1 : الدراسية -2013السنة

2014

Master : L’environnement et développement durable

المستدامة: والتنمية البيئة ماستر

المستدام : والتدبير اإلستعمال والتربة الماء مادة

ريع من منتوج الورد بقلعة

مكونة

منإنجــــــــــــــاز :

كمال - محمدايت - الحسين

: إشراف تحت

محمد. - ذمدينة

2

تصميم الموضوعتقديم عام:

: العام السياق

الدراسة مجال موقع المدروسة المنطقة مقومات

اإلشكالية

المفاتيح المفاهيم اإلشكالي السؤال

الهـــدف

المحور األول: عوامل اختيار منتوج الورد بقلعةمكونةوتاريخية- 1-1 طبيعية عوامل

واقتصادية - 1-2 اجتماعية عوامل

بالمنتوج- 1-3 المهتمة العمرية الفئة

المحورالتاني: خصائص وأهمية منتوج الوردبقلعة مكونة

الورد- 2-1 منتوج خصائص

للفالح- 2-2 بالنسبة الورد منتوج أهمية

الفالحين- 2-3 لدى الورد مداخيل

المحور التالث: اإلجراءات المتخدة لدعم منتوجالورد بالمنطقة

الفالحي- 3-1 لإلستثمار الجهوي المركز دور

الجمعيات- 3-2 دور

العلمية- 3-3 النخبة دور

خالصة

تقديم عام:: العام السياق

الدراسة مجال موقع

تقع منطقة قلعة مكونة في الجنوب الشرقي من المغرب بين األطلس تجاورهSSا شSSماال تSSدغى صاغرو (األطلس الصغير) شرقا، الكبير غربا وجبل

وتافياللت، ومن الناحية الجغرافية تتموقSSع منطقSSة قلعSSة مكونSSة بين خطين غرب 30°6و ° 6خط اإلستواء وبين خطي طول شمال° 31و 31°30عرض

خط غرينتش.خريطة: موقع قلعة مكونة

شخصي: عمل المصدر

: المدروسة المنطقة مقوماتجيولوجيا:-

تشكل المنطقة اتصاال بين البنية الجيولوجية القديمة المتمثلة في جبال والذي يعتبر امتداد للقاعدة القديمة اإلفريقية، الSSتي تعSSود إلى صاغرو جنوبا

أما البنية الجيولوجيSSة البازلتية والكارنيتية. الزمن ما قبل الكمبري بصخورها صخور كلسية الحديثة التكوين فتتمثل في األطلس الكبير، والذي يتكون من

توضSSعات أساسا، وبالنسبة للمنخفض الذي تقع به المنطقة فهSSو يتكSSون من

3

الزمن الرابع بصخوره الكلسية الشيء الذي يساعد على نمو الغطاء النباتيبالمنطقة.

طبوغرافيا:-

يغلب طابع التضرس والتقطع الشديد على طبوغرافية المنطقة، م بإغيل امكون(4071تتخللها وحدتين جبليتين األولى في الشمال )

وأكرسيف وآنبد، والثانية في الجنوب الشرقي باإلضافة إلى هضاب إمليل باإلضافة إلى مجموعة من األودية التي تشكل العمود الفقاري للفالحة

بالمنطقة.

مناخيا:-

يتميز مناخ المنطقة بندرة التساقطات وعدم انتظامهSSا وارتفSSاع المSSدى الحراري مع كثرة التبخر دون أن ننسى الرياح الجافة الSتي تجتSاح المنطقSة أو ما يسمى بريSSاح الشSSركي اآلتيSSة من الصSSحراء كSSل هSSذا راجSSع إلى عSSدة

° شمال خط االستواء 20عوامل تتجلى في موقع المنطقة على خط عرض إضافة إلى امتداد األطلس الكبير الذي يشكل حاجزا أمام التيSSاارت البحريSSة الرطبة ولهذا فالمنطقة تمتاز بسSSيادة المنSSاخ الشSSبه الجSSاف، ولهSSذا األخSSير

انعكاسات على النشاط الفالحي بالمنطقة. عدةالتربة:-

لعل الحديث عن التربة في هذه الواحة، يسSSتدعي استحضSSار الظSSروف الطبيعية والمناخيSSة السSSائدة فقلSSة التسSSاقطات وارتفSSاع الحSSرارة يعSSرقالن

الSSترابي بSSدون مردوديSSة مرتفعSSة ومن األتربSSة عملية التفسخ ليبقى القطاعيمكن التمييز بين:

- أتربة في األعماق يعلوها الحصى والرمال وهي تربة فقيرة توجSSد فيالمناطق البورية.

