Z@‘bïÕà@À¹مليات-مالية-و-مصرفية.pdf · ﺮﻴﺘﺳﺎﻤﻟا ﺔﺒﻠﻄﻟ ﺔﻬﺟﻮﻣ ﺮﻃﺎﺨﻤﻟا ةراداو ﺔﻴﻓﺮﺼﻤﻟا تﺎﻴﻠﻤﻌﻟا

ò‹îíjÜa@óÉ�àbuò‹îíjÜa@óÉ�àbuò‹îíjÜa@óÉ�àbuò‹îíjÜa@óÉ�àbu@ @@ @@ @@ @

7ï�nÜa@ãíÝÈì@óîŠbvnÜaì@óî†b—nÔýa@ãíÝÉÜa@óïÝØ7ï�nÜa@ãíÝÈì@óîŠbvnÜaì@óî†b—nÔýa@ãíÝÉÜa@óïÝØ7ï�nÜa@ãíÝÈì@óîŠbvnÜaì@óî†b—nÔýa@ãíÝÉÜa@óïÝØ7ï�nÜa@ãíÝÈì@óîŠbvnÜaì@óî†b—nÔýa@ãíÝÉÜa@óïÝØ@ @@ @@ @@ @@ @

7n�b¾a@ójÝ Ü@óéuíà@‘ìŠ†7n�b¾a@ójÝ Ü@óéuíà@‘ìŠ†7n�b¾a@ójÝ Ü@óéuíà@‘ìŠ†7n�b¾a@ójÝ Ü@óéuíà@‘ìŠ†@ @@ @@ @@ @pb——¦pb——¦pb——¦pb——¦@Z@Z@Z@Zpbî†b—nÔaì@LóïÜb¾aì@†íÕåÜapbî†b—nÔaì@LóïÜb¾aì@†íÕåÜapbî†b—nÔaì@LóïÜb¾aì@†íÕåÜapbî†b—nÔaì@LóïÜb¾aì@†íÕåÜa@@@@ÛíåjÜaì@óïÜb¾aÛíåjÜaì@óïÜb¾aÛíåjÜaì@óïÜb¾aÛíåjÜaì@óïÜb¾a@@@@@ @@ @@ @@ @

@‘bïÕà@ÀZ@ @@ @

العمليات المصرفية وإدارة المخاطر

ŠínØ‡Üa@†a‡Èa@æàŠínØ‡Üa@†a‡Èa@æàŠínØ‡Üa@†a‡Èa@æàŠínØ‡Üa@†a‡Èa@æà@Z@Z@Z@Z@ @@ @@ @@ @

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@x‹��Ð@çb��jÉ’@x‹��Ð@çb��jÉ’@x‹��Ð@çb��jÉ’@x‹��Ð@çb��jÉ’@ @@ @@ @@ @

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@óïÉàb§a@óå�Üa@óïÉàb§a@óå�Üa@óïÉàb§a@óå�Üa@óïÉàb§a@óå�Üa2013OOOO2014@ @@ @@ @@ @

ير دروس في مقياس العمليات المصرفية وادارة المخاطر موجهة لطلبة الماست

3

‹ bƒ¾a@òŠa†aì@óïÐ‹—¾a@pbïÝáÉÜa‹ bƒ¾a@òŠa†aì@óïÐ‹—¾a@pbïÝáÉÜa‹ bƒ¾a@òŠa†aì@óïÐ‹—¾a@pbïÝáÉÜa‹ bƒ¾a@òŠa†aì@óïÐ‹—¾a@pbïÝáÉÜa@ @@ @@ @@ @

يتم اعطاء فكرة عامة عن العمليات املصرفية اليت القسم االول وبالتحديد يفيف هذا املقياس : تعريف المقياسنظرا لتعاضم دورها يف االونة االخرية، بسبب ما متثل صور النشاط املختلفة الذي تقوم به املصارف او البنوك،

ا ، حيث سنتعرف على نشأة البنوك وتطورها ، وكذشهدته الساحة العاملية من تطورات يف سوق العمل املصريف .انواعها، لنتعرف فيما بعد عن العميات املصرفية اليت تقوم ا البنوك سواء التقليدية منها او املعاصرة

يف هذا املقياس على املخاطر املصرفية وادارا، باعتبار املخاطر الزمت العمل املصريف القسم الثانيوسنركز يف ا لزيادة حدة املنافسة، والتحرر املايل، والتطور التكنولوجي منذ البداية، ولكن ازدادت حدة يف الوقت احلاضر، نظر

أولوية مطلقة اليت اصبحت تعطيإدارات املصارف من طرفوغريها، مما استدعى ادارة فعالة هلذه املخاطر السليم واىل جانب هذا اصبح التطبيق، موعة من األساسيات اليت تكفل هلا السالمة، و تضمن استمراريتها

ئ احلوكمة يف النظام املصريف بتحقيق الشفافية والعدالة، ومنح حق مساءلة إدارة البنك، واحلد من استغالل ملباد، ويف هذا اجلانب البنوك ضروري حلماية املصارف من املخاطر اليت قد تتعرض هلا السلطة يف غري املصلحة العامة،

لبنكية أمهية متزايدة لتعزيز سالمة النظام املايل خاصة تكتسب نظم وآليات الوقاية والتحوط ضد األزمات املالية وايف ظل انفتاح األسواق، وقد متخض عن املساعي واجلهود الدولية ظهور مقررات جلنة بازل للرقابة واإلشراف على

.أعمال البنوك، وقد سطرت جمموعة من األهداف وسعت إىل حتقيقها

:اهداف المقياس .ب واستيعابه فيما درسه من قبل يف مقياس النقود والبنوك، االقتصاد البنكيكيد على تذكري الطالأالت -

ان يلم الطالب مبتغريات هامة حتدث على الساحة االقتصادية حاليا ، خاصة ما تعلق باملخاطر املصرفية - . وادارا وما اجنر عنها العديد من االزمات املالية اليت شهدها العامل وال زال يشهدها

.الطالب بني ما يدرسه نظريا وبني الواقع، خاصة يف القسم املتعلق باملخاطر املصرفية وادارا ان يربط -

ان يكون الطالبا ملما بعمل املصارف ووظائفها وانواعها، وكذا املخاطر اليت تتعرض هلا، باعتبار ان - .ختصصه العام يدور حول البنوك

قد تكون لبنة الختيار موضوع للتخرج يف اقتصاديات اعطاء صورة للطالب حول العديد من النقاط اليت - .البنوك


4

@‘ìŠ‡Üa@õín«@‘ìŠ‡Üa@õín«@‘ìŠ‡Üa@õín«@‘ìŠ‡Üa@õín«

مدخل للبنوك والعمليات المصرفية: القسم االول االطار النظري للبنوك : الفصل االول

نشأة البنوك وتطورها: أوال

I. نشأة البنوك

II. تطور البنوك

تعريف البنوك وانواعها: ثانيا

I. مفهوم البنوك

II. انواع البنوك

العمليات المصرفية : الفصل الثاني

مفهوم العمليات المصرفية وخصائصها: أوال

I. المفهوم

II. خصائص العمليات المصرفية

اهم العمليات المصرفية : ثانيا I. ة التقليدية العمليات المصرفي

II. العمليات المصرفية االلكترونية

المخاطر المصرفية وادارتها : الثانيالقسم

المخاطر المصرفية، النشأة والمفهوم واالنواع: الفصل االول

نشأة وتطور الخطر في البيئة المصرفية : أوال

I. النشأة

II. مفهوم الخطر

III. خاطر العمل المصرفيالعوامل المؤثرة في م

مصادر الخطر في المصارف وانواعها: ثانيا I. مصادر الخطر في المصارف التجارية

II. انواع المخاطر المصرفية

ادارة المخاطر المصرفية: الفصل الثاني

مفهوم ادارة المخاطر واهدافها: أوال

I. مفهومها


5

II. ة المخاطراهداف ادار

ادارة المخاطر اساليبها ومراحلها : ثانيا

I. اساليب ادارة المخاطر

II. العناصر االساسية في ادارة فعالة للمخاطر

III. مراحل عملية ادارة المخاطر

مساهمة الحوكمة والمعايير االحترازية في الحد من المخاطر: الفصل الثالث

الحوكمة المصرفية وادارة المخاطر : أوال

I. اهمية تطبيق الحوكمة في البنوك

II. عالقة تطبيق الحوكمة بادارة المخاطر

المعايير واالنظمة االحترازية كالية للتحوط ضد المخاطر : ثانيا I. 1اتفاقية بازل

II. 2اتفاقية بازل

III. 3اتفاقية بازل


6

مدخل للبنوك والعمليات المصرفية: القسم االول لبنوك االطار النظري ل: الفصل االول

نشأة البنوك وتطورها: أوال


II. تطور البنوك

تعريف البنوك وانواعها: ثانيا

I. مفهوم البنوك

II. انواع البنوك

العمليات المصرفية : الفصل الثاني

وخصائصهامفهوم العمليات المصرفية : أوال

I. المفهوم

II. خصائص العمليات المصرفية

اهم العمليات المصرفية : ثانيا I. العمليات المصرفية التقليدية

II. العمليات المصرفية االلكترونية


7

االطار النظري للبنوك: الفصل االول . نواع للبنوكأسنتناول خالل هذا الفصل جوانب عدة متعلقة بالبنوك من نشأة وتطور، ومفهوم و

.نشأة البنوك وتطورها: اوال


ة لتطور واتساع النشاط التجاري وتعدد أشكال النقود املتعامل ا إال نشأت البنوك يف مراحلها األوىل كمحصلأن التطورات االقتصادية املتالحقة دفعت حنو تطوير هذه البنوك وإجياد نظم مصرفية معاصرة تقدم خدماا

.ملختلف القطاعات وحتتل مكانة رئيسية ضمن السياسات االقتصادية لكل الدولخيية واألثرية إىل أن عهد ظهور الفن املصريف يرجع إىل ما قبل امليالد ومتتد جذوره إىل تشري بعض الوثائق التار

كما ،الذي ظهرت فيه جمموعة من املؤسسات املصرفية اليت تولت تنظيم عمليات السحب واإليداع, العهد البابلي" سيبار"الذي كان مقره يف مدينة " إجيييب"تشري تلك الوثائق إىل أن أقدم بنك يف التاريخ هو البنك الذي أنشأه

على شاطئ ر الفرات وهناك من يرى أن الفن املصريف يرجع إىل عهد اإلغريق الذين ينسب إليهم نشره بني .سكان حوض البحر األبيض املتوسط حيث أن الرومان أخذوا حرفة الصرافة من اإلغريق

رة ظهور النقود الورقية، ومن مث فإن الشكل األول والبدائي ترافقت مع فكفقد نشأة البنوك التجارية ل اما بالنسبة للبنوك التجارية، هو الصراف أو الصرييف الذي كان يتعامل ببيع وشراء العمالت األجنبية ومبادلتها مع عمالت

.1وطنية، حيث كان التعامل سابقا يتم بالنقود املعدنية اليت تتطلب التأكد من وزا و من عيارهاة الذين كانوا من أكثر املستفيدين من غمن خالل تطور نشاط الصيارفة والصاانشطة البنوك برزت وهكذا

ذلك حيث كانوا يقبلون إيداع النقود مقابل إيصاالت إيداع أخذت تلقى قبوال يف التداول وفاء لاللتزامات ة أو الصيارفة يتقاضون غؤالء الصااملطلوبة من حاملها واليت تطورت فيما بعد إىل ما يسمى بالشيكات، مث أخذ ه

عمولة من املودعني لقاء احلفظ األمني كما أخذوا يتصرفون جبزء من الودائع اليت لديهم باالقرتاض مقابل فائدة يتقاضوا بعد أن الحظوا أنه ال يتم سحب الودائع كليا إذ أن جانبا كبريا من هذه الودائع يظل راكدا بدون أن

.2يسحبفكر الصراف يف اقرتاضها ومن هنا أخذ البنك يف شكله األول يدفع فوائد إىل أصحاب الودائع لذلك فقد

لتشجيع املودعني، فبعد أن كان الغرض من عملية اإليداع هو حفظ املادة الثمينة من السرقة والضياع أصبح املودع فائدة وتقدمي القروض بناء على هذه يتطلب للحصول على فائدة، لذلك تطور البنك يف جمال تلقي الودائع مقابل

الودائع لقاء فائدة كذلك، وعائد البنك يتمثل يف الفرق بني الفائدة اليت يتقاضاها على القروض والفائدة اليت .يدفعها ألصحاب الودائع

، ا��ا��، 1�� ، ا�� ا��ك ا��ر�، �� ري، �� .5، ص2000أ"� ��وس �� ا� .22،ص2006، �,�ن، ا5ردن، ادارة �,0��ت ا�,��1�، دار وا�+ �0/�ا��د-,��+ إ"�اھ�( )�� أ��' �� هللا،إ 2


8

، وبعدها بدأت تنتشر البنوك يف خمتلف 1609بالبندقية مث بنك أمسرتدام 1517سنةجتاري أول بنك وقد نشأ حناء العاملأ

إن املتأمل للبنوك يف شكلها احلايل يدرك أا حمصلة لظروف ومتطلبات إقتضتها التطورات االقتصادية واإلجتماعية على مر العصور، فلم يظهر العمل املصريف مكتمل املعامل بل اختلفت أشكاله ومظاهره منذ املدنيات

الصيارفة ،الصاغة :ث هي خالصة تراكم أفكار اشتقتها عن كل منومن مث، فإن البنوك يف شكلها احلدي، األوىل .التجار ،

إذن، فوظائف ونوعية خدمات البنوك احلديثة ليست إال استمرارا طبيعيا لعمليات عرفت منذ القدم وتبلورت إىل تطور البنوكأن أصبحت على ماهي عليه اآلن، ولعل مسحا تارخييا من شأنه أن يسلط الضوء على نشأة و

II. تطو البنوك.

II-1 العصر القديم .

العراق القدمي، بالد مابني (تبني دراسات التاريخ القدمي أن املالمح األوىل للعمليات املصرفية تعود إىل عهد بابل ، ومع ذلك مل تظهر للصرافة مقومات الوجود 1يف األلف الرابعة قبل امليالد) la Mésopotamieالنهرين،

.حرفة مستقلةك

،و ذلك قبل امليالد بأربع 2"ويرجع الفضل لإلغريق يف النهوض بالفن املصريف ونشره يف البحر األبيض املتوسط" .قرون، وعنهم تتلمذ الرومان آخذين باألصول املصرفية عرب أرجاء العامل القدمي حبكم اتساع دائرة نفوذهم

و إن األناجيل اليت تتحدث عن . الل القرنني األول والثاين بعد امليالدكما قطع الفن املصريف أشواطا متقدمة خ تدل على انتشار هذه العادة يف الشرق وعلى أرض فلسطني منذ القرن األول _ عليه السالم _حياة السيد املسيح

رتون يف اهليكل ودخل يسوع إىل هيكل اهللا وأخرج مجيع الذين كانوا يبيعون ويش: "للميالد، حيث ورد يف اإلجنيل .3 21/12 اإلصحاح"…وقلب موائد الصيارفة

:كذلك عرف العرب قبل اإلسالم يف مكة املشهورة بتجارا مع الشام و اليمن طريقتني

.إعطاء املال مضاربة على حصة من الربح، و اإلقراض بالربا

أن قضي عليه بفعل االضطرابات األمنية و انقطاع وبقي التنظيم املصريف قائما يف اإلمرباطورية الرومانية إىل طرق املواصالت يف العصور املظلمة ،مما تسبب يف حمو نظم اإلئتمان وإختفائها حىت أواخر القرون الوسطى،بعدما

.بدأت التجارة والصناعة تنتعش يف أوربا

��6ات �� ا��1د ا��ك، 1� ،� .25:، ص1992، ا��ا��، د��ان ا�,��ت ا��8�9 ا��7 و�� ز�8 ��9، �7�� ا��7د وا��ك، دار ا�;: ا��"�، "��وت 2,� .180:، ص �1962� أ��' �� هللا، ا��,0��ت ا�,��1� 3��(– =�� . 17:، ص 1998دار وا�+ �0/�، ا5ردن، –ا��ق ا�,��-�� ا�


9

تناقلتها خمتلف احلضارات و طورا بذلك يتضح أن العمليات البنكية ليست حديثة العهد، بل هي قدمية، و قد .مما أسفر على ميالد البنوك يف شكلها احلديث و ذلك يف أواخر العصور الوسطى

II-2 أواخر العصور الوسطى.

عندما ) القرنني الثالث عشر و الرابع عشر(إن البنوك بشكلها احلايل تعود إىل الفرتة األخرية من القرون الوسطى جنوة وفلورنسة، و ترتب على ذلك تكدس الثروات النقدية لدى : يف املدن اإليطالية مثل إشتهرت التجارة

الناس، وقضت الضرورة بالتعامل مع أفراد يف فرز املسكوكات ووزا زيادة عن احملافظة عليها من السرقة جارية الوظيفة األوىل، وهي قبول والضياع،هؤالء األفراد هم الصاغة و الصيارفة، الذين ورثت عنهم البنوك الت

.الودائع

)تعهدا من املودع لديه برد الوديعة(كان الصاغة و الصيارفة يقبلون الودائع مقابل إصدار شهادات إيداع امسية للمودع عند طلبها، مث بدأ حتويل الودائع من طرف إىل أخر حبضور الطرفني، و لسداد املعامالت التجارية فيما

.Endossement)(تفوا مبجرد التظهري بعد اك

واليت كانت ) Au porteur(ومبرور الوقت ترسخت ثقة الناس يف الصيارفة فظهرت شهادات اإليداع حلاملها وهي الوظيفة الثانية اليت ورثتها البنوك التجارية _ النواة األوىل لكل من الشيك و البنكنوت يف شكليهما احلديثني

. - الصيارفةعن الصاغة و

) Le découvert(ومنذ القرن الرابع عشر، مسح الصاغة والتجار لبعض عمالئهم بالسحب على املكشوف إنشاء بنوك حكومية تضمن حفظ ىفالس عدد من املؤسسات، مما استدعوقد نتج عن اإلفراط يف هذه العملية إ

، و جبانب قبول الودائع فقد 1"يف البندقية م1587مت إنشاء أول بنك حكومي عام " وسالمة الودائع، حيث يف بداية (عمد الصاغة و الصيارفة و كبار التجار إىل استعمال أمواهلم اخلاصة يف شيت ميادين التجارة و األعمال

راكدا ويف مرحلة موالية انتقلوا إىل تثمري أموال الغري عند إكتشافهم أن جزءا كبريا من الودائع اجلارية يظل ،)األمر .دون أن يسحب

تدرج " وبذلك افت الناس على طلب رؤوس األموال قصد استثمارها مما أدى إىل زيادة موارد اإلئتمان، وهنا الفن املصريف يف التقدم باكتشاف الصيارفة الشطر األكرب من الودائع اجلارية املكدسة يف خزائنهم يف القيام

.2"أن يتعرض مركزهم املايل للخطر بعمليات التسليف و اإلقراض دون

ومن مث ،تكون البنوك التجارية قد ورثت عن الصاغة و الصيارفة الوظيفة الثالثة ، و هي تقدمي القروض .مقابل سعر فائدة

� ھ�9(، �@�8ات �� ا��ك وا��7د، دار ا�;: ا��"� �0�� وا�/�، ط 1,� . 43:، ص 1996، "��وت، 1إ-,��+ ��، ص 2"�- A�� ،��9 �8ز �,��:183.


10

II-3 خلق النقود(المرحلة الحاسمة في تطور الفن المصرفي (.

دائع مث اإلقراض من األموال اخلاصة فاإلقراض من أموال املودعني، إن تطور العمليات املصرفية من قبول الو أدخلت الفن املصريف يف مرحلة جديدة عندما أبدى الناس استعدادهم لقبول إيصاالت اإليداع بديال عن النقود

ض الناس ما أي إقرا"حيث أصبح باستطاعة البنوك إحالل تعهداا بالدفع حمل النقود ،. يف الوفاء بالتزامام .بواسطة منح القروض و التسهيالت املصرفية لعمالئها" ليس عندها

يعد حتوال كبريا وحامسا يف نشاط املصارف التجارية " إن التطور يف العمل املصريف مبا ميثل من أمهية وخطورة أهم ما مييز البنوك التجارية " لذا فإن . 1"ألا أصبحت قادرة على خلق نقود تضاف إىل دائرة التداول النقدي

يف الوقت احلاضر هو أن البنوك احلالية جمتمعة تقدم قروضا تفوق قيمتها بكثري قيمة األموال املودعة لديها ويطلق .2) "الودائعخلق ( على هذه العملية اليت تعترب أهم وظائف البنوك التجارية اسم

II-4 القرنين الثامن عشر والتاسع عشر

تطور املمارسات املالية وزيادة وقعها على النشاط اإلقتصادي جعلت من الصراف يرتقي إيل بيت صريفة مث إن إىل بنك ، وعلى إثر اإلكتشافات اجلغرافية بداية من القرن السادس عشر و ما تبعها من تدفق يف اخلريات

يف هولندا و بعد ذلك يف إجنلرتا و فرنسا، مما واملعادن النفيسة، تزايدت التجارة يف كل من إسبانيا و الربتغال مث .دفع باألعمال البنكية إىل أكثر ازدهار

و منذ بداية القرن الثامن عشر ، أخذ عدد البنوك يزداد تدرجييا و كانت غالبيتها مؤسسات ميتلكها أفراد ) .*(وعائالت ،وهو ماتلزم به القوانني

ار الثورة الصناعية دخلت أوربا عصر اإلنتاج الكبري الذي حيتاج تسيريه إىل وخالل القرن التاسع عشر ، و بانتش أموال كبرية، فظهرت احلاجة إيل بنوك كبرية يف شكل شركات مسامهة اتسعت أعماهلا حىت أقامت هلا فروعا يف

.صناعيكل مكان، كما مت خالل هذه الفرتة تأسيس بنوك متخصصة يف االئتمان العقاري و الزراعي وال

لعبت الثورة الصناعية دورا مهما يف توسيع البنوك ومنوها وكرب حجمها مما مسح هلا خبدمة قطاعات إقتصادية وقد وتواصل التطور الذي عرفته البنوك حيث شهدت املهنة املصرفية اليت متارسها البنوك التجارية تغريات كبرية , واسعة

ومل يعد األمر يقتصر على , إىل خمتلف أنواع البنوك األخرى اليت ظهرتباإلضافة , يف طبيعتها وأدواا وتقنيااالبنوك حيث تواجد يف كل بلد من بلدان العامل جمموعة من الشركات واملؤسسات اليت تتكفل حبفظ النقود وتعبئة

وسائل الدفع موارد اتمع من األموال وسد حاجات البالد من خمتلف أنواع اإلئتمان املتفاوتة اآلجال وإنشاء

1 Bط ،Aوا��ز� �/� �Bري ا�/,�ي، ا��7د وا�,�1رف، دار زھ�ان �0,� .123: ، ص1998، ا5ردن، �4ظ( ��ر�، 2E-F، ا��9ب ا�� -H� ،ي�7 .274: ، ص61998��ء �� ا�,�-�ي، ا�1��Fد ا�

*J5 J�Kا��5ال ا� Mا��ع إ� 'E,� M�O' و��0,�د� ��,O P�@" �0مR '�Bا��7ا SB�8ب ا�,/�وع و�� O إ�T-;� - ا��ك–


11

وكل هذه املؤسسات تدخل ضمن إطار اجلهاز املايل واملصريف والذي يشكل , املتداولة بني األفراد وهذه الشركات .أحد أهم اآلليات اليت تدعم النمو اإلقتصادي نظرا الرتباطه بأهم عامل يف العملية اإلقتصادية وهو العامل املايل

،حيث متيزت )Concentration des banques(حركة تركز البنوك ويف أواخر القرن التاسع عشر، بدأت ، أو بطريفة الشركات ) Fusion(برتكز العمليات املصرفية يف أيدي عدد قليل من البنوك، وذلك بواسطة االندماج

.، و بذلك اضمحل عدد من البنوك الصغرية) Holding(القابضة

املدخرات و األموال ووضعها حتت تصرف أصحاب املشروعات، أمام هذا التطور توسعت البنوك يف مجيع 1:وبذلك أصبحت للبنوك وظيفتان و مها

.وتتمثل يف تزويد اآلخرين بالنقود و تنظيم تداوهلا : الوظيفة النقدية

.وتتمثل يف املسامهة يف متويل املشروعات : الوظيفة التمويلية

حيثما : " كتبت تقول 19ل إحدى اللجان اإلقتصادية الربيطانية يف القرن ولعل اتساع دائرة البنوك هو ما جع تشرتى الواردات الربيطانية و حيثما تباع الصادرات الربيطانية، فإنه يوجد هناك إما بنك حملي مرتبط أوثق

2." االرتباط بلندن، وإما بنك بريطاين يتوىل تسيري التجارة الربيطانية

II-5 لحديث العصر ا.

شهدت البنوك خالل العقود األخرية من القرن العشرين حتديات هائلة، فلقد متيزت هذه الفرتة بتطور و تنوع .البنوك و جتدد أعماهلا، مما أوصلها مرتبة قيادة اقتصاديات الدول احلديثة

ملستوى العاملي، وتتمحور حول ا كما يواجه العمل املصريف خالل السنوات األخرية تطورات سريعة متالحقة على 3:جماالت رئيسية ،وهي

.اإلبتكارات التكنولوجية احلديثة وتوظيفها يف تقدمي و أداء اخلدمة املصرفية -

. تقدمي منتجات حديثة تستلهم التطورات العاملية يف أسواق املال -

.الطرق اإللكرتونية احلديثة يف أداء املستندات وطرق تداوهلا -

" عددت هذه التطورات املتالحقة و اشتدت حدة املنافسة املصرفية الدولية إىل أن أصبح العمل املصريفو لقد ت ".صناعة كاملة

�، ص 1"�- A�� ،ري ا�/,�ي�B �,� . �B :95-96ظ( ��ر�، 2E-Uة ا�,��رف، اV/ .25: ، ص H�1980اد ��-� ، ا��,��+ ا�,��1 ��0,� ا�1��Fد�، �3 ،P�� ارات ا��F,�ن وا��,��+ �� إط�ر اF-��اR�� ا�/��0 ��0J ، )�W �,O�7+، ��1، 1طأ� . 3: ، ص A"�� ،1997/1998 ا�,


12

، ذلك ما خول هلا تسهيل 1"تقرتض لتقرض"هكذا نشأت البنوك وتطورت باعتبارها مؤسسات وظيفتها الرئيسية .ماا مع الزمن إىل أن أصبحت على شكلها احلايلاملعامالت اإلقتصادية، فتنوعت وظائفها وتعددت خد

..وأنواعها وأنواعها ، ، تعريف البنوك تعريف البنوك : : ثانيــاثانيــا

كما هو احلال يف خمتلف الدراسات االقتصادية، فإن االقرتاب أكثر من حقيقة الظاهرة املدروسة يستدعي تطرق إىل أقسامه و خمتلف التوقف عند املصطلح املدروس و التعرف على مدلوالته و خمتلف تعاريفه، على غرار ال

.أنواعه و خصائص كل نوع ، وهذا من شأنه إزالة اإللتباس و اخللط

باإلضافة إىل .وعليه، فبعد اإلطاللة التارخيية على البنوك، يتعني علينا اخلوض يف تعاريفها، و خمتلف أنواعها شأنه أن يسهم يف إعطاء تعريف حقيقي و هذا منباالضافة اىل ذلك سنتطرق اىل خمتلف انواع البنوك ذلك ،

.للبنوك والتمييز بني خمتلف أنواعها، وخصائص كل نوع

I. البنوك تعريف :

إن تشعب أعمال البنوك، وختصص بعضها يف عمليات معينة يعترب من الصعوبات اليت حتول دون وضع تعريف ى أال نسهب فيها تفاديا الختالف لذلك سنقتصر على مجلة من التعاريف اخلاصة بالبنوك، عل، هلاصريح

.وجهات نظر املفكرين اإلقتصاديني و كذا القوانني و األنظمة يف ا يقصد كان ،حيث املصطبة تعين اليت و banco" بانكو" االيطالية الكلمة هو بنك كلمة أصل -

بالكلمة يقصد فأصبح بعد فيما املعىن تطور مث ، العملة لتحويل الصرافون عليها جيلس اليت املصطبة البدء املنضدة تلك به توجد الذي املكان تعين النهاية يف لتصبح ، العمالت تبادل و عد فوقها يتم اليت املنضدة هو و الصرف، من مأخوذ هو و ،" املصرف" مصطلح البنك على يطلق كما و. بالنقود املتاجرة فيه وجتري2.البعض ضهاببع تبديلها أي النقود صرف فيه يتم الذي املكان

األموال فيها تتجمع كأوعية تعمل البنوك أن مبعىن عليها، بالطلب األموال عرض التقاء مكان هو البنك - 3.استثمارها طريق عن منها اتمع إفادة و االستفادة يف يرغب و يستطيع من إىل إقراضها ليعاد واملدخرات

هذه تستخدم مث اهليئات و األفراد من ألجل أو الطلب حتت الودائع تقبل اليت املنشأة بأنه البنك يعرفكما - . السلفيات و القروض منح يف الودائع

تستخدمها ودائع شكل يف األموال على اجلمهور من احلصول العادية و األساسية مهمتها مؤسسة هو البنك - . 4مالية عمليات أو القرض أو اخلصم عملية يف اخلاص حلساا

�ور، �0( ا�1��Fد، ا��ار ا��، "��وت، 1� �,Oي وأ�E" +��81989 320: ، ص.

1- ��8�9 ا��7و�"�- A24، ص��.

� ��دة ،إدارة ا��ك -2,Oأ �,�0/� و ا��ز�A،: �,�ن(ز��د -0�( ر�:�ن ، �� . 8، ص) 1996دار ا�,�7��ت و -��-�ت ا�� ا�,�K" ��1از 4R، ة� .62، ص )2005د��ان ا�,��ت ا�� ا�� ا�=��= ، : ا��ا��(��ل ��


13

ر إعطاء تعريف شامل و واف جلميع البنوك جعل من بعض املفكرين يقرون بأن البنك وكما أسلفنا، فإن تعذ 1".املنشأة اليت تتخذ من اإلجتار بالنقود حرفة هلا:"هو

حتدد اليت والقوانني األنظمة حيث من البنوك الختالف ذلك و ، للبنك واحد تعريف إعطاء ميكن ال ذا و عن ذلك و النقود يف تتعامل مالية مؤسسة هو البنك أن القول فيمكن ، آلخر بلد من نشاطها نوع و طبيعة إليها حباجة هم الذين أولئك إىل حتويلها و ، النقود هذه من األفراد استعماالت عن الفائض مجع طريق

. مشاريعهم متويل يف استثمارها و خمتلفة أغراض يف الستعماهلا

II. وكــــــــــالبن أنواع من بشكل البنوك هذه استعراض ارتأينا لقد و البنوك، أنواع إىل سنتطرق البنوك تعريف إىل طرقنات أن بعد

املتخصصة البنوك الثالثة و التجارية البنوك يف ،الثانية املركزية البنوك يف تتمثل ،األوىل جمموعات ثالث يف الرتكيز .والشاملة اإلسالمية البنوك و

II-1 المركزية البنوك . وظائفها و خصائصها ، املركزية البنوك تعريف و نشأة سنتطرق فيها اىل 2: المركزية البنوك نشأة - أ الركيزة مبثابة هو و ، البنكي النظام رأس على يأيت و ، املالية املؤسسات أبرز من املركزي البنك يعترب

. العامل أقطار كل يف املايل و النقدي للهيكل األساسية تعد املركزية الصريفة أن إال الزمن، من قرنني من أكثر منذ وجدت قد املركزية البنوك من البعض أن رغم و

م1668 عام السويدي ريكس بنك تأسيس مت حيث. عشر السابع القرن إىل األساس يف تعود حديثا تطورا بنك أنشئ مث. املركزية الصريفة اليبأس و قواعد تطور تاريخ اجنلرتا بنك تاريخ ميثل و م1694 عام اجنلرتا ،وبنك هولندا، بنك: التالية املركزية البنوك تأسست بعدها و. باحلكومة وثيقا ارتباطا مرتبطا كان و م1800 عام فرنسا-1850-1818-1817- 1814 السنوات يف البلجيكي الوطين البنك ، الوطين الدامنرك بنك ، النرويج بنك

يف أما. م1876عام األملاين الرايخ بنك و ، م1860 عام الروسي احلكومي البنك ئأنش مث. التوايل على 1856 البنوك تأسيس تواىل مث م، 1913 غاية إىل الفدرايل االحتياطي بنوك إنشاء تأخر فقد األمريكية املتحدة الواليات

. العامل دول أغلب يف العشرين القرن يف املركزية عام بروكسل يف انعقد الذي العاملي املؤمتر قدمه الذي هو املركزية البنوك إنشاء على ساعد حدث أهم يعترب و

حلد مركزي بنك فيها تنشأ مل اليت الدول كل على:"القول للمؤمتر اخلتامي التقرير يف جاء قد و هذا ، م1920 يف االستقرار قيقحت أجل من فقط ،ليس ممكن وقت بأسرع فيها مركزي بنك بإنشاء العمل تبدأ أن عليها اآلن

��-� ا��ك، دار ا�;: ا��"�، "��وت، ��ن، 1� ،X�6 ت��1: ، ص1979) . �ر� (6��ء �� ، ا��1د��ت ا��7د و ا��ك 2E-U��9ب ا��: ا -H�، 2005 (243- 241ص ، ص.


14

دول كل يف املركزية البنوك تتواجد احلايل الوقت يف و.الدويل التعاون لتحقيق أيضا بل ، البنكي و النقدي نظامها . السياسي االستقالل و السيادة ذات العامل

: المركزية البنوك تعريف - ب

و النقدي النظام تدعيم إىل دف ما بقدر اعتبارها يف الربح تضع ،ال بنكية منشأة عن عبارة املركزي البنك - يف و ، للدولة مملوكا يكون أن جيب املركزي البنك فإن اهلدف هذا ألمهية نظرا و ، الدولة يف االقتصادي

1.تسريها و نشاطها يف تتدخل الدولة فإن للدولة بكاملها مملوكة غري البنوك هذه فيها تكون اليت البالد

عن مسؤوال و للحكومة مايل ،وكيل البنوك بنك بوظيفة ،تقوم نقدية مركزية ةمؤسس عن عبارة املركزي البنك - وعالوة البالد، يف البنكية املؤسسة رأس على املركزي البنك يأيت باختصار و. الدولة يف النقدي النظام إدارة أفراد مع تعاملها يف التجارية البنوك ا تقوم اليت األعمال بتلك املركزي البنك يقوم ال أن ،جيب ذلك على

2.اتمع

تتوىل ، مايل استقالل و معنوية شخصية هلا وطنية، عامة مؤسسة هو املركزي البنك أن نقول العموم على و البنوك من غريها دون ا تقوم اليت الوظائف خالل من تضمن و كامل باحتكار القانونية النقود إصدار ومتطلبات حاجات مع يتوافق مبا البالد يف االئتمانية للسياسة احلسن ريالس و البنكي النظام أسس سالمة

. الوطين االقتصاد

: المركزية البنوك خصائص - ت 3: منها نذكر ، اخلصائص من مبجموعة املركزي البنك يتمتع

غري و ريةالتجا البنوك على العليا الرقابة سلطة من له مبا البنكي اجلهاز رأس على يأيت و الصدارة مركز حيتل • . سواه دون تدمريها و القانونية النقود خلق على قدرة من له مبا و ، التجارية

القانونية النقود خلق على القادر أنه أي ، العكس و نقدية إىل احلقيقية األصول حتويل على بالقدرة يتمتع • . عادية يةنقد مؤسسة ليس فهو الوطين االقتصاد يف االئتمان و النقد شؤون على واملسيطر

، وتنفذ النقدية السياسة رسم يف احلكومة مع عليه تشرف و البنكي النشاط تنظم عامة مؤسسة بكونه يتميز • . املراقبة و التوجيه و التدخل طريق عن السياسة هذه

اليت دالنقو عكس التعامل، يف ائية بصفة للذمة مربئة ، قانونية نقود املركزي البنك يصدرها اليت النقود تعترب • . التعامل يف بقبوهلا الدائن تلزم ال لكنها ، املدين ذمة تربئ فهي التجارية البنوك تصدرها

.223، ص)1999دار ��Fوي �0/� ، ا�� ا�=�B� ، : ا5ردن (�7�+ ��-( �� هللا ، ا��7د و ا�,�1رف 12 �� ذ�8ه ، ص : 6��ء ��- A��244. 7�ي 3� ا�,�-�ي ، ا�1��Fد ا�,� .244، ص) 1993دار ا�]�E ، : ا��ا�� (6��ء �


15

األعمال قبيل من ذلك فيكون الربح على حصل إن ،و عملياته خالل من الربح املركزي البنك يتوخى ال • تنظيم و العامة املصلحة حتقيق هو األساسي فهدفه ، أجلها من البنك وجد اليت األساسية ليس و العارضة .االقتصاد يف البنكي و النقدي النشاط

.األفراد مع مباشرة يتعامل ال و ، الوحدة مببدأ يتمتع الغالب يف أنه إىل باإلضافة

: المركزية البنوك وظائف - ث : يلي فيما تتمثل املركزي البنك وظائف أهم

، القانونية النقود إصدار مسؤولية العامل دول مجيع يف يةاملركز البنوك حتتكر : اإلصدار بنك المركزي البنك - ولعملية، اإلصدار بنوك األمر بادئ يف عليها أطلق أنه حىت ، املركزية للبنوك وظيفة أول الوظيفة هذه تعترب و

1: مها وجهان القانونية النقود إصدار متثل ،) أجنيب نقد( مغاير نوع من ةنقدي أو نقدية شبه أو حقيقية أصول على احلصول يف يتمثل: األول ، )جتارية صناعية و مشروعات ، أجنبية دولة ، الدولة( معينة اقتصادية أشخاص قبل من التزامات مجيعها

تعترب فهي ، املركزي البنك لصاحل) أجنبية أو حملية بنكية مؤسسات ، بنوك( مصرفية أشخاص قبل من أو االقتصاد قدرات عن تعرب فإا كذلك. اإلصدار بغطاء يسمى ما تكون و ، أصال أو حقا لألخري بالنسبة االلتزامات بتغطية منها يتعلق ما خاصة عملياته ملواجهة املركزي البنك عليها يستند و إمكانياته، و القومي . النقد أوراق بإصدار

النقدية الوحدات ذههل حائز كل قبل املركزي البنك التزامات أو املصدر البنكنوت وهو : الثاني التداول إمكانيات عن الوقت ذات يف وتعرب املركزي البنك على خصوم مبثابة تعترب فهي املصدرة،ولذلك

.القومي لالقتصاد الالزمة

االقتصاد على خطرية آثار ترك للبنكنوت كمصدر وظيفته تنفيذ يف املركزي البنك به يقوم الذي الدور إن إىل املختلفة النظم هذه دف و ، اإلصدار عملية يف املركزية البنوك تتبعها نظما دولال تضع لذا و ، القومي اإلصدار عملية ربط إىل دف كما. العملة قيمة على حفاظا اإلصدار يف املركزي البنك حرية على القيود وضع 2: يلي فيما لإلصدار النظم هذه إمجال ميكن و ، تطوره و االقتصادي النشاط حباجة

به حيتفظ عما النظر بغض البنكنوت أوراق من يصدره أن املركزي للبنك ميكن ملا أقصى حدا الدولة تضع أن • . للعملة كغطاء ذهب من املركزي البنك

. ذهيب غطاء هلا يكون ال اليت البنكنوت أوراق من يصدره أن املركزي للبنك ميكن ملا أقصى حدا تضع أن •

�' ��ض هللا 1O ]�ر� (، ا��1د��ت ا��7د و ا�,�ل ز�E-Uا : ، �/ .190-189ص ، ص) 2007ا��ار ا�� 0� ذ�8ه ، ص: �7�+ ��-( �� هللا 2�- A�� 227- 226ص.


16

كله اجلزئي الغطاء هذا يكون قد و ، املصدر النقد كمية و الذهيب الغطاء بني ةمعين نسبة الدولة حتدد أن • . األجنبية العمالت و الذهب من خليطا أو الذهب من

القانون حيدد و الذهب، من معينة نسبة اشرتاط دون اإلصدار يف كبرية حرية املركزي للبنك الدولة تعطي أن • .الذهب من معينة نسبة طاشرتا دون الغطاء عناصر احلالة هذه يف

األوراق الدولة و من املضمونة املالية األوراق أو ااأذون أو الدولة بسندات النقد غطاء يكمل األحوال مجيع يف و . التجارية

1: يلي مبا للحكومة بنكا باعتباره املركزي البنك يقوم: الحكومة بنك المركزي البنك - .إدارا و املختلفة احلكومية املؤسسات و اهليئات حبسابات االحتفاظ •

عجز لتمويل للحكومة املباشرة القروض تقدمي و ، املختلفة مؤسساا و للحكومة االئتمانية التسهيالت تقدمي • . امليزانية

. احلكومية اإليرادات حتصيل •

الثمينة املعادن و جنبيةاأل العمالت من احتياطاا إدارة و ، احلكومة لصاحل األجنبية العمالت بيع و شراء •

اخلارجي و الداخلي العام الدين إدارة و ، اخلزينة أذون و سندات من احلكومية املالية األوراق إصدارات إدارة •.

بصفة االقتصادية املسائل يف و ، خاصة بصفة النقدية و املالية املسائل يف للحكومة مايل كمستشار العمل • .عامة

البنوك مهام و دور يف احلديثة التطورات أن إال للحكومة، كبنك املركزي البنك يلعبه ذيال الدور أمهية رغم و االجتاه إىل ذلك يرجع ،و مضمون أي من يفرغها الذي احلد إىل الوظيفة هذه أمهية تراجع إىل أدت املركزية

. سياسية ضغوط أية من حتريرها و التنفيذية السلطة عن املركزية البنوك استقالل حنو احلديث الرئيسي املنظم هو و ، البنكي اجلهاز قمة على املركزي البنك يأيت: البنوك بنك المركزي البنك -

2: التالية الوظائف الوظيفة هذه من تتفرع و ، تطويره و مراقبته و وأنشطته هليكله . لديه بإيداعها غريها و التجارية البنوك تلتزم اليت النقدية باالحتياطات املركزي البنك حيتفظ •

بني التفريق ينبغي و هذا ، احمللية للسيولة النهائي املصدر باعتباره للبنوك األخري املقرض بدور القيام • : مها الوظيفة هلذه خمتلفني مفهومني

بشكل إضافية احتياطات بتوفري املركزي البنك يقوم هنا: األخري املالذ مقرض لوظيفة التقليدي املفهوم - من ضخمة مسحوبات عنه ينتج. ككل البنكي النظام يف للثقة مفاجئ فقدان حدوث حالة يف مؤقت

�' ��ض هللا 1O ]� ذ�8ه ، ص : ز��- A��191. �' ��ض هللا 2O ]� ذ�8ه ، ص: ز��- A�� 194- 192ص.


17

ذه هنا فاملقصود النقدية للسيولة هروب حالة بصدد فنكون ، أخرى بنوك يف تودع أن دون البنوك بعض . ككل البنكي اجلهاز محاية الوظيفة

البنكية الوحدات إحدى بإقراض املركزي البنك قيام يف يتمثل: األخري املالذ مقرض لوظيفة الثاين املفهوم - االجتاه ويذهب معتاد، و سليم بشكل ككل البنكي النظام فيه يسري الذي الوقت يف مشاكل من تعاين اليت

مبيزانية تلحق أن ميكن اليت املخاطر من خوفا ، متعثرة بنكية وحدة إقراض عدم تفضيل إىل اآلن احلديث . ركزيامل البنك

حبسابات لديه حيتفظ املركزي البنك ألن وذلك ، البنوك بني التسويات و املقاصة عمليات بإجراء القيام • أدق و أهم من املدفوعات نظام على اإلشراف وظيفة تعترب و. النقدية احتياطاا كذلك و البنوك .املايل و البنكي اجلهاز سالمة و رباستقرا الوثيقة لعالقته نظرا ، املركزية البنوك وظائف وأخطر

أحد النقدية الساسة متثل : االئتمان على الرقابة أو النقدية السياسة عن مسؤول المركزي البنك - يف للتحكم النقدية السلطة تستخدمها اليت اإلجراءات جمموعة ا يقصد و ، االقتصادية السياسة مكونات االقتصادية السياسة أهداف لتحقيق كأداة فيه التأثري و االئتمان و البنوك على الرقابة و النقدي العرض االئتمان حجم يكون أن إىل دف اليت اإلجراءات تلك يف فتتمثل االئتمانية السياسة أما. للدولة العامة االقتصادي النشاط مستوى مع يتماشى مبا و النقدية السياسة أهداف حتقق اليت مناسبة حدود يف الكلي

.حتقيقه رغوبامل النقدية السياسة حتتلها اليت لألمهية نظرا احلديث العصر يف املركزي البنك وظائف أهم من الوظيفة هذه تعترب و أن يف تتحصل الوظيفة ذه املركزي البنك لقيام الرئيسي السبب لعل و ، االقتصادية احلياة جمرى على التأثري يف

النشاط سري على بالتايل و ، النقود عرض على تؤثر ذا هي و ، االئتمان خلق على قادرة التجارية البنوك التوسع أن ذلك. تشاء اليت االئتمانية السياسة إتباع يف مبفردها التجارية البنوك ترتك أن ميكن فال ، االقتصادي

هنا من و ، السائدة االقتصادية الظروف مع متناسبا يكون ال قد التجارية البنوك به تقوم الذي االئتمان يف 1. صحيح العكس و ، االئتمان يف التوسع من للحد املركزي البنك يتدخل

� ذ�8ه ، ص : �7�+ ��-( �� هللا 1�- A��232.


