الرؤية الأميركية للإسلام السياسي

في القرن الواحد والعشرين

30 كانون الأول/ ديسمبر 2016

وحدة البحوث الاجتماعية

حسام ميرو

1

المحتويات

2 ............................................................................................................................................................ مقدمة

: صدمة أيلول/ سبتمبر ا 3 ....................................................................... ومفهوم الإرهاب الإسلامي 2001أول

ا: الأمن القومي الأميركي ومواجهة الإرهاب الإسلامي 6 ................................................................................ ثانيا

ا: إعادة تقييم الإسلام السياس يا 10 ........................................................................................................... ثالث

ا: الرؤية الأميركية للإسلام السياس ي بعد "الربيع العربي" 13 .................................................................... رابعا

ا: الرؤية الأميركية المستقبلية 16 ........................................................................................................... خامسا

18 ...................................................................................................................................................... الخلاصة

2

مقدمة

اد دز امنطقة الشلالالالارو الأوسلالالالا و حوادثفي امهما ادورا الإسلالالالالام السلالالالاياسلالالالا ي خلال العقود الما لالالالاية أدى

ثم خلال "الربيع العربي" وتمكنت النسلالالالالالالالالالالالالاخة 2003تصلالالالالالالالالالالالالااعد هاا الدور منا الحتلال الأمري ي للعراو في

من الإخوانية من الإسلالالالالالالالالام السلالالالالالالالاياسلالالالالالالالا ي ا الوصلالالالالالالالاول إلح سلالالالالالالالادة الاكم في مصلالالالالالالالار عبر انت ا ا ر اسلالالالالالالالاية وات

الإسلالالالام السلالالاياسلالالا ي اقوى إسلالالالامية جهادية حيث ظهر في السلالالااحتي ةوسلالالاوريأخرى كما في ليبيا أشلالالا ال

وجبهة النصلالالالالالارة و يرهما من الفصلالالالالالاا )داعش( "تنظيم الدولة الإسلالالالالالالامية في العراو والشلالالالالالاام"من أ رزها

ول أد الإسلالالامية من دو أ ننىلالا ل الطبع أ السلالااحة العراقية شلالاهد روز لاصلالاا إسلالالامية شلالايعية

امعا ةوسوريفي العراو امهما ادورا ل تزا

باراك قد شلالالالالالالالالالالالالاهد اسلالالالالالالالالالالالالايراتيجيتي م تلفتي في عهد جور د ليو و و كية ير الأموإذا كانت الإدارة

ل السلالالالالالالايراتيجيتي في خطو هما العريضلالالالالالالاة لم ينق من أوباما تجاه قضلالالالالالالاايا الشلالالالالالالارو الأوسلالالالالالالا إل أ تبد

ة الوليا المتحدة القضاء ول يتعلق الأمر رؤيكيةير الأمأهمية الإسلام السياس ي في الرؤية السيراتيجية

في لاهمها لعلاقة دول اوخصلالالالالالالالالالالالاوصلالالالالالالالالالالالاا في تعا يها مع قضلالالالالالالالالالالالاايا المنطقة اأيضلالالالالالالالالالالالاا علح التنظيما الإرها ية وإنما

المنطقلالالاة مع تنظيملالالاا الإسلالالالالالالالالالالالالالام السلالالالالالالالالالالالالايلالالااسلالالالالالالالالالالالالا ي وتبلالالااين الرؤى والتصلالالالالالالالالالالالالانيفلالالاا ي كلالالا دوللالالاة وأخرى )تركيلالالاا

السعودية إيرا إسرا ي قطر(

2001 أيلول/ سلالالالالالالالالالالالالابتمبر حوادث الإسلالالالالالالالالالالالالالام السلالالالالالالالالالالالالاياسلالالالالالالالالالالالالا ي علح نحو مطرد منا كي ير الأملقد زاد الهتمام

ة من مث مراكز الأ حاث يدفي أوسلالالالالاا عدكية ير الأموتضلالالالالااعفت حدة النقاشلالالالالاا داخ الوليا المتحدة

بعلالالاد امهلالالاام "القلالالااعلالالادة" نفيلالالاا تفجير ر ي التجلالالاارة ا بيعيلالالاا والجلالالاامعلالالاا والإعلام وهلالالااا الهتملالالاام يبلالالادو

لعالميي لكن مجريا النقا وسلسلة القيراحا المقدمة إلح صناع القرار تبقى هي المهمة علح مستوى ا

تلك الرؤى تسلالالالاهم في لورة سلالالالاياسلالالالاا الوليا المتحدة تجاه الإسلالالالالام بشلالالالا عام وتجاه إاسلالالالايراتيإي إذ

قوى الإسلام السياس ي بش خاص

لنظام الدولي وعدم تبلور نظام شلالالالالالالاب ي )متعدد الأقطاب( وفي ظ ما يشلالالالالالالاهده العالم من ا لالالالالالالاطراب في ا

اوادثفي مسار ال بعيد هو الأكثر لااعلية وما زال يتحكم إلح حد كي ير الأملإدارة النظام الدولي يبقى الدور

للإسلالالالالالالالالالام السلالالالالالالالالاياسلالالالالالالالالا ي تبقى في تعقيدامها كيةير الأمداخ الشلالالالالالالالالارو الأوسلالالالالالالالالا ومن هنا لا مقاربة الرؤية

لعموم منطقة الشلالارو الأوسلالا وللدول العربية بشلالا أكثر كية ير الأمأسلالااسلالاية في لاهم عموم السلالايراتيجية

إلح تعدد الرؤى التي إ لالالالالالالاالاةخصلالالالالالالاوصلالالالالالالاية حيث أ الواقع الفعلي يشلالالالالالالاهد زوق تجاذب ماه ي في المنطقة

اخصلالاوصلالاا مع القضلالاايا الراهنة والمسلالاتقبلية توجه حركا الإسلالالام السلالاياسلالا ي نفسلالاها وترسلالام حدود علاق ها

دا التي شهد تداعيا كبيرة للدولة الو نية علح مستويي الشرعية والمؤسسا لفي الب

3

ومفهوم الإرهاب الإسلامي 2001 أيلول/ سبتمبر صدمة :أول

إعادة النظر في بعض المفاهيم لدى الإدارة 2001 ر ي التجارة في نيويورك عام استدعح حدث تفجير

ومن تلك المفاهيم: الإرهاب الإسلالالالالالام السلالالالالاياسلالالالالا ي الأمن القومي الارب السلالالالالا باقية و يرها من كيةير الأم

المفلالالااهيم وذللالالاك بايلالالاة إعلالالاادة تقييم الالالالادث في المقلالالاام الأول ومن ثم إيجلالالااد بليلالالاا وقلالالاا يلالالاة في المسلالالالالالالالالالالالالاتقبلالالا

صلالادمة كبرى ل اخصلالاوصلالاا ة تأسلالاسلالات في وإنما صلالادمة دوليكيي ير الأم عند لاحسلالا أ "الادث" شلالا

جزء كبير منها علح قدرة المنفاين علح اخيراو الأمن القومي لأعظم قوة عسكرية في العالم

ا اسلالالالالالالالالالالالالا شلالالالالالالالالالالالالام لحقا كية ير الأموإذا كانت المراجعة خلقها كثيرةلاالك لعتبارا من المسلالالالالالالالالالالالالاتويا عديدا

أ هاا رؤيةهة "الادث" نفسلالالالالالالالالالالالالاه وأهمها لاع الصلالالالالالالالالالالالالادمة وما دار حول هاا الفع من جدل لاكر لج

للنظر إليه وصلالالالالالالافهاللازمة "الادث" يمتلك العناصلالالالالالالار اةر لا ومن ثم 1اتاري يا احدث لن ةيميركالفع الأ د

هم اقانونيا امنفا الهجما ل سلالالالالالالالالالالالالاوا كيانا إكالك إذ و تأ ا ول يمكن لهبنية لاحسلالالالالالالالالالالالالا و ت

كلالاانو الأول/ "إرهلالاا يو " ومع ذللالاك لاقلالاد وجلالاد الوليلالاا المتحلالادة اللالااريعلالاة اللازملالاة لازو ألاالالاا سلالالالالالالالالالالالالاتلالاا في

2001ديسمبر

ل ها ل تقع في مسلالالاتوى واحد وربما ي و المسلالالاتوى الأخطر أيلول/ سلالالابتمبر حوادثإ الصلالالادمة التي شلالالا

اعا لادهم لالالالالالالالالالالاد ةجما محتملة والخو من يي دلاميركية هي لاقدا ثقة الأ ميركمن وجهة النظر الأ

ا وما يمكن أ تسلالالالالالالالالالالاتدعيه مث هاه ايخاو من تايير في منظومة القواني تكرار هاه الهجما مسلالالالالالالالالالالاتقبلا

النيلالا بشلالالالالالالالالالالالالا لالا أو لالايخر من منظوملالاة الاريلالاا االلالاداخليلالاة من أجلالا تعزيز الوقلالاايلالاة الأمنيلالاة ملالاا يع ي لاعليلالاا

المدنية

لاقلالاد لاد الوليلاا المتحلالادة هزة قويلاة في العلالاالم لالمتحلالادة نفسلالالالالالالالالالالالالاهلالاا تعر لالالالالالالالالالالالالالات كملالاا أ صلالالالالالالالالالالالالاورة الوليلاا

تي قا دة للنظام الدولي في ظ وجود صلالالالاعوبا مو لالالالاوعية عاشلالالالاها اية بعد سلالالالاقو التحاد السلالالالاولايميركالأ

النظام الدولي من أج النتقال من نظام ثنائي القطبية إلح نظام شب ي متعدد الأقطاب

أصلالالالالالالالالالالابحت "القاعدة" ممثلة للإرهاب الإسلالالالالالالالالالالالامي الدولي وهو ما سلالالالالالالالالالالايع ي في التبعية في هاه السلالالالالالالالالالالاياقا

الأيديولوجية للسلالالالالالالاياو تحوي الإسلالالالالالالالام من دين إلح عقيدة إرها ية تسلالالالالالالامح إلح الني من العالم المتحضلالالالالالالار