- أتربة ناتجة عن توضع ضعيف التطور يميل إلى اللون الSSداكن، تنتشSSر في السهول وتتكون من الطمي والطين التي تسSSود في المجSSال المسSSتغل

أتربة رملية تتركز في المجرى األكبر زراعيا والذي يطلق عليه محليا إكران.تتحمل الجفاف. للواد وتسمى محليا "إييدو" وميزتها األساسية أنها ال

- : السطحية المياه

يشSSكل المSSاء أسSSاس الحيSSاة االقتصSSادية واالجتماعيSSة بالمنطقSSة إذ أن لها قائمة إال بالسSSقي، حيث أن كميSSة التسSSاقطات السSSنوية الفالحة ال تقوم

االسSSتقرار البشSSري ومزاولSSة األنشSSطة التي تتلقاها المنطقة ال تساعد على السSSكان على الفالحية بدون سقي وهSSذا مSSا يفسSSر إلى حSSد كبSSير اسSSتقرار

كما سبقت جنبات كل من واد دادس ومكون من أجل االستفادة من مياهها. اإلشارة، فوادي دادس وواد مكون همSSا المجريSSان اللSSذان يخترقSSان سSSطح

المنطقة.

4

: هذا األخير ينبع من األطلس الكبSير الشSرقي ويمتSد على*واد دادس كلم. ويختلف صبيب هذا الواد من فترة إلى أخرى الشيء الذي يSSؤدي200

القبائل حيث يصSSل إلى الحSSد األقصSSى في كSSل من فSSترتي إلى نزاعات بين دادس يتمSSيز بنفس السSSمات الخريSSف والربيSSع، وعلى العمSSوم فSSإن واد

فيما يلي: المميزة ألودية السفح الجنوبي لألطلس الكبير ويمكن تحديدها- عدم انتظام الصبيب خالل السنة

- الفرق الشاسع بين السنوات المطيرة والجافة - غزارة الماء في العالية وقلته إذ لم نقل انعدامSSه في السSSافلة خاصSSة

فصل الصيف. يشكل هذا األخير أهم روافد واد دادس ينبع من منطقSSة*واد مكون: ملم من األمطار سنويا وغطSSاء ثلجي يSSدوم أسSSبوع 600عالية تتلقى قرابة

الجيولوجية الSSتي تغلب عليهSSا صSSخور أوعدة أسابيع ونظرا لطبيعة المنطقة منتظم ممSSا يعطي كسلية هذه األخSSيرة فعالSSة في تخSSزين الميSSاه وتصSSريف

الواد إمكانيات مالئمة للجريان. وعلى العموم فأهم مميزات واد مكSSون هSSو انتظSSام جريانSSه طSSول السSSنة عكس واد دادس الSSذي يتمSSيز بعSSدم انتظSSام

خاصة في السافلة الشيء الذي يسSSتدعي من السSSكان الجريان وقلة مياههالعجز. البحث عن المياه الباطنية لتغطية هذا

اإلشكالية:

: المفاتيح المفاهيم-: الريع الريع لغة: جاء من ريع، يريع، ريعا، أي فضل كل مفهوم

شيء كريع العجين والدقيق. واصطالحا: الريع ارتبط بالملكية العقارية ففي المفهوم البدائي للريع أنه الدخل الذي يحصل عليه مالك األرض نتيجة عمل معين، أو وضع ملكيته بتصرف اآلخرين مقابل عائد معين

.~ ~ كان أم نقديا عينيا-: الورد منتوج منتوج يعرف بS ''الوردة الدمشقية'' وهوتعريف

شجيري فالحي، تستخلص منه مجموعة من المواد العطرية والتجميليةوغيرها، ونقصد هنا وردة قلعة مكونة.

- : المحلية التنمية هي عملية مركبة وحركة ديناميكية تتوخىمفهوم تحقيق المتطلبات اإلجتماعية وإشباع الحاجات األساسية لساكنة ما، وبهذا فهي عملية ليست عفوية بل منظمة ومخططة تهدف اإلنتقال

من وضع إلى وضع أحسن من سابقه.

