طبقا لقوانني امللكية الفكريةא אא
א .אא
א א أو عـرب االنرتنـت(א اى أو املدجمــة األقــراص أو مكتبــات االلكرتونيــةلل
א )أخرىوسيلة אא.
.א א
فهرس ٣..............................................................................فهرس
٥..................................................................................أنت
٨.................................................................................حبنا
١١............................................................أغنية الزمان القبيح
١٦..................................................................الرغبة المعتقة
٢٠.................................................................لؤلؤة في القلب
٢٣.......................................................................لحظة لقاء
٢٦.............................................................بين عينيك موعدي
٢٩...........................................................ال.. أروع من عينيك
٣٣......................................................................أنادي عليك
٣٦...............................................................موعد مع النجوم
٤٠..................................................................وحدك المصير
٤٣........................................................................في آلمات
٤٧..............................................................................لماذا
٤٩..........................................................................أنت.. أنا
٥٣...........................................................................أنا إليك
٥٥..................................................................آلمات ال تنسى
٥٧.......................................................................هل تذآرین
٥٩.........................................................................یا طائري
٦١....................................................................على المنحدر
٦٣.....................................................................واحة عمري
٦٦...................................................................سمعت عينيك
٦٨................................................................ضاع في الزحام
٧٦............................................................................... یارا
أنت
العام يعبر.. ويأتي العام ..
نرتاح إلى رؤيا جديدة نعبر الكون، كطيرين وحيدين، على متن
ا ال يحدونرى األيام، واألحالم، كنز .. كاألبد.. وعطاء
.. ةيلتقي العامان في لحظة ضوء قدسي وصدى األجراء في األسماع، أفراح شجية
ونداءات لفجر سوف يولد أي شيء يا ترى، يحمل في كفيه، في عينيه،
في آفاق رؤياه البعيدة
تعبت منا الحكايات القديمة، .. والنداءات الشهيدة
تعبت منا الدهاليز التي كم ضيعتنا وهي تخفينا عن األعين، عن كل المساحات البليدة
العام،يعبر .. ولكن
لم نزل أكثر نبضا وعطاء وحنينا للذي فات
!شوقا ورجاء: وللقادم* * *
يعبر العام، ويأتي العام، ... لكن
وأمل.. أنت تبقين وجودا وطريقا نابضا باللمسة األولى، عميقا كاألزل
.. وشعاعا ثاقبا أفق حياتي .. اسكبا في عمق ذاتي
..الوحيدة.. قطرة الضوء للنفس الشريدة.. وأمان األرض
وهي ترتاح إلى شاطئ دنيانا الجديدة وهي تهتز إلى لون المسافات المديدة
لحظة تولد فينا، كانهمار السيل، كاللمح المشح الضوء،
. كالرؤيا العجيبة يعبر العام، ولكن أنت تبقين حياتي
وسنيني القادمات، في غدي !والذكريات
حبنا
من المغرق في القتامةفي الز ال يملك اإلنسان ـ كي يواصل المسير والترحال
يجوس أطالل النفوس والوجوه الخربة وعبر آالف الضحايا الساقطين تحت وطأة التجارب
. المخيبةال يملك اإلنسان غير أن يصيح في العراء باسمك
المؤانس الودود لعله يمتلك الجسارة المفتقدة
في الوحول واألهوال ويستطيع الخوض !بحثا عن األمان والسالمة* * *
في الزمن المغرق في السآمة ولضعة التكرار حين يصبح التكرار يومنا وأمسنا
