تغرق ال حتىالسفينة

 

عبدالله بن عائض الدكتور الشيخ

القرني 

الرحيم الرحمن الله بسم  والصالة  وسلم عليه الله صلي النبي لله الحمد 

وااله. ومن وصحبه وآله الله رسول علي والسالم 

البالد من *** وعسيـر مقـامـي ونجد مـوطني مكةمصيفي

ظلي والحسـاء *** حائل، ومنــاخي ، بطبية ورسولـيوريفي

ماطري نجران *** نحـو وسحـابي ، إخوتـي وبجـازانووكيفي

 مبدأ:

 

واحد، وديننا واحد، وكتابنا واحد، ورسولنا واحد، ربناDنC واحد، مجتمع ونحن واحدة، وقبلتنا JمI هGذDهD )إ Jك مCت

J مCةL أJ أ

LةGدDاحGا وG Gن JمI وGأ Mك ب Gاالنبياء: ر( ) DونJدJ ( .92فGاعIب بتاريخ االثنين يوم الرياض في حدث ما إن        

L، محرم أمر لهو هـ11/3/1424 L، خاطئ شرعا عقال أمننا، من النيل يستهدف إجرامي، إرهابي عمل وهو خواطرنا، مكنون واستثار وأزعجنا، وكدرنا، ساءنا وقدL الجميع أنادي وإنني ولراحتنا، ألمننا، مهدد وهو حكاما

سبحانه قال ، واحدة أمة يكونوا أن ومحكومينGصDمJوا IلD وتعالي: )وGاعIت ب GحD CهD ب L الل قJوا وGال جGمDيعا CرGفG ()آل ت

CمGا103عمران: اآلية Dن JونG ( وقال:)إ IمJؤIمDن DخIوGةe ال ( إ(.10)الحجرات: اآلية

 

الوسط: أمة 

DكG الوسط األمة نحن GذGل JمI : )وGك Gاك Iن مCةL جGعGلJ L( أ وGسGطا

دعاتنا، قضاتنا، فقهاؤنا، ، علماؤنا (،143)البقرة: اآلية وسط، كلهم نساؤنا، رجالنا، طالبنا، أدباؤنا، عقالؤنا،

الله يد فإن بالجماعة )) فعليكم االعتدال، جماعة وهم الله صلي النار((النبي في شذ شذ ومن ، الجماعة مع

تباغضوا، والسالم: )) ال الصالة عليه يقول  وسلم عليه الله عباد وكونوا ، تقاطعوا وال تدابروا، وال تحاسدوا، وال

L(( وقال CفG سبحانه إخوانا Gل IنG وتعالي: (وGأ Gي DهDمI ب Jوب GوI قJل لGتIقGفI Gن ضD فDي مGا أ Iر

G Iاأل L CفIتG مGا جGمDيعا Gل IنG أ Gي DهDمI ب Jوب GكDنC قJل وGلGهC CفG الل Gل GهJمI أ Iن Gي CهJ ب Dن ( )ألنفال: عGزDيزe إ eيمDكG63ح. )

 المسلم: دم حرمة

 

المسلم، علي حرام وماله وعرضه، المسلم دم إن اليوم في ، المحرم البلد في المحرم، الشهر كحرمةJوا وتعالي: )وGال سبحانه يقول ، المحرم Jل GقIت CفIسG ت الن

Dي Cت مG ال CرGح JهC DالC الل IحGق()االسراء: اآلية إ Dال وقال (،33ب إال مسلم امرئ دم يحل : )) ال وسلم عليه الله صلي

المفارق لدينه والتارك الزاني، : الثيب ثالث بإحدى عليه الله صلي وقال بالنفس((، والنفس للجماعة،

قتل من الله عند أهون بأسرها الدنيا : لزوال وسلم : )) ولو وسلم عليه الله صلي وقال مسلم((، امرئ مسلم امرئ قتل علي واألرض السموات أهل اجتمع سبحانه قال النار((، في وجوههم علي الله لكبهم

IنGمGوتعالي: (و IلJ GقIت L ي L مJؤIمDنا GعGمzدا اؤJهJ مJت GزGجGف JمC L جGهGن Dدا ال Gخ CهJ وGغGضDبG فDيهGا IهD الل Gي GهJ عGل GعGن GعGدC وGل GهJ وGأ L ل L( عGذGابا عGظDيما

: )) المسلم وسلم عليه الله صلي وقال (،93)النساء:

عمر ابن ونظر ويده((، لسانه من المسلمون سلم من وأشد أعظمك فقال: ما الكعبة، إلي عنه الله رضي

منك. حرمة أشد والمؤمن ، الله عند حرمتك 

الجميع: مطلب األمن 

والرعية، الراعي وينشده الوالي، ينشده األمن فإن األمن ذهب فإذا والنساء، والرجال والعامة، والعلماء

أمان: فال 

يحيي لم لمن دنيا *** وال أمان فـال ضاع اإليمان إذادينا

 

أعظم من األمن عد والسالم الصالة عليه والرسول بدنه، في معافى سربه، في اصبح فقال: من النعم، الدنيا له حيزت فكأنما يومه، وقوت قوته عنده

استتباب في نسعي أن علينا فالواجب بحذافيرها((، بسلوك نرضي وال أمننا، مهدد يد علي نأخذ وأن ، األمن

خطئهم، علي نقرهم وال طريقهم، إتباع وال منهجهم،فعلهم. من الله إلي ونبرأ

وقدمت األمن، فقدت دول في حصل مما نعتبر أال حوار واستخدمت العقل، صوت علي البندقية صوت

بعض في حل ما ننظر أال المنطق، حوار علي الرصاص واقتحام لألعراض، وهتك للدماء، سفك من البلدان؛ شيوخ، تمزيق أطفال، قتل حوامل، بطون بقر للبيوت،

سلب اقتصاد، ذهاب مؤسسات، خراب مدارس، إغالق وخوف، فرع واضطراب، قلق وخالف، فرقة ونهب،

إلي صادقة عودة علي مقبلين ذلك قبل كانوا أن بعد بينهم وكان بالمصلين، ممتلئة مساجدهم كانت الله، سبأ، أيدي قتمزقوا الحال، انحرف ثم ، ووفاق أخوة

وهددت بعض، علي السالح وأطلقوا مذر، شذر وصاروا عظة وصاروا مساجدهم، ونسفت طرقاتهم،

ممزق، كل فمزقوا للمعتبرين، وعبرة للمتعظين، ودمرت ، التنمية وتعطلت واألمن، الهدوء ذاك وذهب

DكG المساكن، GذGل ذJ )وGك IخG zكG أ ب Gا رGذD ذG إ GخG IقJرGى أ DمGةe وGهDيG ال ظGالCنD GخIذGهJ إ Dيمe أ Gل دDيدe( )هود: أ Gحصل بما نعتبر أال (،102ش

L صاروا يوم بأفغانستان، L شيعا ما فيهم وصار ، وأحزابا اإلسالم، الفتة ترفع كلها أحزاب، عشرة يقارب

بعض، دم بعضهم واستحل بينهم، فيما فتقاتلواL فاصبحوا L، شيعا من عدو عليهم تسلط ثم وأحزابا ووطئ دماءهم، أرضهم،وسفك فاستباح خارجهم،

منها األمن ذهب التي البلدان من وغيرها ترابهم، نفسه، علي يأمن ال اإلنسان فصار واإليمان، واألمان

أبنائه. وال أهله، وال 

الله: طاعة في األمر ولي طاعة 

الله، طاعة في األمر ولي طاعة واجب علينا إن        L نر لم ما عليه، نحرج وال ننافقه، وال نناصحه L، كفرا بواحا