: اإلشكالي السؤال

من أجل تسليط الضوء على منتوج الورد بقلعة مكونة أهميته فيالتنمية المحلية، قمنا بطرح األسئلة التالية:

ما هي عوامل اختيار منتوج الورد بقلعة مكونة؟-5

ما هي أهمية وخصائص منتوج الورد بقلعة مكونة؟-وما هي بعض اإلجراءات المتخدة لدعم منتوج الورد؟-

الهــــــــــــــدف:

نسعى من خالل هذا البحث إلى دراسة واقع الحال لمنتوج الورد بقلعة مكونة، وكذا أهميته في تحسيين مداخيل الفالحين، وإبراز مظاهر التحوالت

التي يعرفها هذا المنتوج.

المحور األول: عوامل اختيار منتوج الوردبقلعة مكونة

وطبيعية -1-1 تاريخية عوامل:وض دادس،تاريخياSSة بحSSالوردة الدمشقية هي نوع الورود المغروس

أخذت أهميتهSSا وشSSهرتها والتي ارتبط اسمها بموطنها األصلي بدمشق، وقد لكSSثرة فوائSSدها وانتقلت غراسSSتها إلى معظم بالد العSSالم القSSديم بواسSSطة اليونانيين والرومSان وقSدماء المصSريين، لتنتشSر في منSاطق مختلفSة مثSل

طول واد ستغوما ببلغاريا وكSSذلك في سSSوريا وتركيSSا. كراس بفرنسا، وعلى وقد كانت الشعوب الشرقية تهتم كثيرا بغرس الSSورود ذات الرائحSSة الطيبSSة

الهتمامهSSا الكبSSير بمSSواد التجميSSل والعطSSور، إال أن سSSكان الصSSحاري نظSSرا للمغرب والجزائر، قد تعرفSSوا عليهSSا بSSدورهم المستقرين بالواحات الجنوبية

عن طريق استجالبها للمنطقة منذ زمن بعيد. ويعتبر جون كات فوس أن الورود المغربية بصفة عامة من أصل هندي، انتقلت إلى المغSSرب عSSبر إيSSران وسSSوريا وأنتوليSSا، فSSإذا أمعنSSا النظSSر في الطريق أو المسلك الذي سلكته هذه الورود للوصول إلى المغرب، نجد أنSSه يعتبر من أهم طرق تجارة القوافل الSSتي تعSSبر الصSSحراء من السSSودان عSSبر

الشرق العربي منذ عصور قديمة. وانطالقSSا من ذلSSك يمكننSSا القSSول بSSأن تجSSار القوافSSل هم الSSذين قSSاموا بإدخال أو نقل هذه الSSورود إلى الواحSSات الجنوبيSSة للمغSSرب، وخاصSSة واحSSة

دادس التي تعتبر ممرا تجاريا للقوافل التجارية الصحراوية. :المنطقة تعرف سيادة المناخ الشبه الجاف نظرا للتفاوتاتوطبيعيا

الحرارية والتساقطات الغير المنتظمة التي تختلف من سنة إلى أخرى ومن فصل إلى آخر، كمSSا أن انفتSSاح المنطقSSة على الواجهSSة الشSSمالية الشSSرقية

جعلها تعرف رياحا قوية، خاصة في فصل الصيف. وهذا ما والجنوبية الغربيةجعل منتوج الورد يتكيف مع الخصائص الطبيعية للمنطقة.

واقتصادية - 1-2 اجتماعية عوامل

مع دخSSول المسSSتعمر الفرنسSSي إلى المنطقSSة تغSSيرت الوضSSعية، حيث عرفت المنطقة انتشارا كبيرا في غرس الورود منذ الثالتينات، نظرا العتنSSاء

6

أوامSSره بواسSSطة 1930 الفرنسيين بها، حيث أصSSدر المقيم الفرنسSSي سSSنة المدير المكلف بالفالحSSة والتجSSارة بSورزازات للقيSSام بدراسSSة حSول الSورود

باإلضافة إلى عقد مؤتمر دولي شاركت فيSSه عSSدة وفSSود دوليSSة من بدادس، ذات الرائحSSة في كSSل من الواحSSات الجنوبيSSة أوروبا وأمريكا لدراسة الورود

ودادس بالمغرب. للجزائر ومنطقة كراس الفرنسية ومنطقة سكورة قامت أول شركة ببناء أول معمل لتقطير الورود بقلعة 1938وفي سنة

أنشSSأ معمSSل ثSSاني بمنطقSSة ''أمSSدناغ''، ممSSا حث 1948سSSنة مكونSSة وفي في غSSرس الSSورود وتمديSSد مجSSال السSSكان على تكSSثيف جهSSودهم للزيSSادة

