ــة ــدول العربيــ ــة الــ جامعــ

المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم

ــة ــد البحــوث والدراســات العربي معه

قسم البحوث والدراسات األدبية واللغوية

متعلقات الفعليات في القرآن الكريم دراسة ترآيبية

رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في

قسم اللغة والنحو–اللغة العربية

دإعدا

جهاد يوسف إبراهيم العرجا

إشراف

كمال محمد بشر/ األستاذ الدكتور

م2000/هـ1421

كتاب فصلت آياته قرآ�ا عربيا " قال تعاىل ونلمعم ي3: فصلت " لقو

وكـذلك أوحينـا إليـك قرآ�ـا " وقال تعـاىل أم ا لتنذربيرع موي تنذرا ولهوح نمى والقر

فريـقـة ونفـي الج فيه فريق بيع ال رمالج ) 7: الشورى " . (في السعري

شكر وتقدير

ن رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأ " قال تعالى

الحينالص ادكفي عب تكمحخلني برأدو اهضا ترالحل صم19: النمل "أع.

وبعد ،

" من ال يشكر الناس ال يشكر اهللا " فامتثاال لقول النبي صلى اهللا عليه وسلم

كمال محمد بـشر ، / إني أتقدم بجزيل الشكر وعظيم االمتنان إلى أستاذي الدكتور

الذي كان له الفضل بعد اهللا عز وجل في إخراج هذا البحث على هـذه الـصورة ،

وكان يشجعني على البحث واالطالع للوصول إلى الحقيقة ، فجزاه اهللا عني خيـر

.الجزاء

محمد حمـاد الـذي / كما أتقدم بعظيم الشكر واالمتنان إلى األستاذ الدكتور

.البحث واالطالع استفدت منه علما وخلقا وتشجيعا على

وال يفوتني أن أشكر أستاذي عضوي لجنة المناقشة على ما تحمـاله مـن

.عناء قراءة هذا البحث ، وتفضلهما باالشتراك في مناقشته

كما أشكر األخوة الزمالء الذين كان لتشجيعهم لي األثر الطيب فـي مـسار

.البحث

جزى اهللا … رني كتابا أو أعا … وفي الختام أشكر كل من أسدى لي نصحا

.الجميع خير الجزاء

وأرجو من اهللا أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتي إنه سميع مجيـب ،

.وآخر دعوانا أن الحمد هللا رب العالمين

إهــــــداء

:إلى

الذين أحبهم ،

شهداء فلسطين…… الشهداء

.الذين ضحوا بدمائهم لكي نعيش

ورموزهامصطلحات الرسالة

.الفعل الذي يكتفي بمرفوعه : الفعــل التــام-

.الفعل الذي ال يكتفي بمرفوعه ويحتاج إلى منصوب : الفعل الناقص-

ــات - : المتعلقـ

ما يتصل بالفعليات ويتعلق بها من مفعول به ، ومفعول مطلق ومفعول معه

.، وفيه ، وحال ، وتمييز واستثناء وجار ومجرور وظرف

: الفعليــــات -

الفعل ، وما يشبه الفعل من مصدر اسم الفاعل والمفعول وصـفة مـشبهة ،

.وصيغة مبالغة وأفعل تفضيل

.التبيان في إعراب القرآني للعبكري : التبيــــان-

تفسير البحر المحيط ألبي حيان : البحر المحيط-

ــشاف- .تفسير الكشاف للزمخشري : الكــ

ــسابق- .لمرجع أو المصدر السابق ا: الــ

.الصفحة : ص-

.الجزء : ج-

.تحقيق : ت-

ــ (- .تاريخ الوفاة ) :…ـــ

.بدون تاريخ ) :ت. د (-

.رقم اآلية : اسم السورة :…: آل عمران -

.رقم الصفحة : اسم المرجع أو المصدر : … : … -

.رقم الصفحة / رقم الجزء :اسم المرجع أو المصدر :…: ../ … -

فهرس المحتويات

رقم الصفحة الموضوع

ش-س …………………………………………………………… مقدمة -

8-1 …………………………………………………………… تمهيد -

208-9 متعلقات الفعل: الباب األول

10 …………………………………………………………… توطئة -

155- 12 )زمامتعديا وال(الفعل التام المتصرف : الفصل األول

45- 13 ………………………………………المفعول به : المبحث األول -

13 ………………………………………ما يتعدى إلى مفعول به واحد ) 1

16 ……………………………………تقديم المفعول به على الفاعل : أوال

………………………………………………………تقديم واجب -

………………………………………………………تقديم جائز -17

18 19 .……………………………يم المفعول به على الفعل والفاعل تقد: ثانيا

………………………………………………………تقديم واجب -

………………………………………………………تقديم جائز -20

24 28 .……………………………………………ما يتعدى إلى مفعولين ) 2

………………………) 2م + 1م+ فاعل + فعل (ترتيب على األصل -

..……………………………تقديم المفعول األول وجوبا على الثاني -

..……………تقديم المفعول األول وجوبا على الفاعل والمفعول الثاني -

………………………………………………المفعول الثاني جملة -

………………………………………المفعول الثاني مصدر مؤول -

.…………………………………مصدر مؤول يسد مسد المفعولين -

…………………………………………ترتيب واجب على األصل -

.……………………………………………ين الترتيب بين المفعول -

..………………………………………………حذف حرف الجر -

.………………………………………حذف حرف الجر والمفعول -

30

31

34

35

35

35

35

37

40

40

-أ-

……………………أفعال تتعدى إلى المفعول الثاني بحرف جر زائد -

..……………………………………………حذف المفعول األول -

..……………………………………………حذف المفعول الثاني -

………………………………………………المفعوالن محذوفان -

…………………………………………المفعول األول نائب فاعل -

40

41

41

42

42 42 ..………………………………………ما يتعدى إلى ثالثة مفاعيل ) 3

43 ..…………………………………………… ترتيب المفاعيل الثالثة -

56- 46 ………………………………………المفعول المطلق : المبحث الثاني

48 ..…………………………………المفعول المطلق المؤكد لعامله : أوال

49 ……………………………………المفعول المطلق المبين للنوع : ثانيا

50 .……………………………………المفعول المطلق المبين للعدد : ثالثا

50 ………………………………………… النائب عن المفعول المطلق -

50 ..…………………………………………………………… كل -1

51 .……………………………………………فعول المطلق صفة الم-2

51 …………………………………………………………… العدد -3

52 ………………………………………………… المصدر المرادف -4

53 …………………………………………………………… شيئا -5

54 ………………………………………………………… الضمير -6

54 …………………………………………………… اسم االستفهام -7

.………………………………………………………………ما -

………………………………………………………………أي -

……………………………………………………………ماذا -

54

54

54 55 …………………………………… تقدم المفعول المطلق على الفاعل -

55 ………………… تقدم نعت المفعول المطلق على المحذوف على عامله -

55 …………………………………… تقدم الصفة على المفعول المطلق -

55 …………………………………………ر المفعول المطلق المحصو-

62- 57 .………………………………………المفعول ألجله : المبحث الثالث

58 ..………………………) أل واإلضافة(المفعول ألجله المجرد من : أوال

-ب-

59 ..………………………………………المفعول ألجله المضاف : ثانيا

59 ..……………………………………المفعول ألجله المعرف بأل : ثالثا

59 .……………………………………… ألجله مجرور وجوبا المفعول-

59 ..………………………………………………… فاقد المصدرية -1

59 …………………………………………… فاقد االتحاد في الفاعل -2

60 .………………………………………… فاقد اتحاد الفاعل والزمن -3

60 .……………………………… تعدد المفعول ألجله بالعطف في البدل -

61 ..………………………………………ور بإال المفعول ألجله محص-

61 ..……………………………………… المفعول ألجله مصدر مؤول -

65- 63 …………………………………………المفعول معه : المبحث الرابع

64 …………………………………………………واجب النصب : أوال

64 ………………………………جواز النصب على المعية والعطف : ثانيا

65 …………………………………………………… رجحان النصب -أ

65 ………………………………………………… رجحان العطف -ب

95- 66 .…………………………………العامل في الظرف : المبحث الخامس

69 .…………………………………………………ظرف الزمان : أوال

……………………………………تقديم ظرف الزمان على الفاعل -

..……………………………………ظرف الزمان بعد المفعول به -

..………………………………والمجرور ظرف الزمان بعد الجار -

.…………………………ظرف الزمان بعد الفاعل وقبل المفعول به -

.……………ظرف الزمان بعد المفعول به الذي يسبقه جار ومجرور -

.…………………………………………ظرف الزمان قبل الفاعل -

……………………ظرف الزمان بعد الفاعل الذي يسبقه المفعول به -

…………………ار ومجرور ظرف الزمان بعد الفاعل الذي يسبقه ج -

……………………………………ظرف الزمان بعد ظرف المكان -

.………………………………………ظرف الزمان بين المفعولين -

………………………………ظرف الزمان بعد فعل مبني للمجهول -

.………………………………………ظرف الزمان محصور بإال -

69

70

72

73

73

74

74

75

75

75

75

76

-ج-

.……………………………النائب عن ظرف الزمان محصور بإال -

.……………………………………ظرف الزمان قبل مقول القول -

.…………………………………………النائب عن ظرف الزمان -

76

77

77 77 ……………………………………………………………… كل -1

77 …………………………………………………………… غير -2

77 …………………………………………………………… قليال -3

77 …………………………………………………………… أدنى -4

77 …………………………………………………………… العدد -5

78 ..…………………………………… تقديم ظرف الزمان على عامله -

78 ..…………………………………………………… تقديم واجب -1

78 .…………………………………………………… ظرف شرطي -أ

………………………………………………………………لما -

……………………………………………………………كلما -

………………………………………………………………إذا -

78

79

80 85 ..……………………………………………………اسم استفهام -ب

………………………………………………………………كم -

……………………………………………………………أيان -85

85 86 ……………………………………………………… تقديم جائز -2

.……………………………………………………………يوم -

……………………………………………………………يومئذ -

……………………………………………………………اآلن -

……………………………………………………………هنالك -

……………………………………………………………حينئذ -

.………………………………………………النائب عن الظرف -

86

86

86

86

86

87 87 .…………………………………………………ظرف المكان : ثانيا

.…………………………………………ظرف المكان قبل الفاعل -

………………………………ظرف المكان بعد الفاعل والمفعول به -

..………………………………ظرف المكان يتقدم على المفعول به -

88

89

90

-د-

…………………ظرف المكان بعد الفاعل الذي يتقدم عليه مفعول به -

..………………ظرف المكان قبل المفعول به الذي يتقدم عليه الفاعل -

..………………………………………ظرف مكان بعد المفعولين -

.…………………ظرف مكان بعد المفعول به وقبل الجار والمجرور -

…………………………………ظرف مكان بعد الجار والمجرور -

.…………………………………ظرف مكان قبل الجار والمجرور -

.………………………………ظرف مكان بعد فعل مبني للمجهول -

………………………………………ظرف مكان نائب عن الفاعل -

..……………………………………ظرف مكان بعد ظرف زمان -

..……………………………………ظرف مكان قبل ظرف زمان -

.……………………………ظرف مكان معطوف على ظرف مكان -

..…………………………………: م ظرف المكان على عامله تقدي -

90

90

91

91

91

92

92

93

93

93

93

93

…………………………………………………تقديم واجب -1

..…………………………………………………تقديم جائر -293

94 119- 96 ………………………………………………الحال: المبحث السادس

98 .……………………………………………………العامل في الحال

98 ..……………………………………………لحال على صاحبها تقديم ا

99 …………………………………………………… صاحبها فاعل -1

101 .……………………………………………… صاحبها مفعول به -2

102 .………………………………………… صاحبها فاعل أو مفعول -3

103 ……………………………………………… صاحبها نائب فاعل -4

104 ………………………………………حال بعد فعل يتعدى إلى مفعولين

104 ..…………………………………………………حال محصورة بإال

104 .…………………………………………………حال بعد جملة أسمية

105 …………………………………………………حال بعد اسم اإلشارة

106 .………………………………………………………: الحال جملة

106 ……………………………………………………… جملة فعلية -1

109 ……………………………………………………… جملة اسمية -2

-هـ-

111 ..……………………………………استغناء الحال بالواو عن الضمير

112 .…………………………………………………………تعدد الحال

116 ..…………………………………………………………تقديم الحال

………………………………………………………تقديم جائز -

………………………………………………………تقديم واجب -116

117 123- 120 .……………………………………………التمييز : المبحث السابع

121 …………………………………………… تمييز محول عن الفاعل -

121 …………………………………………… تمييز بعد أفعل التفضيل -

122 .………………………………………………… تمييز بعد التعجب -

122 ..………………………………………… تمييز محول عن المفعول -

122 .……………………………………الترتيب بين التمييز والمفضل عليه

123 .………………………………على التمييز ) المميز(تقديم المفضل عليه

123 ……………………………………) المميز(التمييز على المفضل عليه

128- 124 ……………………………………………االستثناء : المبحث الثامن

124 ..…………………………………………… االستثناء التام الموجب -

125 ..…………………………………………… االستثناء غير الموجب -

126 .………………………………………………… االستثناء المنقطع -

126 …………………………………………………………استثناء مقدم

127 ………………………………………………) كان(استثناء العامل فيه

127 ..……………………………………………هل يقع االستثناء جملة ؟

155- 129 .……………………………………الجار والمجرور : المبحث التاسع

131 ..………………………………ر والمجرور بعد الفعل والفاعل الجا-1

133 …………………………… الجار والمجرور بعد الفعل وقبل الفاعل -2

.……………………………………) اسم ظرفي(الجار والمجرور -

…………………………الجار والمجرور قبل الفاعل المحصور بإال -134

135 135 ..………………………… الجار والمجرور بين الفاعل والمفعول به -3

138 ..………………………………… الجار والمجرور مع المفعول به -4

139 …………………………………) جعل( الجار والمجرور بعد الفعل -5

-و-

.……………………………………………………بين المفعولين -

……………………………………………………قبل المفعولين -

.……………………………………………………بعد المفعولين -

142

142

142 143 ..…………………………عد فعل مبني للمجهول الجار والمجرور ب-6

145 ..……………………………………… الجار والمجرور قبل الفعل -7

149 ..………………………… الجار والمجرور قبل فعل مبني للمجهول -8

152 ………………………………………………… المجرور الظرفي -9

165- 156 الفعل الجامد: الفصل الثاني

158 ……………………………………………………………نعم : أوال

159 ..…………………………………………………………بئس : ثانيا

160 .……………………………………………ما يلحق نعم وبئس : ثالثا

160 …………………………………………………………… ساء -1

162 …………………………………………………………… حسن -2

163 …………………………………………………… حبذا وال حبذا -3

163 ..………………………………………………… صيغتا التعجب -4

.…………………………………………………………أفعل به -

…………………………………………………………ما أفعله -163

163 164 .…………………………………………………………… كبر -5

164 .………………………………………………………… ضعف -6

164 ..………………………………………………… أفعال االستثناء -7

164 ..…………………………………………………… أفعال أخرى -8

164 …………………………………………………………… تبارك -أ

165 …………………………………………………………… يذر -ب

165 …………………………………………………………… سقط -ج

165 ..…………………………………………………………… هلم -د

208- 166 متعلقات الفعل الناقص: الفصل الثالث

167 …………………………………………كان وأخواتها : المبحث األول

170 ..…………………………………………………………… كان -1

-ز-

……………………………………………………تعدد خبر كان -

..…………………………………………………حذف نون كان -

.………………………………………………خبر كان محصور -

……………………………………………اسم كان محصور بإال -

……………………………………………………تقديم خبر كان -

170

175

176

177

178 178 ……………………………………………………… تقديم واجب -1

178 ………………………………………………………جائز تقديم -2

180 ..…………………………………………………………ليس : ثانيا

182 .…………………………………………………… تقديم خبر ليس -

182 ..…………………………………………………… تقديم واجب -1

183 .……………………………………………………… تقديم جائز -2

183 ..………………………………………………………ال زال : ثالثا

184 .………………………………………………………ما دام : رابعا

184 …………………………………………………………بات : خامسا

185 …………………………………………………………ظل : سادسا

185 .………………………………………………………أصبح : سابعا

185 .………………………………………………………ما فتئ : ثامنا

187 …………………………………………كاد وأخواتها : المبحث الثاني

188 …………………………………………………أفعال المقاربة : وال أ

188 .……………………………………………………………… كاد -

190 ..…………………………………………………أفعال الرجاء : ثانيا

190 ..…………………………………………………………… عسى -

191 …………………………………………أفعال الشروع واإلنشاء : ثالثا

.……………………………………………………………طفق -

..……………………………………………………………أخذ -

..……………………………………………………………قام -

191

191

191 192 ..………………………………………ظن وأخواتها : المبحث الثالث

195 ..…………………………………………………أفعال القلوب : أوال

-ح-

195 ..…………………………………………………… ما تفيد اليقين -أ

195 .……………………………………………………………وجد . 1

196 ..…………………………………………………………… ألفى .2

197 ………………………………………………… ما تفيد الرجحان -ب

197 ..……………………………………………………………زعم . 1

197 ..……………………………………………………………وعد . 2

198 ..………………) وهي في الغالب لليقين( أفعال تفيد اليقين والرجحان -ج

198 ………………………………………………………………علم . 1

198 ..……………) وهي في الغالب للرجحان( أفعال تفيد اليقين والرجحان -د

198 ..……………………………………………………………ظن . 1

200 ……………………………………………………………حسب . 2

202 ………………………………………أفعال التصيير أو التحويل : ثانيا

202 ..…………………………………………………………… اتخذ -أ

204 …………………………………………………………… ترك -ب

204 .…………………………………………………………… تخذ -ج

205 ……………………………………………………………… جعل -

329- 209 متعلقات ما يشبه الفعل: الباب الثاني

210 ………………………………………………………………توطئة

239- 213 المصادر : الفصل األول

218 .……………………………………… إضافة المصدر إلى الفاعل -1

219 ……………………………………… إضافة المصدر إلى المفعول -2

220 .………………………… ما يحتمل اإلضافة إلى الفاعل أو المفعول -3

221 .……………………………………… مصدر يتعدى إلى مفعولين -4

221 ……………………………………… إضافة المصدر إلى الظرف -5

222 …………………… إضافة المصدر لغير الفاعل والمفعول والظرف -6

………………………………………المصدر الموصوف ال يعمل -

…………………………………………المصدر المؤكد ال يعمل -

………………………………………………حذف فاعل المصدر -

223

223

224

-ط-

..……………………………………حذف فاعل المصدر ومفعوله -

…………………………تعلق الظرف والجار والمجرور بالمصدر -

.………………………………………………تعلق إذ بالمصدر -

.……………………………………ذا أخبر عنه المصدر ال يعمل إ -

.……………هل يتقدم الجار والمجرور والظرف على عامله المصدر -

………………………………………………المصدر يرفع فاعال -

..…………………………………………مفعول له عامله مصدر -

………………………………………مفعول مطلق عامله مصدر -

224

224

225

225

226

226

227

227

227 ………………………………………………………ي المصدر الميم

227 ..……………………………………………… مضافا إلى الفاعل -1

228 ……………………………………………… مضافا إلى المفعول -2

228 ..…………………………… جار ومجرور يتعلق بالمصدر الميمي -3

228 …………………………………… مصدر ميمي عامل في الظرف -4

281- 231 :الفصل الثاني

231 ……………………………………………المشتقات : ول المبحث األ

232 …………………………………………………………االشتقاق -

234 ……………………………………………………اسم الفاعل : أوال

239 ……………………………………………………… رافعا فاعال -1

240 .……………………………………………… ناصب المفعول به -2

.………………………………………اسم الفاعل ينصب مفعولين -

…………………………اعل ينصب مفعولين الثاني محذوف اسم الف -

…………………اسم الفاعل ينصب مفعوال يتقدم عليه جار ومجرور -

..…………………………………اسم الفاعل ينصب مفعوال مطلقا -

..………………………اسم الفاعل ينصب نائبا عن المفعول المطلق -

.……………………………………اسم الفاعل ينصب مقول القول -

..…………………………………عوال ألجله اسم الفاعل ينصب مف -

..………………اسم الفاعل ينصب يتعدى إلى مفعول به بحرف زائد -

…………………………………………اسم الفاعل ينصب استثناء -

241

241

241

242

242

242

242

243

243

-ي-

.…………………………………………اسم الفاعل ينصب ظرفا -

………………………………………………اسم الفاعل المضاف -

.…………………………………جار ومجرور متعلق باسم الفاعل -

243

245

246 248 …………………………………………………الصفة المشبهة : ثانيا

………………………………………………صفة مشبهة مضافة -

…………………………………………صفة مشبهة تنصب ظرفا -

……………………………تقدم الظرف على عامله الصفة المشبهة -

………………………………جار ومجرور متعلق بالصفة المشبهة -

250

251

251

251 253 ..…………………………………………………اسم المفعول : ثالثا

254 ..…………………………………………… يرفع نائبا عن الفاعل -1

254 ..……………………………………… نائب الفاعل جار ومجرور -2

255 ……………………………………………… اسم مفعول مضاف -3

255 ..……………………………… جار ومجرور متعلق باسم المفعول -4

256 ..……………………………………… ظرف يتعلق باسم المفعول -5

257 …………………………………………………صيغ المبالغة : رابعا

258 ……………………………………………… مضاف إلى المفعول -1

258 ………………………………………………المفعول به محذوف -2

258 ………………………………………… صيغ مبالغة تنصب ظرفا -3

259 ………………………………………… صيغ مبالغة عامله في إذا -4

259 ……………………………………صيغ مبالغة عامله في االستثناء -5

259 ..……………………………… جار ومجرور متعلق بصيغة مبالغة -6

262 .………………………………………………أفعل التفضيل : خامسا

266 …………………………………………………………… الرفع -1

267 ………………………………………………………… النصب -2

267 .………………………………………………………ول به المفع. أ

267 ..…………………………………………………………التمييز . ب

268 .…………………………………………………………الظرف . ج

268 .…………………………………………………………… الجر -3

-ك-

270 ..…………………………………… يتعدى إلى الفاعل بحرف جر -4

270 .……………………………… جار ومجرور يتعلق بأفعل التفضيل -5

270 ..………………………………… حرفا جر يتعلقان بأفعل التفضيل -6

270 ..………………………… حرف جر محذوف متعلق بأفعل التفضيل -7

271 ..………………………………………والمفضل عليه ) من( حذف -8

271 …………………………………………) أفعل( أفعل التفضيل من -9

273 ……………………………………………… مبالغة أفعل التفضيل -

275 ..…………………………………………اسم الفعل : الثاني المبحث

277 …………………………………………………………… هاؤم -1

277 …………………………………………………………… هيت -2

278 .……………………………………………………… ال مساس -3

278 …………………………………………………………… لزام -4

278 ..………………………………………………………… هيهات -5

279 .…………………………………………………………… أف -6

279 ..…………………………………………………………… أواه -7

279 .…………………………………………………………… وي -8

279 ..…………………………………………………………… هلم -9

280 .………………………………………………………… عليكم -10

280 ………………………………………………………… مكانكم -11

281 ..……………………………………………………… وراءكم -12

329- 282 المتعلقات بالمحذوف:الفصل الثالث

283 ………………………………………………………………توطئة

286 ……………………………………………………المفعول به : أوال

287 ..……………………………………………………… فعل القول -أ

288 ……………………………………… المنصوب على االختصاص -ب

289 ..…………………………………… المنصوب على المدح أو الذم -ج

289 .…………………………………وب على التخدير واإلغراء المنص-د

290 ………………………………………………المفعول المطلق : ثانيا

-ل-

292 ..……………………………………… مفعول مطلق بدل من فعله -1

293 .……………………………………… مفعول مطلق تفضيل عاقبة -2

293 .………………………………………………………… سبحانك -3

293 .…………………………………… مصدر مؤكد لمضمون الجملة -4

296 ..………………………………………………………الحال : ثالثا

297 ………………………………لفعل محذوف ) حال(اسم استفهام : رابعا

297 ..………………………………………………أسلوب القسم : خامسا

298 ………………………………………………………النداء : سادسا

298 ………………………………………………… منادى منصوب -1

300 ……………………………………………………ادى مبني من-2

………………………………………منادى لحرف نداء محذوف -

……………………………………………………نداء التحسر -302

303 304 ………………………………………المنصوب على االشتغال : سابعا

307 .………………………………………………… وجوب النصب -1

307 ………………………………………………… رجحان النصب -2

309 ……………………………………………………نصب جائز ال-3

310 …………………………………………… استواء الرفع والنصب -4

312 ………………………………………عامل الجار والمجرور والظرف

314 ………………………………………………الجار والمجرور : أوال

314 …………………………………………………………… صفة -1

314 .…………………………………………………………… حال -2

315 …………………………………………………………… صلة -3

315 .…………………………………………………………… خبر -4

315 ……………………………………………………خبر عن المبتدأ . أ

316 ………………………………………………خبر عن فعل ناسخ . ب

…………………………………………………ال النافية للجنس -

..………………………………جار ومجرور متعلق بمحذوف فعل -320

320 321 ………………………………………………………الظرف : ثانيا

-م-

321 ..…………………………………………………………… خبر -أ

321 ..…………………………………………………خبر عن المبتدأ . 1

321 ..………………………………………………………خبر مقدم . 2

322 ..……………………………………………خبر عن حرف ناسخ . 3

322 .………………………………………………خبر عن فعل ناسخ . 4

323 ………………………………………………… صلة الموصول -ب

324 .…………………………………………………………… حال -ج

324 …………………………………………………………… صفة -د

324 .………………………………………………… مفعول به ثان -هـ

324 ……………………………………………………ظرف الزمان . 2

324 ……………………………………………… متعلق بمحذوف فعل -أ

324 …………………………………………………………… أذكر -1

325 ..……………………………………………………… فعل آخر -2

325 .…………………………………………… متعلق بمحذوف خبر -ب

325 ………………………………………………………خبر المبتدأ . 1

325 ..………………………………………………………خبر مقدم . 2

325 …………………………………………………خبر لحرف ناسخ . 3

326 …………………………………………………………… صفة -ج

326 ..…………………………………………………وصول صلة الم-د

326 ..………………………………………………………… حال -هـ

327 ..…………………………………………) إذا(ظرف الزمان المستقبل

330 ………………………………………………………………خاتمة

337 .…………………………………………………المصادر والمراجع

………………………………………………………مالحق الرسالة

-ن-

مقدمةتبيانا لكل شـيء " رب العالمين ، خلق اإلنسان علمه البيان ، وأنزل له القرآن الحمد هللا

لمينسى للمشربة ومحرى ودهوالصالة والسالم على أفصح الناطقين ، نبينا محمد ، خـاتم " و

.يوم الدين النبيين والمرسلين ، وعلى آله وصحابته والتابعين ، ومن اهتدى بهداهم إلى

وبعد ،

فلقد أنزل اهللا القرآن الكريم نورا هاديا ، وبيانا شافيا معجزا ، ال تفنـى عجائبـه ، وال

تنقضي غرائبه ، ال يشبع منه العلماء على اختالف مناهجهم ، وال يصدر عنه البـاحثون علـى

منه أمرا بـدت لهـم تعدد مشاربهم ، كلما كشفوا منه سرا ، ظهرت لهم أسرار ، وكلما علموا

.أمور ، وال غرو فهو كتاب الحكيم الخبير ، الذي قد أحاط بكل شيء علما

هذه دراسات حول متعلقات الفعليات في صورها التركيبية المختلفة أردت أن أوضح من

ورائها ما ينطوي عليه هذا الكتاب المبين من روعة البيان وإعجازه ، وكيف أنه أعجز أساطين

من العرب ، مع أنه منظوم من نفس الحروف ، والكلمات التي ينظمون منها كالمهـم ؟ ، البيان

وكيف أنه بنظمه الفريد قد أثر فيهم تأثيرا بليغا ، فطار بألبابهم ، واسـتولى علـى أحاسيـسهم

ومشاعرهم ، وأدهش عقولهم ، وأوقعهم في حيرة ، ووقفوا أمامه مذهولين فمنهم مـن خـضع

عن لبالغته وبيانه ، فدان له ، وآمن به عن إدراك وعقيدة بعد أن تذوق حالوته ، لسلطانه ، وأذ

ولمس إعجازه بفطرته العربية السليمة ومنهم من ضاق به ذرعا فكابد وعاند ، فأنكر الشمس في

.وضح النهار

ولم أقصد من وراء هذه الدراسات االستقراء واالستقصاء فمثلي يستعصي عليه مثل ذلك

.ا الميدان ، وإنما الذي قصدت إليه ، هو أن أنال رشفة من بحر هذا البيان اإللهي في هذ

إن خدمة النص القرآني هي المنطلق الرئيس في نشأة علوم العربية المختلفة مـن نحـو

وبالغة ، وغيرها ، فأحببت أن أكون جنديا من جنود القرآن الكريم ، أعيش في ظالله وأحيا في

، "متعلقات الفعليات في القرآن الكريم ، دراسة تركيبية " اهللا إلى اختيار موضوع رحابه ، فوفقني

وأعلم أنه موضوع طويل وعريض ، فسيح األرجاء ، واسع األطراف ، لكنني اسـتعنت بـاهللا

.إلكماله

إن لغتنا العربية ما زالت قوية صامدة ، ألنها أخذت من إكسير القرآن ما يزيـدها قـوة

.واستقرارا

مدار أبحاث ودراسات كثيرة في اللغة العربيـة منـذ – وما يزال –فالقرآن الكريم كان

القدم ، وألفت الكثير من الكتب في التفسير والمعاني والقواعد خدمة للقرآن الكريم ، ومن أجـل

-س-

القرآن الكريم أيضا ألفت بحوث جامعية كثيرة ، وستعقبها بحوث وبحوث ، ألن القرآن مـا زال

.مجاال رحبا واسعا للبحث والدراسة

ولهذا ال بد من اإلشارة إلى أن نشأة النحو العربي ارتبطت ارتباطا وثيقا بالقرآن الكريم،

ولوال هذا القرآن لما نشأ هذا العلم الذي تمت له السيطرة فيما بعد على كل علم من علوم العربية

. الكريم كان سببا مباشرا في نشأة النحو العربيوآدابها ، ذلك ألن اللحن في قراءة القرآن

فإذا نظرنا إلى مدرستي البصرة والكوفة ، سنجد أن هناك تبينا في االسـتدالل بـالقرآن

الكريم ، واختالفا في إعراب كثير من آيات القرآن ، ذلك أن البصريين أبعدوا القـراءات عـن

.تي توافقت فيها أصولهم مع القراءات مجال دراساتهم ، اللهم إال في بعض المسائل ال

أما أهل الكوفة فكانوا أكثر استشهادا بالقرآن الكريم في مسائلهم ، مع أنهم لم يسلموا من

.مقاييس كانت أثرا باقيا من أخذهم النحو من كتاب سيبويه

وتكمن أهمية هذا الموضوع ، أن دراسته تؤدي إلى فهم كثير من األساليب القرآنيـة ،

.وإدراك ما في اللغة من روعة وبيان

ولهذا سأقوم بدراسة متعلقات الفعليات من خالل القرآن الكريم ، مقارنا وداعما ما أقول

.بآيات محكمات ، ألن اآليات خير وسيلة إليضاح المسائل النحوية

إن هذا البحث يقوم على ربط النحو بالمعنى ، فالوقوف على المعنـى النحـوي للكـالم

طوة ال بد منها للوصول إلى المعنى في صورته الكاملة ، والمعنى النحوي يتمثل في معـاني خ

وغير ذلك ، وفي معاني العالقات القائمة بـين … الجمل من إنشاء ، وإخبار ، وإثبات ، ونفي

.وغير ذلك … مكونات الجملة من فاعلية ومفعولية

ويتعلق بها من فاعل ، ومفعـول بـه ، ونعني بمتعلقات الفعليات ، ما يتصل بالفعليات

وألجله ، ومصدر ، وزمان ، ومكان ، وسبب ، وحال ، وتمييز ، وغير ذلك ، فالفعل يالبـس

أال ترى أنك إذا . هذه األشياء ، وال يكون تعلقها بالفعل اعتباطا بل يأتي لتكثير الفائدة وتعظيمها

ضربت زيدا ، كانت الفائدة أكثـر ، : ضربت ، فقد أفدت وقوع الضرب منك ، ولو قلت : قلت

ذلكـم قـولكم " وهكذا كلما زادت متعلقات الفعل ، كلما زادت الفائدة ، انظر إلى قوله تعـالى

اهكمفقد جاء بأفواهكم متعلقا بقولكم ، ولو حذف لفهم معناه ، ألن القول ال يكـون إال )1( "بأفو ،

فتراء على اهللا تعالى فقد شدد على قائله لتقدير الوعيد فـي الـنفس بالفهم ولكن ألن قولهم فيه ا

.وبثه في أنحائها ، حتى تنزجر عن هذا القول الزور

.4: األحزاب ) 1(

-ع-

أما الفعليات فنعني بها الفعل تاما وناقصا ، جامدا ومتصرفا ، وما يشبه الفعل من اسـم

.الفاعل ، والمفعول والمصدر وغيرها

لفعليات تعني دراستها دراسة تركيبيـة مـن حيـث رتبتهـا إن دراسة أحوال متعلقات ا

فالرتبـة . وموقعها وارتباط مكونات الجملة بعضها مع بعض ، وهذا يحتاج إلى قدر من التعمق

، والذي تحدث عنـه سـيبويه فـي " التقديم والتأخير " هي المصطلح الحديث لما أسماه القدماء

وكأنهم يقدمون الذي بيانه أهم ، وهم بشأنه أعنى، : ل كتابه، فقال عند حديثه عن الفاعل والمفعو

هو باب كثيـر الفوائـد ، جـم : وإن كانا يهمانهم ، وتحدث عبد القاهر الجرجاني عنه ، فقال

.المحاسن ، بعيد الغاية ، ال يزال يفترلك عن بديعه ويفضي بك إلى لطيفه

حث عن المعاني اإلضـافية ويطلب منا عبد القاهر أن نلتمس ذلك في كل كالم ، وأن نب

للتركيب في كل قول ، وال نركن إلى القول إنه قدم للعناية ، وألن ذكره أهم من غير أن نـذكر

.من أين كانت هذه العناية ، ولم كانت أهم

مفيد ، وغير مفيد ، ألن التقديم : ويرى أن من الخطأ تقسيم التقديم والتأخير إلى قسمين

يغ إنما يكون لعلل بيانية يقتضيها ، فإذا تقدم المفعول على الفعل ، وثبـت والتأخير في الكالم البل

.أنه قد اختص بفائدة ال تكون تلك الفائدة مع التأخير

:وينقسم التقديم والتأخير إلى قسمين

.كرتبة الفاعل من الفعل ) مقيدة(أي رتب محفوظة : تقديم واجب -1

.تبة المفعول به من الفاعل والفعل كر) حرة(أي رتب غير محفوظة : تقديم جائز -2

إيـاك نعبـد " رتبة المفعول به مع الفعل ، كما ورد في قوله تعالى : ومن الرتب الحرة

تعيننس اكفقدم المفعول به على الفعل لالختصاص أي نخصك بالعبـادة ، ونخـصك )2( "وإي ،

وهي التقرب إلى اهللا – على سبيل تقديم الوسيلة باالستعانة ، وقدم العبادة على االستعانة ، وذلك

. على طلب الحاجة ليتسنى اإلجابة إليها –تعالى

وقد تأتي الجملة الواحدة في سياقين مختلفين ، أو في سياق واحد ، ويقدم فيها المتعلـق

اكم أمـة وكذلك جعلن : " مرة ، ويؤخر مرة أخرى ، ويكون وراء ذلك مغزى جليل ، قال تعالى

فأخر متعلق شـهداء أوال ، )3( "وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا

ثم قدمها ثانيا ، وذلك ألنه في األول يريد تأكيد شهادتهم على الناس ، وفي الثانية اختـصاصهم

.5: الفاتحة ) 2(

.143: البقرة ) 3(

-ف-

لهم بالتزكية ، وليس مجرد إثبـات شـهادته علـيهم ، بكون الرسول شهيدا عليهم ، أي مشهودا

.وهكذا كان اختالف ترتيب المتعلقين في الموضعين يؤديان إلى هذا الفرق الجليل

، حيث قدم المفعـول الثـاني ) 4( "وجعلوا لله شركاء الجن : " ومن ذلك قول اهللا تعالى

عناية فقط ، بل إن له فائدة عظيمة ذلك أنه عنـدما قـدم على األول ، وال نقول إن التقديم هنا لل

الشركاء أفاد أنه ما كان ينبغي أن يكون هللا شركاء ال من الجن ، وال من غير الجـن ، أمـا إذا

جعلوا الجن شركاء هللا لم يفد ذلك المقصود ، ولم يكن فيه شيء أكثر مـن اإلخبـار : أخر فقال

أما إنكار المعبود الثاني على اإلطالق فال يكون في اللفظ دليل عنهم بأنهم عبدوا الجن مع اهللا ، ف

وجعلوا الجن شركاء هللا ، كان الجن مفعوال أول ، : عليه مع تأخير الشركاء ، فإذا أخرت فقلت

والشركاء مفعوال ثانيا ، فيكون الشركاء مخصوصا غير مطلق ، الستحالة أن يجري الخبر على

يهم وفي غيرهم ، فينبغي احتمال أن يكون المقصود باإلنكار هـو جعـل الجن ، ثم يكون عاما ف

وحينئذ يحتاج في نفي هذا االحتمال إلى أن – تعالى اهللا عن ذلك –الجن شركاء ال جعل غيرهم

.وجعلوا الجن شركاء هللا ، وما ينبغي أن يكون هللا شريك ال من الجن وال من غيرهم : يقال

ا العلماء للتقديم غير االختصاص ، كما جاء في قوله تعالى وهناك أسرار أخرى استنبطه

" ـلكوهـا فاساعذر ونعبا سهعفي سلسلة ذر ثم ، لوهص حيمالج ثم ، فغلوه قـال ) 5( "خذوه ،

ال تصلوه إال :مفيد لالختصاص ، وكأنه قال " ثم الجحيم صلوه " إن التقديم في قوله : اللغويون

، " فاسلكوه " ، على قوله " في سلسلة " وكذلك التقديم في قوله – وهي نار عظيمة –في الجحيم

.أي ال تسلكوه إال في هذه السلسلة ، كأنها أفظع من سائر مواضع اإلرهاق في الجحيم

لـى إال أن العالمة ابن اإلثير يرفض داللة التقديم في اآلية الكريمة فـي الموضـعين ع

وال مراء في أن هذا النظم علـى : االختصاص ، ويرى أنه المحافظة على رؤوس اآلي ، قال

فـي سلـسلة : خذوه فغلوه ثم صلوه الجحيم وكذلك قـال : هذه الصورة أحسن من أن لو قيل

وتقديمهـا على فاسلكوه ، لم يكن لالختصاص ، وإنما لنظم الكالم ، وال شـك أن هـذا الـنظم

. قيل ثم اسلكوه في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا أحسن من أن لو

وهكذا نرى أن دراسة التقديم والتأخير دراسة فيها عمق ، فليس المقصود المعنى القريب

الذي يؤخذ منه اللفظ ألول وهله ، ولكن المراد المعاني السياقية والدالالت األخرى التي تنبع من

وضح المراد ، وتجسم ما اتسم به القرآن الكـريم التراكيب ، وهي دراسة جادة تبرز المعنى وت

.من أسرار عظيمة في بالغته ، ودالئل كثيرة في إعجازه

.100: األنعام ) 4(

.32-30: الحاقة ) 5(

-ص-

وقد اتبعت في هذا البحث منهجا وصفيا ، قمت من خالله ، بعرض آراء النحـاة فـي

رنـا المسألة الواحدة ، ومن ثم قمت باستقراء هذه الظاهرة تركيبا من خالل القرآن الكريم ، مقا

بين النظرية النحوية ، وما تواتر فيها في القرآن الكريم ، مستشهدا على ذلك بعدد قليل من آيات

القرآن مفسرا لها من كتب التفسير كالبحر المحيط والكشاف والظالل ، وكتب إعـراب القـرآن

ثم جامعا الكريم ، كالتبيان ، وإعراب القرآن المنسوب للزجاج وإعراب القرآن للدرويش ، ومن

ما يتعلق بهذه المسألة من آيات تواترت في القرآن الكريم في مالحق الرسالة التي أعددتها لهـذا

.الغرض

، وخاتمـة ، ومالحـق ، أمـا التمهيـد ) ستة فصول (ويتكون البحث من تمهيد وبابين

ية ، فتناولت فيه معنى التعليق ، وأقسام العالقات الموجودة بين مكونات الكـالم مـن تخصـص

.حرة ومقيدة : وظرفية ، ونسبة ، كما تحدثت فيه عن معنى الموقعية ، وأقسام الرتب

أما الباب األول ، فقد خصصته للحديث عن متعلقات الفعل التام وقمـسته إلـى ثـالث

:فصول

ماضيا ومضارعا وأمرا ، الزما، : تناولت فيه الحديث عن الفعل التام المتصرف : الفصل األول

الزما متعديا بحرف جر ، أو متعديا لمفعول واحد أو مفعولين أو ثالثة مفاعيل ، ثم تناولـت أو

، ثـم ) جـوازا ووجوبـا (ترتيب الفعل مع متعلقاته وترتيبها بعضها مع بعض ، تقديما وتأخيرا

: تناولت فيه باقي متعلقات الفعل التام

) .وتقديمه على عاملهعامله ، وما ينوب عنه ، (كالمفعول المطلق :

) .أقسامه ، والعامل فيه(المفعول ألجله :

) .عطفه ، نصبه ، رجحان عطفه ، رجحان نصبه وامتناع عطفه(المفعول معه :

أقسامه ، النائب عن الظرف ، تقديمه على عامله ، وعلـى غيـره مـن (المفعول فيه :

.المتعلقات

فعليـة (، والحال جملة ) جوازا ووجوبا (املها العامل فيهـا ، تقديمها على ع : (الحال :

.، وتعدد الحال ) أو اسمية

) .العامل فيه ، والترتيب بين التمييز والمفضل عليه: (التمييز :

تام موجب، (العامل فيه ، التقديم والتأخير في المستثنى ، وأقسام االستثناء : (االستثناء :

) .تام غير موجب ، منقطع

أقسامه ، حكمه في التعلق ، ترتيب الجار والمجرور مع عامله ومع (جرور الجار والم :

) .غيره من المتعلقات

-ق-

.فتناولت فيه الفعل الجامد وأقسامه ، وتعلقه بالجار والمجرور : أما الفصل الثاني

فتناولت فيه الفعل الناقص وأقسامه ، وتقديم أخباره على أسـمائه ، وعلـى : أما الفصل الثالث

.اله أفع

وفي الباب الثاني تناولت الحديث عن متعلقات ما يشبه الفعل ، وبـدأت فـي الفـصـل

األول في الحديث عن المصدر مضافا إلى الفاعل والمفعول ، ومتعديا إلى مفعولين ، ومـضافا

إلى الظرف ، وإلى غير الفاعل والمفعول والظرف ، وتعلق المصدر بالظرف والجار والمجرور

الجار والمجرور والظرف على المصدر العامل فيهما ، ثم تناولـت أنـواع المـصادر ، وتقديم

) .األصلي ، الميمي ، الصناعي(

:وتحدثت عن المشتقات ، فتناولت

.تعريفه وإعماله ، وأحكامه : اسم الفاعل

.الصفة المشبهة تعريفها وإعمالها وتقدم معمولها عليها

.تعريفه وعمله : واسم المفعول

.عملها : صيغ المبالغة

.أقسامه ، إضافته لغيره ، وعمله : أفعل التفضيل

.أما الفصل الثاني فخصصته للحديث عن اسم الفعل الوارد في القرآن الكريم

تناولت فيه ) جوازا ووجوبا (وخصصت الفصل األخير للحديث عن المتعلقات بالمحذوف

:حذف العامل فيما يلي

وب على االختصاص ، المنصوب على المدح والـذم ، المنـصوب المنص(المفعول به

ثـم تعرضـت . ، المفعول المطلق ، الحال ، القسم ، النداء ، االشتغال ) على اإلغراء والتحذير

.لحذف عامل الجار والمجرور والظرف

أما الخاتمة فتناولـت فيها خالصة البحث ، وما وصلت إليه من مالحظـات ونتـائج ،

:ومن أهمها

.النظم القرآني يحتوي على كنوز من األسرار البالغية ، تظهر بالتأمل والتدبر فيه -

أن من المفيد في دراسة التراكيب ، وصل الدرس النحوي بعلمي المعاني والبيان ، فمعظـم -

.أبحاثهما تدخل في مجال الدرس اللغوي

التي تسود كتب النحـاة أن استقراء ظاهرة التركيب في القرآن الكريم يحررها من أنماطها -

أحيانا حيث يقتصرون على أنماط تقليدية ، وال يلتفتون إلى غيرها مما يجري به االستعمال

.القرآني

-ر-

أن دراسة النحو من خالل القرآن الكريم يزيد النحو قوة على قوة ، ويتجلى ذلك في توسـيع -

ء منها ، بل أهم جزء منها قواعده بحيث يشمل جميع ما ورد من الشواهد ، بدال من بتر جز

.على اإلطالق ، وهو النص القرآني المحكم

أن كثيرا من الموضوعات النحوية مجملة لم يوفها النحويون تأصيال واستشهادا وأن كثيـرا -

.مما بسطه النحاة في كتبهم لم يرد استعماله في القرآن الكريم

ولم يتحدث عنهـا النحـاة ، وأن هنـاك أن هناك قواعد نحوية تواترت في القرآن الكريم ، -

قواعد غابت عن القرآن الكريم ، وذكرها النحاة ، وأن هناك قواعد ذكرها النحاة بالتفصيل ،

.مع قلة تواترها في القرآن الكريم

أن أكثر المتعلقات تواترا في القرآن الكريم هو الجار والمجرور يليه الظـرف ، وأن أقلهـا -

.فعال تواترا هو أسماء األ

: أن تقديم المتعلقات على فعلياتها وعلى بعضها بعضا هو االختصاص ، وأضاف آخـرون -

االهتمام والعناية والتعظيم والتكثير والتعجب ، واإلنكار واالستبعاد ، والتـوبيخ والتـأثير ،

والتهويل ، والتذكير والتحذير ، والتنبيه باإلضافة إلى فائدة صوتية ، وهي مراعـاة رؤوس

.آلي ا

أن النحاة عند حديثهم عن تقديم المتعلقات ، كانوا يركزون على مواطن معينـة رددوهـا ، -

.دون الخوض في باقي المواطن وهي كثيرة جدا

أن المحدثين في دراستهم لتقديم المتعلقات حاولوا إضافة لمحات بالغية أخرى إضـافة لمـا -

.ذكره المتقدمون

رهق ، بحوث تتصل بكتابك في عليائك ، وتعتزي إليه في اللهم هذا جهد المقل ووسع الم

سمائك ، أبرزها وقت محدود ، وفكر مكدود ، لم أقصد إليها على تمنعها وتأبيها ودقة المـسلك

.إليها ، وعزة الصواب فيها إال تيمنا بك ، وإيثارا لك

للغـة القـرآن واهللا الكريم أسأل أن يجعل هذه الدراسة خالصة لوجهه الكريم ، خادمـة

.الكريم ، إنه سميع مجيب ، وهو حسبي ونعم الوكيل

-ش-

:توطئة إن الغاية المرجوة من دراسة النحو العربي هي فهم تحليل بناء الجملة العربيـة تحلـيال

لغويا يكشف عن أجزائها ، ويوضح عناصر تركيبها ، وترابط هذه العناصر بعضها مع بعض ،

.بحيث يؤدي ذلك إلى الكشف عن المعاني والدالالت المستفادة من وراء هذه التراكيب

المسند والمسند إليـه ، : ن بناء الجملة في العربية تقوم على دعامتين أساسيتين ، هما وإ

ما ال يغني واحد منهمـا عـن " فال بد للفعل من االسم في الجملة الفعلية ، فالمسند والمسند إليه

ـ )1("اآلخر وال يجد المتكلم منه بدا صلح إال ، فالفعل مسند ، والفاعل مسند إليه ، ألن الفعل ال ي

، وذلك ألنه يدل على التجدد والتغير الرتباطه بالزمن ، فالفعل كما عرفـه )2(أن يقع مسندا فقط

، فهو نفس الحدث الذي يحدثه الفاعل يقترن بأحـد )3("ما دل على اقتران حدث بزمان " النحاة

.)5( ارتبطت بالزمان ، وهو عند سيبويه أمثلة أخذت من أحداث األسماء ، ثم)4("األزمنة الثالثة

وال ينقسم الفعل بحسب الزمان فقط ، بل يمكن أن ينقسم بحـسب التعـدي واللـزوم ،

.)6(والتصرف والجمود ، والتمام والنقص

.)7( إلى ماض ومضارع وأمر:بحسب الزمن -1

ـــــــــــــــــــ . 1/23الكتاب ) 1(

ـ ) 2( ان بـن عمـر المعـروف بـابن الحاجـب النحـوي اإليضاح في شرح المفصل للشيخ أبي عمرو عثم

.3: ، ص2موسى بناي العليلي ، مطبعة العاني ، بغداد ، ج: ، ت) هـ570-646(

أبي محمد عبد اهللا جمال الدين بن يوسف بن أحمد ابن : تأليف : شرح شذور الذهب في معرفة كالم العرب ) 3(

منتهى األرب بتحقيق شرح شذور الذهب، : كتاب ومعه) هـ761-708(عبد اهللا بن هشام األنصاري المصري

.14:ص: محمد محي الدين عبد الحميد : تأليف

.السابق ) 5 . (1/12: الكتاب ) 4(

، دار الكتـب العلميـة ، ) هـ911-849(األشباه والنظائر في النحو للشيخ العالمة جالل الدين السيوطي ) 6(

.14: ، ص2بيروت ، ج

أبي محمد عبد اهللا جمال الدين بن هـشام : شرح جمل الزجاجي ، تأليف اإلمام : وانظر ، 1/12: الكتاب ) 7(

، 2علي محسن عيسى مال اهللا ، عالم الكتـب ، بيـروت ، ط . د: ، ت ) هـ761-708(األنصاري المصري

، وشرح التحفة الوردية لزين الدين أبي حفص عمر بن مظفر بن عمر بـن الـوردي 104: هـ ، ص 1406

.120: هـ ، ص 1409عبد اهللا على الشالل ، مكتبة الرشد ، الرياض ، . د: ، ت ) هـ749-(

: ، ومتعـدي )1( إلى الزم ، وهو ما ال يتعدى فاعله إلى مفعولـه :بحسب التعدي واللزوم -2

:)2(وهو الذي يتعدى إلى مفعوله ، وينقسم إلى أقسام

. ومررت به ما يتعدى إلى مفعوله بحرف الجر ، كغضبت من زيد ، . أ

.ما يتعدى إلى مفعول واحد ، وذلك ألنه ال يقف إال على متعلق واحد . ب

.ما يتعدى إلى مفعولين . ج

.ما يتعدى إلى ثالثة مفاعيل .د

نعم ، بئس ، عسى ، ليس، فعل : فكل األفعال متصرفة إال ستة :بحسب التصرف والجمود -3

قلما ، يـذر ، يـدع ، وتبـارك اهللا :التعجب ، وحبذا ، وقد زاد عليها الصائغ في تذكرته

.)3(تعالى

واألفعال الناقصة أو الناسخة ، هي التي ترفع االسم وتنصب الخبر :بحسب التمام والنقص -4

:)4(، وتنقسم إلى

.كان وأخواتها . أ

) .أفعال المقاربة(كاد وأخواتها . ب

.ظن وأخواتها . ج

مضمر ، بارز أو مستتر ، أو ما الفاعل بأنه اسم صريح ظاهر ، أو )5(وقد عرف النحاة

.في تأويله ، أسند إليه فعل تام متصرف أو جامد أو ما في تأويله ، مقدم

واألصل في ترتيب الجملة الفعلية أن يتقدم الفعل ثم يليه الفاعـل ، ألن رتبـة الفاعـل غيـر هـذا ، ويت )6(األصلية التقدم على المفعول ، ورتبة المفعول األصلية أن يتأخر عن الفاعل

الترتيب بين الفعل والفاعل والمفعول جوازا ووجوبا ، على ما سنرى من خالل دراسـتنا لهـذا .الترتيب في الفصل القادم

ـــــــــــــــــــ .2/5: اإليضاح في شرح المفصل ) 2 . (376: شرح شذور الذهب : وانظر : 1/33: الكتاب ) 1(

: شرح ابـن عقيـل : وانظر 1/45: الكتاب ) 4 ( . 2/15: األشباه والنظائر ) 3(

أبي عبد اهللا محمد : ، على ألفية اإلمام ) هـ769-698(بهاء الدين عبد اهللا بن عقيل العقيلي الهمذاني المصري

حمد محي م: تأليف : ، ومعه كتاب منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل ) هـ672-600(جمال الدين بن مالك

.1/545: ، والنحو الوافي 263: ، ص 1الدين عبد الحميد ، ج

، زيـن ) دراسة تطبيقية على شعر المتنبي ( ، الجملة الفعلية بسيطة وموسعة 1/22: شرح المقرب : انظر ) 5(

.17: الدين كامل الخويسكي ص

الفصل األول

الفعل التام المتصرفالفعل التام المتصرف ))متعديا والزمامتعديا والزما((

:المفعول به : األول المبحثإن الحديث عن المفعول به في القرآن الكريم ، وهو من متعلقات الفعـل التـام يـشدنا

فعل وفاعل ومفعـول بـه ، ثـم بـاقي : للحديث عن ترتيب الجملة الفعلية ، والتي تتكون من

عـل المتعلقات من جار ومجرور وظرف وغيرها ، ومن المعلوم لدى النحـاة ، أن رتبـة الفا

، ولكنها فـي ) غير مقيدة ( ، بعد الفعل مباشرة ، أما المفعول به فرتبته حرة )1()مقيدة(محفوظة

األصل تأتي بعد الفاعل ، أي أن الفعل يتصل بالفاعل ، والفاعل يتصل بالمفعول به ، فالفاعـل

.)2(يفصل بين الفعل ومفعوله

الفاعـل ، كـضربت زيـدا ، هو ما وقع عليـه فعـل : )3(والمفعول كما عرفه النحاة

والمقصود بالوقوع هنا ؛ التعلق المعنوي ال الحسي ، إذ ليس كل األفعال المتعدية واقعـة علـى

، إن مرتبة المفعول به هي رتبة متأخرة عن الفاعل ، وذلك ألن الفاعل يكـون )4(مفعولها حسيا

فعل قد يستغني عن المفعـول بـه بجوار فعله الذي أوجده ، ولهذا فإنه ال يستغني عنه ، ولكن ال

.)5(فجاء المفعول به مؤخرا

:والفعل التام يتعدى إلى المفعول به ، بصور متعددة ، وهي

:ما يتعدى إلى مفعول به واحد ) 1 :وقد تواتر المفعول به واحدا في القرآن الكريم كثيرا ، وذلك كما يلي

: ومفعول به ، وهو ترتيب جائز وواجب فعل وفاعل : ترتيب على األصل ، أي : أوال

: ترتيب جائز -1 :الفاعل ظاهر والمفعول به كذلك . أ

ـــــــــــــــــــتوضـيح المقاصـد : ، وانظـر 1/137: شرح المقـرب ) 2 . (1/34: الكتاب ) 1(

ـ 749-(والمسالك بشرح ألفية ابن مالك للمرادي المعروف بابن أم قاسم عبـد الـرحمن علـي . د: ، ت ) هـ، وأوضح المسالك 2/484: ، وشرح ابن عقيل 15:، ص 2م ، ج 1979 ، 2سليمان، مكتبة الكليات األزهرية ، ط

عـدة الـسالك إلـى : ، ومعه كتاب )هـ761-(إلى ألفية ابن مالك تأليف أبي محمد عبد اهللا بن هشام األنصاري ، واألشباه 119:، ص 2م، ج 1974، 6ين عبد الحميد دار الفكر، ط تحقيق أوضح المسالك، تأليف محمد محي الد

العوامل المائة النحوية في أصول علم العربية للشيخ : انظر ) 3 . (91: ، وفي النحو العربي 2/84: والنظائرالبـدراوي . د: ، ت ) هـ905-(خالد األزهري الجرجاوي : ، شرح الشيخ ) هـ471-(عبد القاهر الجرجاني

، قطر الندى وبل الصدى تصنيف أبي محمد عبد اهللا جمال الدين بن 285: ، ص 2، دار المعارف ، ط زهران ، ومعه كتاب سبيل الهدى ، تأليف محمد محي الدين عبد الحميد ، مطبعة السعادة ) هـ761-(هشام األنصاري

.1/244: اإليضاح في شرح المفصل ) 4 . (201: م ، ص1954 ، 6بمصر ، طشرح عيون اإلعراب تأليف األمام أبي الحسن علي بن فضال المجاشـعي : ، وانظر 44-1/33: الكتاب ) 5( .127: ، ص1984 ، 1حنا جميل مراد ، مكتبة المنار ، الزرقاء ، ط. د: ، ت ) هـ479-(

:وقد تواتر هذا النمط كثيرا في القرآن الكريم ، ومن ذلك

.) 1("رة وزر أخرى وال تزر واز" قال تعالى -

وقد ورد الفاعل مقدما جوازا لظهور القصد ، بالرغم من أن الفاعل والمفعـول اسـمان

.)2( "فألقى موسى عصاه" قال تعالى : مقصوران

فالنحاة يجمعون على أنه لو انتفى اإلعراب في الفاعل والمفعول لفظا ، وجـب تقـديم

به ، ولكن إذا أمن اللبس بظهور الفاعل من المفعول جاز تقديم الفاعل على الفاعل على المفعول

.)3(المفعول

كالكاف والهاء ، : وقد تواتر في هذا النمط الفاعل ظاهرا ، والمفعول مضافا إلى ضمير

.)4(" قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم" قال تعالى : وياء المتكلم

: ترتيب واجب -2 :وذلك إذا كان الفاعل ضميرا مستترا أو متصال ، والمفعول به اسما ظاهرا ، وذلك كما يلي . أ

أنـت ، وهـو ، : والفعل أمر ، وتقديره ) أنت( الفاعل ضميرا مستترا تقديره :النمط األول .1

فاقـصص " قال تعـالى :ونحن وأنا ، والفعل مضارع ، وتقديره هو ، وهي والفعل ماض

ص5( "القص(.

، ) واو الجماعة ، ألـف االثنـين ( الفاعل ضميرا متصال ، والفعل مضارعا :النمط الثاني .2

واو (، والفعل أمـر ) واو الجماعة ، ألف االثنين ، تاء الفاعل ، ناء الفاعلين (والفعل ماض

ن الله والـذين آمنـوا ومـا يخـدعون إال يخادعو" قال تعالى ) : الجماعة ، ياء المخاطبة

.)6(" أنفسهم

: الفاعل ضميرا مستترا ، والمفعول به ضميرا متصال :النمط الثالث .3

هم ، ناء المتكلمين ، ها ، هن ، الهاء ، ياء المتكلم ، يـاء (، والمفعول به ) أنت(الفاعل . أ

.)7 ("أنذرتهم أم لم تنذرهم ال يؤمنون أ" قال تعالى ) : المخاطبة ، هما

" قال تعـالى ) : هما ، هم ، كم ، الهاء ، هن ، ها ، الكاف (، والمفعول به ) هو(الفاعل . ب

.)8 ("فأخرجهما مما كانا فيه

ـــــــــــــــــــ .210: شرح التحفة الوردية ) 3 . (45: الشعراء ) 2. ( ، وانظر الملحق 164: األنعام ) 1(

. ، وانظر الملحق 9: البقرة ) 6.(، وانظر الملحق 176: األعراف ) 5. ( ، وانظر الملحق 46: األنعام ) 4(

. ، وانظر الملحق 36: البقرة ) 8. ( ، وانظر الملحق 6: البقرة ) 7(

.)1("فأمتعه قليال " قال تعالى ) ، كم ، الكاف ، هاالهاء (، والمفعول به ) أنا(الفاعل . ج

لئن لم تنتهوا لنرجمنكم " قال تعالى ) كم ، ها ، الهاء ، هم (، والمفعول به ) نحن(الفاعل .د

.)2("وليمسنكم منا عذاب أليم

ألمة مؤمنة خيـر مـن مـشركة ولـو و" قال تعالى : ، والمفعول به كم ) هي(الفاعل .ه

تكمبج3("أع(.

: الفاعل ضمير متصل والمفعول به كذلك :النمط الرابع .4

هم ، كم ، ياء المتكلم ، الهـاء ، هـا ، الكـاف ، (، والمفعول به ) واو الجماعة (الفاعل . أ

.)4("وإن تدعوهم إلى الهدى " قال تعالى ): هما

وأني فـضلتكم " ) كم ، هم ، ها ، هم ، ها ، الكاف (، والمفعول به ) تاء الفاعل (الفاعل . ب

المينلى الع5("ع(.

.)6("أتعدانني"قال تعالى ) : ياء المتكلم ، الهاء ، هما(، والمفعول به ) ألف االثنين(الفاعل . ج

كيـف " قال تعالى ) : ها ، الهاء ، هما ، هم ، كم (ه ، والمفعول ب ) ناء الفاعلين (الفاعل .د

.)7( "بنيناها وزيناها

قال ) : الهاء ، ها ، هم ، ياء المتكلم (، والمفعول به ) ميم الجماعة + تاء الفاعل (الفاعل .ه

.)8("واتخذتموه وراءكم ظهريا " تعالى

:م إشادة ، وذلك كما يلي المفعول به اس:النمط الخامس .5

.)9("ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه " قال تعالى : ذلك ، هذه ، هذا ، هؤالء

: المفعول به اسم موصول ، وذلك كما يلي :النمط السادس .6

.) 10("قال أتستبدلون الذي هو أدنى " قال تعالى : الذي ، ما ، الذين ، من

ومن صور المفعول به المؤخر وجوبا التي تواترت في القرآن الكريم المحصور ، وهو ينقـسم

:إلى قسمين

:وقد تواتر المحصور بإال منصوبا ومبينا ، وذلك كما يلي : محصور بإال -1 ـــــــــــــــــــ

.221: البقرة ) 3. ( وانظر الملحق 18: يس ) 2. ( وانظر الملحق 126: البقرة ) 1(

. وانظر الملحق17:األحقاف ) 6. ( وانظر الملحق 47: البقرة ) 5. ( وانظر الملحق 193: األعراف ) 4(

. وانظر الملحق 231: البقرة ) 9(. وانظر الملحق 92: هود ) 8. ( وانظر الملحق 6: ق ) 7(

. وانظر الملحق 58: البقرة ) 10(

ومـا " ، وقال تعـالى )1("حقيق على أن ال أقول على الله إال الحق " قال تعالى : منصوب -أ

ضل به إال الفاسقين2( "ي(.

.)4( "أمر أال تعبدوا إال إياه" ، وقال تعالى )3( "إن تسمع إال من يؤمن" قال تعالى : مبني -ب

:محصور بإنما -2 .)6(" إنما يأكلون في بطونهم نارا" ، وقال تعالى)5( "إنما حرم عليكم الميتة والدم" قال تعالى -

:المحصور بإنما مصدر مؤول -3 .)7( "إنما يريد الله أن يعذبهم" قال تعالى -

، )8("النفي واالسـتثناء وإنمـا (أسلوب القصر بطريق " ه النحاة واألسلوب السابق يسمي

، والغرض منـه إرادة معنـى )9(وهو قصر الفاعل على المفعول ، وقصر المفعول على الفاعل

.)10(الحصر ، أي حصر وقوع الحدث على المفعول به

، أمـا تقديم المفعول به المحصور بإال ، إذا ظهـر القـصد )11(وقد أجاز بعض النحاة

المفعول به المحصور بإنما فقد اتفقوا على وجوب تأخيره ، وذلك أنه ال دليل علـى انحـصار

.)12(المفعول به بإنما إال بتأخيره

:تقديم المفعول به

:تقديم المفعول به على الفاعل : أوال ثم المفعول ، إن الترتيب األصلي للجملة الفعلية في العربية أن يتقدم الفعل ثم يليه الفاعل

.ولكن نظرا لمرونة العربية فإنك تستطيع أن تقدم وأن تؤخر في المفعول حسب العناية واالهتمام

ـــــــــــــــــــ .81: النمل ) 3. ( وانظر الملحق 26: البقرة ) 2 . (105: األعراف ) 1( . وانظر الملحق 10: النساء ) 6 ( . 173: البقرة ) 5. ( وانظر الملحق 40: يوسف ) 4( . 295-1/294:شرح المقرب ) 8 . (85: التوبة ) 7( .1986 ، 1عبد العزيز يس ، مطبعة السعادة ،، ط. بالغة القصر ، د) 9( عباس حسن ، دار :تأليف : ، النحو الوافي 2/489: ، شرح ابن عقيل 1/143: شرح المقرب : انظر ) 10(

الذي أجـاز ذلـك الكـسائي ، ) 11. ( ، وانظر الملحق 87: ، ص 2 ، ج 1975 ، 5المعارف بمصر ، ط وذهب بعض البصريين إلى منع ذلك مطلقا ، واختاره الجزولي ، والشلوبين ، وذهب الجمهور من البـصريين

وا تقديم المفعول المحصور ألنه في نية التأخير، والفراء وابن األنباري إلى منع تقديم الفاعل المحصور ، وأجاز .2/87: ، والنحو الوافي 2/492: ، وشرح ابن عقيل 1/151: شرح المقرب : انظر

.1/151: شرح المقرب ) 12(

شـيئا يجـري مجـرى ) التقديم(واعلم أنا لم نجدهم اعتمدوا فيه " قال صاحب الدالئل

قال صاحب الكتـاب : يقول ) الكتاب( ويؤكد أن ذلك ورد في ،" األصل غير العناية واالهتمام

كأنهم يقدمون الذي بيانه أهم لهم ، وهم بـشأنه أعنـى وإن كانـا " وهو يذكر الفاعل والمفعول

.)1("جميعا يهمانهم ويعنيانهم

قتل الخارجي زيد ، مثال على أن االهتمام والعنايـة : ويذكر البالغيون مثاال على ذلك

.)2(المفعول به المقدم دون الفاعل ، فالمهم عندهم هو من قتل وليس من قتلب

ويشترط لجواز تقديم الفاعل على المفعول أن يتضح كل منهما بقرينة سواء أكانت لفظية

، ويعللون ذلك بأنك لو )3(أو معنوية ، وإال فإن المقدم منهما هو الفاعل والمؤخر هو المفعول به

.)4(ول ، لقضى اللفظ بفاعلية المفعول ومفعولية الفاعلقدمت المفع

وبناء على ما سبق سنبدأ بتوضيح مسائل تقديم المفعول به على الفاعل من خالل القرآن

:الكريم ، وهو ينقسم إلى ما يلي

:)5( تقديم واجب ، وذلك في مسائل ، وهي-1i - قال تعالى :أن يكون المفعول به ضميرا متصال "عند اللهو نم كتاب ماءها ج6( "لم(.

وإنما وجب تقديم المفعول به هنا على الفاعل ألن التأخير يؤدي إلى االنفصال مع إمكان

.)7(االتصال

ii- ات " قال تعالى :أن يتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول بهبكلم هبر اهيمرتلى إبإذ ابو

فأتم ن9(، ألن إبراهيم مقدم في المعنى، وعاد الضمير عليه، أي عاد على متقدم لفظا )8("ه( ،

وكذلك األمر في شواهد هذا الموضع إذ إن تقديم المفعول به لألهمية ، ولـو تـأخر لعـاد

.)10(الضمير على متأخر لفظا ورتبة

iii- إذا كان الفاعل محصورا ، وهذا ينقسم إلى قسمين:

وما يعلم " قال تعالى : )11( وذلك إلرادة الحصر ، وقصر الحدث على الفاعل إال ، محصور ب .1

.)12( "تأويله إال الله والراسخون في العلم ـــــــــــــــــــ

. 1/129: شرح المقرب ) 3 . (257:علم المعاني ) 2. (143:دالئل اإلعجاز ) 1( .89: البقرة ) 6 . (1/147: شرح المقرب ) 5( . 57-2/56: حاشية الصبان ) 4( .وانظر الملحق. 124: البقرة ) 8. ( ، وانظر الملحق 2/87: ، النحو الوافي 1/147: شرح المقرب ) 7( جار اهللا محمود بن عمر أبي القاسم : الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون التأويل في وجوه التأويل ، تأليف ) 9(

، 1/147: شـرح المقرب : انظر) 10 . (309، 308: ، ص 1الزمخشري الخوارزمي ، دار الفكر ، ج . وانظر الملحق 2/87: ، النحو الوافي2/493: ، شرح ابن عقيل 2/58: حاشية الصبان

.7: آل عمران ) 12 . (94: ، في النحو العربي 57-2/56: حاشية الصبان ) 11(

فقد تم حصر الفعل وقصره على الفاعل المحصور بإال ، فقد قصر علم تأويل الكتـاب

.)1(على اهللا ثم عباده الذين رسخوا في العلم

وقد اتفق النحاة على أنه يجب تأخير الفاعل المحصور بإنما عن المفعـول :محصور بإنما .2

.)2(تأخيرهبه، ألنه ال دليل على انحصاره بإنما إال

:وقد تواتر المحصور بإنما في القرآن الكريم بأنماط متعددة ، منها

.)3( "إنما يبلوكم الله به" قال تعالى -

، وال يكون )4(فقد تم قصر الفعل على الفاعل ، فقد قصر االبتالء واالختبار هللا عز وجل

عل ، وبغير هذا التقديم يفسد المعنى المخـصوص هذا المعنى إال بتقديم المفعول به ، وتأخير الفا

.)5(المراد من الكالم

: تقديم جائز -2 ، وقد تـواتر ذلـك فـي )6(وضابط التقديم الجائز وجود قرينة تبين الفاعل من المفعول

:القرآن الكريم بصور متعددة ، منها

.)7( "إذ حضر يعقوب الموت" قال تعالى -

على الموت في هذه اآلية ، إنما القصد منه توضيح األهمية ، والعنايـة ) وبيعق(وتقديم

بيعقوب عند موته ، فال خالف أن يعقوب قد مات ، ولكن االهتمام بيعقوب عند موتـه ، وهـي

.)8(حجة على اليهود ، ألنهم كانوا شهودا لوفاته ، والوصية باإلسالم لبنيه

.)9(" هم الموتإذا حضر أحد" وقال تعالى -

فالمقصود هنا بعد ذلك الوصية ، ولذلك قدم من يموت على الموت ، ألن مـن يمـوت

.)10(هو الذي سيترك الوصية عند الموت

وهذا يوضح دون شك أن التقديم هنا على قدر االهتمام والعناية ، فقد نقدم المفعول بـه

.واالهتمام الذي حقه التأخير ألنه أجزل حظا من العناية

ـــــــــــــــــــ، 492-2/489: ، شرح ابن عقيل 1/151: شرح المقرب ) 2( . ، وانظر الملحق 3/119: الكشاف ) 1(

وانظـــر 2/412:الكـــشاف) 4( .92: النحل ) 3( . 2/88: والنحو الوافي

. 1/156: السابق ) 6( .1/15:شرح المقرب) 5( .الملحق

. 180: البقرة ) 9( .314-1/313:الكشاف) 8( .133: البقرة ) 7(

.،وانظر الملحق 1/333:الكشاف) 10(

:تقديم المفعول به على الفعل والفاعل : ثانيا –إن رتبة المفعول به بعد الفعل والفاعل ، ولكنه قد يتقدم على الفاعل وجوبا وجـوازا

، )1( وكذلك فإن المفعول به يتقدم على عاملـه ، وقـد اتفـق النحـاة علـى ذلـك –كما تقدم

ومـن . مفعول به + فاعل + فعل : ويتضح من كالمهم أن المفعول به يأخذ رتبته األصلية أي

– كما تقدم –قبل الفاعل ) ما(ثم فإن المفعول به ، وبالنظر إلى هذه الرتبة األصلية يأخذ موقعا

.)2(و قبل الفعلأ

:وينقسم تقديم المفعول به على الفعل والفاعل إلى قسمين

:تقديم جائز : أوال وال يشترط النحاة في هذا النمط شروطا معينة ، فالمفعول به اسما ظاهرا ، وقـد يـأتي

لـون ويمث. النحو فهمت ، أو الدرس استوعب الطـالب : الفاعل ظاهرا أو متصال ، كأن نقول

.)4("ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون" ، أو قوله تعالى )3("فريقا هدى"على ذلك بقوله تعالى

زيدا ضربت ، هو من قبيل التقديم الواجب ألن الفعل : ويذكر صاحب الطراز أن قولك

مت الفعل تكون قد إنك إذا قد : أصبح تخصيصا للفاعل بالضرب دون غيره ، ويشرح ذلك بقوله

خصصت المفعول على أن الضرب لم يقع على أحد سواه ، وهو بذلك يخالف نحاة آخرين فـي

.)5(أن هذا النمط هو من النمط الجائز بالرغم من أن التقديم يفيد االختصاص

:)6(تقديم واجب: ثانيا ـ ماء االسـتفهام أو وذلك إذا كان المفعول به ضميرا منفصال ، أو مما له الصدارة كأس

.)7()أي يقع عامله بعد الفاء(الشرط ، أو وقع بعد أما مذكورة أو مقدرة

وقد ورد تقديم المفعول به على الفعل والفاعل في القرآن الكريم فـي حالتيـه الجـائز

:والواجب ـــــــــــــــــــ

زهري على ألفية ابن مالـك وبهامـشه خالد بن عبد اهللا األ : شرح التصريح على التوضيح للشيخ : انظر ) 1( ، حاشية الخضري على شرح ابن عقيـل 84: ، ص 1حاشية الشيخ يس بن زين الدين العليمي ، دار الفكر ، ج

، توضيح المقاصد 2/65: ، كتاب الطراز 165: ، ص 1 ج 1978 بيروت ، –على ألفية ابن مالك ، دار الفكر .2/89: ، النحو الوافي 1/157: ، شرح المقرب 1/485: ، شرح ابن عقيل 2/15: والمسالك

، الجملة العربية ، ومحمد إبراهيم 117: محمد حماسة عبد اللطيف ، ص . بناء الجملة العربية ، د : انظر ) 2( .30: األعراف ) 3 . (1/169: ، شرح المقرب 52: ، ص 1984حمادة ،

، 1/165: حاشية الخـضري ) 6 . (2/65: الطراز ) 5 ( . 87: البقرة ) 4(، 2/133: ، أوضح المسالك 2/15: ، توضيح المقاصد والمسالك 285-1/284: شرح التصريح على التوضيح

.2/89 ، النحو الوافي118: بناء الجملة العربية 2/485: ، شرح ابن عقيل 1/157: شرح المقرب .1/285: التصريح على التوضيح شرح) 7(

: وقد تواتر على الصور التالية :تقديم جائز ) 1

i - قال تعالى :المفعول به ظاهر ، والفاعل ضمير متصل "فريقا تقتلونو تم1("ففريقا كذب(.

صد به والناظر لهذا التقديم سيجد فيه بالغة ال حصر لها ، فتقديم المفعول به نكرة إنما ق

تعظيم التكذيب ثم القتل ، وقدم الكذب على القتل ، ألنه أول ما يفعل من الشر ، وجاء بفعل القتل

مضارعا ، ألن القتل يكون بعد التكذيب ، ألن التكذيب قد انتهى ، أما القتل فما زال مـستمرا ،

ب أن يكون التكذيب ثم وال يعقل أن يكون أول الشر القتل ثم يليه التكذيب ، بل األصل في الترتي

يليه القتل ، وكذلك جاء بفعله مضارعا لمناسبة رؤوس اآلي أوال ، ثم ألنه معهود عـنهم قتـل

، أنبيائهم ، وقد أمروا في التوراة باإليمان بهم وتصديقهم ، فمن باب أولى قتـل الرسـول

.))2وكأن ذلك فيه تحذير للرسول

.)3(" وفريقا يقتلون فريقا كذبوا" وقال تعالى -

حيث غير التقديم معنى الجملة فصارت تفيد االختصاص ، وصار الفعل مقصورا على

.)4(، وكانت قبل التقديم تفيد مجرد وقوع الكذب والقتل) فريق(

.)5("فريقا تقتلون وتأسرون فريقا " وقال تعالى -

، وسبي الذرية والعيال واألموال ، ولهذا فقد قدم القتل على فقد كان الحكم بقتل المقاتلة

.)6(نكرة لتعظيم عدد القتلى) فريقا(األسر ألهمية القتل على األسر ، وقد قدم

ii- كل(المفعول به ( قال تعالى : والفاعل ضمير متصل " المينلى العلنا عفض كالو")7(.

بياء بالتفضيل على كل العالمين ، وخاصة األولياء ، وهنا فالتقديم هنا أفاد تخصيص األن

.)8(خالفا للصوفية ، وكذلك تفضيل لألنبياء على المالئكة ألنهم يندرجون في عموم العالمين

iii - كل(المفعول ( ل " قال تعالى :، والفاعل مستترساء الرأنب من كليع نقص كـالو")9(.

iv - كل(المفعول ( ، نى " قال تعالى :والفاعل اسم ظاهرسالح الله دعو كـالو")10(.

ـــــــــــــــــــلمحمد بن يوسف الـشهير بـأبي حيـان : ، البحر المحيط 1/295: الكشاف ) 2( .87: البقرة ) 1(

. الملحق ، وانظر300: ، ص1 ، ج1983 ، 2، دار الفكر ، ط) هـ754-654: (األندلسي الغرناطي

.56:هـ ، ص1409 ، 1بسيوني عبد الفتاح فيود ، ط. دراسات بالغية ، د) 4( .70: المائدة ) 3(

.7/224: ، البحر المحيط 3/257: الكشاف ) 6( .26: األحزاب ) 5(

. وانظر الملحق120: هود ) 9( . وانظر الملحق4/174: البحر المحيط ) 8( .86: األنعام ) 7(

.95: ساء الن) 10(

أي المجاهـدين والقاعـدين ) كال(وهذا مما يزيد تخصيص الفعل بالمفعول به ، فقد قال

وعدهم اهللا الحسنى ، أي الجنة ، وإن كان اهللا عز وجل ، قد قدم المجاهـدين علـى القاعـدين

.)1(درجة، إال أن كال منهما وعده اهللا الجنة

v- التقديم مع االستفهام:

لتأخير هنا ال يأتي كما أثر عن العلماء للعناية واالهتمام فقط ، وإنما لتحرير إن التقديم وا

وهي مسائل ال يمتنع التفريق بين تقديم ما قدم فيها ، وترك تقديمـه ، . )2(المعنى وضبط الداللة

أفعلت ؟ ، فبدأت به كان الشك في الفعل نفسه وكان غرضك من : فإن الكالم إذا كان عن الفعل

أأنت فعلت ؟، فبدأت باالسم، كان الـشك : ستفهام أن تعلم وجوده، أما إذا بدأت باالسم ، فقلت اال

.في الفاعل من هو

االسـتفهامية –واعلم أن هذا الذي ذكرت لك في الهمزة : " يقول عبد القاهر الجرجاني

تقـرره بأنـه أأنت فعلت ذلك ؟ كان غرضك أن : قائم فيها إذا هي كانت للتقرير ، فإذا قلت –

.)3("ولها مذهب آخر ، وهو أن يكون إلنكار أن يكون الفعل قد كان من أصله …… الفاعل

وقد ورد في القرآن الكريم تقديم المفعول به مسبوقا باالستفهام إلنكار أن يكون المفعول

.)4( "أفغير دين الله يبغون" قال تعالى : به قد وقع عليه الفعل

قدم المفعول الذي هو غير دين اهللا على فعله ألنه أهم مـن " أفغير دين الله " اآلية ففي

.)5( متوجه إلى المعبود بالباطل– االستفهام –حيث إن اإلنكار الذي هو معنى الهمزة

. )6( "قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون" وقال تعالى -

واالستنكار في هذه اآلية واضح ، وهو موجه إلى من يأمرون بعبادة غير اهللا عز وجل،

ولما كان األمر بعبادة غير اهللا ال تصدر إال من غبي جاهل ناداهم اهللا بوصفهم المقتضي ذلـك

.)7()أيها الجاهلون(

.)8( "آلذكرين حرم أم األنثيين" وقال تعالى -

تفهام لإلنكار ، والمعنى إنكـار أن يحـرم اهللا تعـالى هـذه األنـواع ، وقـد كـانوا جاء االس

يحرمون ذكورة األنعام تارة ، وإناثها تارة ، وأوالدهما كيفما كانت ذكورا أو إناثا أو مختلطـة ، ـــــــــــــــــــ

د الفتاح الشـين ، دار عب. التراكيب النحوية من الوجهة البالغية ، د ) 2( .1/556: الكشاف ) 1( .83: آل عمران ) 4( .153-147: دالئل اإلعجاز) 3( .143:المريخ ، ص

.4/239: البحر المحيط ) 7( .64: الزمر ) 6( .2/442: الكشاف ) 5(

.144 ، 143: األنعام ) 8(

إنه استفهام إنكـار :)2( ، ويقول أو حيان )1(قد حرمها اهللا ، فأنكروا ذلك عليهم : وكانوا يقولون

.وتوبيخ وتقريع حيث نسبوا ما حرموا إلى اهللا تعالى

وهكذا األمر في باقي اآليات ؛ هي استنكار عن تخصيص المفعـول بـه المقـدم مـع

االستفهام على فعله وفاعله ، وهو تقديم يقع في ذلك النوع من النظم الذي تحكم ترتيب بناءها ،

.)3(مناهجهويحكم صياغتها قواعد النحو و

vi- المفعول به اسم ظاهر وفعله أمر:

.)4( "بل الله فاعبد وكن من الشاكرين" قال تعالى -

إن كنت عاقال : وجاء تقديم المفعول في هذه اآلية عوضا عن حذف الشرط ، إذ المعنى

: إن أصل هذا التعبير فاعبد اهللا ، ويضاف إلى هذا أن هناك معنى إشعار التقديم باالختصاص و

فاعبد اهللا ، فلما حذفوا الفعل األول اختصارا ، وقعت الفاء أوال فاستنكروا االبتداء بها ، فقـدموا

المفعول ، وصارت متوسطة ، ودالة على أن محذوفا اقتضى وجودها ، ولتعطـف عليـه مـا

.)5(بعدها

vii- المفعول به ظاهر ، والفاعل ضمير مستتر:

.)6( "فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضاللة "قال تعالى -

) فريقا(وهم المسلمون ، أما " فريقا " فاالهتمام واالختصاص واضح في المفعول المقدم

األول نصب ) فريقا(إن : أما أبو حيان فقال . )7("خذل " الثاني فهو مفعول لفعل محذوف تقديره

، وأجاز أبو البقـاء )8(صفة لما قبلها ) حق(و) هدى(عطف عليه ، والجملة على الحال ، والثاني

، والجملتان ) أضل(الثاني مفعول بفعل محذوف تقديره ) فريقا(مفعوال لهدى ، و ) فريقا(أن يكون

.)9(الفعليتان نصب على الحال

.)10( "والمؤتفكة أهوى" وقال تعالى -

صب للمؤتفكة ، وقد أخر العامل لكونه فاصلة ، ويجوز أن يكون نا) أهوى(فالظاهر أن

حال ، وكما نرى فإن التقـديم هنـا هـو ) أهوى(معطوفة على ما قبله ، وأن جملة ) المؤتفكة(

.)11(مراعاة الفاصلة باإلضافة لالهتمام واالختصاص

ـــــــــــــــــــ . وانظر الملحق56: دراسات بالغية ) 3 ( .4/239: البحر المحيط ) 2( .2/57: الكشاف ) 1(

.30: األعراف ) 6. ( وانظر الملحق3/408: الكشاف ) 5( .66: الزمر ) 4(

: التبيان في إعراب القرآن ، تأليف ) 9 ( .4/288: البحر المحيط ) 8( .2/76: الكشاف ) 7(

.271: ، ص1ن خلدون ، جأبي البقاء عبد اهللا بن الحسين بن عبد اهللا العكبري ، دار اب

. وانظر الملحق 8/170: البحر المحيط ) 11( .53: النجم ) 10(

viii- المفعول به اسم ظاهر ، والفاعل ضمير متصل:

ويتميز هذا النمط بأن المفعول به المقدم مسبوق بكان واسـمها ، والمعنـى أن الجملـة

.الفعلية في محل نصب خبر كان

.)1( "سهم يظلمونولـكن أنف" قال تعالى -

:فتقديم المفعول به على عامله له فائدتان

.موافقة رؤوس األي والفواصل �

.االعتناء واالهتمام باإلخبار عمن حل به الفعل �

ويذكر أبو حيان كالما كثيرا حول المحسنات في هذه اآلية ، إذ أن هذا تركيب بالغـي

سبقت بنفـي ، ) لكن(أي أن " . ولكن كانوا " ثم ثنى بقوله " وما ظلمناهم " رائع ، فقد بدأ بقوله

ثم جاء بعدها إثبات ، وهذا كالم عربي سليم ، ومن أجل ذلك كانت هناك ميزة أخرى للتقـديم ،

وما ظلمناهم ولكن كانوا : وهي أنه يمكن االستغناء عن عاملها لوجوده سابقا ، فيجوز أن تقول

فلما اجتمعت هذه المحسنات كان التقـديم . زيدا ، ولكن عمرا ما ضربت : كأن تقول . أنفسهم

.)2(هو األفصح

ويوافق سيد قطب على أن التقديم هنا للعناية واالهتمام لكون الظلم واقعا مـنهم ، فمـا

.)3(ظلموا إال أنفسهم

ويسير على ذلك آيات كثيرة ، تأخذ نفس أحكام التقديم الـسابقة ، مراعـاة الفاصـلة ،

.)4(الهتمام والعنايةوا

:وقد ورد في القرآن الكريم صور أخرى من ذلك

.)5( "ولـكن أنفسهم يظلمون" قال تعالى -

لالختصاص ، أي كأنهم خصوا أنفسهم بالظلم ، ولم يعداهم إلى ) أنفسهم(وتقديم المفعول

.)6(غيرهم

يات السابقة يجد أنه ال يقتصر علـى وبعد فإن الناظر ألغراض تقديم المفعول به في اآل

.االختصاص والعناية واالهتمام ، بل يتعداه إلى مناسبة رؤوس اآلي ، والفاصلة

ـــــــــــــــــــسيد : في ظالل القرآن ، بقلم ) 3( .1/216: البحر المحيط ) 2( .117: آل عمران ) 1(

.انظر الملحق ) 4( .73: ، ص1م ، ج1992 ، 17قطب ، دار الشروق ، ط

. وانظر الملحق 2/131: الكشاف ) 6( .177: األعراف ) 5(

:تقديم واجب ) 2وقد تحدث النحاة مليا حول وجوب تقديم المفعول به على الفعل والفاعل وعددوا الصور

التي يأتي عليها ، وهي ال تخرج عن أن يكون المفعول به ضميرا منفصال أو يكـون ممـا لـه

رة كأسماء االستفهام والشرط وكم الخبرية ، أو أن يقع بعد فاء الجزاء أي في جواب أمـا الصدا

.ظاهرة أو مقدرة

:وقد وردت هذه األنواع في القرآن الكريم ، وذلك كما يلي

:، وجاء بعدة صور ، منها المفعول به ضميرا منفصال -أ

. )1( " وإياك نستعينإياك نعبد" قال تعالى ) :إياك(المفعول به .1

وقد عرض هذه اآلية مثاال للتقديم الواجب من تحدث في موضوع التقديم والتأخير فذكر

يخصك بالعبادة ونخـصك : والمعنى : أن فائدة التقديم هنا هي االختصاص ، قال )2(الزمخشري

قـديم العبـادة علـى بطلب المعونة ، وقد تحدث في لطيفة أخرى من لطائف التقديم ، وهـي ت

ألن تقديم الوسيلة قبل طلب الحاجـة : فلم قدمت العبادة على االستعانة ، قلت : االستعانة ، قال

إن التقديم هنا لالهتمام والعناية ، وهو بـذلك : فيقول )3(ليستوجبوا اإلجابة إليها ، أما أبو حيان

ن تقديم العبادة على االستعانة هو ، ويوافق الزمخشري في أ ) لالختصاص(يرد قول الزمخشري

فإنه ال يوافق الزمخشري في أن )4(من قبيل تقديم الوسيلة قبل طلب الحاجة ، أما صاحب الطراز

، ولو )5( "فليعبدوا رب هذا البيت " وهذا فيه نظر لقوله تعالى : التقديم هنا لالختصاص ، يقول

ب تقديمه هنا ، فلما ورد مؤخرا عن الفعل والمعنى واحـد كان التقديم من أجل االختصاص لوج

) .أي الزمخشري(بطل ما قاله

وهناك غرض آخر للتقديم ، وهو غرض معنوي ، وهو الحصر الـذي جـاء بطريـق

.)6(التقديم ، ولو أخر لفات الغرض المذكور ، ولوجب اتصال الضمير بعامله

واالختصاص من أغراض التقديم في هـذه ويجمع بعض العلماء بين غرضي االهتمام ،

فإنه يرى أن التقديم إنما جاء مراعاة لحـسن الـنظم )8(أما ابن األثير في المثل السائر . )7(اآلية

" نـستعينك " و" نعبدك " السجعي ، وليس االختصاص ، وإنما قدم لمكان نظم الكالم ألنه لو قال ـــــــــــــــــــ

.25-1/23: البحر المحيط ) 3( .1/30: الكشاف ) 2( . الملحق وانظر5: الفاتحة ) 1(

.1/160: شرح المقرب ) 6( .3: قريش ) 5( . 2/67: الطراز ) 4(

، مقدمـة 134: مازن المبـارك ص . د: ، ت ) هـ337-(اإليضاح في علل النحو ألبي القاسم الراجاجي ) 7(

المثل السائر في أدب الكاتـب والـشاعر )8( 283: ، التبيان في البيان 167: تفسير ابن النقيب

.212:،ص2، دار نهضة مصر، ج2بدوني طبانة، ط. أحمد الحوفي ود.د:لضياء الدين بن األثير، تقديم وتعليق

الحمد هللا " ، أال ترى أنه تقدم قوله تعالى "إياك نعبد وإياك نستعين " لم يكن له من الحسن ما لقوله

، وجاءت بعده هذه اآلية مراعاة لحسن النظم " المين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين رب الع

نعبدك ونستعينك لذهبت هذه الطـالوة ، وزال ذلـك : السجعي الذي هو حرف النون ، ولو قال

.الحسن

أن هناك تعارضا بين أن يكون التقديم في هذه اآلية للعنايـة )1(وال يرى صاحب الطراز

هتمام واالختصاص ، وهو غرض معنوي ، وبين مراعـاة رؤوس اآلي ، وهـو عـراض واال

.لفظي، فيكون التقديم مراعاة لجانب اللفظ والمعنى

وهذه )2(ونختم هذا العرض لمعاني التقديم في هذه اآلية بكالم طيب ذكره عنها سيد قطب

هللا ، إنه التحرر الكامل للبشر من عيوب هي الكلية االعتقادية فال عبادة إال هللا ، وال استعانة إال با

.األوهام ، وعبودية النظم ، وعبودية األوضاع

) :إياه(المفعول به .2I. قال تعالى :مسبوق بكان واسمها ، والفاعل متصل "وندبتع اهإي 3( "إن كنتم(.

II. قال تعالى :الفاعل ضمير متصل "ونعتد اهل إي4( "ب(.

ما كنتم إيانـا " قال تعالى : مسبوق بكان واسمها ، والفاعل ضمير متصل ) :إيانا(ول المفع .3

وندب5( "تع(.

.)6( "فإياي فاعبدون" قال تعالى :، والفاعل ضمير متصل ) إياي(المفعول .4

الء إيـاكم كـانوا أهـؤ " قال تعالى ) :كانوا(، ويفصل بينهما وبين الفعل ) إياكم(المفعول .5

وندبع7( "ي(.

ويحدثنا أبو حيان أن التقديم في بعض اآليات السابقة ، إنما كان لمناسبة الفاصلة ، كمـا

.)8(، إذ أنه لو تأخر لما كانت فاصلة" ما كانوا إيانا يعبدون " في قوله تعالى

، إنما جاء ألنه أبلـغ فـي " أهؤالء إياكم " ويضيف إلى ذلك أن التقديم في قوله تعالى

.)9(الخطاب ، وكذلك لمراعاة الفاصلة

ـــــــــــــــــــ .263: ، علم المعاني، قراءة ثانية في التشكيل1/25:في ظالل القرآن) 2( . 2/67: الطراز ) 1(

. ، وانظر الملحق28: يونس ) 5( . ، وانظر الملحق41: األنعام ) 4( .172: البقرة ) 3(

. ، وانظر الملحق 40: سبأ ) 7( . ، وانظر الملحق 56: العنكبوت ) 6(

.7/287: السابق ) 9.(7/128:البحر المحيط) 8(

:وقد جاء في القرآن الكريم كما يلي المفعول به مما له الصدارة ، . ب

:اسم استفهام .1 كم ، وهذه كلهـا من ، ما ، أي ، ماذا ، : أسماء االستفهام المقصودة بها الذات ، وهي

تقع مفعوال به مقدما على عامله ألن لها الصدارة في جملتها أيضا ألنها تدل على نـوع الكـالم

.)1(التي هي فيه

i. ثال" قال تعالى : ماذاـذا مبه الله اداذا أرم قولون2( "في(.

ii. 3(ما( : قال تعالى "دبا تعنيه مديإذ قال لبعمن ب ون" )4(.

iii. قال تعالى : أيان "ثونعبي انأي ونرشعا يم5( "و(.

iv. قال تعالى :أي "ونات الله تنكرآي 6( "فأي(.

v. )ماذا ( قال تعالى :مسبوق بهمزة اإلضراب "لونمتع اذا كنتما أما علمتحيطوا به لمو")7(.

إن التقديم هنا جاء للتبكيت ال غير ، وذلـك أنهـم لـم يعملـوا إال : )8(الزمخشريقال

.قد صدقنا بها ، وليس إال التصديق بها أو التكذيب : التكذيب فال يقدرون أن يكذبوا ، ويقولون

vi. )كم ( الق " قال تعالى: االستفهامية نم ملهلكنا قبأه كم مد لههي ون أفلمر")9(.

كم أهلكنا ؟، : مفعول أهلكنا مقدم ، وقد جاء للتكثير ، وكأن الجواب عن االستفهام ) كم(

.)10(خبرية وليست استفهامية) كم(كثيرا أهلكنا ، وهو يؤكد أن

:كم الخبرية . بلهم من القرون ألم يروا كم أهلكنا قب " قال تعالى :بعدها فعل ماض ، والفاعل ضمير متصل -1

")11(.

.)12( "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة" قال تعالى ) :من(بعدها حرف الجر -2

الخبرية ، هو التكثير ، ألنه يراد بها التكثير فيما تخبر به وإنمـا ) كم(والقصد من تقديم

.)13(كم االستفهاميةوجب تقديم المفعول هنا قياسا على أختها ، وهي

ـــــــــــــــــــ ، 1/266: الكـشاف : راجع ) 3( . ، وانظر الملحق 26: البقرة ) 2( .159-1/158: شرح المقرب ) 1(

. ، وانظر الملحق 21: النحل ) 5( . ، وانظر الملحق133: البقرة ) 4( .1/118: البحر المحيط

.3/161: الكشاف ) 8( . ، وانظر الملحق 84: لنمل ا) 7( . ، وانظر الملحق 81: غافر ) 6(

. ، وانظر الملحق6/298: البحر المحيط ) 10( .128: طه ) 9(

ــرب ) 13( .249: البقرة ) 12( .31: يس ) 11( ــرح المق ، 1/159: ش

. وانظر الملحق

: اسم شرط -ج :وورد في القرآن الكريم بالصور التالية

.)1( "وما تقدموا ألنفسكم من خير تجدوه" ال تعالى ق) : ما(اسم الشرط .1

وإنما وجب تقديم المفعول هنا على عامله ، ألن أسماء الشرط تلزم الصدارة في جملتها،

.)2(فهي تدل على نوع الكالم

.)3( "خزيتهربنا إنك من تدخل النار فقد أ" قال تعالى ) : من(اسم الشرط .2

فال تفعل ذلك بنا ، وذكر أبو حيان اختالف النحـاة فـي : هذه استجارة واستعاذة ، أي

منـصوبة ) من(إن : مفعول لفعل الشرط ، ويذكر أن آخرين قالوا ) من(و: ، قال ) من(إعراب

فعـل مفعـول بـه ل ) مـن (مبتدأ ، ويضعف هذين الرأيين ، ويؤكد أن ) من(بالجواب ، أو أن

.)4(الشرط

قال ذلك بيني وبينك أيما األجلين قـضيت " قال تعالى : الزائدة ) ما(مع ) أي(اسم الشرط .3

ليع انود5( "فال ع(.

:الشرطية ) بأما(أن يقع المفعول به بعد فاء الجزاء المسبوقة ) 3 :وقد ورد ذلك في القرآن الكريم على نمطين

I. موجودة ) أما(أن تكون:

.) 6(" فأما اليتيم فال تقهر وأما السائل فال تنهر " قال تعالى -

II. مقدرة ) أما(أن تكون:

.)7( "ر والرجز فاهج، وثيابك فطهر ، وربك فكبر ، قم فأنذر ،يا أيها المدثر " قال تعالى -

بالتكبير ، واختص الثياب بالتطهير ، ألن ) ربك(فتقديم المفعول به هو لالختصاص ، فقد اختص

الصالة من شروطها الطهارة ، واختص الرجز بالهجران ، وهو العذاب ، وما يؤدي إليـه مـن

.)8(عبادة األوثان ، وغيرها من المآتم

دخلت لمعنى الشرط ، وكأنه قيل ، ومـا ويضيف أبو حيان على هذا المعنى ، أن الفاء

كان فال تدع تكبيره ، فالفاء واقعة في جواب األمر ، وهو إما قد تضمن معنى الـشرط ، أو أن

.)9(الشرط بعده محذوف ـــــــــــــــــــ

.192: آل عمران ) 3( .، وانظر الملحق1/158: شرح المقرب ) 2( .110: البقرة ) 1(

. ، وانظر الملحق28:القصص) 5( . ، وانظر الملحق 3/141: حيط البحر الم) 4(

.181 ، 4/180: الكشاف ) 8( .5-3: المدثر ) 7( .10 ، 9: الضحى ) 6(

.371 ، 8/370: البحر المحيط ) 9(

وإنما وجب تقديم المفعول هنا حذرا مـن وجـود : ويعلق على ذلك الدكتور علي فاخر

رة ألنه ال بد من الفصل بينهما ، ولذلك تم الفصل بالمفعول به فوجب تقديمه ، الفاء بعد أما مباش

: وعليه فإذا وجد معمول آخر للفعل جاز تأخير المفعول ، وتقديم ذلك المعمول للفصل ، تقـول

.)1(أما في الدار فاضرب أخاك ، وأما اليوم فال تهن أحدا

:ما يتعدى إلى مفعولين ) 2فعول به يرتبط مع فعله عن طريق داللة الفعل على المجـاوزة ، أي نحن نعرف أن الم

التعدية وسبق الحديث عن األفعال التي تتعدى إلى مفعول به واحد ، ومن األفعال مـا يقتـضي

.مفعولين ، ألن الحدث الذي يدل عليه ال يكتمل إال بذكر مفعولين له

: األول ، كأفعال المنح واإلعطاء ، نحو واألفعال التي تتعدى إلى مفعولين ، ثانيهما غير

أعطيت زيدا درهما ، وكسوت محمدا جبة، ألن اإلعطاء، والكساء يقتضي آخذا ومأخوذ، وال بد

.)2(أن يكون المفعول األول فاعال في الثاني ، أال ترى أن زيدا ومحمدا قد أخذا الدرهم والجبة

لفاعل في المعنى ، ولكنه قـد يجـب تقـديم واألصل في ترتيب المفاعيل هو أن يتقدم ا

:)3(الفاعل في المعنى ، وذلك في الحاالت التالية

.إذا خيف اللبس ، كأعطيت زيدا عمرا ، فكل واحد منهما يصلح أن يكون آخذا ومأخوذا .1

.ما أعطيت زيدا إال درهما : إذا كان الثاني محصورا بإال ، نحو .2

.)4("إنا أعطيناك الكوثر " ، نحو قوله تعالى إذا كان األول ضميرا متصال .3

ـــــــــــــــــــ: ، المقتـصد 1/313: ، شرح التـصريح 2/92: حاشية الصبان ) 2( .1/161: شرح المقرب ) 1(

الحـسين ، اللباب في علل البناء واإلعراب ألبي البقاء عبد اهللا بـن 2/55:، توضيح المقاصد والمسالك 1/607

دمشق ، – بيروت ، دار الفكر –غازي مختار طليمات ، دار الفكر المعاصر : ، ت ) هـ616-538(العكبري

.2/177: ، النحو الوافي 116: ، بناء الجملة العربية 268،269: ، ص1 ، ج1995 ، 1ط

س محمد بن يزيد المبرد ألبي العبا : ، المقتضب 2/92،93: ، حاشية الصبان 1/37،39: الكتاب لسيبويه ) 3(

، شــرح 93: ، ص3محمــد عبــد الخــالق عــضيمة ، عــالم الكتــب ، بيــروت ، ج: ، ت) هـــ285-(

في شرح اإليـضاح لعبـد : ، المقتصد 2/202: ، األشباه والنظائر 1/268: ، اللباب 1/313،314:التصريح

، شـرح 613: ، ص 1 ، ج 1982، كاظم بحر مرجان ، دار الرشيد للنشر ، بغداد . د: القاهر الجرجاني ، ت

.2/542: ، شرح ابن عقيل 2/183،184: ، أوضح المسالك 130: عيون اإلعراب

.1: الكوثر ) 4(

، فإن شئت " باب الفاعل الذي يتعداه فعله إلى مفعولين " )1(وقد سمى سيبويه هذا الباب

إلى األول ، وذكر أمثلـة اقتصرت على المفعول األول ، وإن شئت تعدى إلى الثاني كما تعدى

.أعطى ، كسى ، اختار ، سمى ، كنى ، ربى ، استغفر ، أمرتك : لذلك

التي تتعدى إلى مفعـولين لـيس أصـلهما المبتـدأ "ويسمي نحاة آخرون هذه األفعال

.)2(إنها ال حصر لها: ، ويقول صاحب الكافية "والخبر

:ومن أقسام الفعل الذي يتعدى إلى مفعولين ، ما يلي

. ثوبا كسوت زيدا: ، نحو )3(ما يتعدى بنفسه .1

.أعطيت زيدا درهما : ، نحو )4(ما يتعدى بالنقل .2

مـا يتعدى إلى واحد بنفسه ، وإلى اآلخر بحرف الجر ، ثم يحذف حرف الجـر ، فيتعـدى .3

: أخذت من الرجال ، وأمرتك الخير ، أي : أخذت الرجال زيدا ، أي : إليه الفعل بنفسه نحو

.)5(أمرتك بالخير

أعطيـت : كأن نقول األصلي بين المفعولين ، إذا ظهر القصد ، ويجوز مخالفة الترتيب

.)6(ة الزائر ، لكن الترتيب أحسنوردة من الحديق

أحوال جواز تقديم الثاني على األول والفعل ، وذلـك إذا أمـن )7(وقد ذكر عباس حسن

ل المحصور بإال ، كما يجوز تقديم المفعول الثاني على األو . عمر أعطيت زيدا : اللبس ، تقول

كما يجوز تقديم الثـاني إذا . ال أكسو إال المناسب األوالد ، وما أعطيت إال درهما عمرا : نحو

.أسكنت بيته محمدا : اشتمل على ضمير يعود على األول ، نحو ـــــــــــــــــــ

أبي عمرو عثمان بـن عمـر كتاب الكافية في النحو تأليف األمام جمال الدين ) 2( .1/37: الكتاب ) 1(رضى الدين محمد بن الحسن االستراباذي : ، شرحه الشيخ ) هـ646-(المعروف بان الحاجب النحوي المالكي

: شرح عيـون اإلعـراب )3 .(274: ، ص 2 ، ج 1985ة ، بيروت ، ، دار الكتب العلمي ) هـ686-(النحوي .السابق ) 4( . 1/608: ، المقتصد130

.2/177:النحو الوافي) 6( .1/286،269:،اللباب1/613:،المقتصد1/37،39:الكتاب) 5( .2/177،178: السابق ) 7(

-29-

، فـى لخبـر األفعال التي تتعدى إلى مفعولين ليس أصـلهما المبتـدأ وا فسأتناول وبعد

: ى القرآنمال عستاال

:ترتيب على األصل : أوال

: مع الفعل الماضي -أ : الفاعل ضمير متصل -1

.)1( "إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله" قال تعالى :واو الجماعة . أ

علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المـضغة ثم خلقنا النطفة " وقال تعالى :ناء الفاعلين . ب

.)2( "عظاما فكسونا العظام لحما

وقد ورد من هذا النوع في القرآن الكريم ، وجاء بين المفعـولين الظـاهرين ،

.)3("ولئن أذقنا اإلنسان منا رحمة " قال تعالى : جار ومجرور

.)4("ك آتيت فرعون ومأله زينة ربنا إن" قال تعالى :تاء الفاعل . ج

.)5("وعد اهللا المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم"قال تعالى ) : معرفة( الفاعل ظاهر -2

: الفاعل ضمير مستتر -3

i. ء خلق" قال تعالى :هوطى كل شينا الذي أعبى قال رده ثم 6("ه(.

ii. أتخذ فالنا خليلا " قال تعالى :أنا تني لملتى لييا و7("ي(.

iii. ا " قال تعالى : نحنا جثيفيه الظالمين نذر8("و(.

