م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦١٧ -

، واجتاهاتهم حنوهاثقافة ريادة األعمال لدى طالب جامعة جنرانالوعي ب "دراسة ميدانية"

:ملخص الدراسة تحديد مستوى الوعي بثقافة ريادة األعمال لدى طالب جامعة هدفت الدراسة إلى

تحديد درجة معرفة طالب جامعة نجران بثقافة ريادة األعمال، والتعرف نجران من خاللاهاتهم نحوها، والتعرف على معوقات ريادة األعمال في المجتمع السعودي من على اتج

ثقافة ريادة الوعي ب على استبيان وجهة نظر الطالب، وتحديد الفروق بين استجاباتهم واستخدمت ).علمي/ أدبي(، والتخصص )أنثى/ ذكر (الجنساألعمال تبعاً لمتغير

لدراسة االستبيان، وطبقت الدراسة على عينة ، وأداة ا التحليليالدراسة المنهج الوصفيوتوصلت الدراسة إلى عدد . طالباً وطالبة) ٣٣٦(من طالب جامعة نجران، بلغ عددها

:من النتائج، أهمها، "معارف الطالب بريادة األعمال" األول البعدجاءت درجة استجابات الطالب على -

، وانحراف معياري )٢,٦ (متوسط الحسابي الستجابات الطالبمرتفعة، حيث بلغ ال .)٠,٣(مقداره

، "اتجاهات الطالب نحو ريادة األعمال" الثاني البعدجاءت استجابات الطالب على -، )٢,٣١(متوسط الحسابي الستجابات الطالب بدرجة متوسطة، حيث بلغ ال

.)٠,٢٦(وانحراف معياري مقداره يادة األعمال من وجهة معوقات ر" الثالث البعدجاءت درجة استجابات الطالب على -

متوسط الحسابي الستجابات الطالب ، مرتفعة، حيث بلغ ال"نظر طالب جامعة نجران .)٠,٦٥(، وانحراف معياري مقداره )٢,٤٤(

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث، حيث بلغ المتوسط - بلغ المتوسط ، بينما)٠,٢٣(، وانحراف معياري مقداره )٢,٤٤(الحسابي للذكور " ت"، وبلغت قيمة )٠,٢٠(، وانحراف معياري مقداره )٢,٤٥(الحسابي لإلناث

).-٠,٢٤٣(المحسوبة لداللة الفروق بين الجنسين ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين األدبي والعلمي، حيث بلغ المتوسط -

المتوسط ، بينما بلغ )٠,٢١(، وانحراف معياري مقداره )٢,٤٥(الحسابي لألدبي " ت"، وبلغت قيمة )٠,٢١(، وانحراف معياري مقداره )٢,٤٤(الحسابي لإلناث

).-٠,٢١(المحسوبة لداللة الفروق بين الجنسين : الكلمات المفتاحية

رائد - معوقات ريادة األعمال - تعليم ريادة األعمال - العمل الحر–الريادة .األعمال

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦١٨ -

Summary

The study aimed to determine the degree of knowledge of Najran University students about the culture of entrepreneurship, identify their attitudes towards, identify the obstacles to entrepreneurship in Saudi society from their perspectives, and identify the differences between their responses on Entrepreneurship culture questionnaire depending on the variable type (male / female), and specialty (literary / scientific). The study used the descriptive approach, and a questionnaire was prepared and applied to a sample of 336 students from the Najran University. The study found a number of results, including: - The degree of students’ responses to the first domain

“students’ knowledge of entrepreneurship” was high. The arithmetic mean of their responses was (2.6), and the standard deviation was (0.3).

- The degree of students’ responses to the second domain “students' attitudes towards entrepreneurship” was moderate. The arithmetic mean of their responses was (2.31), and the standard deviation was (0.26).

- The degree of students’ responses to the third domain “obstacles to entrepreneurship from the Najran University students’ perspectives” was high. The arithmetic mean of their responses was (2.44), and the standard deviation was (0.65).

- There are no significant differences between males and females. The arithmetic mean for males was (2.44), and the standard deviation was (0.23), while the arithmetic mean of females was (2.45), and the standard deviation was (0.20).The “T” value was (0.243-).

- There are no significant differences between the literary, scientific. The arithmetic mean of the literary was (2.45), and the standard deviation was (0.21), while the arithmetic mean of females was (2.44), and a standard deviation was (0.21).The “T” value was (0.21-).

Key words: Leadership – Free Business - Business education Entrepreneurship - Entrepreneurship Obstacles - Entrepreneur.

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦١٩ -

الوعي بثقافة ريادة األعمال لدى طالب جامعة نجران واتجاهاتهم نحوها "دراسة ميدانية"

:مقدمةتقوم المؤسسات التربوية عموماً، والمؤسسات التعليمية منها على وجه الخصوص

بدور كبير في تشكيل وعي األفراد بالمتغيرات االجتماعية واالقتصادية، وتعديل رة اهتمامهم بها، وخاصةً تلك المتغيرات ذات العالقة بالرفاهية ، وإثااتجاهاتهم نحوها

االقتصادية في ظل انتشار الفقر والبطالة وتدني مستوى المعيشة لدى قطاعات كبيرة من . السكان في مختلف دول العالم

بالغةبأهمية في الوقت الراهن Entrepreneurshipيتمتع مجال ريادة األعمال وإثارة هم عدد كبير من العوامل في سي حيث ، في العديد من أنحاء العالم كبيروقبول

لمتحدة المشروعات الصغيرة، سواء في أوروبا أو الواليات ااالهتمام بريادة األعمال وفقد . من القرن العشريناألخير خالل العقد دول العالما مناألمريكية أو في غيرهم

قتصادي، وارتفاع معدالت البطالة، والتقلبات عانت دول صناعية عديدة من الركود االالتي شهدتها الدورات التجارية العالمية بدرجة لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية

.)٢٣٠ ،٢٠٠٣زيدان، . (الثانية ما نسبته الواليات المتحدة األمريكيةاألعمال الريادية والصغيرة فيوتشكل

كما أن . وتوظف نصف العمالة في القطاع الخاص. من عدد الشركات الكلي%) 99.7(وتسهم في . من الوظائف الجديدة سنوياً%) 80 -60(األعمال الصغيرة تولد ما نسبته

من صادرات %) 97(وتمثل ) . GDP(من الناتج المحلي اإلجمالي %) 50(أكثر من ف بنسبة وأن دورها يتعاظم في مجالين مهمين هما، توفير الوظائ. الواليات المتحدة

من إبداعات %) 55(وفي مجال اإلبداع بما نسبته . في األعمال الصغيرة%) 65(كما أن األعمال الريادية . من اإلبداعات الكلية%) 95(ونسبة . صناعة مختلفة) 362(

.)Daft, 2010, 604. (في باقي دول العالم بازدياد وازدهار للعمالة الرئيس هو المشغل ي الحكوم وفي الوطن العربي نجد أن القطاع العام

يعجز القطاع العام عن استيعاب القوى العاملة ومع تزايد نسب الشباب حالياً . ةالوطنيلقطاع الخاص زمام المبادرة في لذا هناك حاجة متزايدة ألن يأخذ ا. المتنامية في المنطقة

نظيمية لريادة فبالمقارنة مع بقية دول العالم فإن البيئة الت، فرص عمل للشبابإيجاد وتتضافر عوامل عدة تجعل المنطقة ،وطن العربي ما زالت تفتقر للتطوراألعمال في ال

%. 25العربية لديها أعلى معدالت البطالة بين الشباب في العالم وهي نسبة تصل إلى : عدة محاور من ضمنها فيإن حل هذه المعضلة التي تواجه الشباب العربي يتضمن

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٢٠ -

مثل التحول الفكري بعيداً عن التوظيف في القطاع الحكومي، وإصالح اإلصالح الهيكلي،سياسات العمل وتعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإنشاء النظم البيئية

) ٧ ،٢٠١٤المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، . (المواتية لريادة األعمالجميع مستويات التعليم نمواً مطرداً في معظم شهد االهتمام بالتربية الريادية في وقد

برنامج أوسلو " كل من دعىوقد . أنحاء العالم خالل عقد التسعينيات من القرن العشرينوتقرير فريق الخبراء حول نفس الموضوع إلى ضرورة إدخال التربية " في أوروبا

قارير إلى إدخال وفي نفس الوقت، دعت العديد من الت. الريادية في جميع مراحل التعليموقد تم بالفعل . التعليم الريادي في المناهج الدراسية في جميع المستويات التعليمية

إدراج التعليم الريادي في المناهج الوطنية للتعليم الثانوي العام والجامعي في معظم دول كثير وفي الواليات المتحدة األمريكية تم إطالق البرامج التعليمية الريادية في. أوروبا

كما نجد أيضاً دعوات مشابهة في ". إنجازات الشباب"من مناطق العالم، مثل مبادرة الحشوة، . (٢٠١٠ التعليم للريادة في الدول العربية–العالم العربي مثل دعوة اليونسكو

١٧ ،٢٠١٢(. أسهم تشجيع وتعزيز التعليم للريادة في اإلنجازات التي حققتها حملة التعليم وقد وفي السنوات ،يونسكو في مجال التربية والتعليموالتي هي أولوية لل) EFA(جميع لل حول مفهوم التعليم للجميع، وما يمكن االستفادة منه في موسعةمحادثاتخيرة، جرت األ

بما أن المزيد من األطفال ، في إعداد األفراد للحياة والعملتحقيق تعليم وتدريب يسهمة فمن المهم تزويدهم بالمهارات الالزميم األساسي ويستكملونهلقون التعلوالبالغين يتالتي تمكنهم من القدرة على العمل بشكل الئق، وإعالة أنفسهم وعائالتهم لعالم العمل

يسهم التعليم للريادة بشكل . وتسهم في جعلهم أعضاء فاعلين ومحترمين في المجتمع ذات الصلة بالمهارات هدافأل ا، ال سيماخاص في تحقيق أهداف التعليم للجميع

.)٢٠١٢،١، والعلوموالثقافةمة األمم المتحدة للتربية منظ. (الحياتيةولعل من أهم التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة، هي مشكالت البطالة والفقر

وقد أدى هذا الوضع إلى زيادة اهتمام صانعي السياسات .وتدني مستويات المعيشةرارات السياسية بالدور المتوقع لرواد األعمال باعتبارهم يمثلون أحد الحلول وصانعي الق

والتنمية االزدهار مساهمين في تحقيقلة، وباعتبارهم المطروحة لخفض معدالت البطاصغيرة، من ناحية أخرى، فقد أصبح هناك اهتمام خاص بدور المشروعات ال. ةاالقتصادي

بيئات االقتصادية المتقلبة، وكذلك ألن هيكلها يتيح لها مع المواءمةنظراً لقدرتها على الوقد أدركت العديد من الدول . مسايرة التغير الفني بشكل يسمح لها بالبقاء واالستمرار

ت الصغيرة هذه الحقيقة وقامت باالعتماد على معايير سياسية جديدة لدعم المشروعانشطة االبتكارية وتحسين القدرات خاصة للترويج لألاًقد بذلت جهود، ووريادة األعمال

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٢١ -

ومن ثم فقد رأت العديد .)Garavan & O'Cinneide, 1994. (االبتكارية لألفرادالحلول تمثل أحد أهم ) Entrepreneurship(من دول العالم أن ريادة األعمال

وقد أدركت حكومة المملكة العربية السعودية أهمية النشاط ،لمواجهة مثل هذه التحدياتيادي ودوره في عملية التنمية الوطنية واستدامتها؛ لذلك سارعت إلى ممارسة العديد الر

التي ة والبرامج والمؤسسات التعليمية من الجهود من خالل السياسات والخطط الخمسيعمال، واألخذ بيد األفراد ذوي السمات والقدرات من شأنها تطوير مجال ريادة األ

سبة لهم إلنشاء المشروعات الجديدة، وإمدادها بأسباب الريادية، وتهيئة البيئة المناكما تبذل حكومة المملكة جهوداً متواصلة للنهوض بالتعليم العالي بما . البقاء والديمومة

فيه التعليم لريادة األعمال من أجل توفير فرص عمل للحد من البطالة، والتخفيف من القائم على ار وإرساء دعائم االقتصادمعدل الفقر، واالرتقاء بمستويات اإلبداع واالبتك

)٢٠١٤،٢ المخالفي،. (المعرفة، وذلك ريادة األعمالثقافة بطالب وعي الالتأكيد على تنميةمن الضروري لذا فإنه

وربطها بالواقع العملي المعاش، . في جميع مراحل التعليمالثقافة الرياديةمن خالل نشر ة االقتصاديث أنهم نواة قادة الفكر ورواد التنمية؛ حيمع التركيز على طالب الجامعة

. في المستقبلواالجتماعيةوالسلوكي ـ ، الوعي بمستوياته المختلفة ـ المعرفي والوجداني ويقصد بالوعى هنا

، وما يرتبط بهما ريادة األعمال بثقافة لمعرفةفالوعي ال يقتصر على عنصر اإلدراك وا والتحليل والتركيب، وإنما يتعدى ذلك إلى أسلوب الفهم فحسب وقيم واتجاهاتيولمن م

عيهم بالمعوقات و ووعملية التقييم من جانب الفاعلين وتصرفاتهم وردود أفعالهم .والمشكالت التي تواجه ريادة األعمال في المجتمع

:مشكلة الدراسةالعالي لم ينل تعليم ريادة األعمال األهمية التي يستحقها على مستوى التعليم

؛ ٢٠٠٣زيدان، (أظهرت العديد من الدراسات، حيث في الوطن العربيوالجامعيAlmobaireek, Manolova, 2012اهتمام الجامعات قلة )٢٠١٤المخالفي، ؛

العربية عموماً والجامعات السعودية على وجه الخصوص بتوعية الشباب بثقافة ريادة ؤسسات التعليم العالي في المملكةفقط من م%) ٩ (، حيث أشارت إلى أنالاألعم

بادرت إلى تدريس مقررات علم ريادة األعمال في كلياتها، بينما على العربية السعودية .من مؤسسات التعليم العالي%) ٥٠(مستوى دولة نامية كالهند تجاوزت النسبة

بين كما أشارت العديد من التقارير المحلية والدولية إلى زيادة معدالت البطالة حيث تعجز المؤسسات الحكومية والخاصة في تلبية رغبات الشباب الشباب السعودي

لعدد السكان وعدد خريجي الجامعات عمل في ظل الزيادة المطردةالباحثين عن ال

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٢٢ -

. )٧ ،٢٠١٤المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، (. ومؤسسات التعليم المختلفةمن إجمالي القوى %) ١١,٧(المجتمع السعودي بلغ نحو أن المعدل العام للبطالة في و

العربية كما أن المملكة). م٢٠١٤تقرير مصلحة اإلحصاءات العامة لعام . (العاملة لم تحقق أي تقدم في محور االبتكار، وظلت في - حسب تقرير البنك الدولي– السعودية

كما أكدت ). ٢٠١٢الضبعي، (. م٢٠٠٠منذ عام ) ٨٤(موقعها السابق في المركز على ضرورة تسليط الضوء ) ٢٠١٢العثيم، & (Regni, Rosalie, 2010 دراسة

وتوعيتهم على أهمية الريادة في عالم األعمال في الوقت الحاضر وتعليمها للطالب .بفوائدها ودورها في دعم التنمية االقتصادية واالجتماعية في المجتمع

ثقافة مستوى الوعي بما : السؤال الرئيسعنجابة اإل الدراسة الحالية إلى تسعىلذا ؟، وما اتجاهاتهم نحوهاريادة األعمال لدى طالب جامعة نجران

: اآلتية الفرعية األسئلة وتتفرع من السؤال الرئيس ريادة األعمال؟ثقافة جة معرفة طالب جامعة نجران بما در -١ ريادة األعمال؟ ما اتجاهات طالب جامعة نجران نحو -٢ طالب جامعة نجران؟ معوقات ريادة األعمال من وجهة نظرام -٣بات طالب جامعة نجران على استجابينهل توجد فروق ذات داللة إحصائية -٤

؟)أنثى/ ذكر (جنسريادة األعمال تبعاً لمتغير ال ثقافةب الوعي ستبيانا استجابات طالب جامعة نجران على بينهل توجد فروق ذات داللة إحصائية -٥

