و اجل حصان

تأليفكيالني كامل

الجو حصانكيالني كامل

٢٠١٢ / ١٧٦٠٩ إيداع رقم٩٧٨ ٩٧٧ ٧١٩ ٠٥١ ٠ تدمك:

والثقافة للتعليم هنداوي مؤسسةوالثقافة للتعليم هنداوي مؤسسة للنارش محفوظة الحقوق جميع

٢٦ / ٨ / ٢٠١٢ بتاريخ ٨٨٦٢ برقم املشهرة

وأفكاره املؤلف آراء عن مسئولة غري والثقافة للتعليم هنداوي مؤسسة إنمؤلفه آراء عن الكتاب يعرب وإنما

القاهرة ،١١٤٧١ نرص مدينة السفارات، حي الفتح، عمارات ٥٤العربية مرص جمهورية

+ ٢٠٢ ٣٥٣٦٥٨٥٣ فاكس: + ٢٠٢ ٢٢٧٠٦٣٥٢ تليفون:hindawi@hindawi.org اإللكرتوني: الربيد

http://www.hindawi.org اإللكرتوني: املوقع

الصاوي. ورود الغالف: رسم

هنداوي ملؤسسة محفوظة الغالف وتصميم بصورة الخاصة الحقوق جميعللملكية خاضعة العمل بهذا الصلة ذات األخرى الحقوق جميع والثقافة. للتعليم

العامة.

Cover Artwork and Design Copyright © 2011 HindawiFoundation for Education and Culture.All other rights related to this work are in the public domain.

و اجل حصان

حان» «رس الملك هدايا (1)

وأكثرهم سلطانا، وأعظمهم منزلة، وأرفعهم ه، عرص يف الملوك أكرم «ساسان» الملك كانأسخاهم كان كما النادرة. والتحف النفائس جمع عىل وأحرصهم والفنون، للعلوم تشجيعاعون المخرت مه2 ويم النوابغ،1 إليه قصد إذا عجب فال الموهوبني؛ المبدعني مكافأة يف يدا

مكان. كل منعرف — «ساسان» الملك مملكة جانب إىل مملكته تقع الذي — حان» «رس الملكالتحف غوايل من ثالث ومعه «جندعة»، وزيره إليه فبعث التحف؛ جمع عىل حرصهه عم ببنت عيد الس زواجه بمناسبة «فريوزشاه»، األمري لولده هدية مها ليقد ونفائسها،

حديثا. تزوجها التي الحياة» «نور األمريةانقضت كلما بجناحيه ق يصف كل، الش بديع ذهبيا، طاووسا العظيمة الهدايا ل أو كانمتناهية! ة بدق مسموع وصوت فصيح بلسان الوقت يعلن ثم النهار، ساعات من ساعةأجنبي أو لص المدينة دخل كلما صوته يجلجل3 عجيبا، بوقا كانت الثانية: والهديةفكانت الثالثة: الهدية ا أم اختبائه. ومكان بلده، واسم خيل، الد اسم يذيع ثم ا، رش يريد

األذكياء. وهم نابغة، جمع النوابغ: 1قصده. مه: يم 2

يرتفع. يجلجل: 3

الجو حصان

كيب، الرت دقيق نع، الص بديع واآلبنوس، العاج من حصان فهي األعاجيب؛ أعجوبة بحقودقائق قصري وقت يف المسافات، أبعد فيطوي4 يريده؛ مكان أبعد إىل براكبه يطري

معدودات!

الطائر الحصان (2)

حتى يسري زمن ينقض فلم الثالث؛ الهدايا عن «جندعة» قال ما صدق التجربة أثبتت وقدالنربات! حلو األداء، واضح صوت يف الوقت وأعلن بجناحيه، الطاووس ق صف

أحد — الحني ذلك يف — المدينة يدخل أن واالتفاقات المصادفات عجيب من وكانثم تحذيره، لسماع اآلذان ليهيئ البوق، صوت يدوي حتى بابها يجتز إن فما الغرباء؛

األمن! وحراس طة الرش رجال إليه ليهدي الوافد، اسم يذيعقفزة الهواء يف يقفز «جندعة» رأوا حني وإعجابهم، ين الحارض دهشة عن تسل والأن إىل — الجو يف — يعا رس به يحلق أن يلبث فال الحصان؛ ظهر عىل يستقر ثم عالية،

األبصار! عن يغيب حتى يعلو يزال وال الجبل!5 ذروة يسامتجهد6 راكبه عىل يبدو أن دون إليهم، يعود حتى معدودة قليلة لحظات تنقيض ال ثم

إعياء! وال تعب وال عناء، والرأى، ا مم دهشة ين الحارض أكثر األكرب «ساسان» الملك ابن «فريوزشاه» األمري كان

العجيب. الحصان هذا أمر من شاهده ما عىل صربا يطق فلم إعجابا؛ هم وأشدينتقل ولم الحصان يتحرك فلم بقدميه،7 وهمزه فركبه، ، الجو حصان إىل ع فأرس