18

II- 2 التجارية البنوك اليوم تلعب خاصة وان البنوك التجارية وظائفها و خصائصها ، التجارية البنوك تعريف و نشأة إىل سنتطرق

ثري نشاطها على اتمع املايل فقط بل ميتد أيضا إىل غريه من يف النشاط االقتصادي حيث ال يقتصر تأ دروا هاما .داخل وخارج الدولة التجارية اتمعات األخرى نظرا للعالقات املتبادلة بني البنوك

: التجارية البنوك نشأة - أ النشأة هذه كانت إمنا و املعامل مكتملة واحدة دفعة تظهر مل و ، الراهنة صورها يف التجارية البنوك تنشأ مل

1: هي و البدائية النظم من جمموعة أنقاض على قام طويل تطور وليدة األفراد و التجار ثقة موضع لشهرم كان الذين التجار أولئك وليدة هي احلديثة فالبنوك: التجار كبار -

شهادات على مقابلها يف األفراد حيصل و ، نقودهم استودعوهم و األفراد ائتمنهم هنا من و. م احمليطني . عمولة نظري النقود حبراسة يتعهدون التجار فكان ، إيداعها

فكانوا. الربا تسمى عمولة مقابل يف اخلاصة أمواهلم يقرضون املرابون هؤالء كان حيث: العاديون املرابون - . فقط اخلاصة أمواهلم من يقرضون

عن للكشف إليهم يتجهون البداية يف األفراد فكان ، املعادن و احللي بتجارة يشتغلون الصاغة كان: الصاغة - لديهم وديعة بصفة أموال على حيصلون بدءوا مث ، املعدنية العمالت يبيعون أصبحوا مث ، املعدنية النقود عيار

. فوالصر الصرافة أعمال هي أخرى مهنة للصاغة أصبح بذلك و ، إيداع شهادات مقابل يف حيرسوا القروض منح ومن ، صرافة و صرف من العمليات هذه بكل لتقوم احلديثة التجارية البنوك نشأت هكذا و

تقرتض فهي أيضا العمالء ودائع من إمنا و وحدها أمواهلا من ال القروض متنح أا إىل باإلضافة و. الودائع وقبول منح و اإلقراض على مقدرا اتسعت بذلك و ، الودائع نقود خلق على قادرة أا ذلك إىل أضف. لتقرض

. السابقة األشكال كافة حمل التجارية البنوك حلت هكذا و. بعيد حد إىل االئتمان : التجارية البنوك تعريف - ب

: أمهها التجارية للبنوك تعاريف عدة هناكسحبها بعد ذلك بواسطة هي البنوك الوحيدة اليت تقوم باالحتفاظ بالودائع لكي يتم: البنوك التجارية �

الشيكات و استخدمت تسمية بنك جتاري ألن البنوك التجارية قدميا كانت تقوم بدور املمول للقروض قصرية و القروض قصرية األجل هي تلك اليت ال تزيد فرتة سدادها عن عام و تستخدم لتمويل بضائع أو . األجل

تقوم بعقد قروض طويلة ومتوسطة األجل اليت تزيد فرتة خمزون بضاعة أما اآلن فإن البنوك التجارية أصبحتسدادها عن العام إضافة إىل القروض قصرية األجل و على الرغم من تطور العمليات اليت تقوم ا البنوك

.2التجارية إال أن تسميتها ظلت على ما هي عليه حىت اآلن

7�ي و ا�,��1 1 �' ��ض هللا ، أ-�� ا�]�� ، أ-�-��ت ا�1��Fد ا�O ]: ��ن ( ز� ��7� .98-97ص ، ص) �2003/�رات ا��0 ا�2 �B�8�9 ا��7و ,�"�- A�� ,24ص .


19

للسحب القابلة األفراد ودائع بتلقي أساسا تضطلع ، متخصصة غري ائتمانية مؤسسات التجارية البنوك � هذه على يطلق و. األجل قصري االئتمان يف أساسية بصفة التعامل و ، قصري أجل بعد أو الطلب لدى

. 1"الودائع بنوك" اصطالحا البنوك

الربح، لتحقيق تسعى اليت و النقود يف التعامل يف املتخصصة املالية املنشآت إحدى هي التجارية البنوك � ودائع بتعبئة يقوم كفاية ذا نظاما توفر أا إذ. عليها بالطلب األموال عرض فيه يلتقي الذي املكان وتعترب

من املستهلكني أو التجار أو للمنتجني سواء الالزم التمويل مبنح تقوم كما ، املنشآت و األفراد ومدخرات2. ائتمان من متنحه ما خالل

قبول يف األساسي دورها يتمثل اليت النقدية املالية املؤسسات تلك هي التجارية البنوك أن القول ميكن عموما حيددها اليت األطر وفق املشاريع و املؤسسات و لألفراد القروض منح يف التوسع طريق عن النقود خلق و الودائع .املركزي البنك : التجارية البنوك خصائص - ت 3:نذكر جاريةالت البنوك ا تتميز اليت اخلصائص أهم من ووسائل أدوات باستعمال رقابته املركزي البنك يفرض حيث ، عليه تؤثر ال و املركزي البنك برقابة تتأثر •

مبا نشاطها يف التحكم دف الودائع نقود خلق على البنوك هذه قدرة يراقب و يؤثر أن بفضلها يستطيع . االقتصادية الوضعية مع يتناسب

البعض بعضها مع االندماج طريق عن تركزها و ، النقدية السوق حلاجة تبعا تنوعها و التجارية البنوك تعدد • . األسواق على االحتكارية شبه السيطرة و الكبرية العمليات ملواجهة

ألسعار ختضع متباينة فاألوىل القانونية النقود عن ختتلف اليت و ، الودائع نقود هو النقود من آخر نوع إصدار • . ثابتة و مطلقة فهي الثانية ،أما املكان و الزمان باختالف فختتل و الفائدة

. تكلفة بأقل ممكن ربح أكرب لتحقيق تسعى فهي ، املركزية البنوك بعكس الربح حتقيق هو األساسي هدفها •

: التجارية البنوك وظائف - ث 4. التقليدية الوظائف و احلديثة الوظائف مها نوعني إىل تقسيمها ميكن : يلي فيما تتمثل) : القديمة( لتقليديةا الوظائف � .وسوف نتطرق هلا يف دروسنا الالحقة أنواعها مبختلف الودائع بقبول التجارية البنوك تقوم: الودائع قبول •

�' ��ض هللا ، ا��1د��ت ا��7د و ا�,�ل 1O ]� ذ�8ه ، ص: ز��- A��149. � ا�� ، ا��1د��ت و ادارة ا��7د و ا��ك 2�� ,��ر� (-,�� E-Uا : �/��^ ، دون - ا�� .29، ص ) ا�,�E[ ا��"� ا� ا�� 0/� و ا��ز�A ، : "��وت (-0�,�ن "�ذ��ب ، ا��1د��ت ا��7د و ا��ك 3-H,114، ص )1996ا�. 4 ��0�� ذ�8ه ،ص: ر�9د ا��1ر ، ر��ض ا��- A�� 71-70ص.


20

استثمارات و للعمالء ممنوحة قروض شكل على مواردها بتوظيف التجارية البنوك تقوم حيث: القروض منح • . الضمان و السيولة ، الرحبية يف واملتمثلة البنك أموال توظيف أسس مراعاة مع متعددة

جمرد من للبنك النظرة تغريت نشاطها زيادة و التجارية البنوك أعمال التساع نظرا: الحديثة الوظائف � إىل أدى هذا و ، للمجتمع البنكية اخلدمات بتأدية تقوم كبرية مؤسسة إىل إقراضها و األموال لتجميع مكان : منها نذكر و احلديثة ائفالوظ ظهور

ثقتهم نيل أجل من ذلك و التنموية مشاريعهم و بأعماهلم يتعلق فيما للعمالء استشارية خدمات تقدمي • . بالبنك

. األوىل بالدرجة اتمع ختدم اليت التنموية املشاريع متويل و دعم يف املسامهة •

. العمالء لصاحل التجارية األوراق حتصيل •

.العمالء حلساب حفظها و املالية وراقاأل بيع و شراء •

. الضمان خطابات إصدار •

. املستندية االعتمادات فتح •

. للعمالء احلديدية اخلزائن تأجري •

. credit card االئتمانية البطاقة خدمات •

. األجنبية العمالت بيع و شراء •

. للخارج العملة حتويل •

II- 3 المتخصصة البنوك

وذلك جتارية أو زراعية أو صناعية اقتصادية عمليات أو مشروعات متويل على ملتع بنوك هي و: تعريفها - أ املشروعات هذه من كل متويل ظروف تقتضيه ما إىل التخصص هذا يف السبب يعود و. البنك لتخصص وفقا عن أما. امنه نوع لكل وفقا البنوك هذه متنحها اليت التسهيالت نوع و أجل خيتلف و ، املتباينة الطبيعة ذات املورد متثل ال فإا ودائع البنوك هذه قبلت ما إذا و ، الودائع من تستقيها ال األغلب على فإا البنوك هذه موارد

كان إن الدولة ميزانية من هلا خيصص مما أو ماهلا رأس على مواردها يف تعتمد العادة يف و. ا للتوظيف الرئيسي أنواع من كنوع التجارية البنوك فيها تشرتك و تصدرها اليت العامة القروض و السندات من ،و موجها اقتصادها 1. مواردها حدود يف إال نشاطها يف التوسع تستطيع ال املتخصصة البنوك فان هلذا. عندها االستثمار

: المتخصصة البنوك خصائص - ب 2: يلي كما البنوك هذه خصائص أهم تلخيص ميكن

� ذ�8ه ، ص : �7�+ ��-( �� هللا - 1�- A��274. �ت ا�,�� -2-H,ك و ا�� .274- 273ص ص ،) �8��2006 �� ا��Eك ، ا�� ا�=�B� ، : ا5ردن (ا��ھ� �� هللا ، ا��7د و ا��


21

. التنمية بنوك عليها فيطلق معني إنتاجي قطاع تنمية على تعمل إمنا ،و الربح ليس األساسي هدفها •

. األجل الطويلة و املتوسطة القروض تقدمي يف تتخصص •

.قوية بالدولة عالقتها جيعل ما هذا و خمتلطة أو حكومية تكون ما غالبا •

. أهدافها مع تتماشى معتدلة متنحها اليت القروض على الفائدة أسعار •

. عادة امسه حتمل الذي القطاع يف تنحصر متنحها يتال القروض •

. القروض تقدمي يف ماهلا رأس على خصوصا و الذاتية املالية مواردها على أساسا تعتمد •

. للدولة التنموية اخلطة ضمن االقراضية سياستها تكون •

. األخرى املالية املؤسسات من أكثر للمخاطر تتعرض •

اليت التجارية البنوك عكس على القطاع بذلك اخلاص اإلقراض سوق يف تنفرد ما عادة ألنه احتكارية صفة هلا • . تنافسية تكون

: منها نذكر : المتخصصة البنوك أنواع -ت التسهيالت مبنح فتقوم اتمع يف الصناعي النشاط بتمويل البنوك هذه ختتص : الصناعية التنمية بنوك -

يف اجلارية العمليات بتمويل يقوم كما ، اآلالت رهن بضمان أو ، بانيهم و املصنع أرض بضمان أو ، االئتمانية آجال جيعل ما هذا و. الصنع تامة و املصنعة نصف املنتجات و اخلامات شراء متويل طريق عن الصناعة جمال

املصنع أراضي لشراء فبالنسبة املطلوب، االئتمان حسب ختتلف البنوك هذه متنحها اليت للتسهيالت االستحقاق عند سنوات 5 حنو إىل املدة وتقل ، سنة 20 و 10 بني ترتاوح ملدة القروض أجل يصل قد مبانيه جتهيزات و

1. اإلنتاج مستلزمات شراء لتمويل بالنسبة واحدة سنة تتجاوز ال مدة إىل تنخفض و ، اآللية التجهيزات متويل من قدر أكرب حتقيق بغرض ، الزراعي لتمويلبا تتخصص مالية منشآت هي و: الزراعية التنمية بنوك -

األراضي، الستصالح األجل متوسطة و طويلة قروضا البنوك هذه متنح و. املنزرعة األراضي من الزراعية احملاصيل . تنضج حىت احملاصيل لتمويل األجل قصرية و وعادة. مبنية وعقارات راضيأ شكل يف العقارات لشراء الالزمة السلف بتقدمي تم : العقارية البنوك -

البنكية الرقابة وإمنا ، اإلقراض جمرد على البنوك هذه دور يقتصر وال. األجل طويلة متنحها اليت القروض تكون االقتصادية اإلدارة أيضا عاتقه على العقاري البنك يأخذ كما. االجناز بعمليات ربطه و اإلنفاق على الكاملة

تساهم أن البنوك هلذه ميكن كما. املختلفة العقارية بالعمليات املتعلقة الالزمة الفنية املشورة إعطاء و للمشروع .إضافية إيرادات على احلصول أجل من املشروعات بعض يف املباشر االستثمار يف قصد الدولية املعامالت و اخلارجية التجارة متويل يف تتخصص بنوك هي و : الخارجية التجارة تمويل بنوك -

اليت االئتمانية الصور خمتلف و مصرفية تسهيالت من تقدمه ما طريق عن ، تنميتها و اخلارجية بالتجارة النهوض

� ذ�8ه ، ص: �7�+ ��-( �� هللا 1�- A��275.


22

اآلجال خمتلفة ائتمانية تسهيالت البنوك هذه متنح قد و. األجل طويل االستثمار قروض فيها مبا مينحها بفتح البنوك هذه ختتص كما. ديرللتص املخصص باإلنتاج النهوض على ملساعدا الصناعية للمنشآت

الالزمة االتفاقيات يعقد فإنه كذلك. األجنبية الدول مع الثنائي التبادل و املقايضة لعمليات الالزمة االعتمادات حصيلة من تتكون اليت موارده على عملياته متويل يف البنك يعتمد أن ميكن و. األخرى الدول يف البنوك مع

1. األجنبية البنوك من عليها حيصل اليت االئتمانية التسهيالت ومن للدولة ردةالوا األجنبية العمالتنشأت معظم هذه البنوك متخذة شكل وحدات مصرفية صغرية تابعة هليئة الربيد و سرعان ما :بنوك االدخار -

اليت تكون يف تطورت و أصبحت وسيلة املدخرين يف جتميع مدخرام ألا تقبل املدخرات صغرية احلجم ، ، و قد تكون (Livret d’épargne)، و تأخذ شكل دفرت ادخار (à vue)الغالب مستحقة عند الطلب

(Bons ou Obligations)، و عندئذ تأخذ شكل أذونات أو سندات (à terme)تلك املدخرات ألجل .ثمار اجلزء األكرب من إيراداا حمليا ، و باملقابل فان بنوك االدخار تقوم باإلقراض و بآجال خمتلفة ، و تقوم باست

II- 4 اإلسالمية البنوك : : مها اإلسالمية للبنوك تعريفني نعطي : تعريفها - أ

تباشر كما. املالية و البنكية اخلدمات بأداء تقوم إسالمي، إطار يف تعمل مالية مؤسسة هو اإلسالمي البنك و القيم غرس دف ، اإلسالمية الشريعة أحكام و قواعد ضوء يف املختلفة ااالت يف االستثمار و التمويل من االقتصادية و االجتماعية التنمية حتقيق يف املساعدة و ، املالية املعامالت جمال يف اإلسالمية اخللق يف املتمثلة2. اإلسالمية للشعوب الكرمية احلياة حتقيق يف املسامهة بقصد األموال تشغيل

قانون ينص اليت املالية املؤسسة بأنه اإلسالمي البنك يعرف اإلسالمية للبنوك الدويل االحتاد إنشاء اتفاقية يف وعطاء أخذا بالفائدة التعامل عدم و اإلسالمية الشريعة مببادئ االلتزام على صراحة األساسي نظامها و إنشائها

3: التالية بالصفات تتصف :اإلسالمية البنوك خصائص - ب . عطاء و أخذا بالربا يتعامل ال مياإلسال البنك •

. شرعا احملرمة السلع و اخلدمات متويل عن ميتنع •

. احلقيقية التنمية حنو البشري و املايل اجلهد توجيه •

. االجتماعية بالتنمية االقتصادية التنمية ربط •

4: اآلتية النقاط يف تلخيصها ميكن : اإلسالمية البنوك أهداف - ت . قواعدها و اإلسالمية الشريعة أحكام و يتماشى مبا ةالبنكي املعامالت تكييف •

� ذ�8ه ، ص: �7�+ ��-( �� هللا 1�- A�� 278- 277ص. 7�ي و ا�,��1 - 2�ن ، ا�1��Fد ا��0/� و ا��ز�A ، : ا��ا�� (��,�د -� '�� .96، ص ) 2003";�ء ا��ن 3�� ذ�8ه ، ص : ��,�د -�- A��98. � ، ص 4"� .B99]_ ا�,��A ا�


23

. املايل التعامل جمال يف العقائدية القيم تثبيت •

. جديدة صيغ وفق االكتناز حماربة و االستثمار تشجيع و االدخاري الوعي تنمية •

الدينية واالجتماعية و االقتصادية املؤسسات و املشروعات إلقامة الالزمة األموال رؤوس توفري •

. املتاحة املالية للموارد الرشيد االستعمال حتقيق و الشاملة التنمية حتقيق •

II-5 البنوك الشاملة:

نشأت فكرة البنك الشامل يف أملانيا يف القرن التاسع عشر و استمرت حىت اآلن، و ما ساعد على انتشارها نوك وتراجع ما يعرف بالتخصص الوظيفي والقطاعي، االجتاه إلزالة احلواجز بني أنشطة الب: عدة عوامل منها

.وانتشار موجة التحرر من القيود يف كافة األنشطة املالية واالقتصادية واشتداد املنافسة العاملية بني البنوكويعتمد املصرف الشامل على سياسة التنويع يف األنشطة و املناطق واجلغرافية و يف القطاعات االقتصادية دف

.ليل من معدالت املخاطرة احملتملةالتق : ويرجع انتشار هذا النوع من العمل املصريف ألسباب عديدة يف مقدمتها ما يلي

منافسة املؤسسات املالية غري املصرفية للبنوك و تشمل شركات التأمني بأنواعها، صناديق االستثمار، صناديق * .االدخار، بورصات األوراق املالية

. ملقرتضني إىل ما يعرف باإلقراض املباشر من خالل سوق األوراق التجاريةجلوء كثر من ا* تزايد تعرض البنوك التاجارية ملخاطر تقلبات سعر الفائدة نتيجة الرتفاع مستويات التضخم باإلضافة إىل خماطر *

.الديون املتعثرة و النامجة عن عدم سداد العمالء

.ة اليت تقدمها البنوك بسبب ارتفاع حدة املنافسة العاملية و احملليةاخنفاض هامش رحبية األنشطة التقليدي*

ظهور كثري من املستحدثات و األوراق املالية يف سوق رأس املال*

التوجه حنو رفع القيود اليت كانت متنع البنوك اخلروج عن نطاق ختصصاا*

لقيود و احلواجز بني القطاعات و الدول وانتشار انتشار ثورة املعلومات و االتصاالت و ما جنم عنها من زوال ا*

.صيغ جديدة للتمويل و االستثمار مل تكن متاحة من قبل

: منهاج عمل البنوك الشاملة -أ

هو ذلك البنك الذي يسعى إىل تنمية موارده املالية من كافة القطاعات كما يقدم البنك الشامل مبفهومه الضيق .االئتمان لكافة القطاعات أيضا


24

اليت من خالهلا يستطيع أن حيقق البنك DIVERSIFICATIONويعتمد البنك الشامل على فلسفة التنويع اخنفاض يف خماطر االستثمار، و يزداد هذا املفهوم عمقا و تتسع إجيابيته مبمارسة البنك أنشطة غري مصرفية تتمثل

: خاصة يف .التعامل يف كافة أنواع األوراق املالية* و إنشاء و إدارة شركات صناعية و جتارية و خدمية و زراعية و املسامهة فيها شراء أ* إدارة صناديق االستثمار* ممارسة نشاط تأجري األصول * املتاجرة بالعملة * إدارة حمافظ األوراق املالية حلساب عمالئها * ممارسة نشاط التأمني كإصدار عقود التأمني بأنواعها املختلفة * مي كافة االستشارات و إعداد دراسات اجلدوى االقتصادية و إدارة املشروعات اجلديدة يف جماالت الصناعة تقد*

و التجارة و الزراعة ويف سبيل تنويع مصادر التمويل تتبىن البنوك الشاملة ما يطلق عليه بنظرية إدارة اخلصوم القائمة على

وف من مشكلة نقص السيولة، فتقوم البنوك بتنويع حمفظة ممارسة البنك نشاطه ملختلف اآلجال و بدون التخقروضها من خالل تقدمي اإلئتمان باملنشآت الصناعية و التجارية و الزراعية و اخلدمية و القروض العقارية وقروض

) قروض طويلة أو متوسطة أو قصرية األجل(املستهلكني و متويل التجارة اخلارجية مع تنويع تواريخ استحقاقها :متطلبات العمل المصرفي الشامل - ب

إن االنتقال إىل فكرة العمل املصريف الشامل يتوجب توفر متطلبات أساسية البد من أخذها يف احلسبان تتمثل : خاصة يف

اختالف صور املخاطرة اليت تتعرض هلا البنوك لدخوهلا أنشطة مستحدثة مل يسبق التعامل فيها من قبل وهذا ما * .يض أموال املودعني للمخاطريرتتب عليه تعر

وجوب االهتمام باجلانب اإلداري و التنظيمي مع تطوير الكوادر البشرية، وتطوير النظم واألساليب املتبعة * .لتتناسب مع ما تقدمه من وظائف متطورة يف ظل وجود إدارة متميزة و فعالة

.ضرورة توفر نظام رقايب فعال* .ات اليت ينبغي إضافتها إىل أنشطة البنكوجود مراكز مستقلة لكل العملي*

: إن حتقيق النجاح املطلوب هلذا النوع من البنوك جيب توافر ما يليامتالك البنك متكاملة من اخلدمات املصرفية التقليدية و غري التقليدية معتمد يف ذلك على توافر خربات وكوادر *

مصرفية عريقة ال االتصاالت و اإلدارة توافر أساليب تكنولوجية حديثة يف جم*


25

دخول البنك إىل األنشطة املالية احلديثة و اقتحام أنشطة و خدمات جديدة دائما يف جتاوب مستمر مع * .السوق العاملية

ضرورة االجتاه حنو االستثمار املتعدد يف األنشطة قصرية األجل و املشروعات اإلنتاجية، باإلضافة إىل أنشطة * .اجلمع بني وظائف البنوك التجارية املتطورة ووظائف بنوك االستثمار و البنوك املتخصصة األوراق املالية أي

: مزايا البنوك الشاملة -ت : حيقق التحول من العمل املصريف التقليدي إىل العمل املصريف الشامل العديد من املزايا نذكر أمهها

تقدمي خدمات جديدة و متطورة كإصدار السندات تعظيم القدرة على تطوير الوظائف التقليدية مبا يسمح ب* .والتأمني ضد املخاطر

حتقيق التوظيف الكامل و األمثل للموارد، و القدرة على الدخول و القيام باملشروعات الضخمة* تقدمي جمموعة متكاملة من اخلدمات املالية * التوسع يف وظائف البنك و أعماله * يف متويل مشروعات B.O.Tتحدثة مثل خدمات التأجري التمويلي و نظام الدخول يف أنشطة متويلية مس*

البنية األساسية الدخول إىل األسواق املالية *

وإصدار بطاقات اإلئتمان، خدمة A.T.Mالتوسيع يف تقدمي خدمات متطورة مثل خدمات الصرف اآليل * .التحويالت اخلارجية املباشرة


26

المتعددة للبنوك الشاملة يوضح الوظائف 1شكل

21، ص 2000عبد المطلب عبد الحميد، البنوك الشاملة عملياتها و إدارتها، الدار الجامعية اإلسكندرية، : المصدر

II- 6 البنوك االلكترونية:

: مفهومها - أااللكرتونية ميكن تعريفها على إا ذلك النظام الذي يستخدم اآلليات االلكرتونية ، أو التقنيات ان البنوك

.على اخلطوط املباشرة يف القطاع املصريف من أجل تقدمي و توفري اخلدمات املصرفية للزبائن اجلها استخدام و هناك العديد من التعريفات للمصارف االلكرتونية و ذلك وفقا للمهمة اليت يتم من

إىل ذلك النظام الذي يتيح للزبون الوصول إىل حساباته أو أية تشري البنوك اإللكرتونيةاملصارف االلكرتونية، فمعلومات يريدها و احلصول على خمتلف اخلدمات و املنتجات املصرفية من خالل شبكة معلومات يرتبط ا

Retailخدمات بنوك التجزئة

Banking –شهادات اإليداع -الودائع(

بطاقات –القروض -املدفوعات أخرى-االئتمان

خدمات اجلملة Whole Sale

األوراق املالية خدمات املنشآت

خدمات االستثمار

التأمني Insurance

السمسرة االكتتاب صناديق املعاشات

اخل –اخلاصة

خدمات االستثمارInvestment Managment

صناديق االستثمار ( أمانة االستثمار )االستثمارات املالية


27

فقا للدراسة العاملية و حتديدا دراسات جهات اإلشراف و ، و و 1جهاز احلاسوب اخلاص به أو أية وسيلة أخرى 2:الرقابة األمريكية و األوروبية فإن هناك ثالث صور أساسية للبنوك اإللكرتونية على االنرتنيت

املوقـع املعلومــايت، و هـو املســتوى األساسـي للبنــوك اإللكرتونيـة و مــن خاللـه فــإن البنـك يقــدم معلومــات :األول - .منتجاته و خدماته املصرفية حول براجمه و

املوقــع التفــاعلي أو اإلتصــايل، حبيــث يســمح املوقــع بنــوع مــا مــن التبــادل اإلتصــايل بــني البنــك وعمالئــه :الثــاني - .كالربيد اإللكرتوين و تعبئة طلبات أو تعديل معلومات القيود و احلسابات

لبنــك خدماتــه و أنشــطته يف بيئــة إلكرتونيــة، حيــث املوقــع التبــاديل، و هــو املســتوى الــذي ميــارس فيــه ا :الثالــث -تشــمل هــذه الصــورة الســماح للزبــون بالوصــول إىل حســاباته و إدارــا، و إجــراء الــدفعات النقديــة و الوفــاء بقيمــة الفـــواتري، و إجـــراء كافـــة اخلـــدمات اإلســـتعالماتية، و إجـــراء احلـــواالت بـــني حســـاباته داخـــل البنـــك أو مـــع جهـــات

.خارجيةالبنوك االلكرتونية مبعناها احلديث ليست جمرد فرع لبنـك قـائم يقـدم خـدمات ماليـة وحسـب، بـل موقعـا ماليـا إن

خدمـة مـا مـن بـني هـذه أداءعجـز البنـك نفسـه عـن فـإذاله وجود مستقل على اخلط، استشاريا شامال، إدارياجتاريا التعاقـد معهـا للقيـام خبـدمات عـرب نفـس موقـع البنـك، بـل املواقـع املرتبطـة الـيت يـتم عـادة إىلكان احلل اللجـوء األطر

مؤسسـات ماليــة تقـدم علــى الشـبكة خــدمات كانــت أنحتـديات املنافســة يف ميـدان البنــوك االلكرتونيــة أهــماحـد إنمصــرفية حبتــة أعمــاالتجاريــة متــارس الؤسســات امل بعــض جنــدويف هــذا اإلطــار . حكــرا علــى البنــوك مبعناهــا التقليــدي

أنبنكــا حقيقيــا بــاملعىن املعــروف بعــد و أصــبحتموقــع مــايل علــى الشــبكة، إدارةقــدراا املتميــزة علــى نتجــت عــنوجـدت هـذه الشـركات نفسـها بعـد حـني متتلـك علـى البنـوك القائمـة، و –عـرب خطـوط مرتبطـة ـا –كانت تعتمد

متـنحهم ضـمن سياسـاا الئهـا، وقواعـد حسـابات بنكيـة خاصـة بعم إنشـاءتسـتطيع وسائل الدفع النقدي التقنية ومصـــــرفية، فـــــتح أعمـــــاالمؤسســـــات متـــــارس مث أصــــبحتمـــــن التســــويقية تســـــهيالت يف الوفـــــاء بالتزامـــــام حنوهـــــا، و

الوفـــاء اخلاصـــة بطاقـــات االئتمـــان و و إصـــدار، األمـــوالنقـــل الـــدفع النقـــدي، و وإدارةمـــنح االعتمـــاد، احلســـاب، و .غريها بزبائنها، و

صـول اخلـدمات املصـرفية اإللكرتونيـة ملراحـل أكثـر تقـدما سـالح ذو حـدين، فعلـى الـرغم مـن تـأثريه و يعد تطـور و و اإلجيايب على كفاءة التنفيذ و األداء يف البنوك، إال أنـه يلقـي املزيـد مـن األعبـاء عليهـا ال سـيما أن اخلـدمات املصـرفية

مــع تنــاقص رحبيــة العمليــات املقدمــة بواســطة الفــروع املقدمــة عــرب القنــوات اإللكرتونيــة املختلفــة باتــت ــدد اخلــدماتاملصرفية التقليدية، خاصة و أن الدراسات تشري إىل إخنفاض تكلفة تقدمي اخلدمة املصـرفية اإللكرتونيـة عنهـا يف حالـة

.إستخدام الوسائل التقليدية

1www.aljazeera.net/NR/exeres/715EF880-2EA3-47E9-BB46-0B1E01B0D1CD.htm, Consulté le : 08/12/2004.

: من املوقع ،" E-bankingلكرتونية البنوك اإل 22012/07/23: Consulté le , Banking.doc-www.arablaw.org/Download/E


28

.تطلبات البنك االلكترونيم -بت البنـوك االلكرتونيـة وبـالعموم ايـة مشـروعات تقنيـة ، البنيـة التحتيـة يقف يف مقدمة متطلبـا: البنية التحتية التقنية

التقنيـــة ، والبـــىن التحتيـــة التقنيـــة للبنـــوك االلكرتونيـــة ليســـت وال ميكـــن ان تكـــون معزولـــة عـــن بـــىن االتصـــاالت وتقنيـــة نيـة حتيـا يف بيئـة ذلك ان البنـوك االلكرتو ) ICT) infrastructureاملعلومات التحتية للدولة وخمتلف القطاعات

االعمال االلكرتونيـة والتجـارة االلكرتونيـة ، واملتطلـب الـرئيس لضـمان اعمـال الكرتونيـة ناجحـة بـل وضـمان دخـول آمن وسلس لعصـر املعلومـات ، عصـر اقتصـاد املعرفـة ، يتمثـل باالتصـاالت ، وبقـدر كفـاءة البـىن التحتيـة ، وسـالمة

اســـات التســـعريية ملقابـــل خـــدمات الـــربط باالنرتنـــت ، فـــال حتيـــا الشـــبكة سياســـات الســـوق االتصـــايل ، وحتديـــدا السيكلفة االتصاالت ، والـيت وان كانـت -يف الوطن العريب حتديدا -واعماهلا دون تزايد اعداد املشرتكني الذي يعوقهم

م حتـد امــام قـد شـهدت ختفيضــا يف بعـض الــدول العربيـة لكنهــا ليسـت كــذلك يف مجيعهـا، وهــذه املسـالة رمبــا متثـل اهــ .بناء البنوك االلكرتونية وتتطلب تدخال مجاعيا لرفع كل قيود تعرتض تزايد استخدام الشبكة

مهـــا الـــدويل، ؤ كمـــا ان فعاليـــة وســـالمة بـــىن االتصـــاالت تقـــوم علـــى ســـالمة التنظـــيم االســـتثماري ، ودقـــة املعـــايري وتواا تســـود معـــايري التعامـــل الســـليم مـــع هـــذه العناصـــر وكفـــاءة وفعاليـــة التنظـــيم القـــانوين لقطـــاع االتصـــاالت ، وبقـــدر مـــ

. يتحقق توفري اهم دعامة للتجارة االلكرتونية ، بل وللبناء القوي للتعامل مع عصر املعلومات والعنصــر الثــاين للبنــاء التحــيت يتمثــل بتقنيــة املعلومــات ، مــن حيــث االجهــزة والربجميــات واحللــول والكفــاءات البشــرية

االحرتافية ، وهذه دعامة الوجـود واالسـتمرارية واملنافسـة ، ومل يعـد املـال وحـده املتطلـب الـرئيس ، املدربة والوظائفم مــع املتطلبـات وسـالمة الـربامج والــنظم املطبقـة لضـمان تعمـيم التقنيــة بصـورة منظمـة وفاعلــة ؤ بـل اسـرتاتيجيات التـوا

.وضمان االستخدام االمثل والسليم لوسائل التقنية

صــر اســرتاتيجية البنــاء التحــيت يف حقــل االتصــاالت وتقنيــة املعلومــات ، فاننــا نــرى اــا تتمثــل بتحديــد امــا عــن عناومواءمــة هــدف الــدخول لالســواق العامليــة مــع احتياجــات اولويــات واغــراض تطــوير ســوق االتصــاالت يف الدولــة ،

يميـة املتعـني اعتمادهـا لضـمان املنافسـة يف التطوير التقنية للشركات اخلاصة ، والسياسات التسويقية واخلدمية والتنظسوق االتصاالت ولضمان جـذب االسـتثمارات يف هـذا القطـاع ، وتنظـيم االلتزامـات ملقـدمي اخلـدمات مـع حتديـد معايري ومواصفات اخلدمة املميزة ، ويف مقدمتها معايري امن وسالمة تبادل املعلومات وسريتها وخصوصـية املشـرتكني

ـــوفري االطـــا ـــد نطـــاق التـــدخل ، وت ر القـــانوين الواضـــح الـــذي حيـــدد االلتزامـــات علـــى اطـــراف العالقـــة ، واخـــريا حتدي . احلكومي وحتديد اولويات الدعم وما يتعني ان يكون حمال للتشجيع االستثماري من قبل الدولة

داء والتواصـــل هـــذه الكفـــاءة القائمـــة علـــى فهـــم احتياجـــات اال: الكفـــاءة االدائيـــة المتفقـــة مـــع عصـــر التقنيـــة - التــاهيلي والتــدرييب ، واالهــم مــن ذلــك ان متتــد كفــاءة االداء اىل كافــة الوظــائف الفنيــة واملاليــة والتســويقية والقانونيــة

.واالستشارية واالدارية املتصلة بالنشاط البنكي االلكرتوينعلــى ) رارية والتنوعيــة التطــوير واالســتم( ويتقــدم عنصــر :التطــوير واالســتمرارية والتفاعليــة مــن المســتجدات -

العديــد مــن عناصــر متطلبــات بنــاء البنــوك االلكرتونيــة ومتيزهــا ، فــاجلمود وانتظــار االخــرين ال يتفــق مــع التقــاط


29

فــرص التميــز ، ويالحــظ الباحــث العــريب ان البنــوك العربيــة ال تتجــه دائمــا حنــو الرياديــة يف اقتحــام اجلديــد ، اــا املربر اخلشية على اموال املسامهني واجتيـاز املخـاطر ، وهـو امـر هـام وضـروري تنتظر اداء االخرين ، ورمبا يكون

، لكنه ليس مانعا من الرياديـة ، وبـنفس القـدر ال تعـين الرياديـة يف اقتحـام اجلديـد التسـرع يف التخطـيط للتعامـل .مع اجلديد واعداد العدة ، لكنها حتما تتطلب السرعة يف اجناز ذلك

والتفاعليـة ال تكــون يف التعامــل :ت الوسـائل واالســتراتيجيات الفنيــة واالداريـة والماليــة التفاعـل مــع متغيــرا -مــع اجلديــد فقــط او مــع البــىن التقنيــة فقــط وامنــا مــع االفكــار والنظريــات احلديثــة يف حقــول االداء الفــين والتســويقي

. تفكري منطي ، تلك االفكار اليت جتيء وليد تفكري ابداعي وليس وليد واملايل واخلدمي ومـن ، ان واحدا من عناصر النجاح االرتكان للقادرين علـى التقيـيم املوضـوعي -:الرقابة التقييمية الحيادية -

هنــــا اقامــــت غالبيــــة مواقــــع البنــــوك االلكرتونيــــة جهــــات مشــــورة يف ختصصــــات التقنيــــة والتســــويق والقــــانون والنشــــر ني ان حنـذر مـن مصـيدة االرتكـان اىل عـدد زائـري املوقـع كمؤشـر علـى ويتعـ. االلكرتوين لتقييم فعالية واداء مواقعهـا

النجـــاح ، اذ يســـود فهـــم عـــام ان كثـــرة زيـــارة املوقـــع دليـــل جنـــاح املوقـــع ، لكنـــه لـــيس كـــذلك دائمـــا وان كـــان مؤشـــرا .حقيقيا على سالمة وضع املوقع على حمركات البحث وسالمة اخلطط الدعائية والرتوجيية


30

العمليات المصرفية :الفصل الثاني .وخصائصها مفهوم العمليات المصرفية :اوالI. وم ــــــــالمفه

هــل يوجــد تعريــف واضــح وشــامل هلــا ؟ هــل عمــل املصــارف مســتقر منــذ أمــد أم أن الصــناعة املصــرفية بتطــور مستمر ؟

ة املصـرفية البحث عن تعريف قانوين شامل للعمليات املصرفية عمل غـري مضـمون النتـائج خاصـة وأن الصـناعفمــاهو املقصــود بالعمليــات . كنشــاط اقتصــادي يف تطــور مســتمر واالبتكــارات املصــرفية مســتمرة مــن يــوم إىل آخــر

.املصرفيةI- 1 تقليديا :

عـــدد مـــن االجتهـــادات الـــيت حاولـــت تعريـــف العمليـــات Common Lawيف مدرســـة الســـوابق القانونيـــة يف الـدعوى Lord Denningلتعريف الذي قدمه اللورد ديننـغ املصرفية واملصارف أكثر هذه التعاريف دقة هو ا

حيـث ذهبـت احملكمـة إىل حتديـد United Dominions Trust Ltd. Vs Kirkwood الـيت قامـت بـنيتقبـل املصــارف -1–توجـد صـفتان عـادة يف املصـارف حاليـا : "الصـفات الواضـحة للعمـل املصـريف التقليـدي بقوهلـا

يســددون قيمـــة الشـــيكات أو -2–شــيكات للعمـــالء وتضـــعها يف االعتمــادات املمنوحـــة هلـــم األمــوال مـــن وتـــدفع الهاتـان الصـفتان حتمـالن معهمـا صـفة أخـرى تتمثـل يف مسـك ..... أوامر الدفع املسحوبة عليهم من قبل عمالئهـم

.احلسابواخلارجة من احلسابات اجلارية أو ما يشاها يف دفاترهم حيث يتم تسجيل الدفعات الداخلةاملصــارف 13/6/1941أمــا يف القــانون الفرنســي، فقــد عرفــت املــادة األوىل مــن القــانون الصــادر بتــاريخ

بأـــا الشـــركات واملؤسســـات الـــيت تتخـــذ مهنـــة هلـــا إيـــداع األمـــوال للجمهـــور واســـتخدام األمـــوال حلســـابات الغـــري يف ."يات قطع ومنح قروض عمليات ماليةعمل

: كمـــا يـــأيت Roblot et Ripertمـــن قبـــل الفقيهـــني الفرنســـيني " املصـــريف"عريـــف أمـــا يف الفقـــه فقـــد مت تبشـكل مباشـر بإنتـاج أو توزيـع أو مالمصرفي هو تـاجر يضـارب علـى األمـوال وعلـى القـروض وهـو ال يسـاه"

1"استثماراتهم يانتقال الثروات ولكن يساعد الصناعيين والتجار ف :يا يقوم علىمما تقدم نستنتج أن عمل املصارف تقليد

.احلصول على مال من اجلمهور - .إقراض املال للغري -

.تنفيذ أوامر الدفع من شيكات وحواالت وغريها -

1 - R. Roblot et G. Ripert: " Droit Commercial" Tome 2- L.G.D.J., 1986, P 251.


31

I-2 حديثا: كانـت بعيـدة يف سـوق ) والـيت تـدعى بالعاميـة مصـارف املفـرق(األعمال التقليدية الثالثـة للمصـارف التجاريـة

السـتثمار الـيت تعمـل يف التجـارة الدوليـة وتقـوم بتمويـل املشـاريع عـن مصـارف ا) أكرب أسواق املصارف بالعـامل(لندن .ومتنح الضمانات املصرفية للحكومات وغريها

يف الثمانينـــات مـــن القـــرن املاضـــي بـــدأت املصـــارف يف خمتلـــف أرجـــاء العـــامل وحتـــت ضـــغط املصـــارف الكـــربى التاســـع عشـــر املصـــارف الشـــاملة وبـــدأت األمريكيـــة واليابانيـــة تتـــأثر باملدرســـة األملانيـــة ، حيـــث نشـــطت منـــذ القـــرن

املصــارف يف كــل أوروبــا بتقــدمي خــدمات مصــرفية شــاملة تشــمل العمليــات التقليديــة ومتويــل املشــاريع وإقــراض الــدول حـىت أـا بـدأت بتقـدمي خـدمات التـامني إىل Syndicated loanواحتـاد عـدد مـن املصـارف لعمليـة إقـراض كبـرية

.ومات وغريها من الشركات الكربىجانب الضمانات املالية للحكهنــــا بــــدأت مشــــكلة تعريــــف املصــــرف والعمليــــات املصــــرفية حيــــث أصــــبح إجيــــاد تعريــــف شــــامل جــــامع مييــــز

عمل شائك وبـالغ الصـعوبة بصـفة عامـة ميكـن . اخل... العمليات املصرفية عن غريها من العمليات املالية والتمويلية بـل أصـبحت حتـد " مل تعـد تنفيـذ بالتخصـص التقليـدي لألعمـال املصـرفية القول أن البنوك الشاملة هـي البنـوك الـيت

ومنهــا أعمــال االســتثمار 1"نشــاطها إىل كــل اــاالت واألقــاليم واملنــاطق وحتصــل علــى األمــوال مــن مصــادر متعــددةمليـات املصـرفية هذا التعريف الفقهـي مل جيـد لـه أثـرا يف القـانون الوضـعي حيـث جلـأت القـوانني احلديثـة إىل تعـداد الع

أو إىل تعريـــف املصـــرف علـــى أنـــه الشخصـــية االعتباريـــة الـــيت تعـــرتف هلـــا ) 2001لعـــام 28القـــانون الســـوري رقـــم (أي أن القــوانني الوضــعية فشـلت يف إعطــاء تعريــف جـامع شــامل مميــز وموضــوعي . السـلطة املعنيــة بالصــفة املصـرفية

.للمصارف والعمليات املصرفية

II. المصرفيةخصائص العمليات: :أمام ضعف التعريف أصبح من الضروري حتديد ميزات العمليات املصرفية واليت ميكن مجعها بالتايل

فأغلب، إن مل يكن كـل، دول العـامل منحـت العمليـات املصـرفية الصـفة التجاريـة حبكـم ماهيتهـا : الصفة التجارية - .بغض النظر عن القائم ا

اءات املتبعـــة وتســـتخدم مصـــطلحات اســـتقرت بالعمـــل املصـــريف، هـــي ذات أـــا ذات صـــفة تقنيـــة تـــنظم اإلجـــر -واملعــىن اللغــوي رغـم أــا تفــي بـاألغراض الــيت توضـح إرادة أطرافهــا باملوضــوع املتفـق عليــه، عمــال قمعـان قــد ال تتفـ

."العبرة للمقاصد والمعاني ال لأللفاظ والمباني" بالقاعدة با واضــــحا يف النمـــاذج املصــــرفية كـــالعقود وغريهــــا مـــن حيــــث الشــــكل إتبـــاع البنــــوك مـــن حيــــث املوضـــوع أســــلو -

واملوضــوع حبيــث تكــون العالقــة واضــحة بــني أطــراف التعامــل بعيــدة عــن اللــبس والغمــوض وتصــاغ بطريقــة يســهل

� . د 1��Kا� �� ,Oأ �� 7�م �� ا��B` ا��ر�� 0,��' وا�,��1��O 'ل أ�,�ل ا��ك " ا��ك ا�/��0: " ا�� ^�"– ��ا��' –ا�,

.4ص 2002


32

إليــه أطرافهــا يف تعــاملهم بطريقــة قانونيــة مبنيــة علــى الــنظم التجاريــة واألعــراف وتفســري شــروطها وتوضــح مــا يصــب .داتوالعا

أمـــا مـــن حيـــث الشـــكل فلهـــا شـــكل خـــاص تتبعـــه كافـــة املصـــارف ذات آثـــار خاصـــة كالتعامـــل بـــاألوراق التجاريـــة .وغريها

تعتمد كافة البنوك يف مناذجها على أسلوب موحد قد يصفها البعض بأا عقود إذعان رغـم توضـيحها حلقـوق - .وواجبات كل من البنك وعمالئه

لكافـــة النمـــاذج ولعـــدم قيـــام البنـــوك بتعـــديل شـــروطها باإلضـــافة حلاجـــة العمـــالء تأسيســـا علـــى األســـلوب املوحـــد .السريعة إلمتام التعامل يتم توقيع العمالء هلذه النماذج دون دراسة الشروط أو الدراية بتفاصيلها

يل تتميــز القـــوانني املصـــرفية بأنظمـــة موحـــدة علـــى املســـتوى الـــدويل كاالعتمـــادات والكفـــاالت وبـــوالص التحصـــ -العميـل اـال لتغيـري أو تعـديل نصوصـها املطبوعـة ألـا يوالنقل وغريها مما يتعلق بالتجارة اخلارجيـة حبيـث ال تعطـ

.نظم عاملية مقننة بواسطة مشرعي غرفة التجارة الدولية وتطبق بني كافة الدول العربية واألجنبيةوهـذا ) أو هـذا هـو املفـروض( أي على ثقة أطرافها إن العمليات املصرفية تقوم دائما على االعتبار الشخصي -

فالبنك ينظر إىل أخالق عميله ومركزه املايل ليطمئن يف تعاملـه معـه كمـا أن االعتبـار الشخصـي . يسهل العمليات .الذي ينتظره العميل من البنك هو نوع العمل واخلدمة وحسن املعاملة والسرعة اليت ختتلف من بنك آلخر

هذه اخلصائص قامت بعض القوانني التجارية للدول بتقنني العرف املصـريف باإلضـافة للقـرارات اهلامـة ونظرا ألمهية الناشــئة عــن احتــادات املصــارف الــيت أصــبحت مــع الــزمن مســتقرة وقاعــدة يســتند إليهــا بكافــة النزاعــات يف غيــاب

.التشريع اخلاص بدال من أحكام القانون املدين أو التجاري

العمليات المصرفية اهم - ثانياتتعدد العمليات املصرفية خاصة يف الوقت الراهن، بعدما ان عرفت الصناعة املصرفية تطورا ملحوضا بسسب ما

يعد االئتمان من بني اهم وملعرفه العامل من تطورا يف التكنولوجيا، وزيادة حرية انتقال رؤوس االموال بني الدول، .، بل تعددت وتنوعت العمليات املصرفية واصبحت يف جتدد مستمر البنوك العمليات املصرفية اليت تقوم ا

. العمليات املصرفية إىل ثالث طوائف عادة تقسم و

Monetary“أو ”Cash Deposits“) الوديعة النقدية(و تنصب على ايداع النقد عمليات االيداع -

Deposits” و وديعة األوراق املاليةSecurities Deposits .

