املراىقون يتعلمون ما يعايشونوكيف تكون قدوة ألبنائك حىت تغرس فيهم صفات االستقامة

واالستقالل

راشيل هاريس. د ودورثي لو نولتي . د :تأليف

www.jarirbookstore.comمكتبة جرير :تعريب

...نقاط من ىذا الكتاب

عبدهللا دمحم الغامدي: قام باستخالصها

apc1424@yahoo.com

من معد العرض من ىو املراىق؟

مكننا المول بأن فترة المراهمة ف حاة الناس، ه فترة

.متغرة بحسب األشخاص، ولس لها فترة محددة تماما

الطفولة والشباب .تتوسط فترة المراهمة بن مرحلت

سنة تمربا 14-12مكن أن تمتد فترة المراهمة، من سن

.سنوات 8-6سنة تمربا، أي ما مارب من 20-18إلى

هذه السنوات المرحلتن التعلمتن المتوسطة تغط

.والثانوة

فسوف يعتادوهنا إذا عاش املراىقون يف ظل الضغوط،

تعلم المراهمون التعامل مع ضغوط الحاة، من خالل مرالبتهم .لكفة تعامل الوالدن معها

ف ظل الضغوط الحاتة المتصاعدة، جب أن كون للمراهك نصب .من ولت واهتمام والده

على األبون مرالبة الضغوط الملماة على عاتك ابنائهم، وأن .تعاملوا معها بما تمتضه حالة المراهك وطبعة الضغط

اهتمام وتشجع الوالدن للمراهك أثناء تعامله مع الضغوط، سهمف تطور لدراته وإظهار حلول إبداعة، ستساعده مستمبال إن شاء

.هللا

فسوف يتعلمون اليأس إذا عاش املراىقون مع الفشل،

سنوات المراهمة ه سنوات االكتشاف والتجربة، وأثناء ذلن، حتما

.ستعرض المراهك لكل من النجاح والفشل

عند تكرر حاالت الفشل، لد فمد المراهك الثمة ف نفسه، ولد عتمد

.أن الفشل متأصل ف نفسه، وبذلن كف عن المحاولة

على الوالدن اكتشاف مثل هذه التنبؤات السلبة لدى األبناء، والعمل

على مساعدتهم على تجاوز ذلن، وال تحمك ذلن إال من خالل

.معاشتهم

،التعامل السلم من لبل الوالدن مع نتائج أنشطة وأعمال المراهك

.حدث الفرق ف كفة تصرفه مع أي حاالت فشل مستمبلة

إذا عاش املراىقون مع اإلحساس ابلرفض،

فسوف يشعرون ابلضياع تمز المراهمون باإلحساس المرهف؛ لذلن فإن أي فكرة توح

بالرفض ستسبب لهم إحباطا، سواء كان ذلن من الوالدن، األلران .واألصدلاء أو حتى مجرد خاالت ف أذهانهم

،ف أغلب األحان، ال تتواءم اختارات المراهك مع آراء والده .وعلى الوالدن اكتشاف الطرمة المناسبة إلصال آرائهم

ولكن على الوالدن تمبل اختارات أبنائهم ـ مهما كانت غربة أوغر مناسبة ـ فإن أي إشارة بالرفض لد ظن المراهك بأنها رفض

.له

المهم أن بمى الوالدن على لرب من أبنائهم ف جمع األحوال.

