208

Click here to load reader

Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الرحمانية والفيوضات الربانية األسرارعلى

الدرديرية الصلواتالكامل اللوذعي و العامل العالم الهمام لإلمام

العارفو الشريعة معدن أستاذنا و شيخنا تعالى بالله

الحقيقةالخلوتى المالكي الصاوي احمد الشيخ

يليه والحسنى الله أسماء منظومة شرح

والمسلمين به تعالى الله نفعنا أيضا له

آمين

ويليه

الخلوتية الطريقة أسانيد رجال بعض عن السنية البحوث

ب تعالى الله أجمعين نفعنا هم

آمين

1

Page 2: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الرحيم الرحمن الله بسمبذلك شرفنا و األنام سيد على السالم و الصالة علينا أوجب الذي لله الحمد

ال وحده الله إال إله ال أن أشهد و الكرام المالئكة مع و معه له شريك فجمعناورسوله عبده محمد سيدنا أن أشهد و بسالم السالم دار بها ندخل شهادة

إمام كل إمام الكرام .وخليله وأحبابه أتباعه و أصحابه و آله على وبعد ) محمد ( و بن أحمد والمساوي الزالت محو الراجي الفقير العبد فيقول

شيخ : أمرني قد نسبة الدرديرى طريقه الخلوتى مذهبا المالكي الصاويوالجهبذ الكامل العارف الحقيقة و السلوك معدن و الطريقة و الوقت

أشرح أن السباعي صالح الشيخ سيدي داعي لله بأنه المتحقق الواصلو زمانه شمس اآلفاق في الدائرة ووحيد اإلطالق على عصره قطب صلوات

سيدي نعمة الناس في وجوده كان من الدين و الملة شهاب أوانه بدرمحمد بن أحمد البركات أبو اإلمام أستاذهم و مشايخي وسيد وأستاذي

من لست المقام هذا كان وإن أمره فامتثلت الصغير مالك العدوى الدرديرإني ثم بغيره مصحوبا الطفيلي يكرم فقد قوله و ظنه لحسن موافقة أهله

لله فالمنة صواب من كان فما االنكسار و الذل بلسان األبصار لذوى أعتذرعثراتي إقالة أرجوهم و نفسي من فهو خطأ من كان وما ولمؤلفه ولرسوله

و بصير سميع إنه بأصله نفع كما به النفع الله أسأل و زالتي عن الصفح و ( جدير المؤلف باإلجابة به . ( قال وعنا

الرحيم ) الرحمن الله و ( بسم العزيز بالكتاب اقتداء بها كتابه المؤلف افتتحال شرعا به يهتم شأن أي بال ذي أمر كل والسالم الصالة عليه بقوله عمال

رواية في و أقطع رواية في و أبتر فهو الرحيم الرحمن الله ببسم فيه يبدأأو البركة قليل و ناقص أنه الجميع معنى و البليغ التشبيه من وهو أجذمأن يحتمل بمضمر متعلقة لإلستعانه الباء و حhسا وكمل تم إن و معدومهاأن األولى و ` متأخرا أو متقدما خاصا أو عاما ` فعال يكون أن و اسما يكونالعمل فألن الفعل أولوية أما مؤخرا يكون وأن خاصا يكون أن و ` فعال يكون

في يضمر أمر في شارع كل فألن خاصا كونه أولوية أما و باألصالة لألفعالمبدأ البسملة جعلت ما األهم نفسه المقصود فألن التأخير أولوية أما و له

تعالى باسمه الله البداءة عطاء ابن بره قال النبوة الباء بإلهام األرواحمنته الميم و واألنس القدرة بإلهام المعرفة أهل مع سره والسين والرسالةبره الباء طاهر بن بكر أبو قال و الرحمة و الشفقة بعين إليهم النظر بدوام

: محمد بن جعفر وقال لهم محبته الميم و عليهم سالمه والسين للعارفينالعام إضافة من للجاللة إضافته و ملكه الميم و سناؤه السين و بقاؤه الباء

وهو المحامد لجميع المستحق الوجود الواجب الذات على علم والله للخاصعند األعظم االسم هو و بمشتق ليس أنه المختار و المعارف أعرف

2

Page 3: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الرحيم المحققين والرحمن الشروط استيفاء عدم من اإلجابة تحلف والله كرحمنا متعد وهو بالكسر رحم وفعله للمبالغة بنيتا مشتبهتان صفتان

وشرف كظرف بالضم فعل إلى بنقله الزما يجعل أو الالزم منزلة نزل لكنهوهذا واإلحسان التفضل تقتضي وانعطاف القلب في رقة اللغة في والرحمةصفة فهي إرادته أو اإلنعام بمعنى حقه في فهي تعالى حقه في مجاز المعنى

كالعلم صار ألنه الرحمن قدم وإنما الثاني على ذات وصفة األول على فعلالنعم بجالئل المنعم معناه كان لذلك و علم انه قيل بل غيره به يوصف فال

وأخرى دنيا وكيفا كما النعم بدقائق المنعم والرحيم أخرى و دنيا وكيفا كماتفسيرهما . ) في قيا ما أفضل اله وهذا وعلى محمد سيدنا على الله وصلى

وسلم تعالى( ) وصحبه الله شاء إن معناه على الكالم المسبعاتسيأتيفإنه( العشر السالم عليه الخضر عن تروى المسبعة أشياء العشرة أي

طلوع قبل يقولها أن ووصاه التيمي زيد بن إبراهيم موسى أبى إلى أهداهافي كذا وسلم عليه الله صلى محمد أعطانيها وقال الغروب وقبل الشمس

النبي رأى التيمي أن أيضا فيه وذكر صدق اإلحياء فقال ذلك عن وسألهيغفر فقال ثوابها عن وسأله الله الخضر ويرفع عملها التي الكبائر جميع له

إلى السيئات من شيئا يكتب ال أن الشمال صاحب ويؤمر مقته و غضبه عنهيتركه ال و ` سعيدا الله خلقه من إال بهذا يعمل ال نبيا بالحق بعثني والذي سنة

المعجمة الضاد وكسر المعجمة الخاء بفتح والخضر ` شقيا الله خلقه من إالعلى جلس ألنه به سمي إنما و فتحها أو الخاء كسر مع الضاد إسكان ويجوز

وكنيته األرض وجه هي والفروة خضراء تحته من تهتز هي فإذا بيضاء فروةواسمه العباس ملكان بليا أبو ابن تحتية ومثناة ساكنة والم مفتوحة بموحدة

عرف من العارفين بعض من سمعت و وبالكاف الالم إسكان و الميم بفتحولي انه وقيل نبي انه قيل فيه واختلف الجنة دخل وكنيته أبيه واسم اسمه

الصالة عليه لقوله الله بعثه يوم من نبينا بشرع يتعبد وهو حال كل وعلىآخر في عيسى ولنزول إتباعي إال وسعه لما حيا موسى كان لو والسالم

البكري مصطفى السيد مشايخنا شيخ قال نبينا بشريعة الله ويعبد الزمانيوم إلى باقيان السالم عليهما والخضر الياس أن تفسيره في العالئي قالالجبال في يدور الياس و فيها ضل من يهدى البحار في يدور فالخضر القيامةيأجوج سد عند يجتمعان الليل في و النهار في دأبهما هذا فيها ضل من يهدى

الياس الخضر يلتقي عنهما الله رضي عباس ابن عن و يحفظانه مأجوج والكلمات هؤالء عن ويفترقان صاحبه رأس كل فيحلق بمنى عام كل بسمفي

يصرف ال الله شاء ما الله بسم الله إال الخير يسوق ال الله شاء ما اللهما الله بسم الله فمن نعمة من كان ما الله شاء ما الله بسم الله إال السوء

بالله إال قوة ال و حول ال الله وحين شاء يصبح حين الكلمات هذه قال فمنوأخرج والعقرب والحية والشيطان والسرق والحرق الغرق من أمن يمسي

المقدس بيت في رمضان شهر يصومان والياس الخضر أن عساكر بن

3

Page 4: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

من مثلها إلى تكفيهما شربة زمزم ماء من ويشربان سنة كل في ويحجانابن وقيل حلقيا ابن وقيل صلبه من آدم ابن الخضر أن بعضهم وذكر قابل

ووزيره القرنين ذي اسكندر خالة ابن وهو هارون سبط قيل و آدم بن قابيلال الجمهور عند حي وهو نبي أنه واألصح المالئكة من انه قيل ما أعجب

طالت وإنما يحييه ثم الدجال ويقتله القرآن ارتفع إذا الزمان آخر إال يموت . وعلى المناوى من ه أ الدجال وليكذب الحياة ماء من شرب ألنه حياته

. الصغير الجامعولي ) الجز سليمان بن محمد سيدي عن وهو( وتروى الخيرات دالئل صاحب

ولي الجز سليمان ابن بكر أبي بن الرحمن عبد بن محمد الله عبد أبو اإلمامبها تعالى الله رحمه ولد األقصى بالسوس البربر من قبيلة لجزولة نسبة

صالة وقت حضره انه ذلك وسبب الدالئل ألف وبها فاس بمدينة العلم وطلبنظرت إذ كذلك هو فبينما البئر من الماء به يخرج ما يجد فلم يتوضأ فقام

فقالت عال مكان من صبية الرجل : : إليه أنت فقالت فأخبرها أنت من لهفي بصقت و البئر من الماء به تخرج فيما وتتحير بالخير عليك يثني الذي

من فرغ أن بعد الشيخ فقال األرض وجه على ساح حتى ماؤها ففاض البئر : . من على الصالة بكثرة فقالت المرتبة هذه نلت بم عليك أقسمت وضوءه

ال البر في مشى إذا يؤلف أكان أن يمينا فحلف بأذياله الوحوش تعلقت قـفرالنبي على الصالة في العقلية كتابا العلوم في بارعا كان و حسبي وهو

ثم عاما عشر أربعة الخلوة في مكث الشاذلية الطريقة تلقى ولما والنقليةالنصف في وسبعين ثمانمائة عام األقصى بالسوس ودفن به لالنتفاع خرجمراكش إلى نقل موته من سنة وسبعين سبع بعد ثم األول ربيع من الثاني

به ) وعنا عنه الله رضي دفنه يوم كهيئته عن فوجد رواها يكون أن وجازالسالم عليه غيره ( )الخضر وال خضر عن يحجب ال مثله من الن وهى

واآلخرة الدنيا أهوال لدفع المعدة مخوف ( األحزاب أمر كل وهو هول جمعاألعداء وشماتة الرجال وقهر الدين وغلبة والعيلة والفقر للخلق كاالحتياج

السوء وجار السيئة والزوجة والنهار الليل وفتن الرجاء وخيبة الداء وعضالأهوال وهذه والعرض والدين الدنيا مصائب من ذلك وغير القلب وقسوة

القبر وفتنة السوء وميتة الموت عند الفتانات كحضور اآلخرة وأهوال الدنياتطاير وقت والفضائح الشدائد من فيه يقع وما الموقف وهول وعذابه

يحصر وال يحد ال ذلك تفصيل و الصراط على والمرور األعمال ووزن الصحفاألمة هذه به خصت ما جملة من فهي الله بفضل كله ذلك من منجية وهي

األمم ) سائر الطريق دون أوراد من هي ( هي و وأحمال كحمل ورد جمعالنبي على صالة أو ذكر أو قراءة من بعينها أوقاتا لها جعلوا التي الوظائفبترك األحوط الوجه على بالشريعة العمل عن عبارة والطريقة ذلك غير أو

يغني ) ال ما وكل ريبه ومساء` كل صباحا وقبل ( تقرأ الشمس طلوع قبل أياإلحياء ) في كما مرة غروبها يوم كل تعالى ( أو لقوله الصباح أو المساء في

4

Page 5: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

ورا} ك ش{ اد~ ر~~ أ و�

~ أ �ر~ ~ذ�ك ي ~ن� أ اد~ ر~~ أ hم~ن� ل �ف~ة ل hخ �ه~ار~ و~الن �ل~ �ي الل ج~ع~ل~ �ذhي ال قال و~ه{و~

في :الحسن الله عبادة من شيء فات فان اآلخر من خلفا أحدهما جعلإلى وقت من بطاعته أمهلك من رحمة إلى فانظر اآلخر في أدركه أحدهما

قال فات لما خلفا عمرك من بقي ما فاجعل خمس: وقت قبل خمسا اغتنمموتك قبل وحياتك فقرك قبل وغناك سقمك قبل وصحتك هرمك قبل شبابك

مرة ) جمعة كل النبي (أو على والسالم الصالة كثرة على هذا قياسا فيالجمعة اليوم بيوم اعتنى فمن المشاهدة يوم أي الجنة في المزيد يوم وهو

المشاهدة ) مع الجنة في أوفر حظ له كان الطاعة في سنة وليلتها كل أوالذنوب ) (مرة من مطهرة فإنه عام كل رمضان قيام على ومنقياسا

الحقد زوال الله ( فوائدها لعباد والبغضاء العداوة على االنطواء (و )وهوالقلب زوال ) من الوصفان ( الحسد وهذان عنه الغير نعمة زوال تنمي وهو

ظاهرية فاحشة كل عنهما يتسبب ألنه الله رحمة عن إبليس طرد سبواآلخرة ) الدنيا في سعد شخص عن زاال فحيث آلي وباطنية الله عباد وأحب

لعياله أنفعهم قال( الله انفعهم : كما الله عباد وأحب الله عيال الخلقأنها لعياله ) شك المسبعات( ) وال الله أي لعباد الدعاء على اشتملت

وهى وأخرى دنيا المسبعات( )المؤمنين وتسمى( الفاتحةأي األولى هي هذهوتعدله القرآن أم ألنها وقدمها القرآن وأم المثاني السبع منها كثيرة بأسماء

عنه الله أزال الفاتحة قراءة الزم من أن التيمي وذكر ورد كما الثواب فيكل من الشفاء هي الحديث وفي النفس آفات وجميع والحسد والغل الكسل

قال ثم الكتاب فاتحة قرأ ثم الرحيم الرحمن الله بسم قرأ من وروى داءعباس ابن وعن له استغفر آال مقرب السماء من ملك يبق لم قال آمين

الله رسول عند نحن يؤتهما بينما لم أوتيتهما بنورين ابشر فقال ملك أتاه إذالبقرة ) وخواتيم الكتاب فاتحة قبلك �اسh الثانية( )ونبي الن ب� hر~ ب ~ع{وذ{ أ (ق{ل�

ال الوسواس العارفون قال ولذلك المصائب أعظم الوسواس الن وقدمهادينه ) في شك أو عقله في خبل معه كان من إال ~ع{وذ{ الثالثة( )~ويعتري أ ق{ل�

hق~ الف~ل ب� hر~ الله( ب رسول عن ما : روى سورتان على أنزلت لقد قال انهيعنى منهما الله عند أرضى وال أحب سورتين أحد يقرأ لن وانه مثلهما أنزل

الله : رسول قال قال عامر بن عقبة وعن أال: المعوذتين عامر ابن ياأعوذ قل قال الله رسول يا بلى قلت المتعوذون به تعوذ ما بأفضل أخبرككان . قال الخدري سعيد أبي وعن الناس برب أعوذ وقل الفلق يتعوذ برب

وترك بهما أخذ المعوذتين سورتا نزلت فلما اإلنس عين ومن الجان عين منأعم ) بها التحصن ألن الناس عن وأخرت سواهما أي( اإلخالصالرابعة( )وما

للنبي اليهود قالت اإلخالص إلى سورة أحد الله هو قل فنزل ربك لنا انسبتعدل أنها وورد بعدها ما على قدمت وخالصه التوحيد أصل كانت ولما آخرها

ونادى الله من نفسه اشترى فقد مرة آلف مئة قرأها من وان القرآن ثلثتعالى الله قبل من تعالى مناد الله عتيق فالنا أن إال وأرضه سمواته في

5

Page 6: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

وقال وجل عز الله من فليأخذها بضاعة قبله له كان أصحابه فمن لبعضقرأ من رواية وفي شيء كل من تكفيك ثالثا والمعوذتين أحد الله هو قل اقرأ

قبض قبض فإذا مضجعه اخذ إذا مرات ثالث والمعوذتين أحد الله هو قلو تحصر )إشهيدا ال فوائد ذلك في وورد له مغفورا عاش عاش الخامسة( ون

ون~ ) ~افhر{ �ك ال �ه~ا ي~ أ ~ا ي أعبد( ق{ل� محمد يا قالوا قريش من ~ رهطا أن نزولها سبب

كان وإن أشركناك خيرا به جئت الذي كان فإن سنه إلهك ونعبد سنة آلهتنافقال أشركتنا خيرا بأيدينا عليه : الذي فنزلت غيره به أشرك أن الله معاذ

قل قرأ من وفيه القرآن ربع قرأ فكأنما قرأها من أن الحديث وفي عليهم رداالعارفون وقال الشرك من براءة فإنها خاتمتها على نام ثم الكافرون أيها يا

االعتقاد وسوء والشرك الشك من أمن ومساء` صباحا قراءتها على داوم منعليه ) حساب فال بسورتين الله لقي من الحديث آيةالسادسة( )ووفي

األصول( : :الكرسي نوادر في الله رحمه الفاسي الرحمن عبد الشيخ قاليقول : ربك إن جبريل فقال والسالم الصالة عليهما موسى جبريل منلقي

كل يدي بين إليك اقدم إني اللهم واحدة مرة مكتوبة صالة كل دبر قالهو شيء وكل األرض وأهل السموات أهل بها يطرف وطرفة ولمحة نفس

الحي هو إال اله ال الله كله ذلك يدي بين لك أقدم كان قد أو كائن علمك فيإال ساعة منها ليس ساعة وعشرون أربع والنهار الليل فإن آخرها إلى القيوم

وتشتغل الصور في ينفخ حتى حسنة ألف ألف سبعون فيها منه إلي ويصعد. هكذا المالئكةمن أن ولم وروي مصيبة تصبه لو منزله من خروجه قبل الكرسي آية قرأ

منزله إلى يعود حتى أن يمت فوائدها مائة ومن وهي حروفها عدد قرأها من , أو نالها إال سعة أو رزقا يطلب وال وجدها إال منزلة يطلب ال حرفا وسبعون

الشدائد سائر من ذلك غير أو سجن من خروجا أو فرج حصول أو دين قضاءبها ويغاث قرأها إال الخير ومن من له حصل عشر وثالثة ثالثمائة الرسل عدد

عليه يقاس ال أبدا. : ما فغلبوا حرب في العدد هذا قوم جمع وما النووي قالكتبها ومن الجريان عن بطنه أمسك مقطعة حروفها المبطون سقي وان

كان وان وحاسده عدوه من غرضه أدرك كلمة خمسون وهى كلماتها عددأربعة وهى فصولها عدد قراءتها على داوم ومن مقصوده نال واأللفة للمحبةأمن في يزل ولم والسفلي العلوي للعالم محبوبا كان الصلوات عقب عشر

الله الحديث من يمنعه وفي لم مكتوبة صالة كل دبر الكرسي آية قرأ من . عابد أو صديق إال عليها يواظب وال الموت إال الجنة دخول :من الحسن وعن

الصالة إلى الله ذمة في كان المكتوبة الصالة دبر في الكرسي آية قرأ مناألخرى.

السور( )كالويقرأ) هذه مرات من وان( سبع للوارد إتباعا الترتيب هذا علىإن : فقال التنكيس حكمة عن المؤلف شيخنا وسئل التنزيل وضع خالف كان

وهذه ضار كل من تحصنا المعوذتين في ألن التحلية عن للتخلية تقديم فيه

6

Page 7: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

به القلب وشغل التوحيد ذكر بعدها وما الصمدية وفي المعجمة بالخاء تخليةالمهملة ) بالحاء تحلية بالسابعة( )ثموهذه والحمد يأتي الله سبحان يقول

العظيم العلي بالله إال قوة وال حول وال اكبر والله الله أال إله وال (سبعا()للهالصالحات والباقيات شأنها في تعالى الله قال التي الصالحات الباقيات وهذه

فمعنى . الجنة غراس وهي التفاسير أحد على � أمال وخير ثوابا ربك عند خيرلله تنزيها الله لله سبحان ثابت كمال كل لله الحمد ومعنى نقص كل عن

الله إال بحق معبود ال الله إال إله ال بالعظم ومعنى منفرد اكبر الله ومعنىالله .. بعصمة إال الله معصية عن تحول ال إلخ حول ال ومعنى حقير سواه وما . رجل عن حنبل بن أحمد اإلمام وعن الله بمعونة إال الله طاعة على قوة وال

الله رسول أصحاب الله من إال إله وال لله والحمد الله سبحان الكالم أفضلالتسبيح من أفضل فالقرآن وآال اآلدمي كالم على محمول وهذا اكبر والله

وقال أفضل به فاالشتغال حال أو وقت في المأثور وأما المطلق :والتهليلإبراهيم السالم لقيت مني أمتك أقرئ محمد يا فقال بي اسري ليلة

سبحان غراسها وان قيعان وإنها الماء عذبة التربة طيبة الجنة أن وأخبرهم . إلى بسنده الدنيا أبي ابن وذكر اكبر والله الله إال إله وال لله والحمد الله

الله العلي : رسول بالله إال قوة وال حول ال يوم كل في قال من قال انهالمصطفى أمر هذه فضل عظيم ومن أبدا فقر يصبه لم مرة مائة العظيم

العباس المهمة )عمه أورادهم من الطريق أهل وجعلها التسابيح (ثمبصالةعلى الثامنة ) صليت كما محمد سيدنا آل وعلى محمد سيدنا على صل اللهم

آل وعلى محمد سيدنا على وبارك إبراهيم سيدنا آل وعلى إبراهيم سيدنافي إبراهيم سيدنا آل وعلى إبراهيم سيدنا على باركت كما محمد سيدنا

` سبعا مجيد حميد انك األسماء( العالمين لجميع الجامع الله يا اللهم فمعنى ` شذوذا الشعر في إال يجتمعان وال النداء حرف عن عوض والميم والصفات

مالك : ابن قالالقريض في اللهم يا وشذ بالتعويض اللهم واألكثر

دائمة والتفخيم والتكريم بالتعظيم المقرونة رحمتك اجعل أي صل� وقولهمن عليه نازلة والسفلي العلوي العالم في واآلخرة الدنيا أهل بين عليهللمضرة على إن وقولهم الفصحاء ألسنة على بعلى تعدى ولذا عالك سماء

تعالى كقوله لالم قابل محل في وقعت إذا م~ا محله �ه~ا ~ي و~ع~ل ~ت� ب ~س~ ك م~ا ~ه~ا ل~ت� ب ~س~ �ت تعالى اك قوله نظير فهو الصالة عنوان {نزhل~ وأما أ و~م~ا hه� hالل ب �ا آم~ن ق{ل�

~ا �ن ~ي خير ع~ل جلب على لهم قدرة وال عليه بالصالة عباده الله أمر ولمامن طلبهم التكليف عهدة من خروجهم في كفى غيرهم عن فضال ألنفسهم

من الطلب غيره ومن إنعامه الله من الصالة كانت فلذلك عليه يصلي أن اللهعباده الله على ونعمة الله من ` فضال واآلخرة الدنيا في بذلك ويشرفون

ذاته على علم هو محمد أشرفها وقوله ألنه األسماء بين من وخصالفعل مفعول اسم من منقول وهو التوحيد بكلمة قرن ولذلك وأعظمها

7

Page 8: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

المحمد ألن المادة هذه من اشتقت التي األسماء جميع أبلغ وهو المضعففهو التكرار تقتضي الصيغة ألن حمد بعد ` حمدا يحمد الذي وهو اللغة في

الوجوه كل من العالم ألسنة على محمودة ذاته أن ومعناه لذاته مطابق اسمفي محمد فهو ` وأحكاما ` وعلوما ` وأحواال ` وأعماال ` وأخالقا ` وأوصافا حقيقة

فهو واآلخرة والدنيا والسماء ال األرض وكيف حمد من وأفضل حمد من خيراالسم بهذا الله سماه وقد المحمود المقام صاحب وهو بيده الحمد ولواء

كان رؤيا بسبب المطلب عبد جده سماه وقد عام بألفي الخلق يخلق أن قبلفي طرف لها ظهره مت خرجت فضة من سلسلة كأن المنام في رآهاعادت ثم بالمغرب وطرف بالمشرق وطرف األرض في وطرف السماءكأنهم والمغرب المشرق أهل فإذا نور منها ورقة كل على شجرة كأنها

. السماء أهل به يتعلق صلبه من يكون بمولود له ت� �ر~ فع{ب فقص�ها بها يتعلقونفإذا : األمة هذه بسيد حملت إنك لها يقول ` قائال أمه سمعت وقد واألرض

. وآله ` محمدا فسميه على أوضعتيه ويطلق الزكاة عليهم حرمت الذين هملقوله أمته من للتشبيه األتقياء الكاف صليت كما وقوله تقي كل محمد آل

به فالمشبه موصولة أو المصدر بمعنى الصالة به فالمشبه مصدرية وماالله خليل هو وإبراهيم الموصول صلة صليت وجملة المفعول بمعنى الصالة

بل أعلى يكون ال بالشيء المشبه أن وهو سؤال وهناك الرحيم األب ومعناهذلك عن أجابوا وقد أفضل نبينا على الصالة أن المقرر ومن مساو� أو أدنى

تعالى قوله في كما أغلبية القاعدة أن منها كثيرة ~اة� بأجوبة ك ~مhش� ك hهhور} ن ~ل{ م~ث إبراهيم على الصالة لتقدم ذلك قيل إنما ومنها منك اآلية تقدمت كما أي

ألصل هو إنما والتشبيه األولى بطريق محمد على فصل إبراهيم على الصالةتعالى كقوله فهو بالقدر تقدر ال الصالة بأصل كما الصالة إليك أوحينا إنا

نوح إلى تعالى أوحينا مhن� وقوله �ذhين~ ال ع~ل~ى hب~ {ت ك ~م~ا ك ~ام{ الص�ي {م{ �ك ~ي ع~ل hب~ {ت ك{م� hك �ل تعالى ق~ب �ك~ وقوله ~ي hل إ �ه{ الل ~ح�س~ن~ أ ~م~ا ك ن� hح�س~ ومنها[ ﴾77﴿القصص ] و~أ

ذلك وغير والثواب الفضل بذلك ليكتسبوا المته وشرعة ` تواضعا ذلك قال انهوذريه أتباعه إبراهيم بآل والمراد الدالئل شراح ذكرها التي األجوبة من

وهو إسرائيل بني أنبياء وجميع صلبه أوالد فيشمل وغيرهم أنبياء المؤمنونتعالى قوله يد� معنى hم~ج ح~مhيد� �ه{ hن إ hت� ~ي �ب ال ~ه�ل~ أ {م� �ك ~ي ع~ل {ه{ ~ات ك ~ر~ و~ب hه� الل ح�م~ة{ ر~

التشريف[ ﴾73﴿هود] من أعطيته ما آدم الدارين خيرات أفض بارك ومعنىومعنى الشيء في الخير زيادة هي البركة الن وشريعته ذكره أدم والكرامةعلى جعلتها كما الخلق جميع في عليه منتشرة الصالة اجعل العالمين فيبمعنى أو حمدوه عباده الن محمود أي مفعول بمعنى فعيل وحميد إبراهيمالمجد من ومجيد عباده من وللمطيعين لنفسه الحامد ألنه حامد أي فاعلوالفعل الحمد أهل انك والمعنى والفعال الذات وكرم والرفعة الشرف وهو

في مالك حديثها أخرج الصيغة وهذه سؤلنا فأعطنا واألفضل والكرم الجميل

8

Page 9: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

األنصاري مسعود أبي عن والنسائي والترمذي داود وأبو ومسلم الموطأالله البدري رسول أتانا بشير قال فقال عبادة بن سعد مجلس في ونحن

قال عليك نصلي فكيف الله رسول يا عليك نصلي إن الله أمرنا سعد بنالله رسول وردت فسكت وقد الصيغة تلك قال ثم يسأله لم انه تمنينا حتى

لفظ فيها وليس اإلبراهيمية وتسمى الدالئل صاحب ذكرها كما مختلفة بأوجهوأصحابه مالك عند األولى وهو تركها الوارد على االقتصار أراد فمن سيادة

انه كتبه في البخاري يوم : وروى له شهدت الصالة هذه قال من قالوشفعت بالشهادة وذكر القيامة الصحيح رجال ورجاله حسن حديث وهو له

النبي رؤية توجب مرة ألف قراءتها إن يقول )بعضهم من( ثم التاسعةوهي ) والمسلمين المسبعات والمؤمنات وللمؤمنين ولوالدي لي اغفر اللهم

` سبعا واألموات منهم األحياء في( والمسلمات كما وهي بالمغفرة دعاء هذااألربعين شرح في رجب بن الحافظ وقال للمذنبين العفو الله إلباس النهاية

إن سيما ال مستجاب الدعاء وهذا سترها مع الذنوب شر وقاية هي النوويةفإذا اقرب لإلجابة كان عم إذا والدعاء ` عموما فيه الن منكسر قلب من خرج

: ` مرفوعا عباس ابن عن ورد لما ` قطعا للمغفرة ` موجبا ` تاما كان توبة صحبتهذنب ال كمن الذنب من لو : وقال .له التائب آدم ابن قدسي حديث في

. والديه ثم نفسه وقدم لك غفرت استغفرتني ثم السماء عنان ذنوبك بلغتالنبي ألن باآلكد المسلمين اعتناء` من والمراد هكذا يفعل ما ` كثيرا كان

التعميم ) عن كناية واحد شيء والمؤمنات والمسلمات ذكر( فائدةوالمؤمنينكل عقب قال من له وقال بالخضر اجتمع انه الشاذلي الحسن أبو الشيخ

محمد أمة أصلح اللهم مرات ثالث محمد صالة أمة ارحم اغفر اللهم اللهممحمد محمد ألمة أمة استر االبدال اللهم من يقول . )كتب العاشرة( ثم

وهي ) المسبعات الدنيا من الدين في ` وآجال ` عاجال وبهم بي افعل اللهمحليم غفور انك أهل له نحن ما موالنا يا بنا تفعل وال أهل له أنت ما واآلخرة

عشر فهذه ` سبعا رحيم رؤوف كريم واآلجل( جواد الحاضر الوقت في العاجلألنها ملة لها ويقال الشرعية األحكام وهو به يتدين ما والدين بالمد وهو ضده

النبي على مختلفة أمليت بالذات متحدة فالثالثة مشروعة إلنهاء وشرعيةالهواء من األرض وجه على ما قيل وبالقصر الدال بضم والدنيا باالعتبار

النفخة قبل الموجودة واإلعراض الجواهر من المخلوقات كل وقيل والجوكثيرة أسماء ولها له نهاية ال ما إلى الثانية النفخة من اآلخرة ومبدأ الثانية

وال معروف شهر غير في جمعة يوم في ساعة في بغتة لوقوعها الساعة منهاتعالى قال معروفة ~ة سنة ~غ�ت ب hال� إ {م� hيك �ت ~أ ت تعالى ال~ قال حسابها لسرعة أو

ب{ ~ق�ر~ أ ه{و~ و�~ أ hص~ر~ �ب ال hم�ح~ ~ل ك hال� إ hاع~ة الس� م�ر{

~ أ من و~م~ا الخلق لقيام القيامة ومنهاالقلوب تقرع ألنها القارعة ومنها العالمين لرب الناس لقيام أو إليها قبورهم

لوقوع الواقعة ومنها الحصول واجبة ألنها الثابتة أي الحاقة ومنها بأهوالهاوترفع أقواما تخفض ألنها والرافعة الخافضة ومنها اليوم ذلك في األمر

9

Page 10: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

األذن تصم التي أي الصامة ومنها شيء لكل الغالبة أي الطامة ومنها آخرينالفرقة يوم ومنها فيها واألقدام القلوب لتزلزل الزلزلة ومنها الصمم فتورث

أقواما فيه وعد الله الن الموعود اليوم ومنها والسعير الجنة في لتفرقهمفنائهم بعد فيه الخالئق لجمع الحشر يوم ومنها بالهالك ` أقواما وأوعد بالجنة

الكافر اإلنسان لقول المفر يوم ومنها فيه األعمال لعرض العرض يوم ومنهاعلى بعضهم وزحمة فيه الحساب لشدة العسير اليوم ومنها المفر أين يومئذ�وتدنو قدم على قدم ألف سبعون وقيل قدم على قدم ألف يكون حتى بعض

في به يكتحل الذي المرود وهو ميل مقدار الخالئق رؤوس من الشمسالنار وحرارة األنفاس وحرارة ` ضعفا وتسعون بضع ها حر� في ويزاد العين

مما ذلك وغير المالئكة من صفوف سبع وحولهم جهة كل من بهم المحدقةمستحق أي أهل له أنت ما وقوله والمسلمين الله أجارنا العبارة عنه تقصر

اإلكرام من تعالى له ة قال �م~غ�فhر~ ال ~ه�ل{ و~أ �ق�و~ى الت ~ه�ل{ أ دعائه ه{و~ :وفيتعالى وقال لعبد قال ما أحق والمجد الثناء ` أهل جميعا الذنوب يغفر الله إن

تعالى الرحيم وقال الغفور أنا أني عبادي مع نبئ أوصافه وهذهتعالى ... قال الخ بنا تفعل وال وقوله وتعالى سبحانه يؤاخذ المؤمنين ولو

دابة من ظهرها على ترك ما كسبوا بما الناس تعالى الله يؤاخذ ولو وقالدابة من عليها ترك ما يظلمهم الناس استئناف الله بالكسر إنك وقوله

كبائر العباد ذنوب يغفر الذي هو والغفور الصدور بذات عليم إنه نحو بيانيبالتخفيف والجواد عصاه من على بالعقوبة يعجل ال الذي هو والحليم وصغائر

الجمال بنعوت الموصوف هو والكريم ينفد ال الذي والعطاء والمدد الجود ذوذو والرحيم الرحمة شدة وهي الرأفة ذو والرؤوف السؤال قبل النوال ذو

للمطلوب المناسبة من األسماء هذه وفي النعم بدقائق المنعم وهو الرحمةلمطلوبه المناسب باالسم ربه يخاطب بأنه لإلنسان تعليم وفيه يخفى ال ما

أيوب كدعاء الدعاء لطائف من قال وهو وأنت حيث الضر مسني إنيالراحمين يونس أرحم قال ودعاء الظالمين حيث من كنت إني سبحانك

سليمان قال ودعاء الوهاب حيث أنت زكريا إنك قال ودعاء حيث الوارثين خير مقال )وأنت له مقام فكل هذه (تنيبهوبالجملة أن تقدم

ولكن غروبها وقبل الشمس طلوع قبل تقرأ الطريق أوراد من المسبعاتوقت أي في الصلوات مع تقرأ مطلقة جعلها روحه الله قدس المؤلف شيخنا

ليلة وجعلها قضاء كانت بعدها كانت وان أداء كانت الشمس قبل كان فإناجتهاد وهذا الذكر من تيسر ما عقب العشاء بعد الصلوات مع تقرأ الجمعة

كان المسبعات هذه يقول وسمعته المجتهدين كبار من وهو الطريق في منهقد األهوال رأيت لما وإني المريدين من الخواص بها يحصون الطريق أهل

عامة وضعتها دينه على يموت من والنجيب تراكمت قد والشرور كثرتوهذا الله بعباد رحمة ال أو الطريق أهل من كان مسلم كل يستعملها

به )لرسوخه مطلقا وعنا أو الجمعة ليلة يقول الشيخ( ثم يدي بين سيما ال

10

Page 11: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

البجلي الكامل الحسين بن محمد الفقيه النبي : قال المنام رأيت فيكحلب لله ولي يدي بين وقوفك قال ؟ أفضل األعمال أي الله رسول يا فقلت

كان ` حيا فقلت ` إربا ` إربا تتقطع حتى الله تعبد أن من لك خير بيضة كشي أو شاة. أه : ` ميتا أو كان ` حيا فقال ` ميتا بليلة أو مقيدة غير أي ` مطلقا قوله فمعنى

الشيخ وكان وقت أي في بل جمعة الجمعة ليلة كل بالمسبعات يقرؤهاعلم في ما عدد محمد سيدنا على صل اللهم أولها ` ثالثا ` ثالثا منها ` صيغا ويكرر

الخفي لطفك رب يا واجر عليه واألرضين السموات أهل صالة وآخرها اللهينتهي حتى المسبعات غير من االثنين ليلة أولها ويقرأ والمسلمين أمري فيحرف من يبتدئ الخميس ليلة وفي منها صيغة بآخر يختم ثم الثاء حرف إلى

الجماعة مع ورده كان هكذا ويختم فوق بالمثناة واتخذ التاء فالزمه وعناعارف شيخ من بد فال البتة شيخ غير من مريد يسلك ال إذ طريقته على ` شيخايخضع واحد لسيد واخضع األبواب لك تفتح واحدا الزم بعضهم قال إليه تستند

. الرقاب لك

الرحيم ) الرحمن الله (بسمب�) أو( ر~ السيد ومعناه ` تخفيفا اإلضافة وياء النداء ياء منه فحذف رب يا أي

أن ورد ولما تبركا اآلية بهذه وابتدأ الناصر أو المصلح أو المولى أو المعبودومن رب يا رب يا وقولوا الركب على اجثوا ولحديث األعظم االسم هو رب

ما الحديث وفي عمران آل آخر بدليل له استجيب ودعا مرات خمس ذكرهعبدي ) يا لبيك الله قال إال رب يا يقول عبد hك~ من ب ~ع{وذ{ واعتصم( أ أتحصن أي

إليه ) إال منه منجى وال ملجأ ال الذي اتh بجنابك ه~م�ز~ وساوس( مhن� أي(hينhاط~ ي عند( الش� سيما ال واإلنس الجن من وجنوده إبليس وهو شيطان جمع

عن واحد شيطانان رأسه عند يقعد الموت عند العبد أن روي فقد الموتشماله عن والذي أبيه صفة على يمينه عن فالذي شماله عن واآلخر يمينه

ولك شفيقا عليك كنت إني بني يا األب صفة على الذي فبقول أمه صفة علىعلى شماله على والذي األديان خير فهو النصارى دين على مت ولكن محبالك وفخذي سقاء لك وثديي وعاء لك بطني كان انه بني يا يقول أمه صفة

ولكن . ه ا األديان خير فهو اليهودية دين على مت ولكن الله وطاء يثبتاآلخرة وفي الدنيا الحياة في الثابت بالقول آمنوا ~ن� )الذين أ ب� ر~ hك ب ~ع{وذ{ و~أ

ون ~ح�ض~ر{ وبينهم( ي بيني تحول بأن عندي حضورهم من أي يحضرون أن من أيجنس الشياطين وهل واآلخرة الدنيا في العبد لفساد سبب حضورهم فان

تعالى قال الثاني واألصح قوالن الجن من هم أم من مستقل كان إبليس إال�ه~م� ) الجن ال مhن~ hك~ ب ~ع{وذ{ أ �ي hن إ �ه{م� المكروه( )الل توقع نوهو �ح~ز~ بفتحتين( و~ال

فات ) ما على القلب تحسر زh وهو �ع~ج� ال مhن~ hك~ ب ~ع{وذ{ على( و~أ القدرة وعدمالخير ) �ك~س~لhفعل القدرة( )و~ال مع الخير في الرغبة قلة مhن~ وهو hك~ ب ~ع{وذ{ و~أ

hن� ب �ج{ الشجاعة( )ال وعدم القلب ضعف وهو فسكون {خ�لhبضم �ب ضد( و~ال وهو

11

Page 12: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

�نh الكرم ) الد�ي hة~ ~ب غ~ل مhن� hك~ ب ~ع{وذ{ أربابه( و~أ قهر أي قهره من أي فسكون بفتحوفاته ) على لي قدرة ال ج~الh و~ق~ه�رhحيث وجور( الر� الظالمين غلبة أي

إياي ) قهرهم أي للفاعل واالضافه األخسرين وشماتة أي( ثالثاالمبتدعينالجامع في والسيوطي األذكار في النووي رواه كما مرات ثالث ذلك نقول

فقال ) آخر حديث لفظ في شرع ثم وغيرهما من الصغير بك أعوذ إني اللهمالقلب( )الفقر فقر به الفاقة( والعيلةأراد بمعنى العالة وهي فسكون بفتح

تعالى عيلة قال خفتم القلب وان فقير المال قليل يصير بأن فقر شدة أيالناس ) أيدي في لما نفسه بلية تلتفت كل من بك والبالء( وأعوذ والبلوى

الدنيا أعراض من المرء به يفتتن ما على ويطلق االمتحان وهو واحد بمعنىإليك وشهواتها ) إال الفقر من بك أعوذ إني من ( اللهم رجائي تقطع بأن

نسألك الشاذلي الحسن أبي قول بمعنى وهو إليك التجائي وتجعل سواكإياك ) إال نشهد ال حتى بك والغنى سواك مما لك الفقر إال الذل أي( ومن

وهو العز هو لك الذل فإن مراضيك غير في القدر وخسة الناس بين الهوان ` ذال بدله فنسألك دونك يمنع عز فكل الشاذلي الحسن أبي قول بمعنى

رحمتك ) لطائف منك تصحبه إال الخوف من( ومن يخف لم الله خاف من النتعالى قال العلماء شيء عباده من الله يخشى أقول )إنما أن بك وأعوذ

` تعالى( زورا قال كذبا الزور أي يشهدون ال فجورا ) والذين أغشى افعل( أومغرورا فسقا) بك أكون سكون( أو بالضم فالغرور سواك بشيء مفتونا أي

قال الغرور به ما هو كرسول بالفتح والغرور هواها يوافق ما إلى النفسالغرور تعالى متاع إال الدنيا الحياة تعالى وما وقال الزائل الباطل وال أي

الغرور بالله تعالى يغرنكم قال الله مكر من األمن الغرور يأمن ومن فالالخاسرين القوم إال الله األعداء )مكر شماتة من بك فرحهم( وأعوذ أي

يشمتهم ) ما تقيني بأن بي النازلة الداء بالمصيبة غلب( وعضال الذي هومداواته ) من وأعجزهم الرجاء األطباء أرجوه( وخيبة بالذي الظفر عدم أي

أسبابه ) في وأخذت فيه رغبت ما كل من النعمة فيك وهي( وزوال ذهابها أيالدنيوية والباطنية الظاهرية النعم بها والمراد عاقبته تحمد لم ما كلالحسن أبو قال العطاء بعد السلب المصائب أكبر من فإن واألخروية

العطاء : ) بعد بالسلب تعاقبنا وال النقمة الشاذلي بغتة( وفجأة إتيانها أيأو فسكون بكسر والنقمة واحد بمعنى والقصر وبالفتح والمد بالضم والفجاء

تعالى قوله ومنه العقوبة فكسر منه بفتح الله يعاقبه ) فينتقم إني أي اللهمالخلق شر من بك البر( أعوذ فيشمل لالستغراق قال الخالئق جميع أي

الرزق والفاجر ) اليقين( وهم ضعف ويستلزم الرزاق عن الغفلة من ذلك ألنالدارين ) في الوجه سواد أنه فيه ورد الذي بعينه القلبي الفقر وسوءوهو

خلق( : الخلق لما الحديث وفي الحلم ضد وهو األذى على الصبر عدم وهوالله خلق ولما الخلق وحسن بالكرم فقواه قوني اللهم قال اإليمان الله

ا الخلق وسوء بالبخل فقواه قوني اللهم قال سوء هالكفر الحقيقة وفي

12

Page 13: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

كاد : الحديث وفي الخلق حسن من الضد على شر لكل جامع وصف الخلقنبيا ) يكون أن العطب الحليم من بك أعوذ إني الهالك ( )اللهم (والنصبأي

والتعب ) اإلعياء السفر بالفتح وعثاء من بك وما( وأعوذ ومتاعبه مشاقه أيورد ) كما العذاب من قطعة ألنه المضار من فيه المنقلب يقع أي( وسوء

سفر ) أي من السيئ الزيغ المرجع من بك أعوذ إني عن( اللهم الميل أينزل( )والجزعالحق ) ما حمل عن الصبر عدم في أي الطمع من بك وأعوذ

مطمع حصوله( )غير يبعد فيما األمل الفتن أي من بك أعوذ إني جمع ( اللهمأشغلت حيث فتنة فإنها ذلك وغير والمال كالجاه الله عن يشغل ما وهي فتنة

تعالى الله فتنة عن والخير بالشر منها )ونبلوكم ظهر الجوارح( ما في أيبطن الظاهرة ) القلب( )وما الله في بكلمات أعوذ القائمة ( ثالثا بصفاته أي

القرآن ) خصوص وقيل المنزلة وكتبه الحسنى أسماؤه وقيل (التاماتبذاتهاآلفات * من بها يحفظ بأن بها للمتعوذ النافعات أو النقص عن الخاليات أي

ألف سبعون به ويوكل وبالعكس المساء إلى حفظ صباحا قالها من روىشهيدا ) مات مات وإن عليه يصلون خلق ملك ما شر من( من أوجده أي

والهوام ) بك األنام أعوذ إني اللهم أظلم من( )ثالثا أو( أن أحد على أجور أيتعالى ) الله بمعصية نفسي اظلم على الظلم( أو ويطلق غيري على يجور أي

محله ) غير في الشيء علي� على يطغى أو أطغى أو علي� يبغى أو أبغي (أوالظلم ) بمعنى الشك كلها من بك أعوذ إني طمأنينة( اللهم وعدم االلتباس أي

لله( )والشركالقلب ) الشريك إثبات الكفر( )الظاهرأي (والخفيوهوالله ) غير على واالعتماد وعلي� كالرياء مني والجور معناه ( )والظلم تقدم

عياذ في منك اجعلني حال( اللهم بمحذوف متعلق فمنك منك كائنا حصن أيعياذ ) به( )منيعمن يحتمي من إلى يصل من مانع حصن( وحرزأي أي

إليه( )حصين) لجأ من وحافظ محصن أي فاعل بمعنى جميع فعيل منشرهم( )خلقك من تبلغني أي إلى( )حتى توصلني أن إلى آخر( اجليأي أي

مسلما( )معافىعمري ) ديني أي في بلية كل الله( من عن كالشواغلالدنيا( )ودنياي) واألسقام( )وبدنيكمصائب وأصحابي كاألمراض وأهلي

لنفسي( )وأحبابي سألته كما ذكر ما لهم أسألك إني أي اللهم العالمين رب ياولهم لي بعدهم ( )أسألك ومن األهل خير أي كل بنا ( )من منه يليق سألك

ورسولك نبيك وآجل ( )محمد عاجل نفع فيه ما كل الخير من بك أعوذ وورسولك نبيك محمد منه استعاذك آجل ( شر أو عاجل ضر فيه ما والشر

