كلية معارف الوحي والعلوم اإلنسانية

مادة العقيدة اإلسالمية

الموضوعات: مصادر العقيدة اإلسالميةالرؤية اإلسالمية للكون والحياة واإلنسان

إعداد/ مجموعة من الطلبةمحمد دون هادي عبد الرحمن بجوري

محمد نفيذ رفاعي بن رضوان محمد فتح النجم بن أحمدتيرنو سيدي جالو

تحت إشراف فضلية األستاذ/2013-2012الفصل الدراسي الثالث/

البحثمحتوياتمقدمة مختصرة حول كلمة مصادر .

مصادر التلقي عند فئات من المسلمين

مصادر التلقي بالعقيدة اإلسالمية عند أهل السنة والجماعة

الرؤية اإلسالمية للكون

الرؤية اإلسالمية للحياة

الرؤية اإلسالمية لإلنسان

والصطالحي اللغوي المعنىمصدر لكلمة

ص د ر : يمكن الرجوع إليه للمعلومات الموث*قة " مصاد'ر الفقه اإلسالمي" / القانون • " الجنائي" / البحث ، - مصاد'ر جديرة بالث4قة

لي*ة : التي تتضم"ن المعلومات األساسي"ة والبيانات المستقاة من التحليالت • • المصاد'ر األو*ن التعليقات والتفسيرات واإلحصاءات عن الموضوع ، - المصاد'ر الث*انوي*ة : كلA ما يتضم*

ة بالموضوع. الخاص*

ويعرف المصدر لغويا في اللغة العربية )بأنه الموضع أو المكان الذي SOURCE كلمة مصدر .يرجع إليه ألعلي مقدم كل شيء وأوله. يعرف المصدر لغويا في اللغة اإلنجليزية)بأنه أي

عمل علمي يمدبالمعلومات، خاصة األعمال األصلية(. وهناك كلمة متقاربة في معناها اللغوي لكلمة مرجع.

وفي االصطالح: ما يلجأ إليها الباحث للحصول إلى معلومة.•

وتجدر اإلشارة إلى أن الكتب السماوية تعد مصادر وليست مراجع ألنها متكاملة فكريا، أما •في حالة أخذ المعانى وتفسيرها فانها تعتبر مراجع ومثال ذلك الكشافات.

وهي مرادفة لكلمة االستمداد عند العلماء الفنون: أي من أين يستمد هذا العلم أصوله, •فكل علم ال بد له من أصول يستمد منها أحكامه، كما في المبادئ العشرة.

الناس أصنافالتلقي في

بالعقيدة اعتدموا اإلسالمية

على ثم العقل

النقل

اعتمدوا على

القعل المجرد

اعتمدوا على النقل دLدر االوحLد، والمصLات العقائLاس في إثبLه األسLرع واعتبرتLتزمت بالشLة الLفئ

لها، وأطلق عليهم بأهل السنة. لLLلمين - فالعقLLفة المسLLمونهم بالفالسLLون - هم من يسLLة من المتطرفLLفئ

عنLدهم هLو المصLدر األول، وجعلLوه قيمLا على الشLرع، األمLر الLذي اضLطرهم ان يؤولLو كLل مLا تعLارض مLع آرائهم.وينطLوي على تحت هLذا القسLم: المعطلLة والجهميLة والمجسLمة والرافضLة والقدريLة، وإلى هLذا ذكLر ابن خلLدون في ا من عقالء النLوع اإلنسLاني زعمLوا أن الوجLود كلLه، eLأن قومLه: "بLة بقولLالمقدمدرك أدواتLLه وأحوالLLه، بأسLLبابها وعللهLLا، hLLي، تLLا وراء الحسLLه ومLLي منLLالحسل iLبjة من قLد اإليمانيLحيح العقائLة وأن تصLة العقليLة واألقيسLار الفكريLباألنظا eLعوا قانونLل"، ووضLدارك العقLا بعض من مLمع فإنهLة السLر ال من جهLالنظيهتدي به العقل في نظره إلى التمييز بين الحق والباطل وسموه بالمنطق.