ا ية ميركيعته الوليا المتحدة الأ بش ر الارب وفي ل متمثلا

جيولاانا ورادور الفلسفة في زمن الإرهاب ترجمة خلدو النبوا ي المركز العربي للأ حاث ودراسة السياسا - 1

148 ص 2013

4

خالية من تصلالالالالاورا صلالالالالادامية يمكن أيلول/ سلالالالالابتمبر حوادثية قب ميركلأ لم تكن الثقالاة السلالالالالاياسلالالالالاية ا

امن الختلا العقلالاا لالاد /الاضلالالالالالالالالالالالالالاار ي الارب وقوى تنتيي إلح ثقلالاالالالاا متبلالااينلالاة ومنهلالاا اأ تنشلالالالالالالالالالالالالالاأ انطلاقلالا

الثقالاة الإسلالالالالالالالالالالالالالامية )علح الر م من عمومية المصلالالالالالالالالالالالالاطفق( علح العك من ذلك لاقد حفلت السلالالالالالالالالالالالالااحة

ة حول الاروب المسلالالالالاتقبلية بعد ان هاء عصلالالالالار يدية بسلالالالالاجال وتنظيرا عدميركاسلالالالالاية الأ الأكاديمية والسلالالالالاي

الارب الباردة

ات ا منححا أيلول/ سلالابتمبر حوادثإ التنظير الاربي حول مسلالاألة الإرهاب والا اسلالاتدعي قوة بعد

الفيلسلالالالالالالالالاو الألما ي الشلالالالالالالالالاهير في تقييم الادث وهو أمر بيمي لاقد وصلالالالالالالالالان الادث من قب ااسلالالالالالالالالايراتيجيا

يور ن هلاا رملااب لاأنلاه "أول حلادث تلاارييي علاالمي" لاقلاد شلالالالالالالالالالالالالالااهلاده مللاا الملايي حول العلاالم علح شلالالالالالالالالالالالالالااشلالالالالالالالالالالالالالاة

ال امنة وراء يديولوجية الأ كا من البديهي إعادة تشلالاريا الدوالاع الخصلالاوصلالاية العالمية لهاه االتلفاز وتبعا

لقا للاس ثمار من قب الجهة المنفاة مع ياب الدالاع السياس ي ا االت طي له خصوصا

حول صلالاراع الاضلالاارا بعد ةهاية الارب الباردة قد أحيا الادث من جديد رؤية صلالااموي هن نجتو ل

هو عد ااةهار ا يراع بعد سلالالاقو المنظومة الشلالالايوعية "في أواخر الثمانينفي الصلالالا ار سلالالاا العام الثقافي عاملا

صلالالالالالالالالالالالالابا نظلالاام الارب البلالااردة في ذملالاة التلالااريح وفي علالاالم ملالاا بعلالاد الارب البلالااردة لم تعلالاد العلالاالم الشلالالالالالالالالالالالالايوعي وأ

الفروو الما زة للشلالالالالالالاعوب أيديولوجية أو سلالالالالالالاياسلالالالالالالاية أو اقتصلالالالالالالاادية وإنما هي لاروو ثقالاية علح ذلك تحاول

2الشعوب والأمم أ تجي علح السؤال المهم: من نحن؟"

ي الاديث ورؤيته إلح الإسلالالالالالالالالالالالالالام ميركقطة لاارقة في التاريح الأ سلالالالالالالالالالالالالابتمبر كانت نأيلول/ حوادثوهكاا لا

ية علح وجه الخصلالاوص لكن لن ي و هاا ميرك وللثقالاة الأ ا وصلالافه ثقالاة مضلالاادة للثقالاة الاربية عموما

ية تجاه الإسلالالالالالالالالالالالالالام وإنما وجود إرهاب ميركالختلا هو العام الااسلالالالالالالالالالالالالام في تبلور الرؤية السلالالالالالالالالالالالالايراتيجية الأ

ك صفة العالمية إسلامي يمتل

ع لايها الإسلام تحت مجهر كبير وربما هي المرة الأولح الفع شأ مساحة خصبة و ا ورد في الفع

الالفاء الاربيي و ير جان في التاريح التي تحصلالالالالالالالالالالالالا لايها الوليا المتحدة علح حالة من الدعم الها من

من التضلالالالالاامن تجاه اإلح الأثر العا في في التعا ن مع الضلالالالالااايا أثار الادث نوعا إ لالالالالاالاةنه إالاربيي إذ

ا مع الارب و شلالالالاوء إحسلالالالااب مشلالالالايرك أ هاا "الإرهاب الإسلالالالالامي" ل ينال ميركالقيم المشلالالالايركة التي تجمع أ

ا وحدها وإنما من منظومة القيم الاربية أكملها ميركمن أ

1999هن نجتو صدام الاضارا ترجمة لعت الشاي دار سطور للنشر واليرجمة الطبعة الثانية صاموي - 2

39ص

5

اوسلالالالالالالالالالالالالانسلالالالالالالالالالالالالاج هنا ية ميركفي الرؤية الأ امهما االتي نرى أةها نقا لاارقة وسلالالالالالالالالالالالالاتلع دورا من النقا عددا

للإرهاب الإسلامي:

ميركإ مصلالالالالالالالادر الختلا الثقافي/العقا د يجع من الوليا المتحدة الأ -1 اللإرهاب ار سلالالالالالالالايا اية هدلا

الإسلامي

تمو إلح جنسيا م تلفة ين اإ الراية الدينية لهاا الإرهاب يمكن أ تضم تحت راي ها ألارادا -2

يمتلك هاا النوع من الإرهاب إم انيا ها لة للوصول إلح الأهدا التي يحددها -3

أيلول/ سبتمبر حوادثقب ال يمكن الركو إلح المستوى الأم ي الا كا موجودا -4

القضلالالالالالالالالالالالالالااء علح هلالااا النوع من الإرهلالااب يحتلالاا إلح حلفلالااء يؤمنو منظوملالاة القيم الاربيلالاة أو تتقلالاا ع -5

مصالاهم معها

للالاه تنظيم "القلالااعلالادة" للوليلالاا المتحلالادة هو مجرد مثلالاال عملالاا يمكن أ يمثللالاه ال هلالاديلالاد إ ال هلالاديلالاد اللالاا مث

سلالالالالالا نصلالالالالالا من الناحية العملية 2001 برأيلول/ سلالالالالالابتمالإرهابي الإسلالالالالالالامي وإذا كا ال شلالالالالالااال الر بعد

ا ي ميركإل أ العق السلالالالايراتيإي الأ "القاعدة"علح مواجهة الخلفيا التي يشلالالالا لها هاا الادث الاعليا شلالالالا

وتتجاوز مجرد ملاحقة من ينتمو "التارييي وو لالالالالالاع تصلالالالالالاورا وبرامت للمواجهة تتعدى تنظيم "القاعدة

ية ميركجملة الدراسلالالالالالاا السلالالالالالايراتيجية التي أنتج ها مراكز حثية أ احقا إلح هاا التنظيم وهو ما سلالالالالالاتؤكده ل

قريبة من دوا ر صناعة القرار في واشنطن

والعشلالالالالارين مواجهة مفتوحة مع الإسلالالالالالام الإرهابي ااد الية القر ميركلقد دأ الوليا المتحدة الأ

ارا كثيرة في لاهمها لمصلالالالالالالالالالاادر مهديد اوسلالالالالالالالالالاي و انطلاق من هاه المواجهة علح الوليا المتحدة أ تحدث تاي

ا للعراو وألااا سلالالالالالاتا سلالالالالالاوى أحد الأمثلة علح تلك المواجهة لكن هاا الجهد ميركأمنها القومي ول زو أ

تلاا ت ردة الفعلا ي المبلااشلالالالالالالالالالالالالار في الن را المبلااشلالالالالالالالالالالالالار في "الارب علح الإرهلااب" ل سلالالالالالالالالالالالالاوى ن يجلاة من نميركالأ

أ هاا الجهد الاربي لم يكن سلالالالالالاوى أحد الحقا اوادث وسلالالالالالاتؤكد الأيلول/ سلالالالالالابتمبر حوادثية علح ميركالأ

نه إالسلالالالالالالالالالالالالا ناريوها التي و لالالالالالالالالالالالالاعت أمام إدارة جور د ليو و لكنه ل السلالالالالالالالالالالالالا ناريو الوحيد لنق

ية ميركة في عق صلالالالالاا ع السلالالالالاياسلالالالالاا الأ عن تحول لاكرة الإرهاب إلح لاكرة مركزي االسلالالالالا ناريو الأكثر إلاصلالالالالااحا

ية قد تعا ت مع هاا الإرهاب ميركوهاا ل يع ي الطبع ول أ شلالا من الأشلالا ال أ الوليا المتحدة الأ

المنظومة القيم الاربية أيضلالالالالاا اوتحديا ا أو وصلالالالالافه ةجوما لاحسلالالالالا ل هديد أمنها القومي ر علح أنه مصلالالالالاد

وصفه لارصة يمكن البناء عليها لتحقيق جملة من المصالق السيراتيجية

6

ي ومواجهة الإرهاب الإسلاميميركالأمن القومي الأ :اثاني

هو: متل ي و 2001سلالالالالالابتمبر أيلول/ ية بعد ميركإ السلالالالالالاؤال الر الا واجه المؤسلالالالالالاسلالالالالالاا الأمنية الأ

ية؟ميركالهجوم المقب علح الوليا المتحدة الأ

ومن أما الجهة التي يمكن أ تقوم الك الهجوم المقب "اللايراضلالالالالالالالالالا ي" لاهي منظما إسلالالالالالالالالالالامية إرها ية

اأولويلالالااتلالالاه أ ثملالالاة ةجوملالالاا في ي و لالالالالالالالالالالالالاعميركلالالالا الأمن القومي الأ ثم ا ير محلالالادد الم لالالاا والزملالالاا ومن مقبلا

3لهجوم المفيرض أ ت و الوليا المتحدة قادرة علح الاد من احتمال ذلك ا

دولية يجعلها علح الدوام إ موقع الوليا المتحدة الرياد في المنظومة الالخرو خار ي لكن اهدلا

