28
اب ت ك ن م ل ص ف ن م ى ف ط عا ل ا ب ن ا ج ل ا لام س لا ا ج4 ى ل ا ز لغ مد ا ح م خ+ ي- ش ل ل ا+ ت ن د ز+ ي ز لغ د ا ت ع اب ن جاد عد ا

فصل من كتاب الجانب العاطفى من الإسلام ج 4 للشيخ محمد الغزالى

  • Upload
    hedy

  • View
    65

  • Download
    3

Embed Size (px)

DESCRIPTION

فصل من كتاب الجانب العاطفى من الإسلام ج 4 للشيخ محمد الغزالى. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. من أخطاء العابدين. يقول الشيخ محمد الغزالى رحمه الله: " من علامة اتباع الهوى، المسارعة إلى نوافل الخيرات، والتكاسل عن القيام بالواجبات ". - PowerPoint PPT Presentation

Citation preview

كتاب من فصلالعاطفى الجانب

اإلسالم من 4ج

الغزالى محمد للشيخ

دنيا العزيز عبد جنات إعداد

العابدين أخطاء من

: الله رحمه الغزالى محمد الشيخ يقولالخيرات،" نوافل إلى المسارعة الهوى، اتباع عالمة من

عن والتكاسلبالواجبات ". القيام

العبادات فى وهى ومنوعة، كثيرة أداؤها يجب التى الفروضمحدودة

. األداء متطورة الدائرة مفتوحة العادات فى ولكنها وكيفا كماأن يجوز وال بعنقه، ارتبطت التى الواجبات بكل مطالب والمسلم

يوجه . أوال الواجبات هذه يستكمل أن قبل ما نافلة إلى نشاطه

ال والمرء والمرفهات، بالضرورات أشبه والنوافل الواجبات إنيشترى

من أرغفة إلى بحاجة وأهله وهو العطور من زجاجات عدة لنفسه . أهل من ناسا رأيت وقد الزينات هذه من أولى الجوع سد الخبز،

الدين الحقيقة، هذه عن يذهلون

لن جديدة، حجة إلى بسبيله وهو مرات عدة حج أنه أحدهم لى وحكى . ... عليه فيما تأمل الفريضة حجة بعد أنه فلو خطأ وهذا األخيرة تكون

مجتمعنا فى شاعت التى الثغرات تتبع أنه ولو أخرى، فروض منالله، مرضاة إلى وأقرب الصواب، إلى أدنى لكان سدادها على وعمل

عن ... وأبعد النفس أهواءالدراسة نفقات لدفع تكفى النوافل هذه من واحدة حجة نفقات إن

لنفر نفر أمتعة عن الحجز لرفع وتكفى أولى، وهم الفقراء، الطالب من

من الدينية الكتب بعض لطبع وتكفى أولى، وهم المعسرين الغارمين

. ... والفقر الجهل من أمتنا إنقاذ إن الخ أجدى وذاك بالمجان وتوزيعهافريضة هذه والعمرة، الحج متابعة فى نفسية رغبة إشباع من أوجب

. توسيع فى المال واستغل تاجرا، كان الحاج أن لو بل نافلة وتلكاالقتصاد لدعم لكان تجارته األجنبى االقتصاد أمام األبواب واغالق

ذلكبذل من . أحق عمرة أو بحج التطوع فى المال

العدو لقاء إن بل الحربى، الجهاد صنو االقتصادى الجهاد أن ذلك

فى المال عالم فى طويل كفاح بعد أخيرة مرحلة يجىء الدم ميدان

والمعرفة . والبذل والدعاية

رضى عباس ابن عن روى والنوافل الفرائض بين للعالقة وتنظيماالله

: قال ـ وسلم عليه الله صلى ـ النبى عن من" عنهما خير حجةأربعين

حجة ، غزوة أربعين من خير حجة ”وغزوة الرجل حج إذا يقولمن خير اإلسالم وحجة حجة أربعين من له خير فغزوة اإلسالم

أربعين غزوة ".