ثرLLانوا أكLLل، ولكنهم كLLا على العقLLة في اعتمادهLLة الثالLLة هي دون الفرقLLفئاعتمLادا على العقLل من النقLل، وحLاولت التوفيLق بين العقLل والنقLل ومنهم:

المعتزلة واألشعرية والماتريدية  

مقارنة بين أهل السنة مع باقي وجهات النظر

ويظهر مما سبق أن الفروق بين السلف والمتكلمين تنحصر إلى ما يلي:

الكالم أهل السلف

وأما المتكلمين يردون النصوص التي تخالف أصولهم المبتدعة

أصول السلف تقوم على صحة مصادر التلقي وهي )القرآن والسنة(،

أهل الكالم يزعمون أو يظنون أن النصوص الشرعية ال تفي بكل أمور

الدين.

السلف فيعتقدون جازمين بكمال الدين ووفائه بكل متطلبات البشر في الدين

والدنيا

أهل الكالم تركهم للسنة واآلثار إذا لم توافق هواهم، وزعمهم االكتفاء بالقرآن

أما السلف فيعتمدون على الكتاب، والسنة واآلثار الصحيحة.

مصادر عند التلقيالسنة أهلوالجماعة

القرآن الكريم

السلف فهمإجماع) الصحابة(

النبوية السنة

اإلسالمية بالعقيدة التلقي مصادر من األول المصدر) الكريم) القرآن

إذا كqان اإليمqان بqالكتب المنزلqة قبqل القqرآن، أصqال من أصqول الqدين، فqإن اإليمqان •بqالقرآن الكqريم هqو أسqاس اإليمqان بqالكتب السqابقة كلهqا، بqل هqو أسqاس اإليمqان بالرسqل وبqدين اللqه من حين أوجqد اللqه آدم إلى اليqوم، ألنqه لم يبqق كتqاب سqماوي صqحيح يqدلنا على إنqزال اللqه تلqك الكتب، وإرسqال أولئqك الرسqل إال هqذا القqرآن، ومن هنqا تqأتي أهميqة اإليمqان بهqذا الكتqاب خاصqة، كمqا أنqه ال يوجqد دين ربqاني حqق يجب على البشqرية كلهqا اتباعqه إال مqا جqاء بqه هqذا الكتqاب، وال منهج تشqريع يضqمن للعqqالم الهدايqqة والصqqالح إال منهج هqqذا القqqرآن، فهqqو المصqqدر األول للشqqريعة اإلسqالمية، وتليqه سqنة الرسqول صqلى اللqه عليqه وسqلم، الqذي مqا عqرفت رسqالته إال بqالقرآن،فيqه أمqر اللqه ونهيqه لرسqوله ولهqذه األمqة الqتي يجب عليهqا أن تطبقqه في

حياتها لتنال سعادة الدارين.

يقqول ابن بqاز في الفتqاوى: أحسqن كتqاب ، وأعظم كتqاب ، وأصqدق كتqاب يجب أن •يقqرأ في تعليم العقيqدة واألحكqام واألخالق ، هqو كتqاب اللqه عqز وجqل الqذي ال يأتيqه

الباطل من بين يديه وال من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد.

ر} • 4qqي}ب|ش و|م} و| }qqد'ي ل'ل*ت'ي ه'ي| أ|ق }qqآن| ي|ه ر{ {qqق}ذ|ا ال |qqل : إ'ن* هqqز وجqqه عqqه فيqqال اللqqد قqqوقا . ا ك|ب'ير~ ر~ م{ أ|ج{ ات' أ|ن* ل|ه} ال'ح| ل}ون| الص* ن'ين| ال*ذ'ين| ي|ع{م| ؤ{م' ال{م}