إال اآلخرة في وال الدنيا في خيرا تبق لم التي الدعوات جوامع من وهذانفته ) إال اآلخرة في وال الدنيا في شر وال حسنة استلزمته الدنيا في آتنا ربنا

) وإيمانا بارا وولدا صالحة وزوجة وتوفيقا وكفاف`ا وعافية صحة يعنىعاجل ) خير كل من ذلك وغير حسنة ومعرفة اآلخرة دخول( وفي هي

ورؤية األعظم الله ورضوان اآلخرة عقبات كل من النجاة من وتوابعه الجنةالكريم ) النار وجهه عذاب بسوء( وقنا استوجبناه الذي عذابنا جنبنا أي

13

Page 14: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

تقدم . وما العذاب في نقع فال والشهوات المحرمات الجتناب ووفقنا أعمالناعن ... وردت أحاديث كلها هنا إلى إلخ الهم من بك أعوذ إني اللهم قوله من

الله الشيخ رسول رجاء استحسن النبي على الصالة يدي بين بها الدعاءقلوبنا لقبولها ) تزغ ال الباطل( ) ربنا إلى الحق عن تملها هديتنا أي إذ (بعد

لنا لإليمان ) لدنك أعطنا( ) وهب عندك( ) من الوهاب من أنت إنك أي( رحمةالقرآن ومن األحاديث من الدعوات تلك واختار حساب بغير العطايا واسعبعض . على تشتمل مقدمة لك ولنذكر الشخص به يدعو ما أفضل ألنها

النبي على الصالة : فضائل على الصالة أي وهى الخيرات دالئل صاحب قالشارحها :النبي قال األرباب رب من القرب يريد لمن المهمات أهم من

النبي على الصالة أهمية وجوه وجه من مواله من القرب يريد من حق فيومصطفاه بحبيبه تعالى الله إلى التوسل من فيها ما الله منها قال وقد

الوسيلة تعالى أتليه األكرم وابتغوا رسوله من أتليه اقرب وسيلة واللجالله وتفضيال وتكريما تشريفا عليها وحضنا بها أمرنا تعالى الله إن ومنها

من فهي الثواب بجزيل والفوز المآب حسن استعملها من ووعد وتعظيماالبركات وأعم القربات وأحظى األحوال وأزكى األقوال وأرجح األعمال انجح

البركات تظهر وبها والرضوان السعادة وتنال الرحمن رضا ألي يتوصل بهاعن ويعفى القلوب صدع ويجبر الدرجات أرفع إلى ويرتقى الدعوات وتجاب

موسى إلى الله وأوحى الذنوب اقرب : عظيم أكون أن أتريد موسى ياإلى روحك ومن قلبك إلى قلبك وسواس ومن لسانك إلى كالمك من إليك

الصالة : : من فأكثر قال رب يا نعم قال عينك إلى بصرك نور ومن بدنكمحمد انه على الله ومنها هو محبوب عليه صلى وقد عنده القدر عظيم

وتعظيمه بمحبته تعالى الله إلى والتقرب المحبوب محبة فوجبت ومالئكته . ما ومنها عليه مالئكته وصالة بصالته واإلقتداء عليه والصالة بحقه واالشتغال

الله برضا مستعملها وفوز الذكر وعظيم األجر جزيل من فضلها في وردالله نعم في الواسطة شكر من فيها ما ومنها ودنياه آخرته حوائج وقضاءاإليجاد نعمة من والحقة سابقة علينا لله نعمة من وما بشكره المأمور عليناعلينا وإجرائها إلينا وصولها في السبب وهو إال واآلخرة الدنيا في واإلمداد

وتعالى سبحانه قال كما عد يحصرها ال الله ونعم الله لنعم تابعة علينا فنعمه تحصوها ال الله نعمة تعدوا شكر وإن في علينا ووجب علينا حقه فوجب

ما . ومنها وخروجه نفس كل دخول مع عليه الصالة عن نفتر ال أن نعمتهعن تكفي إنها قيل حتى الهمة ورفع التنوير في بها والنفع تأثيرها من جربشرح في السنوسي الشيخ حكاه ما حسب مقامه وتقوم الطريق في الشيخاليمني موسى بن أحمد العباس أبو أتليه وأشار زروق والشيخ صغراه صغرى

وتكميله العبد لكمال الجامع االعتدال سر من فيها ما ومنها له جوابه فيالله رسول على الصالة الله ففي فلذلك ذكر عكسه كذلك وال ورسوله

وتكسب االنحراف بها يحصل عليها والدوام األذكار على المثابرة كانت

14

Page 15: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

رسول على والصالة الطباع في وحرارة` وهجا وتثير األوصاف تحرق نورانيةشيخ الله مقام تقوم فكانت كالماء ألنها النفوس وتقو�ي الطباع وهج تذهب

أن : واعلم للقرطبي فرحون بن كتاب وفي الوجه هذا من أيضا التربيةالنبي على شفاعة الصالة والثانية الجبار الملك صالة إحداهن كرامات عشر

المنافقين مخالفة والرابعة األبرار بالمالئكة االقتداء والثالثة المختار النبيقضاء على العون والسادسة واألوزار الخطايا محو والخامسة والكفار

دار من النجاة والثامنة واألسرار الظواهر تنوير والسابعة واألوطار الحوائجفصلها ثم الغفار الرحيم سالم والعاشرة القرار دار دخول والتاسعة البوار

النبي . على والسالم الصالة في األنوار حدائق كتاب وفي دالئلها وذكر كلهاعلى المختار بالصالة العبد يجنيها التي الثمرات في الخامسة الحديقة

الله الله رسول أمر امتثال األولى ويقتنيها يكتسبها التي بالصالة والفوائدعليه عليه بالصالة وتعالى سبحانه موافقته المالئكة الثانية موافقة الثالثة

عليه المصلي بالصالة على تعالى الله من صلوات عشر حصول الرابعةعشر عليه له يكتب السادسة درجات عشر اله يرفع انه الخامسة واحدة

دعوته إجابة له ترجى الثامنة سيئات عشر عنه يمحى السابعة حسناتلشفاعته سبب إنها العيوب التاسعة وستر الذنوب لغفر سبب إنها العاشرة

لقرب سبب� إنها عشر الثانية أهمه ما العبد لكفاية سبب إنها عشر الحاديةمنه سبب العبد إنها عشر الرابعة الصدقة مقام تقوم إنها عشر الثالثة

المصلي على ومالئكته الله لصالة سبب إنها عشر الخامسة الحوائج لقضاءإنها عشر السابعة له والطهارة المصلي زكاة سبب إنها عشر السادسة

أهوال من للنجاة سبب إنها عشر الثامنة موته قبل بالجنة العبد تبشير سببلرده سبب إنها عشر التاسعة القيامة الموفية يوم عليه المصلى على

عليه المصلي نسيه ما لتذكر سبب إنها إنها عشرون وعشرون اإلحدىالثانية القيامة يوم حسرة أهله على يعود ال وان المجلس لطيب سبب

عليه المصلي عن القفر لنفى سبب إنها إنها والعشرون والعشرون الثالثةذكره عند عليه صلى إذا البخل اسم العبد عن والعشرون تنفي الرابعةذكره عند تركها إذا أنفه برغم عليه دعائه من والعشرون نجاته الخامسة

السادسة طريقها عن بتاركها وتخطئ الجنة طريق على بصاحبها تأتى أنهاورسوله الله اسم فيه يذكر ال الذي المجلس نتن من تنجي إنها والعشرون

والصالة الله بحمد ابتدئ الذي الكالم تمام سبب إنها والعشرون السابعةالله رسوله على على بالجواز العبد لفوز سبب إنها والعشرون الثامنة

عليه بالصالة الجفاء عن العبد يخرج انه والعشرون التاسعة الصراطسبب إنها ثالثين عليه إلالموفية المصلى على الحسن الثناء تعالى الله بقاء

الله رحمة سبب أنها والثالثين اإلحدى واألرض السماء والثالثون بين الثانيةمحبته لدوام سبب إنها والثالثون الثالثة للبركة سبب وتضاعفها إنها وزيادتها

15

Page 16: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

لمحبة سبب إنها والثالثون الرابعة به إال يتم ال اإليمان عقود من عقد وذلكعليه الرسول وحياة للمصلي العبد لهداية سبب إنها والثالثون الخامسة

عليه المصلي لعرض سبب إنها والثالثون السادسة عنده قلبه وذكرهألقل تأدية إنها والثالثون الثامنة القدم لتثبيت سبب إنها والثالثون السابعة

حقه من إنها القليل والثالثون التاسعة علينا بها انعم التي الله نعمة وشكرعليه نمتضم الصالة أن أربعين الموفية إحسانه ومعرفة وشكره الله لذكر ة

ربه من وسؤال دعاء العبد لنبيه من يدعو يخفى فتارة وال لنفسه وتارةمن واألربعون اإلحدى للعبد المزية من هذا في واجل أعظمما الثمرات

عليه بالصالة المكتسبات الثانية الفوائد النفس في الكريمة صورته انطباعالنبي على الصالة من اإلكثار إن ويأتي واألربعون المربي الشيخ مقام يقوم

النبي على الصالة إن الخيرات دالئل صاحب أي األزواج للمؤلف سببويأتي ا في والقصور اعلم والله الرقاب عتق تعدل إنها بحروفه. هالحديث

الدالئل على الجمل سليمان الشيخ بالله العارف شيخنا شرح به .من وعناا المؤلف كالم إلى أيها إ )هولنرجع يا النبي على يصلون ومالئكته الله ن

تسليما وسلموا عليه صلوا آمنوا وأشار (الذين تبركا الكريمة اآلية بهذه أتىعلى األدلة أعظم من وهى تعالى الله ألمر ` امتثاال بعدها الصالة إيقاع أن إلى

النبي على بالصالة في األمر الواردة واألحاديث القربات أعظم من وإنهاهنا وسوقها مشهورة بها المشحونة والكتب محصورة غير بها واألمر فضلها

وبدأ االختصار من المقصود عن المنسوبة يخرجنا بالصيغة الصيغ أولالغزالي اإلسالم فضائله لحجة وبيان شمائله جميع من فيها فقال لما

صلواتك ) أفضل اجعل بالتعظيم( اللهم المقرونة رحمته وهي صالة جمعله( )أبدا) نهاية ال مستقبل بركاتك ظرف خيراتك ( )وأنمى أزيد (سرمداأي

له ) انقضاء ال الذي بقائك طول على أنمى( )وأزكىأي تحية( تحياتكأي جمعبفضلك الئقة تحية القديم بكالمك فحيه أي وغيره سالم من به �ا يحي ما وهىتحياتك قوله تحت دخل بل السالم الغزالي أعني المصنف يهمل فلم عليه

وعددا ) ` يحصى( )فضال ال الذي الكثير والعدد بالفضل الخالئق أي أشرف علىكان( اإلنسانية فضلهم فإذا األنواع أفضل ألنه اإلنسان خص وإنما وغيرها أي

باألولى ) سواهم ممن اإليمانية أفضل الحقائق تؤخذ( ومجمع فنه حقيقة جمعاليقين وحق اليقين وعين اليقين علم من مراتبها بجميع اإليمان حقيقة

أن( اإلحسانية التجليات وطور) كما ومهبطها الرحمات تنزالت موضع هو أيموسى سؤال عند الجالل تجلى مهبط الطور على جبل الله فتجلى ربه رؤية

الله ورسول دكا فصار بالجالل العالمين الطور فوسع باإلحسان عليه تجلىمنه إال تؤخذ ال ومشاهدة مراقبة من اإلحسان مقامات فصارت وحلم{ا علما

الرحمانية ) األسرار الله( ومهبط أسرار موضع هو أي يكتم ما وهو سر جمعمنه ) إال تؤخذ فال سبحانه رحمانيته من الربانية الناشئة المملكة أي( وعروس

مؤلفنا رواية في وليست الروايات بعض في عوالم كما في المميز أي

16

Page 17: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الذي اإلطالق على الخليفة فإنه كالعروس والبهاء بالفخر والملكوت الملكاألسماء أسرار عليه خلع أنه بسبب والملكوت الملك في الله فه صر�

المعنى بذلك فكان والمركبات البسائط في التصريف من ومكنه والصفاتإلى المنسوب الربانية ومعنى خدمه والجميع أمره نافذ العروس ألن عروسا

النبيين الرب ) عقد الشيء( واسطة ووسط الكبرى جوهرته العقد واسطةومعناه للمشبه به المشبه إضافة من أو بيانية للنبيين عقد وإضافة خياره

النبيين ) (خيار المرسلين جيش الطائفة ومقدم والجيش وفتحها الدال بكسرألنه لرتبتهم الرافع الدال كسر على ومعناه بيانية بعده لما جيش وإضافة

والمعنى ) بالحس عليهم قدمه الله أن فتحها وعلى لهم ركب الممد وقائدالمكرمين وعشرون( األنبياء وأربعة ألف مائة األنبياء عدد أن روى نبي جمع

وخمسة ألف ومئتا ألف وقيا ألفا وعشرون وخمسة ألف مائتان وقيل ألفاعشر أربعة و وقيل عشر وثالثة ثالثمائة منهم الرسل ألفا وعشرونفي عشر ثمانية وعشرون خمسة القرآن في منهم وتلك والمذكور

الخ.... وإدريس حجتنا وهود وشعيب وصالح وآدم محمد والباقي األنعام فيبقوله . : شعر بيت في بعضهم جمعها خمسة منهم العزم أولو الكفل وذوفاعلم . العزم أولو هم فنوح فعيسى كليمه موسى إبراهيم محمد

الله إال يعلمها ال والرسل األنبياء عدة أن والحق الترتيب هذا على وفضلهابالمعجزات الله أكرمهم الذين أي ومشددة مخففة الراء بفتح والمكرمين

الله ) إلى بهم الدال قائدهم ومعنى أجمعين الباهرة الخلق :لقوله( وأفضلفيكون . الخلق أفضل اآلدمي ونوع فخر وال آدم ولد سيد الخلق أنا أفضل

وال : الله على واآلخرين األولين أكرم وأنا الترمذي خبر وفي اإلطالق علىاألعلى فخر. ) العز لواء أي( حامل األعلى الذل ضد والعز الراية بالمد اللواء

له ) انتسب لمن الدارين عز بيده أن والمعنى واألرفع أزhم�ة األشرف (ومالكزمام ) جمع األسنى بالتشديد عن( المجد أيضا كناية وهو األرفع الشرف أي

إطناب . ) مقام المقام اتبعه لمن الدارين معاينة( شاهدعز علم عالم أيالجهر( )أسرار) ضد سر القدم( األزلجمع من أعم األزل وقيل القدم أيمعاين( ) ومشاهد) بمعنى الميم نور( )أنواربضم األول جمع بضم( السوابق

جميع على جسمه وجود تأخر وإن فهو وأول سابق جمع الواو وفتح الهمزةفأنوار حقيقته باعتبار المخلوقات جميع وعلى بل عليهم متقدم األشياء

ويشهد مشاهدها المعنى بهذا فكان عليه وعارضة منه ناشئة األول السوابقتعالى ) الله شاء إن ذكره اآلتي جابر حديث المعنى التاء( وترجمانلهذا بفتح

وزعافر ) زعفران مثل تراجم جمعه ضمها من القدم أفصح بكسر( لسانمنه والمراد الكلمات معاني لملقن اسم األصل في والترجمان القاف

وتعالى ) سبحانه القدم ذي عن نشأت التي الغيبية العلوم كل ومنبعالملقنانه( العلم وصح واآلخرين األولين علوم نبع محل علم : أي تعلمت قال

.’ والقلم . ’ اللوح علم علومك ومن البوصيري قول وكفانا واآلخرين األولين

17

Page 18: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

: والحلم) وسع( البوصيري قال واآلخرين األولين حلم محل أيركاء واألنام البحر فهو وحلما علما العالمين

)والحكم) أيضا( منبعها فهو أي والعمل العلم إتقان وهي حكمة (مظهرجمع( الظهور به الذي أي أظهر من فاعل اسم أو الجود مفعل وخالص( سر لب أي

الله ) جود أي والكلي� الجود ظهرت( الجزئي انه والمعنى والجليل الدقيق أيواآلخرة ) الدنيا بركات الوجود به عين ونورها( وإنسان الموجودات خيار أي

العالم من والموجودات تبصر ال بدونه فالعين نورها العين إنسان إن كماوالسفلي ) وال( ´ العلوي سماء خلقت ما لوالك الحديث في كما عدم بدونه

( ’ الخ الكونين أرض جسد مفعول( روح اسم المكون بمعنى كون جمعخفي ما وهو الملكوت وعالم لنا ظهر ما وهو الملك عالم العالمان والمراد

فالنبي الجسد )عنا في الروح كسريان الكونين في سار� حياة سره وعينهو( الدارين أو حياتهما حقيقة منها أي شرب من التي للدارين الحياة كعين

يموت ) رتب ال بأعلى المنزلة( )المتحقق وهي رتبة غاية( العبوديةجمع أيالعبودية كانت ولذلك أحد فيه يدانيه ال وخضوعه فتذلله والخضوع التذلل

الراجح ) على أوصافه المتصف( )المتخلقأفضل المقامات أي بأخالقالمختار( اإلصطفائية أي المصطفى ومنه االختيار فاالصطفاء المختارة أي

تعالى عظيم قال خلق� لعلى الله وإنك وصفه الذي العظم حقيقة يعلم والالعارفين : بعض قال ولذلك خالقه إال به

الورى تمدح ما مقدار فما عليه أهله هو بالذي أثنى الله إذااألكرم ) والحبيب األعظم كل( الخليل من واألكرم عظيم كل من األعظم أي

الذي : هو الخليل أن النيسابوري قال كما والخليل الحبيب بين والفرق كريمالذي الخليل أو ` تفضال ابتداء` الله أحبه الذي والحبيب أحبه ثم الله امتحنه

وبهذا فداءه مملكته المولى جعل الذي والحبيب خليله فداء يملكه ما جعلبه اشتهر ولذلك الخليل وصف من أفضل الحبيب وصف يكون المعنى

إبراهيم البرعي : واشتهر قال خليل حبيب فكل وإال بالخليلأثنى التــوراة في الله عليه حبيب فـذا الخليل ذكر إذا

الميته : في البوصيري وقالالمحبوب موضع فما فافهم رتبته الله عند المراتب أعلى

مجهول)سيدنا) المخلوقين( أسمائه( محمدمعاشر تقدم )أشرف الله كما عبد (ابن

أبيه ) المطلب اسم عبد األصح( )ابن على الحمد شيبة سائر واسمه (وعلىباقي والمرسلين) أي الشرف( )األنبياء لمزيد خاص آلهم عطف وعلىوأصحابهم( )وصحبهم الجميع آل وعلى ذكرك تأكيد( )أجمعينأي يا( كلما أي

الغافل( )الذاكرون)الله ضد ذاكر ذكرهم كلما( )وجمع عن األنبياء( غفل أي ( وصحبهم وكل( الغافلونوآلهم وقت كل عليهم صل والمعنى غافل جمع

القطب حال . عن الغزالي اإلسالم حجة نقلها الصالة وهذه

18

Page 19: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

حجبعن قرأها ومن األعظم الكنز العيدروسوتسمىشمسالرباني للقطب أنها بعضهم وقال وساوسالشيطان قلبهالعشاء صالة بعد قرأ من وأن الجيالني القادر عبد سيديالنبي على وصلى ثالثا ثالثا الصيغة اإلخالصوالمعوذتين بهذه

النبي المنام . رأى فيفي شرع البدوي ثم أحمد سيدي األقطاب قطب به صيغة الله نفعنا

صل فقال : ) وتكريم( )اللهم بتعظيم مقرونة رحمة ارحم اجعل( وسلمأي أيوتأمين ) تحية مزيد تتناهى( )وباركله ال التي بخيراتك فيه زد سيدنا أي (على

أشرفنا ) ناصرنا( )وموالنأي أي األصل ا شجرة أي( محمد للبيان اإلضافةوهو األصل هي التي شرفها الشجرة وأساس اإلطالق على العوالم أصل

الرب( النورانيةباالتفاق ) به يراد أنه يحتمل النور إلى نسبة النون بضموحقيقة �ة والسن الكتاب في بالنور تعالى تسميته ورد قد فإنه وتعالى سبحانه

ألنه تعالى إليه ونسب لغيره المظهر بنفسه الظاهر هو من النور نشأوجمعه الظلمة خالف بالنور أراد انه ويحتمل مادة واسطة بدون الله حضرة

النبي ذات أن ورد فقد في أنوار ظل له يظهر ال انه حتى نورا كانت : السحر في ثوبا أخيط بينما قالت أنها عنها الله رضي عائشة وعن الشمس

الله رسول دخل إذ المصباح وانطفأ منى اإلبرة اإلبرة فوقعت فالتقطت : : يا فقال طلعتك أنور وما وجهك أبهى ما الله رسول يا فقلت وجهه نور منال : الذي ذا ومن فقلت القيامة يوم يرني لم لمن الويل كل الويل عائشة

ففيه : . علي� يصل� فلم عنده ذكرت الذي البخيل فقال القيامة يوم يراكالشرف لزيادة والنون األلف وزيادة المبالغة سبيل على لنفسه الشيء نسبة

معنى هو كل األنصاري وعلى الله عبد بن جابر عن الوارد الحديثالله رسول سألت نور : قال هو فقال الله خلقه شيء أول عن

شر كل بعده وخلق خير كل منه خلق ثم الله خلقه جابر يا نبيكألفسنة عشر اثني القرب مقام في قدامه أقامه خلقه وحين

من والكرسي قسم العرشمن فخلق أقسام أربعة جعله ثممقام الرابع القسم وأقام قسم من الكرسي خزنة وحملة قسم

من القلم فخلق أقسام أربعة جعله ثم ألفسنة عشر اثني الحبفي الرابع القسم وأقام قسم من والجنة قسم من واللوح قسم

فخلق أجزاء أربعة جعله ثم ألفسنة عشر اثني الخوف مقاموالكواكب القمر وخلق جزء الشمسمن وخلق جزء من المالئكة

ألفسنة عشر اثني الرجاء مقام في الرابع الجزء وأقام جزء منمن والعلم والحلم جزء من العقل فخلق أجزاء أربعة جعله ثم

مقام في الرابع الجزء وأقام جزء من والتوفيق والعصمة جزءعرقا النور فترشح إليه نظر ثم ألفسنة عشر اثني الحياء

فخلق آالفقطرة أربعة و ألفا ألفوعشرون مائة منه فقطرت

19

Page 20: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

أرواح تنفست ثم رسول أو نبي روح قطرة كل من تعالى اللهوالسعداء األولياء أرواح نور أنفاسهم من الله فخلق األنبياء

فالعرش القيامة يوم إلى المؤمنين من والمطيعين والشهداءمن المالئكة من الروحانيون و والكروبيون نوري من والكرسي

من فيها وما والجنة نوري من السبع السموات ومالئكة نوريوالعقل نوري من والكواكب والشمسوالقمر نوري من نعيم

نوري من والرسل األنبياء وأرواح نوري من والتوفيق والعلماثني الله خلق ثم نوري نتائج من والصالحون والسعداء والشهداء

ألف حجاب كل في الرابع الجزء وهو النور فأقام حجابaا عشروالسعادة الكرامة حجاب وهي العبودية مقامات وهي سنةوالسكينة والوقار والعلم والحلم والرأفة والرحمة والرؤية

ألف حجاب كل في cالنور ذلك dالله فعبد واليقين والصدق والصبربين األرضفكان في الله ه dبـhرك الحجب من النور خرج فلما سنةآدم الله خلق ثم المظلم الليل في كالسراج والمغرب المشرق

إلىشيث منه انتقل ثم جبينه في النور هذا األرضوركب منعبد صلب إلى وصل أن طيب إلى طاهر من ينتقل وكان ولدهإلى أخرجني ثم آمنة أمي وجه إلى ومنه المطلب عبد بن الله

للعالمين ورحمة النبيين وخاتم المرسلين سيد فجعلني الدنياا جابر يا نبيك خلق بدء كان هكذا المحجلين الغر ذكره. هوقائد

الدين سعد عن الشمائل على شرحه أول في الجمل سليمان الشيخ شيخناقوله عند المديح بردة شرح في :التفتازاني

به نوره من اتصلت فإنما بها الكرام الرسل أتى آي مـــوكلالرحمانية ) القبضة له( ولمعة ثان� المحمدية )وصف الحقيقة وأفضلباعتبار

اإلنسانية األجساد( )الخليقة عالم باعتبار ثالث الصورة وصف وأشرفوهو( الجسمانية قياس غير على الجسم إلى نسبة وضمها الجيم بكسر

رابع وصف وهو الجسم بمعنى السين وسكون أوله بضم الجسمان أو الجسدالمفعول اسمك بمعنى مصدر األصل في والقبضة أيضا األجساد عالم باعتبار

والقدرة اإلرادة تعلق والمراد تجوز القبضة وفي ` أزال المقبوض النور أيللرحمن ونسبتها الله على مستحيل وهو باليد األخذ القبض حقيقة الن بالبراز

كم�ا النعم بجالئل المنعم هو الرحمن ألن وكيف`ا كم�ا النعم أجل� أنها إلى إشارةصورتها رف وش� كلها للعوالم مادة ج{عhل~ت التي نشأتها لمعتها ومعنى وكيف`ا

قال القامة واعتدال الطلعة وحسن الخلقة كمال من بها قام ما باعتبارحديث " معنى في المؤلف فخلقت شيخنا اعرف أن فأحببت مخفيا كنزا كنت

" عرفوني فبي من . الخلق وجود لعدم يعرف لم أزله في كان الله أن اعلمالباء بمعنى فمن بذاته أي نوره من قبضة فقبض يعرف أن فأحب يعرفهواسطة غير من بقدرته أبرزه والمراد للبيان واالضافه الذات بمعنى والنور

20

Page 21: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

وبالسر األرواح وبروح المحمدي بالنور المسمى هو المقبوض وهذا مادةالكامل وباإلنسان األكبر وباألب األول وبآدم األكبر الله وبعرش المحمدي

الفارض : ابن قول ذلك ومنشاهد معنى فيه فلي صورة آدم ابن كنت وإن وإني

بلوتياألسماء من ذلك وغير األصل وبشجرة الوجود عين وبإنسان األسرار وسر

بوصف النعم جالئل الحقيقة تلك على الله أفاض ثم العارفين بين المشهورةالحديث له يشهد كما كلها العوالم منها وأمد الرحيم بوصف ودقائقها الرحمن

جابر ) عن أي( ومعدنالمتقدم فتحها ويجوز المهملة الدال وكسر الميم بفتحألن( األسرارمحل ) بكتمه أو أهله غير عن بكتمه وأمره عليه الله أطلعه ما أي

غيره ) عليها الله يطلع لم علوم األلف( الربانيةله بزيادة الرب إلى نسبةقال كما معلم بغير علومه أن إلى إشارة النسبة في للمبالغة والنون

البوصيري :اليتم في والتأديب الجاهلية في معجزة األمي� في بالعلم كفاك

أماكن( )وخزائن) أي بالكسر خزانة علم( )العلومجمع أي( االصطفائيةجمعالخاص ) على العام عطف من األسرار على العلوم وعطفه صاحبالمختارة

األصلية ذكرها( )القبضة الطلعة( )والبهجةالمتقدم الشريفة( السنيةأي أيالمضيئة ) أو المنزلة( )والرتبةوالرفيعة ومعنى( العليةأي حسا المرتفعة أي

() اندرجت دخلت )من لوائه أي تحت الحديث( النبيون وفي والمد بالكسريوم : ينصب لواء وهو لوائي تحت دونه فمن آدم الحمد لواء بيدي الشريف

بالمغرب وأخرى بالمشرق ذؤابة ذؤابات ثالث له سنة ألف طوله القيامةالوسط ) في النبيون( )فهموأخرى ومعنى( منهأي حسا مستمدون أي

ومنتسبون( )واليه) راجعون وصحبه أي آله وعلى عليه وبارك وسلم وصل�الثالثة( )عدد األفعال فيه تنازع الظرفية على خلقت بالنصب خلقك( ما أي

مخلوقاتك ) مرزوقاتك( )ورزقتبمعنى وأحييت~ أي األموات( وأمت� أييوم واألحياء ) متعلق( إلى أو وبارك وسلم صل اعنى الثالثة باالفعال متعلق

يوم ) إلى منتهيا ذلك اجعل أي أفنيت بمحذوف من ومن( تبعث أمت� من أيالعالمين تميت ) رب لله والحمد كثيرا تسليما إشارة( وسلم بالحمد ختمها

فضلها منها لعظم المائة وان سبعا صالة كل عقب تقرأ أنها بعضهم وذكرالخيرات دالئل من مرة وثالثين . بثالثة

في شرع بن ثم السالم عبد سيدي والعلوم الحقائق بحر صالةفقال )بشيش والميم الموحدة صل� بالباء مقرونة( اللهم رحمة ارحم أي

من بالتعظيم ) النبي( على على عائد وإشارة الموصول به للعلم وأبهمهتعالى قوله في كما للتعظيم به يؤدي قد اإلبهام ألن تعظيمه فغشيهم لمزيد

غشيهم ما اليم الحاقة من ما القارعة الحاقة ما انشقت )القارعة منهوالمراد( األسرار الجهر ضد سر جمع وهي األسرار باب انفتح أي من صلة

21

Page 22: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

�ا ) خفي كان ما كل به األنوار اتضح الحسية( وانفلقت األنوار باب انفتح أيوثانيا بانشقت ` أوال وتعبيره لالستغراق واألنوار األسرار في وال والمعنوية

قبل فاألشياء المتقدم جابر حديث من مأخوذ وهذا للثقل دفع`ا تفنن بانفلقت" من " فتكون بوجوده وجدت أي ففتحت معدومة أي مغلوقة كانت وجوده

من األنوار وانفلقت األسرار انشقت أي تعليلية أو نوره من نشأت أي ابتدائيةوجوده ) الحقائق أجل ارتقت األشياء( وفيه حقائق ظهرت المصطفى في أي

الكواكب ) بمنزلة والحقائق السماء بمنزلة آدم فهو علوم وفيه( وتنزلت أيإال شيئا ينظر ال فصار األسماء جميع علم آدم بعلوم والمراد آدم علوم نزلت

ذكره جل بقوله تعالى الله أمرهم حيث المالئكة بذلك فأعجز اسمه عرف صادقين كنتم إن هؤالء بأسماء فقال أنبئوني أنبئهم فعجزوا آدم يا

المصطفى بأسمائهم على نزلت آدم على نزلت التي العلوم وزاد فجميعالمسميات ) حقائق مالئكة( الخالئقجميع( )فأعجزعلم المخلوقات أي

وعلمه المالئكة إال يعجز لم آدم فعلم آدم حتى األولين وغيرهم أعجزعلم بين فرق فال المسميات علم األسماء علم من يلزم قلت وإن واآلخرين

ونبينا ` إجماال المسميات علم آدم أن فالجواب ونبينا األسماء آدم علمعنه ورد فلذلك ` تفصيال فيها : والمسميات انظر فأنا الدنيا لي رفعت قال انه

( . هذه كفي إلى أنظر الفهوم كما تضاءلت الخالئق( وله أفهام تصاغرت أيالنبي حقيقة إدراك قال عن وهذا : . ولذلك ربي غير إال حقيقة يعلمني ال

البوصيري : قول معنىيرى فليس معناه فهم الورى فيه أعيا والبعد للقرب

منفحم غيربقوله ) علله الحق فلذلك وال سابق منا يدركه من ( فلم المخلوقين معشر أي

اآلخرة في وأما الدنيا في حقيقة على أحد له يقف فلم آخره إلى الزمان أولالبوصيري : قال الخالئق عن الحجاب لكشف حقيقته فتدرك

الماء النجوم مثل كما س للنـا صفاتك مثلوا إنماالب في عنه : {وقال تسلوا نيام قوم حقيقته الدنيا في يدرك وكيف ردة

بالحلممونقة ) جماله بزهر الملكوت إضافة( فرياض من بعده ما إلى الرياض إضافة

غاب ما والملكوت بساتين بمعنى روضة جمع والرياض للمشبه به المشبهبه المشبه إضافة من للجمال زهر وإضافة والكرسي والعرش كالجنة عنا

بالزهر مزينة البساتين قي يكون الذي للنور اسم األصل في والزهر للمشبهالملك عالم أربعة العوالم أن المقام في ما وحاصل بجماله مزين فالملكوت

والنار كالجنة المحسوسات من عنا غاب وهو الملكوت وعالم لنا ظهر ما وهووالمعارف والعلوم األسرار عالم وهو الجبروت وعالم والكرسي والعرش

وصفاته ) ذاته علم من به الله اختص ما وهو العزة الجبروت وعالم وحياضمتدفقة أنواره أن( بفيض وتقدم الماء صب محل األصل في وهو حوض جمع

22

Page 23: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

والتدفق من بمعنى بفيض في والباء والعلوم األسرار عالم هو الجبروتأي الحياض فتلك بالبحر علومه وشبه بالحياض العارفين قلوب فشبه اإلمتالء

النبي علم هو الذي البحر ذلك من ممتلئة متدفقة أن القلوب والمعنىمنه مكتسبه واآلخرين االولين منوط )علوم به وهو إال شيء معلق( وال أي

وجوده من مستمد وهو إال موجود ال وأمها )أي األشياء أصل لوال ألنه إذالموسوط قيل كما لذهب به( الواسطة وهو إال شيء وال لقوله علة هذا

من المراد وليس المخلوقات وجود في العظمى الواسطة ألنه وذلك منوط " " ` قوال العارفون قال كما أي النسبة المراد وإنما التضعيف صيغة قيل قوله

: بعضهم قول ومنه عليه يعتمد قويايدخل ال غيرك من أتاه امرئ أي الله باب وأنت

أهله ) هو كما إليه منك بك تليق وما( صالة صل لقوله مطلق مفعول صالةواصلة أي إليه ومنك وإحسانك بجنابك أي بك تليق وقوله اعتراض بينهما

قدره يعرف ال ألنه أهله أنه ألجل أي تعليلية الكاف أهله هو وقوله إليه منكأنت ) بالله( )اللهمإال المصطفى( )إنهأي االسم( سركأي بهذا المسمى أي

والمعارف ( الجامع) والعلوم الكماالت من غيره في تفرق ما لجميع أيوالمعجزات ) عليك والبركات إليك( الدال� ويوصلهم الخالئق يدل الذي أي

لكونهم األنبياء بواسطة دلهم ألنه السابقة كاألمم بواسطة دله من فمنهمالقيامة ) يوم إلى زمنه في وجد من وهم واسطة بغير دله من ومنهم نوابه

األعظم يمكن( وحجابك فال خلقه وبين الله بين حجاب فهو األعظم المانع أيالدنيوية المضار مانع بمعنى حجاب أو بواسطته إال لله الوصول أحدا

حجب األنبياء ألن بالعظم ووصفه لحجاب صفة واألعظم أمته عن واألخرويةخاصة حجب فتلك لتلميذه حجاب الشيخ وكذا أعظمهم فهو ألممهم ايضاوبرزخا حجابا لكونه الكلي بالبرزخ ويسمى الكلي الحجاب هو والمصطفى

تقدم ) كما وربهم الخلق يديك بين بين لك من( القائم إليك الخلق الداعي أيفي منهمك المعنوي القرب بحضرة قائم أنه والمراد وبينه بينك واسطة غيرلم التي المتقدمة األوصاف بتلك المصطفى عظمة استحضر ولما طاعتك

بقوله ) تضرع سواه لمخلوق الله( )اللهمتكن يا (بنسبهأوصلني( )ألحقنيأيقال ولذا اإلسالم دين تقي : . )هو كل محمد بحسبه آل المراد( وحققني

محقق`ا فأكون رسولك وطاعة بطاعتك تقواك ارزقنا أي التقوى هنا بالحسبتعالى : قال األخالق مكارم من به يفتخر ما الحسب فإن أكرمكم بها إن

أتقاكم الله النبي : عند بيت آل حق في البوصيري وقالوالصفراء البيضاء سودته وسواكم بالتقى الناس سدتم

إياه ) الحبيب( )وعرفني ذلك عرفني الله يا لقوله( معرفةأي مطلق مفعولالمعرفة( )بها أسلمعرفني ) تلك بسبب الجهل أي موارد جمع( من الموارد

في الضار الجهل والمراد العلم ضد والجهل الماء ورود مكان وهو موردمفسد الجهل لألبدان مهلك السم أن فكما سم من بماء الجهل فشبه الدين

23

Page 24: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

المعرفة( )بهاأشرب( )وأكرعلألديان ) بتلك الفضل أي موارد الجهل( من ضدحياة فيه العلم فإن حياة فيه كال أن بجامع الزالل بالماء النافع العلم شبه فقد

الجهل من كل� ففي واألشباح األجساد حياة فيه والماء واألرواح القلوبتخييل ) الموارد وإثبات بالكناية استعارة إلى والفضل سبيله على واحملني

بنصرتك محفوف`ا ` حمال والسبيل( حضرتك الركوب هو األصل في الحملبه المشبه ذكر وطوى الملك دار إلى تركب بداية الطريق شبه فقد الطريق

واجعلني طريقته بي اسلك والمعنى الحمل وهو لوازمه من بشيء له ورمزبعنايتك ) إليك أصل حتى عائق كل من محفوظا بشريعته ` بي عامال واقذف

فأدمغه الباطل الباطل( على به فأذهب بي ` ومصحوبا معي الحق اجعل أيتعالى فيدمغ قال الباطل على بالحق نقذف زاهق بل هو فإذا هو ه والباطل

لغيري مهديا نفسي في مهديا اجعلني والمعنى تعالى الله عن مشغل كلاألحدية ) بحار في بي وهو( وزج بالبحر الشبيه األحدية توحيد في أدخلني أي

ويقال وباطنه ظاهره في سواها يشهد فال العليا الذات سوى عن الفناءالتوحيد بتجريد عنه المعبر الجمع عين وفي الفناء مقام في هو لصاحبها

سريعا( )وانشلني) خلصني أوحال أي ذلك( التوحيدمخاوف( )من قال إنماثبوت أنكر العناية تدركه لم إن الفناء صاحب ألن الخ بي وزج قوله عقب

الجبة : في ما �ج الحال قال كما برمته والعالم به جاؤا وما الرسل ومنها اآلثارنشأت . والعوالم والصفات األسماء بدون للذات مشاهد ألنه الله إال

قال فلذلك البقاء لمقام نقله األوحال تلك من تخليصه ومعنى بمظهرهامستغرقا( )وأغرقني) اجعلني عين أي ذات( )في توحيد( )بحرأي (الوحدةأي

وفي البقاء مقام في صاحبه ويسمى بالصفات متصفة الذات شهود وهوالله إال يشهد ال لكونه بالصانع الصنعة على فيستدل الجمع جمع مقام

قال ) فلذلك صفاته آثار والصنعة وال وصفاته أجد وال أسمع وال أرى ال حتىبها إال بعد( أحس أحيي كمن البقاء ومقام الفناء مقام بين جامع`ا فيكون

على : مصرا مات علومنا في يتغلغل لم من الشاذلي الحسن أبو قال الموتالعارف . وقال البقاء ثم الفناء المقامين بين يجمع لم من به والمراد الكبائر

وفا بن محمد سيدي :باللهتشا كيفما كن الله في الفناء وزر وبعد ال وفعلك جهل ال فعلمك

مقامات( تنبيه) ثالث هنا إلى سبيله على واحملني قوله من تقدم مما علم قدأفاده الصانع على بالصنعة المستدلين الله إلى السائرين المحجوبين مقامالمحض الفناء أهل ومقام آخره إلى حضرتك إلى سبيله على واحملني بقوله

أفاده وقد تعالى الله ذات سوى يشهدوا فلم األحدية توحيد في غرقوا الذينطور عن وخروج سكر مقام كان ولما األحدية بحار في بي وزج بقوله

وهم الفناء بعد البقاء أهل ومقام الخ وانشلني قال التكليف حد وعن البشريةذات شيء كل قبل شهدوا لكونهم الصانع بوجود الصنعة يشاهدون الذين

الخ الوحدة بحر عين في وأغرقني بقوله أفاده وقد وأسماءه وصفاته موالهم

24

Page 25: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

حديث : معنى أحببته وهذا فإذا أحبه حتى بالنوافل الوي يتقرب عبدي يزال الورجله بها يبطش التي ويده به يبصر الذي وبصره به يسمع الذي سمعه كنت

الخ بها يمشي يزال التي وال بقوله السائرين مقام إلى الحديث في فأشاروالى أحبه حتى بقوله المحض الفناء مقام والى بالنوافل إلي يتقرب عبدي

قبل مشهوده كنت ومعناه الخ سمعه كنت أحببته فإذا بقوله البقاء مقاملكونه ومشيها ورجله وبطشها ويده ومبصره وبصره ومسموعه سمعه

قول معنى وهو شهودي بعد إال له ترى ال آثاري وهذه شيء كل قبل يشهدنيالعلية : الحضرة عن العارفين بعض

اآلثار إلى بعدنا فانظروا علينا تدل آثارنا تلكوقوله الصانع على بالصنعة يستدل لمن بالسير أمرنا آثارنا تلك فقوله

آثارنا فاشهدوا أي اآلثار إلى إلينا بسيركم فينا الفناء بعد أي بعدنا فانظرواالغني عبد سيدي فيه قال الذي هو المعنى وهذا البقاء مقام وهذا شهودنا بعد

النابلسي :جوهر عقد شيء المهيب كل الحسن حلية

باالستقاء إال لصاحبه يتم ال والمعرفة التوحيد وكمال العبودية كمال كان ولماالمصطفى يد روحي قال )من حياة األعظم الحجاب المراد( واجعل

المصطفى هو وبالبرزخ بالحجاب األعظم الحجاب يسمى انه تقدم كمامن األخضر العود تمد كما النبي من روحي مد والمعنى ذلك وبغير الكلى

هو والنباتات األبدان حياة المياه أن فكما وروحها الماء األرواح حياةالكفر أهل أرواح وهي أموات كأنها منه تستقي وال تشاهده ال التي فاألرواح

حقيقتي والعصيان ) سر المأل( وروحه في إلنسانيتي ذاكرة روحه اجعل أيوندمت ) خسرت إلي يتوجه لم إذا ألني خير بكل لي وجد وحقيقتهاألعلى

عوالمي أتعلق( جامع وال وباطنا ظاهرا به مشغولة أجزائي جميع اجعل أيالحسن أبو قال كما عنه ونهى به أمر ما كل في له تابعا أكون بل بغيره

الله : الشاذلي رسول عني غاب من لو نفسي عددت ما عين طرفةاألول المسلمين . ) الحق يوم( بتحقيق األول العهد بربكم أي يحتمل ألست

أن األول الحق بتحقيق رب يا عليك اقسم والمعنى للقسم الباء تكون أنبالدعوات متعلقة للمصاحبة الباء أن ويحتمل به دعوتك ما لي تستجيب

األحدية بحار في بي وزج المعنى فيصير هنا إلى بي وزج قوله من المتقدمةمصاحبة نشلة التوحيد أوحال من وانشلني األول لتوحيدي موافقة زجة

األول األول وللتوحيد للتوحيد موافقة غرقة الوحدة بحر عين في أغرقنيوهكذا ) األول للتوحيد مصاحبا جعال روحي حياة األعظم الحجاب ياواجعل

لوجوده( )أول افتتاح ال الذي أو شيء قبله ليس آخر الذي بعده( يا ليس الذيلوجوده ) انقضاء ال الذي أو ظاهر شيء الذي( يا أو شيء فوقه ليس الذي

وأفعاله ) بصنعه باطن ظهر بجالله( يا تحجب الذي أو شيء دونه ليس الذيندائي ) وإجابة( )اسمع قبول زكريا سماع عبدك نداء به سمعت بمثل( بما أي

25

Page 26: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

قال حيث زكريا عبدك نداء به سمعت خير ما وأنت فردا تذرني ال ربتعالى الوارثين يحيى قال له ووهبنا له والسالم فاستجبنا الصالة عليهما

يحيى وهو عظيما أمرا طلب ألنه األنبياء من غيره دون زكريا خص وإنماخليفة يهبه أن الله من الشيخ فطلب والمعارف والعلوم النبوة في فورثه

الشاذلي� الحسن أبا الكبير القطب الله فأعطاه زكريا خليفة مثل له وارثاوالمعارف ) والعلوم الطريق في بك فورثه وقوتك( وانصرني بحولك قوني أي

نفسي( )لك) ألغراض ال لوجهك وقوة( بك وأيدنيأي عندك من يسر أيالسراء على شاكرا فأصبر عطايا الباليا تصير بحيث البالء على وصبر وإيمان

الضراء ) على لمرضاتك( )لكحامدا وبينك أي بيني حجاب( واجمع أزل أيعين ) طرفة مشاهدتك عن تحجبني وال عنك يشغلني شاغل وكل وحلالغفلة

غيرك وبين والدعاء( بيني متقاربة األربع فالجمل عنك يقطعني قاطع كل منإطناب ) الله محل الله توحيد( الله ثالثة المراتب أن إلى إشارة ثالثا كرره

ثانيا قالها وإذا خلقه في أفعاله شاهد الله قال فإذا والذات والصفات األفعالارتقى ثالثا قالها وإذا كمال بكل متصف الله أن فيشاهد الصفات شاهد

مع أو الفناء أهل مرتبة وهي الصفات بدون فيشهدها الذات لمشاهدةالنبي أن ذلك في الحكمة وقيل البقاء أهل مرتبة وهي واألفعال الصفات

النبوي المنبر درج أن ذلك في الحكمة وقيل ثالثا الذكر أصحابه يلقن كانالنبي فكان . ثالث الحكمة وقيل به فاقتدى الله قال درجة على صعد كلما

ولوامة أمارة ثالثة النفوس أن ذلك في الحكمة أن وقيل وتر الله أن ذلك فيمن خرج ثانيا الله قال وإذا األمارة من خرج أوال الله قال فإذا ومطمئنة

المطمئنة ) إلى وصل ثالثا قالها وإذا القرآن اللوامة عليك فرض الذي إنمعاد إلى المصنف( لرادك فكأن للنبي قيلت اآلية أن اآلية ذكر في الحكمة

به : ) تلحقني بأن وعدي فأصدق حبيبك وعد أصدقت من يقول آتنا ربنارحمة عندك( )لدنك من رحمة أعطنا رشدا أي أمرنا من لنا أي( وهيئ

والغي ) الضالل ضد والرشاد لنا يا يسر النبي على يصلون ومالئكته الله إنتسليما وسلموا عليه صلوا آمنوا الذين لصالته( أيها دليال اآلية بهذه ختم

بتلك وذكرته النبي على بها وصليت الصيغة تلك وضعت إنما يقول فكأنهمأمورون جميعا والمؤمنون النبي على يصلون ومالئكته الله ألن األوصاف