عنهما الله رضى العاص بن عمرو بن الله عبد عن رواية : قال وفىـ وسلم عليه الله صلى ـ الله رسول خير" قال يحج لم لمن حجة

من من خير حج قد لمن وغزوة غزوات حجج " عشر .عشر

بها سلسلة من حلقة الحربى، الجهاد أن كتبنا فيما أبنا وقد

حلقات وثقافى اقتصادى غزو من . أخرى نظائرها عن خطرا تقل ال

بين مكبرة الحدود يضعون العلماء من السديد البصر أصحاب إنوهو مخل تقصير فى المسلم يقع ال حتى والنوافل الفروض

يحاول . عليه يوجبه لم بعمل الله إرضاء

واجب على خير نافلة إيثار الهوى إتباع من يعد الله عطاء وابنقائم.

والخميس االثنين يومى يصومون الصالحين بعض رأيت وقدويجتهدون

. الكريم العمل بهذا الله إلى التقرب فىريب ال قربة أن والصيام أحب ولكنى نبيل، نفس وجهاد فيها

إلى أنظر . والنفل الفرض بين الموازنة ضوء على الموضوع

أخرى أيام صيام كان فإن الفريضة، أدى فقد رمضان صام فمنالمدرسة فى العمل عن قواه العمل ؛سيوهن أو مدرسا، كان إن

فى به أولى فالفطر موظفا، كان إن سيعجزه ، الديوان التنفل هذا ألن

عن مصالح برعاية القيام عن يعجزه أو التالمذة، تعليم بفريضة القيام

. له بالنسبة فريضة العملين وكال الجمهور،أو عامة أعمال من ذممهم إلى وكل ما أن الناس بعض يجهل ولماذا

. وغفرانه؟ الله رضوان لكسب خصب مجال هو خاصةفى الناس يعظ أن يحب األطباء بعض أن ـ بأسى ـ ألحظ كنت لقد

. األولى! العبادة هو مريضه على الدقيق الكشف إن لماذا؟ المساجدأو خطب بعض يجيد أن العبادة هذه عن يغنى وال منه، المطلوبة

يطيل . المكتوبات الصلوات عدا ـ ركعات بعض

المرضى عالجه هى الخمس األوقات بعد صالته إن

عللهم، واستكشاف... وسائل من هنالك ما بكل لهم الشفاء وتيسير

: فى محدودة كانت وإذا كثيرة، الفروض إن قلت لقدالعبادات ميدان

إلى فقيرة وأمتنا األخرى، الميادين فى مطلقة فهىالميادين فى الجد

. أعدائها أمام ركبتيها على جثت وإال كلهافى تقل ال حتى العابدين، جهود تنظم أن يجب ولذلك

فى وتكثر ناحية . تضطرب ال حتى أوال الفروض إبراز ويجب أخرى ناحية

األوضاع . هباء الجهود وتتبدد الموازين وتختل

وحده لله المنة

سترك،" لمن فالحمد ستره، جميل فيك اكرم إنما أكرمك منالحمد ليس

وشكرك ". كرمك لمن. وباطنا ظاهرا وآخرا، أوال الثناء وأهل النعمة، ولى الله

لما الناس عليك يثنى المواهب بادى العقل ذكى تكون قدمن به امتزت

. بارز وعمل ثاقب فكر. المرموق؟ النحو هذا على جنين وأنت معدنك صاغ الذى فمن

وأجله، رزقه يحدد الذى هو اإلنسان منه يصاغ الذى المعدن إنفإن

كان رديئا معدنا كان وإن الكسر، سريع كان هشا معدنا كانرخيص

القيمة.!! الله هو طفولتهم؟ من ممتازين العباقرة خلق الذى من

هو) إال إله ال يشاء كيف األرحام في يصوركم الذي هو

الحكيم (. العزيزأنشأك لمن فالحمد قدرك، من يعلون الناس رأيت فإذا

. بالرفعة جديرالخدش به عرف لو ما منه يقع وكم المرء؟ يخطئ وكم

وسقط مقدارهشعاره؟.

