259
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﱄ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ3 ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻗﺴـﻢ ﺍﻟﻌﻠـﻮﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳـﺔ ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻧﻴﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻋﻠﻮﻡ ﰲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﲢﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ: ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ: ﺷﺎﺭﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩ ﳋﻠﻒ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﳉﻨﺔ ﺍﳌﻨﺎﻗﺸﺔ. ﺩ ﲪﺎﺩﻭﺵ ﺃﲪﺪ............................ ﺭﺋﻴﺴﺎ. ﳋﻠﻒ ﻋﺜﻤﺎﻥ.............................. ﻣﻘﺮﺭﺍ. ﺩ ﻣﻌﲔ ﺃﻣﲔ ﺍﻟﺴﻴﺪ........................ ﻋﻀﻮﺍ. ﻃﺮﻓﺎﱐ ﻋﺘﻴﻘﺔ........................... ﻋﻀﻮﺍ. ﺩ ﻫﻮﺍﺭﻱ ﻣﻌﺮﺍﺝ.......................... ﻋﻀﻮﺍ. ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻮﺭﻧﺎﻥ.......................... ﻋﻀﻮﺍ2011 / 2010 ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﳉﺎﻣﻌﻴﺔ ﺩﻭﺭ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠ ﻴﺔ ﰲ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ" ﺣﺎﻟﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮﻳﺔ"

ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

  • Upload
    others

  • View
    31

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

البحث العلميو وزارة التعليم العايل 3جامعة اجلزائر

والعلوم التجاريةوعلوم التسيري ةكلية العلوم االقتصادي قسـم العلـوم االقتصاديـة

يف العلوم االقتصادية علوم أطروحة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة دكتوراه

إعداد الطالب: حتت إشراف الدكتور:خللف عثمان رشارف عبد القاد

أعضاء جلنة املناقشةرئيسا ............................د محادوش أمحد.أ

مقررا.............................. خللف عثمان. د عضوا........................ د معني أمني السيد .أ

عضوا........................... طرفاين عتيقة . د عضوا.......................... د هواري معراج .أ عضوا.......................... إبراهيم بورنان . د

السنة اجلامعية 2011/2010

تدعيم امليزة ية يف دور نظم املعلومات اإلستراتيج التنافسية

"حالة املؤسسات اجلزائرية"

Page 2: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

اإلهداء .إىل جدي و والدي احلاج أمحد برزقة رمحة اهللا عليه

.إىل الوالدين الكرميني أعز ما أملك يف الوجود

.ىل رفيقيت يف احلياة زوجيت احملترمةإ

" .عثمان: "ىل ولدي و شعلة دريبإ

.إىل مجيع إخويت و أخوايت كل بإمسه

.األستاذ حرزاهللا شارف ، وإبن عمي و إىل الدكتور إبراهيم بورنان

....إىل كل هؤالء

.راجيا من اهللا القبول ،ا العمل املتواضع ذأهدى ه

Page 3: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

التشكرات

:أتقدم بالشكر اجلزيل إىل كل من

على كل املساعدات املقدمة و على كرم فضله خللف عثماناملشرف الدكتور ذاألستا_ .و سعة صربه و عظيم جهده

.الزميل األستاذ سبخاوي حممد _

.ا العمل ذمن سامهوا من قريب أو بعيد يف إخراج ه_

Page 4: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الفهرس

Page 5: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فهرس احملتويات

العنوان الصفحة

املقدمة العامة ط -أ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار :الفصل األول 1-48 متهيد 24 I- تنمية نظم دعم واختاذ القرار.

4 I -1- تطور تكنولوجيا املعلومات وأنواع القرارات باملنظمات

10 I -2- نظم دعم واختاذ القرار.

11 I -3- اأنواع نظم دعم واختاذ القرار ومكونا.

12 I -4- تطوير نظم دعم واختاذ القرار.

14 I -5- م دعم واختاذ القرار املتكيفة نظ

15 I -6- حماور وجماالت القرار اإلداري الفعال .

17 I-7- قومات القرار اإلداري الفعالمراحل وم

19 I-8- نظم املعلومات الفعالة أساس القرار اإلداري الفعال

21 I-9- نظم دعم القرار الفعال

22 II- إدارة املوارد البشرية ومقاييس الفعالية باالعتماد على نظم املعلومات.

22 II-1- البشريةفلسفة إدارة املوارد.

25 II -2 - أمهية ومداخل الفعالية

27 II -3 - إدراك منظمات األعمال ألمهية وفعالية املوارد البشرية

30 II-4- مفهوم نظام معلومات املوارد البشرية.

32 II-5- الوضع احلايل لنظم معلومات املوارد البشرية.

34 II-6- هرياركية نظم معلومات املوارد البشرية

38 II-7- مراحل عمل نظام معلومات املوارد البشرية ومتطلبات النجاح

42 II-8- العوامل اليت حتد من فاعلية نظام معلومات املوارد البشرية وجماالت استخدامه

44 II-9- ارد البشريةاملكونات الفرعية لنظم معلومات املو

46 II -10- املنافع احملتملة من نظم تدعيم قرارات إدارة املوارد البشرية.

Page 6: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

47 II -11- تنمية نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية.

خالصة الفصل األول 48

49 -86

التنافسية اإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلستراتيجية ودورها يف تدعيم امليزة: الفصل الثاين للمؤسسات

متهيد 5051 I- حتليل اإلطار الفكري ملقومات نظم املعلومات اإلستراتيجية.

51 I-1- التركيب اهلرمي لنظم املعلومات اإلدارية وموقع نظم املعلومات اإلستراتيجية.

54 I-2- ماهية املعلومات اإلستراتيجية.

54 I-3- اهية و أهداف نظم املعلومات اإلستراتيجيةم.

57 I-4- خصائص ومكونات نظم املعلومات اإلستراتيجية.

64 I-5- متطلبات نظم املعلومات اإلستراتيجية.

68 I-6- خصائص تفعيل نظم املعلومات اإلستراتيجية.

70 I-7- ومات اإلستراتيجية يف املنظماتاملعوقات اليت تواجه نظم املعل.

73 II- دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم امليزة واالستراتيجيات التنافسية ملنظمات .األعمال

73 II-1- دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف حتقيق املزايا التنافسية.

76 II-2- جيةوظائف نظم املعلومات اإلستراتي.

78 II-3- دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف االستفادة من تكنولوجيا املعلومات ملواجهة .التنافس املختلفة ياتستراتيجإ

80 II-4- دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم االستراتيجيات التنافسية

82 II-5- منوذج سلسلة القيمة لبورتر( ستراتيجية على املنافسةتأثري نظم املعلومات اإل(.

خالصة الفصل الثاين 86

87 -123

ستراتيجيدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار اإل :الفصل الثالث

متهيد 88

89 I- أساسيات ومراحل صناعة القرارات اإلستراتيجية.

89 I-1- لقرارات اإلستراتيجيةماهية ا

90 I-2- خصائص القرارات اإلستراتيجية

Page 7: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

92 I-3- أمهية القرارات اإلستراتيجية

93 I-4- العوامل املؤثرة على اختاذ القرارات اإلستراتيجية

94 I -5- مراحل صناعة القرار االستراتيجي

99 I -6- ؤسسةأنواع القرارات اإلستراتيجية وأثرها القوي يف تكوين قيمة امل

102 I -7- مشاكل تطبيق القرارات اإلستراتيجية

104 II - الختاذ القرارات اإلستراتيجية ودور نظم املعلومات ةدراسة وحتليل املعلومات الالزم اإلستراتيجية فيها

104 II-1- على القرارات اإلستراتيجية ؤسسةثر املعلومات اخلارجية لبيئة املدراسة وحتليل أ

113 II-2- على القرارات اإلستراتيجية ؤسسةملا دراسة وحتليل اثر املعلومات الداخلية

118 II-3- دور ونظم املعلومات اإلستراتيجية يف مراحل صنع القرارات اإلستراتيجية

صل الثالثخالصة الف 123

124 -175

دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق : الفصل الرابع امليزة التنافسية

متهيد 125

127 I-األعمال من خالل املوارد البشرية ؤسساتامليزة التنافسية مل

127 I-1- بشرية كمصدر مهم لتحقيق امليزة التنافسية أسباب زيادة االهتمام باملوارد ال للمنظمات

134 I-2- ا يف حتقيق امليزة التنافسية للمؤسساتدور املوارد البشرية وإدار

142 II - إدارة املوارد البشرية كمدخل لتحقيق امليزة التنافسية باالعتماد على وقرارات سياسات :)اهات التأثرياجت(نظم املعلومات اإلستراتيجية

142 II-1- الدعم أملعلومايت االستراتيجي للقرارات والسياسات املتعلقة بتوفري املوارد البشرية

150 II-2 - الدعم أملعلومايت االستراتيجي للقرارات والسياسات املتعلقة بالتعويضات واملشاركة للموارد البشرية

157 II-3- م أملعلومايت االستراتيجي لقرارات وسياسات تنمية وتطوير املوارد البشريةالدع

خالصة الفصل الرابع 172

173 -207

الدراسة امليدانية ونتائجها: الفصل اخلامس

متهيد 174

Page 8: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

175 I-د على تكنولوجيا ونظم املعلوماتتنافسية املوارد البشرية يف املؤسسة اجلزائرية باإلعتما.

175 I-1- تشخيص السوق اجلزائرية

175 I -2 - تنافسية املؤسسات اجلزائرية

178 I -3 - اجلزائرواقع تكنولوجيا املعلومات واالتصال يف.

180 I -4 - إدارة املؤسسات اجلزائرية من حيث اختاذ القرار

180 I -5 - فسية املؤسسة اجلزائرية باإلعتماد على نظم املعلوماتتشخيص تنا

181 I -6 - البشرية يف خلق تنافسية املؤسسة اجلزائرية ددور املوار

184 II- حتليل نتائج الدراسة االستطالعية

184 II -1 - جمتمع و عينة الدراسة

185 II -2- أداة القياس

185 II -3 - صدق وثبات اإلستبيان

186 II -4 - الوظيفيةالعوامل الدميغرافية و (وصف عينة الدراسة(

190 II -5 - ةتوافر املتطلبات التنظيمية والتكنولوجية لنظم املعلومات داخل املؤسس.

193 II -6 - امليزة التنافسية الوضع احلايل لنظم املعلومات يف املؤسسة لتحقيق.

196 II -7 - قياس اجلوانب املتعلقة بإعتبار امليزة التنافسية هدفا تسعى املؤسسة لتحقيقه يف .ظل اإلدارة االستراتيجية للموارد البشرية باإلعتماد على نظم املعلومات

198 II -8 - لومايت إلدارة املوارد قياس دور نظام املعلومات املطبق وتأثريه بالدعم املع .)إدارة املوارد البشرية(البشرية لتحقيق امليزة التنافسية إنطالقا من تفعيل قراراا

205 III - إستخالص النتائج.

خالصة الفصل اخلامس 207

اخلامتة العامة 209 قائمة املراجع املالحق

Page 9: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

قائمة األشكال

الصفحة العنوان 35 .منوذج لنظام معلومات املوارد البشرية ) :01(الشكل

منوذج لتكامل نظم معلومات املوارد البشرية ونظم تدعيم قرارات املوارد : )02(الشكل .البشرية

36

44 . ااالت األساسية اليت يشملها نظام معلومات املوارد البشرية : )03(الشكل

51 .التركيب اهلرمي لنظام املعلومات اإلدارية : )04(الشكل

59 . مكونات نظام املعلومات اإلستراتيجية و عالقته مبراحل إختاذ القرار : )05(الشكل

67 . متطلبات نظم املعلومات اإلستراتيجية و التفاعل فيما بينها : )06(الشكل

83 . لداخليةحتليل سلسلة القيمة ا : )07(الشكل

98 .عناصر تنفيذ القرار اإلستراتيجي : )08(الشكل

101 . التحليل التنافسي و تكوين القيمة للمنظمة إنطالقا من القرار اإلستراتيجي : )09(الشكل

105 .دور البيئة اخلارجية يف التأثري على املنافسة : )10(الشكل

107 .الصناعات الدوائية كمثال اموعات اإلستراتيجية يف : )11(الشكل

110 .حمددات امليزة التنافسية للدولة : )12(الشكل

115 . دور معلومات موارد و قدرات املنظمة يف إختاذ القرارات اإلستراتيجية : )13(الشكل

119 . املثلث اإلستراتيجي : )14(الشكل

129 .التنافسية للمنظمة خصائص املوارد البشرية لتحقيق امليزة : )15(الشكل

152 .الدعم املعلومايت اإلستراتيجي للقرارات املتعلقة باملكافآت و املدفوعات : )16(الشكل

156 . نظام املعلومات اإلستراتيجية كمفعل للقرارات املتعلقة بالتمكني : )17(الشكل

ار تقييم األداء اإلستراتيجي تصور لدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف تفعيل قر : )18(الشكل .داخل املنظمة

161

نظام املعلومات اإلستراتيجية لتفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية من خالل إدارة : )19(الشكل .اجلودة الشاملة

169

171 .دور نظام املعلومات اإلستراتيجية يف صنع منوذج للمقارنة املرجعية : )20(الشكل

Page 10: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

جلداولقائمة ا

الصفحة العنوان 06 .التكنولوجيا املتاحة إلنشاء نظم دعم القرارات ) :01(اجلدول

24 .أوجه املقارنة بني إدارة املوارد التقليدية و احلديثة ) :02(اجلدول

26 .مقارنة بني الفعالية و الكفاءة ) :03(اجلدول

53 . تصنيف نظم املعلومات ) :04(اجلدول

78 .إستخدام تكنولوجيا املعلومات يف تنفيذ اإلستراتيجيات التنافسية ) :05(اجلدول

81 .أبعاد متيز املنظمات ) :06(اجلدول

140 . البشرية أوجه اإلختالف بني اإلدارة اإلستراتيجية و اإلدارة التقليدية للموارد ) :07(اجلدول

176 . 2006ؤشر التنافسية العاملي لسنة ترتيب بعض الدول وفق م ) :08(اجلدول

184 . توزيع العينة املدروسة حسب القطاع والنشاط ) :09(اجلدول

185 ثبات الدراسة ) :10(اجلدول

186 رافية والوظيفيةغالعوامل الدميتوزيع العينة حسب ) :11(اجلدول

190 املتعلقة باحملور األول اإلستجابات ) :12(اجلدول

191 . حدود املتوسط املرجح لكل إستجابة ) :13(دول اجل

M1. 191االجتاه العام للمتطلبات التنظيمية ) :14(اجلدول

M2 . 192متطلبات التكنولوجية لل االجتاه العام ) :15(اجلدول

193 . الثالثاملتعلقة باحملور اإلستجابات ) :16(اجلدول

194 . رجح لكل إستجابةحدود املتوسط امل ) :17(اجلدول

M3 194 للمحور االجتاه العام ) :18(اجلدول

195 الرابعاملتعلقة باحملور اإلستجابات ) :19(اجلدول

195 حدود املتوسط املرجح لكل إستجابة ) :20(اجلدول

M4 195 للمحور اإلجتاه العام ) :21(اجلدول

M5 . 196 للمحور اإلجتاه العام ) :22(اجلدول

197 .السادس املتعلقة باحملور اإلستجابات ) :23(اجلدول

197 . حدود املتوسط املرجح لكل إستجابة ) :24(اجلدول

M6 197 للمحور اإلجتاه العام ) :25(اجلدول

Page 11: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

198 )قرارات توفري املوارد البشرية( M7 للمحور اإلجتاه العام ) :26(اجلدول

200 )قرارات املشاركة و التعويضات للموارد البشرية( M7 للمحور ه العاماإلجتا ) :27(اجلدول

201 . )تنمية املوارد البشريةقرارات ( M7 للمحور اإلجتاه العام ) :28(اجلدول

202 قرارات إدارة املوارد البشريةب املتعلقمعامل االرتباط ) :29(اجلدول

تفعيل ومستوى ستوى إستخدام نظم املعلوماتمب املتعلق معامل االرتباط ) :30(اجلدول .قرارات إدارة املوارد البشرية

203

M7 204و M6بني املتغريين معامل االرتباط ) :31(اجلدول

Page 12: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

املقدمة العامة

Page 13: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

املقدمة العامة

أ

:متهيد

تزاول منظمات األعمال على اختالف أحجامها وأنواعها وطبيعة أنشطتها، وكذلك مواقعها اجلغرافيةسعيا وراء حتقيق األهداف اليت نوعني من األنشطة مها األنشطة اإلدارية واألنشطة الفنية أو الوظيفية وذلك

ألهدافها مبدى مواجهتها للتحديات، املنظماتوتتأثر درجة حتقيق هذه . حددا ووضعتها لنفسها من قبلوأنواع هذه التحديات، ودرجة تأثرها ا، وقدرا على التغلب على هذه التحديات، أو التخفيف من أثارها، حيث تعمل املنظمات وفقا للنظرة احلديثة لإلدارة كنظام مفتوح وليس كنظام مغلق، حيث ال تعمل مبعزل عن

املستوى احمللي أو اإلقليمي أو العاملي، مما يتطلب منها ضرورة السعي علىسواء التغريات والتطورات اليت تطرأعلى درجة ) هذه التحديات(حنو وضع استراتيجيات معينة ملواجهة هذه التحديات اليت تواجهها، حىت ال تؤثر

.حتقيقها ألهدافها

ألول على قدرات اقتصادية عمالقة ويتسم النظام العاملي اجلديد خبصائص جديدة، تعتمد يف املقام ا تتحكم يف االقتصاد العاملي، من خالل سيادة علمية وتكنولوجية، وأسواق ذاتية منطلقة النمو، وتغريات سريعة

واتفاقيات دولية، حيث مل تعد يف أسلوب اإلنتاج وأدواته، ومواده، ومنتجاته، وظهور تكتالت اقتصادية مشل من ذلك، أدارة، والتخطيط، ومطابقة املنتج للمواصفات، بل أصبحت اإلنتاجية جمرد كفاءة العمل واإل

.حيث ترتكز على أجهزة، وقدرات، وخربات يف جمال التطوير التكنولوجي يف جمال اإلنتاج واملعلومات

وتواجه منظمات األعمال يف اآلونة األخرية العديد من التغريات البيئية يف خمتلف اجلوانب االقتصادية والسياسية واالجتماعية والثقافية، باإلضافة إىل التقدم العلمي اهلائل يف جمال وسائل االتصال واملعلومات والتطورات التكنولوجية املتالحقة، كما تواجه تغريات عاملية سريعة ومتالحقة يكون هلا تأثريها على أهدافها

لتساعد أو تعوق هذه اديدذه التغريات فرصا أو هذا وختلق ه. اإلستراتيجية على املستويني احمللي والعاملي .املنظمات يف حتقيق أهدافها اإلستراتيجية

العليا املتغريات اجلديدة يف األسواق احمللية والعاملية، جعل التحدي احلقيقي الذي يواجه اإلدارة ومثل هذه .واالبتعاد عن األسلوب املهاري العضوي ترشيد قراراا، وذلك من خالل االلتزام باألسلوب العلمي ن يفيكم

منظمات األعمال حتتاج إىل الكثري من املعلومات عن منافسيها، حىت تتمكن من اختاذ أنويرى الكثري قراراا على أسس سليمة ورشيدة، ولذلك حتتاج إىل إنشاء نظام للمعلومات التنافسية يعتمد على جتميع

Page 14: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

املقدمة العامة

ب

حتتاج بدرجة كبرية إىل ) منظمات األعمال( أاام معلومات عن املنافسني، كما ونشر واستخدوتفسري وحتليل تطوير وحتديث نظم املعلومات ا حىت ميكنها جماة حدة املنافسة واملتغريات العاملية احلديثة، فنظم املعلومات

ا ميزة تنافسية، وهلذا باتت التقليدية قد ال متكن هذه املنظمات من اختاذ القرارات اإلستراتيجية اليت حتقق هلعملية تطوير نظم املعلومات عملية أساسية لتلك املنظمات الساعية وراء استغالهلا دعما الختاذ القرارات

.اإلستراتيجية اليت حتقق هلا ميزة تنافسية

مهية املوارد والتحول إىل عصر املعرفة تربز أاملوارد املادية وحتديات املنافسة ضمن حمدودية بدأتوقد البشرية يف حتقيق ميزة تنافسية للدول ومنظماا، وانطلق االهتمام بالدور الذي تلعبه املوارد البشرية يف حتقيق

هذه املنظمات من التعامل مع كيانات بيئة تتمكن أنإال انه من غري املعقول . ميزة التنافسية هلذه املنظماتتلك البيئة، والتغلب على املعوقات والتهديدات البيئية اليت تواجهها، يف أعماهلا، أو اقتناص الفرص املتاحة يف

.ما حتتاجه من معلومات وبيانات عن متغريات هذه البيئةغياب نظم معلومات ذات طبيعة خاصة، توفر هلا ة التنافسية أحد التطورات املعاصرة يف بيئة نظم املعلومات لدعم القدر )sis( ومتثل نظم املعلومات اإلستراتيجية

، حيث تنبع أمهية هذه النظم يف التعقد و التداخل الشديد ألنظمة )خاصة على مستوى املورد البشري(ميكن أزماتمن وجود سيتتبعهو ما غريات و العوامل البيئية للنظام العاملي اجلديد، تمنظمات األعمال يف ظل امل

املستويات اإلدارية لتلك املنظمات، تتمثل يف أمهية تفاعل جديدة على بأعباءدد كيان املنظمات، مما يلقي أن .العوامل وو توافق االستراتيجيات و السياسات املطبقة مع تلك املتغريات

هناك حاجة ماسة لدى منظمات األعمال لوجود نظم معلومات أنوعلى ذلك، فانه ميكن القول ات يف العوامل و املتغريات البيئية العاملية، حيث توفر هذه إستراتيجية، متكن من رصد و حتديد و قياس التغري

يم أداء يو تق تساعد يف قياسالنظم، املعلومات الالزمة لصياغة و إعداد القرارات اإلستراتيجية الفعالة، كما ض تساعد على خف أاالنظم اإلدارية املختلفة و اليت تقوم على تنفيذ تلك االستراتيجيات و السياسات كما

.لدى متخذي القرارات التأكدحالة عدم التنافسية ملنظمة األعمال، اإلستراتيجية ومات اإلستراتيجية هي نظم تقوم بدعم أو تكوين لو نظم املع

و يتم ذلك من خالل مسامهتها وتتميز يف قدرا اجلوهرية على تغيري أسلوب أداء األعمال اليت يدعمها النظام، .التنظيم أو قدرا املعنوية على زيادة اإلنتاج و اإلنتاجيةيف حتقيق أهداف

I(- و تساؤالت البحث إشكالية: بالبيئة احمليطة جبميع مكوناا و عناصرها، تتأثرنظرا الن منظمات األعمال متثل نظما مفتوحة تؤثر و

حيث تتعرض إىل بالبيئة احمليطة ا رتتأثأيضا تؤثر و أعمالفان منظمات األعمال اجلزائرية مثل أي منظمات اليت تواجهها و تؤثر على مستقبلها وهلذا كان لزاما على كل منظمة األزماتجمموعة من التهديدات و

Page 15: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

املقدمة العامة

ج

و حماولة استغالل الفرص ، مبا حيقق أهدافها و حيافظ على مركزها األزماتلتهديدات و اهذه جهة اموهو و حتقق هلا ميزة تنافسية، و خاصة اليت فعالةالات اإلستراتيجية التنافسي، و ذلك من خالل اختاذ القرار

بإدارة املوارد البشرية أي تنافسية املورد البشري داخل املنظمة باعتباره مصدرا موضوع الدراسة فيما يتعلق .هاما لتحقيق النجاح باالعتماد على نظام املعلومات اإلستراتيجية

:التالية اإلشكاليةجلة هذا املوضوع من خالل معا ارتأيناإذا من خالل ما سبق ، خللق القيمة اجلزائرية لمؤسساتلامليزة التنافسية دعميف اإلستراتيجيةنظم املعلومات ما مدى مسامهة

؟عن طريق إدارة املوارد البشرية :هيالفرعية األسئلةو هذا التساؤل يقودنا إىل طرح جمموعة من

بات التنظيمية و التكنولوجية لنظم املعلومات ،وحتقيق امليزة التنافسية هل هناك عالقة بني املتطل - ؟للمؤسسات اجلزائرية

؟ للمؤسسة اجلزائرية إدارة املوارد البشريةنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم كيف تساهم -دعم امليزة ما مدى وعي اإلدارة العليا للمؤسسات اجلزائرية بأمهية نظم املعلومات اإلستراتيجية يف -

؟التنافسية II ( - فرضيات البحث:

يف ضوء الدراسات االستطالعية والدراسات السابقة واخللفية النظرية املتعلقة مبوضوع الدراسة ميكن :يضع الفرضية الرئيسية التالية أنالبحث إشكاليةللباحث على ضوء

ات اإلستراتيجية يف نظام املعلومات املطبق حاليا هناك تفاوت أو فرق بني درجة توافر مقومات نظام املعلومدعم امليزة من أجل جلزائرية، ، ودرجة توافر مقومات نظام املعلومات االستراتيجي الالزم ت ااؤسسبامل

.التنافسية :الفرعية التاليةوتنقسم هذه الفرضية بدورها إىل جمموعة من الفرضيات

يعتمد على جودة ودقة عملية البحث واملعاجلة والتحليل ائريةللمؤسسة اجلز تدعيم امليزة التنافسية إن .للمعلومة اإلستراتيجية ومدى توفرها يف الزمن املناسب

على دراية األخرية ضروري لكي تكون هذه للمؤسسة اجلزائرية االستراتيجي الدعم املعلومايت إن .يطة امبتغريات البيئة الداخلية واخلارجية ويقظة ملختلف التحوالت احمل

عدم وعي االدارة العليا للمؤسسات اجلزائرية بتوفري املقومات االساسية لنظم املعلومات االستراتيجية ..ال يساهم يف حتقيق امليزة التنافسية

III ( - أمهية البحث: :يستمد البحث أمهيته من النواحي التالية

Page 16: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

املقدمة العامة

د

اذ القرارات اإلستراتيجية، والذي ثبت ومات اإلستراتيجية وتطبيقاته يف اختلحداثة موضوع نظم املع -1نظم املعلومات املعاصرة اليت حتقق ميزة يف العديد من دول العامل، باعتباره احد مداخل كفاءته وفعاليته

.تنافسية للمنظمات عند اختاذ القرارات اإلستراتيجيةكتبة العربية إىل هذا اليت أجريت حول موضوع البحث، وافتقار املندرة األحباث النظرية والتطبيقية -2

، ولكنه يف الفكر الغريب بشكل عام، املوضوع، حيث حظي هذا املفهوم باهتمام العديد من الباحثنياملكتبة العربية إلثراءمل حيظ بنفس الدرجة من االهتمام يف الفكر العريب، لذا ميثل هذا البحث حماولة

بصفة عامة اإلستراتيجية ستراتيجية يف اختاذ القرارات مبزيد من املعرفة يف جمال تطبيق نظم املعلومات اإل .املوارد البشرية من هذا النظام خاصةإدارة وفيما يتعلق باستفادة

تكمن أمهية هذا البحث أيضا يف كونه احد البحوث اليت تعتمد على مدخل القياس املقارن أو املقارنة -3املداخل احلديثة اليت يتم تطبيقها للوصول خل من دحيث يعترب هذا امل ،)Benchmarking(املرجعية

من الشركات األمريكية الكبرية % 79إىل أفضل أداء للمنظمة، وترجع أمهية هذا املدخل يف كون .واملتوسطة تقوم باستخدام هذا املدخل

ل حماولة إبراز أمهية مدخل نظم املعلومات اإلستراتيجية، والذي ثبت كفاءته وفعاليته يف العديد من دو -4، اليت )خاصة فيما يتعلق بإدارة املوارد البشرية(العامل باعتباره احد مداخل نظم املعلومات املعاصرة،

.تغفل التغريات البيئية املعاصرة عند اختاذ القراراتمؤسسات لل دعم امليزة التنافسيةميثل البحث حماولة لدراسة دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف -5

جد حاجة ملثل هذه األحباث لدى القيادات العليا املدركة خلطورة التحديات اجلزائرية، حيث تو .القادمة

هناك أمهية خاصة لدراسة وحتليل املتغريات والعوامل املرتبطة بنظام املعلومات االستراتيجي، وقدرته أن -6أو البدء يف هذا التحليل ضروري قبل التفكري أنعلى اختاذ القرارات اإلستراتيجية الفعالة، وال شك

.خطوات الزمة لتطبيق هذا النظام يف إدارة املوارد البشرية أيةاختاذ :كما تربز أمهية البحث يف-

للميزة التنافسية داخلها، خاصة وأنه أمهية املورد البشري للمنظمة، وضرورة تنميته وجعله مصدرا -7 .احملرك األساسي لنشاطاا

IV ( - أهداف البحث: :إىل حتقيق األهداف التاليةيرمي هذا البحث

مدى استخدام نظم املعلومات اإلستراتيجية يف اختاذ القرارات اإلستراتيجية يف املؤسسات تقييم -1 .اجلزائرية

Page 17: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

املقدمة العامة

ه

لنظم املعلومات اإلستراتيجية ودورها يف دعم امليزة التنافسية املتوفرة لدى العامحتليل ودراسة اإلطار -2 .املؤسسة

املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي يف حتليل ودراسة دور نظم -3 .املؤسسات اجلزائرية وخاصة فيما يتعلق بإدارة املوارد البشرية

استطالع أراء القيادات اإلدارية ببعض املؤسسات اجلزائرية بشأن مدى إمكانية مسامهة نظم املعلومات -4 .الفعالةاحلالية يف اختاذ القرارات اإلستراتيجية

مقومات نظام (فحص واختبار العالقات بني متغريات الدراسة اخلاصة بنظام املعلومات االستراتيجي -5فعالية القرارات - مراحل اختاذ القرارات اإلستراتيجية-إ.م.وظائف ن –املعلومات االستراتيجي

).ية من هذا النظامراملرتكزات اليت تستفيد منها إدارة املوارد البش-اإلستراتيجيةالتعرف على العوامل أو املتغريات األكثر تأثريا يف فعالية القرارات اإلستراتيجية، وذلك من واقع أراء -6

.القيادات العليا املشاركة يف صنع القرارات اإلستراتيجية يف إدارة املوارد البشريةV (- الدراسات السابقة:

ة باملوضوع، حيث تناولت نظم املعلومات وعالقتها باختاذ هناك عدد من الدراسات والبحوث ذات الصلالقرار، وسنلقي الضوء على أهم الدراسات من خالل تصنيفها إىل دراسات عربية و أخرى أجنبية على النحو

:التايلالتقييم احملاسيب لكفاءة نظم املعلومات "املعنونة بـ )2003،سعيد عبد الصادق أسامة(دراسة - أ

وقد هدفت الدراسة إىل " ظل عوملة النشاط االقتصادي بالتطبيق على البيئة املصرية اإلستراتيجية يفحماولة تقدمي مدخل حماسيب متكامل لتقييم كفاءة وفعالية نظم املعلومات اإلستراتيجية، يكون أساسا

مع لتقييم مدى مسامهة هذه النظم يف جناح تنفيذ إستراتيجية منظمات األعمال املصرية يف تفاعلها لتقييم كفاءة وفعالية نظم لألداءظاهرة العوملة، وتوصلت الدراسة إىل تقدمي مدخل القياس املتوازن

.املعلومات اإلستراتيجيةاستخدام أنظمة املعلومات اإلستراتيجية كأداة "املعنونة بـ :)1996،يونيل عقيل إميل (دراسة - ب

مستوى استخدام أنظمة املعلومات كأداة وقد هدفت الدراسة إىل الكشف عن ،" تنافسية يف املصارفجبوانبه املتعددة، والكشف عن أنظمة ) بنك االستثمار العريب( األردنيةتنافسية يف احد البنوك

وتكنولوجيا املعلومات املستخدمة يف املصرف، ومناقشة التطبيقات اإلستراتيجية ألنظمة املعلومات فيه، ا املصرف ومركزه التنافسي، وعلى تعاملهم مع املصرف، ووصف البيئة ونوع املنافسة اليت يعمل

قيد الدراسة هي بيئة تنافسية شديدة، وقد اظهر وتوصلت الدراسة إىل كون البيئة احمليطة باملصرفاملصرف مستوى استخدام جيد ألنظمة املعلومات كأداة تنافسية، واليت ساعدته على رفع قيمة اخلدمات

.املقدمة إىل العمالء

Page 18: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

املقدمة العامة

و

نظم املعلومات اإلستراتيجية ركيزة لدعم "املعنونة بـ) 1996، مسري أبو الفتوح صاحل(اسة در - جوقد هدفت الدراسة إىل تعريف نظم املعلومات اإلستراتيجية، " امليزة التنافسية يف بيئة األعمال املعاصرةلتكنولوجيا اإلستراتيجية صرة، وبيان اآلثارايف بيئة األعمال املعوبيان دورها يف دعم امليزة التنافسية

املعلومات يف ظل املتغريات العاملية اجلديدة، وتوصلت الدراسة إىل أمهية مثل هذه النظم يف مساندة اإلدارة اإلستراتيجية للمنشأة يف القيام بأداء وظائفها األساسية على أعلى مستوى من الكفاءة والفعالية

.ط االستراتيجي أو يف عملية اختاذ القراراتسواء متثلت هذه الوظائف يف القيام بالتخطي :الدراسات األجنبية

),Holley & Others 2002(دراسة -)أ، وقد هدفت "األمريكيةختطيط نظام املعلومات اإلستراتيجية لدى احلكومة "وهي دراسة معنونة بـ

املتحدة األمريكية لسنة الدراسة إىل حتليل البيانات اخلاصة مبشروع موازنة األداء احلكومي يف الواليات، واالستفادة من نظم املعلومات اإلستراتيجية يف حتليل هذه البيانات لتحديد اجتاه احلكومة يف 2000

تطبيق أنعملية التخطيط االستراتيجي التكنولوجي يف الواليات املتحدة، وأشارت الدراسة إىل ه على مستوى الواليات الفدرالية، كما يكون أكثر يف الشركات احلكومية من ،تكنولوجيا املعلومات

أنالدراسة إىل وتوصلت . انه يركز على العمليات التشغيلية أكثر من تركيزه على السياساتتكنولوجيا املعلومات، ونظم املعلومات اإلستراتيجية ميكن هلما دعم عملية صنع القرارات على

.املستوى املركزي بني احلكومات الفدرالية : )R .OTHYMTI 2000 ,( دراسة -)ب

فحص تأثري ختطيط نظم املعلومات اإلستراتيجية يف جناح عملية صنع القرارات "وهي دراسة معنونة بـوتوصلت الدراسة إىل أن جناح املنظمات الصحية بالواليات "باملنظمات الصحية بالواليات املتحدة

لومات اإلستراتيجية وتكنولوجيا مرتبط مبدى تكامل التخطيط املتعلق بكل من نظم املع املتحدةاملعلومات، حيث يسمح هذا التخطيط مبواجهة املشاكل املتعلقة باختاذ القرار داخل هذه املنظمات، هذا ومل تقدم الدراسة حتليال لكيفية مسامهة نظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل اختاذ القرار

.كل على حدى :)Gordon, D, 1999(دراسة -)ج

وقد أوضحت " نظام املعلومات االستراتيجي يف إدارة املستشفيات"كانت الدراسة معنونة بـوهذه أنالدراسة إىل انه بالرغم من تلقي إدارة املستشفى الكثري من البيانات من خمتلف املصادر، إال

جية، اإلدارة غري قادرة على تركيز البيانات يف معلومات ضرورية متكن من صنع قرارات إستراتيالدراسة بأن اهلدف من وجود النظام يكمن يف وجود منهج ميكن االعتماد عليه من جانب وأوضحت

م، كما ميكن للنظام مساعدم يف عملية صنع القرار، كما ميكنه ةاملديرين يف قياس األهداف املتعلق

Page 19: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

املقدمة العامة

ز

حتدد نوع املزايا التنافسية هذه الدراسة مل أنإال . املساعدة يف تطوير النظم احلالية باملنظمات الصحيةحيافظ هذا النظام على املزايا أنحقق بسبب استخدام هذا النظام، أو مدى إمكانية تت أناليت ميكن

.املتواجدة حاليا :)Grieu N, 1999(دراسة -)د

العالقة بني صعوبة املتغريات املؤثرة على القرارات اإلستراتيجية وصعوبة صياغة "الدراسة معنونة بـ، حيث أوضحت الدراسة مدى زيادة املتغريات املتعلقة بالقرارات "القرارات اإلستراتيجية

نسبية هلذه املتغريات، مما يوجد صعوبات كبرية عند صياغة أوزاناإلستراتيجية، والغموض يف حتديد مهة يف ظم املعلومات اإلستراتيجية ميكنها املسان أنالقرارات اإلستراتيجية، وتوصلت الدراسة إىل

نسبية هلذه املتغريات، مما يسهل على املديرين اختاذ قرارات إستراتيجية تقل فيها خماطر أوزانإعطاء .التأثري السليب هلذه املتغريات

:)Michael, A, 1998(دراسة - )هتصميم نظام معلومات استراتيجي ملساعدة فريق اإلدارة واملديرين "لقد كانت الدراسة معنونة بـ

، إذ أوضحت الدراسة بان "يني يف عمل برنامج يركز على العميل وتفعيل القرارات اخلدميةالتنفيذلديهم معلومات كافية عن العمالء والسوق متكنهم من اختاذ كثريا من املدراء التنفيذيني ال يوجد

معظم أنالقرارات اليت تساعدهم يف حتسني اخلدمات املقدمة هلؤالء العمالء، وتوصلت الدراسة إىل القرارات اليت يتم صنعها بواسطة فريق العمليات الرئيسية أو املركزية يف الشركة حتتاج إىل العديد من

البيانات، وان تطبيق نظام املعلومات االستراتيجي ميكن املعلومات اليت قد تتوافر لديهم يف قاعدة ون معيارا شامال للتطوير الكلي يك أنللمنظمة من تطوير منتجاا، وان التطبيق الناجح للنظام ميكن

يف املنظمة، ومل توضح الدراسة مكونات نظام املعلومات االستراتيجي الالزم لتفعيل قرارات خدمة .العميل ومكوناته ومتطلباته

:)Morris, R 1998 ,(دراسة -)و، مستوى االضطراب البيئي و تصميم نظام املعلومات االستراتيجي" كانت الدراسة معنونة بـ

، إذ أوضحت الدراسة انه كلما كان نظام املعلومات االستراتيجي "وجودة القرارات اإلستراتيجيةاملصمم يتالءم مع بيئة املنظمة، كلما أدى ذلك إىل احلصول على قرارات إستراتيجية ذات جودة

.عالية :مالحظة حول الدراسات السابقة

ما ميكن أو اليت مل تذكر وهذا تفاديا للتكرار، فان أعالهرة ، املذكوواألجنبيةبالنظر إىل الدراسات العربية :استقراءه منها هو ما يلي

Page 20: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

املقدمة العامة

ح

أشارت يف الغالب إىل حتمية تطوير نظم املعلومات التقليدية يف منظمات األعمال من اجل اختاذ أا - .قرارات حتقق هلا ميزة تنافسية

ية للتطورات البيئية املعاصرة، واليت فرضت أمهية تطوير نظم املعلومات التقليدية يأيت كنتيجة حتم - .على منظمات األعمال آليات عمل جديدة

.مدى التكامل بني فعالية نظم املعلومات اإلستراتيجية وتكنولوجيا املعلومات - .صعوبة اختاذ القرارات اإلستراتيجية وخصوصا يف ظل البيئة وتغرياا املعاصرة - .ى قاعدة بيانات دائمة التحديثيصبح هذا النظام متوفر عل أنضرورة -تطبيق نظام املعلومات االستراتيجي يساهم يف ختفيض التكاليف، وزيادة أنكما أثبتت الدراسات -

.األرباحيسمح هذا النظام للمنظمة مبراقبة وتعقب منافسيها مبا يسمح باختاذ قرارات تأخذ يف اعتبارها -

.املنافسنيأيا منها مل تضبط أو مل تتطرق إىل العالقة أنالدراسات السابقة، إال إال انه مما سبق وبالرغم من تعدد

املباشرة وغري املباشرة بني نظام املعلومات اإلستراتيجية وقرارات إدارة املوارد البشرية من التأثري والتفعيل .أهدافهوهذا ما يظهر أمهية البحث احلايل و

VI ( - منهج الدراسة ، وكذا ية على خمتلف الدراسات السابقة، واملتعلقة بنظم املعلومات االستراتيجيةاعتمدت دراستنا النظر

إدارة املوارد البشرية من وجهة النظر االستراتيجية، اي امليزة التنافسية هلذا املورد، وذلك من خالل ات العلمية، الدراسات املكتبية ، وبالعتماد على البيانات الثانوية اليت مت حتصيلها من خمتلف املنشور

.واملراجع و الدوريات العربية و االجنبية ، وكذا النشرات املؤمترات العلمية الدولية و الوطنيةوقد اعتمد الباحث على املنهج الوصفي من خالل وصف الظواهر قيد الدراسة والتعرف على جممل

ستقرائي وذلك من اجل حماولة العالقات بني متغريات الدراسة او عدمها ، كما مت االعتماد على املنهج اال ) .االستقراء الناقص.( التحقق من فرضية الدراسة على عينة من مؤسسات والييت االغواط وغرداية

VII ( - الدراسة حدود و جمال

:حدود و جمال الدراسة من خالل ميكن حتديداء فعالية لقرارات ادارة املوارد تم بابراز دور نظم املعلومات االستراتيجية، يف اعط فهي اال العلمي

البشرية ، حبيث ان نظام املعلومات االستراتيجية يساعد ادارة املوارد البشرية يف اضفاء الطابع االستراتيجي .و هذا بإطالعها على ما يدور يف البيئة اخلارجية للمؤسسة ، ملختلف سياساا

Page 21: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

املقدمة العامة

ط

ة يف حمور اهتمام االدارة العليا وليس ادارة املوارد البشرية حماولة جعل قرارات ادارة املوارد البشريوبالتايل .فقط

، وذلك فقد اخذنا عينة من مؤسسات اقتصادية تعمل يف والييت االغواط و غرداية اال املكايناما يف ذ لعدة اسباب منها وجود منافسة يف القطاعات اليت تعمل فيها املؤسسات املدروسة ، مما حيتم عليها ، اختا

جوهر النه اساس و التدابري الالزمة ملواجهة هذه املنافسة ، وخصوصا اذا تعلق االمر بتنافسية املورد البشري .، وما ميكن االشارة اليه ان الدراسة ليست مقارنة بني املنطقتني املنافسة يف آن واحد

VIII ( - صعوبات الدراسة

: اعترضت عملنا جمموعة من الصعوبات امهها .خرى أدراسة، اليت هي غاية يف التعقيد و التداخل مع مواضيع ة املوضوع و الطبيع -1ي نظم املعلومات االستراتيجية أندرة املراجع و املواضيع ، اليت تربط بني متغريات الدراسة، -2

.دارة املوارد البشرية إو .املديرين واملسريين الصعوبة املتعلقة بالدراسة امليدانية ، و املتمثلة يف نقص التعاون من بعض -3 .عدم الدقة و السطحية، يف بعض االحيان من خالل اجابات بعض املستجوبني -4عدم فهم لبعض املصطلحات االدارية الواردة يف االستبيان من طرف بعض املستجوبني، مما -5

. ن الغالبية العظمى منهم جتهلها أاضطرنا لتفسري و شرح بعضها اليت اكتشفنا

Page 22: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الفصل األول

Page 23: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

2

متهيد

مع اية اجلزء األخري من السبعينات للتعبري عن أمهية " إدارة املوارد البشرية"انتشر استخدام مصطلح لقد اإلنسان وللتعبري عن التحول الفكري حنو اإلنسان بدال من استخدام مصطلح إدارة األفراد، والفرق بني

لكن أيضا يف املنطلق الفكري الذي يبدأ منه كل املصطلحني هو فرق جوهري ليس فقط يف احملتوى الفكري وهتمام م، وذلك من وجهة منهما، فاألفراد يف ظل مفهوم إدارة األفراد شيء تابع للمنظمة حىت لو مت اال

أما يف ظل مفهوم املوارد البشرية فاألفراد مهمني يف حد ذام حيث يكون االهتمام بالفرد كشخص املنظمة، .كيان تابع له كيان مستقل وليس

يتجه العامل اليوم وخبطى إذيكون عصر املعلومات أنوالعشرين يستحق جبدارة دالقرن الواح أنال شك .جلية حنو الرضوخ النعكاسات ثورة املعلومات على كافة نواحي احلياة السياسية واالقتصادية واالجتماعية

اهلائلة يف اإلنتاج اليومي للمعلومات وسرعة تداوهلا هذه الزيادة ،املعلوماتولعل أهم ما مييز عصر .تفوقها على غريها من الصناعات و ومشوليتها، باإلضافة إىل ظهور القيمة املضافة، واملتزايدة يف صنع املعلومة

يسري العمليات تعلى دور املعلومات على املستوى اإلجرائي و ،ومن الطبيعي أال يؤثر التطور احلاصل ة، فأصبح املدير حباجة ماسة ومتزايدة إىل وسائل اتصال ووصول إىل البيانات واملعلومات ذات العالقة مع اليومي

قدرته على حتليل البيانات واملعلومات، األمر الذي يوفر امتالكه للتقنيات واملعلومات املعاجلة، واالستفادة .القصوى من ثورة املعلومات واالتصال

عقدة والصعبة اليت مير ا العامل إىل اتساع دائرة القرارات املطلوب اختاذها وتوقع ولقد أدت الظروف امل نتائجها وحتمل خماطرها، األمر الذي أدى إىل ضرورة البحث أو صياغة القرار اإلداري السليم والفعال فهذا

لعديد من العوامل، وهو يف يف حد ذاته، فهو ناتج عن تفاعل ا املعرفة منظومة متكاملة اقتصاداألخري يعترب يف نفس الوقت ذاته أداة تفعيل لكل العوامل املتوفرة يف املنظمة، ومن مث كان القرار فعاال كلما كان قادرا على

صناعة القرار تقوم على التفاعل االجيايب ما بني املعرفةالتغيري وإجياد التصرف والسلوك املطلوب، لكن إحداثتستند على نظام معلومات أنار، ومن مث فان املعادلة التوازنية ثنائية العوامل وال بد والرؤية الذاتية ملتخذ القر

فعال ومتكامل يعمل على حتقيق الثروة املعرفية وعلى زيادة تراكمها وتدعيمها بالرؤية احلقيقية املبنية على .منهجية الدراسات املستقبلية

Page 24: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

3

أنرار على املستوى الكلي العام واملستوى اجلزئي اخلاص من الالزم والضروري لكل متخذ قفلقد أصبح دا وفعاال ومنتجا، وبعيدا عن الشك والظن رشييستعني بنظم املعلومات، وان يرجع إليها حىت يكون قراره

واحلدس والتخمني، وبالتايل كلما كان نظام املعلومات فعاال كلما كانت قدرته مرتفعة على ابتكار املعارف ، وهو خصوصا يف جمال ادارة املوارد البشرية.االرتقاء ا، وكلما كان تأثريه على متخذ القرار كبرياوحتديدها و

.جمال اهتمام هذا الفصل

القرار اختاذ نظم دعم جماالت فعالية ادارة املوارد البشرية من خالل وسنحاول من خالل هذا الفصل إبراز :استعراض احملاور التاليةب وذلك

.نظم دعم اختاذ القرارتنمية -

. ادارة املوارد البشرية و مقاييس الفعالية باالعتماد على نظم املعلومات -

Page 25: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

4

I- نظم دعم واختاذ القرارتنمية.

، من تطور تكنولوجيا املعلومات ايةبد ، وتنميتها سيتم اإلشارة يف هذا املبحث إىل نظم دعم واختاذ القرار ، وكذا جوانب التطوير، مع واختاذ القرار ونقدم مكونات هذه النظم وكذلك أنواعها مث سنستعرض نظم دعم

االشارة اىل هذه النظم بصورا اجلديدة و املتكيفة ، مربزين يف الوقت نفسه حماور وجماالت القرار الفعال .بالعتماد على نظم املعلومات الفعالة وكذا مراحله ومقوماته

I-1 - علومات وأنواع القرارات باملنظماتتطور تكنولوجيا امل:

كمبيوتر والذي جيمع نظام للمعلومات املرتبطة بال" بأاميكن تعريف تلك النظم :نظم معاجلة البيانات :أوالاملعامالت من اجل حفظ السجالت، والدخول إىل بيانات ويصنف وخيزن وحيفظ ويعدل ويسترجع .1"بالكمبيوتر األنواع األخرى من نظم املعلومات املرتبطة

ويشمل النشاط األساسي لتلك النظم على تشغيل البيانات مع استخدام مناذج بسيطة الختاذ القرار، وتقدم تلك النظم تقارير خمتصرة يستفيد منها متخذ القرار، وختدم مستوى اإلدارة التنفيذية، وتعترب تلك النظم

.تنتج تقارير حمددة وتتيح أيضا تقارير استثنائيةنظم متابعة تتابع النشاط التفصيلي اليومي، و

وتركز تطبيقات نظم معاجلة البيانات على العمليات املتكررة املهيكلة واليت تسهل برجمتها مثل املخازن .2واألجور واملرتبات وسجالت التكلفة

نظام املعلومات الذي يوفر " ميكن تعريف نظام املعلومات اإلدارية على انه:نظم املعلومات اإلدارية :ثانيانظم "كما يعرف أيضا على انه .3"ةنشااملعلومات الالزمة لدعم وظائف العمليات واختاذ القرارات داخل امل

اع حممد السعيد خشبة، حممود عبد العظيم عبد اهللا، قاموس للكمبيوتر نظم االتصاالت، نظم املعلومات، قواعد البيانات، القاهرة، دار اإلشع 1

.214-213، ص 1987للطباعة، ، "تقنيات املعلومات واإلدارة األثر و التأثري"والعشرين يف ظل ثورة املعلومات حممد خري الدين اخلطيب، إعداد الوطن العريب للقرن احلادي 2

.421-408، ص 1997رأس اخليمة، فيفري -دولة اإلمارات املتحدة–أعمال املؤمتر السنوي الثاين للمركز العريب للدراسات اإلستراتيجية .134حممد سعيد خشبة، مرجع سبق ذكره، ص 3

Page 26: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

5

علومات معتمدة على احلاسب اآليل وتكون على مستوى اإلدارة داخل املنظمة، وهي تعمل على مساعدة م .1لقرار من خالل تقدمي تقارير ملخصة روتينية أو استثنائيةوظائف ختطيط، مراقبة، وضع ااملديرين يف أداء

ونظام املعلومات اإلدارية هو ذلك النظام الذي يقوم مبعاجلة املعلومات الواردة من نظام معاجلة - .2"احلركات

ة كل عملية حتديد املراحل الضروري"وميثل تعريف التخطيط لفعاليات نظام املعلومات اإلدارية على انه األساسية اخلاصة قبل مرحلة من هذه املراحل وحتديد األبعادلبناء النظام وتطوره الحقا مع توضيح

وتستخدم تلك النظم يف مراقبة ،3"املستلزمات الضرورية الجناز كل مرحلة وصوال إىل النظام بشكله النهائيركز على هدف الكفاءة من خالل حتقيق الوسطى وتاإلنتاج والتنبؤ باملبيعات، وتقدم التقارير ملستوى اإلدارة

وعلى الرغم من مزايا ،التكلفة وتستخدم النماذج الرياضية واإلحصائية يف حل املشكالت جيدة اهليكلةال تستطيع التعامل مع املشكالت غري اهليكلية أااستخدام تلك النظم يف التعامل مع املشاكل اهليكلية إال

.وى اإلدارة الوسطىوتنحصر االستفادة منها عند مست

يعترب جمال نظم دعم واختاذ القرار هو اجليل الثالث يف أجيال التطبيقات املبينة :نظم دعم واختاذ القرار :ثالثاعلى الكمبيوتر بعد نظم البيانات أو ما يطلق عليها نظم الكفاءة، وبعد نظم املعلومات اإلدارية أو ما يطلق

.عليها نظم التقارير

أكثر من مخسة وعشرين سنة فان مفهوم نظم دعم واختاذ القرار قد مت تشكيله اعتمادا على وخالل األدوات والتكنولوجيا املشتقة من جمال نظم املعلومات اإلدارية وعلوم اإلدارة وحبوث العمليات، واتسع هذا

دول التايل التكنولوجيا وسيكولوجية اإلدارة وهندسة القرارات، ويوضح اجل العلم لكي يشمل علوم الكمبيوتر .نظم دعم القرارات إلنشاءاملتاحة

.44، ص 2005سي، التقنيات احلديثة للمعلومات، اإلسكندرية، دار اجلامعة اجلديدة للنشر، نبيل حممد مر 1 .270، ص 2002، 1صبحي العتييب، تطور الفكر واألنشطة اإلدارية، األردن، دار احلامد للنشر والتوزيع، ط 2 .23، ص 2004، 1، طحممد حسني فرج الطائي، نظم املعلومات اإلدارية املتقدمة، األردن، دار وائل 3

Page 27: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

6

:نظم دعم القرارات إلنشاءيوضح التكنولوجيا املتاحة ): 1(جدول

تؤديها أنالوظائف اليت ميكن أدوات النظام

: Hardwareاألجزاء اآللية-1

النهايات الذكية ذات شاشات العرض التلفزيوين

سبة ملتخذي القرارات عرض املعلومات بطريقة منا .وتشغيل كميات حمددة من البيانات

حاسبات صغرية وكبرية تعمل احلاسبات الكبرية كوحدات تشغيل مركزيةالصغرية مبهمة مراقبة أو مستقلة، كما تقوم احلاسبات

الرقابة على البيانات بني النهايات املوزعة ال مركزيا .ووحدة التشغيل املركزية

لزمنيةنظم املشاركة ا

شبكات االتصال عن بعد

تسمح للعديد من مستخدمي النظام باالتصال بوحدةالتشغيل املركزية وبامللفات مبا يؤدي إىل ختفيض

.التكاليف

تقوم بنقل وحتويل الرسائل من مراكز تشغيل البيانات .البعيدة واملوزعة ال مركزيا

: Softwareلية غريآاألجزاء ال-2

بياناتنظم إدارة قواعد ال.

لغات النماذج.

حزم برامج التطبيقات.

حتقق مركزية ملفات البيانات.

حتقق سهولة تكوين النماذج وتعديل نظم دعم .القرارات

حتقق سهولة تطوير برامج دعم القرارات داخلياDSS Software.(

ونظم دعم القرارات التنسيق بني متخذي القرارات األجزاء البشرية-3

Page 28: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

7

مهندسو النظم والربامج.

الوسطاء.

.يف إنشاء النظم الفرعية لدعم القرارات

حلقات االتصال بني متخذي القرارات ونظام دعم .القرارات أثناء تشغيل النظام

الة العربية نظم دعم القرارات يف املراجعة، هالة عبد اهللا اخلويل، اإلطار النظري الستخدام :املصدر .124ص ،1990 العدد الثالث، ،"الد الرابع عشر" لإلدارة،

ويشمل نظام .خيتار من بني هذه العناصر ما يفي باحتياجات متخذي القرارات أنيستطيع مصمم النظام :دعم القرارات جمموعة من األنشطة الفرعية هي

Data base قاعدة البيانات -1

Model base قاعدة مناذج -2 System DSS operatingتشغيلنظام -3

نظام إدارة قاعدة البيانات، نظام إدارة قاعدة النماذج، : ويتضمن نظام التشغيل ثالثة أنظمة فرعية هي ومستخدمي النظام ويطلق عليها برامج إدارة جمموعة الربامج الالزمة إلدارة عملية االتصال والتفاعل بني النظام

.احلوار

حرص الباحثون على تطوير نوع من الذكاء يف اختراع احلاسبات االلكترونية ذمن :(SE).النظم اخلرية :رابعا .بدائي أوال مث ازداد تطورا مع الزمن منذ الستيناتبرجمة احلاسبات، وقد برز حقل الذكاء االصطناعي بشكل

فاعلية حقل االستشارة أو أكثرهاة على تطبيقات عديدة، لعل من أمهها و ريأدخلت األنظمة اخلبولقد نظام للمعلومات يقوم حبل املشاكل اخلاصة، حيث يعطي عدة "يعرف نظام اخلربة على انه ، واختاذ القرارات

ط، ترمجة، حلول، هدفه رمسلة املعارف اخلاصة مبوضوع معني للوصول إىل تشخيص، إنشاء، ختطي . 1اخل.............

1 L. Lallem, système d’information pour la gestion, ISGP, B.E.Kiffan, 2002, P 2.

Page 29: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

8

وتأخذ املعارف احملصل عليها من طرف النظام اخلبري شكل إخباري، وتكون بدون إطار مسبق .1الستعماهلا، ولذا يتم إعادة تنظيمها وتغيريها لألسهل، أكثر سهولة للوصول إليها يف الربنامج

الصطناعي، وقد كانت بداية تلك النظم حوايل سنة فالنظم اخلبرية تعترب احد جماالت علم الذكاء ا متثيل املعرفة، التعلم، التعرف : منها من ااالت، حيث نتج عن جمال الذكاء االصطناعي العديد 1980

.2الصويت، نظم اخلربة، احلاسب البصري، اإلنسان اآليل، اللغات الطبيعية، وبرجمة املنطق

.3بأنه نظم مبنية على الكمبيوتر تبحث يف حماكاة الذكاء اإلنساينوميكن تعريف الذكاء االصطناعي

:يهتم بفكرتني أساسيتني مها ) intelligence artificiel(الذكاء االصطناعي أنويتفق معظم اخلرباء

).لفهم ماذا يكون الذكاء(تشمل دراسة عمليات التفكري لألفراد ) أ

.آلالتأا تتعامل مع متثيل هذه البيانات بواسطة ا ) ب

حتتوي على خربة حل املشاكل املتخصصة وهذه إنسانية آليةنظم " أاوميكن تعريف النظم اخلبرية على م املشاكل خالل هذا اال وتوافر املهارة حلل بعض هذه اخلربة تتكون من املعرفة املتعلقة مبجال معني مع فه

.4"املشاكل

ستخدم والذي يسمح للنظام بأن يتصل باملستخدم وقاعدة املعرفة وتشتمل النظم اخلبرية على تفاعل امل ). آلية استداللية(اخلاصة باملشكلة واملتعلقة باحلقائق والقواعد مع توافر طرق لالستنتاج

:كما يلي 5نموذج للنظم اخلبريةوميكن توضيح بعض املفاهيم املتعلقة ب

.جراءات وتنظيمها يف شكل رسم بياينوهي جتميع للحقائق والقواعد واإل: قاعدة املعرفة )1

1 Alain Bonnet/ Jean Haton : Systèmes experts vers la maîtrise technologique ; Inter édition, Paris, P 44. 2 Fredrick Hays Rath; Knowledge-based expert Systems : the state of the art In Christian. J.Ernest (editor) Management Expert systems (UK: Addison Wesley, 1988, P 6.) 3 Idem. 4 Power, DJ. Décision support System glossary, DSS ressources ; (cousultée le 07/10/2007)[en ligne] ,http://dss.cba.uni.edu.glossary. 5 Idem.

Page 30: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

9

هو أخصائي يف علم الذكاء االصطناعي ومسؤول عن اجلانب الفين يف تنمية : مهندس املعرفة )2 .النظم اخلبرية، وهو يعمل بدقة يف جمال اخلربة اللتقاط املعرفة إىل اخلبري من قاعدة املعرفة

فهي برنامج ) االستنتاج(االستدالل هي اجلزء من نظم تؤدي يف الواقع وظيفة: آلية استداللية )3ميكن من استدالل املعلومات من قاعدة املعرفة دف الوصول إىل خالصات واليت تضم عناصر

.هي املفسر، ادول واملنفذ

أاإذ ويطلق عليها وصف نظم تدعيم املديرين، .نظم معلومات املديرين أو نظم تدعيم املديرين :خامسااستخدام نظم تدعيم القرارات يف املنظمات على احملللني املاليني، واملراجعني، واملخططني لتركز ظهرت نتيجة

.واملديرين يف طبقة اإلدارة الوسطى مع حمدودية التطبيقات املستخدمة بواسطة اإلدارة العليا

نظم مبنية "أا لتطوير بنظم دعم واختاذ القرار، وميكن تعريفها باكما تعترب هذه النظم شكل من أشكال الئمة لتدعيم صنع القرار التنفيذي اجلارية وامل، اهلدف منها تزويد متخذي القرار باملعلومات على الكمبيوتر

التدعيم اليت تستخدم هلدف حمدد، فهي تركز على العرض البياين أدواتووذلك من خالل استخدام الشبكات .1"دة بيانات مشتركةوسهولة التفاعل مع تقدمي املعلومات من خالل قاع

:وبصفة عامة يوجد ثالث أنواع من القرارات داخل املنظمة هي كما يلي

وهي تلك القرارات اليت تكون مجيع خطوات ):النمطية، املربجمة، اهليكلية، البنائية(القرارات احملددة -هي (يري، الظروف البيئية اختاذ القرار هلا مربجمة، ومتثل العناصر اهليكلية يف هذا املوقف البدائل، املعا

).قرارات روتينية، يومية متكررة

) بنائية(وهي تلك القرارات اليت تكون بعض خطوات عملية اختاذ القرار هلا :القرارات شبه اهليكلية - .مربجمة، والبعض اآلخر ليست بنائية

ا تصبح معقدة وال وهي تلك القرارات اليت تكون خطوات عملية اختاذ القرار هل :ةالقرارات غري احملدد - .تعطي حلول ثابتة، وبالتايل فان العناصر اهليكلية ملواقف القرار تعترب غري معروفة أو مفهومة

1 Idem.

Page 31: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

10

I-2- نظم دعم واختاذ القرار.

تتعدد التعاريف اليت تصف نظم دعم واختاذ القرار، وميكن القول انه ال :ماهية نظم دعم واختاذ القرار: أوالنظم تفاعلية " أافتعرف على ،اآلن أو باملعىن تعريف جامع شامل لتلك النظم يوجد تعريف مستقل حىت

تعتمد على الكمبيوتر، وتستخدم مناذج اختاذ القرار وقواعد بيانات متخصصة توفر املعلومات الالزمة للمدراء يت تواجههم يف العلى خمتلف املستويات ملساندة اختاذ قرارهم يف جماالت خاصة باهتمامام وطبقا للمواقف

عبارة عن تطبيق نظام املعلومات الذي يستخدم بغرض "ويعرفها إمساعيل السيد بأا .1"نطاق مسؤولياماملساعدة يف اختاذ القرارات، وعادة ما يستخدم يف تنمية وحتليل العديد من البدائل ويف استخدام أسلوب

نظما تفاعلية أي تستخدم احلوار بني األفراد احملاولة واخلطأ للوصول إىل انسب احللول وعادة ما تكونوالكمبيوتر من خالل استخدامها جلهاز املدخالت واملخرجات واليت تسمح باحلوار املتبادل وتكون متصلة

ملساعدة املدير واألحكاممنوذج ميثل إجراءات تشغيل البيانات "وقد عرف نظام دعم القرار بأنه .2بالكمبيوترنظام موسع قادر على دعم وحتليل البيانات ومنذجة القرار، وهو موجه "كما وصف بأنه ، 3"يف اختاذ القرار

.4"اجتاه التخطيط املستقبلي ويستخدم على فترات غري منتظمة وغري خمططة

:5متتلك نظم دعم واختاذ القرار عدد من اخلصائص هي:خصائص نظم دعم واختاذ القرار :ثانيا

.بياناتحتمل تلك النظم مدى واسع من ال -

من خالل أجهزة كمبيوتر الكبرية أو الشخصية أو شبكات إمايتم امتالك البيانات من مصادر خمتلفة، - .االتصال

تلك النظم تغلبت على عيوب نظم املعلومات القدمية أنمتدنا تلك النظم مبرونة لعرض التقارير، حيث - .واليت كانت تعطي تقارير ثابتة الشكل

حممد فهمي طلبة وآخرون، احلاسبات االلكترونية حاضرها ومستقبلها، موسوعة دلتا الكمبيوتر، القاهرة مطابع املكتب العريب احلديث، 1

.137، ص 1990 .17، ص 1985ديث للطباعة والنشر، إمساعيل حممد السيد، نظم املعلومات الختاذ القرارات اإلدارية، اإلسكندرية، املكتب العريب احل 2 .138، ص 2000، نظم دعم اإلدارة، الرياض، دار املريخ للنشر، )ترمجة سرور على إبراهيم سرور(ايفرام توريان 3 .139نفس املرجع السابق، ص 4

5 Power, DJ, op-cit.

Page 32: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

11

الكلمات، وذلك من خالل امتالكها حلزم آالفالصورة تغين عن أنالبياين، إذ لديها خاصية التوجيه - .الربامج اجلاهزة اليت تقدم ذلك التوجيه البياين

.لية وليس الكفاءةعاتركز على الف -

تدعم تلك النظم اختاذ القرارات غري احملددة والربط بني احلكم الشخصي واخلربة وبني املعلومات - .على الكمبيوتر والبيانات املبينة

:1تتمثل إمكانيات نظم دعم واختاذ القرار يف ما يلي: إمكانيات نظم دعم واختاذ القرار :ثالثا

.حل املشكلة من التحري، التصميم واالختيار والتنفيذ، والرقابة) أطوار(تدعيم مجيع مراحل -1

.متكررةتكرار القرار وتنقسم وفقا لتلك اإلمكانية قرار من نوع واحد وقرارات -2

تساعد متخذ أنالعديد من برامج دعم القرار تستطيع أندرجة بناء أو هيكل املشكلة من خالل -3 .حيل كل من القرارات البنائية وغري البنائية أنالقرار

تقوم بالتدعيم جلميع املستويات اإلدارية باملنظمة أنلقرار حيث تستطيع تلك النظم امستوى اختاذ -4 .تشغيلية والتكتيكية واإلستراتيجيةسواء املستويات ال

I-3 - اأنواع نظم دعم واختاذ القرار ومكونا.

طبيعة وتكرار القرار الذي يدعم فان نظم دعم واختاذ اعتمادا على: أنواع نظم دعم واختاذ القرار: أوال :2القرار تم بنوعني من القرارات مها

ي تلك النظم اليت تتعامل أو تم باملواقف أو وه :نظم دعم واختاذ القرار من اجل هدف حمدد )1القرارات اليت حتدث من خالل مرات قليلة خالل حياة املنظمة، فمثال بالنسبة للمنشآت الصغرية فهذه

بالنسبة للشركات األكرب فمن احملتمل أماحتدث مرة واحدة فقط، أنالقرارات حتدث أو من احملتمل .ت مرات عديدةتقابل ذا النوع من القرارا أن

1 Ralph M Stair, principles of information systems-A managerial Approach, (Beyond Fraser publishing company, 1990), P319-321. 2 Ibid., P 321-322.

Page 33: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

12

هذا النوع من النظم يتعلق باملؤسسة أو املنشأة :نظم دعم واختاذ القرار املتعلقة باملؤسسة أو املنشأة )2ويتعامل مع املواقف أو القرارات اليت حتدث أكثر من مرة يف السنة، ويشمل هذا النوع من نظم دعم

وراق املالية، وما يتعلق جبداول اإلنتاج على القرار اليت تتحدد القرارات اخلاصة باالستثمار وحمفظة األ . سبيل املثال

:1ميكن القول انه توجد أربعة أشكال لتلك النظم هي: أشكال نظم دعم واختاذ القرار :ثانيا

بواسطة الكمبيوتر على إعدادهاوهنا يقوم متخذ القرار باستقبال التقارير اليت يتم : شكل االشتراكات -1 .ا الشكل هو الشكل الرئيسي الستخدام نظم التقارير اإلداريةأساس دائم، ويعترب هذ

وهنا يقوم متخذ القرار بالتعامل مباشرة مع الكمبيوتر الصغري من خالل : شكل األجهزة الصغرية -2 .االتصال املباشر

.وهو االتصال بني متخذ القرار ومصدر املعلومات بصورة غري مباشرة :الشكل غري املباشر -3

عادة ما يستخدم بعض الوسطاء بني املدير متخذ القرار وبني الكمبيوتر ويوجد نوعني :شكل الوسطاء -4لربامج املخزنة بداخله وهم مساعد امهمتهم األساسية مساعدة متخذ القرار يف التعامل مع احلاسب و

.أو حملل للهيئة اإلدارية وخبري يف األدوات املستخدمة لتدعيم القرارات

:2أي نظام معاون أو مدعم الختاذ القرار يتكون من ما يلي إن:عم واختاذ القرارمكونات نظم د: ثالثا

قاعدة -5 تفاعل املستخدم -4مولد الختاذ القرار - 3. قاعدة مناذج-2 .قاعدة بيانات -1 . نظم أخرى للكمبيوتر- 6بيانات خارجية

I-4 - تطوير نظم دعم واختاذ القرار.

نظم تفاعلية مبينة على الكمبيوتر وتقدم تسهيالت للحلول "وهي :لقرارات اجلماعيةنظم تدعيم ا: أوالاخلاصة باملشكالت غري احملددة من خالل تعاون جمموعة عمل من متخذي القرارات الذين يعملون معا

.27-25إمساعيل حممد السيد، مرجع سبق ذكره، ص 1

2 Ralph Stair, op-cit, P 321-328.

Page 34: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

13

لقرار كمجموعة، فهي تساعد اموعة خاصة املدراء يف حتليل مواقف املشكلة واآلراء اخلاصة مبهام متخذي ا .1"اجلماعي

:واهلدف من هذه النظم هو حتسني اإلنتاجية والفعالية داخل فريق العمل وهي متتاز باخلصائص التالية

.تتطلب تصميم خاص -

.سهولة االستخدام -

.ختفيض السلوك اجلماعي السالب وتدعيم السلوك اجلماعي االجيايب -

ونات املوجودة بنظم دعم واختاذ القرار الفردية خمتلف املك منتتكون نظم تدعيم القرارات اجلماعية .مضافا إليها فريق العمل أو جمموعة العمل واليت تسمح بإجراء تسهيالت التصاالت جمموعة العمل

نظام معلومات تنفيذي يشتمل "ميكن تعريفها على أا :)نظم تدعيم املديرين(نظم املعلومات املديرين : ثانيا .2"ر وإمكانياته التحليليةعلى مساعدة حمددة للقرا

.للمعلومات من خصائصه الشائعة املباشر، وخدمة الوصول E-MAILوتعترب خدمة الربيد االلكتروين

األجزاءيعترب نظام لدعم واختاذ القرار متخصص ويشتمل على مات املديرينونظم معل أنوميكن القول فيمكن ،املنظمة داخل ستخدم ملساعدة املستويات التنفيذيةلذي ياو واألفراداآللية وغري اآللية والبيانات

يستعمل من خالل عضو جملس اإلدارة أناستخدام النظام من خالل رئيس جملس إدارة ، كذلك ميكن .3لة األسهممحاملسؤول عن حقوق

ة تواجه املستويات العليا يف املنظم أن) نظم تدعيم املديرين(ومن خصائص نظم معلومات املديرين :4مشكالت استثنائية ومواقف صعبة تتطلب اختاذ قرارات فعالة، وتتمثل هذه اخلصائص

يتم غالبا احلصول على البيانات اليت تساعد يف اختاذ القرارات الفعالة للمستويات :القرارات اخلارجية -1بات املهنية العليا من خارج املنظمة وذلك من خالل احلصول على املعلومات من املنافسني والنقا

1 Power, DJ, op-cit, P 06. 2 Ibid, P333. 3 Ralph Stair, op-cit, P 333-334. 4 Ibid, P336.

Page 35: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

14

الصعوبة، ومن مث يتعني على نظام على واالستشاريني، فاختاذ القرار يف هذه املستويات العليا يشتمل .معلومات املديرين املساعدة يف اختاذ القرارات اإلستراتيجية

توجد درجة عالية من عدم التأكد مع معظم القرارات التنفيذية، وبالتايل فان :درجة عالية من التأكد -2معاجلة املواقف غري معروفة تتطلب استخدام النماذج واإلجراءات اخلاصة بنظم معلومات املديرين اليت

.تساعد املدراء يف املستويات العليا بأن يقيسوا درجة املخاطرة يف قرارام

ليت تعترب القرارات التنفيذية ذات توجه مستقبلي، حيث يتم التعامل مع القرارات وا :التوجه املستقبلي -3 .هلا تأثري خارجي لعدة سنوات قد تصل لعشر سنوات

I-5 - نظم دعم واختاذ القرار املتكيفة.

