12
ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﲨﻴﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﻮARP PARME _ ﺍﻝ ﻭﺍﳉﺪﻳﺪ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﻣﺴﺘﻌﺮﺽ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺧﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﳌﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻮﻋﻰ ﺃﳕﺎ ﻗﻄﺎﻋﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻜﺒﲑﺓ ﺍﻟﺮﻫﺎﻧﺎﺕ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻳﺘﻢ ﻭﱂ. ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺑﲔ ﺗﺮﺑﻂ ﲝﺚ ﳎﺎﻻﺕ ﺛﻼﺙ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻧﺘﺞ ﻭﻗﺪ. ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺭﺅﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﻣﻦ: ﻣﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ؛ﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ؛ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﳌﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ: ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ. ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺃﻗﺎﻟﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔﺎﻣﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﳌﺘﻨﺎﻫﻰ ﺍﱃmicro-local ﺍﶈﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﺍﳌﺘﻨﺎﻫﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ ﳐﺘﻠﻒ. ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ ﺍﳌﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊmacro-régional ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻰ ﺍﻟﻜﱪ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻫﻰ ﻣﺎ" ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ(ARP) ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﲎ ﺍﻟﻌﺼﻒ ﻭﺭﺷﺔ ﻧﻈﻤﺖ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﻦﲟﺒﺎﺩﺭﺓ" ؟ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﻴﺔ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ ﺃﺟﻞ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﳎﺎﻻﺕ ﲢﺪﻳﺪ ﺇﱃ ﻫﺪﻓﺖ ﻭﻗﺪ. ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ(ANR) ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ، ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺣﻮﺽ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺑﲔ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﱴ.2030 ﻋﺎﻡ ﺃﻓﻖ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺭﺅﻳﺔ ﺇﻃﺎﺭﺎ، ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﻐﻄﻰ ﻓﻬﻰ. ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﻰ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﳉﻐﺮﺍﰱ ﻣﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﻫﺬﻩ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻜﻤﻦ ﻭﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﳊﻀﺎﺭﺍﺕ ﻛﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻭﻳﻌﺪ. ﻭﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ( ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﳌﻴﺎﻩﺧﺎﺻﺔ) ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺣﻮﺽ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺣﻴﺚ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻫﺬﺓ ﻣﺴﻘﺒﻞ ﻭﻳﺮﺗﻴﻂ. ﻭﺛﻴﻘﺎ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎ ﻭﺗﺎﺭﳜﻴﺎ. ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ2011 ﻳﻮﻟﻴﻪ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﺍﳌﺘﺤﻒ: ﺍﳌﺼﺪﺭ1563 ﻋﺎﻡ ﺑﺮﻭﻧﺲ ﻣﺎﺗﻴﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﺧﺮﻳﻄﺔPARME ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﻨﻰ ﺍﻟﻌﺼﻒ ﻭﺭﺷﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﺤﻮﺽ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺎﺕ

Parme Arabe CS5 13 09 11 - agropolis.fr...ﲑﻐﺻ ﺀﺰﺟ ﻻﺇ ﱃﻭﺪﻟﺍ ﺪﻴﻌﺼﻟﺍ ﻰﻠﻋ ﺎﻫﺪﺻﺭ ﰎ ﱴﻟﺍ ﺕﺎﻛﺮﺤﺘﻟﺍ ﻞﺜﲤ ﻻ

  • Upload
    others

  • View
    5

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Parme Arabe CS5 13 09 11 - agropolis.fr...ﲑﻐﺻ ﺀﺰﺟ ﻻﺇ ﱃﻭﺪﻟﺍ ﺪﻴﻌﺼﻟﺍ ﻰﻠﻋ ﺎﻫﺪﺻﺭ ﰎ ﱴﻟﺍ ﺕﺎﻛﺮﺤﺘﻟﺍ ﻞﺜﲤ ﻻ

واجلديد ىف ال_ ARP PARME هو تسجيل مجيع األفكار ىف السياق النوعى ملنطقة املتوسط من خالل تناول مستقبلى مستعرض متعدد

التخصصات . ومل يتم تناول الرهانات الكبرية للمنطقة بطريقة قطاعية أمنا من خالل رؤية متكاملة . وقد نتج عن ذلك ثالث جماالت حبث تربط بني

كل من : ■ الرجال والنساء، اتمعات واألقاليم؛

■ املوارد الطبيعية : البيئات و املياه واألراضى والطاقة؛■ الزراعة والتغذية والصحة.

وعند دراسة اإلشكاليات مت التركيز على ااميع السكانية وأقاليمها على خمتلف األصعدة من املتناهى ىف الصغر احمللى micro-local اىل املتناهى ىف

الكرب اإلقليمى macro-régional لتشجيع التمية املستدامة باملنطقة.

نظمت ورشة العصف الذهىن املستقبلى (ARP) بعنوان " ما هى البحوث والشراكات من أجل املنطقة املتوسطية ؟ "مببادرة من الوكالة القومية

للبحوث (ANR) الفرنسية. وقد هدفت إىل حتديد جماالت البحث واالبتكار الىت تتطلب قيام تعاون بني بلدان حوض البحر األبيض املتوسط، وحتديد

آليات التشغيل املرتبطة ا، ىف إطار رؤية مستقبلية ىف أفق عام 2030. وتكمن نوعية هذه الورشة ىف مداها اجلغراىف وليس املوضوعى. فهى تغطى

ىف الواقع جماالت واسعة ومتنوعة كالثقافات واحلضارات والصحة واملوارد الطبيعية (خاصة املياه والطاقة) والزراعة والتغذية. ويعد التناول اإلقليمي

مناسبا حيث ترتبط بلدان حوض البحر األبيض املتوسط الساحلية جغرافيا وتارخييا ارتباطا وثيقا. ويرتيط مسقبل هذة الدول ايضا على األصعدة

االقتصادية واالجتماعية والثقافية والسياسية.

يوليه 2011

يد مدر

ى ى ف

حرالب

ف تح

امل :

صدر امل

خريطة املتوسط من انتاج السيد ماتيو برونس عام 1563

PARME ورشة العصف الذهنى المستقبلىالشراكات والبحث بحوض البحر األبيض المتوسط

Page 2: Parme Arabe CS5 13 09 11 - agropolis.fr...ﲑﻐﺻ ﺀﺰﺟ ﻻﺇ ﱃﻭﺪﻟﺍ ﺪﻴﻌﺼﻟﺍ ﻰﻠﻋ ﺎﻫﺪﺻﺭ ﰎ ﱴﻟﺍ ﺕﺎﻛﺮﺤﺘﻟﺍ ﻞﺜﲤ ﻻ

على املستوى اجليوبوليتيكى (اجلغرافيا السياسية)، يتكون احلوض املتوسطى من جمموعة البلدان الىت تقع على ساحل البحر األبيض املتوسط. ومن وجهة النظر اجلغرافية حيده مشاال جبال البريينيه ( جبال الرانس) عند شبه اجلزيرة االيبريية ،

وجبال األلب عند شبه اجلزيرة اإليطالية وجبال األلب الدينارية والرودوب عند شبه اجلزيرة البلقانية، وشرقا يضم شبه جزيرة األناضول وبالد املشرق احملاطة

جببال طوروس وصحراء النجف. ومن اجلنوب يضم منطقة املغرب ولييا ومصر وحتده جبال أطلس والصحراء الكربى. وهذه اموعة البيوجغرافية متتاز مبناخها

املتوسطى ، أى حار جاف صيفا، داىفء ممطر شتاء. وهى متتلك بيئات طبيعية برية ومائية وكذلك حياة نباتية وحيوانية مميزة، جعلتها تعد من ضمن» النقاط الساخنة» األربعة وثالثني ىف التنوع احليوى العاملى. كما تتميز بتنوع استثنائى

ىف األنواع املتوطنة بداخل نظم إيكولوجية مهددة باالنقراض بسبب التغريات العاملية بوجه خاص.

كما تتميز منطقة املتوسط كذلك بتواجد بشرى قدمي جدا. فقد كان حمل ميالد الزراعة وتربية املاشية ىف العصر احلجرى احلديث

ومهدا إلمباطوريات كثرية وحضارات ثرية منذ العصور

القدمية، كما كان نقطة انطالق الثقافة الغربية.

وملدة آالف السنني لعبت املنطقة دورا حمركا ىف تداول

املعرفة والتجارة العاملية. ولكن ابتداء من القرن

السادس عشر ، بدأت هيمنة احلضارة املتوسطية ىف األفول

بعد تقدم املالحة احمليطية واكتشاف القارة األمريكية.

وأصبحت حينئذ الدول األوروبية أكثر قوة وفقد

البحر املتوسط دوره كرابط بينها ليصبح منطقة انغالق ثقاىف واقتصادى بني الشعوب املقيمة على شاطئيه.

نحو املوعد احلضارى*

املصدر : املكتبة القومية الفرنسية

صورة منمنمة من القرن الثالث عشر تصور احلياة.اليومية فى العالم العربى

ARP-PARME2الرهانات الكبيرة فى حوض البحر األبيض املتوسط

وىف خضم تلك التغريات الىت يعيشها اليوم ، يواجه اقليم املتوسط رهانات كبرية : فنمط حياة اجلماعات السكانية جنوب وشرق احلوض املتوسطى مير بتطورات سريعة مرتبطة بعوملة االقتصاد وتقدم وسائل االتصاالت والنقل. وهذه الشعوب تطالب اليوم باصالحات سياسية كبرية. عالوة على أن التغريات املناخية سوف تضرب املنطقة ىف الصميم مصاحبة غالبا باحنفاض ىف كمية األمطار وارتفاع ىف

درجات احلرارة وتكرار للظواهر اجلوية املتطرفة.