اء� وقqال فيqه سqبحانه : • ف| 'qد~ى و|ش {qوا ه {qن ذ'ين| آم| *qو| ل'ل {qه }ل {qل : قqز وجqه عqا فيqال أيضqوق|ل{ب|اب' . ل'ي|ت|ذ|ك*ر| أ}ول}و األ{ وا آي|ات'ه' و| ك� ل'ي|د*ب*ر} ب|ار| 'ل|ي{ك| م} ل{ن|اه} إ |ن{ز| ك'ت|اب� أ

لLز وجLه عLال فيLوق iونhLمiح vرh hمv ت wك iعiل wقhLوا ل jعhوهh وiات wب كx فiLات iارi Lبhم hاهi Lنv ل iزv iن iابx أ Lتj وقLال فيLه عLز وجLل : وiهiLذiا كيLات فLيL هLذا اLلLمعLنى LآلLوا iينjLمj ل vLسhLمv jل ىL ل iLر vLشh LبiوL eةiLمvLح iرiو LىeLدhLهiLو zLءvي iLشL لh Lكj Lا لe Lانi vي jب iابi ت Lتj Lكv iيvLكL iال LلiLا عi Lنv Lل wزi LنiوL :

. كثيرة

: ة الوداعLه في حجLحيح في خطبتLديث الصLلم في الحLه وسLه عليLلى اللLبي صLه النLال فيLوق

)إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله (.

: ةLوداع إلى المدينLة الLع من حجLدير خم حين رجLوم غLه يLلم في خطبتLه وسLه عليLلى اللLال صLوقإني تاLرك فيكم ثLقلين أولهما كتاب اللLه فيLه الهدLى واLلنور Lفخذوا بLكتاب Lالله وتLمسكوا Lبه

هLركم اللLتي أذكLل بيLه في أهLركم اللLتي أذكLل بيLال : وأهLه ثم قLه ورغب فيLاب اللLفحث على كتفيL LأهLلL بيLتLي خرLجهمLاL مسLلم فLي صLحLيحه L، األولL مLنL حLديLث جLابLر بنL LعبLد LاLلLلLه -L LرضLي LالLلLه L: المLالسLة و LالLلصLاL هLعليL لLاLوق .L - LهLعنL LهLي اللLضLر - LرقمLأL Lبن LدLث زيLديLمن حL انيLثLلLواL ، L- اLهمLعن

خيLركم منL تعلمL القرآن Lوعلمه خLرجه البخاري في صLحيحه

بالعقيدة التلقي مصادر من الثاني المصدراإلسالمية

) النبوية) السنة

~، وهي الطريقة و السيرة، حميدة كانت أوذمية، وهي مشتقة من: سن~ يسن~ سنا .وجمعها سنن

قال النبي~ صلى الله عليه وسلم : )) لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرو .ذراعا بذراع((. أي : طريقتهم في الدين والدنيا

وقوله صلى الله عليه وسلم: )من سن في اإلسالم سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها وال ينقص من أجورهم شيء. أي: سيرة

الشرع في السنةهي الهدى الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم – و أصحابه، علما، وإعتقادا، و -

.قوال، و عمال، و تقريرا

كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من ))قول(( أو ))فعل(( أو ))تقرير(( أو -.))صفة((

الحديث القولي : هو الحديث الذي ي}بدأ به بكلمة : قال النبي عليه الصالة والسالم أو -1.كلمة تفيد تحديث النبي عليه الصالة والسالم ألصحابه مباشرة

ا ن|و|ى ا ل'ك}ل4 ام{ر'ئ� م| 'ن*م| إ ال} ب'الن4ي*ات' و| |ع{م| ا األ{ 'ن*م| .مثال الحديث القولي : إ

.الحديث الفعلي : هو ما جاء من فعله عليه الصالة والسالم -2

اد| أن{ ي|ن|ام| ، 'ذ|ا أر| ة| ؛ أن* الن*ب'ي* ، صلى الله عليه وسلم ، ك|ان| إ مثال الحديث الفعلي :ع|ن{ ع|ائ'ش|

