اململكة املغربية

البرملان

مجلس النواب

---

كلمة السيد الحبيب املالكيمشروع

رئيس مجلس النواب

8102دورة أكتوبر اختتام في

8102فبراير 01 ، الرباط

1

الوزراء،السيدات والسادة

الزميالت والزمالء،

،السيدات والسادة

نختتم اليوم، الدورة ألاولى من السنة التشريعية الثانية من الوالية

ليس فقط لتقديم حصيلة أعمالنا في ،وهي مناسبة ؛التشريعية العاشرة

باألساس، لكناملهام والوظائف املوكولة ملجلس النواب بموجب الدستور، و

تقييم من أجل و ،مما أنجزناه وكيف اشتغلنا لدروسا استخالصمن أجل

ويظل الهدف بالطبع هو تجويد .في إنتاجنا ،ولو أولية ،أعمالنا وتقديم قراءة

أعمالنا والاضطالع بمهامنا كاملة وتعزيز مكانة املؤسسة التشريعية في البناء

تقدم وتطور يعزز املؤسساتي الوطني، بما يقوي املمارسة الديمقراطية و

وجلسة اختتام الدورة هي مناسبة أيضا الستشراف آفاق . وتنمية بالدنا

.العمل بالنسبة للمؤسسة التشريعية في السياق الوطني وإلاقليمي والدولي

لقد حرص مجلس النواب خالل هذه الدورة على النهوض بمهامه،

مللك دمحم املتنوعة في تفاعل مع قضايا املجتمع مستحضرا توجيهات جاللة ا

هللا خاصة تلك الواردة في خطاب جاللته في افتتاح الدورة أعزهالسادس

في التشريعية التي نختتم اليوم، وعلى وجه التحديد تأكيده على امل ما دد

دضيي ق

عملية إلاصالح بالنظر إلى الدور ألاساسيي للبرملان في هذا املسلسل سواء في ما

.السياسات العموميةيخص التشريع أو املراقبة أو تقييم

السيدات والسادة الوزراء،

الزميالت والزمالء،

2

،السيدات والسادة

خالل الدورة التي نختتم أشغالها ببالدنا الوطنية الوضعيةتميزت

على حيوية ،اليوم، بدينامية مجتمعية هامة تؤكد مرة أخرى، من جهة

الحقوق والحريات، احترام املجتمع املغربي، ومن جهة أخرى على الحرص على

وقد واكب هذه .في إطار القانون والاحتجاجوفي مقدمتها حرية النقد

الدينامية نقاش عمومي غني، من الضروري ومن املنطقي أن يكون مجلس

أن تكون القضايا البديهيمن و .املؤسساتية الطبيعية هالنواب أحد فضاءات

ء املجلس وأجهزته التي شغلت الرأي العام الوطني محور اهتمام أعضا

.في إطار التفاعل إلايجابي مع قضايا املجتمع ومكوناته السياسية

جسد ذلك في محتويات ألاسئلة املوجهة إلى الحكومة والتي بلغت توقد

منها 4953 اسؤالا موجه 35سؤالا كتابيا و 1531سؤالا شفويا و 1111سؤالا

ية الخاصة بالسياسة إلى السيد رئيس الحكومة في إطار الجلسات الشهر

العامة التي بلغ عددها أربع جلسات تناولت عشرة محاور من قبيل البعد

وتنمية املناطق ،والسياسة املالية ،الاجتماعي في السياسات العمومية

منظومة التربية والتعليم والسياسات املوجهة الجبلية والقروية وإصالح

السادس دمحم جاللة امللك وهي مواضيع كان ؛ للشباب والجهوية املتقدمة

إلى الحكومة والبرملان ووجه ستراتيجية والاستعجالية قد أكد على أهميتها الا

3

امللك بمناسبة افتتاح الدورة تهالانكباب عليها في الخطاب الذي وجهه جالل

.التشريعية التي نختتم اليوم

والتعاطي مع القضايا التي طرحت في جلسات وقد تميزت مناقشتها

بالجدية - تميزت – جلسة 11التي بلغ عددها ألاخرى ألاسئلة الشفوية