: مع الفعل المضارع -ب : الفاعل ضمير متصل -1

.)9(" بعضهم بعضا فأتبعنا" قال تعالى : ناء الفاعلين . أ

.)10("وال يكتمون الله حديثا " قال تعالى : واو الجماعة . ب

ـــــــــــــــــــ .88: يونس ) 4( .9: هود ) 3( .14: المؤمنون ) 2( .30: األعراف ) 1(

.72: مريم) 8( .28: الفرقان ) 7( .50: طه ) 6( .68: التوبة ) 5(

.42: النساء ) 10( .44: المؤمنون ) 9(

-30-

: الفاعل ضمير مستتر -2

.)1("وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال " قال تعالى : أنت . أ

في األصل لواحد بنفسه ، وآلخر بحرف الجر الالم ، ألن الثالثي منـه ال ) بوأ(يتعدى

فقد عداه إلـى ) للمؤمنين(مفعول به ثان ، ومن قرأ ) مقاعد(ه ، إنما بحرف الجر ، و يتعدى بنفس

.)2(مفعول واحد ، وقيل الالم زائدة

.)3( "ويؤت كل ذي فضل فضله" قال تعالى :هو . ب

.)4("ى ويزيد الله الذين اهتدوا هد" قال تعالى : الفاعل اسم ظاهر معرفة -3

: مع فعل األمر -ج : الفاعل ضمير مستتر -1

مفعـول ثـان ، ولـيس ) يـوم . ()5("وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب " قال تعالى :أنت . أ

.)6(ظرفا

:تقديم المفعول األول وجوبا على الثاني

: المفعول األول ضمير متصل ، والثاني اسم ظاهر -1 :الفعل الماضي مع ) أ

حال أو مفعـول ) منازل . ()7("والقمر قدرناه منازل " قال تعالى : الفاعل ضمير متصل -1

.)8(قدرنا له منازل: ثان، ألن قدرنا بمعنى صيرنا ، والتقدير

.)9("فجعلناها حصيدا " قال تعالى : )ها( المفعول األول -2

.)10("وزدناهم هدى " قال تعالى ) :هم ( المفعول األول-3

.)11("وهديناهما الصراط المستقيم " قال تعالى: المفعول األول هما -4

.)12("إنا أنذرناكم عذابا قريبا " قال تعالى) : كم( المفعول األول -5

: تاء الفاعل -ب

.)13("لقد أبلغتكم رساالت ربي " قال تعالى : ) كم( المفعول األول -1

.)14("وإني سميتها مريم " قال تعالى ) :ها( المفعول األول -2 ـــــــــــــــــــ

.76: مريم ) 4( .3: هود ) 3( .3/46: البحر المحيط ) 2( .121: آل عمران ) 1( .2/203: التبيان ) 8( .39: يس ) 7( .5/436: البحر المحيط ) 6( .44: إبراهيم ) 5( .118: الصافات ) 11( .13: الكهف ) 10( .24: يوسف ) 9( .36: آل عمران ) 14( .93: األعراف ) 13( .40: النبأ ) 12(

.)1("األرض ما أشهدتهم خلق السماوات و" قال تعالى ) :هم( المفعول األول -3

: واو الجماعة -ج

.)2("فإن علمتموهن مؤمنات " قال تعالى ) :هن( المفعول األول -1

.)3("وما زادوهم غير تتبيب " قال تعالى : هم -2

.)4("فلما آتوه موثقهم " قال تعالى : الهاء -3

.)5("ى أنسوكم ذكري حت" قال تعالى : كم -4

.)7(تعدى الثنين بالهمزة) أضل( . )6("فأضلونا السبيال " قال تعالى: ناء المفعولين -5

: الفاعل ضمير مستتر -2

) :هو( الفاعل -أ .)8("كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون " قال تعالى ) :كم( المفعول به -1

.)9("علمه البيان " قال تعالى : الهاء -2

.)10("فلما آتاهما صالحا " قال تعالى : هما -3

.)11("آتاني الكتاب وجعلني نبيا " قال تعالى : ياء المتكلم -4

.)12("قواهم والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم ت" قال تعالى : هم -5

) رجـال : (حال ، وقال الحـوفي ) رجال ( .)13("ثم سواك رجال " قال تعالى : الكاف -6

.)14(نصب بسوى أي جعلك رجال

مفعـول ) دار . ()15("الذي أحلنا دار المقامة من فضله " قال تعالى : ناء المفعولين -7

.)16(ألنه محدودبه ثان، وليس بظرف

: الفاعل هي -ب

.)17("فزادتهم إيمانا " قال تعالى ) :هم( المفعول به -1

: الفاعل نحن -ج

.)18("ونراه قريبا " قال تعالى ) :الهاء( المفعول به -1 ـــــــــــــــــــ

.66: يوسف ) 4( .101: هود ) 3( .10: الممتحنة ) 2( .51: الكهف ) 1(

.239: البقرة ) 8( .7/252:البحر المحيط) 7( .67: األحزاب ) 6( .110: المؤمنون ) 5(

.17: محمد ) 12( .30: مريم ) 11( .190: األعراف ) 10( .4: الرحمن ) 9(

.35: فاطر ) 15( .6/127: البحر المحيط) 14( .37: الكهف ) 13( .7: المعارج ) 18( 124: التوبة ) 17( .2/200: التبيان ) 16(

:مع الفعل المضارع ) ب

: الفاعل ضمير مستتر -1 : نحن -أ

.)1("سندخلهم جنات تجري من تحتها األنهار " قال تعالى ) : هم(المفعول به . 1

.)2("ن بعدهم ولنسكننـكم األرض م" قال تعالى ) : الكاف(المفعول به . 2

.)3("سوف نصليه نارا " قال تعالى : المفعول به الهاء . 3

.)4("ثم نكسوها لحما " قال تعالى ) : ها(المفعول به . 4

: الفاعل هو -ب

وقـال . )5("ر ويدخله جنات تجري من تحتها األنها " قال تعالى ) : الهاء(المفعول به . 1

مفعول يجزى ، وليس بمصدر ألنـه ) الجزاء . ()6("ثم يجزاه الجزاء األوفى " تعالى

.)7(وصف باألوفى ، وذلك من صفة المجزى به ، ال من صفة الفعل

. )8("ويدخلهم جنات تجري من تحتها األنهار " قال تعالى ) : هم(المفعول به . 2

.)9("ويعلمكم الكتاب والحكمة " قال تعالى ) : كم(المفعول به . 3

.)10("ليريهما سوءاتهما " قال تعالى ) : هما(المفعول به . 4

.)11("ألم يجدك يتيما فآوى "قال تعالى ) : الكاف(المفعول به . 5

. )12("عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها " تعالى قال: ناء المفعولين . 6

. )13( "فيذرها قاعا صفصفا" قال تعالى ) : ها(المفعول به . 7

) :أنا( الفاعل -ج

.)14("سأريكم دار الفاسقين " قال تعالى ) : كم(المفعول به . 1

. )15("سأصليه سقر " عالى قال ت) : الهاء(المفعول به . 2

.)16( "فاتبعني أهدك صراطا سويا" قال تعالى ) : الكاف(المفعول به . 3

ـــــــــــــــــــ .259: البقرة ) 4( .30: النساء ) 3( .14: إبراهيم ) 2( .122، 57: النساء ) 1(

.22: المجادلة ) 8( .2/248: التبيان ) 7( .41: النجم ) 6( .9: التغابن ) 5(

.32: القلم ) 12( .6: الضحى ) 11( .27: األعراف ) 10( .151: البقرة ) 9(

.43: مريم ) 16( .26: المدثر ) 15( .145: األعراف ) 14( .106: طه ) 13(

) : أنت( الفاعل -د

مفعـول ) عسرا . ()1( "هقني من أمري عسرا وال تر " قال تعالى ) : الهاء(المفعول به . 1

.)3( "ال يألونكم خباال" وقال تعالى . )2(به ثان لترهقني ، ألن المعنى ال تغشني

إذا قصر منه ، ثم استعمل معـدى إلـى ) يألو(في األمر ) أال(يقال : ورد في الكشاف

.)4(ال أمنعك: وك جهدا ، والمعنى ال آلوك نصحا ، وال آل: مفعولين في قولهم

على التمييز المنقول من المفعول ، أو علـى إسـقاط ) خباال(انتصب : وقال أبو حيان

.)5(حرف التقدير ، وقيل على أنه مصدر في موضع الحال

.)6( "يسومونكم سوء العذاب" قال تعالى -

. )7(سمته الخسف: ين ، يقال مفعول به ألن يوم متعد الثن) سوء العذاب(

.)8( "فما تزيدونني غير تخسير" قال تعالى -

.)9(األقوى أن يكون مفعوال ثانيا لتزيدونني) غير تخسير(

:مع فعل األمر ) ج .)10( "رب اجعلني مقيم الصالة" قال تعالى -

: والمفعول الثاني تقدم المفعول األول وجوبا على الفاعل :ويتقدم المفعول األول وجوبا على الفاعل والمفعول الثاني كما يلي

: مع الفعل المضارع -أ

.)11( "إن كـال لما ليوفينهم ربك أعمالهم" قال تعالى -

.)12( "فأتبعهم فرعون بجنوده " وقال تعالى -

) بجنـوده ( يتعدى لواحد ، وقد يتعدى الثنين ، وأتبعناهم ذريتهم ، فتكون الباء في )أتبع(

.)13(زائدة ، أو تكون للحال ، والمفعول الثاني محذوف

: مع الفعل الماضي -ب

.)14( "ولقد صدقكم الله وعده" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .118: آل عمران ) 3( .2/106 :التبيان ) 2( .73: الكهف ) 1(

.49: البقرة ) 6( .3/38: البحر المحيط ) 5( .1/458: الكشاف ) 4(

.2/41: التبيان ) 9( .63: هود ) 8( .1/34: التبيان ) 7(

.78: طه ) 12( .111: هود ) 11( .40: إبراهيم ) 10(

.152: آل عمران ) 14( .6/264: ، البحر المحيط 2/125: التبيان ) 13(

.)2(مفعول به ثان) ما غشى . ()1( "فغشاها ما غشى" وقال تعالى -

:المفعول األول اسم موصول ، والثاني ظاهر .)3( "ومن األعراب من يتخذ ما ينفق مغرما" قال تعالى -

:المفعول األول اسم ظاهر والثاني موصول .)4( "ليجزي الله كل نفس ما كسبت "قال تعالى -

:المفعوالن ضميران متصالن .)5( "إذ يريكهم الله في منامك قليال" قال تعالى -

:المفعول الثاني جملة

.)6( "إني أراني أعصر خمرا " قال تعالى -

:المفعول الثاني مصدر مؤول

.)7( "وال يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام" قال تعالى -

.)8( "وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إال أنهم كفروا بالله" وقال تعالى -

.)9(مفعول ثان) ن تقبلأ(يحتمل أن يكون الفاعل لفظ الجاللة ، أي وما منعهم اهللا ، و

وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إال أن قـالوا أبعـث اللـه بـشرا وقال تعالى -

.)10(رسوال

.)11(في موضع رفع) أن قالوا(في موضع نصب ، ) أن يؤمنوا(

:مصدر مؤول يسد مسد المفعولين

. )12( "ي أرى في المنام أني أذبحكإن" قال تعالى -

:ترتيب واجب على األصل

:ويتأخر المفعول الثاني عن األول وجوبا ، وذلك إذا كان محصورا بإال وذلك كما يلي

.)13( "فلما جاءهم نذير ما زادهم إال نفورا" قال تعالى -

.)14( "كم إال عذابافلن نزيد" وقال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .51: إبراهيم ) 4( .98: التوبة ) 3( .2/248: التبيان ) 2( .54: النجم ) 1(

.54: التوبة ) 8( .2: المائدة ) 7( .36: يوسف ) 6( .43: األنفال ) 5(

.102: الصافات ) 12( .6/81: البحر ) 11( .94: اإلسراء ) 10 .(5/53: البحر المحيط ) 9(

.3: النبأ ) 14( 42: فاطر ) 13(

إن أسلوب الحصر أو القصر هنا قد أعطى معناه ، وهو حصر الحدث على ما بعد إال ،

إال أن الفعل المتعدى إلى مفعولين يكون الحدث في المفعول الثاني مقصورا على المفعول األول

.ألنه هو الفاعل في المعنى

تحقيق لعدل اهللا في خلقه ، فقد قصر )1("ال يكلف الله نفسا إال وسعها " قوله تعالى وفي

.)2(التكليف من اهللا على اإلنسان فيما يطيقه ويتيسر له دون مدى الطاقة والمجهود

مـن أحـد إال اهللا ، أي أن األنبياء ال يخافون )3("ولا يخشون أحدا إال الله " وفي قوله

.)4(وهذا تعريض بعد تصريح ، وتخشى الناس واهللا أحق أن تخشاه

والحديث في القصر في باقي اآليات يأخذ نفس األحكام ، فهو قصر الحدث من الفاعـل

.على المفعول الثاني بالمفعول األول باعتباره هو القائم بالحدث

ضـميرا ) األول(يمكن أن يـأتي أحـدهما وكما أن األفعال التي تتعدى إلى مفعولين ،

، ) األول(متصال ، فإنه ورد في القرآن الكريم المفعوالن ضميرين ، أحدهما ضـمير متـصل

:والثاني ضمير منفصل

.)5( "وما كان استغفار إبراهيم ألبيه إال عن موعدة وعدها إياه" قال تعالى -

) إيـاه (وعدة وعدها إبراهيم أباه ، فالضمير في وعدها تعود إلى موعدة ، و أي إال عن م

.)6(وعدها أباه: يعود إلى أباه ، ويدل على ذلك قراءة الحسن وحماد الراوية

:أحد المفعولين اسم إشارة

.)7( "إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا" قال تعالى -

إن الحديث عـن : القرآن ، وتقول : هذا القرآن ، وأن ال يقول : قول إذن ما فائدة أن ي

القرآن بهذا ، يدل على قربه منهم ، وهجره منهم ، فالقرآن بين أيديهم ، وهذا مـا يـدل عليـه

، ومع ذلك هو بعيد عنهم ، ومهجور منهم ، وهذا إدانة لهم يوم القيامـة ، ) هذا(إشارة القريب

يـا رب : يتعاهده ، ولم ينظر فيه جاء يوم القيامة متعلقا به ، يقـول ألن من يعلق مصحفا وال

.)8(العالمين ، عبدك هذا اتخذني مهجورا فاقض بيني وبينه

ـــــــــــــــــــ .39: األحزاب ) 3( .1/408: الكشاف ) 3( .286: البقرة ) 1(

.2/217: اف الكش) 6( .114: التوبة ) 5( .3/564: السابق ) 4(

.3/90: الكشاف ) 8( .30: الفرقان ) 7(

:الترتيب بين المفعولين : إن الجملة الفعلية التي تحتوي على فعل يتعدى إلى مفعولين ، يكـون الترتيـب فيهـا

مفعول ثان ، وألن رتبة المفعول به حرة ، فإن المفعـول الثـاني + مفعول أول + فاعل + فعل

.ألول تارة ، وعلى الفعل والفاعل تارة أخرى يتقدم على المفعول ا

:المفعول الثاني يتقدم على الفعل والفاعل والمفعول األول ) 1

.)1( "وكال آتينا حكما وعلما" قال تعالى -

اختصاص داود وسـليمان بالـصواب ، : ، والقصد منه االختصاص ، أي ) كال(وتقدم

.)2( صواب في حكمهمافهذا دليل على أنهما كانا على

:، وذلك إذا كان المفعول الثاني المفعول الثاني يتقدم على الفعل ) 2

: اسم شرط -1

. )3( "ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته" قال تعالى -

: اسم إشارة -2

. )4( "ذلك جزيناهم ببغيهم" قال تعالى -

ذلك ، في موضع رفع على إضـمار مبتـدأ ، : موضع رفع ، وقال الحوفي في ) ذلك(

: األمر ذلك ، ويجوز أن يكون نصب بجزيناهم ، ألنه يتعدى إلى مفعولين ، والتقـدير : تقديره

.)5(جزيناهم ذلك

:المفعول الثاني يتقدم على المفعول األول ) 3

.)6("واه أرأيت من اتخذ إلهه ه" قال تعالى -

فالحديث هنا عمن يتخذ هواه إلها يعبده دون اهللا ، فالتقديم للعناية ، وهناك نكتة بالغيـة

أرأيت من لم يتخذ معبوده إال هواه ، فهو أبلـغ فـي الـذم : أخرى ، وهي الحصر ، فكأنه قال

إن : ا المعنـى ويقول أبو حيان مؤكدا هـذ . )7(والتوبيخ لهؤالء الذين يفضلون ويحبون الرياسة

.)8(فائدة التقديم هنا أنه قد أقام هواه مقام اإلله الذي يعبده ، والمعنى أنه لم يتخذ إلهه إال هواه

وآتى المال على حبه ذوي القربـى واليتـامى والمـساكين وابـن الـسبيل " وقال تعالى -

.)9( "والسآئلين وفي الرقاب

ـــــــــــــــــــ

.192: آل عمران ) 3( .2/580: الكشاف ) 2( .79: األنبياء ) 1(

.43: الفرقان) 6( .4/245: البحر المحيط ) 5( .146: األنعام ) 4(

.177: البقرة ) 9( .6/501: البحر المحيط ) 8( ا3/93،94:الكشاف ) 7(

همية ، وهناك نكتة بالغية أخرى في ترتيـب مـن قدم المال ، وهو المفعول الثاني لأل

إذ ليس لهـم ) اليتامى(، ألنها صدقة وصلة ، ثم ) ذوي القربى (يستحقون المال ، فقد بدأ باألهم

، وهو المنقطع عـن ) ابن السبيل (ألن الحاجة تشتد بهم ، ثم ) المساكين(من يقوم بأمورهم ، ثم

وفـي (جة من تقدم ، ألنه عرض نفسه للـسؤال ثـم ألن حاجتهم دون حا ) السائلين(أهله ، ثم

.)1("وهم الذين يعانون فك رقابهم ) الرقاب

. )2( "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود" وقال -

إن األمر الذي يلفت النظر في صياغة العبارة هو : ويعلق سيد قطب على ذلك ، فيقول

هود على الذين أشركوا في حدود أنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا ، وأن شدة عداوتهم تقديم الي

.)3(ظاهرة ومكشوفة ، وأمر مفرد يراه كل من يرى ويجده كل من يتأمل

إن الحديث عن األفعال التي تتعدى إلى مفعولين ظاهرين ، أو أحدهما ضمير متـصل ،

متصل ومنفصل ، يمكن أن تتعدى إلى مفعولين أحدهما يتعـدى واآلخر ظاهر ، أو ضميرين ؛

إليه الفعل بنفسه ، واآلخر بحرف جر ، وقد سبق أن ذكرنا ذلك وهي كثيرة في القرآن الكريم ،

:ويجر المفعول الثاني عدة حروف ، كما يلي

) :الباء( حرف الجار -1 : مع فعل األمر -أ

.)4( " فاسأل به خبيرا" قال تعالى -

: مع الفعل الماضي -ب

.)5("لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق " قال تعالى -

يتعدى إلى اثنين ، الثاني بنفسه ، وبحرف الجر ، وقد عدها بعضهم من أخوات ) صدق(

.)6(استغفر، وأمر

.)7("أتأمرون الناس بالبر " قال تعالى -

من األفعال التي تتعدى إلى مفعولين أحدهما بنفسه ، واآلخر بحرف جر ، ويجوز ) أمر(

حذف حرف الجر ، وهو من أفعال محصورة تحذف من ثاني مفعوليها حرف الجـر جـوازا ،

.)8(تحفظ وال يقاس عليها ـــــــــــــــــــ

.2/960 : في ظالل القرآن) 3( .82: المائدة ) 2( .2/5: البحر المحيط ) 1( .8/101: البحر المحيط ) 6( .27: الفتح ) 5( .59: الفرقان ) 4(

.36-2/35: المقتضب ) 8( .44: البقرة ) 7(

) :في( حرف الجر -2 : مع الفعل الماضي -أ

. )1("هو الذي بعث في األميين رسوال " قال تعالى -

: مع الفعل المضارع -ب

. )2( "نتم أن يعيدكم فيه تارة أخرىأم أم" قال تعالى -

: مع فعل األمر -ج

.)3( "فذرهم في غمرتهم حتى حين" قال تعالى -

) :إلى( حرف الجر -3 : مع الفعل الماضي -أ

.)4( "إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم" قال تعالى -

:مضارع مع الفعل ال-ب

. )5( "وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا" قال تعالى -

) :الالم( حرف الجر -4 : مع الفعل الماضي -أ

.)6( "إذا دعاكم لما يحييكم" قال تعالى -

: مع الفعل المضارع -ب

.)7( "قال سالم عليك سأستغفر لك ربي" قال تعالى -

: مع فعل األمر -ج

.)8( "فادع لنا ربك" قال تعالى -

) :من( حرف الجر -5 .)9( "واسألوا الله من فضله" قال تعالى -

.)10(زائدة) من: (يتعدى إلى مفعولين ، وقال بعضهم ) سأل(

ـــــــــــــــــــ . 161: األنعام ) 4( .54: ؤمنون الم) 3( .69: اإلسراء ) 2( .2: الجمعة ) 1(

.68: البقرة ) 8( .47: مريم ) 7( .24: األنفال ) 6( .57: الكهف ) 5(

.3/236: البحر المحيط ) 10( .32: النساء ) 9(

) :عن( حرف الجر -6 : مع الفعل الماضي -أ

.)1( "حبنيقال إن سألتك عن شيء بعدها فال تصا" قال تعالى -

: مع الفعل المضارع -ب

.)2( "يسألونك عن األنفال" قال تعالى -

:حذف حرف الجر وكما أن الفعل يتعدى إلى فعلين بنفسه ، واآلخر بحرف جر ، فإن حرف الجر يمكن أن

:يحذف ، ويتعدى إليه الفعل بنفسه ، وذلك كما يلي

. )3( "ى قومه سبعين رجالواختار موس" قال تعالى -

من األفعال التي تتعدى إلى مفعولين ، أحدهما بنفسه ، واآلخر بحرف الجـر ، ) اختار(

اخترت زيدا : وهي مقصورة على السماع ، ثم يحذف حرف الجر ، ويتعدى إليه الفعل ، فيقول

.)4(هي المفعول الثاني) قومه(مفعول أول ، و) سبعين(من الرجال ، واخترت زيدا الرجال ، و

:حذف حرف الجر والمفعول وقد وردت هذه األفعال في القرآن الكريم ، والمفعول الثاني مجرور بحرف جـر إال أن

:المفعول الثاني المجرور قد حذف مع حرفه ، وذلك كما يلي

.)5( "ذي قيلفبدل الذين ظلموا منهم قوال غير ال" قال تعالى -

إلى االسم الظاهر بعـدها ) غير(فلوال ظلمهم ما بدلوا ، ولما كان محذوفا ناسب إضافة

قوال غيره ، ولكنه لما حـذف ) حطة(فبدل الذين ظلموا بقولهم : فلو لم يحذف لكان وجه الكالم

.)6( لهم، ليدل على أن المحذوف هو المظهر ، وهو الذي قيل) غير(أظهره مضافا إليه

:أفعال تتعدى إلى المفعول الثاني بحرف جر زائد .)7( "ما أسألكم عليه من أجر" قال تعالى -

ال أطلب ماال ، وال نفعا خاصا بي ، ففائدة دخول حرف الجر الزائـد : ، أي ) من أجر (

قد استثنى منه أجر مـن هو التأكيد على عدم طلب أي منفعة تختص به ، والدليل على ذلك أنه

.)8(اتخذ إلى ربه سبيال ، أي إال أجر من أمر ، وهو األجر الحاصل على دعائه إلى اإليمان

ـــــــــــــــــــ .4/398،399: البحر المحيط )4( .155: األعراف ) 3( .1: األنفال ) 2( .76: الكهف ) 1(

.57: الفرقان ) 7( .1/224: البحر المحيط ) 6( .162: األعراف ) 5(

.3/96: ، الكشاف 6/508: البحر المحيط ) 8(

والفائدة العامة للحروف الزائدة هو زيادة التوكيد ، ولذلك فإن المبـرد ال يوافـق علـى

مـا : القول بأنها زائدة ، ألنها إذا لم تدخل جاز أن يقع النفي بواحد دون سائر جنسه ، تقـول

.)1(ما جاءني من رجل ، فقد نفيت الجنس كله: مجيء واحد ، وإذا قلت جاءني رجل، إنما نفيت

ما أتاني أحد وما أتاني من أحد ، واحد ، ولكـن : إن معنى : )2(وفي ذلك يقول سيبويه

.هنا دخلت توكيدا ) من(

إذن فدخول حرف الجر الزائد يكون لفائدتين ، إما للتوكيـد كمـا قـال سـيبويه ، أو

جنس ، وتأكيد النفي كما قال المبرد ، وكالهما يؤدي نفس المعنى ، فدخوله لتأكيـد الستغراق ال

. نفي الجنس كله استغراقا

: حذف المفعول األول :يحذف المفعول األول من األفعال التي تتعدى إلى مفعولين ، وذلك كما يلي

. )3( "عو إلى الجنةأولـئك يدعون إلى النار والله يد" قال تعالى -

مفعول يدعون محذوف ، إما اقتصارا ، ألن المقصود إثبات أن من شأنهم الدعاء إلـى

.)4(النار دون مفعول خاص ، وإما اختصارا فالمعنى أولئك يدعونكم إلى النار

.)5( "أن دعوا للرحمن ولدا" وقال تعالى -

سموا معبودهم ولدا للرحمن : ن حذف األول منهما ، والتقدير تتعدى إلى مفعولي ) دعوا(

.)6(وقد اقتصر على أحدهما الذي هو الثاني طلبا للعموم واإلحاطة بكل ما دعا له ولد

ومما سبق يتضح أن حذف المفعول األول ، وبقاء المفعول الثاني يأتي في القرآن الكريم

.ول الثاني دليال عليه ، ولفهمه من خالل السياق اقتصارا أو اختصار ، وذلك لوجود المفع

:حذف المفعول الثاني :ويحذف المفعول الثاني بصورة أكثر من حذف المفعول األول

.)7( "وإن أردتم أن تسترضعوا أوالدكم فال جناح عليكم" قال تعالى -

عولين بنفسه ، أم إلى أحدهما بنفـسه ، وإلـى فيه خالف هل يتعدى إلى المف ) استرضع(

أن تـسترضعوا المراضـع : اآلخر بحرف جر ، فيعديه الزمخشري إلى مفعولين ، والمعنـى

إنه يتعدى إلـى اثنـين ، : أوالدكم فحذف أحد المفعولين لالستغناء عنه ، أما الجمهور فيقولون

ـــــــــــــــــــ .221: البقرة ) 3( .2/315،316 : الكتاب) 2( .1/45: المقتضب ) 1(

.2/219: البحر المحيط ) 6( .91: مريم ) 5( .2/166: البحر المحيط ) 4(

.233: البقرة ) 7(

ألوالدكم ، وهـذا خطـاب للرجـال : الثاني بحرف جر ، وحذف من قوله أوالدكم ، والتقدير

. )1(ساءخاصة، وهو من تلوين الخطاب ، وقيل هو خطاب للرجال والن

.)2( "وال تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا" قال تعالى -

بضم التاء بإجماع القراء ، والخطاب ألولياء األمـر ، والمفعـول الثـاني ) ال تنكحوا (

.)3(وال تنكحوا المشركين المؤمنات ، والنهي هنا للتحريم: محذوف والتقدير

:المفعوالن محذوفان أين " ، كما قال تعالى )4( حذف المفعولين باإلجماع اختصارا لوجود دليل عليهما ويجوز

ونمعتز كنتم الذين كآؤكمأما حذف المفعولين اقتصارا أي لغير دليـل فعلـي المنـع . )5( "شر

.)6(مطلقا

. )7( "نىفأما من أعطى واتقى ، وصدق بالحس" قال تعالى -

، إذ المقصود الثنـاء علـى المعطـي دون تعـرض للمعطـي ) أعطى(حذف مفعوال

.)8(والعطية

.)9( "فغشاها ما غشى" وقال -

.)10(ما غشاها إياه: ، والتقدير ) غشى(مفعول ثان لغشاها ، وحذف المفعوالن من ) ما غشى(

:المفعول األول نائب فاعل إلى مفعولين ، تبنى للمجهول ، ويقام المفعول األول نائبا عن الفاعل، وهي أفعال تتعدى

:ويبقى الثاني منصوبا

. )11( "ال تكلف نفس إال وسعها" قال تعالى -

:ما يتعدى إلى ثالثة مفاعيل : القسم الثالث علـم " ، وأصلهما " أعلم وأرى " إن أشهر األفعال التي تتعدى إلى ثالثة مفاعيل ، هي

:، وهما يتعديان إلى مفعولين " ورأى

.علم زيد الجو صافيا -

.رأى زيد عمرا منطلقا -

ـــــــــــــــــــ .2/165: البحر المحيط ) 3( .221: البقرة ) 2( .2/218: البحر المحيط ) 1(

.1/259: ريح شرح التص) 6( .22: األنعام ) 5( .1/258: شرح التصريح ) 4(

.54: النجم ) 9( .8/438: البحر المحيط ) 8( .7-5: الليل ) 7(

.210: ، ص9محمد عبد الخالق عضيمة ، دار الحديث ، ج: دراسات ألسلوب القرآن الكريم ، تأليف ) 10(

.233: البقرة ) 11(

:ويعديان بالهمزة إلى ثالثة مفاعيل ، نحو

.أعلمت زيدا عمرا منطلقا -

.أريت زيدا عمرا فاضال -

وتدخل الهمزة على األفعال فتعديها ، فإذا دخلت على فعل الزم عدته إلى مفعول واحد ،

ألبـست : أخرجت زيدا ، وإن كان الفعل متعديا إلى واحد ، صار متعديا إلى اثنين ، نحو : نحو

.)1(ى ثالثة كما تقدمزيدا ثوبا ، وإن كان متعديا إلى اثنين ، صار متعديا إل

أعلمـت : مبتدأ وخبر ، فلو قلت : أن المفعولين الثاني والثالث أصلهما )2(وأثبت النحاة

: عمر فاضل ، وعمر منطلـق همـا : أريت زيدا عمرا منطلقا ، فإن : زيدا عمرا فاضال ، أو

.مبتدأ وخبر

:ترتيب المفاعيل الثالثة ل األول على الثاني والثالث ألنه فاعل في المعنى ، أما المفعـول األصل أن يتقدم المفعو

.)3(الثاني والثالث فيراعى في الترتيب بينهما ما يراعى في الترتيب بين المبتدأ والخبر

ويجب تقديم الثاني على الثالث في المواضع التي يجب فيها تقديم المبتدأ علـى الخبـر

الثالث على الثاني عند إرادة الحصر في الثاني ، ويجوز وكذلك يجب تقديم . كمنع وقوع اللبس

.)4(تقديم الثالث على الثاني عند أمن اللبس

باب الفاعل الذي يتعداه فعله إلى ثالثة مفعـولين ، : على هذا الباب )5(وقد أطلق سيبويه

دون وال يجوز أن تقتصر على مفعول مـنهم واحـد : ويمنع حذف أحد المفاعيل الثالثة ، يقول

.أن المفعول هنا كالفاعل ، وقد أضاف سيبويه إلى أعلم وأرى نبأ : الثالثة ، وعلة ذلك عنده

. إلى أعلم وأرى ؛ أنبأ ، نبأ ، أخبر ، حدث ، خبر )6(وقد أضاف بعض النحاة

ولم يرد في القرآن الكريم من األفعال التي تتعدى إلى ثالثة مفاعيـل ، والتـي ذكرهـا

:أرى ، وأنبأ ، وذلك كما يلي : إثنان ، وهما النحاة إال

ـــــــــــــــــــجمال الـدين : ، شرح الكافية الشافية ، تأليف 1/156،157: ، حاشية الخضري 2/39: حاشية الصبان ) 1(

عبد المنعم أحمد هريـدي ، دار المـأمون . د: أبي عبد اهللا محمد بن عبد اهللا بن مالك الطائي الجياني ، ت

، 1/264: ، شـرح التـصريح 2/274: ، الكافية في النحو 569: ، ص 2 ، ج 1982 ، 1للتراث ، ط

.117 ، بناء الجملة العربية ، 1/452،453: ، شرح ابن عقيل 1/621: المقتصد

.2/178: النحو الوافي ) 3( .127: ، شرح جمل الزجاجي 1/157: حاشية الخضري ) 2(

: الكافية فـي النحـو : راجع ) 6( . 1/41: الكتاب ) 5( . 2/23،24: السابق ) 4(

.2/40: ، حاشية الصبان 2/570،571: ، شرح الكافية الشافية 2/275

:أرى : أوال :وقد تواتر في القرآن الكريم بصيغتي المضارع واألمر

: المضارع -1

.)1( "رات عليهم كذلك يريهم الله أعمالهم حس" قال تعالى -

.)2(ثالث مفاعيل أرى" حسرات "

.)3( "وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليال" وقال تعالى -

، ويؤيده في ذلك أبـو حيـان ألن رأى بـصرية )4(حال على رأي الزمخشري ) قليال(

إن بعض النحـاة يزعمـون أن أرى : ، ثم أضاف ) الح(فتعدت إلى اثنين فقط ، وقليال وكثيرا

على أنه مفعول ثالث ، ويرد أبو حيان هذا الـرأي ، ) قليال(الحلمية تتعدى إلى ثالثة ، فانتصب

رأيت زيدا في المنـام ، : ، إذ يجوز أن تقول ) قليال(وعلته في ذلك هو جواز حذف المنصوب

.)5(وأراني اهللا زيدا في النوم

:مر األ-2

.)6( "هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه" قال تعالى -

.)7(سد مسد ما ينتصب بأروني) ماذا خلق(مفعول أول ، و) الياء(

:أنبأ ، ونبأ : ثانيا ، األصل أن يتعديا إلى واحد بنفسهما ، وإلى ثان بحرف الجر ، ويجوز حذفه ) نبأ وأنبأ (

.)8(فإذا ضمنت معنى أعلم تعدت إلى ثالثة مفاعيل

هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد " قال تعالى : المضارع -1

")9(.

وقد منـع قـوم الجملة سدت سد المفعولين لينبئكم ، وهو متعلق ، ) إنكم لفي خلق جديد (

.)10(التعليق في باب أعلم ، والصحيح جوازه

.)11( "قد نبأنا الله من أخباركم" قال تعالى : الماضي -2

) مـن (، ألن ) من أخبـاركم (، والثاني ) ناء المفعولين (، والمفعول األول ) اهللا(الفاعل

.)12(من أخباركم كذبا أو نحوه: عليه ، أي اختصارا لداللة الكالم) محذوف(زائدة ، والثالث ـــــــــــــــــــ

.44: األنفال ) 3( . 1/327: الكشاف ) 2( . 167: البقرة ) 1( . 11: لقمان ) 6( .4/502: البحر المحيط ) 5( . 2/161: الكشاف ) 4( . 8/290: البحر المحيط ) 8( . 9/445: دراسات ألسلوب القرآن ) 7( .94: التوبة ) 11( .7/259: البحر المحيط ) 10( . 7: سبأ ) 9( .5/89: البحر المحيط ) 12(

.)1( "نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم" قال تعالى : األمر -3

: ، إن قلنا إنها تعدت إلى ثالثة ، ومسد واحـد إن قلنـا ) نبئ(مسد مفعولي ) إن(سدت

.)2(ت إلى اثنينتعد

وهكذا نرى أن األفعال التي ذكر النحاة أنها تتعدى إلى ثالثة مفاعيل لم يرد في القـرآن

، أمـا أرى ) أرى(، وكان أكثرها تواترا في القرآن الكريم ) ونبأ) (وأنبأ) (أرى(الكريم منها إال

ا النحاة أم الباب فلم ترد في ، أما أعلم التي اعتبره )3(التي تنصب مفعولين فهي كثيرة في القرآن

، وهي مـن ) أنبأ ونبأ (تواترا في القرآن ) أرى(القرآن الكريم متعدية إلى ثالثة مفاعيل ، ويلي

.األفعال التي زادها النحاة على أعلم وأرى ، وتجري مجراها في نصب ثالثة مفاعيل

ـــــــــــــــــــ .9/321: دراسات ألسلوب القرآن ) 3( . 5/457: البحر المحيط ) 2( .49: الحجر ) 1(

:توطئة إن الغاية المرجوة من دراسة النحو العربي هي فهم تحليل بناء الجملة العربيـة تحلـيال

لغويا يكشف عن أجزائها ، ويوضح عناصر تركيبها ، وترابط هذه العناصر بعضها مع بعض ،

.بحيث يؤدي ذلك إلى الكشف عن المعاني والدالالت المستفادة من وراء هذه التراكيب

المسند والمسند إليـه ، : ن بناء الجملة في العربية تقوم على دعامتين أساسيتين ، هما وإ

ما ال يغني واحد منهمـا عـن " فال بد للفعل من االسم في الجملة الفعلية ، فالمسند والمسند إليه

ـ )1("اآلخر وال يجد المتكلم منه بدا صلح إال ، فالفعل مسند ، والفاعل مسند إليه ، ألن الفعل ال ي

، وذلك ألنه يدل على التجدد والتغير الرتباطه بالزمن ، فالفعل كما عرفـه )2(أن يقع مسندا فقط

، فهو نفس الحدث الذي يحدثه الفاعل يقترن بأحـد )3("ما دل على اقتران حدث بزمان " النحاة

.)5( ارتبطت بالزمان ، وهو عند سيبويه أمثلة أخذت من أحداث األسماء ، ثم)4("األزمنة الثالثة

وال ينقسم الفعل بحسب الزمان فقط ، بل يمكن أن ينقسم بحـسب التعـدي واللـزوم ،

.)6(والتصرف والجمود ، والتمام والنقص

.)7( إلى ماض ومضارع وأمر:بحسب الزمن -1

ـــــــــــــــــــ . 1/23الكتاب ) 1(

ـ ) 2( ان بـن عمـر المعـروف بـابن الحاجـب النحـوي اإليضاح في شرح المفصل للشيخ أبي عمرو عثم

.3: ، ص2موسى بناي العليلي ، مطبعة العاني ، بغداد ، ج: ، ت) هـ570-646(

أبي محمد عبد اهللا جمال الدين بن يوسف بن أحمد ابن : تأليف : شرح شذور الذهب في معرفة كالم العرب ) 3(

منتهى األرب بتحقيق شرح شذور الذهب، : كتاب ومعه) هـ761-708(عبد اهللا بن هشام األنصاري المصري

.14:ص: محمد محي الدين عبد الحميد : تأليف

.السابق ) 5 . (1/12: الكتاب ) 4(

، دار الكتـب العلميـة ، ) هـ911-849(األشباه والنظائر في النحو للشيخ العالمة جالل الدين السيوطي ) 6(

.14: ، ص2بيروت ، ج

أبي محمد عبد اهللا جمال الدين بن هـشام : شرح جمل الزجاجي ، تأليف اإلمام : وانظر ، 1/12: الكتاب ) 7(

، 2علي محسن عيسى مال اهللا ، عالم الكتـب ، بيـروت ، ط . د: ، ت ) هـ761-708(األنصاري المصري

، وشرح التحفة الوردية لزين الدين أبي حفص عمر بن مظفر بن عمر بـن الـوردي 104: هـ ، ص 1406

.120: هـ ، ص 1409عبد اهللا على الشالل ، مكتبة الرشد ، الرياض ، . د: ، ت ) هـ749-(

: ، ومتعـدي )1( إلى الزم ، وهو ما ال يتعدى فاعله إلى مفعولـه :بحسب التعدي واللزوم -2

:)2(وهو الذي يتعدى إلى مفعوله ، وينقسم إلى أقسام

. ومررت به ما يتعدى إلى مفعوله بحرف الجر ، كغضبت من زيد ، . أ

.ما يتعدى إلى مفعول واحد ، وذلك ألنه ال يقف إال على متعلق واحد . ب

.ما يتعدى إلى مفعولين . ج

.ما يتعدى إلى ثالثة مفاعيل .د

نعم ، بئس ، عسى ، ليس، فعل : فكل األفعال متصرفة إال ستة :بحسب التصرف والجمود -3

قلما ، يـذر ، يـدع ، وتبـارك اهللا :التعجب ، وحبذا ، وقد زاد عليها الصائغ في تذكرته

.)3(تعالى

واألفعال الناقصة أو الناسخة ، هي التي ترفع االسم وتنصب الخبر :بحسب التمام والنقص -4

:)4(، وتنقسم إلى

.كان وأخواتها . أ

) .أفعال المقاربة(كاد وأخواتها . ب

.ظن وأخواتها . ج

مضمر ، بارز أو مستتر ، أو ما الفاعل بأنه اسم صريح ظاهر ، أو )5(وقد عرف النحاة

.في تأويله ، أسند إليه فعل تام متصرف أو جامد أو ما في تأويله ، مقدم

واألصل في ترتيب الجملة الفعلية أن يتقدم الفعل ثم يليه الفاعـل ، ألن رتبـة الفاعـل غيـر هـذا ، ويت )6(األصلية التقدم على المفعول ، ورتبة المفعول األصلية أن يتأخر عن الفاعل

الترتيب بين الفعل والفاعل والمفعول جوازا ووجوبا ، على ما سنرى من خالل دراسـتنا لهـذا .الترتيب في الفصل القادم

ـــــــــــــــــــ .2/5: اإليضاح في شرح المفصل ) 2 . (376: شرح شذور الذهب : وانظر : 1/33: الكتاب ) 1(

: شرح ابـن عقيـل : وانظر 1/45: الكتاب ) 4 ( . 2/15: األشباه والنظائر ) 3(

أبي عبد اهللا محمد : ، على ألفية اإلمام ) هـ769-698(بهاء الدين عبد اهللا بن عقيل العقيلي الهمذاني المصري

حمد محي م: تأليف : ، ومعه كتاب منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل ) هـ672-600(جمال الدين بن مالك

.1/545: ، والنحو الوافي 263: ، ص 1الدين عبد الحميد ، ج

، زيـن ) دراسة تطبيقية على شعر المتنبي ( ، الجملة الفعلية بسيطة وموسعة 1/22: شرح المقرب : انظر ) 5(

.17: الدين كامل الخويسكي ص

الفصل األول

الفعل التام المتصرفالفعل التام المتصرف ))متعديا والزمامتعديا والزما((

:المفعول به : األول المبحثإن الحديث عن المفعول به في القرآن الكريم ، وهو من متعلقات الفعـل التـام يـشدنا

فعل وفاعل ومفعـول بـه ، ثـم بـاقي : للحديث عن ترتيب الجملة الفعلية ، والتي تتكون من

عـل المتعلقات من جار ومجرور وظرف وغيرها ، ومن المعلوم لدى النحـاة ، أن رتبـة الفا

، ولكنها فـي ) غير مقيدة ( ، بعد الفعل مباشرة ، أما المفعول به فرتبته حرة )1()مقيدة(محفوظة

األصل تأتي بعد الفاعل ، أي أن الفعل يتصل بالفاعل ، والفاعل يتصل بالمفعول به ، فالفاعـل

.)2(يفصل بين الفعل ومفعوله

الفاعـل ، كـضربت زيـدا ، هو ما وقع عليـه فعـل : )3(والمفعول كما عرفه النحاة

والمقصود بالوقوع هنا ؛ التعلق المعنوي ال الحسي ، إذ ليس كل األفعال المتعدية واقعـة علـى

، إن مرتبة المفعول به هي رتبة متأخرة عن الفاعل ، وذلك ألن الفاعل يكـون )4(مفعولها حسيا

فعل قد يستغني عن المفعـول بـه بجوار فعله الذي أوجده ، ولهذا فإنه ال يستغني عنه ، ولكن ال

.)5(فجاء المفعول به مؤخرا

:والفعل التام يتعدى إلى المفعول به ، بصور متعددة ، وهي

:ما يتعدى إلى مفعول به واحد ) 1 :وقد تواتر المفعول به واحدا في القرآن الكريم كثيرا ، وذلك كما يلي

: ومفعول به ، وهو ترتيب جائز وواجب فعل وفاعل : ترتيب على األصل ، أي : أوال

: ترتيب جائز -1 :الفاعل ظاهر والمفعول به كذلك . أ

ـــــــــــــــــــتوضـيح المقاصـد : ، وانظـر 1/137: شرح المقـرب ) 2 . (1/34: الكتاب ) 1(

ـ 749-(والمسالك بشرح ألفية ابن مالك للمرادي المعروف بابن أم قاسم عبـد الـرحمن علـي . د: ، ت ) هـ، وأوضح المسالك 2/484: ، وشرح ابن عقيل 15:، ص 2م ، ج 1979 ، 2سليمان، مكتبة الكليات األزهرية ، ط

عـدة الـسالك إلـى : ، ومعه كتاب )هـ761-(إلى ألفية ابن مالك تأليف أبي محمد عبد اهللا بن هشام األنصاري ، واألشباه 119:، ص 2م، ج 1974، 6ين عبد الحميد دار الفكر، ط تحقيق أوضح المسالك، تأليف محمد محي الد

العوامل المائة النحوية في أصول علم العربية للشيخ : انظر ) 3 . (91: ، وفي النحو العربي 2/84: والنظائرالبـدراوي . د: ، ت ) هـ905-(خالد األزهري الجرجاوي : ، شرح الشيخ ) هـ471-(عبد القاهر الجرجاني

، قطر الندى وبل الصدى تصنيف أبي محمد عبد اهللا جمال الدين بن 285: ، ص 2، دار المعارف ، ط زهران ، ومعه كتاب سبيل الهدى ، تأليف محمد محي الدين عبد الحميد ، مطبعة السعادة ) هـ761-(هشام األنصاري

.1/244: اإليضاح في شرح المفصل ) 4 . (201: م ، ص1954 ، 6بمصر ، طشرح عيون اإلعراب تأليف األمام أبي الحسن علي بن فضال المجاشـعي : ، وانظر 44-1/33: الكتاب ) 5( .127: ، ص1984 ، 1حنا جميل مراد ، مكتبة المنار ، الزرقاء ، ط. د: ، ت ) هـ479-(

:وقد تواتر هذا النمط كثيرا في القرآن الكريم ، ومن ذلك

.) 1("رة وزر أخرى وال تزر واز" قال تعالى -

وقد ورد الفاعل مقدما جوازا لظهور القصد ، بالرغم من أن الفاعل والمفعـول اسـمان

.)2( "فألقى موسى عصاه" قال تعالى : مقصوران

فالنحاة يجمعون على أنه لو انتفى اإلعراب في الفاعل والمفعول لفظا ، وجـب تقـديم

به ، ولكن إذا أمن اللبس بظهور الفاعل من المفعول جاز تقديم الفاعل على الفاعل على المفعول

.)3(المفعول

كالكاف والهاء ، : وقد تواتر في هذا النمط الفاعل ظاهرا ، والمفعول مضافا إلى ضمير

.)4(" قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم" قال تعالى : وياء المتكلم

: ترتيب واجب -2 :وذلك إذا كان الفاعل ضميرا مستترا أو متصال ، والمفعول به اسما ظاهرا ، وذلك كما يلي . أ

أنـت ، وهـو ، : والفعل أمر ، وتقديره ) أنت( الفاعل ضميرا مستترا تقديره :النمط األول .1

فاقـصص " قال تعـالى :ونحن وأنا ، والفعل مضارع ، وتقديره هو ، وهي والفعل ماض

ص5( "القص(.

، ) واو الجماعة ، ألـف االثنـين ( الفاعل ضميرا متصال ، والفعل مضارعا :النمط الثاني .2

واو (، والفعل أمـر ) واو الجماعة ، ألف االثنين ، تاء الفاعل ، ناء الفاعلين (والفعل ماض

ن الله والـذين آمنـوا ومـا يخـدعون إال يخادعو" قال تعالى ) : الجماعة ، ياء المخاطبة

.)6(" أنفسهم

: الفاعل ضميرا مستترا ، والمفعول به ضميرا متصال :النمط الثالث .3

هم ، ناء المتكلمين ، ها ، هن ، الهاء ، ياء المتكلم ، يـاء (، والمفعول به ) أنت(الفاعل . أ

.)7 ("أنذرتهم أم لم تنذرهم ال يؤمنون أ" قال تعالى ) : المخاطبة ، هما

" قال تعـالى ) : هما ، هم ، كم ، الهاء ، هن ، ها ، الكاف (، والمفعول به ) هو(الفاعل . ب

.)8 ("فأخرجهما مما كانا فيه

ـــــــــــــــــــ .210: شرح التحفة الوردية ) 3 . (45: الشعراء ) 2. ( ، وانظر الملحق 164: األنعام ) 1(

. ، وانظر الملحق 9: البقرة ) 6.(، وانظر الملحق 176: األعراف ) 5. ( ، وانظر الملحق 46: األنعام ) 4(

. ، وانظر الملحق 36: البقرة ) 8. ( ، وانظر الملحق 6: البقرة ) 7(

.)1("فأمتعه قليال " قال تعالى ) ، كم ، الكاف ، هاالهاء (، والمفعول به ) أنا(الفاعل . ج

لئن لم تنتهوا لنرجمنكم " قال تعالى ) كم ، ها ، الهاء ، هم (، والمفعول به ) نحن(الفاعل .د

.)2("وليمسنكم منا عذاب أليم

ألمة مؤمنة خيـر مـن مـشركة ولـو و" قال تعالى : ، والمفعول به كم ) هي(الفاعل .ه

تكمبج3("أع(.

: الفاعل ضمير متصل والمفعول به كذلك :النمط الرابع .4

هم ، كم ، ياء المتكلم ، الهـاء ، هـا ، الكـاف ، (، والمفعول به ) واو الجماعة (الفاعل . أ

.)4("وإن تدعوهم إلى الهدى " قال تعالى ): هما

وأني فـضلتكم " ) كم ، هم ، ها ، هم ، ها ، الكاف (، والمفعول به ) تاء الفاعل (الفاعل . ب

المينلى الع5("ع(.

.)6("أتعدانني"قال تعالى ) : ياء المتكلم ، الهاء ، هما(، والمفعول به ) ألف االثنين(الفاعل . ج

كيـف " قال تعالى ) : ها ، الهاء ، هما ، هم ، كم (ه ، والمفعول ب ) ناء الفاعلين (الفاعل .د

.)7( "بنيناها وزيناها

قال ) : الهاء ، ها ، هم ، ياء المتكلم (، والمفعول به ) ميم الجماعة + تاء الفاعل (الفاعل .ه

.)8("واتخذتموه وراءكم ظهريا " تعالى

:م إشادة ، وذلك كما يلي المفعول به اس:النمط الخامس .5

.)9("ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه " قال تعالى : ذلك ، هذه ، هذا ، هؤالء

: المفعول به اسم موصول ، وذلك كما يلي :النمط السادس .6

.) 10("قال أتستبدلون الذي هو أدنى " قال تعالى : الذي ، ما ، الذين ، من

ومن صور المفعول به المؤخر وجوبا التي تواترت في القرآن الكريم المحصور ، وهو ينقـسم

:إلى قسمين

:وقد تواتر المحصور بإال منصوبا ومبينا ، وذلك كما يلي : محصور بإال -1 ـــــــــــــــــــ

.221: البقرة ) 3. ( وانظر الملحق 18: يس ) 2. ( وانظر الملحق 126: البقرة ) 1(

. وانظر الملحق17:األحقاف ) 6. ( وانظر الملحق 47: البقرة ) 5. ( وانظر الملحق 193: األعراف ) 4(

. وانظر الملحق 231: البقرة ) 9(. وانظر الملحق 92: هود ) 8. ( وانظر الملحق 6: ق ) 7(

. وانظر الملحق 58: البقرة ) 10(

ومـا " ، وقال تعـالى )1("حقيق على أن ال أقول على الله إال الحق " قال تعالى : منصوب -أ

ضل به إال الفاسقين2( "ي(.

.)4( "أمر أال تعبدوا إال إياه" ، وقال تعالى )3( "إن تسمع إال من يؤمن" قال تعالى : مبني -ب

:محصور بإنما -2 .)6(" إنما يأكلون في بطونهم نارا" ، وقال تعالى)5( "إنما حرم عليكم الميتة والدم" قال تعالى -

:المحصور بإنما مصدر مؤول -3 .)7( "إنما يريد الله أن يعذبهم" قال تعالى -

، )8("النفي واالسـتثناء وإنمـا (أسلوب القصر بطريق " ه النحاة واألسلوب السابق يسمي

، والغرض منـه إرادة معنـى )9(وهو قصر الفاعل على المفعول ، وقصر المفعول على الفاعل

.)10(الحصر ، أي حصر وقوع الحدث على المفعول به

، أمـا تقديم المفعول به المحصور بإال ، إذا ظهـر القـصد )11(وقد أجاز بعض النحاة

المفعول به المحصور بإنما فقد اتفقوا على وجوب تأخيره ، وذلك أنه ال دليل علـى انحـصار

.)12(المفعول به بإنما إال بتأخيره

:تقديم المفعول به

:تقديم المفعول به على الفاعل : أوال ثم المفعول ، إن الترتيب األصلي للجملة الفعلية في العربية أن يتقدم الفعل ثم يليه الفاعل

.ولكن نظرا لمرونة العربية فإنك تستطيع أن تقدم وأن تؤخر في المفعول حسب العناية واالهتمام

ـــــــــــــــــــ .81: النمل ) 3. ( وانظر الملحق 26: البقرة ) 2 . (105: األعراف ) 1( . وانظر الملحق 10: النساء ) 6 ( . 173: البقرة ) 5. ( وانظر الملحق 40: يوسف ) 4( . 295-1/294:شرح المقرب ) 8 . (85: التوبة ) 7( .1986 ، 1عبد العزيز يس ، مطبعة السعادة ،، ط. بالغة القصر ، د) 9( عباس حسن ، دار :تأليف : ، النحو الوافي 2/489: ، شرح ابن عقيل 1/143: شرح المقرب : انظر ) 10(

الذي أجـاز ذلـك الكـسائي ، ) 11. ( ، وانظر الملحق 87: ، ص 2 ، ج 1975 ، 5المعارف بمصر ، ط وذهب بعض البصريين إلى منع ذلك مطلقا ، واختاره الجزولي ، والشلوبين ، وذهب الجمهور من البـصريين

وا تقديم المفعول المحصور ألنه في نية التأخير، والفراء وابن األنباري إلى منع تقديم الفاعل المحصور ، وأجاز .2/87: ، والنحو الوافي 2/492: ، وشرح ابن عقيل 1/151: شرح المقرب : انظر

.1/151: شرح المقرب ) 12(

شـيئا يجـري مجـرى ) التقديم(واعلم أنا لم نجدهم اعتمدوا فيه " قال صاحب الدالئل

قال صاحب الكتـاب : يقول ) الكتاب( ويؤكد أن ذلك ورد في ،" األصل غير العناية واالهتمام

كأنهم يقدمون الذي بيانه أهم لهم ، وهم بـشأنه أعنـى وإن كانـا " وهو يذكر الفاعل والمفعول

.)1("جميعا يهمانهم ويعنيانهم

قتل الخارجي زيد ، مثال على أن االهتمام والعنايـة : ويذكر البالغيون مثاال على ذلك

.)2(المفعول به المقدم دون الفاعل ، فالمهم عندهم هو من قتل وليس من قتلب

ويشترط لجواز تقديم الفاعل على المفعول أن يتضح كل منهما بقرينة سواء أكانت لفظية

، ويعللون ذلك بأنك لو )3(أو معنوية ، وإال فإن المقدم منهما هو الفاعل والمؤخر هو المفعول به

.)4(ول ، لقضى اللفظ بفاعلية المفعول ومفعولية الفاعلقدمت المفع

وبناء على ما سبق سنبدأ بتوضيح مسائل تقديم المفعول به على الفاعل من خالل القرآن

:الكريم ، وهو ينقسم إلى ما يلي

:)5( تقديم واجب ، وذلك في مسائل ، وهي-1i - قال تعالى :أن يكون المفعول به ضميرا متصال "عند اللهو نم كتاب ماءها ج6( "لم(.

وإنما وجب تقديم المفعول به هنا على الفاعل ألن التأخير يؤدي إلى االنفصال مع إمكان

.)7(االتصال

ii- ات " قال تعالى :أن يتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول بهبكلم هبر اهيمرتلى إبإذ ابو

فأتم ن9(، ألن إبراهيم مقدم في المعنى، وعاد الضمير عليه، أي عاد على متقدم لفظا )8("ه( ،

وكذلك األمر في شواهد هذا الموضع إذ إن تقديم المفعول به لألهمية ، ولـو تـأخر لعـاد

.)10(الضمير على متأخر لفظا ورتبة

iii- إذا كان الفاعل محصورا ، وهذا ينقسم إلى قسمين:

وما يعلم " قال تعالى : )11( وذلك إلرادة الحصر ، وقصر الحدث على الفاعل إال ، محصور ب .1

.)12( "تأويله إال الله والراسخون في العلم ـــــــــــــــــــ

. 1/129: شرح المقرب ) 3 . (257:علم المعاني ) 2. (143:دالئل اإلعجاز ) 1( .89: البقرة ) 6 . (1/147: شرح المقرب ) 5( . 57-2/56: حاشية الصبان ) 4( .وانظر الملحق. 124: البقرة ) 8. ( ، وانظر الملحق 2/87: ، النحو الوافي 1/147: شرح المقرب ) 7( جار اهللا محمود بن عمر أبي القاسم : الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون التأويل في وجوه التأويل ، تأليف ) 9(

، 1/147: شـرح المقرب : انظر) 10 . (309، 308: ، ص 1الزمخشري الخوارزمي ، دار الفكر ، ج . وانظر الملحق 2/87: ، النحو الوافي2/493: ، شرح ابن عقيل 2/58: حاشية الصبان

.7: آل عمران ) 12 . (94: ، في النحو العربي 57-2/56: حاشية الصبان ) 11(

فقد تم حصر الفعل وقصره على الفاعل المحصور بإال ، فقد قصر علم تأويل الكتـاب

.)1(على اهللا ثم عباده الذين رسخوا في العلم

وقد اتفق النحاة على أنه يجب تأخير الفاعل المحصور بإنما عن المفعـول :محصور بإنما .2

.)2(تأخيرهبه، ألنه ال دليل على انحصاره بإنما إال

:وقد تواتر المحصور بإنما في القرآن الكريم بأنماط متعددة ، منها

.)3( "إنما يبلوكم الله به" قال تعالى -

، وال يكون )4(فقد تم قصر الفعل على الفاعل ، فقد قصر االبتالء واالختبار هللا عز وجل

عل ، وبغير هذا التقديم يفسد المعنى المخـصوص هذا المعنى إال بتقديم المفعول به ، وتأخير الفا

.)5(المراد من الكالم

: تقديم جائز -2 ، وقد تـواتر ذلـك فـي )6(وضابط التقديم الجائز وجود قرينة تبين الفاعل من المفعول

:القرآن الكريم بصور متعددة ، منها

.)7( "إذ حضر يعقوب الموت" قال تعالى -

على الموت في هذه اآلية ، إنما القصد منه توضيح األهمية ، والعنايـة ) وبيعق(وتقديم

بيعقوب عند موته ، فال خالف أن يعقوب قد مات ، ولكن االهتمام بيعقوب عند موتـه ، وهـي

.)8(حجة على اليهود ، ألنهم كانوا شهودا لوفاته ، والوصية باإلسالم لبنيه

.)9(" هم الموتإذا حضر أحد" وقال تعالى -

فالمقصود هنا بعد ذلك الوصية ، ولذلك قدم من يموت على الموت ، ألن مـن يمـوت

.)10(هو الذي سيترك الوصية عند الموت

وهذا يوضح دون شك أن التقديم هنا على قدر االهتمام والعناية ، فقد نقدم المفعول بـه

.واالهتمام الذي حقه التأخير ألنه أجزل حظا من العناية

ـــــــــــــــــــ، 492-2/489: ، شرح ابن عقيل 1/151: شرح المقرب ) 2( . ، وانظر الملحق 3/119: الكشاف ) 1(

وانظـــر 2/412:الكـــشاف) 4( .92: النحل ) 3( . 2/88: والنحو الوافي

. 1/156: السابق ) 6( .1/15:شرح المقرب) 5( .الملحق

. 180: البقرة ) 9( .314-1/313:الكشاف) 8( .133: البقرة ) 7(

.،وانظر الملحق 1/333:الكشاف) 10(

:تقديم المفعول به على الفعل والفاعل : ثانيا –إن رتبة المفعول به بعد الفعل والفاعل ، ولكنه قد يتقدم على الفاعل وجوبا وجـوازا

، )1( وكذلك فإن المفعول به يتقدم على عاملـه ، وقـد اتفـق النحـاة علـى ذلـك –كما تقدم

ومـن . مفعول به + فاعل + فعل : ويتضح من كالمهم أن المفعول به يأخذ رتبته األصلية أي

– كما تقدم –قبل الفاعل ) ما(ثم فإن المفعول به ، وبالنظر إلى هذه الرتبة األصلية يأخذ موقعا

.)2(و قبل الفعلأ

:وينقسم تقديم المفعول به على الفعل والفاعل إلى قسمين

:تقديم جائز : أوال وال يشترط النحاة في هذا النمط شروطا معينة ، فالمفعول به اسما ظاهرا ، وقـد يـأتي

لـون ويمث. النحو فهمت ، أو الدرس استوعب الطـالب : الفاعل ظاهرا أو متصال ، كأن نقول

.)4("ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون" ، أو قوله تعالى )3("فريقا هدى"على ذلك بقوله تعالى

زيدا ضربت ، هو من قبيل التقديم الواجب ألن الفعل : ويذكر صاحب الطراز أن قولك

مت الفعل تكون قد إنك إذا قد : أصبح تخصيصا للفاعل بالضرب دون غيره ، ويشرح ذلك بقوله

خصصت المفعول على أن الضرب لم يقع على أحد سواه ، وهو بذلك يخالف نحاة آخرين فـي

.)5(أن هذا النمط هو من النمط الجائز بالرغم من أن التقديم يفيد االختصاص

:)6(تقديم واجب: ثانيا ـ ماء االسـتفهام أو وذلك إذا كان المفعول به ضميرا منفصال ، أو مما له الصدارة كأس

.)7()أي يقع عامله بعد الفاء(الشرط ، أو وقع بعد أما مذكورة أو مقدرة

وقد ورد تقديم المفعول به على الفعل والفاعل في القرآن الكريم فـي حالتيـه الجـائز

:والواجب ـــــــــــــــــــ

زهري على ألفية ابن مالـك وبهامـشه خالد بن عبد اهللا األ : شرح التصريح على التوضيح للشيخ : انظر ) 1( ، حاشية الخضري على شرح ابن عقيـل 84: ، ص 1حاشية الشيخ يس بن زين الدين العليمي ، دار الفكر ، ج

، توضيح المقاصد 2/65: ، كتاب الطراز 165: ، ص 1 ج 1978 بيروت ، –على ألفية ابن مالك ، دار الفكر .2/89: ، النحو الوافي 1/157: ، شرح المقرب 1/485: ، شرح ابن عقيل 2/15: والمسالك

، الجملة العربية ، ومحمد إبراهيم 117: محمد حماسة عبد اللطيف ، ص . بناء الجملة العربية ، د : انظر ) 2( .30: األعراف ) 3 . (1/169: ، شرح المقرب 52: ، ص 1984حمادة ،

، 1/165: حاشية الخـضري ) 6 . (2/65: الطراز ) 5 ( . 87: البقرة ) 4(، 2/133: ، أوضح المسالك 2/15: ، توضيح المقاصد والمسالك 285-1/284: شرح التصريح على التوضيح

.2/89 ، النحو الوافي118: بناء الجملة العربية 2/485: ، شرح ابن عقيل 1/157: شرح المقرب .1/285: التصريح على التوضيح شرح) 7(

: وقد تواتر على الصور التالية :تقديم جائز ) 1

i - قال تعالى :المفعول به ظاهر ، والفاعل ضمير متصل "فريقا تقتلونو تم1("ففريقا كذب(.

صد به والناظر لهذا التقديم سيجد فيه بالغة ال حصر لها ، فتقديم المفعول به نكرة إنما ق

تعظيم التكذيب ثم القتل ، وقدم الكذب على القتل ، ألنه أول ما يفعل من الشر ، وجاء بفعل القتل

مضارعا ، ألن القتل يكون بعد التكذيب ، ألن التكذيب قد انتهى ، أما القتل فما زال مـستمرا ،

ب أن يكون التكذيب ثم وال يعقل أن يكون أول الشر القتل ثم يليه التكذيب ، بل األصل في الترتي

يليه القتل ، وكذلك جاء بفعله مضارعا لمناسبة رؤوس اآلي أوال ، ثم ألنه معهود عـنهم قتـل

، أنبيائهم ، وقد أمروا في التوراة باإليمان بهم وتصديقهم ، فمن باب أولى قتـل الرسـول

.))2وكأن ذلك فيه تحذير للرسول

.)3(" وفريقا يقتلون فريقا كذبوا" وقال تعالى -

حيث غير التقديم معنى الجملة فصارت تفيد االختصاص ، وصار الفعل مقصورا على

.)4(، وكانت قبل التقديم تفيد مجرد وقوع الكذب والقتل) فريق(

.)5("فريقا تقتلون وتأسرون فريقا " وقال تعالى -

، وسبي الذرية والعيال واألموال ، ولهذا فقد قدم القتل على فقد كان الحكم بقتل المقاتلة

.)6(نكرة لتعظيم عدد القتلى) فريقا(األسر ألهمية القتل على األسر ، وقد قدم

ii- كل(المفعول به ( قال تعالى : والفاعل ضمير متصل " المينلى العلنا عفض كالو")7(.

بياء بالتفضيل على كل العالمين ، وخاصة األولياء ، وهنا فالتقديم هنا أفاد تخصيص األن

.)8(خالفا للصوفية ، وكذلك تفضيل لألنبياء على المالئكة ألنهم يندرجون في عموم العالمين

iii - كل(المفعول ( ل " قال تعالى :، والفاعل مستترساء الرأنب من كليع نقص كـالو")9(.

iv - كل(المفعول ( ، نى " قال تعالى :والفاعل اسم ظاهرسالح الله دعو كـالو")10(.

ـــــــــــــــــــلمحمد بن يوسف الـشهير بـأبي حيـان : ، البحر المحيط 1/295: الكشاف ) 2( .87: البقرة ) 1(

. الملحق ، وانظر300: ، ص1 ، ج1983 ، 2، دار الفكر ، ط) هـ754-654: (األندلسي الغرناطي

.56:هـ ، ص1409 ، 1بسيوني عبد الفتاح فيود ، ط. دراسات بالغية ، د) 4( .70: المائدة ) 3(

.7/224: ، البحر المحيط 3/257: الكشاف ) 6( .26: األحزاب ) 5(

. وانظر الملحق120: هود ) 9( . وانظر الملحق4/174: البحر المحيط ) 8( .86: األنعام ) 7(

.95: ساء الن) 10(

أي المجاهـدين والقاعـدين ) كال(وهذا مما يزيد تخصيص الفعل بالمفعول به ، فقد قال

وعدهم اهللا الحسنى ، أي الجنة ، وإن كان اهللا عز وجل ، قد قدم المجاهـدين علـى القاعـدين

.)1(درجة، إال أن كال منهما وعده اهللا الجنة

v- التقديم مع االستفهام:

لتأخير هنا ال يأتي كما أثر عن العلماء للعناية واالهتمام فقط ، وإنما لتحرير إن التقديم وا

وهي مسائل ال يمتنع التفريق بين تقديم ما قدم فيها ، وترك تقديمـه ، . )2(المعنى وضبط الداللة

أفعلت ؟ ، فبدأت به كان الشك في الفعل نفسه وكان غرضك من : فإن الكالم إذا كان عن الفعل

أأنت فعلت ؟، فبدأت باالسم، كان الـشك : ستفهام أن تعلم وجوده، أما إذا بدأت باالسم ، فقلت اال

.في الفاعل من هو

االسـتفهامية –واعلم أن هذا الذي ذكرت لك في الهمزة : " يقول عبد القاهر الجرجاني

تقـرره بأنـه أأنت فعلت ذلك ؟ كان غرضك أن : قائم فيها إذا هي كانت للتقرير ، فإذا قلت –

.)3("ولها مذهب آخر ، وهو أن يكون إلنكار أن يكون الفعل قد كان من أصله …… الفاعل

وقد ورد في القرآن الكريم تقديم المفعول به مسبوقا باالستفهام إلنكار أن يكون المفعول

.)4( "أفغير دين الله يبغون" قال تعالى : به قد وقع عليه الفعل

قدم المفعول الذي هو غير دين اهللا على فعله ألنه أهم مـن " أفغير دين الله " اآلية ففي

.)5( متوجه إلى المعبود بالباطل– االستفهام –حيث إن اإلنكار الذي هو معنى الهمزة

. )6( "قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون" وقال تعالى -

واالستنكار في هذه اآلية واضح ، وهو موجه إلى من يأمرون بعبادة غير اهللا عز وجل،

ولما كان األمر بعبادة غير اهللا ال تصدر إال من غبي جاهل ناداهم اهللا بوصفهم المقتضي ذلـك

.)7()أيها الجاهلون(

.)8( "آلذكرين حرم أم األنثيين" وقال تعالى -

تفهام لإلنكار ، والمعنى إنكـار أن يحـرم اهللا تعـالى هـذه األنـواع ، وقـد كـانوا جاء االس

يحرمون ذكورة األنعام تارة ، وإناثها تارة ، وأوالدهما كيفما كانت ذكورا أو إناثا أو مختلطـة ، ـــــــــــــــــــ

د الفتاح الشـين ، دار عب. التراكيب النحوية من الوجهة البالغية ، د ) 2( .1/556: الكشاف ) 1( .83: آل عمران ) 4( .153-147: دالئل اإلعجاز) 3( .143:المريخ ، ص

.4/239: البحر المحيط ) 7( .64: الزمر ) 6( .2/442: الكشاف ) 5(

.144 ، 143: األنعام ) 8(

إنه استفهام إنكـار :)2( ، ويقول أو حيان )1(قد حرمها اهللا ، فأنكروا ذلك عليهم : وكانوا يقولون

.وتوبيخ وتقريع حيث نسبوا ما حرموا إلى اهللا تعالى

وهكذا األمر في باقي اآليات ؛ هي استنكار عن تخصيص المفعـول بـه المقـدم مـع

االستفهام على فعله وفاعله ، وهو تقديم يقع في ذلك النوع من النظم الذي تحكم ترتيب بناءها ،

.)3(مناهجهويحكم صياغتها قواعد النحو و

vi- المفعول به اسم ظاهر وفعله أمر:

.)4( "بل الله فاعبد وكن من الشاكرين" قال تعالى -

إن كنت عاقال : وجاء تقديم المفعول في هذه اآلية عوضا عن حذف الشرط ، إذ المعنى

: إن أصل هذا التعبير فاعبد اهللا ، ويضاف إلى هذا أن هناك معنى إشعار التقديم باالختصاص و

فاعبد اهللا ، فلما حذفوا الفعل األول اختصارا ، وقعت الفاء أوال فاستنكروا االبتداء بها ، فقـدموا

المفعول ، وصارت متوسطة ، ودالة على أن محذوفا اقتضى وجودها ، ولتعطـف عليـه مـا

.)5(بعدها

vii- المفعول به ظاهر ، والفاعل ضمير مستتر:

.)6( "فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضاللة "قال تعالى -

) فريقا(وهم المسلمون ، أما " فريقا " فاالهتمام واالختصاص واضح في المفعول المقدم

األول نصب ) فريقا(إن : أما أبو حيان فقال . )7("خذل " الثاني فهو مفعول لفعل محذوف تقديره

، وأجاز أبو البقـاء )8(صفة لما قبلها ) حق(و) هدى(عطف عليه ، والجملة على الحال ، والثاني

، والجملتان ) أضل(الثاني مفعول بفعل محذوف تقديره ) فريقا(مفعوال لهدى ، و ) فريقا(أن يكون

.)9(الفعليتان نصب على الحال

.)10( "والمؤتفكة أهوى" وقال تعالى -

صب للمؤتفكة ، وقد أخر العامل لكونه فاصلة ، ويجوز أن يكون نا) أهوى(فالظاهر أن

حال ، وكما نرى فإن التقـديم هنـا هـو ) أهوى(معطوفة على ما قبله ، وأن جملة ) المؤتفكة(

.)11(مراعاة الفاصلة باإلضافة لالهتمام واالختصاص

ـــــــــــــــــــ . وانظر الملحق56: دراسات بالغية ) 3 ( .4/239: البحر المحيط ) 2( .2/57: الكشاف ) 1(

.30: األعراف ) 6. ( وانظر الملحق3/408: الكشاف ) 5( .66: الزمر ) 4(

: التبيان في إعراب القرآن ، تأليف ) 9 ( .4/288: البحر المحيط ) 8( .2/76: الكشاف ) 7(

.271: ، ص1ن خلدون ، جأبي البقاء عبد اهللا بن الحسين بن عبد اهللا العكبري ، دار اب

. وانظر الملحق 8/170: البحر المحيط ) 11( .53: النجم ) 10(

viii- المفعول به اسم ظاهر ، والفاعل ضمير متصل:

ويتميز هذا النمط بأن المفعول به المقدم مسبوق بكان واسـمها ، والمعنـى أن الجملـة

.الفعلية في محل نصب خبر كان

.)1( "سهم يظلمونولـكن أنف" قال تعالى -

:فتقديم المفعول به على عامله له فائدتان

.موافقة رؤوس األي والفواصل �

.االعتناء واالهتمام باإلخبار عمن حل به الفعل �

ويذكر أبو حيان كالما كثيرا حول المحسنات في هذه اآلية ، إذ أن هذا تركيب بالغـي

سبقت بنفـي ، ) لكن(أي أن " . ولكن كانوا " ثم ثنى بقوله " وما ظلمناهم " رائع ، فقد بدأ بقوله

ثم جاء بعدها إثبات ، وهذا كالم عربي سليم ، ومن أجل ذلك كانت هناك ميزة أخرى للتقـديم ،

وما ظلمناهم ولكن كانوا : وهي أنه يمكن االستغناء عن عاملها لوجوده سابقا ، فيجوز أن تقول

فلما اجتمعت هذه المحسنات كان التقـديم . زيدا ، ولكن عمرا ما ضربت : كأن تقول . أنفسهم

.)2(هو األفصح

ويوافق سيد قطب على أن التقديم هنا للعناية واالهتمام لكون الظلم واقعا مـنهم ، فمـا

.)3(ظلموا إال أنفسهم

ويسير على ذلك آيات كثيرة ، تأخذ نفس أحكام التقديم الـسابقة ، مراعـاة الفاصـلة ،

.)4(الهتمام والعنايةوا

:وقد ورد في القرآن الكريم صور أخرى من ذلك

.)5( "ولـكن أنفسهم يظلمون" قال تعالى -

لالختصاص ، أي كأنهم خصوا أنفسهم بالظلم ، ولم يعداهم إلى ) أنفسهم(وتقديم المفعول

.)6(غيرهم

يات السابقة يجد أنه ال يقتصر علـى وبعد فإن الناظر ألغراض تقديم المفعول به في اآل

.االختصاص والعناية واالهتمام ، بل يتعداه إلى مناسبة رؤوس اآلي ، والفاصلة

ـــــــــــــــــــسيد : في ظالل القرآن ، بقلم ) 3( .1/216: البحر المحيط ) 2( .117: آل عمران ) 1(

.انظر الملحق ) 4( .73: ، ص1م ، ج1992 ، 17قطب ، دار الشروق ، ط

. وانظر الملحق 2/131: الكشاف ) 6( .177: األعراف ) 5(

:تقديم واجب ) 2وقد تحدث النحاة مليا حول وجوب تقديم المفعول به على الفعل والفاعل وعددوا الصور

التي يأتي عليها ، وهي ال تخرج عن أن يكون المفعول به ضميرا منفصال أو يكـون ممـا لـه

رة كأسماء االستفهام والشرط وكم الخبرية ، أو أن يقع بعد فاء الجزاء أي في جواب أمـا الصدا

.ظاهرة أو مقدرة

:وقد وردت هذه األنواع في القرآن الكريم ، وذلك كما يلي

:، وجاء بعدة صور ، منها المفعول به ضميرا منفصال -أ

. )1( " وإياك نستعينإياك نعبد" قال تعالى ) :إياك(المفعول به .1

وقد عرض هذه اآلية مثاال للتقديم الواجب من تحدث في موضوع التقديم والتأخير فذكر

يخصك بالعبادة ونخـصك : والمعنى : أن فائدة التقديم هنا هي االختصاص ، قال )2(الزمخشري

قـديم العبـادة علـى بطلب المعونة ، وقد تحدث في لطيفة أخرى من لطائف التقديم ، وهـي ت

ألن تقديم الوسيلة قبل طلب الحاجـة : فلم قدمت العبادة على االستعانة ، قلت : االستعانة ، قال

إن التقديم هنا لالهتمام والعناية ، وهو بـذلك : فيقول )3(ليستوجبوا اإلجابة إليها ، أما أبو حيان

ن تقديم العبادة على االستعانة هو ، ويوافق الزمخشري في أ ) لالختصاص(يرد قول الزمخشري

فإنه ال يوافق الزمخشري في أن )4(من قبيل تقديم الوسيلة قبل طلب الحاجة ، أما صاحب الطراز

، ولو )5( "فليعبدوا رب هذا البيت " وهذا فيه نظر لقوله تعالى : التقديم هنا لالختصاص ، يقول

ب تقديمه هنا ، فلما ورد مؤخرا عن الفعل والمعنى واحـد كان التقديم من أجل االختصاص لوج

) .أي الزمخشري(بطل ما قاله

وهناك غرض آخر للتقديم ، وهو غرض معنوي ، وهو الحصر الـذي جـاء بطريـق

.)6(التقديم ، ولو أخر لفات الغرض المذكور ، ولوجب اتصال الضمير بعامله

واالختصاص من أغراض التقديم في هـذه ويجمع بعض العلماء بين غرضي االهتمام ،

فإنه يرى أن التقديم إنما جاء مراعاة لحـسن الـنظم )8(أما ابن األثير في المثل السائر . )7(اآلية

" نـستعينك " و" نعبدك " السجعي ، وليس االختصاص ، وإنما قدم لمكان نظم الكالم ألنه لو قال ـــــــــــــــــــ

.25-1/23: البحر المحيط ) 3( .1/30: الكشاف ) 2( . الملحق وانظر5: الفاتحة ) 1(

.1/160: شرح المقرب ) 6( .3: قريش ) 5( . 2/67: الطراز ) 4(

، مقدمـة 134: مازن المبـارك ص . د: ، ت ) هـ337-(اإليضاح في علل النحو ألبي القاسم الراجاجي ) 7(

المثل السائر في أدب الكاتـب والـشاعر )8( 283: ، التبيان في البيان 167: تفسير ابن النقيب

.212:،ص2، دار نهضة مصر، ج2بدوني طبانة، ط. أحمد الحوفي ود.د:لضياء الدين بن األثير، تقديم وتعليق

الحمد هللا " ، أال ترى أنه تقدم قوله تعالى "إياك نعبد وإياك نستعين " لم يكن له من الحسن ما لقوله

، وجاءت بعده هذه اآلية مراعاة لحسن النظم " المين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين رب الع

نعبدك ونستعينك لذهبت هذه الطـالوة ، وزال ذلـك : السجعي الذي هو حرف النون ، ولو قال

.الحسن

أن هناك تعارضا بين أن يكون التقديم في هذه اآلية للعنايـة )1(وال يرى صاحب الطراز

هتمام واالختصاص ، وهو غرض معنوي ، وبين مراعـاة رؤوس اآلي ، وهـو عـراض واال

.لفظي، فيكون التقديم مراعاة لجانب اللفظ والمعنى

وهذه )2(ونختم هذا العرض لمعاني التقديم في هذه اآلية بكالم طيب ذكره عنها سيد قطب

هللا ، إنه التحرر الكامل للبشر من عيوب هي الكلية االعتقادية فال عبادة إال هللا ، وال استعانة إال با

.األوهام ، وعبودية النظم ، وعبودية األوضاع

) :إياه(المفعول به .2I. قال تعالى :مسبوق بكان واسمها ، والفاعل متصل "وندبتع اهإي 3( "إن كنتم(.

II. قال تعالى :الفاعل ضمير متصل "ونعتد اهل إي4( "ب(.

ما كنتم إيانـا " قال تعالى : مسبوق بكان واسمها ، والفاعل ضمير متصل ) :إيانا(ول المفع .3

وندب5( "تع(.

.)6( "فإياي فاعبدون" قال تعالى :، والفاعل ضمير متصل ) إياي(المفعول .4

الء إيـاكم كـانوا أهـؤ " قال تعالى ) :كانوا(، ويفصل بينهما وبين الفعل ) إياكم(المفعول .5

وندبع7( "ي(.

ويحدثنا أبو حيان أن التقديم في بعض اآليات السابقة ، إنما كان لمناسبة الفاصلة ، كمـا

.)8(، إذ أنه لو تأخر لما كانت فاصلة" ما كانوا إيانا يعبدون " في قوله تعالى

، إنما جاء ألنه أبلـغ فـي " أهؤالء إياكم " ويضيف إلى ذلك أن التقديم في قوله تعالى

.)9(الخطاب ، وكذلك لمراعاة الفاصلة

ـــــــــــــــــــ .263: ، علم المعاني، قراءة ثانية في التشكيل1/25:في ظالل القرآن) 2( . 2/67: الطراز ) 1(

. ، وانظر الملحق28: يونس ) 5( . ، وانظر الملحق41: األنعام ) 4( .172: البقرة ) 3(

. ، وانظر الملحق 40: سبأ ) 7( . ، وانظر الملحق 56: العنكبوت ) 6(

.7/287: السابق ) 9.(7/128:البحر المحيط) 8(

:وقد جاء في القرآن الكريم كما يلي المفعول به مما له الصدارة ، . ب

:اسم استفهام .1 كم ، وهذه كلهـا من ، ما ، أي ، ماذا ، : أسماء االستفهام المقصودة بها الذات ، وهي

تقع مفعوال به مقدما على عامله ألن لها الصدارة في جملتها أيضا ألنها تدل على نـوع الكـالم

.)1(التي هي فيه

i. ثال" قال تعالى : ماذاـذا مبه الله اداذا أرم قولون2( "في(.

ii. 3(ما( : قال تعالى "دبا تعنيه مديإذ قال لبعمن ب ون" )4(.

iii. قال تعالى : أيان "ثونعبي انأي ونرشعا يم5( "و(.

iv. قال تعالى :أي "ونات الله تنكرآي 6( "فأي(.

v. )ماذا ( قال تعالى :مسبوق بهمزة اإلضراب "لونمتع اذا كنتما أما علمتحيطوا به لمو")7(.

إن التقديم هنا جاء للتبكيت ال غير ، وذلـك أنهـم لـم يعملـوا إال : )8(الزمخشريقال

.قد صدقنا بها ، وليس إال التصديق بها أو التكذيب : التكذيب فال يقدرون أن يكذبوا ، ويقولون

vi. )كم ( الق " قال تعالى: االستفهامية نم ملهلكنا قبأه كم مد لههي ون أفلمر")9(.

كم أهلكنا ؟، : مفعول أهلكنا مقدم ، وقد جاء للتكثير ، وكأن الجواب عن االستفهام ) كم(

.)10(خبرية وليست استفهامية) كم(كثيرا أهلكنا ، وهو يؤكد أن

:كم الخبرية . بلهم من القرون ألم يروا كم أهلكنا قب " قال تعالى :بعدها فعل ماض ، والفاعل ضمير متصل -1

")11(.

.)12( "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة" قال تعالى ) :من(بعدها حرف الجر -2

الخبرية ، هو التكثير ، ألنه يراد بها التكثير فيما تخبر به وإنمـا ) كم(والقصد من تقديم

.)13(كم االستفهاميةوجب تقديم المفعول هنا قياسا على أختها ، وهي

ـــــــــــــــــــ ، 1/266: الكـشاف : راجع ) 3( . ، وانظر الملحق 26: البقرة ) 2( .159-1/158: شرح المقرب ) 1(

. ، وانظر الملحق 21: النحل ) 5( . ، وانظر الملحق133: البقرة ) 4( .1/118: البحر المحيط

.3/161: الكشاف ) 8( . ، وانظر الملحق 84: لنمل ا) 7( . ، وانظر الملحق 81: غافر ) 6(

. ، وانظر الملحق6/298: البحر المحيط ) 10( .128: طه ) 9(

ــرب ) 13( .249: البقرة ) 12( .31: يس ) 11( ــرح المق ، 1/159: ش

. وانظر الملحق

: اسم شرط -ج :وورد في القرآن الكريم بالصور التالية

.)1( "وما تقدموا ألنفسكم من خير تجدوه" ال تعالى ق) : ما(اسم الشرط .1

وإنما وجب تقديم المفعول هنا على عامله ، ألن أسماء الشرط تلزم الصدارة في جملتها،

.)2(فهي تدل على نوع الكالم

.)3( "خزيتهربنا إنك من تدخل النار فقد أ" قال تعالى ) : من(اسم الشرط .2

فال تفعل ذلك بنا ، وذكر أبو حيان اختالف النحـاة فـي : هذه استجارة واستعاذة ، أي

منـصوبة ) من(إن : مفعول لفعل الشرط ، ويذكر أن آخرين قالوا ) من(و: ، قال ) من(إعراب

فعـل مفعـول بـه ل ) مـن (مبتدأ ، ويضعف هذين الرأيين ، ويؤكد أن ) من(بالجواب ، أو أن

.)4(الشرط

قال ذلك بيني وبينك أيما األجلين قـضيت " قال تعالى : الزائدة ) ما(مع ) أي(اسم الشرط .3

ليع انود5( "فال ع(.

:الشرطية ) بأما(أن يقع المفعول به بعد فاء الجزاء المسبوقة ) 3 :وقد ورد ذلك في القرآن الكريم على نمطين

I. موجودة ) أما(أن تكون:

.) 6(" فأما اليتيم فال تقهر وأما السائل فال تنهر " قال تعالى -

II. مقدرة ) أما(أن تكون:

.)7( "ر والرجز فاهج، وثيابك فطهر ، وربك فكبر ، قم فأنذر ،يا أيها المدثر " قال تعالى -

بالتكبير ، واختص الثياب بالتطهير ، ألن ) ربك(فتقديم المفعول به هو لالختصاص ، فقد اختص

الصالة من شروطها الطهارة ، واختص الرجز بالهجران ، وهو العذاب ، وما يؤدي إليـه مـن

.)8(عبادة األوثان ، وغيرها من المآتم

دخلت لمعنى الشرط ، وكأنه قيل ، ومـا ويضيف أبو حيان على هذا المعنى ، أن الفاء

كان فال تدع تكبيره ، فالفاء واقعة في جواب األمر ، وهو إما قد تضمن معنى الـشرط ، أو أن

.)9(الشرط بعده محذوف ـــــــــــــــــــ

.192: آل عمران ) 3( .، وانظر الملحق1/158: شرح المقرب ) 2( .110: البقرة ) 1(

. ، وانظر الملحق28:القصص) 5( . ، وانظر الملحق 3/141: حيط البحر الم) 4(

.181 ، 4/180: الكشاف ) 8( .5-3: المدثر ) 7( .10 ، 9: الضحى ) 6(

.371 ، 8/370: البحر المحيط ) 9(

وإنما وجب تقديم المفعول هنا حذرا مـن وجـود : ويعلق على ذلك الدكتور علي فاخر

رة ألنه ال بد من الفصل بينهما ، ولذلك تم الفصل بالمفعول به فوجب تقديمه ، الفاء بعد أما مباش

: وعليه فإذا وجد معمول آخر للفعل جاز تأخير المفعول ، وتقديم ذلك المعمول للفصل ، تقـول

.)1(أما في الدار فاضرب أخاك ، وأما اليوم فال تهن أحدا

:ما يتعدى إلى مفعولين ) 2فعول به يرتبط مع فعله عن طريق داللة الفعل على المجـاوزة ، أي نحن نعرف أن الم

التعدية وسبق الحديث عن األفعال التي تتعدى إلى مفعول به واحد ، ومن األفعال مـا يقتـضي

.مفعولين ، ألن الحدث الذي يدل عليه ال يكتمل إال بذكر مفعولين له

: األول ، كأفعال المنح واإلعطاء ، نحو واألفعال التي تتعدى إلى مفعولين ، ثانيهما غير

أعطيت زيدا درهما ، وكسوت محمدا جبة، ألن اإلعطاء، والكساء يقتضي آخذا ومأخوذ، وال بد

.)2(أن يكون المفعول األول فاعال في الثاني ، أال ترى أن زيدا ومحمدا قد أخذا الدرهم والجبة

لفاعل في المعنى ، ولكنه قـد يجـب تقـديم واألصل في ترتيب المفاعيل هو أن يتقدم ا

:)3(الفاعل في المعنى ، وذلك في الحاالت التالية

.إذا خيف اللبس ، كأعطيت زيدا عمرا ، فكل واحد منهما يصلح أن يكون آخذا ومأخوذا .1

.ما أعطيت زيدا إال درهما : إذا كان الثاني محصورا بإال ، نحو .2

.)4("إنا أعطيناك الكوثر " ، نحو قوله تعالى إذا كان األول ضميرا متصال .3

ـــــــــــــــــــ: ، المقتـصد 1/313: ، شرح التـصريح 2/92: حاشية الصبان ) 2( .1/161: شرح المقرب ) 1(

الحـسين ، اللباب في علل البناء واإلعراب ألبي البقاء عبد اهللا بـن 2/55:، توضيح المقاصد والمسالك 1/607

دمشق ، – بيروت ، دار الفكر –غازي مختار طليمات ، دار الفكر المعاصر : ، ت ) هـ616-538(العكبري

.2/177: ، النحو الوافي 116: ، بناء الجملة العربية 268،269: ، ص1 ، ج1995 ، 1ط

س محمد بن يزيد المبرد ألبي العبا : ، المقتضب 2/92،93: ، حاشية الصبان 1/37،39: الكتاب لسيبويه ) 3(

، شــرح 93: ، ص3محمــد عبــد الخــالق عــضيمة ، عــالم الكتــب ، بيــروت ، ج: ، ت) هـــ285-(

في شرح اإليـضاح لعبـد : ، المقتصد 2/202: ، األشباه والنظائر 1/268: ، اللباب 1/313،314:التصريح

، شـرح 613: ، ص 1 ، ج 1982، كاظم بحر مرجان ، دار الرشيد للنشر ، بغداد . د: القاهر الجرجاني ، ت

.2/542: ، شرح ابن عقيل 2/183،184: ، أوضح المسالك 130: عيون اإلعراب

.1: الكوثر ) 4(

، فإن شئت " باب الفاعل الذي يتعداه فعله إلى مفعولين " )1(وقد سمى سيبويه هذا الباب

إلى األول ، وذكر أمثلـة اقتصرت على المفعول األول ، وإن شئت تعدى إلى الثاني كما تعدى

.أعطى ، كسى ، اختار ، سمى ، كنى ، ربى ، استغفر ، أمرتك : لذلك

التي تتعدى إلى مفعـولين لـيس أصـلهما المبتـدأ "ويسمي نحاة آخرون هذه األفعال

.)2(إنها ال حصر لها: ، ويقول صاحب الكافية "والخبر

:ومن أقسام الفعل الذي يتعدى إلى مفعولين ، ما يلي

. ثوبا كسوت زيدا: ، نحو )3(ما يتعدى بنفسه .1

.أعطيت زيدا درهما : ، نحو )4(ما يتعدى بالنقل .2

مـا يتعدى إلى واحد بنفسه ، وإلى اآلخر بحرف الجر ، ثم يحذف حرف الجـر ، فيتعـدى .3

: أخذت من الرجال ، وأمرتك الخير ، أي : أخذت الرجال زيدا ، أي : إليه الفعل بنفسه نحو

.)5(أمرتك بالخير

أعطيـت : كأن نقول األصلي بين المفعولين ، إذا ظهر القصد ، ويجوز مخالفة الترتيب

.)6(ة الزائر ، لكن الترتيب أحسنوردة من الحديق

أحوال جواز تقديم الثاني على األول والفعل ، وذلـك إذا أمـن )7(وقد ذكر عباس حسن

ل المحصور بإال ، كما يجوز تقديم المفعول الثاني على األو . عمر أعطيت زيدا : اللبس ، تقول

كما يجوز تقديم الثـاني إذا . ال أكسو إال المناسب األوالد ، وما أعطيت إال درهما عمرا : نحو

.أسكنت بيته محمدا : اشتمل على ضمير يعود على األول ، نحو ـــــــــــــــــــ

أبي عمرو عثمان بـن عمـر كتاب الكافية في النحو تأليف األمام جمال الدين ) 2( .1/37: الكتاب ) 1(رضى الدين محمد بن الحسن االستراباذي : ، شرحه الشيخ ) هـ646-(المعروف بان الحاجب النحوي المالكي

: شرح عيـون اإلعـراب )3 .(274: ، ص 2 ، ج 1985ة ، بيروت ، ، دار الكتب العلمي ) هـ686-(النحوي .السابق ) 4( . 1/608: ، المقتصد130

.2/177:النحو الوافي) 6( .1/286،269:،اللباب1/613:،المقتصد1/37،39:الكتاب) 5( .2/177،178: السابق ) 7(

-29-

، فـى لخبـر األفعال التي تتعدى إلى مفعولين ليس أصـلهما المبتـدأ وا فسأتناول وبعد

: ى القرآنمال عستاال

:ترتيب على األصل : أوال

: مع الفعل الماضي -أ : الفاعل ضمير متصل -1

.)1( "إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله" قال تعالى :واو الجماعة . أ

علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المـضغة ثم خلقنا النطفة " وقال تعالى :ناء الفاعلين . ب

.)2( "عظاما فكسونا العظام لحما

وقد ورد من هذا النوع في القرآن الكريم ، وجاء بين المفعـولين الظـاهرين ،

.)3("ولئن أذقنا اإلنسان منا رحمة " قال تعالى : جار ومجرور

.)4("ك آتيت فرعون ومأله زينة ربنا إن" قال تعالى :تاء الفاعل . ج

.)5("وعد اهللا المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم"قال تعالى ) : معرفة( الفاعل ظاهر -2

: الفاعل ضمير مستتر -3

i. ء خلق" قال تعالى :هوطى كل شينا الذي أعبى قال رده ثم 6("ه(.

ii. أتخذ فالنا خليلا " قال تعالى :أنا تني لملتى لييا و7("ي(.

iii. ا " قال تعالى : نحنا جثيفيه الظالمين نذر8("و(.

