YEMENI EXPERIENCE OF BUILDING RESIDENTIAL ...Journal of Engineering Sciences, Assiut University, Vol. 36, No. 1, pp. 167- 187, January 2008 167 YEMENI EXPERIENCE OF BUILDING RESIDENTIAL

Journal of Engineering Sciences, Assiut University, Vol. 36, No. 1, pp. 167- 187, January 2008

167

YEMENI EXPERIENCE OF BUILDING RESIDENTIAL QUARTERS FOR LOW INCOME INDIVIDUALS IN THE

METROPOLITAN OUTSKIRTS (MUKALLA AND ADEN: CASE STUDY)

Khaled Nasser Barashed and Aymen Essa Department of Architecture, Faculty of Engineering

(Recieved August 12, 2007 Accepted November 4, 2007)

The increase in population in the past few decades all over a large

number of underdeveloped world lead to the augmentation of population

crisis, especially among the low income population categories. This urged

many governments of such countries including the governments of our

Arabian area to adopt special residential policies for those categories to

alleviate the strain of this problem.

Ever since the beginning of twentieth century, Yemen (especially its

southern part) had gone through many experiences in erecting residential

units for the low income individuals throughout metropolitan outskirts

around its principal cities making best use of the universal expertise in

this field. Despite the serious attempt to control the aggravation of the

population problem through such residential units, yet, due to its failure

to be based upon authentic accurate studies on the one hand, and due to

the lack of participation of the popular classes in the decision making

process at any stage at all on the other hand, it transformed these

residential units into forming an element of expulsion for the population

for many long years for the unavailability of a great number of services

around them and also due to the random construction that spread

throughout its streets and buildings later on because they were neither

culturally nor socially suitable for the inhabitants.

The research aims at introducing some of these experiences, discussing

them, analyzing them, and assessing them, along with trying to derive the

main features by comparing them with selected styles of conventional

construction. The study will concentrate upon such residential unites at

the cities of Aden and Mukalla by the discussing the various advantages

and disadvantages of those projects and the extent of the cultural and the

social effects of such projects upon the inhabitants in order to set a future

criteria for certain residential units that may satisfy the requirements for

the population and delimit the random building phenomenon and the

visual pollution.

Khaled Nasser Barashed and Aymen Essa 168

اليمن في بناء األحياء السكنية لذوي الدخل المحدود في تجربة ل المالمح العمرانية )مدينتي المكال وعدن دراسة حالة( ضواحي المدن

د. خالد ناصر باراشد*، د. أيمن عيسى** * أستاذ التخطيط المشارك بجامعة حضرموت للعلوم و التكنولوجيا

صر العربية ومعار للعمل كأستاذ مساعد في جامعة ** مدرس التخطيط بجامعة أسيوط، جمهورية م اليمن -حضرموت للعلوم و التكنولوجيا

[email protected]

الملخص - لقد أدى زيادة السكان في العقود القليلة الماضية في كثير من دول العالم النامي إلى تفاقم أزمة المساكن

كثير من حكومات تلك الددول بمدا فيهدا حكومدات بفع دمما في الشرائح السكانية قليلة الدخل. -خصوصا منطقتنا العربية إلى اتخاذ سياسات إسكان خاصة لتلك الفئات للتخفيف من حدة المشكلة.

منذ مطلع القرن العشرين تجارب كثيرة في إنشاء وحددات سدكنية - الجزء الجنوبي منها -خاضت اليمن ورغدم ,ة، مسدتفيدة مدن التجدارب العالميدة بهدذا الشدأنلذوي الدخل المحددود فدي ضدواحي مددنها الرئيسدي

إال أند وبسدبب عددم ;المحاولة الجدادة للحدد مدن تفداقم مشدكلة ا سدكان بهدذا الندوح مدن الوحددات السدكنيةوعدم مشاركة األوساط الشدعبية فدي أي مرحلدة مدن مراحدل ،ارتكازها على دراسات صحيحة من ناحية

ل هدذ الوحددات السدكنية تشدكل عنصدر طدرد للسدكان لسدنوات طويلدة جع ;اتخاذ القرار من ناحية أخرى ;وسببا للبناء العشوائي الذي طدرأ علدى شدوارعها ومبانيهدا فيمدا بعدد ،لعدم توفر الكثير من الخدمات فيها

لعدم تالئمها ثقافيا واجتماعيا مع السكان.وتقييمهدا مدع اسدتنباط المالمدح يهدف البحث إلى التعرف على بعض هذ التجارب و مناقشدتها و تحليلهدا

األساسية لها مدن خدالل مقارنتهدا بأنمداط مختدارة مدن البنداء التقليددي. سدتركز الدراسدة علدى مشدروعات لوحدددات سددكنية فددي مدددينتي عدددن والمكددال مددن خددالل مناقشددة ا يجابيددات و السددلبيات المختلفددة لتلددك

اريع علددى السددكان لوضددع معددايير مسددتقبلية ومدددى التددأثير الثقددافي واالجتمدداعي لهددذ المشدد ،المشددروعات وتحد من ظاهرة البناء العشوائي و التلوث البصري. ،لوحدات سكنية تفي بمتطلبات السكان

إسكان، الدخل المحدود، ضواحي المدن، اليمن، كلمات دالة:

المقدمة: -1دكَ * ى َتْعدرَ َواَل ِفيَهدا َتُجوحَ أاَل لَكَ إِن يقول هللا سبحن وتعالى ) ُ اَل َوأَن ( َتْضدَحى َواَل ِفيَهدا َتْظَمدأ

(111- 111 ط )

المسدكن فبددون أسدرة كالمأكدل والمشدرب، لكدل عنهدا غندى ال ضرورة الميسر اآلمن المسكن توفير يعد والمجتمدع. األسدرة فبددون السدكن تتدأثر مجتمعد ، في فاعال عنصًرا يكون أن لإلنسان ال يمكن المناسب

وسيسدتمر فاعلدة، غيدر االجتماعيدة المشدكالت باقي فستظل المجتمع، فئات لسكن لكافةا ولو حلت مشكلة .والمرض والجهل والجريمة الفقر مشكالت ضد دائمة معاناة في المجتمع

اإلشكالية البحثية: 1-1لمشددروعات ا سددكان الحكددومي، واعتمدداد السددكان لخدددمات المرافددا العامددة وار يتددوفأدى القصددور فددي

ويلة على المرافا العامة الموجودة في األحياء المجاورة، وغياب التوافدا البيئدي; الدذي يمكدن لسنوات طالنداس عدن هدذ حال توفير وتوفيق أن يكون سببا فدي تدأمين إسدكان مقبدول مجتمعيدا، أدى إلدى عدزوف

ة لتلبيدة رغم قلة المعروض، وزيادة الطلب، وظهور امتدادات بنائية عشوائي لسنوات طويلةالمشروعات حاجة المجتمع.

هدف البحث: 1-2

YEMENI EXPERIENCE OF BUILDING RESIDENTIAL…… 169

يهدف البحث إلى التعرف على بعض تجارب إنشاء وحدات سكنية لذوي الدخل المحدود في ضواحي وتقييمها مع استنباط المالمح األساسية لها من خالل مقارنتها ومناقشتها تحليلها ينتي: عدن، والمكال.مد

يع راإيجابيات وسلبيات تلك المشللوقوف على الدراسة تهدف كمابأنماط مختارة من البناء التقليدي. معايير مستقبلية وذلك من أجل وضع ;ومدى التأثير الثقافي واالجتماعي لهذ المشاريع على السكان

لوحدات سكنية تفي بمتطلبات السكان وتحد من ظاهرة البناء العشوائي و التلوث البصري.

منهجية البحث: 1-3على الدراسة النظرية، والتحليلية لمشاريع إسكانية مختارة في مدينتي: عدن، ورقة هذ الاعتمدت

م والوحدة 9191م مرورا بفترة االستقالل الوطني عام 9381والمكال، منذ االحتالل البريطاني عام قام ة نتائج استبيانات لدراسة ميدانيمن مع تدعيم المعلومات التي تم الحصول عليها م، 9111اليمنية عام

.مشروعاتال هذ أجريت لتقييم بها أساتذة وطالب قسم العمارة بجامعة حضرموت

أنماط البناء التقليدي في اليمن -2اليمن المختلفة تنوح مناخيا متباينا بمصادر الطبيعية و كذا من مواد البناء المتاحة ةأفرزت طبوغرافي

المناخ والمصادر إلى اختالف في توزيع السكان، ، وةللتشييد، و قد ساهم ذلك التباين في الطبوغرافي وأنماط معيشتهم، وأنشطتهم االقتصادية.

