1

المادية غير الجوانب كافة وتشمل" وا�دراك الوعي" بانھا الثقافة تعريف يمكن وا�ذواق وا�مزجة وا�عراف والتقاليد والعادات وا�فكار والقيم بالعقيدة والمتمثلة

مجتمع بھا يختص التي والمشاعر واللغه

والثقافة ا�قتصادية والثقافة السياسية الثقافة منھا.. للثقافة متعددة اقسام وھناك والمبس المأكل وثقافة العامة الع2قات وثقافة الفنية والثقافة ا�دبية والثقافة العلمية

باقي وكذا الصحية والثقافة الجنسية والثقافة ا�ديان وثقافة التزاوج وثقافة والمسكن او العسكرية او الترفيھية او السياحية او الصناعية كالثقافة ا�نسان حياة جوابب

اخره الى.. الفلكية

الثقافة مفاھيمھا ومدلو�تھا واراء الف2سفة

:الثقافة

المادية غير الجوانب كافة وتشمل" وا�دراك الوعي" بانھا الثقافة تعريف يمكن وا�ذواق وا�مزجة وا�عراف والتقاليد والعادات وا�فكار والقيم بالعقيدة والمتمثلة

. مجتمع بھا يختص التي والمشاعر واللغه

والثقافة ا�قتصادية والثقافة السياسية الثقافة منھا.. للثقافة متعددة اقسام وھناك والمبس المأكل وثقافة العامة الع2قات وثقافة الفنية والثقافة ا�دبية والثقافة العلمية

باقي وكذا الصحية والثقافة الجنسية والثقافة ا�ديان وثقافة التزاوج وثقافة والمسكن او العسكرية او الترفيھية او السياحية او الصناعية كالثقافة ا�نسان حياة جوابب .اخره الى.. الفلكية

فقد ارتقت من البدائية =نسانية في قرون ما قبل التاريختغيرت أسس الثقافة اوقد ، وازداد تطورھا مع تطور ا@دوات وا?�توالمتوحشة مع ا�نتقال الى عصر

. نمو المدن، وارتقت لدرجة كبيرة مع عةالزرا عصر بداية

الثقافة تطورت كلما ل2نسان ا�قتصادي ا�نتاج طبيعة وارتقت المدنية ارتقت وكلما دقة واكثر واشمل اوسع واصبحت وتعمقت

صقل النفس والمنطق والفطانة، فسرتھا قواميس اللغة على انھا تعني الثقافةوكلمة

وثقف نفسه، اي صار حاذقا خفيفا فطنا، وثقفه تثقيفا اي سواه، وثقف : وفي القاموسولطالما استعملت الثقافة في عصرنا الحديث ھذا للد�لة . الرمح، تعني سواه وقومه

فالثقافة � تعد . ا�جتماعي لFفراد والجماعاتعلى الرقي الفكري وا@دبي ومجموعة من ا@فكار فحسب، ولكنھا نظرية في السلوك مما يساعد على رسم طريق

الحياة إجما �، وبما يتمثل فيه الطابع العام الذي ينطبع عليه شعب من الشعوب، ت بما وھي الوجوه المميزة لمقومات ا@مة التي تميز بھا عن غيرھا من الجماعاتقوم به من العقائد والقيم واللغة والمبادئ، والسلوك والمقدسات والقوانين

و إجما � فإن الثقافة ھي كل مركب يتضمن المعارف والعقائد والفنون .والتجارب .وا@خ2ق والقوانين والعادات

:اليةفي التعبير عن أحد المعانى الث2ثة ا@ساسية الت" ثقافة"فإنه يمكن استخدام كلمة

التذوق المتميز للفنون الجميلة والعلوم ا=نسانية، وھو ما يعرف أيضا بالثقافة عالية .المستوى

نمط متكامل من المعرفة البشرية، وا�عتقاد، والسلوك الذي يعتمد على القدرة على .التفكير الرمزي والتعلم ا�جتماعي

لممارسات التي تميز مجموعة من ا�تجاھات المشتركة، والقيم، وا@ھداف، وا .مؤسسة أو منظمة أو جماعة ما

عندما ظھر ھذا المفھوم @ول مرة في أوروبا في القرنى الثامن عشر والتاسع عشر، كان يشير فيما يشير إليه إلى عملية ا�ستص2ح أو تحسين المستوى، كما ھو الحال

ير بصورة أما في القرن التاسع عشر، أصبح يش.في عملية الزراعة أوالبستنةواضحة إلى تحسين أو تعديل المھارات الفردية لOنسان، � سيما من خ2ل التعليم

والتربية، ومن ثم إلى تحقيق قدر من التنمية العقلية والروحية لOنسان والتوصل إلى إلى أن جاء منتصف القرن التاسع عشر، وقام بعض العلماء . رخاء قومى وقيم عليا

.لOشارة إلى قدرة ا=نسان البشرية على مستوى العالم" افةالثق"باستخدام مصطلح

للعيان ليصبح مفھوما أساسيا في " الثقافة"وبحلول القرن العشرين، برز مصطلح علم ا�نثروبولوجيا، ليشمل بذلك كل الظواھر البشرية التي � تعد كنتائج لعلم

قد يشمل " الثقافة"لح وعلى وجه التحديد، فإن مصط. الوراثة البشرية بصفة أساسيةنبوغ القدرة ا=نسانية لحد : التفسير ا@ول*تفسيرين في ا@نثروبولوجيا ا@مريكية؛

يجعلھا تصنف وتبين الخبرات والتجارب بطريقة رمزية، ومن ثم التصرف على .ھذا ا@ساس بطريقة إبداعية وخ2قة

اس الذين يعيشون في أرجاء فيشير إلى الطرق المتباينة للعديد من الن: التفسير الثانيمختلفة من العالم والتي توضح وتصنف بدورھا خبراتھم، والتي تؤثر بشكل كبير

وفى أعقاب الحرب العالمية الثانية، صار . على تميز تصرفاتھم با=بداع الوقت ذاتهلھذا المفھوم قدر من ا@ھمية ولكن بمعانى مختلفة بعض الشئ في بعض

علم ا�جتماع، وا@بحاث الثقافية، وعلم النفس التنظيمي، التخصصات ا@خرى مثل .وأخيرا ا@بحاث المتعلقة بعلم ا=دارة

جماالت ارتقاءاملثل اإلنسانية

في غضون القرن التاسع عشر، كان @نصار الحركة ا=نسانية الك2سيكية ومنھم Matthew Arnold (١٨٨٨-١٨٢٢(الشاعر والكاتب ا=نجليزى ماثيو آرنولد

حيث استخدموا ھذا المصطلح لOشارة إلى الصورة " الثقافة"مفھوما آخر لكلمة أفضل ما توصل إليه البشر "المثلى في دماثة الخلق، أو بصورة أخرى الوصول إلى

" الثقافة"ويعتبر مفھوم ."[1] من طرق للتفكير قيلت أو اعتقد فيھا في ذلك الوقت

:".. باللغة ا@لمانية والذي يعنى أن "bildung" "بيلدونج"قريب الشبه من مفھوم

الثقافة تھدف بدورھا إلى تحقيق غاية الكمال عن طريق التعرف على أفضل ما تم أساسية على مستوى العالم كله في الوصول إليه فكرا وقو� في كل ما يھمنا بصورة

[1].ذلك الوقت

وبصورة عملية، فإن مفھوم الثقافة يشير إلى كل ما ھو مثالي أو يجتمع علية القوم ثل ھذه ا@مور مثل فن الرسم والنحت، أو الصفوة وكل ما ھو وثيق الصلة بم

، أن [1]الموسيقى الك2سيكية، فن الطبخ المتميز وا@زياء الراقية، والخلق الكريم

:تصنيفات أو مزيج من الث2ثة التاليةالتعريفات المعاصرة للثقافة تندرج تحت ث2ثة

" عملية تنمية للنواحى الفكرية والروحية والجمالية"

طريقة معيشية معينة في حياة شعب من الشعوب، أو مميزة لفترة من الفترات أو "

."مجموعة من المجموعات

."جميع ا@عمال والممارسات الخاصة بالنشاط الفكري والفني بصفة خاصة "

اتسمت بكل ما " ثقافة"كما ارتبطت ھذه الممارسات بأنماط الحياة البدوية، فإن كلمة )، بمعنى مدينة civitas مشتقة من الكلمة ال2تينية سيفيتاس" (حضارة"تعنيه كلمة

وھو ما . ويعد ا�ھتمام بالفلكلور الشعبي ھو من أھم ما يميز الحركة الرومانسيةوھذا التمييز يشبه . بين العامة من غير النخب" ثقافة"أدى بدوره إلى تعريف كلمة

. ذلك التمييز الموجود بين علية القوم من الطبقة ا�جتماعية الحاكمة وعامة الناسالتي نشأت في أوروبا إبان القرنين الثامن عشر " الثقافة"وبعبارة أخرى، فإن فكرة

اواة داخل المجتمعات وأوائل القرن التاسع عشر عكست بدورھا حالة من عدم المس .ا@وروبية

" الثقافة"تناقضا بين ك2 من مفھومى Matthew Arnold يرى ماثيو آرنولد

؛ مقلدا في ذلك عدد من الف2سفة ا?خرين مثل توماس ھوبس"الفوضى السياسية"و

Thomas Hobbes وجان جاك روسوو Jean-Jacques Rousseau الذين رؤوا

وبالنسبة إلى ھوبز وروسوو "حالة ا=نسان الطبيعية"و" ةالثقاف"تناقضا بين مفھوم فيرى ك2 منھما أن سكان أمريكا ا@صليين من الھنود الحمر والذين تعرضوا للغزو

من قبل ا@وروبيين بداية من القرن السادس عشر كانوا يعيشون بدافع الغريزة أو

الفطرة، وقد تم التعبير عن ھذا من خ2ل التناقض بين ووفقا لھذه الطريقة في ".غير المتمدنين"و" مدنين المت"

التفكير، فيمكن للمرء أن يصنف بعض الدول والشعوب على أنھا أكثر تحضرا من غيرھا، وأن يصنف بعض

ومن ثم أدى ھذا . الناس على أنھم أكثر ثقافة من غيرھم Herbert التناقض إلى توصل ك2 من ھربرت سبنسر

Spencer وينية ا�جتماعيةإلى نظريته الدار Social

Darwinismولويس ھنرى مورغان ، Lewis Henry

Morgan وعلى ھذا النحو، .إلى نظريته التطور الثقافى

فقد أشار بعض النقاد إلى أن التمييز بين الثقافات المتحضرة والمتخلفة يعزى في ممن واقع ا@مر إلى وجود حالة من الصراع بين الصفوة من ا@وروبيين وغيرھم

ھم ينتمون إلى طبقة اجتماعية أدنى، ھذا وأرجع بعض النقاد الفجوة بين الشعوب المتحضرة وغيرھم من الشعوب الغير متحضرة إلى الصراع القائم بين ك2 من

.ا=مبراطورية البريطانية من جھة وبين رعاياھا من جھة أخرى

واحدا من أول Edward Tylor يعتبر عالم ا=نثربولوجيا البريطاني ادوارد تايلور

العلماء الناطقين با=نجليزية ممن استخدموا مصطلح الثقافة بالمعنى الواسع والعالمى

ھذا وقد وافق بعض من نقاد القرن التاسع عشر، ممن اعقبوا روسو، على ھذا ا�خت2ف بين ثقافة ما عرف با@على وا@دنى، ولكنھم في الوقت ذاته أقروا بأن

عديل والتكلف في صياغة قالب من الثقافة عالية المستوى على أنه افساد محاولة التبل ومحاولة تعديل في غير موضعه والذي من شأنه جلب المفسدة والتشوه لفطرة

ويعتبر ھؤ�ء النقاد أن الموسيقى الشعبية أو ما يعرف .^ التي فطر الناس عليھاتعبيرا صادقا عن شكل من أشكال ) ةوالتي تنتجھا أفراد الطبقة العامل(بالفلكلور

وبنفس القدر، . الحياة الطبيعية، في حين تبدو الموسيقى الك2سيكية سطحية ومنحلةحيث يعيشون " نب2ء بدائيون"تصور وجھة النظر ھذه الشعوب ا@ھلية على أنھا

حياة فطرية غير معقدة � تشوبھا شائبة، ولم تعبث بھا أيدى أنظمة الغرب الفاسدة .لطبقية الرأسماليةا

بتطبيق أفكار Edward Tylor (1832-1917) ، قام إدوارد تايلور١٨٧٠وفي عام

الثقافة ا@على في مقابل الثقافة ا@دنى في محاولة من شأنھا اقتراح نظرية التطور

طبقا لھذه النظرية، يتطور الدين لدى الفرد من شكل الشرك المتعدد إلى . الدينىأعاد تايلور في ھذه العملية تعريف الثقافة بأنھا مجموعة .[2] طلقشكل التوحيد الم

وبذلك مھدت وجھة النظر . متنوعة من ا@نشطة المميزة لجميع المجتمعات البشرية .يثةھذه الطريق لفھم الثقافة الحد

حركة الرومانسية األملانية

تعريفا Immanuel Kant(1724-1804) وضع الفيلسوف ا@لماني إيمانويل كانط

.: السابق ذكره bildung وھو مفھوم مماثل لمفھوم بيلدانج" التنوير"فرديا لمفھوم

خروج ا=نسان من حالة عدم النضج والتي تكبده كثيرا " فكلمة التنوير تعنى وأشار كانط بأن ھذا النضج � يتأتي من حالة عدم الفھم، ولكن ." العناء[3] من

، كما نادى كانط بما .يتأتى من حالة نقص في الشجاعة على التفكير بشكل مستقلفي محاولة منه لدفع Sapere aude أسماه سابير أوود

كن شجاعا لتكن " ھذه الحالة من الجبن العقلى بقوله كرد فعل -ھذا وأشار بعض المعلمين ا@لمان ". حكيما

Johann مثل جوھان جوتفرايد ھيردر -لما ذكره كانط

Gottfried Herder ،(1744-1803) بأن ا=بداع

ال البشري، والذي � يمكن التنبؤ به ويمكن بطبيعة الحأن يأخذ أشكا� متنوعة للغاية، � يقل أھمية عن عق2نية

وع2وة على ذلك، . ا=نسان بأى حال من ا@حوال: صيغة مقترحة من البيلدانج Herder عرض ھيردر

فھذا المفھوم بالنسبة إليه يعد بمثابة مجموع الخبرات والتي توفر للفرد الھوية ".[4]المتماسكة، والشعور بالمصير المشترك

، دعى العالم اللغوي والفيلسوف الكبير ويلھلم فون ھومبولدت١٧٩٥أما في عام

Wilhelm von Humboldt(1767-1835) لفكر من ا�نثروبولوجيا والتي من

فإبان العصر الرومانسى، وضع . من كانط وھيردر معا شأنھا تجميع اھتمامات ك2مثل النضال -العلماء ا@لمان، وبخاصة ھؤ�ء الذين يھتمون بالحركات القومية

من كونھا مجموعة إمارات مختلفة، والصراعات العرقية " ألمانيا"القومي لتوحيد أكثر شمو� للثقافة مفھوما -لFقليات الوثنية ضد ا�مبراطورية النمساوية الھنغارية

ووفقا لھذه المدرسة الفكرية، كان لكل جماعة عرقية .بوصفھا وجھة نظر عالمية. نظرة عالمية متميزة تتعارض مع وجھات النظر العالمية لدى المجموعات ا@خرى

وعلى الرغم من شمولية وجھة النظر ھذه بالمقارنة بما كان معروفا في الفترات

" المتحضر"تجاه � يزال يسمح لثقافة التمييز بين كل من السابقة، إ� أن ھذا ا� ."القبلية"الثقافات "أو ما يعرف باسم " البدائي"و

بفكرة Adolf Bas9an (1826-1905) نادى أدولف باستيان ١٨٦٠وفي عام

فقد اقترح بأن المقارنة العلمية لكافة المجتمعات البشرية ". الوحدة النفسية للبشرية"أن تكشف الستار عن أن وجھات النظر العالمية المتميزة تتكون من من شأنھا

ووفقا لما يراه باستيان، تتشارك كل المجتمعات البشرية . العناصر ا@ساسية نفسھا؛ والثقافات (Elementargedanken) "ا@فكار ا@ساسية"في مجموعة من

وھي بمثابة ،(Volkergedanken المختلفة" الثقافات الشعبية"المختلفة، أو

ومھدت وجھة النظر تلك الطريق إلى مزيد من .[5] تعدي2ت عامة لFفكار ا@ساسية

-Franz Boas (1858 ونشأ فرانس بواس. الفھم العصرى لمفھوم كلمة ثقافة

س وجھة النظر تلك، ليس ھذا فحسب وإنما أحضرھا معه عندما على نف (1942

.غادر ألمانيا في اتجاھه إلى الو�يات المتحدة

آراء القرن العشرين حول مفهموم كلمة ثقافة

اإلنثربولوجية األمريكية

على الرغم من أن علماء ا@نثروائل وبولوجيا في جميع أنحاء العالم يوافقون على " ثقافة"للثقافة، إ� أنه في القرن العشرين برز مفھوم كلمة Tylorتعريف تايلور

بوصفه مفھوم مركزى وموحد في ا@نثروبولوجيا ا@مريكية، حيث أنھا تشير إلى القدرة ا=نسانية بصورة رمزية وبشكل كبير والتي بدورھا تعبر عن الخبرات

الرمزية بشكل الفردية بشكل رمزى، وفى الوقت ذاته تقوم بربط تلك الخبرات فيمكن تقسيم ا@نثروبولوجيا ا@ميركية إلى أربعة حقول، كل منھا يشارك .اجتماعى

وھم ا@نثروبولوجيا البيولوجية، واللغويات، : بدور ھام في البحث عن الثقافةو قد أثر البحث في ھذه المجا�ت على علماء .وا@نثروبولوجيا الثقافية وعلم ا?ثار

.ين يعملون في بلدان أخرى بدرجات مختلفةا@نثروبولوجيا الذ

وأثرھا قي تطور الثقافة:ا@نثروبولوجيا البيولوجية

clade ا�نواع على قيد الحياة من الك�يد الھومينويدى ٤الع�قات التصنيفية بين

Hominoidea:الھيلوباتيدى Hylobatidaeالجوريلنى ، Gorillini الھوم

Homoالبان والبونجو ، Pan and Pongo.

يدور بحث بشأن الثقافة بين مركزين لعلماء ا�نثروبولوجيا البيولوجية حول اثنين ا@ولى، ھي ثقافة ا=نسان الفريدة من نوعھا أو بالمشاركة مع . من المناقشات

؟ھذا ھو السؤال )كما ھو جلى، الحيوانات الرئيسية ا@خرى(خرى ا@جناس ا@) انقرضت ا?ن(المھم، حيث تقوم نظرية التطور على أن البشر ينحدرون من س2لة

ثانيا، كيف تطور مفھوم الثقافة بين بني البشر؟. البدائيات غير البشرية

ثقافة غير البشر

غم من تعريف تايلور التقليدى أنه على الر Gerald Weiss �حظ جيرالد ويس

لكلمة ثقافة يقتصر على البشر بعينھم، فإن العديد من علماء ا@نثربولوجيا قد اتخذوا من ھذا أمرا مفروغا منه، وبالتالي عملوا على حذف ھذا الشرط الھام من المفاھيم

يعد ھذا الزلل مشكلة @نه . ال2حقة،، مجرد ثقافة المساواة مع أي سلوك مكتسبخ2ل السنوات التكوينية لعلم الحيوانات الراقية المعاصر، قد تلقى بعض علماء

وبالطبع ھم على دراية بأن مفھوم (الحيوانات الراقية تدريبا في علم ا@نثروبولوجيا وقد �حظ . ، وبعضھا ا?خر ليس كذلك)كلمة ثقافة يشير إلى تعلم السلوك بين البشر

Robert Yerkes وجيين، مثل روبرت يركسبعض العلماء من غير ا@نثربول

أنه طالما أن حيوان الشمبانزي قد تعلم بعض Jane Goodall وجين غودال

فحتى يومنا ھذا، ينقسم علماء .[6][7] السلوكيات، فبالتالى فلديھم قدر من ثقافة

الحيوانات الراقية والذين لديھم خلفية عن ا@نثربولوجيا إلى فريقين، بعض منھم ينادى بأن لدى الحيوانات الراقية ثقافة، والبعض ا?خر ينادى بعدم وجود

[8][9][10][11]ذلك

تعد . لقد زادت ا@مور تعقيدا بشأن ھذا البحث العلمي بسبب النواحى ا@خ2قيةفصائل علم الحيوانات الراقية حيوانات غير آدمية، ومھما كانت ثقافة مثل ھذه

وبعد استعراض ا@بحاث حول ما . البدائيات فإنھا مھددة من قبل النشاط البشري] أ"[إلى أن، W.C. McGrew ل ماكجرواكتسبته الحيوانات الراقية من ثقافة، توص

يحتاج التعلم إلى أجيال متفاھمة مع بعضھا البعض لكى تتم عملية التعلم، ومعظم . ا@نواع من غير البشر والقرود مھددة با�نقراض من أبناء عمومتھم من بنى البشرقية في نھاية المطاف، بغض النظر عن الجدارة، يجب أن ترتبط ثقافة الحيوانات الرا

.[[12]أي لبقاء الثقافات المتعلقة بھم[بفكرة بقاء النوع

يرى ماكجرو مفھوما لكلمة ثقافة مبنيا على فكرة وجود ا�ستفادة العلمية من دراسة ويشير إلى أن العلماء � يمكنھم الوصول إلى أية أفكار .انات الراقيةثقافة الحيو

وبالتالي، إذا تم تعريف الثقافة من حيث . موضوعية أو معارف من تلك الحيواناتوجود المعرفة، فإن محاو�ت العلماء لدراسة ثقافة تلك الحيوانات سوف تنحصر قي

لثقافة قي ضوء المعرفة، يرى وبناء عليه، بد� من تعريف ا. نطاق ضيق للغايةوقد أوضح ستة خطوات . ماكجرو بأنه يمكننا النظر إلى الثقافة باعتبارھا منظومة

:لتلك المنظومة

�بد من وجود اكتساب سلوك من نوع جديد، أو على ا@قل تعديل لسلوك كان .موجودا مسبقا

.ن بنى جنسه�بد لھذا الكائن الذي اكتسب سلوكا جديدا أن ينقله إلى غيره م

يتسم السلوك الجديد بالترابط قي حد ذاته وفيما بين الكائنات المكتسبة له بعضھم .البعض، قي ضوء الخصائص السلوكية المتعارف عليھا

يجب أن يتسم السلوك المكتسب با�ستمرار لكى يقوم بممارسة أثره أطول فترة .ممكنة بعد فترة ا�ستجابة

قد تكون ھذه الوحدات .ي شكل وحدات اجتماعيةيجب أن ينتشر ھذا السلوك ق .ا�جتماعية على شكل عائ2ت، عشائر، قبائل، أو أقارب

[12]وأخيرا، يجب أن يستمر ھذا السلوك عبر عدة أجيال

ماكجرو بأن الستة عوامل قد تكون دقيقة إلى حد ما، وذلك نظرا لصعوبة يعترفلكنه يصر أيضا على ضرورة أن . مراقبة سلوك الحيوانات الراقية في البرية

يتصف بالشمولية قدر ا=مكان، وذلك لما يراه من ضرورة وضع تعريف لكلمة :" تخيم بظ2لھا على أوسع نطاق"ثقافة

سلوك يتم تجميعه من خ2ل مجموعة عوامل دقيقة، على ا@قل وتعتبر كلمة ثقافةھنا، تعتبر ھذه المجموعة كيانا مستقل، سواء أكانت، .مث2، من التأثيرات ا�جتماعية

Prima facia ولعل دليل بريما فاشيا. فصيلة، ذرية، مجموعة فرعية أو غير ذلك

ك فصيلة واحدة بعينھا، على وجود ثقافة لدى الكائنات يأتى من خ2ل دراسة سلوولكن من خ2ل عدة عوامل تتميز بالتباين في السلوك فيما بينھا، كما أنه يوجد لدى

مجموعة من الشمبانزى خصائص معينة قد تكون غير موجودة عند غيرھم قي . مجموعة أخرى، أو قد تؤدى أفراد طوائف مختلفة أشكا� مختلفة من نفس السلوك

ل وجود ثقافة ما قي الحركات التي يؤديھا الحيوان عندما � كما أنه قد يقوى احتما [13]يمكن تفسير ھذا التباين بين الطوائف المختلفة من خ2ل العوامل البيئية فحسب

، أنه Charles Frederick Voegelin يك فوجلينكما أشار إلى ذلك تشارلز فريدر

وفقط، عندھا إذا يمكننا القول " السلوك المكتسب "على " ثقافة"إذا اقتصرت كلمة عل جميع المتخصصين يجمعون ول.[14] بأن لدى جميع الحيوانات قدر من الثقافة