تفوح ال الخطايا أن بنا الله أحسن . فضوح ثوبيه بين منا المستور فإذا

شىء منك يبدر لم كأن الناس بين ويبقيك يصبر الله لكنما لك ويظل

. ومنزلة كرامة من تحبأنعم الذى لله أم بلسانه؟ عليك يثنى لمن الحمد؟ فلمن

وستر خرا؟.آأوال

حقيقتك عن تنخدع ال

لما" لنفسك ذاما أنت فكن فيك، يظنونه لما يمدحونك الناستعلمه

ألسنة ". فانطلقت سترنى الله ألن نفسى أغش هل منهاتمدحنى؟ الناس. عاقل هذا يفعل ما

عيوبها عن أفتش ثابتا، نفسى من موقفى يكون أن واجبمنها ألنقيها

من فيها وما أصوبها، كى أخطاء من بها ما باستمرار وأستحضر. أكملها كى نقائص

: ما حقيقة عن بمقالتهم أنخدع فال كامل، هو الناس قال فإذامن أعرف

عند " ما لظن عنده ما يقين ترك من الناس فأجهل نفسىالناس ".

اختلقوه ما أنفسهم هم يصدقون ثم يكذبون ناسا أن والعجبعلى

بزياطهم، يوما تبعوه األطفال أن أشعب عن روى كما الناس،أن فأراد

!! الحلوى فيه توزع كذا بمكان عرسا أن لهم فزعم عنه يصرفهم!! يجرى اآلخر هو أشعب تبعهم المزعوم العرس إلى جروا فلما

... ألفها التى األكذوبة صدق لقدمن يدرى وهو فيصدقها، فيه المدائح يسمع من مثل ذلك إن

أمره باطن. فيه قيل ما غير أنه

" : ال ما لى اغفر اللهم قال مدح إذا الصالحين من الرجل كانيعلمون،

يظنون ". ما فوق واجعلنى يقولون، بما تؤاخذنى وال. ربه ويخشى نفسه ينصف من دعاء وهذا

سيدك حقوق اعرف

! تحقق" بعزه، يمدك بذلك تحقق بأوصافه يمدك بأوصافك تحققوقوته ". بحوله يمدك بضعفك تحقق بقدرته، يمدك بعجزك

والرازق، والمرزوق والخالق المخلوق بين العالقات عليه تكون ماذاوالتواب المعثار، والمنعم ، والمخطئ الفقير والبائس الغفور،

الكريم؟ماديا اعترافا باألعلى األدنى يعترف أن المعقولة الوحيدة الصورة إن

!!! الجوارح وعلى النفس فى يظهر هذه ومعنويا كانت إذا خصوصاالعبد بين الصلة أن ظان يظن فقد لها، انقطاع ال ممتدة العالقات

وربه صغيرا، إليهما الطفل يحتاج وأبويه، الولد بين الصلة تشبه أن يمكن

ما وجحد العقوق، إلى استغناؤه دفعه وربما استغنى، كبر فإذامضى!!

. خالدة الله إلى العبد حاجة إن كال،

فى وأمسى األيام تراخت مهما أمه، إلى الرضيع حاجة من أمسىحاجة

وينمو يزدهر كى والماء الشعاع إلى و) النبت بالليل يكلؤكم من قل.) معرضون ربهم ذكر عن هم بل الرحمن من النهار

ذى عند لله، تبعات من الفرار يستطيع ثم يزل أنه العبد توهم وربمافى يدخلك أو به تتحصن من الكون فى ليس ال، هناك، أو هنا منعة

: الهارب من أوهى الملجأ منعته عليك يبسط أو آلهة) جواره، لهم أم.) يصحبون منا هم ال و أنفسهم نصر يستطيعون ال دوننا من تمنعهم

