دراسات اقتصادية - Alukah · Web view6- إعادة النظر في أنماط الاستهلاك والإنتاج السائدة، حتى تتجاوب مع الحاجات

تابع الجديد والحصري على شبكة األلوكة www.alukah.net


اقتصاديةاقتصادية دراساتدراسات- الفقراء- الفقراء - الفقر- الفقر - التبذير- التبذير - اإلسراف- اإلسراف التنميةالتنمية –– - البيئة- البيئة اإلنساناإلنسان

وتأليفوتأليف إعدادإعدادالرمانيالرماني محمدمحمد بنبن الدكتور/ زيدالدكتور/ زيد

التدريسالتدريس هيئةهيئة عضوعضواإلسالميةاإلسالمية سعودسعود بنبن محمدمحمد اإلماماإلمام بجامعةبجامعة

2


الرحيم الرحمن الله بسممقدمة

وبعد: بعده نبي ال من على والسالم والصالة وحده، لله الحمدا انطلقت ال99تي والعلمية الص99ناعية الث99ورة إن قد الغ99رب، من أساس99

إلى الحاجة في تمثلت أساس99يتين: األولى ح99اجتين على األعين فتحت عالي99ة، بوت99يرة الحقا نمت ال99تي التصنيع لحركة األساسية األولية المواد

لتص99999ريف االس99999تهالكية األس99999واق إلى الحاجة في تمثلت والثانيةالمنتجات.

ال99داخلي المحت99وى أص99ابا جوهريان تغيران وقف الحاجتين هاتين ووراء من اله99دف هي الس99عادة اعتبار في التغيران هذان تمثل لإلنسان. وقد

لتحقيق والس99عي األنانية ك99ون في والثاني متعة، أقصى وتحقيق الحياةوالسالم. االنسجام إلى تفضي والجشع الشخصية المصلحة من دائما المط99رد التق99دم هي ه99وبز نظر في الس99عادة ف99إن ولألسف تع99اطي تحبيذ ح99د إلى المي99تري عند يصل األمر إن لش99هوة. بل ش99هوة

يع99د ال99ذي س99اد دي بالسعادة. وهناك وهما تعطي هي حيث المخدراتمشروعا. أمرا القسوة دوافع إشباع

عن99دما أهميته وت9زداد ج9دا مهم لإلنسان الداخلي للمستوى التحول هذااإلنساني. الوجود لمعضلة مقنعة كإجابة المادي بجذرها اللذة لنا تقدم

ال99ذين الرئيس99ين المب99دأين ش99كال المفرطة واألنانية الل99ذة م99ذهبي إن لإلنس99ان ال99داخلي المحت99وى وبرمجة تش99كيل إع99ادة عنهما ص99درتخالصة. مادية قوالب وفق وسلوكه

الس99تهالك الن99اس من كب999يرة مجموعة انس99اق أن عجب فال ثم، ومن تحقق بأنها زعما واآلثار، األشكال مختلفة وجرائم والسرقة المخدرات،

السعادة. أو المنفعة أو اللذة من قدرا مختلف في الفض99ائية والقنوات التلفزيون ومحطات الصحف باتت لقد

والمخ99درات العنف جرائم عن بالتقارير مشبعة األيام هذه العالم أنحاءالعالمية. المافيا نشاطات وازدياد

الواقع في فالجريمة ال99ذعر لبث كافية ذلك عن المذهلة واإلحص99اءات المن99ذرة الص99حف عناوين من يبدو مما تركيبا وأعقد غموضا أكثر قضية

بالخطر.

3


والخ99وف، الجريمة بين يقرن99ون الن99اس معظم أن مالحظته يج99در ومما والجريمة والتنمي99ة، والجريمة والفس99اد، والجريمة والعن99ف، والجريمة

والبطالة. والجريمة والفقر، خطر كإشارة الجرائم في العالمية المعدالت تؤخذ أن العادة جرت وقد

المنعطف. خلف يربض وشيكا اجتماعيا انهيارا أن تنبئيبالجريمة. المتعلق العام القلق يتنامى أن عجب فال وي99زداد الع99الم، في س99ريع بش99كل ينتشر فهو المخ99درات اس99تهالك أما

السعر. ورخص العرض زيادة مع عادة االستهالك أو التم99رد من كن99وع إليها يهرب99ون المخ99درات متع99اطي ف99إن ولألسف النفسية بالهزيمة واإلقرار االستسالم عن للتعبير أو الواقع من الهروبوالسعادة. النشوة وهم اقتناص لمجرد وأحيانا

كوس99يلة للمخدرات اآلن ينظرون الناس من كثيرا أن ذلك من واألخطر للتع99ويض محاولة مجرد المخدرات استخدام يزال ال آخرين وعند ترفيه

السأم. عن والتفكك ك99القلق اجتماعية مشاكل بعدة عالقة ذات عموما والمخدرات

والفساد. والجريمة األسري وآثارها أض99رارها ألن للجمي99ع، كب99ير قلق مص99در األيام هذه والمخدرات

فادحة. الجريم99ة. إذ تص99عيد هو المجتمع على أذى المخ99درات تجارة آثار وأشد

في الم99ال كسب مجاالت أكبر أحد األيام هذه بالمخدرات المتاجرة تعدالعالم.

فهي والتعقي99د، التط99ور بالغة اآلن المخ99درات ص99ناعة أن والمش99كلة التقنية بمس99999اعدة اتص99999ال أنظمة واسع نط99999اق وعلى تس99999تخدم

والحواسيب. واقتص99ادية اجتماعية ظ99اهرة المخ99درات انتش99ار ظ99اهرة أص99بحت ل99ذا

والمجتمعي الف9ردي المس9توى على االقتص9اد ته9دد ظ99اهرة وسياسية،والعالمي. واإلقليمي

لو ح99تى اآلل99ة، تش99غيل غايتها سياسة هي النمو سياسة يس99مى ما إن هو ممكن تق99ني هو ما مميت99ة. فكل أو ض99ارة أو فائ99دة بال آلة ك99انت

جارودي. روجيه زعم حد على فيه، ومرغوب ضروري جدي99د. وفي من الحي99واني الغاب الحرة االقتصادية السوق أوجدت لقد

تس99حق الك99برى فالمنش99آت الض99عفاء األقوي99اء يف99ترس الغ99اب ه99ذا

4


الجنس99ية المتع99ددة المجتمع99ات في الض99واري والعمالقة الص99غرى،الشعوب. من رقابة كل من ويفلتون العالم على يستولون

من لقصف تخض9عه ال9ذي اإلنس9ان على دائما عدوانا تشكل الدعاية إنمحدودة. غير وهمية شهوات فيه وتثير الكاذبة األنباء

التاسع القرن مطلع قضية فحسب، الماضي قضية هي القضية فليست الص99اخبة" الم99ال رأس "رقص99ات لوحة ماركس كارل رسم حين عشر

"بل رخيصة عامل99ة كأي99د والنس99اء النم99و" األوالد "دبابة تحت س99احبا المجتمع حيث والعش99رين، الح99ادي الق99رن قض99ية أيضا الحاضر وقضية

عمالة تش99رد، مج99اني، عنف بيض99اء، بياقة إج99رام المنظم، الج99رائميالجنس،... بزنس أطفال،

والجنس والبغاء انحراف والسرقة جريمة، والقتل خطر، المخدرات إن االجتم999اعي واقعنا من عدي999دة أش999كال والتش999رد األطف999ال وعمالة

المريض. األخالق انهي99ار في يتمثل انح99راف وأعنف جريمة أخطر ف99إن ذلك رغم

الرائدة. للحضارة والتنكر األصيل التراث من والتفلت القيم وضياع وعقي999دة قيما الخاوية أخالقيا المنه999ارة األمة تض999يع أن إذن عجب، وال

تبحث ك99الكالب فتلهث وتقدما، حضارة والفقيرة وثقافة فكرا والفارغة عالية األمم تمتلك ما أغلى على قضت أن بعد بها تلتصق حض9999ارة عن

الهمم.ذهبوا أخالقهم ذهبت هم = فإن بقيت ما األخالق األمم وإنما

بين موض99وعية عالقة وج99ود على التأكيد يظهر القرآنية اآلي99ات تتبع إن هالك وبين مجتمع أي في واالجتم99اعي االقتصادي والفساد الظلم وقوعالتاريخية. مسيرتها عبر األمم واضمحالل ودمار�ذا ﴿تع99الى: يق99ول �99ك أن أردنا وإ 99ة نهل قوا مترف�يها أمرنا قري ف�يها ففس99 فدمرناها القول عليها فحق [.16: اآلية ،سراءإال ]سورة ﴾تدم�يرا فيهم تتحكم ال99تي الن99اس بعض وس99لوكيات تص99رفات اآلية ه99ذه تؤكد

وانتش99ار والظلم الفساد تفشي إلى تؤدي التي النفعية، المادية النظرة وت99دهور انهي99ار يع99ني مما والطاق99ات، األم99وال وإه99دار والب99ؤس الفقر

الفساد وانتشار واالقتصادية االجتماعية البنية وتفكك االقتصادي الكيانالمجتمع. وهالك وتدمير الروحي واالنحطاط الخلقي

موض9وعية وروابط لعالق9ات مض9يئة إش9ارات أخ9رى قرآنية آي9ات وفي المعتق999دات حيث من األمة اس999تقامة ودرجة مس999توى بين ش999رطية

5


ورخ99اء وازده99ار الخ99يرات ووف99رة درجة وبين وال99تراث واألخالق والقيماألمة. قوا آمنوا القرى أهل أن ولو ﴿تعالى: يقول 99ات عليه�م لفتحنا وات م�ن برك

ماء� �ن واألرض� الس99 99ذبوا ولك �ما فأخ99ذناهم ك 99انوا ب بون ك ]س99ورة ﴾يكس�99[.96: اآلية ،ألعرافا

هم ولو ﴿سبحانه: ويقول وراة أقاموا أن �نج�ي99ل الت 99ز�ل وما واأل �ليه�م أن م�ن إه�م 99وا رب �ه�م تحت� وم�ن ف99وق�ه�م م�ن ألكل دة أمة م�نهم أرجل �99ير مقتص�99 وكث[.66: اآلية ،المائدة ]سورة ﴾يعملون ما ساء م�نهم

99ه� بين� م�ن معقبات له ﴿شأنه: جل ويقول 99ه خلف�99ه� وم�ن يدي م�ن يحفظونه� أم99ر� �ن الل ه إ ر ال الل ما يغي �ق99وم روا حتى ب ه�م ما يغي �أنفس�99 �ذا ب ه أراد وإ الل

�قوم ب �ه� م�ن لهم وما له مرد فال سوءا :اآلية ،الرعد ]س99ورة ﴾وال م�ن دون11.] أو وازدهار نمو ركائز تعد ال حقيقية ومضامين معان تؤكد اآليات هذه إن

العلل ومعرفة المق99دمات بتوف99ير إال مجتم99ع، أي واض99محالل ت99دهور ال99داخلي المحت99وى من المنبثقة والركائز باألسس والتمسك واألسبابواألمة. لإلنسان وجود على مؤكدة واإلنسان والكون الحياة عن تتحدث القرآنية فاآليات

نة ق99انون و�فق المختلفة الح99وادث بين ارتباطية عالق99ات الس99بب وس99والمعلول. والعلة والمسبب

وخاصة حكومية ومؤسس99ات وجماعات أفرادا مدعوون إننا أقول ختاما وإلى المتاحة وبقدراته الخاصة زاويته من كل المسؤوليات اقتسام إلى

فال واالطمئن99ان، واألمن والتكامل النج99اح نض99من بحيث األدوار، توزيع سامية وأخالقيات متينة أخالقية قيم بل مخدرات وال سرقات وال جرائم

من ومس99تمد مس99تند ش99ريف وسياسي واقتص99ادي اجتم99اعي وتفعيلاألصيلة. وحضارتنا العريق وتراثنا الصافية عقيدتنا

المؤلفالرماني محمد بن د. زيد

11458 الرياض33662 ص. بالسعودية العربية المملكة

6


األولى الدراسة- التنمية - البيئة اإلنسان

تاريخية: - نبذة1 م،1962 ع99ام في البيئة على الص99ناعية الحض99ارة آث99ار عن الحديث بدأ الص99امت" للروائية "الربيع كت99اب ص99دور بعد المتح99دة الوالي99ات في

نتيجة الطي99ور من أن99واع اختف99اء عن فيه كش99فت كارس99ون، راش99يل المح99امي بها ق99ام حملة الح99دث ه99ذا وتال لألسمدة، الكثيف االستخدام

مواص99فات فيها ه99اجم م1965 ع99ام في ن99ادر رالف ال99وقت ذلك في إقامة على أمريكا في االع99تراض وب99دأ موتورز، جنرال لسيارات األمان

االنتش99ار واس99عة رياض99ية مجلة نشر بعد م1969 النووية المحط99ات س99طح على النووية "المحط99ات عن99وان تحت الخص99وص به99ذا لمق99ال

The Nukes are in hotساخن" water، يظهر األمريكي الشعب وبدأ و م،1970 أبريل22 ي999وم ونظم البيئ999ة، بمش999كالت متزاي999دا اهتماماللبيئة. وطنيين كيومين م1971

))أص9999دقاء جمعية ب9999رور ديفيد األم9999ريكي أنشأ م1969 ع9999ام وفي وتضم دول99ة،15 في ف99روع لها وأصبح سياسيا طابعا وأخذت األرض((،

العالم.. في الفكرية القيادات من عددا م99ؤتمر أول المتح99دة األمم عق99دت م،1949 عام في أنه المعلوم ومن

الم999وارد على الحف999اظ ح999ول العلمي "الم999ؤتمر هو ع999المي علميسكس. ليك واستخدامها" في

وس99ائل إيج99اد على التأكيد الم99ؤتمر، هذا في الرئيسي القرار كان ولقد الحديثة الفنية الوسائل وتطبيق الطبيعية الموارد واستنفاد تبديد لتجنب

جدي9دة. مص99ادر واكتشاف للموارد ممكن استخدام أقصى إلى للتوصل والحيوان999ات والغاب999ات التربة على الحف999اظ إلى الحاجة نوقشت كما

واألسماك. البرية على تتعفن واألس9999ماك تختنق األنه9999ار ك9999انت بعق9999دين، ذلك وبعد

الرائحة ذا المل99وث اله99واء تع99اني والم99دن ت99ذبل، واألشجار الشواطئ، التق99دم ثمن ت99درك خ99اص بش99كل المتقدمة البلدان وأصبحت الكريهة،

الفحم ذرات وفي الك99بريت، أكس99يد وث99اني الكرب99ون أكس99يد أول فيالمتطايرة.. والرماد

وق99ررت بيئت99ه، على لإلنس99ان العكسية اآلثار جراء من يقلق العالم وبدأ في البش99رية، البيئة ح99ول المتح99دة لألمم م99ؤتمر عقد العامة الجمعية

7


البيئة وتحس999ين لحماية م،1972)يوني999و( حزي999ران في اس999توكهولمالبشرية. ري99ودي م99ؤتمر آخرها من ك99ان علمي99ة، وندوات مؤتمرات عدة وعقدت والمسمى والتنمية(، للبيئة المتحدة األمم )مؤتمر م1992 لعام جانيرو

ه1413.9 تصادم، ال تكامل والتنمية الرياض: البيئة وندوة األرض، بقمة عناصر على االتف999اق في والن999دوات الم999ؤتمرات ه999ذه س999اهمت وقد

منها: رئيسية، لتحس999ين وحي999وي، واجب أمر واالجتماعية االقتص999ادية التنمية - أن1

لإلنسان. األساسية الحاجات ولتلبية الحياة، نوعية التنمية ب999رامج في ت999راع لم ما يتحق999ق، لن التنمية اس999تمرار - أن2

أربعة: مكونات بين المتبادلة العالقة وخططهاالطبيعية. الثروة مصادر من المختلفة البيئية النظم تحويه * ما

واحتياجاتهم. أنشطتهم وتحديد السكان * تخطيط ه999999ذه لتحقيق الالزمة واالجتماعية االقتص999999ادية التنمية * ب999999رامجاالحتياجات.

التلوث. من البيئة * حماية تنفي99ذا، وأيسر كلف99ة، أقل يع99د والتدهور، التلوث من البيئة وقاية - أن3

بعد. فيما إصالحها من نفعا وأجدىومستوياته. التخطيط مراحل جميع في البيئية االعتبارات - مراعاة4 الدراس99ات وإع99داد التنمي99ة، لمشروعات البيئي التقويم مبدأ - اعتماد5

الج99دوى دراس99ات من كج99زء االقتص99ادية، الج99وانب ذلك في بما البيئية بض99رورة التنمية مش99روعات على الموافقة وربط المش99روعات، له99ذه

البيئي. التقويم نتائج بتطبيق االلتزام تتج99اوب ح99تى الس99ائدة، واإلنت99اج االستهالك أنماط في النظر - إعادة6

بحيث األولوي99ات، من مح99دد إط99ار في للمجتمع، الحقيقية الحاجات معالمحلية. البيئة إمكانات مع ينسجم

بالمؤسس999ات المرتبطة للمش999روعات البي999ئي الم999ردود - مراع999اة7 ه999999ذه وتنفيذ تخطيط في البيئية العوامل ومراع999999اة الخارجي999999ة،المشروعات.

ظه99ور إلى أدى مما واالستنزاف اإلرهاق من لمزيد اليوم البيئة تتعرض مش99كلة البش99رية. وتع99د الحي99اة س99المة ته99دد أخ99ذت عدي99دة مشكالت

واجتماعية ص99حية آث99ار من لها لما البيئية المشكالت مقدمة في التلوث غ99ير أو مباش99رة عالقة ذات أخ99رى مش99كالت عن ناهيك واقتص99ادية،

8


ومش99كلة الس99كانية، والمش99كلة الغ99ذاء، كمش99كلة بالبيئ99ة، مباش99رةالطاقة.

أن وإما عليه99ا، ونحافظ البيئة مع نتعايش أن إما خيارين، أمام اليوم إننا انج99راف إلى ت99ؤدي األش99جار بقطع اس99تنزافها. فالمبالغة في نف99رط وقلة هالكها إلى ت99ؤدي األس99ماك ص99يد في وتص99حرها. والمبالغة التربة حرم99ان إلى ي99ؤدي الحي99اة اس99تهالك في واله99در غ99ذائنا في مهم مورد

تضر للغ99ازات المول99دة الطاقة اس99تعمال من واإلكث99ار منه99ا، اآلخ99رين الطريق قارعة على المكش99وفة للنفاي99ات وإلقاؤنا كلها، البشرية بصحة

الوبائية. األمراض من بمزيد علينا تنعكس99ا. من أو س99لبا إلينا ترده وكما، نوعا نعطيها ما بقدر البيئة إن هن99ا، إيجاب

البشرية. حياتنا على محافظة البيئة على المحافظة كانتوالبيئة: - اإلنسان2

مع يتالءم إيجابي بعضها مراحل، بعدة والبيئة اإلنسان بين العالقة مرت وبعض99ها علي99ه، ومكوناتها البيئة عناصر الله خلق ال99ذي ال99دقيق التوازنسلبي.

يق99وم وبيئت99ه، اإلنس99ان بين متب99ادل انس99جام بعالقة بدأت المراحل هذه لإلنس999ان، البيئة مكون999ات لجميع س999بحانه الله تس999خير إلى أساس999ها واإلخالل به99ا، العبث دون وإداراتها المكون99ات له99ذه اإلنس99ان واستعماروكنوزها. ثرواتها استهالك في اإلسراف أو بتوازنها، سليمة وهي بعدها، جاءت التي األجيال إلى البيئة موارد انتقلت ولذلك،

بما اإلنس9ان وإم9داد عطاؤها واس9تمر والنوعي99ة، الكمية الن9احيتين، مناألخرى. الحية الكائنات وحياة حياته الستمرارية إليه يحتاج

نهاية في ذروتها وص99لت البيئ99ة، على خط99يرة أخ99رى مراحل تلتها ثمالعشرين. القرن

عناصر لمس99تقبل اإلنس99ان نظرة ضيق في تتمثل أسبابها المرحلة هذه ومكوناته99ا، البيئة عليها الله فطر ال99تي الس99نن من لكث99ير وجهله البيئة

المختلفة. عناصرها بين المتزن والربط اإلحس9اس دون ورفاهيته لذاته وحبه وأنانيته اإلنس9ان تص9رفات أن كما

دور لها ك99ان بيئي99ة، وعناصر مكونات من به يحيط وما حوله من بشعور لبرنامج التنفيذي المدير سترونج موريس يقول البيئة، تدهور في سلبي نط99اق على البيئي للدمار الرئيسية المخاطر للبيئة: "إن المتحدة األمم

هي الطبيعية المص9999ادر على العظمى الض9999غوط وك9999ذلك ع9999المي

9


المتفج99رة االستهالكية والشهوات الغنية، للبلدان االقتصادية النشاطاتسكانها...". لدى أخ99رى مش99كالت وانكشفت الزمن، مع ومشكالت، مظاهر تجددت ثم، الس99لبية وأبعادها خط99ورة أك99ثر وك99انت قب99ل، من اإلنس99ان يعرفها لم

األرضية. الكرة جميع شملت في ص99غيرة ببيئة تهتم محلية، والمشكالت المظاهر هذه كانت أن فبعد مش99كالت إلى المظ99اهر ه99ذه تح99ولت الواس99عة، األرض بق99اع من بقعة

العالمي. المستوى على سلبياته انعكست وبعضها إقليمية، انتهت كلما متج99ددة، البيئية والمش99كالت المظ99اهر هذه أصبحت لذلك،

أوسع أخ99رى مش99كلة ظه99رت عالجه99ا، وطرق أسبابها وعرفت مشكلةضررا. وأكثر بعدا إلى يس99تند البيئي99ة، للمش99كالت تضييق هناك كان الثمانينات، مطلع في

العالمية البيئية المش99كالت بين ويف99رق المش99كالت، ه99ذه ت99أثير مج99ال)المحلية(. اإلقليمية البيئية والمشكالت )الكونية(،

تح99دث التي المشكالت تلك هي )الكونية(، العالمية البيئية فالمشكالت من قليل ع999دد أو منطقة في تظهر ال999تي الت999دخالت بعض على بن999اء

مث99ل: ك99وني بي99ئي بنظ99ام اإلض99رار إلى تأثيرها يمتد ولكن المن99اطق، طبقة وتآكل الج99وي(، الغالف ح99رارة درجة )ارتف99اع الدفيئة مش99كلة من ت9راكمي بش9كل تح99دث ال9تي التغ9يرات عن تنجم أنها كما األوزون،

وانتش99ارها البيئية األنظمة في الس99لبية البش99رية الت99دخالت تكرار جراء الغاب99ات وقطع التص99حر، مث99ل: مش99كلة الع99الم، من كب99يرة أج99زاء في

العشوائي. الحضري والنمو ال99تي المش99كالت تلك فهي )المحلي99ة(، اإلقليمية البيئية المش99كالت أما

مح99دود، إقليم أو مك99ان في البيئية باألنظمة اإلضرار على آثارها تقتصر معين بلد في التربة وتجريف اله99واء أو المي99اه تل99وث مش99كالت وتع99د

البح99ار تل99وث أو الحمض99ية األمطار مشكالت تعد بينما محلية، مشكالتإقليمية. مشكالت اإلقليمية

من تتطلب والمتغ99يرة، المتج99ددة البيئية والقض99ايا المش99كالت هذه إنا وحلها مجابهتها تلزمه بل اإلنسان، ي99واكب لكي متج99ددة، بص99ورة أيض99 قض99ايا وق99وع منع ويح99اول وجوده99ا، على ت99ترتب التي األخطار اإلنسان

جديدة. أخرى تف99وق الفك99ري عمقها في فهي للك99ون، مص99يري أمر البيئ99ة، قضايا إن

فكرية قض99ية الحقيقية فالقضية التنمية ومخاطر التنمية، موضوع كثيرا10


والبيئة اإلنس999ان بين العالقة ن999وع في النظر إع999ادة بض999رورة تتصل )الطبيع9ة(، البيئة على اإلنس9ان س9يطرة إلى اإلنسان، )الطبيعة( على

المش99ترك. والتعاون الحوار على تقوم جديدة، صيغة ذات عالقة وإيجاد خطورتها درجة ك99انت ومهما مجاالتها تع99ددت مهما البيئي99ة، فالمش99كلة