وباستحضار الروح الوطنية، والتحلي بالواقعية والنزوع إلى تغليب الروح

ز مي دوالتي تعني ،عمل املؤسسات والنخب السياسية الاقتراحية التي ينبغي أن ت

حلول للمشاكل املستعصية واملعقدة، ليس بتركها ولكن بتحمل البحث عن

.املسؤولية في اتخاذ القرارات الضرورية بشأنها

كانت هذه املناقشات مناسبة لرصد عدد من ، ومن جهة أخرى

و ، التعهدات الحكومية ثها املجلس طبقا ملقتضيات النظام الداخلي، ق

عالقة املجلس والحكومة، في وستكون بدون شك جزء من لوحة القيادة

أساسية من الرقابة البرملانية على آليةووثيقة مرجعية في تقييم مردودية

مشاكل وقضايا ،أسئلة أعضاء املجلسعبر ،تنقلألنها العمل الحكومي

بذلك نوع من التشخيص للحاجيات وهي ،املواطنين إلى الفضاء املؤسساتي

.الاقتصادية والاجتماعية والثقافية

4

مراسلة إلى أعضاء الحكومة 59في الرئاسة، ،وجهنا في هذا الصددو

جوابا على إعمال 11هذه ألاخيرة أمام املجلس، وتوصلنا بـ تعهداتبشأن

.هذه التعهدات

السيدات والسادة

وسواء تعلق ألامر بأوضاع الشباب أو التنمية القروية والجهوية

فإن ألامر يتعلق بقضايا تقع في صلب إلاصالحات املطلوب إما الشغل،و

وبالتأكيد فإن . استكمالها أو إنجازها، أو بسياسات ينبغي تقويمها وتجويدها

ة الاقتراحات بشأن ذلك،غلصياالفضاء املؤسساتي والدستوري املناسب

لى كما هو منصوص عوتكاملها هو البرملان، وفق منهجية التعاون بين السلط

فيقذلك في الفصل ألاول من الدستور، ووفق مقاربة إلانضاج والتعاون والتو

.بين الاقتراحات وآلاراء

إصالح، من تأطير تشريعي، ولكلكل سياسة ، لالبد هوبالطبع، فإن

م يد س ؤ

ا ويد م هد سدالتشريعية التي جسد في الديناميةتا، وهو ما ما وينظمهمدهرص

مشروع قانون همت 41ميزت الدورة التي صادق خاللها مجلس النواب على

والقطاعات الاجتماعية والبنيات إلانتاجيةالاقتصاد واملالية والقطاعات

وتتعلق هذه املشاريع أيضا ؛ساسية وعالقات املغرب الخارجيةوالتجهيزات ألا

دد ثقافة حقو رص

دة الجديد ق إلانسان في أبعادهابنصوص ترسخ وتهيكل وت

فد 1111كما يكرسها دستور كها املواثيق الدولية التي صادقت عليها بالدنا، وت

د .ل

5

مقدمتها النصوص املتعلقة باملجلس الوطني لحقوق إلانسان في وفي

إطار حرص بالدنا على تعميق ثقافة حقوق إلانسان كما هي متعارف عليها

عامليا، ومحاربة العنف ضد النساء إعماال ملبادئ الدستور وحماية لحقوق

والحق في الولوج إلى املعلومة ترسيخا ملبادئ . النساء وصيانة كرامتهن

لشفافية وانفتاح املؤسسات على محيطها، وصندوق التكافل العائلي ا

لقيم التضامن الاجتماعي .تجسيدا

وصادق املجلس أيضا على مقترحي قانون، تجاوبت الحكومة معهما

مؤكدة استعدادها على التجاوب مع مزيد من املبادرات التشريعية ألعضاء

مما يؤكد دينامية املبادرة مقترح قانون، 59املجلس الذين تقدموا بــــ

.التشريعية للمجلس

أكبر ،لدورةخالل ا ،فإن مشروع قانون املالية شكل ،وكما تعلمون

، إذ استغرقت مناقشته ودراسته والتصويت عليه على مستوى لجنة مادة

ساعة، تم الاستماع 91الاقتصاد واملالية إثني عشر اجتماعا امتدت على

لة من جانب أعضاء املجلس باإلضافة إلى تدخالت خاللها إلى خمسين مداخ

