Transcript

0 0

1 1

2 2

3 .............................................................................................................................. املقدمة

6 ...................................................................................... مدارس الالتين من وجهة نظر املعلم

13 .................................................................................... مدارس الالتين من وجهة نظر املدير

17 ............................................................................ األمور اولياء من وجهة نظر الالتين مدارس

22 ................................................................................... من وجهة نظر الكاهن مدارس الالتين

33 .................................................................................. الطالب من وجهة نظر الالتين مدارس

37 ................................................................................................................ قراءة في استبانة

42 ............................................................................................................................ الخاتمة

3 3

العملية التربوية في تطور وتغير مستمر أن نعلم كلنا

عنىاملبادئ وبترسيخ الفرد بإعداد ولكنها في النهاية ت

يندمج وينخرط في أن يستطيع حتى التربوية لديه،

ولذلك هذا املجتمع، أفراد مع ويتكيف مجتمعه،

تهتم فالتربية اهتماما

في صقل وتنمية الجانب ملموسا

لعمليةفاالتربوي، العمل واقع في وترسيخه السلوكي

متكاملة ومشتركة األطراف تقوم على عملية هي التربوية

،الطلبةأساس االنسجام بين املؤسسات التربوية )

املجتمع األمور، أولياء ،الكهنةاإلداريون، ،املعلمون

لم ما ينجح أن عمل ألي يمكن ( حيث أنه الاملحلي

جميع األطراف القائمة بين يكن هنالك توافق وانسجام

.على هذا العمل

املؤسسات الحوار واملشاركة بين كافة أن شك ال

ا التربوية ا يسهم باملجتمع وانتهاء األسرة من بدء إسهام

ا واإلتقان التميز يحقق تربوي نظام إلى الوصول في كبير

أركان أهم العمود الفقري الذي يعد من والجودة وهو

لتحقيق االنسجام في املشروع التربوي. النجاح

فيييي هيييذا املجيييال فيييي سيييعينا نحيييو تيييوفير مرجعيييية مو وقييية و

العملييية التعليمييية يمكيين ميين االلهييا العمييل علييى تطييوير

والثقافييية واالجتماعييية واألكاديمييية اإلنسييانية الجوانييب مختلييف فييي فييي مييدارس البطريركييية الالتي ييية

معظييم الفتييات اات العالقيية والتييت ير والتيي قمنييا ذهييذد الدراسيية حييول وجهييات نظيير ، فقييدوالتعليمييية

وكهنيية فييي هييذد املييدارس، أمييور وأولييياء وطييال ومييدراء علمييينم ميينبشييكل أو بييتار مدارسيينا ت تميي إلييى

أرض الواقيييييع صييييييقل األفكييييييار هييييييذدا الدراسييييية منييييييذ بييييييدء العميييييل علييييييى إاراجهيييييا إلييييييى مييييين وكيييييان الهييييييدف

وتجنييييدها لخدمييية املجتميييع اليييذي يحتيييوك ميييدارس البطريركيييية الالتي يييية لنخييير ذهيييا إليييى النيييور عملييييا

.وليس فلسفة أوراق وطرح أفكار

4 4

كثيرة من الحياة وفي مجاالت نشهد في أيامنا هذد وفي هذا القرن تغييرات وتحديات في مناح

مختلفة طالت العملية التعليمية التعلمية.

عملت كنيسة القدس على تتسيس وبناء مدرسة بيت جاال في 1857منذ عهد قديم يصل إلى عام

فلسطين ولحقتها ببناء وتتسيس مدرسة السلط امللتصقة والتابعة للكنيسة والت تخدم الرعية

هدف تعميق الرسالة التربوية الت تعمل على شراكة كاملة بين الرعية في األردن. وال 1866عام

)ممثلة بكاهن الرعية( واملدرسة تحت الشعار الروحي واملسيحي السامي املقدس.

سنة من العطاء، حيث ارجت املدارس 145نحصد اليوم مرة هذا العمل الروحي التربوي عبر

في العطاء الروحي والك س والو طن والتربوي واالقتصادي.رموزا

5 5

كان الك من االل تطور املدارس ونمو نظريات التربية املعاصرة والتزام املدارس باألسس التربوية

املعاصرة وكان تعيين كادر تربوي مؤهل حسب األنظمة إحدك وسائل تطوير هذد املدارس.

، املعلم واملدرسة الكنيسة :رغب الباحث من االل هذد الدراسة إظهار الدور الحقيقي للعالقة بين

في سعينا الدائم أن تكون ،واملدرسة، املدير واملدرسة، أولياء األمور واملدرسة، الطالب واملدرسة

.وشراكة العالقة عالقة التقاء وتكامل

6 6

األسئلة:

من وجهة نظرك ما الذي يسهم في تكوين الهوية املسيحية؟ .1

في مدارس البطريركية الالتي ية؟ .2 ما هي األسبا الت دعتك لتصبح معلما

ما هي أسبا ااتيارك لهذا املجال من العمل؟ .3

في ضوء ابرتك، وضمن البرنامج التدريس واالعتيادي اليومي، ما هي اكبر التحديات والفرص .4

؟ professionallyالت يواجهها معلم مدارس البطريركية مهنيا

وء ابرتك، وضمن البرنامج التدريس واالعتيادي اليومي، ما هي اكبر التحديات والفرص في ض .5

؟academicallyالت يواجهها معلم مدارس البطريركية أكاديميا

في ضوء ابرتك، وضمن البرنامج التدريس واالعتيادي اليومي، ما هي اكبر التحديات والفرص .6

؟ spirituallyالت يواجهها معلم مدارس البطريركية روحيا

في ضوء ابرتك، وضمن البرنامج التدريس واالعتيادي اليومي، ما هي اكبر التحديات والفرص .7

الت يواجهها معلم مدارس البطريركية ؟economicallyاقتصاديا

في ضوء ابرتك وانطباعاتك الخاصة، ما هو دور املدرسة في تطوير االنخراط واالندما للهوية .8

املسيحية في الهوية الوطنية؟

في ضوء ابرتك التعليمية اليومية، صف مسيرتك في داال واار املدرسة ضمن البرامج .9

وال شاطات املتنوعة لتوطيد العالقة:

واألقران؟ املعلم

املعلم ومدير املدرسة؟

املعلم واألهل؟

املعلم والطالب؟

من وجهة نظرك ما هي مواصفات املدرسة املسيحية النمواجية في املستقبل؟ .11

7 7

وجهة النظر

ال ينافسه منافس، مميزا

منيرا

لها بات ااك الصرح شامخا

في أي مكان ب ت مدارس الالتين صرحا

الت وجدت مدارس البطريركية الالتي ية من أجلها رسالة سامية.الك ألن الرسالة

يتمتع بسمعة مميزة و قة وجسر صافيا

نقيا

وجوا

آمنا

وهي مالا األهل الذين يريدون ألبنائهم مكانا

محبة يلتقي به أبناؤهم، مدرسة عريقة في مجتمع متغير وبيتة متطورة متقلبة، يديرها ويقود دفة

من أبناء املجتمع بديانتيه من املتعلمين واملثقفين والحاصلين على ابرة داالية سيرها ابرة

واارجية في مدارس حكومية أو قد تكون ااصة اات صبغة مختلفة.

وال ن س ى قة األهل بذلك الصرح لوجود الكهنة والراهبات، وإيمانهم بتن الك يخلق طلبة

ه ي تج أبناء على مثالهم ألنهم هم اريجو تلك مختلفين ناضجين واعين لواقع املجتمع، والك كل

املدرسة ويعلمون أين تسير بتبنائهم.

منذ تتسيس مدارس البطريركية الالتي ية وهي تؤمن بدور املعلم في تسيير العملية التعليمية

التعلمية إلى األفضل وتؤمن بقدراته البشرية والنفسية في إحداث التغيير والتحسين نحو األفضل،

لك وضعت بين يديه مستقبل أجيال أبنائها الطلبة وهي الداعم لصقل شخصية املعلم ولذ

ودراسة مدك تت يرها على الطالب.

مدارس البطريركية الالتي ية على وعي واضح بتهمية ودور املعلم داال مجتمع بات فيه صاحب

أي مجتمع محلي، من رسالة مقدسة ولم يزل أداة التغيير والتوعية وسالح املدرسة لالستقطا في

هنا أعتبر مقابلة املعلم واالستفسار منه عن أهمية وواقع هذد املدارس في هذا الزمن وفي هذد

لواقعيته، كونه في ميدان العمل وحلقة ربط بين الطلبة واإلدارة وضروريا

البيتة بات مهما

املدرسية واملنها وغيرها من عناصر العملية التعليمية.

ئج وقعت على عينة من املعلمين يبلغ عددهم عشرة معلمين بينهم ال ة اكور وسبع إناث هذد النتا

بتن العدد اإلجمالي ملوظفي يعتنق سبعة منهم الديانة املسيحية و ال ة الديانة اإلسالمية، علما

هم اوي ابر كل

بينهم سبعة إداريين وتسعة وسبعون معلما

ة مدارس مادبا مانية وتسعون موظفا

سنة، وابرتهم الكبيرة في التدريس كانت في املدارس الحكومية والخاصة وما كان 25-7تتراوح بين

من مدارس الالتين إال أن طورتها وحفزتها وصقلت ابرة معلميها، والجدير بالذكر أن بعض هؤالء

لطلبتهم. املعلمين كانوا من طال املدرسة يحملون اكرياتهم وأساليب سابقيهم ويقدمونها اليوم

8 8

ركز الحوار على قضايا عدة أهمها التحديات والفرص الت تواجه هذد الشريحة من املعلمين في

، والك ألن هذد املحاور هي األهم لدك واقتصاديا

وروحيا

وتربويا

وأكاديميا

عدة مجاالت مهنيا

كسها على املجتمع.املعلم وهي ما تشغل تفكيرد ويدير تصرفاته وإبداعاته داال املدرسة ويع

اصطبغت مدارس البطريركية الالتي ية بالصبغة املدرسة والهوية املسيحية واملواطنة واملجتمع:

يبحث عنه األهل وأولياء األمور، أما بال سبة لرأي مهما

الدي ية والهوية املسيحية الت باتت جزءا

على أن املدرسة انعكاس املعلمين في شريحة الدراسة حول الهوية املسيحية فقد برز فكرهم مركزا

رزت فيها الخبرة العقالنية لدك املسيحية قبل أن تكون قلبية، للمجتمع فه مدرسة مجتمعية ب

فه تجربة عاشها املعلمين والطلبة داال مدرسة هويتها العقالنية الت تركز على اإليمان

الشخص م ينقله الطالب لآلارين من االل شهادة الحياة والعملية الواقعية بعد الدراسة

واألاالق والسمو في التعامل مع اآلارين.والك ألن املسيحية تتميز بالسلوك

لقد باتت الهوية املسيحية وتطويرها مبن على الحياة الروحية املرتبطة واملستقاة من اإلنجيل،

على الهوية واملهم التعامل املسيحي أ ناء وبعد الدراسة ليس املهم فقط أن يكون مسيحيا

الشخصية فقط وإنما التعامل هو األساس.

ز امل بالبيت رك

علمون على املثلث التربوي ودورد في تنمية وتطوير اإلنسان، ويتمثل هذا املثلث أوال

ومظاهر التربية فيه ومشاهدات التعليم والصالة وعادات وإيمان األهل املربين، م املدرسة وهي

ي مكان التعريف بالدين بشكل منظم وبمراحل مختلفة متطورة، م الكنيسة ومدك الرابط الذ

9 9

اإلنجيل -يربط الطالب ذها ومن االلها القيام بالتشجيع لسماع كلمة هللا ومدك تحقيق اإلنجيل

املعاش في الحياة ومدك دعم البيت واملدرسة لهذد التعاليم واالستجابة والتشجيع على ممارستها

في املدرسة واملشاركة فيها مع الطلبة وتقديم كل الدعم إلنجاح لقاءات الكنيسة والتربية الدي ية

والتعاليم الصحيحة اإلنجيلية في البيت.

وضح املعلمون أن العائلة املسيحية قوية لها حضور في املجتمع بإيمانها وبتسلو توجيهها لألبناء

ومتابعتهم وحرصهم على ااتيار األفضل ألبنائهم سواء في أيام الدوام املدرس أو االل اإلجازات،

املعلومة والعيش فيها ومن االلها فالكنيسة هي صورة حية في عالم وهي داعم املدرسة لتثبيت

اليوم واضحة املعالم واألبعاد في املستقبل.

رسم املعلمون في شريحة الدراسة صورة ملكونات الهوية املسيحية ابتدأت وانطلقت من حياة

السيد املسيح وتعاليمه وحياته.

