16
AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES ISSN 0128-116X VOL. 1, NO. 1, DEC 2016 113 يق الترجمة الصحيحة في تحقلسياق دور اNasimah Abdullah Faculty of Islamic Civilization Studies, International Islamic University College of Selangor (KUIS), 44300, Bandar Seri Putra, Selangor, Malaysia. Tel: (60) 012- 9837495. Email: [email protected] مل خص البحثذلك وقتا وك تعلقة الوادث القضايا وت القرآنية واليا لنزولب العرفة أسبا تم القرآنيةلتفاسنت ا كا إذاعته بدورة تت السا، فإن دراا وفهمها فهما صحيحا هة تفس إل معرفوصولة القرآنية بغية الي نزول ا ومكانلسياق ا( context ) يق ال ثق ة ند تر إليها ننتبا ا الوان اانبا مق السيا ا يعدحيحة ة الح لفسد حرفيا، وإ نقله نقك ، والذيقيعن القيوز ا يتجاعن الذي نلى ااشتما زية نظراات ا الديق ال ثق لسياقية احث إل إبراز أدف هذا الب يستهرادعن ا ا ناته، خاصةية مراحيحة، نظرا مة الح قةية نلى نبن له، ا تبديل ،عن باولة التقرييوية بوصفها نالغة ا القرآنية إلزية الات اة الد ترلغة ا ال ام إل هو النص ادف، و العرة، والنص ا هو النص القرآحدر، و النص ام بفؤ الدلتكا ايوية لقيامن للاج زيه دح سميه، وا بس، والشيخ نبد امود يونها ن ترر النسخ الحث باختيا ويتم هذا البقارننهج الي واتحلينهج ال صفي وانهج الوحث با هذا الب وضوعة ا معاتم تلنموذايةتحليلية الدراسة ال باحلنماذج، تيل بعض ا ثلل خ فمة القرآنية،ازيت اتهم الد تر لسياقون ا يرانحثة أن البا ظ اة حرفية وها تر حوص القرآنية تر بعض النها أنلنظر فيها؛ مندة ا ثتاج إل إنا بعض القحور اللو م لكنه لذلك توصي الدراسة بضلة القرآنيةلرسا ا رادعن ا ع اا أدى إل ضيا فة مالختلم اا ا القارنة ب ورة ا رة مردةة واحد ئ نلى ترلقار يعتمد ا لة القرآنية، ولرسا ا قحودعن ا إل اوصول الت الدالة:كلما الت الدة القرآنيةازي ، ا، لسياق اة ، ال(THE IMPORTANCE OF CONTEXT IN THE AUTHENTIC TRANSLATION) ABSTRACT While the interpretation of the Quran emphasizes the importance of an understanding of the causes, issues and incidents in relation to revelation as well as knowing its time and place, the translation studies concern with the roles of context in ensuring a precise translation. Context is regarded as one of the crucial parts in translating metaphorical connotations as it captures the meaning that transcends its literal translation. This study aims to highlight the importance of context in achieving an exact translation, especially in translating the Quranic metaphorical connotations

ةحيحصلا ةمجرتلا قيقحت يف قايسلا رودjournal.kuis.edu.my/jurnal-al-irsyad/vol-1-no-1/alirsyad...target text to the closest possible to the meaning of the

Embed Size (px)

Citation preview

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

ISSN 0128-116X VOL. 1, NO. 1, DEC 2016

113

دور السياق في تحقيق الترجمة الصحيحة

Nasimah Abdullah

Faculty of Islamic Civilization Studies, International Islamic University College of

Selangor (KUIS), 44300, Bandar Seri Putra, Selangor, Malaysia. Tel: (60) 012-

9837495. Email: [email protected]

خص البحث مل

إذا كانت التفاسري القرآنية هتتم مبعرفة أسباب النزول لآليات القرآنية والقضايا واحلوادث املتعلقة هبا وكذلك وقت ومكان نزول اآلية القرآنية بغية الوصول إىل معرفة تفسريها وفهمها فهما صحيحا، فإن دراسات الرتمجة تعتين بدور

ة الححيحة يعد السياق اانبا م اوجوان ال ي بج انانتبا إليها نند ترمجة يف حتقيق الرتمج (context) السياقالدنانات اجملازية نظرا ناشتماهلا نلى املعىن الذي يتجاوز املعىن احلقيقي، والذي نا ميك نقله نقال حرفيا، وإنا لفسد

مجة الححيحة، نظرا ألمهية مراناته، خاصة يف املعىن املراد يستهدف هذا البحث إىل إبراز أمهية السياق يف حتقيق الرت ترمجة الدنانات اجملازية القرآنية إىل اللغة املاليوية بوصفها حماولة التقري باملعىن، نا تبديل له، املبنية نلى نالقة

ملاليوية التكافؤ الدنايل بني النص املحدر، وهو النص القرآين العريب، والنص اهلدف، وهو النص املرتام إىل اللغة اويتم هذا البحث باختيار النسخ ال ي ترمجها حممود يونس، والشيخ نبد اهلل بسميه، واحلاج زيين دحالن للقيام بالدراسة التحليلية النموذاية تتم معاوجة املوضوع يف هذا البحث باملنهج الوصفي واملنهج التحليلي واملنهج املقارن

ظ الباحثة أن املرتمجني يرانون السياق يف ترمجتهم الدنانات اجملازية القرآنية، فم خالل حتليل بعض النماذج، تالحلكنه نا خيلو م بعض القحور ال ي حتتاج إىل إنادة النظر فيها؛ منها أن بعض النحوص القرآنية ترمجوها ترمجة حرفية

رورة املقارنة بني الرتاام املختلفة ألال مما أدى إىل ضياع املعىن املراد يف الرسالة القرآنية لذلك توصي الدراسة بض الوصول إىل املعىن املقحود يف الرسالة القرآنية، ونا يعتمد القارئ نلى ترمجة واحدة جمردة

، الرتمجة السياق ، ، اجملازية القرآنية الدنانات الكلمات الدالة:

(THE IMPORTANCE OF CONTEXT IN THE AUTHENTIC

TRANSLATION)

ABSTRACT

While the interpretation of the Quran emphasizes the importance of an understanding

of the causes, issues and incidents in relation to revelation as well as knowing its time

and place, the translation studies concern with the roles of context in ensuring a

precise translation. Context is regarded as one of the crucial parts in translating

metaphorical connotations as it captures the meaning that transcends its literal

translation. This study aims to highlight the importance of context in achieving an

exact translation, especially in translating the Quranic metaphorical connotations

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

Published by Faculty of Islamic Civilization Studies, KUIS

114

into the Malay language based on semantic equivalence between the source and

target text to the closest possible to the meaning of the original Arabic text. This is

achieved by an analysis of the descriptive, analytical and comparative methods of

selected copies of translations by Mahmoud Younis, Abdullah Basmeih and Zaini

Dahalan. The findings show that these translators pay special attention to the

importance of context in the translation of the Quranic metaphorical connotations.

Evidences also show some flaws in the delivery of the intended meaning in the target

language when these translations rely solely on the texts’ literal translation,

consequently causing a diversion from the intended meaning of the Quranic message.

Therefore, this study suggests that it is not reliable for a study of the Quran nor for the

reader of the target language to depend on one absolute translation only, but to refer

to and compare different copies of the translation in order to reach the precise

connotation.