GطDيعJوا وتعالي سبحانه الله ألن CهG يقول: ) أ GطDيعJوا الل وGأGولJس Cي الرDولJ GمIرD وGأ Iاأل IمJ Iك وقال (،59()النساء: اآلية مDن

قلب عليهن يغل ال والسالم: )) ثالث الصالة عليه والة ومناصحة لله، العمل مسلم: إخالص امرئ

تحيط طاعتهم فإن المسلمين، جماعة ولزوم األمور،وسلم. عليه الله صلي قال كما أو وراءهم((، بمن عبد بن العزيز عبد الملك وجهه خطاب يدي وبين

عام رعيته بعض إلي الدولة، هذه مؤسس الرحمن : )) وقد ألحوالنا مشابهة أحوال في يقول ، هـ1335

محمد الشيخ طريقة علي انهم يدعون أناس عن بلغنا

L الوهاب عبد بن أنهم وهي عليه، هو لما مخالفة أمورا التكفير ويطلقون علم، بغير اإلفتاء علي يتجاسرون الدليل. ومخافة بالجهل بل علم، بغير والتضليل في ويسعون تأويلها، غير علي النصوص ويتناولون

لم من حق في ويتكلمون ، المسلمين كلمة تفريق يليق. ال بما المسلمين علماء من ذلك علي يساعفهم

من تعبد أوثان نصب األكبر، الشرك ذلك اعظم فمن يطول مما ذلك وغير بالقوانين، وحكمهم الله دون

فمن بصيرة، له من علي يخفي ال بين أمر وهذا ذكره،L كان رحمه الوهاب عبد بن محمد الشيخ أن عنده ثابتا العالمين، رب توحيد هو الذي الدين لهذا مجدد الله

فليعتمد مشهورة كتبه فهذه المرسلين سيد ومتابعة ، الهداية الله فليسأل شك عنده كان ومن ذلك، علي

صلي رسوله وسنة الله كتاب من ذلك بيان ويطلب العلماء من به يثق من ويسأل وسلمن عليه الله

إن أننا الله هداكم فاعلموا ذلك، فهمتم المحققين. إذا دعا ما إلي دعا لمن أنصار وقوته الله بحول الله شاء قائمون الله، رحمه الوهاب عبد بن محمد الشيخ إليه إما ذلك خالف ومن نصروه، الذين أجدادنا به قام بما

نفسه. إال يلومن فال إفراط، أو بتفريط 

العقالء: سالح الحكمة 

وقضاتها، ودعاتها، األمة، علماء وسع ما يسعنا أال الفاضلين العالمين وسع ما يسعنا أال وعقالءها،

عثيمن ابن والشيخ باز، ابن الشيخ سماحة المعاصرين؛ عز الله إلي دعوا حيث األجالء؛ علمائنا من وغيرهما

الحسنة، والموعظة بالحكمة المجتمع هذا في وجلL وأخرجوا ونهوا بالمعروف، وأمروا تالميذ، وعلموا طالبا

ذلك ومع وألفوا، ودرسوا، وأسسوا، المنكر، عن علي المعوج،ونبهوا فأقاموا أحسن، هي بالتي نصحوا هم من والورع التقوى في وهم ذممهم، وأبرأوا الخطأ،

ما يسعه أن الجيل علي أن وميزانهم، محلتهم في ، وجل عز الله يتقي وأن العلماء، األئمة هؤالء وسعكفضلهم. فضل وال كعلمهم، بعلم هو يأتي فلن

نترك بالشاذ؟ ونأخذ األمة عليه اجتمعت ما نترك لماذا إلي ونذهب المستقيم، والطريق والمحجة الحجة

نهجر لماذا الهلكة، إلي يؤدي الذي الملتوي، الطريق إلي اليقين عن نعرض لماذا للفرقة؟ وندعو األلفة

تحت نعمل لماذا المشتبه؟ إلي الواضح وعن الظن؟ رابعة في األرض فوق نبني وال الظالم، في األرض المسائل من الواضحات نترك لماذا النهار؟

نهجر لماذا الشبهات؟ غلي ونذهب والمشتهرات، الضعيف الحديث إلي الصريح الصحيح الحديث أمرنا، ووالة ودعاتنا، بعلمائنا، نثق ال لماذا الواهن؟ وال علمهم، نعرف ال آخرين إلي ونذهب وعقالئنا،صدقهم؟ وال نصحهم،

علي من تعلن مبادئنا ألغاز، وال أسرار ديننا في ليس والمنتديات، واألعياد المحافل وفي والمنائر، المنابر الناس رأيت العزيز: إذا عبد بن عمر قال ولذلك

كان فإذا دسيسة، أنهم فاعلم ، دينهم في يتناجون األرض، وتحت المخابئ، وفي ، األقبية في سرا، العلم وأصبح خطورة، هناك اصبح السرية، الجلسات وفي ولذلك ريبة، هناك واصبح وهم، هناك واصبح ظن، هناك الصفان علي دعوته وسلم عليه الله صلي أظهر

ودعا العرب، أسواق وفي المحافل، في وأظهرهاL L جهارا GاكG ربه: (وGمGا له وقال ، نهارا Iن ل Gس Iر

G DالC أ حIمGةL إ Gر

( )االنبياء: GينDمG IعGال Dل DمGا ( وقال: )فGاصIدGع107Iل JؤIمGرJ ب تIضDرIعG ( )الحجر: عGنD وGأ GينD رDك IشJمI نتستر فلماذا ( ،94ال واثقين؟ كنا إذا نتخفى ولماذا صادقين؟ كنا إذا بدعوتنا لماذا عالميين؟ ربانيين كنا إذا سرية خاليا نعمل ولماذا

والمدارس، والمساجد، الجامعات، في نعمل الوالمعاهد؟ والنوادي، ، والمحافل

 الداعية: أهداف

 

وأن العليا، هي الله كلمة تكون أن باختصار نريد نحن العلم، لطالب وال للداعية، فليس لله، كله الدين يكون

الناس، يصلح أن الهدف بل دعوته، وراء من أهدافL يكونوا وأن L أتقياء صالحين عبادا مهيئين بررة، ، أخيارا

في مؤدبين أخالقهم، في مهذبين الجنة، لدخول الجار، وحق ، الوالي وحق الله، حق يؤدون سلوكهم،

وسلم: )) إن عليه الله صلي اقل كما الضيف، وحقL، عليك لربك L، عليك وألهلك حقا L عليك ولنفسك حقا حقا

L،فأعط عليك ولضيفك هو فهاذ حقه((، حق ذي كل حقا هدف وال سياسي، مقصد له فليس الداعية، واجب لرب الناس وتعبيد الله، إال إله ال رفع غير دنيوي

العالمين. إلي الناس هداية إلي يدعو أن الجيل علي عن        

CكG قال المستقيم، الطري Dن GهIدDي سبحانه: ) وGإ Gت DلGى ل إاط� GرDالشورى: اآلية ص()� GقDيم ت IسJالصالة عليه (وقال52م

: اليهود إلي يرسله وهو طالب أبي بن لعلي والسالمL بك الله يهدي ألن بيده نفسي )) فوالذي L رجال واحدا

L ال رحمة نكون ال النعم((.لماذا حمر من لك خير ؟ عذاباGاكG )وGمGا Iن ل Gس Iر

G DالC أ حIمGةL إ Gاالنبياء: ر( ) GينDمG IعGال Dل ( لماذا107لL نكون ال L بردا L نكون أن بدل الناس علي وسالما مصدرا

واضطراب أمنهم، وزعزعة وتخويفهم، لشقاوتهمL نكون ال لماذا أحوالهم؟، L فجرا ، العالم علي جديدا