ية املساعدة على اختاذ القرار هي ناتج الدمج كتعترب النظم الذ:1النظم الذكية املساعدة على اختاذ القرار: أوالرية، ولذلك فانه يطلق عليها أحيانا نظم بني نظم املعاونة أو املساعدة النمطية يف اختاذ القرار والنظم اخلب

من النظم وتستخدم عادة النظم اخلبرية ة، ولذلك متثل هذه األنواع فرعاملعاونة يف اختاذ القرار املبنية على املاملبنية على القواعد واليت تستخدم فيها قواعد اإلنتاج لتمثيل املعرفة املخزنة داخل قاعدة املعرفة، واليت تعترب

.اما من أجزاء النظم اخلبريةجزءا ه

نظم أنما جيعلنا نتحدث عن نظم دعم واختاذ القرار املتكيفة هو إن:نظم دعم واختاذ القرار املتكيفة: ثانيادعم واختاذ القرار التقليدية كانت تسمى نظم غري متكيفة وغري متفاعلة، وميكن تعريف نظم دعم واختاذ

اختاذ القرار الذي يدعم أحكام متخذ القرار الشخصي من خالل التدعيم بأا نظم لدعم و"القرار املتكيفة ، "املتكيف لكل من احتياجات املستخدم اإلدراكية، ذات املستوى العايل وخصائص املهام والسياق القراري

ة أو بطريق آلياتعدل من جوانبها اإلستراتيجية والوظيفة وإدارة احلوار أننظم تستطيع "وتعرف أيضا بأا ".يدوية ملقابلة االحتياجات املختلفة للمستخدم

.648حممد فهمي طلبة و آخرون، مرجع سبق ذكره، ص 1

Page 36: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

15

مت وضع بناء لنظم دعم واختاذ القرار من خالل ما قدمه :بناء نظم دعم واختاذ القرار املتكيفة: ثالثاSprague 1 ، حيث وضع منوذج مبدئي صغري يشتمل على ثالث مكونات وهم قاعدة البيانات والنماذج

ضافة القاعدة املعرفية لتلك النظم، حيث متثل متلك القاعدة املعرفية مكون من وإدارة احلوار مث مت تطويره بإ .مكونات النظم اخلبرية

Spragneويعترب هذا البناء اخلاص بنظم دعم واختاذ القرار املتكيفة هو تطور للبناء الذي مث وضعه من خالل

et Carlson مثلة يف قاعدة البيانات وقاعدة والذي مت وضع ثالث مكونات لنظم دعم واختاذ القرار مت النماذج وتفاعل املستخدم ويتم من خالل هذا البناء إضافة مكون آخر وهو التكيف لتلك املكونات

نظم أنكيف، ويالحظ تويتكامل مكون التكيف مع املكونات الثالثة األخرى لكي ميد ويولد التدعيم امل، :فرعية هي دعم واختاذ القرار املتكيفة حتتوي على ثالث نظم

توجيه اإلرشاد/ تعليمات - 3حل املشكلة - 2 .تشخيص املستخدم - 1

يشتمل على املكونات املتعلقة مباذا يعرفه املستخدم " بتشخيص املستخدم" اخلاص فمثال النظام الفرعي والنظام الفرعي اخلاص حبل املشكلة يشتمل ،يوفره النظام لكي يتصل باملستخدم أنوما هو التدعيم الذي جيب

والنظام الفرعي ،الذي يعرض من خالل املستخدم وخيصص حلل املشكلةعلى النموذج املشتق من النظرية أو املعرفة اليت تتطلب التدخل أو التغيري يف عمليات صنع القرار اخلاص بالتعليمات أو اإلرشاد والتوجيه يتضمن

.قرار املتكيفة تفيد يف عنونة الوظائف اخلاصة بتلك النظم وبناء نظم دعم واختاذ ال

I-6 - حماور وجماالت القرار اإلداري الفعال.

سواء كان القرار مرتبطا بأداء عمل تنفيذي معني أو مرتبط بأداء لإلدارةيعترب اختاذ القرار احملور األساسي لتنظيم، أو التوجيه، أو التحضري، أو التنسيق، التخطيط، أو ا: وظيفة معينة، سواء كان متعلقا بعمليات

سواء جماالت اإلنتاج، أو التسويق أو التمويل أو تنمية املوارد البشرية، أو إحدىاخل، أو كان يف .......... .فرصة ساحنة ارتباط باقتناصحبل مشكلة ما قائمة أو لديه ) القرار(كان متعلقا

1 R.H. Sprague, E.D. Carlson: Building effective Decision Support Systems, Prentice- Hall Englewood cliffs, NJ, 1982, P46.

Page 37: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

16

:1إىل التصنيفات التاليةويصنف القرار اإلداري حسب عدة معايري

وقرارات تكتيكية وقرارات إستراتيجيةإىل قرارات ANSOFFصنفها : حسب املستوى التنظيمي - .عملية

.قرارات قصرية املدى، أو متوسطة املدى أو طويلة املدى: الزمين األفقحسب -

.قرارات مؤكدة، قرارات عشوائية: حسب درجة عدم التأكد -

.ا قابلة للربجمة أو غري قابلة للربجمةقرار: حسب طبيعة املشكلة -

جمموعة من احملاور جتعل منه قرارا فعاال من على ومهما كان التصنيف فقد أصبح القرار اإلداري حديثا يقوم :2أمهها

بتوقيتات معيارية وربطها مج التنفيذية وسيناريوهات العمل اختطيط النشاط ووضع الرب: احملور األول - .واملوارد احلايل واملستقبلية اإلمكانياتع الزمين، والتوافق والتنسيق مع قياسية للتتاب

بنيان واهليكل اإلداري، يف املؤسسة وتوصيف الوظائف ورسم املسارات الوظيفية، تنظيم ال :احملور الثاين - ة وحتديد االختصاصات ومواصفات شغل كل وظيفة واحتياجاا من العناصر املادية والبشرية الالزم

.العمل وفقا للهيكل والتبنيان التنظيمي إمتاموالكافية حلسن

توجيه النشاط والعاملني يف املشروع على القيام باألعمال املطلوبة منهم، وتوفري إتاحة :احملور الثالث -املوارد يف املكان والتوقيت املطلوب للقيام باألعمال املستهدفة، والتأكد من سالمة ما مت بالفعل، وضع

.تضارب أو تعارض أو ازدواج يف العمل أي

تنسيق العمل بني اموعات البشرية وبني األقسام واإلدارات والوحدات املختلفة يف :احملور الرابع - .املنظمة وحتقيق التكامل والترابط يف العمل وحتقيق االعتمادية املتبادلة

1 Jean.L et Jaques, M, Economie d’entreprise, (Dunod, 2ed, paris.1999), P 89.

.36-33، ص 2001سن أمحد اخلضريي، اقتصاد املعرفة، القاهرة، جمموعة النيل العربية، حم 2

Page 38: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

17

بة يف الوقت املناسب وبالشكل املناسب حتفيز العاملني للقيام بكافة األعمال املطلو :احملور اخلامس - .وتشجيعهم على االبتكار واخللق واإلبداع وعلى التطوير والتحسني املستمر

.الرقابة الفعالة الوقائية اليت تسمح حبدوث القصور أو اخلطأ، بل وحتول دون وقوعه :احملور السادس -

I-7 - مراحل ومقومات القرار اإلداري الفعال.

:1هي أساسيةلقرار اإلداري الفعال بسبع مراحل متر عملية صنع ا

حتديد أهداف القرار 1 وضع معايري مقارنة

أمهيتهاترتيب األهداف حسب 2

وضع عناصر للمقارنة حتديد خمتلف اخليارات املمكنة 3

مقابلة اخليارات مع األهداف احملددة 4 اختاذ قرار مؤقت

هدافاختيار اخليار الذي يتوافق مع األ 5

اختيار نتائج القرار املؤقت 6 تنفيذ /مراقبة

مراقبة اثر القرار النهائي بعد البدء يف تنفيذه 7ومؤثرا على جودة يات واملسلمات ووجودها ميثل ضابطا جوهريا هذه املراحل السبعة أصبحت من قبيل البديه

:2ي الفعال فان هذا األخري له مقومات هيالقرار، وإذا كانت هذه املراحل أساسية يف بناء القرار اإلداروالتكلفة واجلهد، وان يتم إبالغه بشكل مناسب للمنفذين الذين قيتأن يكون مناسبا من حيث التو -

.لديهم السلطة والصالحية واإلمكانيات اليت متكنهم من تنفيذ القرار بسهولة ويسر

احة، ويف ضوء الوقت املخصص له، وان ال يكون قابال للتنفيذ يف ضوء اإلمكانيات واملوارد املت أن - .يشكل استحالة تنفيذية

يكون حمفزا لدوافع املنفذين، وان ميثل لكل منهم حتديا على املستوى الشخصي إلثبات الذات أن - .وحتقيق املكانة الشخصية املتميزة

1 J.R. edighoffer et autre ; Economie d’entreprise ; Savoirs et techniques (IME, France.1996), P 77.

.47-46حمسن امحد اخلضريي، مرجع سبق ذكره، ص 2

Page 39: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

18

واالنتماء العاملني، أي مدعما الجتاهات الوالء األفراديكون منسجما ومتوافق مع اجتاهات أن - .وحتسني املستوى الوظيفي

يكون اجيابيا مؤديا إىل حتقيق أهداف املنظمات، وحمققا لتراكمات العائد املادي وحتسني املكانة أن - .الوفية

.ال يتضمن احتمال حدوث ممارسات غري سليمة يف املنظمة نأ -

.قيود القرار اإلداري الفعال

من العوامل والعناصر احلاكمة واملتحكمة تفرض تأثريها على صناعة خيضع القرار اإلداري الفعال للعديد :1نلخصها يف النقاط التالية أنومتخذ القرار، وميكن

حيث ال يترك الوقت الكايف يف بعض احلاالت للتفكري والتعمق يف حتليل املشكلة واختيار :قيود الوقت -أوال .جودة ودقة املعلومات املتعلقة بالقرار

وقد ) اخل..، جتهيزات،أموالوقت، (حتتاج عملية مجع املعلومات ومعاجلتها إىل موارد عدة :يود املواردق -ثانيا .تكون غري كافية يف املنظمة، مما يفرض حمدودية على جودة القرار

منهم على حتقيق ، حيث يعمل كل لألفرادوخاصة عند تساوي املستوى اهلرمي : قيود تضارب املصاحل -ثالثا .، ومثال ذلك تقسيم املوازنة الثابتة للمنظمة على خمتلف املصاحلاآلخرينوقد ميتنع عن التعاون مع مصلحته

أحيانا ختتلط املشاركة الرمسية وغري الرمسية يف اختاذ :قيود املشاركة الرمسية وغري الرمسية يف السلطة -رابعاهؤالء إىل السلطة العليا مقارنة مبستواهم األصلي القرار نتيجة املعلومات اليت ميتلكها بعض األفراد، حيث يرقى

يف الترتيب اهلرمي، فقد يشارك مهندس اإلعالم اآليل املدير يف القرارات خاصة بنظام األجور بينما يهمش .املسؤول املايل مثال

تخوف فشخصية الفرد هلا دور مهم يف بناء القرار اإلداري الفعال، فالفرد امل:العوامل السيكولوجية:خامسا .مثال حيتاج دوما إىل من يقوده ويشرف عليه خاصة يف احلاالت احلرجة

1 J.R. edighoffer et autre ; op-cit, P78-79.

Page 40: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

19

القرار اإلداري الفعال خيضع للعديد من العوامل، وتتحكم فيه الكثري من القيود لكل أنمما سبق يظهر خمرجاته، منها تأثري على نظام صنع القرار، حيث يكون هذا التأثري على مدخالت اختاذ القرار وكذلك على

.معلومات فعالة الختاذ القرار إنتاجوبالطبع على نظام تشغيله، أي على نظام معلومات الذي يستند عليه يف

I-8 - نظم املعلومات الفعالة أساس القرار اإلداري الفعال.

ولو املعلومات اإلدارية يف املبحث األول لكن ال بأس بذكر مفهومإىل تعريف لنظام اإلشارةسبق لنا لتحويل ) البشرية واملادية (خالله تنسيق املوارد من إطار يتم: "بسيط لنظام املعلومات والذي يعرف على انه

جمموعات من املكونات "كما يعترب .1"لتحقيق أهداف املنظمة) معلومات(إىل خمرجات ) البيانات(املدخالت .2"اليت دف إىل إنتاج معلومات حمددة )إجراءات وأفراد وأجهزة وقواعد بيانات وبرجميات واتصاالت(

بتجميع املعلومات ومعاجلتها وختزينها من اجل توفريها أساسانظام املعلومات ويقوم املعلومات حسب عدة معايري حسب مستويات التنظيم، أو حسب املناطق أنظمةوتصنف .3للمستعملني

.4ة نظام املعلومات، أو حسب الدعم املقدم، أو حسب بنياألساسيةالوظيفية

أنظمة ،معلومات املؤسسة أنظمة، األقساممعلومات أنظمةوتصنف إىل : حسب البنية التنظيمية -1 .املعلومات بني املؤسسات

تصنف إىل نظام املعلومات احملاسيب، نظام املعلومات املايل، نظام املعلومات : حسب املناطق الوظيفية -2 .املوارد البشرية إلدارةت اخلاص بعمليات اإلنتاج نظام املعلوما

النظام املستند إىل احلاسوب ،وتصنف إىل النظام املستند على حاسوب رئيسني: حسب بنية النظام -3 .الشخصي املنفرد، النظام احلاسويب املوزع أو الشبكي

أمتتهوتصنف إىل نظام معاجلة املبادالت التجارية، نظام معلومات اإلدارة، نظام : حسب الدعم املقدم -4 .، نظام دعم القرارينظام الدعم الفكر ،املكاتب، نظام دعم اموعات

.15، ص 2000اإلسكندرية، دار اجلامعة اجلديدة لنشر، (كامل الدين مصطفى الدهراوي، ومسري كامل حممد، نظم املعلومات احملاسبية، 1 40ص ،1999 1مكتبة ومطبعة اإلشعاع الفنية،ط، مصر، )مدخل إداري(كامل السيد غراب وفاديه حممد حجازي، نظم املعلومات اإلدارية 2

3 - Jean.L et Jaques, M; op-cit, P .84 .146-128، ص 2000، 1قاسم شعبان، تقنية املعلومات يف إدارة الشركات، بلد النشر غري مذكورة، دار الرضا للنشر، ج 4

Page 41: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

20

كونات لكل املمن خالل التصنيفات نرى تعدد مناذج نظم املعلومات، واختالف طبيعته وحجم ودور نظام بشكل خاص، ومن مث فان حتليل طبيعة املكونات وعالقات التبادل، بينها يساعد كثريا على حسن تصميم

.ام للوصول إىل نظام فعالالنظ

:1يف االعتبار جمموعة من العوامل األخذمن اجل حتقيق هذا اهلدف يتم

.املطلوبةأي جمموع ما يتكلفه النظام من أعباء حىت يصل إىل املعلومات بالصورة :التكلفة - أ

ومات أي الزمن الذي يستغرقه النظام يف احلصول على البيانات وتشغيلها واستخراج املعل: الزمن - بمنها، حيث كلما كان النظام سريعا وفوريا كلما كانت فترة متخذ القرار على التعامل مع املشاكل

.واألزمات سريعة ومؤثرة

أي قصور أو اختالل أو عدم دقة يف أي مرحلة من مراحل النظام يؤدي إىل نتائج غري :الدقة - ت .سليمة

.ورية استخدامها وإتاحتها ملتخذ القرارقيمة املعلومات تكتسب من ف أنحيث : اإلتاحة الفورية - ث

أي مدى قدرة النظام على التكيف السريع مع املتغريات واملستجدات اليت حتدث من وقت :املرونة - ج .آلخر

الشامل من أي اختراق من الداخل أو األمنأي قدرة النظام على حتقيق : واحلماية والصيانة األمن - ح .اخلارج

يف نظم املعلومات تزداد مبعدالت سريعة األعمالخاصة وان : مستمرالسعة والقابلية للتوسع بشكل - خ .عف وحتتاج إىل طاقات ختزينية وتشغيلية عاليةاوبقفزات واسعة، وان املعلومات تتض

تكون خمرجات النظام حمل تقدير واحترام وقبول من أنأي : القبول بالنتائج وعدم التشكيك فيها - د .املمارسة واالستخدام الفعلي للمعلوماتاملستخدم، لكن هذا القبول تعززه

.96-92حمسن امحد اخلضريي، مرجع سبق ذكره، ص 1

Page 42: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

21

ويكون بعدم جتاهل كل املعلومات والبيانات املتوافرة دون استثناء : الكفاءة يف استغالل ما هو متاح - ذما مت بعض البيانات اليت يتم جتاهلها تغري متاما من النتائج إذا أنخاصة وانه ثبت من خالل التجربة

.االعتماد عليها

.ترب خصائص وصفات اجلودة الزمة وضرورية من أجل إنشاء نظام معلومات فعالحيث تع: اجلودة - ر

I-9 - نظم دعم القرار الفعال.

:1حىت يعمل نظام دعم القرار بشكل فعال البد من إتباع جمموعة من اخلطوات

.منهجيا وذلك حلل املشكلة وعرض نتائجها إتباعهوضع املسارات والطريق الذي سيتم -1

.يانات الالزمة ومجعها من مصادرها املختلفةالوصول إىل الب -2

.تشغيل البيانات وتوليد املعلومات منها -3

.تزويد متخذ القرار ا وتوليد املعرفة لديه -4

.من املعارف السابقة بإجيادهاابتكار املعرفة ذات الطبيعة اخلاصة من خالل اشتقاقها أو -5

.هاتطبيق املعرفة واملشاركة يف استخدامها ومتابعة نتائج -6

.توليد بيانات جديدة -7

من خالل هذه املراحل يتم الوصول إىل احللول والبدائل مث التطبيق والتشغيل والتنفيذ والوصول منها إىل نتائج جديدة حمققة بالفعل تضاف إىل منظومات اخلربة التراكمية واليت يتم ختزينها إىل حني احلاجة إليها

.اكز دعم القرار مشكلة جديدةمرة أخرى، عندما تعرض على مر

.127املرجع السابق، ص - 1

Page 43: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

22

II - ادارة املوارد البشرية ومقاييس الفعالية باالعتماد على نظم املعلومات.

سنتناول يف هذا املبحث فلسفة إدارة املوارد البشرية وبطابعها اجلديد، مث نستعرض أمهية ومداخل فعالية لفعالية والكفاءة مربزين مقاييس الفعالية وكذا خصائص هذه اإلدارة داخل املنظمة مث حناول توضيح الفرق بني ا

املنظمة الفعالة، ومن مث نستعرض نظام معلومات املوارد البشرية ومراحل عمله ومتطلبات جناحه وكذا جماالت موضحني أوجه التكامل بني نظم معلومات املوارد البشرية ونظم تدعيم قرارات .استخدامه ومكوناته الفرعية

.لبشرية وهذا لتحقيق أهداف هذه الوظيفةاملوارد ا

II -1 - فلسفة إدارة املوارد البشرية.

.قبل التطرق إىل فلسفة إدارة املوارد البشرية البد من إعطاء تعريف هلذا املصطلح وذلك لتوضيح الرؤية

توفري القوى العاملة إدارة النشاطات والربامج اليت من شأا "تعرف وظيفة إدارة املوارد البشرية بأا .1"للمنظمة، حسب احتياجاا من التخصصات املختلفة، والعمل على حتفيزها، واحملافظة عليها وتنميتها

اإلدارة اليت تعىن بالعنصر البشري الذي يعمل يف املنظمة، منذ حلظة دخوله فيها إىل "كما تعرف على أا .2"اف املنظمة وأساليب العمل فيهاحلظة مغادرته بشكل ائي، مبا يتناسب وأهد

اإلدارة اليت تسعى ألجل حتسني التوافق واالنسجام بني األفراد يف الوظائف أو األعمال داخل "أو هي .3"املنشأة

انه من الضروري وجود فلسفة إدارية معينة حتكم إدارة العنصر البشري داخل أي منظمة حيث أن تعترب عامال )سواء عن طريق الوعي واإلدراك أو بال شعور واع(ها رجال اإلدارة الفلسفات اإلدارية اليت يعتنق

أساسيا يف حمددات السلوك اإلداري، فالفلسفة اليت جيب أن تعتنقها أي منظمة أو وزارة فيما يتعلق بإدارة :املوارد البشرية ا تنصرف إىل جمموعة من الفرضيات عن ثالث عناصر مترابطة وهي

وحاجام واهتمامام دوذلك من خالل معرفة قيم األفرا :العمل قوة: أوال -

.350، ص 2006، 1احلديثة، األردن، دار احلامد للنشر والتوزيع، ط حسني حرمي، مبادئ اإلدارة 1 .332، ص 2002، 1صبحي العتييب، تطور الفكر واألنشطة اإلدارية، األردن، دار احلامد للنشر والتوزيع، ط 2 .216، ص 2004، 1، طعبد العزيز صاحل بن حبتور، اإلدارة اإلستراتيجية، األردن، دار املسرية للنشر والتوزيع، والطباعة 3

Page 44: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

23

:ويقصد ا: اإلجراءات اإلدارية: ثانيا

.مدى وجود نظام لتخطيط املوارد البشرية -

.مدى وجود نظام لتقييم ومراجعة الربامج التدريبية -

.مدى تقدير املنظمة لذوي األداء اجليد -

.نظمة األجور واملزايامدى وجود أسلوب لتقييم أ -

.مدى وجود سياسات وبرامج تشجيع األفراد على اإلبداع -

.وجود العديد من مواقف التغيري واإلبداع والتجويد -

وهي تعرب عن مدى اهتمامات اإلدارة ومدى توافقها مع األفراد الذي يعملون :أهداف املنظمة: ثالثا - .ا

عناصر الثالثة املترابطة السابقة، كذلك فان فلسفة إدارة املوارد إن هذه الفلسفة ينبغي أن توجه إىل ال البشرية بأي منظمة تساهم يف تشكيل اخلط الفكري الذي حيكم السلوك اإلداري ألفراد اإلدارة يف تلك

وارد املنظمة وتعترب املنطلق الذي حيكم كافة السياسات واإلجراءات املختلفة، إال أن الرؤية املستقبلية إلدارة املالبشرية تساهم يف تفعيل فلسفتها وتكييفها وفق املتغريات البيئية فتجددت هذه الفلسفة وفق ما تتطلبه إدارة

والسؤال املطروح هو ما هي أوجه االختالف بني إدارة املوارد البشرية التقليدية وإدارة املوارد ،املوارد البشرية ".لهم مع املورد البشريالبشرية احلديثة فيما يتعلق بنظرم أو تعام

:الفلسفة اجلديدة إلدارة املوارد البشرية

:1ميكن حصر أوجه االختالف أو املقارنة بني إدارة املوارد البشرية التقليدية واحلديثة من خالل هذا اجلدول

.45 -36علي السلمي،مرجع سبق ذكره ، ص 1

Page 45: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

24

يوضح أوجه املقارنة بني إدارة املوارد البشرية التقليدية واحلديثة ):02(جدول

إدارة املوارد البشرية احلديثة د البشرية التقليديةإدارة املوار

اعتبار إدارة املوارد البشرية على أا جمموعة أعمال إجرائية تتعلق بتنفيذ سياسات ونظم

.العاملني

اعتبار وظيفة إستراتيجية تتعامل مع أهم موارد املنظمة .وتتشابك مع األهداف واالستراتيجيات العامة هلا

م وتقنيات إدارة اجلودة الشاملة يف عمليات مع تبين مفاهيإدارة املوارد البشرية إىل جانب إدماج تقنيات املعلومات واالتصال يف عمليات إدارة املوارد البشرية والتحول حنو نظم

.وتقنيات إدارة املوارد البشرية االلكترونيةتكلفة املهام اليت تتوىل إدارة " نفقات"اعتبار

على " نفقات التدريب"مثل املوارد البشرية .أا نفقات بدون مردود

.اعتبارها نفقات استثمارية تدر عائدا على االستثمار

اهتمت بالبناء املادي لإلنسان وقواه العضلية وقدراته اجلسمانية، ومن مثة ركزت على األداء اآليل للمهام اليت يكلف ا دون أن

.تيكون له دور يف التفكري واختاذ القرارا

تم بعقل اإلنسان وقدراته الذهنية يف التفكري واالبتكار .واملشاركة يف حل املشاكل وحتمل املسؤوليات

ركزت على اجلوانب املادية يف العمل، واهتمت بقضايا األجور واحلوافز املادية

.وحتسني البيئة املادية للعمل

تم مبحتوى العمل والبحث عما يسمى القدرات الذهنية رد، ولذا تم باحلوافز املعنوية ومتكني اإلنسان ومنحه للف

الصالحيات للمشاركة يف حتمل املسؤوليات لكي يشعر بأمهية .الوظيفة

اختذت التنمية البشرية شكل التدريب املهين الذي يركز على إكساب الفرد مهارات ميكانيكية يستخدمها يف أداء العمل دون

.ة أو استثمارهاالسعي لتنمية املهارات الفكري

التنمية البشرية أساسا هي تنمية إبداعية وإطالق لطاقات التفكري واالبتكار عند اإلنسان وتنمية العمل اجلماعي

.والتأكيد على روح الفريق

االهتمام بعمليات االستقطاب والتوظيف للعاملني حسب احتياجات اإلدارة التنفيذية

.املختلفة

ية أكثر حيوية وهي إدارة األداء االنشغال أو االهتمام بقض .وحتقيق اإلنتاجية األعلى وحتسني الكفاءة والفعالية

االنتشار يف عمليات البحث واالستقطاب يف سوق العمل االحنصار يف عمليات حبث واستقطاب

Page 46: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

25

العاملي النتقاء أفضل العناصر وأكثرها قدرة على حتقيق .العنصر البشري يف السوق احمللية فقط .املؤسسة أهداف

.املرجع السابق: املصدر II-2 - 1أمهية ومداخل الفعالية.

إن املنظمة الناجحة الفعالة هي تلك اليت تثبت أمام التحديات وحتشد مواردها وجتند سياساا اإلدارية املتنوعة حىت تتمكن من االستمرار والتوسع واالزدهار وحتقيق أهدافها ومقابلة التوقعات املختلفة واملصاحل

.لكافة القطاعات املتعاملة معها

:مداخل الفعالية -اوال

هناك مدخالن للفعالية، احدمها يعاجلها من زاوية األهداف اليت تسعى املنظمة إىل حتقيقها واألخر يتناوهلا من .وجهة نظر النظم حيث ينظر للمنظمة باعتبارها نظاما اجتماعيا يوجد يف بيئة معينة

:هدافمدخل األ -1

ينظر للفعالية على أا حتقيق األهداف اليت حتددها املنظمة ألقسامها وإدارا وأفرادها، فنقطة التركيز هنا ما الذي حيققه املدير وليس ما الذي يفعله املدير، ألن ما يفعله املدير قد يكون بالضرورة حمقق للهدف املراد

ع ضرورة حتديد األهداف بصورة كمية وزمنية ونوعية حىت تسهل بلوغه، ومن مث يتم التركيز على النتائج م .عملية الرقابة والتقومي

: مدخل النظم -2

ينظر للمنظمة باعتبارها نظاما متكامال يتكون من أجزاء متداخلة يتأثر بعضها ببعض ويعيش يف نظر النظم ال تقتصر على الوصول بيئة حمددة وتنشأ بينها أيضا عالقة تفاعل وتأثري متبادل، فالفعالية من وجهة

.لألهداف فقط، ولكنها تشمل كفاءة التشغيل وعالقة املنظمة بالبيئة واألداء الكلي للمنظمة

.41-24، ص1990عني مشس، ة، مكتبةبعض القراءات املختارة، القاهر-األفراد ة، إداربعلي حممد عبد الوها 1

Page 47: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

26

رغم أن املفهومني مرتبطان وخاصة من وجهة نظر النظم إال أن بينهما :1التفرقة بني الفعالية والكفاءة -ثانيا مني، فقد يكون الفرد فعاال وال يكون كفء أو العكس وميكن عقد اختالفا، كما أما ليس بالضرورة متالز

:مقارنة بني الفعالية والكفاءة من خالل اجلدول التايل

.مقارنة بني الفعالية والكفاءة): 03(جدول

الكفاءة الفعالية أي تركز على (تعين بتحقق اهلدف

واحلصول على النتائج اليت يتم ) اهلدف )حتديدها مسبقا

لى النهاية أو نقطة الوصول تركز ع .للهدف

تعىن باألرباح، العائد، األداء، املبيعات.

تركز على عنصر التكلفة. تعين استغالل املوارد البشرية واملادية أفضل

.استغالل مبا حيقق اقل تكلفة تركز على كيفية الوصول إىل اهلدف. تم باألفراد، املواد، اآلالت، املعلومات

.والتكنولوجيا .املرجع السابق، نفس الصفحة: املصدر

.مقاييس الفعالية - ثالثا

إن تعدد مقاييس الفعالية يعكس الطبيعة املعقدة هلا، ومن مث فهي شيء ال يستدل عليه جبانب واحد أو نتاجها جوانب قليلة من أداء املنظمة وإمنا هي متثل األداء الكلي داخليا وخارجيا، أي داخل املنظمة من حيث إ

ورضا عماهلا، وعائد أرباحها، وكذلك خارج املنظمة أي عالقتها مع بيئتها وتكيفها مع املتغريات وماهيتها يف .تطوير البيئة وتقدم اقتصادها وإثراء مواردها

وميكن تصنيف املعايري اليت تقيس الفعالية إىل جمموعتني متداخلتني يضاف إليها جمموعة ثالثة تتعلق بالزمن ).قصري، املتوسط، الطويل(

مدخالت، (هي معايري التشغيل، وهي معايري تقيس أداء املنظمة يف دورا التشغيلية : ان اموعة األوىل - ).إنتاجية، فنية، إنسانية، تسويقية(وهي معايري داخلية ) عمليات، خمرجات

.41نفس املرجع السابق، ص 1

Page 48: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

27

اء املنظمة بالنسبة للبيئة احمليطة، مبعىن أا معايري فهي معايري بيئية وهي معايري تقيس أد: أما اموعة الثانية - ).اقتصادية، اجتماعية، وطنية(خارجية

فهي املعايري الكمية والنوعية، فأما األوىل فتقاس مبعدالت ونسب ومعامالت مثل : أما اموعة األخرى .اباتعدل اإلنتاجية وعائد األرباح ومعدالت الغياب، والتأخري واحلوادث واإلص

فيدخل فيها احلكم والتقدير الذي يكون غالبا مبنيا على املقارنات، وتعترب املقاييس ) النوعية(أما الثانية الكمية أكثر موضوعية يف املقاييس النوعية، ذلك أا تعتمد على األرقام كما ميكن إخضاعها لالختبارات

عند املقارنات ولكن املعايري النوعية من جهة أخرى ميكن اإلحصائية اليت ثبت صحتها وثباا ومعنوية الفروق .أن يتحقق فيها درجة كبرية من املوضوعية

).القصري، املتوسط، طويل األجل(فهي اموعة املتعلقة بالزمن : أما اموعة الثالثة

.وهذه املعايري تغطي كافة األبعاد اليت تؤثر يف املنظمة وأهدافها وأعماهلا وأدائها

II-3 - إدراك منظمات األعمال ألمهية وفعالية املوارد البشرية.

مل يدرك رجال الفكر اإلداري ورجال األعمال أمهية ودور املوارد البشرية يف املنظمة إال حديثا، حدث .ذلك حتت تأثري مفهوم العوملة وازدياد وحدة املنافسة الدولية، وتسارع التطور التكنولوجي

ل فقد ظهر تسيري املوارد البشرية يف األدبيات احلديثة إلدارة املنظمات كنشاط داعم وكمصدر وبالفع لتميز األداء، ولالمتيازات التنافسية كما هو الشأن بالنسبة للوظائف الداعمة األخرى، وظيفة الشراء، وظيفة

دراسات احلديثة أجريت على جمموعة من اموعات اخل،وقد أوضحت إحدى ال.......البحث والتطويرالصناعية األوربية على إحدى عشر سنة انه يف املنظمات ذات مسؤوليات األداء العالية، هناك انشغال لإلدارة العليا بضرورة إدارة مواردها البشرية بشكل متميز، وأهدافها كانت واضحة مع وجود نظام تقييمي يف مجيع

مبا يف ذلك تسيري املوارد البشرية الذي يقوم على أساليب متطورة مع اعتماد مفهوم التدقيق جماالت التسيري االجتماعي ووجود نظام معلومات فعال، باملقابل لذلك فان املنظمات الصناعية ذات مستويات األداء

Page 49: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

28

نظام معلومات املنخفضة ال متتلك إدارة موارد بشرية متطورة وليست هلا أهداف واضحة ومعلنة وال متتلك .1إدارة املوارد البشرية واضح املعامل

وعلى هذا فاإلدارة أصبحت تويل أمهية لإلبداع واملرونة والبحث يف الوسائل اليت متكن من إثارة الدفاع على العمل، ووفقا ملفاهيم اإلدارة احلديثة أصبح املورد البشري عامل استراتيجي على املدى البعيد ويعد

لذا من الضروري على كل منظمة اليوم اعتماد مدخل . ل احلقيقي ويشكل العامل املالئم لالستثمارالرأمسامتميز يف تسيريها ملواردها البشرية، فقد زالت مرحلة النظر إىل وظيفة املوارد البشرية على أا وظيفة إدارية

التفاقيات املربمة مع الشركاء، ومعاجلة حبتة، يقتصر دورها على حتديد األجور وتلبية املتطلبات التشريعية وااملشاكل على املدى القصري، إن مثل هذه الوظيفة مثل الوظائف األخرى جيب أن تقوم على أهداف واضحة ومعلنة ونظام معلومات كفء يضمن فعالية الرقابة والتقييم، كما أن املرحلة اليت كانت تعترب فيها هذه الوظيفة

قد زالت، بل أصبح املورد البشري املصدر الفعال يف تطور املنظمة ولكي يتحقق على أا مركز للتكاليف ذلك البد من تقييم النتائج باعتماد مفهومي الكفاءة والفعالية والذي سبق اإلشارة إليهما دف تقدير مسامهة

تحكم دون وجود وظيفة املوارد البشرية يف حتقيق نتائج املنظمة أي حتديد ما إذا كانت العمليات ختضع لل .2االختالالت

وعملية تقييم األداء تتطلب اعتماد أساليب التقييم املالئمة، تعتمد من قبل الرؤساء يف حال التقييم املستمر أو من قبل املدققني يف حال التقييم املتقطع وعمليات التقييم ال تتحقق بدون صعوبات، فالعديد من مسؤويل

ن ذا النشاط، حيث أن الطبيعة النوعية إلدارة املوارد البشرية يف نظرهم تعيق عملية املوارد البشرية ال يؤمنوماذا " R.VATIER"التقييم والتكميم، لكن التقييم أصبح ضرورة وممكن التحقيق، ويف هذا الشأن يقول

ت اإلستراتيجية يفعل املسئولون عندما يدفعون أجرا أو عالوة؟، فلكون العديد من املنظمات أمهلت االنعكاساإلدارة املوارد البشرية وضرورة اعتمادهم ملفهوم التقييم والرقابة على األداء فقد ووجهت بارتفاع التكاليف واختالل التوازن بني العدد املطلوب والعدد املتاح من املوارد البشرية ونقص يف الكفاءات املطلوبة وفقدان

عدل دوران العمل، واخنفاض معدل اإلبداع ما اثر على اإلنتاجية احلافز على العمل، وارتفاع معدل الغياب وم

1 Pierre Candau, Audit Social, ENCYCLOPEDIE DE GESTION, TOME 1, Paris, ECONOMICA, 1990, P 226. 2 Jean marie Peretti, Ressources Humaines, 4eme Ed, Paris, Vuibert, 1997, PP 4-17.

Page 50: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

29

ونوعية املنتجات واخلدمات وكانت النتيجة النهائية لكل هذه النقائص اخنفاض درجة متيز املنظمة وضعف .1مركزها التنافسي

.خصائص املنظمة الفعالة

منها على بقية املنظمات أو تشتق منها إن املنظمة الفعالة ال تقتصر على خصائص معينة ميكن أن تعمم نظرية عامة للفعالية، فهذا األمر يتوقف على كل منظمة على حدا وأهدافها وطبيعة نشاطها وتركيب القوى العاملة فيها ووجهة نظر اإلدارة العليا، وكذلك يتوقف على البيئة احمليطة وظروفها ومتطلباا وضغوطها

.والفرص املوجودة فيها

وميكن القول أن هناك بعض اخلصائص أو املمارسات اليت ميكن أن توصف املنظمة من خالهلا أا فعالة :وهي

.املرونة واالستعداد للتكيف ) أ

ممثلة يف ) التكنولوجيا والتنظيم غري الرمسي(الدراسة الواعية للبيئة وكال من املؤثرات الداخلية ممثلة يف ) بر على أعمال املنظمة ونتائجها، مع االستجابة لظروف البيئة القيم واألعراف واليت بدورها تؤث

).اخل..... سياسية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، (اخلارجية

إن مثل هذه الدراسة الواعية دي املدير إىل إتباع السياسات العلمية السليمة واليت تناسب املواقف اليت .يوجد فيها

لتأكيد على أن جناح إدارة املوارد البشرية هي جناح اإلدارة يف أي منظمة، وان ومن خالل ما سبق ميكن ا العنصر البشري هو مصدر العمل والتنظيم يف أي عملية إنتاجية، أو خدمية،وانه من الضروري وجود فلسفة

فعالية، واإلشارة إدارية معينة حتكم إدارة العنصر البشري داخل أي منظمة،ومت التأكيد على املعايري املختلفة للإىل املفاهيم اليت وضعها رجال اإلدارة لقياس فعالية إدارة املوارد البشرية واليت متثلت يف اختاذ القرار وسهولة

.استخدام النظام واإلمكانات اإلبداعية

1 Pierre, Candou, op-cit, P 227.

Page 51: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

30

II-4 - مفهوم نظام معلومات املوارد البشرية.

نظام الذي يعمل على استقبال، ختزين، استرجاع، ال"يشري مفهوم نظام معلومات املوارد البشرية إىل .1"معاجلة، حتليل وبث املعلومات املفيدة واملتعلقة أساسا بتسيري املوارد البشرية

جمموعة برجميات متصلة فيما بينها تسمح بالقيام مبختلف األنشطة أو الوظائف اإلدارية املختلفة، "هو أو .2"إدارة املوارد البشرية بطريقة منسقةوالعمليات التسيريية، املطبقة يف

نظام متكامل يسمح باحلصول، معاجلة، ختزين كل املعلومات املتعلقة باملوارد "كما يعرف كذلك بأنه البشرية واليت تشمل التسيري التنبؤي للعمال، تسيري املوظفني، تسيري العملية التكوينية، تسيري الكفاءات،

.3"ال، وتسري األجوراملسارات املهنية للعم

إن ما ميكن فهمه مما سبق أن نظام معلومات املوارد البشرية هو نظام فرعي لنظام معلومات التسيري، خيتص مبعاجلة وتوفري املعلومات املتعلقة باألفراد العاملني داخل التنظيم مبا يساعد على ضمان فعالية التخطيط وجودة

.املوارد البشريةالقرارات املتخذة فيما يتعلق ب

فأمهية هذا النظام جاءت استجابة حلاجة اإلدارة للمعلومات اليت تسمح هلا حبل املشاكل اليت متس احلياة العمالية، فاهلدف األول واألخري هلذا النظام مساعدة إدارة املوارد البشرية يف حتقيق األهداف التنظيمية املسطرة

.4"جلالطويلة األجل منها والقصرية األ

ويف األصل كانت أمتته معاجلة املعلومات تقتصر على معاجلة التعويضات ومسك سجل خاص سواء يف الوظائف اليت يؤديها " البدائية"باملستخدمني، لكن نظام معلومات املوارد البشرية يتجاوز هذه الوسيلة

.5"أو يف تسيري املعطيات

1 Nadège Gunia "la Fonction ressources humaines Face aux transformations organisationnelles des entreprises (impact des Nouvelles technologies d’informations et de communication " (Thèse de doctorat-UNV de Toulouse I), Paris, 2002, P 145. 2 Jean. Marie Peretti, Tous DRH, Paris, édition d’organisation, 2 éme Ed, 4 éme tirage, 2005، P 405. 3 Luc Boyer &Noël Equilby, op-cit, P 412. 4 S.Dolan et autre, la gestion des ressources humaines "tendances, Enjeux, et pratique actuelles", Paris, édition Village mondial, 2002, P 600. 5 - Robert Reix, Système d’informations et management des organisations, Paris, Vuibert Ed, 1995, P 154.

Page 52: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

31

ذلك النظام املتضمن معلومات حول املوارد البشرية يف املنظمة، وميكن ونظام معلومات املوارد البشرية هو االستفادة منها يف صناعة واختاذ القرارات املختلفة اخلاصة باملوارد البشرية كالتدريب والتطوير والتحفيز

.1"والترفيه والتنقالت

ساعدت على أمتته خمتلف العمليات ةبوما ميكن اإلشارة إليه هو أن نظم معلومات املوارد البشرية احملو س :2اإلدارية املتعلقة باملوارد البشرية بصفة كلية أو جزئية ولعل أهم هذه النشاطات املؤمتتة ما يلي

.اإلدارة العامة لألفراد خاصة البيانات اإلدارية -1

.نظم األجور واملكافآت -2

.إجراءات التقييم وإدارة األداء -3

.اخليعمليات االختيار والتوظيف الد -4

.عمليات االختيار والتوظيف اخلارجي -5

.عمليات توصيف املناصب والكفاءات -6

.التسيري التنبؤي للعمال، واملسارات املهنية للكفاءات والتحويالت -7

.التكوين، خطط التكوين، برامج، تسجيالت، التعليم عن بعد والتعليم االلكتروين -8

.الصحة واألمن -9

.املتقاعدين واملنح - 10

.واالطالع على امللفات الشخصية عن طريق الشبكة الداخلية إمكانية التصفح - 11

.322، ص 2003، 1، األردن، دار وائل للنشر والتوزيع، ط"مدخل استراتيجي"سهيلة عباس، إدارة املوارد البشرية 12 J.Brillman, les Meilleures Pratiques de Management, Paris, éd organisation, 4em Ed, 2003, P 401.

Page 53: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

32

وتستخدم إدارة املوارد البشرية يف املنظمات املعاصرة ويف سائر مراحل وأنواع نشاطاا نظم املعلومات :1ملساعدا على اجناز وظائفها املختلفة واهم هذه الوظائف

قوة العمل، وذلك مبقابلة حاجات املنظمة للقوى العاملة، وضع اخلطط اإلمجالية والتفصيلية والتنبؤية ل .تمع العروض من القوى داخل املنظمة وخارجها، وإجياد الرصد وعرض البدائل ملعاجلة الفرو قا

بناء ملفات شخصية خاصة بكل موظف فيه كل املعلومات الضرورية عنه من حيث العمل، اجلنسااللتحاق، ونوعية الوظيفة، ومقدار الراتب، والترقيات واحلالة االجتماعية واملؤهالت وتاريخ

.اخل.... واملكافآت والعقوبات

ومعدل الشهادات )اجلنس(وضع جداول ولوائح تفصيلية، من حيث متوسط العمر، ونسبة النوع ، .البشرية اليت متتلكها املنظمة) اإلمكانات(والقدم الوظيفي، وحجم وطبيعة املهارات

الوظائف املتاحة يف املنظمة، مبينا فيه متطلبات كل وظيفة، واملهمات اليت سيقوم وصف كامل جلميعا شاغل الوظيفة، ويف مقابل ذلك جيرى حصر املهارات والكفاءات املتواجدة يف املنظمة، ومدى

.مقابلتها مع الوظائف املتاحة

إلجازات العادية، واملرضية، وغريها تنظيم شؤون العاملني، اإلدارية، واإلجرائية، مثل قرارات التعيني وا .من النشاطات الدورية والروتينية

II-5 - الوضع احلايل لنظم معلومات املوارد البشرية.

أبدى الباحثون اهتماما قليال بنظم تدعيم القرارات اخلاصة مبجال املوارد البشرية باملقارنة بااالت ركة لالهتمام مبجال نظم معلومات املوارد البشرية واليت تتمثل األخرى، ويوجد اآلن العديد من العناصر احمل

:2فيما يلي

.زيادة حجم املنظمات وتعقدها -1

.322، ص 1998، 1دارية، عمان، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع، طسليم إبراهيم احلسنية، نظم املعلومات اإل 1

2 Jacqueline Berrand et Françoise Kittel, la fonction ressources humaines, Paris, Ed DUNOD, 2 em éd., 2004, P 49.

Page 54: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

33

.التوزيع اجلغرايف -2

.النظم والقواعد القانونية ومتطلبات التقارير -3

. .الزيادة يف عمل موظفي املكاتب واليت تتطلب مهارات جديدة للوظيفة املعطاة -4

مات املوارد البشرية من خالل تصميمها تعترب مناسبة لتوليد التقارير الروتينية الضخمة إن نظم معلو واملرتبطة مبجاالت املوارد البشرية املشار إليها وهذه اخلاصية حتد من قدرا على تدعيم متخذ القرار

من وجود مرحلة لوضع باملشكالت غري الروتينية أو املشكالت شبه اهليكلية وغري اهليكلية، ومن مث فال بد .وتنمية نظم تدعيم قرارات للموارد البشرية

ولقد نتج عن التكنولوجيا وتطور املعلومات وسرعة وتعدد املتغريات يف املناخ احمليط أن أصبحت كل مفاهيم وأساليب اإلدارة متقادمة، ومن مث واجهت اإلدارة يف عصرنا احلايل مأزقا حادا حيد من فعاليتها

.را على االجنازوقد

إن التحوالت والتغريات املختلفة جعلت أوضاع املنظمات يف حالة تصدع وأصابتها العديد من مظاهر املأزق اإلداري املتمثلة يف دعم فاعلية أو فعالية التنظيم اهلرمي التقليدي، وعدم فعالية املركزية اإلدارية، وعدم

وعدم كفاءة أساليب التخطيط التقليدية، وعدم فعالية نظم اإلدارة املالية فعالية األدوات التنظيمية التقليديةالتقليدية، وعدم كفاءة نظم وأدوات اختاذ القرارات التقليدية، وعدم كفاءة نظم معاجلة البيانات التقليدية،

.1وعدم كفاءة نظم التسويق التقليدية

علومات املوارد البشرية التقليدية أن تساهم يف ن أجل تلك التحوالت والتغريات وعدم قدرة نظم مم تدعيم القرارات كان البد من وجود نظام مكمل لتلك النظم يساهم يف عملية التدعيم، فهو مكمل هلا وليس

. بديال عنها

.54 -49، ص 1996علي السلمي،اإلدارة املتفوقة، مصر، مكتبة اإلدارة اجلديدة، 1

Page 55: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

34

II-6 - هرياركية نظم معلومات املوارد البشرية.

:1ومات املوارد البشرية واملتمثلة يفسنوضح من خالل هذا املطلب ما يتعلق باألنواع وهرمية نظم معل

وفقا هلذه النظم فإا تتطلب البيانات من خالل وحدة فرعية :نظم تشغيل عمليات املوارد البشرية )1وهذه ، متنوعة باملوارد البشرية، وكذلك وحدات اخلط الوظيفي لكي متد بقاعدة البيانات امعة

، وجتعلها متاحة لنظم معلومات املوارد البشرية األخرى) اإلنسانية(النظم تلتقط البيانات اجلوهرية .ووفقا هلذه النظم فانه يتم معاجلة املشكالت عالية اهليكلية فقط مثل املرتبات

متد هذه النظم املدراء مبعلومات ):نظم املعلومات اإلدارية التقليدية(نظم توليد تقارير املوارد البشرية )2االستثنائي وبالتقارير لغرض حمدد لتدعيم متخذي القرار والتنفيذيني املوارد البشرية بالشكل الدوري،

، )اهليكلية(، وبصفة عامة فان هذه النظم وفقا لتلك الطبيعة تتعامل مع املشكالت احملددة )التشغيليني( .اخل .. مقارنة املرتبات ، تقارير متعلقة بتاريخ التعيني :مثلواختاذ القرار،

تساعد تلك النظم متخذ القرار يف حل املشكالت شبه احملددة، :2وارد البشريةنظم تدعيم قرارات امل )3من خالل استخدام البيانات والنماذج، وبصفة عامة فان تلك النظم تعترب بطبيعتها متفاعلة، ومصممة من خالل شاشة للحوار من قبل املستخدم لكي يسهل استخدامها من قبل غري املتخصصني يف نظم

.إلداريةاملعلومات ا

وفقا لتلك النظم يسمح للمستخدم من توليد احللول اخلاصة، :النظم اخلبرية للموارد البشرية )4باملشكالت اليت تتطلب تواجد اخلرباء، وحتاول نظم الربامج اجلاهزة، املتمثلة يف النظم اخلبرية، من

لول، املتعلقة بالعديد من املهام التقاط املعرفة واألساليب االستداللية للخرباء لكي متد املستخدمني باحلمثل التفسري التشخيص، التنبؤ، التخطيط، وتسمح النظم الفرعية التفسريية للمستخدم من االستفسار

وميكن أن تشمل تطبيقات النظم ، عن النظام من خالل البيانات املطلوبة واملعرفة االستداللية املتولدة .اخل ...برامج تقييم املهارات ،ختيار برامج اال ،برامج إاء اخلدمة : اخلبرية

1 J.M.Peretti, gestion des ressources humaines assistés par ordinateur, (sans pays, édition liaisons, sans date, P79. 2 Ibid, P 80.

Page 56: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

35

وبوضوح فان املديرين ومتخذي القرارات سوف يتعاملون مع قرارات إدارة املوارد البشرية بطريقة شبه .هيكلية وغري حمددة وسوف يكتسبون تدعيم اقل من خالل نظم معلومات املوارد البشرية

ت املوارد البشرية والذي يتكون من قاعدة بيانات، مدير قاعدة ويوضح الشكل التايل منوذج لنظام معلوما .بيانات، وقاعدة تطبيقات الربامج، ومدير قاعدة تطبيقات الربامج واملستخدم

منوذج لنظام معلومات املوارد البشرية ): 01(الشكل

- - - - - - -نظم معلومات املوارد البشرية - - - - - -

Idem: صدراملتتمثل العمليات يف تلك النظم يف التسجيل والصيانة واالسترجاع من خالل نظام : ووفقا للشكل السابق

برنامج قاعدة البيانات، كذلك يتم توليد أنشطة حفظ السجالت والتقارير من خالل صيانة برامج ت التصميم بإمدادها بإمكانيات حفظ التطبيقات، ومن مث فان نظم معلومات املوارد البشرية تراعي متطلبا

.السجالت وتوليد التقارير

ظهرت تلك النظم وصممت من اجل مساعدة ):HRDSS( نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية )5متخذ القرار عرب املنظمات، وينظر على أا مكملة لنظم معلومات املوارد البشرية، أكثر من كوا

.تكامل بني النظامنيبديال عنها، حيث يوجد نوع من ال

قاعدة تطبيقات الربامج قاعدة البيانات

مدير قاعدة البيانات مدير قاعدة تطبيقات الربامج

املستخدم

Page 57: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

36

ولكي نفهم مدى مسامهة نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية، وما تقدمه جيب أن نأخذ يف اعتبارنا التفرقة بني نظم دعم القرار، ونظم املعلومات اإلدارية وفقا هلذه احلالة اخلاصة بنظم تدعيم قرارات

.املوارد البشرية

ا فنظم دعم واختاذ القرار ينظر إليها علنظم متفاعلة مبنية على الكمبيوتر تساعد متخذ القرار يف "ى أ ."استخدام البيانات، والنماذج حلل املشكالت غري احملددة

بينما نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية، من خالل تصميمها سوف تساعد متخذ القرار بالنماذجلنظر إىل تلك النظم على أا أداة مساعدة والبيانات املناسبة يف عمليات صنع القرار، ومن مث ميكن ا

.ملتخذ القرار يف استخدام املتسع ملعلومات املوارد البشرية ويف حتليل املشكالت والفرص

.ويوضح الشكل املوايل منوذج لتكامل نظم املعلومات املوارد البشرية ونظم تدعيم قرارات املوارد البشرية

:علومات املوارد البشرية ونظم تدعيم قرارات املوارد البشريةمنوذج لتكامل نظم م): 02(الشكل

نظم معلومات املوارد البشرية نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية

.Ibid., p 81: املصدر

قاعدة برنامج قاعدة البيانات قاعدة النماذج التطبيقات

مدير قاعدة برنامج التطبيقات

مدير قاعدة البيانات

قاعدة مدير النماذج

نظام احلوار وواجهة املستخدم املستخدم املتفاعلة املتقدمة

Page 58: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

37

التحليلية والتجريبية واإلحصائية اليت تستخدم ووفقا للنموذج السابق حتتوي قاعدة النماذج على النماذج املعلومات يف قاعدة بيانات نظم معلومات املوارد البشرية لكي متد بالتدعيم يف عمليات اختاذ القرار بالنسبة

اإلحصائية البسيطة إىل مناذج االحندار املتعدد ) األساليب(للمستخدم، وتتنوع تلك النماذج من الوسائل .ية وغري اخلطية، ومناذج احملاكاة املتقدمة ملهام املنظمةوالربجمة اخلط

إن االهتمام امللحوظ بتصميم تلك النظم ينبع من قدرا على إمكانية اتصال املستخدم بالنظام بأسلوب .أكثر كفاءة وفعالية، إن هذا االهتمام يعنون يف تصميم نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية

املستخدم بنوع من االعتيادية مع كل النظام ومع حدوث نوع من التوافق مع قاعدة ومتد نظم احلوارمثل قدرة النظام على تنمية سيناريوهات حماكاة للحلول " ماذا لو"النماذج كوسيلة لسؤال صيغته

.البديلة للمشكالت

ستويات اخلاص باختاذ القرارات اإلدارية أداة فعالة لتوضيح امل ANTHONYويعترب تصنيف املختلفة واليت قد تستطيع نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية أن تدعم من خالهلا اختاذ قرارات املوارد

.البشرية

وبالنظر إىل مشروع تصنيفANTHONY يوجد ثالث مستويات الختاذ القرارات وهي ،سابقة ولكن ال بأس بإعادة التشغيلية، اإلدارية، اإلستراتيجية، واليت سبق اإلشارة إليها، يف الفصول ال

:ذكرها للتذكري هي

، ذات )اإلجرائية(وهي ترتكز على أنشطة اليوم بعد اليوم التنفيذية : قرارات املستوى التشغيلي )1 .التأثري العايل واالجتاه املوجه من قبل املستوى اإلداري

لكي متد باملوارد وهي تم باجناز السياسات، اإلجراءات، والربامج : قرارات املستوى اإلداري )2 .الضرورية والكافية للوصول إىل األهداف املقررة للمستوى االستراتيجي

وهي بصفة عامة ذات آجال طويلة، وتم بوضع األهداف : قرارات املستوى االستراتيجي )3 .وتشكيل السياسة أو الربنامج

Page 59: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

38

واع مشكالت املوارد البشرية وبالتايل ميكن تصنيف قرارات إدارة املوارد البشرية اعتمادا على أن أن ANTHONYوالقرارات اليت تواجه املديرين يف كل مستوى الختاذ القرار وفقا للتصنيف الذي وضعه

:أغلبية قرارات إدارة املوارد البشرية ميكن أن تصنف إىل ما يلي

.شغل الوظائف -1

.التنمية والتدريب -2

. مراجعة وتقييم األداء -3

.إدارة التعويضات -4

إن قلة وندرة النماذج التحليلية اددة يف جمال إدارة املوارد البشرية ميكن أن تعزى إىل الصفة الكيفية لتلك النظم، فإمكانية الوصول إىل بيانات املوارد البشرية املعطاة من خالل نظم معلومات املوارد البشرية

مية، ميكن من اإلمداد بقوة دافعة ضرورية لتحسينات واالهتمام املتزايد باختاذ قرارات املوارد البشرية الك .إضافية يف هذا اال

II-7 - ومتطلبات النجاح مراحل عمل نظام معلومات املوارد البشرية.

هناك ثالث مراحل أساسية لعمل أي نظام معلومات وهي مرحلة استقبال املعلومات أو إدخاهلا، ومعاجلة يع وبث هذه املعلومات للجهات اليت حتتاجها، ونظام معلومات املوارد البشرية وختزين املعلومات وأخريا توز

:هو احد األنظمة الفرعية ينطبق عليه نفس املبدأ، وسنحاول شرح هذه املراحل بإجياز

ة وهي العملية اليت مبقتضاها يتم إدخال خمتلف البيانات املتعلقة باملوارد البشري: االستقبال أو اإلدخال: أوالواليت مت احلصول عليها من مصادر متعددة سواء كانت داخلية أو خارجية، هذه األخرية عادة تتعلق ببيئة

.العمل اخلارجية

بعد احلصول على البيانات وحجزها، يقوم النظام مبعاجلة هذه األخرية :مرحلة املعاجلة والتخزين: ثانيا منط معني حسب االحتياجات وذلك باالستعانة بالربامج حيث يعمل على حتليلها، ترتيبها، تنسيقها، وفق

.املعلوماتية املتوافرة، مث ختزينها واحلفاظ عليها الستعادا عند احلاجة

Page 60: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

39

فلقد أتاحت تكنولوجيا املعلومات اليوم، إمكانية حفظ عدد كبري من البيانات يف وقت قصري جدا، ويف ة بقواعد البيانات، حيث ميكن للمنظمة حفظ واسترجاع مساحة حمدودة جدا كذلك، وذلك باالستعان

:1مخس فئات هلا) 05(البيانات منها، واستخدامها يف اجناز أعماهلا اإلدارية، وهناك

تتخصص هذه القواعد يف توفري املعلومات عن املوظفني يف مواقع إدارية :قواعد بيانات خلدمة الباحثني -1 .على املستوى التنفيذي

تقوم املئات من اجلامعات والكليات خبدمة خرجييها، بوضع بيانات عنهم :اجلامعات قواعد بيانات -2 .ضمن قواعد بيانات لتسهيل إجياد فرص عمل هلم

بعض الوكاالت هلا قواعد بيانات خاصة ا تسهل إجياد فرص :قواعد بيانات وكاالت التوظيف -3شرية بتوفري معلومات عن هذه عمل، ملن يرغب يف ذلك حيث يعمل نظام معلومات املوارد الب

.الوكاالت، قصد االستفادة من خدماا خاصة يف التوظيفات املشروطة

وهي متوفرة ألي مستخدم لقاء اجر حمدد عرب شبكات املعلومات :قواعد بيانات الستخدام اجلمهور -4ل كلمات للباحثني عن وظائف، أو لصاحل املستخدمني لالطالع على ملفام وهذا يكون عادة بإدخا

.السر

حتتفظ املؤسسات الكبرية ببيانات عن موظفني ميكنهم العمل :بنوك املعلومات املساعدة يف التوظيف -5 .لديها بشكل مؤقت يف حالة ما إذا كان احد موظفيها يف حالة مرضية وما شابه ذلك

ي توفر على سبيل املثال الواليات ونظرا ألمهية املوارد البشرية يف التنمية سواء على املستوى احمللي أو اجلزئ قاعدة بيانات للموارد البشرية معتمد على احلاسوب بإمكان املنظمة 150املتحدة األمريكية ما يزيد عن

.2استخدامها عند احلاجة

أي خمرجات نظام معلومات املوارد البشرية، حيث يستقبل مستخدموه املخرجات :البث أو التوزيع: ثالثايف شكل تقارير دورية أو كردود على استفسارام لقاعدة البيانات، إما على حوامل تقليدية اليت طلبوها

.345، 344، ص 2003عالء عبد الرزاق الساملي، نظم إدارة املعلومات، القاهرة، منشورات املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، مصر، 1 .رجع السابق، نفس الصفحةامل 2

Page 61: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

40

، وهو الشكل األفضل ألنه اقل تكلفة وأسرع )شاشة، أسطوانة(أو حوامل الكترونية ) أوراق، سجالت(من املستويات ونظرا ألمهية املخرجات اليت يطرحها هذا النظام، فان مستخدميه متعددون وخمتلفون ،واسلم

:الدنيا إىل املستويات العليا، وهذا يعود يف رأينا إىل عاملني أساسيني مها

.تعدد تطبيقاته اليت متس خمتلف جوانب التنظيم -

أن عمله يتخصص يف مورد ال ختلو منه أي إدارة أو وحدة تنظيمية، لذا فان نتائجه هي ذات أمهية - .بالغة لكل واحد أو فرد داخل التنظيم

.طلبات جناح نظم معلومات املوارد البشريةمت

حىت ينجح نظام معلومات املوارد البشرية فانه من الضروري توافر عدة متطلبات تتكامل مع بعضها :1البعض يف التأثري على جناح النظام، ومن أهم هذه املتطلبات ما يلي

: دارة وأنشطتها املختلفة ومنهاوتتمثل يف النواحي املتعلقة باإل :املتطلبات اإلدارية: أوال

حتديد األهداف وغايات اإلدارة بشكل واضح، ومن مث بيان األهداف اليت يسعى إىل حتقيقها نظام -1 .معلومات املارد البشرية

التخطيط الفعال الحتياجات النظام من املوارد املتعددة، مما يتطلب بدوره اقتناع وتأييد اإلدارة العليا -2 .ية نظام معلومات املوارد البشرية وتقدمي الدعم املادي واملعنوي لذلكيف املنظمة بأمه

.مشاركة اإلدارات الرئيسية يف املنظمة مع إدارة املوارد البشرية يف إعداد وتصميم النظام -3

.مراعاة احتياجات املستفيدين من خمرجات ومعلومات النظام سواء من داخل املنظمة أو من خارجها -4

.ة املستمرة على كافة عناصر نظام معلومات املوارد البشرية، لضمان كفاءة وفعالية أدائهالرقابة واملتابع -5

:وتتمثل يف عدة متطلبات ):الفنية(املتطلبات التكنولوجية : ثانيا

.توفر األجهزة واآلالت واألدوات الالزمة لتشغيل النظام، مبراعاة إمكانيات و احتياجات املنظمة -1

.353 -352، ص 2002عبد احلميد املغريب، نظم املعلومات اإلدارية، املنصورة، املكتبة العصرية، 1

Page 62: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

41

ارات واخلربات الفنية و الالزمة لتشغيل األجهزة واآلالت احلاسبات اآللية أو توفر األفراد ذوي امله -2 .االستعانة مبجموعة من االستشاريني يف هذا اال

.تصميم نظام متكامل للصيانة والسالمة، وسرية البيانات واملعلومات اليت يتعامل معها النظام -3

.جل التزامات أكثر فعاليةمن ا -امللفات والسجالت والوثائق - تكامل البيانات -4

: ومن أمهها :املتطلبات االقتصادية: ثالثا

توفري وقت كاف لعملية إعداد وتصميم النظام، مبا يسهم يف إجياد نظم مبنية على أساس واضح -1 .وسليم

.العمل على ختفيض التكاليف -2

.االستخدام األمثل لألفراد العاملني على تشغيل نظام املعلومات البشرية -3

اجلهد املبذول يف مجيع مراحل عمل نظام معلومات املوارد البشرية مما يتطلب تدريب العاملني توفري -4 .بالنظام، لزيادة مهارم يف التشغيل واستخراج املعلومات

: ومن بينها :املتطلبات االجتماعية: رابعا

مة لضمان اإلمداد باملعلومات التعاون املستمر بني إدارة املوارد البشرية وكافة اإلدارات األخرى باملنظ -1 .لتلك اإلدارات واحلصول منها على البيانات واحلقائق

االتصال اجليد بني العاملني يف إدارة املوارد البشرية وجمموعة العاملني باحلاسب اآليل، وضرورة وجود -2 .تفاهم متبادل بني الطرفني

.توفر روح املساعدة من قبل مصممي النظام املستفيدين منه -3

سهولة استخدام خمرجات النظام مما يتطلب دعم السلوك االجيايب لدى العاملني بالنظام واملستفيدين -4 .منه

Page 63: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

42

II-8 - وجماالت استخدامه العوامل اليت حتد من فاعلية نظام معلومات املوارد البشرية.

طاء متكررة وليست ، وذكر أا أخبعشرة عوامل تقف حيال بناء نظام معلومات املوارد البشرية احملو س :1منذ الستينات من القرن العشرين وتتمثل هذه األخطاء فيما يليحديثة بل تتكرر

.عدم حتديد أهداف نظم معلومات املوارد البشرية بدقة -1

.عدم املشاركة الفعالة لإلدارة املوارد البشرية يف بناء وتصميم نظام املعلومات -2

.فرعية لنظام معلومات املوارد البشريةضعف االرتباط املتكامل بني النظم ال -3

.وجود تعقيدات وعالقات متشابكة بالنظام تؤدي لتعدد التقارير -4

.عدم وجود التأييد والدعم الكايف من قبل اإلدارة العليا -5

.االعتماد على اللجان لتصميم النظام ومتابعته -6

موظفي إدارة املوارد البشرية استخدام التكنولوجيا املعقدة، يصعب يف الكثري من األحيان على -7 .استخدامها وتشغيلها

.التهاون يف عملية الرقابة قبل وأثناء بناء وتصميم نظام معلومات املوارد البشرية -8

.مقاومة العاملني إلدخال نظام معلومات املوارد البشرية -9

.عدم دراسة تكلفة الربامج املساعدة املستخدمة بدقة وعناية - 10

. معلومات املوارد البشرية جماالت استخدام نظم

ينبغي توظيف نظم معلومات املوارد البشرية يف حتقيق كفاءة وفاعلية األداء يف جمال ختطيط املوارد البشرية، بتوفري املعلومات اليت تؤدي دورا مهما يف متكني املسئولني يف املنظمة من اختاذ قرارات سليمة وصائبة، فيما

.يتعلق باملوارد البشرية

.351 -350املرجع السابق، ص 1

Page 64: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

43

وال شك أن ذلك ينعكس على مستوى األداء يف ااالت األخرى، لنشاط شؤون املوظفني مبا حيقق .أهداف إدارات شؤون املوظفني بصفة خاصة، واألهداف التنظيمية بصفة عامة

خصص وكذلك يف إعداد موازنة الوظائف ذلك اجلانب من اإلنفاق يف املوازنة العامة للدائرة احلكومية امل .1اخل...الرواتب، األجور، املكافآت: للصرف على املوظفني ومستحقام وامتيازام، ويشمل بالتحديد

وتستخدم املعلومات لصاحل تصنيف الوظائف من النشاطات الواسعة اليت تضطلع ا الدوائر احلكومية وما قدرات ومستويات متباينة من الواجبات تتطلبه تلك األنشطة من درجات متنوعة من املعارف واملهارات وال

واملسؤوليات ومن ذلك املسامهة يف عملية توظيف فعالة، وتشتمل عملية التوظيف على مرحلتني أساسيتني .ومن مث رعاية مصاحل املوظفني أثناء اخلدمة. 2االستقطاب واالختيار

ذلك " إدارة الرواتب هي أن Armstrong et Murlisوكذلك يف جمال إدارة الرواتب وقد عرف النشاط الذي يعين تصميم وتطوير، ورعاية نظام كلي لرواتب يتحدد من خالله العائدات املالية املستحقة

، "للعاملني، وكيفية دفعها

الذي يوضح هذه املهام وهي ) 20(واملظاهر اليت يغطيها هذا النظام فهي تتضح من خالل الشكل :كالتايل

).اخل......حتديد االحتياجات، االستقطاب، التوظيف، عالقة العمل،( تسيري التشغيل -

.ضمان تنمية مهارات األفراد -

.3رقابة التكاليف، الكفاءة، وفعالية املوارد البشرية -

، ص 1991ة العامة، عمار حسني، إدارة شؤون املوظفني املبادئ واألسس العامة والتطبيقات يف اململكة السعودية ، الرياض، معهد اإلدار 136.

ص 2001، 1رشيد مازن فارس، إدارة املوارد البشرية األسس النظرية والتطبيقات العلمية يف اململكة السعودية،الرياض، مكتبة العبيكان،ط 2459

3 Robert Reix, op-cit, P 154.

Page 65: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

44

.البشرية يوضح ااالت األساسية اليت يشملها نظام معلومات املوارد): 03(الشكل

Robert Reix, op-cit, P 155 :املصدر

II-9 - املكونات الفرعية لنظم معلومات املوارد البشرية.