.وأجوبة الحكومة

تعديال 119عدد التعديالت املقدمة على مشروع قانون املالية وبلغ

بل منها دأي بنسبة تعديال 11 ت الحكومةورفض %49تعديال أي بنسبة 55ق

. %15بنسبة أي تعديال 11سحب تم و % 41

تجسد بصولئن كانت هذه التعديالت أعضاء املجلس على مشروع مة

التعديالت التي تقدموا بها من أجل تجويد املشروع وأهمية القانون املالي

6

فإنها تجسد أيضا أهمية املبادرة ،وجعله مستجيبا أكثر النتظارات املجتمع

والتعاون والتوازن الذي يميز عالقة ، التشريعية ألعضاء املجلس ونجاعتها

ية والتنفيذية، وهو ما تأكد أيضا من خالل قبول السلطتين التشريع

الحكومة لتعديالت أعضاء املجلس على عدد من مشاريع القوانين التي

تعديال همت بالخصوص 511 هابلغ عدد والتي الدورة،صادقنا عليها خالل

الاقتصاد واملالية والعدل تيالقطاعات التي تدخل في اختصاص لجن

.تعديال 334بلت الحكومة منها والتشريع وحقوق إلانسان ق

وقد تى ذلك بفضل النقاش الهادئ املستند إلى إلاقناع، الذي ميز ـت أ

أشغال اللجان النيابية الدائمة التي تعد مختبرا للحوار والنقاش وإنضاج

من أغلبية ومعارضة ،مكونات املجلس بما فيها مواقف مختلف الشركاء

اجتماعا عقدتها اللجان النيابية 191هذا النقاش في وقد تأطر. والحكومة

اجتماعا خصصت ملراقبة العمل 31خصصت للتشريع و اجتماعا 111منها

.ساعة 931اجتماعات اللجان بلغ بذلك مدة تالحكومي ل

وقد تعززت هذه الدينامية باملهام الاستطالعية للجان والتي أنجزت منها

صادق عليها مكتب قيد إلانجاز بعد أن رى أخ تسعفيما توجد مهمة واحدة

بالقضايا الخصوص وتتعلق هذه املهام الاستطالعية على. املجلس

.الاجتماعية والرياضية واملنافسة والسجون وغيرها

السيدات والسادة الوزراء

7

الزميالت والزمالء،

ميزت هذه الدورة من جهة أخرى مجموعة بالتقرير الذي أعدتهت

مساهمة حول املوضوعاتية املكلفة بتقييم السياسات العمومية العمل

، الجبليةالقروية في فك العزلة عن املجاالت طرق الوطني الثاني للبرنامج ال

.بعد عدة أشهر من العمل

في إطار مهمة التقييم املوكولة للمجلس التقييمويدخل إنجاز هذا

من الدستور بشأن تقييم السياسات العمومية والباب 51بمقتضيى الفصل

إطار مجلس النواب من النظام الداخلي للمجلس ووفق محتوى السابع

.املرجعي لتقييم السياسات العمومية

وال تخفى عليكم أهمية تقييم سياسة الطرق في املجاالت الجبلية

لنظر إلى ألاهمية الحيوية والحاسمة للطريق في هذه املناطق من املغرب با

مد ـلجهة التشخيص ورصد الاختالالت واقتراح ال ،العميق رجات التشريعية خ

العجز الحاصل في هذا املرفق من أجل سدوالتنظيمية واملالية والتدبيرية

فالجبل .في مجاالت هي نفسها حيوية بالنسبة لبالدنا الحيوي من ان ز هو خ

لتنمية، وهو احتياطي بيئي استراتيجي الخيرات والثروات الهائلة وخزان ل

ومجال اقتصادي خصب وب خزان لقيم الجد والعمل أيضا، ،ر بقدر ما هو ك

أقدر هذه الظروف املناخية الصعبة وإنني في .والصبر والقدرة على التحمل

8

ل بتشريع وطني بشأن الج اعتمادد امللحة من انتظارات سكان الجبال أن

وطنية تقع باألساس على وهي مهمة ،يوميةومتطلبات كفضاء وكنمط حياة

.وتخاطب ضميرنا الجماعي والحكومة، عاتق البرملان