الخالد، والدين الخاتم، والنبي الربانية بالرسالة نبشرهالمسداة؟ والنعمة المهداة، والرحمة

ميسرين بعثتم )) إنما ، التعسير دعاة يا التيسير أينDمGا وتعاليك سبحانه ويقول معسرين((، تبعثوا ولم (فGب

حIمGة� Gر GنDم DهC IتG الل Dن GهJمI ل GوI ل IتG وGل Jن L ك DيظG فGظ�ا IقGلIبD غGل الIفGضMوا ن Gال IنDآل م() GكDلIوGدعاة اين (،159عمران: اآلية ح DلGى )ادIعJ الغلظة؟، دعاة يا الحكمة DيلD إ ب Gس Gكz ب Gر DةGمI IحDك Dال ب

DةGظDعIوGمI GةD وGال ن GسGحI IهJمI ال ادDل GجGي وDتC Dال ()النحل: هDيG ب JنGسIحG أGهJ ( )فGقJوال125اآلية L ل L قGوIال zنا Gي CهJ ل GعGل CرJ ل GذGك Gت وI ي

G ى( أ GشIخG ي كان : )) ما وسلم عليه الله صلي وقال ( ،44)طـه: شانه((، إال شئ من نزع وما زانة، إال شئ في الرفق الله إن ، عائشة )) يا وسلم عليه الله صلي وقال

أين العنف((، علي يعطي ال ما الرفق علي يعطي وسلم عليه الله صلي والرسول الله برحمة البشرى

تعسروا((. وال ويسروا تنفروا، وال يقول: )) بشرواL الخاطئة الممارسات نجعل ال أن علينا إن         جهادا الشخصية،وال األهواء نتبع وال الشاذن بالراي ننفرد وال ،

راسخ، علم من تنطلق ال التي الفردية األفهام نصدق وال النظرةن في سداد تأتي وإنما ، قويم فهم من وال عاطفية، باندفاعات تأتي وإنما ، للمصلحة دراسية من

برهان، وال دليل ال ظنية، وبتخرصات طائشة، وبعقولمحجة: وال نور وال

  في األكابر جلس *** إذا مـراد عن األصـاغر يثني ومن

الــزوايا

L الوضعاء تصدر وإن من الشرفاء علي *** يومــــاالرزايا إحدى

منادمة طابت *** فقد واألعـــالي السافل استوت إذاالمنايــا

  والخطبة، الدروس، عبر اإلسالم نعرض ال لماذا

القويم، الخلق وعبر والقناة، والشريط، والكتاب، الناس، ونفع الجليلة، والمواهب العطرة، والسيرة عرضه ال لهم؟ العون يد ومد لهم، المساعدات وتقديم

البارود، ورائحة الرصاص، وأزير ، البناديق فوهات عبر اإلساءة هي وهذه الله، دين من التنفير هو هذا فإن

عز ـ الله سبيل عن والصد صورته، وتشويه ، لإلسالم جاره والسالم الصالة عليه الرسول دعا لقد ، ـ وجل

فلما والسالم، الصالة عليه بأخالقه الدين إلي اليهودي والسالم: الصالة عليه قال مات، ثم اليهودي، أسلم

الله لعبد النار((. وكان من بي أنقذه الذي لله )) الحمد يهودي، حار الزاهد المجاهد ، العادل اإلمام المبارك بن

L بيته ألهل اشتري إذا فكان باليهودي بدأ طعاما ، فلبسهم باليهودي بدأ أطفاله لبس وإذا فأعطاه،

L إن ، : والله وقال المبارك، ابن إلي اليهودي فأتي دينا وأن الله إال إله ال أن اشهد حق، دني لهو أخرجكL الله. رسول محمدا

 نريد؟ ماذا

 

L نريد L جيال L ربانيا في الله يعبد ، بالله مؤمنا العسكرية، والثكنة والعيادة، المسجد،والجامعة،

L بالدنا في نربي أن نريد وال والمصنع، والمعمل، ملحدا،L ويغمز ، بالدين ويستهزي الله، يحارب زنديقا

أن بالمقابل نريد وال الله، منهج عن ويصد الصالحين،L نربي L غاليا L، متنطعا L، منفرا في السالح يحمل مكفرا فيما الثقة ويزعزع ، المؤمنين أمن ويهدد اإلسالم، بالد

قال المجتمع، في الشر ويزرع الفتنة، ويورث بينهم،IمG Gل GرG سبحانه: (أ DلGى ت CذDينG إ GهJمI قDيلG ال JفMوا ل JمI ك Gك IدDي Gي أ

GقDيمJوا Jوا الصCالةG وGأ Gاة()النساء: اآلية وGآت ك Cوقال77الز ) دJوا سبحانه: )وGال DسIفJ ضD فDي ت Iر

G Iاأل GدIعG DصIالحDهGا ب ( إ( .56)ألعراف: اآلية

نعيدهم وال مسلمين، األجنبية الجاليات نعيد أن نريد صلي ورسوله وكتابه الله علي ندلهم محمولين، جنائز بل وقيمنا، ديننا في نكرههم وال م وسلم عليه الله

أحسن في الرسالة لهم ونقدم الطاعة، لهم نحبب طيبة، ، إسالمية ، رسالة حللها، أبهى وفي صورها،

المنطق، توافق ، العقل تخاطب ميسرة، سهلة، نقية، الصعب، وركوب بالتعسف، وليس وبرهان، دليل ولها الخطاب، في والغلظة العنف، واستخدام ب

البندقية: وحمل السيطرة، وفرض القوة، واستخدامGتI Gن GفGأ IرDهJ ) أ Jك CاسG ت Jوا حGتCى الن Jون Gك ()يونس: من ي GينD مJؤIمDن

IهDمI ( )لGسIت99Gاآلية Gي IطDر�( )الغاشية: عGل DمJصGي (ال (،22بGاه GرI Dك إلي الوافدين ( . إن256الدzين()البقرة: اآلية فDي إ والرسول معاهدين، أو مستأمنين، يكونوا أما بالدناL قتل يقول: )) من وسلم عليه الله صلي لم معاهدا دخل من أن الفقهاء عند تقرر وقد الجنة((، رائحة يرحL العهد، أو ، األمان من قدر علي المسلمين بالد من بلدا لبعض مخالفة فيه األمان عهد كان ولو دمه حرم

وهو المسلمين علي واجب فتأمينه الشريعة، مسائل المعاهدين وهؤالء األمر ولي بين الزم عقد

المسلمين. غير من والمستأمنين

 

معصومين: لسنا 

L مجتمعنا لسنا         L ال ، مالئكيا محكومين، وال حكاما ولكننا الرعية، وال الراعي ال معصومين، ولسنا

ومعنا أجل، تقصير ولدينا نعم، أخطاء عندنا مسلمون، المصائب وعند نشكر، النعم عند ولكننا بالطبع، ذنوب نريد ال مسلمون، فنحن نستغفر، الذنوب وعند نصبر،

L اإلسالم غير فداء وأرواحنا، وأموالنا، دماءنا، نقدم ، دينا في ونشره نصره، ، وغايتنا مطالبنا، أعز وهو لديننا،

له. والتمكين األرض، 

أو بقيس افتخروا *** إذا سواه لـي أب ال اإلسالم أبيتميم

 

إال لنا خيار وال مسلم، شعب وشعبنا إسالمية، دولتنا عنه نحيد ولن الكبرى، وقضيتنا قدرنا، وهو ، اإلسالم