مواجهة أردنا ما إذا ثم ومن األول، المق99ام في س99لوكية مش99كلة فهي لإلنس99ان س99لوكي تع99ديل ب99داءة يس99تلزم األمر ف99إن البيئة مش99كالت إيجابي99ة، بيئية قيما يتب99نى بحيث معه99ا، والمتفاعل البيئ99ة، مع المتعامل

على للمحافظة عليها. إذ والمحافظة البيئة حماية تستهدف وسلوكيات بالغة أهمية والنوعية الكمية الن9999999احيتين من الطبيعية ومواردها البيئة

عالقة هن9اك إن حيث األخ99رى، الحية والكائن9ات اإلنس9ان بحياة مرتبطةوسالمتها. البيئة وصحة وسالمته، اإلنسان صحة بين طردية ال99تي الوحي99دة النتيجة ولكن األمر، أهول أن بودي يوثانت: "ليس يقول

يك99اد ال أنه هي ح99وزتي في ال99تي المعلوم99ات من استخالص99ها أس99تطيع تنسى كي المتح99دة األمم منظمة في األعضاء أمام سنوات عشر يبقى

البيئة... إنقاذ أجل من وتتضامن القديمة خصومتهاالبيئة: - تلوث3

Environmental" وتلوثها بالبيئة الماضي في االهتم9999999ام ك9999999ان لقدpollutionا " ينصب أن باعتب99ار الص99حية، ومش99كالته آث99اره على أساس99

البحث دائ99رة جعل مما األم99راض، من كث99ير في يتس99بب البيئة تل99وث دعت قد الحاجة أن إال فق99999ط، الطبية ب99999العلوم المهتمين في تنحصر

األخ99رى االقتص99ادية والج99وانب والم99الي الكمي التق99ويم إلى م99ؤخرا الم999وارد اس999تخدام تص999احب ال999تي البيئة تل999وث بمخ999اطر المتعلقة

المصانع عن الناتجة النفايات من التخلص تكاليف واحتساب االقتصاديةوالتربة. والماء الهواء تلوث والتي والمساكن، واألسواق والمزارع

واحد، مكان في انحصارها وعدم انتشارها البيئي التلوث آثار يزيد ومما أو مجتمعا أو أف99رادا ك99انوا س99واء آخ99رين إلى تمتد يجعلها مما أو دوال

تربت99ه، أو مياه99ه، أو ب9ه، الخاص هواءه يلوث ال بأسره. فاإلنسان العالماآلخرين. وتربة ومياه هواء أيضا إنما

التل99وث إلى المشهورة مقدمته في الله رحمه خلدون ابن أشار وقديما أو خبيثا راك99دا ك99ان إذا اله99واء ق99ال: "إن حيث البيئ99ة، حماية وض99رورة

إليها أس99رع خبيثة، لمروج أو متعفنة، لمنافع أو الفاسدة، للمياه مجاورا محال99ة، ال فيه الك99ائن للحي99وان الم99رض فأس99رع مجاورته99ا، من العفن

11


كث99يرة وهي اله99واء، طيب فيها ي99راع لم التي المدن في مشاهدة وهذهالغالب...". في األمراض

ما م،1966 عام األمريكية الوطنية العلوم ألكاديمية تقرير في جاء وقد في يمضي أن لإلنس999ان فيه يج999وز ال ال999ذي ال999وقت حل يلي: ))لقد

قمامة((. سلة كأنها والهواء والبحر األرض استعمال المحيط مش999روع ب999دأ س999بتمبر، في أريزونا وفي م،1991 ع999ام وفي

فيها تم ج99دا، كب99يرة ص99وبة في علم99اء، ثمانية "الثاني" ب99دخول الحيوي الحي99ة، األن99واع آالف بها ووض99عت األرض، في الموج99ودة البيئة محاكاة

إلى التع99رض ع99دم مع الم99وارد كل اس99تخدام تط99وير إع99ادة فيها ويتم الطبيعية" "المعدالت دراسة المشروع هذا من والهدف صناعي، تلوث

الرش99يدة وغ99ير الحادة األنشطة غياب في الحيوي، المحيط في للتلوث))األرض((.. األول الحيوي المحيط مشكالت لمعالجة للبشر،

إلى الح99رب منه99ا: خفض من99اص ال ثالثة ب99رنيت: )ثمة ماكفارلين يقول منع مقب99ول، مس99توى على األرض س99كان إق99رار مس99تطاع، حد أدنى

تعوض...(. ال التي األرض لموارد المطرد التدمير بيئات لمختلف هائل تلوث إلى تؤدي تزال وال أدت المعاصرة التقنية إن

المص99انع قذفته ما طريق عن وإشعاعيا، وحراريا، كيميائيا، تلوثا األرض والح99رارة اإلش99عاع من هائلة كمي99ات من الحديثة التقني99ات وأجه99زت األنه9ار مي99اه وإلى اله9واء إلى والص9لبة، الس9امة، والنفاي9ات والغ9ازاتاألرض. تربة وإلى والبحار، والبحيرات

ال99دول تحميل إلع99ادة عدي99دة، توجه99ات المتقدمة الدول في برزت لذا، في األوروبية المجموعة دول رغبة مثل التل99وث، مكافحة بأعب99اء النامية

التع99999اون، مجلس دول من النفطية إداراتها على ض99999ريبة ف99999رضالبيئة. على للمحافظة عائدها وتخصيص

في تضع تح99ديات تواجه بال99ذات العربية والتنمية الع99ربي فالع99الم له99ذا البيئة اس9تغالل تحس9ين خالل من البيئ99ة، لص9يانة عمليا برنامجا االعتبار

تحد ال99تي الريفية الص99ناعات وتش99جيع المي99اه مصادر أو الزراعية سواءالمدينة. إلى الهجرة من

تركز أن االقتص999ادية السياسة على س999لك: ))ينبغي ليون999ارد يق999ول التي الثروة مصادر على والحفاظ التبذير، أو اإلهدار إنهاء على مستقبال

تغير إح9داث وعلى التل9وث من والمحيط9ات الجو حماية وعلى تتجدد الاالستهالك...((. عادات في

12


والمدرس99ة((: "ال العمل في ))التل99وث كتابه في ميك ج99نيفر ويق99ول إط99ار عن يخ99رج الق99رن، ه99ذا في متزاي99دة كمش99كلة التل99وث أن أعتقد زمنهم "ب99أن الشخصي تص99ورهم البشر من جيل لكل بأن القائل الفهم إلى التح99ول إف99رازات من واح99دة هي التلوث خاص"،... ومشكلة زمنوالتقنية...". العلم عصر

البيئ99ة. تل99وث هي الثمانينات في الرئيسية االجتماعية القضايا إحدى إن من الوقاية س9بيل اقتصادية. وفي مشكلة كبير حد إلى هو البيئة وتلوث

الكفيلة والوس9ائل الحل9ول العلم99اء ق9دم أخطاره، ومعالجة التلوث هذا البيئية، والتوعية البيئية، التربية ذلك ومن البيئة، تلوث مشكلة لمواجهة

الغباء من أنه ذلك المستقبلي، البيئي والتنبؤ السليم، البيئي والتخطيطكومونر. باري قول حد على ومواردها، البيئة على القضاء

البيئية: والتربية - التوعية4 حياته في وأثرها بيئته مقوم99ات بدراسة الق99دم منذ اإلنس99ان اهتم لقد

وبعض99ها الخرافة على يعتمد بعض99ها ك9ان تفس99يرات ذلك في واستخدم آالف منذ اإلنس99ان ش99عر س99ليمة. وقد علمية دراسة على يعتمد اآلخر

المصادر. هذه على المحافظة وضرورة بيئته مصادر بأهمية السنين تش999مل وأن البد والتعليمية والثقافية اإلعالمية المؤسس999ات مهمة إن

عليه999ا، المحافظة وأهمية البيئة عناصر ح999ول والمعرفة ال999وعي نشرالبيئة. مع التعامل طرق وكذلك

ال99تي األرض كن99وز اس99تغالل حسن تعني البيئة مصادر على فالمحافظة عامة وبص99ورة للمس99تقبل، ادخ99ار عملية الم99راد وليس لن99ا، الله وهبهاالطبيعية. البيئة مصادر استعمال عند اإلسراف عدم المحافظة تعني

واالهتم99ام ال99وعي، الكتس99اب باإلنس99ان، ارتق99اء هي البيئية التربية إن واالتجاه99ات المعرف99ة، واكتس99اب به99ا، المرتبطة وبالمش99كالت بالبيئ99ة،

ظه99ور ومنع الحالي99ة، المش99كالت حل على للعمل والمب99ادرة والميول،أخرى. جديدة مشكالت

بس99الم العيش على الن99اس يساعد التربية، من جانب هي البيئية التربية كل خص99ائص إلى البيئية التربية م99بررات األرض. وتس99تند ك99وكب على والبيئة اإلنسان بين العالقات تطور وإلى ناحية، من والبيئة اإلنسان منأخرى. ناحية منمايلي: بالبيئة، االهتمام إلى تدعو التي األسباب من إن

13


اإلنس99ان معاونة في الرئيسي بال99دور )الطبيعي99ة( تق99وم البيئة : أنأوال فمن ول99ذلك المتزايدة؛ حاجاته إلشباع الالزمة المادية السلع إنتاج على

بفاعلية دورها مواص99لة يمكن ح99تى الطبيعية الم99وارد هذه صيانة المهموكفاءة.

أن يس99تطيع ح99تى معين99ة، بيئية ظ99روف إلى يحت99اج اإلنس99ان : أنثانياسليمة. ونفسية جيدة، بحياة وينعم وجه أحسن على مواهبه ينمي والتربية بالتوعية القي99ام عند االعتبار في أخذها يجب التي المبادئ ومن

مايلي: البيئية، الح99دود، أبعد إلى وتش99ابكها والبيئ99ة، اإلنس99ان بين العالقات : تعقدأوال

والتبديل. للتغيير العالقات هذه وتعرض ك99وكب في اإلنس99ان يح99دثها ال99تي التغ99يرات معظم أو كل : أنثانيا

ض99وء في إال فهمها يمكن ال بيئي99ة، ظ99واهر هي عليه يعيش الذي األرضوالبيئة. والمجتمع اإلنسان بين القائمة الثالثية العالقة

بها. ويتأثر فيها، يؤثر منها، كجزء البيئة، في يوجد اإلنسان : أنثالثا المنت99ديات في س99واء االجتماعي99ة، الحي99اة في البيئة ت99أثير : أنرابعا

حياة تشكيل حد إلى يصل التأثير هذا أن يعني ال االجتماعية، أو الثقافيةمرسوم. اتجاه في وتوجيهها كلها، الناس

ا EEالتنظيم على البيئية العوامل ت999أثير على التع999رف : ض999رورةخامس في التكيف وعملية االجتم999اعي، البن999اء على وبالت999الي االجتم999اعي،

المجتمع. في مهمة سياس999ية قض999ية البي999ئي ال999وعي إلى الحاجة أص999بحت لقد

ما أو الجدي99دة الخض99راء فالحركة المتقدم99ة، الص99ناعية المجتمع99اتGreen" الخضر الس99الم جمعية أو بح99زب يس99مى peaceفي " وخاصة

األخيرة. األوروربية االنتخابات في مهما دورا لعبت قد ألمانيا الت99وازن البيئي، التوازن أهمية تعي البيئية والتربية التوعية أصبحت لقد العناصر وبين جه9999ة، من اإلنس9999ان قمتها وعلى الحية الكائن9999ات بين

إذا إال يتم ال الطبيعية الم99وارد تجديد ألن ذلك أخ99رى؛ جهة من الطبيعية ه99ذه فيها تتواجد ال99تي البيئة ت99وازن لض99مان الالزمة الش99روط توافرت

المجتمع رافقت ال9999تي الحديثة القيم في النظر نعيد الم9999وارد. بحيث الطبيعي99ة، الم99وارد كمي99ات ت99راعي جدي99دة نظ99رة وتحتمل االستهالكي،

معينة. استيعابية طاقة لألرض أن أساس على

14


ألنه وذلك البي99ئي؛ للتخطيط كبيرة أهمية البيئية والتربية التوعية وتولي الس99تغالل الوس99ائل أفضل إلى للتوصل يه99دف منظم علمي أس99لوب

وتناسق. تكامل في البشرية والقدرات المتاحة، البيئة مواردهي: ثالثة، مبادئ على البيئي التخطيط ويقوم

)الط99بيعي، التك99املي بمفهومها للبيئة البي99ئي التخطيط : ش99موليةأوالونوعا. والثقافي( كما واالجتماعي،

مستقبلي، منظور يحده المدى، طويل البيئي التخطيط يكون : أنثانياالبعيد. األفق إلى ينظرواالجتماعي. االقتصادي التخطيط مع البيئي التخطيط : دمجثالثا

وأس99اليب وس99ائل ض99من ك99برى أهمية تحتل البيئية والتربية التوعية إنمنها. والوقاية البيئية المشكالت مواجهة

والتنمية: - البيئة5 وس999يلة ليست البيئة أن تؤكد الجدي999دة التنموية الكتاب999ات ب999دأت لقد

في التنمية ك9999انت ولربما ذاته9999ا، حد في غاية هي بل التنمية لتحقيق تنمية تكون لكي التنمية البيئة. إن وإغناء تطوير أجل من السعي النهاية مع المنس99جمة التنمية البيئ99ة. ه99ذه مع منس99جمة تك99ون أن البد ناجحة،المستديمة. التنمية هي البيئة وضوابط شروط

البي99ئي الت99دهور لتج99اوز ض99رورية خط99وة هي المس99تديمة التنمية إن الع99الم مس99تقبل أن المعاص99ر. إذ الع99الم في العميق التنم99وي والمأزق تل9999بي ومتج9999ددة ومتواص9999لة دائمة لتنمية بالتخطيط مرتبطا أص9999بح

المستقبل. بمتطلبات تضحي أن دون الحاضر احتياجات وتحقق المب99ادئ ه99ذه من تنطلق ال99تي التنمية هي المس99تديمة التنمية البيئة ق99درة وبين واالس99تهالك، اإلنت99اج وبين والبيئة، التنمية بين التوازن

التحمل. على وقدرتها العطاء على تنمية تحقيق يمكن كيف هو اآلن ال999دولي المجتمع أم999ام التح999دي إن

الطبيعية الم99وارد اس99تهالك من ق99در بأقل اجتماعية ورفاهية اقتص99ادية التنمية ج999وهر هو بالبيئ999ة. ه999ذا واإلض999رار التل999وث من األدنى وبالحد

تح99ولت التي م،1992 عام األرض قمة في إقرارها تم التي المستديمةالعالمي. التنموي للفكر والجادة الجديدة اإلضافات أهم من واحدة إلى على اعتمادا وذلك مختلفة، أمورا تعني المستديمة التنمية أصبحت لقد يركز من للمفهوم. فهن99اك تعريف تحديد في المهم العنصر أنه يعتقد ما

ك999انت حيث المس999تديمة، التنمية عناصر أهم هو البيئة عنصر أن على

15


فحس99ب، التنم99وي التخطيط في ليس مهملة البيئية واالعتب99ارات البيئة عنصر على يركز من واالجتماعي. وهناك االقتصادي التخطيط وفي بل

اس999999تخدامها من المنفعة وتعظيم إدارتها وكيفية الطبيعية الم999999وارد أن يعتقد من عليه99ا. وهن99اك والمحافظة لإلبق99اء الممكنة واألس99اليب

مص999ير وفي المس999تقبل، في التفك999ير هو المس999تديمة التنمية ج999وهر هو المس99تديمة التنمية ج99وهر أن يعتقد من القادم99ة. وهن99اك األجي99ال

حيث المحلي، الص99عيد على وخاصة التنمية إدارة في المش99اركة عنصرا هي المس999تديمة التنمية إن الص999عيد على تتم ال999تي التنمية أساس999

هو المباشر المس999تديمة التنمية ه999دف أن ي999رى من المحلي. وهن999اك بعدا الطاقة يعتبر من ونوعا. وهناك كما يزداد الذي الفقر، على القضاء

المستديمة. التنمية أبعاد من مهما أهم ت99برز وال99تي المس99تديمة للتنمية المتع99ددة االس99تخدامات أهم هذه

التالي: النحو على المستديمة، للتنمية المميزة السمات كونها في األخ99رى، التنمية أش99كال عن تختلف المس99تديمة ( التنمية1)

أش99د هو وما ط99بيعي هو بما يتعلق فيما وخاصة تعقي99دا وأك99ثر ت99داخالالتنمية. في اجتماعي

ا تتوجه المس99تديمة ( التنمية2) واحتياج99ات متطلب99ات تلبية إلى أساس99 ظ99اهرة تف99اقم من الحد إلى وتس99عى المجتم99ع، في فقرا الشرائح أكثر

العالم. في الفقر الروحي99ة، الج99وانب بتط99وير يتعلق ن99وعي بع99د المس99تديمة ( للتنمية3)

للمجتمعات. الحضارية الخصوصية على واإلبقاء والثقافية، وقي9999اس عناص9999رها فصل المس9999تديمة التنمية حالة في يمكن ( ال4)

والنوعية. الكمية األبعاد تداخل لشدة مؤشراتها، الطبيعية الم999وارد أن مب999دأ إلى تس999تند تنمية إلى بحاجة الع999الم إن

هي ما بقدر للمستقبل ملك وهي بالتساوي، للجميع ملك وهي محدودة هي وإنما وح99ده، لإلنس99ان ملكا ليست األحوال كل على وهي للحاضر،

والمخلوقات. الكائنات كل حق من أيضا االقتص99ادية، النظم وتق99ويم البيئية االتجاهات تغيير إلى بحاجة العالم إن

التنمية يحقق بما واالجتماعي99ة، واالقتص99ادية البيئية األنم99اط وتع99ديل على ويحافظ األساسية، اإلنسانية الحاجات ويشبع المالئمة، االقتصادية

على حفاظا البيئة، العتبارات دقيق تقويم اعتماد خالل من البيئة سالمة االس99تقرار توف99ير أن والبي99ئي. ذلك واالجتم99اعي االقتصادي االستقرارالمستديمة. التنمية مبدأ تحقيق طريق عن إال يتم ال االقتصادي

16


متكاملة: رئيسية أبعاد ثالثة المستديمة للتنمية أن إلى اإلشارة وتحسن يعتمد االقتص99ادي ونموها البش99رية واقتص99ادية. ف99ثراء واجتماعية بيئية ما إذا الحي99ة، الكائن99ات لحاج99ات كافية تع99د ال99تي البيئة م99وارد على

مترابط99ان. كما البيئة ورعاية االقتص99ادي النمو ألن بفاعلية؛ استخدمت فالتنمية وتعليمهم وتنظيمهم الن99اس مشاركة في يقع التنمية مفتاح أن

والنظم والتاريخ للثقافة وكذلك ومواردها، للبيئة مالئمة تكون أن ينبغيفيه. تجرى الذي الموقع في االجتماعية يقوما أن البد والتط99ور االقتص99ادي النمو ب99أن يق99ول مب99دأ االس99تدامة

بين المتبادلة العالق99ات خالل من البيئي99ة، الحدود ضمن عليهما ويحافظتحكمه. التي والسنن الحيوي المحيط وبين وأفعالهم الناس

لجميع واألمن الرخاء من معقول مستوى تحقيق يعني مبدأ واالستدامة لحماية أساس99يا أم99را يع99د النامي99ة. ول99ذلك ال99دول بين المجتمع أف99راد

البيئي. التوازن في يس999رف ال بحيث ش999يء كل في باالعت999دال مط999الب ف999رد كل إن

ال س99بحانه أنه إذ الحي99اة، مقوم99ات من وغيرها الطاقة مصادر استهالك وال ﴿تع99الى: يق99ول البي99ئي للت99وازن حفظ ذلك المس99رفين. وفي يحب

دوا األرض� ف�ي تفس� الح�ها بعد �ص99 وادع99وه إ خوف99ا �ن وطمع99ا ه� رحمت إ الل�ين م�ن قر�يب ن [. 56اآلية: ،ألعرافا ]سورة ﴾المحس��ما والبحر� البر ف�ي الفساد ظهر ﴿سبحانه: ويقول بت ب 99د�ي كس99 اس� أي الن

�يذ�يقهم ذ�ي بعض ل هم عم�لوا ال [.41: اآلية ،الروم ]سورة ﴾يرج�عون لعل والسفه والسرف الترف في اإلغراق تجنب منه يفهم اآليات هذه وتدبر

والج9و، والبح9ر، األرض، في واإلفس9اد الفس9اد إلى يؤدي الذي والتبذيروالتنمية. البيئة على المحافظة إلى دعوة هذا وفي

البيئة: وقضايا - المملكة6 في وخاصة وحمايتها البيئة بش99ؤون دوليا اهتماما الماضي العقد س99جل

وحمايتها البيئي99ة، الم99وارد إدارة قض99ايا ج99اءت حيث األخ99يرة، السنواتتعاونها. ومجاالت الدول من كثير سياسات في األولويات من وتنميتها

ثقافيا وعيا الس9999عودية العربية المملكة تش9999هد الحاضر ال9999وقت وفي9999ا، وسياس9999يا في بالغا اهتماما والبيئية الطبيعية الم9999وارد يعطي وبيئي

على مباشر ت99أثير له االتج99اه ه99ذا أص99بح بحيث عليها، والحفاظ الحماية الحض99اري والتراث يتفق توجه مواطنيها. وهو بين الحياة ونمط التفكير

17


إدراج رائ999دة فهي المملك999ة، في الوطنية التنمية خطط إليه وتس999عىبالبيئة. الوعي مبادئ

على تؤكد أن على التنموية خططها جميع في المملكة حرصت لقد البيئة وحماية األرصاد مصلحة إسهام خالل من والتنمية بالبيئة اهتمامها

المش99ورة وتق99ديم المعلوم99ات بتوفير للمملكة، االقتصادي النشاط في ه9/14009 1395 الثانية التنمية خطة في كما البيئة، بحماية يتعلق فيما التنمية خطة في كما متكامل99ة، بيئية خ99دمات وتط99وير توفير خالل ومن

األف999999راد مس999999اهمات دعم خالل ومن ه999999/1405،9 1400 الثالثة الرابعة التنمية خطة في كما البيئة على المحافظة في والمؤسس99999ات

لخطة الس99ابع اإلس99تراتيجي األس99اس تض99من وقد ه99/1410999 1405 العاشر اإلس999تراتيجي واألس999اس ه999/1415،9 1410 الخامسة التنمية في االس99تمرار على الحث ه99/1420999 1415 السادسة التنمية لخطة

وما عنها التل99وث ومنع وتطويرها وحمايتها البيئة على المحافظة ب99رامج حماية في النهج ه99ذا على الخمس99ية الس99عودية التنموية الخطط زالتالمستديمة. والتنمية البيئة خالل البيئة على المحافظة مج99ال في الدولية التط99ورات ت99زامنت وقد

المملك99ة، في التنم99وي التخطيط منهج اعتم99اد مع الماض99يين العق99دين ما المجال هذا في تحقق ما أهم ولعل التطورات هذه المملكة وواكبت

يلي: المش999روعات أهم مواقع اختي999ار في البيئية االعتب999ارات : إدخ999الأوال

وتش99غيلها، المش99روعات ه99ذه تص99ميم وفي المملك99ة، في الص99ناعية تع99د وينبع الجبيل في الص99ناعية فالمجتمع99ات االعتب99ارات لتكامل مثال

التنموية. البيئية البيئة حماية ألجه9999999زة والتنفيذية التنظيمية الهياكل : إنش9999999اءثانيا

ه1386999 ع99ام البيئة وحماية األرص99اد مثل: مص99لحة عليها، والمحافظة والهياكل ه1406999 عام وإنمائها الفطرية الحياة لحماية الوطنية والهيئة

تنس99يق ولجنة للبيئ99ة، الوزارية مث99ل: اللجنة والتنس99يقية، التخطيطيةالبيئة. حماية معظم وال99999تزام البيئ99999ة، لحماية وطنية مق99999اييس : إص99999دارثالثا

بها. التنموية المشروعات من الملوث99ات انبع99اث لتحديد القياس99ية المواص99فات : إص99داررابعا

المملكة. إلى المستوردة السيارات جميع على وتطبيقها السيارات

18


ا EEوالمتنزه99ات الفطري99ة، لألحي99اء الطبيعية المحمي99ات : إنش99اءخامس والبيئي. اإلحيائي التنوع على للمحافظة المراعي ومسيجات الوطنية،ا EEالبيئة مج99ال في اإلقليمي الص99عيد إلى المملكة دور : تن99اميسادس

وفي الع99ربي، والخليج األحمر البحر من لكل البحرية البيئة ومنظم99ات مجلس من كل في البيئة ش999ؤون عن المس999ؤولين ال999وزراء مج999الس

العربية. والجامعة التعاون في مع999دالت وتحقيق المملك999ة، في االقتص999ادي التوسع ص999احب لقد

لم والبيئة الطبيعية ب99الموارد اإلض99رار بعض ح99دوث العمراني99ة، التنمية المعالجة عن الناجمة الص99حية واألخطار مثل: التلوث، مثيل، لها يسبق

وتلوث والحضرية، والزراعية الصناعية النشاطات لنفايات المالئمة غير ال99تي واألخطار والتصحر، الصناعية والمناطق الكبرى المدن في الهواء وت99دني الجوفية المياه احتياطي نقص على عالوة الفطرية الحياة تواجه

جودتها. مستويات أنش99أت فقد االقتص99ادية التنمية على وس99لبياتها األض99رار له99ذه ونتيجة الحي99اة لحماية الوطنية والهيئة البيئ99ة، وحماية األرص99اد مص99لحة الدولة

الرياض. مدينة لتطوير العليا والهيئة وإنمائها، الفطرية إط99ار في الري99اض مدينة لتطوير العليا الهيئة تقوم المثال، سبيل فعلى

99ا، واقتص99اديا، حض99ريا متوازنة متكاملة لتنمية س99عيها برن99امج على وبيئي العليا الهيئة وت999ولي الري999اض، مدينة في وحمايتها البيئة إلدارة متكامل

ال99تي المشروعات وتصميم تخطيط في كبيرا اهتماما البيئية االعتبارات األرض99ية، المي99اه منس99وب وخفض حنيف99ة، وادي مثل: تطوير بها، تقوم

وترش99يد الص99رف، شبكات واستكمال الفطرية، الحياة حماية ومشروع في المي99اه وتل99وث اله99واء، تل99وث أس99باب ودراسة الري، مياه استهالك

الصلبة. النفايات من التخلص أساليب ودراسة الرياض، مدينة العقبات من الحد في تساعد التي الحلول لوضع ملحة الحاجة زالت وال

الت999دهور من عليها والحف999اظ البيئ9999ة، بحماية المتعلقة والمعوق9999اتوالتلوث. واالستنزاف

البيئة: - صناعة7 الع99الم. مش99كالت مقدمة في نفس99ها تف99رض البيئة مش99كلة أص99بحت

يعيش ال99تي البيئة إفس99اد من اإلنس99ان زاد التط99ور درجة زادت فكلمافيها.