Documentary Creditsكفتح األعتمادات املستندية Credit Operations عمليات األئتمان - . Advanceو التسليف Account Call Deposit، و احلساب اجلاري Discountواخلصم

. كأعمال حتصبل األوراق التجارية و تداوهلا عمليات ترتبط بفكرة الوكالة -


33

الذكر تتضمن اعماال جتارية حمرتفة ، و يكون املصرف أو املؤسسات املصرفية حمرتفة اما ان كل األعمال السابقة .الطرف االخر قد يكون شخصا عاديا أو قد يكون لديه معلومات اولية

)الكرتونية(كما ميكن تقسيمها اىل عمليات مصرفية تقليدية واخرى حديثة I - العميات المصرفية التقليدية. I-1 قروضمنح ال.

تعترب القروض أكثر االستثمارات جاذبية للبنوك انطالقا من اعتبارها أهم وظيفة ميارسها البنك حيث يقوم بتجميع املدخرات أو الودائع ليعيد توزيعها يف شكل قروض على األفراد و املؤسسات و اهليئات احملتاجة للتمويل

:و من أهم التعاريف اليت أطلقة على القرض جند .فهوم القرضم -أ

خيتلــف مفهــوم القــرض مــن باحــث آلخــر كــل حســب ختصصــه و حســب وجهــة نظــره، لــذا تعمــدنا تقــدمي تعــاريف . خمتلفة لتوضيح الرؤية أكثر

جــاءت مــن الكلمــة الالتينيــة " Credit"باللغــات األوروبيــة أصــل كلمــة قــرض : القــرض إصــطالحا - 1"Creditum " املشتقة من الفعل الالتيين"Credere "د ـي يعين يعتقالذ"Croire "1.

ـــهــو كلمــة خمصصــة للعمليــات املاليــة الــيت جتمــع بــني هيــأة مالــ: القــرض لغــة - 2 ك أو ـية ســواء كــان بن .2مؤسسة مالية و املقرتض

أو هــو اإلئتمــان و املقصــود بــه تلــك اخلدمـــات املقدمــة للعمــالء و الــيت يــتم مبقتضاهـــا تزويــد األفــراد واملؤسســات و و العمــوالت املســتحقة . مــع باألمـــوال الالزمــة علــى أن يتعهــد املــدين بســداد تلــك األمـــوال وفوائــدهااملنشــآت يف ات

ــــدعم تلــــك العمليــــة بتقــــدمي جمموعــــة مــــن عليهــــا و املصــــارف دفعــــة واحــــدة أو علــــى أقســــاط يف تــــواريخ حمــــددة و تأيــة خســائر و ينطــوي هــذا الضــمانات الــيت تكفــل للبنــك اســرتداد أموالــه يف حالــة توقــف العميــل عــن الســداد بــدون

املعىن على ما يسمـى بالتسهيالت اإلئتمانية و حيتوي على مفهوم اإلئتمان و السلفيات، حىت أنه ميكـن أن يكتفـي .3بأحد تلك املعاين للداللة على القروض املصرفية

.90 :ص، مرجع سابقشاكر القز ويين، – 1

2 Michelle de Mourgues, la monnaie systeme financier et théorie monétaire, 3ème édition, economica.

.104 - 103 :ص ،2000 الدار اجلامعية، مصر، عبد املطلب عبد احلميد، البنوك الشاملة عملياا و إدارا، 3


34

جمموعة من كل فعل تقوم من خالله مؤسسة مهيأة هلذا الغرض بوضع مؤقتا: القروض بالمفهوم القانوني - 3 .1األموال يف متناول شخص طبيعي أو معنوي حلساب هذا األخري تعهدا باإلمضاء

، ملؤسسات دف دهو مبلغ مايل مدفوع من طرف اجلهاز املصريف، ألفرا: القرض بالمفهوم اإلقتصادي -4 .2قتصادي يف فرتة زمنية حمددة، و ذلك مبعدل فائدة حمدد مسبقاإمتويل نشاط

و يتجسد القرض يف ذلك الفعل الذي يقوم ،كن القول أن القروض هي من أفعال الثقة بني األفرادكما مي وال ـمبنح أم )و يتمثل هذا الشخص يف حالة القروض البنكية يف البنك ذاته( بواسطته شخص ما هو الدائن

ا أمام اآلخرين وذلك مقابل اه أو يلتزم بضماـإىل شخص آخر هو املدين أو يعده مبنحها إي ...)بضاعة، نقود(و يتضمن القرض الذي يعطي لفرتة هي أصال حمدودة يف الزمن، الوعد من طرف .مثن أو تعويض هو الفائدة

و هناك الكثري من األمور اليت تدفع البنك إىل .بعد انقضاء فرتة يتفق عليها مسبقا بني الطرفني هاملدين بتسديدشئ هو الغايـة من وجـوده كما سبقت اإلشارة إىل ذلك، و يقوم البنك أيضا القيام ذا الفعل، فالقرض قبل كل

ذا الفعل نظرا للمالءة املالية للمدين أو الزبون، فالبنك عندما يقوم بإقراض شخص معني، فهو يثق يف أن هذا مثن اكتساب الشخص مستعد و قادر على القيام بعملية التسديد مىت حل تاريخ االستحقاق، و هو ملتزم بدفع

. 3وفق الشروط و الصيغ املتفق عليها حق استخدام هذه األموال خصائص القرض - ب

:للقرض عدة خصائص أمهها خدمة القرض ال ميكن ختزينها أو حفظها لفرتة طويلة فيجب توظيف القروض بالشروط املتعلقة وفق -

.كنةسياسات البنك املركزي املقرتض بأقل املخاطر و بأكثر الضمانات املم

تتأثر القروض املصرفية بعدد من القوى البيئية و القوى التنظيمية للبنك و القوى اإلعالمية للمقرتضني - , السياسات النقدية ,السياسات الضريبية , املنافسة املصرفية ,القطاع املصريف ,احلالة االقتصادية :مثال

.عة القروضالعالقات الدولية وأسواق السلع وأسواق املال وإجراءات متاب

إن الطلب على القرض املصريف يتوقف غلى احلالة االقتصادية احمليطة بكل من البنك و العميل ادن - تتوقف القروض املصرفية على هيكل الودائع املصرفية و الطلب املشتق على السلع و اخلدمات اليت

ورة حياة القروض املصرفية يبيعها العميل للمقرتض فالكساد و الركود و االنتعاش و النمو تؤثر على د .اجليدة املتغرية املشكوك فيها

1 Amour Ben Halima, pratique des techniques bancaires, édition Dahleb, Alger, 1997, p: 05.

.213 :، ص1985دار اجلامعة العربية، مصر، مصطفى رشدي شيحة، االقتصاد النقدي و املصريف، – 2 .55 :، ص2003 ديوان املطبوعات اجلامعية، اجلزائر، ،02الطبعة ،تقنيات البنوك ،الطاهر لطرش – 3


35

الفشل ,تزداد خماطر القروض الصرفية بسبب اختاذ القرار االئتماين الغري املثايل لسوء االتصاالت االئتمانية - يف تقدمي الطلبات االئتمانية و تعثر العميل و من مث تعثر القرض املصريف و غياب قياس البيئة احمليطة

.لبنكبا

يؤدي اخنفاض العائد على االستثمارات يف القطاعات املقرتضة اىل الفضل يف الوفاء بااللتزامات املصرفية - خلدمة الدين كما أن الفوائد الدائنة جيب أن تفوق الفوائد املدينة بالنسبة للودائع حىت تزدادا إنتاجية

.البنك

الت القروض للرأمسالية و املؤشرات املالية للتحقق جيب مراجعة اهلياكل التمويلية للمقرتض و تقييم معد - .من القدرة على السداد و الوفاء بااللتزامات للبنك املقرتض

تزداد تكاليف إدارة القروض املصرفية بسبب األجور و مصروفات احلاسب اآليل و تكاليف إنشاء الفروع - .و تكاليف التجهيزات املكتبية

أنواع القروض - ت :من القروض يقوم البنك بعرضها على عمالئه وأمههاهناك عدة أشكال

:قروض االستغالل : 1الفرع 12وال تتعدى يف الغالب , نشاطات االستغالل هي كل العمليات اليت تقوم ا املؤسسات يف الفرتة القصرية

.و بعبارة أخرى هي النشاطات اليت تقوم ا املؤسسات خالل دورات االستغالل ،شهرافإا حتتاج إىل نوع معني من التمويل يتالءم مع هذه الطبيعة وتأخذ , يعتها املتكررة و القصرية زمنياونظرا لطب

نشاطات االستغالل اجلزء األكرب من العمليات التمويلية للبنوك خاصة التجارية منها ويرجع ذلك إىل طبيعة هذه بها إىل قروض تتالءم من حيث طبيعتها ومدا البنوك باعتبارها مؤسسات وظيفتها حتويل إيداعات جارية يف اغل

و نتيجة لذلك فلقروض املوجهة لتمويل هذا النوع من .مع طبيعة العمليات اليت يقوم ا طالبو هذه القروضتتبع البنوك عدة طرق لتمويل هذه , شهرا 18النشاط هي القصرية من حيث املدة الزمنية وال تتعدى يف الغالب

.بيعة نشاط املؤسسة أو وضعيتها املالية أو الغاية من القرضاألنشطة وذلك حسب ط :وميكننا بصفة إمجالية أن نصنف هذا النوع من القروض إىل صنفني رئيسيني مها

قروض االستغـالل الـعام -

تـمنحها البنوك للمؤسسات اليت تعرف عجزا يف -Crédit de trésorerie-و تدعى أيضا بقروض اخلزينة ، إىل حد معني، إمكانيات الرأس املال ) BFR( ة، مبعىن آخر، عندما تفوق احتياجات رأس املال العامل اخلزين


36

فهي قروض موجهة، بصفة عامة، لتغطية احتياجـات التمويل، الشيء الذي يـجعل ¹.للمؤسسة) FR(العامل .من رصيد حساب املؤسسة لدى البنك مدينا

ء املؤسسات إىل هذا النوع من القروض، هو احتياجها الدائم لوجود سيولة يف وال شك أن السبب الرئيسي، للجو :و فيما يلي، أهم قروض االستغالل العام املمنوحة من البنوك ،صندوقها ملواجهة أي طارئ أو نفقات حمتملة

موجه و تعترب تسهيالت الصندوق قرضا مصرفيا : - Facilité de caisse تــسـهــيــالت الــصـنــدوق - فهي أداة لتغطية الفوارق الناجتة بني نفقـات املؤسسة وإيراداا، ².ملعاجلة التذبذبات احلاصلة يف خزينة املؤسسة

.وقد يكون ذلك، نتيجة خلل يف الوقت الذي يفصل بني تاريخ الدفع و القبض: كبرية رجات املؤسساتو املالحظ أن احلـاجة إىل تسهيالت الصندوق تكثر يف أواخر الشهر أين تكون خم

فرغم وجود موارد يف املؤسسة . …تسديد أجور املستخدمني؛ تسوية دفعات املوردين؛ مستحقات الضرائب؛ اخل .لكنها تعجز يف وقت واحد تغطية النفقات املتعددة

: - Découvertالسحب على المكشوف -

ول، قد تصل عدة شهور يعرف السحب على املكشوف على أنه تسهيل الصندوق لكن ملدة أط وفيه يقوم البنك بفرض فائدة على العميل خالل الفرتة اليت يسحب فيها ويطلق على هذه املدة ) 1الشكل ( : وهناك ثالث حاالت لطلب السحب على املكشوف وهي . وقد تصل إىل حدود السنة) مدة املكشوف(

.رفع طاقتها اإلنتاجية)طالبة القرض (عند ما تريد املؤسسة � .عند التدهور املستمر لرقم أعماهلا � .عندما تريد املؤسسة شراء كميات من املواد األولية بأسعار تنافسية �

.متثيل السحب على املكشوف: 2-الشكل رقم

¹ J.Masson : Pratique des techniques bancaires, Institut technique de banque -C.F.P.B-, 1983, page 35. ² Ibid, page 37.

�;/

ا�ول

ا5 �

;/ا�

�B�=

ا� �

;/ا�

^��=

ا� �

;/ا�

A"�ا

ا�

��( ��

��( ��-

�Kا� �

+

-

ا��'


37

السحب على املكشوف ال يغطي تذبذبـات يف اخلـزينة مثل ما هو احلـال يف تسهيالت الصندوق، فالقرض و و من أمثلة . نقصا مزمنا يف رأس املال العامل للمؤسسة نتيجة عـدة عوامل مرتبطة بدورة االستغاللقـد يعوض

؛ ) …نـزاع قضائي؛ مشاكل مع الضرائب؛ تلف املخزون؛ اخل( احلوادث الطارئة أو اخلـطرية : هذه العواملاملؤسسات العمومية ( فيه تأثري الـمنافسة و تغريات أسعـار السوق؛ استمرار تدهور مايل يصعب التحكم

). االقتصادية و يتضح مما سبق، أن القرض يستدعي دراسة أولية، حبيث تسمح للبنك اإللـمام الشـامل ملعطيات وحميط

¹.املؤسسةمينح القرض املومسي لتمويل : - Crédit de compagneالقرض الموسمي أو قرض الحملة -

يف -شراء؛ إنتاج؛ نقل؛ بيع –حيث تتم دورة االستغالل خالل محلة . ياحتيـاج اخلزينة النـاتج عن نشاط مومسوحتتاج املؤسسات . …كالنشاط الزراعي أو صناعة األدوات املدرسية؛ اخل: إطار األنشطة املومسية للمؤسسة

²:هلذا النوع من القروض بسبب فارق الزمن بني اإلنتاج و االستهالك، و منيز بني تستلزم نفقـات معتربة، اليت تقـابلها مرحلة قصرية نسبيا لتحصيـل ) عدة أشهر ( ويلة مدة اإلنتـاج ط �

. كاألدوات املدرسية: اإليرادات وبالعكس، قد تكون النفقات مكثفة خالل أسابيع تليها مرحلة تدفق لألموال موزعة على عـدة أشهر �

جا معتربا خالل فرتة معينة، و بالـمقابل تعرف فهذا الفارق بني اإلنفاق و التحصيل يسبب للخزينة احتيا .اخلزينة يف فرتات أخرى فوائض من مدخالت النشاط املومسي

Crédit قـرض الــوصـل - de relais - : مينح قرض الوصل لتغطية احتياجات خارج االستغاللأكيدة للتحصيل فهو قرض يسبق عمليات و مدخالت معتربة للمؤسسة، مع وجود فرص. العادي للمؤسسة

ومن أمثلة هذه . ، مقابل تغطية احتياج مؤقت يف اخلزينة)رهن بعض األصول(و كذا ضمانات حقيقية املسامهات لرفع رأس الـمال؛ طرح سندات و قيم؛ تسبيق ألصول متنازل عنها؛ أو احتياج لتمويل : العمليات

، و اليت ال ميكنها انتظار الوقت املطلوب من طارئ لبعض التجهيزات و املعدات الضرورية لنشاط املؤسسةالبنك للبحث و الدراسة ملنح قرض لتمويل االستثمار، فتلجأ املؤسسة إىل قـرض وصل ريثما يتحدد القرض

احلقيقي لالستثمارات، وطبعا، يتطلب ذلك إجـراءات خاصة يتفق عليها البنكهذا النـوع من القروض إال يف حـالة تسديد مستحقات لإلشارة، فإن البنوك اجلزائرية ال تستعمل. مع زبونه

فتلجأ . القروض املمنوحة للمؤسسات العمومية االقتصاديـة، و اليت هي عـاجزة عن الوفـاء يف اآلجال احملدودة 1.عن طريق البنك إىل قروض الوصل لتغطية ديوا

¹ J.Masson : Pratique des techniques bancaires, Institut technique de banque -C.F.P.B-, 1983, page 38. ² A.Boudinot & J.C.Frabot : Technique et pratique bancaire, Sirey, 1967, page 240. 1 S.I.B.F : Techniques Bancaires (D.E.S), 1993, page 27


38

Accréditifاعتماد التحويل عن بعد - ق يعطي من خالله البنك أمر لبنك و هو ميثل عملية صندو : - . آخر، لصاحل زبون معني، بوضع حتت تصرف هذا األخري مبلغا حمددا أو قرضا لفرتة حمددة

فاعتماد التحويل عن بعد ال يعين حتويل أو نقل ألموال من حساب بنكي آلخر بـل هو عبارة عن قرض، .سليهبكل الكلمة، مينحه البنك لزبونه عرب إحدى وكالته أو مرا

وقد يكون . لـما يتم حتديد املبالغ و مدة القرض سلفا - Simple -ويكون االعتماد بالتحويل بسيط لإلشارة، . إذا كان قابـال للتجديد باستمرار – Permanent / Revolving –االعتماد بالتحويل دائم

.فإنه يعود اختيار النوع املالئم حسب نشاط العميل

خاصقروض االستغالل ال -ومنيز من بني هذه . غالبا ما ترفق قروض االستغالل اخلاص برهن لألصول املتداولة يف إطار العمليات اخلاصة

:القروض ما يلـي

- Avance sur marchandise / A. Stocksالسلفيات أو التسبيقات على البضائع � - Avance sur marché publicالعمومية لصفقاتالسلفيات أو التسبيقات على ا � - Escompte commercialeاخلصم التجاري �

و تعترب عملية قرض لتمويـل خمزون من البضائع و السلع مقابـل رهن : السلفيات على البضـائـع �

هذا ويتـم االتفاق بني البنك و العميل على السلفية حتت شـروط معينة .حمتوى املخزون كضمان للمقرض، أضف إىل ذلك، يتم حتديد ) …ري معرضة للتلف؛ تتمتع بسوق نشيطـة؛ اخلالبضـائع قـابلة للتخزين؛ غ(

مالك أو مستأجر ( كما يشرتط للمخزون أن يكون حبوزة البنك . النوعية و الكمية لكل السلع املرهونة تم الذي ي" وصل الفارنت" جتارية تدعى بـ أو يتم إيداع البضائع يف خمازن عمومية اليت تصدر ورقـة) ملخازن

. تظهريه لصاحل البنكالبضائع يسمح بتجنيد قيمة" الفارنت " وعليه، فالسلفية املمنوحة للعميل عن طريق خصم الورقـة التجارية

بالنسبة للبنك فهي قرض ميتاز باملرونة كونه مرتبط مبخزون ميكن بيعه يف حالة عدم . املخزنة مؤقتا بانتظـار صرفهاكما نشري إىل إمكانية إعادة خصم الفارنت، كورقة جتارية، لدى بنك اجلزائر مع اتفاق 1.تسديد املبالغ املقرتضة

.مسبق لشروط النوعية و الكمية للمخزونأما قيمة السلفيات فيتم منحها على أساس فواتري الشراء أو التكلفة أو اإلنتاج، حبيث يقدم العميل حالة دورية

.)تغطية املخاطر(ني مبلغ القرض املمنوح و قيمة املخزون املرهون للمخزون، مع تـحديد هامش إضايف ب

1 S.I.B.F : Techniques Bancaires (D.E.S), 1993, page 33.


39

العمومية العقود اليت حتررها الدولة أو بالصفقاتواملقصود : الـعـمومـية الصفقاتالسلـفيات على �ويتم تسليم اإلجناز من قبل إدارة . اجلماعات احمللية بغرض إجناز مشاريع؛ متوين مبواد أو حتقيق خدمات

).حيث يكون االختيار باملزاد العلين أو املقاصة (لصاحل مقاولني أو مؤسسات خمتصة املشروعو نشري إىل أن اإلدارة تأخذ كفـاالت بنكية وضمانات خمتلفة من املؤسسة، بغرض تأمني وفاء هذه األخرية

لجأ صاحب املشروع هـذا و قد ي). …الطريقة؛ املدة ؛ اخل( بإنـجاز املشروع وفـق الشروط املتفق عليها .إىل البنك لالستفادة من سلفيات لتنفيذ األشغال و اخلدمات) املؤسسة(

وهي تعترب املرحلة التمهيدية : ـميز بني قروض ما قبل التمويل العمومية ن للصفقاتتمويل البنوك وبالنسبة لافق املشروع يف هي تر وقروض مرافقة و ، للمشروع، حبيث يكون فيها رهن السوق ضمانا ضعيفا للبنك

إذ أن إدارة املشروع ال تسمح باحلصول على دفعات كوا ال تعرتف بشكل رمسي . مرحلته الثانية Créances nées -) غري حمققة ( فالبنك هنا يقـوم بتعبئة حقوق موجودة لكنها غري مؤكدة . باإلنـجازات

non constatées - تسبيقـات على حقوق موجودة و ال اما، من قيمة السوق 70 % و يقدر القرض بـللمشروع، حيث يصادق فيها رئيس تمثل املرحـلة األخريةف: - Créances née constatéesحمققة

البنكي مؤمن بدرجة كبرية وأقل خطر، حبيث و يف هذه احلالـة فإن القـرض. املشروع على تطور األشغال .من قيمة السوق 80 %يقدر ب

تعد عملية خصم األوراق التجارية من قبل عمليات االئتمان اليت مينحها البنك : ـــــــاريالخصــــــم التج �حيث حيق للعميل استيفاء قيمة الورقة التجارية من البنك قبل حلول ميعاد استحقاقها ، على أن حيل . لعميله

. لورقة التجارية البنك حمل العميل يف انتظار ميعاد استحقاقها ليحصل على املبلغ املستحق يف ا. ففي عملية اخلصم يقوم البنك بتحمل أجل الدين وحتصيل قيمة الورقة التجارية من املدين عند حلول أجلها

فاملستفيد من الورقة التجارية، كمبيالة أو سند أدين أو حلامله ، إذا احتاج إىل نقود سائلة قبل موعد استحقاق تجاري ليقوم هذا األخري بشراء الدين الثابت بالورقة التجارية مببلغ أقل من الورقة ، يستطيع أن يتوجه إىل البنك ال

. املبلغ الثابت فيها بعد أن يظهرها ملصلحته ، ويصبح البنك هو املستفيد ويتحدد سعر اخلصم بواسطة . ويرتبط سعر اخلصم بسعر الفائدة للقروض قصرية األجل السائدة يف السوق املالية

. بصورة مستقلة وليس يف صورة اتفاق بني البنك والعميل البنك التجاري

ويستطيع البنك التجاري ، إذا احتاج إىل نقود سائلة ، أن يلجأ إىل البنك املركزي طالبا منه إعادة خصم الورقة الفائدة يسمى بسعر إعادة اخلصم سعر فيقوم هذا األخري خبصم الورقة التجارية على أساس. التجارية ال

ناءا على ماسبق، يتضح أن عملية اخلصم تتطلب تقييما للمخاطر بشكل صحيح، يضمن للبنك القبض يف وبهذا ألن الورقة – فعـلى البنك أن يصنف، حسب درجة الثقة، أهم زبائنه و كذا زبائن زبائنه . اآلجال احملددة


40

الذي " مبلف البيانات التجارية " و هكذا سيتكون لدى البنك ما يسمى –التجارية تعقد بني طرفني أو أكثر 1).… بنوك أخرى؛ زبائن؛ مراسلني؛ بنك اجلزائر؛ اخل( ميكن تكوينه من مصادر خمتلفة البنك من الوقـوع كضحية يف عمليـات نصب و احتيال - إىل حد معني - إن هذه االحتياطـات تـجنب

على إصدار ورقة يف غياب تعامل تـجاري حقيقي اتفاق الساحب و املسحوب عليه: لألوراق التجارية، فمثال )Papier de complaisance / Cavalerie ( أو قد تصدر الورقة التجارية على شخص ومهي مما ينتج ،

) . Papier creux (عنه سحب يف الفراغ 2:مت إنشاء مؤخرا، تقنيات جديدة للتمويل تعوض عمليات اخلصم العادية، نذكر من بينها وقدالذي يعتمد على متويل كلي حلقوق العميل على زبائنه دون ): CMCC( ض تعبئة الحقوق التجاريةقر �

.اللجوء إىل إصدار عدد كبري من األوراق التجارية، الشيء الذي خيفف من مهام البنوكوهي حتتفظ بنفس خصائص السفتجة العادية، غري أن هدفهـا يكمن يف ) : LCR( السفتجة المرفوعة �

فاملعلومات . اء على تـداول األوراق التجارية و التخفيض من تكـاليف االستغالل للبنوكالقض 3.تسجل عرب شريط مغناطيسي يتم تداوله ما بني البنوك فقط) …الساحب؛املسحوب عليه؛ املبلغ؛اخل( - Crédit par signature القروض بالـتوقيع �

ام البنك عن طريق اإلمضاء، الذي يسمح لزبونه باحلصـول على قروض إن املقصود بقروض التوقيع هو تعهد والتز وعليه، فإن . فالبنك يقرض توقيعه للزبون و يلتزم بالدفع مكـانه إذا ما ختلف هذا األخـري عن ذلك. لدى الغري

راف املتعاملة إىل توقيـع البنك يكسب مكانة خاصة و ثقة كبرية أمام املتعـاملني االقتصاديني، فيكفي استناد األط . التوقيع دون اللجوء إىل تبادل نقدي

هذا و نشري إىل أن البنك يتقاضى مقابل إمضاءاته عمـولة بنكية و ليس فوائد مبا أن القرض ال يـؤدي إىل خروج خذ وتا. حقيقي لألموال من البنك، وهلذا تسجل قروض بالتوقيع خـارج امليزانية لكوا مل ترتك بعد أثرا نقديا

، - L’avalالضمان االحتياطي، و - Acceptationاالعـتـمـاد بـالــقـبــول :اشكال منها قروض بالتوقيع . caution - Laالكـــفـــالـــة

1 A.Boudinot & J.C.Frabot : Technique et pratique bancaire, Sirey, 1967, page 268. 2 S.I.B.F : Techniques Bancaires (D.E.S), 1993, page 66 à 68. 3 J.Rivoire : Techniques bancaires, collection Que sais-je?, 1998, page 28.


41

القروض االستثمارية :2الفرع ذه طبيعتها ومدا لذلك فان ه, ختتلف عملية االستثمار جوهريا عن عملية االستغالل من حيث موضعها

.العمليات تتطلب أشكاال وطرقا أخرى للتمويل تتالءم و هذه املميزات العامة وتتمثل نشاطات االستثمار بتلك العمليات اليت تقوم ا املؤسسات لفرتات طويلة وهي دف للحصول على

ات اليت ترتبط وقد أصبح بإمكان البنوك التجارية متويل هذه العملي, أو على عقارات , وسائل اإلنتاج ومعداته .بوجود خماطر عالية ليس من السهل على أي بنك حتمل أعبائها

:مفهوم القروض االستثمارية -1ن البنك مقبل على جتميد أمواله ملدة ليست قصرية ميكن إن متتد من سنتني فما اتعين عملية متويل االستثمارات

على اآلالت و املعدات فاألمر يتعلق بتمويل فإذا تعلق األمر بتمويل احلصول . فوق حسب طبيعة االستثمار . 1أما إذا تعلق بتمويل العقارات نكون بصدد متويل طويل األجل. متوسط األجل

ونظرا للصعوبات اليت جتدها املؤسسات يف متويل عمليات ذا احلجم وهذه املدة فقد مت حتديث طرق التمويل بعملية القرض اإلجياري بيما خيفف من هذه الصعوبات و يتعلق األمر هنا

◌ هي قروض طويلة األجل تستخدم يف شراء املواد األولية و األجهزة وبراءات االخرتاع و إقامة املنشاءات وتقدر أقساطها على أساس معدالت اإلهتالكات وغالبا ما تكون هذه القروض ملدة ال تقل عن السنتني ومتتد حىت

االئتمان اإلجياري :هذا االئتمان ومن أهم صور , سبعة سنوات و أكثر القروض املتوسطة : يتم التميز يف هذا الصدد بني نوعني من الطرق الكالسيكية يف التمويل اخلارجي لالستثمارات

.يرتبط كل نوع من هذه القروض بطبيعة االستثمار ذاته, األجل و القروض الطويلة األجل :القروض المتوسطة األجل -2

ستثمارات اليت ال يتجاوز عمر استعماهلا توجه القروض متوسطة األجل لتمويل اإل :جلالقروض متوسطة األو نظرا لطول هذه ... سنوات مثل اآلالت و املعدات و وسائل النقل و جتهيزات اإلنتاج بصفة عامة) 07(سبع

باحتماالت عدم السداداملخاطر األخرى املتعلقة املدة، فإن البنك يكون معرضا خلطر جتميد األموال، ناهيك عن .رتضقمللو اليت ميكن أن حتدث تبعا للتغريات اليت ميكن أن تطرأ على مستوى املركز املايل

و ميكن يف الواقع التمييز بني نوعني من القروض متوسطة األجل و يتعلق األمر بالقروض القابلة للتعبئة لدى . القابلة للتعبئةض غريو اإلصدار، و القر مؤسسة مؤسسة مالية أخرى أو لدى

البنك املقرض بإمكانه إعادة خصم هذه القروض لدى مؤسسة مالية أخرى أو لدى : القروض القابلة للتعبئة - أالبنك املركزي، و يسمح له ذلك باحلصول على السيولة يف حالة احلاجة إليها دون انتظار أجل استحقاق القرض

7��ت ا��ك و د��ان ا�,��ت ا��, ا��ھ� ��ش 1R ,-د� .64ص, ا�� ا�


42

الوقـوع يف أزمة نقص ،جتميد األموال و جينبه إىل حد ماالذي منحه، و يسمح له ذلك بالتقليل من خطر .السيولة

البنك ال يتوفر على إمكانية إعادة خصم هذه القروض لدى يف هذه احلالة :القروض غير القابلة للتعبئة - برض، مؤسسة مالية أخرى أو لدى البنك املركزي، و بالتايل فإنه يكون جمربا على انتظار سداد املقرتض هلذا الق

إن ظهور خماطر , و ليس للبنك أي طريقة لتفاديها .وهنا تظهر كل املخاطر املرتبطة بتجميد األموال بشكل أكربأزمة السيولة قائمة بشكل شديد لذلك على البنك أن حيسن دراسة هذه القروض و برجمتها زمنيا بالشكل الذي

. ال يهدد صحة خزينتهاحيث ترتبط مدة القرض مبدة , جل يف تلبية وتغطية احتياجات التجهيزات و تتمثل أمهية القروض متوسطة األ

كما أن االئتمان متوسط األجل كان مقتصرا على بنوك متخصصة تعتمد على ما لديها من . حياة التجهيزاتومل تكن البنوك التجارية اليت تعتمد على ودائعها ذات األجل , ودائع طويلة األجل و ما تقرضه ألجل طويل

.القصري مستعدة لإلقراض الطويل حرصا على السيولة الضروريةو هناك معايري ملنح هذه القروض تتعلق مثال بالنتائج املرجوة من التمويل كتحسني اإلنتاجية أو خلق فرص العمل

ب أن ال كما توجد معايري مالية تتعلق بالنسب املالية اإلئتمان املمنوح و املستفيد منه و مقدار اخلصم فمثال جي .تزيد مدة القرض عن مدة إهتالكه

:القروض الطويلة األجل -3سنوات فهدفها الرئيسي هو وضع األموال األزمة 07يقوم مبنح هذه القروض مؤسسات متخصصة وتتجاوز مدا

تالكها عن يف متناول املؤسسة لتغطية احتياجات املشاريع اإلسرتاتيجية الكبرية و متويل التجهيزات اليت تزيد مدة اهو ميكن أن متتد أحيانا إىل غاية . التجهيزات الثقيلة,وضع هياكل املصانع ,جتهيزات البناء : السبع سنوات مثل

.سنة و ميزة هذه القروض أا تسدد على فرتة طويلة حىت ال يتم اإلخالل بتوازن املؤسسة20ذه العمليات لكرب مبالغها اليت ال ميكن تعبئتها تلجأ املؤسسات اليت تقوم باستثمارات طويلة إىل البنوك لتمويل ه

املبلغ –و نظرا لطبيعتها . لوحدها و مدة االستثمار و فرتات االنتظار الطويلة قبل البدء يف احلصول على العوائد تقوم ا مؤسسات متخصصة العتمادها يف تعبئة األموال الالزمة لذلك على مصادر - الضخم و املدة الطويلة

كما أن طبيعة هذه القروض جتعلها تنطوي على خماطر عالية .طويلة ال تقوى البنوك التجارية على مجعها ادخاريةاألمر الذي يدفع املؤسسات املتخصصة يف مثل هذا النوع من التمويل إىل البحث عن الوسائل الكفيلة بتخفيف

عدة مؤسسات يف متويل واحد أو تقوم بطلب درجة املخاطر و من بني اخليارات املتاحة هلا يف هذا اال تشرتك . ضمانات حقيقية ذات قيم عالية قبل الشروع يف عملية التمويل

ورغم هذه املصاعب يبقى التمويل الكالسيكي من الطرق الشائعة يف متويل االستثمارات لكن ذلك مل مينع النظام يل أخرى أمهها االئتمان اإلجياريالبنكي من تطوير وسائل متو


43

:1االئتمان اإليجاري((((عمليات القروض الحديثة �

فقد أدخلت تبديال جوهريا يف طبيعة العالقة التمويلية بني ،يعترب االئتمان اإلجياري فكرة حديثة يف طرق التمويلستثمرين ورغم حداثتها فإا تسجل توسعا سريعا يف االستعمال إلقدام امل ،املؤسسة املقرضة و املؤسسة املقرتضة

.عليها نظرا للمزايا اليت تقدمها هلم :تعريف االئتمان اإليجاري والياته - أ

االئتمان اإلجياري أو التأجري التمويلي هو قيام البنك بتمويل شراء جمموعة معينة من األصول الثابتة أو املنقولة " ".والقيام بتأجريها للغري لفرتة معينة ووفقا لشروط حمددة

اري عبارة عن عملية يقوم مبوجبها بنك أو مؤسسة مالية أو شركة تأجري مؤهلة قانونيا لذلك االئتمان اإلجي" بوضع آالت أو معدات أو أية أصول مادية أخرى حبوزة مؤسسة مستعملة على سبيل اإلجيار مع إمكانية التنازل

".سمى مثن اإلجيار ويتم التسديد على أقساط يتفق بشأا ت,عنها يف اية الفرتة املتعاقد عليها , االعتماد اإلجياري تعهد تعاقدي من طرف املستأجر لدفع إتاوات زمنية للمؤجر مقابل استعماله مللكه"

وامليزة األساسية هلذا العقد هي أن املستأجر يكسب القيمة االقتصادية للمالك بينما املقرض حيتفظ بامللكية هذا النوع من القروض للتخفيف من أعباء املؤسسة عند و قد جاء, فليس للمستأجر إذن حق االستعمال

"قيامها باالستثمار ألول مرة :و يتبع االئتمان اإلجيار ي اآلليات التالية

.املؤسسة ختتار جتهيزاا املناسبة •

يتم عقد االعتماد بطلب الزبون الراغب يف استئجار االستثمار لفاتورة منوذجية من املورد يقدمها •ض الشراء فيشرتي البنك االستثمار و يوقع عقد اإلجيار مع املستأجر حبيث تكون بداية للبنك لغر

.العقد لدفع الكراء و صيانة االستثمار أما ايته فتكون باخليار

.يتحصل املورد على حقوقه من طرف شركة القرض اإلجياري •

.جيب أن تكون مدة العقد مناسبة للحياة االقتصادية للشيء املؤجر •

أما . اية العقد يستطيع املستأجر امتالك الشيء املؤجر أو إرجاعه و يف بعض احلاالت جيدد العقديف •يف اجلزائر فال جند أي مؤسسة مصرفية تقوم باالعتماد اإلجياري باستثناء ما يقوم به بنك الربكة

ن البنوك و املؤسسات ليعتربه عملية مالية جتارية يتم حتقيقها م 96/06و هلذا جاء األمر . اإلسالمي

1 �"� .49ص , ا�,��A ا�


44

املالية أو شركات التأجري املؤهلة قانونيا و املعتمدة صراحة ذه الصفة مع املتعاملني اجلزائريني أو .تابعني للقانون العام أو القانون اخلاص, أشخاص طبيعيني كانوا أو معنويني, األجانب

:أنواع االئتمان اإليجاري - ب

لكننا سنتعرض اىل نوعني مها , اري حسب الزاوية اليت يتم النظر منهاهناك العديد من أنواع االئتمان اإلجي االئتمان اإلجياري حسب طبيعة العقد و االئتمان اإلجياري حسب طبيعة موضوع التمويل

:يقسم إىل نوعني مها :االئتمان اإلجياري حسب طبيعة العقد •

.االئتمان اإلجياري العملي- .اإلجياري املايلاالئتمان -

:ينقسم إىل نوعني مها :االئتمان اإلجياري حسب طبيعة موضوع التمويل •

.االئتمان اإلجياري لألصول املنقولة- االئتمان اإلجياري لألصول غري املنقولة -

االئتمان اإلجياري الصناعي •

.االئتمان اإلجياري الدويل •

قروض تمويل التجارة الخارجية :الفرع الثالثميكن تصنيف عمليات التمويل اخلارجية إىل عمليات متويل قصرية األجل و عمليات متويل متوسطة طويلة

.و ترتبط عمليات التمويل هذه مع طبيعة النشاطات املراد متويلها, األجل 1:التمويل قصير األجل للتجارة الخارجية .1

بتبادل السلع واخلدمات مع اخلارج و من اجل تسهيل هذه العمليات تستعمل لتمويل الصفقات اخلاصة : يسمح النظام البنكي باللجوء إىل عدة طرق للتمويل تتمثل يف نوعني رئيسيني مها

هي عبارة عن عمليات الدفع و القرض يف ان واحد وتتخذ ثالثة : إجراءات التمويل البحت - أ :أشكال رئيسية هي

, تسمى بذلك لكوا قابلة للخصم لدى البنك: يون الناشئة عن التصديرالقروض اخلاصة بتعبئة الد -شهرا 18وخيص هذا النوع من التمويل الصادرات اليت مينح فيها املصدرون لزبائنهم أجاال ليزيد عن

.وأكثر األنظمة ارتباط ذا النوع من التمويل النظام الفرنسي, كحد أقصى

1 A��,ا� _[B,50ص.


45

مؤسسات مصدرة من البنك القيام التسبيق بالعملة الصعبة لصاحل أيطلب : التسبيقات بالعملة الصعبة -حيث تقوم بالتنازل عن مبلغ التسبيق يف , زبائنها حبيث تستفيد من هذه التسبيقات يف تغذية خزينتها

.سوق الصرف مقابل العملة الوطنية

ن حيصلون على مبلغ هي ميكانيزم للتمويل القصري األجل باعتبار أن املصدري: عملية حتويل الفاتورة -الصفقة مسبقا من طرف املؤسسات املتخصصة اليت تقوم ذا النوع من العمليات قبل حلول اجل

.التسديد الذي ال يتعدى عدة أشهر

)القرض (االعتماد:- تتمثل يف ثالثة آليات أساسية لتمويل الواردات : إجراءات الدفع و القرض-بم مبوجبها بنك املستورد أن حيل حمله يف االلتزام بتسديد وارداته لصاحل املصدر هو تلك العملية اليت يقو : املستندي

األجنيب عن طريق البنك الذي ميثله مقابل استالم الوثائق أو املستندات اليت تدل على أن املصدر قد قام فعال .1بإرسال بضاعة املتعاقد عليها

:ويتمثل يف األنواع الرئيسية التالية .تندي القابل لإللغاءاالعتماد املس -

.االعتماد املستندي الغري قابل لإللغاء -

.االعتماد املستندي الغري قابل لإللغاء ومؤكد -

.االعتماد املستندي الغري قابل لإللغاء و غري مؤكد -

.االعتماد املستندي املتجدد -

.االعتماد املستندي الغري املتجدد -

.االعتماد القابل للتحويل -

.االعتماد املقابل -

.العتماد بالدفع املؤجلا -

.االعتماد بالقبول -

.اإلعتمادات املضمونة -

.اعتماد املبادلة -

1 _[B ا�A��,,51ص.


46

هو اآللية يقوم مبوجبها املصدر بإصدار كمبيالة و إعطاء كل مستندات : التحصيل املستندي -للقيام بإجراءات تسليم املستندات إىل املستورد أو البنك الذي ميثله , إىل البنك الذي ميثله

املستندات القابلة للدفع : ويتم بصيغتني.تسليم مبلغ الصفقة أو قبول الكمبيالة مقابل .واملستندات مقابل القبول

هي إمكانية املتاحة للمصدر كي يقوم بتعبئة الكمبيالة اليت سحبها :خصم الكمبياالت املستندية -أن يقوم بدفع ويف احلالة خصم الكمبياالت املستندية يطلب مصدر من بنكه, على املستورد

.قيمتها له وحيل حمله يف الدائنية إىل غاية تاريخ االستحقاق

:التمويل متوسط و طويل األجل للتجارة الخارجية .2شهرا و اهلدف من هذه 18ينصب التمويل املتوسط و الطويل األجل على متويل العمليات اليت تفوق يف العادة

.ليت تسهل التجارة اخلارجيةالتقنيات توفري وسائل التمويل الضرورية اهو عبارة عن آلية يقوم مبوجبها بنك أو جمموعة من البنوك بلد املصدر بإعطاء قرض : قرض المشتري - أ

.شهرا 18للمستورد بتسديد مبلغ الصفقة نقدا للمصدر لفرتة تتجاوز

ساس عن ولكن هذا القرض ناشئ بأ,هو قيام بنك مبنح قرض للمصدر بتمويل صادراته : قرض المورد - بمبعىن أخر يلجا البنك للتفاوض حول إمكانية قيام املستورد مبنحه قرضا ,مهلة للتسديد مينحها املصدر للمستورد

.لذلك يبدو قرض املورد على انه شراء لديون من طرف البنك على املدى املتوسط, لتمويل هذه الصادرات

و عملية التمويل , خصم أوراق التجارية بدو الطعنهو تلك العملية اليت مبوجبها يتم : التمويل الجزافي - جفهو شراء الديون الناشئة عن , اجلزايف تتضمن إمكانية تعبئة الديون الناشئة عن الصادرات لفرتات متوسطة

.صادرات السلع و اخلدماتصصة هو العملية اليت يقوم من خالهلا املصدر ببيع سلعته إىل مؤسسات متخ: القرض اإليجاري الدولي -د

.1أجنبية و اليت تقوم بالتفاوض مع املستورد حول إجراءات إبرام عقد اإلجياري وتنفيذه

1 A��,ا� _[B,52ص.


47

I-2 الــــــودائــــع الـــبــنــــكـــيـةتلقي.