هذه طول في عليه اجمعنا الذي وهذا الله، شاء إن شمالها، ومن غربها، إلي شرقها ومن وعرضها، البالد أن ولو اإلسالم، راية علي إال اجتمعنا وما جنوبها، إلي

غير علي جمعنا الله رحمه العزيز عبد الملك المؤسس عرقية، وال قومية، علي يجمعنا فلم ، اجتمعنا لما الدين

علي فاجتمعنا إسالمية، دولته أن أعلن إنما حزبية، وال وتصافينا، ، وتآخينا الله، رسول محمد الله إال إله ال أن

االنتاج، هذا وصار ، اإلنجاز هذا فصار واتحدنا، وتوافقنا، والدعوة، العلم في ـ لله والحمد ـ البركة هذه وصارت

في الخير مشاريع وإقامة الشمل، وجمع واإلصالحالناس. بين الفضيلة ونشر ، األرض

 األمن: نفقد حينما

 

الجامعات، وأغلقت ، المدارس تعطلت أمننا ذهب إذا وأقفلت السواق، وكسدت المصانع، ودمرت

من الخروج نستطيع ال خائفين وصرنا المستشفيات، وال أعمالنا، ممارسة وال مصلياتنا، في والصالة بيوتنا،L، والليل مشاريعنا، إقامة L، والظالم مخيفا مرعبا

L. والشتات حاصلة، والفرقة واردا والمحاضرات، الدروس في الخطاب نوحد ال لماذا

والمنبر؟ ، والصحف ، واإلذاعة والتلفزيون، والندوات،L واحدة، كلمتنا نجعل ال لماذا L خطابا L راشدا L، واعيا وسطا

L L حطابا L سهال L؟ لينا وتعالي: )وGمGنI سبحانه قال وقوراJنGسIحG L أ DلGى دGعGا مDمCنI قGوIال CهD إ L وGعGمDلG الل Dحا CنDي وGقGالG صGال Dن إ

GنDفصلت: م( ) GينDمD ل IسJمI الصالة عليه وقال ( ،33الصدقة((. الطيبة : )) الكلمة  والسالم

 النشاز!: للصوت ال

 

يسب صوت غاويان، نشزان صوتات يخترقنا لماذا والصالحين: والرسالة المصحف ويحتقر وأهله، الدينDذGا GوIا )وGإ ل Gى خGلD DهDمI إ GاطDين ي Gوا شJ Cا قGال Dن JمI إ CمGا مGعGك Dن GحIنJ إ ن

GونJ GهIزDئ ت IسJم JهC GهIزDئJ الل ت IسG DهDمI ي GمJدMهJمI ب DهDمI فDي وGي Gان طJغIي( )البقرة: GونJهGمIعG هؤالء عن سبحانه ((. ويقول14،15ي

الصدقات: في المؤمنين من المطوعين يلمزون الذينD( GينDذC GجDدJونG ال وGال DالC ي ونG جJهIدGهJمI إ JرGخ IسG IهJمI فGي رG مDن Dخ Gس

JهC IهJمI الل GهJمI مDن ( )التوبة: اآلية عGذGابe وGل eيمD Gل (.79أ ويلوي الدين، في يغلو اآلخر، الطرف في وصوت 

علم، دون هواه علي الشريعة ويفسر النصوص، أعناق

Jوا : ( ال سبحانه قال ورع، وال فقه، وال GغIل JمI فDي ت Dك ( دDين : )) إياكم وسلم عليه الله صلي (. وقال171)النساء:

أمة إال نقبل وال نقر ال واحدة أمة والغلو((. فنحنL ومجتمعنا واحدة، إسالمية L إسالميا أحزاب، ال ، واحدا

L حزب فال وال  وسلم عليه الله صلي النبي اشتراكياL، وال قوميا، L، وال علمانيا L وال بعثيا L وحدويا نحن ، تحررياL L أفواهنا بملء ننادي جميعا : ومحكومين حكاما

L، بالله )) رضينا L، وباإلسالم ربا الله صلي وبمحمد ديناL((. وسلم عليه رسوال

 

يسر ال فموت *** وإال سيرها الوحي نظم حياة فإمااألعاديا

L اللهم بك رضينا L ربا ? وبالمصطفي*** وخالقا شهماوهاديا

 

، وإيمان أمن الجماعة عذاب، والفرقة رحمة، الجماعةوحرمان. عذاب والفرقة

 السفينة: يغرق قد السفيه

  قد السفيه ألن السفيه؛ يد علي نأخذ أن علينا        

وسلم عليه الله صلي وصف وقد السفينة، يغرق عن يسكت من )) فمثل بالسفينة، المسلم المجتمع أسفل في وقوم السفينة، علي كقوم السفيه؛ خرق يريدون الماء يأخذون أناس فكان السفينة، سكتوا قال: فإذا عليهم فيمرون الماء، ألخذ السفينة

L وغرقوا غرقوا عنهم علي وأخذوا نهوهم وإذا ، جميعاL(( أو نجوا أيديهم وسلم. عليه الله صلي قال كما جميعا

 

العذاب جانيه بغير *** وحل قـوم سفهاء جـرة وجرم

 قسمين: علي مجتمعنا في والسفيه

 

الديانة، من منخلع الدين: فهو يحارب سفيه ـ         النهج، رذيل الطباع، نذل النفس خبيث ، المعتقد سيئ وال القبلة، يحترم وال الرسالة، ويغمز القداسة، ينال

L يكون أن همه وحرمته، قيمته للدين يعرف طابورا،L مليئة وغدة األمة، جسم في تنخر وسوسة خامساL ووباء بالسم، الطاهر المجتمع هذا جسم في قاتال منحرف اإلرادة، سيئ القلب، مريض فهو ، البريءيديه. علي يؤخذ سفيه فهذا الطباع،

هواه من الدين: ركب في يغلو سفيه ويقابله ـ العلماء، آراء فألغي سفينة، الغلو واتخذ االعوجاج،

والعنف الشدة وجعل الشاذ، المنفرد بالرأي وأخذ وقلب الدماء، عليه وهانت له، سبيال والقسوةG النصوص L الدليل من وفهم لبطن، ظهرا L، فهما معوجا

وأن نتناصح، أن علينا السفينة هذه تغرق أن فقبل والعلماء، الواله من ، العاقل الوسط الجمهور يقوم

L والمصلحين، والعقالء، والدعاة L قياما وصفا ، واحداL L ، واحدا L واجتماعا ومعرفة أمرهم، مدارسة في موسعا الطائفتين، من السفيه وإخراج صفوفهم، في الخلل

الطائفتين: في الخطاب بن عمر قال وجاهل متهتك، رجالن: )) فاجر ظهري قصم

هذا من النيل إال له هم ال المتهتك فالفاجر متنسك((، به ونادت عليه، واجتمعنا به، الله أكرمنا الذي الدين قدرها، وأعلي الله فنصرها عليه، وأسست دولتنا

مهبط ألنها إال لشيء ال العالم، بالد بين وشرفها احترمت وألنها الله، إال إله ال رفعت وألنها الوحي، الفاجر فهذا اإلسالمية، الدعوة قدمت وألنها القبلة،

L يريد هذا، يريد ال المتهتك أخري، وشريعة ، آخر مبدءاL وحملته الدين حماة من يتخذ فهو أرضية، وقيما

L إليه والمنتسبين L خصما L، وعدوا كتاباته، في ينالهم لدودا الذي المتهتك الفاجر هو فهذا وتأليفه، ومجالسه،

عمر. قصده يحقق لم بالعلم، جاهل ولكنه متنسك: تدين وجاهل

يثن ولم المشايخ، يد علي الدليل يطلب ولم المسائل، ولم الحق، معرفة في يغض ولم العلماء، عند ركبه