في . المؤلف شرع ثم الشرف ألحوز وامتثلت فاقتديت سيدي بذلك صالةالدسوقي فقال )إبراهيم به الله نفعنا والشريعة الحقيقة صل بحر اللهم

المحمدية الذات إلى( على المسمى نسبة وفيه أزال االسم بهذا المسماة أيومحمودية ) حامدية المخلوقين أكثر لكونها بذلك وسميت (اللطيفةاالسم

نورانية ) لكونها بذلك ووصفت الكثيفة المثيل( األحديةضد العديمة أيقال كما المخلوقين سائر من والصفات الذات في والشبيه والنظير

البوصيري :

26

Page 27: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

غير فيه الحسن فجوهر محاسنه في شريك عن منزهمنقسم

نور( )شمس) األسرار أي شمسها( سماء فهو بالسماء الشبيهة األسرار أياألسرار شبهت وإنما مخبأ كان ما الشمس تكشف كما كاشفها أي نورها أي

اإلدراك ) عن لبعدها الحسية( األنوار ومظهربالسماء األنوار ظهور محل أيجابر ) حديث في لك تقدم كما كمسجد( ومركزوالمعنوية الكاف بكسر

قتل ) باب من ألنه الفتح فيه وينقاس المصباح في كما الثبوت (مدارموضعدوران ) محل الجالل( الجاللأي تجلى شبه فقد والكبرياء العظمة عن عبارة

لوازمه من بشيء له ورمز به المشبه ذكر وطوى مركزه حول يدور بفلكترشيح ) والمراكز تخييل فإثباته مدار غيره( وقطبوهو عليه يدور ما هو

الجمال كالمركز ) له( فلك ترشيح والقطب للمشبه به المشبه إضافة منالمراد والمعنى واإلحسان واللطف بالرحمة الحق تجلي عن عبارة والجمال

المصطفى أن جالل هنا فكل والجمالي الجاللي للتجلي مهبطا الله جعلهجماله ) من واصل الخلق في جمال وكل جالله من واصل الخلق (اللهمفي

عليك ) أقسم الله يا لديك أي عندك( )بسره بروحه إليك أي أي( وبسيرهالعلية ) لذاتك وقصده خوفي توجهه الدنيا( آمن هول من خوفي أعقب أي

فيهم قلت الذين الخواص عبيدك من أكون بحيث أمنا سوء كل ومن واآلخرة األكبر الفزع يحزنهم ال يحزنون هم وال عليهم خوف ال الله أولياء إن أالعثرتي ) الحسي( وأقل بالسقوط الشبيهة زالتي في عني واعف سامحني أي

بالفتح ) عثرات على ويجمع الشيء في السقوط بالسكون وأذهبفالعثرةالسرور( )حزني ضد سواك( )وحرصيهو فيما رغبتي معينا( وكنأي كن أي

واآلخرة( )ليومغيثا ) والدنيا الدين مهمات مني في إليك غيبني( وخذني أيوغيري نفسي عن فانيا فأكون ألحديتك مشاهدا تجعلني بحيث حسي عن بك

قال ) عني فلذلك الفناء ذاتا( وارزقني وال صفة وال فعال أرى ال هو `بحيث وهذاالبقاء مقام إلى عنه االنتقال طلب عظيما خطره كان لما لكن السكر مقام

بقوله ) يلزمه ما طلب بنفسي حيث مفتونا تجعلني من ( وال بمشاهدتها أينفسك : رؤيتك العارفين بعض وقال المحجوبين مقام ألنه قبلها شهودك غير

داود . وقال ذنب به يقاس ال نفسك ذنب خل قال رب يا إليك الوصول كيفبحسي وتعالى . ) من( محجوبا ومشاعري بحواسي محجوبا تجعلني وال أي

هنا ومن قبلها شهودك غير من أشاهدها بحيث وذوق وشم وبصر وسمع عقل : أيضا تقدم وقد شيء كل في الله يرى حتى العبد يكمل ال العارفون قال

قال ) الرب من العطايا العبد من الكمال بعد كان ولما ذلك واكشفإيضاحمكتوم سر كل عن األنبياء ( )لي بغير تليق التي األسرار من يا أي حي يا

األعظم( .قيوم الله اسم إنهما قيل لما االسمين هذين خصالمؤلف شرع صيغة ثم العزم في وبارك فقال )أولي وسلم صل اللهم

محمد سيدنا الجميع( )على سيد ألنه لتقدمه( وآدمقدمه بعده ما على قدمه

27

Page 28: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الوجود ) ايضا( )ونوحفي الوجود في لتقدمه بعد ما على (وإبراهيمقدمهالفضل ) وفي الزمان في لتقدمه بعده ما على لتقدمه( وموسىقدمه قدمه

والفضل ) الزمان إسرائيل( )وعيسىفي بني أنبياء خاتم ألنه به وماختمأجمعين عليهم وسالمه الله صلوات والمرسلين النبيين من نقل (بينهم

يعني الكتاب ختم فكأنما مرات ثالث الصيغة هذه قرأ من أن الدالئل صاحبالخيرات وألنهم دالئل العزم أولو ألنهم األنبياء من الخمسة هؤالء وخص

ألنه االسم بهذا وسمى الجميع أبو ألنه آدم معهم وذكر الرسل مشاهيروأربعين طينا عاما أربعين ومكث أجزائها جميع من أي األرض أديم من مأخوذ

حرق كأنه فخار أي ` صلصاال عاما وأربعين منتنا طينا أي مسنونا حمأ عامامات وما عام ألف الجنة من نزوله بعد وعاش والهواء الشمس حر من بالنارثم األسباب بأنواع األرض في يتمشون نفس ألف مائة ذريته من وجد حتى

جاء فلما قبيس أبي بجبل بمكة شيث ولده ودفنه الجمعة يوم في توفييعرف ولم لمكة رده الطوفان ذهب فلما السفينة في نوح حمله الطوفانيثبت لم بجدة مدفونة حواء إن قيل وما معه حواء وكذلك قبره ذلك بعد

ألنثى بطن ذكر يزوج وكان وأنثى ذكر بطن كل في بطنا أربعين له وولدتوباقي شيث من كلها المذكورة والذرية هكذا شريعته فكانت أخرى بطناألنبياء . جمعت لكونها الصيغة هذه فضل وعظم يخلفوا لم الصلب أوالد

. تقدم كما الخيرات دالئل تعدل مرات ثالث قراءتها وكانت وتفصيال إجماالصيغة في شرع المالئكة ثم على فقال )صالة وبارك وسلم صل اللهم

المالئكة وعلى العرش وحملة وعزرائيل واسرافيل وميكائيل جبريل سيدناعليهم وسالمه الله صلوات والمرسلين األعظم جميع وعلى المقربين

وإال( أجمعين الوجودي للترتيب مراعاة األعظم على هنا المالئكة تقديماألربعة وخص السنة أهل عند المالئكة من أفضل والرسل ألنهم فاألنبياء ذكر

المياه أمين وميكائيل الوحي أمين جبريل ألن ورؤساؤهم المالئكة أشرفوحملة األرواح بقبض موكل وعزرائيل الصور أمين واسرافيل واألرزاق

تعالى قال ثمانية القيامة ويوم صفوف وقيل أشخاص أربعة الدنيا في العرش ثمانية يومئذ فوقهم ربك عرش المقربين ويحمل المالئكة وعلى وقوله

مقربون الجميع ألن كاشف وصف والمقربين الخاص على العام عطف منال النور من مخلوقون أو نورانية أجساد وهم القرب زيادة في يتفاوتون وإنما

بذكورة يوصفون وال {نكحون ي وال ~نكحون ي وال ينامون وال يشربون وال يأكلونو بأنوثة يؤمرون وال ما ويفعلون أمرهم ما الله يعصون على ال القدرة لهم

وال الجميلة بالصور العظيمة التشكالت األفعال على الصورة عليهم تحكمإال وينزلون العلوي العالم يسكنون بالنفختين إال يموتون وال مثال الجبال كقلع

البر فعوالم عددا المخلوقات أكثر وهم مناصبهم حسب على العالم لتدبير. هو إال ربك جنود يعلم وما أسود ثور في بيضاء كشعرة لهم بالنسبة والبحر

28

Page 29: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

المؤلف شرع صيغة ثم وهي في القدرة بخط حجر على وجدتالقيامة نور في صالة األنوار من لذاكرها يحصل ما لكثرة بذلك وسميت

صالة ألف عشر أربعة تعدل قراءتها أن العارفين بعض وذكر اليوم فقال ذلكأنوارك ) بحر محمد سيدنا على صل أو( اللهم للمشبه به المشبه إضافة من

من يغترفون كما األنوار من تقتبس الخالئق فجميع كالبحر هي األول انوارك: البوصيري قال البحر

األضواء ضوئك عن إال تصــــــــــــــــــدر فما فضل كل مصباح أنتمكان( )ومعدن) أو وكسرها الدال من( أسراركبفتح قبله ما على فعطفه

العام ) على الخاص حجتك عطف بإنسان( ولسان الدليل فشبه دليلك أولسان ) وهو لوازمه من بشيء له ورمز به المشبه ذكر (وعروسوطوى

وأخرى( )مملكتكمزين ) دنيا ملكك مالئكة( حضرتكأهل( )وإمامأو من( وأولياء الثوب( )ملككمزين ( )وطرازوأنبياء الطراز يزين مفاتيح(وكما

بيده( رحمتكأماكن( )خزائن) فمفاتيحها أو وأخرى دنيا (وطريق )انعاماتكالموص�ل ) منه( شريعتكأو إال جاءنا ما الشرع ما( بتوحيدك المتلذذ )ألن أو

قال هنا ومن وشهودك وشكرك ذكرك في إال لذته عيني : جعلت قرة جعلتربي ) غير فيه يسعني ال وقت ولي الصالة الوجود في عين إنسان( إنسان

الوجود شبه حيث بالكناية استعارة الكالم ففي ناظرها األصل في العينله ورمز به المشبه ذكر وطوى العين تلك ناظر والنبي عين ذي بإنسان

بالعمى التصف لواله الوجود أن والمعنى ترشيح وإنسان عين وهو بالزمةإنسا : وال أرضا وال سماء` خلقت ما لوالك الحديث في لما العدم به والمراد

: البوصيري قال الخ ملكا وال جنا والمن ضرورة الدنيا إلى تدعو العدم وكيف من الدنيــــــا تخرج لم لواله

قال ) موجود ولذلك كل في ألنهم( والسبب موجود لكل المادة هو أوجابر ) حديث في تقدم كما نوره من أخيار( أعيانخيار( )عينمخلوقون

قوله( خلقك) له ويشهد الخيار خيار فهو أو اصطفى : مخلوقاتك الله إنمن هاشم بني واصطفى كنانة من قريشا واصطفى إسماعيل ولد من كنانة

خيار ) من خيار من خيار فأنا هاشم بني من واصطفاني في( المتقدمقريشضيائك الوجود ) نور والضياء( من والنور واسطة بال خلقته الذي نورك من أو

بيانية ) فاإلضافة واحد صل� )صالة(بمعنى لقوله مطلق بدوامك مفعول (تدوملها ) انقضاء ال رحمة ارحمه اللهم والمعنى دوامك مع ببقائك أو (وتبقى

قبله ) ما علمك بمعنى دون لها منتهى لعدم( ال علمك غير بها يحيط ال أوترضيك انقضائها ) بجنابه( )صالة الئقة لكونه له تحبها تجعله( وترضيهأو أو

عنا ) بها وراضيا لها بها قابال بسببها( )وترضى العالمين أو رب يا ورضا( عنا. إنعامه إرادة أو إنعامه هو الله

ألفا ثم وتقال بعضهم قال كما صالة ألف بستمائة هي صيغة في شرعالدارين السعادة وتسمى لسعادة سيدنا فقال ) صالة على صل� اللهم

29

Page 30: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الله علم في ما عدد به( محمد أحاط ما أو وحادثها قديمها الموجودات منوالمستحيالت ) والجائزات الواجبات من مطلقا ملك العلم بدوام دائمة صالة

يحول( )الله وال يزول ال الله ملك ألن أبدا لها انقضاء ال ثالثا( ثالثاأو تكررها أو. الثالثيات أول وهذه

تسمى صيغة في شرع النجاة ثم الكروب صالة السمهودي وتفريج قالفليكثر : الطاعون من النجاة أراد من الشرفين فضل في العقدين جواهر في

مأموله . وأدرك عنه الله ج فر� مرة ألف مهم أنبياء نازلة في قالها ومن منهاأنه : الضرير صالح الشيخ أخبرني المنير الفخر كتابه في الفاكهاني وقال

النوم من سنة فأخذتني منها ينجو من قل� ريح علينا فقامت قال البحر ركبالنبي محمد فرأيت على صل� اللهم يقولون المركب ألهل قل لي يقول وهو

عنا . الله ففرج الثالثمائة نحو فصلينا المركب أهل وأخبرت فاستيقظت الختعالى : الله شاء إن يريد ما نال مرة خمسمائة قالها من المل�وى اإلمام وقال

تنجينا فقال ) صالة محمد سيدنا عل صل تخلصنا( )اللهم بسببها( بها أو أواألهوال ) جميع الشخص( )من يفزع ما وهو هول وهي( واآلفاتجمع آفة جمع

إضافة من بعده لما جميع وإضافة واآلخرة والدنيا الدين في مضر وكل العاهةللمؤكد ) الحاجات المؤكد جميع بها لنا واألخروية( )وتقضي وتطهرناالدنيوية

السيئات جميع من والصغائر( )بها الدرجات الكبائر أعلى بها التي( وترفعنا أواألنبياء ) بغير توصلنا( )وتبلغناتليق أقصى أو أبعد( )بها النهايات( الغـايـاتأو

الخيرات ) جميـع األنبياء( )من لغير تمكن الممـات فيالتي وبعد (الحيـاةتقدم ) ما لجميـع ثالثا( . ثـالثاراجـع تقولها أو

في شرع الرضـائيـة ثم مرة الصيغـة سبعين قالها من بعضهم قالبعدها دعاؤه الرضا فقال ) استجيب صالة محمد سيدنا على صل� أو ( اللهم

وترضيه ) ترضيك التي الكاملة الرضا الصالة رضاء أصحابه عن أو( وارضأعلى أصحابه عن وارض الصلوات أعلى عليه صل� والمعنى الكامل الرضا

أعلى للنبي طلب وقد الصالة أصل يبلغ ال عظم وإن الرضا وعنوان الرضاتصالة من أعلى الرضا رضاء أن يقال فال الرضات أعلى وألصحابه الصلوات

( ثالثاالرضا )صيغة في شرع الرحيم ثم فقال )الرءوف الصيغ أشرف من اللهموهي

الرءوف محمد سيدنا على وبارك وسلم الرحمة( صل� شديد أي والقصر بالمدتعالى( الرحيم) قوله من رحيم اقتباس رءوف حق بالمؤمنين في والرحمة

وأخرى ) دنيا لهم وإحسانه ألمته رقته هي صاحب( )ذيالمصطفى (الخلقأيوجبلته ) طبعه أو تعالى( العظيمبضمتين قال األخالق كل فاق وإنك الذي

عظيم خلق وأزواجه )لعلى وأصحابه آله نساؤه( وعلى وهي زوج جمعمن عشرة باثنتي الله رسول دخل وقد الملك أو بالنكاح المؤمنين أمهات

وتوفى باقيهن تزوج موتها وبعد خويلد بنت خديجة أولهن تسع النساء عنبقوله : بعضهم جمعهن

30

Page 31: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

المكرمات تعزى إليهن نسوة تسع عن الله رسول توفىوتنسب

وصفيـة ميمونة هند فعائشــة تتلوهن وحفصةوزينب

ثم رملـة مع نظمهن سودة جويريـة وست ثالثمهذب

لحظة ) كل قوله( )في وكذا الثالثة األفعال من كل حادث تنازعه كل عدد ) ثالثا وصفاته وقديم تعالى الله ذات والقديم تعالى الله سوى ما الحادث

تتناهى . ال التيتسمى صيغة في شرع الفاتح ثم وذكر صالة البكري محمد لسيدي تنسب

سادات بعض قال النار يدخل ال عمره في واحدة مرة بها صلى من أنثواب تعدل مرة قرأها من وأن الله من صحيفة في عليه نزلت أنها المغرب

النبي وأن قرآنية ختمات ا ست بذلك يجب . ه أخبرني صح إن القول وهذامن ألف ستمائة وقيل آالف عشرة تعدل منها المرة بعضهم وقال تأويله

مرة ألف تالها ومن الذنوب جميع من عليه الله تاب يوما أربعين عليها داومبالنبي اجتمع االثنين أو الجمعة أو الخميس ليلة صالة في بعد التالوة وتكون

وفي كذلك الزلزلة الثانية وفي ثالثا القدر سورة األولى في يقرأ ركعات أربعبعود التالوة عند ويبخر كذلك المعوذتين الرابعة وفي كذلك الكافرون الثالثة

فجرب ه ا شئت الفاتح فقال ) وإن محمد سيدنا على وبارك وسلم صل� اللهم{غلhق أ يقال( لما الفتح ضد والغلق للمفعول مبنيا الالم وكسر الهمزة بضم

المعاني من إليه الوصول وتعذر صعب لما ويستعار قفل إذ الباب أغلقانه فالمعنى كانت واألحكام رسالته ألن الشرائع من مفتوح غير كان ما فتح

وأبواب الخيرات أنواع عباده على به الله وفتح الجاهلية زمن الفترة بعدأوتيت : الحديث وفي كفه من األرزاق فكل واألخروية الدنيوية السعادة

فيها . الله قال التي أو واألرض السموات خزائن مقاليد مفاتيح لهواألرض لحبيبه السموات أعطاه فقد مفاتيحها الله : أي أيضا الحديث وفي

صادر . أول فهو الوجود باب به فتح الله أن المعنى أو القاسم وأنا المعطيأولى ) والتعميم شيء يخلق لم ولواله تعالى الله والكسر( والخاتممن بالفتح

سبق ) شريعته( لما يجدد رسول وال بعده نبي ال فإنه والرسالة النبوة مننبينا شريعة على يكون السماء من نزل إذا والسالم الصالة عليه وعيسى

بشريعته الله يعبدان بحياتهما القول على وإلياس الخضر أن كما أمته ومنأمته ) واو( )والناصرومن بغير رواية الله( الحقوفي عند الثابت الدين أي

فيه تعالى الله قال منه الذي يقبل فلن دينا اإلسالم غير يبتغ والحق ومنلفظية إضافته ألن بالناصر المفعولية على منصوب أو باإلضافة مجرور إما

مالك : ابن قالالشعر كالجعد بالثان وصلت إن مغتفر المضاف بذا أل ووصل

31

Page 32: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

لدينه( بالحق) نصره في أو الحق باألمر ومقوي أو معه ودائر للحق مالزمأنبياء الله حضرة من به المأمور الحق وبالقتال الحق بالحجج الحق الدين

الله هو الثاني بالحق المؤيد المراد المعنى فيكون أسمائه من اسم ألنهتعالى قال بربه الله الدين عند من إال النصر الدال( )والهادي )وما إلىأو

المستقيم قال( صراطك فيه اعوجاج ال الذي الحق الدين الله : أو ضربعلى مفتحة أبواب فيهما سوران الصراط جنبي وعلى مستقيما صراطا ` مثال

ادخلوا الناس أيها يا يقول داع الصراط باب وعلى مرخاة ستور األبوابجميعا يفتح الصراط أن اإلنسان أراد فإذا الصراط فوق من وداع تتعرجوا وال

فالصراط تلجه فتحته إن فإنك تفتحه ال ويحك قال األبواب تلك من شيئاالداعي وذلك الله محارم المفتحة واألبواب الله حدود والسوران اإلسالم

الله واعظ فوق من والداعي الله كتاب الصراط رأس كل على قلب فيالنواس . عن وغيرهم والحاكم والنسائي الترمذي احمد اإلمام رواه مسلم

سمعان ) حق بن وأصحابه آله وعلى عليه الله منتهى( )صلى أي( قدرهأوو ) ومقامه قبله( )مقدارهرتبته ما رواية( العظيمبمعنى وفي كاشف وصف

وسلم )اسقاط وصحبه اله وعلى رواية ( .ثالثاوفيفي شرع الذاتي ثم النور الشاذلي صالة الحسن ألبي الله وهي ونفعنا

الكرب لتفريج خمسمائة وعد�تها صالة ألف بمائة وهي صل� فقال )به اللهمالذاتي النور محمد سيدنا على وبارك خلقه( وسلم الذي أي الله ذات نور أي

حديث في لك تقدم كما موجود لكل ومادة الوجود مفتاح ألنه مادة بال اللهالجهر( ) والسرجابر ) الجاري( ) الساريضد سائر أي جميع( )في أو

مسمياتها( )األسماء باعتبار الخلق أسماء فيكون( والصفاتأو للخلق أوالله أسماء المراد أن ويحتمل وصفاتهم الخالئق ذوات لجميع الممد المعنى

من اسم من يستمد فال والصفات لألسماء التجلي مهبط انه ومعناه وصفاتهالمعنيين من فكل بواسطة إال تعالى صفاته من صفة وال تعالى أسمائه

وأخرى دنيا وصفاتهم الخلق ذوات لجميع ممد فهو أو التعميم واألولى صحيحوصفاته ) تعالى الله ألسماء التجلي مهبط انه ( . ثالثابواسطة

صيغة في شرع األصول ثم موجب كرم منها واإلكثار جدا عظيم وفضلهاالمصطفى فقال ) لمحبة محمد للتالي سيدنا على وبارك وسلم صل� اللهم

شريف( )كريم واألمهات أو الله( اآلباء عبد إلى وحواء آدم من األصول أوإلى : طيب إلى طاهر من أتنقل أزل فلم الشريف الحديث في لقوله وآمنة

ثم آمنه أمي إلى ومنه المطلب عبد بن الله عبد صلب إلى وصلت أنللعالمين ورحمة النبيين وخاتم المرسلين سيد وجعلني الدنيا إلى أخرجني

. المحجلين الغر وقائدالبوصيري : وقال

واآلباء األمهات لك ر تختا الكون ضمائر في تزل لم

32

Page 33: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

في( . ثالثا) شرع الكمالية ثم بالصالة المشهورة الطريق أهل صيغةفي تقال أنبياء عشر صالة كل عقب تقال التي المهمة أورادهم من وهي

فأكثر مائة وحيث غيره المطلوب حسب على الثواب ألن له نهاية ال وثوابهاصالة ألف عشر بأربعة أنها بعضهم وذكر الثواب تحقق المطلوب تحقق

الطريق أهل اختارها محمد فقال )فلذلك سيدنا على وبارك وسلم صل� اللهمآله مؤمن( ) وعلى كل الله أو كمال يتناهى( عدد ال وهو له كمال كل أو

عد المراد وليس تتناهى ال أنها ويعلم بعلمه يحصيها الله أن عدها ومعنىمستحيل ) فإنه لها الذي( )وكماالخلق مثل وصالة بكماله أو أو( يليق

كماله المصطفى المعنى بهذا فصار كمال كل من عليه الله أفاض ال فقدمتناه� الوجود دخل حادث كل ألن الله علم في يتناهى كان وان للخلق يتناهى

وال والمعنى تنقضي ال لكونها علمك غير بقدرها يحيط ال صالة الخ آله وعلى( .ثالثاتزول )

في شرع اإلنعام ثم لتاليها صيغة واآلخرة الدنيا نعيم أبواب من وهيمن المطلوب حسب على الثواب أن من علمت لما يحصى ال وثوابها

عدد فقال )الصلوات آله وعلى محمد سيدنا على وبارك وسلم صل� اللهمالله واألخروية( )إنعام الدنيوية بالنعم تعالى قدرته تعلق تعلق( وإفضالهأو أو

تتناهى ال صالة عليه صل� والمعنى واألخروية الدنيوية بالفضائل قدرته( .ثالثا)

تسمى صيغة في شرع بعضهم بالكماليةثم قال الصيغ أشرف من ايضاصالة ألف بمائة وقيل صالة ألف على )بسبعين وبارك وسلم صل� اللهم

ال كما آله وعلى محمد ال ( )سيدنا ما مثل لها نهاية ال صالة لكمالك أي (نهايةالنهاية ) عدم في كماله فالمماثلة المصطفى( وعد� الدالين أو إحدى بإدغام

كمال ألن الله علم في كماله عد ومعنى والكسر الفتح مع األخرى في. يعد وال يحصر ال فإنه الخالئق لعلم بالنسبة ومتناه محصور المصطفى

به : الله نفعنا الفـارض ابن قاللم ما وفيه الزمان يفنى بحسنه واصفيه تفنن وعلى

يوصففي(. ثالثا) شرع الوصال ثم أوصله صيغة عليها داوم من ألن بذلك وتسمى

المنى وهو بحبيبه سره : الله الله قدس البكري السيد قاليا وحقك شيء فاتني فما دعد الجفا بعد بالوصل سمحت إذاسعد

تليق فقال ) صالة آله وعلى محمد سيدنا على وبارك وسلم صل� اللهموالباطني( )بجماله والباطني( )وجاللهالظاهري عام( وكمالهالظاهري عطف

انه تحت والمعنى تدخل ال وباطنيه ظاهريه جماليه صفات على احتوىوحديثا قديما العارفون ذلك في تبحر وقد كذلك جاللية وصفات حصر

حد على له يقفوا ولم والبرعي والبوصيري الصحابة من وكعب كحسان

33

Page 34: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الله قول وجالله جماله في فيكفينا عظيم وبالجملة خلق لعلى وانكللعالمين رحمة إال أرسلناك كمــا وما إدراكه عن القوى تعجز ذلك وتفصيل

البوصيري : قول في لك تقدمبالحلم عنه تسلوا نيام قوم حقيقته الدنيا في يدرك وكيف

البوصيري : قال كما نقول أن نعلم ما فغايةبشر انه فيه العلم كلهم أو فمبلغ الله خلق خير نه

كان فلذلك وجميلها جليلها وباطنها ظاهرها األخالق جميع عن كناية والكمالنقدم ) كما الخاص على العام عطف من قبله ما على وسلم عطفه وصل�

وأذقنا آله وعلى محمد سيدنا على ذائقين( )وبارك اجعلنا سبب( بأوعليه ) الحبيب( )الصالة ذلك على وصاله أو الحجب( لذة زوال بسبب قربه أو

أبو قال ولذلك الله ألهل القصوى الغاية هو الله رسول شهود فإن مبينه بينناالشاذلي نفسي : الحسن عددت ما عين طرفة الله رسول عني غاب لو

المسلمين منالبوصيري : وقال

وج برؤية خصني الشقاء ــليته يراه من كل عن زال هبه : الله نفعنا الفارض ابن وقال

مدامة الحبيب ذكر على يخلق `شربنا أن قبل من بها سكرناالكرم

سره : الله قدس الرفاعي ابن وقالأرسلها كنت روحي البعد حالة وهي في عنى األرض تقبـل

نائبتـيحضرت قد األشباح دولـة بها وهذه تحظى كي يمينك فامدد

شفتيالناس من مأل في المواجهة شباك قبالة واقف وهو البيتين هذين قال وقدالدالئل . صاحب وروى ~ها ل ـ� وقب الشريف القبر من الشريفة اليد له فخرجت

الله لرسول قيل ولم : أنه بي آمن من فقال ؟ بك اإليمان في القوي منيود أنه ذلك وعالمة محبتي في وصدق مني شوق على بي مؤمن فإنه يرني

حقا . بي المؤمن ذلك ذهبا إال بملء رواية وفي يملك ما بجميع رؤيتيالله . لرسول وقيل صدقا محبتي في عليك والمخلص المصلين صالة أرأيت

أهل : صالة أسمع فقال ؟ عندك حالها ما بعدك يأتي وممن عنك غاب ممنبالله العارف وقال هـ أ عرضا غيرهم صالة علي� وتعرض وأعرفهم محبتي

وفـا علي سيدي :تعالىبكرائـــم يشترى وصلك أن أحسب كنت األموال قد

واألشباحهين حبـــــــك أن جهــــــــال عليـه وظننت تفنى

األرواح نفـائس

34

Page 35: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

بلطــائف أحببته مـــــــــن وتخص تجتبي رأيتـك حتىاألمنـــاح

تحت رأسي ولويت بحيـــــــــــــلة تنـــــال ال أنـك فعلمتجناحـي طي

غدوي فيـه إقـــــامتي الغـــرام عـــش في وجعلـتورواحـي دائمــا

الحضرة ألن ربه وصال لذة ذاق المصطفى وصال لذة ذاق من أن ومعلوميذق لم الوصالين بين فرق ومن المقصود شهد الوسيلة بلغ ومن واحدة

من فمنهم ورسوله الله محبة في تنافسوا العارفون وإنما طعما للمعرفةطلبه من ومنهم والبوصيري كالبرعي الوسيلة في التغزل في الوصال طلب

المقامين في تغزل من ومنهم وأمثاله الفارض كابن المقصد في بالتغزلالوصل أسباب أعظم من كان ولما واحد الجميع ومقصد وفا على كسيدي

أينما عينيه بين خياله يصير حتى عليه الصالة وبكثرة الحبيب بصفات التعلقالبعيد فيها لينظر الشريفة الروضة صورة الخيرات دالئل صاحب وضع كان

الصالة كرر فإذا فيها من تصور إلى منها فينتقل الحبيب على صالته عند عنهابقوله : بعضهم أشار ولذلك المقصود وهو محسوسا المخيل له صار

وراحتي وروحي قلبي شفا وفيها وبغيتي منـاي الحسنا فروضتكها مزار{ وشط� �ي عن ع{د~ت� ـ~ ب صـــــورة فإن بأحسن عندي فتمثالهاكلهم النبيين خـير يا أنا ألطـفئ وها شوقـا أقبلها

غلـــــــــــتيأيضـا : المعنى ذلك في بعضهم وقال

بمطلوبي أظفــر ولم إليهـــــا أقلقني الشوق ما إذالديـهــــا

عليه قص�را لناظري وقـلت نقشا الكف في مثالها اــنقشتنفعه أو لهم الثواب حصول النبي على الصالة بكثرة العارفين مقصود وليس

الدمـرداش بالله العارف قال األمر نفس في ` حاصال ذلك كان وإن : بذلكألراك أريدهـا أني غير نعيمـا الجنان من قصدي ليس

أعد وما الجنة عن له كشف حين به الله نفعنا الفارض بن عمر سيدي وقالفيها : له

أيامي ضيعت فقد رأيت قد ما عندكم الحب في منزلتي كان إنالمثل . عديمة فريدة أنها و فضلها لعظم إشارة ثالثا هنا يقل ولم

صيغة في شرع والباطني ثم الظاهري أي تقرأ الطب على ألفينتعالى الله بإذن فيشفى أربعمائة وقيل سيدنا فقال )مريض على صل اللهم

طب ومداوي( )محمد طبيب والمعنوية ( القلوب أي الحسية األمراض منذلك ) وغير والشرك والشك والحسد والحقد والعجب مرادف( ودوائهاكالكبر

قبله ) أيضا ( األبدانمعافhى( )وعافيةلما والمعنوية الحسية األمراض من

35

Page 36: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

فهو باألعضاء تباشر التي الظاهرية كالمعاصي البدن في معاف فالمعنويةمنها ) قبله ( )وشفائهاألحبابه لما غشاوة( )ونورمرادف ومزيل (األبصارمنور

أيضا ) والمعنوية الله( وضيائهاالحسية أن الجميع ومعنى قبله لما مرادفيده على أجرى كما تعالى والدنيوية الدينية والباطنية الظاهرية المضار دفع

حد على وأخرى دنيا له الله تصريف معنى وهو كذلك المنافع يده على أجرىعيسى حق في تعالى بإذني قوله واألبرص األكمة لعيسى وتبرئ ثبت فما

وزيادة ) لنبينا ثالثا فهو وسلم وصحبه آله ( .وعلىجمعة ليلة كل عليها الزم من السيوطي قال القدر العالي صيغة في شرع ثم

النبي إال قبره في يلحده لم مرة محمد فقال )ولو سيدنا على صل اللهماألمي األول( النبي الحالة على لبقائه يكتب وال الخط يقرأ ال لكونه لألم نسبة

في كمال وصف وهذا ربه غير معلم عنها ينقله لم أمه بطن من عليها نزلالكافرين حقه شبهة لدفع �ا أمي الله جعله وإنما نقص وصف غيره حق وفي

البوصيري قال بشر يعلمه إنما : القائليناليتم في والتأديب الجاهلية في معجزة األمي في بالعلم كفاك

نشأ ألنه مكة وهي القرى ألم نسبة أبي وقيل شعب في ولد فإنه فيهابخمسين الفيل قدوم بعد األول ربيع من خلت عشر الثني االثنين يوم طالبثالث ذلك بعد بها وأقام الربعين رأس على بها وبعث ذلك غير وقيل يوماسنين عشر بها ومكث بأنواره المشرفة المدينة إلى هاجر ثم سنة عشر

بيت في ودفن المبين والفتح النصر بعد سنة وستين ثالث ابن وهو وتوفياألربعاء ليلة ودفن االثنين يوم وفاته وكانت فيه مات الذي بالمكان عائشة

وله األول ربيع دالئل من صاحب وذكر ألف إلى بعضهم أنهاها كثيرة أسماءمشهورة ) جملة منها لربه( الحبيبالخيرات محب أي فاعل بمعنى فعيل

وألوليائه ) لربه محبوب أي مفعول بمعنى أو (القدرالرفيع( )العاليوألوليائهالجاه الرتبة ) الحديث( : العظيم الله في عند جاهي فإن بجاهي توسلواثالثا )عظيم وسلم وصحبه آله ( .وعلى

في شرع الخفي ثم اللطف الدنيا صيغة في اللطف عم�ـه منها أكثر فمنالشعراني الوهاب عبد لسيدي بعدها والتي وهي واآلخرة

عدد فقال ) وسلم وصحبه آله وعلى األمي النبي محمد سيدنا على صل اللهم hوأجر بينهما وما األرض في وما السموات في أوصل( )ما أي القطع يابهمزة

األعظم( )رب الله اسم أنه قيل لما العميم( )لطفكخصه (الخفيإحسانكخفائه ومعنى حقيقته على وقيل األضداد أسماء من فهو الظاهر معناه قيل

في ) العبد من تهيئ وال الخلق من سبب غير من بغتة معشر( أمورناحصوله( .ثالثاتأكيد( )أجمعينعام( )والمسلمينالحاضرين )

في شرع األخرى ثم اللطف النبي صيغة عن بعضهم تلقاها يقظة وقد( فقال ) صالة محمد سيدنا على صل صالة اللهم السموات ) مثل أهل

36

Page 37: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

ثالثا والمسلمين أمري في الخفي لطفك رب يا وأجر عليه وهنا( واألرضينالثالثيات . انتهت

صيغة في شرع الله إبراهيميةثم رسول عن من واردة بعضهم قالالنوم في ربه رأى ألف`ا آل فقال )قرأها وعلى محمد سيدنا على صل اللهم

صليت كما محمد سيدنا آل وعلى محمد سيدنا على وبارك محمد سيدناحميد إنك العالمين في إبراهيم سيدنا آل وعلى إبراهيم سيدنا على وباركت

حاجة( مجيد فال المسبعات في األول نظيرتها في عليها الكالم وتقدمإلعادته .

صيغة في شرع المؤمنين ثم فيه أمهات منها واإلكثار جدا عظيم وفضلهافقال ) الطاهرات وأزواجه بالمصطفى على وصلة وبارك وسلم صل اللهم

وأزواجه محمد عليهن( )سيدنا الكالم وتقدم الطاهرات زوجاته أمهاتأيبهن( المؤمنين الخلوة جواز في ال النكاح وتحريم واالحترام التعظيم في

تعالى قال كاألجانب ذلك في فإنهن الوضوء نقض وعدم أولى والنظر النبيأمهاتهم وأزواجه أنفسهم من تعالى بالمؤمنين من وقال أزواجه تنكحوا العظيم~ا الله عند كان ذلكم إن أبدا أجمعين )بعده وأصحابه آله ( .وعلى

في شرع المطهر ثم الطاهر بالطهارة صيغة جوزي قراءتها الزم منالطاهر فقال ) األمي النبي محمد سيدنا على صل عن( اللهم المنزه أي

تكون األول النطفة طهارة على العلماء نص وقد والمعنوية الحسية األدناسجسده أن كما المني طهارة في الذي الخالف عن وأخرجوها المصطفى منها

من مستثنون فهم األنبياء كأجساد باإلجماع الموت بعد طاهر الشريففضالتهم جميع طهارة على ونصوا الموت بعد اآلدمي طهارة في الخالف

الممات ) وبعد الحياة في منهم اسم( المطهرالخارجة قرئ إذا قبله ما بمعنىكل من لغيره مطهرا المعنى ويكون مغايرا كان فاعل اسم قرئ وإن مفعول

شين كل من لغيره مطهر نفسه في طاهر المطلق كالماء فهو له انتسب ماأخروي ) أو وسلم دنيوي وصحبه آله ( .وعلى

وتسمى عظيم وفضلها صلوات أربع على احتوت صيغة في شرع ذاتثمالفاخرة ذي فقال ) المناقب محمد سيدنا على وبارك وسلم صل (اللهم

بالتحدي( المعجزاتصاحب ) مقرون للعادة خارق أمر وهي معجزة جمعمعارضته ) عن معجوز النبوة مدعي يد القاطعة ( الباهرةعلى أو الظاهرة أو

المعارضين . لحججالجوهرة صاحب : قال

غــرر كثيرة البشر ومعجزاته معجز الله كالم منهاكل كانت بحيث متباعدين السماء في فلقتين له القمر انشقاق ومنها أو

تعالى قال جبل فوق القمر واحدة وانشق الساعة تسبيح اقتربت ومنهاكفه في سمع الجماد حتى فسبحن كفه في حصيات على قبض أنه ورد لما

ثم فسبحن عمر ناولهن ثم فسبحن بكر أبا ناولهن ثم النحل كحنين حنين لهن

37

Page 38: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

كرامة ذلك ففي فخرسن األرض على وضعهن ثم فسبحن عثمان ناولهنعن روي لما والبعير والظبية كالضب الحيوانات نطق ومنها أيضا للصحابة

أنه أنس حديث من والنسائي جمل أحمد وفيه ألنصاري حائطا دخلالله رسول فمشى ظهره ومنعهم أهله على فقال استصعب نحوه

فقال : صولته عليك نخاف إنا و الكلب مثل صار قد الله رسول يا األنصاريالله الله : رسول رسول إلى الجمل نظر فلما بأس منه علي� خر ليس

الله رسول فأخذ يديه بين له ساجدا فقال العمل في وأدخله بناصيتهبالسجود : أحق فنحن نعقل ونحن تعقل ال بهيمة هذه الله رسول يا أصحابه

فقال والقاضي : . لك البيهقي وروى الحديث لبشر يسجد أن لبشر يصح الالله رسول أن الشفاء بني في من أعرابي إذ أصحابه من محفل في كان

يؤمن أو بك آمنت ال والعزى والالت وقال كمه في جعله ضبا صاد قد سليمالنبي فناداه الله رسول يدي بين وطرحه الضب هذا بلسان بك فأجابه

تعبد من قال القيامة وافى من زين يا وسعديك لبيك جميع`ا القوم يسمعهالجنة وفي سبيله البحر وفي سلطانه إال وفي عرشه السماء في الذي قالالنبيين وخاتم العالمين رب رسول قال أنا فمن قال عقابه النار وفي رحمته

عبد . الحافظ وروى األعرابي فأسلم كذبك من وخاب صدقك من أفلح وقدالله رسول بينما والترهيب الترغيب كتابه في المنذري صحراء العظيم في

في مشدودة ظبية فإذا فالتفت مرات ثالث الله رسول يا يهتف بهاتف إذااألعرابي هذا صادني قالت حاجتك ما لها فقال عندها نائم أعرابي و وثاق

آتي و فأرضعهما أذهب حتى فأطلقني الجبل ذلك في ولدان أي خشفان وليأعد لم إن الم{كاس أي �ار الع{شــ عذاب الله عذبني قالت وتفعلين قال

فأوثقها ورجعت فذهبت أبك فأطلقها الله رسول يا فقال األعرابي فانتبهوتضرب الصحراء في تعدو فخرجت فأطلقها الظبية هذه تطلق قال حاجة

وتعداد الله رسول وأنك الله إال اله ال أن أشهد وتقول األرض برجليهاالبوصيري قال الصحائف بها تحيط ال :معجزاته

يحده ال إذ ـفك وصـــ عن العجز معجزاتك من اإلحصـاء إنالدالء البحار تنزح وهل ك سجايـا الكالم يستوعب كيف

المناقب ) ذي محمد سيدنا على وبارك وسلم المثلبة( وصل ضد منقبة جمعالكماالت ) تعالى( الفاخرةأي لقوله وأـخرى دنيا بها يفتخر التي العظيمة أي

فحدث ربك بنعمة تعالى وأما الكوث إناوقال تعالى رأعطيناك وقالفترضى ربك يعطيك فخر : قال ولسوف وال أي فخر وال آدم ولد سيد أنا

كما ربي بنعمة تحدثا بل لربي مغضبا فخرا أقوله ال و والمعنى هذا من أعظمتدرك ال غاية وهو معناه وكمال صورته كمال إلى ترجع الكماالت وهذه أمرني

البوصيـــري : قال كماوانتها ل غاية للقول و أبغيهــا لوصفك غاية من ءيس

اآلنـاء تعده فيما تك وآيـا الزمان فضلك إنما

38

Page 39: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

واآلخرة ) الدنيا في محمد سيدنا على وسلم الدوام( )وصل عن وصلكنايةـقنا ـ� وخل محمد سيدنا على وبارك متصفين( وسلم أي متخلقين اجعلنا أي

الوالية( الطاهرةأوصافه( )بأخالقه) هو بأخالقه والتخلق كاشف وصفبذلك . يحققنا الله الكبرى

فقال ) صلوات ثالث وفيها والفضيلة الوسيلة صيغة في شرع و ثم صل اللهمالوسيلة أعطه و محمد سيدنا على بارك و الجنة( )سلم في منزلة وأعلى

هو( الفضيلة كما اإلطالق على الخلق أفضل يكون بأن الكامل الفضل أيإال : تكون ال فإنها الوسيلة لي الله سلوا الشريف الحديث وفي فيه الواقع

هو ) أنا يكون أن أرجو و واحد محمد لرجل سيدنا على بارك و سلم و صل والمقامات العظيمة( )الجليلةالرتب( )ذي على أي بارك و سلم و صل و

الجميلة بأخالقه وخلقنا محمد نظيره( .سيدنا في تفسيره تقدمفي شرع خمسصلوات ثم على احتوت سلم فقال )صيغة و صل اللهم

هب و محمد سيدنا على بارك ر( )و ـ� شكورا صي قلبا مصروفا( لنا يكون بأنبأحكامك ) راضيا مراضيك و في محمد سيدنا على بارك و سلم و صل و

على مقبوال( )مشكوراعملنا( )سعيناصير( )اجعل بارك و سلم و صل وولقنا محمد القيامة( )سيدنا في متلقين اجعلنا وحسنا( نضرةأي بهجة أي

قلت( وسرورا) ممن اجعلنا والمعنى الكريمة لآلية تلميح وفيه تاما فرحا أيسرورا فيهم و نضرة و )ولقاهم محمد سيدنا على بارك و سلم و صل و

منك انزل ( ) ألق قوله ( ) علينا من بمحذوف نورا متعلق و فيه ( محبة وتعالى لقوله مني تلميح محبة عليك حبة : وألقيت المحبة بعضهم قال

سنابل سبع فأنبتت الذنوب من التوبة بماء وسقيت القلوب أرض في نبتتربه بذكر متصف نفسه عن ذاهب فهو المحب وأما حبة مئة سنبلة كل في

الجبار له فكشف هدايته نار قلبه أحرقت بقلبه إليه ناظر حقوقه بأداء قائملله فهو الله فمع سكن وإن فبالله تحرك وإن الله فعن تكلم فإن غيبه أستار

الله ) مع و هب وبالله و محمد سيدنا على وبارك وسلم صل� لناصير( )وا صافية( )سر� بقوله( )باألسرارروحا فرحا( .مسرورامتعلق أي

فقال ) صلوات أربع على احتوت صيغة في شرع صل ثم على اللهم وسلمالصادق محمد والنية( ) سيدنا والفعل القول من ( األمينفي المعصوم أي

بهذين مسمى كان ولذلك وبعدها النبوة قبل وباطنه ظاهره في الخيانةالبعثة ) قبل من جاء االسمين الذي محمد سيدنا على وسلم أرسل ( وصل

الباطل( ) بالحقمتلبسا ) الله ( المبينضد قال ولذلك الواضح الظاهر أيأبنائهم يعرفون كما البيضاء : يعرفونه المحجة على تركتكم الحديث وفي

الحالل . : أيضا الحديث وفي هالك إال عنها يضل ال كليلها ونهارها كنهارها ليلهالغبي ... ال و لفطن عذر يبق فلم الحديث بين والحرام و) بين صل سلم و

أرسلته الذي محمد سيدنا رسالته ( ) على للعالمين جعلت حتى ( رحمةرحمة : أنا الحديث وفي باألمان فقين للمنا و عنهم العذاب بتأخير للكفار

39

Page 40: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

تعالى . الله قال فيهم مهدأة وأنت ليعذبهم الله كان من وما الدنيا فأمنتالقيامة ) يوم إلى فيها كونه أجل من عام عذاب كل ومن المسخ و و الخسف

األنبياء جميع وعلى محمد سيدنا على وسلم عام( ) صل وعطفخاص ( ) المرسلين كل� ( ) آلهم على وعطف اجتمع ( صحبهم وأتباع من

به ) مؤمنا وقت ( ) كلماتأكيد ( ) أجمعينبكل� الله ( )ذكركأي يا أيواإلنس ( )الذاكرون الجن من الكافر عدا ما وهم الغافل ضد ذاكر جمع

غفل ( ) وغفل وقت كل والمرسلين ( ذكرهم عنأي األنبياء ذكر م~ن� أيوصحبهم ) وكل ( الغافلونوآلهم ظرفية ما ألن وقت قدرنا وإنما غافل جمع

األوقات عدد ألن متناهية غير صلوات طلب المراد و إليه تضاف ما بحسب . متناه� غير

فقال ) صالتين على احتوت صيغة في شرع ع~ل~ى ثم ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� الله{م�سائر وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي جميع( )س~ أو ع~ل~ى باقي ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� و أنبيائك

مالئكتك وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي من( س~ مفعل وزن على مالك وأصله ملك جمعمعل وزنه فصار الهمزة فأخرت المكاني القلب دخله اإلرسال وهو األلوك