؟)علمي/ أدبي( ريادة األعمال تبعاً لمتغير التخصص ثقافةب الوعي استبيان : الدراسةأهداف :تهدف الدراسة الحالية إلى . معرفة طالب جامعة نجران بثقافة ريادة األعمالدرجة تحديد -١ .ريادة األعمالثقافة التعرف على اتجاهات طالب جامعة نجران نحو -٢ي المجتمع السعودي من وجهة نظر طالب معوقات ريادة األعمال فتحديد -٣

.جامعة نجران الوعي على استبيان الفروق بين استجابات طالب جامعة نجرانالكشف عن -٤

).أنثى/ ذكر (الجنس ريادة األعمال تبعاً لمتغير ثقافةب

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٢٣ -

الوعي الفروق بين استجابات طالب جامعة نجران على استبيانالكشف عن -٥ ؟)علمي/ أدبي(لمتغير التخصص ريادة األعمال تبعاً ثقافةب

:أهمية الدراسة : تتحدد أهمية الدراسة في النقاط اآلتية

لذي تتناوله، حيث -١ لموضوع ا ثة ا تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية وحداثقافة ريادة األعمال لدى طالب جامعة الوعي بمستوى تتناول الدراسة موضوع

.نجران من المتغيرات الدولية عدد اهن الذي يتضمن راسة في الوقت الر تأتي هذه الد -٢

لمحلية، وأهمها لسوق : وا ا قتصاد وا لحر ا د نحو االقتصا لمي لعا ا لتوجه ا في ظل الزيادة المطردة في معدالت البطالة باإلضافة إلى ، واالقتصاد المعرفي

المؤسسات الحكومية عن عدد السكان وأعداد الخريجين، وعدم قدرة زيادة . للعمل المواطنينة كبيرة من نسبتلبية حاجة

ثقافة ريادة األعمال لدى الوعي ب مستوى لقياس تقدم الدراسة أداة محكمة -٣ .طالب جامعة نجران يمكن تطويرها وتطبيقها في دراسات أخرى

تفيد -٤ ه قد هذ لتعليم ا مج ا بر مخططي من ريس لتد ا هيئة ء عضا أ اسة ر لد ا ريادة األعمال في برامج وتلفت النظر إلى ضرورة إدراج مقررات ، الجامعي

. والعالي التعليم الجامعيومقررات وأنشطةوتقوي هممهم من طالب الجامعة وتشحذ فكرهم قد تلفت الدراسة نظر الشباب -٥

االقتصاد بناء و توفير فرص العمل تجاه ضرورة وأهمية ريادة األعمال في .الوطني : منهج الدراسة

البيانات الذي يمكن من خالله جمع التحليلي على المنهج الوصفي دراسةعتمد الت البيانات المعلومات الالزمة لبلورة اإلطار النظري وكذا إجراء المسح الميداني لجمع و الباحثانقامالتي -)االستبانة( من خالل األداة البحثيةدراسةالمعلومات حول أبعاد الولى أساليب اإلحصاء الوصفي المعلومات اعتماداً عالبيانات و وتحليل هذه -إعدادها ب

. ونتائجه البحثلمحاور األداة ومفرداتها وذلك لتحقيق أهداف

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٢٤ -

:أداة الدراسةدة األعمال ثقافة ريامستوى الوعي باستبانة للتعرف على بإعداد ان الباحثقام

وسيأتي وصف األداة في الجزء الخاص واتجاهاتهم نحوهالدى طالب جامعة نجران .اني للدراسةبالجانب الميد

:مجتمع وعينة الدراسة جامعة في) مرحلة البكالوريوس( الدرجة الجامعية األولى طالب :مجتمع الدراسة -

. نجران ات المستويفي طالباً وطالبة) ٣٣٦(تكونت عينة الدراسة من: عينة الدراسة -

في الفصل من طالب جامعة نجران )، والثامنالسابعو ،السادسوالخامس، ( وسيأتي تفصيل فئات عينة .م٢٠١٥/ ٢٠١٤ –ه ١٤٣٦/ ١٤٣٥ ألولاالدراسي

.الدراسة في الجزء الخاص بإجراءات الدراسة الميدانية :دراسةحدود ال

تم تطبيق أداة الدراسة على عينة من طالب وطالبات جامعة : الحدود البشرية -١ .طالباً وطالبة) ٣٣٦(نجران في المملكة العربية السعودية، بلغ عددها

من العام األول تم تطبيق أداة الدراسة في الفصل الدراسي : لحدود الزمانية ا -٢ . م١٤/٢٠١٥ –هـ ١٤٣٦/ ٣٥الدراسي

تم تطبيق أداة الدراسة بمنطقة نجران في المملكة العربية : الحدود المكانية -٣ .السعودية

: الـوعــيمفهوم لذاته ولما يحيط إدراك اإلنسان " ىة الوعي في التعريفات اللغوية إل تشير كلم

تشير كلمة الوعي كما ). ٨١، ١٩٨٦بدوي، . (به إدراكاً مباشراً وهو أساس كل معرفة مجمـع اللغـة . (اإلدراك، واإلحاطة، والفهم والفطنة والحفظ والتقـدير : ىفي اللغة إل

). ٦٧٥، ١٩٩٠العربية، عالم الموضوعي نه إدراك الناس لتصوراتهم عن ال أ الوعي على ىوينظر الفالسفة إل

قافة التـي مجمل األفكار والمعارف والث ىالمحيط بهم، كما يشير الوعي في الفلسفة إل االستجابات التي ى تجعله يسلك أسلوباً معيناً، كما يشير أيضاً إل ييتمثلها اإلنسان، والت

).٦٤٤، ١٩٧٥مدكور، . ( موقف معينحياليقوم بها اإلنسان إدراك المواطن في حرية : " أنه ى الوعي عل ىم من ينظر إل أما علماء االجتماع فمنه

بداء الرأي بحقيقة قضايا المجتمع الذي يعيش فيه، واشتراكه في البحث عن حلول لها وإ

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٢٥ -

فالشخص الواعي هنا هو ذلك الـذي ). ٥٠، ١٩٧٧عبداهللا، ". (فيما يقترح من قرارات ن حلول لمشكالت مجتمعـه، هم في البحث ع لماً بقضايا مجتمعه ومشاكله، ويس يحيط ع

ويذهب . فهو اإلنسان اإليجابي الذي يشارك مواطنيه في النهوض بمسيرة الوطن وتقدمهالطريقة التي يفكر بها اإلنسان فـي " أن الوعي هو ى إل - عبد الباسط عبد المعطي -

". فهم هذه األشياء والعالم من حولـه ى عن تلك الوسائل التي تساعده عل األشياء فضالً ـ ىونجد أن هذا التعريف أقرب إل ). ١٥، ١٩٧٩عبدالمعطي، ( ى كالم الفالسفة منـه إل

الوعي من حيث أنه اتجـاه عقلـي يمكـن ىعلماء االجتماع، حيث يركز الفالسفة عل فالوعي اتجاه عقلي سـلوكي . واعياً بنفسه وبالوسط المحيط به اإلنسان من أن يكون

: المـستويين ى معاصرة عل أوء كانت تاريخية يتكون من خالل المعطيات الحياتية سوا الفعل االجتماعي لإلنسان والمجتمع ىالفردي واالجتماعي، بحيث ينعكس هذا االتجاه عل

.ككل تجاه المعطيات الحياتية المعاشةفاإلنسان الواعي هو الذي يمتلك رؤية نافذة، وإحساساً باالرتبـاط بمجتمـع مـا أو

ولية الفردية في مواجهة قـضاياها، والتميـز ؤاس بالمس معرفة وضع الجماعة واإلحس بضمير اجتماعي، واالشتراك في مسيرة مجتمعه وكدحه، إنه اإلنـسان الـذي يعـرف

الذي يعيش فيه إدراك أوضاع العصر والمجتمعىموقعه، ودوره في المجتمع، القادر عل . )١٤٠، ١٩٩٧علي، (.وتحليلها منطقياً

المعرفة، :هي، ، بدا للوعي مستويات ثالثة عيةن جهة الذات الوا أما إذا نظرنا إليه م إحاطة المرء وإحساسه بما " هو - الخازن - ىع ، فالوعي كما ير والوجدان ، والنزو

يحدث في البيئة، وما يحدث في نفسه من إدراك ووجدان ونزوع، وهـذه المـستويات عنصر ىفالوعي ال يقتصر عل). ٣٧، ١٩٧٦، الخازن.". (الثالثة متصلة ببعضها البعض

ـ اإلدراك والمعرفة وما يرتبط بهما من مشاعر واتجاهات ف ىحسب، وإنما يتعدى ذلك إل . أفعالهم

المعرفـي والوجـداني : تنمية الوعي بمستوياته الثالثـة وتقوم التربية بدورها في . مختلفـة اإلنسانية في مستوياتها ال وذلك من خالل تنمية جوانب الشخصية ، والسلوكي

: األول:التربية أن للشخصية مـستويات ثـالث حيث شاع بين المتخصصين في مجال : الثالـث وستوى العاطفـة والوجـدان، م: الثانيو، مستوى الوعي واإلدراك المعرفي ة اإلنسانية فتنمية الوعي هو بمثابة تنمية للشخصي .مستوى الحركة والنزوع والمهارة

ية في مفهومها الواسع هي تلك العملية التي عن طريقهـا والترب. بالمفهوم الواسع لها المعرفية، والوجدانية، (نقوم بتنمية جوانب الشخصية اإلنسانية في مستوياتها المختلفة

).١٨، ١٩٩٥علي، . ()والسلوكية

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٢٦ -

تـوافر " : لدى طالب جامعـة نجـران بالوعي بثقافة ريادة األعمال الباحثان ويقصد عالم األعمال، واالتجاه اإليجابي نحو العمـل الحـر واتخـاذ ي ف المعرفة بفرص العمل

المبادرة والمخاطرة المحسوبة واستكشاف الفرص لبدء المشروعات الخاصـة وإدراك ي وضـع الحلـول المشكالت والمعوقات التي تواجه رواد األعمال والمساهمة الفعالة ف

".المناسبة لمواجهتها :تعريف ريادة األعمال

وم ريادة األعمال مثل غيره من المفاهيم في العلوم االجتماعية، فال يوجد إن مفهيوجد عدد من التعريفات التي طورها بل على تعريف محدد لريادة األعمال، اتفاق

عملية إيجاد “ : حيث تعرف ريادة األعمال على أنها،العلماء والباحثون في هذا المجاللوقت والجهد وتحمل المخاطر المالية والنفسية شيء مختلف وذو قيمة من خالل إنفاق ا

. ”واالجتماعية، وبالمقابل تلقي المكافأة والعوائد المالية والرضا الشخصي نتيجة ذلك)Hisrich & Peters, 2002, 7( أن ريادة - الشميري والمبيريك–، كما يرى

يتصف القدرة على استحداث عمل حر يتسم باإلبداع و“ األعمال تعرف على أنها، عملية بدء “تعرف الريادة بأنها، ، كما )٢٦ ،٢٠١١الشميري، المبيريك، . (”بالمخاطرة

. ”عمل تجاري وتنظيم الموارد الضرورية له مع افتراض المخاطر والمنافع المرتبطة به)Daft, 2010, 602(.

ة وتمثل الريادة مخرجات لعوامل اقتصادية واجتماعية معقدة، سيكولوجية وتكنولوجي) Llussa., Tavares & Branco., 2009, 4(وقد عرف . وقانونية وغيرها

نشاط مبدع، إنها القابلية على تكوين وبناء شئ ما من ال شئ عملياً، إنها “الريادة بأنها إنها عملية حركية . ”موهبة اإلحساس والفرصة التي يراها آخرون مشوشة ومتناقضة

المال والتكنولوجيا والمهارة البشرية، وهي وذات مخاطرة، تتضمن توليفة من رأس ممكنة التطبيق في جميع األعمال بغض النظر عن حجمها وتوجهها االقتصادي

).Sethi, 2005, 7. (والخدميإنشاء عمل خاص وإدارته من خالل إنفاق : " ويعرف الباحثان ريادة األعمال على أنها

واستثمار عوائده واالجتماعية والمالية، الجهد والوقت والمال، وتحمل تبعاته النفسية ".لمستقبل وبناء ا واالجتماعيةلتحقيق الرفاهية االقتصادية

:ثقافة ريادة األعمالإن مفهوم ثقافة ريادة األعمال هو اتجاه اجتماعي إيجابي نحو المغامرة الشخصية

وازدهاراً في االقتصاديات التي شهدت نمواًرية يساعد ويدعم النشاط الريادي، فالتجا يمكن أن أواخر القرن العشرين تشترك في تمتعها بثقافة األعمال، وهي الثقافة التي

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٢٧ -

وتعتبر الثقافة الريادية من العوامل المهمة التي تحدد اتجاهات . توصف بالثقافة الرياديةاألفراد نحو مبادرات ريادة األعمال، حيث أن الثقافة التي تشجع وتقدر السلوكيات

ادية كالمخاطرة واالستقاللية، واإلنجاز وغيرها تساعد في الترويج إلمكانية حدوث الريذرية في المجتمع، وبوضوح أكثر تتطلب الثقافة الريادية تشجيع تغيرات وابتكارات ج

ممارسة ريادة األعمال وتحفز المجتمع عبر تعلم مبادئ ريادة األعمال، وحكومات تدعم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، . (اتها المحفزةريادة األعمال من خالل سياس

.)برنامج بادر لحاضنات التقنيةعلى ثقافة ريادة األعمال عدد من خصائص ) ٢٨٧، ٢٨٦، ٢٠٠٦الشريف، (يورد و

:النحو اآلتيتظهر وتزداد حجم اتساعها في مجاالت العمل الخاص سواء كان عمل فردي أو -

.ومؤسسات أعمالجماعي على هيئة شركات يأخذ التشغيل الذاتي محور أساسي في ريادة األعمال حيث يعتمد اإلنسان على نفسه -

.في شؤون حياته، وأهمها استغالله لخصائصه فيما يعود عليه بالنفعالمناخ السائد في المجتمع يشجع المبادرات الفردية الذاتية ويحترمها ويعطي الدفع -

.طات أو فشلالمستمر لها حتى ولو حدثت سققيم المجتمع تسمح بتمكين المرأة وتشجيعها على تملك وإدارة المشروعات والتعبير -

.عن ذاتها .أساليب العمل والمنافسة بين األفراد تؤدي باستمرار إلى رفع المهارة الفردية -تسود المجتمع روح الطموح والمخاطرة من أجل رفع مستوى الحياة للفرد -

.والجماعةار أنشطة غير تقليدية نتيجة للتطور الحادث في المجاالت التكنولوجية تظهر باستمر -

.ونظم وأساليب الحياةيتحول النظام السائد في المجتمع من التماثل بين أفراده إلى التنوع نتيجة لزيادة -

.مساحة التعبير الذاتي وتوافر قنواتها على المستوى المحلي والوطني مع اآلخرين في المجاالت المختلفة من اقتصادية األخذ بأساليب المشاركة والعمل -

.واجتماعية وثقافية وغيرهاالتغيير المستمر من الثبات واالستقرار إلى المرونة لظهور حاجات ورغبات جديدة -

.والتكيف معها والتطلع إلى إشباعها

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٢٨ -

ى شيوع حالة الرضا الوظيفي لألفراد نتيجة لقيام الفرد بالعمل المالئم له وقدرته عل - .تغييره برغبته وبدون حاجة إلى ضغوط من اآلخرين

التزايد المستمر لتأثير ظاهرة العولمة على نمط التفكير والسلوك على الفرد - .والمجتمع ومحاولة االستفادة منها بالخروج من المحلية إلى العالمية

يم مجموعة المعارف والق: " ثقافة ريادة األعمال على أنها- الباحثان- ويعرف واالتجاهات والمهارات التي تدعم المبادرات الفردية والنشاط الريادي والتشغيل الذاتي والعمل الحر، وتشجع على تملك المشروعات وإدارتها، وتسهم في نشر روح الطموح

".والمخاطرة المحسوبة من أجل رفع مستوى الحياة للفرد والمجتمع :المعوقات التي تواجه ريادة األعمال