ترى؟! يا هذا يف الرس ما نفسه: وسأل العجب! أشد لذلك فعجب مكانه؛ منلديه يجد أن راجيا له قال با، متعج يسأله «جندعة»، إىل «فريوزشاه» األمري التفت

ذلك؟» وراء الرس ما يتحرك؟! ال جامدا حصانك بال «ما الغموض: هذا توضيح

يقطع. يطوي: 4ويوازي. يقابل يسامت: 5ة. والمشق التعب الجهد: 6

ري. الس عىل حثه بقدميه: همزه 7

6

الجو حصان

إليه وأشار ى، اليرس الحصان كتف عىل صغري لولب إىل األمري، انتباه «جندعة» فلفتيحركه. أن

عجيبة! عة برس ، الجو يف به طار األمري أداره ا فلمعيون عن غاب حتى الفضاء، أجواز يف يطري أخذ ثم يرتفع، الجو حصان زال وما

تماما! واختفى ين، الحارضأو عته رس من يبطئ كيف هو: يدري وال فائقة،8 الحصان عة رس أن األمري الحظ

أخرى؟! مرة األرض إىل والرجوع الهبوط عىل يحمله أو اندفاعه، من يهدئبذلك! علما يحطه لم «جندعة» أن الحظ كماا! رس األمر يف أن «فريوزشاه» األمري أدرك هنا

به10 ائتمرا قد أنهما فأيقن حان»؛ «رس الملك وخداع «جندعة»، مكر له9 وتراءىالوسيلة هي ما يتعرف أن قبل عود الص يف عه ترس عىل فندم منه؛ ليتخلصا به ومكرا

قوط. للس نفسه يعرض أن دون للهبوط، المأمونةينوي ألنه ياع؛ والض للهالك أبدا يسلمه ولن معه هللا أن وأيقن نفسه، طمأن لكنه

اآلخرين. مصلحة ويبغي الخري،

األمري نجاة (3)

يدب فلم والفتوة، الجأش11 ورباطة والقوة، جاعة للش نادرا مثاال «فريوزشاه» األمري كانوسيلة إىل يهتدي لعله ويفكر؛ ، الجو حصان يف النظر12 ينعم وراح أبدا، قلبه إىل اليأس

وطنه. إىل والعودة بسالم، الهبوط من تمكنه

عادية. غري فائقة: 8

له. اتضح له: تراءى 9ا. رش له أضمرا به: ائتمرا 10

القلب. ثبات الجأش: رباطة 11

قه. يدق النظر: ينعم 12

7

الجو حصان

فمد الهبوط، لولب فحسبه اليمنى، الحصان كتف عىل ثانيا لولبا رأى أن لبث ومافأداره. إليه يده

كما ، الجو يف طائرا ، التو عىل فانطلق الحصان؛ عة رس زادت حتى أداره إن وماالرمية! إىل هم الس ينطلق

وثباته؟ وشجاعته قدرته من شيئا الخطر األمري أفقد فهلرابط جاع، الش الحازم شأن شأنه ويقظة، ثباتا ته ودق الموقف حرج زاده بل ، كالات. والملم األزمات يف صوابه يفقد وال الحرجة، المواقف يف يضطرب ال الذي الجأش،

ثالثا، لولبا عرفه14 يف فرأى قا؛ مدق فاحصا ، الجو حصان يف لحاظه13 يدير وراحغر. والص ة ق الد يف متناهيا

! الجو حصان عة رس تناقصت حتى أداره إن فمالمسها حتى رويدا،15 رويدا — األرض إىل — باألمري يهبط الجو حصان زال وما

أذى! أو لسوء راكبه يعرض أن دون قا،16 مرتف عليها استقر ثم بحافره،

الربيع قرص يف (4)

فيه يتحرك األرضية، الكرة يمثل ر مصو مزاياه، بديع من «فريوزشاه»، رآه ما أعجب كانالمكان ويعرفه يقصدها، التي والجهة يبغيه الذي االتجاه عىل راكبه ليدل صغري، سهمالفضاء! وأجواز الهواء، طبقات يف طريقه يضل وال ؟! حل أين يعرف: حتى فيه، حل الذيمن به تفرد17 ما عرف أن بعد العجيب، الحصان بهذا األمري ابتهاج عن تسل وال

إنسان. أي عىل فوائدها تخفى ال التي الباهرة، والخصائص النادرة، المزايا

قا. مدق يفحصه لحاظه: يدير 13عنقه. شعر الحصان: عرف 14

ل. وتمه بتأن رويدا: 15

وسهولة. رفق يف قا: مرتف 16

تميز. تفرد: 17

8

الجو حصان

«نور األمرية يزور أن الوقت هذا يف «فريوزشاه» األمري بخاطر دار ما ل أو كانزمن فيه تقيض أن ألفت الذي البديع، ها قرص يف «العادل»، لطان الس ه عم بنت الحياة»