المالئكة ) على الكالم وتقدم الكلمة فاء وهو ( وأوليائكبإسقاط ولي� جمعخدمة تولى ألنه ا ـ� ولي سمي اإلمكان حسب عباده وحقوق الله بحقوق القائم

الله ألن أو فاعل بمعنى ففعيل وشهواتها نفسه عن معرض�ا فيها وانهمك ربهالعارفون : وقال مفعول بمعنى ففعيل سواه لشيء يكله فلم تواله تعالى

وجماله بكماله معروف الله فإن تعالى الله معرفة من أصعب الولي معرفةفي إخالصه على متوقفة واليته ألن مثله مخلوق`ـا يعرف أن لمخلوق أين ومن

وال فيكتبه ملك عليه يطلع ال وربه العبد بين سر واإلخالص لربه العملالظاهر إال بعضها من تعرف ال فالخلق ذلك علمت فإذا فيفسده شيطان

( السرائر متولي والله الظاهر حسن حيث الظن تحسين عليهم منويجبعلم في كائن هو ما وعدد يكون ما وعدد كان ما عدد وسمائك أرضك أهل

الجميع ( الداهرين ودهربالمد ( ) اآلبدين أبد الله مكث مدة أي أيضا بالمدوهو الداهرون هم واآلبدون واحد بمعنى والدهر فاألبد واآلخرة الدنيا في

الصالة ) تأبيد عن h واجعلناكناية ذكر ( ) عليهم الصالةسبب ( ) بـ من مhن~أي�قhين~ عبيده ( الصhد�ي ومع الله مع الصدق في الغاية البالغ وهو صhد�يق جمع

األنبياء ) حتى فيشمل الصالح في الكامل هو خزي ( اآلمنينفالصhد�يق مناآلخرة ) وعذاب ومربيهم( . العـالمين رب ياالدنيا مالكهم

وإنما صيغة ثالثون وهي غيره كالم من المؤلف جمعها التي الصيغ انتهت وقدحتى واإلجازة بالسند عارفين أشياخ عن تلقاها د~ه{ وhر� كانت ألنها بالجمع خصها

هو وإنما ألهلها تقليدا يضعها فلم تصنيفية كأنها فصارت وتطبع بها تروحأنشأه ما لها ضم فلذلك مجتهدا يقلد ال المجتهد ألن االجتهاد في لهم موافقة

40

Page 41: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

تجد جمعه الذي مع صنفه ما تأملت وإذا الهجاء حروف على ورتبه نفسه منوالمعرفة النور أهل بهذا يشهد أعلى تصنيفاته أو واحدا المعرفة في النفس

الهمزة بحرف وبدأ تعالى الله شاء إن شرحها في فضلها بعض لك وسيظهرفقال : صلوات سبع وفيه

الهمزة حرفعدد ) م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� عدد ( ) الله{م� مثل وجد ( )ماأي

تعالى ( ) األرض في الله إال قدره يعلم ال مما وجمادات دواب (والسماءمنالسماء ) في وجد ما وعدد وعلى أي م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

واألنبياء المالئكة على( جميع لفضلهم ال الوجود في لتقدمهم المالئكة قدمأفضل ) األنبياء األشعري مذهب ألن ~ا األنبياء �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

آله وعلى العلماء أتباعه( ) م{ح~م�د� سائر وهو( وعلى الجاهل ضد عالم جمعالنافع ) بالعلم وزيادة ( )واألولياءالمتصف عالم الولي ألن خاص و~ص~ل�عطف

صالة آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل جسمت ( تمأل و~س~ لو فرض علىوأما ( األقطارجميع ( ) سائر) والناحية الجانب وهو كقفل بالضم ق{طر جمع

قال المذاب الحديد أو النحاس على فيطلق حhم�ل وزن على بالكسر القhطرقhط�را تعالى hه� ~ي ع~ل {ف�رhغ� أ hي {ون ~ت فواحدة آ بالفتح الق~طر وأما مذابا نحاسا أي

النقطة ) وهي )واألرجاءقطرة لألقطار ( ع~ل~ى مرادف ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�~ا �دhن ي وحققنا س~ hهh آل ~ى~ وع~ل متحققين ( ) م{ح~م�د� جمع ( الصفات بحقائقاجعلنا

تعالى ) صفاته أي العبد ( واألسماءصفة تحقق ومعنى تعالى أسمائه أيواألسماء جمالية الصفات كانت فإذا وصفاته أسمائه في الله شهوده بذلك

عليه منعما الرحمن بشهوده رحيما فصير قدره وارتفع صدره اتسع جماليةالحليم بشهوده حليما ويصير الكريم بشهوده كريما ويصير النعم بجالئل

قوله معنى وهو الرؤوف بشهود رؤوف`ا ويصير اللطيف بشهوده لطيف`ا ويصير . : كجبار الجاللية واألسماء الجاللية الصفات شهد وإذا الله بأخالق تخلقوا

بعضهم إن حتى نفسه ونسي وتفانى تصاغر البطش وشديد وقهار ومنتقمألبي وقع كما المشوي الكبد رائحة جوفه من ويشم ذلك من جسمه يذوب

الصديق والصفات بكر األسماء يشهد تارة المظهرين بين دائما فالعارفبكر أبو قال كما ويقول رحبت بما األرض عليه وتضيق فيذوب ال : الجاللية

الصفات . يشهد وتارة الجنة داخل قدمي إحدى كانت ولو الله مكر آمنجاللي تجليهم فالكاملون عصري ألهل أشفع قال فربما الجمالية واألسماء

وإذا أنس لتجليهم يقال الجمال شهدوا إذا السير في والمتوسطون وجماليقبض والمبتدئ والهيبة األنس بين دائر فتجلية هيبة له يقال الجالل شهدوا

للمبتدئ . ويقال {سhط� ب الجمال شهد وإذا hض~ ق{ب الجالل شهد فإذا وبسطمقام صاحب للكامل ويقال hتجل لهم يدوم ال ألنهم أحوال أصحاب والمتوسط

بهم ) الله نفعنا المعنى هذا في ~ا لرسوخه �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

41

Page 42: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

و~الص�د�يقhين~ �ين~ hي �ب الن مhن~ �هhم� ~ي ع~ل أنعمت �ذhين~ ال م~ع~ ~ا �ن ع~ل و~اج� hهh آل ~ى~ وع~ل م{ح~م�د�hه~د~اء تعالى( و~الش� قوله وعي الكريمة لآلية تلميح ورسوله فيه الله يطع من

hه~د~اء و~الش� و~الص�د�يقhين~ �ين~ hي �ب الن مhن~ عليهم الله أنعم الذين مع اآلية فأولئكبسالم ) السالم دار في بهم لحوقه معهم كونه ~ارhك� ومعنى و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

ص~الة` hهh آل ~ى~ وع~ل م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ~ا ع~ل~ى ~قhين (الحساد شربسببها( )بهاتمنعنا( )تفمنعه بالقلب أو باليد أو باللسان الغير نعمة زوال تمني والحسد حاسد جمع

أمله ) فينا يبلغ فال أي عنا ضره وهو( واألعداءدفع الحبيب ضد عدو جمعوزوجك نفسك فيشمل األخروي أو الدنيوي الضرر جلب في لك الساعي

وقال : . جنبيك بين التي نفسك عدوك أعدى الشريف الحديث ففي وولدكلكم تعالى عدو� وأوالدكم أزواجكم من يفرح إن من على ويطلق

تعالى قال يسرك ما ويحزنه تسؤهم بمساءتك حسنة تمسسكم وإن إنبها يفرحوا سيئة عدو .تصبكم أي فالمراد

الباء حرففقال ) الموحدة الباء حرف في شرع ~ا ثم �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� الله{م�

hالص�دقh ب hقhـاط� الن للواقع( )م{ح~م�د� الخبر مطابقة الخطأ( والصوابوهو ضدذلك ) خالف من من لعصمته وأفضل م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

( الحكمةأعطي ( )أوتي الخطاب( ) أي الخطاب وفصل النبوة أو النافع العلموالباطل ) الحق بين والمميز م{ح~م�د� الفاصل ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

hو~اب� ب~ األ hاب~ وسيلة( ب والنبي ألممهم وسائل فاألنبياء الوسائل وسيلة أي

والنبي األتباع وسيلة والمشايخ األشياخ )األنبياء خالص( ولبابوسيلةفهو( اللباب) لب : الخالص العارفون بعض وقال خيار من خيار من خيار

إال هكذا المادة هذه توجد وال شيء كل في الظاهرة اإللهي النور مادة اللبالمحمدي ) المقام م{ح~م�د� في ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ~ا و~ص~ل� hن {وب قل ع~ن� (و~أزhل�

نوره ) بسبب الحhج~اب عقولنا hالمعنوية( ظ{لم~ة الظلمة والمراد بيانية اإلضافةبعضهم : قال وشهواتها النفس ورؤية المعاصي بسبب بالعقول تقوم التي

يزداد الهوى عاصي وعقل هوى` بطوع مكسوف العقل إنارةتنويرا

سره : الله قدس البكري السيد وقالخوف الحجب جملة ومن أبـــــــــــــــدا هوى` كل عن واخرجالخلق

الحكم صاحب قال كما الرزق فيما : وهم� وتقصيرك لك ضمن فيما اجتهادكأيضا . الحجب جملة ومن منك البصيرة انطماس على جليل منك طلبالحديث وفي أخروي أو دنيوي عليه ثواب وانتظار عمله على العبد اعتماد

حجبا : . األمور هذه كانت وإذا األوجه كل يكفك واحد لوجه فاعمل الشريفأولى ) باب من محجوب ففاعلها بالمعاصي بالك ع~ل~ى فما ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

~ا �دhن ي ~ا س~ و~ألهhمن قلوبنا( )م{ح~م�د� في النافع( )الحكمةالق ضد( والصوابالعلم

42

Page 43: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

~ا الخطأ ) قhن واس� م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ والوصل( و~ص~ل� القطع بهمزةلدنك ) فشبه( الشرابخالص( )صافيعندك( )من والمعرفة اإليمان نور هو

طريق على للمشبه به المشبه اسم واستعار بالمشروب المعنوي النورالنور وفي النفوس حياة الماء ألن كل في الحياة بجامع التصريحية االستعارة

العلم أنوار والمشروب بالخمرة فمرادهم ترشيح والسقي األرواح حياةالعارف أتباع بعض قال كما العبودية كمال عنها ينشأ التي والمحبة والمعرفة

له : مخاطبا به الله نفعنا الحفني الطريقة صاحب باللهيعـاني لها مولى كل مع المعـاني خمرة لي هات قم

المثاني نغمة على صـرفا ليــــــــــل بجنح اسقنيـها ثمالفارض : ابن بالله العارف وقال

أن قبل من بها سكرنا مدامة الحبيب ذكر على شربناالكرم يخلق

في ثبتت التي والهداية المحبة نور الخمرة تلك من فالمراد القصيدة آخر إلىيوم من القصيـدة : بربكم ألست األرواح أثناء في قوله بدليل

بوصفها فأنت صفها لي بأوصافها يقولون عندي أجل خبيرعلم

ولطف ماء وال جسم صفاء وال وروح نار وال ونور هوا والالقصـــــيدة : آخر في قال أن إلى

عمره ضاع من فليبك نفسه وال على نصيب منها له وليسسهم

الكتاب ) أسرار وفهمنا م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ القرآن( و~ص~ل� أيالصادق جعفر قال العبارات : والسنة أشياء أربعة على تعالى الله كتاب

للخواص واإلشارات للعوام فالعبارات والحقائق واللطائف واإلشاراتبالعوام فالمراد ذلك علمت فإذا اهـ لألنبياء والحقائق لألولياء واللطائف

بالعلوم وتكلمهم بالمنصوص إال القرآن في خوض لهم فليس الظاهر علماءاألولياء بغير اللطائف في فالتكلم منهم فضول للخواص هي التي اإلشارية

برأيه القرآن فسر من الوارد الوعيد في ويدخلون منهم فليتبوأ فضولالنار من بعض مقعده قال ينكر ال فحاله لدني� بعلم عليه الله يمن لم ماالعارفين :

يدك هات العلياء لك تقول حتى يـدا منـك للعليـاء تمـدن والواجعلنا ) م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ الصالةسبب( )بــصيرنا( )و~ص~ل�

األنجاب )( عليه على ( من الصوفية عرف في األنجاب وتطلق الخواص أيثم النجباء ثم األولياء المراتب فأول النجباء لهم ويقال األبدال فوق طائفة

هذا على النوازل في بهم فيستغاث الغوث ثم األقطاب ثم العرفاء ثم النقباءبكتاب فعليك وعدتهم كل تعريف أردت وإن الشاذلية الترتيب نفعناالمآثر

بهم ) القدس الله حظيرة وأدخلنا م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ (و~ص~ل�

43

Page 44: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الحظر من حظيرة فيه ويقال نور من العرش يمين عن مكان على تطلقيشاهد الجنة أعلى في مكان وهو الخواص غير عن لمنعه المنع وهو

وهو الجبروت عالم على وتطلق ذلك يقتضي ما ورد كما ربهم فيه المقربونعن تخلى من إال الدنيا في يناله ال وهذا القهار الواحد وشهود األسرار عالم

حجابا السبعين يمزق حتى الحيوانية الطبائع عن وخرج النفسانية الشهواتالبكري السيد قول هذا وبمعنى بالسوء األمارة النفس حجبت التي الظلمانيةاألسرار : عالم أي الجبروت عالم في سابحات أرواحنا اجعل السحر ورد في

فيشهدون اإللهية الحضرة عن أي الالهوت حضائر عن لنا واكشف علمت كماتعالى قوله في التي المعية كنتم سر أينما معكم بهذا وهو التحقيق ومن

الفارض ابن قول : المقامألقـــاكا باطني نحو ألقه عياني عن ظاهرا غبت ومتى

األحباب ) جملة فردوس( في في �اح الصب بن محمد قال المقربون همالله : فيقول أقسام ثالثة فينقسمون القيامة يوم الطاعة بأهل يؤتى العارفين

رب يا األول القسم أهل فيقول الطاعات من عملت ماذا واحد لكل تعالىأنت له فيقول نهاري لها وأظمـأت ليلي لها فأسهرت ونعيمها الجنة خلقت

ماذا الثاني القسم ألهل يقول ثم النار من أعتقك أن فعلي� للجنة عملت إنماليلي : لها فأسهرت وعذابها النار خلقت رب يا فيقول الطاعات من عملت

ثم منها فعذت النار من خوفا عملت إنما أنت له فيقول نهاري لها وأظمـأتإلى وشوقا لك �ا حب فيقول الطاعات من عملت ماذا الثالث للقسم يقول

إلي� شوقه كان فقد عبدي عن الحجاب ارفعوا حقا عبدي أنت فيقول لقائكأنا فها وليي يا تعالى الله يقول ثم الحجاب فيرفعون أشد إليه وشوقي

اهـ شئت ما اليوم ولك ألجلك إال الجنة خلقت ما وجاللي فوعزتي أحببتكواألصفياء ) األنبياء سائر وع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ عطف( و~ص~ل�

األنبياء( )واآللعام ) من التاء( . واألصحابلكل حرف في شرع ثم منهم لكلفقـال صالة عشر أربــع وفيه فــوق :المثناةالتـــــاء حرف

جاء ) الذي م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� األجساد( الله{م� عالم في ظهرومعجزات( باآلياتمتلبسا ) إرهاصات من نبوته على الدالة العالمات أي

كتب ) لغيرها( )البيناتوأخبار الموضحات نفسها في �م� الواضحات ل و~س~ و~ص~ل�المؤيد م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� (المعجزاتعظائم( )بجالئلالمنصور ) (و~ب

تقدم ) كما وغيره القيامة يوم إلى مستمرة معجزة فإنه �م� كالقرآن ل و~س~ و~ص~ل�األعمال إنما القائل م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� الشرعية( )و~ب لم( بالنياتأي فإن

في مبين هو كما الشريعة في ركن الحديث وهذا عمل يوجد لم نية توجدسره محله ) الساري م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ (سائر فينوره( )و~ص~ل�خلقت( الكائناتجميع ) المحمدي النور فإن الحادثة الذات وهي كائنة جمع

جابر ) حديث في كما واآلخرة الدنيا م{ح~م�د� منه ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

44

Page 45: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

~ف�ر والمحبين( )عنا ـهاسبب( )بـامح( )وك المصلين جمع( السيئاتمعشرربه وغضب العذاب بسبب صاحبها تسوء ألنها بذلك سميت الحسنة ضد سيئة

المطهرين ) مراتب عن وأيدنا ونقصه م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ (و~ص~ل�وأخرى ) دنيا األمر( الكراماتسبب( )بـانصرنا على تطلق كرامة جمع

من العبد به أكرم ما هنا المراد لكن الصالح ظاهر يد على للعادة الخارقوالخشية بالله كالمعرفة معنوية ال أم للعادة خارقة كانت اإللهية العطايا

ودوام اليقين في والرسوخ ونهيه أمره المتثال والمسارعة المراقبة ودوامالحسن أبو فيه قال الذي الدارين عز من ذلك وغير عنه والفهم لله المتابعة

أو : الشاذلي والمشاهدة باللقاء اآلخرة وعز والمعرفة باإليمان الدنيا عزوحسن الصالحة والزوجة البدن وصحة الحالل من الدنيوية كاألرزاق حسية

والسالمة عذاب وال حساب سابقة غير من بالجنة والفوز والمركب المنزلفيها قال التي الله نعم من ذلك غير إلى بنعيمه والتنعم القبر عذاب من

تحصوها ال الله نعمة تعدوا م{ح~م�د� )وإن ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�~ا �ا( )وجم�لن �نـ ي الصفات ز~ يزين( بجميل بأن القبيحة ضد الجميلة بالصفات أي

والمحبة باإلخالص وبواطننا النواهي واجتناب األوامر بامتثال ظواهرنااألغيار ) عن ويصونها وأزل واألسرار م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

قلوبنا قلوب( الرياسة حبعقولنا( )من من يخرج ما آخر ألنه خصهوالجذبات العناية تأته لم إن معالجة فيه تنفع ال عضال داء فهو الصديقين

الشهوات الرحمانية ) فإن ( وجميع أغراضها إلى النفس ميل وهي شهوة جمعكانت ولو الرحمن يغضب فيما إال لها غرض وال الشيطان أخت النفس

: على أخاف ال الحديث وفي للنيران سالسل فتصيرها الطاعات في أغراضهاصاحب . وقال الخفية الشهوة عليهم أخاف وإنما قمر وال شمس عبادة أمتي

واستكبارا : عزا أورثت طاعة من خير وانكسارا ` ذال أورثت معصية رب الحكمالبوصيري وقال

فاتهم النصح محضاك هما وإن واعصهما والشيطان النفس وخالفالصالة عليه يوسف وقال والشيطان بالنفس يتعلق فيما قال ما آخر إلى

بالسوء والسالم ألمارة النفس إن نفسي أبرئ البكري :وما القطب وقال . ألن لنفسه يأمن ال فالكامل السبعة مراتبها بلغت وإن تسعى حية النفس

إلى : األصغر الجهاد من رجعنا الحديث في كما األكبر الجهاد هو جهادهابه . أراد األكبر جنبيه الجهاد بين خفي عدو ألنها أكبر كان وإنما النفس جهاد

جهاد منها فالخالص الدم مجرى آدم ابن من يجري بها مقترن والشيطانتعالى قال ولذلك سبلنا أكبر لنهدينهم فينا جاهدوا المفسرون والذين قال

تعالى وقال النفس جهاد به النفس والمراد ونهى ربه مقام خاف من وأماالمأوى هي الجنة فإن الهوى عظيم عن مقامهم الطريق أهل كان ولذلك

البكري السيد :قالشبيه قط لــه ليس فيه سار من طريق هذا

45

Page 46: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

كفاية القدر هذا وفي األطراف واسع باب ع~ل~ى )وهذا ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�علينا وأنعم م{ح~م�د� ~ا �دhن ي منك( )س~ وإحسانا ` الحسنى( األسماء بتجليتفضال

ال( والصفات) بحيث الكريمة وصفاتك العظيمة أسمائك بظهور أي الحسناوالصفات األسماء بشهود إال األكوان من كونا وال الحوادث من حادثا نشهد

شيء : كل في الله يرى العارف قولهم معنى وهو آثارها األكوان لكون قبلهالعارفين : بعض إنه وقول على تدل آية له شيء كل وفي

الواحدالنابلسي : الغني عبد قول ومعنى

المهيب الحسن حلية جوهر عقد شيء كلكنت : أحببته فإذا أحبه حتى بالنوافل إلي� يتقرب عبدي يزال ال حديث ومعنىالتي ورجله بها يبطش التي ويده به يبصر الذي وبصره به يسمع الذي سمعه

عند , مبصوره الحوادث سمعه عند مسموعه كنت أي الحديث بها يمشيألنها , كذلك يشهدني أي ومشيه بطشه عند وقوته وحوله الحوادث إبصاره

العارفين : بعض قول حد على بي ظاهرة وهي آثاريبلـوغ مرتادا كنت إن حوى وما الوجود وذر قل كمـال الله

دون إن فالكل التفصيل حــققته الله على عدمواإلجمـال

ذاتـه من لذاتـه وجود ال لواله من عيـن فـوجـودهمحـال

في الفناء بعد إال الشخص يدركه وال الوجود بوحدة المسمى هو المقام وهذابحار في بي وزج بشيش ابن فيه قال الذي الوجود األحدية ووحدة األحدية

حيث من المولى شهود هي التي الوحدة بحر في غرقان صاحبها يسمى هذهفقال ) تليها التي الصيغة في به صرح ولذلك به والصفات األسماء و~ص~ل�قيام

عين في وأغرقنا م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل توحيدها( بحرذات( )و~س~بالبحر( )الوحدة) توحيدها الموجودات الشبيه جميع في ألنها( السارية الحادثة

اآلثار قبل الله يرى فالعارف الصفات بتلك المتصفة المشهودة الذات آثارفيستدل الله شهود قبل اآلثار يرى والمحجوب اآلثار ثبوت على بالله ويستدل

األول المقام أهل من يكون أن صلواته في طلب والمصنف الله على باآلثاربذلك حقيق تبعه ومن بل بذلك حقيق بحر وهو عين غرق من أن علمت وقد

, , يرى ألنه الله سوى بشيء وال بنفسه ال بد وال بالله باقيا يكون الوحدةقال ) فلذلك الشاخص كظل م{ح~م�د� األكوان ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

بك البكري( أبقنا السيد قال كما شيء كل في وجاللك لجمالك مشاهدين أيعن الصبح وأفصح أستارا جاللك عن الظالم هذا لنا جال إلهي السحر ورد في

استنارا ) وبذلك جمالك بنا بديع بشيء( ال وال وقوتنا وحولنا أنفسنا بشهود أيالمحجوبين ) مقام ألنه اللحظات سواك جميع واللحظات( في بأبقنا متعلق

الشاذلي الحسن أبي قول معنى وهو مقدار بمعنى لحظة تكلنا : جمع وال

46

Page 47: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الله . من شيء كل العبد شهد وحيث ذلك من أقل وال عين طرفة أنفسنا إلى: العارفين بعض قال كما راض الله عن دائما يكون

جميل حيثي من القبح وقبح قبيح ال مني الكل وحيثذكر األغيار ولما عن لتخليه اإليمان كامل إال صاحبه يكون وال البقاء مقام

بقوله ) بالعطايا تحليته وانشر طلب م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ (و~ص~ل�نعمتك أسبغ ) العنايات الكاملة( )علينا بأهل الصديقون( المخصوصة وهم

تعالى قوله حد على لنفسه الله أخذهم لنفسي الذين من واصطنعتك وهذابالمواهب بل بالمجاهدة يكون وال األكبر الفتح طالب ألنه التخلية بعد التحلية

سببا له فإن البقاء أهل من يكون حتى األغيار من التخلية بخالف الربانيةومن واآلداب الشروط معه التزم عارف شيخ يد على المجاهدة وهو �ا عادي

مكتسبة الوالية بعضهم قال ؟ ال أو مكتسبة الوالية هل الخالف حصل هنا�ا لفظي الخالف جعل المؤلف وشيخنا مكتسبة ليست كالنبوة بعضهم وقالفإنه القهار الواحد وشهود األغيار عن التخلي بها أراد مكتسبة قال فمن

بها خصت التي العطايا بمعنى الوالية وأما علمت كما بالمجاهدة مكتسببسيد واالجتماع المغيبات على والكشف اللدنية كالعلوم العنايات أهل

له يحصل وال الشخص يكمل قد بل مكتسبة فليست والكرامات العالمينالعنايات أهل بها خصت نعمة أعظم الذاتي التحلي كان ولما ذلك من شيء

بقوله ) استقالال تجلى طلبه لذة واذقنا م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ (و~ص~ل�أدمها العلية ( )الذاتظهور ) اللذة ( ) و تلك على ( عليناأي المصلين معشرواألرض ما ) الحبيب السموات التأبيد ( دامت عن كناية وهو دوامها مدة أي

تعالى قولة حد واألرض على السماوات دامت ما فيها أن خالدين واعلموالخاصة بالدليل الله معرفة فالعامة وعامه خاصة قسمين على المعرفة

وهى وصفات أسماء وشهود لألبرار وهى أفعال شهود أقسام ثالثة علىوقوف غير من الذات شهود والمراد الخيار لخيار وهى ذات وشهود لألخياروقال بالقديم يحيط ال الحادث الن للمصطفى يدرك ال الكنه إذ كنه على

المؤلف إال شيخنا يكون ال أو األنبياء لغير يكون الذات تجلى هل اختلفوكذلك األنبياء كتجلى ال ولكن أيضا األنبياء لغير يكون انه الصحيح لألنبياءكان ولما أحد شهود يساويه ال أعلى نبينا فشهود يتفاوت األنبياء شهودالبكري السيد قال تقدم فيما المؤلف طلبه األنبياء لغير يكون أنه الصحيح

التصوف في التي ألفيته فيالذات تجلى في علينا تجلى اللذات على فاقت لذة كم

تج وفى يفنيــا وصفة تجلى يبقينا ـذات ليـففي همن : أعظم الدنيا في لألولياء معجلة اللذة هذه يقول المؤلف شيخنا وكان

فيها الله قال التي البشرى جملة من وهى الجنان في لهم نعيم البشرىاآلخرة وفى الدنيا آله ) الحياة وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

برسالته صدق من كل وعلى وغيرها ( ) وصحابته األمة هذه (والطفمن

47

Page 48: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

المصلين ( ) بناارفق ) والد ( وبوالدينامعشر جمع الدال وسائر )بكسرالحياة في والمسلمات سوء( المسلمين كل من والبدن والدنيا الدين بحفظ

الممات ) ثم ( وبعد هول سابقة غير من الجنة ودخول الحسنى بالخاتمةفقال : صلوات أربع وفيه المثلثة الثاء حرف في شرع

الثــــاء حرف

قديم ) كل عدد م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� الله( الله{م� ذات وهوذاته يحصي الذي هو فإنه تعالى علمه بالنسبة اإلحصاء العدد ومعنى وصفاته

الله ) إال الله يعلم وال الجنان( وحادثوصفاته نعيم فيشمل الله سوى ما وهولها ) نهاية ال صالة عليه صل فالمراد النيران ع~ل~ى وعذاب ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

ص~الة`~ م{ح~م�د� ~ا �دhن ي وبركة~( )س~ وسالما وخيرها( )نورهايشمل( )يعمأي بركتهاالحوادث آله المخلوقات( )جميع وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

صادق صدق ما واألحوال( )وأصحابه األقوال في صدقه مدة نقض( ونكثأيونكث( ناكث) نقضه العهد نكث يقال الحسية أو المعنوية لألمور ناقض

تعالى قال نقضه نفسه الكساء على ينكث فإنما نكث عهد فمن نقض أيتعالى وقال الله أنكاثا رسول قوة بعد من غزلها نقضت كالتي تكونوا وال

عنا ) اصرف واكفنا م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل� قتل باب من وهو ) أو ) والمصائب النوازل أي الحوادث شر المؤمنين أو الحاضرين معشر

ومن والفقر الغنى ومن والفاجر البر من التحصن د~ و~ر~ فإنه حادث كل المرادتعالى قال خير ظاهره في مما يأتي قد الشر فإن والمرض ونبلوكم الصحة

فتنة والخير تعالى الشر قال شر ظاهره في مما الخير يأتي وعسى وقدلكم خير وهو شيئا تكرهوا ثالث . أن وفيه الجيم حرف في شرع ثم اآلية

فقال : صلواتالجيـــم حـرف

المخصوص ) م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� والخلق( الله{م� األنبياء دوناألبعد( – باإلسراءأجمعين ) أي األقصى المسجد إلى الحرام المسجد من

البراق – على الحرام المسجد بعد مسجد أول وهو المقدس بيت مسجد وهوتعالى قال ومن بعبده أسرى الذي سبحان ليال وروحه بجسمه وكان اآلية

بسنة ) الهجرة قبل وكان كفر صالته( والمعراجأنكره بعد المقدس بيت منذهب من ومرقاة فضة من مرقاة له الصخرة على {صhب~ ن والمالئكة باألنبياء

سبع عشر ومراقيه مالئكة يساره وعن مالئكة يمينه عن باللؤلؤ منضدفيه سمع المستوى والتاسعة المنتهى لسدرة والثامنة السبع للسماوات

وكلمه رأسه بعيني ربه ورأى والرفرف للعرش والعاشرة األقالم صريفعلى باقية األداء في خمسا صارت حتى وراجعه صالة خمسين عليه وفرض

قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت عين ال ما وأعطاه الجزاء في أصلهافمن الفجر قبيل مكة إلى منصورا مؤيدا مسرورا ورجع وألمته لنفسه بشر

48

Page 49: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

تعالى قال الكفر عنه يبعد ال فاسق فهو ذلك التي أنكر الرؤيا جعلنا وماللناس فتنة إال وتوجنا )أريناك ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� زينا( الله{م� أي

علينا( )القبول من) ورضاك األصل( تاجأزين( )أبهجألعمالنا في التاج زينةالزينة وهو الزمه وأراد فأطلقه بالجواهر مكلل الملوك رأس على يوضع الذي

يا : فقال جبريل نادى عبدا الله أحب إذا الحديث وفي للعبد الله قبول بسببإن السماء في ينادي أن يأمره ثم جبريل فيحبه فأحبه فالنا أحب إني جبريل

في القبول له يوضع ثم السماء أهل فيحبه فأحبوه فالن بن فالن يحب اللهالبكري . السيد قال كما بالتاج المراد هو فهذا الملوك * األرض ولكن عبيد

الرأس( تنبيهعبيدهم* ) على يوضع الذي الصوفية عند بالتاج يسمى مماهي التي الخلوتية للسادة المعروفة الخرقة وهو أبيض صوف وقرصه

المؤلف أستاذنا قال كما إشارة وفيه التصوف شعارهم طريق سلوك إلىوجهة كل في أي جالالت أربع به محيط وجه على مضرب وهو القلب وبياض

من به الرب إحاطة شهود إلى أشار الله إال إله ال حروف عدة ضلع`ا عشر اثنايجعل وبعضهم ذلك عن الله تنزه حسية ال معنوية قيومية إحاطة جهاته جميعيجعل وبعضهم للفناء إشارة خاليا يجعله وبعضهم للوحدة إشارة واو`ا وسطه

هكذا هاء` ال ه وسطه وقيومية وقدرة علم دوران بالعلم الدائرة للهوية إشارةمن واإلذن السلوك شرطه القوم عند الخرقة لبس إن ثم حس دوران

سماجة : ولغيرهم وزينة نور ألهال القوم خرقة إن العارفين بعض قال األشياخقوله في الوعيد في ويدخل بل أتوا وظلمة بما يفرحون الذين تحسبن وال

ولهم العذاب من بمفازة تحسبنهم فال يفعلوا لم بما يحمدوا أن ويحبونأليم العارفين : عذاب بعض قول وأما

فالح بالرجال التشبه إن مثلهم تكونوا لم إن فتشبهوابالله العارف قال كما النفس ومجاهدة العمل في بهم اإلقتداء المراد فإن

البكري : السيدحبوره ينمو بالجد الحشا لعل تقرب مريد يا تشاهد فجاهد

الفارض : بن عمر سيدي وقال hإليه ~ا �ي بالد�ن اد~ ج~ hن� وإ hه hف�س~ بن ~ع~م ن ح{ب� فhي ~ج{د� ي لم ومن

{خ{ل{ الب انته~ىالمحفوظين ) وأصحابه آله وعلى عليه الله الله( )صلى (االعوجاج منبعناية

الله رسول قال عدوال لكونهم االستقامة عن كالنجوم : اإلنحراف أصحابيكالنجوم . : عندي أصحابك محمد يا القدسي والحديث اهتديتم اقتديتم بأيهم

عندي هدى` على فهو أيهم بقول أخذ فمن بعض من أضوأ بعضهم السماء في.

: فقال صلوات ست وفيه المهملة الحاء حرف في شرع ثمالحــــاء حــرف

49

Page 50: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

المالح ) زين م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� حسن( الله{م� وهو مليح جمعكل من أحسن أي أين بمعنى زين أن ويحتمل مليح لكل أصل ومعناه المنظر

القائل : قول حد على مليحالنسـاء تلد لم منك وأجمل عيني قط تر لم منك وأحسنتشاء كما خلقت قد كأنك عـيب كل من مبرأ خلقت

معدن ) م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ الكرم( الجودمكان( )و~ص~ل�وكان( , والسماح) يعطي مرادف وكان المرسلة الريح من بالخير أجود

القائل : در ولله الفقر يخاف ال من عطاءلكباره منتــهى ال همم أجـل� ا ــــــــــلـه الصغرى وهمته

hالدهر منمن أندى البر البركان على عشرها معشار صب لو راحة له

البحرتعاقب ) ما م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وتتابع( )و~ص~ل� أول( الغدوتوالى

الزوال ) إلى واحد( والرواحالنهار كل إتيان مدة أي النهار آخر إلى الزوال منالدنيا ) دامت ما عليه صل يقول فكأنه صاحبه عقب ~ارhك� منهما و~ب �م� ل و~س~ و~ص~ل�

إمام م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ وفي( ع~ل~ى الشفاعات وفي اإلسراء كليلة الصالة في مقدم( لـ الوجود وفي بل الجنة ومعناه ( الكريم حضرة أهلدخول تعالى أسمائه من

والعاصي الطائع عم عطاؤه من معناه أو السؤال قبل النوال المعطيوأهل( الفتاح) شيء لكل الفتح منشئ ومعناه أيضا تعالى أسمائه من

ال ألنهم بذلك سموا و وأولياء وأنبياء مالئكة من المقربون هم الحضرةالفارض بن عمر سيدي قال دائما الله مع حاضرون فهم الله غير :يشهدون

بردتي حكمت يوما خاطري على إرادة سواك في لي خطرت ولوواجعلنا ) م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ عليه( وص~ل� المصلين معشر صيرنابالمقصود( )الفوز أهلجملة( )من عليه الصالةسبب( )بـ) (والفالحالظفر

أولي مرادف ) وأصحابه آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ (وص~ل�تعالى( الفضلأصحاب ) قال والسنة الكتاب في رسول الوارد محمد

إلى ... في الله الواردة واألحاديث اآليات من ذلك غير إلى السورة آخرله( والرباحفضلهم) يشهد غيرهم عن الفضل في الزيادة أي الربح بمعنى

مثل أحدكم أنفق لو بعدي من غرضا تتخذوهم ال أصحابي في الله الله حديث . وقال نصيفه وال أحدهم م{د� بلغ لم ذهبا {ح{د .أ الحديث .. قرني خيركم

فقال : صلوات أربع وفيه المعجمة الخاء حرف في شرع ثمالمعجمة الخاء حرف

بسره ) الذي م�~د� م{ح~ ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� (استقامت ) روحه (الله{م�وثبتت ) كحالة( البرازخاستقلت واآلخرة الدنيا بين ما على يطلق برزخ جمع

المتوسط العالم في أي البرزخ في فيقال القيامة يوم إلى موته بعد الشخصفالوسائط له برزخ فهو لشيء واسطة كل هنا منه والمراد واآلخرة الدنيا بين

50

Page 51: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

واسطة ألنه الله برسول إال تستقيم ال وهذه بها تعلق من توصل برازخالبكري السيد قال كما خير : الوسائط محمد الرفيع الكلــــي بالبرزخ

البرية المشيشية الصالة شرح في لك تقدم كما جزئية برازخ الوسائط من وغيرهألفاظ فهي األعظم والحجاب الله يدي بين القائم الجامع الله سر انه

واحد ) والمعنى كل مترادفة عدد م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�وناسخ والمنسوخ( منسوخ الناسخ فيه القرآن فإن واألحاديث اآليات من أي

أيضا ) قلوبنا واألحاديث وعم�ر م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ عقولنا( وص~ل�والمعرفة( )بالنور) اإليمان نور وهو تكون( الراسخالمعنوي بأن الثابت أي

ذلك ) على دليل العقل في النور رسوخ ألن مرضية راضية الله النفس صلىالرواسخ كالجبال محبته في هم الذين وأصحابه آله وعلى لكونها( عليه

محبته في هجروا ولذلك طبعه عن يتحول ال والشخص طبعا لهم صارتفيهم تعالى الله قال واألوطان مhن� األهل {خ�رhج{وا أ �ذhين~ ال �م{ه~اجhرhين~ ال hاء �ف{ق~ر~ hل ل

hك~ ~ئ {ول أ ~ه{ ول س{ و~ر~ �ه~ الل ون~ �ص{ر{ ~ن و~ي و~رhض�و~انا hه� الل مhن~ ف~ض�ال ~غ{ون~ �ت ~ب ي hهhم� م�و~ال~ و~أ دhيارhهhم�

﴿ ن� و ق� د� ا ن�� ل ا ق� hيم~ان~ 8ق� و~اإل� الد�ار~ ~و�ء{وا ~ب ت �ذhين~ و~ال ﴾[ 8,9 . ] وقال اآلية الحشرشرع : * * . ثم قال ما آخر إلى مصادمهم عنهم فسل الجبال هم البوصيري

فقال : صلوات عشر وفيه المهملة الدال حرف فيالمهملة الدال حرف

داع� ) أشرف محمد ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� ومرشد( )الله{م� (إلىدالوهاد طاعة ) في( الله قال أشرفهم والنبي هداة فاألنبياء قبله ما بمعنىالبردة :

األمم أكرم كنا الرسل بأشرف لطاعته داعينا الله دعا لمابنا ) واسلك م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ بنا( وص~ل� مسلوكا اجعلنا أيالتوفيق( )الرشادطريق( )سبيل) طلب عن كناية وهو الصواب وص~ل�أي

واخلع م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل على (علينا) أفض( و~س~ المصلين معشرإرادة( الرضوانآثار( )خلعالحبيب) أو تعالى الله إنعام هوللمشبه( والودادإنعامه) به المشبه اسم واستعارة تلبس بخلع الود مصدر

مانعة قرينة والوداد للرضوان خلع وإضافة التصريحية االستعارة طريق علىوتوجنا ) م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ منك( القبولزينة( )بتاجزينا( )وص~ل�

واآلخرة( )العباد بينلنا ) الدنيا م{ح~م�د� في ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�الرحمة( )وارأف شدة وهي وفتح نصر باب من وفتحها الهمزة (بنابضم

المحبين ) المصلين كرأفة( )رأفةمعاشر رأفة (بحبيبهالمحب( )الحبيبأيوينادhى( التناد يوممحبوبه ) النداء فيه يكثر ألنه بذلك وسمي القيامة يوم أي

الجنة خازن ويقول والشقاوة بالسعادة وبالعكس النار أصحاب الجنة أصحابولها . موت بال خلود النار أهل يا النار وخازن موت بال خلود الجنة أهل يا

51

Page 52: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

تعلقه يحتمل والظرف المسبعات شرح في عليها التنبيه تقدم كثيرة أسماءاألول على فالمعنى لشموله أولى وهو برأفة تعلقه ويحتمل األمر بفعلوعلى أشد لكونه وخصه القيامة يوم بنا الرحمة زيادة أي الرأفة نسألك

لرأفة مماثلة وأخرى دنيا حال كل في بنا رحمة شدة أي رأفة نسألك الثانيحضيرة في المحبوبين أن وتقدم القيامة يوم لمحبوبه المالك القادر المحب

وانشر القدس ) م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ )وص~ل� يعني( طريقتنا أشهر( المؤلف عن تلقيناها التي بالخلوتية عنشمس المشهورة وهو

البكري مصطفى سيدي عن وهو الحفناوي سالم بن محمد الدينعن وهو الحلبي اللطيف عبد سيدي عن وهو السحر ورد صاحب

علي سيدي عن وهو األدرنوي أفندي مصطفى بالله العارفإسماعيل سيدي عن وهو به الطريقة واشتهرت أفندي قراباشا

محيي سيدي عن وهو الفؤادي عمر سيدي عن وهو الجروميوهو القسطموني شعبان الشيخ عن وهو القسطموني الدين

االقسرائي سلطان جلبي عن وهو التوقادي الدين خير عناألرزنجاني الدين بهاء بن محمد عن وهو الخلوتي بجمال الشهير

وهو الخياوي الدين صدر عن وهو الباكوبي يحيي سيدي عن وهووهو الخلوتي مبرام محمد عن وهو الدين عز الحاج سيدي عن

عن وهو يديه على الطريقة انبلجت الذي وهو الخلوتي عمر عنعن وهو الثكالني الزاهد إبراهيم عن وهو الخلوتي محمد أخيه

محمد الدين شهاب عن وهو التبريزي الدين جمال سيديقطب عن وهو النجاشي محمد الدين ركن عن وهو الشيرازي

عمر عن وهو السهروردي النجيب أبي عن وهو األبهري الدينوهو البكري محمد عن وهو القاضي الدين وجيه عن وهو البكري

سيد عن وهو الدينوري ممشاد عن وهو الدينوري محمد عنالطرق إليه انتهت الذي وهو البغدادي محمد بن الجنيد الطائفة

الكرخي معروف عن وهو السقطي سري عن وهو المشهورةعن وهو العجمي حبيب عن وهو الطائي نصير بن داود عن وهو

سيد عن وهو طالب أبي بن علي اإلمام عن وهو البصري الحسنبنسبهم وألحقنا عنهم الله ورضي السالم الصالة عليه الكائنات

في( البالدجميع( )سائر في)أجمعين. لما الهدى ويعم السالكون لتكثرالنعم : حمر من لك خير واحدا رجال بك الله يهدي ألن الشريف الحديث

تعالى الله وقوله إلى دعا ممن قوال أحسن الخير : وقال ومن على الدالوقال . يوم : كفاعله إلى بها عمل من وأجر أجرها فله حسنة سنة سن من

كتبته : هاربا إلي رد من داود يا داود إلى الله أوحى الحديث وفي القيامة . األمور بغوامض الخبير النقاد بالكسر والجهبذ انتهى أبدا أعذبه لم جهبذا

تعالى وقال النقد بطرق العارف خبيرا البارع به فاسأل فالدال الرحمن

52

Page 53: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

بل : نفسه في كمل من الرجل ليس العارفون قال وقد الخبير هو الله علىالخوف به زال من ولكن نفسه في الخوف عنه زال من وال غيره به كمل من

قوله في الداخل الوارث هو تعالى الله على الدال الحقيقة وفي غيره :منما منه عظيم وعيد في ورد فقد داال العالم يكن لم فإذا األنبياء ورثة العلماء

اصنع : ما أدنى إن داود يا السالم عليه داود إلى أوحى الله أن الغزالي ذكرهتسأل ال داود يا مناجاتي لذيذ أحرمه أن محبتي على شهوته آثر إذا بالعالم

الطريق قطاع أولئك محبتي طريق عن فيصدك الدنيا أسكرته عالما عنيعبادي ) والحقيقة (فائدةعلى والطريقة الشريعة بين فهي الفرق الشريعة أما

الكتاب عليه دلنا ما كل من الله عن الله رسول بها تعبدنا التي األحكاموأما والمكروهات والمحرمات والمندوبات والجائزات الواجبات من والسنة

المنهيات وترك اإلمكان حسب والمندوبات بالواجبات العمل فهي الطريقةكتب من {طلب ت وآداب وشروط أركان ولها المباحات فضول عن والتخلي

كشهود hشياء األ حقائق فهم من الطريقة ثمرة فهي الحقيقة وأما القوموالجواز المنع وأسرار القرآن وأسرار الذات وشهود والصفات األسماء

تعالى قال كما الله عن تفهم وإنما معلم من تكتسب ال التي الغيبية والعلومفرقانا لكم يجعل الله تتقوا من وإن ربكم عن تأخذونه قلوبكم في فهما أي

تعالى وقال معلم الله غير ويعلمكم الله ومن واتقوا معلم واسطة بغير أيمالك أفاد : . كالم انتهى يعلم يكن لم ما علم الله أورثه علم بما عمل من

علم بقوله الشريعة أما والحقيقة والطريقة الشريعة الكلمات بهذهولما يعلم يكن لم ما علم الله أورثه بقوله والحقيقة عمل بقوله والطريقة

للحقيقة توصل وكلها بها العاملين طرق تعدد جدا واسعا الشريعة بحر كانمبدؤه غايته الرحى كحمار كان وإال واآلداب الشروط المريد استوفى حيث

البكري السيد :قال

ال المحـــبين بين أحاديثـه صادقا التوق الشوق في يكن لم ومنتــــــروى

م{ح~م�د� ) ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ خرب( )وع~م�ر� و~ص~ل� (أنوارها بسواطعضدالربانية ) وحقائقها العلية معارفها أي السواطع بأنوارها اشتغل أي من كل

القوم( بها عليه كان لما موافق صحيح وجه على الطريقة بتلك كل )أي (منوباد شخص ) أي( حاضر الحضر ساكن والحاضر لمن بيان والمجرور الجار

قرى وال فيها مدن ال التي أي البادية ساكن وهو البدوي خالف والقرى المدنالمشتبهون وأما الصحيح الوجه على بهما للمشتغلين الدعاء تعميم والمراد

طريقة يعرفون وال الجهاالت وأنواع الشهوات في المنهمكون الخرق بلبسويخترعون الفريسة على األسد انكباب الدنيا على وينكبون اسمها إال شيخه

مساجد في خصوصا والكاسات والزمور كالطبول الشرع في تحل ال أمورا

53

Page 54: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

كال الرحمن طريقة أنها ويزعمون والشموع الزيت وقيد من ويكثرون اللهقدس البكري مصطفى سيدي بالله العارف قال الشيطان طريقة بل والله