لألمSSوال بحيث انتشارها لقيمتها االقتصادية، باعتبارها المنتوج الوحيد المSSذر أن أغلب المنتوجSSات الفالحيSSة األخSSرى توجSSه لالسSSتهالك المحلي وتحقيSSق

االكتفاء الذاتي. وعلى الSSرغم من ذلSSك فغراسSSة الSSورود الزالت تقتصSSر على حSSدود

كسياج نباتي، باستثناء تجربSSة قSSام بهSSا السSSيد الصSSوفي المشارات الزراعية هكتارات لزراعة الورود على شكل 7بالمنطقة حيث خصص أهم المزارعين

تكللت هSSذه التجربSSة بنجSSاح، ممSSا شSSجع بعض صفوف داخل المشارة. وقSSد أنها تضل محتشمة وال تSSرقى المستثمرين األجانب للقيام بتجارب مماثلة إالللمستوى المطلوب للرفع من إنتاجية الورود.

الورد: إلنتاج الصوفي مشارة الصور

بالمنتوج -1-2 المهتمة العمرية الفئة

7

ميداني: عمل 2012المصدر

تتوالى اإلهتام بالورد فئات مختلفSSة، حيث أنSSه في المراحSSل األولى من اإلنتاج يقوم الكبار والشباب باقتناء الشتائل وغرسها في حفر، تم بعSSد ذلSSك تتم مرحلة السقي والعناية به عن طريق اسSSتعمال األسSSمدة وتشSSديبها من طرف نفس الفئSSة. وتتSSوالى النسSSاء إزالSSة بعض الحشSSائش الSSتي يمكن أن تضSSر بSSالمغروس وتنقيSSة جنباتSSه، وفي المرحلSSة األخSSيرة حيث يتم قطSSف

المنتوج من طرف جميع الفئات من صغار وشباب وكبار كل حسب دوره.

النساء: طرف من الورد قطف عملية صورة

الرجال: طرف من الورد تجفيف عملية صورة

8

ميداني: عمل 2012المصدر

ميداني: عمل 2012المصدر

المحورالتاني: خصائص وأهمية منتوجالورد بقلعة مكونة

الورد- 2-1 منتوج خصائص

تتطلب الورود من أجل نموها وإزهارها في ظروف مالئمة تربة وسقي كافي، والتشديب من فترة إلى أخرى مع التسميد على طول السنة، وعلى العموم فالورود من المنتوجات التي ال تتعب كاهل الفالح لالعتناء بها، حيث

ال تكلفه جهدا كثيرا في غرسها والسهر على نموها.*تقنيات الغرس:

يعتبر موسم الخريف أو أوائل الشتاء أحسن فترة لغرس الورود التي ال تشتد فيهSSا بSSرودة الجSSو شSSتاء إذ أن هSSذه هي فSSترة سSSكون النباتSSات وهSSذا الموعد يتماشى مع نهاية تهاطل األمطار الخريفية، ولغرس الورود يتم إتباع

سنتمتر وتبعد 40الطريقة التالية: يقوم الفالح بحفر حفرة يصل عمقها إلى Sسنتمتر، بحيث يكون هناك فراغ كاف لكي تنمو 50كل حفرة عن األخرى ب

الورود نموا جيدا، وتحصل على ما تحتاجه من شمس وتهوية وهذه المسافة تسSSاعد على سSSهولة عمليSSات الخدمSSة الزراعيSSة مثSSل إزالSSة الحشSSائش، والنباتات التي تزرع على مسافات كافية، يكون نموهSSا أقSSوى وإزهارهSSا في

الحفSSر توضSSع بهSSا البSSذور أو أحسن حالة كما تزيد أعداد األزهSSار. بعSSد حفSSر 15و 12 البتلة التي يحصل عليها من الورود المؤقلمة يكون طولها مSSا بين

سنتمتر، داخل الحفSرة وتغطى بخليSط من التربSة لتكSوين الجSذور، وتوضSع هذه البتلة منحنيSSة ومزدحمSSة لتكSSون السSSياج منSSذ السSSنة األولى. ولكي تتم عملية الغرس في ظروف جيدة البد أن تكون البتلة في توجيه جيد، لتحصل على ما تحتاجه من شمس وتهوية، وينصح بتفادي عملية الغرس في أوقSSات الصقيع وحالة تميه التربة، وتحتSاج الSورود على األقSل إال ثالث سSنوات بعSد