أيلول/ الجديد بعدابعينها كما في أيام الارب الباردة سلالالالالالالالالالابتمبر هو أ مصلالالالالالالالالالادر هاا الخرو لم يعد دول

توجدمنظما إسلالالالالالالالالالالالالالامية أممية يمكن أ اا ميركمن أماكن ير متوقعة وربما من داخ أ اوتعم انطلاق

مهاية وفي ميرككا وراء الإجراءا العديدة التي ات امها الوليا المتحدة الأ نفسلالالالالالالالالاها وهو الأمر الا مقد

وزارة دلااع ثانية في منزلةهاه الوزارة شؤو الأمن الداخلي وتعد إ شاء وزارة

الوليا المتحدة من قوانينها في مواجهة الإرهاب حيث أصلالالالالالالالالادر المشلالالالالالالالالار ع ومن الناحية القانونية عزز

اسلالالالالالالالالالالالالابتمبر قانونا أيلول/ حوادث أ بعد أق من شلالالالالالالالالالالالالاهر من 2001أكتوبر تشلالالالالالالالالالالالالارين الأول/ 21ي في ميركالأ

ي يسلالالالان لالالالاد الإرهاب يعود أول قانو ميرك" وهاا القانو ل أول قانو أpatriot" اسلالالالام تحت اجديدا

ي مواجهة ية فميرك لكن القانو الجديد أتى تحت شلالالالالاعار "توحيد وتقوية الوليا المتحدة الأ 1948عام إلح

الأمنية سلالالالالالالالالالطا واسلالالالالالالالالاعة ت ولها العتقال والرقا ة علح الأجهزة التنفياية الإرهاب" وأتاح للمؤسلالالالالالالالالاسلالالالالالالالالاا

لكيرو ي وحق ال لاع علح ومنع ايااكم من الرقا ة والتنصلالالالالالالالالالالالالات علح التصلالالالالالالالالالالالالاال والرقا ة علح البريد الإ

السلالالالاجلا الطبية والمالية والتجارية والتعليمية وأجاز للسلالالالالطا الأمنية حق الخرو عن مبدأ الإجراءا

القانونية العتيادية لعتقال الألاراد لمدة ير محددة من دو توجيه أ امهام لهم ارت اب جرا م

ية تفيرض وجود حرب ويلة لالالالالالالالالالالالالاد ميركأ الرؤية الأ لقد أوضلالالالالالالالالالالالالاات الإجراءا الجديدة في مجال الأمن

وو عه وزير الدلااع 2004 ي جو أبي زيد في عامميركالجنرال الأ وهو المصطفق الا است دمهالإرهاب

كملالاا قلالاال الر 2006ي في العلالاام ميركل لملالاة ألقلالااهلالاا أملالاام نلالااد ال لالالالالالالالالالالالالاالالاالالالاة الأ ادونلالااللالاد رامسلالالالالالالالالالالالالافيللالاد عنوانلالاا

د ا: "إ جيلنا يع ش حربا 2006خطا ه عن حالة التحاد في ي جور و في ميركالأ ويلة لالالالالالالالالالالالالاد عدو محد

عاقد العزم"

3- Mary L. Dudziak The Future as a Concept in National Security Law, 42 Pepp. L. Rev. 591 (2014) Available

at: http://digitalcommons.pepperdine.edu/plr/vol42/iss3/6

7

إ مفهوم الارب الطويللالاة في سلالالالالالالالالالالالالايلالااو إ لاقلالاه وملالاا نتت عنلالاه من خطوا عمليلالاة هو مفهوم ملازم لمفهوم

ثلا م لالاا مفلالااهيم أخرى سلالالالالالالالالالالالالالااد في لايرا ملاا لالالالالالالالالالالالالايلالاة م ا"الارب علح الإرهلااب الإسلالالالالالالالالالالالالالامي" اللاا حلا لاعليلالاا

ي الجديد مع الإرهاب الإسلالالالالالامي من خلال زو ميرك"الخطر الشلالالالالايوعي" و"إمبرا ورية الشلالالالالار" لاالصلالالالالاراع الأ

وسلالا تطور من خلال أدوا ألااا سلالاتا هو صلالاراع مع تنظيما وسلالا سلالاتمر منا ذلك الوقت هاا الصلالاراع

4وأش ال أخرى

ااجهة الإرهاب الإسلامي يأخا منححا تصاعديا ية في مو ميرك راح الإنفاو المالي للوليا المتحدة الأ اولاعليا

اليمن وتركيا وذلك من خلال ما يسلالالالالالالالالالالالالايل "دول الخطو الأمامية" من مث اكسلالالالالالالالالالالالالاتا وألااا سلالالالالالالالالالالالالاتا و

والأرد ولبنا وإندون سلالالايا و يرها من الدول وذلك عبر ما يسلالالايل "خط التنمية" وقد ارتفعت ت لفة

وفي تشلالالالالالالالالالالالالارين 2005 ليو في علالالالالالاام 28إلح 2000ي في علالالالالالاام ميركر أ لايي دول 10دعم هلالالالالالااه اللالالالالالادول من

(17 ليو دولر لباكستا )ص 5 7الأول/أكتوبر خص الر أوباما مبلغ

ي من أعقلاد النظم الأمنيلاة في العلاالم هلااا إ لم يكن هو الأعقلاد علح الإ لاو ميركالنظلاام الأم ي الأ علاد ي

من خلال الارب علح الإرهاب لاقد شلالالالالالالالاهد السلالالالالالالالانوا التي تلت او مو لالالالالالالالاا اوراح هاا النظام يزداد تعقيدا

تم إ شلالالالالالااء 2002لافي عام إ شلالالالالالااء العشلالالالالالارا من الهيلا الأمنية الجديدة 2011سلالالالالالابتمبر أيلول/ حوادث

هيلة أمنية إ لالالاالاية من أج "التق لالالا ي عن أسلالالافاة الدمار الشلالالاام وجمع المعلوما السلالالارية المتعلقة 37

وفي 2005هيلة في عام 31 و2004هيلة في 26هيلة إ لالالالالالالاالاية و 36تم إ شلالالالالالالااء 2003 عاموفي الإرهاب"

5 هيلة جديدة20 و32 و31علح التوالي ت ئأ ش 2009و 2008و 2007الأعوام

من التفاصي والمعلوما حول هاه الهيلا التي تعم علح ملن الإرهاب وقد شر ثير كل هناك

ال لالاايفة أ هاا النظام رأ سلالالسلالالة من المقال حول هاه الهيلا وقد 2010في الواشلالانطن وسلالات في

ظفهم الأم ي أصبا علح درجة عالية من السرية وما من أحد يعر ت لفته المالية أو عدد الناب الاين يو

إلح عدد الكن هاه المؤشلالالالالالالالالارا والمعطيا حول تعدد الهيلا التي ا شلالالالالالالالالاالت ملن الإرهاب تشلالالالالالالالالاير لاعليا

ي والأهم من ذلك هو أ هاا التوسلالالالالالالالالالالالالاع في عدد الهيلا ميرككبير من ايخاو التي اعير النظام الأم ي الأ

عد ي ولم يميركفي السياو الأم ي الأ احاكما االأمنية يؤكد علح أ مفهوم "الارب علح الإرهاب" أصبا مفهوما

من الدرجة الثانية وأ العم عليه سيطال مستويا عديدة مرتبطة فكرة الأمن املفا

القد شلالالالالالالالالالالالاأ لة جديدة في النظر إلح العالم الإسلالالالالالالالالالالالالامي ويمتلك مفهوم الإرهاب في تلك الب لة موقعا

سلالالالالام كدين وإلح الإرهاب الإسلالالالالامي صلالالالافة أسلالالالااسلالالالاية وسلالالالاو في النظر إلح العالم الإسلالالالالامي وإلح الإ امركزيا

ا مركز دراسا الوحدة العربية -لاواز جرج القاعدة - 4 16 ص2012الصمود والألاول ترجمة محمد شي

5- Washington post,20/7/2010:” Top-secret America: the secret next door” (part3).

8

ا وخارجها فرة ها لة في التوجه لدراسلالاة القضلالاايا المتصلالالة ميركتشلالاهد مراكز الأ حاث والجامعا في داخ أ

الإسلالالالالالالالالالالالالالام وبالإرهاب وسلالالالالالالالالالالالالا تم الاتتاح رامت وصلالالالالالالالالالالالالافو جديدة في الجامعا والمعاهد الاربية لدراسلالالالالالالالالالالالالاة

أعداد لاب الدراسلالاا العليا والمريلالااي لني درجة الدكتوراه الاين يت صلالاصلالاو الإرهاب كما سلالايزداد

ع التموي الها من قب الا ومة الأ ية والا وما الاربية مث هاا المي ميركفي هاا ايجال وقد يلالالالالالالالالالالالالاج

ي لعدد من المراكز البحثية ميركالتموي الا يقدمه مجمع الأمن القومي الأ اخصوصا

من امهما اية في دعم الأ حاث حول الإرهاب تعك جزءا ميركالأر لالالالالالالالالالالالالاية التي تقوم عليها التوجها الأ إ

ية مع الإرهاب الإسلالالالالالالالالالامي حيث شلالالالالالالالالاأ مي ميزايد لفهم الإسلالالالالالالالالالام ميركالتوجها السلالالالالالالالالايراتيجية للمواجهة الأ

بشلالالالالالالالالالالالالا عام ولأسلالالالالالالالالالالالالاباب شلالالالالالالالالالالالالاوء التطر الإسلالالالالالالالالالالالالالامي بشلالالالالالالالالالالالالا خاص ولجمع قدر كبير من المعلوما حول

وتحلي الخطاب الدي ي باية الوصلالالالاول وجهاد دعو شلالالالاا المنظما الإسلالالالالامية حول العالم ورصلالالالاد

ية والاربية حول العالم ميركالاحة ال هديدا اياتملة للمصالق الأ إلح تصورا نظرية وعملية في م

ية إم انامها علح أكثر من جبهة في سلالالالالالالالالالالالالاياو حربها علح الإرهاب ميرك و لالالالالالالالالالالالالاعت الوليا المتحدة الأ الاعليا