في والذلول الصعب ركب بل الدليل، فهم في يرسخL الدليل من فهم فكلما ، أغراضه تحقيق أصدره، شيئا

وهو والمضلل، والمفسق، والمبدع، المكفر، فهو زنديق خالفه ومن الخطأ، من والسالم ، وحده الناجي

الذي هو فهذا فاسق، أو ضال، أو مرتد، أو كافر، أو الله صلي يقول متنسك((، بقوله: )) جاهل عمر عناه أهلكهم(( فهو الناس هلك قال : )) من وسلم عليه بالشاذ وانفراده براية والمعني: إلعجابه مسلم، رواه ويصير المتهتك، الفاجر هذا من فحذار أحكامه، من

L L خنجرا L وحذار األمة، ظهر في مسموما من أيضا الدليل، ويلغي ، الرأي في يشد الذي المتنسك، الجاهلالعلماء. ويخالف

 أصبحنا: كنا.. وكيف كيف

  ال مختلفين متفرقين الدولة، بهذه توحيدنا قبل كنا أما

بضائع تنهب، الحجاج قوافل المسافر، وال المقيم يأمنL، بعضهم يقتل القبائل تسلب، التجار الدنيا بعضا

نعرات وطائفية، تحزب عصابات، اللصوص فوضي، ـ الله فجمعنا وجدال، تفرق وقتال، اختصام جاهلية،

الرحمن عبد بن العزيز عبد الملك يد علي ـ ذكره جل المدارس، وفتحت الشرع، فأقيم الله، رحمه سعود آل

وأمن المستشفيات، وبنيت الجامعات، وأسست وال نسبة فال وأعراضهم، وأموالهم، دمائهم علي الناس مجتمعنا، في المتحقق الموجود الخير بين تناسب بشر، منه يخلو ال الذي الوارد والتقصير القليل والشر الدول، علي الحكم في عادلين نكون ال فلماذا

DذGا قال ؟، واألشخاص والهيئات، JمI سبحانه: ) وGإ GمIت حGكGنI Gي CاسD ب GنI الن JمJوا أ GحIك ( )النساء: ت DلIدGعI Dال .  (58ب

هذه في الوحدة زمام انفرط : لوبربكم لي قولوا علي الشعب، هذا في األمن عقد وانحل ، البالد

تضاريسه، واختالف مساحته، وامتداد قبائله شراسة وقلق، خوف في الناس يصبح الحال؟ يكون كيف

دمع الله لكن ، واعتداء وسفك، وفتك وسلب، ونهبوا وأكرم الشمل، JرJ DذI وأنعم: )وGاذIك JمI إ Iت Gن Dيلe أ قGل

GونJفGعIضG ت IسJي مDف Dض IرG Iاأل GونJافGخG GنI ت JمJ أ GخGطCفGك Gت CاسJ ي الن

IمJ JمI فGآوGاك CدGك Gي GصIرDهD وGأ Dن JمI ب قGك Gز GرGو GنDم DاتG zب JمI الطCي Cك GعGل ل( )ألنفال: Gون JرJ ك IشG JدJوا26ت GعIب Iي بC ( (فGل Gا رGذGه DتI Gي Iب CذDي ال ال

IمJهGمGعIطG GهJمI جJوع� مDنI أ ( )قريش: مDنI وGآمGن (4،3خGوIف� بلشفيا يكن فلم ورحمه، المؤسس لذاك الله فغفر

كان بل بالبرجوازية، ينادي يشكر، وال يكفر احمر،L L حنيفا L ، مسلما L، وقائدا L يكن ولم ملهما يدعو زعيما

L كان بل بالليبرالية، ويبشر للنازية، L، إماما L عادال وحاكما،L حتى صوله، الدهر ومع جولة، التاريخ في له فاضال

دولة. أقامL، العزيز عبد يكن لم L وال حزبيا L، وال ، عنصريا بل أجنبيا

بالرسالة البالد ووحد الوحدانية، براية العباد رب وحداإليمانية.

 

L نهرو كان إذا L تيتو كان *** وإن أهـوج فهو منقذا قائدامدبر فهو

نابليون *** وصواالت طائش وهتلـر سفاك ولينينمقطر موت

أو تؤذي *** صالة الخطا ثابت مسلـم حنيف وهذايفسـر كتاب

 

مسمي تحت ، اإللحاد بمشروع ماركس وفد  وفعل األموال، وابتز الرجال، فقتل واالتحاد، الشيوعية بني علي األلمان، بتفضيل هتلر وأطل األهوال، وانتهي األفران، في خالفه من أحرق حتى اإلنسان،

العزيز عبد وأشرق بالخسران، وباء الهوان، إلي أمرهGفGمGنI الله شعار تحت الوحدة، بمشروع سCسG وحده: )أ

G أJهG Gان Iي Jن GقIوGى عGلGى ب CهD مDنG ت Iرe وGرDضIوGان� الل ي Gخ IمG سCسG مGنI أ

G أJهG Gان Iي Jن فGا عGلGى ب Gف� ش JرJار()التوبة: اآلية جGوولدت (،109ه السماء، من دستورها فتية، ودولة قوية، مملكة معه

سمحاء. شريعة ووثيقتها حراء، غار من وتعاليمها ويغمز له، ويتعرض ويناله البلد، هذا يحسد لمن أقول

أليس واعدلوا، الله قدره: اتقوا من ويحط أهله، من وقبلة الرسالة، ومهد الوحي، ومهبط العروبة، دار

والنهاية، البداية عندنا والمنهاج، التاج، نحن المسلمين،والقداسة: الطهر أرض

 

له غيري أري *** وأال أبيعــه أال آليت وطـــن وليمالكا الدهر

قضاها معاهد *** إليهموا الرجـــال أوطان وحببهنالكا الشباب

فيها الصبا *** عهود ذكرتهـــم أوطانهم ذكروا إذالذلكا فحنوا

 

الرشيد، والنهج التليد، والمجد التوحيد، أرض بلدنا  ألنها والقرآن؛ واإليمان، والبيان، اإلنسان، أرض وهي

للمنهج التابع الرضي، والمؤمن السوس، اإلنسان دار بالد وألنها الخالب، البيان أرض وألنها المحمدي؛

وبعث أنواره، العالم إلي اإليمان أرسل فمنها اإليمان، بها القرآن، مهبط وألنها وأخباره؛ قصصه الدنيا إليالتنزيل. بآيات الجليل، المعلم علي ، جبريل نزل

كما بمصابنا فرح أو بنا، شمت أو حسدنا، لمن ونقول األول: قال

 

إال الدهر عائد *** هل عيرنا الدهر بصروف للذي قلخطر له من

بأقصى *** وتستقر جيف فوقه تعلو البحر تري أمادرر قعره

إال يكسف *** وليس لها عداد ال نجوم السماء وفيوالقمر الشمس

 

وقداسة ، البيان وقداسة اإلنسان، قداسة عندنا         في اإلنسان: ماثلة فقداسة المكان، وقداسة الزمان، البيان: وقداسة ، الكريم والنبي العظيم، الرسول

، والجان اإلنس أعجز الذي ، القرآن في قائمة ورمضان، الحجة ذي عشر في الزمان: كامنة وقداسة والمسجدين الطاهرين الحرمين المكان: في وقداسة

للتاريخ وليس طعم، بدوننا للزمان ليس ، الزاهدين شهداء نحن اسم، غفلنا إذا للناس وليس رسم، بسوانا

. والبأس الجود في المثل مضرب ونحن ، الناس علي معني، ونحن لفظ البشر وكأن معنا، ولد النور كأن