وتأسن األشياء، تأسن الطعوم في حلوقنا توقفت سنابك الزمن
وارتعدت فرائص الذين يحملون بيرق الخالص دوامة النباح، واشتبكت أصواتنا في زحمة الهتاف، في
في حشرجة الصدور واألنفاس ،يبقى لنا الصوت الوحيد
،صوتنا اليتيم صوت حبنا القديم،
: يا أيها المدججون بالسالح، أيها الحراس !وال مناص.. الليل مطبق
* * * ! في الزمن الذي انحنى، على صدورنا لنحني، شارة عار
ونتكئنحمله كالخنجر المسموم، في ضلوعنا، يغوص فينا حده المسنون، غاض حده المسنون، آه
يا لذاذة األلم! هو البكاء والشكاية المهترئة... وكاذب
وباطل هذا التظاهر المقيت بالندم فليس في عيوننا سوى انطفاءة العيون في انكسار
وأنت قابع هناك هامد الجناج، راعف المنقار التذكار ـ ـ يا حبنا الحبيس في خزائن
تجيئنا من بعد غيبة الربيع واألمطار ـ محمال بزادك الوفير من بيادر األسفار
حكاية تؤنسنا، تشعل في شتائنا رغائب انتظار
.. لعلنا نصنع منك عالما يعيشه الصغار
!ويشرق النهار
أغنية الزمان القبيح
ومن بين كل النساء، وكل الوجوه، لماذا توقفت عندك أنت؟ .. وحدقت ثانية وانتفضت
!ال بد أنت.. وأيقنت أنك شعاع بعيد بغير انتهاء ال يبوح.. وصمت عميق المدى
وحزن كآثار جرح قديم وسمت تجلله كبرياء
!أأنت كنفسي التي ال تقر بينكأفقي الذي ال ي
كيومي الذي يترنح، يهوى، تغـوص مناكبـه فـي الشقوق
جثة األمس، تفترشان مساحة دربتحدق عيناه في تقود خطاه إلى الهاوية
،ويؤمن يرفض،
ينزع كل غشاوة سجانه، ،خياناته، فيصيح قزامته، وصكوك حجم ويبصر
يختنق الصوت، يخفت إذ يتالشى، !يحاول أن يستبين الصدى، فيضيع
،معا في الزمان القبيح نسير معا في وحول الوحول نخوض ،
معا نلطم اليوم وجه المخاتل، وجه المراوغ، وجه الجبان المكشر عن كل أنيابه، وجه كل الذين
..!ونبقى معا.. يقولون ال يفعلون، ويا ليتهم لم يقولوا* * *
ومن بين كل القصائد عرائشها بالكروم تظلين غابة شعر، تنوء
وتصدح أطيارها بالغناء الرخيم ها بالنجوم وتلمع انهار
وتحمل أعشاشها اثنين، يلتقصان،
يذوبان، ينغمسان بحضن السديم يعودان بعض أثير قديم يجوبان كون الرؤى .. يجوزان كل التخوم : يطالن ثم يشيران
"وامتد رهذا الذي في الثرى تكو : ،وجه دميم بطينته، وبأضغانه، وبكل صراعات أيامه، ورهبة
كل مذلة أبنائه خلف سوق الرغيف، سجانه، وب وكل وضاعة حراسه القابعين وراء القصور،
وكل تمزق أبطاله الحاملين غبار المفاوز، شارة عار القبيلة، غار الحتوف،
". رجيم .. رجيم* * *
تظلين في، وحولي، وفي كل درب سلكت،
وكل شعاع يعانق نفسي، فتشرق، تصفو، تشف، ر طينتهاتغاد
أنت البداية، أنت النهاية، : تظلينالخصبة!أنت سفينة عمري واحتي ،السمح مرفئي ،
.. المشتهاة،العطاء وال أنت تنتظرين ،ال تسأمين تعطين تظلين
وال تحسبين المودة بالشـبر أو بالـذراع وشـرفت، غربت، سيان،
ال بد يلتحم الكوكبان، كانا قدرا
أنت ككل البشرو عذاب وشوق وضيق ولهفة وشك وبأس وأنس وغربة
.. وصد وتعويذة واشتهاء ويمضي الخريف، ويأتي الشتاء
.. فتهتز في الصدر رجفة ونقدح أعماقنا بالشرر
ومن كل ما في الحياة كيانك، هذا الذكي التأثر، هذا الفريد المالمح، هذا النقي الغرابة
حولي سحابة تظلين
تظلل عمري، تروي حدائقه بالمطر
!ونمضي معا
الرغبة المعتقة
في زحمة الوجوه، في تعدد الوجوه واألسماء ال تخطئ العينان وجهك المضمخ المنعم البهاء
في زحمة األنغام، في دوامة السكون والضوضاء ال تخطئ األذنان موسيقاك حين تستدير لفتتك
ونبض كبرياءوأنت إيقاع .. في زحمة األنفاس في تماوج الظالل واأللوان
ال تخطئ األنفاس عطرك الفريد في النقاء وأنت سحر باهر ونشوة افتتان
وموجة خضراء ال تقر في مكان وغيمة مشدودة العروق للسماء
تسح في عيوننا على المدى ضياء .. نداء.. وتسكب األسواق في أعماقنا* * *
ي من ألف عام جئت بابك الوصيدكأنن أبحث عن تميمة وعن دثار
وأحتمي من لفحة الهجير واألمطار .. في ظلك الوريف أحتمي وأنتمي .. في روضك الظليل ارتمى
في دفئك الوثير أنسج األمان واألشعار .. وأنت مأواي الوحيد والفريد واتسعت عيناك لي
.. عيناك للغريب دار خير حين يدبر النهارعيناك ملجئي األ
كأنني من ألف عام جئت بابك الوصيد واستعت بداك لي،
يداك لي جدار واخضوضرت خمائل التذكار
يداك تعبران خاطري ترتجفان، تستديران براءة انتظار