وأصلالالالالالالالالالابحت إدارة العمليا لالالالالالالالالالاد الإرها يي المنظمي في "القاعدة" وسلالالالالالالالالالاواها من التنظيما المتطرلاة تمتد

ر أسلالالالالالااليبها في تدمير خلايا إرها ية أو ملاحقة زعماء وألاراد تلك التنظيما علح مسلالالالالالاا حا واسلالالالالالاعة و و

ا أكثر من ميركلاق أ لقت أ 2010 وفي عام را يمن البلدا واسلالالالالالالالالالالالالات دمت الطا را من دو ديد عفي

ألااا سلالالالالالالالاتا صلالالالالالالالاارور من ا را من دو يار في اكسلالالالالالالالاتا لوحدها وهو عدد يفوو ما أ لقته في 100

6للمواجهة مع "القاعدة" اوهي البلد الا يعد مسرحا

يلالالالاة ميركوفي الرؤيلالالالاة الأمنيلالالالاة التي تقن وراء هلالالالااا النوع من العمليلالالالاا هنلالالالااك ميلالالالا إلح علالالالادم إنزال قوا أ

مباشلالالالالالالالالالالالالارة في الدول التي تعم لايها منظما إرها ية وهي الرؤية التي تبن ها إدارة الر اراك أوباما وعلح

ر م من القضلالالالالالالالالالالالالالااء علح ن لد لاقلاد اسلالالالالالالالالالالالالاتمر عمليلاة إ لاو الصلالالالالالالالالالالالالاواريح من لاا را من دو يلاار في ال

يلالاة نجلالااح كبير في هلالااا التجلالااه لم لالاالاحلالاة "القلالااعلالادة" ميرك لالااكسلالالالالالالالالالالالالاتلالاا مع وجود قنلالااعلالاة كبيرة للالادى الإدارة الأ

أو "تنظيم القاعدة" في اليمن و" البا " في اكستا

د ليو و وباراك أوباما معضلالالالالالالالالالالالالالة م الاحة التنظيما الإسلالالالالالالالالالالالالالامية في الدول جور تاإدار لقد واجهت

الهشة ولاضلت الإدارتا ات اذ خطوا لدعم السلطا القا مة ومساعدمها من الجو وتقديم خدما

مع الصلالالالاعوبا التي واجهت الخوض أعمال قتالية مباشلالالالارة خصلالالالاوصلالالالاا ااسلالالالا شلالالالاارية أمنية وك ذلك تفاديا

ي ألااا ستا والعراو يي فميركالأ

6 - Adam entous,”special report: how the White house learned to love the Drone” Reuters, 18 May 2010.

9

يلالالاة من النلالالااحيلالالاة ميركالمتحلالالادة الأ لوليلالالاا إلح اوإذا كلالالاانلالالات هلالالااه الرؤيلالالاة في بعض أوجههلالالاا م لفلالالاة لالالاالنسلالالالالالالالالالالالالابلالالاة

االمادية وربما عديمة الجدوى أحيانا افي مواجهة قوى ار سلالالالالالالالالالالالايا ا إل أةها سلالالالالالالالالالالالا بقى مسلالالالالالالالالالالالاتمرة وصلالالالالالالالالالالالافها خط

ربي" حيث أ قت الوليا المتحدة قضلالالاية الإرهاب إسلالالالامية إرها ية وهو ما سلالالا تضلالالاق أكثر بعد "الربيع الع

لفارب علح "داعش" لكن مع التحفظ علح اواسلالالالالالاعا اأولوية في الميداني العراقي والسلالالالالالاور وأ شلالالالالالاأ تحالفا

هما من اعدم خوض أ ان را مباشلالالالالالالالالالالالالار لجنودها للقضلالالالالالالالالالالالالااء علح "داعش" أو "جبهة النصلالالالالالالالالالالالالارة" أو سلالالالالالالالالالالالالاو

التنظيما الإرها ية

ية صلالالالالالالاوص "داعش" لا ننا سلالالالالالالانجد أةها الاير لالالالالالالات خوض ميركمن التصلالالالالالالاريحا الأ اا عددا وإذا ما راجعن

يلالالالالاة بهلالالالالااا ميركحرب ويللالالالالاة لالالالالالالالالالالالالالالالالاد التنظيم وعلح الر م من النتقلالالالالاادا العلالالالالاديلالالالالادة التي وجهلالالالالات للإدارة الأ

أيلول/ حوادث وكما ذكرنا بعد االخصلالالالالالالالاوص إل أ مفهوم الارب الطويلة نفسلالالالالالالالاه كا قد تأسلالالالالالالالا لاعليا

خلال ح أ هاا الإرهاب لن ينتهي للإرهاب الإسلالالالالامي يقوم عل امحددا ايا ميركأ ايعك لاهما و 2001 سلالالالابتمبر

ية ميركسنوا وربما خلال عقود وتدعم هاه الرؤية أعداد كبيرة من الأ حاث والهيلا الأمنية الأ

يلالاة تجلالااه الارب علح كمير من العنلالااصلالالالالالالالالالالالالار الالالااكملالاة للرؤيلالاة السلالالالالالالالالالالالالايراتيجيلالاة الأ اويمكن لنلالاا أ نجملالا علالاددا

الإرهاب الإسلامي:

الزمن من عقود إلح تمتد وقد ويلة حرب هي الارب هاه إ -1

ها لة جارالاية مساحا علح تمتد الإسلامي الإرهاب علح لفارب الجارالاية المساحة -2

الإسلامي الإرهاب لمواجهة الطرو أسوأ هي المباشرة المواجهة -3

الإسلامي الإرهاب يااربة واحدة بليا اعتماد يمكن ل -4

أو دولية بشرعية تتمتع ل أو لااشلة الدول هاه كانت لو حتل الدول بعض مع التعاو من د ل -5

كالاية و نية

10

ثا إعادة تقييم الإسلام السياس ي :الث

ية إعادة تقييم اتجاها ميركسلالالالابتمبر علح صلالالالاا مي القرار في الوليا المتحدة الأ أيلول/ حوادثلار لالالالات

رلات شا ا مهمة لمنظما إسلامية ية نفسها ع ميركأ الوليا المتحدة الأ اخصوصا الإسلام السياس ي

في داخلها مرتبطة بهاا القدر أو ذاك جماعا إسلالالالالالالالالالالالالالامية من أ رزها جماعة الإخوا المسلالالالالالالالالالالالالالمي الاين

" في حرم جامعة أوريانا شلالالالالالالالالاامبي من جامعة المسلالالالالالالالالالمي في إ شلالالالالالالالالااء "را طة الشلالالالالالالالالاباب 1963وا في عام يسلالالالالالالالالااهم

7إلينو

ومنا ذلك التاريح شأ مؤسسا إسلامية كثيرة في م تلن أنحاء الوليا المتحدة وهناك أكثر من

مؤسلالاسلالاة إسلالالامية مسلالاجلة في وزارة الشلالاؤو الجتماعية والعم في ال ليا والجامعا وتوجد حالة 600

للعم الإسلالالالالالالامي اخصلالالالالالابا ام انا إسلالالالالالالامية سلالالالالالاياسلالالالالالاية علح تلك المؤسلالالالالالاسلالالالالالاا والتي تعد من الهيمنة لتجاها

ية ميركداخ الوليا المتحدة من حيث شلالالالالالالالالالالالالار الألا ار والدعوة وجمع التبرعا ومناقشلالالالالالالالالالالالالاة قضلالالالالالالالالالالالالاايا أ

محلية أو ت العالمي العربي والإسلامي

ومتابعة الخيراقا دراسلالالالالالالالالالالالالاة في خلال الارب الباردة البحثي جهدهاالوليا المتحدة ج التلقد

تي وارتبلالاا منظملالاا م تلفلالاة لالاه أو لالااللالادول التي تلالادور في لالكلالاه وذللالاك في االنلالااجملالاة عن التحلالااد السلالالالالالالالالالالالالاولايلالا

تي ومحاولة لالالالالالالالالالالالالاب سلالالالالالالالالالالالالالوكه في داخ الوليا المتحدة أو اإ ار المواجهة المتعددة مع التحاد السلالالالالالالالالالالالالاولاي

ية حول العالم ميرك شطة التي يساندها د مصالق أخارجها ومحاولة ب الأ

ومنظوملالالاة النوويلالالاة الملالالادمرة الأسلالالالالالالالالالالالالافالالالاة من اكبيرا ا يمتللالالاك علالالاددا اأمميلالالاا اتي علالالادوا االسلالالالالالالالالالالالالاولايلالالا كلالالاا التحلالالااد

ا لالا ملالاا تمثللالاه من سلالالالالالالالالالالالالايلالااسلالالالالالالالالالالالالالاا ميركلالاي يرو من خلالهلالاا ايجتمعلالاا ويؤللالا الشلالالالالالالالالالالالالاعوب علح أ أيلالاديولوجيلالاة

أمميلالاة أخرى منلالااهضلالالالالالالالالالالالالالاة اأيلالاديولوجيلالا خلال تللالاك الفيرة شلالالالالالالالالالالالالاوء امتوقعلالاا وربملالاا لم يكن ومصلالالالالالالالالالالالالالاالق وثقلالاالالالاة

أممية إسلالالالالالالالالالالامية اأيديولوجيأظهر وجود 2001 أيلول/ سلالالالالالالالالالابتمبر حوادثية لكن ميركلأ للوليا المتحدة ا

ية ومهديد السلالالم ميركمناهضلالاة للوليا المتحدة وقادرة علح القيام اخيراقا كبيرة داخ الأراضلالا ي الأ

ي وإيقاع أعداد كبيرة من الضاايا والسخرية من المنظومة الأمنية لأقوى دولة في العالم يركمالأ

لقد أظهر ردة الفع الأولية لإدارة و تجاه ألااا سلالالالالالالالالالالاتا أةها اختار بشلالالالالالالالالالالا كلي وةهائي مبدأ القوة

" وأةها تنظر إلح الإسلالالالالالام السلالالالالاياسلالالالالا ي علح أنه إسلالالالالالام جهاد hard power" الصلالالالالالبةامن رؤية تقوم اانطلاق