: سره الله

أرداه ربنـا عنها حاد من الورى خير أحمد شريعة واتبع

أيضــا : وقال

الناس في سما حتى هم{ شر� الزمان هذا في نما قدضرهم{ جدا

الدين ذا أجل من يـــــــــردع من هنـا لهم يكن ولمودع{وا الحنيفي

الفارض بن عمر سيدي : وقال

hفيه ـــــــة� صhح� ن عـ~ بجانبهم وأعرضـوا h للغـرام قـوم� تعـر�ض�وا واعتل

بحظوظـهم وابتلوا باألماني دعوى رضوا الحب بحــار وخاضوا�وا فابتل

في طعنوا وما مكانهم عن يبرحوا لم السرى في عن فهم هالسير�وا كل وقد

عند من ` حسدا الهــــــــــدى على العمى استحبوا لما مذهبي وفي�وا ضل أنفسهم

: عنهم تعالى الله رضي العارفين بعض وقال

الصوف لبس التصوف ليس

hوالخ~لق

ما اللبس من أنت فالبس تختاروقم

الديباج البس فربمشغـــله

البس فتى للخيش وكم

hوالخ{لق السمت حسن التصوف بل

الغسق في الدمع وأجر الظالم جنح

علق من اإلنسان خلق الذي حب

شقي العارفين عنـد وذلك نجـا

hhيـفق فلم مأسـور اللبس مع وذا

54

Page 55: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

تحــسبه

يحجبه لم ذلك فإنملبســــه

الحساد ) شر وقنا م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وتقدم( و~ص~ل� حاسد جمعفيه ) البغي ما والظلم( )وأهل الباطل( )والعنادالجور في و~ص~ل�المعارضة

وأصلح م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل اإلفساد( )و~س~ ضد وال( والةاإلصالح جمعحاكم ) والدينية( )أمورناأي الجور( )بالعدلالدنيوية الصواب( والسدادضد

وإن منها فليس عليهم الدعاء وأما السنة هو المسلمين ألمراء فالدعاءحسبهم ) فالله آله ظلموا وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�الفضل ذوي استجار( واإلمدادالكامل( ) وأصحابه لمن اإلغاثة و اإلعانة أي

وأخري . دنيا بهم

المعجمة الذال حرفأستاذ ) كل أستاذ م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� الهمزة( الله{م� بضم

السين ألن أعجمي وهو الصنعة رئيس األصل في هو معجمة ذال وآخره , وفي الكامل الشيخ في استعماله واشتهر عربي اسم في يجتمعان ال والذال

سيد ) كل سيد ومعناه العظيم بالشيء الماهر األستاذ �م� المصباح ل و~س~ وص~ل�مالذ كل مالذ م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� إليه( و~ب يلجأ من كل محصن ملجأ أي

به ) وأصحابه ويتحصن آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل��ا( وأعذنا استعاذ ) حص�ن منه ما كل الدارين . (من شر وهو تحصن

الراء حرفصلوات ) خمس م{ح~م�د� وفيه ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� مكان( معدن الله{م�

مظهر أخذ ) م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل� ظهور( األسرار مكانجابر( )األنوار) حديث من لك تقدم كما والمعنوية ~ارhك� الحسية و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

الليل عليه أظلم ما عدد م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ أعراض( ع~ل~ى أو جواهر حادث كل منالنهار ) عليه عذاب كذلك( )وأضاء وقنا م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

وقاية( )النار وبينها بيننا واجعل وطبقاتها ~ا جهنم �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�السادة وأصحابه آله وعلى الكاملين( )م{ح~م�د� أي سيد �ر( األخيار جمع خي جمع

وأخروي . دنيوي خير ذي أي بالتشديدالزاي حرف

صلوات ) أربع تشرفت وفيه الذي م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� الله{م�الحجاز أرض وطنه( به لكونها الشرف في غيرها على زادت أي الحاء بكسر

به ) تشرفت الموجودات فكل وإال ~ا ومرباه �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�فاز فقد اتبعه من الذي تعالى( م{ح~م�د� قال الدارين بسعادة ظفر كنتم أي إن

55

Page 56: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الله يحببكم فاتبعوني الله الله و تحبون أطاع فقد الرسول يطع وص~ل� )منلنا واكشف م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل على( و~س~ المصلين معشر

المنع الحبيب) أسرار الشارع( عن عن الوارد بالكراهة الصادق النهي أييطلع( والجواز) حكمة من لكل� بد فال منه الوارد بالوجوب الصادق اإلذن

هو وإنما بمعلم يكتسب ال الذي الحقيقة علم جملة من وهي الخواص عليها( تقدم مما علمت كما بالشريعة العمل ثمرات ع~ل~ى من ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

وأصحابه آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي الله( )المختصين س~ خصهم الذين بحسنأيبالمقصود( .المفاز الظفر هو الذي الفوز أي

المهملة السين حرف( صلوات أربع األنفاس وفيه طيب م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� (الله{م�

الحسية الصفات هنا منه والمراد الهواء نسيم وهو بفتحتين ~ف~س ن جمعمن أطيب بوله كان فلذلك منها شيء في له شبيه فال حميدة فإنها والمعنوية

شرب الزبير أن ورد فقد كذلك فضالته وسائر ودمعه األذفر المسك رائحة. دمه وكان مات أن إلى فمه في رائحته وبقيت مسكا فمه يفوح فصار

كفه ريح وجد صافحه ومن طيبهم في يجعلونه وكانوا الطيب أطيب عرقهأعظم ) كان خفي وما يومه م{ح~م�د� جميع ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

الرزق لنا واآلخرة( )وابسط الدنيا رزق لنا وسع الناس أي عن دنيا( وأغنناالشاذلي الحسن أبو قال كما سواك من القلب وخلو بك بالثقة وأخرى

. القلب فقر فإن إياك إال نشهد ال حتى بك والغنى سواك مما الفقر نسألكفيه قال الذي . )هو منه ونعوذ الدارين في الوجه سواد �م� الفقر ل و~س~ وص~ل�

األدناس من وطهرنا م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� والحجب( و~ب كالمعاصي المعنويةالبكري السيد قال كما عنك تبعد شيء� : التي كل من سريرتي طهر إلهي

ظاهرة ) والحسية مواصالتك لذيذ عن ويقطعني حضراتك عن وص~ل�يبعدنيأزلت الذين وأصحابه آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل أبعدت( و~س~

اإللتباس ) المؤمن( : عنهم فإن المؤمن فراسة اتقوا ورد لما االشتباه أي . مثلهم الله وضرب الله بنور تعالى ينظر فأحييناه بقوله ميتا كان من أو~

الناس في به يمشي نورا له تعالى وجعلنا صدره وقال الله شرح أفمنربه من نور على فهو المعرفة لإلسالم هو الذي النور مع التباس يجتمع فال

الكاملة .المعجمة الشين حرف

صلوات ) أربع يرض وفيه لم الذي م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� (الله{م�الشريفة ) الفراش لنفسه في( بلين ويؤثر الحرير من ألين جسمه كون مع

له كان أنه ورد فقد الفراش السيدة جسده فجعلته طبقتين يجعله كساءقيامي منعتني لينه أي ~ه{ ~ت وط�أ إن وقال ذلك عن نهاها أصبح فلما ` أربعا عائشة

الخطاب بن عمر عليه ودخل على الليلة مضطجع`ا فوجده منزلة مرة

56

Page 57: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

عند يجد لم لكونه عمر فتعصب الشريف جسده في أثر قد يابس حصيروأنت الحرير يفرشون فارس ملوك إن الله رسول يا وقال لينا فراشا النبي

الدنيا لهم أن ترضى أما عمر يا تؤمن أولم فقال لذلك النبي فغضب هكذااآلخرة ) خلقه ولنا من كان الذي م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ (وص~ل�

وقت( البشاشالعظيم ) في األعداء وجه في يبتسم فكان الوجه طالقة أيالبوصيري : قال القتال

الشقاء{ يراه من كل عن زال وجـــه� برؤية خصني ليته

الو{ج{وه~ مسفر ـــم~ أسهـ~ إذا ما ا ~س� ب الكتيبة يلتقياللقــاء{

حلما ) إال يزيده ال الجهل أن القديمة الكتب في أوصافه �م� ومن ل و~س~ وص~ل�الغاش من تبرأ الذي م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� قال( و~ب فليس : فقد غشنا من

على. ليس المعنى بأن أولوه العلماء كان وإن ظاهره باعتبار تخويف وفيه مناعاص ) مؤمن أنه ينافي فال الكاملة ~ا طريقتنا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

بـ وارزقنا م{ح~م�د� ~ا hدhن س~ي hىآل و~ع~ل~ المعاش سبب( )م{ح~م�د� طيب أي( بركتهوصل كفه منم الدارين رزق فإن واآلخرة الدنيا في المرضية الطيبة المعيشة

.

الصاد حرفصلوات ) ثالث م{ح~م�د� وفيه ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� آلh الله{م� و~ع~ل~ى

م{ح~م�د� ~ا hدhن ي المنهيات( بالتقوى اآلمر س~ واجتناب المأمورات امتثال هي التيبالتقوى( واإلخالص) األمر ورد فقد الكريم الله لوجه العمل كون أي

تحصى ) ال وأحاديث تحصر ال آيات في ع~ل~ى واإلخالص ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�بـ واجعلنا م{ح~م�د� ~ا hدhن س~ي hىآل و~ع~ل~ م{ح~م�د� ~ا �دhن عبادك سبب( )س~ي من عليه الصالة

فيهم( الخواص قلت سلطان الذين عليهم لك ليس عبادي السيد إن وقالقيد : البكري من وخاصتهم االختصاص أهل قلوب أقفال فتحت إنك اللهم

. عليها طبع التي الطبيعية الشهوات األقفاص بقيد والمراد هـ ا األقفاصاألحرار ) بالعبيد الله أهل عند ويسمون الجسم هو الذي �م� القفص ل و~س~ وص~ل�

أولي وأصحابه آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� المعنوي( القربأصحاب( )و~بالله ) تعالى( واالختصاصمن قال اإللهية السابقون بالحضرة والسابقون

المقربون األبرار أولئك حسنات قيل ولذلك غيرهم حسنات وسيئاتهمالله وخاطبهم المقربين بقوله سيئات أخرجت مشافهة أمة خير كنتم

البوصيري للناس في : وقال ـون حواريـــ لعيسى وال لموسى مانقباء وال فضلهم

المعجمة الضاد حرف

57

Page 58: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

صلوات ) خمس م{ح~م�د� وفيه ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� آلh الله{م� و~ع~ل~ىم{ح~م�د� ~ا hدhن ي أزهرت س~ زهرها( )الذي الرياض أخرجت وهي( ببركته روضة جمع

ببركته إال وجدت ما الجنة وفي الدنيا في واألثمار األزهار فإن البساتينالمدد ) صاحب م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ (وص~ل�

بعضهم( :الفياض) العطاء قال كالبحر لكونه كثيرا السيالنواله يضاهي أن البحر يعجز نوال عند بالبحر تقسه الالبوصيري : وقال

والدهر كرم في والبحر شرف في والبدر ترف في كالزهرهمم في

م{ح~م�د� ) ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ أعرض وص~ل� (الذيوظاهره ) الله بباطنه سوى الجنة( عما حتى وأخرى دنيا الموجودات سائر من

فيها ) اإلعراض وما ليس( كل للسماء طرفه رافعا نزل مولده يوم فمنالبوصيري : قال ربه شهود غير قصده

العلو شأنه من عين ومرمى السماء إلى طرفه رامقاالعالء

قال أخوة : ولذلك ولكن خليال بكر� أبا التخذت ربي غير خليال اتخذت لوله. : فقالت الشريفتان قدماه تورمت حتى قام أيضا الحديث وفي اإلسالم

وما ذنبك من تقدم ما لك غفر قد الله أن ليس أو عنها الله رضي عائشة . البوصيري قال شكورا عبدا أكون أفال قال ظلم : تأخر بها رمى إذ ورمت

والرجاء خوفه الله إلى الليــــلوانزع ) م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ بهمزة( وص~ل�

أذهب ) أي قلوبنا الوصل (واألغراضالنفسانية( )الشهوات حبعقولنا( )منوالنورانية الظلمانية النفس حجب وهي اإللهية الحضرات عن المبعدة

الله غير طلب والنورانية والظاهرية الباطنية المعاصي شهوات فالظلمانيةالكرامات حصول ألجل أو العلم حصول ألجل كالعبادة األخروية األمور من

وسعة وعذابه ونعيمه والقبر النار من والخالص والجنة والطيران كالكشفاألنبياء أو بالنبي االجتماع أو الوالية قصد أو نفعهم بقصد الناس وإقبال الدنيا

العارفين : بعض قال كما يقيس والحاذق األولياء أوسواك شيء في ومالي أهله ألنك بل لي ال أحبك

مطامعالفارض بن عمر سيدي : وقال

فقلت تمل بي تجلى شيء كل حسن لي قالوراكا قصـدي

لك فالتفاتي حـبه القلب أرى وحـد وال شركاإلشراكا

58

Page 59: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الحكم صاحب إال وقال لها كشف عندما تقف أن سالك همة أرادت ما . تعالى قال اهـ أمامك تطلب الذي الحقيقة هواتف ربك ونادته إلى وأن

األمور المنتهى تصير الله إلى الوجه أال بهذا الله عبد من أن ورد ولذلكالعارف قال هنا ومن الذهب سالسل في مسحوبا الجنة إلى المالئكة تزفه

العينين أبــو : باللهديني يا بحبك شغال ودينهم دنياهم للناس تركت

ودنيائيالفارض ابن : وقال

الناسكين سبيل وخل الحيا واخلع الهوى بأذيال تعلقجلوا وإن

المطهرة ) وأصحابه آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ المنزهة( وص~ل�األمراض عقولهم( )قلوبهم) أو( من ظلمانية المتقدمة الحجب هي التي

تلك من الخالص كان ولما الله أهل من الكاملين وصف وهكذا نورانيةلله مريد كل على �ا عيني واجبا أسماء الحجب الخلوتية الطريقة أهل وضع

تلك بتجليات إال يحصل ال الحجب تلك من وخالصها النفس كمال ألن سبعةأقسام سبعة إلى النفس قسموا ألنهم عندهم المعلوم الترتيب على األسماء

من األمارة فأخذوا وكاملة ومرضية وراضية ومطمئنة وملهمة ولوامة أمارةتعالى ألمارة قوله النفس بخير بالسوء إن تأمر ال الفساق نفوس وهي

تعالى قوله من واللوامة اللوامة وال أصال بالنفس تأمر أقسم وهيتعالى قوله من والملهمة وتتوب صاحبها تلوم لكن فألهمها بالمعاصي

وتقواها صالحا فجورها عمال وال تقوى لها ترى فال عيوبها ألهمت التي وهيقوله من والمرضية والراضية والمطمئنة السكر مقام في فان وصاحبها

مرضية تعالى راضية ربك إلى ارجعي المطمئنة النفس أيتها والكاملة ياتعالى قوله جنتي من البقاء وادخلي لمقام لرجوعها مطمئنة وسميت

جميال شيء كل فترى اآلثار في الحق لشهودها للمقادير وسكونها بربهامن يكن ولم مريدا كان وقبله الطريق في المريد يضعه قدم أول كان فلذلك

فتكون راضية كانت بالباب واستمر الطمأنينة تلك استمرت فإذا الطريق أهلتجلى الباب على استمر فإذا الرضا له رضي من ألن الله من عليها مرضيا

إشارة هو وهذا الكاملة وهي وإحسانا منه فضال الذات بشهود الحق عليهتعالى أن جنتي وادخلي لقوله لنا تقدم فإنه الدنيا في مشهودي جنة أي

للمقام فوضعوا الجنان نعيم من أعظم لألولياء معجل نعيم الذات مشهودالله األول إال إله االسم ال ووضعوا ظلماني حجاب كل من األغيار لنفي

وهو ووضعوا الله األعظم يفنيها تجليه فإن اللوامة النفس من للخالصالثالث يناسب هـو للمقام فذكره الحق لحقيقة موضوع والمد بالسكون

له وضعوا سكره من صحا فإذا الله ذات في به حق الفاني يحصل تجليه ألنفإذا أبدا وال أزال الزوال يقبل ال الذي الثابت الحق معنى لكون الطمأنينة دوام

59

Page 60: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الخامس المقام في له وضعوا الفناء من صحوه بعد ثابتا لتجليه حي استمرللرب مرضية نفسه صارت خلعته عليه خلعت فإذا السرمدية بالحياة عليه

التصرف قيوم وناسبه وهو القيومية خلعة عليه فتخلع العالم قوام به ألنفيناسبه الذات شهود وهو للكمال فينتقل للخالفة فيصلح العالم قهار فيدعاة من داعيا صار ألنه والمعارضين المعاندين بها يقهر خلعة عليه ليخلع

لها آخذا الكمال بالغ الطريق سالك عن إال يؤخذ ال لك أبديته الذي وهذا الحقالحبيب على الصالة فالزم كامال تجد لم فإن واالجتهاد بالحد الرجال عن

مني ولكن مني فضول الكلمات وهذه له شيخ ال من شيخ فإنها المصطفىبكرمه يليق ما موالنا ومن بلؤمي يليق .ماالمهملة الطــاء حرف

( صلوات أربع م{ح~م�د� وفيه ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� ~ا الله{م� hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ىالهادي الموصل( )م{ح~م�د� أو الصراط الدال سواء أي( إلى السوي الصراط أي

الطريق هو الذي بالصراط اإلسالم دين شبه فقد فيه اعوجاج ال الذي العدلقوله حد على تصريحية استعارة للمشبه به المشبه اسم واستعار الحسي

المستقيم تعالى الصراط للمقصود )اهدنا التوصل بينهما وص~ل�والجامعبالعدل اآلمر م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل كل( و~س~ في

دنيا ) أو دينا التفريط األمور عن أو( والناهي الدين في والتقصير التضييع أيالحديث( واإلفراطالدنيا ) ففي الدنيا أو الدين في الحد عن والخروج التشديد

األمور: خير وحديث تملوا حتى يمل ال الله فإن تطيقون ما العمل من اكلفوا( . قل وإن عليه دووم ما العمل خير وحديث ع~ل~ى أوسطها ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

االنحطاط من ببركته وسلمنا م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي أي( س~العنايات ) أهل مراتب عن والنقص الزالت في ~ارhك� السقوط و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

قلوبهم ربطوا الذين وأصحابه آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ بمحبتهأرواحهم( )ع~ل~ىاالرتباط قتلوا( كل ولذلك وأموالهم وأوالدهم أنفسهم من أكثر يحبونه فكانوا

بأنواع األعداء يعذبه منهم الواحد وكان وعشيرتهم وأبناءهم آباءهم أجله منالله لرسول يسبها سبة ألجل وغيره العذاب لبالل وقع كما العذاب فيختار

.المشالة الظاء حرف

( صلوات ثالث م{ح~م�د� وفيه ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� ~ا الله{م� hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ىمحفوظ م{ح~م�د� كل الخالئق( )عدد غيرهم( وحافظمن أو مالئكة الخالئق من

كل ) عدد م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�وامتثل( )موعوظ غيره بأمر اتعظ شخص كل بالطاعة( وواعظأي اآلمر وهو

المعصية ) عن آله المحذر وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�منه اتعظوا الذين ألمره( )وأصحابه استقاموا المواعظ أي أي( بجميل

قوله منها الجميلة والوصايا األوامر بمعنى شغله : بالمواعظ لمن طوبىوجالس معصية غير من اكتسبه ناال أنفق لمن طوبى الناس عيوب عن عيبه

60

Page 61: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

نفسه ذلت لمن طوبى والمسكنة الذلة أهل وخالط والحكمة الفقه أهلأنفق لمن طوبى شره الناس عن وعزل سريرته وطابت خليقته وحسنت

البدعة تستهوه ولم السنه ووسعته قوله من الفضل وأمسك ماله من الفضلقوله الله : ومنها ما يدري ال مضى قد أجل بين مخافتين بين المؤمن إن

نفسه من العبد فليأخذ فيه قاض الله ما يدري ال بقي قد أجل وبين فيه صانعقبـل الحياة ومـن الكـبر قبـل الشبيـبة ومن آلخرته دنياه ومن لنفسه

بعد وال مستعتب مـن المـوت بعد مـا بيده محمد نفـس فوالذي المــوت. النـــــار أو الجنة إال دار الدنيا

المهملة العين حرف( صلوات خمس الساطع وفيه النور م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� الله{م�

جابر( حديث من علمت كما منه األنوار كل لتفرع والمنتشر المرتفع أيم{ح~م�د� ) ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ المسامع وص~ل� بحديثه تلتذ أي( الذي

أو منه الله رسول كالم بسماع يتلذذون والمؤمنات المؤمنين من أصحابهاالمعنى : هذا في الفارض بن عمر سيدي قال غيره من

حدثتهم إن وكلي مسامع فكلي عنها حدثوا فإنتتلو ألسن

قوله أيضا ذلك : ومنبرســالة جئتني حبيب من سعد أخت أديتـها يا

بتلطف وعرفت تنظري لم ما ونظرت تسمعي لم ما فسمعت

تعرفي لم مام{ح~م�د� ) ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ جامع وص~ل� خير لكل هو جامع( الذي فهو

قال الجامع الله سر أسمائه من كان ولذلك واآلخرين األولين لكماالتبعضهم :

واحد في العالم يجمع أن بمستنكر� الله على وليسالبراقع ) قلوبنا عن وأزل م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ الحجب( وص~ل� أي

العلية ) الذات نشاهد حتى والنورانية ع~ل~ى الظلمانية ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�وأصحابه آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي مجمعهم س~ كان خيرجماعتهم( )الذين

قال( المجامع ولذلك الجماعات وكان : . أي ضاللة على أمتي تجتمع ال. خارجي ضال فهو خرقه ومن قطيعة الوصول علم في حجة جماعهم

المعجمة الغين حرفصالتان ) م{ح~م�د� وفيه ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� ~ا الله{م� hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى

والبالغ م{ح~م�د� الرسالة بل( صاحب ألمته الكافي فهو الكفاية أو التبليغ أيلهم ) باب ألنه الخلق آلh لجميع و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

م{ح~م�د� ~ا hدhن ي والفراغ س~ السموات تمأل دائمة العالم( صالة في الكائن الخلو أيذلك . لمألت جسمت لو أنها والمعنى والسفلي العلوي

61

Page 62: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الفاء حرف

م{ح~م�د� ) ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� م{ح~م�د� الله{م� ~ا hدhن ي س~ hآل اآلمر و~ع~ل~ىواإلنصاف في( بالعدل بالعدل صادق وهو الجور ضد والعدل مرادف عطف

معاملة الغير وفي الدين على استقامته النفس في فالعدل غيره وفي نفسه( لنفسه يحبه بما ~ا الخلق hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

التبذير عن الناهي الله( )م{ح~م�د� حرم فيما المال صرف هو( واإلسراف وهوالدنيا ) أو الدين في آلh اإلفساد و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

م{ح~م�د� ~ا hدhن ي )س~ كـ( هو الخضم الذي الميم( البحر وتشديد المعجمة الخاء بكسرعن المحفوظتان هما اللغتان وهاتان الماء كثير أي الضاد فتح مع تخفيفها أو

ساكنه المؤلف وطاء الخاء فتح الدالئل شرح في كما أخر لغات أربع وهناكخظم خطم هكذا وترتيبها خاء غير من ممدودة وغير ممدودة طاء أو ظاء أو

طم ) االغتراف طام منه و( الذي الدنيا خيرات فجميع الشبه وجه هو هذاالبحر ) من يغترف كما النبي من تغترف ع~ل~ى اآلخرة ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

وأسعفنا م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي الدين( س~ مهمات على أعنا أي)بـوالدنيا ) اإلسعاف ( ) ـهسبب( من( كل شيء يفوتنا فال كاملة عناية أي

واآلخرة ) الدنيا شر من شيء يسوؤنا وال واآلخرة الدنيا �م� خيري ل و~س~ وص~ل�ارتشفوا الذين وأصحابه آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� مناقتبسوا( )و~ب

نوره علومه( فيض والمراد البحر أي كالفيض هو الذي الكثير نوره من أياالرتشاف ومعارفه ) ومعارفه( جميل علومه فشبه االقتباس أحسن ببحر أي

كل . في الحياة بجامع بالفم منه يشرب أي يرتشف

القاف حرفصلوات ) أربع م{ح~م�د� وفيه ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� ~ا الله{م� hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى

االستعمال( )م{ح~م�د خير لكثرة الهمزة حذفت ~ر� ي ~خ� أ وأصله الله أفضل (خلقمخلوقاته ) اإلطالق أي خالفا( على إجماعا واآلخرة الدنيا ف وملكا وجنا إنسا

لجبريل المفضل التكوير للزمخشري سورة في تعالى بقوله �ه{ واستدل hن إ~ق~و�ل{ ﴿ ل م� ي د� ن� م� و ق� قال ﴾19ن� أن ﴿ إلى م� و ق� ج� ن� �د ج� �ق �ق د� ا ن ا ن! ﴾22ن"

محمد سيدنا في بمجنون صاحبكم وما وقوله جبريل في األولى فاألوصافهو بل الجن عن بآخذ ليس أي جن بذي أن أي فادعى الخ كريم رسول قول

أوصاف بعدة جبريل وصف ألنه محمد على جبريل فضل منها يؤخذ اآلية هذهمن غلط هذا بأن السنة أهل عليه ورد واحد بوصف محمد ووصف

ويقولون النبي عنه أخذ الذي يسبون كانوا أنهم اآلية سبب ألن الزمخشريأن والمعنى عنه النقص ودفع جبريل تعظيم اآلية من فالمقصود جني إنه

رتبة الواسطة ذو مكين الله وهو العرش ذي عند قوة ذو كريم رسول لهفالمقام جني عن بآخذ وصدقه أمانته تعرفون الذي محمد صاحبكم وما عالية

62

Page 63: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

قوله منها أخرى أدلة من فمأخوذ بينهما التفاضل وأما الواسطة لتعظيم هناللعالمين تعالى رحمة إال أرسلناك لعلى و وما عظيم إنك وأدلة خلق

الجوهرة : في قال تحصر ال والسنة الكتاب من ذلك

الشقاق عن ف~مhل� نبينا اإلطالق على الخالئق وأفضل

م{ح~م�د� ) ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ بـ وص~ل� تزيل (صالةالمصلين( )عنا ـهاسببـ) الحكم( :الوهممعشر صاحب قال اليقين ضعف أي

الوهم ) مثل شيء قادك الزندقة( والنفاقما فهو القولي أما والفعلي القوليالمذمومة النفس صفات فهو الفعلي وأما اإلسالم ويظهر الكفر يخفي بأن

يصانع بأن والمداهنة الوعد وخلف والكذب والعجب والكبر والسمعة كالرياءالحجب من ذلك غير إلى والغش والخديعة دنياه لمصلحة بدينه الناس

صالة الظلمانية ) م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�عليه( )تدخلنا المصلين )بـمعشر اإلطالق سببـ( حضرة أي( ـها بيانية اإلضافة

يخرج بأن الجسمانية الطباع من أي األقفاص قيد من أي اإلطالق هي حضرةحرا فيصير والنورانية الظلمانية الحجب سائر ومن الطبيعة أسر من العبدانك اللهم السحر ورد صاحب قول معنى وهذا الرقية شوائب عن لخروجه

فخلص األقفاص قيد من وخلصتهم االختصاص أهل قلوب أقفال فتحتإياك إال نشهد ال نفوسنا شهود عن وأفننا سواك بمالحظة التعلق من سرائرنا

النفسانية الحجب وهي طبائعها وقيدها األجسام باألقفاص مراده ألنفمن األسارى نحن إلهي أيضا قوله ومعنى علمت كما نورانية أو ظلمانية

لهذا أشار وقد واعتقنا فخلصنا سواك فمن العبيد ونحن فأطلقنا قيودناوفا بن محمد سيدي كن بقوله : المعنى الله في الفنا وبعد

وزر ال وفعلك جهل ال فعلمك تشا كيفماويقال اإلطالق حضرة في القوم اصطالح في له يقال الوصف هذا فصاحب

ال بربه باق مواله سوى ما كل ومن طبائعه من مطلوق`ا لكونه األحرار من لهالله حضرة يقال تعالى الله إلى اإلطالق حضرة تضاف وتارة عاله إال يشهد

وهذا المطلق والتعزز المطلق والكمال المطلق الفناء معناه اإلطالق حضرةحتى وخاف الله خشية من ذاب العارف شهده فإذا العارفون يشهده أيضاأخاف إني الهي السحر ورد صاحب فيه قال الذي وهو الصالحة أعماله منوينسى أحوالي بأسوأ عقابك من أخاف ال فكيف أعمالي بأفضل تعذبني أن

الصديق بكر أبو قال كما الغفران له كانت المغفور ولو الله مكر آمن البن عمر وقال المشوي الكبد رائحة منه يشم وكان الجنة داخل قدمي إحدى

ومن وأكلوني أهلي فسمنني كبشا ليتني عمر تلد لم عمر أم ليت الخطابالنبي وقول القيامة يوم الركب على األنبياء جثو المقام هذا شيبتني شهود

المؤلف فكالم وأخواتها صحيح )هود وكل المعنيين �م� يحتمل ل و~س~ وص~ل�

63

Page 64: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الشديد البأس أولي الذين وأصحابه آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� أي( و~بوالهمة ) مكان( )عندالعز قال( التالقوقت الحروب في األعداء مالقاة أي

: البوصيري أسالبها حاربوها ملوك نفوس الوغى في أرخصواأغالء

الكــاف حرفصالتان ) م{ح~م�د� وفيه ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� ~ا الله{م� hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى

األفالك تحركت ما والشمس( م{ح~م�د النجوم بسير حركتها دوام مدة أييوم إلى دائمة صالة عليه صل يقول فكأنه القيامة ليوم يدوم وهذا والقمر

م{ح~م�د� القيامة ) ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ عدد وص~ل�األمالك ال( تسبيح المالئكة تسبيح ألن له نهاية ال وهو العدد ذلك مثل أي

ينقضي .الـالم حــرف

م{ح~م�د� ) ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� الشجعان( األبطالشجاع( )بطل الله{م�فرجح ) أجمعين بالخلق وزن معدن ألنه م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

الكرم( )الجود أخذ محل واإلحسان( )والنوالأي ~ارhك� اإلعطاء و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ بفضلك( وأذقنا ع~ل~ى ذائقين اجعلنا أي

الوصال وإحسانك ) كما( لذة كيف غير من بالعين الذات مشهود هو الذيالبكري السيد قول في :تقدم

الذات تجلي في علينا تجلى اللذات على فاقت لذة كمالنبي وصال مراده أن عيه ويحتمل بالصالة وأذقنا قوله في الكالم وتقدم

التعميم ) واألولى وصاله آله لذة وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�كملة والتقوى( )وأصحابه الشرف في الغاية البالغ هو و كامل (الرجالجمع

قال أنفق ولذلك فلو بعدي من غرضا تتخذوهم ال أصحابي في الله اللهنصيفه . وال أحدهم مد يبلغ لم ذهبا أحد مثل أحدكم

الميم حرفصلوات ) أربع الهمام وفيه السيد م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� (الله{م�

قال ولذلك الهيبة العظيم الملك وقال أي شهر مسيرة بالرعب نصرتوفي : البوصيري تلقاه حين عسكر في جاللته في فـرد وهو كأنه

حشمم{ح~م�د� ) ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ الرسل وص~ل� أفضل

الكامل( )الكرام النفيس وهو كريم والسالم جمع الصالة أفضل وعليهم عليهمرور( )مر على أي تخفيفا األولى الميم حذفت ممر ليلة( اللياليأصله جمع

إلى الفلكيين وعند الفجر طلوع إلى الشمس غروب من الشرعيين عند وهو( الشمس الليل( )واأليامطلوع ضد النهار وهو يوم ~ارhك� جمع و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

64

Page 65: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

تنجينا صالة م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ معشر( ع~ل~ى تخلصناب ) عليه )ـالمصلين الشكوك سببـ( من شيئين( ـها بين التردد وهو شك جمعسواء ) حد النجاة( واألوهامعلى طلب وإنما المرجوح الطرف وهو وهم جمع

باب وهي الوسوسة باب فهما آدم ابن في للشيطان مزرعتان ألنهما منهماأساء وإن اإلجابة من منع دعواته في تشكك إذا العبد ألن الدين لفساد عظيم

الناس وقول بي عبدي ظن عند أنا الشريف الحديث في لما هلك بربه الظنالشعراني ذكر باطل كالم الصالحين يعتري الوسواس من إن يعتري أنه

تعالى قولهم لبطالن ويشهد دينه في شك أو عقله في خبل عنده إن كانعليهم لك ليس يفلح سلطان عبادي ال واألوهام الشكوك صاحب وبالجملة

بذلك ) دام ما وأصحابه أبدا آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�األنبياء( )األئمة عدا ما الخلق سائر على المقدمين أي إمام (األعالمجمع

والجبل . الراية في والعلم والظهور الرفعة في كاألعالم أي علم جمعالنون حرف

صلوات ) أربع م{ح~م�د� وفيه ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� ~ا الله{م� hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ىوهي( األكوانأهل( )سيد م{ح~م�د كون جمع واألكوان واآلخرة الدنيا في

أهل ) لتقدير حاجة فال مخلوق كل باألكوان المراد أو واألرض وص~ل�السمواتصالة م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل لو( و~س~ بحيث

واألزمان جسمت ) األمكنة جمع( تمأل والزمان الحيز وهو مكان جمع األمكنةمتجدد مقارنة على المتكلمين اصطالح وفي والنهار الليل على يطلق زمان

النبي ولد كقولك موهوم لمتجدد مجهولة معلوم الوالدة كانت إن الفيل عامحركة على الحكماء اصطالح وفي بالعكس أو المخاطب عند معلوما والفيل

صالة األفالك) م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�)بـ نرتقي معنويا( )ـهاسببـ( مقام رقيا الكاملة( المعرفةوصف( ) إلى بالله

لفظ( واإلحسان) وهذا يراك فإنه تراه تكن لم فإن تراه كأنك الله تعبد أن هووبالجملة الشهود أهل عبادة إلى األولى بالجملة فأشار المشهور الحديث

المراقبة ) أهل عبادة إلى وعلى الثانية م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�األعيان األئمة وأصحابه األشراف( .آله أي

الهاء حرفصالتان ) العالي وفيه م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� الرفيع( الله{م�

البوصيري( القدر) قال :الرتبةع آياته قدره ناسبت األمم `ما~ظhلـــــــــو دارس يدعى حين اسمه أحيا

الجاه ) فإن( العظيم بجاهي توسلوا الشريف الحديث وفي قبله ما بمعنىبأسمائه إال تعالى الله على القسم يجوز ال أنه ورد وقد عظيم الله عند جاهي

قال الشريف الحديث في كما محمد بسيدنا أو عند العلية حاجة له كان منسيدنا يا عندك المصطفى بحبيبك إليك وأتوجه أسألك إني اللهم فليقل الله

65

Page 66: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

شفعه اللهم لي لتقضى هذه حاجتي قضاء في ربي إلى بك أتوسل محمدالمشهورة ) الدالئل رواية ذلك معنى ومن عندك بجاهه �م� فينا ل و~س~ وص~ل�

وأطلعنا م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� مطلعين( و~ب اجعلنا أيالله ) إال إله ال أسرار وهي( على عديلتها مع الجنة مفتاح فإنها الجملة هذه أي

العلوم لكل أصل بل حصر تحت تدخل ال أسرارها فإن الله رسول محمدأكثر لمن إال غالبا األسرار تلك تحصل وال األنبياء بغير تليق أسرار والمطلوب

السنوسي الشيخ قال بآدابها متصفا ذكرها من من يكثر أن العاقل فعلىودمه بلحمه معناها مع تمتزج حتى المعاني من عليه احتوت لما متصفا ذكرها

هـ . حصرا تحت يدخـل ال مـا والعجائب األسرار من لها شيئا فيرى لك ولنذكرالمؤلف شيخنا قال بابها هي التي الطريق آداب ألفها من التي رسالته في

األكمل الوجه على بالتقوى التمسك أن الله أهل رأى ولما القوم طريق فيتلك بها يتمسك أن أراد من على شرطوا وآداب بأصول إال للنفس يتيسر ال

أولها ستة فاألصول واآلداب االختياري األصول على الجوع يزيد ال بأنفليلزم غالبا ذلك على له قدرة ال المبتدئ ولكن الجوع شدة عند البطن ثلث

والثاني النفس ترتاض حتى الخلق الصوم عن علم العزلة من لضرورة إالوالثالث احتاج لمن شراء أو بيع الله الصمت أو ذكر عن إال وباطنا ظاهرا

الشمس السهر والرابع طلوع إلى األخير الليل ثلث وأقله والفكر للذكرالذكر والخامس بإذنه دوام إال غيره إلى يتجاوز ال شيخه له لقنه الذي

السادس شيخه بطريق المخصوصة طريقته الشيخ واألوراد سلك الذيبعضها المهمات على منها فنقتصر جدا كثيرة فهي اآلداب وأما فيها ما وعلم

الطريق في معه الذين اإلخوان بحق يتعلق وبعضها الشيخ بحق يتعلقإن له يتيسر نذكرها وبالتي بنفسه يتعلق بعضها و العامة بحق يتعلق وبعضها

أوجبها الشيخ حق في المريد من تطلب التي فاآلداب نذكره لم ما الله شاءكان ولو فعله شيء في عليه االعتراض وعدم وباطنا ظاهرا وتوقيره تعظيمه

وال الصالحين من لغيره يلتجئ وال عليه ~ه~م~ �ب ان ما ويؤول حرام أنه ظاهرهيتم حتى سواه من يسمع وال غيره مجلس يحضر وال بإذنه إال صالحا يزورفي بإذنه إال بحضرته ينام وال واقف وشيخه يقعد وال شيخه سر مما سقيه

على يجلس وال باسطه ولو حضرته في الكالم يكثر وال الضرورات محلمن فعال يفعل وال له المعد المكان في يجلس وال بسبحته يسبح وال سجادته

يسلم بل بشيء مشغولة وهي للسالم يده يمسك وال بإذنه إال المهمة األمورليكون مظلم بليل إال مشيه في يساويه وال أمامه يمشي وال بلسانه عليه

كحفظه غيبته في يحفظه وأن أعدائه عند يذكره ال وأن له صونا أمامه مشيهله وصلت نعمة كل ويرى أحواله جميع في بقلبه يالحظه وأن حضوره في

جفوته علي يصير وان يكرهه الشيخ كان من يعاشر ال وأن بركته منصارفة لقرينة إال فيمتثله ظاهره على شيخه كالم يحمل وأن عنه وإعراضه

فمن ورده في الشيخ مدد فإن رتبه الذي د~ الوhر� يالزم وأن الظاهر إرادة عن

66

Page 67: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

ورسوله الله عدا ما غيره محبة على محبته يقدم وأن المدد حرم عنه تخلفإخوانه حق في التي اآلداب أما وسيلة الشيخ ومحبة بالذات المقصودة فإنهالنفسه يحب ما لهم ويحب دونهم بشيء نفسه يخصص وال لهم محبا فيكونالوجه وطالقة بالسالم ويبتدرهم غابوا إذا عنهم ويسأل مرضوا إذا ويعودهم

بل دنيوي أمر على يزاحمهم وال الرضا منهم ويطلب منه خيرا يراهم وأنعلى معهم ويتعاون صغيرهم ويرحم كبيرهم ويوقر به عليه فتح ما لهم يبذل

لهم النعال بتقديم ولو ويخدمهم إخوانه مسامحة ماله رأس وليجعل الله حبالسالم وإفشاء الطعام وبذل فالتواضع بالعامة تتعلق التي اآلداب وأما

المتعلقة اآلداب في تقدم ما وأكثر األحوال جميع في معهم والصدقمشغوال يكون فإنه نفسه في به تتعلق التي اآلداب وأما هنا تجري باإلخوان

فضول تاركا قيمة عنده للدنيا ليس المحارم عن غاضا سواه فيما زاهدا باللهمقتصرا والمركب والمنكح والملبس والمشرب المأكل في كالتوسعة الحالل

عورته إلى بيده يفضي وال جنابة على ينام ال الطهارة مديم الكفاية قدر علىالناس أيدي في فيما يطمع وال بخلوة ولو عورته يكشف وال ضرورة في إال

عن نفسه يكابد أصله جهل ما وهو حالال إال يأكل ال الدوام في نفسه يحاسبالله عن قواطع تلك فإن واألحداث النساء من الجميلة الصور إلى النظر

عبد سيدي ككتب القوم كتب ويطالع ارتكابها من الله أجارنا الفتح باب تسدالقوم طريق أن هنالك ما وحاصل اآلداب تعلم فإنها الشعراني الوهاب

الذكر في ويكون بهما إال نسجها يتم فال الذكر ولحمتها اآلداب هذه سداهاويستحضر تحلقوا وإال وحده كان إن hال مستقب وخبث حدث من طهارة علي

عينيه ويغمض الله في حبا الله ويذكر الله إلى السير في رفيقه ليكون شيخهالجهة إلى الله إال إله ال ذكر في برأسه ويميل القلب تنوير في أسرع ألنه

ب بـ ال اليمنى وب إله ويرجع صدره جهة الله إلى من إال ويتنعها القلب جهة إلىالرديئة الخواطر سائر فتحرق القلب على الجاللة تنزل حتى قلبه إلى سرته

ويسكن إله من الهاء ويفتح أكثر أو طبيعيا مدا األلف ويمد الهمزة ويحققمن فينتعها ذكرها لك تقدم التي السبعة األسماء بقية وأما الله من الهاء

للمعنى مستحضرا قلبه إلى الذكر حال ويصغي قلبه على بها وينزل سرتهمن نوع له يحصل حتى يختم وال يسمعه وهو الذاكر هو قلبه كان حتى

بإجرائه الذكر واستحضر وسكن سكت ختم إذا ثم وهيمان وشوق االستغراقلم بما فيعمره لمحة في وارد عليه يرد فلعله الذكر لوارد مترقبا قلبه على

أو أذى تحمل أو ورع أو زهد وارد إما الوارد وهذا سنة ثالثين المجاهدة تعمرهفي الوارد دار مرارا نفسه وكتم وسكن سكت فإذا ذلك غير أو محبة كشفشرب عدم المؤكدة آدابه ومن يتمكن حتى التمهل عليه فيجب عوالمه جميع

والواردات والتجليات األنوار تجلب حرارة للذكر ألن أثناءه أو عقبه الماءفلكية ساعة نصف نحو يصبر أن وأقله الحرارة تلك تطفأ الماء وبشرب

المذكورة . الرسالة من باختصار انتهى أحسن كان كثر وكلما

67

Page 68: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الواو حرفصلوات ) ست م{ح~م�د� وفيه ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� آلh الله{م� و~ع~ل~ى

م{ح~م�د ~ا hدhن ي أحدا( )نطق ما الذي س~ أقر وال فعل هوى( الهوى عنوال أيتعالى قال وأغراضها يوحى النفس وحي إال هو إن الهوى عن ينطق ما

أحواله ولذا فجميع الغيب حضرة من به مأمور فالكل اجتهاده حتى بالوحيوالمندوب ) الواجب بين دائرة أحواله ~ا كانت �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

الحق عن ضل ما الذي م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى تحول( م{ح~م�د� وال زال ما أيالهدى ) طريق عن نسيانا وال خطأ وال فالغي( غوى وماعمدا قبله لما مرادف

وما وبعدها النبوة قبل األنبياء وجميع بل ذلك من معصوم والنبي الضالل هوالتوحيد ) عقائد في مبين هو كما مؤول ذلك يوهم مما �م� ورد ل و~س~ وص~ل�

لباس عليه بالصالة وألبسنا م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~بالقهار( التقوى العزيز مخالفة من والظواهر األغيار من البواطن حفظ وهي

حيث يفقدك ال وأن نهاك حيث يراك ال أن فقال التقوى عن الجنيد سئلواستعار باللباس المنهيات واجتناب المأمورات بامتثال التزين فشبه أمركنظير األصلية التصريحية االستعارة طريقة على للمشبه به المشبه اسم

تعالى خير قوله ذلك التقوى السحر ولباس ورد صاحب قول معنى وهوباألسرار سري وزين عنه ونهيتني به أمرتني ما بامتثال ظاهري زين إلهي

فصنه ) األغيار ~ا وعن hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�وطهرنا من نظفنا( )م{ح~م�د� فإنه( الشكوى بها لسواك والباطنية الظاهرية

هذا( والدعوىخسران ) فإن غيره من أفضل أنه أو تقي أنه يزعم بأن للصالحتعالى قال منه خير أنا بقوله الله رحمة من طرد إبليس صفات فال من

اتقى بمن أعلم هو أنفسكم بعضهم :تزكوا وقالمشغولة وبعيبها ذليلة التقي نفس

وكف ) م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ احجب( وص~ل�)بـ عناواصرف ) واآلخرة( األسوى ـهاسبب( الدنيا في الشخص يسوء ما

والمحنة( )والبلوى) آلh المصيبة و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�والطف م{ح~م�د� ~ا hدhن ي إحسانك( )س~ عليه( )بناأوصل المصلين سبب( بـمعشر

المتزايدة( )بركتها) الجهر( )السر فيخيراتها والجار( والنجوىضد الجر. بألطف متعلق عليه عطف وما والمجرور

حــرفال صلوات ) أربع م{ح~م�د� وفيه ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� صاحب( ذي الله{م�

البوصيري( األعلى المقام) قال وأخرى دنيا رفيع كل من : األرفعسماء طاولتها ما سماء يا األنبياء رقيك ترقى كيف

الله( األجلى والسر) سر ألنه واآلخرة الدنيا في المنكشف األوضح أيتقدم ) مما علمت كما الخال الجامع في م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ (وص~ل�

مرادا وليس الحشيش من الرطب فهو بالقصر وأما بالمد وهو الفضاء أي

68

Page 69: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

للسجع ) القارئ يقصره الناس( والمالولكن من والجماعات القوم أشرافأيضا ) للسجع ويقصر مهموز م{ح~م�د� وهو ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ سيد وص~ل�

العالية( العال أهل الرتب وهي وكبر كبرى مثل عليا ~ارhك� ) جمع و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�واكشف م{ح~م�د� ~ا hدhن ي س~ hآل و~ع~ل~ى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ معشر( لناأوضح( )ع~ل~ى

بين( الوالءرتب( )مقامات عنالمصلين ) الحاصلة النسبة والمد بالفتحوالمراد النسب كلحمة لحمة الوالء الحديث وفي ومعتوقه بالكسر hق المعتأعتقوا الذين وأحوال مراتب عن لنا اكشف قال فكأنه النفوس عتق هناذلك حقيقة عرفنا والمعنى أحرارا فصاروا الطبيعة سجن من أنفسهم

بها ) عن( واإلستجالفنتصف الفناء بعد بالله البقاء به والمراد االنكشاف أياألغيار.