ال|ة' وء|ه} ل'لص* أ و}ض} و| جن}ب� ، ت|و|ض* .و|ه}

الحديث التقريري : هو أن يقول أو يفعل صحابي شيئا بحضرة النبي صلى الله عليه -3 .وسلم ويسكت النبي صلى الله عليه وسلم عن اإلنكار عليه

مثال: كأكل خالد بن الوليد للضب ، حيث ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على خالد وهو يأكل الضب فسكت ولم يأكل منه ، فلما سئل أحرام هو ؟ قال صلى

.الله عليه وسلم : "ال ، ولكنه ليس من طعام قومي فأجدني أعافه

.الحديث الوصفي : هو الحديث الذي جاء فيه بعض صفات النبي عليه الصالة والسالم -4

ب{ع|ة~ ، ل|ي{س| ول} الله' صلى الله عليه وسلم ر| س} : ك|ان| ر| ال| |ن|س� ، ق| مثال الحديث الوصفي : ع|ن{ أ'ذ|ا ب{ط� ، إ ع{د� و|ال| س| ه} ل|ي{س| ب'ج| ع|{ر} ر| الل*و{ن' ، و|ك|ان| ش| م| س{

م' ، أ| ن| ال{ج'س{ ير' ، ح|س| ص' ب'الط*و'يل' و|ال| ب'ال{ق|{ ك*أ ى ي|ت|و| .م|ش|

في الخاصة اصطالحاتهم الله رحمهم للعلماءبها ع}ن'ي|ت{ التي األغراض بحسب السنة تعريف

منهم طائفة كلفعلماء الحديث ، بحثوا في أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم -1

باعتباره محل القدوة واألسوة في كل شيء ، فنقلوا كل ما يتصل به من . سيرة وخلق وشمائل وأخبار وأقوال وأفعال

ولذا فالسنة عندهم : هي ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول ل}قية ، أو سيرة ، سواء كان قبل البعثة ل{قية أو خ} أو فعل أو تقرير أو صفة خ|

.أو بعدها

وأما علماء األصول ، فقد بحثوا في أحوال الرسول صلى الله عليه -2ع الذي يضع القواعد للمجتهدين من بعده ، ويؤصل وسلم باعتباره المشر4

األصول التي يستدل بها على األحكام ، فعنوا بما يتعلق بذلك وهي أقواله . وأفعاله وتقريراته

فالسنة عندهم : هي ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو .فعل أو تقرير مما يصلح أن يكون دليال~ لحكم شرعي

وأما الفقهاء ، فإنهم يبحثون عن حكم الشرع على أفعال العباد وجوبا~ أ -3 .وحرمة أو استحبابا~ أو كراهة أو إباحة

ولذلك فإن السنة عندهم هي ما يقابل الفرض والواجب . فهي أحد .األحكام التكليفية الخمسة : الواجب والحرام ، والسنة ، والمكروه والمباح

ا ي}ت{ل|ى ف'ي ب}ي}وت'ك}ن* م'ن{ ن| م| أنها بمثابة القرآن. قال تعالى: }و|اذ{ك}ر{ك{م|ة{ ال{ح' .آي|ات' الل*ه' و|

فقال غير واحد من السلف: الحكمة هي السنة، ألن الذي كان يتلى -في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، سوى القرآن هو سنته

ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ) أال إني أتيت الكتاب و مثله معه( و كذلك قال صلى الله عليه وسلم: تركت فيكم امرين لن تضلوا

ماتمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسول الله

iوhLه vنj vهiLوiى، إ iنطjLقh عiنj ال وحي من اللLه تبLارك وتعLالى. قLال تعLالى: }وiمiLا يhوحiى{. jالw وiحvيx ي إ

- كLان النLبي صLلى اللLه عليLه وسLلم يعلم أصLحابه بهLا كمLا يعلمهم بLالقرآن الكLريم. الحLديث: عن حسLان بن عطيLة، قLال: كLان جبريLل عليLه السLالم ~اهLا كمLا يعلمLه يLنزل على النLبي صLلى اللLه عليLه وسLلم بالسLنة فيعلمLه إي

القرآن.