لهلاا تعلح و لالالالالالالالالالالالالاع مبلادأ واحلاد للتعلااملا مع القوى الإسلالالالالالالالالالالالالالاميلاة لكن ل يمكن تجلااهلا أ ردة الفعلا هلااه كلاانلا

انظر: منظمة"إيسنا" ذراع الإخوا القو داخ الإدارة الأميركية متولار علح موقع وا ة الاركا الإسلامية علح - 7

movements.com/2446-http://www.islamistالرا :

11

لارصلالالالالالالالالالاة زو إأسلالالالالالالالالالاباب سلالالالالالالالالالاياسلالالالالالالالالالاية تتجاوز مسلالالالالالالالالالاألة القضلالالالالالالالالالااء علح الإرهاب الإسلالالالالالالالالالالامي في ألااا سلالالالالالالالالالاتا

د علح تفردها في قيادة النظام الدولي ية للتأكيميركألااا ستا هي حد ذامها كانت واحدة من الخطوا الأ

هلالالالااا التوجلالالالاه في تصلالالالالالالالالالالالالانين الاركلالالالاا 20068و 2003علالالالاامي في لالالالاالطبع لقلالالالاد عزز اسلالالالالالالالالالالالالايراتيجيلالالالاة و

ي ها الجتماعية والقتصلالالالالالالالالالالاادية وقد الإسلالالالالالالالالالالالامية علح أةها إرها ية من دو التمييز ي بيع ها ايالية أو ن

:تضمنت اسيراتيجيتا و أربع نقا ر سية

منظمامهم وتفت ت الإرها يي هزيمة -1

للإرها ي الآمنة والملاذا الدعم تولاير عدم -2

ده حربها في والهشة الضعيفة الدول وتقوية الإرهاب لمواجهة الدولي دالجه تعزيز -3

يي ميركالأ والموا ني المصالق حماية -4

تلك في التعام مع الإسلالالالالالالالام السلالالالالالالاياسلالالالالالالا ي لكن اأحاديا اية علح الإرهاب منطقا ميركلقد لار لالالالالالالات الارب الأ

الارب أتلالالااحلالالات في الوقلالالات ذاتلالالاه الفرصلالالالالالالالالالالالالالالاة للعلالالاديلالالاد من المراكز البحثيلالالاة واياللي السلالالالالالالالالالالالالايراتيجيي للقيلالالاام

لالاأ حلالااث لتفكيلالاك ظلالااهرة الإسلالالالالالالالالالالالالالام السلالالالالالالالالالالالالايلالااسلالالالالالالالالالالالالا ي ومحلالااوللالاة التقلالاا التبلالااينلالاا الموجودة ي قواه وتقلالاديم

عن القوى ا وذللالاك في سلالالالالالالالالالالالالابيلالا رسلالالالالالالالالالالالالام خلالاار لالاة أكثر و لالالالالالالالالالالالالاوحلالاا تفسلالالالالالالالالالالالالايرا لاكريلالاة لظلالااهرة التطر الإسلالالالالالالالالالالالالالامي

الإسلالامية وقد سلااعد علح هاا التوجه الشلاعور أ المعركة المباشلارة مع القوى الإسلالامية المتطرلاة ل سلات

أ الفكر الجهاد هو لاكر متنق ول يمكن حصره في قعة جارالاية محددة اسهلة خصوصا احربا

مجموعلالالالاة من 2004في تقرير لهلالالالاا في علالالالاام 9هملالالالاة قلالالالادملالالالات مؤسلالالالالالالالالالالالالاسلالالالالالالالالالالالالالالالاة رانلالالالادومن ي المراكز البحثيلالالالاة الم

من التقرير أنه اصلالالالالالالالالالافحة وكا واضلالالالالالالالالالااا 500ية وذلك ناءا علح دراسلالالالالالالالالالاة مطولة )ميركالقيراحا للإدارة الأ

اأخا من المسلالالالالالاا التي تميز ك تيار إسلالالالالالالامي عن التيارا الأخرى كما حاول التقرير أ في الاسلالالالالالابا عددا

سلالالالاباب التي تقن خلن التطر الإسلالالالالامي وأ يوضلالالالاق لصلالالالاا ع القرار جملة المشلالالالاكلا التي تعير يشلالالالارح الأ

علاقة الإسلاميي منظوما الاكم ووجود قوى سياسية معتدلة ذا أجندا و نية

ي نحو س ناريوها أخرى في التعام مع الإسلام السياس ي ومحاولة ميركمن أسباب السمي الأ اإ جزءا

ي ميركيي أ ايجتمع الأ ميركسلالالالالالالالام المتطر والجهاد تقع لالالالالالالامن حق معرلاة صلالالالالالالاناع القرار الأ عزل الإ

ومن ير المرجق اية لاروب مفتوحة زمنيا ميركودالامي الضلالالالالالالالالالالالالارا ل يمكن أ يتحملوا خوض القوا الأ

انظر: عمرو عبد العا ي قراءة في تقرير أميركا والإسلام السياس ي: تحول من العسكرة إلح الندما والتحالن شبكة - 8

2011الجزيرة كانو الثا ي/ يناير

ر للقوا المسفاة الأميركية وهي واحدة من المؤسسا وتقدم أ حاثها بش مباش1948تأسست "راند" في عام -9

ا يتص القضايا السيراتيجية المتعلقة الأمن القومي في مالمعتمدة في صناعة القرار الأميركي

12

ير المباشلالالارة تاا الإرهاب ول يمكن تجفيفها ومنها عديدة مة منابعلها أ تنتهي الضلالالاربة القا لالالاية لاث

الدول التي تسلالالالالالا ثمر في الإسلالالالالالالام السلالالالالالاياسلالالالالالا ي أو تلك الدول التي يمتلك لايها الدين ورجال الشلالالالالالاريعة م انة

كبيرة وحصانة من قب السلطا الااكمة

الإرهاب الإسلالالالالالالالالالالالالالامي تفرض عليها ية وبيميركوبناءا عليه لا المواجهة الطويلة ي الوليا المتحدة الأ

و لالالالالالالالالالاع سلالالالالالالالالالالة من الالول التي تنتيي إلح عالم العلاقا السلالالالالالالالالالاياسلالالالالالالالالالاية وحق التنمية باية تأهي الإسلالالالالالالالالالالام

الأجيال الشلالالاا ة وقد اقيرح في هاا اعلح تقديم نموذ جاذب يجتمعاته وخصلالالاوصلالالاا االمعتدل كي ي و قادرا

يلامايجال أ يتم تولاير منصا للمعتدلي الإسا عن الاركا المتطرلاة ي لي ونوا ديلا

أهم تلك النصا ا ويمكن تكثيفها وإيجازها الآتي: 2004وقد تضمنت ورقة راند

دعم جماعا ايجتمع المد ي المسلمة وتحفيزها للدعوة إلح العتدال والاداثة -1

إشراك الإسلاميي في العملية السياسية في لداةهم -2

سلاميي مع جيو لداةهم تعزيز علاقا الإ -3

تأمي لارص استفادة الإسلاميي من رامت وتقنيا المعلوما -4

ارادي اليا ام تعليميا أ الكثير من المدارب تقد حكمإصلاح المدارب الإسلامية -5

لجي الشباب اخلق الفرص القتصادية في الدول الإسلامية وخصوصا -6

ية راحت تبتعد عن و ع الإسلام السياس ي كله في خانة واحدة ميركمن الواضق أ الوليا المتحدة الأ

هي خلالالاانلالالاة التطر الإسلالالالالالالالالالالالالالامي كملالالاا أ علاقلالالاامهلالالاا الجيلالالادة مع الإخوا المسلالالالالالالالالالالالالالمي أتلالالااحلالالات للكثير من المراكز

مصلالالالالافاة تمكي الإسلالالالالالام المعتدل من من منظور م تلن يصلالالالالا في البحثية أ تناقش الإسلالالالالالام السلالالالالاياسلالالالالا ي

التعقيدا التي تتضلالالالالالامنها مث هاه العملية وجملة التباينا من اية السلالالالالالاياسلالالالالالاية بعيدا المشلالالالالالااركة في العمل

في البلدا العربية ا ي لد وبخر خصوصا

ية نحو الإسلالالالالام السلالالالاياسلالالالا ي والتي ميركوفي ولية أوباما الأولح دأ تباشلالالالاير تأثير رؤية م تلفة للإدارة الأ

تطورا "الربيع العربي" وظهور قوى إرها ية جديدة علح مسلالالالالالالالارح سلالالالالالالالاتنتهي مع تعقيدا جديدة لار لالالالالالالالا ها

مع ظهور "تنظيم اللالادوللالاة الإسلالالالالالالالالالالالالالاميلالاة في العراو االلالادول التي لالاال هلالاا الثورا والتي سلالالالالالالالالالالالالا بلالادو أكثر و لالالالالالالالالالالالالاوحلالاا

والا س تم مبايعته من قب تنظيما إسلامية في دول عربية و ير عربية )داعش( والشام"

13

ية للإسلام السياس ي بعد "الربيع العربي"ميركالرؤية الأ :ارابع

تجلالالااه ثورا الربيع العربي ويكفي النظر إلح تلالالادخلهلالالاا في ليبيلالالاا الم يكن موقن الوليلالالاا المتحلالالادة واحلالالادا

لمصلالالالالافاة إسلالالالالاقا نظام القاافي وامتناعها عن التدخ الااسلالالالالام في المو لالالالالاوع السلالالالالاور لمعرلاة حالة التباين

االااد في الموقفي نما يلالالالالالالالالالالالاجعت وصلالالالالالالالالالالالاول الإخوا المسلالالالالالالالالالالالالمي في مصلالالالالالالالالالالالار وأ د اهتماما ا ما ي قليلا

مسلا ندة في ذلك إلح خبرامها احاسلاما اواقفها المتباينة يلع الموقن من الإسلالاميي دورا اليمن وفي خضلام م

2001سبتمبر أيلول/ حوادثراكم ها بعد السا قة التي

من الإشلالالالالالالالالالالالاارة إلح أ الوليا المتحدة لم تما ع وجود دور ارز للقوى المسلالالالالالالالالالالالافاة الشلالالالالالالالالالالالايعية في وهنا ل د