وتستحثان الخطى إصرار .. كأنما من ألف عام كنت لي
: من شدة التصاقنا أقول لو كنت لفظة وحيدة على فمك إذن أقمت ها هنا وما ارتحلت
لو كنت لمعة وضيئة بمقلتك إذن فها هنا عبرت واسترحت لو كنت لحظة سخية بشرفتك .. إذن لعشت ها هنا وما برحت لو كنت رنة بعيدة بمسمعك
!إذن لذاب خافقي الذي عزفت* * *
.. أحلم أن تطيحنا رغبتنا المعتقة جدوى، من ألف عام وهي تنقر الجدار، دون
تنقر الجدار حبيسة في القاع من عيوننا المحترقة
وفي ظنوننا المعلقة .. مسلوبة الرنين والصدى
عارية لم تستتر، لم تصطنع إزار .. قد آن للغليل أن يروى
.. وللغريق أن يصارع التيار قد آن للسجين أن يفك من قيوده وينطلق
.. كأنه إعصار
يما دمت ل.. ما دمت لي !فأجمل األشياء أن نصارع األقدرا
لؤلؤة في القلب
من خافقي، من عمق هذا الكيان تهتز في سمعي أغرودتان
من كل ما يحويه وجه الزمان وأنت لحنا نشوة وافتتان
إيقاع حب غامر يسكبان تبسمت في الليل لي نجمتان
فيض الحنان.. فيض السحر.. عيناك من جمان من تبر هما أم .. عيناك
بل حبتان.. لؤلؤة في القلب؟ أجل قطرتان.. وقطرتا ضوء؟ نقيتان.. وضيئتان كالسنا
* * * للشاطئ.. أرتاح كالموجة
في صدرك المخضوضر الناتئ في همسك المسترسل الدافئ
المنتهي في أو البادئ في وجهك المنور الهانئ
في حلمنا المستغرق الهادئ ئيا فتنة المصور البار وروعة العابد والقارئ
* * * ماذا لو امتدت يد في البعيد تفسح لي درب الحياة الوليد وتنفض األمس القديم الجديد وتحمل الفجر القريب البعيد
دنيا اشتياق وبقايا وعود ونحن نبدي حولها أو نعيد ونعبر األيام طيرا شرود
يسبح في روض األماني المديدالفريدويسكب اللحن الشجي
ال كالخلود.. أغنية كالعمر* * *
هذا فمي.. هذي يدي تمتد
يشدوه وهذي نشوتي في دمي ونفحة تغمرني فأحتمي
وأستظل في حمى األنجم وخطة تحملني فارتمي فغاية النشوة أن تقدمي
ومنتهى الفرحة أن تسلمي !أن أنتمي.. وقمة اللحظة
لحظة لقاء
! شفتيناكم يبقى طعم الفرحة في عمرا؟ !هل يكفي
..دهرا مسكوبا في عمرينا فليهدأ ناقوس الزمن الداوي في صدرينا
ولتتوقف هذيا للحظة في عمقينا لن نذكر إال أنا طوقنا الدنيا، أغفينا
تغرس دفئا في روحينا .. وارتاحت كفانا لن نذكر غال أنا جسدنا حلمينا !وارتاح الوهج الدامي في عينينا
* ** قلبك في صدري، يسمعني أغلى نبضاته
يهدأ في خلجات اللقيا، أغفو في أعمق خلجاته وأطل عليك، ضياء العمر، ونضرة واحاته
أقبس ومض األمل المشرق في لفتاته
أرشف نبع الضوء الهامي في نظراته يساقط كل رحيق العالم في قطراته
وأرى دنياني وأيامي أبدا تمشي في خطواته* * *
هل تتسع األيام لفرحة قلبين؟ : أسال تعبا،
حمال الدنيا، .. عاشا مقرورين
!هل يخبو هذا األلق الساجي في العينين ونخاف يطير، فنمسكه، ونضم الدنيا بيدين
ونعود إلى عش ناء نرتاح إليه طيرين !هل تتسع األيام لنضرة حلمين: أسأل
أقرأ أيامي عندهما كونا يتفجر الثنين * **
عيناي تقو، يداي تحدق، واألشواق فيض يغمرني، يغرقني في لفح عناق
يشعل نيران األحداق.. وحريق يأكل أيامي ما زلنا من خلف اللقيا نبضا في صدر مشتاق
معسول شراب ومذاق .. أمال يتجدد موصوال
بين عينيك موعدي ... "موعدي.. بين عينيك"
...وأنا أحمل أيامي وأشواقي إليكا وأرى في األفق النائي يدا تمتد كالوعد، وتهفو
.. طوع يديكا.. وأراني نحوها من قديم الدهر، كانت نبضة مثل اهتزاز البرق
مثل اللمح، شيء لست أدريه احتواني،
... فتالصقت لديكا يومها، وارتعشت عينان
أغفي خافقان، استسلما للخدر الناعم ينساب ويكسو وجنتيكا
تحدت روحانيومها، وا أغفت مقلتان
اختارتا حلما بريء الوجه، حلو السمت عشناه نديا، أخضر اللون، وضيئا
!في مقلتيكا.. هنا.. وقرأت العمر مكتوبا* * *
.. " بين عينيك موعدي" وأنا كل صباح أتلقى نبرة اللحن المندى
ساكبا في قاع أيامي ربيعا واشتياقا ليس يهدأ وى أن عانق العمر وضماس.. ليس يرتاح سوى أن أشبع األيام تقبيال ولثما.. ليس يرتاح
وتهادى، كاخضرار الفجر، مزهو األسارير طليق الوجه، مضموما إلى وجه المفدى
لمسة، وانطلقت منك يد .. تعزف أنغاما
.. وتهتز رياحين ووردا مسحت جبهة أيامي، محت عنها عناء وتهاويل وكدا
لحظة صدق، خاضع الخفقةواستقرت في يدي .. ينساب وعودا
.. ذقتها وعدا فوعدا .. فشهدا.. شهدا.. ذقتها يا مسكري
* * *