العقيدة؟ مصادر من مصدرا النبوية السنة يكون كيف

بالعقيدة التلقي مصادر من الثالث المصدراإلسالمية

) الصالح) السلف فهم

السلف في اللغة: ما مضى وتقد"م، يفال: سلف الشيء سلفا: أي مضى.، والسلف: الجماعة المتقدمون، أو القوم المتقدمون في

ع'ين| م| ن|اه}م{ أ|ج{ ق{ أ|غ{ر| م{ ف| ن{ه} ن|ا م' م{ ون|ا انت|ق| ف} ا آس| ل|م* السير، قال تعالى: }ف|﴿55 .} ر'ين| خ' ث|ال~ ل'آل{ م| ا و| ل|ف~ ع|ل{ن|اه}م{ س| ج| ﴿ ف| ﴾ زحرف.56﴾

السلف في اصطالح: هم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - والتابعون وأتباع التابعين ومن جاء بعدهم من أئمة الدين وأعالم

الملة الذين ساروا على منهج النبي - صلى الله عليه وسلم - في االعتقاد والقول والعمل ولم يخالفوا في شيء من ذلك.

بالتباع؟ الصالح السلف هؤالء يستحق لماذا

وذلك غيرهم، من بالتباع أحق هم والتابعون فالصحابة ولذا،حراس عبادتهم،وهم في وإخالصهم إيمانهم، في لصدقهم

وعمال قوال بها العاملون الشريعة، وحم"ات العقيدة،

أخذوا دينهم عن النبي صلى الله عليه وسلم بصدق وإخالص، كما ال� ن'ين| ر'ج| ؤ{م' وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز، بقوله: من| ال{م}

م{ م|ن{ ي|ن{ت|ظ'ر} ن{ه} ب|ه} و|م' ى� ن|ح{ م{ م|ن{ ق|ض| ن{ه} م' د}وا الل*ه| ع|ل|ي{ه' ف| ا ع|اه| وا م| د|ق} �ص| � . والرسول صلى الله عليه وسلم قال: خير الناس ا ب|د*ل}وا ت|ب{د'يال~ و|م|

قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم

أنهم أدرى الناس باللغة التي بها القرآن نزل، فالنصوص الوحي q قرآنا~ وسنة q ال تفهم إال بفهوم

.الصحابة الكرام

اإلسالم رؤيةللكون

الكون أقسام

اد

هش

الة

كل أمLLLLLر نسLLLLLتطيع أن نتوصLLLLLل إلى شLLLLLهوده بالوسLLائل الحسLLية مثLLل الشLمس والقمLر والنجLوم ل� hLك hل jLمvحi ا ت iLم hمi iعvل )اللLهh ي hام iLLح vر

i vاأل hيضjغi ا ت iLLمiى وi hنث أ zءvي iLLل� ش hLLكiو hادiد vز iLLا ت iLLمiو jبv vغiي jمh ال ال iLع•zارiد vLقjمj عjنLدiهh ب hير jLLLLLLLبi vك هiادiةj ال wLLLLLLLالشiو•()سLورة الرعLد : jال iLعi vمhت ال

٩-٨ .)