الربيع.استقر إن وما … أقله إال الليل من مىض يكن ولم أضواؤه، له الحت منه، دنا18 ا فلمأيقن اآلذان! تصم أن تكاد عالية، مفزعة خات رص سمع حتى ، القرص سطح عىل األمريدهمها19 ا مم وإنقاذها ه، عم بنت نجدة إىل ع فأرس الحياة»؛ «نور األمرية من صادرة أنها

خطر. منع رص أن بعد حجرتها، يقتحم جريئا فارسا رأى حتى لم، الس دركات هبط إن وما

دا. متهد ويحذره دا، متوع يزجره22 خ فرص القرص. باحة21 يف وجندلهم20 حراسها،

الباغي23 ع مرص (5)

بالهالك ينذره بيده، سيفه يمسك وهو خته، رص من أعىل خة برص الجريء الفارس قابلهله. تعرض إذا

تعقد الحرية وكادت عليهما، هشة الد استولت حتى وعيدهما، من انتهيا إن وماكيف الفارسان: وعجب ! العني رأي صاحبه منهما كل رأى فقد شاهدا؛ ا مم لسانيهما

سابق؟! اتفاق وال موعد غري عىل بينهما، األقدار جمعتالحياة»، «نور األمرية حراس ع يرص أمامه، حان» «رس الملك منافسه «فريوزشاه» رأىتدبري أحكم الذي عدوه ليواجه انحة الس الفرصة له أتاح أن عىل هللا فحمد خطفها؛ ويحاول

اقرتب. دنا: 18

غشيها. دهمها: 19

بهم. فتك جندلهم: 20

ساحته. : القرص باحة 21ده. يهد يزجره: 22الظالم. الباغي: 23

9

الجو حصان

معه؛ الحصان بركوب ليغريه الثمينة، الهدايا بتلك «جندعة» وزيره إليه وأرسل مؤامرته،24مسموم، بخنجر غرة25 حني عىل — الخلف من — «جندعة» طعنه ، الجو يف حلقا إذا حتى

عليه! فقىضكان حان» «رس الملك أن — بينهما دار الذي الحوار من — «فريوزشاه» وأدركالتي الحياة» «نور األمرية الختطاف فرصة 26 يتحني «العادل»، لطان الس بلد يف مستخفياابن بأن إليه معتذرا إياها، يزوجه أن — باتا رفضا — «العادل» لطان الس أبوها رفض

خطبتها. إىل سبقه أخيه

يقيض أن بعد ، الجو حصان ظهر عىل إليه ليحرض «جندعة»، مع موعد عىل حان» «رس كانيف — له يبقى وال ، الجو حان» لـ«رس يصفو وبذلك المسموم، بخنجره «فريوزشاه» عىل

. عدو وال منافس — األمرية زواجتعاىل، هللا لطف لوال إليه، وسعيا أراداه ما ووزيره حان» «رس للملك يتم كاد وقد

األمثال. ب مرض هي التي «فريوزشاه» وشجاعةمؤامرته، أخفقت27 أن بعد الربق، عة رس مثل يف حان» «رس الملك آمال انهارت وهكذا

خطته. وفسدتاألمري فقابله منافسه؛ إىل هذا أجل من واندفع غيظه، والتهب حان» «رس حقد اشتد

كالجبال. بعزم «فريوزشاه»أن مخافة ها عم ابن عىل األمرية فزع اشتد الزمان. من ساعة يتصارعان، زاال وما

الغادر! الوحش ذلك به يفتكلخصمه د يسد ها عم ابن رأت حني الفرح، خة رص منها انبعثت أن تتمالك لم ثمولؤمه. خداعه من الناس وأنقذت جسمه، عن حان» «رس رأس أطارت فاتكة،28 بة رض

إعدادها. أتقن مؤامرته: تدبري أحكم 24غفلة. غرة: 25

ينتهز. : يتحني 26فشلت. أخفقت: 27

قاتلة. بة رض فاتكة: بة رض 28

10

الجو حصان

بنته، قرص األرشار أحد باقتحام «العادل» لطان الس إىل ترامت29 قد األخبار كانتحراسها. وقتل

فضل، من أسداه ما له شاكرا ه، عم عليه وفد حتى عدوه، قتل من األمري انتهى إن فماشجاعة. من أبداه وما

وشجاعته عيد الس حظه به أظفره الذي الجو بحصان وفرحه إعجابه يكتم ولمتعاىل! هللا وحمد الفائقة،

األمريين عودة (6)

العرس؛ حفالت إلعداد أبيه إىل العودة يف استأذنه ثم أياما، ه عم ضيافة يف األمري أقاملرييحها رحلته، يف الحياة» «نور األمرية معه يصحب أن إليه وطلب ذلك، يف ه عم له فأذنمن نخبة يف عرسهما، لحضور بهما، باللحاق وعده أن بعد الطويل، فر الس 30 عناء من

مملكته. وأعيان حاشيته،رأوهما حني هتافهم وعال األمريين، لتحية الجند اصطف الرحيل موعد حان ا ولم