Keywords: connotations, Quranic metaphorical, context, translation

Received: January 23, 2016 Accepted: March 16, 2016 Online Published: December 30, 2016

تمهيد .1

اانبا م اوجوان ال ي بج انانتبا إليها نند ترمجة الدنانات اجملازية نظرا ناشتماهلا نلى املعىن الذي يعد السياق يتجاوز املعىن احلقيقي، والذي نا ميك نقله نقال حرفيا، وإنا لفسد املعىن املراد وجتدر اإلشارة هنا إىل أن مفهوم

العربية الرتاثية، بل نرفه نلماء املسلمني م املفسري ، والفقهاء، السياق ليس مفهوما اديدا يف الدراسات اللغوية والبالغيني العرب، لكنهم مل يسم و هبذا اناسم، بل سج لو حتت اصطالح )املقام(، حيث تنبثق منه املقولة البالغية

سنين متميزي م أسس املشهورة أي )لكل مقام مقال(، بل انترب البالغيون العرب القدماء "املقام" و"املقال" أسا (333و 02: 5891)حسان : حتليل املعىنوم منطلق تلك املقولة البالغية تربز ضرورة فهم املقام يف تفسري القرآن الكرمي هبدف الوصول إىل دنالة

أسباب النحوص بدقة، األمر الذي يتطل بالبداهة معرفة الظروف اخلاراية ال ي تتعل ق بالنص، وال ي متث لت يف، 4: 0223، وحممد : 503: 5893)حسان : النزول، إذ بدون معرفتها تؤد ي إىل فقدان املعىن املقحود

لذلك ترى الباحثة أن الراوع إىل ما فس ر املفس رون له (1: 0228، والسيد : 51-54: 0220ونكاشة : رمي، ألن السياق )وهو اناصطالح اوجديد( أو املقام )وهو أمهية بارزة يف ترمجة الدنانات اجملازية الواردة يف القرآن الك

اناصطالح القدمي( قد يكون حامسا يف فهم قحد النص القرآين والشيء الذي يشد انتباهنا هو أن نلماء العربية كانوا أسبق م غريهم م الغربيني مثل: مالينوفسكي

Bronislaw Malinowski اون روبريت فريث ،John Rupert Firth وغريمها، يف الكشف ن أمهية السياقخاصة سياق املوقف يف تفسري النص، وإن مل يحرحوا هبذا اللفظ يف تناوناهتم اللغوية والبالغية لك نندما حدث التطور يف الدراسات اللغوية احلديثة قد ساهم نلماء الغرب إسهامات فع الة لفكرة السياق مع شيء م التطوير

ة ال ي رمسها نلماء العربية القدماء للفكرة األساسي

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

ISSN 0128-116X VOL. 1, NO. 1, DEC 2016

115

وم التأكيد أن العثور نلى تطبيق فكرة السياق يف دراسات الرتمجة مل يتم إنا يف التسعينيات م القرن العشري امليالدي، وذلك بعد أن أدرك املنظرون طبيعة الرتمجة بوصفها دراسة نحية وهلا نالقة بالتواصل بني الثقافات

وم أوائل املنظري يف جمال الرتمجة الذي اهتموا بقضية السياق يف الرتمجة (Liu Zequan : 2003) املختلفة، وليفيويري Susan Bassnett-McGuire، وسوزان باسنيت ماك اوير Eugene A. Nidaيواني أ نايدا

Lefevere وحامت ،Hatim وماسونMason وغريهم ، منهجية البحث .2 ث إىل إبراز أمهية السياق يف حتقيق الرتمجة الححيحة، نظرا ألمهية مراناته، خاصة يف ترمجة ستهدف هذا البحي

الدنانات اجملازية القرآنية إىل اللغة املاليوية بوصفها حماولة التقري باملعىن، نا تبديل له، املبنية نلى نالقة التكافؤ نص اهلدف، وهو النص املرتام إىل اللغة املاليوية الدنايل بني النص املحدر، وهو النص القرآين العريب، وال

ويتمحور هذا البحث يف دراسته حول املقارنة بني الرتاام املاليوية الفردية بانتبارها البؤرة التحليلية األساسية، ويتم ذلك بانانتماد نلى الطبعة األخرية م تلك الرتاام وأما مقياس اختيار تلك النسخ دون غريها

إىل شهرهتا وذيونها يف جمتمع اللغة اهلدف حيث متت طبانتها مرات ند ة خالل القرن احلادي والعشري فيعود امليالدي وتلك الرتاام املقحودة هي:

5- Tafsir al-Quran Nul Karim Rasm Uthmani - هذ النسخة ترمجها حممود يوونس، وطبعتهوا األخورية م0252 كانت يف سنة

0- Tafsir Pimpinan ar-Rahman Kepada Pengertian al-Qur’an - هذ النسخة ترمجها الشيخ م 0220كانت يف سنة –وهي الثالثة نشرة -نبد اهلل بسميح، وطبعتها األخرية

3- Qur’an Karim Dan Terjemahan Artinya - هوذ النسوخة ترمجهوا احلواج زيوين دحوالن وطبعتهووا م 0221سنة كانت يف –وهي الرابعة -األخرية

وموو اوجوودير بالووذكر هنووا أن غوورم الباحثووة موو هووذ الدراسووة املقارنووة نا يت جووه إىل إثووارة اوجوودل والتعووارم الشخحي املبتذل، ونا التشي ع األنمى هلذا املرتام أو ذاك، بل هدفها املرسوم هو حتقق دور السياق يف حتقيق الرتمجة

الححيحة للدنانات اجملازية القرآنية تتم معاوجة املوضوع يف هذا البحث باملناهج اآلتية؛

مفهوم أ( املنهج الوصفي الذي يقوم أساسا نلى وصف بعض األمور ذات نالقة مباشرة بالبحث، منها وصف ، كما تتطرق الدراسة أيضا إىل وصف السياق يف الدراسات اللغوية احلديثة، والسياق نند الدنانات اجملازية القرآنية

راسات الرتمجة، وأنواع السياق ودور يف ترمجة املعىن م لغة إىل أخرى جمال دب( املنهج التحليلي، وادير بالذكر هنا أن الباحثة يف العملية التحليلية نا تنظر إىل مجيع النحوص القرآنية، بل يتم

املرسل، والكناية م النحوص ذلك باختيار بعض مناذج الدنانات اجملازية املتمثلة يف أسلوب اناستعارة، واجملاز القرآنية بواه نشوائي سعيا وراء ذلك حتقق دور السياق يف حتقيق الرتمجة الححيحة للدنانات اجملازية القرآنية

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

Published by Faculty of Islamic Civilization Studies, KUIS

116

او( املنهج املقارن الذي يتوخ ى حتديد الفروق بني املرتمجني يف ترمجة الدنانات اجملازية يف القرآن الكرمي فتنححر الرتاام املختلفة بالنظر إىل أسالي الرتمجة املختلفة وجبان املقارنة بني الرتاام املختلفة، فالباحثة تقابل املقارنة بني

النحوص املرتمجة م بني الرتمجات املختلفة بالنحوص األصلية ملعرفة مدى تطابق أسلوب -نلى حد سواء - الرتمجة مع املعىن املراد

ية القرآنيةفهوم الدالالت المجاز م .3

( بتعريف محطلح الدنالة اجملازية قائال: "وتستفاد هذ 521: 0223صر ح األستاذ الدكتور نيد حممد الطي )الدنالة م استخدام اللفظ يف غري معنا الوضعي احلقيقي املعجمي لعالقة بني املعنيني: املعىن اجملازي املراد، وهذا

مانع ملفوظ أو ملحوظ مينع م أن يفهم املخاط أن املتكلم يريد باللفظ املعىن الوضعي أو األصلي، مع واود معنا األصلي" هذا يعين أن الدنالة اجملازية تشري إىل استعمال األلفاظ لغري معناها األصلي خاراا ن اناستعمال

إرادة املعىن األصلي سواء أكانت املعجمي، لواود العالقة بني املعىن األصلي واملعىن اجملازي، وواود القرينة املانعة م ملفوظة أم غريها

وبناء نلى ذلك كله، فإن محطلح "الدنانات اجملازية القرآنية" يف هذ الدراسة يشري إىل ألفاظ القرآن أو لة تراكيبه أو تعبرياته املستعملة لغري معناها احلقيقي، خاراة ن حدود اناستعمال املعجمي، ونابعة م انتقال الدنا