تواجه ريادة من المعوقات والتحديات التي اًعدد) ٢٨٧، ٢٠٠٦الشريف، (رد يو :في المجتمع على النحو اآلتي األعمال

في تكوين البناء االقتصادي وكذلك دورالتي لهام االجتماعية السائدة، القي -االجتماعي والثقافي والسياسي للمجتمعات، فهي اإلطار المرجعي للسلوك الفردي،

فعة للسلوك الجمعي وتحتاج ثقافة ريادة األعمال إلى أنماط سلوكية جديدة وهي الدا .وبالتالي تحتاج إلى قيم جديدة تدفعها إلى الطريق الصحيح

مثل اإلنعزالية والتواكل وعدم الشخصية أنماط بعضصعوبة إحداث تغيير في -مستحدثات احترام قيم العمل خاصةً اليدوي أو عدم اإليمان بالجديد والخوف من ال

وعدم االعتراف بأهمية المرأة ودورها في المجتمع مما ينتج عنه تعطيل طاقات .نصف المجتمع بجانب عدم احترام وتقدير قيمة الوقت

وجود موروثات ثقافية في بعض األمثال الشعبية تحض األفراد على التمسك - التجديد واالبتعاد بالوظائف الحكومية باعتبارها أكثر أماناً، والتمسك بالتبعية وعدم

.عن المخاطرةمعوقات إدارية وقانونية، وتظهر في تعقد اإلجراءات واالستغراق في الروتين -

والبطىء الشديد في إصدار القرارات وانتشار الالمباالة والسلبية وسيطرة العوامل .الشخصية على عالقات العمل الرسمية والقصور في الكفاءات اإلدارية

، حيث يخشى كثير من األفراد في أحيان كثيرة أن يتحملوا عبء الخوف من الجديد -هم خبراتهم السابقة في تشجيعهم على اإلقدام ربة جديدة ال يعرفون نتائجها وتستج

.على قبول التجربة أو المشاريع الجديدة

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٢٩ -

عدم توافر النوعية من القيادات القادرة على تحريك األفراد والجماعات وإثارتهم -دف مشترك جديد وحثهم نحو استخدام الموارد المتاحة بصورة أفضل نحو تحقيق ه

.لتحسين مستواهمعدم توافر الموارد التكنولوجية التي يمكن استخدامها إلحداث تغيير في قيم المادة -

.والسلوك من حالة حاضرة إلى حالة مستقبليةميتها منذ نقص الوعي بالمشاركة بين األفراد وعدم توافر الرغبة واالقتناع بأه -

الطفولة وفي المراحل الدراسية األولى إلى أن يخرج اإلنسان لمزاولة العمل الخاص .به

:عدداً من المعوقات المرتبطة بالتعليم على النحو اآلتي) ٢٠١٠الشميمري،(ويورد .نشر ثقافة ريادة األعمالضعف التركيز على - .غياب التعليم القائم على االبتكار واإلبداع - ). الفرص–استكشاف الرواد (ر في دعم الموهبة القصو - .قصور مخصصات البحث العلمي -الفجوة بين احتياجات التنمية (غياب التعليم التطبيقي والتخصصات المتداخلة -

).والتعليم العالي .البرامج التدريبية المكملة -

التي يمكن الحد من المعوقات التي تواجه ريادة األعمال من خالل بعض اآلليات و على أن أهم آليات دعم ومساندة ريادة األعمال أكد حيث ،)٢٠١٢العثيم، (أشار إليها

:تتمثل في اآلتي :التعليم والتدريب، من خالل - أ

. تحفيز ريادة األعمال والتفكير اإليجابيالتعليم نحوتطوير مناهج -ات التوسع في برامج التدريب التي من شأنها تطوير مهارات الذات وبناء القدر -

إعداد خطة العمل –مهارات االتصال (الشخصية واكتساب مهارات العمل األساسية خدمات العمالء – مبادئ المحاسبة المالية – مبادئ التسويق – بناء فريق العمل –

).وغيرها :التوجيه واإلرشاد، ويتمثل في - ب .سساتتوسيع قاعدة التوجيه واإلرشاد من خالل ربطه ببرامج تحفيز لألفراد والمؤ -

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٣٠ -

.إنشاء حاضنات أعمال داخل المؤسسات االقتصادية الكبرى - : التمويل، من خالل-ج الناشئة كشركات التوسع في استحداث أنظمة تمويل غير تقليدية تالئم المشروعات -

".يءرأس المال الجر" : التمكين، من خالل-د ومزاولة تبسيط وتيسير اإلجراءات الحكومية الخاصة بتأسيس المشروعات الناشئة -

). البوابات اإللكترونية–مراكز الخدمة الموحدة (نشاطها .تهيئة البنية التحتية المادية والمعلوماتية والمؤسسية الداعمة لرواد األعمال -

:دور ريادة األعمال في التنمية المستدامةتسهم ريادة األعمال في زيادة التشغيل والطلب من األيدي العاملة وإيجاد أسواق

جديدة للسلع والمنتجات، كما تعد ريادة األعمال مجاالً خصباً لممارسة اإلبداع واالبتكار ويشير ) Story, 2008, 3. (والنمو االقتصادي وتحقيق الرضا والدخل الشخصي

)Mokaya et al, 2012, 128 (تقف إلى أن ريادة األعمال تتمثل فيها القوة التي شاريع أو المنظمات كما أن الم. لثروة بصورة تراكمية اوإيجادخلف اإلبداع واالبتكار،

عدد كبير إيجادذلك تسهم األنشطة الريادية في ك. وكيلة تغيير في المجتمعدالريادية تعكما . البطالةمجالمدى الطويل، مما يحد من توسع من الوظائف وفرص العمل على ال

سوق والعمل، ورفع الكفاءة في تعمل المشاريع الريادية على إحداث التغيير في هيكل الفضالً . استخدام وتحويل الموارد من مستوى متدني اإلنتاجية إلى مستوى عالي اإلنتاجية

عن ذلك فإن الريادة توطن وتنقل أساليب ووسائل وأدوات التكنولوجيا الحديثة من الدول سدوالسوق، وتعمالء أو بين العلم المتقدمة، كما تمثل الريادة طريقاً بين العلماء وال

. مشروعات وسلع وخدمات جديدةإيجاد بين العلوم واألسواق من خالل الهوة)Hisrich & Peters, 2002, 17. ( وعلى مستوى المملكة العربية السعودية فقد اهتمت الخطط الخمسية للتنمية

- 1970(المتعاقبة بالتعليم لريادة األعمال، حيث أكدت الخطة الخمسية للتنمية في أهدافها وتوجهاتها العامة على أهمية تطوير الموارد البشرية وتنويع ) م1975

فرص التعليم والتدريب وغرس روح العمل الجاد وتشجيع المبادرات الفردية، وتوفير الروافد التي توصل المواطن إلى القدرة على إيجاد مصدر الرزق له، وفي خطة التنمية

ثم . يز على اإلبداع واالبتكار لعملية ريادة األعمالتم الترك) 2004 - 2000(السابعة لتحث على ضرورة تنمية الوعي في ) 2010 - 2005(تلتها خطة التنمية الثامنة

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٣١ -

وأخيراً دعت . المجتمع بالعلوم والتقنية وتنمية اإلبداع والموهبة والموارد البشريةسسي متخصص إلى ضرورة إنشاء كيان مؤ) 2014 - 2010(الخطة الخمسية التاسعة

يتولى رعاية قطاع ريادة األعمال والمنشآت الصغيرة ومعالجة التحديات التي تواجهها والقيام بدور تنسيقي يسهل انسياب التمويل المالئم والحصول على الدعم الفني والتسويقي وييسر اإلجراءات الحكومية إلى جانب تسريع وإنشاء حاضنات األعمال

.)١٦،١٧ ، ٢٠١٤ المخالفي،. (يزات األساسيةوالحاضنات التقنية والتجه :تعليم ريادة األعمال

ريادة األعمال على لتعليم اًتعريف) CELEE( قدم المركز األمريكي للتعليم الريادي العملية التي تقدم أفراد بمفاهيم ومهارات معينة إلدراك الفرص التي يغفل عنها “: أنه

) Self- esteem(وتقدير للذات ) insight(اآلخرون، والتي تمنح تبصرات ورؤى إلدراك الفرص ) Instraction(للعمل حيث يتردد اآلخرون، وتزود األفراد بتعليمات

على قاعدة المخاطرة، وتزرع الرغبة للمبادرة بإطالق ) resources(وجمع الموارد عليم جمعية الت–كما عرفت ). Hill, 2011, 43(” وممارسة إدارة األعمال التجارية

هو عملية تعلم طويلة “ م تعريفاً يتضمن أن التعليم لريادة األعمال 2004 عام -الريادي creative(مرحلة التطبيقات االبتكارية : المدى وتتكون من خمس مراحل وهي

applications( ومرحلة بدء المشروع ،)start-up(ومرحلة النمو ،”) .Isaacs et al., 2007, 616 .(تدخل مخطط تستخدم فيه عدة “ : في على أنهويعرفها المخال

طرق إلحداث تغيير في اتجاهات الدارسين وطريقة التفكير لديهم، وبما يكسبهم المعارف والمهارات والقدرات والرؤى واإلحساسات الضرورية التي تساعدهم وتشجعهم على

ء مشروعات اقتحام مجال األعمال التجارية بقدر من المخاطرة العقالنية، من أجل بد .)٨، ٢٠١٤المخالفي، . (”خاصة تنمو وتصبح ذات قيمة جوهرية لالقتصاد الوطني

ويهدف التعليم للريادة إلى خلق ذهنية وثقافة المبادرة التي تتبنى االبتكار وحل المشكالت والمواطنة النشطة، حيث نجد أفراداً مؤمنين بقدرتهم على النجاح في كل ما

ن التعليم للريادة هو مساعدة الشباب لكي يصبحوا مبتكرين والهدف م. يختارونويتم التعليم للريادة من خالل مجموعة من التجارب . ومشاركين فاعلين في سوق العمل

وتهدف إلى . المختلفة التي تؤمن للطلبة القدرة والرؤية لالستفادة من الفرص المختلفةعية واالقتصادية واالستجابة لها رفع قدرة األفراد على استشراف التغيرات االجتما

مة منظ. (وتشجيعهم على تطوير الذات واتخاذ المبادرات وتحمل المسؤولية والمخاطر .)١، ٢٠١٢، والعلوموالثقافةاألمم المتحدة للتربية

ستراتيجية فعالة للتعامل مع الضغوط الديمغرافية وتخفيض إ ويعد التعليم للريادة باب، كونه يوفر لهم المعرفة والكفايات التي تمكنهم من مواجهة معدالت البطالة بين الش

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٣٢ -

وتعليم الريادة . التحديات االجتماعية واالقتصادية والتغيرات في جميع مراحل حياتهميعزز فرص التنمية البشرية والعدالة االجتماعية في المجتمعات المعرضة للخطر، ومن

اركة في األنشطة المدرة لدخل الئق يمكن أن المتوقع أن يساعد التعليم للريادة على المشمة األمم منظ. (يؤدي بهم للتغلب على مشكالت الفقر، وإيجاد سبل عيش الئق مستدام

.)٢٠١٢،١ ، والعلوموالثقافةالمتحدة للتربية هتمام واسع لدى صناع السياسات العامة واألكاديميين نحو التعليم ا وأصبح هناك

وذلك من منطلق أن التعرض ). Almahdi & Dickson, 2010(لريادة األعمال لمقررات في الريادة واإلبداع من المحتمل أن يؤدي وبشكل كبير إلى أن يغدوا الطلبة في

، ويخلق لديهم )Wilson, 2008, 120. (محطات مهنية عند أي نقطة في المستقبلالجامعات والكليات في وفي هذا السياق توجهت . قدراً من االهتمام ببدء أعمال تجارية

مختلف دول العالم إلى االستثمار على مستوى واسع في برامج ريادة األعمال، وتحقيقاً . لذلك الهدف قدمت بعض المؤسسات األكاديمية بنجاح مناهج لريادة األعمال

(Bernstein, 2011) ة في مجال نتيجة لذلك فقد بدأت المقررات الدراسية والبرامج التعليمية والتدريبي

ريادة األعمال في الظهور بين المناهج الدراسية في العديد من جامعات العالم، كما أصبحت المنظمات الحكومية وشبه الحكومية في الدول غير الصناعية أحد المصادر . الرئيسية للتدريب والتعليم والدراسات المتخصصة في مجال ريادة األعمال

)Brockhaus, 1991(. محتوى ومضمون برامج التعليم الريادي فقد تقدم بعض الباحثين والكتاب وبخصوص

نماذج عديدة لما ينبغي أن يكون عليه محتوى أي منهج أو وبتصورات ومقترحات برنامج لتعليم ريادة األعمال على صعيد مؤسسات التعليم العالي، ومن أبرز النماذج في

والذي يطلق عليه نموذج ) Potter, 2008, 81(هذا السياق، النموذج الذي قدمه )5E (عنصر البيئة فأي منهج لريادة األعمال البد أن يكون قادراً على خلق : ويشمل

الوعي بالبيئة المحيطة، وعنصر االقتصاد، أي البد أن يزود المشاركين باكتشاف طبيعة ها، كذلك الجماعات االقتصادية في البيئة، والقواعد الجديدة الناتجة عن التفاعل داخل

عنصر رواد األعمال فأي منهج دراسي البد أن يسعى للقاء رواد األعمال في البيئة التي كذلك عنصر المشروع وهو القلب والروح ألي و، جدون فيها، واالستفادة من آرائهميتوا

ويشير إلى أن ) Entreplexity(برنامج دراسي في ريادة األعمال، وأخيراً عنصر Science of(كونة لهذا النموذج البد أن تتحد حول علم الغموض العناصر الخمسة الم

Complexity(وممارسة ريادة األعمال ، .

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٣٣ -

دراسة حول خصائص الرياديين ) 26(بمراجعة ) v, vi، 2012الحشوة، (وقام وقد تم رصد الخصائص المذكورة في كل دراسة، . م2012 - 2000نشرت بين األعوام

خاصية ذكرت على األقل في ) 25(وبهذا تم تحديد . صائصواحتساب تكرار هذه الخوتم بعد ذلك تجميع بعض الخصائص المتشابهة في . من هذه الدراسات%) 10(

التي من الممكن أن تشكل مخرجات التعلم موعات، ليقتصر عدد تلك الخصائصمجة حسب وكانت مخرجات التعلم هي اآلتية، مرتب. مخرج) 15(لبرامج تربية ريادية، إلى لتخطيط واإلدارة والتسويق مهارات مرتبطة باألعمال، كا :نسبة التكرار في األدبيات

بناء العالقات مهارات االتصال والتشبيك و، واإلبداع واالبتكار، ومهارات وغيرها، ومهارات واتخاذ القرار وتحمل عدم اليقينالمخاطرة، ومهارات واإلقناع والتفاوض

الثقة بالنفس ومعرفة الذات واالعتقاد ، ومهارات لي وحل المشاكلير الناقد والتحليالتفكالتعرف على الفرص ، ومهارات المبادرة، وية على إحداث التأثير أو التغييربالقدرة الذاتقراءة والكتابة والحساب مهارات ال، والمثابرة، والعمل في فريق، ومهارات واقتناصهامعرفة عن المهن المتوفرة وعن ، والقيادة، وعاليةالدافعية ال، واالستقاللية، واألساسية

.الريادة وفي ورقة بحثية حول التعليم الريادي في مدارس أوروبا، صنفت المفوضية

.)١٠ ،٩، ٢٠١٢الحشوة، : (مخرجات التعليم إلى ثالثة مجموعات) ٢٠١٢(األوروبية باإلضافة إلى ل، فرص العمل وعالم األعماب المتمثلة في توافر المعرفة: المعرفة -

.المعرفة االقتصادية والمالية، ومعرفة أسس تنظيم الشركات والعمليات التجاريةتشمل الوعي الذاتي والثقة بالنفس واتخاذ المبادرة والمخاطرة والتفكير : االتجاهات -

.الناقد واإلبداع وحل المشكالت العمل تشمل مهارات االتصال ومهارات العرض والتخطيط وكذلك: المهارات -

الجماعي، واستكشاف الفرص العملية لبدء المشاريع الريادية، ويشمل ذلك المراحل . المختلفة لبدء المشاريع، بما في ذلك تصميم وتنفيذ خطة العمل