، وكدددذا تندددوح المدددوارد الطبيعيدددة فدددي توزيدددع السدددكان فدددي يفقدددد سددداهم التندددوح المنددداخي، والطبدددوغرافأربعدددة أقددداليم طبوغرافيدددة رئيسدددة هدددي: السدددهول السددداحلية )الجنوبيدددة، وال ربيدددة(، إقلددديم المرتفعدددات

[5]بية والوسطى، وإقليم الهضبة الشرقية، وا قليم الشب صحراوي. ال ر

فإقليم السهول الساحلية يشمل: السهول الساحلية ال ربية، والسهول الساحلية الجنوبيدة التدي تمتداز بمنداخ حار رطب صيفا يميل إلى االعتدال شتاء. أما إقليم المرتفعات ال ربية، والوسطى فيقع في القسم ال ربدي مددن هضددبة الدديمن بددين المرتفعددات السدداحلية غربددا، والحددوض ا نكسدداري شددرقا. ويمتدداز مندداخ إقلدديم

( 95المرتفعات ال ربية، والوسطى بالمنداخ المعتددل الممطدر صديفا، وتقدل درجدات الحدرارة عمومدا ب )خهدا درجة عن الساحل. أما إقليم الهضبة الشرقية التي تسدمى بدالجول، أو هضدبة حضدرموت فيمتداز منا

بشكل عام بالصحراوي شديد الحرارة الجاف صيفا، والمعتدل شدتاءا. أمدا الحدوض ا نكسداري، وا قلديم [5]الشب الصحراوي: فمناخ صحراوي شديد الحرارة.

ولحصر الدراسة تم اختيار مدينتي المكال، وزبيد لتمثال السهول الساحلية الجنوبية وال ربية، ومدينة ت ال ربية والوسطى، ومدينة شبام لتمثل إقليم الهضبة الشرقية.صنعاء لتمثل المرتفعا


:)المكال، وزبيد، وصنعاء، وشبام( مقارنة الخصائص المعمارية لبعض األمثلة من العمارة المحلية في مناطق 2-1 ا قليم

العنصر الشرقية الهضبة الوسطىالغربية والمرتفعات السهول الساحلية

امشب صنعاء زبيد المكال

فوا سطح البحر م9011حتى فوا سطح البحر م8991حتى فوا سطح البحر م511-9 االرتفاح

جاف، معتدل صيفاً بارد شتاءً سطوح شمسي عالي، رطوبة عالية، حار )شديد( المناخ سطوح شمسي متوسط

حار صيفاً وحار ، شب صحراوي جاف، إلى بارد شتاءً

سطوح شمسي عالي

م لا)يمتد رأسياً( م لا )يمتد رأسياً( حر مفتوح )يمتد أفقياً( يمتد رأسياً(م لا ) أسلوب البناء

القدرة على التحكم البيئي

ارتياح حراري )اختيار مواد البناء ذات قدرة في العزل، كبر

تفعيل حركة االرتفاح الضوئي(. .الهواء )فتحات عليا وسفلى(

[91]

ارتياح حراري )توجي المبنى، البناء، كبر االرتفاح اختيار مواد الضوئي(.

تفعيل حركة الهواء )فتحات عليا .وسفلى(

ارتياح حراري )توجي المبنى، اختيار مواد البناء، كبر االرتفاح

الضوئي(.

.فتحات عليا وسفلى عالية وضيقة

التحكم الحجمي بالحرارة المكتسبة، من خالل تفعيل حركة الهواء )فتحات عليا وسفلى عالية

ارتياح حراري )توجي ة(. وضيقالمبنى، اختيار مواد البناء، كبر

.االرتفاح الضوئي(

المسقط

[1]

نمط التصميم للمبنى السكني وخصائص

تكوين

قادر على التوسع الرأسي ليسمح باستيعاب الزيادة في أفراد ساكني

[0]في حالة زواج أحدها.

قادر على التوسع األفقي ليسمح اب الزيادة في أفراد ساكني باستيع



[1] في حالة زواج أحدها.



مقارنة الخصائص العمرانية: 2-2


ائص الخص التخطيطية

مكونات -أ المدينة

الميناء، السوا، المحالت التجارية، الجامع، المساجد، الدور السكنية،

الساحات.

القلعة، السوا، الجامع الكبير، المدارس ا سالمية، والمساجد

،الخانات، الدور السكنيةالسبل، المعاصر، المصانع ،

إلخ.

ساجد، القلعة، السوا، الجامع الكبير، المالخانات، )السماسر(، الدور السكنية، السبل، المعاصر، أفران حرا الطوب، البساتين والمقاشم والحمامات واآلبار

والساحات

السوا، المحالت التجارية المنتشرة، الجامع الكبير، المساجد، الدور السكنية،

.الساحات، الحصن

م لا وتوج رأسي وتشكل مع بقية التكوين -بلمباني حارات تشترك بوظائف ا

خدمية مسجد، ساحة.

مفتوح وتوج أفقي ممتد -حر (5-8)تشكل كل وحدة سكنية

دور سكنية ص يرة مشتركة بوظائف خدمية ومداخل رئيسية وجانبية، وتشكل مع بقية المباني حارات تشترك بوظائف خدمية مسجد، ساحة.

م لا وتوج رأسي وتشكل مجموعة لتف حول البستان المباني حارة ت

وتشترك بوظائف خدمية )مسجد، بئر، [9]. ساحة، صرحة

م لا وتوج رأسي وتشكل مع بقية المباني حارات تشترك بوظائف خدمية

[9].مسجد، ساحة

النسيج العمراني

متضام، ومتجانس، ومتوازن بين الكتل والفراغات العمرانية

ال تعيا )الشوارح والساحات(.ل المعمارية حركة ارتفاعات الكت

هبوب الرياح، في الوقت الذي يمنح تقارب الكتل عن بعضها ظالالً

على األزقة و المماشي.

متضام، ومتجانس االرتفاعات ومتوازن بين الكتل والفراغات العمرانية )الشوارح الساحات،

تشكل في المآذن الفراغات( معالم توجي في المدينة.

ن الكتل متجانس ومتوازن بيمتضام، ووالفراغات العمرانية )الشوارح . الساحات، الميادين، البساتين والمقاشم(

متناغم في ارتفاعات الكتل وتشكل غرف الجلوس العلوية ) المفارج (

با ضافة إلى المآذن معالم توجي .

متجانس ومتوازن بين الكتل متضام، ووالفراغات العمرانية )الشوارح

مسطحات والساحات( رغم كبر نسبةالكتل. متناغم في االرتفاعات والكتل وتشكل المآذن وشرفات المباني با ضافة إلى الجسور التي تصل بين المباني وكذلك

المآذن معالم توجي .

شبكة الطرا

شبكة عضوية تربط مناطا المدينة عبر ساحات ص يرة ومتوسطة يميزها شارح الميناء والساحة

ع.الرئيسية أمام مسجد الجام

شبكة عضوية تميزها شارعين رئيسيين متعامدين يقسمان السوا إلى أربعة أقسام

ويربطان أبواب المدينة.

شبكة عضوية تربط حارات المدينة ببعضها كما تربط المدينة بالجوار عبر البوابات واألجزاء المتهدمة من السور.

شبكة عضوية تربط مناطا المدينة عبر [1]ساحات ص يرة ومتوسطة.


فترة االحتالل: -تجربة اإلسكان الشعبي لذوي الدخل المحدود في النصف األول من القرن العشرين -3

بدأت األفكار األولى لمشاريع ا سدكان الشدعبي لدذوي الددخل المحددود فدي مديندة عددن فدي نهايدة ولدم تظهدر القرن التاسع عشدر إبدان فتدرة االحدتالل البريطانيدة إال أنهدا ظلدت محددودة النطداا،

بشكلها الملموس إال في النصف األول من القرن العشرين. كان الهدف الرئيس من هذ المشاريع تخفيف االزدحام السكاني على المستعمرة البريطانية في شب جزيرة عدن والمكونة من األحيداء:

واحي عدن، والمعال، والتدواهي. فظهدرت فدي بدايدة القدرن العشدرين أحيداء سدكنية كبيدرة فدي ضدعدن: الشيخ عثمان، والقاهرة، والمنصورة، ومدينة عمال مصفاة عدن )في البريقة(، تلتها مديندة ا تحدداد كعاصددمة لدولددة إتحدداد الجنددوب العربددي والددذي أنشدد فددي السددتينات مددن القددرن الماضددي. ة، اختلفت معدايير تخطديط وتصدميم تلدك األحيداء السدكنية، فالقديمدة منهدا: الشديخ عثمدان، والقداهر