ويراد م معناها األصلي إىل معىن آخر جمازي لواود العالقة اجملازية، أو لواود القرينة املانعة م إرادة املعىن األصلي (، "انانتقال بالكلمة م معناها األصلي إىل 002: 0224بانتقال الدنالة كما ذكر جمدي إبراهيم حممد إبراهيم )

نالقة"، أو كما أورد طيبة صاحل الشذر "أن ينتقل اللفظ م جمال دنالته إىل معىن آخر، بينه وبني املعىن األصليفيتضم هذا انانتقال الدنايل طرائق شىت أطلق نليها جمال دنالة أخرى لعالقة أو مناسبة واضحة بني الدنالتني"

رسل، وغري ذلك )نبد التواب : البالغيون العرب القدامى واحملدثون محطلحات متعد دة منها: اناستعارة، واجملاز امل( وم املهم أن يتفر ع انتقال الدنالة ن التغري الدنايل لواود العالقة 002: 5894، واملبارك : 584: 5883

اجملازية بني املعىن األصلي واملعىن غري األصلي، ويسمى هذا املعىن غري األصلي للكلمة باملعىن اجملازي (Transferred Meaningأي ا ) : ( 38: 5888حملول ن طريق اجملاز )حيدر

بجدر بنا أن نشري إىل أن أسالي اناستعارة، واجملاز املرسل، والكناية يف الدراسات البالغية العربية نا تعدو أن تكون مظهرا م مظاهر التغري الدنايل، ألن تلك األسالي الثالثة تدرج يف مفهوم انانتقال الدنايل الذي

غ ل به احملدثون م نلماء نلم الدنالة يف دراستهم يشن السياق في الدراسات اللغوية الحديثة .4

م اوجدير بالذكر هنا أن دراسات الرتمجة نا تنغلق نلى نفسها يف حماولتها معاوجة جمال الرتمجة، وإمنا تأخذ يف وبالنسبة إىل قضية السياق فقد استفادتن حساهبا دائما مكتسبات العلوم األخرى ال ي هتتم باناتحال اإلنساين

دراسات الرتمجة م الدراسات اللغوية واألنثروبولوايا

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

ISSN 0128-116X VOL. 1, NO. 1, DEC 2016

117

، De Saussureمل يشتهر محطلح السياق يف اوجهود اللغوية التأسيسية احلديثة م دي سوسري هذا يعود ولعل (،40: 5899( و)نوم : Liu Zequan : 2003، )Bloomfield ، وبلومفيلدSapirوسابري

إىل تناوهلم اوجان الدنايل بشكل نام، إىل اان أن اجتاههم يهتم كثريا بالبنية الشكلية للغة، األمر الذي يؤدي إىل ، أو ما مسا متام Context of Situationندم اهتمامهم باألمور اخلاراة ن تلك البنية مثل سياق املوقف

ذا نا يعين أهنم نا يبالون يف دراستهم باملعىن الذي حيد د ( وه095و 015: 5882حسان "املااريات" )السياق، لك اهود دي سوسري مثال تقتحر فقط نلى دراسة املكو نات اللغوية ومعناها م ضم إطار السياق اللغوي، إذ يقول "يتأل ف السياق دائما م وحدتني أو أكثر مرتابطة منطقيا" )ترمجة م الدكتور أمحد نعيم

(، ويقول أيضا واضحا إن "الكلمة إذا وقعت يف سياق ما نا تكتس قيمتها إنا 053انني: دون تاريخ: الكر ( 0: 0223بفضل مقابلتها ملا هو سابق وملا هو ناحق هلا أو لكليهما معا" )حممد:

ظاهرية للغة، أما بلومفيلد فهو يرك ز كثريا نلى الرتكي الشكلي للغة، ونا يعدو اهتمامه إنا باألنظمة ال (، فهذا ما اعله أن 02: 0228حىت يعترب صاح اجتا حتليل املكونات املباشرة للتنظيم اللغوي )نبد السالم :

يفس ر املعىن اللغوي تفسريا ميكانيكيا حمضا نانتماد نلى النظرية السلوكية، وينظر إىل املعىن بوصفه جممونة م ( 31يف اهلامش رقم 99: 5831ن : املثريات واناستجابات اآللية )أوملا

م( قد م يف دراسته دور سياق 5982-5892) John Rupert Firthنندما ااء اون روبريت فريث يف التحليل اللغوي بانتبار وسيلة م وسائل حتليل املعىن إىل اان النظر يف Context of Situationاملوقف

نحوية، مشريا إىل أن املوقف الكالمي يتحق ق م خالل النظر إىل سياق اخلحائص الحوتية واملعجمية والحرفية والاملوقف الذي يشتمل نلى الحفات املشرتكة بني املتحدثني وأشياء خاراية وآثار خاراية ذات الحلة باحلديث

( فإنه يفهم م هذا املنطلق أن فريث نا يعترب للمعىن أي واود خارج السياق 544: 5894)فريث : -Bronislaw Malinowski (5994 مفهوم سياق املوقف أصال أخذ فريث م مالينوفسكيف

( املنشورة The Problem of Meaning in Primitive Language) وذلك يف دراسته املعنونة بو، (م5840 Context ofم، حيث قس م السياق م خالل دراسته للغات اجملتمعات البدائية إىل سياق املوقف 5803سنة

Situation، والسياق الثقايف Context of Culture (Halliday : 1992: 8 ) وم الالفت لالنتبا أنمالينوفسكي أورد بواه واضح استحالة ترمجة الكلمات يف اللغة البدائية بدون توايه النظر إىل السياق الثقايف الذي

فاخلالف بني مالينوفسكي وفريث حقيقة (Ogden and Richards : 1956 : 309) استعمله أهل تلك اللغةيراع إىل أن مالينوفسكي طو ر مفهوم السياق نلى أساس الدراسة األنثروبولواية، حيث إنه يعتقد أن السياقني املوقفي والثقايف ضروريان لفهم اللغات والثقافات البدائية، يف حني أن فريث طو ر مفهوم السياق نلى أساس الدراسة

ا لفهم املعىن يف املوقف الكالمي اللغوية بش كل نام، حيث إنه يعترب سياق املوقف ازءا مهمفأصبحت حماولة فريث م معامل الطريق يف ظهور الدراسات الالحقة، وقد تبعه باحثون آخرون منهم: ،Hallidayوهاليداي ،Teun Van Dickوفان ديك ،F. R. Palmer وباملر ،Dell Hymesديل هاميز

أن ظهور دراسات ؤك دوم امل، وغريهم مع شيء م التطوير للفكرة األساسية de Beaugrandeودي بواراند ن رد فعل حنو تطوير دور السياق يف دراسات الرتمجة اقضية السياق يف الدراسات اللغوية ك

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

Published by Faculty of Islamic Civilization Studies, KUIS

118

السياق عند مجال دراسات الترجمة .5

اوجة املعىن يف الدراسة اللغوية إىل اان األازاء األخرى، فإنه أيضا ومبا أن مفهوم السياق أساسا ازء مهم ملعضروري يف دراسات الرتمجة، ألن وظيفة الرتمجة األساسية هي نقل املعىن م لغة إىل أخرى، وبدون إدراك السياق نا

ملنقولة إليها إنا باناستعانة يونونقل املعىن نقال صحيحا، أو بعبارة أخرى أن هذا املعىن نا يتحح ل بدقته يف اللغة ايف الدراسة النحية، وأنه هو الذي حيد د املعىن يف textualityبالسياق ومبا أن السياق هو الذي حيد د النحانية

الدرس الدنايل، فإنه ذو شأن كبري يف دراسات الرتمجة لتعاملها أيضا مع النص، إذ نا ميك أن نرتام كلمة ما ترمجة الراوع إىل إطار سياق معني يف نص معني صحيحة بدون

Eugeneأوائل املنظري يف جمال الرتمجة بقضية السياق يف الرتمجة، فقد نرم يواني أ نايدا اهتم