مسرجة، بالعزائم وخيولنا ، مدججة بالعزة جماجمنا ، شطط وال منهجنا في غلط ال الوسط، األمة نحن

وزعماء ، األرضية الكره قلب المكان: فنحن في وسط في نأت الزمان: فلم في ووسط المرضية، األخالق البشرية، شيخوخة إلي نتأخر ولم اإلنسانية طفولة والمذاهب التوحيد أهل العقيدة: فنحن ووسط

نهج ننتهج ولم الرهبانية، نعتنق فلم ، السديدة بل المانوية، نحلة وال الزرادشتية، مذهب وال المزدكية،

الجهالة. من مصونة الضاللة، من معصومة أمتنا 

تربها *** جباهنا لمست ما ، األرض ملء أعزاء عشنامصلينا إال

إال الظبا تمس *** وال رايتنا فـــوق إال النصر ينزل النواصينا

بل الضحى *** شمس أشعته تصنع لم الدهر من يومبأيدينا صنعناه

L أخالقنا أبت لقوم إنا من باألذى نبتدئ *** أن شرفــــايؤذينا ليس

حمر ، مرابعنا *** خضر وقائعنـــا سود صنائعنا، بيضمواضينا

 

وعندنا ، الحرام والبلد والمقام، الركن بلدنا في أليس والحطيم، وزمزم الجمرات، حيث ومني، عرفات

مشرق حراء، غار أرضنا وفي العظيم، والمشعر المعلم علي جبريل، أرضنا في ونزل ، الغراء الشريعةأبابيل. بطير ، الفيل من بيته الله وحمى الجليل،

وقد كبيرة، فخطيئته الجزيرة، وأهمل التأريخ كتب من وأهل ، واألصول الرسول يهمل كيف بجريرة، أتي

ويجرد ، روح بال البدن يأخذ والمعقول؟ ! كيف المنقول غير علي القصر يبني الدوح؟! كيف من البستان بال المسجد رأس؟! تريد بال الجسم ويقيم أساس،

، واألبواب الفصول نحن ، كتاب بال والمدرسة محراب، كتاب، المكرمات لسجل والنصاب، السيف ونحن

. حجاب الرسالة قصر وعلي حساب، المجد وألرقام ، المأثورة المناقب وأصحاب ، المعمورة قلوب نحن

والدنيا مرات، خمس يوم كل قبلتنا إلي يتجه العالم باآليات لتالوتنا يستمع والكون بالصلوات، لندائنا تنصب

وجاءنا الفالح، دولة مؤذن فصار رباح، بن بالل زارنا ، علي كأنه صار أسلم فلما فارس، أرض من سلمان

الروم أرض من صهيب إلينا وفد جالس، الشمس قرن شمس تشرق بالدنا من القوم، سادات من ،فأصبح

مصاحف للهدى وتنشر متاحف، للعلم ويقام المعارف، كل ومن شفاء، زمزم فماء ، ماء كل يفوق ماؤنا حتى ،

سادات وعندنا ، العرياء العرب بيت ونحن دواء، داء إن الحكماء، وأساتذة النجباء، أساطين ولدينا الكرماء،

فنحن الملة ذكرت وإن وقدوها، فنحن العلياء ذكرتجنودها. فنحن بالرسالة سمعت وإذا أسودها أرض األحمدية والسنة المحمدية، النبوة أرض فغربنا الخيرات، أرض وشرفنا هدية، أشرف للعالم قدمت

دار ووسطنا واألعطيات، الهبات، ودار المسرات، وبلد ، الوزارة ومحل الجدارة، وبيت واإلمارة، الملك

والعود، والند الجود، أرض وشمالنا والسفارة، أرض وجنوبنا الوفود، وإكرام العهود، وحفظ واألسود،

الجذابة، واألخالق الخالبة، والطبيعة الوثابة، الهمموالخطابة. والشعر والنجاية، والفهم للعالم وأرسلنا الحكماء، وأنتجنا العلماء، أنجينا

الحلماء. الدنيا وأهدينا الزعماء، والة بكتاباتهم ينالون الذين األفكار لمرتزقة وأقول ومؤسسات والصالحين والدعاة، والعلماء، ، األمر

المنكر، عن والنهي بالمعروف األمر هيئات من الدين واإلغاثية: الخيرية، والمؤسسات الدعوة ومكاتب بالد ليست هذه اصمتوا، ويلكم ، اسكتوا ويحكم

صلي محمد بالد هذه استالين، وال لينين، وال ماركس، وعلي، وعثمان، وعمر، ، بكر وأبي ، وسلم عليه الله

سعود. بن ومحمد الوهاب، عبد بن ومحمد األخطاء، متتبعي والجفاء، الغلظة أهل للغالة، ونقول

اإلجماع: عودوا علي الخارجين بالعلماء، المستهزئين في الشرع حكموا أنفسكم، راجعوا ، الجادة إلي

تعلمون. ال كنتم إن الذكر أهل اسألوا ، تصرفاتكم وليس سعادة، منبع لكنه شقاء مصدر ليس الدين إن

خوف جانب وليس رحمة، رسالة لكنه إرهاب دعوة وليس عقالء، بنجباء يخرج الدين إن أمان، ميثاق ولكنه

L ، عقالء عباقرة وينتج األغبياء، الحمقى عن مسؤوالL L يصنع وال ، أبرارا L أقزاما العقل يخاطب الدين ، أشرارا

والروح الحي، والضمير الراشدة، والفطرة السوي، والخلق اللئيمة، النفس تبعة يتحمل ال ولكنه المهذبة،DنC واألفكار الدنسة، والطباع ، الدنيء CهG الموبوءة: )إ الل

JرJمI Gأ IعGدIلD ي Dال انD ب GسIحD IاألGو DاءG Dيت Gى ذDي وGإ ب IرJقI IهGى ال Gن عGنD وGي

Dاء GشIحGفI GرD ال Iك IمJن GغIيD وGال Iب JمI وGال GعDظJك JمI ي Cك GعGل ( ل Gون JرC GذGك ت( .90)النحل:

 المربون: أيها يا

 

نرعاهم بحيث ألبنائنا التربية واجب علينا إن        Gا لقوله الحقة؛ الرعاية MهGا تعالي: )ي ي

G CذDينG أ Jوا ال قJوا آمGنIمJ ك GسJفI Gن JمI أ Dيك GهIل L()التحريم: اآلية وGأ Gارا صلي (وقوله6ن

عن مسؤول وكلكم راع وسلم: )) كلكم عليه الله تنشئة في عظيمان أصالن والتعليم فالتربية رعيته((،

GكDنI قال الجيل، Jوا تعالي: ( وGل Jون zينG ك Dي Cان ب Gا رGمD JمI ب Iت Jن كGونJمz JعGل GابG ت Dت Iك DمGا ال JمI وGب Iت Jن ()آل ك GونJس JرIدG عمران: اآلية ت

خطرين: مسلكين من أبنائنا علي يخشى ( وإنما79 الله طاعة عن واإلعراض والفجور االنحراف مسلك

الغلو ومسلك نواهيه، وارتكاب أوامره وتعطيل ، إجماعهم ونبذ المسلمين، جماعة علي والخروج

أن سبحانه أرادنا وإنما كلمتهم، وتفريق صفهم، وشق سبحانه: )وGال قال صالحين، متحابين إخوة نكون

دJوا DسIفJ ضD فDي ت IرG Iاأل GدIعG DصIالحDهGا()ألعراف: اآلية ب (56إ

Jوا سبحانه: (وGال وقال Jون Gك CذDينG ت Gال قJوا ك CرGفG GفJوا ت Gل ت IاخGو IنDم DدIعG GاتJ جGاءGهJمJ مGا ب zن Gي Iب DكG ال Gئ Jول GهJمI وGأ ( )آل عGذGابe ل eيمDظGع