غرسها إلعطاء منتوج جيد من الورود.صورة: شجيرات الورد كسياج للمشارات الزراعية

9

تعتبر الورود بصفة عامة من النباتات التي تنمو في كل التربات الفقيرة واحد اال أن اإلنتSاج يختلSف حسSب خصSوبة التربSة أو عSدم والخصبة في آن

تعطي إنتاجSSا وإزهSSارا وافSSرا بينهSSا الفقSSيرة خصSSوبتها حيث التربSSة الخصSSبة متوسSSطة القSSوام جيSSدة تعطي إنتاجا قليال وضعيفا. وتحتاج الورود إلى تربSSة

أكثر الصرف والتهوية غنية بالمواد العضوية مع العلم أن الوردة الشامية من الورود تحمال الرتفاع نسبة الكلس والتربSSة القلويSSة، الشSSيء الSSذي يتناسSSب

الترابية على طول واد دادس وأسيف مكون اللذان تنتشSSر بهمSSا والخصائص حوض دادس على مادة عضوية تختلف حسSSب غراسة الورود. وتحتوي تربة

ضعيفة من اآلزوت، ونسبة مرتفعSSة العمق، تحتوي على نسبة متوسطة إلىوالمنغنيزيوم. من األمالح المذابة كالكلورير والبكربونات والكالسيوم

*السقي: تحتاج الورود إلى كمية مهمة من المياه مثل نبات الفصة، وذلSSك لتظSSل النبتة في حالة جيدة، وتكون أوراقها مخضSSرة إال انSSه بحكم اقتصSSار غراسSSة

شكل سياجات يSSؤثر بشSSكل سSSيء على الورود على جنبات المشارات على سقي الورود، إذ يكون في بعض األحيان مفرطSSا، ويكSSون في أحيSSان أخSSرى

الSSذي ضعيفا، وذلك حسب المنتوجSSات المزروعSSة داخSSل المشSSارة، الشSSيء يؤثر على األزهار واإلنتاج وعلى رحيق الSSوردة، بحيث ان االفSSراط أو العجSSز

يؤدي إلى ضعف كميSSات العطSSر في الSSوردة،. والSSورود بSSدادس في السقي هذا الرقم يبقى تقديريا لعدم وجود دراسات في ، إال أن ه 3/ م5000 تتطلب

ضيعات مختصة. تساهم بشكل أساسي في زيادة حجم األزهار وبالنسبة لألسمدة فهي

وكمية اإلنتاج باإلضافة إلى ارتفاع نسبة الزيت العطري في الورد. ومن أهم

10

ميداني: عمل 2012المصدر

األسمدة التي تستعمل بحوض دادس، األسمدة الطبيعية التي توفرها األبقار) الروث (.

وتحتSSاج الSورود إلى أنSواع مختلفSة من األسSمدة بحيث أن شSSجيرة من 1,350غرام من اآلزوت و 7560الورود تزن كلغ واحد تحتاج في تكوينها إلى

ويحتSSاج كSSل غرام من البوطاسSSيوم 1,480غرام من الحامض الفسفوري، ومختلفة من األسمدة. هكتار من الورود إلى كميات

*اإلزهار ومدته: تحمل شجرة الورود أزهارا عطرية وردية تتفتح خالل فصل الربيع ابتداء

شهر أبريل إلى حدود نهاية شهر ماي، وتمتSSد فSSترة اإلزهSSار مSSا من منتصف تبعا للظروف المناخية فقSSد تزيSSد أو تنقص هSSذه يوما وذلك 45إلى 25بين

الSSورود بSSدادس إلى أن فSSترات المدة، وقSSد توصSSل المختصSSون في تقطSSير ماي تعطي أزهارا جيSSدة 15و ابريل 15اإلزهار القصيرة والتي تمتد ما بين

العطر. وانتاجا مرتفعا ومهما من حيث الزيت المكثف وال ر وح أو برعم 5000برعم قد تصل إلى 2000و 1500وتحمل كل شجيرة ما بين

بتلة، ويبلغ متوسط وزن الزهرة الواحدة 40و 30وعدد البتالت ما بين زهريمتر مكعب. 1,5الشجرة حوالي غرام، أما حجم 1,5

للفالح- 2-2 بالنسبة الورد منتوج أهمية

أمSا فيمSا يخص الSورد الSذي تفتخSSر بSه المنطقSة على الصSعيد المحلي قنطSSار خالل السSSنوات العشSSر 30000إنتاجSSه أزيSSد من والSSدولي فقSSد بلSSغ