وبصر سمع من به يستمتعون وما شديد، الله إلى البشر فقر إنوأفئدة

. أعتى ووقف لحظة، أية فى استردها يشاء لو منه معارة مواهبالعتاة

والسماء األرض فى ذرة كل تلفظه بل الهباء، يجد ال اليدين صفرإله) من قلوبكم على وختم وأبصاركم سمعكم الله أخذ إن أرأيتم قل

غير .) يصدفون هم ثم اآليات نصرف كيف انظر به يأتيكم الله

. هو وهو أنت وأنت الله يدى بين تقوم أن الصحيحة العبادة . بذاته هو وهو تزيد وال دعوى غير من العارية بحقيقتك أنت أنت

القدس . فيها يتمثل التى بحقيقتك أنت أنت إفك وال انتقاص غير من

االفتقار . وتمجيد تنزيه كل لها ينبغى التى بحقيقته هو وهو والنقص

اإلنسان فترى والتمويه، الخداع إلى تلجأ قد اإلنسانية النفس ولكنيؤثر

السماء، عناية عن بنفسه مستغن أنه ويزعم التواضع على الكبرياءنشأ قد ـ آخر مصدر من ال ذاته من ـ أنه اآلخرين إيهام ويحاول

وتمول الله. عبيد أحد بأنه يذكره نصح كل فيرفض ادعائه فى ويوغل وسادفتنة والضراء للسراء يتعرضون الغبراء، هذه ظهر على المنتشرين ... المن ثمرة ليس نفسه نظر فى إنه وتخصيصا فضال ال وتمحيصا،

!! حقه ألنه له ثبت لديه فما نفسه ابن إنه اإللهى،

أظن) وما لي هذا ليقولن مسته ضراء بعد من منا رحمة أذقناه ولئن.) للحسنى عنده لي إن ربي إلى رجعت ولئن قائمة الساعة

إنه كفورا؟ به كنت وقد إليه رجعت إذا لك الحسنى تكون لماذاشعور

كذلك وستسوده الدنيا، فى سودته التى هى نفسه يظن إنه غبى،فى

. كابر عن كابرا ورثها السيادة أهل ألنه األخرى،يتصور فهكذا ـ الصعاليك ابن كان ولو ـ النسب عريق هو أجل

األغرار... شىء كل على أحكامها فتفسد النفس تفسد وهكذا األمور،

عن يعمون الذين الصنف أولئك عباده من يمقت وجل عز واللهأنفسهم

. . ويجحدوه ليجهلوه ال ويحمدوه ليعرفوه الناس خلق لقد ربهم وعنلتعترف عذابه سوط عليها صب الجادة عن األمم شردت فإذا

بعبوديتها : . تعالى قال رشدها إلى (.وتثوب تضرعوا) بأسنا جاءهم إذ فلوال

فيها أمضى مسها مما تعتبر ولم غوايتها فى المضى إال أبت فإذا : رحمة يذيقها أن ورفض كاملة ما) عقوبته وكشفنا رحمناهم ولو

بهم فما * بالعذاب أخذناهم ولقد يعمهون طغيانهم في للجوا ضر من

عذاب * ذا بابا عليهم فتحنا إذا حتى يتضرعون وما لربهم استكانوا.) مبلسون فيه هم إذا يقفون شديد ممن برحمته يقترب الله إن

عند . وعالنية سرا ربهم ويوقرون اإلنسانية منازلهم

بذلك . ساحته فى اعترف القوة يمنحك بعجزك ساحته فى اعترفينضر

. بالكرامة وجهكاألرض فى سلطانا يهبك وطوله حوله إلى وطولك حولك من إبرأ

: والنجاح والنصر التوفيق لك الله) ويكفل اتقوا آمنوا الذين أيها ياتمشون نورا لكم ويجعل رحمته من كفلين يؤتكم برسوله وآمنوا