السيدات والسادة الوزراء

؛ الزميالت والزمالء

في مجال العالقات الخارجية والدبلوماسية البرملانية، واصل مجلس

ة الوطنية، وتموقعه عالقاته مع عدد من املؤسسات التشريعيالنواب توثيق

وإلى جانب مواصلة تعزيز عالقاتنا . في املنظمات البرملانية املتعددة ألاطراف

إلافريقي، فتحنا ا نعمقالبلدان في محيطنا ألاوروبي، وفي عدد من مع برملانات

وأمريكا الالتينية آفاق جديد للتعاون والحوار املؤسساتي مع برملانات في آسيا

كما هو الحال بالنسبة للجمعية الوطنية لفيتنام التي أبرمنا معها اتفاقية

تعاون وتفاهم مأسسة

على عزم بلدينا استشراف آفاق لعالقاتنا، وعربونا

الحال أيضا بالنسبة ملجلس النواب الشيلي الذي هو أوسع في تعاونهما، وكما

لود والتعاون القائمة بين ترصيدا لعالقات ااتفاقية تعاون هوقعنا مع رئيس

.نا التشريعيتينيبلدينا، ومؤسست

9

التيني وآلاسيوي بالنسبة -وال تخفى عليكم أهمية املجال ألامريكو

فرص من ملصالحنا الحيوية وما تتيحه بلدان هذه املناطق الجيوسياسية

من أهمية في الدفاع عن مصالحنا ، وما تكتسيهتعاون سياسيي واقتصادي

إلافريقي الذي نواصل معه ترسيخ العالقات ، وأيضا بالنسبة لعمقنا الحيوية

في إلاطارات الثنائية واملتعددة ألاطراف، كما تأكد ذلك من خالل إبرام

وعة الاقتصادية إلفريقيا بلدان املجم برملاناتفاقية تعاون وحوار سياسيي مع

لتي رسخنا مع برملاناتهاا( CEDEAO)الغربية حوارا وعالقات الوطنية أيضا

وذلك في إطار املواكبة البرملانية لسعي بالدنا لالنضمام إلى هذا التكتل .وثيقة

.الاقتصادي القاري الهام

وفي إطار ترافعنا عن قارتنا إلافريقية ودينامية مجلسنا في إطار

1115أكتوبر 15نا يوم الدبلوماسية البرملانية املناخية، احتضن مجلس

املناخ والتنمية املستدامة من "في موضوع اللقاء البرملاني إلافريقي التشاوري

والذي شارك فيه مسؤولو ،"رؤية البرملانيين ألافارقة: الاتفاقيات إلى التفعيل

املنظمات البرملانية إلافريقية املتعددة ألاطراف وبرملان عموم إفريقيا وعدد

،من البرملانات الوطنيةد وتبإعالن الرباط الذي يعد بمثابة ترافع عن حقوق ج و

وقد . ناخيةإفريقيا في ما يرجع إلى التنمية املستدامة ومواجهة الاختالالت امل

فع نص هذا إلاعالن إلى رئاسة قم ببون وإلى عدد من COP23ة املناخ رد

.املنظمات البرملانية الدولية

10

واصل املجلس تعزيز حضوره ومشاركته في املنتديات ،ومن جهة أخرى

13واملؤتمرات املتعددة ألاطراف، إذ شارك عدد من الزمالء والزميالت في

مهمة في إلاطار املتعدد ألاطراف، واستضاف مجلسنا تسع منتديات متعددة

بإثني عشر ،من رئاسة ومكتب وفرق نيابية ،طراف، وقام أعضاء املجلسألا

مهمة في إلاطار الثنائي كما استقبل مجلسنا عددا من الوفود، ومن بين

ويظل الهدف من . أعضائها رؤساء املجالس التشريعية من البلدان الصديقة

مقدمتها وفي ،هذا الحضور النوعي ملجلسنا هو الدفاع عن قضايانا الحيوية

قضية الوحدة الترابية والتعريف بإمكانيات بالدنا، وطبعا الدفاع عن

؛ ومنها القضية العادلة للشعب الفلسطيني القضايا العادلة للشعوب

والتي دعونا بشأنها إلى قمة الشقيق وجوهرها قضية القدس بمكانتها ورمزيتها