يظم نظام املعلومات املوارد البشرية يف طياته جمموعة من النظم الفرعية اليت تتنوع تطبيقاا، حىت ميكن هلذا :1يلي النظام العمل بشكل أفضل واهم هذا النظم الفرعية املدعمة هلذا النظام جند ما

.347 -346عالء عبد الرزاق الساملي، مرجع سبق ذكره، ص 1

التخطيط االستراتيجي

الترقية، (سياسة التشغيل، خطط التشغيل، سياسة األجور سياسة تثمني املوارد البشرية )اخل....التدريب،

التخطيط التكتيكي

مراقبة العمليات

المعالجات األولیة

خطط التدريب تسيري شؤون املوارد البشري، خطط التشغيل * خطط املشاركة نات التقديرية للموارد البشرية املواز* .خطط الترقية وتسيري الكفاءات*

) حضور، أداء(البشرية رقابة املوارد ) التكلفة، كفاءة(رقابة التوظيف رقابة تكاليف املوارد البشرية متابعة التوظيفات اجلديدة

متابعة الغياب ودوران العمل ) الرضا، الكفاءة(تقييم التدريب

)لطلبات، املقابالت، االختياراتمعاجلة ا(البحث عن املوارد البشرية، االستقطاب-1 .حساب األجور والعالقات-2 )اجتماعية وضرائب(التسرحيات اإلجبارية -3 )االتصاالت ذات الطبيعة القانونية واالختيارية(العالقات االجتماعية -4 االتصاالت مع األجراء القدماء-5

Page 66: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

45

يساعد هذا النظام اإلدارة يف حتديد احتياجاا من األفراد يف :النظام الفرعي لتخطيط القوى العاملة -1املستقبل للمساعدة يف التنبؤ باألجور والتخطيط وحتليل وتقييم الوظيفة وأصناف القوى العاملة

.واهليكل التنظيمي

توفري معلومات حول األفراد املترشحني للعمل هو النظام املسئول عن :النظام الفرعي للتزويد -2 .والكفاءات املتوفرة يف سوق العمل وإجراء الدراسات الداخلية والبحث عن موظفني جدد

هناك عدد قليل من املنظمات اليت تستخدم تطبيقات إلدارة :النظام الفرعي إلدارة القوى العاملة -3للموظف، والتدريب، والتحكم يف مواقع املوظفني القوى العاملة ومن هذه التطبيقات األداء العام

.وتغيري موقع املوظفني يف املنظمة) الترقيات(

يساعد هذا النظام على توفري معلومات عن الزيادات واالستحقاقات : النظام الفرعي للمستحقات -4 .والرواتب والعالوات

لعملية التدريبية اليت ستقوم أو قامت يهتم هذا النظام بتوفري معلومات عن ا :النظام الفرعي للتدريب -5 .ا املنظمة سابقا، واألفراد الذين استفادوا منها و الفترات واألماكن اليت متت فيها

يضم هذا النظام معلومات متعلقة بعملية تقييم أداء األفراد وهو نظام مهم :النظام الفرعي للتقييم -6مج والفئات اليت حتتاج لعملية التكوين وكذا جدا ألن على أساس خمرجاته حتدد احلوافز والربا

.الترقيات

وهو نظام خيتص يف توفري املعلومات صعبة املنال واملتعلقة حبقل : نظام االستخبارات للموارد البشرية -7 .إدارة املوارد البشرية سواء داخل التنظيم أو خارجه

علومات عن البيئة اخلارجية واملتعلقة أساسا خيتص هذا النظام بتوفري امل: نظام معلومات البيئة اخلارجية -8 .مبعطيات سوق العمل وما يتوفر فيه من كفاءات بشرية

زواج، (ويضم هذا النظام كل املعلومات العائلية املتعلقة بالعمال، :نظام املعلومات االجتماعي -9ا للعامل من طرف واليت على أساسها يتم منح بعض املنح والعطل أو الزيادات تكرمي) اخل...مواليد، .املنظمة

Page 67: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

46

وما ميكن اإلشارة إليه إىل أن ما سبق ذكره هو عينة لبعض النظم الفرعية لنظام معلومات املوارد البشرية وللمنظمة احلرية الكاملة يف بناء أنظمتها الفرعية مبا خيدم مصاحلها، والنظم الفرعية السابقة تعمل يف نسق واحد

.املنظمة متكامل مبا حيقق أهداف

II-10 - املنافع احملتملة من نظم تدعيم قرارات إدارة املوارد البشرية.

:1إن املنافع احملتملة من نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية تتمثل يف اآليت

إن نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية ميكن أن تزيد من املعلومات املعطاة للمديرين : امليزة التنافسية -1ظم معلومات املوارد البشرية، واليت جيب أن ينظر إليها من خالل املنظمات على أا فرص خارج ن

.لتنمية امليزة التنافسية وتدعمها

إن استخدام نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية يف جمال :استخدام أكثر كفاءة وفعالية للمعلومات -2ائل أكثر كفاءة وفعالية مع استخدام اكرب لتوليد إدارة املوارد البشرية سوف ميد املوارد البشرية بوس

املعلومات ويواجه املديرون خارج املوارد البشرية بالقرارات شبه وغري حمددة مثل اليت حتتاجها املنظمات، ومتثل قضايا التعيني واالختيار والتدريب والتنمية عنصرا روتينيا بالنسبة للمديرين خارج

. يؤدون تلك األعمال عند احتياجهم هلا أو وفقا ألغراض حمددة جمال املوارد البشرية والذين

حتسن نظم تدعيم قرارات إدارة املوارد البشرية قرارات املوارد البشرية واليت من :زيادة اإلنتاجية -3 .احملتمل أن تنتج مكاسب إنتاجية جوهرية

يها من نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية من وميكن توضيح مثال عن املزايا احملتملة اليت ميكن احلصول عل حيث من املفترض أن تدعم نظم دعم واختاذ القرار، اإلدارة فيما يتعلق باتفاقيات " إدارة التعاقد"خالل مفهوم

واليت تشمل غياب املوظف وحتليالت التظلمات والرد عليها واستدعاء وإاء اخلدمة ) املساومة(املفاوضات لوظيفة واألجر اإلضايف ولزيادة تفاصيل التقييم اخلاص باملنافع املقدمة من نظم تدعيم قرارات مؤقتا وتصميم ا

املوارد البشرية سوف تتطلب لذلك معرفة بالربامج اجلاهزة واألجزاء اآللية املتوفرة واملستوى املتقدم من قاعدة

.189، ص 2005امل، أساسيات اإلدارة اإلستراتيجية، األردن، دار وائل للنشر، مؤيد سعيد الس 1

Page 68: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

47

االلتزام مع أي إدارة سوف ترغب يف تطبيق النماذج والبيانات اليت يتم االحتياج إليها، ومدى توفر االجتهاد و .املساندة للقرار اجليد

II-11 - تنمية نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية.

يتم من خالل السطور التالية التعرض لتنمية تلك النظم ومعرفة مدى أمهيتها لكل من اإلداريني يف نظم ومصممي نظم املعلومات وباحثي العلوم اإلدارية وحبوث معلومات املوارد البشرية وأخصائيي املوارد البشرية

:فتنمية تلك النظم يتطلب اآليت، العمليات

جيب حتديد أنواع أو تصنيفات قرارات املوارد البشرية واليت تدعم من خالل نظم تدعيم قرارات -1ن يساعد املوارد البشرية واليت يتم االحتياج إليها، وجيب على كل أخصائي املوارد البشرية أ

احتياجات متخذ القرار وفقا للشروط واملعلومات املطلوبة وأسلوب العرض وجيب األخذ يف احلسبان احتياجات املستخدم النهائي ورغباته اليت تعنون من خالل كل من العمل داخل وخارج جمال املوارد

يم قرارات املوارد البشرية، هذه العملية سوف تساعد يف حتديد اإلمكانيات اليت حتتويها نظم تدع .البشرية

.جيب تنمية النماذج وخاصة املصححة ملساعدة املديرين يف جمال قرارات املوارد البشرية -2

جيب تصميم نظم معلومات املوارد البشرية مستقبال حبيث تدعم إمكانيات نظم تدعيم قرارات املوارد -3ممي الربامج اجلاهزة التجارية البشرية املكملة فهذه العالقات سوف حتمل تضمينات لكل من مص

وحمللي النظم الداخليني ، واملنظمات، لكي يتم يف احلال استخدام برامج جاهزة لنظم املعلومات . املوارد البشرية

جيب على املديرين أن يتعلموا استخدام ومعرفة إمكانيات نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية، -4اخلبرية والتكنولوجيا من احملتمل أن يترددوا يف استخدام أداة فاملديرين حديثي العهد مبفهوم النظم

.القرار ذات الطابع الرمسي مثل نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية

Page 69: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

فعالية إدارة املوارد البشرية و نظم دعم و اختاذ القرار الفصل األول

48

.خالصة الفصل األول

واختاذ القرار من خالل إعطاء صورة حتليلية لنظم دعم نظم دعم تطرقنا يف الفصل األول إىل موضوع القرارات باملنظمات وكذا نظم دعم وأنواعليدية وذلك بتقدمي تطور تكنولوجيا املعلومات اختاذ القرار التقومكوناا، واستعراضنا من خالل الفصل أيضا تنمية هذه النظم على ضوء املتغريات وأنواعهاواختاذ القرار

رقنا إىل نظم دعم القرار ية من خالل تطوير هذه النظم وجعلها متكيفة مع تلك املتغريات ويف األخري تطئالبيمن خالل تقدمي كل ما يتعلق بالقرار اإلداري الفعال بصورة عامة من حماوره وجماالته ومراحله بإجيازالفعال

ودورها يف اإلستراتيجيةومقوماته وكذا قيوده، وسنتطرق يف الفصل املوايل وتكملة للدراسة إىل نظم املعلومات للتغريات البيئية احمليطة واملتكيفة األمهيةباعتبارها نظم معلومات تعطي األعمالت تدعيم امليزة التنافسية ملنظما

:و ما ميكن استخالصه من هذا الفصل يتمثل يف النقاط التالية وفق هذه التغرياتإن تكامل نظم معلومات املوارد البشرية وتكنولوجيا نظم دعم القرار سوف يساعد متخذ القرار يف -

.املنظماتنمية نظم تدعيم قرارات املوارد البشرية سوف تكمل اإلمكانيات املوجودة يف نظم معلومات إن ت -

.املوارد البشرية ومتدها بوسائل استخدام إضافية يف كمية املعلومات املتاحةسوف تشتمل نظم تدعيم قرارا ت املوارد البشرية لإلمكانيات املتاحة يف نظم معلومات املوارد -

مهامها احلالية من حفظ السجالت وتوليد التقارير الروتينية، ومن خالل قاعدة البشرية من خالل النماذج وبرامج احلوار، وواجهة املستخدم املتفاعلة املتقدمة، مع وجود قاعدة بيانات لنظم معلومات

زة املوارد البشرية، مع اإلمداد بالعديد من املكاسب احملتملة فيما يتعلق بإنتاجية املنظمات، واملي .التنافسية والفعالية اإلدارية

Page 70: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الفصل الثاين

Page 71: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

50

:متهيد

العقدين السابقني شهدا تزايدا يف عدد املقاالت والدراسات اليت أجريت حول أنمن على الرغم أناإلستراتيجية وحول نظم املعلومات اإلستراتيجية، إال املعلومات اليت تساعد اإلدارة العليا من اختاذ القرارات الذي ناله نظام املعلومات اإلداري التقليدي يف معظم نظام املعلومات اإلستراتيجية مل ينل االهتمام الكايف

الدور الذي تلعبه املعلومات اخلاصة بااالت الوظيفية أمهيةاملنظمات، وقد يعود السبب يف بعض األحيان إىل يف أداء املنظمات وقدرة احلاسبات على التعامل مع هذه واإلنتاجيةكاملعلومات املالية واحملاسبية والتسويقية

السبب إىل نوع املعلومات اإلستراتيجية ذاا اليت تتميز إرجاعالبيانات بصورة سهلة وسريعة، كما ميكن واخلربة واملالحظات الشخصية، باإلضافة إىل الطبيعة الكمية اآلراءبالطبيعة الوصفية غري املربجمة اليت تعتمد على

علومات استراتيجي ميكن استخدامه من قبل مجيع القابلة للربجمة يف حدود مرسومة مما يعيق وجود نظام ماجلهات املعنية باملنشأة لكن التطورات السريعة اليت حدثت على تقنيات املعلومات والتغريات البيئية املستمرة اليت تعيشها املنظمات حاليا ساعدت على زيادة االهتمام بنظم املعلومات اإلستراتيجية، وتوجيه االهتمام

.كيزا إىل حمتوى هذا النظام وطريقة عملهبصورة أكثر تر

على مؤسسةوتلعب نظم املعلومات اإلستراتيجية دورا هاما وأساسيا يف مساندة اإلدارة اإلستراتيجية لل القيام بوظائفها األساسية على أعلى مستوى من الكفاءة والفعالية سواء كانت هذه الوظائف تتمثل يف القيام

العديد من بإدخالتراتيجي أو اختاذ القرارات بصفة خاصة، كما تم هذه النظم بعملية التخطيط االساليت تعطي للمنظمة خربة إستراتيجية واإلمكاناتالتحسينات التكنولوجية على العديد من املنتجات واخلدمات

املعلومات يتمثل ومن هنا فان الدور االستراتيجي لنظم . وتنافسية سواء على مستوى السوق احمللي أو العاملياستخدام تكنولوجيا وأيضاوالظروف البيئية املختلفة اليت حتيط باملنظمة األبعادعن يف توفري البيانات املالئمة

املنظمة خربة إستراتيجية تفوق القوى التنافسية اليت املعلومات يف تطوير املنتجات واخلدمات اليت تعطي ) SIS(ذلك يؤدي إىل خلق ما يسمى بنظم املعلومات اإلستراتيجية أناملختلفة وال شك األسواقتواجهها يف

.للمؤسسةوهي النظم اليت تدعم املركز التنافسي واالستراتيجي

Page 72: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

51

I- حتليل اإلطار الفكري ملقومات نظم املعلومات اإلستراتيجية.

ر مشوال من نظم املعلومات أكثميكن القول بأن البعد االستراتيجي لنظم املعلومات قد اتسع بشكل جعلها على رصد وحتديد وقياس التغريات يف البيئة ) SIS(التقليدية، حيث ركزت نظم املعلومات اإلستراتيجية

االستراتيجيات البديلة والسياسات وإعدادالداخلية واخلارجية للمنظمة، وتوفري املعلومات الالزمة لصياغة اإلستراتيجية قبل املعلومات حث ليربز وحيلل اإلطار الفكري لنظم التنفيذية، وعلى هذا األساس جاء هذا املب

.التطرق إىل دورها يف دعم امليزة التنافسية ملنظمات األعمال

I-1 - التركيب اهلرمي لنظم املعلومات اإلدارية وموقع نظم املعلومات اإلستراتيجية.

:ضح يف الشكل التايللقد وصف نظام املعلومات اإلداري على انه تركيب هرمي كما هو مو

.التركيب اهلرمي لنظام املعلومات اإلداري): 04(شكل

Idem: املصدر

نظم املعلومات اخلاصة بوضع اخلطط ستراتيجيات والسياسات واختاذ واال

القرار

املعلومات اإلدارية اخلاصة بالتخطيط التكتيكي واختاذ القرارات قصرية

األجل

املعلومات اإلدارية اخلاصة بالتخطيط للعمليات اليومية والرقابة عليها واختاذ

القرارات

داد املستندات اخلاصة بالعمليات إع اليومية واالستجابة لالستفسارات

Page 73: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

52

:يبني الشكل السابق التركيب اهلرمي لنظام املعلومات اإلدارية يتضمن أربعة مستويات هي

ن أوضاع ملفات العمليات اليومية واالستفسار ع بإعداديتعلق باملعلومات اخلاصة : املستوى األول - .العمل

يتعلق باختاذ القرارات ذات الطبيعة الروتينية اخلاصة بالتخطيط للعمليات اليومية : املستوى الثاين - .والرقابة عليها

األجل والرقابة قصريةيغطي املعلومات املطلوبة الختاذ القرارات اخلاصة بوضع اخلطط : املستوى الثالث - .اإلدارية

يهتم باملعلومات املطلوبة لوضع اخلطط اإلستراتيجية طويلة القمة، وهو موجود يف: املستوى الرابع - .األجل، والسياسات واختاذ القرارات اإلستراتيجية اخلاصة باملنظمة ككل على مستوى اإلدارة العليا

ويقوم كل مستوى باستخدام املعلومات اليت مت إعدادها يف املستوى األدىن مع إضافة أنواع جديدة من .علومات إليهاامل

نظام املعلومات االستراتيجي يقع يف قمة أن، يتضح ةومن الترتيب اهلرمي السابق لنظم املعلومات اإلداري دىن واملعلومات اجلديدة اليت األهذا اهلرم، ويعتمد على التكامل بني املعلومات الداخلية املوجودة يف املستويات

.نظمةتأيت من مصادر البيئة اخلارجية للم

وقد مت تقدمي تصنيف لنظم املعلومات اإلدارية عرب عنه يف مصفوفة تبني أنواع النظم وجمال استخدامها وقد مت اإلشارة إىل وجود ثالثة نظم كما يوضحها اجلدول التايل، وهي نظم املعلومات . والوظائف اليت تؤديها

:1يةاإلدارية ونظم دعم اإلدارة ونظم املعلومات اإلستراتيج

1 Marie-Hélène delmond et autre, management des systèmes d’information, (ed DUNOD, Paris, 2003) P 69.

Page 74: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

53

يوضح تصنيف نظم املعلومات): 04(جدول

االستخدام

الوظيفة

معاجلة عمليات التشغيل األساسية

تأمني املعلومات اليت تظهر احلاجة إليها

دعم أو تكوين اإلستراتيجية التنافسية

نظم املعلومات نظم املعلومات اإلدارية يل البياناتغتش اإلستراتيجية

نظم دعم اإلدارة الستفسار والتحليلا

أاويتم من خالل مسامهتها يف حتقيق أهداف التنظيم، ويف األصل كانت النظرة إىل هذه النظم .1تستهدف من اخلارج التعامل مع املنافسة يف الصناعة

من خالل إعادة هندسة ومنذ الثمانينات بدأت تلك النظم تركز على حتسني املوقف التنافسي للمنظمة .2وحتسني العمل اجلماعي، وحتسني االتصاالت عمليات األعمال ا، وزيادة إنتاجية أعماهلا،

الذي تستند إليه املنظمة يف معرفة حقيقة األساس املتني "كما عرفها حممود مصطفى أبو بكر على أا الفنية والبشرية واملالية، فضال عن متابعتها خلصائص موقفها، والتعرف على خصائص واجتاهات مواردها املادية

.3اف عناصر بيئتها اخلارجيةدواجتاهات وأه

نظم املعلومات اإلستراتيجية قد مشلت نظم املعلومات اإلدارية أنويتضح من خالل اجلدول السابق أو تكوين االستراتيجيات ونظم دعم اإلدارة، وبذلك تؤمن نظم املعلومات اإلستراتيجية القدرة على دعم

.التنافسية للمنشأة ككل

.502حجازي، مرجع سبق ذكره، ص كامل السيد غراب ونادية 1 .503املرجع السابق، ص 2 .186، ص 2004مصطفى حممود أبو بكر، املرجع يف التفكري االستراتيجي واإلدارة اإلستراتيجية، اإلسكندرية، الدار اجلامعية، 3

Idem: املصدر

Page 75: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

54

I-2 - ماهية املعلومات اإلستراتيجية.

ترتبط اإلدارة اإلستراتيجية باملستقبل ولكنها حتتاج إىل معلومات كثرية تتعلق باملاضي واحلاضر لتضع على ذلك فان اإلدارة اإلستراتيجية تعترب املستقبل، وحتدد االستراتيجيات اليت حتقق تلك األهداف، لأساسها أهداف

مستهلكا للمعلومات ومنتجا هلا يف نفس الوقت، حيث يتم احلصول على املعلومات الالزمة لصياغة ، مث تنقل تلك االستراتيجيات إىل املستويات اإلدارية املختلفة اليت ةاالستراتيجيات يف نظام املعلومات اإلداري

.1همة تستخدمها لوضع استراتيجياا وتطبيقاا وتقوميهامعلومات م إاتنظر إليها على

:هذا وتضم عملية التخطيط االستراتيجي عددا من اخلطوات املتتابعة تكمن يف

حتديد وتعريف وإقرار املهمة والرؤية اإلستراتيجية، واألهداف التنظيمية مث القيام بالتحليل الداخلي -اف التنظيمية، مث يلي ذلك القيام بالتحليل البيئي لتقييم عناصر بغرض تقييم األداء احلايل يف ضوء األهد

وكيانات البيئة احمليطة باملنشأة، مث صياغة اخلطة اإلستراتيجية اليت متكن املنظمة من حتقيق األهداف اإلستراتيجية والتنظيمية وحيتاج تطبيق اخلطوات السابقة إىل نوعية خاصة من نظم املعلومات توفر هلا

جات متنوعة من املعلومات والتحليالت والتنبؤات املستقبلية وهذه النوعية يطلق عليها نظم احتيا .املعلومات اإلستراتيجية

I-3 - ماهية و أهداف نظم املعلومات اإلستراتيجية.

تلك النظم اليت تقوم بدعم أو تكوين اإلستراتيجية "ميكن تعريف نظم املعلومات اإلستراتيجية على أا األعمال اليت يدعمها وتتميز هذه النظم بقدرا اجلوهرية على تغيري أسلوب أداء لتنافسية ملنظمة األعمال، ا

.النظام

هو النظام الذي يدعم أو "على انه ) نظام املعلومات اإلستراتيجية( Charles Wisemanكما عرفه .2"األعماليصيغ اإلستراتيجية التنافسية لوحدات

.120، ص 1996، الد الثامن، "لوم اإلداريةجملة جامعة امللك سعود للع"نادية حبيب أيوب، منوذج عام لنظام املعلومات االستراتيجي 1 .18، ص2005، 1حسن علي الزغيب، نظم املعلومات اإلستراتيجية، االردن، دار وائل، ط 2

Page 76: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

55

أحد األساليب املمكنة للتحليل "إىل نظام املعلومات االستراتيجي على انه Jauch et Glueekر وينظ املنافسني، اهزين، البيئي، من خالل إنشاء قواعد بيانات إستراتيجية معتمدة على مدخالت من العمالء،

.1"ملدراء الداخليني، القوى البيئية، وحدات البحث والتطويرا

ذلك فانه ميكن إعداد قواعد البيانات اإلستراتيجية اخلاصة بالنظام من خالل اإلجابة عن أسئلة فضال على :عديدة مثل

.ما هي الفرص املتوفرة؟ -

.ما هي الظروف البيئية اليت ستؤثر فينا؟ -

.ثلها؟منما هي جوانب القوة اليت -

.ما هي جوانب الضعف يف املنظمة؟ -

ستراتيجية هو سالح هجومي استراتيجي يستطيع منح املنظمة القدرة على وعليه فان نظام املعلومات اإل كما يعد يف العصر احلايل موردا استراتيجيا يف . مواجهة املنافسة احلادة من خالل تأثريه يف نشاطات املنظمة

.2املنافسةمواجهة

و العمليات أو املنتجات أو نظم املعلومات اإلستراتيجية ميكنها تغيري األهداف أ أنما يرى الباحث ك اخلدمات أو العالقات البيئية ملساعدة املنظمة يف احلصول على ميزة تنافسية، كما ميكن هلذه النظم إعادة صياغة

.رسالة املنظمة، وتغيري عملياا الداخلية أو اخلارجية

لتطبيق إستراتيجية املنظمة نظم معلومات مبنية على استخدام احلاسب اآليل، تستخدم كأداة "وهي أيضا اليت تعتمد على استخدام وتشغيل واتصال املعلومات، وعادة يتعدى هذا النوع من املعلومات اإلستراتيجية

خدام شبكات االتصال هو است أناملستهلكني واملوردين واملنافسني وهلذا جند و حدود املنظمة يشمل العمالء .3)"ن م إ( جوهر تطبيق

.19املرجع السابق، ص 1 ، 1998، 1عمان، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع، ط) منا(سليم احلسنية، مبادئ نظم املعلومات اإلدارية 2 .196، ص 1999مد البكري، نظم املعلومات اإلدارية، مصر، الدار اجلامعية، سونيا حم 3

Page 77: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

56

:علومات االستراتيجيأهداف نظام امل

:يسعى نظام املعلومات االستراتيجي إىل حتقيق عدة أهداف يتمثل أمهها يف

:توفري املعلومات لوضع األهداف اإلستراتيجية -1

حيث يساهم النظام يف توفري املعلومات الداخلية واخلارجية للمستويات اإلدارية املختلفة باملنظمات، .راتيجيةاملسامهة يف وضع األهداف اإلست

:توفري املعلومات إلعداد وتكوين االستراتيجيات -2

حيث يساهم النظام يف دعم ومساندة اإلدارة اإلستراتيجية من خالل توفري املعلومات الالزمة إلعداد وصياغة االستراتيجيات والقرارات اإلستراتيجية باملنظمة ومتابعة خطط تنفيذ االستراتيجيات يف الواقع

.ن أجل حتقيق ميزة تنافسية، واحلفاظ على املركز التنافسي للمنظمة يف السوقالفعلي، وذلك م

:املسامهة يف اختاذ القرارات -3

حيث يساهم النظام يف توفري املعلومات اليت تساعد اإلدارة اإلستراتيجية يف حل املشكالت اليت تواجه كار منتج جديد، أو إضافة منظمات األعمال، مثل فتح أسواق جديدة، وإضافة نشاط جديد، أو ابت

خط إنتاجي جديد، أو مصنع قرارات معقدة تؤثر على املنظمة على املدى البعيد، واليت تتصف بدرجة عالية من عدم التأكد الناتج عن التخطيط للمستقبل البعيد الغامض، والذي يتطلب مدخال متكامال،

.باستخدام معظم املهارات الوظيفية للتعامل معه

:علومات الالزمة ومراقبة األداء االستراتيجيتوفري امل -4

يف تتبع ومراقبة تنفيذ األعمالحيث يساهم النظام يف توفري املعلومات اليت تساعد منظمات االستراتيجيات املخططة أو القرارات اإلستراتيجية اليت اختذها لضمان سالمة التنفيذ، وتصحيح

قصور أو تقصري يف تطبيق االستراتيجيات أو جهأواملسارات يف الوقت املناسب، إذا كان هناك .اإلستراتيجية تالقرارا

Page 78: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

57

:تقييم األداء االستراتيجي ملنظمات األعمال -5

على املركز أثرهالذي مت تنفيذه وقياس وذلك لتحقيق أهداف عديدة يتمثل أمهها يف قياس األداء ها يف اخلطة اإلستراتيجية منلالستفادة يف األجل الطويل مث التغذية العكسية األعمالالتنافسي ملنظمات

.املقبلة

I-4 - خصائص ومكونات نظم املعلومات اإلستراتيجية.

:خصائص نظام املعلومات اإلستراتيجية: أوال

رغم قلة الكتابات اليت تناولت خصائص نظام املعلومات االستراتيجي إال انه ميكن تلخيص أهم هذه خلصائص :1يف

االستراتيجي هو نظام متكامل يعتمد على معلومات التقارير التلخيصية املتعلقة نظام املعلومات أن -1بأوضاع املنظمة الداخلية، كما يعتمد بصورة اكرب على املعلومات اليت تنشأ يف البيئة اخلارجية، واليت

.تكون ذات طبيعة تنبؤية تتعلق باملستقبل أكثر من ارتباطها باملاضي

تراتيجي املتكامل حيتوي على معلومات شاملة يكون بعضها ذا خصائص نظام املعلومات االس أن -2كمية يتم حتليلها باستخدام أساليب التحليل الكمي املناسبة والبعض اآلخر ذات خصائص وصفية،

.ألا تعتمد على اآلراء الشخصية واملالحظات

.يشكل الكمبيوتر عنصرا مهما من عناصر نظام املعلومات االستراتيجي -3

وي نظام املعلومات االستراتيجي على جزء رمسي جيمع املعلومات ويعاجلها بانتظام طبقا إلجراءات حيت -4معينة، ويقدمها على شكل تقارير لإلدارة، كما حيتوي على جزء غري رمسي يعمل على تقدمي

.املعلومات اليت تدعم بكفاءة الفكر االستراتيجي لدى اإلدارة

.125-124نادية حبيب أيوب، مرجع سبق ذكره، ص 1

Page 79: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

58

:ات االستراتيجيمكونات نظام املعلوم: ثانيا

نظر اتباختالف وجهتعددت اآلراء بالنسبة لتحديد مكونات نظام املعلومات االستراتيجي واختلفت :نظام املعلومات االستراتيجي يتكون من العناصر التالية أنإىل Roland 1أشار الكتاب، فقد

.النظام الفرعي للتحاور والتداخل -1

.ليةالنظام الفرعي للنماذج التحلي -2

.النظام الفرعي للبيانات -3

:النظام الفرعي للتحاور والتداخل- 1

إدخالتتيح أنشطة التفاعل والتداخل للمستخدم إمكانية االتصال بنظام املعلومات وذلك من خالل .ذلك عرض النتائج يف صورة مرئية أو مطبوعةكالبيانات، وحتديد خصائص النموذج املستخدم، و

:ي للنماذج التحليليةالنظام الفرع-2

للنماذج التحليلية جزءا متكامال ومترابطا من أجزاء نظام املعلومات االستراتيجي، يعترب النظام الفرعي وهو يتوىل مهام ووظائف ختزين واسترجاع النماذج التحليلية الفرعية، ويساعد إدارة املنظمة واملستخدمني على

تلك النماذج حتتوي أنعلومات ومن خالل حتليل البيئة املالية وغري املالية جند بناء النموذج التحليلي الشامل للمعادالت والصيغ الرياضية اليت تربط بينهم، ويتيح النموذج التحليلي العديد من املتغريات واملعامالت، وكذلك امل

.تلفةاملخ للمستخدم النهائي إمكانية تعريف وختزين مكونات التقارير والقوائم احملاسبية

ويقوم النظام الفرعي للنماذج التحليلية من خالل قاعدة النماذج بتخزين واسترجاع النماذج اإلدارية وجود أنواحملاسبية املختلفة، وكذلك إجياد عالقات الربط بينهم وتشغيلهم يف تتابع زمين مناسب، وال شك

ل يف شكل متكامل حيث خيفض الوقت واجلهد عالقة ارتباط مباشرة بني تلك النماذج يتيح إمتام هذا العم .والتكاليف

1 Roland Color, tugrul alaines, Diagnostic et décisions stratégiques. (Ed Dunod, 2 em Ed, Paris) 2003, P 275.

Page 80: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

59

:النظام الفرعي للبيانات-3

يتضمن النظام الفرعي للبيانات الوسائل املختلفة لتشغيل واسترجاع البيانات وذلك باستخدام قواعد هناك بعض البيانات املختلفة، كما يشمل النظام األدوات املستخدمة لدراسة تلك البيانات، ويالحظ أن

البيانات املطلوبة ميكن احلصول عليها كمنتج فرعي لنظام تشغيل العمليات املالية وغري املالية، كما أن هناك بيانات أخرى تأيت من خارج املنظمة، وهي املتعلقة بأنشطة املنافسني واألوضاع االقتصادية بصفة عامة،

.وكذلك الرؤية املستقبلية لصناعة ما

تبىن على فهم كامل لعملية أنمكونات نظام املعلومات االستراتيجي جيب أنإىل Roland كما أشار اختاذ القرارات اإلستراتيجية، وذلك من خالل تبين منوذج ساميون يف صنع القرار اإلداري كأساس لتحديد هذه

ن حاالت تستدعي اليت تبحث يف البيئة ع Intelligenceاملكونات ويتضمن منوذج ساميون مرحلة الذكاء املنظمة، ومرحلة التصميم اليت تم بتطوير البدائل أماماختاذ القرار مثل التهديدات أو الفرص املوجودة

البدائل اإلستراتيجية وحتليلها للتعامل مع تلك احلاالت، مث مرحلة االختيار واملراجعة اليت تتضمن اختيار حل ساميون يف اختاذ القرار مكونات لنظام املعلومات االستراتيجي اإلستراتيجية وتقوميها، وقد اقترح تبعا ملرا

:تتماشى مع احتياطات كل مرحلة من تلك املراحل كما هو مبني يف الشكل التايل

.مكونات نظام املعلومات اإلستراتيجية وعالقته مبراحل اختاذ القرار ):05(شكل

مرحلة الذكاء

.نظم البحث يف البيئة-

.نظم التنبؤ-

.نظم قواعد البيانات-

Idem :املصدر

.مرحلة االختيار .النماذج - .نظم التغذية العكسية- .بيئة القرار -

مرحلة التصميم .نظم االستفسار - .النماذج - .بيئة القرار -

Page 81: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

60

مرحلة الذكاء يتم دعمها بوجود نظام يبحث يف البيئة بصورة مستمرة عن أنمن الشكل السابق يتضح مرحلة أماالفرص والتهديدات، ويستخدم أساليب التنبؤ ويؤمن الوصول إىل قاعدة البيانات اإلستراتيجية،

ر عن قاعدة البيانات ومناذج تستخدم يف حتليل البيانات ومراكز املعلومات التصميم فتحتاج إىل نظم استفسااليت تسهل املشاركة اجلماعية يف اختاذ أو صنع القرار كذلك فان مرحلة االختيار يتم دعمها ) بيئة القرار(

ابعة التطبيق باستخدام النماذج لتقومي البدائل اإلستراتيجية ونظم التغذية العكسية ومراكز املعلومات يف مت .وتأمني احتياجات النظام

:1نظام املعلومات االستراتيجي يتضمن أنكما أنه هناك من بني

.يف حدود املوارد املتاحة اإلمكاناحلصول على املعلومات اإلستراتيجية املناسبة قدر -1

.تفسري تلك املعلومات لتحديد أمهيتها -2

وترتيبها، وفهرستها الستخدامها فيما بعد من خالل ختزينها يف وسائط التخزين املتاحة، وتنظيمها، -3 .وسائل االتصال

.تأمني سهولة الوصول إىل املعلومات باستخدام دليل املعلومات والفهارس -4

أما وضع النظام موضع التطبيق فيتطلب إجياد األفراد والتسهيالت الالزمة للحصول على املعلومات دميها للمستفيدين وكذلك احلفاظ على أمن البيانات خوفا من تسرب وتفسريها وختزينها واسترجاعها وتق

املعلومات املتعلقة بالتصرفات اليت تنوي املنظمة تطبيقها يف املستقبل مما يهدد قدرة املنظمة على املناورة قيقه فعالية نظام املعلومات االستراتيجي وحت أنوالنجاح خاصة إذا تسربت املعلومات للمنافسني وميكن القول

ألهدافه يعتمد بشكل كبري على مدى الدقة يف حتديد احتياجات اإلدارة من املعلومات لصنع القرارات نظام املعلومات اإلستراتيجي أناإلستراتيجية، مث حتديد مكوناته تبعا لتلك االحتياجات، وبذلك ميكن القول

:2يتضمن املكونات التالية

1 Chantal Morley, management d’un projet Système d’information, (DUNOD.4em ed, Paris) 2004, P 166.

.137-128نادية حبيب أيوب، مرجع سبق ذكره، ص 2

Page 82: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

61

:نظم البحث يف البيئة -1

اإلدارة إىل معلومات تساعدها يف حتديد مدى جناح املنظمة يف حتقيق أهدافها وتقومي جماالت األداء حتتاج املهمة املؤثرة يف هذا النجاح، كما حتتاج إىل معلومات لتدعمها يف البيئة الداخلية واخلارجية للمنظمة وتتغري

النواحي املالية واحملاسبية واألفراد واإلنتاج باستمرار وتنشأ مصادر املعلومات الداخلية من التقارير اخلاصة ب فتايت من عدة مصادر كقاعدة البيانات والصحف اليومية والنشرات املعلومات اخلارجية أما. تسويق وغريهاوال

والعمالء باألسواقاخلاصة بالصناعة، والتقارير احلكومية واالتصاالت الشفهية ومصادر أخرى وهي تتعلق .والتشريعات وغريها

:ويعترب البحث الفعال األداة املهمة يف مجع املعلومات البيئية، ويشمل النشاطات األربعة التالية

النشاطات احملظورة اليت ميكن اعتبارها غري شرعية أو غري قانونية أو من املمكن أن تكون غري ) أللسجالت أخالقية، وتشمل التعدي على أمالك وحرية األطراف األخرى والسرقة املباشرة

وبعض املعلومات ورشوة األشخاص الذين هلم عالقة باألطراف األخرى للحصول على واجلداول .املعلومات السرية

نشاطات البحث السرية اليت تعترب قانونية لكنها غري أخالقية وتشمل االستفسار املباشر من ) ببالت الشخصية لعرض موظفي املنافسني أو مجع املعلومات من موظفي املنافسني عن طريق املقا

.عليهم غري متوفرةفرص عمل زائفة

البحث الصريح لدراسة مصادر املعلومات اخلاصة باألطراف األخرى بصورة نظامية، كاستعمال ) جالوثائق املتوافرة بكل حرية، والسجالت والتقارير، وتعتمد هذه املصادر، على مسح األسواق،

.اخل........التقارير احلكوميةواإلعالنات التجارية والبحوث املتوفرة، و

البحث العام للمعلومات من واقع السجالت واملصادر العامة اليت تتوفر للمنظمة وهي تشمل ) دمالحظة نشاطات األطراف األخرى يف البيئة واجتاهام بصورة مستمرة، واستعمال املعلومات

.خصية جلمع املعلوماتأو استعمال املدير ملصادره الش-العامة، والسجالت املتوافرة عنهم

Page 83: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

62

هذا وجيب اإلشارة والتركيز حني القيام بالبحث الفعال عن املعلومات البيئية على وجوب حفظ تكون متاحة ألعضاء أنهذه املعلومات وختزينها يف نظام املعلومات االستراتيجي، كما جيب

. التنظيم أصحاب العالقة ذه املعلومات

تتصف قاعدة البيانات يف نظام املعلومات االستراتيجي بقدرا أنالبد :قاعدة البيانات اإلستراتيجية -2، وحىت حيقق التصميم قدرته يف دعم التخطيط أمنهاعلى ختزين البيانات واسترجاعها وتوزيعها واحلفاظ على

:التاليةتشمل املعلومات أناالستراتيجي عليها

يت جتمعها املنظمة من البيئة باستمرار وتقوم وهي البيانات اإلستراتيجية ال :البيانات األساسية - أ .بتخزينها يف قاعدة البيانات مثل البيانات اليت ذكرت يف عنصر البحث الفعال

جتمع وختزن من أجل وضع خطة إستراتيجية حمددة مثل البيانات اخلاصة :البيانات املؤقتة - ب .أو على شكل ملفات يدوية التقارير إلنتاجباالندماج واالستحواذ اليت ختزن على شكل ملفات

صياغة وهي ختزن الحتمال ظهور حاجة فجائية هلا عند :بيانات جاهزة االستعمال - جاملنافسني اليت قد ينتج عنها إستراتيجية تسويقية عني عن خطط ئاإلستراتيجية، مثل تقارير البا

.جديدة أو منتج جديد

اهات واألساليب اإلستراتيجية وحاجة وتتضمن املعلومات اليت تعكس االجت :بيانات عن املنظمة - داإلدارة للمعلومات اإلستراتيجية، وتكون ذات طبيعة تقديرية، تؤثر على االختيارات اإلستراتيجية

.للمنظمة

:مكتبة الربامج -3

حتتوي مكتبة الربامج على أنواع متعددة من نظم الربامج اليت تساعد على تنظيم املعلومات ومعاجلتها، التطبيقات املختلفة عليها، لتكون متوافرة لإلدارة العليا، بالشكل وإجراءها، وتعديلها، وحتديثها، واسترجاع

:املناسب، وحتتوي مكتبة الربامج على

وهي جمموعة برامج تعمل على تنظيم البيانات حبيث ميكن ختزينها :نظم إدارة قواعد البيانات/ ألتعديل والتحديث وتسمح للمنظمة بتطوير قاعدة بصورة مناسبة وجاهزة لالسترجاع الفوري وا

Page 84: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

63

كما الكثري من املهمات اليت يقوم ا املربمج يف إنشاء قاعدة البيانات ومعاجلة البيانات ةالبيانات وأمتتتعمل على إدارة قواعد البيانات اخلاصة باملنظمة وصيانتها وإتاحة البيانات للعديد من برامج التطبيقات

.اقع التخزين لتلك البيانات يف قاعدة البياناتبغض النظر عن مو

هذه الربامج تغطي تطبيقات تنتج عن نظام تشغيل البيانات لكنها تكون ذات : برامج التطبيقات/ ب .وقائمة الدخل اليت تعكس األداء املايل الكلي للمنظمة ،أمهية بالغة لإلدارة العليا مثل تقرير امليزانية

،ج دورا مهما يف مرحلة صياغة اإلستراتيجية واختيار البديل االستراتيجيتؤدي النماذ :النماذج/ جنذكر منها على سبيل . وقد طورت جمموعة من مناذج التخطيط االستراتيجي اليت تعطي احلل األمثل

.، ومناذج إستراتيجية األعمال Portfolio Modelsاملثال ال احلصر مناذج حمفظة األعمال

:عرض املعلومات -4

هم هذه العوامل هي أهناك عوامل تؤثر جوهريا يف قدرة اإلدارة على اختاذ القرار االستراتيجي الفعال و :1الطريقة اليت تقدم ا املعلومات ولعل من أهم هذه الطرق

وتسمى التقارير اخلاصة، وتستخلص حمتوياا لتعرب عن االحنرافات االجيابية :تقارير االستثناء/ أ .ي للمنظمة كما يف تقرير امليزانيةللكامستوى األداء والسلبية أو

حيث تؤمن خدمة معلومات مرحية واستجابة سريعة للحصول :االستفسار عن قاعدة البيانات/ ب .على املعلومات اليت حتتاجها اإلدارة العليا

عرض خمرجات نظام املعلومات على شكل رسومات تظهر وهي تعمل على :رسومات الكمبيوتر/ ج .على الشاشة أو تطبع بواسطة طابعة لديها القدرة على عمل الرسومات

الذي يسمح مبرور البيانات بني املستفيد والكمبيوتر، وبالعكس :تداخل املستخدم مع النظام/ دباستخدام أساليب متعددة هلذا التداخل تعتمد على االتصال التفاعلي بني الكمبيوتر واملستخدم، حبيث

.143املرجع السابق، ص 1

Page 85: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

64

ض املعلومات املطلوبة، وكيفية إدخاهلا إىل الكمبيوتر ببساطة وسهولة يف تعلم النظام حتدد كيفية عر .واستخدامه

تسمح نظم اتصاالت البيانات بنقل املعلومات من خالل القنوات اليت تصل بني :اتصاالت البيانات/ هخال املعلومات نظام أو أكثر من نظام الكمبيوتر وجمموعة من النهايات الطرفية اليت تستخدم إلد

.واستقباهلا

:شبكات اتصاالت املعلومات اإلستراتيجية-5

وحدة من إىل العملية اليت يتم من خالهلا نقل املعلومات واستقباهلا: 1تشري شبكات اتصاالت املعلومات درة على نقل املعاجلة للبيانات إىل وحدة معاجلة أخرى، وتعترب شبكة االتصاالت سلسلة من أجهزة املعاجلة القا

معلومات املنظمة مستخدمة يف ذلك بإدارةاملعلومات من وحدة معاجلة إىل أخرى تبعا لالحتياجات اخلاصة .نظم برامج االتصاالت، وبالتايل تكون قادرة على ربط املراكز املهمة يف املنظمة مع بعضها

مات قادر على مساندا يف أحكامها واجلدير بالذكر انه ويف ضوء احتياج اإلدارة العليا لنظام معلو وخربا ومهارا عند وضع االستراتيجيات واختاذ القرارات اإلستراتيجية، فان هذا يتطلب وجود نظام يشمل

وكلها مت التطرق إليها 2نظم اخلربة ،)املديرين(كل من نظم معلومات اإلدارة العليا، نظم دعم اإلدارة العليا .يف الفصل األول

I-5 - تطلبات نظم املعلومات اإلستراتيجيةم.

لتوفري نظم املعلومات اإلستراتيجية وتشغيلها بأحسن شكل ممكن البد من توافر بعض املتطلبات هلذه مها املتطلبات التنظيمية واملتطلبات التكنولوجية، وغياب هذه املتطلبات نيالعملية، وتنقسم املتطلبات إىل قسم

.3ذه النظمقد يعيق عملية تطوير ه

وهي املتطلبات اليت تتعلق باملنظمة اليت تريد تطوير أنظمة املعلومات اإلستراتيجية :املتطلبات التنظيمية: أوال :وتشمل هذه املتطلبات اإلدارات واالستراتيجيات والبناء التنظيمي يف داخل املنظمة وذلك على النحو التايل

1 Roland Color, tugrul alaines; op-cit, P 277.

.137نادية حبيب أيوب، مرجع سبق ذكره، ص 23 Jean marie ducreux, Maurice marchand tonel ; Stratégie (les clés du succès concurrentiel, (éd d’organisation, Paris 2004), P 124-125.

Page 86: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

65

.جيب وجود ختطيط استراتيجي داخل املنظمة -1

.عملية التخطيط االستراتيجي ألنظمة املعلومات شاركة اإلدارة العليا يفم -2

.ينظر إىل املعلومات كمورد هام يف املنظمة أنجيب -3

اإلنتاجيةيشغل قسم أنظمة املعلومات يف املنظمة نفس املركز اإلداري الذي تشغله األقسام أن -4 .األخرى

.ةمظمة املعلومات يف املنظاحلفاظ على سرية املعلومات واخلطط املوضوعة ألن -5

.جيب دراسة وحتليل املصاريف والتكاليف املترتبة على تطوير أنظمة املعلومات اإلستراتيجية -6

.والتطوير يف املنظمة اإلبداععلى يركزوا أنعلى املدراء -7

.التعاون بني املنظمة ومورديها وعمالئها -8

.تظمة ومستمرةتتبىن املنظمة عملية التغيري والتطوير بصفة من أنجيب -9

.أخذ التنظيمات والتشريعات احلكومية يف عني االعتبار - 10

وهي املتطلبات اليت جيب أن تتوفر يف تكنولوجيا املعلومات املستخدمة داخل :املتطلبات التكنولوجية: ثانيا :املنظمة وتشمل

.توافر احلاسبات واملكونات املادية األخرى -1

لوصول إىل أفضل القرارات ومن هذه األنظمة أنظمة دعم توافر قدرات حتليلية ورياضية كبرية ل -2 ).SE( اخلبريةواألنظمة ) SSD(القرار

.بيانات ضخمة) أو قواعد(جيب توافر قاعدة -3

.توافر شبكات االتصاالت اليت تسهل عملية االتصال للمنظمة داخليا وخارجيا -4

.قدرة ربط األنظمة املختلفة معا -5

Page 87: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

66

نه جيب توافر بنية حتتية تكنولوجية سليمة أألنظمة املعلومات اإلستراتيجية تبني أن املتطلبات التكنولوجية وشبكات اتصال، ومكونات مادية وبرجميات، وان أي نقص يف هذه البنية التحتية يسبب من قواعد البيانات،

.املشكالت، ويعيق هذه األنظمة

:ومها آخرينمتطلبني أو مقومني 1دقسعيد عبد الصا أسامةإضافة إىل املقومني السابقني يضيف

.امليزة التنافسية-1

.استراتيجيات املنافسني-2

القدرة أنحيث متثل امليزة التنافسية الركن الثاين لنظم املعلومات اإلستراتيجية إذ : امليزة التنافسية -1تراتيجية وان االخنفاض فعالية نظم املعلومات اإلسعلى حتقيق امليزة التنافسية أو احملافظة عليها هو معيار

.يف هذه القدرة يعد مؤشرا حنو ضرورة البدء يف التطوير

أصبحت منهجا غري معلومية االستراتيجيات اليت يتبعها املنافسون إن: استراتيجيات املنافسني -2تقليدي ميكن نظم املعلومات اإلستراتيجية على فهمها وتطبيقها واالستفادة منها، ويسمى هذا املنهج

كاء التنافسي ويسميها البعض باالستخبارات التنافسية وبدون هذا املنهج تعاين نظم املعلومات بالذ .اإلستراتيجية من صعوبة بلوغ أهدافها

والشكل التايل يوضح هذه املقومات أو املتطلبات األربع لنظم املعلومات اإلستراتيجية والتفاعل .و التفاعل فيما بينها علومات اإلستراتيجيةوالشكل التايل يوضح متطلبات نظم امل.بينها

، جامعة امللك سعود، 28أسامة سعيد عبد الصادق، نظم املعلومات اإلستراتيجية كأحد متطلبات املنشآت، جملة احملاسبة، السنة السابعة، العدد 1

.27، ص 2001يناير

Page 88: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

67

متطلبات نظم املعلومات اإلستراتيجية والتفاعل فيما بينها): 06(شكل

Ibid, P28: املصدر

إستراتيجية املنافسني

التمييز

ريادة

التكلفة

التركيز

زة املي التنافسية

منظمة األعمال

استراتيجيات اإلدارة

تكنولوجيا املعلومات

املعلومات نظم االستراتيجية املعلومات

Page 89: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

68

I-6 - خصائص تفعيل نظم املعلومات اإلستراتيجية.

م املعلومات االستراتيجي دون توافر املتطلبات السابق اإلشارة إليها ال تكف وحدها لتفعيل نظا إن :اخلصائص الالزمة واألساسية ألي نظام معلومات ولعل أهم هذه اخلصائص

:1التوقيت املناسب: أوال

ذلك له أنميكن حتديد فعالية نظام املعلومات على ضوء قدرته على تقدمي املعلومات وقت طلبها، حيث ابة لألحداث، لذلك فان قدرة نظام املعلومات على توفري القدر يف االستج املسئولنيعلى قدرة انعكاساته

فيما يتخذ من قرارات، وما يرسم من الكايف من املعلومات يف الوقت املناسب سوف يكون له األثر الفعال .خطط، هذا باإلضافة إىل توفري املعلومات يف الوقت املناسب يساعد على التقليل من آثار عدم التأكد

:2لية املعلومات املقدمةمشو: ثانيا

تكون املعلومات املقدمة من طرف نظام املعلومات القائم معلومات شاملة تغطي مجيع جماالت أنجيب اخل، وذلك حىت يساعد املديرين على القيام مبسؤوليام ....العمل، والنشاط سواء كانت إنتاجية، مالية تسويقية

يقدم أشكاال ومستويات خمتلفة للشمولية بالنسبة للمعلومات أنعلى أكمل وجه، وميكن لنظام املعلومات إىل تلك -بيانات خام–املقدمة، فقد تندرج هذه املعلومات من البيانات اليت مل جير عليها عملية تشغيل

.املعلومات اليت تغطي الكثري من ااالت واالحتماالت

:درجة التكامل يف املعلومات املقدمة: ثالثا

لتكامل يف املعلومات أحد العوامل واألبعاد اجلوهرية يف حتديد مستوى فعالية نظم املعلومات، ويقصد يعترب ابالتكامل مستوى العالقة أو األثر املتبادل أو االستجابات املتبادلة بني جمموعة األنظمة الفرعية واملكونة لنظام

عنصر التكامل أنالفعالية يف أبعادذا البعد من ه أمهيةاملعلومات متجمعة أو منفردة مع بعضها البعض، وتربز .هو الذي يكفل التوافق واالنسجام بني مكونات النظام العام الكلي

، كلية التجارة، كامل علي متويل عمران، دراسة وحتليل اثر املتغريات التنظيمية على فعالية نظم املعلومات اإلدارية، جملة احملاسبة واإلدارة والتأمني 1

.172-168، ص 1999، 28، السنة 37جامعة القاهرة، العدد .44، ص 1999اإلدارية واحملاسبة، القاهرة دار الثقافة العربية، سعيد حممود عرفة، احلاسب االلكتروين ونظم املعلومات 2

Page 90: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

69

:فالتكامل بني األنظمة الفرعية للنظام العام للمعلومات سوف يساعد على حتقيق العناصر التالية

.تأمني عنصر املوضوعية بالنسبة ملا حيتويه النظام من معلومات -

تأمني العالقة املتبادلة بني مراكز القرارات، ومواقع التنفيذ يف إطار واضح يشل على حتديد دقيق - .ألهداف املنظمة

.تأمني استمرارية ودورية املعلومات وجتنب االزدواجية والتكرار -

.جتنب املعلومات غري املقيدة -

):مدى التغطية(نطاق املعلومات : رابعا

ات ترمجة ملا تتصف به املعلومات اليت حيتوي عليها نظام املعلومات القائم مع حيث ميثل نطاق املعلوم بعض املعلومات قد تكون واسعة النطاق حبيث تغطي جماالت عديدة أنالتركيز واالتساع والبعد الزمين، حيث

.يكون حمدودا جدا يف نطاقه أنبينما البعض اآلخر ميكن

:املالئمة: خامسا

هي تلك اليت توافق أو تطابق احتياجات متخذي القرارات أي املعلومات اليت تؤثر فعال ئمة املعلومات املال حتدد البدائل املتاحة، وتؤيد بعضها دون البعض اآلخر، وبذلك تساعد أايف القرار الذي يتخذه املدير، حيث

.املدير يف اختاذ القرار السليم

الدقة: سادسا

نسبة جمموع املعلومات الصحيحة إىل جمموع املعلومات املنتجة يف خالل فترة اأميكن تعريف الدقة على زمنية، وعدم الدقة قد ينتج عن أخطاء بشرية أو آلية، وتعترب درجة الدقة العالية للمعلومات الناجتة عن احلاسب

.اآليل احد فوائده األساسية

الشكل : سابعا

:ل املعلومات يف التقرير ومن هذه السماتهناك العديد من السمات اليت ترتبط بشك

Page 91: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

70

أي األداة اليت يتم من خالهلا تقدمي التقرير مثل الطباعة، والعرض املرئي: الوسيلة.

ا ترتيب البيانات يف التقرير، مثل ترتيب التفاصيل واإلمجاليات: الترتيب أي الطريقة اليت يتم.

ا من األلوان واحلروف املستخدمة، واألشكال البيانيةأي كتابة التقارير وما يرتبط : التصميم الكتايب.

القابلية للقياس الكمي: ثامنا

ويقصد ا إمكانية قياس كمية املعلومات املنقولة خالل قنوات االتصال، وإمكانية قياس قيمة املعلومات اليت .حصل عليها مستخدمو املعلومات

يركز هذا املفهوم على حاجة مستخدم املعلومات لفهم الرسالة أو الرسائل :إمكانية اإلدراك أو التفهم: تاسعاوتزداد القدرة . وميكن التعبري عن هذه الفكرة باستخدام اصطالح آخر وهو قدرة التوصيل. اليت يتم توصيلها

على تفهم املعلومات كلما كانت معروضة بشكل كمي، وإذا كانت تتماشى مع مفاهيم املستخدمني، وإذا .املتشاةان من املمكن مقارنتها باملعلومات ك

االعتمادية: عاشرا

ويقصد مبفهوم االعتمادية نقل احلقائق وعرضها دون تشويه، مما يؤدي إىل اعتماد املستخدم عليها عند اختاذ ون تك أنالقرارات، ولكي تكون البيانات واملعلومات مأمونة جيب ان يكون من املمكن التحقق منها، وجيب

.خالية من التحيز

I-7 - يف املنظمات املعوقات اليت تواجه نظم املعلومات اإلستراتيجية.

نظم املعلومات اإلستراتيجية تواجه جمموعة من املعوقات والشكوك حول قدرا على أن Masonيرى :1ات والشكوك ما يليحتقيق أهدافها، وأداء األدوار والوظائف اإلستراتيجية املنوطة ا واهم هذه املعوق

.29-28أسامة سعيد عبد الصادق، مرجع سبق ذكره، ص 1

Page 92: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

71

إستراتيجية) حتمية(حتول امليزة التنافسية إىل ضرورة : أوال

هناك شكال متميزا حول إمكانية قيام نظم املعلومات اإلستراتيجية بتوفري ميزة تنافسية ميكن دعمها إن نظمة حبيث تقدم منتجاا أو واحملافظة عليها، حيث يقوم املنافسون مبحاكاة نظم املعلومات اإلستراتيجية لدى امل

ضرورة إستراتيجية خدماا على حنو متشابه مع منتوجات وخدمات املنظمة، األمر الذي جيعل ميزة املنظمةما كان مييز منتج املنظمة عن غريه أنللبقاء يف السوق سواء للمنظمة أم للغري، حيث يرى املستهلك أو العميل

فس املستوى من السعر تقريبا، وهذا ما دفع إىل الدعوة إىل نظم معلومات أصبح متاحا لدى املنافسني عند نتعاونية مع املنافسني مما يوفر الفعالية يف أسلوب عمل هذه النظم وخيفض من االستثمارات املطلوبة، لذلك فال

ظام املعلومات يف بد من عدم النظر إىل التعاون على انه إستراتيجية طارئة أو حيلة اقتصادية، بل إستراتيجية لن .األجل الطويل

املخاطر املترتبة بتصميم وتنفيذ نظم املعلومات اإلستراتيجية: ثانيا

:نظم املعلومات اإلستراتيجية تواجه خالل مراحل تصميمها وتنفيذها ثالثة أنواع من املخاطر وهي إن

:النظم الضخمة بإدارةاملخاطر املرتبطة -1

ة ويصاحبها ظهور يدد املستخدمني، فضال عن اخنفاض الرقابة املباشرة الرمسحيث تتسم هذه النظم بتع إنبل ، احملتملة، وتكون نتائجها يف بعض األحيان كارثية على املنظمات املطبقة هلذه النظم لألخطاءمتزايد عاجلة القانونية باحلصر أو التكييف أو املختريبية بفعل فاعل تعد من اجلرائم اليت الزالت مل حتظ أعمال إحداث

.اآلنالكافية حىت

املخاطر املرتبطة بتقليد نظم املعلومات اإلستراتيجية للمنظمة -2

هذا النوع ينشأ عندما يتم نسخ نظام املعلومات االستراتيجي من قبل أحد أو بعض املنافسني، لذا يرى ون لدى املنافسني موارد وإمكانات اكرب مما يك أنذلك مبثابة إيقاظ للمارد النائم، إذ انه من احملتمل أنالبعض

.اليت بادرت املنظمة إىل اقتناصهامما يؤدي إىل إبطال مفعول امليزة ) أي املبادر بالتطوير(لدى املنظمة

Page 93: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

72

:رضا اإلدارة العليا عن وظائف نظم املعلومات التقليدية -3

سنة Masonتهم دراسة قام ا مديري بعض اإلدارات املختلفة يف حوايل مخسمائة منظمة مشل إن هؤالء املديرين لديهم أنعن العالقة بني نظم املعلومات املتكاملة واإلستراتيجية العامة للمنظمة، بني 1991

) 05(عن الوظائف اليت تقوم ا نظم املعلومات اإلستراتيجية جنح منها مخس حاالت % 98رضا نسبة .ل يرجع ألسباب تنظيمية وإدارية وليست ألسباب تكنولوجيةالفش أن، وقد أظهرت نتائج الدراسة فقط

Page 94: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

73

II - دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم امليزة واالستراتيجيات التنافسية ملنظمات األعمال.

يف حتوالت جذرية يف النظام االقتصادي العاملي، الذي يتطلع إىل نظم جديدة مستحدثة اآلنيشهد العامل ولقد . االقتصادية املختلفة، والتغلب على العقبات اليت يتعرض هلا األنشطةمكوناته الفرعية، دف إىل دعم

احلواجز اجلمركية وغري اجلمركية كتقليص وإزالةملموسة حنو حترير التجارة تزايد االجتاه بصورة واضحة ، من خالل إنشاء تكتالت واإلقليميةارية احلماية الوطنية، وتكوين جمموعة من التجمعات االقتصادية الق

.اقتصادية عمالقة على املستوى الدويل

العديد من املنظمات العمالقة اتطوير نظم االتصاالت وانتشار ثورة املعلومات واملعرفة قد دع أنكما خماطر التنافس التنافسية إىل اللجوء إىل التحالفات الدولية، واستحداث تنظيمات ياكل جديدة، دف درء

.وتقسيم السوق فيما بينها يف الكساد الذي يسود العامل

أنوعليه، وانطالقا من أمهية املتغريات البيئية سواء احمللية أو العاملية نرى انه يتعني على إدارة املنظمات ليت تواجهها، وذلك تتفاعل مع تلك املتغريات، وتعمل على استغالل الفرص، وحماولة التغلب على التهديدات ا

أنالنمو يف ظل التقلبات البيئية احلالية واملرتقبة، حيث و باختاذ قرارات إستراتيجية فعالة متكنها من البقاءذلك من خالل تبين معايري البقاء والنمو تقوم على حتقيق الكفاءة والفعالية واملقدرة على املنافسة، ويتحقق

زايا التنافسية، وتعد نظم املعلومات اإلستراتيجية أحد هذه حتقيق امل ليات مستحدثة متكنها مناملنظمة آل .اآلليات

II-1 - دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف حتقيق املزايا التنافسية.

فامليزة التنافسية تنشأ أساسا من القيمة "باملؤسسة، وإمناامليزة التنافسية ال ختتص بالدولة أن" بورتر"يرى تأخذ شكل أسعار أقل بالنسبة ألسعار املنافسني أنختلقها لزبائنها حبيث ميكن أنتطاعت مؤسسة من اليت اس

.1"مبنافع متساوية، أو بتقدمي منافع متفردة من املنتج تعوض بشكل واع الزيادة السعرية املفروضة

1 Michael Porter, L’avantage concurrentiel, Paris, Dunod, 2000. P 08.

Page 95: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

74

املستهلك، أو القيمة اليت يتمىن قدرة املؤسسة على حتقيق حاجات" أاكما ينظر إىل امليزة التنافسية على .1"احلصول عليها من املنتج، مثل اجلودة، العالية

تنافس غريها بطريقة أكثر فعالية وذا فهي أنكما تشري امليزة التنافسية إىل ااالت اليت ميكن ملؤسسة التسويقية أو التمويلية، أو فيما متثل نقطة قوة تتسم ا املؤسسة دون منافسيها يف احد أنشطتها اإلنتاجية أو

كل من نقاط القوة والضعف وحتليل يتعلق مبواردها وكفاءاا البشرية، فامليزة التنافسية تعتمد على نتائج فحص .2"الداخلية إضافة إىل الفرص واملخاطر احمليطة والسائدة يف بيئة املؤسسة مقارنة مبنافسيها

ال يرتبط بالتموقع اجليد يف مصدرها أنلتنافسية للكثري من املنظمات بينت وهناك حماوالت لتفسري امليزة ا مواجهة ظروف البيئة اخلارجية بل بقدرة تلك املؤسسات على استغالل مواردها الداخلية، اليت تعد الكفاءات

.3"واملعرفة واجلودة احد عناصرها األساسية

تطبيق تكنولوجيا املعلومات بشكل "أنظمة املعلومات بأا عنامليزة التنافسية الناجتة Hicksكما يعرف .4"رائد بغرض التقدم على املنافسني

:وللحصول على امليزة التنافسية من خالل تكنولوجيا املعلومات يتوجب على املنظمة القيام مبا يلي

املنظمة ال يعط تستخدم املنظمة هذه التكنولوجيا يف األنشطة الروتينية فيها، وهذا االستخدام أن -1 .بالضرورة ميزة تنافسية، بل جيعلها قادرة على املنافسة من خالل توفري بنية حتتية تكنولوجية

البدء بربط تكنولوجيا املعلومات مبزايا تريد املنظمة احلصول عليها كتقليل التكلفة أو رفع والء -2 .العميل، أو توفري خدمات أو منتجات متميزة وخمتلفة

اد وسائل لتغيري أساليب القيام بالعمل يف القطاع الذي تعمل فيه املنظمة من خالل حماولة إجي -3 .تكنولوجيا املعلومات

.80، ص 1998كندرية للكتاب، نبيل مرسي خليل، امليزة التنافسية يف جمال األعمال، اإلسكندرية، مركز اإلس 1 .27، ص 1999، 1عبد احلميد عبد الفتاح املغريب، اإلدارة اإلستراتيجية، القاهرة، جمموعة النيل العربية، ط 2

3 Didier cazal et anne Dietrich, compétences et Savoirs : Entre GRH et Stratégie, les cahiers de la recherche, claree, Janvier 2003, P 02. 4 Hicks J "Management Information systems: A user perspective "; (Boston west publishing CO,1993),P 103.

Page 96: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

75

كما انه البد من اإلشارة إىل انه جيب التمييز بني امليزة التنافسية من جهة والضرورة التنافسية من جهة .1ملنافسني والبقاء يف إطار املنافسةأخرى، واليت تعين استخدام أنظمة املعلومات بغرض اللحاق با

احلصول على امليزة التنافسية، واإلبقاء عليها ليس باألمر اليسري، ولعل من أهم أنوما ميكن قوله .التحديات وأكربها اليت تواجه املنظمات هي اإلبقاء على ميزا التنافسية

:2التنافسية ملنظمات األعمال منهاوحتقق أنظمة املعلومات اإلستراتيجية العديد من املزايا

.خلق مواضع لدخول املنافسني إىل السوق -1

.خلق تكلفة عالية لتحول العميل أو املورد إىل منتج املنافس من خالل ربطهم بنظام معلومات املنظمة -2

تغيري أساس املنافسة بالكامل من خالل تقدمي خدمات جديدة أو منتجات جديدة، أو معلومات -3 .وفرها املنافس للعمالءجديدة ال ي

.تغيري عمليات التنظيم بالكامل بالطريقة اليت تؤدي إىل تغيري طبيعة أو بيئة أعمال املنظمة -4

إستراتيجية جديدة التمسك بأسعار منتجات أو خدمات املنظمة، مبا يسمح للمنظمة باختيار إسقاط -5 .لتحديد أسعار منتجاا أو خدماا

اهلدف األساسي هلذه النظم ينصب على أنملعلومات اإلستراتيجية يكشف لنا عن مفهوم نظم ا أنونرى ميزة تنافسية مساندة اإلدارة العليا يف القيام بالتخطيط االستراتيجي واختاذ القرارات اإلستراتيجية اليت حتقق

.للمنظمة

رار، وحتقيق السرعة، واختصار فاستخدام نظم املعلومات يف عمليات وأنشطة املنظمة لدعم عملية صنع الق عاديا، كما أصبحت أمراواحلصول على أفضل املعلومات، مع حتليلها يف الوقت املناسب قد أصبح الوقت،

معروفة، ولقد مت جتاوز هذه املرحلة وأصبح االهتمام واإلدارةالفوائد اليت تقدمها أنظمة املعلومات للعمليات أنعلومات على املستوى االستراتيجي وكأداة تنافسية، وهذا ما جيب ينصب حول كيفية استخدام أنظمة امل

).أي االستخدام االستراتيجي ألنظمة املعلومات يف جماة القوى التنافسية(يركز عليه املستخدم اإلداري

1 Idem. .125-124كامل السيد غراب، مرجع سبق ذكره، ص 2

Page 97: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

76

II-2 - وظائف نظم املعلومات اإلستراتيجية.

املنظمات حبيث تعزز من قدرا التنافسية، تلعب عدة وظائف إستراتيجية يف أنتستطيع نظم املعلومات تكلفة التحويل على العمالء وتغيري أسس تضع عوائق للمنافسني اجلدد، كما تستطيع رفع أنفهي تستطيع

ومبادئ املنافسة، كما تساعد نظم املعلومات اإلستراتيجية يف إنتاج خدمات ومنتجات جديدة، وبالتايل تساعد األسواق، وفيما يلي أهم الوظائف اإلستراتيجية اليت تلعبها نظم املعلومات على حتقيق فرص جديدة يف

:1اإلستراتيجية

:حتسني الكفاءة التشغيلية: أوال

ويعين القيام بأداء العمليات يف داخل املنظمة بأقل تكلفة ممكنة، مع إعطاء أفضل أداء ونوعية ممكنة، إستراتيجية قيادة التكلفة أو إستراتيجية املنظمة تتبىنتراتيجية يف جعل وتساعد هذه امليزة ألنظمة املعلومات اإلس

.التميز، وذلك بسبب قلة التكلفة أو حتسني اجلودة اليت أمكن حتقيقها من خالل األنظمة

األول هو الكفاءة الداخلية واليت تتحقق داخل املنظمة من خالل : النظر إىل الكفاءة باجتاهنيوميكن االجتاه الثاين فهو كفاءة ما بني املنظمات، وهي الكفاءة اليت تتحقق بني أمااملختلفة، وأنشطتها عملياا

تأكيد املنظمات واملوردين والعمالء، حيث تربط عمليام حقا ضمن شبكة من أنظمة املعلومات ،حبيث يزداد يل تتحقق الكفاءة جلميع األطراف املعلومات ودقتها بينهم، كما يتم اختصار الوقت وتقليل التكلفة وبالتا

ويطلق على الكفاءة الداخلية واخلارجية معا لفظ الكفاءة املقارنة، وهي اليت جتعل املنظمة خمتلفة عن .املشاركةمنافسها من حيث التكلفة أو من حيث النوعية، وهذا ما جيعل املوردين والعمالء يرتبطون باملنظمة بسبب

تكلفة اليت يتحملوا، حبيث ال يتركوا املنظمة ويتجهوا إىل منافسيها، كما قد تضع سهولة التعامل معها وقلة الأنظمة املعلومات اإلستراتيجية عوائق أمام الداخلني اجلدد إىل السوق بسبب قيمة االستثمارات املوضوعية يف

.أنظمة املعلومات واليت تعطي املنظمة الكفاءة املذكورة

رسالة ماجستري، كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية (ة حالةدراس: إميل يوئيل عقيل، استخدام أنظمة املعلومات كأداة تنافسية يف املصارف األردنية 1 .124-121، ص 1996األردن، ). جامعة الريموك، غري منشورة

Page 98: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

77

تجاريتعزيز اإلبداع ال: ثانيا

تسهل أنظمة املعلومات اإلستراتيجية ابتكار خدمات ومنتجات جديدة، وتساعد يف دخول أسواق واملوردين جديدة، كما تساعد يف تطوير أساليب جديدة يف املنظمات، وهذا اإلبداع رمبا جيعل العمالء

.اليت متتلكها املنظمة يرتبطون مع املنظمة ويستمرون يف العمل بسبب املزايا واالبتكارات اجلديدة

فاإلبداع التجاري يساهم بشكل كبري يف تقليل التكلفة، األمر الذي يعزز من قدرة املنظمة على التفاوض، وبالتايل فان أنظمة املعلومات اإلستراتيجية ميكنها املسامهة يف ختفيض تكلفة البحث، كذلك تؤدي إىل زيادة

اليت يستحملها العميل أو املورد لكي حيول عمله املال، واجلهد، واإلرباك تكلفة التحويل وهي تكلفة الوقت، ووذا يصبح العمالء يف وضع ال يسمح هلم بالتخلي عن املنظمة وأنظمتها، وذلك . من منظمة إىل منافسيها

وتساهم ،بسبب التكلفة اليت سيتحملوا كتغيري األنظمة املوجودة عندهم حاليا للتوافق مع أنظمة املنافسنيأنظمة املعلومات اإلستراتيجية يف ابتكار وابتداع مواصفات جديدة للخدمات أو املنتجات األمر الذي جيعل العمالء يقبلون على هذه اخلدمات واملنتجات بسبب متيز املنظمة عن منافسها، مما يدعم من قدرا التفاوضية،

.وحتقيق أرباح أعلى

املعلومات اإلستراتيجية بناء مصادر تكنولوجيا: ثالثا

حصول على الكفاءة التشغيلية، فان توافر التكنولوجيا اليت تليب هذا الغرض لعند تطوير أنظمة املعلومات ل ،يتيح الفرصة لعدة استخدامات إستراتيجية أخرى قد تستخدم يف إنتاج عدة منتجات أو خدمات أخرى

يف عدة وظائف منها قاعدة املعلومات اإلستراتيجية واليت تستخدم وتساعد نظم املعلومات اإلستراتيجية يف بناء .التخطيط االستراتيجي لعمليات التسويق واإلنتاج وغري ذلك من وظائف املنظمة

وحتتوي هذه القاعدة على معلومات عن عمليات املنظمة العمالء واملورين، واملنافسني، والظروف الداخلية فر كل هذه املعلومات يعين فائدة كبرية يف عمليات التخطيط االستراتيجي واختاذ واخلارجية للمنظمة، وتوا

.القرارات اإلستراتيجية

Page 99: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

78

II-3 - دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف االستفادة من تكنولوجيا املعلومات ملواجهة استراتيجيات .التنافس املختلفة

فيما يتعلق بكيفية تطبيق مفاهيم اإلستراتيجية التنافسية هناك بعض التساؤالت اليت أثارها بعض الكتاب على الدور االستراتيجي لنظم املعلومات يف املنظمة أو بطريقة أخرى كيف ميكن للمديرين استخدام

ت التنافسية وذلك لتدعيم االستراتيجيا). أو االستثمار يف تكنولوجيا املعلومات(االستثمارات التكنولوجية مباشر، ولعل هذه األسئلة ميكن اإلجابة عليها باالستناد إىل األدوار اإلستراتيجية اليت تؤديها للمنظمات بشكل

. 1نظم املعلومات يف املنظمة

واجلدول التايل يلخص كيف ميكن استخدام تكنولوجيا املعلومات يف تنفيذ جمموعة من االستراتيجيات :التنافسية

:علومات يف تنفيذ االستراتيجيات التنافسيةيوضح استخدام تكنولوجيا امل): 05(جدول

تكاليف منخفضة أقل

استخدام تكنولوجيا املعلومات لتخفيض وبشكل كبري، تكلفة .العمليات اليت تقوم ا املنظمة

استخدام تكنولوجيا املعلومات لتخفيض التكاليف املرتبطة .بالعمالء واملوردين

التمييز

نولوجيا املعلومات لتمييز تطوير مسات أو مالمح جديدة لتك .املنتوجات أو اخلدمات

مسات تكنولوجيا املعلومات لتخفيض املزايا استخدام خصائص أو .أو القدرات التنافسية للمنافسني

استخدام خصائص تكنولوجيا املعلومات للتركيز على املنتجات .واخلدمات اليت حيتاجها السوق

جديدة تشتمل على مكونات تكنولوجيا خلق منتجات وخدمات التجديد واالبتكار

نظم املعلومات اإلستراتيجية ركيزة لدعم امليزة التنافسية يف بيئة األعمال املعاصرة، الة املصرية للدراسات التجارية، "مسري أبو الفتوح صاحل، 1

.279-277، ص 1996ارة، جامعة املنصورة الد العشرون، العدد الثاين، كلية التج

Page 100: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

79

.اآلالت واملعلومات

تطوير أسواق جديدة.

