: والممارسة النظرية بين الغرب المدنيفي المجتمع

وليسسياسيا إجتماعى خيار المدني المجتمع

عقود� مدار فعلى الغرب، في المدني المجتمع منظمات تحاصر كثيرة قيود هناك

وقيود'ا صارمة رقابه المدني المجتمع منظمات معظم شهدت مضت، الزمن من

. المنظمات وتلك االثينيه الجماعات أوساط في ' خصوصا أنشطتها على مكبله

وتعليماتها بالسلطة ارتبطت النهاية في ولكن تشكيلها في حرة أنها رغم

وأوامرها.

من محدود تحركاته وهامش مقيد'ا، الغرب في المدني المجتمع يكون كيف ' إذا

المدنية Hلمنظماته العنان بإطالق الثالث والعالم للعرب الغرب ومطالبة ناحية،

” ” ” ” “ السياسي اإلصالح و الديموقراطيه بحجة ورقابه قيود بدون والعمل

دراية , لعدم ا نظر' حقيقة ولكنه تكهني يبدو السؤال أخري ناحية من والدمقرطه،

العالقات وطبيعة الغرب في ورصدها األوضاع بحقيقة المتخصص غير القارئ

. هناك السلطة بآلة المدني المنظماتى والعمل الفرد حرية تحكم التي الشمولية

المدني المجتمع خلق إلى أدت مدنيه جمعويه صناعه هناك أن االعتراف من البد

العالقة وتميز Hتوجهاته وعن عنه ألمعبره ألدوله خلق إلى أدت بدورها والتي هناك

. ألصوره هذه أخرى ناحية من والدولة ألمواطنه وبين والدولة المجتمع بين

من استحقاق يكون قد وهذا الثالث، العالم حالة في مفقودة تكون تكاد الجدلية

. ومنظماته المدني المجتمع يحظى نعم المعاصرة العربية الثورات استحقاقات

. االطالقيه ليسبكل ذلك أن إال والممارسة والحضور باالنتشار هناك

: تكن لم الغرب في المدني المنظماتى العمل نشؤ أن فكرة بذلك القول لماذا

في , أسهم الذي هو الخيار هذا الن إجتماعى خيار عن تعبر ما بقدر ' سياسيا ا خيار'