وهذه التطوارات تؤثر بشدة على األقاليم، وتفكك عالمات االستدالل التقليدية وتولد اختالالت ونقاط ضعف جديدة تؤدى اىل زيادة هشاشة اتمعات

وبيئاا : إفراط مل يسبق له مثيل ىف استغالل املوارد الطبيعية وتدهورات بيئية وتضخم ىف حركات اهلجرة وفقدان املعرفة احمللية وانفجار املشاكل الصحية املرتبطة بأمناط التغذية واملعيشة... ولكنها من ممكن أيضا أن تكون مصدرا

لفرص جيدة كتحويل النظم الشمولية اىل نظم دميقراطية وتقارب بني الشعوب وتنمية اخلصوصيات اإلقليمية...

ىف إطار رؤية مستقبلية ىف أفق العشرين عام القادمة، سيلعب اإلبتكار و االبداع والتأهيل دورا أساسيا ىف مساندة وتوجيه هذه التطورات حنو الغد املرجو.

ولذلك جيب تعدى اإلطار القومى وتناول املسائل من خالل النظر اىل املنطقة ككل، ألن مصائر شعوب حوض البحر األبيض املتوسط مرتبطة. كما جبب اإلسراع ىف اتباع ج استكشاىف لتنمية القدرات االستباقية واإلدارة التكيفية

لدى اتمعات، سواء كانت ريفية أو حضرية .

ARP PARME من هذا املنطلق مت تنظيم ورشة العصف الذهىن املستقبلى: «أى شراكات وأى حبوث للمنطفة املتوسطية؟» الذى قامت بتمويله

AGROPOLIS وبتنسيقة مؤسسة ANR الوكالة القومية للبحوث الفرنسيةINTERNATIONAL . ويقدم هذا املستند موجزا لألفكار الىت قام بطرحها،

طوال مثان عشر شهرا، 130 خبريا من خمتلف التخصصات، وافدين من الضفاف الشمالية واجلنوبية والشرقية للبحر املتوسط. وقد مت تناول هذه األفكار بالتفصيل ىف التقرير النهائى لل_ ARP ، وقد أدت ، كخطوة أوىل ، إىل حتديد

الرهانات الكبرية الىت ستواجهها املنطقة املتوسطية ىف أفق 2030 ، من خالل حتليل 80 عملية استكشافية خاصة باملنطقة. وىف اخلطوة الثانية قام اخلرباء

بتحديد وتفصيل موضوعات البحث الىت يعتقدون إنه من املهم تناوهلا منذ اآلن للتصدى لتلك الرهانات الكبرية.

* قد استعرنا هذا التعرب من Youssef Courbage الذى شارك ىف هذه األعمال والذى قام بنشر باالشتراك مع Emmanuel Todd كتاب بعنوان «موعد لقاء احلضارات» (Le rendez-vous des civilisations) حيث قام بعرض هذا الرهان الذى يعترب حبق حتدى القرن 21

باملنطقة املتوسطية.

Page 3: Parme Arabe CS5 13 09 11 - agropolis.fr...ﲑﻐﺻ ﺀﺰﺟ ﻻﺇ ﱃﻭﺪﻟﺍ ﺪﻴﻌﺼﻟﺍ ﻰﻠﻋ ﺎﻫﺪﺻﺭ ﰎ ﱴﻟﺍ ﺕﺎﻛﺮﺤﺘﻟﺍ ﻞﺜﲤ ﻻ

حترص اليوم كل ااميع السكانية على حميط البحر األبيض املتوسط على احلد من نسلها بنسب تتفاوت بني بلدانه ولكنها جتاوزت إشكالية االنفجار السكاىن (القنبلة الدميوغرافية) . وبالتوازى ارتفع متوسط

العمر مما يؤدى اىل شيخوخة هذه ااميع وإىل التعايش بني أجيال عدة.

وتكون هلذه التطورات الدميوغرافية املقترنة بتغريات كبرية ىف أمناط احلياة وبظهور جمتمع املعلومات واالتصاالت نتائج واضحة على البنية العائلية والعالقات االجتماعية وروابط التضامن التقليدية وأخريا على

البنية السياسية وطرق احلكم. وكل هذه التغريات تؤدى اىل إعادة النظر ىف خطوط االختالف التقليدية املوجودة بني الشمال واجلنوب ومماثلة اخلاصيات الثقافية حبيث تعطى اال اىل الظهور ىف أفق عدة عقود،

افتراضية تقارب ىف قلب احلوض املتوسطى على األصعدة الدميوغرافية والسوسيولوجية والسياسية. إال أن تلك األخرية ال جيب أن حتجب عدد من الفروقات الىت ترجع اىل السياقات احمللية. ولكى نفهم ونتابع

هذا العامل املتحرك ، جيب أن يتناول البحث االجتاهات العامة الكبرية، وىف ذات الوقت يتناول أوجه االختالفات املوجودة بني البلدان، وكذلك تلك الىت توجد داخل البلد الواحد نتيجة التوزيع اجلغراىف

واالنتماء االجتماعى...

الدميوغرافيا (علم احصاءات الشعوب) و أمناط احلياة وتأثيرها على البنيات العائلية والسياسية

مجاالت البحث • التطورات الدميوغرافية

• العالقات بني الرجال والنساء، الزوج والزوجة، اإلجناب

• الروابط العائلية والعالقات بني األجيال• السياسات االسرية واالجتماعية

• األشكال املواطنية لاللتزام السياسى واالجتماعى

• تكريس نخب سياسية وفكرية جديدة• ممارسة السلطة فى حالة عدم اليقني

والتغيير• املنطق واملصالح والسلوكيات االقتصادية

فى السياسة

لقد تواجدت دائما حتركات ااميع السكانية على صعيد العامل، خاصة ىف منطقة البحر املتوسط الذى كان دائما مصدرا للتبادالت والتغريات االقتصادية واالجتماعية وأيضا للحروب. وقد أدى تقدم وسائل

االتصاالت والنقل الذى مل يسبق له مثيل اىل جعل هذة التحركات مسة بارزة من التحول الثاىن الكبري للمجتمع املعومل، بعد الثورة الصناعية، كما هو احلال بالنسبة لتداول املعارف والبضائع والتقنيات

ورؤوس األموال. ومل تزداد فقط كثرة تنقالت ااميع السكانية على مستويات خمتلفة من حيث الزمان واملكان إمنا إزداد أيضا تنوع دوافعها.

اليزال يتم قى كثري من األحيان حتليل حركات اهلجرة من وجهه نظر دميوغرافية أو اقتصادية فقط مما يؤدى اىل عدم ادراك الرهانات احلقيقية الىت متثلها ىف اتمع املعاصر، حيث تقوم الرغبة ىف إثبات

الذات والتطلع اىل التحرر على املستوى الشخصى واملهىن والرغبة ىف جتميع الشمل بالقيام بدور مهم. ولذا فيجب ان تقوم الدراسات اخلاصة ببهذا املوضوع بتحليل حركات اهلجرة على اعتبار أا «حدث سياسى» والعمل على اشراك باحثني من بلدان اهلجرة لدراسة مواصفات ودوافع املهاجرين ، ومن البالد الىت تتم اهلجرة إليها، حبيث ميكن تفهم اندماج املهاجرين االجتماعى والسياسى املرتبط بسياسات وطرق

إدارة اهلجرة ىف البالد املضيفة.

التنقالت الدولية فى قلب تغيرات اتمع املعاصر

مجاالت البحث • حتليل دوافع املهاجرين من منظور تاريخى

• تأثير وتقييم سياسات الهجرة على الصعيد املتوسطى واألوروبى

• حيز التحركات الغيرمستقرة والتنقالت داخل احلركات الهجرية

• نتائج وآثار احلركات الهجرية فى بلدان املنشأ

O.Barrière, IRD© : فى الوسط / D.Lacroix, Ifremer© : على الشمال واليمني

ARP-PARME الرجال والنساء، اتمعات واألقاليم3

Page 4: Parme Arabe CS5 13 09 11 - agropolis.fr...ﲑﻐﺻ ﺀﺰﺟ ﻻﺇ ﱃﻭﺪﻟﺍ ﺪﻴﻌﺼﻟﺍ ﻰﻠﻋ ﺎﻫﺪﺻﺭ ﰎ ﱴﻟﺍ ﺕﺎﻛﺮﺤﺘﻟﺍ ﻞﺜﲤ ﻻ

الثقافات والهويات واألديان والقيم : التفاعالت احلضارية فى حوض البحر األبيض املتوسط

يعد حوض البحر األبيض املتوسط منطقة سياحية جذابة، سواء جنوبا أو مشاال، يزورها سنويا أكثر من 200 مليون سائح (ثلث التدفقات السياحية العاملية) ؛

فهو ملتقى بيوغراىف ( أحيائى/جغراىف) وثقاىف مهم متتد سواحله على مسافة 46000 كم، ويتمتع مبناخ حار جاف صيفا. و هذه احلركة السياحية مثلها مثل باقى احلركات األخرى آخذة ىف الزيادة وتتوقع التنبؤات

زيادة كبرية ىف عدد السائحني ىف حوض البحر األبيض املتوسط ىف أفق 2030 (+ 150 مليون تقريبا).