.. " موعدي.. بين عينيك" لم يزل طوع هوانا.. يومنا القادم أحلى
كلما شارفت الحلم خطانا، واطمأنت شفتانا واستراحت مقلتانا
وتمنينا، فكأن العمر أشهى من أمانينا، وأغلى وظننا أن خيطا من ضياء الفجر يهتز بعينينا،
.. سالما وأمانا .. لكما قلنا بدأنا وانتهينا
صرخت فينا وفي أعماقنا، لحظة جوع ليس يهدا فرجعنا مثلما كنا،
وكنا قد ظننا الشوق قد جاوزنا، وانداح عنا يود تمتد من خلف الليالي، كي تطال
نسجت ثوب حنان ليس يبلى الخضراء أحالما وريحانا وظالطوقت أيامنا أحلى.. يومنا القادم أغلى.. يومنا القادم
ال.. أروع من عينيك
ال.. أروع من عينيك تهديان خطوي األمين.. النجمتان تثقبان ظلمة السنين.. منارتان
.. فأهتدي إليك وألمس األمان في يديك .. وأعبر المدى الحزين
.ال.. أروع من عينيك مرافئ القمرسفينتي إلى
.. وديعتي والسفر.. وزادي الكبير
على شعاع مقلتيك يا بسمة مهاجرة
من عالم األثير والصفاء من روضة العبير والنقاء
وعاطرة.. وضيئة
* * * ال.. أروع من عينيك
شعاعتي إلى المساء ورحلتي إلى الضياء
جناحي المرفرف المحلق المفتون .. وعالمي الخصيب باللحون
وما أجمال.. ما أبهى: ولأق ال.. أروع من عينيك
* * * عند انكسار الضوء ثم موعد لنا نخطفه من قبضة الزمان والمكان
التائهان في مسيرة العراء في لفحة الهجير والصحراء
.. تقلبا على مرافئ السالم واألمان
.. تغربا عند انطباق األفق، والسماء
توشك أن تهم بالبكاء
خية معطاءسحابة س وديعة تظلنا
عند انكسار الضوء، ثم موعد لنا عيناك في الطريق كوكبان يهديان
يداك تمسحان رعشة األحزان تذكرا ما مضى من الزمان
وتسكبان الظل والرحيق والحنان .. عند المنحنى.. في الدرب
.. فثم موعد لنا نخطفه من قبضة الزمان والمكان
األشواقأعود ال أذكر غير ملمس ورعشة محمومة كأنها عناق
.. ولحظة وحيدة تضمنا .. فأعبر السنين كي أراك
أعود تغرس اللحون في جوانحي خطاك .. رقيقة .. طليقة
.. كأنها يداك
أعود ملء خافقي بريق مقلتيك .. يضيئني .. يهتف بي .. يضمني
.. يشدني إليك يكشف لي سبائك األعماق
يديا كنزي الفريد والوح !في رحلة الهجير واألشواق
أنادي عليك
.. أنادي عليك برغم المسافات، رغم انهمار الليالي
برغم انطالق الزمان، برغم امتداد المحال أنادي.. برغم اقترابك مني أنادي.. برغم ابتعادك عني
وأعلم أنك في ... وأن طريقي إليك يؤدي إلي
ويفضي إلى خاطري واعتقادي ر هوانا القديم على كل ظل ووادوينثر زه
وما زلت رغم الليالي أنادي !ألست رحيقي وزادي
* * * .. أنادي عليك
وألمس نبض السدى، والمدى،كاسيا وجنتيك وألمس نبض اشتياقي إليك
.. وأدنو أمد إليك اليدا
.. لترتاح طيعة في يديك ويرتجف اللمس، ترتجف اللحظة الباهرة
ةوترتجف الومضة العابر وترتج حتى الخاليا
وحتى الضلوع البعيدة خلف الحنايا .. ويهمس شيء دفين الحكايا
أنادي عليك فترتسم اللحظة الشاعرة
ويسطع وجه الزمان ويشرق صدر المكان .. وتدنو ... وأدنو
وتلتحم الخطوتان !يسكب في مقلتينا األمان.. ويغتمض الحلم
* * * .. أنادي عليك
ي ال يغيب وال يغربوأنت ضيائي الذ
أنادي عليك ال يكذب .. وأنت الصدى العذب
.. أنادي عليك وكأسي التي أشرب.. وأنت ربيعي .. أنادي عليك
وأنت رحيقي الذي ال يغيض وال ينضب .. .. أنادي عليك
وأنت قريب، كنفسي مني، بل أقرب!
موعد مع النجوم
.. من أي ساحات الخيال جئتنا ، ثرة األفراح واألشواق من أي أرض
غمرتنا سحابتين من رضا وموةجتين من شجون
يا مخصب األيام باللحون ودافق الحياة في العروق
أما شهدت فرحنا قبل طرقة الفراق .. لضمتين كل رشفة مذاق.. ورشفتين كل خطوة عناق.. وخطوتين
من أي ساحات الخيال والجمال جئتنا ءنا يا عزا.. يا حلمنا القديم واحتواءنا.. يا فرحنا الجديد
لكل ما في األرض من مواكب الحنين والسالم لكل زهرة عبيرها يعطر األيام
لكل دفقة ندية كأنها ابتسام !يضيء في شفاهنا
* * * تسوخ في الرمال، في متاهة الثرى أقدامنا
لتشهد الحياة أنت نبحر ما نبحر في مرافئ المحال
...لتلمس القرار أنت .. وتحضن الشاطئ واألصداف والآلل
نطالع الماء، تائهين، عاريين في القفار لكي يضيء في عيوننا شعاع مولدك وتستدير في جباهنا حمرتك المرنحة
ويمأل الوجود من عطائك الفريد سحابة على المدى تظلنا يا لهفة السنين في أعماقنا ودفقة الرجاء في أحداقنا
األمينإنا هناك، عند بابك .. نشفق أن تصدنا