الفداء واملحبة والقدوة وتنمية العالقات اإلنسانية م سير القديسين والت تنص على التضحية و

والتسامح واملشاورة واالنتماء واإلاالص وهذا ال يتوفر في مدرسة وبيت ورعية إال بوجود الكاهن

فهو الشاهد واملرشد الروحي في املدرسة وهو الداعم وامل شط لفكر الطال والرعية الدين الذي

عهم ونتاجهم، لذا فالكاهن واملرشد الروحي حاجة كل رعية بالتالي ينعكس على عطائهم وإبدا

ومدرسة حتى يساند البيت لتحقيق التربية املسيحية املناسبة الت نرجوها والت تصبغ الهوية

املسيحية.

أما بال سبة للمنها فاملنها مناسب لتوطيد الهوية املسيحية وهو أداة الك وعليه تقع مسؤولية

ي وصقل الهوية بنظام وسرد الحقيقة والقصة واملثل والتركيز على محاكاة ترتيب الفكر املسيح

التفكير.

من املعلمين املسلمين الذين يما لون غيرهم في مختلف مدارس شريحة املعلمين شملت عددا

البطريركية الالتي ية وهم جزء منها يتمتعون بحرية ممارسة شعائرهم ونشر أي رسالة تربوية

رحون بتن املدرسة كانت مناسبة لهم لتطوير نموهم الروحي وانتمائهم الدين ، وروحية، فهم يص

وتشجيعهم على اإليمان واالهتمام بحريتهم الكاملة وممارسة شعائرهم واالقتداء بالسلوك املحيط

ذهم، وقد صرح هؤالء املعلمون أن داولهم في هذد األجواء الجديدة تواجد فيها الكاهن والراهبة

عقلية الجديدة املنفتحة يعتبر تجربة جديدة فيها فرح وسرور وابتها دفعهم للتمسك وفيها ال

بالدين وتقاليد الصيام وتحفيز اإليمان واالعتزاز باملعتقدات والعادات الجديدة، كل الك ضمن

حرية املعلم املسلم في مدارس البطريركية حيث املشاركة في موائد الرحمن وإحياء اكرك

10 10

دي ية والشعائر املطلوبة منهم في أماكن أارك، إضافة لحرية الرأي واحترام اآلارين املناسبات ال

لهم ومشاركتهم ومساعدتهم في بناء مستقبلهم مما بنى لديهم روابط مميزة مع الراهبة والكاهن

وبذلك فهم يبادلونهم كل االحترام والتقدير.

لصعوبات الت يواجهونها داال مدارس تحدث املعلمون عن التحديات وا التحديات والصعوبات:

البطريركية مشيرين بالدرجة األولى لقضية املركزية والالمركزية في اإلدارة وتخبط اإلدارات نتيجة

لذلك، وهذا األمر انعكس على قضايا داالية يعيشها املعلم مثل أنصبة املعلمين الهائلة إلى جانب

ملنهجية والالمنهجية( إلى جانب نقص الدورات الطلبات الجانبية الرسمية والغير رسمية )ا

التتهيلية والتقيد باالمالءات والقوانين وإن لم تناسب املوقف، إضافة إلى الروتين غير املجدي،

وقضية تمييز املعلم وغض الطرف عن حقوقه إضافة إلى روتين الورقيات واملركزية املفرطة أحيانا

بتن متطلبات العصر دون حوافز مادية أو معنوية، كذلك قضي ة التقيد باملنها دون إبداع علما

باتت متعددة ومتطورة في ظل آفاق االلكترونيات والتكنولوجية وعصر الفيس بوك ومواكبة

التغييرات بينما اإلدارة تقيدك باملنها املدرس .

إلحداث كما اكر املعلمون نقص الوسائل التعليمية والتدريبية الت يحتاجها البحث العلم

التغيير، كذلك قضية هذد املهنة الت باتت مهنة سيتة في هذا املجتمع مقارنة برسالتها في املاض

وارتباط الك باحترام املعلم وتقديرد واحترام كيانه وعمرد وابرته فهذد هي نتائج العوملة املنفتحة.

ة وتعليمات ابتة فنحن ومن تحديات املعلمين هنا عدم وجود نظام مؤسس موحد و ابت وفلسف

في املدارس فلسفتنا وتعليماتنا مرتبطة بشخص املدير، وهذدا املؤسسة بحاجة إلى مخطط تربوي

ومشروع شامل، فالنظام املؤسس الشامل والواضح يشجع املعلم أن يعمل أبعد من العيش

نؤكد على عدم والعمل، ويحول العمل األدائي اليومي املعاش إلى فلسفة وسياسة ومشروع، وهنا

، حتى أننا وجود كوادر تدريبية وبالتالي غيا املرجعية املهنية للمعلم فقد بات متقوقع على ااتها

نرك املدرسة في بعض األحيان تمارس سياسة السير دون تطور ونمو وإبداع حيث تسير فقط إلنهاء

املنها وانتهاء العام الدراس ليبدأ غيرد.

شكلة االقتصادية دون تردد أو تخوف معتبرين القضية مشكلة، فهم فريسة أشار املعلمون إلى امل

في ظل هيكلة رواتب معلم املدارس الصراع بين املدارس الحكومية واملدارس الخاصة اصوصا

الحكومية، باملقابل ال يوجد سلم للرواتب واضح تسير عليه اإلدارة في ظل غيا بعض

بعضها اآلار مما يفرض الفرص والطلب في ساحة التخصصات عن الساحة وغزارة وجود

بين املعلمين في املدرسة الواحدة، وهذا هو سبب الرواتب والتعيينات، وبالتالي هذا يولد صراعا

11 11

ارك، وما فرض عليه الك هو أ

ى واتته فرصة

عدم ارتباط املعلم باملدرسة واستعدادد لتركها أن

الت يعيشها اليوم دون مقابل مادي.األزمة املالية املعاصرة والتحديات

نحن اليوم أمام معلم األزمات فقط وهو لسد الحاجة دون وابت وأمان وظيفي، وسبب الك

الوقوع املستمر تحت أمزجة املدير املتواجد الشخص ، والعقد الذي يستمر لسنة واحدة أيضا

د عنها تعب نفس وعدم است بتننا ننادي أن فقط )عقد سنوي(، إان هناك أزمة تول

قرار علما

يكون التعليم رسالة محبة وليست ذهدف الراتب.

أكد املعلمون على أهمية الفترة الت كان الكاهن والراهبة فيها لهما حضور فعال في إدارة املدرسة

واإلشراف على سير العملية التعليمية التعلمية والتربية والتربية الدي ية، وباملقارنة بين الحالتين

هم يطالبون إعادة النظر في أهمية حضورهم مرشدين روحيين في املدرسة والتواصل مع مديري

املدارس ومشرفيها ومعلميها وطلبتها وأولياء األمور بعدها، م أن الكاهن كان في فترة من الفترات

للمدرسة وكان لذلك واقع وحس آار ووجدنا أن شريحة املعلمين تعزز هذ إداريا

ا النظام مديرا

وتحبذد ملا له من أهمية في تنمية االنتماء الروحي والدين للطلبة واملعلمين وقد شهد بغياذهم

تراجع وضعف واطر.

اكر املعلمون أزمة معاصرة جديرة بالذكر دون معرفة أسباذها وجذورها وهي صعوبة زرع الحس

الوطن لدك الطال ، فاالنتماء السابق للسالم امللكي وال شي تماما

د الوطن الصباحي بات مفقودا

وهذا يظهر في الطابور الصباحي، الطالب املعاصر ال يقتر من الوطن إال في دقائق الطابور

الصباحي وفي بعض املواطن في املنها املدرس دون أن يعيش هذد التجربة وال نعرف السبب،

عن التكنولوجيا، قد نجد نحن بحاجة إلى حلول وطرق لهذد القضية بمساعدة البيت وبع يدا

بالكشاف حل رائع من االل دورد في القضاء على الالمباالة والتقصير، لكن املشكلة قائمة ألن

بعدد طال الصف. عدد الكشاف قليل مقارنة

وهنا مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الكشفي في زرع االنتماء الوطن ونقله ملن حوله من االل

لألمام والك ألن من أهداف التجربة املعاشة بالتسلسل التاريخي والعودة إلى املاض والسير قدما

وجود املدرسة ليست األهداف الدي ية والتعليمية فقط وإنما الوطنية والقومية واإلنسانية

فالحس الوطن القومي في املدرسة كمدرسة أهم من الحس الدين والهم الوطن في ظل الظروف

الهم الدين . املعاصرة أهم من

وال ن س ى أن مدارسنا منذ التتسيس ارجت ابرة الخبرة من سياسيين ووطنيين وحزبيين سطروا

في سجل الوطن، أما اآلن فالطال بعيدين كل البعد عن الواقع السياس والوطن .

12 12

جميع العالقة بين اإلدارة واملعلم، املعلم وزميله، املعلم والطالب واملعلم وأولياء األمور:

املعلمين اكروا أهمية وضرورة وجود الجو العائلي داال املدرسة بتفرادها اإلدارة واملعلم والطالب

للمعلم داال الغرفة واألهل والكنيسة مع املجتمع ألن هذا الدفء الداالي يعكس ارتباطا

أن بيتة العاملي ن في مدارسنا الصفية، مما يزيد العطاء وااللتزام والشعور باملسؤولية اصوصا

بيتة واحدة تجمعهم قواسم مشتركة عديدة مخرجات من مداالت متشاذهة، لذا ال بد من تنظيم

لجان اجتماعية في املدرسة تنظم الوجود العائلي واملشاركات العائلية الحميمة والت تعكس

داال مدارسنا وبين أفراد معلميها وطالذها وأولياء أمورهم. جميال

انطباعا

ارك استمرت منذ سنين قليلة مشكلة الصراع مع األهل وأولياء األمور في قضايا من جهة أ

ومشاكل متعددة أهمها إما الثقة الزائدة بالطالب )االبن( أو عدمها أم الثقة الزائدة بمعلم ما

داال املدرسة أو عدمها ونقل هذدا الصورة إلى أبناء املجتمع دون التتكد والواقعية، وهذا سبب

في ع عن الواقع مما يفاجئ األهل الحقا

لى مدك تلك السنوات مشاكل، م هي قضية العالمة بعيدا

الثانوية العامة لقناعة األهل بما يريدون ال بالواقع املعاش.

قضية معلم اليوم هي صورة معلم األمس املحترم الوقور الذي يقابل بكل اوف واحترام على

إلى عدم ضرورة املقارنة الاتالف الهدف التعليم ونوعه وأداته عكس معلم اليوم مع وعي البعض

سلوبه ونتائجه ومعطيات العصر من التكنولوجيا، هذا واقع نعيشه نحن املعلمون وال مفك منه. وأ

نحن نبحث كمعلمين عن مدرسة مسيحية هويتها مسيحية بتعاليمها املسيحية والحضور الك س

، يديرها كاهن إداري وقور مدرك لتغيرات العصر ومدرك املوجود فيها والبعد الر وحي أيضا

جتمعية فيها، نبحث عن مدرسة كاهنها مرشد، بين أسوارها تقع ملخرجات الجيل والبيتة امل

سس عمل واضحة، فيها إدارة مديرة لألمور وكادر متعلم الكنيسة، وت تم إلى مؤسسة عمل وأ

ر باألمان واالستقرار واالنتماء له حق وعليه واجبات يتعامل مؤهل مدر متابع له مرجعيته، يشع

، له رسالة مسيحية واضحة تسير إلى جنب الرسالة التربوية بسواسيه مع غيرد من زمالئها

والوطنية.