التحتية اليـاء حرفصالة وثالثون وتسع مائة الحروف من ذكره ما فجملة صلوات أربع وفيهللمكرر نظرت فإذا واحدة المسبعات وفي وخمسون إحدى الحروف وقبل

وثالثين ) مائتين م{ح~م�د� تبلغ ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ ص~ل� نبي الله{م� كل و~ع~ل~ىالهمز( ) فيه يجوز كان وإن السجع ألجل ع~ل~ى بالياء ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

وولي ملك كل وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي كله( )س~ ذلك على الكالم �م� وتقدم ل و~س~ وص~ل�وتقي عالم كل وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� الصورة( و~ب بحسب خاص عطف

تعالى قال شرعا عالم له يقال ال التقوى من الخالي العلم فصاحب وإالالعلماء{ hهhعباد من الله~ يخشى حتى إنما عالما المرء يكون ال الحديث وفي

. الجنيد قال بالعلم إال التقوى تحصل وال انتهى عامال بعلمه لذة يكون العلم : . فقد يتصوف ولم تفقه من قولهم ذلك ومن قدرك تعدو وال ربك بها تعرف

تحقق فقد وتفقه تصوف ومن تزندق فقد يتفقه ولم تصوف ومن تفسقوعلى ) وأتباعه وأصحابه آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~ب �م� ل و~س~ وص~ل�

جميع( )سائر أو والمؤمنات باقي وغيرها( )المؤمنين األمة هذه األحياءمن�م�( واألموات منهم ل و~س~ ص~ل� اللهم فليقل ماله يكثر أن أراد من الحديث ففي

والمسلمين والمؤمنات المؤمنين وعلى آله وعلى م{ح~م�د� ~ا �دhن ي س~ ع~ل~ى ~ارhك� و~بالحصين ) الحصن في ذكره المصلين( بينناواصل( )وتابعوالمسلمات معشر

ذكر( )وبينهم) والبركات من واألخروية( )بالخيرات قريب الدنيوية قربا( إنكتعالى قال مكان ال مكانة فيه يقال فإني معنويا عني عبادي سألك وإذا

اآلية )قريب لهذه تلميح الدعاء هذا وإن( الدعوات مجيبوفي للسائلالعالمين عصاه ) رب إال( يا رب يا يقول عبد من ما ورد العالمين ملك يا أي

سبيل . على إجابة بعد إجابة أجبتك أي انتهى عبدي يا لبيك الله قالالله( )اللهماالستمرار ) يا معشر( أعمالناأفضل( )خيرصير( )اجعلأي

التي( خواتيمهاالمصلين ) الحالة على القيامة يوم يبعث والعبد بها العبرة ألنعليها ) لقائك مات يوم أيامنا للحساب( وخير يديك بين وقوفنا يوم وهو ربنا يا

فيهم قلت ممن تجعلنا يحاسب بأن فسوف بيمينه كتابه أوتي من فأما

69

Page 70: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

مسرورا أهله إلى وينقلب يسيرا ضاحكة حسابا مسفرة يومئذ� وجوهربنا( )ربنا )مستبشرة يا نورنا أي لنا وفي( أتمم والمعرفة باإليمان الدنيا في

والمشاهدة ) باللقاء لنا اآلخرة بها( واغفر تؤاخذنا وال غيرك عن ذنوبنا استروصغيرها ) قدير كبيرها شيء كل على شيء( إنك كل على قدير ألنك أي

قوله من اقتباس وفيه بالممكن إال تتعلق ال القدرة ألن وصفاتك ذاتك سوىالنبي تعالى الله يخزي ال بين يوم ما بها ختم التي الدعوات وهذه اآلية

عن محكية هي التي اآلية أيضا واقتبس الدعوات أشرف وهي وأحاديث قرآنعيسى فقال قوم بها اإلجابة وليتحقق علمت كما القرآنية الدعوات لشرف

آمنا ) بظواهرنا( )ربنا وانقدنا بقلوبنا الكتب( أنزلتـ بماصدقنا جميع من ـهبه( الرسول واتبعناالسماوية ) المراد كان وإن ` محمدا سيدنا الداعي ويريد

والسالم ) الصالة عليهما عيسى سيدنا اآلية أم( فاكتبنافي في أثبتنا أيالشاهدين الكتاب ) القارئ( مع يقصد هكذا بالرسالة ولمحمد بالوحدانية لك

بمحمد اإليمان من يلزم الحقيقة وفي علمت كما عيسى في أصلها كان وإنولذلك الجامع الله سر لكونه األنبياء وسائر بعيسى اإليمان عليه أنزل وبما

به المؤمنين وحق حقه في تعالى الله من قال إليه أنزل بما الرسول آمنومالئكته بالله آمن كل� والمؤمنون . ريه تعالى وقال بالله اآلية آمنوا والذين

الله وكان أجورهم نؤتيهم سوف أولئك منهم أحد بين يفرقوا ولم ورسلهرحيما قدمنا )غفورا ما لنا اغفر والتقصير( )اللهم المعاصي أخرنا من (وما

أوقاتها ) عن المأمورات أسررنا من وبينك( )وما العباد( أعلنا ومابيننا بين ) أنفسنا) من نعلمه وال منا تعلمه وعيب معصية كل من منا به أعلم أنت وما

أرنا ) الهمزة( اللهم فسقطت قبلها للساكن الهمزة حركة نقلت أرئنا أصلهأعلمنا ) األمر( )الحقأي نفس أنفسنا( )حق`افي ذلك( فـفي عن ـيتسبب

فنجتنبه أن) باطال الباطل وأرنا عن( نتبعه كناية وهو الحق في ما تقريره وفيمن والخطرات واإلرادات والكلمات والسكنات الحركات في العصمة طلب

الغيوب ) مطالعة عن للقلوب الساترة واألوهام والظنون (برحمتكالشكوكعليك ) وجوبا ال وإحسانك الراحمين إنعامك أرحم االسم( يا هذا خص

الرب له قال الراحمين أرحم يا العبد قال إذا الحديث في ورد لما الشريففسل ) عليك أقبل قد الراحمين أرحم اكفنا إن إلى( اللهم وهذا الوصل بهمزة

قضاه دينا أحد مثل وعليه به دعا من أن ورد حديث لفظ سواك عمن قولهعنه ) عن الله وأغننا بحاللك القطع( )حرامك عمنإحسانك( )بفضلكبهمزة

الغنى( سواك خير الحديث في كما القلبي الغنى فالمقصود الخلق جميع منأبو قال كما الناس أيدي في مما واليأس بالله الوثوق وهو النفس غنى

الشاذلي إياك الحسن إال نشهد ال حتى بك والغنى سواك مما الفقر نسألكالدارين ) في الوجه سواد هو القلبي الفقر أن أمورنا وتقدم لنا يسر (اللهم

والدنيوية ) لقلوبنا الدينية الراحة لتحققها( مع بغيرك مشغولة تكون ال بحيثتعالى قال جا بتقواك مخ~�ر~ ~ه{ ل ~ج�ع~ل� ي الله~ hق~� يت تعالى و~م~ن� وقال م~ن� اآلية و~

70

Page 71: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

را {س� ي hهhم�ر~ أ مhن� ~ه{ ل يجع~ل� الله~ hق� ~ت لما( وأبداننا )ي بخدمتك مشغولة تجعلها بأن

خدمك ومن فاخدميه خدمني من دنيا يا الدنيا إلى الله أوحى الحديث فيوالعافية فاستخدميه ) الراحة( )والسالمة على عطف ديننا بالجر بأن( في

كاملة ) منا العبادة الحالل( ودنياناتكون من علينا محفوظة تكون بحيثوندخل( وآخرتنا) وعذابه الموقف فتنة و وعذابه القبر فتنة من نأمن بحيث

حساب ) وال عذاب سابقة غير من اللهم الجنة قدير شيء كل على إنكالتوكل حسن وبواطننا( )ارزقنا ظواهرنا في اإلقبال االعتماد ودوام (عليك

والمحبة ) الشيطان بالطاعة وساوس شر واكفنا قلت( عليك ممن تجعلنا بأنعليهم فيهم لك ليس عبادي الواو( وقنا )سلطان إن حذفت أوقنا أصله

فسقطت ) الوصل همزة عن استغنى ثم المضارع في حذفها على شرحمالوفاجرا( )اإلنس وفاجرا( )والجانبرا الرضوان برا خلع علينا تقدم( واخلع

الدال ) حرف في عليه اإليمان الكالم حقيقة لنا ورسوله( وهب الله يكون بأنأجمعين ) الخلق ومن أنفسنا من إلينا أرواحنا أحب قبض روح( وتولى جمع

تعالى قال ورسوله الله غير يعلمها ال والحق قول ثالثمائة على فيها واختلف الروح قل الروح عن ربي ويسألونك أمر (يبدك األجلحضور( )عند )من

شهداء من فنكون نشاهدك وإنما يقبضها ملكا نشاهد ال بحيث قدرتك أيالرحمن ) يقبضها أرواحهم أن ورد فقد يا المحبة لقائك إلى الشوق شدة مع

نافعا علما أسألك إني اللهم الشريعة( )رحمن علم خاشعا وهو من(وقلباساطعا هيبتك ) قال( ونورا الذي والمعرفة اإليمان نور وهو القلب في معنويا

فيه مصباح الله فيها كمشكاة نوره يشاء إلى مثل من لنوره الله يهديفيهم قلت الذين من نكون بحيث القيامة في المؤمنين وحسيا ترى يوم

نورهم يسعى واسعا اآلية ) والمؤمنات واآلخرة( )ورزق`ا الدنيا وشفاءفيداء كل وباطني( )من الناس ظاهري عن الغنى وهذا( وأسألك وأخرى دنيا

وغيره ) الصغير الجامع في ورد حديث لفظ اشرح الدعاء ليوسع( )ربالمحل( )صدري باسم الحال تسمية من أمري قلبي لي الدنيوي( ويسر

عقدة واألخروي ) يفقهوا لكنة( )واحلل لساني الحق( قولييفهموا( )من فيموسى عن حكاية هي التي الكريمة اآلية من مقتبس الدعاء ولكن وهذا

تقدم ) مما علمت كما نفسه يقصد أوزعني الداعي أشكر ألهمني( )رب أنأنعمت التي والدي� بها( )نعمتك وعلى~ الصادق( علي� الجنس بالنعمة والمراد

تحصى ) ال التي واألخروية الدنيوية ترضاه ألهمني( )وبالنعم صالحا أعمل (أنبسببه ) علي� بـ وترضى وإحسانك( )رحمتكسبب( )وأدخلني (فيإنعامك

الصالحين زمرة ) والصديقين( عبادك النبيين من عليهم أنعمت الذين وهماآلية من مقتبس وهذا وغيرهم األنبياء فيشمل بالتشكيك مقول الصالح فإن

سليمان بها يدعو كان اغفر )التي تؤاخذ( )رب وال علينا( وارحماستر أنعمالدارين ) بنعم الغفران الراحمين بعد خير وخالق( وأنت الجميع راحم ألنك

فيهم ) باآلية( فائدةالرحمة اقتداء مرات خمس رب لفظ الدعاء هذا في كرر

71

Page 72: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

قوله وهي واألرض الكريمة السموات خلق في قوله إن لهم إلى فاستجابودعا ربهم خمسا كرره من وأن األعظم الله اسم أنه قيل ولما لإلجابة رجاء

سورة الله ختم بما كتابه ختم ثم اآليات تلك في ذكره كما له استجيببقوله ) )سبحان(الصافات لـ محمد( )ربكتنـزيها العزة يا قال( رب كما الغلبة

أن أيضا ورد وقد الخلق سائر وفي الملوك في خلقها التي الهيبة أو الجاللذنبها ) عند رأسها العرش حول ملتفة حية عن( يصفون عماالعزة أي

ذلك ) وغير والصاحبة والولد الشريك بثبوت الله في تحية( وسالمأوصافهمالله ) من المرسلين الئقة المالئكة( على أو اآلدميين من كان مرسل جمع

والشرائع ) التوحيد الله عن المبلغين الجالل العالمين وقال رب لله والحمدآخره إلى األولين في محمد سيدنا على وبارك وسلم صل يختم( اللهم أي

وتمامها ) الطريق أهل عند المشهورة الصيغة بتلك على الدعاء وسلم وصلوحين وقت كل في محمد سيدنا على وسلم وصل اآلخرين في محمد سيدناوسلم وصل الدين يوم إلى األعلى المأل في محمد سيدنا على وسلم وصلالله عباد وعلى المقربين المالئكة وعلى والمرسلين األنبياء جميع على

عن وتعالى تبارك الله ورضي األرضين وأهل السموات أهل من الصالحينأصحاب سائر وعن وعلي وعثمان وعمر بكر أبي الجلي القدر ذوي ساداتناوارحمنا احشرنا الدين يوم إلى بإحسان لهم والتابعين أجمعين الله رسول

يا ألله يا أنت إال إله ال قيوم يا حي يا ألله يا الراحمين أرحم يا برحمتك معهمآمين اللهم الراحمين أرحم يا المغفرة واسع يا مائة ( . )ربنا الله إال إله أي( ال

فأكثر ) مائة وحسبنا تذكرها الجليل به وفق ما تم قال( اللهكافينا( )وهناعبده تعالى بكاف� الله الوكيل )أليس حول الكفيل( )ونعم لنا( وال تحول ال

الله ) بعصمة إال الله معصية قوة عن الله( )وال طاعة على بـ لنا ـمعونة( إالالعلي ) نقص( )الله كل عن كمال( )العظيمالمنزه بكل لله المتصف والحمد

آمين العالمين اسم( رب وهي العالمين رب خاتم آمين أن ورد لما بها ختمكالبحار معارف جمعت التي ودعواتنا وصلواتنا تالواتنا استجب بمعنى فعل

دره فلله اآلخرة في {شاه~د{ ت كأنما وخطابك الفاخرة كالدرر ومحاسن الزاخرةوما واآلخرة الدنيا وخيري والظاهرة الباطنة الكماالت فيه جمع عارف� منفي بمقامه بالك فما الظاهرة صفاته بعض فهو الكتاب هذا في لكم أبداه

الله أن شـك فال والباصرة البصيرة بعين الراضي الصادق لتـاليها فهنيئا اآلخرةوالصالة التمام على لله والحمد واآلخرة الدنيا في الرضوان خلع عليه يخلعوأشياخهم وأشياخنا الظالم بدور وأصحابه آله وعلى األنام سيد على والسالم

البــائرة الـمزجــاة الكلمـــات هـذه تـمـت وقــد اإلسـالم منتهى إلىيوم فاخرة رابحـة تكـون بأصلهـا وبامتزاجهـا

سنة رمضان شهر من مضى يوم عاشر المبارك الخميسمن 1219 وألف ومائتين عشر تسعة

في والشرف العـز له من هجرة

72

Page 73: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الحسين اإلمـــام مشهـدعنه الله رضــــيآمــــين

تم.

73

Page 74: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

شرحالدرديرية المنظومة

بين الجامع الفهامة والبحر العالمة للعالمالشريعة

الشيخ موالنا اإلرشــاد أبي والحقيقة

سبحانه الله نفعنا الصــاوي أحمد

وأخرى دنيا ببركـاته وتعالى

بجـاه أجمعين والمسلمين

المرسلين سيد

آمين

74

Page 75: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الرحـــــــــيم الرحمن الله بسمالله إال إله ال أن وأشهد العلى والصفات الحسنى األسماء له الذي لله الحمدعبده محمدا أن وأشهد الوال أهل مقامات بها تبلغنا شهادة له شريك ال وحده

في وأصحابه آله وعلى عليه الله صلى فعال الله اصطفاه الذي ورسولهواألولى ) المساوي( وبعداآلخرة ستر ربه من الراجي الفقير العبد فيقول

الله أسماء منظومة كانت لما الدرديري الخلوتي المالكي الصاوي بن أحمدالشهير القطب الدهر ووحيد العصر إمام مشايخنا وشيخ لشيخنا الحسنى

الكبير فضله عم الذي الرحمات ومهبط البركات أبي المنير والشهابالنظير عديمة الخلوتي العدوي المالكي الدردير محمد بن أحمد والصغير

. الالمعة واألسرار الجامعة الدعوات على الحتوائها

واآلخرة الدنيا لخيري جامع مستقل حزب منها بيت كل إن مؤلفها قال ولذلكألقيت وقد لسانه على ظهرت التي اإللهية العلوم آخر وهي لسوئهما صارفيؤخذ علم أنفع العارفون وقال وكتبها فراشه من فقام واحدة ليلة في عليه

أنه وأخبرني أسرارهم وجوامع معارفهم زبدة ألنه كالمهم آخر الله أهل عنبينهم وشاعت أتباعه بها تعلق وقد مرات ثالث والليلة اليوم في يقرؤها

من أمرني األخضر العود في الماء سريان فيهم وسرت بأرواحهم وامتزجتالسباعي صالح الشيخ الله في أخونا حاله ووارث خليفته مخالفته تسعني ال

راجيا لذلك فأجبته خواصها بعض ويبين ظواهرها يحل شرحا عليها أضع أنوهذه ربه عن ترجمان العارف لسان بأن لعلمي يقول ما تحقيق الله من

مرتين مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن وأجزاؤه الطويل البحر من المنظومةعلى بيت كل شرحنا ولذلك فرائد فأبياتها نظمها حسن في الغاية بلغت وقد

األلباب لذوي وأعتذر فهمي غاية وهذا منفردة خاصية بيت لكل وذكرنا حدتهوما مؤلفها فيض من فهو كمال من كان فما والصواب الرضا بعين ينظروا أن

بلوغ وألحبابي لي ربي من راجيا أقول أنا وها منه فليقيلوني نقص من كان: عنه الله رضي قال المأمول

الرحيم الرحمن الله بسم

أؤلف تقديره بمحذوف متعلقة التبرك وجه على للمصاحبة أو لإلستبانة الباءفي , والتواضع االنكسار من فيها لما بالباء البسملة افتتحت وإنما ابتدئ أو

. وكان : وضعه تكبر ومن رفعه لله تواضع من اللهم الحديث باسمك يفتتحنزلت أن مجراها إلى الله نزلت بسم أن إلى الله ببسم يفتتح قلفكان

الرحمن ادعوا أو الله نزلت ادعوا أن إلى الرحمن الله ببسم يفتتح فكانالجامع االسم هو الجاللة لفظ العارفون وقال االفتتاح في فكملها النمل آية

الله يا قال إذا والتائب شافي يا مراده كان الله يا قال إذا المريض أن ترى أالثالثة حاصلها أحرف أربعة الجاللة لفظ بعضهم قال وهكذا تواب يا مراده كان

75

Page 76: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

مصنوعاته عن وانفراده بذاته الحق قيام إلى إشارة فاأللhف وهاء والم أحرفالمخلوقات جميع مالك أنه إلى إشارة والالم بغيره له تعلق ال األلف فإن

األرض في ومن السموات في من هادي أنه إلى إشارة نور والهاء اللهمصباح فيها كمشكاة نوره مثل واألرض عبد السموات سيدي وقال اآلية

الله : يا قلت إن لك يستجاب وإنما األعظم االسم هو الله الجيالني القادرعجيبة ) خواص االسم ولهذا غيره قلبك في على( منهاوليس داوم من أن

شاهد حال منه عليه يغلب حتى الله الله يقول بأن مجردا خلوة في ذكرهمن األكابر ذكر وهو فيكون كن للشيء الله بإذن ويقول الملكوت عجائب

عليه لنبيه تعالى الله قال التام الكشف وأهل المقامات وأرباب المولهينوالسالم الله الصالة يلعبون قل خوضهم في ذرهم العلماء ثم بعض وذكر

المصروع وجه به ورش اإلناء يسع ما بحسب مكررا إناء في كتبه من أنال األصوات من خال موضع في مرة ألف سبعين ذكره ومن شيطانه أحرق

الدعوة مجاب كان ذلك على واظب وإن إياه أعطاه إال شيئا تعالى الله يسألاألمراض لسائر حروفه بعدد ويكتب لوقته {خhذ~ أ ظالم على به دعا ومن

الله هو الصبح صالة بعد يوم كل قال ومن الله بإذن يعافى المريض ويشربهعجيبة أشياء نفسه في وشاهد ودنياه دينه في بركتها رأى مرة وسبعين سبعا

اإلحسان , بمعنى الرحمة من مشتقتان صفتان الرحيم والرحمن ذلك وغيروالرحيم النعم بجالئل المنعم معناه ألن الرحيم من أبلغ والرحمن إرادته أو

في كما غالبا المعنى زيادة على تدل المبنى زيادة ألن أو بدقائقها المنعمأنه حيث من ~م� كالع~ل صار وألنه قد�م~ه{ وألبلغيته بالتشديد وق~ط�ع~ بالتخفيف ق~ط~ع~

يكون ال وذلك وأصولها النعم بجالئل المنعم لكونه تعالى غيره به يوصف الله والرديف كالتتمة فيكون النعم من خرج ما ليتناول الرحيم وذكر لغيره

إليه الله نظر ذكره من أن الرحمن خواص ومن ذلك غير معناهما في وقيلعلى واظب ومن الرحمن عبد اسمه كان لمن ذكرا ويصلح الرحمة بعين

الخضر عن وروى أحواله جميع في به ملطوف`ا كان عبد : ذكره من ما أنهتغيب أن إلى رحمن يا الله يا وقال القبلة واستقبل الجمعة عصر صلى

كتبه وإذا إياه أعطاه إال واآلخرة الدنيا أمور من شيئا الله وسأل الشمسالطلعة مبارك كان وحمله مرة وخمسين خمسا وزعفران بمسك إنسان

إحدى ورقة في كتبه من أن الرحيم خواص ومن أحد كل عند مقبوال مهاباكتبه ومن تعالى الله بإذن برئ الصداع صاحب على وعلقها مرة وعشرين

خواص وأما ساعته من أفاق مرات سبع أذنه في وذكره مصروع كف فيفكثيرة ) بتمامها سبعمائة( منهاالبسملة حروفها عدد شخص تالها إذا أنه

ضرر دفع أو نفع جلب من كان شيء أي على أيام سبعة مرة وثمانين وستةتالها وإذا البضاعة وربحت المطلوب حصل تكسد أن عليها خاف بضاعة أوشيء كل وحفظ البالدة من به ما زال للبليد وسقى ماء قدح على العدد هذاأفاق مرة وأربعين إحدى مصروع أذن في تليت وإذا تعالى الله بإذن سمعه

76

Page 77: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الليلة تلك أمن مرة وعشرين إحدى النوم عند شخص تالها وإذا ساعته منونقل الباليا من ذلك وغير الفجأة ميتة وأمن السرقة من وبيته الشيطان من

الشاذلي فك عن مرة ألف عشر اثني الرحيم الرحمن الله بسم قرأ من أنالله إلى حاجة له كانت من أن بعضهم وعن دعوته واستجيبت النار من رقبتهكل بعد ويصلي مرة ألف عشر اثني الرحيم الرحمن الله بسم فليقرأ تعالى

النبي على ويصلي ركعتين أن ألف إلى هكذا ويستمر حاجته الله ويسألقال كانت ما كائنة حاجته قضيت العدد : يتم

ا aوشكر لموالنا فحمدaا الثنا لك ربي الله يا تباركتلربنا

المصنف افتتح أمام لما تقدم ما وهو حقيقيا افتتاحا بالبسملة كتابهوأمام تقدم ما وهو إضافيا افتتاحا له بالحمد افتتح شيء يسبقه ولم المقصود

فقال شيء سبقه ولو اقتداء تباركتالمقصود البسملة قدم وإنما الخالخيرات أي البركات في تعاظمت تباركت ومعنى حديثها ولقوة بالقرآن

والمصلح المالك والرب الله يا منك ناشئة فإنها وأخرى دنيا المتزايدةبالجميل الوصف والثناء ومربي ومصلحي مالكي يا قال كأنه والمربي

وقوله كمال بكل الوصف استحقاق لك قال فكأنه كمال كل فحمدافيشمل{ر{ ك ~ش� وأ حمدا فأح�مhد{ تقديره عليه معطوف وشكرا محذوف بفعل منصوب

ولربنا لموالناشكرا وأخرى دنيا نعمتنا وولي مالكنا ومعناه بحمدا متعلقكان االختياري الجميل علي بالجميل الثناء لغة معناه والحمد بشكرا متعلق

بسبب المنعم تعظيم من ينبئ فعل اصطالحا ومعناه ال أم نعمة مقابله فيو اصطالحا للحمد مرادف لغة معناه والشكر غيره أو الحامد على منعما كونه

فمراد ألجله خ{لhق~ ما إلى عليه الله أنعم ما جميع العبد صرف اصطالحاوفي , كل� في واالصطالحي اللغوي من أعم هو ما والشكر بالحمد المصنفهذه في ربه من طالب أنه إلى إشارة افتتاح وحسن استهالل براعة البيت

قال يخفى ال كما والخيرات البركات تزايد :القصيدة

من األكوان بها أقمت التي وأسرارها الحسنى بأسمائكالغنى حضرة

تقدير بعده البيت في ندعوك قوله من حال بمحذوف متعلق والمجرور الجاراسم جمع واألسماء الخ بأسمائك إليك ومتوسلين عليك مقسمين فندعوك

ثالثمائة قيل كثيرة تعالى وأسماؤه المسمى ذات على الدال اللفظ وهوعليهم األنبياء عدد ألفا وعشرون وأربعة ألف مائة وقيل وواحد ألف وقيل

باقي إمداد مع به خاص اسم حقيقة تمده نبي كل ألن والسالم الصالةحسب على ألنها نهاية وال حد لها ليس وقيل بجميعها لتحققه له األسماء

77

Page 78: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

مؤنث أو به و{صhف~ مصدر إما والحسنى لها نهاية ال وهي خلقه في شئونهح{س�ن و~ والجمع اإلفراد فيه فيجوز يعقل ال ما جم~ع~ وصف� ألنه {ف�رhد~ فأ أحسن

معناها ألن المعاني أحسن هي شريفة معان� على لداللتها ألنها تعالى أسمائهأو والعليم كالحي صفاتية أو والرحمن كالله ذاتية إما وهي وصفاته الله ذات

جمال صفات أسماء أقسام على والصفاتية والمميت كالمحيي فعاليةكمال صفات وأسماء والعظيم كالكبير جالل صفات وأسماء والكريم كالرحيم

المراد وأن لالستغراق أنها يحتمل أسمائك في واإلضافة والبصير كالسميعمقسما أدعوك قال فطأنه نعلمه لم أو علمناه تعالى أسمائه من اسم كل

تعالى قوله له ويشهد حسنى كلها أنها ومعلوم أسمائك من اسم بكل عليكبها فادعوه الحسنى األسماء تعالى ولله ادعوا وقوله أو الله ادعوا قل

بها الرحمن دعا التي والتسعين التسعة خصوص بها المراد أن يحتمل اآليةقوله منها األحاديث من فيها ورد لما خصها وإنما النظم في لله المصنف إن

بها يدعو عبد من وما الوتر يحب وتر إنه واحد غير مائة اسما وتسعين تسعةلله . أن ومنها الجنة له وجبت دخل إال أحصاها من اسما وتسعين تسعة

هو الجنة إال إله ال الذي الله اقتصر هو التي المشهورة الرواية آخر إلى . وتسعين تسعة لله أن ومنها الروايات أصح وهي يأتي فيما المؤلف عليها

. الخ الرب اإلله الرحيم الرحمن الله أسأل الجنة دخل كلها أحصاها من اسمامن الوتر يحب وتر إنه واحد إال مائة اسما وتسعين تسعة لله إن ومنها

غير اسم مائة تعالى لله أن ومنها الخ الصمد الواحد الله الجنة دخل حفظهاالهمزة حرف في الصغير الجامع في وكلها له الله استجاب بها دعا من اسم

واإلحصاء عنهما الله رضي هريرة أبي عن بقي وما علي عن األولى النون معاالتصاف هو الله أهل وعند ومعانيها ألفاظها معرفة الظاهر أهل عند والحفظالمصنف كمقام نتائجها ارج مد على والوقوف بحقائقها والظهور ما بها فأنهضد وهو سر جمع وأسرارها وقوله بأوصافه إال الكتاب هذا في لنا ترجم

سر . ومنها يشاء من بها الله يخص التي الغيبية وعلومها نتائجها أي الجهرما : آخر إلى عميق بحر هو وجهه الله كرم علي اإلمام فيه قال الذي القدر

وأخرى دنيا المكونات األسرار بتلك أوجدت أي األكوان بها أقمت وقوله قالكون حال أي األكوان من حال بمحذوف متعلق الغنى حضرة من وقوله

أزال السوى عن االستغناء وهو المطلق غناك حضرة من صادرة المكوناتسواء وعدمهم الخلق فإيجاد يعدمه أو يوجده بشيء يتكمل فال وأبدا

األفعال في األغراض عن منزها كان ولذلك سواء وكفرهم وطاعتهمفي معناه علمت وقد الفقر ضد والقصر المعجمة بالغين فالغنى واألحكام

البكري السيد قال تعالى قال حقه مقيد وغنانا مطلق غناك :إلهي

والكرب الهم يقينا يقينaا الورى مبدع يا الله يا فندعوكوالعنا

78

Page 79: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

فجميع علمت كما الجامع االسم ألنه قدمه الله يا وانكسار بذل فنسألك أيالخلق والورى مثال غير على للشيء الموجد والمبدع فيه مندرجة األسماء

يقين علم أو يقين حق أي نسألك معنى لتضمنه لندعوك معمول يقينا وقولهال كذلك كان ومن الله غير قلبه يخالط ال بحيث بالتوحيد القلب امتزاج فاألول

وصاحبه الله من شيء كل أن القلب شهود هو والثاني غيره وال يشهدهماجرى فإذا الله من شيء كل أن بالدليل علمك هو والثالث الله بأحكام راض

الواو وقعت يوقينا أصله يقينا وقوله الله بأحكام رضي علمه مقتضى علىمن الشخص يعتري ما وهو الهم عنا ويصرف يمنعنا أي فحذفت عد{و�تيها بين

فمعنى شيء أي من التعب والعناء الهم شدة والكرب واآلخرة الدنيا مكروهيا المحامد لجميع المستحق الوجود واجب يا وانكسار بذل فنسألك البيت

يقين علم أو يقين عين أو يقين حق سبق مثال غير على المخلوقات موجداإلسناد من عقلي مجاز لليقين الوقاية وإسناد الخ الهم عنا ويصرف يمنعنا

االسم هذا خصوصيات بعض تقدم وقد تعالى الله هو والواقي للسببوردا يستعمل فإنه البيت هذا خاصية وأما البسملة مبحث في ستaاالشريف

مرة ذلك وستين في تعالى الله شاء إن به المدعو من المطلوب يرىيكون االسم تجلي ألن اليقين بطلب الجامع االسم دعوة خص وإنما البيتاألسماء تلك نداء في األصل أن الكتاب هذا على الواقف وليعلم وهكذا بذلك

يبنى وكل� مقصودة نكرات أو مفردة أعالم ألنها النداء في الضم على بناؤهاأو منصوبة تنوينها اقتضت النظم ضرورة ولكن النداء في الضم على

المنون * * فاالسم عليها مطر� يا الله سالم الشاعر قول حد على مضمومةابن لقول العربية اللغة قواعد من معلوم هو كما وضمه نصبه يجوز للضرورة

مالك :

استحقاق له مما نونا اضطرار ما انصب أو واضمم�نا بي ضم

: عنه الله رضي قال

ا aولطف ا aمعارف هبنا رحمــان يا رب ويايعمنا ا aونور وإحسانا

كم�ا النعم بجالئل المنعم والرحمن تقدم كما ومربي ومصلحي مالكي يا أيمعرفة جمع والمعارف العطية والهبة وباطنية ظاهرية وأخروية دنيوية وكيف`ا

الحق بها يوصف ال ولكن الجهل ضد العلم سبق بمعنى توهم ألنها قياضد والنور واحد بمعنى واإلحسان واللطف توقيفية أسماؤه ألن وقيل الجهل

والثاني واإليمان والمعارف كالعلوم فاألول حسي أو معنوي إما وهو الظلمةقوله إلى إشارة يعمنا قوله وفي مطلوب منهما وكل لي معلوم اجعل اللهم

79

Page 80: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

عن ونورا خلفي من نورا و يدي بين من ونورا قبري ونورا قلبي في نوراسمعي في ونورا تحتي من ونورا فوقي من ونورا شمالي عن ونورا يميني

ونورا لحمي في ونورا بشري في ونورا شعري في ونورا بصري في ونورافي والمعنوي الحسي يشمل ما والمراد الحديث عظامي في ونورا دمي في

في الناس تسعى لغيره هاديا نفسه في مهتديا يكون بأن واآلخرة الدنياعطف من المعارف على النور فعطف ذلك علمت وإذا وأخرى دنيا أنواره

دعا علمت كما النعم بجالئل المنعم الرحمن كان ولما الخاص على العامبعض لم وتقدم واألخروية الدنيوية األنوار النعمة أصول فإن تجليه بمقتضى

االستعمال في البيت هذا وخاصية الشريف االسم غير خواص ثالثمائةقال واحد تعالى الله شاء إن به المدعو له :يتحقق

المقدس القرب حضرة إلى بجمعنا العالمين رحيم يا وسرواهدنا

بطاعتك التمسك وهو معنويا سيرا وقوتك بحولك سائرين اجعلنا أيبدقائق المنعم هو والرحيم عنه منهي كل اجتناب مع خدمتك في والمسارعةعن تفرعت ما والدقائق وباطنية ظاهرية وأخروية دنيوية وكيفا كما النعم

والتوفيق والمعرفة والعلم اإليمان في كالزيادة الجالئل هي التي األصولباعتبار وجمعت أجمعين الخالئق أي والعالمين والبصر والسمع والعافية

أي بجمعنا وقوله والنون بالياء فجمعه غيره على يعقل من وغلب أنواعهاللقرب حضرة وإضافة بسر� متعلق حضرة إلى وقوله اإلخوان معشر بجميعنا

والصديقون األنبياء وهم تعالى الله من القرب أهل أي مضاف حذف علىالحوادث صفات عن المنزه المقدس ومعنى بيانية اإلضافة أن ويحتمل

بمعنى وتطلق ال أم وصلت المقصود على الداللة بمعنى تطلق والهدايةوواصلنا قال فكأنه السير لفائدة بيان فهو هنا المراد وهو للمقصود الوصول

لمن البيت هذا استعمال وعدة ` أيضا االسم هذا خواص بعض وتقدم سيرنا بعدفيه بما الظفر وخمسون أراد وثمانية :قال مائتان

سواك وخلصمن لروحي عوالمي جميع ملsك مالك وياعقولنا

ومعناه مستقيم عليهما والوزن السبع في قرئ وبهما وحذفها باأللف المالكمجاز به تعالى غيره وتسمية ذلك وغير واإلعدام باإليجاد خلقه في المتصرفوعوالم عوالمي جميع في روحي صر�ف أي لروحي عوالمي جميع مل�ك وقوله

صفاتي تكون حتى لروحي االسم هذا بحق أسألك والمعنى أحواله الشخصفال سواك من فارغا قلبي ويكون شيطانية وال نفسانية ال روحانية كلها

80

Page 81: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

هذا واستعمال أخروي وال دنيوي شاغل عنك مرة يشغلني تسعون البيتقال تعالى الله شاء إن به المدعو :يحصل

جميعي وسلsم الهوى من قدtوسنفسي أيا وقدsسالضنا من سالم يا

والهوى والقلب والنفس الحوادث صفات عن ومنزه م{ط~ه�ر يا طه�ر أيسل�م وقوله المذموم هنا والمراد محبوبها إلى النفس ميل هو بالقصر

من ومنجي المخاوف من مؤمن يا أي سالم يا سالما اجعلني أي الخ جميعيفي وعدته والباطني الظاهري المرض هزال أي الضنى من المهالك

وسبعون االستعمال قال مائة تعالى الله شاء إن المطلوب :يحصل

مهيمن يا جناني وجمsل وبهجة أمانا لي هب مؤمن ويابالمنى

يطلع ال ألنه وإخالصهم إيمانهم على المؤمنين لعباده المصدق هو المؤمندعواهم في ألنبيائه المصدق أو مقرب ملك وال مرسل نبي اإلخالص على

اإلشراق والبهجة ، الخوف ضد واألمان بالمعجزات بتأييدهم النبوةمع , , الحاضر القلوب على الم{ط�لع والمهيمن القلب والج~نان والحسن

تعالى قال الله الخواطر يعلمه تبدوه أو صدوركم في ما تخفوا إن قلورضاه لربهم قلوبهم شهود هو العارفين ومن الشخص يتمناه ما والمعنى

الدنيا أبي ابن قال كما :عليهم

غضـاب واألنام ترضى وليتك مريرة والحياة تحلو فليتك

خــراب العالمين وبين وبيني عامر وبينك بيني الذي وليت

هين فالكل الود منك صح تراب إذا التراب فوق الذي وكل

وأخرى دنيا التام باألمان علي� تتجلى أن مؤمن يا أسألك البيت ومعنىفيهم قلت الذين من أكون حتى والسرور إلى والبهجة ناضرة يومئذ� وجوه

ناظرة وعدة ربها وجاللك جمالك بشهود القلوب مع حاضرا يا قلبي وزينالمطلوب لحصول البيت هذا وخمسة استعمال :قال وأربعون مائة

عدونا بدد جبار يا وبالجبر uوقوة عزيز يا uبعز لي vد cوج

81

Page 82: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

غلب بمعنى عز من والعزيز الذل ضد والعhز� واإلعطاء اإلحسان هو الجودفهو مثيل له يوجد فلم ق~ل� بمعنى ع~ز� من أو الجالل صفات من فهو وقهر

اإلصالح , بمعنى يطلق والجبر الضعف ضد والقوة السلوب صفات منمن فيكون القهار المنتقم بمعنى والجبار هنا المراد وهو القهر وبمعنىأصلحه الكسر الطبيب جبر يقال للكسر المصلح بمعنى أو الجالل صفات

أي بدادا الخيل جاءت يقال التفريق والتبديد الجمال صفات من فيكونتعالى قال لفرحك ويساء لحزنك {سر� ي ما وهو الحبيب ضد والعدو مفرقة

بها يفرحوا سيئة تصبكم وإن تسؤهم حسنة تمسسكم على إن ويطلقواآلخرة الدنيا بعز علي� تتجلى أن عزيز يا أسألك والمعنى والمتعدد الواحدالظاهرية ألعدائي والتفريق بالقهر جبار يا وتجل طاعتك في التامة وبالقوة

البيت هذا استعمال وعدة وستة والباطنية إن مائتان منه المقصود لبلوغقال تعالى الله :شاء

بالفيضعمنا األكوان خالق ويا متكبر يا فيك شؤوني وكبر

الظاهرية صفاتي تكون بحيث ومحبتك طاعتك في أحوالي عظ�م أيأننا شرفا كفانا إلهي البكري السيد قال كما خدمتك في منهمكة والباطنية

الشافعي وقال حضرتك العارفين :خدام بعض قال التقوى تعزه لمن عز ال

الشقي فذاك الله معرفة تغنه فلم الله عرف من

للمتقي العز كل فالعز ~ى الغhن بعز العبد يصنع ما

الحديث في لما بالله مختصة إال تكون وال العظمة وهي الكبرياء من والمتكبرموجد: والخالق قصمته فيهما نازعني فمن ردائي والكبرياء إزاري العظمة

أي , , , الواسع العطاء هو والفيض العدم من األكوان هي التي المخلوقاتأحوالنا بتشريف علينا تجليك بعد الواسع بعطائك المخلوقات خالق يا عمنا

البيت هذا وعدة طاعتك وثالثون في وإحدى المطلوب سبعمائة لحصولقال تعالى الله شاء إن :فيه

مصور يا واكشف بفضلك كلهم الخلق من احفظنا بارئ وياكربنا

والحفظ الخالق لمعنى فيرجع العدم من ويطهرهم الخلق يخلق الذي البارئأي اإلحسان والفضل تأكيد وكلهم المخلوقات والخلق والوقاية الصيانةاألشياء ألشكال المبدع والمصور اإلزالة والكشف عليك وجوبا ال بإحسانك

دنيا وفاجرا برا مخلوقاتك جميع من والصيانة الوقاية والمعنى العدم منالدنيا هم من بنا نزل ما إرادتك حسب على األشكال مصور يا وأزل وأخرى

82

Page 83: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

استعماله وعدة وثالثون واآلخرة وستة فيه ثالثمائة المطلوب لحصولقال تعالى الله شاء tإن

عدونا أقهر قهار يا وبالقهر ذنوبنا محص غفار يا وبالغفر

عن الدنيا في فيحجبها القبائح يستر الذي أي الستار والغفار الستر الغفرمن أو الصحف في موجودة كانت ولو المالئكة عن اآلخرة وفي اآلدميينوالذنوب والتخليص المحو هو المهملة بالصاد والتمحيص المحو بمعنى الغفر

األولى وخالف المكروه حتى فيشمل تعالى لله مخالفة فيه ما وهو ذنب جمعكالمؤلف المقربين الله ألهل حسنات بالنسبة قولهم القبيل هذا ومن

الشديد البطش ذو والقهار والغلبة البطش والقهر المقربين سيئات األبرارذنوبنا محو نسألك فالمعنى العدو على الكالم وتقدم الجالل صفات من فهوبظهور لعدونا وغلبتنا الغفار اسمك آثار بظهور بها المؤاخذة وعدم سترها أو

البيت هذا استعمال وعدة القهار اسمك ومائتان آثار وإحدى ألفقال وثمانون تعالى الله شاء إن فيه المطلوب :tلحصول

لdنdا vد cجdو vع sوس رزاق يا وللرزق وحكمة علما وهاب أيا لي وهب

الفهم والعلم علة وال غرض لغير العظيمة الهبات ذو والوهاب العطية الهبةواآلخرة الدنيا بركات من به انتفع ما والرزق النافع العلم والحكمة واإلدراك

تعالى قال لعباده األرزاق معطي على والرزاق إال األرض في دابة من ومارزقها يا الله أعطني فالمعنى واإلحسان اإلعطاء والجود الضيق ضد والسعة

لنا ووسع واآلخرة الدنيا في النافع والعلم واإلدراك الفهم العظيمة الهبات ذاكان وإن الحالل الرزق هو والمؤول واآلخرة الدنيا رزق األرزاق معطي ياإن القائلين فالمعتزلة حراما كان ولو به انتفع ما السنة أهل عند الرزق

استعماله وعدة فاسدة عقيدة فإنها ملك ما وثمانية الرزق ثالثمائةقال تعالى الله شاء إن فيه المطلوب : tلحصول

قلوبنا عليم يا نور وبالعلم تكرما عجل فتاح يا وبالفتح

والعجلة معنويا أو حسيا مغلوقا كان لما الفتح ذو والفتاح القفل ضد الفتحالظلمة ضد والنور معناه تقدم والعلم واإلحسان التفضل والتكرم السرعة

بالواجبات تتعلق تعالى الله بذات قائمة أزلية صفة وهو العلم ذو والعليمفالمعنى العقول والقلوب وانكشاف إحاطة تعلق والمستحيالت والجائزات

الدنيا خيري من عسير كل بتيسير الفتاح اسمك آثار سرعة فينا أظهرمنك العلم بخلعة القديم العلم ذا يا عقولنا ونو�ر وإحسانا منك تفضال واآلخرة

استعماله وثمانون وعدة وتسعة قال أربعمائة فيه المطلوب :لحصول

83

Page 84: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

بسطaا األرزاق باسط ويا حالة خير على اقبضنا قابض ويالرزقنا

فهو الباسط ضد القبض ذو ذلك القابض وغير واألرواح لألرزاق قابضألن أحسنها أي حالة خير على وقوله األجل عند أرواحنا خذ أي اقبضنا وقولهفهو القابض ضد البسط ذو والباسط عليها مات التي الحالة على يبعث العبد

تعالى قال ذلك وغير القلوب وباسط واآلخرة الدنيا في األرزاق باسطويبسط يقبض الجمال والله صفات من والثاني الجالل صفات من واألول

خير فينا القابض اسمك آثار ظهور عند نسألك والمعنى التوسعة والبسطاسمك آثار وظهور وأمواتا أحياء` بالقضاء والرضا الفتن من بالنجاة األحوال

استعماله وعدة واآلخرة الدنيا رزق بسعة فينا وثالثة الباسط تسعمائةقال فيه المطلوب : tلحصول

ارفع رافع ويا تحببا القلوب خافضاخفضلي وياقدرنا واعل ذكرنا

وغير متكبر ولكل وللظالمين الكفر لكلمة الخفض ذو أي الرافع ضد الخافضعلي� عاطفة إلي� مائلة القلوب اجعل أي تحببا القلوب لي اخفض وقوله ذلك

في القلوب محبة ألن ذلك طلب وإنما الكريم لوجهك محبتهم أجل منوالعلماء اإلسالم ألهل الرفع ذو والرافع فيه الله محبة على دليل الشخص

والمعنوي الحسي من ذلك وغير والجنة والسموات واألولياء والصديقينواعل وقوله الصالحين وبين األعلى المأل في أظهره أي ذكرنا ارفع وقوله

وصلت قطع همزة وأعل في والهمزة علينا برضاك عندك رتبتنا أي قدرناعبدا : أحب إذا الله إن وهو المشهور الحديث معنى هو البيت وهذا للضرورة

يوضع ثم بذلك السماء في ينادي يأمره ثم فأحبه فالنا أحب إني جبريل نادىصفات من والثاني الجالل صفات من األول واالسم األرض في القبول له

استعماله وعدة وثمانون الجمال وإحدى وأربعمائة : قال ألف

مذل يا uبصفو وذلل أعزنا yمعز والتقوى وبالزهدنفوسنا

واجتناب المأمورات امتثال والتقوى الله سوى ما كل عن اإلعراض هو الزهدآثار فينا أظهر أي أعزنا وقوله الذل ضد هو الذي العز خالق والمعز المنهيات

من الخلو وهو الكدر ضد والصفو ع وخش� اخفض أي وذلل وقوله عزكبسبب بعزك علينا تجلى والمعنى الذل خالق والمذل الفاسدة األغراض

ولعبيدك لك نفوسنا وخض�ع نهيك واجتناب أمرك وامتثال سواك فيما الزهدعائق كل من خالصة كاملة نفوسنا تصير بحيث لعلة وال لغرض ال أجلك من

84

Page 85: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

في فيما وازهد الله يحبك الدنيا في ازهد الشريف الحديث وفي عنك يحجبتعالى وقال الناس يحبك الناس أتقاكم أيدي الله عند أكرمكم وفي إن

زمرة في واحشرني مسكينا وأمتني مسكينا أحييني اللهم أيضا الحديثقوله ففي النبي المساكين فإن األغراض من لغرض الذل من احتراز بصفو