وضعت خططها بشكل متواضع في نهاية القرن التاسع عشر ولم تبددأ فدي التوسدع الفعلدي إال فدي بداية القرن العشرين، بينما حظيت األحياء التي شيدت في الخمسينات والستينات بخدمات عامدة، 1وبنى إرتكازية أفضل. خطط حي الشيخ عثمان جنوب شدب جزيدرة عددن، يبعدد عنهدا بمسدافة )

تخفيددف الكثافددة السددكانية المرتفعددة فددي شددب الجزيددرة. خططددت األحيدداء السددكنية بطريقددة كددم(، لم( يفصل بينها من األمام شارح 90×5شطرنجية تتجاور فيها قطع األراضي بمساحات ص يرة )

خضدعت عددن - عام ومن الخلف شارح خددمي مسدتفيدة مدن خبدرات قدوات االحدتالل فدي الهنددم )في الوقدت الدذي كاندت الهندد مسدتعمرة بريطانيدة 9183حتى عام تحت سلطة الحكومة الهندية

(. تدم تخطديط م تحت سدلطة التداج البريطداني مباشدرة.9191أصال(، ثم خضعت بعدها حتى عام

والدذين كدانوا يعملدون غالبدا فدي المسدتعمرة بداألجر –معظم األراضي ب درض تأجيرهدا للسدكان ( منزال من الطين 951السكان إلى الحي الجديد شيد ) بعقود تأجير طويلة األمد، ولجذب -اليومي

الني بطابا واحد. رغم التسهيالت المقدمة للبناء كا يجارات المنخفضدة لرراضدي إال أن حدي الشيخ عثمان ظل فترة طويلدة ال يشدكل نقطدة جدذب للسدكان وذلدك: لضدعف الخددمات فيد ، وُبعدد

صددعوبة وسددائل النقددل حينددذاك بيندد وبددين شددب سددوا العمددل المددرتبط بتمركددز قددوات االحددتالل، و جزيرة عدن.

وفددي منتصددف الخمسددينات مددن القددرن الماضددي أنشدد حددي المنصددورة متاخمددا للشدديخ عثمددان، و القدداهرة. صددممت فيدد سددتة نمدداذج مددن البيددوت موزعددة فددي مجموعددات سددكنية شددطرنجية الشددكل تسددمى بلوكددات.

تازت مساكن المنصدورة بسدعتها وتنوعهدا الدوظيفي، يحتوي كل بلوك على نموذج سكني واحد متكرر. اموالفصل بين الطرقات الداخليدة، والتجميعيدة، والشدريانية. كمدا احتدوى هدذا الحدي علدى خددمات ارتكازيدة بمددا فددي ذلددك رصددف للطرقددات الرئيسددية، وبندداء مراكددز الخدددمات وتحديددد مسدداحات للمدددارس االبتدائيددة،

حيث تم االعتماد على المدارس الموجدودة فدي حدي الشديخ عثمدان –الل لم تبنى إال بعد االستق -والثانوية ودار سددعد الحقددا، ممددا جعددل مندد مركددز جددذب للكثيددر مددن السددكان المقتدددرين ماديددا، والمسددتثمرين. كمددا ظهرت أحياء حديثة في كل من: خورمكسر، والمعال، والتواهي لضباط الجدي البريطداني وعدائالتهم تدم

ثمرين محليددين. امتددازت هددذ الوحدددات السددكنية والمكونددة مددن عمددارات سددكنية تمويلهددا مددن قبددل مسددتبتخطيطها الندوعي وخددماتها المتميدزة وسدعة مسداحاتها. كمدا ظهدرت أحيداء عماليدة فدي ضدواحي المعدال كحي القلوعة، ومدينة عمال مصافي عدن في منطقدة البريقدة )عددن الصد رى( متكامدل الخددمات والبندى

راسة هذ الفترة تم التركيز على ثالثة أحياء سكنية هي: حي الشيخ عثمدان أقددم وأكبدر التحتية. ولحصر داألحيدداء السددكنية والددذي اعتمدددت فكددرة بندداء علددى تشددييد مبدداني جدداهزة، وتقددديم مواقددع وخدددمات; وحددي المنصورة كون أكبر األحياء التي شيدت في منتصف الخمسينات لذوي الدخل المحددود، واعتمددت فكدرة

[3]بناء على تقديم مواقع وخدمات، وحي القلوعة والذي شيد كمباني جاهزة لعمال الميناء.


التحليل المعماري لمشاريع اإلسكان في مدينة عدن )فترة االحتالل(: 3-1

حي القلوعة حي المنصورة حي الشيخ عثمان المعطيات

مسقط المبنى السكني )الوحدة السكنية (

[3]

نماذج

نموذج نمطدي متكدرر لبيدوت صد يرة المسداحة التصميم

(5 x 90 من دور واحد، مددخل يفضدي إلدى )م

غرفة وحيدة مباشدرة ثدم تتدوال بداقي الوظدائف: فناء داخلي ص ير، والحمام، والمطبخ. ال توجد خصوصددددية السددددتقبال الضدددديوف، محدوديددددة

ها الوظيفي.الفضاءات السكنية وتوالي

نمددددددداذج نمطيدددددددة لبيدددددددوت متوسدددددددطة المسددددددداحة (1 x 90 مدن دوريدن. تتجمدع البيدوت فدي مجداميع )م

سكنية تسمى بلوكات. يتكون البيت السكني من شقتين منفصلتين تحتوي كل شقة على: غرفتي نوم، وحمام،

الستقبال ومطبخ، ومنور مفتوح. ال توجد خصوصية عائلة.الضيوف، خصوصية محدودة ألفراد ال

نمدوذج متكدرر ألربددع عمدارات مشددتركة بممدر مفتددوح وسددلم. تحتددوي كددل عمددارة علددى: ثددالث شددقا سددكنية; لكددل شددقة مدددخل يددمدي إلددى ممددر، ومندد إلددى حمددام، ومطبخ صد يرين ثدم إلدى غرفدة معيشدة ثدم إلدى غرفدة ندددوم بشدددكل متدددوالي. ال توجدددد خصوصدددية السدددتقبال الضددددديوف. محدوديدددددة فضددددداءات السدددددكن وتواليهدددددا

الوظيفي.

غير قابلة للتوسع في السطوح قابلة للتوسع في السطوح قابلة للتوسع التوسع

[3]


التعديالت والتعديات

تعددديالت فددي المنددور، والسددطح بإضددافة درج فددددددي المنددددددور، أو فددددددي الحددددددو المسددتحدث، و طددابا أخددر علددى السددطح. تعددددي علدددى الفضددداء العدددام باسدددتحداث

أحوا ، و غرف.

والسدطح بإضدافة درج فدي تعديالت فدي المندور،المنور، أو في الحو المستحدث، و طابا أخدر على السطح. تعدي على الفضاء العام باستحداث

أحوا ، وغرف.

تعدي على فضاء الشارح العام )استحداث أحوا وغرف في األدوار السفلى(.

التلددددددددوث البصدددري

والبيئي

إضافات بمدواد بنداء، وإنهداء مختلفدة عدن تصددب شددبكة الصددرف دات األصددل. إمدددا

مفتددوح خلددف البيددوت فتسددبب مجددرىفددي وروائدددح كريهدددة. إمددددادات يتلدددوث بيئددد

مفتوحة لشبكة الكهرباء.

إضافات واستخدام مواد بناء و إنهاء تختلف عدن فدي أزقدة خلدف شبكة الصرف إمدادات ل األصل.

البيوت، وصارت األزقة مكانا لتجميع القمامة.

تختلدف عدن األصدل. إضافات بمدواد بنداء و إنهداء بسبب الصحيالسكني االجتماعي وتدني المستوى

صدد ر حجددم الشددقا ونددزوح القددادرين مددن السددكان وبقدداء الطبقددات الفقيددرة حيددث تحولددت إلددى مندداطا

[3]تلف حضرية.