مشردين، مجهدين غارقين في السنين
فهل تضمنا رحابك الفساح؟ من لوعة القفار والبطاح من ثورة الهجير والرياح
يا غامر الطريق باألشواق واألفراح وساكب الضياء في القلوب والعيون
!كأنه صباح* * *
على وسادة من السالم واألمان يضمنا جناحك الرقيق وملء أعين الرضا
تضيء قطرتان من حنان وتنبتان في الطريق
ثمار ما خضناه من عذابنا القديم شعاع لحظة تحملنا على مشارف النجوم
.. تذكار موعد مضي من غير أن تظلنا خطاه
لكنه هناك ملء خاطر السديم ما زال في روائح العبير والعناق
واألشواقولحظة عميقة العطاء ومقلتين تنبضان في الذهول واإلطراق
تذكارنا القديم.. ألنه موعدنا على وسادة من السالم والحنان واألمان
.. يحملنا ! يحملنا إلى النجوم
وحدك المصير
من أجل لحظة وحيدة تضمنا تاهت خطانا في مسارب القفار من أجل أن يفيض صفونا وأمننا
ة النهارراحت يدانا تطفئان زهر وتصنعان من ظالله دثار
.. يدفئنا.. يظلنا أرتوي، .. ليس غير مقلتيك.. اآلن
أطالع السنين.. أعب منهما وليس غير صدرك الحنون مرفئي األمين يا صورة الهوى األثير في معالم العيون
من أجل لحظة وحيدة تضمنا .. ما أسير.. أسير
أعانق الفراغ والصقيع والهجير ة ندية تطل في يديك ألن واح
وبسمة رضية تضيء مقلتيك
وموعدا يظلني إلى القمر من أجل أن يفيض صفونا وأمننا
!واقعا مرفرفا لديك.. وجدت حلمي* * *
!أكلما خطوت كان في اتجاهك المسير يدفعني الحنين والتذكار والشعور
تشدني يد خفية إليك وددت خطوتين .. أكلما خطوت خطوة
وخطوة إصرار.. نيفخطوة تحمل .. لعلني أراك، أنتهي لساعديك
هل أقول ما أريد أن أقول .. اآلن ما دام ملء قلبي وجهك النبيل يا وجه أيامي المضمخ النضير
أكلما خطوت كان في اتجاهك المسير !ألست وحدك المصير
* * * غنيت لألشواق قبل موعد األشواق
وقبل ساعة تظلنا كا،ها عناق
عين الخيال موعدكأجمل من أروع من وعد السنين وجهك الوضيء بالنغم
أخلد من كل اللحون ما تقول أنت يا مسكري من دفقة الرحيق
سحابة العطاء في يديك تفيض، تغرق الحياة من حنانك الوديع
.. وموكب النعيم أنت ظالله، أطيافه، تماثله البديع
أروع من عين الخيال نفحة تنور الطريق .. نيتغمر
تشد أنفاسي !فهل ترى أفيق
!أكلما خطوت كان في اتجاهك المسير ! المصير.. ألست وحدك
في كلمات
!هل تطفئ غلتنا الكلمات .. هل تملك أن تحملنا، أن تجمعنا
أن تروينا في لحظات هل تملك أن تدفئنا؟ .. ما عادت تكفي قلبينا.. ما عادت تسقي شفتينا عطش المسعورما عادت تطفئ هذا ال
هذا الشوق الالفح، هذا القلب المبهور تتركنا نعثر في خطوات
.. تتركنا بضعة آهات .. نصحو.. نغفو
!ماذا في كفينا !ماذا نملك أن نعطي
.. عمران اتحدا في كلمات* * *
ال،
ليس سواك يعيد النور ليعنيا ال غيرك، يسكب طعم الراحة في كفيا
ق شتاء الزمن المقروريحملني فوق جراحاتي، فو يغرقني في ومضة نور
يرجعني للحلم الباهر، يكسوني دفئا وعطور يملؤني، يمأل أعماقي
يا عمري الذاهب والباقي فأريح سفينة أشواقي
!وتدور.. وترف الدنيا* * *
!ماذا، لو تمطني عيناك بألف سحابة شوق وأنا كالعابد في المحراب بقايا توق
ن ثمرات القلبأرشف ما يساقط م أترع أيامي من نبع مسحور خصب لو نملك أن نوقف يوما لحظات اللقيا
لتظل حوالينا القا يكسو الدنيا وجها مزهوا نشوان الرؤيا
لو نملك أن نوقف هذا الزمن المولع بالدوران
دينا يصاعد من لسمات حنانيليظل العطر بأ !نملك، ماذا كانت تحكي العينان أو الشفتانلو
!عن واحة عمر عشناه والدنيا إيقاع أمان هل يملك أن يرتاح الرأس المجهد
فوق الصدر الحاني المسحور بين يدين مضوأتين بعطر النور هل يملك أن يرتاح العمر األسعد
عند شعاع الوجه المنضور ال ينفد.. يا فيض عطاء
هل تملك أن ترتاح األنفاس الحرى عينيكعند سكون الضوء الهامي في
عند أريج العطر الغافي في شفتيك عند رنين اللحن السابح في قدميك هل يملك أن يرتاح القلب الدامي هذا المفتون المشدود األوتار إليك
يا حبي، يا قلبي، يا وهج الدفء.. فمتى يا نبع حياتي، وصالتي، يا ألق الضوء
.. هل تطعم عمرينا اآلهات
.. ونظل حيارى في خطوات ذيب الدنيا في كلمات ون
..لماذا
كلما اعتنقت على شغف سواعدنا: لماذا وضج الشوق في دمنا، ينادينا، ويدفعنا وأغمضنا عيونا أشعلت فيها رغائبنا وكدنا نلمس األحالم، كدنا نعبرا لدنيا طليقين من األسر الذي كم قيد اللقيا