وهــذه كانــت الوظيفــة األوىل الــيت . يقــوم البنــك التجــاري بتلقــي الودائــع مــن عمالئــه ، األفــراد واملشــروعات واهليئــات . لبنوك يف عصورها األوىل أي حراسة األموال بسببها أنشئت ا

وللعميــل أن يســتخدمها يف مدفوعاتــه ، . ويقــوم العميــل بإيــداع مدخراتــه النقديــة لــدى البنــك بقصــد االحتفــاظ ــا . وعملية اإليداع تسمى بفتح احلساب املصريف . وتسوية معامالته املالية وفقا لشروط حمددة

فالعميـل يهـدف إىل االحتفـاظ بودائعـه . كل مـن العميـل والبنـك التجـاري عـدة فوائـد وفتح احلساب املصريف حيقق لباإلضـافة إىل االسـتفادة مـن خـدمات مصـرفية كثـرية . بغية توظيفها ، أي جعلها تدر دخال دوريـا يف شـكل الفائـدة

. أخرى أمهها حيازة دفرت شيكات أو دفرت ادخاري أو أي نوع آخر من الدفاتر يد البنك بتوفري موارد مالية يستخدمها يف عمليات مـنح االئتمـان واإلقـراض ، باإلضـافة إىل توظيـف هـذه كما يستف

. الودائع يف أوجه التوظيف املختلفة ميكن تعريف الوديعة البنكية بأا األموال املستقبلة من قبل اجلمهور مع احتفاظ هذا األخري حبق : مفهومها - أ

تلك اليت يتم تلقيها من " ا وقد عرف القانون عملية تلقي األموال من اجلمهور بأا هذ. التصرف يف هذه األموالو التـزام البنـوك بتقديـم ". الغري و السيما بشكل ودائع، مع حق استعماهلا حلساب من تلقاها بشرط إعادا

يت جيريها على حسابه خدمات الصندوق لصاحب الوديعة كدفع الشيكات و األوراق التجارية و التحويـالت الوميكن تصنف الـودائع حسب طبيعة احلساب املقيدة فيه أو حسب جماالت . "يف حدود األموال الـمتاحة فيه

1:استعمال الوديعة من قبل البنك

تصنيف الودائع - ب

تصنيف الوديعة حسب طبيعتها �

ة يف شكل عقار، فتـوضع يف حساب فقد تكون الوديعة نقودا، فتسمح بفتح حساب نقدي ، أو قد تكون الوديع . - Compte Titre -خاص بالقيم

: تصنيف الوديعة حسب مجاالت استعمالها �

وفيهـا حيـق للمـودع أن يسـحب ، و اليت تستحق يف أي حلظة مـن الزبـون الــمودع هلـاوديعة تـحت الطلبفنميز بني ون بـدون فائـدة ،حيـث ال حيصـل املـودع أي فوائـد وهي عادة تكـ. الوديعة ، كلها أو جزء منها ، يف ي وقت يشاء

واحلساب اجلـاري قـد يفـتح يف البدايـة نتيجـة قيـام العميـل بإيـداع مبلـغ يف البنـك ، كمـا ميكـن أن يفـتح دون . عليها ويظـل احلسـاب قائمـا ويعمـل حـىت يغلـق ، واإلغـالق يـتم ) . مثـل احلسـاب اجلـاري للتجـار(دفع أية مبالغ مسـتحقة

يتفـق –ال تقـل عـن شـهر –، تسـتحق بعـد فـرتة زمنيـة حمـددة و الوديعـة ألجـل، رفني أو بنضـوب األمـوالبإرادة الط

1 C.D Encyclopédia Universalis -France- : Compte chèque & Compte courant, 1997 .


48

وفيها ال يكون للمودع حق سحب الوديعـة إال عنـد حلـول األجـل وفقـا ، عليها كل من البنك و الزبون، يتمثـــل يف ســـعر الفائـــدة ، الـــذي خيتلـــف وعـــادة مـــا حتقـــق هـــذه الودائـــع عائـــدا ألصـــحاا . للشـــروط املتفـــق عليهـــا وهنـاك بعـض الودائــع . فيزيــد مـع طـول الفــرتة الزمنيـة ويقـل مـع قصــر الفـرتة الزمنيـة للقــرض . بـاختالف مـدة األجـل

اليت جتمع بني الصفة االدخارية وإمكانية السحب يف أي وقت مثل دفاتر التوفري و مـن خاللــه، . الـيت توضـع يف حسـاب تـوفري مقابـل فوائـد سـنويةو من جهة أخرى، تستقبل البنوك ودائـع االدخـار

يســمح للزبــون إيــداع و ســحب أي مبلــغ مبجــرد تقدميــه للــدفرت، حبيــث حتســب الفوائــد علــى أســاس الرصــيد املتوســط .حلساب التوفري

بعمليـة لغـرض معـني وهـي الودائـع الـيت تسـلم اىل البنـك مـع ختصيصـها للقيـام الودائـع المخصصـةوهناك ما يسـمى معينـة او لغـرض معـني، وقــد يكـون التخصـيص ملصــلحة املـودع، وقـد يكــون ملصـلحة البنـك، كمــا قـد يكـون ملصــلحة

.، ويف حاالت التخصيص ملصلحة البنك او الغري ال جيوز للمودع اسرتداد وديعيته اال بعد انتهاء التخصيصالغري. وك تعكس أمهية نشاطهـا و كذا درجة الثقة املمنوحة هلاونشري، يف األخري، أن جممـوع الودائع املستجمعة من البن

و هلذا، . ، حبيث تعترب الوديعة أهم مورد هلا-Banque de dépôt-وهذه الوضعية تؤثر أكثر يف بنوك اإليـداع فمن املستحسن أن تـختلف نوعية الزبائن حبيث ال تتضمن فقط التجار و الصناع، فطبيعـة نشاطهم تـجعل من

Particuliers-.¹-يف حالة عدم االستقرار، لذلك البد من وجود ودائـع ألفراد خواص ودائعهم

I-3 الحــســـابـــات الــبــنــكـــيــةفتح . فاحلساب عبارة عن ،إن الودائـع املصرفية اليت تستقبلها البنوك من زبائنها تبدأ مبرحلة أولية تتمثل يف فتح احلساب

أو مـدين ) وجود نقود يف حساب البنك ( ديون زبائن البنك، فقد يكون دائن جـدول يكشف عن حقوق و . ، أمـا يف نظر القانون فاحلساب يـمثل حق الطرف على الطرف اآلخر)عدم وجود نقود يف حساب البنك (

عملية ( و عمليات السحب ) عملية دائنة ( أضف إىل ذلك، فاحلساب يقوم ، من خالل عمليات الدفع .دور حماسيب، دور تسوية وأداة ضمان للبنك و الزبائن: ، بثالثة أدوار مهمة وهي)مدينة

: هذا و غالبا ما متيز البنوك بني ودائع اخلواص و ودائع تـجارية ، الشيء الذي يفسر وجود نوعني من احلسابات .حسابات اخلواص و احلسابات التجارية

Compte chèque –حساب الشيك - أ

لشيك هو حساب بنكي يسمح للمستفيد منه بإصدار شيكات، بـحيث يوضح احلساب كل العمليات حساب ا .1اليت تربط بني البنك و زبـونه

¹ L.Palertin : La banque métier du risque - Opération d'escompte -, Banque, 1967, page 29.

1 A.Benhalima : Pratique des techniques bancaires, Dahlab, 1997, page 47


49

تفتح األشخاص هذا النوع من احلسابات إليـواء عمليام اخلاصة و بالتايل فهي حسابات دائنة دوما، تقيد فيها .عمليات الدفع و السحب يف حدود رصيدها

.…ا، ختصص حسابات الشيكات لألفراد ؛ العائالت؛ األجراء؛ أصحاب املهن احلرة ؛ اخلوعموم

Compte courant - الحساب الجاري - ب

على دفع كل العمليات القانونية، ) البنك و الزبون( تقوم فكرة احلساب اجلاري على اتفـاق و عقد بني الطرفني يتم ما بني هذه العمليـات عدة مقاصـات وتـجديدات، بـحيث اليت هي بينهما، يف حساب جاري، مع العلم، أنه

.يكون الرصيد النهائي عند إقفال العمليات هو املستحق بينهما، فيحدد دائنية ومديونية طريف العقد

، نـاتج عن نوع )سالب ( باإلضافة إىل ذلك، فعلى عكس حساب الشيك، يـمكن للحساب أن يكون مدينا وعليه، فاحلساب يـمثل . د يف اجلانب املدين من احلساب كالسحب على املكشوف مثـالمن القروض اليت تقي

².عقدا حقيقيا بني البنك و زبونه

و خيصص احلساب اجلاري للتجار؛ املزارعني؛ الصناعيني، وذلك بغرض إيـواء إيراداتـهم من خمتلف أنشطتهم . املهنية

، الذي يفتحه الزبون عند بنكه، يشمل مجيع العمليات اليت يقوم ا واحلصيلة اليت نصل إليها، أن احلساب اجلاري ) …دفعات نقدية؛ حتويالت؛ دفع شيكات؛ أوراق جتارية؛ اخل( فتصب دفعات الزبون . الطرفان

.يف جانبه املدين) كل أنواع القروض( يف اجلانب الدائن من حسابه و الدفعات اليت يقوم ا البنك هذا احلساب خاص باالفراد وليس فيه صكوك ولكن مينح le compte depargne: حساب التوفير - ت

.دفرت، ويتعاطى صاحب احلساب فوائد عليه I-4 وســــائـــل الـــدفــــع اتاحة:

الوقت الراهن، تقوم البنوك بتسيري ودائع و حسابـات زبائنها باعتبارها املصدر األول للدفعـات، مع العلم، أن يفكوسيلة للدفع الـمباشر مقارنة مبا - Monnaie Fiduciaire -تقل نسبة استعمال النقود املعدنية ت بدأ

) …الشيك؛ التحويل؛ التوطني؛ أوامر الدفع؛ اخل( - Monnaie Scripturale -يسمى بالوسائل املكتتـبة ليت أصبحت شائعة االستعمال يف ا) …البطاقات البنكية؛ شبكات اإلنرتنت؛ اخل( وكذا الوسائل اإللكرتونية

.بنوك الدول املتقدمة

² A.Boudinot & J.C.Frabot : Technique et pratique bancaire, Sirey, 1967, page 59.


50

Le Chèque- الـشـيك - أ

. و تعين الـمراقبة والتحقق – To check –يعترب الشيك الوسيلة األكثر انتشارا للدفع، فأصل الكلمة بريطـاين يف -ك عبارة عن أمر بالدفعفيعرف الشيك على أنه أداة كتابية للتسوية، يعطي إمكانية الدفع عن بعد، فالشي

ملبلغ معني لصاحل مستفيد ) Tireur( من قبل اآلمر بالدفع ) Tiré( موجه للمصرف –أي حلظة )Bénéficiaire (– الذي قد يكون صاحب احلساب -.

هو و من املالحظ أن الشيك ما هو إال وسيلة للدفع تسـاهم يف نقل النقود، لكنه ال يعترب نقود يف حد ذاته و الولإلشارة . أضف إىل ذلك، فالشيك ال ميثل قرضا لكونه أداة للـدفع مستجابة مبجرد اإلطـالع عليها. بديل عنها

هذا و نـميز بني الشيكات عدة . فإن مدة تقديـم الشيك للتسوية تقـدر بثمانية أيـام ابتداء من تاريخ إصداره :أصناف،حسب صدورها، ونذكر من بينها ما يلي

واملقصود بالشيك ألمر أن يكون حلامله بـمعىن أن اسم املستفيد غري مذكور، : ألمر و الشيك باسم الشيك � .فيمكن ألي شخص، حبوزته الشيك، أن يقدمه للبنك بغرض التحصيل

.أما الشيك باسم يذكر فيه اسم املستفيد و هو الوحيد الذي بإمكانه تـحصيل الشيك لدى البنك

و هو الشيك الذي ال يذكر فيه قيمة الـمالية، و غالبا ما يسبب خطرا : - C/ A blancشيك ببيــاض � .يف استعماله

مبعىن أن رصيد احلساب معدوم أو غري كـاف لتغطية مبلغ : - C/ Sans provisionشيك دون مــؤونــة �ض الزبون تسديد املبلغ الشيك، وقد مينع البنك زبونه من إصدار الشيكات أو اللجوء إىل احملاكم إذا ما رفـ

. املستحق عليهفالـمؤشر عليه هو الشيك : - C/ Visé & C/ Certifiéالشـيك الــمــؤشـر عليه و الشيك الــمحقق �

بينما الشيك احملقق، إضافة إىل . الذي يعرتف به البنك بوضع تأشرية تثبت وجود املؤونة املطلـوبة يف احلسابفيسمح هذا االلتزام ). يوم 20( ميد املبالغ املطلوبة إىل اية أجل تقديـم الشيك التأشرية، يتعهد املصرف بتج

¹.بـحل املشاكل اليت يسببها الشيك بدون مؤونةفالشيك الـمسطر بسطرين : C/ Barré & C/ Annulé -الشيك الــمسطر و الشيك الـملـغى �

عمال لكن ال ميكن سحبه نقدا، فـالبد أن مير متوازيني، على اليمني و على اليسار، هو شيك صاحل لالست ).التحويل ( بـحساب بنكي

.أما الشيك امللغى فهو شيك فقد قيمته البنكية، يستعمل فقط للتعريف حبساب الشيك

).التسوية الدولية ( وهو شيك يستخدم غالبا فيما بني دولتني : شيــك دويل �

¹ CD. Encyclopédie E n c a r t a -2000- : Chèque .


51

lèvement Virement & Pré- التحويل و االقتطاع -ب

).الدائن و املدين( يعترب كل من التحويل واالقتطاع أساليب النتقال األموال من خالل حماسبة مالية هو أمر يصدره الزبون لبنكـه بـمنح مبلغ معني لصاحل املستفيد، مع ضرورة وجود مـؤونة : فالقصد من التحويل

ط أن يكون األمر كتابيا، كما قد يكون جمرد تسوية خطأ و لإلشارة، فال يشرت . كافية لتغطية عملية التحويل .معني

حتويل (أو بنكني خمتلفني ) تـحويل داخلي( وعليه، فإن عملية التحويل هي أمر يصدره الزبون و ينفذه بنك الزبون طاع، فهو أما عن االقت). تـحويل خارج املكان ( أو أمـاكن خمتلفة ) حتويل يف املكان ( ؛ يف نفس املكان )خارجي

). االقتطاع من الرصيد لتسديد الدين( بواسطة مصرفه ) املدين ( يـمثل أمرا لدفع دين من حساب الزبون Effets de Commerce- األوراق التجارية - ت

و لتفادي التبادل . تستدعي األنشطة االقتصادية و الصفقات التجارية تبادل و نقل كميات معتربة من النقودباألوراق " و مـخاطر النقل، و لضمان أكرب درجة من التأمني للمبالغ النقدية، أنشأ الـمشرع ما يسمى اليدوي . بـحيث تعدها العوامل التجارية للتحرير من ديونـها واليت تعكس مبلغ مشرتياا من السلع و اخلدمات" التجارية

ـداول من حساب آلخر؛ من مدين إىل دائـن؛ من نفس وبفضل استعمال هذه األوراق، مبـالغ ضخمة من النقود تتالبلد أو بلدان مـختلفة، وكل ذلك، دون انتقـال حقيقي للنقود من منشأة مالية ألخرى، لكن بوجود ضمان

.وتأمني حيددمها املشرع

حتويل امللكية إمكـانية –فعموما، تعرف األوراق التجارية، يف نظر القانون، أا عبارة عن مكتتب قابل للتفاوض ). …السفتجة؛ سندات ألمر؛ اخل( أو بعد أجل قصري ) الشيك ( يـمثل حق مببلغ حمدد، يدفع على الفور –

ففي حالة ما يتم الدفع ألجل، تعترب الورقة التجارية ، باإلضافة إىل أا وسيلة للدفع، وسيلة للقرض أيضا، حيث ). اخلصم(استحقاق دين الطرف الثاين تسمح حلاملها باحلصول على أموال قبل موعد

و نشري إىل أنه ما عدا السفتجة، اليت تعترب عقدا جتاريا حيكمه القانون التجاري، فإن بـاقي األوراق التجارية تدرج .ضمن العقود املدنية، فهي جمرد اعرتاف بالدين حيكمها القانون املدين

أنواعه، فسنحاول فيما يلي حصر مفهوم لبعض األوراق و بـما أنه قد تـم عرض مسبقا مفهوم الشيـك و :التجارية األخرى، واليت غالبا ما يتم التعامل ا يف األوساط الـمالية و التجارية


52

: - Lettre de change السفتـــجة أو الكمبيالــة �إىل شخص ثاين ) الساحب ( هي ورقة جتارية تتضمن أمرا بدفع مبلغ معني يف آجال حمددة، صادرة من شخـص

و تعترب السفتجة ورقة جتارية صاحلة إذا ما مشلت على 1).املستفيد( لفائدة شخص ثالث ) املسحوب عليه( . …االسم؛ التاريخ؛ مكان الدفع؛ اإلمضاء؛ اخل: العناصر احملددة قانونيا

ود، كما أا تعترب وسيلة للدفع إذا ما للتذكري فإن السفتجة كوا ورقة جتارية فهي جتنب االنتقال العيين للنق . - A L’escompte-و وسيلة للقرض يف حالة خصمها -A L’encaissement-أرسلت للقبض

و لإلشارة ، فالسفتجة ، مثل الشيك، قـابلة لتحويل امللكية عن طريق عملية التظهري مع احملافظـة على شروط .الالزمة لصحة هذا التظهري

، أنه حسب القانون الضريبـي البد من وجود طابع خاص عند إنشاء السفتجة، وإال فإن القانون واجلدير بالذكر .يعاقب كل من الساحب و املسحوب عليه و املستفيد

: - Billet à ordreالســنـــد ألمـــــر �مبلغ معني بدفع" الـمحرر أو املكـتتب" يـمثل السند ألمر اعرتاف بالدين، حيث يتعهد فيه شخص يدعى

2".تاريخ االستحقاق" ، وذلك يف آجال حمددة "للمستفيد"

كون أن السفتجة : وعموما، تطبق على السند نفس القواعد املطبقة على السفتجة، مع وجود فرق بسيط وهوثالثية األطراف أما السند ألمر فهو بطرفيـن فقط، أضف إىل ذلك، أن السفتجة تـخضع للقانون التجاري والسند

.ىل القانون املدينإ

: - Warrantالــــفـــارنـــــت �لسلع و بضائع موضوعة يف خمازن - Récépissé warrant -الفارنت هو دفرت رهن مرفق بوصل إيداع

. فهو يسمح للمودعني باحلصول على سلفيات من البنك مقابل رهن البضاعة املودعة. عمومية

االسم؛ املهنة؛ العنوان؛ طبيعة السلع الـمودعة؛ خصائصها؛ : ة لصحته على الفارنت أن يشمل املعطيات الالزم .مع اإلشارة، إىل إمكانية حتويل ملكيته عن طريق التظهري. …قيمتها؛ اخل

إن حامل الفارنت يستطيع تقدميه للقبض لدى مقر املودع، ويف حالة عدم القبض، خالل مثانية أيام، بإمكانه هذا و إن لـم يغطي سعر البيع قيمة السلفية، يف هذه احلالة ميكن . زاد للسلع املرهونة لديهاللجوء إىل البيع بامل

.إجراء طعن للورقة التجارية ضد املودع

1 Jean Rivoire : Technique bancaire, collection : Que sais-je ?, 1998, page 25.

2 '�R�" �,� ، د��ان ا�,��ت ا��، ط�� : �-H,0� ا�� -�� .148، ص 1994ا�,


53

: - Factoring / Facturageعقــد تــحــويــــل الــفــاتـــورة �روبـا مع بداية الستينـات، لينتشر بعدها يف ، فظهر يف أو 18ويـعود أصله إىل البلدان األنقلـوساكسونية يف القرن

عقد حتل مبقتضاه شركة متخصصة، تسمى العميل، حمـل " عقد تـحويل الفاتورة أنه ويعرف. بقية بلدان العالـمزبوـا، املسمى املتنازل له، عندما تسدد فورا هلذا األخري املبلغ التام لفاتورة ألجل حمدد ناتج عن عقد،

". اطر عدم التسديد ، وذلك مقابل أجروتتحمل خم

و يتضح من هذا التعريف أن عقد حتويل الفاتورة هو إجراء و تقنية مالية لـتحويل دائنية تـجارية، فاملؤسسة مع العلم أن املؤسسة تبيع حقوقها بقيمة سوقية أقـل . تقوم ببيع جمموعة من الفواتري واليت تـمثل حقوقـها للبنك

اسبية ، وغالبـا ما ترفق عملية التحويل الفواتري بقرض حتت شروط تفاوضية يتفق عليها كال الطريف من القيمة احمل ).املؤسسة و البنك املتخصص( العقد

و هكذا فإن املؤسسة، من خالل هذا التحويل، ختفف من التسيري احملاسيب للحقوق، و قد تتخلص منه ائيا .مة السرتجاع احلقوق مع إمكانية احلصول على متويل مرافقأو جزئيا، كما أنه يعترب طريقة مالئ

:أما بالنسبة للبنك، فسيجين، بفضل عقد حتويل الفاتورة، فائدة تتمثل يف

).نسبة مئوية من قيمة الفواتري( عمولة تسيري � ).فوائد القرض ( عمولة التمويل �

هلذا يتطلب تـحويل الفـواتري توفر شروط كاختيار غري أن الربح غري أكيد، فقد ال يتحقق اسرتجاع احلقوق أبدا، .و انتقاء صارم للزبائن واحلقوق مـما يقلل من خماطر عدم التسديد

- La Monétique النقد اآللـي: ث

إن اللجوء إىل هذه الوسيلة للتبادل سببه التطور الكبري احلاصـل يف تكنولوجيا املعلومات و االستعمال الواسع و لقد تطورت، بشكل مكثف، الـمبيعات اإللكرتونية للسلع واخلدمات املوجهة . اإلنتـرنت يف العامللشبكات

.فهو ميتاز بتنوع العروض و السرعة يف أداء اخلدمة¹للمستهلكني عن طريق اإلنرتنت،

ريط أضف إىل ذلك، البطاقات البنكية اخلاصة بعمليات السحب أو القرض، حبيث حتوي هذه البطاقات على شيستطيع تـخزين عدد كبري من املعلومات - Carte à puce -مغناطيسي أو قد حتتوي على كومبيوتر مصغر

). قيمة القرض؛ رصيد احلساب؛ إمكانية االتصال مع أجهزة أخرى(

فاستعمال هذه البطاقات غـالبا ما يكون كمحفظة آلية، يـمكن تصريفها يف مجيع مـوزعي األوراق النقدية، أو يف .اهلاتف أو احملالت اليت تسمح التعامل ذا النوع من وسائل الدفع


54

تقوم البنوك حيثتوظيف المبالغ المودعة باالضافة للوضائف والعمليات السابقة اليت تقوم ا البنوك بامكاا : ي وتتمثل يف التجارية بتوظيف ما لديها من أموال يف عمليات خمتلفة يسعى من ورائها إىل حتقيق الربح النقد

. إيداع املبالغ يف بنوك أخرى ، مقابل فائدة حيصل عليها ، سواء يف الداخل أو اخلارج - التعامل يف األوراق املالية ، شراء األسهم والسندات من لبورصة ، وذلك من أجل االستفادة من فروق -

. أمثان هذه األوراق يف الزمان واملكان دية ، وذلك بشراء أسهم مشروعات عند إنشائها أو عند زيادة رأس ماهلا بعد تأسيس املشروعات االقتصا -

. اإلنشاء االجتار يف العمالت النقدية يف أسواق الصرف ، وحتقيق الربح عن طريق فروق سعر الصرف الذي يشرتي -

. به العملة املضارب عليها ، وسعر الصرف الذي يبيعها به ، وهي سوق ) ويأيت البالتني يف املقدمة مث الذهب فالفضة(لمعادن النفيسة االجتار يف السوق الدولية ل -

وأمثان السلع ) يف استخداماا الصناعية واستخداماا النقدية(تتطلب معرفة تامة باالرتباط الذي يوجد بني أمثاا . األخرى اليت متثل البديل االسرتاتيجي هلا يف السوق الدولية

وحيصل البنك . ميارس البنك دور السمسار يف بورصة األوراق املالية فقد، عمليات السمسرة ب وككما تقوم البنكما قد يقوم البنك بإدارة حمافظ األوراق . على عمولة السمسرة بالنسبة لكل عملية من العمليات اليت يقوم ا

ويستفيد . املالية لصاحل العميل وحلسابه ويتمثل ذلك يف قيامه بعمليات بيع وشراء األوراق . املالية لعمالئه العميل من كون البنك لديه خربة وثقة يف القيام مبثل هذه العمليات ، مما يسهل عليه ، كوكيل للعميل ، عمالت

. كما أن البنك حيصل على عمولة عن العمليات اليت يقوم ا من العميل . البيع والشراء للعمالء سواء يف داخل حدود الدولة أو خارجها الخدمات الماليةارية ببعض تقوم البنوك التج واىل جانب هذا

مثال ذلك أن يقوم بتحصيل مستحقات عمالئه من مصادرها املختلفة ، سواء تعلقت هذه املستحقات بشيكات ذا دفع أو كمبياالت أو بسندات أذنية مسحوبة لصاحلها أو بامسهم أو بسندات وأسهم ميتلكوا أو غري هذا ، وك

. ديوم ملستحقيها حيث ينشئ البنك إدارة خاصة به مهمتها . ويقوم البنك التجاري بعمليات أمناء االستثمار حلساب عمالئه

. األساسية هي القيام بعمليات االستثمار من توظيف وإدارة األموال نيابة عن العمالء II- العمليات المصرفية االلكترونية.

دي على املوارد البشرية يف تقدمي اخلدمات، و االرتفاع املتزايد لتكلفة اليد العاملة يف ضوء االعتماد التقليوالصعوبة النسبية يف اإلشراف على موفري اخلدمات و سعيا لرفع مستويات اجلودة، اجتهت أنظمة خدماتية كثرية

). Automatisation(مبا فيها البنوك إىل اإلحالل اجلزئي لآللة بدل العنصر البشري، أي األمتتة بدايةمع تبلورتتعبري متطور وشامل للمفاهيم اليت ك )E-Banking( البنوك اإللكرتونية يستخدم اصطالح

Home( البنك املنزيل ،البنوك االلكرتونية عن بعد ،عن بعد املصرفيةمفهوم اخلدمات : ، مثلالتسعينات


55

Banking(، البنك على اخلط )Online Banking (الذاتية املصرفية اخلدمات أو)Self–Service

Banking(. أواملتصلة بالبنك عن طريق املنزل أعمالهاجناز حساباته و بإدارةن و بقيام الزب تتعلقومجيعها .هأي مكان آخر ويف الوقت الذي يريد أواملكتب

II- 1 التعريف بالعمليات المصرفية االلكترونية: ونيــة تقــدمي البنــوك اخلــدمات املصــرفية التقليديــة أو املبتكــرة مــن خــالل شــبكات يقصــد بالعمليــات املصــرفية االلكرت

إتصــال الكرتونيــة تقتصــر صــالحية الــدخول إليهــا علــى املشــاركني فيهــا وفقــا لشــروط العضــوية الــىت حتــددها البنــوك ، :وذلك من خالل أحد املنافذ على الشبكة كوسيلة إلتصال العمالء ا دف

.ات عن اخلدمات الىت يؤديها البنـك دون تقدمي خدمات مصرفية على الشبكة إتاحة معلوم - حصول العمالء على خدمات حمدودة كالتعرف على معامالم وأرصدة حسابام وحتديث -

. بيانام وطلب احلصول على قروض .طلب العمالء تنفيذ عمليات مصرفية مثل حتويل األموال -

أو متطورة من خالل قنوات اتصال الكرتونية، ةما يقدمه البنك من خدمات مصرفية تقليدي ايقصد كماهــي بــذلك حتقــق للبنــك فوائــد العضــوية احملــددة مــن طــرف البنـك، و خيـول الــدخول فيهــا بعــد اســتيفاء شـروط

.1جلودةمستويات اة و عديدة، السيما ختفيض تكاليف االستغالل و رفع الكفاءة العملياتي :وتتمثل مزايا العمليات المصرفية االلكترونية فيما يلى

.إمكان وصول البنوك إىل قاعدة أعرض من العمالء املودعني واملقرتضني وطالىب اخلدمات املصرفية • .تقدمي خدمات مصرفية جديدة • .خفض تكاليف التشغيل بالبنوك وتكاليف إجناز عمليات التجزئة حمليا ودوليا • . فاءة أداء البنوك زيادة ك •

II- 2 األسباب التى تستلزم حصول البنوك على ترخيص لتقديم العمليات المصرفية اإللكترونية : محاية السوق املصرىف احمللى من مقدمى اخلدمات املصرفية غـري املـرخص هلـم مـن البنـك املركـزى املصـرى بتقـدمي -

ىف تأســيس كيــان مســتقل ال يتواجــد لــه فــروع ماديــة بغــرض تقــدمي هــذه اخلــدمات مبــا ىف ذلــك اجلهــات الــىت ترغــب . Virtual bankالعمليات املصرفية االلكرتونية فقط

.التحقق من توافر الوسائل الكافية لدى البنوك لإلدارة احلصيفة ملخاطر تلك العمليات - .ملركزى املصرى لتقدمي تلك العمليات تطبيق الضوابط الرقابية الالزمة حلصول البنوك على ترخيص من البنك ا - II- 3 شروط حصول البنوك على ترخيص لتقديم العمليات المصرفية االلكترونية: . املركزييقتصر منح الرتخيص على البنوك املسجلة لدى البنك -


56

املــال وأســس أن يكــون البنــك مســتوفيا للضــوابط الرقابيــة الــىت تتعلــق مبــدى التزامــه بكــل مــن معيــار كفايــة رأس -تصنيف القروض وتكوين املخصصات والتوازن ىف مراكز العمالت وتركـز التوظيفـات لـدى املراسـلني ىف اخلـارج

.والرتكز اإلئتماىن أن يتبـــع البنـــك مبـــادئ حصـــيفة إلدارة خمـــاطر تقـــدمي خدماتـــه مـــن خـــالل شـــبكات اإلتصـــال االلكرتونيـــة والـــىت -

.يها ومتابعتها تشتمل على تقييم املخاطر والرقابة علأن حيــــدد البنــــك لــــدى طلبــــه للحصـــــول علــــى الرتخــــيص نوعيــــة اخلــــدمات الـــــىت ســــيقوم بتأديتهــــا مــــن خـــــالل -

.الشبكات .أن حيدد البنك املسئوليات الواقعة عليه من جراء تقدمي اخلدمات عرب الشبكات - .دمات عرب الشـبكات أن حيدد البنك املسئوليات الواقعة على العميل من جراء حصوله على اخل - إفصـاح البنـك املـرخص لـه بالقيــام بالعمليـات املصرفيــة االلكرتونيــة ـ وفقــا للــوارد بالبنــد أوال ـ علـــى صـفحة ال -

اخلاصـة بـه مبـا يفيـد حصـوله علـى تـرخيص لتقـدمي خدماتـه عـرب الشـبكات ورقـم وتـاريخ احلصـول عليـه، Webـ ركزى املصرى املعلن فيها عن أمسـاء البنـوك املـرخص هلـا بـذلك مـن خـاللمع ربط هذا املوقع بصفحة البنك امل

Hypertext Links حىت يتحقق العمالء من صحة الرتخيص.

II- 4 إصدار وسائل دفع لنقود الكترونية :يشتمل إصدار وسائل دفع لنقود الكرتونية على مايلى :التعريف بإصدار وسائل دفع لنقود الكترونية - أ، أو Smart cardsكالبطاقـات الذكيـة Stored – value cardsبنك لبطاقات القيمة املخزنة إصدار ال -

.غريها، وذلك بالسماح بتخزين وحدات من النقود على هذه البطاقات الىت حتمل شرائح ممغنطة تسمح بذلك وســائط الكرتونيــةبتخــزين وحــدات مــن النقــود علــى Electronic cashإتاحــة البنــك لنقديــة إلكرتونيــة -

Electronic device مثل احلاسب الشخصى الذى يتم حتميله بربنامج خـاص هلـذا الغـرض ، وتسـتخدم هـذه .النقود إلجراء مدفوعات ذات قيم حمدودة بتحويلها إىل الوسائط االلكرتونية اخلاصة باألطراف املقابلة

رة احلصيفة للمخاطر املرتبطة بوسائل الدفع األخرى والىت وألغراض هذه الضوابط يتعني أن تلتزم البنوك أيضا باإلدا :من بينها

.ويقتصر إستخدامها خصما على حسابات دائنة للعمالء ++ Debit cardsبطاقات اخلصم -. ويتم إستخدامها خصما على حسابات مدينة وفقا للحدود املقررة ++Credit cardsبطاقات اإلئتمان -

وآالت الصرف اآلىل Point of sale terminalsلنقاط البيع وتستخدم الوحدات الطرفية Automatic teller machines وغريها كوسائط إلتصال حائزى بطاقات اخلصم واإلئتمان بشبكة

.اإلتصال اإللكرتونية


57

:األسباب التى تستلزم حصول البنوك على ترخيص إلصدار وسائل دفع لنقود الكترونية - ببنك املركزى املصرى هو اجلهة املنوط ا قانونا إصدار أوراق النقد لإلستخدام كوسيلة دفـع هلـا قـوة بالنظر إىل أن ال

إبراء ، ختضع عملية إصدار وسائل دفع لنقـود الكرتونيـة لرقابـة البنـك املركـزى املصـرى خاصـة أنـه لـيس هلـا قـوة إبـراء .املشرتى وبنك البائع إال بعد تسوية قيمة املدفوعات الىت متت ا طرف كل من بنك

:شروط حصول البنوك على ترخيص إلصدار وسائل دفع لنقود الكترونية �أن يكــون البنــك مســتوفيا للضــوابط الرقابيــة الــىت تتعلــق مبــدى التزامــه بكــل مــن معيــار كفايــة رأس املـــال وأســس -

املراســلني ىف اخلــارج تصــنيف القــروض وتكــوين املخصصــات والتــوازن ىف مراكــز العمــالت وتركــز التوظيفــات لــدى .والرتكز اإلئتماىن

أن يتبع البنك مبادئ حصيفة إلدارة خماطر إصدار وسائل دفع لنقود الكرتونية وأن حيدد تفصيال أنواع وسـائل -الــدفع الــىت يرغـــب ىف إصــدارها والشــروط املتعلقـــة ــا وكــذا مســـئوليات اجلهــات ذات العالقــة ـــذه النقــود والـــىت

.ت البنك والعميل تشتمل على مسئوليااخلاصــة بــه مبــا يفيــد Web إفصــاح البنــك املــرخص لــه بإصــدار وســائل دفــع لنقــود الكرتونيــة علــى صــفحة الـــ -

حصــوله علــى تــرخيص بــذلك ورقــم وتــاريخ احلصــول عليــه، مــع ربــط هــذا املوقــع بصــفحة البنــك املركــزى املصــرى حـىت يتحقـق العمـالء مــن Hypertext Links املعلـن فيهـا عـن أمسـاء البنـوك املـرخص هلـا بـذلك مـن خـالل

. صحة الرتخيص أن يــتم احلصــول علــى موافقــة العميــل علــى اخلصــم علــى رصــيد حســابه اجلــارى بالقيمــة الــىت يتيحهــا لــه البنــك -

.الكرتونيا والعمولة الىت يتقاضاها البنك لقاء ذلك لعمـــالء البنـــك خصـــما علـــى أن يقتصـــر إصـــدار وســـائل دفـــع لنقـــود الكرتونيـــة علـــى اجلنيـــه املصـــرى فقـــط -

currency swap حسـابام اجلاريـة الدائنـة باجلنيـه املصـرى مـع عـدم السـماح بـإجراء عمليـات مبادلـة

.بغرض إتاحة مثل هذا اإلستخدام


58

المخاطر المصرفية وادارتها: القسم الثاني المخاطر المصرفية، النشأة والمفهوم واالنواع: الفصل االول

نشأة وتطور الخطر في البيئة المصرفية : أوال

I. النشأة

II. مفهوم الخطر

III. العوامل المؤثرة في مخاطر العمل المصرفي

مصادر الخطر في المصارف وانواعها: نياثا

I. مصادر الخطر في المصارف التجارية

II. انواع المخاطر المصرفية

ادارة المخاطر المصرفية : الفصل الثاني

مفهوم ادارة المخاطر واهدافها: أوال

I. مفهومها

II. اهداف ادارة المخاطر

ادارة المخاطر اساليبها ومراحلها :ثانيا

I. اساليب ادارة المخاطر

II. العناصر االساسية في ادارة فعالة للمخاطر

III. مراحل عملية ادارة المخاطر

مساهمة الحوكمة والمعايير االحترازية في الحد من المخاطر: الفصل الثالث ر الحوكمة المصرفية وادارة المخاط: أوال

I. اهمية تطبيق الحوكمة في البنوك

II. عالقة تطبيق الحوكمة بادارة المخاطر

المعايير واالنظمة االحترازية كالية للتحوط ضد المخاطر : ثانيا

I. 1اتفاقية بازل

II. 2اتفاقية بازل

III. 3اتفاقية بازل


59

.، النشأة والمفهوم واالنواع المخاطر المصرفية: الفصل االولواجه البنوك عدة خمـاطر تعرقـل السري احلسن ألنشطتها، و أغلبية هذه املخـاطر ناتـجة عن احمليط الداخلي ت

و بفعل حتوالت هذا األخري، تظهر مشاكل و صعوبات يف التكيف، الشيء الذي يفسر تـحمل . واخلارجي للبنوكهذه املخاطر وكذا اإلجراءات املتخذة للتخفيض وتبقى درجة . البنوك دوما للمخاطر يف تنفيذ أنشطتها املختلفة

منها، تعود أساسا إىل فعالية أنظمة املراقبة، اليت تـوضع خصيصا ملواجهة التغريات و االختالالت اليت قد حتصل يف . احمليط .البيئة المصرفية نشأة و تطور الخطر في :اوال

I. النشأة.

فقـــد كـــان هـــذا القطـــاع خيضـــع , ئـــة املصـــرفية يف الســـبعيناتلقـــد ســـاعدت عـــدة عوامـــل علـــى حتقيـــق االســـتقرار للبي وسـهلت , وكانت العمليات املصـرفية التجاريـة تقـوم أساسـا علـى جتميـع املـوارد و التسـليف, للتنظيم القانوين الشديد

وكانــت اهليئــات التنظيميــة مشــغولة بســالمة القطــاع املصــريف, حمدوديــة املنافســة علــى حتقيــق رحبيــة عادلــة و مســتقرة .ومل توجد احلوافز الدافعة للتغيري و املنافسة, و احلد من خماطرها, والسيطرة على قوة خلق النقود اخلاصة ا

،أمــا أواخــر الســبعينات و الثمانينــات فكانــت الفــرتات الــيت محلــت معهــا موجــات مــن التغــري اجلــذري يف هــذا القطــاع :زعزعت االستقرار هي بني القوى الدافعة الرئيسية كان هناك ثالثة عواملمن و

.الدور املتضخم لألسواق املالية - .التحرر من اللوائح و القواعد التنظيمية - .ازدياد املنافسة -

و نوعــت , ومنــذ تلــك الفــرتة مت التحــرر بشــكل جــذري مــن جمموعــة املنتجــات و اخلــدمات املطروحــة بواســطة البنــوكو ظهـرت منتجـات جديـدة مـن قبـل العـاملني يف , األصـليةمعظم املؤسسات االئتمانية نشاطاا بعيدا عن أنشطتها

و مــع هــذا النمــو الســريع دخلــت البنــوك , األســواق املاليــة بشــكل خــاص مثــل املشــتقات املاليــة و عقــود املســتقبلياتوظهــــر منافســــون جــــدد يف جمــــال األعمــــال املصــــرفية التجاريــــة , جمــــاالت عمــــل جديــــدة و واجهــــت خمــــاطر جديــــدة

واشــتدت املنافســة , وتناقصــت احلصــة الســوقية ألنشــطة الوســاطة مــع منــو أســواق رأس املــال ,كاملؤسســات التجاريــة .داخل احلصص السوقية القائمة

فقـد بـرزت إدارة , نتيجة ملوجات التغيـري سـابقة الـذكر و الـيت رغـم سـرعة تطورهـا إال أـا تطـورت علـى حنـو منـتظمو .إلدارية ضمن املؤسسات املصرفيةاملخاطر بقوة شديدة لتصبح واحدة من أهم الوظائف ا


60

II - مفهوم الخطر.

:لقد تعددت تعاريف اخلطر و من أهم التعاريف املتداولة جند والذي يدل على RISQUEأي RESCARE إن كلمة خمطر مستوحاة من مصطلح التيين :لغة -أ

.راف عن املتوقعاالرتفاع يف التوازن و حدوث تغري ما باملقارنة مع ما كان منتظرا و االحنهو ذالك االلتزام الذي حيل يف جوانبه الريبة وعدم التأكد املرفقني باحتمال وقوع النفع أو :اصطالحا -ب

.حيث يكون هذا األخري إما تدهورا أو خسارة رالضر منتظرة يف كما تعرف املخاطرة على أا احتمال وقوع اخلسارة يف املوارد املالية او الشخصية نتيجة عوامل غري-

. 1األجل القصري أو الطويليعرف اخلطر على أنه احتمال وقوع حدث مستقبلي يسبب، لـمن وقع عليه، خسارة أو ضرر مـادي أو كما أما عواقب اخلطر قد - "احلياة خماطرة و جمازفة " فكما يقال - فهو غـالبا ما يقرتن باحلظ و الصدفة . معنوي

.تكون معتربة تؤدي إىل دمـار و خرابتكون ضعيفة و حمتملة، وقد و لتفـادي هذه العواقب، تلجأ املؤسسات االقتصـادية، بغرض املواجهة و التحكم أكثر يف املخاطر، إىل ما

2). …ضمانات؛ تأمينات؛ اخل( يسمى بعمليات تغطية املخاطر ، واختلفت اخلطر املصريف لقد تعرض الكثري من املهتمني إىل تعريف :: الخطر المصرفي او البنكي -ج

واهلدف الذي يسعى إىل حتقيقه، وللزاوية اليت ينظر منها إىل .تعاريفهم طبقا للبيئة اليت ينتمي إليها كل باحثللبعض هذه ضفإننا سنتعر الظاهرة حمل الدراسة، وعلى الرغم من اختالف اآلراء الرامية لتحديد مفهوم املخاطرة

:التعاريف كما يلياملخـــاطرة بأـــا إمكانيـــة حـــدوث احنـــراف يف املســـتقبل حبيـــث ختتلـــف األهـــداف ) فوغـــان(يعـــرف :ألولالتعريـــف ا

.3املرغوب يف حتقيقها عما هو متوقعاملخـــاطرة بأـــا متثـــل احتمـــاالت قابلـــة للقيـــاس ) جـــون داونـــز و جـــوردان اليـــوت قومهـــان(يعـــرف :التعريـــف الثـــاني

ا إىل أن املخــاطرة ختتلــف عــن عــدم التأكــد حيــث أن األخــرية لتحقيــق خســائر أو عــدم احلصــول علــى القيمــة مشــري .4غري قابلة للقياساملخـاطرة بأـا متثـل األثـار غـري املواتيـة علـى الرحبيـة الناجتـة عـن العديـد مـن ) جويـل بسـيس(يعـرف :التعريف الثالـث

الــيت تــتم يف ظــل ظــروف عوامــل عــدم التأكــد و أن قيــاس املخــاطرة يتطلــب الوقــوف علــى تــأثري األمــور غــري املواتيــة .5عدم التأكد على الرحبية

1 S�0ط ��,�� ا�� ت ا��ك ا�/��0, أ-�K� ��[دارة ا�U, ا��_ ا��0�ا�/�7ي ا�� E� ,1991 ,�1ف��".

2 Dossier de lecture : Analyse & couverture des risques de crédit, SIBF , Mars 2000 3 Emett J.Vaughan, Risk Management, (John ,Wiley & Sons. Inc , U.S.A.1997) 4 Goohman John Downes & Jordan Elliott, Dictionary of Finance and Investment Terms,(Barran'sInc. U.S.A. ,1995) ,P491. 5 -Joel Bessis, Risk Management in Banking , (John Wiley & Sons Ltd, 1998 , p.5.


61

املخـــــــاطرة بأـــــــا متثـــــــل التقلـــــــب يف العائـــــــد املســـــــتقبلي و يتفـــــــق معـــــــه يف ) هنـــــــدي(و يعـــــــرف :التعريـــــــف الرابـــــــع .1حيث يشري إىل أن ذلك ميثل التعريف الشائع يف التمويل)سينكى(ذلك

تعـرض البنـك إىل ةتعـرف املخـاطرة بأـا احتماليـ" لـي ومنه ميكن الوصول إىل حتديد مفهوم املخاطرة البنكيـة كمـا ي

أي إن هــذا التعريــف . أو تذبــذب العائــد املتوقــع علــى اســتثمار معــني / خســائر غــري متوقعــة وغــري خمطــط هلــا وواملــدراء للتعبــري عــن قلقهــم إزاء اآلثــار البنكيــة النامجــة عــن (AUDITEURS)يشــري إىل وجهــة نظــر املــراجعني

وىف . قبلية حمتملة الوقوع هلا قدرة على التأثري علـى حتقيـق أهـداف البنـك املعتمـدة وتنفيـذ اسـرتاجتياتهأحداث مستضــوء مــا تقــدم ميكــن تعريــف املخــاطرة علــى أــا األثــار غــري املواتيــة الناشــئة عــن أحــداث مســتقبلية متوقعــة أو غــري

.متوقعة تؤثر على رحبية البنك ورأمسالهميكــن مـــحو املخــاطر تـــماما مــن الوجــود املصــريف، غــري أن إعــداد نظــام ســليم و حتديــد واضــح ومــن املعلــوم، أنــه ال

للمخــــاطر الـــــمحيطة باألنشــــطة البنكيــــة وكــــذا تســــيري عقـــــالين هلــــا، فكــــل ذلــــك، يســــاهم يف التخفــــيض مــــن حــــدة فيـــذ الصــــحيح وعليـــه، فالبـــد مــــن الـــتحكم يف نظــــام املعلومـــات، حبيـــث يضــــمن التن. العمليـــات اخلطـــرية يف البنــــوك

وال شــك أن وضــع نظــام حيمــي البنــوك مــن االحنرافـــات .للعمليــات و يعطــي إمكانيــة تقــدير املخــاطر املتخــذة فيهــاواألخطاء يستدعي حتمل تكاليف معتربة، جتنيد وسائل مادية و بشرية متخصصة، دف ضمان محايـة نسـبية مـن

.املخاطر

III- فيالعوامل المؤثرة في مخاطر العمل المصر.

سري املصارف التجارية منذ بداية السبعينات عرب مرحلة مهمة من التطورات املستمرة، واليت يتوقع هلا أن مروقد كان من نتائج هذه التطورات تركها آثارا مميزة يف حجم املخاطر اليت تواجهها . تستمر لسنوات أخرى قادمة

غريات اليت تركت آثارا مهمة يف خماطر العمل املصريف ما وكان من بني الت. املصارف التجارية يف عملها ومداها :يأيت

III- 1 التغيرات التنظيمية واإلشرافية: فقد فرضت العديد من الدول الكثري من القيود التنظيمية على عمل املصارف التجارية للتقليل من خماطر

ة، مثل االلتزام بعالقة معينة بني األصول املنافسة، ولتشجيع املصارف على االلتزام باملبادئ املصرفية السليماملخاطرة ورأس املال، ومثل القيود اخلاصة باحلدود القصوى من التسهيالت اليت ميكن تقدميها للعميل الواحد،

.األمر الذي كان له آثار إجيابية يف املخاطر

��^ �� إدارة ا�,�Kط� 1��ى، ا�]�E ا��ام ا��ر�� و ا�,/��7ت ا�,�� :�� ا"�اھ�( ھK�-�" ��,ا� -��ر� "�ون - B/�(ا�;E-Fا ��E�(5.ص.