19


من األرض ي99رى أن بشري لكائن فيها أتيح التي األولى المرة كانت لقد ك99رة بأنها وص99فها حيث العشرين، القرن منتصف في الخارجي الفضاء المي99اه وتحتل الس99حب، تغطيها العمران، من وخالية هشة تبدو صغيرة ه999ذه أح999وال إدارة عن البشر عجز لنا اتضح ولقد مس999احتها، معظم

مواجهتها. من مهرب ال حقيقة الكرة. إنها ع99ام في أص99در الذي والتنمية للبيئة العالمية اللجنة تقرير في ذلك جاء

مج99ال ال أنه أكد المش99ترك" حيث "مس99تقبلنا عن99وان تحت م،1987 بحيث وتتعق99د، تتزايد ال99دول بين فالعالق99ات الي99وم، ع99الم في للعزلة

المس999تمر التط999ور إلى حاجة في العالمية الش999ؤون إدارة أص999بحتالعالقات. تلك في النمو لمسايرة

التقري99ر، ل99ذلك اس99تجابة المج99ال ه99ذا في التق99دم بعض تحقق ولقد لمعالجة ومحلية إقليمية مب99ادرات الماض99ية الس99نوات خالل فظه99رت

اس99تغالل وسياس99ات اله99واء، تل99وث مثل ومش99اكلها، البيئة أحوال بعض عالمي9ة، اس9تجابة ظه9رت كما النفاي9ات، من والتخلص المائية الم9وارد

طبقة حماية أجل من ال99دولي للتع99اون وب99رامج معاه99دات في تمثلتالمناخ. أحوال لدراسة دولية برامج لوضع التباحث وبداية األوزون،

المتس99ارع الت99دهور لمواجهة كافية ليست ولكن مش99جعة، عالمات هذه في التوسع أن إلى تش99ير تق99ديرات فثمة العالمي99ة، البيئة أح99وال في

وإمكان99ات ق99درات على الش99ديد الضغط في مستمر البشرية األنشطة ه999ذه بعض إن ح999تى الع999الم، في الطبيعية والم999وارد البيئية األنظمة الزراعية التربة وطبقة األحف99وري، مث99ل: الوق99ود والم99وارد، األنظمةالشديد. لإلستنزاف يتعرض الحيوي والتنوع الخصبة،

وهل والح99ادة؟ الس99ريعة التغ99يرات ودعم صون إلى السبيل إذن: كيف من مزيد إلى جهودنا تتع99داها أم التغيرات؟ هذه مقاومة بمجرد نكتفي

البيئة؟. قضايا مختلف مع للتعاون األجل والطويلة الشاملة الخطط يش9ارك كث99ير ج99دل حولها ي9دور قائمة، تزال ال عديدة استفهام عالمات

البيئ99ة. ولعله بش99ؤون المهتمة واألهلية الرس99مية والهيئ99ات العلماء فيهمختلف. طابع ذات نظر وجهة إلى نستمع أن المفيد من

ع99الم في نعيش مستقبلنا": "إننا نختار "كيف كتابها في تايلور آن تقول رائد ق99دما تطأ أن قبل العالم عليه كان لما بالنسبة متقلص أو منكمش الع99الم أص99بح القم99ر. لقد آرمس99ترونج" س99طح "نيل األم99ريكي الفضاء

الق99ول يمكن وهك99ذا المعلوم99ات وثورة االتصاالت ثورة بعد كبيرة قرية

20


المتباعدة، األجزاء من مجموعة ليست البشر فيها يعيش التي البيئة إندولية. كحدود الخرائط على المرسومة الخطط فيه تتالشى أو

ي99وفر ال الع99المي لالقتص99اد الح99الي ال99تركيب أن إلى ت99ايلور آن وتذهباألركان. ثابتة لتنمية الضرورية الشروط

عنها ينجم وما المتفاقمة الس99كان تك99اثر مشكلة حل أن تشامبرز ويرى متع999ددة ط999رق في يكمن المح999دودة، البيئة م999وارد على ض999غط من

الس99كاني التك99اثر من الحد به99دف الع99ائلي التخطيط منها االتجاه99ات، ويعتقد حكيم99ة، اقتص99ادية تنمية وتحقيق الم99وارد اس99تغالل وترش99يد يع99ود إنما الماض99ي، في البيئة قض99ايا معالجة في الفشل أن تش99امبرز

األغني99اء بقيم ارتباطها وك99ذلك المادي99ة، بالمس99ائل الحل99ول ارتباط إلى ورغب99ات حاج99ات على العناية ت99تركز أن يق99ترح ول99ذا الفقراء؛ قيم دون

الريفيات...". والنساء الفقراء علم99اء بين وثيقة روابط إقامة تشجيع الضروري من أنه فيرى إنجل أما

اب جه99ة، من البيئية السياسة وص99انعي البيئة جهة من والمثقفين والكت األس99باب كشف يس99تطيعون وت99وجيههم بكتاب99اتهم ه99ؤالء ألن أخ99رى،

بيئية أخالقية قيم تط9999وير في اإلنس9999ان فشل وراء الكامنة األيدلوجية الن99اس في الت99أثير بإمك99انهم أن كما البيئ99ة، حماية إلى ت99ؤدي بن99اءة

ويأسف الطبيعة لص999الح إيجابية أخالقية مواقف اتخ999اذ على وحض999هم مهمة وك99أن البيئة ت99دمير على تش99جع الغربية التقاليد بعض ألن إنج99ل،

البشر...". لصالح وتسخيرها الطبيعة قهر اإلنسانية أهمها عدي99دة، أس99باب إلى يع99ود بالمس99تقبل التنبؤ فشل أن بت وي99بين

المؤش99رات من ب99دل الكمية المؤش99رات على فيه المب99الغ االعتم99ادالكيفية.

في ك99الفقر الي99وم الع99الم منها يع99اني التي الكبرى المشكالت أن ويبين تتم لم األجن99اس، وانق99راض والتس99لح والتل99وث والتص99حر الثالث العالم

العالم. دول من كثير في البيئية التربية مناهج في تغطيتها اس9999تراتيجيات في األولوية تحتل أن يجب البيئية التربية أن بت ويعتقد المستقبل، في البيئة حماية من ج99زءا بوص99فها بل فراغ، في تعمل وأال للتغ9يرات مناسب وبش9كل ك9ذلك تس9تجيب وأن متكام99ل، بي99ئي نظ9ام

في الجه999ود أقصى ب999ذل إلى بت ي999دعو واالقتص999ادية. كما االجتماعية النظم بين الح99وار وتش99جيع البيئية الدولية النش99اطات تنس99يق س99بيل

أيضا الضروري ومن البيئية، التربية حول المختلفة واالجتماعية الثقافية

21


مث9999ل: الفقر المعاص9999رة العالمية المش9999كالت بين الروابط تعميقذلك...". وغير والمساواة العدالة وانعدام والتسلح

ث99ورات أربع هنالك البيئة": "إن "مستقبل كتاب في أورويوردان ويقول الث99امن الق99رن أوائل في انبثقت األولى الث99ورة الع99الم، على هبت بيئية أن وتولس99توي إمرسون أمثال وشعراء كتاب رأى حيث الميالدي، عشر

وقيما مع99ايير يف99رض ومث99ال البش99ري، المجتمع لحي99اة رم99ز الطبيعة الثانية الث99ورة بدأت ومياه... ثم أشجار من فيها بما بالبيئة تهتم أخالقية

الق99رن بداية ح99تى واس99تمرت الميالدي عشر الث99امن الق99رن نهاية في البيئة قيادة أنصار فإن منها، وإفادة للبيئة قيادة مرحلة وتمثل العشرين

اإلنس99ان، س99بيل في تس99خيرها ينبغي اقتص99ادية ث99روة البيئة في ي99رون في الثالثة الث99ورة خيراته99ا... وظه99رت واستنزفوا عملياتها في فتدخلوا االقتص99ادي ب99النمو اتس99مت حيث الحالي، القرن من الستينات منتصف البيئية المش99كالت واس99تحواذ الحديث99ة، االتص99ال وسائل وتطور السريع

والمؤسس99ات الق99وانين وظه99ور اإلعالم، وأجهزة الصحافة اهتمام على على والحف99اظ التلوث وضبط البيئة لتنظيم مهمة مرحلة وهذه البيئية،

منهجية. عملية بطرق الموارد، تتسم ال99تي الرابعة البيئية الث99ورة أعت99اب على ومازلنا كنا سنوات ومنذ

باعتباره لإلنسان خاصة بنظرة يس99توجب وهذا البيئة، دمار عن مسؤوال س99بب إلى البيئة لخ99راب س99بب من اإلنس99ان ه99ذا تحويل على العمل

إلنقاذها..". أجل من البيئية األبحاث في التوسع ضرورة توضح التي اآلراء هذه وبعد

الحاجة مع الطبيعة ته99دد ال99تي لألخط99ار ناجعة معالج99ات إلى الوص99ول ينبغي جدي99دة. ول99ذا أخالقي99ات وإلى الع99الم إلى جدي99دة لنظ99رة الملحة

العل99وم في المختص99ين وباقي واالقتصاد االجتماع علماء بآراء االستعانةالتالية: الخطط حسب المنشودة المعالجات لرسم اإلنسانية،

الع99الم اقتص99اديات إلى لنقلها مناس99بة معينة تقنيات تطوير ( تشجيع1) وق999ود إلى الحاجة لتقليل الطاقة تقني999ات على الترك999يز مع الث999الث،الغابات. إلتالف تالفيا الحطب،

العاملين والناس المحلية المجتمعات إلى تنموية مساعدات ( تقديم2)مباشرة. بطريقة

البيئي99ة، التوعية في مهم بدور والجامعات والمعاهد المدارس ( قيام3)وحمايتها. البيئة على الحفاظ مجال في السيما

مثل: رشيدة بيئية وقيم بمبادئ ( األخذ4)22


المقب99ول غ9ير البي99ئي التخ99ريب ووقف للم99وارد، الكيفي - االس9تعمال أالموارد. في الهدر وتقليص اقتصاديا، المرغوب وغير اجتماعيا،

واجتماعيا. بيئيا المقبولة التقنية من أشكال - استخدام بالطبيعة. جمال على - الحفاظ ج9البيئة. تصون بيئية سياسات - وضع دالبيئة: عن أساسية - حقائق8

الكريم القرآن األساسية مصادرها خالل من اإلسالمية الشريعة وضعت تصورا النبوية والسنة والجم99اد والنبات والحيوان اإلنسان يشمل شامالوالهواء. والماء

أرضه في الله وخليفة المخلوق99ات س99ائر على مكرما اإلنس99ان كان وإذ كان وإذ وتعالى، سبحانه خرت الكائن99ات، س99ائر على مفضال ه99ذه له س99

طاعته على ويتق99وى وجل عز الله بعب99ادة ليق99وم والكائنات المخلوقات لقاعدة تبعا الله، رضى كسب سبيل في ويسعى األرض ويعمر سبحانه،

االستخالف. معينا دورا لي99ؤدي ك99ائن كل خلق أن كونه في س99بحانه الله س99نن ومن

ه99ذه بين الت99وازن حفظ يتم ح99تى وذلك تكوين99ه؛ مع متناس99بة ووظيفة99ل وم�ن ﴿س99بحانه: ق99ال كما المخلوق99ات، يء ك كم زوجين� خلقنا ش99 لعل

رون [. 49: اآلية ،رياتاالذ ]سورة ﴾تذك�ذا حتى ﴿الس99الم: عليه لنوح األمر جاء ولذا ور وف99ار أمرنا ج99اء إ ن قلنا الت

99ك اثنين� زوجين� كل م�ن ف�يها احم�ل �ال وأهل بق من إ 99ه� س99 ومن الق99ول علي�ال معه آمن وما آمن �يل إ [.40: اآلية ،هود ]سورة ﴾قل

اتخاذ ضرورة يفيد وهذا الطوفان، بسبب االنقراض من لها حماية وذلك انطالقا الحي99ة، الكائن99ات في والس99اللة الن99وع لحفظ الالزمة اإلجراءات

النسل. حفظ هو الشريعة مقاصد من هام مقصد من هي حيث البيئ99ة، مكونات بحفظ إال يتم ال الحياة حفظ أن المعلوم ومن

99ا، الحي99اة حفظ ك99ان ولما الحي99اة، الس99تمرار ض99روري عامل ك99ان واجب99999ا، البيئة عناصر على الحف99999اظ والتعطيل التل99999وث من حفظها واجب

واجب. فهو به إال الواجب يتم ال ما قاعدة من انطالقا واالستنزاف ه99ذه على المك99رم المخل99وق اإلنس99ان س99بحانه الله اس99تخلف ثم ومن

رقب99ة، ملكية ال انتف99اع ملكية الملكي99ة، لقاع99دة تبعا لها وملكه البيئ99ة، عليه وأن علي9999ه، اس9999تخلف ما على أمين جيل كل أن ذلك ومقتضى

مفه99وم يلي99ه. إن ال99ذي للجيل وتس99ليمها األمانة ه99ذه على المحافظة

23


من اإلنس99ان حماية على يقتصر ال اإلس99المية الش99ريعة في البيئة حماية ه9ذه يتج9اوز لكنه فحسب، وصحته وجوده في لها يتعرض التي األخطار إنس9ان من للحي99اة األساس99ية المقوم99ات جميع حماية ليش99مل النظ99رة مجم99وع ض99من ي99دخل ومع99ادن... مما وتربة وهواء وماء ونبات وحيوان

وحفظ ال99دين )حفظ اإلس99المية الش99ريعة مقاصد أو الخمس الكلي99ات النفس( وقد وحفظ الع�رض حفظ أو النسل وحفظ المال وحفظ العقل

بل والمقاصد الكلي99ات ه99ذه على للحف99اظ اإلس99المية الش99ريعة ج99اءتاألعظم. مقصودها جعلتها

مش99كلة إذ م99ؤخرا، يدركونه البيئة بقضايا المهتمون بدأ الذي األمر وهو البيئة تلوث اإلنس99ان، على تتركها التي اآلثار باعتبار معالجتها بدأت مثال

للمج99ال الحقيقية الوح99دة إدراك ض99وء في النظرة هذه تجاوز حدث ثم الم99ؤثرة الظ99واهر يش99مل أنه على الي99وم إليه ينظر ف99التلوث الحي99وي،

الحية. الكائنات جميع على عليه الله - ص99لى الله رس99ول عليها ح99رص ال99تي األساسية األمور ومن

من أك99ثر نص إذ المس99لمين، بها أوصى وقد بالبيئ99ة، االل99تزام- وس99لم وتلويثها البيئة إفس99اد أن والحق اإليم99ان، من النظافة أن على ح99ديث

عنها. األذى وإماطة النظافة التزام عدم أو اليسير بتلويثها يبدأ حية لكائن99ات أس99ماء عدة حملت الكريم القرآن سور أن المالحظ ومن كس99ورة الجم99اد ومن ال99تين، وسورة البقرة كسورة وشجر، حيوان من

كس99ورة الطبيعية الظواهر ومن الشمس، كسورة األفالك ومن الحديد، إلى إش99ارة ه99ذا الك99ريم. وفي الق99رآن به يحفل مما ذلك وغ99ير الرعد، ذاته99ا، الطبيعية البيئة مع يش9ترك مخل99وق اإلنسان أن هي مهمة حقيقة

اإللهية. الكونية للسنن خضوعه في المخلوقات، كل ومع ليس الك99ريم الق99رآن أن هي أخ99رى مهمة حقيقة إلى اإلش99ارة وتج99در

كت99اب ولكنه متخصص99ة، معارف دائرة أو الطبيعية العلوم في موسوعة ون99واهي وأوامر وحكم وقصص وأمث99ال ونص99يحة ودع99وة وإرشاد هدايةاألمي. النبي عبدالله بن محمد رسولنا معجزة األساس في وهو

البيئة: لمشكالت اإلسالمي - المنظور9 ه9و ﴿تع9الى: ق9ال فيه9ا، استعمره ثم األرض من اإلنسان الله خلق لقد

أكم تعمركم األرض� م�ن أنش99 [. وفي61: اآلية ،ه99ود ]س99ورة ﴾ف�يها واس99 من أخ99رى وكائن99ات مخلوق99ات األرض ه99ذه على اإلنس99ان يشارك حين

له وتع99الى سبحانه الله أن إال وغيرها، ونباتات حيوانات س99ائر على فض99

24


﴿تع99الى: ق99ال به99ا، االنتف99اع من ومكنه لخدمته وس99خرها المخلوق99ات،منا ولقد �ي كر 99اهم والبح99ر� البر ف�ي وحملناهم آدم بن 99ات� م�ن ورزقن ب الطي

�ير على وفضلناهم خلقنا م�من كث يال [.70: اآلية ،س99راءإال ]س99ورة ﴾تفض�99 الله أوج99دها فقد المخلوق99ات، به99ذه االنتف99اع من اإلنسان يتمكن وحتى قد الذي األمر بعض، على بعضها يطغى ال بحيث التوازن، من هيئة علي

ض99رر مص99ادر إلى بعض99ها يحيل قد أو به99ا، واالنتف99اع اإلنسان بين يحوليء كل م�ن ف�يها وأنبتنا ﴿تعالى: قال عليه، ،الحجر ]س99ورة ﴾م99وزون ش99[. 19: اآلية99د اإلنس99ان فإن ولذا، والبطر اإلس99راف وتجنب االعت99دال، بمراع99اة مقي

ذ�ين ﴿تع99الى: قال البيئي، بالتوازن اإلخالل شأنه من ما وكل والتجبر وال�ذا ر�فوا لم أنفق99وا إ 99روا ولم يس99 99ان يقت �99ك بين وك ذل ]س99ورة ﴾قوام99ا

[.67: اآلية ،الفرقان بمع99نى: أنها باإلجم99اع غائية وقواع99دها اإلس99المية الش99ريعة أحك99ام إن

المكلفين. ومن مص99الح هي معينة غاي99ات تس99تهدف وس99ائل ش99رعت ش99رع ما س99بحانه الله أن المس99لمين علم99اء جمه99ور بين عليه المتفق

دفع أو لهم نفع جلب إما المص99لحة ه99ذه عب99اده. وأن لمص99لحة إال حكماعنهم. ضرر حفظ إلى ترجع الش99ريعة تك99اليف أن على األص99ول علم99اء اتفق وقد

النفس، وحفظ ال99دين، التقسيم: حفظ حيث من خمس وهي مقاصدها م99راتب على تحققها ويتم الم99ال، وحفظ النسل، وحفظ العقل، وحفظ

التحسينات. ثم الحاجيات ثم هي: الضروريات ثالثة ومستويات الطروح99ات مع يتع99ارض ما تتض99من ال اإلسالمية الشريعة فإن ثم، ومن

ترش99يد يتطلب ال99ذي المفه99وم وهو والبيئ99ة، التنمية لمفه99وم اإلسالمية ه99ذا أبن99اء مص99الح ومراعاة باآلخرين، اإلضرار وتجنب الموارد استخدام

ه99ذه على مس99تخلف اإلنس99ان ب99أن واالعتراف القادمة، واألجيال الجيل االس99تخدام إزاء بمس99ئوليته مقيد بمواردها االنتفاع في حقه وأن األرضالموارد. لهذه الرشيد

الموض999وع، في المهمة الحق999ائق بعض ن999ذكر أن هنا المستحسن ومنمنها:

النبوية والس99نة الك99ريم الق99رآن خالل ومن اإلس99المية الش99ريعة ( أن1) تصورا وضعت والجم99اد والنب99ات والحي99وان اإلنس99ان شمل للبيئة شامال وسخرت المخلوقات، سائر على مكرما اإلنسان والهواء. وجعل والماء

االستخالف. قاعدة من انطالقا له،25


ا الفساد إلى الذرائع سد مبدأ اإلسالمية الشريعة أرست� ( لقد2) كان أي التص99رف إب99ان المفس99دة عنها يدرأ بما البيئة، مع للتعامل تقييدا نوعها، الحق99وق أو المباحات في السيئ وهو والع99دوان، المج99اوزة عن فض99ال999ا، ماديا األمة مص999الح توثيق في األثر عظيم مب999دأ يش999مل بما ومعنوي على الحف99اظ مفه99وم ه99ذا مض99مون في فيندرج الطبيعية، البيئة مواردالبيئة.