به .) لكم ويغفر

السماء فى زاهدون ـ المغتر العصر فى ـ والناس

على عاكفونعالم من ساخرون الشهادة عالم من واثقون األرض،

مؤمنون الغيب،لغاية خلقهم الذى بربهم االكتراث قليلو بأنفسهم

. يألفون مما أشرفعلى بقوا ما اإللهى الفضل أمداد من حقا محرمون وهم

بل الزيغ، هذافى وحرب نكال، أعقاب فى لنكال حتما معرضون هم

. حرب أعقابتحل) أو قارعة صنعوا بما تصيبهم كفروا الذين يزال وال

من قريبا.) الميعاد يخلف ال الله إن الله وعد يأتي حتى دارهم

أشغال العيش فضول

يطغيك،" ما ويمنعك يكفيك، ما يرزقك أن عليك النعمة تمام من

ما ليقلسبيل ". فى الجهاد المؤمن قرر إذا عليه لمحزن ما ويقل به تفرح

الله، فيجب والفر الكر موصولة حرب فى الباطل قوى مع واالشتباك

يحدد أن .. أن ذلك لذات من النفس تهواه وما متع من الدنيا فى بما صلته

القلب ويعلق للمزيد، الشهية يفتح الحياة مغريات مع التمشىبمطامع

: . يقول إذ المتنبى وصدق له يخلص أن يجب عما تشغلهوحاجته الثانى عمره الفتى أشغال / ذكر العيش وفضول قاته ما

وينفى الكفاية، يضمن العيش من بمستوى النفس وترضيةالفضول،

. الله وإرضاء العزة وتوفير الجبهة، رفع على شىء أعونتحمد ال ما أصابك وإال كذا افعل األزهر شيوخ ألحد يوما قيل

عقباه! ! والمسجد: بيتى بين التردد من سأمنع هل .. فقال قال: ال قيل

ما فافعلوا. لكم بدا

: له قيل العرابية الثورة أعقاب فى عليش الشيخ سجن ولماتملق

: . مطلعها التى قصيدته فقال عنك ليعفو الخديوربك باب دون / الزم كل وأترك

السالمة الفتون / واسأله دار منلهمك تكثر يكون / ال قدر ما

العيش من أسلوب على النفسى توطين السلوك هذا وأساسخفيف

يمتد أن يمكن المجال هذا فى واإلنسان التكلفة قليل المؤنةأن ويمكن

ينكمش.أطعمتها إذا طامعة تقنع / والنفس قليل إلى ترد .وإذا

ال الطريق ونحن نصف وإنما واسعا، نحجر وال حالال، نحرمالبد التى

. الدعوات وحملة الرساالت ألصحاب سلوكها يتفق من ال فإنهفى طمع

. العليا للمثل وانتصار الدنيا

تكثير على والحرص الله، كلمة إعالء على الحرص ينسجمان وال : الحديث وفى الخالئق، واسترضاء إلى" المغانم هلموا الناس أيها يا

وألهى " . كثر مما خير وكفى قل ما فإن ربكم،باختالف تختلف هى بل معينة، خطوط لها ليست الكفاية وضوابط

. من معين مستوى تحديد العبث ومن والبيئات واألحوال الطبائعالنفقات

. إسراف وراءه ما إن يقال ألسرة، أو لرجل،... آخر لشخص ترفا تعتبر لشخص ضرورة فرب

الفذ الحكم هى النفسية الحالة ولذلك إن الظروف، هذه فىابن يوصى

نطاق، أضيق فى المرء لمطالب إجراء به نفرح ما بتقليل الله عطاء...ح األسى يستدعى ما هناك يكن لم الجهاد وعكات مسته إذا تى

أعراضا يكون أن قبل نفسية أخالق والغنى الفقر أن والواقعدنيوية.