الفضاء! يف طائرين ، الجو يف يحلقانمن اقرتبا ا فلم األمرية، يزعج ال حتى طريانه، يف ق يرتف «فريوزشاه» األمري كان

الهبوط. لولب أدار ملكه ة حارض. القرص بستان يف الجو حصان بهما استقر قليل وبعد

والفرح، حيب الرت مظاهر وسط مقصورته، إىل معا سارا ثم واألمرية، األمري ل ترجواألشجار، بالخمائل محفوفة واألزهار، بالورود اة31 موش أريكة عىل األمري أجلسها حيثليهيئ أبيه، إىل يذهب أن يف األمرية استأذن ثم الملكية. المقصورة أمام الجو حصان تاركا

وتكريم. حفاوة من له أهل هي بما استقبالها فرصة عب للش ويتيح حافال، موكباابتهاج. أيما ولده، بسالمة «ساسان» الملك ابتهج

وصلت. ترامت: 29ته. ومشق فر الس تعب فر: الس عناء 30

ومزينة. ة محال اة: موش 31

11

الجو حصان

البستان بلغ إذا حتى إليها؛ ذهب األمرية باستقبال االحتفال ات معد األمري أعد ا ولمالعجب! أشد فعجب أثر، عىل لها يعثر أو يجدها أن دون مكان، كل يف عنها بحث

األمرية؟! أين (7)

أجنبي عىل أعينهم وقعت هل ودهشة: لهفة يف الحراس، يسأل «فريوزشاه» األمري راح؟ القرص خارج أو البستان، داخل

بالبحث32 مولع هرم، شيخ غري اليوم، ذلك يف أحد يدخله لم البستان أن فأخربوهالنادرة. واألعشاب النبات عن

بمكره تحيل33 أنه وأيقن الفرس، صاحب الماكر «جندعة» أنه عرف له وصفوه ا فلمجن! الس من الهروب يف نجح أن بعد فخطفها األمرية، عىل

قد كان «ساسان» الملك فإن وتخمينه؛ ظنه يكذبه ولم األمري، فراسة ت صح وقديقوم أن له يتح لم لكنه مرارا، حاول للهرب، خطة يدبر فراح جن، الس «جندعة» أودع

«فريوزشاه». عدوه وصول ساعة إال بتنفيذهافيه ليستخفي إليه ع فأرس الملك؛ بستان بلغ حتى 34 المسري يجد «جندعة» زال وما

الظالم. يف مستخفيا الهرب، واصل الليل35 جن إذا حتى النهار، بقيةمنه! مقربة عىل الجو حصان رأى حتى البستان، دخل إن وما

أن فأيقن مقصورتها؛ يف األمرية فرأى بركوبه، يهم أن قبل التفاتة،36 منه وحانتاالنتقام. من أمكنته قد الفرصة

به. معجب بالبحث مغرم بالبحث: مولع 32

الحيلة. استخدم تحيل: 33ونشاط. ة بهم يسري المسري: يجد 34

بظالمه. أقبل الليل: جن 35

خاطفة. نظرة ألقى التفاتة: منه حانت 36

12

الجو حصان

أوفده قد «فريوزشاه» األمري بأن إياها موهما األمرية، إىل ه توج قد «جندعة» كانبقدومها المحتفلني موكب يبدأ حيث ، النرص ميدان إىل الجواد، ظهر عىل ليحملها إليها،عليه؟» تحملني أن قبل الحصان، هذا برس األمري إليك أفىض37 «وهل فسألته: عيد، الس

يكتمه ما بكل ني خص وقد بي، يثق كما أتباعه، من بأحد يثق ال األمري «إن لها: فقالأرساره.» من غريي عن

إن وما الجواد، بقيادة خربته رأت أن بعد حديثه، يف الحياة» «نور األمرية تشك لمالجواد بهما فطار عود، الص لولب أدار حتى الخبيث، الماكر «جندعة» خلف استقرت

المدينة. معالم أعينهما عن غابت حتىيبتعد «جندعة» رأت حني يقينا، شكها ل تحو أن تلبث لم ثم ا، رش األمرية ست38 توج

ها! عم مملكة عن بهايقصده؟ مكان وأي بها؟ يذهب أين واستغراب: لهفة يف سألته

حان». «رس مواله إىل بها ذاهب إنه قائال: فأجابهاأهلكه، قد ي عم ابن أن تعلم أال الخبيث! الماكر أيها الويل،39 «لك بة: متعج خت فرص

ير؟!» الرش أيها تخطفني أن قبلنصيب من تكوني فلن موالي؛ أهلك قد ك عم ابن دام «ما شامتا: لها فقال

أبيت.40» أم رضيت عزيزة؛ زوجا يل وستكونني حال، كل عىل «فريوزشاه»،بها، يهبط أن إىل فاضطرته اآلذان!41 تصم مفزعة خات رص خ ترص األمرية اندفعت