وهو الأمر الا اإسلالالالاميا االعراو قب خروجها منه أو بعده ولم تر إلح تلك المل شلالالايا علح أةها تمث إرها ا

الإيرا ي في العراو لع -يميركلاق الأ التوا إي إذ ميركمن النظر إليه بشلالا جد في تحلي الموقن الأ ل د

ا أنه ل يمكن ميركية من العراو علح الر م من معرلاة الأ ميركفي التمهيد ل سلالالالالاااب القوا الأ امهما ادورا

العتماد علح الج ش العراقي في إحلال السلم الأهلي وأ إيرا ستمي إلح است دام الميل شيا الطا فية

اقي في ب الأمن في العراو ولبس نفوذها لايه كردين وبدي لفج ش العر

تلالادرك الوليلالاا المتحلالادة أ الإخوا المسلالالالالالالالالالالالالالمي سلالالالالالالالالالالالالا سلالالالالالالالالالالالالاتفيلالادو من "الربيع العربي" وصلالالالالالالالالالالالالافهم القوة

مع ياب قوى مدنية وسلالالالالالالالالاياسلالالالالالالالالاية منظمة بشلالالالالالالالالا جيد أو تمتلك ا خصلالالالالالالالالاوصلالالالالالالالالاا االسلالالالالالالالالاياسلالالالالالالالالاية الأكثر تنظيما

أةهم لن يتمكنوا لوحدهم من قيادة المرحلة المقبلة وقد المقا في امتدادا جماهيرية وازنة ولكنها تعر

تركيا ما تمثله من األاسلالالالالالالالالالالالالاات ايجال لدول إقليمية أ تسلالالالالالالالالالالالالااعد الإخوا في مهمامهم الجديدة وتحديدا

إلح وجود حزب العدالة والتنمية في سدة الاكم وعلاقاته إ الاةأنموذ ناجق لدى الشعوب الإسلامية

الإخوانية مع القيادا

ية هنا علح موقن مفاده أ نجاح الإخوا المسلالالالالالالمي في الاكم سلالالالالالا سلالالالالالاا ميركوقد اسلالالالالالا ند الرؤية الأ

ا وسلالالالالالالالالالايضلالالالالالالالالالاع الإخوا المسلالالالالالالالالالالمي في تجربة الاكم حيث سلالالالالالالالالالات و أمامهم االبسلالالالالالالالالالاا من القوى الأكثر تطرلا

مزمنلالالاة ملالالاا يع ي أةهم القتصلالالالالالالالالالالالالالالااد في للالالادا تعلالالاا ي من مشلالالالالالالالالالالالالاكلا -لهلالالاا علاقلالالاة لالالاالواقع الجتملالالااعي مهملالالاا

تجاه القوى اية من جهة وسلالالالالالالالالالالالالايضلالالالالالالالالالالالالاطرو أ ي ونوا أكثر انفتاحا ميركسلالالالالالالالالالالالالا تعاونو مع الوليا المتحدة الأ

من الناحية الأيديولوجية االأخرى وأق تشنجا

ا سلالالالالالالالالالالالالاعلالالالات إلح إدخلالالاال الإسلالالالالالالالالالالالالالام ميركلالالالاي من تعقيلالالالادا إقليميلالالالاة لالالالا أميركعملالالالاا واجهلالالالاه الموقن الأ اوبعيلالالالادا

ا ميركعن الشلالالالالالالاعارا الكبرى المناهضلالالالالالالاة لأ الاشلالالالالالالا لا امعيرك السلالالالالالالاياسلالالالالالالاة اليومية وال تعاد شلالالالالالالا لا السلالالالالالالاياسلالالالالالالا ي في

والارب وجع الإخوا المسلالالالالالالالالالالالمي يقومو بعملية لالالالالالالالالالالاب القوى الجهادية ما يع ي تحوي الصلالالالالالالالالالالاراع ي

الوليا إسلالالالالالالامي وهو ما سلالالالالالايقل الأعباء المباشلالالالالالارة عن كاه -ا إلح صلالالالالالاراع إسلالالالالالالاميميركالإسلالالالالالالام الجهاد وأ

14

تحويلالا سلالالالالالالالالالالالالاكلالاة ومن ثم يلالاة ميركوي فن من سلالالالالالالالالالالالالابلالاة ال هلالاديلالادا الأمنيلالاة اياتمللالاة لالالالالالالالالالالالالالاد أهلالادا أالمتحلالادة

المواجهة

بعلالالاد "القلالالااعلالالادة" وهي "تنظيم اللالالادوللالالاة ايلالالاة شلالالالالالالالالالالالالاوء القوة الأكثر زخملالالاا ميركوراقبلالالات الوليلالالاا المتحلالالادة الأ

تحت ل حة الإرهاب في جل الأمنمن قب م الإسلالالالالالالالالالالالامية في العراو والشلالالالالالالالالالالاام" وقد تم تصلالالالالالالالالالالانين التنظيم

لضلالالالالالالالالالالالالارب أهدا للتنظيم مع معرلا ها الأكيدة أ تلك اعسلالالالالالالالالالالالالاكريا ا كما أ شلالالالالالالالالالالالالاأ تحالفا 2170رقم القرار

الضربا الجوية ل تستطيع هزم التنظيم وإةها ه ما يع ي أ مهمة دحر التنظيم ست و ملقاة علح عاتق

قوى محلية في العراو وسورية

اعش" ن ته إقامة خلالاة إسلالالالالالامية في العراو والشلالالالالاام وعدم اعيرالاه الادود ي البلدين لقد أعلن "د

اهلالااا التنظيم هي إيجلالااد مسلالالالالالالالالالالالالالااحلالاة مهملالاا لالالالالالالالالالالالالالاد القوى المقلالااتللالاة الأخرى ملالاا يع ي أ اتكفيريلالاا اوانتهج سلالالالالالالالالالالالالالوكلالا

وسلالالالالالالالالالالالالالاحه وتمكن عبر أيديولوجيته المتطرلاة ليقيم عليها خلالاته يةوسلالالالالالالالالالالالالاور جارالاية متصلالالالالالالالالالالالالالة ي العراو

ما هو و 10إلح أعداد كبيرة من المقاتلي العرب والأجان إ لالالالالالالالاالاةتقطاب مقاتلي محليي الإعلامي من اسلالالالالالالالا

وأ قتاله ا معركة اا أ معارك التنظيم الأسلالالالالالالالالالالالالااسلالالالالالالالالالالالالاية اتت محددة جارالايا ميركلأ إلح امهم النسلالالالالالالالالالالالالابة

مشيركة ي قوى عديدة ومنها قوى متناقضة في الأهدا والمصالق

إ الشلالالالالالالالالالالالالا لالا المتوحش اللالاا رحلالاه تنظيم "داعش" جعلالا من لاكرة التطر الإسلالالالالالالالالالالالالالامي لاكرة لا هلالاد

ا والقوى ميركمصلالالالالالاممة للني من أ اسلالالالالالاياسلالالالالالا ي وعب ية في الوقت نفسلالالالالالاه لا ذا كانت أهدا "القاعدة" سلالالالالالاا قا

من الجمهور الإسلالالامي يتعا ن مع االاربية الداعمة للأنظمة الشلالامولية في الشلالارو الأوسلالا ما جع جزءا

لما كانت تمثله الوليا المتحدة لدى الكثيرين من أ ناء ايجتمعا المسلالالالالالالالالالالالالالمة وصلالالالالالالالالالالالالافها ا"القاعدة" نظرا

عدوة لتلك ايجتمعا لا "داعش" و لالالالاع ايجتمعا المسلالالالالمة ول لاق الإسلالالالالام السلالالالاياسلالالالا ي في حالة

بيق "الشلالالالالالاريعة" ولم يعد النقا يدور حول صلالالالالالاواب أسلالالالالالالوب من الاهول أمام ما يمكن أ تعنيه حالة تط

"القاعدة" في محاربة الارب عن صلالالالالاوا ية "الشلالالالالاريعة" وممثليها في إ شلالالالالااء الدول وإدارة الشلالالالالاأ العام في

البلدا المسلمة

ية ميركية العملي في الملفي العراقي والسلالالالالالالالالالالالالاور يؤشلالالالالالالالالالالالالار إلح مفاصلالالالالالالالالالالالالا الرؤية الأ ميركإ سلالالالالالالالالالالالالالوك الإدارة الأ

ميل الدولتي علح المسلالالالالاتوى السلالالالالاياسلالالالالا ي االجديدة في التعام مع الإرهاب الإسلالالالالالامي حيث أةها ل مهتم لاعليا

للقوى الجهادية من شلالالالالالالالالالاأنه أ يسلالالالالالالالالالاتنز "الفكرة اتحولهما إلح سلالالالالالالالالالااحتي للتطر ومرتعا إالمباشلالالالالالالالالالار

االجهلالااديلالاة" وأ يجعلالا من "الجهلالااد" أمرا ابلالا المسلالالالالالالالالالالالالالمي أنفسلالالالالالالالالالالالالاهم وجعلهم لإعلالاادة النظر لايلالاه من ق قلالاا لا

ألن مقات وذلك حس دراسة أعدمها مجموعة 31 لغ عدد المقاتلي الأجان في صفو "داعش" حوالي -10

وتعد مجموعة "صولاا " واحدة من المؤسسا البحثية المت صصة 2015في كانو الأول/ ديسمبر "صولاا " و شرمها

في مجال الأمن ودراسة الإرهاب

15

وجعلالا اللالادول الإقليميلالاة اللالاداعملالاة للالاه في 2001 أيلول/ سلالالالالالالالالالالالالابتمبرا في ميركلالايتلالااوقو من ويلاتلالاه كملالاا تلالااوقلالات أ

موقع لالالالالالالالالالالالالاعين ودلاعهلاا إلح سلالالالالالالالالالالالالان قواني محليلاة لم لاالاحلاة الإرهلااب والتطر وملاحقلاة الممولي من اللادول

العربية والإسلامية

-د حلول سياسية في العراو وسورية قد أوقد نار الصراع الماه ي الس يأ عدم إيجا اوإذا كا صايحا