ما كل ألن بالفقر، شاعرا المزيد، وراء مؤرقا يبيت مال ذى من فكم. له يتحقق لم لديه يطلب ما يرى ألنه العين قرير بات مقل من وكم

كافيا : الشاعر يقول ولذلك شافيا،

خلة سد من يكفيك ما النفس الغنى / غنى ذاك عاد شيئا زدت فانفقرا

... التأمل تستدعى نقائض رأينا الناس مع تجاربنا وفىيتهيأ أن يجب وكان شبابه، وأدبر أجله، طال وبنون، مال له رجل هذا

. شيئا وراءه ترك ما الله سبيل فى قتل لو إنه الحسن بزاد لآلخرةيخاف

. شيطان فإنه هذا ومع الكبار األوالد وال العجوز الزوجة ال عليه،ويتشبث شرف، موقف من ويوجل حق، كلمة من يفرق أخرس،

بأذيال!! المزيد طالبا الحياة

توثقت لو ومثلهم أعباء، وعليهم آمال لهم شبابا رأينا حين علىعالئقه

. عجب سيرتهم فى كان ما بالدنياالضعاف الذرية ويتركون المقبلة، الدنيا عن يذهلون هذا ومع

لكفالة . وجالل بنبل االستشهاد مواقف على ويقبلون الله،

. الناس تصنع التى هى المعيشة، مستويات ال النفسية، األحوال إنهذه لعل أو مساعد، عنصر أنها فهو عمل المستويات لهذه كان وإذاتمامه، بالورد فتبلغ البذور، شتى تنضج التى التربة هى المستويات

... طبيعته عن بعنصر تخرج أن غير من منتهاه وبالشوكالذين بين وأنا المعيشة، مستوى لرفع طويال صراخا نسمع إننا

رفعوا . والمسكنة البؤس لمحاربة بقوة عقائرهم

إلى أفقر اآلن اإلنسانية الحياة أن الماديون يفهم أن يجب ولكناألخالق

تقدير إلى منها الروحية قيمها تقدير إلى وأفقر األرزاق، إلى منها. سواه ما ذكر إلى منها الله ذكر إلى وأفقر المادية، قيمها

النفس محاسبة فى

إليك،" بالذم توجههم أو عليك، الناس إقبال عدم آلمك متى

إلى فارجعبعدم فمصيبتك فيك علمه يقنعك ال كان فإن فيك، الله علم

بعلمه قناعتكمنهم " األذى بوجود مصيبتك من أشد

أما أساه، أو وفرحه قلقه، أو أمنه أساس هى بالله المؤمن صلةصلته

ببواعث محكومة وتجىء األخرى، المرتبة فى تجىء فهى بالناس . مبرما حكما ليس ما أمر فى الناس رأى إن وغايتها األولى الصلة

بالرفعة حكما ليس ما شخص فى ورأيهم والتصويب، بالتخطئةإرساال والضعة. ترسل هذه الناس آراء أن غالبا يحدث والذىيحتاج

الضبط . إلى ولذلك والسداد الرشد يكتنفها وقلما والتمحيص،أبو يقول

كله تمام: ظنك يسود أن شئت السواد / إن هذا فى فأجلهاألعظم!

تحتاج التى والشدائد النجدة، إلى تحتاج التى األزمات فى إنه بلإلى

هذه يلقون الذين الرجال عن الكثيف الزحام فى تبحث البطولة،... ندرتهم... فتروعك المواقف

أكثر ألفتح ما إنى فندا أقل لم أنى يعلم الله أقلهم ما بل ال، الناس،عينى

عزاء كان ثم ومن أحدا أرى ال ولكن كثير على أفتحها حينالمصلحين

الله قول والعزلة باإلنكار ويشعرون والغمط، الصدود يلقون حينجل إن) شأنه: الله سبيل عن يضلوك األرض في من أكثر تطع وإن

يتبعون سبيله * عن يضل من أعلم هو ربك إن يخرصون إال هم وإن الظن إال

.) بالمهتدين أعلم وهوالله يرضى أن ومبتغاه وحده، ضميره من المؤمن انبعاث كان ولما

عنه،!!... جانبه إلى كانوا أم فيه، الناس أوقع يكترث، ال فهو

ونفسه فيه، يعيش الذى بالمجتمع الروابط شديد اإلنسان أن بيد

ـ . عليه تهب التى والذم المدح بتيارات تتأثر أن البد ـ كرها أو طوعا

يكسب لم إذا لهوان، فضله يعرضه أال الفاضل الرجل حق ومنما له

. احترام من يجبنفسه عن يدفع أن حقه ضروب مومن من يتخذ وأن السوء، قالة

. مصدر وهو حقه ومن مناله عن الشر ألسنة يعقل ما الحيطةأال إشعاع

عناصر إليه تأوى وأن الحسنة األسوة عنه تؤخذ وأن نوره، يكسف... به لتحتمى الدنيا فى الخير