مشدددددداريع مماثلة

القدددداهرة، دار سدددددعد، كريتدددددر، المعدددددال، التواهي

، الخساف )كريتر(الشيخ إسحاا دار سعد، المنطقة الصناعية )الدرين(

التحليل العمراني لمشاريع اإلسكان في مدينة عدن )فترة االحتالل(: 3-2

حي القلوعة )حي العمال( حي المنصورة حي الشيخ عثمان المعطيات

الموقع

حي القلوعة )حي العمال( حي المنصورة حي الشيخ عثمان المعطيات

نسددددديج عمراندددددي كتلدددددي )بلوكدددددات( غيدددددر . نسددديج عمراندددي كتلدددي )بلوكدددات( غيدددر متضدددام نسدددديج عمرانددددي شددددطرنجي غيددددر متضددددامالنسيج

[3]


غيددددر تخترقدددد الشددددوارح فددددي كددددل اتجددددا . لعمرانيا .العمرانية وفراغات كتلفي متجانس

كتلدددددددفدددددددي متجدددددددانس متضدددددددام، غيدددددددر .العمرانية وفراغات كتلفي متجانس .العمرانية وفراغات

ء فضا الشارح

توجدددددد مواقدددددف يفتقدددددد إلدددددى التنسددددديا، ال للسدددددددديارات، أرصددددددددفة ضدددددددديقة ضددددددددمت لمسددددداحات سدددددكنية أو تجاريدددددة، ال توجدددددد مسدددددداحات مخصصددددددة للعددددددب األطفددددددال، مسددداحات خضدددراء محددددودة جددددا، ال توجدددد

أماكن للجلوس حول المباني.

توجددد مواقددف للسدديارات، يفتقددد إلددى التنسدديا، ال يالء علدددددددى وال أرصدددددددفة للمشددددددداة، تدددددددم االسدددددددت

المسددددددددداحات المخصصدددددددددة للعدددددددددب األطفدددددددددال والمسدددددداحات الخضددددددراء لرغددددددراض السددددددكنية والتجاريدددددة، ال توجدددددد أمددددداكن للجلدددددوس حدددددول

المباني.

توجدددددد مواقدددددف يفتقدددددد إلدددددى التنسددددديا، ال توجددددد ال للسدددديارات، وال أرصددددفة للمشدددداة.

مسدددددداحات مخصصددددددة للعددددددب األطفددددددال، مسددددداحات ضددددديقة بدددددين المبددددداني ضدددددمت

ية والتجاريددددة، ال توجددددد لرغددددراض السددددكن أماكن للجلوس حول المباني.

شبكة الطرا

شددددبكية متعامدددددة، طددددرا مسددددتقيمة تختددددرا الحددي السدددكني تشدددجع علددى القيدددادة بسدددرعة عاليدددة يشدددكل خطدددورة علدددى السدددكان ممدددا دفعهدددم إلدددى إنشددداء مطبدددات صدددناعية علدددى

الطريا.

شدددبكية متعامددددة، طدددرا مسدددتقيمة تحددديط باألحيددداء تقاطعات مرورية خطرة.السكنية مشكلة

ال توجدددد مصدددارف لميدددا األمطدددار علدددى جواندددب الشوارح.

شدددددددددبكية متعامددددددددددة، طدددددددددرا عريضدددددددددة ومسدددتقيمة تختددددرا الحدددي السددددكني مشددددكلة خطدددورة علدددى السدددكان. ال توجدددد مصدددارف

لميا األمطار على جوانب الشوارح.

خددددددددددمات حضدددددددرية )أسدددددددواا,مدددددددددارس ابتدائيددددددددددة، اتصددداالت، مواصددالت

. إلخ(عامة

المراكدددز واألسدددواا موجدددودة وسدددط الحدددي 9 -م411) المدددددددارس االبتدائيددددددةتبعددددددد –

م(، 411كدددم( عندددد إنشددداء الحدددي )حاليدددا( )علدددددى التالميدددددذ أن يعبدددددروا عددددددة شدددددوارح

تجميعية وتقاطعات للوصول إليها.

–م 511عدددن الحدددي ) المراكدددز واألسدددوااتبعدددد 0 -م511) المددددددارس االبتدائيدددددةتبعدددددد -( كددددم 9

م(، علدددى 411إنشددداء الحدددي )حاليدددا( )كدددم( عندددد

التالميدددددذ أن يعبدددددروا عددددددة شدددددوارح وتقاطعدددددات طرا للوصول إليها.

4تبعددددد المراكددددز واألسددددواا عددددن الحددددي )، تبعدددددددد كددددددم( )حاليددددددا( وسدددددددط الحددددددي

كددددم( عنددددد إنشدددداء 0) المدددددارس االبتدائيددددةم(، ولكدددددن علددددددى 511الحدددددي )حاليددددددا( )

التالميددددددذ أن يعبددددددروا شددددددوارح تجميعيددددددة صول إليها.للو


(:1661-1691مشاريع اإلسكان الحكومية لذوي الدخل المحدود في الجزء الجنوبي من اليمن ) -4

-ما يقارب الثالثة عقود من الزمنم 9110منذ عام -الخاصة خضعت كثير من المباني السكنية

القانون تطبياان لوك فيما كان يعرف سابقا بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. لقانون التأميم ها:عن آثارا سلبية نتجفي ثقت النعدام نظًرا للمجتمع السكن توفير في الخاص القطاح لدور تام انهياراألثر األول:

ا سكان. مجال في أموال استثمار من عائد على الحصول إمكانية فئات على وزعت التي للعقارات المادية في الحالة تدهور من حدث ما في الثاني: تجلى األثر تحولت الذين -المباني الممممة في السكان إن حيث الصيانة; انعدام نتيجة القادرين غير

للمباني، الدورية الصيانة في ا نفاا وضرورة بأهمية يشعروا لم -المساكن إلى أمالكهم الدولة بالمساكن في الوقت نفس لم تستطع المحيطة والبيئة المرافا المشتركة، على والحفاظ

صيانة المباني –تركة االحتالل والظروف االقتصادية السيئة -ذات ا مكانات المحدودة وفي نهاية السبعينات مع بداية الثمانينات من القرن تلبية حاجة السوا المتزايدة.الممممة أو

ي لم الماضي أنشئت الدولة مجموعة من المشاريع السكنية ذات الطراز المعماري المستورد الت يراعي في تصميم العالقات األسرية للمجتمع، وحجم األسرة، أو الزيادة السكانية.

ولقلة العرض كان السكان مجبرين على قبول هذ المساكن رغم سدوء كفاءتهدا وظيفيدا، وكفايتهدا مساحيا. وعند انجاز هذ المشاريع السكنية لم تعطدى أي اهتمدام لتنفيدذ الخددمات العامدة الموازيدة

تي تلبي حاجات السكان، مثل األسواا التجارية، المدارس، الطرقات، المتنفسدات حيدث اعتمدد السكان هذ الوحدات السكنية على الخدمات القائمة في المناطا القريبة مما شكل عبئدا كبيدرا علدى

[91]مراكز خدمات المناطا القديمة، وكثيرا من الجهد، والمشقة لسكان األحياء الجديدة. مشاريع اإلسكان في مدينة عدن: 4-1

رغم زيادة الطلب في الحصول على وحدات سكنية تلبي حاجة المواطنين المتزايدة، لم تستطع الدولة إال أن تنش عددا ضئيال من المشاريع السكنية في ضواحي المناطا السكنية القائمة،

ا مكانات، وقلة الموارد في معتمدة على الخدمات القائمة في المناطا القديمة حيث كان لشحة ذلك الوقت أثر كبير. كما كان للتوج االشتراكي والحضور المهيمن للدولة في تطبيا القوانين

التأميم سياسة إضافة إلى -الخاصة بالبناء وا سكان، ومنع عمليات البناء الفردية والتلقائية تفاقم األزمة السكنية.دور في - مجال ا سكانترهيب المالك بعدم االستثمار في و، وتم إل اء كثير من القوانين م9111مايو 00ظل الحال كذلك حتى قيام الجمهورية اليمنية في و

بقانون مماثل صريح. قانون التأميمإل اء ، إال أن لم يتمالشطريةم أي مشدروعات سدكنية حكوميدة لدذوي الددخل 9111لم تتبندى دولدة الوحددة مندذ قيامهدا فدي عدام

دود في الجزء الجنوبي من اليمن، فقد أدت الزيادة السكانية والهجرة من الريدف إلدى المديندة المحوتراكم المشاكل على مددى أربعدة عقدود ونصدف إلدى ضديا المسداحة المسدكونة علدى السداكنين،

م حدال فدي تلبيدة حاجداتهم وتمثدل ذلدك 9111ووجدوا في السكن العشوائي بعد الوحدة اليمنية عام

على الفضاءات المجاورة لمساكنهم.ي في التعد

ولحصر عينات الدراسة تم اختيار ثالثة مشاريع سكنية شيدت في مراحل زمنية مختلفة تشكل نموذجا من ا سكان الحكومي في ذلك الوقت، وهذ األحياء هي: حي عبدالعزيز عبدالولي;

ا مارات العربية المتحدة أحدث األحياء السكنية التي شيدتها الحكومة بدعم خارجي من دولتي ودولة الكويت. شيدت مباني هذا الحي بنظام األعمدة والجسور الخرسانية; و وزعت شقق في

(1 شكل رقم م وألسباب سياسية لسكان معظمهم قدموا من الريف. )أنظر9139عام


ة، وأُجرت شقق لمواطنين من فئات حي نجوى مكاوي والذي شيدت مباني بنظام الوحدات الجاهز (2 شكل رقمم بالتقسيط. )أنظر 9131مختلفة، ثم ملّكت لهم ك يرها من المساكن الحكومية في عام

حي الوحدة السكنية، والذي يعد أقدم مشاريع ا سكان بعد الثورة. شيدت مباني المشروح بالطريقة التقليدية )نظام الجدران الحاملة(، ثم وزعت شقا المشروح لكوادر الدولة في عام

م بأسعار رمزية وبالتقسيط. وقد أطلا 9131م بعقود إيجار ميسرة، ثم ملكت لهم في عام 9115 (3 شكل رقموح األخير هذ التسمية كون أول مشروح ينفذ بعد االستقالل. )أنظر على المشر: صورة تظهر استحداثات 1 شكل رقم

على السطوح وعلى الشارح العام في حي [9]عبدالعزيز عبدالولي.