عمل تغيريات جوهرية لعمليات املنظمة تتماشى مع تكنولوجيا .املعلومات املتطورة

حتقيق النمو

احمللي تكنولوجيا املعلومات لتوسيع النشاط على املستوى استخدام .والعاملي

ات من اجل تنويع املنتجات استخدام تكنولوجيا املعلوم .واخلدمات

تنمية التحالف

كنولوجيا املعلومات خللق تنظيمات حيوية ألصحاب استخدام ت .املنظمة

تطوير نظم املعلومات فيما بني املنظمات املرتبطة من أجل خلقعالقات إستراتيجية مع اجلهات املتعامل معها كالعمالء واملوردين

.ومقاويل الباطن

جلودة والكفاءةحتسني ا

جودة املنتجات استخدام تكنولوجيا املعلومات لتحسني .واخلدمات

من أجل مستمرة استخدام تكنولوجيا املعلومات لعمل حتسينات .زيادة كفاءة العمليات اليت تقوم ا املنظمة

لتقليل الوقت املطلوب لتطوير استخدام تكنولوجيا املعلومات .دماتوتوصيل املنتجات واخل وإنتاج

بناء نظام معلومات استراتيجي

القيام باستثمارات هائلة وضخمة خاصة باستخدام الكمبيوتر .يف التطبيقات اإلستراتيجية األعمالوشبكات

اليت يتم الداخلية واخلارجية قاعدة بيانات إستراتيجية للبيانات بناء .احلصول عليها وحتليلها باستخدام تكنولوجيا املعلومات

يجيات أخرىاسترات استخدام االستثمارات يف تكنولوجيا املعلومات إلقامة عوائق متنع

.دخول منافسني جدد

Page 101: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

80

استخدام مكونات تكنولوجيا املعلومات جلعل بدائل املنتجات اليت .من قبل املنافسني اآلخرين غري جذابة إنتاجهايتم

.278مسري أبو الفتوح صاحل، مرجع سبق ذكره، ص : املصدرII-4 - دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم االستراتيجيات التنافسية.

األمريكية، دهارفارجبامعة Porterأسفرت عنه دراسات وفقا لنموذج االستراتيجيات التنافسية الذي يات التنافسية اإلستراتيجية، أشار إليها النموذج باالستراتيجتوجد ثالث استراتيجيات ميكنها حتقيق امليزة

يعتمد تطبيق املنظمة ألي بديل استراتيجي منها على نقاط القوة اليت ،)Strategies générique(احليوية املتبقي تتمتع ا املنظمة، ونقاط الضعف اليت يعاين منها كما حيتاج يف نفس الوقت تطبيق البديل االستراتيجي

:1ايلإىل نظام معلومات استراتيجي لدعمه كما هو على النحو الت

نظم املعلومات اإلستراتيجية وإستراتيجية قيادة التكلفة: أوال

متثل إستراتيجية قيادة التكاليف إحدى االستراتيجيات التنافسية اليت تستخدمها املنظمات بغرض خفض ية التكاليف اليت تتحملها ملستوى اقل من منافسيها من خالل حتسني األداء واحلصول على عمالة ومواد أول

املختلفة ورقابة على األداء هذه اإلستراتيجية تتطلب رقابة صارمة على أوجه اإلنفاق أنارخص، ومن املالحظ حتققه نظم املعلومات أنوهو ما ميكن مثال، حىت ال يطغى عامل التكلفة على االعتبارات األخرى كاجلودة ليت توفرها للمنشأة، أي تلك املتعلقة باألداء اإلستراتيجية، وذلك من خالل املعلومات الداخلية واخلارجية ا

.الداخلي وأوجه اإلنفاق، واملتعلقة بالسوق واملنافسني

نظم املعلومات اإلستراتيجية وإستراتيجية التمييز: ثانيا

متثل إستراتيجية التميز و التمايز إحدى االستراتيجيات التنافسية اليت تستخدمها املنظمة بغرض حتقيق متايز :رئيسية لتمايز املنظمات يلخصها اجلدول التايل أبعادملنتجاا عن منتجات منافسيها وهناك ثالثة

.260- 255، ص 2002من منظور إداري معاصر، اإلسكندرية، منشأة املعارف : طارق طه، نظم املعلومات واحلاسبات اآللية 1

Page 102: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

81

أبعاد متيز املنظمات): 06(جدول

متيز ذهين متيز بشري متيز إنتاجي العالمات املميزة والشعار اللباقة مع العمالء شكل تصميم املنتج

ئل اإلعالم استخدام وسا جودة األداء جودة املنتج مطبوعات املنظمات املظهر جمموعة اخلدمات األولية السمعة االتصال مع العمالء جمموعة اخلدمات الثانوية

.256طارق طه، مرجع سبق ذكره، ص : املصدروتسعى استراتيجيات التميز إىل حتقيق امليزة التنافسية للمنظمات من خالل التفرد، مبعىن إجياد وضع متميز لمنظمة، وتستهدف املنظمات من بناء هذا البديل االستراتيجي زيادة والء العمالء للمنظمة، وتقليل اهتمامهم ل

.يف املقابل مبنتجات املنظمات املنافسة

وعلى هذا األساس فانه ال ميكن جناح منظمات األعمال يف تطبيق إستراتيجية التميز أو التمييز السابقة لومات كافية يف التوقيت الالزم عن التكلفة، اإلنتاج، املنافسني، التقنية، األداء، املوردين، الذكر، دون توفر مع

وكافة املتغريات األخرى املؤثرة على املركز التنافسي للمنظمة وهو الدور املفترض أن تقوم به نظم املعلومات .اإلستراتيجية

يز نظم املعلومات اإلستراتيجية وإستراتيجية الترك: ثالثا

التركيز التسويقي تقوم املنظمة بالتركيز على قطاع أو قطاعات تسويقية معينة بدال من إلستراتيجيةوفقا حاجات ورغبات القطاع املستهدف بصورة أفضل من منافسيها إشباعخدمة كافة القطاعات حبيث ميكنها

.وبالتايل حتقيق ميزة تنافسية من خالل التخصص

أو عمالء منطقة جغرافية ) الشباب، األطفال، النساء(لقطاع التسويقي فئة معينة من العمالء وقد يكون هذا ا ).اخل.......مرضى السكري، مرضى السرطان،(معينة، أو عمالء خدمة معينة

Page 103: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

82

II-5 - لبورتر منوذج سلسلة القيمة(تأثري نظم املعلومات اإلستراتيجية على املنافسة(.

ميكن من حتليل األنشطة مة يف االستراتيجيات التنافسية مفهوم حتليل سلسلة القيمة والذي من املفاهيم اهلا املختلفة اليت تقوم ا املنظمة لتلبية رغبات عمالئها، ومن خالل هذا التحليل تستطيع اإلدارة معرفة أين تكمن

.وير والتميز عن املنافسنيأين تكمن الفرص للتط ،التكلفة اإلضافية وحماولة ختفيضها، وكذلك اكتشافها

العميل يتعامل مع املنظمة للحصول على قيمة معينة مقابل ما أناملبدأ األساسي هلذا التحليل يكمن يف إن يدفع هلا، وبتحليل سلسلة القيمة تستطيع املنظمة معرفة رفع هذه القيمة وحتسينها، وكذلك معرفة ختفيض

.قيمة خطوة أساسية يف معرفة االستراتيجيات الواجب إتباعها يف املنافسةالتكلفة، ولذا فان حتليل سلسلة ال

:النحو التايل علىهذا ويتم حتليل سلسلة القيمة على مستويني كما هو

.هو حتليل سلسلة القيمة اخلارجية، ويسمى أيضا نظام القيمة: املستوى األول

.هو حتليل سلسلة القيمة الداخلية:املستوى الثاين

ويقوم حتليل سلسلة القيمة اخلارجي أو نظام القيمة بتحليل املنظمات املختلفة اليت تؤثر على قيمة .املنتجات أو اخلدمات، وعلى املوردين وقنوات التوزيع والعمالء

املواد اخلام والعناصر املختلفة الداخلة يف اإلنتاج تأيت من املوردين، أنويوضح حتليل نظام القيمة كيف وكيف تتحول من خالل سلسلة القيمة للمنظمة إىل منتجات أو خدمات خمتلفة توزع من قبل قنوات التوزيع

هذا التحليل يربط بني سالسل القيمة لكل من املوردين واملنظمة وقنوات التوزيع والعمالء، أنأي . إىل العمالء .مة املنتج، أو اخلدمةحبيث يكون التركيز على األنشطة خارج املنظمة، واليت تؤثر يف قي

زيادة التنسيق بني هذه األطراف معا يؤدي إىل سرعة عملية تقدمي املنتجات أو اخلدمات وحتسني إن يصبح من ،نوعيتها، وهذه مميزات هامة تؤثر يف املنافسة، وعند ربط أنظمة املعلومات هلذه األطراف معا

ك ألن هناك فرصا اكرب للجميع لالستفادة من األرباح احملققة الصعب على املوردين والعمالء ترك املنظمة، وذل .وألن التعامل يؤدي إىل ختفيض تكلفة التعامل مع املنظمة

Page 104: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

83

املختلفة اليت تؤثر على قيمة املنتجات أو اخلدمات باألنشطةحتليل سلسلة القيمة الداخلي، فيتعلق ماأ واألنشطةحتليل األنشطة الداعمة، : لتحليل إىل قسمني مهااملقدمة للعمالء يف داخل املنظمة، ويقسم هذا ا

:األولية، وميكن توضيح العالقة يف هذا الشكل

:يوضح حتليل سلسلة القيمة الداخلية): 07(شكل

األنشطة الداعمة

البنية التحتية للمنظمة

إدارة املوارد البشرية

تطوير التكنولوجيا

املواد اخلاماحلصول على

األنشطة األوليةالتزويد الداخلي

التزويد العمليات اخلارجي

التسويق واملبيعات

اخلدمات

. Michael Porter, op-cit, P 151: املصدر

تؤثر بشكل مباشر على قيمتها أنواألنشطة الداعمة هي اليت تدعم عملية إنتاج املنتجات أو اخلدمات دون :وهي

نية التحتية للمنظمة، وتشمل النواحي املادية والتخطيط واليت قد تساعد أو تعوق احلصول على الب -1 .ميزة تنافسية

وتشمل استقطاب وتوظيف وتدريب وتنمية العاملني يف املنظمة واحملافظة : إدارة املوارد البشرية -2 .عليهم

.اليب وإجراءات اإلنتاج املختلفةتطوير التكنولوجيا، وتشمل اآلالت، األنظمة املختلفة ومعرفة أس -3

Page 105: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

84

احلصول على املواد اخلام وتعين بشراء وتوفري املوارد املختلفة الداخلة يف العملية اإلنتاجية من املوردين -4 .املختصني، وتزويد املنظمة بأفضل املواد من حيث النوعية والتكلفة

، وإدارانشطة الداعمة حبيث حتسن من دعمها هذا وتستطيع أنظمة املعلومات اإلستراتيجية التأثري يف األ .كما حتسن من كفاءة هذه األنشطة

:األنشطة األولية أو الرئيسية فهي أما

املنظمة أقسامالتزويد الداخلي وهي األنشطة املتعلقة باستقبال املواد اخلام وختزينها وتوزيعها على -1 .وعملياا اإلنتاجية

.طة اليت حتول املواد اخلام إىل منتجات ائيةالعمليات وتشمل مجيع األنش -2

.التزويد اخلارجي وتعىن جبمع، وختزين، وتوزيع املنتجات على العمالء واملشترين -3

األنشطة اليت حتث العمالء على اإلقبال على منتجات أو خدمات املنظمة التسويق واملبيعات وهي -4 .وتسهيل حصوهلم عليها

.على قيمة املنتج أو اخلدمة املقدمة كالتدريب والصيانةتعزز وحتافظ وهي اخلدمات اليت: اخلدمات -5

تؤثر وبشكل كبري على هذه األنشطة أنأنظمة املعلومات اإلستراتيجية ميكنها أنومن وجهة نظرنا انات بني هذه األنشطة، ويفيد استخدام نظم املعلومات لضمان فعالية وسرعة تدفق املعلومات والبي

تيجية يف حتليل سلسلة القيمة الداخلية بأنشطتها الداعمة والرئيسية، كما متكن اإلدارة من التركيز على اإلستراجوانب معينة من هذه األنشطة من حيث تقليل التكلفة أو احلصول على متيز معني أو أداء ونوعية أفضل

.للمنظمة

مع زيادة القوة التفاوضية لالقة وثيقة يف التعامله ع،عملية حتليل سلسلة القيمة، وخاصة اخلارجية أنكما معا، جيعل لكل من العمالء أو املوردين أو كليهما وبالتايل فربط أنظمة املعلومات اإلستراتيجية هلذه األطراف

احملققة، ويؤدي إىل ختفيض تكلفة التعامل لألرباحفوائد أنظمة املعلومات تعود عليها مجيعا، وكذلك بالنسبة ضهم البعض، كما جتعل نظم املعلومات اإلستراتيجية العالقة بني األطراف عالقة اعتمادية تبادلية، حبيث مع بع

Page 106: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

85

ال يعتمد طرف على اآلخر، بل يشترك الطرفان يف العمل سويا، واالستفادة من هذه العالقة، وختفيف مدى . املعتمد عليهم لألطرافقوة التفاوضية اعتمادية األطراف املختلفة بعضها البعض اآلخر، مما يؤدي إىل تقليل ال

كذلك ينعكس الوضع حبيث تزداد تكلفة التحويل على املوردين والعمالء، األمر الذي جيعلهم يرتبطون .باملنظمة وال يفكرون بالتخلي عنها بسبب التكلفة العالية املترتبة عن ذلك

Page 107: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

راتيجية ودورها يف تدعيم امليزة التنافسية للمؤسساتاإلطار الفكري لنظم املعلومات اإلست الفصل الثاين

86

خالصة الفصل الثاين

تتفاعل مع املتغريات البيئية احمللية أنمن هذا الفصل انه يتعني على إدارة املنظمات ما ميكنه استخالصه قرارات وحماولة التغلب على التهديدات اليت تواجهها، وذلك الختاذ صرفوالدولية، وان تعمل على استغالل ال

دف إىل حتقيق ميزة تنافسية، إستراتيجية فعالة متكنها من البقاء والنمو، وذلك من خالل تبينها الستراتيجياتواليت ميكن تكوينها وخلقها من خالل االستجابة للتغريات البيئية املختلفة أو من خالل االبتكار، وهلذا فانه

إستراتيجية قيادة (التنافسية من خالل عدة استراتيجيات تنافسية يتعني على املنظمات تدعيم واستقرار امليزة ).ز، إستراتيجية التركيزالتكلفة، إستراتيجية التمي

ما خلص الفصل إىل أمهية الدور الذي تلعبه نظم املعلومات اإلستراتيجية يف مساندة اإلدارة اإلستراتيجية ك للمنظمة للقيام بوظائفها األساسية بأعلى مستوى من الكفاءة والفعالية سواء كانت هذه الوظائف تتمثل يف

نظم املعلومات اإلستراتيجية أنجي أو اختاذ القرارات اإلستراتيجية، كما القيام بعملية التخطيط االستراتي .تشمل يف طياا نظم املعلومات اإلدارية ونظم دعم اإلدارة

Page 108: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الفصل الثالث

Page 109: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

88

:متهيد

شغلت اهتمام الكتاب يف جمال اإلدارة لعدة عقود مضت يعد موضوع اختاذ القرارات من املوضوعات اليت الذي اهتم بعملية Saimon) 1947(عند دراسة املنظمات، وكان احد الرواد األوائل يف هذا اال ساميون

على ) March )1958نظمات، كما عمل مع اختاذ القرارات اإلدارية وقبوهلا كأساس للعمل اإلداري يف املعملية اختاذ القرار اإلداري هي أن، ترى إداريةحتليل عمل املنظمات ضمن إطار يعتمد على نظرية تنظيمية

يف املنظمات و على الرغم من األمهية اليت نالتها عملية اختاذ القرارات اإلدارية.و أساسها حمور العملية اإلداريةتاب اإلدارة والباحثني فيها قد ركزوا اهتمامهم يف البداية على القرارات الروتينية التشغيلية بشكل عام، فان ك

صف وختضع خطواا إىل أنأي القرارات املرتبة، اليت تتم يف مستويات اإلدارة الدنيا والوسطى واليت ميكن اإلدارة العليا، واليت متثل القرارات تفصيلي وحتليل كمي مناسب، بينما مل تنل القرارات اإلدارية على مستويات

.اإلستراتيجية غري املرتبة االهتمام املناسب يف تلك البدايات

غري املرتبة ترتبط مبتغريات متعددة، وهلا تأثري بعيد املدى على أداء املنظمة اإلستراتيجية هذه القرارات ند إخضاعها للوصف التفصيلي والتحليل ككل، وعلى بقائها وجناحها، وتعد أكثر تعقيدا وأشد صعوبة ع

.الكمي، الفتقارها ألسلوب حمدد اخلطوات يساعد على صياغتها وحلها

يف الوقت احلايل قد أثارت اهتمام كتاب اإلدارة إىل األعمالالتغريات املتسارعة اليت حتدث يف بيئة أن على أثارهاملناسبة للتكيف معها والتخفيف من أمهية متابعة هذه التغريات، واختاذ القرارات اإلستراتيجية ا

املنظمة، هذه القرارات اإلستراتيجية متثل عملية تنظيمية إدارية تم جبعل املنظمة قادرة على حتديد مشاكلها .أمهية والتعامل معها لضمان فاعلية املنظمة واستمرارها األكثر

Page 110: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

89

I- أساسيات ومراحل صناعة القرارات اإلستراتيجية.

قد تكون فاإلستراتيجيةينظر كثري من املديرين إىل اإلستراتيجية بشكل يشوبه الغموض وعدم الوضوح، .خطة طويلة األجل، أو امتداد للخطط السنوية على نطاق زمين أطول

اف وتتكون كل إستراتيجية من جمموعة القرارات اإلستراتيجية املرتبطة ا، منها قرارات الختيار أهد اليت سيتم خدمتها، والقرارات واألسواقاملنظمة، وأنواع املنتجات اليت ستتخصص املنظمة يف إنتاجها،

املنظمة بالفرص املتاحة يف البيئة، أنشطةاإلستراتيجية وظيفة جملس اإلدارة بصفة أساسية، وتتصف بأا تقابل أساسيا إىل تغيري ية من عدم التأكد، واحتياجاوتؤثر على االجتاه طويل األجل للمنظمة،كما ان ا درجة عال

.يف املنظمات

I-1 - ماهية القرارات اإلستراتيجية.

ليس هناك تعريف واحد للقرار االستراتيجي جتمع عليه اآلراء، بل تعددت تعريفات الكتاب هلذا املفهوم، يد من التصرفات اليت سيكون هلا تأثريات هامة قرارات تلزم املنظمة بالقيام بالعد: "حيث يعرفها البعض على اا

.1"عليها يف األجل الطويل

وسائل لتحقيق الغايات، وهي تتضمن التعريف برسالة ونشاط املنظمة، :"ما تعرف أيضا على ااك ا املنظمة ومنتجاا، واألسواق اليت يتم خدمتها، والوظائف اليت يتم أدائها، والسياسات الرئيسية اليت حتتاج إليه

.2"لكي تنفذ هذه القرارات من أجل حتقيق األهداف طويلة األجل

القرارات اإلستراتيجية هي تلك القرارات اليت تتضمن عملية حتديد ما جيب ان :"بأا ياجلز يرويعرفها يسي يتعلق مبا تكون عليه األهداف العامة للنظام، وهذا النوع من القرارات حياول تقدمي اإلجابة على سؤال رئ

.3"هو غرض النظام، ومبعىن آخر إىل أين جيب ان يسري النظام

.12، ص 2003نواف كنعان، اختاذ القرارات اإلستراتيجية بني النظرية والتطبيق، األردن ،الدار العلمية الدولية، 1 .املرجع السابق، نفس الصفحة 2 .72، ص 1993، وظيفة التخطيط، القاهرة، دار النهضة العربية، يخريي علي اجلز ير 3

Page 111: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

90

القرارات اليت تتناول التجميع طويل املدى للموارد احلالية، "ويعرف اجلارحي القرارات اإلستراتيجية بأا .1"وتنمية موارد جديدة لضمان النمو املستمر والصحي للمنظمة

قرارات غري مربجمة، وغري روتينية، جند انه ميكن تعريف القرارات اإلستراتيجية بأا ومن خالل ما سبق ومعقدة، حتدد اجتاه املنظمة يف األجل الطويل وذات حساسية عالية للمتغريات البيئية، كما يترتب عليها إعادة

.ارية العلياختصيص املوارد األساسية للمنظمة، ويتم اختاذها بصفة أساسية يف املستويات اإلد

I-2 - خصائص القرارات اإلستراتيجية.

هناك العديد من الباحثني الذين تناولوا بالدراسة والتحليل القرارات اإلستراتيجية وخصائصها، ولعل أهم :2تلك اخلصائص ما يلي

التأثري على املنظمة ككل: أوال -

وبالتايل فان هذه القرارات تلزم املنظمة حيث ميتد تأثري القرارات اإلستراتيجية إىل سنوات عديدة، بتوجه استراتيجي معني لفترة زمنية طويلة يف املستقبل، مما جعل التكلفة عالية جدا يف حالة تغيري هذا

.التوجه

:التأثري طويل األجل: ثانيا -

نظمة بتوجه عديدة، وبالتايل فان هذه القرارات تلزم امل القرارات اإلستراتيجية إىل سنواتحيث متتد .استراتيجي معني لفترة زمنية كبرية يف املستقبل، مما جيعل التكلفة عالية جدا يف حالة تغيري هذا التوجه

:التوجه باملستقبل: ثالثا -

اختاذ القرارات اإلستراتيجية تتطلب التنبؤ بالظروف البيئية املستقبلية، وعمل تقييم موضوعي للفرص القرارات اإلستراتيجية تتضمن حتديد التصرفات احلالية أنكذلك ميكن القول والتهديدات املتعلقة ا،

.الواجب القيام ا لنقل املنشأة من الوضع احلايل إىل الوضع املرغوب مستقبال

.464، ص 2000أبو النور اجلارحي، مبادئ اإلدارة اإلستراتيجية، القاهرة، دار النهضة العربية، إبراهيم 1كلية -رسالة ماجستري(سعيد حممد البنا، أثر صياغة القرارات اإلستراتيجية على األداء، دراسة تطبيقية على كليات التجارة باجلامعات املصرية، 2

.52-48، مصر، ص )ورةالتجارة، جامعة القاهرة، غري منش

Page 112: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

91

:االعتماد على مدخل النظم: رابعا -

النجاح طويل األجل متثل املنظمة نطاقا مفتوحا يؤثر ويتأثر بالبيئة اخلارجية، وإذا رغبت املنشأة يف تضع قرارات إستراتيجية تأخذ يف احلسبان تأثري البيئة اخلارجية مثل اموعات ذات أنفيجب عليها

العالقة باملنظمة كاملنافسني العمالء، املوردين، الدائنني، واحلكومة، ولذا فان تبين مدخل النظم عند نظام يتكون من عدة أانظر إىل املنظمة على صنع القرار االستراتيجي يعد مدخال فعاال، حيث يتم ال

أجزاء مترابطة ومتداخلة، وبالتايل فان القرار الذي يؤثر على جزء معني يف املنظمة سيكون لديه تأثري .على أجزاء أخرى يف املنظمة

:ختصيص جزء كبري من الوارد: خامسا -

من موارد املنشأة مثل املوارد حيث يترتب على اختاذ القرارات اإلستراتيجية ختصيص جزء كبري .البشرية، املوارد املادية، واملعلومات

:يتم اختاذها من اإلدارة العليا: سادسا -

أنيتم اختاذ القرارات اإلستراتيجية بواسطة اإلدارة العليا، ألنه فقط عند هذا املستوى ميكن لإلدارة .ملوارد الالزمة لتنفيذ القرار، وتتمتع بقوة ختصيص اتتمتع بوجهة نظر شاملة للمنظمة

:تقدمي إطار عام لصنع قرارات اقل يف املستوى اإلداري: سابعا -

تقدم القرارات اإلستراتيجية مظلة يف ضوئها يقوم املديرون يف املستويات اإلدارية الدنيا بصنع للمديرين حىت يتأكدوا إرشاديا إطاراالقرارات اليت تتماشى معها، وبالتايل توفر القرارات اإلستراتيجية

.توجيهات املنظمة و القرارات اليت يضعوا متماشية مع خطط أن

:ميزة أو خاصية عدم التأكد: ثامنا -

القرارات اإلستراتيجية تصنع حتت ظروف تتميز بعدم التأكد، أو بنقص املعرفة ببعض املتغريات .اهلامة، ولذلك فان النتائج غري مؤكدة

Page 113: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

92

لقرارات اإلستراتيجية بأا قرارات غري مترتبة، ذات درجة عالية من التعقيد، وقد أشار بعض اما تتميز ك الترتيب يف القرارات اإلستراتيجية يعود إىل تعقيد املشكالت إىل االفتقار أناملفكرين وكتاب اإلدارة

ا، أو حتديد املعايري اليت اإلستراتيجية اليت ترتبط ا، واليت يصعب وصفها بدقة، ووضع الصياغة الواضحة هلميكن استخدامها للحكم على احللول املقترحة هلا، لذلك فهي تتضمن درجة من الغموض، وعدم الرؤيا

.1املستقبلية ملتخذ القرار

I-3 - أمهية القرارات اإلستراتيجية.

يجية، ألن تأثري هذه جناح املنظمات يف حتقيق أهدافها مرهون مبا يتخذ من قرارات إسترات أنيرى البعض القرارات قد ميتد إىل زوال املنظمة أو بقاءها، جبانب ما تتميز به هذه النوعية من القرارات من امتداد أثرها إىل

املنظمة، واستمرارها لفترة طويلة نسبيا، مع صعوبة تغريها يف األجل القصري وما قد يترتب عليها مجيع أعمال .2"ب تعويضهاستثماري ضخم قد يصع إنفاقمن

:3منظمة فيما يليللأمهية القرارات اإلستراتيجية وتربز أيضا

:مها أساسينيجتيب القرارات اإلستراتيجية على سؤالني :أوال

.تشترك فيها؟ أناليت ينبغي على املنظمة ما هي األنشطة - أ

.كيف ستنافس املنظمة يف ااالت املختلفة اليت تعمل فيها؟ - ب

رات اإلستراتيجية الوسائل اليت ستتبعها املنظمة لتحقيق أهدافها؟حتدد القرا :ثانيا

املنظمة على استقرار حتدد القرارات اإلستراتيجية أساسا مع املستقبل، وبالتايل فهي تساعد تتعامل :ثالثا .ملستقبل وخاصة يف ظل ظروف عدم التأكد

واجلزيرة نادية حبيب أيوب، نظرة اإلدارة العليا خلصائص عملية اختاذ القرارات اإلستراتيجية يف املنشآت السعودية الكربى، جملة دراسات اخلليج 1

.23، ص 2000، اململكة العربية السعودية، 103العربية، العدد دراسة تطبيقية على الشركات الصناعية جملة العلوم اإلدارية ، كلية جتارة بين سويف : قرار اإلستراتيجيةحممد احملمدي املاضي، التطبيق الناجح لل 2

.127، ص 1994جامعة القاهرة، .34، ص 1996القاهرة، دار الثقافة العربية، : إعداد املدير االستراتيجي: ، اإلدارة اإلستراتيجيةمعبد احلميد مصطفى أبو ناع 3

Page 114: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

93

خالل دراسة البيئة احمليطة باملنظمة للتعرف التأكد مناإلستراتيجية على تقليل عدم تساعد القرارات :رابعا .على ما ا من فرص وديدات

املنظمة الداخلية للتعرف على ما ا من إلمكانياتية نتساعد القرارات اإلستراتيجية على دراسة املتأ :خامسا .نقاط قوة وضعف

I-4 - العوامل املؤثرة على اختاذ القرارات اإلستراتيجية.

لعديد من العوامل اليت تؤثر على اختاذ القرارات اإلستراتيجية، وينبغي على متخذ القرار هناك ا إن :1عتبار، ومن هذه العوامل ما يليالا عني يأخذها يف أناالستراتيجي

:التدخل احلكومي: أوال

يف االعتبار يأخذها أنعادة ما تضع احلكومة قوانني وإجراءات ينبغي على متخذ القرارات اإلستراتيجية عند اختاذ القرارات مثل القوانني، اإلجراءات اخلاصة بعمليات التسعري، حمددات االسترياد والتصدير، قوانني

.العمالة، والضرائب

:املنافسة :ثانيا

يؤخذ يف االعتبار استراتيجيات وسياسات الشركات األخرى اليت تعمل يف نفس اال، وخاصة أنينبغي .ها عند اختاذ القرارات اإلستراتيجيةمنافسة الشركات املن

:درجة املشاركة يف اختاذ القرار االستراتيجي: ثالثا

حيث توجد عدة عوامل حتدد درجة مشاركة املرؤوسني أو املساعدين يف اختاذ القرارات اإلستراتيجية، ومن علومات كلما قلت املشاركة، وكلما هذه العوامل درجة توافر املعلومات عند متخذ القرار، فكلما توافرت امل

كذلك درجة . كان لدى املساعدين معلومات مطلوبة الختاذ القرار االستراتيجي، كلما زادت درجة املشاركةضرورة االلتزام وضرورة اكرب لقبول القرار االستراتيجي حىت ميكن تنفيذه، فكلما كان هناك ضرورة لاللتزام،

وكلما زادت درجة تعقيد املشكلة ا زادت درجة املشاركة يف اختاذ القرار، وضرورة لقبول القرار اكرب كلم

.125-123، ص 1999اجتاه شرطي، القاهرة، دار النهضة العربية، : د رمضان بدر، إدارة املنشآتحامد امح 1

Page 115: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

94

القرار، وكلما زاد والء املساعدين للمنشأة، وأهدافها موضوع القرار، كلما زادت درجة املشاركة يف اختاذ لك إىل كلما أمكن مشاركتهم يف اختاذ القرار وكلما قلت التناقضات والصراعات بني املرؤوسني، كلما أدى ذ

.زيادة املشاركة يف اختاذ القرارات اإلستراتيجية

:اثر القيم الشخصية للمديرين يف اختاذ القرارات اإلستراتيجية: رابعا

هيكل القيم الشخصية للمديرين له تأثري على اختاذ القرار االستراتيجي وان بعض البدائل أنحيث يالحظ كانت هذه القيم فكرية، فق مع قيم املدير الشخصية سواء تألا ت يتم اختيارها يف قرار معني ويترك األخرى

اقتصادية، سياسية، اجتماعية، دينية، وكلما سيطرت قيم معينة من هذه القيم، كلما كان هناك حاجة اكرب .يتفق مع القيم الشخصية املسيطرة للمديرالختاذ القرار الذي

تؤثر عند اختاذ القرارات اإلستراتيجية منها، دقة أنميكن هناك عدة عوامل أخرى أنهذا ويرى الباحث توافر مثل هذه املعلومات ميكن اإلدارة العليا أنوتوافر املعلومات الالزمة الختاذ القرارات اإلستراتيجية، حيث

درجة ذكاء وتعليم وخربة متخذ القرار أنكذلك فانه ميكن القول . رات إستراتيجية فعالةرامن اختاذ قستراتيجي، تعد من أهم العوامل املؤثرة يف اختاذ مثل هذه القرارات، حيث سيكون أكثر قدرة على حتديد اال

.املشكلة ومعرفة أسباا، وبالتايل أكثر قدرة على اختاذ القرار االستراتيجي املالئم حللها

نظمة، فقد يؤدي نشوب حرب امل إرادةهذا باإلضافة إىل العوامل اليت ميكن التحكم فيها، واليت تقع خارج تعد عددا من القرارات اإلستراتيجية،ولذلك فإن بيئة القرار االستراتيجي العلياتتخذ اإلدارة أنيف بلد ما إىل

.احلسبان عند اختاذ القرارات اإلستراتيجيةتؤخذ يف أنإحدى العوامل اهلامة اليت ينبغي

I-5 - مراحل صناعة القرار االستراتيجي.

باستعراض مراحل صناعة القرار االستراتيجي عند الكثري من الكتاب يف هذا اال، فقد وجدنا تقاربا كبريا بينهم يف حتديد تلك املراحل وطبقا ملدخل اإلدارة اإلستراتيجية، فان هناك العديد من اخلطوات لصناعة

:1القرار االستراتيجي هي

.مرحلة حتليل بيئة املنظمة: أوال

1 Robert Papin, L’art de diriger, (paris, ed DUNOD, 2eme ed, 2004, P 133.

Page 116: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

95

.مرحلة صياغة القرار االستراتيجي :ثانيا

.مرحلة تنفيذ القرار االستراتيجي: ثالثا

.مرحلة رقابة وتقييم القرار االستراتيجي: رابعا

املراحل السابقة متداخلة ويؤثر كل منها يف اآلخر، فتحليل البيئة الداخلية أنوما ميكن اإلشارة إليه ميكن من خالهلا صياغة القرار االستراتيجي، وصياغة القرار تعد واخلارجية للمنظمة تعد مدخالت أساسية

وميكن . 1مدخالت لعملية التنفيذ، وعملية التنفيذ تعد مدخالت لعملية التحليل، وهكذا تدور يف حلقة متصلة :توضيح مراحل صناعة القرار االستراتيجي وفقا للمدخل املتكامل على النحو التايل

:ة املنظمةمرحلة حتليل البيئ: أوال

يرى البعض ويف ضوء رسالة املنظمة، واليت تعكس الفلسفة األساسية، واألهداف اإلستراتيجية للمنظمة، للمنظمة، تعد ) نقاط الضعف والقوة(، والتحليل الداخلي )الفرص والتهديدات(فان مرحلة التحليل اخلارجي

ينبغي حتليل القوى البيئية اليت تؤثر على املنظمة مثل القرار االستراتيجي، حيث إعدادمرحلة مبدئية من مراحل القوى االقتصادية، السياسية، االجتماعية، لتكنولوجية، التنافسية، وذلك من خالل دراسة وحتليل املعلومات

.2احة، ومواجهة التهديدات البيئيةاملتوافرة حىت ميكن استغالل الفرص املت

واالجتاهات االقتصادية واالجتماعية والسياسية والتكنولوجية حداثاألويشري مفهوم الفرص إىل تلك .تستغلها املنظمة لتحقيق منافع ذات أمهية يف املستقبل أنوالتنافسية الواقعة يف بيئة املنظمة، واليت ميكن

واالجتاهات االقتصادية واالجتماعية والسياسية األحداثبينما يشري مفهوم التهديدات إىل تلك نظمة تكون هلا أثارا ضارة على موقف امل أنوالتكنولوجية و التنافسية الواقعة يف بيئة املنظمة، واليت يتوقع منها

.3يف املستقبل

.58-57حممد سعيد البنا، مرجع سبق ذكره، ص 1" اتيجي لوظيفة اإلنتاج والعمليات على األداء دراسة تطبيقية على قطاع الصناعات اهلندسيةاثر التخطيط االستر" عبد العزيز هاشم عبد التواب، 2 .117، ص 1997، )رسالة دكتوراه جامعة القاهرة، غري منشورة( .25- 24، ص 1994الوالء للطباعة والتوزيع، : ، مصر شبني كرم"اإلدارة اإلستراتيجية"خريي علي اجلزري، 3

Page 117: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

96

ويعد حتليل البيئة اخلارجية على درجة كبرية من األمهية نظرا ألن الظروف البيئية يف تغري مستمر، وهذا ا تنافسية، كما انه قد يؤدي إىل فشل املنظمة، إذا مل تستطع التكيف مع التغري قد يكون وسيلة لتحقيق مزاي

.املتغرياتهذه

وحتليل البيئة الداخلية للمنظمة هام للغاية، ألنه حيدد نقاط القوة ونقاط الضعف املتعلقة بالقرار .اغة القرار االستراتيجياالستراتيجي لكي تعمل اإلدارة اإلستراتيجية على تقويتها أو التغلب عليها عند صي

يؤدي إىل حتقيق ميزة املنظمة على املنافسني، أنهذا وتعرف نقاط القوة بأا أي شيء داخل املنظمة ميكن .يشمل نقطة قوة للمنافسني على املنظمة أننقاط الضعف هي أي شيء داخل املنظمة ميكن أنيف حني

:1ضعف يف املنظمة كما يليويرى البعض انه ميكن حتديد نقاط القوة وال

وتتمثل يف اإلمكانيات الداخلية اليت تعترب حامسة بالنسبة للنجاح : حتديد العوامل اإلستراتيجية الداخلية - أ .يف جمال تنافسي معني

عملية التقييم مثل وتوجد عدة مداخل ميكن االعتماد عليها يف : تقييم العوامل اإلستراتيجية الداخلية - ب .وأداء املنظمة يف املاضي، أو مقارنة مع املنافسني نياتإمكااملقارنة بني

:مرحلة صياغة القرار االستراتيجي: ثانيا

ويؤدي التحليل للظروف الداخلية للمنظمة إىل حتديد نقاط القوة ونقاط الضعف كما يؤدي التحليل للمسئولنيويف هذه املرحلة ميكن اخلاص بالظروف اخلارجية إىل حتديد الفرص والتهديدات اليت تواجه املنظمة،

إبداعاعن اإلدارة العليا تطوير وتقسيم بدائل القرارات اإلستراتيجية، وتعترب تطوير بدائل القرارات اإلستراتيجية تلتزم البدائل أنيف عملية صنع القرارات اإلستراتيجية، واليت ميكن من خالهلا حتقيق أهداف املنظمة، وينبغي

:الثة شروط وهياإلستراتيجية بث

.القدرة على حتقيق أهداف املنظمة - أ

.التناسب مع املوارد احلالية واملستقبلية - ب

.227-185ى أبو ناعم، مرجع سبق ذكره، ص عبد احلميد مصطف 1

Page 118: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

97

.االلتزام بالقيود اخلارجية - ج

:1وتوجد سبعة معايري ميكن استخدامها لتقييم البدائل املتاحة وهي

.املالية املالئمة، الصالحية، التناسق، اإلمكانية، القابلية للخطر، إمكانية التكيف، اجلاذبية

وبعد حتديد وتقييم البدائل والتوصل إىل جمموعة من بدائل القرار االستراتيجي املقبولة، ينبغي اختيار أحد هذه البدائل وتنفيذه، ويتم هذا يف ضوء العديد من املعايري، ومن أهم هذه املعايري قدرة القرار االستراتيجي

ف اخلاصة باملنظمة، والفرص والتهديدات املوجودة بالبيئة اخلارجية، املقترح على التعامل مع نقاط القوة والضع .السلبية واآلثارالقرار على حتقيق األهداف املطلوبة بأقل قدر ممكن من املوارد وقدرة

: مرحلة تنفيذ القرار االستراتيجي: ثالثا

تنفيذ، ويتطلب ذلك إعادة النظر يف وتتمثل يف جمموعة األنشطة اخلاصة بوضع القرار االستراتيجي موضع ال اهليكل التنظيمي، السياسات، العمليات التحفيزية، واملوارد الالزمة لدعم وتنفيذ القرار، وتنقل اإلدارة

حتقيق حىت ميكناالستراتيجي موضع التنفيذ بعد صياغة القراراإلستراتيجية إىل وضع القرار االستراتيجي عنصر أو أداة يتم استخدامها لتنفيذ قرار استراتيجي جديد أو أاعرف على ، وعملية التنفيذ هذه تأهدافه

:تدعيم قرار حايل وهذه العناصر ميكن توضيحها من الشكل التايل

. 72 -70سعيد حممد البنا، مرجع سبق ذكره، ص 1

Page 119: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

98

تنفيذ القرار االستراتيجييوضح عناصر ): 08: (شكل

Robert Papin, op-cit, P 135 :املصدر

لتنفيذ القرار أدوات أانظيمي والسياسات والعمليات التحفيزية على هذا وينظر إىل اهليكل الت .االستراتيجي، ويعد عدم التكامل بني القرار املصاغ، وأدوات تنفيذه سببا رئيسيا يف فشل القرار االستراتيجي

:مرحلة رقابة وتقييم القرار االستراتيجي: رابعا

ابعة عملية تنفيذ القرار االستراتيجي وتوفري تغذية عكسية وتتمثل يف جمموعة من األنشطة اخلاصة مبت FEED BACK ملتخذي القرارات حىت ميكنهم تقييم جدوى القرار االستراتيجي، واختاذ اإلجراءات

.التصحيحية لتحسني األداء إذا ما كان يفتقر إىل الكفاءة والفعالية

حلقة يف سلسلة حلقات متتالية ومتداخلة والزمة فوضع القرار االستراتيجي موضع التنفيذ يعد جمرد لنجاح القرار االستراتيجي، فالتنفيذ البد وان يتبعه ويواكبه عملية الرقابة على القرار واليت من خالهلا ميكن

:1حتقيق األهداف التالية

.76 -75املرجع السابق ، ص 1

تعريف القرار بوضوح لكل : االتصاالت العاملني الذين سيتأثر به

اهليكل املناسب، السياسات، :الدعم .القيادة، املالئمة، نظم التحفيز الفعال

.االستراتيجيات املختلفة :الوسائل

تنفيذالقرار

االستراتيجي

Page 120: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

99

يئية حتديد مدى سالمة االفتراضات اليت اعتمد عليها القرار االستراتيجي، فنظرا ألن الظروف الب - أشديدة التغري فمن الضروري حتديد مدى سالمة االفتراضات اليت بين عليها القرار االستراتيجي، مثل

.نواحي القوة والضعف والفرص والتهديدات البيئية

القرار االستراتيجي يتم تنفيذه وفقا ملا خطط له ويف الوقت احملدد للتنفيذ ويف ظل قيود أنالتأكد من - ب .املوارد املتاحة

.وفري البيانات الالزمة لتقييم األداء وصنع قرارات املكافآت ت - ت

تدعيم عملية التعلم التنظيمي، فمن خالل الرقابة اإلستراتيجية، وما توفره من تدفق مستمر - ثللمعلومات عن عملية التنفيذ وما يواجهها من حتديات، أو وجود تطورات أو تغريات جديدة يف

نظمة ميكن تعديل صياغة القرار االستراتيجي ذاته أو التعديل يف الظروف الداخلية واخلارجية للم . متطلبات التطبيق

I-6 - ؤسسةأنواع القرارات اإلستراتيجية وأثرها القوي يف تكوين قيمة امل.

:أنواع القرارات اإلستراتيجية: أوال

:1تنقسم القرارات اإلستراتيجية إىل ثالثة أنواع وهي

":حتت ظروف التأكد التقرييب"واعدة القرارات اإلستراتيجية ال ) أ

وهي تلك القرارات اإلستراتيجية اليت ميكن اختاذها حينما تكون التغريات والتطورات اليت ستحدث يف ظروف بيئية حميطة معروفة من حيث اجتاهها وخصائصها، ومن أمثلة تلك الظروف، توقع زيادة كبرية

معة أو خالفه، وعلى ذلك فان على املنظمات اليت يهمها يف عدد املواليد أو يف عدد اخلرجيني من اجلاصياغة القرارات اإلستراتيجية بصورة متكنها من مواجهة هذه الظروف حبيث بإعدادتقوم أنذلك

.تتمكن من االستفادة من الفرص املتاحة أو التقليل من التهديدات

.39 - 35، ص )7598: رقم اإليداع(أمحد عرفة ومسية شليب، القرارات اإلستراتيجية التسويقية، مصر، دار الكتاب، دون سنة نشر، 1

Page 121: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

100

":ظروف املخاطرة"القرارات اإلستراتيجية الشرطية ) ب

رارات اإلستراتيجية اليت يتم اختاذها يف حالة توقع حدوث تغريات يف بعض الظروف هي تلك القبدرجة أكرب من حيث االجتاه باملقارنة مع اخلصائص، ويرجع ذلك إىل تغيري وتنوع الظروف البيئية وعدم ثبات املتغريات املرتبطة ا حبيث يصاحب نتيجة لذلك التوقع بدرجة عالية خلصائص التغريات

حتدث، ومثال لذلك فان املنظمة قد تتوقع ظهور منتوج جديد من منظمة منافسة لكنها أنيت ميكن ال :ال تستطيع معرفة خصائصه وينقسم هذا النوع إىل قسمني

.القرارات اإلستراتيجية الشرطية الدفاعية-

.القرارات اإلستراتيجية الشرطية اهلجومية-

:تجابية للظروف غري متوقعةاالس" القرارات اإلستراتيجية الدفاعية ) ج

وهي قرارات تتخذها املنظمة ملواجهة ظروف مفاجئة غري متوقعة أو غري معروفة االجتاه واخلصائص .مثل حدوث زلزال أو فيضانات أو حروب مفاجئة

:يف تكوين قيمة املنظمةاألثر القوي للقرارات اإلستراتيجية : ثانيا

ة هو إجياد قيمة للمنظمة حبيث يتمثل يف املؤثرات اإلستراتيجية، فتحليل الطابع القوي واجلوهري يف املنظم األثر احلاسم للقرارات اإلستراتيجية يف خلق قيمة للمنظمة يستند تقليديا حول دراسة امليزات التنافسية

املهم فقرارات اإلستراتيجية املنسوبة لالستثمار، ألن هلا نفس البعد املايل اآلثارتظهر إىل أاللمنظمات، غري . 1االستثمار هي قرارات إستراتيجية جوهرية

فصياغة القرار االستراتيجي ضرورة يف أول موضع لتقييم جاذبية القطاع للحالة التنافسية للمنظمة يف هذا تقييم املمكن لتكوين قيمة يف مجيع القطاعات، هذهالالقطاع، فاهلدف األساسي يف حتليل جاذبية القطاع هو

قدرة –قدرة التفاوض مع املوردين : وهي Porterاجلاذبية نستطيع تقديرها يف منوذج مخس قوى تنافسية لـاملزامحة التنافسية، ويف الواقع هذه القوى تقوم - ديد البدائل-ديد الداخلني اجلدد-التفاوض مع العمالء

1 Gérone caby et Bernard Hirigoyen, la création de valeur de l’entreprise (paris ; Economica, Fev 2001, P 33-34.

Page 122: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

101

مستوى االستثمار امللموس -الكميات املباعة-رالسع: بتجهيز وإجياد القيمة للتأثري على االختيارات للعناصر مثل . واألخطار

.والشكل يوضح التحليل التنافسي وتكوين قيمة املنظمة انطالقا من القرارات اإلستراتيجية

.يوضح التحليل التنافسي وتكوين القيمة للمنظمة انطالقا من القرار االستراتيجي): 09(الشكل

Idem: املصدر

:جاذبية القطاع .رمنوذج مخس قوى لبور ت - قدرة التفاوض مع املوردين - قدرة التفاوض مع العمالء -

:املوقع التنافسي .التجزئة القطاعية - .ميزات اجلزء - .موقع اجلزء -

.مطابقة امليزة التنافسية - .حتليل حلقة أو سلسلة القيمة - .لتكاليفالتأثري الكلي ل - .متييز - .مفاضلة -

:مؤثرات تكوين القيمة .معدل النمو - .هامش التشغيلية - .االستثمار - .تكلفة رأس املال -

تكوين القيمة

Page 123: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

102

I-7 - مشاكل تطبيق القرارات اإلستراتيجية.

:1تتعرض القرارات اإلستراتيجية بصفة عامة للعديد من املشاكل منها

.حاجة التطبيق إىل وقت أطول مما كان خمطط له -1

.وجود مشاكل كبرية غري متوقعة -2

.ظهور أزمات تأخذ االهتمام بعيدا عن عملية التطبيق -3

.ميكن التحكم فيها وجود عوامل بيئية خارجية ال -4

.وجود قيادة وتوجيه غري مناسبني لدى مديري األقسام -5

.حتديد غري مناسب ملهام التنفيذ األساسية -6

.لألنشطةتنسيق غري فعال -7

.ضعف قدرات العاملني املشتركني يف عملية التنفيذ -8

.عدم وجود تدريب أو توجيهات مناسبة للعاملني -9

.بة على األنشطة املختلفةعدم كفاية نظم املعلومات للرقا - 10

.ترك صاحب القرار االستراتيجي اخلدمة أثناء عملية التطبيق - 11

.الصياغة غري الواضحة لألهداف التشغيلية - 12

.التحديد غري الواضح للمسؤوليات - 13

.االتصاالت البطيئة لإلدارة العليا - 14

رسالة ماجستري، جامعة (هاين خليل فرج رزق، دور املعلومات احملاسبية اإلستراتيجية يف اختاذ قرارات االستثمار الرأمسايل مع دراسة تطبيقية، 1

.14، ص 2000، مصر، )غري منشورة-اإلسكندرية

Page 124: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

103

ا متس مصري املنظمة، لذا وجب القرارات اإلستراتيجية تعترب هامة بالنسبة ألي منظمة أل أنما يالحظ كافة العقبات اليت قد لذلتعلى اإلدارة ختطي املشاكل اليت تتعرض هلا هذه القرارات عند التطبيق، وان

.تواجهها يف سبيل التطبيق الناجح هلا

Page 125: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

104

II - ات اإلستراتيجية الختاذ القرارات اإلستراتيجية ودور نظم املعلوم ةدراسة وحتليل املعلومات الالزم .فيها

املنظمة من القيام بتلك الستراتيجي، بدرجة كبرية على توافر معلومات كافية متكنايتوقف اختاذ القرار اختاذ العملية، وكلما توافرت املعلومات يف وقتها املناسب، وبالدقة والشكل املناسب، كلما ساعد ذلك على

أساسيال حتليل املعلومات عن الظروف اخلارجية والداخلية للمنظمة عامال قرارات إستراتيجية أكثر فعالية، وميثلنجاح القرارات اإلستراتيجية، وسنتناول يف هذا املبحث حتليل أهم املعلومات الالزمة الختاذ القرارات

.اإلستراتيجية

II -1 - جيةعلى القرارات اإلستراتي ؤسسةدراسة وحتليل أثر املعلومات اخلارجية لبيئة امل.

تتمثل البيئة اخلارجية للمنظمة يف نوعني من العوامل واملتغريات، ومها الفرص اخلارجية وهي تعرب عن اخلارجية للمنظمة، واليت ميكن هلا استغالهلا واغتنامها لتحقيق منافع يف املستقبل، الواقعة يف البيئة األحداث

أو اجتماعية أو تكنولوجية، وميثل النوع الثاين من سواء متثلت هذه الفرص يف فرص اقتصادية أو سياسية االقتصادية واالجتماعية والتكنولوجية األحداثاملتغريات اخلارجية يف التهديدات اخلارجية وهي تتمثل يف

.ضارة أو سلبية على موقف ومركز املنظمة التنافسي يف املستقبل أثارتكون هلا أنوالتنافسية اليت يتوقع

مهمة أساسية تتمثل يف حتليل قوى املنافسة يف األعمالمتخذو القرارات اإلستراتيجية يف منظمات ويواجه .البيئة الصناعية اليت يعملون فيها بغرض التعرف على الفرص والتهديدات اليت تواجه منشآم

أكرب قوة بدرجة ت صإىل انه كلما زادت قوة عامل من العوامل اخلمسة، كلما نق Porterوخيلص اعتبار وعلى سبيل املثال فانه ميكن . عمل بورتر إلطاروطبقا ،األرباحوحتقيق األسعاراملنظمات على رفع

املنافسة الضعيفة فيمكن النظر أما، األرباحاملنافسة القوية كعامل ديد للمنظمة، حيث انه يؤدي إىل تقليص وقد تتغري قوة تأثري العوامل . أعظم أرباحيح للمنظمة حتقيق تت أافرصة للمنظمة، حيث أاإليها على اعتبار

.اخلمسة على مدار الوقت وفقا لتغري الظروف يف الصناعة

Page 126: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

105

كيف ميكن للتغريات اليت تطرأ على العوامل إدراكاملهمة اليت تواجه املديرين تتمثل يف أنويرى البعض يتم صناعة قرارات إستراتيجية للتعامل وكيفظمة املن أمامختلق فرصا أو ديدات جديدة أناخلمسة

دور البيئة اخلارجية يف التأثري على املنافسة): 10(شكل .1معها

Idem: املصدر

تؤثر يف العناصر اخلمسة أنالعوامل واملتغريات البيئية اخلارجية ميكنها كل أنمن الشكل السابق يتضح ملثال فان البيئة االقتصادية واليت حتدد درجة الرفاهية والرخاء االقتصادي يف الدولة لنموذج بورتر، وعلى سبيل ا

ككل تؤثر على قدرة املنظمة على حتقيق معدل كايف على استثماراا، ولعل العوامل األربعة الرئيسية يف

1 Luc Boyer et Noél équilsey, Organisation (théories et applications), Paris, éd d’organisation, 2003, P 246.

املنافسة

ديد دخول القادمني اجلدد

قوة مساومة العمالء

نتجات واخلدمات امل البديلة

قوة مساومة املوردين

البيئة التكنولوجية

البيئة االجتماعية

البيئة القانونية

البيئة السياسية

البيئة االقتصادية

Page 127: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

106

ميكنها ) التضخم معدل النمو االقتصادي، معدالت الفائدة، معدالت سعر الصرف، ومعدالت(االقتصاد الكلي حتتاج إليه املنظمات من معلومات من اختاذ قرارات إستراتيجية أنتربز دور البيئة االقتصادية وما ميكن أن

.بطريقة أكثر فعالية

لدى متخذ القرار توافر املعلومات عن العوامل السابقة ميكن من تقليل املخاطر أنمما سبق ميكن القول رغم من صعوبة توافر معلومات دقيقة عن بعض هذه املتغريات مثل معلومات عن معدالت على ال ،االستراتيجي

.التضخم يف املستقبل

معلومات عن الظروف االجتماعية، والعادات االجتماعية، وكيف تؤثر على كذلك ينبغي احلصول على العاملية، األحداثومعلومات عن تشغيل العمالة لدى املنظمة، ومعلومات عن املوارد الطبيعية واحتماالا،

هذه املعلومات تساهم يف متكني املنظمة من القيام بعملية التحليل االستراتيجي واختاذ القرارات أنحيث .اإلستراتيجية

:دراسة وحتليل تأثري معلومات البيئة اخلارجية للمنظمة على اموعات اإلستراتيجية: أوال

ل مثل ماليت تنتمي إىل صناعة واحدة بعضها عن البعض اآلخر فيما يتعلق بعواغالبا ما ختتلف املنظمات لتوزيع املستخدمة، وجودة منتجاا، والقيادة التكنولوجية، وخدمة املستهلك، وسياسة التسعري، اقنوات

، فمن وسياسة الترويج، وشرائح السوق اليت ختدمها املنظمة، ونتيجة لتلك االختالفات داخل معظم الصناعاتنفس االستراتيجيات األساسية واليت ختتلف عن أعضائهااملمكن مالحظة جمموعة من املنظمات يتبع

األساسية اليت تتبعها منظمات يف جمموعة أخرى وهذه اموعات من املنظمات تسمى االستراتيجيات ).Les Groupes Stratégiques(باموعات اإلستراتيجية

دا حمدودا من اموعات تتحكم يف جوهر االختالفات اإلستراتيجية بني املنظمات عد أنويرى البعض إحدى داخل صناعة ما، فعلى سبيل املثال تربز جمموعتني أساسيتني إستراتيجيتني يف جمال صناعة األدوية،

ري على البحث الكب اإلنفاق، وتتميز تلك املنظمات حبجم )ايلي ليلي-مريك-بفايزر(اموعتني تضم املنظمات وتبىن املنظمات يف تلك . وعقاقري جديدة متتلك وحدها حق تصنيعها أدويةوالتطوير والتركيز على إنتاج

استراتيجيات تتميز باملخاطرة العالية والعوائد العالية، وهي ،املالكة حلق تصنيع املنتجات اجلديدةاموعة طرح عقار جديد يف أنغالبا ما تكون شاقة ومكلفة، كما العقاقري أحباثإستراتيجية عالية املخاطرة، ألن

Page 128: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

107

األحباثلبحث والتطوير، وعقدا من الزمن يف امليون دوالر على 200مليون إىل 100السوق قد يكلف من يسجل مبوجب براءة اختراع، حيث أن، واإلستراتيجية هنا عالية العوائد ألن العقار الناتج ميكن اإلكلينيكية

يفرض سعرا أنواء دوبيعه، وذلك يتيح ملبتكر وخمترع ال إلنتاجها احتكارا مدته سبعة عشر عام يعطي للمنظمةعائدات 1997بالواليات املتحدة سنة لألدويةام كلييو/كووعلى سبيل املثال فقد حققت شركة غالس. عاليا

.Zantaeبليون دوالر من عقار واحد يسمى 3.44تقدر بـ

اليت تضم تاملنظماتلك اموعة من ،"موعة الشاملةا"تراتيجية الثانية فتتميز بأا اموعة اإلس أما العامة، أو أنواع واألدويةوهي تركز على صناعة وتصنيع العقاقري ) وأي سي أن- وكارتر داالس- ماريون اليب(

الستفادة منها، واليت انتهت ة حق إنتاجها واكمنخفضة التكلفة من العقاقري اليت سبق موعة املنظمات املالاملنخفض على البحث والتطوير، والتركيز على باإلنفاقموعة اصالحية مدة احلماية بالنسبة هلا، وتتسم هذه

السعر املنافس، وتتبىن شركات هذه اموعة استراتيجيات منخفضة املخاطر، ومنخفضة العوائد وبالتايل :كمثالاموعات اإلستراتيجية يف الصناعات الدوائية ): 11(شكل .1استراتيجيات منخفضة التكلفة

.نفس املرجع السابق: املصدر

دراسة حتليلية بالتطبيق على قطاع : أمحد حممود امحد عبد النيب، تقييم مدى استخدام نظم املعلومات اإلستراتيجية يف اختاذ القرارات اإلدارية 1

.109، ص 2004، مصر، )غري منشورة-رسالة دكتوراه، كلية جتارة بين سويف(الصناعات الدوائية

اموعة اليت متلك حق -فايزر(التصنيع وحدها

.ايلي ليلي-مرييك

ماريون (اموعة العامة -كارتر داالس-اليب

)أي سي أن

األسعار املطلوبة

عايل اإلنفاق على البحث والتطوير خفض من

عالية

Page 129: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

108

على عدد من العوامل لتحديد ماهية الفرص والتهديدات داخل اإلستراتيجيةوحيتوي مفهوم اموعات :1صناعة ما على النحو التايل

املنتمني أولئكوا يف جمموعاا اإلستراتيجية وليس الذين يشاركأقرب منافسي املنظمة هم أولئك أن -1، حيث يتجه العمالء للنظر إىل منتجات هذه املنظمات كبدائل إىل جمموعات إستراتيجية متشاة

.مباشرة بعضها للبعض اآلخر، وهكذا يأيت التهديد األكرب للمنشأة داخل جمموعتها اإلستراتيجية

تتبىن مواقف خمتلفة بالنظر إىل كل عامل من عوامل أنلفة ميكن اموعات اإلستراتيجية املخت أن -2ني، ودرجة لمتبورتر التنافسية اخلمسة، ومبعىن آخر فان خماطر عمليات الدخول اجلديدة للمنافسني احمل

ضاملنافسة بني املنظمات داخل جمموعة واحدة، وقوة ومساومة والتفاوض عند العمالء، وقوة التفاوتتفاوت من حيث الشدة بني أنوالتهديد الناشئ عن املنتجات البديلة ميكن هلا مجيعا لدى املوردين،

.االستراتيجيات املختلفة داخل إطار نفس الصناعة

ة حلق التصنيع مركزا وعلى سبيل املثال ويف جمال صناعة الدواء كمثال، حتتل املنظمات يف اموعة املالك املنافسة أنهذا باإلضافة إىل ،قويا يف مواجهة املشترين، وذلك ألن منتجام مسجلة وحممية برباءة اختراع ولذلك يسمى بسباق براءات (داخل هذه اموعة اقتصرت على التنافس على تسجيل أدوية وعقاقري جديدة

).االختراع

العمالء، أماماملنظمات ضمن اموعات الشاملة يف وضع أضعف أنوعلى العكس من ذلك، نالحظ العمالء ميكنهم االختيار بني جمموعة من أنحيث ال متتلك تلك املنظمات براءات اختراع ملنتجاا، حيث

ة املنافسة السعرية بني هذه املنظمات يف تلك اموع أناملتشاة واملتنافسة، هذا فضال عن واألدويةالعقاقري على ذلك حتقيق عوائد منخفضة هلذه املنظمات بتتسم بالشدة، وتعكس بذلك افتقار املنتج إىل التميز ويترت

.مقارنة باملنظمات يف اموعة األوىل

.110املرجع السابق، ص 1

Page 130: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

109

تأثري العوملة وحترير السوق على املنافسة : ثانيا

اإلنتاج، فقد وفيما خيتص بعوملة .تغريات جذرية يف جمال اإلنتاج واألسواقاالقتصاد العاملي إىل يتعرض املنظمات تعمل بشكل متزايد على نشر أجزاء من عملياا اإلنتاجية على مواقع خمتلفة من العامل، أنلوحظ

لالستفادة من االختالفات على مستوى الدول يف تكلفة اإلنتاج مثل العمالة والطاقة واألرض ورأس املال، .1لتكاليف وتعظيم األرباحواهلدف من ذلك يتجسد يف ختفيض ا

بصدد االنتقال من نظام اقتصادي تكون فيه األسواق أننابالنسبة لعوملة األسواق، فيمكن القول أما الوطنية كيانات متميزة ومستقلة إىل نظام تندمج فيه مع سوق عاملية وضخمة يف خمتلف الدول بدأت تتجمع

واألسواق له بعض التداعيات اهلامة و عوملة اإلنتاج حنة، واالجتاه وتتركز على بعض النماذج واملعايري الدولي :املتعددة للمنافسة داخل صناعة ما، ومن أهم هذه التداعيات ما يلي

.حدود الصناعة ال تتوقف عند احلدود الوطنية أنتعترف أنمن املهم بالنسبة للمنظمات -

.أدى إىل تكثيف حدة املنافسةالتحول من األسواق الوطنية إىل األسواق العاملية أن -

.كلما ازدادت كثافة املنافسة زاد عليها معدل التجديد واالبتكار -

إذا كانت العوملة قد أدت إىل زيادة حدة التهديدات املرتبطة بدخول منظمات جديدة، وزيادة حدة -أيضا إىل خلق أن العوملة أدتإال املنافسة داخل أسواق حملية كانت تتمتع فيها فيما سبق باحلماية،

.فرص ضخمة للمنظمات العاملة يف تلك األسواق

.دراسة وحتليل املعلومات املتعلقة بدعم الدولة للميزة التنافسية: ثالثا

تزال تتمركز يف عدد برغم عوملة اإلنتاج واألسواق، فان الكثري من املنظمات الناجحة يف جمال الصناعة، ال أكثر املنظمات جناحا يف جمال التكنولوجيا والكمبيوتر تستوطن يف أنثال، جند صغري من الدول، وعلى سبيل امل

أنأكثر املنظمات جناحا عامليا يف جمايل الكيمياء واهلندسة تتمركز يف اليابان، كما أنالواليات املتحدة، كما .تتمركز يف سويسرا واجنلتراأكثر املنظمات العاملية جناحا يف جمال األدوية

.املرجع السابق، نفس الصفحة 1

Page 131: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

110

حالة الدولة الوطن هلا تأثري هام وحيوي على امليزة التنافسية لتلك املنظمات يف السوق أنهذا ونشري إىل إىل دراسة وحتليل العديد من املعلومات اليت متكنها من فهم كيفية تأثري العوامل الوطنية وحتتاج املنظمات العاملية

لتحديد أهم 1998سنة Porterة التنافسية، قام ا لميزلأو احمللية على امليزة التنافسية، ويف دراسة املعلومات عن احملددات اخلاصة حبالة ومكانة الدولة، واليت هلا تأثري هام على قدرة املنظمات اليت تستوطن هذه

أهم هذه احملددات تكمن يف عامل املزايا الطبيعية، ظروف وأحوال الطلب، الصناعات ذات أنوجد . الدولة .1إلستراتيجية واهليكل واملنافسةاوأخريا . والصناعات الداعمةالعالقة

حترز جناحا يف الصناعات أو شرائح صناعة أنهذه احملددات األربعة للدولة غالبا ما ميكن أن Porterيرى هذه احملددات أنمواتية، كما يرى األربعاملرتبطة بتلك احملددات واألحوالمعينة حينما تكون الظروف

على مدى عالقته مع امتوقف ألساسية تشكل نظام تدعيم و تقوية تباديل يكون فيه تأثري احد احملدداتا .احملددات األخرى، كما يتضح من الشكل التايل

يوضح حمددات امليزة التنافسية للدولة): 12(شكل

Idem: املصدر

.112املرجع السابق، ص 1

عامل املزايا الطبيعية

الصناعات ذات العالقة والصناعات الداعمة

اإلستراتيجية اهليكل، املنافسة

ظروف الطلب امليزة

التنافسية الوطنية

Page 132: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

111

:عامل املزايا الطبيعية -1

حمددا رئيسيا ،ملزايا الطبيعية، مثل تكلفة وجودة عوامل اإلنتاجميثل توافر معلومات عن عامل ا متتلكها يف جماالت صناعية معينة وتشمل عوامل اإلنتاج أنللميزة التنافسية اليت يتعني على بلدان معينة

على عوامل أساسية مثل األرض، العمل، رأس املال، املواد األولية وعوامل متقدمة مثل املعرفة .الفنية واخلربات اإلدارية احلديثة والبنية التحتيةواملهارات

: ظروف الطلب وأحواله -2

الدافعة املطلوبة لتحسني وتدعيم ةعلى الدور الذي يلعبه الطلب احمللي يف توفري القو Porterيؤكد خلق لمنتجات املصنعة حمليا، ويف لامليزة التنافسية، حيث متثل خصائص الطلب احمللي السمات املميزة،

املنظمات الوطنية تكتسب ميزة تنافسية إذا أنالضغوط حنو االبتكار والتجديد وحتسني اجلودة، ويزعم مثل هؤالء أنها على دراية باملنتجات العاملية ولديهم احلنكة، وكثريي الطلب، إذ وكان مستهلك

ستحداث منتجات الج وتاملستهلكني يضغطون على املنظمات احمللية لتتبىن معايري عالية اجلودة للمن .جديدة

:الصناعات ذات العالقة والصناعات الداعمة -3

منافع االستثمار يف عوامل اإلنتاج املتقدمة واملتعلقة بالصناعات ذات العالقة والصناعات الداعمة أن عاملي، و صناعة ما، مما يساعدها على حتقيق مركز تنافسي قويتتأثر وتنتشر داخل وحول نأميكن سبيل املثال، جند أن الريادة التكنولوجية بالواليات املتحدة يف جمال صناعة أشباه املواصالت وعلى

خالل فترة منتصف الثمانينات من القرن املاضي، متثل دعائم جناح الواليات املتحدة يف صناعة طورة وباملثل عديد من املنتجات االلكترونية املتالشخصية، ويف صناعة ال اآلليةالربجميات واحلسابات

فان جناح سويسرا يف جمال الصناعات الدوائية يرتبط إىل حد كبري بنجاحها العاملي يف التكنولوجيا .املرتبطة بصناعة األصباغ

Page 133: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

112

:اإلستراتيجية واهليكل واملنافسة -4

بإتباعالدول املختلفة تتميز أننقطتني هامتني حول هذه اخلاصية، األوىل هي Porterحدد تساعد أو تعوق بناء ميزة تنافسية للمنظمات الوطنية، أنإدارية متباينة، واليت ميكن جياتإيديولو

فعلى سبيل املثال الحظ بورتر سيطرة املهندسني على مستويات اإلدارة العليا باملنظمات اليابانية حتسني ، وأرجع ذلك إىل تأكيد هذه املنظمات على حتسني العمليات الصناعية، وعمليةواألملانية

ذوي اخللفيات املالية على مستويات اإلدارة العليا بالعديد األفراداملنتج، وعلى العكس الحظ سيطرة .من املنظمات األمريكية، وأرجع ذلك إىل تعظيم العائدات املالية قصرية األجل

تكوين خلق ميزة يوجد ترابط بني املنافسة احمللية القوية و هو أنه Porterوالنقطة الثانية يف منوذج املنافسة احمللية القوية وتدفع املنظمات إىل السعي حتث ثيح،أي صناعة يف تنافسية واالستمرار فيها

حنو حتسني الكفاءة، كما ختلق املنافسة احمللية نوعا من الضغوط حنو عملية التجديد، وحتسني اجلودة .وتقليل التكاليف

ة التنافسية على القرارات اإلستراتيجيةدراسة وحتليل أثر معلومات البيئ: رابعا

على القرارات اإلستراتيجية ولذلك جيب على تأثريا رمبا تعترب معلومات البيئة التنافسية أكثر املعلومات متخذي هذه القرارات تركيز اهتمامهم بصفة دائمة ومستمرة على املعلومات اخلاصة باملنافسني، وجتميع

أن، وال بد ملتخذي هذه القرارات األجنبيةلومات سواء تعلقت باملنافسة احمللية أو وحتليل وتقييم هذه املعيقوموا بدراسة وحتليل املعلومات اخلاصة بعناصر املزيج التسويقي للمنافسني واليت تشمل املنتج، السعر،

ة جماالت املنافسة، ومزايا حتدد بدق أنالترويج، التوزيع، وتتيح دراسة وحتليل معلومات البيئة التنافسية للمنظمة ستخدم ت أن األعمالهذا يتيح ملنظمات أناملنظمة، ونواحي القصور يف أدائها يف كافة ااالت، وال شك

حندد أهم املعلومات املطلوب دراستها وحتليلها من أنأفضل أساليب الدفاع واهلجوم على منافسيها، وميكن :1التاليةالبيئة التنافسية يف العناصر األساسية

.معلومات عن ماهية املنافسني -1

.152 -137، ص 1995إبراهيم أبو النور اجلارحي، إدارة التسويق، القاهرة، دار النهضة العربية، 1

Page 134: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

113

.معلومات عن استراتيجيات هؤالء املنافسني وخططهم -2

.معلومات عن أهداف املنافسني -3

.معلومات عن نواحي القوة والضعف لدى هؤالء املنافسني -4

.معلومات عن مناذج رد فعل هؤالء املنافسني على تصرفات املنظمة -5

علومات عن العمالء على القرارات اإلستراتيجيةدراسة وحتليل اثر امل: خامسا

بع أمهية املعلومات اليت حتتاج إليها اإلدارة عن العمالء من مدى تقبل البيئة االستهالكية ملا تقدمه املنظمة نت من منتجات وخدمات، وقدرا على إشباع حاجات العمالء، حيث حتتاج اإلدارة ملعلومات عن نوعية

.اخل.......جتمعهم، خصائصهم، مستويات الدخول العمالء، أماكن

دراسة وحتليل أثر املعلومات عن املوردين على القرارات اإلستراتيجية: سادسا

املوردين الذين تتعامل معهم املنظمة، بدراسة وحتليل املعلومات اخلاصة إىل حتتاج القرارات اإلستراتيجية التكاليف، مواعيد التسليم، ، األسعارشأن بمكنة عن املوردين حيث جيب احلصول على كافة املعلومات امل

مستوى اخلدمة، مدى توافر بدائل املواد اخلام اليت تعتمد عليها املنظمة، املصادر اجلديدة هلا، رحبية املوردين .وغري ذلك من املعلومات

II -2 - يجيةعلى القرارات اإلسترات ؤسسةدراسة وحتليل اثر املعلومات الداخلية للم.