:االشيمي لا هاا الصراع في ةهاية المطا هو صراع ي مسلمي وهو يسهم في أمرين معا

إ هاا -1امن أ ت و الصلالالالالالالالاراع من شلالالالالالالالاأنه أ يجع الصلالالالالالالالاراع في هاا القر ي قوى إسلالالالالالالالالامية دل

الصراع ا والارب هما هدلاا ميركأ

إ القوى المتطرلاة سلالا تم اسلالاتنزالاها في صلالاراعا مع محيطها ايالي والإقلييي وهو ما سلالايدلاع إلح -2

ا شوء قوى أكثر اعتدال

وفي هاا السلالالالالالالالالالالاياو لفارب التي تفير لالالالالالالالالالالاها الوليا المتحدة ي القوى المتطرلاة وقوى محلية يمكن دلاع

را القوى الإسلالالالالالامية إلح حق السلالالالالاياسلالالالالاة الواقعية أ القبول قواعد السلالالالالاياسلالالالالاة وما ييرت عليها من تاي

امن الأهلالالالادا اياليلالالالاة ول عبر خلق اتطلالالالاال الألا لالالالاار والب ل التنظيميلالالالاة وإعلالالالاادة نلالالالااء الأهلالالالادا انطلاقلالالالا

أهدا عالمية كما في ألا ار وخط تنظيم "القاعدة"

ية وسلالالالالالالالالالالالالالوك جديدين سلالالالالالالالالالالالالاينهيا أ ية تعتقد أ اعتمادها علح رؤ ميركل يع ي هاا الطبع أ الإدارة الأ

تحوي أهدا الجهاديي تسلالالالالالالالالالالالالامح في إ ار ية و ربية لكنهاميركم ا ر محتملة لالالالالالالالالالالالالاد أهدا ومصلالالالالالالالالالالالالاالق أ

أو تطال مصالاها في الخار أنفسهم إلح الاد بش كبير من م ا ر عمليا إرها ية تطالها في الداخ

لا اب المنعزلة( وهي في العادة ل توقع ضلالالالالالالالالالالالالااايا وجع أ عمليا ممكنة مجرد عمليا لاردية )عمليا ا

كثر ول مهدد مصالق حيوية

يطال الدول نه إ اأحاديا اية من الإرهاب الإسلالالالالالامي ل موقفا ميرك لا موقن الإدارة الأ اوسلالالالالاياسلالالالالايا

التي تعا ي أزما نيوية مث أزمة الشلالالالالالالالالالالالالارعية أو التي يقوم عقدها الجتماعي علح تحالن ي السلالالالالالالالالالالالالالطا

الااكمة ورجال الدين حيث أ الأو لالالالالالالالالالالالالااع الجديدة التي شلالالالالالالالالالالالالاأ بعد "الربيع العربي" وظهور "داعش"

قادرة علح إحداث ا أكبر علح تلك و يرها من التنظيما الإسلامية الجهادية جع الوليا المتحدة

ن عن شلالالالالالالاوء التطر الإسلالالالالالالالامي م اأةها مسلالالالالالالاؤولة أيضلالالالالالالاا حكمالدول من أج إحداث تحول في داخلها

الدينية لمؤسسا ا حيث الب لة والقواني والنفوذ الكبير الا تمتلكه

16

ية المستقبليةميركالرؤية الأ :ساخام

ا اعقد ونصلالالالالالالالالالان تقريبا ية خلال ميرك الت الإدارة الأ اكبي جهدا في وجعلتهفي محاربة الإرهاب الإسلالالالالالالالالالالامي را

ما امقدمة أولويامها السلالالالالالالالالالالالالايراتيجية علح مسلالالالالالالالالالالالالاتوى الأمن القومي واحتاجت من أج ذلك أ ت وض حروبا

من أج القضاء علح تنظيم "القاعدة" وتمكنت من قت زعيمه أسامة ن لد في اكستا وراء البحار

وقدرمها في صدقي هالإةهاء التنظيم والتأكيد علح ا روريا اعلح التنظيم وأمرا امهما اوهو ما اعتبرته نصرا

نفسه الآ

يمتلك اول الني منها ومن هيب ها لاكرا يحا اإرها يا الاق أ تنظيما ل اا لاعليا ميركلكن ما واجه أ

صلالالالافة أممية يمكن أ يتحول إلح أنموذ لكثير من التنظيما التي قد تسلالالالامح إلح القيام بعمليا مماثلة

تحت راية الإسلالالالالالالام تنطلق من لدا تعا ي من أزما سلالالالالالاياسلالالالالالاية واقتصلالالالالالاادية ومشلالالالالالاكلا ا فية في ظ

وجود ح وما ل تحظى الشرعية ا دة لسياسية ال الاية أو أةها تمتلك لا تعدها الوليا المتحدة مول

للتطر وتساعد علح تفريح الإرها يي

عديدة نظمةأالوليا المتحدة في قاء ساهمتوخلال القر الماض ي وفي ظ ظرو الارب الباردة

وب وةهاباض النظر عن بيع ها في سلالالالالالالالالاياو المواجهة لالالالالالالالالاد "الخطر الشلالالالالالالالالايوعي" افي تسلالالالالالالالالااهموظيفية دول

ية في منطقة الشلالالارو الأوسلالالا وهو ميركالاد من نمو منظما يسلالالاارية أو قومية مناهضلالالاة للمصلالالاالق الأ

ية في مجال الطاقة بش ر ميركما يضر المصالق الأ

ة انضلالالالالالالالام والدول الشلالالالالالالالايراكية السلالالالالالالالاا قالكن الارب الباردة ان هت و"الخطر الشلالالالالالالالايوعي" لم يعد موجودا

الآخر يحاول أ يل ي متطلبا ذلك الدخول إلح وبعضلالالالالاهامنها إلح التحاد الأوروبي وحلن الأ لىلالالالالا ي ديد ع

كملالاا أ الصلالالالالالالالالالالالالاراع علح الطلالااقلالاة عر تحول كثيرة أهمهلالاا أوروبلالاا الموحلالادة علح الر م من كلالا مشلالالالالالالالالالالالالاكلامهلالاا

الوليلالالاا المتحلالالادة تعيلالالاد ملالالاا جعلالالا اك شلالالالالالالالالالالالالالالاا النف ال لالالالالالالالالالالالالاخر ووجود لاوا ض في المعروض من النف

في وليته الثانية احسا امها تجاه الشرو الأوس والعلاقة مع ح وماته وقد سعت إدارة أوباما خصوصا

إلح النكفاء التدريإي عن المنطقة لمصلالالالافاة اسلالالالايراتيجية أهم وهي احتواء الصلالالالاي الصلالالالااعدة وهو ما يع ي

دة حسا امها تجاه الكثير من القضايا ية إعاميركالمتحدة الأ لوليا إلح ا النسبة

ية ترى أ المشلالا الر للإسلالالام السلالاياسلالا ي ميركق وبناءا عليه لا الوليا المتحدة الأ لمن هاا المنط

زيد معبر تم تيج أ وأ معالجة هاا الأمر ل وإنما مع ايجتمعا التي ينشأ لايهال يج أ ي و معها

تعا ي مشكلا مع الإسلام السياس ي رلاع الاطاء السياس ي عنها وجعلها تواجه من الدعم للدول التي

مشلالالالالالالالالالالالالاكلامها قواها الااتية وعدم منحها الفرصلالالالالالالالالالالالالاة للهروب من معالجة أزمامها الداخلية وبالمع ل الدقيق

17

و الوليا لكن علح أل ت الل لمة و ع تلك الدول أمام مجرى التحول الداخلية مهما كا الأمر م لفا

المتحدة هي من تدلاع الثمن الأكبر للفاتورة

أدارها اراك أوباما ا تجاه المنطقة وتجاه الإرهاب الإسلالالالالالالالامي ميركإ السلالالالالالالاتدارة الكبرى التي قامت بها أ

الإسلالالالالاميي في حربهم لالالالاد الوليا جان ويمكن القول إ سلالالالام ها الر سلالالالاة هي ةلالالالاا ذريعة المواجهة من

اا المبلالادأ ذاتلالاه كلالاا أحلالاد اللالادوالاع المهملالاة وراء التفلالااو حول الملن النوو الإيرا ي وإةهلالااء لاكرة المتحلالادة وهلالا

ا والارب وهو ميرك"الشلالالايطا الأكبر" ورلاع الاطاء السلالالاياسلالالا ي عن القيادا في هرا والمتمث محاربة أ

حول ناجمة عن التناقضلالالالالالالالاا في نية النظام الإيرا ي وبداية لادوث ت اما تتوقع واشلالالالالالالالانطن أ ي و مؤثرا

في الساحة الداخلية

قوى جهادية في منطقة الشلالالالالالالالالالالالالارو ية أ تدوم الاروب التي تشلالالالالالالالالالالالالايرك لايهاميركوتتوقع الوليا المتحدة الأ

مهميي علح مسلالالالالالالاتوى كبير وفي ميركالأوسلالالالالالالا وهو ما تضلالالالالالالامنته تصلالالالالالالاريحا مسلالالالالالالاؤولي أ اراك أوباما مقد

من التحول التي يج أ تشهدها اهاا الأمر جزءا ية تعد ميركالمتحدة الأ لكن الرؤية المستقبلية للوليا

أ الدول الو نية التي شلالالالالالالالالالالاأ بعد السلالالالالالالالالالالاتقلال لم تتمكن من احتواء الإسلالالالالالالالالالالالاميي اخصلالالالالالالالالالالاوصلالالالالالالالالالالاا المنطقة

ت بهم في السجو ومنع هم من التعبير عن أنفسهم أو السماح لهم وخا ت معهم معارك مسفاة وزج

ة السياسية المشارك

كملالاا ترى الوليلاا المتحلالادة أ بعض اللادول في الشلالالالالالالالالالالالالارو الأوسلالالالالالالالالالالالالا تحلالااول حب التلالااريح ومنع أ تحول

ي يمن أ يجد ةهايته لكن ل عبر السلالالالالالالالالالالالاماح لجهاد مجتممي وتسلالالالالالالالالالالالا ثمر في الدين وأ هاا التوجه ل د