13 13

األسئلة:

في مدارس البطريركية الالتي ية؟ .1 ملااا قررت أن تصبح مديرا

رأيك ما هي الكفايات واملواصفات الت تحتاجها لتمكين املدرسة واملساعدة في حسب .2

إبداعك؟

إلى الفرص والتحديات(؟ .3 في مدرستك )مشيرا

اعتياديا

دراسيا

صف يوما

للمدارس في تطوير مهاراتك القيادية؟ كيف تسهم اإلدارة العامة .4

ملدارس البطريركية لتطوير ما هي الطرق والوسائل الت تقدمها السياسة العامة .5

احتياجات املعلمين ونموهم األكاديم ؟

ما هي السياسة العامة لقبول الطلبة في مدرستكم ؟ .6

ما هي املبادرات الت تقوم ذها املدرسة في التواصل والشراكة مع املجتمع املحلي .7

واملؤسسات التربوية املجاورة؟

ما هي مكانة التربية الدي ية في مدرستكم؟ .8

؟ كيف .9 وتربويا

وأكاديميا

تسهمون في تطوير املعلم مهنيا

حسب رأيكم، ما هي مواصفات املدرسة الكا وليكية املعاصرة؟ .11

وجهة النظر

ال نزال نعتقد أن املدرسة هي ميدان البحث وساحة التطبيق في قضية التعليم تطورد وتقدمه

ة وحتى السياسية.ومواكبته للحياة املعاصرة واملتغيرات االجتماعية والتربوي

يتضح من االل قراءة املقابالت مع عينة من مديري مدارس البطريركية ودراسة وجهات النظر

حول واقع املدارس وفيما يتعلق بمدك إسهام مدارس البطريركية في تطوير العملية التعليمية في

بوي حيث بدا أن املجتمع األردني، وجدنا أن معظم أفكارهم ترتكز على البعد األكاديم والتر

وانصب تفكيرهم على البعد األكاديم والتربوي وبدا واضحا

التفكير في البعد الروحي والدين مغيبا

عن التطبيق. مدك االهتمام بقوانين التربية البحتة الجامدة بعيدا

من مديري املدارس )مدير و الث مديرات( واحد منهم ب خبرة من الناحية العملية تم مقابلة أربعا

في مجال اإلدارة، لكن الجميع من أبناء الرعية ومن أبناء طويلة و ال ة منهم بخبرة قليلة نسبيا

14 14

أو معلمين وتم ترفيعهم إلى مديري مدارس، لذا فإن عنصر االنتماء املدارس إا كانوا فيها إما طالبا

. على املقابالت تقريبا

وغالبا

كان واضحا

ظر املديرين ضمن النقاط التالية:ويمكن تلخيص فكر ووجهة ن

تتضح الرؤية بالتزام املديرين في املدارس التابعة للبطريركية حيث أنهم البعد الشخص ي للمدير:

اريجي هذد املدارس ولكن ضمن إدارة الكهنة والراهبات إا كان املدير املسؤول في مدارسنا جميعا

أو راهبة فكانوا املسؤولين عن تنظيم أمور املدرسة بجوانبها املختلفة، لكن اآلن وبعد عام كاهنا

تحول هذا الدور إلى العلماني وهنا تكمن نقطة الخلل بعدم فهم جوهر ورسالة املدرسة 1987

املسيحية، حيث أن املدير يركز على البعد األكاديم ونجاح املدرسة العلم قبل فهم جوهر

عن هدف املدرسة الجوهري وهو ملدرسته في مجتمعه بعيدا

املؤسسة، فاملدير يريد تحقيق نجاحا

على الهوية املسيحية والجماعة املؤمنة وتربية اإليمان بجانب النمو األكاديم والتربوي. املحافظة

من االل االلتزام بالواجبات الدي ية الرئيسة وما تفرضه وإنسانيا

جميع املديرين ملتزمين روحيا

ملتزمين باملمارسات الدي ية الخارجية وهنا عليهم تربيتهم الدي ية في مدارسنا ولكن ليسوا جميعا

يتتي دور الشهادة املسيحية أمام الطلبة وتظهر أهمية دور املدير في ملس هدف املدارس الت نريد.

أشار التحليل واالصة املقابالت إلى فقر املديرين بمعرفة املدرسة املسيحية في مفهوم املدير:

ضمن تعليم الكنيسة الكا و معنى وهوية املدرسة املسيحية واصوصا

واضحا

ليكية إا ملسنا جهال

بقراءة تعليم الكنيسة وو ائق الكنيسة حول التربية واملدرسة والرسالة املسيحية، ومن هنا أشارت

15 15

أكثر من املقابالت إلى ميل املديرين إلى املجال األكاديم والتربوي وإظهار سمعة املدرسة أكاديميا

وحية الت يقع عاتقها على املدرسة متمثلة باملدير. االهتمام بالتربية الدي ية وجوهر الرسالة الر

وجدنا أن املدير العلماني ركز على املنها والتدريس وتطوير املعلم ولم يركز على تطوير ااته

كما لم يركز على معنى املدرسة املسيحية، فالدراسة أوضحت أن املدرسة وروحيا

وعلميا

أكاديميا

في البعد الروحي والتربوي واالنساني. هي كباقي املدارس الخاصة ال يوجد ميزة ااصة ذها اصوصا

إلى تحديات كبيرة التحديات والصعوبات : أشارت املقابالت مع عينة املديرين املذكورين سابقا

أهمها العالقة مع اإلدارة العامة للمدارس والعالقة مع املعلم والعالقة مع األهل والعالقة مع

املجتمع املحلي.

م التكلم بإسها حول الصراع بين اإلدارة املحلية واإلدارة العامة واملركزية والالمركزية ت

والبيروقراطية والروتين وعدم املتابعة والعيش على أرض الواقع وعدم املساواة واالعتماد على

األزمات.

الصالحيات محدودة للعمل وتندر تحتها استثناءات مركزيا

فالعالقة مع اإلدارة هي في واقعها عمال

من مقابلته بالرفض أو التهميش, دون وجود مؤسسية واضحة وأاذ القرار في غاية الصعوبة اوفا

أنهم يعيشون في بي تة تناسب أضف إلى الك عدم وجود الثقة بقرارات العديد من املديرين علما

بيتة الطال واألهل وتختلف عن بيتات مدرسة أارك في وضعها، كما أن سوء التخطيط وفن

إدارة املدرسة والقيادية الت يتصف ذها املدير الناجح قد تتعارض من قبل اإلدارة العامة مما يؤ ر

على عملية التخطيط.

ها أو التفكير في مخاطرها دون تعميم العالقة في واقعها هي عالقة مد وجزر ومشكلة تتتزم ليتم حل

قانون يطبق في حاالت مشاذهة مما يخلق مشاكل وقضايا يزداد تتزمها, مثال الك مشكلة أسس

القبول في املدرسة وعدم وجود سياسات واضحة ومنهجية محددة في املدارس يسنها نظام معين،

وبعد االهتمام أضف إلى الك التربية الدي ية وعمق التعليم الدين الذي تعا نيه مدارسنا حاليا

ذهذا الواقع.

أما مع املعلم فنتيجة تكليفه بالعمل الورقي الكبير وعدد الساعات الدراسية والحصص والوضع

املادي املتدني مع األزمة االقتصادية فال بد من عالقة متوترة في العمل األكاديم والتربوي

ح اإلدارة العليا دون التفكير بعبء وحاجات املعلم الخاصة واإلنساني إلى جانب تلبية املدير ملصال

والعامة املالية واألكاديمية.

16 16

من جهة أارك بات الصراع مع األهل هو املشكلة األكبر قد يكون سبب الك عدم وجود الثقة بين

الطرفين أو بعد الطرف األول وهو املدرسة عن حاجات الطالب وقضايا املجتمع وأسلو التعامل

معه مما ي تج عدم التعاون من الطرف الثاني بل وتكثر األزمات.

على نشاطات ومبادرات ليست ااضعة أما املدرسة وعالقتها باملجتمع املحلي فقد بات مقتصرا

لسياسات تربوية واضحة أو تخدم الهدف املراد صياغته.

عليم الخاص والحكومي فقد كما ال بد من اإلشارة إلى الخلل الواضح بالتواصل والشراكة بين الت

من االل الدورات والتحديث في متواصال

اهتمت الحكومة وتربيتها بإعداد معلميها إعدادا

األساليب وت شيط العملية التعلمية التعلمية.

إضافة إلى األمور النظرية تم التركيز على االهتمام باملعلم بجميع مواصفات املدرسة النموذجية:

النواحي واصوصا

ماديا

الناحية النفسية واألكاديمية واالقتصادية، فقد بات املعلم يعاني صراعا

وفقد الثقة باألمان الوظيفي وهنا يكمن دور إدارته في تطوير قدراته وتقديم ما يلزم وحثه لإلفادة

من تطورات األبحاث العلمية والجديد في مجال التعليم.

العميق الذي عاشت فيه مدارسنا نحن بحاجة إلى إعادة بعد السبات الحاجة إلى تأهيل الجميع:

تفكير في آلية تتهيل املعلمين ووضعهم على جدول تخطيط جديد ألكاديمياتهم وتعميق فهمهم

ملادتهم وأسلو تدريسها والتعامل مع معلوماتها, هذا من جهة إلى جانب تدريب اإلدارات وتغيير

اليب أدائهم اإلداري ومن م الوضوح والشفافية نظرتهم ووجهة تركيزهم وصقل شخصيتهم وأس

في األداء وتطوير الذات والكادر واستيعا املوقع الحساس الذي يشغلونه إضافة إلى بناء جسور

من الثقة مع األهل.

من هنا وجب التتكيد على أهمية تهيتة املدير إلى رسالته القيادية والتربوية والروحية ليكون شاهدا

يعرف الواجب املوكول إليه بجوانبه وأبعادد ويتوقع نتائج تقصيرد ويعرف لإليمان ورسو ومربيا

ال

مواضع ضعف إدارته ويعمل من أجل سد الثغرات األكاديمية والتربوية والدي ية الروحية ألنه

. م أكاديميا

وتربويا

مسؤول من موقعه عن أبناء املجتمع دي يا

17 17

األسئلة:

ملااا ااترت البنك/ الب تك هذد املدرسة بالذات؟ .1

في ضوء ابرتك، كيف تصف مساهمة املدرسة في تطوير ابنك/ اب تكم: .2

في البعد األكاديم والثقافي؟

في البعد التربوي والسلوكي؟

في البعد الدين والروحي؟

االجتماعية؟ما هو دور املدرسة في تو يق الوحدة .3

ما هو دور املدرسة لتمكين الطالب من تو يق العالقة باألسرة واالنتماء لها وللكنيسة/ .4

؟ الجامع وللوطن كامال

كيف تصف عالقتك باملدرسة مع: .5

املعلم؟

املدير؟

الرعية ممثلة بالكاهن؟

اإلداريين؟

كيف يمكن تطوير العالقة معهم؟ .6

ضمن ابرة إيمانية حسب ابرتك كيف يمكن للمدرسة تطوير .7 نمو الطالب روحيا

شخصية؟

حسب ابرتك، كيف تسهم املدرسة في توطيد العالقات بين األديان والكنائس املتنوعة في .8

البالد؟

ما هي أكثر التحديات الت تواجه ابنك في املدرسة؟ .9

ما هي مواصفات املدرسة املسيحية النمواجية؟ )من وجهة نظرك( .11

إضافتها؟أي أمور أارك ترغب .11

18 18

وجهة النظر

أما بال سبة للحلقة األكبر ووجهات النظر املختلفة والرؤيا املتعددة األطراف نجدها عند أولياء

األمور ألنهم يعتبرون املدرسة هي املكان األنسب للتربية واملشاركة مع األهل وهي مكان إنبات النواة

اإلنسانية واألكاديمية والروحية واالجتماعية، وهي األولى في التربية ليتم نمو الطالب في مسيرته

السبب الذي وجدت من أجله مدارس الالتين وباألاص التربية الروحية واإلنسانية والسلوكية

للمؤمنين من أبناء الرعية لذلك هي دائمة السعي إلبقاء الطلبة املسيحيين في مدارسها ومحاولة

العائق االقتصادي له إزالة كل عائق يقف دون التحاق الطالب املسيحي باملدارس واصوصا

كطالب فقير، فلن يحول الك ابتعاد الطالب عن الجو املسيحي املدرس الخاص ذها فه من

من أولياء األمور أن الكنيسة تدعو يسعى لبقائها في حضن املدرسة والرعية والكنيسة، والك علما

ري.املدرسة للقيام ذهذا الدور الهام والجوه

ومحذرا

وهاما

معاشا

بتربع عائالت ملسنا واقعا

لكن من االل املقابالت مع أولياء األمور ممثلة

في مدارسنا. للكنيسة واملدرسة الكا وليكية اليوم في عاملنا املعاصر واصوصا

ة فبالرغم من جميع التحديات الت تواجه بقاء املدرسة وعدم إغالقها لتحقيق أهدافها الروحي

والتربوية إلى جنب الدور األكاديم إال أن املقابالت أشارت إلى تركيز األهل على البعد األكاديم

والتحصيلي واإلبداعي والتربوي، أكثر من البعد الروحي واإلنساني والك س والرعوي.

19 19

صرة؟ أم السؤال هنا: هل مدارسنا الكا وليكية هي مسيحية وتحمل رسالة املسيح في البيتة املعا

هي مدرسة ااصة ضمن إطار التربية والتعليم بالقطاع الخاص؟ ولن تستمر في الوجود إن لم تكن

لها رسالة مميزة ااصة كونها مدرسة مسيحية بمعانيها وأهدافها ورسالتها.