A.Nida (0225 :08-15" مثال نرب كتابه )Context in Translating نظرية يف الرتمجة تعطي لفهم سياق "نملية إنادة إنتاج النص، فضال ن نرضه ملوضوع ترمجة الكلمات يف السياق نظرا النص أولوية وأمهية كربى إلجناز

نانتماد نملية اختيار الكلمات ومعانيها نلى اوان السياق املختلفة، ونا سيما معاين الكلمات ضم سياق العبارات اجملازية واناستجابات غري املباشرة واحلكم واألمثال

( 02و 5899 :58) Susan Bassnett-McGuireنيت ماك اوير سوزان باسوكذلك قد تناول أشارت بواه مواز نابر إىل بعض اناحتمانات ال ي نا بد للمرتام أن يتنق ل ذلك حني ، و دور السياق يف الرتمجة

اللفظ بينها ويأخذها بعني انانتبار قبل أن يستقر نلى املعىن املراد، وتلك اناحتمانات هي بدء النظر إىل استخدامداخل اوجملة نفسها، مث النظر إىل نالقة هذ اوجملة باوجمل األخرى املرتابطة هبا، ونالقتها بالنص ككل ، قبل اناطالع نلى السياق الثقايف الذي حييط باوجملة ذاهتا ويبدو اليا أهنا تلم ست دور السياق اللغوي وغري اللغوي يف

ىن نا يتأت ى م جمرد الكلمة املفردة منعزلة ن السياق حتديد املعىن، أو بعبارة أخرى أن املع: Lefevere (5880أما الباحثون اآلخرون فاهتم وا أيضا بقضية السياق يف الرتمجة، منهم ليفيويري

(، حيث إنه أورد أن اللغة نا تستخدم خالية م السياق، ولذلك اقرتح نلى املرتام أناا يتقي د بالرتمجة احلرفية 19أخذا بعني انانتبار دور Hatim & Masonحملضة ألن سياق املوقف قد حيدد املعىن، وكما أن حامت وماسون ا

Discourseم املعنونة بو )5882السياق يف إطار دراستهما ن الرتمجة، وذلك يكون يف دراستهما املنشورة سنة

and Translator بو ) م املعنونة5883(، ودراستهما األخرى املنشورة سنةThe Translator as a

Communicator،) ( انتربت السياق وسيلة م وسائل حتليل املعىن يف 39: 5883وكما أن اوليان هاوس ) تقييم اودة الرتمجة

أنواع السياق ودوره في ترجمة المعنى من لغة إلى أخرى .6

: 0224قد أورد جمدي إبراهيم حممد إبراهيم )نا يتحد د معناها أو مدلوهلا، و –منعزلة ن اوجملة –إن الكلمة ألن هلا دنانات حمتملة لحنوف "نا ميك ألحد أن يزنم معرفة مدلول أي كلمة بدون أن يراها يف السياق"،( 541

فالنظر إىل السياق الذي تواد فيه ( 525م املعاين نا تتحد د ونا تت ضح إنا يف السياق )لوش : دون تاريخ :

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

ISSN 0128-116X VOL. 1, NO. 1, DEC 2016

119

هم يف الدراسات الدنالية ودراسات الرتمجة سواء أكان هذا السياق لفظيا أو غري لفظي )أوملان: الكلمة ازء مهذا يعين أن الذي يعني قيمة الكلمة ( Newmark: 1988: 73 & 80) ( ، أو موقفيا، أو ثقافيا95: 5831

؛ ألن معىن الكلمة يتنو ع بتنو ع السياق وذاتيتها إمنا هو السياق، فمعناها املعجمي ليس كل شيء يف إدراك املعىن فهنا يأيت دور السياق

فرتمجة املعىن اجملازي مثال ختتلف متاما ن ترمجة املعىن الذايت أو األساس ملا له م دنالة أخرى تتجاوز األساس واملعىن الدنالة األصلية املعجمية فالسياق وحد هو الذي يساند املرتمجني نلى إدراك الفرق بني املعىن

( Lefevere: 1992: 58اجملازي ومبا أن السياق قد حيدد املعىن فال بجوز أن يتقي د املرتام بالرتمجة احلرفية احملضة )والسياق غري اللغوي ، (Linguistic Context)السياق اللغوي ، مها:نينون إىلالسياق ميك تقسيم

(Non-Linguistic Context )

اللغويالسياق 6.1

( أنه "يتألف م الكلمات والعبارات واوجمل ال ي حتيط بالكالم" 33: 0220نر فه نبد الحاح مهدي نلي )( أنه "كل ما حييط بالكلمة م ظروف ومالبسات ونناصر لغوية" 02: 0225ونرفه را نبد اوجواد إبراهيم )

لكلمات أو ازءا منه نلى األقل، ويشمل هذا النوع وهذا يعين أن السياق اللغوي يؤدي دورا يف حتديد معىن بعض ام السياق العناصر، منها: الوحدات الحوتية والحرفية، ومنها: الرتكي النحوي، واملعىن املعجمي، واملحاحبة، ومنها: األسلوب البالغي، وظواهر األداء املحاح لألداء اللغوي، مثل النرب والتنغيم والفواصل والوقف )السيد:

0228 :3-4 ) وميك توضيح فكرة السياق اللغوي بكلمة )البيت( يف ثالث نبارات؛ أوهلا )ينظ ف حممد البيت(،

وثانيها )يطوف حممد البيت احلرام(، وثالثها )يتدخ ل البيت األبيض يف الشؤون السياسية للدول اإلسالمية( فمعىن ياق الذي ترد فيه، ونا ينبغي لنا أن نرتمجها بالراوع فقط إىل كلمة )البيت( يف العبارات السابقة يتغري طبقا للس

كلمة )البيت( منفحلة ن األلفاظ األخرى الواردة يف العبارة ككل، ألن الكلمات املحاحبة حتد د املعىن فو األمريكية ))البيت(( يف املثال األول يعين املنزل، والثاين يعين الكعبة، والثالث يعين حكومة الونايات املتحدة

واألمثلة السالف ذكرها كلها تتعل ق بالسياق اللغوي ألن األلفاظ األخرى احمليطة بلفظ )بيت( هي ال ي حتد د املعىن املراد

السياق غير اللغوي 6.2

سياق ما: أما السياق غري اللغوي فيتمث ل يف كل العناصر غري اللغوية احمليطة بالعملية اللغوية، ويتفر ع إىل نونني، أوهل

كما أورد نبد الحاح سياق املوقف وثانيهما: السياق الثقايف انااتماني ،(Situational Context)املوقف "السياق غري اللغوي الذي يرد فيه الكالم، والذي يشمل ندد املشاركني يف الكالم، هو( 35: 0223مهدي نلي )

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

Published by Faculty of Islamic Civilization Studies, KUIS

120

تحدثون فيه، واهلدف اناتحايل الذي يرمون إليه م وراء ومستوى العالقة ال ي تربطهم، وطبيعة املوضوع الذي ي كالمهم"

وا ن حتت مسميات كثرية، منها املقام، وسياق سياق املوقفوجتدر اإلشارة هنا إىل أن الباحثني نرب سياق (، ويشتمل 452-423: 0223احلال، والظروف الكالمية، ومقتضى احلال، واحلال )نبد العال الشامي:

لى نناصر نديدة، منها املتكلم، واملتلقي، واملكان، والزمان، والقحد م النص، واألداء اللغوي، حنو ن املوقف(، فكل هذ 441: 0223التنغيم، والوقف، واحلركات اوجسمية، واإلشارات، وتعبريات الواه )نبد العال الشامي:

د العناصر تؤثر يف فهم النص وإبراز وتوضيحه نلى واهه الححيح املرافيمك توضيح فكرة سياق املوقف ونناصر بأسلوب الكناية القائل بو )حممد كثري الرماد( فثقافة املتكلم

واملتلقي والقحد م النص كلها تشارك يف التأثري نلى املقول السابق، حيث إنه نا يقحد مبعنا املباشر، بل يطلق كناية ن صفة الكرم، وهذا م شأنه أنا خيتار املرتام الرتمجة اللفظ ويراد معنا البعيد الذي يفهمه املتلقي بأنه