62

III- 2 عدم استقرار العوامل الخارجية: الذبذبة الشديدة يف أسعار العمالت اليت حدثت على اثر ايار اتفاقية أدى عدم استقرار أسعار الفوائد، و

Bretton Woods اىل دخول مديري اخلزينة يف الشركات الكربى، خاصة املتعددة اجلنسية منها، اىل األسواق ،، األمر الذي املالية، اما لتفادي اخلسائر املستقبلية اليت قد تنتج عن مثل هذه الذبذبات، أو لتحقيق أرباح منها

كما أدى عدم االستقرار، واحلاجات اليت نتجت عنها، اىل . أدى اىل زيادة حدة املنافسة يف تلك األسواق وقد كان إبداع املصارف يف هذا . العديد من أدوات التغطية املستقبلية ) ملثل هذه الشركات ( ابتداع املصارف

لية، دليال على براعة املؤسسات املصرفية، وقدرا على التعامل اال، وتطويرها دوائر متخصصة يف اهلندسة املا .لكن هذا اإلبداع نفسه أدى اىل خلق خماطر من نوع جديد أضيفت اىل خاطر املصارف . مع املتغريات

III- 3 المنافسة: وم مبكافأة األفضل من مزايا املنافسة إجبارها املتنافسني على تقدمي أفضل اخلدمات بأدىن األسعار، كما أا تق

وال شك يف أن للمنافسة خماطر ائتمانية على اإلدارة وعلى الدخل، ألا تضيق اهلوامش الرحبية . بني املتنافسني .اىل حدود قصرية

III- 4 تزايد حجم الموجودات خارج الميزانية: اخلطر الذي واجهته املصارف، وقد كان . تزايد حجم هذه املوجودات وتنوعها، أضاف اىل خماطر العمل املصريف

مليا جنيه إسرتليين، عندما اارت السوق املالية العاملية 1،5مببلغ BP ةاليت تعهدت بتغطية إصدار أسهم شرك، أوضح مثال على مدى أثر مثل هذه املوجودات يف خماطر العمل 19/10/1987يف يوم االثنني األسود

.املصريفIII- 5 التطورات التكنولوجية Technological Developments:

من العوامل اليت أثرت إجيابيا يف تعرف خماطر العمل املصريف، وقياسه، و إدارته، التطورات يف تكنولوجيا املعلومات اليت كان من نتائجها املباشرة زيادة قدرة املصارف على تعرف خماطرها، و إدارا بطريقة أفضل، اىل جانب متكينها

إال أن هذه التطورات خلقت، يف الوقت . ات جديدة مثل الدفع اإللكرتوين، و إدارة النقد من إدخال منتج، اليت كانت مثرة استعمال أنظمة (Settlement Risk)نفسه، خماطر جديدة، مثل خماطر تصفية الدفعات

.الدفع اإللكرتوين .وانواعها المصارف التجارية فيمصادر الخطر -ثانياI. المصارف التجارية مصادر الخطر في :

تواجه املصارف باملخاطر ألسباب تنتج، اما عن عناصر يف جانيب ميزانياا، مثل نوعية حمفظتها من االستثمارات والقروض، أو عن طلب مفاجئ على سحب كميات كبرية من الودائع، أو ألسباب تتعلق بعناصر خارج امليزانية،

ة األجهزة املصرفية كانت دائما حمط اهتمام اإلدارة، واألجهزة الرقابية، ومع أن سالم. أو نتيجة هذه العوامل معا


63

والسلطات املالية والنقدية، واملودعني، والفعاليات االقتصادية املختلفة على مدى السنوات، لكن لوحظ مؤخرا هما يف حاالت تزايد كبري يف االهتمام بسالمة املصارف، خاصة يف مطلع الثمانينات اليت بدأت تشهد تزايدا م

.إخفاق املصارف خاصة يف الواليات املتحدة األمريكية وهناك الكثري من الشواهد يف التاريخ املصريف املعاصر على إخفاق العديد من املصارف التجارية، وقد أثبتت

ير مداها، الدراسة العملية للعديد من حاالت اإلخفاق أن العامل املشرتك فيها كان اخلطأ يف تعرف املخاطر وتقداألمر الذي أدى يف النهاية اىل اإلخفاق الذي سبب الكثري من اخلسائر للمودعني، واملسامهني، ولالقتصاد

:ومن أهم األمثلة املعاصرة على إخفاق املصارف ما يأيت . القومي

، الذي سبب أزمة كبرية 1974يف أملانيا عام (BANK HAUS HERSTATT)إخفاق مصرف - أوذلك بسبب عدم قدرته على إعادة األموال اليت ) على رغم صغر حجمه ( الر األوروبية يف سوق الدو

اقرتضها من سوق ما بني املصارف نتيجة خسارات كبرية يف سوق العمالت األجنبية، األمر الذي أثر ض هلا أي وتعكس هذه احلالة املخاطر اليت قد يتعر . يف قدرة املصارف املقرضة له على الوفاء بالتزاماا

ومن اآلثار . مصرف، إذا مل يهتم بكيفية ما يودعه من أموال لدى املؤسسات املالية األخرى وكميته اليت ترتبت على هذه العملية توجه العديد من املصارف إليداع أمواهلا لدى املصارف الكبرية، األمر

.لك الذي ترك املصارف الصغرية دون مصادر على رغم دفعها لفوائد عالية لذ

:THE PEN SQURE BANKإخفاق -بكان إخفاق هذا املصرف نتيجة دخوله سوق التمويل النفطي، متأثرا بالتوجه العام اىل هذا القطاع

وقد كان من نتائج اإلقبال الشديد على هذا القطاع قبول املصارف الداخلة إليه . بسبب رحبيته العالية فيها سلبيا عندما تأثر القطاع باخنفاض أسعار النفط منذ اية مبخاطر أعلى من املعتاد، األمر الذي أثر

. 1982عام :وعند دراسة أسباب إخفاق هذا املصرف، تبني أا تعود اىل املخاطر اآلتية

.عدم كفاية نظام الرقابة - .تركيز القروض يف قطاع واحد - .األنظمة جتاوز القروض املنوحة لبعض العمالء احلدود املقررة مبوجب - .منح قروض دون حتليل ائتماين مناسب - .ضعف التوثيق القانوين للقروض - .عدم مناسبة نظام إدارة القروض -

، الذي كان إخفاقه 1984يف بريطانيا عام JOHNSON MATHAY BANKERإخفاق مصرف - ت .يات اإلقراض نتيجة نوعية حمفظة قروضه، اليت كان من بني أسباا سؤ سلوك موظفيه يف عمل


64

، الذي كان نتيجة توسع يف 1983يف أمريكا عام CONTINENTAL ILLINOISإخفاق - ث .اإلقراض للقطاع النفطي، واىل العديد من الشركات اليت أخفقت، أو الفت صعوبات مالية

، حيث كان هذا املصرف يعمل برحبية جيدة وحبجم FRANKLIN NATIONAL BANKإخفاق - جضواحي نيويورك، اىل أن قررت إدارته التوسع واالنتقال اىل نيويورك، مث تال ذلك قرار باالنتقال صغري، يف إحدى

وقد كان جلميع هذه القرارات آثار سلبية، فالتوسع أدى باملصرف اىل القبول مبخاطر . اىل العمل املصريف الدويل . للعمل الدويل، دون خربة سابقة، زاد مصاعبه واالنتقال. عالية، واالنتقال اىل نيويورك جره اىل منافسة شديدة

فقررت إدارته حل مشكالا عن طريق املضاربة بالفوائد والعمالت، فكانت الكارثة يف األمرين معا، األمر الذي . 1974أدى اىل إخفاقه يف عام

.إخفاق املصرف السعودي الفرنسي، ومصرف املشرق مؤخرا - حخفاق السابقة مببادرات حكومية محاية للمودعني، وملنع انتشار اآلثار السلبية لقد مت احتواء مجيع حاالت اإل

.اىل املصارف األخرى، على رغم الكلفة املرتفعة اليت مت حتملها يف بعض احلاالت وتؤكد األمثلة العملية السابقة على اإلخفاق أن مصادر اخلطر على املصارف قد تكون نتيجة لبنود داخل

لذا، سيتم تناول املخاطر ضمن امليزانية واملخاطر خارج امليزانية بشكل سريع، قبل البدء . خارجها امليزانية أو .باإلشارة اىل املخاطر العامة للعمل املصريف، ولو كان ذلك على حساب التكرار أحيانا

II - انواع المخاطر المصرفية: خماطر ( هام البنكية تتحمل خماطر ال تعد و ال تـحصى نظرا للمحيط البنكي و كذا طبيعة األنشطة البنكية، فامل

1 :وفيما يلي، ميكن أن نشري إىل أهم خماطر القطاع البنكي). …مالية؛ تنظيمية؛ جتارية؛اخل املخاطر االئتمانية -- خماطر التشغيل - املخاطر القانونية - خماطر التسعري -

خماطر أسعار صرف العمالت - خماطر االلتزام - خماطر الدول - خماطر السمعة - املخاطر االسرتاتيجية -

1 G.Cuvittar & MA.Amazith: Audit et inspection bancaire- Extrait -, Revue SNC, N°14,1997,Page 29.


65

خماطر الصريفة اإللكرتونية - خماطر العوملة - خماطر اإلدارة -

II - 1 االئتمانية المخاطر : Credit Risk تعد عمليات منح االئتمان املصريف هي الوظيفة الرئيسية الثانية واهلامة اليت تقوم ا البنوك التجارية لتحقيق

وعملية ،تمان ميثل معظم أصول هذه البنوك ويساهم يف النصيب األكرب من الدخل التشغيلي هلافاالئ، أهدافها منح االئتمان هي عملية تسويقية لألموال املتوفرة للبنوك مبا يؤدي إىل حتقيق الرحبية واألمان ضمن ضوابط وقواعد

.ومحايتها من املخاطرسليمة مع توفر الضمانات اليت تضمن تدفق األموال وعودا إيل البنك واالئتمان املصريف بطبيعته يواجه العديد من املخاطر اليت يصعب التنبؤ أو التحوط هلا مبنتهى الدقه يف حني يكون البنك ملتزما بشكل دائم بالوفاء بأموال املودعني حال انتهاء أجاهلا أو عند طلبها، ويف نفس الوقت فان

اء بقيمة قروضهم جتاه البنك بطريقة نظامية أو بنسبة كاملة وذلك لسبب املقرتضني لن يكون يف وسعهم الوفجوهري هو إن االئتمان املمنوح من البنك للمقرتضني قد مت توظيفه يف أنشطة جتارية وزراعية وصناعية وسياحية

عثر املصارف ومن مث تعترب خماطر االئتمان من أهم األسباب اليت أدت إىل ت، هلذا خمتلفة ال ميكن استعادا بسهولة، إذ يوجد شبه إمجاع بني املصرفيني على أن املخاطر ) نامية ومتقدمة(حدوث األزمات االقتصادية يف الدول

.االئتمانية هي أكثر نوع من أنواع املخاطر املصرفية شيوعا بني املصارف :مفهوم خطر االئتمان - أ

ة اإلقـــراض ، كمـــا أن كـــل بنـــك يتحمـــل درجـــة مـــن اخلطـــر يف خســـائر اإلئتمـــان أمـــر ال مفـــر منـــه كنتيجـــة لعمليـــ تعـــدإســرتداد قرضــه ، وأن خطــر منحــه اإلئتمــان وبــدون إســتثناء حيقــق كــل بنــك بعــض خســائر القــروض عنــدما يفشــل يف

ختلـــف العمــالء عـــن الـــدفع او عجـــزهم عــن الســـداد او خســـارة كليــة او جزئيـــة الي مبلـــغ مقـــرض اىل اإلئتمــان يعـــين 1.املقابل الطرف

خطر االئتمان هو ذلك املتغري االساسي املؤثر على صايف الدخل و القيمة السوقية حلقوق امللكية وعليه فانجيل السداد النه كلما استحوذ البنك على احد االصول املرحبة فانه بذلك يتحمل أالناجتة عن عدم السداد او ت

فوائده وفقا للتواريخ احملددة و تعترب القروض هي اهم مصادر خماطرة عجز املقرض عن الوفاء برد اصل الدين و .االمتان ويذكران خماطر االمتان موجودة يف نشاطات البنك سواء كانت داخل امليزانية او خارجها

ة، و خطر التوقيع، و هو خطر يتعلق بالنشاط البنكي من خالل منح قرض ملؤسسلو يدعى كذلك خبطر العمييواجه البنك خطر إفالس العميل و بالتايل ال يويف عند ميعاد اإلستحقاق جزئيا أو كليا أو شخص طبيعي، أين

124: ، ص2013ار ا�وراق، ا�ردن، د�ن �زوز �ن ��، ��د ا��ر�م ��دوز، ��ر ��د ا�رزاق، ادارة ا��طر، 1


66

، و من هنا تظهر مسئولية البنك يف ضرورة مراعاته توفر الضمانات الكافية لتغطية هذا النوع من 1مببلغ ديونه .اخلطر و منه اخلسائر احملتملة

.أنواع المخاطر االئتمانية - ب

يف السابقة أا تركز على وجود خسائر إئتمانية يف كل عملية إئتمانية وأن أسباب هذه يالحظ من التعار اخلسائر قد تكون داخلية أو خارجية وأن هذه اخلسائر تتحقق عندما يتوقف العميل عن السداد ، هذا ويرى

ك ومنها ، يعود إىل آخرون بوجود مصادر عديدة للمخاطرة منها ، يعود إىل خماطر طبيعية خارجة عن إرادة البنتغريات يف التكنولوجيا أو أذواق املستهلكني ، أو نتيجة املنافسة أو نتيجة ضعف اإلدارة أو تقلبات دورة األعمال ، مما يشري إىل وجود أنواع من املخاطر اإلئتمانية وأسباب تؤدي إليها، وبناء على ما سبق ميكن تقييم املخاطر

اإلئتمانية كما يلي المتعلقة بالعميلالمخاطر �

.تنشأ هذه املخاطر بسبب السمعة االئتمانية للعميل - .مدى مالءته املالية - .مسعته االجتماعية ووضعه املايل - .سبب حاجته لالئتمان والغرض من هذا االئتمان -

المخاطر المرتبطة بالقطاع الذي ينتمي إليه العميل � .العميلإذ ترتبط هذه املخاطر بطبيعة النشاط الذي يعمل فيه - إذ من املعروف أن لكل قطاع اقتصادي درجة من املخاطر ختتلف باختالف الظروف التشغيلية واإلنتاجية -

.والتنافسية لوحدات هذا القطاع

المخاطر المرتبطة بالنشاط الذي تم تمويله � .تتعدد وتتنوع هذه املخاطر يف ضوء الظروف احمليطة باالئتمان املطلوب والضمانات املقدمة - .ثال خماطر االئتمان بضمان أوراق مالية خيتلف عنه بضمانات عقاريةفم

عمليات التمويل بضمان األوراق ، عمليات متويل بضمان بضائعومن أمثلة املخاطر اليت ترتبط بطبيعة النشاط .عمليات التمويل بضمان كمبياالت ، املالية المخاطر المتعلقة بالظروف العامة �

دة باملخاطر املرتبطة بالظروف االقتصادية والتطورات السياسية واالجتماعية وغريهاترتبط هذه املخاطر عا

1 Département des études et développement de l'APTBEF, "Risques bancaires et environnement international", à partir du site d'internet : www.apbt.org.tn/fr/htm/dossiers/dossiersdumois.asp, Consulté le : 10/12/2012


67

المخاطر المتصلة بأخطاء البنك �ترتبط هذه املخاطر مبدى قدرة إدارة البنك من متابعة االئتمان املقدم للعميل، والتحقق من قيام العميل -

.باملتطلبات املتعلقة به :ومن األخطاء اليت حتصل واليت تسبب درجة من املخاطر هي - .ضعف نظم العمل الداخلية واإلجراءات الرقابية - .قصور أجهزة املتابعة - .عدم توافر اخلربات املتخصصة واليت تتمتع بالكفاءة اليت متكنها من القيام بعملها على خري وجه - قرتحةعدم سالمة صياغة التوصية والرأي ملنح التسهيالت امل - عدم توافر قنوات اتصال جيدة بني االدارات املختلفة داخل البنك واملتداخلة يف صناعة وتنفيذ ومتابعة -

.االئتمان الذي يتم منحه للعميل المخاطر المتصلة بالغير �

وهي املخاطر اليت ترتبط مبدى تأثر العميل طالب االئتمان وكذلك البنك بأية أحداث أو أمور خارجة - م مثلعن إراد:

.إفالس أحد عمالء البنك ذوو املديونية العالية - .فشل يف الصناعة اليت ميارسها العميل - .كوارث طبيعية تؤثر على نشاط البنك أو نشاط العميل - .عوامل سياسية واقتصادية خارجة عن إرادة كل من البنك والعميل -

:أساليب السيطرة على المخاطر اإلئتمانية - تيتعرض هلا اإلئتمان املصريف ، فإن من أهداف البنك الرئيسية كغريه من الوحدات يف ضوء املخاطر اليت

اإلقتصادية هي تعظيم حتقيق األرباح وإستمراريتها على املدى الطويل ، األمر الذي يتطلب البحث عن وسائل ت مناسبة للتحكم وأساليب للسيطرة على املخاطر اليت تعرتض حتقيق تلك األرباح ، وتتمثل يف وضع وتطبيق آليا

.1يف كل من املخاطر اخلاصة واملخاطر العامة وضع قيود على تصرفات إدارة املنشأ حيق مبوجبها للبنك مبتابعة القرض من خالل اخلطة اإلستثمارية للمنشأة -

.وأسلوب إستخدامها للقرض ، وعدم تراجع ودائع العميل .وفقا للسعر السوقي هلا اإلتفاق مع العميل املقرتض على سعر فائدة متحرك -

.سداد قيمة الفائدة مقدما وااللتزام جبول زمين لسداد القرض -

.تقدمي الرهونات العقارية باإلضافة إىل الضمانات الشخصية -

1 ،�7��R �0�0�R -درا '�� 0� M� ك ا��ر�� 9ھ�'، ��)+ �,�0 �7��س ��Kط� ا��U,�ن ا�,��1 �� ا��,Oهللا أ �: ، ص2010��0 ��

10 -15.


68

:هذا وميكن توضيح أساليب السيطرة على خماطر اإلئتمان من خالل مراحل العملية اإلئتمانية كما يلي لتقييم الدقيق لقدرة العميل اإلئتمانية من خالل دراسة عناصر تحديد تقييم المخاطرة ، ويتم ا �

-:المخاطرة بمراعاة المبادئ التالية إجراء دراسة عميقة للمركز املايل للعميل ونتائج أعماله والغرض املمنوح من أجله القرض وطريقة وأسلوب -

.السداد حجم موارده املالية املستثمرة يف النشاط ونوعية ذلك املواءمة بني إمجايل التسهيالت املصرح ا للعميل وبني -

.النشاط

إستيفاء اإلستعالمات الالزمة عن العميل من خالل البنك املركزي والسوق والنشاط الذي يعمل يف إطاره - بإعتبار أن املعلومات اليت يتم احلصول عليها تكون على درجة كبرية من األمهية للوقوف على خماطر اإلئتمان

:التنويع �وهو يعين أن تتسم احملفظة اإلئتمانية بدرجة كبرية من التنويع وعدم تركز اإلئتمان يف قطاعات معينة أو لدى عمالء معينني وميكن تطبيق هذا التنويع من خالل وضع حد أقصى لإلئتمان لكل نشاط أو عميل ،والدخول يف

. أسواق مصرفية جديدة :التغطية �

ها جتنب حتمل أعباء التقلبات يف أسعار الفائدة من خالل نقل عبئها على املقرتض بتطبيق وتأخذ عدة صور أمهأسعار فائدة معومة ، إىل جانب املواءمة بني مصادر األموال واستخداماا من حيث احلجم وآجال االستحقاق

. ، وأسعار الفائدة :التأمين �

لح البنك ضد خماطر عدم السداد لدى ويتمثل يف الطلب من العميل أن يقوم بالتأمني لصشركة تأمني ، فإذا مل يسدد العميل يف تاريخ االستحقاق حيق للبنك احلصول على التعويض املناسب من شركة

. التأمني :األرصدة التعويضية �

.وهي األرصدة اليت حيتفظ ا البنك كودائع أو تأمينات إىل حني إنتهاء السداد :الضمانات �

: وهي الضمانات العينية اليت يقدمها العميل لتأكيد جديته لسداد اإلئتمان وجيب أن يتوفر فيه الشروط التالية .القابلية للتصرف - .ثبات القيمة وسهولة حتديدها -

.القابلية للنقل والتخزين -

.أن تكون ملكية األصل للمقرتض وال توجد عليه إلتزامات لآلخرين -


69

:بعة المتا �وهي دف إىل متابعة التحقق من مدى تنفيذ السياسة اليت يضعها البنك لإلقراض إىل جانب اإلطمئنان إىل تنفيذ الشروط املوضوعة للتسهيالت املصرح ا ومدى إنتظام عملية السداد وعدم جتاوز احلد األقصى املسموح به

. :معالجة الحاالت المتعثرة �

ية اليت يقوم ا البنك تظهر بعض احلاالت املتعثـرة الـيت تعـود بشـكل طبيعـي إىل وجـود قصـور نتيجة العملية اإلئتمانيف تطبيق بعض أساليب السيطرة على املخـاطر ، ويف هـذه احلالـة يتوجـب علـى البنـك أن يتخـذ اإلجـراءات الالزمـة

: لتقليل اخلسائر احملتملة من خالل .ها يف عقد منح التمويل لتصفية القرض السري يف اإلجراءات الرمسية املنصوص علي - .عمل ترتيبات إلسرتداد جزء من القرض - .عمل ترتيبات إلعادة جدولة القرض -

.إعطاء جزء من األموال للمقرتض للتغلب على أزمته احلالية والناجتة عن أسباب خارجة عن إرادته -

II - 2 المخاطر التشغيلية. العوملة إىل ظهور أدوات مالية جديدة مثل التورق املصريف والتطورات أدت التطورات املتالحقة بسبب ظاهرة

التكنولوجية يف جمال االتصاالت واملعلومات خاصة جلهة عملية مجعها وحفظها ومعاجلتها، األمر الذي أدى إىل وطرق إدارة زيادة تعرض املصارف للمخاطر التشغيلية وسرعة انتقاهلا مما تطلب تطوير أساليب الرقابة املصرفية

املخاطر، واستجابة هلذه التطورات أصدرت جلنة بازل مقرتحاا بشأن وضع إطار جديد للرقابة واإلشراف على .اجلهاز املصريف لتفادي املخاطر املالية

عدة تعريفات للمخاطر التشغيلية حيث مت تعريفها على أا أية خماطر غري خماطر السوق هناك : مفهومها - أن، وهذا التعريف مل حيدد أنواع املخاطر التشغيلية اليت تواجهها البنوك حاليا ومل تزود البنوك بقواعد وخماطر االئتما

.أساسية لقياس املخاطر وحساب متطلبات رأس املالخماطر "الذي عرفها على أا IIولكن أفضل تعريف هو الصادر عن جلنة بازل للرقابة املصرفية ضمن إتفاق بازل

. تنتج عن عدم جناعة أو فشل العمليات الداخلية، والعنصر البشري، واألنظمة واألحداث اخلارجيةحتمل خسائر ". ويشمل هذا التعريف املخاطر القانونية ولكنه يستثين املخاطر اإلسرتاتيجية وخماطر السمعة واملخاطر التنظيمية

بل هو جزء IIلتشغيلية خيارا يف إطار بازل وال يعترب اإلحتفاظ برأمسال ملواجهة اخلسائر الناشئة عن املخاطر ا . جوهري فيه

للمخـاطر التشــغيلية، ) Causal Definition(ويعتـرب هـذا التعريــف أكثـر وضـوحا وأعتمــد علـى التعريــف السـبيب .كما أنه حدد أنواعها واملتطلبات الرأمسالية الالزمة ملقابلتها


70

عريف معهد التمويل الدويل هلا إذ عرفها بأا خطر اخلسارة وال خيتلف تعريف االتفاقية ملخاطر التشغيل عن تالناجتة من اإلخفاق أو الفشل يف اإلجراءات الداخلية واألفراد واألنظمة أو حىت األحداث اخلارجية اليت مل تغطى

، وتالحظ عدم اهتمام املصارف مبخاطر السيولة. مسبقا مبوجب احتياطات رأمسالية أخرى مثل خماطر الفائدة .السمعة، عدم وجود إسرتاتيجية للعمل واخلسائر قريبة احلدوث

واملخـــاطر التشـــغيلية ) Operations Risk(جتـــدر اإلشـــارة اىل أنـــه يوجـــد فـــرق مهـــم مـــا بـــني خمـــاطر العمليـــات )Operational Risk( ـا دائـرة العمليـات يف البنـك مخاطر العمليات، حيث أن تتعلق بالنشاطات الـيت تقـوم

المخــــاطر التشــــغيليةة العمليــــات مســــؤولة عــــن اإلجــــراءات وعمــــل التســــويات وتأكيــــدها، يف حــــني أن كــــون دائــــر مفهومها أمشل وأعم حيث انه ليس فقط دمج األنشطة الرقابية للدوائر املختلفـة بـل أيضـا إحتماليـة تعـرض املؤسسـة

.حلدوث أية خماطر أخرى انواع المخاطر التشغيلية - ب

طر التشـــغيلية تعبـــري لـــه عـــدة معـــان يف الصـــناعة املصـــرفية، لـــذلك يتوجـــب علـــى البنـــوك أكـــدت جلنـــة بـــازل أن املخـــاوألغـراض داخليــة أن تعتمــد علــى تعريفهـا اخلــاص للمخــاطر التشــغيلية كــون ذلـك يســاعدها يف حتديــد املخــاطر الــيت

ـــواع املخـــاطر التشـــغيلية وتفســـري لكـــل نـــوع منهـــا حســـبما أوردـــا ورقـــة تنطـــوي علـــى خســـائر كبـــرية، وفيمـــا يلـــي أن :واملعدة من قبل جلنة بازل) 2003(املمارسات السليمة

تنفيذ وإدارة العمليات �

هي اخلسائر الناجتة عن املعاجلة اخلاطئة للعمليات وحسـابات العمـالء وعمليـات املصـرف اليوميـة، والضـعف األخطـاء : يـات، ومثـال ذلـكيف أنظمة الرقابة والتدقيق الداخلي، واإلخفاق يف تنفيذ املعـامالت وإدارة العمل

يف إدخـــال البيانـــات، الـــدخول إىل البيانـــات لغـــري املصـــرح هلـــم بـــذلك، اخلالفـــات التجاريـــة، خســـائر بســـبب .اإلمهال أو إتالف أصول العمالء

العنصر البشري �

، كما تشمل األفعال اليت )بقصد أو بدون قصد(اخلسائر اليت يتسبب ا املوظفون أو تتعلق باملوظفني ن اهلدف منها الغش أو إساءة استعمال املمتلكات أو التحايل على القانون واللوائح التنظيمية أو يكو

سياسة الشركة من قبل املسؤولني أو املوظفني، وكذلك اخلسائر الناشئة عن العالقة مع العمالء، املسامهني، داخلي من قبل موظفين، عمليات اإلحتيال ال: عليها ةومن األمثل. اجلهات الرقابية وأي طرف ثالث

كاإلختالس املايل، والتعمد يف إعداد تقارير خاطئة عن أوضاع البنك، التجارة الداخلية حلسابات (املوظفني اخلاصة، إساءة إستخدام بيانات العمالء السرية، التواطؤ يف السرقة، السطو املسلح، االبتزاز،

ل دون ختويل وإجناز حركات غري مصرح ا، وعمليات التداو ) الرشاوى، والتهرب الضرييب املتعمد .واملعاجلات اخلاطئة، والغرامات والعقوبات بسبب أخطاء املوظفني، ممارسات العمل واألمان الوظيفي

األنظمة اآللية واإلتصاالت �


71

اخلســائر الناشــئة عــن تعطــل العمــل أو فشــل األنظمــة بســبب البنيــة التحتيــة، تكنولوجيــا املعلومــات، أو عــدم إيــــار أنظمــــة الكمبيــــوتر، األعطــــال يف أنظمــــة : األنظمــــة، وأي عطــــل أو خلــــل يف األنظمــــة، وتشــــملتــــوفر

.االتصاالت، أخطاء الربجمة، فريوسات احلاسب، الفائدة املفقودة بسبب العطل األحداث المتعلقة بالبيئة الخارجية �

رار تصـــيب املمتلكـــات اخلســـائر الناشـــئة عـــن أعمـــال طـــرف ثالـــث، مبـــا يشـــمل االحتيـــال اخلـــارجي وأي أضـــ: وتشــــمل. واألصــــول، وخســــائر نتيجــــة تغيــــري يف القــــوانني مبــــا يــــؤثر علــــى قــــدرة املصــــرف يف مواصــــلة العمــــل

القرصـنة الـيت تـؤدي اىل تـدمري تزييف العمـالت والتزويـر، و كالسرقة والسطو املسلح،( اإلحتيال الخارجياإلحتيــال عــرب شــبكات الكمبيــوتر واإلرهــاب احلواســيب، ســرقة البيانــات، اإلحتيــال عــرب بطاقــات االئتمــان،

).إخل...اهلزات األرضية، واحلرائق، والفيضانات(والكوارث الطبيعية ) واإلبتزاز

II - 3 خطر الصرف. يعــرف خطــر الصــرف بــذلك اخلطــر املــرتبط بتطــور مســتقبلي لســعر صــرف عملــة أجنبيــة يتحملــه مالــك أصــل أو

، و تــؤدي التقلبــات الــيت تعرفهــا أســعار الصــرف 1)العملــة األجنبيــة(ملــة صــاحب ديــون أو حقــوق مقيمــة بتلــك العفـإن البنـك حيقـق أرباحـا تبالبنوك إىل نتائج ميكن أن تكون إجيابية أو سـلبية، ففـي حالـة زيـادة سـعر صـرف العمـال

لــذي ، و بــالعكس ميكنــه حتمــل خســارة يف حالــة إخنفــاض ســعر تلــك العملــة عــن الســعر ا)القــرض ىفوائــد أكــرب علــ( .إستدان به

ثر ا ايرادات البنك و رامساله نتيجة للتغريات املغايرة أهي املخاطر احلالية و املستقبلية اليت قد تتوخماطر الصرف و ينتج عن عملية سعر الصرف العديد من املخاطر تؤثر على البنك و على املستثمرين .يف حركة سعر الصرف

.على سواء يف جمال التعامل بالنقد االجنيب جند عدة خماطر يتحملها البنك او البنكي :مخاطره المتعلقة بالبنك - أ

:بالدرجة االوىل و مسؤولية التعامل مع بعض املخاطر و حماولة جتنبها او التقليل من حدا و منها ما يلي .خطر وقوع الدولة يف مشاكل مع اخلارج :خماطر االئتمان بالعملة الصعبة - .تمل يف اسعار العمالت خالل الفرتة احملتفظ االتغري احمل:خماطر السعر -

و هنا اخلطورة تكمن يف صعوبة التسويق للسيولة او صعوبة بيعها من اجل احلصول على : خماطر السيولة - .عمالت مطلوبة مما يساوي اقراض هذه العمالت يف السوق اذا توفرت

.طوير االستثمار بالعمالت األجنبية خطر عدم فهم املتعاملني للدور املفوض هلم داخل البنك و ت -

ان خطر سعر الصرف املرتبط بتقلب او تدهور قيمة :مخاطر سعر الصرف األحنبي المرتبطة بالعميل- بارصدة البنوك من العمالت األجنبية من جهة و كذا تقلب قيمة العمالت اليت مت بواسطتها تقدمي القروض و هذا

1 Georges Sauvageot, Précis de finance, NATHAN, Paris, 1997, p : 126.


72

السياسات للقرض عند حلول آجاله كما ميكن ان ينتج هذا اخلطر عن بعض ما يؤثر سلبا على القيمة احلقيقيةوالتدابري اليت تستخدمها السلطات النقدية و اليت تؤثر على القيمة احلقيقية للقروض املمنوحة كتخفيض قيمة

بسبب ايار العملة هذا الذي ميثل خطر حقيقي بالنسبة للبنك على اعتبار انه يؤدي اىل فقدان القيمة احلقيقيةقيم الوحدة النقدية اداة تقييم القروض و هنا جند ان العميل هو الذي يتحمل بالدرجة االوىل مسؤولية التعامل مع

.هذه املخاطر و حماولة جتنبها او التقليل من حد ذاا II - 4 خطر الخزينة:

عـدم مالءمتهـا مـع طلبـات املـودعني بســحب يتعلـق األمـر بالتزايـد اهلائـل يف طلبـات القـروض املقدمـة مـن الزبـائن و أمـــواهلم، فيجـــد البنـــك صـــعوبة يف كيفيـــة التوفيـــق بـــني الســـحب املســـتمر للودائـــع املودعـــة و الـــيت تكـــون غـــري متوقعـــة

.والقروض املطلوبة يف آن واحد

II - 5 خطر التسوية: للحضة اليت ال ميكن فيها اإللغاء السيما خالل الفرتة اليت تفصل ما بني ا,اخلطر الناشئ ضمن عمليات الصرف

.لألداة اليت مت شرائها يألمر بدفع أداة مالية مت بيعها و االستالم النهائ.من طرف واحد II - 6 خطر سعر الفائدة: يتعرض البنك خلطر سعر الفائـدة عنـد حـدوث تقلبـات يف السـعر، إذ يعـرف هـذا اخلطـر باخلسـارة احملتملـة للبنـك

التغــريات غــري املالئمــة لســعر الفائــدة، و يتمثــل يف مــدى حساســية التــدفقات النقديــة ســلبيا للتغــريات و النامجــة عــنـــدة ـــيت تطـــرأ علـــى مســـتوى أســـعار الفائ ، و حتصـــل هـــذه املخـــاطرة عنـــدما تكـــون تكلفـــة املـــوارد أكـــرب مـــن عوائـــد 1ال

.داماتاإلستحقاقات و تزداد بزيادة إبتعاد تكاليف املوارد عن مردودية تلك اإلستخإذن خماطرة سعر الفائدة متس كل املتعاملني يف البنـوك سـواء كـانوا مقرضـني أو مقرتضـني، فـاملقرض يتحمـل خطـر

. 2إخنفاض عوائده إذا إخنفضت معدالت الفائدة، أما املقرتض فيتحمل إرتفاع تكاليف ديونه بإرتفاعها

II - 8 خطر السيولة:

ويتمثل الودائع من اجلمهور لتوزيعها يف شكل قروض للمؤسسات و األفراد وسيط مايل، جتمع املصارف باعتبارطويلة األجل، فالبنوك اخلـطر، يف هذه العملية، كون أن الودائع غالبا ما تكون قصرية األجل بينما القروض تكـون

تتمثل هذه األخرية السيولة، و خماطر تذبذبات أسعار الفائدة و خماطر: وهي تقوم ذا التحويل تتحمل خطرين بـمدة ( يف إمكانية ارتفاع طلبات املودعني السرتجاع أمواهلم املودعة يف البنك، واليت هي ضرورية لتمويل القروض

). أطول

1 J Bessis, Gestion des risques et gestion actif-passif des banques, Dalloz, Paris, 1996, p : 17. 2 Sylvie de Coussergues, La gestion de la banque, Edition DUNOD, Paris, 1992, P : 106.


73

و قد تـحصل هذه احلـالة، أيضا، نتيجة فقدان ثـقة الزبائن يف بنوكهم، الشيء الذي حيرضهم على سحب ودائعهم االت العادية، تبقى خماطر السيولة منخفضة، نسبيا، طالـما يـحتفظ البنك بسمعته و ثقة منها، غري أنه يف احل

.الزبائن فيهويقصد بالسيولة قدرة البنك على الوفـاء مبسـحوبات املـودعني و تلبيـة إحتياجـات املقرتضـني يف الوقـت املناسـب،

مســحوبات املــودعني مــن جهــة، و إحتياجــات فخطــر الســيولة يعــرب عــن عــدم كفايــة أرصــدة البنــك النقديــة ملواجهــة .املقرتضني من جهة أخرى

و يتعاظم خطر السيولة حينما ال يستطيع البنك توقع الطلـب اجلديـد علـى القـروض أو مسـحوبات الودائـع و ال يســتطيع الوصــول إىل مصــادر جديــدة للنقديــة، و غالبــا مــا تتحقــق هــذه املخــاطرة يف حالــة وجــود طلــب حــاد علــى

.ائع من طرف املودعني أو منح قروض مدة إستحقاقها أطول من مدة توظيفها إليهالودII - 9 مخاطر السمعة: تنشــأ هــذه املخـــاطر نتيجــة الفشـــل يف التشــغيل الســـليم للمصــرف مبــا ال يتماشـــى مــع االنظمـــة والقــوانني اخلاصـــة

ا البنــوك تعتمــد علــى الســمعة احلســنة والســمعة عامــل مهــم للمصــرف، حيــث ان طبيعــة االنشــطة الــيت تؤديهــبــذلك، 1.لدى املودعني والعمالء

II - 10 خطر التضخم: يرتتب عن خطر التضخم اخنفاض يف القوة الشـرائية للنقـود املسـتثمرة يف اصـل القـرض والفوائـد الـيت حيصـل عليهـا

يت ميكــن تعريفهــا علــى النحــو البنــك، لــذا يشــري الــبعض علــى مثــل هــذه املخــاطر مبخــاطر اخنفــاض القــوة الشــرائية والــ 2.تشري خماطر اخنفاض القوة الشرائية اىل املخاطر احملتملة نتيجة التضخم: التايلII - 11 الخطر اإلستراتيجي: و يسمى هذا اخلطر كذلك خبطر السياسة العامة، و على سـبيل املثـال نـذكر خطـر التوسـع يف مـنح القـروض مـن

ـــة للـــدول ا ـــة، أو ختصـــص البنـــك يف ســـوق يشـــهد حالـــة إخنفـــاض يف األداء طـــرف البنـــوك الغربي اإلســـتثمار يف (لنامي، و يبني هـذا اخلطـر غيـاب أو سـوء توجيـه إسـرتاتيجي للبنـك ممـا حيملـه نتـائج سـلبية علـى مسـار )جماالت أقل عائدا

.تطوره و منوه خصوصا يف ظل حميط يتميز مبنافسة كبريةII - 12 الخطر التنظيمي: اخلطر التنظيمي عدم إحرتام التشريعات املنظمة للنشاط البنكي و هو ما ينتج عنه حتمـل البنـك جـزاءات يعكس

و غرامــات يـــدفعها حســـب مــا هـــو منصـــوص عليـــه يف هــذه التشـــريعات، و تأخـــذ هــذه العقوبـــات طـــابع قضـــائي أو .جبائي أو جنائي، و قد تصل درجة العقوبة إىل حد سحب اإلعتماد من البنك

��ق، ص�ن �زوز �ن ��، ��د ا��ر�م ��دوز، ��ر ��د ا�رزاق، � 1 �� .126: ر� ا� � س 2��ق، صا��ر :126.


74

يشــمل هــذا اخلطــر كــذلك علــى اخلطــر املعنــوي النــاتج عــن عــدم إحــرتام املبــادئ و القواعــد الداخليــة للنشــاط و البنكــي، كخطــأ الكشــف عــن الســر املهــين الــذي يــؤدي إىل خســارة حمتملــة للزبــائن و إىل تعــرض البنــك إلجــراءات

.عقابية ذات طابع مايلII - 13 مخاطر العمل المصرفي الدولي:

ب جمموعة املخاطر اليت أشري إليها، تتعرض املصارف ذات الطبيعة الدولية يف عملها اىل خطر إضايف اىل جان؟ و يعرف هذا اخلطر بأنه خطر احتمال خسارة مالية نتيجة ) COUNTRY RISK(هو خطر القطر

.مشكالت تتعلق باالقتصاد الكلي للقطر املعين، أو نتيجة أسباب سياسية هذا . القطر، عادة، من خالل الرتكيز على حتليل اخلطر السياسي، و خطر التحويل و يتم تقومي خماطر

و يعرب اخلطر األول عن رغبة القطر املعين يف الوفاء بالتزاماته، بينما يعرب اخلطر الثاين عن القدرة على القيام .الفعلي بعملية التحويل

II - 14 خطر رأس المالCAPITAL ADEQUACY RISK :

رب خماطر رأس املال عن املدى الذي ميكن أن تتدىن إليه قيمة املوجودات قبل أن يكون لذلك التدين أثر يف تعمن موجوداته، ميكن أن يكون قادرا على مواجهة % 10فاملصرف الذي يشكل رأمساله . حقوق املودعني

و من ناحية أخرى، فان . ه من موجودات% 5تدن يف قيمة موجوداته أكثر من املصرف الذي يشكل رأمساله فإذا اختار . اخنفاض رأمسال املصرف، بالنسبة حلجم موجوداته، له أثر إجيايب يف العائد على حقوق املسامهني .مصارف زيادة مديونيته، فال شك يف أن ذلك سيؤدي اىل حتسن يف العائد، و العكس صحيح

ا العنصر يف استقرار النظام املصريف من خالل أثر رأس و يعود االهتمام خبطر مناسبة رأس املال اىل أمهية هذ :املال املناسب يف ختفيض خماطر اإلخفاق، خاصة أن اهلدف من رأس املال هو

.واق المتصاص اخلسائر عند حتققها، و بذلك يتفادى املصرف التصفية - .مة مركز املصرف التخفيف من أثر أزمات السيولة، إذا ما حدثت، و ذلك من خالل الثقة يف سال - .التخفيف من خسائر املودعني يف حالة اإلخفاق -

و تعترب األوراق املالية احلكومية هلذه . يتأثر رأس املال الالزم حلماية املودعني بنوعية األصول و درجة خماطرها .الغاية أصوال دون خماطر، أما بقية أنواع األصول فلها درجات متفاوتة من املخاطر

تزايد خماطر العمل املصريف، و اخنفاض نسبة رأس املال اىل املوجودات : ثار االهتمام ذا اخلطر أمرين مها و لقد أاىل درجات الفتة للنظر، األمر الذي أدى باجلهات التنظيمية اىل إعارة هذا املوضوع اهتمامها، خاصة يف بداية

اىل معدالت مرتفعة جدا يف بعض املصارف العاملة الثمانينات، عندما وصلت نسب الودائع اىل حقوق املالكني


75

و من األسباب يف املراكز املالية الدولية اليت تعتمد يف مصادرها على األموال املشرتاة من سوق ما بني املصارف، :اليت أدت اىل االهتمام يف تنظيم رأس املال

.ى املستوى الفرديتعزيز استقرار النظام املصريف من خالل تقليل خماطر اإلخفاق عل - .وقاية املصارف من خماطر املنافسة -

II - 15 مخاطر العمليات المصرفية االلكترونية. يصاحب تقدمي العمليات املصرفية االلكرتونية خماطر متعددة وقد أشارت جلنة بازل للرقابة املصرفية إىل أنه ينبغى

هلا إدارة هذه املخاطر من خالل تقييمها والرقابة عليها قيام البنوك بوضع السياسات واإلجراءات الىت تتيح إلدارة هذه املخاطر مشلت مايلى مبادئ 2001 وماي 1998صدرت اللجنة خالل مارس ومتابعتها وأ

risk Operationalمخـاطـر التشغــيل - أاز العمــل أو أعمــال تنشــأ خمــاطر التشــغيل مــن عــدم التــأمني الكــاىف للــنظم أو عــدم مالءمــة تصــميم الــنظم أو إجنــ

-:الصيانة وكذا نتيجة إساءة اإلستخدام من قبل العمالء وذلك على النحو التاىل System security: عدم التأمين الكافي للنظم -

لــنظم حســابات البنــك access Unauthorizedتنشــأ هــذه املخــاطر عــن إمكــان إخــرتاق غــري املــرخص هلــم ة بالعمالء وإستغالهلا سـواء مت ذلـك مـن خـارج البنـك او مـن العـاملني بـه ، مبـا دف التعرف على املعلومات اخلاص

.يستلزم توافر إجراءات كافية لكشف وإعاقة ذلك اإلخرتاق :عدم مالءمة تصميم النظم أو إنجاز العمل أو أعمال الصيانة -

ملواجهــة )ســبيل املثــال علــى Slow- Downبطــىء االداء ( وهــى تنشــأ مــن إخفــاق الــنظم أو عــدم كفاءــا متطلبــات املســتخدمني وعــدم الســرعة ىف حــل هــذه املشــاكل وصــيانة الــنظم وخاصــة إذا زاد اإلعتمـــاد علــى مصــادر

. Outsourcingخارج البنوك لتقدمي الدعم الفىن بشأن البنية األساسية الالزمة Customer misuse of services: إساءة اإلستخدام من قبل العمالء - أو بســماحهم Security precautionsويــرد ذلــك نتيجــة عــدم إحاطــة العمــالء بــإجراءات التأميــــن الوقائيــة

ـــالء آخــرين أو القيــام بعمليــات غســيل األمــوال بإستخــــدام معلومــام لعناصــر إجراميــة بالــدخول اىل حســابات عمــ . الشخصية أو قيامهم بعدم إتباع إجراءات التأمني الواجبة

Reputational riskمخاطر السمعة - ب

و تنشــأ خمــاطر الســمعة يف حالــة تــوافر رأى عــام ســليب جتــاه البنــك نتيجــة عــدم قدرتــه علــى تقــدمي خدماتــه املصرفية عرب األنرتنت وفق معايري األمان و السرية و الدقة مع اإلستمرارية و اإلستجابة الفورية إلحتياجات


76

أمــر ال ميكــن جتنبــه ســوى بتكثيــف إهتمــام البنــك بتطــوير و رقابــة و متابعــة و متطلبــات العمــالء، و هــو .1معايري األداء بالنسبة لنشاطات الصريفة اإللكرتونية

Legal riskالمخاطر القانونية - ت

تقع هذه املخاطر ىف حالة إنتهاك القوانني أو القواعد أو الضوابط املقررة خاصة تلك املتعلقة مبكافحة عمليات أو نتيجة عدم التحديد الواضح للحقوق وااللتزامات القانونية الناجتة عن العمليات املصرفية سيل األموال ،غ

االلكرتونية ومن ذلك عدم وضوح مدى توافر قواعد حلماية املستهلكني ىف بعض الدول أو لعدم املعرفة القانونية Validity طة االلكرتونية لبعض االتفاقيات املربمة بإستخدام وسائل الوسا.