قلبها. إىل الطمأنينة يعيد ريثمايحكمها أرض يف ة، النارض المروج بأحد — قليل بعد — « الجو «حصان هبط

«مسعود». لطان الس

ا. رس أخربك إليك: أفىض 37بحذر. بت ترق ست: توج 38

الهالك. الويل: 39

رفضت. أبيت: 40الكالم. وعدم مم الص بداء تصيبها اآلذان: تصم 41

13

الجو حصان

.42 األمرية يرتىض أن يحاول جهده، «جندعة» بذلعلمها عن غاب بما إليها أفىض حني له، ومقتها منه، نفورها واشتد إليه، تصغ فلم

مواله. هلك أن بعد بها، الزواج يف رغبته عىل وأطلعها ة، القص تلك منله.44 واحتقارها عليه سخطها43 أعلنت أن تتمالك فلماملؤلم! مصريها وتبكي التاعس، حظها تندب وراحت

إىل مملكته من خارج وهو «مسعود»، لطان الس بها يمر أن االتفاق عجائب من كانتها. بقص إليه تفيض أن ويسألها وبكائها، حزنها يف بب الس عن ويسألها يد، الص

ه. عم بنت أنها زاعما بالجواب، ابتدره «جندعة» لكنيف خطفها خادع، لص أنه لطان الس ث وتحد زعمه، ما لتكذيب األمرية تنربي وهنالك

حراسها. من غفلةقي الش لكن «مسعود»، لطان الس فزجره نفسه، عن التهمة يدفع أن «جندعة» حاول

وكذبه! عائه اد يف تمادى45قاتلة، سيفه من بة برض فعاجله وجراءته؛ وقاحته من وغيظه لطان الس غضب اشتد

جسده. عن رأسه أطارتإليه، اطمأنت حتى إليها؛ د ويتود روعها،46 من يهدئ األمرية عىل لطان الس أقبلالزواج يف ورغبته بها، ديد الش إعجابه عن — واحرتام أدب يف — لها عرب ثم به. وأنست

منها.نفائسه، متحف وأودعه اقتنائه، عىل فحرص ، الجو بحصان شديدا إعجابا أعجب كما

صنعته. ة ودق هيئته، جمال من أكثر — المزايا من — له يعرف أن دون

رضاها. عىل يحصل األمرية: يرتىض 42الغضب. خط: الس 43االزدراء. االحتقار: 44. استمر تمادى: 45

والفزع. الخوف الروع: 46

14

الجو حصان

وقعت حتى الخبيث، «جندعة» كيد من خلصت إن ما أنها الحياة» «نور األمرية رأتوارتبكت، تفزعت فقد وتنجو؟! منه تخلص كيف تدر: لم ثانية، وورطة آخر مأزق يف

بها! الزواج عىل األكيد بعزمه «مسعود» لطان الس كاشفها حني

أن إال ذلك، إىل وسيلة تجد لم لكنها الورطة47؛ هذه من للخروج التفكري األمرية أطالتبالخبال.48 تتظاهر

من ا مس بها أن إليه خيلت حتى الرباعة، كل ور الد هذا تمثيل يف األمرية برعت وقدالجنون. من شيئا أو يطان الش

األرض عىل ترتمي رآها حني لخبالها؛ وتألمه لمصابها، لطان الس حزن عن تسل والمولولة! صارخة معولة، نادبة

جواريه. بعض بحراستها ووكل جنونها، يف يشك فلمكبرية مكافأة م يقد أن عىل عزمه — وعرضها البالد طول يف — لطان الس أعلن ثميفوزوا أن راجني — مكان كل من — األطباء عليه فأقبل األمرية، شفاء إىل هللا قه يوف لمن

المكافأة. بهذه

يأس بعد لقاء (8)

«جندعة» خطف أن بعد «فريوزشاه» صنع ماذا تسألني: — العزيز القارئ أيها — أراك«مسعود»؟ لطان الس مملكة إىل بها وفر الحياة»، «نور ه عم بنت

كما — كان تنا قص بطل أن — وضري رش كل من وسلمت الخري، علمت — فاعلمعجب فال فائدة؛ الحزن يف يرى وال معنى، لليأس يعرف ال مقداما شجاعا — لك قلت

الحرج. المأزق الورطة: 47الجنون. الخبال: 48

15

الجو حصان

، شاق طويل لسفر ته عد فأعد طلبته؛ بلوغ عىل عي بالس واستعان ، رب بالص اعتصم49 إذاوعونه. ه ونرص هللا بتوفيق وإيمانا ثقة ممتلئ وقلبه

إىل فلجأ ؛ الحر وأتعبه ري، الس جهده حتى آخر، إىل بلد من ال متنق فر، الس يواصل زال ومابنسماتها. ويسرتوح51 ظلها، إىل 50 ليفيء األغصان؛ كثيفة كبرية، شجرة