حتليل الظروف الداخلية للمنظمة على قدر كبري من األمهية بالنسبة ملختلف أنواع املنظمات، أنال شك :1وتتلخص هذه األمهية فيما يلي

توافر املعلومات الكافية والدقيقة عن الظروف الداخلية للمنظمة تعترب ضرورية لكل من التخطيط أن )1راتيجية، التحليل االستراتيجي، وضع السياسات اإلستراتيجية، االستراتيجي، وضع األهداف اإلست

.واملتابعة اإلستراتيجية

.313 -312املرجع السابق، ص 1

Page 135: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

114

تتوافر املعلومات الكافية والدقيقة عن الظروف الداخلية للمنظمة يعترب ضروريا يف اختاذ كافة أن )2 .القرارات اإلدارية

روف الداخلية ملعرفة نقاط لمديرين املعلومات املطلوبة عن الظلتوافر نظم معلومات جيدة توفر إن )3 .القوة ونقاط الضعف لدى املنظمة، وذلك حلسن استغالل األوىل ومعاجلة أسباب الثانية

توافر املعلومات الكافية والدقيقة عن الظروف الداخلية للمنظمة يعترب ضروريا لالستفادة من إن )4 .ت اليت تنتظر املنظمةالفرص اخلارجية، والعمل على االستعداد ملواجهة التهديدات والتحديا

وحيتاج متخذو القرارات اإلستراتيجية إىل العديد من املعلومات اليت توفرها البيئة الداخلية مثل تلك .املعلومات املتعلقة بكل املنتجات، املبيعات، الترويج، السعر، التوزيع

.إلستراتيجيةدراسة وحتليل أثر معلومات موارد وقدرات املنظمة على القرارات ا: أوال

املوارد : الكفاءة املتميزة للمنظمة تنشأ من خالل وجود مصدرين أساسيني مها أنيرى بعض الكتاب ، وموارد معنوية )مثل األرض، املباين، املصانع، والتجهيزات(يم املوارد إىل موارد مادية سوالقدرات وميكن تق

القدرات، فيمكن تعريفها بأا أما، )ارات التقنية والتسويقيةثل اسم املاركة، السمعة، براءة االختراع، واملهم(، وتكمن يف األنظمة املعتادة للمنظمة، أي اإلنتاجيمهارة املنظمة يف تنسيق مواردها ووضعها قيد االستخدام

ن القول عملياا الداخلية من اجل حتقيق األهداف، وميك وإدارةيف الطريقة اليت يعتمد عليها يف اختاذ القرارات تتخذ وأينقدرات املنظمة تعد نتاج هليكلها التنظيمي وأنظمة الرقابة اخلاصة ا، وتلك العوامل حتدد كيف أن

العوامل وإدراكالفرق بني املوارد والقدرات يعد أمرا هاما لفهم أنالقرارات داخل املنظمة وجتدر اإلشارة إىل متتلك املنشأة املوارد املتفردة ذات القيمة العالية ولكن إذا مل متتلك فقد ،اليت تؤدي إىل إجياد الكفاءة املتميزة

.فعالية فقد ختفق جهودها يف خلق وترسيخ عنصر الكفاءة املتميزةبالقدرة على استغالل تلك املوارد

وتوافر معلومات عن موارد وقدرات املنظمة وحتليلها بشكل جيد ميكن متخذي القرارات عند اختاذ .ارات اإلستراتيجية من دراسة وحتليل املوارد والقدرات احلقيقية للمنظمةالقر

هم املوارد والقدرات اليت ميكنها خلق قيمة متفوقة على أ حيث يتوقف على هذه املعلومات الوقوف على عيد املنافسني، واحلفاظ على أو خلق ميزة تنافسية للمنظمة، وذلك من خالل حتقيق اجنازات كبرية على ص

Page 136: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

115

خفض التكاليف مقارنة مبنافسيها، أو دعم عملية التمييز للمنظمة، وبالتايل تستطيع املنظمة خلق قيمة اكرب .الصناعة أو املنافسني أرباحمبنافسيها، وحتقيق معدالت ربح تتجاوز معدالت مقارنة

.يجيةيوضح دور معلومات موارد وقدرات املنظمة يف اختاذ القرارات اإلسترات) 13(الشكل

.116أمحد حممود أمحد عبد النيب، مرجع سبق ذكره، ص : املصدر

أهم جماالت التميز إدراكوارد املنظمة وقدرا على حتليل املعلومات املتعلقة مبالسابق يتضح أثر من الشكل لتجديد، واالستجابة حلاجات العمالء مبا حيقق يف املنظمة واليت تكمن على سبيل املثال يف الكفاءة، اجلودة، ا

متييز املنظمة يف جمال معني أو اخنفاض التكلفة وبالتايل يتم خلق قيم للمنظمة تسمح ملتخذي القرارات باختاذ .قرارات تسويقية إستراتيجية حتقق أرباح مرتفعة مقارنة باملنافسني أو الصناعة ككل

معلومات عن موارد املنظمة

معلومات عن قدرات املنظمة

تجماالالتمييز يف

املنظمة

التمييز

خفض التكاليف

خلق القيمةمعدالت أرباح مرتفعة

قرارات إستراتيجية

حتليل املعلومات

Page 137: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

116

:اخلاصة بالعناصر األساسية لبناء امليزة التنافسية ملنظمات األعمالدراسة وحتليل املعلومات : ثانيا

العامة لبناء امليزة التنافسية البعض انه على منظمات األعمال دراسة وحتليل املعلومات املتعلقة باألسس يرى القيمة من خالل بشأن حتليل العناصر األساسية لدعم امليزة التنافسية الستحداث مزيد من األعماليف منظمات

.خفض التكاليف أو متيز منتجاا باملقارنة مبنافسيها األمر الذي يسمح للمنظمة بالتفوق عليهم

:دراسة وحتليل املعلومات ملتعلقة بعنصر الكفاءة -1

متثل املنظمة أداة لتحويل املدخالت إىل خمرجات، ولعل ابسط قياس للكفاءة يتمثل يف مقدار إلنتاج خمرجات معينة، وكلما كانت املنظمة أكثر كفاءة كلما قل مقدار املدخالت املطلوبة

العاملني يف املنظمة احد بإنتاجيةاملدخالت املطلوبة إلنتاج خمرجات معينة، وتعد املعلومات املتعلقة ابرز املعلومات املتعلقة بعنصر الكفاءة، حيث تقاس عادة باملخرجات بالنسبة لكل عامل، مع اخذ كل

وابت يف االعتبار، فإذا ما حققت املنظمة مستوى عال من إنتاجية العامل يف جمال صناعي معني، الثفسوف حتقق املستوى األدىن من تكاليف اإلنتاج، ومبعىن آخر ستمتلك املنظمة ميزة تنافسية مرتكزة

.على التكلفة

:دراسة وحتليل املعلومات املتعلقة بعنصر اجلودة -2

توفرة عن عنصر اجلودة ذات أمهية خاصة ملتخذي القرارات اإلستراتيجية حيث تعد املعلومات امل متثل هذه املعلومات نواة أساسية الختاذ قرارات إستراتيجية تساعد يف تدعيم امليزة التنافسية للمنظمة،

املرتفعة ودةعلى امليزة التنافسية تأثريا مضاعفا فباإلضافة إىل أن تأثري اجل حيث يعترب تأثري زيادة اجلودةاألرباح، فان يؤدي إىل زيادة اإلنتاجية، وبالتايل تقل تكاليف إنتاج الوحدة، ما يعين زيادة أنميكن

زيادة اجلودة تزيد من قيم هذه املنتجات يف أعني املستهلكني وبالتايل أنيتمثل يف أدبياهناك تأثريا دراسة أنأعلى، لذلك ميكن القول أرباحميكن فرض سعر مرتفع نسبيا ميكن املنظمة من حتقيق

تؤدي إىل اختاذ قرارات إستراتيجية من شأا تدعيم أنوحتليل املعلومات املتعلقة بعنصر اجلودة ميكن .املنظمة أرباحامليزة التنافسية وزيادة

Page 138: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

117

:دراسة وحتليل املعلومات ملتعلقة بعنصر التجديد -3

و حديث يتعلق بطريقة إدارة املنظمة أو املنتجات ميكن تعريف التجديد على انه أي شيء جديد أ اليت تنتجها، ويشمل التجديد كل تقدم يطرأ على أنواع املنتجات، وعمليات اإلنتاج ونظم اإلدارة

.واهلياكل التنظيمية واإلستراتيجية اليت تعتمدها املنظمة

:دراسة وحتليل املعلومات املتعلقة باالستجابة حلاجات العمالء -4

يل القرارات اإلستراتيجية فان على املنظمة دراسة وحتليل كل املعلومات اليت متكنها من لتفع تقوم املنظمة بدراسة وحتليل املعلومات اليت متكنها أناالستجابة حلاجات العمالء، ويتطلب هذا األمر

ت عمالئها، احتياجا وإشباعتكون قادرة على أداء املهام بشكل أفضل من املنافسني يف حتديد أنمن .وعندئذ سيويل املستهلكون قيمة اكرب ملنتجاا، مما يؤدي إىل خلق التميز القائم على املزايا التنافسية

مةيدراسة وحتليل املعلومات املتعلقة بوظائف املنظمة وسلسلة الق: ثالثا

ل األنشطة املختلفة اليت تعرضنا يف الفصل السابق إىل حتليل سلسلة القيمة، والذي ميكن املنظمة من حتلي .تقوم ا لتلبية رغبات عمالئها

أنتساعد يف جمال خلق القيمة، حيث ميكن لوظيفة التسويق على سبيل املثال أنوميكن لتلك املعلومات تؤدي إىل زيادة القيمة اليت يتصور العمالء احتواء منتج املنظمة عليها، أو خلق قيمة من خالل اكتشاف

ت العمالء وربطها بوظيفة البحث والتطوير األمر الذي يترتب عليه تصميم املنتجات بشكل أفضل احتياجا .يناسب تلك االحتياجات

وحيتاج متخذو القرارات اإلستراتيجية إىل دراسة وحتليل كافة املعلومات املتعلقة بكافة األنشطة األساسية .لداعمة هلاللمنظمة، وكذلك املعلومات املتعلقة باألنشطة ا

Page 139: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

118

II-3- دور ونظم املعلومات اإلستراتيجية يف مراحل صنع القرارات اإلستراتيجية.

يعد اختاذ القرار مبثابة نظام يتم من خالله املفاضلة واالختيار بني العديد من البدائل املمكنة حلل مشكلة وف واإلمكانيات من أجل تنفيذ البديل الذي ما، وذلك عن طريق القيام جبمع املعلومات وحتليلها، ويئة الظر

.مت اختياره، ومتابعته لتحقيق األهداف املرغوبة على أفضل وجه ممكن

ومتثل القرارات اإلستراتيجية اليت تتخذها اإلدارة العليا، قرارات غري مربجمة تعتمد على بديهية اإلدارة وهي بالتايل تعتمد على املعلومات النوعية، ويف بعض وخربا وتقديراا وأحكامها الشخصية بدرجة كبرية،

األحيان تعتمد على العوامل غري املوضوعية أكثر من اعتمادها على املعلومات الكمية، وهذا ما يقلل من فوائد اإلدارة أننظام املعلومات الذي يركز على النواحي الكمية فقط يف دعم اإلدارة العليا يف اختاذ قراراا، ومبا

اإلستراتيجية تعتمد بشكل رئيسي على معلومات البيئة اخلارجية والداخلية يف وضع االستراتيجيات، وعلى مشاركة املديرين اآلخرين، لذلك فهي حتتاج إىل نظام معلومات استراتيجي يدعمها يف قدرا التحليلية،

.وأحكامها الشخصية، ويسهل اختاذ القرارات اإلستراتيجية

يكون لدى مجيع أفراد اإلدارة العليا تصورا لنموذج معلومات يرتبط أن 1 1994سنة Birdح وقد اقتر ويركز هذا النموذج على اهتمامات اإلدارة العليا عمل املنظمات، وردود أفعاهلا جتاه القوى السوقية بطريقة

،االستراتيجي يسمى باملثلث من املعلومات، وهذه املعلومات ميكن تصنيفها تبعا ملاوطرق عملها واحتياجاا اقتصادية ئة يالذي يعترب األساس ملعظم القرارات اإلستراتيجية، حيث تعمل اإلدارة على مواجهة املنافسني يف ب

واجتماعية وسياسية معينة لتزويد املستهلكني أو العمالء باملنتجات واخلدمات اليت تفوق يف ميزا التنافسية ما .هيستطيع املنافسون تقدمي

.118أمحد حممود أمحد عبد النيب، مرجع سبق ذكره، ص 1

Page 140: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

119

.يوضح املثلث االستراتيجي): 14(الشكل

. Idem: املصدر

عم مراحل صنع القرار ستراتيجية ميكنه املسامهة يف داإلنظام املعلومات أنوما ميكن اإلشارة إليه هو قرار حيث ميكنه دعم مرحل حتليل بيئة املنظمة، صياغة القرار االستراتيجي، وتنفيذ ال، االستراتيجي

.االستراتيجي، ورقابة القرار االستراتيجي

يف مرحلة حتليل بيئة املنظمةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية : أوال

البيئة اخلارجية والداخلية من خالل نظام املعلومات منميكنها استخدام املعلومات املشتقة اإلدارة العليا إن تعامل مع العديد من اخلصائص الكمية اليت حتتاج تقديرها، خصوصا االستراتيجي، والذي يساعدها بدوره يف ال

خالل عملية وضع األهداف اإلستراتيجية، مثل مقدار النمو الذي ترغب املنظمة يف حتقيقه، مقاسا بزيادة عدد الكلية باألرباحكذلك الكفاءة اليت تسعى لتحقيقها معربا عنها ،الوحدات املباعة، أو زيادة العائد من املبيعات

املنافسون املنظمة

املستهلكون

البيئة السياسية البيئة االقتصادية

البيئة التكنولوجية البيئة االجتماعية

Page 141: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

120

الناجتة عن جمموع الربح احملقق من بيع كل وحدة، أو قدرا على استخدام املوارد معربا عنها بالعائد على وكذلك قدرا على حتقيق مصلحة املستثمرين اليت ميكن قياسها بالعائد على السهم أو مقدار . االستثمار

مبقدار املنافع ة حتقيقها للمستهلكني أو العمالء مقاساألرباح املوزعة، باإلضافة إىل مدى املسامهة اليت ترغب يفاليت حيصلون عليها مثل ختفيض السعر، أو حتسني اجلودة، أو زيادة الثقة باملنتج واخلدمة، وأيضا مقدار املسامهة بالنسبة للعاملني، معربا عنها بارتفاع األجور أو تأمني ظروف عمل مستقرة كما قد ترغب يف حتديد املسامهة

كإعطاءتقدمها أنتقدمها للمجتمع معربا عنها بالضرائب املدفوعة، أو املنافع األخرى اليت ميكن أناليت جيب .والتربعات وغريها واإلعاناتاملنح

دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف مرحلة صياغة القرار االستراتيجي: ثانيا

ة اإلدارة العليا يف مرحلة صياغة القرار االستراتيجي عن نظم املعلومات اإلستراتيجية ميكنها مساعد إن على حتليلها ،طريق نقل املعلومات البيئية إىل مراكز اختاذ القرارات اإلستراتيجية اليت تعمل من خالل هذه النظم

ك ووضع النماذج هلا ورسم اخلطط اإلستراتيجية تبعا لذلك، ووضع التكتي البيئية األحداثوالتنبؤ باجتاهات .وقدرا التحليليةمستخدمة باإلضافة إىل ذلك خربا الشخصية األحداثاملناسب لالستفادة من تلك

تعدل اإلستراتيجية و التكتيك أنظروف عدم التأكد والتغري املستمر يف البيئة، فان هذا يتطلب لونظرا النظام أنم املعلومات االستراتيجي كما البيئية وهذا يتطلب دعما أكرب من نظا األحداثكلما تغريت اجتاهات

يعزز حماوالت اإلدارة على مستوى الوحدات اإلستراتيجية يف حتويل نقاط القوة فيها إىل مزايا أنميكن .1تنافسية

حيث ميكن استخدام نظام املعلومات االستراتيجي يف متييز املنتج أو اخلدمة عن طريق حتسني تنظيم طلبات .يد التسليم أو اخلدمة بعد البيعالبيع أو مواع

ائدة يف املنافسة السعرية عن طريق استخدامه قتكون ال أنكما ميكن االستعانة بالنظام عند رغبة املنظمة يف بالنسبة إلستراتيجية أماللتخفيض املباشر يف تكاليف الشراء أو حتسني خدمة املنتج أو استخدام املخزون،

معني فان نظم املعلومات اإلستراتيجية تستخدم ملراجعة واختيار القطاعات السوقية التركيز على قطاع سوقي املناسبة هلذه اإلستراتيجية، كما ميكن استخدام النماذج اإلستراتيجية اخلاصة باملنظمة لتحليل ودراسة اجلوانب

.120املرجع السابق، ص 1

Page 142: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

121

أو تقدمي منتجات أخرى مالاألعالرئيسية ألي إستراتيجية من حيث قدرا على املنافسة يف األسواق أو ميادين .جديدة

دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف مرحلة تنفيذ القرار االستراتيجي: ثالثا

يكمن دور نظام املعلومات االستراتيجي يف جمال التطبيق االستراتيجي يف تزويد اإلدارة بالقدرة على رسم املال، وتقييم البدائل املتاحة لالستثمار والنسب املالية السياسات الوظيفية املختلفة، كما يف حتديد هيكل رأس

.املختلفة

كما يساعد يف حتديد السعر على أساس التكلفة أو أساس هامش الربح أو على أساس حتقيق عائد معني .على رأس املال

لروح املعنوية، حتدد نظام املكافآت والترقيات والعالوات الذي يسهم يف رفع ا أنكما ميكن لإلدارة .يف حل املشكالت، والتحفيز على تطبيق اإلستراتيجية واإلسهامويشجع على اإلبداع،

دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف مرحلة رقابة وتقييم القرار االستراتيجي: رابعا

يق أهدافها، وحتديد يتطلب تقييم ورقابة القرار االستراتيجي حتديد مدى التقدم الذي حترزه املنظمة يف حتق التنفيذ اليت حتتاج إىل اهتمام خاص من قبل اإلدارة وهذا يتطلب قياس األداء الفعلي ومقارنته مع املعايري جماالت

.املوضوعية الختاذ اإلجراءات التصحيحية

ديد مدى التقدم نظام املعلومات االستراتيجي يربز دوره يف حتامليزانيات متثل أداة رقابية مهمة فان أنومبا الذي حترزه املنظمة يف االلتزام باملوازنات الرأمسالية وموازنة النفقات وموازنات البيع ومقارنتها مع نطاق

مبكر تعكس األوضاع إنذارالسماح الذي مت وضعها، مث تبليغ اإلدارة باستخدام املعلومات اليت توفر أداة .إىل اهتمام مستمر لرفع األداء الكلي الداخلية أو اخلارجية يف املنظمة اليت حتتاج

والعائد على املبيعات، والعائد على صايف األصولكذلك ميكن تزويد اإلدارة بتقارير تتعلق مبعدل دوران تتعلق بالعناصر الرئيسية يف إحصائيةومعدل منو املبيعات، ومعدل منو السوق باإلضافة إىل تقارير األصول

.نتاجية، وحجم أوامر الشراء، وعدد العقود اجلديدة مع العمالءاملنظمة مثل أرقام اإل

Page 143: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

122

كما ميكن استخدام النماذج اإلستراتيجية لدراسة درجة واقعية األداء اخلاص باملنظمة، ودرجة تفاعلها مع .البيئة معربا عنها بصورة كمية

املسامهة يف دعم مراحل صناعة القرار نظم املعلومات اإلستراتيجية ميكنها أنمما سبق ذكره ميكن القول االستراتيجي، حيث توفر لإلدارة العليا املعلومات الالزمة الختاذ قرار استراتيجي فعال ميكن املنظمة من تكوين

.أو دعم ميزة تنافسية

اتيجية نظم املعلومات اإلستراتيجية ميكنها املسامهة يف دعم القرارات اإلستر أنولذلك فانه ميكن القول .باعتبارها احد أهم القرارات داخل املنظمة اليت ميكنها دعم أو تكوين ميزة تنافسية

Page 144: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

دورنظم املعلومات اإلستراتيجية يف دعم مراحل صناعة القرار االستراتيجي الفصل الثالث

123

.خالصة الفصل الثالث

:ما نستخلصه من هذا الفصل هو ما يلي

هناك العديد من العوامل املؤثرة يف اختاذ القرارات اإلستراتيجية واليت جيب على متخذيها أخذها أن -تبار مثل احلكومة، املنظمات األخرى اليت تعمل يف نفس اال، درجة املشاركة يف اختاذ بعني االع

القرار االستراتيجي، املستوى التعليمي ودرجة ذكاء وخربة متخذ القرار االستراتيجي، باإلضافة إىل .العوامل اليت ميكن التحكم فيها، واليت تقع خارج إرادة املنظمة

املعلومات اإلدارية يف اختاذ القرارات اإلستراتيجية اليت حتقق ميزة تنافسية هناك قصورا يف نظم أن -للمنظمة، واليت حتتاج إىل العديد من املعلومات الالزمة الختاذها ال يستطيع توفريها سوى نظم املعلومات اإلستراتيجية، حيث ميكن القول بأن نظام املعلومات االستراتيجي ميكنه املسامهة يف دعم

.حل صنع القرار االستراتيجيمرا

Page 145: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الفصل الرابع

Page 146: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

125

:متهيد

العديد من التغريات اليت شهدا يف بيئتها لقد أصبحت املنافسة اليت تواجهها املنظمات حقيقة واقعة بفعل .على الصعيدين الداخلي واخلارجي، وعلى املستويني احمللي والعامل

د من تعي هذه املنافسة وتلمس زيادة يف حدا، فضال عن ظهور العدي األعمالمنظمات وبدأت حتقق ميزة أناملنافسني اجلدد، مما دفعها إىل البحث عن استراتيجيات وسياسات متعددة تستطيع من خالهلا

.تنافسية هلا وان تستمر ا

إىل البحث عن حتقيق ميزة تنافسية يف جودة أشكاهلاوعلى هذا األساس توجهت املنظمات مبختلف أنالحتياجات عمالئها، والبحث عن أفضل املمارسات اليت ميكن اعهاوإشبخدمتها ومنتجاا وأمناط تقدميها

.تطبقها

ويف ضوء حمدودية املوارد وضغوط املستهلكني وطلبام املتزايدة، وحبثهم عن ما هو أفضل، اجتهت ا اليت تتحقق من املنظمات لالهتمام مبواردها البشرية كأساس لتحقيق امليزة التنافسية هلا، إضافة للعديد من املزاي

خالل االعتماد على هذه املوارد كمصدر لتحقيق امليزة التنافسية، والذي تأكد يف العديد من النظريات اليت .ظهرت واملمارسات اليت طبقت يف بعض املنظمات

تتمتع املوارد البشرية يف املنظمات مبجموعة من اخلصائص كالندرة والقيمة وان تكون صعبة أنوجيب يلعب دورا مهما يف حتقيق امليزة التنافسية للمنظمات من "موردا استراتيجيا"ل لكي تشكل ادبتقليد واالستال

.خالل إدارة هذه املوارد باملنظور االستراتيجي اعتمادا على نظم املعلومات اإلستراتيجية اليت سبق اإلشارة إليها

يزها عنه يف متري على مواردها البشرية وعلى مقدار فتحقيق امليزة التنافسية للمنظمات يعتمد بشكل كب .يف هذه املوارد مما يعظم قيمتها ءاملنظمات األخرى، وهذا لن يتحقق إال من خالل االستثمار الكف

إداراواالستثمار يف املوارد البشرية يتم من خالل جمموعة من السياسات اليت تتبعها املنظمات يف علىترتكز هذه السياسات على حصول املنظمة على األفراد املتسمني بالكفاءة والقدرة ملواردها البشرية، و

اجناز العمل بالشكل املطلوب، وعلى خلق رغبة ودافعية هلذه املوارد من خالل تعويضهم ومكافئتهم، وعلى .فسةتطوير مهارام وأدائهم بشكل أفضل مما هو متوفر لدى املوارد البشرية يف املنظمات املنا

Page 147: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

126

فسياسات إدارة املوارد البشرية هلا دور كبري يف حتقيق امليزة التنافسية من خالل الربط بني إستراتيجية ن رحبية املنظمة أيبني ب 1املوارد البشرية وامليزة التنافسية للمنظمة، فالوعي املتزايد لدى العديد من اآلراء

ذة يف إدارة مواردها البشرية، وان تطوير املوارد البشرية من اجل وفعاليتها تعتمد على سياساا وقراراا املتخالتعلم وسياسات إدارة وأنظمةحتسني اإلنتاجية يعتمد على استثمار يف هذه املوارد من خالل نظم املعلومات

اليت متيزت بعالقتها االجيابية مع مواردها البشرية يف) Walt Mart(ما حصل مع شركة ،العمالة، وكتجربة .جماالت املشاركة والتحفيز ومعاملة األفراد كشركاء

ا يف إدارة املوارد البشرية وتبين املنظور االستراتيجي يف ابدأت املنظمات يف تطوير مضمون سياس ولذلك ممارسة هذه السياسات من خالل قرارات إستراتيجية انطالقا من ما حتصل عليه من نظام املعلومات

.منظمة واملوجه لتفعيل هذه القرارات املتعلقة بإدارة املوارد البشريةاالستراتيجي لل

:ةالتالي من خالل احملاورلذا يأيت هذا الفصل لتوضيح كل ما سبق

.األعمال من خالل املوارد البشرية ملؤسساتامليزة التنافسية -

اد على نظم املعلومات سياسات إدارة املوارد البشرية كمدخل لتحقيق امليزة التنافسية باالعتم - .اإلستراتيجية

، 15-12، ص 2002أشوك شاندا وشلبا كوبرا، ترمجة عبد احلكيم اخلزامي، إستراتيجية املوارد البشرية، القاهرة، دار الفجر للنشر والتوزيع، 1

244.

Page 148: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

127

I- األعمال من خالل املوارد البشرية ؤسساتالتنافسية ملامليزة.

لقد مثلت التغريات املتسارعة يف البيئة التكنولوجية، ويف بيئة العمل ويف القوانني والتشريعات احلكومية، املنظمات وأساليب ممارستها وأشكالال عن التغري يف طبيعة غرافية املرتبطة بالعمالة، فضميويف العوامل الد

ودفعت هذه التغريات املنظمات لتحقيق أهدافها بدرجة عالية من ،ألعماهلا وأنشطتها، وحتديات املنافسة احلاليةتدم فيها االبتكار واإلبداع والتميز عرب تبنيها استراتيجيات متعددة تسهم يف حتقيق امليزة التنافسية يف ظل بيئة حت

.ظروف املنافسة

وعلى هذا األساس ظهرت أمهية املوارد البشرية يف املنظمات كمصدر مهم لتحقيق ميزة تنافسية متواصلة .1ومستمرة، ويأيت هذا مترافقا مع مجلة من األسباب اليت أكدت على هذه األمهية وتزايدها

مصدر مهم لتحقيق ميزة تنافسية للمنظمة وكذا دور وسيتم توضيح أسباب االهتمام باملوارد البشرية ك .املوارد البشرية وإدارا يف حتقيق امليزات التنافسية للمنظمات

I-1 - أسباب زيادة االهتمام باملوارد البشرية كمصدر مهم لتحقيق امليزة التنافسية للمنظمات:

براز أمهية املوارد البشرية كمصدر مهم من األسباب اليت كان هلا دور كبري يف إهناك جمموعة أننرى لتحقيق امليزة التنافسية للمنظمات، ومن أبرزها ظهور النظرية املعتمدة على املوارد، وتطور مفهوم الكفاءات،

التكلفة اليت إىل وبروز أمهية املعرفة، وظهور مفهومي رأس املال البشري ورأس املال الفكري، وتغري النظرة :التايل نوضحها يف أناه مواردها البشرية، وهذه األسباب ميكن تتحملها املنظمة جت

مدة على املوارد يف نطاق تأو ما يعرف كذلك بالرؤية املع :ظهور النظرية املعتمدة على املوارد -1 ، املوارد املتميزة: اإلدارة اإلستراتيجية، وتتحدد امليزة التنافسية وفقا هلذه النظرية من خالل ما يلي

رات التكنولوجية، واملوجودات غري املرئية املتمثلة باملعرفة دوالكفاءات التنظيمية، والق القدرات

غري -أطروحة دكتوراه، جامعة القاهرة ( حتقيق ميزة تنافسية للمنظمات، فاطمة علي حممد الربابعة، دور سياسات إدارة املوارد البشرية يف 1

.74، ص 2006، مصر، )منشورة

Page 149: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

128

ة والتكنولوجيا عرفواملهارات واخلربات للموارد البشرية، ويف القدرات احملورية املرتبطة باملهارات وامل .1واإلدارة واالجتاهات والقيم

" نظرية النمو للمنظمة:يف كتاا 1959عام Penroseوقد ظهرت أفكار هذه النظرية من قبل والذي أوضحت فيه انه من اجل تقييم قدرة أي منظمة على النمو بشكل ناجح حنتاج للتركيز على العوامل الداخلية للمنظمة ألا املوارد احلقيقية للميزة التنافسية، وكذلك تطورت أفكار هذه النظرية

على التوايل ومبوجب 1984و 1986يف السنوات Barny و Werner Feltبظهور كتابات هذه اإلسهامات أصبحت هذه النظرية حقال حبثيا واسعا، واعتربت خطوة مهمة يف اإلدارة اإلستراتيجية كوا، تقدم رؤية جديدة لتفسري جناح املنظمة وإستمراريتها استنادا إىل العوامل الداخلية

يف حتقيق امليزة التنافسية للمنظمة وأمهيتها . اخل...... وجية والبشريةللمنظمة، كاملوارد املادية، والتكنول .يف اإلدارة اإلستراتيجية Porterالذي ظهر يف كتابات

موارد ملموسة وهي املوارد اليت تعترب سهلة التحديد : ولقد مت التمييز بني نوعني من املواردعايري حماسبية، وموارد غري ملموسة تعترب صعبة والتقييم، وتنعكس يف موازنة املنظمة ويتم تقييمها مب التجارية، واملعرفة، وبراءات االختراع واألسرارالتحديد والتقييم وتتمثل يف حقوق امللكية والفكرية،

تعرف كجزء من املوارد، إذ تعمل على اجلمع بني املوارد إلنتاج أو أنيمكن قدرات فال أمااخل، .....وترتبط بالديناميكية واحلركية القادرة على جعل املنظمة قادرة على واخلدمات، األعمالتقدمي

ووفقا هلذه النظرية فان موارد املنظمة الداخلية حىت تصبح إستراتيجية البد ،اكتساب وتطوير مواردهافاعال يف حتقيق ميزة تنافسية إسهاماتتمتع مبجموعة من اخلصائص والشروط اليت تضمن هلا أن

:2ة للمنظمة، ومن ابرز هذه الشروطمتواصلة ومستمر

.تكون نادرة وان تكون قيمة أن -

.ال ميكن تقليدها وكذلك ليس هلا بديل -

.75املرجع السابق، ص 1رسالة ماجستري إدارة إعمال، جامعة الريموك، غري (شذى حممود عبيدات، واقع إستراتيجية وظائف إدارة املوارد البشرية يف قطاع البنوك األردنية 2 .40، ص 2003، األردن، )شورةمن

Page 150: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

129

توافر هذه الشروط يف املوارد أمر ضروري حىت ال يتم تقليدها أو اكتساا بسهولة من أنكما البشرية كمصدر مهم لتحقيق كبريا يف إبراز املوارد إسهاماهلذه النظرية أنوميكن القول ،قبل املنافسني

مهارات ومعارف تشكلها عرب الزمن، نامليزة التنافسية للمنظمة وذلك نظرا ملا متتلكه هذه املوارد مالبشرية مبجموعة من الشروط اليت دوتشري الدراسات إىل قابلية متتع املوار،وحتوهلا إىل خمرجات حمددة

دورا كبريا يف حتقيق ميزة تنافسية للمنظمة وعلى تؤهلها ألن تصبح موردا استراتيجيا مهما يلعب :النحو التايل

ا ومعارفها وغريها واليت ال تتوافر يف األسواق: الندرةأي ندرة قدرات املوارد البشرية ومهارا.

هلا دور يف إنتاج املخرجات وتقدمي اخلدمات ذات القيمة من قبل العمالء أنأي :القيمة.

عمل الفرد واجنازه ال يرتبط فقط مبعرفته وإمنا بشخصيته ودوافعه ذلك ألن: صعوبة التقليد، واليت ميكن تقليدها بسهولة من قبل املنافسني، ويعتمد كذلك على سياسات إرضاءومستوى

.إدارة املوارد البشرية يف تلك املنظمات

رىمبعىن انه من الصعب احلصول على نفس النتائج من موارد أخ: غري قابلة لالستبدال.

.يوضح خصائص املوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسية للمنظمة):15(الشكل

.78فاطمة علي حممد الربابعة، مرجع سبق ذكره، ص :املصدر

النــدرة

القيــمة

صعبـة التقليـد

غري قابلة لالستبدال

خصائص املوارد البشرية

امليزة التنافسية للمنظمة

Page 151: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

130

أن، إىل األعمالتشري معظم الدراسات يف جمال إدارة : تطور مفهوم الكفاءات واألفكار الداعمة له -2يف املستقبل، وهو أمر مرهون بالطرق السريعة أعماهلاس ترتبط مبدى جناح قدرة املنظمات على التناف

للوصول إىل الفرص املستقبلية وليس الفرص احلالية، وتتجسد الطريقة السريعة فيما يعرف بالكفاءات ، تركيبة أو جمموعة من املهارات الفائقة''(، اليت ميكن تعريفها بأا "الكفاءات املتميزة"أو : احملورية

امللموسة أو غري امللموسة ذات الطابع اخلاص، والتكنولوجيات الفائقة املستوى، واألصول .1)التصرفات املنتظمة، اليت تشكل حجر األساس للتنافس وحتقيق ميزة تنافسية مستمرة ،والروتينيات

ى إطار مفهوم كفاءات املوارد البشرية علمفهوم الكفاءات احملورية أصبح واضحا يف أنكما للمنافسة اليت قادت إىل التركيز على أسس سلوكيات الكفاءات احملورية هي اجلذر األساسي أناعتبار

ومن ،املوارد البشرية وخربا وكيفية اجنازها ألعماهلا والذي انعكس يف مفهوم كفاءات املوارد البشريةاءات احملورية وكفاءات ملفهوم الكف إسهاماهناك أنخالل ما سبق ذكره ميكن القول وما نراه هو

للكفاءات احملورية وكفاءات املوارد البشرية أناملوارد البشرية يف أداء املنظمة وميزا التنافسية أي .وميزا التنافسية دورا مهما يف حتقيق امليزة التنافسية للمنظمة

فيه أمهية تكنولوجيا تبعد الصناعة الذي ظهرما كان ملنظومة التحول إىل عصر :بروز أمهية املعرفة -3ميكن تقليدها ال املعلومات وتزايد االهتمام باملنافسة استنادا إىل الكفاءات، والقدرات، واملهارات اليت

بسهولة من قبل املنافسني، دور مهم يف بروز أمهية املعرفة وتوظيفها بالنسبة للمنظمات سواء ما تعلق بحت املعرفة هي املقوم األساسي لتحقيق امليزة التنافسية ، إذ أص2منها بتقدمي اخلدمات أو إنتاج السلع

املصدر األساسي للثورة آخرونللمنظمات وفقا لرأي العديد من الباحثني، وهي كذلك كما يراها وحىت تلعب املعرفة دورا مهما يف حتقيق امليزة التنافسية املتواصلة يرى ،3سواء للمنظمات أو الدول

تكون ضمنية، قابلة أن: ومن أبرزها األبعادها مبجموعة من اخلصائص أو بعض الباحثني ضرورة اتسام .للتحويل، وتتسم بدرجة من التعقيد

.32 -31نبيل مرسي خليل، مرجع سبق ذكره، ص 1 .19، 18، ص 2004القاهرة، بدون دار نشر، (أمحد سيد مصطفى، إدارة املوارد البشرية، اإلدارة العصرية لرأس املال الفكري، 2 .35، ص 1998ز اإلسكندرية للكتاب، نبيل مرسي خليل، امليزة التنافسية يف جمال األعمال، اإلسكندرية، مرك 3

Page 152: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

131

وتتشكل هذه املعرفة، ومتارس من خالل املوارد البشرية يف التنظيم وتظهر يف اإلنتاج واألداء على املوارد البشرية أكثر املعرفة الضمنية املعتمدة أنهذا األساس يرى البعض وعلى 1املتميز للمنظمة

هذا أنقدرة على حتقيق ميزة تنافسية متواصلة للمنظمة السيما يف ظل البيئة سريعة التغري، وال شك أكدهوهذا ما ،االجتاه ينسجم مع الرؤيا للموارد البشرية كمصدر مهم لتحقيق ميزة تنافسية للمنظمة

يشري إىل ضرورة اكتساب املنظمات للقدرات ظهور مفهوم الكفاءات املعتمدة على املعرفة، الذي والسعي حنو املعرفة لتمكينها من القيام بعملياا وتقدمي خدماا على مستوى عاملي، والقدرة كذلك

شكل أفضل من املنظمات املنافسة، فضال على تنمية ب Know-howعلى تنفيذ معرفتها الضمنية البشرية واحملافظة على مستوى مرتفع من التعليم املعارف لديها من خالل اختيار أفضل العناصر

.2والتدريب املستمر

l aIutellectu ورأس املال الفكري apitalcHumainرأس املال البشري مفهوميبروز -4

copital:

لقد كان لظهور مفهومي رأس املال البشري ورأس املال الفكري اثر كبري يف تقدم وتزايد تلعبه املوارد البشرية يف حتقيق ميزة تنافسية متواصلة للمنظمة وساعد أناالهتمام بالدور الذي ميكن

إذ يعرف رأس ،يستثمر أنعلى ظهور هذه املفاهيم تغري النظرة للموارد البشرية واعتبارها رأمسال جيب جمموعة القدرات واخلربات واملهارات البشرية املتباينة يف مستوى أدائها، سواء ''املال البشري بأنه

.3''عاملة يف املنظمة حاليا أو مستقبالال

مثل العلماء، اخلرباء، (ملدربة املاهرة واملتخصصة العالية الكفاءة اعمالة ال''كما ميكن النظر إليه على انه وبذلك، فان هذا املفهوم يذهب إىل ما هو ابعد من مفهوم املوارد البشرية من حيث انه .4'')والفنيني

ادا إىل تركيزه على ضمان استمرارية امليزة التنافسية للمنظمة بالنظر إىل أكثر عمقا واتساعا، استنمهارات األفراد ومعرفتهم اليت يتمكنون من خالهلا تفهم احمليط البيئي للمنظمة وطبيعة املنافسة

.23، ص 1999امحد سيد مصطفى، إدارة املوارد البشرية، منظور القرن احلادي والعشرين، القاهرة، دار غريب، 1 .35نبيل مرسي خليل، مرجع سبق ذكره، ص 2 . 9، ص 2003هرة، املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، عادل حرحوش وأمحد صاحل، رأس املال الفكري وطرق قياسه وأساليب احملافظة عليه، القا 3، كلية التجارة وإدارة )غري منشورة - رسالة ماجستري، جامعة حلوان(جابر حممد جابر، حمددات امليزة التنافسية للصادرات الصناعية املصرية، 4

.31، ص 1997األعمال، مصر،

Page 153: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

132

مجيع القدرات واملهارات العاملة من وال بد من اإلشارة هنا بأن رأس املال البشري يتكون.ملنظمامإىل ،فهو يشري إذا.1هرة، ووصوال إىل أعلى املستويات اإلداريةااملنظمة دون استثناء العمالة غري امليف

كل األفراد العاملني باملنظمة، وهذا يستدعي ضرورة التمييز بني األفراد، فهناك جمموعات كبرية من ن األفراد لديها ابتكارات هناك جمموعة أخرى م أناألفراد ال تعترب اجلوهر األساسي للمنظمة، يف حني

تستطيع من خالهلا املسامهة يف حتقيق امليزة التنافسية للمنظمة، األمر الذي يستدعي معاملتها وإبداعاتليس كل املوظفني ميتلكون املهارات الفريدة والقيمة يف املنظمة وهذا سينعكس أنطريقة مميزة، أي ب

، الذي ''رأس املال الفكري''وارد البشرية هو مضمون والتطور يف النظرة للم.يف تنوع مستوى أدائهمغري املرئية هي األصولالقرن املاضي، حينما مت اإلدراك بأن نبدأ االهتمام به يف بداية الثمانينات م

حمدد أساسي ملا تستطيع املنظمة حتقيقه، وبذلك بدأت تربز فكرة مهمة يف العديد من الدراسات يف .2ل الفكري للمنظمة هو الذي حيقق الرحبية والنجاحالتسعينات بأن رأس املا

على انه ناتج ونشاط وعمل العقل اإلنساين، ويشمل احلقائق ''ويعرفه علي السلمي .3''، التقنيات، النظريات واملفاهيم والقوانني والنماذجواألوصاف

شاركة يف على انه جمموعة األفراد امل'' 4ويعرف رأس املال الفكري من وجهة نظر املنظمةاليت تقوم ا املنظمات حيث تنقسم هذه املوارد إىل أربعة األعمالرسم أهداف وسياسات واجناز

:جمموعات هي

.باقي املوارد املشاركة -.اإلشرافيةاملوارد -.املوارد القيادية - .املوارد االحترافية -

ال الفكري السويدي أول من طور مفهوم رأس امل) Karl Sveiby(ويعد كارل سفييب بالسويد من خالل األعماليف حميط املؤسسات االقتصادية، وخباصة يف علوم إدارة 19885سنة

.النظرية اليت قام ا مع كل من ليف ادفنسون ومايكل مالون األعمال

.11 - 10عادل حرحوش وأمحد صاحل، مرجع سبق ذكره، ص 1 .371 -370، ص 2002راوية حسن، مدخل استراتيجي لتخطيط وتنمية املوارد البشرية، اإلسكندرية، الدار اجلامعية، 2 .209، ص 2002علي السلمي، إدارة التميز، اإلسكندرية، دار غريب للنشر، مصر، 3 .17، ص 2002هضة العربية، مصر، حسني إبراهيم بلوط، إدارة املوارد البشرية من منظور استراتيجي، دار الن 4 .96، ص 2005، يونيو 05حممد بن امحد، مؤشرات جمتمع املعرفة، الة العربية للعلوم واملعلومات، العدد 5

Page 154: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

133

يضم رأس املال الفكري ثالثة 1997وحسب املعايري الدولية لالحتاد العاملي للمحاسبني سنة :1عناصر هي

.املال البشري رأس -

.رأس املال التنظيمي أو املؤسسايت أو اهليكلي -

.ألعالقايترأس املال -

:تغري النظرة إىل التكلفة اليت تتحملها املنظمة جتاه مواردها البشرية -5

لقد برزت أمهية االستثمار يف املوارد البشرية نتيجة لتغري النظرة إىل التكلفة اليت تتحملها املنظمة دها البشرية، حيث انتقلت النظرة لتكلفة املوارد البشرية من تكلفة ثابتة جيب ختفيضها ألدىن اجتاه موار

حد، وان املبالغ املنفقة على املوارد البشرية عائدها منخفض وضعيف إىل تكلفة متغرية ذات قيمة حتفيزها حىت واختيارها وتدريبها وتكلفة استقطاب املوارد البشرية الكفوءة أنوعائدها مرتفع، كما

إىل حتقيق التوجه وان كانت مرتفعة، فان مردودها على املنظمة سيكون عاليا، وبناء على ذلك، بدأالعائد على االستثمار يف املوارد أنميزة تنافسية متواصلة من خالل مواردها البشرية على اعتبار

يكون االهتمام أنمن الضروري البشرية اكرب من العائد على االستثمار يف اآلالت واملباين، ولذلكملصدر اوهذا ما دفع إىل اعتبار املوارد البشرية هي ،باملوارد البشرية هو األساسي إلدارة املوارد البشرية

الوحيد احملتمل للميزة التنافسية للمنظمة، انطالقا من صعوبة تقليده من قبل املنافسني مقارنة بسهولة .اخل.......كالتكنولوجيا، واملصادر املادية تقليد املصادر التقليدية للمنظمة

املوارد البشرية هي املصدر الوحيد لتحقيق امليزة أنوبغض النظر عن اتفاق الباحثني على معظمهم متفقون على كون املوارد البشرية مصدر مهم لتحقيق أنالتنافسية للمنظمة من عدمه، إال

إىل إمكانية استغالهلا إىل املنظمة، وهذا ما يدفع بريا على أداءامليزة التنافسية للمنظمة، وان هلا تأثريا ك .2ستراتيجيات التنافسية األخرى، كالتركيز، والتمييز والتكاليفجانب اإل

.484، ص 2004، رأس املال الفكري، مصر، الدار الدولية لالستثمارات الثقافية، )ترمجة أمحد عال إصالح(توماي ستيوارت، 1 .140، مرجع سبق ذكره، ص راوية حسن 2

Page 155: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

134

هناك تزايدا يف إدراك إمكانية حتقيق امليزة التنافسية للمنظمة، من أنويف ضوء ذلك يالحظ ات وقدرات متكن املنظمة من حتقيق أهدافها والقدرة خالل ما تتمتع به مواردها البشرية، من مهار

للموارد البشرية دورا مهما يف حتقيق امليزة التنافسية للمنظمة، وان كان ذلك أنأي .1على املنافسة .إدارامرهون بشكل كبري بكيفية

I-2 - ا يف حتقيق امليزة التنافسية للمؤسساتدور املوارد البشرية وإدار:

العديد لمنظمة، وهناك لية املوارد البشرية يف دورها ومسامهتها يف حتقيق ميزة تنافسية مستمرة تكمن أمه .من معامل وجماالت هذا الدور

:معامل وجماالت الدور : اوال

ة دورا كبريا يف تقدمي منتجات البشريتلعب املوارد أنتستطيع : يف جمال تقدمي منتج جديد ) أبداع والتجديد واملتمثل يف طبيعة مهارات وخربات ومعارف جديدة من خالل قدرا على اإل

.2هذه املوارد والذي يرتبط بتحقيق ميزة تنافسية للمنظمة

تظهر أمهية كربى للموارد البشرية يف استيعاب وتطوير : يف جمال امتالك تكنولوجيا متقدمة ) بحتقيق ميزة تنافسية اليت تسهم يف التكنولوجيا وتعظيم االستفادة من التكنولوجيا احلديثة

.3قدرا على االستجابة للبيئة املنافسةللمنظمة وزيادة

املفتوحة ووعي دور املوارد البشرية يف فهم عامل املنافسة :يف جمال التنافس يف البيئة املفتوحة ) جسابقا سيكون حول التنافس كما مت توضيحه أنطبيعة املنافسة يف البيئة احمليطة، فضال على

املنظمات الستقطاا وتعظيم االستفادة تسعىاحملورية واملوارد البشرية املتميزة اليت الكفاءاتمنها لتحقيق ميزة تنافسية للمنظمة باالعتماد األساسي على حتقيق ميزة تنافسية للموارد البشرية

.ذاا

.156املرجع السابق، ص 1 .19، 18أمحد السيد مصطفى، إدارة املوارد البشرية، اإلدارة العصرية لرأس املال الفكري، مرجع سبق ذكره، ص 2 .20املرجع السابق، ص 3

Page 156: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

135

متواصلة ويرتبط ذلك بالقدرة على حتقيق ميزة تنافسية: يف جمال االستمرار والبقاء للمنظمة ) دللمنظمة من خالل قدرات املوارد البشرية لديها وخربام واستمرارهم يف األداء املتميز والكفء واخلربة العلمية والعملية املتراكمة اليت تشكلت لدى مواردها البشرية واستمرار

.اليت تقدمها واإلبداعاتاالبتكارات

حتقق كل ما هو أنيع املوارد البشرية إذ تستط: يف جمال االبتكارات واالختراعات للمنظمة ) هبشكل خمتلف عن املنظمات املنافسة من خالل ما تقوم به من تسجيل براءات للمنظمة جديد

كبري يف االختراع، واالبتكارات املتعددة، ومتيز املوارد البشرية نفسها والذي يربز بشكل .1املنظمات اخلدمية

استخدام قيق املنظمة مليزا التنافسية يرتبط بكيفية حت أن: يف جمال إنتاج وتشغيل املعلومات ) واملعلومات، وهذا يتم من خالل مواردها البشرية وحيتاج كذلك إلدارة فعالة لرأس املال

وبذلك تعترب إستراتيجية إدارة األصول غري املباشرة يف املنظمة أهمالبشري الذي يعد من املتقدمة، وهذه االستراتيجيات تعترب املعلومات ستراتيجيات اجلديدة للمنظمات الا مناملعرفة

من أهم العناصر ذات القيمة للمنظمة، وتعترب بذلك خرباء املعلومات وهم املوارد البشرية من وكيفية احلصول عليها، . األصول الفكرية يف املنظمة والذين حيددون املعلومات املطلوبة

.2ودرجة الثقة واملصداقية فيها

وهذا يشري إىل إمكانية االستفادة من املوارد : األنشطة الرئيسية للمنظمة يف جمال ممارسة ) يالبشرية املتميزة يف حل املشكالت واختاذ القرارات يف املنظمة، إضافة لدراسات اجلدوى

.3وتصميم استراتيجيات املنظمة وغريها

زيادة كفاءة وفاعلية عملياا ه منمن خالل ما تقوم بللمنظمة فاملوارد البشرية متثل ثروة كبرية وبذلك القدرات كيف مع التطور التكنولوجي وزيادة اإلنتاجية، واجلودة يف أعمال املنظمة، والقدرة على الت

.68، ص 2001علي السلمي، خواطر يف اإلدارة املعاصرة، القاهرة، دار غريب للنشر، 1 .201، ص 2005موضوعات وحبوث متقدمة، القاهرة، جامعة قناة السويس، : سعيد حممد جاد الرب، إدارة املوارد البشرية 2 .203املرجع السابق، ص 3

Page 157: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

136

اخل، وبالتايل حتقيق امليزة التنافسية للمنظمة، األمر الذي دفع إىل مزيد من االهتمام ذه املوارد من .... اإلبداعية .1ق ميزا التنافسية دون الزيادة يف االستثمارات املاديةقبل املنظمات لتحقي

وحتقيق ميزة تنافسية إنتاجيتهااملنظمات تواجه حتديا كبريا يتعلق بزيادة أنوبناء على ما سبق ميكن القول الدور الذي اتضحت أمهية هذه املوارد، و أندفعها إىل مزيد من االهتمام باملوارد البشرية بعد متواصلة هلا، مما

مدخال تلعبه يف امليزة التنافسية للمنظمة، إضافة إىل مزيد من االهتمام بإدارة املوارد البشرية، اليت تشكل املنظمة بغية حتقيق ميزة تنافسية هلا، على اعتبار انه ميكن النظر إلدارة املوارد إلدارة أهم أصول استراتيجيا

اليت يصممها وينفذها املدراء وقادة العمل واختصاصي املوارد البشرية كمجموعة من السياسات املترابطة اإلدارة العليا بقيمها : منذلك فمسؤولية إدارة املوارد البشرية هي مسؤولية مشتركة بني كل لالبشرية، و

شاركة يف صنعاملواجتاهاا حنو املوارد البشرية، وإدارة املوارد البشرية يف املنظمة مبسؤوليتها عن صنع أو متضمنة ضمن توجهات اإلستراتيجية العامة للمنظمة، واملدراء إاسياسات املوارد البشرية والتأكد من

.املباشرون الذين يطبقون سياسات املوارد البشرية ويسهمون يف تدريب وحتفيز مرؤوسيهم

شرية تعترب وسيلة للمسامهة إدارة املوارد الب أناألخرية إدراك بعض املنظمات اآلونةكما انه وما يالحظ يف يف حتديد منافع متعددة للمنظمة، وبدأ هناك اعتراف من قبل املدراء التنفيذيون ومدراء املوارد البشرية بدور

هذه رة اجناح املنظمة، وحتقيق ميزا التنافسية، وهذا ما أدى إىل التركيز على كيفية إدهذه اإلدارة يف حتديد املنظمة فلم تعد إدارة املوارد البشرية من بإستراتيجيةبط إدارة املوارد البشرية املوارد بسياسات حمددة ور

.2هي من اختصاص كافة املدراء املسؤولني يف املنظمة إمنااختصاص إدارة املوارد البشرية فقط

املنظمة ككل وتؤكد العديد من األحباث والدراسات على أمهية دور إدارة املوارد البشرية يف حتقيق فعالية وتربط هذه الدراسات بني إدارة املوارد البشرية وأداء املنظمة الكلي، إذ تبني وجود اثر قوي هلذه اإلدارة

وتساند هذه النتيجة العالقة االجيابية بني فعالية إدارة املوارد البشرية كعملية وفعالية .3ا يف اجناز املنظمةاوممارس .العامة للمنظمة باإلستراتيجيةشجعة لتزايد أمهية دور هذه العملية وربطها املنظمة ككل وان هناك إشارات م

.68علي السلمي، مرجع يبق ذكره، ص 1 .14مصطفى حممود أبو بكر، مرجع سبق ذكره، ص 2 .75، 74شذى عبيدات، مرجع سبق ذكره، ص 3

Page 158: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

137

:تأثري دور إدارة املوارد البشرية يف حتقيق امليزة التنافسية :ثانيا

إلدارة املوارد البشرية اثر مهم يف حتقيق امليزة التنافسية للمنظمة من خالل الدور الذي ميكن :تمثل فيما يلي، والذي ياإلدارةتلعبه هذه أن

إذ تسعى املنظمات يف البيئة الديناميكية إىل زيادة قدرا على :القدرة على إدارة التغيري ) أالتغيري وهذه القدرة تتضمن االستخدام السليم للموارد البشرية وميزات مدراء املوارد البشرية

تشجيع ذوي مرونة اكرب والعمل على تنميتهم وتدعيم معايري أفرادمن خالل توظيف .1االبتكار لديهم

ويشري التوحد االستراتيجي لدرجة املشاركة من قبل مجاهري :بناء التوحد االستراتيجي ) ب، وخلق التزام لدى العاملني حنو خدمة )العمالء(أو خارجها ) العاملني(املنظمة، سواء داخلها

التحفيز، وتقسيم العمالء من خالل برامج تركز على أمهية العميل اليت تتمثل بالتدريب، و .2اخل.... األداء،

خرباء إدارة املوارد البشرية، دور ويربز من خالل ذلك :املنظمة ضمان جناح واستمرارية ) جالتخطيط االستراتيجي أيضا يف اجلهود املتعلقة بتقليل حجم املنظمة، وإعادة اهلندسة وتوسيع

.والتعاقد مع الكفاءات الضرورية لتطبيق مثل هذه اخلطط

وتربز قدرة إدارة املوارد البشرية : درة على استخدام املدخالت واملخرجات التنظيميةالق ) داستثمار النقص يف سوق العمالة اخلارجي، فاملنظمات اليت : جانب املدخالت من خالل من

مزايا اقتصادية متعددة، وهذا ما يستدعي حتقق أنميكن ،بقدرات فريدة ومعرفة أفرادلديها تخطيط للموارد البشرية للحفاظ على توزيع منظم لقوة العمل يف املنظمة، التأكيد على ال

وخلق سوق عمالة داخلي الذي يتعلق بالقدرة على استخدام املوارد البشرية، وتطوير معارفها ومهاراا حبيث جتعلها صعبة التقليد، وقد تستكمل هذه العملية باختيار املوظفني يف سوق

ريب على العمل، والتدريب من خالل العمل، واالستثمار يف رأس العمالة اخلارجي، والتد

.27 - 26مصطفى حممود أبو بكر، مرجع سبق ذكره، ص 1 .28املرجع السابق، ص 2

Page 159: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

138

، ونقل وحتويل )اخل...االختيار، التدريب، (املال الفكري للمنظمة من خالل عمليات وتوسيع عملية التعلم .اخل.....الكفاءات، أي حتويلها إىل خمرجات تتضمن اإلبداع، االبتكار،

عايري الكفاءة واجلودة والتميز يف تقدمي اخلدمات وإنتاج التنظيمي، وتوجيه الثقافة التنظيمية مليتم من خالل صنع القرار، وحل املشاكل التنظيمية، وتقييم االجناز أنالسلع والذي ميكن

ة على املدى الطويل، وحتقيق انتماء الفرد للمنظمة من يالفردي واجلماعي، ومسارات وظيف .ى الفريقخالل بناء مسعة جيدة واإلنتاج املعتمد عل

أنفيما يرتبط باملخرجات التنظيمية، فيمكن إلدارة املوارد البشرية ذا الصدد أماحتقق تنافسية للمنظمة باالعتماد على املخرجات اليت تتضمن املعرفة، وإستراتيجية املوجودات

تساهم يف أنهذه املخرجات ميكن أنالسمعة، وجودة اخلدمات، كما : املرئية مثلام الفعال والكفء للموارد التنظيمية وجعل املنظمة أكثر جاذبية للموظفني، االستخد

وبالتايل فان ما يتاح للمنظمة من مدخالت وما تتميز به هذه املدخالت ، اخل...واملستهلكنيليست شرطا كافيا، فال بد من توافر أاوان كان شرطا ضروريا لتحقيق ميزة تنافسية إال

عمليات التصميم واإلبداع، والتخطيط والربجمة، والتطوير والتحديث، العمليات املتمثلة يفوهذا ما سيؤدي إىل حتسني اجلودة وختفيض التكاليف وتطوير املنتجات وحتقيق االختالف

تتحقق، إذا مل يتم ختطيط هذا اجلهد البشري أنهذه النتائج ال ميكن أنإال ،بني املنافسني .يف إطار نظام متطور إلدارة املوارد البشريةمبفهوم حديث وإدارته وإعداده

حيث ميكن حتقيق امليزة التنافسية للمنظمة من خالل :التركيز على تدريب املوارد البشرية ) هيتم من خالل عملية تدريبها، إذ أنرفع كفاءات ومهارات مواردها البشرية، وهذا ما ميكن

اليت شهدا املنظمات، وكان البد من ازدادت أمهية هذه العملية بفعل العديد من التغرياتاكتساب مواردها البشرية العديد من املهارات كمهارات التفاوض واختاذ القرار نتيجة تطبيق اإلدارة باملشاركة وضرورة اكتساا مهارات جديدة أو صقل مهاراا مبا يتناسب مع

ب على العمل اجلماعي، اجلديدة اليت ظهرت بفعل التطور التكنولوجي، أو التدري األعمال

Page 160: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

139

النتشار فرق العمل إضافة لالهتمام بربنامج التعليم املستمر هلذه املوارد وخدمة العمالء نتيجة .1واملرتبطة بتنمية املهارات التعليمية وتعليم مهارات االتصال وحل الصراع

ا من صنع تلعبه سياسات إدارة املوارد البشرية يكون انطالق أنطبعا هذا الدور الذي ميكن قرار استراتيجي مدعم من نظام املعلومات اإلستراتيجية يف فعالية املنظمة اعترف به حديثا، مما دفع بعض الباحثني إىل التأكيد على االجتاهات اليت جيب تفهمها يف إدارة هذه املوارد

بني إدارة كالتعليم املستمر، وخلق املعرفة، والتركيز على الفريق، والتعلم التنظيمي والتكامل .املوارد البشرية مع إستراتيجية املنظمة وصنع القرار فيها

وقد دفع الدور الذي متارسه إدارة املوارد البشرية يف حتقيق امليزة التنافسية للمنظمة ا ضمن املنظور االستراتيجي الذي ظهر بفعل اذه اإلدارة، وسياسإىل تعاظم االهتمام

إلستراتيجية، كما أصبحت التساؤالت األساسية تدور حول كيف ة ايتأثريات األحباث اإلدارميكن جعل إدارة املوارد البشرية أكثر فعالية؟ وكيف ميكن تطوير اإلدارة اإلستراتيجية

بعض املنظمات تدير مواردها البشرية أنأيضا مع مالحظة للموارد البشرية؟ اليت ارتبطت .بشكل أكثر فعالية من األخرى

إىل ما سبق فان معظم األحباث احلديثة يف إدارة املوارد البشرية، بدأت تركز على العالقة بني إضافة إدارة املوارد البشرية واملخرجات التنظيمية، والعالقة االجيابية بني فعالية إدارة املوارد البشرية واجناز سياسات

رة املوارد البشرية، اليت هي نتاج للتسيري األمثل املنظمة وميزا التنافسية وحتديد السياسات اإلستراتيجية إلداوهذا التطور يف إدارة .إدارة املوارد البشرية ذا النوع من املعلومات دلنظام املعلومات االستراتيجي الذي مي

.متارس هذه اإلدارة دورا استراتيجيا يف إدارا للموارد البشرية أناملوارد البشرية استلزم

.وضح بعض أوجه االختالف بني اإلدارة اإلستراتيجية واإلدارة التقليدية للموارد البشريةواجلدول التايل ي

.20 -15راویة حسن، مرجع سبق ذكره، ص - 1

Page 161: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

140

:أوجه االختالف بني اإلدارة اإلستراتيجية واإلدارة التقليدية للموارد البشرية ):07(اجلدول ملوارد املدخل الكالسيكي إلدارة ا املدخل االستراتيجي إلدارة املوارد البشرية حمور املقارنة

البشريةالتخطيط االستراتيجي

للمنظمة، وحتقيق املشاركة يف تصميم اإلستراتيجية العامة .التكامل بينهما وبني إستراتيجية املوارد البشرية

االهتمام بإدارة العمليات اليومية كحفظ امللفات اخلاصة بالعاملني أو

سويات اخلاصة باألجور تإجراء ال .وغريها

نة السلطة واملكا التنظيمية

تعترب جزءا من اإلدارة العليا يف املنشأة ويوجد نائب الرئيس .ة بالوظائف األخرىولشؤون املوارد البشرية أس

.تعترب جزءا من اإلدارة التنفيذية

التكامل والتنسيق

تكامل وتنسيق بدرجة مرتفعة مع الوظائف التنفيذية رجة مرتفعة األخرى، كالتسويق، اإلنتاج، وتكامل وتنسيق بد

.مع أجزاء نظام املوارد البشرية

تكامل بدرجة متوسطة أو منخفضة مع بقية الوظائف األخرى وتكامل وتنسيق بدرجة متوسطة أو منخفضة بني أجزاء نظام املوارد

.البشريةمستخدمو خدمة املوارد

البشرية

النظر ملستخدمي اخلدمة من املديرين والعاملني على أم كة أو املستهلكني وهنا جيب حتسني جودة اخلدمة عمالء للشر

.وحتقيق رضاء العاملني وإشباع حاجتهموتشمل اخلدمة املقدمة من إدارة املوارد البشرية كافة العاملني

.واملديرين على كافة املستويات اإلدارية

تقدمي اخلدمة حيث يتم الطلب عليها وتشمل اخلدمة املقدمة

.كاتبللعاملني يف املصانع وامل

.االهتمام باآلجال القصرية .االهتمام باآلجال الطويلة التهيئة الزمنيةعايدة سيد خطاب، اإلدارة اإلستراتيجية للموارد البشرية يف ظل إعادة اهليكلة، االندماج :املصدر

.15، ص 1999مشاركة املخاطر، القاهرة، جامعة عني مشس، خالهلا صنع خيارات إستراتيجية يف إدارة املوارد البشرية ومن ابرز هذه وهناك بعض النماذج اليت ميكن من

إدارة املوارد البشرية اإلستراتيجية ستكون أنالذي يشري إىل ) Best fit(منوذج املالئمة األفضل : 1النماذجسياسات أنأكثر فعالية عندما تتداخل مع حميطها البيئي والتنظيمي بشكل مناسب، ويؤكد هذا النموذج على

م لتعزز التطبيق السلوكي لالستراتيجيات العامة املختلفة صمتكون وت أنوقرارات إدارة املوارد البشرية جيب

.96 – 95فاطمة حممد علي الربايعة، مرجع سبق ذكره، ص 1

Page 162: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

141

سياسات إدارة املوارد أنعين ي، وهذا Porterللتنافسية اليت حددت من قبل العديد من الباحثني وعلى رأسهم ) Best practice(لتنافسية، ومنوذج املمارسة األفضل ق بواسطة إستراتيجية اتتش أنالبشرية وقراراا جيب

أفضل ممارسة يف طريقة إدارة املوارد أفضل إذ استطاعت حتديد، وتبينكل املنظمات ستكون أنيوضح الذيإدارة األفراد، وكل ما سبق أدبياتالبشرية، وفكرة هذا النموذج ليست جديدة وإمنا هي احملور األساسي يف

يتحقق دون اعتماد إدارة املوارد البشرية على املعلومات اإلستراتيجية اليت يوفرها نظام نأذكره ال ميكن .املعلومات اإلستراتيجية

Page 163: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

142

II - سياسات إدارة املوارد البشرية كمدخل لتحقيق امليزة التنافسية باالعتماد على نظم املعلومات :)اجتاهات التأثري(اإلستراتيجية

زة التنافسية للموارد البشرية حتقق من خالل قرارات إستراتيجية تتخذها إدارة املوارد البشرية املي إن باالعتماد على نظام املعلومات اإلستراتيجية، وهذه القرارات تتجسد من خالل سياسات إستراتيجية إلدارة

يزود إدارة املوارد البشرية باملعلومات املوارد البشرية هدفها حتقيق هذه التنافسية، فنظام املعلومات اإلستراتيجية، )سياسات إدارة املوارد البشرية(اإلستراتيجية الالزمة اليت تنصب يف حمتوى ومضمون هذه السياسات

ويساعدها يف زيادة وتفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية، انطالقا من جعل هذه السياسات توضع وترسم يف ارات إدارة املوارد البشرية هي االهتمام الرئيسي للمنظمة ككل وليس فقط اإلدارة العليا، أي جعل كل قر

ولذلك بدأت املنظمات بتطوير مضمون سياساا يف إدارة املوارد البشرية انطالقا من .إدارة املوارد البشريةاسات، فضال عن ين املنظور االستراتيجي يف ممارسة هذه السيقرارات إستراتيجية، تتخذها اإلدارة العليا، أي تب

.إضافة بعض السياسات اجلديدة

II -1 - االستراتيجي للقرارات والسياسات املتعلقة بتوفري املوارد البشرية أملعلومايتالدعم:

ملوارد البشرية املتعلقة بتوفري معلومات االستراتيجي لقرارات وسياسات إدارة ا أملعلومايتالدعم ويكون والكيفية اليت يتم ا هذا التوفري انطالقا من سياستني أساسيتني ر توفري هاته املواردإستراتيجية تساعد متخذ قرا

:مها

.االستراتيجي للموارد البشريةسياسة التخطيط ) 1

.سياسة االستقطاب واالختيار االستراتيجي) 2

:سياسة التخطيط االستراتيجي للموارد البشرية على من خالل التأثري: اوال

ريات الكبرية واملتسارعة اليت واجهتها املنظمات منذ الثمانينات عدم فعالية العديد أظهرت التغاتسمت األساليب البشرية إذ للمواردمن سياسات إدارة املوارد البشرية، وعلى رأسها التخطيط

التخطيط هذه مببالغتها يف املركزية وافتقارها للمرونة، وعدم اعتمادها على املستخدمة يف عملية

Page 164: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

143

يتالءم أنتساعد على عملية التخطيط، مما تطلب اليت ساسةاحلملعلومات الدقيقة واإلستراتيجية وا .1العصر اجلديد لتخطيط املوارد البشرية مع املوقف اجلديد الذي تسوده السرعة وحيتاج للمرونة

:مفهوم التخطيط االستراتيجي للموارد البشرية/ أ

:مفهوم ختطيط املوارد البشرية إىل جمموعتنياليت تناولت اتيم التعريفسميكن تق

األوىل ركزت على البعد االستراتيجي لعملية التخطيط من اجل احلصول على العدد * .املناسب من العاملني واملستوى املناسب من املهارات والقدرات لتحقيق أهداف املنظمة

على ضوئها اختاذ قرارات والثانية اليت ركزت على العمليات وأمهية املعلومات اليت ميكن * .خاصة باملوارد البشرية بالشكل الذي يعظم حتقيق األهداف التنظيمية

حتقيق أهداف املنظمة يأيت من خالل االستخدام األفضل أناموعتني اتفقتا على أنإال ط للموارد البشرية وان ختطيط هذه املوارد له مسامهة كبرية يف ذلك مما دفع للتركيز على التخطي