ب

غيال كل أمLر غLائب عن مجLال

إدراكنLا الحسLي مثLل قيLام السLاعة، قLال تعLالى : )قhLل jاتiاوiم wLى السjن فiم hمi iعvل الw يjالw اللLهh وiمiLا vبi إ vغiي رvضj ال

i vاألiو) iون hLLثiعv hب انi ي wLLيi ونi أ hرhع vLLشi ي

(٦٥)سورة النمل :

نالحظ في النصوص القرآنية أن الله تعالى يقدم الغيب على الشهادة ألن األمور المغيبة

عنا ال تتناهى سعة ومدى، أما األمور التي يمكن لنا أن نتوصل إلى شهودها ومعرفتها

.فهي أمور يسيرة قليلة

والغيب عالم أقسام

وقسم غير قابل ألن يكون من عالم الشهادة ألنه، مما استأثر الله بعلمه لنفسه مثل قيام

الساعة، قال تعالى و| الله} ال*ذ'ي آل| : )ه}

و| ع|ال'م} 'ل|ه| إ'ال* ه} إو| اد|ة' ه} ه| ال{غ|ي{ب' و|الش*

) يم} ح' م|ن} الر* ح{ الر*)سورة الحشر :

٢٢)

قسqqqqم قابqqqqل ألن يكqqqqون من عqqqqالم الشqqqqqهادة مثqqqqqل الqروح، قqال تعqالى : ئ|ل}ون|ك| ع|ن' }qqqqqqqي|س )و|وح} Aرqqل' ال {qqوح' ق Aرqqالآ |qqqب4ي و|م ر' ر| }qqqم'ن{ أ|مأ}وت'يت}م م4ن| ال{ع'ل{م' إ'ال* ()سqqqqqqqqqqورة ل'يال~ ق|

(٨٥اإلسراء :

الكون المغيب أو ما يسمى بعالم الغيب

:قسمان

رؤية باقي البشر عن الكون

منذ عصر فالسفة اإلغريق، كان هناك عدة آراء لتفسير

طبيعة الكون.أن الكون متكون من الطبيعيتين

المادية والروحية

في العصر الحديث بعض الناس في الغرب ينكرون

بأن الله خلق الكون وأوجده من العدم والبعض اآلخر يؤمنون بوجود الله وأن الله خلق الكون وكل

شيء تحت قدرته

بعض الفالسفة في العصور التالية أنكروا

وجود الله وقالوا بأن الكون كان موجودا من

قبل

الرؤية اإلسالمية للحياة

وبين أن لكل منها طبيعة تختلف عن األخرى, فدار الدنيا زائلة. قال تعالى: ) كل شيء ( 88هالك إال وجهه له الحكم وإليه ترجعون( ) سورة القصص اآلية

وأنها دار مؤقتة غير دائمة. وقال تعالى: ) واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات األرض فأصبح هشيما~ تذروه الرياح وكان الله على كل شيء

(45مقتدرا~( )سورة الكهف اآلية

أمqا تصqور اإلسqالم للحيqاة فإنqه أبعqد من هqذه الحيqاة؛ إذا أنهqا أوال ليسqت حيqاة ماديqة فقqط من حيث المحتqوى بqل هنqاك حيqاة روحيqة والعبqادات كلهqا بمثابqة غqذاء لهqذه الqروح. والبعqد اآلخqر من تصqور اإلسqالم لهqذه الحيqاة البعqد األخqروي أي الحيqاة بعqد المqوت وهqو األهم ويجب اإلعqداد

للنجاح فيها ألن اإلخفاق فيها وخسارتها ما بعدها من خسارة فهي الشقاء األبدي.ولقد جاء في القران ما يدل على أن الحياة نوعان: حياة الدنيا وحياة اآلخرة, وأن األولى

دار عمل واختبار والثانية دار جزاء وثواب. قال تعالى: )فال تغرنكم الحياة الدنيا وال يغرنكم ( وقال تعالى أيضا: ) وما هذه الحياة الدنيا إال لهو ولعب وإن 23بالله الغرور( )لقمان اآلية

(.64الدار اآلخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون( ) العنكبوت اآلية

e تصور الحياة لدى إن تصور أبعاد الحياة له تأثير في إعداد األجيال وبناء شخصياتهم, فمثالالشيوعيين والملحدين هي الحياة الدنيا فقط وال حياة بعد الموت. قالوا كما ورد في القرآن: )

(. 37إن هي إال حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين( ) سورة المؤمنون اآلية وبناءe على مثل هذا التصور فإنه إذا كانت مهمة التربية إعداد األجيال الناجحة في هذه

e لهذا التصور- اإلعداد لهذه الحياة الدنيا فقط, ويتطلب ذلك من الحياة فهذا يتطلب –طبقاالناحية المنهجية إقرار العلوم المساعدة لهذا النجاح في هذه الحياة فقط.