ظل في تحولي مجتمعي مشروع ضمن عنه معبره كمؤسسه هناك ألدوله خلق

. النسبية الديموقراطيه المسافة خلقت بدورها التي الزمنية المسافة توفر

الغرب المدنيفي المجتمع وظاهرة التعددية

مركبه ظاهرة أنها المدني المجتمع ظاهرة مع نتعامل العربي العالم في هنا نحن

منها الخوف درجة إلى والثقافية واالجتماعية السياسية المنظومة في و`مقحمه

. اإلصالح من تتخذ التي الخارجية الدعوات من ' أيضا أتى الخوف هذا هدفيها ومن

لمنظمات , أن نسمع لم حين في المدني المجتمع لقيام ' مدخال والتطوير والتغيير

, هناك السياسي الحراك في تذكر ادوار إي الغرب في المدني المجتمع

. الغرب في السلطة تداول من ولنفحصعينة

وإيطاليا وأسبانيا وفرنسا ببريطانيا ا مرور' االمريكيه المتحدة الواليات من بداء

. , خالل فمن وضوحا أكثر ألصوره تكون الغربية الدول بقيه وحتى وألمانيا

, نسمع ولم نرى لم الدول هذه في االنتخابي السياسي العمل لمجريات المتابعة

لم وبالتالي المدني المجتمع لمنظمات الشامل بمفهومها للتعددية ممارسه عن

, وبوسائط تعددي بشكل السلطة تداول بمعنى فيها 'ا واقعي التعددية نلمس

. المدني المجتمع

منافس ال تقليديين حزبين بين فقط ينحصر ' دائما هناك السلطة على فالتداول

. مفهوم فاءن وهنا هناك مجتمعي واختيار رضاء حالة عن يعبر ذلك ولعل لهما

, أن حين في الحزب آلة مكوناته في يتضمن إن ينبغي الوافد المدني المجتمع

. الواسع بمفهومه السياسي العمل يمارس ال إنه عليه والمتعارف األول

قوة عن تخرج ال االنتخابية الكلية خالل من السلطة لممارسة االمريكيه فالتجربة

المدني المجتمع منظمات عن بعيد'ا والديمقراطيين الجمهوريين وسيطرة

الغربية الدول وبقية وااللمانيه والبريطانية الفرنسية التجربة على األمر وينطبق

تمثل . هناك المدني المجتمع منظمات تغnييب على تعمل التي اآللية هذه األخرى

العربي الوطن في المدني المجتمع أهمية عن الحديث عند حضور لها ظاهره

. الديموقراطيه لممارسة الوحيد المظهر تمثل أنها القول ويمكن الثالث والعالم

والدمقرطه . معيار من السلطة على التداول ظاهرة خالل من

دولة ' دائما المركزية أجندتها االمريكيه االنتخابات آلية أن العجيبة المفارقات ومن

البلد هذا في مدني مجتمع منظمات هناك كانت وإذا طويلة عقود منذ اسرئيل

للتجمع ) االيباك منظمة في ممثلة االمريكى القرار صنع في التأثير منظمات فهي

. في( الرئيسي الالعب تختار التي هي المنظمة فهذه أمريكا في اليهودي

أموالها عبر االنتخابية الكلية تمول التي وهى والخارجية الداخلية السياسة

مجتمع. منظمة بمثابة االيديولوجيه المنظمة هذه بأن قبلنا وان وحتى الطائله

. تمول فهي أمريكا في األثرياء مجتمعات هي وسائطها فأن امريكا في مدني

سلطة يتولى الذي وبالتالي االقتراع صناديق إلى الذاهبة االنتخابية األصوات

. الفقراء حساب على األثرياء إحياء بدعم ملزم البيضوى البيت

ثروة في حصتهم فأن األصوات تقديم في مشاركتهم تدنى من بالرغم فالفقراء

مقابل سنوات أربع كل عليه الحصول تم الذي المقابل ذلك فقط هي بالدهم

. خالل من األثرياء ديمقراطية مشهديه إمام نحن إذا للرئيس بأصواتهم اإلدالء

. االيباك منظمة وهى أحادية مدنيه إيديولوجيه منظمه

والديموقراطيه والدمقرطه والليبراليجqيه واللبرله والليبرالية الحرية فشعارات