: على أن جميع أنواع الطوائف الراقية تشترك في بعض المھارات المعرفية مثلالقدرة على تحديد عمرا@شياء، القدرة على معرفة

ا@ماكن، والقدرة على تصنيف ا@شياء، وإيجاد الحلول وع2وة على ذلك، .[15] للمشك2ت بطريقة مبتكرة

يرى العلماء بأن جميع طوائف الحيوانات الراقية فمث2 لديھم : تشترك في بعض المھارات ا�جتماعية

القدرة على تحديد أعداد أفراد الجماعة ا�جتماعية ھم القدرة على تكوين التي ينتمون إليھا؛ كما أن لدي

ع2قات مباشرة قائمة على أساس وجود درجة من القرابة والرتبة؛ كما أنھم يعترفون بدرجة قرابة

الطرف الثالث، بل ولديھم القدرة على التنبؤ بالسلوك في المستقبل، وأخيرا تتعاون فيما بينھا =يجاد وسائل

.[15]لحل المشك2ت

حاليا واحد نظرا للتوزيع الزمني والجغرافي للسكان ا�دمية

ينطبق على الكائنات غير البشرية إ� إذا قصدنا أية " ةالثقاف"ومع ذلك، فإن مصطلح وفي ظل ا@نثروبولوجيا المادية السائدة، يميل .ثقافة كانت أو أى سلوك مكتسب كان

يھتم ھؤ�ء الباحثين بعلة .العلماء إلى ا�عتقاد بضرورة وجود تعريف أكثر تحديداوھناك تعريف أكثر . @خرىارتقاء البشر ليكونوا مختلفى الطباع عن بقية الفصائل ا

دقة لمفھوم الثقافة، والذي يستثني السلوك ا�جتماعى للحيوانات من غير البشر، والذي من شأنه أن يسمح لعلماء ا@نثروبولوجيا الفيزيائية بدراسة كيفية تطور قدرة

."الثقافة"البشر الفريدة على اكتساب مفھوم

Pan troglodytes and(لبانيسكسسكان الكھوف وا(وتعتبر فصيلة الشمبانزي

Pan paniscus وھما ا@قارب ا@كثر شبھا ) قريبى الشبه با=نسان العاقل(بشرا أى

ببعضھما بمعنى، أن ك2ھما ينحدر من سلف مشترك والذي عاش قبل نحو خمسة ھذا واستغرق كل من ھو الخيول وحمير الزرد، وا@سود . أو ستة م2يين سنة

ن والجرذان، نفس المقدار من الوقت تقريبا لتتباعد عن أس2فھا والنمور، والفئرافعلى سبيل المثال لقد : حيث تميز تطور البشرية المعاصرة بالسرعة[16] .المشتركة

منذ ما يقرب من أربعة م2يين Australopithicenes (ا@وسترا�بيثاسينز(تطور

سنة مضت، على عكس ما ھو الحال بشأن ا=نسان المعاصر الذي استغرق عدة ھذا الحقبة ث2ث سمات ولقد طورت ا=نسانية خ2ل[17] مئات ا?�ف من ا@عوام

:مميزة أ� وھى

القدرة على تكوين واستخدام الرموز التقليدية، بما في ذلك الرموز اللغوية ) أ(

القدرة على ) ب(ومشتقاتھا، مثل اللغة المكتوبة والرموز الرياضية والم2حظات؛ رة على القد) ج(تكوين واستخدام ا@دوات المعقدة وغيرھا من التكنولوجيا المفيدة، و

.[18]تكوين مؤسسات وھيئات اجتماعية ذات طابع راقى

، عالم نفس النمو أن السؤال Michael Tomasello يرى مايكل توماسيلو

ن أين جاءت ھذه الممارسات السلوكية الفريدة م" الجوھرى الذي يطرح نفسه ھو فبما أن الفترة متباعدة . والمعقدة لتلك الفصائل وما يصحبھا من مھارات معرفية ؟

جدا ما بين البشر المعاصرين وقردة الشمبانزى من ناحية وبين الخيول وحمير بينھم الزرد والفئران والجرذان من ناحية أخرى، وبما أن التطور البالغ التباين

ينبغى أن يقوم ھذا البحث على قدر قليل من " حدث قي فترة قصيرة من الزمن، بعض التكيف، أو قليل -ا�خت2ف والذي نجم عنه اخت2ف بالغ الكبر، بمعنى آخر

من ذلك التكيف، والذي غير عملية التطور المعرفي للحيوانات الراقية بشتى لسؤال سوف تشكل أساسا لوجود تعريف � بد وأن ا=جابة على ھذا ا. " الطرق

Tomasello "[18]كما يراه توماسيلو. ثقافة البشر"علمي لمفھوم

ة حول ا=نسان في ضوء نتائج البحث ا@ساسي والذي يضم دراس-يرى توماسيلو والحيوانات الراقية وما اكتسبت من مھارات التعامل مع ا@خرٮن واستخدام ا@دوات

اللغة، (بأن سر تقدم ا=نسان على تلك المخلوقات يتمثل في - وآليات التعلم وتعتبر كلھا عوامل تمخضت ) والتكنولوجيات المعقدة، التنظيم ا�جتماعي المتشعب

:" أى" بالتأثير التدريجى"وھذا ما يسمى . ة الھائلة لدى البشرعن كم الموارد المعرفيمشاركة مجموعة من ا@شخاص أفكارا مبتكرة يعملون على نشرھا فيما بينھم وفى

الوقت ذاته يتم اختيار زعماء لتلك المجموعة من الشباب قي مقتبل العمر حتى أتى بارقة أمل على تساعدھم @ن يظلوا كوحدة متضامنة قي نموذج متجدد إلى أن ت

ويتسم ا@طفال حديثى الو�دة بالمھارة في تعلم سلوك اجتماعى من نوع ".الطريقلعل من أھم ما ترتب على ذلك خلق بيئة محببة ل2بتكار ا=جتماعى .خاص بالفطرة

لديھم، مما جعلھم أكثر قدرة على التكيف ليس ھذا فحسب بل والتواصل مع ا@جيال وكما يرى توماسيلو .[19] ھو الحال في ا�بتكار الفردى الجديدة على عكس ما

ھذا الذي يميزا=نسان عن غيره من الحيوانات الراقية - ينقسم التعلم ا=جتماعى أما ا@ول، فھو :إلى عنصرين-ور ا=نسانى والذي يمثل دورا محوريا في عملية التط

" التعلم عن طريق المنافسة"في مقابل " (التعلم عن طريق المحاكاة، "ما يسمي، وأما الثاني، ففى الواقع يعبر البشر عن )والذي تتصف به فصيلة القرود ا@خرى

انات بد� من طريقة التماثيل، كما ھو الحال بالنسبة للحيو(تجاربھم بطريقة رمزية

لذلك يمكن ك2 من ھذين العنصرين البشر من الوصول إلى درجة من ). ا@خرىوعلى ھذا النحو ينتبلور . ا=بداع والحفاظ على المخترعات المفيدة في نفس الوقت

.ما يسمى بالتأثير التدريجى

الشمبانزي ا@م والطفل

الشمبانزي وكيفية استخراجه الحشرات

قرود المكاك الياباني قي رينج جيكاديوكنى ھوتسب

Jigokudani بنانجو

hotspring in Nagano

يمثل التعلم بطريقة المنافسة النوع المتعارف عليه بين فصيلة الحيوانات الراقية ما ينتج من تغييرات بيئية ناجمة عن -حيث يركز على ا@حداث البيئية المتطورة

أكثر من التركيز على العوامل المسببة لھذه - تصرف ا@خرٮن ويركز توماسيلو على أن التعلم بطريقة المنافسة لھو ".[20][21][22] اثا@حد

إستراتيجية للتكيف بدرجة عالية بالنسبة للقرود @نه يركز على ا?ثار المترتبة على ففى التجارب المختبرية، عرض على الشمبانزى طريقتين �ستخدام . الفعلاتسمت كلتا الطريقتين . اف بوصفه أداة للحصول على شيء بعيد المنال نسبياالمجر

ظل الشمبانزى مصرا على .بالفعالية إ� أن إحداھما كانت أكثر فعالية من نظيرتھا .[23]محاكاة الطريقة ا@كثر فعالية

تستعمل الحيوانات الراقية أمثلة عديدة لطريقة التعلم عن طريق المنافسة بشكل متعارف عليه تماماتضم صور استحمام قرود المكاك اليابانية، واستخدام الشمبانزى

لFدوات، وتواصل الشمبانزى عن طريق ا=يماءات أمثلة جلية على التعلم عن ، لوحظت أنثى قرد من فصيلة ١٩٥٣في عام .نافسة لدى الحيوانات الراقيةطريق الم

شھرا وقتذاك وھى تأخذ قطعة رملية من البطاطا ١٨المكاك والتي تبلغ من العمر

ليغسل ) وفيما بعد، إلى المحيط(إلى نبع مائى) تم اعطائھا للقرود بواسطة المراقبين(لسلوك بمرور ث2ثة أشھر بعد ذلك، على ثم لوحظ نفس ھذا ا. ما علق بھا من الرمال

والدتھا واثنين من رفاقھا في اللعب، ومن ثم على أمھات رفاقھم في اللعب في نفس ليس ھذا فحسب وإنما شوھدت سبع غيرھا من صغار قرود المكاك يتعمدون . الوقت

من ؟ ٤٠غسيل البطاطس الخاصة بھم، وقد تبنت ھذه الممارسة نسبة ما يقرب من ا=نسانى إ� تمثل ھذه القصة مثا� صارخا على تقليد السلوك .[24][25] اعةالجم

فتعتبر ازالة قردة المكاك الرمال عن طعامھا سلوك .أنه ثبت بالدليل القاطع نفى ذلكتمت م2حظة مثل ھذا السلوك على تلك الفصيلة قبل م2حظة ا@ولى : فطرى بحت

وع2وة على ذلك، فقد لوحظت عملية غسل البطاطا على . وھى تغسل طعامھاكل على حدة، مما يوحي بأنه قد تعلم ما � يقل أربعة قرود أخرى من نفس الفصيلة

فقد تتعلم بعض القرود .[25] عن أربعة من القرود ا?خرين أن تغسل الرمال بنفسھا

وأخيرا، تميز .[26] وھى � تزال في أقفاصھاا@خرى غسل طعامھا بطريقة سريعة

التعلم فيما بين قرود المكاك اليابانية بالبطء النسبى، ھذا في الوقت الذي لم يتواكب . ع التزايد الواضح في أعداد ا@عضاءفيه معدل تعلم ا@عضاء الجدد في الفصيلة م

على ھذا النحو إذا كانت المحاكاة ھي الطريقة المستخدمة في التعلم، فإنه �بد لنسبة فيعتبر غسل الطعام سلوكا كغيره من أنواع .التعلم أن تتضاعف بشكل ملحوظ

النظافة المتعارف عليھا فيما بينھم بشكل طبيعى، كما يعتبر غسل الطعام سلوكا كتسبا بالفطرة عند القرود التي تمكث منفردة بالقرب من المياه عوضا عن م

فالبتالى يتبين أن ك2 النوعين سواء الذي يظل برفقة القرد الذي غسل أو� أو .مسحهالذي يمكث بجوار المياه مستمتعا بوقته، على دراية بكيفية غسل ما يحصلون عليه

.[27]معدل انتشار ھذا السلوككما يتضح لنا السبب في بطء .من البطاطا

اكتسب الشمبانزى كثير من ا@نشطة نتيجة لمعايشته عددا من السكان الذين صيد النمل ا@بيض، وصيد: يستخدمون أدوات متنوعة في نشاطھم اليومى مثل

. النمل العادى، وغمس النمل، وشق الجوز، واستعمال أوراق الشجر ككماداتالنمل ا@بيض بواسطة عصا Gombe chimpanzees يصطاد شمبانزى جومبى

رفيعة صغيرة الحجم، ولكن يستخدم شمبانزى غربي أفريقيا عصا كبيرة الحجم قد .رف بيديهلعمل حفرا في أكوام الطين واستخراج النمل ا@بيض عن طريق الغ

فيوجد كثير من ا@مطار بغربي أفريقيا، مما " (العوامل البيئية"يرجع ھذا التنوع إلى يجعل أكوام الطمى أكثر لينا وأسھل كسرا على عكس الحال بالنسبة للجومب بشرقى

وبالتالى، لدى قرود الشمبانزي القدرة على التعلم بطريقة المنافسة بشكل .أفريقياصغار الشمبانزى كيفية تسلق فروع ا@شجار وكيفية صيد الحشرات كما تتعلم . جيد

فعندما يرون أمھاتھم يتسلقن ا@شجار بغية صيد الحشرات من أجل .بطريقة فردية

وبعبارة أخرى، يقوم ھذا الشكل .غذائھم، يتعلموا على الفور أن يفعلوا ذلك بالمثل .[21][28]فال مسبقامن أشكال التعلم على أنشطة متعارف عليھا من قبل ا@ط

ا@م والطفل

أ Inuit سرة ا=ينكيتوت

Family الفتيات قي منطقة

شينجيانغ بشمال غرب الصين

ا�طفال في القدس

ا�طفال في ناميبيا

اصدار استجابة مقصودة "يستخدم ا@طفال طريقة التعلم بالمحاكاة ونقصد بھا فيبدأ ا@طفال حديثى الو�دة ".[29] متوازنة مبنية على وعى تام مسبق لدى الطفل

في ادراك بعض ا@دلة من ھذا النمط من التعلم في عمر يتراوح ما بين التاسعة والثانية عشر، وذلك عندما يركز الطفل انتباھه ليس على الشئ وإنما على طريقة

النظر للكبار والتي تمكنه من ا�ستفادة منھم باعتبارھم أدلة يھدونه السبيل في وقت وبنفس الطريقة يتصرف الطفل مع ا@شياء بنفس الطريقة التي يتصرف بھا " ق �ح

الصلة "وتعتبر ھذه الع2قة موثقة جيدا واصطلح على تسميتھا ".[30] الكبار

كما يعرف التنامي في قدرة ا@طفال ".[31][32] لمشتركا�ھتمام ا"أو " المشتركة

حيث يكون لدى بعض :"العوامل المتعمدة"خرٮن عن طريق على التعرف على ا@

لديھم أيضا أھداف "والذين " القدرة على السيطرة على تصرفاتھم العفوية" الناس "بحياتھم ويقومون بإتخاذ قرارات مصيرية من خ2ل وسائل سلوكية معينة لتحقيق

".[33]غاياتھم الذين يسعون من أجلھا

ادراك الطفل

تمد عملية نمو المھارات المشتركة بحلول نھاية العام ا@ول من حياة الطفل بأساس حيث قلد مجموعة .قوى للتعلم بطريقة المحاكاة يظھر بطبيعة الحال في العام الثاني

من العمر طريقة معقدة نسبيا لشخص بالغ في إضاءة شھرا ١٨أطفال يناھزوا المفتاح الكھرباء، وإن كان لدى تلك المجموعة من ا@طفال طرق أكثر سھولة وأكثر

، تعامل فيھا مجموعة أخرى وفي دراسة أخرى.[34] طبيعية لتحقيق نفس الھدف

شھرا مع البالغين الذين استخدموا سلسلة معقدة من ١٦من ا@طفال في عمر ال الحركات بدت مقصودة بعض الشئ، ومجموعة مماثلة من الحركات بدت عرضية

وكشفت .[35] نوعا ما، بدأ ا@طفال في محاكاة تلك الحركات التي تبدو متعمدة

شھرا عن ١٨دراسة أخرى تم اجراؤھا على مجموعة من ا@طفال يناھزون ال أنھم يحاكون البالغين في حركاتھم المتعمدة، والتي � تشترط أن ينجحوا في تنفيذھا

ركز توماسيلو على أن ھذا النوع من التعلم .[36] بدرجة صحيحة في كل ا@حايين

يعتمد أساسا على قدرة الرضع على تمييز البالغين، وعلى قابليتھم على " بالمحاكاة ختلفة التي يمكن التعرف على تصرفات ا?خرين والھدف من ورائھا والوسائل الم

التعلم الثقافي "يسمى ماسيلو ھذا النوع من التعلم ب".[37] استخدامھا لتحقيق ذلك

تبر @ن تعلم الطفل ليس مجرد تعلم مجموعة أشياء من ا@شخاص ا?خرين، وإنما يعبمعنى أنه يجب أن يعرف شيئا عن وجھة نظر الكبار —أيضا تعلم أشياء من خ2لھم

.إبان موقف معين ل2ستفادة من حدوث موقف مماثل في المستقبل

ويخلص إلى أن الميزة الرئيسية للتعلم الثقافي ھو أنه � يحدث إ� "[38][39]

بتفھم تصرفات ا?خرين المتعمدة، كما ھو الحال مع شخص ما، "عندما يقوم الفرد له والتي يمكن اتباعھا وتطبيقھا حينما تكون لديه وجھة نظر ما حيال العالم من حو

.[40]وا�ستفادة منھا بشكل عام

يعد ك2 من التعلم بالمنافسة أو بالمحاكاة طريقتين مختلفتين � يمكن تفسيرھما إ� . بيئية المحيطة أو م2بسات عملية التطور على حد سواءقي ظل ك2 من الظروف ال

ففى إحدى التجارب، تم تقديم اثنين من صغار الشمبانزى يناھزوا الثانية من العمر كما قدم ا@شخاص البالغون .كل على حدة بأداة للغرف وشئ يبعد عنھم نسبيا

أقل طريقتين للوصول إلى الشئ باستخدام ا@داة إحداھما فعالة وا@خرىوبنفس الطريقة، .استخدم الشمبانزى الطريقة ا@كثر فعالية ذاتھا أكثر من مرة.فعالية

فربما يعتقد البعض بأن . يقلد ا@طفال أي أسلوب يتبناه البالغين ويرونه سليماالشمبانزى أكثر ذكاء إذا ما وضع قي كفة مقارنة بنفس تلك المعايير مع البشر قي

ن نسبة ذكاء متساوية من منطلق الناحية التطورية لكن مع لدى ك2 الطرفي. آن واحدترتبط آليات تعلم .[23] مراعاة اخت2ف نوع الذكاء المرتبط باخت2ف البيئات

ادية المحيطة بھم والتي � تتطلب سوى القليل من التعاون الشمبانزي مع البيئة المفتتناغم آليات تعلم ا=نسان والبيئة ). وذلك بالمقارنة مع البشر(ا�جتماعي فيما بينھم

ا�جتماعية المتشعبة المحيطة به حيث نجد أن تفھم وجھات نظر ا@خرين أھم بكثير يلو، مكنت تلك ا?لية من من وجھة نظر توماس.من النجاح قي أدء مھمة معينة

والذي ساعد بدوره البشرية في تطور أنظمتھا " التأثير التدريجى "تحقيق ا�جتماعية المتشعبة والتي خلقت نوعا من التكيف الفعال مع البيئات المادية المختلفة

.[41]على سطح البسيطة

التعليم الثقايف

يعتبر التعلم الثقافى من وجھة نظر توماسيلو ضرورة ملحة من أجل اكتساب حيث � يتعلم كل أطفال مجتمع ما أو معظمھم في آخر جميع المصطلحات من .اللغة

ظم من وعموما، يجب على السواد ا@ع.خ2ل التأثير المباشر من قبل البالغين عليھما@طفال أن يجدوا طريقة لتعلم اللغة من خ2ل ا�حتكاك ا=جتماعى الطويل ا@مد،

وذلك لوجود كمية ھائلة . حتى من خ2ل الك2م الموجه لغيرھم في بعض ا@حايينھذا ما أكدته مجموعة متنوعة من التجارب .من المفردات الخاصة بلغتھم أيا كانت

عض الكلمات الجديدة وإن لم يتواجد مصدرا مباشرا التي تعلم من خ2لھا ا@طفال بلتلك الكلمات، بل يمكن أن يتواجد أكثر من مصدر لھا في آن واحد، ولم يكن

للباغلين أية جھود مبذولة بطريقة مباشرة كمحاولة لتعليم ولو كلمة واحدة فقط ة على الفھم العام لموقف مشترك � يعتبر الرمز سوى ع2م.[42][43][44] للطفل

.[45]ھذا ما انتھى إليه توماسيلو

تضمن مقارنة بين آليات تعلم ١٩٩٩وأكد توماسيلو بعد استعراضه لبحث في عام اقية ما جاء به عالم ا�نثروبولوجيا البيولوجية البشر وغيرھم من الحيوانات الر

من أن سر تطور ١٩٦٩في مناقشته عام Ralph Holloway رالف ھولواي

البشرية وما توصلوا إليه من ادراك لطبيعة مفھوم الثقافة ما يتمثل في ترابط ك2 من ھم وفقا لھولواي، يتمثل مفتاح السر في ف. السلوك ا=جتماعى والمعرفة الرمزية

، في "ثقافة"تطور شبيه ا=نسان، وھو في الوقت ذاته نفس مفتاح سر مفھوم كلمة فرض شكل تعسفي على "تعتبر الثقافة ھي . آلية تنظيم ا=نسان لخبراته

لحقيقة ھي ا@ولى من نوعھا والتي يتطرق فيھا ھولوواى إلى تعد تلك ا".[46] البيئة

يعتبر ك2 من . ما يميز ك2 من آليات التعلم لدى ا=نسان، واستخدام ا?لة، واللغةصناعة البشر لmلة، وقدرتھم على اكتشاف اللغة عمليات معرفية متشابھة إن لم تكن

.[47]بشريةمتطابقة حيث تزودنا بدليل دامغ على كيفية تطور ال

وبعبارة أخرى كما أشار مكجرو على أھمية تركيز علماء ا=نثربوبوجيا على أنماط السلوك مثل استخدام ا?لة ومھارات التواصل وذلك لعدم إمكانية التعرف على ما

اخل العقل، رأى ھولوواى بقطعية الدليل على وجود تباين في الناحية المعرفية في دبين البشر وغيرھم مثل وجود اللغة البشرية، واستخدام ا?لة، بما في ذلك ا@دوات الحجرية البدائية التي وجدت في سجل الحفريات والتي توضح بالضرورة تطور

أو تعلم تلك المخلوقات مع بعضھا � يتسائل ھولوواى عن كيفية تعامل.ا=نسانيعد ."قيامھم بتلك ا@مور" طريقة"البعض أو كيفية صناعتھم لFدوات وإنما في

، وأمثلة "تجريد أغصان ا@وراق لصيد النمل ا@بيض.. غسل البطاطا في المحيطأخرى �ستخدام الحيوانات الرئيسية لmلة شيئا مبدعا في حد ذاته، ھذا وليس ھناك

تمثل ا@دوات البشرية شكل من ".[48] خل من البيئة لمساعدة الحيواناتأي تد

يتمثل . "أشكال استق2ل ا=نسان عن البيئة الطبيعية والذي يبرز التفكير الرمزىبداع قي عملية تحضير العصا لصيد النمل ا@بيض وما أروع مظھر من مظاھر ا=

على العكس من ذلك، � تتجسد . فيھا من تجسيد للع2قة بين المنتج والمادة الخامأھمية الع2قة بين شكل المنتج النھائى والمادة الخام قي عملية صناعة ا@داة

[49]الحجرية

من وجھة نظر ھولوواى، لدى أس2فنا من غير البشر، أمثال قرود الشمبانزي المعاصرة وغيرھا من الرئيسيات ا@خرى، نفس المھارات الحركية والحسية،

ه إنه عندما يتم دمج ھذ. "والفضول، والذاكرة، والذكاء، ربما مع اخت2ف في الدرجة، وفرض ھذا كله )ما يعرف بالرمزية(السمات الفريدة مع طرق ا=نتاج التعسفي

".[50]على ھذا الكائن يظھر لدينا الرجل المثقف المعاصر قي ثوبه ا@نيق

" �بد @ى نوع من الثقافات وأن يتضمن قي طياته شك2 من لقد ذكرت فيما سبق أنهأولھما علينا . تشمل ھذه الجملة عنصرين"فرض أساليب تعسفية على البيئة

سواء كان ذلك آلة، (ا�عتراف بأن الع2قة بين عملية الترميز، وھذه الظاھرة ا=نسان وا?خر ھو فكرة. باعتباره غير مبدع) أوشبكة اجتماعية، أو مبدأ مجرد

كمخلوق قي حد ذاته والذي يمكنه سدل أستار من الوھم والض2ل على أنظمة العمل

ليمارس نزواته من خ2لھا، والذي يفرض أفكاره ومشاريعه على البيئة على حد ومن ثم يرضى شكل الجو المحيط به غروره والذي بدوره ينعكس بطبيعة .سواء

.[51]باء التكيف مع الوضع الجديدالحال على البيئة مرة أخرى ويتخمھا بأع

التي تتيح للبشر مزيدا " التدرج"ويشبه ھذا ما توصل إليه توماسيلو كغيره من فكرة ى من الفكر الرمزي بين بالنسبة لھولوواى، تزود المرحلة ا@ول.من التقدم السريع