المخاطـــر األخــرى -ثيرتبط أداء العمليات املصرفيـة االلكرتونية باملخاطـراخلاصـة بالعمليات املصرفية التقليدية، ومن ذلك خماطر اإلئتمان والسيولة وسعر العائد وخماطر السوق مع إحتمال زيادة حدا، فعلى سبيل املثال فإن إستخدام قنوات غري تقليدية

قد يزيد من Cross- borderلإلتصال بالعمالء وإمتداد نشاط منح اإلئتمان إىل عمالء عرب احلدود .إحتماالت إخفاق بعض العمالء ىف سداد التزامام

، اطرو�# د�'وراه، ا�'�ر�ر ا��)ر&� و �'ط��ت 'طو�ر ا��د��ت ا��)ر&�# و ز��دة ا�!درة ا�'��&��# ��وك ا��زا$ر�#�ر�ش ��د ا�!�در، 1

150:، ص2006��+# ا��زا$ر،


77

ادارة المخاطر المصرفية: الفصل الثانيجتنبها ، وهنا يأيت دور الفكر احملاسيب السمة األساسية اليت حتكم نشاط البنك هي كيفية إدارة املخاطر وليس

واملايل املعاصر من خالل توصيف تلك املخاطر وقياسها واإلفصاح عنها بالشكل الذي ميكن مستخدمي القوائم املالية من احلكم على مدى قدرة البنك على إدارة املخاطر والسيطرة عليها ، ومن مث متكني هؤالء

باملخاطر الكمية والنوعية اليت ميكن أن يتعرض هلا البنك مستقبال واختاذ القرارات املستخدمني من التنبؤ االستثمارية والقرارات األخرى املتعلقة مبعامالم مع البنك

:واهدافها ماليةادارة المخاطر المفهوم :اوالI- مفهومها

، وبدون املخاطر، تقل األرباح أو تنعدم ، فكلما قبل ترتكز الصناعة املصرفية يف مضموا على فن إدارة املخاطرالبنك أن يتعرض لقدر أكرب من املخاطر ، جنح يف حتقيق جانب أكرب من األرباح ، ومن هنا تأتى أمهية اكتشاف املصرفيني ملخاطر عملهم، ليس لتجنبها بل للعمل على احتوائها بذكاء لتعظيم العائد على االستثمارات الذي هو

. لنهاية املقياس احلقيقي للنجاحيف ا : وعلى ذلك فإن حسن إدارة املخاطر يشمل املرور بأربعة مراحل أساسية

. تعريف املخاطر اليت يتعرض هلا العمل املصريف - .القدرة على قياس تلك املخاطر بصفة مستمرة من خالل نظم معلومات مالئمة - .هلا اختيار املخاطر اليت يرغب البنك يف التعرض - مراقبة اإلدارة لتلك املخاطر وقياسها مبعايري مناسبة واختاذ القرارات الصحيحة يف الوقت املناسب -

.لتعظيم العائد مقابل حتجيم املخاطر ، وهو جهد متواصل ال ينتهي وميثل صميم العمل املصريفعلى املخاطر اليت دد األصول املالية حتديد، حتليل والسيطرة االقتصادية: "تعرف ادارة املخاطر املالية على أاو

للمؤسسة أو املستثمر وبصفة أخرى، فإن إدارة املخاطر هي تعيني خمتلف حاالت التعرض للمخاطر وقياسها مبعىن أخر إدارة املخاطر عبارة عن منهج أو مدخل علمي للتعامل مع املخاطر عن طريق 1" ومتابعتها وإدارا

تملة وتصميم وتنفيذ إجراءات من شأا أن تقلل إمكانية حدوث اخلسارة أو األثر املايل توقع اخلسائر العارضة احمل .للخسائر اليت تقع إىل احلد األدىن

وعليه فان إدارة املخاطر هي نظام متكامل وشامل لتهيئة البيئة املناسبة واألدوات الالزمة لتوقع ودراسة املخاطر قدار آثارها احملتملة على أعمال املصرف وأصوله وإيراداته ووضع اخلطط وحتديد م احملتملة وحتديدها وقياسها

.10، ص 2009ة �0/� وا��ز�A وا��، �,�ن،، دار ا�,� �"ا�,�� إدارة ا�,�Kط�")�� وھ�[ ا��اوي، 1


78

املناسبة ملا يلزم وميكن القيام به لتجنب هذه املخاطر أو لكبحها والسيطرة عليها وضبطها للتخفيف من آثارها إن .مل ميكن القضاء على مصادرها

يع العاملني فيه ومجيع املعامالت والوسائل ، مبعىن أنه يشمل مجيع أعمال املصرف ومجنظام شامل متكاملفهي املستخدمة فأنواع املخاطر املختلفة قد يقع يف أي مفصل منها وتأثري املشكلة حال حدوثها قد يصيب كامل

ونتيجة لذلك البد أن تعين إدارة املخاطر بكل عناصر العمل والنشاط، ومبستويات خمتلفة . املصرف وأعماله طعة أحيانا أخرى إلكتشاف أي خطر وتلمسه مع بدايات حدوثه، وبالتايل معاجلته معاجلة متوازية أحيانا ومتقا

.فعالة تشرتك فيها املستويات املختلفة يف املصرف ، تعين وجود أهداف وسياسات واسرتاتيجيات وإجراءات واضحة البيئة المناسبةويئة

وتسجيل املخاطر ومراقبتها ونظم كافية لقياسومناذج مكتوبة معروفة من قبل العاملني ، باإلضافة اىل تعليمات . وكذلك السيطرة عليها

":كما أن حتضري البيئة املناسبة واألدوات املناسبة يتضمن أيضا .واضحة خاصة باملشاركة باملخاطر بالنسبة للعمليات املختلفة معاييرتوفر - أنظمة متعددة لقياس املخاطر املختلفة بل. احتماالت التعرض للمخاطر لرصدمسبق دقيق نظاموجود -

.والتحكم ا مما سنأيت على ذكره الحقا ببعض التفصيل .مستمرة هلذه املخاطر لتصنيف ومراجعةومعايري واضحة - وتقارير خاصة يف حاالت معينه ، وتشمل هذه التقارير املخاطر . متعددة دورية منطية لتقاريرووجود نظام -

.املختلفة احملتملة . داخلية مناسبة وكافية مراقبةوجود وسائل - والبد من التأكيد . مدروس وجيد نظام حوافز ومحاسبةإدارة املخاطر لدى كافة العاملني ، ووجود ثقافةنشر -

أن للعاملني يف املستويات املختلفة دور رئيس وهام جدا يف مدى املخاطر اليت قد تتعرض هلا املصارف ومدى .يطرة عليها وإدارا إدارة سليمةإمكانية الس

:الفعالة أداة أساسية إلدارة املخاطر وتتخذ عادة ثالثة وسائل أو ثالثة أشكال رئيسيةالرقابة و، مبعىن الوسائل املعتمدة داخل املصرف ملالحظة املخاطر قبل وبعد العمليات الرقابة الداخلية أو الضبط -

.املختلفةالفحص الداخلي النظامي للعمليات املختلفة للتأكد من انطباقها على اإلجراءات أو : المراجعة الداخلية -

.وإبالغ اإلدارة العليا املختصة بنتائج تدقيقها. والتعليمات والسياسات املوضوعةوهي اليت تقوم جهة خارجية ا لتقييم أداء املصرف وانطباقه مع القوائم والضوابط : والمراجعة الخارجية -

.دةاملعتم


79

:وهكذا فإن اإلدارة الفعالة للمخاطر وجدت لتقوم بثالثة وظائف متماسكة مع بعضها .للوقاية من املخاطر املتوقعة أو اليت ميكن توقعها قبل حدوثها: وظيفة وقائية

لكشف املشاكل حال حدوثها والتعرف على النتائج غري املرغوب ا، ودراسة مدى شدة : ووظيفة إكتشافية .اتأثريه

.لتدارك آثار املخاطر املكتشفة وتالفيها والعمل على عدم تكرارها: ووظيفة تصحيحية

II - أهداف ادارة المخاطر المالية. 1 :يلي تتمثل أهداف إدارة املخاطر املالية اىل ما .احملافظة على األصول املوجودة حلماية مصاحل املستثمرين، املودعني والدائنني - على املخاطر يف األنشطة أو األعمال اليت ترتبط باألوراق املالية والتسهيالت إحكام الرقابة والسيطرة -

.االئتمانية وغريها من أدوات االستثمار .حتديد العالج النوعي لكل نوع من أنواع املخاطر وعلى مجيع مستوياا - لفورية أو من خالل العمل على احلد من اخلسائر وتقليلها إىل أدىن حد ممكن وتأمينها من خالل الرقابة ا -

.حتويلها إىل جهات خارجيةإعداد الدراسات قبل اخلسائر أو بعدها وذلك بغرض منع أو تقليل اخلسائر احملتملة، مع حتديد أية -

.خماطر يتعني السيطرة عليها واستخدام األدوات اليت تعود إىل دفع حدوثها، أو تكرار مثل هذه املخاطر .خالل محاية قدرا الدائمة على توليد األرباح رغم أي خسائر عارضةمحاية االستثمارات وذلك من - إن إدارة املخاطر والتخطيط الستمرارية العمل مها عمليتني مربوطتني مع بعضيهما البعض وال جيوز -

.فصلهما، حيث أن عملية إدارة املخاطر توفر الكثري من املدخالت لعملية التخطيط الستمرارية العمل .املخاطر بوضع تقارير دورية بشأن حجم املخاطر اليت يتعرض هلا االستثمار تقوم إدارة -

ومنه ميكن القول أن كل أهداف إدارة املخاطر تندرج حتت عملية البحث عن مجيع املخاطر ودراستها وحتديد .اجلتهاآثارها وطرق السيطرة عليها، والعمل على إجياد طرق جديدة فاعلة ومناسبة للتخفيف منها وحلها ومع

.12ص المرجع السابق، 1


80

.ادارة المخاطر، اساليبها ومراحلها: ثانياI- ساليب ادارة المخاطر الماليةأ. 1 :نذكرها فيما يلي وختتلف هذه التقنيات باختالف املخاطر، و هناك عدة تقنيات الدارة املخاطر املالية، ا حىت ولو للحظة، يتم حتاشي املخاطرة عندما يرفض الفرد أو املنظمة قبوهل: تحاشي أو تفادي المخاطرة - أ

ألن التعرض للمخاطرة غري مسموح له بأن يدخل حيز الوجود، ويتحقق ذلك عن طريق جمرد عدم القيام بالعمل أو االستثمار املنشئ املخاطرة فإذا أراد عدم املخاطرة يفقد مدخراته يف مشروع فيه جمازفة عليه أن خيتار مشروعا

ي املخاطرة املرتبطة حبيازة ملكية ال يشرتي األمالك بل استئجارها بدال ينطوي على خماطرة أقل وإذا أرادت حتاشحمفوفا ) سهم أو سند: املقصود هنا منتوج مايل(من ذلك وإذا كان من احملتمل أن يكون استخدام منتج ما

.باملخاطرة فال يلجأ لذلكلبة وليست إجيابية وهلذا السبب يكون ويعد تفادي املخاطرة أحد أساليب التعامل مع املخاطرة ولكنه تقنية سا

أحيانا مدخال غري مرضي للتعامل مع خماطر كثرية فلو استخدم تفادي املخاطر بشكل مكثف حلرمت املؤسسات .أو املستثمرين من فرص كثرية لتحقيق الربح و لرمبا عجزوا عن حتقيق أهدافهم

:ل تقليلها وذلك بطريقتنيميكن كذلك إدارة املخاطر املالية من خال :تقليل المخاطرة - باألوىل من خالل منع املخاطرة والتحكم فيها ومثلها يف ذلك برامج السالمة وتدابري منع اخلسارة سوى أمثلة

حملاوالت التعامل مع املخاطرة عن طريق منع حدوث اخلسارة أو تقليل فرص حدوثها وهو نفس الشيء بالنسبة .للمخاطر املالية

يكون اهلدف منها منع حدوث اخلسارة على حيث أن البعض اآلخر يكون اهلدف منه بعض التقنيات ويقال أن منع اخلسارة هو الوسيلة األكثر مرغوبة للتعامل مع املخاطرة فإذا . التحكم يف شدة اخلسارة إذا وقعت

فإن منع حدوث ومع ذلك . أمكن القضاء متاما على احتمال اخلسارة فإن املخاطرة سيتم القضاء عليها أيضااخلسارة ميكن أيضا أن يكون مدخال للتعامل مع املخاطرة فمهما حاولت واجتهدت يف احملاولة لن تستطيع أبدا أن متنع مجيع اخلسائر، باإلضافة إىل ذلك فإنه يف بعض األحيان قد يكلف منع اخلسائر أكثر من اخلسائر

.نفسهامن خالل استخدام قانون األعداد الكبرية فعن طريق دمج عدد واملخاطرة ميكن أيضا تقليلها بشكل إمجايل

وبناءا . كبري من وحدات التعرض ميكن التوصل لتقديرات دقيقة بشكل معقول للخسائر املستقبلية موعة ماعلى هذه التقديرات ميكن ملنظمة مثل شركة تأمني أن تفرتض إمكانية حدوث خسارة نتيجة ملثل هذا التعرض

.ه بعد نفس احتمال اخلسارة نفسهاوال تواج

.35_31 ص ص مرجع سابق،سمير خطيب، 1


81

رمبا يكون االحتفاظ باملخاطرة األسلوب األكثر شيوعا للتعامل مع املخاطرة : االحتفاظ بالمخاطرة - تفاملنظمات تواجه عددا غري حمدود تقريبا من املخاطر ويف معظم األحوال ال يتم القيام بشيء حياهلا وعندما ال

املخاطرة أو تقليلها أو حتويلها يتم بذلك االحتفاظ باحتمال اخلسارة الذي يتم اختاذ إجراء اجيايب لتفاديواالحتفاظ باملخاطرة قد يكون شعوريا أو ال شعوريا ويتم االحتفاظ الشعوري أو . تنطوي عليه تلك املخاطرة

حيتفظ الشخص الواعي باملخاطرة عندما ال يتم إدراك املخاطرة فيتم استفاؤها ال شعوريا ، ويف هذه احلاالت .املعرض للمخاطرة بالعواقب املالية للخسارة احملتملة دون إدراك أنه يفعل ذلك

كما قد يكون االحتفاظ باملخاطرة طوعيا أو غري طوعي ويتميز االحتفاظ الطوعي باملخاطرة بإدراك وجود رار االحتفاظ مبخاطرة ما املخاطرة ووجود اتفاق أو موافقة ضمنية على حتمل اخلسائر ذات الصلة ويتم اختاذ ق

طوعية ألنه ال توجد بدائل أخرى أكثر جاذبية، أما االحتفاظ غري الطوعي باملخاطرة فيحدث عندما يتم .االحتفاظ ال شعوريا باملخاطرة وأيضا عندما ال يكون باإلمكان حتاشي املخاطرة أو حتويلها أو اإلقالل منها

امل مع املخاطرة بل أنه يكون يف بعض احلاالت الطريقة األفضل، واالحتفاظ باملخاطرة أسلوب مشروع للتع وجيب على كل منظمة أن تقرر أي املخاطر جيب أن حتتفظ ا وأيها ينبغي عليها أن تتفاداها أو حتوهلا بناءا على

بة ملنظمة فاخلسارة اليت قد تكون كارثة مالية بالنس. هامش االحتماالت اخلاص ا أو قدرا على حتمل اخلسارةما أو مستثمر وقد يسهل حتملها بالنسبة ألخرى أو مستثمر آخر وكقاعدة عامة فإن املخاطرة اليت ينبغي

.االحتفاظ ا هي تلك اليت تؤدي إىل خسائر معينة صغرية نسبيامن املمكن نقل أو حتويل املخاطرة من شخص إىل شخص آخر أكثر استعداد :تحويل المخاطرة - ث

استخدام أسلوب التحويل يف التعامل مع كل من املخاطر ومن األمثلة املمتازة الستخدام تقنية لتحملها وميكنالتحويل للتعامل مع املخاطر التحوط فهو وسيلة من وسائل حتويل املخاطر املالية ويتم بالشراء والبيع من أجل

حبماية ) التحوط(ون واملعاجلون وفقا له ويقوم املتعامل. التسليم املستقبلي لألصول املالية اجلاري التعامل اوهو . أنفسهم من حدوث تراجع أو اخنفاض يف سعر السوق بني وقت شرائهم ملنتج مايل ما ووقت بيعهم له

.عبارة عن تزامن البيع والشراء بغرض التسليم الفوري مع الشراء أو البيع بغرض التسليم املستقبليالذي يتحمل مبقتضاه شخص harmless holdالل عقود، ويعد اتفاق وغالبا ما يتم حتويل املخاطرة من خ

على سبيل املثال أيضا ميكن حتويل املخاطرة عن . مسؤولية شخص آخر عن اخلسارة مثاال ملثل هذا التحويليسدده أحد الطرفني، يوافق الطرف الثاين على تعويض ) قسط التأمني(طريق التأمني، ففي مقابل دفع مبلغ حمدد

.رف األول حىت مبلغ معني عن اخلسارة احملددة اجلائزة احلدوثالطيعد اقتسام املخاطرة حالة خاصة لتحويل املخاطرة وهو أيضا صورة من صور :اقتسام المخاطرة - ج

االحتفاظ باملخاطر وعندما يتم اقتسام املخاطرة يتم حتويل احتمال اخلسارة من الفرد إىل اموعة، ومع ذلك أحد صور االحتفاظ الذي يتم يف ظله االحتفاظ باملخاطرة احملولة إىل اموعة إىل جانب خماطر أفراد فاالقتسام


82

ويعد التأمني أداة أخرى دف للتعامل مع املخاطرة من خالل االقتسام حيث أنه إحدى . اموعة اآلخرين .خصائص وسيلة التأمني هي اقتسام املخاطرة بواسطة أفراد اموعة

II - عناصر الرئيسية في إدارة فعالة للمخاطرال

قبل أن نبدأ باستعراض وسائل إدارة املخاطر املختلفة، لعله من املفيد أن نستعرض بعض العناصر اليت نراها :أساسية إلدارة فعالة للمخاطر، وميكننها حتديدها مبايلي

:استراتيجيات وسياسات وإجراءات واضحة وشاملة وجود - أرشادات املكتوبة املوجهة إلدارة العمليات ، كسياسة التمويل ، والشروط املطلوبة يف العميل، والسياسات هي اإل

.أما اإلجراءات فهي التعليمات املكتوبة اليت تبني كيفية تنفيذ السياسات... ووصف املنتجات اخلوسهلة الفهم ة، للموظفني أصحاب العالق مكتوبة وواضحة ومتاحةوهذه السياسات واإلجراءات جيب أن تكون

املوظفني عليها والتأكد من أم فهموها وقادرين على تطبيقها ، ويتم تدريب، وميكن دعمها بنماذج ، مبسطةكما جيب أن يلتزم املوظفون على كافة املستويات من ذوي العالقة بتطبيقها وأن تتأكد اإلدارة بأا مطبقة ومنفذة

هذه السياسات أو اإلجراءات جيب تبليغه بسرعة للموظفني أصحاب وأي تعديل يف . يف العمليات املختلفة .العالقة وان يكون بالطبع مكتوبا واضحا ومفهوما ويتم تدريب العاملني عليه

وتشكل املعلومات وتوفرها وتوفر نظام معلومات وأرشفة :توفر المعلومات بشكل دائم ومنظم لإلدارة - بطر ، وجيب أن تشمل هذه املعلومات مجيع أوجه العمل داخل املصرف متطور عنصر هام من عناصر إدارة املخا

من عمليات وعمالء وموظفني باإلضافة اىل معلومات عن العموميات خارج املصرف واليت ميكن أن تؤثر على عمله كاملعلومات عن تقلبات أسعار األسهم والعمالت وأحوال اإلقتصاد ومعلومات عن السوق وكذلك

....التشريعات والقوانني اجلديدة اخلتوجهات السوق و كما أن التقارير الدورية النمطية وغري النمطية عنصر هام من عناصر توفر املعلومات وسالسة توصيلها لإلدارة

ويعتمد ذلك على حتديد التقارير املطلوبة ومضمانيها وسهولة إنشاءها وتدقيقها . العليا يف الوقت املناسب د أن نتذكر هنا أن التقارير املنتظمة وسيلة من وسائل تقييم العاملني وعلى اإلدارة إفهام ومراجعتها، ومن املفي

.االعاملني هذه احلقيقة كدافع هلم للشعور بأمهية التقارير املطلوبة منهموبالطبع فإن وجود أنظمة إلكرتونية وحاسوبية متطورة ومدروسة يسهل توفر املعلومات ويسهل احلصول عليها

.يسهل عملية التقارير الدورية ويسهل عملية مراجعتها وتدقيقها واإلستفادة منها وكذلك :ونستطيع حتديد معامل وصفات املعلومات اجليدة اليت جيب توفرها والتقارير املرتبطة ا باختصار كما يلي

معلومات يشمل مناذجها وماجيب أن حتويه من مخططا للتقاريرجيب أن يتوفر لدى املصرف خريطة أو �واملوظفني املسؤولني عن انشائها أو تدقيقها أو استالمها وكذلك التواريخ الدورية هلا أو احلاالت املتوجبة

.فيها إن مل تكن منطية أو دورية


83

مبعىن أن متلقيها سيستفيد من استخدامها، ومستخدمة، ذات عالقةوجيب أن تكون املعلومات املتوفرة � .دقيقة ناسب ، وبالطبع جيب أن تكونوجيب أن تصل يف الوقت امل

وأن تكون متاحة لألفراد املعنيني أن تذهب هذه التقارير للجهات املناسبة اليت حتتاج هذه املعلومات، � .فقط

.أن تكون مناذج التقارير سهلة الصياغة والفهم واإلستيعاب �

.أن توجد وسيلة سهلة عملية حلفظ هذه التقارير واسرتجاعها �

قابلة للتتبع تدقيقا أي بتعبري آخر أن تكون . يق هذه التقارير واملعلومات الواردة فيهاأن ميكن تدق � .ومراجعة

فالبد من وجود هيكل مؤسسايت داخل : توزيع وتفويض واضح للمسؤليات وعدم تداخل في الواجبات - ت .املصرف يتضمن الوصف الوظيفي وخطوط السلطات وخطوط التقارير

بار دائما ضرورة عدم تداخل الصالحيات والسلطات مبعىن فصل اجلهات املوجهة عن وجيب األخذ بعني اإلعت . الدارسة عن املقررة عن املنفذة وطبعا عن املراقبةأو املدققة

وهنا تأيت األمهية الكبرية لألنظمة اإللكرتونية واحللول احلاسوبية : توفر سجالت محاسبية ومستندية مناسبة -ثوهذه السجالت جيب أن تكون دقيقة قابلة للتدقيق واملراجعة واملطابقة ، . شفة اإللكرتونية، وكذلك أنظمة األر

كما يفضل وجود نسخ احتياطية متطابقة متاما مع األصل، باإلضافة اىل السجالت جيب وجود رقابة كافية .للتأكد من الوجود الفعلي والدائم هلذه السجالت واستخداماا

ووجود هذه األنظمة ضرورة ملحة :داخلية وخارجية وأنظمة تحقق من مستوى األداء وجود أنظمة رقابة -جوهي أداة فعالة إلدارة املخاطر، ولكن عند تصميم أنظمة الرقابة هذه جيب األخذ بعني اإلعتبار بعض الثغرات من

":ذلك مثالالضغوط اإلدارية أو ضغوط العمل أو بعض القرارات اليت قد تؤخذ بناء على التقدير الشخصي ملتخذ القرار أو -

.ألسباب شخصية أ بناء على املعلومات املتوفرة الغري دقيقة أو غري واضحةاألخطاء النامجة عن عدم فهم التعليمات أو اإلجراءات أو الناجتة عن أخطاء باستخدام األنظمة اإللكرتونية -

.املقصودة للعاملني واحللول احلاسوبية من قبل بعض العاملني، أو األخطاء غري .شخصيةاألخطاء املقصودة وتواطؤ املوظفني يف حماولة منهم لتحقيق مكاسب - خمالفة التعليمات وخاصة من بعض اإلداريني يف املستويات اإلدارية العليا وهنا جيب التفريق بأن بني حاالت -

ميزات شخصية وبني خمالفات لألنظمة خمالفة التعليمات واإلجراءات النافذة بسوء نية او لتحقيق مكاسب أو النافذة كقرارات إدارية دف ملعاجلة حالة إدارية قائمة تتطلب مثل هذا القرار باملخالفة ألسباب شرعية أو

.قانونية


84

وجيب األخذ بعني اإلعتبار موضوع تكلفة انشاء أنظمة مناسبة متكاملة للرقابة، فهذه التكلفة جيب أن تكون - .م املصرف وحجم عملياته وحمل الرقابة املطلوبةمتناسبة مع حج

ولكن بكل األحوال جيب أن تتوفر أنظمة وإدارة رقابة داخلية مناسبة يف املصرف وكذلك جيب توفر جهة رقابة فأنظمة الرقابة بأنواعها تعطي إدارة املخاطر أداة فعالة ضرورية للتخفيف من آثار املخاطر . خارجية قادرة وفعالة

.عها واكتشافها املبكر ألنواع املخاطر املختلفة للتمكن من السيطرة عليها يف الوقت املناسبحال وقو مل يكن يوجد يف السابق إدارة مستقلة يف املصارف إلدارة املخاطر : وجود إدارة مستقلة إلدارة المخاطر - ح

لكن تطور العمل املصريف والتجارب و . و كانت تقوم إدارة اإلئتمان أو التمويل واإلستثمار بأعمال إدارة املخاطراملستقاة من ممارسته أوجبت وجود إدارات خماطر مستقلة عن اإلدارات األخرى ، مما يسهل عملية التقدير والدراسة املستقلة عن الدوافع واإلعتبارات األخرى للمخاطر باإلضافة يزيد بوضوح من امكانية الكشف املبكر

.و التخفيف من آثارهاللمشاكل حال حدوثها وتداركها أوهذا ماجعل معظم البنوك املركزية يفرض وجود إدارة مستقلة للمخاطر يف املصارف وحدد مهامها بالتعرف على مصدر اخلطر وقياس احتمالية وقوعه وحتديد مقدار تأثريه على ايرادات وأصول املصرف وتقييم هذا األثر احملتمل

القيام به يف جمال الضبط والسيطرة لتقليل األثر أو إلغاء مصدر على أعمال املصرف وكذلك ختطيط ماجيب اخلطر، كما قسم هذه اإلدارة ألقسام متخصصة لكل منها مهامها سواء تعلق ذلك بنوع املخاطر احملتملة أو

.قياسها أو إدارا

:إصالحات قانونية وإدارية لتسهيل عمل المصارف - خحتتاج إلصالحات جذرية حقيقية لتسهل العامل الثالث إلدارية يف معظم دولفالواقع القانوين والقضائي واألنظمة ا

عمل املصارف ، ومامل حتدث هذه اإلصالحات بشكل عاجل وفعال ، لن تستطيع املصارف التوسع بأنشطتها جتنب بعض احلاالت وبعض وسائل اإلستثمار اليت تضطرها للجوء اىل بشكل فعال وسلس، وستضطر غالبا اىل

اء حال حدوث مشكلة ما، واليقتصر األمر على ذلك بل إن اإلصالح والتطوير املطلوب إحداثه جيب أن القضيشمل القوانني واألنطمة اليت تتعلق بشكل مباشر أو غري مباشر بأعمال املصارف بدءا من قانون التجارة مرورا

...د والضرائب اخلبقانون اإلجارات وأصول اإلثبات واحملاكمات ، وأنظمة القطع واإلستريا

III- مراحل عملية إدارة المخاطر: عنــدما نقــول بــأن إدارة املخــاطر هــي مــنهج علمــي للتعامــل مــع املشــكالت الــيت ميكــن أن تواجــه املنظمــة فهــذا يــدل

ورغم أننا سـندرس كـل مـن هـذه اخلطـوات علـى حـدا إال أـا يف , على أا تتكون من سلسلة من اخلطوات املنطقيةوأثناء البحث وجدت عدة مقاربات خمتلفـة سنسـتعرض خمططـا لكـل منهـا , ي تندمج مع بعضها البعضالواقع العمل

.طارق عبد العال يف كتابه إدارة .ولكننا سندرس ألجل الوضوح اخلطوات اليت حددها د, )2006(و سنبدأ بالنموذج الذي وضعه روبرت مارك


85

عرفة و حتديد اخلطر مث قـرر قيـاس اخلطـر و إجيـاد اآلليـات احملتملـة روبرت مارك العملية من م.ويف هذا النموذج بدأ د

مث اختيـار التقنيـة ،مث انتقل إىل دراسة أثر اخلطر و دراسة تكلفة و فوائد التقنيات املستخدمة ملواجهته ،للتعامل معهأو اإلبقــاء ،جــود احنــرافوبعــد ذلــك انتقــل إىل تقيــيم األداء مث العــودة و اختيــار اســرتاتيجيه أخــرى يف حــال و ،املثلــى

.على اإلسرتاتيجية املتبعة يف حال جناحهايف كتــاب قياســـيات إدارة ) IRM(و اآلن ســنرى النمــوذج املقـــرتح مــن قبـــل معهــد إدارة املخـــاطر يف اململكــة املتحـــدة

)2002(املخاطر


86

انتقـــاال إىل تقـــدير , لمنظمـــةدارة املخـــاطر انطالقـــا مـــن األهـــداف اإلســـرتاتيجية لإو يف هـــذا النمـــوذج بـــدأت عمليـــة : اخلطر باخلطوات التالية

تقــــديم تقريــــرمث إىل .تقيــــيم الخطــــر_الــــذي يتضــــمن تعريــــف اخلطــــر ووصــــفه و حماكاتــــه : تحليــــل الخطــــر- .فمعاجلة اخلطر مع القيام بعملية الرقابة و التغذية العكسية, اتخاذ القراريليه ،باملخاطر كفرص و ديدات

أن عمليــة إدارة املخــاطر )2008(طــارق عبـد العــال .حيــث قــال د, الدراســة املفصــلة للنمــوذج املختـار و اآلن سـنبدأ :تتألف من اخلطوات التالية

تقرير األهداف � التعرف على املخاطر � تقييم املخاطر � دراسة البدائل و اختيار أداة التعامل مع املخاطر � تنفيذ القرار � التقييم و املراجعة �


87

III- 1 فتقرير األهدا: تتمثل اخلطوة األوىل لعملية إدارة املخاطر يف تقرير ما تـود املنظمـة أن حيققـه برنـامج إدارة املخـاطر اخلـاص ـا

و لــذلك يلــزم وضــع خطــة دقيقــة ،و ذلــك للحصــول علــى أقصــى منفعــة مــن النفقــات املتعلقــة بــإدارة املخــاطر, بدقــة .سلسلة من املشاكل الفردية املنعزلة وليست مشكلة واحدة وإال نشأ اعتقاد بأن إدارة املخاطر هي عبارة عن

و تقليــل ،وتشــمل أساســا احلفــاظ علــى بقــاء املنظمــة, و هنــاك العديــد مــن األهــداف احملتملــة لوظيفــة إدارة املخــاطرولــذلك ،ويف العديــد مــن األوقــات يــتم جتاهــل هــذه اخلطــوة ،التكــاليف املرتبطــة باملخــاطر البحتــة كإصــابات العمــال

.تكون جمهودات إدارة املخاطر مفككة و غري متسقةجيـب أن تصـدر األهـداف وسياسـة إدارة املخـاطر عـن جملـس اإلدارة حيـث أن املسـئولية النهائيـة ،و من ناحية مثلـى

.عن احلفاظ على أصول الشركة تقع على عاتقهمIII -2 التعرف على المخاطر:

حيـث جيـب أن يكـون , ب التعـرف علـى األخطـار الـيت تواجـه املنظمـةمن الواضح أنه قبل القيام بـأي فعـل جيـ ألن ،و من الصـعب إجيـاد تصـميمات بشـأن املخـاطر الـيت تتعـرض هلـا املنظمـة ،مدير املخاطر على دراية و وعي ا

يف حــني أن بعضــها ،حيــث يكــون بعضــها واضــحا ،اخــتالف العمليــات و األوضــاع يــؤدي إىل نشــوء خمــاطر خمتلفــة .ميكن أن يتم جتاهله األخر

وقـــوائم مراجعـــة , و مـــن أمههـــا الســـجالت الداخليـــة للمنظمـــة, وتوجـــد العديـــد مـــن األدوات للتعـــرف علـــى املخـــاطر . اخل........خرائط العمليات و حتليل القوائم املالية ،بوالص التأمني و استقصاءات حتليل املخاطر

،وذلـك بتطبيـق خمتلـف أدوات التعـرف علـى املخـاطر ،جوأفضل منهج مطبـق للتعـرف علـى املخـاطر هـو مـنهج الـدم .وهنا تربز أمهية نظام املعلومات الفعال يف املنشأة أو املنظمة

III -3 تقييم المخاطر:

و يتضـــمن ذلـــك قيـــاس حجـــم , جيـــب علـــى مـــدير املخـــاطر أن يقـــوم بتقييمهـــا, بعـــد أن يـــتم التعـــرف علـــى املخـــاطر و عـادة مـا تصـنف ،ك اخلسارة مث يتم بنـاء علـى ذلـك ترتيـب أولويـات العمـلاخلسارة احملتملة و احتمال حدوث تل

:املخاطر ضمن ثالث جمموعاتكـل ظـروف التعــرض للخسـارة الــيت تكـون فيهـا اخلســائر احملتملـة كارثيــة و سـوف ينــتج : المخـاطر الحرجــة �

.عنها اإلفالسولكنهـا سـوف ،احملتملـة اإلفـالس ظروف التعرض للمخاطرة الـيت لـن ينـتج عـن خسـائرها: المخاطر الهامة �

.تستلزم من املنظمة االقرتاض ملواصلة العملياتـــة � ـــة الناجتـــة عنهـــا : المخـــاطر األقـــل أهمي ظـــروف التعـــرض للمخـــاطرة الـــيت ميكـــن تعـــويض اخلســـارة احملتمل

.باالعتماد على األصول احلالية للمنظمة أو دخلها دون أن يتسبب ذلك يف ضائقة مالية


88

التعــرض للمخــاطرة علــى واحــدة مــن هــذه اموعــات يتطلــب تقريــر مبلــغ اخلســارة املاليــة الــيت تنشــأ إن توزيــع ظــروف و يتضـمن ذلـك قيـاس مسـتوى اخلسـارة . و تقيـيم قـدرة املنظمـة علـى اسـتيعاب مثـل هـذه اخلسـائر ،من تعرض معني

.ئتمانية القصوى للمنظمةو الوقوف على القدرة اال ،غري املؤمن ضدها و املمكن حتملها دون اللجوء لالقرتاضIII -4 دراسة البدائل و اختيار أسلوب التعامل مع المخاطر: ومتثـــل هـــذه املرحلـــة , تتمثـــل هـــذه اخلطـــوة يف دراســـة التقنيـــات الـــيت ينبغـــي اســـتخدامها للتعامـــل مـــع كـــل خمـــاطرة

, استخدامها يف التعامل مـع كـل خمـاطرة بعبارة أكثر حتديدا تقرير أي التقنيات املتاحة ينبغي, مشكلة يف اختاذ القرار .وتتفاوت درجة وجوب اختاذ مدير املخاطر هلذه القرارات من منظمة ألخرى

جيــب علــى مــدير املخــاطر األخــذ ،و عنــد حماولــة تقريــر ماهيــة التقنيــة الواجــب اســتخدامها للتعامــل مــع خمــاطرة معينــةمث يتم اختـاذ القـرار بنـاء , لعوائد و التكاليف املرتبطة بكل منهجمث يتم إجراء تقييم ل ،باالعتبار مدى أولوية املخاطرة

.على أفضل املعلومات املتاحة و باالسرتشاد بسياسة إدارة املخاطر يف الشركةIII -5 تنفيذ القرار:

جيــب وجــود تكامــل بــني مجيــع إدارات املنظمــة و ذلــك , يف هــذه املرحلــة و وضــع البــديل املقــرر موضــع التنفيــذ .لضمان اختاذ اإلجراءات اليت تساهم يف تنفيذ القرار

III -6 التقييم و المراجعة: :و جيب إدراجها يف الربنامج لسببني, ن هذه العملية مهمة جدا لضمان جناح برنامج إدارة املخاطرإ

، تفـي خمـاطر قدميـةفالتغيري مسـتمر حيـث تظهـر خمـاطر جديـدة و خت, أن عملية إدارة املخاطر ال تتم يف الفراغ األول .و االنتباه املتواصل مطلوب, ولذلك فالتقنيات اليت كانت مناسبة يف العام املاضي قد ال تكون مناسبة هذا العام

ــاني و يســمح إجــراء تقيــيم و مراجعــة لربنــامج إدارة املخــاطر ملــديري املخــاطر , فهــو أن األخطــاء ترتكــب أحيانــا الث .اء و تصحيحها قبل أن تصبح باهظة التكاليفمبراجعة القرارات و استكشاف األخط

وميكن أن تتم عملية املراجعة إما من قبـل مـدير املخـاطر يف املنظمـة أو يف بعـض املنظمـات يـتم اسـتقدام استشـاريني .من اخلارج للقيام بعملية املراجعة

دارة املخــاطر الــيت تواجههــا، ونشــري يف االخــري اىل انــه هنــاك العديــد مــن االســاليب الــيت ميكــن للبنــوك اســتخدامها الوميكـــن ان يشـــكل كـــل اســـلوب منهـــا طريقـــة للتعامـــل مـــع نـــوع معـــني مـــن املخـــاطر، كمـــا ميكـــن اســـتخدام اكثـــر مـــن

:1اسلوب للتعامل مع نفس النوع من املخاطر، وفيما يلي اهم اساليب ادارة املخاطر بالبنوك .حتليل الوضع املايل للعمالء -

.بون واليت تشمل العنصر البشري، ودراسة السوق، والدراسة الصناعةحتليل العناصر اخلاصة بالز -

.االشراف الفعال للمصارف -

��ق 1 �� '�ب ادارة ا��طر ��ل �ن �ن �زوز �ن ��، ��د ا��ر�م ��دوز، ��ر ��د ا�رزاق، �ر� .�' �)�ل ا�0ر �ول ھذه ا��ب را


89

.ضمانات القروض -

.استخدام املشتقات -

.الرقابة وتقييم البنوك -

.االحتفاظ من قبل البنك بوسائل وتقنيات داخلية لتغطية اخطار العملة والصرف -

.ات السوقية الكلية واجلزئية يف حالة املخاطر السوقيةحتليل السوق ودراسته ومراقبة اجتاهات املؤشر -

.حتليل الفجوة يف ادارة خماطر اسعار الفائدة -

.التوريق يف حالة املخاطر االئتمانية -

.التجنب والتامني والتفاوض، وهيكلة االستثمار يف حالة املخاطر القطرية -

.سبة للمخاطر االئتمانيةالتامني على الودائع واالحتفاظ بقدر كايف من راس املال بالن -

.استعمال ادوات السياسة النقدية من طرف البنك املركزي كسياسة الدارة املخاطر -


90

والمعايير واالنظمة االحترازية في الحد من مساهمة الحوكمة : الفصل الثالث المخاطر المصرفية

.ادارة المخاطر الماليةالحوكمة المصرفية و : اواليسمح التطبيق السليم ملبادئ احلوكمة يف النظام املصريف بتحقيق الشفافية والعدالة، ومنح حق مساءلة إدارة

البنك، وبالتايل حتقيق احلماية للمسامهني مع مراعاة مصاحل العمل والعمال، واحلد من استغالل السلطة يف غري دفقه، وتنمية املدخرات، وتعظيم الرحبية، وإتاحة فرص املصلحة العامة، مبا يؤدى إىل تنمية االستثمار وتشجيع ت

.عمل جديدة

I- في البنــوكأهميــة تطبيـق الحوكمــة أهميــة تطبيـق الحوكمــة.. إن اجتاه النظام املصريف لاللتزام بقواعد وأنظمة احلوكمة يساهم كثريا يف تعزيز ثقة املؤسسات واألفراد يف الداخل

يف - محلة األسهم - البنك معلنة وواضحة، وحق املساهمواخلارج باجلهاز املصريف، فحينما تكون أهداف االستفسار واالستيضاح والتعرف على إدارة العملية املصرفية وحصوهلم على املعلومات الكافية من اإلدارة التنفيذية وجملس اإلدارة وممارسة حق املساءلة بشفافية عالية وقيام املدقق اخلارجي بأعماله بشكل مهين بعيدا عن تأثري

يف معرفة كيفية تصرف البنك بأمواهلم وااالت - املودعني –جملس اإلدارة أو اإلدارة التنفيذية العليا، وحق املودع اليت يتم االستثمار فيها، فإن ذلك من شأنه أن خيلق االنطباع اجليد ويعزز الثقة ويدفع املودعني واملسامهني على

احلوكمة هامة وضرورية لكل الشركات واملؤسسات فإا للبنوك على فإذا كانت . حد سواء بدعم وتقوية البنك :وجه اخلصوص تكتسب أمهية مضاعفة نظرا إىل

.طبيعة عمل البنوك حيث تقوم باستثمار وإقراض أموال الغري، من مودعني ومسامهني بشكل أساسي --لة األسهم واملودعني تداخل أصحاب املصاحل بطريقة يصعب تتبعها، فهناك املؤسسون واملسامهون من مح -

واملقرتضني والسلطة النقدية واملدققني اخلارجيني واحلكومة إىل جانب تأثرها بالرواج والكساد والتضخم .اخل...واالنتعاش

.أمهية الدور الذي تؤديه البنوك يف االقتصاد باعتبارها املمول الرئيس لكافة األنشطة التنموية االستثمارية - احلوكمة اليت تقوم بتمويلها وفرض مبادئ بدور هام يف إحكام الرقابة على أداء الشركات أن تقوم ميكن للبنوك -

.عليهايف األدوار، ويرجع ذلك إىل تعدد املهام اليت تقوم تؤدى ملكية احلكومة للبنوك واملؤسسات املالية إىل خلط -

.كمنظم ومراقب أيضا بل البنوك لتلك احلكومة ليس فقط بصفتها مالك ااملودعون واملقرضون أن أمواهلم يفرتض العامة مبراقبة األداء، حيث املصاحل يف البنوك يهتم أصحابال -

.البنوك الدولة وإداراا هلذه مضمونة بسبب ملكية


91

:نظرا للسمات سابقة الذكر، فان أمهية احلوكمة بالنسبة للبنوك حتقق أغراض كثرية للعمل املصريف أبرزها

بني املودعني ومحلة األسهم من جهة واإلدارة التنفيذية العليا مبا فيها جمالس اإلدارة خلق وتعزيز الثقة � .إن تطبيق احلوكمة من شانه املسامهة يف محاية أموال املودعني وصغار املسامهني بشكل خاص �والشفافية تعترب من الشروط واملواصفات الضرورية لعمليات التصنيف، فالبنك الذي يلتزم باملعايري الدولية �

.واإلدارة الرشيدة ميكن تصنيفه بسهولة، وبالتايل تعزيز ثقة املؤسسات البنكية الدولية واإلقليمية به وبأدائهيف احملاسبة والتدقيق بدون أن يكون البنك قد انتهج أو أخذ أو التزم مببادئ ال ميكن تطبيق معايري بازل �

.احلوكمة السليمةيش والرقابة من قبل السلطة النقدية، ومن مؤسسات التقييم والتصنيف تسهيل عمليات التدقيق والتفت �

.الدولية :1للبنك املركزي دور يف تعزيز وتشجيع احلوكمة يف البنوك التجارية وذلك لألسباب التالية �

إن تطبيق احلوكمة اجليدة يقع ضمن املسؤوليات اإلشرافية للبنك املركزي؛ •ا من الشركات املسامهة ألن طبيعة عملها حتمل املخاطر، إن البنوك التجارية ختتلف عن غريه •

؛) املودعني(إضافة إىل كون هذه البنوك مسؤولة عن احملافظة على أموال الغري نتيجة لتعرض البنوك هلذه املخاطر وبسبب تداول أسهمها يف بورصة األوراق املالية، فإن وجود •

احلوكمة مسألة مهمة وضرورية هلذه البنوك؛أعضاء جملس اإلدارة يف البنوك ضمان أن املخاطر اليت تتعرض هلا طبيعة أعمال البنوك حيتاج •

تدار بشكل سليم، وأن لدى البنك املركزي املسؤولية القانونية للتأكد من ذلك؛وهذا ال يعين بأن جملس اإلدارة جيب عليه تكوين سياسات إدارة املخاطر بنفسه، ولكن جيب •

على مثل هذه السياسات؛ عليه التأكد واملصادقةجيب أن نعرتف بأنه ليس من السهل احلصول على أعضاء جملس اإلدارة مستقلني بشكل •

.حقيقي، أو األعضاء الذين ميكن أن يقفوا يف وجه املسامهني املسيطرين على رأس مال البنكلوبا جيب االلتزام به قدر من هنا فان احلوكمة يف النظام املصريف ليست ضرورية فحسب وإمنا تشكل منهاجا وأس

اإلمكان وخللق الطمأنينة لدى الغري وخاصة أولئك الذين يتعاملون مع البنك، وذلك إلعطاء فرصة ألصحاب .املصاحل املشار إليه، كل حسب دوره وأمهيته يف وقف أي من املمارسات اخلاطئة

1 ,Oا��7در ھ�اري، أ �� ا��]�d ا��ل،��اج �� ا�7��ع ا��E وا�,�� ودورھ� �� إر-�ء ��ا�� ا�/]�� -H,ا� 8,��ور� . ا�

A��,ا� M0� ة�� ،�=�" :http://www.shatharat.net/vb/showthread.php?t=11761 eر��RعTطF05/12/2012 ا


92

II- عالقة تطبيق نظام الحكومة بادارة المخاطر. اإلجراءات املستخدمة :" املخاطر جزء أساسي من احلوكمة ، ألن احلوكمة عرفت على أا تعترب إدارة

1.بواسطة ممثلي أصحاب املشروع أو أصحاب املصاحل فيه لتوفري رقابة على املخاطر اليت يتعرض هلا املشروع بعملهمليات تتم من خالل إجراءات تستخدم احلوكمة املؤسساتية ع:" معهد املدققني الداخليني بأن كما أشار

بواسطة ممثلي أصحاب املصاحل لتوفري إشراف على املخاطر و إدارا بواسطة اإلدارة و مراقبة خماطر املنظمة و التأكيد على كفاية الضوابط الرقابية لتجنب هذه املخاطر مما يؤدي إىل املسامهة املباشرة يف إجناز أهداف و حفظ

" . قيم املنظمةو نظرا الرتباط ممارسة األعمال املصرفية بدرجة عالية من املخاطر ، و باعتبار جملس اإلدارة و اإلدارة العليا

.مارسة احلوكمة اجليدة أهم السلطات اإلدارية على مستوى البنك ، فإن هلما ارتباط كبري مبال تدع املبادئ القانونية يف القوانني و اللوائح املصرفية جماال للشك يف أن جملس اإلدارة ينبغي النظر له حيث

على أنه طرف رئيسي يف عملية املخاطر ، حيث أنه بعد األزمات اليت مرت ا العديد من البنوك ، نادى و تتمثل املسؤوليات . ى ذات العالقة بضرورة حتمل جمالس اإلدارة ملسؤوليام املسامهون و األطراف األخر

2:األساسية لس اإلدارة يف اآليت

صياغة إسرتاتيجية واضحة لكل جمال يف إدارة املخاطر؛ - تصميم أو املوافقة على هياكل تتضمن تفويضا واضحا للسلطة و املسؤوليات عند كل مستوى؛ - اسات حتدد كميا و بوضوح املخاطر املقبولة و حتدد كمية و جودة رأس املال مراجعة و إقرار سي -

للبنك؛ اآلمناملطلوب للتشغيل ضمان اختاذ اإلدارة العليا بفعالية اخلطوات الضرورية للتعرف على خماطر البنك املالية و التشغيلية -

وقياسها و مراقبتها و السيطرة عليها؛الرقابية للتأكد أا ما تزال مناسبة و إجراء تقييم دوري لربنامج صياغة إجراء مراجعة دورية للضوابط -

رأس املال طويل املدى؛احلصول على شروح و تفسريات يف حالة جتاوز املراكز للحدود املقررة مبا يف ذلك إجراء مراجعات -

ة اهلامة و كفاية لالئتمان املمنوح ألعضاء جملس اإلدارة و األطراف األخرى ذات العالقة االئتماني املخصصات املكونة؛

ضمان أن وظيفة املراجعة الداخلية تشمل مراجعة االلتزام بالسياسات و اإلجراءات ؛ - ومع ذلك ينبغي على الس أن ( تفويض سلطة صياغة و تنفيذ االسرتاتيجيات إىل اإلدارة رمسيا -

؛) يقيم اخلطة اإلسرتاتيجية و يوافق عليها يف النهاية

� ، ا��د ��ھ� 1�� . 24، ص2007، ا5ردن ، 71ا��ا8� ، ا��8, ا��9��ة و ا�,/fت ا�,�� ، ��0 ا��، ص 2"� B40]_ ا�,��A ا�


93

يد حمتوى و نوعية التقارير؛حتد - ضمان وجود ممارسات شغل وظائف و مكافآت سليمة و بيئة عمل إجيابية ؛ - إجراء تقييم سنوي ألداء رئيس جملس اإلدارة ؛ - انتخاب جلنة مؤلفة يف األساس من مديرين غري تنفيذيني لتحديد مبالغ مكافآت املديرين التنفيذيني -

و تسمى جلنة املكافآتبأن على جملس اإلدارة Committee Of Sponsoring Organization (COSO) كما أوضحت

و يلتزم أعضاء جملس اإلدارة مراقبة املخاطر اليت حتيط بنظام . مراقبة املخاطر اليت حتيط بنظام املراقبة يف البنك جب الرعاية الذي يتطلب العمل مقياس وا: و يلتزم أعضاء جملس اإلدارة مبقياسني قانونني مها . املراقبة يف البنك

بإخالص و وفاء عايل و االطالع على كافة القضايا اليت ختص البنك ، و حضور االجتماعات بشكل منتظم واإلميان املطلق جبدوى عملهم يف البنك ، و مقياس واجب الوالء الذي يتطلب عدم استغالهلم موقعهم لتحقيق

.1، و أن يكونوا موضع ثقة و نزاهة يف أدائهم ألعماهلممكاسب شخصية و العمل ألفضل لصاحل البنك و املكافآت من خالل جلنة الرتشيحات) مرة على األقل كل سنة ( كما جيب على الس أن يقوم دوريا

و إحصائيات بطلب معلومات عن قياس املخاطر و منظومة املخاطر يف البنك ، دف حتليل و مناقشة بيانات .يف البنك و بشكل منتظم يف كل اجتماع للمجلس) كمية و النوعية ال( املخاطر

: المعايير واألنظمة االحترازية الدولية والمحلية كآلية للتحوط ضد المخاطر البنكية: ثانياة تكتسب نظم وآليات الوقاية والتحوط ضد األزمات املالية والبنكية أمهية متزايدة لتعزيز سالمة النظام املايل خاص

يف ظل انفتاح األسواق، وقد متخض عن املساعي واجلهود الدولية ظهور مقررات جلنة بازل للرقابة واإلشراف على أعمال البنوك، وقد سطرت جمموعة من األهداف وسعت إىل حتقيقها، ورغم أن مقررات بازل مل تكن ملزمة يف

إىل االلتزام ا لالستفادة من املزايا اليت ادرت بحد ذاا إال أن الدول على اختالف ظروفها وأنظمتها البنكية 2حتققها يف األجلني املتوسط والطويل،

� ، �� ا��ر��ء ا�J�K ، ا5ردن ، �' ا�,��A �8�9 ا��0�اوي و 1-H,ا� )E�آ)�ون ، إدارة ا�,�Kط� �� ظ+ ا��:www.aadd2.com ا��رة eر��R ، :22 /02 /2012 .