: يتكون حي نجوى مكاوي من 2 شكل رقمبلوكات سكنية متراصة بمسافات بينية

إلى التنسيا. يعاني كبيرة مهملة تفتقد الحي من تعديات على الشارح العام مسببا

[9] تلوث بصري.

: يظهر في الصورة إضافات 3 شكل رقمحدة الو ذفي السطوح واألحوا في حي

[9]السكنية.


التحليل المعماري لمشاريع اإلسكان في مدينة عدن: 4-1-1

الوحدة السكنية حي نجوى مكاوي حي عبدالعزيز عبدالولي المعطيات

مسقط المبنى السكني )الوحدة

السكنية (

عمارات نظام قطداعي، تتكدون كدل عمدارة التصميم

وحدات سدكنية )شدقا( وتحتدوي كدل 3من قة علددى: غرفتددي نددوم، وغرفددة معيشددة، شدد

وحمام ومطبخ، وبلكونتين.

عمدارات نظددام قطدداعي، تتكددون كددل عمددارة وحدددات سدكنية )شددقا( وتحتدوي كددل 3مدن

شددقة علددى: غرفتددي نددوم، وغرفددة معيشددة، وحمام ومطبخ وبلكونتين.

عمارات نظام قطداعي، تتكدون كدل عمدارة وحدات سدكنية )شدقا( وتحتدوي كدل 9من

رفتددي نددوم، وغرفددة معيشددة، شددقة علددى: غ وحمام، ومطبخ، وبلكونتين.

غرفدددة السدددتقبال الضددديوف مسدددتقلة توجدددد ال الخصوصيةبحمددام. ال توجددد خصوصددية بسددبب الفتحددات الكبيدددرة والبلكوندددات ممدددا دفدددع الدددبعض إلدددى استخدام الستائر الخارجية وقواطع األلمنيوم.

عدم تدوفر الخصوصدية السدتقبال الضديوف تقبال الضددديوف مسدددتقلة ل يددداب غرفدددة اسددد

بحمام.

عدم توفر الخصوصية السدتقبال الضديوف ل يددداب غرفدددة اسدددتقبال الضددديوف مسدددتقلة

بحمام.


ىتعددديالت فددي األدوار العليددا )ضددم البلكونددة إلددغرفددة المعيشددة، إضددافة أدوار فددي السددطوح(. تحويدددل وظدددائف شدددقا الددددور األرضدددي إلدددى

جدران وإعادة تشطيب(. محالت تجارية )إزالةاسدتحداث بتعديات على فضاءات الشدارح العدام

.أحوا وشقا عشوائية في

تعدددديالت فدددي األدوار العليدددا )ضدددم البلكوندددة ل رفة المعيشدة(. تحويدل وظدائف شدقا الددور األرضي إلدى محدالت تجاريدة )إزالدة جددران وإعدددادة تشدددطيب(. تعدددديات علدددى فضددداءات

حددوا ، ومحددالت، الشددارح العددام )اسددتحداث أ وشقا عشوائية في فضاء الشارح(.

تحويدددل وظدددائف شدددقا الددددور األرضدددي إلدددى محالت تجارية )إزالة جدران وإعادة تشطيب(. تعديات على فضاءات الشدارح العدام )اسدتحداث أحوا , ومحالت، وشدقا عشدوائية فدي فضداء

الشارح(. إضافة أدوار في السطوح.

تلددددوث بصددددري وبيئي

مواد بنداء، وإنهداء عمالة غير ماهرة، ووعلى السطوح واستخدام فضاءات الشارح العام،ب ا ضافات العشوائية في تلوث بصري بسب طبقات ا نهاء األصلية خاصة في مناطا الحمامات والمطابخ النعدام الصيانة.عيوب في تختلف عن األصل. ظهور

التحليل العمراني لمشاريع اإلسكان في مدينة عدن: 4-1-2


الوحدة السكنية حي نجوى مكاوي حي عبدالعزيز عبدالولي المعطيات

الموقع

[8 ] [8 ] [8 ]


نسدديج عمرانددي شددطرنجي غيددر متضددام علددى شدددكل بلوكدددات سدددكنية مجمعدددة بمسدددافات بينيدددة

مددع متجددانسكبيدرة تشددكل الحددي السددكني. غيددر .رانيةالعم وفراغات كتلفي األحياء المجاورة

نسدديج عمرانددي كتلددي )بلوكددات( غيددر متضددام. بلوكددات سددكنية متراصددة بمسددافات بينيددة كبيددرة

مدع األحيداء متجدانس تشكل الحي السدكني. غيدر .العمرانية وفراغات كتلالمجاورة في

. نسديج عمرانددي كتلددي )بلوكدات( غيددر متضددام كتلدمدع األحيداء المجداورة فدي متجدانس غير

.العمرانية وفراغات

توجدد مواقدف للسديارات تفتقد إلى التنسديا، ال الشوارحقريبددددة مددددن العمددددارات السددددكنية، مسدددداحات خضراء، ومخصصة للعدب األطفدال صدرفت للبناء، ال توجد أماكن للجلوس حول المباني.

توجد مواقف فضاءات تفتقد إلى التنسيا، ال للسدديارات قريبددة مددن العمددارات السددكنية فددي

ال توجددددد أرصددددفة وسددددط الحددددي السددددكني، للمشاة.

فضددداءات كبيدددرة بدددين المبددداني تفتقدددد إلدددى أرصفة مهملة، ال توجد مساحات التنسيا،

خضراء ومخصصة للعب األطفال.

توجد مواقف للسيارات. استخدام األرصفة شبكية متعامدة، شبكة الطرالهددذا ال ددرض أعدداا حركددة المشدداة. تددم االسددتيالء علددى

طفدددال والمسددداحات المسددداحات المخصصدددة للعدددب األ الخضراء، ال توجد أماكن للجلوس حول المباني.

لمبدداني لتوجددد مواقددف للسدديارات شددبكية متعامدددة، المطلة على الشدارح العدام فقدط. تدم االسدتيالء علدى المساحات المخصصدة للعدب األطفدال والمسداحات الخضراء، ال توجد أماكن للجلوس حول المباني.

احات ال توجددددددد مسددددددشددددددبكية متعامدددددددة، مخصصددددة للعددددب األطفددددال والمسدددداحات الخضدراء، ال توجددد أمداكن للجلددوس حددول

المباني.

خدددمات حضددرية مدددارس )أسددواا,

ابتدائية، اتصاالت، مواصالت ، إلخ(

كددم( 9تبعددد المراكددز واألسددواا عددن الحددي ) المددارس االبتدائيدةتبعدد – وسدط الحدي)حاليا(

من ذلك، م( عند إنشاء الحي )حاليا( أقل 511)

علدى التالميددذ أن يعبددروا عددة شددوارح تجميعيددة ورئيسية إليها.

( م511بعدد المراكددز واألسدواا عددن الحددي )ت المدددارس االبتدائيددةتبعددد – وسددط الحددي)حاليددا(

م( عند إنشاء الحي، كان علدى التالميدذ أن 311)

الشدديخ عثمددان( -يعبددروا شددارح شددرياني )عدددن ذلك.للوصول إليها. )حاليا( أقل من

( م911تبعد المراكدز واألسدواا عدن الحدي ) المددارس االبتدائيددة، تبعدد وسدط الحددي)حاليدا(

م( عند إنشداء الحدي، كدان علدى التالميدذ 511)

الشيخ عثمان( -أن يعبروا شارح شرياني )عدن للوصول إليها. )حاليا( أقل من ذلك.