جت ببيان هام يدين وتو 1115دجنبر 13برملانية عربية احتضنها مجلسنا يوم

سياسات الاحتالل إلاسرائيلي الاستيطانية التوسعية ويشدد على مركزية

.القدس بالنسبة للعرب واملسلمين

املجلس من جهة أخرى إنجاز برامج التعاون الدولي التي يتم في وواصل

إطارها تبادل الخبرات وإنجاز دراسات ودالئل إرشادية وتمكن من إلاطالع على

. املمارسات املقارنة املتقدمة

11

في إطار برامج التعاون جز ن مد ـعلى ال ونحن حريصون على أن نفتح بناء

برملانات صديقة في إفريقيا على الخصوص جديدة للتعاون مع الدولي آفاق

قصد إفادتها بما اكتسبناه وبممارساتنا الوطنية والاستفادة من تجاربها أيضا

.خدمة للديموقراطية في قارتنا

السيدات والسادة الوزراء،

الزميالت والزمالء،

،السيدات والسادة

الدورة بالطبع على مستوى الجلسات العامة، علما بأن باقي نختتم هذه

الدائمة ستواصل أعمالها التشريعية أجهزة املجلس وخاصة اللجان النيابية

.املكلفة بها الاستطالعية املهاموالرقابية واستكمال

وستكون الفترة الفاصلة بين الدورتين، أيضا فرصة لوضع اللمسات

النواب واعتماد الخطة الاستراتيجية مجلس دارة ألاخيرة على خطة إصالح إ

املعروض مشروعها على مكتب املجلس وكذا 1111-1111الجديدة برسم

اعتماد منظام جديد إلدارة واملجلس، بما ييسر بناء إدارة برملانية قوية

مهامهم وتستجيب للمهام قادرة على مواكبة أعضاء املجلس في عصرية

12

بين املؤسسات وأيضا ملكانته س بمقتضيى الدستور والوظائف املوكولة للمجل

.11وملتطلبات الديمقراطية املؤسساتية في القرن الدستورية

الزميالت والزمالء

اهمت فيها مكونات املجلس إن ألامر يتعلق بحصيلة جماعية س

رها تعاون وتجاوب الحكومة، وفي مقدمتها رئيسها الذي أتوجه وأجهزته، ويس

كما . إليه بالشكر الذي أخص به أيضا السيدات والسادة أعضاء الحكومة

وأدعوهم إلى مزيد من إلى الزميالت والزمالء أعضاء املجلس أتوجه بالشكر

الذي يقوده إلاصالحالتعبئة قصد ربح رهان

جاللة امللك دمحم السادس أعزه هللا، ورهان اقتدار املغرب واستقراره وتقدمه،

قضايا املواطنين وانشغاالتهم لاملتمثل و املستحضر القربرهان برملان

.رحلةاملستلزمات مد ـواملستوعب لظروف ول

أطره املجلس وكافة إدارة وال يفوتني بهذه املناسبة أن أشكر مسؤولي

، كما أشكر أنجزناهموظفاته وموظفيه على تعبئتهم من أجل تحقيق ما و

موظفي ألامن الوطني على يقظتهم الدائمة في تنظيم الولوج إلى املجلس

ممثلي وسائل إلاعالم الذين يواكبون أعمال املجلس وحماية مرافقه، وأشكر

تنظيم ، مجددا تصميم املجلس على مزيد من الانفتاح و تحليال ونقدا بناء

13

العالقة مع الصحفيين وتوفير كل املعلومات الضرورية إلنجاح عملهم، وهو

من خالل تواصل منتظم ومؤسساتي خالل هذه الدورة حرصنا عليه ما

ت ي س وبالتأكيد فإن أفق الانفتاح هذا، .شأن أنشطة املجلسب سيد ى و و ق

م نظ

ي يد ما بكون صادقين معه نبغي أن املعلومة إلى الرأي العام الذي ين ر نقل س

.ونجعله في صورة أعمالنا

و ف نا هللاق

ملا فيه خير بالدنا وتقدمها واستقرارها تحت القيادة جميعا

.املتبصرة لجاللة امللك دمحم السادس

.والسالم عليكم ورحمة هللا تعالى وبركاته