وأوشكنا نرى بالعين ما رفت به الرؤيا وأجهدنا، وأطفأنا.. جأناأتى شيء ففا
وباعد بيننا حينا، وفرق بيننا زمنا !ورحنا نرقب األيام أن تأتي فتجمعنا
* * * كلما اقتربت من المرسى سفينتنا: لماذا
وأشكت الرؤى ترتاح والدنيا تعانقنا وقلنا نحنل األشواق واألحزان والذكرى نوسدها إلى صدر يهدهد نارها الحرى
طو بدد ما وهمناهأتى شيء ثقيل الخ
وغاضت لحظة الصفو الذي كنا صنعناه وعدنا نسأل األيام عن حلم فقدناه
وفي أعماق أعيننا التي احترقت رأيناه * * *
لماذا ال أرى إالك في صحو وفي حلم وأنى فتحت عيني، وأنى طوفت قدمي فأنت سحابة األشواق واألفراح والنغم
اهاوتنضح ملء أيامي أطايبها وري وتحملني على أفق بعيد الضوء كفاها !لماذا تطلق األسرار من شفتي عيناك !لماذا لم تعد دنياي إال بعض دنياك !أهواك: فهل يكفي إذا ناديت ملء العمر
أنت.. أنا
تعانقت أيدينا.. من جديد وارتعشنا جوانحا وعيونا
وابتسمنا من بعد طول التأسي ناوينسينا وجه الحياة الحزي
بعد ما دارت الليالي علينا فغفرنا عذابها واألنينا
وعرفنا أن الهوى يا حبيبي لم يزل نابضا كما كان فينا
* * * فرقتنا األيام شرقا وغربا
وشربنا الفراق مرا وصعبا ما الذي كان كامنا في الحنايا
أيقظ النار في الفؤاد قلبي قد رسمنا على الطريق خطانا
لزمان خطوا ودرباكيف يمحو ا
وأرانا على المدى يا حبيبي يحتوينا الضنى فنزداد حبا
ذكر أنت خطوتين يوم كنا كطائرين
نقطع الليل بالمنى نلمس الفجر باليدين
وأنا أنت، والهوى قبلة بين عاشقين
إن تكن غبت مرة فأنا ذبت مرتين وأنت زادي ذخري.. من جديد وصدى خافقي، وواحة عمري
الليالي التي تقضت سراعاو بعض قلبي، وبعض نفسي وفكري
وحدتنا األشواق حتى غدونا !طيف حب، فكيف تصبح غيري
أنا حسبي أني وضعت حياتي بين حضن الهوى وسلمت أمري
* * * المواعيد والفكر
والحكايات والسهر والعهود التي جرت
بيننا، يشهد القمر كلها اآلن، لم تزل
السمع والبصرتمأل قل لمن بات مثلنا
طابت الكأس والوتر من جديد ندق باب هوانا
ونرى الكون عشنا وصبانا ونعيد الحياة حلما نديا
مثلما كانت الحياة وكانا من جديد يعود صوت األماني
وتعيد الدروب وقع خطانا كيف أنساك يا تميمة عمري
سر عينيك يقهر النسيانا وانقضى ال تقل كان
إنما نحن ما مضى نحن ذكرى توسدت خافقينا فأغمضا
وغد مشرق الخطى يغمر العمر بالرضا وأنت لي.. يا حبيبي ما الذي يفعل القضا؟
أنا إليك
أنا إليك، مبتداي، حاضري، نهايتي أشعلت أيامي، فصارت نارها حقيقتي
فإن سئلت عن هواي هذه حكايتي الطفولةندية كوجهك المليء ب
رخيمة كصوتك المنساب في سريرتي عميقة كعطرك الزكي في حديقتي
حسبي على طول الزمان، أنت، يا حبيبتي* * *
لو نجمة تنير لي، لو كان يهمس القمر بأن موعدا لنا، نسرقه من القدر
وشوقنا الذي استعر.. فلتنطلق أنفاسنا وليحمل النسيم بوحنا الشجي إن عبر
في واحة مدى البصر. ناولتسترح عيون يا كم تشاكينا،
ظمئنا،
!ثم أقبل المطر* * *
سيشرق الصباح يا حبيبتي، سيشرق الصباح فليسكت األسى الذي أظلنا، ولتسكت الجراح اليوم ال مكان للدموع في عيوننا، وال نواح
إنا معا على المدى، يظلنا معا جناح ما دمت ملء خافقي، فألف أهال يا رياح
كلمات ال تنسى
لو عدنا نقطف حلما كان يضيء ليالينا ونلملم أفراحا كانت في الغيب تنادينا وخطونا عبر اآلفاق وراء األمسيات لو سرنا يا دنياي، وديعين، وأليفين
على عينيك، وفي عينيألضاء الكون * * *
كلمات تولد في الشفتين، وتغفو في أعماق القلب كشف لي أبعاد الغيبكلمات تصنع أيامي، ت
تحكي لي ما طعم الشكوى، ترسم لي لون األشواق والصمت يظلل روحينا، والفرحة تغفو في األعماق ونروح نغيب مع النجوى، ونهدهد سمعينا الهمسات
كلمات سكنت في قلب لن ينسى دفء الكلمات* * *
يا أمال غاب، وعاد يقود خطانا لألنوارج عمري بالنواريا أمال، أيقظ أنفاسي، تو
أنا بين يديك أدير الفرحة في عيني ويرف نداء الحب الراعش في شفتي عام سيمر، وتمضي أعوام ودهور وهوانا، في أفق الدنيا، عطر منشور
* * *
هل تذكرين
إذا رن صوتك في مسمعي وطوف في العالم األوسع رأيتك في كل شيء معي
وأطرقت أصغي إلى همسة قي المولعترفرف في خاف
* * * بأعماق عينيك أبصرت حبي
وأبصرت واحة أمن وخصب تفجر دنياك في خاطري