تجربة مدينة المكال: 4-2

القرن الماضي أربعة مشاريع لإلسكان الحكومية في ضواحي من الثمانينات أنشئت في نهاية م والتي تفاقمت وازدادت 9191االستقالل عام منذ ةالمتراكم ا سكان أزمةحل لمدينة المكال

حدتها في الثمانينات بسبب زيادة عدد السكان والهجرة من الريف إلى المدينة والسماح للمشاريع هي: حي الصديا، و حي المستقبللمواطنين بالبناء بشكل محدود جدا. وهذ ا

)المتضررين سابقا(، وحي األربعين شقة، و حي ال ويزي. وتشترك الثالثة المشاريع األولى كونها تقع بمحاذاة الطريا الشرياني الذي يربط مدينة المكال بمدينة عدن )العاصمة السابقة(.

سكنية و نوعية ا سكان فيها. وقد تم تفاوتت هذ المشاريع من حيث حجمها ومساحة وحداتها الاختيار المشاريع الثالثة األولى باعتبارها أكبر المشاريع وتمثل شرائح اجتماعية مختلفة ونظم

إنشائية متباينة كما سيلي:

غرب مدينة المكال ،في منطقة فو شقة( يقع 919بمشروح والذي يسمى أيضا ) حي الصدياتوفير مساكن هذا الحي ل أنش (. وقدكلم 9025)مسافة ب هابعد عنوي( حضرموتحافظة م)

المشروح على توفير شقا سكنية متوسطة وص يرة ضمن وحدات فكرة تاعتمدالدولة. لكوادر ة، سكني عمارة 99( تشكل مع بعضها نسيج المشروح و المكون من اتسكنية جماعية )عمار

أ( وعددها أربع عمارات عند حيث يتكون الحي من نموذجين لعمارات سكنية وهي نموذج )ا نشاء ذات نمط برجي ترك في الطابا األرضي كمواقف للسيارات عند التصميم إال أن حور

شكل إلى مساكن عند التنفيذ، ونموذج )ب( وعددها إحدى عشر عمارة ذات نمط قطاعي )أنظر .(4 مرق

بفوة في الجهة ويطلا علية بحي )المتضررين( أيضا، فيقع ( سابقاة التفات )منطقحي المستقبل تم حيث ،مدينة عدنبالذي يصل مدينة المكال الشريانيال ربية لمدينة المكال على الشارح

(.شقة 919شرا حي الصديا )مشروح إنشائها

ول في ذلك العام لتعويض المتضررين من السيم 9191هذ الوحدة السكنية عام في بدأ العمل .م وتم تسليمها للسكان في نفس العام9111من في عام االنتهاء إال أن تم

أما حي األربعين شقة فيعتبر أقدم األحياء السكنية التي بنتها الدولة، وقد تم بناء في مرحلتين، ببناء - والتي بدأ العمل فيها في نهاية السبعينات من القرن الماضي -تضمنت المرحلة األولى

( بيتا من طابا واحد يحتوي كل بيت على شقتين متماثلتين شيدت بأسلوب إنشائي بسيط 91) يواء المنكوبين من السيول.

( 95بناء ) –والتي ابتدأ العمل بها في بداية الثمانينات يواء كوادر الدولة –المرحلة الثانية [5]وفي كل دور شقتين. بيتا بنظام دورين،

ة نمدوذج )ب( سدكني عمدارة: 4 مشدكل رقدفددددوة. تظهددددر فددددي -فددددي حددددي الصددددديا

الصددورة بعددض التعددديات علددى فضدداءات الشدددارح العدددام باسدددتحداث غدددرف سدددكنية عشدددوائية مسدددببة تلدددوث بصدددري للحدددي السدكني; كمددا تفتقدد الشددوارح الخلفيدة إلددى

[9]التنسيا، والسفلتة.


اري لمشاريع اإلسكان في مدينة المكال:التحليل المعم 4-2-1

حي أربعين شقة حي المستقبل حي الصديق المعطيات

مسقط المبنى السكني )الوحدة السكنية (

صدددددددددددددددور للوحددددددددددات

السكنية

( 91النمددددوذح )أ( مددددن )تتكددددون عمددددارات التصميم

وحددددات سدددكنية )شدددقا(، تحتدددوي كدددل شدددقة على: غرفتي ندوم، وغرفدة معيشدة، وحمدام،

ومطبخ، وبلكونتين.

بيددددوت صدددد يرة مددددن دور واحددددد، بمددددداخل مستقلة عبدر فنداء خدارجي )حدو (. يتكدون البيت السكني الواحد من شدقتين متالصدقتين )دوبلكددس(. تحتددوي كددل شددقة علددى: غرفتددي

معيشددددة، وحمدددام، ومطددددبخ، ندددوم، وغرفدددة وحو .

يتكدددون المبندددى السدددكني مدددن نمدددوذجين: دور واحددد، شددقتين متالصدددقتين )دوبلكددس( أو مدددن دوريددن، أربددع شددقا. تحتددوي كددل شددقة علددى: غرفتي ندوم، وغرفدة معيشدة، وحمدام، ومطدبخ

ص ير.



لعددم بال الضديوف الستق ال توجد خصوصية الخصوصية غرفة ضيوف مسدتقلة بحمدام. ال توجدد توفر

خصوصددية بسددبب الفتحددات الكبيددرة للنوافددذ والبلكونددات ممددا دفددع الددبعض إلددى اسددتخدام

الستائر الخارجية، أو قواطع األلمنيوم.

عدددم تددوفر الخصوصددية السددتقبال الضدديوف ل يددداب غرفدددة اسدددتقبال الضددديوف مسددددتقلة

فضدداء الحددو إمكانيددة التوسددع فددي بحمدام. أو السطح.

عددددم تدددوفر الخصوصدددية السدددتقبال الضددديوف. [8]. إمكانية التوسع في فضاء السطح


تحويددل جددزء مددن البلكونددة الخاصددة ب رفددة المعيشة إلدى حمدام ضديوف، وإضدافة جددار فاصدددل فدددي الصدددالة مدددع اسدددتحداث مددددخل للضيوف. تحويل وظيفة الدور األرضي في

)أ( إلدددى محدددالت تجاريدددة )إزالدددة عمددداراتجددددران وإعدددادة تشدددطيب(. تعدددديات علددددى فضدداءات الشددارح العددام فددي العمددارات )ب( )اسدددتحداث أحدددوا وشدددقا عشدددوائية فدددي

الشوارح الخلفية(.

تعديالت في الحو ، والسطح )إضافة درج فدي الحددو ، و طددابا علدى السددطح(. تعدددي علدددى الفضددداء العدددام )اسدددتحداث أحدددوا ،

خلفية(.وزرائب

تعددددديالت فددددي األدوار العليددددا )إضددددافة درج، وطابا على السطح(. تعدي على الفضاء العدام في شدقا الددور األرضدي )اسدتحداث أحدوا ،

وغرف جانبية(

التلوث البصري والبيئي

تلددوث بصددري بسددبب ا ضددافات العشددوائية تددددني المسدددتوى فدددي الواجهدددات الخارجيدددة.

دام الصدددحي فدددي الحمامدددات نظدددرا لالسدددتخالصددحية وظهددور التمديدددات سددوء .المكثددف

طبقات ا نهاء.عيوب في تلوث بصري ناش عدن اسدتخدام مدواد بنداء

وإنهاء مختلفة عن األصل.

تلددوث بصددري بسددبب ا ضددافات واسددتخدام تددني مواد بناء و إنهاء تختلف عن األصدل.

شددبكة والفنددي مدددادات المسددتوى الصددحي رى مجددالتددي تصددب فددي الصددرف الصددحي تلدوث مسدببة إلدى البحدر ثدم السيل )الدوادي(

والشددواط . مجددرى السدديلل وبصددري يبيئددتلوث بصري وغياب األمان مدادات شبكة

الكهرباء.