على أن طريق تطوير التعليم لريادة األعمال يتمثل ) ٢٠١٠ الشميمري،(ويؤكد :في اآلتي

.ية لتتناسب مع االقتصاد المعرفيتحديث المناهج الدراسية خاصةً الجامع - ).التفكير، االستنتاج، التطبيق، التحويل إلى فرصة(تحديث طرق التدريس التقليدية - .تدريس تخصص ريادة األعمال ومقرراته في الجامعات السعودية - .تشجيع التعاون المشترك بين الجامعات والقطاع الصناعي -

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٣٤ -

.يس من استثمار ابتكاراتهم التدرتعديل اللوائح بما يسمح بتمكين أعضاء هيئة - .التوسع في إنشاء الحاضنات ومراكز ريادة األعمال في الجامعات - .تخصيص الصناديق الجامعية المالية التي توفر رأس المال االبتدائي للمشروعات -

):رائد األعمال(خصائص وسمات الريادي الخصائص اختلف الباحثون حول خصائص الريادي، حيث ذكر بعض الباحثين

الشخصية للريادي التي من أبرزها االستعداد والميل للمخاطرة والرغبة في النجاح والثقة بالنفس واالندفاع نحو العمل واالستعداد الطوعي للعمل لساعات طويلة وااللتزام

& Zemmerer(ويحدد ). ١٣-١٠، ٢٠٠٦النجار والعلي، . (والتفاؤولScarborough, 2005, 4-5 (ص الريادي في اآلتيأهم خصائ:

الرغبة في المسؤولية الشخصية عن نتائج المخاطرة والسيطرة الذاتية على الموارد - .لتحقيق أهداف محددة

متخذ للمخاطرة المدروسة استناداً إلى الخبرة والمعرفة في السوق والموارد - .المتاحة واحتمالية النجاح للفرصة المستثمرة

.نجاحالتفاؤل والثقة في إمكانية ال - .الرغبة في التغذية العكسية المباشرة، ومعرفة مستوى األداء - .والجهد غير المتوقع مستوى عالي من الطاقة، - .الطموح والتوجه نحو المستقبل -مهارة في التنظيم وبراعة في تحديد األعمال واألفراد المناسبين لتحويل الرؤية إلى -

.حقيقةفعة أساسية، فيما يمثل المال وسيلة للحفاظ قيمة اإلنجاز أكبر من المال وهو قوة دا -

.على مصدر اإلنجاز، إنه رمز لإلنجاز .درجة عالية من االلتزام صوب نجاح المنظمة - . من النجاحالقابلية للتعامل مع عدم التأكد - .المرونة من خالل القابلية على التكيف مع الطلبات المتغيرة للعمالء واألعمال -

) ٤٠(، أن السمات الشخصية للريادي تتجاوز )Daft, 2010, 607( كما أوضح :سمات، وهي) ٦(سمة عند العلماء المختصين، ولعل أبرزها يمكن تلخيصه في

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٣٥ -

، بمعنى أنه قادر على الضبط والسيطرة على العوامل )الداخلي(التحكم الذاتي .الخارجية المؤثرة فيه

اعات طويلة دون ملل مستوى مرتفع من الطاقة، ويعني القدرة على العمل لس .أو تعب

الحاجة إلى اإلنجاز، وتعني الدافعية إلشباع الحاجة لإلنجاز والبراعة والتفوق .والقدرة على تهيئة ظروف النجاح والتحدي لتحقيق درجات عالية من الرضا

تحمل الغموض، ويعني تحمل المخاطرة المحسوبة، ال يتأثر بالفوضى وعدم .مضة والمعقدة هي ميزة األعمال الرياديةالتأكد، ألن الظروف الغا اللحظة الراهنة من الوقت ألنها لها معنى ستثمرفهو يالوعي بقيمة الوقت،

.وقيمة عنده، فهو يريد إنجاز األعمال اآلن وليس غداًالثقة بالنفس، التي تقوده إلى كسب المزيد من العمالء والتعامل مع التفاصيل

.الفنية ومواصلة حركة العمل :تتمثل في اآلتيلريادي ، إلى أن خصائص ا)٧٥، ٢٠١٢آل فيحان، سلمان، (ويشير .التفاؤل - .القدرة على تحمل المسؤولية - .التحفيز العالي - .التزام عالي صوب اإلبتكار - .الفخر بملكية وإدارة المشروع - .التقدير الذاتي - .رضا فردي عالي - .التفكير اإلبداعي والرؤية السباقة - .ى تحديد الفرصة الخالقةالقدرة عل - .الثقة العالية في القدرات واألفكار - .اإلستقاللية في العمل - .المجازفة المحسوبة وبخيارات معقولة -

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٣٦ -

:إلى أن العوامل الرئيسة لنجاح رواد األعمال، تتمثل في) ٢٠١٢ العثيم،(ويشير رباح لتحقيق الذات واكتساب المهارات وتطوير الخبرات، وليس جني األ: الدافع -

.فقطكيفية تمييز المنتج أو الخدمة التي ستقدمها للتغلب على مخاطر : ستراتيجيةاإل -

.المنافسةالتقدير السليم لتكاليف التشغيل وعائدات المبيعات والتدفقات : الرؤية الواقعية -

.النقدية :الدراسات السابقة

عوائق الدعم التعرف على بعض إلى ) ٢٠١٤الشميمري، المحيميد،(هدفت دراسة والتمويل للمشروعات الصغيرة، والكشف عن موقع أنشطة رواد األعمال والمشروعات

وتلمس األدوار المناطة بالقطاع الخاص . الريادية في السعودية مقارنةً بدول العالموتكونت عينة الدراسة من . والقطاع الحكومي في دعم وتمويل المشروعات الصغيرة

اء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود والباحثين عضواً من أعض) ٤٣(عدد وتم تصميم . واالستشاريين العاملين في حاضنات األعمال والتقنية وبرامج ريادة األعمال

وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج . أسئلة مفتوحة) ١٠(استبيان يحتوي على عات الصغيرة في بالنسبة لتقييم الخبراء للوضع الراهن في تمويل المشرو: أهمها

المملكة فقد أشاروا إلى أن الوضع الحالي لالستثمار على الصعيد الفردي والمؤسسي كما أوضحت نتائج الدراسة تأييد الخبراء . شبه مفقود أو ضعيف على أحسن األحوال

من أفراد %) ٨٦(لوجود جهة مركزية واحدة مسؤولة عن المنشآت الصغيرة بواقع رأس المال الفكري تأثيرتحديد مدى إلى ) ٢٠١٣ الحدراوي،(هدفت دراسة و، العينة

في تحقيق ريادة األعمال، وتم اختبار ذلك عن طريق تحليل عالقات االرتباط والتأثير بين ريادة (، والمتغير المعتمد )رأس المال الفكري(المتغيرين الرئيسيين المتغير المستقل

مستشفى بغداد التعليمي، وتوصلت الدراسة ، في الميدان الطبي، وتحديداً في )األعمالأن هناك عالقة ارتباط وتأثير لرأس المال الفكري في : إلى مجموعة من النتائج، أهمها

ريادة األعمال، كما وأن هناك اهتمام لدى المنظمة المبحوثة برأس المال الفكري، ولديها فتقر للمخصصات جهود حثيثة من أجل أن تكون رائدة في مجال اختصاصها ولكنها ت

إلى استقصاء دور التربية ) ٢٠١٢ الحشوة،(هدفت دراسة بينما ،المالية الكافيةالمدرسية في فلسطين في تطوير الريادة، والتعرف على المعارف والمهارات والتوجهات التي يتمتع بها الريادي، والتعرف على التوجهات المختلفة في تعليم ريادة األعمال

المالئم لدولة فلسطين، ودور النظام المدرسي الحالي في تطوير وبخاصةً التوجه -2000دراسة حول الريادة نشرت بين األعوام من ) 26(وتمت مراجعة . الريادة

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٣٧ -

وقدمت الدراسة تصوراً لدور التربية المدرسية في تطوير الريادة في محاور، . م2012، تأهيل المعلمين، التعاون مع السياسات التربوية، تطوير المنهاج وطرق التعليم: ( هي

,Almobaireek, Manolova(قطاع األعمال والقطاع الخاص، وهدفت دراسة إلى قياس اتجاهات طالب جامعة الملك سعود نحو ريادة األعمال من خالل ) 2012

كلية بجامعة الملك ) 24(طالباً وطالبة ينتمون إلى ) 920(استطالع رأي عينة قوامها وذلك حول نواياهم وتوجهاتهم الريادية، وقد توصلت الدراسة إلى عدة سعود بالرياض،

من الطالب المبحوثين أفادوا بأنهم قد بدأوا %) 12(نتائج كان من أبرزها أن أكثر من من الطالب المبحوثين بشعورهم بامتالك التأهيل %) 7.7(مشروعاتهم الخاصة، كما أفاد

) Kirby, Ibrahim, 2011(دفت دراسة وه،والتدريب المناسب لبدء مشروع جديدإلى التعرف على تأثير برامج التعليم لريادة األعمال على طالب الجامعة البريطانية في مصر، وهي دراسة مسحية مقارنة على طالب البكالوريوس في أقسام إدارة األعمال

ألعمال وعلوم الحاسب في السنة الدراسية األخيرة الذين تعرضوا لمقررات في ريادة اباعتبارهم عينة تجريبية، ومقارنتها مع عينة ضابطة من طلبة أقسام االقتصاد والعلوم السياسية الذين لم يتعرضوا ألي مقرر في حقل ريادة األعمال، وقد كشفت الدراسة أن

في تشجيع ريادة األعمال بين طلبة الدراسات الجامعية بحسب تقوم بدور مهمالجامعات الب إدارة األعمال والحاسوب، بينما ال يعتقد ذلك طالب السياسة اعتقاد أغلبية ط

واالقتصاد، وقد أبدى طالب إدارة األعمال والحاسوب رغبتهم في تأسيس مشروعات دراسة على ست جامعات حكومية مصرية ) ٢٠١١ زيدان،( وأجرى ،خاصة بعد التخرج

الب الجامعات المصرية للتحقق من العالقة بين السمات الريادية التي يتمتع بها طواحتمالية إقامة مشروعات جديدة بعد تخرجهم، وقد توصل إلى وجود عالقة معنوية ضعيفة نسبياً بين سمات الطالب المبحوثين واحتمالية تأسيس مشروعات خاصة بعد

في أيرلندا إلى التعرف على تأثير ) Hill, 2011( وهدفت دراسة ،التخرج من الجامعة األعمال على نية أو رغبة الخريجين في برنامج ماجستير إدارة األعمال التعليم لريادة

نحو المبادرة إلطالق مشروعات تجارية، وذلك من خالل عينة عشوائية من الخريجين ، الذين تعرضوا أثناء )م2004 -1992(من الجامعات والمعاهد األيرلندية للفترة

ال توجد وقد أشارت النتائج إلى أنه. عمالدراستهم بالبرنامج لمقرر أو أكثر في ريادة األعالقة بين التعليم الريادي والسلوك الريادي للخريجين بعد مرورهم بالخبرة التعليمية في

إلى ) Gibson et al, 2011(وهدفت دراسة ،امج الماجستير في إدارة األعمالبرنوكليات المجتمع في مقارنة الرغبة واالتجاهات الريادية لدى عينة من طالب الجامعات

الواليات المتحدة األمريكية في برامج ريادة األعمال في مرحلة البكالوريوس، وقد توصلت الدراسة إلى أن طالب الجامعات يبدون وبشكل جوهري شعوراً أن لديهم ،االستعداد لبدء مشروعات ريادية صغيرة في المستقبل أكثر من طلبة كليات المجتمع

إلى دراسة وتحليل ظاهرة الريادة والمشروعات ) ٢٠١١ ضيرات،خ(واستهدفت دراسة

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٣٨ -

الصغيرة، وذلك من خالل الربط والجمع بين هذين المفهومين، كما تطرقت الدراسة إلى وتناولت . العالقة واالرتباط بين مفهوم العولمة والمنظمات الريادية والريادة العالمية

ئصها، وتناولت الدراسة في المبحث مفهوم المشاريع الصغيرة من حيث أهميتها وخصااألخير الريادة في األردن كحالة دراسية، حيث تطرقت الدراسة إلى أسباب ريادة األعمال في األردن وأنواع القطاعات االقتصادية والريادية في األردن، وتوصلت الدراسة إلى

من أركان مهمادة والمشروعات الصغيرة هي ركن أن الري: مجموعة من النتائج، أهمهااالقتصاد في أية دولة سواء أكانت من الدول المتقدمة أو النامية، كما أن األردن

،موضوع الريادة والمشاريع الصغيرةباعتباره أحد الدول النامية بدأ يهتم وبشكل كبير بإلى توضيح أهمية اإلبداع في منظمات األعمال ) ٢٠١١الزعبي،(وهدفت دراسة

وتوضيح . لتي تسعى إلى تحقيق الريادة في ظل اقتصاد المعرفةاالقتصادية المعاصرة ا. االرتباط بين اقتصاد المعرفة واالبتكار واإلبداع والريادية باعتبارهم مفاهيم متالزمة

أظهر التحليل العاملي لمؤشر اإلبداع أن : وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمهابوضات للضرائب ورسوم التراخيص وإنفاق عامل اإلنفاق المتمثل بالمدفوعات والمق

القطاع الخاص على البحث والتطوير وكذلك براءات االختراع كان له التأثير األكبر على توجد حاجة متنامية إلى تقديم مساهمات فكرية باتجاه تبرير منظور الريادة . هذا المحدد

) Noruzi et al, 2010, 1-9(هدفت دراسة كما ،ستراتيجيةاإلضمن فلسفة اإلدارة إلى استكشاف دور الريادة االجتماعية بوصفها محركاً ودافعاً لنمو معظم قطاع األعمال

وقد أشارت . في العالم وأنها القوة الدافعة للتوسع السريع في القطاع االجتماعي الذي Grameenالدراسة إلى منح جائزة نوبل للسالم لمحمد يونس مؤسس مصرف

معظمهم من األفراد عدد كبير منالمنظومة العالمية لمساعدته لإلى دفع بالعمل الريادي كما أشارت الدراسة إلى منهجية تعليم الريادة التي . النساء للخروج من دائرة الفقر

تنتهجها مجموعة الخبرة في تعليم الريادة في أوروبا التي تركز على تعليم السمات الفهم العميق للريادة وربطها بالتعلم والتدريب الفردية للريادي وتوفير المعرفة الالزمة و

كما أشارت إلى المنهجية األمريكية ومراحلها الخمس . في شركات صغيرة وافتراضيةهدفت دراسة بينما ،في إثارة الطموح الريادي لدى الطلبة والباحثين عن العمل الريادي

)Zain et al, 2010, 24-44 (،السمات إلى فحص مجموعة من القضايا منها الشخصية والعوامل البيئية التي تؤثر في الدافعية والرغبة لريادة األعمال لدى طالب

وتكونت عينة الدراسة . ليزياكلية األعمال بمختلف تخصصاتها في جامعة حكومية في ماإن نسبة : وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها. طالباً وطالبة) 288 (من

جيبين لهم نية في العمل الريادي وأن يصبحوا رجال أعمال، وأن من المست%) 67.1(%) 18.9(أغلب قراراتهم بهذا الخصوص تتأثر بتوجيه عدد من أفراد عائالتهم بنسبة

كما تسهم المواد %). 16(ومن رجال األعمال بنسبة %) 18(ومن األكاديميين بنسبة ، وتسهم خلفية العائلة في %)50.9(الدراسية في إثارة الدافعية للعمل الريادي بنسبة

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٣٩ -

إلى ) Regni, 2010, 1-10( وهدفت دراسة ،%)60.5(الريادية بنسبة أكبر وهي تسليط الضوء على أهمية الريادة في عالم األعمال اليوم وضرورة تعليمها للطالب، وقد

في الواليات ) المليونيرية(من أصحاب الماليين %) 75(بينت الدراسة أن ما نسبته وأن تهيئة الطالب باستخدام أساليب المحاكاة تتيح لهم . المتحدة هم من الرياديين