: وبذلك مشل مفهوم ختطيط املوارد البشرية عدة أنشطة أساسية هي.2االستراتيجي للموارد البشريةاالستقصاء الذي يقدم حتليال للبيئة اخلارجية، ومراجعة شاملة ومراجعة شاملة لسوق العمل الداخلي

ن الداخل واخلارج، املتوقع للعمل م واخلارجي، والتنبؤ الذي يركز على املتطلبات املستقبلية والعرضوالتخطيط وهو حتويل التنبؤ إىل سياسات للموارد البشرية، والتدريب والتحفيز واملكافآت، وأخريا

تستند خطط املوارد البشرية على معايري ومقاييس حمددة وهامة لنجاح أناالستخدامات الذي يتطلب .املنظمة كإرضاء العميل وجودة املنتج

:تيجي للموارد البشريةأمهية التخطيط االسترا/ب

:تربز أمهية التخطيط االستراتيجي للموارد البشرية يف ما يلي

.280، ص 2005ة للتنمية اإلدارية، عبد الناصر حممد محودة، إدارة التنوع الثقايف يف املوارد البشرية، القاهرة، املنظمة العربي 1، 65، جملة احملاسبة واإلدارة والتأمني، جامعة القاهرة، كلية التجارة، العدد ةعبد العزيز هاشم، إدارة وختطيط املوارد البشرية، دراسة تطبيقي 2

.404 -403، ص 2005

Page 165: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

144

مساعدة املنظمة على االستغالل األمثل للموارد البشرية املتاحة من خالل حتديد االحتياجات - .املستقبلية من املوارد البشرية بالكمية والنوعية املالئمة

.در توفري املوارد البشرية سواء من داخل املنظمة أو خارجهايتيح لإلدارة فرصة املفاضلة بني مصا -

واليت تقتضيها ضرورات تغري مواقع املوارد )Replacement(يساعد يف عملية اإلحالل -البشرية بالترقية أو النقل أو بسبب معدل دوران العمل، مثل حاالت التقاعد أو االستقالة أو

.الفصل من اخلدمة

تجنب وجود فائض أو عجز يف املوارد البشرية، وحتقيق التوازن بني عرض ختفيض تكلفة العمل ب - .املوارد البشرية والطلب عليها وفقا الحتياجات املنظمة

جتري تعييناا على فترات متباعدة أنمنع احلاجة إىل التعيينات العاجلة، كما يتيح للمنظمة - .املناسبتصنع السياسات احملققة لالختيار أنتستطيع من خالهلا

ختطيط املوارد البشرية عملية إدارية منهجية مستمرة تربط إدارة املوارد البشرية بتحقيق إن - باألعداداألهداف اإلستراتيجية للمنظمة، ودف لتلبية احتياجات املنظمة من العاملني

فترة على حتقيق أهدافها خاللواخلصائص املتناسبة مع طبيعة حجم نشاط املنظمة، ومبا يساعد من اإلفادةزمنية قادمة ويف ظل بيئة سريعة التغري، وكلما كان هذا التخطيط ناجحا زادت فاعلية

لذلك تعترب عملية ختطيط املوارد البشرية املكون األساسي الذي يربط .1املوارد البشرية املتميزةوظ لدى العديد من إستراتيجية املوارد البشرية باإلستراتيجية العامة للمنظمة، وهناك توجه ملح

املنظمات لتضمني استراتيجيات مواردها البشرية، كمكون أساسي يف استراتيجيات عامة أو الفهم اجلديد لعملية ختطيط املوارد البشرية والذي يطلق عليه نطلقيخطط طويلة األجل و

، ''اإلستراتيجيةإدارة املوارد البشرية ''من تطور مفهوم '' التخطيط االستراتيجي للموارد البشرية''وضرورة الربط بني إستراتيجية املنظمة وممارسات إدارة املوارد البشرية من اجل زيادة قدرة املنظمة على املنافسة، ويتطلب ذلك وجود التخطيط االستراتيجي كمتطلب سابق لتبين النظرة

إدارة املوارد البشرية اإلستراتيجية إلدارة املوارد البشرية، إذ متكن صياغة اإلستراتيجية اخلاصة ب

.73ال الفكري، مرجع سبق ذكره، ص امحد السيد مصطفى، إدارة املوارد البشرية، اإلدارة العصرية لرأس امل 1

Page 166: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

145

بالتوازي مع عملية صياغة إستراتيجية املنظمة ككل، حبيث يتم التفاعل مع صياغة اإلستراتيجية .1العامة للمنظمة واالستفادة منها ومن مث اإلضافة إليها

ستراتيجيةاإلعلومات املودور نظام مراحل عملية التخطيط االستراتيجي للموارد البشرية/ ج :فيها

املوارد البشرية وهي من إستراتيجية املنظمة القادرة على املنافسة تشتق من مدخالا إن األساس لتخطيط املوارد البشرية املرتبطة بتحليل، وحتديد احلاجة إىل املواد البشرية، وما املتوفر من

من اخلطوات تتمكن املنظمة من تنفيذ أهدافها، وبذلك فان هذه العملية تتمثل يف جمموعة أناجل تبدأ من التنسيق مع اإلستراتيجية املنظمة وأهدافها، مث تقييم وحتديد املوارد البشرية الداخلية باالعتماد على نظم معلومات املوارد البشرية يف السابق، لكن حاليا ومع تطور النظرة إىل فكرة

ايل اإلدارة العليا اليت عن ذلك، وبالت املسئولالتنافسية صار نظام املعلومات االستراتيجي هو ضمن إطار إحلاقهاصارت ترى يف وظيفة املوارد البشري وظيفة هامة يف املنظمة وبالتايل ضرورة

اإلستراتيجية العامة للمنظمة، وبعد ذلك تأيت مرحلة التنبؤ لتحديد العالقات بني العرض والطلب رد البشرية لتحديد احلاجة واملتوفر من للموارد البشرية، مث تقوم اإلدارة بتشكيل إستراتيجية املوا

.خالل فترات زمنية قريبة وبعيدة

ويساعد نظام املعلومات اإلستراتيجية يف كونه إطار أو نظام فعال لتطوير خطة املوارد البشرية ختطيط املوارد البشرية أنوعملية التخطيط هلا، لغرض حتقيق امليزة التنافسية للمنظمات، ويستند على

ستجابة لالحتياجات املستقبلية من العنصر البشري، كما ميكن تطبيقه يف أي منظمة ألنه يقدم هو اأساسا منطقيا لتطوير ودعم برامج املوارد البشرية لتحقيق أهداف املنظمة، وتشمل عملية ختطيط

:املوارد البشرية وفق ذلك على نشاطني أساسيني مها

تياج من املوارد البشرية، وهذا يشمل البيانات اخلاصة تطوير وحتليل البيانات اليت حتدد االحئج مسح امتنوعة، ودوران العمل وأسبابه، ونت وإحصاءاتيف قوة العمل واإلحاللبالفجوة املستقبلية

.آراء العاملني ورسالة املنظمة وأهدافها اإلستراتيجية

.43شذى عبيدات، مرجع سبق ذكره، ص 1

Page 167: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

146

، وهذه االستجابات تكون والنشاط الثاين هو تطوير االستجابات لالحتياجات اليت يتم حتديدها - ).تعيني أو تدريب(يف شكل خطط عمل

ويعتمد دعم نظام املعلومات اإلستراتيجية على جمموعة من اخلطوات لتخطيط املوارد البشرية :استراتيجيا وهذه اخلطوات هي

.خطة املوارد البشرية بإعدادتصميم برنامج العمل اخلاص -

.ية باملنظمةاملسح الشامل واملقارن للموارد البشر -

.تطوير بيانات الطلب، وتطوير بيانات العرض -

.مقارنة العرض والطلب -

.تطوير خطة املوارد البشرية، واالتصال -

.تطبيق اخلطة -

.تقييم اخلطة وحتديثها، حسب املتغريات البيئية -

تعرف املنظمة أهدافها أنلكل ما سبق يتطلب جحالتطبيق النا أنإذن البد من اإلشارة إىل دف من التخطيط للمنظمة وملواردها البشرية، وكذا املزيد من الدعم من قبل اإلدارة العليا حىت واهل

.نساعد متخذ القرار يف إدارة املوارد البشرية وتكون قراراته أكثر فعالية

.للموارد البشرية االستقطاب واالختيار االستراتيجيسياسة : ثانيا

يار واحدة من أهم سياسات إدارة املوارد البشرية إذ أا تزود تعترب سياسة االستقطاب واالخت .املنظمات باملهارات والقدرات املطلوبة ملمارسة أعماهلا

يشري االستقطاب إىل العملية اليت تعىن جبذب :مفهوم االستقطاب واالختيار للموارد البشرية/ أة وممن مث االهتمام بتشجيعهم لتطبيق األعمال األفراد يف الوقت احملدد والعدد الكايف واملؤهالت املناسب

.ضمن املنظمة

Page 168: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

147

تم مبعايري جديدة تتالءم مع أنالتحفيزات اليت شهدها العامل على املنظمات وقد فرضت أناملهارات اجلديدة الضرورية كمهارة اإلبداع والعديد من املهارات العقلية واالجتماعية، كما جيب

تم أنعلى املهارة الفنية اليت ميكن اكتساا بالعمل، وجيب األولويةات يكون هلذا النوع من املهارالذين تتوافر فيهم قيم لألفرادبالتوجيهات االجيابية للمتقدمني للعمل فيها، وان يكون االختيار

.1وقناعات االجناز ويتسمون باملرونة للقدرة على التكيف مع ظروف عمل املنظمة املتغرية

لعديد من املنظمات لشبكة املعلومات الدولية يف لور التقين اتسع، استخدام وكنتيجة للتطتعريف عملية االستقطاب نفسه سوف لن يتغري، أنعملية االستقطاب، لذا يرى العديد من الباحثني

الذي يعين '' الوقت احملدد''ولكن املفردات ضمن هذا التعريف تأخذ معىن خمتلف، فعلى سبيل املثال يكون أسبوع أو يوم أو اقل مع ذلك مع أنأكثر مع طرق االستقطاب التقليدية ميكن شهرا أو

ميكن رؤية الطلبات بشكل حمدد ومعرفة إذا كان االنترنت، وكذلك املؤهالت املناسبة، ففي االنترنت .2للمتقدم يف الوظيفة مؤهالت مناسبة للعمل أم ال

:الطرق احلديثة يف االستقطاب واالختيار/ب

د انتشرت املنظمات اليت تعتمد على عرض فرص العمل لديها على شبكة املعلومات لقاليت ترى بأن اهلدف من اإلعالن عن العمل لديها، على االنترنت هو من Ballardالدولية كشركة

بأن السرعة Prudentialموهوبني وذوي خربة، كذلك أشارت منظمة أفراداجل احلصول على اليت حصلت عليها من خالل شبكة املعلومات جعلت عمليات االستقطاب لديها والعمالة املوهوبة

.3أكثر كفاءة وأقل تكلفة

من املنظمات األمريكية ستتوسع يف %70ويدعم ذلك ما أظهرته بعض الدراسات بأن أكثر من دراسة السنوات القادمة يف عملية االستقطاب عرب االنترنت، وان نصف املنظمات اليت مشلتها ال

مباشرة نتيجة االستقطاب عرب االنترنت، وان 2002من القوى العاملة لديها لعام %20اختارت

العربية فاطمة عبد احلميد خاجة، اثر املناخ التنظيمي على متكني العاملني مع دراسة تطبيقية على األجهزة احلكومية االحتادية بدولة اإلمارات 1

.128، ص 2006كلية االقتصاد والعلوم السياسية، مصر، ،)رسالة دكتوراه، جامعة القاهرة، غري منشورة(املتحدة، 2 R. Wayne Monday et al, Humain Resource Management, 8 th ed.(N.Y : Prentice- Hell), 2002, P149. 3 Ibid, P 148.

Page 169: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

148

من هذه املنظمات لديها قطاع توظيفي ضمن موقعها على شبكة املعلومات %80أكثر من .1الدولية

لتكنولوجيا يف تبين ا: تتسم مبا يلي أنواستنادا إىل ما سبق فان عمليات االختيار احلديثة جيب وجمتمعات اكرب أفرادممارسات وأساليب اختيار املوظفني اليت تسمح بإدارة برامج أكثر والوصول إىل

من قبل، كما ميكن من خالهلا مقابلة حمددات الوقت املطلوبة يف عمليات االختيار، ومنح املدراء حرية .اكرب يف التصرف

ستقطاب واالختيار تتشكل من ثالث خطوات، أطلق كما مت تطوير آليات جديدة يف جمال اال ستقطاب ويتألف من خلق الا: وهي )Contracting Process(البعض عليها عمليات التعاقد

ختيار وهو القرار إذا ما تعاقد طالب الوظيفة أم مل يتعاقد مع المصدر لطاليب الوظائف لعمل حمدد، وا .تعلق بدمج املوظفني اجلدد يف املنظمةاملنظمة، ومرحلة التطبيع االجتماعي واليت ت

تقنية االختيار اجلديد هي مقابلة كل الكفاءات واملترشحني املهمني، وحتاول هذه التقنية معرفة إن السلوك احلقيقي لطالب الوظيفة وترتكز على مقابالت حتتاج من ساعتني إىل ثالث ساعات يطلب

يف حياته العملية السابقة أو حياته األحداثق أو يقدم بعض احلقائ أنفيها من طالب الوظيفة احملددة له بكفاءة أم ال، األعمالكطالب، وهذه املعلومات تسمح مبعرفة ما إذا كان يستطيع اجناز

وترتكز هذه التقنية على إثبات السلوكيات خبالف املقابالت التقليدية اليت تعتمد على ما تالحظه .من طالب الوظيفة املقابلة أو ما مت حلصول عليه

بعد عملية أو مرحلة االختيار هناك خطوة مهمة يف املنظمة تساعد طالب الوظيفة للدخول بعد تكون خمططه، أناختياره ملعرفة منظمته اجلديدة، والعاملني اآلخرين، وتشري إىل عملية دجمه اليت جيب

جيههم وجيب أن يتضمن االندماج استقطاب املوظفني اجلدد، وتشكيلهم وتو: أهداف وحتقق ثالثةتعريف املوظف باملنظمة وإعطائه فكرة عنها وتزويده مبعلومات حول موقع العمل وظروف العمل

.وتوجيهه لكيفية التعرف داخل املنظمة

1 Ibid, P 149.

Page 170: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

149

:1وهناك العديد من األمناط احلديثة للمقابالت واالختيارات منها

مقابلة الكمبيوتر ، هذا بالنسبة للمقابالت أما بالنسبة – املقابلة عرب الفيديو -اهلاتفية املقابالت :لالختبارات فنجد

اختبارات -اختبارات املعرفة بالوظيفة -اختبارات االستعداد احلركي –اختبارات االستعداد الذهين .اختبارات االنترنت -اختبارات اهتمامات املوقع الوظيفي - عينية العمل

:االختيار واالستقطابإلستراتيجية يف تفعيل قرارات دور نظام املعلومات ا/ ج

حتويل االستقطاب، واالختيار ملهمة إستراتيجية، العمل املستمر وجذب األفضل يف يتطلب الستقطاب لع معايري ضت أنكل مستوى ومن مصدر، فعندما تريد املنظمة صنع قرار استراتيجي جيب

ممارسات االستقطاب أنويرى البعض ،2س خمرجااوتراقب األنشطة املرتبطة ذه العملية وتقي أنتصمم لتزويد املنظمة مبيزة تنافسية بالتركيز على تنوع متقدمي الوظيفة، وجيب أنواالختيار جيب

هناك فرصا للمناسب منهم يف هذه املنظمة، وهذه الفرص ال ترتبط فقط أنيدرك الذين مت اختيارهم .بعوامل اجلنس والعمر

تتضمن إستراتيجية االستقطاب حبثا فعاال عن املوظفني يف اجلامعات أو اإلعالن يف أنوجيب الصحف اليت ميكن قراءا من قبل اكرب عدد ممكن من املواطنني ومن املفترض اتصاف سياسات االختيار بعدم التحيز واعتمادها على مقابالت متنوعة تضمن عدم استبعاد أي من ذوي الكفاءات

.االستقطاب واالختيار خالل عمليات

املنظمات اليت تتبىن سياسات تنشأ من أنوترى دراسات االختيار االستراتيجي احلديثة اجنازا متفوقا مقارنة املوائمة بني خصائص املدراء ومتطلبات إستراتيجية املنظمة ستحقق بشكل مألوف

بق، ومن هنا يربز دور نظام مع املنظمات اليت ال تؤكد فيها سياسات االختيار على التطابق الساعملية االختيار واالستقطاب االستراتيجي مبختلف املعلومات إمداداملعلومات اإلستراتيجية يف

اإلستراتيجية املستمدة من البيئة اخلارجية واملتعلقة مبختلف الطرق واألساليب اليت تعتمد عليها

1 Ibid, P 180. .181 .160ية لرأس املال الفكري، مرجع سبق ذكره، ص أمحد سيد مصطفى، إدارة املوارد البشرية واإلدارة العصر 2

Page 171: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

150

، وكذا اعتبار سياسة االستقطاب واالختيار املنظمات املنافسة يف عملية االختيار واالستقطاب لديهااالستراتيجي جزء هام من إستراتيجية املنظمة ككل أي وضعها يف مستوى اإلدارة العليا، فالتركيز

أكثر من التركيز على ) كليا(واملنظمة ) كليا(يبدأ بالتخطيط للعالقة بني األفراد أنعلى االختيار جيب مر يسمح من جهة بتقسيم شامل حمليط عمل املنظمة ومن جهة متطلبات عمل حمدد، ومثل هذا األ

أخرى يسمح بتقييم املهارات والقدرات والقيم واملعرفة للموظفني فعملية باملواصفات السابقة ستلعب .دورا يف تقرير كفاءة املنظمة وتسهم يف حتقيق امليزة التنافسية هلا

II -2 - االستراتيجي للقرارات والسياسات املتعلقة بالتعويضات واملشاركة للموارد أملعلومايتالدعم البشرية

يف املنظمات من خالل نظم تتعلق سياسات وقرارات تعويضات املوارد البشرية مبكافأة املوارد البشرية يف تقدمي اخلدمات، الدفع واملكافآت مبختلف أشكاهلا من اجل مسامهة املوظفني يف زيادة اإلنتاجية واجلودة

كما قد تستخدم كحوافز ملكافأة املوظفني وجذب موظفني جدد، مبا يشمل ذلك من احلوافز املعنوية املهمة واليت هلا تأثري كبري على حتقيق امليزة التنافسية اليت بدأت تربز أمهيتها يف اآلونة األخرية كتمكني املوارد البشرية،

سياسة املكافآت واملدفوعات للموارد البشرية، وسياسة متكني : لقراراتوتشمل هذه السياسات وا.للمنظمة .املوارد البشرية

:من خالل التأثري على سياسة املكافآت واملدفوعات للموارد البشرية : اوال

املدفوعات واملكافآت اليت تقدم للعاملني أشكالتشري املكافآت واملدفوعات للموارد البشرية كل املدفوعات املالية املباشرة وتشمل األجور : نظمة، وتنقسم إىل نوعني أساسينينظري عملهم بامل

والرواتب واحلوافز والعموالت واملكافآت املالية مث املدفوعات غري املباشرة وتشمل املزايا املالية املقدمة أساسيني لتقدمي أسلوبنيهناك أن، كما األجرمدفوعة وإجازاتللعاملني يف صورة تأمينات

.1على أساس الفترة الزمنية أو على أساس األداء أمااملدفوعات املالية املباشرة للعاملني،

املفاهيم وااالت واالجتاهات اجلديدة، القاهرة، مركز دراسات واستشارات اإلدارة : ، إدارة املوارد البشريةيمسري عبد الوهاب وليلى الرباد ع 1

.151، ص 2006العامة،

Page 172: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

151

تضع سياسات وتتخذ أنعلى املنظمة :أمهية سياسة املكافآت واملدفوعات للموارد البشرية ) أ قرارات للمكافآت واملدفوعات تكافئ من خالهلا اإلسهامات املتميزة املختلفة واجنازات األفراد

التعويضات ، وحتظى واإلسهاماتة االجنازات قيمتها ختتلف استنادا إىل طبيع أنالبارزة، كما .األفراد عندما تأيت يف التوقيت املناسبدائما بقبول

ومتثل سياسة املكافآت واملدفوعات اكرب عناصر التكلفة الكلية يف كثري من املنظمات إذ بالنسبة للعاملني فهي مصدر إشباع حاجام من هذه التكلفة، و %65 - %33تتراوح بني

الفرد، وتستهدف املنظمات من هذه دصيغة من صيغ تقدير املنظمة جلهاملادية فضال عن كوا نإالتنافسية وزيادا يف املنظمات، يف يئة امليزة اإلسهامالسياسة جذب العاملني القادرين على

طبيعة املكافآت واملدفوعات هلذه املوارد، فبينما كانت النظرة اجلديدة للموارد البشرية غريت يف تركز السياسات التقليدية منها على موقع العمل وليس املوظف وتنظر بشكل متساو جلميع املوظفني دون اعتبار ألدائهم أو معرفتهم، أصبح املوظف هو احملور الرئيسي لألنظمة اجلديدة

تقوم أنظمة أنمة قبل املوظف وهلذا السبب جيب والتركيز فيها على اجناز الفرد وخلق القياملوظف كفاءته وسلوكه، وأداء املوظف، واملسؤولية : التعويضات بتحليل ثالث عناصر هي

).مستوى الوظيفة يف املنظمة(القانونية

:تأثري نظم املعلومات اإلستراتيجية يف تفعيل قرار حتديد املكافآت واملدفوعات للموارد البشرية ) ب

نظم األجور والدفع يف املنظمات اليت يستمد نشاطها اعتمادا على ما حيدث يف البيئة ختتلف أنالتنافسية اخلارجية عن غريها من املنظمات، فالسمة األساسية هلذه النظم هي املرونة كما

من ال بد ا يتحدد على أساس املنافسة والطلب على املوارد البشرية يف السوق، وهنا األجرما يدفع للموظفني يف املنظمات املنافسة وتعديل اعتبارات العدالة الداخلية نتيجة املعدل معرفة

السريع لدوران العمالة واحلاجة امللحة دائما الستقطاب املهارات املتطورة، ومن كل ما سبق فان علقة نظام املعلومات اإلستراتيجية هو الذي يقع على عاتقه توفري املعلومات اإلستراتيجية املت

باملكافآت واملدفوعات اليت تكافئ ا املنافسة موظفيها، كما ال نتجاهل أيضا املعلومات املتعلقة .والرواتب يف بيئة نشاط املنظمة لألجوربكل التشريعات والقوانني احلكومية احملددة واملنظمة

Page 173: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

152

لقة باملكافآت سياسات املتعاللقرارات ولاالستراتيجي أملعلومايتيوضح الدعم ):16(الشكل :واملدفوعات

بيانات حول التشريعات والقوانني احلكومية املنظمة واحملددة للسلم الوطين

.لألجوربيانات حول حجم الطالب على املوارد

.البشرية يف السوقبيانات حول حجم األجور واملدفوعات

.املقدمة من طرف املنظمات املنافسةرف طبيعة القرارات املتخذة من ط

املنظمات املنافسة فيما يتعلق باملكافآت واملدفوعات واملوجهة ملوظفيها وبيئة صنع

.هذه القرارات

.من إعداد الباحث: املصدر

):Empowerment(من خالل التأثري على سياسة التمكني : ثانيا

املطالبة باملشاركة تأيت من أصبحتومبوضوع مشاركة العاملني، تزايد يف اآلونة األخرية االهتمام .جانب اإلدارة كوسيلة لضمان والء العاملني وحتفيزهم على بذل مزيد من اجلهد

مسح اجتاهات :وتتنوع الطرق اليت ميكن للعاملني املشاركة من خالهلا يف املنظمة ولعل من أمهها وص بعض القضايا املرتبطة بإدارة املوارد العاملني عن طريق املقابلة واالستبيان للتعرف على آرائهم خبص

تقرارا

نظام املعلومات اإلستراتيجية

قراراتحول املدفوعات

واملكافآت

قرارات

إمعلومات إدارة العليا

نظام م إ

اهلدف خلق امليزة التنافسية

نطاق البيئة الداخلية املنظمة

نطاق البيئة الداخلية

البيئة اخلارجية

Page 174: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

153

البشرية مثل التدريب، وتقييم األداء وغريها، ومن خالل نظام تقدمي املقترحات حيث تكون هناك صناديق .1مقترحات يصنع فيها العاملون مقترحام، إضافة إىل حلقات اجلودة ومتكني العاملني

يكون هلا دورا اجيابيا يف حتقيق أنيثة للمشاركة، واليت ميكن احلدالتمكني يعترب من الطرق أنوما نراه .امليزة التنافسية

فعملية التمكني ترتبط باملوارد البشرية .2وتندرج سياسة التمكني حتت ما يسمى مبدخل املورد البشري والدعم األمر يتسم باملشاركة والثقةمجاعيا من خالل توفري الدعم املعنوي للعاملني والذي خيلق مناخا

الذي يؤدي إىل تقوية الفعالية الذاتية للعاملني، ومن مث زيادة متكينهم، فالتمكني حالة مستمرة يف حياة وبالتايل حتقيق األعمالاملنظمة تتعلق بطبيعة النظم واإلجراءات املرتبطة مبشاركة العاملني لإلدارة يف اجناز

.3أهداف التنظيم

:تمكنيال و قرار أمهية سياسة/ أ

تنطلق أمهية التمكني من أمهية املورد البشري الذي أصبح يعترب من أكثر املوجودات قيمة يف النظرة اجلديدة أناالقتصاد املعريف، مما له دور مهم كمورد استراتيجي يف حتقيق ميزة تنافسية كما

لحصول على للمورد البشري كمورد استراتيجي ورأس مال فكري تتطلب متكني املورد البشري لأقصى إنتاجية عالوة على كون التمكني من الوسائل التحفيزية املعنوية اليت تعطي للموارد البشرية

.دورا يف املشاركة يف صنع القرارات

العملية اهلادفة إلعطاء املوظفني السلطة لصنع قرارات يف '' أاوميكن النظر إىل هذه العملية على ء صالحية للعاملني يف وضع األهداف اخلاصة واختاذ القرارات وحل إعطا''وهي أيضا .''أعماهلم

.4''املشاكل يف نطاق مسؤوليام وسلطام

.199املرجع السابق، ص 1، كلية )غري منشورة –رسالة دكتوراه، جامعة القاهرة (كني العاملني ومتطلبات التطبيق يف املنظمات العامة املصرية، عالية عبد احلميد عارف، مت 2

.29، ص 2004االقتصاد، مصر، .65فاطمة عبد احلميد خاجة، مرجع سبق ذكره، ص 3 .183، ص 2002 املمارسة، القاهرة، إطار نظري مداخل للتطوير وقضايا هامة يف –عطية حسني أفندي، اإلدارة العامة 4

Page 175: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

154

ويعترب التمكني من املمارسات اإلدارية احلديثة اليت ترتبط حبركة اجلودة اليت بدأت يف ل اليت جعلت الثمانينات، وترتبط كذلك بالتطور يف تكنولوجيا املعلومات وتقليل تكلفة االتصا

والتمكني يكون على مستوى الفرد أو فرق العمل، وال يتحقق ،املعلومات املتوفرة جلميع املنظماتمن خالل مشاركة السلطة مع املوظفني فقط، إذ يرتبط بالتدريب وتزويد املوظفني و ذلكبسهولة،

ه سيدفع العاملني ألن باملعرفة الضرورية، واملعلومات، وينطلق االعتقاد األساسي للتمكني من كون .ومهتمني بقضايا املنظمة وإبداعايكونوا أكثر إنتاجية

:1وحيقق التمكني املزايا التالية

.االستجابة السريعة الحتياجات العمالء، وحتسني شعور املوظفني جتاه عملهم وأنفسهم -

.تفاعل اكرب من قبل املوظفني والعمالء -

.يصبح املوظف مصدر كبري ألفكار املنظمة -

:2والتمكني يعتمد على ثالث حماور أساسية هي

.شبكة جيدة للمشاركة يف املعلومات مع اجلميع -

جمموعة من : خلق استقالل ذايت مع وجود أطر إرشادية لتصرفات العاملني ويتبلور هذا يف ظل - ).، اخل.....، مكافآت، أجورنظم عمل (اإلدارية القيم واألغراض، واألدوار واهليكلة

يكون أنكأساس تنظيمي لتنفيذ السياسات على ) كبديل للهرياركية التقليدية(رق عمل تكوين ف - .الفريق موجه ذاتيا

1 Cengis Haksever, et al, Service Management and operations, 2 ed (U.S.A : prentice – Hall, INC, 2001), P 227.

.124، ص 1997رؤية مستقبلية، اإلسكندرية، مطبعة اإلشعاع، : عبد السالم أبو قحف، التنافسية وتغيري قواعد اللعبة - 2

Page 176: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

155

ويتضمن نشر صالحية اختاذ القرار يف مجيع : التمكني اإلداري: 1وللتمكني مستويني رئيسيني مها شرية الالزمة للعمل يف إطار من وهو نقل املهارات وتوفري املوارد الب: املنظمة، والتمكني املهاري أرجاء

.الثقة واالعتماد على الذات

العوملة، وزيادة حدة املنافسة اليت نتج عنها : ومن أهم األسباب اليت أدت إىل زيادة أمهية التمكني وزيادة مستوى اإلنتاجية وهو ما ابتكاريهزيادة سعي املنظمات حنو تقدمي األفضل من خالل منتجات

.زيد من احلرية للعاملنييتطلب منح امل

:عالقة التمكني بتحقيق امليزة التنافسية انطالقا من نظم املعلومات اإلستراتيجية /ب

أنيلتقي التمكني اإلداري مع حتقيق امليزة التنافسية للمنظمة انطالقا من مواردها البشرية يف ري له نتائجه االجيابية اليت ستنعكس كليهما يهدف إىل حتسني األداء بصورة اجيابية، فالتمكني اإلدا

.العاملني لألفرادعلى أداء املنظمات وكذلك على النواحي املعنوية

حيدثه التمكني إىل انه يقوم على تفعيل ثالثة أنواع من أنالتحسني يف األداء الذي ميكن إرجاءوميكن .اآلليات داخل املنظمة

لتمكني من إمكانية ممارسة العاملني يف املنظمة أوىل اآلليات تتمثل مبا يترتب على تطبيق ا -1 .للمعارف واملهارات اليت يتمتعون ا بشكل أكثر فاعلية

تزايد املعرفة واملهارة لدى العاملني من خالل اشتراكهم يف برامج تدريبية شاملة ومتطورة، األمر -2 .يف حتليلهم لألمور أفقهمالذي يؤدي إىل اتساع

فز لألخذ باملبادرات يف تطبيق املعارف واألفكار اجلديدة اليت ميكن التمكني حي أنتتمثل يف -3 .2اكتساا

.75 -72املرجع السابق، ص - 1

2 Toby P.john L.Caredy,’’Empowerment performance and operational Uncertainty: Theorical Integration’’ Applied psychology: An International Review, Vol.51, NO1, 2002; P148.

Page 177: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

156

وتفيد إحدى الدراسات بضرورة االهتمام بتطبيق مبدأ املشاركة والتحفيز والتدريب لتنمية بيئة .1يف ظل االخنفاض التنظيمي من خالل سياسة متكني العاملني ابتكاريهعمل

قة ودور نظام املعلومات االستراتيجي يف حتقيق التمكني داخل املنظمة والسؤال املطروح ما عال حدة املنافسة وخاصة يف جمال اإلبداع انفتاح املنظمة على بيئتها اخلارجية وتسارع و أنواجلواب هو

وطريقة تبين واالبتكار جتعل املنظمة أكثر توجها ملشاركة عامليها يف حتقيق ذلك، باعتبار أن آليات .التمكني داخل املنظمة حيدد انطالقا من معلومات يوفرها نظام املعلومات االستراتيجي مبدأ

:للقرارات املتعلقة مببدأ متكني العاملني داخل املنظمة فعلنظام املعلومات اإلستراتيجية كم ):17(الشكل

.من إعداد الباحث :املصدر

.15، ص 2003حلكومي العريب، القاهرة، املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، حممد مرعي، التحفيز املعنوي وكيفية تفعيله يف القطاع ا 1

نظام املعلومات

اإلستراتيجية

املنظمةني اسة التمكتبين سي

نع قرارات تضع وصوتضبط أسس

وقواعد مشـاركة األفراد العاملني

انطالقا مما حيدث يف البيئة اخلارجية

حتقيق ميـزة تنافسية مصدرها اإلبداع واالبتكار

نتيجة مبدأ مشاركة التحفيز (العاملني

)املعنوي

معلومات

معلومات

ات انبي

ميزة تنافسية مصدرها اإلبداع واالبتكار

مناخ تنظيمي مالئم

منافس يركز على مشاركة األفراد العاملني يف صنع القرار وحتقيق األهداف العامة للمنظمة

اإلبداع واالبتكار واملناخ التنظيمي اجليد للمنافسة

ات انبي

بيانات

بيانات

Page 178: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

157

II -3 - لقرارات وسياسات تنمية وتطوير املوارد البشرية االستراتيجي أملعلومايتالدعم

تتمثل سياسات تنمية وتطوير املوارد البشرية يف تلك السياسات اليت تسعى لضمان وجود كفاءات بالكفاءات احملورية من اجل ضرورية لدى املوارد البشرية لكي تتسم باملهارة والقدرة أي تشكيل ما يسمى

ستقبلي بشكل تنافسي، فضال عن تطوير مهارات جديدة للنجاح يف بيئة العمل ومتكينها اجناز العمل احلايل وامل، لتحقيق أعماهلممن العمل يف إطار طرق العمل يف املنظمة، ومساعدة املوظفني لتحديد اهتمامام يف أداء

املوارد البشرية واملطبقة يف باالستفادة من املمارسات اجليدة املرتبطة ب إليهماملقدمة ز يف اخلدمات اجلودة والتمي .منظمات رائدة

سياسات تطوير وتنمية املوارد أنفقد وجدت بعض املسموحات اليت أجريت يف دول أوروبا الغربية البشرية من أكثر السياسات أمهية يف معظم الدول، ورمبا أكثر أمهية من سياسات التعويضات للموارد البشرية،

.التأثريف يكون ،فكيوغريها من السياسات

:من خالل التأثري على سياسة وقرارات تقييم األداء االستراتيجي للموارد البشرية: اوال

متثل سياسة تقييم األداء املرتكز األساسي يف عملية إدارة األداء ككل، وكذلك هي اإلستراتيجية مهما يف الكثري من العمليات ة تلعب دورايهذه العمل أناألساسية لزيادة إنتاجية املوارد البشرية، إذ

.1الفرعية إلدارة األداء

أن:2املقصود من سياسة تقييم أداء العاملني ما يلي أنميكن القول :أمهية سياسة تقييم األداء - أيف األعماليتم تقييم أداء العامل بصفة منتظمة ودورية وخالل فترات زمنية حسب طبيعة

أساسها مقارنة أداء املوظف الفعلي، وان اجلوانب حمل املنظمة، ووجود معدالت أداء يتم علىاملكلف ا العامل، وكذلك سلوكياته وتصرفاته ذات لألعمالالتقدير هي عادة األداء الفعلي

.الصلة بأداء العمل أو الواجبات الوظيفية املكلف ا

للوقوف على حقيقة ويعد تقييم األداء أداة ومرآة عاكسة للنتيجة املتوصل إليها يف املنظمة، ومدى تنفيذ العاملني ألدوارهم يف األداء ومعرفة مدى التقدم حنو حتقيق األهداف املخططة

.52فاطمة عبد احلميد خاجة، مرجع سبق ذكره، ص 1 55، ص 2004مداخل جديدة، لعامل متغري، القاهرة، مكتبة النهضة املصرية، : توفيق عبد الرمحان، تقييم األداء 2

Page 179: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

158

إنالوصول إىل حتقيق تلك األهداف ومساعدة اإلدارة على دعم نقاط التميز ومعاجلة اخللل .1وجد

ياس النتائج وهناك العديد من الطرق اليت تعمل على تقييم األداء واليت تتمحور حول قوالسلوكيات اليت تتطلبها العملية السابقة، فهي حتاول قياس إذا ما كان املوظف ينجز األهداف

.احملددة مسبقا أم ال

باألهدافاجلديدة يف تقييم األداء على هدف اإلدارة، تطبيقا لفلسفة اإلدارة وترتكز الطرق املستويات العليا مث تنساب للمستويات الدنيا يف اليت تربط أهداف األفراد مع املنظمة اليت تبدأ من

.املنظمة، فهذه الفلسفة تسمح بتحديد أهداف أكثر واقعية وحتسن االتصاالت مع املتميزين

تقييم األداء حديثا ال يستخدم فقط لصنع القرارات يف عمليات التخلي عن املوظفني أنكما از املتدين وحتديد املقاييس املرتبطة بالتدريب أو أو يف تعويضام ولكن أيضا لتحديد أسباب االجن

.2إعادة تصميم العمل

:الطرق احلديثة لتقييم األداء - ب

:3ومن أهم الطرق احلديثة لتقييم األداء ما يلي

o ويتم مبوجبها وضع عدد من العبارات والعناصر اليت تعرب عن :اإللزاميطريقة االختيارمجل، منها اثنتان جمموعات تضم كل منها أربع أداء العامل للعمل، مع تقسيمها إىل

خريتان متثالن الصفات غري املرغوبة يف تقييم الصفات املرغوبة للعمل واثنان األمتثالن مبا يراه معربا عن حقيقة أداء األربعأداء العامل، ويطلب من املشرف اختيار مجلتني من ة بواسطة املقيم بالعبارات احملددة من العامل أو سلوكه احلقيقي، ومبقارنة العبارة املختار

.قبل اإلدارة ميكن حتديد القيمة احلقيقية للشخص

اب، الفكر املعاصر يف التنظيم واإلدارة، مركز وايد سرفيس لالستشارات والتطوير اإلداري، مصر، سعيد يس عامر، علي حممد عبد الوه 1

.465 – 464، ص 1998 .75 -72توفيق عبد الرمحن، مرجع سبق ذكره، ص 2 .67 – 64املرجع السابق، ص ص 3

Page 180: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

159

o وتعترب من احدث الطرق وتعتمد على دراسة كل نوع من الوظائف :قوائم املراجعةوذلك بتحديد قائمة من األسئلة تتضمن جمموعة من العبارات الوظيفية اليت تصف األداء

كون ت أنكل سؤال على أمامالرئيس املباشر، وضع عالمة من ويطلب . الكفء للعمل .هذه القيم سرية

o عند األمريكيني، ويتم مبوجبها تقييم وقد ظهرت: درجة 360طريقة تقييم األداءاملوظف من جانب الرئيس والزميل واملرؤوس والعميل الداخلي واخلارجي واملوظف

بالتقليل من التحيز القائم على نفسه، أي كافة احمليطني به، وتتسم هذه الطريقة .1االنطباعات الشخصية، وتساعد أكثر من غريها يف التطوير االستراتيجي للموظف

o إذ يعتمد بعض الرؤساء يف املنظمات اخلدماتية : طريقة تسجيل سلوكيات املرؤوسنيمع على تسجيل سلوكيات املرؤوسني كما هي باجيابياا وسلبياا مث جترى مقابلة دورية

املرؤوسني ملناقشة هذه التصرفات كأساس للتقييم النهائي وتعرف هذه الطريقة بتسجيل .''السلوكيات ومقابلة املرؤوسني

:2وتتضمن عملية تقييم األداء جمموعة من اخلطوات املتصلة وهي

:دور نظام املعلومات اإلستراتيجية يف تفعيل قرار وسياسة تقييم األداء االستراتيجي - ج

سياسة تقييم األداء مهمة بالنسبة للمنظمة، فتقييم أداء العاملني مهم لضمان أنبعض يرى الاستمرار املنظمة يف حتقيق الفاعلية والنجاح على املدى البعيد، حيث يساعد يف وضع الربامج

وهي متكن املنظمة من التمييز بني ذوي األداء املرتفع وذوي األداء. الكفيلة بتحسني أداء العاملنياملنخفض من العاملني كما انه يعترب مقياس ملستوى مهارات وسلوكيات العاملني، وتستفيد

.سياسات جديدة وفعالة للموارد البشرية إعداداملنظمة من نتائج تقييم األداء يف

1 Jean Brillman, op-cit, P 345.

بعة يف تقومي كفاءة املوظفني يف األجهزة احلكومية يف دولة اإلمارات، أبو ظيب، معهد التنمية اإلدارية، يوسف عيسى ألصابري، أهم األساليب املت 2 .370، ص 2002

Page 181: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

160

وبذلك أشارت العديد من الدراسات إىل وجود حاجة كبرية وماسة لتحسني كفاءة وفاعلية للعاملني، سعيا لزيادة وحتسني اإلنتاجية يف املنظمة وبالتايل حتقيق التفوق التنافسي نظم تقييم األداء

نظام املعلومات اإلستراتيجية يف العملية، إشراكيتحقق دون أنكل ما سبق اإلشارة إليه ال ميكن ،جية روهذا ملا يقدمه هذا النظام للمنظمة من معلومات إستراتيجية مستوحاة من البيئة اخلا

نظام إلدارة األداء مبشاركة اإلدارة العليا وباقي املوظفني يف حتديد إلقامة) التنافسية وغريها(يساهم املوظفون وطرق العمل يف أهداف املنظمة، ومن مث أناألهداف وتأسيس كيف ميكن

.حتديد القوة والضعف يف أداء األفراد ومكافأة األداء العايل

يف تقييم األداء احتاد وتشارك املوظفني واملدراء يف وضع ومن متطلبات املناهج احلديثة توقعات األداء املرتبطة مباشرة مع أهداف املنظمة، وكذلك تشجيع املدراء لتقدمي تغذية عكسية منتظمة أو رمبا أكثر من تقييم أداء رمسي يف السنة، وبعض املناهج متنح العمالء املستهلكني فرصة

.تقييم أداء املوظفني

لك فأهداف عملية تقييم األداء هي تشجيع املوارد البشرية يف املنظمة على حتسني أدائها من وبذموضع التقييم، خالل إملامها بنقاط القوة والضعف لديها، وجعلها تشعر مبسؤوليتها عن أدائها

اهات األمر الذي يدفعنا إىل مزيد من االهتمام ذه السياسة يف املنظمات، وحماولة األخذ باالجتتعتمد عليها املنظمة أنميكن ، والطرق احلديثة يف تقييم األداء قدر اإلمكان، وهذه الطرق

.وتتعرف عليها انطالقا من معرفتها وفهمها ملختلف التغريات اليت حتدث يف البيئة اخلارجية

Page 182: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

161

األداء وسياسة تقييم تصور لدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف تفعيل قرار ):18(الشكل :االستراتيجي داخل املنظمة

من إعداد الباحث: املصدر

:من خالل التأثري على سياسة التدريب االستراتيجي للموارد البشرية: ثانيا

يعترب التدريب احد األنشطة املتميزة واألدوات املهمة اليت تستخدمها اإلدارة لتطوير فعالية املوارد ملعارف العملية والسلوكيات الالزمة ألداء امن خالل تزويد العاملني باملهارات العملية و البشرية،

وهو يعترب من أكثر االستراتيجيات املعترف ا يف جمال تنمية . العمل وحتقيق األهداف أو تغيريها .املوارد البشرية لتحسني األداء يف جمال تنمية املوارد البشرية

جتارب تعليمية يزود ا صاحب العمل العاملني لديه يف البداية، وهذه ويتكون التدريب من تستخدم يف احلال أو بعد فترة زمنية قصرية أنالتجارب تصمم لتنمية مهارات ومعارف جديدة يتوقع

.1عند العودة للعمل

استراتيجيات نقل اثر التدريب إىل حيز التطبيق، مصر، : ، حتويل التدريب)ترمجة عبد الفتاح السيد النعماين(ماري برود، جون نيو ستروم، 1

.21، ص 1997، 2منشورات مبيك، ط

.نقاط ضعف املنافس - .نقاط قوة املنافس -مستويات أداء العاملني يف املنظمات -

.املنافسةاملناخ التنظيمي داخل املنظمات -

.املنافسةعمالء واملستهلكني حول أداء أداء ال -

العامل باملنظمةخمابر تقييم (طرق حديثة لتقييم األداء -

األداء يف املراكز البحثية أو داخل .املنظمات املنافسة

بيئة خارجية

نظام املعلومات

اإلستراتيجية

انـاتبي

نـاتابي

انـاتبي

معلـومـات

حتقيق امليزة التنافسية

مشاركة العاملني واملوظفني املدراء يف وضع .توقعات األداء املرتبطة مع أهداف املنظمة

النظام الكلي إلدارة األداء داخل

املنظمة

Page 183: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

162

مهاري، إجراء تغيريوميثل التدريب جهودا إدارية وتنظيمية مرتبطة حبالة االستمرارية تستهدف ومعريف، وسلوكي يف خصائص الفرد العامل احلالية أو املستقبلية لكي يتمكن من الوفاء مبتطلبات

.1''يطور أداءه العملي والسلوكي بشكل أفضل أنعمله أو

:األمناط احلديثة للتدريب ) أ

:ميكن التمييز بني أربعة أمناط حديثة للتدريب هي

إحدى النجاحات األساسية يف إطارهاالحترافية يف الذي حققت املنظمات: التدريب عن بعد*جمال تنفيذ التدريب اإلداري، حيث ميكن إتاحة الربامج التدريبية للمشاركني من خالل شبكة

.أو من خالل الشبكة الداخلية ،ةياملعلومات الدول

يف ) راد تقييمهاباإلضافة إىل العناصر امل(يتاح مبوجبه التدريب جلميع الراغبني :التدريب املستمر*مساقا تدريبيا ) العاملية والداخلية(مجيع األوقات، حيث ميثل إتاحة الربامج التدريبية على الشبكات

.ساعة يف اليوم ويف مجيع األوقات بال عطالت 24مفتوحا

ويتمثل بالتدوير الوظيفي وتوسيع الوظيفة، وإثراء الوظيفة والتدريب : التدريب أثناء العمل* .املربمجالوظيفي

وهو اإلشراف ألجل هدف تطوير كفاءة األفراد ):Coaching (التدريب اخلاص أو القيادي *أو Coach، أو هو مرافقة شخص ما من طرف األشخاص أو اجلماعات وحتسني أدائهم و

معني، يعتمد على االستماع والفهم اجليد، مث املدرب وذلك لتخطي عدة مراحل للوصول هلدف .يفة والبحث عن اخليارات إما يف اال الشخصي أو االحترايفمعاينة الوظ

:2توفر شروط وهي البد من Coachingولتطبيق التدريب القيادي

.لألشخاص الذين يعملون أمهية التحسني املستمر للمهارات -

.مقتنعون بأمهية أم يستطيعون إثبات الوجود الذين هماملوظفون -

.202 – 200، ص 1999، 1خالد عبد الرحيم إهلييت، إدارة املوارد البشرية، عمان، دار احلامد للنشر والتوزيع، ط 12 Mezaache. A, « Le Coaching dans l’entreprise » PME Magazine d’algerie ; N 22, 2004 , P 48.

Page 184: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

163

.قات املفتوحة السائدةالثقة والعال -

.القيم املمتازة للتمهني والنمو الفردي -

، غالبا ما يهمل، فتحليل النتائج املتحصل Coaching والتقييم عنصر أساسي يف خمطط الـعليها والوسيلة املؤدية إليها هي أداة مهمة لقياس مستوى فعالية ودرجة ثقة العاملني، فإذا كانت

التربيرات لن تقبل وسوف مل، فاملتدرب يتسبب باحلجج التقنية واألرقام، الثقة غري كافية فان .1سهل معاينة احلجج واألهدافاألإذا كانت الثقة جيدة فانه من أما

عالقة سياسة التدريب بتحقيق امليزة التنافسية للمنظمة باالعتماد على نظم املعلومات ) ب :اإلستراتيجية

ينة من التدريب وإمكانية حتقيق ميزة تنافسية للمنظمة، إذ أنواع معربطت بعض الدراسات بني تناولت معرفة اثر استخدام التدريب االلكتروين مثال، ورأت بان هناك اثر اجيابيا الستخدام هذا

خفض التكلفة : التدريب على دعم العملية التدريبية، وقد مشل هذا التأثري ثالث عناصر أساسية وهيملنفقة على التدريب، أو بسبب ختفيض الوقت يف عمليات التدريب، أو من بسبب اخنفاض املصاريف ا

.خالل خفض نفقات توصيل ونقل احملتوى التدرييب للمستفيد

عمليات أنوهناك صعوبة يف شرح االرتباط املباشر ألثر التدريب على املنافسة إال انه يالحظ يثة متكن املنظمة من زيادة قدرا على التدريب املعتمد على استخدام تكنولوجيا املعلومات احلد

.2املنافسة، وذلك من خالل الدورات االلكترونية الفعالة

وهذه العالقة السابقة ما بني القيام بتدريب املنظمة ملواردها البشرية دفعت إىل املزيد من االهتمام ذه ليون دوالر سنويا يف التدريب م 60العملية، وزيادة اإلنفاق عليها، إذ تنفق بعض املنظمات على األقل

احملتوى التدرييب تطور يف أنكان لزاما على املنظمات وعلى هذا األساس .انطالقا من إدراكها ألمهية ذلك .اخل........ لرباجمها التدريبية حىت تتماشى مع تغريات البيئة اخلارجية وتطوراا التكنولوجية والعلمية

1 CH. lartinge, / Visa Vu, « coaching d’entreprise », édition village mondial, France, 2000, P 67 – 83.

دراسة مقارنة، جملة الدراسات املالية : صفاء سيد حممود حسني امحد، التدريب االلكتروين عن بعد باستخدام تكنولوجيا املعلومات احلديثة 2 .693، ص 2003، 2والتجارية كلية التجارة، جامعة القاهرة، العدد

Page 185: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

164

ى نظام املعلومات اإلستراتيجية يف ذلك، من خالل توفري املعلومات وهلذا كان البد من االعتماد علالالزمة عن كل ما حييط باملنظمة يف البيئة اخلارجية، مثل تطور الربامج التدريبية للمنافس، النظم

حىت ختطط .اخل......والطرق احلديثة والفعالة املكتشفة من طرف مراكز البحث والتطوير اإلداري ها التدريبية انطالقا من هذه املعلومات أي تفعيل قرار إدارة املوارد البشرية فيما خيص املنظمة براجم

.التدريب انطالقا من نظام املعلومات اإلستراتيجية

وهذا ما أدى إىل االهتمام بالتوجه االستراتيجي للتدريب وتطوير خطط التدريب االستراتيجي اليت لتحديد عمل مدراء تدريب املوارد البشرية مع اإلدارة العلياي أن: تتضمن اخلطوات األساسية التالية

يرتبط التدريب استراتيجيا خبطة العمل اإلستراتيجية، مع األخذ بعني االعتبار املوظفني أنكيف ميكن حيدث من اجل اشتقاق التدريب الذي أنفالتخطيط جيب : وتشكيل اخلطةوبيئة األداء التنظيمي،

وقع من التدريب، تحتدد األهداف وامل أنجيابية للمنظمة وملوظفيها، وهنا جيب يعطي نتائج ا أنميكن حيدث أنينظم التدريب بتحديد كيف ميكن أنجيب :والتنظيموحتدد معايري تقييم أهداف التنظيم،

التدريب، وكيفية احلصول على املصادر الضرورية واختيار طرق التدريب، وحمتوى اخلطة التدريبية، وتتمثل يف قياس خمرجات التدريب، مث مقارنة املخرجات باألهداف واملعايري املطلوب حتقيقها : ةوالعدال

يوفر املعلومات الالزمة حيدث دون وجود نظام معلومات أساسي أنكل ما سبق ال ميكن من طبعا .لذلك، أال وهو نظام املعلومات اإلستراتيجية

:اجلودة الشاملةمن خالل التأثري على سياسة إدارة : ثالثا

احلاجة أنتعترب سياسة اجلودة الشاملة إحدى السياسات السائدة واملرغوبة، يف الفترة احلالية، كما هلا أصبحت ضرورية، من اجل تطبيقها كمدخل من مداخل التطوير التنظيمي اهلادف إىل حتسني

.على االستمرارية األداء اإلداري وحتقيق رضا اجلمهور عن اخلدمات أو اإلنتاج واحملافظة

:أسباب االهتمام بإدارة اجلودة الشاملة - أ

ميكن النظر إليها باعتبارها فلسفة إدارية تركز على حتسني اجلودة خلدمات املنظمة، وتشري إىل تتطلب توجه صوب هذا اهلدف، وهي فلسفة شاملة للمنظمة أنكل عمليات املنظمة جيب أن

األعمالشكل تعاوين ألداء '' أاكما . لفة ملباشرا بنجاحالتعاون والتنسيق بني الوظائف املخت

Page 186: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

165

يعتمد على القدرات املشتركة لكل من اإلدارة والعاملني دف حتسني اجلودة وزيادة اإلنتاجية بصفة مستمرة من خالل فرق العمل، ويؤدي تطبيقها إىل تقليل العمليات اإلدارية واملكتبية وتقليل

.شكاوي العمالء

املستمر للمنظمات من لتوجيهية والفلسفة اليت متثل أساس التحسني ابعض املبادئ '' اأكما خالل استخدام األساليب اإلحصائية واملوارد البشرية، لتحسني اخلدمات واملوارد اليت يتم توفريها للمنظمة باإلضافة إىل النظام الداخل الذي حيكم عمل املنظمة والدرجة اليت يتم ا مواجهة

19وقد ظهر مفهوم اجلودة مع اية القرن الـ.1''الب العمالء يف الوقت احلاضر ويف املستقبلمطوقد كتب تايلور . أو إعادة تأهيل املنتجات املرفوضة تفتيشومتحور معناه يف البداية على ال

.2''املفتش مسؤول على نوعية العمل''

سلعة موجهة لتلبية حاجيات حالة خدمة أو'' أاعلى ISOوتعرف اجلودة حسب مقياس .3''املستعملني

ارتباط بقاء املنظمات بتحسني إنتاجيتها، ودافع املنافسة مع املنظمات األخرى والرغبة يف إن وراء توجه أسباباإظهار العاملني ا بأم جيدون مثل باقي العاملني يف القطاعات األخرى كانت

ومن أهم مسؤوليات اإلدارة العليا .ة اجلودة الشاملةحنو تطبيق فلسفة إدار األعمالمنظمات يتم إعطاء العاملني اهتماما مناسبا أنباملنظمات اليت دف إىل تطبيق نظام إدارة اجلودة الشاملة،

بغرض تنمية معارفهم ومهارام وتطوير قدرام وحتسني اجتاهام وتوجيه سلوكهم لتحقيق .تظهر أمهية نظام املعلومات اإلستراتيجية يف ذلك نظام إدارة اجلودة، طبعا من هنا

:إدارة املوارد البشرية وفق إدارة اجلودة الشاملة - ب

يشمل مزايا تطبيق إدارة اجلودة الشاملة إدارة املوارد البشرية وسياساا، إذ رأى بعض أنميكن رد البشرية داخل املنظمة إدارة اجلودة الشاملة قد تستخدم كأداة لتطوير إدارة املوا أنالباحثني

:والذي ينعكس يف حتقيق العديد من النتائج االجيابية أمهها

.32، ص 2001عمر وصفي عقيلي، املنهجية املتكاملة إلدارة اجلودة الشاملة، عمان، دار وائل للنشر، 12 Jean Claude taroudean, stratégie industrielle, 2eme ed, Paris, 1998, P . 3 Alain courtois, gestion et production, les éditions d’organisition, 11eme tirage, Paris, 2001, P 319.

Page 187: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

166

يصبح وفقا هلذه فاألجرللترقية وزيادة األجور، إقالع املنظمات عن نظام األقدمية كأساس - .السياسة مبنيا على املهارات واملعارف اليت يتمتع ا األفراد

خلية واخلارجية للمنظمة من خالل ما تتيحه ثقافة اجلودة من حتقيق التعاون بني الوحدات الدا - .إمكانية للتنسيق وتبادل اخلربات ومشاركة العاملني يف املراحل املختلفة لصناعة وتنفيذ القرارات

العاملني من خالل حتقيق مبدأ الدفع مقابل األداء الذي يؤدي ملزيد من أمامالتساوي يف الفرص -ني بالعدالة واالنتماء للمنظمة والوظيفة وبالتايل العمل باستمرار على تطوير اإلحساس لدى العامل

.1''نفسه

حتقيق مستوى جودة أنوإدارة اجلودة الشاملة تعترب جودة العنصر البشري الركيزة هلا، إذ عال للعنصر البشري يتطلب وجود قواعد إلدارة املوارد البشرية ذات جودة عالية، وحسب

ض املنظمات، فانه على إدارة املوارد البشرية تبىن هذه اموعة من القواعد جتارب بع :2واإلجراءات

.وضع األهداف املسطرة بوضوح مع توضيح األنظمة املتبعة-

.االستماع لشكاوي العاملني وانتقادام واقتراحام وأخذها بعني االعتبار -

.جذب األفراد حنو ادوار اكرب من املكلفني ا -

سة إدارة اجلودة الشاملة وحتقيق امليزة التنافسية باالعتماد على نظم املعلومات اسي - ج :اإلستراتيجية يف إدارة املوارد البشرية

لقد درس معهد التخطيط االستراتيجي يف مدينة ماساشوسيت األمريكية العالقة بني اجلودة ثة آالف من وحدات األعمال والرحبية ومشاركة السوق باالعتماد على بيانات أداء ثال

انه عندما تظهر اجلودة املتميزة واملشاركة : اإلستراتيجية وتوصل إىل جمموعة من النتائج من أمهها

، 1998، جانفي 1خليل درويش، عناصر كفاءة املنظمات اإلدارية، من خالل إستراتيجية اجلودة،دراسة مقارنة، جملة البحوث اإلدارية، العدد 1

.34 -33ص 2 Jean Brunet le compte et Dominique Fauconniers, la Qualité en ressources humaines, les éditions d’organisations, Paris, 1997, P20 – 21.

Page 188: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

167

العالية يف السوق، فالرحبية تتحقق بشكل افتراضي، وبالتايل هناك عالقة قوية بني اجلودة والرحبية، .كون أساس مليزة تنافسيةتقلل التكلفة، وهذا قد ي أناجلودة ميكن أنكما

اهتمام املنظمات بتطبيق إدارة اجلودة الشاملة يعترب مصدرا أنلذلك رأى بعض الباحثني استراتيجيا لتحقيق الفاعلية للمنظمة والنهوض بأدائها وحتقيق ميزة تنافسية هلا، وان معظم

عية، التدريب، حتسني التركيز على النو(املنظمات اليت تطبق مفاهيم اجلودة الشاملة مثل ال تنتج فقط املزايا التنافسية بل توفر أيضا سلوكا عاما يعرب عن املظهر العام للمنظمة ) العمليات

مثل الثقافة التنظيمية املفتوحة وتعزيز املوظفني وفاعلية املنظمة واليت بدورها تعمل على حتقيق ميزة .تنافسية

من أنظمة 4 – 2اجلودة الشاملة من خالل البنود من وترتبط املوارد البشرية بنظام إدارة مكونات توثيق نظام جودة تدريب العاملني، واملكون اخلاص أنإذ )ISO(اجلودة العاملية

.بالعاملني يعترب عنصرا حاكما ملستوى فعالية املكونات األخرى من نظام التوثيق

ياسات اليت من شأا تطوير وحتسني ساليركزوا على أنومن هنا فاملنظمات وموظفيها جيب عناصر اجلودة الشاملة واملتمثلة باإلستراتيجية والتركيز على العميل، أناجلودة التنافسية، حيث

واالعتماد على منهج علمي، واالنتماء طويل املدى للمنظمة، وفرق العمل، والتحسني املستمر صنع القرارات التنظيمية سينعكس على أداء منومشاركة األفراد، ومتكينهم . والتعليم والتدريب

حمتوى ومضمون سياسة أناملنظمات وبالتايل على ميزا التنافسية، ولكن البد من اإلشارة إىل إدارة اجلودة الشاملة املتبع من طرف املنظمة لتحقيق امليزة التنافسية يعتمد على نظام املعلومات

.توحة بني املنظمة ومتغريات بيئتها اخلارجيةاإلستراتيجية املتوفرة باعتباره قناة مف

:سياسة إدارة اجلودة الشاملةوالتأثري على قرار ونظام املعلومات اإلستراتيجية *

يساعد نظام املعلومات اإلستراتيجية يف تفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية واملتعلقة بسياسة أدوات من خالل توفريه للمعلومات إدارة اجلودة الشاملة وذلك من خالل التأثري يف عدة

انطالقا من ما حيدث يف .مضمون هذه السياسة وتدعيم قراراا إثراءاإلستراتيجية اليت تساعد على

Page 189: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

168

اإلستراتيجية املنظمة فيما خيص هذا الشأن يف البيئة التنافسية اخلارجية، أي يفيد نظام املعلومات :ط التاليةتوفري املعلومات الالزمة فيما يتعلق بالنقا

وتعرف بأا مجاعة من املوظفني تعمل معا لتحقيق جمموعة مشتركة من األهداف، : فرق العمل*موظفا يتولون 15 – 5وقد بدأت فرق العمل تنتشر بعد منتصف الثمانينات ويضم الفريق من

جه إنتاج منتج كامل، أو االضطالع مبهمة شاملة، وتكون فرق العمل أكثر فعالية عند ما تواتنشئ املنظمة أناملنظمة مشاكل ذات طابع مشويل تؤثر على أكثر من جزء لديها، وبالتايل جيب

ذات قيمة مشتركة بني مجيع األعضاء وبدعم من اإلدارة أهدافافرق العمل، وان ميتلك الفريق كيفية العليا، ونظام املعلومات اإلستراتيجية يفيد يف هذا اجلانب من حيث توفري املعلومات حول

تعليما والقادرين على املسامهة بشكل األحسنعمل فرق العمل لدى املنافس وطبيعة املوظفني جناح فرق العمل يف املنظمات األخرى، مستويات األداء وأسبابأكثر فعالية يف هاته الفرق،

د يف والرضا احملقق لدى املنظمات املنافسة، نظام حتديد األدوار لكل فرد داخل الفريق الواحاملنظمات املنافسة، كيفية حترك األعضاء خللق املناخ املناسب الذي يوجه طاقام جتاه حل

.هلذه العملية داخل املنظمات املنافسة وإمكانياماملشكالت وتعظيم استخدام مواردهم

وتشمل على فرق عمل طوعية تتشكل داخل املستويات التنظيمية وميكن ألي :حلقات اجلودة*ها، وهي تسعى لدراسة ييشترك ف أناملنظمة بغض النظر عن وظيفته ومنصبه اإلداري عضو يف

.1العمليات وحتسينها ودراسة بعض املشاكل املتعلقة بالعميل واقتراح احللول هلا

إذ تركز اهتمام اليابانيني على –وهي أسلوب من أساليب اإلدارة باملشاركة ظهر باليابان ايته بتنفيذ املراقبة اإلحصائية جلودة ومث اتسع نطاق مسؤولياته ليشمل مراقبة اجلودة، وكانت بد

.كافة أرجاء املنظمة

ويؤكد البعض على إمكانية اعتبار حلقات اجلودة أسلوب لتطوير املوارد البشرية عالوة على :كونه أسلوب من أساليب اإلدارة باملشاركة، إذ يساعد على حتقيق ما يلي

.5 – 4، ص 1995رية املوجي، دوائر اجلودة، القاهرة، املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، 1

Page 190: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

169

ولية، الوعي األفضل ألهداف ملنظمة وااللتزام ا، العمل التعاوين، مزيد من النظرة الشم .اإلبداع، تدريب املهارات، وأخريا تنمية االنتماء والسيطرة وحتقيق الذات

توفري املعلومات اليت تساعد ونظام املعلومات اإلستراتيجية يفيد يف هذا اجلانب من حيث اليت '' حلقات مراقبة اجلودة''موعات العمل أو طبيعة جم: متخذ القرار حول عدة جوانب منها

ميتلكها وحيوزها املنافس وكيفية عملها، مضمون وحمتوى نظام دراسة العمليات وحتسينها ودراسة .بعض مشاكل اهليكل لدى املنظمات املنافسة

نظام املعلومات اإلستراتيجية لتفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية من خالل ):19(الشكل :سياسة إدارة اجلودة الشاملة

.الباحث إعدادمن :املصدر

إستراتيجية أنما ميكن ذكره يف هذا اال ومن املنظور االستراتيجي وهو مضمون دراستنا البحثية هو

املكانة اجلودة تلتقي مع اإلستراتيجية العامة للمنظمة يف سعيها لتدعيم املركز التنافسي للمنظمة، وحتقيق املالئمة هلا من خالل امليزة التنافسية، وتعتمد كلتا االستراتيجيات على كفاءة املوارد البشرية، كون االستثمار

املنافسة

.كيفية عمل فرق العمل - .أسباب النجاح - .مستويات األداء والرضا - .نظام حتديد األدوار داخل الفرق -

- .حلقات مراقبة اجلودة - .حمتوى نظام دراسة العمليات -طبيعة التعامل مع املشاكل العميل -

املتعلقة باجلودة

فرق العمل

حلقات اجلودة

البيئة اخلارجية

نظام املعومات

االستراتيجي

حمتوى القرارات املتعلقة بسياسة

جلودة إدارة ا الشاملة

بيـانـات

بیـانـات

ومـاتمعل

بيـانـات

إدارة املوارد البشرية

إدارة املوارد البشرية

حتقيق امليزة التنافسية

نطاق البيئة الداخلية

املنظمة نطاق البيئة الداخلية

Page 191: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

170

األمثل هلذه املوارد هو احملرك األساسي جلودة اخلدمة أو املنتج مبا يسهم يف حتقيق امليزة التنافسية للمنظمة، .جية كما سبق اإلشارة إىل ذلكعلومات اإلستراتيباالعتماد على نظم امل

وحتقيق امليزة التنافسية rkingmachBen من خالل التأثري على سياسة املقارنة املرجعية : رابعا :للمنظمة

نقطة مرجعية ''أو املقارنة املرجعية يف اللغة االجنليزية مبعىن Benchmarkingميكن تعريف الـ .''تستعمل لقياس شيء معني أو أداء معني

من املعايري وسيلة نظامية لقياس ومقارنة أداء أي منظمة استنادا إىل منظومة '' أاوميكن تعريفها على القياسية أو املتفق عليها، وذلك دف حتديد مدى جودة املنظمة وخمرجاا وخطط التطوير الالزمة

.''لتحقيق أهدافها

نة املرجعية كذلك من خالل عالقة املقارنة املرجعية واملوارد وتربز أمهية امليزة التنافسية واملقار البشرية، فيمكن اعتبار هذه السياسة واحدة من مداخل تقييم فعالية املوارد البشرية، واليت تقارن مقاييس

اء ، فاملقارنة املرجعية لألد''األداء األفضل''حمددة باالجناز مقابل املعلومات حول تلك املقاييس يف منظمات التعويضات الكلية ونسبة الوظائف اإلدارية اليت تشغل من : تقيس سياسات إدارة املوارد البشرية التالية

ومستوى األجور اليت تدفع للموظفني، ونسبة العوائد ) أي يتعلق بسياسة الستقطاب واالختيار(الداخل .على التكلفة الكلية

يف إطار سياسات إدارة املوارد البشرية Benchmarkingوبذلك تعد سياسة املقارنة املرجعية جزءا مهما يف عملية املسح البيئي للموارد البشرية وتشمل على إجراء األنشطة املقارنة املرتبطة بالتكلفة والسالمة املهنية، واخلدمات اإلنتاجية واإلبداع، واألهداف املطلوب حتقيقها على مستوى املوارد البشرية،

، وذلك باالعتماد على 1ف إستراتيجية املوارد البشرية مع األهداف اإلستراتيجية للمنظمةكما تربط أهدا .نظم املعلومات اإلستراتيجية

.83شوك شاندا و شلبا كوبرا، مرجع سبق ذكره، ص - 1

Page 192: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

171

وعن كيفيات الدور الذي يلعبه نظام املعلومات اإلستراتيجية يف هذا اال فالشكل التايل يوضح هذه

.العالقة

:اإلستراتيجية يف صنع نظام للمقارنة املرجعية للمنظمة دور نظام املعلومات ):02(الشكل

.من إعداد الباحث: املصدر

إستراتيجية املوارد البشرية

سياسة املقارنة املرجعية Benchmaking

جية أهداف إستراتي للمنظمة

بيانات حول األساليب احلديثة للعمل املتبعة لدى املنافس

ملقارنتها مع ما يوجد داخل .املنظمة

املخصصات من املوارد املادية الكافية إلدارة املوارد البشرية باألساليب غري تقليدية لدى

املنافس كمرجعية للمقارنة مع .ما يوجد داخل املنظمة

يدفع مستوى األجور الذي .للموظفني لدى املنافس

نسبة العوائد من التكلفة الكلية.