الماضSSية، إال انSSه هSSو اآلخSSر يعSSرف تراجعSSا سSSنة بعSSد أخSSرى نتيجSSة لنفس قطSSاع السSياحة المشاكل، الSتي تعرفهSا بSاقي المنتوجSات رغم أنSه ينشSط

والخدمات محليا في فصل الربيSSع أثنSSاء موسSSوم الSSورود الSSذي يقSSام بقلعSSةفجزء من هذا اإلنتاج يحول إلى عطور. مكونة

وتسSاهم الSورود بتشSغيل يSد عاملSة مهمSة باإلضSافة إلى اليSد العاملSة كلغ من الورود خالل يوم 20لعامل متمرس أن يجمع حوالي العادية، ويمكن

يSSوم 162500طن، مSSا يعSSني 3250اإلنتاج إلى وصل 2009واحد، وفي سنة تشغيل اليد العاملة خصوصا النسSSاء عمل، وهذا ما يعكس أهمية الورود في

ويتم قطف الورود يدويا وتجمع في أقمشة من الثوب أو سالل كما %. 90يظهر في الصورة:

صور: عملية قطق منتوج الورد

11

باإلضSSافة إلى أن األهميSSة االقتصSSادية لمنتSSوج الSSورود تتجلى من خالل مختلف األنشطة المزاولة بالحوض، والمرتبطة بهSSذا المنتSSوج والSSتي تتمثSSل بالخصSSوص في التجSSارة، والسSSياحة باإلضSSافة إلى موسSSم الSSورود. ونظSSرا لألهمية التي يكتسيها إنتاج الورود بكSSل من دادس ومكSSون، فإنSSه يتم تنظيم موسم الورود بشكل دوري بقلعة مكونSSة، وقSSد انطلقت بدايSSة االحتفSSال بSSه

في األسبوع األول من شهر ماي، وقSSد احتفلت قلعSSة وذلك1963منذ سنة للمهرجان.52 بالدورة 2013مكونة لسنة

صورة: مهرجان الورود بقلعة مكونة

الفالحين- 2-3 لدى الورد مداخيل

وقد أولى الفالح المكوني أهمية كبيرة لمتوج الورود في بداية الثالثينات منSSد القSSرن الماضSSي نظSSرا إلنشSSاء وحSSدتين للتقطSSير من قبSSل المسSSتعمر،

اقتصSSادية ومصSSدرا مSSدرا للمSSال الشيء الSSذي أكسSSب هSSذا المنتSSوج أهميSSة ممSSا أثSSر بالنسSSبة لفالحي المنطقSSة، فتوسSSعت بSSذلك المسSSاحة المزروعSSة

بشكل إيجابي على اإلنتاج إال أن الوضع لم يضل على ما هو عليSSه منSSذ تلSSك

12

ميداني: عمل 2012المصدر

األنترنيت: شبكة المصدر

إلى يومنا هذا، نظرا للتحوالت االقتصSSادية واالجتماعيSSة الSSتي عرفتهSSا الفترةعلى المشهد الزراعي. المنطقة والتي تنعكس

يتم تحديد أثمنSSة الSSورود الطريSSة في شSSهر أبريSSل من كSSل سSSنة وذلSSك لطريقSSة العSSرض والطلب الSSذي يتحكم في تحديSSد أثمنSSة بطريقSSة مخالفSSة

والعالميSSة، حيث يتم عقSSد اجتمSSاع البضائع المختلفSSة في األسSSواق المحليSSة باإلضافة إلى المنتخبين يحضره كل من ممثلي الشركتين، ممثل كل جماعة

وأصSSSحاب المSSSوازين، وممثلي السSSSكان وبعض الفالحين المSSSدعوين، وفي الغالب يفرض عليهم الثمن الذي تراه الشركتين مناسSSبا لهمSSا، ممSSا يشSSكل

واسSتغالال كبSيرا للفالحين وكسSب أربSاح مهمSة على حسSاب عSSرق إجحافSSا ولكن في اآلونة األخيرة بدأت أثمان الورود تعرف نوعا من اإلرتفاع جبينهم.

