MAURICE THEVENET

LA CULTURE D’ENTREPRISE

ثــقــــافة المؤسســـة

البحث : خطة

: عـن مقدمة » Maurice Thevenet «نبذة

: األول المؤسسة .المطلب ثقافة مفهوم : الثاني عند المطلب المؤسسة Mauriceثقافة

Thevenet : الثالث المؤسسة . المطلب ثقافة مكونات : الرابع Maurice Thevenetمنظورات المطلب: الخامس مؤسسة المطلب Carrefourمثال

: خــاتـمة

MAURICE THEVENET

في بروفيسور 1953أكتوبر 20ولد هو بفرنساالبشرية الموارد وتسيير االقتصادية العلوم في

العلوم في الدكتورة على متحصل وأيضاأهم ومن الحقوق في ليسانس و اإلدارية

, la culture d'entreprise إصدارته : Le plaisir de travailler

المؤسسة : ثقافة تعريف

يعرفM.Thevenet ” أنها على المؤسسة ثقافةالمؤسسة، داخل المشتركة المراجع من مجموعةلإلجابة ، به مرت الذي التاريخ خالل من بناؤها تم

المؤسسة ." تواجه التي المشاكل على

Maurice Thevenet, la culture d’entreprise est « un ensemble de références partagées وdans l’organisation, construites tout au long de son histoire en réponse aux problèmes rencontrés dans l’entreprise »

المؤسسة : ثقافة مكونات

المؤسسة: : 1 و تاريخ فهم في أساسية التاريخ أهميةفحسب مؤسسة، أي ثقافة في M. Thévenetتوضيح

التعاريف في سابقا ذكرناه الذي المؤسسة لثقافة تعريفهمن وسيرورة عملية حسب وتبنى تتكون الثقافة أن يوضح

المؤسسة ثقافة لفهم إذن التاريخ، مدى على التعلممن كدليل التاريخ على اإلعتماد علينا يجب جيد بشكل

التطور منطق و الكبرى مراحله خالل

: les valeur 2القيم . - الجماعية التفضيالت هي les préférences collectifsالقيم

األساسية، المعتقدات وهي المجموعة داخل نفسها تفرض التيفلسفة تشكل فهي التفكير، و التصرف طرق تحدد التي المعايير

القانون خالل من عنه المعبر سيرورتها ميثاق تحدد التي المؤسسةالجزاء، و المكافأة نظام المناصب، و المهام توصيف الداخلي،

الواجبات . و الحقوق الممنوعات،

: M. Thévenetيفرق المؤسسة داخل القيم من نوعين بينعنها المصرح المعمول les valeurs déclaréesالقيم والقيم ،

حقيقة النظام les valeurs opérantesبها عن تعبر األولى ،أما الواجبات، و الحقوق اإلجراءات، و القواعد للمؤسسة، الداخلي

للمؤسسة الحقيقي العمل عن تعبر فهي leالثانيةfonctionnement réel de l’entreprise تهمنا التي وهي ،

الموجود الحقيقي الثقافي العملياتي النمط عن تعبر التي هي ألنهاالمؤسسة le mode opératoire culturelداخل

:les croyances collectifs 3 - الجماعية : المعتقدات

أعضاء يتقاسمها مسبقة أحكام هي الجماعية المعتقداتحول العاطفية و الذهنية الوحدة من نوع تنتج التي المؤسسة،

األفضل " نحن عبارة مثال الخارجي، العالم تصور nousطريقةsommes les meilleurs "بالنفس اإلفتخار عن تعبر التي

تعتقدها التي المسلمات من كذلك تعتبر اآلخرين؛كما مع بالمقارنةفمثال الخارجي، المحيط حول و نفسها حول المؤسسة أو الجماعة

بأن اإلعتقاد هذا يولد الذي هو إحتكاره و السوق في التحكم نجداألفضل، هي المؤسسة هذه

: les rites collectifs 4 - الجماعية : الطقوس

المتعارف الممارسات من مجموعة من الطقوس تتكونبصفة تتكرر التي و المؤسسة، داخل الجميع قبل من عليهالتقوية . عليها المؤسسة تحرص التي العادات هي إنتظامية

المتعاونين بين العمل عالقات و اإلجتماعي الرابطcollaborateurs les فمن المؤسسة، بين و بينهم فيما

من عدد إيصال إلى المؤسسة تهدف الممارسات هذه خاللتريد أساسية قيم على تحتوي التي لألفراد األساسية الرسائل

و التعارف و المشاركة و كالتعاون أنفسهم في تعزيزهاللمؤسسة والهوية و الجماعة إلى اإلنتماء و التفاعل،

l’identification à l’entreprise

:les signes et symboles 5- والرموز اإلشارات

تعتبر فهي الثقافة، مكونات من مكون اإلشارات و الرموز تعتبربعض نجد لذلك المعاني،� عن تعبر التي اإلتصال وسائل من