: مع الفعل المضارع -ب : الفاعل ضمير متصل -1

.)9(" بعضهم بعضا فأتبعنا" قال تعالى : ناء الفاعلين . أ

.)10("وال يكتمون الله حديثا " قال تعالى : واو الجماعة . ب

ـــــــــــــــــــ .88: يونس ) 4( .9: هود ) 3( .14: المؤمنون ) 2( .30: األعراف ) 1(

.72: مريم) 8( .28: الفرقان ) 7( .50: طه ) 6( .68: التوبة ) 5(

.42: النساء ) 10( .44: المؤمنون ) 9(

-30-

: الفاعل ضمير مستتر -2

.)1("وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال " قال تعالى : أنت . أ

في األصل لواحد بنفسه ، وآلخر بحرف الجر الالم ، ألن الثالثي منـه ال ) بوأ(يتعدى

فقد عداه إلـى ) للمؤمنين(مفعول به ثان ، ومن قرأ ) مقاعد(ه ، إنما بحرف الجر ، و يتعدى بنفس

.)2(مفعول واحد ، وقيل الالم زائدة

.)3( "ويؤت كل ذي فضل فضله" قال تعالى :هو . ب

.)4("ى ويزيد الله الذين اهتدوا هد" قال تعالى : الفاعل اسم ظاهر معرفة -3

: مع فعل األمر -ج : الفاعل ضمير مستتر -1

مفعـول ثـان ، ولـيس ) يـوم . ()5("وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب " قال تعالى :أنت . أ

.)6(ظرفا

:تقديم المفعول األول وجوبا على الثاني

: المفعول األول ضمير متصل ، والثاني اسم ظاهر -1 :الفعل الماضي مع ) أ

حال أو مفعـول ) منازل . ()7("والقمر قدرناه منازل " قال تعالى : الفاعل ضمير متصل -1

.)8(قدرنا له منازل: ثان، ألن قدرنا بمعنى صيرنا ، والتقدير

.)9("فجعلناها حصيدا " قال تعالى : )ها( المفعول األول -2

.)10("وزدناهم هدى " قال تعالى ) :هم ( المفعول األول-3

.)11("وهديناهما الصراط المستقيم " قال تعالى: المفعول األول هما -4

.)12("إنا أنذرناكم عذابا قريبا " قال تعالى) : كم( المفعول األول -5

: تاء الفاعل -ب

.)13("لقد أبلغتكم رساالت ربي " قال تعالى : ) كم( المفعول األول -1

.)14("وإني سميتها مريم " قال تعالى ) :ها( المفعول األول -2 ـــــــــــــــــــ

.76: مريم ) 4( .3: هود ) 3( .3/46: البحر المحيط ) 2( .121: آل عمران ) 1( .2/203: التبيان ) 8( .39: يس ) 7( .5/436: البحر المحيط ) 6( .44: إبراهيم ) 5( .118: الصافات ) 11( .13: الكهف ) 10( .24: يوسف ) 9( .36: آل عمران ) 14( .93: األعراف ) 13( .40: النبأ ) 12(

.)1("األرض ما أشهدتهم خلق السماوات و" قال تعالى ) :هم( المفعول األول -3

: واو الجماعة -ج

.)2("فإن علمتموهن مؤمنات " قال تعالى ) :هن( المفعول األول -1

.)3("وما زادوهم غير تتبيب " قال تعالى : هم -2

.)4("فلما آتوه موثقهم " قال تعالى : الهاء -3

.)5("ى أنسوكم ذكري حت" قال تعالى : كم -4

.)7(تعدى الثنين بالهمزة) أضل( . )6("فأضلونا السبيال " قال تعالى: ناء المفعولين -5

: الفاعل ضمير مستتر -2

) :هو( الفاعل -أ .)8("كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون " قال تعالى ) :كم( المفعول به -1

.)9("علمه البيان " قال تعالى : الهاء -2

.)10("فلما آتاهما صالحا " قال تعالى : هما -3

.)11("آتاني الكتاب وجعلني نبيا " قال تعالى : ياء المتكلم -4

.)12("قواهم والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم ت" قال تعالى : هم -5

) رجـال : (حال ، وقال الحـوفي ) رجال ( .)13("ثم سواك رجال " قال تعالى : الكاف -6

.)14(نصب بسوى أي جعلك رجال

مفعـول ) دار . ()15("الذي أحلنا دار المقامة من فضله " قال تعالى : ناء المفعولين -7

.)16(ألنه محدودبه ثان، وليس بظرف

: الفاعل هي -ب

.)17("فزادتهم إيمانا " قال تعالى ) :هم( المفعول به -1

: الفاعل نحن -ج

.)18("ونراه قريبا " قال تعالى ) :الهاء( المفعول به -1 ـــــــــــــــــــ

.66: يوسف ) 4( .101: هود ) 3( .10: الممتحنة ) 2( .51: الكهف ) 1(

.239: البقرة ) 8( .7/252:البحر المحيط) 7( .67: األحزاب ) 6( .110: المؤمنون ) 5(

.17: محمد ) 12( .30: مريم ) 11( .190: األعراف ) 10( .4: الرحمن ) 9(

.35: فاطر ) 15( .6/127: البحر المحيط) 14( .37: الكهف ) 13( .7: المعارج ) 18( 124: التوبة ) 17( .2/200: التبيان ) 16(

:مع الفعل المضارع ) ب

: الفاعل ضمير مستتر -1 : نحن -أ

.)1("سندخلهم جنات تجري من تحتها األنهار " قال تعالى ) : هم(المفعول به . 1

.)2("ن بعدهم ولنسكننـكم األرض م" قال تعالى ) : الكاف(المفعول به . 2

.)3("سوف نصليه نارا " قال تعالى : المفعول به الهاء . 3

.)4("ثم نكسوها لحما " قال تعالى ) : ها(المفعول به . 4

: الفاعل هو -ب

وقـال . )5("ر ويدخله جنات تجري من تحتها األنها " قال تعالى ) : الهاء(المفعول به . 1

مفعول يجزى ، وليس بمصدر ألنـه ) الجزاء . ()6("ثم يجزاه الجزاء األوفى " تعالى

.)7(وصف باألوفى ، وذلك من صفة المجزى به ، ال من صفة الفعل

. )8("ويدخلهم جنات تجري من تحتها األنهار " قال تعالى ) : هم(المفعول به . 2

.)9("ويعلمكم الكتاب والحكمة " قال تعالى ) : كم(المفعول به . 3

.)10("ليريهما سوءاتهما " قال تعالى ) : هما(المفعول به . 4

.)11("ألم يجدك يتيما فآوى "قال تعالى ) : الكاف(المفعول به . 5

. )12("عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها " تعالى قال: ناء المفعولين . 6

. )13( "فيذرها قاعا صفصفا" قال تعالى ) : ها(المفعول به . 7

) :أنا( الفاعل -ج

.)14("سأريكم دار الفاسقين " قال تعالى ) : كم(المفعول به . 1

. )15("سأصليه سقر " عالى قال ت) : الهاء(المفعول به . 2

.)16( "فاتبعني أهدك صراطا سويا" قال تعالى ) : الكاف(المفعول به . 3

ـــــــــــــــــــ .259: البقرة ) 4( .30: النساء ) 3( .14: إبراهيم ) 2( .122، 57: النساء ) 1(

.22: المجادلة ) 8( .2/248: التبيان ) 7( .41: النجم ) 6( .9: التغابن ) 5(

.32: القلم ) 12( .6: الضحى ) 11( .27: األعراف ) 10( .151: البقرة ) 9(

.43: مريم ) 16( .26: المدثر ) 15( .145: األعراف ) 14( .106: طه ) 13(

) : أنت( الفاعل -د

مفعـول ) عسرا . ()1( "هقني من أمري عسرا وال تر " قال تعالى ) : الهاء(المفعول به . 1

.)3( "ال يألونكم خباال" وقال تعالى . )2(به ثان لترهقني ، ألن المعنى ال تغشني

إذا قصر منه ، ثم استعمل معـدى إلـى ) يألو(في األمر ) أال(يقال : ورد في الكشاف

.)4(ال أمنعك: وك جهدا ، والمعنى ال آلوك نصحا ، وال آل: مفعولين في قولهم

على التمييز المنقول من المفعول ، أو علـى إسـقاط ) خباال(انتصب : وقال أبو حيان

.)5(حرف التقدير ، وقيل على أنه مصدر في موضع الحال

.)6( "يسومونكم سوء العذاب" قال تعالى -

. )7(سمته الخسف: ين ، يقال مفعول به ألن يوم متعد الثن) سوء العذاب(

.)8( "فما تزيدونني غير تخسير" قال تعالى -

.)9(األقوى أن يكون مفعوال ثانيا لتزيدونني) غير تخسير(

:مع فعل األمر ) ج .)10( "رب اجعلني مقيم الصالة" قال تعالى -

: والمفعول الثاني تقدم المفعول األول وجوبا على الفاعل :ويتقدم المفعول األول وجوبا على الفاعل والمفعول الثاني كما يلي

: مع الفعل المضارع -أ

.)11( "إن كـال لما ليوفينهم ربك أعمالهم" قال تعالى -

.)12( "فأتبعهم فرعون بجنوده " وقال تعالى -

) بجنـوده ( يتعدى لواحد ، وقد يتعدى الثنين ، وأتبعناهم ذريتهم ، فتكون الباء في )أتبع(

.)13(زائدة ، أو تكون للحال ، والمفعول الثاني محذوف

: مع الفعل الماضي -ب

.)14( "ولقد صدقكم الله وعده" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .118: آل عمران ) 3( .2/106 :التبيان ) 2( .73: الكهف ) 1(

.49: البقرة ) 6( .3/38: البحر المحيط ) 5( .1/458: الكشاف ) 4(

.2/41: التبيان ) 9( .63: هود ) 8( .1/34: التبيان ) 7(

.78: طه ) 12( .111: هود ) 11( .40: إبراهيم ) 10(

.152: آل عمران ) 14( .6/264: ، البحر المحيط 2/125: التبيان ) 13(

.)2(مفعول به ثان) ما غشى . ()1( "فغشاها ما غشى" وقال تعالى -

:المفعول األول اسم موصول ، والثاني ظاهر .)3( "ومن األعراب من يتخذ ما ينفق مغرما" قال تعالى -

:المفعول األول اسم ظاهر والثاني موصول .)4( "ليجزي الله كل نفس ما كسبت "قال تعالى -

:المفعوالن ضميران متصالن .)5( "إذ يريكهم الله في منامك قليال" قال تعالى -

:المفعول الثاني جملة

.)6( "إني أراني أعصر خمرا " قال تعالى -

:المفعول الثاني مصدر مؤول

.)7( "وال يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام" قال تعالى -

.)8( "وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إال أنهم كفروا بالله" وقال تعالى -

.)9(مفعول ثان) ن تقبلأ(يحتمل أن يكون الفاعل لفظ الجاللة ، أي وما منعهم اهللا ، و

وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إال أن قـالوا أبعـث اللـه بـشرا وقال تعالى -

.)10(رسوال

.)11(في موضع رفع) أن قالوا(في موضع نصب ، ) أن يؤمنوا(

:مصدر مؤول يسد مسد المفعولين

. )12( "ي أرى في المنام أني أذبحكإن" قال تعالى -

:ترتيب واجب على األصل

:ويتأخر المفعول الثاني عن األول وجوبا ، وذلك إذا كان محصورا بإال وذلك كما يلي

.)13( "فلما جاءهم نذير ما زادهم إال نفورا" قال تعالى -

.)14( "كم إال عذابافلن نزيد" وقال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .51: إبراهيم ) 4( .98: التوبة ) 3( .2/248: التبيان ) 2( .54: النجم ) 1(

.54: التوبة ) 8( .2: المائدة ) 7( .36: يوسف ) 6( .43: األنفال ) 5(

.102: الصافات ) 12( .6/81: البحر ) 11( .94: اإلسراء ) 10 .(5/53: البحر المحيط ) 9(

.3: النبأ ) 14( 42: فاطر ) 13(

إن أسلوب الحصر أو القصر هنا قد أعطى معناه ، وهو حصر الحدث على ما بعد إال ،

إال أن الفعل المتعدى إلى مفعولين يكون الحدث في المفعول الثاني مقصورا على المفعول األول

.ألنه هو الفاعل في المعنى

تحقيق لعدل اهللا في خلقه ، فقد قصر )1("ال يكلف الله نفسا إال وسعها " قوله تعالى وفي

.)2(التكليف من اهللا على اإلنسان فيما يطيقه ويتيسر له دون مدى الطاقة والمجهود

مـن أحـد إال اهللا ، أي أن األنبياء ال يخافون )3("ولا يخشون أحدا إال الله " وفي قوله

.)4(وهذا تعريض بعد تصريح ، وتخشى الناس واهللا أحق أن تخشاه

والحديث في القصر في باقي اآليات يأخذ نفس األحكام ، فهو قصر الحدث من الفاعـل

.على المفعول الثاني بالمفعول األول باعتباره هو القائم بالحدث

ضـميرا ) األول(يمكن أن يـأتي أحـدهما وكما أن األفعال التي تتعدى إلى مفعولين ،

، ) األول(متصال ، فإنه ورد في القرآن الكريم المفعوالن ضميرين ، أحدهما ضـمير متـصل

:والثاني ضمير منفصل

.)5( "وما كان استغفار إبراهيم ألبيه إال عن موعدة وعدها إياه" قال تعالى -

) إيـاه (وعدة وعدها إبراهيم أباه ، فالضمير في وعدها تعود إلى موعدة ، و أي إال عن م

.)6(وعدها أباه: يعود إلى أباه ، ويدل على ذلك قراءة الحسن وحماد الراوية

:أحد المفعولين اسم إشارة

.)7( "إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا" قال تعالى -

إن الحديث عـن : القرآن ، وتقول : هذا القرآن ، وأن ال يقول : قول إذن ما فائدة أن ي

القرآن بهذا ، يدل على قربه منهم ، وهجره منهم ، فالقرآن بين أيديهم ، وهذا مـا يـدل عليـه

، ومع ذلك هو بعيد عنهم ، ومهجور منهم ، وهذا إدانة لهم يوم القيامـة ، ) هذا(إشارة القريب

يـا رب : يتعاهده ، ولم ينظر فيه جاء يوم القيامة متعلقا به ، يقـول ألن من يعلق مصحفا وال

.)8(العالمين ، عبدك هذا اتخذني مهجورا فاقض بيني وبينه

ـــــــــــــــــــ .39: األحزاب ) 3( .1/408: الكشاف ) 3( .286: البقرة ) 1(

.2/217: اف الكش) 6( .114: التوبة ) 5( .3/564: السابق ) 4(

.3/90: الكشاف ) 8( .30: الفرقان ) 7(

:الترتيب بين المفعولين : إن الجملة الفعلية التي تحتوي على فعل يتعدى إلى مفعولين ، يكـون الترتيـب فيهـا

مفعول ثان ، وألن رتبة المفعول به حرة ، فإن المفعـول الثـاني + مفعول أول + فاعل + فعل

.ألول تارة ، وعلى الفعل والفاعل تارة أخرى يتقدم على المفعول ا

:المفعول الثاني يتقدم على الفعل والفاعل والمفعول األول ) 1

.)1( "وكال آتينا حكما وعلما" قال تعالى -

اختصاص داود وسـليمان بالـصواب ، : ، والقصد منه االختصاص ، أي ) كال(وتقدم

.)2( صواب في حكمهمافهذا دليل على أنهما كانا على

:، وذلك إذا كان المفعول الثاني المفعول الثاني يتقدم على الفعل ) 2

: اسم شرط -1

. )3( "ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته" قال تعالى -

: اسم إشارة -2

. )4( "ذلك جزيناهم ببغيهم" قال تعالى -

ذلك ، في موضع رفع على إضـمار مبتـدأ ، : موضع رفع ، وقال الحوفي في ) ذلك(

: األمر ذلك ، ويجوز أن يكون نصب بجزيناهم ، ألنه يتعدى إلى مفعولين ، والتقـدير : تقديره

.)5(جزيناهم ذلك

:المفعول الثاني يتقدم على المفعول األول ) 3

.)6("واه أرأيت من اتخذ إلهه ه" قال تعالى -

فالحديث هنا عمن يتخذ هواه إلها يعبده دون اهللا ، فالتقديم للعناية ، وهناك نكتة بالغيـة

أرأيت من لم يتخذ معبوده إال هواه ، فهو أبلـغ فـي الـذم : أخرى ، وهي الحصر ، فكأنه قال

إن : ا المعنـى ويقول أبو حيان مؤكدا هـذ . )7(والتوبيخ لهؤالء الذين يفضلون ويحبون الرياسة

.)8(فائدة التقديم هنا أنه قد أقام هواه مقام اإلله الذي يعبده ، والمعنى أنه لم يتخذ إلهه إال هواه

وآتى المال على حبه ذوي القربـى واليتـامى والمـساكين وابـن الـسبيل " وقال تعالى -

.)9( "والسآئلين وفي الرقاب

ـــــــــــــــــــ

.192: آل عمران ) 3( .2/580: الكشاف ) 2( .79: األنبياء ) 1(

.43: الفرقان) 6( .4/245: البحر المحيط ) 5( .146: األنعام ) 4(

.177: البقرة ) 9( .6/501: البحر المحيط ) 8( ا3/93،94:الكشاف ) 7(

همية ، وهناك نكتة بالغية أخرى في ترتيـب مـن قدم المال ، وهو المفعول الثاني لأل

إذ ليس لهـم ) اليتامى(، ألنها صدقة وصلة ، ثم ) ذوي القربى (يستحقون المال ، فقد بدأ باألهم

، وهو المنقطع عـن ) ابن السبيل (ألن الحاجة تشتد بهم ، ثم ) المساكين(من يقوم بأمورهم ، ثم

وفـي (جة من تقدم ، ألنه عرض نفسه للـسؤال ثـم ألن حاجتهم دون حا ) السائلين(أهله ، ثم

.)1("وهم الذين يعانون فك رقابهم ) الرقاب

. )2( "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود" وقال -

إن األمر الذي يلفت النظر في صياغة العبارة هو : ويعلق سيد قطب على ذلك ، فيقول

هود على الذين أشركوا في حدود أنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا ، وأن شدة عداوتهم تقديم الي

.)3(ظاهرة ومكشوفة ، وأمر مفرد يراه كل من يرى ويجده كل من يتأمل

إن الحديث عن األفعال التي تتعدى إلى مفعولين ظاهرين ، أو أحدهما ضمير متـصل ،

متصل ومنفصل ، يمكن أن تتعدى إلى مفعولين أحدهما يتعـدى واآلخر ظاهر ، أو ضميرين ؛

إليه الفعل بنفسه ، واآلخر بحرف جر ، وقد سبق أن ذكرنا ذلك وهي كثيرة في القرآن الكريم ،

:ويجر المفعول الثاني عدة حروف ، كما يلي

) :الباء( حرف الجار -1 : مع فعل األمر -أ

.)4( " فاسأل به خبيرا" قال تعالى -

: مع الفعل الماضي -ب

.)5("لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق " قال تعالى -

يتعدى إلى اثنين ، الثاني بنفسه ، وبحرف الجر ، وقد عدها بعضهم من أخوات ) صدق(

.)6(استغفر، وأمر

.)7("أتأمرون الناس بالبر " قال تعالى -

من األفعال التي تتعدى إلى مفعولين أحدهما بنفسه ، واآلخر بحرف جر ، ويجوز ) أمر(

حذف حرف الجر ، وهو من أفعال محصورة تحذف من ثاني مفعوليها حرف الجـر جـوازا ،

.)8(تحفظ وال يقاس عليها ـــــــــــــــــــ

.2/960 : في ظالل القرآن) 3( .82: المائدة ) 2( .2/5: البحر المحيط ) 1( .8/101: البحر المحيط ) 6( .27: الفتح ) 5( .59: الفرقان ) 4(

.36-2/35: المقتضب ) 8( .44: البقرة ) 7(

) :في( حرف الجر -2 : مع الفعل الماضي -أ

. )1("هو الذي بعث في األميين رسوال " قال تعالى -

: مع الفعل المضارع -ب

. )2( "نتم أن يعيدكم فيه تارة أخرىأم أم" قال تعالى -

: مع فعل األمر -ج

.)3( "فذرهم في غمرتهم حتى حين" قال تعالى -

) :إلى( حرف الجر -3 : مع الفعل الماضي -أ

.)4( "إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم" قال تعالى -

:مضارع مع الفعل ال-ب

. )5( "وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا" قال تعالى -

) :الالم( حرف الجر -4 : مع الفعل الماضي -أ

.)6( "إذا دعاكم لما يحييكم" قال تعالى -

: مع الفعل المضارع -ب

.)7( "قال سالم عليك سأستغفر لك ربي" قال تعالى -

: مع فعل األمر -ج

.)8( "فادع لنا ربك" قال تعالى -

) :من( حرف الجر -5 .)9( "واسألوا الله من فضله" قال تعالى -

.)10(زائدة) من: (يتعدى إلى مفعولين ، وقال بعضهم ) سأل(

ـــــــــــــــــــ . 161: األنعام ) 4( .54: ؤمنون الم) 3( .69: اإلسراء ) 2( .2: الجمعة ) 1(

.68: البقرة ) 8( .47: مريم ) 7( .24: األنفال ) 6( .57: الكهف ) 5(

.3/236: البحر المحيط ) 10( .32: النساء ) 9(

) :عن( حرف الجر -6 : مع الفعل الماضي -أ

.)1( "حبنيقال إن سألتك عن شيء بعدها فال تصا" قال تعالى -

: مع الفعل المضارع -ب

.)2( "يسألونك عن األنفال" قال تعالى -

:حذف حرف الجر وكما أن الفعل يتعدى إلى فعلين بنفسه ، واآلخر بحرف جر ، فإن حرف الجر يمكن أن

:يحذف ، ويتعدى إليه الفعل بنفسه ، وذلك كما يلي

. )3( "ى قومه سبعين رجالواختار موس" قال تعالى -

من األفعال التي تتعدى إلى مفعولين ، أحدهما بنفسه ، واآلخر بحرف الجـر ، ) اختار(

اخترت زيدا : وهي مقصورة على السماع ، ثم يحذف حرف الجر ، ويتعدى إليه الفعل ، فيقول

.)4(هي المفعول الثاني) قومه(مفعول أول ، و) سبعين(من الرجال ، واخترت زيدا الرجال ، و

:حذف حرف الجر والمفعول وقد وردت هذه األفعال في القرآن الكريم ، والمفعول الثاني مجرور بحرف جـر إال أن

:المفعول الثاني المجرور قد حذف مع حرفه ، وذلك كما يلي

.)5( "ذي قيلفبدل الذين ظلموا منهم قوال غير ال" قال تعالى -

إلى االسم الظاهر بعـدها ) غير(فلوال ظلمهم ما بدلوا ، ولما كان محذوفا ناسب إضافة

قوال غيره ، ولكنه لما حـذف ) حطة(فبدل الذين ظلموا بقولهم : فلو لم يحذف لكان وجه الكالم

.)6( لهم، ليدل على أن المحذوف هو المظهر ، وهو الذي قيل) غير(أظهره مضافا إليه

:أفعال تتعدى إلى المفعول الثاني بحرف جر زائد .)7( "ما أسألكم عليه من أجر" قال تعالى -

ال أطلب ماال ، وال نفعا خاصا بي ، ففائدة دخول حرف الجر الزائـد : ، أي ) من أجر (

قد استثنى منه أجر مـن هو التأكيد على عدم طلب أي منفعة تختص به ، والدليل على ذلك أنه

.)8(اتخذ إلى ربه سبيال ، أي إال أجر من أمر ، وهو األجر الحاصل على دعائه إلى اإليمان

ـــــــــــــــــــ .4/398،399: البحر المحيط )4( .155: األعراف ) 3( .1: األنفال ) 2( .76: الكهف ) 1(

.57: الفرقان ) 7( .1/224: البحر المحيط ) 6( .162: األعراف ) 5(

.3/96: ، الكشاف 6/508: البحر المحيط ) 8(

والفائدة العامة للحروف الزائدة هو زيادة التوكيد ، ولذلك فإن المبـرد ال يوافـق علـى

مـا : القول بأنها زائدة ، ألنها إذا لم تدخل جاز أن يقع النفي بواحد دون سائر جنسه ، تقـول

.)1(ما جاءني من رجل ، فقد نفيت الجنس كله: مجيء واحد ، وإذا قلت جاءني رجل، إنما نفيت

ما أتاني أحد وما أتاني من أحد ، واحد ، ولكـن : إن معنى : )2(وفي ذلك يقول سيبويه

.هنا دخلت توكيدا ) من(

إذن فدخول حرف الجر الزائد يكون لفائدتين ، إما للتوكيـد كمـا قـال سـيبويه ، أو

جنس ، وتأكيد النفي كما قال المبرد ، وكالهما يؤدي نفس المعنى ، فدخوله لتأكيـد الستغراق ال

. نفي الجنس كله استغراقا

: حذف المفعول األول :يحذف المفعول األول من األفعال التي تتعدى إلى مفعولين ، وذلك كما يلي

. )3( "عو إلى الجنةأولـئك يدعون إلى النار والله يد" قال تعالى -

مفعول يدعون محذوف ، إما اقتصارا ، ألن المقصود إثبات أن من شأنهم الدعاء إلـى

.)4(النار دون مفعول خاص ، وإما اختصارا فالمعنى أولئك يدعونكم إلى النار

.)5( "أن دعوا للرحمن ولدا" وقال تعالى -

سموا معبودهم ولدا للرحمن : ن حذف األول منهما ، والتقدير تتعدى إلى مفعولي ) دعوا(

.)6(وقد اقتصر على أحدهما الذي هو الثاني طلبا للعموم واإلحاطة بكل ما دعا له ولد

ومما سبق يتضح أن حذف المفعول األول ، وبقاء المفعول الثاني يأتي في القرآن الكريم

.ول الثاني دليال عليه ، ولفهمه من خالل السياق اقتصارا أو اختصار ، وذلك لوجود المفع

:حذف المفعول الثاني :ويحذف المفعول الثاني بصورة أكثر من حذف المفعول األول

.)7( "وإن أردتم أن تسترضعوا أوالدكم فال جناح عليكم" قال تعالى -

عولين بنفسه ، أم إلى أحدهما بنفـسه ، وإلـى فيه خالف هل يتعدى إلى المف ) استرضع(

أن تـسترضعوا المراضـع : اآلخر بحرف جر ، فيعديه الزمخشري إلى مفعولين ، والمعنـى

إنه يتعدى إلـى اثنـين ، : أوالدكم فحذف أحد المفعولين لالستغناء عنه ، أما الجمهور فيقولون

ـــــــــــــــــــ .221: البقرة ) 3( .2/315،316 : الكتاب) 2( .1/45: المقتضب ) 1(

.2/219: البحر المحيط ) 6( .91: مريم ) 5( .2/166: البحر المحيط ) 4(

.233: البقرة ) 7(

ألوالدكم ، وهـذا خطـاب للرجـال : الثاني بحرف جر ، وحذف من قوله أوالدكم ، والتقدير

. )1(ساءخاصة، وهو من تلوين الخطاب ، وقيل هو خطاب للرجال والن

.)2( "وال تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا" قال تعالى -

بضم التاء بإجماع القراء ، والخطاب ألولياء األمـر ، والمفعـول الثـاني ) ال تنكحوا (

.)3(وال تنكحوا المشركين المؤمنات ، والنهي هنا للتحريم: محذوف والتقدير

:المفعوالن محذوفان أين " ، كما قال تعالى )4( حذف المفعولين باإلجماع اختصارا لوجود دليل عليهما ويجوز

ونمعتز كنتم الذين كآؤكمأما حذف المفعولين اقتصارا أي لغير دليـل فعلـي المنـع . )5( "شر

.)6(مطلقا

. )7( "نىفأما من أعطى واتقى ، وصدق بالحس" قال تعالى -

، إذ المقصود الثنـاء علـى المعطـي دون تعـرض للمعطـي ) أعطى(حذف مفعوال

.)8(والعطية

.)9( "فغشاها ما غشى" وقال -

.)10(ما غشاها إياه: ، والتقدير ) غشى(مفعول ثان لغشاها ، وحذف المفعوالن من ) ما غشى(

:المفعول األول نائب فاعل إلى مفعولين ، تبنى للمجهول ، ويقام المفعول األول نائبا عن الفاعل، وهي أفعال تتعدى

:ويبقى الثاني منصوبا

. )11( "ال تكلف نفس إال وسعها" قال تعالى -

:ما يتعدى إلى ثالثة مفاعيل : القسم الثالث علـم " ، وأصلهما " أعلم وأرى " إن أشهر األفعال التي تتعدى إلى ثالثة مفاعيل ، هي

:، وهما يتعديان إلى مفعولين " ورأى

.علم زيد الجو صافيا -

.رأى زيد عمرا منطلقا -

ـــــــــــــــــــ .2/165: البحر المحيط ) 3( .221: البقرة ) 2( .2/218: البحر المحيط ) 1(

.1/259: ريح شرح التص) 6( .22: األنعام ) 5( .1/258: شرح التصريح ) 4(

.54: النجم ) 9( .8/438: البحر المحيط ) 8( .7-5: الليل ) 7(

.210: ، ص9محمد عبد الخالق عضيمة ، دار الحديث ، ج: دراسات ألسلوب القرآن الكريم ، تأليف ) 10(

.233: البقرة ) 11(

:ويعديان بالهمزة إلى ثالثة مفاعيل ، نحو

.أعلمت زيدا عمرا منطلقا -

.أريت زيدا عمرا فاضال -

وتدخل الهمزة على األفعال فتعديها ، فإذا دخلت على فعل الزم عدته إلى مفعول واحد ،

ألبـست : أخرجت زيدا ، وإن كان الفعل متعديا إلى واحد ، صار متعديا إلى اثنين ، نحو : نحو

.)1(ى ثالثة كما تقدمزيدا ثوبا ، وإن كان متعديا إلى اثنين ، صار متعديا إل

أعلمـت : مبتدأ وخبر ، فلو قلت : أن المفعولين الثاني والثالث أصلهما )2(وأثبت النحاة

: عمر فاضل ، وعمر منطلـق همـا : أريت زيدا عمرا منطلقا ، فإن : زيدا عمرا فاضال ، أو

.مبتدأ وخبر

:ترتيب المفاعيل الثالثة ل األول على الثاني والثالث ألنه فاعل في المعنى ، أما المفعـول األصل أن يتقدم المفعو

.)3(الثاني والثالث فيراعى في الترتيب بينهما ما يراعى في الترتيب بين المبتدأ والخبر

ويجب تقديم الثاني على الثالث في المواضع التي يجب فيها تقديم المبتدأ علـى الخبـر

الثالث على الثاني عند إرادة الحصر في الثاني ، ويجوز وكذلك يجب تقديم . كمنع وقوع اللبس

.)4(تقديم الثالث على الثاني عند أمن اللبس

باب الفاعل الذي يتعداه فعله إلى ثالثة مفعـولين ، : على هذا الباب )5(وقد أطلق سيبويه

دون وال يجوز أن تقتصر على مفعول مـنهم واحـد : ويمنع حذف أحد المفاعيل الثالثة ، يقول

.أن المفعول هنا كالفاعل ، وقد أضاف سيبويه إلى أعلم وأرى نبأ : الثالثة ، وعلة ذلك عنده

. إلى أعلم وأرى ؛ أنبأ ، نبأ ، أخبر ، حدث ، خبر )6(وقد أضاف بعض النحاة

ولم يرد في القرآن الكريم من األفعال التي تتعدى إلى ثالثة مفاعيـل ، والتـي ذكرهـا

:أرى ، وأنبأ ، وذلك كما يلي : إثنان ، وهما النحاة إال

ـــــــــــــــــــجمال الـدين : ، شرح الكافية الشافية ، تأليف 1/156،157: ، حاشية الخضري 2/39: حاشية الصبان ) 1(

عبد المنعم أحمد هريـدي ، دار المـأمون . د: أبي عبد اهللا محمد بن عبد اهللا بن مالك الطائي الجياني ، ت

، 1/264: ، شـرح التـصريح 2/274: ، الكافية في النحو 569: ، ص 2 ، ج 1982 ، 1للتراث ، ط

.117 ، بناء الجملة العربية ، 1/452،453: ، شرح ابن عقيل 1/621: المقتصد

.2/178: النحو الوافي ) 3( .127: ، شرح جمل الزجاجي 1/157: حاشية الخضري ) 2(

: الكافية فـي النحـو : راجع ) 6( . 1/41: الكتاب ) 5( . 2/23،24: السابق ) 4(

.2/40: ، حاشية الصبان 2/570،571: ، شرح الكافية الشافية 2/275

:أرى : أوال :وقد تواتر في القرآن الكريم بصيغتي المضارع واألمر

: المضارع -1

.)1( "رات عليهم كذلك يريهم الله أعمالهم حس" قال تعالى -

.)2(ثالث مفاعيل أرى" حسرات "

.)3( "وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليال" وقال تعالى -

، ويؤيده في ذلك أبـو حيـان ألن رأى بـصرية )4(حال على رأي الزمخشري ) قليال(

إن بعض النحـاة يزعمـون أن أرى : ، ثم أضاف ) الح(فتعدت إلى اثنين فقط ، وقليال وكثيرا

على أنه مفعول ثالث ، ويرد أبو حيان هذا الـرأي ، ) قليال(الحلمية تتعدى إلى ثالثة ، فانتصب

رأيت زيدا في المنـام ، : ، إذ يجوز أن تقول ) قليال(وعلته في ذلك هو جواز حذف المنصوب

.)5(وأراني اهللا زيدا في النوم

:مر األ-2

.)6( "هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه" قال تعالى -

.)7(سد مسد ما ينتصب بأروني) ماذا خلق(مفعول أول ، و) الياء(

:أنبأ ، ونبأ : ثانيا ، األصل أن يتعديا إلى واحد بنفسهما ، وإلى ثان بحرف الجر ، ويجوز حذفه ) نبأ وأنبأ (

.)8(فإذا ضمنت معنى أعلم تعدت إلى ثالثة مفاعيل

هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد " قال تعالى : المضارع -1

")9(.

وقد منـع قـوم الجملة سدت سد المفعولين لينبئكم ، وهو متعلق ، ) إنكم لفي خلق جديد (

.)10(التعليق في باب أعلم ، والصحيح جوازه

.)11( "قد نبأنا الله من أخباركم" قال تعالى : الماضي -2

) مـن (، ألن ) من أخبـاركم (، والثاني ) ناء المفعولين (، والمفعول األول ) اهللا(الفاعل

.)12(من أخباركم كذبا أو نحوه: عليه ، أي اختصارا لداللة الكالم) محذوف(زائدة ، والثالث ـــــــــــــــــــ

.44: األنفال ) 3( . 1/327: الكشاف ) 2( . 167: البقرة ) 1( . 11: لقمان ) 6( .4/502: البحر المحيط ) 5( . 2/161: الكشاف ) 4( . 8/290: البحر المحيط ) 8( . 9/445: دراسات ألسلوب القرآن ) 7( .94: التوبة ) 11( .7/259: البحر المحيط ) 10( . 7: سبأ ) 9( .5/89: البحر المحيط ) 12(

.)1( "نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم" قال تعالى : األمر -3

: ، إن قلنا إنها تعدت إلى ثالثة ، ومسد واحـد إن قلنـا ) نبئ(مسد مفعولي ) إن(سدت

.)2(ت إلى اثنينتعد

وهكذا نرى أن األفعال التي ذكر النحاة أنها تتعدى إلى ثالثة مفاعيل لم يرد في القـرآن

، أمـا أرى ) أرى(، وكان أكثرها تواترا في القرآن الكريم ) ونبأ) (وأنبأ) (أرى(الكريم منها إال

ا النحاة أم الباب فلم ترد في ، أما أعلم التي اعتبره )3(التي تنصب مفعولين فهي كثيرة في القرآن

، وهي مـن ) أنبأ ونبأ (تواترا في القرآن ) أرى(القرآن الكريم متعدية إلى ثالثة مفاعيل ، ويلي

.األفعال التي زادها النحاة على أعلم وأرى ، وتجري مجراها في نصب ثالثة مفاعيل

ـــــــــــــــــــ .9/321: دراسات ألسلوب القرآن ) 3( . 5/457: البحر المحيط ) 2( .49: الحجر ) 1(

المفعول المطلق:المبحث الثاني :)1(العامل في المفعول المطلق ، ما يلي

: المصدر ، ويشترط فيه -1

.أعجبني ضربك زيدا ضربا شديدا : أن يكون من لفظه ومعناه ، نحو - أ

.أن يكون من معناه فقط - ب

.أن يكون مكبرا ، ألن التصغير فيه توهين - ج

.ي زيدا ضرب عمرو أعجبن: أن يكون مقدما ، فال يقال -د

: الفعل ، ويشترط فيه -2

.ما أحسن زيد حسنا : أن يكون غير تعجبي ، فال يقال - أ

.كان زيد قائما كونا : أال يكون ناقصا ، فال يقال - ب

.زيد قائم ظننت ظنا : أال يكون ملغيا عن العمل ، فال يقال - ج

ضربت ، أو غير متعـد ، : نحو وينصب الفعل المفعول المطلق ، سواء أكان متعديا ،

ضربت زيدا ضربا ، وقمت قيامـا ، وذلـك الجتماعهمـا فـي المعنـى : قمت ، تقول : نحو

المقصود، وهو أنك فعلت القيام ، وأخرجته من العدم إلى الوجود وكذلك الفعل المتعـدي إلـى

انطلقت انطالقا ، : نحو علمت علما ، وظننت ظنا ، وكذلك األفعال المزيدة ، : مفعولين ، نحو

.)2(واستخرجت استخراجا ، والرباعي ، نحو ، دحرجت دحرجة

. )3( "والصافات صفا" : ، نحو اسم الفاعل -3

.الخبز مأكول أكال : ، نحو اسم المفعول -4

: ، وهي )4(والمفعول المطلق يأتي مع ناصبه لفوائد

.سرت سيرا : تأكيد عامله ، نحو .1

.سرت سير األمير : بيان نوعه ، نحو .2

.سرت سيرتين : بيان عدده ، نحو .3

ـــــــــــــــــــ ، شرح التحفـة 1/325: ، شرح التصريح 1/187: ، حاشية الخضري 2/111: حاشية الصبان : انظر ) 1(

. 2/206: ، النحو الوافي 1/580: ، المقتصد 215:الوردية

. 1: الصافات ) 3( . 1/581: المقتصد ) 2(

: ، المقتـصد 327-1/325: ، شرح التصريح 1/188: ، حاشية الخضري 1/112: حاشية الصبان : انظر ) 4(

.218-2/215: ، النحو الوافي280-2/78: ، توضيح المقاصد والمسالك2/655:، شرح الكافية2/586-588

:وينقسم المفعول المطلق إلى

:وينقسم إلى قسمينمختص ، . 1

.معدود ، وهو المبين لعدد عامله .1

.غير معدود ، وهو المبين لنوعه .1

.، وهو المؤكد لعامله ) مبهم(غير مختص .2

:)1(وينوب عن المفعول المطلق ما يلي

:ما ينوب عن المبين للنوع .1 .أحببته كل الحب ، وضربته بعض الضرب : كل أو بعض ، نحو -

.اء رجع القهقري ، وقعد القرفص: ، نحو نوعه -

.مات الكافر ميتة السوء : هيئته ، نحو -

.سرت أحسن السير : صفته ، نحو -

.قمت الوقوف ، وقعدت جلوسا : مرادف المصدر ، نحو -

.عبد اهللا أظنه جالسا ، ال أحبه أحدا من العالمين : الضمير ، نحو -

.ضربته ذلك الضرب : اسم اإلشارة ، نحو -

.نوما ليلة المرض : مرض ، أي ألم تنم ليلة ال: وقته ، نحو -

.ما تضرب زيدا : االستفهامية ، نحو ) ما( -

.ما شئت فاجلس : الشرطية ، نحو ) ما( -

.ضربته سوطا ، أو عصا : آلته ، نحو -

.ضربتين : ضربته ضربة واحدة ، أو : عدده ، نحو -

:ما ينوب عن المفعول المطلق المؤكد لعامله .2 .ا ، وأحببته مقة ، وفرحت جذال شنأته بغض: مرادفه ، نحو -

.تبتال : وتبتل إليه تبتيال ، أي : مثله في االشتقاق ، نحو -

.توضأ وضوءا : اسم مصدر ، نحو -

ـــــــــــــــــــ: ، المقتـصد 327-1/325: ، شرح التصريح 1/188: ، حاشية الخضري 1/112: حاشية الصبان : انظر ) 1(

218-2/215: ، النحو الوافي 280-2/78: ، توضيح المقاصد والمسالك 2/655: ، شرح الكافية 2/586-588

.

اعترافا له علي : واألصح منع تقديم المفعول المطلق المؤكد لنفسه أو لغيره ، فال تقول

ألف ، أو حقا سرتني رؤيتك ، أو حقا هذا بيتي ، ألن عامل هذا المـصدر هـو فعـل يفـسره

.ليه ، فإذا تقدم فال بد له من جزء آخر ، فقد تقدم ما يدل على الفعل مضمون الجملة المقدمة ع

أحقا زيدا منطلق ؟ ، وقال من منعوا : أما من أجاز تقدمه على الجملة ، فاستدلوا بقولهم

.)1(أفي الحق: إن أحقا منصوب على الظرفية ، والمعنى : التقديم

المصدر المبين : في المفعول المطلق ، فقال عن التقديم والتأخير )2(وتحدث عباس حسن

للنوع ، أو المبين للعدد ، يجوز تقدمهما على العامل ، ويمنع تقدم المصدر علـى الجملـة فـي

.المفعول المطلق المؤكد لنفسه ، أو لغيره ، وال المتوسط بين جزئيها

يكون إال بعد محمد حماسة عبد اللطيف فيؤكد أن موقع المفعول المطلق ال / أما الدكتور

.الفعل ، إذا كان الفعل منطوقا به في بناء الجملة

:وبعد ، فسنقوم بتوضيح المفعول المطلق من خالل القرآن الكريم

:المفعول المطلق المؤكد لعامله : أوال :مع الفعل الماضي ، وفاعله )1

.)3( "وكلم الله موسى تكليما" قال تعالى : ظاهر -

.)5(مصدر مؤكد) كذابا . ()4( "وكذبوا بآياتنا كذابا" وقال : الجماعة واو -

.)7(مصدر على مفعول ، أو جمع فتنة) فتونا . ()6( "وفتناك فتونا" قال تعالى :ناء الفاعلين -

. )8( "وأسررت لهم إسرارا" قال تعالى : تاء الفاعل -

.)10(مصدر) جمعا . ()9( "فجمعناهم جمعا" قال تعالى -

.)11( "وسعى لها سعيها" قال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

.)12( "ئكة تنزيالونزل المال" قال تعالى ) : مبني للمجهول(الفعل ماض )2

ـــــــــــــــــــ . 164: النساء ) 3( .226-2/212: افي النحو الو) 2( .1/475: شرح التسهيل ) 1(

. 40: طه ) 6( . 8/414،415: البحر المحيط) 5( . 28: النبأ ) 4(

. 99: الكهف ) 9( . 9: نوح ) 8( . 6/242: البحر المحيط ) 7(

.25: الفرقان ) 12( .19: اإلسراء ) 11( . 6/163: البحر المحيط ) 10(

:فاعله الفعل المضارع ، و )3

جمـع لمـا اختلفـت ) الظنـون . ()1( "وتظنون بالله الظنونـا " قال تعالى : واو الجماعة -

.)2(متعلقاته

.)3( "أن يصلحا بينهما صلحا" قال تعالى : ألف االثنين -

.)4( "ليدخلنهم مدخال يرضونه" وقال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

.)5( "فإني أعذبه عذابا" قال تعالى ) : أنا(ضمير مستتر -

.)6( "وال تبذر تبذيرا" قال تعالى ) : أنت(ضمير مستتر -

.)7( "فليمدد له الرحمن مدا" قال تعالى : ظاهر -

.)8("تؤزهم أزا " قال تعالى ) :هي(ضمير مستتر -

.)10(أكد المصدر تحقيقا له ، وإبالغا في معناه . )9( "وكبره تكبيرا" قال تعالى : عل األمر ف )4

:المفعول المطلق المبين للنوع : ثانيا :الفعل الماضي ، والفاعل )1

.)11( "وأنبتها نباتا حسنا" قال تعالى : تاء الفاعل -

.)12( "شاربون شرب الهيمف" وقال تعالى : واو الجماعة -

.)13( "لقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق" وقال تعالى : ناء الفاعلين -

.)14( "لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة" قال تعالى ) : نحن(ضمير مستتر -

.)15( "منه رزقا حسناورزقني " قال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

.)16( "ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء" وقال تعالى ) : هي(ضمير مستتر -

.)17( "وزلزلوا زلزاال شديدا" قال تعالى : ) واو الجماعة(نائب الفاعل -

.)18( " األرض زلزالهاإذا زلزلت" قال تعالى ) : ظاهر(نائب الفاعل -

ـــــــــــــــــــ . 128: النساء ) 3( .7/216: البحر المحيط ) 2( . 10: األحزاب ) 1(

.26: اإلسراء ) 6( . 115: المائدة ) 5( . 59: الحج ) 4(

. 111: اإلسراء ) 9( .93: مريم ) 8( . 75: مريم ) 7(

. 55: الواقعة ) 12( . 37: آل عمران ) 11. (6/91:طالبحر المحي) 10(

. 88: هود ) 15( .55: البقرة ) 14( .93: يونس ) 13(

.1: الزلزلة ) 18( . 11: األحزاب ) 17( . 40: الفرقان ) 16(

:الفعل المضارع ، والفاعل )2

.)1( "العينيرونهم مثليهم رأي " قال تعالى : واو الجماعة -

.)2( "من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا" وقال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

.)3( "فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا" قال تعالى ) : أنا(ضمير مستتر -

.)4( "طشة الكبرىيوم نبطش الب" قال تعالى ) : نحن(ضمير مستتر -

.)5( "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" قال تعالى ) : هي(ضمير مستتر -

.)6( "يعذبهم الله عذابا أليما" قال تعالى : ظاهر -

: فعل األمر ، وفاعله )3

.)7( "وا لهم قوال معروفاوقول" قال تعالى : واو الجماعة -

.)8( " لينافقوال له قوال" قال تعالى : ألف االثنين -

.)9( "وقلن قولا معروفا" قال تعالى : نون النسوة -

.)10( "وقل لهم في أنفسهم قوال بليغا" قال تعالى ) : أنت(ضمير مستتر -

:المفعول المطلق المبين للعدد : ثالثا .)11( "فيميلون عليكم ميلة واحدة" قال تعالى : الفعل المضارع )1

.)12( "يضاعف لها العذاب ضعفين" قال تعالى : مضارع مبني للمجهول )2

.)13( "فدكتا دكة واحدة" قال تعالى : ماض مبني للمجهول )3

:النائب عن المفعول المطلق

:كل : أوال .)14( "فال تميلوا كل الميل" قال تعالى : الفعل المضارع )1

حكم ما تضاف إليه ، إن أضيفت إلى مصدر كانت مصدرا ، وإن أضـيفت ) كل(حكم

.)15(إلى ظرف كانت ظرفا

.)16( "ؤخذ منهاوإن تعدل كل عدل ال ي" وقال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . 56: آل عمران ) 3( . 245: البقرة ) 2( .13: آل عمران ) 1(

. 74: التوبة ) 6( .88: النمل ) 5( . 16: الدخان ) 4(

. 32: األحزاب ) 9( . 44: طه ) 8( . 5،8: النساء ) 7(

. 30: األحزاب ) 12( . 102: النساء ) 11( .63: النساء ) 10(

.1/197: التبيان ) 15( . 129: النساء ) 14( .14: الحاقة ) 13(

.70: األنعام ) 16(

.)1( "إذا مزقتم كل ممزق" قال تعالى : الفعل الماضي )2

:صفة المفعول المطلق : ثانيا :وفاعله : الفعل الماضي )1

.)2( "وأقسموا بالله جهد أيمانهم" تعالى قال : واو الجماعة -

.)3( "ووصينا اإلنسان بوالديه حسنا" قال تعالى : ناء الفاعلين -

.)4( "وأعطى قليال وأكدى" قال تعالى ) :هو(ضمير مستتر -

.)5( "ووضعته كرها" قال تعالى ) : هي(ضمير مستتر -

:الفعل المضارع ، وفاعله )2

.)6( "ويقولون حجرا محجورا" قال تعالى : واو الجماعة -

. )7( "لعلي أعمل صالحا" قال تعالى ) : أنا(ضمير مستتر -

.)8( "نمتعهم قليال" قال تعالى ) : نحن(ضمير مستتر -

.)9( " لم يستطع منكم طوال أن ينكح المحصناتمن" قال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

:فعل األمر )3

.)10( "وادعوا ثبورا كثيرا" قال تعالى : واو الجماعة -

.)11( "وكال منها رغدا" قال تعالى : ألف االثنين -

: دال عليـه الفعـل ، أي أكال رغدا ، أو حال من الضمير العائد على المصدر ال : أي

.)12(األكل: وكاله أي

.)13( "وصاحبهما في الدنيا معروفا" قال تعالى ) : أنت(ضمير مستتر -

:العدد : ثالثا :الفعل المضارع ، وفاعله )1

عـول مطلـق مف) مـرتين . ()14( "أولئك يؤتون أجرهم مرتين " قال تعالى : واو الجماعة -

.)15()مصدر(

.)16( "إن تستغفر لهم سبعين مرة" قال تعالى ) : أنت(ضمير مستتر -

ـــــــــــــــــــ . 34: النجم ) 4( . 15: األحقاف ) 3( . 53: النور ) 2( . 7: سبأ ) 1(

. 24: لقمان ) 8( .100: المؤمنون ) 7( . 22: الفرقان ) 6( . 8: األحقاف ) 5(

. 35: البقرة ) 11( . 141: الفرقان ) 10( . 25: النساء ) 9(

.54: القصص ) 14( . 15: لقمان ) 13( . 1/157،158: البحر المحيط ) 12(

.80: التوبة ) 16( . 2/179: التبيان ) 15(

.)1(منصوب على المصدر ، والعدد يقوم مقام المصدر) سبعين(

الظاهر إرادة التثنيـة ، ويحتمـل . )2( "سنعذبهم مرتين" قال تعالى ) : نحن(تر ضمير مست -

.)3(التكرير

.)4( "أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى" قال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

.)5( "أن تشهد أربع شهادات" قال تعالى ) : هي(ضمير مستتر -

ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثالث " قال تعالى : اسم موصول -

.)6( "مرات

:الفعل الماضي ، وفاعله )2

. )7( "كما دخلوه أول مرة" قال تعالى : واو الجماعة -

.)8( "لقد مننا عليك مرة أخرى" ال تعالى ق: ناء الفاعلين -

.)9( "إنكم رضيتم بالقعود أول مرة" قال تعالى : تاء الفاعل -

:فعل األمر ، وفاعله )3

.)10( "فاجلدوهم ثمانين جلدة" قال تعالى : واو الجماعة -

.)11( "الوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتينق" قال تعالى : تاء الفاعل -

التثنية يراد بها التكثيـر ، . )12( "ثم ارجع البصر كرتين " قال تعالى ) : أنت(ضمير مستتر -

.)13(كرة بعد كرة: أي

:المصدر المرادف : رابعا :الفعل المضارع ، وفاعله )1

.)14( "تدعونه تضرعا" قال تعالى : جماعة واو ال -

.)15( "ما لم تحط به خبرا" قال تعالى ) : أنت(ضمير مستتر -

.)16( "يأخذ كل سفينة غصبا" قال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

ـــــــــــــــــــ . 5/93،94: البحر المحيط ) 3( . 101: التوبة ) 2( . 2/19: التبيان ) 1(

. 58: النور ) 6( .8: النور ) 5( .69: اإلسراء ) 4(

. 83: التوبة ) 9( . 37: طه ) 8( . 7: اإلسراء ) 7(

. 4: الملك ) 12( . 11: غافر ) 11( .4: النور ) 10(

. 63: األنعام ) 14( .299-8/298: البحر المحيط ) 13(

.79: الكهف ) 16( . 68: الكهف ) 15(

.)1( "وما أموالكم وال أوالدكم بالتي تقربكم عندنا زلفى" قال تعالى ) : هي(ضمير مستتر -

.)2( "وتخر الجبال هدا" قال تعالى : ظاهر -

:الفعل الماضي ، وفاعله )2

.)3( "فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا" قال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

. )4( "لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة" قال تعالى ) : نحن(ضمير مستتر -

.)5(قعد القرفصاء ، والناصب له الفعل السابق: نوع من الرؤية ، نحو ) جهرة(

.)6( "افترينا على الله كذباقد " قال تعالى : ناء الفاعلين -

انتصب بدعوتهم ، وهو أحد ) جهارا . ()7( "ثم إني دعوتهم جهارا " قال تعالى : تاء الفاعل -

.)8(نوعي الدعاء

.)9( "وأنا ظننا أن لن تقول اإلنس والجن على الله كذبا" قال تعالى : ظاهر -

:فعل األمر ، وفاعله )3

.)10( "فسلموا على أنفسكم تحية" قال تعالى : واو الجماعة -

.)11(نحيوا: قعدت جلوسا ، ينتصب بسلموا ، ألن معناه : وهو مثل

. )12( "أمهلهم رويدا" قال تعالى ) : أنت(ضمير مستتر -

يمـشي : من قوله ) رود(هو تصغير : ، وقيل مصدر مصغر تصغير الترخيم ) رويدا(

.)13(مهل: على رود ، أي

:شيئا : خامسا :المضارع ، وفاعله )1

.)14( "إنهم لن يضروا الله شيئا" قال تعالى : واو الجماعة -

.)15( "فلم يغنيا عنهما من الله شيئا" قال تعالى : ألف االثنين -

. )16( "على أن ال يشركن بالله شيئا" قال تعالى : نون النسوة -

.)17( "لن تغني عنهم أموالهم وال أوالدهم من الله شيئا" قال تعالى : ظاهر -

ـــــــــــــــــــ . 37: األعراف ) 3( .90: مريم ) 2( . 37: سبأ ) 1(

.البقرة ) 6( . 1/210،211: لبحر المحيط ا) 5( . 55: البقرة ) 4(

. 5: الجن ) 9( . 8/339: البحر المحيط ) 8( . 8: نوح ) 7(

. 17: الطارق ) 12( . 6/475: البحر المحيط ) 11( . 61: النور ) 10(

. 176،177: آل عمران ) 14( .8/453: البحر المحيط ) 13(

.116: آل عمران ) 17( . 12: تحنة المم) 16( .10: التحريم ) 15(

.)1( "وال يغني عنهم ما كسبوا شيئا" قال تعالى : اسم موصول -

.)2( "فلن يضر الله شيئا" قال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

. )3( "فلم تغن عنكم شيئا" قال تعالى ) : هي(ضمير مستتر -

.)4("لقد كدت تركن إليهم شيئا قليال" قال تعالى ) : أنت(ضمير مستتر -

.)5( "فال تظلم نفس شيئا" قال تعالى : فعل مضارع مبني للمجهول )2

:الضمير : سادسا .)6( "أحدا من العالمينفمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا ال أعذبه " قال تعالى -

، ولو أريد بالعذاب ما يعذب بـه ) عذابا(يعود للمفعول المطلق " ال أعذبه " الضمير في

.)7(لم يكن بد من الباء

:اسم االستفهام : سابعا .)8( "ةوما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيام" قال تعالى : ما )1

أي ضرب : ما تضرب زيدا ؟ ، أي : االستفهامية ، قد تنوب عن المصدر ، تقول ) ما(

.)9(تضرب زيدا

.)10( "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" قال تعالى : االستفهامية ) أي( )2

، أو صـفة )11()نينقلبـو (استفهامية في موضوع نصب مصدر ، والناصب لـه ) أي(

ينقلبون انقالبا ، أي منقلب ، وال يعمل فيه الـسابق : ، أي ) ينقلبون(لمصدر محذوف ، والعامل

.)12(ألن االستفهام ال يعمل فيه ما قبله

:ماذا )3

.)13( "فيقول ماذا أجبتم المرسلين" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . 25: التوبة ) 3( . 144: آل عمران ) 2( . 10: الجاثية ) 1(

. 115: المائدة ) 6( . 47: األنبياء ) 5( .74: اإلسراء ) 3(

. 1/232،233: ، التبيان1/655: ، الكشاف 4/57: البحر المحيط : انظر ) 7(

. 227: الشعراء ) 10( .5/173: البحر المحيط ) 9( . 60: يونس ) 8(

.2/170: التبيان ) 12( .1/49:محيطالبحر ال) 11(

.65: القصص ) 13(

:تقدم المفعول المطلق على الفاعل .)1( "فيومئذ ال يعذب عذابه أحد" قال تعالى -

، وذلك لالختصاص ، والمعذب ) أحد(على الفاعل ) عذابه ، وثاقه (تقدم المفعول المطلق

ف ، فهو ال يعذب أحد مثل عذابه ، وال يوثق بالسالسل واألغـالل هو أبي ابن خل – كما قيل –

.)2(مثل وثاقه ، وذلك لتناهيه في كفره وعناده

: تقدم نعت المفعول المطلق المحذوف على عامله .)3( "قليال ما تشكرون" قال تعالى -

يكون للكـافرين شـكر ، هنا تأكيدا على أنهم يشكرون قليال ، وما عسى أن ) قليال(تقدم

.)4(وهو قليل غير نافع ، وقد يراد به نفس الشكر جملة فعبر بالقلة

.)5( "فقليال ما يؤمنون" وقال تعالى -

فإيمانا قليال يؤمنون ، تأكيدا على : انتصب على أنه نعت لمصدر محذوف ، أي ) قليال(

.)7(أن تكون القلة بمعنى العدميجوز : ، وقيل )6(أن من يؤمن منهم هو قليل

:تقدم الصفة على المفعول المطلق .)8(" اتقوا الله حق تقاته" قال تعالى -

اتقوا اهللا االتقـاء : ، تقاته مصدر ، وهو من باب إضافة الصفة إلى موصوفها ، أي ) حق تقاته (

قد أمرهم ليس بالتقوى فقط بل بمجـامع الحق ، أي الواجب الثابت ، والتقديم هنا تأكيد للتقوى ف

، )9(هو أن يطاع فال يعصى ، ويذكر فال ينسى ، ويـشكر فـال يكفـر ) فحق تقاته (الطاعات ،

.)10(والتقديم هنا للمبالغة في التقوى ، حتى ال تتركوا من المستطاع شيئا

:المفعول المطلق المحصور .)11( "ال ظناإن نظن إ" قال تعالى : المؤكد لعامله )1

إثبات الظن فحسب ، فأدخل حرفا النفي واالستثناء ليفـاد : ، ومعناه " تظن ظنا " أصله

.)12(إثبات الظن مع نفي ما سواه

ـــــــــــــــــــ . 23: الملك ) 3( .4/254: الكشاف ) 2( .26-25: الفجر ) 1(

.1/302: البحر المحيط ) 6( . 88: البقرة ) 5( . 8/303: البحر المحيط ) 4(

. 3/17: البحر المحيط ) 9( . 102: آل عمران ) 8( . 1/295: الكشاف ) 7(

.3/514: الكشاف ) 12( . 32: الجاثية ) 11( .2/479: الكشاف ) 10(

.)1( "فال تمار فيهم إال مراء ظاهرا" قال تعالى : المبين لنوع عامله )2

صر المفعول المطلق إلرادة عدم مجادلة أهل الكتاب في شأن أصـحاب الكهـف ، إال ح

.)2(جدال ظاهرا غير متعمق ، وال نزيد في الجدال من غير تجهيل لهم وال تعنيف

.)3( "لن يضروكم إال أذى" قال تعالى : المصدر المرادف )3

.)4(لدين ، أو تهديد ، أو نحو ذلكإال ضررا مقتصرا على أذى من طعن في ا: أي

.)5( "وما كان لبشر أن يكلمه الله إال وحيا" قال تعالى -

عن طريق : فقد حصر كالم اهللا للبشر فيما ذكر بعد إال ، وال يكون غير ذلك ، فهو إما

.)6(الوحي، أو من وراء حجاب ، أو إرسال الرسل

.)7( "ما وعدنا الله ورسوله إال غرورا" لى قال تعا: صفة المصدر )4

في غزوة األحزاب بفتح فارس والروم ما وهذا قول المنافقين في أن وعد الرسول

.)8(هو إال غرور

مما سبق يتضح أن المفعول المطلق في القرآن الكريم لم يخرج عما وضعه النحاة مـن

تقدم الفعـل والفاعـل علـى : ر في تركيبه على األصل ، أي قواعد نحوية بشكل عام ، فقد سا

إال أن المفعول المطلق قد تقدم وجوبا في حاالت قليلة جدا ، وذلـك إذا كـان . المفعول المطلق

في حاالت قليلة أيضا على الفاعل ، وذلـك وتقدم . المفعول المطلق اسم استفهام ، أو اسم شرط

.لالختصاص والمبالغة

المحصور بـإال ، ويـأتي مـن أجـل : النحاة وورد في القرآن الكريم ومما لم يذكره

.التخصيص ، أي حصر الحدث في المفعول المطلق بعد إال

ـــــــــــــــــــ . 111: آل عمران ) 3( .2/479: الكشاف ) 2( . 22: الكهف ) 1(

.3/475 :الكشاف ) 6( . 51: الشورى ) 5( . 1/455: الكشاف ) 4(

.3/254: الكشاف ) 8( . 12،18،20: األحزاب ) 7(

المفعول ألجله أو له: المبحث الثالث .)1(هو المصدر الذي يفهم علة ، ويشارك عامله في الوقت والفاعل

الفعـل : ، والعامل فيـه )2(وال بد للمفعول ألجله أن يتحد مع عامله في الوقت والفاعل

: ، وقـال الزجـاج )3(متعديا ، ألن الفعل يحتاج إليه كاحتياجه إلى الظـرف الذي قبله الزما أو

.)4(ناصبه فعل مقدر من لفظه

:)5(المفعول له ثالثة أقسام

ضـربت : ، وفي هذا القسم يكون النصب أكثر من الجر ، نحـو واإلضافة) أل(مجرد من .1

.ضربته لتأديب : ابني تأديبا ، ويجوز الجر ، نحو

.ضربت ابني تأديبه ، أو لتأيبه : ، نحو ويستوي فيه الجر والنصبمضاف ، .2

ضـربت ابنـي التأديـب ، : وفيه يكون الجر أكثر من النصب ، نحـو ،) أل(مقرونا بـ .3

وهذا القسم دقيق في استعماله وفهمه ، قليل التـداول حـديثا وقـديما مـع أنـه . وللتأديب

.)6(قياسي

ألنه أشبه الحال والتمييز لما فيـه ) أل( بخالف المقرون بـ وإنما كان جر المجرد قليال

.)7(من البيان ، وكونه نكرة

وذلك لتصرف العامل ، – منصوبا أو مجرورا –ومن أحكامه جواز تقديمه على عامله

لزهد : طلبا للنزهة ركب الباخرة ، ولطلب النزهة ركبت الباخرة وزهدا ذا قنع ، ويجوز : تقول

.)8(ذا قنع

وسنقوم بدراسة المفعول ألجله في القرآن الكريم بحسب أقسامه الثالثة ، ثم بعـد ذلـك

.ستكون هناك دراسات أخرى حول المفعول ألجله

ـــــــــــــــــــ، 487-1/484: ، شرح التسهيل 1/194،195: ، حاشية الخضري 123 ، 2/122: حاشية الصبان ) 2)(1(

، 2/87: ، توضيح المقاصـد والمـسالك 218،219: ، شرح التحفة الوردية 335-1/334: شرح التصريح

ــصبان ) 4( . 1/277: اللباب ) 3( .239-2/236: النحو الوافي ــية ال ، 2/122: حاش

ــصبان ) 5( .1/337: شرح التصريح ــية ال ــسهيل 2/124،125: حاش ــرح الت : ، ش

: ، توضيح المقاصد والمسالك 1/336،337: رح التصريح ، ش 2/673: ، شرح الكافية الشافية 1/487،488

.2/237: النحو الوافي ) 6( . 2/88،89

: ، توضيح المقاصد والمسالك 1/278: ، اللباب 2/125: حاشية الصبان ) 8 . (1/336: شرح التصريح ) 7(

.2/241: ، النحو الوافي 2/89

) أل(المجرد مـن (المفعول ألجله : الكريم وأكثر ما تواتر من المفعول ألجله في القرآن

، أمـا المفعـول ألجلـه المعـرف ) المضاف(المفعول له : واإلضافة ، ثم تليه تواترا بعد ذلك

، فبعض النحاة على أنه لم يرد في القرآن الكريم ، ولنحاة آخرين رأي آخر في ذلـك ، ) أل(بـ

.وسنقوم بتوضيح ذلك في محله

) :أل واإلضافة(ه المجرد من المفعول ألجل: أوال :الفعل الماضي ، وفاعله )1

.)1( "من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم" قال تعالى : تاء الفاعل -

.)2( "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء" قال تعالى : ناء الفاعلين -

.)3( "والذين اتخذوا مسجدا ضرارا" عالى قال ت: واو الجماعة -

.)4( "وأنزل التوراة واإلنجيل ، من قبل هدى للناس" قال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

. )5( "من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم" قال تعالى : ظاهر -

:ماض مبني للمجهول )2

.)6( "أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم" قال تعالى -

:الفعل المضارع ، وفاعله )3

.)7( "أن يكفروا بما أنزل الله بغيا" قال تعالى : واو الجماعة -

.)8( "بكويستخرجا كنزهما رحمة من ر" قال تعالى : ألف االثنين -

.)9( "ونبلوكم بالشر والخير فتنة" قال تعالى ) : نحن(ضمير مستتر -

.)10( "وأعينهم تفيض من الدمع حزنا" قال تعالى ) : هي(ضمير مستتر -

تها األنهار ثوابا من عنـد وألدخلنهم جنات تجري من تح " قال تعالى ) : أنا(ضمير مستتر -

.)11( "الله

.)12( "ومن آياته يريكم البرق خوفا" قال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

.)13( "فال تذهب نفسك عليهم حسرات" قال تعالى : ظاهر -

:فعل األمر )4

.)14( " والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسباوالسارق" قال تعالى : واو الجماعة -

ـــــــــــــــــــ . 5-4: آل عمران ) 4( . 107: التوبة ) 3( . 89: النحل ) 2( . 213: البقرة ) 1(

. 82: الكهف ) 8( . 9: البقرة ) 7( . 96: المائدة ) 6( .19: آل عمران ) 5(

. 24: الروم ) 12( . 195: آل عمران ) 11( .92: التوبة ) 10( . 35: نبياء األ) 9(

.38: المائدة ) 14( .8: فاطر ) 13(

.)1( "واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة" قال تعالى ) : أنت(ضمير مستتر -

) :مضاف(مفعول ألجله : ثانيا المضاف مع المضارع أكثر منه مع الماضي ، ولم يـرد مـع وقد تواتر المفعول ألجله

:فعل األمر ، وذلك كما يلي

:المضارع )1

.)2( "يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت" قال تعالى -

.)3( "كالذي ينفق ماله رئاء الناس" قال تعالى -

.)4( "وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك" قال تعالى -

:الماضي )2

.)5( "ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت" قال تعالى -

.)6( "إذا ألمسكتم خشية اإلنفاق" قال تعالى -

) :أل(ل ألجله معرف بـ مفعو: ثالثا .)7( "كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة" قال تعالى -

.)8(مفعول ألجله ، وهذا ليس بعيدا ، ولكن الظاهر أنه مفعول به) الرحمة(

:المفعول ألجله مجرور وجوبا : من شروط جواز نصبه ، وذلك كما يلي ويجر المفعول به وجوبا إذا فقد شرط

:فاقد المصدرية )1

.)9( "وأتموا الحج والعمرة لله" قال تعالى -

متعلقـة بـأتموا ، وهـي الم ) هللا(متعلق بأتموا ، وهو مفعول ألجله ، والالم في ) هللا(

. )10(المفعول له

:فاقد االتحاد في العامل )2

.)11( "هم الجاهل أغنياء من التعففيحسب" قال تعالى

ـــــــــــــــــــ . 28: اإلسراء ) 4( . 264: البقرة ) 3( . 19: البقرة ) 2( . 205: األعراف ) 1(

ــيط ) 8( .12: األنعام ) 7( . 100: اإلسراء ) 6( . 243: البقرة ) 5( ــر المح : البح

.1/85: ، التبيان 2/272: البحر المحيط ) 10( . 196: البقرة ) 9( . 4/141

.273: البقرة ) 11(

جر بحر الجر ، لفقد شرط من شروطه ، وهو االتحاد في الفاعـل ، ألن ) من التعفف (

، ولو لم يكن هذا الشرط مفقودا لكان الجر ) الفقراء(هو الجاهل ، وفاعل التعفف ) يحسب(فاعل

. )1(معرف باأللف والالمبحرف الجر أحسن ، ألنه

. )2( "ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا" قال تعالى -

تعالى، ) اهللا(هو ) اإلنزال(مفعول ألجله ، وهذا ضعيف الختالف الفاعل ، ففاعل ) أمنة(

. )3(هو المنزل عليهم) النعاس(وفاعل

:فاقد اتحاد الفاعل والزمن )3

.)4( "أقم الصالة لدلوك الشمس" ل تعالى قا -

هـو ) إقامة الصالة (جاء مجرورا بالالم ألنه فقد اتحاد الفاعل والزمن ، ففاعل ) لدلوك(

. )5(هو الشمس ، وزمن إقامة الصالة متأخر عن زمن دلوك الشمس) الدلوك(المسلم ، وفاعل

:تعدد المفعول ألجله بالعطف والبدل .)6( "يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت" ال تعالى ق -

مفعول ألجله ، وقد توافرت فيه الشروط ، فهو مصدر متحـد بالعامـل ) حذر الموت (

هو في المعنى مفعول ألجله ، ولـو كـان " من الصواعق " فاعال ووقتا، وفيه نظر ، ألن قوله

.)7(ا لجازمعطوف

.)8( "فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكاال من الله" وقال تعالى -

، وهذا ليس بجيد إال إذا كان الجزاء هو النكال فيكـون )9(مفعول لهما ) نكاال(و) جزاء(

همـا إال بواسـطة ذلك على طريق البدل ، وأما إذا كانا متباينين فال يجوز أن يكونا مفعـولين ل

.)10(حرف العطف

: أما المفعول ألجله المعطوف فقد ورد في القرآن الكريم وذلك كما يلي

:الواو )1

.)11( "ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم" قال تعالى -

. )12(معطوف عليه) يتاتثب(مفعول ألجله ، و) ابتغاء(

ـــــــــــــــــــ .3/86: البحر المحيط ) 3( . 154: آل عمران ) 2( . 2/328: البحر المحيط ) 1(

. 19: البقرة ) 6( . 2/124: حاشية الصبان ) 5( . 78: اإلسراء ) 4(

. 3/484: البحر المحيط ) 9( . 38: المائدة ) 8( .1/87: البحر المحيط ) 7(

.1/112: التبيان ) 12( . 265: البقرة ) 11( .1/612: الكشاف ) 10(

:عطف أكثر من مفعول ألجله بالواو )2

.)1( "واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول" قال تعالى -

، والمعنـى )2(وف علـى تـضرع معط) دون الجهر (مصدران ، و ) خيفة(و) تضرعا(

متضرعا وخائفا ، ومتكلما دون الجهر ، ألن اإلخفاء أدخل في اإلخالص ، وأقرب إلـى حـسن

.)3(التفكير

:عطف المفعول ألجله وهو مصدر مؤول )3

.)4( "وما جعله الله إال بشرى ولتطمئن به قلوبكم" قال تعالى -

) :مصدر مؤول(مفعول ألجله على مفعول ألجله عطف أكثر من )4

وما أنزلنا عليك الكتاب إال لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمـة لقـوم " قال تعالى -

ؤمنون5( "ي(.

ا فعـال الـذي ، إال أنهما مفعول لهما ألنهم ) لتبين(معطوفان على محل ) هدى ورحمة (

. )6(أنزل الكتاب

) :أو(العطف بـ )5

عذرا للمحقين أو نـذرا : ، والمعنى )8(منصوبان مفعول له . )7( "عذرا أو نذرا " قال تعالى -

.)9(للمبطلين

:المفعول ألجله محصور بإال .)10("وما تنفقون إال ابتغاء وجه الله " قال تعالى -

على أنـه ) ابتغاء(ليست نفقتكم إال ابتغاء وجه اهللا ولطلب ما عنده ، وقد انتصب و: أي

. )11(مفعول ألجله

)مصدر مؤول(المفعول ألجله وال يقع المصدر المؤول مفعوال ألجله إال على تقدير حذف مضاف عنـد البـصريين ،

الكوفيين ، وهذا ما سنراه عند) ال(كراهة أن ، مخافة أن ، خشية أن ، وعلى تقدير حذف : نحو

:في اآليات التالية ـــــــــــــــــــ

. 2/140: الكشاف ) 3( .، وانظر الملحق1/291:التبيان) 2( 205: ألعرافا) 1( . 2/416: الكشاف ) 6( . 64: النحل) 5( . 10: األنفال ) 4( . 4/202: الكشاف ) 9( . 2/277: التبيان ) 8( . 6: المرسالت ) 7( .2/327: ، البحر المحيط 1/397: الكشاف ) 11( . 272: البقرة ) 10(

.)1( "ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما" قال تعالى -

إرادة أن : ألن تضل إحداهما ، فيصير المعنـى : وهو مفعول له ، وتقديره ) أن تضل (

. )2(تذكر إحداهما األخرى إن ضلت

.)3( "لعلكم ترحمون ، أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طآئفتين من قبلنا" ال وق -

لئال تقولوا ، وألجـل أال تقولـوا وقـدره : مفعول ألجله ، قدره الكوفيون ) أن تقولوا (

. )4(كراهة أن تقولوا: البصريون

كراهة أو : المصدر المؤول يقع مفعوال ألجله ، بتقدير وهكذا سنجد في باقي اآليات أن

.عند الكوفيين ) ال(خشية أو إرادة عند البصريين ، أو

وبعد دراسة المفعول ألجله في القرآن الكريم ، سنجد أنه لم يخرج كثيرا عـن القواعـد

الموضوع أن النحاة قد التركيبية التي وضعها النحاة نظريا له ، إال أن المالحظة المهمة في هذا

إال أنه لم يرد في القرآن الكريم – مجرورا أو منصوبا –أجازوا تقدم المفعول ألجله على عامله

ذلك ، مما يعني أن اآليات القرآنية قد سار على النمط التركيبي األصلي لجملة المفعـول لـه ،

.فجاء المفعول له بعد عامله

ـــــــــــــــــــ .156: األنعام ) 3( . 1/403: ، الكشاف 1/119: التبيان ) 2( . 282: البقرة ) 1(

4/156،257: البحر المحيط ) 4(

المفعول معه: المبحث الرابع الفعل السابق له، : ، وقبلها فعل وفاعل ، وناصبه ) مع(وهو كل اسم يقع بعد واو بمعنى

، ألن االسـم منـصوب ، ) قمـت : (زيدا ، فالناصـب قمت و : وهذا مذهب سيبويه ، كقولك

والنصب عمل ، وال بد للعمل من عامل ، والواو غير عاملة للنصب وال شيء يصلح للعمل إال

الفعل ، وعمل الواو هنا أنها علقت الفعل باالسم ، فكان الناصب هو الفعل بواسطة الواو ، كمـا

.)1(ألنها علقت الفعل بما بعدها ، ولم يصلح للعمل) إال(كان الفعل عامال في المستثنى بواسطة

قمت ، البست ، أو صاحبت زيـدا ، : الناصب هو فعل محذوف تقديره : وقال الزجاج

وال يعمل الفعل المذكور لحيلولة الواو بينهما ، وهذا ضعيف ألن الفعل المـذكور إذا صـح أن

ضربت زيدا وعمرا ، : ن العمل ، تقول يعمل لم يجعل العمل لمحذوف ، أما الواو فال تحول دو

.)2(فالعامل في عمر هو الفعل

ويشترط بعض النحاة أن يكون معمول الفعل الذي يصاحبه المفعول معه فـاعال ، كمـا

.)3(حسبك وزيدا درهم ، فإن الكاف مفعول في المعنى: سرت وزيدا ، وهذا ينتقض بقولك : في

عل وما يشبهه من اسم فاعل ، واسم مفعول ، ومـصدر ، الف: والعامل في المفعول معه

.)4(واسم فعل

، ولـم يـسبقه ) كيف(، و ) ما( بعد )5(وقد وردت أمثلة منصوبة مسموعة ال يقاس عليها

ما أنت والبرد ؟ ، وكيف أنت والبرد ؟ ، وقد قدر النحـاة : فعل ، أو ما يشبهه في العمل ، نحو

ما تكون والبرد ؟ ، أو كيف تكـون والبـرد ؟ ، أو : ، والتقدير أفعاال مشتقة من الكون وغيره

.ما تصنع أو تعمل والبرد ؟ ، أو كيف تصنع أو تعمل والبرد ؟ : فعل تام ، نحو

والبحر سرت ، واختلفوا في : وال يجوز أن يتقدم المفعول معه على عامله مطلقا ، نحو

د ، فمن النحاة من منع ذلك ، ومنهم من أجازه ، سار والطريق زي : تقديمه على مصاحبه ، نحو

، فإن معنى العطف ال يفارقها ، فلـو ) مع(واألصل المنع ألصل الواو ، ألنها وإن كانت بمعنى

.)6(قدمت ، لتقدم المعطوف على المعطوف عليه وذلك جائز في االختيار ـــــــــــــــــــ

، شرح 281-1/279: اللباب ) 2( . 2/97: اصد والمسالك ، توضيح المق2/134: حاشية الصبان ) 1( . 1/194: الكافية فـي النحـو ) 3( . 1/539: ، شرح التسهيل 223 ، 222: التحفة الوردية

، شرح التسهيل ، المساعد على تسهيل الفوائد لإلمام بهاء الدين بـن عقيـل 2/688: شرح الكافية الشافية ) 4( ، 539: ، ص 1 ، ج 1980محمد كامل بركات ، دار الفكـر بدمـشق ، . د: مالك ، ت على كتبا التسهيل البن

ــصبان ) 5( .2/308:النحو الوافي ــية ال ، 2/137: حاش ، توضـيح المقاصـد 1/659،660: ، المقتـصد 1/540: ، شرح التـسهيل 2/690: شرح الكافية الشافية

ــة ) 6( . 2/308: حو الوافي ، الن283 ، 1/282: ، اللباب 2/99: والمسالك ــرح 1/195: الكافي ، ش .1/282: ، اللباب 2/696: الكافية الشافية

:)1(حاالت المفعول معه . كل رجل وصيغته ، واشترك زيد وعمر :وجوب العطف ، نحو -1

. جاء زيد وعمرو ، ألن العطف قد أمكن بال ضعف :رجحان العطف ، نحو -2

.زيد وطلوع الشمس ، ومانع العطف معنوي مات :وجوب النصب ، نحو -3

ومالك وزيدا ، ومانع العطف لفظـي ، فـالعطف علـى الـضمير

.المجرور ال يجوز

. قمت وزيدا ، لضعف عطف الظاهر على الضمير المتصل :رجحان النصب ، نحو -4

لهـا فعـال علفتها تبنا وماء باردا ، النتفاء المشاركة ، ولذلك نقدر :امتناع العطف ، نحو -5

.ناصبا، وأجاز آخرون العطف ، وذلك على تأويل التعليف أو العطاء

وبعد هذه الدراسة النظرية للمفعول معه عند النحاة ، وجدنا أن النحاة والمفـسرين لـم

:يؤكدوا ورود المفعول معه في القرآن الكريم ، وإنما هي تأويالت سنحاول أن نعرضها فيما يلي

:واجب النصب: أوال :ونعني بواجب النصب إما على المعية ، أو على تقدير فعل محذوف ، وذلك كما يلي

.)2( "ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات واألرض والطير صافات" قال تعالى -

عـا ، علـى أنـه رف) الطير(بالنصب ، على أنه مفعول معه ، وقرأ الجمهور ) والطير(

مبتـدأ " والطير صافات " ، وصافات حال ، وقرأ الحسن وخارجة عن نافع ) من(معطوف على

. )3(وخبر تقديره يسبحن

.)4( "فأجمعوا أمركم وشركاءكم" وقال تعالى -

فأجمعوا أمركم مع شـركاءكم ، بالنـصب : ، والمعنى ) مع(الواو بمعنى ) وشركاءكم(

: وادعوا شركاءكم ، وال يجوز العطف ألنه يقال : المعية ، أو منصوبا بإضمار فعل ، أي على

.)5(جمع الشركاء: أجمع الشركاء ، وال يقال

:جواز العطف والنصب على المعية : ثانيا .)7( "يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين" قال تعالى

ـــــــــــــــــــ ، شـرح 196-1/195: ، الكافيـة 202-1/201: ، حاشية الخـضري 141-2/138: حاشية الصبان ) 1(

، النحو 545-1/541: ، شرح التسهيل 100-2/99: ، توضيح المقاصد والمسالك 345-1/334: التصريح

ــونس) 4( . 6/463: البحر المحيط ) 3( . 41:النور) 2( .313-2/310: الوافي ) 5. (71: يـ

.64: األنفال ) 7( .5/179: ، البحر المحيط 2/245: الكشاف

حسبك وزيدا درهم ، وال : ، وما بعده منصوب ، تقول ) مع(الواو بمعنى ) ومن اتبعك (

.)1(تجر ألن عطف الظاهر على الضمير ممتنع

ف ، وجوز بعض النحاة في حسبك وزيدا ، منصوبا بفعل محذو : وقد جعل سيبويه نحو

أن تكون مرفوعة عطفا على لفظ الجاللة ، أو مبتدأ خبـره محـذوف ، أو خبـر لمبتـدأ ) من(

محذوف ، وأن تكون مجرورة على تقدير حذف المضاف ، وال يكون معطوفـا علـى الكـاف

.)2(المجرورة

i- رجحان النصب:

:وذلك إذا كان العطف على ضمير متصل

.)3( "رهم وما يفترونفذ" قال تعالى -

بمعنى الذي ، وهي في موضع نصب عطف على المفعول قبلها ، ) ما(، ) وما يفترون (

. )4(ويجوز أن تكون الواو بمعنى مع

ii- رجحان العطف:

.)5(" عبادي هؤالءويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم" قال تعالى -

. )6(يجوز أن تكون الواو عاطفة ، أو أن تكون بمعنى مع) وما يعبدون(

إن الذين كفروا لو أن لهم ما في األرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به مـن عـذاب " وقال -

ل منها تقبة مامم القيوي7( "م(.

: ، وهذا ليس بشيء ، ألنه يصير التقدير ، مع مثله معه ، أي ) مع(الواو بمعنى ) ومثله(

مع مثل ما في األرض مع ما في األرض ، إن جعلت الضمير في معه عائدا على مثله أي مـع

. )8(يهمع مثل: مع مثلين ، ويكون التركيب إذا أريد المعنى : مثله مع ذلك المثل ، فيكون المعنى

والواضح مما تقدم قلة تواتر المفعول معه في القرآن الكريم ، مع وروده واجب النصب،

وجائز العطف والنصب ، وقد تواتر مطابقا للجملة التركيبية التي وضعها النحاة ، فلم يتقدم على

ـ سرين عامله ، بل ولم يتقدم على فاعله بالرغم من جوازه ، ومن الواضح اختالف النحاة والمف

.في إعراب المفعول معه ، وخاصة في اآليات جائزة العطف والنصب

ـــــــــــــــــــ .4/515،516: ، البحر المحيط 2/10: التبيان ) 2( . 2/167: الكشاف ) 1(

. 17: الفرقان ) 5( . 1/258: التبيان ) 4( . 112،137: األنعام ) 3(

.3/474: البحر المحيط ) 8( . 36: لمائدة ا) 7( .2/161: التبيان ) 6(

العامل في الظرف: المبحث الخامس هو الواقع في الظرف من فعل متعد أو الزم ، ومـا وناصب الظرف ، ويسمى عامله ؛

.)1(يشبه الفعل من اسم الفاعل والمفعول والمصدر

االسـم الجامـد : وقد يكون ناصب الظرف وصفا تأويليا ، ويراد بالوصف التـأويلي

أنا عمر عند الفصل في القضايا ، وأنت : المقصود منه الوصف بإحدى الصفات المعنوية ، مثل

وكلمـة ) العادل(، والمراد منها ) عمر(منصوب بكلمة ) عند(معاوية ساعة الغضب ، فالظرف

.)2()الحليم(والمراد منها ) معاوية(منصوب بكلمة ) ساعة(

كـائن أو مـستقر ، أو : مك ، أو القتال يوم الجمعة ، فالناصب لهما زيد أما : فإذا قلت

.)3(استقر ، أو يستقر ، وهو مقدر ، والكون أو االستقرار المفهوم هو الواقع في الظرف

، فالظرف يجب أن )4(جوازا ووجوبا : فالناصب للظرف موجود أو محذوف ، والحذف

المـصدر ، أو : نصب ، وهذا العامل يكون فـي الغالـب يكون متعلقا بالعامل الذي يعمل فيه ال

الفعل ، أو الوصف ، ومعنى ذلك أن المعنى ال يكتمل وال يتم إال بالظرف الذي هو جزء مـتمم

جملة تفيد لكن إفادتها ناقصة فهل جلس علـى األرض ، أو علـى ) مجلس الطالب (ومكمل له ،

.)5(يتمم المعنى ويكملهالكرسي ، أو غير ذلك ، وهكذا فالظرف هو الذي

:)6(والظروف تنقسم بحسب قبولها النصب على الظرفية إلى قسمين

ما يقبل النصب على الظرفية بشكل عام ، وهو ظرف الزمان ، فظروف الزمان كلها تصلح .1

حين ، وما دل على الزمان : للنصب على الظرفية ، ما دل على الزمان المبهم منها ، نحو

.يوم ، ساعة : حو المختص ، ن

:أما ظروف المكان فال يقبل النصب على الظرفية إال ما يلي .2

i - شرق ، غرب ، شمال ، جنوب ، أمـام، " أسماء الجهات : المبهم وملحقاته ، نحو

" .غلوة ، غدوة ، ميل ، فرسخ " والمقادير " قدام ، خلف

ــــــــــــــــــ ، النحـو 2/91: ، توضيح المقاصـد والمـسالك 219: الوردية ، شرح التحفة 2/128: حاشية الصبان ) 1(

. 1/490: شرح التسهيل ) 3( . 2/245: النحو الوافي ) 2( .245، 2/244: الوافي

.268-2/267: النحو الوافي ) 5( . سنتطرق إلى ذلك بالتفصيل عند الحديث عن التعلق بالمحذوف ) 4(

، 2/676: ، شرح الكافية 1/184: ، الكافية الشافية 1/197: الخضري ، حاشية 2/128: حاشية الصبان ) 6(

.2/254: ، النحو الوافي 2/92: ، توضيح المقاصد والمسالك 221: شرح التحفة الوردية

ii- شترط فيه أن يشارك الفعل في حروفـهما صيغ من الفعل للداللة على المكان ، وي

.موقف الخطيب وقفت : األصلية ، أو مشتمال عليه ، نحو

ويعود السبب في أن ظروف الزمان كلها صالحة للنصب على الظرفية إلى أنها تـشاكل

المصادر في أن صيغة الفعل تدل عليها ، إال أن داللتها على الزمان من جهة حركاته ، وعلـى

علـى ضرب ، دل : المصدر من جهة حروفه ، وكالهما لفظ ، وهذا بخالف المكان ، فإذا قلت

يضرب ، دل على زمان حاضر : زمان مضى ، كما يدل المصدر الذي هو الضرب ، وإذا قلت

.)1(أو مستقبل

:أقسام الظرف من حيث التصرف وعدمه :)2(وينقسم الظرف من حيث التصرف وعدمه إلى قسمين

وهو الذي ال يالزم النصب على الظرفية ، بل يمكـن أن يقـع فـاعال أو ظرف متصرف ، .1

. يوم أو يمين أو شمال : مفعوال ، مبتدأ وخبر ، أو مجرورا بفي ، مثل

:وينقسم الظرف المتصرف إلى قسمين

i- معرب :

.يوم ، شهر ، يمين : متصرف -1

.غدوة ، بكرة ، صحوة : غير متصرف -2

ii- مبني:

الح : ، إذا وقعت مضاف إليه ، والمضاف زمان ، نحو ) إذ: (على السكون ، نحو -1

.ساعة إذ أخلص المجاهدون النصر

.، عند أهل الحجاز ) أمس: (على الكسر ، نحو -2

: ، وهو الذي يالزم النصب على الظرفية ، وينقسم إلى قسمين ظرف غير متصرف .2

i - وهي ظرف زمان الستغراق الماضي ، وال يـستعمل فـي ) قط(مثل : يالزم الظرفية ،

، وهـو ظـرف السـتغراق ) عوض( و ،) نهي أو دعاء (الغالب إال بعد نفي أو شبه نفي

) النهـي والـدعاء (الزمان المستقبل غالبا ، وال يستعمل كذلك إال بعد نفي أو شبه نفـي

.إذا أريد به سحر يوم بعينه ، وإال فهو ظرف متصرف ) سحر(، و) بدل(و

ـــــــــــــــــــ 133 ، 2/131: شرح الصبان ) 2( .1/490: ، شرح التسهيل 1/632: ، المقتصد 1/272: اللباب ) 1(

: ، المقتـصد 1/490: ، شرح التـسهيل 682-2/677 : الشافية ، شرح الكافية 1/199: ، حاشية الخضري

.2/94،95: ، توضيح المقاصد والمسالك 1/634-640

ii- ل ، فهـي إمـا ظـروف : يالزم الظرفية أو شبهها ، نحوعند ، لدن ، قبل ، بعد ، حو

) .شبه الظرفية (منصوبة ، أو مجرورة بمن

: وحكم الظرف غير المتصرف ما يلي

i - وهو ينقسم إلى ما يلي معرب ، :

عتمة ، عشية ، سحر ، إذا قصد بكل واحدة منها وقت : ممنوع من الصرف ، مثل -1

.محدد

.بدل ، مكان : مصروف ، مثل -2

ii- ، لدن ، متى ، مذ ، منذ ، وقط : مثل مبني على السكون.

:النائب عن الظرف :)1(وينوب عن الظرف ما يلي

فيكثر حذف الظرف الزماني المضاف إلى مصدر ، وإقامة المـصدر مقامـه ، : المصدر .1

.انتظرتك نحر جزور ، أزورك قدوم الحاج : نحو

أما نيابة المصدر عن ظرف المكان فقليلة ، وقد قصرها النحاة على السماع دون غيره ،

. مكان قرب المدرس : ، أي جلست قرب المدرس: قرب ، نحو : مثل

. جلست طويال من الدهر شرقي الدار :صفة الظرف ، نحو .2

. سرت عشرين يوما ، أو صمت ثالثين يوما :عدده ، نحو .3

. نمت كل الليل ، سرت بعض النهار :كل أو بعض ، نحو .4

، أحقا ، غير شك : وينوب عن ظرف الزمان ألفاظ مسموعة لتضمنها معنى في ، نحو

.أفي الحق ، في غير شك ، في ظن مني : ظنا مني ، وتقديرها

وبعد فقد ورد الظرف في القرآن الكريم بصور تركيبية مختلفة ، بعد الفاعـل وقبلـه ،

وبعد المفعول ، وبعد الجار والمجرور وغيرها ، كما تقدم الظرف ألغراض بالغية مختلفـة ،

.فعل تتقدم على الفاعل والمفعول ، وعلى ال

:وقد تواتر ظرف الزمان أكثر من تواتر ظرف المكان ، وإليك بيان بذلك

ـــــــــــــــــــ 686-2/685: ، شرح الكافية الشافية 200-1/199: ، حاشية الخضري 134-2/133: حاشية الصبان ) 1(

.265-2/263 ، النحو الوافي ، 96-2/95: ، توضيح المقاصد والمسالك

:ظرف الزمان : أوال :الفعل الماضي ، وفاعله )1

.)1( "فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم" قال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

وقالت طآئفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنـزل علـى الـذين " قال تعالى : واو الجماعة -

هجنوا وارآم2(" النه(.

.)3( "أكفرتم بعد إيمانكم" قال تعالى : تاء الفاعل -

.)4( "قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم" قال تعالى : ناء الفاعلين -

)5( "وقال الشيطان لما قضي األمر" قال تعالى :ظاهر -

: الفعل المضارع ، وفاعله )2

.)6( "وما تدري نفس ماذا تكسب غدا" قال تعالى ) : هو(ير مستتر ضم -

.)7( "ال يستأخرون ساعة وال يستقدمون" قال تعالى : واو الجماعة -

.)8( "وال تخزنا يوم القيامة" قال تعالى : ناء الفاعلين -

: الفعل أمر ، وفاعله )3

.)9( "قم الليل إلا قليال" قال تعالى ) : أنت(ير مستتر ضم -

.)10( "واكفروا آخره" قال تعالى : واو الجماعة -

:تقديم ظرف الزمان على الفاعل وتقديم الظرف الزماني على الفاعل يأتي لالهتمام والعناية واالختصاص ، وذلك أن مثل

لمعموالت الفعلية إذا تقدم منها شيء كالجـار والمجـرور والظـرف المفعول في تقديمه سائر ا

. )11(والحال وغيرها

:وقد تواتر ذلك في عدد قليل من آيات القرآن الكريم

.)12( "كذبت قبلهم قوم نوح" قال تعالى -

أقل في التقديم هنا ألهمية وقت التكذيب ، فلو أخر ظرف الزمان عن كل المكذبين لكان

.األهمية لكثرتهم

ـــــــــــــــــــ . 106: آل عمران ) 3( . 72: آل عمران ) 2( . 178: البقرة ) 1(

. 34: لقمان ) 6( . 22: إبراهيم ) 5( .19: الكهف ) 4(

. 2: المزمل ) 9( . 194: آل عمران ) 8( .34: األعراف ) 7(

.12: ص ) 12( .352: سمات التراكيبمن) 11( . 72: آل عمران ) 10(

.)1( "ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر" وقال تعالى -

أول النهار وباكره ، وتقديمها على الفاعل لتخصيص أن يكون العـذاب الثاقـب ) بكرة(

ذا المعنى ، ولو إلفادة ه ) بكرة(و) صبح(الذي استقر عليهم صباحا أول النهار ، فقرن بين الفعل

. )2(أخر لفصل بين صبح وبكرة بالفاعل ، ولضعف القصد

.)3( "قد أفلح اليوم من استعلى" قال تعالى -

ظفـر : يفيد االهتمام بذلك اليوم ، الذي أظهر فيه كذب فرعون ، والمعنى ) اليوم(تقديم

. )4(وفاز ببيعته من طلب العلو في أمره وسعى سعيه

. )6(هو قوم صالح وقوم فرعون: المراد بذلك . )5( "ما آمنت قبلهم من قرية" وقال -

:ظرف الزمان بعد المفعول به وقد ورد الظرف ليؤدي وظيفته اللغوية من بيان الزمان الذي تم فيه إحداث الفعل فوقـع

:يلي على المفعول ، ولذلك جاء بعد المفعول به ، وذلك كما

) :اسم ظاهر( الفاعل ضمير مستتر والمفعول به -أ

:الفعل ماض )1

.)7( "فأحيا به األرض بعد موتها" قال تعالى -

:الفعل مضارع )2

.)8( "ربنا ال تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا" قال تعالى -

.)9( "ما بعد إذ هداهموما كان الله ليضل قو" قال تعالى -

.)10( "وتالله ألكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين" قال تعالى -

. )11( "ونحشر المجرمين يومئذ زرقا" قال تعالى -

:الفعل أمر )3

.)12( "وأقم الصالة طرفي النهار" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . 64: طه ) 3( . 4/40: الكشاف ) 2( . 38: القمر ) 1(

. 6: األنبياء ) 5( . 2/256: ، والبحر المحيط 2/543: الكشاف ) 4(

. 8: آل عمران ) 8( . 164: البقرة ) 7( .6/98: البحر المحيط ) 6(

.102: طه ) 11( . 57: األنبياء ) 10( . 115: التوبة ) 9(

.114: هود ) 12(

: الفاعل ضمير مستتر والمفعول به ضمير متصل -ب

:الفعل ماض )1

.)1( "فمن بدله بعدما سمعه" قال تعالى -

.)2( "وما أصابكم يوم التقى الجمعان" قال تعالى -

:الفعل مضارع )2

ا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقـاتال إنـا قالوا ي " قال تعالى -

وننا قاعداه3( "ه(.

. )4( "ونحشره يوم القيامة أعمى" قال تعالى -

.)5( "فما يكذبك بعد بالدين" قال تعالى -

.)6( "ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم" ى قال تعال -

.)7( "قال لن أرسله معكم" قال تعالى -

.)8( "وال تخزني يوم يبعثون" قال تعالى -

.)9( "وسبحه ليال طويال" قال تعالى : الفعل أمر )3

:ر متصل الفاعل ضمير متصل ، والمفعول به ضمي-ج

:الفعل مضارع )1

. )10( "ولن يتمنوه أبدا"قال تعالى -

.)11( "تستخفونها يوم ظعنكم" قال تعالى -

.)12( "يردوكم بعد إيمانكم كافرين" قال تعالى -

:الفعل ماض )2

.)13( "واإني جزيتهم اليوم بما صبر" قال تعالى -

.)14( "أفرأيت إن متعناهم سنين" قال تعالى -

:الفعل أمر )3

. )15( "وسبحوه بكرة وأصيال" قال تعالى - ـــــــــــــــــــ

. 124: طه ) 4( . 24: المائدة ) 3( . 116: آل عمران ) 2( . 181: البقرة ) 1( . 87: الشعراء ) 8( . 66: يوسف ) 7( . 39: الزخرف ) 6( .7: التين ) 5( . 100: آل عمران ) 12( . 8: النحل ) 11( .95: البقرة ) 10( . 26: اإلنسان ) 9( .42: األحزاب ) 15( . 205: الشعراء ) 14( .111: المؤمنون ) 13(

.)1(" اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون" قال تعالى -

) :اسم ظاهر( الفاعل ضمير متصل ، والمفعول به -د

:الفعل مضارع )1

.)2( "ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة" قال تعالى -

:الفعل ماض )2

.)3( "ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم" قال تعالى -

. )4( "لئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلمو" قال تعالى -

. )5( "وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض" قال تعالى -

:ظرف الزمان بعد الجار والمجرور :ومن صور الظرف في القرآن الكريم ، أن يتواتر بعد الجار والمجرور الذي يقع بعد

:الفعل والفاعل ، وذلك كما يلي : أوال :الفعل المضارع وفاعله )1

.)6( "يتبوأ منها حيث يشاء" قال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

.)7( "ال تقم فيه أبدا" قال تعالى ) : أنت(ضمير مستتر -

.)8( " لمثله أبدايعظكم الله أن تعودوا" قال تعالى : واو الجماعة -

.)9( "بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا" قال تعالى : ظاهر -

:الفعل ماض ، وفاعله )2

. )10( "إال نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما" قال تعالى : تاء الفاعل -

.)11( "بل كذبوا بالحق لما جاءهم" قال تعالى : واو الجماعة -

. )12( "فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا" قال تعالى : ناء الفاعلين -

.)13( "فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء" قال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

.)14( "وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس" قال تعالى ) : أنت(تتر ضمير مس -

ـــــــــــــــــــ . 120:البقرة)4( . 37: الرعد ) 3( . 25: النحل ) 2( . 64: يس ) 1(

،17: النور ) 8( .108: التوبة ) 7( . ، وانظر الملحق56: يوسف ) 6( .99: الكهف ) 5(

. ، وانظر الملحق 37: يوسف ) 10( . 12: الفتح ) 9( .وانظر الملحق

. وانظر الملحق 76: يوسف ) 13( . ، وانظر الملحق 11: الكهف ) 12( .،وانظر الملحق5: ق) 11(

.39: ق ) 14(

:الفعل أمر ، وفاعله )3

.)1( "نينسيروا فيها ليالي وأياما آم" قال تعالى : واو الجماعة -

. )2( "فأسر بعبادي ليال" قال تعالى ) :أنت(ضمير مستتر -

:الفعل والفاعل والمفعول به ، وذلك كما يلي : ثانيا متـصل (وقد تواترت هذه الصيغة في القرآن الكريم بعد فعل مضارع ، والفاعل ضمير

: وذلك كما يلي ظاهر ، أو ضمير متصل ، : ، والمفعول به ) أو مستتر

.)3( "وال أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا" قال تعالى -

. )4( "ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر" قال تعالى -

.)5( "فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة" قال تعالى -

.)6( " يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين أيكم" قال تعالى -

.)7( "أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون" قال تعالى -

. )8( "قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك" قال تعالى -

: بعد الفاعل وقبل المفعول به ظرف الزمان :ويتأخر المفعول به عن الظرف ، وذلك على قسمين

:، وذلك إذا وقع المفعول به بعد إال تأخير واجب .1

. )9( "وما أرسلنا من قبلك إال رجاال" قال تعالى -

:تأخير جائز .2

.)10(" وأنشأنا بعدها قوما آخرين" قال تعالى -

.)11( "لكي ال يعلم بعد علم شيئا" قال تعالى -

: الظرف بعد المفعول به الذي يسبقه جار ومجرور :الفعل مضارع )1

.)12( "وال تقبلوا لهم شهادة أبدا" قال تعالى -

. )13( " الدينوالذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم" قال تعالى -

.)14( "وال نطيع فيكم أحدا أبدا" قال تعالى - ـــــــــــــــــــ

. 53: األحزاب ) 3( . 23: الدخان ) 2( . 18: سبأ ) 1( . 38: النمل ) 6( . 109: النساء ) 5( .51: القلم ) 4( . 7: األنبياء) 9( .ملحق ، وانظر ال39: النمل ) 8( . 80: آل عمران ) 7( . 4: النور ) 12( . ، وانظر الملحق 70: النحل) 11( . 11: األنبياء) 10( .11: الحشر ) 14( . وانظر الملحق 82: الشعراء ) 13(

:الفعل ماض )2

.)1( "فأحيا به األرض من بعد موتها" قال تعالى -

:الفعل أمر )3

.)2( "لوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحسابوقا" قال تعالى -

: ظرف الزمان بعد الجار والمجرور الذي يتقدم عليه فعل وفاعل ومفعول به :الفعل ماض )1

.)3( "ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا" قال تعالى -

.)4( " الندامة لما رأوا العذابوأسروا" قال تعالى -

:الظرف بعد المفعول به وقبل الجار والمجرور .)5( "وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا" قال تعالى -

: ظرف الزمان بعد الجار والمجرور وقبل المفعول به .)6( "ومئذ السلموألقوا إلى الله ي" قال تعالى -

يعني االستسالم ألمر اهللا ، وحكمه بعد اإلبـاء واالسـتكبار فـي الـدنيا ، ) إلقاء السلم (

. )7(فاالهتمام والتخصيص أن يكون االستسالم هللا في هذا اليوم

:ظرف الزمان قبل الفاعل .)8( "أن ال يدخلنها اليوم عليكم مسكين" قال تعالى -

.ويدخل هذا التقديم والتأخير في مجال االهتمام والتخصيص

:ظرف الزمان بعد الفاعل الذي يسبقه المفعول به :الفعل مضارع )1

ـذه الله بعد موتها" قال تعالى - يـي هحي 9( "قال أنى(.