لتنمية العقل، �بتكار آ�ت أكثر تعقيدا، وخلق ھيكل اجتماعي، " بداية"البشر بدفعة يمثل ھذا . "ولغة تتطور من خ2ل ديناميكية مستمرة من ردود الفعل ا=يجابية

التفاعل بين النزوع إلى بنية البيئة بصورة تعسفية، وردود الفعل من البيئة المحيطة ".[52]ئن الحي عملية طارئة، تختلف بطبيعتھا عن أي شكل سبقھابالكا

شجرة

تعسف

ادوات حجرية قديمة

فأس بسيط الحافة

اداة تقطيع

H] أدوات تقطيع

بصفتھم R. Ascher وآر آسكر Charles Hockett حدد ك2 من تشارلز ھوكيت

اللغة، يتقاسمھا أشكال أخرى من من علماء اللغة ث2ثة عشرة سمة من سمات وتعتبر القدرة اللغوية الھائلة لدى ا=نسان من إحدى تلك . التواصل بين الحيوانات

السمات، وبعبارة أخرى، يكون لدى المتحدثين بلغة ما القدرة على إنتاج عدد � ويبدو أن تلك القدرة ما ھي إ� نتاج . حصر له من العبارات ا@صلية لتلك اللغة

من تلك السمات، " ازدواجية ا@شكال"كما تعد .صيلة سمات بشرية من نوع فريدلححيث تتألف لغة ا=نسان من التعبير عن عدة عمليات منفصلة، لكل منھا مجموعة

، morphemesلتكوين المقاطع الصوتيات اللغوية مثل دمج: من القواعد الخاصة

=نتاج الكلمات، والتي تشكل بدورھا جم2 في نھاية morphemes والجمع بين

وبالتالى يكون لدى أى شخص القدرة على إنتاج تركيبات لغوية بشكل . المطافوھناك .�نھائى عن طريق إجادة عدد محدود من ا=شارات الخاصة والقواعد اللغوية

حيث :: إلى حد ما رمزية عنصرا آخر بالغ ا@ھمية يتمثل في كون اللغة البشرية

يمكن أن تحمل مجموعة كلمات مشتركة في نفس الصوت معانى متعددة وذلك وبمعنى آخر يتحدد معنى تلك .[53] [ى�خت2ف طرق ھجاء كل منھا عن ا@خر

فبما أن معان تلك الكلمات يفرض نفسه . الكلمات من خ2ل السياق بشكل واضحكانية ا=شارة @ى على السياق، ونتيجة وجود معان متعددة لكلمة واحدة، ونتيجة إم

شيء باستخدام مجموعة مختلفة من المفردات؛ فإنه يعتمد على اختيار ا@لفاظ بمعناھا الذي يتضح من خ2ل السياق، وعلى قصد المتكلم من وراء ك2مه، وعلى

،Tomasello فكما يرى توماسيلو. قدرة السامع على فھم ذلك كله بطريقة سليمة

أن الشجرة عينة والذي يريد لفت انتباه السامع إلى تلكعلى المتكلم الناظر لشجرة م

يقرر التعبير المناسب لوصف تلك الشجرة بناء على معرفة السامع لنوعية تلك أو " تلك الشجرة ھناك، " شارة إليھا بالشجرة وبناء على توقعه لھا حيث يمكنه ا=

، أو "تلك الشجرة" ، أو "ھذا البلوط الطاعن قي السن" أو" ھذا البلوط" ، أو "ھذه"تلك "، أو"ذلك الشئ الماكث بالساحة ا@مامية" ، أو "شجرة الباجسوينج تلك

مثل حيث � يتم اتخاذ.. ، وبأي عدد من التعبيرات ا@خرى"ھذا العائق"، أو "الزينةتلك ا�ختيارات قي ضوء ا@ھمية المباشرة لطبيعة الشئ أو النشاط من قبل المستمع

.بالدرجة ا@ولى وإنما تقوم على أساس رغبته واھتمامه بالشئ أو النشاط وفقط

ھذا ھو السبب في أن ا=دراك الرمزي وا�تصا�ت والتعلم يسيران جنبا إلى .[54]جنب

لھا نفس شبيه ا=نسان ويرى ھولواي بأن ا@دوات الحجرية المرتبطة بجنس

:الخصائص التي تميز الغة البشرية

في ضوء ما ذكرنا آنفا من أمثلة متعلقة ببناء الجمل، وبالقواعد، وبتسلسل ا@فكار، ائن يتصف باكتساب اللغة من أن يستخدمھا بنفس الطريقة لوصف يمكن @ى ك

حيث ك2ھما من ا@نشطة . صناعة ا@دوات و� يثير ذلك أية مظاھر للدھشةقواعد اللغة، (المتسلسلة، وك2ھما له قواعد صارمة قي وحدة التسلسل لFنشطة

، وينتج )ركي آخركأي نشاط ح(، وك2ھما مثا� للنظام الھرمي للنشاط )وبناء الجملةك2 منھما مفردات تتميز بالتنوع والتي من ثم تصبح جزء من البيئة، إما بصفة

[[55]٦٨. [مؤقتة أو دائمة

أن تستخدم جميع ا@نواع ونعنى بإ=نتاجية المرجوة في ضوء المعايير الحالية ا@ساسية @غراض متعددة، بمعنى أن يكون لدى صناعة ا?�ت القدرة على التوسع

بشكل دائم مع مرور الوقت، كما يكون للتغيير الطفيف قي النمط ا@ساسي القدرة " المفردات"العناصر ا@ساسية وتعتبر. على مواجھة بعض الفرص الوظيفية الجديدة

الصنفرة، والفصل، والتعديل، وإعداد الممرات ا@كثر - رات مثل لعمليات السياتحم2، وما إلى ذلك، تستخدم جميعھا في تركيبات مختلفة =نتاج أدوات متباينة،

ھذا إن تم التركيز على ...وبأشكال مختلفة، وكما ھو متوقع باستخدامات مختلفة

ية على الساحة أبدا، حيث طريقة عمل كل أداة على حدة؛ فلن تظھر النتيجة النھائتعتمد كل مرحلة على ما قبلھا وترتبط بما بعدھا، ويتطابق كل جزء قي آلية العمل

وبعبارة أخرى، � يعتد بأى أداة قي الھيكل العام . في آخر ا@مر مع الخطة ا@صليةللمنتج إ� إذا اكتملت المراحل كلھا بحذافيرھا،، ، بل وتعد كل جزئية منفصلة قي

ھذا بالضبط الحال مع .مل ب2 طائل إ� إذا تم استخدامھا ضمن المنتج النھائىالع .[56]اللغة

،، أن الفكر الرمزي � يعمل إ� في بيئة اجتماعية Tomasello كما أثبت توماسيلو

:ةمعين

وتفرض الرموز الجامدة مجموعة من التصورات، والتي � تسمح لFعضاء ولكنھا ) كما في الصيد(بالتواصل حول الكائنات نفسھا من حيث المكان والزمان

تسمح أيضا للع2قات ا�جتماعية بمزيد من المعيارية وقلة نسبة الت2عب بھا عن فمن . درجات من السلوكحيث يتم النظر إلى الخصوصية ضمن . طريق الرموز

منظور جمود ا=دراك الحسي، تفرض الرموز بثبات السلوك ا�جتماعى، والذي يعتبر بدوره شرطا مسبقا لمھمة التفاضلية لقطاعات ا@دوار في مجتمع متمايز

.[57]متكيف، ليس فقط مع البيئة الخارجية ولكن مع ذاته على حد سواء

،، Terrence Deacon تيرنس ديكون ا�نثروبولوجيا البيولوجية حيث أثبت عالم

في أبحاث استغرقت أكثر من عشرين عاما حول تطور البشرية، وا@مراض التأثير ما ھو إ� شك2 من أشكال " تصعيد"العصبية، علم الحيوانات الراقية، أن

، جيمس بالدوين لعالم النفس نسبة .Baldwinian Evolution"التطورالبلدوينى"

James Baldwin ويصف العواقب التطورية التي تطرأ على سلوك الحيوان ،

[58]وذلك عندما تتغير البيئة الطبيعية، وبالتالي العوامل المؤثرة على الحيوان

انتشر ذات مرة السلوك النافع ضمن مجموعة من السكان، وأصبح أكثر أھمية من أجل البقاء على قيد الحياة، حيث سيتم توليد ضغوط على اختيار الصفات الوراثية

فالحجر وا@دوات الرمزية، والتي كانت في البداية تساھم قي .. االتي تدعم انتشارھتعليم القرود بشكل مرن، فلبت في نھاية المطاف ا@وضاع رأسا على عقب

. لمستخدميھا وأجبرتھا على التكيف مع الوضع الجديد التي تتيحھا ھذه التقنياتعناصر � وبد� من أن تكون مجرد حيل مفيدة، صارت ھذه ا@نشطة السلوكية

يمكن ا�ستغناء عنھا للحصول على الغذاء وتنظيم السلوكيات ا�جتماعية في مجمتع إلى كونھا تلك النقطة في تطورنا، حيث " إنسانية"جديدھذا ويرجع أصل كلمة

تلك . أصبحت ھذه ا@دوات المصدر الرئيسى للسيطرة على أجسادنا وعقولنا [59]للكائنات الراقية . المعرفة الرمزية

مليون سنة مضت، عندما ٢٫٥و ٢، حدث ھذا في الفترة بين Deacon وفقا لديكون

اكتشف أول دليل عضوي من استخدام ا@دوات الحجرية وبداية اتجاه نحو زيادة في —وليس في الواقع النتيجة—تطور اللغة الرمزية التي ھي السببولكنه . حجم المخ

بشكل أكثر تحديدا، يقترح ديكون بأن .[60] قي ھذه ا�تجاھات

معاصرة، قد استخدموا ، مثل القرود الAustralopithecines ا@سترالوبيثاسين

ا@دوات، فمن المحتمل أنه على مدى م2يين السنين من تاريخ . قد تكون طورت نظم ا�تصا�ت الرمزية Australopithecine ا@سترالوبيثاسين

قدمت اختيار لقدرات تعلم " أى أن واحدة من ھذه المجموعات غيرت بيئتھا حيث ھذه الفصيلة بدأت العملية ".[61] [لھاشديدة ا�خت2ف عن تلك ا@نواع السابقة

.شبيه ا=نسان التي أدت بدورھا إلى تطورھم إلى جنس) التدرج التأثيرى(البلدوينية

ية البيئية التي من شأنھا تطوير ويتبادر السؤال لدى ديكون، ما ھي التغييرات السلوكقدرة التفكير الرمزي على التكيف؟ ؟ وھنا يؤكد على أھمية تمييز ا=نسان عن جميع

فبما أن .ا@نواع ا@خرى، ليس من أجل اقراره بذكاء ا=نسان وإنما ليستقرأ الواقعثقافة، الشبيھة با=نسان قد انحدر من أس2ف لم يعرفوا مفھوم ال قرود السابينز تطور

فماذا أصابھم ليبتعدوا عن المعرفة، التعلم، التواصل، وطرق صنع ا@دوات التي ومعظم باقى .(كانت واستمرت ليتكيف معھا معظم الحيوانات الراقية ا@خرى

؟وتعتبر أنظمة التعلم الرمزية مضيعة )الفصائل الحيوانية ا@خرى، كما ذكر البعضصل، لذلك سھل التفكير الرمزي إمكانية للوقت أكثر من غيرھا من أشكال التوا

التوصل =ستراتيجية اتصال مختلفة، ولكنھا ليست ا@كثر كفاءة من تلك المتعارف ومع ذلك، �بد وأنھا قدمت ميزة انتقائية بطريقة أو . عليھا بين القرود ا@خرى

حث وبدأ ديكون الب.. الشبيھة با=نسان على التطور قرود السابينز بأخرى لمساعدة

سلوك البحث عن علف الماشية، وأنماط : في بعدين رئيسيان في التاريخ التطوريو كما أنه �حظ أن المنافسة من أجل الوصول إلى الممارسة .الع2قات الجنسية

الجنسية ضيقت نطاق إمكانيات التعاون ا�جتماعي في كثير من ا@نواع، وبرغم ھذا بتة في مجال التناسل البشري التي تميز كله، �حظ ديكون، وجود ث2ثة أنماط ثا

:البشر عن غيره من ا@جناس

عادة ما تسھم الذكور وا=ناث على حد سواء جھدا كبيرا من أجل تربية أبنائھم، وإن .كان ذلك بدرجات متفاوتة في كثير من ا@حيان، وبطرق مختلفة في أحيان أخرى

كانت الغالبية العظمى على تقتصر الحقوق الجنسية في جميع المجتمعات، وإذا الذكور وا=ناث المرتبطين على المدى الطويل، كما تحرم على أولئك ا@فراد من

.الجنس ا?خر

يبقوا على ھذه الع2قات الجنسية الحصرية أثناء العيش في مجتمع يتراوح ما بين متواضع الحجم إلى كبير الحجم ومتعدد الذكور، ومتعدد ا=ناث، ويضم عدد من

.[62]لفئات ا�جتماعية التعاونيةا

وع2وة على ذلك، ھناك سمة واحدة مشتركة بين جميع المجتمعات المعروفة التي ، )سنة حال جميع البشر قبل مضى عشرة أو خمسة عشر ألف(تبحث عن الغذاء

حيث تزامن .. استخدام اللحم: "والتي تختلف اخت2فا ملحوظا عن القرود ا@خرىمليون سنة مع التحول ٢٫٥ظھور بعض ا@دوات الحجرية ا@ولى منذ ما يقرب من

و� يعتقد ديكون .[63] [الجذري في السلوك بدرجة كبيرة من أجل البحث عن اللحم

على الرغم من أن صنع ا@دوات (بضرورة التفكير الرمزي للصيد أو لصنع أداة ، بل كان ضروريا لنجاح )يعتبر قائمة تضم مجموعة كبيرة من التفكير الرمزي

.الع2قات ا�جتماعية المميزة

ن الرجال والنساء على قدم المساواة من الباحثين عن يكمن السر قي أنه باعتبار أاللحوم بطريقة فعالة، قي حين أن ا@مھات ال2تى يحملن ا@طفال المعالين لسن من

ومما . وبالتالي يجب أن يعتمدن على الصيادين من الذكور. صائدى اللحم المحنكاتالجنسي لOناث، أدى إلى وجود نظاما ينفرد فيه الذكور بطريقة متفردة للوصول

وتستطيع ا=ناث ا�عتماد على شريكھا الجنسى قي تأمين توفير الغذاء لھن في معظم الفصائل الثديية، ينتج نظام رتبى أو يتسم بالمنافسة الجنسية . و@طفالھن

الذي يتسبب بدوره قي تعدد الزوجات، أو رابطة الزواج طويلة ا@مد والتي تربط تق2ل النسبى عن غيرھم من البالغين من ا@نواع، وفي كلتا بين فردين يتمتعون با�س

الحالتين يلعب عدوان الذكور دورا ھاما في الحفاظ على ا�تصال الجنسي لرفيقته ما ھي الصفات الفريدة من نوعھا التي تميز البشر؟). ق. (أو رفيقاته

اث نوعا من سبب اعتماد البشر على الموارد الغير متوفرة نسبيا لFمھات من ا=نالتعاون بين والد الطفل وأمه، بل أيضا التعاون مع غيرھم من ا@قارب وا@صدقاء،

بما في ذلك ا@فراد المسنين وا@حداث، والذين يمكن ا�عتماد عليھم قي الحصول ولعل المطالب الخاصة للحصول على اللحوم ورعاية ا@طفال . على المساعدة

: سية لسمة مميزة ثالثة من أنماط التكاثر البشريالرضع ترجع إلى الدوافع ا@سا .[64]تعاون المجتمع لمواجھة متطلبات المعيشة

لى يعد ا=دراك الرمزي من أھم ما يميز المجتمعات البشرية، والذي يؤدي بالتالي إتعاونية، مختلطة الفئات ا�جتماعية، مع عناية كبيرة ورعاية من : "تطور الثقافة

تندرھذه التوليفة نسبيا في ". الذكور للنسل، وأنماط منتظمة نسبيا من تحديد النسلحيث تعمل اللغة والثقافة بمثابة الصمغ ." عرضة للتفكك"ا@نواع ا@خرى @نھا

.[65]الذي يربطھما معا

يعتمد الشمبانزي أيضا على صيد اللحوم كغذاء له، في أغلب الحا�ت، ومع ذلك، .

تستنفذ الذكور ما تصطاده من اللحوم على الفور، و� تحصل ا=ناث على قدر قليل وتزداد نسبة صيد اللحوم بين فصيلة . في الجوار إ� إذا تصادف وجودھن

الشمبانزى عندما تصبح مصادر الغذاء ا@خرى نادرة، ولكن في ظل ھذه الظروف، و أسھمت أشكال التفكير الرمزي في تكوين ا@دوات .تقل فرص اقتسام اللحم

الحجرية الممكنة، والتي بدورھا جعلت من صيد اللحوم مصدرا للغذاء يمكن ل @س2فنا من غير البشر بينما يتسبب عدم التنافس الجنسى في خلق أشكال التعوي

بين الذكور -ممكنة للتواصل ا�جتماعي والتي تزيد من فرص تقاسم اللحوم :وا=ناث من جانب، وأيضا بين الذكور فيما بينھم من جانب آخر

مداد اللحوم وعلى ھذا تبلورت المشكلة ا�جتماعية البيئية بظھور مرحلة تقسيم االمتوفر والذي �يمكن تحقيق أكبر قدر من ا�ستفادة منه إ� بوجود ھيكل اجتماعى

يؤمن أشكال الرفقة المنصفة الواضحة المعالم والتي بدورھا تعمل على استمرار حيث يمكن لھذه المشكلة أن تحل . بقاء التعاون فيما يتعلق با�ھتمامات المشتركة

[66]بالطريقة الرمزية

شكلت الرموز والتفكير الرمزي باعتبارھا سمة مركزية للع2قات ا�جتماعية في ابتكر علماء . بنظام مبدأ المعاملة بالمثل: تشكيل أى تجمع إنسانى

حيث عمل التفكير . بين ا@فراد وثيقى الصلة ا=يثار المتبادل لتفسير نموذجا التطور

.[67]الرمزي على زيادة إمكانية فرص تبادل المنفعة بين ا@فراد بعيدى الصلة

حقيقة ومدلول: الثقافة من منظور علم اآلثار

، ]سكارا[المساكن المحفورة في المنحدر الحديث وا@كثر قرية العصر الحجري

اكتما� بأوربا

Levallois Point صنع نقطة ليفالوا

ه على صورة نقاط محفورة قناع للوج ٧٥وأدوات من العظم يرجع عمرھا إلى

Blombos سنة في كھف بلومبس ٨٠-

الحفريات في المنطقة الجنوبية من Catal H?yük فصيلة الكاتاليوك

لوحة جدارية عبارة عن مجموعة من الثيران البرية، والغز�ن، والبشر من

، والتي Catalh?yük فصيلة كاتاليوك

--عاشت با@لفية السادسة قبل المي2د ، متحف حضارات ا@ناضول، أنقرة

تركيا

، في أغلب للتاريخ ا?ثار مكم2 علم ا?ثارعلم مع أوائل القرن التاسع عشر اعتبر

وموضعھا لتصنيفھا ا@مر، وكان ھدف علماء ا?ثار تحديد القطع ا@ثرية وفقا

ودعا العالم فرانز . ،، وبالتالي تحديد موقعھا الزمنى والمكانىالطبقات ا@رضية بين

واحدا من المجا�ت ا@ربعة إلى أن يكون عليم ا?ثار Franz Boas بواس

ل2نثروبولوجيا ا�ميركية، كما زعم أيضا أن المناقشات التي تدور في فلك علماء ا?ثار كثيرا ما يوازيھا تالك المناقشات التي تدور في أروقة علماء ا@نثروبولوجيا

بدأ كل من عالم ١٩٣٠و ١٩٢٠و في الفترة ما بين ......................الثقافية، rdon Childe. GoVجوردون شيلد .V?ثار ا�سترالى ذو ا@صل البريطانىا

التحرك بشكل مستقل من السؤال عن تاريخ القطعة C. W .اكيرنو سى م وا@ميركي

عندما يقوم علماء ا?ثار بالعمل —ا@ثرية، للسؤال عن أولئك الذين قاموا بإنتاجھاجنبا إلى جنب مع المؤرخين، فإن المواد التاريخية عموما ما تساعد على ا=جابة

لتاريخية، ف2بد من أن يقوم على مثل ھذه ا@سئلة، ولكن عندما � تتوفر المواد ا وماكيرن Childe ھذا وقام كل من تشيلد.ا�ثريون باستحداث أساليب جديدة

McKern بالتركيز على تحليل الع2قات بين ا@شياء التي يتم العثور عليھا معا؛

:ا@مر الذي أدى إلى التوصل إلى أساس لنموذج ث2ثي المستويات

(مثل رأس السھم(كل، والصفات التكنولوجية قطعة أثرية فردية، لھا سطح، وش

تجمع من القطع ا@ثرية التي عثر عليھا، والتي كان من المحتمل استخدامھا، معا (مثل رأس السھم، القوس والسكين(

مثل رأس (تجمع أو عدة تجمعات من القطع ا@ثرية والتي تشكل معا الموقع ا@ثري (لموقد؛ والمأوىالسھم، القوس والسكين؛ الوعاء وبقايا ا

يمكمن أن يعد " تكرار وجود القطع ا@ثرية قي تجمعات "ومما وصل إليه تشايلد أن .. لكل ثقافة ا@ثرية"كما ينظر تشايلد وآخرون ".[68][69] ا@ثرية" الثقافةنوعا من

".[70]أنھا مظھر ماديFشخاص معينين على

بتقنين ا@ساليب والمفاھيم التي Walter Taylor والتر تايلور قام ١٩٤٨وفي عام

حيث . وضعھا علماء ا�ثار لتكون نموذجا عاما للمساھمة ا@ثرية لمعرفة الثقافاتثقافة بوصفھا نتاجا للنشاط المعرفي لOنسان، والتأكيد البوسينى بدأ بمحاولة لفھم ال

ھذا وقام بتعريف .على المفاھيم الموضوعية للكائنات في ضوء السياق الثقافي لھاظاھرة عقلية، التي تتألف مما يشتمل عليه العقل، وليس من "الثقافة على أنھا ا

ثم قام بوضع نموذج ث2ثي ".[71] ا@شياء المادية أو السلوك الخاضع للم2حظة

علم ا?ثار المستويات للربط بين ا@نثروبولوجيا الثقافية وا?ثار، والذي وصفه بأنه

:الموصل

الثقافة، الغير خاضعة للم2حظة والغير مادية

الثقافة، والتي يمكن م2حظتھا السلوكيات الغير مادية الناتجة عن

الھدف والغاية النھائية، مثل ا@عمال الفنية والمعمارية، والتي ھي نتيجة للسلوك والمادية

ھذا ھو، والمصنوعات المادية ما ھي إ� من بقايا الثقافة، ولكن ليست الثقافة وكان ما يقصده تايلور ھو أن السجل ا@ثري يمكن أن يسھم في المعرفة .[72] نفسھا

ا@نثروبولوجية، ولكن فقط إذا قام علماء ا?ثار بتصور عملھم على أنه ليس مجرد التنقيب عن ا?ثار وتسجيل مواقعھا في الزمان والمكان، ولكن ما يمكمن استنتاجه

لسلوكيات التي من شأنھا إنتاج واستخدام تلك المواد ومن ثم استنتاج ا@نشطة من اعلى الرغم من أن العديد من علماء ا?ثار قد وافقوا . العقلية التي يقوم بھا الناس

على ان البحث كان جزء � يتجزأ من ا@نثروبولوجيا، إ� ان برنامج تايلور لم ينفذ ذلك ھو أن نموذجه الث2ثى المستويات ل2ستد��ت أحد ا@سباب في. بالكامل أبدا

وع2وة على .[73] تطلب الكثير من العمل الميداني والتحليل المختبري ليكون عمليا

ليست في حد ذاتھا مكونات ثقافية مما أدى ذلك، فكان يرى أن البقايا المادية التي إلى محوھا من الثقافة، في واقع ا@مر أدت إلى تھميش علم ا?ثار بالنسبة إلى

.[74]@نثروبولوجيا الثقافية

يم ا تلميذ ليزلى وايت بتقدBinford Lewisلويس بنفورد قام ١٩٦٢وفي عام

" علم ا?ثار الجديد"اقتراحا فيما يتعلق بعلم ا?ثار ا@نثروبولوجي، والذي يسمى -وسيلة "، وذلك على أساس تعريف وايت للثقافة بأنھا "علم ا?ثار ا=جرائى "أو،

وقد سمح ھذا التعريف لبنفورد ".[75] [جسدية إضافية للتكيف لجسم ا=نسان

بتأسيس علم ا?ثار كغحدى المجا�ت الھامة من أجل السعي لمنھجية البيئة الثقافية :لجوليان ستيوارد