ري؛ الس عناء من الراحة ينشدون ار، التج من جماعة عليه وفد المقام52 به استقر ا لموقار. يف وحياهم فحيوه، «مسعود»، لطان الس بالد من — حظه لحسن — قادمني كانوامسموع: بصوت ة الخاص شئونهم يف ثون يتحد وأخذوا بعض، إىل بعضهم خال عندما

باهتمامهم. ويستأثر54 يشغلهم، — بينهم — حديث األمري سمع إىل تناهى53بينهم يدور الحديث كان شديد؛ بانتباه إليهم مع الس شاه» «فريوز األمري أرهف55وما «مسعود»، لطان والس العجيب، الخشبي والحصان الهرم، يخ والش الفتاة، ة قص حول

مثرية! عجيبة أحداث من بشأنهم كانعىل الرجاء باب له فتح الذي حديثهم متابعة من األمري نفس إىل أحب يكن لمه عم بنت إليه قت وف وما عادل، جزاء من «جندعة» لقيه ما صدره أثلج وقد مرصاعيه،

«مسعود»! لطان بالس الزواج من للخالص بارعة، حيلة منحتى بنهاره، ليله يواصل زال وما سريه. واستأنف وقته، من شيئا األمري يضع لم

«مسعود». لطان الس مدينة بلغ

ك. تمس اعتصم: 49لريجع. ليفيء: 50

الراحة. يجد يسرتوح: 51اإلقامة. مكان المقام: 52

وصل. تناهى: 53يستحوذ. يستأثر: 54

بانتباه. أصغى مع: الس أرهف 55

16

الجو حصان

إلنقاذ بارعة خطة لرسم — طويل تفكري بعد — اهتدى قد «فريوزشاه» األمري كانإحراج. من له تتعرض ا مم ه عم بنت

وعني،56 المرص معالجة يف ص متخص طبيب بأنه متظاهرا لطان، الس إىل ه فتوجالمخبولني57.. ومداواة

بمكافأة إياه واعدا علتها،58 من األمرية بعالج — الحال يف — لطان الس له أذنيديه. عىل الفتاة شفيت إذا عظيمة،

نهايتها. إىل بدئها من تها، بقص ثه يحد أن األمري سألهفيه لعل جوارها، إىل كان الذي ، الخشبي الحصان مكان عن سأله عليه ها قص ا فلم

خبالها. أرسار من ا رسالفتاة يلقى أن يف لطان الس استأذن الحصان، سالمة إىل «فريوزشاه» اطمأن أن بعدذلك؛ من حرجا تجد أن دون مرضها، وظروف حالتها عن ء يش بكل له لتبوح انفراد، عىل

حيلة! وبأيرس وقت ع أرس يف لعلتها العالج وصف عليه فيسهل

استوىل ما لفرط اخ، بالرص الفتاة ت هم أعينهما والتقت حجرتها عليها األمري دخل عندمااليأس! كل اللقاء من يئست أن بعد مل، الش باجتماع الفرح، من عليها

. رب بالص وتلوذ مت، بالص تعتصم أن إليها أشار لكنهإلنقاذها. خطة من ه أعد بما أذنها يف وهمس منها، اقرتب ثم

؛ يظن ا مم ع بأرس الفتاة شفاء يف باألمل ه يبرش لطان، الس إىل خرج وجيزة فرتة وبعدكر. الش لطان الس له فأجزل

الهياج، بعد سكونها رأى حني سمع، بما االبتهاج كل «مسعود» لطان الس ابتهجالعبوس. بعد وابتسامها

العضالت. يف وتشنج غيبوبة تصحبها ، العصبي الجهاز يف علة وهو ع، الرص أصابه من وع: المرص 56عقله. فسد من المخبول: 57

المرض. العلة: 58

17

الجو حصان

سأله فاء. الش مرجو — يديه عىل — مرضها وأن واء، الد ناجع طبيبها أن أيقنلعالجها؟ حه يقرت ا عم لطان الس

الذي المكان إىل الخشبي والحصان الفتاة بإخراج يأمر أن «فريوزشاه» منه التمسبعيدة مسافة عىل وجنوده وحاشيته وبطانته هو يقف وأن األمر، ل أو فيه وجدهمااحتفال يف المدينة إىل بها ويعودوا مرضها، من القريب شفاءها ليشهدوا األمرية؛ منوأعواد الحطب، من أكداس60 بإحضار يأمر أن لطان الس من والتمس مهيب59حافل،

البخور. من كثرية

المنترص عودة (9)

ثم ، الجو حصان ظهر عىل األمرية أجلس خطته؛ بدأ أراد ما «فريوزشاه» لألمري تم ا لمكثيفا. خان الد فتصاعد اللهب، يف البخور بكومات وقذف الحطب، يف النار أوقد61

األنظار، عن حجبتهما حتى الفضاء، يف متصاعدة كثيفة خان الد سحب انعقدتللفرار. الفرصة لهما وأتاحت