. )10( "اللهسيصيب الذين أجرموا صغار عند " قال تعالى -

.)11( "فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا" قال تعالى -

.)12( "إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . 54: يونس ) 4( . 13: يونس ) 3( . 16: ص ) 2( .5: الجاثية ) 1(

. 24: القلم ) 8( .2/424: الكشاف ) 7( . 87: النحل ) 6( . 100: الكهف ) 5(

.106: المائدة ) 12( . 85: غافر ) 11( . 124: األنعام ) 10( . 259: البقرة ) 9(

:ظرف الزمان بعد الفاعل الذي يسبقه جار ومجرور :الفعل ماض )1

. )1( "حد أبداما زكا منكم من أ" قال تعالى -

. )2( "فعميت عليهم األنباء يومئذ" قال تعالى -

ظرف الزمان بعد ظرف المكان :الفعل مضارع )1

. )3( "والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة" قال تعالى -

.)4( "فالله يحكم بينهم يوم القيامة" قال تعالى -

: ظرف الزمان بين مفعولين .)5( "ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق" قال تعالى -

:ظرف الزمان بعد الفاعل وقبل الجار والمجرور :الفعل ماض )1

.)6( "سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا" قال تعالى -

.)7( "سنين في أهل مدينفلبثت " قال تعالى -

:الفعل مضارع )2

.)8( "فمن يكفر بعد منكم" قال تعالى -

.)9( "فال تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين" قال تعالى -

.)10( "تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها" قال تعالى -

:ن بعد فعل مبنى للمجهول ظرف الزما :الفعل مضارع ، ونائب الفاعل )1

.)11( "يود أحدهم لو يعمر ألف سنة" قال تعالى ) : هو(ضمير مستتر -

.)12( "أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم" قال تعالى : ظاهر -

.)13( "يسألن يوم القيامة عما كانوا يفترونول" قال تعالى : واو الجماعة -

ـــــــــــــــــــ . 113: البقرة ) 4( . 212: البقرة ) 3( . 66: القصص ) 2( . 21: النور ) 1(

. 115: المائدة ) 8( . 40: طه ) 7( . 77: اإلسراء ) 6( .9: الحج ) 5(

ــدة ) 12( . 96: البقرة ) 11( .25: إبراهيم ) 10( . 68: األنعام ) 9( 108: المائــ

.13: العنكبوت ) 13( . وانظر الملحق

.)1( "وجيء يومئذ بجهنم" وقال تعالى : جار ومجرور -

:نائب الفاعل ظاهر يسبقه جار ومجرور ) 2

.)2( "يامةيضاعف له العذاب يوم الق" قال تعالى : ظاهر -

.)3( "فهي تملى عليه بكرة وأصيال" قال تعالى ) : هي(ضمير مستتر -

قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون اللـه لمـا جـاءني " قال تعالى : تاء الفاعل -

.)4( "البينات

:ظرف زمان محصور بإال : قصد من الحصر هنا ، هو حصر الحدث على ظرف الزمان ، وذلك كما يلي وال

.)5( "وقالوا لن تمسنا النار إال أياما معدودة" قال تعالى -

، )1(منصوب على الظرفية ألن الفعل لم يتعد إلى ظرف ، قبل هذا الظـرف ) إال أياما (

ذه األيام معروفة لديهم كما يزعمون ، وهي أربعون يوما ، عدد وإفادة الحصر هنا هو أن عدد ه

.)7(أيام عبادة العجل

.)8( "يتخافتون بينهم إن لبثتم إال عشرا" قال تعالى -

وصف ما لبثوا فيه بالقصر لما يعانون من الشدائد التي تذكرهم ) إال يوما (، ) إال عشرا (

. )9(رور ، فيتأسفون عليها ، ويصفونها بالقصر ، ألن أيام السرور قصاربأيام النعمة والس

.)10( "كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إال عشية أو ضحاها" وقال تعالى -

هـي أول : والقصر يفيد هنا قصر المدة التي لبثوها كأنها لم تبلغ يوما كامال ، فالعشية

هي آخر النهار ، وأضاف الضحى إلى العـشية لكونهـا طرفـي : بكرته ، والضحى النهار و

.)11(النهار

:النائب عن ظرف الزمان محصور بإال .)12( "وتظنون إن لبثتم إال قليال" قال تعالى -

فـي أي تستقصرون مدة لبثكم في الدنيا وتحسبونها يوما أو بعض يوم ، فتحاقرت الدنيا

استقلوا مدة لبثهم في الدنيا ألنهم سيدخلون النـار فاستقـصروا : أعينهم لما رأوا اآلخرة ، وقيل

. )13(مدة لبثهم في برزخ القيامة ـــــــــــــــــــ

. 66: غافر ) 4( . 5: الفرقان ) 3( . 69: الفرقان ) 2( .23: الفجر ) 1( . 1/292: الكــشاف ) 7( . 1/46: التبيان ) 6( . وانظر الملحق 80: البقرة ) 5( . 46: النازعات ) 10( . 6/279: ، البحر المحيط 2/553: الكشاف ) 9( . 104 ، 103: طه ) 8(، 2/453: الكشاف ) 13( .52: اإلسراء ) 12( . 8/424: ، البحر المحيط4/219،220: الكشاف) 11(

.48-6/47: البحر المحيط

:ظرف الزمان قبل مقول القول :وقد ورد ذلك مرة واحدة ، وذلك كما يلي

.)1( "بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين" قال تعالى -

عـن فقولهم في الدنيا واعترافهم باهللا هو كراهة أن يقولوا يوم القيامة إنهم كانوا غافلين

ذلك ، فاالهتمام واالختصاص للمقدم ، فال فائدة من الشهادة على ربوبية اهللا أو عدمها إال عنـد

. )2(الحساب يوم القيامة ، فيوم القيامة ال عذر لهم وال آلبائهم في الشرك

:النائب عن ظرف الزمان المصدر ، كـل وبعـض ، صـفة : ذكر النحاة أنه يجوز أن ينوب عن ظرف الزمان

:لظرف ، وغيرها ، وقد تواترت في القرآن الكريم كما يلي ا

. )3( "تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها" قال تعالى : كل -1

.)4(تعطي جناها كل وقت وقته اهللا لها: الحين في اللغة قطعة من الزمان ، والمعنى

. )5( "فمكث غير بعيد" قال تعالى : غير -2

زمان بعيد ، ووصف مكثـه ) غير: ( ، وقال الزمخشري )6(، وقتا أو مسكنا ) غير بعيد (

.)7(فقصر المدة للداللة على إسراعه خوفا من سليمان

. )9(زمانا: أي ) قليال . ()8( "كلوا وتمتعوا قليال" قال تعالى : قليال -3

أقـل : أي ) أدنـى . ()10( "م أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل إن ربك يعل " قال تعالى : أدنى -4

. )11(منهما

:العدد -5

.)12( "قال آيتك أال تكلم الناس ثالث ليال سويا" قال تعالى -

. )14(ظرف) ثماني . ()13( "على أن تأجرني ثماني حجج" وقال تعالى -

:ومما يلي يتضح قلة تواتر النائب عن ظرف الزمان في القرآن الكريم

ـــــــــــــــــــ . 25: إبراهيم ) 3( .2/130: الكشاف ) 2( . 172: األعراف ) 1(

.2/172: التبيان ) 6( . 22: النمل ) 5( . 5/422: البحر المحيط ) 4(

. 2/279: التبيان ) 9( . 46: المرسالت ) 8( .3/143: الكشاف ) 7(

. 10: مريم ) 12( . 4/178: الكشاف ) 11( .20: المزمل ) 10(

.2/77: التبيان ) 14( .3/172: ، الكشاف 2/77: التبيان ) 13(

:لم يتواتر في القرآن الكريم ما يلي .1

.المصدر ، بعض .أ

أحقا ، غير شك، : الظرف ، وهي إلى النائب عن األلفاظ التي أضافها النحاة مسموعة . ب

.ظنا مني

.أدنى : لم يذكره النحاة ، وهو تواتر نائبا عن الظرف مرة واحدة .2

:تقديم ظرف الزمان على عامله على عامله في القرآن الكـريم ) ظرف الزمان (وقد تواترت صور من تقديم المفعول فيه

تصاص ، أو المطابقة اللفظية وهـو تناسـب وعلى ما نعرف فإن تقديم الظرف إما أن يفيد االخ

.)1(رؤوس اآلي ، وكما يحتمل المشاكلة اللفظية فإنه يحتمل االختصاص

:وتقديم ظرف الزمان على عامله ، ينقسم إلى قسمين

:تقديم واجب )1 :ويتقدم ظرف الزمان على عامله إذا كان مما له الصدارة ، وذلك كما يلي

:ظرف شرطي . أ أنها ظرف بمعنى : أنها حرف ، أما مذهب أبي علي الفارسي : ب سيبويه ويذه : )2(لما .1

فعل ماض لفظا ومعنى ، فهي ظـرف بمعنـى ) لما(إذا ولي : ، وقال ابن مالك )حين(

بعـدها ، ) أن(وقد يليها فعل ماض مثبت ، أو منفي بلم ، وقد تـزاد . فيه الشرط ) إذا(

ارع منفي بلم ، أو جملة اسمية مقرونة وجوابها فعل ماض مثبت أو منفي بما ، أو مض

وجاء في التسهيل أن جوابها قد يكون جملة اسمية مقرونة بالفاء ، وقـد . بإذا الفجائية

للداللة عليه ، وقد وردت في القرآن الكريم ) لما(ويجوز حذف جواب . يكون مضارعا

:كظرف زمان شرطي ، وذلك كما يلي

:فعلها ماض ، وجوابها ماض .أ

.)3( "فلما ألقوا سحروا أعين الناس" تعالى قال -

وقد تواترت هذه الصيغة في القرآن الكريم أكثر من غيرها بل كثيرا جدا ، إذ أنه كمـا

.)4(أن يكون ماضيا ، وكذلك جوابها) لما(إن األصل في فعل الشرط بعد : قال النحاة ـــــــــــــــــــ

: الحسن بن قاسـم المـرادي ، ت : الجني الداني في حروف المعاني ، صنعه ) 2( . 2/70،71: الطراز ) 1( .596-592: ، ص 1983 ، 2محمد نديم فاضل ، دار اآلفاق الجديدة ، بيروت ، ط. فخر الدين قباوة ، أ.د .انظر الملحق ) 4( .116: األعراف ) 3(

:فعلها ماض ، وجوابها مضارع . ب

. )1( "فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط" قال تعالى -

: فعلها ماض ، وجوابها ماض ناقص .ج

.)2( "فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم" قال تعالى -

فعلها ماض ، وجوابه .د

.)3( " أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليهاأولما" قال تعالى -

:فعلها ماض ، وجوابها ماض منفي .ه

. )4( "ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء" قال تعالى -

:ة فعلها ماض ، وجوابها مصدر بإذا الفجائي . و

.)5( "فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس" قال تعالى -

:فعلها ماض ، وجوابها جملة اسمية .ز

.)6( "فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد" قال تعالى -

:زائدة ) أن(بعدها ) لما( .ح

.)7( "ما أن جاء البشير ألقاه على وجههفل" قال تعالى -

:فعلها ماض وجوابها محذوف . ط

. )8( "فلما أسلما وتله للجبين" قال تعالى -

.)9(نادته المالئكة أو ظهر فضلها: جوابها محذوف ، تقديره ) فلما(

:كلما .2

:، وذلك كما يلي ) مال(وهي أقل تواترا في القرآن الكريم من

:فعلها ماض ، وجوابها ماض .أ

.)10( "كلما أضاء لهم مشوا فيه" قال تعالى -

:فعلها ماض مبني للمجهول . ب

.)11( "كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها" قال تعالى

ـــــــــــــــــــ . 165: آل عمران ) 3( . 117: دة المائ) 2( . 74: هود ) 1(

. ، وانظر الملحق 77: النساء ) 5( . وانظر الملحق 68: يوسف ) 4(

.103: الصافات ) 8( . 96: يوسف ) 7( . 32: لقمان ) 6(

.8: الملك ) 11( . 20: البقرة ) 10( . 2/207: التبيان ) 9(

.)1(إذا .3

ان ، متضمنة معنى الشرط ، ويكثر مجيء الماضي وهي تأتي ظرفا لما يستقبل من الزم

إذا " : أنه يأتي بعدها فعل ظاهر ، أو مقدر ، نحو : بعدها مرادا به المستقبل ، ومذهب سيبويه

.)2( "السماء انشقت

مضافة للجملة التي بعدها ، والعامل فيها الجواب ، وقال أبـو ) إذا(ومذهب الجمهور أن

ال يعمل فيمـا ) إذا(الفجائية ، وما بعد ) إذا(الجمهور فاسد ، ألنه قد يقع جوابها مذهب : حيان

.قبلها ، أو يقترن جوابها بالفاء ، أو منفيا بما ، وقد يختلف وقتي الشرط والجواب

إن العامل فيها جوابها إذا كان صالحا للعمل ، : أن الجمهور يقول : والجواب عن ذلك

.ن العمل ، فالعامل فيها مقدر يدل عليه الجواب الموجود فإن منع الجواب م

ـ ) إذا(وقد تأتي ن معنـى الـشرط ، ويـأتي ـظرفا لما يستقبل من الزمان ، مجردة م

)3("حتى إذا جاؤوها " الماضي بعدها في معنى المستقبل ، وقد تقع مجرورة بحتى كقوله تعالى

.

:وقد تواترت كثيرا ، وذلك كما يلي

:ماض جوابها -1

.)4( "وإذا قيل لهم ال تفسدوا في األرض قالوا إنما نحن مصلحون" قال تعالى -

قالوا ، وقال : في موضوع نصب على الظرف ، والعامل فيها جوابها ، وهو قوله ) إذا(

. )5(يه، وهو خطأ ، ألنه في موضوع جر بإضافة إذا إل) قيل(العامل فيها : قوم

.)6( "إذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم األنامل" وقال تعالى -

.)7( "وإذا جاءهم أمر من األمن أو الخوف أذاعوا به" وقال تعالى -

:جوابها ماض ، وتقع بعد حتى .أ

.)8( "ضر أحدهم الموت قال إني تبت اآلنحتى إذا ح" قال تعالى -

تكون اسما مجرورا بحتـى ، أو أن تكـون ابتدائيـة ) حتى(ذهب بعض النحاة إلى أنها بعد -

وجوز الزمخشري الوجهين ، والراجح أنها شرطية في موضع نصب ألنها تطلب جوابها ،

.)9()قال(وهو

ـــــــــــــــــــ . 71،72: الزمر ) 3( .1: االنشقاق ) 2( . 373-367: جع الجني الداني را) 1(

.119: آل عمران ) 6( . 1/18: التبيان ) 5( . 11: البقرة ) 4(

.372-371: الجني الداني ) 9( . 18: النساء ) 8( .83: النساء) 7(

:إذا في أول جملة الصلة * .)1( "صابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنـا إليه راجعونالذين إذا أ" قال تعالى -

.)2( "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله" وقال تعالى -

:بعد إال ) إذا* ( .)3( "ي أمنيتهإال إذا تمنى ألقى الشيطان ف" قال تعالى -

هو استثناء من غير الجنس ، وقيل الكالم كله في موضوع صـفة : قيل ) إال إذا تمنى (

. )4(لنبي

:وقعت خبر إن ) إذا* ( .)5( "قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها" قال تعالى -

فالجملة الشرطية خبر إن.

: وجوابها واحد )إذا(تكرار * إذا الشمس كورت ، وإذا النجوم انكدرت ، وإذا الجبال سـيرت وإذا العـشار " قال تعالى -

عطلت ، وإذا الوحوش حشرت ، وإذا البحـار سـجرت ، وإذا النفـوس زوجـت ، وإذا

وإذا الماء كـشطت ، ومإذا الـست ، وف نـشرحإذا الصذنب قتلت ، و ئلت ، بأية سؤود

.)6( "الجحيم سعرت ، وإذا الجنة أزلفت ، علمت نفس ما أحضرت

ألن ) كورت(فسره المذكور على الفاعلية ، ورافعها فعل مضمر ي ) الشمس(وقد ارتفعت

إذا كورت الشمس كورت ، وجواب إذا وما عطف : إذا يطلب الفعل لما فيه معنى الشرط ، أي

.)7("علمت نفس "

:جوابها فعل مضارع -2

.)8( "وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع" قال تعالى -

.)9( "حتى إذا جآؤوك يجادلونك" عالى وقال ت -

ـــــــــــــــــــ . 52: الحج ) 3( .135: آل عمران ) 2( . 156: البقرة ) 1(

. 14-1: التكوير ) 6( . 34: النمل ) 5( . 2/145: التبيان ) 4(

. 83 : المائدة) 8( .434-8/431: ، البحر المحيط 2/282: التبيان ) 7(

.25: األنعام ) 9(

:جوابها مضارع منفي .أ

.)1( "وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فال تعضلوهن" قال تعالى -

:مضارع مصدر بالسين . ب

ون من هـو شـر مكانـا إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلم " قال تعالى -

. )2( "وأضعف جندا

:مضارع تقدم عليه الجار والمجرور .ج

.)3( "ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون" قال تعالى -

. )4(فما تضرعوا إال إليه: حصر للفعل في الجار والمجرور ، أي ) فإليه تجأرون(

:مصدرية مضارع مقترن بأن ال .د

.)5( "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" قال تعالى -

:بعد اسم موصول وجوابها مضارع ) إذا( .ه

.)6( "الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون" قال تعالى -

:زائدة ) ما(بعدها ) إذا( . و

.)7( "ن إذا ما ابتاله ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمنفأما اإلنسا" قال تعالى -

:جوابها مضارع يتقدم عليه ظرف .ز

كال إذا دكت األرض دكا دكا ، وجاء ربك والملك صفا صفا ، وجـيء يومئـذ " قال تعالى -

موي نمهبجتذكر8( "ئذ ي(.

:مضارع يتقدم عليه إن مكفوفة بما .ح

.)9( "وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون" قال تعالى -

:مضارع منصوب بأن المصدرية . ط

.)10(" إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون" قال تعالى -

.)11(، وهو جواب األمر) نقول(فهو ، وبالنصب عطفا على : يقرأ بالرفع ، أي ) فيكون(

:مضارع مجزوم بال الناهية . ي

.)12( "إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فال تولوهم األدبار" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . 2/413: الكــشاف ) 4( .53: النحل ) 3( .75: يم مر) 2( . 232: البقرة ) 1(

. 21: الفجر ) 8( .15،16: الفجر ) 7( . 2: المطففين ) 6( . 58: النساء ) 5(

.15: األنفال ) 12( .2/81: التبيان ) 11( . 4: النحل ) 10( . 117: البقرة ) 9(

:جوابها جواب اسم الشرط ) إذا ( . ك

.)1( "ا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهديفإذ" قال تعالى -

جـواب ) فما استيـسر (شرط في موضع مبتدأ ، ) فمن تمتع (في موضع نصب ، ) إذا(

. )2()إذا(، ومن جوابها جواب ) فمن(

:جوابها مضارع مجزوم بحرف جزم . ل

.)3( " إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهمحتى" قال تعالى : إن ) أ

، ) فـادفعوا ) (إن(، وجـواب ) فـإن أنـستم (، ) إذا(غير عاملة هنا ، وجواب ) حتى(

. )4(إذا بلغوا راشدين فادفعوا: والتقدير

. )5( "ه شيئاحتى إذا جاءه لم يجد" قال تعالى : لم ) ب

كذلك الكافر يظن أن عمله في الدنيا نافعه حتى إذا أفضى إلى اآلخرة لم ينفعه عمله بـل

. )6(صار وباال عليه

:جوابها فعل أمر -3

فعل أمر يتصل بالفاء الرابطة بين فعل الـشرط ) إذا(وقد ورد في القرآن الكريم جواب

.)7( "من عرفات فاذكروا اللهفإذا أفضتم " قال تعالى : وجوابه

، وال تمنع الفاء هنا من عمل ما بعدها فيما ) فاذكروا(ظرف ، والعامل فيه ) فإذا أفضتم (

. )8(قبلها ألنه شرط

:جوابها جملة اسمية -4

ثم طلقتموهن من قبـل يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات" قال تعالى : منفية بما -أ

.)9( "أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها

وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مـستهم " قال تعالى : الفجائية ) بإذا( مسبوقة -ب

.)10( "إذا لهم مكر في آياتنا

ة ، والثانية للمفاجأة ، وقيل الثانيـة زمانيـة أيـضا ، ـالثاني) إذا(األولى جوابها ) إذا(

.)11(والثانية وما بعدها جواب األولى

: منسوخة -ج

1. قال تعالى : إن "ني فإني قريبادي ععب ألكإذا س12( "و(.

ـــــــــــــــــــ . 1/168: التبيان ) 4 . (6: النساء ) 3( . 86-1/85: التبيان ) 2( . 196: البقرة ) 1(

. ،وانظر الملحق 1/87:التبيان) 8( .198: البقرة)7( .6/460:البحر المحيط) 6( .39: النور ) 5(

186:البقرة)12( . وانظر الملحق2/26:التبيان)11( .21:يونس) 10( .49: األحزاب ) 9(

.)1()إذا سألك(إني قريب ، ألنه جواب : فقل لهم ، أي) فإني قريب (

. )2( "فإذا بلغن أجلهن فال جناح عليكم" قال تعالى : النافية للجنس ) ال( .2

.)3(الفاء جواب الشرط) فال جناح(

:معنى النفي السابق لها ) إذا(العامل في -5

وا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا ليس على الذين آمن " قال تعالى -

. )4( "وعملوا الصالحات

ال : ليس على الذين آمنوا وعملـوا الـصالحات جنـاح ، أي : معنى ) إذا(العامل في

. )5(يأثمون إذا ما اتقوا

:فعل ناسخ ) إذا(جواب -6

.)6( "وإذا ضربتم في األرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصالة" قال تعالى -

: بعدها حرف زائد ) إذا* (نهم وال على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت ال أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعي " قال تعالى -

. )8(تولوا) إذا(جواب . )7( "تفيض من الدمع

: فعلها ناسخ ) إذا* ( .)9( "وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصالة فلتقم طآئفة منهم معك" قال تعالى -

بريح طيبة وفرحوا بهـا جاءتهـا ريـح حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم " وقال تعالى -

.)10( "عاصف

) جاءتهـا (إلى الغيبة ) كنتم(جملة جاءتها ، وقد صرف الكالم من الخطاب ) إذا(جواب

. )11(للمبالغة ، كأنه يذكر لغيرهم حالهم ليعجبهم منها ، ويستدعي منهم اإلنكار والتقبيح

:جوابها مقدم ) إذا* ( .)12( "كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية" قال تعالى : ة فعلية جمل -1

ـــــــــــــــــــ .93: المائدة ) 4( . 1/98: التبيان ) 3( . 234: البقرة ) 2( . 1/82: التبيان ) 1(

.2/20: التبيان ) 8( . 92: التوبة ) 7( . 101: النساء ) 6( . 1/225: التبيان ) 5(

. 2/26: ، التبيان 2/230: الكشاف ) 11( . 22: يونس ) 10( . 102: النساء ) 9(

.180: البقرة ) 12(

معنى اإليـصاء ، وقـد دل ) إذا(، ويجوز أن يكون العامل في ) كتب) (إذا(العامل في

ون فيه لفظ الوصية المذكورة في اآلية ، ألنها مـصدر ، ، وال يجوز أن يك ) الوصية(عليه قوله

.)1(والمصدر ال يتقدم عليه معموله

عليها لفائدة بالغية عظيمة ، وهي مراعاة داللة العموم في علـيكم ) إذا(وقد تقدم عامل

.)2(من حيث المعنى ، إذ المعنى كتب على كل واحد منكم

.)3( " إذا ضربوا في األرضوقالوا إلخوانهم" وقال تعالى -

وهـو ) قالوا(يجوز أن تكون هنا تحكي بهم حالهم ، فعلى هذا يجوز أن يعمل فيها ) إذا(

ماض ، ويراد به المستقبل المحكى به الحلل ، فعلـى هـذا ) قالوا(للماضي ، ويجوز أن يكون

.)4(ويقولون إلخوانهم: يكون التقدير

هـو حكايـة : ، قلت ) قالوا(إذا ضربوا في األرض مع : ل كيف قي : قال الزمخشري

.)5(للحال الماضية

ماض ، فال يمكن أن يعمـل فيـه ، ) قالوا(ظرف لما يستقبل ، و ) إذا: (وقال أبو حيان

.)6()قال(فمنهم من جرده عن االستقبال ، وجعله لمطلق الوقت بمعنى حيث ، فأعمل فيه

عليها ، يأتي لمعان بالغية ذكرنا في السابق أمثلة لها ، )إذا(وعلى هذا فإن تقديم عامل

لمعنـى بالغـي ، إمـا األهميـة أو ) إذا(وقد تواتر في القرآن آيات أخرى لتقديم العامل على

.)7(االختصاص أو مراعاة داللة العموم

.المقدم عليها قد تواتر جملة فعلية ، ولم يتواتر جملة اسمية ) إذا(ونالحظ أن عامل

:سم استفهام ا -2

.)8( "قال كم لبثت" قال تعالى : كم . أ

.)9(كم مدة لبثت: ظرف العامل فيه لبثت ، والتقدير ) كم(

:أيان . ب

.)10( "وما يشعرون أيان يبعثون" قال تعالى -

من داللة على أنه ال بد ) أيان يبعثون (منصوب بيبعثون ال بيشعرون ، وفي قوله ) أيان(

.)11(البعث ، وأنه من لوازم التكليف ـــــــــــــــــــ

.156: آل عمران ) 3( . 17-2/16: البحر المحيط ) 2( . 79-1/78: التبيان ) 1( . 3/92: البحر المحيط ) 6( . 474-1/473: الكشاف ) 5( . 1/155: التبيان ) 4(

. 1/109: التبيان ) 9( .259: البقرة ) 8( .انظر الملحق ) 7(

.5/483: ، البحر المحيط 2/79: التبيان ) 11( . 21: النحل ) 10(

:تقديم ظرف الزمان جوازا على عامله )2 :وقد تواتر تقديم عدة ظروف زمان على عاملها ، وذلك كما يلي

: يوم -أ

:مقدمة على عاملها بعدة حاالت ) يوم(وقد تواترت كلمة

:مضافة إلى جملة .1

.)1( "يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت" قال تعالى -

منصوب بتذهل ، وال يجوز أن يكون ظرفا للزلزلة ألنه مصدر قد أخبـر ) يوم ترونها (

. )2(عنه

ظـرف ) يـوم القيامـة . ()3( "يوم القيامة يفصل بيـنكم " قال تعالى : مضاف إلى معرفة .2

. )4(ليفصل

.)5( "اليوم أكملت لكم دينكم" قال تعالى ) : بأل(معرف .3

كفيتكم أمر عدوكم ، وجعلت اليد العليا لكم ، وأكملـت : ، أي )6(ظرف ألكملت ) اليوم(

يوم هو يوم عرفة ، وهو ) اليوم( ، و )7(لكم ما تحتاجون إليه في تكليفكم من تعليم الحالل والحرام

لم يرد يوما بعينه ، وإنمـا : يوم فتح مكة ، وقيل : الجمعة بعد العصر في حجة الوداع ، وقيل

.)8(أراد الزمان الحاضر

. )10(والعامل فيه يتذكر) يومئذ . ()9( "يومئذ يتذكر اإلنسان" قال تعالى : يومئذ -ب

.)11( " بالحققالوا اآلن جئت" قال تعالى : اآلن -ج

على الظرفية ، وهو ظرف يدل علـى الوقـت الحاضـر ، والعامـل ) اآلن(وانتصاب

.)12()جئت(فيه

.)13( "هنالك دعا زكريا ربه "قال تعالى : هنالك -د

.)14()دعا(أصلها ظرف مكان ، وقد وقعت هنا زمانا ، والعامل فيها ) هنالك(

.)15( "وأنتم حينئذ تنظرون" تعالى قال: حينئذ -هـ

ـــــــــــــــــــ . ، وانظر الملحق 6/349: ، البحر المحيط 3/4: ، الكشاف 2/139:التبيان) 2( . 2: الحج ) 1(

. 3: المائدة ) 5( .8/254: ، البحر المحيط 2/259: التبيان ) 4( . 3: الممتحنة ) 3(

. 3/425:البحر المحيط)8( . 1/593: الكشاف ) 7( . 1/207: التبيان ) 6(

. 71: البقرة ) 11( . 8/471: ، البحر المحيط 2/287: التبيان ) 10( .23: الفجر ) 9(

.1/132: التبيان ) 14( . 38: آل عمران ) 13( .1/257:البحر المحيط)12(

.84: الواقعة ) 15(

: النائب عن الظرف - و

.)1( "كانوا قليال من الليل ما يهجعون" قال تعالى -

كـانوا : ، والمعنـى )2(زمانا أو هجوعا قلـيال : نعت لظرف أو مصدر ، أي ) قليال(

يهجعون في طائفة قليلة من الليل ، إن جعلت قليال ظرفا ، ولك أن تجعله صفة للمصدر ، وهـو

كانوا ما يهجعون قليال من الليل ، والتقديم هنا لبيان قلة ما كانوا : منصوب بيهجعون على تقدير

.)3(يهجعون فيه من الليل

.)4( "أربعين سنة يتيهون في األرض" وقال تعالى -

ظرف لمحرم ، فالتحريم على هذا مقدر ، وقيل هي ظرف ليتيهون ، فالتحريم ) أربعين(

.)5(على هذا غير مؤقت

وبالنظر لما سبق من تقديم الظرف على عامله واجبا وجائزا ، فإن ظرف الزمان يتقـدم

وفائدة التقـديم ال ) . إذا(واجبا أكثر من تقدمه جائز ، وأن أكثر الظروف تواترا في التقديم هو

.تخرج عن االهتمام واالختصاص الذي ال يحصل مع تأخيره

ظرف المكان : ثانيا ر ظرف المكان في القرآن الكريم أقل كثيرا من تواتر ظرف الزمان ، وقد تواتر إن توات

:بصور مختلفة كما يلي

:بعد الفاعل ) 1

: الفعل ماض -أ

:الفاعل ضمير متصل -1

. )6( "فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه" قال تعالى -

.)7( "ناس أن تحكموا بالعدلوإذا حكمتم بين ال" قال تعالى -

.)8( "لو استطعنا لخرجنا معكم" قال تعالى -

. )9("الالتي هاجرن معك " قال تعالى -

.)10( "فأصلح بينهم" قال تعالى : الفاعل ضمير مستتر -2

.)11(" فأذن مؤذن بينهم" قال تعالى : الفاعل ظاهر -3

ـــــــــــــــــــ . 26:المائدة ) 4( .4/15،16: الكشاف ) 3( . 2/243:التبيان ) 2( .17: الذاريات ) 1(

. 42: التوبة ) 8( . 58: النساء ) 7( .249: البقرة ) 6( . 1/213: التبيان ) 5(

.44: األعراف ) 11( .182: البقرة ) 10( . 50: األحزاب ) 9(

:فعل مضارع ال-ب

.)1( "يتعارفون بينهم" قال تعالى ) : واو الجماعة(الفاعل ضمير متصل -1

.)2( "لتحكم بين الناس" قال تعالى : الفاعل ضمير مستتر -2

.)3( "واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه" قال تعالى -

.)4( "ت ألعدل بينكموأمر" قال تعالى -

.)5( "لنخرجن معكم" قال تعالى -

.)6( "فاصبروا حتى يحكم الله بيننا" قال تعالى -

: الفعل أمر -ج

:الفاعل ضمير متصل -1

.)7( "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا" قال تعالى -

.)8( "نا مع الشاهدينفاكتب" قال تعالى -

) :أنت(الفاعل ضمير مستتر -2

.)9( "فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين" قال تعالى -

ظرف المكان قبل الفاعل .)10( "وليكتب بينكم كاتب بالعدل" قال تعالى -

، والبـائع والمـشتري ، والمقـرض بين صاحب الدين والمستدين : أي ) بينكم(معنى

والمستقرض، وتكون الكتابة ، بينهم لكي ال ينفرد أحد المتعاملين فيتهم في الكتابة ، فإذا كانـت

.)11(واقعة بينهما كان كل واحد منهما مطلعا على ما سطره الكاتب

.)12( "وأعد لهم جنات تجري تحتها األنهار" وقال تعالى -

.)13( "وحال بينهما الموج" وقال تعالى -

أي بين ابن نوح ، والجبل الذي ظن : حيل بينه وبين نوح ، وقال القراء : أي ) بينهما(

.)14(أنه يعصمه

والمالحظ في تقديم ظرف المكان على الفاعل أنه قد تواتر لألهمية واالختصاص ، فيما

.ماثلة لها ذكرنا من آيات ، أو آيات م

ـــــــــــــــــــ . 15: الشورى ) 4( . 24: األنفال ) 3( . 105: النساء ) 2( . 45: يوسف ) 1(

. 83: المائدة ) 8( . 9: يوسف ) 7( . 87: األعراف ) 6( .11: الحشر ) 5(

. 2/343: البحر المحيط ) 11( . 282: البقرة ) 10( .25: المائدة ) 9( .5/227: البحر المحيط ) 14( .43: هود ) 13( . 100: التوبة ) 12(

ظرف المكان بعد الفاعل والمفعول به وهذا هو الترتيب األصلي للجملة أن يرد فعل ثم فاعل ثم مفعول به ثم ظرف وقد تواتر

:هذا التركيب بصور مختلفة ، وذلك كما يلي

:ل الفاعل ضمير متصل والمفعول به ضمير متص-1

.)1( "واقتلوهم حيث ثقفتموهم" قال تعالى -

.)2( "إذ يبايعونك تحت الشجرة" وقال تعالى -

. )3( "ورفعناه مكانا عليا" وقال تعالى -

.)4( "وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم" وقال تعالى -

:ير مستتر والمفعول به ضمير متصل الفاعل ضم. 2

. )5( "ونقلبهم ذات اليمين" قال تعالى -

.)6( "فأرسله معي ردءا" وقال تعالى -

.)7( "نجعلهما تحت أقدامنا" وقال تعالى -

.)8( "وال تجعلني مع القوم الظالمين" وقال تعالى -

.)9( "وتوفنا مع األبرار" ال تعالى ق -

: الفاعل ضمير مستتر بالمفعول به ظاهر -3

.)10( "فول وجهك شطر المسجد الحرام" قال تعالى -

.)11( "ورفع بعضكم فوق بعض درجات" قال تعالى -

.)12( "ى البابوألفيا سيدها لد" قال تعالى -

: الفاعل ضمير متصل والمفعول به ظاهر -4

.)13( "ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب" قال تعالى -

.)14( "وتركنا يوسف عند متاعنا" قال تعالى -

.)15( "الداخلينوقيل ادخلا النار مع " قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . وانظر الملحق 57: مريم ) 3( . 18: الفتح ) 2( . 91: البقرة ) 1(

. 34: القصص ) 6( . 18: الكهف ) 5( . 94: األنعام ) 4(

. 193: أل عمران ) 9( .150: األعراف ) 8( .29: فصلت ) 7(

. 165: األنعام ) 11( . 150 ، 149 ، 144: البقرة ) 10(

. 17: يوسف ) 14( . 177: البقرة ) 13( .25: يوسف ) 12(

. 10: التحريم ) 15(

ظرف المكان يتقدم على المفعول به :الفاعل ضمير متصل والمفعول به ظاهر) 1

. )1( "وأن المساجد لله فال تدعوا مع الله أحدا" قال تعالى -

.)2( "ثم أغرقنا بعد الباقين" قال تعالى -

. )3( "يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيال" قال تعالى -

: الفاعل ضمير مستتر والمفعول به ظاهر ) 2

.)4( "م مودةعسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منه" قال تعالى -

.)5( "على أن تجعل بيننا وبينهم سدا" قال تعالى -

.)6( "أجعل بينكم وبينهم ردما" قال تعالى -

:الفاعل ظاهر والمفعول به ظاهر ) 3

.)7( "قد جعل ربك تحتك سريا" قال تعالى -

عيسى ، ولم تقع التسلية بالمـاء : ل ، وقيل هو من السرو ، والمراد هو الجدو ) السري(

والرطب من حيث إنهما طعام وشراب ، ولكن من حيث إنهما معجزتان تريان الناس أنهما مـن

أهل العصمة والبعد والريبة ، وأن لهما أمورا إلهية خارجة عن العادات ، طارئـة لمـا ألفـوا

. )8(واعتادوا

:الفاعل الذي يتقدم عليه مفعول به ظرف مكان بعد ويتقدم ظرف المكان على المفعول به الذي يتأخر عن الفاعل لألهميـة واالختـصاص

:وذلك كما يلي

. )9( "لم يطمثهن إنس قبلهم وال جان" قال تعالى -

من الجـن ، أي لم يطأ اإلنسيات منهن أحد من اإلنس ، وال الجنيات أحد ) لم يطمثهن (

. )10()متكئين(أي لم يفتضهن قبل أزواجهن ، وقيل الضمير في قبلهم يعود على ) قبلهم(

: ظرف مكان قبل المفعول به الذي يتقدم على الفاعل .)11( "ودخل معه السجن فتيان" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . 7: الممتحنة ) 4( . 27: الفرقان ) 3( . 120: الشعراء ) 2( . 18: الجن ) 1(

، 2/57: الكــشاف ) 8( .24: مريم ) 7( .95: الكهف ) 6( . 94: الكهف ) 5(

. 8/198: ، البحر المحيط 4/49: الكشاف ) 10( . 56،74: الرحمن ) 9( . 6/183: البحر المحيط

.36: يوسف ) 11(

الثالثة في ساعة واحدة ، والفتيان همـا عبـدان سجن : تدل على الصحبة ، أي ) معه (

. )1(خباز وساقي: للملك

:ظرف مكان بعد المفعولين .)2( "الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة" قال تعالى -

:ظرف مكان بعد المفعول به وقبل الجار والمجرور .)3( " بينكم بالباطلال تأكلوا أموالكم" قال تعالى -

:ظرف مكان بعد الجار والمجرور .)4( "فرح المخلفون بمقعدهم خالف رسول الله" قال تعالى : الفاعل ظاهر -1

أي بعـده ) رسـول اهللا (، ) خلـف (ظرف بمعنى ) خالف(بقعودهم ، : أي ) بمقعدهم(

قيل هو بمعنى المخالفة ، وفي هذه الحالة : ، وقال الزمخشري )5(والعامل فيه فرح ، وقيل مقعد

) خـالف (أما أبو حيان فعلى أن . )6(قعدوا لمخالفته أو مخالفين له : هو مفعول له أو حال ، أي

ظرف ، أي بعد رسول اهللا ، ويؤيد هذا التأويل قراءة ابن عباس ، وأبي حيوة ، وعمـرو ابـن

.)7()خلف رسول اهللا(ميمون

: الفاعل ضمير متصل -2

.)8( "فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه" ال تعالى ق: واو الجماعة . أ

يمكـن أن تكـون نكـرة ) ما(أي يعلمان الناس السحر ، فالضمير في منهما للملكين ،

. )9(تفريق بين الزوجين من صلة وعقوبةموصوفة فهم يتعلمون السحر الذي يكون سببا في ال

.)10( "وكال منها رغدا حيث شئتما" قال تعالى : ألف االثنين . ب

ظرف مكان العامـل فيـه ) حيث(أي من ثمرتها ، والضمير عائد على الجنة ، ) منها(

.)11(هي عنهفقد أباح لهما األكل حيث شاءا ، ولم يحظر عليهما إال ما وقع الن) كال(

: الفاعل ضمير مستتر -3

.)12( "وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين" قال تعالى -

، وأدغمت على ) زاي( ، فقلبت التاء )13(تتزاور: ظرف لتزاور ، وأصله ) ذات اليمين (

.)14( يمين الداخل أو يمين الفتية:جهة اليمين ، سواء : تزاور ، وذات اليمين أي ـــــــــــــــــــ

. 29: النساء ) 3( . 157: األعراف ) 2( . 5/308: ، البحر المحيط2/3119: الكشاف ) 1( 5/79: البحر المحيط ) 7( . 2/205: الكشاف ) 6( . 2/19: التبيان ) 5( .81: التوبة ) 4(

.1/301: ، الكشاف 1/55: تبيان ال) 9( .102: البقرة ) 8( . .17: الكهف ) 12( .1/30: ، التبيان 1/158: البحر المحيط ) 11( . 35: البقرة ) 10( .، وانظر الملحق6/108: البحر المحيط ) 14( . 100-2/99: التبيان ) 13(

.)1( "ألقعدن لهم صراطك المستقيم" وقال تعالى -

، وإسقاط حرف الجر ال ينقاس في )2(على صراطك : ظرف ، وقيل التقدير ) صراطك(

بـن مكان مختص ، وقد ذهب أبو الحسين مثل هذا ، ونصبه على الظرفية ضعيف ألنه ظرف

أنه يعترض لهم : ظرف مبهم غير مختص ، ومعنى قعوده : الطراوة إلى أن الصراط والطريق

.)3(دو على الطريق ليقطعه على السابلةعلى طريق اإلسالم ، كما يعترض الع

:ظرف مكان قبل الجار والمجرور : فعل األمر -1

. )4( "فاحكم بينهم بما أنزل الله" قال تعالى -

.)5( "ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم" وقال تعالى -

: الفعل مضارع -2

.)6( "ق بين أحد من رسلهال نفر" قال تعالى -

.)7( "ولم يفرقوا بين أحد منهم" وقال تعالى -

: ظرف مكان بعد فعل مبني للمجهول : وقد تواتر ظرف المكان بعد الفعل المبني للمجهول الماضي -أ

.)8( "لقضي األمر بيني وبينكم" قال تعالى -

.)9( "لو كان لنا من األمر شيء ما قتلنا هاهنا" ال تعالى وق -

. )10(إشارة إلى أحد إشارة القريب الحاضر لقرب أحد من المدينة) ها هنا(

. )11( "فضرب بينهم بسور"وقال تعالى -

فضرب مبنيا للمفعـول :ليست زائدة ، وقرأ الجمهور : في بسور زائدة ، وقيل ) الباء(

. )12(اهللا: أي

: وقد تواتر الظرف قليال بعد فعل مبني للمجهول مضارع -ب

.)13( "ما يبدل القول لدي" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . 4/275: البحر المحيط ) 3( .4/275: البحر المحيط ) 2( . 16: األعراف ) 1(

. ، وانظر الملحق 285: البقرة ) 6( . 48: الدخان ) 5( . 48: المائدة ) 4(

. 154: آل عمران ) 9( . 58: األنعام ) 8( . 152: النساء ) 7(

: ، البحـر المحـيط 2/255: التبيان ) 12( . 13: الحديد ) 11( . 3/89:البحر المحيط)10(

.29: ق ) 13( .8/221

:ظرف المكان نائبا عن الفاعل .)1( "وحيل بينهم وبين ما يشتهون" قال تعالى -

ضمير المـصدر الـدال : الظرف قائم مقام اسم ما لم يسم فاعله ، وقيل ) وحيل بينهم (

. )2(الحول القائم مقام الفاعل: عليه، وحيل هو أي

.)3( "فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط" وقال تعالى -

أي بين األمة بالعدل ، فصار قوم إلى الجنة ، وقوم إلى النار ، فهذا هـو ) قضى بينهم (

. )4(القضاء بينهم

:ظرف مكان بعد ظرف زمان .)5( "فال تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين" قال تعالى -

:ظرف مكان قبل ظرف زمان : الفعل مضارع -1

.)6( "فقل لن تخرجوا معي أبدا" ل تعالى قا -

.)8( "أرسله معنا غدا" وقال تعالى . )7( "إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة" وقال تعالى -

:ظرف مكان معطوف على ظرف مكان .)9( "ها وبينه أمدا بعيداتود لو أن بين" قال تعالى : الفعل مضارع -1

.)10( "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم" قال تعالى : الفعل ماض -2

.)11( "ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق" قال تعالى : الفعل أمر -3

.)12( "لقضي األمر بيني وبينكم" قال تعالى : فعل مبني للمجهول ال-4

:تقديم ظرف المكان على عامله :وقد تواتر ظرف المكان متقدما على عامله وجوبا وجوازا ، وذلك كما يلي

:تقديم واجب ) 1 :وذلك إذا كان مما له الصدارة

ـــــــــــــــــــ . 47: يونس ) 3( . 295 ، 7/294: البحر المحيط ) 2( . 54: سبأ ) 1(

. 68: األنعام ) 5( . ، وانظر الملحق 5/164: البحر المحيط ) 4(

. 12: يوسف ) 8( . ، وانظر الملحق 93: يونس ) 7( . 83: التوبة ) 6(

.89: األعراف ) 11( . 64: آل عمران ) 10( . 30: آل عمران ) 9(

.58: األنعام ) 12(

: اسم استفهام -أ

.)1( "فأين تذهبون" قال تعالى -

أين تذهب : كما يقال لتارك الجادة اعتسافا أو ذهابا في بنيات الطريق : قال الزمخشري

.)2(؟ مثلت حلهم بحاله في تركهم الحق ، وعدولهم عنه إلى الباطل

: ظرف مكان شرطي -ب

.)3( "حيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطرهو" قال تعالى -

ظرف لولوا ، وإن جعلتها شرطا انتصب بكنتم ، ألنه مجـزوم بهـا ، وهـي ) وحيث(

.)4(منصوبة به

.)5( "فأينما تولوا فثم وجه الله" وقال تعالى -

) أيـن (، و ) فثم(اصب ألين ، والجواب مجزوم به ، وهو الن ) تولوا(شرطية ، و ) فأينما(

.)6(إما استفهام ، وإما شرط ، وليس لها معنى ثالث

:تقديم جائز ) 2 . )7( "بل أحياء عند ربهم يرزقون" قال تعالى -

، واألفـصح أن )8(يجوز أن يكون ظرفا ليرزقون ، ويرزقون صفة ألحياء ) عند ربهم (

والمجرور على الجملة ، وقد أخبر اهللا تعالى عن الشهداء أنهم في الجنـة يقدم الظرف أو الجار

يرزقون ، وهذا هو موضع الفائدة ، وال محالة أنهـم مـاتوا ، وأن أجـسادهم فـي التـراب ،

وأرواحهم كأرواح سائر المؤمنين ، وفضلوا بالرزق في الجنة من وقت القتل ، حتى كأن حيـاة

.)9(الدنيا دائمة لهم

) يرزقـون (هو تأكيد على قربهم من اهللا ، وأنهم ذوو زلفى ، ثم جاء ) عند ربهم (م وتقدي

.)10(لتأكيد أنهم يأكلون ويشربون كما يأكل ويشرب األحياء

.)11( "هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت" وقال تعالى -

ذلك الموقـف : أي ظرف مكان ، : في ذلك المقام ، وفي ذلك الموقف ، وهي ) هنالك(

المقام المقتضى للحيرة والدهش ، وقيل هو إشارة إلى الوقت ، استعير ظرف المكان للزمـان ،

.)12(أي في ذلك الوقت

ـــــــــــــــــــ . 144:البقرة ) 3( .8/435: ، البحر المحيط 4/226: الكشاف ) 2( . 26: التكوير ) 1(

. 169: آل عمــران ) 7( . 1/59: التبيان ) 6( . 115: رة البق) 5( . 1/68: التبيان ) 4(

. 30: يونس ) 11( . 1/479: الكشاف ) 10( .3/113:البحر المحيط) 9( . 1/157: التبيان ) 8(

.5/153: ، البحر المحيط 2/235: الكشاف ) 12(

.)1( "بلى ورسلنا لديهم يكتبون" وقال تعالى -

: يأتي لغرض بالغي وهو – واجبا وجائزا – نجد أن تقديم الظرف على عامله مما تقدم

.االهتمام والعناية واالختصاص ، والذي ال يتحقق لو تأخر

أما الظرف في القرآن الكريم فقد تواتر كثيرا ، وقد تواتر ظرف الزمان أكثر بكثير من

، ومتقدم - واجبا وجائزا –ا على عامله ظرف المكان ، وتواتر الظرف في حاالت متعددة متقدم

إنما – زمانا ومكانا –على الفاعل ، وعلى المفعول ، ومتأخرا عن المفعول والتقديم في الظرف

.جاء لغرض بالغي ليفيد االهتمام والعناية واالختصاص

ـــــــــــــــــــ . 80: الزخرف ) 4(

الحال : المبحث السادس

، ألنه فضلة ، وإعراب الفضالت النـصب ، وقـد يجـر ببـاء )1(حكم الحال النصب

.)3(قدمت راكبا: ، وألن الفعل يقع فيه ، تقول )2(زائدة

وليس من الالزم أن تكون الحال وصفا ، وإنما هذا هو الغالب ، وال أن تكون فـضلة ،

.)4(فهذا غالب أيضا

:)5(ا معرفة ، وإنما لزم أن تكون نكرة لما يليوتأتي الحال نكرة ، وصاحبه

.جاء زيد راكبا : أنها خبر ثان في المعنى ، واألصل في الخبر التنكير ، نحو .1

.سؤال عن نكرة : أن الحال جواب عن كيف ؟ ، وكيف .2

.أن الحال صفة للفعل في المعنى ، والفعل نكرة وصفته كذلك .3

جاء زيد الضاحك قياسا على الخبـر ، : حال ، نحو وأجاز يونس والبغداديون تعريف ال

عبد اهللا المحسن : إن كان فيها معنى الشرط جاز كونها بصورة المعرفة ، نحو : وقال الكوفيون

.أفضل منه المسيء ، وكال القولين ضعيف

وإنما لزم أن يكون صاحبها معرفة ، ألنها كالخبر ، واإلخبار عن النكرة غير جـائز ،

.)6(ن نكرة ألمكن أن تجري الحال صفة ، فال حاجة لمخالفتها إياه في اإلعرابفلو كا

إنما كان شرطها أن تكون نكرة ، ألن النكرة أصـل : معلال ذلك )7(وقال صاحب الكافية

والمقصود بالحال تقييد الحدث المذكور على ما ذكرنا فقط ، وإنما كان الغالـب فـي صـاحبها

. نكرة كان ذكر ما يميزها ويخصها من بين أمثالها التعريف ، ألنه إذا كان

: ، وذلك كما يلي )8(وقد يقع صاحب الحال نكرة بمسوغ

.في الدار جالسا رجل : أن يتقدم عليه الحال ، نحو .1

جاء رجل من المسجد خاشعا ، على أن الجار : بوصف ، نحو : أن يكون مخصوصا ، إما .2

.والمجرور متعلق بمحذوف صفة لرجل

. )9( "في أربعة أيام سواء" : أو بإضافة ، نحو

.عجبت من ضرب أخوك شديدا : أو بمعمول ، نحو

. )10( "وما أهلكنا من قرية إال ولها كتاب معلوم" أو مسبوقا بنفي ، نحو قوله تعالى ـــــــــــــــــــ

. 2/6:، شرح التسهيل1/212: حاشية الخضري ) 2( . 234: ة شرح التحفة الوردي) 1(فخر الدين قباوة ، مؤسسة الرسالة ، . د: الخليل بن أحمد الفراهيدي ، ت : كتاب الجمل في النحو ، تصنيف ) 3( . 2/135: ، توضيح المقاصـد 1/284: اللباب ) 5( .2/366:النحو الوافي) 4( .41: ، ص1985 ، 1ط: ، شرح الكافية 378-1/376: شرح التصريح ) 8( . 1/201: الكافية ) 7( . 2/11:التسهيل شرح ) 6( .4: الحجر ) 10( . 10: فصلت ) 9( . 2/737-740

.ال يضرب رجل رجال قادرا : أو مسبوقا بنهي ، نحو

.يا أخي هل جاءك رجل ما شيا ؟ : أو مسبوقا باستفهام ، نحو

.عليه مائة بيضا : حال نكرة بال مسوغ ، نحو وقد يقع صاحب ال

:)1(وللحال مع صاحبها أحوال ثالثة

جاء زيد ضاحكا ، وضربت اللـص : جواز التقديم والتأخير عنه ، فاعال أو مفعوال ، نحو .1

.لك أن تقدمهما أو تأخرهما على المرفوع والمنصوب ) فضاحكا ومكتوفا(مكتوفا ،

:أن يتأخر عنه وجوبا .2

ما ضـربت اللـص إال : كأن تكون محصورة ، فالمحصور واجب التأخير ، نحو - أ

.مكتوفا

.مررت بهند جالسة : أو أن يكون صاحبها مجرورا بحرف جر ، نحو - ب

أعجبني وجهها مسفرة ، فال يجـوز التقـدم لكـيال : أو مجرورا باإلضافة ، نحو - ج

.تفصل بين المضاف والمضاف إليه

واتبع ملة إبراهيم " حال كبعض المضاف إليه ، نحو قوله تعالى أو كان صاحب ال -د

حال من إبراهيم المضاف إلى ملة ، والملة كبعضه في صحة ) فحنيفا. () 2( "حنيفا

.حذف المضاف ، وإقامة المضاف إليه مقامه

يـه إل: أو كان المضاف عامال في الحال ، كأن يكون مصدرا أو وصـفا ، نحـو - ه

) مرجـع (مرجعكم جميعا ، فمرجع المضاف إلى الكاف ، وهي صاحبة الحال ، و

.مصدر ميمي عامل في الحال النصب

المضاف إليها انطـالق ، ) الكاف(حال من ) فمنفردا(وأعجبني انطالقك منفردا ، :

.وانطالق مصدر غير ميمي عامل في الحال النصب

حال من السويق ، المضاف إليه شـارب ) ويافملت(وهذا شارب السويق ملتويا ، :

.وهو اسم فاعل ، عامل في الحال النصب

:أن تتقدم الحال على صاحبها وجوبا ، وذلك .3

. ما جاء راكبا إال زيد : إذا كان صاحبها محصورا ، نحو

ـــــــــــــــــــ ، شرح 1/378: ، شرح التصريح 1/215: ، حاشية الخضري 179 ، 2/178: حاشية الصبان : أنظر ) 1(

. 380-2/378: ، النحو الوافي 750-2/741: ، شرح الكافية 25-2/20: التسهيل

.125: النساء ) 2(

:)1(العامل في الحال

:العامل في الحال يجب أن يكون هو العامل في صاحبها ، وذلك كما يلي

.فعال متصرفا .1

ك كاسم الفاعل ، واسم المفعـول ، والـصفة المـشبهة وصفا يشبه الفعل المتصرف ، وذل .2

.وغيرها

3. عامل معنوي ، كأسماء اإلشارة ، وليت ، ولعل ، وكأن.

. زيد في الدار قائما : ما ضمن معنى االستقرار كالظرف والجار والمجرور ، نحو .4

:)2(تقديم الحال على عاملها

مسرعا جاء زيـد ، أو : متصرفا ، نحو ويجوز تقديم الحال على عاملها ، إذا كان فعال

: وكذلك يجوز تقديم الحال إذا كانت وصفا تشبه الفعل المتصرف ، نحو . ضاحكا حضر محمد

أما إذا كان العامل مما تضمن معنى الفعـل . مسرعا زيد منطلقا : زيد منطلق مسرعا ، ويجوز

سـعيدا هـذا : هذا زيد سعيدا ، فال يجوز :دون حروفه ، فال يجوز أن تتقدم عليه الحال، نحو

زيد.

:)3(أما تقديم الحال على عاملها وجوبا ، فيكون في الحاالت التالية

.ما أحسنه مقبال : أن يكون العامل فعال جامدا ، نحو .1

.هذا أفصح الناس خطيبا : أن يكون العامل صفة تشبه الفعل الجامد ، كاسم التفضيل ، نحو .2

يعجبني اعتكاف أخيـك : كون العامل مصدرا مؤوال من الفعل وحرف مصدري ، نحو أن ي .3

.صائما

.نزال مسرعا : أن يكون العامل اسم فعل ، نحو .4

.هذه بيوتهم خاوية : أن يكون العامل لفظا مضمنا معنى الفعل دون حروفه ، نحو .5

: ر متحـسبا ، أو الم القـسم ، نحـو ألصب: أن يكون العامل مصدرا بالم االبتدائية ، نحو .6

ال يتقدم ) محتسبا وصائما (ألن ما في حيز الم االبتداء ، والم القسم ، وهو . ألعتكفن صائما

) .الم االبتداء والم القسم(عليهما ـــــــــــــــــــ

.1/380: ريح ، شرح التص1/288: ، اللباب 2/752: ، شرح الكافية180-2/78: حاشية الصبان:انظر) 1(: ، اللباب 1/381: ، شرح التصريح 27-2/26: ، شرح التسهيل 181-2/179: حاشية الصبان : انظر ) 2( ، شـرح 754-2/752: شرح الكافيـة : انظر ) 3( . 157-2/156: ، توضيح المقاصد 1/288-289

.383-2/380: ، النحو الوافي291-1/290: ، اللباب 383-1/382: التصريح

) الحال(ولما كان هذا البحث يتناول متعلقات الفعليات من ناحية تركيبية ، فإننا سنتناول

من حيث عاملها ، والذي يأتي فعال متصرفا ، أو ما يشبه الفعل المتصرف ، أو عامل معنوي ،

، أو ظرفا أو جار ومجرورا متعلقا باالستقرار ، وسنتحدث هنا عن العوامـل الثالثـة األولـى

:وسنترك الحديث عن المتعلق باالستقرار عند الحديث عن المتعلق بالمحذوف ، وذلك كما يلي

:صاحبها الفاعل ) 1

: الفعل مضارع -أ .)1( "أو تأتيهم الساعة بغتة" قال تعالى : الفاعل ظاهر .1

فجـأة فـي : ، أي يوم القيامة بغتة : أي ) الساعة( ، )2(مصدر في موضع الحال ) بغتة(

.)3(الزمان من حيث ال يتوقع

ولله يسجد من فـي الـسماوات واألرض طوعـا " قال تعالى ) : اسم موصول (الفاعل .2

.)4( "وكرها

، والسجود هو الخضوع واالنقياد ، فمن عمومهـا )5(في موضع الحال ) طوعا أو كرها (

ض إلى ما أراده اهللا شاؤا أو أبوا ، وقد عبر بالطوع عن سـجود ينقاد كل من في المساء واألر

المالئكة والمؤمنين ، والكره لمن ضمه السيف لإلسالم ، أو أن الطوع للقادر ، والكره لمـن ال

.)6(يقدر ويثقل عليه السجود

:الفاعل ضمير متصل .3

.)7( "ينوال تعثوا في األرض مفسد" قال تعالى : واو الجماعة . أ

حال ) مفسدين( ، )8(ال تتمادوا في الفساد في حال فسادكم ، ألنهم كانوا متمادين فيه : أي

.)9(ال تسعوا ، أو ال تسيروا ، أو ال تطغوا: مؤكدة ، وقيل معنى ال تعثوا

تبرجـات بزينـة فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير م " قال تعالى : نون النسوة . ب

")10(.

:الفاعل ضمير مستتر .4

.)11( "من بعد وصية يوصى بهآ أو دين غير مضآر وصية من الله" قال تعالى : هو . أ

ـــــــــــــــــــ .15:رعدال) 4( . 5/352: البحر المحيط ) 3( . 2/59: التبيان ) 2( . 107: يوسف ) 1(

. 60:البقرة) 7( . ، وانظر الملحق 2/354: الكشاف ) 6( . 2/63: التبيان ) 5(

ــساء ) 11( 60: النور ) 10( .1/231:محيطالبحر ال) 9( . 1/284: الكشاف ) 8( النـ

:12.

مـن : والتقـدير . )1(يوصي بها ، وهو غير مضار لورثته : حال ، أي ) غير مضار (

.)2( ، فيقدم الدين على الوصيةاعنما يقع الترتيب فيما إذا اجتمبعد دين أو وصية إ

. )4(مصدر في موضع الحال) بغتة . ()3( "بل تأتيهم بغتة" قال تعالى : هي . ب

.)5( "فتقعد مذموما مخذوال" قال تعالى : أنت . ج

ا على نفسك الذم وما يتبعه فتصير جامع : على الحال ، يعني ) مذموما مخذوال (وانتصب

. )6(من الهالك من إلهك ، والخذالن والعجز عن النصرة من شريكك

. )8(حال) مخلصا . ()7( "قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين" قال تعالى : أنا .د

: الفعل ماض -باسم للمصدر ، وهو فـي ) البيات . ()9( "نا بياتـا فجاءها بأس" قال تعالى : الفاعل ظاهر .1

. )10(موضع الحال

وله أسـلم مـن فـي الـسماوات واألرض طوعـا " قال تعالى : الفاعل اسم موصول .2

.)11("وكرها

) :واو الجماعة(الفاعل ضمير متصل .3

.)12( " أن يكفروا بما أنزل الله بغيابئسما اشتروا به أنفسهم" قال تعالى -

: الفعل أمر -ج :الفاعل ضمير متصل .1

.)13( "فانفروا ثبات أو انفروا جميعا" قال تعالى : واو الجماعة . أ

. )14(حال ، وكذلك جميعا) ثبات(

.)15(" ائتيا طوعا أو كرها" قال تعالى : ألف االثنين . ب

. )16(مصدران في موضع الحال) طوعا وكرها(أي تعاليا ، ) ائتيا(

ـــــــــــــــــــ . 40: األنبياء ) 3( .، وانظر الملحق 1/169: التبيان) 3( .1/510: الكشاف ) 1(

ــشاف ) 6( . 22: اإلسراء ) 5( . 2/133: التبيان ) 4( ــر 2/444: الك ، البح

. 11: الزمر ) 7( . وانظر الملحق ،6/22: المحيط

، وانظر الملحق 1/268:التبيان)10( . 4: األعراف ) 9( . 2/214: التبيان ) 8(

. 71: النساء ) 13( . 90: البقرة ) 12( .83: آل عمران ) 11(

.2/221: التبيان ) 16( . 11: فصلت ) 15( . 1/186: التبيان ) 14(

. )2(حال) راضية . ()1( "ارجعي إلى ربك راضية مرضية" قال تعالى : بة ياء المخاط . ج

.)3( "واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة" قال تعالى ) : أنت(الفاعل ضمير مستتر .2

. )4(مصدران في موضع الحال) تضرعا وخفية(

:صاحبها مفعول به ) 2

:ل المضارع الفع-أ :المفعول به ضمير متصل .1

.)5( "وال تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله" قال تعالى : الهاء . أ

. )6(حال من الهاء) صغيرا أو كبيرا(

. )8(حال)قاعا(الضمير لألرض،)فيذرها.()7("فيذرها قاعا صفصفا" قال تعالى: ها . ب

.)9( "رب ال تذرني فردا" قال تعالى : ياء المتكلم . ج

.)10( "ثم نخرجكم طفال" قال تعالى : الكاف .د

نخرج كل واحد منكم طفال ، : حال ، وهو واحد في معنى الجمع ، وقيل التقدير ) طفال(

. )11(وقيل هو مصدر في األصل فلذلك لم يجمع

.)12( "ال يقاتلونكم جميعا" قال تعالى : كم .ه

. )13(مجتمعين متساندين ، يعضد بعضهم بعضا: أي ) جميعا(

. )14( "إن الذين توفاهم المآلئكة ظالمي أنفسهم" قال تعالى : هم .و

. )15(حال من ضمير المفعول في توفاهم) ظالمي(، ) تتوفاهم(األصل ) توفاهم(

:المفعول به ظاهر .2

.)16( "ال تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة" قال تعالى : اسم ظاهر . أ

. )17(مضاعفا: مصدر في موضع الحال من الربا ، تقديره ) أضعافا(

.)18( "يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا" قال تعالى : اسم موصول . ب

المفعول الثاني لتجد ، واألحسن أن يكون حـاال ، وتجـد متعديـه لمفعـول ) محضرا(

. )19(واحد ـــــــــــــــــــ

. 1/291: التبيان ) 4( . 205: األعراف ) 3( . 2/287: التبيان ) 2( . 28: الفجر ) 1(ــان ) 8( . 106: طه ) 7( .1/120: التبيان ) 6( .282: البقرة ) 5( 2/127: التبيـ

2/140: التبيـــان ) 11( . 5: الحج ) 10( . 89:األنبياء) 9( . وانظر الملحق . 97: النساء ) 14( .8/249:البحر المحيط)13( . 14: الحشر ) 12( . وانظر الملحق

. 30 : آل عمــران) 18( .1/149: التبيان ) 17( . 130: آل عمران ) 16( . 1/192: التبيان ) 15( . 1/131: التبيان ) 19(

: الفعل ماض -ب :المفعول به ظاهر .1

.)1( "ورضيت لكم اإلسالم دينا" قال تعالى : اسم ظاهر . أ

. )2(رضيت اإلسالم لكم: حال من اإلسالم ، أي ) دينا(

.)3( "يعاهو الذي خلق لكم ما في األرض جم" قال تعالى : اسم موصول . ب

.)4( "ربنا ما خلقت هذا باطال" قال تعالى : اسم إشارة . ج

:المفعول به ضمير متصل .2

فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبـشرى " قال تعالى : الهاء . أ

ؤمنين5("للم(.

.)6( "إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا" ل تعالى قا: الكاف . ب

: الفعل المضارع -ج :المفعول ظاهر .1

.)7( "وقاتلوا المشركين كآفة كما يقاتلونكم كآفة" قال تعالى : اسم ظاهر . أ

.)8("ن النساء مثنى وثالث ورباعفانكحوا ما طاب لكم م" قال تعالى : اسم موصول . ب

:المفعول ضمير متصل .2

.)9( "فكلوه هنيئا مريئا" قال تعالى : الهاء . أ

. )10(مصدر في موضع الحال من الهاء) هنيئا(

.)11( "رب إني وضعتها أنثى" قال تعالى : الها . ب

. )12( " الله بما قالوا جنات تجري من تحتها األنهار خالدين فيهافأثابهم"قال تعالى : هم . ج

.)13( "لم حشرتني أعمى" قال تعالى : ياء المتكلم .د

:صاحبها فاعل أو مفعول ) 3وردت أحوال في القرآن الكريم ، اختلف النحاة في صاحبها ، بعضهم على أنه فاعـل ،

:عضهم على أنه مفعول به ، وذلك على النحو التالي وب ـــــــــــــــــــ

. 191: آل عمــران ) 4( . 29: البقرة ) 3( . 1/207: التبيان ) 2( . 3: المائدة ) 1( . 3: النساء ) 8( . 36: التوبة ) 7( . 119: البقرة ) 6( .97: البقرة ) 5( . 85: المائدة ) 12( . 36: آل عمران ) 11( . 1/167: ان التبي) 10( . 4: النساء ) 9( . 25: طه ) 13(

.)1( "أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا" قال تعالى -

مصدران في موضع الحال من الفاعل ، والتقدير ، باهتين وآثمـين ، أو ) بهتانا وإثما (

. )2(مبهتا: من المفعول والتقدير

.)3( "وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته" وقال تعالى -

. )4(حال من المفعول ، ويحتمل أن يكون حاال من الفاعل) بشرا(

.)5( "وأن أقم وجهك للدين حنيفا" وقال تعالى -

. )6()وجهك(فعول ، أو من الم) أقم(حال من الفاعل في ) حنيفا(

:صاحبها نائب فاعل ) 4

: الفعل ماض -أ :نائب الفاعل ظاهر .1

.)7( "وخلق اإلنسان ضعيفا" قال تعالى : اسم ظاهر . أ

.)8( "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا" قال تعالى : اسم موصول . ب

:نائب الفاعل ضمير مستتر .2

.)9( "فمن اضطر غير باغ وال عاد فال إثم عليه" قال تعالى : هو . أ

.)10( "فتلقى في جهنم ملوما مدحورا" قال تعالى : أنت . ب

: الفعل مضارع -ب . )11( "وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات" قال تعالى : نائب الفاعل اسم ظاهر .1

: الفاعل ضمير مستتر نائب .2

.)12( "ويوم يبعث حيا" قال تعالى : هو . أ

.)13( "ويوم أبعث حيا" قال تعالى : أنا . ب

.)14("إال أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه"قال تعالى):جار ومجرور(نائب الفاعل .3

) :الجماعةواو (نائب الفاعل ضمير متصل .4

. )15( "يعرضون عليها خاشعين" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . 57: األعراف ) 3( . 3/207: ، البحر المحيط 1/173: التبيان ) 2( . 20: النساء ) 1(

. 28: النساء ) 7( .5/196:البحر المحيط) 6( . 105: يونس ) 5( .4/316:البحر المحيط) 4(

. 15: يونس ) 11( . 39: اإلسراء ) 10( . 173: البقرة ) 9( . 71: الزمر ) 8(

.45: الشورى ) 15( .53: األحزاب ) 14( . 33: مريم ) 13( . 151: مريم ) 12(

:حال بعد فعل يتعدى إلى مفعولين

.)1( "طمعاهو الذي يريكم البرق خوفا و" قال تعالى : الفعل مضارع -أ

. )2( "لوجدوا الله توابا رحيما "قال تعالى : الفعل ماض -ب

.)3( "وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات" قال تعالى : الفعل أمر -ج

: حال محصورة بإال .)4( "ما كان لهم أن يدخلوها إال خآئفين" الى قال تع: الفعل ماض -أ) : ما(حرف النفي ) 1

، فهو في موضع نصب ، وهـو اسـتثناء )5(حال من الضمير في يدخلوها ) إال خائفين (

أن النصارى ال يدخلون بيت المقـدس إال خـائفين مـن : مفرغ من األحوال ، وقيل المقصود

وهم خائفون من اهللا وجلون من عقابه ، فـاهللا عـز أن يدخلوا مساجد اهللا إال : الضرب ، وقيل

. )6(وجل يقوي عباده المؤمنين وينصرهم ، حتى ال يدخل المساجد الكفار إال خائفين

.)7( "وما نرسل المرسلين إال مبشرين ومنذرين" قال تعالى : الفعل مضارع -ب

مبشرين بالثواب ، ومنذرين بالعقاب، : ، أي )8(ينحاالن من المرسل ) مبشرين ومنذرين (

أرسلناهم للتبشير واإلنذار ، ال أن تقترح عليهم اآليات بعد وضوح ما : وفيهما معنى العلية ، أي

. )9(جاء ما به وتبين صحته

) :ال(حرف النفي ) 2

.)10( "اوالذي خبث ال يخرج إال نكد" قال تعالى : الفعل مضارع -أ

والبلد الذي خبـث ال يخـرج : ، أي )11(بفتح النون وكسر الكاف ، وهو حال ) إال نكدا (

نباته إال ذا نكد ، وكون النبات الذي خبث محصورا خروجه على حالة النكد مبالغة شديدة فـي

صـف كونه ال يكون إال هكذا ، وال يمكن أن يوجد إال نكدا ، وهي إشارة إال من استقر فيـه و

.)12(الخبيث يبعد عنه النزوع إلى الخير

:حال بعد جملة

:جملة اسمية ) 1 :وهي الحال التي تقع من المبتدأ أو الخبر أو منهما معا ، وذلك كما يلي

ـــــــــــــــــــ . 114: البقرة ) 4( . 25: النساء ) 3( . 64: النساء ) 2( .12: الرعد ) 1(

ــان ) 8( . 48: األنعام ) 7( . 1/306: الكشاف ) 6( . 1/59: التبيان ) 5( . 1/243: التبي

. 1/277: التبيــان ) 11( . 58: األعراف ) 10( . 4/132: البحر المحيط ) 9(

.4/319: البحر المحيط ) 12(

. )1( "وهو الحق مصدقا" قال تعالى -

وهـو : ما في الحق من معنى الفعل ، والمعنـى : حال مؤكدة ، والعامل فيها ) مصدقا(

.)2(ثابت مصدقا ، وصاحب الحال الضمير المستتر في الحق ، أو ضمير دل عليه الكالم

:جملة اسمية منسوخة بحرف ) 2 .)3( "وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص" قال تعالى : إن -أ

، وهي حال مؤكدة مـن نـصيبهم ، ألن التوفيـة )4(وافيا: حال ، أي ) غير منقوص (

.)5(تقتضي اإلكمال

.)6( "وأن هـذا صراطي مستقيما" قال تعالى : أن -ب

. )7(حال من صراط ربك ، والعامل فيه التنبيه أو اإلشارة) مستقيما(

:جملة اسمية منسوخة بفعل ) 3 .)8( "انت لهم جنات الفردوس نزالك" قال تعالى : كان -أ

خبـر ) نـزال (خبر كان ، ويجوز أن تكون ) لهم(، و ) جنات(حال من اسم كان ) نزال(

. )9(كان، ولهم يتعلق بكان أو بالخبر

:حال بعد اسم اإلشارة .)10( "هـذه ناقة الله لكم آية" قال تعالى -

من التنبيه واإلشارة ، ويجوز أن ) هذه(ناقة ، والعامل فيها معنى ما في حال من ال ) آية(

علـى ) آية(انتصب : ، وقال أبو حيان )11(بمعنى العالمة أو الدليل ) آية(، و ) لكم(يعمل في آية

بما فيها من معنى التنبيه ، أو اسم اإلشارة بما فيه من معنى اإلشارة، ) ها(الحال ، والعامل فيها

.)12( فعل مضمر تدل عليه الجملة:وقيل

.)13( "وهـذا بعلي شيخا" وقال تعالى -

حال مؤكدة من بعلي ، والعامل معنـى اإلشـارة ) شيخا(خبره ، ) بعلي(مبتدأ ، و ) هذا(

. )14(والتنبيه أو أحدهما

ـــــــــــــــــــ . 2/46: التبيان ) 4( . 109: هود ) 3( . 1/52: التبيان ) 2( . 91: البقرة ) 1(

. 1/260: التبيان ) 7( . 153: األنعام ) 6( . 5/266: البحر المحيط ) 5(

.1/278: التبيان ) 11( . 73: األعراف ) 10( . 2/109: التبيان ) 9( . 107: الكهف ) 8(

.2/42: يان التب) 14( . 64: هود ) 13( . وانظر الملحق 4/328: البحر المحيط ) 12(

:الحال جملة

:وقد تواتر الحال في القرآن الكريم جملة فعلية أو اسمية ، وذلك كما يلي

:الجملة الفعلية ) 1وقد تواتر الحال جملة فعلية فعلها مضارع أو ماض ، ولم ترد جملة فعلية فعلها أمـر ،

:وذلك كما يلي

: فعلها مضارع -أ

: جمل الحال تواترا في القرآن الكريم ، وذلك كما يلي وهي من أكثر: مضارع مثبت . 1

. )1( "الله يستهزىء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون" قال تعالى -

. )2(حال من الهاء والميم في يمدهم ، أو من الضمير في طغيانهم) يعمهون(

فرعون يسومونكم سـوء العـذاب يـذبحون أبنـاءكم ويـستحيون وإذ نجيناكم من آل "وقال تعالى -

اءكم3("نس. (

في موضـع الحـال مـن آل ) يذبحون(حال من آل فرعون ، و : ، وهي ) يسومونكم(

فرعون ، على أن يكون بدال من الحال األولى ، وإن شئت جعلتـه حـاال مـن الفاعـل فـي

. )4(يسومونكم

. )6(حال) تبوئ . ()5( "وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال" وقال تعالى -

.)8(حال) يتنازعون . ()7( "يتنازعون فيها كأسا ال لغو فيها وال تأثيم" وقال تعالى -

. )10(حال) يلتقيان . ()9( " يلتقيانمرج البحرين" وقال تعالى -

:مضارع مثبت مسبوق بالواو . 2

. )11("ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه" قال تعالى -

جملة فـي موضـع يجوز أن يكون معطوفا على يعجبك ، ويجوز أن تكون ال ) ويشهد(

يعجبك ، وهو يشهد اهللا ، ويجوز أن يكون حاال مـن : الحال من الضمير في يعجبك ، والتقدير

. )12(، والعامل فيه القول) قوله(الهاء في

ـــــــــــــــــــ . 49: البقرة ) 3( . 1/71: ، البحر المحيط 1/20: التبيان ) 2( .15: البقرة ) 1(

ــان ) 6( . 121: آل عمران ) 5( . 1/193: ، البحر المحيط 1/35 :التبيان ) 4( . 1/148: التبي

.2/251: التبيان ) 10( . 19: الرحمن ) 9( . 21/246: التبيان ) 8( . 23: الطور ) 7(

.1/88،89: التبيان ) 12( . 204: البقرة ) 11(

:مضارع منفي . 3

.)1( "ى يكون لي غالم ولم يمسسني بشرقالت أن" قال تعالى : لم -أ

. )2(، جملة حالية) ولم يمسسني بشر(

.)3( "وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل ال تعبدون إال الله" قال تعالى : ال -ب

أخـذنا : تقديره في موضع نصب على الحال ، : في أحد تأويالتها ) ال تعبدون إال اهللا (

. )4(ميثاقهم موحدين ، وهي حال مصاحبة ومقدرة

. )5( "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم" قال تعالى : لما -ج

. )6(غير آتيكم: حال ، والتقدير ) ولما يأتكم(

.)7( "وما يخدعون إال أنفسهم وما يشعرون" قال تعالى : ما -د

. )8(وما يخدعون إال أنفسهم غير شاعرين: جملة حالية ، والتقدير ) وما يشعرون(

:مضارع منفي ومسبوق بالواو . 4

.)9( " من المؤمنينفقالوا يا ليتنا نرد وال نكذب بآيات ربنا ونكون" قال تعالى -

بالرفع على أنهما في موضع نصب على الحال من الضمير فـي ) نكون(و) وال نكذب (

. )10()نرد(

) :السين(مضارع مسبوق بحرف استقبال . 5

.)11( "وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين" قال تعالى -

ألن : )12(لية ، وقد رده ابن هشام في المغنـى حا) سيهدين(أجاز الحوفي أن تكون جملة

إن تصدرها بالسين جائز كتصدرها بالحرف الـدال : االستقبال ينافي الحال ، وقال بعض النحاة

.)13(لم ، لما: على المعنى مثل

:مضارع مسبوق بحرف شرط . 6

.)14( "وال يهتدونأولو كان آباؤهم ال يعقلون شيئا " قال تعالى : لو -أ

الواو للحال ، والجملة بعدها فـي محـل : الهمزة لالستفهام ، وقال الزمخشري ) أو لو (

. )15(نصب حال في أحد تأويالتها

ـــــــــــــــــــ . 1/47: التبيان ) 4( . 83: البقرة ) 3( . 2/206: التبيان ) 2( . 21: مريم ) 1(

1/58: البحر المحيط ) 8( . 9: البقرة ) 7( .2/140:البحر المحيط) 6( .214: البقرة ) 5(

. 519:مغنى اللبيب ) 12( . 99: الصافات ) 11( .1/239: التبيان ) 10( . 27:األنعام ) 9( .

. 170: البقرة ) 14( .1/390: ، شرح التصريح 2/187: حاشية الصبان ) 13(

. ، وانظر الملحق 1/481: البحر المحيط ) 15(

.)1( "قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم" قال تعالى : إن -ب

إن الجملة الشرطية معترضة ال محل لها من اإلعراب ، وقيل هي فـي موضـع : قيل

. )2(إني أخاف عاصيا ربي: نصب على الحال ، والتقدير

: فعلها ماض -ب

جمل الفعلية التي تقع حاال ، الجملة الفعلية التي تبدأ بفعل ماض ، وقد زعم أهـل من ال

البصرة أن الجملة التي تبدأ بفعل ماض ال تقع حاال ، إذا لم تتصدر بقد ، وقد خالفهم الكوفيـون

.)3(في ذلك

د كثر ، ألن ذلك ق ) قد( إلى جواز وقوع الفعل الماضي حاال من غير )4(ذهب أبو حيان و

.عند العرب ، فالقياس عليه أولى

وفي القرآن الكريم تواترت الجملة المبدوءة بفعل ماض مصدرة بقد ، وغير مـصدرة ،

:ومنفية ، وغير منفية ، وذلك كما يلي

:ماض غير مقترن بقد . 1

:وهي من أكثر الجمل الحالية المصدرة بفعل ماض تواترا في القرآن الكريم

.)5( "فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين" قال تعالى -

. )6(اتقوا: جملة في موضع الحال من النار ، والعامل فيها ) أعدت(

. )7( "هم الله بذنوبهمكدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا فأخذ" قال تعالى و -

.)8(في موضع الحال ، ويجوز أن تكون مستأنفة) كذبوا(

:ماض مقترن بقد . 2

وقد تواترت هذه الجملة في القرآن الكريم بصورة أقل بكثير من الجملة التي ال تقتـرن

:د بقد ، وهذا يعضد رأي من قال بوقوع الحال جملة فعلية فعلها ماض غير مقترن بق

.)9("أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كالم الله ثم يحرفونه"قال تعالى -

. )10(أفتطمعون في إيمانهم وشأنهم الكذب والتحريف: الواو للحال ، والتقدير ) وقد كان(

في موضـع ) وقد أفضى . ()11( " وقد أفضى بعضكم إلى بعض وكيف تأخذونه " وقال تعالى -

. )12(حال

ـــــــــــــــــــ . 833: مغنى اللبيب ) 3( . 4/86: البحر المحيط ) 2( .15:األنعام) 1(

. 1/25: التبيان ) 6( . 24: البقرة ) 5( .7/84: البحر المحيط ) 4(

.75: البقرة ) 9( . 1/126: التبيان ) 8( . 11: آل عمران ) 7(

.1/173: التبيان ) 12( . 21: النساء ) 11( . 1/45: التبيان ) 10(

:ماض منفي بها . 3

:وقد تواتر في القرآن الكريم في مواضيع قليلة

.)1("نت وال قومك من قبل هـذاتلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أ"قال تعالى -

. )2(حال من ضمير المؤنث في نوحيها ، أو حال من الكاف في إليك) ما كنت تعلمها(

:ماض مسبوقة بواو . 4

. )3( "وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا" قال تعالى -

. )4(في موضع الحال) واستيقنتها(

:ماض غي مقترن بالواو . 5

. )5( "هؤالء قومنا اتخذوا من دونه آلهة" قال تعالى -

في موضع ) اتخذوا: (في موضع الحال ، وقال الزمخشري ) ال تتخذوا (خبر ، و ) قومنا(

. )6(الخبر وهو إخبار في معنى اإلنكار

: ماض بعد إال . 6

.)7( "هم من آية من آيات ربهم إال كانوا عنها معرضينوما تأتي" قال تعالى -

. )8(في موضع الحال) إال كانوا(

:ماض جامد . 7

.)9( "إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك" قال تعالى -

، وقـال )10(وضع الحال من الـضمير فـي هلـك يجوز أن تكون في م ) ليس له ولد (

. )11(إن هلك امرؤ غير ذي ولد: إنها صفة ، والتقدير : الزمخشري

:الجملة االسمية ) 2والجملة االسمية في موضع الحال أقل تواترا من الجملة الفعلية ، وقد تواترت بـصور

:وأنماط تركيبية مختلفة ، وذلك كما يلي

:نسوخة جملة اسمية م-أ

1 . قال تعالى : إن "افظونلح إنا لهو بلعيو تعرا ينا غدعم سله12( "أر(.

ـــــــــــــــــــ . 14: النمل ) 3( .2/40: التبيان ) 2( . 49: هود ) 1(

: المحـيط ، البحـر 2/474: الكشاف ) 6( . 15: الكهف ) 5( . 7/58:البحر المحيط) 4(

. 4/74: البحر المحيط ) 8( . 4: األنعام ) 7( .6/106

.1/589: الكشاف) 11( .3/407: البحر المحيط) 10( . 176: النساء) 9(

.12: يوسف) 12(

. )1(جملة حالية ، والعامل فيه األمر أو الجواب) وإنا له لحافظون (

2 . قال تعالى : كأن "إذ نتقنا الجظلةو كأنه مقهل فو2( "ب(.

. )3(كأنه عليهم ظلة: في موضع الحال من الجبل ، والتقدير ) كأنه ظلة(

3 . النـاس ال " قال تعالى : لكن أكثـر لكـنو قـدريشاء ون يق لمزط الرسبي يبر قل إن

ونلمع4( "ي( .

:ة للجنس ال النافي. 4

فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بـالعروة الـوثقى ال انفـصام " قال تعالى -

.)5("لها

في موضع نصب على الحال من العروة ، ويجوز أن يكون حاال مـن ) ال انفصام لها (

. )6(أنفا من اهللا عن العروةالضمير في الوثقى ، ويجوز أن يكون خبرا مست

:لعل . 5

. )7( "يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون" قال تعالى -

.)8(وما دخلت عليه ليس جملة خبرية ، فيصح وقوعها حاال) لعل(

.)9( "وال تموتن إال وأنتم مسلمون" ال تعالى ق: جملة اسمية بعد إال . 6

وال تموتن على حال : حالية ، واالستثناء مفرغ من األحوال ، والتقدير ) وأنتم مسلمون (

. )10(من األحوال إال على حالة اإلسالم ، ومجيئها اسمية أبلغ

:جملة اسمية مقترنة بالواو . 7

رنة بالواو أكثر الجمل اإلسمية تواترا كجملة حاليـة فـي القـرآن والجملة االسمية المقت

. الكريم

مبتـدأ وخبـر فـي ) وأنتم تعلمون . ()11( "فال تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون " قال تعالى -

. )12(موضع الحال

. )14(حال من محل الصيد) وأنتم حرم . ()13( "غير محلي الصيد وأنتم حرم" وقال تعالى - ـــــــــــــــــــ

ــان) 3( . 8/142: البحر المحيط) 2( . 5/285: البحر المحيط) 1( ، 1/288: التبيـ

.256: البقرة) 5( . 36: سبأ) 4( . 4/419: البحر المحيط

. 1/96:لبحر المحيط ا) 8( .21: البقرة ) 7( .2/283:، البحر المحيط1/108: التبيان) 6(

. 22: البقرة ) 11( . 3/17: البحر المحيط ) 10( . 12: البقرة ) 9(

3/418:البحرالمحيط)14( . 1: المائدة ) 13( . 1/24: التبيان ) 12(

:جملة اسمية غير مقترنة بالواو . 8

لجملة االسـمية وقد تواتر هذا التركيب في القرآن الكريم بصورة أقل بكثير من تواتر ا

: الحالية المقترنة بالواو ، وذلك كما يلي

. )1( "وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو" قال تعالى -

اهبطـوا : ، أي ) اهبطـوا (جملة في موضع الحال من الواو في ) بعضكم لبعض عدو (

. )2(متعادين

:جملة اسمية مصدرة بحرف نفي . 9

.)3( "ادخلوا الجنة ال خوف عليكم وال أنتم تحزنون" الى قال تع: ال -أ

. )4(ادخلوا آمنين: حال ، أي ) ال خوف عليكم(

.)5( "إن هذا لرزقنا ما له من نفاد" قال تعالى : ما -ب

. )6(إن هذا لرزقا باقيا : حال من الرزق ، والعامل فيه اإلشارة ، أي) ما له من نفاذ(

. )7( "صم بكم عمي فهم ال يرجعون" قال تعالى : جملة اسمية مصدرة بالفاء . 10

هذا خطأ ألن ما بعـد : موضعها حال ، وقيل : جملة مستأنفة ، وقيل ) فهم ال يرجعون (

. )8( ترتيب فيهاالفاء ال يكون حاال ، ألن الفاء للترتيب ، واألحوال ال

:استغناء الحال بالواو عن الضمير أن رابط جملة الحال االسمية ، إما الواو والضمير ، أو الواو فقط ، أو )9(ذكر ابن هشام

ولو أنما في األرض مـن شـجرة أقـالم " في قوله تعالى )10(الضمير فقط ، وذهب أبو حيان

هدمي رحالبروحة أبعبده سعالواو تغني عن الضمير في الربط . )11( " من ب إلى أن.

على مذهب الكوفيين ، وقد أجاز في قوله ) ال( إلى أن الرابط هو )12(وذكر الزمخشري

واسمها وخبرها ، وهـو قـول ال ) إن(أن يكون معطوفا على محل .. " …والبحر يمده " تعالى

ومعموليها في موضع رفـع ) أن( ، إال على جعل المصدر المؤول من )13(انيصح عند أبي حي

:على الفاعل لفعل محذوف ، ومن ذلك

.)14( "قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون" قول اهللا تعالى -

. )15(عصبةونحن نتعصب ، أو نجتمع : الجملة حال ، أي ) ونحن عصبة( ـــــــــــــــــــ

ــان ) 4( .49: األعراف ) 3( . 1/31: التبيان ) 2( .36: البقرة ) 1( 1/275: التبيـ .18: البقرة ) 7( . 2/212: التبيان ) 6( . 54: ص ) 5( . وانظر الملحق

7/191:المحيطالبحر)10( .656: مغنى اللبيب ) 9( . ، وانظر الملحق 1/21: التبيان ) 8( . 12: يوســـف ) 14( .7/191:البحر المحيط)13( . 3/236: الكشاف ) 12( . 27: لقمان ) 11( .2/50: التبيان ) 15(

:تعدد الحال

يجوز للعامل في الحال أن يعمل في حالين لصاحب حال واحد ، ألن الفعل الصادر من

أو في مكانين ، وأما الحاالن فال يستحيل فاعل ، أو الواقع بمفعول يستحيل وقوعه في زمانين ،

قيامهما بصاحب حال واحد ، وقد اجتمع في لسان العرب أوصاف متعددة السم واحـد وكـذلك

.)1(الحال ألنه وصف في المعنى

:وقد تواتر تعدد الحال بصور متعددة ومختلفة في القرآن الكريم ، وذلك كما يلي

:الحاالن مفردان ) 1 . )2( "أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين" قال تعالى : رع الفعل مضا-أ

. )3(حال من الفاعل في تبتغوا) محصنين غير مسافحين(

.)4( "لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم" وقال تعالى -

. )5(حال أخرى ، أو من الضمير في آمنين) محلقين(حال و) آمنين(

.)6( "إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين" قال تعالى : الفعل ماض -ب

. )7(حال من الضمير في محصنين) غير(حال من الضمير في آتيتموهن ، ) محصنين(

.)8( "آتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحاتو" قال تعالى : الفعل أمر -ج

. )9(حال من المفعول في آتوهن) محصنات(

:حال مفرد يليه حال جملة ) 2 . )10( "وإذا قاموا إلى الصالة قاموا كسالى يرآؤون الناس" قال تعالى -

. )11(وموضعه نصب على الحال من الضمير في كسالى) ونيراؤ(حال ، ) كسالى(

:ثم حال مفرد ) جار ومجرور(حال مفرد يليه حال ) 3 .)12( "واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى" قال تعالى -

حال من الـضمير ) يةآ(حال من الضمير في بيضاء ، و ) من غير سوء (حال و ) بيضاء(

. )13(في الجار والمجرور أو من الضمير في بيضاء

ـــــــــــــــــــــان ) 3( . 24: النساء ) 2( . 2/461 ، 1/71: البحر المحيط ) 1( . 1/175: التبي

. 1/208: التبيان ) 7( . 5: المائدة ) 6( . 2/239: التبيان ) 5( .27: الفتح ) 4(

. 1/199: التبيان) 11( . 142: النساء) 10( .1/176: التبيان ) 9( . 25: ء النسا) 8(

.2/236:، البحر المحيط2/120: التبيان) 13( . 22: طه) 12(

) :جار ومجرور(حال مفرد ثم حاالن ) 4

.)1("آيات إلى فرعونوأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع "قال تعالى -

: حال ثالثة ، والتقدير ) في تسع آيات (حال أخرى ، و ) من غير سوء (حال ، و ) بيضاء(

. )2(آية في تسع آيات

:حال جار ومجرور ثم حال مفرد ) 5 . )4(حال أيضا) به(حال ، و) جمعا . ()3( "فوسطن به جمعا" قال تعالى -

:ل جملة اسمية منسوخة حال مفرد ثم حا) 6 .)5( "إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص" قال تعالى -

. )6(حال) كأنهم بنيان(حال ، و) صفا(

:حال مفرد ثم حال جملة اسمية ) 7 . )7( "قرنين في األصفاد ، سرابيلهم من قطرانوترى المجرمين يومئذ م" قال تعالى -

حال من المجـرمين ، أو مـن الـضمير فـي ) سرابيلهم من قطران (حال و ) مقرنين(

. )8(مقرنين

:حال مفرد ثم حال جملة اسمية منفية ) 8 .)9( " عاصميوم تولون مدبرين ما لكم من الله من" قال تعالى -

. )10(في موضع الحال) مالكم من عاصم(و) مدبرين(

) :جملة اسمية منسوخة(حال مفرد ثم حاالن ) 9 .)11( "ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا" قال تعالى -

.)12(حال) ه وقركأن في أذني(حال ، و) كأن لم يسمعها(حال ، و) مستكبرا(

:حال مفرد ثم حال جملة اسمية ثم حال مفرد ثم حال جملة فعلية ) 10يوم يخرجون من األجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون ، خاشعة أبصارهم " قال تعالى -

.)13( "ترهقهم ذلة

. )14(أحوال) ترهقهم ذلة(و) خاشعة(و) كأنهم(و) سراعا(

ـــــــــــــــــــ . 2/292: التبيان ) 4( . 5: العاديات ) 3( . 2/172: التبيان ) 2( . 12: النمل ) 1(

. 49،50: إبراهيم ) 7( . 262 ، 8/261: البحر المحيط ) 6( .4: الصف ) 5(

. 7: لقمان ) 11( .2/218 : التبيان) 10( .33: غافر ) 9( . 2/71: التبيان ) 8(

.2/269: التبيان ) 14( . 43،44: المعارج ) 13( .7/184: البحر المحيط ) 12(

:حال جملة فعلية ثم حال مفرد ) 11

.)1( "وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل" قال تعالى -

.)2(ين ، متضائلين مما يلحقهم من الذلوتراهم يعرضون عليها أي على النار ، خاشع

:حال جملة فعلية ثم حال مفرد ثم حال جملة فعلية ) 12 .)3( "يدعون فيها بكل فاكهة آمنين ، ال يذوقون فيها الموت" قال تعالى -

حال أخـرى مـن الـضمير فـي ) ال يذوقون (حال من الفاعل في زوجنا ، و ) يدعون(

. )4(ون، أو من الضمير في آمنين ، أو حال أخرى بعد آمنينيدع

) :جملة فعلية(حاالن ) 13 )5("فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دآئرة"قال تعالى -

. )6("في يسارعون حال من ضمير الفاعل ) يقولون(في موضع الحال ، و) يسارعون(

:حال جملة فعلية ثم حال جملة اسمية منسوخة ) 14 .)7( "فلما رآها تهتز كأنها جان" قال تعالى -

. )8(حال من الضمير في تهتز) كأنها جان(حال من الهاء في رآها ، و) تهتز(

:حال جملة فعلية ثم حال جملة اسمية ثم حال جملة فعلية ) 15 .)9( "مرج البحرين يلتقيان ، بينهما برزخ ال يبغيان" قال تعالى -

.)10(حال أيضا) ال يبغيان(حال من الضمير في يلتقيان ، و) بينهما برزخ(و) يلتقيان(

:حال جملة فعلية ثم حال جملة اسمية ثم حال مفرد ) 16 .)11("كر من ربهم محدث إال استمعوه وهم يلعبون ، الهية قلوبهمما يأتيهم من ذ"قال تعالى -

حال ) الهية(جملة حالية من ضمير استمعوه ، و ) هم يلعبون (جملة حالية ، و ) استمعوه(

. )12(من ضمير يلعبون

ـــــــــــــــــــ . 55،56: الدخان ) 3( .7/524: البحر المحيط ) 2( . 45: الشورى ) 1(

. الملحق، وانظر 1/218: البحر المحيط ) 6( . 52: المائدة ) 5( . 2/231: التبيان ) 4(

.الملحق وانظر 2/172: البحر المحيط ) 8( . 10: النمل ) 7(

. 2،3: األنبياء ) 11( . 2/251: التبيان ) 10( .20-19: الرحمن ) 9(

. 6/296: البحر المحيط ) 12(

:حال جملة اسمية ثم حال جملة فعلية ) 17 .)1( "فنادته المآلئكة وهو قائم يصلي في المحراب" قال تعالى -

فـي حال من الضمير ) يصلي(حال من ضمير المفعول أو من المالئكة ، و ) وهو قائم (

. )2(قائم ، أو م ضمير المفعول

:حاالن مفردان معطوفان ) 18 .)3( "إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا" قال تعالى -

. )4(حال من الكاف ، أو حال من الحق ، واألظهر األول) بشيرا ونذيرا(

:حال مفرد ثم حال جملة فعلية مقرونة بالواو ) 19 .)5( "ولى مدبرا ولم يعقب" لى قال تعا -

: حاالن مفردان معطوفان ثم جملة فعلية ) 20 .)6( "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر اآلخرة" قال تعالى -

. )7(حال) يحذر اآلخرة(حاالن من الضمير في قانت ، و) ساجدا وقائما(

:ال جملة فعلية معطوفة على حال جملة فعلية ح) 21وال تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من آمن به وتبغونهـا " قال تعالى -

.)8( "عوجا

.)9(حال) تبغونها(حال و) تصدون(و) تقعدوا(حال من الضمير في ) توعدون(

:ة اسمية ثم فعلية مقرونة بالواو حال جمل) 22 . )10("أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال" قال تعالى -

لم يؤت سـعة مـن (جملة حالية اسمية ، عطف عليها جملة فعلية ، وهي ) ونحن أحق (

. )11( الحال حالوالمعطوف على) المال

:حال جملة فعلية ثم حال جملة اسمية مقرونة بالواو ) 23 .)12( "قال رب أنى يكون لي غالم وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر" قال تعالى

ـــــــــــــــــــ . 119: بقرة ال) 3( . 2/446: البحر المحيط ) 2( . 39: آل عمران ) 13( . وانظر الملحق 10: النمل ) 5( . 1/367: البحر المحيط ) 4( . 86: األعراف) 8( . 2/214: التبيان) 7( . 9: الزمر) 6( . 247: البقرة ) 10( .4/339: ، البحر المحيط1/279: التبيان) 9( .40: آل عمران ) 12( .2/258: البحر المحيط ) 11(

حال من المفعول في بلغني ، فالجملة األولى فعلية ) امرأتي عاقر (حال ، و ) الكبر بلغني(

ألن الكبر يتجدد شيئا فشيئا ، فلم يكن وصفا الزما ، والثانية اسمية ، ألن كونها عاقرا أمر الزم

.)1(لها ، ولم يكن وصفا طارئا عليها

:ملة فعلية حال جملة فعلية ثم حال جملة اسمية ثم حال ج) 24 ).2( "وما لكم ال تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم" قال تعالى -

) وقد أخذ (الواو للحال ، فالجملة بعده حال ، و ) والرسول يدعوكم (حال ، و ) ال تؤمنون (

.)3(حال ثالثة

:ان اسميتان الثانية مقرونة بالواو حاالن جملت) 25 . )4( "وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي األمر وهم في غفلة وهم ال يؤمنون" قال تعالى -

. )5()وأنذرهم(حاالن العامل منهما ) وهم ال يؤمنون(، و) وهم في غفلة(

تواتر في القرآن الكريم بصور تركيبية مختلفـة وبعد ، فإن المالحظ أن تعدد الحال قد

تفيد السياق العام لآليات ، ولم يقتصر تواتر تعدد الحال على الحال المفرد ، وإنما تعدى ذلك إلى

) .الجار والمجرور(، وكذلك شبه الجملة ) الفعلية واالسمية(الحال الجملة بنوعيها

خدم هدفا سياقيا مهما ، وهو التجدد فـي ومن المالحظ كذلك أن تعدد الحال جملة فعلية ي

أن هـذه : صفة من صفات صاحب الحال ، أما المفرد أو الجملة االسمية فيفيد هدفا آخر ، وهو

.الصفة مالزمة لصاحب الحال ، ال تجد عليه وال تتجدد

: تقديم الحال ) عاملهـا (هـا من المعروف أن التركيب األصلي للجملة يقتضي أن ترد الحال بعـد فعل

، ولكن الحال يمكن أن تتقدم على عاملها لغـرض بالغـي ، وقـد ) مفعوال(و) فاعال(وصاحبها

: وذلك كما يلي – واجبا وجائزا –تواتر تقدم الحال على فعلها المتصرف في القرآن الكريم

:تقديم جائز ) 1 . )6( "داثخشعا أبصارهم يخرجون من األج" قال تعالى -

، والعامل فيه يخرجـون ألنـه ) يخرجون(على الحال من الضمير في ) خشعا(انتصب

فعل متصرف ، وفي هذا دليل على بطالن مذهب الجرمي أنه ال يجوز تقدم الحال على عاملهـا

.)7(مفعول بيدع ، وهذا بعيد) خشعا(وإن كان متصرفا ، وقيل ـــــــــــــــــــ

.8/218: البحر المحيط ) 3( .8: الحديد ) 2( . ، وانظر الملحق 2/450: المحيط البحر ) 1( .6/191: البحر المحيط ) 5( . 39: مريم ) 4( .4/36: ، والكشاف 8/175: البحر المحيط ) 7( . 7: القمر ) 6(

.)1( "خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة" وقال تعالى -

. )2(حال من ترهقهم) اشعةخ(

ومن المالحظ أن تقديم الحال جوازا في القرآن الكريم ، إنما يفيد االهتمام بالمقـدم ألن

.الخارج من عتمة القبر ، يكون نظره منكسرا ، انكسار نظر الخاشع أو انكسار نظر الذليل

:تقديم واجب ) 2عامله وجوبا ، وذلك ألنه ورد ممـا لـه وقد تواتر الحال في القرآن الكريم متقدما على

:الصدارة ، وهو اسم استفهام ، وذلك كما يلي

: كيف -أ

في القرآن الكريم حاال ، وجملة كيف وما بعدها معلقة بفعل ) كيف(إن أكثر ما تواترت

) :انظر(يسبقها وهو

.)3( "انظر كيف يفترون على الله الكذب" قال تعالى -

سؤال عن حال ، وانتصابه على الحال ، والعامل فيه يفتـرون ، والجملـة فـي ) كيف(

ويصح أن تكون الجملة في موضع رفع باالبتداء ، ورد ذلك ابن حيان . )4(موضع نصب بانظر

.)5(ليست من األسماء التي يجوز االبتداء بها) كيف(وقال إن ذلك لم يذهب إليه أحد ، ألن

:وما بعدها حاال ) كيف(نحاة أن تكون جملة وقد جوز بعض ال

. )6( "انظر إلى العظام كيف ننشزها" قال تعالى -

، هذا ما قاله العكبـري ، )7(جميعا حال من العظام ، والعامل فيها انظر ) كيف ننشزها (

تقع حاال ، وإنما تقع وليس هذا بشيء ، ألن الجملة االستفهامية ال : وقد رد ذلك أبو حيان قائال

. )8(حاال كيف وحدها ، فكيف عنده حال ، عاملها ننشزها

نستفهم به عن الحالة ، أو قد يخرج إلـى : واالستفهام بكيف قد يكون على حقيقته ، أي

أن تكون اسـتفهاما إمـا ) كيف(الغالب في : غرض آخر ، وهذا ما يؤكده صاحب المغنى يقول

.ن االستفهام إلى غيره كالتعجب حقيقيا ، أو يخرج ع

:وقد تواترت الحالتان في القرآن الكريم ، وذلك كما يلي

:استفهام حقيقي . 1

.)9( "أرني كيف تحيـي الموتى" قال تعالى

ـــــــــــــــــــــان ) 4( . 50: النساء ) 3( . 2/269: التبيان ) 2( . 44: المعارج ) 1( ، 1/183: التبي

. 1/110: التبيان ) 7( . 259: البقرة ) 6( .3/271:البحر المحيط) 5( . 3/271: البحر المحيط

.260: البقرة ) 9( .2/294:البحر المحيط) 8(أرني كيفية إحياء الموتى ، فهو سـؤال : ، والتقدير )1(في موضع نصب بتحيي ) كيف(

.)2(لموتىمن إبراهيم ، أن يريه عيانا كيفية إحياء ا

:استفهام غير حقيقي . 2

وقد يخرج االستفهام عن حقيقته إلى معان أخرى كالتعجـب ، والتـوبيخ ، واإلنكـار ،

:والتعظيم ، وذلك كما يلي

.)3( "كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم" قال تعالى -

هو : ، وقال أبو حيان )4(التي تقع عليها كفرهم وتفيد اإلنكار والتعجب من الحال ) كيف(

: استفهام عن حال ، وقد صحبه معنى التقرير والتوبيخ فخرج عن حقيقـة االسـتفهام ، وقيـل

.)5(صحبه معنى اإلنكار والتعجب

:أني . ب

) كيـف (، فإذا جاءت بمعنى ) كيف(وهي اسم استفهام أقل تواترا في القرآن الكريم من

: ، وذلك كما يلي )6(مبنيا في محل نصب على الحالكانت اسما

.)7( "ثم انظر أنى يؤفكون" قال تعالى -

. )8(يصرفون عن استماع الحق وتأمله) كيف(بمعنى ) أنى(

.)9( "فماذا بعد الحق إال الضالل فأنى تصرفون" وقال تعالى -

كيف يقع صرفكم بعد وضوح الحق ، وقيام حججه عن عباده ، : ، أي ) فأنى تصرفون (

.)10(وكيف تشركون معه غيره

:والمالحظ بعد دراسة الحال عند النحاة ، ومن خالل القرآن الكريم ما يلي

.لم يكن هناك اختالف كبير بين النظرية النحوية ، وما تواتر من األحوال في القرآن الكريم .1

.فاعل أو مفعول أو هما معا: وصاحبها –كما قال النحاة–القرآن الكريم تواترت الحال في .2

.تواترت الحال وصاحبها نائب فاعل ، وذلك جريا على الفاعل أو المفعول .3

تواترت الحال محصورة بإال ، والهدف البالغي منها هو حصر الحـدث فـي الفاعـل أو .4

.واتر محصورة بإنما المفعول على حال واحدة ، مع العلم أن الحال لم تت

.، أو اسمية منسوخة بحرف أو فعل ) مبتدأ وخبر(تواترت الحال ، مسبوقة بجملة اسمية .5

.تواترت الحال ، مسبوقة باسم إشارة ، والعامل فيها ما في اإلشارة من تنبيه إشارة .6

ـــــــــــــــــــ . 1/269: الكــشاف ) 4( .28: رة البق) 3( .2/297: البحر المحيط ) 2( . 1/110: التبيان ) 1(

. 1/635: الكــشاف ) 8( .75: المائدة ) 7( .2/156: البحر المحيط ) 6( .1/129:البحر المحيط) 5(

.5/154: البحر المحيط ) 10( . 32: يونس ) 9(

:تواترت الحال كثيرا جملة .7

i - نفي ، ثـم مضارع مثبت ، يليه مضارع م : فعلية فعلها مضارع ، فأكثر ما تواترت

.مضارع مسبوق بالواو

ii- ماض غير مقترن بقد ، بخالف النحاة الذين : فعلية فعلها ماض ، وأكثر ما تواترت

.ال يجيزون ذلك ، ثم ماض مقترن بقد ، ثم ماض منفي

iii - فعلية فعلها أمر لم ترد حاال.

iv - واو ثـم مقترنة بالواو ، ثم منسوخة ، ثم غير مقترنة بال : اسمية ، وأكثر ما تواترت

. منفية

.تواتر تعدد الحال كثيرا ، وبصور تركيبية مختلفة .8

وهـو ) اسم استفهام (، وذلك ألهمية المتقدم ، ووجوبا ) جائزا(تواتر تقدم الحال على عاملها .9

… إما استفهام حقيقي ، أو يخرج عن ذلك إلى التعجـب واإلنكـار واالسـتبعاد والتـوبيخ

.وغيرها

التمييز: المبحث السابع ، وعلى هذا ينقسم التمييـز )1(مبين إلبهام اسم أو إبهام نسبة ) من(هو اسم نكرة بمعنى

:)2(إلى قسمين

.والعامل الناصب للتمييز في هذا النوع هو االسم المبهم المميز : تمييز مفرد -1

ى العام بين طرفي الجملة ولذلك تمييز الجملة ، وهو الذي يزيل الغموض واإلبهام عن المعن -2

:يسمى تمييز النسبة ، وهو ينقسم إلى

.واشتعل الرأس شيبا : نسبة الفعل للفاعل ، نحو . أ

.فجرنا األرض عيونا : نسبة الفعل للمفعول ، نحو . ب

:ما يفيد التعجب ، وهو ينقسم إلى قسمين . ج

.أكرم به رجال ، ما أشجعه رجال : تعجب على أصله ، نحو -

.هللا دره فارسا : ناية عن التعجب ، نحو ك -

.الواقع بعد اسم التفضيل ، نحو زيد أكثر ماال .د

هو ما سبقه من فعل أو شبهة ، وقد جاء في كتاب ) تمييز النسبة (والعامل في هذا النوع

: أن المميز يأتي على ضربين )3(المقتصد

.ما كان بعد فعل محض -

تفقأ زيد : موضوع على ما كان بعد فعل محض ، نحو ما لم يكن كذلك ، ويضيف أن الباب -

.شحما

ونحن من خالل هذا البحث سنقتصر في بحثنا للتمييز من خالل القرآن الكـريم علـى

تمييز النسبة ، الذي يعمل فيه الفعل أو ما يشبهه ، وذلك ألن التمييز الذي : القسم الثاني ، وهو

ا للنسبة ، الذي يجاء به لبيان إبهام يتعلق بنـسبة الفعـل يعد من متعلقات الفعل هو ما كان تمييز

إلى المسند إليه ، أو إلى المفعول به ، أما ما عداه من تمييز المفرد كالمقدار أو العدد أو غيـره

.)4(فليس من متعلقات الفعليات

والعامل في التمييز مقدم مطلقا ، حتى ولو كان فعال متصرفا ، وهذا مـا ذهـب إليـه

سيبويه ، والفراء ، وأكثر البصريين والكوفيين ، والسبب في ذلـك أن الغالـب فـي التمييـز

المنصوب بفعل متصرف كونه فاعال في األصل ، وقد حول اإلسناد عنه إلـى غيـره بقـصد ـــــــــــــــــــ

.2/54: ، شرح التسهيل 1/394: ، شرح التصريح 2/194: حاشية الصبان : انظر ) 1(

، شـرح 397-1/396: ، شرح التصريح 2/222،223: ، حاشية الخضري 2/196: حاشية الصبان :انظر) 2(

.110: في النحو العربي ) 4 . (2/692: المقتصد ) 3 . (217-1/216: ، الكافية 241: التحفة الوردية

، فـالتمييز المبالغة ، فال يغير عما كان يستحقه من وجوب التأخير لما فيه من اإلخالل باألصل

عندهم كالنعت في اإليضاح ، والنعت ال يتقدم على عامله ، فكذلك ما أشبه ، أما إذا كان العامل

.)1(فال يجوز التقديم باإلجماع) جامد(غير متصرف

وقد خالف ذلك نحاة آخرون ، إذ ال يمنعون تقديم المميز على عامله إذا كان عامله فعال

ئي والمـازني والمبـرد ، ويؤيـدهم فـي ذلـك مـن المحـدثين متصرفا ، وهذا مذهب الكسا

وبحكم كون التمييز مبينا مبهما سابقا كان موضوعه فـي : ، يقول )2(مهدي المخزومي / الدكتور

.الكالم بعد المميز ، وال يجيء التمييز متقدما إال في الضرورة الشعرية

لكريم ، وسنقوم بدراسة تمييـز النـسبة وبعد ، سنقوم بدراسة التمييز من خالل القرآن ا

:تركيبيا فقط ، وذلك كما يلي

:تمييز محول عن الفاعل ) 1 : الفعل ماض -أ

.)3( "إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم" قال تعالى -

.)4(ازداد كفرهم: ل من الفاعل ، والمعنى منصوب على التمييز المنقو) كفرا(

: الفعل مضارع -ب

.)5( "مثل الفريقين كاألعمى واألصم والبصير والسميع هل يستويان مثال" قال تعالى -

منصوب على التمييز ، ويجوز أن يكون حاال ، وهذا بعيد ، والظاهر أنه تمييـز ) مثال(

. )6(منقول من الفاعل ، فأصله هل يستوي مثالهما

: الفعل أمر -ج

. )8(تمييز) عينا . ()7( "فكلي واشربي وقري عينا" قال تعالى -

:تمييز بعد أفعل التفضيل ) 2أنت أعلى منزال، أن : محول عن المبتدأ، فأصل قولنا )9(وهو كما جاء في حاشية الصبان

.أنت أعلى منزلك ، أو منزلك أعلى : ل من فاعل أفعل التفضيل صناعة ، واألصل منزال محو

ـــــــــــــــــــ ، 2/694: ، المقتصد 2/67: ، شرح التسهيل 2/775: ، الكافية 201-2/200: حاشية الصبان : انظر ) 1(

،توضيح المقاصد 2/66:ل، شرح التسهي 2/776:شرح الكافية ) 2( . 188-185: توضيح المقاصد والمسالك

. 2/519: البحر المحيط ) 4( . 90: آل عمران ) 3( . 1/300: ، اللباب2/186:والمسالك

. 26: مريم) 7( . 5/214:البحر المحيط)6( . 24: هود) 5(

.2/199:حاشية الصبان)9( . 2/113: التبيان) 8(

اة بين كونه فاعال في المعنى ، ومحـوال فجعل المضاف تمييزا ، والمضاف إليه مبتدأ ، وال مناف

عن المبتدأ في الصناعة ، ألن ما صلح ألن يخبر بالتفضيل عنه ، صلح ألن يكون فـاعال فـي

: المعنى ، وقد تواتر ذلك قليال في القرآن الكريم ، وذلك كما يلي

.)1( "صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة" قال تعالى -

. )2(منصوب على التمييز ، وهو من التمييز المنقول عن المبتدأ) صبغة(

. )4(تمييز) تأويال . ()3( "ذلك خير وأحسن تأويال" وقال تعالى -

:تمييز بعد التعجب ) 3 .)5( "فالله خير حافظا" قال تعالى -

، وهـو )6( فارسا ، ويجوز أن يكون حاال هو خيرهم ، وهللا ذره : تمييز كقولك ) حافظا(

حفظا ، وهو تمييز ال : هو حال ، ويقرأ : باأللف عن العكبري تمييز ، ويجوز إضافته ، وقيل

.)7(غير

:تمييز محول عن المفعول ) 4 .)8( "وفجرنا األرض عيونا" قال تعالى -

ض كلها كأنها عيون تتفجر ، وهو أبلغ انتصب على التمييز ، وهذا قد جعل األر ) عيونا(

وفجرنا عيون األرض ، ومن منع التمييز المحول من المفعول أعربـه حـاال ، وأعربـه : من

. )9(بعضهم مفعوال ثانيا

:الترتيب بين التمييز والمفضل عليه األصل في الترتيب بين التمييز والمفضل عليه ، أن يتقدم المفضل عليه على التمييـز ،

، ويجوز تقديم التمييز )10( "ومن أصدق من الله حديثا " وهذا هو األكثر واألوضح كقوله تعالى

.)11("ومن أحسن قوال ممن دعا إلى الله" على المفضل عليه ، وهو فصيح أيضا ، كقوله تعالى

ييز ، وكذلك التمييز على المفضل عليه على التم ) المميز(وقد تواتر تقديم المفضل عليه

:في القرآن الكريم بصورة قليلة ، وذلك كما يلي

ـــــــــــــــــــ . 59: النساء ) 3( . 1/412: البحر المحيط ) 2( . 138: البقرة ) 1(

. 2/331: الكشاف ) 6( . 64: يوسف ) 5( . 1/184: التبيان ) 4(

. 8/177: البحر المحيط ) 9( . 12: القمر ) 8( . 2/55: التبيان ) 7(

. 33: فصلت ) 11( . 87: النساء ) 10(

:على التمييز ) المميز( تقديم المفضل عليه -1 : أكثر تواترا وفصاحة في القرآن الكريم وفصاحة ، وذلك كما يلي – كما ذكرنا –وهذا

.)1( "ن ذلك مثوبة عند اللهقل هل أنبئكم بشر م" قال تعالى -

. )2()بشر(منصوب على التمييز ، والمميز ) مثوبة(

) :المميز( تقديم التمييز على المفضل عليه -2 .)3( "ومن أحسن قوال ممن دعا إلى الله" قال تعالى -

لم نجد تمييزا قـد تقـدم علـى وبعد ، فإننا بعد استعراض التمييز في القرآن الكريم ،

.عامله، رغم الخالف بين النحاة في ذلك ، وهذا يعضد رأي من منعوا تقديم التمييز على عامله

وقد تقدم التمييز على المميز ، وهذا أقل فصاحة ، وبهذا نتأكد أن التمييز ال يتقدم علـى

.عامله إال في الشعر أو حرية الكالم

التمييز قد تواتر في القرآن الكريم بأحواله المتعددة ، محـوال ومـن المالحظ كذلك أن

المحول من الفاعل يليه المحـول مـن : من الفاعل ومن المفعول ومن المبتدأ ، وأكثرها تواترا

.المبتدأ ثم المحول من المفعول

التمييـز فهو أعلى تواترا من تقديم )4(أما بالنسبة لتواتر تقديم المفضل عليه على التمييز

.)5(على المفضل عليه

ـــــــــــــــــــ .أنظر الملحق ) 4( . 33: فصلت ) 3( . 1/220: التبيان ) 2( . 60: المائدة ) 1(

.انظر الملحق ) 5(

االستثناء: المبحث الثامن : ، وذلك كما يلي )1(اختلف النحاة في العامل في االستثناء

قدم أو ما في معناه بواسطة إال ، وذلك ألن األصل في العمل هو الفعل ، منصوب بالفعل الم -1

.وكحروف الجر ) مع(، فهي كالواو ) بإال(إال أن الفعل ال يصل إلى المستثنى بنفسه ، بل

حرف غير مختص يـدخل ) ال(، وهذا مردود بأن ) إال(ذهب آخرون إلى أن الناصب هو -2

.ن الحروف ال تعمل بمعانيها على االسم وعلى الفعل ، وكذلك أل

، فالمستثنى منصوب بإن ومرفوع بال ، ) ال(و) إن(مركبة من ) إال(ذهب الكوفيون إلى أن -3

وهذا مردود ألن)إذا عملت تحتاج إلى خبر وال خبر لها هنا ) ال(و) إن.