وتعتبر الدراسة المقارنة للنظم الثقافية باستخدام ا@ساليب التكنولوجية المتغيرة في ھة في بيئات مختلفة ھي المنھجية مجموعة وتكنولوجيات بيئية مماثلة أو مشاب

، كما أنه بالتأكيد "البيئة الثقافية) "٤٢-٣٦: ١٩٥٥(الرئيسية لما أطلق عليه ستيوارد كم أن مثل ھذه المنھجية مفيدة . وسيلة قيمة لزيادة قدرتنا على فھم العمليات الثقافية

لنظم الفرعية أيضا في توضيح الع2قة البنيوية بين الفروع الثقافية الكبرى مثل ا .[76]ا�جتماعية وا�يديولوجية

وبعبارة أخرى، فقد قام بنفورد بتقديم علما لmثار بحيث يكون مشروعا محوريا من الثقافة بوصفھا غير قابلة (ت الوقت علماء ا@نثروبولوجيا الثقافية المھيمنة في ذا

يمثل " الجديد"، كما كان علم ا?ثار )للتعدي2ت الوراثية بالنسبة إلى البيئة) في شكل البيئة الثقافية أو ا@نثروبولوجيا ا�يكولوجية(ا@نثروبولوجيا الثقافية

.للماضي

نظر علم ، كانت ھناك حركة في المملكة المتحدة وأوروبا ضد وجھة١٩٨٠في عام ا?ثار باعتبارھا مجإ� من مجا�ت ا@نثروبولوجيا، مرددين في ذلك رفض

وخ2ل الفترة نفسھا، .[77] رادكليف براون في وقت سابق لFنثروبولوجيا الثقافية

علم ا?ثار ما Ian Hodder "إيان ھودر كامبردج - ثار التابع لجامعةقام عالم ا�

� يرى ھودر المواد على أنھا ) وخ2فا لتايلور(مثل بنفورد .كبديل"بعد ا=جرائي

، ومع ذلك وخ2فا بنفورد، ف2 ينظر .اأشياء تدل على الثقافة بل يراھا الثقافة نفسھبد� من ذلك، فھو على اعتقاد جازم . ھودر إلى الثقافة باعتبارھا التكيف مع البيئة

النسخة السيميائية للسوائل لمفھوم الثقافة التقليدية والتي من خ2لھا يعد " فيما يخص ل من إنشاء ونشر كل من العناصر المادية والفنية، نوعا من المشاركة الكاملة في ك

، استخدام الرموز في وفى كتابه،".[78] والتغيير وت2شى المجمعات الرمزية

، تثير ا�نثروبولوجيا الرمزية لكل من ١٩٨٢، الذي نشر في عام التعبير الحركى

رتز، شنايدر، مع التركيز على سياق المعاني لFشياء الثقافية، وذلك كبديل لوجھة غيفقد أوضح ھودر في ١٩٩١أما في العام .[79] نظر ستيوارد ووايت المادية للثقافة

الطرق الحالية للتفسير في علم ا?ثار وھى ان علم ا?ثار ھو : الماضي قراءة كتابه،

.[80]أكثر توافقا مع التاريخ من ا�نثروبولوجيا

اللغة والثقافة

في فترة تعود إلى الفترة الك2سيكية، وربما قبل قد لوحظت الع2قة بين الثقافة واللغةفا=غريق القدامى، على سبيل المثال، يميزون بين الشعوب . ذلك بوقت طويل

،، أي أولئك الذين يتكلمون "أولئك الذين يميلون إلى الثرثرة" وبارباروس المتحضرة

فنظرا @ن ھناك مجموعات تتحدث لغات مختلفة، وغير .[81] لغات غير مفھومة

ھومة فقد يعتبر ذلك دلي2 ملموسا على ا�خت2فات الثقافية أكثر من كونه من مف .السمات الثقافية ا@خرى ا@قل وضوحا

ويرى أنصار الحركة الرومانسية ا@لمان في القرن التاسع عشر مثل ھوردر، Herder وندت Wundt وھومبولت Humbolt اللغة ليس فقط باعتبارھا واحدة ،

من السمات الثقافية، بل كوسيلة للتعبير المباشر عن الطابع الوطني من بين العديد وندت وھومبولت، اللغة ليس فقط . للشعوب، ولكن بشكل مختزل إلى حد ما

باعتبارھا واحدة من بين العديد من السمات الثقافية، بل كوسيلة للتعبير المباشر عن يشير ھوردرمايلىو. الطابع الوطني للشعوب، ولكن بشكل مختزل إلى حد ما

""Denn jedes Volk ist Volk؛ es hat seine National Bildung wie

seine Sprache ( و حيث ينتمى كل الناس إلى شعب واحد، فلدي كل منھم ثقافته

)الوطنية والتي يعبر عنھا من خ2ل لغته الخاصة

ه من ، مؤسس ا=نثروبولوجيا ا@ميركية، كغيرFranz Boas ويرى فرانز بواس

الرواد ا@لمان، على أن اللغة المشتركة بين المجتمعات ھي الناقل ا@ساسي لثقافتھم حيث كان بواس ھو أول علماء ا@نثروبولوجيا الذين اعتبروا أنه من غير . العامة

. الممكن دراسة ثقافة الشعوب ا@جنبية من دون التعرف على لغتھم الخاصةلثقافة الفكرية لشعب ما انشاھا وتقاسمھا وحافظ وبالنسبة لبواس، فكان يعتقد أن ا

عليھا استخدام اللغة، مما يعني أن فھم لغة مجموعة ثقافية ما ھو المفتاح لفھم في الوقت نفسه، على الرغم من بواس وط2به كانوا على وعي بأن الثقافة . ثقافتھم

لمعانى الھامة ويوضح ذلك أحد ا. واللغة � تعتمد كل منھما على ا?خر بشكل مباشروھو أن الجماعات ذات الثقافات المختلفة قد يتحدثون بلغة مشتركة، والمتحدثون

بلغات مختلفة تماما يمكن أن يشتركون في السمات ا@ساسية الثقافية ھذا ويقترح العديد من العلماء ا?خرين ان شكل اللغة يسھم قي .[82][83] ذاتھا

، التي اللغويةالحتمية وھذا مشابه لمفھوم.[84] تحديد بعض السمات الثقافية الخاصة

وبينما بواس نفسه رفض . تنص على أن شكل اللغة يسھم قي تحديد الفكر الفرديوجود ع2قة سببية بين اللغة والثقافة، ذھب بعض ممن تناقلوا أسلوبه قي التفكير

إلى تبنى فكرة أن ا@نماط ا�عتيادية من التحدث والتفكير بلغة معينة قد تؤثر على النسبية ويعد ھذا ا�عتقاد وثيق الصلة بنظرية.[85] ما ثقافة مجموعة لغوية

وبواس، مثل معظم علماء ا@نثروبولوجيا الحديثة، ومع ذلك، كان أكثر مي2 . لغوية

إلى الربط بين الع2قة الوثيقة بين اللغة والثقافة وبين العبارة التي تقول، كما وضعھا ."[86]أنھما نشئا معا"بى إل ورف،

في الواقع، إن أصل اللغة، والذي يفھم على أنه قدرة ا=نسان على التواصل عن يعتقد أنھما يشتركان في طريق الرموز المعقدة، وكذلك منشأ الثقافة المعقدة غالبا ما

في الواقع، إن أصل اللغة، . نفس ا@صل ھو نفس العملية التطورية لOنسان البدائىوالذي يفھم على أنه قدرة ا=نسان على التواصل عن طريق الرموز المعقدة، وكذلك

منشأ الثقافة المعقدة غالبا ما يعتقد أنھما يشتركان في نفس ا@صل ھو نفس العملية ومن ثم فإنه يمكن وصف كل من اللغة والثقافة على حد . ورية لOنسان البدائىالتط

سواء كوسيلة �ستخدام الرموز في بناء الھوية ا�جتماعية والحفاظ على التماسك ا�جتماعي في إطار مجموعة اجتماعية � يمكنھا ا�عتماد بشكل كامل على طرق

وذلك بسبب كبر حجمھا على سبيل بناء المجتمع التي ظھرت قبل ظھور ا=نسان و @نه يعتبر كل اللغة والثقافة على حد سواء في جوھرھما أنظمة ..ة�ستمالالمثا�

رمزية، فقد قام المنظرون الثقافيون في القرن العشرين بتطبيق طرق تحليل اللغة و� سيما .التي تطورت في ضوء علم اللغويات من أجل تحليل الثقافة

الذي يصف .Ferdinand de Saussure، لفرديناند دي سوسير الھيكلية النظرية

مزاوجة بين شكل معين ذو (فيھا ا@نظمة الرمزية على أنھا تتألف من إشارات ولكن نظريات . فة، حيث يتم تطبيقھا على نطاق واسع في دراسة الثقا)معنى خاص

ما بعد البنيوية، والتي � تزال تعتمد على التشابه بين اللغة والثقافة بوصفھا نظم ويمكن فھم التشابه بين اللغة .يةالسيميائ ل2تصال الرمزي، قد طبقت في مجال

والثقافة على أنه التناظرية في التشابه بين الع2مة اللغوية، التي تتكون من على

،، وا=شارة الثقافية، التي تتكون من "البقرة"ومعنى كلمة ] كوا[سبيل المثال الصوت ". نه ملكا كو" ، والمعنى الثقافي"مرتديا التاج " على سبيل المثال الشكل الثقافي

كما أن . وبھذه الطريقة فإنه يمكن القول بأن الثقافة ھي في حد ذاتھا نوعا من اللغةھناك تناظرا آخرا بين النظم الثقافية واللغوية وھو أن ك2 منھما يعد نوعا من

الممارسة، ويعنى ذلك أنھما مجموعة من الوسائل الخاصة للقيام بھذه ا@مور التي فا@طفال، على سبيل [87] ھا من خ2ل التفاع2ت ا�جتماعيةيتم بناؤھا وإدامت

المثال، يعتمدون في اكتساب اللغة على ذات الطريقة التي تمكنھم من استيعاب من خ2ل التفاعل مع ا@عضاء —لذي ينشأون فيهالقواعد ا@ساسية الثقافية للمجتمع ا

.ا@كبر سنا من جماعتھم الثقافية

ومع ذلك، فإن اللغات، التي تفھم على أنھا مجموعة معينة من قواعد الك2م في فالبشر . مجتمع معين، ھي أيضا جزء من ثقافة المجتمع الذي يتحدث تلك اللغة

قافية داخل مجموعة واحدة وبشكل يميزھم يستخدمون اللغة كوسيلة للتعبير الھوية الثحتى بين المتحدثين بلغة واحدة فإننا كثيرا ما نجد . عن باقى المجموعات ا@خرى

بعض ا�خت2فات في استخدام تلك اللغة، ويستخدم كل اخت2ف من ھذه ا�خت2فات في علم . في تمييز بعض المجموعات الفرعية عن غيرھا ضمن إطار الثقافة ا@وسع

فاللغة ." أصناف "اللغويات تسمى ھذه الطرق المختلفة �ستخدام لغة واحدة

ا=نجليزية على سبيل المثال، يتحدث بھا الناس بشكل مختلف في الو�يات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، وحتى داخل البلدان الناطقة با=نكليزية ھناك المئات

أو ثقافة / ا=نجليزية التي تشير إلى أولئك الذين ينتمون إلى منطقة معينة واللھجات من

أولئك الذين ينتمون كوكني على سبيل المثال، في المملكة المتحدة تميز لھجة. فرعية

ق بين ا@نواع كما تظھر الفرو. إلى مجموعة من عمال الطبقة الدنيا من شرق لندنالمختلفة من نفس اللغة غالبا ليس في ا�خت2ف في طرق النطق والمفردات اللغوية فحسب، ولكن أيضا في بعض ا@حيان في ا�خت2ف في النظم النحوية، وكثيرا ما

لغة رجال أو العامية المقفاه على سبيل المثال كوكني(المختلفة ا@نماط تستخدم في

ھذا وقد تخصص كل من اللغويين وعلماء ا�نثروبولوجيا، .( المحاماه

وعلماء اللغويات المتخصصون قي ،علماء اللغويات ا�جتماعيين وبخاصة

في دراسة كيفية تنوع طرق الط2م بين المجتمعات وا�نثروبولوجيا اللغوية ا@عراق

.التي تتميز بالك2م

ي مجتمع ما جزء � يتجزأمن ثقافة المجتمع ككل، وتعتبر طرق الك2م أو ا=شارة ففاستخدام اللغة ھي طريقة لبلورة . تماما كما ھي الممارسات المشتركة ا@خرى

فطرق الك2م بين ا@شخاص ليست طريقة لتسھيل التواصل . وتوضيح ھوية المجتمع

يطلق فعادة ما. بينھم فحسب وإنما لتحديد ھوية ومكانة المتحدث ا�جتماعية أيضامعرفة لھجات اللغويون على الطرق المختلفة في التحدث بلغة ما، مصطلحا يشمل

تھا وتميزھا عن ذا الفرعية تحدد المجموعة أساليب أو ولغات جغرافيا أو ثقافيا

كما يعرف علماء ا�جتماع وا�نثروبولوجيا اللغوية ا@سلوب التواصلى . غيرھا .على أنه الطرق التي تستخدمھا اللغة والتي تعتبر مفھومة في إطار ثقافة معينة

ف2 تقتصر ا�خت2فات بين اللغات علي اخت2فات النطق، والمفردات أو القواعد حيث يوجد بعض ". ثقافات الك2م" لتشمل ا�خت2فات في اللغوية فحسب، بل تتعدى

، وأنظمة تحويل "ا�جتماعية deixis" الثقافات على سبيل المثال أنظمة واسعة من

ففى اللغة ا=نجليزية، تظھر] المسافة ا�جتماعية إلى إشارات من خ2ل معان لغوية

deixis بة بعض الناس باستعمال ا�جتماعية في غالب ا@مر عند التمييز بين مخاط

ا�سم ا@ول والبعض ا?خر باستعمال ا@لقاب، وأيضا عند استعمال ا@لقاب مثل ، ولكن في لغات أخرى قد تكون "صاحب السمو"أو " دكتور"، "ولدى"، "سيدتى"

مثل ھذه ا@نظمة معقدة للغاية وتندثر معالمھا ضمن قواعد اللغة ومفرداتھا أما في ، تستخدم كلمات والجاوية البورمية ،التاي2ندية لى سبيل المثاللغات شرق آسيا، ع

مختلفة حسب شخصية المخاطب سواء أكان من رتبة أعلى أو أقل وذلك طبقا لملكية لتصنيف تحتل فيه الحيوانات وا@طفال أدنى مرتبة وا?لھة وأعضاء الحاشية ا

وفى لغات أخرى قد تستخدم تعبيرات مختلفة عند مخاطبة أى من [88] أع2ھا

الجنس ا?خر أو ا@قارب من الدرجة ا@ولى، وتستخدم العديد من من بين تلك المجموعات، قد . للتحدث إلى ا@طفال والرضع خاصة طرقا اللغات

إلى شخص معين،، على سبيل المثال عدم التحدث يترتب على تبنى تلك الثقافة

في لكثير من ثقافات الشعوب من المحرمات يعتبر تحدث المرء إلى محارم ا?خر

ا@صلية في أستراليا، وقد � يوجه الحديث إلى ا@طفال بطريقة مباشرة في بعض اللغات ا@خرى طرقا مختلفة للتحدث مع أفراد من وقد تتطلب بعض . تلك الثقافات

مختلف الطبقات ا�جتماعية، وغالبا ما يقوم مثل ھذا النظام على الفروق بين [89]كوساتى Koasatiو اليابان الجنسين، كما ھو الحال في

األنثروبولوجيا الثقافية

العاملي مقابل اخلاص :1899-1946

عرف فرانز بواس ا@نثروبولوجيا راسة مجموع ا@مريكية الحديثة بأنھا د

الظواھر البشرية

تعتبر روث بنديكت أول من كان له دور أساسي في تعريف المفھوم الحديث

للثقافات المميزة بالنمطية

لقرن التاسع عشر في ظل ولدى الفھم ا@نثروبولوجي الحديث للثقافة جذوره في اتأثرت -، والتي "الوحدة النفسية للبشرية Adolf Bastian "ستيانأدولف با نظرية

حسب طريقة حياة " الثقافة " ، شككت في محاولة تحديد-ب ھردر وفون ھمبولت إدوارد بيرنت تايلورالنخب ا@وروبية، ومحاولة عالم ا=نثروبولوجيا البريطاني

' Edward Burnett Tylorوقد . قي ايجاد تعريف شامل للثقافة قدر ا=مكان

، الحضارة تعنى الثقافة أو: " على النحو التالي ١٨٧٤ام وصف تايلور الثقافة في ع

بمفھومھا الشامل حسب علم المجتمعات البدائية، بالكل إثنوغرافي بما لذلك من حس

المتداخل والذي يشمل المعرفة وا=يمان والفن وا@خ2ق والقانون، والعرف، وأية وبرغم .[90] قد يكتسبھا ا=نسان بوصفه عضوا في المجتمع قدرات وعادات أخرى

حيث أوضح فھمه للثقافة في سياق (عدم قصد تايلور في وضع نظرية عامة للثقافة لماء ا=نثروبولوجيا ا@ميركية بوجه عام ، إ� أن ع)قضية أكبرعن الطبيعة والدين

. قدموا تعريفات مختلفة للثقافة جاءت جميعھا كتحسين لما جاء به تايلور في نظريتهتلميذ فرانس بواس Alfred Kroeber (1970-1876)ألفريد كروبير وقد عرف

، حيث تعنى ذلك المجال بما يحويه من "الكيمياء العضوية"الثقافة من منظور وفي .[91] [أو اخضاعھا إلى علم ا@حياءالمبادئ والقوانين التي � يمكن تفسيرھا

، استعرض جيرالد وايس التعاريف المختلفة للثقافة والمناقشات من ١٩٧٣عام

بوصفھا " للثقافة" منظور التقتير والسلطة، وتوصل إلى أكثر تعريف علميا مفيدامصطلحا وراثيا يصلح لجميع الطوائف ا=نسانية، أو شبيھة ا=نسان وحتى {

)).[92]الخط المائل في النص ا@صلي((} ٠/{" الظواھر الغريبة

، مؤسس ا@نثروبولوجيا ا@مريكية الحديثة بمساعدة أول برنامج فرانز بواس ويعد

في وقت شاع . ١٨٩٦ات العليا في ا=نثروبولوجيا بجامعة كولومبيا في عام للدراس،، الذي يفترض أن تقدم قافيالتطور الثالنموذج السائد للثقافة بوصفه نموذج

المجتمعات البشرية عبر مراحل الوحشية مرورا بالھمجية وصو� إلى الحضارة، وزراعة ا=يروكوا وھكذا، على سبيل المثال المجتمعات التي تعتمد على فصيلة

البساتين ھي أقل تطورا عن غيرھا من المجتمعات التي تعتمد على ولعل من أعظم انجازات بواس قدرته على أن يبرھن . والزراعة ا=سكيمو فصيلة

من بشكل مقنع على أن ھذا النموذج يعتريه شيء من الخلل على نحو جوھري، وع2وة على ذلك، فإنه يرى . الناحية التجريبية، المنھجية والنظرية على حد سواء

أن معرفتنا للثقافات المختلفة غير مكتملة نوعا ما، وغالبا ما تستند إلى ا@بحاث � تتصف بالطريقة المنھجية أو الطريقة العلمية قي البحث، وأنه من المستحيل تطوير

بد� من ذلك، فقد أسس . ة علمية للثقافات البشريةأي نموذج عام مقنن بطريقية الميدان والبحوث المراقبة الصارمة ، وقام بتدريب الط2ب علىالنسبية الثقافية مبدأ

لقد أدرك بواس قدرة الثقافة على استيعاب التفكير الرمزي . في مختلف المجتمعاتوالتعلم ا�جتماعي، وأدرك أيضا قدرة الثقافة لتتواكب مع السمات البيولوجية

ومع ذلك، ذكر بأن الثقافة � يمكن أن تقتصر على . لجنس ھومو المختلفة، والمميزة

فلقد استوعب بواس . ا@حياء أو غيرھا من تعبيرات التفكير الرمزي، مثل اللغةفي الواقع، . 2به الثقافة بطريقة شاملة واعترضوا على وضع تعريف عام للثقافةوط

بوصفھا شيء، بد� من استخدامھا على " الثقافة"لقد اعترضوا على تحديد مفھوم الثقافية في حالة تدفق " ا@شكال"أو " ا@نواع"وذكر بواس أن . أنھا صفة وليس اسما

التقبل ال2محدود والھضم " كما ذكر ألفريد كروبير بأن محاولة .[93][94] [مستمر

.[95].عمليا التفكير في الثقافات كأشياء منفصلة جعلت من المستحيل" للثقافة

لروحي الزعيم ا-- Wovoka وفوكا

لقبائل بايوت ومؤسس رقص ا@شباح

فتاة من قبيلة الزوني وھى تحمل جرة، ١٩٠٣

Edward صورة إدوارد كيرتيس

Curtis photo of a

Kwakwaka'wakw potlatch

Tu'i Manu'a تابى مانوفا إليسا�

Elisala

Hopi Basket ھوبي باسكيت ويفر

Weaver

خ2ل الحرب العالمية الثانية، وامتد ا@نثروبولوجيا الثقافية ھيمن ط2ب بواس على

: وانحصر اھتمامھم بشكل خاص في ظاھرتين. ١٩٦٠ليحتل أثرا كبيرا خ2ل عام والطرق المتنوعة التي ] ١١٢[ا@شكال المتنوعة للثقافة في جميع أنحاء العالم،

فراد، والتي تم ممارستھا بشكل خ2ق من خ2ل تشكلت بواسطة ا@—دفع الط2ب إلى التركيز على تاريخ السمات الثقافيةھذا ما .[96][97] ثقافاتھم

كيف انتشرت من مجتمع إلى آخر، وكيف تغيرت معانيھا مع مرور وتاريخ حياة ا@عضاء في المجتمعات [98][99]—لزمنا

ولقد أنتج .[100][101][102][103][104][105][106][107] @خرىا

ومارغريت Benedict(1887Ruth-(1948 روث بنديكت آخرون، أمثال

، ا@بحاث أو الدراسات المقارنة بھدف Margaret Mead (1978-1901) ميد

تحليل أشكال ا=بداع التي يمكن أن تكون موجودة لدى ا@فراد داخل تكوينات ثقافية " مغزى الك2م"ويعد من أھم ركائز ھذا البحث مفھوم .[108][109][110] محددة

تتضمن الثقافة مغزى للك2م من شأنه توضيح سلوك ا@فراد؛ فمث2 تمد ك2 : حيث. من الجغرافيا والتاريخ مغزى للك2م من شأنه توضيح الفروق بين الثقافات

للجنس وبالتالي، على الرغم من ميل أنصار بواس إلى ا�عتقاد بالوحدة النفسيةالبشري، وعالمية الثقافة، فإن تركيزھم على مغزى المحلي والتنوع الثقافي قادھم

.أو نظريات عالمية للثقافة مفھوم عالمىبعيدا عن اقتراح

الحقيقة (ھناك توتر على صعيد ا=نثروبولوجيا الثقافية بين ا=دعاء بعالمية الثقافة ، وبين القول بذاتية )التي تقول بأن لدى جميع المجتمعات البشرية شيء من الثقافة

منذ ). حيث تأخذ الثقافة أشكا� ھائلة من التنوع حول العالم(الثقافة في نفس الوقت يختص . أن ظھر بواس، وسادت اثنتين من المناقشات حول ا@نثروبولوجيا الثقافية

على وجه التحديد، وناقش علماء ا=نثروبولوجيا . ا@ول بطرق محاكاة ثقافات معينةمتكامل ومترابط، أو باعتباره مجموعة متنوعة من باعتباره شيء" الثقافة"مفھوم

ولقد توصلت روث بنديكت . ا@شياء، وأرقام ومعاني التي تتسم بالتغير المستمر، "تكام2"تلميذة بواس بأن السمات الثقافية @ى مجتمع قد توجد بدرجة أقل أو أكثر

على الھدف والتي على ھذا ا@ساس، تشكل نمطا من العمل والتفكير يضفى بريقا الذي يعيش من أجله معظم الناس، ويوفر لھم أساسا تنطلق منه سبل تقييم ا@فكار وا@عمال الجديدة، وعلى الرغم من اقرارھا بدرجات مختلفة من التكامل، إ� أنھا

وكما ذكر بواس، .[111] �حظت فشل بعض الثقافات في تحقيق التكامل المنشود

ومع ذلك، بأن ا�ندماج الكامل أمر نادر الحدوث، وإن ظھرت ثقافة ما على أنھا من .[112] متكاملة في بعض النواحى فيعزى ھذا بدرجة كبيرة إلى تحيز الباحث

ثقافة وطنية، على سبيل —وجھة نظر بواس، يعد ظھور أنماط من ھذا القبيل .[113]، نتاجا لوجھة نظر معينة-- المثال