مدارس أسباب اختيار املدرسة الكاثوليكية: بال سبة الاتيار املدرسة الكا وليكية واصوصا

املنطقة من قبل أولياء األمور فيعود لعراقتها كونهم في األغلب من اريجيها فهم يرون أن الالتين في

املسيرة املدرسية األكاديمية جيدة مقارنة باملدارس املجاورة ولكنها غير كافية ألسبا متنوعة منها

العالمة أكثر من النمط التعليم العام وهو التلقين أكثر من التفاعلي والتفكيري والبحث والتعلق ب

الثقافة والعلم حقيقة واضحة، تعلق املعلم باملنها املحدد وعدم الخرو عنه إلبداعات متنوعة،

كما أن هنالك األنظمة الجديدة في التربية حيث قللت من احترام املعلم وعدم االهتمام به من

األساليب الحديثة في ناحية االنضباط املدرس فنرك أزمة اإلدارة الصفية الفعالة، ومتابعة

التعليم.

يرك أولياء األمور االهتمام بصورة عامة الروحي والديني للمدرسة: البعد السلوكي، األخالقي،

لوجود املرشد التربوي ومتابعة التواصل بين واصوصا

وسلوكيا

جيد بتبنائهم ومتابعتهم أاالقيا

في زرع الثقة االهل واملدرسة في حالة االزمات والتفاهم املتبادل، هاما

هنا تلعب املدرسة دورا

للطالب وتنمية الشخصية والهوية، ولكن بال سبة للمعلمين فه متفاوتة وتعتمد على املعلم ااته

فيرك األهل ال سبية في تجاو املعلم للتربية واملتابعة السلوكية مع الطلبة وهنالك عدد ال يهتم اال

الك أزمة تواصل و قة األهل باألبناء أكثر من املعلم؟؟؟باملادة الدراسية فقط، كما أن هن

لرسالة املدرسة اليوم مقارنة بتاريخ مدارس كبيرا

أما البعد الروحي فنرك ونلمس ضعفا

البطريركية الالتي ية ودور الكاهن والراهبة واالهتمام بالتعليم املسيحي، اليوم ينصب االهتمام

متابعة وتربية دي ية و قافة دي ية جيدة ومواكبة حاجات طالب باملادة وهي غير رسمية وال يوجد

اليوم وجذبه، يضع األهل الكرة أمام الكنيسة إلعادة النظر باملوضوع: التربية الدي ية والثقافة

الدي ية/ النمو الروحي، العالقة بين املدرسة والرعية، التواصل، دور الكاهن في داال املدرسة...

أن هذا املو ضوع يختلف من مدرسة إلى اارك ومن مدينة وقرية إلى اارك, التفاوت في البعد )علما

الروحي(.

إلى أن أولياء األمور لم يصبوا اهتمامهم في البعد الروحي بقدر االهتمام في أشارت الدراسة أيضا

البعد األكاديم ، وممن ناقش موضوع آلية تطوير البعد الروحي أشاروا إلى: املعلم واملنها

واألسلو واملكان، تحفيز وتطوير معلم التربية الدي ية، جعلها مادة رسمية وليس انوية وإعادة

للعصر واحتياجات الطالب اليوم، وإيجاد آلية للتواصل بين األهل النظر باملنها وجعله مواكبا

20 20

لموس من قبل واملدرسة للتربية والثقافة الدي ية، هنا أ ار الجميع قضية االبتعاد الرسم وامل

الرعية ممثلة بشخص كاهن الرعية عن املدرسة: فاملطلو منه هنا تعليم دين وإرشاد وإشراف،

املدرسة لهم، ال بد من وضع نظام جديد كمدرسة كا وليكية الكاهن حاضر فيها.

ياف الوحدة االجتماعية في التركيبة االردنية هي العيش املشترك بين جميع أط دور املجتمع املحلي:

املجتمع: مسلمون ومسيحيون متساوون في الواجبات والحقوق لتكوين الهوية الوطنية، للمدرسة

الكا وليكية الدور الرائد ذهذا املجال في جميع االطر: أسس القبول، املساواة في العالقات

، واملستويات بين املعلمين وبين الطلبة نفسهم وهذد نقطة تميز وابداع للعيش املشترك والسي ر معا

إلى جنب لبناء الوطن، عالقات صداقة وااوة وشراكة وبناء، معرفة اآلار وليس الجهل جنبا

وهنالك مبادرات مميزة وعالقات اجتماعية ملموسه...

موضوع العالقات بين املدرسة واولياء األمور وبينهم طبيعة العالقة بين أولياء األمور واملدرسة:

الكنيسة/الجامع؟ يرك أولياء األمور شبه غيا في التواصل ويقتصر واملجتمع املحلي واصوصا

على املشاكل وحل األزمات أو ملواضيع تخص النمو االكاديم للطالب وال تلعب املدرسة الدور

وفي بعض االحيان يتم الطلب من املجتمع املحلي للمدرسة التفاعلي التواصلي مع املجتمع املحلي

ان تقوم ببعض املبادرات وإنما ليس ضمن منهجية أو سياسة عمل تواصلي، وهنا يدعو أولياء

األمور الرعية للداول في حياة املدرسة ألن ال حياة للرعية دون املدرسة وال معن دين للمدرسة

الرعية، واالصة القول: املدرسة تقليدية داال األسوار دون التواصل والتكاتف والتكافل مع

املدرسية فقط وهذا الل تربوي كبير.

العالقة مع العائلة املدرسية كاملة فنراها فقط تواصلية بخصوص يدال في هذا الخط أيضا

للطالب ب بنائيا

تواصليا

تربويا

جميع التحصيل العلم أو الحياة السلوكية ألبنائهم وليس نمطا

وليس مجاالت حياته، ودعا أغلبية الشريحة إلى تفعيل دور مجلس أولياء األمور بتن يكون فعليا

وبناء آلية معاصرة للتواصل من االل تكوين لجان عمل حسب الكفاءات والتخصصات صوريا

للتعاون في بناء املدرسة بجميع النواحي، وأن يكون هنالك برامج وسياسة عمل وتعاون مشتركة

ومتابعة لقضايا الساعة، كما شددوا على إعادة دور الكنيسة والرعية ممثلة في الكاهن لتمكين

العالقة بين املدرسة والرعية وأولياء األمور، فالكاهن هو صورة الكنيسة في املدرسة.

أشار األولياء إلى تحديات ومخاوف تواجههم مع أبنائهم منها: التركيز على التحديات والصعوبات:

االكاديمية التعليمية وليس التثقيفية، فالعالمة هي األساس، أو التحديات املعاصرة وعدم ملء

املدرسة لهذد االحتياجات، ونشير إلى إشادة األهل بالعالقات اإلسالمية املسيحية داال املدرسة

21 21

إلى مواكبة احتياجات العصر واستخدام األساليب املعاصرة في التدريس واال نتقال من ودعوا أيضا

التعليم التلقين والخرو من األطر التقليدية واالهتمام بالكتا إلى االنطالق للحياة ومواجهتها.

كان من أبرز ميزات املدرسة املعاصرة الت أشار إليها أولياء األمور ميزات املدرسة املعاصرة:

، املرافق املدرسية، األساليب الطاقم اإلداري والتعليم بجميع تطوراته، املنها وأساليب التدريس

التعليمية، األنشطة الصفية والالصفية، العالقات االسرية والتواصل، وللمدرسة املسيحية ميزة

التربية الدي ية والروحية وتفعيلها في عالم اليوم.

كل هذا ال يتم تحقيقه دون التكلم عن الوضع االقتصادي والتمويل املالي املناسب... هنا يكمن

يز.التم

22 22

األسئلة:

منذ تاريخ التتسيس لغاية اآلن، ما هي مجاالت القوة، من وجهة نظرك ملدارس البطريركية؟ .1

ما هي مجاالت الضعف؟ .2

هل تقوم املدارس اليوم برسالتها الت وجدت من أجلها؟ .3

ما هي أولويات املدرسة املسيحية؟ .4

إلى هوية ومحتوك ومكانة املدرسة املسيحية، ما مقدار تنفيذ هذد أشار املخطط الرعوي .5

الرؤية؟

ما هي الحواجز املتواجدة بين كاهن الرعية واملدرسة؟ .6

ما هي مجاالت العالقة بين: .7

الكاهن واملدير؟

الكاهن واملعلم؟

الكاهن والطلبة؟

والكاهن وأولياء األمور؟

املدير وكاهن الرعية؟ما هي رؤيتك للعالقة املثلى بين

حسب رأيكم، ما هي رسالة الكاهن في املدرسة؟ الحقوق والواجبات؟ .8

كيف تقيم واقع التربية الدي ية في املدرسة؟ .9

ما هو النموا األفضل للحضور الرعوي في املدرسة؟ .11

؟ .11 صالحا

ومواطنا

كيف تقوم املدرسة بتعميق التربية الروحية لتكوين مؤمنا

هي رسالة الكنيسة في املدرسة؟ ما هو النموا األفضل لها؟حسب رأيكم، ما .12

إلى جنب مع تعزيز الروابط بين اإليمان .13 كيف يمكن للمدرسة أن تعزز الهوية املسيحية جنبا

والهوية الوطنية؟

حسب رأيكم ما هي مواصفات املدرسة املسيحية النمواجية في املستقبل؟ .14

23 23

أارك ترغبون إضافتها .15 ؟ هل لديكم أمورا

وجهة النظر

جميعنا على علم بوجود الكهنة إلى جانب املسيرة التعليمية في مدارس البطريركية الالتي ية كل

يعمل من منطلق إيمانه التربوي أو األكاديم أو النفس أو الروحي حسب إيمانه بواجبه وموقعه

الجديدة الت باتت تغتنم وقدرته على التعامل مع معطيات اإلدارة الحديثة ومعطيات األجيال

الفرص لالبتعاد عن مفهوم الدين الحقيقي املرجو منهم، وهنا يكمن دور اآلباء في التعليم

فالتحدي قاس والنتائج غير مضمونة إن لم تبن على أساس واضح وتنطلق من زاوية تقنع الجميع

للمدرسة كما للرعية في ظل اإل وراعيا

وتربويا

دارة العلمانية أو الطبيعية بدور الكاهن إداريا

عن العلمانية الدي ية والتربية املسيحية. بعيدا

املؤهلة فقط أكاديميا

قامت الدراسة هذد مستهدفة عينة من الكهنة تضم امسة كهنة واملطران املحلي، وهم جميعا

الكتشاف الدعوة من ابناء املدرسة قبل التوجه إلى املعهد االكليريكي حيث كانت نقطة االنطالق

ألهمية املوضوع الكهنوتية. وركزت على نقاط مهمة بالدور التربوي الدين في املدارس نظرا

وحساسية التت ير على مستقبل التربية املسيحية في مجتمعاتنا املسيحية، أاذت الدراسة قضايا

بعين االعتبار أهمها:

الخصائص الشخصية: .1

تختلف هذد الحواجز من كاهن إلى أار ية واملدرسة: الحواجز املتواجدة بين كاهن الرع واقعيا

فال يوجد مقياس ابت فكل كاهن يفرض شخصيته في املدرسة، فمنهم من لعب دور املراقب

العام وهنالك من لعب دور املرشد، وهنالك من كان غير مبال، فكل كاهن اتخذ املوقف بحسب

قاعدة واضحة حول دور الكاهن في املدرسة، اصائص شخصيته، في الواقع ال يوجد دراسة أو

هذا أ ر بدورد على توقف نموها العقلي واإلداري والب ية التحتية كالغرف الصفية أو البيتة

املدرسية.. وغيرها.

هنا ال بد من تحليل لواقع املدرسة والرعية بين السابق والحالي، املدير الكاهن واملدير العلماني،

لبعيد عن املدرسة وما هي حواجز ارتباط املدرسة والرعية بالحاجات املادية الكاهن القريب أم ا

الدور اإلداري للكاهن -كذلك مدك الصراع والخصومات واإلزعاجات والدعم واملساعدة للكاهن

هل تتوقف على مصالح ورغبات الكاهن وما تت يرها على -وتداالته... إفرازات املجتمع السلبية

لروحية وعالقة الكاهن ذهم... أغلب الخصومات مع الكاهن هي إدارية لذا هل من الحياة الرعوية وا

األفضل االبتعاد عن االمور االدارية .

24 24

وما املجاالت الت يمكنه التدال ذها فدور الكاهن في املدرسة غير واضح ومدك صالحياته أيضا

صاحب الرأي األول واألاير وإما ال وهذا يرجع إلى العقلية الت تربى عليها الكاهن فإما أن يكون

، بينما الكاهن في الحقيقة هو روح املدرسة، هو الذي يحدد الخط العام يكون له تواجد نهائيا

الذي تسير عليه املدرسة دون التدال بكافة التفاصيل.