ولو أن هذا التدفق الذى غالبا ما يتركز قى مناطق وأوقات معينة يساهم ىف التنمية االقتصادية للمنطقة، إال أنه يثري مشاكل ىف تلك البيئة احلساسة. وتترتب عل بعض أشكال من السياحة نتائج

خطرية من حيث تدهور املمتلكات الثقافية واألماكن الطبيعية، واستعمال املوارد الطبيعية (املياه واالرض والطاقة، إخل...)، والتلوث وانبعاث الغازات املسببة لالحتباس احلرارى، وزعزعة استقرار

اتمعات واألنشطة احمللية... هلذا يبدو ضروريا القيام بدراسة متعددة التخصصات لتنسق بني احلركات العامة للسياحة وبني السياسات التراثية اخلاصة بتخطيط األراضى وإدارة املوارد. وبوجه

خاص،جيب أن تساهم تعبئة التقنيات احلديثة للمعلومات واالتصاالت (NTIC) وتنمية تطوير املناطق النائية إىل حتسني توزيع وإدارة الضغوط والتأثريات االقتصادية للسياحة.

السياحة : بني التوترات والفرص املتاحة الستخدام املوارد واخلدمات واملكان

مجاالت البحث • دراسة التراث األثرى والتاريخى والفنى

املرتبط بتخطيط ومعرفة األقاليم• التراث الثقافى وتكوين الهويات القومية أو

اإلقليمة• أشكال التجريب املادى والبصرى فى املاضى،

احياء التقاليد• انشاء مناطق سياحية واالشتراك فى إدارة

وتوزيع املوارد والتنمية اإلقليمية• التكامل و/أو الصراع مع األنشطة احمللية

والبنيات االجتماعية

© J. Laure, IRD

© D. Lacroix, Ifremer

مجاالت البحث • تطور املرجعية الدينية والقيم والتمثيالت

فى سياق التحول الدميقراطى• التأثيرات على املستوى العام للتعددية

الطائفية فى اتمعات• تغير األشكال االجتماعية واالقتصادية

للدين• بناء مساحات جديدة للتواصل واالستنفار

• نشر مناذج ثقافية وفنية جديدة• حتليل عادات املاضى على املستوى السياسى

واالقتصادى واالجتماعى

© D. Rechner, IRD

ىف بداية هذا العام ٢٠١١، كشفت ثورات «الربيع العرىب» للعامل عن التغريات الىت تعيشها اتمعات العربية:

العلمانية والتطلع اىل الدميقراطية ودور املرأة املتزايد ىف احلياة السياسية.... وقد حجبت هذه التغريات على

املدى الطويل نتيجة رؤية للعامل املتوسطى كانت حبيسة نظرية «تصادم احلضارات» والىت صورت العامل اإلسالمى على أنه العدو النظامى األول للعامل الغرىب. وهذه النظرية

الىت قام املستشرق االجنليزى Bernard Lewis بوضعها وعمل العامل السياسى Samuel Huntington على انتشارها كثريا ما تأكدت نتيجة لألحدات املأساوية الىت تعرضت هلا بعض البلدان املسلمة، الىت كانت

تواجه تصاعد احلركات األصولية الدينية من ناحية وتعنت أنظمة احلكم املتسلطة من ناحية أخرى.

وقد تعالت عدة أصوات متنافرة من داخل جمتمع العلوم االنسانية واالجتماعية مسلطة األضواء على عملية التهجني وعلى آثار التفاعلية ىف قلب العامل املتوسطى وحمددة بذلك منطقة معينة داخل حركة

العوملة. وتعد احلدود اجلديدة لتلك املنطقة هى مايريد أن يتناوهلا البحث ااألنثروبولوجي والسوسيولوجي. ما هو تطور املمارسات الدينية وأشكال «احلياة جنبا اىل جنب» بني األديان الكبرية املوجودة ؟ ما هى

جماالت التقاء وتباعد القيم والتمثيالت الىت ستولد؟ ما هى اآلفاق اجلديدة ملرجعيات الثقافة واهلوية الىت ستظهر؟ ماهى طرق التعبري واالنتاج الىت ستسلكها ؟ ما هى األشكال اجلديدة للجوء اىل املاضى

كاستجابة لضروريات احلاضر االجتماعية والسياسية واالقتصادية ؟

© J. Bonne, IRD

ARP-PARMEالرجال والنساء، اتمعات واألقاليم

Page 5: Parme Arabe CS5 13 09 11 - agropolis.fr...ﲑﻐﺻ ﺀﺰﺟ ﻻﺇ ﱃﻭﺪﻟﺍ ﺪﻴﻌﺼﻟﺍ ﻰﻠﻋ ﺎﻫﺪﺻﺭ ﰎ ﱴﻟﺍ ﺕﺎﻛﺮﺤﺘﻟﺍ ﻞﺜﲤ ﻻ

ال متثل التحركات الىت مت رصدها على الصعيد الدوىل إال جزء صغري من حتركات ااميع السكانبة الىت تؤثر على األقاليم، وتعيد تكوين

املساحات القومية ىف صورة لوحة من الفسيفساء ملدن تتوسع توسعا سريعا وملناطق ريفية تتعرض هلجرة شديدة. وميثل هذا الصراع الثنائى الذى جيىء كنتيجة للتطور السريع ىف أمناط احلياة وكانعكاس

لعملية استقطاب اقتصادى واجتماعى، ديدا للكفاءة االقتصادية الشاملة، مما حيد من فرص النمو القومى. ويزيد االكتظاظ العمراىن

و من املخاطر (الطبيعية وانقطاع االمدادات والصراعات...) ومن التعرض للتلوث واهدار املوارد والتفرقة االجتماعية.أما املناطق الريفية النائية فهى مهمشة وعادة ما حتوى ىف باطنها كثري من املشكالت الىت تنفجر

ىف اية املطاف. وىف املناطق الربضية يؤدى منو املناطق املختلطة الىت جتمع بني األماكن احلضرية وبني األراضى الزراعية واملناطق الطبيعية ، إىل زيادة الضغوط على املوارد الطبيعية ومصاعب اإلدارة. إال أن

تقدم وسائل النقل واإلتصاالت جيعل من املمكن تنظيم تكامالت جديدة بني املناطق الريفية واحلضرية من خالل تشجيع ظهور أنشطة جديدة ىف الريف.

ىف هذا السياق، يكون من املهم حسن ادراك الديناميكيات اإلقليمية املشاركة وحمدداا ونتائجها االقتصادية واالجتماعية والبيئية بغرض اقتراح سياسات وأساليب لإلدارة ميكنها من تقليل نقاط

ضعف األقاليم وتعزيز تكاملها. وبوجه خاص جيب أن دف البحوث املتعلقة باإلدارة اىل تفضيل املعاجلة اإلقليمية عن املعاجلة القطاعية بالنسبة للسياسات العامة وذلك من أجل ربط املناطق الساحلية باملناطق الداخلية باملدينة وللجمع بني خمتلف اجلهات العاملة ومستخدمى اإلقليم، وللوضع ىف االعتبار إمكانية

التوصل اىل املوارد (املياه واحملاصيل الزراعية، اخل...) ولتقليل املخاطر الطبيعية (الزالزل والرباكني) والبيئية (الفيضانات واحلرائق و ايار األراضى، اخل...) ولضمان التحكم ىف املسألة العقارية.

املدن والريف: نقاط ضعف جديدةلإلدارة جديدة ورهانات تكامالت

مجاالت البحث • التنقالت وأمناط احلياة وإعادة هيكلة األقاليم

• إعادة تكوين املناطق النائية الداخلية، ظهور أقاليم جديدة ذات حد مشترك وتكامالت

جديدة بني املدن والريف • الديناميكية العقارية والتشكيالت

االجتماعية واإلقليمية اجلديدة• فاعلية طرق إدارة و توزيع االراضى اتلفة

• هشاشة املناطق احلضربة وديناميكية االجتماعيات احلضرية

الساحل، منطقة مشتركة موضع مطامع وتركز للتأثيرات

مجاالت البحث • طريقة عمل النظم األيكولوجية البشرية

الساحلية • االحتياجات املائية لتشغيل النظم

اإليكولوجية املائية• التفاعالت بني تدفق املياه واملواد املعدنية

واملوارد البيولوجية وامللوثات• تطوير األدوات الالزمة لإلدارة املتكاملة

للمناطق الساحليةاالجتماعيات احلضرية

© G. Cattiau, Inra

ىف عام 2000 ، كان يعيش ثلث سكان البالد الساحلية والذى يبلغ عددهم مليون430 نسمة ىف املناطق الساحلية. وتزداد الكثافة

البشرية على الشريط الساحلى، خاصة ىف بالد جنوب وشرق البحر املتوسط نتيجة للزيادة السكانية وهلجرة ااميع السكانية من

الريف اىل املدن الساحلية الكبرية. ويتسسب التعمري و البناء وندرة املوارد (املياه والعقارات) والتلوث الذى ينتج عنها ىف نزاعات

على االستخدام وتدهور تدرجيى ىف البيئات الطبيعية.وعند منبع املنطقة الساحلية، يؤدى بناء املرافق، مثل السدود وقنوات الرى، وعمليات أخذ العينات عرب الشبكات اهليدروغرافية اىل احلد من تدفق املياه العذبة حنو املصب. كما ينتج من هذة البنيات التحتية زيادة كبرية

ىف امللوحة واخنفاض ىف انتاجية البحريات الىت متثل نظام إيكولوجى ذو قيمة تراثية كبرية يقوم علية نشاط اقتصادى واجتماعى مهم (الصيد وتربية األحياء املائية وتربية احملار.....) ويترتب علية أيضا اخنفاض ىف

عملية الترسيب مما يؤثر على تطور اخلط الساحلى الذى يهدده أصال االرتفاع املتوقع ىف منسوب البحر.