عندما نشرت روث بنديكت ١٩٣٤نقاش ا@ول على نحو فعال في عام انتشر العلى الرغم من كون . ، والذي ما زال يتم طبع نسخ عديدة منهأنماط الثقافة كتابھا

، إ� النسبية الثقافية ھذا الكتاب معروفا جيدا من أجل نشر مبدأ أنصار بواس بشأن

أنه يشكل بين علماء ا@نثروبولوجيا تلخيصا مھما ل2كتشافات التي توصل إليھا وقد . "أنصار بواس، وفاصل حاسم لتأكيد بواس على تنقل السمات الثقافية المتنوعة

، "ات الثقافيةتم تكريس عمل ا@نثروبولوجيا على نحو واسع من أجل تحليل السموعلى ".[114] بد� من دراسة الثقافات على ھيئة كليات منطوقة"حيث كتبت تقول

الرغم من تأثرھا بعالم ا@نثروبولوجيا ا�جتماعي البريطاني من أصل الشيء "، فقد قالت إن Bronislaw Malinowskiبرونيس2ف مالينوفسكي بولندى

ا@ساسي، كما يبدو اليوم، ھو دراسة الثقافة الحية، للتعرف إلى عادات التفكير الطريقة الوحيدة التي يمكننا أن نعرف من " كما أضافت قائلة " ووظائف مؤسساتھا

المختارة من السلوك تعتبر ضد خلفية الدوافع والمشاعر خ2لھا أھمية التفاصيل الكل "كما أضافت قائلة ان [115] والقيم التي ھي ذات طابع مؤسسي في تلك الثقافة

وھى متأثرة " بل وأدق تفاصيل طبيعته، يحدد جميع أجزائه وليس الع2قة فحسب ، إلى جانب أوزوالد سبينجلر و فيلھيلم ديلتھى في ذلك بكل من المؤرخ ا@لمانى

الثقافات، بالمثل، تعتبر أكبر "، وأن [116]،نفس مدرسة الجشطالت تأثرھا بعلماء

كما ھو الحال مع أى لغة منطوقة حيث تعتبر مجموعة [117] من مجموع سماتھا

، )خالي من العيوب(من ا@صوات ا�نتقائية المحدودة الخارجة من فم ا=نسان خلصت إلى أن كل الناس في المجتمع، وبمرور الوقت، وسواء من خ2ل عمليات

وعة واسعة ولكنھا محدودة من السمات الوعي وال2وعي، تعتبرنخبة من مجم .[118]الثقافية، والتي تتجمع لتشكل نمطا فريدا ومميزا

وتحتفظ أھمية السلوك الثقافي بمكانتھا عندما نعترف بكونھا محلية وأنھا من صنع وتعتبر الثقافة، . حيث تميل إلى أن تكون متكاملة. ا=نسان وأنھا متغيرة بشكل كبير

حيث يوجد داخل كل ثقافة . مثل أي فرد، نمطا ثابتا يقل أو يزداد من الفكر والعملمجموعة أغراض تشخيصية ليس بالضرورة أن تكون سمة مشتركة بين أنواع

راض، يدعم كل شخص زيادة وفي سبيل خدمة تلك ا@غ. أخرى من المجتمعخبرتھا، بما يتناسب مع الحاجة الملحة لھذه الدوافع والعناصرغير المتجانسة من

وبتبنى تلك الثقافة . السلوك يظھر المزيد والمزيد من ا�نسجام مع الشكل النھائىالمتكاملة، تصبح ا@عمال ا@كثر سوء سمة @ھدافھا بوجه خاص، في كثير من

.[119]معظم التحو�ت المستبعدة ا@حيان من قبل

وعلى الرغم من أن بنديكت �حظت أن جميع الثقافات يجمعھم تشابه ما من الناحية ع ما من التغيير بمرور ا�فتراضية إ� أنھا رأت أن ھذه ا@نماط يمكن أن يشوبھا نو

الزمن كنتيجة =بداع ا=نسان ومن ثم فإنه قد يكون لبعض المجتمعات قي أماكن حيث يقارن .مختلفة حول العالم شخصياتھا المتميزة التي تميزھا عن غيرھا

كوسيلة لتسليط الضوء والكواكياتل الدوبو ،ثقافات الزوني أنماط من الثقافة كتاب

العديد من الغربيين وھنا �حظت بنديكت أن . على الطرق المختلفة للحياة ا=نسانيةأح2م الدوام والمثالية ومع ا@فكار "يروا أن ھذا الرأي اجبرھم على التخلي عن

كما أنه بالنسبة للكثيرين، فقد أدى ذلك بالوجود " الذاتية فيما يخص الحكم الذاتيبيد انھا قالت انه بمجرد قبول الناس لنتائج البحوث العلمية، ."[120] فارغا"ليكون

فسوف يصلون إلى ا=يمان الذي يتصف بأنه أكثر واقعية اجتماعية، آملين في وجود ا@مل كبداية للتسامح والتعايش وأشكال صالحة للحياه التي لطالما خلقھا ا=نسان

.[120]تھا من مواد الوجود الخاملذا

وكانت لھذه النظرة للثقافة أثرھا الھائل خارج ا@نثروبولوجيا، كما ھيمنت على ، عندما قام ا@نثروبولوجيون الحرب الباردة ا@نثروبولوجيا ا@مريكية حتى فترة

برفض ص2حية وقيمة Eric Wolfواريك وولف Sidney Mintz سيدني مينتز مثل

كما أنھم ."[121]مستقرة نسبيا" و" كعالم في حد ذاته" "كل ثقافة"ا�قتراب من

، ا�ستعمار ،ا�مبريالية شعروا أن، في أغلب ا@حيان، ھذا النھج قد تجاھل تأثير

وبالتالي (ا درس حيث درست بنديكت وأتباعھ. على الشعوب الرأسماليوا�قتصاد

إعادة فتح النقاش حول الع2قة بين ماھو عالمى وما ھو خاص، في شكل الع2قة بين في غضون ذلك، تركيزھا على نسخ ا@شكال التي ). العالمي والمحلي

الفرنسية وجعل علماء ا@نثروبولوجيا ا@مريكية أكثر البنيوية تأثرت

البريطانية. الھيكلية �لوظيفية تقب2

Iroqois Kinship Structure ھيكل قرابة ا?يروكوس

الطبخمثلث

ودار النقاش الثاني حول مدى القدرة على تقديم المطالبات العالمية حول جميع على الرغم من زعم بواس بأن علماء ا�نثروبولوجيا لم يتمكنوا بعد من . الثقافات

جمع ما يكفي من ا@دلة الثابتة من عينة متنوعة من المجتمعات لتقديم أي مطالبات رأى البعض ١٩٤٠ثقافة، إ� أنه قبيل عام صحيحة عامة أو عالمية حول ال

التي يمكن —"الثقافة"في حين رأى كل من كروبر وبنديكت بأن . استعدادھم لذلكأن يشير إليھا البعض من منظور محلى أو إقليمى كانت بطريقة أو بأخرى تاخذ

أما ا?ن فقد شعر بعض علماء ا@نثروبولوجيا بوجود ما يكفي. شك2 أو قالبا معينامن البيانات التي تم جمعھا =ثبات أنھا غالبا ما أخذت أشكا� تتسم بالتنظيم بدرجة

ھل "أما السؤال الذي لطالما كان يطرح نفسه أمام علماء ا�نثروبولوجيا، ھو . عاليةتعتبر تلك الھياكل مواد احصائية من صنع ا=نسان؟، أو أين تعبيراتھم الخاصة

جورج ، مع نشر١٩٤٩النقاش مكتم2 في عام بالنماذج العقلية؟ وبرز ھذا

' Claudeوكلود ليفي ستروس البناء ا�جتماعي، George Murdock ' موردوك

Lévi-Strauss ' Les Structures Elémentaires de la Parenté.

، الذي قام جورج موردوك ومعارضة بواس وأنصاره، يأتي عالم ا�نثروبولوجيا

بجمع الملفات الخاصة بالع2قات ا=نسانية حيث تبين ھذه الملفات المتغيرات الثقافية ماء ا@نثروبولوجيا الموجودة في المجتمعات المختلفة، بحيث يمكن لعل

لدراسة الع2قات المتبادلة بين المتغيرات ا@ساليب ا=حصائية استخدام

ھو تطوير والھدف النھائي من ھذا المشروع.[122][123][124] المختلفة

وفي وقت �حق، قام . التعميمات التي تنطبق على أعداد متزايدة من الثقافات الفرديةوسيلة اعتبارھا العينة الثقافية الثابتة بتطوير .ودوغ2س آر وايت كل من موردوك

.لصقل ھذا ا@سلوب

-Claude Lévi ' كلود ليفي ستروس قام عالم ا@نثروبولوجيا اليھودى الفرنسي

Straussوخاصة اعتقاد بواس في (بجمع أفكار بواس ا@نثروبولوجيا البنيوية

) التحولية من ا@شكال الثقافية، واعتقاد باستيان في وحدة البشرية من الناحية النفسيةوتركيزه على البناء 'e Durkheim Emilإميل دوركھايم جتماع الفرنسيوعالم ا�

وبد� من التعميم الذي ). ع2قات مؤسسية بين ا@شخاص والجماعات) ا�جتماعيينطبق على عدد كبير من المجتمعات، فقد سعى ليفي ستروس �شتقاق نماذج من

وتبدأ طريقته مع افتراض أن الثقافة موجودة . الطبيعة البشرية من حا�ت ملموسةفي العديد من الھياكل المتميزة التي يمكن ا�ستد�ل عليھا من : لفينفي شكلين مخت

، )ومنھا أفراد المجتمع الذين ھم أنفسھم على علم بذلك(مراقبة تفاعل أفراد المجتمع وھياكل مجردة يتم تطويرھا من خ2ل تحليل وسائل مشتركة

والتي � (حيث يمثل أفراد المجتمع حياتھم ا�جتماعية والطقوس ا@ساطير مثل

نفيا فحسب، وإنما التي عادة ما تعد معارضة أو ليسوا على علم بھا يكون ا@فراد

التي يدركھا الناسكما أنه سعى لتطوير ھيكل عقلى عالمي واحد ' للھياكل ا�جتماعية

� يمكن ا�ستد�ل عليه إ� من خ2ل المقارنة المنھجية بين ھياكل اجتماعية وثقافية وقال أيضا أنه مثلما توجد قوانين يمكن من خ2لھا لعدد قليل من العناصر . معينة

ة نسبيا أن تتحد فيما بينھا بھدف خلق تنوع �نھائى من ا@شياء، الكيميائية المحدودفھناك أيضا عدد محدود نسبيا وعدد قليل من العناصر الثقافية التي يعمل الناس على

الجمع بينھا وذلك بھدف خلق مجموعة كبيرة ومتنوعة من الثقافات التي يراقبھا لمجتمعات من شأنھا أن تمكن علماء والمقارنة المنھجية بين ا. علماء ا@نثروبولوجيا

الثقافى، وبمجرد ا�نتھاء من " العناصر"ا@نثروبولوجيا الثقافية من وضع جدول ذلك، فإن ھذا الجدول للعناصر الثقافية لطالما يمكن عالم ا@نثروبولوجيا من تحليل

ثقافات محددة وتحقيق رؤى خفية إلى الناس الذين أنتجوا وعايشوا ھذه وجاءت البنيوية للھيمنة على ا@نثروبولوجيا الفرنسية، في [125][126] الثقافات

، بدا لديھا نفوذ كبير على كل من ا@نثروبولوجيا ١٩٧٠و ١٩٦٠أواخر الفترة من .ا@مريكية والبريطانية

-Lévi وبنيوية ليفي ستروس HRAF في Murdock يثبت كل من موردوك

Strauss ،طريقتين طموحتين للسعي للحصول على العالمية في وجه الخصوص

بيد أن الخ2فات . اء ا@نثروبولوجياوك2 النھجين يواص2ن مناشدة مختلف علمھي يمكن . بينھما تكشف عن وجود توتر ضمنا في تراث كل من تايلور وباستيان

في السلوكيات الم2حظة والتي قد تشكل أساسا للتعميم؟ تجريبيا العثور على الثقافة

أو أنھا تتألف من العمليات العقلية العالمية، والتي يجب أن يجب ا�ستد�ل عليھا علماء واستخراجھا من السلوك الم2حظ؟ ھذا السؤال ھو ما فتح باب المناقشات بين

.على حد سواء وا@ثريون ا�نثروبولوجيا البيولوجية

اCتمع مقابل الثقافة: التحدى البنائى النفعى

ظھر نوذج جديد للبحث في العلوم ا�جتماعية وعلوم ) في أربعينيات القرن الماضىا متحديا في ذلك ما دعا إليه بواس وأنصاره وسمى ھذا ا@نثروبولوجي

وتم تطوير ھذا النموذج بصورة مستقلة ولكن متوازية . .ظيفيةبالھيكلية الو النموذج

فريدا من وفي كلتا الحالتين يعتبر(في كل من المملكة المتحدة والو�يات المتحدة

إ� أن ك2 من البنيوية الفرنسية والنفعية " بالبنيوية"فليس لديه ع2قة مباشرة :نوعه

كما أنھا مماثلة، ولكن � ع2قة لھا، . ھايمالبنائية ا@نجلو أمريكية قد تأثرتا بدوركفي حين أن ينظر أنصار بواس ل2نثروبولوجيا على "). الوظيفية"بغيرھا من أشكال

أنھا ضرب من العلوم الطبيعية التي خصصت لدراسة للجنس البشري، كما يرى علوم انصار النفعية البنائية ا�نثروبولوجيا باعتبارھا واحدة من بين العديد من ال

ا@مر الذي أدى . ا�جتماعية، والتي تم تكريسھا لدراسة جانب واحد من البشرية ."الثقافة"بأنصار النفعية البنائية =عادة تعريف والتقليل من نطاق مفھوم

ريموند في المملكة المتحدة، وكان من المتوقع إنشاء الھيكلية الوظيفية من قبل

والتي Tikopiaونحن في تيكوبيا، ، Raymond Firth (1901-2002)' فيرث

ا@نظمة السياسية ا@فريقية، الذي والتي تمثلت في نشر ،١٩٣٦نشرت في عام

في عام (1973-1902) وكھر ايفانز بريتشارد (1983-1906) ماير فورتس حرره

في ھذه ا�عمال قام علماء ا@نثروبولوجيا بتوجيه تجميعا .[127][128] ١٩٤٠

ع رادكليف ، ومنافسه،(1942-1884) برونيس2ف مالينوفسكي لFفكار لكل من،

نظر ك2 من مالينوفسكي ورادكليف براون ي .(1955-1881) براون

على أنھا فرع "—ا@نثروبولوجيا ا�جتماعية "و ھو ما يسمونه—لFنثروبولوجيا

وفقا لنظرية . من فروع علم ا�جتماع الذي درس ما يسمى بالمجتمعات البدائية، لدى جميع البشر بعض ا�حتياجات الوظيفية مالينوفسكي فيما يتعلق بنظرية

وكل . البيولوجية، مثل الحاجة إلى الغذاء والمأوى، والحاجة البيولوجية لOنجابمن . ة، والتي تعمل على تلبية ھذه ا�حتياجاتمجتمع يقوم بتطوير مؤسساته الخاص

أجل أن تعمل ھذه المؤسسات، يجب على ا@فراد القيام ببعض ا@دوار ا�جتماعية على الرغم من أن بعض . المعينة التي تنظم كيفية التصرف والتفاعل داخل المجتمع

إ� أنه ا@عضاء في أي مجتمع قد � يفھمون الدور المنوط بھم وببعض المؤسسات، يمكن لFثنوغرافي وضع نموذج لھذه الوظائف من خ2ل رصد دقيق للحياة

ھذا ورفض رادكليف براون ما زعمه مالينوفسكي فيما يخص .[129] ا�جتماعية

أنه يمكن تطبيق نظرية عامة للحياة ا�جتماعية البدائية من مفھوم الوظيفة، واعتقدرادكليف براون قال بأنه يتوجب على .خ2ل مقارنة دقيقة بين مختلف المجتمعات

علماء ا@نثروبولوجيا رسم البنية ا�جتماعية في أي مجتمع معين قبل بمقارنة ھياكل إميل ع الفرنسيالمجتمعات المختلفة وھو متأثرا في ذلك بعالم ا�جتما

الذي قال بأن المجتمعات البدائية والحديثة تنفرد بالھياكل (1917-1858) دوركھايم

، Fortes،، وفورتيس Firthھذا ووجد كل من فيرث [130] ،.ا�جتماعية المتميزة

، أنه من السھل الجمع بين مالينوفسكي في Evans-Pritchard وإيفانز بريتشارد

ا�نتباه إلى ا@دوار ا�جتماعية والمؤسسات وبين ما دعا إليه رادكليف براون بشأن م2حظة " (التنظيم ا�جتماعي"حيث قاموا بالتمييز بين . الھياكل ا�جتماعية

نماط التفاعل القاعدة التي تحكمھا أ" (البنية ا�جتماعية"، و)التفاع2ت ا�جتماعيةعلى (، وحولوا انتباھھم من الوظائف البيولوجية للوظائف ا�جتماعية )ا�جتماعي

سبيل المثال، مدى ا�خت2ف بين المؤسسات المتكاملة وظيفيا، ومدى، والطرق، . التي يمكن من خ2لھا للمؤسسات أن تعمل لتعزيز ا�ستقرار والتضامن ا�جتماعي

كما يفھمھا كل البشر على أنھا ظاھرة غير (ثقافة وباختصار القول، فبد� من" السلوك ا�جتماعي"دعوا إلى أن يكون ) وراثية أو من خارج الظواھر الجسدية

وفي .(ھو موضوع دراستھم) التفاع2ت والع2قات بين ا@شخاص والجماعات(وأود أن استشھد بأحد المحرمات في "الواقع، كتب رادكليف براون ذات مرة

[131][131]الثقافة مفھوم

تالكوت بارسونز عالم ا�جتماع ١٩٤٦قام ١٩٤٦من قبيل الصدفة، وفي عام

1979)-(1902 Talcott Parsonsجامعة في ا�جتماعية بتأسيس قسم الع2قات

Emile إميل دوركايم متأثرا قي ذلك بعلماء ا�جتماع ا@وروبي، من أمثال .ھارفارد

Durkheim، وماكس فيبر Max Weberوبارسونز ، Parsons فقد قام بوضع

البريطانية ا@نثروبولوجيا ا�جتماعية نظرية للعمل ا�جتماعي الذي كان أقرب إلى

". الھيكلية الوظيفية"من بواس في ا@نثروبولوجيا ا@مريكية، والذي أطلق عليھا لماذا (حيث كان القصد من وراء ذلك ذلك وضع نظرية كاملة للعمل ا�جتماعي

، وتطوير برنامج مشترك بين التخصصات التي من)يتصرف الناس كما يفعلونشرح نموذجه عمل . شأنھا توجيه البحوث وفقا لھذه النظرية في جامعة ھارفارد،

:ا=نسان نتيجة @ربعة أنظمة

لالحتياجات البيولوجية" السلوكي"النظام

للخصائص الفردية التي تؤثر على أدائھا في العالم ا�جتماعي" الشخصية"نظام

ماعي، وخصوصا الوضع والدور @نماط وحدات التفاعل ا�جت" النظام ا�جتماعي"

ا�جتماعي

.من القواعد والقيم التي تنظم العمل ا�جتماعي بشكل رمزى" الثقافي"النظام

طبقا لھذه النظرية، فالنظام الثاني ھو الھدف الصحيح من دراسة علماء النفس، والنظام الثالث لعلماء ا�جتماع، والنظام الرابع للعلماء ا@نثروبولوجيا

في حين اعتبر أنصار بواس كل ھذه النظم ھي محور الدراسة.[132][133] يةالثقاف

لتكون جزء � " الحالة والدور"و" الشخصية"التي يجريھا علماء ا�نثروبولوجيا، وھذا وقد رسم بارسونز تصورا " المعايير والقيم، "باعتبارھا " الثقافة"يتجزأ من

.لدور أضيق بكثير لعلم ا@نثروبولوجيا وتعريفا أضيق بكثير للثقافة

الثقافية من أنصار بواس بالمعايير على الرغم من اھتمام علماء ا@نثروبولوجيا والقيم، بين أشياء أخرى كثيرة، إ� أنه لم تكن سوى مع علو شأن الوظيفية البنيوية

ورفض ". المعايير والقيم"مقارنة بمفاھيم " الثقافة"أن جاء الناس لتحديد مفھوم بولوجيا وا@نثرو(العديد من علماء ا@نثروبولوجيا ا@مريكيين ھذه النظرة للثقافة

قائ2، اريك وولف ، كتب عالم ا�نثروبولوجيا،١٩٨٠وفى عام ). ضمنا

، لذلك لم تعد ترجع تفسيرات "السلوكية"وكما تحولت العلوم ا�جتماعية إلى العلوم حيث ينبغي فھم السلوك قي ضوء الظواھر النفسية، وإستراتيجيات : السلوك للثقافة

ا�ختيارات ا�قتصادية، والمساعي من أجل الحصول على ا@موال في ألعاب شمل جميع ا@عمال وا@فكار المستخدمة في والثقافة، وحيث امتدت الثقافة لت. القوى

" وجھة نظرة العالم"الحياة ا�جتماعية، وأصبحت ا?ن مستبعدة في الھوامش بأنھا ."القيم"أو

ومع ذلك، برز العديد من ط2ب تالكوت بارسونز على الساحة بوصفھم رواد @نثروبولوجيا و في الوقت نفسه، اھتم العديد من علماء ا.ا=نثروبولوجيا ا@مريكية

ا@مريكية با@بحاث المتقدمة من قبل علماء ا@نثروبولوجيا ا�جتماعية في فترة ، والعثور على الھيكلية الوظيفية لتقدم نموذجا مفيدا =جراء ١٩٥٠و ١٩٤٠

.البحوث في علم المجتمعات البدائية

ليب ولقد أدى دمج النظرية الثقافية ا@مريكية في ا@نثروبولوجيا مع أسا" المجتمع"ا@نثروبولوجيا ا�جتماعية البريطانية إلى بعض اللبس بين مفھومي

حيث يشير . يرى معظم علماء ا�نثروبولوجيا أن ھذه المفاھيم مختلفة". الثقافة"والمجتمع إلى مجموعة من الناس، وتشير الثقافة إلى عموم القدرات البشرية ومجمل

لمجتمعات غالبا ما تكون مترابطة بشكل واضح؛ فا. الظواھرغير الوراثية البشريةأما السمات الثقافية غالبا ما تكون متنقلة، والحدود الثقافية،، عادة ما تكون مليئة

عمل ١٩٦٠و ١٩٥٠خ2ل .13][4 بالثغرات، قابلة للنفاذ، وتتصف بالجمع

علماءا@نثروبولوجيا في ا@ماكن ا�جتماعية والثقافية حيث تطابقت الحدود، وبالتالي عندما اتضحت نقطة الت2قى بين ھذه الحدود، على . ت2شت القدرة على التمييز

١٩٦٠sسبيل المثال خ2ل فترة إزالة ا�ستعمار ا@وروبي في أفريقيا في

ل مرحلة إعادة تنظيم العولمة بعد بريتون وودز، أصبح الفارق ، أو خ١٩٧٠s2و

واضحا في كثير من ا@حيان بوصفه بؤرة الخ2ف في المناقشات[139][138][137][136][135]

الرمزية مقابل التكيف :1946-1968

القرابة ا@مريكية

ومصارعة الديكة في الھند

من Huli Wigman ھولي ويجمان

المرتفعات الجنوبية

ترمز البقرة في الديانة الھندوسية للثروة والنفوذ، والعطاء الزاخر

للكابتن كوك Cleveley تصوير كليفيلى

Cook

.David M شنايدر. وديفيد م Clifford Geertz كليفورد غيرتز تقلد

Schneider، تلميذ شنايدر، وظائف ھامة باعتبارھم من علماء وروي فاغنر

ا=نثربولوجيا الثقافية، كما أسسوا مدرسة داخل ا=نثربولوجيا الثقافية ا@مريكية ، أى تلك التي تختص بدراسة البناء "ا=نثربولوجية الرمزية" أطلقوا عليھا

وحيث أن .[140][141][142][143] ا�جتماعي وا?ثار ا�جتماعية للرموز

دراسة ا=نثربولوجيا الرمزية تكمل دراسات علماء ا=نثربولوجيا ا�جتماعية بشأن الحياة ا�جتماعية والبناء ا=جتماعى على حد سواء، فقد وافق معظم أنصار المذھب

ممن اعتر ضوا على آراء أنصار بواس في ا=نثربولوجيا (نالنفعى من البريطانيييفيكتور ويعد".ا=نثربولوجيا الثقافية"و" لثقافة"على التعريف البارسونى ) الثقافية

الذي غادر المملكة المتحدة مؤخرا ليقوم (عالم ا=نثربولوجيا البريطانى تيرنر

ھمزة الوصل بين ا�نثروبولوجيا الرمزية ) بالتدريس في الو�يات المتحدة .[144]البريطانية وا@مريكية