تتصل مهمة عق99ودا والتأص99يل ب99التنظيم تن99اول اإلسالمي الفقه ( أن3)�، مث99ل: عقد األرض باس99تثمار لم وإحي99اء والمس99اقاة، والمزارعة الس99

يع99د مما الم99وات، وإحي99اء األرض، أولى قد اإلس99الم أن على بينا دليال وغرسا زراعة الدنيا، جنة األرض من ليجعل الطبيعي المورد لهذا عنايته

وعمارة. أو اإلقامة يش99مل ج99دا، واسع الفقه أص99ول في الحماية مفهوم ( أن4)

ب99أنجع اس99تثماره أو قواع99ده، وتث99بيت قائما، يكن لم إن للمورد، اإليجاد التط99وير مفهومها من وال99تي التنمية، يشمل كما منافعه، ليؤدي السبل

أفضل، إلى يض99من بما اإلم99داد يع99ني ال99ذي للحفظ ش99مولها عن فض99ال الموارد. لفساد نتيجة اإلنتاج، في النقص أسباب ويدرأ القيام، استمرار

عليها ح99رص ال99تي األساس99ية األم99ور من البيئة بنظافة ( االل99تزام5) أك99ثر نص إذ المس99لمين، بها وأوصى- وسلم عليه الله - صلى الرسول

البيئة إفس9999اد أن اإليم9999ان. والحق من النظافة أن على ح9999ديث من النظافة ال99تزام ع99دم أو اليس99ير بتلويثها يب99دأ إنما له99ا، المف99ني وتلويثهاالبيئة. عن األذى وإماطة

الترابط حقيقة البيئة عن ح99ديثها في اإلس99المية الش99ريعة ( أك99دت6) على ي99نزل والم99اء الم99اء، يحمل ف99الهواء مكوناته99ا، بين والفعال القوي

والحيوان. اإلنسان عليه يتغذى الذي النبات، فيخرج األرض، أن مراع9اة البيئة، لحماية معينة إجراءات اتخاذ عند تحتم الحقيقة وهذه

مكوناتها. جميع على الحماية هذه تنصب يتطلبها ومس9999ؤولية أمانة اإلس9999المية الش9999ريعة في البيئة ( حماية7)

ثم99رات من ك99ان وإذا األرض، في االس99تخالف عقيدة وتقتضيها اإليمان، من ف99إن ل99ه، العبادة وإخالص تعالى لله اإلخبات وآثاره الصادق اإليمانا ثمراته ورعاية تع99الى، الله أمر كما الش99رعية بالتك99اليف القي99ام أيض99بالمخلوقات. رحمة الله، خلقها كما عليها والمحافظة البيئة،

26


المشترك: - مستقبلنا10 ال999تي المعاصر المجتمع في البيئية بالمش999كالت ن999ذكر أن المفيد من

مثل: الباحثون، تناولها لألنظمة الط99بيعي ب99التوازن واإلخالل الم99وارد، واس99تنزاف التل99وث،

ذلك: ومن المشكالت، هذه تناولت مختلفة نظر وجهات فهناك البيئية، ينظر حيث للبيئة برنامجها ض99999من المتح99999دة األمم نظر : وجهةأوال

زوايا أربع إط99ار في البيئية المش99كالت إلى للبيئة المتحدة األمم برنامج ال99بيولوجي، والتل99وث الم99وارد إلتالف المتض99منة المادية هي: اآلث99ار

البيئي. التوازن وإخالل الكيميائي، والتلوث في البيئية المش9999كالت إلى ينظر الجغ9999رافي: حيث : النط9999اقثانيا

والعالمية. واإلقليمية المحلية حدودها إلى البيئة على اإلنسان أنشطة آثار يقسم الزمني: حيث : النطاقثالثا الحقيقي99ة، داللتها تظهر أن قبل وقتا تس99تغرق وأخ99رى ف99ورا تظهر آثار

السابقتين. الفئتين بين نطاق في تقع اآلثار وبعض بمظهر البيئة قضايا تظهر واالقتصادي: ومنه االجتماعي : النطاقرابعا

أن من ب99الرغم الص99ناعية، البل99دان في عنه النامية، البلدان في مختلفالبيئة. لمشكالت المميز العالمي البعد يلغي ال هذا

، ومن معقد، طابع ذات أنها البيئية المشكالت تبدو ثم سماتها من أن بيد رفاهية مش999كالت النهاية في وهي الجوهري999ة، بس999طاتها األساس999ية

نظ99رة أو مس99تقبلي فكر كل ه99دف يك99ون أن ينبغي ثم اإلنس99ان. ومن وتص99ورات فكر هو هذا وتحسينها. فهل الرفاهية هذه حماية مستقبلية،العالم. من مختلفة أجزاء في اليوم تنتشر التي المستقبلية الحركات

الجنس مس99تقبل "متخ99وف" على بين المس99تقبل علماء ينقسم وعليه، "آم99ل" بق99درة وبين البيئي99ة، للمشكالت المتنامي التزايد نتيجة البشري

مما عليها التغلب وربما البيئة مش99كالت تف99اقم من الحد على اإلنس99ان القادمة لألجيال يتيح مريحا. مستقبال وظه99ور البيئة ألنص99ار الشعبي والضغط الخطر أجراس تنامي ومع إنه،

األوزوني، والثقب والتل99وث الغاب99ات وذوب99ان تصحر من المرير الحصار عالمية لجنة لتش999كيل حاجة في نفس999ها المتح999دة األمم هيئة وج999دت الم99دعوم الش99امل، ال99واقعي تقريرها اللجنة ه99ذه وق99دمت للبيئ99ة،

إيق99اف في المريع للتقص99ير مش99يرة المذهل99ة، واإلحص99اءات بالحق99ائق ب99الطرق مهتمة للح99ل، العامة الخطوط بعض بالتالي ومقترحة الكارثة،

التنمية مفه99وم وأهمه99ا: إش99اعة البعيد الم99دى على ثمارها ت99ؤتي ال99تي27


ع99بر وتج99ددها الطبيع99ة، دورة واس99تمرار لبق99اء ينظر الذي المستديمة، المشترك" ويسمى "مستقبلنا تقرير خالل من قانونها: التوازن. وذلك

والتنمي99ة، للبيئة العالمية اللجنة رئيس إلى نس99بة برونتالن99د، لجنة تقرير المتح99دة، األمم من المكلفة النرويج، وزراء رئيسة برونتالند غروهارليم

ل99دول واالقتص99ادية التص99نيعية السياسة ت99أثير لدراسة البحثي، وفريقها99ا، اعتبارها يمكن ال99تي الطبيعية الموارد في العالم األجي99ال ته99دره ملك

التقرير. هذا فكان تشاء، كما الحالية مس99توى على ليك99ون األفك99ار من شاسعة نواح في التقرير تشعب وقد

اإلنس99ان تط99وير على القائم الحل أهمية ومؤكدا واألبعاد، الواسع الحللإلنقاذ. أساسي كشرط البيئة مع جديدة لعالقة داعيا نفسه،

األص99عدة، كل على التربية المس99تديمة التنمية تي99ار نج99اح على ويساعد األمل ه99ذا مس99توى على لتك99ون المؤسس99ات في العمل روح وتجديد دون والتق99دم والمرافق والم99اء والطاقة بالغ99ذاء يفكر ال99ذي الكب99ير

الطبيعة. بنظافة المساس التنمية تع99ترض ال99تي بالص99عوبات مك99ان من أك99ثر في التقرير ويعترف

المب99االة، وع99دم وال99ديون، والج99وع، الس9كان، ومنه99ا: تك99اثر المتج99ددة واس99تمرار المعون99ات تربط ال99تي األم99ور بعض ب99التوازي يق99ترح ولكنه

التفكير أهمية على ويؤكد للتلوث، المقللة البيئية الفاعلية بمدى التقدمحاسم. كإجراء بالغذاء المش999تركة الهم999وم من البيئة جعل أهمية على م999رارا التقرير ويؤكد

ومنها العام99ة، الحي99اة مكون99ات ألهم الجماعية اإلدارة فيقترح العالمية،والمحيطات.. البحار

النظاف999ة، على تحافظ ال999تي االتفاقي999ات تط999وير إلى التقرير وي999دعو واس99تغاللها المصايد لتحسين يدعو كما الخطرة، النفايات من والتخلص

الواعي. العلمي كفيلة والخاص999ة، العامة األص999عدة كل على إذن، المش999تركة، الجه999ود

واألمن الس99لم إشاعة في إال ذلك يكون ولن المستديمة، التنمية بتأمينجمعاء. لإلنسانية العام التع99اون في التدهور من ونصف عقد برونتالند: "وبعد غروهارليم تقول

مش99تركة وأله99داف أس99مى لتوقعات حان قد الوقت أن أعتقد العالمي، مس99تقبلنا نحو تتوجه متعاظم99ة، سياسية وإلرادة واحدة، يدا لها، نسعى

المشترك..".

28


الثانية الدراسةوالتبذير اإلسراف

والتبذير: اإلسراف مفهوم القليوبي ذكر وقد(1)الحد مجاوزة هو والتبذير لإلسراف اللغوي المعنى

خص العلم99اء بعض ولكن اإلس99راف، تعريف في اللغ99وي المع99نى ه99ذاواألكل. بالنفقة اإلسراف استعمال

النفقة. قي99ل: في الحد تجاوز تعريفاته: "اإلسراف في الجرجاني يقول ومق99دار االعت99دال ف99وق له يحل ما يأكل أو له يحل ال ما الرجل يأكل أن

الحق99وق. بمق99ادير جهل فهو الكمية تج99اوز الحاج99ة. وقي99ل: اإلس99راف. (2)الخسيس الغرض في الكثير المال إنفاق قيل: هو

فعل كل في الحد تج99اوز هو اإلس99راف أن الق99ول نس99تطيع س99بق مماأشهر. اإلنفاق في كان وإن قول، أو اإلنسان يفعله بجميع تص99دق كمن الخ99ير، في يك99ون الشر في اإلس99راف يك99ون وكما99وا ﴿تع99الى: قوله في كما ماله 99وم حقه وآت اد�ه� ي ر�فوا وال حص99 ه تس99 �ن ال إ.(3)﴾المسر�ف�ين يح�ب

ا، الفق99ير من يك99ون فقد الغ99ني، من يكون كما واإلسراف أمر ألنه أيض99 ق99ال وله99ذا بالكيفية، تارة ويكون بالقدر، تارة يكون نسبي.. واإلسراف

فهو الله طاعة غ9999ير في أنفقت -: "ما الله - رحمه الث9999وري س9999فيان ك99ان وإن س99رف، عن99ه: "من الله رضي عب99اس ابن ق99ال وك99ذا ،(4)قليال

الم99ال يقتفر فهو التب99ذير . أما(5)س99رف فهو حقه غ99ير في درهما أنفقر وال ﴿تعالى: السرف. قال في وإنفاقه . (6)﴾تبذ�يرا تبذ.(7)حق غير في وتفريقه المعاصي، في المال بإنفاق بعضهم وخصه

.4/156ج9 المحيط، - القاموس أبادي . والفيروز11/48ج9 العرب - لسان منظور ينظر: ابن(?)1د.ت. ج9 الحلبي، عيسى العربية، الكتب إحياء دار الطالبين، منهج - حاشية ينظر: القليوبي(2)2

.38ص - التعريفات، والجرجاني ،5/484ج9 المحتار، رد - حاشية عابدين وابن3/248.2/706ج9 قدامة ابن , والمغني7/110ج9 القرطبي ينظر: تفسير األنعام، / سورة141 اآلية(?)3.230ص القرآن، غريب في - المفردات األصفهاني الراغب(?)4.13/72ج9 م،1987 القاهرة، العربي، الكتاب دار القرآن، ألحكام - الجامع القرطبي(?)5اإلسراء.. / سورة26 اآلية(?)6.4/50ج9 العرب، - لسان منظور ينظر: ابن(?)7

29


الم99ال، في التص99رف إحس99ان بأنه: "عدم التبذير الفقهاء بعض ويعرف تب99ذير، فليس ال99بر وج99وه إلى الم99ال صرف وأما ينبغي، ال فيما وصرفه.(8)تبذير بحاله تليق ال التي النفيسة األطعمة في وصرفه

إنف99اق في يستعمل التبذير ألن اإلسراف؛ من أخص فالتبذير هذا وعلى ذل99ك، من أعم واإلس99راف حق، غير أو المعاصي، أو السرف في المال

يس99تعمل كما غيره99ا، أم األم99وال في أك99ان س99واء الح99د، مج99ازة ألنهوغيرهما. القتل أو الكالم في اإلفراط في اإلسراف

فق99ال: أخ99رى، جهة من والتب99ذير اإلس99راف بين عاب99دين ابن ف99رق وقد بينهما أن والتحقيق اإلس99راف، بمع99نى المش99هور في يستعمل "التبذير

ينبغي. ما إلى زائدا ينبغي فيما الشي اإلسراف: صرف أن وهو فرقا.(2)ينبغي ال فيما الشي والتبذير: صرف

الحق99وق، بمواقع الجهل والدين": "التب99ذير الدنيا "أدب في جاء ما مثله األص9فهاني: "إن ال9راغب ويق9ول(3)الحق9وق" بمقادير الجهل والسرف وألنه مض999يعا، حقا بجانبه ألن اإلس999راف من أقبح الحقيقة في التب999ذير

جاهل ألنه أقبح المب99ذر أن قيل له99ذا غ99يره، يظلم أن إلى بصاحبه يؤدي. (4)الناس" استبقاء سبب هو الذي المال بمقدار تخضع وخص99وص، عم99وم عالقة بينهما والتب99ذير اإلس99راف ف99إن وعليه

اجتمعا((. افترقا وإذا اتفقا، اجتمعا ))إذا لقاعدة

ص ه14089 دمشق القلم، دار الدقر، تحقيق: عبدالغني التنبيه، ألفاظ - تحرير ينظر: النووي(?)8200.

.5/484ج9 المحتار، رد - حاشية عابدين ابن(?)2 العلمية، الكتب دار السقا، مصطفى تحقيق والدين، الدنيا - أدب الماوردي الحسن أبو(?)3

.187ص ه13989 بيروت، القاهرة؛ األزهرية، الكليات مكتبة الشريعة، مكارم إلى - الذريعة األصفهاني الراغب(?)4

.216ص ه1393،930


والتبذير اإلسراف أسباب ون99ذكر إلي99ه، وت99ؤدي في99ه، توقع وب99واعث أس99باب والتب99ذير ولإلس99راف

:(1)منها صوره، بشتى اإلسراف عن ينهى الذي الدين بتعاليم المسرف - جهل1

اتصف لما النبوية والسنة الكريم القرآن على مطلعا المسرف كان فلو99وا ﴿ عنه نهى ال99ذي باإلس999راف ربوا وكل ر�فوا وال واش99 فعاقبة(2)﴾تس9999دك تجع99ل وال ﴿ والندامة الحس99رة ال99دنيا في المس99رف �لى مغلول99ة ي إ

99ل تبسطها وال عنق�ك ط� ك ورا ملوما فتقع99د البس99 اآلخ99رة وفي(3)﴾محس99مال� وأصحاب ﴿ الشديد والعذاب األليم العذاب مال� أصحاب ما الش الش

* ف�ي سموم م�ن * وظ�ل وحم�يم وال بار�د * ال يحموم هم كر�يم �ن 99انوا * إ ك�ك قبل مج99اوزة الدين بتعاليم المسرف جهل نتيجة . ومن(4)﴾مترف�ين ذل الس99منة إلى ي99ؤدي أن ش99أنه من ه99ذا ف99إن المباح99ات، تن99اول في الحد

مما وال99تراخي، الكسل وبالت99الي الش99هوات، وس99يطرة الب99دن وضخامة ق99ال: عنه الله رضي الخط99اب بن عمر عن جاء اإلسراف، إلى به يؤدي

مورثة للجس99د، مفس99دة فإنهما والش99راب، الطعام في والبطنة "إياكم للجس99د، أصلح فإنه فيهما، بالقصد وعليكم الصالة، عن مكسلة للسقم،

.(5)السرف." من وأبعد النش99أة هي إنما اإلس99راف في الس99بب يك99ون األولى: فقد - النش99أة2

حالها أس999رة في ينشأ قد الف999رد أن ذلك(6)األولى الحي999اة أي األولى، ن99درك ولعلنا والتأس99ي، اإلقتداء سوى منه يكون فما والبذخ، اإلسراف

ال99زوجين اتص99اف ض99رورة على وتأكي99ده اإلسالم دعوة أسرار من شيئا�ح99وا ﴿تع99الى: ق99ال وهدي99ه، الله بش99رع والتزامهما 99امى وأنك م�نكم األي�ح�ين باد�كم م�ن والصال �كم ع� �مائ الله رضي هري99رة أبي ح99ديث . وفي(7)﴾وإ

بنك اإلسالمي، االقتصاد مجلة وعالجه"، وآثاره أسبابه - "اإلسراف نوح محمد ينظر: السيد (?)1 اإلسراف - "أسباب الغامدي أحمد ورفعة25- 17ص ه1406،9 محرم ،50ع دبي، اإلسالمي، دبي

.38ص ه14089 الحجة ذو ،281ع مكة، الرابطة، منه" مجلة اإلسالم وموقف ومضارهاألعراف. سورة31األية/ (?)2اإلسراء. سورة29اآلية/( ?)3الواقعة. / سورة45 - 41 اآليات(?)4 الحديثة، الرياض مكتبة المرعية، والمنح الشرعية - اآلداب المقدسي مفلح ينظر: ابن (?)5

.3/201ج9 ه13919 الرياض، ،7046 ع حوار، اإلسراف"، على تعودوهم االقتصادية؟" ال التربية - "أين الجزيرة جريدة(?)6

.9 ص9/7/1412النور. / سورة32 اآلية(?)7

31


ألرب99ع: الم99رأة ق99ال: "تنكح- وس99لم عليه الله - ص99لى الن99بي أن عنه.(1)يداك" تربت الدين بذات فاظفر ولدينها، وجمالها، ولحسبها، لمالها،

يك999ون وقد تك999ون، أن ينبغي وما ال999دنيا الحي999اة طبيعة عن - الغفلة3 ينبغي وما ال99دنيا الحياة طبيعة عن الغفلة هي إنما اإلسراف في السبب

ح99ال على تس99تقر وال تثبت ال أنها الدنيا الحياة طبيعة أن ذلك تكون، أنواحدة.

عن يفيض ما ون999دخر موض999عها، في النعمة نضع أن يقتضي وال999واجب آخر. وقت إلى وصحة مال من اليوم الضرورية حاجتنا

أو الض99يق، بعد السعة سببه اإلسراف يكون الضيق: وقد بعد - السعة4 أو ض99يق في يعيش99ون قد الن99اس من كث99يرا أن ذلك العس99ر، بعد اليسر

أن يح99دث وقد محتس99بون، ص99ابرون هم ف99إذا عسر، أو شدة أو حرمان وحينئذ العس99ر، بعد اليسر أو الض99يق، بعد الس99عة فتكون األحوال تتبدل

على فينقلب االعت99دال أو التوسط الن99اس من الص99نف هذا على يصعبوالتبذير. اإلسراف فيكون تماما، النقيض

ص99حبة هو إنما اإلس99راف في الس99بب يكون المسرفين: وقد - صحبة5 ص99احبه بأخالق يتخلق ما غالبا اإلنسان أن ذلك ومخالطتهم، المسرفين

دين "على:- وس99لم عليه الله - ص99لى ق99ال كما الم99رء إن إذ وخليل99ه،.(2)يخالل" من أحدكم فلينظر خليله،

الش99هرة حب س99ببه اإلس99راف يك99ون : وقد(3)والتب99اهي الظهور - حب6 أنه لهم فينظر عليهم، والتع99الي وس99معة ري99اء الن99اس أم99ام والتب99اهي

وبأي حين كل في أمواله ينفق لذا ومدحهم؛ ثناءهم فينال وجواد، سخيالله.. حرم ما واركتب أمواله أضاع أنه يهمه وال حال،

اآلخ99رين محاك99اة اإلس99راف س99بب يك99ون والتقلي99د: وقد - المحاك99اة7 تبصر غ99ير من كان كيفما أمواله فينفق بالبخل يوصف ال حتى وتقليدهم

.(4)إليها سينتهي التي العاقبة في نظر أو السبب يكون والتبذير: وقد اإلسراف على المترتبة اآلثار عن - الغفلة8

أن ذلك عليهما، المترتبة اآلثار عن الغفلة هو إنما والتبذير اإلسراف في طبيعة من ع99رف وقد مهلك99ة، ع99واقب وللتب99ذير ض99ارة، آثارا لإلسراف

المكتبة البخاري، - صحيح ينظر: البخاري النكاح، كتاب صحيحه، في البخاري أخرجه(?)1.7/9ج9 م،1981جدة, العلم، مكتبة توزيع تركيا، اإلسالمية،

ووافقه صحيح وقال والحاكم وأحمد غريب حسن حديث وقال والترمذي داود أبو أخرجه(?)2.3539 رقم الكبير، الفتح وزيادته الصغير الجامع - صحيح ينظر: األلباني األلباني، وحسنه الذهبي

.2ص ه9/6/1412،9 ،8979ع تحقيق، المناسبات(، في والتبذير )اإلسراف المدينة، جريدة(?)3ص ه27/12/14109 ،1250 ع تحقيق، المسؤول"، من والتبذير - "اإلسراف الدعوة مجلة(?)4

20 -23.32


آث99اره من ذك99ر على ك99ان إذا يتركه، أو الشي يفعل ما غالبا أنه اإلنسان من ت99بين وقد يختل س99لوكه ف99إن اآلث99ار، هذه عن غفل إذا أما وعواقبه،

الش99باب تواجه ال99تي االقتصادية المشكالت عن(1)ميدانية دراسة خالل التبذير عن تعبر كانت البحث عينة أفراد من الحرة التعبيرات معظم أن

الح99رة تعب99يراتهم نم99اذج % ومن2.8 بنس99بة مكانه غ99ير في واإلسراف الت99وازن "عدم سأشتري"، ما أحدد ال وأنا المحل إلى أذهب مبذر "إنني

أضع "أحيانا الص99رف"، تنظيم وع99دم النفق99ات في مكانه غ99ير في م99اال ه99ذه الم99ال"، ص99رف من نفسي حفظ على ق99درتي "ع99دم الص99حيح"، معالجة في اإلس99المي المنهج إلى خاصة الش99باب حاجة تبرز التعبيرات

وغ99ير ش99رعي هو ما كل في الم99ال وإنف99اق والتب99ذير اإلس99راف ظاهرةضار.

.280ص ه1409،9 بيروت، الرسالة، مؤسسة الشباب، - مشكالت شبير شالش وليد (?)133


والتبذير اإلسراف من نماذج اإلس99راف من ص9ورا الله رحمه الشيباني الحسن بن محمد اإلمام يذكر

من االس99تكثار اإلسراف ومن الشبع، فوق األكل اإلسراف فيقول: "من أل99وان من المائ99دة على يضع أن اإلس99راف ومن واألل99وان، المباح99ات

الخ99بز وسط يأكل أن اإلس99راف ومن لألكل، إليه يحتاج ما فوق الطعام الجه99ال بعض يفعله كما الخ99بز من انتفخ ما يأكل أو حواش99يه، ي99دع وأن

من الف99راغ عند ب99الخبز التمسح اإلس99راف ومن أل99ذ، ذلك أن يزعم99ون يده من سقط إذا اإلسراف ومن به، يتمسح ما يأكل أن غير من الطعام

في األكل نظ99ير اللب99اس الل99ه: وأمر رحمه يق99ول يتركه99ا.. ثم أن لقمة.(1)ذكرناه ما جميع فيق99ول: "من التب99ذير من نماذج الله رحمه الماوردي الحسن أبو ويذكر أج99را يكس99به وال دنياه في نفعا عليه يجدي ال فيما ماله ينفق أن التبذير

في كإنفاقه إثما، آخرته إلى ويحمل ذما دنياه في يكسبه بل أخراه، في من الس99فهاء وإعطائه الف99واحش وإتي99ان الخمر وش99رب المحرم99ات

المال يشغل أن التبذير ومن والمضحكين، والمساخر والملهين المغنين أعدائه إلى يبنيها أو يس99كنها ال وعس99اه إليها يحتاج ال التي الدور بفضول في الم99ال يجعل أن التبذير ومن وسالبه، قاتله هو الذي الدهر ولخراب وال أيامه تقل ال99تي والذهبية الفض99ية الكث99يرة واألواني الوث99يرة الفرش

عند أكس99به مما اإلنس9ان أنفقه ما يق99ول: وكل ثم(2)بها. لالرتفاق تتسع حم99دا التم99يز أهل العقالء عند يكسب أو منزلة، إليه له ويرفع أجرا الله الله معص99ية في أنفقه ما وكل وك99ثر، عظم وإن بتب99ذير وليس جود فهو .(3)ونزر قل وإن تبذير فهو ذما العقالء وعند إثما الله عند تكسبه التي

.(4)الص99ور وتلك النم99اذج ه99ذه عن ببعيد اإلس99المي الع99الم واقع وليس والتبديد، التبذير من أخرى نماذج يلي فيما ونذكر اإلسراف من وأشكاال

.83-79ص - الكسب، الشيباني الحسن بن محمد(?)1 الكويت، الفالح، مكتبة خضر، محمد خضر تحقيق الملوك، - نصيحة الماوردي الحسن أبو(?)2

.36ص ه14039.26ص الملوك، - نصيحة الماوردي الحسن أبو(?)3 ،112- 110ص ،5ع م،1976 الغرب" بيروت، وتدبير الشرق - "تبذير المقتطف ينظر: مجلة(?)4 ،20- 14ص ه15/6/1406،9 ،1030ع تحقيق، - "المبذرون"، الدعوة مجلة ،131 ،128ص ،6ع و

-652ص ه1377،9 اآلخرة جمادى ،10ع والمآتم"، األفراح في - "اإلسراف اإلسالم لواء ومجلة653.