تلوث بصري بسبب ا ضافات واستخدام مدواد . تلوث بصري بناء و إنهاء تختلف عن األصل

تلدوث وغياب األمان مدادات شبكة الكهرباء.تختلف عن الطدراز ات افإضبصري ناش من

[8] بمواد بناء وإنهاء مختلفة. القديم


التحليل العمراني لمشاريع اإلسكان في مدينة المكال: 4-2-2


الموقع


ر نددددددي شددددددطرنجي غيدددددد يج عمرا نسددددددارات لعمدد ا م ا ين نظدد بدد ع ام يجمدد متضدد

لسددد ا دة لوحددد لددد)ا ف ل لية( وا ل كنية األصددددة، غيدددر لجديددد لدددا ين كت بددد انس متجددد

نية وفراغات لعمرا .ا

غيددددددددددر نسدددددددددديج عمرانددددددددددي شددددددددددطرنجي متجددددددددددانس بددددددددددين الكتددددددددددل والفراغددددددددددات

الفراغات(والساحات، و ،)الشوارح

نسددددددددديج عمراندددددددددي شدددددددددطرنجي غيدددددددددر متجددددددانس بددددددين الكتددددددل غيددددددر متضددددددام و

.والفراغات العمرانية

م أرصددفة المشدداة تفتقددد إلددى التنسدديا، تسددتخد الشوارحكمواقف للسيارات، إعاقة حركة المشاة مدن خالل استخدام األرصدفة كمسداحات للتخدديم مدددن قبدددل بعدددض المطددداعم المسدددتحدثة فدددي األدوار السددددددددفلى. ال توجددددددددد مسدددددددداحات مخصصددة للعددب األطفددال غيدداب المسدداحات

الخضراء وأماكن للجلوس حول المباني.

ال توجد مسداحات مخصصدة لوقدوف السدياراتلوقددوف الشدداحنات. ةوغيداب الضددوابط التنظيميد

التعدددي علددى ممددرات المشدداة باسددتحداثات بنائيددة أو بدرج خارجيدة للمبداني الخدتالف الكبيدر بدين مستوى الشارح والمباني. غيداب مصدارف ميدا األمطددار. ال توجددد مسدداحات مخصصددة للعددب األطفددال وغيدداب المسدداحات الخضددراء وأمدداكن

الجلوس حول المباني.

ال توجدددددد مسددددداحات مخصصدددددة لوقدددددوف السيارات واستخدام األرصفة لهذا ال درض، ال توجد مسداحات مخصصدة للعدب األطفدال غياب المساحات الخضراء وأماكن للجلدوس حددول المبدداني. توجددد قندداة مفتوحددة لتجميددع ميدددا األمطدددار تفصدددل الحدددي عدددن الشدددارح الرئيسي حيث يصعب علدى األطفدال وكبدار

السن تجاوزها.



شدددددددددددددددددبكة الطرا

د، طريدددددددددددددددا مددددددددددددددد بكي متعا شدددددددددددددددتقيم يختددددددددددددرا عددددددددددددريض ومسددددددددددددا يشدددددددددجع كني ممددددددددد لسددددددددد ا لحدددددددددي اة يدددددددد ل دة بسددددددددرعة عا ا يدددددددد ق ل ا علددددددددى كان، لسدددددد ا مشددددددكل خطددددددورة علددددددى ات اء مطبددددددد لدددددددبعض نشددددددد ا ع فددددددد د

صناعية على الطريا.

طريدددددا شدددددبكي متعامدددددد، غيدددددر مسدددددفلت،الحددددددددي عريضددددددددة ومسددددددددتقيمة تختددددددددرا

السددددددددددددددددكني. غيدددددددددددددددداب المسدددددددددددددددداحات المخصصددددددددة للعددددددددب األطفددددددددال. غيدددددددداب المسدددددددددددددداحات الخضددددددددددددددراء وأمدددددددددددددداكن

للجلوس.

وارح د، شدددددددددددددد مدددددددددددددد بكي متعا شددددددددددددددر ة ب( غيدددددددددددددددددددددددد لمجموعددددددددددددددددددددددد )الدددددددددددددددى إ د قددددددددددددددد ت ف وفة، وت مرصددددددددددددددد

يا. تنسددددددددددد ل قددددددددددددف ا د موا ال توجددددددددددددلسيارات .ل

خدددددددددددددمات حضدددددددددرية )أسدددددددددواا,مددددددددددددارس ابتدائيددددددددددة، اتصددددداالت، مواصددددالت عامددددددددة،...

إلخ(

ز و كددددددد لمرا ا د بعددددددد ن ت واا عددددددد األسدددددددلحدددددددددددددددددي ) لدددددددددددددددددومتر 9025ا ( كي

لحدددددي. ا فدددددي وسدددددط ا( يددددد ل د )حا بعددددد تة يددددددددددددد ئ دا دارس االبت مددددددددددددد ل م( 311) ا

ا( يدددددددد ل لحددددددددي )حا ا اء نشدددددددد إ د عنددددددددذ أن 411) لتالميددددددددددددددد ا م(، علدددددددددددددددى

اني ري ارح شدددددددددددددد يعبددددددددددددددروا شدددددددددددددددن لوصدددددددددددددول -)عددددددددددددد لمكدددددددددددددال( ل ا

. يها ل إ

ن واا عدددددددد ز واألسددددددد كددددددد لمرا ا د بعددددددد تلحدددددددددددددددددددي ) لدددددددددددددددددددومتر 9025ا ( كي

لحدددددي. ا فدددددي وسددددددط ا( يددددد ل د )حا بعدددددد تمدددددددددد ل ة ا يدددددددددد ئ دا لددددددددددومتر دارس االبت كي

ا( يددددددددد ل لحدددددددددي )حا ا اء نشددددددددد إ د عندددددددددذ 511–011) لتالميدددددددددددد ا م(، علددددددددددددى

اني ري ارح شدددددددددددد أن يعبددددددددددددروا شدددددددددددد. يها ل إ للوصول

ن واا عددددددد ز واألسددددددد كددددددد لمرا ا د بعددددددد تلحددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددي ا

لددددددددومتر.5) د ( كي بعدددددددد دارس ت مدددددددد ل اة ) يدددددددددددددددددد ئ دا م(، علددددددددددددددددددى 511االبت

ارح ذ أن يعبدددددددددددروا شددددددددددد لتالميددددددددددد ا . يها ل إ اني للوصول [8]شري


الدراسة التحليلية:شة خالصة مناق -5

وألحياء سكنية مختارة لمدينتي نماط من البناء التقليدينستنتج من خالل الدراسة التحليلية المقارنة ألم حتى 9381والتي شكلت نموذجا لمشاريع ا سكان الحكومي منذ االحتالل البريطاني -عدن، والمكال

كني التقليدي تم تشييد باالستفادة من خبرات األجيال أن البيت الس -م 9111قيام الوحدة اليمنية في عام

السابقة; ليوفر في االرتياح الحراري، والنفسي لساكني ، با ضافة إلى وجود المساحات الخضراء داخل المناطا السكنية وحولها، والتخطيط المتضام، وتوفير الظالل على الشوارح، واألزقة، والمماشي،

السكان قرب وحداتهم السكنية والتي كان لها أثر عميا في تأصيل العالقات والساحات، وأماكن لجلوس االجتماعية، ووحدة الجوار بين السكان، ساعد في ذلك التسلسل الوظيفي للنسيج العمراني، وتخطيط المدينة التقليدية الذي تدرج من العام إلى الخاص )الجامع، والمسجد، والسوا، والشوارح، والحارات،

قة، ثم البيوت(. أما على الصعيد االجتماعي فقد صمم البيت ليلبي محتاجات األسرة في استقبال واألزالضيوف وفصل الرجال عن النساء والمعيشة والنوم، كما نجد قابال للتوسع رأسيا أو أفقيا حسب ما

تقتضي الظروف والحاجة. ا بعدة عوامل يمكن إيجازها بالتالي:أما من حيث نماذج ا سكان الحكومية فنجدها تشترك فيما بينه

عوامل تخطيطية: 5-1 تخطيط شبكي للشوارح نتج عن الكثير من التقاطعات المتعامدة التي تسبب الكثير من الحوادث. -أ اختددراا شددوارح تجميعيدددة وشددريانية لرحيدداء السدددكنية المسددببة للكثيددر مدددن الضوضدداء، والخطدددر -ب

الفرعية وعرضها ي ري سائقي السيارات من سرعة القيادة.للساكنين، إضافة إلى استقامة الشوارح عدم التدرج الوظيفي على مستوى األحياء السكنية بطريقة مدروسة جعل السكان يشعرون بال ربدة، -ج

وعدم االنتماء إلى حاراتهم وأحيائهم السكنية مما يجعلهم يتأخرون عن التعارف فيما بينهم.دم تدوفر سداحات عامدة ومتنفسدات قريبدة، وغيداب مواقدف غياب تنسيا الشوارح، والفضداءات وعد -د

السيارات، وممرات المشاة، ومصارف لميا األمطار، وعدم تخصيص أماكن لرمي القمامة.