�د ��رس - 2� ،�, 18:، ص2002ھ��و ھ�اB` واس �8ل و��، اF-��7ار ا�,�� إط�ر ا��,��+ ا��,�، ��0 ا��,��+ وا��


94

I - اتفاقية بازلI I- 1 مفاهيم أساسية حول مقررات لجنة بازل للرقابة المصرفية.

حالة تعرض البنك أوىل اخلرباء يف جمال البنوك اهتماما متزايدا حبجم رأس املال، باعتباره خط الدفاع األول يفلذلك حاول هؤالء اخلرباء وضع معايري خمتلفة لقياس ؛ خلسائر بسبب توظيف أمواله يف عمليات ال ختلو من خماطر

كفاية رأس املال منذ وقت مبكر، وبأشكال خمتلفة تطورت مع تطور إدارة البنوك، حىت توجت هذه األفكار مبا .يسمى باتفاقيات أو مقررات بازل

م 1974 نةـجلنة بازل للرقابة املصرفية هي تلك اللجنة اليت تأسست س: ف بلجنة بازل المصرفية التعري - أتعمل )* BRI(، حتت إشراف بنك التسويات الدولية 1افظي البنوك املركزية لدول جمموعة العشرةرف حمـمن ط

، وأطلق على هذه اللجنة جلنة 2على صياغة معايري دولية تسرتشد ا البنوك املركزية يف مراقبة أعمال املصارف ىلة إـة إىل مكان انعقادها مبدينة بازل أو جلنة كوك نسبـأو جلنة بازل نسب ،**األنظمة املصرفية واملمارسات الرقابية

ات الرقابة املصرفية ئمن هي مسؤويلة على نلجلأعضاء ا رصويقت .آنذاكرئيسها كوك حمافظ بنك اجنلرتا املركزي ، كندا، الواليات املتحدة األمريكية، فرنسا،السويد" الصناعية الكربى املتمثلة يف للدولكزية ومن البنوك املر

".هولندا باإلضافة إىل لكسمبورغ وسويسرا اململكة املتحدة، إيطاليا، اليابان،ونسبة الديون وازدياد حجم ،وتعود أسباب إنشاء هذه اللجنة إىل تفاقم أزمة املديونية اخلارجية للدول النامية

باإلضافة إىل املنافسة القوية من جانب ها واليت منحتها البنوك العاملية وتعثر بعض هذه البنوك،لاملشكوك يف حتصيوك األمريكية واألوروبية بسبب نقص رؤوس األموال بتلك البنوك، وزيادة فروعها يف أحناء العامل نالبنوك اليابانية للب . 3خارج الدولة األم

وإمنا أنشأت مبقتضى قرار ر اإلشارة إىل أن هذه اللجنة هي جلنة استشارية فنية ال تستند إىل أية اتفاقية دولية،وجتدوجتتمع هذه اللجنة أربع مرات سنويا ويساعدها عدد من فرق العمل من حمافظي البنوك املركزية للدول الصناعية،

ولذلك فان قرارات وتوصيات هذه اللجنة ال تتمتع بأي ؛ من الفنيني لدراسة خمتلف جوانب الرقابة على البنوككبرية، وتتضمن قرارات وتوصيات "فعلية "الوقت ذات قيمة صفة قانونية أو إلزامية رغم أا أصبحت مع مرور

،ااطر اليت يتعرض هلخآليات ملواجهة امل وإجياد، 4هذه اللجنة وضع املبادئ واملعايري املناسبة للرقابة على البنوك

1 - Louis ESCH, Robert KIEFFER, Thierry LOPEZ, Asset et Risque Management, 1er Edition, De Boeck, Paris, 2003, P18.

* ��h ا��ك ا�,��8 �0�ول ا��/�ة، إ��6 إ�M إدار��' �� '� P �ا، ��Eن ��0_ إدارة ا�� دو�� 7ھ� "�ل "-H� ھ� '� .�' ھ@ه ا�,�,��

�ا)0 �� إط�ر �M7�0 ا5ز�- IIاR]�� "�زل –�� ا��7در �9ر�9، �� "�زل ��0" ا�,��1� - 2� ،،X��- ،,8��، 2010 ا�,�� وا� .5ص

** Committereeon Banking Rugulation and Supervisory Practices. �ر�، - 3E-U، ا�ار ا��، ا��, وا��1د��ت ا��ك، ا��,� .80، ص2001�� ا�,�0[ �� ا�0 0 أوراق IIا�,i�T ا-�-5� �RT]�ق "�زل - 4- ،��7� ا��"�، أ"� ظ��، وا��ول ا��وق ا�J ،+,�20042، ص.


95

وإميانا منها أيضا بأن سالمة القطاع املصريف إمنا يتوقف على حسن إدراكا منها بأمهية وخطورة القطاع املصريف، .1مواجهة املخاطر

2:تتلخص يف بازل إىل حتقيق ثالثة أهداف رئيسية دف جلنةو ؛البنوكبال املتقرير حدود دنيا لكفاية رأس -

؛ابة على أعمال البنوكحتسني األساليب الفنية للرق - . تسهيل عملية تبادل املعلومات املتعلقة بإجراءات وأساليب رقابة السلطات النقدية على البنوك -

العادلة بني غري وهذه األهداف تعمل على تقوية النظام املصريف الدويل واستقراره، وإزالة مصدر مهم للمنافسة .رأس املال املصريف حرتازية فيما خيصابة االـمتطلبات الرق يف الفروقاتوالناشئة عن ،املصارف

: Iالجوانب األساسية التفاقية بازل -ببعد سلسلة من االجتماعات توصلت اللجنة إىل إعداد تقريرها األول الذي استهدف حتقيق التوافق يف األنظمة

ارس يف املصارف الىت مته الواجب تطبيق املعيارفيما يتعلق بقياس كفاية رأس املال و ، واملمارسات الرقابية الوطنيةللنشر والتوزيع على ه، أقر احملافظون املركزيون ذلك التقرير واتفقوا على توجيه10/12/1987ويف يوم الدولية لاألعما

ة ماوأجنزت تقريرها النهائي بعد دراس .أشهر 6لكي تدرسه املصارف املركزية خالل مدة الدول األعضاء يف اموعة، 3.من قبل جملس احملافظني باسم اتفاق بازل إقرارهحيث مت ، 1988 ةوردها من توصيات وآراء وقدمته يف جويلي

:على اجلوانب التالية Iزت اتفاقية بازل ـوقد رك

االعتبار املال أخذا يف لرأسدف االتفاقية إىل حساب احلدود الدنيا :ز على المخاطر االئتمانيةـالتركي �ال امل رأسباإلضافة إىل مراعاة خماطر الدول إىل حد ما ومل يشمل معيار كفاية ،طر االئتمانية أساسااملخا

مثل خماطر سعر الفائدة خماطر سعر الصرف ، مواجهة املخاطر األخرى 1988كما جاء باالتفاقية عام .4و خماطر االستثمار يف األوراق املالية

حيث مت تركيز االهتمام على :تكوينها اية المخصصات الواجبتعميق االهتمام بنوعية األصول وكف �نوعية األصول ومستوى املخصصات اليت جيب تكوينها لألصول أو الديون املشكوك يف حتصيلها وغريها

د األدىن وذلك ألنه ال يكمن تصور أن يفوق معيار رأس املال لدى بنك من البنوك احل من املخصصات،

1 - �B� BUا��0م ا 0�� ،�� "�راس، ��ش ز"��، ا�,�� ا��و�� 0" ا�,��1� و��R� �;R�7�M0 اhB5, ا�,��1� �0�ول ا�,Oد أ�، ا��

، ��ان 27�� . 104، ص 2007، �� ري، ��، ا� - 2�,��، ص�� ا�,�0[ �� ا�"� .A��,81 ا��ر�، ص - 3E-U، ا�ار ا�� .124ط�رق �� ا��ل O,�د، ا��رات ا��,� وا �;R�-�E�B�M0 أ�,�ل ا��ك، ا�4 - ��T-Uا�,�1رف ا ،B,�ن )�1و�0- �,Oزل " أ�" ��ت ا��,، إ-��اR�� ا�;�;� –��7رات ��R" ار��^ و��، ��( ا��Eب ا�

Eا5ردن،ا� ،Mا5و� 118، ص��2008ب ا��,�، ا��.


96

يف نفس الوقت من الضروري كفاية املخصصات أوال مث ،لديه املخصصات الكافية املقرر بينما ال تتوافر 1.يأيت بعد ذلك تطبيق معيار لكفاية رأس املال

:تقسيم دول العالم إلى مجموعتين من حيث أوزان المخاطر االئتمانية � 2:على النحو التايل م تصنيف الدول يف ضوء تقرير اللجنة إىل جمموعتني،ـت

: وتضم جمموعتني فرعيتني مها وعة الدول ذات املخاطر املتدنية،ـوهي جمم :ة األولىوعـالمجم �سويسرا واململكة العربية : يضاف إىل ذلك دولتان مها ،الدول األعضاء يف جلنة بازل جمموعة العشرة - أ

.السعودية اسرتاليا، النمسا،: ي الدول اليت قامت بعقد بعض الرتتيبات اإلقرتاضية خاصة مع صندوق النقد الدويل وه - ب

دول وتضم هذه اموعة .وتركيا السعودية الربتغال، النرويج، نيوزلندا، ،ايرلندا فنلندا، اليونان، أيسلندا، .ودول ذات ترتيبات خاصة مع صندوق النقد الدويل OECDمنظمة التعاون االقتصادي والتنمية

لعالية وتشمل كل دول العامل اليت مل تذكر يف وهي جمموعة الدول ذات املخاطر ا :المجموعة الثانية � .باستثناء السعودية وتركيا اإلسالميةوتضم مجيع الدول اموعة األوىل،

I- 2 اتفاقية بازل األولى مضمون :

يف 01بعد عدة جهود واجتماعات قدمت جلنة توصياا األوىل بشأن كفاية رأس املال الذي عرف باتفاقية بازل ح اتفاقا عامليا، وبعد عدة أحباث وجتارب وضعت نسبة عالية لكفاية رأس املال تعتمد على نسبة هذا ليصب 1988

لكي 1992واليت طبقت ابتداء من اية %8األخري إىل األصول حسب درجة خطورا، فقدرت هذه النسبة بـ بازل جهودها لدراسة كما كرست جلنة. 1990يتم هذا التطبيق بشكل تدرجيي خالل ثالث سنوات بدء من

موضوع كفاية رأس املال، وقد توصلت بداية الثمانينات إىل أن نسبة رأس املال يف البنوك دولية النشاط األساسية قد تضاءلت بنسبة كبرية، وذلك بسبب تزايد املخاطر الدولية، مما دفع اللجنة إىل السعي إليقاف تآكل مستويات

وع من التقارب يف نظم قياس كفاية رأس املال، وبذلك ظهرت احلاجة إىل وجود رؤوس األموال يف البنوك وإجياد نإطار دويل موحد لتقوية النظام املصريف العاملي والقضاء على املنافسة الناجتة عن االختالفات يف متطلبات ورؤوس

. 3األموال اخلاصة وبعد ذلك ظهر نظام أطلق عليه اتفاقية بازل لكفاية رأس املال

1 - �E�وب، ��7رات "�زل وأھ,��;� �� 07R�+ ا�,�Kط� ا�� J��ا)0 A�– ا�9Uرة إ��O M ا��ا�� –"�دي �� ا��7در، "�

�ت " �� إط�ر ا�,�7�0 ا��و�� ا�=��^ -H,ط� �� ا��K,إدارة ا� ��Rت: إ-��ا��، ا�/��B2008 ،X0,�� 26- 25،"ا��jق وا�� .3ص

�، ص - 2"� � -0�,�ن )�1وB، ا�,��A ا�,O117أ. 3 �B� BUا��0م ا �رة، 08�/� ��W ،�� Oر �� ا��زاق،ا�,��h ا�,��1� و��0ت ا-��]�ء ��7رات �� "�زل، ر-��

. 196 ، ص2003/2004وا��0م ا��F,��،�� ا�/X0، ا��ا��، -


97

ت مقررات جلنة بازل على أساس تصنيف الدول إىل جمموعتني، األوىل متدنية املخاطر، وتضم دول وقاممنظمة التعاون االقتصادي والتنمية يضاف إىل ذلك دولتان مها سويسرا واململكة العربية السعودية أما اموعة

.الثانية فهي عالية املخاطر، وتضم بقية دول العامل

:املال وفقا لالعتبارات التاليةوتتحدد كفاية رأس

نشطة املختلفة، بغض النظر عما إذا كانت األربط احتياطيات رأس املال لدى البنك باألخطار الناجتة عن .1 متضمنة يف ميزانية البنك أو خارج ميزانيته؛

.تقسيم رأس املال إىل جمموعتني أو شرحيتني .2

ئمة العادية املصدرة واملدفوعة بالكامل واألسهم املمتازة وتشمل حقوق املسامهني الدا: رأس المال األساسي -أ .الدائمة غري املرتاكمة، وبدون األسهم املمتازة املرتاكمة ويضاف إليه هوامش الربح غري املوزعة أو احملتجزة

علنة ويضاف إليها احتياطات مواجهة ديون متعثرة وكذا املتشمل االحتياطات غري : رأس المال التكميلي -بمن األسهم والسندات اليت (اف اإلقراض متوسط وطويل األجل من املسامهني وباإلضافة إىل األوراق املالية يض

:وجيب كذلك احرتام الشروط األساسية اآلتية يف رأس املال) تتحول إىل أسهم بعد فرتة

أن ال يزيد رأس املال التكميلي على رأس املال األساسي؛ −

%50حيصل عليها البنك من املسامهني واليت تدخل ضمن هذا اإلطار عن أن ال تزيد نسبة القروض اليت − من رأس املال األساسي؛

من األصول وااللتزامات 1.25مرحليا، مث حتدد بـ %2يد املخصصات العامة كحد أقصى عن تز أن ال − العرضية مرجحة اخلطر ألا ال ترق إىل حقوق امللكية؛

الحتمال خضوع هذا %55صول العتبارات معينة مثل خصم نسبة ختضع احتياطيات إعادة التقييم لأل − .الفرق للضريبة عند بيع األصول، وكذا األوراق ملالية اليت تتحول إىل أسهم

من قبل ايشرتط لقبول أية احتياطيات سرية ضمن قاعدة رأس املال املساندة أن يكون موافقا عليها ومعتمد −حساب األرباح واخلسائر، وأن ال يكون هلا صفة املخصص، وبعض السلطات الرقابية، وأن تكون من خالل

:الدول ال تسمح هلا، وحيسب معدل كفاية رأس املال حسب مقررات جلنة بازل كما يلي

الشرحية الثانية+ رأس املال الشرحية األوىل

جمموع التعهدات وااللتزامات بطريقة مربجمة للخطر ≤≤≤≤ 8 %


98

:لأوزان المخاطر المرجحة لألصول والعناصر داخل الميزانية حسب نسبة باز : 1الجدول رقم نوعية األصول درجة المخاطر

0 %

قديةالن -

املطلوبات من احلكومات املركزية بالعملة احمللية واملمولة ا؛ -

املطلوبات بضمانات نقدية وبضمانات أوراق مالية صادرة من احلكومات املركزية من دول -OCDE أو مضمونة من قبل احلكومات املركزية لدولOCDE

حسبما تقرر % 50أو % 20أو % 10أو % 0 السلطات احمللية

ت من مؤسسات القطاع العام احمللية والقروض املضمونة من أو املغطاة بواسطة إصدارات املطلوبا أوراق مالية من تلك املؤسسات

20 %

املطلوبات املضمونة من بنوك التنمية متعددة األطراف، وكذلك املطلوبات املضمونة أو املغطاة - بأوراق مالية صادرة عن تلك البنوك؛

وكذا القروض املضمونة منها؛ OCDEسجلة يف دول املطلوبات من البنوك امل -

واخلاضعة التفاقيات رقابية OCDEاملطلوبات من شركات األوراق املالية املسجلة يف دول - وكذا مطلوبات بضمانات تلك الشركات؛

واملتبقي على استحقاقها أقل من عام وكذا OCDEاملطلوبات من البنوك احمللية خارج دول - ؛OCDEعليها أقلمن عام واملضمونة من بنوك مسجلة خارج دول القروض املتبقي

واليت ال تتضمن مطلوبات OCDEاملطلوبات من مؤسسات القطاع العام غري احمللية يف دول - احلكومة املركزية والقروض املضمونة بواسطة إصدارات أوراق مالية من هذه املؤسسات؛

النقدية حتت التحصيل -

50%

ة بالكامل برهونات على العقارات السكنية اليت يشغلها املقرتضون أو اليت القروض املضمون - سيؤجروا للغري؛

100%

املطلوبات من القطاع اخلاص -

واليت يتبقى على ميعاد استحقاقها فرتة تزيد OCDEاملطلوبات من البنوك املسجلة خارج دول - عن عام؛

اليت يتبقى على ميعاد استحقاقها فرتة و OCDEاملطلوبات من احلكومات املركزية خارج دول - تزيد عن عام؛

ما مل تكن ممنوحة بالعملة امللحية وممولة OCDEاملطلوبات من احلكومات املركزية خارج دول - ا؛

للقطاع العام؛ ةاملطلوبات من الشركات التجارية اململوك -

املباين واآلالت واألصول األخرى الثابتة؛ -

ا يف ذلك االستثمارات يف شكل مسامهات يف شركات أخرى مل مب(العقارات واالستثمارات -


99

تدخل يف امليزانية املوحدة للبنك؛

األدوات الرأمسالية اليت أصدرا بنوك أخرى ما مل تكن قد استبعدت من رأس املال؛ -

.باقي األصول األخرى -

الوطين األول حول املنظومة املصرفية اجلزائرية ، امللتقىالنظام املصريف اجلزائري واتفاقيات بازلسليمان ناصر، . د :المصدر .289، ص 2004والتحوالت االقتصادية، الواقع وحتديات، جامعة الشلف، ديسمرب

ومن أجل ذلك وضعت جلنة بازل مقياسا للمخاطر وصنفت كافة أصول املصارف إىل أربع فئات ترجيحية :1تمانية للمقرضني فمثالطبقا للمخاطرة االئ % 100 للمخاطر ترتاوح من صفر إىل

؛%100القرض الذي يقدم إىل شركة أو مؤسسة قطاع خاص ميثل خماطر �

؛%60قرض يقدم إىل احلكومة أو مؤسسة حكومية ميثل خماطر تبلغ صفر �

؛%20القروض بني املصارف احمللية متثل خماطرة �

:ازل يف اجلدول اآليتوميكن توضيح معامالت التحويل لاللتزامات خارج امليزانية حسب مقررات ب Iمعامالت التحويل لاللتزامات خارج الميزانية حسب مقررات بازل ) : 2(جدول رقم

معامل تحويل االئتمان

األدوات

بضمنها االعتمادات (البدائل لالئتمان املباشر مثل الضمانات العامة للديون 100%بضمنها ( بوالت املصرفيةوالق) ألوراق املاليةااملستندية القائمة لضمان القروض و ). التظهريات الىت حتمل طابع القبوالت

مثل سندات حسن األداء وسندات الطلب،(الفقرات احملتملة املرتبطة مبعامالت معينة %50 ).االعتمادات املستندية املرتبطة مبعامالت معينة وحقوق شراء األسهم،

مثل االعتمادات املستندية (ة االحتماالت قصرية األجل، ذات التصفية الذاتي % 20 ).املضمونة بشحنات البضاعة

ع حق العودة، اليت يتحمل املصرف م املبيعات، اتفاقيات البيع وإعادة الشراء، %100 .فيها املخاطرة

املشرتيات املستقبلية للموجودات، و الودائع األمامية و األسهم املدفوعة جزئيا، %100 .معني مع سحب اليت متثل التزامات،

.2003ناجي التوني،اإلصالح المصرفية، مجلة جسر التنمية، العدد السابع عشر، ماي 1

www.arab.api.org/develop/htm. consulté le 06/03/2005. P: 14-15.


100

.وتسهيالت السائدين املدورة تسهيالت إصدار األوراق، 50%ذات )مثل التسهيالت الرمسية القائمة، وخطوط االئتمان (االلتزامات األخرى %0

. االستحقاقات اليت تزيد على السنة الواحدة أصاللقابلة أو تلك ا االلتزامات املشاة، ذات االستحقاقات لغاية سنة يف األصل، %50

.لإللغاء يف أي وقت وبدون شروط، اإلسكندريةالدار اجلامعية، التطورات العاملية وانعكاساا على أعمال البنوك، طارق عبد العال محاد،:المصدر

.141ص

وتتطلب منهجية جلنة بازل االحتفاظ حبد أدىن من رأس املال مقارنة بإمجايل األصول املقومة طبقا للمخاطر بنسبة 8.%

وتتميز االتفاقية بالسهولة يف جماالت التطبيق واملقارنة واإلشراف واملراجعة ولقد أدى تطبيقها إىل وقف التدهور يف ومن خالل اجلدول نستطيع أن منيز بني املطلوبات من القطاع العام واملطلوبات اليت . معدالت رأمسال املصارف

ختضع مطلوبات طويلة األجل من البنوك األجنبية إىل نسبة وزن تعرب حدود الدولة إىل القطاع العام األجنيب، و . وتوجد هناك جمموعة من أنواع املخاطر اليت تتعرض هلا البنوك ،100%

I- 3 أهداف لجنة بازل:

:دف جلنة بازل إىل ما يلي

املساعدة يف تقوية استقرار النظام املصريف الدويل؛ •

يف املتطلبات الرقابية الوطنية تة بني املصارف الناشئة من الفرو قاإزالة مصدر مهم للمنافسة غري العادل • بشأن رأس املال املصريف؛

حتسني األساليب الفنية للرقابة على أعمال البنوك وتسهيل عملية تداول املعلومات حول تلك األساليب • بني السلطات النقدية املختلفة؛

لعاملية ويف مقدمتها العوملة املالية واليت تذيع من التحرير العمل على إجياد آليات مع التغريات املصرفية ا • .املايل وحترير األسواق النقدية من البنوك

I- 4 دوافع تطوير اتفاقية بازل األولى:

أساليب إدارة البنوك والرقابة ريهناك عدة أسباب ودوافع التفاقية بازل وكان اهلدف من وراء ذلك هو تغي :ليعليها ومن بينها ما ي


101

:1ونلخص دافع التغري يف األسباب التالية :دافع التغير*

التطورات السريعة واألساليب احلديثة خصوصا يف التكنولوجيا اليت سامهت يف تقييم العديد من اخلدمات • املصرفية وإعادة هيكلة القطاع املايل عامليا؛

املة ودقيقة عن جودة أصول تقسيم املخاطر إىل أربع فئات فقط هو تقسيم غري كاف لعكس صورة ش • املصرف؛

التحديات اليت حدثت يف العمليات املصرفية واليت كان هدفها األساسي تفادي اآلثار السلبية ملعيار • بازل؛

رغم ما حققته جلنة بازل يف زيادة رأمسال املصارف عامليا خالل السنوات األخرية، إال أن التطورات املالية •ر معيار بازل حبيث أصبحت االتفاقية أقل إلزاما وجمرد خطوة عريضة ميكن أوجدت خماطر ال يغطيها إطا

إتباعها؛

توسيع الرقابة لضمان استقرار النظام املايل يف جمموعة وليس فقط جمرد ضمان استمرار البنك وكفاءة • .إدارته

:زل أمههاعلى هذا األساس كان هناك عدة مبادرات لتطوير اتفاقية با :مبادرات تطوير االتفاقية*

:يهدف هذا املشروع لتحقيق ما يلي: مشروع جولدستني لتقوية املعايري املصرفية الدولية

إفصاح وشفافية أكرب ملدى تدخل احلكومة يف عمليات اجلهاز املصريف، وتوضيح معايري للحد األدىن من • الشفافية اليت جيب توفرها يف هذا اال؛

عمول به حاليا، حبيث يفرق بني نوعني رئيسيني من األنظمة املصرفية تغري معيار كفاية رأمسال الدويل امل •الدولية، حيث أن النوع األول خيتص بالدول اليت مازالت تعاين من مشاكل األزمات املصرفية، أما النوع

الثاين فهي تلك اليت تتمتع بدرجة أكرب من االستقرار يف جهازها املصريف؛

نقد الدويل دور أكرب للرقابة على األعمال املصرفية ذات الطابع الدويل؛إعطاء البنك الدويل وصندوق ال •

احلث على ختصص البنوك التجارية اململوكة للحكومات بزيادة التنافسية بني البنوك حمليا وتقليص دور • .الدولة، وفتح رأس مال البنوك األجنبية واحمللية

تعزيز تصنيف املخاطر االئتمانية وزيادة االعتماد على إن أهم املقرتحات يف : مقرتحات صندوق النقد الدويلوكاالت التصنيف العاملية يف هذا اال، ولكن يؤخذ على هذا االقرتاح فشل وكاالت التصنيف يف التنبؤ بأزمات

وأخريا األزمتني األرجنتينية والربازيلية، كما أنه سيؤدي إىل وضع 1998-1997قبل حدوثها يف ةالنقد اآلسيويلطات أكرب مما ينبغي يف أيدي وكاالت التصنيف، خصوصا وأن الدول النامية اليت متر مبرحلة التحول تتخوف س

1 ،�Rا�� Bص ،�"�- A�� :16.


102

من عدم عدالة التصنيف، وأيضا زيادة الدور اإلشرايف والعمل على خلق التنسيق والتوافق بني األنظمة احملاسبية ديرات نوعية تعكس كفاءة اإلدارة املصرفية وقوة وزيادة مستوى اإلفصاح والشفافية، إضافة إىل االتفاق على تق

.األنظمة والرقابة املالية وسالمة التخطيط االسرتاتيجي

III- األبعاد – األهمية –المضمون :اتفاقية بازل الثانية

دفعت اللجنة إىل القيام بتعديل هذه عدة عيوب ونقاط ضعف، عن أفرز I بازل التفاقيةإن التطبيق العملي اصة بعد ظهور مستجدات مالية أسفرت عن ظهور خماطر جديدة تقتضي تقنيات أكثر اتقانا ومشوال خ االتفاقية

:ومن أهم نقاط الضعف نذكر ، لقياسها وإداراوفقا ) Non OECDوالدول األخرى OECDجمموعة دول كامل العضوية (التفريق بني اموعتني •

كما أدى دول النامية،لارف عن متويل اصامل إحجامكلة أدى بالتأكيد إىل زيادة مش؛ ألوزان املخاطرة .1إىل إضعاف القدرة التنافسية لبنوك دول اموعة الثانية قياسا ببنوك دول اموعة األوىل

ذه املخاطر،هلأوزان د للمخاطر بتحديدحعلى مقياس وا )1وفقا لبازل (اعتمد معيار كفاية رأس املال • أو حكومات اسواء كانو (التفرقة بني أنواع املقرتضني على أساس؛ ملطلوب وبالتايل نسبة رأس املال ا

باإلضافة )OECD(ة والتعاون االقتصادي ياء منظمة التنمضدول أعلمع وجود معاملة متميزة ل، )بنوكالدول األخرى وبنوكها معاملة باعتبارها دول خالية من املخاطر، ويتم معاملة حكومات إىل السعودية

2.غري مميزةمنطية ووجود قياسات جد ساكنة غري مرتبطة بصفة مباشرة غياب جتزئة خماطر القرض وفقا لدرجة األقدمية، •

3.بقياس املالءة للبنكمبخاطر االئتمان وأمهلت املخاطر األخرى خاصة خماطر السوق و املخاطر Iاهتمت اتفاقية بازل •

4.التنويع يف احملفظة كما أن هذه االتفاقية ال تشجع على مبدأ التشغيلية،الرأي وخاصة حتت تأثري رئيس اللجنة استقر يف اية التسعينات، Iاتفاقية بازل لي يف تعدريا بدأ التفكمعندو

ة فرصة نبل أن تنتهز اللج ،على مراجعة احلدود الدنيا لكفاية رأس املالاألمر بأال يقتصر" ماكدونا"آنذاك حبيث يتضمن التعديل "إدارة املخاطر "معاجلة للقضية الرئيسية للبنوك وهي بارهباعتوع ضل للنظر يف املو يالتعد

بأساليب إدارة املخاطر، وأن تتوسع أهداف الرقابة لضمان استقرار النظام املايل يف لالرتقاءتقدمي احلوافز للبنوك .و ليس جمرد ضمان استمرار البنك وكفاءة إدارته هجمموع

.170مسري حممد عبد العزيز، املرجع السابق، ص 1كندرية، أمحد شعبان حممد علي، انعكاسات املتغريات املعاصرة على القطاع املصريف ودور البنوك املركزية، الدار اجلامعية، الطبعة األوىل، اإلس 2

.248، ص20063 - Arnand de SERVINY , op.Cit, p 179.

.248علي، املرجع السابق، ص أمحد شعبان حممد - 4


103

لكفاية رأس املال الشغل الشاغل لرجال املصارف والرقابة واإلشراف حول العامل يف يدميثل اتفاق بازل اجلدو

التحديات اليت يطرحها ال مع العلم بأن, فهو يشكل فرصة وحتديا يف آن بالنسبة لصناعة املصرفية. الوقت احلاضر .تقل شأنا عن الفرص اليت يوجدها

II- 1 خلفية تاريخية :

وقد اختلفت حدة تلك األزمات , الثمانينات والتسعينات مل أزمات مصرفية خالل عقديشهد كثري من دول العا تلك األزمات اعتبارا من األزمة املالية اليت أصابت املكسيك يف أواخر عام من دولة إىل أخرى وقد زادت حدة

شر آسيا يف النصف جنوب وكانت أكثر األزمات املالية واملصرفية شدة هي أزمة دول ,1995 وأوائل عام 1994واليت أثرت تأثريا ملحوظا على االقتصاد العاملي وخصوصا على القطاعات 1998 وعام 1997 الثاين من عام

.واملصرفية املالية

, واملصرفية مبثابة ناقوس خطر هدد بتقويض العوملة املالية وأظهر سلبياا بوضوح كانت تلك األزمات املالية , يف دول أخرى ومصرفية يف بعض الدول أثر سلبا على القطاعات املالية واملصرفية إن حدوث أزمات مالية حيث

البنوك اليابانية والبنوك األوروبية وخاصة فعلى سبيل املثال أثرت األزمة املالية يف دول جنوب شرق آسيا سلبا على .يف دول جنوب شرق آسياالتعامل مع البنوك واألسواق املالية البنوك األملانية واليت اخنرطت بشدة يف

) النقد الدويل والبنك الدويل وبنك التسويات الدولية صندوق(مل تقف املؤسسات االقتصادية واملالية الدولية والدول اليت مكتوفة األيدي حيال تلك األزمات خصوصا أن تلك املؤسسات (G-10) والدول العشر الكربى

املالية واملصرفية تؤثر سلبا على العوملة وأن تلك األزمات, لية وتشجعهاتتبىن تسارع خطى العوملة االقتصادية واملالذا كثفت تلك املؤسسات املالية الدولية والدول العشر . للعوملة ومتثل حججا واضحة يستشهد ا املناهضون

القطاعات املالية لكحملاولة تقوية ودعم القطاعات املالية واملصرفية على املستوى الدويل لتجنب ت الكربى جمهودااواملصرفية أو ختفيف آثارها السلبية يف حاله واملصرفية على املستوى الدويل لتجنب تلك القطاعات األزمات املالية

.حدوثها

:ليـا يـالت كمـت التعديـوقد تمبعض التعديالت على أسلوب حساب معيار كفاية رأس املال إدخال ،1993 اقرتحت اللجنة يف عام - أ

ومقتضى هذه التعديالت االئتمانية وخماطر الدول، باإلضافة إىل تغطية املخاطر اطر السوق،ي خمطغيل ؛1ستخدم لتغطية خماطر السوق فقطتألجل سنتني على أن ∗اندةسالقروض املهي افة شرحية ثالثة ضإ

�ات ��O;� ا��P �� ا��8ب ��م "�� أ�M0 �' -�� ا� �ق، �hBا �OF,�ل ��Rض ��Oھ� ∗�ة ھ� ��رة �' -B� ا��7وض ا�,

P�77;� ا�� ا�� K0� . P ا��7ض – �� ا��ا�� أTOم "��، ا�OTJUت ا��E� وأ�kھ� �M0 -��-�ت إدارة ا��ك ا��ر� ا��,�� - 1" ��O -درا

.�- ،125�X، ص 2010، أط�وO د��8راه، –ا�/�� ا��ا��ي


104

قياس داخلية اخلاصة للعلى السماح للبنوك باستخدام أساليبها ا 1995وافقت جلنة بازل يف أفريل - بوالذي كان من املقرتح 1993كبديل الستخدام إطار القياس املوحد الذي وضع يف أفريل خماطر السوق،

؛1تطبيقه على مجيع البنوكواهلدف من استحداث هذا التعديل يف اتفاق رأس املال يف توفري ضمانات رأمسالية صرحية وحمددة ضد - ت

؛خماطر األسعار اليت تتعرض هلا البنوك التجاريةاخلاصة باحتساب كفاية رأس املال ملواجهة املخاطر االتفاقية 1996وأخريا أصدرت جلنة بازل سنة - ث

هذه االتفاقية تعديال التفاقية رـة األوىل تعين مبخاطر االئتمان فقط وتعتبيبعد أن كانت االتفاق السوقية،يتم إجياد صلة رقمية بني رأس املال اإلمجالية للبنك ، ووفق هذا التعديل فعند حساب نسبة،1988

افة الناتج إىل ضمث إ 12.5خماطر االئتمان خماطر السوق عن طريق ضرب مقياس املخاطر السوقية يف وبالتايل سوف يكون رجحة بأوزان املخاطرة وامعة لغرض مقابلة خماطر االئتمان،وع األصول املمجم

،1988والثانية والذي مت حتديده عام هو جمموع رأس مال البنك من الشرحية األوىل سركبسط ال (باإلضافة إىل عناصر رأس املال من الشرحية الثالثة واليت ميكن استخدامها ملواجهة املخاطر السوقية

2:تايل تصبح إذن العالقة املعدلة حلساب كفاية رأس املال كما يليالوب) كيفية قياس املخاطر السوقية

% 8 ≥ ) 3شرحية + 2شرحية + 1رحية ش(إمجايل رأس املال 12,5× مقياس املخاطرة السوقية + األصول املرجحة بأوزان املخاطرة

ΙΙΙΙΙΙΙΙمعادلة كفاية رأس المال حسب مقررات بازل ): 3(شكل رقم

�، صا��رات ا��,� وا �;R�-�E�B�M0 أ�,�ل ا��كط�رق �� ا��ل O,�د، - 1"� .155، ا�,��A ا��ا)0 �7 - 2� ،��T-Uك ا�� M7�0,0 ا��و�� Oل أز� ا��hم ا�,�� ا��و�� و"��+ -0�,�ن �J�B، اR]��ت "�زل و��R�R�7;� �� ا��

، �� ا�]��ة �' �� ،��T-Uا��7در ��0�0م ا � .6، ص��2009ي 6إ�M 5ا��ك ا�T-U� �� ا�5��


105

،1988ل حمل اتفاقية حيال ة إلطار جديد لقياس كفاية رأس املينشرت جلنة بازل اقرتاحات أول 1999 ويف سنةوأدخلت فيه معايري جديدة تأخذ يف االعتبار وبشكل أكثر دقة مشولية املخاطر اليت تتعرض هلا البنوك لتشمل

اجلديد ملعدل اإلطاردا وتفصيال حول يات أكثر حتدحة بازل مبقرت نتقدمت جل 2001ل، ويف سنة يخماطر التشغ، وكان 2001ت عليها من املعنيني واملختصني واهليئات قبل شهر ماي كفاية رأس املال، وطلبت إرسال تعليقا

دولكن نظرا لكثرة الردو ،2001من املتوقع أن تصدر اللجنة النسخة النهائية من هذا االتفاق قبل اية سنة .II1 كأخر أجل لتطبيق اتفاقية بازل 2007وقد حددت اللجنة ها، ات تأخر إصدار ظواملالح

II-3 ازل ـاقية بـاسية التفـاألس ائمـالدع II.

يف إطار جديد أكثر مشوال وحساسية للمخاطر اليت "IIبازل "قامت جلنة بازل بإصدار اتفاقية 2004يف سنة اجلديد إىل حتقيق خماطر السوق وخماطر التشغيل ؛ ويهدف االتفاق تتعرض هلا البنوك لتشمل خماطر االئتمان،

2:األهداف التالية

؛تانة النظام املايل واملصريفتعزيز م � ؛تعزيز التنافسية بني مؤسسات اجلهاز املصريف � .بأكرب قدر ممكن مابني حجم رأس املال املطلوب وحجم املخاطرة اليت يتعرض هلا البنك، إجياد التوافق �ملخاطر ا يتعلق بقياس وإدارة امات الرقابية الوطنية فيطتطوير احلوار والتفاهم بني مسؤويل البنك والسل �

.والعالقة بني حجم رأس املال واملخاطرويف املعلومات الكافية،أن تتاح وجيب اليت يتعرض هلا البنك، ة الشفافية بالنسبة للمخاطرجزيادة در �

.حيث أم يشاركون البنك يف املخاطر اليت يتعرض هلا الوقت املناسب للمتعاملني مع البنك، 3 :ثالثة ركائز رئيسية هي علىثـانية ازل الـاقية بـوم اتفـتق

تتمثل هذه املتطلبات يف احلد األدىن من رأس املال الواجب : الحدود الدنيا لمتطلبات رأس المال - أ 4:االحتفاظ به ملواجهة خماطر االئتمان و خماطر السوق و خماطر التشغيل، كما يتضح من املعادلة التالية

%8 ≥ يةصايف األموال الذات 12,5 *متطلبات رأس املال ملخاطر السوق

12,5 *متطلبات رأس املال ملخاطر التشغيل +

1 - �� ،�� Oت ��س، -0�,�ن �J�B، ا��hم ا�,��1 ا��ا��ي واR]��ت "�زل، ��0 ا��0م ا�1��Fد� و��0م ا��

.155، ص�-06،2006�X، ا��ا��، ا��د �، ��Kط� J�o ا��,��+ ا��T-U و��T;� ",��ر 8]�� رأس ا�,�ل ��1,0رف ا�T-U� �T( 'ل ��ر - 2�,��-M �,� أ"� �

.30، ص2008، أط�وO د��8راه، ا�85د�,� ا��"� ��0�0م ا�,�� وا�,��1�II ، "�زل 3 - Bâle II – étape importante de la réglementation bancaire, Briefing N36. A partir du site d'internet : https://emagazine.creditsuisse.com/data/_product_documents/_shop/54221/Briefing_36_fr.pdf ,consulté le: 14/08/2011. 4 - François DESMICHT, Pratique de l'activité bancaire, 2émm Edition, Dunod, Paris, 2007, p263.


106

األصول املرجحة ملخاطر االئتمان + ؛ وهي رأس املال األساسي :شريحة األولىال :حيث أن رأس املال يتكون من ثالثة شرائح رئيسية

قروض مساندة ألجل سنتني لتغطية خماطر :الثةـالشريحة الث؛ رأس املال التكميلي :ة الثانيةـالشريح .السوق

: ظ ـنالح حيث

؛1996 سنةالصادرة ) بسط النسبة عن تلك الواردة مبعدل كفاية رأس املال ( عناصر رأس املال غريمل تت �ديالت تذكر على املخاطر السوقية اليت قامت اللجنة بإدراجها ضمن إطار معدل كفاية رأس مل جتر تع �

.1996املال عام وحسنت من املخاطر وهو خماطر التشغيل وحددت عدة مناهج لقياسها،ا دياستحدثت اللجنة نوعا جد �

.بينما ظل قياس خماطر السوق دون تغيري يف طرف قياس املخاطر االئتمانية،ولكن مع ،%8ركزت يف حمورها األول على احلد األدىن ملعدل كفاية رأس املال وهي IIتفاقية بازل إن ا

حيث أصبح هناك بدائل ملنهجيات ؛ فيما يتعلق بكيفية حساب أوزان املخاطر Iتغيري شامل عن اتفاق بازل باإلضافة ؛الالزمة لكل أسلوب عايرية أن حتقق املطوأساليب حساب أوزان املخاطر ستختار البنوك من بينها شري

.أضاف شيئا جديدا وهو وجوب احتفاظ البنك برأس املال ملواجهة خماطر التشغيل II إىل أن اتفاق بازل

يقصد من عملية املراجعة الرقابية من قبل السلطة اإلشرافية ليس فقط : عمليات المراجعة الرقابية - بولكن أيضا تشجيع البنوك على ،اليت يتعرض هلا البنك خاطرالتأكد من كفاية رأس املال ملواجهة كافة امل

.1رل أساليب تقيم وإدارة املخاطضاستخدام أف

اليت تؤكد حاجة البنوك لتقيم كفاية رأس على جمموعة من املبادئ IIوتقوم هذه الركيزة الثانية التفاقية بازل ما تقتضي احلاجة، وتعتربنجعة هذا التقييم والتدخل حيإىل جانب أمهية قيام املراقبني مبرا، املال مقارنة باملخاطر

.ة عليهابضرورية لضمان فعالية إدارة املؤسسات املصرفية ونظم الرقا املبادئ هذه

رف ولكن اوتؤكد اللجنة أن زيادة رأس املال ال يعد اخليار الوحيد لعالج املخاطر املتزايدة اليت تواجه املصدعم وتقوية مستويات لجوء إليها مثل تقوية إدارة املخاطر، تطبيق حدود داخلية،يوجد عدة وسائل أخرى ميكن ال

.2ابط الداخليةو املخصصات واالحتياطات وحتسني الض

ودف الركيزة الثالثة إىل تعزيز سلوكية السوق من خالل حتسني نقل املعلومات املالية : انضباط السوق - تلى ضرورة إعالم املشاركني ليس فقط مبدى مالئمة األموال اخلاصة للبنوك ؛ وقد شددت اللجنة يف توصياا ع

1 - Michel DEETCH, Joel PETEY, op.cit, P258. 2 - Basel Committee on banking supervision, international convergence of capital measurement and capital standard, Bank of international settlement, 2006, p 204.