استكشاف الفرص الريادية األكثر نجاحاً في عالم األعمال وتعرف أساليب حل المشكالت خالل االستفادة من قصص التي قد تواجه األعمال الجديدة أو الموجودة وفرص حلها من

ومن األكاديميين . نجاح ذوي الخبرة الفاعلين والمحترفين والناجحين في مجال الريادية، األقدم الذين يدرسونهم هذه المواد ويمزجون بين النظرية والتطبيق والتعلم المستمر

إلى التعريف بمفهوم اإلبداع وطبيعته ومعوقاته، ) ٢٠٠٩ باسردة،(هدفت دراسة وديد متطلبات نجاحه في منظمات األعمال، واإلسهام في التأطير المفاهيمي له، وتح

والتعريف باإلطار المفاهيمي للريادة وكيف يمكن لمنظمات األعمال تحقيقها، وتحديد العالقة بين اإلبداع والريادة في منظمات األعمال وقياس أثر اإلبداع في تحقيق الريادة

نة البحث في عينة عمدية من مجتمع البحث مكونة من وتمثلت عي. لمنظمات األعمالشركات وشمل البحث أعضاء الهيئة اإلدارية العليا والمختصين وذوي العالقة وبلغ ) 7(

وأثبتت نتائج التحليل اإلحصائي أن هناك عالقة ارتباط طردي قوي . عضواً) 64(عددهم لغت قيمة معامله نحو ب) عينة البحث(بين اإلبداع والريادة في منظمات األعمال

ادة لمنظمات األعمال ، كما أثبتت النتائج أن اإلبداع يؤثر تأثيراً إيجابياً في الري%)89(إلى فحص استعداد الريادة لدى طالب ) ٢٠٠٨ الكساسبة،( وهدفت دراسة ،المبحوثة

) 213(اختيرت عينة عشوائية مكونة من . إدارة األعمال في جامعة البترا في األردنمن المستجيبين في المرحلة %) 48.4(وبينت نتائج الدراسة أن نسبة . لباً وطالبةطا

من الطلبة مشكوك في توجههم نحو %) 49.3(التحويلية تجاه الريادة، في حين نسبة كما أظهرت الدراسة أنه ال يوجد اختالفات . الريادة إذ أن مستوى الريادة لديهم منخفض

وأجرى ،لنوع أو العمر أو مستوى السنة الدراسيةبين الطلبة المستجيبين تعزى ل)Solomon, 2007 ( دراسة على عينة من الجامعات األمريكية بهدف التعرف على

طبيعة المقررات والبرامج التي تقدمها في مجال تعليم ريادة األعمال، فتوصل إلى أن الجامعات والكليات هناك عدة مقررات تعليمية في الريادة هي األكثر شعبية وانتشاراً بين

Entrepreneurship( ،)Small Business: (وهي مرتبة بحسب األهمية كاآلتيManagement(،و )New Venture Creation(،) Small Business

Consulting(،و )Entrepreneurial Marketing(،و )Innovation(،) new product development(،و )Venture Capital(،و )Creativity(،

ومن ثم توصلت الدراسة إلى أن . على الترتيب)Seminar(،) Franchising(والمقرر األكثر شعبية على مستوى الكليات والجامعات األمريكية المدرجة في الدراسة،

، يليها مقرر إدارة األعمال %)53(هو ريادة األعمال؛ إذ تأتي في المقدمة وبنسبة

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٤٠ -

هكذا تأتي بقية ، و%)30(مشاريع الجديدة بنسبة ال، ثم مقرر%)36(الصغيرة بنسبة مناقشة مفهوم ريادة األعمال، إلى ) ٢٠٠٣ زيدان،(هدفت دراسة و، المقررات تباعاً

ومجال تعليم ريادة األعمال، وإبراز الجهود العلمية والتجارب الرائدة في مجال تعليم ج التعليمية في كليات ريادة األعمال في الدول المتقدمة، ومراجعة المقررات والبرام

التجارة واإلدارة العربية، وتحديد المتطلبات والبنية التعليمية األساسية الالزم توافرها لتصميم وتنفيذ برامج تعليم ريادة األعمال في كليات التجارة واإلدارة العربية، وتوصلت

تركزت مقررات وبرامج ريادة األعمال: الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمهاوالمشروعات الصغيرة والشركات العائلية في عدد محدود من الجامعات العربية، أظهرت

. واضحاً بمجال ريادة األعمال والمجاالت المرتبطة بهااهتماماالجامعات الحديثة نسبياً :التعليق على الدراسات السابقة

.ة ورؤى مختلفبقة موضوع ريادة األعمال من منطلقاتتناولت الدراسات السا -١تعليم ريادة األعمال في وأهمية الدراسات السابقة على ضرورة معظماتفقت -٢

.مؤسسات التعليم المختلفة مع التركيز على التعليم العالي والجامعي، واالقتصاد بصفة عامةات العربيةيقلة مساهمة األعمال الريادية في االقتصاد -٣

.ات الغربيةي بالمقارنة باالقتصاد على وجه الخصوصالوطني السعودي ة اهتمام الجامعات العربية بالتوعية قلإلىأشارت نتائج معظم الدراسات السابقة -٤

، حيث ال يوجد برنامج واحد في بالمقارنة بالجامعات الغربيةريادة األعمالبثقافة مخصص لريادة الجامعات العربية عموماً والجامعات السعودية على وجه الخصوص

. قلة إفراد مقررات دراسية لتعليم ريادة األعمالاألعمال، باإلضافة إلى .محدودية الدراسات العربية في مجال ريادة األعمال بالمقارنة بالدراسات األجنبية -٥تنامي االهتمام بريادة األعمال نظراً ألهميتها االقتصادية وقيمتها االجتماعية -٦

.المضافة في سد جزء من العجز في تختلف هذه الدراسة عن الدراسات السابقة كونها تسهم -٧

دراسات ريادة األعمال على المستوى الوطني السعودي ولكونها أول دراسة على تتناول موضوع الوعي بثقافة - على حد علم الباحثان–مستوى جامعة نجران

ريادة األعمال لدى طالب جامعة نجران واتجاهاتهم نحوها، والمعوقات التي تواجه .مع السعودي من وجهة نظر طالب جامعة نجرانريادة األعمال في المجت

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٤١ -

:الجانب الميداني للدراسة :أهداف الدراسة الميدانية

إعداد األداة، : يتناول هذا الجزء من الدراسة، إجراءات الدراسة الميدانية، وتشمل باإلضافة إلى ، وتحليلهابياناتوتقنينها، واختيار العينة، والمعالجة اإلحصائية لل

: ويسعى إلى تحقيق األهداف اآلتيةاج النتائج وتفسيرها،استخر . معرفة طالب جامعة نجران بثقافة ريادة األعمالدرجة تحديد -١ .التعرف على اتجاهات طالب جامعة نجران نحو ريادة األعمال -٢ معوقات ريادة األعمال في المجتمع السعودي من وجهة نظر طالب تحديد -٣

.جامعة نجرانريادة ثقافةب الوعين متوسطات درجات الطالب على استبانةالفروق بي حديدت -٤

).ىثنأ/ ذكر (جنس تبعاً لمتغير الاألعمالثقافة ريادة ب الوعيعلى استبانةالفروق بين متوسطات درجات الطالب تحديد -٥

).علمي/ أدبي(التخصص تبعاً لمتغيراألعمال :مجتمع وعينة الدراسة

من دراسة في حين تتكون عينة ال،طالب جامعة نجرانن يتكون مجتمع الدراسة م، ذكوراً ) والثامنالخامس والسادس والسابع(عينة مقصودة من المستويات األعلى

وتم تطبيق أداة الدراسة في .طالباً وطالبة) ٣٣٦(حيث بلغ عدد عينة الدراسة وإناثاً، .م٢٠١٥/ ١٤الموافق . ه١٤٣٦/ ٣٥الفصل الدراسي األول

: ت عينة الدراسةفئا، والتخصص )أنثى/ ذكر(جنس فئات عينة الدراسة حسب ال) ١( يوضح الجدول رقم

).علمي/ أدبي(

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٤٢ -

) ١(جدول رقم يوضح فئات عينة الدراسة

علمي أدبي أنثى ذكر فئات العينة ١٧١ ١٦٥ ١٧٣ ١٦٣ العدد

٣٣٦ ٣٣٦ المجموع :وصف األداة

والبيانات بهدف جمع المعلومات نة التي تم إعدادهاي االستبا فدراسةتتمثل أداة ال من جامعة نجران، طالبثقافة ريادة األعمال لدىب الوعي، والدراسةحول أفراد عينة

، واتجاهاتهم نحوهاثقافة ريادة األعمالب معرفة طالب جامعة نجرانتحديد درجة حيثديد الفروق بين متوسطات درجات تح من وجهة نظر الطالب، وومعوقات ريادة األعمال

،)إناث/ ذكور (الجنس تبعاً لمتغير ثقافة ريادة األعمالالوعي باستبانة الطالب على بتحليل األدب التربوي ان ولبناء االستبانة قام الباحث.)علمي/ أدبي(والتخصص

في صورتها األوليةوتضمنت االستبانة. ريادة األعمالوالدراسات السابقة في مجال وعرضت االستبانة في صورتها . ريادة األعمالثقافةب الوعي أبعادشملتعبارة ) ٨٠(

اء األولية على مجموعة من المحكمين وذلك للتأكد من دقة صياغة العبارات وانتمالمحكمين ، وبعد تجميع آراء من أبعاد االستبانةكل بعد، وكفاية عبارات العبارة للبعد

تم حذف بعض العبارات وتعديل بعضها، وإضافة البعض رائهم،وتعديل االستبانة وفقاً آل، موزعة على عبارة) ٧٢ ( علىأصبحت االستبانة في صورتها النهائية تشملواآلخر،

عبارة، ) ٢٥ (،)معارف الطالب المتعلقة بريادة األعمال: (، ويشمل البعد األولأبعاد) ٣(عبارة، بينما يشمل البعد ) ٢٥ (،)الاتجاهات الطالب نحو ريادة األعم: (والبعد الثاني

، حيث عبارة)٢٢ (،)معوقات ريادة األعمال من وجهة نظر طالب جامعة نجران: (الثالث) ٧( على لبعد الثانيجاءت عبارات البعدين األول والثالث جميعها موجبة، بينما اشتمل ا

:)٤٩، ٤٧، ٤٢، ٣٩، ٢٩، ٢٨، ٢٧(عبارات سلبية، وهي العبارات أرقام : دق االستبانةصالمتخصصين تم عرض االستبانة في صورتها األولية على مجموعة من األساتذة

انتمـاء وذلك إلبداء الرأي حـول مـدى وإدارة األعمال في مجال التربية وعلم النفس تنفيذ التعديالت وتم الصياغة اللغوية للعبارات، دقةمدى و، الذي تنتمي إليهللبعدالعبارة

. االستبانةتعديل أو اإلضافة لبعض عبارات وبة سواء بالحذف أو الالمطل

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٤٣ -

:ثبات االستبانة لعينـة تم حساب ثبات االستبانة من خالل طريقة حساب معامـل ألفـا كرونبـاخ

لكل معامل الثبات ) ٢(جدول رقم ال، ويوضح طالباً وطالبة ) ٥٠(استطالعية بلغ عددها .إجماالًالستبانة اعلى مستوى و حدةبعد من أبعاد االستبانة على

)٢(جدول رقم ثقافة ريادة األعمال الثبات بطريقة ألفا كرونباخ الستبانة يوضح معامل

)٥٠=العينة االستطالعية ن( المقياس

أبعاد االستبانة معامل الثبات

)٥٠ =العينة( ٠,٨٧٨ )معارف الطالب بريادة األعمال(ول األالبعد

٠,٨٠٩ )اتجاهات الطالب نحو ريادة األعمال( الثاني البعد ٠,٧٨٥ )معوقات ريادة األعمال( الثالث البعد

٠,٩٠٩ على مستوى االستبانة إجماالً( ها بمعامالت ثبات على مستوى أبعادتمتع االستبانة) ٢(جدول رقم ال من يتبين

بمعامل وعلى مستوى االستبانة إجماالًعلى الترتيب،) ٠,٧٨٥ ، ٠,٨٠٩ ، ٠,٨٧٨ مما يدعو إلى الثقة في النتائج التي ، مرتفعةمعامالت ثباتي وه )٠,٩٠٩( ثبات قيمته

.يمكن التوصل إليها عند تطبيق االستبانة :الدرجة على االستبانة

، ) غير موافق– محايد –وافق م( متدرج ثالثي وضعت بدائل االستبانة في مقياس ، للعبارات الموجبةعلى الترتيب) ١ ، ٢ ، ٣(بحيث تعطى استجابات العبارات القيم

وسيتم تفسير نتائج الدراسة في ضوء قيم المتوسط للعبارات السالبة،) ٣، ٢، ١(والقيم :)٣(رقم الحسابي حسب الجدول

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٤٤ -

)٣(جدول رقم المتوسط الحسابييبين درجة االستجابة حسب قيم

إلى من االستجابةقوة ١,٦٧أقل من ١ ضعيفة ٢,٣٣أقل من ١,٦٧ متوسطة ٣ ٢,٣٣ مرتفعة

:أساليب المعالجة اإلحصائيةاستخدمت في معالجة بيانات الدراسة بعض األساليب اإلحصائية التي تتفق

للعلوم وطبيعة الدراسة ومتغيراتها، وذلك من خالل برنامج الحزمة اإلحصائيةتم حيث والمستخدم على أجهزة الحاسب اآللي، SPSSاالجتماعية والمعروف باسم

واالنحراف المتوسط الحسابي، :تيةتحليل البيانات باستخدام األساليب اإلحصائية اآل .داللة الفروق بين مجموعتين لمعرفة (T- test) " ت" واختبار ،المعياري

:عرض وتفسير نتائج الدراسة علـى يـنص و، األول للدراسةاإلجابة عن السؤالنتائج عرض وتفسير : أوالً

".؟ ريادة األعمالثقافة ما درجة معرفة طالب جامعة نجران ب" واالنحرافـات الحسابية بحساب المتوسطات انقام الباحث السؤال هذا جابة عن ولإل

كما ، ) بريادة األعمال ب الطال معرفة(بعد األول ال أفراد العينة على ستجاباتالمعيارية ال :)٤(هو موضح في الجدول رقم

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٤٥ -

)٤(جدول رقم األول البعدالمتوسط الحسابي واالنحراف المعياري وترتيب العبارات على

)٣٣٦= ن ( ) الطالب بريادة األعمالمعرفة(المتوسط العبارة م

الحسابياالنحراف المعياري

الترتيب

٣ ٠,٥١ ٢,٧٢ . حر يتسم باإلبداعريادة األعمال هي عمل ١تعتمد ريادة األعمال على الخبرة والمعرفة ٢

. بالسوق٧ ٠,٦٣ ٢,٦١

ريادة األعمال تتضمن كل من رأس المال ٣ .والتكنولوجيا

١١ ٠,٦٧ ٢,٥٦

١٥ ٠,٧٠ ٢,٥٢ .تتسم ريادة األعمال باالعتماد على الذات ٤ رفع أساليب المنافسة بين األفراد تؤدي إلى ٥

.الكفاءة الفردية٦ ٠,٦٤ ٢,٦٤

الطموح يرفع مستوى الحياة االقتصادية ٦ .واالجتماعية

٢ ٠,٥١ ٢,٧٥

تساعد ريادة األعمال على التنوع في روافد ٧ .االقتصاد الوطني

١٨ ٠,٦١ ٢,٤٨

تساعد ريادة األعمال في فتح مجاالت جديدة ٨ .لتوظيف العمالة الوطنية

١٠ ٠,٦٤ ٢,٥٩

سم ريادة األعمال بالمرونة والتغيير تت ٩ .لألفضل

٢٠ ٠,٦٧ ٢,٤٨

توفر ريادة األعمال الرضا الوظيفي للفرد ١٠ . نتيجة قيامه بالعمل المناسب

١٤ ٠,٦٥ ٢,٥٣

تساعد ريادة األعمال على فتح أسواق جديدة ١١ .للسلع والمنتجات

٩ ٠,٦٠ ٢,٦٠

تهدف ريادة األعمال إلى تحقيق االكتفاء ١٢ .الذاتي في المجتمع

٢٣ ٠,٧٠ ٢,٤١

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٤٦ -

المتوسط العبارة م الحسابي

االنحراف المعياري

الترتيب

تهدف ريادة األعمال إلى استثمار الطاقات ١٣ .واإلمكانيات الكامنة لدى الشباب

١٣ ٠,٦٧ ٢,٥٤

تتسم ريادة األعمال بالبعد عن اإلجراءات ١٤ .الروتينية في العمل

٢٤ ٠,٦٩ ٢,٤١

٢١ ٠,٧٠ ٢,٤٤ .يتسم رواد األعمال بالمشاركة اإليجابية ١٥ ١٢ ٠,٦٨ ٢,٥٥ .يحتاج رائد األعمال إلى إتقان مهارات التنظيم ١٦يحتاج رائد األعمال إلى القدرة على اختيار ١٧