فعـل ، وهذا مردود ألنه ال يجمع بـين ) استثنى(ذهب آخرون إلى أن الناصب فعل مقدر -4

.وحرف يدل على معناه بإظهار وال بإضمار

وخالصة الخالف أن المستثنى منصوب على االستثناء ، ولعل أقوى اآلراء أنه منصوب

بالفعل قبلها ، أو بما يشبه الفعل ، فإن لم يوجد قبلها فعل أو غيره مما يعمل ، كأن يوجد قبلهـا

نا نقوم بتأويله بما يعمل ، فإذا تعرضـنا لمـا الطالب إخوة إال الغادر ، فإن : جملة اسمية ، نحو

.يختص بالعامل ، فإننا نرجح الفعل أو ما يعمل عمله

:)2(التقديم والتأخير في المستثنى) إال(إال محمدا جاء القـوم ، وذلـك ألن : ال يجوز تقديم المستثنى على الجملة ، نحو

، وكذلك ال يجوز تقديمه على العامل فقط ) إال (مع ، وواو المعية ال تتقدم ، وكذلك ) واو(بمنزلة

بين أجزاء الجملة جاز ذلك ، ) إال(القوم إال زيدا ضربت ، أما إذا وقعت : إال للضرورة ، نحو

.ما ضربت إال زيدا قومك : نحو

:وبعد ، فسنقوم بدراسة االستثناء من خالل القرآن الكريم

: االستثناء التام الموجب -1 .)2( "فسجدوا إال إبليس" الى قال تع -

وهو استثناء موجب ، وهو عنـد الجمهـور ) سجدوا(مستثنى من الضمير في ) إبليس(

: استثناء منقطع ، وهو : ، وصار شيطانا ، وقيل ) ملكا(استثناء متصل ، وعلى هذا يكون إبليس ـــــــــــــــــــ

، 700-2/699: ، المقتـصد 35-1/33: ، اللباب 1/226: الكافية ، 2/143: حاشية الصبان : انظر ) 1(

. 191: ، العوامل المائة 177-176: ، شرح عيون اإلعراب 557-1/555: شرح التسهيل

.34: البقرة ) 3 . (2/704: ، شرح الكافية 206-1/205: ، حاشية الخضري 1/311: اللباب : انظر ) 2(

، والرأي الظاهر أنه استثناء متصل ألن األمر توجه للمالئكـة ، ) لكام(أبو الجن ، ولم يكن قط

فلو لم يكن إبليس منهم لما توجه األمر عليه ، وقد سلب اهللا تعالى إبليس صفات الملكية ، وألبسه

: هم صنف من المالئكة ، يقال لهم : ثياب الصفات الشيطانية ، وأما أنه كان من الجن فقال قتادة

.)1(سبط من المالئكة خلقوا من نار ، وإبليس منهم: ل ابن جبير الجنة ، وقا

. )3(استثناء من أهله) امرأته . ()2( "فأنجيناه وأهله إال امرأته" وقال تعالى -

.)4( "ويخلد فيه مهانا ، إال من تاب" قال تعالى -

. )5(ع نصباستثناء من الجنس في موض) إال من تاب(

:وقد ورد المستثنى في القرآن الكريم اسما موصوال ، وذلك كما يلي

.)6( "والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم" قال تعالى : ما . أ

حرمت عليكم ذوات : استثناء متصل في موضع نصب ، والمعنى ) إال ما ملكت أيمانكم (

. )7( السبايا ، فإنهن حالل ، وإن كن ذوات أزواجاألزواج إال

قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلـك إال مـن سـبق عليـه " قال تعالى : من . ب

. )8("القول

. )9(استثناء متصل) إال من(

.)10( "ه ويلعنهم الالعنون ، إال الذين تابواأولـئك يلعنهم الل" قال تعالى : الذين . ج

استثناء متصل في موضع نـصب ، والمـستثنى منـه الـضمير فـي ) إال الذين تابوا (

. )11(يلعنهم

:االستثناء غير الموجب ) 2 .)12( "أال تكلم الناس ثالثة أيام إال رمزا" قال تعالى -

إن : ، وقال الزمخشري )13(استثناء من غير الجنس ألن اإلشارة ليست كالما ) إال رمزا (

الرمز هو اإلشارة باليد أو الرأس أو غيرهما وأصله التحريك ، وقد سمى كالما ، ألنه لمـا أدى

.)14(مؤدى الكالم وفهم منه ما يفهم منه ، ويجوز أن يكون استثناء منقطعا

ـــــــــــــــــــ . 83: األعراف ) 2( . 1/153: ، البحر المحيط 1/30: ، التبيان 1/273: الكشاف : انظر ) 1(

. 2/165: التبيان ) 5( . 70-69: الفرقان ) 4( . 4/335: البحر المحيط ) 3(

. 40: هود ) 8( . 1/174: التبيان ) 7( .24: النساء ) 6(

.1/71:التبيان)11( . 160-159: الحجر ) 10( . 2/38: التبيان ) 9(

.1/429: الكشاف ) 14( .1/133: التبيان ) 13( . 41: آل عمران ) 12(

:االستثناء المنقطع ) 3 .)1( "وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إال إياه" قال تعالى -

ع ، ألنه وحده الذي يرجونه ، وقيل هو متصل خارج على أصل استثناء منقط ) إال إياه (

تـدعون ، إذ أن : الباب ، والظاهر عند أبي حيان أنه استثناء منقطع ، ألنه لم يندرج في قولـه

هو متصل على معنـى : معبوداتهم ، وهم ال يعبدون اهللا ، وقيل : ضلت آلهتهم ، أي : المعنى

.)2( في هذه الحالة ال يلجئون إلى اهللاأنهم يلجئون إلى معبوداتهم ، وهم

.)3( "وحفظناها من كل شيطان رجيم ، إال من استرق السمع" وقال تعالى -

. )4(نصب على االستثناء المنقطع) إال من استرق السمع(

) :مصدر مؤول(المستثنى .)5( "أن يعفونفنصف ما فرضتم إال " قال تعالى -

استثناء منقطع ، ألن عفوهن عن النصف ليس من جنس أخذهن ، وقال ) إال أن يعفون (

علـيكم : فنصف ما فرضتم معناه : هو استثناء متصل ألنه من األحوال ، ألن وله : أبو حيان

أن (ن نصف ما فرضتم في كل حال إال في حال عفوهن عنكم فال يجب ، فهو استثناء منقطع أل

.)6(ال تقع حاال) وصلتها

:استثناء مقدم ذكرنا في السابق أن النحاة يجيزون تقدم المستثنى على المستثنى منه ، أمـا أن يتقـدم

.المستثنى على الجملة ، فال يجوز ذلك

وبعد الرجوع إلى القرآن الكريم وجدنا آيتين يمكن أن يكون المستثنى قـد تقـدم علـى

: لى الجملة ، وهما المستثنى منه ع

.)7( "من كفر بالله من بعد إيمانه إال من أكره وقلبه مطمئن" قال تعالى -

هو منفصل ألن الكفر اعتقاد ، : هو متصل ، وقيل : استثناء مقدم ، وقيل ) إال من أكره (

. )8(واإلكراه على القول دون االعتقاد

وال تؤمنوا إال لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثـل مـا " وقال تعالى -

9( "أوتيتم(.

ـــــــــــــــــــ .6/60: ، البحر المحيط 2/94: ، النبأ 2/457: الكشاف ) 2( . 67: اإلسراء ) 1(

. 237: البقرة ) 5( . 73-2/72: يان التب) 4( . 18-17: الحجر ) 3(

. 2/86: التبيان ) 8( .106: النحل ) 7( .2/235:البحر المحيط) 6(

.73: آل عمران ) 9(

وال تصدقوا أن يؤتي أحـد : أن النية التأخير ، والتقدير : الرأي الثاني فيه ) إال من تبع (

. )1(صب على االستثناء من أحدفي موضع ن) من(مثل ما أوتيتم إال من تبع دينكم ، و

) :كان(استثناء العامل فيه .)2( "كل الطعام كان حـال لبني إسرائيل إال ما حرم إسرائيل على نفسه" قال تعالى -

، ويجوز أن ) كان(، والعامل فيه ) كان(في موضع نصب استثناء من اسم ) إال ما حرم (

. )3(اسم فاعل بمعنى الجائز والمباح) حالال(و) حال(، وهو اسم فاعل ، ألن ) حال(ل فيه يعم

هل يقع االستثناء جملة ؟ ، وقـد )4(أهمل النحاة الجملة المستثناة ، والجملة المسند إليها ، هذا ما قرره ابن هـشام

:تثنى جملة ، ومن ذلك ورد في القرآن الكريم مواضع قليلة جدا ، جاء فيها أن المس

.)5( "لست عليهم بمصيطر ، إال من تولى وكفر ، فيعذبه الله" قال تعالى -

. )6(أنه استثناء منقطع أو متصل ) : إال من تولى (والذي ذكره أبو حيان والزمخشري في

الخبر ، والجملة في موضع نصب علـى ) يعذبه اهللا (مبتدأ ، و ) من(أن : أما ابن هشام ، فيذكر

.)7(االستثناء المنقطع

.)8( "فشربوا منه إال قليال منهم" وقال تعالى -

لم يطيعوه ، فيكون الرفع علـى ) فشربوا(، على أن معنى ) قليل(برفع ) إال قليل منهم (

)10( ، أما أبو حيـان )9(ي الزمخشري ، وهذا هو رأ ) لم يطيعوه (أنه بدل من ضمير الفاعلين في

:وجهان ) إال(فيرد ما ذهب إليه الزمخشري ، بأنه إذا تقدم موجب جاز في الذي بعد

.النصب على االستثناء ، وهذا هو األفصح : أحدهما -

تابعا إلعراب المستثنى منه ، وهو بهذا ينبه على أن تأويـل ) إال(أن يكون ما بعد : والثاني -

.عنى النفي ال موجب له الزمخشري بم

لم يـشربوا فتكـون : مبتدأ ، وخبره محذوف ، أي ) قليل: ( أن )11(وقد ذكر ابن هشام

.الجملة في موضع نصب على االستثناء

:والواضح مما تقدم أن االستثناء قد تواتر قليال في القرآن الكريم

.فقد تواتر تاما موجبا ، وغير موجب ، ومنقطع وغيرها -

ـــــــــــــــــــ . 558: مغنى اللبيب ) 4( . 1/143: التبيان ) 3( . 93: آل عمران ) 2( . 1/139: التبيان ) 1(

، 558: مغنى اللبيب ) 7( . 8/465: ، البحر المحيط 4/248: الكشاف ) 6( . 23-22: الغاشية ) 5(

ــيط ) 10( .1/381: شاف الك) 9( . 249: البقرة ) 8 . (2/970: التأويل النحوي ــر المح : البح

. ، وانظر الملحق 558: مغنى اللبيب ) 11( .2/266-267

.المستثنى تواتر اسما موصوال ، ومصدرا مؤوال ، هذا فضال عن االسم الظاهر -1

) .كان(العامل في المستثنى تواتر فعال تاما ، وكذلك فعال ناقصا -2

.منه في موضعين فقط تقدم المستثنى على المستثنى -3

.تواتر المستثنى جملة في حاالت قليلة جدا -4

والمالحظة المهمة بعد ذلك هو عدم وجود رأي قاطع في االسـتثناء ، وتـداخل أقـسام

االستثناء بعضها في بعض ، فالمتصل يمكن أن يكون منفصال ، فالنحاة والمفسرون يختلفون في

.لذي يوجد أكثر من رأي واحد في اآلية الواحدة تأويله حسب تفسيره الذي يرتأيه ، وا

الجار والمجرور: المبحث التاسع معانيها ، واستعماالتها ، والفروق : أكثر النحاة في كتبهم من الحديث حول حروف الجر

بينها ، واستخدام الحرف الواحد بدل أكثر من حرف ، ولكننا في هذا البحث يعنينـا أن نتحـدث

:)1(ول متعلقات هذه الحروف ، وهي تنقسم إلى ثالثة أقسامح

: من ، وإلى ، وفي ، ورب ، والباء ، والالم ، نحـو : ، وهي ستة حروف الجر الخالصة -1

.بزيد ، ولزيد ، وإلى زيد ، ومن زيد ، ورب رجل لقيت

مذ ، ومنذ، : ، أي تجر االسم ، ويصح تأويلها باالسم ، وهي ستة حروف جر غير خالصة -2

.وعن ، وعلى ، والكاف ، ومع

: ، أي تعمل الجر في مواضع خاصة ، وهي ستة حروف خالصة -3

.وتأتي بمعنى رب ، ورجل لقيت فأكرمته . 1 : الواو -

.واهللا : القسم ، نحو . 2

.تاهللا : التاء في القسم ، نحو -

.)2( "ى مطلع الفجرسالم هي حت" : وهي غاية ، نحو : حتى -

. حاشا ، وعدا ، وخال في االستثناء ، إن شئت جررت بهذه الثالثة ، وإن شئت نصبت -

، )3(وحروف الجر كلها تستوي في اختصاصها بالدخول على األسماء ، وتعدد معانيهـا

بد منه ، وهو وكما أسلفت ، ال مجال لتفصيل ذلك في هذا الموضع ، وإنما نتكلم هنا على ما ال

.تعلقها بالفعل

:)4(وقد عملت هذه الحروف الجر دون غيره ألمرين

.أن الفعل عمل الرفع والنصب ، فلم يبق للحروف ما يتفرد به إال الجر -1

.أن الحرف واسطة بين الفعل ، وبين ما يقتضيه ، فجعل عمله وسطا -2

نوع ينزل من االسـم بمنزلـة : نوعان أن الحرف المختص باالسم : )5(وجاء في الجني الداني

، وإن لم ينزل منزلة الجزء ) الرجل(الجزء ، وجزء ال ، فإن كان األول لم يعمل كالم التعريف

فحقه أن يعمل ، ألن ما الزم شيئا ، ولم يكن كالجزء منه ، أثر فيه غالبا ، وإذا عمل فأصله أن

.يعمل الجر ، ألنه العمل المخصوص باالسم

ـــــــــــــــــــ: شرح التحفة الوردية : انظر ) 3( . 5: القدر ) 2( . 187،188: شرح عيون اإلعراب ) 1(

، 155-152: ، شرح جمل الزجـاجي 373-1/353: ، اللباب 832-2/780: ، شرح الكافية 242-252

، 861-2/822: قتـصد ، كتـاب الم 236-1/226: ، حاشية الخضري 173-172: كتاب الجمل في النحو

.26: الجني الداني ) 5( .1/352:اللباب)4( . 41-2/3: شرح ابن عقيل

:حكم الجار والمجرور في التعلق تكاد لفظة التعلق عامة في كل ما يتعلق بعامل قبله ، فهي تطلق علـى غيـر الظـرف

. قبلها الفعل العامل: تعلق الحال بعامله ، أي : والجار والمجرور ، فمن ذلك

وقد أغفل كثير ممن تحدثوا في حروف الجر مسألة تعلق الجار والمجـرور إال القليـل

ال بد من تعلق الجار والمجرور بالفعل أو ما يشبهه ، أو ما أول بما : ومنهم ابن هشام الذي قال

.)1(يشبهه ، أو ما يشير إلى معناه ، فإن لم يكن شيء من ذلك موجودا قدر

تفي النحويون في إعرابهم للجار والمجرور والظرف الذي ال يتعلق بمحـذوف فـي ويك

.)2(إنه يتعلق بما قبله أو ما بعده: الغالب بالقول

:)3(وحروف الجر تنقسم إلى ثالثة أقسام من حيث األصالة وعدمها

لة ، ، وهي الحروف التي تؤدي معنى فرعيا جديدا في الجم حروف جر أصلية وما يشبهها -1

ويوصل بين العامل واالسم المجرور ، وهذا ما يسمى بالتعلق ، والفعل الذي يتعلق به الجار

، فحرف الجر األصلي وما ألحق به ، بمثابـة قنطـرة توصـل ) عامال(والمجرور يسمى

المعنى مـن العامل إلى االسم المجرور ، أو بمثابة رابطة تـربط بينهمـا ، وال يـستطيع

. أثره إلى ذلك االسم إال بمعونة حرف الجر األصلي أو ما ألحق به العامل أن يوصل

من كل ما سبق نفهم أن حرف الجر األصلي مع مجروره ، إنما يقومان بمهمة مشتركة

ومزدوجة ، وهي إتمام معنى عاملهما ، واستكمال بعض نقصه ، إذن فحرف الجـر األصـلي

. مع مجروره متعلقان بالعامل حتما – وشبهه –

، وهو الذي ال يجلب معنى جديدا ، وإنما يؤكد ويقوي المعنى العام فـي حرف الجر الزائد -2

الجملة كلها ، وال يتعلق حرف الجر الزائد مع مجـروره بعامـل ألن التعلـق ، والزيـادة

متعارضان ، إذ الداعي للتعلق هو االرتباط المعنوي بين عامل عاجز ناقص المعنى ، واسم

– وشبهه –نقص ، وال يصل إليه أثر ذلك العامل إال بمساعدة حرف جر أصلي يكمل هذا ال

أما الزائد فال يدخل الكالم ليعين على اإلكمال ، وإنما يدخل الكالم لتأكيـد معنـاه القـائم ،

.وتقويته كله ، ال للربط

: وقد يتعلق الجار والمجرور بمذكور أو محذوف

.لفعل وهو الفعل أو ما يشبه االمذكور ، .1

:، وهو ينقسم إلى قسمين المحذوف .2

ـــــــــــــــــــ . 2/1073: التأويل النحوي ) 2( . 566: مغنى اللبيب ) 1(

i - حذف جائز لوضوحه.

ii- حذف واجب ، وذلك إذا كان العامل داال على مجرد الكون العام.

امل المذكور ، أن نتعرف على قسم واحد من العامل ، وهو الع – هنا –ولذلك سنحاول

الفعل ، وسنترك الحديث عما يشبه الفعل للفصل القادم ، أما المتعلق بالمحذوف فـسنتركه : أي

.لحين الحديث عن المتعلقات بالمحذوف

أعـوذ : وقد ذكر النحاة أنه ال يجوز أن يتعلق بالعامل الواحد مجروران فصاعدا ، نحو

.باهللا من الشيطان الرجيم

مجرور قد تواتر في القرآن الكريم تواترا كبيرا جدا لدرجة يصعب معهـا إن الجار وال

حصره ، فهو أعلى متعلق من متعلقات الفعل تواترا ودورانا في القرآن الكريم ، كيف ال ؟ وهو

، ومـا يـشبه الفعـل ) ماضيا ومضارعا وأمرا ، جامدا ومتصرفا ، تاما وناقصا (يتعلق بالفعل

حـذف جـائز أو (، ويتعلق بالعامل مذكورا ، أو محذوفا ) …فاعل واسم مفعول مصدر واسم (

:، وكذلك يتعلق بالعامل متقدما ومتأخرا ، وذلك كما يلي ) حذف واجب

:الجار والمجرور بعد الفعل والفاعل : أوال :يم وقد تواتر الجار والمجرور بعد الفاعل دون وجود المفعول به كثيرا في القرآن الكر

:الفعل مضارع . 1

: الفاعل ظاهر -أ

: معرفة -1

.)1( "أن ينزل الله من فضله" قال تعالى : علم -

.)2( "مما تنبت األرض من بقلها" قال تعالى : معرف بأل -

.)3( " الله فيهوليحكم أهل اإلنجيل بما أنزل" قال تعالى : مضاف إلى معرفة -

: الفاعل ضمير متصل -ب

. )4( "ويفسدون في األرض" قال تعالى :واو الجماعة -

. )5( "والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثالثة قروء" قال تعالى : نون النسوة -

: الفاعل ضمير مستتر -ج

.)6( " لكم عندي خزآئن اللهوال أقول" قال تعالى :أنا

ـــــــــــــــــــ . 27: البقرة ) 4( . 47: المائدة ) 3( . 61: البقرة ) 2( . 90: البقرة ) 1(

.31: هود ) 6( .228: البقرة ) 5(

.)1( "ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم" قال تعالى :أنت

.)2( "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك" تعالى قال:نحن

.)3( "والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس" قال تعالى : هي

.)4( "يخرج لنا مما تنبت األرض من بقلها" قال تعالى :هو

:الفعل ماض . 2

) :معرفة(هر الفاعل ظا-أ

.)5( "ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم" قال تعالى : علم -

. )6( "فرح المخلفون بمقعدهم خالف رسول الله" قال تعالى : معرف بأل -

. )7( "وإذ قال ربك للمالئكة" قال تعالى : مضاف إلى معرفة-

.)8( "اليوم يئس الذين كفروا من دينكم" قال تعالى : اسم موصول -

: الفاعل ضمير مستتر -ب

.)9( "فاستجاب لكم" قال تعالى : هو

.)10( "ولقد همت به" قال تعالى : هي

: الفاعل ضمير متصل -ج

.)11( " أنهم كفروا بالله وبرسولهإال" قال تعالى :واو الجماعة

.)12( "وإذ قلنا للمالئكة" قال تعالى :ناء الفاعلين

.)13( "اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم" قال تعالى : تاء الفاعل

.)14( "عليكمفكلوا مما أمسكن " قال تعالى : نون النسوة

.)15( "نبذه فريق منهم" قال تعالى : الفاعل نكرة -ب

:الفعل أمر .1

: الفاعل معرفة -أ

: ضمير متصل -1

.)16( "اسجدوا آلدم" قال تعالى : واو الجماعة -

ـــــــــــــــــــ .61: البقرة ) 4( .164: البقرة ) 3( . 30: البقرة ) 2( . 48: النساء ) 1(

.30: البقرة ) 7( . ، وانظر الملحق81: التوبة ) 6( . 7: البقرة ) 5(

. 54: التوبة ) 11( . 24: يوسف ) 10( . 9: األنفال ) 9( . 3: المائدة ) 8(

.100: البقرة ) 15( . 4: المائدة ) 14( . 40: البقرة ) 13( .34: البقرة ) 12(

.34: بقرة ال) 16(

.)1( "وكال منها رغدا" قال تعالى : ألف االثنين -

.)2( "فقلنا لهم" قال تعالى : ناء الفاعلين -

.)3( "ربنا تقبل منا" قال تعالى ) :أنت( ضمير مستتر -2

: الفاعل نكرة -ب

. )4( "فلتقم طآئفة منهم معك" ى قال تعال: وقد تواتر ذلك مرة واحدة في القرآن الكريم

وقد ورد الفاعل نكرة هنا ، ألنها نكرة مخصوصة ، ففي صالة الخوف طائفتان واحـدة

.)5(تصلي ، وأخرى حارسة

:الجار والمجرور بعد الفعل وقبل الفاعل : ثانيا : ل ، وسنحاول أن نعرف وقد تواتر في القرآن الكريم تقدم الجـار والمجرور على الفاع

هل لتقدم الجار والمجرور فائدة بالغية لتقديمه على الفاعل ، أم أن تقدمه ال يؤثر على المعنى ،

.وذلك ألنه قد ورد بعد عامله ، وهو الفعل

:الفعل مضارع . 1

هار وإن منها لما يـشقق إن من الحجارة لما يتفجر منه األن " قال تعالى : الفاعل معرفة -أ

.)6( "فيخرج منه الماء

األحجار متعددة ، فمنها ما يتفجر من األنهار ، ومنها ما يشقق فيخرج منه الماء ، ومنها

ما يهبط من خشية اهللا ، فإذا أحصرت أفهم المفهوم قبله ، أن كل فرد من األحجـار فيـه هـذه

. )7(الصفات كلها

.)8( "حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين" قال تعالى -

أي إلـى (لغاية خاصة به ، وهو االنصراف إليـه ) أبي(فقد قدم الجار والمجرور على

وعا إلى مـن على الجار والمجرور لغاية عامة تفويضا لحكم اهللا تعالى ورج ) اهللا(، ثم قدم ) أبيه

.)9(له الحكم ، وقصده التضييق على نفسه ، كأنه سجنها في القطر الذي أداه إلى سخط أبيه

.)10( "ويحل عليه عذاب مقيم" وقال تعالى -

وفيه تخصيص لوقوع العذاب عليه ، وهو عذاب مخز له ، وعذاب دائم ، وهو عـذاب

. )11(النار

ـــــــــــــــــــ .102: النساء ) 4( . 127: البقرة ) 3( . 65: البقرة ) 2( . 35: البقرة ) 1(

ــيط)7( . 74: البقرة ) 6( . 340-3/339: البحر المحيط ) 5( ــر المح ) 9. (1/365:البح

.3/400: الكشاف) 12( . 40: الزمر ) 11( 5/336:البحر المحيط)10( .80: يوسف

: الفاعل نكرة -ب

.)1( "وال يلتفت منكم أحد إال امرأتك" قال تعالى : مضارع الفعل .1

النهي في اللفظ ألحد ، وهو في المعنى للوط ، أي ال تمكن أحدا منهم من االلتفـات إال

.)2(امرأتك

.)3( "اءإن الله ال يخفى عليه شيء في األرض وال في السم" وقال تعالى -

، )4(على أن اهللا مطلع على كفر من كفر ، وإيمان من آمن ، وهو مجازيهم عليه ) عليه(

نكرة وهو في سياق النفي ، فتعم ، وهي أدلة على كمال العلم بالكليـات والجزئيـات ، ) شيء(و

الم بجميـع تدل على أن اإلله هو الع ) اهللا(فتقديم الجار والمجرور والذي يعود فيه الضمير على

.)5(األشياء فال يخفى عليه شيء

.)6( "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير" وقال تعالى -

للتبعيض ، ألن األمر بالمعروف ، والنهي عن المنكـر مـن ) من(، ) ولتكن منكم أمة (

أفاد التخـصيص ، فهـو ، وتقديم الجار والمجرور فقد )7(هن للتبيين : فروض الكفايات ، وقيل

. )8(خاص باألوس والخزرج ، ويراد به العموم

) :اسم ظرفي(الجار والمجرور وقد تواتر في القرآن الكريم تقديم الجار والمجرور وهو اسم ظرفي قبل الفاعل ، كمـا

:يلي

.)9("ات تجري من تحتها األنهاروبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جن"قال تعالى -

والتقدير مـن تحتهـا أشـجارها أو – وهي البتداء الغاية –متعلقة بتجري ) من تحتها (

المعنى من تحتها أي مـن : عبر بتحتها عن أسافلها وأصولها ، وقيل : غرفها ومنازلها ، وقيل

. )10(جهتها

م وهو الجار والمجرور على الفاعل ، مع العلـم مما سبق يتضح االهتمام والعناية بالمقد

.أن النحاة والمفسرين لم يهتموا بتوضيح ذلك تفصيليا بل بينوه بشكل عام

:الفعل ماض . 1

: الفاعل معرفة -أ

.)11( "كلما دخل عليها زكريا المحراب" قال تعالى - ـــــــــــــــــــ

. 5:آل عمران) 3. (5/248،249:،البحر المحيط2/44:لتبيانا) 2( . 81:هود) 1( . 104: آل عمران) 6( . 2/379،380:البحر المحيط) 5( . 1/411:الكشاف) 4( .25:البقرة) . 9( . 3/20:البحر المحيط) 8( . 1/452:الكشاف) 7( .37: آل عمران ) 11( . 1/112: البحر المحيط ) 10(

. )1(ود الرزق عندها كل وقت يدخل عليهادلت اآلية على وج

)2( "فأوجس في نفسه خيفة موسى" وقال تعالى -

قيل كان خوفه لطبع الجبلة البشرية ، وأنه ال يكاد يمكن الخلو مـن مثلـه ، ) في نفسه (

. )3(كان خوفه على الناس أن يفتتنوا لهول ما رأى قبل أن يلقي عصاه: وقيل

:فاعل نكرة ال-ب

.)4( "وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى" قال تعالى -

كان خارج المدينة يعاني زرعا له ، : أي من أبعد مواضعها ، فقيل ) من أقصى المدينة (

وقيل كان في غار يعبد ربه ، والتقديم هنا لبيان أهمية الخبر الذي جاء به ، فقد جاء من أقـصى

. )5(اللة على أهميته ، وأهمية ما يحمله من أنباءالمدينة د

:الجار والمجرور قبل الفاعل المحصور بإال :وقد تواتر ذلك قليال في القرآن الكريم

.)6( "فما آمن لموسى إال ذرية من قومه" قال تعالى -

عود إلى موسى ، وليس إلى الذين آمنوا لموسى هم من قومه ، فالضمير في قومه ي : أي

. )7(فرعون ألنه هو المتحدث عنه

) :المعرفة والنكرة(ومما سبق يتضح أن الجار والمجرور يتقدم على الفاعل

.تواتر الجار والمجرور متقدما على الفاعل المعرفة أكثر من تواتره قبل الفاعل النكرة -1

مام من قبل النحاة والمفسرين ، إال فـي لم يلق العناية واالهت -هنا–تقديم الجار والمجرور -2

عدد قليل من المواضع ، فلم يوضحوا بالتفصيل فائدة التقديم مع العلم أنها ومن خـالل مـا

.تقدم يتضح أن التقديم إنما كان لالهتمام واالختصاص

:الجار والمجرور بين الفاعل والمفعول به : ثالثا الجار والمجرور عن الفاعل ، وتقدمه على المفعول تواتر كثيرا في القرآن الكريم تأخير

:به ، أي توسطه بين الفاعل والمفعول به ، وذلك بالصور التركيبية التالية

:الفعل ماض ) 1

.)8("فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه" قال تعالى : الفاعل والمفعول به اسمان ظاهران-أ

ـــــــــــــــــــ . 6/260: البحر المحيط ) 3( .67: طه ) 2( . 2/443: البحر المحيط ) 1(

. وانظر الملحق 7/327: البحر المحيط ) 5( . 20: يس ) 4(

.37: البقرة ) 8( .5/184:البحر المحيط) 7( . 83: يونس ) 6(

. )1( "ا في قلوبهم الحميةإذ جعل الذين كفرو" قال تعالى : الفاعل اسم موصول -ب

: الفاعل ضمير متصل والمفعول به اسم ظاهر -ج

.)2( "واشتروا به ثمنا قليال" قال تعالى : واو الجماعة -

.)3( "وحشرنا عليهم كل شيء قبال" قال تعالى : ناء الفاعلين -

.)4( "ليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتيا" قال تعالى : تاء الفاعل -

.)5( "وأخذتم على ذلكم إصري" قال تعالى : ميم الجماعة + تاء الفاعل -

.)6( "وأخذن منكم ميثاقا غليظا" قال تعالى : نون النسوة -

.)7( "جعال له شركاء" قال تعالى : ألف االثنين -

: الفاعل ضمير مستتر -د

. )8( "هو الذي خلق لكم ما في األرض جميعا" قال تعالى : هو ، والمفعول به اسم موصول -

:هو ، والمفعول به اسم ظاهر ، وهي من أكثر الصور التركيبية تواترا في هذا التركيب -

.)9( "ترى على الله الكذبفمن اف" قال تعالى -

.)10( "فعجل لكم هذه" قال تعالى : هو والمفعول به اسم إشارة -

.)11( "وأعتدت لهن متكأ" قال تعالى : هي -

:الفعل مضارع ) 2

لـه بكـم يريـد ال " قال تعـالى : ، والمفعول به اسم ظاهر ) معرفة( الفاعل اسم ظاهر -أ

رس12("الي(.

.)13( "ويستأذن فريق منهم النبي" قال تعالى ) : نكرة( الفاعل اسم ظاهر -ب

. )14("يهدي الله لنوره من يشاء" قال تعالى : الفاعل اسم ظاهر والمفعول اسم موصول -ج

: الفاعل ضمير متصل -د

. )15( "ال يشترون بآيات الله ثمنا قليال" قال تعالى : ول اسم ظاهر واو الجماعة والمفع -

.)16( "لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن" قال تعالى : واو الجماعة والمفعول اسم موصول -

___________________ .3: المائدة ) 4( . 111: األنعام ) 3( . 187: آل عمران ) 2( . 26: الفتح ) 1(

، وانظر 29: البقرة ) 8( . 190: األعراف ) 7( . 21: النساء ) 6( . 81: آل عمران) 5(

. ، وانظر الملحق 20: الفتح ) 10( . 94: آل عمران ) 9( . الملحق

. 35: النور ) 14( . 13: األحزاب ) 13( . 185: البقرة ) 12( .31: يوسف ) 11(

.19: النساء ) 16( . 199: النساء ) 15(

: الفاعل ضمير مستتر –هـ

.)1( "وال يبخس منه شيئا" قال تعالى : هو -

.)2("ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما" قال تعالى : هو والمفعول به اسم موصول -

.)3( "مل علينا إصراربنا وال تح" قال تعالى : أنت -

.)4( "وال نشرك به شيئا" قال تعالى : نحن -

.)5( "وقال ألتخذن من عبادك نصيبا مفروضا" قال تعالى : أنا -

. )6( "قال عذابي أصيب به من أشاء" قال تعالى : أنا والمفعول به اسم موصول -

. )7( "فلم تغن عنكم شيئا" قال تعالى : ي ه -

:الفعل أمر ) 3

) : أنت( الفاعل ضمير مستتر -أ

.)8( "ابعث لنا ملكا" قال تعالى : المفعول به اسم ظاهر .1

. )9( "بهموأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ر" قال تعالى : المفعول به اسم موصول .2

.)10( "قالوا ربنا من قدم لنا هذا" قال تعالى : المفعول به اسم إشارة .3

: الفاعل ضمير متصل -ب

:واو الجماعة .1

i. قال تعالى : المفعول به اسم ظاهر "مالهوأم هموا إليفع11( "فاد(.

ii. أ" قال تعالى : المفعول به اسم موصولـاط وبمن رة ون قوتم متطعا اسم موا لهعد

.)12( "الخيل

.)13( "أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا" قال تعالى :ألف االثنين .2

.)14( "أن اتخذي من الجبال بيوتا" قال تعالى : ياء المخاطبة .3

جعلنا ألحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما " الى قال تع :ناء الفاعلين .4

.)15( "زرعا

: مما سبق يتضح ما يلي

.كثرة تواتر الجار والمجرور بعد الفاعل وقبل المفعول به - ـــــــــــــــــــ

. 64: آل عمران ) 4( . 286: البقرة ) 3( . 20: األعراف ) 2( . 249: البقرة ) 1( 246: البقرة ) 8( . 25: التوبة ) 7( . 156: األعراف ) 6( .118: النساء ) 5( . 6: النساء ) 11( . 61: ص ) 10( . ، وانظر الملحق 51: األنعام ) 9( .32: كهف ال) 15( .68: النحل ) 14( . 87: يونس ) 13( .60: األنفال ) 12(

كثرة التواتر بعد الفعل الماضي ، يليه في التواتر الفعل المضارع ، ثـم بصورة أقـل بعـد -

.فعل األمر

االهتمام ، والتخـصيص ، وقـد : االتجاه العام لتقديم الجار والمجرور على المفعول به هو -

.يكون الحصر ، ولكنه بصورة أقل

:الجار والمجرور بعد المفعول به: رابعا وقد تواتر الجار والمجرور بعد المفعول به ، وهذا هو التركيـب والترتيـب األصـلي

:جار ومجرور ، وذلك كما يلي + مفعول به + فاعل + فعل : للجملة الفعلية ، أي

:الفعل مضارع ) 1

.)1( "توإذ يرفع إبراهيم القواعد من البي" قال تعالى : الفاعل اسم ظاهر -أ

.)2( "وال تلبسوا الحق بالباطل" قال تعالى ) : واو الجماعة( الفاعل ضمير متصل -ب

: الفاعل ضمير مستتر -ج

: هو .1

.)3( "ومن يتبدل الكفر باإليمان" قال تعالى : المفعول به اسم ظاهر -

. )4( "فر ما دون ذلك لمن يشاءويغ" قال تعالى : المفعول به اسم موصول -

.) 5("وألتم نعمتي عليكم " قال تعالى: أنا .2

.)6("وتنزع الملك ممن تشاء " قال تعالى : أنت .3

.)7("فنجعل لعنة الله على الكاذبين " قال تعالى: نحن .4

.)8("د فتاها عن نفسه تراو " قال تعالى: هي .5

:الفعل ماض ) 2

: الفاعل ضمير متصل -أ

.)9( "أولـئك الذين اشتروا الضاللة بالهدى" قال تعالى : واو الجماعة -

.)10( "قد بينا اآليات لقوم يوقنون" قال تعالى : ناء الفاعل -

.)11( "يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل" عالى قال ت: تاء الفاعل -

. )12( "أن طهرا بيتي للطائفين" قال تعالى : ألف االثنين -

ـــــــــــــــــــ . 28: النساء ) 4( . 108: البقرة ) 3( .42: البقرة ) 2( . 127: البقرة ) 1(

. 30: يوسف ) 8( .61: آل عمران ) 7( . 36: آل عمران ) 6( . 150: البقرة ) 5(

.125: البقرة ) 12( .54: البقرة ) 11( . 118: البقرة ) 10( . 16: البقرة ) 9(

: الفاعل ضمير مستتر -ب

.)1( "ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه هللا" قال تعالى : هو .1

.)2( "وقدت قميصه من دبر" قال تعالى : هي .2

.)3( "ثم أنزل الله سكينته على رسوله" قال تعالى : الفاعل اسم ظاهر -ج

: الفعل أمر ) 3

. )4( "واذكروا نعمة الله عليكم" قال تعالى ) : واو الجماعة( الفاعل ضمير متصل -أ

.)5( "وارزق أهله من الثمرات" قال تعالى ) : أنت( الفاعل ضمير مستتر -ب

:ومما سبق يتضح ما يلي

.أن تواتر الجار والمجرور بعد المفعول به أقل بكثير من تواتره بعد المفعول به -

.أن تواتره بعد فعل األمر أقل بكثير من تواتره بعد الماضي والمضارع -

) :جعل(الجار والمجرور بعد الفعل : ا خامس

:جعل يتعدى إلى مفعول واحد ) 1 : المفعول به بعد الجار والمجرور -أ

: جعل ماضيا -1

: الفاعل ضمير متصل . أ

.)6( "أم جعلوا لله شركاء" قال تعالى : واو الجماعة .1

. )7( "بهم أكنة أن يفقهوهوجعلنا على قلو" قال تعالى : ناء الفاعلين .2

. )8( "جعال له شركاء" قال تعالى : ألف االثنين .3

.)9( "وجعلت له ماال ممدودا" قال تعالى : تاء الفاعل .4

. )10( " بهاوهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا" قال تعالى ) : هو(الفاعل ضمير مستتر . ب

: ونالحظ مما سبق ما يلي

.جعل تتعدى إلى مفعول واحد -

.الجار والمجرور تقدم على المفعول به -

.تقديم الجار والمجرور على المفعول به لألهمية والعناية والتخصيص -

ـــــــــــــــــــ . 23 : البقرة) 4( . 26: التوبة ) 3( . 25: يوسف ) 2( . 125: النساء ) 1(

. 19: األعراف ) 8( . 25: األنعام ) 7( . 16: الرعد ) 6( .126: البقرة ) 5(

.97: األنعام ) 10( . 12: المدثر ) 9(

: الجار والمجرور بعد المفعول به -ب

:الفاعل ضمير مستتر .1

i - ل أخيه" قال تعالى : هو والمفعول به اسم ظاهرحة في رقايل السع1( "ج(.

ii- هو والمفعول به ضمير متصل :

.)2( "وجعلني من المرسلين" قال تعالى : هو والمفعول به ياء المتكلم -1

.)3( "فجعله من الصالحين" قال تعالى : هو والمفعول به الهاء -2

.)4(" فجعلهم كعصف مأكول" قال تعالى ) : هم(هو والمفعول به -3

: الفاعل ضمير متصل .2

i - وا"قال تعالى : ناء الفاعلين والمفعول به ظاهركفر ناق الذينلنا األغالل في أععج5("و(. ii- الفاعل ضمير متصل والمفعول به ضمير متصل: .)6("ن األمرثم جعلناك على شريعة م" قال تعالى : ناء الفاعلين ، والمفعول به الكاف - .)7( "إال جعلته كالرميم" قال تعالى : تاء الفاعل ، والمفعول به الهاء - . )8( "فجعلناه في قرار مكين" قال تعالى : ناء الفاعلين ، والمفعول به الهاء -

: جعل مضارعا -2

: الجار والمجرور قبل المفعول به -أ . )9( "أو يجعل الله لهن سبيال" قال تعالى : الفاعل اسم ظاهر .1 : الفاعل ضمير متصل .2i. ادا" قال تعالى : واو الجماعة والمفعول به اسم ظاهرلوا لله أندع10( "فال تج(. ii. قال تعالى : واو الجماعة والمفعول به اسم موصول "ونهكرا يلله م لونعجي11(" و( . :الفاعل ضمير مستتر .3i. قانا" قال تعالى : هوفر ل لكمعج12( "ي(. ii. ا" قال تعالى : نحنعدول لكم مع13( "ألن نج( . iii. ل في قلوبنا غال" قال تعالى : أنتعلا تج14( "و(. : الجار والمجرور بعد المفعول به -ب

: والمفعول به ضمير متصل الفاعل ضمير مستتر .1i. الهاء(هو ، والمفعول به : ( تقيم" قال تعالىساط ملى صرع لهعجشأ ين يمو" )15(.

ـــــــــــــــــــ . 5: الفيل ) 4( .50: القلم ) 3( . 21: الشعراء ) 2( . 70: يوسف ) 1( . 21: المرسالت ) 8( . 42: الذاريات ) 7( . 18: الجاثية ) 6( . 33: سبأ ) 5( .29: األنفال ) 12( . 62: النحل ) 11( . 22: البقرة ) 10( . 15: النساء ) 9( 39: األنعام ) 15( . 10: الحشر ) 14( .48: الكهف ) 13(

ii. الكاف(أنا ، والمفعول به : ( قال تعالى "ونينجسالم من لنكعألج" )1(.

iii. الها(ن ، والمفعول به نح : ( ض" قال تعالىا في األرلوع ونريدال ي ا للذينلهعنج" )2( .

iv. هم(نحن ، والمفعول به : ( نوا" قال تعالىآم كالذين ملهعأن نج" )3(.

:الفاعل ضمير مستتر ، والمفعول به اسم ظاهر .2

i. ل" قال تعالى : هوعجيوقلونعال ي لى الذينع سج3( " الر(.

ii. ار" قال تعالى : نحنكالفج تقينل المعنج 4( "أم(.

: جعل أمر -3

: الجار والمجرور قبل المفعول به -أ

. )5( "قالوا يا موسى اجعل لنا إلـها" قال تعالى ) : أنت(الفاعل ضمير مستتر .1

.)6( "واجعلنا للمتقين إماما" قال تعالى ) : ناء الفاعلين(لفاعل ضمير متصل ا .2

: الجار والمجرور بعد المفعول به -ب

قـال " قـال تعـالى ) : ياء المتكلم (والمفعول به ضمير متصل ) أنت(الفاعل ضمير مستتر .1

.)7( "اجعلني على خزآئن

.)8("فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم" قال تعالى : عول به اسم ظاهر والمف) أنت(الفاعل .2

اجعلـوا بـضاعتهم فـي " قال تعالى ) : اسم ظاهر (، والمفعول به ) واو الجماعة (الفاعل .3

الهم9( "رح(.

:ومما سبق يتضح ما يلي

.ومضارعا وأمرا تواتر الجار والمجرور مع جعل ماضيا -

.تواتر بعد فعل األمر أقل مما تواتر بعد الماضي والمضارع -

.تواتر الجار والمجرور قبل المفعول به وبعده -

) . وضمير متصل ومستتر–ظاهر (تواتر الجار والمجرور والفاعل -

.فائدة تقديم الجار والمجرور مع جعل االهتمام والعناية والتخصيص المقدم -

ـــــــــــــــــــ . 28: ص ) 4( . 100: يونس ) 3( . 21: الجاثية ) 2( . 83: القصص ) 1(

. 37: إبراهيم ) 8( . 55: يوسف ) 7( . 74: الفرقان ) 6( . 138: األعراف ) 5(

.62: يوسف ) 9(

:جعل يتعدى إلى مفعولين ) 2 : الجار والمجرور بين المفعولين -أ

: الفعل ماض -1

: الفاعل ضمير متصل ، والمفعول األول ضمير متصل والثاني اسم ظاهر .أ

.)1( "وما جعلناك عليهم حفيظا" قال تعالى : الثاني ظاهر ) + الكاف(األول + ناء الفاعلين .1

. )2( "وجعلناهم للناس آية" قال تعالى : الثاني ظاهر ) + الهاء(األول + ناء الفاعلين .2

. )3( "وقد جعلتم الله عليكم كفيال" قال تعالى ) : اسم ظاهر(األول والثاني + تاء الفاعل .3

.)4( "وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا" قال تعالى ) : اسم ظاهر(األول والثاني + ناء الفاعلين .4

إنا جعلنا ما علـى األرض " قال تعالى : ي ظاهر الثان+ األول اسم موصول + ناء الفاعلين .5

.)5( "زينة لها

. )6("وجعل القمر فيهن نورا" قال تعالى : ، والمفعوالن ظاهران ) هو(الفاعل ضمير مستتر . ب

: الفعل مضارع -2

، والمفعـول الثـاني )الهاء(، والمفعول األول ضمير متصل ) نحن(الفاعل ضمير مستتر -

) :ظاهر(

. )7( "لنجعلها لكم تذكرة" قال تعالى -

: الجار والمجرور قبل المفعولين -ب

الـذي جعـل لكـم األرض " قال تعالى : ، والمفعوالن ظاهران ) هو(الفاعل ضمير مستتر .1

. )8( "فراشا

قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليـل " قال تعالى :الفاعل اسم ظاهر ، والمفعوالن ظاهران .2

.)9( "سرمدا

: الجار والمجرور بعد المفعولين -ج

ليجعـل اللـه ذلـك " قال تعالى : الفاعل ظاهر والمفعول األول اسم إشارة ، والثاني ظاهر .1

ة في قلوبهمرس10( "ح(.

ـــــــــــــــــــ . 8: اإلسراء ) 4( . 91: النحل ) 3( . 37: الفرقان ) 2( . 107: األنعام ) 1(

. 22: البقرة ) 8( . 12: الحاقة ) 7( . 16: نوح ) 6( . 7: الكهف ) 5(

.156: آل عمران ) 10( . 71: القصص ) 9(

: ، والثاني ظاهر ) هاءال(والمفعول األول ضمير متصل ) نحن(الفاعل ضمير مستتر .2

.)1( "ولنجعله آية للناس" قال تعالى -

: ، والمفعوالن ظاهران ) ناء الفاعلين(الفاعل ضمير متصل .3

.)2( "وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا" قال تعالى -

: ، والثاني ظاهر )ها(ضمير متصل ، والمفعوالن األول ) ناء الفاعلين (الفاعل ضمير متصل .4

.)3( "وجعلناها آية للعالمين" قال تعالى

: ، والثاني ظاهر ) الهاء(والمفعول األول ) ناء الفاعلين(الفاعل .5

.)4( "وجعلناه هدى لبني إسرائيل" قال تعالى -

:الجار والمجرور بعد فعل مبني للمجهول : سادسا .)5( "وما أهل به لغير الله" قال تعالى : الفعل ماض )1

.)6( "يوم ينفخ في الصور" قال تعالى : الفعل مضارع )2

فـإن عثـر علـى أنهمـا " قال تعالى : وقد تواتر نائب الفاعل مصدرا مؤوال مجرور

.)7( "استحقا إثما

قـال تعـالى : الفاعل جارا ومجرورا مسبوقا بظرف وجار ومجـرور كما ورد نائب

"ابب ور لهم بسنهيب رب8( "فض(.

ويطـاف " قال تعـالى : كما ورد نائب الفاعل جارا ومجرورا مسبوقا بجار ومجرور

. )9( "عليهم بآنية من فضة

وقـضي بيـنهم " قـال تعـالى : را مسبوقا بظـرف وورد نائب الفاعل جارا ومجرو

.)10("بالقسط

: كما ورد نائب الفاعل قبل الجار والمجرور ، وذلك كما يلي

.)11( "فكلوا مما ذكر اسم الله" قال تعالى : نائب الفاعل اسما ظاهرا -1

.)12( "ذلك على المؤمنينوحرم " قال تعالى : نائب الفاعل اسم إشارة -2

:نائب الفاعل ضمير متصل -3

i. لى النار" قال تعالى : واو الجماعةقفوا عإذ و ىتر لو13( "و(.

ـــــــــــــــــــ . 23: السجدة ) 4( . 15: العنكبوت ) 3( . 125: البقرة ) 2( . 21: مريم ) 1(

. 13: الحديد ) 8( . 107: المائدة ) 7( . 73: األنعام ) 6( .173: البقرة ) 5(

. 3: النور ) 12( . 118: األنعام ) 11( .47: يونس ) 10( . 15: اإلنسان ) 9(

.27: األنعام ) 13(

ii. ل " قال تعالى : واو الجماعة وبعد الجار والمجرور مفعول بهالعج وا في قلوبهمأشربو

")1( .

iii. ه" قال تعالى : تاء الفاعلإلي تمطررا اض2( "إال م(.

iv. م لوط" قال تعالى : ناء الفاعلينسلنا إلى قو3( "إنا أر(.

:نائب الفاعل ضمير مستتر -4

i. قال تعالى : هو "مله هلـكن شب4( "و(.

ii. قال تعالى : هي "أشي نألوا عال تسؤكمتس لكم د5( "اء إن تب(.

iii. ا" قال تعالى : أنتورحدا ملومم نمه6( "فتلقى في ج(.

: وقد تواتر الجار والمجرور قبل نائب الفاعل

: الفعل مضارع -1

: الفاعل معرفة -أ

.)7( "ابفال يخفف عنهم العذ" قال تعالى : معرف باأللف والالم .1

. )8( "أن يذكر فيها اسمه" قال تعالى : مضاف إلى معرفة .2

.)9( "يغفر لهم ما قد سلف" قال تعالى : اسم موصول .3

.)10( "وال يقبل منها شفاعة وال يؤخذ منها عدل" قال تعالى : الفاعل نكرة -ب

بالتاء وهو القياس واألكثر ، وبالياء جائز ، وقرأ بفتح اليـاء ، ونـصب ) ال تقبل (قرأ

عائـد ) منهـا (شفاعة على البناء للفاعل ، وبناؤه للفاعل أبلغ ألنه أعم في اللفظ ، والضمير في

ال يقبل من النفس التي ال تجزي عن نفس شيئا شـفاعة ، : على الضمير في نفس األولى ، أي

.)11(رجل مكان رجل: ، أي والعدل هو الفدية

: الفعل ماض -2

: الفاعل معرفة -أ

.)12( "ضربت عليهم الذلة والمسكنة" قال تعالى : معرف بأل .1

.)13( "زين للناس حب الشهوات" قال تعالى : مضاف إلى معرفة .2

.)14( "هم به عمل صالحإال كتب ل" قال تعالى : نكرة موصوفة .3

ـــــــــــــــــــ . 157: النساء ) 4( . 70: هود ) 3( . 118: األنعام ) 2( . 93: البقرة ) 1(

. 114: البقرة ) 8( . 86: البقرة ) 7( . 39: اإلسراء ) 6( . 101: المائدة ) 5(

. 1/191: بحر المحيط ال) 11( . 48: البقرة ) 10( .38: األنعام ) 9(

.120: التوبة ) 14( . 14: آل عمران ) 13( .112: آل عمران ) 13(

.)1( "كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون" قال تعالى : اسم موصول .4

. )2( "لوال أنزل عليه ملك" قال تعالى : الفاعل نكرة -ب

عنت وأنكر النبوات ، فهم يريدون ملكا يشاهدونه ، ويخبـرهم عـن اهللا وهو قول من ت

.)3(للتحضيض) لوال(وبصدقه ، و) الرسول(تعالى بنبوته

: الجار والمجرور قبل الفعل : سابعا وقد تواتر تقدم الجار والمجرور كثيرا في القرآن الكريم ، وذلـك ألغـراض بالغيـة

:مختلفة ، سنوضحها فيما يلي

:الفعل مضارع ) 1

.)4( "وعلى الله فليتوكل المؤمنون" قال تعالى : الفاعل اسم ظاهر -أ

أمرهم بأال يتوكلوا إال عليـه ، وال يفوضـوا : قصد بالتقديم الحصر ، أي ) وعلى اهللا (

يتوكل علـى اهللا ، ، ويذكر أبو حيان أن تقديم الجار والمجرور لالعتناء بمن )5(أمورهم إال إليه

.)6(وكذلك لالختصاص ، ألن من آمن باهللا خير أن ال يكون اتكاله إال عليه

. )7( "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم" وقال تعالى -

اطمئنان القلوب ، سكونها بعد االضطراب من خشيته ، وذكر اهللا هـو ذكـر رحمتـه

دانيته ، أو تطمئن بالقرآن ألنه أعظم بالمعجزات ، وقد قـدم ومغفرته ، أو ذكر الدالئل على وح

المجرور ثم ذكر الحض على ذكر اهللا ، وأنه تحصل الطمأنينة ترغيبا في اإليمان ، والمعنى أنه

بذكر اهللا تطمئن القلوب ال باآليات المقترحة ، بل ربما كفر بعدها فنزل العذاب كما سـلف فـي

.)8(بعض األمم

. )9( "أال إلى الله تصير األمور" وقال تعالى -

ترد : أخبر بالمضارع ، والمراد به الديمومة ، وقدم الجار والمجرور لالختصاص ، أي

. )10(جميع أمور الخلق إليه تعالى يوم القيامة فيقضي بينهم بالعدل

) : واو الجماعة( الفاعل ضمير متصل -ب

في القرآن الكريم ، متقدما فيه الجار والمجـرور علـى وهذا من أكثر التراكيب تواترا

:، وذلك كما يلي ) واو الجماعة(الفعل المضارع وفاعله ضمير متصل

ـــــــــــــــــــ . وانظر الملحق 4/78: البحر المحيط ) 3( . 8: األنعام ) 2( . 122: األنعام ) 1(

. ، وانظر الملحق 3/47: البحر المحيط ) 6( . 1/461: الكشاف ) 5( . 122: آل عمران ) 4(

. ، وانظر الملحق 2/359: الكشاف ) 8( . 28: الرعد ) 7(

. 7/528: البحر المحيط ) 10( . 53: الشورى ) 9(

. )1( "ومما رزقناهم ينفقون" قال تعالى -

وإنما أخـر الفعـل لتتوافـق وينفقون مما رزقناهم ، : متعلقة بينفقون ، والتقدير ) من(

.)2(بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة بمعنى شيء) ما(رؤوس اآلي ، و

.)3( "فيما كانوا فيه يختلفون" وقال تعالى -

. )4( "إن الذين عند ربك ال يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون" وقال تعالى -

ال يسجدون إال له ، والظاهر أنـه : حيث قدم الجار والمجرور لالختصاص ، أي ) وله(

. )5(إنما قدم الجار والمجرور ليقع الفعل فاصلة ليناسب ما قبله رؤوس اآلي

.)6( "ومنها تأكلون" وقال تعالى -

وقد يؤكل من غيرها، تقديم الجار والمجرور لالختصاص ، : قال الزمخشري ) ومنـها(

األكل من األنعام هو األصل ، واألكل من غيرها غير معتد به ، وهو يرد قول : وقال أبو حيان

. )7(الزمخشري

. )8( "لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون" وقال تعالى -

ق في الشجر ، فالقصد من ال تأكلوا إال بعضها ، وما يبقى هو با : للتبعيض ، أي ) منها(

. )9(التقديم هو الحصر

. )10( "عليه توكلت وإليه أنيب" قال تعالى ) : تاء الفاعل( الفاعل ضمير متصل -ج

التقديم يفيد االختصاص ، فعليه توكلت في رد كيد أعداء الدين ، وإليه أرجع في كفايـة

. )11(شرهم

.)12( "فأنت له تصدى" قال تعالى ) : أنت(ر الفاعل ضمير مستت-د

: وبالنظر إلى تقديم الجار والمجرور على الفعل المضارع يتضح ما يلي

تواتر الفاعل على المضارع اسما ظاهرا متصال ومستترا ، وكان أعالها تواترا مع الضمير -1

.را الضمير المستتر المتصل ، وهو واو الجماعة ، ثم يليه االسم الظاهر وأخي

.أفاد المضارع في الشواهد السابقة الديمومة -2

ـــــــــــــــــــــان ) 4( . 113: البقرة ) 3( . 1/12: التبيان ) 2( . 3: البقرة ) 1( ، 1/259: التبي

. 5: النحل ) 7( .4/454:البحر المحيط) 6( . 206: األعراف ) 5( .1/354: البحر المحيط

ــيط ) 11( . 10: الشورى ) 10( .8/27:البحر المحيط) 9( . 73: الزخرف ) 8( ــر المح : البح

. ، وانظر الملحق 6: عبس ) 12( . 7/509

االختصاص، : فائدة تقديم الجار والمجرور على الفعل لم تنحصر في فائدة واحدة بل أفادت -3

ر ، ويليه في الفائدة فائدة لفظية وهي واألهمية والعناية ، وهذا هو األكثر تواترا ، أو الحص

.مناسبة رؤوس اآلي

:الفعل ماض ) ب

. )1( "من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل" قال تعالى -

والمعنى بسبب ذلـك ، وذلـك ) كتبنا(متعلق بقوله ) من أجل ذلك (الجمهور على أن ،

) مـن (تل كتبنا على بني إسرائيل ، فالتقديم للحصر ، ألن بسبب ذلك الق : إشارة إلى القتل ، أي

. )2(البتداء الغاية ، أي أن ابتداء الكتابة نشأ من أجل القتل

.)3( "وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر" وقال تعالى -

ـ اص تقديم الجار والمجرور هنا يفيد االختصاص والحصر ، فتحريم كل ذي ظفـر خ

على الحصر ، فيختص التحريم بـاليهود ، وال تكـون ) على الذين هادوا (باليهود ، وذلك لداللة

.)4(محرمة على المسلمين

.)5( "ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما" وقال تعالى -

لى العامل ، فلـو كـان يتعلق بحرمنا المتأخرة ، وال يجب تقديمها ع ) ومن البقر والغنم (

وحرمنا عليهم من البقر والغنم شحومها ، لكـان تركيبـا غريبـا ، فالتقـديم يفيـد : التركيب

التخصيص والحصر ، وقد أكد التخصيص وجود اإلضافة في شحومها ، وقد اعتـرض بعـض

ـ ) من البقر (النحاة على أن ن متعلق بحرمنا المتقدمة ، وهذا يوهم أن عودة الـضمير مـانع م

التعلق، إذ رتبة المجرور بمن التأخير ، لكن عن ماذا ؟ ، أما عن الفعل فمـسلم ، وأمـا عـن

المفعول فغير مسلم ، وإن سلمنا أن رتبته التأخيـر عن الفعل والمفعول فليس بممنـوع ، بـل

يجوز ذلك ، وإن كان رتبة المفعول التأخير لكنه وجب هنا تقديمه بعودة الـضمير الـذي فـي

الذي رتبته التقديم عليه ، فكيف بالمفعول الذي هو والمجرور في رتبة واحدة ، أعنى في الفاعل

. )6(كونهما فضلة ، فال يبالي فيهما بتقديم أيهما شئت على اآلخر

. )7( "وبالحق أنزلناه وبالحق نزل" وقال تعالى -

زال ، أو عائد على اآليات التسع ، عائد على موسى ، أي جعل من ) أنزلناه(الضمير في

، أي بالحق في أوامره ونواهيه ، والتقديم ) وبالحق نزل (أي بالتوحيد ، ) وبالحق أنزلناه : (وقيل

ما أنزلنا القرآن إال بالحكمة ، ومـا نـزل إال : هنا يفيد الحصر ، والمعنى كما قال الزمخشري

ـــــــــــــــــــ . 146: األنعام ) 3( .3/468:البحر المحيط) 2( . 32: المائدة ) 1(

.105: اإلسراء ) 7 . (4/244: البحر المحيط ) 6( . 146: األنعام ) 5( .4/243:البحر المحيط) 4(

ملتبسا بالحق والحكمة ، وما أنزلناه من السماء من السماء إال بالحق ، وما نزل من الـسماء إال

.)1(توكيدا من حيث المعنى) وبالحق نزل(ياطين ، وقد يكون محفوظا بالمالئكة من تخليط الش

:وبعد النظر في تقديم الجار والمجرور على الفعل الماضي يتضح ما يلي

.أن تواتره في القرآن الكريم أقل بكثير من تواتره متقدما على الفعل المضارع -1

.الفعل الماضي يدل على وقوع الحدث ، بل عن تمكن وقوعه -2

.فائدة التقديم هنا ، ال تخرج عن االختصاص ، واالهتمام والعناية ، أو التوكيد أن -3

:الفعل أمر ) ج

.)2( "وعلى الله فتوكلوا" قال تعالى -

فقد أمر اهللا بني إسرائيل بالتوكل على اهللا ، والتقديم يفيد االختصاص ، والحصر ، إذ ال

. )3(ملجأ عند الشدائد إال إلى اهللا

.)4( "ومن آناء الليل فسبح" وقال تعالى -

يفيد االختصاص ، وذلك أن أفضل الذكر ما كان بالليل الجتماع القلب ، وهدوء الرجل ،

. )5(والخلو بالرب

.)6( "فله أسلموا" وقال تعالى -

فيجب أن يخلص له انقادوا له ، فكما أن اإلله واحد : ويفيد االختصاص والحصر ، أي

. )7(في الذبيحة وال يشرك فيها لغيره

.)8( "ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه" وقال تعالى -

ـ ) في سلسلة ( في تقديم والمعنى : ، قال الزمخشري )9(ثم فاسلكوه : ، والتقدير ) اسلكوه(تتعلق ب

ال تسلكوه إال في هذه السلسلة ، كأنهـا أفظـع مـن سـائر :السلسلة على السلك الحصر ، أي

مراعـاة رؤوس : ، أما مذهب أبو حيان في التقديم هنا ، فهـو )10(مواضع اإلرهاق في الجحيم

.)11(فغلوه ، صلوه ، فاسلكوه: الفاصلة ، فقد تقدم : اآلي ، أي

األقل تواترا ، وهي ومن المالحظ أن تواتر الجار والمجرور مقدما على فعل األمر هو

، وإلى المسلمين ، ويندرج في فائـدة التقـديم أوامر مباشرة من اهللا عز وجل إلى الرسول

.االختصاص ، والحصر ، والعناية واالهتمام ، ومراعاة رؤوس اآلي : هنا ـــــــــــــــــــ

ــيط )3( . 23: المائدة ) 2( .الملحق : ، وانظر 6/87: البحر المحيط ) 1( ــر المح : البح

. 34: الحج ) 6( .6/250:البحر المحيط) 5( . 130: طه ) 4( . 3/456

.2/268: التبيان ) 9( . 32: الحاقة ) 8( . 6/369: البحر المحيط ) 7(

.8/326: البحر المحيط ) 11( .2/154: الكشاف ) 10(

: فعل مبني للمجهول قبلالجار والمجرور : ثامنا ماضـيا (فكما أن الجار والمجرور قد تواتر في القرآن الكريم قبل الفعل المبني للمعلوم

:فكذلك تواتر قبل الفعل المبني للمجهول ، وذلك كما يلي ) ومضارعا وأمرا

:الفعل مضارع ) 1

.)1( "ثم إليه ترجعون" قال تعالى -

تعدي ، وقرأ كذلك مبنيا للفاعل ، مـن رجـع مبنيا للمفعول من رجع الم ) ترجعون(قرأ

الالزم ، والقراءة األولى أفصح ، وذلك ألن البناء للمفعول فيه تناسب للفواصل ، فحذف الفاعل

وبناه للمجهول ، وحتى ال يفوت التناسب اللفظي ، وكذلك فيه تناسب معنوي بحـذف الفاعـل ،

، وفي التقديم ما فيه من االختصاص والحـصر ، ألن ألن األفعال السابقة حذف فاعلها للعلم به

المقصود هنا إظهار القدرة والتصرف التام بنسبة اإلحيـاء ، واإلماتـة ، والرجـوع إلـى اهللا

. )2(تعالى

.)3( "ولئن متم أو قتلتم إللى اهللا تحشرون" وقال تعالى -

قع مع تقدمه ، وإدخال الالم علـى الحـرف ولوقوع اسم اهللا هذا المو : قال الزمخشري

فإلى اهللا ال غيره تحـشرون ، ويـرد : المتصل به سبب واضح ، وهو االختصاص ، والمعنى

عليه أبو حيان بأن ذلك إنما يدل على االعتناء واهتمام بذكره ، وإن ما زاد هذا التقديم هنا جماال

المجرور لفات هذا الغرض ، وفيها جمال آخـر وحسنا ، أن تأخر الفعل هنا فاصلة ، فلو تأخر

للتقديم ، فقد قدم الموت على الحشر ، ألنها آية وعظة باآلخرة والحشر ، وتزهيـد فـي الـدنيا

. )4(والحياة والموت فيها مطلق غير مقيد بشيء ، فقدم الموت هنا ألنه األغلب

. )5( " الفلك تحملونومنها تأكلون ، وعليها وعلى" وقال تعالى -

التقديم يفيد االختصاص أوال ، فقد ذكر ما تختص به بعض األنعام ، وهو الحمل عليها ،

وقرنها بالفلك ألنها سفائن البر ، كما أن الفلك سفائن البحر ، كما أنه يفيد مراعـاة الفاصـلة ،

.)6()تأكلون ، تحملون(

. )7( "ة يحبرونفهم في روض" قال تعالى -

نكرة إليهام أمرها وتفخيمه ، وجاء ) روضة(التقديم هنا لالهتمام والعناية ، وجاءت

بالمضارع الستعماله للتجدد ألنهم كل ساعة يأتيهم ما يسرون به من متجددات المالذ ) يحبرون(

.)8(وأنواعها المختلفة ـــــــــــــــــــ

. 97-3/96: البحر المحيط ) 4( . 158: آل عمران ) 3( .1/132:حر المحيطالب) 2( .28: البقرة ) 1( .7/165: البحر المحيط) 8( . 15: الروم) 7( .6/401:البحر المحيط) 6( .22:المؤمنون)5(

-149-

:الفعل ماض ) 2

. )1( "ألي يوم أجلت" قال تعالى -

ع فيه من الهول والشدة والتأجيل مـن فيه تعظيم لذلك اليوم ، وتعجيب لما يق ) ألي يوم (

. )2(ليوم عظيم أخرت ليوم الفصل بين الخالئق: األجل ، أي

والمالحظ على ما سبق أن الفعل المبني للمجهول ، يرد بكثرة بعد الجـار والمجـرور

.مضارعا ، ويقل كثيرا ماضيا ، وذلك لما في المضارع من معنى الديمومة واالستمرار

د تقديم الجار والمجرور على الفعل المبني للمجهول ، إفادة تقديمه علـى الفعـل وقد أفا

.المبني للمعلوم ، من االهتمام والعناية ، واالختصاص ، والحصر ، ومراعاة رؤوس اآلي

أن أسلوب البناء للمجهول قصد به التركيز علـى : )3(عبد القادر حسين / ويرى الدكتور

يفوق كل اهتمام بغيـره ) أهل البالغة (ية من الكالم ، وأن اهتمامهم به المفعول به ، وجعله الغا

.من ألفاظ الجملة

عند حديثهم عن تقديم الجار والمجرور على الفعل ، قد تحـدثوا )4(ونالحظ أن البالغيين

:عن مواطن معينة لم يتعدوها إلى تفصيل باقي المواطن ، من مثل قوله تعالى

خذوه فغلوه ، ثم الجحيم صلوه ، ثـم " أو قوله تعالى )5( "فسه خيفة موسى فأوجس في ن " -

لكوها فاساعذر ونعبا سهع6( "في سلسلة ذر(.

: وقد جمعوا في فائدة تقديم الجار والمجرور االتجاهين

.ختصاص اتجاه الزمخشري ، وهو أن التقديم يفيد اال -

والثاني أنه إنما قدم من أجل المشاكلة لرؤوس اآلي ، ومراعاة حـسن االنتظـام ، واتفـاق -

.أعجاز الكلم السجعية

: وقد زاد بعضهم على ما سبق ما يلي

.)7( "أال إلى الله تصير األمور" قال تعالى -

ص ، ومراعـاة رؤوس فذكروا أن فائدة التقديم هنا ، هي ما سبق من فائـدة االختـصا

:عبد الستار زموط عن قوله تعالى / اآلي، ومن تقديم الجار والمجرور ما ذكره الدكتور

- "انهإيم كتمي نوعآل فر نم ؤمنل مجقال ر8( "و(. ـــــــــــــــــــ

عبـد القـادر . فن البالغـة، د ) 3( . وانظر الملحق 8/405: البحر المحيط ) 2( .12: المرسالت) 1(، 72-66:كتاب الطراز : انظر ) 4( . 132: ، ص1984 ، 2حسين ، عالم الكتب ، بيروت ، ط

، أسرار التقـديم 298-291: ، خصائص التراكيب 218: ، خالصة المعاني 355-354: من سمات التراكيب .32: الحاقة ) 6( .67: طه ) 5( .114:والتأخير

.28: غافر ) 8( .53 : الشورى) 7(

، ولـو تـأخر الجـار ) يكـتم (على قولـه ) من آل فرعون (فقد قدم الجار والمجرور

، وهذا فيه إخالل بالمعنى ، إذ ال يفهم منه حينئـذ أن ذلـك ) بيكتم(والمجرور لتوهم أن يتعلق

.)1(الرجل كان من آل فرعون ، بل إنه يكتم إيمانه خوفا من آل فرعون

:ول اهللا عز وجل ومن ذلك ق

.)2( "وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى " قال تعالى -

.)3( "وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى" وقال تعالى -

ففي اآلية األولى قدم الفاعل على الجار والمجرور ، وفي اآليـة الثانيـة قـدم الجـار

قدم الجار والمجرور في اآلية الثانية لكونه منها أهم ، وذلـك ألن والمجرور على الفاعل ، فقد

.)4(القرية قد بدر منهم سوء المعاملة ، فكان التقديم فطنة أن يلعن السامع تلك القرية

إن الجار والمجرور إنما قدم زيادة توبيخ ألصـحاب : بسيوني فيود / ويضيف الدكتور

هدوا من الرسل ما لم يشاهده ذلك الرجل الذي كـان فـي القرية الذين استمعوا عن قرب ، وشا

.)5(أقصى المدينة ، ومع ذلك فقد نصح لهم بما لم ينصحوا به أنفسهم

وقد تحدث بعض النحاة عن فائدة أو حكم الجار والمجرور في التقديم واصفين إياه بأنـه

أن تكون قد أمرته بذلك ، ما أمرتك بهذا ، كان المعنى على نفي : كحكم المفعول به ، فإذا قلت

كنت قد أمرتـه بـشيء . ما بهذا أمرتك : ولم يجب أن تكون قد أمرته بشيء آخر ، وإذا قلت

.)6(غيره

ونرى أن بعض النحاة يأخذون على الزمخشري في الكـشاف إلحاحـه علـى معنـى

يفيد إلى جانـب التخصيص للتقديم ، ويربطون ذلك بفكره االعتزالي ، ويؤكدون أن فائدة التقديم

.)7(االختصاص ، مراعاة لحسن النظم السجعي

: إلى ذلك في قول اهللا عز وجل )8(بسيوني فيود/ ويضيف الدكتور

- "ألقتلك كإلي دياسط يا أنا ببلتقتلني م كدي طت إليس9( "لئن ب(.

، وذلك أنه ينبهه إلى خطئه ، ويحثـه علـى ) يدك إلي(فقدم الجار والمجرور على المفعول به

تأمل ما هو مقبل عليه ، لعله يرتدع ، فهو تذكير له باألخوة التـي تجمعهمـا ، وذلـك داللـة

ـــــــــــــــــــ .359-358: ، سمات التراكيب112: ، أسرار التقديم والتأخير217: خالصة المعاني) 1(

. 119: أسرار التقديم والتأخير ) 4( . 20: يس ) 3( . 20: القصص ) 2(

.82: ، ص 1992، 1بسيوني عبد الفتاح فيود، مطبعة الحسين اإلسالمية، ط. من بالغة النظم القرآني، د) 5(

.82: من بالغة النظم القرآني ) 8( .264-262:السابق ) 7( .253: علم المعاني ) 6(

.28: المائدة ) 9(

.ل األخ ينبغي أن يكون من األمور المستبعدة على أن بسط اليد لقت

يجد أن فيه دليال على أنه ليس حريصا علـى ) ما أنا بباسط يدي إليك (والناظر إلى قوله

قتل أخيه ، والناظر آلراء البالغيين المحدثين ، يجد أنهم يسيرون على مـا قالـه المتقـدمون ،

. بالغية ولكنهم يحاولون أن يضيفوا إليه بعضا من لمحات

:المجرور الظرفي : تاسعا :اسم ظرفي مجرور بعد الفاعل ) 1

i - شاء"قال تعالى: الفعل مضارع والفاعل اسم ظاهرن يلى مع د ذلكعمن ب الله توبي 1("ثم(

ii- الفعل ماض :

. )2( " قبلفقد سرق أخ له من" قال تعالى : الفاعل اسم ظاهر ، سبقه جار ومجرور .1

.)3("فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات"قال تعالى ) : تاء الفاعل(الفاعل ضمير متصل .2

ولما يـأتكم مثـل الـذين خلـوا مـن "قال تعالى) : واو الجماعة (الفاعل ضمير متصل .3

.)4("قبلكم

iii - قال تعالى ) : واو الجماعة (ل الفعل أمر والفاعل ضمير متص " ث أفاضيح وا منأفيض ثم

5( "الناس(.

iv - ـري مـن " قال تعالى ) : هي(الفعل مضارع والفاعل ضمير مستترتج ـارلنا األنهعجو

تهم6( "تح(.

:اسم ظرفي مجرور قبل المفعول به ) 2 : الفعل مضارع -أ

.)7( "ويؤت من لدنه أجرا عظيما" قال تعالى ) : هو (الفاعل ضمير مستتر .1

:الفاعل ضمير متصل .2

ويعبدون مـن دون الله مـا " قال تعالى : " واو الجماعة ، والمفعول به اسم موصول . أ

.)8( "ال يملك لهم رزقا

.)9( "دون من دون الله أوثاناإنما تعب" قال تعالى : واو الجماعة . ب

ـــــــــــــــــــ .209: البقرة ) 4( . 199: البقرة ) 4( . 77: يوسف ) 2( . 27: التوبة ) 1(

وانظـر 73: النحل ) 8( . 40: النساء ) 7( . 6: األنعام ) 6( . 214: البقرة ) 5(

.17: العنكبوت ) 5( .األنعام

:فعل ماض ال-ب

: الفاعل ضمير متصل .1

.)1( "واتخذوا من دون الله آلهة" قال تعالى : واو الجماعة . أ

.)2( "ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين" قال تعالى : ناء الفاعلين . ب

. )3( "ف قوةثم جعل من بعد ضع" قال تعالى : )هو(الفاعل ضمير مستتر .2

: الفعل أمر -ج

.)4( "قالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة" قال تعالى ) : ناء الفاعلين(الفاعل ضمير متصل .1

. )5("فهب لي من لدنك علما " قال تعالى ) : أنت(الفاعل ضمير مستتر .2

:اسم ظرفي مجرور بين مفعولين ) 3 ، والثاني اسم ظاهر المفعول األول ضمير متصل

.)6( "وإذا آلتيناهم من لدنـا أجرا عظيما" قال تعالى -

:اسم ظرفي مجرور بعد المفعول به ) 4 : الفعل مضارع -أ

) : واو الجماعة(الفاعل ضمير متصل .1

.)7( "مال تتخذوا بطانة من دونك" قال تعالى : المفعول به اسم ظاهر . أ

.)8( "ليسجننه حتى حين" قال تعالى : المفعول به ضمير متصل . ب

: الفعل ماض -ب

إذ " قال تعـالى ) : كم(، والمفعول ضمير متصل ) واو الجماعة (الفاعل ضمير متصل . أ

فل منكمأس منو قكمن فواؤوكم م9( "ج( .

وإن طلقتمـوهن مـن قبـل أن " قـال تعـالى ) : هـن (فعول به تاء الفاعل ، والم . ب

نوهس10("تم(.