, تختلف المحلية دHالالتها أن إال الغربي االنتشار وواسعة كثيرة المدني والمجتمع

, في المؤثرة اإلعالم وسائل يتعدى ال وحضورها للخارج المصدرة دHالالتها عن

. الغربي المواطن ذهنية

وإال , معانيها جوهر على ' حفاظا هناك أو هنا انتقائية تكون ال أن ينبغي فالتعددية

. قيام ومنذ والديموقراطى المجتمعي التحول على زور وشاهد باطلة أصبحت

هذه في الواسع بمفهومها التعددية تشهد فلم والفرنسية االمريكيه الجمهورية

, السلطة تداول نطاق عن تخرج لم أالن إلى ومعظمها يرصد تطور اى الدول

. ونقول نخلص ذلك من متشابهه تكون وتكاد واحدة وببرامج رئاسيين، حزبين بين

انتقائيا , يكون ال أن ينبغي والوطني واالقليمى الدولي المدني المجتمع جدل أن

وحراكها وتشريعاتها بالسلطة المواطن عالقة يشمل أن ينبغي جدله بمعنى

واالقتصادية السياسية التنمية في دوره وكذلك والثقافي واالجتماعي السياسي

. والثقافية واالجتماعية

الخارجية عالقاتها انتهاج في حرة ليست الغرب في المدني المجتمع فمنظمات

واتصاالتها , وفقها تعمل قيود فعليها الدولي المدني المجتمع شرائح بقية مع مثال

, خالل من إال الدولي المجتمع منظمات تشارك أن لتستطيع فهي مقيدة

. األجهزة طرف من رقابة يزداد المنظمات هذه وتمويل ورقابتها السلطة

. سبتمبر من عشر الحادي أحداث بعد ' خصوصا واالمنيه الرقابية

أنحاء وفى العراق وفى الصومال في الغربي المدني المجتمع منظمات فأين

ألنها والمادي الثقافي وبثقلها أفغانستان في متواجدة أنها إال ؟ العالم من أخرى

السينما ودور الكوافير لمحالت هناك تروج فهي االحتالل، تعزيز أدوات من أداه

لتجاوز الشخصي االنفتاح مظاهر وكل المساجد أئمة وترويض الحجاب ومقاومة

االحتالل !!! محنة

إنها بل المدني المجتمع معالم تكوينات أقدم من النقابية الحركة أن من وبالرغم

, محاط عامة المدني المجتمع أن إال الغرب في ألحديثه ألدوله نشاء من أقدم

على تعمل التي التشريعات وضع على هناك الدول xدمن وت منظوره غير بقيود

. مشاركته من الحد

عنها الحديث إال شاغل من لها ليس الغرب في وشعاراتها والديمقراطية فالحرية

، الديموقراطى النقابي العمل أهمية على والتشديد مساء صباح ' ونظريا إعالميا

تضعه الذى القانون نطاق وفى ' مشروطا ذلك كل تجعل ذاتها التشريعات فاءن

. فى تتمثل والتى الحزبيه االختراقات بواسطة ولكن فقط ذلك ليس هناك الدوله

النقابات على والسيطره للدخول بالمال مدعمين برجاله يدفع الحاكم الحزب أن

الديموقراطيه !! الحريه باسم ذلك يحدث ،

المواطن بين الوسيط بدور القيام هو ومنظماته المدني المجتمع دور

طرفين بين الوصل همزة يعد اإلطار هذا وفى وهو ألدوله، سلطة ومؤسسات

الوقت نفس وفى ، ومؤسساتها والدولة المواطن بين المفقود التوازن الءحداث

ا نظر' ، األكمل الوجه على ألدوله بها تقوم ال التي الحاجات تحقيق على يعمل

الخارجية والسياسة والتسلح واالقتصاد الدولية والمكانة األمن بقضايا النشغالها

. الغرب في الحاكمة األحزاب جل اهتمامات تأخذ والتي

والمنظماتى المدنى للعمل الغربيه التجربة فى Hرؤيته يمكن ال الذكر اآلنف الدور

. فالتشريعات وايجابيه بحرية بالتحرك له تسمح مناسبه مناخات توفر لعدم

المتصله االداريه الجهات حيث ، المدنى المجتمع النشطة صريحه بمعاداه تتسم

. ينبغي كله هذا ' وخارجيا ' داخليا عملها وتقييد والمراقبة المتابعة حق لها بالسلطة