34


غ99ير االس99تهالكي الس99لوك نتيجة والض99ياع، اله99در من وألوانا والس99فه،:(1)ذلك ومن اإلسالمي، العالم واقع في الرشيد

من ض99ارة اس99تهالكية ص99نوف وال99دخان: ه99ذه والمخ99درات - الخمور1 ه99ذا العام99ة، الش99رائية الق99وة من جانبا يس99تنفد أن عليها اإلنف99اق شأن

لم لو الض99روريات على سيص99رف ك99ان أنه بمع99نى ض99ياعا، يعد الجانب بمئ99ات مخ99درة م99واد يس99تهلك اإلس99المي الع99الم عليه99ا. ونجد يص99رف فيها ش99اركت ال99تي الدراس99ات أوضحت وقد ،(2)الدوالرات من الماليين في يقل الت99دخين فيه ب99دأ ال99ذي الوقت في أنه العالمية الصحة منظمة

ه99ذه في الص99حي ال99وعي زي99ادة بفضل المتق99دم الع99الم أج99زاء بعض التبغ تع999اطي أن المؤسف من فإنه البل999دان، البل999دان في ازداد مثال

أما %،30 آسيا في الزيادة نسبة وبلغت اإلسالمي العالم ومنها النامية.(3)%170 بلغت بدرجة التبغ تعاطي نسبة زادت فقد أفريقيا في

التي األموال حجم أن فيها أوضح الباحثين أحد أعدها أخرى دراسة وفي مبلغ تج99اوز الع99ربي ال99وطن في بالمخدرات االتجار عمليات على تنفق

.(4)سنويا دوالر مليار50 له يس99تطع لم الطعام من أكثر إذا اإلنسان الطعام: إن في - اإلفراط2

تص99اب أن يح99دث وقد الهض99م، وعسر بالتخمة يص99اب حيث هض99ما، الم99رء فيفقد الطع99ام تناول في اإلفراط نتيجة والتمدد باالتساع المعدة نتيجة يص99اب فقد هض99ما، له يس99تطيع لم طعاما تن99اول إن لألكل شهيته إلى ي99ؤدي الطع99ام في اإلس99راف أن كما اإلمس99اك، أو باإلسهال لذلك

وأم99راض الض99غط وارتف99اع القلب ألم99راض اإلنس99ان يتعرض ثم البدانةوالسكر. الكلى

تمتد بل اس999تهالكه، على الطع999ام في اإلس999راف مش999كلة تقتصر وال بعض تش99ير الص99دد ه99ذا وفي ب99ه، المرتبطة الس99لوكيات بعض لتش99مل

غذائية م99واد من ويتلف م99ايلقى أن الكويت في أجريت التي الدراسات في نس99بته تبلغ قد ال99ذي الحد إلى كب99ير القمامة ص99ناديق في ويوضع

- هدر فرجاني د. نادر و ،182- 174ص االقتصادي، الرشد - نحو سعيد ينظر: عبدالمغني(?)1 - الفقي عبدالقادر ومحمد ،79- 49ص م،1985 بيروت، العربية، الوحدة دراسات مركز اإلمكانية،

.65- 38ص ه1409،9 شعبان ،8ع اإلمارات، اإلسالم، منار البيئة" مجلة على وتأثيره "اإلسراف الدمام القيم، ابن دار والسنة، الكتاب ضوء على الصحية - الوقاية علي آل صالح ينظر: لولوة(?)2

العربي القاتل": العالم الخطر - "المخدرات الندوة وجريدة ،489/541/591ص ه1409،9.11ص ه16/8/1409،9 ،9164 ع تحقيق الدوالرات"، من الماليين بمئات مخدرة مواد يستهلك

.10- 6ص ه1410،9 صفر ،72ع الكويت، تحقيق السجائري"، - "االستعمار النور مجلة(?)3 المخدرات"، على العربي الوطن في تنفق سنويا دوالر مليار50- " اإلسالمي االقتصاد مجلة(?)4

.18ص ه1412،9 شوال ،131ع دبي،35


أظه99رت الري99اض مدينة القمام99ة. وفي حجم % من45 الح99االت بعض النفايات كمية أن المدينة نفايات عن الرياض مدينة أمانة أعدتها دراسة جرام9999ا،1060 تبلغ الغذائية الم9999واد نفاي9999ات من ف9999رد لكل اليومية

تلقى ال99تي الغذائية الم99واد كمية أن الع99ربي الخليج دول في والمالحظ.(1)العالم دول من غيرها مع بالمقارنة جدا كبيرة القمامة في

في الض99ياع مظ99اهر أهم الخاطئ99ة: من الش99رائية والع99ادات - اإلعالن3 شراء في والخرافة الجهل عن الناجمة االقتصادية الخسارة االستهالك،

ك99انت مهما ثابتة تك99ون ألن تميل الش99رائية الض99روريات. فالع99ادات مرتجل عش99وائي أس99اس على الف99رد اس99تهالك يق99وم ما وغالبا خاطئة، تك99ون ما غالبا ش99رائية ع99ادات على يس99تند هو إذ رش99يد، أساس ألعلى

التقليد ب99دافع أو هك99ذا وج99دها ألنه أدائه99ا؛ في الف99رد ويس99تمر خاطئ99ة، الن99اس الخاطئ99ة: أن الش99رائية للع99ادات األمثلة أوضح لآلخ99رين. ومن

الخ99بز يفضلون كما الغذائية، لقيمته وليس األحمر للونه التفاح يشترون وهما المقش99ور غ99ير واألرز األس99مر الخبز على المقشور واألرز األبيض المس99تهلك تعليم طريقة بأية أمكننا ف99إذا الغذائي99ة، الوجهة من األفضل

من الكث99ير القتصدنا نفقة أقل قصوى غذائية قيمة تعطي التي األصناف "تعليم كتابه في(2)هارب هنري بالتفصيل تناوله ما هذا اإلنتاجي، العمل

اإلعالن المس9تهلك". ويع9د ه9ذه مثل تك99وين عن كب99ير حد إلى مس9ئوالالخاطئة. الشرائية العادات

جدي9دة س9لع أو قديمة س9لع في الناس تشكيك إلى المعلنون يعمد فقد س99لع ش99راء إلى عنها لينص99رفوا بع99د، تس99تنفذ أو تبل لم ح99وزتهم في

االستهالكية. الموارد في ضياعا يعد أيضا وهذا جديدة اإلعالن99ات أن ت99بين أج99ريت ال99تي(3)والتحقيق99ات الدراس99ات خالل ومن

المزيد إلى دفعه وفي المستهلك، خداع في اكبير دورا تمارس التجارية اإلس99راف هو وه99ذا فعال، إليها حاجة ال كث99يرة أش99ياء إلى الش99راء من

الوجدانية الب999واعث تغليب في دورا اإلعالن999ات وتم999ارس بل بعين999ه، من ذلك إلى وما والدهشة والطم99999999وح والزهو التميز وحب كالتقاليداإلنسان. في إلثارتها اإلعالنات تسعى التي النفس خلجات

.56- 55ص البيئة"، على وتأثيره - "اإلسراف الفقي عبدالقادر محمد(?)12(?) H. Harrap - The Education of The Consumer, Mc Graw - Hill New York, 1950, p. 60- 85.

مجلة الكويت"، دولة في المستهلك على وأثره اإلعالني - "الخداع جمعة أبو ينظر: د. نعيم(?)3 73- 15ص ه1407،9 شعبان ،50ع الكويت، الكويت، جامعة العربية، والجزيرة الخليج دراسات.11ص ه25/8/1412،9 ،6832 ع واإلسراف" تحقيق التجارية - "اإلعالنات اليوم وجريدة

36


والنم99اذج األزي99اء تغ99يرات المنتج99ات: إن أنم99اط وتعدد األزياء - جنون4 الش99راء، على المس99تهلكين لحمل مفتعلة تقلب99ات إال هي إن المتعددة

إذ وهم كب99ير، حد إلى أذواقهم مع تتن99افر وقد رغباتهم، تعكس ال أنها مع الواس99عة اإلعالنية الحمالت ت99أثير تحت ذلك يفعل99ون فإنما عليها يقبلون لم إذا مت99أخرين يكون99ون ب99أنهم ش99عورا نفوس99هم في تولد التي النطاق امت99دت كما النس99اء، أزياء في بوضوح الظاهرة هذه عليها. وتبدو يقبلوا الس99لع وبعض واألث99اث والتلفزي99ون المذياع وأجهزة السيارات إلى أيضا

مع ليتمش99وا س99نويا األش99ياء ه99ذه يغ99يرون األغني99اء أصبح إذ(1)التموينية على يحصل أن قبل السلع بعض يدرك قد والمستهلك الحديث، الطراز ما لالستعمال. وهذا صالحة غير تصبح أن قبل أو منها، المرجوة الفائدة

من شك وال وهو الع999ام، اإلش999باع جملة في بنقص اقتص999اديا عنه يعبراالقتصادي. النظام في الضياع نواحي أبرز

الض999ياع مظ999اهر أهم من العس999كري: وهو اإلنف999اق في - المبالغة5 من كب99ير لج99انب الس99تنفاذه وذلك االس99تهالكية، الموارد في االقتصادي على أنفق لو الكب99ير ب99النفع الجميع على س99يعود ك99ان الدول، ميزانيات

المعيشة. مستوى لرفع العامة والخدمات المشروعات إنت99اجي فن اكتش99اف عنه يتمخض قد العس99كري اإلنف99اق ه99ذا كان وإن مط99البون أننا كما النامي99ة، ال99دول في خاصة الم99دني القط99اع في يفيد

تطعتم ما لهم وأع�9دوا ﴿ تع9الى لقوله استجابة العسكري باالستعداد اس9 ال99دول ومنها النامية لل9دول الرئيس99ية الس9مات من أن غير(2)﴾قوة م�ن

بالض99خامة تتسم التي الحكومي اإلنفاق بنود من العديد وجود اإلسالمية الحك99ومي االس99تهالك بنود بضغط إال التنمية تتحقق ال والضياع، والتبذير

.(3)والتبذير باإلسراف تتسم التي

وأثر الشرائية وتصرفاته السعودي المستهلك - سيكولوجية الخطيب عبدالحميد ينظر: ياسر(?)1 األعمال، إدارة لقسم مقدمة دكتوراه رسالة السيارات، قطاع في التسويقية السياسات على ذلك محمد د. صديق و منشورة، غير ،340- 310ص ه1402،9 القاهرة، القاهرة، جامعة التجارة، كلية

القاهرة"، مدينة في ميدانية - دراسة المستهلك سلوك على الموضة اعتبارات - "تأثير عفيفي .194- 184ص م،1974 ،21ع القاهرة، جامعة التجارة، كلية والتأمين، واإلدارة المحاسبة مجلة

األنفال. / سورة60 اآلية(?)2 كتاب المعاصر، اإلسالمي العالم في والتقني العلمي التخلف - قضية النجار ينظر: د. زغلول(?)3

- خليل وسيد ،66ص ه1409،9 قطر، الدينية، والشئون الشرعية المحاكم رئاسة (،20) األمة األخر ربيع8ع القاهرة، اإلسالم، لواء مجلة مستمرة" تحقيق، الحكومي اإلسراف "مواكب

جريدة الموت"، وتجارة العسكري - "اإلنفاق الفنجري شوقي د. محمد و ،21- 18ص ه14109.14ص ه15/9/14079 ،3087ع الرياض، األوسط، الشرق

37


االقتن99اع إلى عاما افتق99ارا ض99منا يع99ني المتصاعد العسكري اإلنفاق إن عن ناهيك ث99ابت، حجم عند العس99كرية والترسانات القوات حجم بإبقاء

تخفيضه. التنمية أجل من الم9999وارد على المتزايد الطلب بين آخر تن9999اقض وثمة

العس99كرية. أس99تعرض لألغ99راض الموارد لتلك المتزايدة والمخصصاتا يلي فيما العس999كرية األولوي999ات بين الواقعة المتناقض999ات من بعض999

ذلك: ومن والبيئية واالجتماعية 450 س99نوات عشر م99دى وعلى للبيئة المتح99دة األمم برنامج ( أنفق1)

اإلنف9999اق من س9999اعات خمس من أقل يع9999ادل ما أي دوالر، ملي9999ون العالمي. العسكري

المقدمة الس99نوية الرسمية اإلنمائية المساعدات قيمة إجمالي ( بلغ2) اإلنف99اق من يوما15 يع99ادل ما أي دوالر ملي99ار35 النامية البل99دان إلى

العالمي. العسكري 700 العالمي العسكري اإلنفاق من ساعات7-6) استخدام ( يمكن3)

يفتك ال99ذي القاتل الم99رض ذلك المالري99ا، على دوالر( للقض99اء ملي99ونسنويا. طفل مليون بأرواح

دوالر( ملي99ار1.5 م1991 الك99ويت ح99رب من واحد )ي99وم ( يع99ادل4) أم99راض س99تة ضد األطفال لتحصين أعوام خمسة مدته عالمي، برنامجسنويا. طفل مليون وفاة دون والحيلولة قاتلة،

على وأث99ره العس99كري اإلنف99اق حجم ( ي99بين1 )رقم الت99الي والج99دولالخدمات: من وغيرهما والصحة التعليم محاوالت

العربي الوطن في العسكري اإلنفاق حجم

العسكري اإلنفاق%

النت99999999999اج إلىالقومي19601986

اإلنف9999999999999اق% العسكري

الص9999999حة إلىوالتعليم1986

واردات أس999999لحة ب9999المليون

دوالر1987

ص99999999999999999افي المس999999999اعدات

% للتنمية اإلنف99999999999اق إلى

العسكري1986

الق99وات أف99راد%

إلى المس99لحةالمعلمين

1986

5.41217712.025108198 ارتفع قد الق99ومي الناتج إلى منسوبا العسكري اإلنفاق أن الجدول يبينم. 1986 % عام12 إلى م1960 % عام5.4 من الص99حة على كاإلنف99اق أخ99رى بمع99ايير اإلنفاق نسب أعلى من يعد وأنه

المس99لحة الق99وات أف99راد وإن األخري، االجتماعية الخدمات أو والتعليم م،1990 العالم في البشرية التنمية عن - تقرير اإلنمائي المتحدة األمم الجدول: برنامج مصدر

.18 جدول نيويورك،38


99ا، المعلمين ع99دد ض99عف يبلغ99ون اإلنف99اق تخفيض ف99إن ثم ومن تقريب م99وارد ي99تيح س99وف العربية األقطار بين تكامله أو ترشيده أو العسكري

والتعليم. التربية قطاع أهمها ومن البشرية التنمية لمجاالت إضافية

39


والتبذير اإلسراف على المترتبة اآلثار ش99يوع على المترتبة الس99يئة واآلث99ار النت99ائج من العديد هناك أن شك ال

: (1)ذلك ومن والتبذير، اإلسراف ظاهرة الف99رد معيشة مستوى يرفع العقيدة: اإلسراف على خطر - اإلسراف1

تك999اد ال ثم المس999تمر، الحقيقي ال999دخل يف999وق كاذبا رفعا واألس999رة يلجأ الحقيقي. ح99تى ال99دخل س99وى يبقى وال ت99زول الجانبية المكاسب

الت99دفق الس99تمرار ش99ريفة وغير شريفة طرق إلى المسرفين من كثير اليد فتمتد اعت99ادوه ال99ذي اإلنف99اق من العالي المستوى وتحقيق النقدي المس99رف أن ذلك الح99رام، الكسب وط99أة تحت فيقع99وا بآخر أو بشكل

حي99اة على وحفاظا تلبية فيض99طر م99وارده، به تنتهي أو به تض99يق قد في ج99اء وقد الحرام، الكسب في الوقوع إلى ألفها التي والنعيم الترف

.(2)به" أولى فالنار سحت من نبت جسد "كل الحديث الته99ور من ن99وع والته99ور: اإلس99راف التس99رع من ن99وع - اإلس99راف2

يك99ون وقد األمور بعواقب التبصر وعدم والتسرع االس99تهتار، على دليال العواقب وخيم إلى يؤدي ذلك وكل المسؤولية تحمل في الحكمة وعدم ويمأل والفساد البوار إلى بها ويؤدي األمة حيوية يقتل فهو النتائج وسيئ

فيه أن كما واالس99تقرار األمن حي99اة على ويقضي وضغينة حقدا القلوب.(3)الغنى ألهل وبطرا الفقراء لنفوس كسرا

من كث99يرة أن99واع إلى داع واإلثم: فالس99رف الشر ودواعي - اإلسراف3 كما الطاع99ات.، عن ويش99غلها المعاصي إلى الج99وارح يح99رك ألنه الشر

ي99ؤمن ال وحينئذ النفوس، هذه في الكامنة أو الساكنة الغرائز يحرك أنه ما أعظم فالش999يطان والمعص999ية، اإلثم في الوق999وع من الف999رد على

الص99الة عليه ق99ال وله99ذا الطع99ام، من بطنه مأل إذا اإلنس99ان في يتحكم لقيم99ات آدم ابن بحسب بطن، من ش99را وع99اء آدمي مأل والس99الم: "ما

وثلث لش99رابه وثلث لطعامه فثلث محال99ة، ال ك99ان ف99إن ص99لبه، يقمن.(4)لنفسه"

- الجعيثن وعبدالله27- 17 وعالجه" ص وآثاره أسبابه نوح:- "اإلسراف محمد السيد(?)1 مجلة ،24ص ه20/6/1408،9 ،1128ع - الرياض الدعوة العقيدة" مجلة على وخطره "اإلسراف

.7- 4ص ه1408،9 الحجة ذي13ع لندن التبذير، - عواقب البيان.1/37ج العلم كتاب صحيحه، في البخاري أخرجه(?)2.81ص ه1403،9 بيروت، الرسالة، مؤسسة اإلسالم، في التملك - نظرية الجنيدل د. حمد(?)3 حديث هذا وقال ،2381 رقم األكل، كثرة كراهية في جاء ما باب الزهد، - في الترمذي رواه(?)4

- جامع األثير الذهبي. ينظر: ابن وصححه والحاكم ماجة وابن حبان ابن أيضا ورواه صحيح، حسنج9 ه1391،9 بيروت، الحلواني، مكتبة األرناؤوط، عبدالقادر تحقيق الرسول، أحاديث في األصول7/410.

40


أس99باب من رئيسيا سببا اإلسراف البيئة: يعد على وتأثيره - اإلسراف4 الص999ور متع999دد ك999ان وإن موارده999ا. وهو واس999تنزاف البيئة ت999دهور

الح9رث واح9دة: إهالك نتيجة إلى ع9ام بش9كل ي9ؤدي أنه إال واألساليب،.(5)البيئي التوازن وتدمير والنسل،

النعومة إلى ال99ترف والليون99ة: ي99ؤدي النعومة إلى وال99دعوة - ال99ترف5 الجه999اد عن بهم وتقعد الرذائ999ل، إلى الن999اس ت999دفع ال999تي والليون999ة،األمة. على الخطر أعظم ذلك وفي والتضحية،

العق99ل، عنه وينهى اله99وى به ي99أمر مما واله99وى: التب99ذير - التب99ذير6ر وال ﴿قال: حين سبحانه الحق تأديب هذا في األدب وأحسن ﴾تبذ�يرا تبذ

ش99هرا بقي فيه ب99ذر ف99إذا ي99وم، في ش99هر رزق يعطى قد . فاإلنس99ان(6)النفس. طيب شهرا عاش منه دبر وإذا البالء، يعاني

اآلخرين يراعي ال اإلنسان أن باآلخرين: ذلك واالهتمام الرعاية - عدم7999ا، بهم يهتم وال عن أثر كما الحاج999ة، وغص999ته التعب أض999ناه إذا إال غالب

إن أب9دا؟" ق99ال: أخ9اف تش9بع ن9راك "ال س9ئل لما الس9الم عليه يوسف ج99انب، كل من بالنعمة مغم99ور . والمس99رف(7)الجي99اع أنسى أن شبعت

باآلخرين. يهتم أو يفكر أن له فأنى

.51ص البيئة"، على وتأثيره - "اإلسراف الفقي عبدالقادر محمد(?)5اإلسراء. / سورة26 اآلية(?)6.264ص م،1986 بيروت، نوفل، مؤسسة الزمن، - سنابل علي قرة األثر: محمد هذا أورد(?)7

41


الناس واقع في والتبذير اإلسراف وعري99ق، ق99ديم المس99لمة األمة تاريخ في والشراب الطعام موضوع إن

كتب أن كما النبوي99ة، واألح99اديث القرآنية اآلي99ات من تس99تمد فأص99وله للطع99ام أبوابا تف99رد واألخالق والزه99ديات والمواعظ والرق99ائق الفقه

الشرعية. اآلداب بإتباع وتأمر المحرمات، عن تنهى والشراب، نهما الن99اس أغلب حي99اة في والش99راب الطع99ام أص99بح فقد الي99وم أما

األطعمة ص99ناعة في وغاي99ة. ته99در ول99ذة وتب99ذيرا وإس99رافا وش99رها، والمط99اعم ال99بيوت في المفتوحة الموائد وتنصب األم99وال، واألش99ربة

الباذخة. والمسابقات الحفالت إقامة في السباق ويجري المترفة المادية لألمم األعمى التقليد مس99اوي إلى الناس عامة وانزلق

وأعي99ادهم والئمهم في واإلس99راف ب99التكلف الكث99يرين حي99اة واتس99مت كل في ورمض99اننا الثمن باهظة مظ99اهر أعيادنا أصبحت وحياتهم. حتى

والسرف، للترف موسما عام وتهجدا. عبادة يكون أن من بدال مس99تقبل من التح99ذير صيحات وارتفعت رهيب خطر إلى الغذاء فتحول واالجتم99اعي االقتص99ادي لألمن ماسة الحاجة وب99اتت باألخط99ار ين99ذر

واالستهالك. اإلنفاق وترشيد والغذائي األرض إعمار ثم الله عبادة مهمة، بوظائف يقوم حي، كائن اإلنسان إن

ينمو كي الطع99ام إلى بحاجة يجعله وه99ذا والخ99ير العدل مباديء وإقامة البق99اء اإلنس99ان يستطيع ال إذ الماء، إلى ويحتاج ويعمل ويتحرك ويعيش

ا ماء. بدون طويلة مدة حي أن فطري. كما أمر والشراب الطعام لغريزة البشري الكائن فاستجابة واالعتدال التوسط مع والتوازن المتنوع الغذائي القوام على المحافظة

مباركا وعم99را دائمة وصحة قويا جسما عمره مراحل في اإلنسان يمنحومديدا.