1987منذ عام إن الكاهن هو الجزء األهم في البطريركية واملدارس وهو اراع من أارعها، لكن

)املؤتمر التربوي الذي يلزم مدير املدرية بالشهادات العليا في العلوم التربوية( لم تواكب البطريركية

تغير األنظمة وهنا تكمن املشكلة، الخطر يكمن في تفكير الكاهن بتنه الوحيد صاحب القدرة

ار كاهن اليوم من عقلية واملعرفة، والنظرة الفوقية إلى اآلارين من قبله، ويبقى التساؤل هل

أنه سيد األسياد؟ إاا استطاع الخرو من هذد العقلية فهو قادر على االنفتاح على عقليات

اآلارين وإاا لم يستطع فهو من سيكون العائق في تطور املدارس .

ر: مجاالت العالقة بين: الكاهن واملدير، الكاهن واملعلم، الكاهن والطلبة، الكاهن وأولياء األمو

أن يكون الكاهن مدير املدرسة لها جوانب ايجابية كما لها جوانب سلبية، فوجود مدير صاحب

ااتصاص في املدرسة هو عون كبير للكاهن، كما أن وجود العلماني كمدير في املدرسة ضرورة

25 25

بكوننا نتكلم في رسالة الكنيسة عن دور العلماني حيث ال يقتصر دور العلماني على العمل الرعوي

أو من االل االجتماعات الك سية ففي الجانب الوظيفي هنالك العلمانيين املتخصصين وهم

قادرين على قيادة املدرسة بروح الكنيسة ويمتلكون القدرة وااللتزام اإليماني والك س وهم

قادرون على إدارة املدارس بالتعاون وبانفتاح مع الكاهن .

بين املدير وكاهن الرعية فإنه لم يتم العمل على هذد العالقات أما من جانب الرؤية للعالقة املثلى

فالكاهن غير مؤهل لدور معين في املدرسة, بعض الكهنة نجحوا نتيجة ملوهبة ال نتيجة متابعة وال

نتيجة عمل معين من البطريركية فكل كاهن لعب الدور الذي يتماش ى واصائص شخصيته

املراقب ومنهم من كان املرشد واأل وااتلفت األدوار وموهبته وقدراته الشخصية فمنهم كان

وتعددت بحسب شخصية وقدرات الكاهن نفسه كما أشرت.

لكل املؤسسات في الرعية من مدرسة ومرشدا

مع أن العالقة املثلى تكمن في أن يكون الكاهن أبا

تهادد الشخص وكشاف وشبيبة ولكن الكاهن لم يجد من يساعدد في تنمية هذد القدرات إال باج

ولذلك تختلف النماا والنتاجات.

من جهة أارك بعض العالقات مع اإلدارة جيدة وروحية ورعوية وتتمثل بتقديم األسرار والخدمة

الروحية والتعليم املسيحي والقداديس واالحتفاالت واملناسبات وهنالك تواصل مع اآلارين ولكن

ألن عدم التدال في البناء التربوي ال يوجد عالقة متقاربة في غير الك وهذا قد يكون ضعفا

الدين للطالب بات مشكلة.

ال بد من التكامل وأن يعلم كل منهما دورد ورسالته، حقوقه وواجباته، نحن بحاجة إلى مدراء

مؤمنين ممارسين وشاهدين لإليمان أمام اآلارين، فالتغيرات في وزارة التربية والتعليم بعد عام

ير التربوي وأسس تعيين املدير أدت إلى تغيير اإلدارات من كهنة وراهبات إلى والتطو 1987

حيث تؤدي إلى االفات علمانيين، من املهم وجود الكاهن في جو املدرسة ليس بالضرورة إداريا

، وهذا يحتا إلى إعادة نظر ومشجعا

ومساندا

حاضرا

وأبا

روحيا

وأزمة مع الجميع وإنما مرشدا

للجميع: الكاهن والرعية واملدير واملعلمة... وتتهيل

وهنا يتتي دور تربية الكاهن فهو ليس الوحيد في امليدان وله شركاء والسماح لرأي اآلار في كثير من

فالكاهن يمتلك الكلمة األايرة في بعض املواقف ولكن هنالك جوانب أارك هو مهما

الجوانب أمرا

اكة وال يعطي ليس صاحب الكلمة األايرة فيها، وفي كثير من األحيان ال يفهم الكاهن معنى الشر

مجال حتى لرأي املدير في املدرسة، الكاهن بحاجة إلى دورات ومعرفة رسالته ورسالة املدير، هنا

يجب أيضا أن يتم تعريف مدير املدرسة برسالة الكاهن فعدم معرفة دور اآلار يؤدي إلى عالقة ال

26 26

اإلجراءات الت يقتنع ذها تعتمد على الصدق والثقة، فإما يكون فيها املدير مساير للكاهن م يتخذ

هو أو عالقة صدام علن .

لذا البد أن يكون جزء من ت شتة الكاهن يهتم ببعد تربوي يخص املدارس، كاإلدارة التربوية كتن

يخضع لبعض الدورات في الت شتة اإلنسانية ليمتلك القدرة على ت شتة اآلارين في ظل االاتالط

املوجود في مدارسنا.

و يمتلك ومن القضايا وروحيا

املهمة انتقاء املدير العلماني بطريقة حذرة، فهل هو ملتزم ك سيا

في املناطق العشائرية األبعاد اإلنسانية، وما هي طبيعة عالقاته االجتماعية في املنطقة واصوصا

ي باإلضافة إلى أن هذا الشخص يجب أن يكون نقطة بات في املدرسة من االل توفير الوضع املال

املناسب له بحيث ال يبحث عن ايارات أارك.

خصائص املدرسة الكاثوليكية: .2

مدارس اليوم تقوم برسالتها لكن ب سب متفاوتة فهنالك ااتالف حسب رسالة املدارس اليوم:

ما-املواقع الجغرافية هنالك من يعمل حسب -لقرذها املكاني من الكنيسة والرتباطها بالرعية نوعا

وهنالك األقل ولكن الجميع يعتمد على شخص الكاهن أو الراهبة أو املدير املتواجد الرسالة بقوة

في املكان وال يوجد سياسة تنموية وتربوية وتطويرية موحدة ، الرسالة الت وجدت من أجلها هذد

املدارس هي تثقيف شعب ال يقرأ وال يكتب حتى يستطيع أن يقرأ ويصلي فيما بعد، رسالتنا الت

من أجلها تؤدي إلى محو األمية، ولكن هل تؤدي إلى أن يكون هذا الشخص عضو فاعل في وجدت

الرعية، أقلية من طالبنا اليوم يتحولوا إلى جيل مسيحي واع مسؤول، االرتباط بين الكنيسة

والكشاف والشبيبة أكثر منه مع املدرسة.

نحن اليوم في أزمة هوية، هنالك الل في عيش الرسالة الت وجد ودي يا

ت من أجلها: أكاديميا

، هنالك مشكلة في غيا الكاهن عن املدرسة واستالم العلمانيين لإلدارة في حين يجب أن وروحيا

يكون الكاهن األ في املدرسة حتى يستطيع إظهار الوجه التربوي املسيحي للطال .

ات املتالحقة، باإلضافة إلى املدرسة املسيحية تعيش سلسلة من األزمأولويات املدرسة املسيحية:

املنها املدرس الثابت منذ زمن والتعليم املسيحي الغير واضح الهوية ووجود الكاهن كمدير في

املدرسة، فمن أولويات املدرسة أن تعيش لحل األزمات الت تواجهها فمدير املدارس في أي وقت

م يستطيع الكاهن في املدرسة أن من األوقات كان مدير لألزمات حتى يخر من عنق الزجاجة، ول

يتاذ دور املدير واملالك وصاحب البيت واملشارك في بناء السياسات وصاحب املؤسسة.

27 27

من املهم على الكاهن ان يتبنى ت شتة اإليمان، تربية القيم واألاالق، التميز العلم ، االنفتاح على

املجتمع والعكس انفتاح املجتمع عليه.

وتعزيز االنتماء الصحيح للدين كذلك االهتمام بالتربية الدي ية والق اإلنسان امللتزم إيمانيا

واملواطنة الصالحة، تطوير البرامج في املدارس، تطوير املعلم، مواكبة التكنولوجيا، ولكن يبقى

العائق في الناحية املادية.

ية املسيحية حيث من املفترض أن يكون للطالب أما بال سبة ألولياء االمور األولوية للتربية الدي

املسيحي فرصة في مدرسة مسيحية يكتسب فيها تربية مسيحية.

إلى جنب مع تعزيز الروابط بين اإليمان كيف يمكن للمدرسة أن تعزز الهوية املسيحية جنبا

إاا

بيد وزارة التربية مدارسنا فقدت هدفها التربوي وهويتها املسيحية وأصبحت آلة والهوية الوطنية؟

وأن يكون هنالك والتعليم، الحل في أن يعود للكاهن دور األ في املدرسة وللراهبة دورها أيضا

عالقة ترابط مع الطلبة.

هنالك بعض املبادرات الت تنطلق من مدارسنا لتعزيز الهوية الوطنية ولكنها نادرة وتبقى مبادرات

في ا ألعياد الوطنية يتمثل في تبن الخطا الك س ومصالحته فردية وفي بعض املناطق واصوصا

مع الخطا الوطن ، مع وجود تفاوت في اهتمام املدارس ذهذد الناحية حسب انتماء ورغبة املدير،

تعتبر املدرسة نفسها جزء من املؤسسات الوطنية تحت ظل التربية والتعليم وتتبع قوانين التربية

اء. والتعليم وهذا جزء من االنتم

28 28

مواصفات املدرسة املسيحية النموذجية في املستقبل: وأاالقيا

هي مدرسة متميزة علميا

، مرتبطة ومشاركة في بناء الرعية ومهتمة بالناحية املسيحية وإعطائها حقها من االل وإيمانيا

وزرع الطابع والجو املسيحي... التربية واألنشطة وإدارة منتمية للكنيسة وتتهيل املدراء مسيحيا

مدرسة حياة مسيحية.

املطلو نظام للمدارس ال أن يكون العمل شخص بل مؤسس حتى ال يكون املعلم الضحية، البد

من وجود أسس تقييم للمدير أو للمعلم حتى يستطيع ملس األاطاء ومن م القدرة على التصحيح.

حاجة املنطقة في مدارسنا أمر مهم، كما أن وجود معايير في قبول نسبة الطال اإلسالم حسب

دون املساس بوجود جو مسيحي عفوي يرغب فيه الطالب واملعلم بسماع كلمة هللا بسهولة دون

وجود حواجز تمنعها، فنحن نؤمن أن وجود القربان املقدس هو سبب إشعاع داال املدرسة.

ألم في البيت عن طريق توجيه ومن دواعم التعامل مع الطالب في املدرسة أن يكون تعامل األ أو ا

الطالب إاا ااطت ومعاقبته من أجل الخير العام وفي نفس الوقت تعزيز الطالب إاا حقق إنجاز

معين، فتكون العالقة تجسيد ألبوة األ السماوي في تعامله مع أبناءد من البشر واملدرسة،

لب انتماء .فيتعامل الكاهن املدير املعلمون بتبوة مع الطالب مما يزيد الطا

متابعة، روحية، رعوية، إرشادية، تواصلية، ودي ية، لكن الكاهن تخلى رسالة الكاهن في املدرسة:

غير متواجد بين الطال وال يعلمهم إال في بداية كهنوته عن درس التعليم املسيحي، فالكاهن فعليا

املدرسة، من املهم أن يكون إا يكون لديه الرغبة والحماس، مع أن الكاهن املعلم ضروري جدا في

الكاهن على علم برسالته بال سبة للمدرسة )تربية الكهنة( فرسالته إيصال كلمة هللا إلى الطال

تربيتهم ليبقى مرتبط بالكنيسة حتى عند تخرجه من املدرسة، وأن يكون هنالك عالقة أبوية

مما أنتج أجيال تجهل إيمانها. روحانية دي ية إيمانية مع الطالب ولكن هذا الرابط أصبح ضئيال

القضية ال تتعلق ب شاط الكاهن أو عدمه، هي قضية حضور وطبيعة هذا الحضور هل هو إيجابي

في املدرسة، يلتقي مع الطال يستمع لهم معزز لآلارين، واجب الكاهن أن يكون حاضرا

لم التعليم املسيحي، ويشعرهم باألمان، يلتقي مع املعلمين، عمل الكاهن ال يتضمن ت شتة مع

معلم التعليم املسيحي يجب أن يكون لديهم القدرة والكفاءة الكافية إلعطاء التربية الدي ية

والكاهن يتفاعل معهم على أرض الواقع، من الضروري بناء عالقة شخصية مع معلم التعليم

غير تقليدي في األزمنة املسيحي وتتمين األسرار للطال واملعلمين، واالعترافات الت تتاذ جانب

الكبرك.