, ظل ففي الغربية المجتمعات في التعددية عن الحديث عند الحسبان في وضعه

التشريعات ، المحلى السياسي نطاقه خارج الغرب بها ينادى التي التعددية

حديث مع وال ' عالميا له Hدعوته مع تتناسnب ال المدنية منظماته لعمل المقننة

والدمقرطه مع حتى وال الديموقراطيه اإلنسان حقوق عن الغربية الحكومات

. نشطاء متابعة وباستمرار عنه تكشف ما هذا كل والقسريه االكراهيه

والحروب األزمات وقيام االنتخابات إثناء ' خصوصا ، الغربية المدنية المجتمعات

وخالل واالقليميه العالمية التجويع وسياسات والمقاطعة، والحصار، والغزو

. االعتصام األمثلة وخير العالمية أالقتصاديه والقمم الدولية والملتقيات المنتديات

” شوارع باعتصام تعرف والتي عالمية، مدينة ألف من أكثر في المستمرة

العام ) هذا نيويورك في المال شارع في بدأت والتي تحركه( 2011المال، والي ،

. العالم عواصم مختلف في المدني المجتمع منظمات

لمعوقات عنه، إعالمي تكثيف وبدون ، يتعرض الغرب في المدني المجتمع إذا

االحادى البرنامج أحادية ظل في والنظرية الممارسة في شديدة وأزمات

. السياسية النظم فهم إطار في الحالة هذه وتأتى الثنائية الحزبية والتعددية

من العديد على تؤثر قد الغرب في المدني المجتمع حركات أن الغربية

في ' مرغوبا يكون أن ينبغي ذلك وعكس ، فيها والخارجية الداخلية السياسات

. والجنوب الشرق مجتمعات من كثير� في مماثل األمر وهذا األخر مجتمعات

. متفاوتة بدرجات ولكن

الليبرالية نقيضللدولة المدني المجتمع

' مدنيا ' مجتمعا هناك يكون أن في ترغب ال الحاكمة الثنائية الحزبية التعددية فنظم

. في المنتصرة الحزب فحكومة مقاصدها يناقض ألنه ' وعمليا ' نظريا ' قائما

ألدوله في الحاكم الحزب وان سلطويه برؤية مسلحه تكون ما عادة' االنتخابات

الداخلية السياسات صنع على القادر وهو شيء كل ويتعلم يعلم الذي األوحد هو

دون الذي وهو يريد كيفما االجتماعية الفئات بقيه استخدام حق وله والخارجية

لهى القوانين مشروعات يقدم غيره

سوى مجتمعيه رؤى عن والمعبرة الشامل بمعناها التعددية غياب ففي

عليها متسلطا المدني المجتمع فكرة ستظل الغرب في المطبقة أو التصديرية

خالل من المجتمع طاقات تفجير من تنطلق أن فيه ينبغي الذي الوقت في

. ألحقه والليبرالية الديموقراطيه شفافية

الصوره لنا تعطى وال الليبراليجqى وبشكلها مقيده الغربي المجتمع في فالحرية

التعبير حريات بمعنى ، عوالمنا فى واهميته المدنى للمجتمع والمضيئه الشفافه

ال القرار صنع في والمشاركة والتشريع واالتصال واإلبداع والتنظيم والعمل

. مسميات عن عبارة الحريات فهذه المدنية الغرب تجربة في منها التأكد يمكن

السياسي للبناء نتاج الءمها المدنية بناء استقاللية لعدم النمطية للدولة

. من للمزيد قابله حقيقة وهذه عوى الجم وليس الثنائي أو االحادى االجتماعي

, . qون ليبراليجي تنتج الليبرالية حظه من او الطالع سوء من والتحليل الرصد

ودمقرطه . مدمقرطيون تفرز النخبوية وممارستها الديموقراطيه

للمجتمع الغربي النموذج أن االعتقاد يمكن الرؤية، هذه على ' وتأسيسا وبالتأمل

تطبيق خالل من فقط حقيقة يكون أن له وينبغي خيالي مشروع مجرد المدني

. في الحاكم الحزب أداء أخر، بمعنى للفكرة المصqدر برؤية ولكن له األخر

له فالسلطة أنتصر، إذا السلطة في معه اآلخرين بمشاركة ال يلزمه االنتخابات

, ترتيب في Hمشاركته سياسيه أو اجتماعية أخرى بشرائح يسمح وال Hغيره دون

. السلطوي السلم

يوازى قوى مدني مجتمع قيام مصلحتها من ليس الغرب في الليبرالجيه فالدولة

. السلطة لممارسة الحزبية الثنائية مقاصد مع يتعارض ألنه ، ومهامها تحركها

واالقتصادية والثقافية والراسماليه العائلية النخب رغبة مع يتعارض ' أيضا وقيامة

قطاع على السلطة ممارسة منظومة انفتاح جراء من مصالحها تختفي قد التي

) عليها ) المدني المجتمع منظمات الشرائح وهذه ، االجتماعية الشرائح من واسع

