البطة قصةالمغرورة
في لنفسها تنظر كانت بطة أن يحكىبطة أجمل نفسها فتعتبر دوما الماء
بطة وأهم بطة وأغنى
عقدا األزهار من صنعت يوم وذاترأسها يزين وتاجا برقبتها يحيط
سلم فلما الشارع في تتهادى وسارتترد ولم برأسها شمخت الديك عليها
السالم
السالم ترد ولم منقارها فرفعت القط حياها ثم
السالم ترد ولم رقبتها فلوت النعجة وحيتها
السالم ترد ولم عينها فأغمضت الخروف وكلمها
ووقعت الكهرباء بعمود فاصطدمتبغبار جسمها وامتأل ريشها وطار
قدمها وأوجعتها منقارها وجرح الشارع
التي الحيوانات كل إليها فأسرعتمساعدتها تريد حيتها
لهم واعتذرت كثيرا نفسها من البطة فخجلتوصنعت الحقل إلى ذهبت ثم منها بدر عما
على علقته األزهار من عقدا منهم واحد لكلتمشي ذلك بعد وصارت ومودة تحية رقبته
الجميع تحي وحياء بتواضع الشارع في
Recommended