29 29

في ومن الضروري بناء عالقة مع املجتمع املحلي، الكاهن بحضورد و وبه صورة ضرورية جدا

املناسبات واالحتفاالت الكبرك فحضور الكاهن هو تعزيز لحضور الكنيسة في املجتمع املحلي.

بات دور الكنيسة أو الكاهن املستقبلي في املدارس هو دور املرشد أو رسالة الكنيسة في املدرسة:

للحماية الدي ية في مجتمع متغير ومتعصب اار البيتة، فتساعد األ ، وتعتبر املدرسة مكانا

، كما أن التواصل مع الرعية إلحياء وأكاديميا

وعلميا

وأاالقيا

وروحيا

الطالب على التميز إيمانيا

ت الدي ية تعزز رسالة الكنيسة في املدرسة.الفعاليا

. الفرص والتحديات:3

بما أن مدارس البطريركية تعيش في مجتمع من مختلف الطوائف واملعتقدات واالنتماءات وأنواع

الناس املختلفة، فمن املؤكد أن الفرص والتحديات الت تواجه هذد املدارس كثيرة ومتجددة

يش فيه املدرسة وتبعا إلدارتها، وحسب معتقدات عينة الكهنة حسب معطيات املجتمع الذي تع

كانت االراء متعددة، فمن مجاالت القوة أن مدارسنا جزء من الرعية وقريبة من الناس، أبواذها

مفتوحة للجميع، ليس هنالك ما يمنع تواصلهم معها، املدرسة إلى حد ما هي وسيلة لتداال

ي، ربت جيل مسيحي مؤمن، وقد كان لها تت ير على الطالب بتن الكاهن والكنيسة مع املجتمع املحل

، وعلى الرغم من وجود بعض األشخاص الذي ارجوا منها غير مؤمنا

مسيحيا

يخر منها إنسانا

منتمين للكنيسة، إال أن هذا أمر طبيعي وليس بنقطة ضعف ألنه يحدث في أغلب املؤسسات، كما

فقراء وهذد نقطة إيجابية ألنها توجهت للفقراء أو للمجتمع أن مدارس البطريركية هي مدارس ال

املتوسط بشكل عام.

مؤسسة قوية والدليل على الك أنها استطاعت أن تستمر وتتوسع منذ عام املدارس الالتي ية

في األردن ولغاية اآلن تحظى بجاابية رائعة في كل املناطق الت تخدم املجتمع فيها، مربية 1866

على القيم واألاالق، مثقفة البيتة املحلية من حولها، مهتمة بالفقير واملحتا لها، لها أجياال

رسالة واضحة وهدف واضح في املجتمع، تخر منها الكثير من قيادي هذا الزمن، وهذد املدارس

هي املسؤولة عن البناء الروحي للمجتمع.

إلى املستقبل، لنكون واقعيين من املفترض أن ننظر إلى املاض وإلى الحاضر وأن ننظر أيضا

بال سبة للماض لم يكن هنالك قوانين عديدة أو مدارس متعددة فكانت مدارس الالتين منفردة

في توعية الوجود املسيحي على على الساحة تتصرف بحرية، فساهمت مدارسنا بشكل قوي جدا

املسيحي فكان الطالب يقبل في املدرسة دون السؤال عن الطائفة، مدارس الالتين لفترات إيمانه

على في هذا املجال ربت أجياال

ومسيحيا

تنفرد ك سيا

طويلة عشرات السنين عندما كانت تقريبا

30 30

االنتماء املسيحي، وبرز دورها من االل التت ير على مستوك التربية بشكل عام وتدريس اإلناث

بشكل ااص وتعريف املسلم من هو املسيحي )عندما يدرس في بيتة مسيحية ونتعامل معه من

االل هذد البيتة( يصبح لديه نظرة مختلفة عن املسلم الذي يدرس اار مدارسنا، فمدارسنا

فرضت حضور للبطريركية في املجتمع، وأصبحت اات تت ير على املجتمع على املستوك الوطن

ضيق.واالجتماعي ال

أما عن مجاالت الضعف فتكمن في عدم وجود نظام مؤسس واالعتماد على شخصية الكاهن أو

املدير املحلي أو املدير العام ورؤيته، ففي حال تغير مدير املدارس يتغير النظام معه، ليس هنالك

سياسة مؤسسية، كما ال يوجد مشروع تربوي واضح.

إلى توجه املدارس إلى الطبقة املتوسطة من املجتمع وعدم االهتمام بالنخبة تجدر اإلشارة أيضا

كغيرها من املؤسسات التربوية، كما أن التركيز على تاريخ مدارس البطريركية يعطي االنطباع

بالتغن بتمجاد املاض بدون رؤية مستقبلية واضحة في ظل وجود مدارس أارك متعددة اليوم،

أن تعطي رؤية جديدة تواكب العصر من ناحية تربوية فمدارسنا استمرت على ما هي عليه دون

وأكاديمية.

ال شك أن الوضع املادي واإلمكانيات في كثير من األحيان تحد من عملية التطور فالخدمات

)تتطور أو تتراجع( بحسب هذد املعطيات، لندعوها )مؤسسة أزمات( فعدم وجود هيكلية

السنوي ( نتج عنه عدم وجود أمان وظيفي، لذا فسهولة للمعاشات وإنما االعتماد على )العقد

ترك أصحا الخبرات لهذد املؤسسة أمر وارد باستمرار، وقد بات االهتمام بعملية البناء

والصيانة أكثر من االهتمام بالتطوير التربوي، فتين نحن من تطوير األداء واملعلم والتنمية؟.

رسنا ملزمة بقوانين حكومية صارمة وهدف هذد عندما ننظر إلى الوضع الخالي نجد أن مدا

القوانين تربية دي ية إسالمية على حسا التربية املسيحية، وهنا نقطة الضعف الت تعاني منها

املدارس، حيث أصبحت كل املناهج تصب في الدين اإلسالمي، في حين أن التربية املسيحية

وأصبح االعتماد في هذا املجال على أصبحت مجرد حصة دين أي ال وجود للتربية املسيحية

الشبيبة والكشاف ل شر الدين .

أما من ناحية حضور مدارس البطريركية وتت يرها فهو يضعف بوجود املدارس الخاصة الجديدة

األارك، ففي السابق كانت مدارسنا تتميز باألداء بالتربية وبطريقة التعليم، أما اليوم مع وجود

الوضع مختلف، فحتى نقاط القوة الت كانت تتميز ذها مدارسنا في منافسة مدارس أارك أصبح

31 31

السابق أاذت تضعف، ما كانت تتميز ذها مدارسنا في السابق لم نعد نتميز به االن بسبب

املنافسة.

ومن أهم أسبا الضعف الرئيسة مركزية الكاهن فقط وعدم اللجوء وعدم الثقة بذوي

ة بالعلماني، فيعتمد على نفسه بكل املواضيع و يلعب دور االاتصاص، فالكاهن ليس لدية ق

املسؤول املالي واإلداري والتربوي ومسؤول املناهج، وعندما ال يكون الكاهن صاحب ااتصاص وال

يفتح مجال ألصحا التخصص، فتلك من أهم نقاط الضعف في مدارسنا.

ة التوظيف أو في التربية من النقاط كما أن ارتباط املدرسة بتبناء الرعية مهما كان سواء في قضي

على الرسالة الروحية الخاصة الت أضعفت األداء التربوي واألكاديم في مدارسنا، وغطت أيضا

. ال كاهنا

بالكاهن فتصبح مسؤوال

الجانب الرعوي في مدارسنا تقليدي دون مواكبة الفرص برؤية رعوية جديدة، فلم تصل إلى أن

ي العمل الرعوي أو أن يكون الطالب فعال في هذا املجال، وأن تكون املدرسة يكون املعلم مشارك ف

منارة رعوية ليس فقط لذاتها وإنما للمجتمع املحلي.

من أولياء األمور، فهنالك الكثير وتربويا

ومعنويا

ولم تصل إلى درجة أن تكون جماعة داعمة ماديا

ر مفعل في رسالة املدرسة، فال يوجد تشاركيه بين من الطاقات لدك أولياء األمور ولكن دورهم غي

ما على الجو العائلي في املدرسة فيكون املدرسة وأولياء األمور في نهضة املدارس، والتركيز نوعا

التعامل غير منه مع املوظفين في املدرسة، وهذا السلوك لم يزيد من انتماء املعلم للمدرسة،

، بحيث يترك املعلم املدرسة إاا وج أفضل للعمل، وهذا حق للمعلم في سعيه للتطور ماديا

د مكانا

حيث أن مدارسنا ال تساعدد في هذا املجال فيكون انتماءد شكلي مما يضعف الرسالة.

التطوير: .3

في الواقع مدارسنا مصابة بحالة اكتتا وبحالة ضمور، هنالك نقص في واقع التربية الدينية:

، فهو ليس صاحب تخصص، ولم وتثقيفيا

وروحيا

تتهيل معلم التعليم الدين في مدارسنا دي يا

يتوفر له أي ت شتة ااصة فالت شتة الوحيدة املعتمدة هي مراكز ماركيرلس وهي قافة دي ية

ملعلم لتدريس التربية الدي ية، لألسف ال يوجد تربية دي ية يوجد حصص عامة، ال تكفي باعتماد ا

كبقية معلم املواد األارك، ال يعلم أن إعطاء اللقاء الدين دي ية، فاملعلمين املوجودين حاليا

عامل على أنها مادة يجب أن تختم وبالوقت يختلف عن إعطاء حصة كبقية املواد، وكبقية املواد ت

دد، وإاا لم تستطع املدرسة أن تربط الطالب بالكنيسة نتج عن الك طالب مبتعد عن الزمن املح

الكنيسة حال تركه للمدرسة، فبات من الضروري تعاون األسرة، املدرسة، الكاهن، الراهبات.

32 32

على مستوك املعرفة أو متدني جدا

، مستوك التعليم الدين املوجود حاليا

إان الواقع س ء جدا

مستوك املمارسة، معرفة الدين تقود إلى عيشه، هنالك انفصال كامل ما بين تعليم حتى على

الدين وما بين عيش الحياة الروحية.

لألسف فإن مكتب التربية الدي ية اهتم بكل ال شاطات الت تخدم الطالب على حسا املعلم

يمكن الوصول للطالب، بينما من املفروض أن يكون اهتمام املكتب باملعلم واملدير ومن االلهما

من املفترض تتمين مناهج للمعلم، وسائل، نشاطات مقترحة، ومن االلها يستطيع الوصول إلى

الطالب والتت ير عليه.

أما فيما يتعلق بالطال اإلسالم فوجودهم في مدارسنا يجعلهم يتشبعوا من بيئتنا، ولكن يجب

فالبيتة تتغير، هنالك مناسبات من الجميل عدم االعتماد على البيتة لت شتة الطالب املسلم،

، مثل مبادرة أسبوع الوئام فتكوين لجنة إرشادية مكونة من طال مسيحيين استغاللها أيضا

وإسالم تجعل من هؤالء الطال قادرين على إدارة الحوارات والنقاشات واالحتفاالت الدي ية تحت

تعرف عليه.إشراف الكاهن وهذا يفتح املجال لتقبل اآلار وال

: صالحا

ومواطنا

أنتجت املدارس قيادات مسيحية ولكنها تعميق التربية الروحية لتكوين مؤمنا

، لكن هل اطلع إال في حاالت بسيطة وكان الهدف منها استعراضيا

ال تقوم بدور مسيحي إطالقا

في حقول السياسة، املواطن األردني املسيحي على رسالة الكنيسة االجتماعية وفي حقل االقتصاد و

هل در عليها وحاول نقلها إلى املجال العام، في مجتمعنا هل طور املسيحي وغير املسيحي مفهوم

املواطنة وغير املواطنة؟.

ولكن يبقى موضوع شخص وال يوجد متابعة ذهذا املجال، وهنالك نقص النمو الروحي هام جدا

روحية، تهدف إلى املتابعة، والتواصل.في التواصل والشركة، من األفضل اعتماد اطة

يجب أن يكون هنالك تحليل علم لواقع الحال كتربية مسيحية، فهناك مدارس التحصيل العلم

عالي ولكن ال وجود للتربية املسيحية، لألسف مدارسنا اليوم عبارة عن آلة تربي املسيحي تربية

ن يقرؤون.إسالمية، الثقافة الدي ية مشكلة اطيرة فاليوم قلة م

حتى نعيد هدف تتسيس ، وعلينا تفادي األزمة جذريا

هنا نؤكد أن املدارس في وضع حر روحيا

املدارس على ارض الواقع بمعطيات الزمن الحاضر والتحدي كبير بسبب تغير اهتمام الطالب

ومجتمعه من حوله.