Muhammad)احلرفية يف نملية الرتمجة، بل ينقل املعىن املراد نلى حس سياق اناستخدام برتمجة ذلك املقول إىل

seorang yang pemurah ) م سورة نبس 0رقم إىل 5وم املمك هنا توضيح فكرة موقف احلال ونناصر باآلية القرآنية رقم

﴿وهو قوله تعاىل: ﴾ ( 199: 0: 0223فسر املفسرون منهم البيضاوي )( أن الرسول صلى اهلل نليه وسلم كان يوما 049: 54: 0222( واب كثري )9498: 52: 0221والطربي )

اإلسالم، وقد طمع يف إسالمهم، فبينما هو خياطبهم إذ خياط بعض نظماء املشركني م قريش، ويدنوهم إىلأقبل األنمى، وهو اب أم مكتوم، وسأله ن شيء وأحل نليه، فكر الرسول صلى اهلل نليه وسلم قطعه لكالمه وقبض واهه تكر ها وأنرم ننه فاألداء اللغوي املتمث ل يف تعبريات الواه هنا يشارك يف أداء دنالة لغوية، وهذ الدنالة يؤث ر يف فهم ذلك النص القرآين نا نعرف م األنمى، ونا ندرك السب م العبس إنا بالراوع إىل

تربز ضرورة فهم املقام أو موقف احلال يف تفسري القرآن الكرمي هبدف الوصول إىل دنالة النص بدقة، السياق، لذلك تتعل ق بالنص، وال ي متث لت يف أسباب النزول األمر الذي يتطل بالبداهة معرفة الظروف اخلاراية ال ي

نظرا ألن السياق يؤد ي دورا مهما يف نمليات فهم الكلمة، أو التعبري، أو اوجملة، أو النص ككل، أو تفسريها كلها، فعلى املرتام أن يراني السياق الذي يرد يف اوجملة قبل نقل املعىن، إذ بدون فهم السياق نا يت ضح

الوظيفي املعىن( "احمليط 04: 0225أما السياق الثقايف انااتماني فهو كما نرفه را نبد اوجواد إبراهيم )

انااتماني والثقايف الذي تستعمل فيه الكلمة"، حنو كلمة )اذر(، فلها مفاهيم خمتلفة م حميط ااتماني ثقايف جمال اللغة، وهلا معىن ثالث يف جمال الرياضيات، وهلا إىل حميط آخر، إذ هلا معىن يف جمال الزرانة، وهلا معىن ثان يف

( لو اط لعنا نلى املعجم العريب املاليوي، لوادنا أنه 522-88معىن آخر نند طبي األسنان )لوش : دون تاريخ: ,Abdul Rauf Hassanمستعمال للمحيط الزراني ) akar pokok ترام لفظ )اذر( خبيارات متعددة، منها:

et al.: 2011: 199) :ومنها ،akar أوpangkal :لعلم الرياضيات، ومنهاkata asas أوkata pokok حمليط

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

ISSN 0128-116X VOL. 1, NO. 1, DEC 2016

121

هذا يعين أن للمرتام خيارات متنو نة ( Mohd Khairi Zainuddin, et al.: 2008: 603)الدراسة اللغوية ميك اختيارها نلى حس سياق اناستخدام، وليس حس السياق املعجمي

ذلك التعريف السابق أن سياق املوقف يرتبط باملوقف اخلاراي الذي تقع فيه الكلمة، أما يفهم م د املعىن حس احمليط الثقايف وانااتماني، وهذا املعىن يرتبط السياق الثقايف انااتماني فهو السياق الذي حيد

إىل اان البىن –رتام أن يراني مبجتمع معني، حيث ختتلف دنالة الكلمة باختالف البيئات الثقافية فعلى املهذي النونني م السياق اللذي حييطان بالنص املحدر قبل أن ينقل املعىن، ألن أواه التباي يف املواقف -اللغوية

واخللفيات الثقافية للغتني املحدر واهلدف سوف حتد د مدى دق ة نقل املعىن املقحود يف النص األصلي أو بعبارة يشك الن البيئة غري اللغوية للنص ال ي تسهم يف حتديد القدرة نلى تفسري تفسريا صحيحا ففي أخرى، أهنما

احلانات ال ي تتوف ر فيها تلك السياقات املوقفية وانااتمانية والثقافية فعلى املرتام أناا يعمد إىل النقل احلريف وإنا سوف يتأت ى منه اخلطأ يف الدنالة السياقية

هم ة املرتام األساس تكم يف فهم املعىن الذي حيتويه النص املحدر بكل أبعاد ، ونقله إىل ومبا أن م اللغة اهلدف نقال يت حف بالدقة، فعلى املرتام أن يأخذ بعني انانتبار دور السياق يف حتديد املعىن املراد يف النص

رد إبجاد التكافؤ الشكلي نلى جمرد مستوى اللفظ، ألن املرتام، ونا يلجأ مباشرة إىل النقل احلريف بغية الوصول إىل جم & Vinayاملعىن يعتمد يف هناية املطاف نلى سياق اناستخدام بحدد هذا قد ألوح ويين وداربيلنيت )

Darbelnet) نلى أن املعادلة يف الرتمجة نا تتحق ق مبجرد النظر إىل التعادل الدنايل بني اللغة املحدر واللغة اهلدفضوء اناستعمال املعجمي احملدد احملحور، نا سيما يف ترمجة التعابري اناصطالحية، بل مثة ننحر آخر يؤثر يف نلى

( Leonardi: 2000: vol. 4: no. 4)حتديد الرتمجة الححيحة، أنا وهو املوقف يف ترمجة وينبغي يف ضوء هذ املالحظة أن يراني املرتام نند أداء الرتمجة توضيح املراد م السياق

اجملازات إلحكام املعىن وإثباته، فبدون التوضيح نا يتأت ى املعىن املقحود الدراسة التحليلية للدالالت المجازية القرآنية المترجمة إلى اللغة الماليوية .7

إبراز أمهية إىل وادير بالذكر هنا أن الباحثة حتلل النماذج التحليلية حتليال سرديا، نا حتليال إححائيا، بغية الوصولالسياق يف حتقيق الرتمجة الححيحة، نظرا ألمهية مراناته، خاصة يف ترمجة الدنانات اجملازية القرآنية إىل اللغة املاليوية بوصفها حماولة التقري باملعىن، نا تبديل له، املبنية نلى نالقة التكافؤ الدنايل بني النص املحدر، وهو النص القرآين

ص اهلدف، وهو النص املرتام إىل اللغة املاليوية فاختيار هذ النماذج يأيت نلى سبيل املثال، نا نلى العريب، والن سبيل احلحر

وحتقيقا لغرم هذا البحث تقس م الباحثة دراستها التحليلية إىل قسمني؛ أوهلما اتفاق املرتمجني مجيعهم بعض املرتمجني السياق يف الرتمجة نلى مراناة السياق يف الرتمجة، وثانيهما ندم مراناة

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

Published by Faculty of Islamic Civilization Studies, KUIS

122

اتفاق المترجمين جميعهم على مراعاة السياق في الترجمة 7.1 ﴿: قوله تعاىل : المثال األول

﴾ - م سورة البقرة 92اآلية- الرتمجة والتعليق:

,Dan (ingatlah) ketika Musa meminta air untuk kaumnyaترام حممود يونس تلك العبارة بو " -أ

lalu Kami berkata: Pukullah batu itu dengan tongkatmu! Lalu terpancarlah dua belas

mata air daripadanya… " Dan (ingatlah) ketika Nabi Musa memohon supaya diberi airد اهلل بسميح بو "ترمجها نب -ب

untuk kaumnya, maka Kami berfirman: “Pukullah batu itu dengan tongkatmu”, (ia pun

memukulnya), lalu terpancutlah dari batu itu dua belas mata air… " Ingatlah sewaktu Musa memohon air bagi pengikutnya, Kamiوترمجها زيين دحالن بو " -ج

berfirman, “Pukulkanlah tongkatmu pada batu itu,” maka terpancarlah dua belas mata

air… " فاللفظ )العني( أصال يعين العضو املعروف يف واه اإلنسان، مث حدث فيه التوليد املعنوي لتغري جمال