تارنيم شوق توسدن قلبي فيا طائري الحلو، عيناك أفقي وخطوك لحني، ودربك دربي
* * * سوف يعبر يومي غد .. غدا
وتمتد خلف رؤانا يد
تطوق أيامنا بالحنان ليجمعنا في غد موعد
بي إلى شاطئويرتاح قل يطوف فيه الهوى األسعد
!إن عش هوانا غد.. غدا* * *
سأذكر بارقة من حنين أضاءت بقلبي فراغ السنين
وأذكر موجة حب دفين تداعب أحالمنا كل حين
وتطفو على صفحات العيون !سأذكر ما عشت هل تذكرين
يا طائري
!لماذا نفضت يديك.. لماذا وكنت عبرت السنين إليك
وطوقت عمري باألمنيات ووسدت حبي في ساعديك
لماذا حطمت العهود.. لماذا وصنع يدي، وغرس يديك
فكم ليلة عشتها في رؤاك يغازلني الضوء من مقتليك
وكم ساعة طرت في همسها وعانقت وهمي في راحتيك
أعانق في األفق أحالمنا وأغرق عيني في ناظريك
وأشدو بهمس هوانا الكبير ليصبح لحنا على مزهريك
وكنت، وكنا، وكانت لنا
ظالل، وعش حنون، وأيك؛ !لماذا نفضت يديك.. لماذا
* * * أتذكر مجلسنا في األصيل
ولون الغروب على وجنتيك وقولك لي، والنسيم الحنون
: يزيد اشتياقي ووجدي إليك بأن الزمان سيمضي ويمضي
ويبقى هوانا كبيرا لديك هواي وكانت خطايوكنت
ترى واحة األمن في شاطئيك كيف غاب الشعاع.. فيا طائري
وكنت قطعت العهود عليك لماذا نفضت يديك.. لماذا
على المنحدر
ما عاد يجدي أن نلوم القدر تطاير الحلم، وجف الوتر
عند اصطفاق النهر أحالمنا لما تزل في مهدها تنتظر
أغمضت عيني، وفي خاطري لم الرياحين بفيض المطرح
أطفو مع الذكرى، على ساعة كانت لنا مثل خيال عبر
وأسبق الماضي، إلى واحة لم ندر فيها مرة ما الحذر
يا حلمنا، ال تمض، يا حلمنا يا عشنا، لم يبق منا أثر
في خاطر األمواج ما ضمنا همس، وما رفت علينا ذكر
المعبد الخالي، وجدرانه
لينا عليها صورهذي ليا نخطو بعمرينا إلى فرحة
رفي الشاطئ الغافي وراء النه ونمأل األيام من غبطة
!كانت، وأصبحنا على المنحدر لن تفلت الذكرى، وفي خافقي
!نبض عميق األسر، باقي الفكر
واحة عمري
شفتاي وعيناي نداء يا أعذب لحن وغناء
أدعوك، فتشرق في قلبي لبيضاءيامي اأصفحة
ومطال .. وأراك وضيئا في عين جميع السعداء
وحدك،ـ تملك أن تحملني في عينيك أللف سماء
أن تجعل أيامي قبسا من أمل حلو، ورجاء
وحدك تملك أن تدفئني من وهم صقيع وشتاء
وحدك، ال غيرك، يعرفني يعرف آالمي الخرساء
يدرك أيامي ذائبة
كبقايا ضوء في الماء * * *
عيناي إليك بأغنية ويداي ترانيم دعاء
وخطاي كأنام عبرت من فرط حنين وحياء
والشوق الغامر يجرفني يمؤني شالل ضياء
يا أروع من كل خيال عرفته عيون الشعراء يا أخلد أطيافي! وجهك
واسمك، يا أحلى األسماء أنا بين يديك، فهل أحلى
!أو أشهى حلما وعطاء * * *
يتك فارتعشت ذكرناد وتهادت أطياف مساء
وانطلقت أمنية ظمأى
وازدهرت حتى األشياء يا واحة عمري هل يكفي
عمر موصول بلقاء يا قدري.. ألقول أحبك
!يا وجه حياتي الخضراء
سمعت عينيك
وما قالتا.. سمعت عينيك سمعت كل الهمس خلف الجفون
وارتعشت كفاي في لمسة ري الدفينأودعتها حبي وس
أيقظت في نفسي دبيب المنى أشعلت في قلبي نداء الحنين لم أشهد سوى مرفأ.. عيناك
ترسو عليه سفن المتعبين يا فتنتي نامي على خافقي
لن تهدأ األحالم للساهرين هذي يدي .. من خلف شباكك
!لبالبة تسعى، فهل تمسكين أنشودتي.. وحول مصباحك
ينحملتها لحن حياتي الحز وبين أنفاسك يا زهرتي
أسندت أنفاسي إلى ياسمين في خاطري ! من يرجع اللحظة
أصداؤها تبقى، وتبقى سنين أعود يا دنياي، في خافقي
همس، وفي سمع حياتي رنين
ضاع في الزحام
وأنني هزئت بالوعود، وبالعهود، والهوى العميق
وأنني دفنت كل شيء في أمسي الرهيب، كل شيء
نني بداية مهينةوأ لموكب رهيب حزينة.. وقصة حزينة لعالم كئيب
يخوض في الوحول، كالوحول فأين راح حبنا العميق وكيف جف ذلك البريق
وانهارت الجدران والشقوق ! "واصطدم التيار بالغريق
* * * لسوف تغدو قصة كبيرة
كبيرة ألنها حياة حب ومرة ألنها شباب حب وحلوة ألنها قصة حب
تنظرين أنت في أسى مهينو إلى الوجود من خالل قصتي
فتلمحين في الضباب هذه السنين وهن يزحمن مشارف الحياة وهن يخنقن الحياة في الشفاه
تلمحين.. وهن يبكين الوجود بال حدود .. قصة عمرينا معا
مضت بال حدود! أتعرفينها وفي دموع مرة األنين
ستبغضين كل حب وتحسدين كل قلب
صنعين ألف ربوت الكل عباد لحسنك المهين
الكل أقزام، وسوف تصنعين