إذا عاش املراىقون يف ظل كثري من القواعد،

فسوف يتحايلون عليها

طبك الوالدان الكثر من الموانن والمواعد على أبنائهم بهدف .حماتهم

إذ أنه مع مرور السنوات صبح األبناء أكثر ! ولكن األمر ال جدي .دهاء ومهارة ف التحال على تلن المواعد والموانن

إن هذا األمر جزء طبع من نموهم، وجب أن درن الوالدان أن .سلطتهم تضعف، بنما تجه أبنائهم نحو مزد من االستمالل

إن االستمالل التدرج عن لواعد الوالدن نم لدهم المدرة على .اتخاذ المرارات المناسبة، وتكون لواعد لهم تنظم أمورهم الخاصة

على الوالدن االعتراف بالخطأ أمام أبنائهم عندما خترلون بعض .المواعد العامة

إذا عاش املراىقون مع عدد قليل من القواعد،

فسيتجاىلون احتياجات اآلخرين

إذا كان هنان عدد للل جدا من المواعد ف العائلة، فسكون .من الصعب على المراهمن التفكر ف احتاجات اآلخرن

تنم المواعد روح المسئولة، والتعاون، واالهتمام لمشاعر .اآلخرن

تشعر المواعد المراهمن بأن آبائهم هتمون بهم.

تساعد المواعد المراهمن ف التصرف بشكل سلم حتى .وإن كان آبائهم بعدن عنهم

عندما تماشى اآلباء مع المواعد، درن األبناء أنها جزء .من الحاة

إذا عاش املراىقون مع الوعود الكاذبة،

فسوف تسبب هلم اإلحباط

مع تزاد استماللة المراهمن إال أنهم ال زالون عتمدون على .آبائهم، وثمون ف وعودهم

عندما ال ف اآلباء بهذه الوعود، فإن مؤشر الثمة والشعور باألمانمع الوالدن سبدأ بالتراجع؛ إذ أن المراهك أخذ هذا األمر على نحو

.شخص

تراكم النكث بالوعود سبب اإلحباط لدى المراهك، وشعره بالغربة.

سبدأ المراهمون بالبحث عن األمان العاطف عند ألرانهم، وهذا ما .ال نرده

بمجرد ما صدر اآلباء وعودا ألبنائهم فجب الوفاء بها.

ساهم الوفاء بالوعد ف تعلم المراهمن المسئولة والصدق وهذا .مفد لهم مستمبال

إذا عاش املراىقون يف جو يسوده االحرتام، فسيحرتمون اآلخرين

على المستوى ( كما رد)إن احترام حك المراهك ف أن كون .الشخص هو أمر مهم للغاة

على الوالدن أن حترموا حك أبنائهم ف أن كونوا مختلفن عنهم.

أحانا كون من الصعوبة على الوالدن ترن أبنائهم تصرفون كما .ردون

إال أن احترام اختارات األبناء ، سجعلهم بالممابل حترمون آبائهم.

عندما تفشل اختارات األبناء، فعلى الوالدن أال مسوا على أبنائهم .بحجة أنهم لم ستمعوا لهم

أن نعامل اآلخرن باحترام: إن أفضل الطرق لتعلم االحترام...

إذا عاش املراىقون يف جو من الثقة، فسيكونون صادقني

موم المراهمون بالكثر من األعمال، ولد شوب بعضها رعونة .وطش، وحتاج الوالدان ألن خبرهم أبناؤهم بما حدث لهم

لكن أن مولوا بعض الحممة أفضل ! لن مول المراهمون كل الحممة .من أال مولوا أي شء أو أن كذبوا على آبائهم

فال بد ألن ثموا بالوالدن!( بعض الحممة)وحتى مولوا.

على الوالدن أن كونوا مستعدن لالستماع بإنصات لحدث أبنائهمف كل األولات ـ حتى وإن كانت غر مناسبة لهم ـ دون مماطعة أو

.إمالء محاضرات

إن بناء الثمة مع األبناء ساهم ف حماتهم دون التأثر على .استماللتهم

إذا عاش املراىقون يف جو من التفتح، فسيكتشفون أنفسهم

،االنفتاح مع األبناء، هو أن كون اآلباء متواجدن مع أبنائهممستعدن لما طرحونه من أفكار، مستمعن باهتمام، دون عصبة أو

!أحكام متسرعة

ختبر األبناء مدى تمبل والدهم ، من خالل بعض التصرفات التعلى الوالدن التجاوب مع أبنائهم بحكمة تدل ! تثر غضب والدهم