مناقشة بعض الخواص للشركتين في شSSراء الSSورود الطريSSة وذلك ناتج عنالشركتين كما يوضح المبيان التالي: بأثمنة مرتفعة عن التي تقدمها

مبيان: تطور أثمنة الورود الطرية بالدرهم

:مجاالت استثمار مداخيل الورد من طرف الفالحين يتجلى استثمار مSSداخيل منتSSوج الSSورد بقلعSSة مكونSSة لSSدى الفالحين في

مجاالت متعددة من أهمها:اقتناء الفالح ما يحتاجه من أسمدة ومواد فالحية.-شراء بعض الفسائل الجيدة من الورد قصد استبدال المتدهورة منها.- اقتناء الحاجيات الضرورية لعيش األسر مثل: المواد الغدائية، تمSSدرس-

األطفال، وكذلك في شراء مستلزمات اإلستشفاء والتطبيب...

13

المحور التالث: اإلجراءات المتخدة لدعممنتوج الورد بالمنطقة

الفالحي- 3-1 لإلستثمار الجهوي المركز دور

إن مصالح المكتب الجهوي لإلستثمار الفالحي تضع هSSذه السلسSSلة من اإلنتاج الSSزراعي ضSSمن أولويSSات اهتماماتهSSا، حيث أعلن بSSأن المكتب رسSSم مخططا سيتم بموجبه مواكبة وتتبع مختلف مراحل إنتاج الورود بSSدءا بإنتSSاج الفسSSائل، وصSSوال إلى تثمين المنتSSوج، وهSSذا مSSا سيسSSاعد على تطSSوير أداء

الفالحين، ويساهم بالتالي في الرفع من دخلهم المادي.

صورة: زيارة بعض األطر من المركز الجهوي لإلسثمارالفالحي

الجمعيات- 3-2 دور

مشSSاركة الفالحينتقSSوم بعض الجمعيSSات المهتمSSة بمنتSSوج الSSورود ب بدائل لتحافض على منتوج الورود، كمSSا يجب والساكنة ككل في البحث عن

على تثمينهSSا للحSSد من اسSSتغالل إعSSادة النظSSر في أثمنSSة الSSورود، والعمSSل المعامل للفالحين الفقراء وتجنب الوسطاء )الSSذين يسSSتفيدون من مSSداخيل

الورد على حساب الفالحين( في مراحل إنتاج وتسويق الورد. ويقوم المجلس البلدي لقلعة مكونة وفعاليات المجتمع المدني بتنسSSيق

الجماعSSات المحليSSة وبSدعم من المبSSادرة الوطنيSSة للتنميSSة مع مجموعة منبدعم "ورود مكونة دعامة لبيئة سليمة وتنمية مستدامة". البشرية

صورة: ورود مكونة

14

لإلستثمار: الجهوي المركز المصدرالفالحي

وألن التنمية المحلية ال تتحقق بالشعارات فقط، فإنه في اآلونة األخيرة تلSSوح في األفSSق، ومن بين هSSذه البSSوادر، تأسSSيس بدأت بSSوادر تنميSSة جSSادة

بمبSSادرة من المجلس جمعيSSة أكروتكنولوجيSSا (أكروتيSSك) ، والSSتي أحSSدثت الجهوي لسوس ماسة درعة بهSSدف تقSSديم المسSSاعة لتنميSSة فالحSSة فاعلSSة، وهي تقSSدم الSSدعم المSSالي للمشSSاريع المتعلقSSة بتنميSSة وتثمين المنتوجSSات

الSSورود، وذلSSك في المحلية الSSتي تهم بمختلSSف المنتوجSSات والSSتي من بينهSSا أو شركات، وقد قامت هذه الجمعية إلى حد اآلن بSSدعم منظمات، تعاونيات

باإلضافة إلى هذه الجمعيSSة تم تأسSSيس مشروعين للورود في قلعة مكونة ، عضSSوا أو منخSSرط مSSع 28لمنتجي الSSورود، تضSSم 2008جمعية إسافن سنة

األخSSيرة على ممثSSل العلم أن االنخراط مفتوح لجميع الفالحين، وتتوفر هذه الورود لها في كل جماعة يسهر على تسيير المشاريع المنجزة لتطوير إنتاج

وهي مشSSاريع نموذجيSSة من حيث التقنيSSات واآلسSSاليب، وتتمثSSل أهSSدافيلي: الجمعية فيما

- تنظيم زراعة الورود.

- تطوير زراعة الورود.- تنظيم المنتجين.

- التحسيس بقيمة المنتوج.- اتحاد الفالحين للتعامل مع المعامل.- حماية المنتوج من التشويه والتزوير.