ويستلزم تطبيق إدارة متكاملة وفعالة للمناطق الساحلية معرفة أكثر بطريقة عمل النظم اإليكولوجية البشرية والنظم املائية باملنبع وكذلك بالتفاعالت بني تدفق املياه واملواد املعدنية واملوارد البيولوجية

وامللوثات. وجيب أن ترتكز هذه الدراسات على شبكة من «مناطق ورش عمل» يتم توزيعها ىف سياقات جغرافية واجتماعية وتزود بادوات مراقبة طويلة األجل وتكون موضع حبوث متعددة التخصصات

والنطاقات، تضم علماء وإداريني من بينهم الدولة واالس احمللية.

© D. Lacroix, Ifremer

© F. Carreras, Inra

© D. Lacroix, Ifremer

ARP-PARME الرجال والنساء، اتمعات واألقاليم5

Page 6: Parme Arabe CS5 13 09 11 - agropolis.fr...ﲑﻐﺻ ﺀﺰﺟ ﻻﺇ ﱃﻭﺪﻟﺍ ﺪﻴﻌﺼﻟﺍ ﻰﻠﻋ ﺎﻫﺪﺻﺭ ﰎ ﱴﻟﺍ ﺕﺎﻛﺮﺤﺘﻟﺍ ﻞﺜﲤ ﻻ

احملافظة على البيئات األيكولوجية املتوسطية،بيئات تعرضت للتدخل البشرى منذ أزمنة بعيدة

مجاالت البحث • عمل وتكيف ومرونة النظم اإليكولوجية؛

ديناميكيةالتنوع اجلينى• استجابة البيئات اإليكولوجية الساحلية

لفترات تعرضت بها بشدة للجفاف والفيضانات

• خدمة متكاملة للمراقبة ومؤشرات مناسبة للتنوع األحيائى على مستويات مختلقة من

التنظيم• تناوالت تراثية إلدارة ثروات ومرافق البيئة

• حتليالت مقارنة لسياسات و استراتيجيات إدارة البيئات الطبيعية والتنوع األحيائى

• تطوير أدوات النمذجة لفهم وإدارة متكاملة للنظم األيكولوجية البشرية املتوسطية • تصميم نظم مبتكرة لالنتاج الزراعى

واحليوانى• فهم ديناميكة احلرائق، منذجة انتشارها حسب املكونات احمللية، أنظمة للمراقبة و

اإلنذار

يتميز املناخ املتوسطى بندرة سقوط األمطار (أقل من 100 يوم بالسنة) وعدم انتظام توزيعها على مدار السنة (فترة

جفاف طويلة صيفا) وعدم غزارتتها أحيانا (حول 300 اىل 500 مم ىف بعض املناطق الشبه قاحلة). وتواجه معظم بلدان املنطقة مشكلة االستغالل املفرط ملوارد املياه : فقد أدت كثرة األعمال اهليدروليكية للمياه السطحية وضخ

املياه اجلوفية إىل اخنفاض مستوى املياه اجلوفية وإىل تغريات ىف النظم اهليدرولوجية و خلل ىف النظم اإليكولوجية املائية

التابعة للشبكات اهليدروغرافيكية.وعالوة على ذلك فقد أدت سوء إدارة العمليات الزراعية اىل تدهور نوعية املياه على مستوى املستودعات واارى املائية واملياه اجلوفية.

فاملياه إذن تعترب منذ اليوم مورد نادر وموضع مطامع ىف حوض البحر األبيض املتوسط وسوف يزداد ذلك ىف املستقبل. ففى الواقع، تتوقع مجيع سيناريوهات االحتباس احلرارى املطروحة اخنفاض قى األمطار

وارتفاع ىف درجات احلرارة ىف حني أن عدد السكان سوف يستمر ىف التزايد على افق 2030. ولذا ينبغى منذ اليوم التفكري ىف طرق جديدة إلدارة املياه، تضمن توزيعا أكثر عدالة وأكثر كفاءة ىف

استعمال موارد املياه، ومراقبة تأثرياا ونتائجها على النظم اإليكولوجية ، واألراضى واتمعات، على مستويات التنظيم املختلقة. وتتطلب اإلدارة اجليدة لتدفق ونوعية املياه، من جهه، توافرمعلومات

عن املياه السطحية واجلوفية على خمتلف األصعدة ، ومن جهه أخرى، مناذج مالئمة لفهم سري العملية ولسلوك اجلهات الفاعلة وتأثري طرق اإلدارة على املوارد.

إدارة افضل للمياة كمورد نادر

مجاالت البحث • العمليات الهيدرولوجية السطحية

• العمليات الهيدرولوجية للمياه اجلوفية الكارستية والترسيبية

• منذجة العمليات ومزاوجة النماذج على مستوى مجموع املستودعات املائية

• ا ستراتيجيات إلدارة مستدامة ومتكاملة للمياه على مستوى األقاليم (املعاجلة والتدوير

و النقل...) • مؤشر الكفائة الكاملة للمياه وملكوناتها

القطاعية• إعادة استخدام مياه الصرف

• الكفاءة التقنية واالقتصادية لنظم الرى• الربط بني مستويات اإلدارة اتلفة وتوزيع

املوارد على مستوى املستودعات الهيدروغرافية القومية

• إدارة املياه على صعيد احلدود: املؤسسات والعالقات الدولية واألدوات املساعدة على صنع

القرار

تقع املنطقة املتوسطية ىف ملتقى التأثريات االستوائية و القاحلة واملعتدلة. وهى متثل كيان بيوجغراىف مميز وتعترب إحدى البقاع

األربعة وثالثني الساخنة للتنوع البيوجغراىف ىف العامل. وتتميز بيئاا الطبيعية، الثرية واملتنوعة، بنسبة توطن عالية . كما أن ثالث

آالف سنة من التواجد البشرى املستمر قد جعل منها مكانا مميزا للقاءات جديدة بني اتمعات البشرية والبيئات احمليطة. إال أن

هذة األنظمة األيكولوجية البشرية مهددة بوجه خاص من التغريات العاملية الىت تؤثر ىف املنطقة بشكل واضح وسريع.

ومن أجل احملافظة على جمموعة الوظائف واملمتلكات واخلدمات املقدمة من تلك األنظمة االجتماعية –األيكولوجية إىل اتمعات الىت تعيش فيها، يكون من الضرورى انتهاج إدارة تكيفية. وتقوم

األخرية على العمل على تنمية معارف أساسية جديدة وعلى عمليات وحبوث تضم علماء وإداريني وصانعى القرار وجماميع سكانية حملية وعلى جتميع مستمر للمعارف

املتاحة قى صورة أدوات عملية من أجل استكشاف سبل جديدة لإلدارة. جيب أن ترمى البحوث اىل معرقة أفضل للعمليات التكيفية والتطورية لألنواع واجلماعات وكذلك لألبعاد اهليكلية والوظيفية للتنوع األحيائى. وينبغى أن تأخذ طرق إدارة ويئة البيئات بعني االعتبار كثرة املستخدمني من

خالل مؤسسات الوساطة وعدم إمهال املخاطر الطبيعية (احلرائق والفيضانات، اخل...). ونظرا لقدم عمليات التدخل البشرى ىف جمموعة النظم األيكولوجية املتوسطية فإنه ينبغى على الدراسات اخلاصة

بالبيئات أن تتناول طرق االنتاج الزراعى واحليواىن.

© J. Lorthiois, Ciheam

© O. Barrière, IRD

ARP-PARME6املوارد الطبيعية

Page 7: Parme Arabe CS5 13 09 11 - agropolis.fr...ﲑﻐﺻ ﺀﺰﺟ ﻻﺇ ﱃﻭﺪﻟﺍ ﺪﻴﻌﺼﻟﺍ ﻰﻠﻋ ﺎﻫﺪﺻﺭ ﰎ ﱴﻟﺍ ﺕﺎﻛﺮﺤﺘﻟﺍ ﻞﺜﲤ ﻻ

تعترب احملافظة على األراضى اخلصبة رهانا أساسيا خاصة حبوض البحر األبيض املتوسط، حيث أن توفر األراضى الصاحلة

للزراعة مقيد بطبوغرافية املكان، و اإلنتاج الزراعى حمدود بسبب التوزيع الغري منتظم لسقوط األمطار. ويعرض تدهور الغطاء النباتى األراضى لعمليات االجتراف والسيالن ومها املرحلة

األوىل للتصحر. كما تؤدى اإلدارة السيئة للرى اىل زيادة ملوحة األراضى حبيث تصبح غري صاحلة للزراعة وأخريا ميكن أن تتسبب

ممارسة العادات الزراعية السيئة ىف فقدان األراضى الزراعية خلصوبتها.

وىف املقابل تكون األراضى املعتىن ا أكثر قدرة على االحتفاظ مباء املطر وبالعناصر املعدنية الالزمة للزراعة. وهى تعد مسرحا لعمليات الترشيح والتنقية والتخلص من امللوثات. وميكنها أن تقوم بدور ال يستهان به ىف حبس أو إطالق غاز ثاىن أكسيد الكربون. لذلك جيب تناول الثالوث»

األرض-املياه- النبات» كمجموعة واحدة . وعلى البحوث أن تم بدوراألراضى وجتهيزها وبغطائها النباتى ىف تنظيم موارد املياه، وعليها أن تتوصل اىل أساليب زراعية تفضى اىل حتقيق االستفادة املثلى

من كمية املياه املتاحة للنباتات («املياه اخلضراء). وعليها أيضا أن تقوم بدراسة آلية اجنراف األراضى على كل من الصعيدين الزمىن و املكاىن. ويأتى ضمن املوضوعات الىت جيب أن تأخذ ىف االعتبار

ميكروبولوجيا (علم األحياء اهرى) األراضى ودورات العناصر املعدنية.وأخريا فعليها أن تقوم بعملية دمج املعارف التقليدية اخلاصة بإدارة األراضى وتقنيات اهلندسة اإليكولوجية احلديثة اخلاصة

بإصالح املتدهور منها.