األصلي إىل معان أخرى جمازية، ومنها اوجاسوس، ومنها ينبوع املاء، فال يأيت اللفظ )العني( يف استعماله م معنا تلك اآلية القرآنية إنا للمعىن األخري، وهو ينبوع املاء، ألن العنحر الذي حيد د املعىن املراد هنا هو األسلوب البالغي

( ولعل هذا ما دفع حممود يونس ونبد اهلل الوارد فيها، وذلك يكون بورود القرينة اللفظية، أنا وهي )انفجرتن، وهو املعىن املراد يف اآلية (mata air)بسميح وزيين دحالن إىل ترمجة اللفظ )العني( يف تلك اآلية القرآنية بو

الكرمية

﴿ : قوله تعاىل :نيالمثال الثا

﴾ – م سورة إبراهيم 4اآلية- الرتمجة والتعليق:

Dan Kami tidak mengutus seorang rasul, melainkan ترام حممود يونس هذ اآلية القرآنية بو " -أ

dengan bahasa kaumnya, supaya dia menerangkan kepada mereka. " Dan kami tidak mengutuskan seseorang Rasul melainkan "وترمجها نبد اهلل بسميح بو -ب

dengan bahasa kaumnya supaya ia menjelaskan (hukum-hukum Allah) kepada

mereka. " Kami tidak mengutus seorang Rasul melainkan dengan bahasa "وترمجها زيين دحالن بو -ج

kaumnya untuk menjelaskan kepada mereka. "

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

ISSN 0128-116X VOL. 1, NO. 1, DEC 2016

123

فلفظ )اللسان( مبفرد حيتمل معاين كثرية، ومنها )اسم حلمي مستطيل متحر ك يكون يف الفم ويستعمل دنالته وتت ضح(5291: 5888: املعجم العريب األساسي) للتذوق والبولنع والنطق(، ومنها )لغة(، ومنها )هل (

، أنا وهو اللغة، ألن مثة ننحران حيددان املعىن املراد هنا، فالعنحر األول قع فيهيالذي اللغوي م السياق الححيحةهو املحاحبة، وذلك يكون بورود اللفظ )قومه( بعد اللفظ )اللسان(، أما العنحر الثاين فهو األسلوب البالغي الوارد

ظية، أنا وهي )يبني هلم( يف اآلية القرآنية، وذلك يكون بورود القرينة اللفوم اوجدير بالذكر هنا أن اللفظ )لسان( قد حدث فيه التغري الدنايل ن معنا األصلي الدال نلى

(bahasa )أي( إىل دنالة تتجاوز معنا األصلي، وهي دنالة نلى معىن اللغة lidahاسم حلمي مستطيل )أي أسلوب ب الغينيانانتقال الدنايل، وهو معروف نند البنلماء الدنالة ب ويعرف هذا النوع م التغري يف الدنالة نند

، 089: 0: 0225)الزركشي: اجملاز املرسل، إلطالق اللسان وإرادة األثر الناتج ننه وهو اللغة، إذ اللسان آلتها (159: 0: 5881، والزخمشري: 554: 3: 0223والسيوطي: وا باملستوى اللفظي احملض يف ترمجة اللفظ )لسان(، بل ينظرون إىل يبدو لنا أن املرتمجني كلهم مل يتقي د

(، أي ترمجوا معىن bahasa kaumnya)سياق اناستخدام وذلك واضح حني ترمجوا الرتكي }لسان قومه{ بو ولعل اتفاق املرتمجني(lidah kaumnya) اجملاز م دون احلفاظ نلى أشكال اللفظ الظاهرة حرفيا بالقول مثال:

مجيعهم نلى هذا األسلوب ينبع م مراناهتم سياق استخدام هذا الرتكي

﴿قوله تعاىل: : لثالمثال الثا ﴾ - م سورة احلجر 84اآلية- –طريق اناستعارة نلى –يستعمل اللفظ )صدع( أصال ملعىن كسر الزااج، مث انتقلت دنالته األصلية

هرن (309: 5888: املعجم العريب األساسي) إىل معىن اوجهر فاملقحود بالعبارة القرآنية }فاصدع مبا تؤمر{ هو اان: 9: 0221، والطربي: 139: 5: 0223)البيضاوي: بالدنوة لإلسالم وبل غ الرسالة القرآنية تبليغا يبقى أثر

يث إن اللفظ )الحدع( هنا استعري للتبليغ، واشتق منه )اصندع( مبعىن ، ح (093: 9: 0222، واب كثري: 4831 )بلغن(، واوجامع بني كسر الزااج الذي نا يلتئم بعد كسر ، واوجهر بالرسالة القرآنية هو قوة التأثري يف كل منهما

(539: 3: 0223)السيوطي: :تعليقالرتمجة وال

Maka siarkan apa yang diperintahkan "{ بو فاصدع مبا تؤمرترام حممود يونس العبارة اناستعارية } -أ

(Allah) kepadamu " Oleh itu, sampaikanlah secara berterus-terang apa yang "وترمجها نبد اهلل بسميح بو -ب

diperintahkan kepadamu (wahai Muhammad), " " ,Sampaikanlah segala yang diperintahkan secara terbukaوترمجها زيين دحالن بو " -ج

م دون احلفاظ نلى شكل اللفظ يلحظ أن املرتمجني مجيعهم يرتمجون اللفظ )اصدع( مبعنا املباشر، نبد (، أما siarkanرتمجه حممود يونس بو )(، فmerekah( أو )retak( أو )pecahالظاهر حرفيا بالقول مثال: )

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

Published by Faculty of Islamic Civilization Studies, KUIS

124

(، فكال اللفظني يف اللغة اهلدف يعنيان )بل غن( ولعل sampaikanlahا بو )اهلل بسميح وزيين دحالن فهما ترمج اتفاق املرتمجني مجيعهم نلى هذا األسلوب ينبع م مراناهتم سياق استخدام هذا اللفظ يف اوجملة

عدم مراعاة بعض المترجمين السياق في الترجمة 7.2

﴿: قوله تعاىل : ألولالمثال ا

﴾ – م سورة املنافقون 1اآلية-

}فالعبارة ال ي حنللها هنا هي } ومما يساند نلى حتقيق الرتمجة الححيحة إىل اللغةميك النظر إىل هذ العبارة القرآنية م واهة نظر سياق املوقف فعلى املرتام فها حماولة التقري باملعىن بوصاهلدف

أن يعرف طبيعة املوضوع الذي يتحدث فيه املشاركون يف اآلية القرآنية واهلدف اناتحايل الذي يرمون إليه م وراء ونا يقدر نلى نقل معنا نلى واهه الححيح املراد كالمهم، إذ بدوهنما نا يقدر نلى توضيح التص القرآين

وهو يل الرأس نلى واه حقيقي،فالقحد م النص يشارك يف التأثري نلى املقول، حيث إنه نا يقحد مبعنا املباشر، ا قيل هلم اسبل تطلق تلك العبارة القرآنية ويراد معناها البعيد بأنه كناية ن تكبارا الحد واإلنرام واناستهزاء نم

: 59: 5889، والقرطيب: 489: 0: 0223، والبيضاوي: 9243: 52: 0221)الطربي: واحتكارا ملا قيل503 )