البيئة التنافسية

انـاتبي

انـاتبي

انـاتبي

بيانـات

نظام املعلومات اإلستراتيجية

للمنظمة

توفري معلومات تكون أساس لوضع

ارن من معايري تقخالهلا املنظمة

هـا وى أدائمست مقـارنة باملنـافس

حنرافات لتفادي اال لل مستقبـالواخل

ومـاتلمع

ومـاتمعل

املسح البيئي

مضمون سياسة املقارنة املرجعية

Benchmarking يف إدارة املوارد البشرية

حدود املنظمة

Page 193: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

تفعيل قرارات إدارةاملوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسيةدور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف الفصل الرابع

172

:الرابعخالصة الفصل

هناك جمموعة من القرارات والسياسات املستخدمة يف إدارة املوارد البشرية واليت ميكن أنمما سبق يتبني أكثر فاعلية من خالل ما تقدمه هلا من معلومات مهمة، وقد إعطائهاة يف املعلومات اإلستراتيجيتساهم نظم أن

مت تناول والتطرق هلذه السياسات والقرارات وفقا لثالث جمموعات وهي قرارات وسياسات متعلقة بتوفري ية وأخريا سياسات وقرارات متعلقة بتنم.املوارد البشرية، قرارا وسياسات متعلقة بتعويضات املوارد البشرية

.وتطوير املوارد البشرية

ذه القرارات والسياسات دورا مهما يف حتقيق امليزة التنافسية باالعتماد على نظم هل أنوتبني للباحث املعلومات اإلستراتيجية، وذلك من خالل زيادة إنتاجية املنظمات ورحبيتها وحتسني أدائها، وجودة خدماا

.ض دوران العمل فيها، ويف حتقيق متيز للموارد البشرية، وختفيض التكلفة، وختفيومنتجاا

تتجه سياساا اجتاها استراتيجيا، وان تأخذ باالجتاهات أنفلكي تنجح قرارات إدارة املوارد البشرية، البد من ة املرجعية، نظرا للعديدناحلديثة يف تطبيقها، إضافة إىل االعتماد على األفكار اجلديدة كالتمكني واملقار

.النتائج االجيابية اليت قد تتحقق من جراء تطبيقها

Page 194: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الفصل اخلامس

Page 195: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

174

:متهيدتواجه املؤسسات االقتصادية اليوم مجلة من التحديات اجلوهرية وأمهها التطور التكنولوجي وتوسع جمال

املنافسة إضافة إىل ذلك التغريات االقتصادية اليت أصبحت متتاز بعدم االستقرار يف اجلزائر ونظرا للتحوالت اليت اتفاقية الشراكة مع اإلحتاد األورويب حيز التطبيق أصبحت يشهدها الوضع االقتصادي احلايل خاصة منذ دخول

املؤسسات اجلزائرية جمربة على جماة منافسة شرسة مصدرها املؤسسات األجنبية لتحقيق ذلك أصبحت ويتم ذلك ،مما ميكنها من حتسني تنافسيتها أدائهااملؤسسات مطالبة بانتهاج إستراتيجية تساعدها على حتسني

.ا الذي تنشط فيه وكذلك واألهم تأهيل أساليب وأمناط التسيري املعتمدة يف إدارة األعمالبتأهيل حميطهففي هذا اال أصبحت املؤسسات ،حتسني هذه األخرية ال ميكن دون االعتماد على املوارد البشرية

رد البشرية حيث تقع على اجلزائرية مطالبة باالهتمام أكثر بالعنصر البشري والذي تتوىل إدارته وظيفة املوا .عاتقها مسؤولية حتقيق التأقلم مع هذه األوضاع

فاملوارد البشرية تشكل أحد العناصر اهلامة لتنافسية املؤسسات باعتبارها عامال أساسيا من عوامل حتسني ىتاملعلومات ح األداء وال يتحقق ذلك إال باإلعتماد على التطورات التكنولوجية اجلديدة من تكنولوجيا ونظم

وذلك الختاذ قرارات سليمة وفعالة لتحقيق أهداف إستراتيجية ،تكون املؤسسات يقظة ملختلف التحوالت .املنظمة

ومن هذا املنطلق جاء هذا الفصل العملي لتوضيح العديد من النقاط وحماولة اإلجابة عن اإلشكالية من النقاط من بينها دراسة إمكانية اعتماد املؤسسة اجلزائرية األساسية هلذا البحث من خالل التطرق إىل العديد

.على نظم املعلومات لتحقيق تنافسية املوارد البشرية وتفعيل دور هذه الوظيفة

Page 196: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

175

I- د على تكنولوجيا ونظم املعلوماتتنافسية املوارد البشرية يف املؤسسة اجلزائرية باإلعتما إىل عرض خمتلف جوانب بيئة األعمال يف اجلزائر مع إبراز واقع السوق اجلزائرية سنتطرق يف هذا املبحث

القرار يف املؤسسات اختاذوكذا منظومة واالتصاليف ظل التحوالت الدولية من تنامي تكنولوجيا املعلومات . اد على نظم املعلومات اجلزائرية حمددين درجة اعتمادها على املوارد البشرية لتعظيم امليزة التنافسية باإلعتم

I-1 - تشخيص السوق اجلزائرية 1:مهاتتسم وتتصف السوق اجلزائرية خباصيتني أساسيتني

السوق اجلزائرية غري معروفة بصفة دقيقة وكلية خاصة وأا مل تكن موضوع دراسات إحصائية من أي -1راء بالنسبة للمستهلكني القادرين توجد إجراءات لسرب اآل ال كما ،شكل كأن يعرف حجمها أو نسبة منوها

. على توضيح درجة إشباع حاجام كما أن السوق اجلزائرية مفتوحة لالستثمارات وللواردات مع سيطرة الواردات وهذا رغم اجلهود املبذولة -2

توردة لتطوير اإلنتاج الوطين خاصة مع عدم وجود أي قانون يف التشريع اجلزائري يفرض ويلزم املؤسسات املسيف اجلزائر مما يسهل على االستثماريةالوطنية واألجنبية على احترام تعهداا فيما خيص إجناز مشروعاا

املؤسسات األجنبية بيع منتوجاا يف السوق اجلزائرية مع عدم تسرعها باالستثمار حيث أنه ال شيء مينعها من .املواصلة

I-2 - تنافسية املؤسسات اجلزائرية

وضعية املؤسسة اجلزائرية :أوال تبين اجلزائر لسياسة إعادة التصحيح اهليكلي أدى إىل ظهور منظومة تشريعية وقانونية لإلسراع يف

واهلدف كان الدخول يف اقتصاد السوق تدرجييا وهذا التحول أدى إىل ظهور منافسة االقتصاديةاإلصالحات . االقتصاديةيف مجيع ااالت

:يليز املؤسسات اجلزائرية حسب بعض الدراسات الوطنية ما وأهم ما مييغالبية املؤسسات بقطاعيها يغلب عليها الطابع اإلنتاجي والبيعي مع انعدام جزئي وطفيف للتصور -1

.التسويقي مبفهومه احلديث ،نتها مبنافسيهاحترير األسواق وظهور املنافسة دفع باملؤسسات الوطنية أن تقيم مكانتها التنافسية ومقار -2

فمحاولة التكيف مع حميطها اخلارجي والداخلي مكنا املؤسسة اجلزائرية إىل حد ما من تبين إستراتيجية التكيف

[،29/01/2008، تاريخ االطـالع روين، مقال الكت)على اخلط ( سات اجلزائرية يف ظل التحوالت االقتصادية، كربايل بغداد، تنافسية املؤس 1

www.sarambite.com من املوقع ]بتصرف

Page 197: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

176

، وما يالحظ أن املؤسسات للتطورات احلاصلة حوهلا بغية حتقيق أهدافها املتمثلة يف البقاء والنمو استجابة .1اخلاصة أكثر إتباعا لذلك

والت احلاصلة بعثت مسريي املؤسسات إىل تقوية قدراا التنافسية يف مجيع ااالت لتحقيق خمتلف التح -3 .واالتصالوضعية تنافسية مرحية خصوصا مع تطور تكنولوجيا املعلومات

واقع امليزة التنافسية للمؤسسة اجلزائرية :ثانيا سات واملنظمات العاملية واليت دف إىل تقييم اليت تنشرها املؤس االقتصاديةهناك العديد من املؤشرات

وقبل التطرق إىل تنافسية املؤسسة اجلزائرية سنتطرق ،وتنافسية الدول االستثماربيئات األعمال ومناخ .العامليألوضاع اجلزائر فيما خيص امليزة التنافسية من خالل مؤشر التنافسية باختصار

2:سم هذا املؤشر إىل مؤشرين فرعينيينقوالذي يعترب قدرة اإلقتصادات العاملية على حتقيق معدالت دائمة من النمو :مؤشر النمو للتنافسية -

.وأدائها الكلي على املدى املتوسط والبعيد االقتصادي .التنافسيةعلى صعيد املنشأة يف حتقيق االقتصاديةوالذي يقيس قدرة الوحدات :للتنافسيةمؤشر األعمال -

:يليرتيب الدول يف هاذين املؤشرين كما وقد جاء ت 2006ترتيب بعض الدول وفق مؤشرات التنافسية العاملي لسنة:)08(جدول

الدول الترتيب سنغافورة 05 هونغ كونغ 11 تايوان 13 ماليزيا 26 الشيلي 27 الصني 45 اجلزائر 76

Global CompetitiVeness Report ‚2006 :WEF:املصدر

كليـة االقتصـاد، ) غـري منشـورة -،جامعة اجلزائـر رسـالة ماجسـتري (، افسية يف تنمية امليـزة التنافسـية ، امهية اليقظة التنحناسية رتيبة 1

. 147،ص2003اجلزائر،املعرفة يف ظل االقتصاد الرقمي ومسـامهتها يف " حتليل بيئة االعمال وتنافسية االقتصاد اجلزائري، امللتقى الدويل بلقاسم زايري و حلسن هواري، 2

. 10،ص2007جامعة الشلف،"تكوين املزايا التنافسية للبلدان العربية

Page 198: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

177

حظ أن اجلزائر يف مرتبة متأخرة مقارنة مع بعض الدول اليت ال متلك بعض املقومات اهلامة للتنمية منما يال .كميااملعطيات الطبيعية والكثافة السكانية أي وفرة العنصر البشري بينهاثقافة وما ميكن ذكره حول واقع امليزة التنافسية باجلزائر هو أنه يف ظل سواد ثقافة العرض على حساب

اخنفاضولقد أدى .1املستهلك واتمع نقطة البداية يف ختطيط أنشطة املؤسسة التسويق املعاصر اليت تعتربالقدرة التنافسية من جهة امتالكالطلب على منتجات أغلب املؤسسات نتيجة لشدة املنافسة من جهة وعدم

يف النهاية نفسها لتجد معظم املؤسسات ،تنافسية أخرى إىل حرمان املؤسسة اجلزائرية من احلصول على مزايا تنتج منتجات ليست ذات جودة ، و أسعارها مرتفعة نسبيا ، وما ميكن اإلشارة إليه هو أن بعض املؤسسات

أسلوب التحسني وانتهجتحتقيق ميزة تنافسية ألا تبنت إستراتيجية التكيف مع حميطها اجلديد استطاعت .2التكاليف تدنية جعلها تعمل على املستمر ملنتجاا مما

إجراءات حتسني امليزة التنافسية للمؤسسة اجلزائرية :ثالثا لقد قامت اجلزائر بعدة إجراءات لتحسني امليزة التنافسية وتتمثل هذه اإلجراءات يف خطتني ختص األوىل

ىل تعىن بربنامج تأهيل املؤسسة حتت وصاية بينما ختص الثانية املوارد البشرية بصفة عامة فاألو االستثمارميدان أما الثانية تتعلق بربنامج التكوين ،وزارة الصناعة وإعادة اهليكلة ومبشاركة وزارة املؤسسات الصغرية واملتوسطة

.حتت وصاية وزارة التكوين املهين إىل حتسني قتصاديةاالويهدف هذا الربنامج على مستوى املؤسسة : االقتصاديةبرنامج تأهيل املؤسسة -

طرق التقوية ويركز أساسا اقتراحف املؤسسة وبالتايل ضعالنوعية ووضع آليات تطوير وتوقع وحتليل نقاط .وكذا جلب التكنولوجيا احلديثة )التكوين ونظام املعلومات ، ربجمياتال(غري املادية االستثماراتعلى

:3وتتمثل أهم مراحل تنفيذ الربنامج يفئة اإلستراتيجية اإلمجالية للمؤسسة من خالل مجع معلومات أساسية عن املؤسسة وإعداد منط التجزئة التجز -1

اإلستراتيجية املالئم من خالل دراسة وضعية املؤسسة يف السوق باإلعتماد على وضعيتها التنافسية ر املؤسسة من خالل حتديد بعد ذلك تبين وتطبيق إستراتيجية لتطوي ،واإلستراتيجية ووضعية مواردها البشرية

. مروديةتشكيلة املنتجات واألسواق األكثر على صندوق التنافسية الصناعية من خالل تقدمي باالعتمادوهذا ،تتمثل يف دعم تنفيذ برنامج التأهيل -2

.ومعاجلة امللفات املقدمة

ة وفـرص الداوي الشيخ، دور التسيري الفعال ملوارد وكفاءات املؤسسة يف حتقيق امليزة التنافسية، ورقة عمل امللتقى الدويل حول التنمية البشـري 1

. 267،ص2004االندماج يف اقتصاد املعرفة، جامعة ورقلة، .املرجع السابق، نفس الصفحة 2 .268املرجع السابق، ص 3

Page 199: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

178

صار تكييف نظام التعليم وفقا ،نظرا ألمهية املورد البشري وتطويره باملؤسسة : إصالح منظومة التكوين -عترب من العوامل املهمة لتطوير امليزة التنافسية ويئة املؤسسة لذلك ي ،املعرفة واعتمادالحتياجات السوق

:1وتتلخص اإلستراتيجية يف النقاط التالية .تشخيص وضعية نظام التكوين والتمهني بغية الوقوف على نقاط الضعف - .لتحسني وتأهيل منظومة التكوين وضع خمطط إستراتيجي - .متويل التكوين والتمهني املتواصل -

بالكفاءات البشرية ومساعدا على اإلبداع واالبتكار من خالل توفري املناخ واجلو االهتماموكذا العمل على .املالئم لذلك

I-3 - يف اجلزائر واالتصالواقع تكنولوجيا املعلومات . من القرن املاضي والسنوات اليت تلته تطورات متسارعة على مستوى تكنولوجيا شهد العقد األخري

سواء على مستوى التجهيزات أو الربامج من حيث األداء واإلنتاجية ووسع استعماهلا على واالتصالاملعلومات عمال كافة األصعدة وهذا ما أدى إىل املرونة يف االستعمال وإقبال واسع من قبل احلكومات وقطاع األ

.2واألفراد وقد عمدت اجلزائر من خالل حكومتها بإعادة هيكلة قطاع الربيد واملواصالت ليتم تفريعه إىل مؤسستني

باإلضافة إىل القيام مبشاريع ،بغية مواكبة التغريات احلاصلة على املستوى العاملي ،بريد اجلزائر وإتصاالت اجلزائر .3لوجية املتطورة وتوسيع شبكة اإلتصال الرقميةالتجديد والتجهيز باألجهزة التكنو

:يف اجلزائر من خالل النقاط التالية واالتصالوسوق تتطرق إىل منظومة تكنولوجيا املعلومات : سوق اهلاتف׃أوال

يف هذا اال للقطاعني اخلاص االستثمارحيث مت فتح جمال ،ع اهلاتف يف اجلزائر تطورا كبرياعرف قطا اجلزائر اتصاالتين واألجنيب من خالل سوق اهلاتف النقال بعدما كان حكرا على القطاع العام املتمثل يف الوط

لالتصاالتوالوطنية لالتصاالت،لكل من املتعامل املصري أوراسكوم االستغاللوقد مت إعطاء رخصة ،يظهر ذلك من خالل ما تقدمه هذه و ،ويشهد السوق حاليا تنافسا شديدا بني املتعاملني الثالثة ،الكويتية

املؤسسات من محالت إعالنية عرب كامل أرجاء الوطن حىت أثر ذلك على أسعار هاته اخلدمة وجعلها يف .متناول شرحية واسعة من اتمع اجلزائري

.رجع السابق، نفس الصفحةامل 1

2 Marc Favier et Françoise coat; revue française de gestion; le future des systèmes d’information; N125 .1999,p20.

، كليـة )رةغـري منشـو –اطروحة دكتوراه، جامعـة اجلزائـر ( ابراهيم خبيت، دور االنترنت وتطبيقاته يف جمال التسويق، دراسة حالة اجلزائر 3 . 197،ص2002،االقتصاد،

Page 200: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

179

: سوق الربامج ׃ثانيا اخلاصة واإلدارات مبختلف برامج الكمبيوتر على مستوى املؤسسات العمومية و استعماللقد إتسع نطاق

رغم وجود موارد بشرية ،لكن ما يالحظ أن هذا اال ما زال بعيدا عن مستويات األداء العاملية ،ختصصاا إىل باإلضافة ،ويرجع السبب يف ذلك إىل املنافسة القوية جدا من الشركات العاملية يف هذا امليدان ،ذات كفاءة

أهم هذه العملية تعترب من ،ملستعملة يف اجلزائر هي نتيجة لعملية قرصنةمن الربامج ا % 95أن أكثر من .معوقات تطوير برامج احلاسوب

سوق االنترنت ׃ثالثا لسنة على األرقام اخلاصة باجلزائر املصرح ا من قبل وزارة الربيد وتكنولوجيا املعلومات اعتمادا

2004.1 . 2004موزع يف اية فيفري 95إىل 2000يف سنة 04من زاد عدد مقدمي خدمات االنترنت - . 2004سنة 2500إىل 2000موقع يف سنة 20عدد مواقع الويب من ارتفع -سنة نادي 4800إىل 2000سنة نادي 100من حوايل ارتفع العددنوادي اإلنترنيت فيما خيص -

.نازل بسبب دخول االنترنت إىل امل لالرتفاعوالعدد مرشح 2004 :رابعا الشبكات املعلوماتية

فبغض النظر عن بعض ،تطورا ضعيفا يف املؤسسات اجلزائرية االقتصادية خاصة العمومية تشهد الشبكات التأمني اليت تعرف تطورا وحتسن ملحوظ بفضل و البنوك،الطريان ،اجلمارك،القطاعات كالصكوك الربيدية

2.ات إال أن مستويات األداء تبقى ضعيفةقواعد سريعة وفعالة للمعطيما يالحظ أن الكثري من املؤسسات اجلزائرية متتلك جتهيزات تكنولوجية للمعلومات واالتصاالت ومن أبرز و

أمثلتها أجهزة احلاسوب والشبكات لكن دون وجود إطارات كفأة حتسن استعماهلا أو من جانب نقص 3.ت والظروف احلاليةناسبة للتقنياالربامج احلديثة امل

ية املؤسسات متلك أجهزة إعالم آيل بالغأما األنظمة احلديثة ف ،فاألنظمة املتوفرة تتميز بالطابع التقليدي 4.اخل...... تستعمل كأنظمة ختص نظام األجور وتقييم اجلرد السنوي للمواد ،حديثة

املعرفة يف ظـل االقتصـاد الرقمـي " نصرالدين بوريش، تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت كدعامة للميزة التنافسية، مثال اجلزائر، امللتقى الدويل 1

.11،ص2007جامعة الشلف،"ومسامهتها يف تكوين املزايا التنافسية للبلدان العربية .13بق، صاملرجع السا 2

املؤسسـة " رابح زبريي ، دور انظمة املعلومات يف تنمية القدرة التنافسية للمؤسسة ، ورقة عمل امللتقى الـدويل حـول 3 . 2003،جامعة املسيلة " االقتصادية اجلزائرية و حتديات املناخ االقتصادي اجلديد

.167،ص2004دراسة نظرية وتطبيقية،بدون دار نشر، ناصر دادي عدون، االتصال ودوره يف كفاءة املؤسسة االقتصادية، 4

Page 201: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

180

I-4 - إدارة املؤسسات اجلزائرية من حيث اختاذ القرار ׃إن ما مييز منظومة اختاذ القرار يف املؤسسات اجلزائرية ميكن أن نلخصه يف ما يلي

اهليئات األجنبية اليت كثريا ما كانت توكل حىتو ،اهلياكل التنظيمية كانت تصمم على أساس ختيالت -ض إليها مهمة تصميمها كانت على جهل بالظروف االجتماعية للبالد مما سبب عدم االنسجام والتناق

واتسام هذه اهلياكل بالطول اهلرمي الذي ارتبط كثريا باملركزية مما حال دون إشراك املرؤوسني يف .عملية اختاذ القرار

جتربة التسيري االشتراكي اليت متيزت ياكل تنظيمية غري فعالة حيث ال تستجيب ألدىن الشروط من -انت تتخذ بناءا على اعتبارات سياسية حيث أن القرارات ك ،متها وموافقتها للبيئةئحيث عدم مال

وعقائدية دون العوامل االقتصادية فكرب حجم املؤسسات وثقل مركزيتها ومنوها الغري متوازن وتعدد . الكفاءة والفعاليةالتخصص أدى إىل غياب و الوظائف

ومع التحوالت اجلديدة وظهور األزمة ظهرت ضرورة إلعطاء استقاللية للمؤسسات لتتكيف مع -لوضع الراهن إال أن ذلك مل يكف باعتبار ظهور عدة مشاكل ومعوقات تواجه عملية اختاذ قرار يف ا

االفتقار إىل ،منها املركزية الشديدة ، إدارة املؤسسات اجلزائرية العمومية اليت أثرت على فعاليتهاتمام من قبل املسريين عالوة على عدم االه ، القيادات اإلدارية اليت تتوفر فيها صفة الكفاءة واخلربة

ونظم ،وسوء التنظيم وغياب االتصاالت اإلدارية ،اخل ...بكفاءة األداء وذلك نظرا لغياب احلوافز اإلدارة على األساليب التقليدية يف حل املشاكل واعتمادوتعدد اإلجراءات ،املعلومات والبريوقراطية

،القرارات اإلدارية اختاذاصة العمومية من حيث وهلذا فإن املالحظ أن واقع املؤسسات اجلزائرية وخوهذا ما ،د معقد وصعب نتيجة اجلانب اإلداري املتخلف جالوسائل املساعدة على ذلك واستخدام

.يتم التطرق إليه يف هذه الدراسة العملية I-5 - تشخيص تنافسية املؤسسة اجلزائرية باإلعتماد على نظم املعلومات نسبة كبرية على وجود اختالفات متفاوتة األمهية بعلى نتائجها اعتمدض البحوث امليدانية اليت أظهرت بع

لتقييم عوامل القدرة التنافسية أو بالنسبة ألمهية وفعالية نظام املعلومات ومن بني سواءبني املؤسسات اجلزائرية :1النقاط اليت ال بد من اإلشارة إليها

ع والترصد لدى معظم املسريين إال أن وظيفة الترصد تكون غائبة عن هناك ربط واضح بني اإلبدا - .املؤسسة

ومفهوم التسويق عند أغلب املؤسسات ،االهتمام بوظيفة التسويق حديث العهد يف املؤسسة اجلزائرية - .مازال مرادفا ملفهوم البيع

حتـديات املؤسسة االقتصادية اجلزائرية و" رابح زبريي، دور انظمة املعلومات يف تنمية القدرة التنافسية للمؤسسة، ورقة عمل امللتقى الدويل حول 1

.44،ص2003،جامعة املسيلة "املناخ االقتصادي اجلديد

Page 202: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

181

وهي من حيث ،يةتعترب املعلومات موردا إستراتيجيا من حيث األمه ،) %80( املؤسسات أغلب - .وهذا يكشف عن تصور قاصر ملدلول املعلومة ،مدلوهلا جمموعة بيانات فقط

أن معظم املسريين يرون أن املعلومات اليت حيصلون عليها ال تتوفر على اخلصائص املطلوبة يف املعلومة - . املقام الثاينوهم يركزون على خاصية الثقة يف املعلومة يف املقام األول وعلى التوقيت يف ،اجليدة

.ضعف قنوات اإلتصال يؤدي إىل تأخر املعلومة وأحيانا إىل حتريفها -أن حيازة املعلومات واإلنفراد اعتقادغالبية املعلومات يتم إحتكارها وإحتجازها من التداول بناءا على -

ت أكثر هي يف مؤسسات قطاع اخلدما) املعلومات احتكار( الظاهرةا يعزز من سلطة املسري وهذه .منها يف مؤسسات قطاع اإلنتاج

׃باإلضافة إىل أن أغلب املؤسسات تتفق على اعتبار نظام املعلومات جمموعة احلواسب واألفراد واملعلومات الداخلية -

1.وهذا يعكس تصورا صحيحا إىل حد كبري ملفهوم نظام املعلومات ،واخلارجية

I-6 - ؤسسة اجلزائريةالبشرية يف خلق تنافسية امل ددور املوار ׃2املوارد البشرية يف املؤسسات االقتصادية اجلزائرية ما يلي إدارةإن أهم ما مييز

يف فترة السبعينات كان العنصر البشري عبارة عن أداة ووسيلة وليس مورد ينتفع به وذلك ألن -ة لغاية تنظيمها كان وفق منهج موحد على مستوى كل املؤسسات االقتصادية فرضته الدولة خدم

إيديولوجية واحدة واملتمثلة يف جتنيد كافة العنصر البشري من أجل حتقيق الربامج اليت مت وضعها يف .إطار املخططات الوطنية

إدارة املوارد البشرية تسري وفق طرق بدائية ال تتالءم مع متطلبات التنافسية وخاصة مع جميء ما يسمى -وكل ما يتعلق ،ت تكتفي بالتسيري اإلداري لشؤون األفراد فقطفاملؤسسة كان ،بالقانون العام للعامل

بسياسات املوارد البشرية وقراراا كاألجور وتصنيف مناصب العمل فكان مفروضا من اجلهات العليا .للدولة متاشيا مع التغريات اليت يشهدها سوق البترول

يوم أزمة حقيقية نسبة كبرية منها مرتبطة وترى بعض الدراسات أن املؤسسة االقتصادية اجلزائرية تعيش ال ׃3باملوارد البشرية وهي تظهر من خالل

.ارتفاع معدل تسرب الكفاءات واملهارات *

.45املرجع السابق، ص 1

زائريـة، شريف بقة وعبدالرمحان العايب، تأهيل وظيفة املوارد البشرية يف ظل متغريات العوملة، حالة املنظمات االقتصادية العمومية واخلاصـة اجل 2 .5،ص2009معهد االدارة العامة، الرياض،" التنمية االدارية حنو اداء متميز"ورقة عمل امللتقى الدويل حول

.6املرجع السابق، ص 3

Page 203: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

182

.اختالل تركيبة القوى العاملة * .التسيب والالمباالة* .معدالت التغيب الغري مربرة ارتفاع* .كثرة حوادث العمل* .على النتائج احملققة هذا ما ينعكساإلحباط وعدم الشعور باالنتماء و*

ويتميز أداؤها ،لعب دورا تثبيطيا خللق التنافسيةتاملوارد البشرية يف املؤسسة اجلزائرية أن وهو ما أدى إىل ׃1بالضعف عموما من خالل مايلي

ق بني ال يتم على أساس التواف االقتصاديةالعاملني مبا فيهم املوجودين يف أعلى هرم املؤسسات اختيار -1 .الشخص املرشح له وإمنا على أساس احملسوبية واالنتماء الفكري واجلهوي واختصاصاملنصب

إما ،القرارات السليمة واختاذ التنبؤالتفكري اإلستراتيجي لدى املسريين وعدم قدرة أغلبيتهم على انعدام -2خضع ملعايري أخرى غري ألن الوظائف اليت يشغلوا بعيدة عن ختصصهم أو ألن تعيينهم يف مناصبهم

.الكفاءة سيادة املصلحة الشخصية لدى املسريين على املصلحة العامة واستغالهلم ملراكزهم الوظيفية وتصرفهم -3

.املؤسسات العمومية وهذا ما لوحظ يفوكأن املؤسسة ملكية شخصية سلطاا وعدم فصارت اإلدارة تتسم بالتعسف يف استخدام ،تفشي الفساد اإلداري من خالل الرشوة -4

.2العمال أو يف توزيع املكافآتتطبيق مبدأ العدالة يف ترقية فشل اإلدارة يف حتقيق االحتواء االجتماعي للعاملني بسبب انعدام احلوار وعدم فعالية قنوات اإلتصال -5

لبية بني اجلهاز املسري والعمال واقتصاره على اللوائح اجلدارية واإلعالنات ويؤدي ذلك إىل استحالة تاحتياجام ورغبام املعرب عنها عرب الشكاوي والتظلمات مما يزيد من سخطهم وسلبيتهم ونشوء عالقة

. 3قد تتحول مع مرور الوقت إىل التمرد واإلضراب ،عداء تدرجيية بني رأس اهلرم وقاعدتهون برضا وعدم االطمئنان على مستقبله الن مستقبله مره ،دم الرضا عن األجر من طرف العاملع -6

.رؤسائه

ة وفرص عبداحلميد زعباط، دور املوارد البشرية يف حتسني القدرة التنافسية للمؤسسة االقتصادية، ورقة عمل امللتقى الدويل حول التنمية البشري 1

.216،ص2004االندماج يف اقتصاد املعرفة، جامعة ورقلة، .217املرجع السابق، ص 2 .نفس الصفحةاملرجع السابق، 3

Page 204: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

183

إضافة إىل نقص اخلربة لدى العاملني وضعف مستواهم التعليمي أو عدم توافقه مع احتياجات املؤسسة -7كما إن إعادة التأهيل ،ملوضوعية وإمنا للمعايري الذاتيةالن التوظيف يف األصل مل خيضع للمعايري ا

1.والتدريب ختضع لنفس املقاييسواليت منحت 1988يف اجلزائر منذ االقتصاديةوهرية اليت فرضتها اإلصالحات بالرغم من التطورات اجل

العمومية بعض احلرية يف التفاوض واختاذ القرارات املرتبطة االقتصاديةللهيئات املسرية على مستوى املؤسسات عت أن حتدث ببعض سياسات إدارة املوارد البشرية إال أن الوضع يظهر أن قليال من املؤسسات اليت استطا

التغيري بوضع سياسات واقعية إلدارة املوارد البشرية خاصة يف جمال األجور وإدارة املسارات الوظيفية واملهنية وعلى العكس بقيت الكثري من املؤسسات تنتهج نفس ،للعمال واحلوافز والتشاور االجتماعي واالتصال

2.القتصاد املوجهمن خملفات االيت هي أساليب وأمناط التسيري املوروثة و

.نفس الصفحةبق، املرجع السا 1 .7،صمرجع سبق ذكرهشريف بقة وعبدالرمحان العايب، 2

Page 205: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

184

II - حتليل نتائج الدراسة االستطالعية توزيع العينة املدروسة حسب القطاع سنتطرق يف هذا املبحث اىل طبيعة جمتمع الدراسة، ونستعرض

.، ومن مث حتليل املعطيات ونتائج هذه الدراسة والنشاطII -1 - جمتمع و عينة الدراسة

ردة، واليت متثل مؤسسات اقتصادية، تتوزع على عدة نشاطات مف 16من جمتمع وعينة الدراسةيتكون مؤسسات من منطقة 08( ، ومت اختيار هذه اموعة من املؤسسات من والييت االغواط و غرداية،اقتصاديةختيار هذه العينة اوقد مت . ، حيث ميثلون القطاع العام و القطاع اخلاص)من منطقة غرداية 08و االغواط،

:لعدة اعتبارات منها .يها هاته املؤسسات كل حسب نشاطهاوجود منافسة يف القطاعات والنشاطات اليت تعمل ف -1 .، و البشرية املعتربة اليت تتطلبها نظم املعلوماتد املاليةاحلاجة امللحة اىل املوار -2 .مضي فترة البأس ا من انشاء اغلب هاته املؤسسات -3

.، وهي نسبة جيدةباملائة85منها، اي ما ميثل 41شخص، مت استرجاع 48ولقد وزعت االستبانة على 41لف عينة الدراسة من ممثلي االدارات العليا يف املؤسسات املدروسة، حيث بلغت العينة أكما وتت

الم اآليل، اونظم شخص يشغلون مواقع حمددة وهي مدير عام، مسري، مدير املستخدمني، املكلف باالع . وضوع الدراسةالقسم ذه التسمية، وهذا العتبارات تتعلق مب داملعلومات ان وج

وقد كان توزيع العينة كالتايل توزيع العينة املدروسة حسب القطاع والنشاط: )09( اجلدول

)%(النسبة التكرار املؤسسة 18.75 3 عامة حسب القطاع

81.25 13 خاصة 25 4 ذائية صناعة غ 25 4 صناعة مواد البناء

12.5 2 الصناعات الورقية حسب النشاط 18.75 3 التعدين 6.25 1 الزجاج 12.5 2 النسيج والبس امل

نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م :املصدر

Page 206: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

185

إىل أن القطاع العـام ما يالحظ من خالل اجلدول هو قلة املؤسسات العامة مقارنة باخلاصة ويرجع ذلك كما وأن القطاع اخلاص بعـرف ، اخل...دة اهليكلة إعاوصصة وخليعرف بعض املشاكل والتحوالت املتعلقة با

حركية كبرية خاصة فما خيص املؤسسات الصغرية املتوسطة وكذا الربامج واليت وضـعتها الدولـة للنـهوض .باملبادرات الفردية يف جمال قطاع األعمال

ل الصـناعات الغذائيـة مث متنوعةطات اقتصادية اعلى العينة أا تتوزع على عدة نش أيضا يالحظ وما اته النشـاطات وهذا جيعلها قطاعات تتميز باملنافسة بإعتبار أن خمرجات ه .اخل...عدين، املالبس والنسيجوالت

.عبارة عن سلع منطيةII -2 - أداة القياس

وقد تضمن هذا االستبيان جمموعة مـن األسـئلة والـيت ،املتمثلة يف االستبياناء أداة القياس وبنلقد مت العمر، التحصيل الدراسـي تكونت من اجلزء األول اخلاص بالبيانات التعريقية بأفراد العينة من حيث اجلنس و

نولوجية لـنظم املتطلبات التنظيمية والتكاضافة اىل .اخل...ة املهنية ربحسب الشهادة والتخصص العلمي، واخلما ميكن قوله هـو أن اجلـزء األول مـن ف ، الوضع احلايل لنظم املعلومات املتوفرة يف املؤسسة و املعلومات

تطلبـات نظـم مي اإلدارة العليا يف املؤسسات اجلزائرية حول مايلزم مـن عول وح يتمحوراالستبيان كان ي . لتحقيق امليزة التنافسية ستخدام هذه النظمإوكذا مستوى ،املعلومات داخل املؤسسة

تتمحور حول ما هو مطبق فعال يف املؤسسات وما هو متوفر من نظـم تهأما اجلزء الثاين فكانت أسئل حماولة رصد اإلجتاه العام داخل هذه املؤسسات فيما ، أي نطالقا من املورد البشريإمعلومات حتقق التنافسية

.يجية يف تفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية يتعلق بدور نظم املعلومات االستراتII -3 - صدق وثبات اإلستبيان.

حصائية للعلوم ستخدام احلزمة اإلإمت الفحص من خالل ، على مدى صدق وثبات االستبيان حكمللجلميـع كرونباخ،حيث بلغ معامل ألفا كرونباخ يالداخلتساق اإلوبإستعمال معامل ) SPSS(تماعية جاإل

. يانبستات اإلثبوهي قيمة عالية تشري إىل ، 0.905الستبيان فقرات ا ثبات الدراسة : )10( اجلدول

عدد العناصر ونباخألفاكرمعامل 0.905 69

نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م :املصدر

Page 207: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

186

II -4 - العوامل الدميغرافية و الوظيفية (وصف عينة الدراسة ( ألفراد العينة من حيث املواصفات الدميغرافية والوظيفية والشخصـية نسيبلتالية التكرار التبني اجلداول ا

الوظيفية احلالية، مدة اخلدمة يف الوظيفية احلالية، مدة ،اجلنس، العمر، املؤهل العلمي، مدة اخلدمة يف املؤسسة( ).اخلدمة يف الوظيفية احلالية

رافية والوظيفية غالعوامل الدمييوضح توزيع العينة حسب : )11( اجلدول أنثى ذكر اجلنس

4 37 التكرار 9.8 90.2 )%(نسبة ال

العمر سنة إىل 31من سنة فأقل30من

سنة فأكثر 51 سنة51إىل 41من سنة40

00 15 22 4 التكرار 00 36 53.7 9.8 )%( نسبةال

هدكتورا ماجستري اللسانس البكالوريا فما دون املؤهل العلمي 00 2 29 10 التكرار

00 4.9 70.7 24.4 )%( نسبةالمدة اخلدمة يف

سسةاملؤ سنة فاكثر 16 سنة15إىل 11من سنوات10إىل6من سنوات فأقل5

2 9 21 9 التكرار 4.9 22 51.2 22 )%( نسبةال

مكلف بالربامج مدير املستخدمني مدير أو مسري مؤسسة الوظيفة احلالية ونظم املعلومات

8 17 16 لتكرارا 19.5 41.5 39 )%(نسبة ال

مدة اخلدمة يف الوظيفة احلالية

إىل 6من سنوات فأقل 5 سنة فأكثر 16 سنة 15إىل 11من سنوات 10

00 5 11 25 التكرار 00 12.2 26.5 61 )%( نسبةال

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م :املصدر

Page 208: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

187

نسـبة كما تراوحت أعمار ال ، من أفراد العينة هم من الذكور) %90.2(نالحظ من خالل اجلدول أن االكرب من التحصيل الدراسـي حلملـة نسبةوكانت ال ،)%53.7) (سنة40-31(العظمى من أفراد العينة

اآليل يليها اإلعالم ،)%19.5(األكرب كانت ضمن ختصص احلقوق نسبةوال ،)%70.7( سنيسالدرجة الاألكرب فما خيص مدة اخلدمة نسبةفقد كانت ال ، ينة الدراسةعاملواصفات املهنية لأما من حيث ،)14.6%(

) %39(مدير عام يف موقع وظيفي ك نسبة الذينوكانت ، )%51.2(سنوات ) 10-6(يف املؤسسة من ) .%19.5( علوماتيل أو نظم املاآلقسم اإلعالم ، أما مسؤول)%41.5(ومدير املستخدمني

ا خبرية متوسـطة علـى العمـوم وعينة عموما متيزالنالحظ أن أفراد ، دمة يف الوظيفة احلاليةأما مدة اخل من أفراد العينة % 26.8كما نالحظ من خالل اجلدول أن ،قلأسنوات ف5عون خبربة تتميمنهم ) 61%(

ية و الشخصية للعينة وفيما يلي التمثيالت البيانية ملختلف املتغريات املهن .سنوات10إىل 6تراوحت خربم من .املدروسة

من حيث اجلنس .1

49.76%

3790.24%

Fréquen

ce

40

30

20

10

الجنـــسأنـــــثى

0كر ذ

ـــس الجن

املصدر : إنطالقا من معاجلة نتائج االستبيان.

Page 209: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

188

من حيث العمر .2

1536.59%

2253.66%

49.76%

Fréque

nce25

20

15

10

5

العمـــرــى ٣١من ٥٠ الــى ٤١من ٤٠ ال

0ســــنة فأقــــل30

ــر العم

نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م :املصدر

املؤهل العلمي .3

24.88%

2970.73%

1024.39%

Fréquen

ce

30

25

20

15

10

5

المؤھــل العلمــياللیســــــــانسماجســــــتیر

0البكالوریــــــا فمــــــا دون

ــي المؤھــل العلم

نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م :املصدر

Page 210: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

189

من حيث مدة اخلدمة يف املؤسسة .4

ــى ١١من ســـــنة فـــــاكثر16 ــــل5 ســـنوات١٠ الــى ٦من ســـنة١٥ ال ــنوات فأق ــ س

مــدة الخدمــة فــي المؤسســة

25

20

15

10

5

0

Fréq

uenc

e

24.88%

921.95%

2151.22%

921.95%

ــة ــي المؤسس ــة ف ــدة الخدم م

نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م :املصدر

من حيث مدة اخلدمة يف الوظيفة احلالية .5

ــى ١١من ــى ٦من ســـنة١٥ ال ــــل5 ســـنوات١٠ ال ســــنوات فاق

ــي الوظیفــة الحالیــة مــدة الخدمــة ف

25

20

15

10

5

0

Fréq

uenc

e

512.2%

1126.83%

2560.98%

مـــدة الخدمـــة فـــي الوظیفـــة الحالیـــة

ننتائج االستبيا عاجلةإنطالقا من م :املصدر

Page 211: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

190

:مالحظةيف حتليل النتـائج ستردقبل اخلوض يف حتليل نتائج باقي احملاور البد من التعريف باملتغريات التالية واليت : حيث M7,M6,M5,M4,M3,M2,M1وهي M1 :املتطلبات التنظيمية لنظم املعلومات. M2 :املتطلبات التكنولوجية لنظم املعلومات. M3 :ص الالزمة لنظام املعلومات إلختاذ القرار اإلستراتيجيدرجة توافر اخلصائ. M4 : ختاذ القرار االستراتيجيإمسامهة مكونات نظام املعلومات املطبق يف. M5 :مستوى استخدام نظم املعلومات لتحقيق امليزة التنافسية داخل املؤسسة. M6 :ستراتيجية للموارد البشرية باإلعتماد دارة اإلإلبإعتبار امليزة التنافسية هدفا يف ظل ا إقتناع اإلدارة العليا .نظم املعلومات علىM7 :دور الدعم املعلومايت يف تفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية من وجهة النظر اإلستراتيجية.

II -5 - توافر املتطلبات التنظيمية والتكنولوجية لنظم املعلومات داخل املؤسسة. ) .M1(التنظيمية املتطلبات : احملور األول - أ

وهـذا حسـب ، الربـاعي يكارت ملعرفة اإلجتاه العام حول املتطلبات التنظيمية مث استخدام مقياس ل كمـا هـو ) األوزان(م قيومث ادخال ال) بشدة غري موافق، غري موافق ،موافق دة ،شبموافق (االستجابات

:موضح يف اجلدول التايل ملتعلقة باحملور األول ا ستجابات اإل: )12(اجلدول

)ستجابةاإل(الرأي الوزن بشدة موافق 1 موافق 2 غري موافق 3 بشدةغري موافق 4

نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م :املصدر

سـاس أ علىوقد حسب طول الفترة ،0.75أي حوايل 4/3يالحظ ان طول الفترة املستخدمة هنا هو .وقد حصرت فما بينها ثالثة مسافات 4و 3و 2و 1األرقام األربعة

Page 212: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

191

. لتحديد االجتاه العام حسب قيم هذا املتوسط) جحاملتوسط املر(وبعد ذلك يتم حساب املتوسط احلسايب حدود املتوسط املرجح لكل إستجابة ) :13(اجلدول

الرأي االستجابة الوزن بشدة موافق 1.74إىل 1من .موافق 2.49إىل 1.75من غري موافق 3.24إىل 2.50من بشدةغري موافق 4إىل 3.25من

نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدر

M1ملعرفة املتوسط املرجح للمحـور األول ، )SPSS(إستعمال احلزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية ب :ليد ما يجفيما خيص اإلجتاه العام للمتطلبات التنظيمية و

M1االجتاه العام للمتطلبات التنظيمية : )14(اجلدول 41 عينةحجم الاملرجع املتوسط

العام2.2575

نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدرواليت تعين أن اإلجتاه العـام 2.49و 1.75وما يستخلص أن املتوسط املرجع احملصل عليه حمصور بني

: فرها وهذه املتطلبات هياملتطلبات التنظيمة املتعلقة بنظم املعلومات الواجب توللعنية موافق ومقتنع با توفري خطة استراتيجية لنظم املعلومات تنسجم مع االستراتيجية العامة للمؤسسة.

يدعم عملية اختاذ القرار يف املؤسسة سيساأعتبار املعلومات مصدر إ.

صميم وبناء نظم املعلوماتمشاركة اإلدارة العليا يف عملية التخطيط وت.

تصميم وتطوير نظم املعلومات من خالل املوظفني بينت.

ـ عينأن غالبية أفراد ال ،لص من الدراسةيستخن ما أكما بـنفس ىة يوافقون أن قسم نظم املعلومات حيظـ ،ا أي قسم آخر مبؤسسام ىاألمهية اليت حبض وير كما أم يعملون داخل بيئة تشجع اإلبـداع والتط

وجـود شكل عام وكذابللمعلومات والنظم وتأمنيولديهم قناعة بأن مؤسسام تتوفر على نظام محاية . خمصصات كافية لبناء وتطوير نظم املعلومات

Page 213: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

192

) .M2(املتطلبات التكنولوجية : احملور الثاين - ب

ليكـارت لى مقياس عتماد عباإلو التنظيمية بنفس اخلطوات اليت سبقت رصد االجتاه العام للمتطلبات حملعرفـة املتوسـط املـرج ) SPSS(الرباعي من خالل استخدام احلرمة االحصائية للعلوم االجتماعية

. للمتطلبات التكنولوجية وجد ما يلي) M2(للمحور الثاين

M2متطلبات التكنولوجية لل االجتاه العام : )15( اجلدول

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدر

واليت تعين أن اإلجتاه 3.24و 2.50احملصل عليه حمصور بني القيمة حملتوسط املرجاما ستخلص أن قيمة ـ العام للعنية غري موافق وغري مقتنع بتوفر املتطلبات التكنولوجية لنظم املعلومات داخل مؤس فالعينـة ،امس

:وسة ال ترى توافر العناصر التاليةاملدر أجهزة كمبيوتر وبرجميات متطورة اليت توفر السرعة يف الدخول واخلروج واحلصول على املعلومات

.ها بإستمرار ثوحتدي

احة ملختلف الوحدات واألقسامتقاعدة بيانات كافية وشاملة وم.

ة وأنظمة دعم القراربريظم اخلقدرات حتليلية ورياضية كبرية للوصول إىل أفضل القرارات كالن.

شبكة اتصاالت حديثة وفعالة خلدمة وتسهيل عملية االتصال.

شبكةINITRANET أي الربط الداخلي للشبكات املختلفة معا داخل املؤسسة.

فكرة حتديث وتطوير األجهزة والربجميات اخلاصة بنظام املعلومات بصفة مستمرة.

41 حجم العينةاملتوسط املرجع

العام2.6516

Page 214: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

193

: )M2و M1(املتطلبات التنظيمية و التكنولوجية رتباطية بنيإلدراسة العالقة ا -ج

نتوصل إىل أن هناك عالقة طردية موجية ، spssرتباط ودراستها بواسطة برنامج إلبإستخدام مصفوفة اوقوية بني وجود متغري املتطلبات التنظيمية ومتغري املتطلبات التكنولوجية حيـث ال توجـد فـروق يف

وهو ما يعرب على كثافة وقوة 0.684بقيمة Rها معامل اإلرتباط اإلجابات حول هذه النقطة ويؤكد .ذات داللة معنوية 0.01العالقة بني املتغريين عند

II -6 - الوضع احلايل لنظم املعلومات يف املؤسسة لتحقيق امليزة التنافسية.

)M3() 3احملور (خصائص نظام املعلومات املطبق عند إختاذ القرار االستراتيجي قياس -أ

نطالقا من توفره علـى إملعرفة اإلجتاه العام وتشخيص وضعية نظام املعلومات املطبق يف املؤسسات عالية جدا، عالية، (ارت اخلماسي وهذا حسب االستجابات ليكمث استخدام مقياس ،اخلصائص املطلوبة

: ضح يف اجلدول التايلكما هو مو) األوزان( قيمدخال الإ ، وقد مت)متوسطة، ضعيفة، ضعيفة جدا الثالثاملتعلقة باحملور االستجابات : )16( اجلدول

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدرب طول الفئة على أساس أن احسمت و ،0.80يل حوا أي 5/4هو ،الحظ أن طول الفئة املستخدمة هناي

.مسافات4قد حصرت فيها بينها 5، 4، 3، 2، 1االرقام اخلمسة .م املتوسطةيقاللتحديد اإلجتاه العام حسب ) احلسايب(وبعد ذلك يتم حساب املتوسط املرجح

)االستجابة( يالرأ الوزن عالية جدا 1 عالية 2 متوسطة 3 ضعيفة 4 ضعيفة جدا 5

Page 215: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

194

حدود املتوسط املرجح لكل إستجابة : )17( اجلدول

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدرفيما خيص M3ملرجح للمحور ملعرفة املتوسط ا) spss(ائية للعلوم االجتماعية حصبإستعمال احلرمة االو

: أو وجد ما يلي بنيدرجة توافر خصائص نظام املعلومات الالزمة يف املؤسسة عند اختاذ قرارات استرتيجة ت M3 للمحور االجتاه العام : )18( اجلدول

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدروالـيت تعـين أن 3.39إىل 2.60حمصور بني القيمة ، احملصل عليه حلص أن املتوسط املرجما سيتخ

االجتاه العام للعينة يرى أن درجة توا فر خصائص نظام املعلومات الالزم إلختاذ قرارات إستراتيجية متوسـطة ستوى متوسط مب لولكن وم معلومات إستراتيجي وافر على نظامما يؤدي بنا إىل القول أن هاته املؤسسات تتو

اخلصائص تتعلق بدرجة التوثيق املناسب، مشولية املعلومات املقدمة، درجة التكامل يف املعلومـات نسبيا وهذه . املقدمة ، مالءمة املعلومات، دقة املعلومات وقابلة القياس

)M4احملور (ستراتيجية إ إقتناع اإلدارة العليا مبدى مسامهة نظام املعلومات املطبق يف إختاذ قرارات - ب

مبسامهة نظام املعلومات املطبق ،تعلق بإقتناع اإلدارة العليا للمؤسساتيلدراسة ومعرفة االجتاه العام فيما ، بشـدة أوافق (الرباعي وهذا حسب االستجابات ليكارت عتمدنا على مقياس إيف اختاذ قرارات استراتيجية : ومت إدخال القيم كما هو موضح يف اجلدول التايل ).اإلطالق علىأوافق، غري موافق، ال أوافق

ىاملستو املتوسط املرجح عالية جدا 1.79إىل 1من عالية 2.59إىل 1.80من متوسطة 3.39إىل 2.60من ضعيفة 4.19إىل 3.40من ضعيفة جدا 5 إىل 4.20من

41 حجم العينةاملتوسط املرجع

3.2439

Page 216: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

195

الرابعاملتعلقة باحملور ستجابات اإل:)19(اجلدول

نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدرفات علـى مسا 3وقد حصرت فيما بينها 0.75أي 4/3يالحظ أن طول الفئة املستخدمة هنا هو ما

.4، 3، 2، 1أساس األرقام حدود املتوسط املرجح لكل إستجابة : )20( اجلدول

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدر

ملعرفة املتوسط املرجع للمحور الرابع املتعلق مبـدى اقتنـاع ) spss(احلزمة االحصائية برنامج وبإستعمال :ت استراتيجية وجد مايلي اإلدارة العليا مبدى مسامهة نظام املعلومات املطبق يف إختاذ قرارا

M4 للمحور اإلجتاه العام: )21( اجلدول

41 حجم العينة 2.6890 حاملتوسط املرج

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدروالغالبية من العينة ،أي أن االجتاه العام 3.24و 2.50القيمة احملصل عليها حمصورة بني من خالل اجلدول

ال متثل نظاما للبحث يف البيئة على ،القناعة على أن مكونات نظام املعلومات املطبق ، ولديها موافقةاملدروسة غري

)االستجابة( يالرأ الوزن موافق شدة 1 موافق 2 غري موافق 3 غري موافق على االطالق 4

)االستجابة( يالرأ الوزن موافق شدة 1.74إىل 1من موافق 2.49إىل 1.75من غري موافق 3.24إىل 2.50من غري موافق على االطالق 4إىل 3.25من

Page 217: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

196

أن نظام املعلومات و ،ى اختاذ قرارات استراتيجية فعالةكما أن قاعدة البيانات ال تتميز بقدرة عل ،ساسيأنطاق .احلايل ال يوفر لإلدارة العليا ما حتتاجه من معلومات

)M5(اس مستوى استخدام نظام املعلومات املطبق يف حتقيق امليزة التنافسية احملور قي - ج

الرباعي ليكارت مث استعمال مقياس ،جتاه العامبنفس الطريقة املشار إليها سابقا واملتعلقة بقياس اإل رى أنه ال نو )، غري موافق، غري موافق بشدة، موافقدةبشموافق ( :وذلك لوجود أربع استجابات وهي

:ضرورة للتكرار حيث حنصل على ما يلي M5 للمحور اإلجتاه العام: )22( اجلدول

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدر" موافق غري"وهي تنسجم مع االستجابة ، 3.24إىل 2.50وهذا جيعل القيمة احملصل عليها حمصورة بني

سـتخدام نظـام إوالذي يعين أن الغالبية العظمى من العينة املدروسة أيضا ال ترى وال توافق على مسـامهة : املعلومات املطبق يف حتقيق مايلي

ا مبا يتوافق مع رغبات املستهلكنياملساعدة على حتسني جودة املنتجات وكفاء .

مسهولة الوصول إىل املستهلكني ومن مث سرعة االسم وتوقعاتجابة لرغبا.

العمل على خفض التكاليف للمنتجات والعمليات .

نتاجية عالية ومن مث زيادة األرباحإمن خالل حتقيق ، املساعدة يف تقوية الوضع املايل يف الشركة.

املساعدة على تأمني فرص اإلبداع واملبادرة.

تسهيل عمليات البحث والتطوير .

II -7 - ب املتعلقة بإعتبار امليزة التنافسية هدفا تسعى املؤسسة لتحقيقه يف ظل اإلدارة قياس اجلوان )M6احملور (االستراتيجية للموارد البشرية باإلعتماد على نظم املعلومات

فق،، غري موافقشدة، موابموافق (ارت الرباعي وهذا حسب االستجابات كمقياس لي ىلعمت االعتماد : ادخال القيم واألوزان كما هو موضح يف اجلدول التايل متو ) شدةب فقغري موا

41 حجم العينة 2.7154 املتوسط املرجع

Page 218: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

197

السادساملتعلقة باحملور ستجابات اإل: )23( اجلدول

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدر

،3 ،2، 1وقد حسبت على أساس االرقام 0.75 أي) 4/3(ول الفترة املستخدمة منا هو نالحظ ان ط حسب القيم التالية لتحديـد ) جحاملتوسط املر( يبمث حساب املتوسط احلسا ،وحصرت يف ثالث مسافات 4

.اإلجتاه العام حدود املتوسط املرجح لكل إستجابة : )24( اجلدول

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدر :يلي اوجد م) spss(حبساب املتوسط املرجع العام السادس باإلعتماد برنامج اخلرمة االحصائية

M6 للمحور جتاه العاماإل: )25( اجلدول

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدرواليت تعين أن االجتاه 2.49إىل 1.75 احملصل عليه حمصور بني القيمتني حما سيتخلص أن املتوسط املرج

:افقة ولديها القناعة مبايليوالعام للعينة م إىل حتقيقها املؤسسة هي امليزة التنافسية تسعى األهداف اليت من بني.

)االستجابة( يالرأ الوزن موافق شدة 1 موافق 2 غري موافق 3 غري موافق شدة 4

املستوى املتوسط املرجع موافق شدة 1.74ىل إ 1من موافق 2.49إىل 1.75من غري موافق 3.24إىل 2.50من غري موافق شدة 4إىل 3.25من

41 حجم العينة 2.0070 جحاملتوسط املر

Page 219: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

198

تراهن اإلدارة العليا على املوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسة باإلعتماد على نظم املعلومات.

ا السبيل االجنع لتحقيق امليزة التنافسية ءتعترب املؤسسة مواردها البشرية وكفاا.

ستراتيجية لتحقيق امليزة ة اإليربشرة العليا بضرورة تفعيل دور املوارد الي من طرف اإلداعهناك و .على نظم املعلومات إلعتمادالنتافسية با

لضمان مسامهة مواردها العليا غها اإلدارةضهناك برامج وسياسات واستراتيجيات حمددة ومسطرة ت .لومات املستخدمالبشرية يف حتقيق امليزة التنافسية من خالل مايوفره نظام املع

ا يف دعم االستراتيجية العامة للمؤسسة وذلك لتحقيق امليزة التنافسيةمشاركة املوارد البشرية وإدار.

لإلستفادة من إجيابي ، املوارد البشرية بشكل تفاعلي وإجيايب مع املتغرياتكيف تتالءم وتتا واحلد ا .من سبلباا

II -8 - إلدارة املوارد البشرية لتحقيق امليزة بالدعم املعلومايت هثريأوت طبقاملم املعلومات اقياس دور نظ ) : M7(احملور ) إدارة املوارد البشرية(نطالقا من تفعيل قراراا إالتنافسية

قياس جانب التأثري فيما خيص قرارات توفري املوارد البشرية -أ

موافـق ( وضع االستجابات التالية مت ،و مطبقتشخيص ما هلالرباعي وليكارت باالعتماد على مقياس ومث إدخال القيم واألوزان بنفس الطريقة السابقة املتعلقة بنفس ،)غري موافق بشدة ،شدة، موافق، غري موافقب

) .الرباعيليكارت (املقياس ظـام املعلومـات هلذا احملور املتعلق بدور ن ،حملتوسط املرجاملعرفة ) spss(وبإستخدام احلزمة االحصائية

يـزة لتحقيق امل ؤسسة،املتعلقة بتوفري املوارد البشرية الالزمة للم ،املطبق يف تفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية :التنافسة وجد مايلي

.)قرارات توفري املوارد البشرية( M7 للمحور اإلجتاه العام: )26( اجلدول

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدر

41 حجم العينةاملتوسط املرجع

2.3984

Page 220: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

199

وهذا يعين أن العاليـة املدروسـة موافقـة ، 2.49و 1.75صل عليها حمصورة بني ما جيعل القيمة احمل هذامن خـالل قـرار ،ق يف تفعيل قرارات توفري إدارة املوارد البشريةبعلى تأثري الدعم املعلومايت املط ،ومقتنعة

ومن حيـث التخطـيط ، ستراتيجياإل ختيارستقطاب واإلراتيجي للموارد البشرية وكذا اإلستالتخطيط اإل : االستراتيجي للموارد البشرية ترى العينة املدروسة أن نظام املعلومات املطبق يساعد على

انطالقا من اطالعها على ما يدور ،ات املؤسسة من املوارد البشريةجحتياستراتيجية إلإوضع خطط .لبيئة اخلارجيةيف ا

ة والنوعية للموارد البشريةمية الكيوضع تنبؤات باإلحتياجات املستقبل.

املؤهلة من حيث ،إجراء املؤسسة لتحليل للبيئة اخلارجية من أجل حتديد العرض من املوارد البشرية .النوعية واخلربة

ستراتيجيوالتخطيط اإل من املوارد البشرية ، ص حاجتهاالتنسيق بني خطط مجيع األقسام فيما خي .للمؤسسة

ختطيط االحتياجات من املوارد البشرية.

م املسامهة من خاللتتستراتيجي فختيار اإلستقطاب واإلأما من حيث القرارات املتعلقة باإل على حتديد االحتياجات مسبقا اختيار بناءاإل قطر.

ختيار املوارد إستقطاب وإخيص فيما ، ستراتيجية للمؤسسات املنافسةسترشاد باخلطط اإلاإل .البشرية

ستقطابختيار واإلللمنافسة يف عملية اإل ارى خالفخمن خالل املعطيات اخلارجية األ.

قرارات املشاركة و التعويضات للموارد البشريةفيما خيص قياس جانب التأثري - ب

سـتخدام برنـامج إوبعـد ، بقةوبإتباع نفس اخلطوات السا ، عتماد على مقياس ليكارت الرباعيباإل )spss ( ملعرفة املتوسط املرجح هلذا احملور املتعلق بدور نظام املعلومات املطبق يف تفعيل قرارات إدارة املـوارد

: البشرية املتعلقة بالتعويضات واملشاركة وجد ما يلي

Page 221: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

200

)رد البشريةقرارات املشاركة والتعويضات للموا( M7 للمحور اإلجتاه العام: )27( اجلدول

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدروهذا 2.49إىل 1.75حمصورة بني القيمتني حالقيمة احملصل عليها للمتوسط املرج من خالل اجلدول

يما خيص تأثري الدعم املعلومايت لنظام املعلومات لديه داللة على أن الغالبية من الفئة املدروسة موافقة ومقتنعة فق يف تفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية املتعلقة باملشاركة والتعويضات وهذا من خالل القرارات املتعلقة باملط

.باملكافآت واملدفوعات للموارد البشرية وكذا قرار التمكني للموارد البشريةباملكافأت واملدفوعات للموارد البشرية ترى غالبية العينة املدروسة أن نظام فمن حيث القرارات املتعلقة

: ل مايلييفعاملعلومات املطبق بساعد و توفري معلومات تتعلق بطرق منح احلوافر للموارد البشرية.

ااستراتيجية للمؤسسات اإل باخلططسترشاد اإلملنافسة فيما خيص حتفيز املوارد البشرية ومكافأ.

عملية التحفيز واملكافآتبخرى خالفا للمنافسة يف ما يتعلق سترشاد باملعطيات اخلارجية األاإل.

ية الفئة املدروسة بالغف ، ويضها املسؤوليةف املوارد البشرية وتنيكمتأما من حيث القرارات املتعلقة مبحاولة كما ،لية وليست حماكاة ملؤسسة أخرىقناعة داخ ،القرارات نعالفرصة للموارد البشرية يف ص ى أن إعطاءتر

وليس نتيجة ،نطالقا من فلسفة معتمدةإيأيت ،آرائهم حول نقاط معينة إبداءاحلرية للعاملني يف إعطاء ترى أن .تأثريات خارجية

طرق كما أن املؤسسة أيضا تتطلع وتسترشد أحيانا باخلطط االستراتيجية للمؤسسات املنافسة فيما خيص .عتماد على نظم املعلومات املطبقةوهذا باإل ، املوارد البشريةمتكني

تنمية املوارد البشريةقرارات فيما خيص قياس جانب التأثري - ج

يكون دور نظام املعلومات املطبق يف تفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية انطالقا مـن التـأثري وتفعيـل لألداء، التدريب االستراتيجي للموارد البشرية، إدارة اجلودة الشـاملة، القرارات املتعلقة بالتقييم االستراتيجي

41 حجم العينةاملتوسط املرجع

2.4390

Page 222: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

201

الرباعي، وبإتباع نفس اخلطوات السابقة ليكارت وهو مقياساملقارنة املرجعية، وباالعتماد على نفس املقياس .) وافق بشدةشدة، موافق، غري موافق، غري مبموافق (ستجابات املطبقة يف االستبيان ، بإعتبار ثبات خمتلف اإل

هلذا احملور املتعلق حملعرفة املتوسط املرج spssعتماد على برنامج اإلبومن خالل معاجلة نتائج االستبيان : قرارات تنمية املوارد البشرية وجد مايليفعيل ت بدور نظام املعلومات املطبق يف

)بشريةتنمية املوارد القرارات ( M7 للمحور اإلجتاه العام: )28( اجلدول

.نتائج االستبيان عاجلةإنطالقا من م : املصدر لديهوهذا 2.49و 1.75أن القيمة احملصل عليها للمتوسط املرجع حمصورة بني من خالل اجلدول جند

ملعلومات املطبق يف تفعيل قرارات تنمية موافقة ومقتنعة فيما يتعلق بدور نظام ا،داللة على أن العينة املدروسة تنميـة املـوارد سياسة اليت تندرج ضمن الفرعية وهذا من خالل خمتلف القرارات ،املوارد البشرية باملؤسسة

القرارات املتعلقة بتقييم األداء االستراتيجي للموارد البشرية داخل املؤسسة يساعد نظـام ففيما خيص .البشرية :املعلومات املطبق يف

ستراتيجية وثابتة لتقييم أداء املوارد البشريةإوضع خطة.

طالع على خمتلف متغريات البيئة الداخلية واخلارجية اليت من خالهلا ختضع هذه اخلطة للتعديل اإل .والتقومي

داء املوارد البشرية أستراتيجية للمؤسسات املنافسة فيما خيص طريقة تقييم سترشاد باخلطط اإلاإل.

:اآليت و يفعل يتعلق بالقرارات املتعلقة بالتدريب االستراتيجي للموارد البشرية فهو يساعد وما ستراتيجية تتعلق بإدارة حمتوى برنامج التدريب املطبق الذي خيضع لعوامل إمتالك املؤسسة خطة إ

.داخلية بالدرجة االوىل

ئة اخلارجية أحياناعتماد مضمون الربامج التدريبية للمؤسسة على معلومات من البيإ.

ربامج التدريببسترشاد باخلطط االستراتيجية للمؤسسات املنافسة املتعلقة اإل.

41 حجم العينةاملتوسط

حاملرج2.4439

Page 223: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

202

: يتعلق بالقرارات املتعلقة بإدارة اجلودة الشاملة يساعد نظام املعلومات املطبق علىفيما ماأ هتمام املؤسسة بتحديد مقاييس جودة أداء مواردها البشريةإ.

اجاملعايري الدولية لضمان و ع الربامجتفاعل املؤسسة مودة عمليا.

اإتوافر املؤسسة على برامج تدريبية حولدارة اجلودة وتطبيقا .

املنافسة اتللمؤسس ةستراتيجية إلدارة اجلودة الشاملسترشاد باخلطط اإلاإل.

: املؤسسة يف ،طبقتعلقة باملقارنة املرجعية يساعد نظام املعلومات املفيما خيص القرارات املو مقارنة أداء أقسامها ومصاحلها مع بعضها البعض.

ؤسسات أخرى متميزةمب يالكل ائهامبقارنة أد،إعطاء األمهية للمؤسسة.

يف املؤسسات األخرى ئهمالبشرية بنظرا هاها وموارديمقارنة أداء عامل.

اريةاملؤسسات األخرى فيما خيص العمليات اإلد جتاربإطالع املؤسسة على .