فكر الكثيرين من أنصار بواس وھو ما يعرف " ا�نتباه إلى الرموز"وقد شغل ليزلي وايت بالمعنى الذي يعتمد كليا على سياقھا التاريخي وا�جتماعي، وطرح

اى نوع من الكائنات "ا@سئلة فيما يخص ا�مور الثقافية، فعلى سبيل المثال بعض

ھم؟ وھل ھم أشياء مادية؟ ام عقلية؟ أم ك2ھما؟ ھل ھم استعارات؟ رموز؟اشياء ، وھذا "فريدة "، أشار إلى أنھم كائنات (1949)العلوم والثقافة في مجال" مادية؟

في محاولة لتعريف ھذا النوع، تطرق إلى أحد مظاھر الرمزية . ھو، من النوع نفسهكائن تم إنشاؤه عن طريق التعبير " رموز "التي لم تكن مدركة، والذي وصفه بأنه

رموز مفھومة في خارج السياق "د قام بتعريف الثقافة على أنھا وبالتالي فق. بالرموز ".[145]الجسدي

بدأ وايت في ا�بتعاد عن نھج بواس ١٩٣٠ومع ذلك، من قبل عام حيث كتب قائ2،.[146] وانصاره

من أجل أن يعيش ا=نسان، مثل كل ا@نواع ا@خرى، فيجب أن يساير العالم حيث يوظف كل ما له من حواس وأعصاب وغدد وعض2ت في تكييف .. الخارجي

=ضافة إلى ھذا لديه وسيلة أخرى للتكيف ولكن با. نفسه مع العالم الخارجي . [147]الثقافة ھذه ا?لية ھي.. والسيطرة

، فإن أھم Malinowski على الرغم من أن ھذا الرأي يردد ما جاء به مالينوفسكي

بينما كان اھتمام أنصار ". التكيف"بل كان " الوظيفة"وايت لم يكن ما ركز عليهبواس منصب على تاريخ بعض السمات المحددة، إ� أن اھتمام وايت كان منصبا

على التاريخ الثقافي للجنس البشري، والتي كان يشعر أنه ينبغي دراسته من منظور ليس فقط كيف "دراسة وبالتالي، فإن مھمة ا@نثروبولوجيا تكمن في . تطوري

القدرة على ا�ختراع .. وفي حالة ا=نسان.. تتطور الثقافة، ولكن لماذا أيضاوا�كتشاف، والقدرة على اختيار واستخدام أفضل اثنين من ا@دوات أو الطرق لفعل

على عكس العلماء المھتمين بدراسة . شيء ما، ھذه ھي عوامل التطور الثقافيع عشر، الذين اھتموا بدراسة كيف للمجتمعات المتحضرة ان التطور قي القرن التاس

تبلغ شأنا لم تبلغه المجتمعات البدائية، عكف وايت كان على توثيق كيفية، على مر الزمن، تحقق القدرة للجنس البشري ككل من خ2ل الوسائل الثقافية على اكتشاف

.في عملية تحويل الثقافة المزيد والمزيد من السبل =يجاد وتسخير الطاقة من البيئة،

، فقد قام التطور الثقافي في الوقت نفسه الذي عكف وايت على تطوير نظريته في

في عام . البيئة الثقافية وھو أحد ت2مذة كروبر بتطوير نظريته عن جوليان ستيوارد

الفئات ا�جتماعية والسياسيةمن السكان ا@صليين والذي قال فيه نشر كتابه ، ١٩٣٨

أو المزارعين الشوشونا@صليين على سبيل المثال في—أن المجتمعات المختلفة

ليسوا أقل أو أكثر تطورا، بل أنھا قد تتكيف بطرق –البيض في السھول الكبرى بينما كان اھتمام ليزلي وايت بالثقافة التي .[148] مختلفة حسب اخت2ف البيئات

يمكن ان تفھم بطريقة كلية كخاصية للجنس البشري، فإننا نجد جوليان ستيوارد مھتم فھو يشبه وايت قي نظرته للثقافة . بالثقافة بوصفھا خاصية مميزة للمجتمعات

تكيف مع البيئة، لكنه انتقد وايت قي تبنيه فكرة نظرية التطور باعتبارھا وسيلة للواقترح بد� من ذلك نموذجا ) اتجاه واحد(الثقافي المنحدرة من سلسلة واحدة

) وھو في ذلك ينتھج نھج أنصار بواس(التطور الذي " للتطور متعدد الس�2ت .يتميز بأن لكل مجتمع تاريخه الثقافى الخاص به

جوليان ستيوارد منصبه في التدريس في جامعة ميشيغان للعمل في عندما غادر عين جوليان ١٩٤٦، أخذ ليزلي وايت مكانه؛ وفي عام ١٩٣٠و�ية يوتا عام

وفي فترة ا@ربعينيات . ستيوارد رئيسا لقسم ا@نثروبولوجيا في جامعة كولومبياثروبولوجيا والخمسينيات نجح مجموعة من ط2به في الھيمينة على مجال ا@ن

، سيدني مينتز Marvin Harris، اريسمارفن ھ ا@مريكية وعلى رأس ھؤ�ء

Sidney Mintz روبرت مورفي ،Robert Murphy روي رابابورت ،Roy

Rappaport مارشال ساھلينز ،Marshall Sahlins علمان سيرفز Elman

Service،فايدا. أندرو بى Andrew P. Vayda واريك وولفEric

[157][156][155][154][153][152][151][150][149]Wolf. وفى إع2ء

الجانب المادي للثقافة مقارنة بالجانب الرمزي كان لكل من غيرتز

للمادية ھاريس، رابابورت،، فايدااسھاماتھم الخاصة.وشنايدرتتشكل من خارج " الثقافة"، حيث قالوا بأن وا�نثروبولوجيا ا�يكولوجية الثقافية

بحيث يمكن لOنسان أن يتكيف مع الحياة حتى في ) أى أنھا غير بيولوجية(الجسد .وجود ا�خت2ف في البيئات المادية

سادت المناقشة بين النھج الرمزي والمادي ١٩٧٠و ١٩٦٠وفي الفترة ما بين عام ديل ونشر حرب فيتنام وكانت. ة بين علماء ا@نثروبولوجيا ا@ميركيةللثقاف

إعادة اختراع ا@نثروبولوجيا، ، مع ذلك، ع2مة واضحة على عدم ' ھايمزكتابه

ھايمز قال بأن العناصر . الرضا المتزايد مع مداخل الثقافة التي سادت بعد ذلكا@ساسية للمشروع البوسيانى مثل الك2نية وا�ھتمام بالتنوع � تزال تستحق

ا�ھتمام بمصلحة الشعوب ا@خرى وأساليب حياتھم، وا�ھتمام : " المتابعةوع2وة على ".[158] بالتوضيح لھم ضمن إطار المرجعية الذي يتضمن أنفسنا

ذلك، قال إن علماء ا@نثروبولوجيا الثقافية مجھزون بشكل فردى تجھيزا جيدا لقيادة مع انتقادات غير مباشرة لعلماء ا�جتماع مثل بارسونز الذين سعوا (ھذه الدراسة

)=دراج ا�نثروبولوجيا ضمن مشروعھم الخاص

ك مكانا التقليدية ل2نفتاح على الظواھر بطرق ليست محددة من في الواقع ان ھناا�نتباه للظواھر المعقدة، للظواھر الھامة، وربما -- الناحية النظرية أو التصميم

ھذه . الجمالية، لمصلحتھم الخاصة، للمظاھر الحسية، وكذلك الفكرية للموضوععھا بالنسبة ل2نثروبولوجيا المفاھيم المقارنة والعملية، وإن لم تكن فريدة من نو

الرسمية، قد تكون من الضعف بمكان، إذا لم تكن دراسة ا=نسان متحدة بتوجيه من ا?خرين الذين يفقدون التواصل مع الخبرة في مجال المنھجية، والذين ينسون

نھايات المعرفة ا�جتماعية في إعداد وسائلھا، أو الذين ھم من دون قصد خاضعوم .ةلثقافة محدد

دراسة ا=نسان "ومن خ2ل ھذه العناصر، كما يقول ھايمز، يمكن ان يتم تبرير ا@نثروبولوجيا أو ما يطلق عليه علم " وھذا ھو، " بصفة عامة،

."[159]ا=نسانيات

لوقت انشق بعض علماء ا@نثروبولوجيا البارزين من أمثال مينتز، خ2ل ھذا االطرق مورفي، ساھلينز، وولف في نھاية المطاف، في محاولة منھم لتجريب

في الثقافة، واستمروا في تشجيع ا@نثروبولوجيا الثقافية الماركسية والمناھج البنيوية

.[160][161][162][163][164]ضد الھيكلية الوظيفية

احمللي مقابل العاملي: الوقت احلاضر -- 1940

Tepozteco تطل قمة جبل تيبوزتيكو

Tepoztl?n على أرجاء تيبوزت2ن

-Ex ناتيفيدادمدير دومينيكو دي �

convent of Dominico de la

Natividadأحد مواقع التراث العالمي ،

قام كل من بواس ومالينوفسكي بإنشاء البحوث ا=ثنوغرافية كأسلوب محلي لدراسة إ� أن بواس أكد على دينامية الثقافة، منتق2 في ذلك بين مجموعة إلى . الثقافة

وقد . افية المحددة أن يتم تحليلھا في سياق أوسعأخرى، ويتعين على ا@شكال الثقأدى ھذا إلى قيام علماء ا@نثروبولوجيا باستكشاف سبل مختلفة لفھم أبعاد عالمية

.للثقافة

، عملت عدة دراسات رئيسية على تركيز الضوء ١٩٥٠و ١٩٤٠وفي الفترة ما بين الذين غزوا واستعمروا على كيفية تأثير التجارة بين السكان ا@صليين وا@وروبيين

ا@مريكتين على الثقافة ا@صلية، إما عن طريق التغيير في تنظيم العمل، أو التغيير Bernard Mishkin برنار مشكن ھذا وقام العالم. في مجال التكنولوجيات الحيوية

وكذا على كيواالسياسيبدراسة تأثير إدخال الخيول على تنظيم

باستكشاف تأثير تجارة الفراء Oscar Lewis أوسكار لويس وقام.[165] الحروب

تعتمد اعتمادا كبيرا على المصادر (الثقافة التي ب2كفوت على ثقافة

قد قام بتوثيق كيفية تاثر ف شايان الكيفية جوزيف جابلوبتوثيق أما.([166] التاريخية

بموقعھما ١٨٤٠و ١٧٩٥كل من تنظيم شايان ا�جتماعي وإستراتيجية الكفاف بين فرانك بينما قال.[167] في الشبكات التجارية التي تربط بين البيض والھنود

الھنود ا�جتماعية التابعة للھنود، وادخال السھول العظمى تنظيمات سيكوٮبأن

التكتيكات العسكرية مثل الخيول، والتي أدخلھا ا@سبان انتشرت في الجنوب، وكذلك دى البريطانيين والفرنسيين قد انتشر في ]بنادق، على أانتشار ا@سلحة وال

.[168]الغرب

بإعداد جوليان ستيوارد روبرت ريدفيلدوط2ب قام كل من ١٩٥٠وفي عام

سواء التي تم (،، وھي دراسة لبعض الممجتمعات المتميزة "دراسات المجتمع"في الغرب أو المجتمعات ) و المستوى ا�قتصاديتحديدھا من قبل العرق، أ

ومن ثم فإنھا واجھت بعض الخصومات من قبل نقاد . وخاصة في المدن" المغربة"ھذا ." الثقافة منخفضة"و" الثقافة العالية"القرن التاسع عشر ااستخدامھا مصطلح

نوا وقد عانى علماء ا@نثروبولوجيا قي القرن العشرين لوصف ا@شخاص الذين كاأوسكار سياسيا واقتصاديا، أقل شأنا، ولكنھم ليسوا كذلك من الناحية الثقافية واقترح

لوصف ا?ليات الثقافية التي من خ2لھا تكيف الناس على " ثقافة الفقر"مفھوم لويس

في حين بدا غيره من علماء ا�نثروبولوجيا وعلماء ا�جتماع .حياة الفقر ا�قتصادينت لوصف المجتمعات المميزة ثقافيا والتي كا" الثقافة الفرعية"باستخدام مصطلح

.جزء من مجتمعات أكبر

. وھناك نوع واحد مھم من الثقافة الفرعية ھي تلك التي شكلتھا الجاليات المھاجرةفي التعامل :وھناك أساليب مختلفة في التعامل مع جماعات من المھاجرين وثقافاتھم،

:مع جماعات من المھاجرين وثقافاتھم، وھناك أساليب مختلفة

والفكرة ھي أن . بسام طيبي نموذج النمو في ألمانيا من قبل): جوھر الثقافة)ليتكالتير

ا@قليات يمكن أن يكون لھا ھوية خاصة بھا، ولكن ينبغي على ا@قل دعم المفاھيم .للثقافة التي ھي أساس المجتمع ا@ساسية

، وجھة النظر التقليدية بحيث ھناك بوتقة •، الو�يات المتحدة في :بوتقة ا�نصھار

.تنصھر فيھا جميع الثقافات المھاجرة فتختلط وندمج دون تدخل الدولة

:،بالقومية في بعض الدول ا@وروبية،، ترتبط الثقافة ارتباطا وثيقا :الثقافة ا@حادية

الزيادات وبالتالي فإن سياسة الحكومة ھي استيعاب المھاجرين، وعلى الرغم من أن ا@خيرة في مجال الھجرة إلى العديد من الدول ا@وروبية قد أدت إلى تجربة أشكال

.التعددية الثقافية في تلك البلدان

سياسة تنتھج بحيث يحافظ كل من المھاجرين وغيرھم على ::التعددية الثقافية

.ثقافاتھم مع مختلف الثقافات ويتعايش كل ھؤ�ء في س2م داخل دولة واحدة

ونادرا ما تتآلف ثقافات المھاجرين بطريقة دقيقة مع الثقافات ا@خرى تطبيقا @حد فھناك العديد من المعايير التي �بد وان توضع بعين . مذكورة أع2ها@ساليب ال

على سبيل المثال، (ا�عتبار مثل درجة ا�خت2ف مع ثقافة البلد المضيف ، وعدد المھاجرين، ومواقف السكان المقيمين، ونوع السياسات الحكومية ")الغرابة"

ل من الصعب التعميم التي يتم سنھا، ومدى فعالية ھذه السياسات، كل ھذا يجعوبالمثل مع الثقافات الفرعية ا@خرى داخل المجتمع، فإن . بخصوص النتائج

المواقف من السواد ا@عظم من السكان، وا�تصا�ت بين الجماعات الثقافية وتعتبر دراسة الثقافات داخل . المختلفة تلعب دورا رئيسيا في تحديد تلك النتائج

كما أن البحث يجب أن يأخذ في ا�عتبار عددا � يحصى المجتمع أمرا بالغ التعقيد .من المتغيرات

الدراسات الثقافية

، الماركسيةب في المملكة المتحدة، وعلماء ا�جتماع وغيره من العلماء تأثر

الرومانسيون . .التي وضعت الدراسات الثقافية ،وريموند وليامز ستيوارت ھول مثل

مع السلع ا�ستھ2كية وا@نشطة " ثقافة"اسع عشر، وحددوا التالية القرن التومع ). الترفيھية، مثل الفن والموسيقى وا@ف2م، والغذاء، والرياضة، والم2بس

ذلك، فإنھا تفھم أنماط ا�ستھ2ك والترفيه التي تحددھا ع2قات ا=نتاج، مما أدى إلى في الو�يات المتحدة، .[169][170] التركيز على الع2قات الطبقية وتنظيم ا=نتاج

، التي ھي، من الثقافة الشعبية على دراسةيركز إلى حد كبير " الدراسات الثقافية"

والعبارة التي . المعاني ا�جتماعية الجماعية في إنتاج السلع ا�ستھ2كية والترفيھيةعندما ١٩٦٤صيغت من قبل ريتشارد ھوجارت في عام

. أو ا�ستشارية للخدمات العامة للدراسات الثقافية المعاصرةبرمنغھام مركز أسس

، الذي خلف ھوجارت في منصب ستيوارت ھول ومنذ ذلك الحين ارتبط بقوة مع

.المدير

ل الرائد، جنبا إلى جنب مع وحتى ا?ن، نتيجة لعمل ستيوارت ھو ١٩٧٠منذ عام ، توني Dick Hebdigeديك ھيبداج ، Paul Willisبول ويليس زم2ئه من أمثال

، تم Angela McRobbie[مكروبي] [وأنجيTony Jefferson ،{2 }2 جيفرسون

ا�قتصاد باعتبار أن ھذا المجال نموا بدأت في الجمع بين. إنشاء حركة دولية فكرية

نظرية ،النظرية ا@دبية ،النظرية ا�جتماعية ،علم ا�جتماع ،ا�تصا�ت ،السياسي

دراسات ،الفلسفة ،ا@نثروبولوجيا الثقافية ،دراسات الفيديو وا@ف2م،وسائل ا�ع2م

. ، من أجل دراسة الظواھر الثقافية أو النصوص الثقافيةوتاريخ الفن المتاحف

وغالبا ما يركز الباحثون في ھذا المجال على كيفية اتصال الظواھر ، ، الطبقة ا�جتماعية ، العرقية القومية ،بالقضاياا@يديولوجية الغريبة

حيث تختص الدراسات الثقافية بالمغزى وا@نشطة [ بحاجة لمصدر]النوع/ و

الممارسات طرق أداء بعض الناس نحو القيام تشكل ھذه . الخاصة بالحياة اليوميةفي ثقافة ) مثل مشاھدة التلفزيون، أو تناول الطعام في الخارج(بفعل أشياء معينة

حيث يختص ھذا المجال بدراسة المعانى وا�ستخدامات المتعلقة بالممارسات . معينةفي جميع أنحاء العالم ومع انتشار الرأسمالية في ا?ونة ا@خيرة،.وا@شياء المختلفة

، بدأت الدراسات الثقافية بتحليل ا@شكال المحلية (العولمةب تسمى ھذه العملية(

[بحاجة لمصدر. ]والعالمية لمقاومة أشكال الھيمنة الغربية

على اللغة المكتوبة وفقط، النص في سياق الدراسات الثقافية، ف2 يقتصر وجود

حيث :تصفيف الشعرأو ا@زياء الصورالفوتوغرافية ،ا@ف2م أيضا على وجود ولكن

تحتوى نصوص الدراسات الثقافية على جميع ما أنتجته يد البشر من أشياء ذات و� ". الثقافة"وبالمثل، فإن تھذيب النفس يوسع مفھوم [ بحاجة لمصدر. ]قيمة للثقافة

وفقا لما جاء به باحثوا الدراسات الثقافية على الثقافة التقليدية " الثقافة"يقتصر مفھوموالثقافة [171] مجموعة اجتماعية( الحاكمة ثقافة الطبقة ا�جتماعية(العالية أى

وفي الواقع، أصبح . ، بل وتشمل أيضا المعاني والممارسات اليوميةالشعبية وفقطوھناك نھج آخرأسمى . ابة المحور الرئيسي للدراسات الثقافيةالعاملون ا@خيرون بمث

النفسطبقا لما جاء ، استنادا إلى تھذيبالدراسات الثقافية المقارنة وأحدث، يتضمن

[بحاجة لمصدر. ]والدراسات الثقافية قي ا@دب المقارن

إصدارات مختلفة من والو�يات المتحدة المملكة المتحدة ولقد أصدر العلماء في

وتم تطوير النسخة ١٩٧٠الدراسات الثقافية على الساحة بعد ظھوره في أواخر أو� تحت اشراف كل من ١٩٦٠و ١٩٥٠ البريطانية للدراسات الثقافية في عامى

.E. Pإى بى طومسون Richard Hoggartريتشارد ھوجارت،

Thompson، وريموند وليامز Raymond Williams ،وفي وقت �حق ،

جامعة ستيوارت ھول وغيرھم في مركز الدراسات الثقافية المعاصرة في

من وجھات نظر التيار ھذا واشتملت على طابع سياسي واضح،. برمنغھام

، ثقافة الجماھير الغفيرة 'الرأسمالية'باعتبارالثقافة الشعبية وانتقادات من قبل اليسارى

صناعة "مثل للنقد مدرسة فرانكفورتأبحاث بل استوعبت بعض ا@فكار من

وظھر ھذا في كتابات أوائل علماء الدراسات الثقافية ). أي ثقافة الجماھير" )الثقافة

ريموند وليامز) على سبيل المثال(انظر أعمال : بريطانيين وتأثيراتھامن ال

Raymond Williamsستيوارت ھول ، Stuart Hallوبول ويليس ، Paul

Willis، وبول غيلروي. Paul Gilroy

الدراسات "وتايلور في الو�يات المتحدة بأن Lindlof في حين أشاد ك2 من لينلوف

وركزت النسخة ."[172]الثقافية تمت على أسس واقعية، ليبرالية تعددية التقاليد

ا@مريكية للدراسات الثقافية في البداية على فھم الجانب الموضوعى والم2ئم لردود فعل الجماھير، و�ستخدامھم، الثقافة الجماھيرية، على سبيل المثال، كتب أنصار

ومع [ بحاجة لمصدر. ]@مريكية عن الجوانب التحررية لفندومالدراسات الثقافية ا

بحاجة . ]ى التمييز بين ك2 من الثقافتين ا@مريكية والبريطانية،ذلك، قد ت2ش

قام بعض الباحثين، وبخاصة في أوائل الدراسات الثقافية البريطانية، [ لمصدر

، بمدرسة فرانكفورت تأثر ھذا المجال. في ھذا المجال الماركسيبتطبيق النموذج

Louis ولكن كان النصيب ا@كبر لOتجاه الماركسي الخاص بلويس آلثاسر

Althusser ف وسلط النھج الماركسي ا@رثوذكسي الضوء على الھد. وغيرھم

ويفترض ھذا النموذج ا=نتاج الشامل للثقافة، حيث تتحدد معايير . اجوراءا=نت من

ومن وجھة النظر الماركسية، يتحكم .النجاح بما تنتجه يد ا=نسان من تراث ثقافيبمعايير ) باعتبارھا القاعدةا�قتصادية) وسائل ا=نتاج من يسيطرون على

وتنأى ا@ساليب ا@خرى للدراسات الثقافية، مثل الدراسات [ بحاجة لمصدر. ]الثقافة

فلقد . والتطورات ا@مريكية ال2حقة، بنفسھا عن وجھة النظر تلك النسائية الثقافية

انتقدوا ا�عتقاد الماركسي @ى منتج ثقافى من جانب فردى مستقل، يتقاسمه وتوحي ا=تجاھات غير الماركسية بتأثير الطرق المختلفة �ستھ2ك . الجميع،

ممارسة ' وتتجسد وجھة النظر تلك في كتاب. ا=نتاج البشرى على قيمة ھذا المنتج

The Case of the Sony ذا كاس أوف ذا سونى واكمان: الدراسات الثقافية

Walkman (اعداد بول دو غاي ات آل)Paul du Gay et al والذي يتحدي فكرة ،

وساھمت المحللة . تحكم منتجى السلع على ما يعتقده الناس بمدلول تلك السلعفي Pollock Griseldaجريسيلدا بوليك ثقافية، والباحثة والمؤرخة الفنيةالنسائية ال

كما ساھمت . والتحليل النفسي تاريخ الفن الدراسات الثقافية من وجھات نظر

جوليا كريستيفا صاحبة الصوت المؤثر في مطلع القرن العشرين، في الكاتبة

الدراسات الثقافية من وجھة نظر الفن والحركة النسائية الفرنسية للتحليل [بحاجة لمصدر . ]النفسي

تغيري الثقافة

نقش يظھر معارضة سكان أسترالياا@صليين لوصول الكابتن جيمس كوك في عام ١٧٧٠

ولقد تطور ا�ختراع الثقافى ليشمل أي ابتكار جديد مفيد لمجموعة من الناس، وتم وتكمن ا=نسانية في فترة يتصف . التعبير عنه في سلوكھم بدون أى وجود مادى له

، بدافع من التوسع في التجارة الدولية، "التغيير المتسارع للثقافة " العالم ب فيھا. ، من بين عوامل أخرىتزايد الكثافة السكانية وسائل ا=ع2م، وفوق كل شيء،

.(الموجة الثالثة انظر(

. وتتأثر الثقافات داخليا بك2 من القوى المؤيدة للتغيير والقوى المناھضة للتغييروا@حداث الطبيعية، كما تشارك بدور البناء ا�جتماعي تتأثر تلك القوى بك2 من

كبير في استمرار ا@فكار والممارسات الثقافية ضمن ا@نظمة الحالية، والتي تكون (.الھيكلة انظر.[173])عرضة للتغيير قي حد ذاتھا

وقد تنتج أشكال الصراع ا�جتماعي والتنمية التكنولوجية تغييرات داخل المجتمع ، وتحفيز أو النماذج الثقافية الجديدة عن طريق تغيير ا?ليات ا�جتماعية، وتعزيز

وقد تصاحب تلك التحو�ت ا�جتماعية نظيرتھا من .العمل ا=نتاجى تمكين

ضمت على سبيل المثال،. وغيرھا من أنواع التغيير الثقافي ا�يديولوجية التحو�ت

ت بدورھا تغيرا في بعض الممارسات الجديدة والتي أنتج النسائية ا�ميركية ركةالح

و� يمكن استثناء . الع2قات بين الجنسين، وفى ا@نظمة ا�قتصادية على حد سواء

وتتضمن تلك التغييرات من سيكون بطل الفيلم . الظروف البيئية من تلك العواملعلى سبيل المثال، بعد أن عادت الغابات ا�ستوائية في . المحلي المقبل

، باتت النباتات المنزلية متاحة، مما أدى إلى اضيالجليدى الم العصر نھاية

، والتي بدورھا أحدثت العديد من ا�بتكارات الثقافية والتغيير في الزراعة اختراع

[174]ا@نظمة ا�جتماعية

صورة كاملة �مرأة تركمانية، وھى واقفة على سجادة عند مدخل الباحة، مرتدية .الم2بس التقليدية والمجوھرات

ات، والتي قد تنتج وقد تتأثر الثقافات من الخارج عن طريق ا�حتكاك بين المجتمعوقد يكون . التحو�ت ا�جتماعية والتغيرات في الممارسات الثقافية - أيضا، أو تمنع

للحرب أو التنافس على الموارد بالغ ا@ثر قي التطور التكنولوجي أو التغييرات با=ضافة إلى ذلك، قد يتم نقل ا@فكار الثقافية من مجتمع إلى آخر، عن . ا�جتماعية

ليس (فعن طريق التعايش، قد يتم نقل أى شيء . تعايش أو التبادل الثقافىطريق القد يبدو على سبيل المثال،. من ثقافة إلى أخرى) بالضرورة ذكر قيمته

صين على الرغم من وجوده العادى قي الو�يات مدھشا عند تقديمه قي ال الھمبرغر

إلى عنصر واحد من ثقافة ) تبادل ا@فكار(أو " التعايش النشط"حيث يشير . المتحدةمن ناحية أخرى، . معينة والذي قد يقودنا إلى اختراع أو شھرة في ثقافة أخرى

وتقدم نظرية .إلى التقدم التكنولوجي من ثقافة إلى أخرى" ا�قتراض المباشر"يرجع

ية والذي من شأنه مساعدتنا في نموذجا يعتمد على البحوث النظر تبادل ا�بتكارات

معرفة لماذا ومتى يمكن لFفراد والثقافات اعتماد أفكار، وممارسات، ومنتجات .جديدة

وللتبادل الثقافى معاني عديدة، ولكن في ھذا السياق، يشير إلى استبدال سمات ثقافة من أمريكا ا@صليينولكثير ما بنظيرتھا من ثقافة أخرى، مثلما حدث لبعض سكان

وتشمل العمليات .ا�ستعمار الشعوب ا@صلية في جميع أنحاء العالم خ2ل عملية

تبنى فرد ما ثقافة مختلفة) نوعا من التشابه ذات الصلة على المستوى الفردي

.والتبادل الثقافى

-----------------------------------------------------

المراجع

١٨٦٩. آرنولد، ماثيو ت ب أ:تعدى إلى ا@على ل ^ .»الثقافة والفوضى .