ومبا أن حركة الرأس هنا شاركتن يف أداء دنالة لغوية فعلى املرتام أناا يتقي د بنقل األلفاظ يف تلك العبارة لعل هذا ما دفع نبد اهلل بسميح وزيين دحالن إىل اناحتفاظ نقال حرفيا حمضا لتوصيل املعىن يف اللغة اهلدف و

mereka (enggan sambil) "باأللفاظ ال ي يف األصل مع إضافة معنا ، إذ ترام األول هذ اآلية القرآنية بو

menggeleng-gelengkan kepalanya; ،" " وترمجها الثاين بوmereka memalingkan kepala

mengejek" أن نبد اهلل بسميح أضاف اللفظ فيبدو لنا(enggan) حرفيا: يأىب أو ميتنع أو يرفض، أما ، ويعينيعين حرفيا : استهزأ واستهان واحتقر، حماولني للتعبري ن معىن اإلباء و (mengejek)زيين دحالن فأضاف اللفظ

إىل اللغة اهلدف بطريقة أقرب تعبريا واإلنرام فبهذا النوع م أسلوب الرتمجة ميك أن تحل تعبريات اللغة املحدر ن معىن الرسالة الذي يرد يف اللغة املحدر القرآين

Mereka أي "حمضة هذا خالف ملا اختذ حممود يونس إذ أنه ترام تلك العبارة الكنائية ترمجة حرفية

menggelengkan kepalanya ية نا يفيد معىن اناستهزاء " تبدو املشكلة هنا أن النقل احلريف إىل اللغة املاليوي فعله هؤناء ذواناستهان واناحتقار واإلنرام، إمنا الذي يبقى لدى تحور القارئ املاليوي هو الفعل احلقيقي ال

الكفار ﴿: قوله تعاىل : ثانيالمثال ال

﴾ – م سورة إبراهيم 8ة اآلي-

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

ISSN 0128-116X VOL. 1, NO. 1, DEC 2016

125

الرتمجة والتعليق:العبارة )فوردوا أينديوهمن يف أفونواههمن( نا تأيت نلى جمرد واه حقيقي، إمنا فالقحد م النص القرآين يؤكد أن

هي يف هذا السياق تعين كناية ن غيظ أقوام نوح، وناد، ومثود مما ااءت به الرسل نليهم الحالة والسالم أو ، أو كناية ن ضجرهم مما ااءت (4392: 9: 0221، والطربي: 154: 5: 0223)البيضاوي: ستهزائهم هبما

ومبا أن احلركة اوجسدية هنا شاركتن يف أداء دنالة لغوية، فعلى املرتام أنا (105: 0: 5881)الزخمشري: به الرسل، بل نليه أن يراني سياق املوقف املعىن يف اللغة اهلدفد بنقل األلفاظ يف تلك العبارة نقال حرفيا حمضا لتوصيل يتقي

الوارد يف النص lalu "نبد اهلل بسميح ترام العبارة الكنائية القرآنية )فوردوا أينديوهمن يف أفونواههمن( حرفيا أي لك

mereka meletakkan tangan mereka ke mulut mereka حلريف إىل اللغة " تبدو املشكلة هنا أن النقل ااملاليوية نا يفيد معىن الغيظ والضجر واناستهزاء كما ورد يف كت التفاسري املعتربة، ناختالف الثقافة بني العرب واملاليويني، إمنا الذي يبقى لدى تحور القارئ املاليوي هو الفعل احلقيقي الذي فعله هؤناء القوم أي أهنم ردوا

أيديهم يف أفواههم حقيقياونسى أن يكون أسلوب الرتمجة احلرفية مع ذكر املدلول الذي ات بعه حممود يونس واحلاج زيين دحالن

أفضل أسلوبيا إلبراز الدنالة الححيحة بالقدر الذي يقارب ما هي نليه يف النص األصلي العريب فرتام حممود tetapi mereka kembalikan tangannya ke dalam mulutnyaبو "يونس تلك العبارة الكنائية القرآنية

(menggigit jari), kerana marah" ( )الرتمجة العكسية: لك أراعوا يد يف داخل فمه )يعض اإلصبع tetapi mereka menolaknya seraya menutup mulut "بو ، أما احلاج زيين دحالن فرتمجها (تغي ظا

dengan tangan mereka" (ردونه حينما يغط ون األفوا بأيديهمالرتمجة العكسية: لك ي) فم املالحظ أهنما حياونان بقدر إمكاهنما احملافظة نلى ألفاظ النص املحدر الظاهرة، غري أن حممود

ويعين حرفيا )يعض (،menggigit jari يضيف الشرح املوضوع بني قوسني )أي: -يف الوقت نفسه -يونس(، ويعين حرفيا )ألال الغيظ( تفسريا للمعىن kerana marahأي: اإلصبع(، وم مث يضيف أيضا الرتكي )

)ويعين menolaknyaاملقحود أي الغيظ والضجر، أما زيين دحالن فهو نا يستخدم القوسني، بل يضيف لفظ بالعربية: يردونه( حماونا للتعبري ن معىن الغيظ الوارد يف ضم النص املحدر فمثل هذا النوع م األسلوب الذي اتبعه حممود يونس واحلاج زيين دحالن صاحل للتداول واإلفادة يف جمتمع اللغة اهلدف، ألنه م شأنه ميك توضيح

املعىن اجملازي الكام يف النص املحدر إىل حد ما البحث خاتمة .8

اجملازية القرآنية، فم خالل حتليل بعض النماذج، تالحظ الباحثة أن املرتمجني يرانون السياق يف ترمجتهم الدناناتلكنه نا خيلو م بعض القحور ال ي حتتاج إىل إنادة النظر فيها؛ منها أن بعض النحوص القرآنية ترمجوها ترمجة حرفية مما أدى إىل ضياع املعىن املراد يف الرسالة القرآنية نلى سبيل املثال ترام حممود يونس العبارة الكنائية الواردة يف اآلية

سياق املوقف الوارد يف الكالم وطبيعة املوضوع احمليط فيه، واهلدف املنافقون ترمجة حرفية لعدم مراناته م سورة 1

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

Published by Faculty of Islamic Civilization Studies, KUIS

126

م سورة إبراهيم ترمجة 8العبارة الكنائية الواردة يف اآلية اناتحايل م وراء الكالم وكذلك ترام نبد اهلل بسميح طبيعة املوضوع احمليط فيه واهلدف اناتحايل م وراء الكالم حرفية لعدم مراناته سياق املوقف الوارد يف الكالم و

References

Abd. Rauf Dato’ Haji Hassan, et al. (2011). Kamus Bahasa Melayu-Bahasa Arab

Bahasa Arab-Bahasa Melayu. 2nd

. Edition. Shah Alam Selangor: Oxford

Fajar Sdn. Bhd.

Ali, Abdul Sahib Mehdi. (2007). Encyclopedia Of Translation Terminology English-

Arabic. United Arab Emirates: College of Graduate Studies & Research,

University of Sharjah.

Bassnett-McGuire, Susan. (1988). Translation Studies. London & New York:

Routledge.

Firth, J.R. (1964). The Semantics of Linguistic Science. in Papers in Linguistics 1934-

1951. London, New York, Toronto: Oxford University Press.

Halliday, M.A.K. & Hasan, Ruqaiya. (1992). Bahasa, Konteks dan Teks: Aspek-aspek

bahasa dalam pandangan semiotik social. Yogyakarta, Indonesia: Gadjah

Mada University Press.

Hatim, Basil & Mason, Ian. (1992). Discourse and the translator. London and New

York: Longman.

House, Juliane. (1997). Translation Quality Assessment: A Model Revisited. Gunter

Narr Verlag Tubingen.

Lefevere, Andre. (1992). Translating Literature: Practice And Theory In A

Comparative Literature Context. New York: The Modern Language

Association of America.

Leornardi, Vanessa, Equivalence in Translation: Between Myth and Reality, in

Translation Journal, Volume 4, No. 4, October 2000, in

http://translationjournal.net/journal/14equiv.htm (Sunday, 29 May, 2011).

Liu Zequan, Register Analysis As A Tool For Translation Quality Assessment, in

Translation Journal, 2003, in

http://translationjournal.net/journal/25register.htm (Sunday, 29 May, 2011).

Mahmud Yunus, (2008). Tafsir al-Quran Nul Karim Rasm Uthmani. Klang Book

Centre.