دراسة العالقة اإلرتباطية بني املتغريات املتعلقة مبختلف قرارات إدارة املوارد البشرية -دملعرفة )SPSS(بإستخدام معامل االرتباط احملصل عليه انطالقا من معاجلة نتائج االستبيان بواسطة برنامج

: صول على النتائج التاليةاملوارد البشرية مث احل ترتباطية بني خمتلف قراراالداللة اإل قرارات إدارة املوارد البشرية ب املتعلقمعامل االرتباط :)29(اجلدول

معامل ( R املتغريات )اإلرتباط

–قرارات توفري املوارد البشرية . قرارات التعويضات واملشاركة

0.483

–قرارات توفري املوارد البشرية قرارات تنمية وتطوير املوارد

.يةالبشر

0.665

–قرارات التعويضات واملشاركة .قرارات وتطوير املوارد البشرية

0.791

.نتائج االستبيان معاجلة منإنطالقا :املصدر

Page 224: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

203

بني وجود متغري القرارات املتعلقـة بتـوفري ، ما يستخلص من اجلدول هو وجود عالقة إرتباطية طردية حيث ال توجد فروق يف اإلجابات حول هذه ،بالتعويضات واملشاركة املوارد البشرية وكذا القرارات املتعلقة

.ذات داللة معنوية 0.01عند 0.483بقيمة Rويؤكدها معامل االرتباط ،النقطةأما من حيث العالقة بني املتغريات املتعلقة بقرارات إدارة املوارد البشرية اخلاصة بتوفري املـوارد البشـرية

مما يدل على وجود 0.665وير املوارد البشرية فقد وجد معامل االرتباط مساويا للقيمة ية وتطموقرارات تنذات داللـة 0.01 مستوى وذلك عند ، على كثافة وقوة العالقة بني املتغريين يبنيمما ،عالقة طردية وقوية

.معنويةية املوارد البشرية فقد حتصلنا على وفيما خيص العالقة بني متغري قرارات التعويضات واملشاركة ومتغري تنم

ذات داللـة 0.01مما يوحي بوجود عالقة طردية قوية عند مستوى 0.791معامل االرتباط مساويا للقيمة . معنوية

مستوىيف حتقيق ميزة تنافسية وبني ، ستخدام نظم املعلوماتإرتباطية بني مستوى دراسة العالقة اإل - ه .ارد البشرية تفعيل قرارات إدارة املو

وملعرفة SPSSستبيان بواسطة برنامج نطالقا من معاجلة نتائج اإلإبإستخدام معامل االرتباط احملصل عليه ستخدام نظم املعلومات يف حتقيق ميزة تنافسـية داخـل إل مستوى ثميالذي M5رتباطية بني املتغري الداللة اإلتفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية انطالقا مـن نظـم مستوى والذي يعرب عن M7وبني املتغري ، املؤسسة

: املعلومات املطبقة وجد مايليقرارات إدارة تفعيل ومستوى ستوى إستخدام نظم املعلوماتمب املتعلق معامل االرتباط : )30( اجلدول

املوارد البشرية

.نتائج االستبيان جلةمعا منإنطالقا :املصدر نستخلص من اجلدول وجود عالقة طردية بني املتغريين، ولكن ليست قويـة، من خالل حتليل النتائج

.وهذا حسب اإلستجابات احملصل عليها قياس مدى إقتناع اإلدارة العليا بدور نظم املعلومات املطبقة يف تفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية - و

.داخل املؤسسة : وجد مايلي M7و M6من خالل معامل اإلرتباط بني املتغري

معامل ( R املتغري )االرتباط

M7-M5 0.244

Page 225: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

204

M7و M6بني املتغريين معامل االرتباط : )31( اجلدول

.نتائج االستبيان معاجلة منإنطالقا :املصدر نالحظ أن هناك عالقة طردية بني ،صل عليهمن خالل حتليل النتائج وعلى ضوء قيمة معامل اإلرتباط احمل

ستراتيجي يف تفعيـل قـرارات إدارة دور نظام املعلومات اإل و قتناع اإلدارة العليا للمؤسسات املعنيةإدرجة بدرجة كافية مما يعين أن اإلدارة العليا للعينة املدروسة ،القة الطردية ليست قويةعهذه ال و لكن ،املوارد البشرية

ستراتيجية اليت تعتمد على النظرة اإل ،افية والالزمة هلذه الفلسفة اإلداريةكليست لديها القناعة ال ، لباألغ ىلعقصد حتقيق امليـزة ستراتيجية لكل ما يتعلق بنظم املعلومات ودورها يف تفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية اإل

.التنافسية

معامل ( R املتغري )االرتباط

M7-M6 0.149

Page 226: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

205

III - ستخالص النتائجإ : : ستخالص النتائج التاليةإستبيان نستطيع حماور اإل مناحملاور كافةى ضوء ما تقدم من عرض لعل

حداث طفرة ونقلة إطاع اخلاص يف الق دورتعرف حتوالت وتطورات مع تنامي ، بيئة األعمال يف اجلزائر -1على غرار ما حيصل من ،نافسيةدارة والبحث عن التمييز والريادة يف جمال امليزة التاإل ونوعية يف طرق التسيري

.حتوالت اقتصادية عرب العامل

أساسي لكي حتقق قوالالزمة ألي نظام معلومات يعترب منطل ، توافر املتطلبات التنظيمية والتكنولوجية معا -2 .من خالله املؤسسة اجلزائرية امليزة التنافسية

بنسـبة على هذه املتطلبات التنظيمية والتكنولوجية املؤسسات اجلزائرية وحسب الدراسة امليدانية ال تتوافر-3 .كبرية

هـي ، ختاذ القرارات االستراتيجيةإثبتت الدارسة أن درجة توافر خصائص نظام املعلومات املطبق عند أ -4وليـة املعلومـات مشوهذه اخلصائص تتعلق بالتوثيق املناسب ، ، متوسطة على العموم يف املؤسسات اجلزائرية

.دقة املعلومات والقابلة للقياس ، درجة التكامل يف املعلومات املقدمة، مالئمة املعلومات ، املقدمة

اهم بشكل كبري يف إختاذ قرارات تسال ، إن مكونات نظام املعلومات املطبق يف بعض املؤسسات اجلزائرية-5كما و أن ، ظم املعلومات املطبقةخلارجية الميثل نطاقا أساسيا يف ناحيث أن نظام البحث يف البيئة ، إستراجتية

سترجاا وتوزيعهـا إقاعدة البيانات اليت حيتويها نظام املعلومات املطبق ال تتصف بقدرا يف ختزين البيانات و .واحلفاظ على أمنها

ستخدام نظم املعلومـات إفق على أن مستويات ادارة العليا يف املؤسسات اجلزائرية ال ترى وال تولبية اإلاغ-6نطالقا من فكرة حتسني جودة املنتجات وكفاءا مبا يتوافق ورغبـات إوهذا ، ساعد يف حتقيق امليزة التنافسيةت

أيضا فيما خيص حفـض ، ستجابة لرغبام وتوقعاممث اإل ، ومن وكذا سهولة الوصول إليهم ،نيكاملستهل نإ فهي ، ع واملبادرةبدااإل فرصا تأمني مؤسسة، وكذللالتكاليف للمنتجات والعمليات وتقوية الوضع املايل

.هذه احملددات فليس لنظام املعلومات دور كبري فيها جدتو

.حتقيقها هي امليزة التنافسية املؤسسات اجلزائرية اىل نسعىمن بني األهداف اليت -7

عتبارها السبيل األجنع إة ومراهنة اإلدارة العليا للمؤسسة اجلزائرية على املوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسي-8 .لذلك

Page 227: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

206

لتحقيـق امليـزة ،ايسـتراتيج إ بضرورة تفعيل دور املوارد البشرية ،عي من طرف اإلدارة العلياوهناك -9أي العني بصرية واليـد .( لوسيلة أو األداةل يفتقرالوعي الكن هذ ،عتماد على الدعم املعلومايتباإل ،التنافسية

.)قصرية

تضعها اإلدارة العليا لضمان مسامهة مواردها البشرية ،ستراتيجيات حمددةإج وسياسات وال توجد برام -10 .من خالل ما يوفره نظام املعلومات املستخدم ،يف حتقيق امليزة التنافسية

يف سبيل حتقيق امليزة ،ال تشارك املوارد البشرية وإدارا بشكل كبري يف دعم االستراجتية العامة للمؤسسة -11 .نافسيةالت

جيابياـا إمع خمتلف املتغريات لإلستفادة مـن ،تتأثر املوارد البشرية يف املؤسسة اجلزائرية بشكل إجيايب -12 .حلد من سلبيااوا

.رارات إدارة املوارد البشريةقو ،جييستراتبني مقومات ومكونات نظام املعلومات اإل ،هناك عالقة طردية-13

عتماد على نظم املعلومـات يف إنطالقا من اإل ،لتحقيق امليزة التنافسية تسعىأغلب املؤسسات اجلزائرية -14 .ر بذلكوالتأثري على قرارات إدارة املوارد البشرية لكن دون الشع

وهي أنه هناك وعي واقتناع كبري لإلدارة ،نقطة أساسية و هامةتجنا ستنإستطالعية من خالل الدراسة اإل -15دور له الذي ،جيةيستراتبتوفري مقومات نظام املعلومات اإل منها، وخاصة اخلاصة ،ئريةالعليا يف املؤسسات اجلزا

، نتيجةمع ما هو واقع افقةغري متو ه القناعةأن هذ إال خللق امليزة التنافسية ،تفعيل قرارات إدارة البشرية يف هامداخل أغلـب ،كبرية نسبةاملؤهلة ب بشريةفتقار إىل القيادات الوكذا اال ،داثة جترية القطاع اخلاص يف اجلزائرحل

أي أن هرم اإلدارة العليا يف غالب األحيان هو مالـك ،ك هو من يديرلبإعتبار أن من مي ، املؤسسات اجلزائريةنسبة كبرية من العينة املدروسة مـن أصـحاب وجود املؤسسة وهذا ما ملسناه من خالل دراستنا امليدانية رغم

.)اخل .....حقوق، هندسة ( إختصاص اان أغلبها ليسوا ذوو اال الشهادات اجلامعيةإفتقار املورد البشري يف املؤسسات اجلزائرية على العموم للتميز التنافسي ، يرجع باألساس إلفتقار هاتـه -16

سـية املؤسسات لنظام معلومات إستراتيجي ،و إنعدام اليقظة االستراتيجية ملا حيدث من متغريات يف البيئة التناف .سواء الصغرية او الكبرية

Page 228: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدراسة امليدانية ونتائجها اخلامسالفصل

207

خالصة الفصل اخلامس مـن خـالل ،املؤسسات اجلزائرية يف تنافسية املوارد البشرية ،تناولنا يف املبحث االول من هذا الفصل

نييف ح ،اختاذ القرار داخل املؤسسات اجلزائرية واقعباإلضافة إىل ،عتماد على تكنولوجيا ونظم املعلوماتاإلليات تفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية آحول ، املؤسسات هاته راء اإلدارة العليا لبعضآل املبحث الثاين تناو

.ستراتيجية جود نظام املعلومات اإلوإنطالقا من مدى وعي اإلدارة العليا بتوافر املتطلبات التنظيميـة ،الدراسة وبعد حتليل خمتلف البيانات تكما وقد بين

ستراتيجية، ة لنظم املعلومات املطبقة وكذا اخلصائص اليت تساعد هذه النظم على اختاذ القرارات اإلوالتكنولوجي .من خالل موافقة الغالبية واقتناعهم اها هي امليزة التنافسية ومراهنتها على داف اليت تسعى املؤسسات إىل حتقيقوبينت الدراسة أن من بني األه

إذ أن الغالبية من العينة املدروسة ترى أو تعترب ،امليزة باالعتماد على نظم املعلوماتاملوارد البشرية لتحقيق هاته درجة ما بضـرورة اىل يعكما أن هناك و ،جنع لتحقيق امليزة التنافسيةألاوكفاءاا السبيل ،مواردها البشرية

.ستراتيجية تفعيل دور املوارد البشرية اإلسـتراتيجيات واضـحة إملسناه هو أنه ال توجد برامج وسياسات ووما ،لكن ما هو موجود يف الواقع

لضمان مسامهة مواردها البشرية يف حتقيق امليزة التنافسية من خالل ما يوفره نظام ،ها اإلدارة العلياضعوحمددة ت .املعلومات املستخدم أي هناك تفاوت وفرق بني ما هو مأمول وما هو واقع

،املعلومات املطبقة لدى بعض املؤسسات اجلزائرية جيعلها تؤثر بدور فعال وما استنتجناه ايضا هو أن نظمستراتيجية أي خلق تنافسية املـورد جهة النظر اإلومن ،دارة املوارد البشريةإيف عملية إختاذ القرارات املتعلقة ب

.البشري انطالقا من نظام املعلومات املطبق

Page 229: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

اخلامتة

Page 230: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

العامة اخلامتة

209

متهيدإن اإلقتصاد التنافسي يستمد قوته من العنصر البشري ، القادر على اإلبـداع و اإلبتكـار واإلختـراع

منو املؤسسـات لية من شأا إرساء دعائم تطوروبإستمرار مما يسمح بإنشاء مؤسسات ذات كفاءة إنتاجية عاو التميز املستمر للمؤسسات الرائدة خللق القيمة املصدر الرئيسي ، لقد أصبح املورد البشري يف األلفية الثالثةف

.وهذا بتبنيها لألساليب و يئتها لألسباب و العوامل الالزمة لتطوير املوارد البشرية إن أي مؤسسة مهما كانت ، ال تعدو أن تكون يف غياب مواردها البشرية إال جمرد جمموعة من املباين و

يف البنوك ، فاملوارد البشرية هي اليت تصنع املؤسسات ومتهد هلا الطريـق اىل املعدات ، ورمبا بعض األرصدة .النمو و النجاح و اإلستمرارية

لقد دفعت والرهان احلقيقي ألي مؤسسة يتمثل يف مدى قدرا على إستغالل مواردها و اإلستفادة منها، ف يادة اإلهتمام باملوارد الداخلية ،و خاصـة املـوارد حتديات بيئة األعمال يف القرن احلادي و العشرين ، اىل ز

، من خالل العمل على العناية الالزمة ألعماهلم املنجزة و تصحيحها و جتديدها و تطويرها بإسـتمرار البشرية،مما سوف يدفعهم اىل اإللتزام و زيادة الوالء و اإلنتماء للمؤسسة ، مما جيعل املؤسسة أكثر كفاءة و فعالية من

كنها من مواجهة التغريات ، مما مياملستدمي ،خبلق القيمة و التميز املستمرو ؤسسات املنافسة ، حيث يسمح هلاامل .و التكيف مع املستجدات البيئية و تفعيلها لصاحلها

إن إدارة املوارد البشرية متثل أحد اإلدارات اإلستراتيجية يف املؤسسات احلديثة ، سـواء يف إقتصـاديات ، ويتمثل املدى الذي تساهم فيه إدارة املوارد البشرية يف حتقيق األهداف ل املتقدمة أو النامية على السواءالدو

على اإلستغالل األمثـل . دارة العليا يف تلك املؤسسات التنظيمية يف املقام األول على مدى قدرة و كفاءة اإل، هذه األخرية ال ميكن ان حتدث دون وجود عنصـر ختاذ قرارات ذات فعالية و يف الصميمإهلاته املوارد ، و

أال وهو نظام معلومات يكون العني اليت تبصر ا املؤسسة ، وبرج املراقبة الذي تطلع من ، داعم و مفعل هلااال إذا أخذ هذا العنصر إخالله املؤسسة على خمتلف تغريات البيئة الداخلية و اخلارجية احمليطة ا ،وهذا اليكون

.وكان يف حمور إهتمام اإلدارة العليا بعد اإلستراتيجي اللوجود نظم معلومات اجلزائرية املؤسساتذلك، فانه ميكن القول أن هناك حاجة ماسة لدى ضوء وعلى

إستراتيجية، متكن من رصد و حتديد و قياس التغريات يف العوامل و املتغريات البيئية العاملية، حيث توفر هـذه ، املعلومات الالزمة لصياغة و إعداد القرارات اإلستراتيجية الفعالة، كما تساعد يف قياس و تقيـيم أداء النظم

كما أا تساعد على خفض ،النظم اإلدارية املختلفة و اليت تقوم على تنفيذ تلك االستراتيجيات و السياساتملوارد البشرية أي تنافسية املورد البشـري فيما يتعلق بإدارة ا خاصة ،حالة عدم التأكد لدى متخذي القرارات

هذا قد كانو .عتماد على نظام املعلومات اإلستراتيجيةباإل،داخل املنظمة باعتباره مصدرا هاما لتحقيق النجاح .موضوع الدراسة

Page 231: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

العامة اخلامتة

210

يف تطوير مضمون سياساا يف إدارة املوارد البشـرية وتـبين ؤسسات اجلزائرية أن تبدأامل علىولذلك نطالقا من ما حتصل عليه من إ ، ستراتيجي يف ممارسة هذه السياسات من خالل قرارات إستراتيجيةنظور اإلامل

.واملوجه لتفعيل هذه القرارات املتعلقة بإدارة املوارد البشرية الذي متتلكهستراتيجي نظام املعلومات اإل

ومات اإلستراتيجية يف تفعيل قرارات إدارة حول دور نظم املعل ولقد توصلت الدراسة اىل عدد من النتائج .املوارد البشرية

النتائج العامة

دائها، مما يتطلب أتنامي ظاهرة العوملة ، فرض على املؤسسات اجلزائرية حتديات كبرية تؤثر يف -1 .التعامل جبدية للحد من االثار السلبية ، و تعظيم املكاسب ، لبناء القدرة التنافسية

دية أيد الفرد باملعارف و املهارات املطلوبة لتوتطوير املوارد البشرية يف السابق على ، تزقتصر مفهوم إ -2هتمام صبح التركيز و اإلأعمله بصورة فعالة ،بطرق غري مدروسة ،لكن مع التغريات املعاصرة ،

.هداف املنشودة الفرد الفعال ، وحتقق األ خلق بضرورة وجود نطم معلومات متطورة تساعد على

كثر تداوال ، يعد من املفاهيم األن هذا املصطلحأطار املفاهيمي للميزة التنافسية ، نرى فيما خيص اإل -3 .ستراتيجيعطاءه البعد اإلإداري ،مع ضرورة قتصادي و اإلعلى املستوين اإل

.حتقيقها هي امليزة التنافسية املؤسسات اجلزائرية اىل سعىتمن بني األهداف اليت -4

للمؤسسات اجلزائرية تضعها اإلدارة العليا ،ستراتيجيات حمددةإامج وسياسات وبر ضرورة وجود -5من خالل ما يوفره نظام املعلومات ،لضمان مسامهة مواردها البشرية يف حتقيق امليزة التنافسية

.املستخدم

بيل يف س ضروري ، جية العامة للمؤسسةياملوارد البشرية بشكل كبري يف دعم االسترات مشاركة ادارة -6 .حتقيق امليزة التنافسية

صنع القرار الفعال مشتق من الدقة والقدرة املتناهية لنظام دعم القرار يف توفري املعلومة اإلستراتيجية -7 .يف الزمن واحلجم والكيفية املناسبة

مشتقة من وجود و توافر مقومات نظام ،فعالية القرارات اإلستراتيجية إلدارة املوارد البشرية -8 .ت االستراتيجي املعلوما

Page 232: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

العامة اخلامتة

211

يعتمد على جودة ،تفعيل قرارات إدارة املوارد البشرية خللق عنصر بشري تنافسي تعتمد عليه املنظمة -9 .ودقة عملية البحث واملعاجلة والتحليل للمعلومة اإلستراتيجية ومدى توفرها يف الزمن املناسب

لكي تكون هذه األخرية ،إلدارة املوارد البشرية ضروري ستراتيجيالدعم املعلومايت اإل وجود إن - 10

.على دراية مبتغريات البيئة الداخلية واخلارجية ويقظة ملختلف التحوالت احمليطة ا

ضرورة وعي اإلدارة العليا للمؤسسات اجلزائرية، بتوفري املقومات األساسية لنظم املعلومات - 11ولكن من خالل القرارات الفعالة ،.نافسية للمورد البشري اإلستراتيجية يساهم يف حتقيق امليزة الت

أي ترمجة ماهو مأمول اىل .إضافة اىل ذلك ضرورة ترمجة هذا الوعي و القناعة موضع التطبيق الفعلي .من خالل اجلدية يف التعامل مع هذه القضايا و اعتبارها قضايا جوهرية و ليست هامشية . واقع

ائج ، مت إقتراح عدد من التوصيات اليت من شأا زيادة قدرة سياسات و قرارات ويف يف ظل هذه النت ادارة املوارد البشرية على اإلسهام اإلجيايب يف حتقيق امليزة التنافسية للمؤسسات اجلزائرية باإلعتماد على نظم

.املعلومات اإلستراتيجية

التوصيات

التعرف على أسباب ضعف بعض خصائص نظام ، ةجيب على اإلدارة العليا يف املؤسسات اجلزائري -1املعلومات احلايل ،مثل ما يتعلق باحتواء النظام على املعلومات الوصفية ، دقة املعلومات املقدمة

.، و التكامل يف املعلومات املقدمة ،التوقيت املناسب هلا

ن أميكنه ، ات نظام معلوماتكرب ملكونأ،اهتماما جيب ان تعطي اإلدارة العليا يف املؤسسات اجلزائرية -2 .يساهم يف توفري ما حتتاجه من معلومات مستقبلية

هتماما ملموسا حنو متطلبات نظام املعلومات إينبغي أن تعطي اإلدارة العليا باملؤسسات اجلزائرية ، -3اإلستراتيجي ، حيث يوجد ضعف كبري يف درجة اإلهتمام مبثل هاته املتطلبات داخل نظام املعلومات

.احلايل و املطبق ا

ضرورة سعي اإلدارة العليا باملؤسسات اجلزائرية حنو تفعيل نظام املعلومات احلايل بشأن العديد من -4إعتبارات صياغة القرار اإلستراتيجي ، و اليت يضعف اإلهتمام ا يف ظل نظام املعلومات احلايل ،

.مثل إستغالل الفرص البيئية

Page 233: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

العامة اخلامتة

212

ادية املتوفرة لديها من ،اإلستفادة من اإلمكانيات امليا باملؤسسات اجلزائريةارة العليتعني على اإلد -5ستراتيجي قادر على حتليل البيانات و املعلومات إيف توفري نظام معلومات فراد،أوشبكات و حاسبات، .ستراتيجية فعالة خاصة ما يتعلق بإدارة املوارد البشرية إختاذ قرارات الالزمة إل

سسات اجلزائرية ، ويف ظل املتغريات الدولية املعاصرة و اليت أفرزا العوملة و املستجدة على املؤ ينبغي -6ستراتيجية متكاملة لتحقيق امليزة البتنافسية ملواردها البشرية باإلعتماد إن تضع خطة أيوما بعد يوم ،

.على نظم معلومات فعالة حىت ميكنها املنافسة

حباث و الدراسات املتعلقة بتطوير نظم املعلومات املطبقة تشجيع األ ينبغي على املؤسسات اجلزائرية ، -7 . إدارة املوارد البشرية ،لتساعد و تدعم قرارات ا ، وتطوير تطبيقات هذه النظم

املقارنة املستمرة بني مستوى ما متتلكه املؤسسات املنافسة و الرائدة على الصعيد الدويل ومستوى ما -8من موارد بشرية تنافسية ،انطالقا من جمال تطوير النظم املساعدة على ،ئريةمتتلكه مؤسساتنا اجلزا

.ذلك

ما حتتاجه من لمؤسسات لقتصادي توفر من خالله لنظام دقيق و حمكم للذكاء اإل اجلزائرية تبين الدولة -9ستراتيجية، باإلعتماد و إشراك بعض اهليئات املختصة ووضعها حتت تصرف القطاع إمعلومة

. اخل ....حصائيات ، مؤسسة اإلستعالمات التابعة للجيش ي مثل ديوان اإلقتصاداإل

آفاق الدراسةن دراستنا ملوضوع اإلدارة االستراتيجية للموارد البشرية ، ورهاا املتمثل يف خلق مورد بشري تنافسي ، إ

ة للبحث يف وضعية الـدعم املعلومـايت ستراتيجية ، ال يعدو ان يكون حماولباإلعتماد على نظم املعلومات اإل، لذلك فإن حمتوى الدراسة ال ميكن ان يلم بكل دارة االستراتيجية للموارد البشرية يف املؤسسات اجلزائرية لإل

.زوايا املوضوع الواسعة النطاق وسع مفهومه للدراسة ، وذلك لتن يقدم رؤية كاملة و شاملة أكما نرى ان هذا البحث املتواضع ال ميكن ن هناك بعض النقائص اليت حيتويها هذا أومما الشك فيه . مكانية دراسته من عدة جوانب ، وبأبعاد خمتلفة إ، و

ث بحولوهلذا الصدد يقترح الباحث بعض ا ، البحث ، سواء من الناحية املنهجية ، او املعلوماتية او العملية . املستقبلية

يف املؤسسات عتماد على نظم املعلومات،البشرية باإل إعادة هندسة العمليات على املوارد -1 .اجلزائرية

Page 234: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

العامة اخلامتة

213

جراء الدراسات املقارنة بني بعض املؤسسات اجلزائرية ، خصوصا العاملة يف نفس اال ، إ -2لدراسة أوجه التشابه و الفرق يف نظم معلوماا للمسامهة يف خلق امليزة التنافسية أو احلفاظ عليها

.ا يتعلق باملوارد البشريةإن وجدت خصوصا فيمدراسات تتعلق بإنشاء و بتطوير البعد اإلستراتيجي لنظم املعلومات داخل املؤسسات الصغرية و -3

.عمال متخصصة أاملتوسطة باإلعتماد على حاضنات خل املؤسسات دعوة للباحثني إلجراء مزيد من الدراسات حول امليزة التنافسية للمورد البشري دا -4

.العمومية تعتمد عليه benchmarkingجراء الدراسات املتعلقة بوضع منوذج للمقارنة املرجعية إ -5

خصوصا فيما يتعلق بإدارة التميز التنافسي للمورد البشري واملؤسسة اجلزائرية يف خلق .باالعتماد على نظم املعلومات ،املعرفة

اخل املؤسسة ، وفعالية إجراء دراسات تربط بني وجود نظام معلومات إستراتيجي متكامل د -6 . اإلدارة اإلستراتيجية لرأس املال الفكري ، بإعتباره مصدر للميزة التنافسية

Page 235: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

قائمة املراجع

Page 236: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

قائمة املراجع لعربيةللغة ابا -1 الكتب -أ

.1995إبراهيم أبو النور اجلارحي، إدارة التسويق، القاهرة، دار النهضة العربية، .1 .2000إبراهيم أبو النور اجلارحي، مبادئ اإلدارة اإلستراتيجية، القاهرة، دار النهضة العربية، .2القاهرة، بدون دار نشر، (العصرية لرأس املال الفكري، أمحد سيد مصطفى، إدارة املوارد البشرية، اإلدارة .3

2004. .1999امحد سيد مصطفى، إدارة املوارد البشرية، منظور القرن احلادي والعشرين، القاهرة، دار غريب، .4رقم (أمحد عرفة ومسية شليب، القرارات اإلستراتيجية التسويقية، مصر، دار الكتاب، دون سنة نشر، .5

).7598: اإليداعإمساعيل حممد السيد، نظم املعلومات الختاذ القرارات اإلدارية، اإلسكندرية، املكتب العريب احلديث .6

.1985للطباعة والنشر، أشوك شاندا وشلبا كوبرا، ترمجة عبد احلكيم اخلزامي، إستراتيجية املوارد البشرية، القاهرة، دار الفجر .7

.2002للنشر والتوزيع، .2000، نظم دعم اإلدارة، الرياض، دار املريخ للنشر، )سرور على إبراهيم سرورترمجة (ايفرام توريان .8 .1995رية املوجي، دوائر اجلودة، القاهرة، املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، .9

.2004مداخل جديدة، لعامل متغري، القاهرة، مكتبة النهضة املصرية، : توفيق عبد الرمحان، تقييم األداء.10، رأس املال الفكري، مصر، الدار الدولية لالستثمارات )ترمجة أمحد عال إصالح(ارت، توماي ستيو.11

.2004الثقافية، .1999اجتاه شرطي، القاهرة، دار النهضة العربية، : حامد امحد رمضان بدر، إدارة املنشآت.12 .2005، 1حسن علي الزغيب، نظم املعلومات اإلستراتيجية، األردن، دار وائل، ط.13 .2002راهيم بلوط، إدارة املوارد البشرية من منظور استراتيجي، دار النهضة العربية، مصر، حسني إب.14 .2006، 1حسني حرمي، مبادئ اإلدارة احلديثة، األردن، دار احلامد للنشر والتوزيع، ط.15 .1999، 1خالد عبد الرحيم إهلييت، إدارة املوارد البشرية، عمان، دار احلامد للنشر والتوزيع، ط.16 .1993، وظيفة التخطيط، القاهرة، دار النهضة العربية، يي علي اجلز يرخري.17 .1994الوالء للطباعة والتوزيع، : ، مصر شبني كرم"اإلدارة اإلستراتيجية"خريي علي اجلزري، .18 .2002راوية حسن، مدخل استراتيجي لتخطيط وتنمية املوارد البشرية، اإلسكندرية، الدار اجلامعية، .19رس، إدارة املوارد البشرية األسس النظرية والتطبيقات العلمية يف اململكة السعودية،الرياض، رشيد مازن فا.20

.2001، 1مكتبة العبيكان،طموضوعات وحبوث متقدمة، القاهرة، جامعة قناة السويس، : سعيد حممد جاد الرب، إدارة املوارد البشرية.21

2005.

Page 237: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

ومات اإلدارية واحملاسبة، القاهرة دار الثقافة العربية، سعيد حممود عرفة، احلاسب االلكتروين ونظم املعل.221999.

.1998، 1سليم إبراهيم احلسنية، نظم املعلومات اإلدارية، عمان، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع، ط.23، 1عمان، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع، ط) منا(سليم احلسنية، مبادئ نظم املعلومات اإلدارية .24

1998. املفاهيم وااالت واالجتاهات اجلديدة، القاهرة، : ، إدارة املوارد البشريةيوهاب وليلى الرباد عمسري عبد ال.25

.2006مركز دراسات واستشارات اإلدارة العامة، ، 1، األردن، دار وائل للنشر والتوزيع، ط"مدخل استراتيجي"سهيلة عباس، إدارة املوارد البشرية .26

2003. .1999ملعلومات اإلدارية، مصر، الدار اجلامعية، سونيا حممد البكري، نظم ا.27 .2002، 1صبحي العتييب، تطور الفكر واألنشطة اإلدارية، األردن، دار احلامد للنشر والتوزيع، ط.28 .2002، 1صبحي العتييب، تطور الفكر واألنشطة اإلدارية، األردن، دار احلامد للنشر والتوزيع، ط.29من منظور إداري معاصر، اإلسكندرية، منشأة املعارف : اآللية طارق طه، نظم املعلومات واحلاسبات.30

2002. عادل حرحوش وأمحد صاحل، رأس املال الفكري وطرق قياسه وأساليب احملافظة عليه، القاهرة، املنظمة .31

.2003العربية للتنمية اإلدارية، لة، االندماج مشاركة عايدة سيد خطاب، اإلدارة اإلستراتيجية للموارد البشرية يف ظل إعادة اهليك.32

.1999املخاطر، القاهرة، جامعة عني مشس، .2002عبد احلميد املغريب، نظم املعلومات اإلدارية، املنصورة، املكتبة العصرية، .33 .1999، 1عبد احلميد عبد الفتاح املغريب، اإلدارة اإلستراتيجية، القاهرة، جمموعة النيل العربية، ط.34القاهرة، دار الثقافة : إعداد املدير االستراتيجي: اإلدارة اإلستراتيجية ،معبد احلميد مصطفى أبو ناع.35

.1996العربية، رؤية مستقبلية، اإلسكندرية، مطبعة اإلشعاع، : عبد السالم أبو قحف، التنافسية وتغيري قواعد اللعبة.36

1997. ، 1ر والتوزيع، والطباعة، طعبد العزيز صاحل بن حبتور، اإلدارة اإلستراتيجية، األردن، دار املسرية للنش.37

2004. عبد الناصر حممد محودة، إدارة التنوع الثقايف يف املوارد البشرية، القاهرة، املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، .38

2005. إطار نظري مداخل للتطوير وقضايا هامة يف املمارسة، القاهرة، –عطية حسني أفندي، اإلدارة العامة .39

2002. اق الساملي، نظم إدارة املعلومات، القاهرة، منشورات املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، مصر، عالء عبد الرز.40

2003. .2002علي السلمي، إدارة التميز، اإلسكندرية، دار غريب للنشر، مصر، .41

Page 238: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

.2001علي السلمي، خواطر يف اإلدارة املعاصرة، القاهرة، دار غريب للنشر، .42 .1996ة، مصر، مكتبة اإلدارة اجلديدة، علي السلمي،اإلدارة املتفوق.43 .1990عني مشس، ة، مكتبةبعض القراءات املختارة، القاهر-األفراد ة، إداربعلي حممد عبد الوها.44عمار حسني، إدارة شؤون املوظفني املبادئ واألسس العامة والتطبيقات يف اململكة السعودية ، الرياض، .45

.1991معهد اإلدارة العامة، .2001قيلي، املنهجية املتكاملة إلدارة اجلودة الشاملة، عمان، دار وائل للنشر، عمر وصفي ع.46، 1قاسم شعبان، تقنية املعلومات يف إدارة الشركات، بلد النشر غري مذكورة، دار الرضا للنشر، ج.47

2000. اجلامعة اإلسكندرية، دار(كامل الدين مصطفى الدهراوي، ومسري كامل حممد، نظم املعلومات احملاسبية، .48

.2000اجلديدة لنشر، ، مصر، مكتبة ومطبعة )مدخل إداري(كامل السيد غراب وفاديه حممد حجازي، نظم املعلومات اإلدارية.49

.1999، 1اإلشعاع الفنية، ط .2005مؤيد سعيد السامل، أساسيات اإلدارة اإلستراتيجية، األردن، دار وائل للنشر، .50استراتيجيات نقل اثر : ، حتويل التدريب)بد الفتاح السيد النعماينترمجة ع(ماري برود، جون نيو ستروم، .51

.1997، 2التدريب إىل حيز التطبيق، مصر، منشورات مبيك، ط .2001حمسن أمحد اخلضريي، اقتصاد املعرفة، القاهرة، جمموعة النيل العربية، .52تصاالت، نظم املعلومات، حممد السعيد خشبة، حممود عبد العظيم عبد اهللا، قاموس للكمبيوتر نظم اال.53

.1987قواعد البيانات، القاهرة، دار اإلشعاع للطباعة، .2004، 1حممد حسني فرج الطائي، نظم املعلومات اإلدارية املتقدمة، األردن، دار وائل، ط.54تقنيات "حممد خري الدين اخلطيب، إعداد الوطن العريب للقرن احلادي والعشرين يف ظل ثورة املعلومات .55

–، أعمال املؤمتر السنوي الثاين للمركز العريب للدراسات اإلستراتيجية "ومات واإلدارة األثر و التأثرياملعل .1997رأس اخليمة، فيفري -دولة اإلمارات املتحدة

حممد فهمي طلبة وآخرون، احلاسبات االلكترونية حاضرها ومستقبلها، موسوعة دلتا الكمبيوتر، القاهرة .56 .1990احلديث، مطابع املكتب العريب

حممد مرعي، التحفيز املعنوي وكيفية تفعيله يف القطاع احلكومي العريب، القاهرة، املنظمة العربية للتنمية .57 .2003اإلدارية،

مصطفى حممود أبو بكر، املرجع يف التفكري االستراتيجي واإلدارة اإلستراتيجية، اإلسكندرية، الدار .58 .2004اجلامعية،

االتصال و دوره يف كفاءة املؤسسة االقتصادية ، دراسة نظرية و تطبيقية ،بدوندار ناصر دادي عدون ، .59 . 2004نشر ،

.2005نبيل حممد مرسي، التقنيات احلديثة للمعلومات، اإلسكندرية، دار اجلامعة اجلديدة للنشر، .60 .1998لكتاب، نبيل مرسي خليل، امليزة التنافسية يف جمال األعمال، اإلسكندرية، مركز اإلسكندرية ل.61 .1998نبيل مرسي خليل، امليزة التنافسية يف جمال األعمال، اإلسكندرية، مركز اإلسكندرية للكتاب، .62

Page 239: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

.2003نواف كنعان، اختاذ القرارات اإلستراتيجية بني النظرية والتطبيق، األردن ،الدار العلمية الدولية، .63ءة املوظفني يف األجهزة احلكومية يف دولة يوسف عيسى ألصابري، أهم األساليب املتبعة يف تقومي كفا.64

.2002اإلمارات، أبو ظيب، معهد التنمية اإلدارية، و األطروحاتالرسائل -ب

جامعة اطروحة دكتوراه،( ابراهيم خبيت ، دور االنترنت و تطبيقاته يف جمال التسويق ، دراسة حالة اجلزائر .65 . 2002، كلية االقتصاد ،) غري منشورة –اجلزائر

: محد حممود امحد عبد النيب، تقييم مدى استخدام نظم املعلومات اإلستراتيجية يف اختاذ القرارات اإلداريةأ.66غري - أطروحة دكتوراه، كلية جتارة بين سويف(دراسة حتليلية بالتطبيق على قطاع الصناعات الدوائية

.2004، مصر، )منشورةرسالة (دراسة حالة: تنافسية يف املصارف األردنية إميل يوئيل عقيل، استخدام أنظمة املعلومات كأداة.67

.1996األردن، ). ماجستري، كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية جامعة الريموك، غري منشورة -رسالة ماجستري، جامعة حلوان(جابر حممد جابر، حمددات امليزة التنافسية للصادرات الصناعية املصرية، .68

.1997ة األعمال، مصر، ، كلية التجارة وإدار)غري منشورةسعيد حممد البنا، أثر صياغة القرارات اإلستراتيجية على األداء، دراسة تطبيقية على كليات التجارة .69

.2005، مصر،)كلية التجارة، جامعة القاهرة، غري منشورة-رسالة ماجستري(باجلامعات املصرية، رسالة (لبشرية يف قطاع البنوك األردنية شذى حممود عبيدات، واقع إستراتيجية وظائف إدارة املوارد ا.70

.2003، األردن، )ماجستري إدارة إعمال، جامعة الريموك، غري منشورةأطروحة (عالية عبد احلميد عارف، متكني العاملني ومتطلبات التطبيق يف املنظمات العامة املصرية، .71

.2004، كلية االقتصاد، مصر، )غري منشورة –دكتوراه، جامعة القاهرة اثر التخطيط االستراتيجي لوظيفة اإلنتاج والعمليات على األداء دراسة " عبد العزيز هاشم عبد التواب، .72

. 1997، )أطروحة دكتوراه جامعة القاهرة، غري منشورة" (تطبيقية على قطاع الصناعات اهلندسيةفاطمة عبد احلميد خاجة، اثر املناخ التنظيمي على متكني العاملني مع دراسة تطبيقية على األجهزة .73

، )أطروحة دكتوراه، جامعة القاهرة، غري منشورة(احلكومية االحتادية بدولة اإلمارات العربية املتحدة، 2006كلية االقتصاد والعلوم السياسية، مصر،

أطروحة (ر سياسات إدارة املوارد البشرية يف حتقيق ميزة تنافسية للمنظمات، فاطمة علي حممد الربابعة، دو.74 .2006، مصر، )غري منشورة -دكتوراه، جامعة القاهرة

غري -ماجستري،جامعة اجلزائر رسالة(حناسية رتيبة ، امهية اليقظة التنافسية يف تنمية امليزة التنافسية ، .75 . 2003كلية االقتصاد ، اجلزائر ،) منشورة

هاين خليل فرج رزق، دور املعلومات احملاسبية اإلستراتيجية يف اختاذ قرارات االستثمار الرأمسايل مع .76 .2000، مصر، )غري منشورة-رسالة ماجستري، جامعة اإلسكندرية(دراسة تطبيقية،

Page 240: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الدوريات واالت- جات املنشآت، جملة احملاسبة، السنة أسامة سعيد عبد الصادق، نظم املعلومات اإلستراتيجية كأحد متطلب.77

.2001، جامعة امللك سعود، يناير 28السابعة، العدد خليل درويش، عناصر كفاءة املنظمات اإلدارية، من خالل إستراتيجية اجلودة،دراسة مقارنة، جملة .78

.1998، جانفي 1البحوث اإلدارية، العدد ة ركيزة لدعم امليزة التنافسية يف بيئة األعمال املعاصرة، نظم املعلومات اإلستراتيجي"مسري أبو الفتوح صاحل، .79

.1996الة املصرية للدراسات التجارية، كلية التجارة، جامعة املنصورة الد العشرون، العدد الثاين، : صفاء سيد حممود حسني امحد، التدريب االلكتروين عن بعد باستخدام تكنولوجيا املعلومات احلديثة.80

.2003، 2ة، جملة الدراسات املالية والتجارية كلية التجارة، جامعة القاهرة، العدد دراسة مقارن، جملة احملاسبة واإلدارة والتأمني، جامعة ةعبد العزيز هاشم، إدارة وختطيط املوارد البشرية، دراسة تطبيقي.81

.2005، 65القاهرة، كلية التجارة، العدد ر املتغريات التنظيمية على فعالية نظم املعلومات اإلدارية، جملة كامل علي متويل عمران، دراسة وحتليل اث.82

.1999، 28، السنة 37احملاسبة واإلدارة والتأمني، كلية التجارة، جامعة القاهرة، العدد دراسة تطبيقية على الشركات الصناعية : حممد احملمدي املاضي، التطبيق الناجح للقرارات اإلستراتيجية.83

.1994ارية ، كلية جتارة بين سويف جامعة القاهرة، جملة العلوم اإلد .2005، يونيو 05حممد بن امحد، مؤشرات جمتمع املعرفة، الة العربية للعلوم واملعلومات، العدد .84نادية حبيب أيوب، نظرة اإلدارة العليا خلصائص عملية اختاذ القرارات اإلستراتيجية يف املنشآت السعودية .85

.2000، اململكة العربية السعودية، 103ت اخلليج واجلزيرة العربية، العدد الكربى، جملة دراسا، "جملة جامعة امللك سعود للعلوم اإلدارية"نادية حبيب أيوب، منوذج عام لنظام املعلومات االستراتيجي .86

.1996الد الثامن، اجعة، الة العربية لإلدارة، هالة عبد اهللا اخلويل، اإلطار النظري الستخدام نظم دعم القرارات يف املر.87

.1990، العدد الثالث، "الد الرابع عشر" د- أوراق عمل ومداخالت ملتقيات

املعرفة " بلقاسم زايري و حلسن هواري ،حتليل بيئة االعمال و تنافسية االقتصاد اجلزائري، امللتقى الدويل .88 . 2007جامعة الشلف ،"ا التنافسية للبلدان العربية يف ظل االقتصاد الرقمي ومسامهتها يف تكوين املزاي

الداوي الشيخ ، دور التسيري الفعال ملوارد و كفاءات املؤسسة يف حتقيق امليزة التنافسية ، ورقـة عمـل .89 . 2004امللتقى الدويل حول التنمية البشرية و فرص االندماج يف اقتصاد املعرفة ، جامعة ورقلة ،

ة املعلومات يف تنمية القدرة التنافسية للمؤسسة ، ورقة عمل امللتقى الدويل حول رابح زبريي ، دور انظم.90 . 2003،جامعة املسيلة " املؤسسة االقتصادية اجلزائرية و حتديات املناخ االقتصادي اجلديد"

ـ .91 ات شريف بقة و عبدالرمحان العايب ،تأهيل وظيفة املوارد البشرية يف ظل متغريات العوملة ، حالة املنظم" التنمية االدارية حنو اداء متميز"االقتصادية العمومية و اخلاصة اجلزائرية ، ورقة عمل امللتقى الدويل حول

. 2009معهد االدارة العامة ، الرياض ،

Page 241: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

عبداحلميد زعباط ،دور املوارد البشرية يف حتسني القدرة التنافسية للمؤسسة االقتصادية ، ورقـة عمـل .92 . 2004لتنمية البشرية و فرص االندماج يف اقتصاد املعرفة ، جامعة ورقلة ، امللتقى الدويل حول ا

نصرالدين بوريش ، تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت كدعامة للميزة التنافسية ، مثال اجلزائر ، امللتقـى .93جامعـة "ربيـة املعرفة يف ظل االقتصاد الرقمي ومسامهتها يف تكوين املزايا التنافسية للبلدان الع" الدويل

. 2007الشلف ، انترنت -ه

، مقال الكتروين) على اخلط ( كربايل بغداد ، تنافسية املؤسسات اجلزائرية يف ظل التحوالت االقتصادية ،.94 www.sarambite.com . 29/01/2008تاريخ االطالع ،

95. Power, DJ. Décision support System glossary, DSS ressources ; (consultée le 07/10/2007) en ligne ] ,http://dss.cba.uni.edu.glossary

:األجنبيةباللغة - 2

A- Ouvrages et livres 96. L Lallem, système d’information pour la gestion, ISGP,

B.E.Kiffan, 2002. 97. Alain Bonnet/ Jean Haton : Systèmes experts vers la maîtrise

technologique ; Inter édition, Paris. 98. Cengis Haksever, et al, Service Management and operations, 2 ed

(U.S.A: prentice – Hall, INC, 2001). 99. CH. lartinge, / Visa Vu, « coaching d’entreprise », édition village

mondial, France, 2000. 100. Chantal Morley, management d’un projet Système

d’information, (DUNOD.4emed, Paris) 2004. 101. Fredrick Hays Rath; Knowledge-based expert Systems: the

state of the art In Christian. J.Ernest (editor) Management Expert systems (UK: Addison Wesley, 1988.)

102. Gérone caby et Bernard Hirigoyen, la création de valeur de l’entreprise (paris ; Economica, Fév. 2001.

103. Hicks J "Management Information systems: A user perspective "; (Boston west publishing CO, 1993).

104. J.Brillman, les Meilleures Pratiques de Management, Paris, éd organisation, 4em Ed, 2003.

105. J.M.Peretti, gestion de ressources humaines assistées par ordinateur, (sans pays, édition liaisons, sans date.

106. J.R. edighoffer et autre ; Economie d’entreprise ; Savoirs et techniques (IME, France.1996).

107. Jacqueline Berrand et Françoise Kittel, la fonction ressources humaines, Paris, Ed DUNOD, 2 em Ed, 2004.

Page 242: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

108. Jean Brunet le compte et Dominique Fauconniers, la Qualité en ressources humaines, les éditions d’organisations, Paris, 1997.

109. Jean Claude taroudean, stratégie industrielle, 2eme Ed, Paris, 1998, Alain courtois, gestion et production, les éditions d’organisition, 11eme tirage, Paris , 2001..

110. Jean marie ducreux, Maurice marchand tonel ; Stratégie (les clés du succès concurrentiel, (éd d’organisation, Paris 2004).

111. Jean marie Peretti, Ressources Humaines, 4eme Ed, Paris, Vuibert, 1997.

112. Jean. Marie Peretti, Tous DRH, Paris, édition d’organisation, 2 éme Ed, 4 éme tirage, 2005.

113. Jean.L et Jaques, M, Economie d’entreprise, (Dunod, 2ed, paris.1999).

114. Luc Boyer et Noël équilsey, Organisation (théories et applications), Paris, éd d’organisation, 2003.

115. Marie-Hélène delmond et autre, management des systèmes d’information, (Ed DUNOD, Paris, 2003).

116. Michael Porter, L’avantage concurrentiel, Paris, Dunod, 2000.

117. Nadège Gunia "la Fonction ressources humaines Face aux transformations organisationnelles des entreprises (impact des Nouvelles technologies d’informations et de communication " (Thèse de doctorat-UNV de Toulouse I), Paris, 2002.

118. Pierre Candau, Audit Social, ENCYCLOPEDIE DE GESTION, TOME 1, Paris, ECONOMICA, 1990.

119. R. Wayne Monday et al, Humain Resource Management, 8 Th ed. (N.Y: Prentice- Hell), 2002.

120. R.H. Sprague, E.D. Carlson: Building effective Decision Support Systems, Prentice- Hall Englewood cliffs, NJ, 1982.

121. Ralph M Stair, principles of information systems-A managerial Approach, (Beyond Fraser publishing company, 1990.)

122. Robert Papin, L’art de diriger, (paris, Ed DUNOD, 2eme Ed, 2004.

123. Robert Reix, Système d’informations et management des organisations, Paris, Vuibert Ed, 1995.

124. Roland Color, tugrul alaines, Diagnostic et décisions stratégiques. (Ed Dunod, 2 em Ed, Paris) 2003, P 275.

125. S.Dolan et autre, la gestion des ressources humaines "tendances, Enjeux, et pratique actuelles", Paris, édition Village mondial, 2002.

Page 243: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

B- Revues et périodiques 126. Mezaache. A, « Le Coaching dans l’entreprise » PME

Magazine d’algerie ; N 22, 2004. 127. Didier cazal et Anne Dietrich, compétences et Savoirs :

Entre GRH et Stratégie, les cahiers de la recherche, France, Janvier 2003.

128. Marc Favier et Françoise coat ; revue française de gestion ; le future des systèmes d’information ; N125 .1999 .

129. Toby P.john L.Caredy,’’Empowerment performance and operational Uncertainty: Theorical Integration’’ Applied psychology: An International Review, Vol.51, NO1, 2002.

Page 244: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

املالحق

Page 245: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

إستمارة إستبيان الدراسة

:إىل السيد احملترم

دور نظم املعلومات اإلستراتيجية يف تفعيل قرارات إدارة :هذه الدراسة األكادميية املوسومة ب استمارةدف االقتصادية كلية العلوم ، ديةاالقتصاملتطلبات نيل درجة دكتوراه علوم يف العلوم استكماالواليت تأيت املوارد البشرية

.إىل مجع البيانات واملعلومات املتعلقة مبتغريات الدراسة ،وعلوم التسيري جامعة دايل إبراهيم وكذلك سريتها ،املعبأة من قبلكم ووهلذا يود الباحث التأكيد على موضوعيته يف التعامل مع املعلومات املسترجعة

.قت وجهد ملا أعطيتموه من ووإذ نعرب عن شكرنا

والتقدير االحترامتقبلوا فائق إشراف الدكتور خللف عثمان الباحث شارف عبد القادر العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري كلية

3اجلزائر جامعة

Page 246: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

: 1الجزء

البيانات الشخصية والوظيفية :أوال

:يف املربع املناسب x)(ضع إشارة

:اجلنس -1 أنثى ذكر

:العمر -2

سنة 40إىل 31من فأقل سنة 30

سنة فأكثر 51 سنة 50إىل 41من :املؤهل العلمي -3

الليسانس فما دون البكالوريا

دكتوراه ماجستري

....................................................................... :التخصص العلمي -4 :مدة اخلدمة يف املؤسسة -5

سنوات10إىل 6من سنوات فأقل 5

سنة فأكثر 16 ة سن 15 إىل 11 من ............................................................................ :الوظيفة احلالية -6 :مدة اخلدمة يف الوظيفة احلالية -7

سنوات10إىل 6من سنوات فأقل 5

سنة فأكثر 16 سنة 15 إىل 11من

Page 247: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

.املعلومات والتنظيمية لنظم ةاملتطلبات التكنولوجي :ثانيا :تعكس رأيكم حول الفقرات التالية اليتيرجى وضع إشارة أمام العبارة

املتطلبات التنظيمية -أ

موافق الفقرة الرقم

بشدةغري موافق

افقموغري

موافق بشدة

.تتوفر خطة إستراتيجية لنظم املعلومات تنسجم مع اإلستراتيجية العامة للمؤسسة 01 .ينظر للمعلومات كمصدر أساسي يدعم عملية إختاذ القرار يف املؤسسة 02 .مشاركة اإلدارة العليا يف عملية التخطيط وتصميم وبناء نظم املعلومات 03 .بىن املؤسسة عملية تصميم وتطوير نظم املعلومات من خالل موظفيهاتت 04 .حيظى قسم نظم املعلومات بنفس األمهية اليت حيظى ا أي قسم آخر باملؤسسة 05يساعد اهليكل التنظيمي املستخدم على سرعة تبادل املعلومات واإلستفادة منها بشكل 06

.أفضل

.تشجع اإلبداع والتطوير بيئة املؤسسة 07 .تعمل املؤسسة على وضع نظام حلماية وتأمني املعلومات والنظم بشكل عام 08 .تعمل املؤسسة على توفري خمصصات كافية لبناء وتطوير نظم املعلومات 09

املتطلبات التكنولوجية -ب

10

أجهزة الكمبيوتر وتوابعها والربجميات املتطورة اليت توفر السرعة يف تستعمل املؤسسة .باستمرارالدخول واخلروج واحلصول على املعلومات وحتديثها

.تتوفر املؤسسة على قاعدة بيانات كافية وشاملة ومتاحة ملختلف الوحدات واألقسام 11قدرات حتليلية ورياضية كبرية للوصول إىل أفضل القرارات ومن هذه تتوفر لدى املؤسسة 12

.األنظمة أنظمة دعم القرار والنظم اخلبرية

.لدى املؤسسة شبكة اتصاالت حديثة وفعالة خلدمة وتسهيل عملية االتصال داخلها 13ة معا داخل الداخلي للشبكات املختلفالربط أي Intranet تعتمد املؤسسة على شبكة 14

.املؤسسة

.يتم تدريب العاملني على استخدام النظام والتعامل معه وذلك عند الضرورة 15تعتمد املؤسسة فكرة حتديث وتطوير األجهزة والربجميات اخلاصة بنظام املعلومات بصفة 16

.مستمرة

Page 248: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الوضع احلايل لنظم املعلومات يف املؤسسة :ثالثا

؟ماهي درجة توافر اخلصائص التالية يف نظام املعلومات احلايل واملطبق مبؤسستكم عند إختاذ قرارات إستراتيجية ،ظركم من وجهة ن - أ

خصائص نظام املعلومات احلايل

ايلدرجة توافر اخلصائص يف النظام احلضعيفة ضعيفة متوسطة عالية عالية جدا

جدا التوثيق املناسب - مات املقدمة مشولية املعلو - درجة التكامل يف املعلومات املقدمة - مالئمة املعلومات - دقة املعلومات - القابلية للقياس -

من وجهة نظركم ما مدى موافقتكم بشان مسامهة املكونات التالية يف نظام املعلومات املطبق مبؤسستكم يف إختاذ قرارات إستراتيجية -ب

؟فعالة

املكونات

أوافق بشدة

ال أوافق غري موافق أوافقعلى

اإلطالق ميثل نظام البحث يف البيئة نطاقا أساسيا يف نظام -

. املعلومات املطبقة يف املؤسسةتتصف قاعدة البيانات يف نظام املعلومات احلايل بقدرا -

العالية يف ختزين البيانات واسترجاعها وتوزيعها واحلفاظ .لى أمنهاعمتثل الطريقة املطبقة اليت تقدم ا املعلومات لإلدارة العليا -

عامال جوهريا يؤثر دائما يف قدرة اإلدارة على إختاذ قرارات .إستراتيجية فعالة

يوفر نظام املعلومات احلايل لإلدارة العليا ما حتتاجه من - . املعلومات للمؤسسة

Page 249: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

:لرأيكم أمام العبارة املناسبة (x)علومات يف حتقيق ميزة تنافسية الرجاء وضع عالمة مستوى استخدام نظم امل - ج

موافق الفقرة الرقم

بشدة غري موافق

موافقغري موافق

بشدة يساعد نظام املعلومات املستخدم يف املؤسسة يف حتسني جودة املنتجات وكفاءا 01

.مبا يتوافق ورغبات املستهلكني

يتيح نظام املعلومات املستخدم سهولة الوصول للمستهلكني ومن مث سرعة 02 .اإلستجابة لرغبام وتوقعام

.التكاليف للمنتجات والعمليات خفضيعمل نظام املعلومات املستخدم على 03يساعد نظام املعلومات املستخدم يف تقوية الوضع املايل يف الشركة من خالل 04

.ق إنتاجية عالية ومن مث زيادة األرباح حتقي

.يساعد نظام املعلومات املستخدم على تأمني فرص اإلبداع واملبادرة 05 .نظام املعلومات املستخدم يسهل عمليات البحث والتطوير 06

: 2اجلزء امليزة التنافسية هدفا تسعى املؤسسة لتحقيقها يف ظل اإلدارة اإلستراتيجية للموارد البشرية باعتباراجلوانب املتعلقة - أ

باإلعتماد على نظم املعلومات اإلستراتيجية

الرقم

الفقرة

غري موافق موافق بشدة موافق

غري موافق بشدة

.فسية هي امليزة التنا املؤسسة اليت تسعى إىل حتقيقها األهدافمن بني 01تراهن اإلدارة العليا للمؤسسة على املوارد البشرية لتحقيق امليزة التنافسية باالعتماد 02

.على نظم املعلومات

.مواردها البشرية وكفاءاا السبيل األجنع لتحقيق امليزة التنافسية املؤسسة تعترب 03ل دور املوارد البشرية اإلستراتيجية هناك وعي من طرف اإلدارة العليا بضرورة تفعي 04

.زة التنافسية باإلعتماد على نظم املعلومات يلتحقيق امل

حمددة ومسطرة تضعها اإلدارة العليا لضمان تهناك برامج وسياسات وإستراتيجيا 05مسامهة مواردها البشرية يف حتقيق امليزة التنافسية من خالل ما يوفره نظام

. دم املعلومات املستخ

تشارك املوارد البشرية وإدارا يف دعم اإلستراتيجية العامة يف سبيل حتقيقها للميزة 06 .التنافسية

من لالستفادةمع املتغريات وإجيايب يتتالءم وتتكيف املوارد البشرية بشكل تفاعل 07 .إجيابياا واحلد من سلبياا

Page 250: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

إلدارة املوارد البشرية لتحقيق امليزة أملعلومايتوتأثريها بالدعم م املعلومات اإلستراتيجية اجلوانب املتعلقة بدور نظ –ب من تفعيل سياسات إدارة املوارد البشرية انطالقاالتنافسية

موافق الفقرة الرقم

بشدة غري موافق

موافقغري

موافق بشدة

01

البشريةاملوارد فيما خيص سياسات توفري :) 1(اموعة :التخطيط اإلستراتيجي للموارد البشرية -أ

على نظام املعلومات اإلستراتيجي املطبق يف وضع خطط املؤسسة تعتمدمن إطالعها على ما يدور يف البيئة اخلارجية انطالقامن املوارد البشرية الحتياجاا

. )املنافس(

02

باالحتياجاتسة يف وضع تنبؤات يساعد نظام املعلومات اإلستراتيجي املؤس .املستقبلية الكمية والنوعية ملواردها البشرية

رض من املوارد البشرية عحتليال للبيئة اخلارجية من أجل حتديد ال املؤسسة جيري 03 .املطبقةنظم املعلومات علىاملؤهلة من حيث النوعية واخلربة باإلعتماد

ع األقسام حلاجتها من املوارد البشرية والتخطيط يتم التنسيق بني خطط مجي 04 . للمؤسسة اإلستراتيجي

05

.يدعم نظام املعلومات املطبق ختطيط االحتياجات من املوارد البشرية

باخلطط اإلستراتيجية للمؤسسات املنافسة فيما خيص ختطيط االسترشاديتم 06 .من املوارد البشرية االحتياجات

:اإلستراتيجي واالختيار االستقطاب - ب 07 .مسبقا االحتياجاتاملوارد البشرية بناءا على حتديد اختيارطريقة تتم -

استقطابباخلطط اإلستراتيجية للمؤسسات املنافسة فيما خيص االسترشاديتم 08 . املعلومات املطبقة ظموإختياراملوارد البشرية باإلعتماد على ن

اختيارأيضا باملعطيات اخلارجية األخرى خالفا للمنافسة يف عملية االسترشاد يتم 09 .املوارد البشرية واستقطاب

10

.التعويضات واملشاركة للموارد البشرية فيما خيص سياسات :) 2(اموعة سياسة املكافآت واملدفوعات للموارد البشرية -أ

دارة العليا معلومات تتعلق بطرق منح احلوافز يوفر نظام املعلومات املطبق لإل - .للعاملني

باخلطط اإلستراتيجية للمؤسسات املنافسة فيما خيص حتفيز املوارد االسترشاديتم 11 . علومات امل ظمالبشرية ومكافأا باإلعتماد على ن

Page 251: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

موافق الفقرة الرقم

بشدة غري موافق

موافقغري

موافق بشدة

12

يتم أيضا االسترشاد باملعطيات اخلارجية األخرى خالفا للمنافسة يف عملية حتفيز

. ومكافأة املوارد البشرية

:سياسة التمكني للموارد البشرية -ب 13إعطاء الفرصة للموارد البشرية يف صنع القرارات قناعة داخلية وليست حماكاة

.ملؤسسة أخرى

من فلسفة انطالقارية للعاملني يف إبداء آرائهم حول نقاط معينة تعطى املؤسسة احل 14 .معتمدة وليس لتأثريات خارجية

باخلطط اإلستراتيجية للمؤسسات املنافسة فيما خيص متكني املوارد االسترشاديتم 15 علوماتامل ظمالبشرية باإلعتماد على ن

16

ر املوارد البشرية سياسات تنمية وتطوي :) 3(اموعة :سياسة التقييم اإلستراتيجي لألداء - أ

.هناك خطة إستراتيجية وثابتة لتقييم أداء املوارد البشرية

ختضع هذه اخلطة اإلستراتيجية للتعديل والتقومي حسب متغريات البيئة اخلارجية 17 .والداخلية

املنافسة فيما خيص طريقة تقييم باخلطط اإلستراتيجية للمؤسسات االسترشاديتم 18 . علوماتامل ظماملوارد البشرية باإلعتماد على ن

19

: سياسة التدريب اإلستراتيجي للموارد البشرية -ب . متلك املؤسسة خطة إستراتيجية تتعلق بإدارة برنامج وحمتوى التدريب

؟ضع لعوامل داخلية خي ملؤسسةمن التدريب املطبق داخل او زإدارة حمتوى 20مضمون الربامج التدريبية للمؤسسة قد يعتمد على معلومات من البيئة اخلارجية 21

؟ للمؤسسة

22

باخلطط اإلستراتيجية للمؤسسات املنافسة فيما خيص طريقة وحمتوى االسترشاديتم ظمى نباإلعتماد عل ملؤسسةوزمن التدريب للموارد البشرية املتوفرة داخل ا

. علوماتامل

:ودة الشاملة سياسة إدارة اجل - ج 23 ظمن لىبتحديد مقاييس جودة أداء مواردها البشرية باإلعتماد ع املؤسسة تم

. علوماتامل

Page 252: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

الربامج واملعايري الدولية لضمان جودة عملياا باإلعتماد على املؤسسة مع تتفاعل 24 . علوماتامل ظمن

موافق لفقرةا الرقم بشدة

غري موافق موافق

غري موافق بشدة

توجد باملؤسسة برامج تدريبية حول إدارة اجلودة وتطبيقاا باإلعتماد على نظم 25 .املعلومات املتوفرة

باخلطط اإلستراتيجية إلدارة اجلودة الشاملة للمؤسسات املنافسة املؤسسة تسترشد 26 . ماتعلوامل ظمباإلعتماد على ن

: benchmarkingسياسة املقارنة املرجعية -د 27

على مقارنة أداء أقسامها ومصاحلها مع بعضها البعض باإلعتماد املؤسسة تعمل . علوماتامل ظمعلى ن

ؤسسات أخرى متميزة باإلعتماد على مبمبقارنة أدائها الكلي اهتماما املؤسسة تويل 28 . علوماتامل ظمن

.ومواردها البشرية بنظرائهم يف املؤسسات األخرى هاأداء عاملي املؤسسة تقارن 29باإلعتماد األخرى يف العمليات اإلدارية املؤسسات على جتارب املؤسسة تطلع 30

. علوماتامل ظمعلى ن

Page 253: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

التخصص العلمي

Fréquence Pour cent Pourcentage valide

Pourcentage cumulé

Valide

4.9 4.9 4.9 2 اشغال عمومیة 14.6 9.8 9.8 4 علم االجتماع 29.3 14.6 14.6 6 اعالم آلي 31.7 2.4 2.4 1 آداب 41.5 9.8 9.8 4 ادارة اعمال 46.3 4.9 4.9 2 مالیة

وقحق 8 19.5 19.5 65.9 75.6 9.8 9.8 4 اقتصاد 78.0 2.4 2.4 1 علم النفس 80.5 2.4 2.4 1 ھندسة میكانیكیة 82.9 2.4 2.4 1 الكترونیك 85.4 2.4 2.4 1 ریاضیاتةعلوم فالحیة 1 2.4 2.4 87.8 90.2 2.4 2.4 1 ھندسة معماریة

100.0 9.8 9.8 4 عدم االجابةTotal 41 100.0 100.0

Statistiques

m1

N Valide 41 Manquante 0

Moyenne 2.2575 Statistiques

m2

N Valide 41 Manquante 0

Moyenne 2.6516 Statistiques

m3

N Valide 41 Manquante 0

Moyenne 3.2439 Statistiques

m4

N Valide 41 Manquante 0

Moyenne 2.6890

Page 254: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

Statistiques

m5

N Valide 41 Manquante 0

Moyenne 2.7154 Statistiques

m6

N Valide 41 Manquante 0

Moyenne 2.0070 Statistiques

m7.a

N Valide 41 Manquante 0

Moyenne 2.3984 Statistiques

m7.b

N Valide 41 Manquante 0

Moyenne 2.4390 Statistiques

m7.c

N Valide 41 Manquante 0

Moyenne 2.4439 Corrélations

m1 m5 m1 Corrélation de Pearson 1 .668(**) Sig. (bilatérale) .000 N 41 41 m5 Corrélation de Pearson .668(**) 1 Sig. (bilatérale) .000 N 41 41

** La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral). Corrélations

m1 m6 m1 Corrélation de Pearson 1 .501(**) Sig. (bilatérale) .001 N 41 41 m6 Corrélation de Pearson .501(**) 1

Page 255: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

Sig. (bilatérale) .001 N 41 41

** La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral). Corrélations

m1 m2 m1 Corrélation de Pearson 1 .684(**) Sig. (bilatérale) .000 N 41 41 m2 Corrélation de Pearson .684(**) 1 Sig. (bilatérale) .000 N 41 41

** La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral). Statistiques de fiabilité

Alpha de Cronbach

Nombre d'éléments

.905 69 Statistiques sur les éléments

Moyenne Ecart-type N المعلومات لنظم استراتیجیة خطة تتوفر العامة االستراتیجیة مع تنسجم للمؤسسة

2.6098 .54213 41

یدعم اساسي كمصدر للمعلومات ینظر 41 45932. 1.8049 المؤسسة في القرار اتخاذ عملیة

عملیة في العلیا االدارة مشاركة نظم بناء و تصمیم و التخطیط المعلومات

1.7561 .53761 41

تطویر و تصمیم عملیة المؤسسة تتبنى 41 55656. 1.8780 موظفیھا خالل من المعلومات نظم

بنفس المعلومات نظم قسم یحظى آخر قسم اي بھا یحظى التي األھمیة بالمؤسسة

2.3415 .79403 41

على المستخدم التنظیمي الھیكل یساعد االستفادة و المعلومات تبادل سرعة أفضل بشكل منھا

2.4634 .86884 41

41 74326. 2.5610 التطویر و االبداع تشجع المؤسسة بئة لحمایة نظام وضع على المؤسسة تعمل بشكل النظمن و المعلومات تأمین و عام

2.3171 .60988 41

مخصصات توفیر على المؤسسة تعمل 41 63149. 2.5854 المعلومات نظم تطویر و لبناء كافیة

Page 256: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

زةأجھ المؤسسة تستعمل و الكمبیوتر التي المتطورة البرمجیات و توابعھا و الخروج و الدخول في السرعة توفر تحدیثھا و المعلومات على الحصول باستمرار

2.6341 .53647 41

كافیة بیانات قاعدة على المؤسسة تتوفر و الوحدات لمختلف متاحة و شاملة و األقسام

2.8293 .49510 41

راتقد المؤسسة لدى تتوفر و تحلیلیة افضل الى للوصول كبیرة ریاضیة أنظمة األنظمة ھذه من و القرارات الخبیرة النظم و القرار دعم

2.8537 .42196 41

و حدیثة اتصاالت شبكة المؤسسة لدى االتصال عملیة تسھیل و لخدمة فعالة داخلھا

2.6341 .53647 41

أي انترانیت شبكة على المؤسسة تعتمداخليالد الربط معا المختلفة للشبكات المؤسسة داخل

2.7805 .41906 41

النظام استخدام على العاملین تدریب یتم 41 55874. 2.2927 الضرورة عند ذلك و معھ التعامل و

تطویر و تحدیث فكرة المؤسسة تعتمد بنظام الخاصة البرمجیات و األجھزة مستمرة بصفة المعلومات

2.5366 .55216 41

وافرت مدى نظام في -المناسب التوثیق- 41 79018. 3.0244 بالمؤسسة المطبق الحالي المعلومات

-المقدمة المعلومات شمولیة-توافر مدى المطبق الحالي المعلومات نظام في بالمؤسسة

3.1707 .62859 41

في التكامل درجة-توافر مدى نظام في -المقدمة المعلوماتمؤسسةبال المطبق الحالي المعلومات

3.2683 .54883 41

في -المعلومات مالئمة-توافر مدى المطبق الحالي المعلومات نظام بالمؤسسة

3.2927 .64202 41

نظام في -المعلومات دقة-توافر مدى 41 64958. 3.3171 بالمؤسسة المطبق الحالي المعلومات

نظام في -للقیاس القبلیة-توافر مدىمؤسسةبال المطبق الحالي المعلومات 3.3902 .54213 41

اساسیا نطاقا البئة في البحث نظام یمثل في المطبق المعلومات نظام في المؤسسة

2.5854 .54661 41

نظام في البیانات قاعدة تتصف في العالیة بقدرتھا الحالي المعلومات و استرجاعھا و البیانات تخزین امنھا على الحفاظ و توزیعھا

2.8537 .42196 41

ثلتم بھا تقدم التي المطبقة الطریقة جوھریا عامال العلیا لالدارة المعلومات اتخاذ على االدارة قدرة في دائما یؤثر فعالة استراتیجیة قرارات

2.6098 .49386 41

لالدارة الحالي المعلومات نظام یوفر المعلومات من تحتاجھ ما العلیا للمؤسسة

2.7073 .51205 41

Page 257: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

لوماتالمع نظام یساعد في المستخدم المنتجات جودة تحسین على المؤسسة رغبات و یتوافق بما كفاءتھا و المستھلكین

2.6341 .48765 41

سھولة المستخدم المعلومات نظام یتیح ثم من و المستھلكین الى الوصول توقعاتھم و لرغباتھم االستجابة سرعة

2.7317 .44857 41

لىع المستخدم المعلومات نظام یعمل 41 41906. 2.7805 العملیات و المنتجات تكالیف خفض

في المستخدم المعلومات نظام یساعد من الشركة في المالي الوضع تقویة ثم من و عالیة انتاجیة تحقیق خالل االرباح زیادة

2.7561 .43477 41

على المستخدم المعلومات نظام یساعد 41 46065. 2.7073 المبادرة و االبداع فرص تأمین

عملیة یسھل المستخدم المعلومات نظام 41 47112. 2.6829 التطویر و البحث

الى تسعى التي األھداف بین من 41 30041. 1.0976 التنافسیة المیزة المؤسسة تحقیقھا

على للمؤسسة العلیا االدارة تراھن التنافسیة المیزة لتحقیق البشریة الموارد المعلومات نظم على باالعتماد

1.8293 .38095 41

كفاءتھا و البشریة مواردھا تعتبر 41 58643. 1.6098 التنافسیة المیزة لتحقیق األنجع السبیل

العلیا االدارة طرف من وعي ھناك البشریة الموارد دور تفعیل بضرورة التنافسیة المیزة لتحقیق االستراتیجیة المعلومات نظم علة باالعتماد

1.8537 .42196 41

اكھن استراتیجیات و سیاسات و برامج االدجارة تضعھا مسطرة و محددة البشریة مواردھا مساھمة لضمان العلیا ما خالل من التنافسیة المیزة تحقیق في المستخدم المعلومات نظام یوفره

2.6341 .53647 41

في ادارتھا و البشریة الموارد تشارك تحقیقھا سبیل في العامة االستراتیجیة

یزةللم التنافسیة 2.8537 .42196 41

بشكل البشریة الموارد تتكیف و تتالءم لالستفادة المتغیرات مع ایجاب و تفاعل سلبیاتھا من الحد و ایجابیاتھا من

2.1707 .38095 41

االستراتیجي المعلومات نظام على تعتم الحتیاجاتھا خطط وضع في المطبق من انطالقا البشریة الموارد من

عھااطال البئة في یدور ما على -المنافس- الخارجیة

2.6098 .49386 41

االستراتیجي المعلومات نظام یساعد تنبؤات وضع في المؤسسة و الكمیة المستقبلیة باالحتیاجات البشریة لمواردھا النوعیة

2.4146 .54661 41

الخارجیة للبیئة تحلیال المؤسسة تجريدالموار من العرض تحدید أجل من و النوعیة حیث من المؤھلة البشریة المعلومات نظم على باالعتماد الخبرة المطبقة

2.0488 .21808 41

Page 258: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

االقسام جمیع خطط بین التنسیق یتم و البشریة الموارد من لحاجتھا للمؤسسة االستراتیجي التخطیط

2.0976 .30041 41

تحقیق المطبق المعلومات نظام یدعمردالموا من االحتیاجات 41 50485. 2.5366 البشریة

االستراتیجیة بالخطط االسترشاد یتم تخطیط یخص فیما المنافسة للمؤسسات البشریة الموارد من االحتیاجات

2.8537 .35784 41

بناءا البشریة الموارد اختیار طریقة تتم 41 30041. 2.0976 مسبقا االحتیاجات تحدید على

تیجیةاالسترا بالخطط االسترشاد یتم یخص فیما المنافسة للمؤسسات البشریة الموارد اختیار و استقطاب المطبقة المعلومات نظم على باالعتماد

2.4878 .50606 41

بالمعطیات ایضا االسترشاد یتم في للمنافسة خالفا األخرى الخارجیة الموارد استقطاب و اختیار عملیة البشریة

2.4390 .54994 41

ماتالمعلو نظام یوفر لالدارة المطبق منح بطرق تتعلق معلومات العلیا للعاملین الحوافز

2.5122 .55326 41

االستراتیجیة بالخطط االسترشاد یتم تحفیز یخص فیما المنافسة للمؤسسات باالعتماد ومكافاتھا البشریة الموارد المعلومات نظم على

2.4634 .50485 41

بالمعطیات االسترشاد ایضا یتمرجیةالخا في للمنافسة خالفا االخرى

البشریة الموارد مكافأة و تحفیز عملیة2.6829 .47112 41

في البشریة للموارد الفرصة اعطاء لیست و داخلیة قناعة القرارات صنع أخرى لمؤسسة محاكاة

1.8049 .64107 41

في للعاملین الحریة المؤسسة تعطي انطالقا معینة نقاط حول آرائھم ابداءنم لتأثیرات لیس و معتمدة فلسفة

خارجیة

2.3902 .54213 41

االستراتیجیة بالخطط االسترشاد یتم تمكین یخص فیما المنافسة للمؤسسات نظم على باالعتماد البرشیة الموارد المعلومات

2.7805 .41906 41

آداء لتقییم ثابتة استراتیجیة خطة ھناك 41 43477. 2.2439 البشریة الموارد

للتعدیل االستراتیجیة الخطة ھذه تخضع البیئة متغیرات حسب التقویم و الداخلیة و الخارجیة

2.2195 .41906 41

االستراتیجیة بالخطط االسترشاد یتم طریقة یخص فیما المنافسة للمؤسسات على باالعتماد البشریة الموارد تقییم المعلومات نظم

2.9512 .21808 41

تتلق استراتیجیة خطة المؤسسة تمتلك 41 50243. 2.5610 التدریب محتوى و برنامج بادارة

الطبق التدریب زمن و محتوى ادارة 41 39970. 2.1220 داخلیة لعوامل یخضع المؤسسة داخل

Page 259: ﺓﺰﻴﳌﺍ ﻢﻴﻋﺪﺗ ﰲ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ …biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/1635/11818/1/CHAREF_ABDELKADER.PDF.pdf · ﺀﺍﺪﻫﻹﺍ. ﻪﻴﻠﻋ

قد للمؤسسة التدریبیة البرامج مضمون البیئة من معلومات على یعتمد للمؤسسة الخارجیة

1.7805 .61287 41

داالسترشا یتم االستراتیجیة بالخطط طریقة یخص فیما المنافسة للمؤسسات للموارد التدریب زمن و محتوى و المؤسسة داخل المتوفرة البشریة المعلومات نظم على باالعتماد

2.8049 .40122 41

أداء جودة مقاییس بتحدید المؤسسة تھتم نظم على باالعتماد البشریة مواردھا المعلومات

2.8780 .33129 41

المعاییر و البرامج مع المؤسسة تتفاعل بالعاتماد عملیاتھا جودة لضمان الدولیة المعلومات نظم على

2.5122 .50606 41

حول تدریبیة برامج بالمؤسسة توجد على باالعتماد تطبیقاتھا و الجودة ادارة المتوفرة المعلومات نظم

2.8537 .42196 41

اتیجیةاالستر بالخطط المؤسسة تسترشد للمؤسسات الشاملة الجودة الدارة المعلومات نظم على باالعتماد المنافسة

2.8293 .38095 41

أداء مقارنة على المؤسسة تعمل البعض بعضھا مع مصالحھا و اقسامھا المعلومات نظم على باالعتماد

2.1951 .40122 41

أدائھا بمقارنة اھتماما المؤسسة تولي بالعتماد متمیزة أخرى بمؤسسات الكلي المعلومات نظم على

2.1707 .38095 41

مواردھا و عاملیھا أداء المؤسسة تقارن 41 49386. 2.3902 أخرى بمؤسسات بنظرائھم البشریة

المؤسسات تجارب على المؤسسة تطلع باالعتماد االداریة العملیات في األخرى المعلومات نظم على

2.1463 .35784 41