.)11("قد أخذنا أمرنا من قبل " قال تعالى : ناء الفاعلين ، والمفعول به اسم ظاهر . ج

:الفاعل ضمير مستتر . د

.)12( "ا من تحتهافناداه" قال تعالى : هو والمفعول به ضمير متصل .1

ـــــــــــــــــــ .5: مريم ) 4( . 54: الروم ) 3( . 31: المؤمنون ) 2( . 81: مريم ) 1(

. 35: يوسف ) 8( . 118: آل عمران ) 7( . 65: البقرة ) 6( . 67: النساء ) 5(

.24: مريم )12( .50: التوبة ) 11( . 237: البقرة ) 10( 10: األحزاب ) 9(

.)1( "وأنزل التوراة واإلنجيل من قبل" قال تعالى : هو والمفعول به اسم ظاهر .2

:اسم ظرفي مجرور بعد فعل مبني للمجهول :بعد نائب الفاعل ) 1

: نائب الفاعل ضمير مستتر -أ

. )2( "ثم فصلت من لدن حكيم خبير" قال تعالى : هي .1

. )3( "إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى" قال تعالى : هو .2

. )4( "وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك" قال تعالى : نائب الفاعل اسم ظاهر -ب

.)5( "ن قبلهإن الذين أوتوا العلم م" قال تعالى :مسبوقا بنائب فاعل ) 2

. )6( "يصب من فوق رؤوسهم الحميم" قال تعالى : قبل نائب الفاعل) 3

. )7( "ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام" قال تعالى :قبل الفعل ) 4

، فعلـى هـذا ) مـا (س معها هنـا ال تكون شرطا ، ألنه لي ) حيث) (من حيث خرجت (

بـأن يفيد أن األمر للرسول ) من حيث (تقديم : ، وقال أبو حيان )8()فول(بقوله ) من(متعلق

.)9(يولي وجهه شطر المسجد الحرام ، وهو أمر له في اإلقامة والسفر ، أي من أي مكان خرج

ة المختلفة نالحظ وبعد أن استعرضنا الجار والمجرور في القرآن الكريم بصوره التركيبي

:ما يلي

.أن تواتر الجار والمجرور في القرآن الكريم هو أعلى تواترا لمتعلق من متعلقات الفعل -1

قبل الفعل ، وقبل الفاعل ، وقبل المفعول به ، وبعـد : أن تواتره جاء بصور مختلفة ، فهو -2

.يره المفعول به ، وبين المفعولين ، ومتوسطا بين الفاعل والمفعول به وغ

بعد الفعل والفاعـل، : أن أكثر هذه الصور التركيبية تواترا ، كان تركيبا على األصل ، أي -3

: أو بعد الفعل والفاعل والمفعول به ، ويليه في الترتيب ما خالف التركيب األصـلي ، أي

.قبل الفاعل ، وقبل الفعل ، أو أن يتوسط بين الفاعل والمفعول به

ور في مواقعه التركيبية المختلفة له فوائد بالغية مقترنة بهذا الموقع ، فهو أن الجار والمجر -4

في أصل تركيبه يتمم معنى الحدث ، فإن تقـدم فلألهميـة واالعتنـاء ، أو الحـصر ، أو

االختصاص ، أو موافقة رؤوس اآلي ، أو التأثير ، أو المبالغة ، أو غير ذلك من المعـاني

.غير مكان الجار والمجرور التي ال يمكن أن تكون لو ت ـــــــــــــــــــ

.4: فاطر ) 4( . 30: األحقاف ) 3( . 1: هود ) 2( . 4-3: آل عمران ) 1( . 1/69: التبيان ) 8( .150-149: البقرة ) 7( .19: الحج ) 6( . 107: اإلسراء ) 5( . ، وانظر الملحق 1/439: البحر المحيط ) 9(

غة والمفسرين والنحاة ، ركزوا عند حديثهم عن تقدم الجار والمجـرور علـى أن أهل البال -5

.مواطن معينة رددوها ، دون الخوض في مواطن أخرى

أن بعض المحدثين قد ذكروا فوائد بالغية أخرى لتقدم الجار والمجرور ، بالرغم من أنهـم -6

فقد حاولوا إضافة بعـض قد أقروا بأن حكم تقدم الجار والمجرور كحكم تقدم المفعول به ،

.اللمحات البالغية إضافة لما ذكره المتقدمون

الفصل الثانيالفصل الثاني

الفعل الجامدالفعل الجامد

الفعل الجامد هو ما أشبه الحرف ، فلزم صورة واحدة ، ولم يقبل التحول للداللة على معـاني :الفعل الجامد

:األزمنة المختلفة ، وذلك على النحو التالي

:ما يلزم صيغة الماضي ) 1

.طفق ، أخذ ، جعل ، علق ليس ، عسى ، حرى ، اخلولق ، أنشأ ، : األفعال الناقصة -أ

. نعم ، بئس ، ساء ، حبذا ، ما أكرمه ، أكرم به: أفعال المدح والذم وما جرى مجراهما-ب

. خال ، عدا ، حاشا : أفعال االستثناء -ج

تبارك اهللا ، هدك من رجل ، قل رجل يفعل ذلك ، كذبك الصيد ، سقط في : أفعال أخرى -د

.شدما ، كثرما ، قصرما يده ، قلما ، طالما ،

. يهيط ، يسوى :ما يلزم صيغة المضارع ) 2

. هب ، هات ، هلم ، تعلم ، تعال :ما يلزم صيغة األمر ) 3

:ما يلزم صيغة الماضي : أوال وسنبدأ بالحديث عن نعم وبئس وما جرى مجراهما ، ونتـرك الحـديث عـن األفعـال

.تحدث عن الفعل الناقص الناقصة الجامدة إلى أن ن

:)1(نعم وبئس وما جرى مجراهما) 1نعم وبئس فعالن جامدان ، أي غير متصرفين ، وإنما لم يتصرفا للزومهما إنشاء المدح

والذم على سبيل المبالغة ، فقد نقلتا من أصلهما ، وهو الداللة على الماضي ، وصارتا لإلنـشاء

بئس الرجل ، : ، إذا أصاب نعمة ، وبئس منقولة من قولك نعم الرجل : فنعم ، منقولة من قولك

.إذا ما أصاب بؤسا

ومع أن هذه األفعال تعرب فعال ماضيا ، وترفع فاعال ، فإنه متجرد من داللته الزمنية ،

ومنسلخ عنها بعد أن تكونت منه ، ومن فاعله جملة إنشائية غير طلبية ، يقصد منها إنشاء المدح

. أو الذم العام من غير إرادة زمن ماض ، أو غير ماض العام ،

ـــــــــــــــــــ ، توضـيح 2/42: ، حاشـية الخـضري 566: ، شرح التحفة الوردية 3/26: حاشية الصبان : أنظر ) 1(

: ، المقتصد 2/311: ، الكافية 2/94: ، شرح التصريح على التوضيح 2/140: ، المقتضب 3/75: المقاصد

، اإليـضاح 189: ، شرح جمل الزجاجي 2/110: ، شرح الكافية الشافية 2/120: ، شرح التسهيل 1/363

، 54: ، مفتـاح اإلعـراب 3/367: ، النـحو الوافي 2/160: ، شرح ابن عقيل 2/96: في شرح المفصل

.34: أنواع العامل اإلعرابي

ضارع ، وال أمر ، وال شيء مـن ولجمودهما على هذه الحالة وحدها ، ال يكون لهما م

.إذا كان فاعلهما اسما ظاهرا مؤنثا ويصبح حذفها بكثرة–جوازا–المشتقات، وتلحقهما تاء التأنيث

:وال بد لهما من مرفوع وهو الفاعل ، وهو على أربعة أقسام

.نعم الرجل زيد : أن يكون محلى باأللف والالم ، نحو .1

.نعم غالم الرجل : ، نحو ) أل (أن يكون مضافا إلى ما فيه .2

.نعم قارئ كتب األدب : أن يكون مضافا إلى المضاف إلى المعرف بها ، نحو .3

.نعم رجال زيد : أن يكون مضمرا مفسرا بنكرة منصوبة على التمييز ، نحو .4

:ويجري مجرى نعم وبئس ما يلي

: ساء -1 .ل زيد ساء الرج: فيكون فاعلها هو فاعل بئس ، نحو

: حبذا -2حبذا زيد في اإلثبـات ، : وهي مكونة من حب وذا ، وهو اسم إشارة فاعل حب ، نحو

.ال حبذا زيد أو رجل يكذب : وفي النفي

ليدل بذلك على الحـضور فـي ) ذا( يقصد به المحبة ، والمدح ، وجعل فاعله ذا وحب

.القلب

لمخصوص بالمدح أو الذم ، فنعم وبـئس يتقـدم ويختلف نعم وبئس عن حبذا في تقديم ا

المخصوص بالمدح والذم عليهما ، أما حبذا وال حبذا فال يتقدم عليها المخصوص بالمدح والذم ،

.وسبب المنع هو إجراء حبذا وال حبذا مجرى المثل

مضمنا تعجبا بوضع أو تحويل مـن فعـل ، أو )فعل( ويجري مجرى نعم وبئس فعل على -3

قضو ، : حسن ، عظم ، قبح ، كبر ، وهذه أفعال موضوعة ، أما المحولة ، فنحو : فعل ، نحو

.علم

وبعد الحديث عن نعم وبئس وما جرى مجراهما عند النحاة ، فـسنبدأ بالحـديث عـن

:الصور التركيبية لنعم وبئس وما جرى مجراهما في القرآن الكريم ، وذلك كما يلي

:نعم : أوال : فاعلها محلى باأللف والالم -1

.)1( "وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .173: آل عمران ) 1(

.)1(نعم الوكيل اهللا: المخصوص بالمدح محذوف لفهم المعنى ، والتقدير

: فاعلها مضاف إلى معرفة -2

.)2( "نعم أجر العاملينو" قال تعالى -

.)3(المخصوص بالمدح محذوف تقديره ، ونعم أجر العاملين ذلك ، أي المغفرة والجنة

: نعم مع ما -3

.)4( "إن تبدوا الصدقات فنعما هي" قال تعالى -

ـ ) ما(فعل جامد ؛ وفاعلها مضمر ، و ) نعم( دح ، بمعنى شيء ، وهو المخـصوص بالم

: ما الشيء الممـدوح ، فيقال : نعم الشيء شيئا ، وهي خبر لمبتدأ محذوف ، كأن قائال قال : أي

مبتـدأ مـؤخر ، ونعـم ) هي(الممدوح الصدقة ، وفيه وجه آخر ، وهو أن يكون : هي ، أي

الصدقة نعم الشيء ، واستغنى عن ضمير يعود على المبتدأ الشتمال الجنس علـى : فاعلها، أي

.)5(مبتدأال

:بعد ذلك ما يلي ) نعم(والمالحظ على

.معرف بأل ، أكثر من تواتره مضافا إلى معرفة ) نعم(تواتر فاعل .1

.لم يرد في القرآن الكريم فاعل نعم ضمير مفسر بنكرة منصوبة على التمييز .2

.مع نعم في القرآن الكريم في موضعين فقط ) ما(تواترت .3

.محذوف لداللة ما قبلها عليها ) نعم(واتر في مواضع المخصوص بالمدح في كل ما ت .4

.مضافا إلى المضاف إلى معرفة ) نعم(لم يرد فاعل .5

:بئس : ثانيا : الفاعل معرف بأل -1

.)6( "وبئس المصير" قال تعالى -

.)7(وبئس المصير النار: فاعل بئس ، والمخصوص بالذم محذوف ، تقديره ) المصير(

:عل مضاف إلى معرفة الفا-2

.)8( "مأواهم النار وبئس مثوى الظالمين" قال تعالى -

.)9(النار ، فالمخصوص بالذم محذوف: أي

ـــــــــــــــــــ . 3/61: البحر المحيط ) 3( . 136: آل عمران ) 2( . 3/119: البحر المحيط ) 1(

. 126: البقرة ) 6( . 1/115: يان التب) 5( .271: البقرة ) 4(

.1/153: التبيان ) 9( .151: آل عمران ) 8( . 1/63: التبيان ) 7(

: الفاعل محلى باأللف والالم ، والمخصوص بالذم محذوف -3

. )1( "فأوردهم النار وبئس الورد المورود" قال تعالى -

بئس الورد النار ، ويجوز أن يكون المـورود هـو : ه المخصوص بالذم محذوف تقدير

.)2(المخصوص بالذم

: الفاعل مضاف إلى معرفة والمخصوص بالذم مذكور -4

. )3( "كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله" قال تعالى -

هو المخصوص بالذم علـى حـذف ) الذين كذبوا( فاعل بئس ، و )مثل القوم (الظاهر أن

صـفة للقـوم ، ) الذين كذبوا (مثل الذين كذبوا بآيات اهللا ، وهم اليهود ، أو يكون : مضاف أي

.)4(والمخصوص بالذم محذوف

: الفاعل ضمير مفسر بنكرة منصوبة على التمييز -5

.)5( "بئس للظالمين بدال" قال تعالى -

.)6(بئس البدل هو وذريته: اسمها مضمر فيها ، والمخصوص بالذم محذوف ، أي ) بئس(

:ونالحظ مما سبق ما يلي

.تواتر فاعل بئس معرفا بأل أكثر مما تواتر معرفا باإلضافة .1

.تواتر المخصوص بالذم محذوفا كثيرا ، سواء أكان الفاعل معرفا بأل أو باإلضافة .2

.را مفسرا بنكرة منصوبة على التمييز في حالة واحدة ورد الفاعل مضم .3

.لم يرد الفاعل مضافا إلى المضاف المعرف بأل .4

تواتر المخصوص بالذم في مواضع قليلة ، مع الفاعل المعرف بأل ، والفاعل المضاف إلى .5

.معرفة ، وهي مواضع خالفية بين المفسرين والنحاة

: ما يلحق نعم وبئس : ثالثا :ساء -1

تجري مجرى بئس ، فهي فعل جامد للذم ، وقد وردت في القرآن ) ساء(وكما تقدم فإن

:الكريم بالصور التركيبية التالية

: الفاعل مضاف إلى معرف بأل -أ

.)7( "وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . 5:الجمعة) 3( .وانظر الملحق5/259:، البحر المحيط2/45:التبيان) 2( .98: هود ) 1(

.2/104:التبيان)6( . 50: الكهف ) 5( . 8/267: البحر المحيط ) 4(

.6/136: البحر المحيط )7(

. )1(مطرهم: بمعنى بئس ، والمخصوص بالذم محذوف ، أي ) ساء(

) :ما( الفاعل -ب

.)2( "ا كان لله فهو يصل إلى شركآئهم ساء ما يحكمونوم" قال تعالى -

، قـال ) بئـسما (هنا مجراه مجرى بئس في الذم ، وحكمهـا حكـم ) ساء(والظاهر أن

موصـولة بمعنـى الـذي ، ) مـا (بئس الحكم حكمهم ، وأعربها الحوفي ، فجعل : الماتريدي

م ، فيكون حكمهم رفعا باالبتداء ، وما قبلـه خبـر وحـذف ساء الذي يحكمون حكمه : والتقدير

: تمييز ، فيكون في موضع نصب ، والتقدير ) ما(حكمهم لداللة يحكمون عليه ، ويجوز أن يكون

ساء حكما حكمهم ، وال يكون يحكمون صفة لما ، ألن الغرض اإلبهام ، ولكن في الكالم حـذف

في موضع رفع كأنـه ) ما: (يحكمون ، وقال ابن عطية ساء ما ما : عليه ، والتقدير ) ما(يدل

ساء الذي يحكمون ، ويعارض ابن عطية أن تجري ساء مجرى بئس ألن المفسر مضمر، : قال

ال فرق بين فاعل مضمر أو ظـاهر ، : وال بد من إظهاره ، ويخالفه في ذلك أبو حيان ويقول

.)3( والتمييز فيها لداللة الكالم عليهوتمييز، وال خالف في جواز حذف المخصوص بالمدح والذم

: الفاعل مضمر موصوف بنكرة منصوبة على التمييز -ج

:المخصوص بالذم مذكور . 1

.)4( "ساء مثال القوم الذين كذبوا بآياتنا" قال تعالى -

مفسر بهذا تمييز للضمير المستكن في ساء فاعال ، وهو ) مثال(، و ) بئس(بمعنى ) ساء(

سـاء مثـل : التمييز ، وهو من الضمائر التي يفسرها ما بعدها ، وال يثني وال يجمع ، وقـرأ

بالرفع ، والقوم بالخفض ، واألحسن في ذلك أن يكتفي به ، ويجعل من باب التعجب ، ويجـوز

ص ساء مثل القوم ، أو على أن يكون المخـصو : أن يكون كبئس على حذف التمييز ، والتقدير

. )5(بئس مثل القوم مثل الذين كذبوا: على حذف مضاف ، أي ) الذين كذبوا(

:المخصوص بالذم محذوف . 2

.)6( "إال ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيال" قال تعالى -

ويكـون هذه مبالغة في الذم كما يبالغ ببئس ، وفيها ضـمير مـبهم يفـسره سـبيال ،

.)7()نكاح األبناء نساء آبائهم(وبئس سبيال سبيل هذا النكاح : المخصوص بالذم محذوفا، والتقدير

ـــــــــــــــــــــيط ) 3( .136: األنعام ) 2( . ، وانظر الملحق 7/37: البحر المحيط ) 1( ــر المح ، 4/228: البح

.4/426:المحيطالبحر )5( .177: األعراف ) 4( .وانظر الملحق

.3/208:البحر المحيط) 7( .22: النساء ) 6(

: حسن -2

:وهو من األفعال المحولة ، وقد تواتر في القرآن الكريم كما يلي

:الفاعل اسم إشارة مع وجود التمييز منصوبا . أ

.)1( "وحسن أولـئك رفيقا" قال تعالى -

بباب نعم وبئس ، فال يكون فاعال إال بما يكون فـاعال ) سنح(أكثر النحويين إلى إلحاق

لهما ، وذهب األخفش والمبرد إلى جواز إلحاقه بباب نعم وبئس ، فيجعل فاعلها كفاعلهما وذلك

إذا لم يدخله معنى التعجب ، وإلى جواز إلحاقه بفعل التعجب ، فال يجري مجرى نعم وبئس في

.)2( بل يكون فاعله ما يكون مفعوال لفعل التعجبالفاعل، وال في بقية أحكامهما ،

:مفسر بتمييز نكرة منصوب ) هي(الفاعل ضمير مستتر . ب

.)3( "حسنت مستقرا ومقاما" قال تعالى -

ومقاما ، معادل لقوله في جهنم ساءت ، أي أنه فعل ) مستقرا(ذكر أبو حيان أن حسنت

حـسنت مـستقرا ومقامـا هـي ، : تقرا تمييـز ، والتقـدير مدح ، وفاعل مضمر فيه ، ومس

. )4(فالمخصوص بالمدح محذوف

والمالحظ بعد هذا العرض لألفعال التي تجري مجرى نعم وبئس في القـرآن الكـريم ،

: ساء ، حسن ، ما يلي : وهما فعالن فقط

.للمدح ) حسن(للذم أكثر من تواتر ) ساء(تواتر -

، وتواتر أيضا ضميرا مبهمـا بنكـرة ) ما(اف إلى معرف بأل ، أو مض) ساء(تواتر فاعل -

.منصوبة

.لم يتواتر الفاعل معرفا بأل -

، ثـم الـضمير ) مـا (األكثر تواترا في الفاعل هو المضاف إلى معرف بأل ، يليه تواترا -

.المميز

.ث مرات في القرآن الكريم ، يحتمل أن تكون للذم بمعنى بئس ثال) حسن(تواترت -

.تواتر فاعلها اسم إشارة مرة واحدة -

.مرة واحدة مفسرة بنكرة منصوبة ) هو(مرة واحدة ، و) هي(تواتر فاعلها ضميرا مستترا -

.المبالغة في الذم والمدح ) حسن(و) ساء(فائدة -

ـــــــــــــــــــ .76: الفرقان ) 3( .3/289: البحر المحيط ) 2( .69: النساء ) 1(

.517-6/513: البحر المحيط ) 4(

: حبذا وال حبذا -3

.ولم تتواتر في القرآن الكريم

:)1( صيغتا التعجب-4

.ما أفعله ، وأفعل به : وهي

:وهما يستخدمان عند إرادة التعجب من شيء تنفعل به النفس

ـ ) ما(وهو فعل ماض جامد ، وقبله : ما أفعله - مـا (ذا تـسمى ، وهي عالمة التعجب ، ول

، )ما(هو ، يعود على : ، وتقديمها واجب ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا ، تقديره ) التعجبية

.وبعده اسم منصوب فاعل في المعنى ، وفي الظاهر يعرب مفعوال به

وهو فعل ثالثي الزم جامد مشتمل على المعنى الذي يراد التعجب منه ، وبعده باء :أفعل به -

.ما ظاهرا ، أو ضميرا متصال بها ، وكالهما هو الذي يختص بمعنى الفعلالجر ، وتجر اس

وعلة جمودهما تضمينها معنى حروف التعجب الذي يستحق الوضع ولم يوضع ، وفـي

:القرآن الكريم وردت الصيغتان ، ولكن تواترهما جاء قليال جدا

:أفعل به . 1

. )2( "وم يأتونناأسمع بهم وأبصر ي" قال تعالى -

في موضع رفع ، وحكي أنه أمر حقيقي ، والجـار ) بهم(لفظه أمر ، ومعناه التعجب ، و

أوقع به سمعا : والمجرور نصب ، والفاعل مضمر فهو ضمير المتكلم ، كأن المتكلم يقول لنفسه

. )3(أو مدحا

:ما أفعله . 2

)4("ا الضاللة بالهدى والعذاب بالمغفرة فمآ أصبرهم على النارأولـئك الذين اشترو"قال تعالى -

في موضع رفع ، والكالم تعجـب ، عجـب اهللا بـه المـؤمنين ، ) ما) (فما أصبرهم (

استفهاما هنا ، ) ما(، ويجوز أن تكون ) ما(فعل فيه ضمير الفاعل ، وهو العائد على ) أصبر(و

. )5(نكرة غير موصوفة تامة بنفسها ، وقيل هي نفيوهي

والمالحظ بعد ذلك قلة تواتر صيغتي التعجب في القرآن الكريم ، وكذلك الخالف بـين

.النحاة والمفسرين في تفسيره

ـــــــــــــــــــ ، 3/339: ، النحو الـوافي 223 ، 189: ، مغنى اللبيب 2/86: شرح التصريح على التوضيح : راجع ) 1(

أحمد سليمان يـاقوت ، دار المعرفـة الجامعيـة ، اإلسـكندرية ، . األفعال غير المتصرفة وشبه المتصرفة ، د

.175: البقرة ) 4( .2/114: التبيان ) 3( .38: مريم ) 2( .119:، ص1986

.1/494: ، البحر المحيط 1/329: ، الكشاف 77 ، 1/76: التبيان ) 5(

: وقد تواتر في القرآن الكريم ثالث مرات فقط ، ومنها من األفعال المحولة ، كبر ، وهو-5

.)1( "كبرت كلمة تخرج من أفواههم" قال تعالى -

الظاهر نصبها على التمييز ، وفاعل كبرت مضمر يعود على المقالة المفهومـة ) كلمة(

، كمـا ) كلمـة (معنى التعجب ، وقرأ الجمهور بنصب ، وفي ذلك )قالوا اتخذ اهللا ولدا (من قوله

نـصبها : نعم رجال زيد ، وفسر بالكلمة ووصفها بالخروج من أفواههم ، فقال بعضهم : تقول

، والضمير في كبرت ليس عائدا على مـا " وساءت مرتفقا " على التفسير على حد قوله تعالى

على مذهب البصريين ، ويجـوز أن يكـون قبله بل هو مضمر يفسرها ما بعده ، وهو التمييز

. )2(المخصوص بالذم محذوفا ، وتخرج صفة له ، أي كبرت كلمة تخرج من أفواههم

: وقد تواترت في القرآن الكريم مرة واحدة ضعف ، وهو أيضا من األفعال المحولة ،-6

.)3( "ضعف الطالب والمطلوب" قال تعالى -

. )4(ما أضعف الطالب والمطلوب: ، أي ومعناه التعجب

: أفعال االستثناء -7

:خال ، عدا ، حاشا

) عدا(في القرآن الكريم مرتين ، ولكنها لم ترد بمعنى االستثناء ، أما ) خال(وقد وردت

.فلم ترد في القرآن الكريم ) حاشا(و

: أفعال أخرى -8

:، وذلك كما يلي ) اهللا(يم مسندا إلى لفظ الجاللة وقد تواتر تبارك في القرآن الكر: تبارك . أ

: الفاعل لفظ الجاللة . 1

.)6(عال وعظم: أي ) تبارك . ()5( "تبارك الله رب العالمين" قال تعالى -

:الفاعل اسم موصول يعود على اهللا عز وجل . 2

فعل ال يتصرف ، ولـم يـستعمل فـي ) تبارك .()7( "تبارك الذي نزل الفرقان " قال تعالى -

.)8(غيره

: الفاعل اسم مضاف إلى لفظ الجاللة . 3

.)9( "تبارك اسم ربك ذي الجالل واإلكرام" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . ، وانظر الملحق 6/97: البحر المحيط ) 2( .5: الكهف ) 1(

.54: األعراف ) 5( .6/390: البحر المحيط ) 4( .73: الحج ) 3(

.6/480: البحر المحيط ) 8( .1: الفرقان ) 7( .4/310: البحر المحيط ) 6(

.78: الرحمن ) 9(

صفة لربك ، أو صفة لالسم ، وقيل اسم مقحم ، ويـدل عليـه ) ذي الجالل واإلكرام (

، وقد صح اإلسناد إلى االسم ألنـه بمعنـى تبارك الذي : إسناد تبارك لغير االسم في مواضع

.)1(العلو، فإذا عال االسم فما ظنك بالمسمى

والمالحظ على هذا الفعل الجامد ، أنه لم يرد في القرآن الكريم إال مـسندا هللا سـبحانه

وتعالى ، وذلك لإلشعار بأن التمجيد والعظمة والرفعة هللا سبحانه وتعالى دون غيـره ، ولـو أن

الفعل قد جاء جامدا على صيغة الماضي ، فإنه يدل على الحال واالستقبال أيضا ، مثله فـي هذا

.)2(في القرآن الكريم) كان(ذلك مثل

.)3( "ولما سقط في أيديهم" قال تعالى : سقط . ب

فعل ال يتصرف فال يستعمل منه مضارعا ، وال اسم فاعل وال مفعول ، وكـان ) سقط(

.)4(أصله متصرفا الزما

.)5( "لم شهداءكمقل ه" قال تعالى : هلم . ج

. )6(أحضروا شهداءكم: هنا متعدية ، ولذلك انتصب المفعول بعدها ، أي ) هلم(

والمالحظ بعد ذلك ، أن تواتر األفعال الجامدة في القرآن الكريم قليل وأنها بالرغم مـن

عاال جامـدة لـم أنها جامدة ، إال أن بعضها يتعدى إلى نصب مفعول به ، هذا وقد ذكر النحاة أف

هدك ، كذبك ، قلما ، طالما ، شـدما ، كثرمـا ، قـصرما ، : تتواتر في القرآن الكريم ، وهي

.يهبط، يسوي ، هات ، تعلم ، تعال

وبالنسبة لتعلق األفعال الجامدة بالجار والمجرور في القرآن الكريم ، وجـدنا أن القليـل

، ومع هذه القلة في التعلق إال أنه قد طرأ خالف بين جدا منها هو الذي يتعلق بالجار والمجرور

.)7(النحاة حول هذا التعلق

ـــــــــــــــــــ .161: األفعال المتصرفة ) 2( .200-8/199: البحر المحيط ) 1(

.149: األعراف ) 3(

.150: األنعام ) 5( .4/393: البحر المحيط ) 4(

.571: مغنى اللبيب : انظر ) 7( . ، وانظر الملحق 4/248: البحر المحيط ) 6(

--165165--

الفصل الثالثالفصل الثالث

متعلقات الفعل الناقصمتعلقات الفعل الناقص

.كان وأخواتها : المبحث األول

.كاد وأخواتها : المبحث الثاني

.ظن وأخواتها : المبحث الثالث

الفعل الذي ال يكتفي بمرفوعه ، بل يحتاج إلـى منـصوب والمراد بالفعل الناقص هنا ،

وسكتت ، لم تفد شيئا ، أما إذا قلـت كان الجو صـافيا . كان الجو : ، فلو قلت )1(إلكمال معناه

: أو صحوا أو ممطرا فإن الكالم يتوضح مقصوده ومعناه ، وبذلك تنقسم هذه األفعال إلى

.كان وأخواتها -

) .ال المقاربةأفع(كاد وأخواتها -

.ظن وأخواتها -

:)2(كان وأخواتها: المبحث األول وكان وأخواتها ترفع المبتدأ ، ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ، ويسمى خبرها ، ويسمي

التامة تدل على الكون ، وكل شيء داخل تحت الكون، ) كان(أم الباب ، وذلك ألنها ) كان(النحاة

دالة على مطلق الزمان المستقبل بخالف غيرها ، ) يكون(ي ، و وتدل على مطلق الزمان الماض

فهي تدل على زمن مخصوص كأمسى ، وأضحى ، وهي تكثر في كالم العرب ، ولهذا حـذفوا

نون مضارعها ، وحذفوها مع اسمها ، وحذفوها لوحدها ، وكذلك ألن أخواتها تـصلح أن تقـع

.)3(أخبارا لها

إنها تصرفت تـصرف : عها للمبتدأ ، ونصبها للخبر فقالوا وقد ذكر بعض النحاة علة رف

األفعال فعملت عملها ، فرفعت االسم على الشبه بالفاعـل ، ونـصبت الخبـر علـى التـشبيه

.)5( ، وإنما لم يكن منصوبها مفعوال حقيقيا ، ألن المفعول به يسوغ حذفه)4(بالمفعول

:وهي تنقسم في عملها ذلك إلى قسمين

:يعمل بدون شروط ، وهي قسم ) 1

.كان ، وبات ، وأضحى ، وأصبح ، وظل ، وأمسى ، وصار ، وليس

:قسم يعمل بشروط ، وينقسم إلى قسمين ) 2

زال ، وبرح ، وفتئ ، وانفك ، وتعمل بشرط أن تسبق بنفي : وهي وهو أربعة أفعال ، -1

.ما زال الجو حار : ملفوظ ، نحو

ـــــــــــــــــــ .1/279: ، شرح ابن عقيل 1/190: شرح التصريح على التوضيح : انظر ) 1(

، 1/248: ، شرح التسهيل 1/225: ، حاشية الصبان 1/183: ، شرح التصريح 1/380: شرح الكافية ) 2(

، اإليضاح فـي شـرح 2/290: ، الكافية 168: ، شرح التحفة الوردية 1/295: توضيح المقاصد والمسالك

: ، شرح ابـن عقيـل 103-199: ، شرح عيون اإلعراب 85 : 85: ، اللمع في العربية 2/71: صل المف

.166-1/165:اللباب)4( .101:شرح عيون اإلعراب) 3( . 20: ، أنواع العامل اإلعرابي1/263

.1/167: اللباب ) 6( .100: شرح عيون اإلعراب ) 5(

.ما برح المطر نازال : أو

.)1( "تاهللا تفتأ تذكر يوسف: " ي مقدر مسبوقا بقسم ، نحو أو بنف

:أو شبه نفي ، وهو

.ال يزال اهللا محسنا إليك : أو الدعاء ، نحو . ال تزل قائما : النهي ، نحو

المصدرية الظرفية ، نحو قوله ) بما(، ويشترط في عمله أن يسبق ) دام( وهو فعل واحد -2

.)2( "وأوصاني بالصالة والزكاة ما دمت حيا" تعالى

: تقديم أخبارها الخبر تشبيها بالمفعول به ، فإن تقديم الخبـر شـبيه بتقـديم ) كان وأخواتها (لما نصبت

كان صـافيا : المفعول به ، فهو جائز ما لم يمنع ذلك مانع ، وإنما جاز التقديم لتصرفها ، تقول

.وليس قائما محمد . الجو

. كان في الدار صاحبها : فيجوز توسط الخبر بين الفعل واالسم ما لم يجب ، ومثال ذلك

فال يجوز التقديم هنا ، الشتمال االسم على ضمير يعود على جزء من الخبر وبـذلك إذا تقـدم

.االسم على الخبر عاد الضمير على متأخر لفظا ورتبنة

ولهذا . كان أخي رفيقي ، وذلك لخفاء اإلعراب : السم على الخبر ومثال وجوب تقديم ا

فإذا لم يجب تقديم الخبر على االسم ، أو لم يجب تقديم االسم على الخبر ، فإنه يجوز التقديم في

علـى ) مـا دام (، و ) ليس(ولقد أشار بعض النحاة إلى الخالف في تقديم خبر . سائر هذا الباب

) مـا دام (وقد اتفق النحاة على منع تقديم خبر . حاة ، والصواب الجواز اسمها ، فمنعه بعض الن

مصدرية ومعمول المصدر ال يتقدم عليه ، والقصد هنا هو تقديم الخبر علـى ) ما(عليها ، ألن

:المتصلة بها ، وليس على دام ، بمعنى أنهم منعوا قولك ) ما(

:وأجازوا . سأخرج صافيا ما دام الجو

.ا صافيا دام الجو سأخرج م

زال ، برح ، فتـئ ، (فإذا كان الفعل منفيا بما سواء أكان النفي شرطا في عمله ، نحو

أم ) مـا (، وذلك ألن ) ما(، أو لم يكن النفي شرطا في عمله ، فال يجوز تقديم الخبر على ) انفك

زال زيد ، أو قائمـا مـا قائما ما : حروف النفي ، والنفي له صدر الكالم ، فال يجوز أن تقول

ما قائما كان زيد ، أو ما : وفي هذه الحالة يجوز تقديم الخبر على الفعل وحده ، نحو . كان زيد

.قائما زال زيد

ـــــــــــــــــــ .31: مريم ) 2( .80: يوسف ) 1(

ما لم يزل زيد ، قائ: ، فيجوز تقديم الخبر على النافي ، نحو ) ما(أما إذا كان النفي بغير

، فمعمول فعلها يتقدم عليهـا ) ما(فروع على ) ال(و) لن(و) لم(أو قائما لم يكن زيد ، وذلك ألن

) .ما(بخالف

فقد اختلف النحاة حول تقديم الخبر عليها ، فمنعه بعهم ، وأجـازه آخـرون ، ) ليس(أما

القرآن الكريم تقديم معمول الخبر ولم يرد في كالم العرب تقديم الخبر على ليس ، وإنما ورد في

.على الفعل

. )1( "أال يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم" قال تعالى -

وال : ، وقد تقدم على ليس ، وقال النحاة ) مصروفا(معمول الخبر ) يوم يأتيهم (حيث إن

منـصوب بفعـل ) يوم(ة ذلك أن يتقدم المعمول إال حيث يتقدم العامل ، وقد خرج بعض النـحا

.آخر يفسره الخبر

على اسمها ، وذلك ألنه أجنبـي غيـر ) كان وأخواتها (وال يجوز أن يتقدم معمول خبر

مسند للكالم ، والعامل يطلب معموله ، فالفصل بينهما يقطعه عنه ، إال إذا كـان شـبه جملـة

) .ظرف أو جار ومجرور(

.كال كان طعامك زيد آ: فال يجوز

.كان في البيت زيد مقيما : ويجوز

. وكان عندك زيد مقيما

كـان : وأجاز بعض النحاة تقديم الخبر ومعموله مقدما على الخبر على االسم ، نحـو

كان آكـال طعامـك : وكذلك يجوز تقديم الخبر ومعموله على االسم ، نحو . طعامك آكال زيد

.لحالتين األخيرتين ، لم يل العامل معمول الخبر زيد، ألنه في ا

فإذا ورد في الكالم ما يوهم تقديم معمول الخبر وحده على االسم فإنك تضمر اسم كان ،

ضمير الشأن ، وذلك هروبا من مجيء معـمول الخبر بعد العامل مباشـرة ، وذلـك التـصال

.بأحد معموليها ، وكون الفاصل كالجزء من جنسها) كان(

.كان طعامك زيد آكال ، ويتخرج ذلك بأن اسم كان ضمير الشأن : تقول

آض ، رج ، : ، وهـي ) صار( أن أفعاال ثمانية تعمل عمل )2(وقد ورد في شرح الكافية

عـدا ، وراح ، وجـاء : عاد ، استحال ، قعد ، حار ، ارتد ، تحول ، وألحق بعض النحاة بها

.مسبوقا بما

ـــــــــــــــــــ .1/388: شرح الكافية ) 2( .8: هود ) 1(

في كتب النحاة ، سنعود إلـى القـرآن الكـريم ) كان وأخواتها (وبعد هذا التطواف على

لنتحدث عن الصيغ التركيبية ألفعال كان وأخواتها ، وسنتحدث عن كل فعل على حدة ، وسـنبدأ

:لكريم ، وهو بأكثرها تواترا على لسان العرب ، وفي القرآن ا

:كان : أوال :كان ماضيا ) 1

: اسمها مفرد ظاهر -أ

.)1( "كان الناس أمة واحدة" قال تعالى : اسمها معرب مرفوع ، وخبرها مفرد منصوب . 1

. )2( "فإن كان الذي عليه الحق سفيها" قال تعالى :اسمها اسم موصول ، وخبرها مفرد . 2

. )3( "وكان ذلك على الله يسيرا" قال تعالى :اسمها اسم إشارة ، وخبرها مفرد . 3

:اسمها مفرد ظاهر ، وخبرها جملة . 4

. )4( "وقد كان فريق منهم يسمعون كالم الله" قال تعالى :جملة فعلية فعلها مضارع . أ

.)5( "أولو كان آباؤهم ال يعقلون شيئا" ال تعالى ق:جملة فعلية منفية . ب

.)6( "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم" قال تعالى :جملة فعلية مسبوقة بالم الجحود . ج

.)7( "فلوال كانت قرية آمنت" قال تعالى :جملة فعلية فعلها ماض . د

وإن كان أصحاب األيكـة " قال تعالى :اسمها مفرد ، وخبرها مفرد متصل بالالم الفارقة . 5

8( "لظالمين(.

.)9( "وكان عرشه على الماء" قال تعالى :اسمها مفرد وخبرها جار ومجرور . 6

.)10( "وكان اإلنسان أكثر شيء جدال" قال تعالى :اسمها مفرد ، وخبرها أفعل التفضيل . 7

:تعدد خبر كان :متعددا ، واسمها مفرد ) كان(تواتر في القرآن الكريم خبر

.)11( "وكان الله عليما حكيما" قال تعالى -

أي عليما بمصالح العباد ، حكيما فيما فرض وقسم من المواريث وغيرها ، وهـي مـن

وعليما حال ، فهو قول ضعيف ، ومن قـال تامة ، ) كان(نسبة الخير هللا تعالى ، ومن زعم أن

.)12(إنها زائدة فقوله خطأ

ـــــــــــــــــــ .230: النساء ) 3( .282: البقرة ) 2( .213: البقرة ) 1(

.33: األنفال ) 6( .170: البقرة ) 5( .75: البقرة ) 4(

.7: هود ) 9( .78: الحجر ) 8( .98: يونس ) 7(

.17: النساء ) 11( .54: الكهف ) 10(

الماضية تقييد الخبر بالمخبر عنه في الزمـان ) بكان(ومن الواضح مما سبق أنه ال يراد

الماضي المنقطع في حق اهللا تعالى ، وإن كان موضوع كان ذلك ، بل المعنى على الديمومـة ،

. )1(فهو تعالى غفور رحيم ، رقيب ، حليم في الماضي وغيره

:كان ماضيا منفيا بما

ما كان إبراهيم يهوديا وال نصرانيا ولكن كان حنيفا مـسلما ومـا كـان مـن " قال تعالى -

شركين2( "الم(.

يعلمنا اهللا تعالى ببراءة إبراهيم من هذه األديان ، فبدأ باليهودية ألنها أقدم مـن شـريعة

وما كـان مـشركا ، : لتأكيد النفي ، وما كان من المشركين ، ولم يقل ) ال(ارى ، وكرر النص

نفى عنه اليهودية ، والنـصرانية ، : وذلك ليناسب النفي قبله ، ألنها رأس آية ، قال ابن عطية

وإالشراك الذي هو عبادة األوثان ، واإلشراك الذي تتضمنه اليهوديـة ، والنـصرانية ، وجـاء

. )3( النفي على غاية الفصاحةترتيب

: اسمها ضمير متصل -ب

:واو الجماعة . 1

.)4( "كانوا هودا أو نصارى" قال تعالى :خبرها اسم ظاهر . أ

.)5( "فكانوا هم الغالبين" قال تعالى :خبرها اسم ظاهر ، ويفصله عن االسم ضمير متصل. ب

:خبرها جملة فعليه . ج

. )6( "بما كانوا يكذبون" قال تعالى :فعلها مضارع مثبت -1

.)7( "وعد الصدق الذي كانوا يوعدون" قال تعالى : فعلها مضارع مبني للمجهول -2

.)8( "وما كانوا ليؤمنوا" قال تعالى : فعلها مضارع مسبوق بالم الجحود -3

.)9( "وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا" قال تعالى :سبوق بلم فعلها مضارع م-4

.)10( "وإن كانوا ليقولون" قال تعالى : فعلها مضارع مسبوق بالم التوكيد -5

.)11("وهكانوا ال يتناهون عن منكر فعل" قال تعالى : فعلها مضارع منفي بال -6

:خبرها جار ومجرور . د

.)12( "وإن كانوا من قبل لفي ضالل مبين" قال تعالى : متصل بالم التوكيد -1

ـــــــــــــــــــ .487-2/486:البحر المحيط ) 3( .67: آل عمران ) 2( .3/159: البحر المحيط ) 1(

.10: البقرة ) 6( .116: الصافات ) 5( .140: البقرة ) 4(

.62: النور ) 9( .13:يونس ) 8( .16: األحقاف ) 7(

.164: آل عمران ) 12( .79: المائدة ) 11( الصافات) 10(

.)1( "وكانوا فيه من الزاهدين" قال تعالى : غير متصل بالم التوكيد -2

.)2( "كان عاقبة الذين كانوا من قبلهمكيف " قال تعالى : مجرور ظرفي -3

.)3( "لقد كانوا عاهدوا الله من قبل" قال تعالى : خبرها فعل ماض مثبت -هـ

:ناء الفاعلين . 2

:خبرها اسم ظاهر . أ

.)4( "األرضقالوا كنا مستضعفين في " قال تعالى: غير متصل بالم التوكيد -1

.)5( "وإن كنا عن دراستهم لغافلين" قال تعالى : متصل بالم التوكيد -2

.)6( "إن كنا نحن الغالبين" قال تعالى : يفصلة عن االسم ضمير فصل -3

.)7( "كنا نعملفنعمل غير الذي " قال تعالى ) :فعلها مضارع(خبرها جملة فعلية . ب

.)8( "واسأل القرية التي كنا فيها" قال تعالى : خبرها جار ومجرور . ج

:تاء الفاعل . 3

:تاء الفاعلين . أ

.)9( "وكنتم أمواتا" قال تعالى : خبرها مفرد -1

: خبرها جملة فعلية -2

. )10( "ما كنتم تكتمونو" قال تعالى : فعلها مضارع مثبت -أ

.)11( "هذه جهنم التي كنتم توعدون" قال تعالى : فعلها مضارع مبني للمجهول -ب

.)12( "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ال تعلمون" قال تعالى : فعلها مضارع منفي -ج

: خبرها جار ومجرور -3

. )13( "ولو كنتم في بروج مشيدة" قال تعالى :بدون الم التوكيد -أ

.)14( "وإن كنتم من قبله لمن الضآلين" قال تعالى : متصل بالم التوكيد -ب

. )15( "كذلك كنتم من قبل" قال تعالى : اسم ظرفي مجرور -ج

.)16( "إن كنتم خرجتم جهادا" قال تعالى : فعلها ماض -د

. )17( "إن كنتن تردن الحياة الدنيا" قال تعالى : نون اإلناث + تاء الفاعل . ب ـــــــــــــــــــ

.15: األحزاب ) 3( .21: غافر ) 2( .20: يوسف ) 1( .، وانظر الملحق 156:األنعام) 5( .97: النساء ) 4( .82: يوسف ) 8( .53: األعراف ) 7( .113: األعراف ) 6( .63: يس ) 11( .33: البقرة ) 10( .28: البقرة ) 9( .198: البقرة ) 14( .78: النساء ) 13( .43: النحل ) 12( .28: زاب األح) 17( . ، وانظر الملحق1: الممتحنة ) 16( .94: النساء ) 15(

:تاء الفاعل . ج

: تاء المتكلم -1

.)1( "يا ليتني كنت معهم" قال تعالى : خبرها شبه جملة -أ

قالت يا أيها المأل أفتوني في أمري ما كنت قاطعة " قال تعالى : خبرها اسم ظاهر -ب

.)2( "أمرا حتى تشهدون

:ء المخاطب تا-2

.)3( "وما جعلنا القبلة التي كنت عليها" قال تعالى : خبرها جار ومجرور -أ

.)4("وإن كنت من قبله لمن الغافلين" قال تعالى : جار ومجرور متصل بالم التوكيد-ب

.)5( "قون أقالمهموما كنت لديهم إذ يل" قال تعالى : ظرف -ج

.)6( "ولو كنت فظا غليظ القلب النفضوا من حولك" قال تعالى : خبرها اسم ظاهر -د

كنت أنت الرقيب " قال تعالى : خبرها اسم ظاهر مفصول عن االسم بضمير فصل -هـ

هملي7( "ع(.

:خبرها جملة فعلية . د

.)8( "إن كنت قلته " قال تعالى: فعلها ماض . 1

.)9( "ما كنت تعلمها" قال تعالى : فعلها مضارع . 2

: ألف االثنين -هـ

.)10( "فأخرجهما مما كانا فيه" قال تعالى : خبرها جار ومجرور . 1

.)11( " من عبادناكانتا تحت عبدين" قال تعالى : خبرها ظرف . 2

.)12( "كانتا اثنتين" قال تعالى : خبرها اسم ظاهر . 3

. )13( "كانا يأكالن الطعام" قال تعالى ) :فعلها مضارع(خبرها جملة فعلية . 4

: نون النسوة -و

. )14( "ين فلهن ثلثا ما تركفإن كن نساء فوق اثنت" قال تعالى : خبرها اسم ظاهر . 1

.)15( "إن كن يؤمن بالله" قال تعالى ) :فعلها مضارع(خبرها جملة فعلية . 2

ـــــــــــــــــــ .143: البقرة ) 3( .32: النمل ) 2( .83: النساء ) 1(

.159: آل عمران ) 6( .44: آل عمران ) 5( .3: يوسف ) 4(

.49: هود ) 9( .116: المائدة ) 8( .117: المائدة ) 7(

.176: النساء ) 12( 10: التحريم ) 11( .36: البقرة ) 10(

.228: البقرة ) 15( .11: النساء ) 14( .75: المائدة ) 13(

: اسمها ضمير مستتر -ج

: هو . أ

.)1( " كان عدوا لجبريلقل من" قال تعالى :خبرها اسم ظاهر . 1

.)2( "وكان من الكافرين" قال تعالى : خبرها جار ومجرور . 2

.)3( "قل أرأيتم إن كان من عند الله" قال تعالى : خبرها اسم ظرفي مجرور . 3

: خبرها جملة فعلية . 4

. )4( " كان منكم يؤمن بالله واليوم اآلخرمن" قال تعالى : فعلها مضارع مثبت -أ

.)5( "إنه كان ال يؤمن بالله العظيم" قال تعالى : مضارع منفي -ب

.)6( "وإن كان كبر عليك إعراضهم" قال تعالى : ماض مثبت -ج

في موضع خبر كان ، وهـذا فيـه ) بكبر(رة فيها ضمير الشأن ، والجملة المصد ) كان(

وأخواتها ، يكون ماضيا ، وال يحتاج فيه إلى تقدير قد ، وذلك لكثرة ما ) كان(دليل على أن خبر

اسـم ) إعراضهم(وجوز بعض النحاة أن يكون . ورد من ذلك في القرآن الكريم وكالم العرب

.)7(ع الخبركان ، وكبر فيه ضمير يعود على اإلعراض ، وهو في موض

.)8( "تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر" قال تعالى : ماض مبني للمجهول -د

.)9( "إن الله كان توابا رحيما" قال تعالى ) :اسم ظاهر( أكثر من خبر -هـ

: هي . ب

.)10( "لها النصفوإن كانت واحدة ف" قال تعالى :خبرها اسم ظاهر . 1

.)11( "كانت من الغابرين" قال تعالى : خبرها جار ومجرور . 2

:خبرها جملة فعلية . 3

.)12( "ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث" قال تعالى : فعلها مضارع -أ

: محذوف ، وخبرها جملة فعلية ، فعلها ماض واسمها ضمير الشأن) كان(وقد وردت

.)13( "إن كان كبر عليكم مقامي" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . ، وانظر الملحق 52: فصلت ) 3( .34: البقرة ) 2( .97: البقرة ) 1(

.35: األنعام ) 6( .33: الحاقة ) 5( .232: البقرة ) 4(

.16: النساء ) 9( .14: القمر ) 8( .4/115:حر المحيطالب) 7(

74: األنبياء ) 12( .83: األعراف ) 11( .11النساء) 10(

.71: يونس ) 13(

في القرآن الكريم بلفظ المضارع بصيغ تركيبية مختلفة، ) كان(وقد تواترت : يكون مضارعا ) 2

:وذلك كما يلي

: اسمها ضمير مستتر -أ

: ت أن. 1

.)1( "وال تكن للخآئنين خصيما" قال تعالى : الخبر اسما ظاهرا . أ

.)2( "وال تكونن من المشركين" قال تعالى : الخبر جارا ومجرورا . ب

.)3( "وعلمك ما لم تكن تعلم" قال تعالى ) :فعلها مضارع(الخبر جملة فعلية . ج

: أنا . 2

.)4( "أن أكون أول من أسلم" قال تعالى :الخبر اسما ظاهرا . أ

. )5( "وإال تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين" قال تعالى :الخبر جار ومجرور . ب

:نحن . 3

.)6( "مألم نكن معك" قال تعالى : الخبر شبه جملة . أ

.)7( "وإما أن نكون أول من ألقى" قال تعالى :الخبر اسما ظاهرا . ب

وإما أن نكـون " قال تعالى :الخبر اسما ظاهرا ، وفصل بينه وبين االسم ضمير فصل . ج

لقينالم ن8( "نح(.

: هو . 4

. )9( "يكون عليهم شهيدا" قال تعالى: خبرها اسما ظاهرا . أ

.)10( "لم يكن من الساجدين" قال تعالى : خبرها جارا ومجرورا . ب

. )11( "ثم تكون عليهم حسرة" قال تعالى :هي ، خبرها اسما ظاهرا . 5

) :كان(حذف نون من المضارع المجزوم بالسكون ، الذي لم ) كان(وقد تواتر في القرآن الكريم حذف نون

:يتصل بضمير نصب ، ولم يأت بعده حرف ساكن ، وذلك كما يلي

: اسمها ضمير مستتر -1

. )12( "وإن تك حسنة يضاعفها" قال تعالى :هي ، خبرها اسما مفردا . أ

ـــــــــــــــــــ .113: النساء ) 3( .14: األنعام ) 2( .105: النساء ) 1(

.141: النساء ) 6( .47: هود ) 5( .14: األنعام ) 4(

.159: النساء ) 9( .115: األعراف ) 8( .65: طه ) 7(

.40: النساء ) 12( .36: األنفال ) 11( .11: األعراف ) 10(

.)1( "ية منهفال تك في مر" قال تعالى :أنت ، خبرها جار ومجرور . ب

. )2( "قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات" قال تعالى :هم ، وخبرها جملة فعلية . ج

: هو . د

.)3( "ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم" قال تعالى : خبرها اسما مفردا . 1

.)4( "ولم يك من المشركين" قال تعالى : خبرها جار ومجرور . 2

. )5( "فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا" قال تعالى :خبرها فعال مضارعا . 3

: نحن -هـ

.)6( "صلينقالوا لم نك من الم" قال تعالى : خبرها جار ومجرور . 1

.)7( "ولم نك نطعم المسكين" قال تعالى) :فعلها مضارع(خبرها جملة فعلية . 2

.)8( "ولم أك بغيا" قال تعالى : أنا ، وخبرها اسما ظاهرا -و

: اسمها ضمير متصل -ب

:واو الجماعة . 1

.)9( "ونوا فقراء يغنهم الله من فضلهإن يك" قال تعالى : خبرها اسما ظاهرا . أ

.)10( "وال تكونوا كالذين نسوا الله" قال تعالى : خبرها جار ومجرور . ب

:كان فعل أمر ) 3

: اسمها ضمير متصل -أ

. )11( "ردة خاسئينفقلنا لهم كونوا ق" قال تعالى :واو الجماعة ، وخبرها اسما ظاهرا . 1

قلنا يا نار كوني بردا وسـالما علـى " قال تعالى :ياء المخاطبة ، وخبرها اسما ظاهرا . 2

اهيمر12( "إب(.

.)13("وكن من الشاكرين" قال تعالى : أنت ، وخبرها جار ومجرور : اسمها ضمير مستتر -ب

: محصور) كان(خبر

في القرآن الكريم ست مرات ، ووردت كان فـي ) بإال(محصورا ) كان(وقد تواتر خبر

:جميعها فعال ماضيا ، وذلك كما يلي

ـــــــــــــــــــ .53: األنفال ) 4( .120: النحل ) 3( .50: غافر ) 2( .17: هود ) 1(

.20: مريم ) 8( .44: المدثر ) 7( .43: المدثر ) 6( . 85: غافر ) 5(

.69: األنبياء ) 12( .65: البقرة ) 11( .19: الحشر ) 10( .42: النور ) 9(

.144: األعراف ) 13(

وما كـان صـالتهم عنـد البيـت إال مكـاء " قال تعالى : اسمها ظاهرا ، وخبرها كذلك -1

، وهو ظاهر ، وقرأ بالعكس وهي ) المكاء(، ونصب ) الةالص(الجمهور على رفع . )1("وتصدية

كيـف ال : لما قطع اهللا واليتهم للبيت ، كأن معترضا قـال : وقال أبو حيان . )2(قراءة ضعيفة

ما كان صالتهم إال : نكون أولياء ، ونحن نسكنه ونصلي عنده ، فقطع اهللا هذا االعتراض بقوله

ال : لعرب قبل اإلسالم على جهة التقرب والتـشرع ، وهـي المكاء والتصدية ، وهما من فعل ا

.)3(صفيرا وتصفيقا من نوع اللعب: رغبة وال رهبة ، وإنما كانت مكاء وتصدية ، أي

وما كان استغفار إبراهيم ألبيه إال عن " قال تعالى : اسمها ظاهر ، وخبرها جار ومجرور -2

دعة وعدوماها إي4( "ه( .

نستغفر لموتانا كما استغفر إبراهيم ألبيه ، فبين العلـة فـي : قال جماعة من المؤمنين

سأستغفر ربـي ، : استغفار إبراهيم ألبيه ، وهي الموعدة التي وعدها إبراهيم أباه ، وهي قوله

نه ما دام يرجـى لـه يجوز أنه ظن أ : فلما اتضحت له عداوته هللا تبرأ منه ، وقال الزمخشري

.)5(اإليمان جاز االستغفار له على امتناع جواز االستغفار للكافر

:، وخبرها اسم ظاهر ) تاء الفاعل( اسمها ضمير متصل -3

.)6( "هل كنت إال بشرا رسوال" قال تعالى -

والمالئكـة لما أقترح المشركون ما هو مستحيل في حق اهللا تعالى ، وهو أن يأتي بـاهللا

سبحان ربي ، هل كنت إال : بالتسبيح والتزية عما ال يليق به ، فقال قبيال أمر اهللا الرسول

.)7(قصر نفسه على أنه رسول من البشر مرسال من اهللا ، ال مقترحا عليه: بشرا رسوال ، أي

.)8(" إال صيحة واحدةإن كانت" قال تعالى : وخبرها اسم ظاهر ) هي( اسمها ضمير مستتر -4

.)9(ما كانت الصيحة إال صيحة ، والغرض وصفها باالتحاد: اسم كان مضمر ، أي

:اسم كان محصور بإال

:وقد تواتر ذلك بلفظ الماضي والمضارع ، وذلك كما يلي

.)10( "ا ذنوبناوما كان قولهم إال أن قالوا ربنا اغفر لن" قال تعالى -

، وهو أقـوى ) إال(على أنها خبر كان ، وأن اسمها ما بعد ) قولهم(الجمهور على فتح الالم في

:من أن يجعل خبرا ، وذلك ألمرين

ـــــــــــــــــــ

.، وانظر الملحق 492-4/491:البحر المحيط) 3( .2/6: التبيان ) 2( .35: األنفال ) 1(

.6/80:البحر المحيط) 7( .93: اإلسراء ) 6( .5/106:البحر المحيط) 5( .115: التوبة ) 4(

.147: آل عمران ) 10( . وانظر الملحق 2/212: التبيان ) 9( .29: يس ) 8(

أن ما بعد إال مثبت ، ويقرأ برفـع : أنه يشبه المضمر فهو أعرف ، والثاني : أحدهما

الوجهان فـصيحان ، وإن : ويقول أبو حيان . )1( بعد إال الخبر على أنه اسم كان ، وما ) قولهم(

كان األول أكثر ، وقد ذكر هنا ما كانوا عليه من اإلنابة واالستغفار وااللتجاء إلـى اهللا تعـالى

بالدعاء ، وحصر قولهم في ذلك القول ، فلم يكن لهم ملجأ وال مفزع إال إلـى اهللا تعـالى ، وال

. )2(قول إال هذا القول

:تقديم خبر كان لما كان الخبر في الجملة االسمية يتقدم على المبتدأ لغرض بالغي ، فإن خبر كان يتقدم

:واجب وجائز : كذلك على اسمها لغرض بالغي ، وينقسم ذلك إلى قسمين

:تقديم واجب ) 1

:وقد تواتر ذلك في القرآن الكريم بالصور التركيبية التالية

:الخبر شبه جملة االسم نكرة ، و. أ

. )3( "قد كان لكم آية في فئتين التقتا" قال تعالى :الخبر جار ومجرور . 1

، ولكـم متعلـق ) في فئتـين (، والثاني ) لكم(أحدهما : اسم كان ، وفي الخبر وجهان ) آية(

. )4(بكان

.)5( "هةقل لو كان معه آل" قال تعالى :الخبر ظرفي . 2

فما كان لكم علينا مـن " قال تعالى :االسم نكرة مجرور بحرف زائد ، والخبر شبه جملة . ب

ال فضل لكم علينا ، ولم تزدجروا حين جاءتكم الرسل ، والنذر ، بل دمتم : والمعنى . )6( "فضل

.)7(في كفركم ، وتركتم النظر ، فاستوت حالنا وحالكم

: م جائز تقدي) 2

.)8( "قل إن كانت لكم الدار اآلخرة عند الله خالصة" قال تعالى : االسم معرفة -أ

.)9()حال(، وعند اهللا ظرف ، وخالصة ) لكم(يجوز أن يكون خبر كان

.)10( "وكان في المدينة تسعة رهط" قال تعالى : االسم مضاف إلى نكرة -ب

، وذلك ألهميـة ) تسعة رهط (تقدم الجار والمجرور ، وهو الخبر على اسم كان ، وهي

كون هؤالء التسعة في المدينة ، وهم أقل أهمية ولذلك أخرهم ، فالمدينـة هـي مجتمـع ثمـود

ـــــــــــــــــــ .13: مران آل ع) 3( . ، وانظر الملحق 3/75: البحر المحيط ) 2( .1/153: التبيان ) 1(

.39: األعراف ) 6( .42: اإلسراء ) 5( .1/126: التبيان ) 4(

.1/52: التبيان ) 9( .94: البقرة ) 8( .4/297:البحر المحيط) 7(

.48: النمل ) 10(

وقريتهم ، أما الرهط فهم خليط من عظماء القرية وأغنياءها ، وقد اختلفوا في الـرهط ، فقـال

قبائل ، ولهذا فقد أخرهم، فهم : تسعة أنفس ، أو تسعة رجال وقيل : ماعة ، وقيل الج: بعضهم

.)1(غير محدودين

. )2( "وكان حقا علينا نصر المؤمنين" قال تعالى : مضاف إلى معرفة -ج

، وفيه تبشير للرسول ، وأمته للنـصر والظفـر ، )3(اسمها) نصر(خبر مقدم ، و ) حقا(

وتقديمه مبالغة في التحتيم ، وتكريم للمؤمنين ، فجعلهـم مـستحقين النـصـر ) حقا(وفي لفظ

.)4(فأصله لالهتمام بالجزاء إذ هو محط الفائدة) حقا(لكون الخبر ) نصر المؤمنين(والظفر وآخر

.)5( "نةلقد كان لكم في رسول الله أسوة حس" قال تعالى : نكرة موصوفة -د

حال ، والتقـديم أيـضا لالهتمـام ، ) في رسول اهللا (الخبر ، ) لكم(اسم كان ، ) أسوة(

.)6(لكم فيه االقتداء )(أنه : فالخطاب للمؤمنين ، والمعنى

: وتأخر االسم وهو مصدر مؤول ) جار ومجرور(وقد تقدم خبر كان

.)7(" ما كان لهم أن يدخلوها" قال تعالى -

كما تواتر خبر كان اسما ظاهرا مقدما ، والخبر جملة منسوخة بإن:

. )8( "فكان عاقبتهما أنهما في النار" قال تعالى -

. )9(االسم ، ويقرأ بالعكس) أنهما في النار(بالنصب خبر ، و) عاقبتهما(

وجوبا ، وذلك إذا كان الخبر ممـا لـه ومن وجوه تقديم الخبر أن يتقدم خبر كان عليها

:الصدارة ، وهو اسم استفهام ، وذلك كما يلي

.)10("فانظر كيف كان عاقبة المفسدين"قال تعالى : االسم نكرة مضاف إلى معرفة -1

اسمها ، والعاقبة ما آل إليه قوم فرعون من سوء المنقلب ، ) عاقبة(خبر كان ، و ) كيف(

ما أعد لهم في اآلخرة أشد ، وفي هذا تمثيل لكفار قريش إذ كانوا مفسدين مستعلين وتحذير لهم و

.)11(أن يحل بهم ما حل بمن كان قبلهم

.)12( "فكيف كان عقاب" قال تعالى : االسم نكرة -2

.)13( "نذرفكيف كان عذابي و" قال تعالى : االسم نكرة مضاف إلى ضمير -3

ـــــــــــــــــــ .2/186: التبيان ) 3( .47: الروم ) 2( .7/83:البحر المحيط) 1(

.، وانظر الملحق7/222: البحر المحيط ) 6( .21: األحزاب ) 5( ) 4(

.2/259: التبيان ) 9( .17: الحشر ) 8( .114: البقرة ) 7(

.7/58: ، البحر المحيط 2/172: ن التبيا) 11( .14: النمل ) 10(

.16: القمر ) 13( .32: الرعد ) 12(

وفيه تهويل لما حل بقوم نوح من العذاب ، وإعظام له ، إذ قد استأصل جميعهم ، وقطع

دابرهم ، فلم ينس منهم أحدا ، وفيه توقيف لقريش على ما حل بالمكذبين أمثالهم ، فكيـف فـي

.)1(ستفهام تذكير وتهويل لما حل بهمموضع خبر ، ففي اال

.)2( "قالوا فيم كنتم" قال تعالى : مجرور بحرف الجر ) ما( اسم االستفهام -4

استفهام ، وضعت ألفها مع حرف الجر للفرق بين االستفهامية والخبريـة ، ) ما(، ) فيم(

هم لم يكونوا في شيء من الـدين ، ومعنى فيم كنتم ؟ التوبيخ بأن )3(والجار والمجرور خبر كنتم

.)4(حيث قدروا على الهجرة ، ولم يهاجروا حتى يكونوا في شيء

.)5("كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم"قال تعالى : اسم إشارة مجرور بحرف جر-5

قـومكم كنتم مستخفين مـن : خبر كان ، وقد تقدم عليها وعلى اسمها ، ومعناه ) كذلك(

.)6(بإسالمكم خائفين منهم على أنفسكم ، فمن اهللا عليكم بإعزاز دينكم

:والمالحظ مما تقدم

أن االستفهام المتقدم وجوبا خبرا لكان يخرج عن حقيقة االستفهام إلـى أغـرض متعـددة ، .1

عز وجـل التعجب، والتذكير، والتهويل، والتنبيه، والتحذير، والمبالغة، مما أراده اهللا : ومنها

.من هذا االستفهام

.أن االستفهام المقدم على كان قد تواتر مجرورا ، وألغراض التوبيخ والتذكير ، وغيرها .2

أن اسم كان قد تواتر معرفة مضافا إلى معرفة ، أو إلى ضمير ، وهو في هذه الحالة محدد .3

أو المجرمين ، أي فئـة بعقاب المفسدين ، أما المكذبين : ومعروف ، فهو يحدد العقاب مثال

.عرف كيف كان عقابها

وقد تواتر اسم كان نكرة تهويال للعذاب وإفزاعا ، وتحذيرا للمكذبين والمفـسدين والمجـرمين ،

.بعذاب يحل بهم ال يعلمه إال اهللا عز وجل

: ليس : ثانيا تر فـي القـرآن وهو الفعل الثاني تواترا في القرآن الكريم ، وهو فعل جامد ، وقد توا

:الكريم بالصور التركيبية التالية

ـــــــــــــــــــ .97: النساء ) 2( . ، وانظر الملحق 8/178: البحر المحيط ) 1(

.94: النساء ) 5( .3/334:البحر المحيط)4( .1/192: التبيان ) 3(

.1/191: التبيان ) 6(

: اسمه ضمير متصل -1

:تاء الفاعل . أ

.)1( "وال تقولوا لمن ألقى إليكم السالم لست مؤمنا" قال تعالى :خبرها اسم مفرد . 1

.)2("لست عليكم بوكيل" قال تعالى :خبرها اسم ظاهر مجرور بحرف جر زائد . 2

. )3( "ألست بربكم" قال تعالى : خبرها جار ومجرور . 3

: تاء الفاعلين . ب

.)4( "ولستم بآخذيه" قال تعالى : خبرها مجرور بحرف جر زائد . 1

.)5( "لستم على شيء" قال تعالى : خبرها جار ومجرور . 2

.)6( "ليسوا سواء" قال تعالى :واو الجماعة ، وخبرها اسم مفرد . ج

.)7( "أليس هذا بالحق" قال تعالى :ر ومجرور اسمها اسم إشارة ، وخبرها جا-2

: اسمها ضمير مستتر -3

.)8( "ليس مصروفا عنهم" قال تعالى : خبرها اسم ظاهر . أ

. )9( "يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم" قال تعالى : خبرها شبه جملة. ب

. )10("وأن الله ليس بظالم للعبيد" قال تعالى:رف جر زائد خبرها مجرور بح. ج

: اسمها ظاهر -4

.)11( "أليس الله بعزيز ذي انتقام" قال تعالى :جار ومجرور بحرف زائد . أ

بقادر على أليس ذلك " قال تعالى :وخبرها مجرور بحرف جر زائد ) اسم إشارة (اسمها . ب

.)12( "أن يحيي الموتى

وقالت اليهود ليست النصارى علـى شـيء وقالـت " قال تعالى : خبرها جار ومجرور . ج

. )13( "النصارى ليست اليهود على شيء

.)14( "في اآلخرة إال النارليس لهم " قال تعالى : اسمها ظاهر محصور بإال -5

للكفار ، فإن اندرج أهل الرياء فيها ، فيكـون : والحصر هنا في كينونة النار لهم ، أي

.)15(ليس يحق لهم أو ال يحق لهم إال النار ، وجائز أن يتغمدهم اهللا برحمته: المعنى في حقهم

ـــــــــــــــــــ .267: البقرة ) 4( .172: األعراف ) 3( .66: نعام األ) 2( .94: النساء ) 1(

. ، وانظر الملحق 30: األنعام ) 7( .113: آل عمران ) 6( .68: المائدة ) 5(

.37: الزمر ) 11( .182: آل عمران ) 10( .167: آل عمران ) 9( .8: هود ) 8(

. ، وانظر الملحق 113: البقرة ) 13( . ، وانظر الملحق 40: القيامة ) 12(

.5/210: البحر المحيط ) 15( .16: هود ) 14(

.)1("وأن ليس لإلنسان إال ما سعى"قال تعالى : اسمها اسم موصول محصور بإال -6

والحصر في السعى ، فليس له سعي غيره ، والظاهر أن اإلنسان يشمل المؤمن والكافر،

اإلنـسان هـو : اهيم وموسى ، وأما هذه األمة فلها سعي غيرها وقيل وقال عكرمة في قوم إبر

.)2(الكافر ، وأما المؤمن فله ما سعى وما سعى له غيره

:تقديم خبر ليس ويتقدم خبر ليس على اسمها ، وال خالف بين النحاة في جواز ذلك ، ولكن الخالف فـي

لقرآن الكريم تقديم معمول الخبر على ليس ، تقديم خبر ليس عليها وعلى اسمها ، وقد تواتر في ا

:وذلك في قول اهللا عز وجل

- "منهوفا عرصم سلي أتيهمي مو3( "أال ي(.

ظرف العامل فيه مصروفا ، أي ال يصرف عنهم يوم يأتيهم ، وهذا يدل ) أال يوم يأتيهم (

العامل فيه محذوف دل عليه الكـالم أي :على جواز تقديم خبر ليس عليها ، وقال بعض النحاة

.)4(ليس العذاب مصروفا: ال يصرف عنهم العذاب يوم يأتيهم ، واسم ليس مضمر فيها ، أي

تدل بـه منصوب بخبر ليس ، ويس ) يوم يأتيهم (إن : ويعلق على ذلك الزمخشري قائال

ول خبرها عليها كان ذلـك دلـيال ، وذلك أنه إذا جاز تقديم معم يهامن يجيز تقديم خبر ليس عل

.)5(على جواز تقديم خبرها ، إذ المعمول تابع للعامل فال يقع إال حيث يقع العامل

إن تقديم المعمول يؤذن بتقدم العامل ، ونسب هذا المذهب لسيبويه : أما أبو حيان فيقول

والجار والمجـرور وأكثر البصريين ، وذهب الكوفيون والمبرد إلى أن ذلك ال يجوز ، فالظرف

يتسع فيهما ما ال يتسع في غيرها ، ويقعان حيث ال يقع العامل فيهما ، ويؤكد أبو حيان أنه تتبع

.)6(كالم العرب ، ودواوينهم فلم يجد تقديم خبر ليس عليها ، وال بمعموله إال ظاهر هذه اآلية

:أما تقديم خبر ليس على اسمها فينقسم إلى قسمين

:ب تقديم واج) 1

إن عبـادي " قال تعالى : وذلك إذا كان االسم نكرة ، وخبره شبه جملة ، وذلك كما يلي

لطانس همليع لك س7( "لي(.

ـــــــــــــــــــ .9: هود ) 3( .8/168: البحر المحيط ) 2( .39: النجم ) 1(

.5/206: البحر المحيط ) 6( .2/260: الكشاف ) 5( .2/35: التبيان ) 4(

.42: الحجر ) 7(

:تقديم جائز ) 2

قال تعـالى : ، والخبر جار ومجرور ) مضاف إلى معرفة (وذلك إذا كان االسم معرفة

"رمص لكلي م س1( "ألي(.

ا لـيس البـر أن تولـو " قال تعـالى ) : مصدر مؤول (وتواتر الخبر مقدما على االسم

.)2( "وجوهكم قبل المشرق والمغرب

خبر ليس ، وذلك ألن األصل تقديم الفاعـل علـى ) أن تقولوا (فيكون ) البر(يقرأ برفع

اسمها ، وقـوى ) أن تولوا(المفعول ، واالسم على الخبر ، ويقرأ بالنصب على أنه خبر ليس ، و

.)3(المضمر ال يوصف ، والبر يوصفأعرف من البر ، فهو ك) أن تولوا(ذلك أن

هي قراءة الجمهور ، وهي أولى ، وذلـك أن ) البر(ويؤكد أبو حيان أن قراءة الرفع في

بما ، وهذا كـالم مـردود ) ليس(توسط خبر ليس بينها وبين اسمها قليل ، وقد شبهت في ذلك

.)4( ليس واسمهاألن قراءة النصب متواترة ، وقد ورد في كالم العرب توسط الخبر بين

وليس " قال تعالى : مجرورا بحرف جر زائد ) مصدر مؤول (وقد تواتر الخبر مؤخرا

.)5( "البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها

، ولـزم ذلك بدخول الباء فيه، ) بأن تأتوا (هنا ، ألن خبر ليس ) البر(ال خالف في رفع

.)6(إذ لم يقترن بأحدهما ما يعنيه اسما أو خبرا) يس البر أن تأتوال(وليس كذلك في

زائدة في خبر ليس ، ويقدر بمصدر ، وهو من اإلخبار بالمعنى عـن ) تأتوا(والباء في

.)7(وصلتها بمنزلة الضمير) إن(المعنى ، وباألعراف عما دونه في التعريف ألن

:ومما سبق يتضح ما يلي

.في القرآن الكريم أقل كثيرا من تواتر كان ، وهو في الرتبة الثانية بعدها ) ليس(أن تواتر .1

اسما ظاهرا ، وضـميرا مـستترا : أنها تواترت بصور تركيبية مختلفة ، فقد تواترت ليس .2

وضميرا متصال ، كذلك تواتر خبرها اسما ظاهرا مقدما ومؤخرا عن اسمها وكذلك جـارا

.عن اسمها ومؤخرا ، وكذلك توسط بينها وبين اسمها جوازا ووجوبا ومجرورا مقدما

.لم يثبت تقدم خبرها عليها ، وظل ذلك أمرا خالفيا بين النحاة والمفسرين .3

:ال زال : ثالثا وقد ) نهي أو دعاء (التي ال تعمل إال إذا سبقت بنفي أو شبه نفي ) كان(وهي من أخوات

ـــــــــــــــــــ .1/77: التبيان ) 3( .177: البقرة ) 2( . ، وانظر الملحق 51: الزخرف ) 1(

.1/84: التبيان ) 6( .189: البقرة ) 5( .2/3: البحر المحيط ) 4(

.2/64: البحر المحيط ) 7(

:تواترت في القرآن الكريم بالصور التركيبية التالية

: ماضيا -1

فما زلـتم فـي "قال تعالى : ، وخبرها جار ومجرور ) فاعلينتاء ال (اسمها ضمير متصل . أ

.)1( "شك مما جاءكم

.)2("فما زالت تلك دعواهم" قال تعالى : ، وخبرها اسم ظاهر ) اسم إشارة(اسمها . ب

: مضارعا -2

. )3( "م الذي بنوا ريبة في قلوبهمال يزال بنيانه" قال تعالى : اسمها ظاهر وكذلك خبرها . أ

. )4( "وال يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة" قال تعالى : اسمها موصول . ب

وكم وال يزالون يقاتلونكم حتـى يـرد " قال تعالى ) :واو الجماعة (اسمها ضمير متصل . ج

ن دينكم5( "ع( .

.)6( "وال تزال تطلع على خآئنة منهم إال قليال" قال تعالى ) : أنت(اسمها ضمير مستتر . د

قد توافر فيها شرط عملها ، وهو سبقها بالنفي ، وقد نفيت بال ، ) زال(ومن الواضح أن

.لى األصل ، فلم يتقدم خبرها وبما مرة واحدة ، وتواتر ترتيبها ع

:ما دام : رابعا المصدرية الظرفية لكي تعمل عمل كان ، وجاءت ) بما(وقد اشترط النحاة فيها أن تسبق

:في القرآن الكريم بالصور التركيبية التالية

: االسم ضمير متصل -1

.)7(" ال يؤده إليك إال ما دمت عليه قآئماومنهم من إن تأمنه بدينار" قال تعالى:تاء الفاعل. أ

. )8("وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما" قال تعالى: تاء الفاعلين . ب

.)9( "فيهاقالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا " قال تعالى :واو الجماعة . ج

:بات : خامسا بدون شروط ، وقد تواتر في القرآن الكريم مرة ) كان(وهو من األفعال التي تعمل عمل

. )10( "والذين يبيتون لربهم سجدا" قال تعالى : واحدة بلفظ المضارع

ـــــــــــــــــــ .31: الرعد ) 4( .110: لتوبة ا) 3( .15: األنبياء ) 2( .34: غافر ) 1(

.96: المائدة ) 8( .75: آل عمران ) 7( .13: المائدة ) 6( .217: البقرة ) 5(

.64: الفرقان ) 10( .24: المائدة ) 9(

:ظل : سادسا وهو من األفعال التي تعمل عمل كان بدون شروط ، وقد تواترت في القرآن الكريم كما

:يلي

. )1( "ظل وجهه مسودا وهو كظيم" قال تعالى : ظاهر االسم. 1

قـال تعـالى :، وخبرها جملة فعلية فعلها مضارع ) واو الجماعة (االسم ضمير متصل . 2

"ونكفرده يع2( "لظلوا من ب( .

لو "قال تعالى : )فعلها مضارع (، والخبر جملة فعلية ) تاء الفاعل (اسمها ضمير متصل . 3

ونتفكه ا فظللتمطامح لناهع3( "نشاء لج(.

:أصبح : سابعا :وهو كذلك من األفعال التي تعمل بدون شروط

. )4( "قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا" قال تعالى :اسمها ظاهر وكذلك خبرها . 1

فأصبح يقلـب " قال تعالى ) :فعلها مضارع (تر ، وخبرها جملة فعلية اسمها ضمير مست . 2

. )5( "كفيه على ما أنفق فيها

وأصبح الذين تمنوا مكانه بـاألمس " قال تعالى :وخبرها جملة فعلية ) موصول(اسمها . 3

.)6( " الرزقيقولون ويكأن الله يبسط

.)7("فأصبحوا ال يرى إال مساكنهم" قال تعالى:اسمها ضمير متصل، وخبرها جملة فعلية. 4

:ما فتئ : ثامنا وقد وردت في القرآن الكريم مرة واحدة بلفظ المضارع ، وقد سبقها نفي مقدر مع وجود

.)8( "ذكر يوسفقالوا تاهللا تفتأ ت" قال تعالى : القسم

قال . )9(في موضع نصب خبر تفتؤ ) تذكر(للعلم بها ، و ) ال(أي ال تفتؤ ، فحذف ) تفتؤ(

ال تفتر عن حبه ، كأنـه جعـل : ال تزال ، وعن مجاهد : أراد ال تفتؤ ، ومعناها : الزمخشري

ـ ) ال(وحذف منها : وقال ابو حيان . )10(الفتؤ والفتور أخوين ال : ائز ، والمعنـى ألن حذفها ج

.)11(تزال تذكر يوسف إلى حال القرب من الهالك ، أو إلى أن تهلك

ـــــــــــــــــــ .65: الواقعة ) 3( .51: الروم ) 2( . ، وانظر الملحق 58: النحل ) 1(

.82: القصص ) 6( .42: الكهف ) 5( .30: الملك ) 4(

.2/58: التبيان ) 9( .85 : يوسف) 8( .25: األحقاف ) 7(

.3/339: البحر المحيط ) 11( .2/339: الكشاف ) 10(

، ونالحظ عليها ما ) كان وأخواتها (هذه هي األفعال التي تواترت في القرآن الكريم من

:يلي

، فال عجب أن تسمى أم الباب ، وقد تواترت بصيغة الماضـي ) كان(أكثر األفعال تواترا .1

.ارع واألمر ، ولم تتواتر اسم فاعل أو مصدر كما ذكر النحاة والمض

، ) جـوازا ووجوبـا (على أصلها في الترتيب ، وتقدم خبرها على اسمها ) كان(تواترت .2

االهتمـام : وجوازا ، وكان التقديم لمعان متعددة ) اسم استفهام (وتقدم خبرها عليها وجوبا

.حذير والتنبه والعنناية، أو التهويل والتذكير والت

.تواتر اسم كان ظاهرا ، وضميرا متصال ، وضميرا مستترا .3

، وجملــة ، وأكثـر ) جار ومجـرور (تواتر خبر كان اسما ظاهرا ، وكذلك شبه جملة .4

الجمل تواترا خبر لكان هي الجملة الفعلية المصدرة بفعل مضارع ، يليه الفعل الماضي ،

.تر كثيرا خبرا لكان أما الجملة االسمية فلم تتوا

.صيغة الماضي ، يليه المضارع ثم األمر ) كان(أكثر ما تواتر من .5

:لم تتواتر من أخوات كان في القرآن الكريم األفعال التالية .6

. أضحى ، أمسى ، صار ، برح ، انفك

:ترتيب تواتر كان وأخواتها في القرآن الكريم كما يلي .7

. ما دام ، ظل ، أصبح ، بات ، ما فتئ كان ، يليه ليس ، ثم ال زال ،

.بات ، ما فتئ : بعض هذه األفعال تواتر مرة واحدة .8

بالرغم من جواز تقديم أخبار هذه األفعال على أسمائها ، إال أنه لم يحصل ذلـك إال فـي .9

.كان وليس ، أما باقي األفعال فلم يرد فيها ذلك

.واء لوحدها ، أو مع اسمها في القرآن الكريم ، س) كان(لم يتواتر حذف .10

:)1()أفعال المقاربة(كاد وأخواتها : المبحث الثاني : وهي تنقسم إلى ثالثة أقسام

:وهي التي تدل على قرب وقوع الخبر ، وهي ثالثة : أفعال المقاربة -1

. كاد ، كرب ، أوشك

:وهي التي تدل على رجاء تحقق الخبر ، وهي ثالثة : أفعال الرجاء -2

. حرى ، أخلولق ، عسى

وهي التي تدل على الشروع فـي إتيان الخبـر ، أي التلـبس : أفعال الشروع أو اإلنشاء -3

. إلخ…… أخذ ، جعل ، شرع ، هلهل ، طفق : بأول جزء من أجزائه ، وهي كثيرة ، منها

وهي أفعال جامدة ال تتصرف مالزمة للفظ الماضي ، وعلل ابن جني ذلك ، بأنها لمـا

بـأن : بها المبالغة في القرب ، أخرجت عن بابها ، وهو التصرف ، وعلله ابن عصفور قصد

معناها ال يكون إال ماضيا ، إذ ال تخبر عن الرجاء إال وقد استقر في نفسك ، والماضي يستعمل

في الحال الذي هو الشروع إلرادة االتصال والدوام فال يكون معناها مستقبال أصال ، واسـتثنى

، ) يكاد ، يوشك (، وهي تدل على شدة مقاربة الفعل ، فجاء منها المضارع ) أوشك(و) كاد(ها من

) .كائد ، موشك(واسم الفاعل

، إلى أنه قد جعـل خبرهـا ) كان وأخواتها (ويعود السبب في إفرادها بباب مستقل عن

.فعال مضارعا

سى زيد ، وال أفعل طفقت ، وقد أن يقوم ع : وال يجوز أن يتقدم خبرها عليها ، فال يقال

.طفق يصليان الزيدان ، وكاد يطيرون المنهزمون : يتوسط خبرها بينها وبين اسمها ، نحو

هند : خبرا ، نحو ) أن يفعل (فإذا بنيت على اسم قبلها جاز إسنادها إلى ضميره ، وجعل

.عست أن تفعل ، والزيدان عسيا أن يفعال ، والزيديون عسوا أن يفعلوا

مكتفى به ، وتكون في هذه الحالة مجردة من الـضمائر ، ) أن يفعل (وجاز إسنادها إلى

.هند عسى أن تفعل ، والزيدان عسى أن يفعال ، بالتجرد من الضمائر في األحوال كلها : نحو

ـــــــــــــــــــ ، 2/301: ، الكافيـة 2/9: ، اإليضاح في شرح المفـصل 2/374: ، الكتاب 3/71: راجع المقتضب ) 1(

، شـرح 1/257: ، حاشـية الـصبان 1/194: ، اللبـاب 1/292: ، شرح التسهيل 34: مفتاح اإلعراب

، توضيح المقاصد والمسالك 184: ، شرح التحفة الوردية 1/449: ، شرح الكافية الشافية 203: /التصريح

حامد المؤمن ، عالم : ، ت ) هـ392-( عثمان بن جني أبي الفتح : ، اللمع في العربية تأليف 375 ، 2/324:

، أنـواع 1/614: ، النحو الوافي 1/301: ، أوضح المسالك 204: م ، ص 1985 ، 2الكتب ، بيروت ، ط

.25: العامل اإلعرابي

عساك ، عساني ، عساه ، فمذهب : واختلف النحاة فيما يتصل بعسى من ضمائر ، نحو

على ما ) عسى(في موضع رفع ، ومذهب المبرد أن ) أن يفعل (ب ، و سيبويه أنه في موضع نص

.كانت عليه من رفع االسم ونصب الخبر

وبعد أن استعرضنا ما قاله النحاة حول أفعال المقاربة ، سنبدأ في الحـديث عـن هـذه

:األفعال في القرآن الكريم ، وذلك كما يلي

:أفعال المقاربة : أوال :كاد -

، وأكثرها تواترا في القرآن الكريم بلفظ الماضي والمضارع فقط ، ولـم وهو أم الباب

:يرد بصيغة اسم الفاعل ، وذلك كما يلي

: الماضي -1

:اسمها ضمير متصل . أ

فـذبحوها ومـا كـادوا "قـال تعـالى ) : ما(واو الجماعة ، والفعل مسبوق بحرف نفي . 1

لونفع1("ي(.

لفعل ، وكاد في الثبوت تدل على المقاربة ، فهي كغيرها من األفعـال كنى عن الذبح با

وجوبا ونفيا ، وقد ذهب بعضهم إلى أنها إذا أثبتت دلت على نفي الخبر ، وإذا نفيت دلت علـى

إثبات الخبر ، وقد اختلف زمان نفي المقاربة والذبح إذ المعنى وما قاربوا ذبحها قبل ذلـك ، أي

.)2(نفي مقاربته ، فالمعنى أنهم تعسروا في ذبحها ثم ذبحوها بعد ذلكوقع الذبح بعد أن

.)3( "وكادوا يقتلونني" قال تعالى : واو الجماعة . 2

: ، وفي خبرها الالم الفارقة ) بأن المخففة من الثقيلة(واو الجماعة ، والفعل مسبوق . 3

ا . )4( "وإن كادوا ليفتنونك" قال تعالى -

أن الـشأن : المخففة من الثقيلة ، والالم هي الفارقة بينها وبين النافية ، والمعنـى ) إن(

، ودخول إن المخففة للثقيلة على الفعل الناسخ الماضي )5(قاربوا أن يفتنوك ، أي يخدعوك فاتنين

.)6(المثبت هو مذهب البصريين

.)7( "كن إليهم شيئا قلياللقد كدت تر" قال تعالى : تاء الفاعل . 4

ـــــــــــــــــــ .150: األعراف ) 3( .1/258: البحر المحيط ) 2( .71: البقرة ) 1(

.6/65: البحر المحيط ) 6( .2/460: الكشاف ) 5( .73: اإلسراء ) 4(

.74: اإلسراء ) 7(

قـال : الثقيلة ، والخبر متصل بالالم الفارقة تاء الفاعل والفعل مسبوق بإن المخففة من . 5

. )1( "قال تالله إن كدت لتردين" تعالى

:اسمها ضمير مستتر . ب

. )2( "من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم" قال تعالى : ضمير الشأن أو القصة . 1

إن كـاد " قال تعالى : الثقيلة ، وفي خبرها الالم هو ، وقد سبق الفعل إن المخففة من . 2

. )3( "ليضلنا عن آلهتنا

إن كادت " قال تعالى : هي ، وقد سبق الفعل إن المخففة من الثقيلة ، وفي خبرها الالم . 3

. )4( "لتبدي به

: المضارع -2

:اسمها ظاهر . أ

.)5( "يكاد البرق يخطف أبصارهم" ل تعالى قا: معرف باأللف والالم . 1

.)6( "يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار" قال تعالى :مضاف إلى معرفة . 2

.)7( "وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم" قال تعالى : اسم موصول . 3

: مها ضمير مستتر اس. ب

.)8( "وال يكاد يسيغه" قال تعالى : هو ، والفعل منفي بال . 1

ال يقارب أن يسيغه ، فكيف تكون اإلساغة ، والظاهر هنا انتفاء مقاربـة إسـاغته : أي

. )9(إياه، وإذا انتفت اإلساغة ، ويحتمل أنه ال يكاد يسيغه قبل أن يشربه ثم شربه

.)10( "إذا أخرج يده لم يكد يراها" قال تعالى :فعل منفي بلم هو ، وال. 2

.)11(والمعنى انتفاء مقاربة الرؤية ، ويلزم ذلك انتفاء الرؤية ضرورة

.)12( "تكاد تميز من الغيظ" قال تعالى :هي ، والفعل مثبت . 3

فالن يتميـز مـن الغـيظ إذا : ا ، ويقال أي ينفصل بعضها من بعض لشدة اضطرابه

.)13(وصفوه باإلفراط في الغضب

:اسمها ضمير متصل . ج

.)14( "ال يكادون يفقهون قوال" قال تعالى :واو الجماعة ، والفعل منفي . 1

ـــــــــــــــــــ .10: صص الق) 4( .42: الفرقان ) 3( .117: التوبة ) 2( .56: الصافات ) 1(

.17: إبراهيم ) 8( .51: القلم ) 7( .35: النور ) 6( .20: البقرة ) 5(

.8: الملك ) 12( .6/462:البحر المحيط)11( .40: النور ) 10( .5/413:البحر المحيط) 9(

.93: الكهف ) 14( .8/229: البحر المحيط ) 13(

ال يكـادون : ولهم ، وقـال الزمخـشري وهو نفي مقاربة فقههم قوال ، وتضمن نفي ق

. )1(يفهمونه إال بجهد ومشقة

.)2( "يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا" قال تعالى :واو الجماعة والفعل مثبت . 2

أي يقاربون ذلك طول زمانهم ، وإن كان قد وقع منهم سطو ببعض الصحابة في شـاذ

يأخذونهم أخذا باليد، : ت ، ويسطون بمعنى يبسطون إليهم ، وقيل يقعـون بهم ، وقيل من األوقا

.)3(والمعنى واحد

قد تواترت في القرآن الكريم بصيغتي الماضي والمضارع ، ولم ) كاد(ومن الواضح أن

.ترد بصيغة اسم الفاعل

اد من األفعال التـي وقد تواترت بصيغة المضارع أكثر من تواترها ماضيا ، ومع أن ك

يجوز أن يقترن خبرها بأن المصدرية ، إال أنها لم ترد في القرآن الكريم وقد اقترن خبرها بـأن

.المصدرية ، فقد تواتر في القرآن الكريم الغالب فيها ، وهي عدم اقتران خبرها بأن المصدرية

اسمها بـالرغم مـن على أصلها في الترتيب ، فلم يتقدم خبرها على ) كاد(وقد تواترت

.جواز ذلك

:أفعال الرجاء : ثانيا :)4(عسى -

وهي فعل جامد غير متصرف ، لم يرد إال بصيغة الماضي ، والراجح أنه فعل التصاله

:عست : عسيت ، عسيت ، عسيت ، وبتاء التأنيث الساكنة : بتاء الفاعل

:اسمها ظاهر ) 1

.)5( "عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا" قال تعالى ) : اهللا( لفظ الجاللة -أ

.)6( "عسى ربكم أن يهلك عدوكم" قال تعالى : مضاف إلى ضمير -ب

: اسمها ضمير مستتر ) 2

.)7( "عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا" قال تعالى : ضمير الشأن -أ

. )8( "قل عسى أن يكون ردف لكم" الى قال تع: هو -ب

.)9( "قل عسى أن يكون قريبا" قال تعالى : أنتم -ج

ـــــــــــــــــــ .6/388: البحر المحيط ) 3( .72: الحج ) 2( .6/136: البحر المحيط ) 1(

.129: عراف األ) 6( .84: النساء ) 5( .204: اللمع في العربية ) 4(

.51: اإلسراء ) 9( .72: النمل ) 8( .21: يوسف ) 7(

:تامة ، والمصدر المؤول بعدها فاعل ) عسى(وقد وردت

.)1( "وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم" قال تعالى -

: اسمها ضمير متصل ) 3

. )2( " إن كتب عليكم القتال أال تقاتلواهل عسيتم" قال تعالى : تاء الفاعلين -أ

في القرآن الكريم ، أنها فعل جامد ، فقد وردت بصيغة الماضـي ) عسى(والواضح من

أن (فقط ، وورد اسمها ظاهرا ، وضميرا متصال ، وضميرا مستترا ، كما أنها تواترات تامة ، و

.لنحاة بعدها فاعلها كما قرر ا) يفعل

وكذلك من الواضح أن خبرها قد جاء على الراجح في اقتران خبرها بأن المـصدرية ،

.فتواترت في القرآن الكريم ، وقد اقترنت بأن المصدرية وهذا هو الراجح

بالرغم من أنهـا ) كاد(في القرآن الكريم أكثر من تواتر ) عسى(ومن الواضح أن تواتر

) .أم الباب(

:ل الشروع واإلنشاء أفعا: ثالثا : طفق -أ

وطفقـا يخـصفان عليهمـا مـن ورق " قال تعالى ) :ألف االثنين (اسمها ضمير متصل . 1

. )3("الجنة

.)4("فطفق مسحا بالسوق واألعناق" قال تعالى :اسمها ضمير مستتر ، وخبرها محذوف . 2

: ، وقـال الزمخـشري )5(يمسح مـسحا : الحال ، والتقدير مصدر في موضع ) مسحا(

.)6(يمسح بالسيف بسوقها وأعناقها ، يعني يقطعها: فجعل يمسح مسحا ، أي

.)7( "وأخذ برأس أخيه يجره إليه" قال تعالى : أخذ -ب

. )8( "دعوهوأنه لما قام عبد الله ي" قال تعالى : قام -ج

ومن الواضح قلة تواتر أفعال المقاربة في القرآن الكريم ، فمن أفعال المقاربة ورد فعل

.، ومن أفعال الشروع ، ثالثة فقط بالرغم من كثرتها ) عسى(، ومن أفعال الرجاء ) كاد(واحد

قتـران أما من حيث اقترانها بأن المصدرية ، فكان على الرجحان مع كاد ، وهو عدم ا

أخبارها بأن ، وكذلك على الرجحان مع عسى ، وهو اقتران خبرها بأن المصدرية ، أما أفعـال

.الشروع فلم تقترن أخبارها بأن المصدرية على األصل

ـــــــــــــــــــ .33: ص ) 4( .22: األعراف ) 3( .246: البقرة ) 2( .19: النساء ) 1(

.19: الجن ) 8( .150: األعراف ) 7( .3/374:لبحر المحيطا) 6( .2/210: التبيان ) 5(

أما أخبارها فقد وردت جملة فعلية ، فعلها مضارع ، رفع ضميرا يعود على اسمها كما

.قرر النحاة ، ولم تشذ حالة واحدة عن ذلك

رهـا بالترتيب األصلي ، ولم تتقدم أخبا) كاد وأخواتها(أما التقديم والتأخير ، فقد التزمت

.على أسمائها

:)1(ظن وأخواتها: المبحث الثالث وهي من عوامل المبتدأ والخبر ، فتدخل بعد استيفائها فاعلها علـى المبتـدأ والخبـر ،

.فتنصبهما مفعولين ، فاألول ما كان مبتدأ ، والثاني ما صلح أن يكون خبرا

والذي تعلق به الظـن منهمـا وسبب نصب المفعولين ألنهما جاءا بعد الفعل والفاعل ،

ظننت زيدا منطلقا، : هو المفعول الثاني ، أما المفعول األول فهو محل الشيء والمظنون ، تقول

ظننت منطلقا ، فالمظنون هو انطالقة ، ولـيس : فالمظنون هو انطالقة ، وليس زيد ، ولو قلت

لمن كان االنطالق ، وهـذا كمـا لـو زيد ، ولو قلت ظننت منطلقا ، لعلم االنطالق ، ولم يعلم

.ذكرت الخبر من غير المبتدأ

:وتقسم هذه األفعال إلى قسمين

وهي األفعال التي معانيها قائمة بالقلب متصلة به ، وليس من الالزم ألفعال : أفعال القلـوب )1

ليها ، ومعمو) أن(هذا القسم أن تدخل على المبتدأ والخبر لتنصبهما مباشرة ، فقد تدخل على

علمـت أن : نحـو . مع الفعل ومرفوعه فيكون المصدر سادا مسد المفعولين ) أن(أو على

.واسمها وخبرها سد مسد مفعولي علم ) أن(السباحة مفيدة للجسم ، فالمصدر المؤول من

وهي التي تدل على انتقال الشيء من حالة إلى حالـة أخـرى تحالفهـا ، أفعال التصيير ، )2

: ، وهي ) حول(، فصير بمعنى ) ال التحويلأفع(وتسمى

.جعل الخباز الطحين كعكا : نحو . جعل ، رد ، ترك ، اتخذ ، تخذ ، صير ، هد

) أن(وأفعال هذا القسم تدخل فقط على المبتدأ والخبـر فتنـصبهما ، وال تـدخل علـى

.وفعلها وفاعلها ) أن(ومعموليها ، أو

ـــــــــــــــــــ ، اإليضاح في شرح المفصل 2/76: ، الكافية 1/352: ، شرح التسهيل 21/18: حاشية الصبان : ع راج) 1(

، شـرح 1/374: ، توضـيح المقاصـد والمـسالك 1/493: ، المقتصد 106: ، اللمع في العربية 2/61:

، شـرح عيـون 78: ، التحفة الـسنية 1/247: ، اللباب 190: ، شرح التحفة الوردية 1/246: التصريح

، أنـواع العامـل 2/3: ، النحـو الـوافي 29: ، مفتاح اإلعراب 2/30: ، أوضح المسالك 133: اإلعراب

.27: اإلعرابي

:اإللغاء والتعليق

وهو إبطال العمل لفظا ومحال ، أي منع الناسخ من نصب المفعولين ، معا ، لفظـا : اإللغاء ) 1

:، ومن أسباب اإللغاء ما يلي ومحال ، وهذا المنع جائز

، وفي هذه الحالـة توسط الناسخ بين مفعوليه مباشرة بغير فاصل آخر بعده يوجب اإللغاء -أ

ويجوز إهماله ، فال يعمـل . العلم رأيت وسيلة للرقي : يجوز إعماله ، فينصب مفعولين ، نحو

ة للرقي ، فارتفعا على أنهما مبتدأ العلم رأيت وسيل : النصب فيهما معا ، وال في أحدهما ، نحو

.وخبر

والوجه في ذلك اإلعمال لقربها من أول الكالم ، وإنما جاز اإلعمـال واإللغـاء ألنهـا

ضعيفة ، وقد ازدادت ضعفا بالتأخير ، وأما إعمالها فألنها فعل متصرف ، فعملت مؤخرة كمـا

.تعمل مقدمة

:، نحو فينصب مفعولين أن يتأخر عن مفعوليه ، فيجوز إعماله -ب

:العلم وسيلة للرقي رأيت ، أو إهماله فيرتفعان ، نحو

.ووجه اإللغاء لبعده من أول الكالم . العلم وسيلة للرقي رأيت ، فهما جملة اسمية

رأيت : على المفعولين ، ففي هذه الحالة يجب إعماله ، نحو ) الناسخ(أما إذا تقدم العامل

للرقي ، وذلك ألنك لما قدمت الظن آذنت بالشك ، واعتمدت عليه وكذلك العلـم إذا العلم وسيلة

قدمته ، آذنت باليقين ، واعتمدت عليه ، ولما اعتمدت على الفعل وجـب إعمالـه ، وألنـك إذا

ألغيت الفعل ، رفعت االسم بعده باالبتداء ، وال يصح أن يعمل االبتداء مع وجود عامل لفظـي

.، فأصل هذه األفعال العمل ، واإللغاء عارض قبله مباشرة

وهو إبطال العمل لفظا ومحال ، أي منع الفعل الناسخ من العمل الظاهر في لفـظ : التعليق ) 2

المفعولين معا ، أو لفظ أحدهما دون منعه من العمل في المحل ، ومعنى ذلـك أنـك تـأتي

علمـت أزيـد مـسافر أم : يهما ، نحو بالمفعولين على حالهما األصلي قبل دخول الناسخ عل

عمرو ، بالرفع على أنهما مبتدأ وخبر ، فالناسخ ليس له عمل في لفظي المبتـدأ والخبـر ،

.فهي قد سدت مسد مفعولي علم ) زيد مسافر(ولكن عمله ينصب على محل الجملة اإلسمية

ه معا ، أو توسـط وسبب التعليق يكون بوجود لفظ له الصدارة بين الناسخ وبين مفعولي

وبين العمل الظاهر ، والتعليق على ذلك واجب ، وأشهر الموانـع ) الناسخ(بينها ، ويحول بينه

:التي لها الصدارة ، وكل واحد منهما يوجب التعليق

.علمت لمحمد موجود : ، نحو الم االبتداء -1

.علمت لينجحن المجد : نحو الم القسم ، -2

:حروف النفي -3

.علمت ما اللصوص ينجحون ، وعلمت ما التهور شجاعة : نحو ما ،. أ

.علمت ال زيد في البيت وال عمرو : نحو ال ،. ب

. علمت إن زيد قائم : نحو إن ، . ج

:االستفهام -4

.علمت أعلي مسافر أم عمرو : أن يأتي حرف االستفهام بين العامل والجملة ، نحو . أ

.علمت أيهم ناجح : بعد الناسخ اسم استفهام ، نحو أن يكون في الجملة التي. ب

:ألفاظ أخرى لها الصدارة -5

.دريت كم كتاب اشتريت : نحو كم الخبرية ، . أ

.علمت إن زيدا لمسافر : ، نحو إن وأخواتها . ب

: ، نحو أدوات الشرط الجازمة وغير الجازمة . ج

.م ال أعلم إن كان الغد أفضل من اليو -

.أحسب لو جئتني ألكرمتك -

ال يدخل اإللغاء وال التعليق في أفعال التصيير أو التحويل ، وال في الفعل : وقال النحاة

.- بمعنى أعلم -هب ، تعلم : القلبي الجامد ، نحو

:التقديم والتأخير لناسخ أن يتقدم الفعل ا – لغرض بالغي –ال ترتيب بين الفعل الناسخ ومعموليه ، فيجوز

عليهما معا ، وذلك إشعارا بتصرف الفعل وقوتـه ، فإذا كان العامـل غيـر متـصرف ، لـم

:وهذا هو أصل الترتيب ، نحو . يتصرف المعمول ولم يجر تقديمه على العامل

.علمت الصدق صفة حميدة

.الصدق صفة حميدة علمت : وقد يتأخر عنهما ، نحو

ولكن يترتـب علـى التقـديم . الصدق علمت صفة حميدة : و وقد يتوسط بينهما ، نح

.والتأخير هنا أحكام ذكرناها سابقا

أما الترتيب بين المفعولين ، فحكمه حكم الترتيب بين المبتـدأ والخبـر ، وعلـى ذلـك

.يظن الجاهل السراب ماء : فاألصل فيهما أن يتقدم المفعول األول على الثاني ، نحو

حسبت أخي شريكي ، وذلك منعا لوقوع لبس ، : تقديم األول على الثاني في نحو ويجب

.ال تميز به بين األول والثاني

ما علمت خصلة حميدة إال الصدق ، وذلـك إلرادة : ويجب تقديم المفعول الثاني ، نحو

.الحصر في المفعول األول

: علمت األسد حيوانا كسوال ، إذ يجوز أن تقول : ويجوز تقديم الثاني على األول ، نحو

يجـب مراعـاة أحكـام علمت حيوانا كسوال ، إذ ال مانع من تقديم أحدهما على اآلخر ، وهكذا

.التقديم والتأخير بين المبتدأ والخبر عند ترتيب المفعولين

: أين السالم الذي كنتم تزعمـون ، أي : ويجوز باإلجماع حذف المفعولين لدليل ، نحو

.تزعمونه عادال

أما الحذف لغير دليل ، فقد منعه سيبويه واألخفش ، وأجازه آخرون نحو قولـه تعـالى

. )1("تم ظن السوءوظنن"

بهذه األعداد من األفعال بـل تـواترت ) ظن وأخواتها (أما في القرآن الكريم ، فلم ترد

:أفعالها محدودة ، وذلك كما يلي

:أفعال القلوب : أوال :ومن األفعال القلبية التي ترد لليقين والقطع ما يلي : ما تفيد اليقين -أ

:وجد . 1

.ر في القرآن الكريم بصيغة الماضي ، ولم يرد بصيغة المضارع إال مرة واحدةوقد توات

:الماضي . أ

: الفاعل ضمير متصل -1

: واو الجماعة -أ

. )2( "لوجدوا الله توابا رحيما" قال تعالى :المفعوالن ظاهران . 1

.)3("ووجدوا ما عملوا حاضرا" قال تعالى:المفعول األول اسم موصول ، والثاني ظاهر . 2

وجـدوا بـضاعتهم ردت " قـال تعـالى :المفعول األول ظاهر ، والثاني جملة فعليـة . 3

هم4("إلي(.

: ناء الفاعلين -ب

)5("ا حقاأن قد وجدنا ما وعدنا ربن"قال تعالى:والثاني ظاهر) اسم موصول(المفعول األول. 1

.)6( "وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين" قال تعالى : المفعوالن ظاهران . 2

ـــــــــــــــــــ .65: يوسف ) 4( .49: الكهف ) 3( .64: النساء ) 2( .12: الفتح ) 1(

.102: األعراف ) 6( .44: األعراف ) 5(

هـي الـالم ) لفاسقين( ، واسمها محذوف ، والالم في إن مخففة من الثقيلة ) إن وجدنا (

. )1()ما(النافية بمعنى ) إن(المخففة ، وبين ) إن(الفارقة التي تفصل بين

.)2( "إنا وجدناه صابرا" قال تعالى : المفعول األول ضمير متصل ، والثاني ظاهر . 3

قالوا بل وجدنا آباءنـا كـذلك " ل تعالى قا: المفعول األول ظاهر ، والثاني جملة فعلية . 4

لونفع3( "ي( .

: الفاعل ضمير مستتر -2

ووجدك ضـاال فهـدى ، " قال تعالى : هو ، المفعول األول ضمير متصل والثاني ظاهر -أ

.)4( "ووجدك عائال فأغنى

: المضارع -ب

قال تعالى : ، والمفعول األول ضمير متصل ، والثاني ظاهر )هو(الفاعل ضمير مستتر

.)5( "لم يجده شيئا"

:ألفى . 2

وهو من أفعال القلوب التي تفيد اليقين ، وقد تواتر في القرآن الكريم ثالث مرات بلفـظ

:الماضي

: الفاعل ضمير متصل -1

. )6("نهم ألفوا آباءهم ضالينإ"قال تعالى: واو الجماعة ، والمفعوالن ظاهران . 1

وألفيـا " قال تعالى ) :ظرف(ألف االثنين ، والمفعول األول ظاهر ، والثاني شبه جملة . 2

.)7( "سيدها لدى الباب

بل "قال تعالى : ناء الفاعلين ، المفعول األول ظاهر مؤخر ، والثاني جار ومجرور مقدم . 3

.)8( "بع ما ألفينا عليه آباءنانت

وجدنا المتعدية إلى مفعول واحد ، وقد تكون متعدية إلـى مفعـولين ، : معناها ) ألفينا(

. )9(إما أن يكون حاال أو مفعوال ثانيا) عليه(المفعول األول ، و) آباءنا(وجدت ، : مثل

نا بمعنى وجد ، التي بمعنى أصاب تتعـدى ه) ألفى(ويرد أبو حيان هذا القول على أن

.)10(متعلقة بألفينا) عليه(إلى مفعول واحد ، و

ـــــــــــــــــــ .8-7: الضحى ) 4( .53: األنبياء ) 3( .74: الشعراء ) 2( .1/281: التبيان ) 1(

170: البقرة ) 8( .25: يوسف ) 7( .69: الصافات ) 6( .39: النور ) 5(

.1/480: البحر المحيط ) 10( .1/75: التبيان ) 9(

: ما تفيد الرجحان -ب

:وهي من أفعال الرجحان ، وقد تواترت في القرآن الكريم فعال ماضيا : زعم . 1

) : تاء الفاعل(فاعلها ضمير متصل . أ

. )1( "هم فيكم شركاءالذين زعمتم أن" قال تعالى : أن ومعموليها سدت مسد مفعوليها -1

2-) وا أن لـن " قال تعالى :المخففة ومعموليها سد مسد مفعوليها ) أنكفـر الـذين معز

. )2("يبعثوا

.)3()لن(مخففة من الثقيلة ، وفصل بينها وبين فعلها بحرف النفي ) أن(

. )4("ماء كما زعمت علينا كسفاأو تسقط الس" قال تعالى: مفعوالها محذوفان -3

إن نشأ نخسف بهم األرض أو نسقط علـيهم " إشارة إلى قوله تعالى ) كما زعمتم (قوله

. )5("كسفا من السماء

:وهو من أفعال الرجحان ، وقد تواترت في القرآن الكريم بصيغة الماضي فقط : وعد . 2

: فاعلها ظاهر -أ

وعد اللـه الـذين " قال تعالى ) :جملة اسمية (ألول والثاني محذوف يفسرهما مفعولها ا -1

.)6( "آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة

، ) الجنـة (محذوف تقديره : ، والثاني ) الذين آمنوا (تتعدى إلى مفعولين ، األول ) وعد(

مفسرة لذلك المحذوف تفـسير الـسبب للمـسبب ، ألن ، فهي ) لهم مغفرة (استغنى عنه بالجملة

.الجنة مترتبة على المغفرة وحصول األجر

أي : قدم لهم وعدا ، فقيـل : بيان للوعد ، كأنه قال ) لهم مغفرة (وقد جعل الزمخشري

لهم مغفرة وأجر عظيم ، أو على إرادة القول وعـدهم وقـال لهـم : شيء وعده لهم ؟ ، فقيل

، واقعـا ) وعـد (مجرى قال ، ألنه ضرب من القول ، أو يجعل ) وعد(على إجراء مغفرة، أو

.)7(وعدهم هذا القول ، ويرجح أبو حيان الوجه األول ، وكلها محتملة: على الجملة ، كأنه قيل

. )8( " جهنموعد اهللا المنافقين والمنافقات والكفار نار" قال تعالى : مفعوالها ظاهران -2

وعـدها اللـه الـذين " قال تعالى : المفعول األول ضمير متصل ، والثاني اسم موصول -3

.)9( "كفروا

ـــــــــــــــــــ .6/134: البحر المحيط ) 3( .7: التغابن ) 2( .94: األنعام ) 1(

.9: المائدة ) 6( .6/79: البحر المحيط ) 5( .92: اإلسراء ) 4(

.68: التوبة ) 8( .3/441: ، البحر المحيط599-1/598: ، الكشاف 1/210: التبيان ) 7(

.72: الحج ) 9(

.)1("وعدكم الله مغانم كثيرة"قال تعالى: المفعول األول ضمير متصل، والثاني اسم ظاهر -4

: فاعلها ضمير مستتر -ب

إن اللـه وعـدكم وعـد " قال تعالى : ل ضمير متصل ، والثاني اسم ظاهر المفعول األو -1

.)2("الحق

إال عن موعدة وعدها " قال تعالى : المفعول األول ضمير متصل ، والثاني ضمير منفصل -2

اه3( "إي(.

:على الفعل متعديا إلى مفعولين ، األول منهما مقدم ) وعد(وقد ورد

المفعول األول لوعـد ، والحـسنى هـو ) كال . ()4( "وكـال وعد الله الحسنى " قال تعالى -

. )5(الثاني

: أفعال تفيد اليقين والرجحان ، وهي في الغالب لليقين -ج

وهي من األفعال التي يترجح فيها اليقين على الرجحان ، وقد تواتر بصيغة الماضي : علم -1

:والمضارع

:الماضي ، ومعلق عن العمل . أ

.)6( "علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم" قال تعالى : معلقة بأن ومعموليها . 1

مسد المفعول ، أي أنها تتعدى إلى مفعول ) أن(فسدت ) عرف(إن كانت علم معداه تعدية

.)7(سدت مسد المفعولين) فإن(ألصل ، واحد ، أما إذا كانت معداه على ا

.)8( "لقد علمت ما لنا في بناتك من حق" قال تعالى ) : ما(معلقة بحرف النفي . 2

فـإن " قـال تعـالى :عامله ، والمفعول األول ضمير متصل ، والثاني اسـم ظـاهر . 3

نوهجعؤمنات فلا ترم نوهتملم9( "ع(.

: المضارع . ب

. )10("إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه"قال تعالى : معلقة بأن ومعموليها. 1

: أفعال تفيد اليقين والرجحان ، وهي في الغالب للرجحان -د

1- وهي معلقة عن العمل وقد تواترت في القرآن الكريم بصيغة الماضي : ظن ،:

: معلقة بأن ومعموليها -أ

: الفاعل ضمير متصل . 1

ـــــــــــــــــــ .95: النساء ) 4( .114: التوبة ) 3( .22: إبراهيم ) 2( .20: الفتح ) 1(

. ، وانظر الملحق 2/49: البحر المحيط ) 7( .187: البقرة ) 6( .1/191: التبيان ) 5(

.20: المزمل ) 10( .10: الممتحنة ) 9( .79: د هو) 8(

.)1( "وظنوا أنه واقع بهم" قال تعالى : واو الجماعة . أ

علموا ، وليس كذلك ، بل هو غلبة الظن مـع : معناه أيقنوا ، وقال الزمخشري ) ظنوا(

. )2(بقاء الرجاء

.)3("تم أن الله ال يعلم كثيرا مما تعملونولكن ظنن"قال تعالى: تاء الفاعلين . ب

.)4( "إني ظننت أني مالق حسابيه" قال تعالى : تاء الفاعل . ج

.)5( "وظن أهلها أنهم قادرون عليهآ" قال تعالى : الفاعل اسم ظاهر . 2

بمعنى أيقنوا ، وهذا ليس سديدا، : ح أحد الجائزين ، وقيل والظن هنا على بابه من ترجي

ومعنى القدرة عليها ، التمكن من تحصيلها ومنفعتها ، ودفع غلتها ، والضمير في أهلهـا عائـد

.)6(على الزينة ، وهذا ضعيف: على األرض ، وقيل على الغلة ، وقيل

.)7( "ذي ظن أنه ناج منهماوقال لل" قال تعالى ) : هو(الفاعل ضمير مستتر . 3

يوسف ، أنه ناج ، وهو الـساقي ، : أيقن هو ، أي : أي يوسف للذي ظن ، أي : قال

لما أخبره يوسف بما أخبره ترجح عنده أنه ينجو ، ويبعد أن يكون الظن على بابه ويكـون : أي

.)8(مسندا إلى يوسف ، وهذا ما ذهب إليه الزمخشري

: معلقة بأن وفعلها وفاعلها -ب

:الفاعل ضمير متصل . 1

.)9( "إن ظنا أن يقيما حدود الله" قال تعالى :ألف االثنين . أ

وغيره ، أيقنا جعل الظـن هنـا بمعنـى : معنى الظن هنا تغليب أحد الجائزين ، وقيل

إن : مغيب عنهما ، وقال الزمخـشري اليقين، وضعف قولهم بأن اليقين ال يعمله إال اهللا إذ هو

)10(الناصبة للمضارع ال يعمل فيها فعل تحقيق نحو العلم واليقين والتحقيق) أن(.