( 105عمران: 

مختلفون: ال متفقون 

L مضى وقت أي من أكثر اليوم نحن         توحيداL، ووحدة ال متحابون ، مختلفون ال متفقون واتحادا

محمد ربنا، الله متفرقون، ال مؤتلفون متباغضون، الشريعة قبلتنا، الكعبة ، ديننا اإلسالم رسولنا،

وننصحه له وندعو نسدده منا، أمرنا ولي دستورنا، وال نجمع عليه، نخرج وال الله، طاعة في ونطيعه،

وال نيسر نفرق، وال نبشر نشتت، وال نوحد نفرق،Gا نغلو، وال نعتدل نتطرف، وال نتوسط نعسر، GهIلG ) ي أDابG Dت Iك Jوا ال ال GغIل JمI فDي ت Dك ( ) وGمGا171 اآلية ()النساء: دDين

GلGعGج IمJ Iك Gي ج()الحج: اآلية مDنI الدzينD فDي عGل GرG78ح.) أعلنا ما غير أسررنا وال ، أظهرنا ما غير أبطنا ما والله

إلي بحاجة بالدنا في لسنا ألننا أبدينا، ما غير أخفينا وال الظل، في واالختفاء األقنعة ولباس ، السري العمل

نعلنه المجلس في نقوله الذي الظالم، في والتستر

في له ندعو والذي الظالم، في والتستر المسجد، فيCا اإلسالم، منهج وهو التلفاز، في نذيعه المحاضرة Dن ) إ

GاكG Iن ل Gس IرG L أ اهDدا Gش L را zشG L وGمJب GذDيرا L وGن يا DاعGدGى وGلD CهD إ DهD الل DذIن Dإ ب

L اجا Gر DسGاألحزاب: و( )L Dيرا ( .45/46مJن 

خطير: خطا.. ومسلك منهج 

مجتمعاتهم في السالح حملوا الذين كسب ماذا         أنفسهم علي حكموا لقد مشروع؟ جهاد وال حق بغير

رسالتهم وعلي بالموت، دعوتهم وعلي باإلعدام، تاب هل ضال؟ أيديهم علي اهتدي هل ، باالنتحار أسلم هل مبتدع؟ بدروسهم رجع هل عاص؟ بدعوتهم

قبل القريب منهم خاف بل ، ال أحدا؟ مؤلفاتهم علي منهم وحذر العدو، قبل الصديق فيهم وشك البعيد، المجتمع، ونبذهم الجاهل، منهم يستفد ولم العالم،CاسD (وGمDنG األمة، ضدهم ووقفت JكG مGنI الن ب DجIعJ JهJ ي قGوIل

GاةD فDي ي GحI Gا ال Iي هDدJ الدMن IشJ CهG وGي DهD فDي مGا عGلGى الل Iب GدM وGهJوG قGل Gل أ

D IخDصGام DذGا ال GوGلCى وGإ ضD فDي سGعGى ت IرG Iاأل Gد DسIفJ Dي DكG فDيهGا ل JهIل وGي

Gث IرGحI لG ال IسC CهJ وGالن JحDبM ال وGالل ادG( )البقرة: ي GسGفI ال204/205.)

الضيافة، بحسن المسلمين غير يتألف أن بدل         الدين، هذا في للدخول أحسن هي بالتي والدعوة

لهم ويقدم بالرصاص، ويمسون ، بالقنابل يبيتون وقل من نحن أين والجهل، العنف أطباق علي الموت

Jوا الله CاسD تعالي: ( وGقJول Dلن L ل نا IسJوا حJيمDقG ()البقرة: وGأIهJمI تعالي: )D ( وقال83اآلية ادDل GجGي وDتC Dال نJ هDيG ب GسIحG ( أ

أدعو المقام هذا من وإنني (،125)النحل: اآلية الحوار، باب لفتح والداعية، والعالم، ، المسؤول حتى بال، وسعة صدر، برحابة المخالف من والسماع

أهل فنحن حجة، لمخالف يبقي وال ، الله إلي نعذر حمل لمن وأقول السليم، والمنطق والبرهان الدليل أما الله، من مجتمعنا: ويلك وعلي علينا، السالح : )) من وسلم عليه الله صلي الرسول قول سمعت

عليه الله صلي منا((. وقوله فليس السالح علينا حمل يفرق أن يريد جميع وأمركم أتاكم وسلم: )) من

L بالسيف عنقه فأضربوا جمعكم، كان((. من كائنا وهذا السعودي، المجتمع انشقاق يكون ما أخطر إن

فئتان: فيه يساهم االنشقاق يعبثون الذين والتكفير التفجير األولي: أهل الفئة

باألمن. مؤسسات يدينون الذين الثانية: المستغربون الفئة

إيقاف فيجب ورجاالته ومناهجة، ومدارسه، المجتمع،L وهؤالء؛ هؤالء وانسجامه، المجتمع وحدة علي حفاظا الراشدة اإلسالمية بالدعوة إال يصلح ال مجتمعنا وإن

صلي رسولنا عليها كان التي الوسطية علي القائمة المناهج وتقرير هو: تدعيم والحل وسلم، علينا الله

، الوسط اإلعالمي والطرح المعتدلة، الوسطية الغالة من سواء للجميع االستفزاز صور جميع وإيقاف

وسط الله فدين المغرضين، المنحرفين أو المارقين، )) الوصية في اإلسالم شيخ قال الفئتين، بين

والجافي فيه الغالي بين وسط الله الكبرى((.: )) دين فيه الشيطان أعترض إال بأمر عباده أمر ما والله عنه،

وإذا تفريط، أو إفراط إما ظفر، بأيهما يبالي ال بأمرين سواه أحد من يقبل ال الله دين هو الذي اإلسالم كانL الشيطان اعترض قد حتى إليه ينتسب ممن كثيرا

من طوائف أخرج بل شرائعه، من كثير عن أخرجهعنه((. وأروعها األمة هذه أعبد

منا أقوي أمم الستفزاز حاجة في نحن هل        ،L L؟ وعدة سالحا بقوي بعضنا يتحرش لماذا وعتادا خيرات علي لالستيالء واألسباب الذرائع تفتعل عالمية

أن والحكمة العقل من هل األمم؟ ومقدرات الشعوب، بيده يحمل جبار قوي إلي أعزل ضعيف وأنت تأتي

L ال المبعثرة الفرق إن المنازلة، منه وتطلب ، رشاشاL تصنع L، تحقق وال ، نصرا ال قيادة بال العصابات وإن هدفا

L تنال وال ثمرة، تقطف في العمل وإن ، نجاحاحضارة: يقيم وال أمة، يبني ال السراديب

 

في بحق *** تراها أعين للشمـس الرمد للعيون فقلومطلع مغيب

L وسامح ال *** بأهوائها نـورهــا الله أطفأ عيوناتعي وال تستفيق

 للفتنة: ال

 

المحرمة الدماء سفك تحريم به الله ندين مما         أهل من المسلمين كافة علي فنؤكد تأويل، أي تحت وسفك الفتنة، نشر يحرم أنه دخله من أو البلد، هذا

المسلمين علي الجناية من أن وليعلم ، بالتأويل الدم وتوسيع لتحملها، مؤهلين ليسوا مواجهات إلي جرهمL اآلمنة المسلمين بالد تصبح بحيث الحرب رقعة ميدانا األعمال ونتائج األمور عواقب تدبر من فالبد ولذا لها،