احملافظة على إمكانيات األراضىمجاالت البحث

• دراسة ميكانيكية لثالوث «األرض – املياه – النبات»

• منذجة دورة املياه على مختلف املستويات املكانية والزمنية

• تأثير التغيرات العاملية على هيكل وإمكانيات األراضى

• النشاط البيولوجى (االحيائى) لألراضى• طرق قياس اخلواص الهيدروليكية لألراضى

• مفاهيم وطرق تقييم وظائف األراضى • طرق إدارة األراضى والنباتات لتحقيق االستفادة املثلى من «املياه اخلضراء»

• استصالح األراضى املتدهورة• معرفة النظم التقليدية للمحافظة على

األراضى

متثل الطاقة املستخرجة من االرض %80 من امدادات الطاقة ىف املنطقة وتعترب بلدان الشمال املتوسطى هى املسئولة عن انبعاث ثلثى كمية الغازات املسببة لالحتباس احلرارى. ووفقا لسيناريو اجتاهى ىف أفق 2030 ستؤدى زيادة ااميع السكانية حول البحر األبيض املتوسط، من جهة، و العمليات احلضرية

والتنمية االقتصادية، من جهه أخرى، اىل زيادة كبرية ىف استخدام الطاقة. ومن مث فإن التحكم ىف طلب الطاقة مضافا اىل إدارة أفضل للعرض تعطى األولوية اىل اللجوء اىل الطاقات املتجددة ميثالن رهانات

عظمى ىف سياق التغري املناخى. من وجه النظر اخلاصة بالطلب، ينبغى أن تتناول اجلهود البحثية حمددات بصمة الشعوب ىف جمال الطاقة، آخذة ىف االعتبار املظاهر الثقافية واالجتماعية والسياسية واالقتصادية و إدارة القطاع. وسوف تؤدى معرفة أفضل هلذه ااالت اىل إمكانية حتديد سياسات

عامة فعالة لصاحل اقتصاديات الطاقة من حيث نوعية ااميع السكانية واآلليات احملفزة املالية والنظامية الىت تتقابل على الصعيد اإلقليمى.

أما من ناحية وجه نظر العرض، فإن احلوض املتوسطى ميثل امكانية كبرية لتنمية الطاقات املتجددة ، خاصة الشمسية و البحرية واحلرارية اجلوفية، الىت تستحق أن يتم تقوميها ىف إطار بناء أمن طاقى إقليمى. وهوما جيب أن يقوم على إجراء منسق لتقييم تكاملية مصادر الطاقة على صعيد األقاليم ولتحليل سالسل إنتاج الطاقة املختلفة مع األخذ ىف االعتبار اجلوانب التقنية و البيئية والسياسية واالجتماعية. فينبغى إذن أن تقوم

العالقة بني العرض والطلب على مستويات خمتلفة بدون إمهال تعزيز مزيج الطاقة احمللية من خالل استخدام املوارد املتوفرة موقعيا. وتكون االبتكارات التقنية ضرورية لتسهيل عمليات النقل والتخزين والربط

الشبكى واملزاوجة وإعادة استخدام الطاقة ىف ظروف أمنية جيدة.

أى أمن طاقى للمنطقة فى أفق 2030 ؟

مجاالت البحث • إدارة الطاقة

• البصمة الطاقية للمجاميع السكانية • أدوات محفزة لصالح اقتصاديات الطاقة

• جرد وتكاملية املوارد• حتليل مقارن لسالسل إنتاج الطاقة

• حتليل مكانى و زمانى لعالقة العرض والطلب فى مجال الطاقة

• أدوات مساعدة لصنع القرار فى إدارة العرض والطلب

• تقنيات الطاقات املتجددة• تقنيات التقل والربط الشبكى والتخزين

وإعادة استخدام الطاقة

© D. Lacroix, Ifremer

© V. Simmoneaux, IRD

املوارد الطبيعية ARP-PARME 7

Page 8: Parme Arabe CS5 13 09 11 - agropolis.fr...ﲑﻐﺻ ﺀﺰﺟ ﻻﺇ ﱃﻭﺪﻟﺍ ﺪﻴﻌﺼﻟﺍ ﻰﻠﻋ ﺎﻫﺪﺻﺭ ﰎ ﱴﻟﺍ ﺕﺎﻛﺮﺤﺘﻟﺍ ﻞﺜﲤ ﻻ

ملصق "مبنى متوسطى مستدام"للحد من استهالك الطاقة

مجاالت البحث • مجموعة املعلومات التقليدية فى مجال العمارة املناخية األحيائية فى البحر األبيض

املتوسط• االستغالل األمثل للتبادالت بني املبنى واجلو

والتحت أرضى • أنظمة إنتاج البرودة وطرد احلرارة لتكييف

الهواء• تخزين احلرارة والبرودة السترجاعهما على

مستويات زمنية مختلفة (احتياجات التدفئة والتكييف)

• االستخدام املباشر للطاقات املتجددة (دون املرور بالكهرباء)

•حتليل اجلوانب السياسية والنظامية واالقتصادية واملالية

• أدوات دعم السياسات العامة

تتميز الصلة بني املياه والطاقة داخل املنطقة املتوسطية بإا قوية ومعقدة بوجه خاص. فمن ناحية تقوم عمليات التعبئة والنقل واستخدام املياه باستهالك الطاقة : من أجل ضخ املياه السطحية واجلوفية وتوزيع

املياه ومعاجلة مياه الشرب واملياه املستعملة وحتلية مياه البحر. ونظرا لزيادة الطلب وندرة املوارد ازدادت احتياجات الطاقة الالزمة للمياه ىف بلدان جنوب وشرق البحر املتوسط. كما إن إنتاج الطاقة يستخدم كميات كبرية من املياه :من أجل اإلنتاج الكهرومائى من ناحية وتربيد احملطات احلرارية والنووية من

ناحية أخرى. والستخدام املياه لتوليد الطاقة تأثريات بيئية ، خاصة ىف فترات اجلفاف وارتفاع احلرارة مثل : عدم االلتزام باحلد األدىن ملنسوب املياه ىف اارى املائية والتلوث احلرارى الناتج من صرف املياه

الساخنة ىف األار.

ىف هذا السياق، وىف املنطقة املتوسطية أكثر من غريها، ينبغى حسن فهم وتقدير حجم التفاعالت بني املياه والطاقة واألبعاد السياسية واالختيارات التقنية الىت تربط بني القطاعني. ومن جهة أخرى يصطدم

تطوير الطاقات املتجددة ىف املناطق القاحلة، خاصة فيما يتعلق مبحطات الطاقة الشمسية احلرارية املركزة، باحتياجاا للمياه للتربيد. ولذا تواجه البحوث

حتديات مهمة تتعلق بتنمية تقنيات التربيد اجلاف. وأخريا فإن بلدان املنطقة تلجأ أكثر فأكثر اىل حتلية مياه البحر لسد احتياجاا للمياه ومواجهه خماطر

النقص والتكلفة الطاقية والبيئية (تصريف املياه املاحلة) املرتفعة. وعالوة على دراسة مدى مالئمة حتلية املياه بالنسبة للبدائل األخرى ، ينبغى بذل

جمهودات حبثية للتقليل من البصمة البيئية هلذه التقنية.

أى توفيقات بني املياه والطاقة ؟

مجاالت البحث • التفاعالت بني املياه والطاقة

• مستويات اإلدارة واالختيارات التقنية التى تربط بني املياه والطاقة

• التحليل املشترك ملرافق املياه والطاقة فى السياسات احلضرية

• املالئمة البيئية لتحلية املياه وكفاءة الطاقة و رفع قيمة املمالحات

• التبريد اجلاف حملطات الطاقة الشمسية احلرارية

يولد النمو السكاىن وعمليات التحضر ىف بلدان جنوب وشرق املتوسط احتياج ملح ملساكن حضرية. حيث إنه

ينبغى إضاقة بناء 42 مليون منزل جديد حبلول عام 2030 إىل ال 66 مليون منزل املوجودة حاليا (رقم من 2007) . إال أن قطاع املباىن ميثل ىف حد ذاته 40 % من الطاقة النهائية املستخدمة ىف تلك البلدان. وهو بذلك قد ميثل رافعة قوية للعمل على احلد من زيادة الطلب للطاقة مع

توفريهلا من املمكن أن يصل اىل %60 مقابل تكلفة إضافية للبناء تساوى من 10 اىل 25 % فقط.

وعالوة على ذلك، فهو يسمح بالتأثري على الطلب (فاعلية الطاقة) وعلى العرض ( ادخال طاقات متجددة).وهلذا جيب أن يعاد التفكري ىف تصميم املبىن ككل وىف سياقه اإلقليمى مع األخذ بعني االعتبار اخلربات التقليدية وفقا للمبادىء املناخية األحيائية والتقنيات املوجودة واإلبتكار. وتعترض حاليا تنمية سوق املباىن املستدامة على مستوى واسع عوائق ىف ااالت املعلوماتية واالقتصادية والنظامية والتقنية.