.)11( "ما ظننتم أن يخرجوا" قال تعالى : تاء الفاعل . ب

: معلقة بأن ومعموليها -ج

:الفاعل ضمير متصل . 1

. )12( "ظنوا أن ال ملجأ من الله إال إليهو" قال تعالى :واو الجماعة . أ

ـــــــــــــــــــ .20:الحاقة) 4( .22: فصلت ) 3( .4/420: البحر المحيط ) 2( .171: األعراف ) 1(

ــر ) 8( .42: يوسف ) 7( .5/114: البحر المحيط ) 6( .24: يونس ) 5( البحــ

.2/203: البحر المحيط ) 11( .230: بقرة ال) 9( .5/311: المحيط

.118: التوبة ) 12( .2: الحشر ) 11(

الظن هنا علـى : أيقنوا ، وقال آخرون : علموا ، وقيل : ظنوا ، أي : قال الزمخشري

.)1(بابه ، وترجيح أحد الجائزين

. )2( "رسولبل ظننتم أن لن ينقلب ال" قال تعالى : تاء الفاعل . ب

.)3( "وأنا ظننا أن لن تقول اإلنس والجن" قال تعالى : ناء الفاعلين . ج

. )4( "فظن أن لن نقدر عليه" قال تعالى : هو : الفاعل ضمير مستتر . 2

.)5( " داوود أنما فتناهوظن" قال تعالى : الفاعل اسم ظاهر : ما الكافة + ملعقة بأن -د

:في صيغة اختلفت حولها اآلراء ، وهي ) ظن(وقد ورد الفعل

. )6( "إن نظن إال ظنا" قول اهللا -

مـا : مؤخرة ، ولوال هذا التقدير لكان المعنـى ) فإال(إن نحن إال نظن ظنا ، : تقديره

ا ، ألن نظن قد تكون بمعنى العلم ، والشك فاستثنى الشك، هي في موضعه : نظن إال ظنا، وقيل

إثبات الظـن : أصله تظن ظنا ، ومعناه : ، أما الزمخشري ، فقال )7(أي ما لنا اعتقاد إال الشك

.)8(فحسب، فأدخل حرفا االستثناء ، وليفاد إثبات الظن مع نفي ما سواه

صف المصدر حتى يصير مختـصا ال أما أبو حيان فاختار أن تأول اآلية على حذف و

معنى نعتقد ، ويكون ظنا مفعوال به، ) نظن(إال ظنا ضعيفا ، أو على تضمين : مؤكدا ، وتقديره

ويرد على تقدير الزمخشري من إثبات الظن مع نفي ما سواه ، من أن التفريق يكون في جميـع

.)9(نه ال يكون فيهالمعموالت من فاعل ومفعول وغيره إال المصدر المؤكد فإ

الذي يفيد الرجحان في القرآن الكريم ، نالحظ مـا ) ظن(وبعد هذا التطواف على الفعل

:يلي

.تنصب مفعولين ، سواء أكانا ظاهرين أم غير ذلك ) ظن(لم يتواتر في القرآن الكريم الفعل .1

ن ومعمولهـا ، أو أن تواترت ظن بلفظ الماضي معلقة عن العمل ، بأن ومعموليهـا ، أو أ .2

.الكافة والمكفوفة ) إنما(وفعلها ، أو

على األصل ، فلم يتوسط بين المفعولين ، ولم يرد كذلك مقـدما علـى ) ظن(تواترت جملة .3

.المفعولين

:، وذلك كما يلي ) ظن(وقد تواترت معلقة ، وعامله بخالف : حسب -2

ـــــــــــــــــــ . ، وانظر الملحق 5: الجن ) 3( . وانظر الملحق 12: الفتح ) 2( .5/110: البحر المحيط ) 1(

.32: الجاثية ) 6( .24: ص) 5( . ، وانظر الملحق 87: األنبياء ) 4(

.8/52: البحر المحيط ) 9( .3/514: الكشاف ) 8( .2/233: التبيان ) 7(

: معلقة -أ

:بأن والفعل . 1

:الفاعل ضمير متصل . أ

. )1( "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة" قال تعالى : تاء الفاعل -1

.)2(وما عملت فيه تسد مسد المفعولين) أن(

. )3( "وحسبوا أال تكون فتنة" قال تعالى : واو الجماعة -2

وا ، وبالرفع على مصدرية ناصبة ، وحسبوا بمعنى شك ) أن(بالنصب ، على أن ) تكون(

.)4(مخففة من الثقيلة ، واسمها محذوف ضمير الشأن أو القصة وحسبوا بمعنى علموا) أن(أن

. )5("أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء"قال تعالى: الفاعل اسم ظاهر. ب

سد مسد المفعولين ، وبسكون السين ) خذواأن يت (بكسر السين على أنه فعل ، و ) أفحسب(

.)6(خبر) أن يتخذوا(على أنه مبتدأ ، و

:ملعقة بأن ومعموليها . 2

أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا " قال تعالى ) : تاء الفاعل (فاعلها ضمير متصل -

. )7( "من آياتنا عجبا

أفحـسبتم أنمـا " قال تعالى ) :تاء الفاعل (وفاعلها ضمير متصل ) كفوفةكافة وم (بإنما . 3

.)8( "خلقناكم عبثا

: عامله -ب

:الماضي . 1

قال تعـالى : ، والمفعول األول ضمير متصل ، والثاني ظاهر ) هي(الفاعل ضمير مستتر . أ

.)9( "فلما رأته حسبته لجة"

قال :، والمفعول األول ضمير متصل ، والثاني ظاهر ) تاء الفاعل (الفاعل ضمير متصل . ب

. )10( "إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا" تعالى

ـــــــــــــــــــ .71: المائدة ) 3( .1/91: التبيان ) 2( .214: البقرة ) 1(

.2/109: التبيان ) 6( .102: الكهف ) 5( .1/222: التبيان ) 4(

.44: النمل ) 9( .115: المؤمنون ) 8( .9: الكهف ) 7(

.19: اإلنسان ) 10(

:المضارع . 2

قـال تعـالى :، والمفعول األول ضمير متصل والثاني ظاهر ) أنت(الفاعل ضمير مستتر -

.)1("وترى الجبال تحسبها جامدة"

:عد ، فإن حسب قد تواترت بصيغتي الماضي والمضارع وب

.وقد تواترت ملغاة بأن ومعموليها ، وأن وفعلها أكثر من تواترها عاملة -

.قد تواترت مرتبة على األصل فلم تتوسط بين مفعوليها ، ولم تتقدم عليهما -

:وقد تواترت في القرآن الكريم قليال ، وذلك كما يلي : رأى . 3

: مله عا-1

أفمن " قال تعالى : فاعله ضمير مستتر ، والمفعول األول ضمير متصل والثاني اسم ظاهر . أ

.)3(فرأى سوء عمله حسنا: أي . )2( "زين له سوء عمله فرآه حسنا

قال :، والمفعول ضمير متصل ، والمفعول الثاني جملة فعلية ) هو(فاعله ضمير مستتر . ب

.)5(مفعول ثان) استغنى(الرؤية هنا بمعنى العلم ، . )4( "أن رآه استغنى" عالى ت

: ، والثاني محذوف ) ما(والمفعول األول اسم موصول ) تاء الفاعل (فاعله ضمير متصل . ج

.)6( "قل أرأيتم ما تدعون من دون الله" قال تعالى

.)7()أرأيتم الثاني(، وحذف مفعول ) ا تدعونم(مفعول أرأيتم األول

.)8( "ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا" قال تعالى : معلقة بأن ومعموليها -2

علموا أنهم قد ضلوا ، وفيه تقديم وتأخير ، ألن الندم والتحسر إنما يقعـان : ورأوا أي

.)9(لما نالهم من عظيم الحسرة إنما يقعان بعد المعرفة: اهللا تعالى قال بعد المعرفة ، وكأن

، وبالرغم من قلة تواتره ، إال أنه ورد عامال في مفعولين ، ) رأى(وبهذا نرى أن الفعل

وفي مفعول واحد ، والثاني محذوف يدل عليه المعنى ، وفي مفعول واحد ، والثـاني جملـة ،

ومعموليها وورد كذلك معلقا بأن .

:أفعال التصيير أو التحويل : ثانيا وقد تواتر في القرآن الكريم من أفعال التحويل فعل واحد ، وهو اتخذ ، وذلـك كمـا : اتخذ -أ

:يلي

ـــــــــــــــــــ .7: العلق ) 4( .8/55:البحر المحيط) 3( .8: فاطر ) 2( .88: النمل ) 1(

.149: األعراف ) 8( .8/55:البحر المحيط) 7( .40: األحقاف ) 6( .2/290: التبيان ) 5(

.4/394: البحر المحيط ) 9(

:المفعول األول ضمير متصل ، والثاني ظاهر . 1

.)1( "فاتخذه وكيال" قال تعالى ) : هو(الفاعل ضمير مستتر . أ

: الفاعل ضمير متصل . ب

.)2( "وإذا ناديتم إلى الصالة اتخذوها هزوا ولعبا "قال تعالى : واو الجماعة -1

. )3( "فاتخذتموهم سخريا" قال تعالى : تاء الفاعل-2

.)4( "أتخذناهم سخريا" قال تعالى : ناء الفاعلين -3

:المفعوالن ظاهران . 2

:الفاعل ضمير متصل . أ

.)5( "وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا" قال تعالى : او الجماعة و-1

.)6( "ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا" قال تعالى : تاء الفاعل -2

.)7( "ربافاتخذ سبيله في البحر س" قال تعالى ) : هو(الفاعل ضمير مستتر . ب

.)8( "واتخذ الله إبراهيم خليال" قال تعالى : الفاعل اسم ظاهر . ج

إن قومي اتخـذوا هـذا القـرآن " قال تعالى : المفعول األول اسم إشارة ، والثاني ظاهر . 3

.)9("مهجورا

أصله ، فتقـدم الفاعـل ثـم تـاله ومن الواضح أن ترتيب اآليات السابقة قد ورد على

:المفعول األول فالثاني

:في القرآن الكريم بصورة تركيبية أخرى ، منها ) اتخذ(وقد تواتر الفعل

.)10( "إن يتخذونك إال هزوا" قال تعالى : المفعول الثاني محصور بإال -1

.)11(مهزوا به ، وهو مفعول ثان: أي ) إال هزوا(

.)12( "اتخذوا من دون الله قربانا آلهة" قال تعالى : المفعول الثاني محذوف -2

. )13(قربانا مصدر ، وآلهة مفعول به : بدل منه ، وقيل ) آلهة(مفعول اتخذوا ، و ) قربانا(

ـــــــــــــــــــ .110: المؤمنون ) 3( .58: المائدة ) 2( .9: المزمل ) 1(

.35: الجاثية ) 6( .70: األنعام ) 5( .63: ص ) 4(

.30: الفرقان ) 9( .125: النساء ) 8( .61: الكهف ) 7(

.28: األحقاف ) 12( .2/133: التبيان ) 11( .36: األنبياء ) 10(

.2/235: التبيان ) 13(

اتخـذوهم : ، والمعنـى هو ما تقرب به إلى اهللا تعالى : والفرقان : ويقول الزمخشري

، ) آلهة(شفعاء ، متقربا بهم إلى اهللا ، وأحد مفعولي اتخذ ، الراجع إلى الذين محذوف ، والثاني

.)1(وقربانا حال ، وال يصح أن يكون قربانا مفعوال ثانيا ، وآلهة بدل منه لفساد المعنى

ـ : ويرد أبو حيان على الزمخشري بقوله ف يفـسد المعنـى ، ولم يبين الزمخشري كي

المفعـول الثـاني ، ) آلهـة : (ويظهر أن المعنى صحيح على ذلك اإلعراب ، ويجعل أبو حيان

واألول الضمير المحذوف العائد على االسم الموصول ، وقد أجاز الحـوفي أن يكـون قربانـا

.)2(مفعوال ألجله

. )3( "أرأيت من اتخذ إلهه هواه" وقال تعالى -

ذكر الزمخشري أن تقديم الثاني للعناية ، وفيه نكتة حسنة وهي إفـادة الحـصر ، فـإن

أرأيت من لم يتخـذ : ، وتقديم الخبر يفيد الحصر ، فكأنه قال ) إلهه(وخبر ) هواه(الكالم مبتدأ

.)4(معبوده إال هواه ، فهو أبلغ في توبيخه وذمه

هل من يتخذ إلهه هواه ، وإلهه المفعول استفهام تعجب من ج ) أرأيت: (ويقول أبو حيان

األول وهواه الثاني ، أي أقام مقام اآللهة الذي يعبده هواه ، فهو جار على ما يكون في هـواه ،

، كان الرجل يعبد الصنم فإذا رأى أحسن منـه رمـاه ، وأخـذ ) ال هواه (والمعنى لم يتخذ إلهه

آلهة منونه على الجمع ، وفيه تقـديم ، : نة األحسن ، والهوى ميل القلب ، وقرأ بعض أهل المدي

جعل هواه أنواعا ، أسماء ألجناس مختلفة ، فجعل كل جنس من هواه إلها آخـر ، وقـرأ ابـن

هواه إالهه بمعنى معبـود ، ألنهـا بمعنـى : على وزن فعاله ، وفيه تقديم ، أي ) إالهه(هرمز

.)5(المألوهة ، فالهاء فيه للمبالغة

: ترك -ب

وتركنا بعضهم يومئـذ " قال تعالى : تعدى إلى مفعولين األول ظاهر والثاني جملة وقد

.)6( "يموج في بعض

.)7( "لو شئت لتخذت عليه أجرا" قال تعالى : تخذ -ج

، فقـد ) اتخـذ (ومن المالحظ أن أفعال التحويل ، قد تواترت قليال ، وأن أكثرها تواترا

ضمير متصل ، والثاني ظاهر ، كما ورد أحـد : تواتر عامال في مفعولين ظاهرين ، وآخرين

.مفعوليه محذوفا ، كما تقدم الثاني على األول لفائدة بالغية ، كما ورد الثاني محصورا بإال

ـــــــــــــــــــ .43: لفرقان ا) 3( .8/66: البحر المحيط ) 2( .3/526: الكشاف ) 1(

. ، وانظر الملحق 6/501: البحر المحيط ) 5( .3/94: الكشاف ) 4(

.77: الكهف ) 7( .99: الكهف ) 6(

، مع العلـم ) تخذ(و) ترك(أما باقي أفعال التحويل ، فلم يرد منها في القرآن الكريم إال

.أن تواترها قد جاء قليال جدا

:جعل

، ألنها ترد فعال قلبيا ، كما ترد فعال من أفعال التحويل أو وقد أخرت الحديث عن جعل

: جعل تتعدى إلى مفعول واحد إذا كانت بمعنى أحدث وأنشأ ، تقول : التصيير ، يقول أبو حيان

جعل الظلمات والنور ، وإلى مفعولين إذا كان بمعنى صير ، والفرق بين الخلق والجعـل ، أن

.)1(والجعل بمعنى التصييرالخلق فيه معنى التقدير ،

في القرآن الكريم بصيغة الماضي والمضارع واألمر ، وذلك كمـا ) جعل(وقد تواترت

:يلي

: الماضي -1

:مفعوالها ظاهران . أ

:الفاعل ضمير متصل . 1

.)2( "وإذ جعلنا البيت مثابة للناس" قال تعالى :ناء الفاعلين . أ

.)3("الذين جعلوا القرءان عضين " قال تعالى : جماعة واو ال. ب

.)4( "وقد جعلتم الله عليكم كفيال" قال تعالى : تاء الفاعل . ج

.)5( "الذي جعل لكم األرض فراشا" قال تعالى ) : هو(الفاعل ضمير مستتر . 2

.)6( "جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس" ل تعالى قا: الفاعل اسم ظاهر . 3

:المفعول األول ضمير متصل ، والثاني ظاهر . ب

) :ناء الفاعلين(الفاعل ضمير متصل . 1

. )7( "فجعلناها نكاال لما بين يديها" قال تعالى ) : ها(المفعول األول . أ

.)8( "ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجال" قال تعالى ) :الهاء(المفعول األول . ب

.)9( "وكذلك جعلناكم أمة وسطا" قال تعالى : ) كم(المفعول األول . ج

. )10( "اوما جعلناك عليهم حفيظ" قال تعالى ) : الكاف(المفعول األول . د

.)11( "وجعلناهم خالئف" قال تعالى ) :هم(المفعول األول . هـ

. )12( "فجعلناهن أبكارا" قال تعالى ) : هن(المفعول األول . و

ـــــــــــــــــــ .91:النحل ) 4( .91: الحجر ) 3( .125: البقرة ) 2( .4/68: البحر المحيط ) 1(

.9: األنعام ) 8( .66: البقرة ) 7.(،وانظرالملحق97:المائدة)6( .22: البقرة ) 5(

36:الواقعة)12( .73: يوسف ) 11( .107: األنعام ) 10( .143: البقرة ) 9(

) :هو(الفاعل ضمير مستتر . 2

.)1( "وجعلكم ملوكا" قال تعالى ) : كم(المفعول األول . أ

. )2( "فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا" قال تعالى ) : الهاء(ألول المفعول ا. ب

.)3("قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا" قال تعالى ) : ياء المتكلم(المفعول األول . ج

.)4( "جذاذا إال كبيرا لهمفجعلهم " قال تعالى ) : هم(المفعول األول . د

. )5( "وجعلها كلمة باقية" قال تعالى ) :ها(المفعول األول . هـ

.)6("وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين اإلنس والجن"قال تعالى: أحد مفعوليها شبه جملة-ج

، وشياطين بدل مـن ) لكل نبي (، والثاني ) عدوا(ن ، األول متعدية إلى مفعولي ) جعلنا(

صفة لعدو، ) لكل نبي (و) عدوا(، والثاني مقدم ) شياطين(عدو ، ويمكن أن يكون المفعول األول

، علـى البـدل مـن عـدوا ، أو ) شـياطين : ()8( ، وقال الزمخشري )7(وتقدمت فصارت حاال

شياطين اإلنس والجن هو من إضافة الصفة : على أن قوله مفعوالن، ويرد أبو حيان هذا الكالم

اإلنس والجن إلى الشياطين ، وعلى هذا يلـزم أن يكـون مـن اإلنـس : إلى الموصوف ، أي

.)9(شياطين ، ومن الجن شياطين

.)10( "وجعلنا األنهار تجري من تحتهم" قال تعالى : المفعول الثاني جملة -د

تتابع المطر على قدر حـاجتهم ، وأمـسكت : أي . )11(المفعول الثاني لجعلنا ) تجري(

األرض ذلك الماء حتى صارت األنهار تجري من تحتهم فكثر الخـصب ، فـأذنبوا ، فـأهلكوا

.)12(بذنوبهم

.)13( "التي جعل الله لكم قياما" قال تعالى : المفعول األول محذوف -هـ

.)14(صيرها ، فهو متعد إلى مفعولين ، األول محذوف ، وهو العائد: ، أي ) جعل اهللا(

.)15( "وما جعله الله إال بشرى لكم" قال تعالى : المفعول الثاني محصور بإال -و

مفعول له ، أما الحوفي ، فنصبه : ، وجعله أبو حيان )16(مفعول ثان لجعل ) إال بشرى (

: من الهاء ، واختار أبو حيان في أحد الوجوه أن يكون مفعوال ثانيا ، ومعنى اآليـة على العدل

ـــــــــــــــــــ . ، وانظر الملحق 30: مريم ) 3( .143: األعراف ) 2( .20: المائدة ) 1(

.1/258: التبيان ) 7( .112: األنعام ) 6( .28: الزخرف ) 5( .58:األنبياء)4(

.1/235: التبيان ) 11( .6: األنعام ) 10( .4/207:البحرالمحيط)9( .2/45: شاف الك) 8(

.126: آل عمران ) 15( .1/167: التبيان ) 14( .5: النساء ) 13( .4/77:البحر المحيط) 12(

.1/149: التبيان ) 16(

اد بالمالئكـة ، وهـذا وما كان هذا اإلمداد إال لتستبشر به ، والهاء في جعـله يعود على اإلمد

.)1(يدخل السرور في قلوبهم ، وذلك بقوله إال بشرى

.)2( "وجعلوا لله شركاء الجن" قال تعالى : المفعول الثاني مقدم على المفعول األول-ز

، وهللا يتعلـق ) شركاء(، والثاني ) الجن(هي بمعنى صيروا ، ومفعولها األول ) جعلوا(

.)3(بشركاء

وفائدة التقديم هنا استعظام أن يتخذ هللا شريك من كان ملكا أو جنيا أو : وقال الزمخشري

.)4(إنسيا ، أو غير ذلك ، ولذلك قدم اهللا على الشركاء

وأجاز الحوفي ، وأبو البقاء ، أن يكون الجن بدال مـن شركــاء ، وهللا فـي موضـع

أن ذلـك ال يجـوز ألنـه : ، ويرد عليه أبو حيان المفعول الثاني ، وشركاء هو المفعول األول

وجعلوا هللا الجن لم يصح، : يصبح للبدل أن يحل محل المبدل منه ، فيكون الكالم منتظما لو قلت

وشرط البدل أن يكون على نية تكرار العامل على أشهر القولين ، أو معمول للعامل في المبـدل

: جوابا لمن قـال ) الجن(بالرفع ، على تقدير ) الجن (منه على قول ، وهذا ال يصح هنا ، وقرأ

هم الجن ، ويكون ذلك على سـبيل االسـتعظام لمـا فعلـوه ، : من الذي جعلوه شريكا ، فقيل

بالنصب على إضمار فعل ، جواب سؤال مقدر، ) الجن(واالنتقاص لمن جعلوه شريكا هللا ، وقرأ

.جعلوا الجن : الجن ، أي : من جعلوا هللا شركاء ، قيل : كأنه قيل

وتقديم المفعول الثاني على األول ال يفيد العناية فقط بالمقدم ، بل له فائدة عظيمة ، ذلك

أنه عندما قدم الشركاء أفاد أنه ما كان ينبغي أن يكون هللا شركاء ال من الجن ، وال مـن غيـر

د ذلك المقصود ولم يكن فيـه شـيء جعلوا الجن شركاء هللا ، لم يف : الجن ، أما إذا أخر ، فقال

أكثر من اإلخبار عنهم بأنهم عبدوا الجن مع اهللا ، فأما إنكار المعبود الثاني على اإلطـالق فـال

وجعلوا الجـن شـركاء هللا ، : يكون في اللفظ دليل عليه مع تأخير الشركاء ، فإذا أخرت ، قلت

كون الشركاء مخـصوصا غيـر مطلـق ، كان الجن مفعوال أول ، والشركاء مفعوال ثانيا ، في

الستحالة أن يجري الخبر على الجن ، ثم يكون عاما فيهم ، وفي غيرهم ، فينبغـي احتمـال أن

وحينئـذ – تعالى اهللا عن ذلك –يكون المقصود باإلنكار هو جعل الجن شركاء ال جعل غيرهم

، وما ينبغـي أن يكـون هللا وجعلوا الجن شركاء هللا : يحتاج في نفي هذا االحتمال إلى أن يقال

.)5(شريك ال من الجن وال من غيرهم

ـــــــــــــــــــ .2/40: الكشاف ) 4( .1/255: التبيان ) 3( .100: األنعام ) 2( .3/52:البحر المحيط) 1(

.194-4/193: البحر المحيط ) 5(

منـصوب ) كـال . ()1( "لنـا نبيـا وكال جع " قال تعالى : المفعول األول مقدم على الفعل -ح

.)2(بجعلنا

: المضارع -2

:مفعوالها ظاهران . أ

:الفاعل ضمير مستتر . 1

.)3( "يجعل صدره ضيقا حرجا" قال تعالى : هو -أ

.)4( "وال تجعل يدك مغلولة إلى عنقك" قال تعالى : أنت -ب

.)5( "ألم نجعل األرض كفاتا" تعالى قال: نحن -ج

:المفعول األول ضمير متصل ، والثاني ظاهر . ب

:الفاعل ضمير مستتر . 1

.)6( "ويجعلكم خلفاء األرض" قال تعالى : هو -أ

.)7( "نحن جعلناها تذكرة" قال تعالى : نحن -ب

ـذا بلدا آمنا" قال تعالى: األمر -3 ل هعاج ب8( "ر(.

:وبعد فإننا نالحظ على جعل ما يلي

.تواتر ماضيا ومضارعا وأمرا -

.تواتر ماضيا أكثر منه مضارعا ، وأما األمر فقد ورد قليال جدا -

.تواتر ماضيا ، ومفعواله ظاهران ، وأحدهما ضمير متصل واآلخر ظاهر -

. ، ومفعواله ظاهران ، وكذلك ضمير متصل واآلخر ظاهر تواتر مضارعا -

.أما األمر فقد ورد في موضعين وأحد مفعوليه اسم إشارة واآلخر ظاهر -

.مع صيغة الماضي ورد المفعول الثاني جملة -

.مع صيغة الماضي حذف المفعول األول -

.مع صيغة الماضي ورد أحد المفعولين شبه جملة -

.لمفعول الثاني محصورا بإال مع صيغة الماضي ورد ا -

أما التقديم ، فلم يرد إال مع صيغة الماضي ، فتقدم المفعول األول علـى الفعـل لألهميـة -

والعناية ، وتقدم المفعول الثاني على األول ، وذلك لفائدة بالغية عظيمة ، ما كانت تتم لـو

.ورد الترتيب على األصل

ـــــــــــــــــــ .29: اإلسراء ) 4( .125: األنعام ) 3( .2/115: التبيان ) 2( .49: مريم ) 1(

.126: البقرة ) 8( .73: الواقعة ) 7( .62: النمل ) 6( .25: المرسالت ) 5(

-209-

الباب الثانيالباب الثاني متعلقات ما يشبه الفعلمتعلقات ما يشبه الفعل

-210-

:توطئة الباب الثاني خالد يجتهـد ، أفـاد : إن االسم يفيد الثبوت ، والفعل يفيد التجرد والحدوث ، فإذا قلت

يجتهد خالد ، أفاد حدوث االجتهاد له بعد أن لـم : ثبوت االجتهاد لخالد ، في حين أنك إذا قلت

اد والكريم تفيد ثبوت الصفة في صاحبها ، وأن صاحبها متصف بها على يكن ، فالخطيب والجو

.سبيل الدوام ، في حين أن يخطب ، ويجود ، ويكرم تدل على التجدد والحدوث

والسر في ذلك أن الفعل مقيد بالزمن ، فالماضي مقيد بالزمن الماضي ، والمضارع مقيد

غير مقيد بزمن فهو أشمل وأعم وأثبت ، ويؤكد القزويني بالحال واالستقبال ، في حين أن االسم

فعال فللتقييد بأحد األزمنة مع إفادة التجدد ، وأما كونه اسـما – المسند –وأما كونه " ذلك بقوله

.)1("فإلفادة عدم التقييد والتجدد

لمعنى إن االسم الصريح موضوع على أن يثبت به ا " )2(أما عبد القاهر الجرجاني فيقول

زيد منطلق ، فقد أثبتت االنطـالق : للشيء من غير أن يقتضي تجدده شيئا بعد شيء ، فإذا قلت

زيـد : له من غير أن تجعله يتجدد ، وتحدث منه شيئا فشيئا ، بل المعنى فيه كالمعنى في قولك

" .طويل وعمرو قصير

زيد منطلق فقد زعمـت أن : وأما الفعل فإنه يقصد فيه إلى التجدد والحدوث ، فإذا قلت

وكلـبهم باسـط " االنطالق يقع منه جزءا فجزءا ، وجعلته يزاوله ، والناظر في قوله تعـالى

كلبهم يبسط ذراعيـه ال يـؤدي : ، يرى أن الفعل هنا ممتنع ، وأن قولنا .)3( "ذراعيه بالوصيد

، وتجدد الصفة في الوقت ، ويقتضي ثبوت الـصفة الغرض ، وذلك ألن الفعل يقتضي مزاولة

وحصولها من غير أن يكون هناك مزاولة فعل ومعنى ، ولهذا يعدل المتكلم في بعض األحيـان

: عن الفعل إلى االسم ، فهو يأتي باالسم بدل الفعل للداللة على الثبوت ، كأن تقـول لـصاحبك

وثوقه بنفسه ، وكأن األمر قد تم ، ومـن ذلـك أنا ناجح ، لشدة: أتنجح هذا العام ؟ ، فيقول لك

تجمع الناس ، ولكن : ، فاألصل )4( "ربنا إنك جامع الناس ليوم ال ريب فيه " قول اهللا عز وجل

، ولكون االسم داال على الثبوت كان الوصـف )5(ألن األمر متحقق ثابت أخبر عنه باسم الفاعل

هـو يطلـع ، : هو مطلع ، أثبت وأقوى من قولـك : قوى من الوصف بالفعل ، فقولك باالسم أ

يدل على تمكن الصفة من صاحبها وثبوتها ، ورسوخ صاحبها في هذا الوصف بخالف ) فمطلع(

.يطلع ولما كانت األسماء أشمل وأعم من األفعال ، فقد أصبحت بدائل لألفعـال ، وهـي مـا

ـــــــــــــــــــمحمـد عبـد المـنعم . د: ، تعليـق ) هـ739-666(اإليضاح في علوم البالغة لإلمام الخطيب القزويني ) 1(

.18: الكهف ) 3( .134-133: دالئل اإلعجاز ) 2( 87:، ص1خفاجي، دار الكتاب اللبناني، ج .7-3/6: الكشاف ) 5( .9: آل عمران ) 4(

-211-

زاء الكالم سوى األفعال ، والتي تفترق عنهـا شـكال ، ، ونقصد بها أج ) فعليات(يسميها النحاة

.لكنها تقوم بوظيفتها بدرجة أو بأخرى

، وهـي ) األسماء واألفعال (فالفروق الشكلية التي وضعتها اللغة العربية ألنواع كلماتها

تجاوز منعزلة عن السياقات التركيبية المختلفة ، هذه الفروق بين األسماء واألفعال تتوارى حين ت

هذه الكلمات ، فتحل محل هذه الفروق قرابة نحوية تتجلى في أن قبيال منها قد يقـوم بوظيفـة

.)1(اآلخر ويعمل عمله

المصدر ، والمشتقات ، فهي : ومن هذه األسماء التي تقوم كبدائل للفعل ، وتعمل عمله اها مـن حيـث الوظيفـة ليست أفعاال من حيث الشكل ، ولكنها تشبه األفعال ، أو تجري مجر

.تقوم بوظيفة األفعال : والتعلق ، فهي فعليات ، أي والفعليات حين تقوم بوظيفة الفعل ، ال تترك جانبها االسمي ، أي أنها فـي كثيـر مـن

األحيان تقوم بالوظيفتين ، فهي معمولة لما سبقها ، وتعمل فيما بعـدها ، أي اسـمية بمركزهـا .)2(لية في عالقتها بما بعدهاوعالقتها بما قبلها ، وفع

وليس المقصود هنا الحديث عن وظائف المتعلقات في جملتها ، كأن تقع نعتا أو حاال أو ـ ال ، خبرا ، أو غير ذلك من الوظائف ، وإنما المقصود هو عمل هـذه األسـماء عمـل األفع

و متعلق آخر ممـا ة المصدر أو المشتق لمرفوع أو منصوب ، أ م هو مضا – هنا –فالمقصود " .)3(أو غيرها… يحتاج إليه في إتمام المعنى كالجار والمجرور والظرف

وإن الدور الذي تقوم به هذه المتعلقات يتجاوز الشكليات والرسوم اللفظية إلى مـا هـو .أعمق وأبقى ، وأعني بذلك حقيقة التراكيب ، ووظيفة العناصر ، وتأثيرها في المتجاورات

أحلت الفعل دون أجزاء الكالم األخرى محال حسنا ، فكثير مـن – إذن –العربية فاللغة الكلمات غير األفعال تتحرك بطاقة فعلية كامنة كانت عوضا ، إن لم تكن أفعاال صريحة ، وقـد سمحت هذه العناصر المتقاربة بقيام عالقات نحوية حيادية إلى حد كبير ، وهذه الوظيفة قامـت

.يات خير قيام به الفعلوقد اشترط النحاة لقيام الكلمة بوظيفة الفعل شروطا تقربها من األفعال وتبعـدها عـن

األسماء ، ومن أجل ذلك فليس كل المشتقات تعمل عمـل الفعـل كاسـمي المـرة والهيئـة ، واسمي الزمان والمكان واسم اآللة ، وصيغ المبالغـة واسـم المفعـول والـصفة المـشبهة ،

، ويؤكـد عبـد القـاهر الجرجـاني فـي )4(التفضيل فهي في إطار ما يعمل عمل الفعل واسم ـــــــــــــــــــ

أبنيةالمشتقات ووظائفها )3( .4: الفعليات ) 2( .3:ص:محمود عبد السالم شرف الدين. الفعليات د) 1(ــد ) 4( .40:، ص1،1990شعبان صالح،دار الثقافة العربية،القاهرة،ط.في شعر األعشى،د مبـــرز القواعـ

، 1،1988فخر الـدين قبـاوه، دار األوزاعـي، ط .د:اإلعرابية من القصيدة المجرادية للرسموكي الجزولي، ت .40 ، 10: ، أبنية المشتقات ووظائفها 366:ص

-212-

باب األسماء التي أعملت عمل الفعل ، وذاك أسماء الفاعلين والمفعـولين ، " ذلك في )1(المقتصد

هة ، والمصادر التي أعملت عمل الفعل ، واألسماء التي سـميت األفعـال بهـا والصفات المشب

، فهو يضيف إلى ما سبق أسماء األفعال ، وال يعني قيام الفعليات بوظيفة الفعل ) أسماء األفعال (

أنه يشابهه في جميع التفصيالت ، من تقديم وتأخير ، وفصل بأجنبي ، وسوف نرى أن ما يجوز

. يكون صحيحا تماما مع الفعلي مع الفعل ، ال

ـــــــــــــــــــ .1/505: المقتصد ) 1 (

-213-

الفصل األول

المصادر

-214-

.وقبل الحديث عن أبنية المصادر وإعمالها ، ال بد من تحديد ماهية المصدر وتعريفه

، فإن دل االسم " رد من الزمن المصدر هو اسم جامد يدل على حدث مج :" )1(قال النحاة

أمر مجرد محض ال صـلة لـه : على الحدث المجرد من الزمان كان مصدرا ، ومعنى الحدث

.بزمان وال بمكان وال بذات وال بعملية وال بنوع وال عدد وال شخص ، وليس له وجود واقعي

:إعمال المصدر

عال فروع عليها فـي االشـتقاق ، المصادر فروع على األفعال في العمل ، كما أن األف

وذلك أن المصادر أسماء معلقة على أشياء فهي كالغالم والرجل والثوب والدار في أنها ال أصل

موجـود فـي ) ضرب(لها في العمل ، وإنما تعمل لمشابهتها لألفعال في تضمن حروفها ، فلفظ

ن كان الزما لزم المـصدر ، فإ . )3("ويعمل المصدر عمل فعله : " ، يقول ابن هشام )2(الضرب

عجبت من قيامك ، ومن ضربك زيدا ، : وإن كان متعديا تعدى على حسب تعدية الفعل ، تقول

ومن إعطائك زيدا درهما ، ومن ظنك عمرا قائما ، ومن إعالمك زيدا عمرا منطلقا ، والمصدر

ـ ، ويؤكـد )4(ن الفعـل ال بالـشبه يعمل ماضيا كما في الحال واالستقبال ، ألن عمله بالنيابة ع

إن عمل المصدر عمل الفعل ليس لشبهه به، بل ألنه أصل للفعل، ولذلك : ذلك فيقول )5(الخضري

.عمل ماضيا وغيره، ألنه أصل، والفعل فرع، فيعمل مرادا به الماضي ، أو الحال أو االستقبال

يكن مفعوال مطلقا ، وال يتقدم ويعمل عمل فعله ماضيا وغيره إذا لم : ) 6(جاء في الكافية

معموله عليه ، وال يضمر ، وال يلزم ذكر الفاعل ، ويجوز إضافته للفاعل ، وقد يـضاف إلـى

.المفعول وإعماله بالالم قليل

منونة ومضافة ومعرفة بـاأللف : والمصادر التي تعمل عمل الفعل على ثالثة أضرب

. )7(والالم

:ر الثالثة بحسب كثرة استعمالها كما يلي المصاد)8(ويرتب عباس حسن

وهو أكثرها عمال ، وأعالها فصاحة ، وقد يضاف المصدر لفاعله ، وفـي هـذه : المضاف ) 1

ـــــــــــــــــــ، 1989 ، 1السيد محمد عبد المقصود ، مطبعة األمانة ، القاهرة ، ط . ، األسماء العربية د 2/191: الكافية ) 1(

. 3/201: أوضح المسالك ) 3( .1/553: المقتصد )2( .65: ص

: شـرح الكافيـة الـشافية : ، وراجـع 2/21: حاشية الخضري ) 5( .2/229: شرح التسهيل ) 4(

.2/192: الكافية ) 6( .210: ، شرح التحفة الوردية 1/448: ، اللباب 2/1011-1012

، 1 إبراهيم بدوي ، دار أمية ، الرياض ، ط لكما. ، الزمن في النحو العربي د 1/553: المقتصد : انظر ) 7(

.78: ، الفعليات334: هـ، ص144

.116-96: ، المتعلقات 292-289: العوامل المائة النحوية : ، وراجع 220-3/218: النحو الوافي ) 8(

-215-

إلـى مصاحبة المرء العقالء أكثر فائدة ، وقد يضاف : الحالة ينصب المفعول به إن وجد ، نحو

إهمال اليوم المريض الـدواء : الظرف ، وفي هذه الحالة يرفع فاعال وينصب مفعوال به ، نحو

صـيانة : وقد يضاف إلى مفعوله ، وفي هذه الحالة يرفع فـاعال ، نحـو . خطر على صحته

.صيانة الشاب الصحة تنفعه في المشيب : الصحة الشاب ينفعه في المشيب ، واألصل

وإضـافة " )1(وقد أوضح النحاة الفرق بين اإلضافة للفاعل والمفعول ، فقـال المبـرد

، وسنحاول أن نثبت صـحة هـذا الحكـم " المصدر إلى الفاعل أكثر من إضافته إلى المفعول

.النظري من خالل القرآن الكريم

ف إلـى وعند إضافة المصدر إلى الفاعل أو المفعول ، فيجوز حذف أحدهما ، فإذا أضي

: )2(فاعله قد يحذف المفعول ، وإذا أضيف إلى مفعوله قد يحذف الفاعل ، جاء فـي المقتـضب

" .ويجوز حذف فاعل المصدر"

أو إطعام في يوم ذي مسغبة ، يتيمـا ذا "وهو يلي المضاف كثرة، نحو قوله تعالى المنون، ) 2

) .إطعام(مصدر المنون مفعول لل) يتيما(، فكلمة )3(مقربة

ضعيــف النكايـة : ل استخداما وبالغة من سابقيه ، نحو ـوهو أق معرف باأللف والالم ، ) 3

ه خوفا منهم أعداء.

عمل المضاف أكثـر ، وإن : عباس حسن في هذا الترتيب يقول )4(وقد سبق ابن هشام

.عمل المنون أقيس ، وبأل قليل ضعيف

الذين يرون أن المنون أقيس لشبهه الفعل في التنكيـر ، )5(قدماءوهذا الترتيب بخالف ال

.ويليه المضاف ألنه كثيرا ما ينوي فيه االنفصال

وأقوى المصـادر عمال المنون ، ألنه أشبه بالفعـل إذا كـان : )6(ويؤكد العكبري ذلك

ء ، وقد ال تعرف ، نكرة وأن الفعل ال يضاف ، ثم يليه المضاف ، ألنه باإلضافة في حكم األسما

ثم ما فيه األلف والالم ، وعمله ضعيف ، ألن األلف والالم زائدة في أوله ، تنقله من التنكير إلى

التعريف ، ومع ذلك فعمله جائز ، ألن الشبه باق ، وهو قليل في االستعمال ولم يأت في القرآن

.منه عامل في غير الظرف

أن المنون في العمل أوال ، يليه المـضاف ، ثـم )7(فيةويثبت صاحب شرح الكافية الشا

.المعرف باأللف والالم ، وإن كان إعمال المعرف بأل قليال

ـــــــــــــــــــ .15-17: البلد ) 3( .1/14: المقتضب ) 2( .3/204: المقتضب ) 1(

.450-1/449: اب اللب) 6( .2/22:حاشية الخضري:راجع) 5( .3/205: أوضح المسالك ) 4(

.2/63: شرح التصريح : ، وراجع 2/1012: شرح الكافية الشافية ) 7(

-216-

شروطا لعمل المصدر ، وهذه الشروط تبعده عـن االسـمية ، وتقـوي )1(ويضع النحاة

وهـذه صلته بالفعل ، إذ األصل في العمل إنما هو للفعل ، وإنما عمل المصدر بالجمـل عليـه

:الشروط هي

مفردا ، فال يعمل إذا كان مثنى أو مجموعا ، ألن التثنيـة والجمـع تقربـه مـن أن يكون -1

.األسماء

.أن يكون مكبرا ، فال يعمل وهو مصغر ، ألن التصغير تقرب االسم من باب االسمية -2

.أن يكون مظهرا ، فإن أضمر فال يعمل ، ألن ضمير المصدر ليس مصدرا حقيقة -3

سمعت عن : ، أي ليس داال على المرة بإلحاق التاء ، فال تقول أن يكون غير محدود بالتاء -4

، فإذا كانت التاء في أصل بناء ) بالجر(سمعت عن ضربتك اللص : ضربتك اللص ، ويقال

.المصدر ، كرحمة ورغبة ورهبة ، عمل المصدر ألنه حينئذ ال يكون محدودا

بع بصفة بعد تمام عمله ، أي بعـد معموله، أال يكون متبوعا قبل تمام العمل ، ويجوز أن يت -5

أعجبتنـي مناقـشتك خـصمك : فإذا قدمنا التابع على المعمول امتنع عمل المصدر ، نحو

أعجبنـي : أمـا نحـو . الهادئة ، فتوفر الشرط فجاءت الصفة بعد المعمول فعمل المصدر

جاء في حاشية .ل مناقشتك الهادئة خصمك ، فلم يتوفر الشرط ، وجاءت الصفة قبل المعمو

إن النعت من خصائص األسماء ، المبعدة عن الفعل ، وإنما لم يؤثر بعد تمـام : )2(الصبان

.العمل لضعفه بتأخيره عن استقرار العمل

أال يفصل عن معموله بأجنبي ، وذلك ألن معمول المصدر بمثابة الصلة من الموصـول ، -6

. يفصل بين المصدر ومعموله وكما ال يفصل بين الصلة والموصول ، فكذلك ال

.الدرس قراءتك واجبة : قراءتك الدرس واجبة ، وال يقال : أال يتقدم معموله عليه ، فيقال -7

.أن يصح أن يحل محله فعل مع أن ، أو مع ما -8

فمثال الماضي ، قـول . فإذا توفرت الشروط السابقة ، يعمل المصدر دون التقيد بزمان

. )3( "كم آباءكمكذكر" اهللا تعالى

.)4( "تخافونهم كخيفتكم أنفسكم" ومثال الحال ، قوله تعالى

ـــــــــــــــــــ ، 216-215: ، شرح التحفة الورديـة 452-1/449: ، اللباب 1016-2/1014: شرح الكافية الشافية ) 1(

، 89: م الدرعمي ، دار ابن خلدون صيرسعد ك: ري ، ت مفتاح اإلعراب ، محمد بن علي عبد الرحمن األنصا

-2/286: ، حاشية الصبان 9-3/6: ، توضيح المقاصد والمسالك 63-2/62: شرح التصريح على التوضيح

.200: البقرة ) 3( .2/286: حاشية الصبان ) 2( .96-85: ، الفعليات 287

.28: الروم ) 4(

-217-

:أنواع المصادر

:)1(يحة ثالثة أنواع قياسيةالمصادر الصر

وهو ما يدل على معنى مجرد ، وليس مبدوءا بميم زائدة ، وال مختومـا المصدر األصلي ، )1

علم ، فهم ، تقدم ، بالء ، نضال، : بياء مشددة زائدة بعدها تاء تأنيث مربوطة ، ومن أمثلته

ره فال بد من أن يـذكر فضل ، صالح ، وهذا النوع هو المقصود من كلمة مصدر ، أما غي

.معه ما يبين نوعه

زائدة ، وليس في آخـره ) ميم(وهو ما يدل على معنى مجرد ، وفي أوله المصدر الميمي ، )2

باب اشتقاقك األسماء ، أما مـا " )2(ياء مشددة زائدة بعدها تاء تأنيث مربوطة ، قال سيبويه

، فإذا أردت المصدر بنيته علـى ، فإن موضع الفعل مفعل ) بكسر العين (كان من فعل يفعل

، )3("أين المفر " لضربا ، قال تعالى : إن في ألف درهم لمضربا ، أي : مفعل ، وذلك قولك

يريد أين الفرار ؟

فالمصادر التي تلحقها الميم في أولها " ويعمل المصدر الميمي عمل المصدر األصلي ،

لك جرى مجرى المصدر الذي ال ميم فيه في اإلعمال زائدة ، ألن المصدر مفعول ، فإذا كان كذ

مطلب ، مضيعة ، مجلبة ، معدل ، وسمي بالمـصدر : ، ومن أمثلة المصدر الميمي )4("وغيره

.الميمي ألنه يختص بزيادة الميم في أول

، اسم أو غير اسم فـي آخـره ) جامد أو مشتق ( ويطلق على كل لفظ المصدر الصناعي ، )3

ياء مشددة بعدها تاء تأنيث مربوطة ، وبعد الزيادة يصبح اسما داال علـى : ان حرفان زائد

.إنسان إنسانية ، وليس له صيغ أخرى بخالف األصلي والميمي : معنى مجرد ، نحو

متعلقات المصادر ، فإننا سنتطرق : وبعد ، فلما كان حديثنا عن متعلقات الفعليات ، أي

عمل المصدر فيما يليـه مـن : القصد من وظيفة المصادر هنا هو إلى المصادر العاملة ، ألن

مضاف ، منون ، معرف بـاأللف : متعلقات ، وقد قسم النحاة المصادر العاملة إلى ثالثة أقسام

والالم ، وسنبدأ بالحديث عنها من حيث تعلقها بالفاعـل ، أو المفعـول أو الظـرف أو الجـار

.ه هذا المصدر والمجرور أو غير ذلك مما يعمل في

:المضاف : أوال إلـى أن إضـافة )5(وازن النحاة بين إضافة المصدر للفاعل والمفعول ، فذهب أبو حيان

ـــــــــــــــــــ .122-69: ، األسماء العربية في التصريف 205-3/181: ، النحو الوافي 76-2/72: شرح التصريح ) 1( .119: /المقتضب ) 4( .10 :القيامة ) 3( .2/246: الكتاب ) 2(صـدقي : ، مراجعـة ) 754-654(البحر المحيط لمحمد بن يوسف الشهير بأبي حيان األندلسي الغرناطي ) 5(

.432: ، ص2 ، ج1992محمد جميل ، دار الفكر ، بيروت ،

-218-

: )1(المصدر للفاعل أكثر من إضافته إلى المفعول ، ولكنه في موضع آخر يناقض ذلك فيقـول

فإنه يؤكد أن المصدر إن لم )2(أما المبرد . إضافة المصدر إلى المفعول وهو الكثير في القرآن و

يكن منونا ، أو معرفا باأللف والالم ، فإنك تضيف المصدر إلى االسم الذي بعده فاعال كـان أو

أعجبـك :مفعوال ، ويؤكد أن إضافة المصدر إلى الفاعل أكثر من إضافته إلى المفعول ، تقول

.ضرب زيد عمرا ، إذا كان فاعال ، وضرب زيد عمرو إذا كان زيد مفعوال

إضافة المصدر إلى الفاعل أم إلـى : ونحن بدورنا سنحاول أن نبين أيهما أكثر استعماال

.المفعول

:إضافة المصدر إلى الفاعل ) 1

: ولم يذكر المفعول -أ

. )3( "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة" عالى قال ت: الفاعل المضاف اسم ظاهر . 1

فعل وفاعل ، وإذا ظرف لما مضى والقـرى ) أخذ ربك (إذا أخذ ، على أن ) أخذ ربك (

.)4(أخذ ربك ، وأخذ ، فأعمل الثاني: مفعول بأخذ على اإلعمال ، إذ تنازعه المصدر ، وهو

.)5( "وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة وال ولدا" عالى وقال ت -

عظم ، وفي حديث عمر رضي : جد فالن في عيني ، أي : عظمته من قولك ) جد ربنا (

.)6("كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا " اهللا عنه

.)7( "الله فال يأمن مكر الله إال القوم الخاسرونأفأمنوا مكر " وقال تعالى -

.)8(مصدر أضيف إلى الفاعل ، وهو استعارة ألخذه العبد من حيث ال يشعر) مكر(

:الفاعل المضاف ضمير متصل . 2

.)9( "وعند الله مكرهم" قال تعالى -

: وعند اهللا ما مكروا ، أي : الفاعل ، كأنه قيل ، وهو المصدر إلى ) مكر(الظاهر إضافة

وعند اهللا مكرهم الـذي : أو يكون مضافا إلى المفعول على معنى : مكرهم ، وقال الزمخشري

بأن هذا ال يصح إال إن كـان : يمكرهم به ، وهو عذابهم الذي يستحقونه ، ويرد عليه أبو حيان

م به ، والمحفوظ أن مكر ال يتعدى إلى مفعول به مكر يتعدى بنفسه كما قال هو ، إذ قدر بمكره

.)10(بنفسه

ـــــــــــــــــــ .102: هود ) 3( .1/21: المقتضب ) 2( .3/50: السابق ) 1(

.4/167: الكشاف ) 6( .3: الجن ) 5( .6/208: البحر المحيط ) 4(

.الملحق ، وانظر 5/121: البحر المحيط ) 8( .99: األعراف ) 7(

.6/454: البحر المحيط ) 10( .46: إبراهيم ) 9(

-219-

.)1( "ويوم القيامة يكفرون بشرككم" وقال تعالى -

بإشراككم لهم مع اهللا في عبادتكم إيـاهم ، فهـي : في شرككم ، أي : أضاف المصدر

. )2(إضافة إلى الفاعل

جعلهم متقين له ، فتقواهم مـصدر : أعطاهم ، أي : أي . )3(" وآتاهم تقواهم " وقال تعالى -

.)4(مضاف للفاعل

: مع ذكر المفعول به -ب

ولوال دفع اللـه النـاس بعـضهم بـبعض لفـسدت " قال تعالى : الفاعل المضاف ظاهر . 1

ض5("األر( .

م بدل من الناس ، وهو بدل بعض مضاف إلى الفاعل ، وبعضه ) دفع(المصدر الذي هو

.)6(من كل والباء للتعدية ، فهو مفعول ثان للمصدر

.)7( "وأخذهم الربا وقد نهوا عنه" قال تعالى : الفاعل المضاف ضمير متصل . 2

.)8(مضاف إلى الفاعل) أخذهم(المصدر

.)9( "يفإيالفهم رحلة الشتاء والص" وقال تعالى -

آلف ممدودا ، وهو شاذ في االستعمال والقياس ، ورحلة : مصدر ، والفعل منه ) إيالف(

.)10(معمول المصدر

:إضافة المصدر إلى المفعول ) 2 : ولم يذكر الفاعل -أ

صدر أضاف الم . )11( "زين للناس حب الشهوات " قال تعالى : المفعول به المضاف ظاهر . 1

.)12(إلى المفعول

. )13( "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب" وقال تعالى -

فاضربوا الرقاب ضربا ، فحذف الفعل ، وقدم المصدر فأنيب منابه مضافا إلـى : أصله

. )14(المفعول

.)16( المصدر هنا مضاف إلى المفعول .)15( "كالذي ينفق ماله رئاء الناس" وقال تعالى -

ـــــــــــــــــــالبحر المحيط )4( .17: محمد ) 3( .9/22: البحر المحيط ) 2( .14: فاطر ) 1(

. ، وانظر الملحق 2/595:البحر المحيط) 6( .251: البقرة ) 5( .، وانظر الملحق9/486

ــان ) 10( .2: قريش ) 9( .1/202: التبيان ) 8( .161: النساء ) 7( : التبي

.4:محمد) 13( .3/50:البحر المحيط) 12( .14: آل عمران ) 11( . ، وانظر الملحق 2/295

. وانظر الملحق 1/112: التبيان ) 16( .264: البقرة ) 15( .3/530: الكشاف ) 14(

-220-

.)1( "حمدكونحن نسبح ب" قال تعالى : المفعول به المضاف ضمير متصل . 2

.)2(بحمدنا إياك: دعاء الخير ، أي " مصدر مضاف إلى المفعول ، نحو قولك ) الحمد(

.)3( "إنه على رجعه لقادر" وقال تعالى -

اهللا قـادر علـى : تعود على اإلنسان ، فالمصدر مضاف إلى المفعـول ، أي ) رجعه(

.)4(بعثه

: مع ذكر الفاعل -ب

:االت قليلة ، وفيها خالف بين العلماء ، كما يلي وهي ح

.)5( "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيال" قال تعالى -

من موصولة في موضع رفع على أنه فاعـل : ذكر أبو حيان أن بعض البصريين قالوا

: ضيف إلى المفعول ، ورفع به الفاعل ، نحـو حج ، فيكون المصدر قد أ : بالمصدر الذي هو

.عجبت من شرب العسل زيد

ويتابع أبو حيان ، إن هذا القول ضعيف من حيث اللفظ والمعنى ، أما من حيث اللفـظ

فإن إضافة المصـدر للمفعول ، ورفع الفاعل به قليل في الكالم ، وال يكاد يحفـظ فـي كـالم

أنه ال يجوز إال في الشعر ، وأما من حيث المعنـى : ضهم العرب إال في الشعر ، حتى زعم بع

إن أوجب على الناس مستطيعهم ، وغير مستطيعهم أن يحج : فإنه ال يصح ، ألنه يكون المعنى

.)6(البيت المستطيع ، ومتعلق الوجوب إنما هو المستطيع

.)7( "تخافونهم كخيفتكم أنفسكم" وقال تعالى -

بالنصب ، أضيف المصدر إلى الفاعل ، وقرأ ابن أبـي عبيـدة ) أنفسكم(لجمهور قرأ ا

بالرفع ، أضيف المصدر للمفعول ، وهما وجهان حسنان ، وال قبح في إضافة المـصدر إلـى

.)8(المفعول مع وجود الفاعل

وهكذا مما سبق يتضح قلة ما ورد من آيات قرآنية فيها إضافة المصدر إلى المفعول مع

. الفاعل ، مع ما في هذه اآليات من خالف بين العلماء ذكر

:ما يحتمل اإلضافة إلى الفاعل أو المفعول ) 3 .)9( "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .8: الطارق ) 3( .1/231: البحر المحيط ) 2( . 30: البقرة ) 1(

.97: آل عمران ) 5( . ، وانظر الملحق 2/285: التبيان )4(

.28: الروم ) 7( .3/276: البحر المحيط ) 6(

.104: األنبياء ) 9( . ، وانظر الملحق 8/388: البحر المحيط ) 8(

-221-

: ، وهو مصدر مضاف إلى المفعـول ، إن قلنـا )1(مصدر مضاف إلى المفعول ) طي(

.)2(هو اسم ملك ، أو كاتب ، فيكون مضافا إلى الفاعل: وقيل السجل هو القرطاس ،

.)4(يحتمل إضافته إلى الفاعل والمفعول . )3( "ودع أذاهم" وقال تعالى -

:مصدر يتعدى إلى مفعولين ) 4

لما كان المصدر يعمل عمل فعله الزما ومتعديا ، فإن الفعل إذا تعدى إلى واحد تعـدى

: وكذلك إذا تعدى الفعل إلى مفعولين ، فإن المصدر كذلك يتعدى إلى اثنين المصدر مثله ،

.)5( "فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم" قال تعالى -

طعاما : ، أي ) عشرة مساكين (في موضع مفعول ثان إلطعام ، واألول هو ) من أوسط (

. )6(سطمن أو

:إضافة المصدر إلى الظرف ) 5

واإلضـافة ) فـي (ال يجيز معظم النحاة اإلضافة إلى الظرف ، ألن الظرف على تقدير

، فإن اتسع في العامل جاز أن ينصب الظرف نصب ) من(، أو تقدير ) الالم(عندهم على تقديم

في عامله ، وأجاز بعض المفعول به ، وجاز إذ ذاك أن يضاف مصدره إلى ذلك الظرف المتسع

.)7(وهذا مذهب مردود) في(النحاة أن تكون اإلضافة على تقدير

.)8( "تربص أربعة أشهر" قال تعالى -

هذا من باب إضافة المصدر إلى ما هو ظرف زمان في األصل ، لكنه اتسع فيه فصير

إلى الظرف من غير اتساع ، فتكـون مفعوال به ، ولذلك صحت اإلضافة إليه ، وليست اإلضافة

إضافة التربص إلى األشهر ، إضافة المصدر إلى : وقال العكبري . )9()في(اإلضافة على تقدير

.)10(المفعول فيه في المعنى ، وهو مفعول على السعة

ـ . )11( "هذا فراق بيني وبينك " وقال تعالى - ى أضيف المصدر إلى الظرف ، كما يضاف إل

.)12(المفعول به

.)13( "بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا" وقال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .48: األحزاب ) 3( .2/138: التبيان ) 2( .7/471: البحر المحيط ) 1(

، وانظر الملحق 4/352: البحر المحيط ) 6( .89: المائدة ) 5( . ، وانظر الملحق 3/266: الكشاف ) 4(

.226: البقرة ) 8( .5/175:البحر المحيط) 7( .

.77: الكهف ) 11( .1/95: التبيان ) 10( .2/448: البحر المحيط ) 9(

. وانظر الملحق 33: سبأ ) 13( .2/495: الكشاف ) 12(

-222-

أنـه ظـرف ، وقد يرد المصدر عامال في الظرف ليس جرا باإلضافة ، بل نصبا على

:وذلك ينقسم إلى قسمين

.)1( "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم" قال تعالى : ظرف مكان -1

وبعد أن يـذكر . )2(ظرف لسواء ) بيننا وبينكم (بالنصب على المصدر ، و ) سواء(يقرأ

.)3(والظاهر انتصاب الظرف بسواء: يقول ) سواء(عراب أبو حيان اختالفات النحاة في إ

.)4( "وكلهم آتيه يوم القيامة فردا" قال تعالى : ظرف زمان -2

.)5("وكنا لحكمهم شاهدين"قال تعالى: إضافة المصدر لغير الفاعل والمفعول والظرف) 6

ال مفعول ، وال هو عامل في التقدير ، فال ينحـل ليس المصدر هنا مضافا إلى فاعل و

له ذكاء ذكاء الحكماء ، وذهن ذهن األذكياء ، وكـان : بحرف مصدري ، والفعل به ، هو مثل

، فالمصدر هنـا ال يـراد بـه ) شاهدين(وكنا للحكم الذي صدر في مثل هذه القضية : المعنى

. )6(العالج بل يراد به وجود الحقيقة

:لمصدر المنون ا: ثانيا

.)7( "أو إطعام في يوم ذي مسغبة ، يتيما ذا مقربة" قال تعالى -

غير مضاف ، وال ضمير فيه ، ألن المصدر ال يتحمل الضمير ، وذهب بعض ) إطعام(

البصريين ، إلى أن المصدر إذا عمل في المفعول كان فيه ضمير كالضمير في اسـم الفاعـل ،

.)8()إطعام(مفعول ) يتيما(و

. )9( "وال تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا" وقال تعالى -

بـدارا : مفعـول بـدارا ، أي ) أن يكبـروا (مصدران مفعول لهما ، ) إسرافا وبدارا (

مـسرفين : إسرافا وبدارا ، مصدران في موضـع الحـال ، أي : وقال أبو حيان . )10(كبرهم

) أن يكبـروا (إلسرافكم ومبادرتكم ، و : ومبادرين ، ويجوز أن ينتصبا على المفعول ألجله ، أي

مخافـة : كبركم ، وفي إعمال المصدر المنون خالف ، وقيل التقديـر : مفعول بالمصدر ، أي

.)11(مفعوال ألجله ، ومفعول بدارا محذوف) أن يكبروا(أن يكبروا فيكون

:المصدر المعرف باأللف والالم : ثالثا

وقد جاء فـي شـرح الكافيـة – كما ذكرنا سابقا –وهو أقل المصادر عمال وفصاحة

ـــــــــــــــــــ . وانظر الملحق 3/95: البحر المحيط ) 3( .1/138: التبيان ) 2( .64: آل عمران ) 1(

.7/455: البحر المحيط ) 6( .78: األنبياء ) 5( . ، وانظر الملحق 95: مريم ) 4(

.6: النساء ) 9( .2/287: التبيان ) 8( .15-14: البلد ) 7(

. ، وانظر الملحق 3/521: البحر المحيط ) 11( .1/168: التبيان ) 10(

-223-

، وفي القرآن الكريم لم يرد عامال في فاعـل أو )1(وإن كان إعمال المعرف بأل قليال : الشافية

ال يحـب اللـه الجهـر " صراحة ، وإنما جاء معدى بحرف الجر فـي قولـه تعـالى مفعول

فـي موضـع ) بالسوء(، وهو مصدر معرف باأللف والالم ، والفاعل محذوف ، و .)2("بالـسوء

.)3(نصب ، ومعناه إال من أكره على أن يجهر بالسوء كفرا ، وعنوة فذلك مباح

والمـصدر يعمـل : عطية بعد أن ذكر إعمال المصدر منونـا ونقل أبو حيان عن ابن

مضافا باالتفاق ألنه في تقدير االنفصال ، وال يعمل إذا دخله األلف والالم ألنه قد توغل في حال

األسماء ، وبعد عن الفاعلية ، وتقدير االنفصال في اإلضافة حسن عمله ، ويرد أبو حيان علـى

عمل مع األلف والالم فهو مذهب منقول عن الكـوفيين ، أمـا مـذهب إن كونه ال ي : ذلك بقوله

.)4(سيبويه فجواز إعماله

:المصدر الموصوف ال يعمل .)5( "وأولـئك لهم عذاب عظيم ، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه" قال تعالى -

.)6(ه عذاب ، ألنه مصدر قد وصفيتصف عذاب اهللا بالعظيم ، وال يجوز أن يعمل في

فاجعل بيننا وبينك موعدا ال نخلفه نحن وال أنت مكانا سوى، قال موعدكم يـوم "وقال تعالى -

.)7("الزينة

، ألنه قد وصف ، وقـال ) موعدا(معموال لقوله ) مكانا(ومنع أن يكون : جاء في البحر

وهذه األسماء العاملة عمل الفاعل ، إذا نعتت ، أو عطف عليها ، أو أخبر عنهـا ، : ابن عطية

أو صغرت ، أو جمعت ، وتوغلت في األسماء كمثل هذا لم تعمل ، وال يعلق بهـا شـيء هـو

.)8(منها

:المصدر المؤكد ال يعمل .)9( "جزاء من ربك عطاء حسابا" قال تعالى -

نـصب بجـزاء نـصب ) عطـاء (مصدر مؤكد منصوب و ) جزاء: (قال الزمخشري

وهذا ال يجوز ألنه جعل مـصدرا : ، ويعارضه أبو حيان )10(جزاهم عطاء : المفعول به ، أي

، والمصدر المؤكد ال يعمل ، ألنـه لـيس ) إن للمتقين مفازا (مؤكدا لمضمون الجملة التي هي

.)11( وال نعلم في ذلك خالفاينحل بحرف مصدري والفعل ،

ـــــــــــــــــــ .116-4/115:البحر المحيط ) 3( .148: النساء ) 2( .2/1012: شرح الكافية الشافية ) 1(

.293-3/291:البحر المحيط ) 6( 106-105:آل عمران) 5( .566-6/565: البحر المحيط ) 4(

. ، وانظر الملحق 7/346: البحر المحيط ) 8( .59: طه ) 7(

.10/389: البحر المحيط ) 11( .4/210: الكشاف ) 10( .36: النبأ ) 9(

-224-

:حذف فاعل المصدر . )1( "قل إصالح لهم خير" قال تعالى -

خير ، شـامال لإلصـالح المتعلـق بالفاعـل : مصدر حذف فاعله ، فيكون ) إصالح(

.)2(ن معاوالمفعول فتكون الخيرية للجانبي

.)3( "ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم" وقال تعالى -

مصدر أضيف إلى المفعول ، والفاعل مع المصدر محـذوف ، والمحـذوف ) إكراههن(

.)4(من بعد إكراههن إياهن ، والربط يحصل بهذا المحذوف المقدر: كالملفوظ والتقدير

:حذف فاعل المصدر ومفعوله

.)5( "وصد عن سبيل الله وكفر به" قال تعالى -

.)6(وصدكم المسلمين عن سبيل اهللا:مصدر محذوف فاعله ومفعوله للعلم بهما، أي) صد(

:تعلق الظرف والجار والمجرور بالمصدر

ا ال خالف فيـه ، ولكـن إن عمل المصادر واألفعال في الظرف والجار والمجرور مم

ليس كل فعل ، أو وصف ، أو مصدر تقدم على الظرف أو الجار والمجـرور يكـون صـالحا

للعمل في الظرف أو الجار والمجرور ، ولكن الفعل أو المصدر أو الوصف يعمل في الظـرف

لتـي أو الجار والمجرور إذا ارتبط معناه به ، ولقد نبه ابن هشام على ذلك في ذكره الجهـات ا

يدخل االعتراض على المعرب من جهتها ، فعلى المعرب أن يراعي المعنى ، وال يراعي ظاهر

.)7(الصناعة

وإنما يحتاج الظرف والجار والمجرور إلى متعلق به ألنهما معموالن ، فاحتاجـا إلـى

قد يـذكر عامل ، فتقدير المتعلق إنما يراعى فيه المعنى ، وليس عمال لفظيا لمجرد الصناعة إذ

.الفعل أو شبهه قبل الجار والمجرور أو الظرف ، وال يصح التعلق به من جهة المعنى

وللظـروف : )8(أما الظروف فإنه يتوسع فيها ما ال يتوسع في غيرها ، قال الزمخشري

شأن وهو تنزلها من األشياء منزلة أنفسها لوقوعها فيها ، وأنها ال تنفك عنها ، ولذلك يتسع فيها

وقـد يـضاف إلـى : ذلك بقوله )9(ا ال يتسع في غيرها ، ويؤكد صاحب شرح الكافية الشافية م

.الظرف توسعا ، فيعمل فيما بعده الرفع والنصب

ـــــــــــــــــــ .33: النور ) 3( .2/411: البحر المحيط ) 2( .220: البقرة ) 1(

.217: البقرة ) 5( . ، وانظر الملحق 8/41: البحر المحيط ) 4(

.2/66: الكشاف ) 8( .864: مغنى اللبيب ) 7( .2/385:البحر المحيط) 6(

. ، وانظر الملحق 2/1018: شرح لكافية الشافية ) 9(

-225-

:تعلق إذ بالمصدر

.)1( "قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه" قال تعالى -

، وهو مصدر سمي به األمر العظيم ويعمـل ) خطبكن(ي الظرف العامل ف ) إذ راودتن (

.)2(بالمعنى ، ألن معناه ، ما أردتن أو ما فعلتن

أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ، إذ أوى الفتيـة " وقال تعالى -

.)4(اذكر إذ: لعجبا ، ويجوز أن يكون التقدير ظرف) إذ . ()3( "إلى الكهف

والواضح أن هناك تقديرات مختلفة في عامل الظرف ، فبعضهم ذكر أن المصدر هـو

.العامل ، وآخرون قدروا فعال محذوفا عامال في إذ

:المصدر ال يعمل إذا أخبر عنه ذلك الخبر ، ولذلك منع فإذا أخبر عن المصدر ، فإنه ال يجوز أن يعمل في الظرف بعد

:النحاة أن يعمل المصدر في إذ فيما يلي

.)5("وما النصر إال من عند الله إن الله عزيز حكيم ، إذ يغشيكم النعاس أمنة منه"قال تعالى -

معموله بالخبر الذي وكونه منصوبا بالنصر ففيه ضعف ، ألنه قد فصل بينه ، وبين ) إذ(

في أحـد ) نصر( أن يكون منصوبا بالمصدر )7( ، وقد أجاز الزمخشري )6()إال من عند اهللا (هو

.تأويالته

وقد قدمنا أن المصدر إذا وصف ال يعمل ، وكذلك جرى جمهور النحاة على أن وصف

.المصدر ما يمنع عمله في الظرف

.)8( "في ضالل مبين ، إذ نسويكم برب العالمينتالله إن كنا ل" وقال تعالى -

يجوز أن يكون العامل فيه مبين ، أو فعل محذوف دل عليه ضـالل ، وال ) إذ نسويكم (

.)9(يجوز أن يعمل فيه ضالل ألنه قد وصف

:أما الجار والمجرور فقد تعلق بالمصدر أكثر من تعلق الظرف به ، وذلك كما يلي

.)10( "وهدى وبشرى للمؤمنين" قال تعالى -

: حاالن ، فيكون من وضع المصدر ، موضع اسم الفاعل ، كأنه قـال ) هدى وبشرى (

.)11(خص الهدى والبشرى بالمؤمنين) للمؤمنين(هاديا ومبشرا ،

ـــــــــــــــــــ 2/99:التبيان)4( .10 : الكهف) 3( .2/54: التبيان ) 2( .51: يوسف ) 1(

.281-5/280:البحر المحيط ) 6( .11-10: األنفال ) 5( .وانظر الملحق

.97:البقرة) 10( .2/168: التبيان ) 9( .98-97:الشعراء ) 8( .،وانظر الملحق2/146:الكشاف) 7(

.1/514: البحر المحيط ) 11(

-226-

.)2(يتعلق بتنزيل) من رب . ()1( "يه من رب العالمينتنزيل الكتاب ال ريب ف" وقال تعالى -

:هل يتقدم الجار والمجرور والظرف على عامله المصدر ؟

اختلف النحاة في تقدم الجار والمجرور والظرف على المصدر ، فمنهم من يجيز ذلـك

جـار ( ظرفـا أو شـبهه وأنا ال أرى منعا من تقدم معموله عليه إذا كـان " كالرضي الذي قال

اللهم ارزقني من عدوك البراءة ، وإليك القرار ، ولكن جمهور النحاة علـى : ، نحو ) ومجرور

.عليه ) الجار والمجرور والظرف(منع تقدم معمول المصدر

.)3( "وال تأخذكم بهما رأفة" قال تعالى -

فة ، ألن المصدر ال يتقدم عليـه معمـول ال يجوز أن تتعلق الباء برأ ) وال تأخذكم بهما (

.)4(وإنما يتعلق بتأخذ

.)5( "وقضى ربك أال تعبدوا إال إياه وبالوالدين إحسانا" وقال تعالى -

) بالوالـدين (تحسنوا إحسانا ، وال يجوز أن تتعلق البـاء فـي : مصدر ، أي ) إحسانا(

6( المصدر ال تتقدم عليه صلتهباإلحسان ، ألن(.

:المصدر يرفع فاعال

فإن أضيف " ذكرنا فيما سبق أن المصدر يضاف إلى الفاعل فيجره لفظا ، ويرفعه محال

" ، ويرفع المصدر الفاعل إذا أضيف إلى المفعول به )7("إلى فاعل نصب ما بعده بحق المفعولية

.)8("حق الفاعلية فإن أضيف إلى مفعول رفع ما بعده ب

:إال أنه قد ورد في القرآن عمل المصدر الرفع للفاعل دون إضافته إلى المفعول

.)9( "سواء العاكف فيه والباد" قال تعالى -

10(فاعل سواء ، أو مجرورا على أن يكون بدال من الناس ) العاكف(ذكر العكبري أن( ،

، ) اسم الفاعـل (بسواء ، ألنه مصدر في معنى مستو ) العاكف( وارتفع :)11(أما أبو حيان فيقول

واألولـى أن يكـون ) عطف بيان (بالجر عطفا على الناس ) العاكف فيه (وقرأت جماعة : وقال

هو المبتدأ ، وسواء الخبر ، وقد ) العاكف والبادي (واألحسن أن يكون " ويردف أبو حيان . بدال

.أجيز العكس

ـــــــــــــــــــ .2: النور ) 3( . وانظر الملحق 2/189:التبيان) 2( .2: السجدة ) 1(

، 7/34: ، البحر المحيط 2/444:الكشاف) 6( .23: اإلسراء ) 5( .2/153: التبيان ) 4(

.2/1017: السابق ) 8( .2/1017:شرح الكافية الشافية) 7( .وانظر الملحق

.7/499: البحر المحيط ) 11( .2/142: يان التب) 10( .25: الحج ) 9(

-227-

:مفعول له عامله مصدر

.)1( "فصيام شهرين متتابعين توبة من الله" قال تعالى -

شرع ذلك لكم توبة منه ، وال يجوز أن يكون العامـل : مفعول ألجله ، والتقدير ) توبة(

لوقوع توبة ، أو لحصول توبـة مـن اهللا ، : ف تقديره ، إال على تقدير حذف مضا ) صوم(فيه

.)2(تاب عليكم توبة: هو مصدر منصوب بفعل محذوف تقديره : وقيل

:مفعول مطلق عامله مصدر

.)3( "فإن جهنم جزآؤكم جزاء موفورا" قال تعالى -

فهو قـد : لك أبو حيان مصدر ، أو حال موطئه ، ويوافقه على ذ ) جزاء(قال العكبري

.)4(، أو حال موطئة) جزاؤكم(انتصب على المصدر ، والعامل فيه

:الفصل باألجنبي يمنع التعلق

.)5( "ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا" قال تعالى -

.)6(للفصل بينهما بجهنم) جزاؤهم(ال يجوز أن تتعلق بـ) بما كفروا(

.)7( " على رجعه لقادر ، يوم تبلى السرائرإنه" وقال تعالى -

على التبيـين ، : ، والثاني ) قادر(هو معمول : فيه أوجه ، أحدهما ) يوم تبلى السرائر (

اذكر ، وال يجوز أن يعمل فيه رجعه للفصل بينهمـا : يرجع يوم تبلى ، والثالث ، تقديره : أي

.)8(بالخبر

:المصدر الميمي

كما يعمل المصدر األصلي ، وذلـك كمـا – كما ذكرنا سابقا –ويعمل المصدر الميمي

:يلي

:مضافا إلى الفاعل ) 1

. )9( "فرح المخلفون بمقعدهم خالف رسول الله" قال تعالى -

ـ : يكون للزمان والمكان والمصدر ، وهو هنا للمـصدر ، أي ) المقعد(لفظ ودهم ، بقع

.)10(وهو عبارة عن اإلقامة بالمدينة

ـــــــــــــــــــ .63: اإلسراء ) 3( .4/27: ، البحر المحيط 1/190: التبيان ) 2( .92: النساء ) 1(

.106: الكهف ) 5( .7/79: ، البحر المحيط 2/94: التبيان ) 4(

.9-8: الطارق ) 7( .2/109: ، التبيان 7/231: البحر المحيط ) 6(

.81: التوبة ) 9( . ، وانظر الملحق 2/285: التبيان ) 8(

.5/474: البحر المحيط ) 10(

-228-

.)1( "يسألونك عن الساعة أيان مرساها" وقال تعالى -

: متى إرساؤها وإثباتها ، والرسو ثبات الشيء الثقيل ، ومنـه : مصدر ، أي ) مرساها(

.)2(رسا الجبل ، وأرسيت السفينة

:مضاف إلى المفعول ) 2

.)3( "سواء محياهم ومماتهم" قال تعالى -

تستعمل بالوضع مصدرا ، واسم زمان واسم مكان ، فإذا استعملت اسـم ) محيا وممات (

ـ ضاف ، زمان واسم مكان فهي مشتركة بين هذه المدلوالت الثالثة ، ولم يكن ذلك على حذف م

.)4(خفوق النجم ، فإنه وضع للمصدر على حذف مضاف: بخالف

. )5( "أخرج منها ماءها ومرعاها" وقال تعالى -

مفعل من الرعي ، فيكون مكانا وزمانا ومصدرا ، وهو هنا مصدر يراد بـه ) مرعاها(

.)6(ىاسم المفعول ، وقدم الماء على المرعى ألنه سبب في وجود المرع

:جار ومجرور يتعلق بالمصدر الميمي ) 3

.)8(خص المتقين ألنهم الذين ينتفعون بالعظة والتذكير . )7( "وموعظة للمتقين" قال تعالى -

:مصدر ميمي عامل في الظرف ) 4

.)9( "فرح المخلفون بمقعدهم خالف رسول الله" قال تعالى -

فالن أقام خالف الحـي ، : هنا مصدر ، وانتصب خالف على الظرف ، يقال ) عدهممق(

.)10(بعدهم: أي

:ومن خالل دراستنا للمصادر عند النحاة وفي القرآن الكريم يتضح ما يلي

اإلفـراد : تواترت المصادر عاملة ، وقد توفرت فيها الشروط التي وضعها النحاة ، وهـي -

وغير دال على الوحدة ، وغير موصوف ، وغيـر منفـصل عـن والتكبير ، واإلظهار ،

.معموله بأجنبي ، وأال يتقدم عامله عليه ، وأن يحل محله الفعل

.تواتر المصدر األصلي ، والمصدر الميمي فقط ، ولم يرد المصدر الصناعي -

ـــــــــــــــــــ .حق ، وانظر المل5/237: البحر المحيط ) 2( .187: األعراف ) 1(

.31: النازعات ) 5( .9/421: البحر المحيط ) 4( .21: الجاثية ) 3(

.66: البقرة ) 7( . ، وانظر الملحق 10/400: البحر المحيط ) 6(

.81: التوبة ) 9( .، وانظر الملحق 1/399: البحر المحيط ) 8(

.5/474: البحر المحيط ) 10(

-229-

فلـم ) بأل(المضاف والمنون ، أما المعرف : رآن الكريم من المصادر األصلية تواتر في الق -

.يرد في القرآن الكريم

.المصدر المضاف أكثر تواترا من المصدر المنون -

.المصدر المضاف تواتر مضافا للفاعل وللمفعول وللظرف ولغيرهم -

.ن المصدر المضاف للفاعل أكثر تواترا من المصدر المضاف للمفعول خالفا ألبي حيا -

.يلي ذلك تواترا المصدر المضاف إلى الظرف ثم المضاف إلى غير ذلك -

.المصدر المضاف إلى الفاعل ، تواتر مضافا إلى فاعل ظاهر ، وإلى فاعل ضمير متصل -

.المصدر المضاف لفاعل ضمير متصل أكثر تواترا من المضاف لفاعل ظاهر -

. وبدونه المصدر المضاف إلى الفاعل تواتر مع المفعول به -

المصدر المضاف إلى الفاعل مع ذكر المفعول تواتر أكثر من تواتر المضاف إلـى الفاعـل -

.دون ذكر المفعول

.تواتر المصدر المضاف إلى المفعول مع ذكر الفاعل وبدونه -

المصدر المضاف إلى المفعول مع عدم ذكر الفاعل أكثر تواترا من المصدر المضاف إلـى -

.فاعل المفعول مع ذكر ال

.أقل المصادر تواترا في القرآن الكريم المضاف إلى ما هو غير فاعل ومفعول وظرف -

.تواترت مصادر تحتمل اإلضافة إلى الفاعل وإلى المفعول -

.لم يتواتر المصدر المعرف باأللف والالم عامال في القرآن الكريم إال متعديا بحرف جر -

المفعـول فيـه ، المفعـول ) : أي ناصبا لهـا (لمختلفة تواتر المصدر عامال في المفاعيل ا -

.المطلق، المفعول له

.تواتر المصدر عامال في الجار والمجرور ، وهو كثير -

.تواتر حذف فاعل المصدر في القرآن الكريم -

.وتواتر كذلك حذف الفاعل والمفعول -

.المصدر المؤكد ال يعمل -

.المصدر الموصوف ال يعمل -

.ول المصدر عليه ال يتقدم معم -

.تواتر المصدر رافعا فاعال -

.تواتر المصدر الميمي بصيغ مختلفة عامال -

.تواتر المصدر الميمي مضافا إلى الفاعل وإلى المفعول -

-230-

.وتواتر المصدر الميمي عامال في الظرف والجار والمجرور -

له أهميـة ) شعرا ونثرا (والكالم إن عمل المصادر في القرآن الكريم ، : وأخيرا ال بد من القول

عظيمة ، فهي تسد مسد األفعال ، وتعمل عملها ، وبذلك تعطي المعنى استمرارا وديمومة ، ألن

يحدد بزمنه ، أما المصدر فيدل على الزمن مطلقا غير مقيـد ، ) ماضيا ومضارعا وأمرا (الفعل

.أي في األزمان المختلفة

-231-

يالفصل الثان

المبحث األول

المشتقات

-232-

:االشتقاق

.)1(جامدة ، ومشتقة: تنقسم األسماء في العربية إلى قسمين

فهو ما وضع على صورته المعروفة ابتداء ، ولم يشتق من غيره ، وهـو : أما الجامد

:إما

اه اسم علم يعين مـسم : وهو ما يدل على ذات تدرك بالحواس غالبا ، وهو إما : اسم ذات -1

.وهو ما يدل على فرد شائع من أفراد الحقيقة الذهنية المجردة : تعيينا مطلقا ، أو اسم جنس

.معنى يدرك بالعقل ، وهو المصدر : وهو ما يدل على حدث ، أي : وإما اسم معنى . 2

. وهو الذي يلزم آخره صورة واحدة :وإما اسم مبني . 3

: الصرفيين والنحويين واللغويين فيختلف تعريفه عند: أما االسم المشتق

هو ما أخذ من غيره ليدل على ذات وحدث له ارتباط بتلـك : فالمشتق عند الصرفيين

وهي اسم الفاعل والصفة وصيغ المبالغة واسم المفعول واسم التفضيل واسـم الزمـان . الذات

.والمكان واآللة

ليدل على حـدث وفاعـل ، هو ما أخذ من المصدر : والمشتق في اصطالح النحويين

اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وأفعـل : وعلى ذلك فالمشتقات عند النحويين أربعة

التفضيل وصيغ المبالغة ، أما أسماء الزمان والمكان واآللة فهي غير داخلة في المشتقات التـي

.تعمل عمل الفعل

غيره سواء دل على ذات وحدث معا، كل ما أخذ من :أما المشتق عند اللغويين ، فهو

اسم الفاعل ، اسم المفعول ، الصفة المشبهة ، وأسماء الزمان والمكان : أو ال ، وبهذا فهو يشمل

، وهي أسماء أعيان ألنها مأخوذة مـن ) الخمر(عقار : واآللة ، كما يشمل ألفاظا أخرى ، نحو

.العقر

م منه عند الصرفيين والنحـويين ، وهـو عنـد وبهذا نرى أن المشتق عند اللغويين أع

.الصرفيين أعم منه عند النحويين

واالشتقاق مصدر من مصادر ثراء اللغة العربية جعل اللغة تفـي بحاجـات األزمنـة

.المختلفة

ـــــــــــــــــــم ، 1988 ، 2 ط فخر الدين قباوة ، مكتبة المعـارف ، بيـروت ، . د: تصريف األسماء واألفعال ، تأليف ) 1(

م 1973 ، 5أحمد حسن كحيل ، مطبعة السعادة ، ط . د: ، التبيان في تصريف األسماء ، تأليف 129-125:ص

.162-161 ، األسماء العربية في التصريف ، 32-31:، ص

-233-

:واألسماء المشتقة قسمان

، أي اسما الزمان والمكان ، واسم اآللـة : خالص االسمية يوصف وال يوصف به ، وهو -1

.يعمل به ، وال يعمل في غيره ، فأسماء الزمان والمكان واآللة معمولة ال عاملة

يعمل ويعمل به ، وهو اسم الفاعل ، اسم المفعـول ، : أي الثاني يكون صفة وموصوفا ، -2

.المبالغة ، وهي ملحقة باسم الفاعل ) صيغ(الصفة المشبهة ، أفعل التفضيل ، وأمثلة

-234-

:لفاعل اسم ا: أوال

.)1(تعريفههو اسم مشتق ليدل على من قام بأصل الحدث ، أو وقع منه على جهة الحدوث ، فاسـم

كاتب ، واسم الفاعـل ال : منكسر ، والذي وقع منه الفعل ، مثل : الفاعل الذي قام به الفعل مثل

زاهـد ، : لمـة المعنى المجرد الحادث ، وفاعله ، مثل ك : بد أن يشتمل على أمرين معا ، هما

الزهد مطلقا ، والذات التي فعلته ، أو ينسب إليها ، وكذا : وعادل ، فكلمة زاهد تدل على أمرين

.كلمة عادل

:)2(إعمال اسم الفاعلإعمال اسم الفاعل " يعمل اسم الفاعل عمل فعله متعديا والزما ، جاء في شرح التصريح

شترط النحاة لعمل اسم الفاعل عمـل فعلـه ، أن يكـون ، وي )3("عمل فعله في التعدي واللزوم

فاسم الفاعل علـى ثالثـة . )4(بمعنى الحال أو االستقبال ، ألنه إنما يعمل حمال على المضارع

فالذي يعمل عمل الفعل ما كان للحال أو المستقبل دون مـا . ماض ، حال ، استقبال : أضرب

أعبد اهللا أنت الضاربة ، ألنك : قوله : ه إال الرفع ومما ال يكون في : ، جاء في الكتاب )5(مضى

إن كان اسم الفاعل : ، وقال المبرد )6(إنما تريد معنى الذي ضربه ، وهذا ال يجري مجرى يفعل

.)7(بمعنى الماضي لم يعمل عمل فعله

إن اسم الفاعل جار على الفعل المضارع فـي حركاتـه : ذلك بقوله )8(ويعلل العكبري في األغلب ، وأن األصل في األسماء أال تعمل ، كما أن األصل في األفعال أال تعرب ، وسكناته

إال أن المضارع أعرب لمشابهته اسم الفاعل ، فينبغي أال يعمل اسم الفاعل إال مـا أشـبه منـه على أربعة أحرف ثانيهـا سـاكن وغيـره ) ضارب: (المضارع في الحال واالستقبال ، فقولك

يجري اسم الفاعل مجـرى الفعـل : )9( المضارع يضرب ، ويؤكد ذلك المبرد متحرك ، وكذلك ـــــــــــــــــــ

، العوامـل 2/24:، حاشية الخـضري 2/65:، شرح التصريح على التوضيح 2/292:حاشية الصبان :راجع) 1(، شـرح 3/14: ، توضـيح المقاصـد والمـسالك 254:، شـرح التحفـة الورديـة 294-293:المائة النحوية

-3/238:، النحو الوافي 59:، التبيان في تصريف األسماء 163:، األسماء العربية في التصريف 2/188:التسهيل ، 28:،ص1،1984أحمد إبراهيم سيد أحمـد ، ط . ، أنواع العامل اإلعرابي ، د 3/216:، أوضح المسالك 239

.47-46:، ص1988 ، فاضل صالح السامرائي، منشورات جامعة بغداد.معاني األبنية في العربية ، د، 204-2/293:، حاشـية الـصبان 71-2/65:، شرح التصريح 203-2/199:، الكافية 1/21:الكتاب:راجع) 2(

:، أنـواع العامـل اإلعرابـي 1/505:،المقتصد207-2/291:،شرح التسهيل 298-294:العوامل المائة النحوية .2/293: الصبان حاشية ) 4( .2/65: شرح التصريح ) 3( .90:،مفتاح اإلعراب38-241

.4/148: المقتضب ) 7( .130/:1: الكتاب ) 6( .1/505: المقتصد ) 5( .4/149: المقتضب ) 9( .1/171: الكتاب : ، وانظر 1/437: اللباب ) 8(

-235-

اسم الفاعـل : )1(المضارع في عمله إن كان بمعنى الحال أو االستقبال ، وقال في موضع آخر

) .يفعل( بمنزلة المضارع الذي معناه –ثرت قلت حروفه أو ك–

أما إذا كان اسم الفاعل يفيد المضي فال يعمل خالفا للكسائي ، ألن الماضي ال يشبه اسم

الفاعل ، وال اسم الفاعل يشبهه ، وقد استدل الكسائي على عمله بمعنى الماضي بقـول اهللا عـز

.)3(قد رد عليه بأنه حكاية حال ، و)2( "وكلبهم باسط ذراعيه" وجل

وأوجه الشبه كبيرة بين الفعل واسم الفاعل ، فكالهما يرتبط برباط وثيق من الفعلية التي

، )4(تبرر التقارب بينهما ، فيذهب سيبويه إلى أن اسم الفاعل يشبه الفعل في المعنـى والعمـل

اسما قبل نكرة ، كما تنعـت بالفعل ، أن اسم الفاعل تنعت به : وهناك وجوه شبه أخرى ، منها

تدخله األلف والالم ، يذكر ويؤنث ، يجمع بالواو والنون كالفعل ، فاسم الفاعل إنما يعمل عملـه

لما كان جاريا عليه في حركاته وسكونه وتأنيثه وتذكيره ، وأنه يثني ويجمع بـالواو والنـون أو

، وتلحقه عالمات النـوع والعدد كمـا )5(نية والجمع األلف والتاء ، كما يلحق األفعال عالمة التث

.)6(تلحق األفعال ، كما يقع اسم الفاعل المواقع النحوية التي يوظف فيها الفعل

وبالرغم من ذلك إال أن اسم الفاعل يلحق بالفعل في العمل ال في وصف العمل ، فلـيس

متعدي يصل إلى مفعوله بنفسه ، أمـا كل ما يكون عليه الفعل يكون عليه اسم الفاعل ، فالفعل ال

:اسم الفاعل المأخوذ منه ، فإنه يصل إلى المفعول به بنفسه ، أو بحرف جر ، نحو

.ضرب محمد اللص ، فعل بنفسه

.محمد ضارب اللص ، اسم فاعل بنفسه

.)7(محمد ضارب للص ، اسم فاعل بحرف جر

رع على الفعل ، فـال يقـوى قوتـه ، ألن أن اسم الفاعل ف : ومن أجل ذلك قرر النحاة

مراتب الفروع بعد مراتب األصول ، من أجل ذلك فال يعمل اسم الفاعل عمل الفعل إال بعـد أن

.)8(يعتمد على شيء

:ويقسم النحاة اسم الفاعل من حيث العمل إلى قسمين

:ما كان مجرورا من األلف والالم ) 1

فعمله عمل فعله مشروط بشروط ، وهـي تبعـده عـن )بأل(فإن لم يقترن اسم الفاعل

ـــــــــــــــــــ ، 1/437: ، اللبــاب 1/171: انظــر الكتــاب ) 3( .18: الكهف ) 2( .2/119: المقتضب ) 1(

.1/21: الكتاب ) 4( .3/217: ، وأوضح المسالك 3/214: توضيح المقاصد والمسالك

.128: السابق ) 7( .127: الفعليات ) 6( .1/505: تصد ، المق1/437: اللباب : انظر ) 5(

.1/508: السابق ) 8(

-236-

:)1(االسمية ، وتقربه من الفعلية ، وهي

: نحو : أقائم الزيدان ؟ ، أو مقدرا : أن يسبقه شيء يعتمد عليه ، كاالستفهام مذكورا ، نحو -1

.غافر أخوك اإلساءة أم محاسب عليها

.يا ضاربا صديقك حاذر أو النداء ، نحو ،

.ما قائما الرجالن : أو النفي ، نحو

.الحسد نار قاتلة صاحبها : أو أن يقع نعتا ، نحو

.بعدا للمال جالبا الذل : أو أن يقع حاال ، نحو

.هذا منفق ماله في الخير : أو أن يقع خبرا لمبتدأ ، نحو

.ر العربي بأنه حام عشيرته اشته: أو أن يقع خبرا لناسخ ، نحو

.أحسب الحر موطنا نفسه على المشقة : أو أن يقع مفعوال لناسخ ، نحو

.هذا ضويرب رجال : أال يكون مصغرا ، فال تقول -2

يأتي ضارب شديد رجال ، فإن تأخر : أال يكون له نعت يفصل بينه وبين مفعوله ، فال تقول -3

.يأتي ضارب رجال شديد : النعت عن مفعوله جاز ، نحو

وهو ما ليس مفعوال السم الفاعل وإنمـا هـو مفعـول (أال يفصل بينه وبين مفعوله بأجنبي -4

.هذا مكرم واجبها مؤدية : ، فال يجوز ) لغيره

إال أن بعض النحاة خالفوا شرط التصغير ، فذهبوا إلى أن المصغر يعمـل ، وذلـك أن

يشبه المضارع في إفادة معناه ، وأن تصغيره ال يعـدو تحـوال اسم الفاعل مع تصغيره ال يزال

عن معناه من التكبير إلى التصغير ، والتحول في المعنى ال يؤثر على عمل اسم الفاعل ، فذهب

أظنني مرتحال وسويرا فرسخا ، وال حجة في ذلك ، " الكسائي إلى إعماله مستدال بقول بعضهم

مل فيه رائحة الفعل ، وتابع الكسائي فـي ذلـك الكوفيـون إال ألن فرسخا ظرف ، والظرف يع

.)2(الفراء

أما شرط عدم وصف اسم الفاعل ، فيجوز الكسائي عمله عمل الفعل بشرط أن يتم العمل

.)3(قبل الوصف ، ألن ضعف اسم الفاعل بالوصف يحصل بعد النعت ال قبله

ن وهو مجرد من األلـف والـالم ، أن الخالف في عمل اسم الفاعل يكو )4(ويؤكد النحاة

ـــــــــــــــــــ ، العوامـل 2/25: ، حاشية الخضري 2/199: ، الكافية 1/508: ، المقتصد 2/440: اللباب : راجع ) 1(

، شرح 2/294: حاشية الصبان : انظر ) 2( .40: ، أنواع العامل اإلعرابي 294: المائة النحوية

.133: الفعليات ) 3( .3/16: توضيح المقاصد والمسالك ،192-2/191: التسهيل

.3/17: ، توضيح المقاصد والمسالك 2/1030: شرح الكافية الشافية : انظر ) 4(

-237-

، فمختلف قد عمل ، )1( "ومن الناس والدواب واألنعام مختلف ألوانه " ففي قوله تعالى

فهام ، وال نفي وال نداء ، وال على مخبر عنـه ، وال علـى صـاحب وهو غير معتمد على است

حال، وال منعوت ملفوظ به ، وبهذا نرى أنه وبالرغم من اشتراط النحاة لهذه الشروط ، إال أنهم

.اختلفوا فيها

بالنسبة إلى نصب المفعول به ، أما رفعه الفاعـل ) أل(والخالف في عمل الماضي دون

يرفعه ، أما المضمر فاالتفاق أنـه : أنه ال يرفع الظاهر ، وقال آخرون فذهب بعض النحاة إلى

.)2(يرفعه وحكى آخرون المنع

:ما كان مقترنا بأل ) 2

هـو : ، أو شرط من الشروط السابقة ، نحو )3(وهو يعمل مطلقا بغير تقيد بزمن معين

الذي ، واسم الفاعل المتصل بهـا الناظم أمس قصيدة رائعة ، وذلك ألن األلف والالم فيه لمعنى

ومعنى ذلك أن . )4(بمعنى الفعل ، فلما كان مذهب الفعل عمل عمله ، فهو اسم معنى وفعل لفظا

جعلته مقدرا بفعل ، فقام تقديره بالفعل مقام ما فاته مـن الـشبه ) أل(اسم الفاعل إذا دخلت عليه

أنت المكـرم عمـرا : ال واالستقبال ، نحو اللفظي ، فعمل كفعله مطلقا ، أي في المعنى ، والح

.)5(أمس ، والمهن غالمه اآلن أو غدا

فيـه ) أل(المعرفة ، فهو ال يعمل مطلقا ، و) أل(الموصولة ، و) أل(وقد فرق النحاة بين

.)6(معرفة ال موصولة

ة ، الموصول) أل(وقد توافق البصريون والكوفيون على جواز إعماله بمعنى الماضي مع

.)7(فلو كانت لمجرد التعريف لم تعمل في المفعول به ماضيا عند البصريين

:أحكام اسم الفاعل

إذا كان اسم الفاعل مستوفيا شروط إعماله لنصب المفعول به ، جـاز ذلـك مباشـرة ،

أنا ضارب زيدا ، ويجوز جـره باعتبـاره : ويشترط في المفعول أن يكون اسما ظاهرا ، نحو

أنا ضارب زيد ، فإذا جاء تابع للمفعول به المنصوب ، وجب فـي التـابع : فا إليه ، نحو مضا

: النصب ، إذا كان المتبوع منصوبا ، أما إذا كان المتبوع مجرورا ، فيجوز في تابعه األمـران

.)8(أنا ضارب زيد ومحمد ومحمدا: النصب والجر ، نحو

ـــــــــــــــــــ: ، وانظـر 1/181: الكتاب ) 3( .2/294: حاشية الصبان ) 2( .28 :فاطر ) 1(

.2/197: شرح التسهيل ) 4( .2/1043: شرح الكافية الشافية

.2/26: حاشية الخضري ) 6( .297:العوامل المائة النحوية: ، وانظر 158: شرح التحفة الوردية ) 5(

.2/1046:الكافية الشافيةشرح ) 8( .2/197: شرح التسهيل ) 7(

-238-

: وقد أفاد النحاة بتقديم النصب على الجر ، ألن النصب هو األصل ، وقـال بعـضهم

هما سواء ، كما أفاد النحاة بأن اسم الفاعل ال يـضاف : بتقديم الجر ألنه أخف ، وقال آخرون

إلى المفعول ، وقد إلى الفاعل ألنه ال ينصبه ، وكذلك ال يضاف للحال وال التمييز ، بل يضاف

.)1(أنا كائن أخيك ، وذلك يشبهه به: أجاز النحاة إضافة اسم الفاعل للخبر ، في نحو

أنـا الـضارب : مفعول اسم الفاعل أن تدخل عليه الم التقوية فتجره ، نحو في ويجوز

لمفعول األول ، فإذا كان اسم الفاعل متعديا ، وأضيف إلى ا )2( "فعال لما يريد " لزيد ، قال تعالى

، )3(أنا ظان الجو معتدال ، وأنا مخبر الصديق محمدا ناجحا : ، نصب المفاعيل األخرى ، نحو

ويسميه سيبويه بالباب الذي جرى مجرى الفاعل الذي يتعداه فعله إلى مفعولين في اللفظ ال فـي

.)4(المعنى

عند سيبويه الجر في الضمير ، أما عمل الفاعل في الضمير فاختلف فيه النحاة ، فالوجه

.)5(وهو محمول عنده على الظاهر ، والظاهر في هذه المواضع يكون مجرورا

، )ضمير الغائب (ان ضميرا مستترا رط إذا ك ـر ش ـل بغي ـإذن فاسم الفاعل يرفع الفاع

أنـا رجـل ، : أنا ضارب زيـدا ، أي : ألن اسم الفاعل ال يعود ضميره إال على غائب ، نحو

أنا ، أو ضميرا بارزا ، وكذلك يعمل في : هو ، وال يصح تقديره : فالضمير في ضارب تقديره

.باقي المعموالت التي ليست فاعال ظاهرا أو مفعوال به

أما الفاعل الظاهر فال يرفعه إال إذا كان اسم الفاعل معتمدا على نفي أو استفهام أو مـا

.تقدم من شروط

لفاعل ، بل إلى المفعول ، وعلة ذلك أنه ال يجوز حذف فاعـل اسـم وال يضاف اسم ا

، فإن لم يكن اسم الفاعل مستوفيا للشروط السابقة ، لم يرفع فاعال ظاهرا ، وال ينصب )6(الفاعل

:مفعوال به ، وإن كان اسم الفاعل بمعنى الماضي المحض ، لم ينصب المفعول إال بشرطين

كانت األمطار أمس غاسلة : من غير فساد في المعنى ، نحو صحة وقوع مضارعه موقعه -1

.كانت األمطار أمس تغسل األشجار وتنقي الهواء : األشجار منقية الهواء ، إذ يصح

.تحقيق الشروط السابقة ، ومنها االعتماد -2

، وباقي المعموالت غير ) ظرف والجار والمجرور (أما عمل اسم الفاعل في شبه الجملة

.الظاهر ، وال المفعول به المنصوب ، فال يشترط فيها شيء الفاعل ـــــــــــــــــــ

.107: هود ) 2( .3/26: ، توضيح المقاصد والمسالك 2/27: حاشية الخضري : راجع ) 1(اد به االسـتمرار فـي المر سم الفاعل رسالة في ا ) 5( .1/175: الكتاب ) 4( .1/175: الكتاب ) 3(

.48:ص،عمان،دار الفرقان،محمد حسن عواد.د:ت،)هـ994-( أحمد بن قاسم العباديلإلمام،جميع األزمنة .1/14: المقتضب ) 6(

-239-

بقة السم الفاعل المفرد عليه إذا صار مثنى أو جمـع ، مـذكر أو وتسري األحكام السا

تثنية اسم الفاعل : مؤنث أو جمع تكسير ، فال فرق بين مفرده وجمعه ، جاء في شرح التصريح

.)1(وجمعه تصحيحا وتكسيرا ، تذكيرا وتأنيثا ، كمفردهن في العمل والشروط

زيـد : زيد ضارب عمرا ، يجوز أن تقول : عليه ، نحو هوقد أجاز النحاة تقديم مفعول

2(عمرا ضارب(.