المباني، في الخاص نمطها لها يكون أن على تحرص المؤسساتمن غيرها عن ذلك يميزها حتى اللباس، حتى و األثاث،

أعضاء بذهن اإلشارات و الرموز هذه فترتبط المؤسسات،صورة كذلك و اإلنتماء، و بالهوية الشعور يعزز مما المؤسسة

الخارجي . للمحيط بالنسبة المؤسسة

يمكن المؤسسة، ثقافة لمكونات الوصف هذا خالل منالقيم، المؤسسة، تاريخ درجة أي إلى نقيس أن

و الرموز وأخيرا الجماعية، الطقوس المعتقدات،في المؤسسة أعضاء تجمع أن تستطيع اإلشارات

الهدف تحقيق نحو تتجه ومترابطة، متناسقة وحدةاإلتصال؛ عملية تسهل أنها كما للمؤسسة، الكلي

: العملية هذه يوضح رقم التالي والشكل

المؤسسة ثقافة مكوناتوأهدافها

حددها ” التي منظورات ثالثة األمر حقيقة في MauriceهناكThévenet: “هي و ،

”Perspective Cognitive ” المعرفي المنظور

األعضاء طرف من المستعملة المشتركة المعرفة باستخراج فيه يهتم و . في يتمظهر و السلوكيات و الظواهر تحليل و تصنيف إلدراك،� المنظمة

للقيم و للسوق، التطرق طريقة التسيير، أسلوب العمل، طريقةبها ."المعترف

يستعمل معرفي، كتراكم اعتباره يمكن الذي المعرفي المنظور هذاتوافق عمل طريقة الستخراج

إنه المؤسسة، من نابعة ألنها المؤسسة، لموظفي العامة التصورات . مخزن هو و للمنظمة المعرفي اإلرث

."Mémoire organisationnelle de l’organisation فيللمنظمة" الجماعية الذاكرة

Perspective Symbolique " الرمزي المنظور

يتمكن لكي استعملت التي الكيفية بتحديد األمر هنا ارتبط . تصبح كيف للواقع جماعي حس إقتسام من المنظمة أعضاءالذي المسار إنه بالمعاني، غنية و مناسبة المكتسبة التجربة

” إنه لألشياء مشتركة نظرة يقتسمون الناس يصبح خالله منعبر جماعية ذاكرة بنقل للمنظمة يسمح الذي المنظور

عن طويل زمن بمرور ذالك كان إن و حتى لمحتوى، الزمن، . يكون المحتوى المنظمة عن القصة فاعلي اختفاء و الحادثة،

أن استنتاجيه داللة ذات دائماالفردية : المتطلبات مع تتعارض قد التنظيمية متطلبات

األمن , , .... الرقابة التساوي

"Perspective Scénarique " المسرحي المنظور

" منه " الغاية ، إخراجه هو المسرحي للمنظور المؤسس المبدأيهيكل الرابط هذا المنظمة، أعضاء بين المشترك الرابط إعطاء

مبنية تكون القصص أن حيث التبادلي، التحليل مبدأ خالل مناألفراد اجتياز كيفية و المنظمة، لبناء األولى األوقات حول

. دراماتيكية تكون الصياغة أن و خاصة بجدارة، الصعبة، للمراحل

L’exemple de Carrefour : La culture d'entreprise de Carrefour peut se résumer à son slogan : « Avec Carrefour, je positive ! ». Le salarié de Carrefour, par le biais de cette culture « positive », devient « homo-positivus », se métamorphose en « homo-positivus »... Plus l'adhésion des salariés est grande à la culture d'entreprise, plus les individus s'intégreront dans la collectivité que représente cette entreprise. Une entreprise qui se veut efficace tendra donc à avoir une culture d'entreprise forte, à l’américaine. Pour ce faire, Carrefour, leader de la grande distribution, utilise deux types de communication : - la communication externe, destinée à la clientèle, à travers le journal de Carrefour ; - la communication interne, à travers le journal Positif !, qui a pour objectif annoncé la fidélisation du client. En fait, le but de ce journal est non seulement de promouvoir des actions commerciales en vue de pousser les consommateurs à l'achat, mais de mettre le client en position de participant à la culture d'entreprise.

خاتمة :

أمثلة و بحثنا في الحظناه ما خالل MauriceمنThevenet دورھا یتمثل المؤسسة ثقافة أن نستخلص

نقاط من التقلیل و االلتقاء، نقاط تقویة في الرئیسيالقیم من مشتركة أرضیة لألفراد تعطي بحیث االختالف،

لھم تسمح التي التفكیر، و التصرف وطرق المعاییر، وعنصر , إیجاد وبالتالي االختالفات عن بعیدا جماعیا بالعمل

الفرعیة الثقافات ھذه كل بین یجمع الذي موحدنفس یحملون داخلھا الفاعلین تجعل بحیث المختلفة،

ومرجعي قیمي إطار وإیجاد العمل، وأسلوب ، المبادئومشترك . واحد