.على تمبلهم

تختلف اهتمامات األبناء عن اهتمامات والدهم، وعلى الوالدناالهتمام بما حبه أبناؤهم ، إن ذلن ساعدهم على إظهار المزد من

.االهتمامات

نبغ على اآلباء عدم المكابرة عندما تصح اختارات أبائهم، وتفشل .ـ كما أن علهم اإلمان باختالف أبنائهم عنهم! اختاراتهم هم

إذا عاش املراىقون عواقب أفعاهلم،

فسيتعلمون املسئولية

حتى اآلباء تصرفون ـ أحانا ـ بصورة ال عمالنة تؤدي لنتائج !!فما بالن بالمراهمن الذن هم ف طور التعلم! وخمة

على اآلباء مساعدة أبناءهم تعلم المسئولة بدال من معالبتهم على .أخطائهم

على الوالدن مماومة عاطفتهم ، والسماح ألبنائهم بالولوع فاألخطاء، حتى تعلموا نتجة ما لاموا به ؛ على أن على الوالدن

التدخل إذا رأا أن ذلن لد سبب إحباطا لالبن بسبب عدم لدرته على .التعلم من أخطائه

إن تعامل اآلباء مع عوالب أفعالهم حدد ـ بشكل كبر ـ كفة تعامل .األبناء مع عوالب أفعالهم أضا

إذا عاش املراىقون جوا من املسئولية، فسيعتمدون على أنفسهم

،المسئولة من عالمات النضج، وتربى المراهمون علها تدرجاوكلما أظهر المراهك لدرا أكبر من المسئولة ، كلما زاد االعتماد

.عله

تعلم المراهك تحمل المسئولة واالعتماد على النفس ف البت .والمدرسة

على الوالدن مراعاة عمر وإمكانات المراهك ونوع المسئولة عند .إلماء المسئولات والمهام عله

إدارة المصروف المال من المهام المناسبة الت مكن للوالدن فها .مرالبة سلون المراهك ومدى تحمله للمسئولة واعتماده على نفسه

ظهر جلا مدى تحمل المراهك للمسئولة عندما تسلم عمال مـــا...

إذا عاش املراىقون يف جو من العادات الصحية، فسيعتنون أبجسادىم

العادات الصحة الت مارسها الوالدان مثل نوعة األكل وممارسة .الراضة كون لها األثر الكبر ف اهتمام األبناء بأجسادهم

الحدث الذي جره الوالدان مع أبنائهم حول العادات الصحة السلمة فولت مبكر من عمر المراهك له أثر كبر ف عناة المراهك بجسمه

.الحما

على الوالدن إعطاء اإلحساس لؤلبناء بأنه مكنهم الحدث عن المضااالحرجة مثل العاللات الجنسة وتعاط المخدرات وغرها حتى كتشفوا

.ما لدهم من معلومات عنها وتصحح الخاطئ إن وجد

إن التوعة المبكرة الناتجة عن تمبل الوالدن واهتمامهم بأبنائهم لها أكثركبر ف سلوكهم المستمبل نحو عادات صحة سئة مثل التدخن

.وغرها

إذا عاش املراىقون يف جو من الدعم، فسيكونون إجيابيني جتاه أنفسهم

على الرغم من تزاد استمالل المراهمن واعتدادهم بأنفسهم، فإنهمال زالون حتاجون آلبائهم، حتى وإن لم ظهروا ذلن أو حاولوا

.إخفاءه

على الوالدن البماء لربن من أبنائهم حتى عرفوا مدى التحدات .الت تواجه أبنائهم وتحدد ممدار الدعم المناسب الذي جب تمدمه

حتى وإن بدت بعض مشاكل المراهمن تافهة أحانا ، على الوالدن .تمدر انفعاالتهم وعدم رفضها

على الوالدن تدعم لدرات المراهمن على تمدم الدعم والمساندة .لآلخرن من خالل تمدم المدوة الحسنة لهم