قال كما والمفاسد، المصالح بين والموزانة وآثارها، العاقل : )) ليس الله رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ يعلم الذي العاقل وإنما الشر، من الخير يعلم الذي مبناها الشريعة أن ويعلم الشرين، وشر الخيرين خير المفاسد وتعطيل وتكميلها، المصالح تحصيل علي

فقد والترك الفعل في ما يوازن لم فمن وإال وتقليلها، الورع((. من ذلك ويري محرمات، ويفعل واجبات يدع

بن العز وذكر (،20/54،10/514 الفتاوى ) مجموع مصالح (: )) إن8األحكام(( ) )) قواعد في السالم عبد

والعادة والتجربة بالضرورة تعرف ومفاسدها الدنيا المصلحة يعرف أن أراد من وإن المعتبر، والظن

عليه يبني ثم عقله علي ذلك فليعرض والمفسدة التعبد باب من كان ما إال ذلك عن يخرج وال ، الحكم

المحض((. مقاصد أخص األمن تحقيق أن وليعلم        

DذI عن الله قول وفي المرسلين، قGالG الخليل: )وGإJيمDاه GرI Dب بz إ Gر IلGعIا اجGذGه GدG Gل Iب L ال IنDي آمDنا Jب ن IاجGو CيD Gن GنI وGب JدG أ GعIب ن

( )ابراهيم: GامG صIنG Iالمجتمع أن علي ظاهر دليل ( ،35األ

دعوة النتشار الفاضل الميدان هو اآلمن المستقرورسوخها. التوحيد

دولة علي االجتماع هذا قبل كنا لقد والله         وشقاق وجدال، وقتال وانقطاع، نزاع في التوحيد ودمار وفتك، وسفك ونهب، وسلب اتفاق، وعدم

وحدة علي فريد، ائتالف علي اجتمعنا ثم وشنار، محافل وجامعات، جوامع ومنابر، منائر ، وتوحيد

محبة ، ووفاق أخوة وجمعيات، معامل ، ومؤسساتوعناق:

  الذئب *** ال اصطلحا قد الدنيا في والشاة فالذئب

تجف الحمى شاة وال يعدو، الخلد كأن أو *** أرواحنا تعانقنــــا عيد في نحن كأنما

يزدلـــف

العقالء: وصايا 

األزمة: لمواجهة توصيات عشر هذه         الشباب توعية في بدورهم والدعاة العلماء - قيام1

ورعايتهم. الخطاب في مسئوليتها اإلعالم وسائل - تحمل2 

الواعي. الراشداألساتذة. وكذلك بالتربية، ألبنائهم اآلباء - رعاية3 

المسؤول قبل من مصراعيه علي الحوار باب - فتح4والعالم.

وحماية دينهم، في الناس استفزاز - ترك5الدينية. المؤسسات

له، المجال وإفساح ، الوسط المنهج - تقوية6 وتأييده. ودعمه،

تحذر التي واألشرطة والنشرات، الرسائل - تأليف7    والتفريط. اإلفراط من

عصف التي البلدان بعض في وقع مما العبرة - أخذ8 واالنحراف. الغلو بها

الوطن، لحمة علي المحافظة مسؤولية - إدراك9 أمنه. وحفظ

األمر وأصبح ، األمن حبل انفلت لو الحال - تصور10 فوضى.

 السعودية: إال

 

هموم من *** وفؤادي القمـر وانشق الساعة دنتمستعر

ينفجر لظاه حر من *** كاد سكنتـه كلمـا لقلبي ما

L تغلي *** مرة بي ترفق أمـا قلب يا قلت ويوماتستقر؟

ذاك من بالتبربج *** ضج أكتمـه عارم شوقي قالالضجر

أم نخيل أم زهر *** روض خـافقي يا يطفئـه من قلتنهر؟

شيء بالحسن طرزت *** التي فالبسـاتين كـال قالعبر قد

L البراري في فارحل قلت ما آه فسافر *** أو منـشداالسفر! أحلي

كنر أو أثينا أو روما *** قلت دلني؟ بــالد أي في قال شيراز أرض  *** المهـا أرض أو الران ضفاف أو

يزدجر ومغني ذات إرم مغاني *** أو مـخا أرض أو سنجار ربي أو

الصوروالوطر قصدي *** السعودية تشتهـى ال كلها كـال قال

المصطفي *** والرسول الهـدي وآيات الوحي مهبطالبشر خير

الصيد *** وفيافي البهي والجو العفر والصحارياألغر والشاطي

الدرر حبات مثل *** ورمال ينعشني مسكـها وجزامىالقمر وجه من الفضي *** لونه وسنـا باسفات ونخيلمنتثر المرايا فوق لؤلؤ *** الصفا نبع من الماء وزالل

خد علي اآلسي *** يقطر زهت بالرياحين وهضابالحجر

تتلو أم تنشد هذه *** الربى في راقصات وطيورالسور؟!

وعمر وزيد سعد *** جده متقـد صالـح وشباب

شر كل من دارنا يا *** اسلمي للهـدي قانتات ونساء 

ابتهال: 

اشرح حالنا، أصلح خائفنا، أمن همنا، فرج رب يا         فرقتنا، وحد كلمتنا، اجمع ضالنا، اهد حبالنا، قو ، بالنا ارفع أبناءنا، احفظ علماءنا، أيد والتنا، أصلح أمتنا، وفق

اشف جاهلنا، أرشد سهامنا، سدد أقدامنا، ثبت أعالمنا، اجمع شعثنا، لم عزائمنا، قو أمواتنا، ارحم مبتالنا، جنبنا بطن، وما منها ظهر ما الفتن، من احمنا شملنا،البدن. في شافنا الوطن، في أمنا المحن،

العثرة، وأقل الكسر، واجبر ، الخطيئة اغفر اللهم علي واحلم ، الخطأ عن وتجاوز الزلة، عن واعف

الحي. وأصلح الميت، وارحم المذنب، عيش ونسألك ، عوراتنا واستر روعتنا، آمن اللهم

األولياء. ومصاحبة األنبياء، ومرافقة السعداء، يا الدمار، وجنبنا النار، من ونجنا الدار، أحفظ اللهم ثوابنا، أجزل حسابنا، يسر كتابنا، يمن غفار، يا عزيز تقبل الركوع، اقبل ، الدموع ارحم جوابنا، سدد

وفق الرتع، اعط الرضع، احفظ الركع، ارحم ، الخشوع وأنت نحزن ال ربنا، وأنت نخاف ال والمودع، المقيم نبأس ال معنا، وأنت نذل ال ناصرنا، وأنت نهزم ال ولينا، وأنت نهتم ال مالذنا، وأنت نقلق ال ملجؤنا، وأنت

ال مقصدنا، وأنت خيب ال ، رازقنا وأنت نفتقر ال عضدنا، إليك توكلنا، عليك معنا، وأنت نهضم ال عزنا، وأنت نعث وقفنا، عندك  أنحنا، لديك استعنا، بك ، سألنا منك أنبنا،

فاغفر حاكمنا، إليك خاصمنا، فيك آمنا، بك أسلمنا، لك أنت وما أعلنا، وما أسررنا، وما أخرنا، وما قدمنا ما لنا

إذا العز عندك ضعفاء، إذا القوة عندك منا، به أعلم

عندك مرضنا، إذا الشفاء عندك إذا الغني عندك ذللنا، العظمة لك حزنا، إذا السرور عندك ، ضللنا إذا الهدي

ثناؤك، وجل ، جاهك عز والعلياء، المجد لك ، والكبرياء وسلم الله وصلي ، أنت إال إله وال أسماؤك، وتقدست

وااله. ومن وصحبه وآله ومصطفاه نبيه علي