من األسى الكابي، حكاية لنا حكاية تموت كل يوم ألنها تعاد كل يوم
ألنها لنا معا؟ وسوف ترقبين يا أميرة الغد
بال تردد كل ذليل خاضع ببابك الوحيد كل إله مطلق تشوقه القيود لسوف ترقبين كل تائه يعود
وكل أحمق يرود وعند ذاك يا أميرة الغد
بال تردد .. ستصفعينه وتنفضين فيه جرحك القديم
وثأرك القديم وكبرياءك القديم
وعرشك الذي هوى مثل الغيوم لسوف تحقدين
تغيب .. وتنطوي السنون يا صديقتي
وأنت ال تدرين ما حقيقة المغيب وال طبيعة القلوب وأنت ال تدرين ى، وعاشق الذنوبمن صانع األس
لكنها حكاية كبيرة من قبل أن كانت عهودنا ووهمنا الكبير
وحبنا الذي ثوى بال ضمير* * *
صديقتي كان لنا ألف خيال في قريتي الصغيرة
وألف توق وارف الظالل إلى المدينة الكبيرة
كانت أمانينا الصغار تلتقي هناك، في زحامها العجيب
وسحرها العجيب ذين يسكنون في القصور وناسها ال
ولم تكن نحن نعيش في القصور
فقريتي أناسها بال قصور وكم حلمنا بالعجائب الطوال
واتسعت أحداقنا لكل ما قيل وما يقال عن هذه المدينة الكبيرة
مدينة النساء، والعبيد، والحشم مدينة الكبار والقالع والقمم
مدينة بال ألم .. بال سأم
رةوفي مدينتي الكبي عرفت يا صديقتي معنى السأم
معنى الضياع وذقت يا صديقتي شوك القمم
شوك القالع وغبت يا صديقتي مع الظلم
.. وال شعاع ورفقتي معي يلوكون الخراب
وينظرون للتراب ويهزأون بالحياة والوجود والتباب
بكل شيء غابوا مع المعركة الكبيرة
معركة الضياع خلف شارع كبير ي القبورتصب ضفتاه ف
في كل شبر منه ألف سور وألف لعنة تراق
ويبدأ الفراق ليبدأ المسير والطواف من جديد
لكنني صديقتي عرفت كل شيء عرفت أننا نساق
وأننا نشد في وثاق وأننا عبيد ليل
ليل كقبضة الفراق مسيطر كقبضة الفراق
لكننا ـ صديقتي ـ نسير وينتهي المسير والرفاق
* * * يا صديقتي كلؤلؤةوجئت
فريدة كلؤلؤة وحلوة كلؤلؤة
أطلعها الغواص بضة العقيق من عالم مغيب سحيق عالمك المحجب العميق
وجئت يا صديقتي لعالمي الجديب رعشة حب
دفقة حب للحياة ويومها عرفت ما حب الحياة
والحرص يا صديقتي على الحياة على آللئ الحياة
لكن درتي عظيمة األلق فيها رعشة القلقأحسست
وأنها ستختنق في عالم غير محيطها الكبير وقبضة غير بساطها الحرير
ورحلة تجود بالرمق وحار غواص البحار خلف عالم رهيب
يداه تقصران دون حلمها الكبير يداه تقصران أن تمهدا الحرير
وتغرسا الوئام والسرور وتنبتا الزهور
وتنفضا العبير فوق هذه القفار !نها قفارأل
* * * صديقتي
!لسوف نغدو قصة كبيرة كبيرة ألنها حياة حب ومرة ألنها شباب حب وحلوة ألنها قصة حب
وسوف تصنعين !من األسى الكابي حكاية لنا
حكاية تموت كل يوم ألنها تعاد كل يوم
لنا .. ألنها لنا معا
( * ) يارا
وتضحكين في وجوهنا، فتفتح الحياة أبوابها،
طر السماءوتم أفراحها،
ويمأل الشعاع وجه بيتنا الصغير الفصول، والدروب، فتشرق األلوان وتدفق القلوب،
بلحنك المجنح الوثير تميمة على الشفاه، : ونبضتين في صالة
يارا* * *
وأنت حولي، تقفزين، تمرحين، تعبثين وتخطفين كل مقتني، وتهربين
ابنة الشاعر: يارا ( * )
الطفولة المزقزقةوتطلقين ها هنا، وها هنا، أغرودة وملء عيني ظالل الضوء، والتذكار خيوطها تمتد، تنسج األمان واألشعار
ألمح في عينيك وجه أمي الذي ودعته قبل سنين وعاد لي من رحلة الزمان، حانيا، مؤانسا وحين أحتويك، تهتز الضلوع، ترتجف
يسيل شيء من عيوني المطرقة ينساب شيء في مسارب الحنايا
يا ابنتي، أمي، ويدفق الحنانوتصبحين سحابة من الدموع والشجون والرضا
وتحتويك مقلتاي، ثم يغفو رأسك الصغير، تستدير في وداعة يدايا
ويشرق النهار يا صغيرتي، عيناك لي منار .. عيناك لي مرايا
* * * هل جئتنا في الزمن القبيح، كي نساير الزمان؟
!ى، حياة مفعمةويصبح الوجود، فاقد المعن تتفتح الدروب في وجوهنا، ويشرق األمل
تمتد رحلة الحياة، نكتوي بحسبة السنين واألجل ونسبق الخطى، أحالمنا الصغيرة المنمنمة
من أجل يومك الجديد، عمرك المديد، .. يا مالكنا الفريد
فلنتسق من إصبعيك ـ عندما يراقصان اللحن ـ أغنياتنا ثغة الحروف في شفاهك الكرزية ولننطلق من بين ل األلوان أمنياتنا
ويندغم في فيض حجمك الصغير فيض حبنا الكبير ،وليأتلق في هزة اإليقاع من يديك، من قوامك الطفلي
لحننا المسترسل السعيد يكسو شتاءنا دثارا
ويلهم األمان واإلشعارا .. يارا