استعماله وعدة لك إال الذل ومن بقوله منه وسبعون استعاذ سبعمائة :قال

بعيبنا بصير يا فؤادي وبصر مقالتي سميع يا بحق ونفذ

الباطل ضد والحق وعباده الله عند الكلمة قبول عن كناية المقالة تنفيذإحاطة تعلق الموجودات بجميع تتعلق أزلية صفة وهو السمع ذو والسميع

فإن بصيرا قلبي اجعل أي فؤادي وبصر وقوله القول والمقالة وانكشافتتعلق أزلية صفة وهو البصر ذو والبصير الدين في الضار هو القلب عمىلصفة التعلق في مساوية فهي وانكشاف إحاطة تعلق الموجودات بجميعومراده السالمة ضد والعيب تعالى الله إال اختالفهما حقيقة يعلم وال السمع

موجود لكل سميع يا واجعلني فالمعنى تعالى الله عن يحجب نقص كلفأكون الضال بي ليهتدي عبادك وعند عندك بالحق الملتبسة الكلمة مقبول

بكل بصير يا بنقائصي بصيرا قلبي واجعل المنكر عن ناهيا بالمعروف آمراكان ولما السميع تجلي مظهر كان باآلذان يسمع الكالم كان فلما موجود

يا الكلمة بسماع علي تجلى قال فكأنه البصير تجلي مظهر كان {بصر ي العيبعيني في واجعلني حديث معنى البيت وهذا بصير يا القلب وبإبصار سميع

الشأن عظيم كونه مع النفس عيب ورؤية كبيرا الناس أعين وفي صغيرااستعماله وعدة المعرفة كمال ومن النعم أكبر من الناس ثالثمائةعند

قال واثنان فيه ما :tلحصول

قونا وبالرشد األشيا في بعدلك قلوبنا حكم عدل يا حكم ويا

ذرة مثقال يظلم فال العادل أو العدل ذو أي والعدل التام h �م الح{ك ذو ~م الح~كالحوادث باألشياء والمراد الجور ضد والعدل والتصريف التولية والتحكيم

في متصرفة قلوبنا اجعل والمعنى الضعف ضد والقوة الغي ضد والرشدهو وهذا الكامل الهدى هو الذي بالرشد وقونا بالعدل ملتبسة الحادثة األشياء

الملك عوالم في صرفنا إلهي سره الله قدس البكري السيد قول معنى{م�ل الك إال بها يتحقق ال الدعوة وهذه الجبروت أسرار لقبول وهيئنا والملكوت

كبارهم من والمؤلف األولياء استعماله من وأربعة وعدة لحصول مائةقال فيه :tالمطلوب

85

Page 86: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

يدركوا كي بالنور وتوجهمو أحبتي لطيف يا بلطف وحفالمنى

االمتحان صور في المعطى واللطف اإلحسان واللطف أتحف أي ح{ف� قولهالفوز وآدم بالرقية االبتالء صورة في الملك الصديق يوسف كإعطاء واالبتالء

ونبينا الجنة من وإخراجه الشجرة من بأكله ابتالئه صورة في الفتح األكبرعباده في الله سنة وهي مكة من بإخراجه ابتالئه صورة في المبين والنصر

حبيب جمع واألحبة األمور بخفيات لعالم على اللطيف ويطلق الصالحينالمعارف بالنور والمراد زينهم أي وتوجهم وقوله مفعول أو فاعل بمعنىواآلخرة الدنيا سعادة من الشخص يتمناه ما والمنى تعليلية وكي القلبية

بالعلوم وزينهم اللطيف اسمك بتجلي لطيف يا أحبتي أتحف البيت ومعنىشهود وهو منك يتمنوه ما إلى وصولهم ألجل الكاملة والهداية والمعارفورضاك شهودك العارفين منى فإن عليهم ورضاك وصفاتك لذاتك قلوبهم

استعماله وعشرون وعدة وتسعة قال مائة فيه ما : tلحصول

لكروبنا كاشفا خبيرا يا نفوسنا وكن حليم يا خلق وبالحلم

على القادر أي المخبر بمعنى ويطلق األمور بخفيات التام العلم ذو الخبيروكل اللطف لمعنى يرجع األول والمعنى يريده ما لكل الخبر وإيصال اإلخبار

الحق لحضرة صالح الهموم المعنيين شدة والكروب اإلزالة والكشفأي خ~ل�ق وقوله الصدر وسعة األمور في التأني و التؤدة والحلم والغموم

عصاه من على بالعقوبة يعجل ال الذي والحليم لها وطبع`ا لنفوسنا {ق`ا ل خ{ اجعلهالله فحhلم قبله تاب فإذا والعافية بالرزق ويمده ويستره العاصي يمهل بل

تعالى قال النعم أكبر من عباده ما على كسبوا بما الناس الله يؤاخذ ولودابة من ظهرها على إساءة ترك الكبود يفتت الله حلم العوام بعض فقول

استعماله وعدة عقل وسخافة عشر أدب واثنا فيه ثمانمائة ما لحصول :tقال

sاألجل الصدق مقعد وفي شؤوننا عظيم يا عdظsم وبالعلمأحلنا

العظمة ذو والعظيم وآالتها الشريعة علم هنا به والمراد الجهل ضد العلمقال وقال والكبرياء صفته الواصفون يبلغ وال غيره قدره يعلم ال من سبحان

حق تعالى الله قدروا والشئون قدره وما تعظيمه حق عظموه ما أيالقرب وهي المعنوية المنزلة هنا منه والمراد القعود مكان والمقعد األحوال

الله مع الكامل الصدق هنا منه والمراد الكذب ضد والصدق تعالى الله منأنزلنا أي أحلنا وقوله األعظم أي األجل قوله بدليل صhد�ق`ا صاحبه يسمى الذي

86

Page 87: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

بعظمة عظيم يا أحوالنا على تجل والمعنى به نزل المكان في حل يقالفيهم الله قال الذين من لنكون النافع عباده العلم من الله~ يخشى إنما

درجات و العلماء{ العلم أوتوا والذين منكم آمنوا الذين الله وأنزلنا يرفعفيهم قلت الذين من فنكون الكامل الصدق أهل في منزلة المتقين إن

مقتدر مليك عند صدق مقعد في ونهر استعماله جنات ألفوعدةقال وعشرون فيه المطلوب :tلحصول

موالي والغفران فبالشكر aمتفضال تزل لم شكور غفورخصنا

من المقصود ألن بمعناهما الغافر وكذا معناه وتقدم الغفار بمعنى الغفورمنها أريد إذا تصح ال أسمائه في ألنها المبالغة ال النسبة الشريفة األسماء

بل عليه مستحيل المعنى وهذا يستحقه ما فوق الشيء إعطاء وهي البيانيةعباده يجازي الذي والشكور الكثرة وهي النحوية المبالغة أو النسبة المراد

أي متفضال تزل لم وقوله الجزيل والعطاء الجميل بالثناء الطائعين المؤمنينللمطيعين إحسانك أي فبالشكر وقوله والعاصين الطائعين لعبادك محسنا

وكل النعم مولى أو المعتق أو الملك والمولى للعاصين سترك والغفراناستعماله وعدة وغفرانك بشكرك مختصين اجعلنا أي خصنا وقوله صحيح

قال فيه ما لحصول وثمانون وستة ومائتان : ألف

عن اللهم فسبحانك واهم وهم عن hجل yكبير zعلى جنى وصفمن

فيرجع كمال بكل المتصف والكبير سواه عما المنزه الرتبة المرتفع العلىمن الشخص بخيال قام ما الواهم ووهم وتنزه ع~ظ{م~ وجل� العظيم لمعنى

والله هالك فهو الحوادث صفات من ببالك خطر ما كل فغن الحوادث صفاتوصف عن وقوله ربنا يا لك فتنزيها أي فسبحانك وقوله ذلك بخالف تعالى

صفات من بشيء يصفك الذي وهو لك الجاني وصف عن أي جنى منإلهي يا �لك م~ث من العارفين بعض قال العقيدة في وعصى جنى فإنه الحوادث

قال دراك ما :قط

قوت خير أقتنا مقيت البال من حفيظ يا حفيظا لي وكنوهننا

تعالى قال خلقه شيء لكل الحفظ ذو السموات الحفيظ كرسيه وسعيؤوده وال تعالى حفظهما واألرض حفيظ وقال شيء كل على ربي إن

وأخرى دنيا النفس تكرهه ما وكل واألسقام باألمراض المحن والبالءياء الواو فقلبت قبلها الساكن إلى الواو حركة نقلت المقوت أصله والم{قيت

87

Page 88: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

وقوت وأخرى دنيا واألرواح لألجساد القوت خالق أي قبلها ما لمناسبةاإليمان األرواح وقوت به وتلذذها بذلك ونفعها والشراب الطعام األجساد

أي أقتنا وقوله لروحه قوت ال والكافر بها وانتفاعها والمعارف واألسراربه قو�ت قوت أفضل أي قوت خير وقوله واألرواح األجساد قوت أعطنا

كل من حفيظ يا بالحفظ علينا تجل فالمعنى والسرور الفرح وألهمنا عبادكبذلك رنا وس{ وفرحنا م{قيت يا وأخرى دنيا األقوات بخير علينا وتجل الباليا

وتسعون وثمانية تسعمائة استعماله وعدة الدارين في العافية هو وهذاقال فيه ما لحصول

جليل يا مالذي وأنت الردى من حسيب يا غياثي وانتوحسبنا

أو عليه توكل من الكافي والحسيب بسرعة المجيب أي المغيث الغياثالنقير على لعباده المحاسب أو تشرف حماه دخل من كل الذي الشريفالهالك والردى أقل أو الدنيا أيام من يوم نصف قدر في والقطمير والفتيل

لمعنى فيرجع واألفعال والصفات الذات في العظيم والجليل الملجأ والمالذقال واآلخرة الدنيا في سواك عمن كافينا أي وحسبنا وقوله والكبير العظيم

تعالى الله الله حسبي فقل تولوا تعالى فإن عبده وقال بكاف� الله أليس بك ألوذ ملجئي وأنت حسيب يا سريعا الهالك من مجيري أنت البيت ومعنى

أردنا لو الهي البكري السيد قال كما وهذا وكفايتنا جليل يا واآلخرة الدنيا فيوعدة عنك نعرض ذلك بعد فكيف سواك لنا وجدنا ما عنك اإلعراض

قال فيه ما لحصول ثمانون :استعماله

والجود األخالق وتزكية والعطا بالعفو منك كريما يا وجدوالغنى

لكونه والعاصي الطائع عطاؤه عم الذي أو سؤال غير من المعطي الكريممن أي منك وقوله الم{ع�ط~ى الشيء والعطاء لعوض وال لغرض ال المعطhي

أي األخالق تزكية وقوله اإلنعام إرادة أو اإلنعام هو والرضا وإحسانك فضلكفي وروحه ماله بذله هو العبد وجود بالجود واالتصاف أي والجود طهارتها

العارفين : بعض قال كما ربه طاعة

سناه تدرك كي األوطان كذا خليلي والدنيا بالروح وجد

كريم يا علينا تجلى البيت ومعنى القلب غنى والمراد الفقر ضد والغنىالرذائل من أخالقنا وطهر علينا ورضاك الواسع العطاء لنا وحقق بكرمك

بك بالغنى قلوبنا وامأل طاعتك في وأموالنا بأرواحنا بالجود متصفين واجعلنا

88

Page 89: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

وسبعون مائتان استعماله وعدة النفس غنى الغنى خير الحديث ففيقال فيه ما :لحصول

تهدنا منك حكمة أنلنا حكيما والعطا العلم لنا وسع واسعا ويا

صفات من فهو واإلحاطة واآلخرية األولية لنفي ترجع تعالى حقه في السعةالجمال صفات من فتكون شيء كل وسعت رحمته أن منه يراد أو السلوب

والصنع التام العلم وهى الحكمة ذو والحكيم والعطاء العلم معنى وتقدملها الهداية وإسناد النافع العلم هي حقنا في والحكمة اإلعطاء واإلنالة المتقن

كما الجهل ظلمات في بها يهتدي فالعبد للسبب اإلسناد من عقلي مجازتعالى قال الليل ظلمات في بالمصباح فأحييناه يهتدي ميتا كان من أو

بخارج وليس الظلمات في مثله كمن الناس في به يمشي نورا له وجعلناوالمعنى منها والكفر الجهل والظلمات واإليمان النافع العلم بالنور فالمراد

النافع بالعلم حكيم يا علينا وتجل والعطايا العلم بسعة واسع يا علينا تجلقال فيه ما لحصول وثالثون وسبعة مائة استعماله وعدة إليك يوصلنا :الذي

مجيد يا ف sوشر علينا تكرما منك بالود فجد ودودشؤوننا

تعالى قال عنهم الراضي المحبين الصالحين لعباده المحب أي هل الودوداإلحسان إال اإلحسان ومحبوب جزاء محب ألنه المحبوب بمعنى الودود أو

ومحبة الرضا لمعنى فيرجع إنعامه إرادة أو عليهم إنعامه لعباده فمحبتهأي تكرما منك بالود فجد وقوله سواه عمن به وشغلهم إليه ميلهم له عباده

تعالى قال لك ومحبوبين محبين نصير بأن منك إحسانا علينا المحبة فأفضموسى على االمتنان مقام مني في محبة عليك لسيد وألقيت وقال

اتخذتك فقد خليال إبراهيم اتخذت كنت إن الشريف الحديث في العالمينتعالى وقال الرحمن حبيبا لهم سيجعل الصالحات وعملوا آمنوا الذين إن

والمعنى ودا الماجد ومثله الشريف والمجيد وكم�ل ارفع أي وشر�ف وقولهوشر�ف منك إحسانا الصالحين لعبادك و لك بالمودة ودود يا علينا تجلوخمسون سبعة استعماله وعدة المجيد اسمك بتجلي وأخرى دنيا أحوالنا

قال فيه ما :لحصول

بجمعنا عالك فأشهدنا شهيد حالة خير على ابعثنا باعث ويا

إلقامة لعباده الرسل ويبعث للحساب يحييهم أي األموات يبعث الذي الباعثبعد أحينا أي ابعثنا وقوله ذلك وغير واألخروية الدنيوية واألرزاق عليهم الحجة

المطلع والشهيد القيامة في نفتضح فال وأحسنها ألحوال أكمل على الموتتعالى قوله وأما الرقيب لمعنى فيرجع والباطن الظاهر الغيب على عالم

89

Page 90: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

فأشهدنا والشهادة وقوله عنده شهادة فالكل وإال لنا بالنسبة غيبا فتسميتهالعارف ألن الدنيا في دمنا ما الباهر لجمالك مشاهدة قلوبنا اجعل أي الخ

في الباهر جمالك تشاهد وبواطننا ظواهرنا واجعل شيء كل في الله يرىفيهم قلت الذين من فنكون ناظرة اآلخرة ربها إلى ناضرة يومئذ� وجوه

قال فيه ما لحصول وسبعون وثالثة خمسمائة استعماله :وعدة

اكفنا بك عليك توكلنا وكيل مقدس بسر حققنا حق ويا

الوجود واجب لمعنى فيرجع وأبدا أزال الزوال يقبل ال الذي الثابت الحقأي مقدس كامل إخالص أي بسر ومتصفين محققين اجعلنا الخ حققنا وقوله

والوكيل اإلخالص كمال يمنع خاطر كل وعن واألوهام الشكوك عن منزهكلها أمورنا فوضنا أي الخ عليك توكلنا وقوله وأخرى دنيا خلقه أمور المتولي

قال ذلك من اقل وال عين طرفة لغيرك تكلنا وال بك مكتفين فاجعلنا إليكحسبه تعالى فهو الله على يتوكل مائة ومن استعماله وعدة كافيه أي

قال فيه ما لحصول : وثمانية

ليسإال حميد ولي وهمتي عزمي قوي متين قويالثنا لك

مراده طبق على ويعدمه شيء كل بها يوجد التي التامة القدرة ذو القويوال نقص يعتريها وال تعارض ال التي القوة صاحب أي القوة عظيم والمتين

اإلرادة والهمة التصميم والعزم بالقوة مدني أي الخ عزمي قو وقوله خللبمعنى والشر للخير المتولي أو لعبيده اإلحسان والمتابع الموالى والولي

تعالى قوله لألول ويشهد الوكيل لمعنى فيرجع منه الكل ولى صدور اللهآمنوا تعالى الذين قوله الولي والثاني هو فالله أولياء دونه من اتخذوا أم

تولى من أو عليها المداوم ربه لطاعة الموالى فمعناه الخلق من الولي وأماالحامد أو كله الحمد مستحق أي المحمود والحميد لغيره يكله فلم أمره الله

الوصف استحقاق ليس أي الثنا لك إال ليس وقوله بنفسه ولنفسه لعبيدهالقوي اسمك بتجلي وهمتي عزمي مد والمعنى لغيرك ال لك إال بالجميل

ما لحصول خمسمائة استعماله وعدة المحامد ومستحق األمر بأولى والمتينقال :فيه

علينا تعطف الورى مبدئ يا األشياء محصي وياوالهنا بالمسرة

تعالى قال وحقيرها جليلها خلقه لعدد الضابط شيء المحصي كل أحصىمن عددا المنشئ بالهمزة والمبدئ موجود كل وهو شيء جمع واألشياء

والورى هنا مرادا وليس المظهر فمعناه همزة بغير وأما الوجود إلى العدم

90

Page 91: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

السرور والمسرة والتفضل اإلحسان والتعطف له وإلهناالخلق مرادفتتفضل أن العدم من الخلق ومنشئ موجود كل محصي يا أسألك والمعنى

وثمانية مائة استعماله وعدة وأخرى دنيا المعاش وطيب بالسرور عليناقال فيه ما لحصول وأربعون

محيي يا الدين على وأحينا معيد يا بنور أعدناالفنا من األنام

واألعمال والمعرفة اإليمان بنور مصحوبين القيامة يوم موتنا بعد أحينا أيممن الصراط على والمرور والحشر النشر حالة في لنكون يسعى الصالحة

وبأيمانهم أيديهم بين قال نورهم انعدامهم بعد الخلق يعيد الذي والمعيدعليه تعالى أهون وهو يعيده ثم الخلق يبدأ الذي السنة وهو أهل واختلف

صاحب قال أجزاء تفريق عن وقيل محض عدم عن قيل اإلعادة تلك فيتفريق : عن وقيل عدم عن بالتحقيق الجسم يعاد وقيل الجوهرة

محيي يا الكامل الدين على كائنة الدنيا في حياتنا اجعل أي الخ وأحينا وقولهلهم الناقل أي العدم هو الذي الفناء من للخالئق باألرواح األبدان مقوم أي

لحصول وعشرون وأربعة مائة استعماله وعدة الحياة لحالة العدم حالة منقال فيه :ما

ربنا أنت كما قدري بذا وشرف وموحدا مسلمـا امتني مميت

تعالى قال الحياة شأنه من عما الحياة عدم وهو الموت خالق خلق المميتوالحياة الكامل الموت والتوحيد اإلسالم على روحي اقبض الخ أمتني وقوله

من موجدنا ربنا ألنك أي تعليلية الكاف ربنا أنت كما وقوله رتبتي وقدريورفع اإليمان لحفظ تكون البيت بهذا والدعوة والمآل المرجع واليك العدم

قال فيه ما لحصــول وتسعـون أربعمائة استعمـاله وعدة وأخرى دنيا القدر :

الغني أنت واجد ويا أمورنا قــــوم قيوم يا حي ـــأغننافويا

العوالم به قامت لمن تصحح أزلية صفة موالنا حق في وهي الحياة ذو الحيشرط وهي أبدا كمال صفة له تكون ال الميت ألن الكمالية الصفات وسائر

بذاته القائم والقيوم لجميع عدم عدمها من يلزم الصفات جميع فيفي المتصرف فهو وإرادته بقدرته لغيره المقوم أو غيره عن المستغني

مستقيمة واألخروية الدنيوية أمورنا اجعل أي قو�م وقوله وأخرى دنيا العالمالشيء نفاذ عدم وهو الوجدان من الغني والواجد والصالح االعتدال غاية في

كما ال ملكه من ينقص لم سؤلهم وأعطاهم جميعا الخلق أغنى لو انه بمعنى

91

Page 92: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

ما كل عن المستغنى أي الغني أنت وقوله البحر ادخل إذا المخيط ينقصسيأتي ألنه اسمه ذكر قصده وليس للواجد شرح الحقيقة في فهو سواك

نفتقر فال المغني هو الذي الواجد اسمك بتجلي علينا تجل أي فأغننا وقولهوستة مائة استعماله وعدة الدارين عز جمعت الدعوة وهذه أبدا لسواك

قال فيه ما لحصول :وخمسون

وغمنا كروبي فرج واحد ويا قدرنا بمجدك شرف ماجد ويا

الخ شرف وقوله الكرم واسع الشريف وهو المتقدم المجيد بمعنى الماجدوالواحد وأخرى دنيا والغنى الشرف فنحوز الماجد باسمك علينا تجل أي

لنفي مستلزم فهم أفعاله في وال صفاته في وال ذاته في له ثاني ال الذيالصفات في والمتصل الذات في والمنفصل المتصل الخمسة الكمون

واإلرادة القدرة تعلق هو بل ينبغي وال فيها والمتصل األفعال في والمنفصلتعالى قال له نهاية وال له غاية فال وإعداما إيجادا الكائنات سائر يوم في كل

شأن في في هو والوحدة يبتديها وال يبديها شئون في ولمحة لحظة كل أيتعزز وحدة بل قلة من ال واحد انه ورد كما كمال حقه وفي نقص غيرهوغمنا كروبي فرج وقوله والمثيل والنظير الشبيه النعدام وتكبر وانفراد

وألنه وأخرى دنيا ذكر ما عنا اصرف تفسيره وتقدم واحد شيء والغم الكربثمانية وعدته الدارين عز فيه ايضا البيت وهذا غيرك السوء يصرف ال

قال فيه ما لحصول : وأربعون

لنفسي تكلني ال إليك أمري فوضت صمد وياسبلنا رب واهدنا

وقوله للوحدانية كالدليل فهو الحوائج في {قصد ي أي {صمد ي الذي الصمدوال عين طرفة لنفسي تكلني فال وأخرى دنيا حالي سلمت أي الخ فوضت

طرقنا في إليك واصلين مهتدين اجعلنا أي الخ واهدنا وقوله ذلك من اقلرسولك لسان على بها بالتمسك أمرتنا التي الم~رضية وعدة الشرعية

قال فيه ما لحصول وثالثون وأربعة مائة :استعماله

الغير خلصمن ومقتدر العدا صدمة على أقدرنا قادر وياسرنا

بالممكنات تتعلق تعالى بذاته قائمة أزلية صفة وهى التامة القدرة ذو القادرالرباعي من الدال بكسر الخ أقدرنا وقوله اإلرادة وفق على وإعداما إيجاداعلى قادرين اجعلنا أي للضرورة وصلت قطع همزة فيه والهمزة كأكرم

العظيم أي والمقتدر خاسئين وردهم وهزيمتهم األعداء إصابة أي العدا صدمةوقوله المتين القوي لمعنى فيرجع نظير وال مثيل وال لها شبيه ال التي القدرة

92

Page 93: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الخالص كلن ولما سواك بمالحظة التعلق من أرواحنا ص~ف� أي الخ خلصاإلقدار طلب ما بعد االسم بهذا طلب العبد على نعمة وأعظم عزيزا الباطنترقي فهو قبله الذي باالسم وغيرهما وشيطان نفس من العدو هزيمة على

فيهم الله قال ممن كان الدعوة بهذه تحقق فمن به عبادي بالمطلوب إنسلطان عليهم لك لحصول ليس وأربعون وأربعة سبعمائة استعماله وعدة

قال فيه :ما

بالعنا مؤخر يا عدانا وأخر ه مقدم يا أموري وقدم

اسمك بتجلي مراضيك في متقدمة والباطنية الظاهرية أحوالي اجعل أيالتمييز على منصوب هيبة وقوله عبادك من أردته لمن الدال بكسر المقدhمعلى وتجل أي عدانا وأخر وقوله منك على خ{لhعت التي الهيبة جهة من أي

لمن المؤخر اسمك بتجلي المساوي من لنا أرادوه ما كل عن بالتأخير عداناتعالى قال تأخيره الملك تريد مالك اللهم بلوغ قل وعدم التعب والعنا اآلية

قال فيه ما لحصول وأربعون وستة ثمانمائة استعماله وعدة فينا :اآلمال

حسبنا الكل في أنت انتهاء بغير وآخر بدء غير من أول ويا

ال الذي واآلخر له تفسير بدء غير من فقوله لوجوده افتتاح ال الذي هو األولكل في الله يا أي أنت وقوله له تفسير انتهاء بغير فقوله لوجوده انتهاءكمال هو وهذا شيئا سواك في نؤمل فال كافينا والباطنية الظاهرية أحوالنا

الله رسول أصحاب في مدحا تعالى قال واإليمان لهم الذينالتوحيد قاللكم جمعوا قد الناس إن الحسن الناس أبو تعالى بالله العارف وقال اآلية

وهم الخلق خوف من قلبي به يسكن إيمانا بحفظك اإليمان أسألك الشاذليإبراهيم عن محقته حجاب كل عني به تمحق قربا بقدرتك مني واقرب الرزق

العارفين عند المقام وهذا منك لسؤاله وال رسولك لجبريل يحتج فلم خليلكتعالى قال السكوت حضرة الشهود حضرة ألن الطلب مقامات أعلى

همسا إال تسمع فال للرحمن األصوات قول وخشعت ايضا المقام هذا ومنثمانمائة استعماله وعـدة منك سؤالنا عن بك فأغننا الشاذلي الحسن أبي

قال فيه ما لحصول :وواحـد

زلت ال بالغيب باطنا ويا شؤونه شيء كل في ظاهرا ويامحسنا

وصنعه بآثاره الظاهر أو شيء يغلبه وال شيء فوقه ليس الذي هو الظاهرآثارنا : هذه الحكم ومن تصرفاته أي شؤونه شيء كل في قوله لهذا ويشهد

. تعالى قال علينا شأن تدل في هو يوم منه كل أقرب ليس الذي والباطنتدرك وال الدنيا في األبصار تراه فال وهيبته بجالله عنا تحجب الذي أو شيء

93

Page 94: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

زلت ال وقوله بالغيب قوله المعنى لهذا ويشهد أخرى وال دنيا ألحد حقيقتههذه جمعت وقد يحول وال يزول ال وأخرى دنيا دائم إحسانك أن أي محسنا

قوله في األربعة اآلخر : األشياء وانت شيء قبلك فليس األول أنت اللهمفليس الباطن وانت شيء فوقك فليس الظاهر وأنت شيء بعدك فليس

الدين عنا اقض شيء ومائة . ودونك ألف استعماله وعدة الفقر من أغنناقال فيه ما لحصول :وستة

معزنا كن متعاليا يا فبالنصر ننتمي لغيرك لسنا واليا ويا

فيرجع واإلعدام واإليجاد والقهر بالتصريف عباده على المتوالي الواليوالمتعالي بالمقصود الظفر والنصر ننتسب ننتمي ومعنى الملك لمعنى

اإلذالل ضد واإلعزاز القدوس لمعنى فيرجع الحوادث صفات عن المنزهظاهرا فينا والمتصرف والمعدم الموجد لكونك لك إال انتسابنا ليس فالمعنى

والباطنية الظاهرية أعدائنا على بنصرك لنا معزا فكن وأخرى دنيا وباطناما لحصول وخمسون وواحد خمسمائة استعماله وعدة نقص كل عن منزها

قال :فيه

عظائم تمحو بها نصوح بتوبة لي جد تواب يا بر وياجرمنا

المذنبين لعباده التوبة كثير والتواب والعاصين الطائعين لعباده المحسن البرتعالى قال فيه فتظهر العبد في التوبة يخلق الذي أو تابوا إذا توبتهم ثميقبل

الرحيم التواب هو الله إن ليتوبوا عليهم تعالى تاب يقبل وقال الذي وهوالسيئات عن ويعفو عباده عن بآثار التوبة علي� تجل أي الخ لي جد وقوله

للذنب صاحبها يعود وال تنقض ال التي وهي نصوح بتوبة والتواب البر اسمكله عظائم إضافة و المعصية بمعنى فالجرم سيئاتنا عظائم بسببها تزيل أصال

على تتوقف التي ألنها العظائم خص وإنما للموصوف الصفة إضافة منالجوهرة : في قال كثيرة فمكفراتها الذنوب صغائر بخالف التوبة

يكفر الوضوء وجا صغائر تغفر للكبائر وباجتناب

تعالى وندخلكم وقال سيئاتكم عنكم نكفر عنه تنهون ما كبائر تجتنبوا إنكريما تعالى مدخال إن وقال اللمم إال والفواحش اإلثم كبائر يجتنبون الذين

المغفرة واسع قال ربك فيه ما لحصول وتسعة أربعمائة استعماله :وعدة

عافنا رؤوف عفو عدونا من انتقم هاك ومنتقمبنا وارأفن

94

Page 95: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

فعل اسم وهاك كقهار الجالل صفات من فهو والعذاب النقم مرسل المنتقموالهالك العذاب إنزال فهو اإلنعام ضد واالنتقام العجلة هنا والمراد خذ بمعنى

المذنب , يؤاخذ ال الذي والعفو� االنتقام بسرعة عدونا على تجل فمعناهالرحمة شدة وهي الرأفة من والرؤوف بحسنات ويبدلها يمحوها بل بالذنوباسمك بآثار علينا تجل أي الخ عافنا وقوله إرادته أو اإلنعام حقه في ومعناهافارأف الرؤوف اسمك بآثار علينا وتجل واآلخرة الدنيا باليا من فعافنا الع~ف{و�

تعالى قوله حد على فهو واآلخرة الدنيا في النعمة بتمام عنا علينا واعفوارحمنا لنا ستمائة واغفر استعماله وعدة التحلية على التخلية تقديم فيه

قال فيه ما لحصول :وثالثون

الجالل ذا ويا بقهره العظيم الملك مالك وياأمورنا في بنا الطف

تعالى قال ويختار يريد ما على فيه المتصرف الملك معقب مالك ال يحكمالهيبة لحكمه صاحب أي الجالل وذا وكبريائه بغلبته أي بقهره قال فلذلك

واآلخرة الدنيا ملك يا علينا تجل والمعنى واإلحسان الرفق واللطف والعظمةوأخرى دنيا والباطنية الظاهرية أمورنا في بالرفق والهيبة العظمة صاحب يا

قال فيه ما لحصول وتسعون وخمسة سبعمائة استعماله :وعدة

فاجمع جـامع ويا قونا باالستقامة مقسـط وياقلوبنا عليك

الجائر بمعنى القاسط وضده خلقه بين باإلنصاف يحكم الذي المقسطقوله ومنه وباطنا ظاهرا ربه ترضي حالة على العبد كون هي واالستقامة

المستقيم تعالى الصراط قونا اهدنا وقوله فيه اعوجاج ال الذي الدين أيتعالى قال عليها قوة فينا اجعلنا بالله أي إال توفيقي إما وما معناه والجامع

تعالى قال القيامة يوم للخلق أو كمال إذا لكل جمعهم على قدير وهو يشاء قلوبنا بجمع تجل أي قلوبنا عليك فاجمع وقوله أولى وهو أعم هو ما أو

فيه ما لحصول وتسعون مائتان استعماله وعدة شاغل عنك يشغلها فال عليك : قال

كل امنع مانع ويا سيدي بك أغننا uومغن غنييهمنا كرب

ما كل إليه المفتقر سواه ما كل عن المستغني وهو المطلق الغنى ذو الغنيتعالى قال وأخرى دنيا يشاء لمن الغنى معطي والمغني أغنى عداه هو وأنه

وهو وأقنى المالك والسيد سواك لشيء نفتقر فال أي بك أغننا قال فلذلك

95

Page 96: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

السيادة جواز ينافي فال الحقيقي أي الله السيد الحديث وفي الحقيقي السيدالعارفين : بعض قال ولذلك لغيره

عبد تنزل �العبد وإن مولى والمولى تسامى وإن

تعالى قال واألخروية الدنيوية المضار عبيده عن الدافع الله والمانع إنآمنوا الذين عن األرض يدافع لفسدت ببعض بعضهم الناس الله دفع ولوال

وأخرى دنيا تهمنا التي الكروب بدفع علينا تجل أي الخ كرب كل امنع وقولهقال فيه ما لحصول وتسعون ألف استعماله : وعدة

انقعنا نافع ويا بظلمهم المعتدين ضر ضار وياديننا بأنوار

ضر وقوله عباده من شاء لمن الشر إيصال وه النفع ضد الضر خالق الضارظلمهم بسبب الهالك هو الذي بالضر عليهم تجل أي بظلمهم المعتدين

على يطلق الظلم فإن الكافرين المعتدين على هذا ويحمل ولعبادك ألنفسهمتعالى قال عظيم الكفر لظلم الشرك أعم إن هو ما بالمعتدين يراد أو

له فيطلب غيرهم وأما بالفسق تجاهروا الذين الظالمين القارئ يقصد ولكنلمن الخير إيصال وهو الضر ضد النفع خالق والنافع التوبة وحسن الغفران

لنا خيرك بإيصال علينا تجل أي الخ انفعنا وقوله وأخرى دنيا عباده من شاءوواحد ألف استعماله وعدة قلوبنا في أرسختها التي ديننا أنوار بسبب

قال فيه ما :لحصول

طريقنا وقوم هادي يا بحبك وسرائري ظاهري نور نور ويا

زينهما أي الخ ظاهري نور وقوله لغيره المظهر نفسه في الظاهر النوربسبب أي لمفعوله أو لفاعله المصدر إضافة من يكون أن يحتمل حبك بسببالنهي واجتناب األمر بامتثال الظاهر فزينة تالزم وبينهما لك حبي أو لي حبك

بعضهم : قال الكامل باإلخالص والسرائر

بديع الفعال في لعمري هذا حبه تظهر وأنت اإلله تعصى

مطيع لو يحـب لمن المحب إن ألطعتـه صادقا حبك كان

: أيضا وقال

جار فيه مكان يأوي وال دار تؤويه ال الله محب

عار الرحمن خدمة في فما وجدي كدي لنفسه يقول

96

Page 97: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

مستقيمة اجعلها أي طريقنا قوم وقوله الرشاد وهو الهدى خالق والهديلشرعة موافقة أعمالنا تجعل بأن رسولك تقدم بعضهم :على قال

الورى خير أحمد شريعة أرداه واتبع ربنا عنها حاد من

قال فيه ما لحصول وثمانون وستة مائتان :وعدته

أفننا فيك أبقنا بك باقيا ويا حكمة بدائـع فأتحفنا بديــع

غير على األشياء المخترع أو صنعه شيء كل والمحكم المبدع أي البديعتعالى قال مثال واألرض سابقة السموات ومتقنهما بديع محكمهما أي

المستحسن الشيء إعطاء هو واإلتحاف سابق مثال غير على لهما ومخترعالنافع , العلم هي الحكمة أن وتقدم مستحسناتها أي غرائبها الحكمة وبدائع

طروء نفي والبقاء البقاء ذو معناه ألن يحول وال يزول ال الذي الدائم والباقيفال اآلثار في نشهدك بأن بأنفسنا ال بك باقين اجعلنا أي أبقنا بك وقوله العدم

عن ومحبتك شهودك في فانين اجعلنا أي أفننا فيك وقوله عنك اآلثار تشغلناأخره وإنما البقاء مقدمة الفناء وهذا سواك ما كل وعن نفوسنا شهود

وعدة البقاء يحصل ثم الفناء هو الوصول مراتب فأول وإال النظم لضرورةقال فيه ما لحصول عشر وثالثة مائة استعماله

طـرق إلى فأرشدنا رشيد وحكمة علمـا ورثني وارثا وياالثنا

إليه الوارث يرجع الذي أو خلقه فناء بعد تعالى الباقي قال شيء إنا كليرجعون وإلينا عليها ومن األرض نرث إلى نحن أال وجهه إال هالك شيء كل

األمور تصير والحكمة الله العلم في لنبيك وارثا اجعلني أي الخ ورثني وقولهفكأنه والحكم العلوم يورثون وإنما دينارا وال درهما يورثون ال األنبياء فإن

قوله عليهم صدق ممن اجعلني صاحب يقول والرشيد األنبياء ورثة العلماءهذا ويؤيد عبادك في الرشد خالق أو محله في الشيء يضع الذي وهو الرشد

ترضيك التي الجميلة األوصاف طرق إلى أوصلنا أي الخ فأرشدنا قوله الثانيذكرني من القدسي الحديث في لما األعلى المأل في علينا بها مثنيا تكون عنا

منه خير مأل في ذكرته مأل في ذكرني ومن نفسي في ذكرته نفسه فيقال فيه ما لحصول وسبعة سبعمائة :وعدته

صبور يـا يقين وحسن والرضا بالشكر الصبر علينا وأفرغووفنا

97

Page 98: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

صرف والشكر الله طاعة في المكاره تحمل والصبر أنزل أي أفرغ قولهالله أحكام قبول والرضا ألجله خلق ما إلى عليه به الله أنعم ما جميع العبد

مقام ألن ترق كالمه ففي بالسراء يتلذذ كما بالضراء يتلذذ بحيث فيهبالصبر مدنا يقول فكأنه الصابرين مقام من أعلى الراضين الشاكرين

حلوها وشرها خيرها كلها بأحكامك والرضا النعمة بشكر المصحوب الجميلالسراء في الله يحمدون الذين الحامدون أنهم فيهم ورد ممن فأكون ومرها

مقام وهو حسن بيقين ذكر ما ومصحوبا أي يقين وحسن وقوله والضراءمن على بالعقوبة يعجل ال الذي والصبور يراه كأنه الله يعبد بأن اإلحسان

إلى الكتاب أول من لك سؤالنا أي ووفنا وقوله الحليم لمعنى فيرجع عصاهوعدة األسماء لتمام إشارة اختتام براعة وفيه دعوة منه تخيب فال هنا

فال فيه ما لحصول وتسعون وثمانية مائتان :استعماله

ربنا دعانا تقبل سيدي دعوناك الحسنى بأسمائكلنا واستجب

بدعوات ليدعو إجماال بها بالتوسل شرع تفصيال بها التوسل من فرغ ولماوأوصافه أخالقه عن فيها ترجم الكلم جوامع من فيها دعوة كل جامعةوتقدم دعوناك من حال بمحذوف متعلق والمجرور الجار الخ بأسمائك فقال

إليك متوسلين كوننا حال سألناك والمعنى الحسنى أسمائك قوله على الكالملنا واستجب وقوله وغيره الكتاب هذا في أي دعانا وقوله الخ بأسمائك

من وأتباعه نفسه به يقصد الكتاب هذا في الجميع وضمير قبله لما مرادفوسياق المسلمين عموم يقصد وتارة وأوراده طريقته يتعاطى من كل

قال عليه يدل :المقام

روحي بها وحقق وظاهري فؤادي ر sمdع بأسرارهابالمنى ألظفر

على عائد والضمير عم�ر بقوله متعلق والمجرور الجار بأسرارها قولهتقدم التي الخفية تجلياتها منها والمراد سر جمع واألسرار الحسنى األسماء

محال , اجعله أي قلبي أي فؤادي عم�ر وقوله اسم كل بلصق بها الدعاء لهالتجلي ذلك اجعل أي فؤادي على معطوف وظاهري وقوله التجليات لتكالتجليات بتلك متحققة اجعلها أي روحي بها وحقق وقوله أيضا ظاهري في

فمنى وأخرى دنيا منك أتمناه ما بلوغي ألجل أي بالمنى ألظفر وقولهالفارض : بن عمر سيدي قال كما وهذا التجليات بتلك التحقق العارفين

وشغلي حديثي أنتم ونفلي فروضي أنتم

أصلـي وقفت إذا صــالتي في وقبلتي

98

Page 99: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

كـلـي وجهت إليه عيني نصب جمالكم

الحديث في فيه الله قال من جملة من كان المقامات بهذه تحقق من ألنيبطش التي ويده به يبصر الذي وبصره به يسمع الذي سمعه كنت القدسيولذلك أعذته بي استعاذ وإن أعطيته سألني وإن بها يمشي التي ورجله بها

:قال

ذوقي بها وقو وناظري وشمي سمعي بها ونوروعقلنا ولمسي

جميع في الله وشهود الله عن مشغل كل عن حفظه عن كناية السمع نورقيل وما سمعه كنت المتقدم الحديث في قوله معنى هو الذي مسموعاته

قال بعده فيما يقال السمع :في

نفسي بها وزك عزائمي وقو أمري بها ويسركروبنا وفرج

واألخروية الدنيوية أموري اجعل أي التجليات تلك من للمطلوب تعميم هذابتلك قويمة اجعلها أي والهمم والعزائم األسماء تلك بتجليات ميسرة

أي كروبنا وفرج وقوله بذلك طهرها أي نفسي بها وزك وقوله التجلياتقال المسلمين :معشر

لvق~ي dخ بها وحسن وهمتي ورزقي علمي بها ووسعلcق~ي cالهنا وخ مع

وخ{لقي خ~لقي اجعل أي الخ وحسن وقوله التجليات بتلك فيها أي أفسح أيوالالم الخاء بضم والثاني الخلقة الالم وسكون الخاء بفتح فاألول بها حسنين

وأخرى دنيا والسرور الفرح أي الهنا مع وقوله والطبيعة السجية وسكونها :وقال

الحب بفرط وزدني مجمال جليال حبا بها لي وهبتفننا فيك

لك عظيما حبا األسرار تلك بواسطة وإحسانك فضلك من وأعطني أيفيهم قلت الذين من أكون حتى الصالحات وألحبابك وعملوا آمنوا الذين إن

ودا الرحمن لهم إني سيجعل اللهم الشريف الحديث وفي عظيما حبا أي . المحبة فإن اهـ حبك يبلغني الذي والعمل يحبك من وحب حبك أسألك

والسالم الصالة عليه موسى لنبيه تعالى الله قال المنن أعظم من العظمىاالمتنان مقام من في محبة عليك ليلة يوألقيت محمد لسيدنا وقال

99

Page 100: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

حبيبا اتخذتك فقد خليال إبراهيم اتخذت كنت إن القدسي الحديث في اإلسراءالقيد هذا وفي النواهي واجتناب األوامر بامتثال مزينا أي مجمال وقوله

الحالج كمحبة الشرعية الحدود عن العبد تخرج التي المحبة من احتراسال فإنهم الشرع بظواهر أنفسهم يغسلوا فلم سكروا ممن يقتديونظائره

الحب أي الخ الحب بفرط وزدني وقوله أنفسهم في كاملين كانوا وإن بهمالشدة في الغاية البالغ والمفرط للموصوف الصفة إضافة من فهو المفرط

من أبلغ وهذا اإلحسانية والتجليات الربانية العلوم أي الفنون بمعنى والتفننالحيرة : * * ألن تحيرا فيك الحب بفرط زدني الفارض ابن عمر سيدي قول

فإنها والعلوم الفنون سعة بخالف الشرع ظواهر عن الخروج إلى أدت ربماعن غائب صاحبها الحيرة توجب التي فالمحبة األنام لسيد الكاملة الوراثةتزيد التي وأما به تقتدي فال معهم أحواله يضبط ال بالحق مشغوف الخلق

الذين الهداة من والحق الخلق بين جامع فصاحبها تفننا في يقتديالعبد بهمإال قدرهم يعلم وال راض وعليهم الله أحباب والكل واألحوال واألفعال األقوال

السكارى : هؤالء حق في قال انه البدوي السيد عن نقل الله

يسجد أعتابهم على عزيز جنونهم سر أن إال مجانينالعقل

عنه : الله رضي قال

سر به ألدري ا aمقدس ا aكشف رباه أيا لي وهبالفنا مع البقاء

بهاء وأتى ألفا الياء قلبت ربي يا أي رباه يا وإحسانك فضلك من وأعطني أيذلك ومن التضرع زيادة سياق في ذلك نظير السنة في ورد وقد السكت

الشاذلي الحسن أبي سيدي أغثنا قول عصاه من مغيث يا مواله يا رباه ياومخبآت األنوار علوم فيشاهد القلب عين عن الحجب زوال والكشف

{دخhل ي قد الشيطان ألن اللبس عن ومنزها مطهرا أي مقدسا وقوله األسرارهكذا المحفوظ باللوح لهم تشكل فربما لبسا كشفهم في األولياء بعض على

المؤلف شيخنا من البكري سمعته السيد قال كما : وهذا

رحمن يا اللبس عن مقدسا كشفا وهاب أيا لي وهبخصنا ذاك في

البقاء ألن والفناء البقاء حقيقة ضروريا علما به ألعلم أي الخ به ألدري وقولهتفيد ال عنهما والعبارة بالذوق إال تعلم ال ذوقية أخالق الله في والفناء بالله

البكري السيد قال بالجد : شيئا الحشا لعل تقرب مريد يا تشاهد فجاهدحبوره ينمو

100

Page 101: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

عنه : الله رضي قال

الوصل بوصل وداوي aومنة فضال الجمع بجمع لي وجدالضنا من روحي

بقوله إليهما ترقى والبقاء الفنا من أعلى الوصل ووصل الجمع جمع كان لماوالجمع البقاء له يقال ومقاما الفناء له يقال مقاما لهم أن واعلم الخ لي وجد

ومقاما الثاني الفرق له يقال ومقاما الجمع جمع له يقال ومقاما والفرقهو الذي األول المقام فأما الوصل وصل له يقال ومقاما الوصل له يقالويقال الله ذات سوى شيئا يشهد ال حتى الله في العبد استغراق فهو الفناء

بعد الرجوع فهو البقاء وهو الثاني المقام وأما األحدية بحار في غريق لصاحبهغريق لصاحبها ويقال فيها المؤثر وصفات ذات بشهود اآلثار ثبوت إلى الفناء

والصفات األسماء دون للذات مشاهد األحدية فمشاهد الوحدة بحر عين فيباألسماء متصفة للذات مشاهد الوحدة ومشاهد الفاني وهو وآثارها

فلذلك بعينه الكمال هو وهذا والخلق الحق بين جامعا لآلثار مثبتا والصفاتوالفرق بالجمع المسمى هو هذا البقاء ومقام بقاء من فناء لكل بد ال قالوا

أعلى مقام فهو الجمع جمع وأما لصنعه شهوده وفرقه لربه شهوده فجمعهتعالى ذاته شهود في فيسكره بقاءه بعد الحق يأخذه أن وهو البقاء من

السكرة بهذه يبقى من فمنهم تعالى الله سوى عما بالكلية مستهلكا فيصيرالبدوي كالسيد الموت استغرقته إلى جذبة جذب انه العارفون قال ولذلك