ل اللالالاداخلي ا والارب لالالا جعلالالا هلالالااه اللالالادول تلالالادخلالالا ميركلالالاأقتلالالاال إلح هلالالااه اللالالادول لالالاالتوجلالالاه في معمعلالالاة التحو

واللتفا إلح الأزما القتصادية ومسألة التفاو الطبقي والعلاقة مع المرأة ومجم القضايا المتعلقة

الاريا والمشاركة في الاكم

ية تجاه منطقة الشلالالالارو الأوسلالالالا وتجاه الإسلالالالالام السلالالالاياسلالالالا ي من منظور السلالالالامي ميركل تنطلق الرؤية الأ

من ير المؤكلاد أ تف لالالالالالالالالالالالالا ي نلاه إعلح مسلالالالالالالالالالالالالاتقبلا الشلالالالالالالالالالالالالاعوب إذ امقر لاة دول المنطقلاة أو حرصلالالالالالالالالالالالالاا دللاي ميركالأ

هاا إلمصلالالالالالالالافاة شلالالالالالالالاعوب المنطقة إيجا ية إلح نتا ت في المدى المنظور التحول الراهنة والمسلالالالالالالالاتقبلية

القديمة ية نفسلالالالالاها وتراجع أهمية التحالفا ميركي يكشلالالالالان عن رؤية م تلفة للمصلالالالالاالق الأ ميركالتوجه الأ

لاتا ايجال أمام صلالالالالالالالالالالالالاراعا المنطقة سلالالالالالالالالالالالالايريا الوليا المتحدة إلح أمد بعيد من الجهاد الأميي أ والقتناع

الإسلامي

مر عبر ما حققته من تية خلال عهد أوباما والتي سلالالالالالالالالالالا سلالالالالالالالالالالاميركإ الرؤية التي حكمت السلالالالالالالالالالالايراتيجية الأ

نتا ت إلح أمد بعيد تقوم علح ثلاث نقا :

18

مشاركة القوى الإسلامية المعتدلة في الاكم داخ الشرو الأوس رورة -1

ل يمكن محاربة التطر الإسلامي إل من داخ ايجتمعا المسلمة نفسها -2

نزع القداسة عن لاكرة "الجهاد" لدى ايجتمعا المسلمة -3

ا ت أو ما يمكن الطبع ل يمكن في الفاظة الراهنة تقييم مجم ما حققته هاه السلالالالالالالالالالالالالايراتيجية من نت

ي لكنها خلاصلالاة تجربة عرلات ميركأ تنطو عليه من م ا ر ير محسلالاوبة علح مسلالاتقب الأمن القومي الأ

اا وشهد موجة من النقد الااد خصوصا ميركالكثير من السجال والنقا داخ أروقة صنع القرار في أ

ا المتحلالادة في ترك السلالالالالالالالالالالالالالااحتي العراقيلالاة لايملالاا يتعلق نقلالاد إدارة أوبلالااملالاا لالاأنلالاه أ لالالالالالالالالالالالالار بسلالالالالالالالالالالالالامعلالاة وهيبلالاة الوليلالا

لاظائع كبيرة كما سلالالالالالالالالالاما للنظامي ارت ابما سلالالالالالالالالالاما للقوى الإرها ية والسلالالالالالالالالالاورية من دو تدخ مباشلالالالالالالالالالار

العراقي والسور ارت اب جرا م اسم م الاحة الإرهاب

خسلالالالالالالالالالالالالاا ر في يي ميركلكن ما هو مؤكد أ هاه الرؤية قد حرمت القوى الجهادية من تكبيد الجنود الأ

ر الكثير في االأرواح كما حدث سلالالالالالالالالالالالاا قا في ألااا سلالالالالالالالالالالالاتا كما أ الفظاعا التي ارتكبت اسلالالالالالالالالالالالام الجهاد ي

ربيي اينلاال منهم لم يعودوا أيلالالالالالالالالالالالالاخلااصلالالالالالالالالالالالالاا جلااه لاكرة "الجهلااد" لالاالضلالالالالالالالالالالالالاالاايلاا اللااينالرأ العلاام الإسلالالالالالالالالالالالالالامي ت

من دينهم وماهبهم اواحيانا يي يع شو علح بعد بل الأميال وإنما أ ناء مجتمعامهم ميركوأ

خلاصةال

ي الإسلالالالالالالالالام السلالالالالالالالاياسلالالالالالالالا ي م انة أسلالالالالالالالااسلالالالالالالالاية من حيث أنه ميركتعطي الرؤية السلالالالالالالالايراتيجية للأمن القومي الأ

يمتلك أيديولوجيا أممية تتجاوز الطابع ايالي للمشلالاكلا في ايجتمعا المسلالالمة أو التي تسلالاودها أ لبية

المعتدل إلح الإسلالالالالالالالالام الجهاد في تلك ايجتمعا ممكن حسلالالالالالالالا مسلالالالالالالالالمة وتجد أ النتقال من الإسلالالالالالالالالام

ة المشكلا السياسية خصوصا عندما يحرم الإسلام السياس ي من المشاركة في العملية السياسية اشد

ميركمن القومي الأ وقد عرلات تلك الرؤية السلالالالالالالالايراتيجية للأ افي ظ إدارة الر اراك اأسلالالالالالالالااسلالالالالالالالايا ي تحول

ي ميركأوباما حيث أعاد إدارته تقييم العمليا العسلالالالالالاكرية في ألااا سلالالالالالاتا والعراو وما تكبده الج ش الأ

من خسلالالاا ر ن يجة ان را ه المباشلالالار لالالاد "إرها يي " ووجد إدارة أوباما أ سلالالالوك إدارة الر جور

هادية في ما وراء البحار ل يعطي النتا ت المرجوة منه ومن د ليو و في قتال "القاعدة" والمنظما الج

شلالالالالالالالالالالاأ اسلالالالالالالالالالالاتمرار هاا النهج أ يؤد إلح تفاقم النقمة لدى الإسلالالالالالالالالالالالام الجهاد ومحاول هم إلااو خسلالالالالالالالالالالاا ر

ية وهو ما حاولت إدارة أوباما تجنبه عبر اسلالالالالالالالالالالالالا بعاد أ احتمال للان را في ميركجسلالالالالالالالالالالالالايمة المصلالالالالالالالالالالالالاالق الأ

د سلالالالالالالوكها في مواجهة "داعش" مكتفية الضلالالالالالاربا لالالالالالاد التنظيما الإرها ية وهو ما حد القتال المباشلالالالالالار

19

الجوية تاركة مهمة المواجهة المباشلالالالالالالالالالالارة لقوى أخرى تنبثق من ايجتمعا ايالية نفسلالالالالالالالالالالاها ولها مصلالالالالالالالالالالافاة

سياسية ومجتمعية في قتال الجهاديي

ميركل الأ لقلالاد تطللالا هلالااا التحو اكثفلالات الوليلالاا المتحلالادة من دعمهلالاا يلالاة لاقلالاد في مسلالالالالالالالالالالالالالاارا متواز ي عملا

للمراكز البحثية العاملة في مجال الإسلالالالالالالالالالالام السلالالالالالالالالالاياسلالالالالالالالالالا ي في محاولة منها لرسلالالالالالالالالالام خار ة أوضلالالالالالالالالالاق لتاريح هاا

إ لالاالاةالفكر والقضلالاايا التي ينشلالاا بها وبليا عم تنظيماته والفروو الفكرية والتنظيمية لايما ينها

في تحصلالالالالالالالالالالالالاي الأمن القومي الداخلي ومتابعة شلالالالالالالالالالالالالاوء الشلالالالالالالالالالالالالاب ا الإرها ية إلح اسلالالالالالالالالالالالالاتمرار الوليا المتحدة

وتجفين المنابع المالية وملاحقة الممولي ورصد صلامهم ح وما وأجهزة است بارا بعض الدول

وفي المنحح السلالالالالايراتيإي السلالالالالاياسلالالالالا ي شلالالالالاهد ولية أوباما داية انف اك عن الأنظمة التقليدية في الشلالالالالارو

ية عن هاه النظم من شلالاأنه أ يضلالاعها في سلالاياو ميركا أ رلاع طاء الشلالارعية الأ ميركيث ترى أالأوسلالا ح

قضلالالالالالالالاايا شلالالالالالالالارعية الاكم والعقد اتارييي جديد حيث تواجه مشلالالالالالالالاكلامها الداخلية الاقيقية وخصلالالالالالالالاوصلالالالالالالالاا

الجتماعي والتعددية السياسية و يرها من القضايا

الشلالالالالالالارو الأوسلالالالالالالا و لالالالالالالاع النظم التقليدية أمام و لالالالالالالاع جديد ية الجديدة تجاه ميركتبتغي السلالالالالالالاياسلالالالالالالاة الأ

ا في هاا ميرك حيث ي و الشلالالالالالالالالالالارو الأوسلالالالالالالالالالالا هو سلالالالالالالالالالالااحة الصلالالالالالالالالالالاراع ي القوى الإسلالالالالالالالالالالالامية ما يجع م انة أ

التنظيملالاا المتطرلالالاة كملالاا أ ان را ةجملالاا إلح الهلالاد الأول عود يالصلالالالالالالالالالالالالاراع تيراجع بشلالالالالالالالالالالالالا لالا كبير ول

ا علح ميركالأحوال سيريا أ جميعللمتطرلاي لكن هاا الأمر في بخرين ي إقليميي جدد سي لق أعداءلعب

المدى البعيد

ية للإسلالالالالالالالالام ميركا الخ العام للرؤية السلالالالالالالالايراتيجية الأ ميركر أ إدارة جديدة في أومن ير المتوقع أ تاي

قد انحصر مجم السياس ي وذلك النظر إلح النجاحا التي حقق ها هاه الرؤية من الناحية العملية لا

حيث النتا ت ال ارثية لصلالالالالالاعود القوى المتطرلاة الجهادية بعد "الربيع العربي" في منطقة الشلالالالالالارو الأوسلالالالالالا

في الاسلالالاا ا ادلاعت المنطقة الكثير من اسلالالاتقرارها والكثير من الضلالالااايا وهما أمرا ل يشلالالاكلا هاجسلالالاا

ما الإرها يي ية الما أةها قيت في منأى عن ةجميركالبرا ماتية الأ