McClenon مكلينن ^ .1 ٥٢٩- ٥٢٨، صفحة

با@لمانية" (ما ھو التنوير؟: وردا على سؤال" ١٩٧٤إيمانويل كانط عام ^ .2 :"Beantwortung der

Frage: Was ist Aufkl?rung?") Berlinische Monatsschrift برلين الشھرية(ديسمبر )

، البلدنج ا@لمانية التقليدية"مايكل الدريدج ^ .3 Bildung

"http://www.philosophy.uncc.edu/mleldrid/SAAP/USC/pbt1.html

أدولف باستيان"؛ واليوم في تاريخ العلوم ،"أدولف باستيان" ^ .4 موسوعة بريتانيكا ،"

١٩٤٣روبرت يركس ^ .5 مستعمرة المختبر: انزيالشمب ، 52-51 .مطبعة جامعة ييل :نيو ھافن .

189 ،193

حياتي بين الشمبانزي البرية" ١٩٦٣جين غودال ^ ^ .6 308 :124 ناشيونال جيوغرافيك"

آ�ن بريان" التعليق على أساس علم تشكيل الثقافة ا=نسانية"١٩٦٣جا أندرو .آر ^ .7 ا@نثروبولوجيا

.،303-301 :4 الحالية ٣٠١صفحة

ساسية لعلم تشكيل الثقافة ا=نسانيةالقاعدة ا@" ١٩٦٣آ�ن بريان ^ .8 297 :4 ا@نثروبولوجيا الحالية "

9. ^ Keleman آ�ن " التعليق على أساس علم تشكيل الثقافة ا=نسانية" ١٩٦٣كيلمان

حاليةا@نثروبولوجيا ال بريان 4: 301-303،. ٣٠٤.صفحة

ا�ستعراض "الثقافة في الرئيسيات من غير البشر؟" W. C. McGrew 1998 دابليو سى مكجرو ^ .10

328-301 :27 السنوي لFنثروبولوجيا

الثقافة في الرئيسيات من " W.C. McGrew 1998 دابليو سى مكجرو ب أ:تعدى إلى ا@على ل ^ .11

323 :27 ا�ستعراض السنوي لFنثروبولوجيا "غير البشر؟

ا�ستعراض "الثقافة في الرئيسيات من غير البشر؟" W.C. McGrew 1998 دابليو سى مكجرو ^ .12

سنوي لFنثروبولوجياال 27: 305

الثقافة، اللغة والكائن الحى" ١٩٥١سى إف فوجلين ^ .13 :7 مجلة ساوثويسترن قي ا@نثروبولوجيا "

370

في مجلد" التكيف ا=نسانى للثقافة" ١٩٩٩مايكل توماسيلو ب أ:تعدى إلى ا@على ل ^ .14 ستعراض ا�

511 :28 .السنوي لFنثروبولوجيا

في البشر وقردة الشمبانزي: التطور على مستويين" ١٩٧٥كنج وأ ويلسون . إم ^ .15 :188 العلم "

107-116

١٩٩٦سترينجر ومكيو ^ .16 أصول ا=نسانية المعاصرة: الھجرة الجماعية ا@فريقية كايب: لندن .

عدى إلى ا@على لت ^ .17 ا�ستعراض في مجلد" التكيف ا=نسانى للثقافة" ١٩٩٩مايكل توماسيلو ب أ:

510 :28 .السنوي لFنثروبولوجيا

ا�ستعراض السنوي لFنثروبولوجيافي مجلد" التكيف ا=نسانى للثقافة" ١٩٩٩مايكل توماسيلو ^ .18 .

28: 512

ا�ستعراض السنوي لFنثروبولوجيافي مجلد" التكيف ا=نسانى للثقافة" ١٩٩٩يكل توماسيلو ما ^ .19 .

28: 520

نقل الثقافة في استخدام الشمبانزي لFداة " ١٩٩٠مايكل توماسيلو ب أ:تعدى إلى ا@على ل ^ .20

في" والتواصل با=شارات فيما بينھم ؟ " أبعاد تنمية : والذكاء لدى في القرود والقرود المقلدة" اللغة

٣١١-٢٧٤: صفحات.صحافة جامعة كامبريدج: كامبريدج. كا بيبسونباركر، . إس . مقارنة

ھل القرود تقلد؟" ١٩٩٦مايكل توماسيلو ^ .21 جذور الثقافة: التعلم ا�جتماعي في الحيوانات " سى .

جالف.ھايز وبى C. Heyes and B. Galef ٣٤٦-٣١٩: ص. المطبعة ا@كاديمية: نيويورك

عمليات التعلم ا�جتماعي في "١٩٩٣. وتوماسيلو إم. ناجال، كا، اولجن كا ب أ:تعدى إلى ا@على ل ^ .22

قرود )وأطفال ا=نسان (Pan troglodytes) (عموم سكان الكھوف) استخدام الشمبانزي لFداة من

الشبيھة با=نسان) السابينز )" (Homo sapiens) س المقارنمجلة علم النففي 107: 174-186

١٩٥٩كاوامورا . إس ^ .23 S. Kawamura " عملية نشرالثقافات الفرعية بين قرود المكاك

٢الحيوانات الراقية "اليابانية : 43-60

ة على جزيرة سلوك مجموعة قرود المكاك الياباني" ١٩٦٥كاواي . إم ب أ:تعدى إلى ا@على ل ^ .24

30-1 :6 كوشيما قي فترة ما قبل اكتساب الثقافة الحيوانات الراقية

إم فراكجسى.إى فيسالبيرغى ودى ^ .25 E. Visalberghi and D.M. Fragaszy 1990 " سلوك

دى قرود الكبوشيون المعنقدة،غسل الغذاء ل ، وقرود المكاك الكرابيتينجCebusapellaسيبيوسابي2

crabeating macaques ،{1 }ماكاكا الفاسيكيوليس "Macaca fasciculais سلوك الحيوان

)٨٣٦-٨٢٩): ٤٠

في" التكيف ا=نسانى للثقافة" ١٩٩٩مايكل توماسيلو ^ .26 .مجلد ا�ستعراض السنوي لFنثروبولوجيا

28: 519

في" ھل القرود تقلد؟" ١٩٩٦مايكل توماسيلو ^ .27 نسخة جذور : في الحيواناتالتعلم ا�جتماعي

جالف. وبى C. Heyes سى ھايز .الثقافة B.Galef. ٣١٩: ص. المطبعة ا@كاديمية: نيويورك-

٣٤٦

في مجلد ا�ستعراض السنوي " ةالتكيف ا=نسانى للثقاف" ١٩٩٩مايكل توماسيلو ^ ^ [40] ^ .28

٥١٢: ٢٨. لFنثروبولوجيا

ا�ستعراض السنوي لFنثروبولوجيافي مجلد" التكيف ا=نسانى للثقافة" ١٩٩٩مايكل توماسيلو ^ .29 .

28: 513

١٩٨٤آدامسون . وإل. آر باكيرمان ^ .30 R. Bakerman and L. Adamson " ا�نتباه المنسق إلى

تنمية ا@شخاص وا@شياء أثناء التفاعل بين ا@م والرضع وإلى ا@طفال الرضع بعضھم البعض في

1289-1278 :(55) الطفل

مور وبى دنھام. سى ^ .31 C. Moore and P. Dunham 1995 أصولھا : ا�ھتمام المشترك

.ودورھا في التنمية صحافة ايرلبم: ھيلسديل، .

" M. Tomasello. 1995 إم توماسيلو ^ .32 في" ا�ھتمام المشترك مثل ا�دراك ا�جتماعي ا�ھتمام

أصولھا ودورھا في التنمية،: المشترك .C. Moore and P. Dunham سى موور وبى دنھام .

١٣٠- ١٠٣صفحات صحافة ايرلبم ال: ھيلسدال نيوجيرسي

١٩٨٨دابليو سى ميلتزوف ^ [45] ^ .33 W. C. Meltzoff " تقليد الرضع بعد تأخير لمدة اسبوع :

في" الذاكرة طويلة ا@مد @فعال جديدة ومؤثرات متعددة 476-470 :24 علم النفس النمو

١٩٩٨كاربنتر، إن أختار، إم توماسيلو . إم ^ .34 M. Carpenter ،N. Akhtar ،M. Tomasello

التنمية في ' " تقليد لرضع قي السادسة عشر شھرا من العمر لحركات متعمدة بشكل تفاضلي"

330-315 :21 السلوكية للرضع

١٩٩٥ميلتزوف . آ ^ .35 A. Meltzoff " إعادة تفعيل ا@عمال التي يقوم بھا ا@طفال : فھم نوايا ا?خرين

النفس التنموي في علم" شھرا ١٨البالغين من العمر 31: 838-850

. في مجلد ا�ستعراض السنوي لFنثروبولوجيا" التكيف ا=نسانى للثقافة" ١٩٩٩مايكل توماسيلو ^ .36

٥١٤: ٢٨

. في مجلد ا�ستعراض السنوي لFنثروبولوجيا" التكيف ا=نسانى للثقافة" ١٩٩٩مايكل توماسيلو ^ .37

٥١٥: ٢٨

١٩٩٣. و، كروجر، آى وراتنر، اتشإم توماسيل ^ .38 Tomasello ،M. ،Kruger ،A. &amp؛

Ratner ،H "١٦العلوم الدماغية والسلوكية " التعلم الثقافى ، 495-552

. في مجلد ا�ستعراض السنوي لFنثروبولوجيا" سانى للثقافةالتكيف ا=ن" ١٩٩٩مايكل توماسيلو ^ .39

٥١٦: ٢٨

. في مجلد ا�ستعراض السنوي لFنثروبولوجيا" التكيف ا=نسانى للثقافة" ١٩٩٩مايكل توماسيلو ^ .40

٥٢١-٥٢٠: ٢٨

١٩٩٤وإم بارتون . إم توماسيلو ^ .41 M. Tomasello and M. Barton" تعلم الكلمات في سياقات

650-30:639 علم النفس النمو "غير مقصودة

تعلم أطفال قي عمر ا@ربعة " N. Akhtar and M. Tomasello 1996إن أختار وإم توماسيلو ^ .42

في" والعشرون شھرا بعض الكلمات @شياء غائبة 93-79 :14 المجلة البريطانية لعلم نفس النمو

١٩٩٦إم توماسيلو وآر ستروسبرج، إن أختار ^ .43 M. Tomasello R. Strosberg ،N. Akhtar.

في مجلة " تعلم أطفال قي الثمانية عشر شھرا من العمر بعض الكلمات في سياقات غير مقصودة "

١٧٦-١٥٧: ٢٣لغة الطفل

١٩٩٩مايكل توماسيلو ^ .44 Michael Tomasello " ا�ستعراض في مجلد" التكيف ا=نسانى للثقافة

516 :28 .السنوي لFنثروبولوجيا

١٩٦٩رالف ال ھولواي ^ .45 Ralph L. Holloway " في" معرفة ا=نسان: الثقافة ا@نثروبولوجيا

395 :(4) 10 الحالية

١٩٦٩رالف ال ھولواي ^ .46 Ralph L. Holloway " في" معرفة ا=نسان: الثقافة ا@نثروبولوجيا

396 :(4) 10 الحالية

١٩٦٩رالف ال ھولواي ^ .47 Ralph L. Holloway " في ا@نثروبولوجيا " معرفة ا=نسان: الثقافة

٤٠٠): ٤( ١٠الحالية

١٩٦٩رالف ال ھولواي ^ .48 Ralph L. Holloway " في" معرفة ا=نسان: الثقافة ا@نثروبولوجيا

.401 :(4) 10 الحالية

١٩٦٩رالف ال ھولواي ^ .49 Ralph L. Holloway " في ا@نثروبولوجيا " معرفة ا=نسان: الثقافة

٣٩٩): ٤( ١٠الحالية .

١٩٦٩ي رالف ال ھولوا ^ .50 Ralph L. Holloway " في" معرفة ا=نسان: الثقافة ا@نثروبولوجيا

.395 :(4) 10 الحالية

١٩٦٩رالف ال ھولواي ^ .51 Ralph L. Holloway" في" معرفة ا=نسان: الثقافة لوجيا ا@نثروبو

.399 :(4) 10 الحالية

١٩٦٤سى إف ھوكيت وآر آسكر ^ .52 C.F. Hockett and R. Ascher " " الثورة ا=نسانية

.168-135 :4 ا@نثروبولوجيا الحالية في

ا�ستعراض السنوي لFنثروبولوجيافي مجلد" التكيف ا=نسانى للثقافة" ١٩٩٩مايكل توماسيلو ^ .53 .

28: 517.

١٩٦٩رالف ال ھولواي ^ .54 Ralph L. Holloway " في" معرفة ا=نسان: الثقافة ا@نثروبولوجيا

401 :(4) 10 الحالية

١٩٦٩رالف ال ھولواي ا ^ .55 Ralph L. Holloway " في" نسانمعرفة ا=: الثقافة ا@نثروبولوجيا

402 :(4) 10 الحالية

١٩٦٩رالف ال ھولواي ^ .56 Ralph L. Holloway " في" معرفة ا=نسان: الثقافة ا@نثروبولوجيا

.406 :(4) 10 الحالية

١٩٩٧تيرنس ديكون ^ .57 Terrence Deacon {1 تطور اللغة، والمخ : ا@نواع الرمزية

٣٢٢دابليو دابليو نورتون، صفحات :ولندن} ١/{نيويورك

١٩٩٧تيرنس ديكون ^ .58 Terrence Deacon تطور اللغة والمخ : ا@نواع الرمزية

٣٤٤. دابليو دابليو نورتون، صفحات:ولندن نيويورك

١٩٩٧ن تيرنس ديكو ^ .59 Terrence Deacon تطور اللغة والمخ :ا@نواع الرمزية

٣٤٠. دابليو دابليو نورتون، صفحات:ولندن نيويورك

١٩٩٧تيرنس ديكون ^ .60 Terrence Deacon غة والمخ تطوروالل: ا@نواع الرمزية

٣٤٧. دابليو دابليو نورتون، صفحات: ولندن نيويورك

١٩٩٧تيرنس ديكون ^ .61 Terrence Deacon تطور اللغة والمخ : ا@نواع الرمزية

٣٨٥-٣٨٤. فحاتدابليو دابليو نورتون، ص:ولندن ونيويورك

١٩٩٧تيرنس ديكون ^ .62 Terrence Deacon تطور اللغة والمخ نيويورك: ا@نواع الرمزية : ولندن

٣٨٦. دابليو دابليو نورتون، صفحات .

١٩٩٧تيرنس ديكون ^ .63 Terrence Deacon تطور اللغة والمخ : ا@نواع الرمزية

٣٨٧-٣٨٦. دابليو دابليو نورتون، صفحات:ولندن نيويورك

١٩٩٧تيرنس ديكون ^ .64 Terrence Deacon تطور اللغة والمخ : ا@نواع الرمزية

٣٨٨. دابليو دابليو نورتون، صفحات:ولندن نيويورك

١٩٩٧تيرنس ديكون ^ .65 Terrence Deacon تطور اللغة والمخ : ا@نواع الرمزية

٣٩٧-٣٩٦. دابليو دابليو نورتون، صفحات:ولندن نيويورك

١٩٩٧تيرنس ديكون ^ .66 Terrence Deacon ركتطور اللغة والمخ نيويو: ا@نواع الرمزية : ولندن

٤٠١-٣٩٧. دابليو دابليو نورتون، صفحات

جوردون شيلد. قي ^ .67 1929V. Gordon Childe مطبعة : أكسفورد دانوب ما قبل التاريخ

ك2رندون

٢٠٠٣أوبريان، . لي ليمان ومايكل جا. باي آر ^ .68 By R. Lee Lyman and Michael J.

O'Brien دابليو سى مكيرن W.C. McKern صحافة جامعة .وطريقة التصنيف الغرب أوسطية

أ�باما، توسكالوسا

٢٠٠٨كولن رنفرو وبول باھن ^ .69 Colin Renfrew and Paul Bahn ،{} النظريات : علم ا?ثار

٤٧٠. ص. تمس وھدسون: نيويورك. وا@ساليب والممارسات الطبعة الخامسة

١٩٤٨والتر تايلور ^ .70 Walter Taylor جمعية ا@نثروبولوجيا 69 مذكرات دراسة علم ا?ثار ،

٩٦. ص. ١٩٦٧مطبعة جامعة جنوب الينوي، : ا@ميركية، وأعيد طبعه، كاربونديل ايل

١٩٤٨والتر تايلور ^ .71 Walter Taylor جمعية ا@نثروبولوجيا 69 مذكرات دراسة علم ا?ثار ،

١٠٠. ص. ١٩٦٧مطبعة جامعة جنوب الينوي، : ا@ميركية، وأعيد طبعه، كاربونديل ايل

١٩٩٥باتي جو واطسون عام ^ .72 Patty Jo Watson " " علم ا?ثار وا@نثروبولوجيا، ومفھوم الثقافة

p.685 (4) 97 ا@نثروبولوجيا ا@ميركية في

خمسة عقود من ا?ثار ا@مريكية" ١٩٨٦روبرت دانل ^ .73 بين الماضي علم ا?ثارا�ميركي"

١٩٨٥-١٩٣٥احتفال للجمعية ا@ميركية لعلم ا?ثار، : والمستقبل .D طبعة دى ملتزر وجا سابلوف .

Meltzer and J. Sabloff. ٣٦.صفحة. صحافة معھد سميثسونيان: مقاطعة واشنطن

١٩٦٢لويش بنفورد ^ .74 Lewish Binford "مريكية في ' "علم ا?ثار وا@نثروبولوجيا�العصور ا

١٩٥٩، وانظر وايت ٢١٨): ٢( ٢٨القديمة ماكجرو ھيل: نيويورك تطور الثقافة McGraw

Hill ٨.صفحة

١٩٦٢لويش بنفورد ^ .75 Lewish Binford " مريكية في ' "علم ا?ثار وا@نثروبولوجيا�العصور ا

١٩٥٥، وانظر ستيوارد ٢١٨): ٢( ٢٨القديمة صحافة جامعة إلينوي، .الثقافة نظرية تغيير

.أوربانا

١٩٩٥باتي جو واطسون ^ .76 Patty Jo Watson " " علم ا?ثار وا@نثروبولوجيا، ومفھوم الثقافة

٦٨٤.صفحة (4) 97 ا@نثروبولوجيا ا@ميركية في

١٩٩٥باتي جو واطسون ^ [91] ^ .77 Patty Jo Watson " علم ا?ثار وا@نثروبولوجيا، ومفھوم

ا@نثروبولوجيا ا@ميركيةفي" الثقافة ٦٨٧٤ - ٦٨٧.صفحة (4) 97

١٩٨٢إيان ھودر ^ .78 Ian Hodder دراسات عرقية من الثقافة : الرموز في الحركة

مطبعة جامعة كامبريدج: كامبريدج المادية

١٩٨٦إيان ھودر ^ .79 Ian Hodder النھج الحالي لتفسير علم ا?ثار: قراءة الماضي : كامبريدج

مطبعة جامعة كامبريدج

٢٠٠٣. بيبلر، بول ^ .80 Baepler ،Paul. " ت ا@كاديمية حوليا". العبيد البيض، ا@سيادا@فارقة

٩١. ص. ١١١ - ٩٠):١( ٥٨٨ا@ميركية للعلوم السياسية وا�جتماعية

١٩٢١:٢٢٨سابير ^ .81

٥٩: ١٩٩٥سابير ^ .82

Von Humbolt ،Wilhelm. 1820. Uber das vergleichende فون ھومبولت، ويلھلم ^ .83

Sprachstudium in Beziehung auf die verschiedenen Epochen der

Sprachentwicklung.

الع2قة بين التفكير والسلوك المعتاد للغة " .Whorf ،Benjamin Lee. 1941 ورف، بنيامين لي ^ .84

في". =دوارد سابيرمقا�ت تكريما : اللغة، الثقافة، والشخصية صندوق النشر : ميناشا، ويسكونسن .

.التذكاري لسابير

الع2قة بين التفكير والسلوك المعتاد " .Whorf ،Benjamin Lee. 1941 ورف، بنيامين لي ^ .85

في". للغة مقا�ت تكريما =دوارد سابير: ثقافة، والشخصيةاللغة وال صندوق : مناشا، ويسكونسن .

مقدمة. "١٩١١. وانظر أيضا، بواس، فرانز. ٢٩٣. ص. النشر التذكارى لسابير كتيب الغات الھندية "

.ا@مريكية معھد سميثسونيان، مكتب ا=ثنوغرافية ا@مريكية: واشنطن .

١٩٩٧:٤٩دورانتى ^ .86 (Duranti 1997: 49) ( ٢: ١٩٩٥مانھايم وتيدلوك Mannheim &amp؛

Tedlock)

نوان المرجع بين ع�متي اكتب ع ^ .87

Foley_1997_p للمرجع <ref/>واHغ�ق <ref> الفتح

Mary R. Haas خطاب الرجل والمرأة بالكوساتية، ماري آر ھاس ^ .88 ٣، رقم ٢٠. ، اللغة، المجلد

١٩٩٧أيضا تم تلخيصه قي فولي في ( ١٤٩- ١٤٢. ، صفحة)١٩٤٤، - سبتمبر - يوليو ( )

١٨٧٤تايلور، إى بى ^ .89 ا@بحاث في اتجاه تطوير ا@ساطير والفلسفة والدين، والفن، : الثقافة البدائية .

رفوالع .

الكيمياء العضوية" ١٩١٧أى إل كروبير ^ .90 . ، السلسلة الجديدة، المجلدا@نثروبولوجية ا@ميركية "

٢١٣- ١٦٣. ص ٢، رقم ١٩ .