بأمور والقيان الفرائض أوقات عند الصحو إلى يرد من ومنهم األبد إلىوالمؤلف وأضرابه الدسوقي كالسيد للعبد الخلق ال بالله لله رجوعا فيكون

بشهود القلب تلذذ فهو الوصل وأما الثاني بالفرق يسمى الرجوع وهذا بالعبدله يقال الشهود له دام فإن النورانية و الظلمانية الحجب زوال بعد الحقفي مبالغة العين وعين السر سر كقولهم الكامل الوصل أي الوصل وصل

عن حجبه عند للعاشق يحصل الذي والهزال المرض هو والضنا الشيء كمالأفعال شهود ثالثة أقسام على والشهود داواه بشهوده واصله فإذا محبوبه

البكري السيد قال الرتب أعلى وهو ذات وشهود وصفات أسماء : وشهود

في علينا تجلى اللذات على فاقت لذة كمالذات تجلي

الفارض ابن السيد : وقال وهو نبيك محمد الحبيب بالخل رب فياالمتواضع

األولياء قلوب إليها التي رؤيتك األحباب مع أنلناتسارع

101

Page 102: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

: ــال ـــــــــــــــــوقـــــ

تجعل وال فاسمح حقيقة أراك أن سألتك وإذاتري لن جوابي

: قـــــــــــــــــــــال

حضرة وفي موحدا القويم النهج على بي وسرأحلنا المنيع القدس

الخالفة في الكاملين مقام هو الوصل ووصل الجمع جمع بلوغ كان ولمابي وسر قوله ذلك على رتب إليه والوصول الله إلى السير في بهم المقتدى

الطريقة على سائرا اجعلني تقدم بما األخالق كمال وبعد أي الخ النهج علىالمصطفى طريقة على التي كامال القويمة كوني حال فيها اعوجاج ال التي

والنواهي واألوامر بالتوحيد الله على الورى فأدل أترقى دائما التوحيد فيفي إليك سيرنا تمام وبعد أي الخ القدس حضرة وفي وقوله ذلك غير إلىلغتان وفيه القدس حضيرة له يقال الذي الموضع في الجنة في فأحلنا الدنيا

الرحمن حضرة أهل إال يدخلها ال ألنه بذلك تسمى وحظيرة حضيرة آخرتانتعالى قال غيرهم عن محظور ونهر وألنه جنات في المتقين مقعد إن في

مقتدر مليك عند :قال صدق

سار من األقوام نلحق بها بجذبــة ودود يـا علينا hنcمdو قبلنا

hهhق} ل خ{ من كان حقيقة لما به يدرك الذي المقدس والكشف الجليلة المحبةعلمت لما لنفسه فيه الضمير أفرد الوصل ووصل الجمع وجمع والفناء البقاءوضعها وإنما بها متخلق وهو إال القصيدة هذه في دعوة يضع لم أنه تقدم مما

فقال ألتباعه هنا وعمم السنة في الواردة بالدعوات اقتداء ألتباعه تعليمابها نلحق عندك من بنفحة فضلك من علينا وأحسن أي الخ علينا وم{ن�

الحق نفحة إن العارفون قال المنى وبلغوا إليك قبلنا ساروا الذين الصالحينبعضهم : قال الثقلين عبادة يعدل مبلغا بها بلغ عبدا صادفت لو

أحكامه ساداته على نفذت را hالش عبد صادفت العناية وإذا

عند سيدي وقال لها فتعرضوا نفحات دهركم أيام في لله إن الحديث وفيالنابلسي :الغني

اختيار لذاك وما للمعالي األقدار تقوده شخص رب

102

Page 103: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

لم : قال كل سيدي وسـلم المصطفى ـوصـل على حةنبينا البرايا خير

جمعا والصحب وآلهم كلهم والرسل األمالك على وصلوعمنا

كلمـا عليهم الله قـال وسلـم يا تباركت قائلالثنا لك ربي

الطالب ووسيلة األبواب باب ألنه األنام سيد على والسالم بالصالة كتابه ختممن والصالة الحاالت جميع في علينا لفضله ومكافأة الدعوات إلجابة رجاءالله من والسالم ودعاء تضرع سواه ومما بالتعظيم المقرونة الرحمة الله

العبيد ومن األمان أو ضيفه أحدنا يحيي كما القديم بالكالم يحييه بأن تحيةكل وقوله سيدي يا أي النداء ياء منه حذف منادى سيدي وقوله بذلك الدعاء

الصالة دوام عن كناية وهو اللحظة واللمحة وسلم صلى من كل تنازعه لمحةتنازعه المصطفي على وقوله األزمان جميع واستغراقهما وتواليهما والسالم

قوله إلى إشارة وفيه المختار والمصطفى أيضا اصطفى الفعالن الله إنمن هاشم بني واصطفى كنانة من قريشا واصطفى إسماعيل ولد من كنانة

أصله وخير خيار من خيار من خيار فأنا هاشم بني من واصطفاني قريشعلى بيان عطف أو بدل ونبينا اإلطالق على الخلق أفضل أي أخيرا

خصهم لكونهم لضميرهم أضيف وإنما أمته على عائد ةالضمير المصطفىبفتح ملك جمع واألمالك وأم~hمhهم� األنبياء نبي أنه ينافي فال مباشرة برسالتهحذفت ثم الالم عن الهمزة أخرت اإلرسال وهو األلوك من مألك وأصله الالم

وال تأكل وال أنوثة وال بذكورة توصف ال نورانية أجسام وهي ملك فصاريؤمرون ما ويفعلون أمرهم ما الله يعصون ال مكرمون عبيد تنام وال تشرب

تعالى قال عددا المخلوقات أكثر هو وهم اال ربك جنود يعلم ينتظرون ومابجنة يتنعمون ف اآلخرة في الكريم وجهه برؤية والتنعم الله رضا بأعمالهم

خزنة منهم كان فلذا سواء حد على والنار الجنة فدخولهم بنار يعذبون والالتي األمور لتدبير األرض وينزلون العلوي العالم يسكنون للنار وخزنة للجنة

وعزرائيل واسرافيل وميكائيل جبريل أربعة رؤساؤهم فيها الله أقامهمبالصور موكل واسرافيل باألرزاق موكل وميكائيل بالوحي موكل فجبريلكفر فقد ملكيته على مجمعا ملكا سب ومن باألرواح موكل وعزرائيل

عليهم فتحكم الجن بخالف عليهم تحكم وال الدنية الغير بالصور يتشكلونواألنبياء أي عطفت ما مع الواو حذف وفيه رسول جمع الرسل وقوله الصور

لم فإن بتبليغه {مر وأ بشرع اليغ أوحي حر ذكر إنسان والرسول تأكيد وكلهمألف مائة األنبياء فقيل والرسل األنبياء عدة في {لhف واخت فقط فنبي به يؤمر

وأربعة ثالثمائة منهم وعشرون وأربعة ألف مائتا وقيل ألفا وعشرون وأربعة

103

Page 104: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الله إال عددهم يعلم ال انه والحق عشر ثالثة أو عشر خمسة أو يجب عشروهم منهم القرآن في ذكر بمن تفصيال اإليمان ويجب إجماال بهم اإليمان

وشعيب وصالح وآدم محمد وباقيهم األنعام في عشر ثمانية وعشرون خمسةاألتباع أو المرسلين كل أقارب أي الخ وآلهم وقوله وهود الكفل وذو وإدريس

من والصحابي له جمع اسم وقيل لصاحب جمع قيل لكل� أي والصحب الكلعددهم يعلم ال الله رسول وأصحاب ذلك على ومات مؤمنا النبي مع اجتمع

الجوهرة : في قال القرون أفضل وهم تعالى الله إال

تبـــع لمن فتـابع فتابعي فاستمع القرون خير وصحبة

الفضل في وأمرهم الخــالفة ولي من الفة ــــكالخ وخيرهم

س عدتهم بررة كــرام قـوم العشرة ـــيليهم تمــام ت

الرضــوان فبيعة أحد وأهل الشأن العظيـم بـدر فأهل

وقوله مؤكدة فهي جميعا كونهم أي واألصحاب اآلل من حال جمعا وقولهال الصالة الن خلقك من لخيرتك التبع بطريق لنا شاملة الصالة اجعل أي عمنا

ذكر من على أي عليهم وسلم وقوله تبعا إال والمالئكة األنبياء غير على تجوزظرف قائل قال كلما وقوله معهم وعلينا وصحب وآل ورسل مالئكة من

ختمها وقد الخ تباركت بقوله داع� دعا كلما أي األخيرين وسلم بالشكر لصلمحبوكة ذاك إذ القصيدة وتسمى الشعراء عادة على به ابتدأها الذي

لله رجوع به بدأ كما الله على بالثناء الختتامه اختتام حسن وفيه الطرفينوالظاهر واآلخر األول هو والمنتهى المبدأ انه ربه من لشهوده ولشكره

األمور . تصير الله إلى أال والباطن

وصحبه آله وعلى محمد سيدنا على الله وصلى العالمين رب لله والحمدتسع . سنة رمضان من ليلة آخر المبارك األربعاء ليلة تسويدها تم وقد وسلم

عليه الله صلى والشرف العز له من هجرة من واأللف المائتين بعد عشرةأجمعين وأشياعه وأحبابه وأتباعه وأصحابه آله وعلى

آمين.

104

Page 105: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

عن السنية الطريقة البحوث أسانيد بعضرجال الخلوتية

زاهد محمد الشيخ في تأليف اإلسالمية المشيخة وكيل الكوثريالعثمانية الدولة

سنة سنة 1296 ولد بالقاهرة وتوفي هـ 1371هـ

105

Page 106: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الله رحمه الكوثري زاهد محمد الشيخ : قال

الرحيم : الرحمن الله بسم

إال توفيقي وما ، اصطفى الذين عباده على وسالم وكفى، لله الحمدعليه وبعد بالله أنيب، وإليه توكلت

الطريقة أسانيد رجال بعض عن سنية بحوث قدس فهذه ـ الخلوتيةاألستاذ موالنا إلشارة ` امتثاال �ها أثبت ـ العلية أسرارهم العارف الله

وعافية خير في بقاءه الله أطال ـ الشبراوي الخالق عبد الشيخ باللهيكشف ونفع ما بعض ذلك في ولعل ـ القدسية بنفحاته المسلمين

الله ومن األسانيد عن والتسديد الخفاء . التوفيق

عبد أبو(1) الشيخ بالله العارف هو ه سر{ ق{دhس الس{هرو~ردي النجيببن الله عبد بن البكري القاهر سعد بن عموية الله عبد بن محمد

سنة صفر في ولد سنة هـ، 490، اآلخرة جمادى في هـ 563وتوفييأوي كان دجلة على خربة في بناه رباط في في . إليها ودفن آية كان

منها كثيرة مؤلفات وله واإلرشاد، والورع : العلمأن)) (( بعد ` جيدا ` شرحا القارئ علي الشيخ شرحه ـ المريدين آداب

مثل تصوف الصوفية، طرق من كثير منه ويتفرع ـ عمره آخر فيوالخلوتية والمولية كما الكبروية وغيرها والسهروردية والجلوتية

سالسل )) بيان في الحقائق وسائل تبيان من للشيخ(( يظهر الطرائقسنة المتوفى الحريري الدين في 1299كمال مخطوط وهو ـ هـ

. ثالث أبي الدين وجيه عمه عن التصوف النجيب أبو أخذ ـ مجلداتالشيخ وعن القاضي، عمر . حفص فكان عمه أما الغزالي أحمد

106

Page 107: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

ببغداد، الخادم بسعادة المعروف الرباط في الصوفية ولد مقدم~سنة 455سنة األول ربيع في وتوفي قبر 532هـ، عند ودفن هـ،بالشونيزية و~يم . ر{ الدين نجيب والده عن أخذ وهو تعالى الله رحمهما

سنة حدود في توفي ولعله الله. 475محمد عبد أبيه عن أخذ وهو هـسنة وفاته وتكون البكري، سعد بن أخذ. هـ 425عموية وهو ` تقريبا

بعد الرسالة في القشيري ذكره الذي الدينوري األسود أحمد عنأمثال تراجم من وعاصرهم أدركهم من طبقة في الصوفية، قدماء

المتوفى السلمي الرحمن عبد ميالد 412سنة أبي وكان هـ،سنة إلى 376القشيري عاش ` معم�را األسود أحمد فيكون حدود هـ

سنة 380سنة توفي الدينوري {و ع~ل ممشاد شيخه ألن بعد 299هـ، هـسيد . وفاة أحمد وأما أجمعين عنهم الله رضي الجنيد الطائفة

النساج بكر أبي عن أخذ فقد علي الغزالي القاسم أبي عنأبي عن الكاتب علي أبي عن المغربي عثمان أبي عن الكركاني

عن علي السقطي سري خاله عن الطائفة سيد عن الروذباريعن الطائي داود عن الكرخي الحسن معروف عن العجمي حبيب

وسلم عليه الله صلى النبي عن وجهه الله كرم علي عن .البصري . ومشاهير أجمعين بمددهم تعالى الله أمدنا معروفة وتراجمهم

ابن هم النجيب أبي الدين أصحاب شهاب العوارف صاحب أخيهالدين وقطب البتليسي، ياسر بن وعمار السهروردي، محمد عمر

األبهري محمد . بنأحمد( )وأما الدين نجم الجناب أبي إلى المنسوبة الكبروية الطريقة

الكبرى الطامة عمر الخوارزمي، بن بن الخيوقي عمار عن أخذ فإنهالنجيب أبي عن البتليسي . ياسر

) المولوية ) الطريقة البكري وأما الدين جالل موالنا إلى المنسوبةالدين الرومي برهان عن أخذ سلطان فإنه عن الترمذي المحقق

والد ـ البلخي البكري الحسين بن الدين بهاء محمد الجالل العلماءالنجيب أبي عن ياسر بن عمار عن الكبرى الدين نجم عن ـ .الرومي

) الخلوتية ) الطريقة الخلوتي وأما نور بن محمد الشيخ إلى المنسوبةالشيخ الخوارزمي عن أخذ جمال فإنه عن الكيالني الزاهد إبراهيم

بن محمد الغنائم أبي الدين ركن عن التبريزي الفضل الدين

107

Page 108: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

السهروردي النجيب أبي عن األبهري الدين قطب عن . السنجاني ) الحاج ) إلى المنسوبة الجلوتية الطريقة الجلوتي وأما بيرام

األردبيلي :األنقروي إبراهيم عن األقسرائي حامد عن أخذ عن فإنهبسنده الكيالني الزاهد إبراهيم عن األردبيلي إسحق أبي الدين صفي

وصاحب. " "السابق السيد عن الجلوتية الطريقة أخذ البيان روحالواعظ الله عبد عن وهو الفضلي أحمد عثمان عن زادة ذاكر

محمد عن الجلوتي الهدائي محمود الشيخ عن زادة دزدار الخطيبنعمان محي الشيخ عن المقعد درة خضر الشيخ عن أفتادة الدين

بالحاج المعروف السابق األنقروي بسنده الولي . بيرامالعوارف،( )و صاحب الشهاب إلى تنسب و~ردية ه�ر~ الس{ الطريقة

طرق تتفرع " ومنها " تبيان " و المجيد السمط في أسانيدها كثيرة " " األولياء حديقة و الحقائق " " وسائل من" وغيرها المعين السلسبيل و

. في الشهرة من غاية في النجيب أبي وترجمة القوم كتب كتب ". اهـ سره الله قدس والتراجم الطبقات

سره قطب (2) قدس األبهري بن :الدين محمد ذكره هو كما أحمد " ومنه " األربعين الطرق أسانيد في المعين السلسبيل في السنوسي

. تلقى الزنجاني يقال وقد السنجاني، الفضل بن محمد الدين ركنالبلد، هذا قرب و~رد هر~ غريبة وس{ تحريفات الكتب من كثير في ووقع

إلى نسبة ذكرناه كما والصواب النسبة، هذه زنجان في بلدسنة. حدود في األبهري الدين قطب ووفاة ووفاة 590المعروفة هـ،

ركن سنة الشيخ حدود في الزنجاني تلميذه 615الدين ووفاة هـ،محمود بن محمد الدين شهاب سنة الشيخ حدود في 629التبريزي

. هـالكيالني الزاهد إبراهيم الشيخ أخذ سنة وعنه حدود في المتوفى

الجمال 653 عن األخذ في التبريزي الشمس زميل وكان هـ،" التبريزي للعطائي، " الشقائق ذيل من يظهر كما طبقته تتعين وبهذا

تبريزي السابق األسانيد والشهاب{ بعض في شيراز إلى ونسبتهبدأ. هذا الزاهد وبإبراهيم باألسماء خطأ واألطوار التسليك السبعة

" نور " بن محمد الشيخ تلقى ومنه النفحات ترجمة في كما السبعةسنة حدود في المتوفى 665الخلوتي

خوارزم: في بالذكر صوته إن كما يقال فراسخ أربع من {سمع ي كان " منه " تلقى الخلوتي عمر الشيخ وكان النفحات ترجمة الطريق في

108

Page 109: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

سنة حدود في وفاته . 730وكانت بيرام محمد األخ أخذ وعنه هـولعله سنة الخلوتي حدود في . 780توفي عز الحاج أخذ وعنه هـ

سنة حدود في ووفاته الشرواني دروازه " 815الدين قرب وقبره هـ، " بلوط شجر قبره وعلى بالقوقاس، شماخي نواحي في علي مير

تحته مشهور وينامون المحمومون يقصده الحمى من بالشفاءفينالون وأغصانه ورقه من كما ويمضغون تعالى الله بإذن الشفاء

" النفحات ترجمة ". فيصدر الشيخ تلقى الطالبين ومنه بغية في كما ـ الخياوي عمر الدين

" " قريتين اسم مشكى خياوة و ـ شروان للنخلي في متقاربتينالنسبة هذه وفي هذا، الدين صدر الشيخ {نسب ي وإليها بالقوقاس

` أميا الدين صدر وكان األسانيد، من كثير في غريبة تحريفات حصلتكان لكنه ` الدين نساجا عز الحاج إن حتى ومجاهدات، كشف صاحب

" " : إنما مشكى خياوة إلى مجيئنا يقول . كان الدين صدر ألجل هو : من كان الحلوائي ` محمدا الحاج الشيخ أن النفحات ترجمة وفي

أصحاب من وكان والنصوص، الفصوص {قرئ ي وكان الدهر، أفاضلالصادقة والمواجيد . األذواق يوم وفي الدين صدر الشيخ مريدي بين

صدر شيخه أمام والسماع الوجد أثناء يقول معناه أنشأ ما الدين : الجذاب حسنك ألن هذا الجذاب بحسنك تغترر ال الفارسية باللغة

�نه : يزي الدين. صدر قال و~جده من الحلوائي هدأ أن وبعد عشقيبيديه أبوه يرفعه لطفل ` عال واعجبا أنه الطفل فيظن رأسه فوق

. فعاد وتقطع لوقع يديه من والده تركه فلو والده، إلى على الحلوائي . وفاة ولعل أيام ثالثة بعد مات حتى شديد بإسهال أصيب لكنه مكانه

سنة الشيخ حدود في كانت الدين . 832صدر ترجمة وفي هـص صدر 572النفحات الشيخ قبر في أن كنبدكبود قرب الدين

اهـ ." سره الله قدس شماخي نواحيالسيد العارف(3) ابن الدين جالل يحيى السيد الدين بالله بهاء

سره قدس الباكي شذرات " :الشرواني في الحنبلي العماد ابن قال " سنة وفيات في ذهب من أخبار في في ]868الذهب [:308ـ 7هـ

يحيى السيد توفي الحنفي وفيها الشرواني الدين بهاء السيد ابن" . الشقائق في ما لخص ثم الخلوتي صفحة" الصوفي في النعمانية

" " . ص في الشقائق صاحب وقال صفحة هامش 304ونصف فياألعيان : وفيات العارف الشيخ ولد األول المجلد في خلكان البن

109

Page 110: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

بهاء السيد ابن يحيى السيد شماخي بالله بمدينة الشرواني الدينالقوقاس، من الشرقي بالجنوب شروان والية مداين أم وكان وهي

يلعب وكان وكمال، جمال صاحب هو وكان الثروة، أرباب من أبوهإذ ` يوما عز بالصولجان الشيخ ابن زاده ببير المعروف الشيخ عليه مر

للشيخ ` مريدا وكان الخلوتي، ابنته، الدين وتزوج الخلوتي الدين صدربالفوز، له دعا وجماله أدبه رأى السيد ولما تلك فرأى في يحيى

الدين صدر الشيخ خدمة إلى فالتجأ أحواله بها تغيرت رؤيا الليلةمع الخلوتي الخلوة لدخوله ذلك والده فكره خدمته، والزم الخياوي

الجمال، هذا مع له الصوفية إلذنه ` أيضا الدين صدر الشيخ على وأنكرمرات يحيى السيد البنه نصح وقد ذلك، : في إنه قيل حتى ينفع، فلم

. يحضر لم يحيى السيد أن واتفق الدين صدر الشيخ إهالك قصد ` جhحا مر~ الشتاء أيام من باردة ليلة في العشاء صالة في الجماعة

غرفة في يستطع البقاء لم يقوم أن أراد ولما موقد أمام دافئةمعنوية ) عقوبة رجاله تعطلت حيث حضوره القيام عدم على

تسلق( ثم الحالة، تلك على ` أياما وبقي وجع، له وحصل الجماعة: الشيخ ولدي، يا قم وقال بيده فأخذ الدار كوة من بيته ودخل ليلة

عنه، العلة وزالت بها فقام وأخبرت الحالة هذه على جاريته واطلعت : ألي لولده وقال عليه، إنكاره فزاد من والده شيخك دخل سبب

متشرع؟ أنه تعتقد وأنت الباب من يدخل ولم الكوة: فقال . : شوك وأي قال الطريق في الشوك من خاف يحيى السيد

: عليه إنكارك قال . هو؟ . ويروى المذكور الشيخ خدمة ` أيضا هو والزم إنكاره زال ذلك فعند

ولده أن نعل يخدم أن الدين بهاء السيد أمر الدين صدر الشيخ ) سنة) أمامه ويضعه وكان يحمله بذلك النفس جهاد{ له ليحصل

أمره أن إلى التأثر غاية ذلك من يتأثر يحيى الدين السيد صدر الشيخ . وقع مات لما الدين صدر الشيخ إن ثم كذلك والده نعل يخدم أن

الصحبة خالف قديم كان ألنه زاده ببير الشيخ وبين يحيى السيد بينـ الدين صدر الشيخ على مع الناس إقبال {ر كث ذلك ومع ـ شيخه وابن

. السيد انتقل الخالف ولهذا يحيى بلدة السيد إلى شماخي من يحيىيكثر حيث القوقاس جبل منتهى في الخزر بحر ساحل في ـ باكو

. عليه واجتمع هناك وتوطن شروان والية من ـ الغاز ينابيع فيهاعشرة مقدار أطراف الناس إلى وبعثهم الخلفاء ونشر نفس، ءاالف

110

Page 111: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

هذه في ذلك سن من أول وهو : الممالك، يجوز. يقول وكان الطريقةيقوم الذي المرشد وأما للناس اآلداب لتعليم الخلفاء مقام إكثار

. في ` طعاما يأكل لم أنه ويحكى ` واحدا إال يكون فال شيخه بعد اإلرشادعمره ` آخر طعاما المدة تلك في ` يوما واشتهى أشهر ستة مقدار

لقمة منه أخذ ولما فأحضروه، إلهية سماه معارف بتقرير اشتغليأكلها ولم اللقمة هو وترك الطعام الجماعة وأكل له زمانا، فقيل

: التغذي في سنين عدة اكتفى الحكيم لقمان إن فقال ذلك، فيبعض ( برائحة أتغذى ) أن استبعاد وال بمعنى {عد ب وال ، المعاجين

. أنه ويروى اللقمة هذه : برائحة العمر بطول له د{عي إذا يقول كانتلك أمير ـ خليل لألمير العمر بطول ـ أدعوا األيام تلك في المقاطعة

. بعد يعش لم حيث قال كما وكان حياته مدة في عمري إال ألن وفاتهثمان أو سبع سنة باكو في سره قدس وتوفي أشهر، تسعة مقدار

: وستين وفاته تاريخ في قيل لما الموافقة هي واألولى وثمانمائة، .] ووhرد] جنت الطريق جانشين أهل بين الشهرة غاية في له الستار

" " شفاء " و الطالبين أسرار المؤلفات من " وله أسرار" و األسرار " " " " " الوضوء" أسرار و القلب أسرار مراتب و القلوب كشف و "الوحي

" " " " " الثمانية" األسماء شرح و العارفين منازل و اإلشارت رموز وراز" كلشن سؤاالت شرح " " و " " وغير" اللدني العلم و القلب أطوار و

وعلى الفارسية، باللغة مؤلفاته وأغلب شروح ذلك، الستار وhردالشيخ. خلفائه مشاهير ومن سره، الله قدس قبره باكو وفي كثيرة

ني محمد الروش~ اآليديني عمر والشيخ األرزنجاني الدين بهاءسنة تبريز في دمرداش )هـ 892المتوفى محمد الشيخ شيخ

سنة المتوفى الجركسي شاهين 929الخلوتي الشيخ وشيخ هـسنة المتوفى الجركسي إبراهيم 954الخلوتي الشيخ وشيخ هـ

سنة المتوفى الشقائق(. 940الكلشني عن نقلنا فيما تصرفنا وقد هـالنفحات ترجمة من لإليضاح التصرف في بعض وليراجع وغيرها،

وتراجم للعطائي الشقائق وذيل النفحات وترجمة الشقائق ذلك ". اهـ ذلك وغير المؤلفين

سره الشيخ( 4) قدس األرزنجاني الدين بهاء أخص : محمد من كانملحقات من كثرليج في ولد الشرواني، يحيى السيد موالنا خلفاءخلفائه أجل ومن الشرقي، األناضول في معروف بل أرزنجان،

111

Page 112: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

األقسرائي، الخلوتي ومن الجمال ، القيصري إبراهيم الدين وتاج . توفي باآلستانة الجراحية الطريقة تتفرع األرزنجاني الثاني الشيخ

سنة أرزنجان هناك 879في الكبير الجامع مقبرة في ودفي هـالله ومعارف. " قدس العارفين مقامات المؤلفات من وله سره

في" المرادية بمكتبة محفوظ ذكره السالكين كما بأزمير مغنيساعثمانلي " كتابه في البروسوي طاهر محمد له المغفور صديقنا

التصوف" ] مشايخ قسم في ـ العثمانيين المؤلفين تراجم ـ مؤلفلري [ 47ـ 1

الخلوتي( 5) جمال قدس محمد األقسرائي سلطان بجلبي المعروفاألقسرائي :سره الدين جمال نسل من الموجز )وهو شارح

) وأحفاده ابنه تحنف كان البكري الرازي الفخر ساللة من واإليضاح . بلدة وإقسرائي اللكنوي الحي لعبد البهية الفوائد في وتراجمهم

نسبة إليها . معروفة الترجمة صاحب وأما الدين جمال العالمة جدهاألناضول بالد من أماسيا في ولد في فقد توسع وقد الوسطى،

. شيوخه وذكر ومنتهاه أمره مبدأ وذكر الشقائق صاحب ترجمته: ومما بالشرح اشتغاله وعند أوال، بالعلم اشتغل إنه هناك قال

في للتلخيص فاتصل المختصر الصوفية، محبة عليه غلب البالغة،الدين عالء وشيخه القرماني، الله عبد خلفاء بالشيخ من ـ الخلوتي

طاهر بن موسى بالشيخ اتصل وفاته وبعد ـ الشرواني يحيى السيدالشيخ خدمة إلى ذهب وفاته وبعد التركماني، الخلوتي التوقادي

الدين بهاء بأعتاب محمد التشرف قصد ثم مدة وصحبه األرزنجانيقيد في كان حيث الشرواني يحيى من السيد فسافر ذاك، إذ الحياة

السيد وفاة بلغته مرحلتين قطع ولما نحوه ` قاصدا يحيى أرزنجانوبعثه استخلفه أن إلى وصحبه األرزنجاني الشيخ خدمة إلى فعاد

الروم بالد باسم إلى المعروفة الزاوية بناء وكان ـ الفقراء إلرشاد ) اآلستانة) في باشا مصطفى ذكر قوجه ثم ـ الخلوتي الجمال ألجل

محمد السلطان ابن خان بايزيد السلطان مع له تم ببسط ما الفاتح ` رجال أربعون ومعه الحج إلى بعثه بايزيد السلطان أن ذكر أن إلى

في من ومات الروم بالد من الطاعون لدفع هناك ليدعوا أصحابهتوجه أن وبعد ذهابه، بل طريق يخف الطاعون أخذ الحج غلى الشيخ

في كما واالها وما قسطنطينية من سنين عدة الشقائق انقطع

112

Page 113: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

النفحات . وترجمةسنة الخلوتي الجمال وفاة وفي 899وكانت سنة هـ اللحظات رواية

تسمى 912 الشام من الحج طريق في التاسعة المرحلة في هـالحجاج ( حhساء) سبيل ممر في يدفن أن وأوصى تبوك وحمى

. نحو وله سره الله قدس أقدامهم، منها وموطئ ` مؤلفا عشريناألربعين وشرح القرءان، آخر إلى الضحى وسورة الفاتحة، تفسير

آية وتفسير األسرار، وزبدة والغرائب، األسرار وجامعة النووية،وجواهر الوضوء، الكرسي، وأسرار القلوب، وأسرار القلوب،

في كما ذلك وغير والكوثرية، األطوار، المؤلفين ورسالة تراجم.51ـ 1العثمانيين سره الله قدس

بمعنى ) ( األتراك لغة في جلبي يستعمل) ( ) ( و سلطان و الربانيفي التصرف لهم أن باعتبار عندهم األولياء كبار اهـ ." في المعنى

األسكداري خ( 6) ثم القونرابي ثم التوقادي الدين سره ير من :قدس ) أواسط ) في بلد توقاد من أصله الخلوتي، الجمال خلفاء أجلة

) الدين ) مصلح الشيخ تخرج وبه ـ دوزجه ـ قونرابا وسكن األناضولوالشيخ . القونرابي ذيل في العطائي قال القسطموني شعبانالجمال[: 1/62الشقائق ] خلفاء أجلة الدين ومن خير الشيخ الخلوتي

أسكدار في مات الكرامات أصحاب األعزة من كان ودفن القونرابي . وقال القسطموني وشعبان القونرابي الدين مصلح تربى وبه بها،

في ` أيضا :199ـ 1 ]العطائي القسطموني[ شعبان الشيخ ترجمة عندالقوانرابي الدين مصلح الشيخ لدى أن. . تربى ذلك من فظهر اهـ

مصلح الشيخ عند أمره مبدأ في تربى القسطموني شعبان الشيخالتوقادي الدين الدين خير شيخه شيخ عند السلوك أتم ثم القونرابي

ثم القونرابي غير ثم الدين خير الشيخ وفاة وتاريخ األسكداري،وفاة تاريخ إلى بالنظر لكن لنا ووفاة معلوم الخلوتي الجمال شيخه

الدين خير الشيخ وفاة تكون القسطموني شعبان الشيخ في تلميذهسنة . هـ 940حدود

قراكوي ) قرية في القونرابي الدين مصلح الشيخ في( وضريح العلياضريح ه{دم ولما ـ األستانة شرقي مراحل خمس على بلدنا ـ دوزجة

مصلح سنة الشيخ حاكم 1312الدين بمعرفة تجديده ألجل هـلم تالميذه صغار أحد رجل{ برزت الناس المركز فدهش البلى {صبه ي

113

Page 114: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

من عيان شهود من سمعت كما ـ بالغة بعناية الضريح أعيان وعمرواسره الله قدس ـ المذكورة . القرية

) ( ) الجهات) تلك فاتح وكان دوزجة الحالي اسمها قونرابا و ) باسم) فس{ميت أورخان السلطان عهد في التركي القائد قوكورآلب ) عند) المعروفة النونية بالكاف القائد اسم من ـ باالختزال ـ قوكرابا

فجعلنا لنطقهم األتراك ` تبعا ` نونا الكاف . فجعلنا

سره( 7) قدس القسطموني شعبان ( أصله :الشيخ كبرى ) طاش منمن معمولة قنطرة باسم س{ميت ـ قسطموني والية في بلدة ـ

هناك، . الحجر ) من ) كثير وله حجر من قنطرة كبرى طاش ومعنىلنشر الله بالد في انتشروا الطريقة الخلفاء تنسب وإليه الطريقة،

في السنية وكراماته القدسية كلماته وبعض مناقبه الشعبانية،سنة . 1293المطبوعة القونرابي الدين مصلح الشيخ عن أخذ هـ

بالتوقادي وكانت المعروف قسطموني، في وضريحه سبق، كماسنة الجركسي 976وفاته باشا سري محمود وجدده زوج هـ،

خديوي ) إسماعيل الخديوي كريمة هي المصرية فاطمة البرنسسسنة من سنة 1279مصر إلى حيث 1296هـ بعد هـ وتوفي عزل

سنة باآلستانة هـ. (1312ذلكسنة أمره ) 1312حوالي مبدأ في كان أنه هي له ظهرت لكرامة هـ

قسطموني إصابة في بعضهم فأصاب المهربين بعض تعقب فيشعبان إلى فالتجأ المحاكمة إلى به أنجده تؤدي إذا أنه ونذر الولي

له يقول النوم في فرآه يستطيع بما ضريحه يخدم إنقاذه سر: في . أصهار من فأصبح ففعل تسعد وهناك مصر إلى الله بركة على

بمصر، العائلة .( المالكة وهي ـ بنذره فوفى بالحسبان ذلك يكن ولموتوفي مشهورة ، دائرة ` أوقافا له ووقف ـ األلسن تتناقلها هناك

عودته أثناء المذكور األكبر الباشا الشيخ ضريح في ودفن الحج منالثاني الحميد عبد السلطان بأمر دمشق صالحية الله في . رحمه

محي( 8) سره الشيخ قدس القسطموني كبار :الدين من هوشعبان الشيخ خليفة وهو سجادة العارفين، في مقامه القائم

سنة حدود في مات قسطموني، في بخانقاهه هـ، 1000اإلرشاد: ودفن الكوثري ) الشيخ قال سره الله قدس الشعباني، الضريح في

114

Page 115: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

أصدقائي بعض إلى كتبت لتحقيق كنت قسطموني في المشايخ منالله قدس شعبان الشيخ خليفة الدين، محي الشيخ سره، وفاة

: إال فتحه من يتمكن لم مقفول الضريح إن فيه يقول جوابه وأتانيوبعد تاريخ بصعوبة، قبره شاهد على ليس أنه علم الضريح فتح

مقام القائم أن علم أنه إال سنة ) وفاته المتوفى شعبان 976الشيخسنة أو ( 977هـ بعده توفي وقد عثمان الشيخ هو يوما، هـ بأربعين

سنوات، عشر المشيخة في وبقي الدين خير الشيخ محله حل ثموفاته . 987سنة فتكون الشيخ بعده محله وحل الضريح في وهما هـ

في مدفون غير وهو الباقي محي. عبد الشيخ محله حل ثم الضريحـ مباشرة سره قدس شعبان الشيخ خلفاء من وكلهم ـ وكان الدين

سنة الخانقاه شيخ الفؤادي عمر شيخه 1013الشيخ فيكون هـ،حوالي توفي الدين في 1000سنة محي مدفون وهو تقريبا، هـ

الشعباني اهـ(." . الضريح

سره الشيخ(9) قدس الفؤادي الشيخ :عمر من الدين أخذ محيسنة ومات وخلفه الضريح 1046القسطموني، في ودفن هـ

قسطموني، في : " الشعباني شعبان الشيخ مناقب المؤلفات من ولهسنة" طبع "1293الولي معيار و سبق، كما " هـ " الواقعات" و الطريقة

" " " " " كما" ذلك وغير شعر ديوان و النفس مصلح و التوحيد رسالة والعثمانيين، المؤلفين وتراجم الشقائق، على العطائي ذيل من يظهر

سره الله .قدس

جوروم( 10) إلى نسبة ـ الجورومي إسماعيل في الشيخ بلد�سره قدس ـ الفؤادي :األناضول عمر الشيخ من التصوف تلقى

ـ ترجمة بقسطموني، عند الجبرتي تاريخ في السند من سقط وإنـ الحفناوي سالم بن محمد اإلسالم سنة شيخ حدود في 1070توفي

الصغير الباب مقبرة في عنه الله رضي الحبشي بالل قرب ودفن هـ ) سره ) قدس قلم، سبق المقدس بيت في الجبرتي وقول ، .بدمشق

سره( 11) قدس الولي قراباش علي عالء هو :الشيخ علي الشيخاألناضول شرق في بلد عربكير إلى نسبة ـ العربكيري األطول الدين

. ـ ) العلوم ) على حصل الولي الرأس األسود أي بقراباش المعروف

115

Page 116: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

إلى رحل ثم اآلستانة وتربى في الفؤادي، عمر وأدرك قسطمونيالخالفة عنه وأخذ الجورومي، إسماعيل الشيخ سكن . عند ثم

من القراباشلية فرع رئيس وهو الطريقة بها ونشر اآلستانةيقول. وفيه : الخلوتية العلية طريقنا وخيرهم البكري مصطفى الشيخ

مؤلفات= وله بالقراباشلية د{عوا قد أسرار ) من كاشف منها كثيرة( ) ( ) ( أساس( و الطريقة معيار و الفصوص أسرار جامع و الفصوص

) ( ) ( ) ( الصوفية( سماع و األربعين األصول و طه سورة تفسير و الدين ) ذلك) وغير التعبير الفتوحات ). و في الكامل الولي هذا إلى وأشير

: ( ] الكوثري( ] الشيخ قال عربي ابن األكبر للشيخ الموصليةللشيخ الموصلية مكتبات والفتوحات إحدى في ولعلها أرها لم األكبر

عثمانلي ) في بك طاهر نقله ما ونص ترجمة( اآلستانة؛ في مؤلفلري " : األطول العلي األعظم المصطفى النبي بعد هو ولي قراباش

" األكرم ظهور إلى إشارة وفيه الزمان يختم وهو ختم غنم األحسمالمذكور األطول علي " = الشيخ ختم" خالفته 1040و تاريخ ،

= " غنم" نفيه 1090و تاريخ ،

= " األطول" عمره 77و مدة

= " األكرم" خلفائه 658و عدد

نقلها هكذا أم الكتاب في رآها كان إن أدري وال بك طاهر يشرحه . كالم اهـ الكتب أحد ( من اهـ." الكوثري

) من ) عودته أثناء توفي ، العثمانيين المؤلفين تراجم صاحب بينه كماسنة . هـ 1097الحج سره قدس سنة، وسبعين سبع عن

قدس الشيخ( 12) الخلوتي نوي اإلدhر� المعنوي هو :سره مصطفىواشتهر صيته، وذاع والده عند تربى الولي، قراباش الشيخ نجل

مالقاته، بالوعظ في الرابع محمد السلطان رغب حتى واإلرشادكان حيث أدhرنه في الشيخ مات فأقام أن إلى هناك يقيم السلطان

سنة . 1104السلطان اصطنبول إلى الشيخ انتقل ثم يعظ هـ وكان ) ( ` واقفا ` محدثا العلم واسع وكان السالكين، ويرشد جامع يكي في

116

Page 117: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

العلوم نحو على ـ الجبرتي يقول كما ـ له وكان ` شاعرا العربية، . من وله خليفة وأربعين ( أربعمائة الفصوص ) شرح المؤلفات

.) سنة) الثانية جمادى في توفي شعر ديوان بإصطنبول 1114و هـ ) الله ) قدس أسكدار، في نجيلر طوغا في نصوحي تكية في ودفن

السجل في وترجمته العثمانيين سره، المؤلفين وتراجم . العثماني

سره( 139) قدس الخلوتي الحلبي اللطيف عبد الشيخ . الشيخ هوحلب في ولد دمشق، نزيل الخلوتي، الدين حسام بن اللطيف عبد

في وخرج األدرنوي مصطفى شيخه عن وأخذ وطاف، وسافر منهاواختلى عنده وأقام القاهرة، دمشق مصر نزل ثم عديدة، خلوات به

رجب أول في بدمشق توفي أن إلى وساد واشتهر بها سنة وأقام1121 . تلميذه وتوسع سره قدس الدحداح مرج بتربة ودفن هـ

الشيخ بالله حافل العارف كتاب في ترجمته في البكري مصطفىالعالي ومقامه وأطواره أحواله بيان في في ألفه المرادي ذكره كما

.) الشيخ) وترجمة عشر الثاني القرن أعيان في الدرر سلكسنة مصطفى المتوفى وفي 1162البكري الجبرتي، تاريخ في هـ

) اإلسالم) شيخ أخذ وعنه الدرر الحفناوي سلك سالم بن محمدسنة المتوفى 1181المتوفى الكردي محمود الشيخ أخذ وعنه هـ،

سنة 1195سنة المتوفى الشرقاوي الله عبد الشيخ أخذ وعنه هـ،أخذ 1227 وعنه سنة هـ، المتوفى الدمهوجي أحمد .1246الشيخ هـ

تولوا ممن والدمهوجي والشرقاوي . والحفناوي األزهر مشيخةالشيخ ألف من ترجمة أجمعين وءاله محمد سيدنا على الله وصلى

زاهد أسانيد ) محمد رجال بعض عن السنية البحوث كتابه الكوثري ) منقولة أجله من الخلوتية لزكي الطريقة التاريخية األخبار كتاب من

بن السالم عبد الخالق عبد الخالق عبد الشيخ جعفر مجاهد عمرـ الخطاب بن عمر المؤمنين أمير إلى نسبه وينتهي ـ الشبراوي

المذهب . الشافعي سنة ولد الصالحين األولياء ر1887هـ 1305ومنمنزل في وتربى نشأ وبها شبرازنجي القرءان في وحفظ والده

باألزهر والتحق القاهرة إلى سافر ثم العلوم ومبادئ الكريمأبو طاهر كالشيخ عصره علماء مشاهير على العلم وحضر الشريف

117

Page 118: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

النجدي سالم ومحمد عسل فايد وبسيوني الشافعية شيخومحمد عليان وأبو الشرشيمي المعطي وعبد العربي والدسوقي

، نصار وحسين النجا أبو علي ومحمد غيث مخيمر ومحمد بخيتسنة العالمية إجازة باألزهر، 1914 ونال بالتدريس اشتغل ثم ر

. من وكان بعابدين الفتح مسجد وخطيب بالعلم وإمام المشتغلينفي العهد وأخذ والتصوف الدينية بالعلوم الناس ويعظ ونشره

هيكل الطريق منصور والشيخ الشبراوي عثمان سيدي عمه على : أجازني كما أجزته وقال . الشرقاوي يريد من على العهد بأخذ جده

ممتعة بإجازة أجازه وقد السباعي راغب محمد السيد مطولة ومنأخذ ) وقد والنقشبندية والشاذلية الخلوتية الطريقة على العهد وأخذ

الطريقة العزامي عهد سالمة موالنا بالله العارف عن النقشبنديةالكردي أمين محمد موالنا طريقته(. خليفة إلى وانتسب النقشبندي

من والموظفين والعظماء العلماء من كثير جميع الشبراويةلنشر وإرشاده وتقواه لصالحه بالشيخ ` تبركا والخارج بمصر الطبقات

. الدين وكيل النجا أبو الله عبد الشيخ منهم أخالقه ومكارم اإلسالميالعربية اللغة وعبد كلية باشا وعبدالقوي سامي بك ومحمود باألزهر

عبد علي والشيخ عطا أحمد األزهر القادر علماء من هالل المقصود . له وكانت العيني بالقصر موظف العير سيد حسن خلوة وعلي

مسجد في الجمعة يوم أسبوع كل في ذكر ومجالس بيته في سنويةعبدالله األخالق الشيخ كريم وكان المجاورين قرافة في الشرقاوي

واسع شيوخه، يحترم للفقراء ` الدينية محسنا العلوم في االطالعوالتصوف الدينية العلوم في كبيرة مكتبة وجمع واألدب والتصوف،

. النبي قبر وزار الحرام الله بيت وحج العلوم من وغيرها والتاريخالله على صلى الصدقات من ` كثيرا وأنفق حالل مال من وسلم عليه

. سنة توفي والمدينة مكة في 1947هـ 1366 فقراء ودفن بالقاهرة رالمجاورين بقرافة الشبراوي بمسجد المشهور به مسجده ويعملسنوي ومولد أسبوع كل ذكر . مجلس

:مؤلفاته

وبهامشه( النفس مراتب . وصيته أ

التصوف( في البدايات أهل سراج رسالة . ب

118

Page 119: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

السالسل( رسالة الخلوتية ج أوراد وبعض العقائد في الذهبيةاهـ." والشاذلية

الكتاب الباء خطبة 50حرف

العشر المسبعات التاء أول 52حرف

اإلسالم حجة صيغةالثاء الغزالي 56حرف

أحمد سيدي صيغةالجيم البدوي 57حرف

السالم عبد سيدي صيغةبشيش الحاء بن 59حرف

إبراهيم سيدي صالةالدسوقي

الخاء حرفالمعجمة

60

العزم أولي الدال صيغة حرفالمهملة

61

المالئكة الذال صيغة حرفالمعجمة

65

القيامة نور الراء صيغة 65حرف

السعادة الزاي صيغة 65حرف

النجاة صالة السين صيغة حرفالمهملة

66

الرضا الشين صيغة 66حرف

119

Page 120: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

الرحيم الرءوف الصاد صيغة حرفالمهملة

67

لسيدي الفاتح صيغةالبكري الضاد محمد 68حرف

ألبي الذاتي النور صيغةالشاذلي الحسن

الطاء حرفالمهملة

70

األصول كرم الظاء صيغة حرفالمشالة

71

الطرق أهل صيغةبالكمالية المشهورة

العين حرفالمهملة

71

اإلنعام الغين صيغة حرفالمعجمة

72

بالكمالية تسمى صيغةالفاء أيضا 72حرف

الوصال القاف صيغة 73حرف

الظاهري الطب صيغةالكاف والباطني 75حرف

القدر العالي الالم صيغة 75حرف

الخفي اللطف الميم صيغة 76حرف

األخرى اللطف النون صيغة 76حرف

المؤمنين أمهات الهاء صيغة 77حرف

المطهر الطاهر الواو صيغة 80حرف

المناقب ذات صيغةال الفاخرة 81حرف

والفضيلة الوسيلة الياء صيغة 81 حرف

120

Page 121: Asrar Al-Rabbaniyah Ala Shalawat Al-Dardir - Ahmad Al-Shawi

التحتية

على محتوية صيغةصلوات خمس

المنظومة شرحالدرديرية

88

أربع على محتوية صيغةصلوات

البحوث12 السنية

2

على محتوية صيغةصالتين

الهمزة حرف

121