33 33

األسئلة:

ألحقك أهلك في هذد املدرسة وليس في مدرسة أارك؟ ملااا .1

تكلم عن دور املدرسة في تطوير املجال الروحي؟ .2

هل هنالك برامج ااصة لتعميق حياتك الروحية ودعوتك لالنفتاح أمام اآلارين؟ .3

في مساعدة .4 )مثال

كيف تسهم املدرسة في تنمية نموك األاالقي والسلوكي اصوصا

اآلارين(؟

املدرسة لخلق عالقات جيدة بينك وبين املعلمين؟ بينك وبين زمالئك؟ وبينك كيف تساعد .5

وبين إدارة املدرسة؟

ما هو رأيك حول مستوك املدرسة األكاديم ؟ .6

هل يقوم املعلم بتحفيزك وتنمية مهاراتك اإلبداعية؟ كيف؟ .7

34 34

هل تساعدك املدرسة في االنخراط مع املجتمع املحلي؟ وإعطاء معنى لحياتك؟ .8

تنم املدرسة انتمائك الوطن ؟ كيف؟ هل هنالك برامج لخدمة املجتمع املحلي، مثل هل .9

عمل تطوعي؟

من وجهة نظرك، ما الذي يجعل مدرستك مميزة ومختلفة عن املدارس األارك؟ كيف .11

يمكن أن ترك الك بعد التخر ؟

ما هي مواصفات املدرسة املميزة في املستقبل؟ .11

وجهة النظر

، ألن كل ما نهدف إليه ويجتمع املستهدف من دراست وأايرا

نا واملحور األهم هو الطالب أوال

ق الحلقة الت نريدها، املعلمون واملديرون وأولياء األمور من أجله هو محط الدراسة والبحث ومغلا

وهو انعكاس ما زرعه املعلم وقادد املدير ورعاد ولي األمر، وهو نتا املتابعة والتعب والهدف املتغير

ملا ناله من ظروف وجهته أو أارته أو دعمته، فكان نتا الك طالب اليوم بالصور املختلفة تبعا

الت نريدها والت يريدها األهل والت أرادها هو واقتنع ذها، كل له طريق لكن من األنجح في الحياة

العملية وهو ما نسعى إليه.

طالبات إناث وطالبين 3طال : 5مكونة من تمت مقابلة عينة من طال مدارس الالتين في مادبا

اكور وبينهم طالب وطالبة مسلمين.

ننود هنا أنه يقوم على التدريس الخاص الطائفي في محافظة مادبا فقط مدرستين لالتين ومدرسة

للروم األر واكس واالنتماء الطائفي مسيطر على امللتحقين بتلك املدارس، الطال الالتين

رس الالتين النتماءات رعوية ودي ية وملساندة الكنيسة للطال الفقراء بطريقة ينتسبون إلى مدا

أن املدرسة تساعد أي طالب فقير بدون تمييز(، والطلبة املسيحيون ينتسبون ااصة )علما

إلحدك املدرستين والك للتربية الدي ية املسيحية حيث ال يوجد تعليم دين مسيحي في املدارس

ي مدرسة منفتحة على الطالب املسلم وينال التعليم الدين اإلسالمي فيها، الحكومية، كذلك ه

ال بد من اإلشارة بتنها مدارس غير مختلطة _ مدارس للبنين ومدارس للبنات أن باقي -أيضا

علما

مدارس الالتين في األردن عكس الك فه مختلطة ولكن ألسبا املكان واملساحة املدرسية فهنالك

كم وتخضع إلدارة منفصلة، مدارس الالتين الثانوية 3صلة وتبتعد األولى عن األارك بنايات منف

عريقة وتحصد أعلى املستويات األكاديمية في امتحان الثانوية العامة، فه مكان جذ للتعليم

مقارنة باملدارس الحكومية والخاصة في مادبا، من هنا ال بد من اإلطالع على وجهات النظر املتنوعة

35 35

يث نرك أن هنالك الكثير من األسس الت وجدت ونشتت من أجلها في حالة من التدهور ح

وال سيان وفقدان الهوية.

تم توجيه العديد من األستلة تمحورت حول رؤيتهم للمدرسة وما يتطلعون إليه، ذها ومن االلها

واإلنساني واإلبداعي واملجتمعي، وما يخص: البيتة املدرسية واإلطار الروحي واألكاديم واالجتماعي

وكيف ينظر الطالب للمدرسة املثلى في املستقبل.

بال سبة للتساؤل حول سبب اإلنتسا أسباب االنتساب ملدارس البطريركية الالتينية:

وااللتحاق باملدارس الالتي ية كانت اإلجابات إيجابية وتعبر عن حب االنتماء للرعية والكنيسة من

الطلبة املسيحين وأبناء الكنيسة الكا وليكية والك لوجود البيتة والجو الدين املريح واملالئم لهم

الحكومي ة، كما أشادوا بالدور األكاديم للمدرسة والسمعة مقارنة باملدارس األارك اصوصا

للصفوف العليا ودرجة الطيبة واالسم العريق واملخرجات الرائعة وكفايات املعلمين اصوصا

االنضباط الصفي وااللتزام بقوانين املدرسة والعالقات الحميمة مع العائلة املدرسية.

الروحي العام والتربية والثقافة الدي ية نوعان أفرزت اإلجابات حول الجو واقع التربية الروحية:

من املؤشرات الت تحتا إلى إدراك ورعاية واهتمام واألاذ بعين االعتبار، وهي الفرق امللموس بين

الثقافة الدي ية والتربية الدي ية والنمو الروحي الناتج عنهما، فبال سبة للثقافة الدي ية للطالب

أنه ال املسلم فله كل الحقوق والو اجبات والحق بتعلم املادة الدي ية املقررة في وزارة التربية علما

يوجد نشاطات اار املنها املدرس ، أما الطالب املسيحي فالثقافة الدي ية متواجدة ولكن

بنوعية متفاوتة تعاني من ضعف املنها ومعلم التربية الدي ية وتحديد اإلفادة بالكاهن والراهبة

العلماني املعلم، أما البرامج الدي ية الالصفية فه ضعيفة وتعتمد على ممارسة املعلم وليس

الشعائر الدي ية وتحضير األسرار، وهنا تشير املقابالت إلى عمق العالقات بين االديان وبين

الكنائس واعتبارها مكان للتآخي والترابط والعيش املشترك والوئام.

الطلبة في عينة الدراسة على دور املدرسة وإسهاماتها في أكد جميع الجو االجتماعي والنفس ي:

التربية السلوكية واإلرشادية من االل اإلرشاد والتوعية والتنبيه في حال املخالفة، ألن املدرسة

داال تربطهم بجو اجتماعي متماسك وهنالك عالقة بين اإلدارة واملعلم واألهل والطالب اجتماعيا

واار املدرسة.

مع الطالب هي عالقات مودة نوهت ال عينة إلى أن العالقات ضمن العائلة املدرسية واصوصا

واحترام وتآخي وتقدير وتبجيل للمعلم، وعلى حد تعبيرهم فالجو العام ممتاز.

36 36

وتبين من االل اإلجابات أن عالقة الطالب باملجتمع املحلي سلبية حيث ال يوجد برامج لخدمة

الك دور فعال للعمل التطوعي سوك بعض املبادرات الغير ملموسة.املجتمع املحلي وليس هن

أما التربية على االنتماء الوطن فه غير منظمة وليست ضمن برنامج اطط املدرسة وإنما هي

مجرد نشاطات ومبادرات بسيطة تقتصر على اإلااعة الصباحية واملشاركة في بعض االحتفاالت.

أما املستوك األكاديم فال بد من اإلشارة إلى الصراع بين التعليم املستوى التعليمي في املدرسة:

الخاص والحكومي، فمستوك مدارس الالتين في مادبا مقارنة باملدارس األارك في املنطقة رائع جدا

في املدارس الخاصة في عمان، مع العلم ولكنه متوسط مقارنة مع املتطلبات املعاصرة اصوصا

ار اقتصادي وتربوي واألقساط املدرسية متوسطة وتقدم ادمات جيدة، أن املدرسة هي استثم

وهنا يشير الطلبة إلى ضرورة االهتمام باملعلم وتطويرد وتحفيزد لكي يقدم األفضل ألن املالحظ أن

بين املعلمين، فاملدرسة بحاجة إلى تطوير أكاديم لالنتقال من التعليم املستوك متفاوت أكاديميا

اإلبداعي والتشاركي والتفاعلي. التلقين إلى

ركز الطلبة على غيا تحفيز املعلم للطالب املبدع والك بسبب التعليمات والتشريعات وأساليب

التدريس، حيث أن املدرسة بحاجة إلى االنتقال مع التطور املعاصر والتكنولوجيا واألساليب

الطالب بحاجة إلى تنمية العلمية، ولكن الواقع اآلن يعتمد فقط على شخصية الطالب، و

االبداعات.

لخص الطلبة نظرتهم إلى املدرسة النمواجية مواصفات املدرسة النموذجية في نظر الطالب:

واملميزة بالتركيز على األمور التالية: العالقات اإلنسانية والتطوير األكاديم ، العالقات ضمن العائلة

تحفيز، االهتمام بالجميع وليس املخرجات املدرسية، برامج ال صفية وتثقيفية، إبداعات و

)التوجيه (، اإلدارة وتفهم الطالب، وسائل حديثة ومواكبة العصر، املرافق املدرسية، الحضور

باملجتمع، نمط التعليم التفاعلي بدل التلقين ، نشاطات.

ن هو الجو وأاير أشار الطلبة إلى أن هذد النقاط نجدها في جميع املدارس وما يميز مدارس الالتي

والتربية الروحية والدي ية ولذلك ال بد لنا من العودة إلى الجوهر.

37 37

بعد استطالع االستبانة الت قامت ذها دائرة البحث والتطوير في مدارس البطريركية الالتي ية والت

أمور بعض الطلبة وجهت إلى شرائح متعددة من معلمين بخبرات مختلفة وإداريين وأولياء

وموظفين وأصدقاء ومهتمين بمنهجية مدارسنا وجدنا ما يلي:

:مجاالت القوة .1

تتلخص في أن مجاالت القوة املحيطة بعملنا في إدارة مدارسنا وفلسفتها كثيرة ومتعددة

منهجية الخطط تستحق التوقف عليها ودراستها وتمكينها لتكون في املستقبل كما هي أساسا

واارطة الطريق نحو األفضل في التطوير األكاديم وغير األكاديم . املستقبلية

للمرحلة Math & Scienceتتلخص هذد املجاالت في توسيع منهجية التعليم بإضافة منها

مبدئيا

األساسية )مرحلة التخصص(. ونشير إلى أن هذد اإلضافة وهذا االجتهاد القى نجاحا

يتمثل بتقبل األهل والط لبة لهذد التجربة.ملموسا

وتتمثل مجاالت القوة بمتابعة النظام وااللتزام واالنضباط املدرس إلى حد كبير من قبل

الطلبة وكل العاملين تحت شعار البطريركية الالتي ية مما صقل أجواء املدارس وأعطاها

. مختلفا

طابعا

وي وانعكاسه على آلية أشار جميع من وصلته االستبانة إلى وضوح فعالية التخطيط الترب

لقوة هذد املدارس. وال يكون التخطيط إال نتا باعثا

التدريس ومنهجية العمل فكان هو أيضا

تفعيل تعليمات اإلدارة العامة للمدارس وااللتزام ذها.

للقوة والثقة وتعتبر نتائج تحصيل الطلبة في الثانوية العامة برأي مستطلعي االستبانة مصدرا

فيها.نتمتع

وتتو مدارسنا بتركيزها على التربية الدي ية وااللتزام بمواعيد الصلوات وتفعيل املناسبات

الدي ية والرعوية مما بث الروحانية في صفوف وباحات ومرافق املدرسة. وال ن س ى متابعة

معلم الدين املسيحي وتعزيز ابراتهم بالدورات واالجتماعات املتكررة واملدروسة.

وجود رئاسة روحية وإدارية عليا إلدارة جميع املدارس دفع ذهذا العمل الجماعي نحو كما أن

األمام وصقله بش ء من الخصوصية والتميز واالاتالف البناء.

38 38

وكان للمشاركة في مختلف ال شاطات الوطنية الت تعبر عن االنتماء الوطن وتعزيز مبادئ

الدولة والرفع من وطنية وانتماء الطلبة ا أل ر األكبر في رسوخ تلك املفاهيم وتنميتها فكان دافعا

من دوافع قوتها.