من فالبد واح99دا، نوعا يتناول أن وشرابه طعامه في اإلنسان يكفي ال إذ وال99دهون والس99كريات، مث99ل: الم99اء، من األساس99ية االحتياجات توافر

المعدنية. العناصر وبعض والفيتامينات والبروتينيات، والشحوم، ف99إن ظم99أه، به يس99كن ما وشرب جوعه به يسد ما أكل إذا اإلنسان إن

النفس حفظ من فيه لما ش999رعا، إليه ومن999دوب عقال، مطل999وب ه999ذاالحواس. وصيانة

42


االعت99دال بين والش99راب "الطع99ام كتابه في مس99تو ال99دين محي يق99ول يم99رض الحرم99ان ف99إن وتميت، تم99رض التخمة ك99انت إذا(1)واإلس99راف

وتظهر النفس تنشط فإنها الوس999طية أما العب999ادة عن ويف999تر النفس واإلنفاق البخل وبين واإلسراف التقتير بين توسط فاالعتدال روحانيتها،

والمشرب. المأكل في الحالل عن الزائد التقلل على وحض االعت99دال على الس99الم عليه اله99دى رسول حث وقد في يأكل "الك99افر والس99الم الص99الة عليه فق99ال والش99راب، الطعام من

ح99اتم ق99ال مس99لم واح99د" راوه معي في يأكل والم99ؤمن أمع99اء س99بعةاألكل: كثرة ذاما الطائي

اجمعا الذم منتهى ناال = وفرجك سؤله بطنك أعطيت إن فإنك كمية من بالتقليل والتخمة الج999وع بين التوسط هو إذن، االعت999دال إن

ذلك والعم99ل. وفي الب99دن حاجة عن ينقص أن دون والش99راب الطع99ام النوم، وقلة الحفظ، وقوة الفهم، وجودة الجسم منها: صحة جمة فوائد

الغذاء. تقدير الدواء العلماء: أكبر بعض قال النفس، وحفظ عند األغذية يجعل زايد بش99ره الطع99ام على اإلقب99ال ف99إن المقابل وفي

الباهظ99ة، األم99وال أجلها من يب99ذلون وغاي99ة، ه99دفا المس99رفين النهمين األطعم99ة. وه99ؤالء أل99وان يش99ترون األسواق في طويلة أوقاتا ويمضون

يض99نون وش99هواتهم، مل99ذاتهم وأه99دافهم بط99ونهم همهم جعل99وا ال99ذين جائعة بط99ون ذلك عن فنتج فق99ير إعانة أو بائس مساعدة عن بأموالهمضائعة. وأموال

خط99رة اس99تهالكية س99لوكيات والمباه99اة وال99ترف والتبذير اإلسراف إن المختلف99ة، الحياة جوانب معظم وشملت الناس حياة األسف مع دخلت والمناس99بات العامة ال99دعوات في واألشربة األطعمة في التنويع فهناك تكلف ال99تي األع99راس ووالئم المفتوحة الموائد وهن99اك طائل99ة، أم99واال

ش99خص كل عن مح99ددة مب99الغ لق99اء عدي99دة، أص99ناف على المش99تملةوالمآتم. الوفاة حاالت في المخصصة الوالئم وهناك

المس999لمة والمجتمع999ات وال999والئم، األف999راح يقيم مجتمع من عجبا فيا الله رضي ط99الب أبي بن علي ق99ال وقديما والمآتم، األحزان من تعاني

غني". به تمتع بما إال فقير جاع المشهورة: "ما كلمته عنه والش99رب األكل ك99ثرة قول99ه: "إن الله رحمه عي99اض القاضي عن ورد

مسبب وسيلة، وهي الشهوة، وغلبة والشره، والحرص النهم على دليلفتورها. أي النفس وخثار الجسد ألدواء وجالب واآلخرة الدنيا لمضار

.27ص والشراب؛ - الطعام مستو الدين محي(?)143


في اختزانها إلى ي999ؤدي والش999راب الطع999ام تن999اول في اإلس999راف إن كثير عن باإلنسان تقعد وبطنة، وبدانة وشحم لحم إلى وتحولها الجسم

ورد الفطن99ة" وقد ت99ذهب قي99ل: "البطنة وقديما ونشاطاته، أعماله من وحكمته المش9999999هورة قولته عنه الله رضي الخط9999999اب بن عمر عن

للجسم مؤذية الص99الة، عن مكس99لة فإنها والبطنة الم99أثورة: "إي999اكم وأق99وى للب99دن، وأصح األشر، عن أبعد فإنه قوتكم، في بالقصد وعليكم

إن العبادة على دينه. على شهوته يؤثر حتى يهلك لن أمرأ حين ال99روم ملك عب99دالملك بن مس99لمة به أجاب ما القول طريف ومن

كل من بطنه يمأل مس99لمة: ال99ذي قال فيكم؟ األحمق تعدون سئل: "ما فش99دوا أكلتم ناصحا: إذا ألصحابه يقول الله رحمه فرقد وجد. وكان ما

غ، وش99ددوا اللقم، وص99غروا أوساطكم، على األزر وا المض99 الم99اء ومص99يديه. بين من واحد كل وليأكل معاه، فيتسع إزاره أحدكم يحل وال مصا، الطع99ام، على الطع99ام إدخ99ال ال99داء رأس أن على األطباء أجمعت وقد

الطعام. وزوائد فضول من يتولد إنما العلل وقالوا: أكثر الجوزية قيم ابن ذلك قسم )الغ99ذاء( كما والش99راب الطع99ام مراتب إن

ثم الحاج99ة، ثالث99ة: مرتبة مراتب(1)النبوي" "الطب كتابه في الله رحمهالفضلة. مرتبة وأخيرا الكفاية، مرتبة

الش99راهة لمجابهة األسر مص99روفات ت99زداد رمض99ان في حتى ولألسف في مألوفا أص99بح ح99تى المرتف99ع، واإلنف99اق التس99وق ونهم االس99تهالكية

والتخمة. اإلسراف بسبب اإلسعاف حاالت كثرة رمضان شهر أمسيات عبدالله ابنه عنه الله رضي الخط99اب بن عمر الف99اروق أوقف ي99وم ذات

ذاهب. أنت أين وس99أله: إلى عنهم الله عبدالل99ه( رضي بن ج99ابر )وقيل ل99ه: لم99اذا؟! فأج99اب: ألش99تري الف99اروق للس99وق. فق99ال عبدالله فقالر لحما ليش9تري الس9وق إلى فخ9رج لحم9ا، اشتهى بأنه الشراء ذلك وبر اشتريته. شيئا اشتهيت الفاروق: أكلما له فقال منه، بعضا ونحن رش99يدة. خاص99ة اس99تهالكية وقاع99دة خال99دة، اقتصادية حكمة إنها

تس99ويقية أس99اليب معه ي99ترافق محموما س99باقا ه99ذه أيامنا في نش99هد كثيفة ودعاي99ات جذابة، إعالنية ووسائل مثيرة، إعالنية وأساليب جديدة،

منه. والمزيد الشراء أجل من الن99اس من واس99عة ش99ريحة أن عدي99دة تحقيق99ات خالل من ت99بين وقد

الالزم. من أكثر والسلع المنتجات من وتستهلك تحتاج ال ما تشتري

.56ص النبوي، - الطب الجوزية قيم ابن(?)144


لكس99اء يكفي الزائفة الزينة أغ99راض على ننفقه ما بن: إن ولي99ام يقولالعالم. في العراة جميع

األرواح وتغ9ذي وطاب لذ بما البطون تمأل المترفة حياتنا أصبحت وهكذا دوما يتظ99اهر ال99ذي اإلنس99ان س99خف هو وفاس99دة. فكم فارغة بأش99ياءوالمعرفة. بالذكاء

ب99ذل علي الرج99ال ت99درب ال المترفة الس99هلة الحي99اة س99مايل: إن يقول للجهد الالزمة المق99درة تلك فيهم توقظ وال الص99عاب مواجهة أو الجهد

الحياة. في الفعال وبض99رورة بالموض99ات الزائد النس99اء اهتم99ام يعت99بر الرج99ال بعض إن

في المعقولية من ك99اف بق99در تحليهن لعدم انعكاس بأنه معها التجاوبالتفكير.

س99واء الرجل، من إسرافا أكثر المرأة أن بيننا غلوم: الشائع علي يقول في إس99رافا أكثر هم من الرجال من هناك ولكن إنفاقها، أو ملبسها في

يت99وافر ما بحجم ويرتبط نس99بي ف99األمر ومقتني99اتهم، وسلوكهم أموالهماإلسراف. نحو مغريات من الفرد لدى

أس99باب اإلس99راف: من عن ح99ديثها مع99رض في الم99الكي صباح وتقول حاجة في أنها ت99رى ال99تي األش99ياء بعض لتملك الم99رأة حاجة اإلس99راف

خ99اص بوجه واألبناء األسرة على البهجة إلضفاء أو منزلها، لتجميل إليهاواحتياجات. ومالبس ألعاب من

إلى والمجتمع99ات األسر من كثير في الشخصية والنفعية األنانية وتؤديالدخل. مصادر استغالل في اإلسراف

كب99ير، شرائي وإدمان غريب تسوقي هوس الساحة على ظهر ثم، ومن جذابة ودعاي99ات مثيرة إعالنات كله ذلك تؤجج عجيبة، استهالكية وحمى

مشجعة. وحوافز مغرية ومسابقات وفي متع9ددة، بص9يغ إعادتها يمكن ال9تي تلك هي أث9را اإلعالن9ات وأك9ثر التلفزي99ون ك99برامج الناس من كبيرة أعداد قبل من رؤيتها يمكن أماكن

المركزية. واألسواق والصحف للمشاهدين المحببة "ه99وس ح99ول تحقيق في مش99اركتها مع99رض في خليل فوزية تق99ول

ويمثل انفعاليا يك99ون ما ع99ادة التس99وق ه99وس المرأة" إن عند التسوق قلق أو حرم99ان نتيجة أو عاطفية، معاناة عن تعويض طريقة المرأة عند

عند التس99وقي اله99وس ه99ذا يك99ون وقد حن99ان، قلة أو زوجي99ة، تعاسة أوشيوعا. أكثر النساء

45


من النس999اء من المط999ري: هن999اك بدرية تق999ول نفسه التحقيق وفيا يش99ترين وي99دفعن إمكاني99اتهن، ح99دود في وال ض99رورية ليست أغراض99الجنونية. رغباتهن إرضاء أجل من الكثير دفع إلى بالرجال

واإلس99راف(: التجارية )اإلعالن99ات ح99ول أج99ري تحقيق نت99ائج أهم ومن تش99تري الم99رأة أن من99ه. كما والمزيد للش99راء الم99رأة ت99دفع اإلعالن99ات عنه99ا. والمس99ابقات اإلعالن نتيجة التجربة س99بيل على ع99ادة الس99لعة نتيجة إلى التحقيق بكثاف99ة. ووصل بالش99راء األطف99ال تغ99ري العدي99دة

إلى الن99اس دفع في كب99ير حد إلى مس99ؤولة التجارية مهم99ة: اإلعالن99ات أو والمباهاة التفاخر وراء جريا المرأة، وخاصة اإلسراف لالستطالع حبا

التقليد. في رغبة أو جنس أو األقط99ار من قطر على تقتصر ال الن99اس بين التقليد ع99ادة إنتغييرها. يصعب عالمية عادة إنها بل األجناس، من فهي تقن99ع، ال نفسه ال99وقت وفي تش99بع، ال نفس البشرية النفس إن ثم

لون. لكل فضولية شكل، لكل متشوقة نوع، لكل طلعة ومن تقن99ع، ال نفس ومن يخش99ع، ال وقلب ت99دمع ال عين من بالله نع99وذله. يستجاب ال دعاء ومن يشبع، ال بطن

واالس99تنزاف والتبدي99د، والترف والتبذير، والسرف، والسمنة، فالتخمة، والالمب99االة، والتره99ل، االجتماعي99ة، والقمامة. والثنائيات النفايات وتالل الس999لوك من تتولد أنها شك ال اث999ار بعض إال ه999ذه النعم999ة... ما وكفر

ومن الم99تزن غ99ير االس99تهالكي اإلدم99ان ومن المنض99بط، غ99ير الشرائيالرشيد. غير البذخي اإلنفاق

ا تش999هد القمامة ص999ناديق إن النفاي999ات من وألوانا الزبالة من أكياس999 ق9ال من وصدق الشره، المنزلي االستهالك نتيجة بالتالل أشبه المنزلية

القادم. التلوث طوفان هو االستهالك إن والمباهاة والجشع والحسد األنا أخالقيات شيوع سبق ما إلى أضفنا فإذا

واختالل والمحت9999اجين والمس9999اكين الفق9999راء قل9999وب وكسر والتقليد وجه في نقف أن يستلزم كله هذا واالستدانة.. فإن األسرية الميزانيات

واله99وس اإلنف99اقي واإلدم99ان الش99رائي والغ99ول االس99تهالكي ال99وحش في لالستهالك األسود الملف نهائي وبشكل نغلق أن أجل من التسوقي

دولة. أي وفي مجتمع، كل وداخل أسرة، كل وعند بيت، كل ثم موح999د، ص999ندوق في التافهة األم999ور على ينفق ما كل جمعنا لو إننا

األرض لصلحت الكثيرين، حياة من المأساة أسباب إزالة على هذا أنفقفيها. العيش وطاب

46


من التخلص نس99تطيع فإننا التصرف وحسن بالتدبير أعمالنا تمثلت وإذا والفق99ر، العوز وحاالت واالستهالك، اإلنفاق في اإلفراط وهما النقيضين

مع99دل إلى النقيض99ان يق99ترب بحيث الث99اني، حاجات سد لألول يمكن إذمعقول.

47


والتبذير اإلسراف ظاهرة معالجة فاإلس99الم البش99رية، األنش99طة كل في اإلس99الم ج99وهر هو االعت99دال إن

في حبا االس9999تهالك وعن اإلس9999راف عن ينهى كما التقت9999ير عن ينهىالظهور.

يوصف ال بما المس99لم اس99تهالك النبوية والسنة الكريم القرآن حدد وقد مس99توى على االس99تهالكية الخريطة تتن99اول بحيث والتب99ذير، باإلسراف

ووس9ائل والزين9ة، والمس9كن، والملبس، والمش9رب، )المأك9ل، األفراد رس99ول بمنهج تنض99بط العمال..( وبحيث وأجور الزواج وتكاليف التنقل،

الحسنة. القدوة- وسلم عليه الله - صلى الله االس99تهالكية الخريطة هذه داخل االلتزام المسلم على فينبغي ثم، ومنيلي: بماوبخلقه. بعقيدته يواجهها بل المؤمن تملك ال االقتصادية - الناحية1واالعتدال. الوسط حدود في - االستهالك2والخيالء. الفخر - تجنب3الحرام. عن - االبتعاد4االستهالك. وتنظيم - ترشيد5والرخاء. اليسر عند وادخارها االستهالكية المنتجات - تناول6

مح99ددة اس99تهالكية من99اطق داخل يتح99رك المس99لم المس99تهلك أن كماوالحرمة. اإلباحة بين ما تتراوح شرعا،

واالعتدال(: )الوسطية القوام أوال: منطقة بين ووسط والتقت99ير اإلس99راف بين وسط هي مباح99ة,إذا منطقة وهي

الزينة إلى غالبا يميل99ون هم إذ به99ا، يأخذ ال الن99اس وأكثر والورع، الزينة المنطقة ه99ذه وأصل والتب99ذير، والس9رف ال99ترف إلى بعض99هم ويتج99اوز

ذ�ين﴿تعالى: قوله �ذا وال ر�فوا لم أنفقوا إ 99روا ولم يس99 99ان يقت بين وك�ك ذل [. 67: اآلية ،الفرقان ]سورة ﴾قواما

غEEير من والبسEEوا وتصEEدقوا وأشربوا "كلوا السالم عليه وقولهوالنسائي. أحمد أخرجه حسن حديثمخيلة" وال إسراف

الغنى(: وإظهار الزينة: )الطيبات ثانيا: منطقة�عم99ة� وأما﴿تع99الى: يق99ول مباحة منطقة وهي �ن ك ب ]س99ورة ﴾فح99دث رب

�ي يا﴿وجل: عز [. ويقول11: اآلية ،الضحى ز�ينتكم خذوا آدم بن ند 99ل ع� ك[.31: اآلية ،ألعرافا ]سورة ﴾مسج�د

48


يرى أن يحب الله "إن - وس999لم عليه الله - صلى الله رسول ويقول ه99ذه ومن الترم99ذي، - أخرجه حسن ح99ديثعبEEده" على نعمته أثر

على والرفاهية ب99النعم التحدث المنطقة المس99لم المس99تهلك يخ99رج أالعنه. المنهي الترف منطقة إلى

والزهد(: )التقشف الورع ثالثا: منطقة ال99999999ذين أن بيد محم99999999ودة، منطقة أنها ورغم مباحة منطقة وهي

المنطقة ه99ذه رأس على ويأتي الناس، من قلة فيها المكث يستطيعون في إذ المت99أخرين، من وقليل األوائ99ل، والزه99اد الس99الم، عليهم األنبي99اء

على اآلخ99رين وإيث99ار ومباهجه99ا، بالدنيا التضحية من كثير المنطقة هذه وأصل االقتص999999ادية، المش999999كالت حل ألمكن ذلك تيسر ولو النفس،

�رون﴿تعالى: قوله المنطقة ه�م على ويؤث 9و أنفس�9 9ان ول �ه�م ك ة ب ﴾خصاص9[.9: اآلية ،الحشر ]سورة

والشح(: )البخل التقتير رابعا: منطقة ما لكل وع99دو لنفس99ه، وع99دو لل99ه، ع99دو فالبخيل محرمة، منطقة وهي وحرم99ان األعجمي الزهد إلى الح99ال به وص99لت لو ح99تى الن99اس، ينفع

يبخ99ل ومن ﴿تع99الى: قوله المنطقة هذه وأصل الضروريات، من نفسهما �ن ه� عن يبخل فإ الس99الم: عليه [. وقوله38: اآلية ،محمد ]سورة ﴾نفس�

أمEEرهم بالشEEح، قبلكم كEEان من هلك فإنما والشEEح، "إيEEاكم على ص99حيح حديثففجروا" بالفجور وأمرهم فبخلوا، بالبخل،

داود. أبو وأخرجه المستدرك، في الحاكم عند كما مسلم شرطوالترف(: )التبذير اإلسراف خامسا: منطقة

ه تسر�فوا وال ﴿تعالى: قال محرمة، منطقة وهى �ن ر�ف�ين يح�ب ال إ ﴾المس99[. 141: اآلية ،األنعام ]سورة

ر وال ﴿وجل: عز وقال �ن تبذ�يرا تبذ �خوان كانوا المبذر�ين * إ ياط�ين� إ ﴾الش[.27 ،26اآليتان: اإلسراء، ]سورة

أمEEتي أشرار من "إن - وس99لم عليه الله - ص99لى الله رس99ول وقال وألEEوان الطعEEام، ألEEوان يطلبEEون الذين بالنعيم، غذوا الذين

وأحمد. الحاكم أخرجه صحيح، حديثبالكالم" فيتشدقون الثياب، وتوسع المع99روف، للحد وتجاوز مغاالة فهو اإلسراف، من أشد والتبذير

أن كما المنك999رة، والش999هوات المعاصي وعلى المح999رم، اإلنف999اق في ال999دنيا مالذ في الم999ترف الم999رء يتوسع إذ التب999ذير من أشد ال999ترف

وشهواتها.

49


المنطقة ه99ذه ومن الفن99اء، إلى بها أودى األمة في ال99ترف انتشر وإذا عن نهى- وس99لم عليه الله - ص99لى الك99ريم والرس99ول الم99ال، إض99اعة ومنطقة أس99لوب مع الش99يخان. وانس99جاما ذلك روى كما المال إضاعة

وضع والتب99ذير اإلس99راف ومنطقة أس99لوب عن وبعدا والقوام، االعتدال االس999تهالكية للعملية حاكمة قواعد وقعد وكمية نوعية قي999ودا اإلس999الم

ذلك: ومن والم99ترف التنعم، في المبالغة هو الترف: وال99ترف حياة عن ( النهي1)

ال99ترف يحبذ ال واإلس99الم وشهواتها، الدنيا مالذ في المتوسع المتنعم هو األمم وهالك الع99ذاب ن99زول في وس99بب س99وي غ99ير س99لوكا يع99ده بل

تخلخل على وعالمة القويم، الطريق عن االبتعاد عن ومؤشرا ودمارها،�ذا ﴿ تع99الى: ق99ال واه99تزازه، المجتمع كيان �99ك أن أردنا وإ 99ة نهل أمرنا قري

قوا مترف�يها ف99دمرناها الق99ول عليها فح99ق ف�يها ففس99 99دم�يرا ]س99ورة ﴾ت[.16: اآلية ،سراءإال - هو بيننا - كما والس99فه: واإلس99راف والتب99ذير اإلسراف عن ( النهي2)

التب99ذير ال99ترف. أما دون ما وهو اإلنف99اق في واالعت99دال القصد تج99اوزينبغي. ما غير في إسرافا وتفريقه المال إنفاق فيعني

ينط99وي لما والتبذير اإلسراف عن الشرع نهى الرشد. وقد ضد والسفهوالمجتمع. الفرد لموارد واع غير تبديد من عليهما

بين متوازنا المس99لم يك99ون اإلنف99اق: بحيث في باالعت99دال ( األمر3) واإلس99راف ال99ترف عن والم99ادة. ف99النهي وال99روح والدنيا الدين مصالح

ال99دعوة يع99ني إنما والتقتير، والشح البخل إلى الدعوة يعني ال والتبذير، ك99ان فإذا والمجتمع، الفرد على إيجابية آثار من لذلك االعتدال. لما إلى

يق99ودان واإلس99راف الترف فإن لالستهالك، الميل نقص إلى يقود البخلآفة. وكالهما وإتالفها، الموارد تبديد إلى

أن ه99ذا والض99ارة: ويع99ني المحرمة المنتجات استهالك عن ( االبتعاد4) فقد والطه99ارة والنق99اء بالحسن المتص99فة الطيبات من المنتجات تكون وال ض99رر تق99ول: ال الفقهية الخبائث. والقاعدة وحرم الطيبات الله أحل

ضرار. االس99تهالكي اإلنف99اق إلى ينظر اإلس99الم والخيالء: إذ المباه99اة ( عدم5)

، االجتماعي99ة. ومن الواجبات ومن المجتمعات، قوام باعتباره فينبغي ثم يا ﴿تع99الى: خيالء. قال أو مباهاة إنفاقه يداخل أن من المسلم يحذر أنها ذ�ين أي �كم تبط�لوا ال آمنوا ال �المن صدقات :اآلية ،البقرة ]سورة ﴾واألذى ب

264 .]50


يEEوم الله ينظر "ال - وس999لم عليه الله - ص999لى الله رس999ول وق999العليه. متفقخيالء" ثوبه جر من إلى القيامة

الشيطان. ف99النفس مجاري بالجوع: لتضيق البشرية النفس ( تذليل6) وإذا الش99هوات، أبواب على وطافت وجالت تحركت شبعت إذا البشرية

وذلت. وخشعت سكنت جاعت ومن جمة فوائد الجوع في أن(1)والفقهاء العلماء من جمع عن ورد وقد

ذلك:البصيرة. ونفاذ القلب - صفاء أ

واألشر. البطر - زوال بوعذابه. الله بالء - تذكر ج9المعاصي. شهوات - كسر د

العبادة. على - المواظبة ه9بالفضل. والتصدق و- اإليثار

وحسن والكسب اإلنت99999اج حسن على االقتص99999ادية: وذلك ( التربية7) أن يمكن المق999ام ه999ذا وفي التوزي999ع، وحسن واإلنف999اق، االس999تهالك

أص99حابه ي99ربي- وس99لم عليه الله - ص99لى الله رسول كان بما نستأنسذلك: ومن عليه،

رضي ذر أبي ح99ديث في النفس: ج99اء غ99نى الغنى أن علي ( التربية ) أ كEEثرة "أتEEرى له: - وسلم عليه الله - صلى الله رسول قول عنه، الله

الفقEEر؟ هو المال قلة وترى ذر: نعم، أبو قال الغنى؟ هو المال القلب، غEنى الغEنى إنماالل99ه: رس99ول له نعم. فق99ال ذر، أبو ق99ال

الم99ال تقبل ع99دم ذلك ص99حيح. ومع99نى حديثالقلب" فقر والفقرمقدار. وبأي سبيل كل في إنفاقه وعدم سبيل، كل من

س999عيد أبي ح999ديث في العيش: ج999اء وكسب العمل على )ب( التربية - الله رس99ول س99ألوا األنص99ار من ناسا قال: إن عنه الله رضي الخدري

ما نفد ح99تى فأعط99اهم، س99ألوه ثم فأعط99اهم- وس99لم عليه الله ص99لى من عنكم، أدخEره فلن خEير من عنEدى "مEايكونفق99ال: عنده،

يتصEEبر ومن الله يغنه يسEEتغني ومن اللEEه، يعفه يسEEتعفف المهمة: النفسية الوسائل أن ذلك البخاري. ومعنى رواهالله" يصبرهوالصبر. واالستغناء، التعفف،

-3/91ج9 الغزالى، حامد - أبو الدين علوم , إحياء60- 20ص الدنيا، أبي - ابن ينظر: الجوع(?)1130.