إحدى لصالح االنتخابات في المشاركة خالل من أصواتها بتقديم فقط االكتفاء

. وبرنامجها الحزبية الثنائية

غريب لواقع تشخيصغريب

من يأتي األخر والمنظور ، الغرب في المدني المجتمع لحقيقة منظور ذلكم

بقية في الغرب في المدني للمجتمع موازى مدني مجتمع بقيام ينادى من خالل

التي والقيود الغرب في له والممارسة النظرية عن الطرف وغض ، الدنيا أصقاع

. وحقوق الديموقراطيه الحرية شعارات قيمة من القيود تقلل فتلك لها يتعرض

في الشمولية ألدوله طابع هو ذلك أن إال دساتيرها، عليها نصت والتي اإلنسان

كأبرز االمريكيه الحزبية الثنائية التعددية تجربة وتقف عنه المعلن غير الغرب

. له االمثله

ومدنيته الغرب عن صادر هو ما بكل يؤمن لمن ' غريبا يبدو قد التشخيص هذا

, الذين لدى ' خصوصا حقيقته إلى ' كثيرا يقترب باءنه نشعر ألننا الكل على الطاغية

الزيارات أو الزمن من لفترة هناك الحياة أو الدراسة بحجة الغرب يعايشوا لم

, المجتمع مشروع Hبتصدير ' كثيرا ينشغل الغرب لماذا ' أيضا ونتسلل له المتكررة

الذي الطرح ' أيضا ؟؟ هناك يمارس لما مغايرة وبطريقه عوالمنا إلى المدني

لحوار واالستراتيجيين واألكاديميين المخططين عن نقال البعض من إليه نستمع

' دائما ، الخالقة غير الفوضى دعاة وكذلك السياسي واإلصالح الحضارات وصدام

في مطبق هو ما مع تتفق ال وعالقات ونماذج مربكه صور ثناياه في يحمل

الغرب.

واآلليات هناك من إلينا تأتى التى الديموقراطيه صور ، ذلك أمثلة ومن

المجتمعات وتحوير المدني المجتمع وفكرة اإلنتاج وعالقات فيها المستخدمة

على أوروبا ضغطت كما والثقافية، السياسية الحياة عن الدين وإبعاد المحافظة

أوروبا طول في الحجاب ورفض عقوباتها قانون من لزنى حد بإلغاء تركيا

والعالم األوسط الشرق في الديني التعليم كتب مراجعة وإعادة وعرضها

االسالمى.

من ضروب ضرب هو البديلة وللحركات الغرب في والثقافي االجتماعي فالقمع

' قانونا الفرنسية الحكومة تقر وعندما األنسانى المدني المجتمع ثقافة مقاومة

في الداخلي األمن وزارة و`تضيق المسلمين الفرنسيين بين الحجاب يمنع

الوطنية إلى المنتمى االسالمى المد على الخناق االمريكيه المتحدة الواليات

. هنأك مدنيه مجتمعيه وبوصله منوال أزمة عن ذلك يعبر آال ، االمريكيه

وليسغاية المدنيوسيلة المجتمع

أن إلي يذهب فهو والمتطرفون المحافظون يتبناه الذي الطرح إما الختام، وفى

وأن” سبق ما في كذلك تكون قد ولكنها كذوبة، إ ليست المدني المجتمع فكرة

, ' ومضمونا ' شكال وأفد مصطلح فهي ، عوالمنا في غيابها وكذلك الغرب، في ذكر

ويستلم ليدخل ألمشروعه منافذه غير من إلينا والدخول التواجد له أريد أن إال

” “ خدمة السياسي لإلصالح ألمرشحه للدولة السلطة مؤسسات ضد الصراع

. ” األجل الطويلة المجتمعي االستقرار عدم لنظرية

نموذجها أين ولكن الليبرالية نعشق` نحن هو؟ أين ولكن ونريده` إليه نتطلع نحن

مجرد لنا يقدم الذي ولكن الديموقراطيه نعشق` نحن الجماعي؟ األنسانى

الديموقراطى النموذج وأين القسرى باإلكراه وممارستها دمقرطه عمليات

به نحتذي أن ينبغي الذي السياسي االصالحى النموذج وأين الجماعي؟ األنسانى

ما نختار لكي والدروب الخيارات فاءين '؟ ودوليا ' إقليميا القوة تحوالت ظل في

الفوضى “ “ . تخليق حتى أو ، الخالقة غير الفوضى من يناسبنا

تختارها وسيله ولكنه غاية ليس المدني المجتمع أن هذه النظر وجهة بتقدير

تحول فهو والتراثي، الثقافي مكونها ووفق دولتها تخلق أن بعد المجتمعات

االنانيه قانون ذات البدائية مرحلة من لالنتقال وإختيارى وسلمى تدريجي

) ( السلطة مجتمع السياسي المجتمع مرحلة إلى الذات نكران وعدم العصري،

الذي والشراكه الجماعه عقل قاعدته الجمعوى االساسى القانون على القائم

. والعزل والتهميشواإلبعاد اإلقصاء نبذ إلى يؤدى

. قاريونس* جامعة السياسية، العلوم قسم