١٩٧٣جيرالد وييس ^ .91 Gerald Weiss " في" المفھوم العلمى للثقافة 75 ا@نثروبولوجية ا@ميركية

(5): 1382

١٩٢٠[ ١٩٤٠فرانز بواس ^ .92 ] Franz Boas " ، في"أساليب ا�ثنولوجيا نسخة العرق، اللغة

٢٨٤مطبعة جامعة شيكاغو، : شيكاغو .George Stocking جورج ستوكينج .والثقافة .

١٩٣٢[ ١٩٤٠فرانز بواس ^ .93 ] Franz Boas " ، في نسخة"أھداف البحوث ا�نثروبولوجية العرق

٢٥٣مطبعة جامعة شيكاغو : شيكاغو .George Stocking جورج ستوكينج .واللغة والثقافة

١٩٨٤، ألفريد كروبير إل ^ .94 Kroeber ،Alfred L العرق، واللغة والثقافة وعلم : ، ا@نثروبولوجيا

٢٦١. ھاركورت، براس، والعالم، صفحة: نيويورك .فترة ما قبل التاريخ، الطبعة المنقحة النفس،

في" ساليب ا�ثنولوجياوأ" ١٩٢٠بواس، فرانز ^ .95 جورج ستوكينج ..العرق أو اللغة، والثقافة

٢٨٩-٢٨١. صفحات. مطبعة جامعة شيكاغو: ١٩٤٠شيكاغو

تصاميم مزينة في أ�سكا نيدلكاسيز" ١٩٠٩بواس، فرانز ^ .96 Alaskan Needlecases: دراسة في

في" تاريخ التصميمات التقليدية استننادا إلى موادالمتحف الوطني بالو�يات المتحدة العرق أو اللغة،

٥٩٢-٥٦٤. ص. ومطبعة جامعة شيكاغو: في شيكاغو ١٩٤٠جورج ستوكينج ..والثقافة

، مطبعة جمعيات السھول الھندية Wissler ،Clark (.) (1975) ، نسخة ويسلر ك2رك^ [115] ^ .97

أبحاث ا@نثروبولوجية ١١، أعيد طبعه بمجلد ٢- ١١٩١٨-٤٠٤- ٠نيويورك، رقم ا=يداع الدولي

١٩١٦حتي ١٩١٢. نقاط ١٣، التي نشرت في ا@مريكية بالمتحف ا@ميركي للتاريخ الطبيعي .

المناطق الثقافية والطبيعية لسكان أمريكاالشمالية Kroeber ،Alfred. (1939) ، ألفريد كروبير إل ^ .98

نيامطبعة جامعة كاليفورنيا، بيركلي، كاليفورا@صليين .

Left Handed ،Son of لفت ھانديد، سن أوف أولد مان Dyk ،Walter 1938 دايك، والتر ^ .99

Old Man Hatمطبعة جامعة نبراسكا: لينكولن .، ھات، اعداد والتر دايك .

.أطفال السانشيز Lewis ،Oscar 1961 لويس اوسكار ^ .100 كتب عتيقة: نيويورك .

١٩٦٤ لويس أوسكار ^ .101 Lewis ،Oscar بيدرو مارتينيز Pedro Martinez. نيويورك :

.Random House راندوم ھاوس

١٩٦٠مينتز، سيدني ^ .102 Mintz ،Sidney وتاريخ حياة بورتوريكيا: عمال القصب . ييل .

مطبعة جامعة ييل: نيو ھافن ٢لد سلسلة الكاريبى المجلدمج .

١٩١٣رادين، بول ^ .103 Radin ،Paul " ، في"الذكريات الشخصية لنيباغو الھندي مجلة

318-293 :26 الفولكلور ا@مريكي

١٩٦٣رادين، بول ^ .104 Radin ،Paul منشورات :نيويورك .السيرة الذاتية لنيباغو الھندي

.دوفر

١٩٢٢سابير، إدوارد ^ .105 Sapir ،Edward ""ساياتشابيس، وھو تاجر نوتكا"

Sayach'apis ،a Nootka Trader ،دابليو : نيويورك .حياة الھنودالحمر في السى كلوز بارسونز

.اتش ھوبيش

١٩٤٢. طبعة سيمونز، ليو ^ .106 السيرة الذاتية لھوبي الھندى: سان شيف مطبعة : نيو ھافن .

.جامعة ييل

.أنماط الثقافة .Benedict ،Ruth بنديكت، روث ^ .107 ين، ھوتون ميفل: نيويورك

١٩٣٤Houghton Mifflin.

نماذج من الثقافة : زھرة ا@قحوان والسيف Benedict ،Ruth.بنديكت، روث ^ .108

١٩٤٦. نسخة ا@صليةال ١٩٥٤شركة تشارلز إي توتل :روت2ند، قي تى طوكيو، اليابان .اليابانية .

١٩٢٨مارغريت ميد ^ .109 {Margaret Mead 1} بلوغ سن الرشد في ساموا

١٩٣٤ ١٩٥٩روث بنديكت ^ .110 ] Ruth Benedict شركة ھوتون : بوسطن .أنماط الثقافة

٤٧- ٤٦. ميفلين

١٩٣٢[ ١٩٤٠فرانز بواس ^ .111 ] Franz Boas " " أھداف البحوث ا�نثروبولوجية،

٢٥٦مطبعة جامعة شيكاغو صفحة: شيكاغو. جورج ستوكنج .العرق طبعة اللغة والثقافة في

Bashkow باشكاو ^ .112 تعريف بوسانى جديد لحدود الثقافية" ٢٠٠٤، ايرا

@ميركيةا@نثروبولوجيا ا " 106 (3): 446

١٩٣٤روث بنديكت ^ .113 Ruth Benedict شركة ھوتون مفلن: بوسطنأنماط الثقافة

Houghton Miflin Company. ٤٨صفحة

١٩٣٤روث بنديكت ^ .114 Ruth Benedict شركة ھوتون : بوسطنأنماط الثقافة

٤٩. صفحة Houghton Miflin Companyمفلنر

١٩٣٤روث بنديكت ^ [133] ^ .115 Ruth Benedict شركة ھوتون : بوسطن أنماط الثقافة

٥٢. صفحة Houghton Miflin Company مفلن

١٩٣٤روث بنديكت ^ .116 Ruth Benedict وتون مفلنشركة ھ: بوسطنأنماط الثقافة

Houghton Miflin Company ٤٧. صفحة

١٩٣٤روث بنديكت ^ .117 Ruth Benedict شركة ھوتون مفلن:بوسطنأنماط الثقافة

Houghton Miflin Company ٢٤- ٢٣. صفحة

١٩٣٤روث بنديكت ^ .118 Ruth Benedict شركة ھوتون مفلن :بوسطنأنماط الثقافة

٤٦.صفحة

١٩٣٤روث بنديكت ب أ:تعدى إلى ا@على ل ^ .119 Ruth Benedict أنماط

شركة ھوتون مفلن:بوسطنالثقافة Houghton Miflin Company ٢٧٧.صفحة

١٩٣٤روث بنديكت ^ .120 Ruth Benedict شركة ھوتون مفلن:بوسطنأنماط الثقافة

Houghton Miflin Company ٢٧١.صفحة

١٩٤٩موردوك، جورج، ^ .121 Murdock ،George شركة : نيويورك الھيكل ا�جتماعي

ماكمي2ن

١٩٦٧موردوك جى بى، ^ .122 .Murdock ،G. P. موجز: ا@طلس ا=ثنوغرافي : غبيتسبر .

مطبعة جامعة بيتسبرغ

١٩٨١موردوك، ^ .123 .Murdock ،G. P مطبعة جامعة : بيتسبرغ .أطلس الثقافات العالمية

.بيتسبرغ

١٩٥٥ليفي ستروس، كلود ^ .124 Lévi-Strauss ،Claude 'صحافة أثينيوم تروبيك

Lévi-Strauss ،Claude Mythologiques I-IV ليفي ستروس، كلود ميثولوجيكس ^ .125

لو ؛John Weightman and Doreen Weightman (جون ويتمان ودورين ويتمان .) {) '

دو مييل أو سندري ؛(1969) والنيئ والمطبوخ ،Le Cru et le cuit (1964) كرو اوت لو كيت

)١٩٦٦ ) () Du miel aux cendres روجين دي مانيارز ' ؛(1973) من العسل إلى الرماد �

١٩٦٨( دى تابل )L'Origine des manières de table (1978 أصول آداب المائدة) ؛ � ھوم

(1981)والرجل العاري (1971) نو

١٩٣٦ريموند فيرث ^ .126 Raymond Firth نحن التيكوبياTikopia: اجتماعية دراسة

أ�ن وأنوين للقرابة البدائية في بولينيجا لندن

١٩٤٠ماير فورتيس وإى إى ايفانز بريتشارد ^ .127 Meyer Fortes and E.E. Evans

Pritchard. ةا@نظمة السياسية ا@فريقي المعھد الدولي ا@فريقي: لندن ونيويورك . .

النظرية العلمية للثقافة 1944Bronislaw Malinowski برونيس2ف مالينوفسكي ^ .128

١٩٥٢آى آر رادكليف براون ^ .129 A.R. Radcliffe-Brown ھيكل ووظيفة في المجتمع

البدائي

آر رادكليف براون.آى ب أ:تعدى إلى ا@على ل ^ .130 1957 Radcliffe-Brown العلوم ،

فرى برس: جلينكو الطبيعية لمجتمع Free Press ٥٣. صفحة

١٩٣٧تالكوت بارسونز ^ .131 Talcott Parsons، الھيكل التنظيمي للحركة ا�جتماعية

م ا�جتماعيالنظا ،Talcott Parsons 1951 تالكوت بارسونز ^ .132

٢٠٠٤ايرا باشكاو، ^ .133 Ira Bashkow "تعريف بوسانى جديد للحدود الثقافية

446 - 445:(3) 106 ا@نثروبولوجية ا@ميركية "

١٩٨٦آبادرى أرجون ^ .134 Appadurai ،Arjun شياءFالحياة ا�جتماعية ل. ( ) تنقيح

مطبعة جامعة كامبريدج: نيويورك .

١٩٩٦بادرى أرجون، آ ^ .135 Appadurai ،Arjun ا@بعاد : العصرية بمفھومھا الواسع

مطبعة جامعة مينيسوتا:مينيابوليس .الثقافية للعولمة .

١٩٩٢غوبتا، أخيل، وجيمس فيرغسون، ^ .136 Gupta ،Akhil ،and James

Ferguson ،" الفضاء، والھوية، وسياسة الفرق، : 'الثقافة ' ما وراء :(1) 7 ا@نثروبولوجيا الثقافية "

6-23

١٩٩٥. ماركوس، جورج إى ^ [157] ^ .137 Marcus ،George E" ا=ثنوغرافيافى النظام

في". ظھور فروع ا=ثنوغرافيا المتعددة: العالمي 117-95 :24ا�ستعراض السنوي لFنثروبولوجيا

١٩٨٢وولف واريك ^ .138 Wolf ،Eric أوروبا، اريخوشعب بدون ت ومطبعة : بيركلي .

.جامعة كاليفورنيا

١٩٧٣كليفورد غيرتز ^ .139 Clifford Geertz الكتب ا@ساسية: نيويوركتفسير الثقافات

١٩٦٨ديفيد شنايدر ^ .140 David Schneider الحساب الثقافي: القرابة ا@مريكية : شيكاغو

مطبعة جامعة شيكاغو

١٩٨٠روي فاغنر ^ .141 Roy Wagner الحساب الثقافى: القرابة ا@مريكية مطبعة : شيكاغو

جامعة شيكاغو

، وديفيد David Kemnitzer ، ديفيد كيمنتزرJanet Dolgin جانيت دولجن ^ .142

David Schneiderشنايدر قراءة في دراسة الرموز والمعاني: ثروبولوجياالرمزيةا@ن،

١٩٦٧فيكتور تيرنر ^ .143 Victor Turner الجوانب طقوس نديمبو: غابة الرموز : إيثاكا

مطبعة جامعة كورنيل

١٩٤٩وايت، إل ^ .144 دراسة لOنسان والحضارة: علم الثقافة . .

١٩٨٩ريتشارد آى باريت ^ .145 Richard A. Barrett ،" ا@نثروبولوجيا المتناقضة ليزلي

٩٩٩-٩٨٦. ، صفحة)١٩٨٩ديسمبر، ( ٤رقم 91 .مجلد ا@نثروبولوجيا ا@ميركية "وايت

١٩٤٩ليزلي وايت، ^ .146 Leslie White ،" جناسنظرية ا@ ". : الفلسفة من أجل المستقبل

، V.J. McGill ، قي جى مكجيلR. W. Sellars آر دابليو سيلرز .السعي وراءالمادية المعاصرة

مكمي2ن. نيويورك. ٣٨٤-٣٥٧. ص .M. Farber وإم فاربر

١٩٣٨جوليان ستيوارد ^ .147 Julian Steward مجموعة الفئات ا�جتماعية والسياسية من

) السكان ا@صليين ٢٠مؤسسة سميثسونيان مكتب نشرة ا�ثنولوجيا ا@مريكية، رقم )

١٩٧٩مارفن ھاريس ^ [170] ^ .148 Marvin Harris النضال من أجل علم : الثقافة المادية

راندوم ھاوس: في نيويورك الثقافة Random House.

١مارفن ھاريس ^ .149 Marvin Harris 977 أصول : والملوك أكلة لحوم البشر

فينتادج: نيويورك الثقافات

١٩٧٤مارفن ھاريس ^ .150 Marvin Harris ا@بقار والخنازير، والحروب، والساحرات :

فينتادج: نيويورك ألغاز الثقافة

١٩٦٧روي آى رابابورت ^ .151 Roy A. Rappaport طقوس في علم : خنازير السلف

البيئة من سكان غينيا الجديدة

Julian Steward،. 1966 جوليان ستيوارد ^ .152 دراسة في : شعب بورتوريكو

ويشمل رسائل الدكتوراه من مينتز (مطبعة جامعة شيكاغو : شيكاغو ا�نثروبولوجيا ا�جتماعية

(وولف

١٩٦٠روبرت إف مورفي ^ .153 Robert F. Murphy سفاحواالتراث؛ التغير ا�جتماعي

وا�قتصادي وبين الھنود المندروروكو

''مارشال سالينز وخدمات اHلمن، ^' .154

١٩٦٢خدمات إيلمن آر ^ [177] ^ .155 وجھة النظر : منظمة البدائياتا�جتماعية

راندوم ھاوس: نيويورك التطورية Random House

دراسات بيئية : البيئة والسلوك الثقافي Andrew Peter Vayda1969 آندرو بيتر فايدا ^ .156

مطبعة التاريخ الطبيعي: جاردن سيتيفي ا@نثروبولوجيا الثقافية

١٩٦٩يمز ديل ھا ^ .157 Dell Hymes ١١. صفحة إعادة تحديد دور ا@نثروبولوجيا

١٩٦٩ھايمز ديل ^ .158 Dell Hymes ٤٣. صفحة إعادة تحديد دور ا@نثروبولوجيا

١٩٨٥سيدني مينتز ^ .159 Sidney Mintz مطبعة الفايكنج: نيويوركالح2وة والسلطة

الكتب : نيويورك جدليات الحياة ا�جتماعية Robert Murphy 1971 روبرت مورفي ^ .160

ا@ساسية

١٩٧٦مارشال سالينز ^ .161 Marshall Sahlins مطبعة : شيكاغو الثقافة والعقل العملي

جامعة شيكاغو

١٩٧١اريك وولف ^ .162 Eric Wolf حروب الف2حين في القرن العشرين

١٩٨٢اريك وولف، ^ .163 Eric Wolf وبا وشعب بدون تاريخأور مطبعة جامعة : بيركلي

كاليفورنيا

١٩٤٠ميسكن، برنارد ^ .164 Mishkin ،Bernard الطبقية والصراع في ثقافة السھول

جى جى أوغستين: ركنيويو.٣. س2لية المجتمع ا@ميركي .الھندية J.J. Augustin.

أثر احتكاك البيض مع ثقافة ب2كفوت، مع Oscar 1942 ، وأوسكارLewis لويس ^ .165

جى جى : نيويورك.٦ا@ميركي رقمدراسات في س2لية المجتمع .إشارة خاصة إلى دور تجارة الفراء

.أوغستين

شايان والع2قات التجارية قي السھول في Joseph 1951 ، جوزيفJablow جابلو ^ .166

١٩٧٢-١٧٩٥الھندية جى جى أوغستين: ركنيويو. ١٩س2لية المجتمع ا@مريكي . .

Secoy ساكوى ^ .167 ١٩٥٣، فرانك Frank تغيير ا@نماط العسكرية في السھول الكبرى

منذ القرن السابع عشر وحتى بداية القرن التاسع عشر( : ، نيويورك٢١ريكي س2لية المجتمع ا@م .(

.جى جى أوغستين

ويليامز= "اسم ^ .168 مفردات من الثقافة والمجتمع: كلمات (1976) رايموند وليامز <" ..

٨- ٢٣٦و ٩٣-٨٧. ، صفحات)١٩٨٣أكسفورد، : نيويورك. (نسخة .

John Berger جون بيرجر ^ .169 طرق الرؤية.،.، شركة بيتر سميث

Bakhtin باختين ^ .170 ١٩٨١، ميخائيل Mikhail. مطبعة : أوستن، تكساس .حوارية الخيال

٤.يو تى، صفحة

171. ^ ( ، ٢٠٠٢ليندولف وتايلور، Lindlof &amp؛ Taylor ٦٠.صفحة

٢٠٠٦. اونيل، دى ^ .172 ."عمليات التغيير" .

١٩٩٨. برينغل، اتش ^ .173 Pringle ،H. 1446 :282 علم.مولد الزراعة البطيئ.

مراجع

• " باستيان أدولف ٢٠٠٩يناير 27 .اليوم في تاريخ العلوم ."

<http://www.todayinsci.com/B/Bastian_Adolf/Bastian_Adolf.htm>.

• " ٢٠٠٩يناير ٢٧.ناصدار موسوعة بريتانيكا أون �ي.٢٠٠٩موسوعة بريتانيكا ". أدولف باستيان

<http://www.britannica.com/EBchecked/topic/55606/Adolf-Bastian>.

• Ankerl ،Guy (2000) [2000]. Global communication without universal

civilization ،vol.1: Coexisting contemporary civilizations: Arabo-Muslim ،

Bharati ،Chinese ،and Western. INU societal research. Geneva: INU

Press. ISBN 2-88155-004-5.

١٨٦٩. أرنولد، ماثيو • ماكمي2ن:الناشر نيويورك .»الثقافة والفوضى . New York:

Macmillan،. ٢٨-٠٦-٢٠٠٦: استرجاع. ، متاحة على ا=نترنت١٨٨٢الطبعة الثالثة، .

١٩٨١إم، إم باختينBakhtinباختين • أربع مقا�ت: وحوارية الخيال ( . مايكل ھولوكويست. إى دى .

٦-٠٦٤٤٥- ٢٥٢-٠-٩٧٨رقم ا=يداع الدولي . صحافة كاريل. ترانز .

٢٠٠٣. بارزي2ي، جاد • . سياسة وثقافات الھويات القانونية: المجتمعات والقانون صحافة جامعة

١-١١٣١٥-٤٧٢-٠رقم ا=يداع الدولي . ميشيغان

١٩٧٧. بوردو، بيير • رقم ا=يداع . صحافة جامعة كامبريدج .الخطوط العريضة لنظرية الممارسة.

٤-٢٩١٦٤-٥٢١-٠-٩٧٨الدولي

١٩٨٥ني بى كوھين، أنتو • ١٩٨٢دوكييانز، آر * نيويورك، : روتليدج .البناء الرمزي للمجتمع . النمط .

الوصول البعيد للجينات: الظاھري . رقم ا=يداع الدولي . أغلفة أوكسفورد الورقية. ١٩٩٩غ2ف عادي الطبعة،

٢- ٢٨٨٠٥١-١٩- ٠-٩٧٨

ھوتون ميفلين) العالم في القرن العشرين .Findley & Rothney &فندلي وروثنى •

Houghton Mifflin ،1986)

: استرجاع. على الجغرافيا الثقافية م2حظاتCCSF تعريفات الثقافة .Forsberg ،A فورسبرغ •

٢٩-٠٦-٢٠٠٦ .

.Clifford(1973)، .، كليفوردGeertz غيرتز • مقا�ت مختارة: تفسير الثقافات نيويوركرقم .

٧-٠٩٧١٩-٤٦٥-٠-٩٧٨ا=يداع الدولي .

مثال جاوي: الطقوس والتغيير ا�جتماعي. "١٩٥٧عام -- • ، ٥٩. ، المجلدا@نثروبولوجيا ا@ميركية "

١(رقم ).

، ١٩٨٦.غودال جا • Goodall ،J. انزي الجومبيوالشمب Gombe: كامبريدج، .أنماط السلوك

٨-١١٦٤٩- ٦٧٤-٠-٩٧٨رقم ا=يداع الدولي . صحافة جامعة ھارفارد] بلكناب[صحافة : ماساتشوستس

إف.نسخة ھولت، تى • . Hoult ،T. F(1969).توتاوا، نيو جيرسي، .قاموس علم ا�جتماع الحديث

يتلفيلد، آدمز وشركاه: الو�يات المتحدة

جارى. وجا. دىجارى، • Jary ،D. and J. Jary. (1991). في قاموس ھاربر كولينز لعلم

٧-٢٧١٥٤٣-٠٦-٠رقم ا=يداع الدولي . ھاربر كولينز: نيويورك .ا�جتماع

١٩٦٩لينكولن .كيزر، آر . • .Keiser ،R. Lincoln ومحاربوا : نائب في مجلس اللوردات

١-٠٨٠٣٦١-٠٣-٠-٩٧٨الدولي رقم ا=يداع . ھولت، رينيھارت، ونستون .الشوارع .

Kroeber كروبير • كلوكھن. ، إل وسى A. L. and C. Kluckhohn. ،1952. مراجعة : الثقافة

متحف بيبودي: كامبريدج، ماساتشوستس .نقدية للمفاھيم والتعاريف

٢٠٠١(كيم، أوتشل • ) (Kim ،Uichol). " ". تحليل متكامل: العلوم والعلوم النفسية ا@صلية: الثقافة

نسخة دى ماتسوموتو في صحافة جامعة أوكسفورد: أوكسفورد .كتيب قي الثقافة وعلم النفس .

" McClenon ،James ميكلينن، جيمس • إرنيت(تايلور، إدوارد بى )". "Tylor ،Edward

B(urnett)". وليام سواتوس. نسخة .موسوعة الدين والمجتمع William Swatos وبيتر كيفيستو Peter

Kivisto. ٢٩-٥٢٨. ١٩٩٨التاميرا : كريك والنت .

رقم ا=يداع . مطبعة الجامعة المفتوحة: في2دلفيا .دراسة الموسيقى الشعبية .R. 1990ميدلتون، •

٩-١٥٢٧٥-٣٣٥-٠-٩٧٨الدولي .

٢٠٠٦اونيل، دى • ، قسم العلوم السلوكية، كلية بالومار، سان ماركو، يةا@نثروبولوجيا الثقافية التعليم .

١٠-٠٧-٢٠٠٦: استرجاع. و�ية كاليفورنيا .

،١٤يناير ،" الخطاب ا=ذاعى الختامي الموجه إلى ا@مة" .ريغان، رونالد • يونيو استرجاع .1989

٣، 2006.

١٩٨٠ريس، دابليو إل • الفكر الشرقي والغربي: قاموس الفلسفة والدين . و�ية نيو جيرسي .

صحافة الھيومانيتيز: ا@مريكية، ساسكس، المملكة المتحدة .

١٩٧٤بى . تايلور، إى • حاث في تطوير ا@ساطير والفلسفة والدين، والفن، ا@ب: الثقافة البدائية .

-٠-٩٧٨رقم ا=يداع الدولي . ١٨٧١نشرت @ول مرة في عام . صحافة غوردون: نيويورك .والعرف

٦-٠٩١-٨٧٩٦٨

٢٠٠٢. اليونسكو • ، الذي صدر فيالتنوع الثقافيا=ع2ن العالمي بشأن . ،اليوم الدولي للغة ا@م فبراير

٢١، ٢٣-٠٦-٢٠٠٦: استرجاع .2002 .

١٩٤٩وايت، إل، • دراسة لOنسان والحضارة: علم الثقافة . فارار وستراوس وجيرو: نيويورك . .

١٩٩٨.(ويلسون، إدوارد أو • رقم . نيويورك: فينتادج .وحدة المعرفة :Consilience كونسيليانس.(

٨-٧٦٨٦٧-٦٧٩-٠-٩٧٨ا=يداع الدولي .

٢٠٠٢. ولفرام، ستيفن • -١- ٩٧٨شركة وسائل إع2م والفرام، رقم ا=يداع الدولي .نوع جديد من العلم

٠-٠٠٨-٥٧٩٥٥