عان ورس الحياة»، «نور األمرية خلفه ومن ،« الجو «حصان ظهر عىل «فريوزشاه» قفزلم … قليل بعد خان الد انقشع … حيلته إىل أحد يفطن أن دون عود، الص لولب أدار ما

أثر. من وحصانهما لألمريين يجدواوالفتاة، الطبيب تحيلها بارعة، حيلة أنها — تماما — «مسعود» لطان الس أيقن

الحياة! مدى لقائهما من ويئسالوطن. أرض األمريان بلغ حتى قليل، زمن ينقض لم

لطان الس بلغ أن الجميلة االتفاقات وعجيب البهيجة المصادفات محاسن من كاناللحظة نفس يف «ساسان»، الملك أخيه بالد — «فريوزشاه» األمري صهر — «العادل»

ميعاد! عىل كانوا كأنما وبنته، صهره فيها قدم التي عيدة الس

كبري. مهيب: 59

كثرية. أعواد أكداس: 60أشعلها. النار: أوقد 61

18

الجو حصان

سعيدة، خاتمة من الفريدة، تهم قص إليه انتهت بما الجميع، ابتهاج62 عن تسل اليأس! بعد رجاؤها ق يتحق أن من للنفس، أبهج فليس حميدة؛ قة موف ونهاية

األعداء هدايا (10)

يف سببا الهالك، إىل «فريوزشاه» بها ليستدرج حان» «رس أعدها التي الثالث الهدايا كانت،« الجو «حصان يمتطي «فريوزشاه» فكان البال! وراحة للخري ومجلبة األمن، استتبابدعائم ويثبت مواطنيه، شئون د ليتفق أقصاها، إىل أقصاها من بالده، أنحاء بني طائرا

أبيه! مملكة أرجاء يف األمنالفرصة سنحت كلما وحني، حني بني — الحياة» «نور األمرية زوجته صحب وربماقيامهما! من وجيزة ة مد بعد صباحهما، يف عادا ثم ليلة، عنده فأقاما أبيها؛ مملكة إىل —والليل! النهار ساعات ويعرفهما الوقت، لهما ينظم كيف عرف فقد الطاووس ا أمالتعريف يف تخطئ ال التي العجيبة اعة الس هذه بمثل — قبله — عهد للناس يكن ولمالتقريب وجه عىل ال أبدا، يخطئ ال الذي قيق الد والتعيني ة التام ة ق الد وجه عىل بالوقت،

والتخمني!63فلم صني! المتلص ودسائس المغريين، كيد من للمدينة حارس خري فكان البوق، ا أمما العجيب البوق هذا فضح أن بعد المدينة، دخول عىل األعداء جواسيس من أحد يجرؤوخيانة، غدر من أضمروه ما — للمإل 64— وأذاع ، رس من ورفاقه اللئيم «خيدعة» أخفاه

. رش من وانتووا

من وق: الش بك اشتد وقد متشوقا، فا متله — العزيز القارئ أيها — تسألني أراكحكايته؟ وما «خيدعة»؟

وانتواه؟ أضمره غدر وأي أخفاه؟ رس وأي

الفرح. ة شد االبتهاج: 62

. الظن أو الوهم سبيل عىل القول التخمني: 63. نرش أذاع: 64

19

الجو حصان

عالنية، البوق أذاعه غريب ورس عجيب، سبب لقدومه كان فقد ؛ بني يا معك الحقعاليا: وينشد يا، مدو يجلجل65 وهو صوته، عىل الناس صحا وقد األيام. أحد فجر يف

م��روع��ة ل��خ��ط��ة م��ج��ت��م��ع��ة (ع��ص��اب��ةم��ف��زع��ة.) م��ره��وب��ة

الناس مسامع عىل إنشاده يف انطلق مرات، ثالث وكرره التحذير، د رد أن وبعدمستأنفا:

«ج��ن��دع��ة» ��ق��ي ال��ش أخ��و «خ��ي��دع��ة» ��ق��ي ال��ش (ه��ذاال��ب��رع��ة ال��ده��اة م��ن ب��أرب��ع��ة ج��اءك��م ق��د

أط��م��ع��ه!) م��ا أط��م��ع��ه��م

حني وفرحوا خريا، وا واستبرش يقول ما ي وتلق إنشاده، لسماع آذانهم الناس أرهفقوله: إىل انتهى

م��ع��ه) وم��ن «خ��ي��دع��ة» م��ص��رع��ه ي��ل��ق��ى (ال��ي��وم

فيقول: أجمله؛ ما ال مفص إنشاده، يتبع رأوه حني امعني الس دهشة عن تسل والأن بعد الغادر، «جندعة» شقيق الماكر «خيدعة» جاءكم فقد المدينة، أهل يا (انتبهوااآلخر هو — عه مرص لقي الذي حان»، «رس الملك شقيق «آزاد»، الملك بطش66 من هرب