إذا عاش املراىقون يف جو من اإلبداع، فسيشاركون اآلخرين هبويتهم

سنوات المراهمة ه فترة العثور على الهوة، صارع المراهك !؟...ما الذي سفعله ف حاته! ؟..ما ه لدراته! ؟..من هو: لعرف

تشجع الوالدن للمراهك، وتوفر األجواء المناسبة له ال بد أنكون ف كل األحوال، وخصوصا عندما ظهر هواة أو مهارة ف

.مجال مــا

على الوالدن دعم أبنائهم عندما ال مدر اآلخرون مواهبهم أو .إبداعهم

عندما كون أحد األبناء موهوبا ونال اهتمام والده، بنما ال متلناالبن اآلخر شء متمز، فعلى الوالدن االهتمام بالجمع،

.ومساعدتهم ف اكتشاف لدراتهم ومولهم

اإلبداع تضمن الكثر من الجوانب ولس محصورا ف أنماط أو . أشكال محددة

إذا عاش املراىقون يف جو من االىتمام، فسيتعلمون كيف حيبون

حتى كون المراهمون محبن عندما كبرون، فجب أن تلموا الحب .واالهتمام كل وم

نتبه المراهمون لكفة تعامل الوالدن مع اهتماماتهم، ولد ال تعجبومع ذلن؛ فالسخرة لس سلوكا نم . بعض اهتمامات األبناء آبائهم

.عن الحب

،مهما امتدت الحاة بحممة، فال بد أن تجرح مشاعر أحد الطرفن .االعتذار، التسامح والتغاض: من هنا تعلم المراهمون

مع تمدم عمر المراهك، لد شعر الوالدان بأن ابنهما ال حبهما !...بنما الوالع أن العاللة ال زالت موجودة وإن تحولت لنوع من

.التمدر المتبادل

تخذ المراهمون الذن تمتعون بحب وتمدر والدهم لرارات أفضل تجاه أنفسهم وتجاه اآلخرن

إذا عاش املراىقون يف جو من التوقعات اإلجيابية، فيساعدون على بناء عامل أفضل

تتسرب تولعات وأحالم الوالدن بشأن أبنائهم إلى أبنائهم لتصبح ما .فترضونه ألنفسهم

وعلى الوالدن تحدد تولعاتهم بدلة، فال تكون أعلى من لدراتالمراهك فصاب باإلحباط ، وال ألل من الالزم فال رتمون لمستوى

.لدراتهم بـأكملها

على الوالدن تعدل تولعاتهما بشأن ابنهما عندما ظهر تمزا ف .مجال ال تولعانه منه

على الوالدن إشران أبنائهم ف المشارع الت تسهم ف تنمةالمجتمع أو حماة البئة، إذ أن مثل ذلن ساهم ف إحداث أثر

.إجاب ف نفوسهم

...ىذا ىو خمتصر الكتاب

للتعلقات والمالحظات حول هذا العرض:

راسلن على :@yahoo.com1424apc

عبدهللا الغامدي

...وىذه رسالة إىل كل أب وأم ، مريب و معلم .معا حنو تربية انجحة، أمينة وبناءة

بوسائل ومفاهم التربة -بعد االستعانة باهلل عز وجل -استعنوا .الحدثة ف تربة أبنائكم وتالمذكم

،تربة لوامها الحب، االهتمام، االحترام، التمبل، التشجع، التسامح ...المسئولة، الوفاء، الصدق، الدعم والتفهم

واعلموا أن التربة أمانة عظمة؛ عند أدائها على الوجه األكمل، فإن .خر ذلن عود علنا وعلى أبنائنا وعلى المجتمع كله

أن عن الجمع على أداء األمانة على -سبحانه وتعالى -أسال هللا .الوجه األكمل

هـ1427جمادى األولى، 06الجمعة، -عبدهللا دمحم الغامدي