107

وتتطلب .1وكذلك املناهج واألنظمة املعتمدة لتقومي املخاطر واحتساب كفاية األموال اخلاصة ملخاطر البنك بل 2:حبيث يتضمن ما يلى ) نصف سنوي على أقل تقدير( بشكل دوري اإلفصاحهذه الركيزة أن يتم

؛)، خماطر السوق، خماطر العمليات اإلقراضخماطر (املخاطر وتقييمها شرح نضام التصنيف؛ املال؛ تركيبة رأس

مواعيد االستحقاق، حجم الديون املتغرية، خمصصات الديون املشكوك يف حتصيلها، ( تفاصيل القروض الئتمان وتعاريفها؛اهليكل التنظيمي لوظائف إدارة خماطر ا ؛)املخصصات والقطاعات احلاصلة على القروض احتساب احتمالية التخلف عن الدفع لكل شرحية مصنفة؛ تفصيل للمحفظة يف ضوء التصنيف لكل قطاع؛ .أساليب تقليل املخاطر وأساليب معاجلة الضمانات

مع املعايري احملاسبية احمللية بكل دولة ؛ مبعىن - II وفق بازل – اإلفصاحضرورة متاشى إطار ةاعوجيب مرا .احملاسبية األكثر مشوال واليت يتعني على البنوك االلتزام ا اإلفصاحهذه مع معايري اإلفصاحتتعارض متطلبات أال

إطار عام لمعيار كفاية رأس المال من خالل إنضباط السوق: 4الشكل

عملكالمها حيتاج إىل ال

يف بيئة من

، النشـــرة "10/07/2002د يف جتمـــاع جلنـــة بـــازل املنعقـــإمعيـــار كفايـــة رأس املـــال يف إطـــار " البنـــك األهلـــي املصـــري، :المصـــدر . 43 :، القاهرة، ص2002، 35، الد 03قتصادية، العدداإل

1 - Michel ROUACH, Gérard NAULLEAU, op.cit, p315.

.255ص ،املرجع السابقأمحد شعبان حممد علي، - 2

قرتاح الرئيسي ملعيار اإل نضباط السوقإ كفاية رأس املال

اإلفصاح و

ةالشفافي

توافر املعلومات

حسن إدارة

العمليات املصرفية

معايري تقييم داخلية

معايري تقييم خارجية


108

IIالدعائم الثالثة التفاقية بازل : 3الجدول رقمويلخص الدعامة الثالثة الدعامة الثانية الدعامة األولى

:متطلبات الحد األدنى

كذلك ال % 8ال تغيري يف معدل املمثل •ي يف احتساب متطلبات رأس املال تغيري جوهر

جتاه خماطر السوق

تغيري كبري يف أساليب احتساب املتطلبات •جتاه املخاطر االئتمانية كما مت إضافة متطلبات

جتاه املخاطر التشغيلية؛

بالنسبة للمخاطر االئتمانية هناك ثالث •أساليب خمتلفة الحتساب احلد األدىن وهو

قييم الداخلي األسلوب املعياري وأسلوب التاألساسي وأسلوب التقييم الداخلي املتقدم

وهناك حوافز للمصارف الستخدام أساليب القيم الداخلي، إال أن ذلك يتطلب تواجد

أنظمة رقابية فعالة وكفاءة كبرية يف مجع املعلومات وإدارة املخاطر؛

بالنسبة للمخاطر التشغيلية هناك ثالثة •د األدىن لرأس أساليب يف احتساب متطلبات احل

املال وهو أسلوب املؤشر األساسي واألسلوب املعياري وأسلوب القياس املتقدم ويتم االختيار

.وفقا لشروط ومعايري معينة

:عمليات المراجعة الرقابية

أربعة مبادئ رئيسية؛

يتوجب على املصارف امتالك أساليب لتقييم •أن الكفاية الكلية لرأس املال وفقا حلجم املخاطر، و

متتلك أيضا إسرتاتيجية للمحافظة على مستويات رأس املال املطلوبة؛

يتوجب على اجلهة الرقابية مراجعة أساليب تقييم •كفاية رأس املال لدى املصارف اخلاضعة هلا، واختاذ

اإلجراءات املناسبة عند قناعتها بعدم كفاية رأس املال املوجود؛

تفاظ تعيني على اجلهة الرقابية أن تتوقع اح •املصارف بزيادة يف رأس املال عن احلد األدىن املطلوب

وأن متتلك هذه اجلهة القدرة على إلزامها بذلك؛

يتعني على اجلهة الرقابية التدخل يف وقت مبكر •ملنع اخنفاض أو تراجع رأس املال على املستوى املطلوب، واختاذ إجراءات سريعة يف حال عدم

احملافظة على هذا املستوى؛

ناك اهتمام يف عمليات املراجعة الرقابية بصورة ه •رئيسية مبخاطر الرتكز وخماطر أسعار الفائدة وخماطر

.الرهانات

:انضباط السوق

يعمل انضباط السوق على •تشجيع سالمة املصارف وكفاءا

من خالل التأكيد على تعزيز الشفافية؛

هناك إفصاح أساسي •وإفصاح مكمل جلعل انضباط

فعالية ويشمل السوق أكثراإلفصاح أربعة نواحي رئيسية

وهي نطاق التطبيق، تكوين رأس املال، وعمليات تقييم وإدارة

املخاطر باإلضافة إىل كفاية رأس .املال

.18 ، مرجع سبق ذكره، صصندوق النقد العريبتقرير :المصدر

II-4 الخصائص الجديدة لمقترحات كفاية رأس المال:

ا، الدعامة األوىل تتمثل يف متطلبات احلد قديد ثالث دعائم كما ذكرناهم سابتضمن االتفاق اجلاألدىن والدعامة الثانية تتجه حنو عمليات املراجعة الرقابية على البنوك وهي مرتبطة مببادئ إدارة البنوك،


109

قرتحات والدعامة الثالثة تتعلق بانضباط السوق، وميكن أن نلخص اخلصائص اجلديدة اليت أخذت ا م :1كفاية رأس املال اجلديدة فيما يلي

جاء التعديل اجلديد التفاقية كفاية رأس املال، منطلقا من فكرة أوسع : لمخاطرمتكاملة ل ةنظر - أللمخاطر، وأن األمر ليس جمرد ضمان حد أدىن ملستلزمات رأس املال بل أن هناك ضرورة لنظرة أوسع

إلدخال املظاهر األخرى للمخاطر وخباصة خماطر التشغيل، فضال للمخاطر تتجاوز جمرد خماطر االئتمان قتصر على جمرد توفري حد أدىن من رأس املال بل يتطلب مراعاة منظومة يعن أن التعامل مع املخاطر ال

الدعامة IIكاملة من مبادئ اإلدارة السليمة للبنك والتحقق من الوفاء ا، ومن هنا أضاف اتفاق بازل .تعلقة بعمليات املراجعة الرقابيةالثانية امل

إلضفاء مزيد من االحتكام IIجاء اتفاق بازل :حساسية أكبر للسوق في تقدير المخاطر - بلتقدير السوق هلذه املخاطر، فالفكرة الرئيسية ملفهوم املخاطر وفق التعديل، هو أا أصبحت أكثر

رقابة الفعالة على البنوك ظهرت فكرة رأس فمع مراعاة املبادئ األساسية لل، حساسية لتقديرات السوقحتديد مدى كفاية رأس املال استنادا إىل مستوى املخاطر منواليت متكن البنك �املال االقتصادي

.املتوقعة

عمدت اللجنة إىل إلغاء التمييز بني الدول فاملخاطر هي املخاطر: إلغاء التمييز مع زيادة المرونة - تهي األكثر قدرة على تقديرها، وذلك عن طريق توفري املزيد من املرونة ، والسوق وحدهاأينما كانت

أمام البنوك يف تطبيقها ملعايري كفاية رأس املال اجلديد، واستمرار ملنطق توفري أكرب قدر من املرونة ملراعاة نة أمام و ظروف الدول والبنوك، ومتثل التعددية يف األساليب املتاحة ليس فقط مزيدا من اخليارات واملر

. تقدم يف أساليب إدارة املخاطرإىل مسار ممكن للتطور والالبنوك وإمنا ترشد أيضا

III- 3لجنة بازل مقررات ومديري املركزية البنوك حمافظي من مكونة جمموعة وهي ، البنكية للرقابة بازل للجنة الرقابية اجلهة أعلنتوذلك بعد اجتماعها يف مقر اللجنة 2010 سبتمرب 12 ريخبتا البنكي للقطاع عن إصالحات فيها، اإلشراف

يف بنك التسويات الدولية يف مدينة بازل السويسرية ، ومت املصادقة عليها من زعماء جمموعة العشرين يف البنوك » 3بازل «وتلزم قواعد اتفاقية ،2010نوفمرب 12اجتماعهم يف سيئول العاصمة الكورية اجلنوبية يف

فسها جيدا ضد األزمات املاليـة يف املستقبل، وبالتغلب مبفـردها على االضطرابات املالية اليت من بتحصني أن

�، إ��Ep9� p��,R+ ا 1,� �pت ا�qp1��ة وا�,��-�p ��p ظ�p7� +pرات ��p �p"زل "��0وز "' ��0، إ��]� �-H,�II �، ا�,Mp7�0 ا��pط ،X0/ا� ، ��ول ا��"� �ت ا�q1��ة وا�,��-� �� ا�-H,+ ا��ھVR ل ��0ت�O �B�=48، ص 2006ا�.

� P0R ا�J5ل ا�� ;� ا��P �,�ا�; ا�,�Kط� ا�,��R �M0 8+ �' : رأس ا�,�ل ا�1��Fدي ��rR��0,�.


110

و دف 1املمكن أن تتعرض هلا من دون مساعدة أو تدخل البنك املركزي أو احلكومة قدر ما أمكن، املال للقطاع رأس جودة زيزتع وإىل املال رأس متطلبات زيادة إىل 3 بازل اتفاقية مبوجب املقرتحة اإلصالحات

بازل نظام إىل االنتقال حيث أن الدورية، االقتصادية التقلبات فرتات خالل اخلسائر حتمل له يتسىن حىت البنكي مراحل، إذ أن على سنوات مثاين فرتة خالل أمواهلا سو رؤ بزيادة للبنوك يسمح سوف أنه إذ عمليا يبدو اجلديد

نوعية ذي برأمسال وكذلك املال رأس من عالية بنسب االحتفاظ البنوك من يتطلب سوف املقرتحة املعايري تبين 2.جيدة

III- 1 3 بازل اتفاقية في الواردة اإلصالحات

املستوى األول من وهو )أساسي مال رأس( باسم املمتاز يعرف املال رأس من بقدر باالحتفاظ البنوك إلزام � املخاطر اليت تكتنفها أصوهلا من األقل على 4,5% ويعادل احملتفظ ا واألرباح املدفوع املال رأس من ويتألف .2بازل اتفاقية وفق %2واملقدرة ب احلالية النسبة عن بزيادةجيب البنوك أن أي األصول، من 2,5 %ويعادل أسهم عادية من يتألف منفصل جديد احتياطي تكوين �

%7 نسبة أضعاف ليبلغ ثالث إىل املستقبلية الصدمات اجهةبه ملو حتتفظ الذي املمتاز املال رأس كمية تزيد أن البنوك توزيع على تفرض قيودا أن املالية للسلطات ميكن %7 عن األموال االحتياطية نسبة اخنفاض حالة وىف

لزمنيةا املدة أن إال اجلديدة يف املعايري الصرامة ورغم ملوظفيهم، املالية املكافآت أو منح املسامهني على لألرباح .الصعداء البنوك تتنفس جعلت 2019 عام إىل تصل قد واليت هذه املعايري لتطبيقحركة على املرتتبة السلبية اآلثار ملواجهة من االحتياطي بنوع البنوك ستحتفظ اجلديدة االتفاقية ومبوجب � توافر حد مع ،)مهنياملسا حقوق( األساسي املال من رأس %2.5 و صفر بني ترتاوح بنسبة االقتصادية الدورة االئتمان واالستثمار منح يف دورها بأداء تأثرها عدم لضمان البنوك وذلك لدى املستقرة التمويل مصادر من أدىن .العمالء بالتزاماا جتاه الوفاء على البنوك قدرة لضمان من السيولة حمددة نسب توافر مع جنب، إىل جنبا

يف الشرحية الثالثة احتساب وعدم%6 إىل %4 من اإلمجايل احلايل لاملا رأس من األول املستوى معدل رفع � وصوال 2013 يناير عام من اعتبارا اإلجراءات ذه تدرجييا العمل أن يبدأ املفرتض ومن املال، رأس كفاية معدل

3 . 2019 عام يف ائي بشكل وتنفيذها 2015 عام يف ا العمل بداية إىلكفاية نسبة زيادة هي املقرتح لإلصالح احملورية النقطة إن :املال رأس وجودة ملالا رأس من أعلى متطلبات �

تتطلب أا إذ املال رأس جودة على أيضا املقرتحة اإلصالحات وتركز 10.5 %إىل حاليا 8 %من املال رأس .1البنك مال رأس إمجايل يف املسامهني حقوق من املكون املال رأس من أكرب قدرا

� ا�1��Uدي �� د"� - 1;/,0� �0�7� �ان �hBة �� S�R �9�7B 70O،��ا� ��,O �,O14، ص��2011رس 30، د"�،2011أ. .1،ص2010ا��ا�� ا�,��، اR]�� "�زل B;` �0,�، أ"��ث ا��1د� ، ا� ��د� ،أ��8"� - 23 - �0 0، ا ،ا�6ءات �R�� ا�,��1� B ،/�ة ا��را-�ت ��; � ، ��Kد ا�� .3،ص 2012 د� ,�� ا�S��E، ، دو�5 ا��


111

تستوجب زالت ال السيولة خبصوص جديدة اعتماد مقاييس أيضا اإلصالحات من احلزمة هذه تشمل � للسيولة، أدوات أكرب تقدمي البنوك على سيتعني حيث جمموعة العشرين، دول قادة طرف من املوافقة على احلصول 2.السندات مثل عالية السيولة أصول من أساسي بشكل مكونة

3: السيولة مبتطلبات الوفاء يف نسبتني اعتماد ديدةاجل االتفاقية وقد اقرتحت

بنسـبة وحتسـب ، )Liquidity Coverage Ratio(السـيولة تغطيـة بنسـبة وتعرف القصري للمدى األوىل - لديـه،وجيب أن ال النقديـة التـدفقات مـن يومـا 30 حجـم إىل السـيولة املرتفعـة الـيت حيـتفظ ـا البنـك ذات األصـول

.ذاتيا السيولة من احتياجاته ملواجهة لكوذ ،%100ن عتقل

السـيولة لقيـاس)Net Stable Funding Ratio( بنسـبة صـافي التمويـل المسـتقروتعـرف الثانيـة -

التمويل مصادر بنسبة للبنك، وحتسب سيولة مستقرة موارد توفري منها واهلدف والطويل، املتوسط املدى يف البنيوية عـن ال تقـل أن وجيـب ، ) األصـول ( املصـادر هـذه اسـتخدامات إىل )امللكيـة وقوحقـ املطلوبـات ( البنـك لـدى100%.

األصـول داخـل متثـل و ، Leverage Ratio املاليـة الرافعـة وهـو جديـد معيـار III بـازل أضـاف وقـد � تقـل ال أن جيـب النسـبة وهـذه ، األوىل الشـرحية املـال مـن رأس إىل االعتبار بعني املخاطر اخذ بدون امليزانية وخارج

4.%3 عن

9، ور� �,+ �7�� RH,0,� ا��و�� M0 ا��hم ا�,��1 ا�7�III ��T-Fرات �� "�زل kVR�� ،ر�Oل ��ط, ، i��J �]��ح 1

،��8�R ،��T-ر ا�h 12- 10: ، ص2013-��,�� 10و �O9ل ا�,� وا��ا� واF-��7ار �' �

2 - ��،ص ا��را-�ت ��;"�- A�� ، ��1,3ا�. �، i��J �]��ح - 3"�- A��، ,ل ��ط�Oر. 4 - �kأ،u8�8 حT� ��[Rزل إ�" III ك�� M0 ا��;��،�Bرا-�ت ا5رد� .2،ص2012ا�,��1�B�� ،]� ا�


112

IIIالتحوط وفق مقررات بازل مال ورأس المال رأس متطلبات):4(الجدول رقم

إمجايل رأس املال رأمسال الشرحية األوىل - 1الشرحية -حقوق املسامهني

%8 %6 %4.5 احلد األدىن

%2.5 رأمسال التحوط

%2.5-%0 حدود رأمسال التحوط للتقلبات الدورية

%10.5 %8.5 %7 -3بازل -رأمسال التحوط+ األدىن احلد

%8 %4 %2 2بازل

لالقتصاد التاسع العالمي المـؤتمر االسالمي، المصرفي النظام على III بازل لجنة مقررات تأثير فاطمة، رحال صالح، مفتاح:المصدر تركيا أسطنبول، ،2013 سبتمبر 10-09 من أيام اسالمي منظور من واالستقرار والعدالة النمو: االسالمي والتمويل

اتفاقيـة وفـق- %2 األويل مـن املـال رأس لنسـبة األدىن احلـد مـن خـالل اجلـدول أعـاله أنـه مت رفـع واملالحـظ األصـول مـن %2.5 نسـبته عاديـة أسـهم مـن يتكـون آخـر احتيـاطي إليـه هـامش مضـافا %4.5إىل -2بـازل

وقــد مت كــذلك رفــع معــدل مالئمــة ،%7 ل امــوع يصــل إىلوالتعهــدات الســتخدامه يف مواجهــة األزمــات ممــا جيعــوهــذا يعــين أن البنــوك ملزمــة بتــدبري رســاميل اضــافية للوفــاء ــذه املتطلبــات، %8بــدال عــن %10.5رأس املــال إىل

.معادلة كفاية رأس املال أهم التعديالت اليت أدخلت علىو :يلي ما إىل وتقسم تقرارا اس أكثر التنظيمي لتشمل أدوات المال رأس مكونات تعديل - أ

املـال رأس مـن رئيسـي بشـكل وتتكـون): Common Equity Tier 1( العاديـة لألسـهم األوىل الشـرحية � .املدورة واالحتياطيات واألرباح املدفوع )Additional Tier 1(اإلضافية األوىل الشرحية � ).Tier 2( الثانية الشرحية � .املال رأس من الثالثة الشرحية بإلغاء III بازل اتفاقية وقامت � ايـة ولغايـة 2013 عـام مـن ابتـداء المـال رأس كفايـة نسـبة حـدود بتعـديل III بـازل اتفاقيـة قامـت - ب

:يلي ملا وفقا وذلك 2018 عام وهـذا%4.5 إىل %2 مـن العاديـة األوىل لألسـهم الشرحية إىل RWA باملخاطر املوزونة األصول نسبة رفع �إىل %4.5مـن )العاديـة واإلضـافية لألسـهم( األوىل الشـرحية إىل باملخـاطر املوزونـة صـولرفـع نسـبة األ إىل سـيؤدي

6%. بنسـبة املـال رأس كفايـة إىل نسـبة) Conservation Buffer( التحـوط لغايـات مـال رأس إضـافة �

10.5%التحـوط لغايـات املـال رأس إىل باإلضـافة املـال رأس كفايـة األدىن لنسـبة احلـد يصـبح وبـذلك 2.5% .األرباح توزيع من احلد لغايات يستخدم وسوف


113

مـن االقتصـادية الـدورات لتغطيـة خمـاطر) Countercyclical Buffer ( املعـاكس اإلضـايف املـال رأس � %2.5إىل 0%

).Systematic Buffer(النظامية املخاطر ملواجهة اإلضايف املال رأس � بالسـيولة خـاص معيـار حيـث أدخلـت: لبنـوكا فـي السيولة مخاطر ومراقبة إلدارة جديد معايير إضافة - ت . أكثر استقرارا وودائع لتغطية احتياجاا تسيلها أن ميكن موجودات البنوك متلك أن من للتأكد

III- 2 3محاور اتفاقية بازل

1 :هامة وهي حماور مخسة من الثالثة بازل اتفاقية تتكون وجتعل البنوك، رساميل قاعدة وشفافية وبنية نوعية نيعلى حتس اجلديدة االتفاقية ملشروع األول احملور ينص � مضافا جهة من املوزعة غري واألرباح به املكتتب املال رأس على مقتصرا -Tier1 - األساسي املال رأس مفهوم استيعاب على القادرة األدوات أي استحقاق، بتاريخ املقيدة وغري بعوائد املشروطة غري املال رأس أدوات إليها .حدوثها فور سائراخل

األقل على سنوات خلمس املقيدة املال رأس أدوات على بدوره يقتصر فقد -Tier 2 - املساند املال رأس أما ذلك عدا ما كل 3 بازل وأسقطت املصرف، على للغري مطلوبات أية قبل أو الودائع قبل اخلسائر لتحمل والقابلة

.السابقة باالتفاقات عمال مقبولة كانت اليت املال رأس مكونات من عن والناشئة املقابلة املقرتضة اجلهات خماطر تغطية على الثاين احملور يف بازل جلنة مقرتحات تشدد �

إضافية مال رأس متطلبات فرض خالل من الريبو وعمليات الدين سندات ومتويل املشتقات يف العمليات اخلسائر لتغطية وكذلك املذكورة، للمخاطر .السوق يف أسعارها تقلبات ضوء على املالية األصول تقييم إعادة عن الناجتة وهي - Leverage Ratio - املايل الرفع نسبة هي جديدة نسبة الثالث احملور يف بازل جلنة تدخل � تستند ال اليت املخاطر أن كما بسيطة، نسبة وهي املصريف، النظام يف الديون نسبة لتزايد أقصى حد لوضع دف

وجه يف إضافية ضمانات تقدم وهي املخاطر، أساس على املال رأس تستكمل متطلبات املايل الرفع سبةن إىل .األساسية املخاطر ملتطلبات موثوق إضايف كمعيار وتعمل ،اخلطأ ومعايري املخاطر مناذج املفرط التمويل فتزيد جيب مما أكثر مواكبة إقراض سياسات البنوك إتباع دون احلؤول إىل الرابع احملور يهدف �

وتطيل االقتصادي الركود فتعمق اإلقراض عن الركود أيام ومتتنع واالزدهار، النمو مرحلة يف االقتصادية لألنشطة .الزمين مداه

�، صر�Oل ��ط,، i��J �]��ح 1"�- A�� ،: 13 -15.


114

املايل النظام لعمل أمهيتها مدى األخرية العاملية األزمة أثناء تبني واليت السيولة، ملسألة اخلامس احملور يعود � األوىل نسبتني، اعتماد وتقرتح للسيولة، عاملي معيار بلورة يف ترغب بازل جلنة أن الواضح ومن، ابكامله واألسواق

التدفق لتغطية عالية سيولة درجة ذات بأصول االحتفاظ البنوك من تتطلب واليت LCRالسيولة تغطية نسبة هي واهلدف األمد، والطويلة ة املتوسطةالسيول لقياس فهي NSFR الثانية النسبة أما يوما، 30 حىت لديها النقدي

.1مستقرة ألنشطتها متويل مصادر يتوفر للبنوك أن منها

III- 3 3مراحل تنفيذ مقررات بازل ( مراحل التحول إلى النظام الجديد(

عرب طرح أسهم جديدة (لكي تستطيع البنوك مواكبة هذه الزيادة الكبرية، فعليها إما رفع رؤوس أمواهلا ، أو التقليل من حجم قروضها، ويف احلالتني، فإن األمر حيتاج )عام، أو إجياد مصادر أخرى للتمويللالكتتاب ال

فرصة لتطبيق هذه القواعد كلية، 2019اجلديدة املصارف حىت عام » بازل«لبعض الوقت،لذا فقد منحت اتفاقية على البنوك أن تكون قد رفعت جيب 2015، وحبلول عام 2013على أن يبدأ التطبيق تدرجييا مع بداية عام

، مث ترفعها » capital ratio one -core tier«يف املائة، وهو ما يعرف باسم 4.5أموال االحتياط إىل نسبة كما أن » cyclical -counter .«، وهو ما يعرف باسم2019يف املائة حبلول عام 2.5بنسبة إضافية تبلغ

يف 9.5يف املائة، ليصل اإلمجايل إىل 2.5سبة محاية إضافية مبعدل بعض الدول مارست ضغوطا من أجل إقرار نأخفقت يف االتفاق على هذا اإلجراء » بازل«املائة، حبيث يفرض هذا املطلب يف أوقات الرخاء، غري أن جمموعة

.وتركت أمره للدول الفردية

. مصرفيعلى النظام ال ΙΙΙتأثير مقررات لجنة بازل :رابعا

البنـوك رؤوس أمـوال زيـادة يف جـديا التفكـري إىل املركزيـة دفعـت البنـوك املاليـة األزمـة أن امليونعـ مصـرفيون أكـد أمـوال إلفالسـها وضـياع أدى ممـا األزمـة، تلـك خـالل البنـوك بعـض تعرضـت هلـا الـيت االئتمانيـة األزمـات لتفـادى

املصـريف القطـاع العامليـة لتحصـني املاليـة مـةاألز مـن مسـتفادا درسـا 3 اتفاقيـة بـازل معـايري وتعتـرب ،لـديها املـودعني االتفـاق وتضـمن العـاملي، لالقتصـاد اجلوانـب املختلفـة تـداعياا تطـال الـيت املالية االختالالت واألزمات من العاملي

احلاجـة دون صـدمات أي مواجهـة مـن كاحتيـاطي ميكنهـا املـال رأس مـن أكـرب بقـدر االحتفـاظ علـى البنـوك أنـه .األخرية األزمة يف حدث كما هائلة كوميةح جلهود إنقاذ

البنكـي القطـاع محايـة ـدف االقتصـادية الـدورة تقلبات احلماية ملقاومة أموال رؤوس ختصيص من الغرض ويأيت هنـاك إفـراط يكون عندما فقط هذه احلماية أموال سريان رؤوس وسيبدأ الكلي، االئتمان منو يف اإلفراط من فرتات

أعلـى هـذه أمـوال احلمايـة نسـبة وسـتكون ،بكاملـه النظـام مسـتوى املخـاطر علـى تنـامي عنـه نتج االئتماين النمو يف .االئتمان يف مستويات عاليا منوا تشهد اليت للدول

.4-3مرجع سابق،ص ص ،رفية املص الدراسات معهد - 1


115

مـوارد ماليـة تـوفري علـى اجلديـدة االتفاقيـة تـرغمهم أن الكـربى مـن املاليـة املؤسسـات مـدراء بعـض خيشـى وقـد مـن هـام إىل مبلـغ حباجـة سـتكون الكـربى البنـوك بـأن البنـوك املركزيـة، بعـض وحمـافظ اعـرتف وقـد ،جـدا ضـخمة

بشـكل ـا العمـل علـى بـدء االتفـاق مت السـبب وهلـذا هلـذه املقـاييس اجلديـدة، لالسـتجابة اإلضـافية، الرسـاميلنلخصـــها يف ، والـــيت صـــريفعلـــى النظـــام امل 3وســـنتطرق يف هـــذا العنصـــر إىل أهـــم تـــأثريات مقـــررات بـــازل 1تـــدرجيي،

:النقاط التالية .رؤوس األموالاستخدام تعظيم ليف البنوك إعادة هيكلة أو التخلص من بعض وحدات العمل �تكلفة والقيـود الـيت زيادة الوذلك بسبب ) جتارة، التوريق(عدم القدرة على توفري كامل اخلدمات أو املنتجات �

2 .ميكن أن تكون أمام عملية التوريق

تعزيـز رأس املـال و االحتياطـات السـائلة جنبـا إىل جنـب مـع الرتكيـز : أزمـات مصـرفية اخنفاض خطر حدوث � .وحتقيق االستقرار املايل على املدى الطويلعلى تعزيز معايري إدارة املخاطر يؤدي إىل خفض خطر فشل البنك،

نوك القـدرة واملـالءة ستجعل السيطرة على البنوك العاملية أقوى من ذي قبل مبا يضمن للب 3 بازل قراراتإن م �ليمـان (املالية اليت من خالهلا تستطيع التصدي لألزمات املالية الطارئة حـىت ال يتكـرر مـا حـدث لبنـوك عامليـة كبنـك

نمـوذج املـايل الرياضـي ن التكمن يف أ 3 بازل يف األزمة املالية األخرية، ضف إىل ذلك أن امليزة األساسية يف) بررذرز .صار أكثر صرامة ودقة يف عملية تقييم األصول اخلطرة الحتساب أخطار األصول،

نظرا إىل أن أرباح األسهم من املـرجح أن تـنخفض للسـماح : املصرفية اخنفاض إقبال املستثمرين على األسهم �رحبيـة املؤسسـات وكذلك سينخفض العائد على حقوق املسامهني وبصفة عامةإعادة بناء قواعد رأس املال، ب بنوكلل

.بريبشكل كألن االخــتالف يف تطبيــق معــايري جلنــة :يــؤدي إىل التحكــيم الــدويل 3التعــارض يف تطبيــق مقــررات جلنــة بــازل � .سيؤدي إىل تواصل تعطيل استقرار الشامل للنظام املايل 2و بازل 1كما حدث يف بازل 3بازل .لرفع رأس ماهلا حيث جتد البنوك الضعيفة صعوبة كبرية: الضعيفة املؤسسات على ضغوطا فرض � .رأمساهلا ، وحتسني من نوعيته من ورفع البنوك احتياطات من الزيادة � الوفـاء يف فإدخـال نسـبتني:التغـري يف الطلـب علـى التمويـل مـن متويـل قصـري األجـل إىل متويـل طويـل األجـل �

ة األجــل وأكثــر حنــو الســيولة القصــرية والطويلــة األجــل تــدفع الشــركات بعيــدا عــن مصــادر التمويــل قصــري مبتطلبــات 3 .ترتيبات التمويل على املدى الطويل، وهذا يؤثر بدوره يف هوامش الربح اليت ميكن حتقيقها

4ص ،املصرفية ، مرجع سابق الدراسات معهد - 1

2 - Abdullah Haron , Basel III: Impacts on the IIFS and the Role of the IFSB, World Bank Annual

Conference on Islamic Banking and Finance , Islamic Financial Services Board, 23 – 24 October 2011,p19. 3 - KPMG International Cooperative ,basel 3 pressure building, Switzerland, decembre2010,p6.


116

ســـتدفع باجتـــاه رفـــع كلفـــة اخلـــدمات املصـــرفية علـــى الشـــركات ) 3بـــازل (ان معـــايري اللجنـــة الدوليـــة املصـــرفية �يف هيكـل رأمسـال البنـوك وموجوداـا وبالتـايل حتميـل املتلقية هلـذه اخلدمـة مقابـل تطبيـق ضـوابط اكثـر تـدخال واألفراد .ف اكرب تتطلب رفع اسعار اخلدمات املقدمة للجمهوريلاكتادارا ان القيود والشـروط الـيت تتعلـق بزيـادة حجـم االحتياطيـات النظاميـة الـيت لـدى : اخنفاض القدرة على اإلقراض �

زمـــة الســـيولة احلاليـــة، وبالتـــايل يرفـــع التكلفـــة علـــى البنـــوك يف البنـــوك فيهـــا تقييـــدا للبنـــوك يف اإلقـــراض مـــا يعمـــق مـــن احتصيل سيولة قصـرية االجـل ووفـرية وهـو مـا سـينعكس الحقـا علـى رفـع تكلفـة اخلـدمات املصـرفية املقدمـة للشـركات

. نظرا الرتفاع الكلفة التشغيلية للمصارف واألفراد 1 .املايل العامل يف أكرب شفافية إقرار �

يف تفـاقم األزمـة لـدى املؤسسـات املاليـة الكـربى مبـا يـؤدي ببعضـها إىل االيـار، " 3بـازل " قد تتسبب معـايري �بينمــا تكــافح احلكومــات مــن أجــل انقــاذ املؤسســات املاليــة مــن األزمــة املاليــة، وهــذا حســب عــن تقريــر صــادر عــن

لـدى الكثـري مـن املؤسسـات سـوف ترفـع مـن الدافعيـة " 3بازل "حذر من أن معايري والذي صندوق النقد الدويل ، املاليـة مــن أجــل التحايــل علــى أطــر العمــل الطبيعيــة املعمـول ــا يف األنظمــة املصــرفية، وحــذر بلهجــة واضــحة مــن أن

".الزام البنوك برفع رؤوس أمواهلا قد يضع النمو يف وضع حرج"يف وضــع ال تســتطيع ســيجعل مــن اقتصــاديات الــدول الناميــة تعــاين وسيضــع البنــوك 3إن تطبيــق نظــام بــازل �

.املشاركة واملسامهة يف متويل التنمية األساسية الضرورية لبلدااوهـذا بعـد فرضـها قيـود علـى السـيولة :سـتحد مـن قـدرة املصـارف علـى متويـل املشـاريع التنمويـة 3معايري بـازل �

ويــل املشــاريع التنمويــة النقديــة ، والــيت ســتؤدي إىل حــدوث نــوع مــن التشــدد االئتمــاين وعــدم قــدرة املصــارف علــى متالضـخمة الـيت تقودهـا احلكومـة، إىل جانـب أن تطبيـق هـذه املعـايري سـيؤدي إىل زيـادة تكلفـة القـروض املمنوحــة ألي

.قطاعات أو أنشطة اقتصادية، حيــث تشــري تقــديرات منظمــة التعــاون والتنميــة أن تنفيــذ علــى النمــو أن هلــذه املعــايري اجلديــدة انعكاســاا � .يف املائة تقريبا 1.15إىل 1.05سيؤدي إىل اخنفاض منو الناتج احمللي اإلمجايل السنوي مبقدار '' 3بازل ''اتفاقية

�/ ر�Oل ��ط,، i��J �]��ح - 1"�- A�� ،15 -17.


117

ó¸b©aó¸b©aó¸b©aó¸b©a@ @@ @@ @@ @مل يف االخري ان نكـون قـد قـدمنا للطالـب معلومـات مفيـدة خاصـة يف جمـال ادارة أن

املخـــاطر، هـــذا املوضـــوع الـــذي حيضـــى يف الوقـــت الـــراهن بامهيـــة بالغـــة ســـواء علـــى مســـتوى احلكومـــات او املصـــارف، فـــادارة املخـــاطر اليـــوم تعـــد أحـــد أهـــم أولويـــات

املرحلــة املقبلــة، خاصــة عنــدما نعــرتف بــأن األزمــة احلاليــة الــيت املؤسســات املاليــة يف عصفت باالقتصاد العاملي، وأزاحت بالعديد من الشـركات والبنـوك ورمبـا الـدول عـن مواقع اقتصادية احتلتها لفرتات طويلة، إمنا هي بالدرجـة األوىل أزمـة ناجتـة عـن سـوء

. ادارة للمخاطراملالية العاملية، جند أن هذه األزمـة جـاءت علـى وعند البحث يف أهم أسباب األزمة

يـــــد االقتصـــــاد املـــــايل وذلـــــك كنتيجـــــة للممارســـــات غـــــري الســـــليمة الـــــيت قامـــــت ـــــا .املؤسسات املالية واليت كانت نتيجة طبيعة لضعف الرقابة والتسيري

وسنخصص اجلزء الثاين من الـدروس ان شـاء اهللا للعمليـات املصـرفية وادارة املخـاطر ـــه اىل تطـــور النظـــام املصـــريف اجلزائـــري، واىل ادارة ولكـــن يف ـــر حيـــث نتطـــرق في اجلزائ .مقررات جلنة بازل بالبنوك اجلزائريةاستيفاء املخاطر و

ونشــري يف االخــري انــه ينبغــي علــى الطالــب املزيــد مــن البحــث يف هــذا املوضــوع نظــرا م لشـــموليته وعمقـــه، كمـــا نأســـف عـــن أي اخطـــاء وردت يف هـــذه الـــدروس، وســـيت

.تداركها يف الطبعات املنقحة للدروس الحقا


118

: المراجع

óïi‹ÉÜa@óÍÝÜbi@knÙÜaZ@ @ .2006مركز يزيد الكرك ، الطبعة الثانية ، : األردن (الطاهر عبد اهللا ، النقود و البنوك و املؤسسات املالية � .2000أبو عرتوس عبد احلق، الوجيز يف البنوك التجارية، جامعة منتوري، قسنطينة، اجلزائر، �

، عامل الكتاب احلديث وجدار "حتديات العوملة، إسرتاتيجية مواجهتها –مقررات جلنة بازل " مية أمحد سليمان خصاونة، املصارف اإلسال � .2008الكتاب العاملي، الطبعة األوىل، األردن،

.2006إلسكندرية، أمحد شعبان حممد علي، انعكاسات املتغريات املعاصرة على القطاع املصريف ودور البنوك املركزية، الدار اجلامعية، الطبعة األوىل، ا �

. 1997/1998، مطابع املستقبل، مصر، 1أمحد غنيم ، صناعة قرارات االئتمان والتمويل يف إطار االسرتاتيجية الشاملة للبنك، ط � . 1996، بريوت، 1إمساعيل حممد هاشم، مذكرات يف البنوك والنقود، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، ط � .2005ديوان املطبوعات اجلامعية الطبعة الثالثة ، : اجلزائر(ت و سياسات التسيري املصريف خبراز يعدل فريدة ،تقنيا � ،�2013ن �زوز �ن ��، ��د ا��ر�م ��دوز، ��ر ��د ا�رزاق، ادارة ا��طر، دار ا�وراق، ا�ردن، � .1998شر، األردن، دار وائل للن –الطرق احملاسبية احلديثة –خالد أمني عبد اهللا، العمليات املصرفية � .2006، ادارة عمليات املصرفية، دار وائل للنشر، عمان، األردنالطردخالد أمني عبد اهللا،إمساعيل إبراهيم �

.2009، دار امليسرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان،"املالية إدارة املخاطر"خالد وهيب الراوي، �

.1979ريوت، لبنان، خريت ضيف، حماسبة البنوك، دار النهضة العربية، ب �

.) 1996دار امليسر للنشر و التوزيع،: عمان(زياد سليم رمضان ، حممد أمحد جودة ،إدارة البنوك �

2003منشورات احلليب احلقوقية : لبنان ( زينب حسني عوض اهللا ، أسامة الفويل ، أساسيات االقتصاد النقدي و املصريف �

) 2007الدار اجلامعية للنشر ، : اإلسكندرية (و املال زينب حسني عوض اهللا ، اقتصاديات النقود �

)1996املؤسسة اجلامعية للنشر و التوزيع ، : بريوت (سليمان بوذياب ، اقتصاديات النقود و البنوك �

) املكتب العريب احلديث ، دون سنة النشر : اإلسكندرية (مسري حممد عبد العزيز ، اقتصاديات و ادارة النقود و البنوك �

1992، اجلزائر، ديوان املطبوعات اجلامعيةشاكر القز ويين، حماضرات يف اقتصاد البنوك، � . 2005مؤسسة شباب اجلامعة ،: اإلسكندرية ، ضياء جميد ، اقتصاديات النقود و البنوك �

1998ضياء جميد املوسوي، االقتصاد النقدي، مؤسسة شباب اجلامعة، االسكندرية، � 1993دار الفكر ، : اجلزائر (االقتصاد النقدي ضياء حممد املوسوي ، �

طارق عبد العال محاد، التطورات العاملية وانعكاساا على أعمال البنوك، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، �

2001طارق عبد العال محاد، تقييم أداء البنوك التجارية، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، � ، 2003 ديوان املطبوعات اجلامعية، اجلزائر، ،02عة الطب ،تقنيات البنوك ،الطاهر لطرش � 1991, مكتبة الشقري الرئيس العليا, اإلدارة الفعالة خلدمات البنوك الشاملة, طلعت أسعد عبد احلميد �

2000 الدار اجلامعية، مصر، عبد املطلب عبد احلميد، البنوك الشاملة عملياا و إدارا، �

،2001ة واقتصاديات البنوك، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، عبد املطلب عبد احلميد، العومل � 1999دار جمدالوي للنشر ، الطبعة الثانية ، : األردن (عقيل جاسم عبد اهللا ، النقود و املصارف �

، 2010قية، علي عبد اهللا أمحد شاهني، مدخل عملي لقياس خماطر اإلئتمان املصريف يف البنوك التجارية ىف فلسطني دراسة حتليلية تطبي �

1980فؤاد مرسي ، التمويل املصريف للتنمية االقتصادية، منشأة املعارف، اإلسكندرية، � 1989كامل بكري وأمحد مندور، علم االقتصاد، الدار اجلامعية، بريوت، �

، 1994احملاسبة العامة للمؤسسة، ديوان املطبوعات اجلامعية، طبعة : حممد بوتني � 1962ة يف النقود والبنوك، دار النهضة العربية، بريوت حممد زكي شافعي، مقدم � ). 2003اء الدين للنشر و التوزيع ، : اجلزائر (حممود سحنون ، االقتصاد النقدي و املصريف �


119

، 1985دار اجلامعة العربية، مصر، مصطفى رشدي شيحة، االقتصاد النقدي و املصريف، � )مكتبة االسكندرية بدون سنة نشر(اهلندسة املالية باستخدام التوريق و املشتقات املالية :رة املخاطرمنري ابراهيم هندى، الفكر احلديث يف إدا �

1998، األردن، 4ناظم حممد نوري الشمري، النقود واملصارف، دار زهران للنشر والتوزيع، ط �

@pa‹Ø‰à@pa‹Ø‰à@pa‹Ø‰à@pa‹Ø‰à@7n�ubà@7n�ubà@7n�ubà@7n�ubà@ì@ì@ì@ìpbyì‹ apbyì‹ apbyì‹ apbyì‹ a@@@@ëaŠínØ†ëaŠínØ†ëaŠínØ†ëaŠínØ†@Z@Z@Z@Z@ @@ @@ @@ @، –دراسة حالة بنك القرض الشعيب اجلزائري –على سياسات إدارة البنوك التجارية العمومية يف اجلزائر أحالم بوعبديل، اإلصالحات البنكية وأثرها -

.2010 سطيفجامعة أطروحة دكتوراه، طروحة ، أII موسى عمر أبو حميميد، خماطر صيغ التمويل اإلسالمي وعالقتها مبعيار كفاية رأس املال للمصارف اإلسالمية من خالل معيار بازل -

.2008دكتوراه، األكادميية العربية للعلوم املالية واملصرفية، جامعة اجلزائر، بريش عبد القادر، التحرير املصريف و متطلبات تطوير اخلدمات املصرفية و زيادة القدرة التنافسية للبنوك اجلزائرية، اطروحة دكتوراه، -

2006. ات استيفاء مقررات جلنة بازل، رسالة ماجستري، غري منشورة، كلية العلوم اإلنسانية والعلوم حبار عبد الرزاق،املنظومة املصرفية ومتطلب -

. 2003/2004االجتماعية،جامعة الشلف، اجلزائر، سنة

óïjåuýa@óÍÝÜbi@knÙÜaóïjåuýa@óÍÝÜbi@knÙÜaóïjåuýa@óÍÝÜbi@knÙÜaóïjåuýa@óÍÝÜbi@knÙÜaZZZZ@ @@ @@ @@ @

� -Abdullah Haron , Basel III: Impacts on the IIFS and the Role of the IFSB, World Bank Annual Conference on Islamic Banking and Finance , Islamic Financial Services Board, 23 – 24 October 2011 � Basel Committee on banking supervision, international convergence of capital measurement and capital standard, Bank of international settlement, 2006. � François DESMICHT, Pratique de l'activité bancaire, 2émm Edition, Dunod, Paris, 2007. � KPMG International Cooperative ,basel 3 pressure building, Switzerland, decembre2010. � Louis ESCH, Robert KIEFFER, Thierry LOPEZ, Asset et Risque Management, 1er

Edition, De Boeck, Paris, 2003,. � R. Roblot et G. Ripert: " Droit Commercial" Tome 2- L.G.D.J., 1986 � Sylvie de Coussergues, La gestion de la banque, Edition DUNOD, Paris, 1992. � A.Boudinot & J.C.Frabot : Technique et pratique bancaire, Sirey, 1967 � Amour Ben Halima, pratique des techniques bancaires, édition Dahleb, Alger, 1997. � C.D Encyclopédia Universalis -France- : Compte chèque & Compte courant, 1997 . � -édition, economica, Michelle de Mourgues, la monnaie systeme financier et théorie monétaire, 3ème � Emett J.Vaughan, Risk Management, (John ,Wiley & Sons. Inc , U.S.A.1997) � Georges Sauvageot, Précis de finance, NATHAN, Paris, 1997. � Goohman John Downes & Jordan Elliott, Dictionary of Finance and Investment Terms,(Barran'sInc. U.S.A. ,1995 � J Bessis, Gestion des risques et gestion actif-passif des banques, Dalloz, Paris, 1996 � J.Rivoire : Techniques bancaires, collection Que sais-je?, 1998. � Joel Bessis, Risk Management in Banking , (John Wiley & Sons Ltd, 1998. � S.I.B.F : Techniques Bancaires (D.E.S), 1993, page 27. � L.Palertin : La banque métier du risque - Opération d'escompte -, Banque, 1967. � J.Masson : Pratique des techniques bancaires, Institut technique de banque -C.F.P.B-, 1983, � J.Masson : Pratique des techniques bancaires, Institut technique de banque -C.F.P.B-, 1983,


120

� A.Benhalima : Pratique des techniques bancaires, Dahlab, 1997 � A.Boudinot & J.C.Frabot : Technique et pratique bancaire, Sirey, 1967 � A.Boudinot & J.C.Frabot : Technique et pratique bancaire, Sirey, 1967. � Jean Rivoire : Technique bancaire, collection : Que sais-je ?, 19981 Dossier de lecture : Analyse & couverture des risques de crédit, SIBF , Mars 2000 � G.Cuvittar & MA.Amazith: Audit et inspection bancaire- Extrait -, Revue SNC, N°14,1997.

Documents

Z@‘bïÕà@À¹مليات-مالية-و-مصرفية.pdf · ﺮﻴﺘﺳﺎﻤﻟا ﺔﺒﻠﻄﻟ ﺔﻬﺟﻮﻣ ﺮﻃﺎﺨﻤﻟا ةراداو ﺔﻴﻓﺮﺼﻤﻟا تﺎﻴﻠﻤﻌﻟا