ولذلك ينبغى على البحوث أن تعمل على إزالة تلك العوائق من خالل القيام بدور فعال ىف التوضيح التقىن ملفهوم «مبىن متوسطى مستدام» وىف تطوير ادوات الدعم لسياسات عامة لتشجيع تنظيم ومتويل وإعداد اجلهات الفاعلة ىف عملية البناء. وقد يؤدى انشاء مراكز رائدة ووضع برامج متوسطية للمبىن

املستدام اىل لعب دور مهم ىف نشر هذا املفهوم.

© O. Barrière, IRD

© G. Olalde, CNRS photothèque

ARP-PARME8املوارد الطبيعية

Page 9: Parme Arabe CS5 13 09 11 - agropolis.fr...ﲑﻐﺻ ﺀﺰﺟ ﻻﺇ ﱃﻭﺪﻟﺍ ﺪﻴﻌﺼﻟﺍ ﻰﻠﻋ ﺎﻫﺪﺻﺭ ﰎ ﱴﻟﺍ ﺕﺎﻛﺮﺤﺘﻟﺍ ﻞﺜﲤ ﻻ

إن اإلنتاج الزراعى حبوض البحر املتوسط مقيد بشدة بسبب الوفرة احملدودة ىف األراضى الصاحلة للزراعة وندره املياه. ويزداد هذا الوضع سوءا ىف بلدان جنوب وشرق احلوض بسبب الضعف اهليكلى والتقىن

واالقتصادى للجهات الفاعلة بالعمليات الزراعية والصناعات الغذائية. وتعترب منطقة مشال أفريقيا و الشرق األوسط من أكثر املناطق الىت تعاىن من العجز من حيث النصيب الغذائى للفرد، علما بإن هناك خطرا من

تدهور احلال ىف أفق 2030 بسبب الطلب املتزايد للغذاء والذى يقابله تناقص ىف املوارد. وبالطبع يتيح اللجوء اىل اإلسترياد تعويض عجز اإلنتاج إال أنه يكون على حساب التبعية الشديدة للسوق الدولية بكل املخاطر املترتبة على ذلك كما ظهر ذلك بوضوح خالل األزمات الغذائية األخرية. عالوة على أنه عادة

ما يصاحب ذلك دعم للمواد الغذائية يضمن أسعار منخفضة للمجاميع السكانية احلضرية وهو ما ال يكون حمفزا لصغار املنتجني الذين يستهدفون السوق احمللية.

ومن وجه النظر النوعية، يزداد الوضع خطورة مع انتشار األمراض املزمنة املرتبطة بالتغذية ىف مجيع أحناء حوض املتوسط، وهو ما يعترب مفارقة كبرية ىف منطقة هى ىف األصل مصدر لتغذية مشهورة بفوائدها

الصحية. وأخريا ففى غياب الرقابة الصحية وبسبب حجم القطاع الغري رمسى الذى يتجاهل املعايري والرقابة، تكثر مشاكل األمن الغذائى قى جنوب وشرق احلوض املتوسطى. ومن أجل ضمان األمن

الغذائى اإلقليمى كما ونوعا ينبغى وضع سياسات زراعية طموحة تقوم على املوارد احمللية وتستفيد من التنوع والتكامل باملنطقة وتشمل اجلوانب النوعية. على الصعيد القومى ينبغى التوفيق بني زيادة

االنتاج واحملافظة على البيئة والتنمية اإلقليمية مع اشراك اجلهات الريفية الفاعلة. كما ينبغى حتديد معايري استدامة وجودة على مستوى كل املراحل االنتاجية مع تعزيز قدرات اجلهات الفاعلة على مجيع

املستويات. أما على الصعيد اإلقليمى فقد تؤدى سياسة تعاون يتم فيها تناول اجلوانب اإلنسانية (التأهيل) والتجارية (تعزيز التبادالت) واملالية (اإلستثمارات) والنظامية (املعايري البيئية والغذائية

والصحية) اىل ضمان قدر أكرب من االستقرار اجلماعى لصاحل املنطقة بأسرها.

ضمان األمن الغذائى اإلقليمى الكمى والنوعى

مجاالت البحث •ديناميكا تطور الطلب الغذائى من وجهه

النظر الكمية والنوعية• أدوات اقتصادية ونظامية إلعادة توجيه ومراقبة نظم اإلنتاج لصالح أساليب أكثر

احتراما للبيئة وللعاملني• سياسات عامة لتشجيع اعتماد االبتكارات

وتنمية تصنيع املنتجات الزراعية• سياسات عامة غذائية وصحية

• انشاء نظم أمن ورصد ورقابة صحية• آليات تنظيمية لتشجيع التعاون اإلقليمى

على الصعيد املتوسطى• أدوات مساندة لسياسة تنمية مشتركة

غذائية أورومتوسطية

وضع أنظمة إنتاج مبتكرة تتكيف مع التغيرات العاملية

مجاالت البحث •حتديد وحتليل الديناميكيات التقنية، املكانية

والتنظيمية، ألنظمة االنتاج املتوسطية• حتسني إنتاجية أنظمة الزراعة املطرية

واملراعى واجلمع بني الزراعة وتربية املواشى • االستغالل األمثل لكفاءة املياه فى نظم

الزراعة املطرية واملروية• وضع مناهج تصميم تشاركية

• أدوات تقييم متعددة املعايير للممارسات والنظم الزراعية

• فهم آليات تأقلم النباتات مع القيود البيئية• رفع قيمة التنوع األحيائى املتوسطى

التلقائى واحمللى فى أنظمة اإلنتاج الزراعى واحليوانى

حتمل الزراعات املتوسطية خواص متأصلة بشدة ىف اجلماعات واملناطق الريفية مما جيعلها تتأثر بوجه خاص بالتغريات العاملية. من جهة ، قد يتسبب التغري املناخى ىف تعزيز خصائص املناخ املتوسطى (ندرة األمطار وجو شديد احلرارة صيفا) وىف تكرار

الظواهر اجلوية املتطرفة (موجات احلرارة الشديدة والصقيع املتأخر واجلفاف واألمطار الغزيرة). ومن جهه أخرى دد

العوملة االقتصادية والصناعية واملالية بتفكيك منظومات اجتماعية متر هى نفسها حبالة تغري. ولذا فإن الرهانات الكبرية تكمن ىف متييز تنوع وديناميكية الزراعات

املتوسطية وىف رفع قيمة خصوصيتها من خالل تكييفها مع التطورات اجلارية.

لذا ينبغى تنشئة هندسة زراعية «جديدة» تأخذ بعني االعتبار املعارف احمللية وتقوم على التحكم ىف العمليات الزراعية األيكولوجية وتنمية نظم زراعية تقتصد ىف استعمال املياه ورفع قيمة التنوع

األحيائى التلقائى واحمللى باملنطقة املتوسطية. كما ينبغى كذلك حتليل وفهم وتوجيه ممارسات املزارعني والعمليات االجتماعية واالقتصادية والتنظيمية الىت حتددها وتقيدها. وتتمثل األهداف املنشودة ىف

زيادة اإلنتاج الزراعى وتوفري اخلدمات البيئية املختلفة واحلفاظ على األنشطة التكميلية والرحبية ىف الريف وكذلك املسامهة ىف تطوير ويئة األقاليم. ويتطلب حتقيق هذه األهداف تطبيق طرق تشاركية من التصميم

اجلماعى واستخدام أدوات مثل حماكاة النظم املعقدة والتحليالت املتعددة املعايري...

© H. Cochard, Inra

ARP-PARME الزراعة والتغذية والصحة9

Page 10: Parme Arabe CS5 13 09 11 - agropolis.fr...ﲑﻐﺻ ﺀﺰﺟ ﻻﺇ ﱃﻭﺪﻟﺍ ﺪﻴﻌﺼﻟﺍ ﻰﻠﻋ ﺎﻫﺪﺻﺭ ﰎ ﱴﻟﺍ ﺕﺎﻛﺮﺤﺘﻟﺍ ﻞﺜﲤ ﻻ

التحكم فى العوامل املمرضة للنبات واحليوان ووسائل نقل العدوى

مجاالت البحث • عوامل ظهور اآلفات

• التنوع و األحياء التطورية وفيلوغرافيا عشائر العوامل املمرضة ووسائل نقل العدوى قى

املنطقة املتوسطية• البيوإيكولوجيا (األحياء البيئية )وكفاءة و

فيزياباتولوجيا (علم دراسة األمراض التى حتدث خلل بوظائف األعضاء) وسائل نقل العدوى

والعوامل املمرضة املتوسطية• الديناميكا الوبائية ومنذجة األمراض احليوانية

والنباتية• إدارة متكاملة لصحة النباتات واحليوانات

واستخدام أفضل للمبيدات• وضع نظم للزراعة ولالنتاج احليوانى توفر

رقابة أفضل للعوامل املمرضة ودور التنوع االحيائى

• حتديدجينات املقاومة• وضع نظم للرقابة وللمحافظة الصحية

على الصعيد اإلقليمى

اجتهت الشركات الدولية ىف قطاع الصناعات الزراعية والقطاع الثالث الزراعى ( األسواق الكبرية ومطاعم الوجبات السريعة) إىل الدول النامية ملواجهة تشبع السوق الغربية وللبحث عن خمارج جديدة ملنتجاا

.وتفرض هذ الشركات الواقعة ىف اية السلسلة على مورديها مهالت سداد طويلة األجل ومعايري صارمة من حيث اجلودة والتتبع وجتانس املنتجات، من ناحية، وانتظام ألعمال التوريد، من ناحية أخرى. غري أنه ىف بلدان جنوب وشرق البحر املتوسط، عادة ما يكون املوردون ىف بدياة السلسة كثريو العدد ومتفرقون مما ينتج عنه مشاكل لوجيستيكية فيما يتعلق بتجميع املنتجات األولية (مع كرب حجم فاقد ما

بعد احلصاد ) وتقييم جودم. ولالستجابة ملتطلبات األسواق الكبرية أو صناعات املنتجات الزراعية ، ينبغى أن تقوم اجلهات الفاعلة احمللية بإعادة تنظيم صفوفها مما يؤدى اىل متركز اإلنتاج والتحويل حيث

تواجه املزارع الصغرية صعوبات لالندماج ىف تلك احللقات التجارية.