51


أحEEدكم يأخذ "لئن ح99ديث في كما العمل فهي المادية الوس99يلة أما بها فيكف فيبيعها ظهEEEره على الحطب بحزمة فيEEEأتي حبله

رواهمنعEEوه" أو أعطEEوه النEEاس يسEEأل أن من له خEEير وجهه وبالزراعة مك99ة، في التج99ارة في يعملون مكة أهل كان البخاري. ولهذا

المدينة. في في الشخص99ي: ج99اء بالدخل واالكتفاء الذاتي االعتماد على )ج( التربية

الله - ص99لى الله رس99ول قول عنهما، الله رضي عبدالله بن جابر حديث والثEEEالث المرأتEEEه، وفEEEراش للرجل "فEEEراش - وس999لم عليه

تقليل ذلك مس999لم. ومع999نى رواهللشEEيطان" والرابع للضEEيف، وليكتفي اآلخ99رين إلى االس99تدانة إلى الم99رء يحتاج ال حتى المصروفات

عنده. بما ذاتيا الله رضي عمر بن عبدالله ح999ديث في العط999اء: ج999اء على )د( التربية

خEEير العليا "اليد - وس99لم عليه الله - ص99لى الله رس99ول قول عنهما، السEEائلة" والسEEفلى المنفقة العليا واليد السEEفلى، اليد من بحيث للمجتم99ع، االقتص99ادي المس99توى رفع ذلك ومع99نى مس99لم، رواهاآلخذون. فيه ويقل المعطون، فيه يكثرأ ال9تي االقتص9ادية التربية مع99الم أهم هذه الله - ص9لى الله رس9ول نش9 سلوكها إلى ودعاهم بها األخذ على ورباهم عليها، أصحابه- وسلم عليه

المجتمع وعلى عليهم، الله رض99999وان الص99999حابة على ثمارها ف99999آتتاإلسالم. إلى الدعوة مجال في صداها لها وكان المسلم،

س99لوكا التربوية المع99الم تلك ونتمثل برس99ولنا نقتدي أن نحن بنا وحريوعمليا. واقعيا

القيم ه99ذه ي99دمر س99لوكي نمط أي عن يحجم99وا أن المسلمين على إن البد الخيالء، أو األبهة إظهار أو التباهي بنية نفقة واآلداب. فأي والمعالم

في والفق99راء األغني99اء بين االجتماعية الهوة توسيع شأنها من يكون وأنالواحد. المسلم المجتمع

ال99ذي ذلك هو الش99رعية اآلداب مع والمتفق الس99ليم اإلنف99اق نمط إن المس99لمين ع99زوف ذلك يع99ني واالعتدال. وال والتواضع البساطة يحكي

عليهم، بها الله امتن ال999تي الم999وارد من أو دخلهم، من االس999تفادة عنالراحة. بأسباب أنفسهم تزويد عن أو حاجاتهم لسد ي99أمر أعظم. كما وج99ودة ج99دوى االستهالك إعطاء يتطلب اإلسالم لكن

الميل إلش99باع والخ99داع، الغ99رور على الق99ائم الحي99اة أس99لوب بتجنباآلخرين. تقليد إلى الشديد

52


من بع99دد والمص99حوبة األبهة رم99وز على الص99حية غ99ير المنافسة إن المف99رط اإلنف99اق إلى تؤدي إنما الزواج، مناسبات في سيما ال العادات،

ادخ99ار بمنع أو ادخ99اره س99بق ما اس99تثمار بتعطيل إما تمويله يتم ال99ذيالمستقبل.

مط99الب المس99لم االجتماعي. إن المناخ كل تصيب أن العدوى تلبث وال واإلس99راف والترف الفساد مظاهر كل عن واالبتعاد والتوازن باالعتدالالمجتمعات. آفات والتبذير،

53


الثالثة الدراسةوالفقراء الفقر

والمفلوكون" "الفالكة وكتابه الله رحمه الدلجي عن دراسة البحث هذاوالفقراء. الفقر أي

الكتاب: هذا اختيار سببمنها: ألسباب الكتاب هذا اخترت

يهتم99ون ال9ذين االقتصاديين من ومناقشة اهتمام محل اآلن ( الكتاب1)خاصة. اإلسالمي باالقتصاد

أن ينبغي ال9تي الموض9وعات أهم من الفقر وظاهرة الفقراء ( قضية2) ال99دلجي كت99اب ودراسة المعاص99ر، اإلس99المي عالمنا في بدراستها نهتم

الموضوع. بهذا االهتمام صور إحدى األهمية تلك الكتاب هذا اكتساب من الرغم ( على3) الدراس99ات أن بيد

كافية. غير عنهالبحث: فرضية ال99دلجي كت99اب تحليل خالل من إثباتها البحث ه99ذا يحاول التي الفرضية

الفكر في مهمة مس9999اهمة ق9999دموا المس9999لمين المفك9999رين أن هي المس99اهمة طبيعة عن الكشف البحث ه99ذا يح99اول االقتص99ادي. ول99ذا

دراسة كتابه لل99999دلجي. إن االقتص99999ادي الفكر يمثلها ال99999تي الخاصة إط99ار عن الكشف البحث ويس99تهدف والفق99راء، الفقر عن اقتص99ادية

قدمه الذي االقتصادي الفكر وطبيعة الموضوع، لهذا االقتصادية صياغتهالمجال. هذا في

البحث: خطة البحث فرض99ية على العمل تخ99دم بحيث البحث لهذا تقترح التي الخطةالتالية: المباحث على تشتمل

صاألول: المبحث مع وكتاب99ه، ال99دلجي عن دراسة لتق99ديم ويخص99تحليله. يخدم الذي بالشكل اقتصاديا الكتاب تصنيف محاولة

تحدث التي االقتصادية األفكار أهم لعرض ويخصصالثاني: المبحثكتابه. في الدلجي عنها

صالثEEالث: المبحث كتبها ال99تي التوص99يات أهم الس99تعراض ويخص99"الدلجي". المؤلف

54


خالل من إليها المتوصل النت99ائج بعض إلى اإلشارة تتمالخاتمة: وفيالسابقة. المباحث

األول المبحثاالقتصادي وتصنيفه والكتاب المؤلف

أوال: المؤلف: ش99هاب عبدالله بن علي بن أحمد هو والمفلوك99ون الفالكة كت99اب مؤلف دلج99ة، مدينة في م،1368 الموافق ه770،9 عام في ولد الدلجي الدين ص99عيد يس99مى ال99ذي مصر من الجن99وبي الج99زء في المدينة هذه وتوجد

واشتهر مصر، في تعلم مصري، فاضل عنه: أنه الزركشي مصر. يقول والمفلوك99ون، منه99ا: الفالكة كثيرة، كتب بالفلسفة. له اشتغل بدمشق،

والخادم. الوسيط بين والجمع البخاري، شرح على وفوائديلي: ما نذكر البحث هدف ولخدمة الله رحمه بالدلجي للتعريف وإتماما

إلى ه770999 من الف99ترة في مصر في الله رحمه ال99دلجي ( ع99اش1) عصر باسم مصر في المعروفة الف99ترة في ع99اش به99ذا وهو ه838999

عشر الرابع الق999رنين في مصر حكم999وا ال999ذين الجراكس999ة، المماليك الق999رن من س999نوات إلى حكمهم وامتد الميالديين، عشر والخ999امس

عشر. السادس حيث ومن الفاق999ة، أو اليسر حيث من الله رحمه ال999دلجي ( حي999اة2)

يكتب لم إذ معروف99ة، غ99ير الحي99اة ه99ذه الضعف، أو الشأن وعلو النباهة الفهم في مهارته الخلقية ص999فاته أهم من وي999ذكر قلي999ل، نفر إال عنه

ص99الح محمد ال99دكتور األستاذ توقعه ما عكس على وذهنه، عقله وصحة عشر الخ999امس الق999رن في الع999ربي االقتص999ادي "الفكر مقالته في

ابن زميله عن وتخلفه ال9999ذهن ببالدة ال9999دلجي وصف الميالدي" حيثالمقريزي. زميله وكذا خلدون

م99رات. عدة دمه وأهدر بالزندقة رمي حتى التدين، عدم إليه نسب وقد العص999ور وفي عص999ره في مهمة وظيفة وهي الش999هادة وظيفة ت999ولى

له هي99أت وقد شخص99يته، وقوة يتوالها من فضل على وتدل له، السابقةالغنى.. إلى والوصول الشهرة فرصة الوظيفة

مع99روف، غير اسمه إن بل - بشهرة، الله - رحمه الدلجي يحظ ( لم3) كتابه وال اس99مه يت99داول ولم محيط وهو مح99دود، محيط وفي ح99ديثا، إال

ي99ذكر الع99ربي. ومما االقتص99ادي الفكر أو اإلسالمي باالقتصاد المهتمين عشر الخ99999امس الق99999رن في كتابه - كتب الله - رحمه ال99999دلجي أن

55


ابن منهم الق99رن، هذا في برزت أسماء الباحثين بين الميالدي. ويتداول - الله - رحمه ال99دلجي ولكن الله، رحمهم والعيني والمقريزي، خلدون،

التداول. من الحظ هذا ينل لم أو عنهم، بعي99دا ليس فكري موقع في يقع سيجعله كتبه ما تحليل أن مع

منهم. أقل ليسثانيا: الكتاب:

أي والمفلوك99ون الفالكة هو به يهتم الذي الله رحمه الدلجي كتاب اسموالفقراء. الفقر

كتاب999ه: "الفالكة الله رحمه ال999دلجي س999مى هن999ا: لم999اذا والس999ؤالوالمفلوكون"؟.

وفي كتابه: المفلوك مقدمة في الله رحمه الدلجي التسمية: قال حول الن99اس في المهمل المحظ99وظ غ99ير "الرجل بها يري99دون األع99اجم لغة

. 7وفقره" ص إلمالقه ذلك مع ولكن للزبي99دي، القاموس في وال الجوهري صحاح في ترد ولم قول99ه: من الق99اموس في ما بين قربا هن99اك أن الله رحمه ال99دلجي يرى

له9999ذا مص9999ححا يجعل أن يمكن فإنه األم9999ر، في لج إذا تفليكا "فلك وع99دم اإلمالق من يلزم فإنه لإلمالق، الزم اللجاج أن وبيانه االستعمال،

. 7الملزوم" ص وإرادة الالزم إطالق باب من فيكون اللجاج، الحظ من فيه ما مع بقول99ه: "هو ه99ذا اختي99اره على ي99رد الله رحمه وال99دلجي

فعل ب99أن م99ردود، التكلف منه المفع99ول اسم يك99ون أن يص99ح، ال تفعيال من م99أخوذ أنه ن99راه الل99ه: "وال99ذي رحمه ال99دلجي مفعوال". يقول بزنة

غ999ير يع999ارض الفلك فك999أن بالع999الم، محيط جسم هو ال999ذي الفلك.7عنه" ص ويدافعه مراده في المحظوظ

كلمة أو االمالق دون "الفالكة الله رحمه ال999دلجي اخت999ار إذن: لم999اذا الثالث99ة: األلفاظ بقوله: "إن السؤال الله رحمه الدلجي الفقر؟!. يجيب

لفظة بخالف م999دلولها في ص999ريح نص ونحوها والفقر والفاقة اإلمالق الئقة مع9999ان الق9999رائن، بمعونة منها يتولد والمفل9999وك" فإنه "الفالكة

.8ونفادتها" ص كثرتها على بالمقامات للبحث ال99دقيق العلمي المنهج هذا بحثه في الله رحمه الدلجي اتبع لقد

أس99لوب في تجلى وقد واإلس99تقراء، وال99براهين المش99اهدة مس99تخدما يق99ول: وإمكانات99ه، وح99دوده بق99دره وعرفانا تواضعا العالم خلق الكتاب

. 4الغرض.." ص يوافق وال الغرض، يصيب ال عما أعتذر "أنا

56


- الفق99راء المفلوكين - وأوضاع - الفقر الفالكة موضوع يتناول والكتاب ص999احبه، به يتسم وما ال999دنيوي الحظ قلة عن يتح999دث أنه - بمع999نىالبشري. الجنس أغلبية هؤالء من تجعل التي واألسباب

ومع99نى الكت99اب ت99أليف س99بب ه99ذا كتابه في الله رحمه الدلجي فتناولل ذلك بعد ثم والمفلوك999ون، الفالكة الش999به دحض في الق999ول فص999

ذلك فالكتهم. وبعد على لإلبق99اء المفلوك99ون بها يتعلل ال99تي والتعليالت أن ح99اول ثم الفالك99ة، عن تنشأ ال99تي السيئة والنتائج اآلفات عن تحدث

فعقد العلم99اء، أنهم إلى ف99ذهب بالفالكة لصوقا األكثر يرى لبي99ان فص99ال الفق999ر، أس999باب للفالكة المالية الفالكة اس999تلزام فيه بين آخر وفص999الالمعنوية. الحالية

للكتاب: االقتصادي ثالثا: التصنيف تفريعا كتابته تكن ولم الفقراء، وعن الفقر عن الله رحمه الدلجي كتب هو والفق99راء الفقر إنما أخ99رى، موض99وعات أو موض99وع في كتابته علي

كتب أنه ذلك من أبلغ بل عن99ه، كتب ال99ذي وح99ده المستهدف الموضوع المفاليك إخ99واني معشر يا يقول: "منحتكم الفقراء، به مخاطبا كتب ما

س99ابقة غ99ير من مخترعا من99وال، غ99ير على منس99جما المث99ال، بديع كتابا مسالة مثال، وتص99رفون وأمث99اال، مفاكهة تتخذونه وإع99اال، وحكما وتمثال

انتزاع999ا، ربقه من أي999ديكم به وت999نزعون وإع999اال، ردا ظن999ونكم في به. 4شراعا..."ص والمقاصد األغراض نحو به وترفعون

9999ر وأنه والفق9999راء، الفقر عن الكتابة قصد أنه يؤكد كتابته س9999بب� وذ�ك "ألن كتب بما خ9999اطبهم الفالكة غلبة في الس9999بب عن س9999أل س9999ائال نفثة ذلك في للكالم نش99اطا مني فص99ادف اإلنسان، نوع على واإلهمال99ا، القمها ساكنة ونارا موتور، وضربة مصدور، إرادة وافقت دع99وة حطب

.4ومطلبا..." ص جمل99ة موض99وعاته وتتبع الكتاب عنوان إن ثم الكت99اب أن يثبت وتفص99يال

والفقراء. الفقر في دراسة كله يتصل ال99ذي االقتصادي الفرع تحديد يعني للكتاب االقتصادي والتصنيف

اقتص99اديات في دراسة إنه على ص99نف والمفلوك99ون الفالكة وكتاب به،الفقر. به99ا، االهتمام حيث من القديمة الموضوعات من واحدة والفقراء الفقر يك99ون قد بل نس99بيا، ح99ديثا يع99د اقتص99ادية كدراسة بها االهتم99ام ولكن الفق99ر. والمتتبع اقتص99اديات العن99وان الدراسة ه99ذه وتحمل ج99دا، حديثا

57


أن يجد واألمريكية األوروبية البالد في االقتص99اد في تص99در ال99تي للكتبواسع. اهتمام موضع الفقر اقتصاديات

الح99اد التف99اوت من تع99اني الحر االقتصاد نظام تتبع التي المجتمعات إن اقتص99ادي تق99دم من أحرزته مما ب99الرغم وال99ثروات، ال99دخول توزيع في

ه99ذه في لالهتم99ام كموض99وع نفسه يف99رض الفقر فإن ذلك واسع. ومعالمجتمعات.

اقتص99اديات بدراسة االهتمام دائرة إلي أيضا المتخلفة البالد دخلت وقد ه99ذه عن تعمل ال99تي االقتص99ادية الدراس99ات بتوجيه ذلك الفقر. وحدث

الفقر. باقتصاديات االهتمام إلى البالد من المجموعة ال99تي والنظرية التحليلية المس99ائل بعض الله رحمه الدلجي تناول ولقد الله رحمه ال99دلجي أن يع99ني مما االقتصاد، عالم في كبيرة أهمية تحتلين أحد ك99ان آدم ع99دة بق99رون س99ابقا االقتص99اد لعلم األوائل المنتظ99ر

األفكار بعض إلى القادم المبحث في ونظراءه. ونشير وتالمذته سميثللدلجي. االقتصادية

58


الثاني المبحثللدلجي االقتصادي الفكر

بينهما: والعالقة واإلنفاق أوال: الدخلا رحمه الدلجي يقول - الثالث المع99اش وج99وه على يق99ال الل99ه: "وأيض99

صرفا له جدد دخل لإلنسان تجدد كلما - أنه والصناعة والتجارة الزراعة في وإنهماكا الش99هوات في إفراطا أو أمثاله على وال99ترفع للمباه99اة إما

المتج99ددة الح99االت ألن أو واألحدوث99ة، القالة س99وء من خوفا أو اللذات،.59مفلوكا..." ص الشخص يزال فال صرفه أمور تجدد يلزمها دخله في ولكن اإلنفاق من أكبر يكون أن يجب الدخل أن الله رحمه الدلجي يرى

وزي999ادة االس999تهالك، زاد ال999دخل زاد كلما إنه حيث آخ999ر، شئ الواقع عوامل نتيجة يك99ون وقد طبيعيا، شيئا تكون قد الدخل لزيادة االستهالك

وهو الله رحمه ال99دلجي يصفه الذي فالواقع حال أية وعلى رشيدة، غير بين عليه متفق أمر هو وإنفاق99ا، ص99رفا له جدد دخل لإلنسان تجدد كلماخاصة. بصفة واالقتصاديون عامة، الناس كل

زي999ادة نتيجة اإلنف999اق، زي999ادة عن المس999ؤولة العوامل هي ما ولكن إنها بقوله عليه وأج999اب الله رحمه ال999دلجي طرحه ال999دخل؟! س999ؤال

منها: وذكر عدة، عواملاألمثال. عن والترفع أ- المباهاة،الشهوات. في ب- اإلفراطاللذات في ج9- اإلنهماك

القالة. سوء من د- الخوفصرفه. أمور في تجدد يلزمها دخله في المتجددة ه9- الحاالت

ي99ترتب حيث اإلنفاق، في الحصر بها يقصد ال التي الخمسة األمور وهذه مفلوكا الشخص يبقى أن عليها دخله. شؤون مهمال

االقتص99ادية النظرية أكدته ما وه99ذا للدخل، تابع متغير االستهالك أن أيبعده. ومن كينز يد على الحديثة عن المس99ؤولة العوامل أن بين الله رحمه الدلجي أن ذلك إلى ويضاف

النفسية والعوامل االجتماعية البدائل أنها الدخل بجوار االستهالك زيادة االس99تهالك وهن99اك األمث99ال، على وال99ترفع كالمباه99اة أخ99رى وعواملالبخل. من الخوف وهناك الترفي

59


- ودوزن99بري كي99نز، س99بق قد ب99ذلك الله رحمه ال99دلجي يكون أفال وبعد، االقتص99ادية النظرية ق99ادة من - وغيرهما النسبي الدخل نظرية صاحبعديدة.. بقرون الكلية حيث االقتص99ادي، بالف99ائض تتعلق السابق النص من تؤخذ أخرى وداللة

وتزاي99ده الف99ائض، ت99وافر أهمية النص، ذلك في الله رحمه الدلجي أبرز النفسية واالعتبارات العوامل تعدد ثانيا وأبرز والتخلف، الفقر محو في

لالستهالك.. الميل تحدد التي واالقتصادية واالجتماعيةواالستثمار: ثانيا: االدخار

لالدخ99ار الحقيقة الفوائد ي99درك لم الله رحمه ال99دلجي أن من ب99الرغم ل9ه، اإلنس9ان ميل أيد فقد األم99ة، مس9توى وعلى األف99راد مس9توى على

سيريح ذلك وأن الدينية لواجباته وأدائه اإلنسان بنفسية متعلقة ألسباب قلبه ان99زعج يق99ول: "فمن حين دينه، من التقرب في ويساعده اإلنسان وذك9999ره، عبادته عليه وتشوشت نفسه واض9999طربت االدخ9999ار ب9999ترك

.14له..." ص أولى فاالدخار الناس، أيدي في ما إلى واستشرق أهمية في ووض99وحا حس99ما أك99ثر الله رحمه ال99دلجي موقف ك99ان ولقد

وعدم األموال استثمار إلى يدعو فهو االدخار، عن حديثه من االستثمار، ال99دين تع99اليم مع منسجما االكتناز ذلك في ويحارب تشغيل، دون تركها

أن ج99ائز ال فيق99ول: "إنه الس99ليم للعقل مخ99الف االكتن99از ب99أن ومعتق99دا عبثا األرض تحت يوضع ب99أن لغ99رض، ال األرض في الم99ال ادخ99ار يك99ون. 34للعقل.." ص صريح خالف ذلك فإن سدى، ويذهب األرض لتأكله التقلي99دي الفكر أك99دها واالس99تثمار االدخ99ار وج99وب في الفقرتان هاتان

أمث99ال: من مفكريه كب99ار لس99ان على عشر الث99امن الق99رن نهاية منذ بعد ج99اء فقد وك99ذلك ميل، وستيوات وساي ومالتوس وريكاردو سميث

زي99ادة أجل من االس99تثمار أهمية ليؤكد كي99نز مين99ارد ج99ون م1936 عاموالعمالة. الكلي الطلب في زيادة من يخلفه وما الدخل

العمل: وتقسيم ثالثا: التعاون يس99تقل أن يمكنه ال ب99الطبع، م99دني الله: "اإلنسان رحمه الدلجي يقول

حاجاته في بأحد يس99999تعين ال بحيث اآلخ99999رين عن منف99999ردا بنفسه ال الخبز من الرغيف إن حتى بالتعاون إال ألحواله قوام ال بل وضروراته،

بالغ99ة.." ص كثرة كثيرين صناع إلى تفتقر وأعمال بآالت إال رغيفا يصير24.

60


يعيش أن يمكن ال بطبعه م99دني اإلنس99ان أن الله رحمه ال99دلجي ي99رى غ9يره مع يتع9اون وأن البد فهو ولذا اآلخرين، إلى محتاج هو بل بمفرده،

أن ن999رى الله رحمه ال999دلجي كالم معاش999ه. ومن على يحصل ح999تى ومن خ99اص، بنوع فرد كل يقوم بحيث العمل، تقسيم إلى أدى االجتماعومطالبه. الفرد حاجة وهو المقصود، يتم األعمال هذه مجموع

الفضل وأبي كالف999ارابي العلم999اء بعض الب999اب ه999ذا ط999رق قبل ومن رحمه ال99دلجي أن إال الل99ه، رحمهم خل99دون وابن س99ينا وابن الدمش99قي

وأب9ان ب9المفلوكين، واالجتم99اع المدنية عالقة منطقي بشكل أوضح اللهضرر. فيه البعض بعضهم مع المفلوكين اجتماع كثرة أن

المعاش: رابعا: وجوهإلى: المعاش وجوه الله رحمه الدلجي قسم

والص99ناعة والزراعة التج99ارة من تكتسب التي وهي طبيعية، ( وجوه1)العلماء. وخدمات الموروثة األموال من والمعاش

بالكيميا االش999تغال من تلتمس ال999تي وهي طبيعي999ة، غ999ير ( وج999وه2)المعروف. لغير والشهادة المشهود لغير والداللة والتنجيم والمطالب

أخد ال99ذي التقسيم مع جملته في ويتفق صحيح، ذاته في التقسيم وهذا وج999وه قسم ال999زراعي" حيث االقتص999اد "أص999ول كتابه في ك999ارفر به

اقتص99ادية طبيعي99ة( ووج99وه )غ99ير اقتص99ادية غ99ير وج99وه إلى المع99اش)طبيعية(.