فهي دار بقاء وخلود وجزاء, وأنه ال أحد يعلم متى هي إال الله قال تعال: ) يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي ال يجليها لوقتها إال

وأنه من رحمته أنه جعل لها عالمات حتى يتذكر الناس ويعودون إلى ربهم قبل (.187هو( ) سورة األعراف اآلية وقوعها, قال تعالى: ) فهل ينظرون إال الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها

(. وأنها تختلف عن الحياة 18فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم( ) سورة محمد اآلية الدنيا في كل شيء بما فيها من نعيم مقيم أو عذاب أليم.

وقال تعالى مبينا~ أن اإليمان به وطاعته سر كل خير: ) ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء واألرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا

ثم بين لنا أيضا~ أن الحياة اآلخرة وطبيعتها وأنها دار جزاء فقال تعالى: ) واآلخرة (.96يكسبون( ) سورة األعراف اآلية (17خير وأبقى( ) سورة األعلى اآلية

وبين لنا كيف نتعامل معها بأن نجعلها في أيدينا وليس في قلوبنا, وأن نجتهد فيها وننجح فهي مطيتنا إلى الحياة اآلخرة.ق ال تعالى: ) الذين إن مكنا لهم في األرض أقاموا الصالة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة

(. 41األمور( ) سورة الحج اآلية وأن سر نجاحنا فيها هو األخذ بكتاب الله وإتباع سنة رسوله. قال تعالى: ) قل إن

كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم( (. 31) سورة ال عمران اآلية

اإلسالم رؤيةلإلنسان

ينظر اإلسالم إلى العقل اإلنساني على أنه نشاط و وظيفة فكرية يستخدمها اإلنسان للوصول إلى الحقيقة واإليمان بالله, وبقدر ما يستخدم اإلنسان عقله يرقى في سلم الكائنات الحية. وبالمقابل فإن

إلغاء اإلنسان لعقله ينزل به إلى مستوى الحيوانات, مصداقا~ لقوله تعالى:) إن شر الدواب عند الله (.22الصم البكم العمي الذين ال يعقلون( ) سورة األنفال اآلية

فه ما يصلح شأنه ودل"ه على ذلك بواسطة األنبياء إن الله تعالى رسم لإلنسان منهج حياته و عر"والمرسلين الذين هم أنوار الهداية ومصابيح الدجى، وهذا المنهج هو الكفيل بإسعاد النوع اإلنساني في

الحياة الدنيا واألخرى على حد" سواء إذا ما سار عليه اإلنسان والتزم بتعاليم األنبياء. يقول الله عز و : »قال ربنا الذي أعطى كل شيء ثم هدى« جل"

ان اإلنسان لم يخلق عبثا~ ولم يترك سدى، بل ان وراء خلقه هدف وحكمة، وهي مراقب في ، كل حراكته وسكناته من قبل رب العالمين، ومسؤل عن أعماله وأفعاله أمام الله عز وجل"فياثب على الحسن منها، كما يعاقب على السيئ منها. يقول عز" من قائل: » أفحسبتم أنما

خلقناكم عبثا~ و أنكم إلينا ال ترجعون..«.