ومع ذلك فإن هذه اهليئات الصغرية تقوم بانتاج بسعر تكلفة بسيط نسبة كبرية من املواد الغذائية األساسية (األلبان واللحوم والفواكه واخلضروات واحلبوب) الىت عادة ما تكون ذات مواصفات حمددة نابعة

من اخلربة احمللية ( املنتجات احمللية). باالضافة اىل أا ختلق فرص للعمل ىف الريف وتقوم بتقدمي خدمات بيئية. غري أن معظمها يعمل عادة ىف إطار غري رمسى وىف حالة من التعتيم الشديد من حيث توزيع حدود

الربح ما بني املنتجني والوسطاء واملوزعني وتواجهها مشاكل متكررة خاصة بسالمة األغذية. ولذلك ميثل إدماج صغار املنتجني ىف حلقات االمداد الرهان األكرب للبحث الذى يتم إجرائه عن سالسل صناعة املنتجات الغذائية : و يتعلق األمر بالسؤال عن دور املعايري العامة واخلاصة والبنيات التحتية اللوجيستيكية والسياسات العامة لتسهيل هذا اإلدماج. كما أنه جيب إعطاء أمهية خاصة للحفاظ

على تنوع املنتجات احمللية و رفع قيمتها ا االقتصاية كعامل للتنمية اإلقليمية وكذلك احملافظة على الزراعة ىف الضواحى الىت تلعب دورا مهما ىف امداد املدن باملنتجات الغذائية الطازجة.

تشجيع إدماج املزارع الصغيرة فى اشكال االمداد الرسمية

مجاالت البحث • عوامل ظهور

• املعايير والبنيات التحتية

اللوجيستية وأشكال التنظيم

السياسية العامة

واالبتكارات فى النظم املصرفية

واالئتمانية لتشجيع ادماج املزارع الصغيرة والشركات

الصغيرة واملتوسطة (PME) فى حلقاتالتوزيع احلديثة

• احلد من فاقد ما بعد احلصاد• رفع قيمة املنتجات احمللية كعامل للتنمية

اإلقليمية• جور الزراعة فى الضواحى فى متوين املدن

• اجلودة الصحية االغذية القادمة من املزارع الصغيرة واحللقات الغير رسمية

© V. Simmoneaux, IRD

ال تعد املنطقة املتوسطية إحدى «النقاط الساخنة» ىف جمال التنوع األحيائى فحسب ولكن أيضا ىف جمال ظهور

األمراض احليوانية والنباتية. فهشاشة النظم البيئية وحتركات ومتركز التجمعات البشرية واحليوانية وجتاور اإلنسان

واحليوان الشديد، واالستخدام الغري رشيد للمضادات احلييوية واملضادات الطفيليية ومشاكل توفري رقابة صحية فعالة وتأثري

التغريات املناخية، كلها عوامل تساعد على تأصل أمراض احليوانات املستوطنة ، وتكرار الظواهر الوبائية وظهور

ممرضات جديدة. والمتثل تلك احلالة خطرا كبريا على صحة اإلنسان فحسب بل متثل قيدا كبريا على الكفاءة الزراعية والتدجينية واالقتصادية لنظم االنتاج الزراعى وتربية املاشية باملنطقة.

ينبغى تناول إشكالية الصحة احليوانية من منظور عوامل ظهور أمراض ووسائل نقل جديدة للعدوى ومن منظور إدارة متكاملة للزونوز (انتقال العدوى من احليوان اىل االنسان). كما تتسبب أمراض وآفات النباتات ىف إحداث خسائر كبرية ىف حماصيل احلبوب واخلضروات. يتضمن إذن هدف األمن

الغذائى اإلقليمى مكافحة بطريقة أكثر فاعلية لكل ما يهاجم النباتات وذلك من خالل حتديد جينات املقاومة ىف النباتات وإدارة أفضل للنظم الزراعية الىت دف اىل احلد من انتشار األمرضة

والتحايل على مقاومة العوامل املمرضة وفقدان فاعلية العالجات النباتية. وبوجه خاص، يلعب التنوع األحيائى دورا مهما ىف السيطرة على العوامل املدمرة للبيئة احليوانية أو النباتية سواء كان ذلك ىف البعد الزمىن (تواىل احملاصيل) أو احليزى على خمتلف مستويات التنظيم (من املساحات الصغرية اىل املساحات

الشاسعة).

© O. Barrière, IRD

ARP-PARME10 الزراعة والتغذية والصحة

Page 11: Parme Arabe CS5 13 09 11 - agropolis.fr...ﲑﻐﺻ ﺀﺰﺟ ﻻﺇ ﱃﻭﺪﻟﺍ ﺪﻴﻌﺼﻟﺍ ﻰﻠﻋ ﺎﻫﺪﺻﺭ ﰎ ﱴﻟﺍ ﺕﺎﻛﺮﺤﺘﻟﺍ ﻞﺜﲤ ﻻ

يتراجع استهالك األغذية التقليدية املتوسطية الىت يتم حتضريها عموما على املستوى العائلى أو اليدوى أمام األغذية سريعة التحضري املرتبطة بطرق التوزيع احلديثة والىت تدخل عادة ىف صنعها مواد أولية

مستوردة ومدعمة. وال يساهم هذا الوضع ىف سوء التغذية الذى يعد مصدرا لكثري من املشاكل الصحية الكبرية فحسب ولكنه يؤدى أيضا اىل تضاؤل األنشطة الزراعية مما يزيد من اهلجرة الريفية ومن ظاهرة التحضر، وكذلك اىل زيادة كم املنتجات املستوردة. كما أنه يعرقل منو الصناعات الغذائية احمللية وما

توفره من فرص للعمل وللقمية املضافة.

ىف هذا السياق، تعترب مساندة الشركات التنافسية واملبتكرة، القادرة على زيادة قيمة املنتجات احمللية وىف ذات الوقت على اقتراح طرق استهالكية متوافقة مع تطور أمناط احلياة ، هو الرهان األكرب لتحقيق التنمية

املستدامة باملنطقة املتوسطية. وبذلك يكون على البحث ىف جمال تصنيع املنتجات الزراعية مواجهه حتديا ثالثيا : االبتكار التقىن ىف التنمية الصناعية للمنتجات التقليدية، واجلودة الغذائية والصحية

للمنتجات املصنعة، والقدرة التنافسية للمنتجات احمللية جتاه املنتجات املستوردة. ولن يتسىن حتقيق هذه التطورات إال مبساندة سياسات إرادية جتمع بني تنمية األقاليم ورفع قيمة املنتجات احمللية وتشجيع طرق

تغذية سليمة.

مساندة تنمية الصناعات الغذائية املتوافقة مع الظروف احمللية

مجاالت البحث • حتليل تكنولوجى لألنظمة العذائية الزراعية

التقليدية• حتديد اخلواص الوظيفية والغذائية للمواد األولية

الغذائية املتوسطية• حتديد عمليات تكنولوجية أكثر كفاءة من وجهة النظر اخلاصة بالطاقة والبيئة والقيمة

الغذائية والصحة من خالل االرتكاز على الهندسة العكسية

• حتسني مرونة خطوط اإلنتاج للوضع فى االعتبار تغيرية املواد األولية

• حتسني اجلدوى االقتصادية لعمليات التغيير من خالل رفع قيمة املنتجات الشريكة وتقليل

الفات والتفاضلية التجارية

يبدو األمن الغذائى مستقرا كميا ىف عامة البلدان املتوسطية اليوم مع اخنفاض بنسبة 5 % ىف التجمعات السكانية الىت تعاىن من سوء التغذية الدائم. ولكنه ىف املقابل لو نظرنا اىل نوعية التغذية فسوف نالحظ

ليس فقط استمرار تواجد بعض القصور ىف املغذيات الدقيقة الىت يكثر انتشارها نسبيا على السواحل اجلنوبية والشرقية، وخاصة بني النساء ، وإمنا سنالخظ أيضا الظهور اجلماعى ألمراض مزمنة مرتبطة بالتغذية وبأمناط احلياة (أمراض القلب واألوعية الدموية و السرطان وأمراض اجلهاز التنفسى املزمن

والسكر). وقد أصبحت هذه األمراض هى املسببات الرئيسية للوفاة سواء ىف الشمال أو اجلنوب. ولو أن النظام الغذائى املتوسطى التقليدى يعترب نظاما صحيا بشكل خاص، إال أن احلوض املتوسطى يعد من

أكثر مناطق العامل الىت يعاىن سكاا من ظاهرة زيادة الوزن والبدانة، والىت ترجع أسباا اىل التغريات الىت حدثت ىف العادات الغذائية مثل :االستهالك الزائد للطاقة والسكريات والدهون املشبعة واألمالح وىف ذات

الوقت اخنقاض قى استهالك الفاكهة واخلضروات واأللياف.