العامددة، وبعددض خدددمات البنددى التحتيددة عنددد تنفيددذ تلددك المشددروعات اسددتدعى ر الخدددمات يعدددم تددوف - واا، والمدارس االبتدائيدة لسدنوات طويلدة علدى اعتماد سكان هذ األحياء على المرافا العامة كاألس

جعدل هدذ الوحددات السدكنية األحياء المجاورة، واضطرهم لقطع مسافات بعيدة للوصول إليهدا ممدا تشكل عنصر طرد لسنوات طويلة.

:ةعوامل تصميمي 5-2تراكي( نفذت مشاريع ا سكان الحكومية منذ االحتالل البريطاني حتى االستقالل الوطني )توج اش - أ

مركزيا برمى وأفكار مستوردة ب رض حل المشكلة السكنية بأقل كلفة ممكنة بطرا تفاوتت بين األوساط توزيع أراض بمساحات ص يرة جدا، وبناء وحدات سكنية ص يرة المساحة لم تشارك فيها

ان.، كالهما لم يلبي احتياجات السكفي أي مرحلة من مراحل اتخاذ القرارالمستفيدة الشعبية فقد أنشئت فيما يخص حجم األسرة اليمنية ونموها; دراسات صحيحةافتقدت المشاريع المنفذة ل - ب

عملية ت يير تظهروحدات سكنية لم تستطع التكيف بشكل طبيعي مع زيادة عدد ساكنيها; لذا ، أو التعدي على العمارات ىأعلدور أو أكثر إضافة المساكن بزيادة مساحة عشوائية ل ةعمراني

الماهرة و استخدام طرز، غياب العمالة الفنية فضاءات الشارح العام بشكل أحوا أو غرف، رافق تلوثا بصريا، وفي بعض المشروعات تلفا حضريا. كما ومواد بناء تختلف عن األصل، ناتجا عن

أتسمت معظم الوحدات السكنية بص ر حجمها وعدم احتوائها على فضاءات الستقبال الضيوف.

عوامل اجتماعية: 5-3مشاكل أسرية فسكان هذ دورا في ظهور ياب البعد االجتماعي أثناء تصميم هذ المبانيكان ل

من مكان هادئ يستقر في المسكن تحول حيث ها تزاحم أفرادهم وناضيا مسك المشاريع يعانون من، وقد دفع ذلك ةوفقدان الخصوصي ،في بالضيا والضوضاء يشعرونأفراد األسرة إلى مكان مكدس


لالنتقال –9111القادرين ماديا بعد االنفتاح االقتصادي في عام -كثيرا من سكان مشاريع العمارات

إلى وحدات سكنية أكثر اتساح، حيث بيعت شققهم القديمة أو تم تأجيرها.

التوصيات -9توفير المسدكن الميسدر في مما ال شك في أن على الدولة بممسساتها ووزاراتها المعنية أن يكون لها دور

معماريددة ومفدداهيم قدديمو لفئددات المجتمددع ذات الدددخل المحدددود مددن خددالل مشددروعات تشددتمل علددى أفكددار البيئيدددة، احتياجاتندددا اسدددبتن معاصدددرة عمدددارة اتحقيددد لهددداالخ مدددن يمكدددنالتقليديدددة ارةمدددلعوتخطيطيدددة ل ة نذكر منها:. ويمكن تحقيا ذلك من خالل خطوات عمليواالقتصادية ،واالجتماعية

أوال األحياء السكنية القائمة:بتحسدين تأهيلهداوإعدادة ومنداطا التلدف عنهدا، ،العشدوائيةوذلك بإزالة المشاريع القائمةتطوير وتحسين

وعلدى مراحدل ،متوازنةو ،يتم ذلك بصورة متكاملة في هذ المناطا إلى األفضل على أن ،الوضع القائميشمل هذا على أن ا مكانات المتاحة واالحتياجات الفعليةو ،محلي القائمالواقع الومتناسبة مع الظروف

وتحسدين الخددمات واسدتكمال ، تحسين المسداكن القائمدة) التحسين كل من النواحي العمرانية واالجتماعيةواالرتقدداء ،المعيشددية وتحسددين الظددروف ،وإمددداد الموقددع بهددا الندداقص منهددا، وكددذلك تحسددين المرافددا،

وتنظديم ،تشدجيع وتنميدة الجهدود الذاتيدة والمشداركة الشدعبيةا مدع لمواطن ذاتد ثقافيدا واجتماعيدا ىبمستوحدل امر وأسواء من حيث اتخاذ القرار اتأساسية في إنجاز المشروع أنماطها، واالعتماد عليها بصورة

.، وذلك لضمان ديموتها(التنفيذ

ثانيا األحياء السكنية الجديدة لفئات المسكن المناسب المتواضع، وتقصيرها في حل مشكلة ا سكان، وتوفير لةنظرا مكانيات الدو

المختلفة فإن من الضروري ت يير سياسة ا سكان الحالية، واالستفادة من تجارب المراحل السكانم دعم حكومية تقدبرامج الذاتية، من خالل بجهود في البناء المجتمع ا يجابية السابقة واستثمار طاقات

يتم تخطيط المواقع وتجهيزها بالخدمات الحضرية، مع تقسيم األرض في ( حيث مواقع وخدمات)بعد تسويتها وتجهيزها بالمرافا األساسية، وإمداد الموقع بباقي الخدمات المساحة مناسبة صورة قطع

روح، ظروف تمويل المش وعلى عدة مراحل حسب ،والمراكز الصحية بالتدريج، المجتمعية كالمدارسالخاصة والتي تتجدد وتتطور وباالعتماد على مواردهم ،على أن يقوم السكان ببناء مساكنهم بأنفسهم

تعتمد على إنشاء التي و برامج المسكن النواة، أو من خالل يمكن أن يتطور المسكن بذلكباستمرار ووتترك للمنتفع حرية (ومطبخمزودة بالمنافع األساسية )دورة ميا أو أكثر غرفة واحدة من المسكن

، على أن تقوم الدولة بوضع المتاحةحسب إمكانات سيا مع مرور الوقت أالتوسع في المسكن أفقيا ورالعامة للتطور المستقبلي لهذ الوحدات، وتقديم الدعم الفني والمادي للسكان من ةالضوابط التصميمي

.الخدمات المجتمعية بكافة المشروحمداد إخالل تسهيل القروض أو تقديم مواد بناء بأسعار مناسبة و

المراجع -1 .0119(، صور تم التقاطها في يوليو 0119الباحث ) [9]

( نمط البناء للبيت في ساحل حضرموت ، الممتمر الدولي الخامس 0114باراشد، خالد ناصر، ) [0] سبتمبر جامعة صنعاء، اليمن. 9-أغسطس 81للحضارة اليمنية، صنعاء الحضارة والتاريخ،

قام بها أساتذة وطالب قسم العمارة بجامعة حضرموت دراسة ميدانية (،0115راسة ميدانية )د [8] ا سكان الحكومية في مدينة المكال. مشروعاتل

( سلوك تشكيل الفضاءات 0111الشيباني، عبدالرقيب طاهر، والمدحجي، محمد أحمد سالم، ) [4]

العمارة الطينية على بوابة القرن الحادي المعمارية في العمارة اليمنية، الممتمر العلمي األول: جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، اليمن. –والعشرين، سيئون

(، ج رافية اليمن الطبيعية،مركز عبادي للدراسات والنشر، صنعاء 9119عباس، شهاب محسن ) [5](85-90.)


غير منشورة، قسم (، مورفولوجيا العمارة اليمنية، رسالة ماجستير9111القادري، عبدالناصر ) [9]

الهندسة المعمارية كلية الهندسة جامعة ب داد.( عمارة مدينة زبيد القديمة وموقعها في خارطة العمارة 0118المدحجي، محمد أحمد سالم، )يوليو [1]

جامعة -، كلية الهندسة305-319، ص 8، العدد 89التقليدية اليمنية، مجلة العلوم الهندسية، المجلد

مصر.-أسيوط

[8] Barashed, Khaled (1997), Historische Untersuchng zur Stadt Aden als

Grundlage fuer Ihre zukuenftige Gestaltuung, Dissertation, Bauhaus

Universitaet Weimar, Germany, pp 105-138.

[9] Varanda, Fernando. (1982), Art of Building in Yemen, The MIT Press,

Cambridge, Massachusetts, London, England, pp 100-131.

[10] Mukalla Master Plan 1981-2011, (1982),Arab Institute for Design and

Studies, Beirut, pp 87-186.

Documents

YEMENI EXPERIENCE OF BUILDING RESIDENTIAL ...Journal of Engineering Sciences, Assiut University, Vol. 36, No. 1, pp. 167- 187, January 2008 167 YEMENI EXPERIENCE OF BUILDING RESIDENTIAL