«فريوزشاه». يد عىل —«سابور» كهف يف الخبثاء، رفاقه من أربعة مع مختبئا الخائن، «خيدعة» ذا هو وها«حصان عىل واستولوا النفائس، متحف إىل الغادرون تسلل الليل أقبل إذا حتى … القريبالجواد ظهر عىل — يعودوا ثم ليغتالوه. «فريوزشاه»، األمري قرص إىل به فطاروا »؛ الجو

صوته. يرتفع يجلجل: 65االنتقام. البطش: 66

20

الجو حصان

خيب وأعوانه! حراسه من غفلة يف — نائم وهو — ليفاجئوه «آزاد»، مليكهم قرص إىل —آمالهم! وحطم صدورهم إىل سهامهم ورد مسعاهم، هللا

البدار). البدار، 67… البدار البدار،

مكان عىل المدينة حراس ودل كيد، من وأعوانه «خيدعة» أضمره ما كل البوق أذاع هكذاومكنه جاع، الش تنا قص بطل هللا نرص وكذلك الخائنني. جزاء لب الص فكان المؤتمرين؛نادرة، هدايا من له موه قد بما إهالكهم؛ عىل — رأيت كما — وأعانه أعدائه، رقاب من

عليهم! نقمة هداياهم وأعادت إليهم، سهامهم ت ورد الغادرة، مؤامرتهم عىل قضت

ب��أه��ل��ه﴾ إال ��ي��ئ ال��س ال��م��ك��ر ي��ح��ي��ق ﴿وال

أن الحظ حسن من كان قد حان»: «رس ع مرص بعد الرعية صنعته ماذا تعرف: أن بقيالعزيز صديقي — رواه فيما وكان … عنه تسألني ا عم الحديث يغفل لم ة القص راوي

قوله: لنا —والغدر للخداع ونموذجا والجور، للظلم مثاال — هللا لعنه — حان» «رس الملك كانبعزله مؤامرته وانتهت «آزاد»، الملك بأخيه ائتمر أن بعد العرش ارتقى والخيانة؛

وسجنه!واختطاف «فريوزشاه»، منافسه قتل له يتم أن بعد غيلة،68 قتله عىل عزم قد كانأدراج آماله وذهبت تمناه، ما عكس ولقي مسعاه، تعاىل هللا فخيب الحياة»؛ «نور األمرية

الرياح!الغادر، الملك ذلك أعوان أكرب من و«خيدعة» «جندعة» الخبيثان قيقان الش كانالملك بأخيه الغدر له فزينا الجور؛ إليه ويحببا ، الرش له نا يحس أن يف جهدا خرا يد فلم

بهم! ويبطش رعيته يظلم بأن أغرياه كما الطيب، «آزاد» المحبوب

عوا. أرس عوا، أرس البدار: البدار، 67منه. غفلة عىل غيلة: 68

21

الجو حصان

الخالص سبيل وهيأ «جندعة»، ووزيره حان» «رس رش من الرعية هللا أراح ا فلمكانوا ما وأبطلوا بأعدائهم، فتكوا أن بعد سجنهم، من وأعوانه «آزاد» أطلقوا منهما،

! رش من يضمرونبالد إىل متسلال فهرب — بأعوانه بطشوا كما — به يبطشوا أن «خيدعة» وخيشللخائنني لالنتقام وسيلة — معهم — ليدبر األرشار، وأعوانه رفاقه ومعه «فارس»،

معه! رفاقه وهلك عه، مرص لقي أن يلبث فلم و«جندعة»؛ حان» «رس يرين: الرشصديقه يد عىل 69 اء األلد أعداؤه لقيه ما بكل — يسري زمن بعد — «آزاد» الملك علمما له ليشكروا الهدايا، من نفائس ومعهم خلصائه، من بصفوة إليه فبعث «فريوزشاه»؛

جميل. من مه قد وما صنيع، من مليكهم إىل أسداه

ة القص خاتمة (11)

يتبادالن ، مؤتلفني صديقني — الحني ذلك منذ — «فريوزشاه» واألمري «آزاد» الملك أصبحاء. والرض البأساء يف ويتعاونان واإلخاء، بالمحبة وينعمان فاء، والص ة المود

عىل «فريوزشاه» ولده وخلفه «ساسان»، الملك مات حتى قالئل، أعوام تنقض ولميف يقرص ولم واإلحسان، بالعدل — قبل من أبوه حكمها كما — بالده فحكم العرش؛

العاملني. ومكافأة الموهوبني، تشجيعبيان الص وخلفا ونبات، ثبات يف الحياة»، «نور والملكة شاه» «فريوز الملك وعاش

… والبناتوالد، عن ولدا ويتوارثونها واحد، عن واحدا تهم، قص يتناقلون الناس زال وماإىل وصلت حتى ، وعرب مواعظ من فيها بما ويهتدون النافعة، روس الد منها ويتعلمون

أبي. عىل ها فقص جدي؛كربت متى — لرتويها عليك، ها أقص وهأنذا سنك، مثل بلغت حني أبي عيل ها قص ثم

هللا. شاء إن جيلك، أطفال إىل —

الخصومة. ة شد اللدد: 69

22