.األفراد المناسبين للعمل٨ ٠,٦٣ ٢,٦١

يحتاج رائد األعمال إلى درجة عالية من ١٨ . لنجاح العملااللتزام

١ ٠,٥٤ ٢,٧٦

ة يتسم رائد األعمال بالقدرة على المخاطر ١٩ .المدروسة

٢٢ ٠,٦٦ ٢,٤٢

يتسم رائد األعمال بالقدرة على التكيف مع ٢٠ .الطلبات المتغيرة للسوق

١٩ ٠,٦٨ ٢,٤٨

يحتاج رائد األعمال إلى مستوى عالي من ٢١ .المثابرة

٢ ٠,٥٩ ٢,٦٥

يتسم رائد األعمال بالدافعية إلشباع الحاجة ٢٢ .لإلنجاز

١٦ ٠,٦٩ ٢,٥١

مال إلى الثقة بالنفس لكسب يحتاج رائد األع ٢٣ .المزيد من العمالء

٤ ٠,٥٨ ٢,٧٠

٢٥ ٠,٧٤ ٢,٣٦ .يتسم رائد األعمال باالستقاللية في العمل ٢٤يتسم رائد األعمال بالقدرة على تمييز المنتج ٢٥

أو الخدمة التي سيقدمها للتغلب على مخاطر .المنافسة في السوق

١٧ ٠,٧٠ ٢,٥٠

٠,٣ ٢,٦ إجماالًالبعد

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٤٧ -

:يتبين من الجدول السابق ما يأتييحتاج رائد األعمال إلى درجة عاليـة (، والتي تنص على )١٨( جاءت العبارة رقم

الطـالب معرفـة ( األول البعدب األول بين عبارات في الترتي، ) لنجاح العمل االلتزاممن ، )٠,٥٤(داره ، وانحراف معياري مق )٢,٦٧(متوسط حسابي مقداره و ،)بريادة األعمال

وقد يرجع ذلك إلى قناعة الطالب بأن االلتزام يعني الجدية ،)مرتفعة(أي بدرجة استجابة بينما جـاءت .واإلتقان في العمل، ومن ثم فااللتزام هو المدخل األساسي لنجاح الريادي

فـي ).يتسم رائد األعمال باالستقاللية في العمل (، والتي تنص على )٢٤(العبارة رقم ، وانحراف معياري )٢,٣٦(، بمتوسط حسابي مقداره البعدرتبة األخيرة بين عبارات الم

إجماالً على متوسط البعدوحصل . أيضاً )مرتفعة(، أي بدرجة استجابة )٠,٧٤(مقداره ،)مرتفعة(، أي بدرجة استجابة )٠,٣(، وانحراف معياري مقداره )٢,٦(حسابي مقداره

مية وضرورة ريادة األعمال ووعيهم بأبعادها مرتفـع، وهذا يعني أن إدراك الطالب أله اهتمام الطالب بالتقنيـة الحديثـة ووسـائل االتـصال والتواصـل وقد يرجع ذلك إلى

متغيرات االقتصادية وسعيهم للبحث عـن فـرص جتماعي واطالعهم المستمر على ال االفي دعم وتنميـة معرفة بالدور الرائد لرواد األعمال السعوديين العمل مما جعلهم على

.االقتصاد السعودي" على ينصو، للدراسة الثاني اإلجابة عن السؤال نتائج عرض وتفسير : ثانياً

".ما اتجاهات طالب جامعة نجران نحو ريادة األعمال؟ واالنحرافـات الحسابية بحساب المتوسطات انقام الباحث السؤال هذا جابة عن ولإل

نحـو جامعة نجران طالب اتجاهات(الثاني البعد العينة على أفراد ستجاباتالمعيارية ال :)٥(كما هو موضح في الجدول رقم ،)ريادة األعمال

)٥(جدول رقم الثانيالبعدالمتوسط الحسابي واالنحراف المعياري وترتيب العبارات على

)٣٣٦= ن ) ( نحو ريادة األعمال جامعة نجرانطالباتجاهات (

العبارة م المتوسط الحسابي

االنحراف المعياري

الترتيب

١ ٠,٦٦ ٢,٦٠ .أفضل عمل مشروع خاص بي ٢٦ ٢١ ٠,٧٩ ١,٨٨ . أخاف من تحمل مسؤولية أي عمل بمفردي ٢٧أشعر باليأس واإلحباط عندما أفشل في أي عمل أقوم ٢٨

.به٢٢ ٠,٨٣ ١,٨٢

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٤٨ -

العبارة م المتوسط الحسابي

االنحراف المعياري

الترتيب

٢٥ ٠,٦٧ ١,٥٣ . ستقراراًأفضل العمل الحكومي ألنه أكثر ا ٢٩أعتقد أن ريادة األعمال وسيلة لكسب احترام وتقدير ٣٠

.اآلخرين٩ ٠,٦٦ ٢,٥٠

أعتقد أن ريادة األعمال تساعد على تحمل المسؤولية ٣١ .والثقة بالنفس

٢ ٠,٥٩ ٢,٦٥

والشعور االستقالليةأعتقد أن ريادة األعمال تحقق ٣٢ .بقيمة اإلنسان

٤ ٠,٦٤ ٢,٦١

٣ ٠,٦١ ٢,٦٤ .أعتقد أن ريادة األعمال تنمي روح االبتكار عند الشباب ٣٣أعتقد أن ريادة األعمال تؤدي إلى تحسين مستوى ٣٤

.المعيشة٥ ٠,٦٦ ٢,٥٨

أعتقد أن ريادة األعمال تمكن الشباب من الحصول على ٣٥ . أفضل من العمل الحكومياجتماعيةمكانة

١٦ ٠,٧٠ ٢,٤٢

١٣ ٠,٦٨ ٢,٤٦ . بالمشروعات التي يحتاجها السوقأفضل القيام ٣٦ ٦ ٠,٦٣ ٢,٥٧ .أؤمن بقيمة ريادة األعمال وأهميتها للشباب ٣٧أعتقد أن ريادة األعمال تؤدي إلى اإلحساس باألمان ٣٨

.االقتصادي١٠ ٠,٦٧ ٢,٤٩

أخشى أال يحقق المشروع العائد االقتصادي المتوقع ٣٩ . منه

٢٣ ٠,٧٢ ١,٥٧

٧ ٠,٦٦ ٢,٥٤ . بدء حياتي العملية بمشروع صغير خاص بيأود ٤٠ ١١ ٠,٧٠ ٢,٤٩ .أفضل القيام بمشروع خاص بي في مجال تخصصي ٤١ ١٩ ٠,٨١ ١,٩٧ . أعتقد أن قيادة مشروع خاص بي أمر صعب ٤٢ ١٥ ٠,٧٧ ٢,٤٤ .أود التدريب على ريادة األعمال أثناء دراستي ٤٣ ٨ ٠,٧٠ ٢,٥١ .يلة لحل مشكلة البطالةأعتقد أن العمل الحر أفضل وس ٤٤ ١٢ ٠,٦٨ ٢,٤٨ .أقبل على دراسة تجارب اآلخرين من رواد األعمال ٤٥ ١٤ ٠,٧١ ٢,٤٥ .أشعر أنني لدي القدرة على إدارة األموال بشكل جيد ٤٦

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٤٩ -

العبارة م المتوسط الحسابي

االنحراف المعياري

الترتيب

٢٤ ٠,٨١ ١,٧٠ . أشعر بعدم األمان ما لم يكن هناك من يقف بجانبي ٤٧ى مواجهة المنافسة في سوق أشعر أنني لدي القدرة عل ٤٨

.العمل١٨ ٠,٧٢ ٢,٣٣

٢٠ ٠,٨٣ ١,٩٧ . أنظر بدونية ألصحاب األعمال الخاصة ٤٩ ١٧ ٠,٧٤ ٢,٣٩ .أشعر أنني لدي خبرة فنية لبدء مشروع خاص بي ٥٠

٠,٢٦ ٢,٣١ ـــالياإلجـمــــــــــــ :يتبين من الجدول السابق ما يأتي

فـي ).أفضل عمل مشروع خاص بي (والتي تنص على ، )٢٦( جاءت العبارة رقم اتجاهات طالب جامعـة نجـران نحـو ريـادة ( الثاني البعدب األول بين عبارات الترتي

، أي )٠,٦٦(، وانحراف معيـاري مقـداره )٢,٦٠(متوسط حسابي مقداره و ،)األعمالومي ألنـه أفضل العمل الحك(، )٢٩(، بينما جاءت العبارة رقم )مرتفعة(بدرجة استجابة

، بمتوسـط حـسابي مقـداره البعـد في المرتبة األخيرة بين عبارات ).أكثر استقراراً وحـصل ). ضـعيفة (، أي بدرجة استجابة )٠,٦٧(، وانحراف معياري مقداره )١,٥٣(

، )٠,٢٦(، وانحراف معياري مقداره )٢,٣١( إجماالً على متوسط حسابي مقداره البعد ؛٢٠٠٨الكـساسبة، (تتفق هذه النتائج مع دراسـات و، )متوسطة(أي بدرجة استجابة

Zain, et al, 2010 ،؛ ٢٠١١ ؛ زيـدان(Almobaireek, Manolova, 2012 .وقد يرجع ذلك إلى إدراك الطالب بأهمية ريادة األعمال لتكوين الثروة واالستقالل المادي

ة األعمال في واالجتماعي على الرغم من إدراكهم للمشكالت والمعوقات التي تواجه رياد .المجتمع السعودي، والتي تحد من توجههم نحو العمل الحر وريادة األعمال

" على ينصو، للدراسة الثالث اإلجابة عن السؤال نتائج عرض وتفسير : ثالثاً ".معوقات ريادة األعمال من وجهة نظر طالب جامعة نجران؟ما

واالنحرافـات الحسابية متوسطات بحساب ال انقام الباحث السؤال هذا جابة عن ولإل معوقات ريادة األعمال من وجهـة (البعد الثالث أفراد العينة على ستجاباتالمعيارية ال :)٦(كما هو موضح في الجدول رقم ،)نظر الطالب

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٥٠ -

)٦(جدول رقم الثالث البعدالمتوسط الحسابي واالنحراف المعياري وترتيب العبارات على

)٣٣٦= ن ) (معوقات ريادة األعمال من وجهة نظر الطالب(المتوسط العبارة م

الحسابياالنحراف المعياري

الترتيب

٦ ٠,٧١ ٢,٥٥ .العادات والتقاليد في المجتمع ال تشجع المبادرات الفردية ٥١قيم المجتمع السعودي ال تسمح بتمكين المرأة من ريادة ٥٢

.لاألعما١٤ ٠,٦٩ ٢,٤٦

٥ ٠,٦٤ ٢,٥٦ .قلة وعي الشباب بثقافة ريادة األعمال ٥٣ ٣ ٠,٦٢ ٢,٥٦ .تفضيل الشباب للوظائف الحكومية ٥٤ ١٠ ٠,٦٧ ٢,٥١ .الخوف من الفشل في المشروعات الخاصة ٥٥ ١٧ ٠,٧٢ ٢,٤٠ .ضعف روح المبادرات الفردية للشباب ٥٦ ٢١ ٠,٧٢ ٢,٣٦ .الخوف من تحمل المسؤولية ٥٧ ٢٢ ٠,٨٠ ٢,١٥ .النظرة الدونية من المجتمع لألعمال الحرة ٥٨ ١٨ ٠,٧٥ ٢,٤٠ .الخوف من المخاطرة وعدم التأكد من النجاح ٥٩ ٢ ٠,٦٦ ٢,٥٨ .ضعف اإلمكانات المادية للشباب ٦٠ ١ ٠,٦٨ ٢,٥٩ .قلة وجود برامج تدريبية للشباب على ريادة األعمال ٦١ ٩ ٠,٦٧ ٢,٥٤ .بأهمية ريادة األعمالضعف الوعي المجتمعي ٦٢ ٤ ٠,٦٦ ٢,٥٦ .قلة توافر مؤسسات لتمويل المشروعات الخاصة ٦٣ ١١ ٠,٦٦ ٢,٤٩ .ضعف التمويل الالزم لتنفيذ المشروعات الريادية ٦٤ ٢٠ ٠,٧١ ٢,٣٩ .اختيار مجال نشاط ال يتفق مع إمكانات ومهارات رائد األعمال ٦٥مؤهلة لتسويق منتجات المشروعات قلة الكوادر البشرية ال ٦٦

.الريادية١٣ ٠,٦٤ ٢,٤٧

١٩ ٠,٧٠ ٢,٣٩ .قلة الكوادر البشرية السعودية المؤهلة لقيادة ريادة األعمال ٦٧ضعف القوانين الخاصة بتوفير الحماية لالبتكارات التي تقدمها ٦٨

.المشروعات الريادية١٢ ٠,٦٦ ٢,٤٧

٨ ٠,٦٦ ٢,٥٤ .نظمة لبدء مشروع خاصتعقد القوانين واإلجراءات الم ٦٩

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٥١ -

المتوسط العبارة م الحسابي

االنحراف المعياري

الترتيب

١٥ ٠,٦٥ ٢,٤٤ . هامش الربح في بداية تشغيل المشروعات الرياديةانخفاض ٧٠تعرض رواد األعمال لضغوط عمل شديدة وخصوصا في مرحلة ٧١

.التأسيس٧ ٠,٦٢ ٢,٥٥

إيقاف بعض رواد األعمال للنشاط بمجرد التعرض لخسائر في ٧٢ .البداية

١٦ ٠,٧٣ ٢,٤٢

٠,٢١ ٢,٤٤ ـــالياإلجـمـــــــــــــ

:يتبين من الجدول السابق ما يأتيقلة وجود برامج تدريبية للشباب على "، والتي تنص على )٦١( جاءت العبارة رقم

معوقات ريادة األعمال مـن " الثالث البعدب األول بين عبارات في الترتي "ريادة األعمال ، وانحـراف معيـاري مقـداره )٢,٥٩(سابي مقداره بمتوسط ح ،"وجهة نظر الطالب

، والتي تـنص )٥٨(، بينما جاءت العبارة رقم )مرتفعة(، أي بدرجة استجابة )٠,٦٨( في المرتبة األخيرة بـين عبـارات ،"النظرة الدونية من المجتمع لألعمال الحرة "على ، أي بدرجة )٠,٨٠(، وانحراف معياري مقداره )٢,١٥(، بمتوسط حسابي مقداره البعد

، )٢,٤٤( إجماالً علـى متوسـط حـسابي مقـداره البعدوحصل ). متوسطة(استجابة وتتفق هذه النتـائج ، )مرتفعة(، أي بدرجة استجابة )٠,٢١(وانحراف معياري مقداره

وهذه النتيجة تعطي مؤشراً ، )٢٠١٤الشميمري، المحيميد، (مع ما توصلت إليه دراسة ريادة األعمال إال أنهـم يـشعرون بوجـود ألهمية طالب إدراك ال من رغمعلى ال بأنه

معوقات تحد من تفاعلهم اإليجابي مع هذا التوجه االقتصادي، وكذلك تشير هذه النتيجة يـادة األعمـال فـي المجتمـع وعي الطالب بالمعوقات والمشكالت التي تواجه ر إلى

.السعوديهل توجد : "وينص على: عرض وتفسير نتائج اإلجابة عن السؤال الرابع: رابعاً

فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات استجابات طالب جامعة نجران على استبانة ".؟) أنثى/ ذكر( تبعاً لمتغير الجنس الوعي بثقافة ريادة األعمال

تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية، هذا السؤال ولإلجابة عن ).٧(روق بين الجنسين، كما هو موضح في الجدول رقم لداللة الف" ت"واختبار

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٥٢ -

)٧(جدول رقم " ت"المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية واختبار

لداللة الفروق بين الذكور واإلناثالمتوسط العدد الجنس البعد

الحسابياالنحراف المعياري

"ت"داللة "ت"قيمة

معرفة الطالب : األول ٠,٢٩ ٢,٥٦ ١٦٣ ذكور ٠,٢٦ ٢,٥٤ ١٧٣ إناث .البريادة األعم

٠,٦٠٦

٠,٥٤٥

اتجاهات الطالب : الثاني ٠,٢٧ ٢,٣١ ١٦٣ ذكور ٠,٢٥ ٢,٣١ ١٧٣ إناث .نحو ريادة األعمال

٠,٢٠٨-

٠,٨٣٥

معوقات ريادة : الثالث ٠,٣٠ ٢,٤٦ ١٦٣ ذكور ٠,٢٧ ٢,٤٩ ١٧٣ إناث .األعمال

١,٠٢٠-

٠,٣٠٨

وى االستبانة على مست ٠,٢٣ ٢,٤٤ ١٦٣ ذكور ٠,٢٠ ٢,٤٥ ١٧٣ إناث .إجماالً

٠,٢٤٣-

٠,٨٠٨

:يتبين من الجدول السابق ما يأتيحراف معياري مقداره ، وان)٢,٥٦(بلغ المتوسط الحسابي للذكور : األولالبعد -١

، وانحراف معياري مقداره )٢,٥٤( بلغ المتوسط الحسابي لإلناث ، وكذلك)٠,٢٩(، مما )٠,٦٠٦(المحسوبة لداللة الفروق بين الجنسين " ت"قيمة وبلغت ، )٠,٢٦(

يدل على أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث على مستوى .هذا البعد

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٥٣ -

حراف معياري مقداره ، وان)٢,٣١(بلغ المتوسط الحسابي للذكور : الثانيالبعد -٢، وانحراف معياري مقداره )٢,٣١(ابي لإلناث بلغ المتوسط الحس، وكذلك)٠,٢٧( مما ،)-٠,٢٠٨(المحسوبة لداللة الفروق بين الجنسين " ت"، وبلغت قيمة )٠,٢٥(

هذايدلل على أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث على مستوى . البعد

معياري مقداره حراف ، وان)٢,٤٦(بلغ المتوسط الحسابي للذكور : الثالثالبعد -٣، وانحراف معياري مقداره )٢,٤٩( بلغ المتوسط الحسابي لإلناث ، وكذلك)٠,٣٠( مما ،)-١,٠٢٠(المحسوبة لداللة الفروق بين الجنسين " ت"، وبلغت قيمة )٠,٢٧(

هذايدلل على أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث على مستوى .البعد

، وانحراف )٢,٤٤(بلغ المتوسط الحسابي للذكور : تبانة إجماالًعلى مستوى االس -٤، وانحراف )٢,٤٥(، بينما بلغ المتوسط الحسابي لإلناث )٠,٢٣(معياري مقداره المحسوبة لداللة الفروق بين الجنسين " ت"، وبلغت قيمة )٠,٢٠(معياري مقداره

ية بين الذكور واإلناث مما يدلل على أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائ،)-٠,٢٤٣( وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت إليه دراسة .على مستوى االستبانة إجماالً

وضوح المعارف والمشكالت المتعلقة بريادة ، وقد يرجع ذلك إلى)٢٠٠٨الكساسبة، (األعمال باإلضافة إلى تساوي المؤشرات المحددة للمعارف واالتجاهات لدى كل من

تعرض الطالب من وكذلك الذكور واإلناث،ا يعطي مؤشراً التفاقر واإلناث ممالذكو . ذات العالقة بثقافة ريادة األعمالالذكور واإلناث على حد سواء لنفس المؤثرات

هل توجد : "وينص على :عرض وتفسير نتائج اإلجابة عن السؤال الخامس: خامساًثقافة ريادة ب الوعيلى استبانة بين متوسطات استجابات الطالب عفروق ذات داللة إحصائية

؟)علمي/ أدبي(األعمال تبعاً لمتغير التخصص السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية، هذا ولإلجابة عن

، كما العلمية وطالب التخصصات األدبيةطالب التخصصات بين لداللة الفروق " ت"واختبار :)٨(هو موضح في الجدول رقم

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٥٤ -

)٨(دول رقم ج والعلمياألدبيلداللة الفروق بين " ت"ر المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية واختبا

المتوسط العدد التخصص البعد الحسابي

االنحراف المعياري

قيمة "ت"

"ت"داللة

معارف الطالب : األول ٠,٢٦ ٢,٥٥ ١٦٥ أدبي ٠,٢٨ ٢,٥٦ ١٧١ علمي .بريادة األعمال

٠,٣٥

٠,٧٢٣

اتجاهات : الثاني ٠,٢٦ ٢,٣١ ١٦٥ أدبيالطالب نحو ريادة

٠,٢٦ ٢,٣١ ١٧١ علمي .األعمال

٠,٢٣

٠,٨٢٢

معوقات ريادة : الثالث ٠,٢٨ ٢,٤٨ ١٦٥ أدبي ٠,٣٠ ٢,٤٦ ١٧١ علمي .األعمال

٠,٦٤

٠,٥٢٠

على مستوى ٠,٢١ ٢,٤٥ ١٦٥ أدبي ٠,٢١ ٢,٤٤ ١٧١ علمي .االستبانة إجماالً

٠,٢١

٠,٨٣٨

:يتبين من الجدول السابق ما يأتي، وانحراف معياري )٢,٥٥ (األدبيةبلغ المتوسط الحسابي للتخصصات : األولالبعد -١

، وانحراف )٢,٥٦ (العلمية بلغ المتوسط الحسابي للتخصصات ، وكذلك)٠,٢٦(مقداره والعلمي الفروق بين األدبيالمحسوبة لداللة" ت"، وبلغت قيمة )٠,٢٨(معياري مقداره

على فروق ذات داللة إحصائية بين األدبي والعلميل على أنه ال توجد مما يد،)٠,٣٥( .البعد هذامستوى

، وانحراف معياري )٢,٣١ (األدبيةبلغ المتوسط الحسابي للتخصصات : الثانيالبعد -٢، وانحراف )٢,٣١ (العلمية بلغ المتوسط الحسابي للتخصصات ، وكذلك)٠,٢٦(مقداره

والعلمياألدبيالمحسوبة لداللة الفروق بين " ت "، وبلغت قيمة)٠,٢٦(معياري مقداره على األدبي والعلمي فروق ذات داللة إحصائية بين ل على أنه ال توجد مما يد،)٠,٢٣(

.البعد هذامستوى

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٥٥ -

ف معياري ، وانحرا)٢,٤٨ (األدبيةبلغ المتوسط الحسابي للتخصصات : الثالثالبعد -٣، وانحراف )٢,٤٦ (العلمية بلغ المتوسط الحسابي للتخصصات ، وكذلك)٠,٢٨(مقداره

والعلمي األدبيالمحسوبة لداللة الفروق بين " ت "، وبلغت قيمة)٠,٣٠(معياري مقداره على داللة إحصائية بين األدبي والعلمي فروق ذات ل على أنه ال توجد مما يد،)٠,٦٤(

. البعد هذامستوى، )٢,٤٥ (األدبيةبلغ المتوسط الحسابي للتخصصات : على مستوى االستبانة إجماالً -٤

العلمية، بينما بلغ المتوسط الحسابي للتخصصات )٠,٢١(وانحراف معياري مقداره المحسوبة لداللة الفروق " ت"، وبلغت قيمة )٠,٢١(، وانحراف معياري مقداره )٢,٤٤(

داللة إحصائية بين فروق ذات ل على أنه ال توجديد مما ،)٠,٢١( والعلمي بين األدبي، وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت إليه على مستوى االستبانة إجماالًاألدبي والعلمي

االهتمام و ى أن الطالب لديهم الوعي وهذا يعطي مؤشراً عل،)٢٠٠٨الكساسبة، (دراسة ظر عن طبيعة بغض النوالمعرفة والتوجه والشعور بالمشكالت نحو ريادة األعمال

.)علمي/ أدبي(التخصص : الدراسةنتائج

، "معارف الطالب بريادة األعمال" األول البعدجاءت درجة استجابات الطالب على -١، وانحراف معياري )٢,٦(متوسط الحسابي الستجابات الطالب مرتفعة، حيث بلغ ال

.)٠,٣(مقداره ، بدرجة "هات الطالب نحو ريادة األعمالاتجا" الثاني البعدجاءت استجابات الطالب على -٢

، وانحراف معياري )٢,٣١(متوسط الحسابي الستجابات الطالب متوسطة، حيث بلغ ال .)٠,٢٦(مقداره

معوقات ريادة األعمال من وجهة نظر " الثالث البعدجاءت درجة استجابات الطالب على -٣، )٢,٤٤(جابات الطالب متوسط الحسابي الست، مرتفعة، حيث بلغ ال"طالب جامعة نجران

.)٠,٦٥(وانحراف معياري مقداره ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث، حيث بلغ المتوسط الحسابي -٤

، بينما بلغ المتوسط الحسابي لإلناث )٠,٢٣(، وانحراف معياري مقداره )٢,٤٤(للذكور المحسوبة لداللة الفروق "ت"، وبلغت قيمة )٠,٢٠(، وانحراف معياري مقداره )٢,٤٥(

).-٠,٢٤٣(بين الجنسين

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٥٦ -

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين األدبي والعلمي، حيث بلغ المتوسط الحسابي -٥، بينما بلغ المتوسط الحسابي لإلناث )٠,٢١(، وانحراف معياري مقداره )٢,٤٥(لألدبي

حسوبة لداللة الفروق الم" ت"، وبلغت قيمة )٠,٢١(، وانحراف معياري مقداره )٢,٤٤( ).-٠,٢١(بين الجنسين

:توصيات الدراسة ريادة ندوات وورش العمل داخل الجامعة للتوعية بثقافةالو البرامج التدريبيةعقد -

.األعمال، وسمات ومهارات الريادي .تدريس مقرر أو أكثر في ريادة األعمال لطالب الجامعة - .عاية رواد األعمال من طالب الجامعةتكوين جمعيات ووحدات ذات طابع خاص تتولى ر - .تنمية روح اإلبداع واالبتكار لدى طالب الجامعة - .توجيه الطالب لدراسة التجارب الناجحة لرواد األعمال -وثات الشعبية التي تقلل من قيمة العمل المورتشجيع المبادرات الفردية، وتصحيح -

.الريادي .ريادة األعمالعقد الندوات لتوعية المجتمع المحلي بأهمية - .ضرورة وجود مؤسسات لتمويل المشروعات الريادية - . في المنطقة للشباب جامعة نجران ألفضل مشروع رياديباسمعمل جائزة سنوية - .والقوانين المنظمة لبدء مشروع خاصضرورة تسهيل اإلجراءات - .توفير الحماية الكافية لالبتكارات التي تقدمها المشروعات الريادية -

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٥٧ -

:المراجع دور حاضنات األعمال .)٢٠١٢ (.آل فيحان، إيثار عبدالهادي وسلمان، سعدون محسن -

.٩٨ -٦٩ ،)٣٠( ع مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية،.في تعزيز ريادة المنظمات: Available at53485=ald&fulltext=func?jias/net.iasj.www by

Internet at 30/ 10 / 2014. العالقة بين اإلبداع والريادة في منظمات األعمال .)٢٠٠٩ (.باسردة، توفيق سريع علي -

مجلة العلوم اإلدارية . دراسة ميدانية في عدد من شركات الصناعات الغذائية اليمنية– .٩٦ -٦٤، )٤( ع ،واالقتصادية

. مكتبة لبنان. بيروت . معجم المصطلحات للعلوم االجتماعية).١٩٨٦. (كيأحمد زبدوي، -

الريادة كمدخل لمنظمات األعمال المعاصرة في ظل .)٢٠١٣ ( .الحدراوي، حامد كريم -مجلة . دراسة ميدانية في مستشفى بغداد التعليمي–تبني مفهوم رأس المال الفكري

العراق،. جامعة الكوفة. ية اإلدارة واالقتصادكل. الغري للعلوم االقتصادية واإلدارية .١٢٨ -٨٥، )٢٧(ع

، استكشافية دراسة - التربية من أجل الريادة في فلسطين.)٢٠١٢ (.الحشوة، ماهر -معهد أبحاث السياسات االقتصادية الفلسطيني . القدس ورام اهللا).ترجمة نزار ملحم( .)ماس(

دار النـشر . بيـروت .طلحات علم الـنفس معجم مص ).١٩٧٦. (منير وهبة الخازن، - .للجامعيين

. الريادة االقتصادية والمشروعات الصغيرة في األردن.)٢٠١١ (.خضيرات، عمر - .٩٦ -٦٦، )٣٠(ع ، )٩( السنة .المجلة العراقية للعلوم االقتصادية

العوامل المؤثرة على اإلبداع كمدخل ريادي في ظل .)٢٠١١ (.الزعبي، علي فالح - ، مجلة أبحاث اقتصادية وريادية.)دراسة مقارنة بين الجزائر واألردن(المعرفة اقتصاد

.١٩٣ -١٥٩ ،)١٠(ع تأثير السمات الريادية لطالب الجامعات المصرية .)٢٠١١ (.زيدان، عمر عالء الدين -

المجلة العربية . دراسة ميدانية-على احتماالت إقامتهم مشروعات جديدة بعد التخرج ). ١ (٣١لإلدارة،

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٥٨ -

البعد الغائب في مقررات إدارة : برامج تعليم ريادة األعمال.)٢٠٠٣ (.زيدان، عمرو - الملتقى العربي لتطوير أداء كليات اإلدارة .األعمال في كليات التجارة واإلدارة العربية

. سوريا. حلب.٢٠٠٣) آذار(مارس ١٣ - ١١ .والتجارة في الجامعات العربيةمجلة . ، برنامج تحليل سوق العمل وثقافة العمل الحر)٢٠٠٦ (.الشريف، مختار -

.٢٩٢ -٢٨٦، )٤ (٢٤مصر، . البحوث اإلدارية واقع تمويل .)٢٠١٤ (.الشميمري، أحمد بن عبدالرحمن والمحيميد، أحمد بن عبدالكريم -

المؤتمر . وجهة نظر خبراء ريادة األعمال–مشاريع ريادة األعمال في السعودية نحو بيئة داعمة لريادة األعمال .رابع لجمعيات ومراكز ريادة األعمالالسعودي الدولي ال ١١ -٩الموافق ه ١٤٣٥ذو القعدة ١٦ -١٤ في الفترة من .في الشرق األوسط

.جامعة الملك سعود. الرياض. م٢٠١٤سبتمبر . )٢ ط(. ، ريادة األعمال)٢٠١١ (.ري، أحمد عبدالرحمن والمبيريك، وفاء ناصرمالشمي -

. مكتبة الشقري.الرياض دور التعليم في دعم رأس المال الجرئ في .)٢٠١٠ (. عبدالرحمنالشميمري، أحمد -

Available at : . منتدى رأس المال الجريء. ريادة األعمال.المملكة العربية السعوديةpdf.SM_2G/uploads/ontentc-wp/com.iifef.vc.wwwby Internet at .