Mohd Khairi Zainuddin, Mohd Nazri Zainuddin & Mohd Fuad Mohd Isa. (2008). Al-

Miftah Kamus Moden Arab-Melayu-Inggeris. Al-Azhar Media Enterprise.

Newmark, Peter. (1988). A Textbook of Translation. 1st. edition.New York, London,

Toronto, Sydney, Tokyo, Singapore: Prentice Hall.

Nida, Eugene A. (2001). Contexts in Translating. Amsterdam & Philadelphia: John

Benjamins Publishing Company.

Ogden, C. K. and Richards, I. A. (1956). The Meaning of Meaning. London:

Routledge & Kegan Paul Ltd.

Sheikh Abdullah Basmeih. (2001). Tafsir Pimpinan Ar-Rahman Kepada Pengertian

al-Qur’an. cet. 12. Kuala Lumpur: DarulFikir.

Zaini Dahlan. (1999). Qur’an Karim dan terjemahan artinya. Yogyakarta: UII Press.

Anon. (1999). Al-Mu‘jam al-‘Arabi al-Asasi. t.tp.: Al-Munazzamah al-‘Arabiyyah li

al-Tarbiyah wa al-Thaqafah wa al-‘Ulum.

Ibrahim, Rajab ‘Abd al-Jawwad. (2001). Dirasat fi al-Dilalat wa al-Mu‘jam. Cairo:

Dar Gharib.

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

ISSN 0128-116X VOL. 1, NO. 1, DEC 2016

127

Ibrahim, Majdi Ibrahim Muhammad. (2004). Buhuth wa Dirasat fi ‘Ilm al-Lughah.

Cairo: Maktabah al-Nahdah al-Misriyyah.

Ibn Kathir, ‘Imad al-Din. (2000). Tafsir al-Quran al-‘Azim. Giza: Mu’assasah

Qurtubah.

Oulman, Steven. (1975). Dawr al-Kalimah fi al-Lughah. Kamal Muhammad Bashar

(Trans.) Cairo: Maktabah al-Shabab.

Al-Baydawi, Nasir al-Din. (2003). Tafsir al-Baydawi. Beirut: Dar al-Kutub al-

‘Ilmiyyah.

Hassan, Tamam. (1985). Al-Lughah al-‘Arabiyah: Ma‘naha wa Mabnaha. Egypt: al-

Hay’ah al-Misriyyah al-‘Ammah.

Hassan, Tamam. (1990). Manahij al-Bahth fi al-Lughah. Egypt: Maktabah al-Anjlu

al-Masriyyah.

Haydar, Farid ‘Awd. (1999). ‘Ilm al-Dilalah: Dirasah Nazariyyah wa Tatbiqiyyah.

Egypt: Maktabah al-Nahdah al-Misriyyah.

De Saussure, Ferdinand. (n.d.). Fusul fi ‘Ilm al-Lughah al-‘Am. Ahmad Na‘im al-

Kara‘in (Trans.). Alexandria: Dar al-Ma‘rifah al-Jami‘ah.

Al-Zarkashi, Badr al-Din. (2001). Al-Burhan fi ‘Ulum al-Qur’an. Beirut: Dar al-Kutub

al-‘Ilmiyyah.

Al-Zamakhshari, Abu Qasim. (1995). Al-Kashshaf ‘An Haqaiq Ghawamid al-Tanzil

wa ‘Uyun al-Aqawil fi Wujuh al-Ta’wil. Beirut: Dar al-Kutub al-‘Ilmiyyah.

Al-Sasyyid, Shadhiliyah Sayd Muhhammad. (2009). Al-Siyaq wa Atharahu fi Bayan

al-Dilalah: Dirasah Ta’siliyyah Tatbiqiyyah fi Gharib al-Hadith al-Nabawi.

Second International Seminar on Arabic Language. Kuala Lumpur: UIAM.

Al-Suyuti, Jalal al-Din. (2003). Al-Itqan fi ‘Ulum al-Quran. Beirut: al-Maktabah al-

Asariyyah.

Al-Shadhar, Tayyibah Salih. (1999). Athar al-Taghyir al-Dilali fi Zuhur al-Taraduf

‘Ulum al-Lughah. Vol. 2. Cairo: Dar Gharib.

Al-Tabari, Abu Ja‘far. (2005). Jami‘ al-Bayan ‘An Ayi al-Qur’an. Cairo: Dar al-

Salam.

Al-Tayyib, ‘Ayd Muhammad. (2007). Al-Mu‘jamat al-Lughawiyyah wa Dilalat al-

Afaz. Riyadh: Dar al-Zahra’.

‘Abd al-Tawwab, Ramadan. (1997). Al-Tatawwur al-Lughawi: Mazahiruhu wa

‘Ilaluhu wa Qawaninuh. Cairo: Maktabah al-Khanji.

‘Abd al-Salam, Ahmad Shaykh. (2009). Al-Lughawiyat al-‘Ammah: Madkhal Islami

wa Mawdu‘at Mukhtarah. Kuala Lumpur: IIUM Press.

‘Abd al-‘Al al-Shami, Muhammad Ashraf. (2003). Ma‘ayir al-Nassiyah Dirasah fi

Nahw al-Nas. Thesis Master, Department Al-Nahw, al-Sarf and Arud. Cairo:

Cairo University.

‘Ukkashah, Mahmud. (2002). Al-Dilalat al-Lafziyyah. Cairo: Maktabah al-Anjlu al-

Masriyyah.

‘Ali, ‘Abd al-Sashib Mahdi. (2002). Mu‘jam Mustalahat al-Tarjamah al-Tahririryah

wa al-Shafahiyyah. n.p.: Al-Shariqah University.

Al-Qurtubi, Abu ‘Abdillah. (1996). Tafsir al-Qurtubi: al-Jami‘ al-Ahkam al-Qur’an.

Cairo: Dar al-Hadith.

‘Awd, Yusuf Nur. (1988). ‘Ilm al-nas wa Nazariyyah al-Tarjamah. Mecca: al-Safa.

Lushn. Nur al-Huda. (n.d.). ‘Ilm al-Dilalah: Dirasah wa Tatbiq. Alexandria: al-

Maktab al-Jami‘ al-Hadith.

Al-Mubarak, Muhammad. (1964). Fiqh al-Lughah wa Khasa’is al-‘Arabiyyah.

Damsyik: Dar al-Fikr.

AL-IRSYAD: JOURNAL OF ISLAMIC AND CONTEMPORARY ISSUES

Published by Faculty of Islamic Civilization Studies, KUIS

128

Muhammad, ‘Izzah Shabl. (2007). ‘Ilm al-Lugahah al-nas: al-Nazariyyah wa al-

tatbiq. Cairo: Maktabah al-Adab.

Author’s Biography

Nasimah binti Haji Abdullah, lulusan Doktor Falsafah dalam bidang Pengajian

Linguistik Arab di Universiti Islam Antarabangsa Malaysia. Beliau mendapat ijazah

Sarjana dalam bidang Pengajaran Bahasa Arab Sebagai Bahasa Kedua dari universiti

yang sama dan Sarjana Muda dalam bidang Sains Kemanusiaan Dalam Bahasa dan

Sastera Arab juga daripada universiti yang sama. Sekarang memegang jawatan

sebagai Timbalan Dekan (Akademik dan Penyelidikan) di Fakulti Pengajian

Peradaban Islam, Kolej Universiti Islam Antarabangsa Selangor (KUIS) dan

merupakan pensyarah kanan di Jabatan Pengajian Bahasa dan Linguistik Arab.

Penulisan akademik dan penyelidikan adalah dalam bidang linguistik Arab,

pengajaran bahasa Arab sebagai bahasa kedua dan terjemahan Arab Melayu. Terlibat

sebagai pakar rujuk untuk beberapa kursus pengajian Bahasa Arab di Universiti

Terbuka Malaysia. Alamat e-mel: [email protected].