الف9999روع من ف9999رع كل على كالمه في الله رحمه ال9999دلجي أوجز وقد غلبة س9بب عن وأب9ان واآلف9ات، الصعاب من يعترضه ما وبين السابقة،

وذكر اإلنت99اج موض99وع ع99الج أنه والحقيقة اإلنس99اني، الن99وع على الفقرعمله.. دائرة في منتج كل تعترض التي الصعاب

الله رحمه الدلجي الطبيعية(: واقتصر المعاش وجوه )من ( التجارة ) أومنها: التجارة، معالجة شروط بيان على

الكبير. المال رأس - توافر1كاملة. وتجربة وافية ودراية تامة بصيرة ذا التاجر يكون - أن2صحيح. وحدس صادقة فراسة ذا التاجر يكون - أن3.58األمن. ص واستتباب الطمأنينة - شمول4

رحمه ال99دلجي الطبيعي99ة(: واكتفى المع99اش وج99وه )من )ب( الزراعةومنها: الزراعة، عوارض ببيان الله

61


وشدة المطر، وانقطاع المفرطين، والهواء سماوية: البرد ( عوارض1)المنتشر. الجراد ومجيء الحر،

المضرة األشياء ونبات األرض، وسباخة النبت، فنية: سوء ( عوارض2)المطلوبة. األشياء خالل

مما معناها في وما والخض99روات البقول اقتصادية: رخص ( عوارض3)البذور. وغالء االدخار، يقبل الالزراعيين. العمال أخالقية: خيانة ( عوارض4) ف99رض واس99تعبادهم، عليهم الظلمة حكومي99ة: تس99ليط ( ع99وارض5)

. 59الظالمات.. ص وأنواع الفرائض، الدلجي كتبه مما الطبيعية(: ويستفاد المعاش وجوه )من - الصناعة ج9

مايلي: العملية الصناعات عوارض من أن الله رحمهوالدراية. الحذق . انعدام1. الكساد.2العمال. . تنافس3الرفاهية. من . حرمانهم4التضامن. . انعدام5الشركاء. . كثرة6.59األموال.. ص رؤوس تكوين . انعدام7

الطبيعية: غير المعاش وجوه وغريبة ج99دا ص99عبة بأس99باب الوس99طى الق99رون في الن99اس تعلق لقد

أو والمط99الب، والتنجيم بالكيميا كاالش99تغال معاش99هم، على للحص99ولمعروف. لغير والداللة مشهود لغير كالشهادة مشروعة، غير أسباب

إذا بأنه األس99باب به99ذه الفقراء تعلق سبب الله رحمه الدلجي علل وقد باألس99باب والتعلق الط99بيعي، المع99اش عن وعجزهم مساعيهم أخفقت

وتعلقت األنب99اء عليهم وعميت وتح99يروا ودهش99وا المط99ردة، المقيسة بالمواعيد اإلمالق بمخادعة وقنعوا األماني تمنوا ولذتها، بالدنيا نفوسهم غير من السعادة وأتوا ريحه، تهب ال حيث من الغنى واستنشقوا الكاذبة

الفالكة في ق9999دما أرسخ يكون9999وا أن إلى األمر بهم ويفضي أبوابه9999ا،.60ومأواها.. ص وينابيعها الفالكة أئمة ويصيروا واإلدبار،

لم فإنه والبي99ان، بالش99رح اإلنت99اج تن99اول الله رحمه ال99دلجي ك99ان وإذا وأس99باب الن99اس، بين ال99دخل توزيع كيفية أي التوزيع، لموضوع يتعرض التج99اريون الخطأ ه99ذا في وقع والغنى. وقد الفقر موضوع وهو تفاوته،

62


لم االقتص99ادي، الص99رح قي99ام بعد ح99تى إنه عشر. بل السابع القرن في أنه مع الن99اس، بين الدخل أنواع تفاوت موضوع ببحث االقتصاديون يعن

الموض99وع ه99ذا توس99يج تناول وأخيرا االقتصاد، لعلم الرئيسي الموضوع س99ببين إلى التف99اوت هذا أرجع االقتصاد" حيث "أصول كتابه في المهموهما:

والكفايات. المواهب في الطبيعية ( الفروق1)والميراث. البيئة بواسطة المكتسبة المزايا ( بقاء2)والدلجي: خلدون ابن خامسا: بين

ويع99د المس99لمين االقتصاد علماء من الله رحمهما والدلجي خلدون ابن أوجه هن99اك بل واحدة، بمكانة ليسا أنهما غير العلم لهذا رائدا منهما كل

لبي99ان المقارنة ه99ذه نعقد أن أردنا هنا ومن اختالف، وأوجه بينهما، شبهبينهما. واالختالف الشبه أوجه

الشبه: أوجه الرابع الق999رن أواخر في مصر في الله رحمه خل999دون ابن ( ع999اش1)

ال99دلجي ع99اش وك99ذلك عشر الخ99امس الق99رن وأوائل الميالدي، عشرالله. رحمه

بك99ثرة يمت99از العصر هذا وكان المماليك، عصر في منهما كل ( عاش2)المماليك. الحكام بين الداخلية المنازعات

كتاب99ات في ج99اء ما تش9به مواض99يع بعض الله رحمه ال99دلجي ( طرق3) الطبيعي99ة، وغ99ير الطبيعية المع99اش ط99رق عن الكالم مثل خل99دون ابن

رحمه خل99دون ابن وك99ذلك والص99ناعة، والتج99ارة الزراعة عن والح99ديثاألبواب.. هذه طرق الله

االختالف: أوجه في المتع99ددة ال99دول بين تنقالته بكثرة الله رحمه خلدون ابن ( يمتاز1)

والشام. ومصر الغرب وبالد األندلس مثل عصره للم99ؤرخين ف99أمكن بنفسه، حياته تاريخ الله رحمه خلدون ابن ( كتب2)

تاريخ99ه، عن شيئا الله رحمه الدلجي يترك لم بينما حياته، على الوقوفتاريخه. معرفة الناس على بذلك فغمض

ال99دلجي ن99رى بينما االجتم99اع علم رائد الله رحمه خل99دون ابن ( يع99د3)التنمية. رواد من رائدا الله رحمه

رحمه ال99دلجي يطرقها لم االقتص99ادية الموض99وعات من كثير ( هناك4)والسكان. واألسعار النقود مثل الله رحمه خلدون ابن طرقها بينما الله

63


كتاب99ه، في وضمنها العلماء بعض تاريخ عن الله رحمه الدلجي ( كتب5) مرجعا يتخ99ذه عن99دما إال العلم99اء من أحد عن خلدون ابن يكتب لم بينما

للكتابة. الدلجي: على يؤخذ سادسا: ما

عن كالمه عند المآخذ بعض الله رحمه لل9999999دلجي يوجه أن ( يمكن ) أذلك: ومن مثال، الزراعة

الوطني. االقتصاد في الزراعة أثر عن الله رحمه الدلجي يتكلم - لم1 والتج99ارة الص99ناعة من كل عالقة عن الله رحمه ال99دلجي يتكلم - لم2

بالزراعة.نوعية. أم قيمية كانت الزراعة على الضرائب - هل3الزراعية. الشؤون في الحكومة تدخل - نوع4

ش99ر، أو بخ99ير الم99وروث للمع99اش الله رحمه ال99دلجي يتع99رض )ب( لم مس99لمة قض99ية أخ99ذوا حيث االقتصاديين، كمعظم هذا موقفه في فكان العوامل من واعت99بروه ووطنهم، زم99انهم في المتع99ارف الملكية بنظامنظرياتهم.. عليها ترتكز التي الثابتة

العوامل لبعض تحليله في الله رحمه ال99999999999999دلجي وفق إن )ج( أنه يتعلق ما وخاصة والفق999راء، الفقر وج999وه على اإلعانة عن المس999ؤولة

والحرفية، والزراعية التجارية المجاالت في االقتصادية بالعوامل أن بيد األولى الدرجة في مس99ؤولة الواقع هي كث99يرة عوامل يتن99اول لم تحليله

ذلك: ومن أهميتها، ولها الفقر نشوء عنالطبيعية. ( الكوارث1)"الربا". أكبرها ومن ( المعاصي2)الضعيف. بحق القوي واستئثار بينهم فيها الناس ( تظالم3)( الحروب.4)االقتصادية. الدورات أو ( النكسات5)الخلقية. ( العاهات6)

لإلنسان... الله وابتالء اإلنسان، كسل إلى إضافة ه99ذا أن نعلم أن ويكفي التنمي99ة، رائد الله رحمه ال99دلجي يبقى هذا ومع

النصف في إال الغ999رب في الج999اد العلمي البحث يطرقه لم المج999الالعشرين. القرن من الثاني

64


الثالث المبحثالدلجي توصيات

( لما148-999 145)ص عشر الث999الث الفصل الله رحمه ال999دلجي عقد ه99ذا أن ذلك الفالكة. ويعني ظلمات في بها يستضاء وصايا أسماه: في

وخاصة الحديث99ة، الدراس99ات كتب99ه. إن ما بها يختم توص99يات هو الفصل ألنها وذلك للتوص99يات، ك99برى أهمية تعطي العلمية، واألبحاث الرسائل

البحث تجعل بختمه الله رحمه وال99دلجي منه، واالستفادة للتطبيق قابال له يك99ون قد بل الدراس99ات، أحدث تناظر دراسته جعل بتوصيات، كتابهالتاريخية. والريادة السبق فضل

ظلم99ات في بها ليستض99اء الله رحمه الدلجي بها أوصى التي التوصيات الح99ديث، التعب99ير حد على الفقر، بها ليعالج أو تعبيره، حد على الفالكة،

مجموعات: في تجميعها يمكن أي العقيدة، مستوى على المجموعة هذه وتعملاألولى: المجموعة على والتعويل "إي99اك ذلك في قاله ما أمثلة ومن اإليم99اني، المس99توى

ألقى من ف9999إن عليهم، الس9999رائر وإلق9999اء البشر من بخصوصه واحد توابا "كن146لنفس99ه..." ص اخت99اره وما وكله الله غ99ير على س99رائره

146بقوت99ه..." ص واالس99تعانة إليه االلتفات عظيم الله إلى أوابا رجاعا.146الحمد" ص وله تعالى باسمائه الدعاء كثير "كن

أوصى ال99تي األخالقي99ات المجموعة ه99ذه وتشملالثانية: المجموعة أقل مستوى على تعمل األخالقية العناصر وهذه الله، رحمه الدلجي بها ه999ذه أمثلة ومن العقائدي999ة، العناصر عليه تعمل ال999ذي المس999توى من

بأخالقك الن99اس "سع الله رحمه ال99دلجي ذكرها ال99تي األخالقية العناصر عج99زت إن اإلس99اءة واجتنب ومعروفك بمالك تس99عهم لم إن ومعارفك

يضر كالس9999موم المعاصي أن "تحقق145لهم..." ص اإلحس9999ان عن وإن أهلها على يف9999وح وش9999ذا عبقا للطاع9999ات وكثيره9999ا. إن قليلها

.146كتموها..." ص العلم تح9999بيب على المجموعة ه9999ذه وتعملالثالثEEEEة: المجموعة

يك99ون كيف "انظر العناصر ه99ذه أمثلة ومن ومن99ه، به لل99تزود والس99عي العلوم لطائف استجالء الكماالت في "إن145األكل..." ص عن شاغال العل99وم من "عليك145الجسدية..." ص اللذات على تزيد لذة النفسية منها واس99تمد واللط99ائف النك99ات من فيها بما والتمتع والس99نة، بالكتاب

.145الصدور..." ص وثلج اليقين برد65


ومما الم9ال، تحبيب على المجموعة هذه وتعملالرابعة: المجموعة كم999ال الم999ال س999مى من در ذل999ك: "لله في الله رحمه ال999دلجي قاله

.146الكماالت..." ص الفق99ير دع99وة على المجموعة ه99ذه وتعملالخامسEEة: المجموعة

تكن ذل99ك: )ال في الله رحمه الدلجي قاله الفرصة. ومما وانتهاز للعمل ومص99ابرتك بحيلتك وفالكتك عج99زك خ99رق ورقع كيسا، متحركا بل وكال

روح من تي99أس وال الفرصة عند والوث99وب ال99دهر، لتنفيس99ات والتع99رض.146- 145الله( ص

ن99ذكر والفق99ر، الفق99ير لعالج الله رحمه ال99دلجي توص99يات ع99رض وبعدمهمتين: مالحظتين سياس99ات عالج من الكث99ير المعاصرة االقتصاديات في يعرفاألولى:

إع99ادة على يعمل وبعضها الدخل، توزيع إعادة على يعمل بعضها الفقر،األسعار. مثل ذلك غير على يعمل وبعضها الثروة، توزيع

على العمل أو السياسات هذه إلغاء يعني ال الله رحمه الدلجي قاله وما الفقر لعالج تعمل أن يمكن أنها رأى عناصر ع99رض هو وإنما له99ا، بدائل

أيضا. تعمل أن يمكن أخرى عناصر إلى الباب وترك والفقير، خلق99ه، وفي نفسه، وفي دينه، في الفقير لعالج الدلجي : وصاياالثانية

ا تعمل عند هي - كما الفقر عالج عب999ارة بينما الفق999ر، عالج على أيض999 وحده. الفقر على تنصب إنما الفقير، تشمل - ال المعاصرة االقتصادات

العنصر يرى أي والفقر، الفقير لشيئين يتجه اإلسالم أن على يؤكد وهذا قض99ية ي99رى آخر بمع99نى أو المش99كلة، في الم99ادي والعنصر اإلنس99اني

الفقر. وظاهرة الفقير،

66


الخاتمة انتهج البحث أن ويس99بب البحث، نتائج الستعراض الخاتمة هذه تخصص خالل من اإلسالمي االقتصادي الفكر بين ذلك أمكن ما المقابلة أسلوب

نظمه خالل من الوض99عي االقتص99ادي والفكر الل99ه، رحمه الدلجي كتابالمقابلة. هذه إطار في نتائجه سيعرض البحث فإن ومدارسه،

االقتص99اد علم في الفقر اقتص99اديات دراسةالتEEاريخي: أوال: البعد النحو ه999ذا على تع999رف لم أنها إذ نس999بيا، الحديثة الدراس999ات من هي

ك99انت وإن العش99رين الق99رن من الخمس99ينات ح99والي في إال الواسع99د العش99رين، الق99رن بداية إلى تعود الفقر، لدراسة راونتري مساهمة بي

ما باعتب99ار إليها ويشير المساهمة، بهذه كثيرا يرتبط ال االقتصاد علم أنالموضوعية. لألهمية وليس تاريخية أهمية من لها الهج99ري الث99امن الق99رن إلى تاريخيا فيرجع الله رحمه الدلجي كتاب أما

م(.1421 إلى1412 من الفترة )أي عشر الخ999امس الق999رن بداية إلى يرجع الكت999اب ه999ذا أن ذلك ويع999ني

الميالدي. الفكر إط99ار في الفقر اقتص99اديات دراسة ت99اريخ ف99إن ه99ذا على وبن99اء

الميالدي. عشر الخامس القرن إلى يرجع اإلسالمي قد مع99نى إلبع99اد الفقر. وذلك اقتصاديات مصطلح البحث استخدم وقد القرن قبل اإلسالم في توجد لم بالفقر االهتمام أو الدراسة أن وهو يرد

منذ ب99دأت عنه الدراسة أن كما ب99الفقر االهتم99ام أن إذ عش99ر، الخامس الق99رآن في مع99روف الفقر بمش99كلة اإلس99الم فاهتم99ام اإلس99الم، ص99در

اقتص99اديات دراسة هو هنا له التأريخ إلى البحث يسعى ما لكن والسنة،ذاته. حد في الفقر دراسة وليس الفقر، بكت99اب تب99دأ اإلس99الم في الفقر اقتص99اديات دراسة أن نس99تنتج له99ذا

في الفقر اقتص99اديات دراسة تك99ون فقد ثم ومن الل99ه، رحمه ال99دلجي خمسة بح99والي االقتصاد عالم في نظيرتها تسبق اإلسالمي الفكر إطار

إلي تاريخيا تع99ود الدراسة ه99ذه أن اعتبرنا إذا وه99ذا ونص99ف، ق99رون العش999رين. وعلم الق999رن - من راون999تري دراسة - وهي الخمس99ينيات

التاريخ.. بهذا يرتبط نفسه االقتصاد الفالكة عن الله رحمه ال9999999دلجي كتبالمنهجي: ثانيEEEEEEا: البعد

ج99رى بما ه99ذا قارنا والفق99راء. وإذا الفقر عن كتب أنه أي والمفلوكين، يكتب حين االقتص99اد علم أن نجد االقتص99اد علم في العمل عليه ويجري

67


الكتب عن9999999اوين مراجعة ذلك ويثبت وح9999999ده، الفقر عن يكتب فإنهاالقتصاد. علم في الفقر عن كتبت التي واألبحاث

اآلتي: الفق99ر، ح99ول ت99دور الدراسة ه99ذه بها عن99ونت ال99تي العن99اوين إن أن تق99دم ما ويع99ني الفق99ر، قي99اس الفق99ر، مش99كلة الفق99ر، اقتص99اديات

هو األول الفق99ر: البعد في بع99دين يعت99بر اإلس99المي االقتص99ادي الفكر هو الث99اني والبعد الفق99ر، مش99كلة في الم99ادي البعد هو وه99ذا الفق99ر، االقتص99اد ويك99ون الفق99ر، مش99كلة في اإلنس99اني البعد هو وه99ذا الفقير،

كمش99كلة الفقر إلي ينظر لم االعتب99ار، في البع99دين بأخ99ذه اإلس99المي إلى مربوطة مادية كمش99999كلة إليها ينظر وإنما ذاته99999ا، حد في مادية

عليه. تقع الذي اإلنساني العنصر أن والمفلوكين الفالكة كتاب تحليل من يتبينالتحليلي: ثالثا: البعد

المتص99لة الظ99واهر مع ارتباطها في والفقير الفقر ظاهرة ناقش مؤلفه رحمه ال99دلجي يك99ون له99ذا غيرها، أم اقتصادية ظواهر أكانت سواء بها، الله رحمه ال99دلجي الكلي. وكت99اب التحليل بأسلوب المشكلة بحث الله

على يتف99وق الكلي التحليل أن ذلك تفوق99ا، يملك األس99لوب ه99ذا بإتباعه االقتص99ادية الق99وانين وجعل االقتص99اد علم ش99وه الذي الجزئي، التحليلالصغر.. في المتناهية الوحدة على وتعمل تكتشف

عن الله رحمه ال99دلجي كتبالشEEمولي: الكلي رابعEEا: التفEEوق ارتباطا لها أن يعتقد أخ999رى عناصر عن كتب كما الفق999راء، وعن الفقر

عن وكتب ب99ه، يتعلق وما األعم99ال توف99ير عن فكتب الكت99اب، بموض99وع النفس، علم عن وكتب الت99اريخي، لالستش99هاد دائما يع99ود وكان التاريخ المنط999ق، علم عن وكتب البش999رية، بالجغرافية تتعلق فق999رات وكتبالطب. عن وكتب الحضارات، عن وكتب

رحمه ال99دلجي عنها كتب ال99تي الموض99وعات أو المعرفة فروع هي هذهالفقراء. وعن الفقر عن يكتب وهو الله

ا: تفEEوق EEصالبحث: منهج في خامس الله رحمه ال999دلجي خص999 على أمثلة أو نم99اذج فيها ليقدم كتابه من عشر والحادي العاشر الفصل

نصف يس999توعبان أنهما بحيث الفص999لين ع999رض في الفق999راء. وتوسع99ا، الكت99اب وثمانية مائة عنهم كتب ال99ذين األش99خاص ع99دد وبلغ تقريبشخصا. وثالثين وج99زء التنظ99ير عن جزء على تشتمل دراسته الله رحمه الدلجي وجعل

رحمه الدلجي عند البحث منهج تفوق عناصر أحد هو وهذا التطبيق، عنالله.

68


اإلحالة في يتمثل البحث، منهج في التف9999999وق عناصر من آخر وعنصر عشر والح99ادي العاشر الفص99لين إن بل بوض99وح، المتك99ررة التاريخية إلى اإلحالة وه99ذه والفق99راء الفقر عن تاريخية دراسة بالكامل يع99دان المنهج أس99لوب هو الله رحمه ال99دلجي منهج تجعل الت99اريخ في جزئيات

االستقرائي. التس99عة الفص99ول من نلمح فإننا االس99تقرائي، المنهج ه99ذا ج99انب وإلى

الدلجي فإن االستنباطي. وبهذا للمنهج واضحا توجها الكتاب من األولى جعل ب99ذلك وهو واالس99تنباطي، االس99تقرائي المنهج استخدم الله رحمهالبحث. منهج في تفوقا تحمل كتابته

ا: التوصEEيات: EEكتبها بتوص99يات كتابه الله رحمه ال99دلجي ختمسادس مرك99زة كتبها الفالك99ة، ظلم99ات في بها يستض99اء عن99وان: وص99ايا تحت

(..148- 145) صفحات أربع واستغرقت مختصرة، محددة لفرض99ية إثبات هو السابقة النتائج إثبات إن:الفرضية سابعا: إثبات

ج99ادة مس99اهمة لهم ك99انت المس99لمين المفك99رين أن وهي البحث ه99ذا يثبت كما الفق99ه، في مس99اهمتهم بج99انب االقتصادي، الفكر في ومهمة

مش99كلة عن الله رحمه للدلجي االقتصادي للفكر الخاصة الطبيعة أيضاالفقراء. وقضية الفقر

69


والمراجع المصادر بأهم ثبتوعلومه. الكريم - القرآن1وشروحها. النبوية - السنة2خلدون. بن - عبدالرحمن خلدون ابن - مقدمة3ميك. - جنيفر والمدرسة العمل في - التلوث4سلك. - ليونارد للجميع - االقتصاد5الرماني. - زيد االقتصادية - النوافذ6والتنمية. للبيئة العالمية اللجنة - تقرير المشترك - مستقبلنا7تايلور. - آن مستقبلنا نختار - كيف8- أورويودان. البيئة - مستقبل9

الرماني. - زيد المعاصرة االقتصادية - اللغة10الرماني. - زيد اإلسالمية الشريعة - مقاصد11الماوردي. الحسن - أبو والدين الدنيا - أدب12األصفهاني. - الراغب الشريعة مكارم إلى - الذريعة13الرماني. - زيد االقتصادية - األربعون14المقدسي. مفلح - ابن المرعية والمنح الشرعية - اآلداب15الشيباني. الحسن بن - محمد - الكسب16سعيد. - عبدالغني االقتصادي الرشد - نحو17- زيدالرماني. اإلسالمي للعالم االستهالكي - الواقع18مستو. الدين - محي واإلسراف االعتدال بين والشراب - الطعام19الرماني. - زيد المستهلك لسلوك اإلسالمية - الرؤية20الدنيا. أبي - ابن - الجوع21الدلجي. - أحمد والمفلوكون - الفالكة22عاشور. محمد - السيد العرب االقتصاد - رواد23العوضي. - رفعت االقتصاد في العلمي المسلمين - تراث24الدمشقي. جعفر - أبو التجارة محاسن إلى - اإلشارة25العوضي. - رفعت فقر بال إسالمي - عالم26الجنيدل. - حمد الدلجي عند االقتصادي - الفكر27الرماني. - زيد اإلسالم في االقتصادي النظام - خصائص28الردادي. - تيسير االقتصادية والوقائع األفكار - تاريخ29الرماني. - زيد البشرية أمل اإلسالمي - االقتصاد30

70


71


الموضوعات فهرس2...........................................................................مقدمة

6.................................التنمية- البيئة- اإلنسان:األولى الدراسة6...............................................................تاريخية نبذة- 18...........................................................والبيئة اإلنسان- 210..............................................................البيئة تلوث- 311................................................البيئية والتربية التوعية- 413...........................................................والتنمية البيئة- 515.................................................البيئة وقضايا المملكة- 617............................................................البيئة صناعة- 720.............................................البيئة عن أساسية حقائق- 821.................................البيئة لمشكالت اإلسالمي المنظور- 9

23..................................................المشترك مستقبلنا- 1026........................................والتبذير اإلسراف:الثانية الدراسة26.................................................والتبذير اإلسراف مفهوم28.................................................والتبذير اإلسراف أسباب31..............................................والتبذير اإلسراف من نماذج36...................................والتبذير اإلسراف على المترتبة اآلثار

38.......................................الناس واقع في والتبذير اإلسراف43.......................................والتبذير اإلسراف ظاهرة معالجة48...........................................والفقراء الفقر:الثالثة الدراسة48...................................................الكتاب هذا اختيار سبب

48..............................................................البحث فرضية48.................................................................البحث خطة

49..................االقتصادي وتصنيفه والكتاب المؤلف:األول المبحث 49................................................................المؤلف: أوال50.................................................................الكتاب: ثانيا51........................................للكتاب االقتصادي التصنيف: ثالثا

52................................للدلجي االقتصادي الفكر:الثاني المبحث 52....................................بينهما والعالقة واإلنفاق الدخل: أوال53...................................................واالستثمار االدخار: ثانيا53.............................................العمل وتقسيم التعاون: ثالثا

72


54......................................................المعاش وجوه: رابعا55..............................................الطبيعية غير المعاش وجوه

56........................................والدلجي خلدون ابن بين: خامسا56...........................................الدلجي على يؤخذ ما: سادسا58..........................................الدلجي توصيات:الثالث المبحث

58..........................................................األولى المجموعة58...........................................................الثانية المجموعة58...........................................................الثالثة المجموعة58..........................................................ةالرابع المجموعة59.......................................................الخامسة المجموعة

60.........................................................................الخاتمة63...............................................والمراجع المصادر بأهم ثبت

65.........................................................الموضوعات فهرس

73


رأيه للقارئ ال99دهر": )وحين "يتيمة كتابه مقدمة في الثع99البي منص99ور أبو * يق99ول

قرأته ما مص99داق ت99بينت نظري، فيه وأعودت بصري، األيام على أعرته كتابا يكتب ال أنه آدم ابن ض999عف من يب999دو ما أول الكتب: إن بعض في

في من99ه. ه99ذا ينقص أو فيه يزيد أن غ99دها في أحب إال ليلة عنده فيبيتعدة..(. سنين في فكيف واحدة، ليلة

طبق على عقله جعل فقد ص999نف البغ999دادي: )من الخطيب * ويق999ولالناس...(. على يعرضه في منها ليس99تفيد واآلراء بالملحوظات تزويده الباحث يأمل كله، * لهذاالمستقبلية. بحوثه

الرماني محمد بن د. زيد11458 الرياض33662ص. ب:

السعودية العربية المملكة

74

Documents

دراسات اقتصادية - Alukah · Web view6- إعادة النظر في أنماط الاستهلاك والإنتاج السائدة، حتى تتجاوب مع الحاجات