وترتبط هذه التحوالت اىل حد كبري بنمو وانتشار اسواق التوزيع الكبرية وباملنتجات املصنعة.كما ينتج من انتشار هذه األمراض تكاليف بشرية واجتماعية واقتصادية هائلة غري أن صانعى القرار السياسيني

ال يقدروا دائما حجمها احلقيقى.والتحديات الىت جيب أن يواجهها البحث قى هذا اال كبرية فعليه، من ناحية، ادراك العالقة املركبة بني التغذية والصحة ىف السياق املتوسطى مع األخذ بعني

االعتبار احملددات الوراثية واجلينية والسلوكية لألمراض املزمنة. ومن ناحية أخرى، جيب حسن تفهم السلوكيات الغذائية وعدم جتانسها وحمددا ا. ويتطلب هذان الشقان من البحث تتبع اجلماعات املقيمة حول البحر األبيض املتوسط جلمع املعطيات الوبائية اخلاصة باألمراض املزمنة ومراقبة تطورها. وسوف تقوم هذه املعطيات بتغذية الدراسات حول ا ستراتيجيات و سياسات الرعاية وااوقاية املناسبة ملختلف

السياقات والتجمعات السكانية باملنطقة املتوسطية.

والصحة احلياة وأمناط والتغذية السكانية التجمعات بني الروابط استكشاف

مجاالت البحث • دراسات حول علم املورثات الغذائية لتحديد

اخلصوصيات اجلينية للمجتمعات السكانية املتوسطية من حيث االستجابات الفيزيولوجية

للتغذية • تغذية املرأة احلامل والوليد : تأثبرها على البرمجة اجلنينية و التغيرات الوراثية و النمو

الفيزيلوجى للطفل• العالقة بني القصور فى املغذيات الدقيقة

واألمراض املزمنة• تكوين ومتابعة جماعات للمراقبة والتحليل

وفهم تطور السلوكيات الغذائية ومحدداتها• دراسات حول سياسات الرعاية و الوقاية فى

السياقات املتوسطية

© P. Arragon, Ciheam / © J.-P. Rigaudière, Inra / © C. Maitre, Inra / © F. Carreras, Inra / © J. Weber, Inra

ARP-PARME الزراعة والتغذية والصحة 11

Page 12: Parme Arabe CS5 13 09 11 - agropolis.fr...ﲑﻐﺻ ﺀﺰﺟ ﻻﺇ ﱃﻭﺪﻟﺍ ﺪﻴﻌﺼﻟﺍ ﻰﻠﻋ ﺎﻫﺪﺻﺭ ﰎ ﱴﻟﺍ ﺕﺎﻛﺮﺤﺘﻟﺍ ﻞﺜﲤ ﻻ

املشاركون ساهم بهذه الدراسة كل من

أبيكاسيس جويل بوربوز آالن دى موجنولفييه جان جالنجا جيزلني جوللى سيسيل مارتينيز دومينيك .باى-جانينييه ل صابور محمدأبيس سباستيان .بوتونيه ج.ب ديلبوش فرنسيس جوفري ليزا مطر تونى جولى هيلني صديقى محمد بليسيه جان-بول

الدغيلى وليد بريكيه جان-لويس دوديه ميشيل جاييه إيزابيل كرميان عبد النور بيرين كولني .موبيرتوى م.ا ساره جان-لويسألبيرا ديونيجى بروان ميالنى دوب مارى كلود جنتييه سيلفى كيرو محمد .مينو ج.ك بولى مونيك صارى جاوتىأميش محمد بروسار ميشيل دورفليجير ناتالى جيرار فيليب كوبير مارسيل مرميه فرنك بروزيه باتريك سيهيلى سميرة

عنتبى ليزا دريفوس فابريس .كالندينى ج.ب جوفيه برونو الشجار عبد الرحيم ميشون جنفيف رشيق حسن سينتس بييرأرنو نيكوال كابرون أندريه دوراند سيرج جيشار إيزابيل الكروا دنيس ميساويرفيق رامبنو نيكوال سولييه ميشيلأومون جيل كازابيانكا فرنسوا جيلبير ستيفان االندلسى حبيب الفيت بيير مول فرنسوا راستوان جان-لويس سرايرى طاهر

أفينيون أنطوان كاتيدرا رفائيل املومنى بوشتا جييوم هنرى النسلو رينو موناكو أندريه رازيس مايليس تيبون ماكسيمباتاى دومينيك شاجيه فيرونيك اسكادافال ريشارد حبيب روبيرت التيرى كوثر مونتيه ديديه ريبا جى .توراند ج.فبدرانى سليمان شارييه أندريه فادى برونو هارمند جيروم لوبورك فيفيان مورا أوليفييه رودييه-كيفيليك طوزانلى سلمى

بنوا جيوم شهاب سعيد فايد مصطفى هيبو بياتريس لوكونت فيليب موراند سيرج رومانى برونو طوزى محمدبسعود عمر كرباج يوسف فارجاس إيريك هوسايرت مارتني موراس سيلفى لودوك كريستيان .رومانى ب.م فيندمييان إريك

بيرو إيف كريفيللو ماريلني .فافينيك ج.ب هوبير بيرنار لوكاس فيليب اوليه ميشيل رور فرنسوا فولتز ماركبالن بيير درويش طالل فرنانديز سارا هوجونان يوهان مهدى محمد باديال مارتني روزيار أندريه ويدمير إيزابيل

بلوس تييرى دى جوفينيه هوج فريجوزى فرنك عراقيعزيز ماروكس فلوران باليدا سالفاتورى رويالن إتيني زكى يحيىبوسينا زهير دى ميراس كلود فروشني جاك جاكيه فلورنس مارين بريجيت بارانت آالن صابر محمد زريق رامى

خط سير العمل15 ورشة مواضيعية، مستعرضة أو إرشادية ، على مدى 18 شهرا (من يناير 2010

اىل يونيه 2011) وتشمل 4 مراحل: املرحلة األوىل : جممل عن الدراسات املستقبلية املوجودة

املرحلة الثانية : قيام ال (GET) بإعداد إطار مشترك للعصف الذهىن املستقبلى (GTT) وتكوين ال

(GTT) املرحلة الثالثة : حتديد حماور البحوث ذات األولوية بداخل كل املرحلة الرابعة : قيام ال (GET) بتحليل مستعرض القتراحات ال (GTT) األربعة

.(CPO) وصياغة التقرير النهائى املصدق عليه من قبل ال

تعبئة أكثر من 130 خبريا ( من بينهم 30 من بلدان جنوب وشرق املتوسط) ىف مجيع التخصصات املعنية (الزراعة والطاقة والبيئة واجلغرافيا وعلوم االنسان

واتمع) وقادمني من حواىل 60 منظمة ىف 10 بالد. تقرير ائى من 200 صفحة و78 ورقة جتميعية لدراسات مستقبلية متاحة على

املوقع : www.agropolis.fr/arp-parme

روابط مع مبادرات أخرى خاصة باملنطقة املتوسطية : الربنامج األوروىب ARIM-NET للتنسيق بني البحوث الزراعية حول احلوض

املتوسطى MISTRAL الربنامج الدوىل

(Mediterranean Integrated Studies at Regional and Local Scales)

ARP Futouraumed (مستقبل السياحة بشكل خمتلف ىف احلوض املتوسطى) الذى تقوم بنسيقه "الشبكة اإلبداعية األورومتوسطية"

EFIMED ، املكتب احمللى املتوسطى التابع للمعهد األوروىب للغابات

البنية الهيكليةجلنة اإلرشاد والتوجيه (CPO) مكونة من 15 عضوا :

Agropolis International

البنية املنسقة للمشروع برئاسة «برنار هوبري» 8 منشآت فرنسية للبحث والتعليم العاىل:

Agreenium, BRGM, Cemagref, Ifremer, Inserm, IRD, PRES Universités de

Montpellier Sud de France, Université de Corse

6 أجهزة دولية : ,Arim-net, Ciheam,Groupe Futurible

Plan Bleu, Réseau Innovation EuroMed

جمموعة األكادمية الداخلية للتنمية

خلية جتميع للدراسات املستقبلية (CSEP) متعددة التخصصات ومكونة من 30 خبريا.

جمموعة خربة مستعرضة (GET) مكونة من 28 أخصائيا ىف خمتلف ااالت الدراسية، متثل مهزة الوصل بني ال (CPO) و جمموعات العمل املواضيعية.

4 جمموعات عمل مواضيعية (GTT) ، كل منهن مكونة من 17 اىل 33 خبريا ىف ااالت التالية :

الثقافات واتمعات املساحات واملوارد واألقاليم

الطاقة الزراعة والتغذية والصحة

التنظيم والعمل فىARP – PARME

Agropolis International,

Avenue Agropolis, 34394 Montpellier CEDEX 5, FranceTél. : +33 (0)4 67 04 75 75 - Fax. : +33 (0)4 67 04 75 99

[email protected] - www.agropolis.fr

2011

© Agropolis International

12تناول مستقبلي مستعرض متعدد اجلهات الفاعلة ARP-PARME

املنسق العام للمشروع : هوبير برناربروان ميالنى، فارجاس إيريك، الكروا دينيس : Agropolis International خلية التنسيق واألنشطة ب

Agropolis International ، مدير النشر : هوبير برنارAgropolis International ، احملررة: بروان ميالنى

AGL(34) : طباعة - Agropolis Productions ،تصميم الصفحة : بيو أوليفيهتاريخ النشر : يوليه 2011