Upload
qais-sami
View
472
Download
1
Embed Size (px)
Citation preview
كيف تريدكيف تريدخاتمتك؟خاتمتك؟
هل فكرت يوماً بأنك مفارق لهذه الحياة في أي لحظة؟
هل تأملت ما هي الحالة التي ستموت عليها؟
هل إجتهدت في البقاء على حال يرضي الله عز وجل؟
إن آخر ساعة في حياة اإلنسان هي الملخص لما كانت عليه حياته كلها. فمن كان مقيماً على طاعة الله عز
وجل بدا ذلك عليه في آخر حياته ذكراً وتسبيحاً وتهليالً وعبادة
.وشهادة
تعال معي ننظر كيف كانت ساعة االحتضار على سلفنا الصالح الذين عاشوا على طاعة الله وماتوا على
ذكر الله، يأملون في فضل الله ويرجون رحمة الله، مع ما كانوا
عليه من الخير والصالح.
قول أبي بكر بن عياش وغيره من التابعين:بكى ولده حين حضرته الوفاة
فقال أبو بكر بن عياش لولده: ما يبكيك ؟
أترى الله يضيع ألبيك أربعين سنة يختم فيها القرآن كل ليلة؟
رباح بن بالل يردد حين حضرته وكان ً:الوفاة وشعر بسكرات الموت قائال
“غداً نلقى األحبة: محمداً وصحبه”
فتبكي امرأته قائلة: وابالاله واحزناه
. : وافرحاهرضي الله عنهفيقول
في أصحابه حاثاً لهم على صلى الله عليه وسلم عندما خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم:االستشهاد في سبيل الله في معركة بدر قال
“.قوموا إلى جنة عرضها السموات واألرض”
فسمع عمير بن الُحمام هذا الفضل العظيم وقالb: والله يا رسول الله إني أرجو أن أكون من
أهلها.
صلى الله عليه وسلم: ”فإنك من أهلها“. فقال
:bفأخرج عمير ثمرات من جعبته ليأكلها ويتقوى بها، فما كادت تصل إلى فمه حتى رماها وقال
إنها لحياة طويلة إن أنا حييت حتى آكل تمراتي، فقاتل المشركين حتى قتل.
قال: رضي الله عنه عندما حضرت الوفاة معاذ بن جبل
مرحباً بالموت زائر مغيب، وحبيب جاء على فاقة، اللهم إني كنت أخافك، فأنا اليوم أرجوك
اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا لجري األنهار وال لغرس األشجار
.ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات، ومزاحمة العلماء عند ِحلََق الذكر
ولما احتضر عمر بن عبد العزيز قال لمن حوله: أخرجوا عني فال يبق أحد.
فخرجوا فقعدوا على الباب فسمعوه يقول:
مرحباً بهذه الوجوه، ليست بوجوه : إنس وال جان، ثم قال
.ثم ُقبض رحمه الله
ال للذين نجعلها اآلخرة الدار تلك ً فسادا وال األرض في علواً يريدون
للمتقين والعافية
.لما حضرت الوفاة أبا الوفاء بن عقيل بكى أهله، فقال لهم: لي خمسون سنة أعبده، فدعوني أتهنّى لمقابلته
قال المزني دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه فقلت كيف
أصبحت؟ فقال: أصبحت من الدنيا راحالً،
وإلخواني مفارقاً، ولكأس المنية وعلى الله ، شارباً، ولسوء عملي مالقيا
تعالى وارداًفال أدري: روحي تصير إلى الجنة فأهنيها أو إلى النار فأعزيها. ثم
. بكى
إذا أراد الله : ”صلى الله عليه وسلم قال“بعبده خيراً استعمله
صلى الله عليه قالوا: كيف يستعمله، قال .“يوفقه لعمل صالح قبل موته: ” وسلم