لنجاح العملية التعليمية مالئما

إعدادا

وال يخفى أن الكادر التعليم املزودة به مدارسنا معدا

. والذي يخضع ألسس نصت عليها فلسفة املدارس فمعلم مدارس وأسلوبيا

أكاديميا

سؤولية يتمتع باالحترام املتبادل ويعمل بروح الفريق يدعم طلبته ويتحلى البطريركية يشعر بامل

بالعدل.

وكان للتواصل مع املجتمع املحلي دور واضح في دعم قوة مدارسنا هذا الدعم قائم على

اإليمان والثقة باملدرسة البطريركية الالتي ية وبما تقدمه للطلبة من علم وتربية. وبالتالي

املدرسة مهما كان القسط املدرس املترتب على الك.االلتزام مع

كما أن مواكبة التطور الذي يقف وراء تقدم مدارسنا واملتمثل بتقديم الرعاية الصحية

والبيتة املدرسية املناسبة والذي تترجمه الفحوصات الطبية ونظافة املدرسة والبيتة اآلمنة

و يعزز قوة مدارسنا. وهذا دليل على والخدمات املتنوعة داال املدرسة كان دافعا

مصدرا

االهتمام بتطوير املدرسة.

39 39

مجاالت الضعف: .2

ال يخفى على جميع من يحيط بمدارس البطريركية أن هناك بعض النقاط الت تمثل ضعفا

في مدارسنا تبلورت وظهرت بش ء من الصراحة في االستبانة الت جعلت من أكبر مساحاتها

منها على أهمية رؤية النقص وإتمامه وإصالح ما يمكن من مساحة نقاط الضعف إصرارا

أجل الوصول إلى القمة. ولوضع نفسها أمام مرآة في عيون من حولها.

وعلى رأس نقاط الضعف هذدا عدم وجود مادة تعليمات واضحة إلدارة "النظام الداالي" في

بيقها. بحيث تكون مرجعية للجميع.املدارس بحيث توزع على الجميع ويقام بتنفيذها وتط

ونشير هنا إلى تركيز معبئ االستبانة على وجود نواقص نلمسها في الوسائل التعليمية الهادفة

والت تحتاجها املناهج املدرسية في مراحل مختلفة وتمثلها نواقص املختبرات العلمية التابعة

ف التربية املهنية والفنون وغرفة املصادر للكيمياء والفيزياء واألحياء ومختبرات الكمبيوتر وغر

مما شكل عدم االهتمام بالجانب الفن واملوسيقي واألشغال اليدوية وما يتبعها من إبداعات

لدك الطلبة. وبالتالي قلة البرامج الالصفية والالمنهجية.

في نقصه على مدارس القرك بينما تمتعت بعض املدارس ما مقتصرا

وإن كان هذا نوعا

اذت على مدارسنا. بنصيب أفضل وقد تكون هذد ثغرة أ

وأشار البعض إلى عدم وجود املعلم املتخصص لبعض املواد وبالتالي عدم كفاءة تدريس بعض

شير إلى عدم وجود برامج تقوم بتدريس الطلبة متدني االستيعا . وشكلت املواد. كما أ

في رأي الكثيرين واضحا

وبالتالي التت ير على معاملة بعض أولياء مزاجيات اإلدارات نصيبا

األمور ومن يحيط باملدرسة وانعكاسها السلب على إدارة وتسير مركبة املدرسة مع الطلبة

واملعلمين واملجتمع املحيط.

ز البعض على غيا اإلرشاد التربوي بمعناد الحقيقي في مدارسنا وبالتالي صعوبة التواصل ورك

الئمة للقضايا وتحجيم األمور واملشاكل الطالبية.وعدم إعطاء األحكام امل

وتطرق املجتمع املحلي إلى غيا اإلشراف التربوي لفترة من الزمن وعدم متابعة أعمال

سس التعليم الحديث.وعانى البعض من املعلمين وتطويرهم بما يناسب املناهج الجديدة وأ

العامة.ضعف آليات التواصل مع املعلم واملدير وحتى اإلدارة

تتمثل بضغط الحصص وزام اإلشغال وكانت نقاط الضعف بال سبة للمعلم واضحة تماما

وتدني الرواتب وعدم تجهيزات غرفة املعلمين واملعلمات بما هو ضروري كذلك قلة الدورات

التدريبية وقلة الحوافز وغيا روح الفريق والتعاون البناء.

40 40

وشكى البعض من عدم االنتماء للمدرسة وقلة التعاون بين املعلم واإلدارة ويعتبر هذا ضعفا

برأيهم. واضحا

وال ن س ى املقاصف وآلية عملها الذي يضع الجميع أمام نقاط استفهام عدة كذلك املرافق

الصحية وما تحتاجه من صيانة ونظافة.

والتطوير وأشار الجميع إلى رياض األطفال وجعلوا صيانة رياض األطفال ومراجعة آلية العمل

في واضحا

و إال كان الك يشكل ضعفا

ضروريا

فيه وإتباع األساليب التربوية املعاصرة أمرا

مدارسنا.

مجاالت التحسين: .3

باملحرك للعملية التعليمية وهو املعلم فهو ال بد من التطور والتحسين وهذا يتمثل بداية

ل دائم على تحسين كفاءتها من االل بحاجة لدعم مادي يتمثل بزيادة الرواتب م العمل بشك

الدورات وال شاطات. م التركيز على الراحة النفسية له وطرح مبادرات تشجيعية مثل املعلم

املتميز. م النظر في أنصبة الحصص املوكلة إليه. وضرورة التفعيل املستمر للقاءات اإلدارة

العامة واملعلمين.

زت االستبانة علىضرورة تفعيل ال شاطات الالصفية وتكريم املوهوبين بال سبة للطالب رك

ومتابعة أفكارهم وصقلها وتشجيعها.

م البعد األكاديم والتربوي املتمثل في حوسبة التعليم ومواكبة التطورات األكاديمية.

كذلك االهتمام بالرحالت العلمية والثقافية للطلبة وتوجيهها لكل ما هو هادف.

التربوي للمدارس فمن الضروري توضيح هدفه ووضع اطط أعماله أما بال سبة لإلرشاد

ومدك صالحياته والرفع من دورد في املدارس.

م متابعة استراتيجيات التدريس الحديثة وتفعيل دورها م التعاون مع املجتمع املحلي في

الفعالة املناسبات جميعها بشكل فعال ومن أهم مجاالت التحسين عمل اإلدارة املدرسية

والحديثة على اللقاء املستمر مع أولياء األمور والتحسين م مواكبة التطورات بجميع أبعادها.

والتركيز على البرنامج الروحي وجوهر املدارس.

ومن جهة البيتة املدرسية فإن حاجة املدارس إلى أمينة مكتبة متفرغة تمكنها من تفعيل دور

متفرغة للعمل على البعد العلم والتجريب ضرورة ال ينكرها املكتبة والثقافة. م قيمة مختبر

أحد.

41 41

وعلى رأس مجاالت التحسين رفع كفاءة الصف واملدرسة من االل األلواح البيضاء واملرافق

الصحية املناسبة وغرف املوسيقى والحاسو والرياضة وما تحتاجه. م الساحات املدرسية.

رؤيتي لالستبانة:

الذين –ئي لألفكار املتواجدة في االستبانة وآلية النقد من شرائح املجتمع املتنوعة من االل استقرا

)معلم بخبرات متفاوتة, إداريون, موظفون, أولياء أمور, كهنة, أبناء -عرضت عليهم االستبانة

مجتمع محلي محيط باملدرس...( لفت انتباهي النقاط التالية:

في مدارسنا وعدم بلورة البعد الروحي بصورة غيا واضح لجوهر "الهوية املسيحية" .1

جيدة وهذا يدل على عدم فهم فلسفة "مدارس البطريركية الالتي ية" ممن يعمل أو

يتعامل معها.

ز الجميع "على املدرسة الحديثة"... نقد بناء, لكن السؤال هل تمت دراسة التكلفة .2رك

في القرك والرعايا الفقيرة!!! التشغيلية للمدرسة مقارنة باألقساط املدرسية اصوصا

تعيش وتفعل وتعي دور 2111مجتمع اليوم متغير متطور متقلب, هل مدارسنا في عام .3

الكنيسة الكا وليكية في ظل املعاصرة.

هل تعي مدارسنا رسالتها الروحية واالجتماعية والتربوية؟ .4

إلى عقد مؤتمر تربوي ك س ت .5 حت عنوان "مدارس االستبانة دفعتن إلى التفكير جديا

البطريركية الالتي ية: باألمس واليوم والغد" هل تستمر وتواصل؟؟

وألفت االنتباد إلى أن طرحي لهذا املوضوع ال يعن الرغبة بتن تكون مدارسنا األفضل أكاديميا

تتبع استراتيجيات التعليم الحديثة إنما املهم مدك انعكاس "الهوية املسيحية".وبيئيا

42 42

واملشيياركة االنسييجام ميين أسيياس علييى تقييوم التيي تلييك هييي املتكامليية التربوييية املؤسسيية فييإن الختييام فييي

مثقييف قييوي جيييل تخييريج علييى قييادرة سييتكون فإنهييا وبالتييالي التربييوي هييدفها تحقيييق علييى القييادرة وهييي

منفتح ومتعلم، ، انفتاحا

هيذا بيه، والنهيوض وطنه مصلحة عي يه نصب ويضع األار، يحترم ايجابيا

النهيوض عليى القيادر وهيو املسيتقبل عليهيا يرتكز الت األساسية بنيته وهو املجتمع أساس هو الجيل

.به والرقي

لذلك كان ال بد من توصيات تستمد أهميتها من الدراسة السابقة وتكون على ضوئها:

الضيرورة تليح أن نخير بو يقية ومشيروع ومخطيط تربيوي اياص بميدارس املشروع التربوو:: .1

فلسفتها وسبب وجودها وآليتها. البطريركية الالتي ية ضمن فترة زمنية محددة، موضحة

الجامعيييية واملحلييييية حييييول التربييييية والت شييييتة وأمييييل املدرسيييية إعووووادة قووووراءة الوثووووائق الكنسووووية: .2

الكا وليكية في عالم اليوم.

الت تهم وترفع مستوك الطالب وتنفذ أهدافها على أرض الواقع. الكنيسة تفعيل تعاليم .3

يحيدد الوصيف اليوظيفي لجمييع القيائمين عليى امليدارس من الضرورة عمل قانون مؤسس ي .4

وفي اإلدارة املدرسية وتبعاتها.

يتطلييييييييب تشيييييييكيل مجلييييييييس أعلييييييييى للمييييييييدارس يمثييييييييل الكهنيييييييية أهميوووووووة عوووووووودم انفراديووووووووة القوووووووورار .5

والعلمانيين.

يخضع للمرونة والشفافية. سلم للرواتبعمل .6

مين كهنية وميدراء ومعلميين وطيال االهتمام بالبعد التأهيلي لجميوع العواملين فوي املؤسسوة .7

من االل الدورات وورشات التدريب والعمل الجماعي وتبادل الخبرات واإلشراف وغيرها.

لل شاطات والبرامج الالصفية. تنظيم برامج خاصة .8

ونقابييات املعلمييين للمطالبيية بحقييوق قوورارات وقوووانين وزارة التربيووة والتعلوويمالتواصوول مووع .9

املدرسة واملعلم من الناحية املادية والتربوية واملعنوية.

43 43

وجعلهيييا مييين أولوييييات بيييرامج إعوووادة النظووور فوووي الررنوووامج الروحوووي للمووودارس والتربيوووة الدينيوووة .11

املدرسة الت تستحق التطوير والتغيير.

مييييين ايييييالل عميييييل شيييييراكة حقيقيييييية بيييييين البوتقوووووة وم الطوووووة العوووووالم الخوووووار يالخووووورو مووووون .11

املدارس الكا وليكية ومدارس أارك، ال أن تنحصر ضمن برامج نشاطات محددة.

سييييس عقوووود مووووؤتمر تربووووو: عووووام .12ملناقشيييية النقيييياط السييييابقة والبييييدء بمرحليييية جديييييدة ضييييمن أ

تربوية معاصرة وحديثة.

املواضيييع التيي نراهييا تهييتم علييى تسييليط الضييوءالدراسيية فييي ميين اييالل هييذدنرجييو أن نكييون قييد وفقنييا

بتطوير مدارسينا، وتيدفع بالعمليية التربويية واألكاديميية الدي يية إليى األميام، وتخرجهيا مين حييز التنظيير

إلييى الواقييع العمليييي، وتخييدم العييياملين تحييت مظلتهيييا واملسييتفيدين مييين اييدماتها، كميييا نرجييو أن تحقيييق

نشئت م ن أجلها.األهداف الت أ


Recommended