يرى اإلسالم أن اإلنسان مخلوق الله سبحانه وتعلى خالقا~ هادفا~ ليعبده 22ويتقيه. قال الله تعالى: »وما خلقت} الجن و اإلنس إال ليعبدون« األنفال/

لقد كان لإلنسان وجود في العلم اإللهي قبل أن يصبح له وجود عيني، ووجوده في عالم الله كان يتضمن تفاصيل كيانه، كما كان يتضمن المهمة التي سيعهد إليه

القيام بها في الكون، وهو ما يشير قوله تعالى: »و إذ قال ربك للمالئكة إني جاعل .30في األرض الخليفة..« البقرة/

ان اإلنسLان ال يتالشLي وال ينتهي بLالموت، بLل إن حياتLة سLوف تتجLدد مLرة أخLرى في عLالم آخLر يلي هLذا العLالم يسLمى بعLالم اآلخLرة ، فيحLيى فيهLا ويحاسLب على أعمالLه، فيثLاب أو يعLاقب حسLب مLا قدمLه من أعمLال فLترة حياتLه في عLالم الLدنيا. يقLول اللLه جLل~ جاللLه: e يLره* ومن يعمLل e لLيروا أعمLالهم* فمن يعمLل مثقLال ذرة خLيرا »يومئLذz يصLدر النLاس أشLتاتا

e يره«. مثقال ذرة شرا

أمqا جسqم اإلنسqان فقqد نظqر إليqه اإلسqالم على أنqه مكqون مهم من مكونqات الطبيعqة اإلنسqانية, وأكqد على أهميqة االهتمqام بqه وإعطqاءه حقqه من الراحqة والتغذيqة والرياضqة كمqا أن قqوة الجسqم طبقqا~ للتصqور اإلسqالمي تعqد من أسqباب سqيادة اإلنسqان وقدرتqه على أداء دوره في الحيqاة. قqال تعqالى: ) قqqالت إحqداهما يqqا أبت اسqqتئجره إن خqير من أسqqتئجرت القqوي األمين(

(. 26)سورة القصص اآلية

أمqqا النفس فقqqد فسqqرها اإلسqqالم بأنهqqا القqqوة الحيويqqة الqqتي تشqqمل اإلرادة والغريqqqزة, وهي تعمqqqل واعيqqqة وغqqqير واعيqqqة, وتحس النعيم والعqذاب, وتلهم الفجqور والتقqوى, وتحاسqب على مqا تعمqل قqال تعqالى: ) ونفس ومqqا سqqواها- فألهمهqqا فجورهqqا وتقواهqqا( ) سqqورة الشqqمس

(.8,7اآليات

المقارنة بين الإلسالم و الغرب عن رئية اإلنسان

الغرب اإلسالم

مرتكز على فكرة دراوين ويسمى بالتطور دراوين

خلق من تراب ونطفة كما قال عز~ وجل~ : »والله خلقكم من

»...تراب ثم نطفة11فاطر .

تعتمد معظم الغرب إلى الهواء

وعقلهم كمصدرهم.جعل اإلسالم القرءان والسنة كالمصدران والدستور المهم

في حياة اإلنسانيهتم~ الغرب على تقد~م المالية

فقط وترك تقد~م الروحية يهتم~ اإلسالم على تقد~م

الروحية في حضارته

البحث مراجع.المعجم: اللغة العربية المعاصر

مجموعة األفكار التي ارتآها الكندي والفارابي وابن سينا ومن سار على نهجهم في الله والعالم والنفس اإلنسانية.

از أحمد رمرلي ،عقائد السلف، ص ، دار الكتاب العربي190فو"

مجموع فتاوى ابن باز

137(الوجيز في عقيدة السلف الصالح ص

(2 لبسان العرب، مختار الصحاح، القاموس المحيط)

73-71تاريخ التشريع اإلسالمي )مناع القطان( ص

35 -33عقيدة اإلسالم في ضوع الكتاب والسنة ص

( العقيدة اإلسالمية، ص ١٩٨٨الميداني، عبد الرحمن ،)٢٩-٢٣

( خالفة اإلنسان بين الوحي والعقل، ص ١٩٩٣النجار، عبد المجيد ،)٥٩-٤٣)

العرض انتهى هنا إلىالتوفيق لكم ونتمنى