15/ 10 / 2014.. . السعودية أكثر دول العالم تقدماً في االستثمار المعرفي). ٢٠١٢. (الضبعي، محمد -

Available at :.م٢٠١٢ أغسطس ١٨. ه١٤٣٣ رمضان ٣٠. االقتصاديةhtml.684258_article/2012/08/18/com.aleqt.www://http by

Internet at 15/ 10 / 2014. الهيئة . القاهرة . نحو نظام اقتصادي عالمي جديد ).١٩٧٧. (إسماعيل صبري عبداهللا، -

.المصرية العامة للكتابلثقافـة دار ا . القـاهرة . اإلعالم وتزييف الـوعي ).١٩٧٩. (عبد الباسط عبدالمعطي، -

. الجديدة

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٥٩ -

يوم ."آليات دعم ومساندة ريادة األعمال بالمملكة ".)٢٠١٢ (.العثيم، علي بن صالح - مكة . جامعة أم القرى. قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية.شباب اإلبداع وريادة األعمال

، اللجنة الوطنية لشباب م ٢٠١٢مايو ١٦الموافق - ه ١٤٣٤رجب ٦ .المكرمة .األعمال

.)١٩٨ (ع . عالم المعرفـة . فلسفات تربوية معاصرة ).١٩٩٥. (سعيد إسماعيل ، علي - . الكويت ، المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب

. عالم الكتب. القاهرة. األصول السياسية للتربية).١٩٩٧. (سعيد إسماعيلعلي، -ى طلبة األعمال دراسة إستكشافية عل: االستعداد للريادة" .)2008 (.الكساسبة، محمد -

. المؤتمر السنوي التاسع للمنظمة العربية للتنمية اإلدارية".في جامعة البترا في األردن .٢٠٠٨/ ١١/ ١١ -٩الفترة من في .اإلدارة الرشيدة وتحديات األلفية الجديدة

.القاهرة الهيئة .رة القاه. طبعة وزارة التربية والتعليم. المعجم الوجيز).١٩٩٠. (مجمع اللغة العربية -

. العامة لشئون المطابع األميريةواقع التعليم لريادة األعمال في الجامعات " .)٢٠١٤ (.المخالفي، عبدالملك طاهر -

المؤتمر األول لكليات إدارة األعمال بجامعات دول ". دراسة تحليلية: الحكومية السعوديةه الموافق ١٤٣٥/ ٤/ ١٧ -١٦مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الفترة من

available at : م ٢٠١٤/ ٢/ ١٧-١٦pdf.4/2/pdf/files/org.cbagccu.www.2/2/2015 by Internet at

الهيئـة العامـة . القاهرة . معجم العلوم االجتماعية ).١٩٧٥. (إبراهيم بيومي مدكور، - . للكتاب

). ٢٠١٣(برنامج بادر لحاضنات التقنية . الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنيةمدينة -Available at : www.bader.com.sa/blog/ar/2015/02/02/2337/ by Internet at 2/2/2015

تقريـر . )٢٠١٤ (ت العامة والمعلومـات المملكة العربية السعودية، مصلحة اإلحصاءا - .م٢٠١٤مصلحة اإلحصاءات العامة لعام

http://www.cdsi.gov.sa by Internet at 15/3/2015

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٦٠ -

مشروع التعليم للريادة في .)٢٠١٢مايو (.منظمة األمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم - . تقرير توليفي.)2012 - 2010( المكون الثاني :الدول العربية

إعداد الشباب العربي .)٢٠١٤ (.)األلكسو(المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - في قطاع 21 إستراتيجية إلدراج ريادة األعمال ومهارات القرن الـ –لسوق العمل . تونس. األلكسو.التعليم العربي

. عمان. الريادة وإدارة األعمال الصغيرة.)2006 (.تارالنجار، فايز؛ والعلي، عبدالس - . دار الحامد للنشر والتوزيع.األردن

- Almahdi, H, K., & Dickson, K. (2012). Entrepreneurship education and development as integral part of the enterprise system in Saudi Arabia. European, Mediterranean & Middle Eastern Conference on Information Systems 2010 (EMCIS2010). April 12-13- 2010, Abu Dhabi, UAE.

- Almobaireek, N., W., & Manolova, S, T. (2012). Who wants to be an entrepreneur? Entrepreneurial intentions among Saudi university students. African Journal of Business Management, 6 (11), 4029- 4040.

- Bernstein, A. (2011). Nature vs. nurture: Who is interested in entrepreneurship education? A study of business and technology undergraduates based on social cognitive career theory. Pro- Quest, UMI Dissertations Publishing.

- Brockhaus, S, R, H. (1991). Entrepreneurship Education and Research Outside North America, Entrepreneurship Theory and Practice, Spring, pp. 77- 84.

- Daft. R. (2010). “New era of management”, 9th, south- Western, Cengage Learning. Australia.

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٦١ -

- Garavan, T,. & O'Cinnide, B (1994). Entrepreneurship Education and Training Programs: A Review and Evaluation- Part 1, Journal Industrial Training. 8 (18), 3- 12.

- Gibson, D., Harris, M, L., Mick, T, D., & Bburkhalter, T, M. (2011). Comparing the entrepreneurial attitudes of university and community college students. journal of Higher Education Theory and Practice, 11 (2), 11-19.

- Hill. E. S. (2011). The impact of entrepreneurship education- an exploratory study of MBA graduates in Ireland. Thesis for degree of master of business studies. University of Limerick.

- Hisrich. D. R & Peters. P. M. (2002). Entrepreneurship. 5th edition. The McGrwa-Hill companies.

- Isaacs, E. V; Friedrich. C. & Brijilal. P. (2007). Entrepreneurship education and training at the Further Education and Training (FET) Level in South Africa. South African Journal of Education, 27 (4), 613- 630.

- Kirby, D, A., & Ibrahim, N. (2011). Entrepreneurship education and the creation of an enterprise culture: provisional results from an experiment in Egypt. International Entrepreneurship and Management journal, 7 (2), 181- 193.

- Llussa. F, Tavares. J & Branco. R. (2009). “Entrepreneurship: Concept and Measurement”. Available at: http://www.ead.fea.usp.br/semead/12semead/resultado/trabalhosPDF/425.pdf by Internet at 14/2/2015.

- Mokaya, S ; Namusonge, M & Sikalieh, D. (2012). The Concept of Entrepreneurship; in pursuit of a Universally Acceptable Definition. International Journal of Arts Commerce. 6 (1).

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٦٢ -

- Noruzi. M; Westover. J & Rahimi. G.(2010). An Exploration of Social Entrepreneurship in the Entrepreneurship Era. Asian Social Science 6 (6). Available at www.ccsenet.org/ass by Internet at 5/1/2015.

- Potter, J, Ed. (2008). Organisation for Economic Cooperation and Development. Enterepreneurship and higher education OECD Publishing.

- Regni, R. (2010). Entrepreneurship: Methods of preparing Students in a classroom Environment through the use of Simulation, the Techniques of Opening a Small Business. The International Journal of Learning, 12 (16).

- Sethi. J. (2005). “Lesson- 1: Entrepreneur and Entrepreneurship”. Available at: http://ar.scribd.com/doc/220023758/EP-01#scribd by Internet at 20/3/2015.

- Solomon, G. (2007). An examination of entrepreneurship education in the United States, Journal of Small Business and Enterprise Development, 14 (2), 168- 182.

- Story. D. J. (2008). Entrepreneurship and SME policy. World entrepreneurship forum. Warwick Business School.

- Zain, Z; Akram, A & Ghani, E. (2010). Entreppreneurship Intention Among Malaysian Business Students, CANADIAN SOCIAL SCIENCE, 3 (6). www.cscanada.org by Internet at 5/1/2015.

- Zimmerer, T, W & Scarborough, N, M. (2005). "Essentials of Entrepreneurship & Small Business Management", 4th ed., Pearson Prentice Hall, New Jersey.

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٦٣ -

ملحق الدراسة ".، واتجاهاتهم نحوهافة ريادة األعمال لدى طالب جامعة نجرانالوعي بثقا: "استبيان :أختي الطالبة/ أخي الطالب

السالم عليكم ورحمة اهللا وبركاتهثقافة ريادة األعمال لدى طالب جامعة الوعي ب( يقوم الباحثان بإعداد دراسة بعنوان

مجموعة : "أنهاباألعمال ريادة ثقافة، وتعرف) دراسة ميدانية– ، واتجاهاتهم نحوهانجرانالمعارف والقيم واالتجاهات والمهارات التي تدعم المبادرات الفردية والنشاط الريادي

، وتشجع على تملك المشروعات وإدارتها، وتسهم في نشر والعمل الحروالتشغيل الذاتي ويأمال ".روح الطموح والمخاطرة المحسوبة من أجل رفع مستوى الحياة للفرد والمجتمع

:لما يأتي على فقرات االستبانة وفقاً منكم االستجابةأمام كل عبارة من عبارات االستبيان تحت االختيار الذي ) √( وضع عالمة -١

.تراه صحيحاً من وجهة نظرك . االستجابة الصحيحة هي االستجابة التي تعبر عن وجهة نظرك وقناعاتك-٢، وال تترك عبارة بدون الواحدة ال تضع أكثر من استجابة أمام العبارة -٣

.استجابة )مهم جداً: (البيانات األولية

.........................: ...........................الكلية-١ : ................................................المستوى -٢ ( )علمي ( ) أدبي :التخصص -٣ ( )أنثى ( ) ذكر : النوع-٤

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٦٤ -

:معارف الطالب المتعلقة بريادة األعمال: أوالً

غير محايد موافق العبارات م موافق

. عمل حر يتسم باإلبداعهيريادة األعمال ١ . تعتمد ريادة األعمال على الخبرة والمعرفة بالسوق ٢ . كل من رأس المال والتكنولوجياريادة األعمال تتضمن ٣ .تتسم ريادة األعمال باالعتماد على الذات ٤أساليب المنافسة بين األفراد تؤدي إلى رفع الكفاءة ٥

.الفردية

.الطموح يرفع مستوى الحياة االقتصادية واالجتماعية ٦تساعد ريادة األعمال على التنوع في روافد االقتصاد ٧

.يالوطن

تساعد ريادة األعمال في فتح مجاالت جديدة لتوظيف ٨ .العمالة الوطنية

.لألفضلتتسم ريادة األعمال بالمرونة والتغيير ٩توفر ريادة األعمال الرضا الوظيفي للفرد نتيجة قيامه ١٠

.بالعمل المناسب

تساعد ريادة األعمال على فتح أسواق جديدة للسلع ١١ .نتجاتوالم

تهدف ريادة األعمال إلى تحقيق االكتفاء الذاتي في ١٢ .المجتمع

تهدف ريادة األعمال إلى استثمار الطاقات واإلمكانيات ١٣ .الكامنة لدى الشباب

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٦٥ -

غير محايد موافق العبارات م موافق

تتسم ريادة األعمال بالبعد عن اإلجراءات الروتينية في ١٤ .العمل

.بيةيتسم رواد األعمال بالمشاركة اإليجا ١٥ .يحتاج رائد األعمال إلى إتقان مهارات التنظيم ١٦يحتاج رائد األعمال إلى القدرة على اختيار األفراد ١٧

.المناسبين للعمل

لنجاح االلتزاميحتاج رائد األعمال إلى درجة عالية من ١٨ .العمل

.يتسم رائد األعمال بالقدرة على المخاطرة المدروسة ١٩يتسم رائد األعمال بالقدرة على التكيف مع الطلبات المتغيرة ٢٠

.للسوق

.يحتاج رائد األعمال إلى مستوى عالي من المثابرة ٢١ .يتسم رائد األعمال بالدافعية إلشباع الحاجة لإلنجاز ٢٢يحتاج رائد األعمال إلى الثقة بالنفس لكسب المزيد من ٢٣

.العمالء

.سم رائد األعمال باالستقاللية في العمليت ٢٤يتسم رائد األعمال بالقدرة على تمييز المنتج أو الخدمة ٢٥

.التي سيقدمها للتغلب على مخاطر المنافسة في السوق

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٦٦ -

:اتجاهات الطالب نحو ريادة األعمال: ثانياً

غير محايد موافق العبارات م موافق

.أفضل عمل مشروع خاص بي ٢٦ . أخاف من تحمل مسؤولية أي عمل بمفردي ٢٧أشعر باليأس واإلحباط عندما أفشل في أي عمل أقوم ٢٨

.به

. أفضل العمل الحكومي ألنه أكثر استقراراً ٢٩أعتقد أن ريادة األعمال وسيلة لكسب احترام وتقدير ٣٠

.اآلخرين

تحمل المسؤولية أعتقد أن ريادة األعمال تساعد على ٣١ .والثقة بالنفس

والشعور االستقالليةأعتقد أن ريادة األعمال تحقق ٣٢ .بقيمة اإلنسان

.أعتقد أن ريادة األعمال تنمي روح االبتكار عند الشباب ٣٣أعتقد أن ريادة األعمال تؤدي إلى تحسين مستوى ٣٤

.المعيشة

لشباب من الحصول على أعتقد أن ريادة األعمال تمكن ا ٣٥ . أفضل من العمل الحكومياجتماعيةمكانة

.أفضل القيام بالمشروعات التي يحتاجها السوق ٣٦ .أؤمن بقيمة ريادة األعمال وأهميتها للشباب ٣٧أعتقد أن ريادة األعمال تؤدي إلى اإلحساس باألمان ٣٨

.االقتصادي

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٦٧ -

غير محايد موافق العبارات م موافق

ئد االقتصادي المتوقع أخشى أال يحقق المشروع العا ٣٩ . منه

.أود بدء حياتي العملية بمشروع صغير خاص بي ٤٠ .أفضل القيام بمشروع خاص بي في مجال تخصصي ٤١ . أعتقد أن قيادة مشروع خاص بي أمر صعب ٤٢ .أود التدريب على ريادة األعمال أثناء دراستي ٤٣ .ة لحل مشكلة البطالةأعتقد أن العمل الحر أفضل وسيل ٤٤ .أقبل على دراسة تجارب اآلخرين من رواد األعمال ٤٥ .أشعر أنني لدي القدرة على إدارة األموال بشكل جيد ٤٦ . أشعر بعدم األمان ما لم يكن هناك من يقف بجانبي ٤٧أشعر أنني لدي القدرة على مواجهة المنافسة في سوق ٤٨

.العمل

. ألصحاب األعمال الخاصةدونيةظر بأن ٤٩ .أشعر أنني لدي خبرة فنية لبدء مشروع خاص بي ٥٠

.معوقات ريادة األعمال من وجهة نظر طالب جامعة نجران: ثالثاً غير موافق محايد موافق العبارات م

العادات والتقاليد في المجتمع ال تشجع المبادرات ٥١ .الفردية

تمع السعودي ال تسمح بتمكين المرأة من قيم المج ٥٢

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٦٨ -

غير موافق محايد موافق العبارات م .ريادة األعمال

.قلة وعي الشباب بثقافة ريادة األعمال ٥٣ .تفضيل الشباب للوظائف الحكومية ٥٤ .الخوف من الفشل في المشروعات الخاصة ٥٥ .ضعف روح المبادرات الفردية للشباب ٥٦ .الخوف من تحمل المسؤولية ٥٧ .النظرة الدونية من المجتمع لألعمال الحرة ٥٨ .الخوف من المخاطرة وعدم التأكد من النجاح ٥٩ .ضعف اإلمكانات المادية للشباب ٦٠ .قلة وجود برامج تدريبية للشباب على ريادة األعمال ٦١ .ضعف الوعي المجتمعي بأهمية ريادة األعمال ٦٢ .تمويل المشروعات الخاصةقلة توافر مؤسسات ل ٦٣ .ضعف التمويل الالزم لتنفيذ المشروعات الريادية ٦٤اختيار مجال نشاط ال يتفق مع إمكانات ومهارات رائد ٦٥

.األعمال

قلة الكوادر البشرية المؤهلة لتسويق منتجات ٦٦ .المشروعات الريادية

قيادة ريادة قلة الكوادر البشرية السعودية المؤهلة ل ٦٧ .األعمال

ضعف القوانين الخاصة بتوفير الحماية لالبتكارات التي ٦٨ .تقدمها المشروعات الريادية

م ٢٠١٥يناير لسنة ) ، الجزء الثاني١٦٢: (ية التربية، جامعة األزهر، العددمجلة كل

- ٦٦٩ -

غير موافق محايد موافق العبارات متعقد القوانين واإلجراءات المنظمة لبدء مشروع ٦٩

.خاص

هامش الربح في بداية تشغيل المشروعات انخفاض ٧٠ .الريادية

شديدة وخصوصا تعرض رواد األعمال لضغوط عمل ٧١ .في مرحلة التأسيس

إيقاف بعض رواد األعمال للنشاط بمجرد التعرض ٧٢ .لخسائر في البداية

وتفضلوا بقبول وافر التحية والتقدير

الباحثان