. التفصيل من بشىء تشرح أن يجب بالناس فصلته ثم ومنشىء وشعائره اإلسالم بفرائض ومعالنته بينهم، بالبر ظهوره إن

فيه حرج ال تعالى :طبيعى قال ،

فهو) الفقراء وتؤتوها تخفوها وإن هي فنعما الصدقات تبدوا إنخير

) خبير تعملون بما والله سيئاتكم من عنكم ويكفر .لكموقد طبيعى، شىء غبار أى من سمعته صيانة على وحرصه

استوقف زوجاته، إحدى مع رأوه نفرا ـ وسلم عليه الله صلى ـ الله رسول

فوق أنه مع السوء، به يظنوا ال حتى زوجته فالنة مع أنه وأفهمهمأدى. أن بعد طبيعى، شىء خير من عنه يعرف بما وسروره التهم

هذا . ـ الله رسول إلى الصحابة تحدث وقد سليم وقلب خالصة بنية الخير

عندما أنفسهم يخالج الذى الشعور هذا فى ـ وسلم عليه الله صلى " : . عاجل تلك فقال لله به قاموا عمل على بخير الناس يذكرهم

بشرى : تعالى " . قوله وتال لهم) * المؤمن يتقون وكانوا آمنوا الذين

البشرىالفوز هو ذلك الله لكلمات تبديل ال اآلخرة وفي الدنيا الحياة في

العظيم(.

التمكين من جزء الشأن ونباهة الله، رحمة من األرض فى التمكين إنـ وسلم عليه الله صلى ـ محمد نبيه على الله امتن ولذلك األرض، فى

،(.فقال: ذكرك) لك حسن ورفعنا له يخلد أن ربه من إبراهيم وطلب

: فقال الزمن امتداد على وألحقني) الثناء حكما لي هب رببالصالحين *

.) اآلخرين في صدق لسان لي واجعلبأدائه يبتغى وأال لله، إخالص عن عمله فى اإلنسان يصدر أن والمهم

. أى راجحة الله فى رغبته تكون وأن الخلق وجوه وال الدنيا عرض. يفزع ولم يجزع لم مواله أجل من طرا الناس خاصم فلو آخر، باعث

تناصرا ال الحق، على تعاونا ـ أحبهم إن ـ بالناس عالقته تكون وأن ... النفسية والحظوظ الشهوات على تجمعا أو األغراض، على

منه، اآلخرين بنفرة أو عليه العامة بالتواء اإلنسان أحس فماذافلينظر:

بالله؟ صلته كيف

لو عليه فال بتوطدها، العين قرير بها، النفس طيب كان فإن

الدنيا مادت . أن أحراه وما السيد؟ رضا بجنب العبيد سخط فما قدميه تحت

يتدبر لقومه هود مما قال : )جواب بريء أني واشهدوا الله أشهد إني

توكلت * * إني تنظرون ال ثم جميعا فكيدوني دونه من تشركونالله على

صراط على ربي إن بناصيتها آخذ هو إال دابة من ما وربكم ربيمصيبته .مستقيم( فليست واهنة، غامضة بالله عالقته كانت إذا أما

فى ذلك، على وحزنه عنه قلوبهم وانصراف العباد مع حبله اضطراب

بل يهدئ ما الله مع له ليس أنه فى العزاء عن تجل التى مصيبته

حاله، ... الداء أصل وذلك باله وو . ويقر

http://montada.com/showthread.php?t=492793http://www.daawa-info.net/books1.php?id=6340&bn=228&page=6

[email protected]