العلمية- 3-3 النخبة دور

يتجلى دور النخبة العلمية في دعم منتوج الورد في ما يلي:

اقتراح بعض الباحثين العديد من المحفزات التي من شأنها أن تخلSSق تحSSوال نوعيا في تقدم وتطوير قطاع إنتاج الورود العطريSSة والSSتي هي في متنSSاول مزارعي منطقة قلعة مكونة، ومن ضمنها، على الخصوص، تجميع المنتجين،

15

ميداني: عمل 2012المصدر

وبرمجة الدورة اإلنتاجية، واستبدال أساليب العمل التقليديSSة باعتمSSاد طSSرق حديثSSة من قبيSSل خلSSق مشSSاتل الختيSSار أحسSSن أصSSناف الشSSتائل، والوقايSSة المندمجة من األمSSراض، وإشSSراك مختلSSف المتSSدخلين في عمليSSات اإلنتSSاج والتسSSويق، واسSSتعداد البSSاحثين الزراعSSيين لتقSSديم يSSد المسSSاعدة لفالحي

المنطقة لتحقيق قفزة نوعية في مجال زراعة الورود.تنظيم ندوات عليمة للتعريف بأهمية منتوج الورد كتراث محلى بالمنطقة.

دور التخصصات العلمية في مساعدة الفالحين بكيفية العنايSSة بهSSذا المنتSSوجمن الغرس إلى القطف.

القيام بعمليات تحليلية مخبرية ألنواع األتربة التي يأقلم معها نمو الورد. دور الطلبSSة الجSSامعيين في إثSSراء مواضSSيع بحSSوثهم الSSتي تهم منتSSوج الSSورد

وتثمينه وتقديم بعض المقترحات لتطوير هذا المنتوج.

خـــــــــــــــــــــــــــــالصة: من خالل مما سبق يتبين أن منتSSوج الSSورد بقلعSSة مكونSSة يعتSSبر من بين المSSوارد المفالحيSSة ذات أهميSSة اقتصSSادية واجتماعيSSة في تحقيSSق التنميSSة المحليSSة، من خالل تحسSSين مSSداخيل الفالحين والتخفيSSف من عبء الفقSSر الذي يعاني منه معظم السكان بالمنطقة. ومع دخول المستثمرين الخSSواص في هذا المنتوج زاد من تفاءل الفالحين وخاصة في الزيSSادة من مSSداخيلهم، وهو ما انعكس على أرض الواقع من خالل زيادة المساحات المغروسة بهذا المنتوج، ولكن رغم ذلك لم يرقى إلى تطلعات السSSاكنة وخاصSSة مSSع تزايSSد حدة الجفاف وسيادة الصقيع الذي يSؤدي إلى إثالف المحصSول، إضSافة إلى كSSثرة الوسSSطاء في السSSوق الشSSيء الSSذي يحSSول دون اسSSتفادة الفالح من

االرباح الحقيقية لهذا المنتوج.

16

المراجع والمصادر

: بالعربية المراجع

) القرن مطلع لدرعة االجتماعي الترايخ البوزيدي، في ) 01القرن 07أحمد دراسة ،

الوثائق خالل من واالقتصادية واالجتماعية السياسية الحياة

1994المحلية .

" : اآلداب كلية منشورات عشر، التاسع القرن في المغربي المجتمع التوفيق أحمد

ط، الرباط، االنسانية .1983والعلوم

،األولى الطبعة الكالوي، تدخل إلى االستقرار بداية من دادس عمراوي، ، 2007فاطمة

ورزازات،

: . دادس، أرياف في والمجتمع المجال دينامية اإلجازة لنيل بحث بنبات .2000محمد ،

كلية منشورات زهر ابن جامعة واإلبداع، الثقافة وفضاء حضاري ملتقى دعة واد حوض

أكاير – اإلنسانية والعلوم .1996اآلداب

الشرقية السهل سدرات أليت القروية، الجماعة .2010منوغرافية

مكونة قلعة الفالحي االستثمار .2011مركز

: بالفرنسية المراجع

El madani Mountassir, « Collectivités et Espaces ruraux montagnards dans les zones d’arrière

pays attlassiques méridionaux : le cas des Seddrate du Dades », université d’Aix Marseille, T :

II, 1986

Med El Manouar, Introduction à l’étude de l’histoire de la région du Dades, Revue Culturelle,

1975, n°, P 4-5.

Midodrag Obrenoire : Aménagement de la vallée du Draa, étude agronomique générale.

Aménagement future III, juin 1962

O.R.M.V.A. Ourzazat, Projet d’installation d’une distellerie de roses. Avril 1983,

www.agriculture.ma

17