وبعد ، فبعد دراسة اسم الفاعل في كتب النحاة ، ومقارنته بما ورد من اسم الفاعل فـي

القرآن الكريم ، سنجد أنه يرد عامال بتراكيب مختلفة ، رافعا فاعال ظاهرا ، وناصـبا مفعـوال

متصل ، أو اسم ظـاهر ، وعـامال فـي الظـروف أو الجـار ظاهرا ، أو مضافا إلى ضمير

:والمجرور ، وذلك كما يلي

:رافعا فاعال : أوال

.)3( "ومن يكتمها فإنه آثم قلبه" قال تعالى -

اسم فاعل من أثم قلبه ، وقلبه مرفوع به على الفاعلية ، وجـوز الزمخـشري أن ) آثم(

: مبتدأ ، والجملة في موضع خبر إن ، وقـال ابـن عطيـة : مقدما ، وقلبه آثم ، خبرا : يكون

عليـه أبـو ردابتداء ، وقلبه فاعل سد مسد الخبر ، والجملة خبر إن ، و ) آثم(ويجوز أن يكون

حيان بأن هذا ال يصح على مذهب سيبويه وجمهور البصريين ، ألن اسم الفاعل لم يعتمد علـى

، دل بعض من كل ـقلبه بدال على ب : أقائم الزيدان ؟ ، ويجوز أن يكون : حو نفي أو استفهام ، ن

.يعني أن يكون بدال من الضمير المرفوع المستكن في آثم ، واإلعراب األول هو الوجه

النـصب علـى : قلبه بالنصب ، ونسبت إلى ابن أبي عبلة ، وقال آخرون : وقرأ قوم

أن : ، والكوفيون يجيزون التمييز معرفة ، ونقل الزمخشري التمييز ، وهو ضعيف ألنه معرفة

أثم قلبه ، بفتح الهمزة ، والثاء والميم ، وتشديد الثاء ، جعله فعال ماضيا ، : رأ ـأبي عبلة ق ابن

.)4(وقلبه بالنصب على أنه مفعول به

.)5( "ودانية عليهم ظاللها" وقال تعالى -

الرفع ، واستدل به األخفش على جواز رفع اسم الفاعل من غير ودانية ب : قرأ أبو حيوة

.)6(خبر له: مبتدأ ، ودانية : أن يعتمد ، وهذا ضعيف ألن األظهر أن يكون ظاللها

ـــــــــــــــــــ ، 297: ، العوامل المائة النحويـة 3/25: ، توضيح المقاصد والمسالك 1/69: شرح التصريح : راجع ) 1(

.22: رسالة في اسم الفاعل ) 2( .90: ، مفتاح اإلعراب 3/225: مسالك أوضح ال

.747-2/746:،البحر المحيط1/406: ، الكشاف 1/121: التبيان ) 4( .283: البقرة ) 3(

. وانظر الملحق 10/362: البحر المحيط ) 6( .14: اإلنسان ) 5(

-240-

اسم الفاعل الذي يرفع فـاعال دون أن ومن المالحظ في هذا التركيب أن القصد منه هو

إن اسم الفاعل المجرد من األلف والـالم ال : يعتمد على نفي أو استفهام ، وهذا بخالف من قال

يعمل إال إذا اعتمد على نفي أو استفهام ، وإن كان بعض النحاة قد قرر أن النفي أو االسـتفهام

.فيها مقدر

:نصب المفعول به : ثانيا

اعل ينصب مفعوال به ، مع وجود الفاعل ضميرا مستترا ، وقد يكون الفاعـل واسم الف

:اسما ظاهرا ، وهو قليل جدا ، وذلك كما يلي

: اسم الفاعل مفرد -1

.)1( "وال آمين البيت الحرام" قال تعالى -

حـذف النـون ب) وال آمي البيـت (وال قتال آمين ، أو أذى آمين ، وقرأ في الشاذ : أي

.)2(واإلضافة

.)3( "وما أنت بتابع قبلتهم" وقال تعالى -

إعمـال اسـم : بتابع قبلتهم على اإلضافة ، وكالهما فصيح ، أعني : قرأ بعض القراء

.)4(الفاعل هنا وإضافته

: اسم الفاعل جمع مؤنث سالم -2

.)5( "فالتاليات ذكرا" قال تعالى -

بنو آدم يتلـون : المالئكة يتلون ذكره ، وقال قتادة : القارئات ، قال مجاهد ) : الياتالت(

.)6(كالمه

: اسم الفاعل جمع مذكر سالم -3

.)7( "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" قال تعالى -

.)8(الممسكين ما في نفوسهم من الغيظ بالصبر ، فال يظهر له أثر: أي

أن المفعول به يعمل فيه اسم الفاعل ، ويمكن أن يكون مضافا إليـه فـي ومن المالحظ

قراءة أخرى ، وكذلك أن اسم الفاعل يعمل مفردا ، وجمع مؤنث سالم ، وجمع مذكر سالم ، مع

.العلم أن تواتر اسم الفاعل مفردا أكثر من الجمع بنوعيه

ـــــــــــــــــــ .145: البقرة ) 3( .4/166: ، البحر المحيط 1/206: التبيان ) 2( .1: المائدة ) 1(

9/90: البحر المحيط ) 6( .3: الصافات ) 5( . ، وانظر الملحق 2/29: البحر المحيط ) 4(

، وانظـر 3/347: ، البحـر المحـيط 1/464: الكشاف ) 8( .134: آل عمران ) 7( .، وانظر الملحق

.ق الملح

-241-

:اسم الفاعل ينصب مفعولين

لما كان اسم الفاعل يعمل الفعل متعديا والزما ، فإنه يعمل عمل فعله الذي يتعدى إلـى

أكثر من مفعولين ، وقد ذكر النحاة أن اسم الفاعل الذي يتعدى إلى مفعولين يضاف إلى أحـدهما

:وينصب اآلخر ، وذلك كما يلي

.)1( " الله مخلف وعده رسلهفال تحسبن" قال تعالى -

مفعول ثان ، وإضافة مخلـف إلـى الوعـد اتـساع ، ) الوعد(مفعول أول ، و ) الرسل(

.)2(يخلف رسله وعده ، ولكن ساغ ذلك لما كان كل واحد منهما مفعوال: واألصل

عا لـم يبـال لما تعدى الفعل إليهما جمي : وقال الفراء وقطرب : جاء في البحر المحيط

إن اهللا ال " وقدم الوعد ليعلم أنه ال يخلف الوعد أصال ، لقوله تعالى : بالتقديم والتأخير ، ثم قال

رسله ، ليؤذن أنه إذا لم يخلف وعده أحدا ، وليس من شأنه إخـالف : ، ثم قال " يخلف الميعاد

أبو حيان في البحر إلـى أن المواعيد ، فكيف يخلفه رسله الذين هم خيرته وصفوته ؟ ، وينتهي

.)3(مخلف مما تعدى إلى مفعولين

:اسم الفاعل ينصب مفعولين الثاني محذوف

.)4( "ولكل وجهة هو موليها" قال تعالى -

أحدهما هو ضمير اسم اهللا ، والمفعـول الثـاني : وجهان ) هو(يقرأ بكسر الالم ، وفي

جهة ذلك الفريق أي يأمره بها ، والثاني ضمير كل ، أي ذلـك اهللا مولى تلك ال : محذوف ، أي

.)5(الفريق مولى الوجهة نفسه

:اسم الفاعل ينصب مفعوال يتقدم عليه جار ومجرور .)6( "وال مولود هو جاز عن والده شيئا" قال تعالى -

ة على طريق التوكيـد ، منصوب بجاز ، وهو من باب اإلعمال ، وقد وردت اآلي ) شيئا(

والسبب في ذلك أن الخطاب للمؤمنين ، وقد قبض آباؤهم على الكفـر ، والمـراد هنـا حـسم

أطماعهم وأطماع الناس أن ينفعوا آباءهم في اآلخرة ، وأن يشفعوا لهم ، وأن يغنوا عنهم من اهللا

هو والـده ، لـم تقبـل شيئا ، والقصد من هذا التوكيد أن المولود لو شفع فيمن هو أدنى منه و

.)7(شفاعته فضال أن يشفع لمن فوقه من األجداد

ـــــــــــــــــــ .، وانظر الملحق6/456: البحر المحيط ) 3( .2/71: التبيان ) 2( .47: إبراهيم ) 1(

.2/36: ، البحر المحيط 1/68: التبيان ) 5( .150: البقرة ) 4(

.425-8/424: المحيط البحر ) 7( .33: لقمان ) 6(

-242-

.)1( "إني جاعل في األرض خليفة" وقال تعالى -

اسم فاعل بمعنى االستقبال ، ويجوز إضافته للمفعول إال إذا فصل بينهما كمـا ) جاعل(

فيتعدى لواحـد ، ) خلق(بمعنى ) جعل(في اآلية ، وإذا جاز إعماله ، فهو أحسن من اإلضافة ، و

مصير فـي األرض : ، أي ) في األرض(تصيير ، فيتعدى إلى اثنين ، والثاني هو ال: أو بمعنى

) في األرض (أن كال القولين سائغ ، إال أن األول عندي أجود ، وقدم : خليفة ، ويرى أبو حيان

ألن اهللا أسكن المالئكة السماء والجن األرض ، فعبدوا دهرا طويال ، ثم فسدوا وحسدوا فاقتتلوا،

هللا إليهم جندا من المالئكة على رأسهم إبليس ، فطردوهم إلى شعف الجبـال ، وبطـون فبعث ا

األودية ، وجزائر البحور وسكنوها ، وأعطى إبليس ملك األرض والسماء الدنيا وخزانة الجنة ،

وأخبر : جب فقال له ولجنوده فدخله الع ، إني جاعل في األرض خليفة ، بدال منكم ورافعكم إلى

.)2(باسم الفاعل ألنه يدل على الثبوت دون التجدد شيئا فشيئا) إني(ى عن تعال

والمالحظ أن تقدم الجار والمجرور على المفعول به اسـم الفاعـل ، إنمـا قـصد بـه

.التحضيض واالهتمام والتوكيد

:اسم الفاعل ينصب مفعوال مطلقا

. )3( "الظانين بالله ظن السوء" قال تعالى -

مصدر أضيف إلى ما يسوء المؤمنين ، وهو أن المشركين يستأصلونهم وال ) ظن السوء (

.)4(ل هو ما يسوء المشركين من إيصال الهموم إليهم ، بسبب علو كلمة اهللايينصرونهم ، وق

:اسم الفاعل ينصب نائبا عن المفعول المطلق . )5( "وليس بضارهم شيئا" قال تعالى -

:وينصب مقول القول

.)6( "والقائلين إلخوانهم هلم إلينا" قال تعالى -

:وينصب مفعوال ألجله

.)7( "إنا مرسلو الناقة فتنة لهم" قال تعالى -

.)9(ابتالء واختبارا ، وآنس بذلك صالحا: ، أي )8(مفعول له أو حال) فتنة(

ـــــــــــــــــــ .6: الفتح ) 3( . وانظر الملحق 227-1/226: البحر المحيط ) 2( .30: البقرة ) 1(

.10: المجادلة ) 5( .الملحق ، وانظر 9/485: البحر المحيط ) 4(

.2/250: التبيان ) 8( .27: القمر ) 7( .18: األحزاب ) 6(

.10/44:المحيطالبحر ) 9(

-243-

:ويتعدى إلى مفعول به بحرف زائد

.)1( "وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء" قال تعالى -

، أي أنهم ضمنوا شيئا ، علم اهللا أنهم ال يقدرون على الوفاء به ، فقد ضمنوا ) من شيء (

.)2(يفوا بهأن يحملوا خطاياهم وقد علم اهللا أنه ال طريق لهم إلى أن

.)3( "آلكلون من شجر من زقوم" وقال تعالى -

نعت لـشجر ، ) من زقوم (من زائدة ، و : أي آلكلون شيئا من شجر ، وقيل ) من شجر (

.)4(آلكلون زقوما من شجر: الثانية زائدة ، أي ) من(أو لشيء محذوف ، وقيل

:اسم الفاعل ينصب استثناء

: ظاهر المستثنى اسم-1

.)5("ه تعين إال امرأجوهم أجمإنا لمن" قال تعالى -

: ، ويختار أبو حيـان ذلـك قـائال )6(مستثنى من ضمير المفعول في منجوهم ) امرأته(

استثناء والضمير المجرور في منجوهم ، وليس من االستثناء من االسـتثناء فـي شـيء ، ألن

ما يكون فيما اتخذ الحكم فيه ، فأما اآلية فقد اختلف فيها الحكمان ، ألن االستثناء من االستثناء إن

.)7(قد تعلق بمنجوهم) إال امرأته(متعلق بأرسلنا ، أو بمجرمين ، و) آل لوط(

: المستثنى اسم موصول -2

. )8( "قال النار مثواكم خالدين فيها إال ما شاء الله" قال تعالى -

الظاهر أن هـذا ) خالدين فيها (والموضع ليس فيه معنى فعل فيكون عامال ، و ) خالدين(

االستثناء من الجملة التي يليها االستثناء ، وهذا ليس بجيد ، ألنه لو كان كذلك لكان التركيب إال

.)9(ما شئت ، والظاهر أن هذا االستثناء مراد حقيقة وليس بمجاز

:اسم الفاعل ينصب ظرفا

: ظرف زمان -1

:ظرف زمان بعد اسم الفاعل . أ

.)10( "خالصة يوم القيامة" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .53: الواقعة ) 3( .8/345: البحر المحيط ) 2( .12: العنكبوت ) 1(

.60-59: الحجر ) 5( .الملحق ، وانظر 2/254: التبيان ) 4(

. ، وانظر الملحق 6/87: البحر المحيط ) 7( .2/76: التبيان ) 6(

.الملحق ، وانظر 4/645: البحر المحيط ) 9( .128: األنعام ) 8(

.32: األعراف ) 10(

-244-

.)1(ظرف لخالصة) يوم القيامة(أي خالصة لمن آمن في الدنيا ، و

.)2( "يها أحقاباالبثين ف" وقال تعالى -

) أحقابـا ( ، ويرى أبـو حيـان أن )3(معمول البثين ، ويراد باألحقاب هنا األبد ) أحقابا(

حقبا بعد حقب ، وال يكاد يستعمل الحقب إال حيث يراد تتـابع : نصب على الظرف ، والمعنى

.)4(األزمنة

:ظرف زمان يتقدم على اسم الفاعل . ب

. )6(ظرف لواهية) يومئذ( .)5( "ومئذ واهيةفهي ي" قال تعالى -

والواضح مما سبق أن اسم الفاعل يعمل النصب في ظرف الزمان ، وقد تواتر الظـرف

منصوبا باسم الفاعل بعده أكثر من تواتره منصوبا باسم الفاعل متقدما عليه ، وأن معظـم مـا

بتدأ وخبره ، وهو اسم الفاعل ، ولم يتكلم النحاة تواتر من الظرف قبل اسم الفاعل قد وقع بين الم

والبالغيون في فائدة تقديم الظرف هنا ، إال أنهم تحدثوا عن التخصيص واالهتمام لتقديم الظرف

.بشكل عام

: ظرف مكان -2

:بعد اسم الفاعل . أ

. )7( "مطاع ثم أمين" قال تعالى -

بفتحها ، ظـرف مكـان ) ثم(وقرأ الجمهور . )8(معمول مطاع ، وقرئ بضم الثاء ) ثم(

.)9(للبعيد

:قبل اسم الفاعل . ب

. )10( "أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات" قال تعالى -

، وفيه تذكير لقريش بقصة أصحاب )11(حال ، وفوقهم لها : ، صافات ) فوقهم صافات (

.)12(هم ، بحاصب ترمي به الطير كما فعل بأصحاب الفيلالفيل ، وأنه تعالى لو شاء ألهلك

ـــــــــــــــــــ .2/279: التبيان ) 3( .23: النبأ ) 2( .1/272: التبيان ) 1(

.16: الحاقة ) 5( . ، وانظر الملحق 10/387: البحر المحيط ) 4(

.2/282: يان الب) 8( .21: التكوير ) 7( .، وانظر الملحق2/267:التبيان) 6(

.19: الملك ) 10( . ، وانظر الملحق 1/418: البحر المحيط ) 9(

. ، وانظر الملحق 10/227: البحر المحيط ) 12( .2/266: التبيان ) 11(

-245-

ومن المالحظ قلة تواتر ظرف المكان منصوبا باسم الفاعل بالقياس لظرف الزمان ، كما

اسم الفاعل أقل تواترا منه بعد اسم الفاعل ، وأن فائدة التقديم أن تقديم ظرف الزمان على عامله

.التخصيص واالهتمام

:اسم الفاعل المضاف

:وينقسم من حيث المضاف إليه إلى قسمين

: مضاف إلى اسم ظاهر -1

. )1( "إن كل من في السماوات واألرض إال آتي الرحمن" قال تعالى -

.)2(بالنصب ، والجمهور باإلضافة) الرحمن(بالتنوين ، و) تآ(قرأ

.)3( "غافر الذنب وقابل التوب" وقال تعالى -

معرفتان ، ألنه لم يرد بهما حدوث الفعلين ، وأنه يغفر الذنب ، ويقبـل التـوب اآلن أو

، وإنما أريـد ثبـوت ذلـك غدا ، حتى يكونا في تقدير االنفصال ، فتكون إضافتها غير حقيقية

.)4(ودوامه

. )5( "مـالك يوم الدين" وقال تعالى -

وهو نكرة ، ألن اسم الفاعل إذا أريد به الحال أو االسـتقبال ال يتعـرف باإلضـافة ،

ملك يوم الدين على أنه فعل ويـوم مفعـول أو : وباإلضافة إلى يوم خرج عن الظرفية ، ويقرأ

. )6(ر دان يدينظرف ، والدين مصد

: مضاف إلى ضمير متصل -2

. )7( "أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك" قال تعالى -

. )8(فعل ، ويجوز أن يكون اسم فاعل: آتيك

.)9( "ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي" وقال تعالى -

: لباء ، وطعن كثير من النحاة في هذه القراءة ، وقـالوا بمصرخي بكسر ا : قرأ حمزة

هي ضعيفة ، ألن ياء اإلضافة ال تكـون إال : ظنوا أن الباء تكسر ما بعدها ، وقال الزمخشري

.)10(مفتوحة حيث قبلها ألف

ومما سبق يتضح أن اسم الفاعل يضاف لمفعوله ظاهرا ومضمرا ، وقد تواتر المفعـول

ـــــــــــــــــــ .3: غافر ) 3( .7/303: البحر المحيط ) 2( .93: مريم ) 1(

، 1/36: ، والبحر المحيط 1/6: التبيان ) 6( .4: الفاتحة ) 5( .3/412: الكشاف ) 4(

.2/173: التبيان ) 8( .40: النمل ) 7( .وانظر الملحق

. وانظر الملحق 6/429: يط ، البحر المح2/68: التبيان ) 10( .22: إبراهيم ) 9(

-246-

ظاهرا أكثر من تواتره مضمرا ، مع العلم أن المفعول به الظاهر تجوز إضافته ، وكذلك يجـوز

ى ذلك فهناك قراءات كثيرة فـي اسـم الفاعـل ـنصبه على أنه مفعول به السم الفاعل ، وعل

: بإعماله النصب وإضافته ، ومن ذلك

. )1( "ت ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمتههل هن كاشفا" قال تعالى -

.)2(على اإلضافة، وغيرهم بتوينها ، ونصب ما بعدها) كاشفات وممسكات(قرأ الجمهور

. )3( "إنما أنت منذر من يخشاها" وقال تعالى -

فة تخفيـف ، وكالهمـا يـصلح للحـال بالتنوين ، وهو األصل ، واإلضا ) منذر(قرئ

.)4(واالستقبال ، فإذا أريد الماضي فليس إال اإلضافة

:جار ومجرور متعلق باسم الفاعل

: الجار والمجرور بعد اسم الفاعل -1

. )5( "إني جاعل في األرض خليفة" قال تعالى -

بمعنى خالق ، فيتعـدى إلـى يراد به االستقبال فلذلك عمل ، ويجوز أن يكون ) جاعل(

هـو ) فـي األرض (، فيتعدى إلى مفعولين ، ويكون ) مصير(مفعول واحد ، وأن يكون بمعنى

.)6(الثاني

. )7( "حافظات للغيب" وقال تعالى -

: أي يحفظن ما غاب عن األزواج ، وما يجب لهن من صيانة أنفسهن لهن ، والغيـب

.)8(ا استتر عنه ، وذلك يعم حال الغيبة والحضوركل ما غاب عن علم زوجها مم

: الجار والمجرور قبل اسم الفاعل -2

.)9( "وهم فيها خالدون" قال تعالى -

البقاء الطويل ، انقطع : ذهب قوم إلى أنه البقاء الدائم الذي ال ينقطع أبدا ، وقال آخرون

. )10(أو لم ينقطع

.)11( "ي بما تعملون محيطإن رب" وقال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .45: النازعات ) 3( .9/206: البحر المحيط ) 2( .38: الزمر ) 1(

.1/28: التبيان ) 6( .30: البقرة ) 5( . وانظر الملحق4/219:الكشاف) 4(

. ، وانظر الملحق 3/624: البحر المحيط ) 8( .34: النساء ) 7(

.92: هود ) 11( .1/190: البحر المحيط ) 10( .25: البقرة ) 9(

-247-

فاهللا عز وجل أحاط بأعمالكم ، فال يخفى عليه شيء منها ، وقد تضمن توعد وتهديـد ،

فتقديم الجار والمجرور ، إنما لإلشعار بعظم إحاطة اهللا بأعمالنا بما فيه من تهديد ووعيد لنا لكي

. )1(ال نقع في خطأ ما

ومن الواضح أن تقدم الجار والمجرور على عامله اسم الفاعل إنما كان للهدف العام من

.تقديم الجار والمجرور على عامله وهو التخصيص واالهتمام

الجار والمجرور متعلقا باسم الفاعل كثيرا في القرآن الكريم ، مـع العلـم أن وقد تواتر

.ه على عامله تأخره عن عامله أكثر تواترا من تقدم

:وبالمقارنة بين نظرية اسم الفاعل ، وتراكيبه المتواترة في القرآن الكريم نالحظ ما يلي

.تواتر اسم الفاعل عامال وغير عامل -

.تواتر رافعا فاعال دون أن يعتمد على نفي واستفهام -

.لم يتواتر مضافا إلى فاعله على ما قرر النحاة -

) .ذكر ومؤنثم(تواتر مفردا وجمعا -

تواتر ناصبا المفعول به ، وقد أضيف إلى مفعوله ، كما تواتر ناصبا مفعولين ، أضيف إلى -

.أحدهما ، ونصب اآلخر

.تواتر مضافا إلى مفعوله الظاهر ، كما أضيف إلى ضمير متصل -

.بعض اآليات ترواح فيها اسم الفاعل بين اإلعمال واإلضافة -

.، متقدما عليه ومتأخرا ) زمانا ومكانا (كما تواتر ناصبا للظروف -

.فائدة تقديم الظرف االهتمام واالختصاص -

.لالختصاص واالهتمام ) متقدما ومؤخرا(تعلق الجار والمجرور باسم الفاعل -

إذن فقد تواتر اسم الفاعل في القرآن الكريم إجماال كما رسم النحاة فـي كتـبهم ، إال أن

وها ، وهي داخلة تحت نصب المفعول به ، هذا ولم يتقدم معمول المفعول بعض القواعد لم يذكر

.به المنصوب بالرغم من إجازة ذلك عند النحاة

ـــــــــــــــــــ . ، وانظر الملحق 6/202: البحر المحيط ) 1(

الصفة المشبهة: ثانيا

:تعريفها ، وقـد )1(هي ما اشتق من فعل الزم لمن قام به على معنى الثبـوت : جاء في الكافية

اشتقت من الفعل الالزم نسبة ألن ارتباطه بالحدث أقل من المتعدي ، كمـا أن المطلـوب مـن

عل المشتق من الفعل الالزم أكثر قابلية الصفة المشبهة أال تفيد الحدث ، ولهذا أيضا كان اسم الفا

.)2(للتحويل للصفة المشبهة من الفعل المتعدي

:)3(إعمالهاتشتق الصفة المشبهة من مصدر فعل ثالثي الزم ، ولكنها في عملها تخالف فعلها ، فهو

لمتعدي يرفع فاعال ، وال ينصب مفعوال ، إال أن الصفة المشبهة تخالف أصلها ، وتشابه الفعل ا

، وهو لـيس ) الشبيه بالمفعول به (إلى واحد في أنها ترفع فاعال ، وقد تنصب معموال ال يسمى

.مفعوال به ، ألن فعلها الزم ال ينصب مفعوال

متصال بـضمير : ، أي ) سببيا(ينبغي أن يكون معمول الصفة المشبهة : )4(وقال النحاة

.حلو شمائله ، سمح خليفته : فظي الموصوف لفظا أو معنى ، ومثال الل

.سهل الخليفة منه : سهل الخليفة ، أي : ومثال المعنوي

:والمعمول الصفة المشبهة ثالث حاالت

محمد جميل وجهه ، فوجه فاعـل : فاعل للصفة المشبهة ، نحو : الرفع على الفاعلية ، أي -

.الجميل

لأللف والالم ، أو مضافا إلى المعـرف الخفض باإلضافة ، ويشترط فيه أن يكون مصاحبا -

.باأللف والالم

محمد حسن الوجه ، وعلى التميـز : النصب على التشبه بالمفعول به إن كان معرفة ، نحو -

. )5(زيد سريع بديهة: إن كان نكرة ، نحو ، وكذلك المعمول ، إما ) بأل(، أو معرفة ) أل(والصفة المشبهة إما أن تكون مجردة من

ـــــــــــــــــــ ، 3/41: ، توضـيح المقاصـد والمـسالك 2/1054: شرح الكافية الشافية : ، وراجع 2/205: الكافية ) 1(

: المقتـضب : انظر ) 3( .316-315: الزمن في النحو العربي ) 2( .3/2: حاشية الصبان -3/4: ، حاشية الصبان 446-1/443: ، اللباب 178: ، شرح الجمل 210-206: ، الكافية 4/159-162

، 1060-2/1059: ، شرح الكافية الشافية 86-2/84: ، شرح التصريح 38-2/36: ، حاشية الخضري 16 ، أنواع العامل 297-3/294: ، النحو الوافي 3/549: ، أوضح المسالك 302-300: العوامل المائة النحوية

.325-324: ، الزمن في النحو العربي 92-91: ، مفتاح اإلعراب 48-47: اإلعرابي .3/46:، توضيح المقاصد والمسالك2/83:، شرح التصريح4/158: المقتضب ) 4( .162-4/161: المقتضب ) 5(

.)1(، ومعمول الصفة المشبهة ينقسم إلى ما يلي) أل(، أو مضاف ، أو مجرد من ) بأل(معرف

.لوجه جميلة مررت برجل حسن ا: ضمير بارز متصل ، نحو -

.رأيت جميال ما اشتمل عليه من الصفات : سببي موصول ، نحو -

.رأيت رجال طويال رمح يطعن به : موصوف يشبه الموصول ، نحو -

.رأيت حديد سنان رمح يطعن به : مضاف إلى الموصوف ، نحو -

.رأيت رجال غني غالم من صحبه : مضاف إلى موصول ، نحو -

..مررت برجل حسن الوجه : مقرون بأل ، نحو -

.مررت برجل حسن وجه : مجرد من أل ، نحو -

.مررت برجل حسن وجهه : مضاف إلى ضمير الموصوف ، نحو -

.مررت برجل حسن شامة خده : مضاف إلى ضميره لفظا ، نحو -

.مررت برجل حسن شامة الخد : مضاف إلى ضميره تقديرا ، نحو -

مررت بامرأة حسنة : لى مضاف إلى ضمير الموصوف ، نحو مضاف إلى ضمير مضاف إ -

.وجه جاريتها ، جميلة أنفها

.)2(هل يتقدم معمول الصفة المشبهة عليها ؟

الصفة المشبهة إما أن يكون لها فاعل لفظا أو معنى ، وفي هذه الحالة ال يتقدم عليهـا ،

.ألن الفاعل ال يتقدم على فعله

الصفة المشبهة مجرورا ، فهو مضاف إليه ، والمضاف إليه ال يتقدم أما إذا كان معمول

.على المضاف

زيد حسن وجها ، فـال : إما إذا كان المعمول منصوبا ، فهو تمييز إذا كان نكرة ، نحو

يتقدم على الصفة المشبهة ، ألن التمييز ال يتقدم على عامله ، وكذلك المشبه بالمفعول بـه ، ألن

شبهة ليست كالفاعل ، وذلك ألنها فعل ال يتعدى إلى مفعـول ، وإنمـا هـي بمنزلـة الصفة الم

.)3(االنفعال ال يتعدى إلى مفعول

فاعل لفظا أو معنى أو مجرور باإلضـافة أو (أما المعموالت األخرى سوى ما سبق من

الجـار ، فيجوز تقديمها علـى الـصفة المـشبهة ، وذلـك ك ) منصوبا تميزا أو شبه بالمفعول

.)4( "وهو على كل شيء قدير" والمجرور، نحو قوله تعالى

ـــــــــــــــــــ .187-180: ، الفعليات 53-3/48: ، توضيح المقاصد والمسالك 215-2/214: شرح التسهيل ) 1(

.204-1/194: الكتاب ) 3( .191-189: ، الفعليات 4/164: المقتضب : راجع ) 2(

.120: المائدة ) 4(

وإن الناظر إلى ما قدمه النحاة من قواعد للصفة المشبهة في كتبهم ، مقارنا ذلك بما ورد

، فكثير من القواعد التي وضعها ) ما(من تراكيب نحوية مختلفة للصفة المشبهة ، سيجد اختالفا

أقـر النحـاة أن الـصفة : النحاة للصفة المشبهة لم ترد عمليا في القرآن الكريم ، ومثال ذلـك

المشبهة ترفع فاعال ، إال أن ذلك لم يتواتر في القرآن الكريم ، بل إن أبا حيان يؤكد عكس مـا

:قاله النحاة من أن الصفة المشبهة ال ترفع فاعال ، بل تضاف إلى فاعلها

. )1( "بديع السماوات واألرض" قال تعالى -

جميع بمعنى مسمع ، واإلضافة هنا محـضة : مبدعها ، كقولهم :أي ) بديع السماوات (

: ، ويرى الزمخشري أنها من إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلهـا ، أي )2(ألن اإلبداع لها ماض

بـديع : ، ويرى أبو حيان أن المجرور مـشبه بـالمفعول ، وأصـله )3(بديع سماواته وأرضه

ى منصوبها ، والصفة المشبهة ال تكون مشبهة حتـى سماواته، فهي من إضافة الصفة المشبهة إل

تنصب أو تخفض ، وأما إذا رفعت ما بعدها فهي ليست صفة مشبهة ، ألن عمـل الرفـع فـي

.)4(الفاعل يستوي فيه الصفات المتعدية وغير المتعدية

وعلى ذلك فإنه لم يتوافر من الصفات المشبهة في القرآن الكـريم إال مـا نـصبت أو

:لعلم أنها نصبت تمييزا ، وذلك كما يلي خفضت مع ا

.)6(شر منه أو منهما: تمييز ، أي ) مكانا . ()5( "قال أنتم شر مكانا" وقال تعالى -

:صفة مشبهة مضافة : مضافة إلى اسم ظاهر -أ

.)7( "شديد العقاب" قال تعالى -

واإلضافة والنصب أبلغ من الرفع ، من باب إضافة الصفة للموصوف ، ) شديد العقاب (

ألن فيها إسناد الصفة للموصوف ، والرفع إنما فيه إسنادها لمن هي له حقيقة فقـط دون إسـناد

.)8(للموصوف

.)9( "وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت" وقال تعالى -

غوت على أنه فعل معطوف علـى لعـن ، يقرأ بفتح العين ، وضم الباء ، ونصب الطا

ويقرأ بفتح العين وضم الباء ، وجر الطاغوت ، وما بعده مجرور بإضافته إليه ، ويقـرأ بـضم

.العين والباء ونصب الدال وجر ما بعده

ـــــــــــــــــــــيط ) 4( .1/307: الكشاف ) 3( .1/60: التبيان ) 2( .117: البقرة ) 1( ــر المح : البح

.، وانظر الملحق2/336:، الكشاف2/57: التبيان ) 6( .77: يوسف ) 5( .1/582-583

.60: المائدة ) 9( .2/271:البحر المحيط) 8( .196: البقرة ) 7(

، ) عبد الطـاغوت (، و ) عابد الطاغوت (، و ) عباد الطاغوت (، و ) عبد الطاغوت (ويقرأ

.)1()تعبدة الطاغو(، و) عبدوا(، و) عبد الطاغوت(و

: مضاف إلى ضمير متصل -ب

.)2( "وألفيا سيدها لدى الباب" وقال تعالى -

: قطفير ، والمـرأة تقـول لبعلهـا : وجدا وصادفا زوجها ، وهو : ، أي ) ألفيا سيدها (

.)3(سيدي ، ولم يضف إليهما ، ألن قطفير ليس سيد يوسف على الحقيقة

:صفة مشبهة تنصب ظرفا

.)4( "بل أحياء عند ربهم يرزقون" ل تعالى قا -

فيه حذف : ، وقال ابن عطية )5(ظرف ألحياء ، ألن المعنى يحيون عند اهللا ) عند ربهم (

.)6(تقتضي غاية القرب) عند(عند كرامة ربهم ، ألن : مضاف تقديره

:تقدم الظرف على عامله الصفة المشبهة

: ظرف مكان -أ

.)7( "فيكون معه نذيرا" ل تعالى قا -

: ظرف زمان -ب

.)8( "ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا" قال تعالى -

، أي أن الشهادة تكون يوم القيامة ، فيشهد علـى اليهـود )9(ظرف لشهيد ) يوم القيامة (

قديم الظرف يفيد االختصاص ، أي خص بأنهم كذبوه ، وعلى النصارى بأنهم دعوه ابن اهللا ، فت

.))10يوم القيامة بالشهادة والضمير في يكون عائد على عيسى عليه السالم ، وقيل لمحمد

وهي مواضع قليلة في القرآن الكريم ، وتقديم الظرف على عاملها إنما كان لمعنى عـام

.وهو االهتمام والعناية واالختصاص

:بهة جار ومجرور يتعلق بالصفة المش

: جار ومجرور بعد الصفة المشبهة -أ

.)11( "من كان عدوا لله ومآلئكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ وانظر 6/260: لبحر المحيط ا) 3( .25: يوسف ) 2( . وانظر الملحق 221-1/220: التبيان ) 1(

.1/157: التبيان ) 5( .169: آل عمران ) 4( .الملحق

.159: النساء ) 8( .وانظر الملحق7:الفرقان)7( .3/429: البحر المحيط ) 6(

.131-4/130:البحر المحيط) 10( .1/202: التبيان ) 9(

.98: البقرة ) 11(

من كان عدوا هللا ومالئكته ، فإن اهللا عدو : األصل وضع الظاهر موضع المضمر ، ألن

لم نعاد اهللا ؟ ، وال واحـد مـنهم ، : ، فنزلت هذه اآلية في اليهود ، إذ قد يقولون )1(له أو لهم

أو واحد منهم ، وجاء الترتيب حسنا ، فذكر اهللا أوال ، ثم ذكر الوسائط التي بينه : فكأنه قيل لهم

وسائط التي بين المالئكة وبين المرسل إليهم ، فهذا ترتيب بحسب الـوحي ، وبين الرسل ، ثم ال

.)2(وال يدل هذا الترتيب على تفضيل المقدم ألنه ترتيب وسائط

: جار ومجرور قبل الصفة المشبهة -ب

. )3("بل هم منها عمون " قال تعالى -

.)4(يتعلق بعمون) منها(

:ومن المالحظ بعد ذلك ما يلي

.اتر الصفة المشبهة عاملة وغير عاملة قلة تو -

.، ولم ترفع فاعال ) اسما ظاهرا وضميرا متصال(تواترت مضافة إلى فاعلها وإلى مفعولها -

.لم تنصب الصفة المشبهة ناصبة للمشبه بالمفعول به ، بل نصب التمييز -

) .قبلها وبعدها(تعلق الجار والمجرور بالصفة المشبهة كثيرا -

اتر معمول الصفة المشبهة مقدما عليها كما قرر النحاة ، وجاء تقديم الجار والمجرور ولم يتو -

.على الصفة المشبهة وكذلك الظرف لالهتمام والتوكيد واالختصاص

ـــــــــــــــــــ ) 3( . ، وانظر الملحق 1/516: البحر المحيط ) 2( .1/54: التبيان ) 1(

)4(

اسم المفعول : ثالثا

: تعريفه ، أو هو الوصف الذي يدل على الحدث ومفعوله، )1(هو ما اشتق من فعل لمن وقع عليه

، ويؤكد نحاة آخرون أن اسم المفعول إنما هو مصوغ من المصدر )2(من وقع عليه الحدث : أي

.)3(وليس من الفعل للداللة على من وقع عليه الفعل

:)4(عمله

:اة على أن اسم المفعول يجري في العمل مجرى اسم الفاعل ، وذلك كما يلي اتفق النح

: االقتران بأل -1

:فإذا اقترن بأل ، عمل دون شروط ، فإن لم يقترن بأل لم يعمل إال بالشروط التالية

i. أن يعتمد على النفي أو استفهام.

ii. أال يصغر.

iii. أو االستمرار أن يكون بمعنى الحال أو االستقبال ، وأضاف بعضهم .

فإذا استوفى اسم المفعول الشروط السابقة ، عمل ما يعمله الفعـل المـضارع المبنـي

يساعد الفقراء ، وهل : يساعد الكريم الفقراء ، تقول : للمجهول ، فيرفع نائبا عن الفاعل ، نحو

للمجهـول ، هو مساع الفقراء ؟ وعلى ذلك يمكن أن يحل محل اسم المفعول مـضارع مبنـي

هذا باب ما جرى فـي : ، يقول )5(فسيبويه يذكر اسم المفعول الذي يعمل فعله في باب االشتغال

:االستفهام من أسماء الفاعلين والمفعولين مجرى الفعل

أعمرا أنت مكرم أخـاه ، ألنـه يجـري : يجري في غيره مجرى الفعل ، ويمثل على ذلك )1

فهو أكثر وضوحا في ذلك من سيبويه ، )6(، أما المبرد مجراه في يعمل في المعرفة والنكرة

زيد مضروب : ، تقول ) يفعل(واسم المفعول جار على الفعل المضارع الذي معناه : يقول

.زيد يضرب سوطا : سوطا ، كما تقول

فإذا كان مضارعه ناصبا لمفعولين ، فإن أحدهما ينوب عنه ، ويظل الثاني منـصوبا ،

.ظن الرجل العوم نافعا ، يظن العوم نافعا ، هل المظنون العوم نافعا ؟ ي: نحو

فإذا كان مضارعه متعديا لثالثة مفاعيل ، ناب المفعوالت عن الفاعل ، ونصب ما عداه

ـــــــــــــــــــ .45: أنواع العامل اإلعرابي ) 3( .197: الفعليات ) 2( .2/203: الكافية ) 1(

2/223: ، شرح التسهيل 72-2/71: ، شرح التصريح 2/1073: ، شرح الكافية الشافية 204: الكافية ) 4(

، أنـواع 199: ، الفعليات 91: ، مفتاح اإلعراب 3/232: ، أوضح المسالك 299: ، العوامل المائة النحوية

.279-3/275:حو الوافي، الن309-308: ، الزمن في النحو العربي 46-45: العامل اإلعرابي

.2/119: المقتضب ) 6( .1/108: الكتاب ) 5(

ويجوز فـي . تخبر المراصد الطيارين الجو هادئا ، هل المخبر الطيارون الجو هادئا ؟ : نحو

األحوال السابقة أن يضاف نائب الفاعل الظاهر إلى اسم المفعول ، ويشترط في ذلك أن يكـون

إن القوي مساعد الزميل ، فإذا لم تكـن صـيغته قياسـية : ي الصيغة ، نحو اسم المفعول قياس

امتنعت اإلضافة ، فإذا كان المضارع الزما ناب عن الفاعل شيء آخر غيـر المفعـول بـه ،

كالظرف أو الجار والمجرور أو المصدر ، وذلك ألن الفعل الالزم المبني للمجهـول يمكـن أن

هل الغرفة معتكف بهـا ؟ ، ويظـل اسـم : ر والمجرور ، نحو ينوب عن فاعله المصدر والجا

المفعول المضاف إلى مرفوعة داال على الحدث كما كان قبل اإلضافة إليه ، إال إذا قامت قرينـة

تدل على الثبوت والمالزمة الدائمة ، فيصير صفة مشبهة ، وخضع ألحكامها في عملهـا فـي

: السببي ، وهي

. أنت مرفوع الرأس ، فرأس فاعل للصفة المشبهة :، نحو ) فاعل(الرفع

بدت المرأة مجلـوة وجناتهـا ، وجناتهـا : ، نحو ) شبه بالمفعول به أو تمييز (النصب

.منصوبة بالصفة المشبهة

.مغرور نفسه ، مضاف إلى الصفة المشبهة : الجر باإلضافة ، نحو

م يتحول إلى الصفة المـشبهة ، فإذا أضيف اسم المفعول لمرفوعه داال على الحدث ، ول

.فإنه يظل محتفظا باسمه وأحكامه ، وهذا قليل

أما الفعل الالزم ، والفعل المتعدي ألكثر من واحد ، فال يصلح أن يـصاغ منـه اسـم

.المفعول صالحا لالنتقال إلى الصفة المشبهة

تواتر منه كان غيـر وقد تواتر اسم المفعول كثيرا في القرآن الكريم ، إال أن معظم ما

:عامل ، أما ما يعمل منه ، فقد تواتر قليال ، وذلك كما يلي

: يرفع نائبا عن الفاعل -1

.)1( "جنات عدن مفتحة لهم األبواب" قال تعالى -

، ويرى العكبري أنهـا فاعـل )2(مفعول مما لم يسم فاعله ) األبواب(الجمهور على أن

.)3(مفتحة

: نائب الفاعل جار ومجرور -2

.)4( "وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف" قال تعالى -

القائم ) له(، و ) له(بمعنى الذي وصلت بالمفعول ، والعائد عليها الهاء في ) أل) (المولود(

ـــــــــــــــــــ . ، وانظر الملحق 2/11: التبيان ) 3( .9/166: البحر المحيط ) 2( .50: ص ) 1(

.33: البقرة ) 4(

، وأقيم الجار والمجرور مقام ) األوالد(، والمفعول به ) الوالدات( ، وحذف الفاعل )1(مقام الفاعل

ولم يأت بلفظ الوالد ، وال بلفظ األب ، بـل جـاء بلفـظ ) األب(الفاعل ، والمولود له هو الوالد

ا في ذلك من إعالم األب ما منح اهللا له وأعطاه ، ن الالم فـي لـه معناهـا شـبه المولود ، لم

التمليك، ولذلك يتصرف الوالد في ولده بما يختار ، وتجد الولد في الغالب مطيعا ألبيه ، فاألوالد

صر في الحقيقة هم لآلباء ، وينتسبون لآلباء ال لألمهات ، ولما كان الولد ألبيه وينتفع به في التنا

.)2(وتكثير العشرية ، فقد كلف اهللا والده رزقه وكسوته وكذلك لمرضعته

والواضح مما سبق قلة تواتر اسم المفعول رافعا لنائب فاعل ظاهر ، وبـل واخـتالف

النحاة في إعراب االسم المرفوع بعد اسم المفعول ، كما أن الجار والمجرور قد تقدم على نائب

فقد تواتر مـع الفعـل ) الجار والمجرور (الهتمام ، أما نائب الفاعل الفاعل مفيدا التخصيص وا

.الالزم في حاالت قليلة

: اسم مفعول مضاف -3

:إلى ضمير . أ

.)3( "وما أرسلنا في قرية من نذير إال قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون" قال تعالى -

:اسم ظاهر إلى . ب

.)4( "إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم" قال تعالى -

يقرأ بفتح الصاد ، وهو ما توقد به ، وبسكونها ، وهو مصدر حصبتها ، ) حصب جهنم (

.)5(المحصوب: أوقدتها ويراد به المفعول ، أي

: جار ومجرور يتعلق باسم المفعول -4

:سم المفعول بعد ا. أ

.)6( "قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة" قال تعالى -

.)7(أي محرم دخولها وتملكهم إياها ، وهي بعد األربعين ال تكون محرمة عليهم

:قبل اسم المفعول . ب

.)8( "كل أولـئك كان عنه مسؤوال" قال تعالى -

كل واحـد منهـا كـان : ، أي )9(في موضع رفع بالفاعلية ) عنه(ري أن يرى الزمخش

ـــــــــــــــــــ . ، وانظر الملحق 34: سبأ ) 3( .500-1/199: البحر المحيط ) 2( .1/97: التبيان ) 1(

. ، وانظر الملحق 7/469: ، والبحر المحيط 2/137: التبيان ) 5( .98: األنبياء ) 4(

.36: اإلسراء ) 8( . وانظر الملحق 4/222:البحر المحيط ) 7( .26: ة المائد) 6(

.2/449: الكشاف ) 9(

مسئوال عنه ، فمسئول مسند إلى الجار والمجرور ، ويرد عليه أبو حيان بأن هذا ال يجوز ، ألن

، الجار والمجرور وما يقام مقام الفاعل من مفعول به ، ومصدر ، وظرف جاري مجرى الفاعل

.)1(وكما أن الفاعل ال يجوز تقديمه فكذلك ما جرى مجراه وأقيم مقامه

: ظرف يتعلق باسم المفعول -5

:بعد اسم المفعول . أ

.)2( "قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة" قال تعالى -

يكون التحريم مقيدا ، ف ) محرمة) (أربعين( ، فالعامل في )3(ظرف لمحرمة ) أربعين سنة (

.)4(بهذه المدة

:قبل اسم المفعول . ب

.)5( "وإن كل لما جميع لدينا محضرون" قال تعالى -

فاسم المفعول تواتر في القرآن الكريم أقل من تواتر اسم الفاعل عامال وغير عامل ، بل

:وأقل من تواتر الصفة المشبهة ، وذلك كما يلي

.اتر اسم المفعول عامال أقل من تواتره غير عامل تو -

) .اسم ظاهر وجار ومجرور(تواتر اسم المفعول رافعا لنائب الفاعل -

) .مصدرا(لم يرفع المفعول نائبا عن الفاعل -

.لم ينصب اسم المفعول مفعوال به -

.لم يتعد اسم المفعول إلى أكثر من مفعول -

.اهر تواتر مضافا إلى ضمير واسم ظ -

) .مقدما عليه ومتأخرا عنه(تواتر الجار والمجرور متعلقا باسم المفعول كثيرا -

) .قبل وبعد(تواتر اسم المفعول ناصبا للظرف -

.وقد تواتر الظرف بعد اسم المفعول أكثر من تواتره قبل اسم المفعول -

.خصيص واالهتمام عليه ، قصد منه الت) جار ومجرور أو ظرف(تقديم متعلق اسم المفعول -

ـــــــــــــــــــ .1/213: التبيان ) 3( .26: المائدة ) 2( . وانظر الملحق 7/49: البحر المحيط ) 1(

. ، وانظر الملحق 32: يس ) 5( .، وانظر الملحق4/223: البحر المحيط ) 4(

:صيغ المبالغة : رابعا

غة شيئا واحدا من حيث العمل مـع تنبيهـه إلـى اعتبر سيبويه اسم الفاعل وصيغ المبال

وأجروا اسم الفاعل إذا أرادوا أن يبالغوا في األمر مجراه إذا كان علـى "الفرق الداللي بينهما ،

.)1("بناء الفاعل، ألنه يريد به ما أراد بفاعل من إيقاع الفعل ، إال أنه يريد أن يحدث عن المبالغة

:عمل صيغ المبالغة

ألن األصـل األكثـر – كما قال سيبويه –صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل ، وذلك تعمل

الذي جرى مجرى الفعل من األسماء ففاعل ، وإنما جاز في التي بنيت للمبالغـة ألنهـا بنيـت

للفاعل من لفظه ومعناه ، فهي مجرى الفعل ويدلل على ذلك أنها قليلة ، وهي ال تعمـل إذا لـم

، وهذا ما أكده سيبويه فـي )2(بمنزلة غالم وعبد : وتصبح بمنزلة االسم ، أي يكن فيها مبالغة ،

وأجروا اسم الفاعل إذا أرادوا أن يبالغوا في األمر ، مجراه إذا كان علـى بنـاء : موضع آخر

، أما المبرد فيجيز إعمال بعـض الـصيغ )3(فاعل ، ألنه يريد به ما أراد بفاعل من إيقاع الفعل

، ألنك إنما تريد به ما تريد بفاعـل ، ) فاعـل(، فهي تنصب المفعول كما ينصبه ) لفعا(ومنها

.)4()فعيل وفعل(إال أن هذا أكثر مبالغة ، وال يجيز إعمال صيغ أخرى مثل

إذن فمذهب سيبويه هو إعمال صيغ المبالغة الخمسة عمل اسم الفاعل ، وقد منع أكثـر

فأما ما كان على فعيـل ، : مال فعيل وفعل ، يقول المبرد البصريين ومنهم المازني والمبرد إع

وكـذلك مـا : ، وقال في موضع آخر )5(رحيم وعليم فقد أجازه سيبويه ، وال أراه جائزا : نحو

وقد أجاز آخـرون . )6(أكثر النحو على رده ، وفعيل في قول النحويين بمنزلته ) فعل(ذكر في

، أما الكوفيون فيمنعون إعمالها ألنها ) فعيل(ومنع إعمال ألنها على وزن الفعل ، ) فعل(إعمال

ال يجـوز تقـديم : ، ولهذا قـالوا )7(لما جاءت للمبالغة زادت على الفعل فلم تعمل عندهم كذلك

، ويعلل العكبري عمـل )8(المنصوب على صيغ المبالغة ، فاألصل عدم التقديم والسماح بالتقديم

الغة ، وزيادة الحرف جبر لما دخلها من النقص عن اسم الفاعـل صيغ المبالغة لما فيها من المب

في جريانه على الفعل ، ويرد على منع الكوفيين لعملها بأن مذهبهم يخالف نـصوص العـرب

إنما تعمل مع فوات الشبه اللفظي لجبر المبالغة في : أما البصريون فقالوا . )9(ويذكر عددا منها

.)10(المعنى ذلك النقصانوتعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل ، وتخضع لجميع أحكامه بنوعيـة المجـرد مـن

ـــــــــــــــــــ .2/113 :المقتضب) 4( .1/110السابق ) 3( .1/117: السابق ) 2( .1/110: الكتاب ) 1( 3/19:توضيح المقاصد والمسالك) 7( .2/115: السابق ) 6( .2/114: السابق ) 5( .2/202: الكافية ) 10( .442-1/441:اللباب) 9( .2/193:شرح التسهيل) 8(

، والمقرون بها ، فال اختالف بينهما إال في شكل الـصيغة ، وأن صـيغ المبالغـة أكثـر )أل (

.إن ما جاء منصوبا معها هو على إضمار فعل : ولذلك فقد قالوا . )1(مبالغة

، ) مظهرة ومضمرة (و) مقدمة ومؤخرة (لغة إذن فالبصريون يجوزون إعمال صيغ المبا

، والكوفيـون يمنعـون تقـديم )2(وتقديم منصوب أبنية المبالغة عليها جائز كما في اسم الفاعل

أما العسل فأنا شراب ، فقد تقـدم معمـول : معمولها عليها ، ويرد على الكوفيين بقول العرب

.)3(ال يفصل بينهما وبين الفاء بجملة) أما(ن صيغة المبالغة عليها ، وال يصح تقدير فعل هنا ، أل

:جمع وتثنية صيغ المبالغة

وتثنية اسم الفاعل وجمعـه وتثنية أفعلة المبالغة وجمعها كمفردهن في العمل والشروط،

..ضروب فيما ذكر : فضروبان وضروبون مثل

وما ورد من تراكيب وبالمقارنة بين ما قدمناه من قواعد نظرية تركيبية لصيغ المبالغة ،

:هذه الصيغ في القرآن الكريم ، نجد أن صيغ المبالغة وردت كما يلي

: مضاف إلى المفعول -1

.)4( "وامرأته حمالة الحطب" قال تعالى -

.)5(للمبالغة مضافا إلى الحطب) فعالة(على وزن ) حمالة(

.)6( " والخنازير وعبد الطاغوتوجعل منهم القردة" وقال تعالى -

.)7(على وزن حطم ، وهو بناء مبالغة أضيف إلى الطاغوت) عبد(

: المفعول به محذوف -2

. )8( "وما أنا عليكم بحفيظ" قال تعالى -

.)9(وما صيرناك تحفظ عليهم أعمالهم: المفعول محذوف ، أي

:ا صيغ مبالغة تنصب ظرف-3

.)10( "قل الله شهيد بيني وبينكم" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــحاشـية : ، وراجـع 2/202: الكافية ) 2( .2/67: ، شرح التصريح 2/26: انظر حاشية الصبان ) 1(

.3/225: ، أوضح المسالك 3/25: ، توضيح المقاصد والمسالك 2/69 ، شرح التصريح ، 2/27: الخضري

، 3/19: ، توضـيح المقاصـد والمـسالك 2/26: حاشية الخضري : ، وراجع 2/68: شرح التصريح ) 3(

.10/567: البحر المحيط ) 5( .4: المسد ) 4( .168-167: الفعليات

. ، وانظر الملحق 4/308: ، البحر المحيط 1/221:، التبيان1/626:الكشاف) 7( .60: المائدة ) 6(

.7/14: راجع دراسات ألسلوب القرآن الكريم ) 9( .104: ألنعام ا) 8(

.19: األنعام ) 10(

شـهيد : تكرر للتأكيد ، واألصل ) بينكم(، و ) شهيد(ظرفا يعمل فيه ) بين(لك أن تجعل

للمبالغة في التعميم ، وأن اآلية تتضمن أن اهللا عـز وجـل ) شهيد(ويرى أبو حيان أن . )1(بيننا

.)2(، ولكن ليس كمثله شيء) موجود(، كما يقال عليه ) شيء(ه يقال علي

: صيغ مبالغة عاملة في إذا -4

.)3( "إذا مسه الشر جزوعا ، وإذا مسه الخير منوعا" قال تعالى -

دة ، فاإلنسان خلق هلوعا ، إذا ناله شرا أظهر ش )4(ظرف لجزوعا ، وكذلك منوعا ) إذا(

.)5(جزعه ، وإذا ناله خير بخل به ، ومنعه الناس إال المصلين

: صيغ مبالغة عاملة في االستثناء -5

.)6( "وما أبرىء نفسي إن النفس ألمارة بالسوء إال ما رحم ربي" قال تعالى -

إن الـنفس ألمـارة : قدير أحدهما مصدرية ، وموضعها نصب ، والت : وجهان ) ما(في

، ) مـن (بمعنـى ) مـا : (بالسوء إال وقت رحمة ربي ، أي انتصب على الظرفية ، واآلخـر

إن النفس لتأمر بالسوء إال من رحم ربي ، أو إال نفسا رحمها ربي ، فإنهـا ال تـأمر : والتقدير

مارة بالسوء ، ألنه أل: استثناء متصل من قوله ) ما رحم ربي (أن : ويرى أبو حيان . )7(بالسوء

.)8(إن النفس: أراد الجنس بقوله

ومن المالحظ قلة تواتر صيغ المبالغة عاملة فيما بعدها ، واختالف النحاة فـي العامـل

الظروف ، التي يعمل فيها بعض النحاة صيغ المبالغة ، والبعض اآلخر يعمل : منها ومثال ذلك

.فيها شيئا آخر

: بصيغ المبالغة جار ومجرور متعلق-6

. )9( "إن ربك فعال لما يريد" قال تعالى -

أي أنه يفعل بأهل النار ما يريد من العذاب ، كما يعطي أهل الجنـة عطـاءه الـذي ال

.)10(ينقطع

.)11( "مناع للخير معتد مريب" وقال تعالى -

، أو مناع لجنس الخير أن يصل إلى أهله يحول بينه كثير المنع للمال على حقوقه : أي

.)12(وبينهم

ـــــــــــــــــــ .21-20: المعارج ) 3( .4/458: البحر المحيط ) 2( .1/238: التبيان ) 1(

.53: يوسف ) 6( .10/275: البحر المحيط ) 5( .2/269: التبيان ) 4(

.107: هود ) 9( .290-6/289: ط البحر المحي) 8( .2/54: التبيان ) 7(

.،وانظر الملحق 4/8:الكشاف) 12( .25: ق ) 11( .2/294: الكشاف ) 10(

: جار ومجرور قبل صيغ المبالغة -ب

.)2(التوابين متعلقات بغفور: لألوابين ، أي . )1( "فإنه كان لألوابين غفورا" قال تعالى -

.)3( "ل به خبيرافاسأ" وقال تعالى -

) خبيـرا (فتجعـل ) خبيرا( ، ويرى الزمخشري أن الباء صلة )4(الباء تتعلق بخبيرا ) به(

فاسئل عنه رجال عارفا يخبرك برحمته ، ويجوز أن تكون البـاء هنـا بمعنـى : مفعوال ، أي

.)5(، وهو قول األخفش والزجاج)عن(

.)6( " هـؤالء شهيداوجئنا بك على" وقال تعالى -

المكذبين أو أمة الرسول ، أو الكفـار ، : أي . )7(حال ، وعلى هؤالء يتعلق به ) شهيدا(

.)8(كفار قريش ، والظاهر أن تكون الشهادة عليهم ال لهم: اليهود أو النصارى ، وقيل : وقيل

المـضاف ، : وورد منها وعلى هذا فصيغ المبالغة العاملة في القرآن الكريم قليلة جدا ،

وتنصب مفعوال به محذوفا ، وتعلق الجار والمجرور بصيغ المبالغة أكثر مما ورد عـامال فـي

االختصاص واالهتمام والمبالغـة ، أمـا صـيغ فيديمعموالت أخرى ، وتقدم الجار والمجرور

.المبالغة فالقصد من ورائها هو تكثير المبالغة في الحدث

واتر صيغتا مبالغة بعطف أو بغير عطف ، وذلـك لزيـادة التكثيـر فـي وقد الحظنا ت

:المبالغة، وذلك كما يلي

: على وزن واحد -1

:بحرف عطف . أ

.)9( "كل بناء وغواص" قال تعالى -

.)10(وكل غواص: جاء بصيغة المبالغة ، والمعطوف على العام عام ، فالتقدير

:بغير عطف . ب

.)11( "ظلوما جهوال" قال تعالى -

.)12(وصف لإلنسان بأنه حمل األمانة ، ثم لم يف بها

ـــــــــــــــــــ، 1988إعراب القرآن وبيانه ، محي الدين الدرويش ، دار ابن كثير ، دمشق ، ) 2( .25: اإلسراء ) 1(

ــر) 5( .2/164: التبيان ) 4( .59: الفرقان ) 3( .413: ، ص 5ج ــيط البح : المح

ــشاف ) 8( .1/181: التبيان ) 7( .41: النساء ) 6( .8/121 ، 1/527: الك

ــيط ) 10( .37: ص ) 9( .، وانظر الملحق3/644:البحر المحيط ــر المح : البح

. ، وانظر الملحق 8/509: البحر المحيط ) 12( .72: سبأ ) 11( .، وانظر الملحق9/158

: على وزنين مختلفين -2

.)1( "تنزل على كل أفاك أثيم" ل تعالى قا -

صـيغتا : كثير اإلثم ، فأفـاك أثـيم : الكذب ، أثيم : وهو الكثير اإلفك ، وهو ) أفاك(

.)2(مبالغة

. )3("التواب الرحيم " وقال تعالى -

مسلمة ، وهاتان الصفتان مناسبتان ألنهما دعوا بأن يجعلهما مسلمين ، ومن ذريتهما أمة

وبأن يريهما مناسكهما ، وبأن يتوب عليهما ، فناسب ذكر التوبة عليهما ، أو الرحمـة لهمـا ،

وتب علينا ، وتأخرت : وناسب تقديم ذكر التوب على الرحمة ، لمجاورة الدعاء األخير في قوله

أن تكـون صفة الرحمة لعمومها ، ألن من الرحمة التوبة ، ولكنها فاصلة ، والتواب ال يناسـب

.)4(العليم ، الحكيم: فاصلة هنا ، ألن قبلها

إن صيغ المبالغة قد تواترت كثيرا في القرآن الكريم بقصد تكثير المبالغة في الحـدث ،

إال أن العامل من صيغ المبالغة أقل كثيرا من غير العامل ، ولم ترد صيغة رافعة لفاعلهـا ، أو

ترت قليال ناصبة مفعوال محذوفا ، وقد تواترت ناصبة ظرفا ، ناصبة لمفعولها الموجود ، بل توا

مقـدما (وهذا قليل ، ونصبت استثناء ، أما الجار والمجرور فتعلـق بـصيغ المبالغـة كثيـرا

.تأكيدا وزيادة في المبالغة ) بعطف وبدون عطف(، كما وردت صيغ مبالغة متتالية )ومؤخرا

ـــــــــــــــــــ .128: البقرة ) 3( .8/199: البحر المحيط ) 2( .222: الشعراء ) 1(

. ، وانظر الملحق 1/625: البحر المحيط ) 4(

:أفعل التفضيل: خامسا يدل أن شيئين قـد ) أفعل( على أن أفعل التفضيل هو اسم مشتق على وزن )1(اتفق النحاة

محمد أكرم من علي ، فمعنى : فيه ، فإذا قيل اشتركا في معنى واحد ، وزاد أحدهما على اآلخر

هذا أن صفة الكرم قد وجدت في محمد وفي علي ، ولكنها في محمد أكثر تحققا ووضوحا مـن

.علي

: السم التفضيل ثالث حاالت ، وهي : )2(أقسامه

: أفضل ، وأنفع ، وحكم هذا القسم أمران :واإلضافة ، نحو ) أل(أن يكون مجردا من ) 1

زيد أفضل من عمر ، وهو واجب اإلفراد والتذكير في : أن يكون مفردا ومذكرا دائما ، نحو -أ

الجمـالن أصـبر مـن : كل استعماالته ، حتى لو أسند إلى مؤنث أو مثنى أو جمع ، نحو

غيرهما ، والجمال أصبر من غيرها ، والناقة أصبر من غيرهـا ، والناقتـان أصـبر مـن

.صبر من غيرهن غيرهما ، والنوق أ

المفضل عليه ، وال يجر المفـضول غيــر : الجارة على المفضول ، أي ) من(أن تدخل -ب

مـن (العالم أفضل من الجاهل ، وقـد يحـذفان معـا ، أي : من حروف الجر ، نحو ) من(

المـسلم : العمل الصالح خير وأبقى ، ويجوز حذفهما وإثباتهما ، نحـو : ، نحو )والمفضول

منه ، فإذا حذفا في اللفظ ، كانا ملحوظين في النية : كافر يقينا ، وأكثر إيمانا ، أي أكثر من ال

خبرا ، ويقـل ) أفعل(، إذا كان ) من(والتقدير ، فصارا بمنزلة المذكورين ، وأكثر ما تحذف

قـراءة : قرع الحجة بالحجة أنفع ، فقد وقع خبرا ، أما الحال ، فنحو : إذا كان حاال ، نحو

.القرآن أنعش للقلب ، وأندى للفؤاد ، وأذهب لألسى

أنت ممن أفضل ؟، : على عاملها وحده ، إذا كان المجرور استفهاما ، نحو ) من(وتتقدم

.أنت من غالم من أفضل ؟ : أو مضافا إلى االستفهام ، نحو

:المحلى بأل ، ويجب له حكمان ) 2

اليـد العليـا خيـر : نيث واإلفراد والتثنية والجمع ، نحو أن يطابق صاحبه في التذكير والتأ -أ

ـــــــــــــــــــ ، أنـواع 330: ، الزمن في النحو العربي 2/46: ، حاشية الخضري 2/100: شرح التصريح : انظر ) 1(

.226: ، األسماء العربية في التصريف 166: ، تصريف األسماء واألفعال 49: العامل اإلعرابي

، توضـيح 50-2/47: ، حاشـية الخـضري 49-3/45: ، حاشية الصبان 1/168: المقتضب : انظر )2(

، النحو 297-3/287: ، أوضح المسالك 106-2/102: ، شرح التصريح 125-3/115: المسالك والمقاصد

.334-332:، الزمن في النحو العربي170-169: ، تصريف األسماء واألفعال 420-3/401: الوافي

من اليد السفلى ، والشقيقان هما األفضالن ، وهند الفضلى ، وزيد األفـضل ، والمـسلمون

.األفضلون ، والمسلمات الفضليات

: الجارة للمفضل عليه ، ألنه ال يذكر هنا ، أما الجارة لغيره فتجيء ، نحو ) من( عدم مجيء -ب

) مـن (لـه بالتفـضيل ، ألن ال عالقة ) فمن كل خير (المسلمون هم األقربون من كل خير ،

المذكورة هي التي تدخل على المجرور للتعدية ، ألن األقرب يحتاجان إلى معمول مجـرور

.قرب : بمن كفعلها

:أن يكون مضافا ، ويجب فيها ما يلي ) 3

أبـي : الجارة للمفضول ، أما الجارة لغيره فتوجـد ، نحـو ) من( أال يقع بعد أفعل التفضيل -أ

.مني أقرب الناس

الطيار أفـضل رجـل ، وتنقـسم : أن يكون المضاف بعضا من المضاف إليه ، فال يجوز -ب

:اإلضافة إلى قسمين

:إضافة إلى النكرة ، وفي هذه الحالة يلزمه أمران . 1

.اإلفراد والتذكير كالمجرد . أ

تثنيـة مطابقة المضاف إليه لصاحب أفعل التفضيل في التذكير والتأنيـث واإلفـراد وال . ب

.هذان الوجهان أحسن وجهين : والجمع ، نحو

.هاتان الكفان أنظف كفين

.وجوه الشرفاء أحسن وجوه

.أكف الشرفاء أنظف أكف

:اإلضافة إلى المعرفة . 2

هذا أفضل القـضاة عنـدنا ، : بما ال تفضيل فيه وجبت المطابقة ، نحو ) أفعل(إن أول

فاضل ، راجح ، وال يراد التفضيل ، إذا ال وجـود لقـاض :ومحمد أرجحهم عقـال ، والمراد

.آخر يكون هو المفضول

: على أصله في إفادة المفاضلة ، حازت المفاضلة وعـدمها ، نحـو ) أفعل(أما إذا كان

عمر أعدل األمراء ، والعمران أعدال األمراء ، وفاطمة فضلى البنـات ، والفاطمتـان فـضليا

عمر أعدل الناس ، والعمران أعـدل النـاس ، : ت ، ويجوز ، ، نحو البنات، والفاطمات فضليا

.والخلفاء الراشدون أعدل الناس ، وفاطمة فضلى الزميالت ، والفاطمتان فضلى البنات

:عمله

:يعمل أفعل التفضيل في متعلقاته الرفع والنصب والجر ، وكذلك تتعلق به شبه الجملة

:الرفع ) 1

أفعل التفضيل يرفع ضميرا مستترا فيه ، ألن مضمره ليس بلفـظ ، اتفق النحاة على أن

بل هو في النية ، ولكنه ال يرفع ضميرا بارزا ، وال إسما ظاهرا إال قليال ، ويمثل علـى ذلـك

مررت برجل أكرم منه أبوه ، وقد ذكر ابن هشام أن رفـع أفعـل التفـضيل : بقوله )1(سيبويه

، ويعلـل الـصبان ذلـك )2(، وأنه ال يرفع الفاعل الظاهر عند األكثر للفاعل الظاهر لغة قليلة

ألن أفعل التفضيل ضعيف الشبه باسم الفاعل من قبل أنه في حالة تجرده ال يؤنث ، وال )3(بقوله

ومتى وقع موقعه فعل كان يـسبقه : يثني وال يجمع ، ولذلك فال يقع موقعه فعل بمعناه ، ويتابع

، وأفعل التفـضيل )4(" بأس باستعماله بعد نهي أو استفهام فيه معنى النفي فال" نفي أو شبهة ،

نعتا ، والمنعوت اسم جنس ، ومرفوعه أجنبي منه ، ومفضال على نفسه ومفضوال أيضا ، وهي

: ما رأيت رجال أحسن في عينه الكحل كحسنة في عين زيد ، فإنه يجوز : تقول )5(مسألة الكحل

ألن الظاهر يقع موقع المضمر، : )6(حسن في عينه الكحل ، ويعلل العكبري ذلك ما رأيت رجال ي

أحسن هو ، ألن الذي يحسن بالكحـل الرجل ال الكحل ، : فالكحل مرفوع بأحسن ، ألن المعنى

: ويرد الصبان هذا المثال ألن الفعل الذي يقع موقع أفعل التفضيل هنا ال يفيد فائدته ، فلو قلـت

يحسن في عينه الكحل كحسنة في عين زيد ، بمعنى يفوقه في الحسن ، فأتت الداللة رأيت رجال

.)7(على التفضيل

وليس كل مرفوع بعد أفعل التفضيل يعرب فاعال ، بل إن بعض المرفوعات تعرب نائبا

عن الفاعل ، ويدرك هذا من المعنى ، وهذا يفترق فيه أفعل التفضيل والفعل ، ألن الفعل تتغيـر

ما من أيام أحب إلى اهللا فيها الصوم منه : صيغته عند بنائه للمجهول ، أما أفعل فال ، ومن ذلك

.)8(يحب: في عشر ذي الحجة ، فالصوم نائب فاعل بأحب ، والمعنى

:النصب ) 2

أفعل التفضيل ال ينصب المفعول به ، وكذلك ال ينصب المفعول المطلق ، وال المفعـول

، فعدم رفع أفعل التفضيل للفاعل الظاهر هو رأي جمهور النحـاة ، )9(ع مطلقا معه ، وهذا المن

ومع ذلك يرى النحاة أنه إذا وقع رفع أفعل التفضيل للفاعل الظاهر ، فإنه ال ينصب المفعول به،

ـــــــــــــــــــ: راجع ، و 54-3/53: حاشية الصبان ) 3( .580: مغنى اللبيب ) 2( .2/31: الكتاب ) 1(

.2/186: شرح التسهيل ) 4( .2/1141: ، شرح الكافية الشافية 2/186: شرح التسهيل

.1/447: اللباب ) 6( .250-3/248: ، المقتضب 32-2/31: الكتاب : راجع ) 5(

.246: الفعليات :، وراجع2/32:الكتاب) 8( .54-3/53: حاشية الصبان ) 7(

.2/186:شرح التسهيل)9(

، فإن أول بما ال تفضيل فيه جاز على رأي أن ينصب مفعوال به ، ألنـه )1( أوهم ذلك يؤول وما

، علـى أن )2( "الله أعلم حيث يجعـل رسـالته " يصبح كاسم الفاعل ، كما جاء في قوله تعالى

علم ، بل مفعول بـه ليست مفعوال به للفعل أ ) حيث(وقد رد عليه بأن . )3(حيث مفعول به ألعلم

.)4(لفعل مقدر يدل عليه أعلم

أفضل الرجال عندك ، ألن الظـرف مـن : وينصب أفعل التفضيل المفعول فيه ، نحو

األشياء التي تكتفي بأوهن العوامل في الفعليات ، وكذلك ينصب المفعول ألجله والحـال ، وقـد

أحمد أحـسن : فعل التفضيل ، نحو ينصب حالين ، فالحال قريبة من الظرف ، ولذلك ينصبهما أ

منك ضاحكا ، فضاحكا حال بأحسن ، ألن فيه رائحة الفعل وزيادة ، وال يجوز تقديم الحال على

أفعل ألن أفعل التفضيل ال يثني وال يجمع وال يؤنث ، فإذا لم يتصرف في ذاته لم يتصرف فـي

فبسرا انتصب علـى الحـال مـن هذا بسرا أطيب منه رطبا ، : ، ومن نصبه الحال )5(معموله

، ) أطيـب (على الحال من الضمير المجرور بمن ، والعامل فيهما ) رطبا(الضمير في أطيب ، و

.)6(بما تضمنه من معنى المفاضلة بين شيئين

أما التمييز فال ينصبه أفعل التفضيل إال إذا كان فاعال في المعنى ، أو كان أفعل مضافا

حمد أكثر الناس ماال ، وهو أطيب قلبا ، وأفصح لسانا ، وقد عمـل أفعـل م: إلى غيره ، نحو

، وعلـى ذلـك فأفعــل )7(التفضيل في التمييز ، ألنه من المواقع التي ال يتطلب عامال قويـا

. )8(التفضيل يعمل في تمييز وحال وظرف ، ال في مصدر وال مفعول به مطلقا

:الجر ) 3

الجنـدي : ، نحـو لجر في معموله إذا كان مضافا إليه نكرة أم معرفة يعمل أفعل التفضيل ا -أ

ويجوز اإلضافة إذا كان المـضاف إليـه كـال ، . )9(أسرع الرجال أو رجل للدفاع عن وطنه

وأفعل التفضيل بعضه ، أو عكسه ، ألن أفعل التفضيل إذا أضيف إلى معرفـة كـان بمعنـى

.)10()كل(، وإن أضيف إلى نكرة كان بمعنى ) بعض(

الجـار (وهو أحد المشتقات التي يصح أن يتعلق بهـا شـبه الجملـة : تعلقه بحروف الجر -ب

فهو تتعلق به حروف الجر على نحو تعلقها بأفعـل المتعجـب بـه ، ، ) والمجرور والظرف

ـــــــــــــــــــ: التــصريح شــرح: راجــع ) 3( .124: األنعام ) 2( .3/128: توضيح المقاصد والمسالك ) 1(

.2/1141: شرح الكافية الشافية ) 4( .2/186: ، شرح التسهيل 2/106

.1/202: الكتاب ) 7( 2/105:شرح التصريح) 6( .250-249: الفعليات ) 5(

.289-1/288: الكافية في النحو ) 9( .2/49: حاشية الخضري ) 8(

.50: اإلعرابي أنواع العامل : ، وراجع 2/106: شرح التصريح ) 10(

: زيد أحب إلي من عمرو ، وأعلم بالفقه من خالد ، كما أنه يتعلق به الظـرف ، نحـو : فتقول

.)1(زيد أجرأ عند اإلقدام قلبا وأقوى لدى شداتها عزما

:)2( تعدية أفعل التفضيل بحرف-ج

علـى النحـو ال ينصب أفعل التفضيل المفعول به ، بل يصل إليه بحرف الجر ، وذلك

:التالي

i. دى بالباء ، نحـوإذا كان أفعل التفضيل من فعل متعد بنفسه دال على علم أو جهل ، ع :

وسبب التعدية بالباء ، أن . زيد أعرف بالحقيقة منك ، وعرفت رجال أجهل بالتجارة منك

الفعل واسم الفاعل يصالن مفعولهما بهذا الحرف ، ويجوز أن يتعدى أفعل التفـضيل مـن

.أنا أعلم بالحقيقة لهذا الخبر ، وهو أجهل فيها لهذه الحقيقة : هذا المعنى بالالم ، نحو

ii. ، ـدى بـالالمإذا كـان أفعل التفضيل من فعل متعد بنفسه دال على حب أو بغـض ، ع

المؤمن أحب هللا من نفسه : وشرط المجرور بالالم أن يكون المفعول به في المعنى ، نحو

.المؤمن أحب إلى اهللا من غيره : ما هو فاعل في المعنى ، نحو ، وقد يتعدى إلى

iii. دى بالالم ، نحوالجـار أنفـع : إذا كان أفعل التفضيل من فعل متعد بنفسه غير ما تقدم ع

.للجار

iv. دى به ال لغيره ، نحوهو أزهد فـي : إذا كان أفعل التفضيل من فعل متعد بحرف جر ع

.الدنيا ، وأسرع إلى الخير

v. ا كان أفعل التفضيل من فعل ينصب مفعولين ، وصل إلى األول بالالم ، وظـل الثـاني إذ

.محمد أكسى للفقراء الثياب ، وعلي أمنح للمساكين المال : منصوبا ، نحو

وبالنظر إلى ما قدمناه مقارنة بتواتر أفعل التفضيل في القرآن الكريم ، وجـدناه أكثـر

: والنصب والجر ، وذلك كما يلي المشتقات تواترا ، عامال الرفع

:الرفع ) 1

ضـميرا (اتفق النحاة على أن أفعل التفضيل يعمل الرفع في الفاعل ، وهو يرفع الفاعل

باتفاق ، أما رفعه الفاعل اسما ظاهرا ، فلم يرد في الكالم إال في مسألة الكحـل التـي ) مستترا

.عل التفضيل رافعا اسما ظاهرا سبق ذكرها ، أما في القرآن الكريم فلم يرد أف

ـــــــــــــــــــــصبان : انظــر ) 2( .3/427: ، وراجع النحو الوافي 2/106: شرح التصريح ) 1( ــية ال : حاش

. 433-3/432: ، النحو الوافي 1144-3/1143: ، شرح الكافية الشافية 3/56

:النصب ) 2

: المفعول به -أ

:ناصبا المفعول به ، وما ورد موهما ذلك يؤول ، وذلك كما يلي لم يرد أفعل التفضيل

.)1( "إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله" قال تعالى -

هنا إما أن تكون بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة بمعنى فريق ، ) من(يرى العكبري أن

، ال بأعلم ، ألن أفعل التفضيل ال يعمـل وعلى هذا تكون في موضع نصب بفعل دل عليه أعلم

في موضع جر ) من(يعلم من يضل ، وال يجوز أن تكون : النصب في االسم الظاهر ، والتقدير

هو أعمل الضالين ، فيلزم أن يكون سبحانه وتعـالى ضـاال ، : باإلضافة ، لئال يصير التقدير

أن تكون منصوبة على نزع الخـافض ، ال يجوز ) من(ويرى أبو حيان أن . )2(تعالى عن ذلك

ألن مثل هذا ال يجوز إال في الشعر ، وهـذا يؤكد أن أفعل التفـضيل ال يعمـل النـصب فـي

.)3(المفعول به

. )4( "الله أعلم حيث يجعل رسالته" وقال تعالى -

وليس ظرفـا العلم موضع رساالته ، : مفعول به ، والعامل محذوف ، والتقدير ) حيث(

، ألنه تعالى ال يكـون )5(يعلم في هذا المكان كذ وكذا ، وليس المعنى عليه : ألنه يصير التقدير

في مكان أعلم منه في مكان ، فهي مفعول على السعة ، والمفعول به على السعة ال يعمـل فيـه

يرى أبـو حيـان أن أعلم ألنه ال يعمل في المفعوالت ، فيكون العامل فيه ما دل عليه أعلم ، و

من الظروف التي ال تتصرف ، وكذلك يمتنع نصبها على المفعول به ، وعلى الـسعة ، ) حيث(

وعلى غيرها ، وإنما هي منصوبة على الظرفية المجازية على تضمين أعلم معنى ما يتعدى إلى

.)6(اهللا أنفذ علما حيث يجعل رسالته: الظرف ، فيكون التقدير

: تواتر أفعل التفضيل ناصبا التمييز ، وذلك كما يلي وقد: التمييز -ب

علـى التمييـز المنقـول عـن ) حبا(انتصاب . )7( "والذين آمنوا أشد حبا لله " قال تعالى -

.)8(المبتدأ

.)9( "ومن أحسن قوال ممن دعا إلى الله" وقال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .124:األنعام)4( .4/629: البحر المحيط ) 3( .1/259: التبيان ) 2( .117: األنعام ) 1(

.165:البقرة) 7( .638-4/637: البحر المحيط ) 6( .1/260: التبيان ) 5(

. ، وانظر الملحق 33: الدخان ) 9( .2/88:البحر المحيط) 8(

: الظرف -ج

:الظرف بعد أفعل التفضيل .1

. )2(منصوب بأكبر) عند اهللا . ()1( "وإخراج أهله منه أكبر عند الله" تعالى وقال -

:الظرف قبل أفعل التفضيل .2

.)3( "هم للكفر يومئذ أقرب منهم لإليمان" قال تعالى -

كفرا ، وتباعدوا عـن أقرب ، فهم لما انخذلوا عن المؤمنين ، زادوا ) يومئذ(العامل في

.)4(اإليمان

ويعمل الجر في المضاف إليه ، وقد تواتر ذلك كثيرا في القرآن الكريم ، وهو ينقسم : الجر ) 3

:إلى قسمين

: مضاف إلى معرفة -أ

) :ضمير متصل(المضاف إليه .1

.)6()آخر(مؤنث ) آخره(بمعنى ) أخر . ()5( "قالت أخراهم ألوالهم" قال تعالى -

:مضاف إلى اسم موصول .2

i. قال تعالى : ما "لونمعا كانوا يم نسأح الله مهزيج7( "لي(.

ii. قال تعالى : من "ت القوي األمينرتأجن اسم رخي 8( "إن(.

iii. قال تعالى : الذي "عالذي كانوا ي نسأح منهزيلنجولون9( "م(.

:مضاف إلى محلى بأل .3

.)10( "وأنت أحكم الحاكمين" قال تعالى -

.)11(أعلم الحكام وأعدلهم ، ألنه ال فضل لحاكم على غيره إال بالعلم والعدل: أي

.)12( "إن أنكر األصوات لصوت الحمير" وقال تعالى -

أصـوات : فعل المفعول ، وبناؤه من ذلك شاذ ، واألصوات أفعل ، إن بني من ) أنكر(

.)13(الحيوان كلها

ـــــــــــــــــــ .167: آل عمران ) 3( . ، وانظر الملحق 2/389: البحر المحيط ) 2( .217: البقرة ) 1(

5/49: البحر المحيط ) 6( .39 ، 38: األعراف ) 5( .3/425:البحر المحيط) 4(

.26: القصص ) 8( .121: التوبة ) 7( .لملحق ، وانظر ا

.45: هود ) 9( . ، وانظر الملحق 7: العنكبوت ) 9(

.19: لقمان ) 12( . ، وانظر الملحق 8/417: البحر المحيط ) 11( .2/272: الكشاف ) 10(

. ، وانظر الملحق 8/417: البحر المحيط ) 13(

:مضاف إلى مضاف إلى ضمير .4

.)1( "وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها" تعالى قال -

وفي كل (، والمفعول الثاني ) أكابر مجرميها (صيرنا ، ومفعولها األول : بمعنى ) جعلنا(

بدال مـن ) مجرميها(، وأكابر على هذا مضاف إلى مجرميها ، ويرى أبو البقاء أن تكون ) قرية

المفعـول الثـاني ، ) أكـابر (المفعول األول و ) مجرميها(، وأجاز ابن عطية أن يكون ) أكابر(

مجرميها أكابر ، ورد عليه أبو حيان بأن ما أجاز خطأ ، وذهول عن قاعدة نحويـة ، : والتقدير

مفردا مـذكرا وهو أن أفعل التفضيل إذا كان بمن ملفوظا بها أو مقدرة أو مضافا إلى نكرة كان

دائما سواء كان لمذكر أو مؤنث مفردا أو مثنى أو مجموع فإذا أنث أو جمع طابق ما هو له في

: إما األلف والالم ، أو اإلضافة إلى معرفة ، ولذلك فإن القـول أن : ذلك ، ولزمه أحد األمرين

ه ألف والم ، وال هـو بدل من أكابر ، أو مفعول ، خطأ ، ألن أكابر جمع ، وليس في ) مجرميها(

.)2(مضاف إلى معرفة ، وذلك ال يجوز

: مضاف إلى نكرة -ب

.)3( "وال تكونوا أول كافر به" قال تعالى -

افعل التفضيل إذا أضيف إلى نكرة غير صفة ، فإنه يبقى مفـردا مـذكرا ، والنكــرة

أفعل التفضيل من أن تكون صفة أو غيـر تطابق ما قبلها ، وال تخلو تلك النكرة المضاف إليها

صفة ، فإذا كانت غير صفة فالمطابقة كما ذكرنا ، وإن كانت صفة جـازت المطابقـة وجـاز

بمن كفر ، أو أول حزب ، أو ال يكن كل واحد مـنكم أول ) أول كفار (اإلفراد ، وقد تأول النحاة

آخرا ، فمفهوم الصفة هنا غير مـراد ، كافر ، وهذا النهي ال يدل على إباحة الكفر لهم ثانيا أو

وال تكونوا مثل أول كافر به ، وبعضهم على صـفة : وتأمله بعضهم على حذف مضاف ، أي

.)4(أول كافر به من أهل الكتاب: محذوفة ، أي

.)5( "إنكم رضيتم بالقعود أول مرة" وقال تعالى -

للتفضيل ، فلم ذكر اسم التفضيل المضاف إليهـا ، نكرة وضعت موضع المرات ) مرة(

هن أكبر النـساء ، : للغتين ) أكثر(وهو دال على واحدة من المرات ؟ فالجواب عن ذلك ، ألن

. )7(هي أكبر امرأة ، وأول مرة ، وآخر مرة: وهي أكبرهن ، وتقول

ـــــــــــــــــــ .41: البقرة ) 3( .4/636:البحر المحيط) 2( .123: األنعام ) 1(

.83: التوبة ) 6( .288-1/287: البحر المحيط ) 4(

. ، وانظر الملحق 2/206: الكشاف ) 7(

:أفعل التفضيل يتعدى إلى الفاعل بحرف جر ) 4

.)1( "إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا" قال تعالى -

)دى بإلى ، ألنه إذا كـان أفعل) أحبتفضيل ، وهو مبني من المفعول شذوذا ، ولذلك ع

.)2(ما تعلق به فاعال من حيث المعنى ، عدي إليه بإلى ، وإذا كان مفعوال عدي إليه بفي

:جار ومجرور يتعلق بأفعل التفضيل ) 5

.)3( "ةذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهاد" قال تعالى -

.)4(أثبت وأصح: بأقوم ، وهو من حيث المعنى مفعول به ، والمعنى ) للشهادة(يتعلق

ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيال ، " وقال تعالى -

ن في السبم لمأع بكراتواو5( "م(.

، وال يدل تعلقه به علـى اختـصاص ) بأعلم(قبله ) بكم(متعلق بأعلم ، كما تعلق ) بمن(

زيد أعلم بالنحو ، ال يدل هذا على أنه ليس أعلـم بغيـر : أعلميته تعالى بما تعلق به ، كقولك

.)6(النحو من العلوم

:حرفا جر يتعلقان بأفعل التفضيل ) 6

.)7( "للكفر يومئذ أقرب منهم لإليمانهم " قال تعالى -

أفعل تفضيل ، وحرفا الجر هنا يتعلقان بأقرب ، وهـذا مـن خـواص أفعـل ) أقرب(

التفضيل، أنه يتعلق به حرفا جر من جنس واحد ، وليس أحدهما معطوفا على اآلخر ، وال بدال

أيضا ، واآلية دليل على أن من أتـى بكلمـة منه بخالف سائر العوامل ، ومنهم متعلق بأقرب

التوحيد لم يكفر ، فاهللا تعالى لم يطلق القول بتكفيرهم مع أنهم كـانوا كـافرين مـع إظهـارهم

.)8(للشهادتين

:حرف جر محذوف متعلق بأفعل التفضيل ) 7

.)9( "فالله أحق أن تخشوه" قال تعالى -

في موضع نصب أو جر على الخالف ، إذا حذف حـرف يجوز أن تكون ) أن تخشوه (

.)10(أحق من غيره بأن تخشوه: بأن تخشوه ، أي : الجر ، وتقديره

ـــــــــــــــــــ .282: البقرة ) 3( .6/241: البحر المحيط ) 2( .8: يوسف ) 1(

.، وانظر الملحق 7/68: البحر المحيط ) 6( .54: اإلسراء ) 5( .2/738:البحر المحيط) 4(

.13: التوبة ) 9( .3/425: البحر المحيط ) 8( .167: آل عمران ) 7(

. ، وانظر الملحق 5/382: البحر المحيط ) 10(

:والمفضل عليه ) من(حذف ) 8

.)1( "وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى" قال تعالى -

. )2( وهو ما ستره منهاأخفى منه ،: أي

.)3( "وأن تعفوا أقرب للتقوى" وقال تعالى -

المفضل عليه في القرب محذوف ، وحسن ذلك كون أفعل التفضيل وقع خبرا للمبتـدأ ،

.)4(والعفو منكم أقرب للتقوى من ترك العفو: والتقدير

) :أفعل(أفعل التفضيل من ) 9

.)5( " أقسط عند الله وأقوم للشهادةذلكم" قال تعالى -

يجوز على مذهب سيبويه أن يكون مبنيين من أقـسـط وأقـوم ، وأن " أقوم"، " أقسط"

: يكون أقسط من قاسط على طريقة النسب بمعنى ذي قسط ، وأقوم من قويم ، وقال أبو حيـان

أقسط الرجل إذا : ، يقال ) أفعل( على وزن ، قيل فيه شذوذ ألنه من الرباعي الذي ) أعدل(أقسط

، والظاهر أن سيبويه لم ينص على ذلك صراحة ، بل استدل علـى ذلـك ) قسطوا(عدل، ومنه

النحاة من كالمه عن بناء أفعل التعجب الذي يبني من أفعل ، والذي ينبغي أن يحمل عليه هو أن

أعدل في حكـم اهللا أن ال : سط عند اهللا ، ومعنى أق ) عدل(الثالثي بمعنى ) قسط(يكون مبنيا من

.)6(يقع التظالم

.)7( "ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا" وقال تعالى -

) وامدا(اسم ، : فعل ماض ، والثاني : وجهين ، أحدهما ) أحصى(يرى العكبري أن في

سم ، وجاء أحصى على حذف الزيادة ، كما جاء في أعطى للمـال ، منصوب بفعل دل عليه اال

فعل ماض ، وليس سديدا أن يكون أفعل تفضيل، ) أحصى: (وجاء في الكشاف . )8(وأولى للخير

.)9(وذلك أن بناءه من غير الثالثي ليس بقياس

وقـد تحـدثنا نكرة ، مضافا ، معرفا ، : إذن فأفعل التفضيل قد تواتر في القرآن الكريم

:عن اإلضافة ، وسنتحدث عن حالتيه األخريين

] :مجرد من أل واإلضافة [ نكرة ) 1

. )10( "والفتنة أشد من القتل" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــــيط ) 4( .237: البقرة ) 3( .2/530: الكشاف ) 2( .7: طه ) 1( ــر المح : البح

ــان) 6( .282: البقرة ) 5( .حق ، وانظر المل2/540 ، 1/121:التبيــ

.12: الكهف ) 7( .،وانظر الملحق 738-2/737:،البحر المحيط1/404:الكشاف

. وانظر الملحق 191: البقرة ) 10( .، وانظر الملحق2/474:الكشاف) 9( .2/99:التبيان) 8(

:محلى بأل ) 2

. )2(تأنيث األحسن ، صفة للكلمة: الحسنى . )1( "سنىوتمت كلمت ربك الح" قال تعالى -

.)3( "إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في األذلين" وقال تعالى -

أفعل تفضيل ، أي في جملة من هو أذل خلق اهللا تعالى ، ال تـرى أحـدا أذل ) األذلين(

.)4(منهم

تفضيل في القرآن الكريم مفردا ، ومثنى ، وجمع ، مـذكر ومؤنـث ، كما تواتر أفعل ال

:وذلك كما يلي

:جمع مذكر ) 1

.)5( "إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في األذلين" قال تعالى -

.)6( "م األقدمونأفرأيتم ما كنتم تعبدون ، أنتم وآباؤك" وقال تعالى -

:جمع مؤنث ) 2

.)7( "تنزيال ممن خلق األرض والسماوات العلى" قال تعالى -

.)8(جمع العليا ، ووصف السماوات بالعلى دليل على عظم قدرة من خلقها) العلى(

.)10(ىجمع الكبر) الكبر . ()9( "إنها إلحدى الكبر" وقال تعالى -

:مثنى مذكر ) 3

.)11( "فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم األوليان" قال تعالى -

.)12( "أو آخران من غيركم" وقال تعالى -

:مفرد مؤنث ) 4

.)13( "وتمت كلمت ربك الحسنى" قال تعالى -

.)14(تأنيث األحسن صفة للكلمة) حسنىال(

.)15( "حافظوا على الصلوات والصالة الوسطى" وقال تعالى -

.)16(فعلى مؤنث األوسط) الوسطى(

ـــــــــــــــــــ .20: المجادلة ) 3( .2/109: الكشاف ) 2( .137: األعراف ) 1(

.20: المجادلة ) 5( .نظر الملحق ، وا10/130: البحر المحيط ) 4(

.7/312: البحر المحيط ) 8( .4: طه ) 7( . وانظر الملحق76-75:الشعراء) 6(

.107: المائدة ) 11( .4/186: الكشاف ) 10( .35: المدثر ) 9(

.2/109: الكشاف ) 14( .137: األعراف ) 13( .106: المائدة ) 12(

. ، وانظر الملحق 2/534: البحر المحيط ) 16( .238: البقرة ) 15(

:مبالغة أفعل التفضيل

أجاز النحاة صياغة أفعل التفضيل من غير الثالثي باإلتيان بمـصدره منـصوبا علـى

التمييز ، ثم يسبقه أفعل التفضيل ، من فعل آخر مناسب للمعنى مستوف للشروط ، وقـد أجـاز

: الفعل المستوفي للشروط ، وذلك نحو النحاة استخدام هذه الطريقة مع

.)1( "فهي كالحجارة أو أشد قسوة" قال تعالى -

، وفعل القسوة مما يخرج منـه أفعـل ) أشد قسوة (لم قيل : فإن قلت : قال الزمخشري

ال لكونه أبين وأدل على فرط القسوة ، ووجه آخر ، وهـو أن : التفضيل وفعل التعجب ، قلت

.)2(يقصد معنى القسوة ، ولكن قصد وصف القسوة بالشدة

إن أفعل التفضيل في القرآن الكريم وبالمقارنة مع المشتقات األخرى هو أكثرها تواترا ،

، هي فطـرة اهللا عـز ) ما(وذلك ألن المفاضلة بين شيئين ، أحدهما يزيد على اآلخر في صفة

في العقل والجسم والصفات ، وهناك مالحظـات أخـرى ، وجل ، فقد خلق اهللا الناس متفاوتين

: وهي

.لم يرد أفعل التفضيل رافعا اسما ظاهرا ، كما قرر النحاة -

.تواتر متعديا إلى نائب فاعل بحرف جر -

:تواتر أفعل التفضيل ناصبا ما يلي -

) .الظرف(التمييز ، والمفعول فيه . أ

.نصب الظرف نصب التمييز أكثر تواترا من . ب

لم يتقدم معمول أفعل التفضيل عليه إال مرة واحدة ، وهو ظرف ، وقد أفـاد االهتمـام . ج

.بالمقدم

:تواتر أفعل التفضيل جارا لمعموله باإلضافة كما يلي -

.تواتر مضافا إلى النكرة والمعرفة . أ

.تواتر مضافا إلى المعرفة أكثر من إضافته إلى النكرة . ب

.، محلى بأل ) ما ، الذي ، من(إلى المعرفة الضمير ، الموصول أضيف . ج

.تواتر عامال في الجار والمجرور أكثر من عمله في الظرف -

.والمفضل عليه بوجود دليل وهذا كثير جدا في القرآن الكريم ) من(تواتر حذف -

.والمفضل عليه أقل من عدم حذفهما ) من(حذف -

ـــــــــــــــــــ 1/290: الكشاف ) 2( .74: قرة الب) 1(

.تواتر أفعل التفضيل أقل من عدم حذفهما -

:تواتر أفعل التفضيل بحاالته الثالثة -

.مجرد من األلف والالم واإلضافة . أ

.مضاف . ب

.محلى باأللف والالم . ج

.واإلضافة أكثر تواترا من المضاف والمعرف ) أل(المجرد من -

.المحلى بأل المضاف أقل تواترا من -

.مفردا ومثنى وجمع ، مذكر ومؤنث : وتواتر أفعل التفضيل -

.المفرد المذكر أكثر تواترا من المفرد المؤنث -

.المفرد المؤنث أكثر تواترا من المثنى والجمع -

.جمع المذكر أكثر تواترا من جمع المؤنث -

.المثنى المذكر هو األقل تواترا -

. في القرآن الكريم لم يتواتر المثنى المؤنث -

مميز بمصدر العامل الثالثي ، والقصد منه ) أشد أو أكثر (تواتر أفعل التفضيل قليال بصيغة -

.المبالغة والتبيين

اسم الفعل: المبحث الثاني

:)1(عمل اسم الفعلتعمـل عمـل إنها : لما كانت أسماء األفعال أقوى الفعليات شبها بالفعل ، فقد قال النحاة

هيهات ، : ، وكذلك ترفع فاعال مثل فعلها ، فمن الالزمة ) الزما أو متعديا (فعلها الذي تدل عليه

.دعه : أي : بله زيدا : رويد ، بله دراك ، حذار ، نحو : أف ، صه ، ومن المتعدية

ل فعله في ولما كان اسم الفعل مشتركا بين أفعال الزمة ، وأفعال متعدية ، فإنه يعمل عم

: أسرعوا بذكر عمـر ، وكـذلك : حيهل المائدة ، وحيهال بعمر ، أي : التعدي واللزوم ، نحو

: هلم حاجاتكم ، ويكون الزما بمعنـى : قربوا وأحضروا ، نحو : هلم، فإنه يكون متعديا بمعنى

.هلم إلينا : اقترب ، نحو

اسـتجب ورد : بنفسه ، مع أن فعلـه ، فلم يسمع متعديا ) آمين(ويخالف ذلك اسم الفعل

) إيـه (إيه بمعنى زدني ، فاسم الفعل : استجب دعائي ولدعائي ، ونحو : متعديا والزما ، نحو

.الزما ، مع أن فعله متعد

:)2("فأسماء األفعال متساوية في اقتضائها مرفوعا " ويرفع اسم الفاعل فاعال

هو، : هيهات ، أي : ستترا ، مع اسم الفعل الماضي ، نحو اسما ظاهرا أو ضميرا للغائب م -1

.موصول فاعل ) فما( ، )3( "هيهات هيهات لما توعدون" نحو قوله تعالى

: ضميرا للمخاطب مستترا ، وهذا هو األكثر واألعم في اسم الفعل المضارع واألمر ، نحو -2

عليك بمعنى : ، ونحو ) أنت: ( اسكت ، أي ، وصه بمعنى ) أنا: (أف بمعنى أتضجر ، أي

) .أنت: (تمسك ، أي

ويؤكد النحاة أنه يتعين أن يكون فاعل اسم الفعل داال على المفرد المذكر أو المؤنـث أو

المثنى للمضمر المرتفع باسم الفعل ، ووجود الضمير المرتفع مع شبهها في عدم التصرف دليل

، فهما فعالن الزمان التصال الضمير المرفوع البارز بهما ، تعال ، هات : على فعليتها ، نحو

.)4(هاتي وتعالي ، وهاتيا وتعاليا ، وهاتوا وتعالوا ، وهاتين وتعالين: نحو

أن أسماء األفعال فيها ضمير مرفوع مستتر ، وعلى هذا قرر النحاة )5(وقد ذكر سيبويه

. وال جمع أن القياس في هذه األسماء أال يلحقها ضمير تثنية

ـــــــــــــــــــ: ، شـرح التـسهيل 2/196: ، شرح التصريح 3/205: ، حاشية الصبان 3/205: المقتضب : راجع ) 1(

.158-4/155:، النحو الوافي92: ، مفتاح اإلعراب87-4/86: ، أوضح المسالك 1/456: ، اللباب 2/640

: شرح الكافية الـشافية : انظر ) 4( .36: ون المؤمن) 3( .3/1387: شرح الكافية الشافية ) 2(

.1/242: الكتاب ) 5( .37: ، الفعليات 3/1389

ويختلف اسم الفعل عن الفعل في العمل من حيث تقديم المعمول عليه ، إذ الفعل لقوتـه

يعمل متقدما ومتأخرا عن المفعول ، أما اسم الفعل فإنه ال يجوز تقديم معموله عليه ، والـسبب

وأعلم أنـه : )1(قصور درجته عن الفعل لكونه فرعه في العمل وغير مشتق منه ، يقول سيبويه

زيدا عليك ، وزيدا حذرك ، ألنه ليس من أمثلة الفعل ، فهو ال يقوى قوة الفعـل ، ألنـه : يقبح

ليس بفعل ، وال يتصرف تصرف الفاعل الذي في معنى الفعل ، وقـد أجـاز الكـسائي تقـديم

علـى )2( "كتاب الله عليكم " ل على اسم الفعل إلحاقا للفرع بأصله ، في نحو قوله تعالى المعمو

) كتـاب اهللا (، وقـد رد عليـه بـأن ) عليكم(مفعول به مقدم والعامل فيه اسم الفعل ) كتاب(أن

.)3(مصدر، أو منصوب بفعل محذوف ، وعليكم متعلق به ، أو بالعامل المحذوف

أن جميع أسماء األفعال منقولة إما عن المصادر األصلية ، أو عن )4( ابن الحاجب ويرى

.المصادر الكائنة في األصل أصواتا ، أو عن الظروف ، أو عن الجار والمجرور

وبالنظر إلى ما سبق نجد كثرة أحكام اسم الفعل بالمقارنة مع تواتره في القرآن الكريم ،

:وذلك كما يلي

:هاؤم ) 1

.)5( "فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه" قال تعالى -

منـصوب بـاقرءوا ال ) كتابيـه (اسم للفعل بمعنى خذوا ، و ) هاؤم( أن )6(يرى العكبري

ن مـدلولها إن كـا ) هاؤم( فيرى أن )7(بهاؤم عند البصريين وبهاؤم عند الكوفيين ، أما أبو حيان

، فهي متعديـة إليـه ) تعالوا(، فهي متسلطة على كتابيه بغير واسطة ، وإن كان مدلولها ) خذ(

يطلبه هاؤم واقرءوا ، وفي ذلك دليل على جواز التنازع بين اسم الفعل ) كتابيه(بواسطة إلى ، و

.والفعل

:هيت ) 2

.)8( "كوغلقت األبواب وقالت هيت ل" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ

، 253-1/252: الكتــاب : انظــر ) 3( .24: النساء ) 2( .1/252: السابق ) 1(

، 1/461: ، اللبـاب 200-2/199: ، شرح التصريح 2/304: ، األشباه والنظائر 203-3/202: المقتضب

، أوضـح 2/657: ، شرح التـسهيل 2/91: ، حاشية الخضري 55: ، أنواع العامل اإلعرابي 70: الفعليات

.19: الحاقة ) 5( .2/66: الكافية ) 4( .1/575:، المقتصد4/88:المسالك

.23: يوسف ) 8( .10/260:البحر المحيط)7( 2/267:التبيان ) 6(

لك أقول ، أمرته أن يسرع إليهـا : للتبيين ، أي ) لك(اسم فعل بمعنى أسرع ، و ) هيت(

.)1( ، ويحتمل أن تكون خبرا معناه تهيأت ، وفيها تسع قراءاتفهي كلمة حث وإقبال

:ال مساس ) 3

.)2( "فإن لك في الحياة أن تقول ال مساس" قال تعالى -

ال أمـسـك وال تمـسني ، : يقرأ بكسر الميم ، وفتح السين ، وهو مصدر ماسه ، أي

ال تمسني ، وقيل هو اسم للخبر ، أي : للفعل ، أي ويقرأ بفتح الميم ، وكسر السين ، وهو اسم

من أسـماء ) نظار(و) نزال(وهو على صورة : جاء في البحر المحيط . )3(ال يكون بيننا مماسة

أنزل وانظر ، ويرى ابن عطية والزمخشري أنه معدول عن المصدر الذي هو : األفعال بمعنى

.)4(من المسة ، كفجار معدوال عن الفجرة

: لزام )4

.)5( "فسوف يكون لزاما" قال تعالى -

.)6(على وزن حذام ، جعله مصدرا معدوال عن اللزمة كفجار معدول عن الفجرة) لزام(

: هيهات ) 5

.)7( "هيهات هيهات لما توعدون" قال تعالى -

: فاعله وجهان ، أحـدهما ، وفي ) بعد(هو اسم للفعل ، وهو خبر واقع موقع ) هيهات(

: هو مضمر تقديره بعد التصديق لما توعدون ، أو الصحة أو الوقوع ، ونحو ذلـك ، والثـاني

، ويرى أبو حيان أنه اسم فعل ال )8(بعد ما توعدون من البعث : ، والالم زائدة ، أي ) ما(فاعله

: ، فوجب أن يعتقد إضمار تقـديره يتعدى برفع الفاعل ظاهرا ومضمرا ، ولم يظهر الفاعل هنا

أعني لما توعدون كهي بعد سقيا لك ، فتتعلق : إخراجكم ، وجاءت الالم للبيان ، أي : هو ، أي

لبيـان ) هيت لـك (بمحذوف ، وبنيت المستبعد ما هو اسم الفعل الدال على البعد كما جاءت في

ولـيس : ورد عليه أبو حيـان المهيت به ، ويرى الزمخشري أن من نونه نزله منزلة المصدر

: طورا تلى الفاعل دون الم ، نقـول : بواضح ألنهم قد نونوا أسماء األفعال ، وقال ابن عطية

بعد ، وأحيانا يكون الفاعل محذوفا ، وذلك عند الالم كهـذه اآليـة ، : هيهات مجيء زيد ، أي

ـــــــــــــــــــ .257-6/256: ، البحر المحيط 2/310: كشاف ، ال2/51: التبيان : انظر ) 1(

.7/387: البحر المحيط ) 4( .2/176: التبيان ) 3( .97: طه ) 2(

.36: المؤمنون ) 7( .8/135: البحر المحيط ) 6( .77: الفرقان ) 5(

.2/149: التبيان ) 8(

وليس بجيد ألن فيه حذف الفاعـل : ، ورد عليه أبو حيان ) لما توعدون (بعد الوجود : والتقدير

.)1(وفيه أنه مصدر حذف وأبقى معموله ، وال يجيز البصريون شيئا من هذا

: وقد تواتر ثالث مرات :أف ) 6

.)2( "فال تقل لهمآ أف وال تنهرهما" قال تعالى -

: قلـيال ، نحـو اسم فعل بمعنى أتضجر ، ولم يأت اسم فعل بمعنى المضارع إال ) أف(

ال تقل لهما كفا أو اتركـا ، : ، والمعنى )3(أف وأوه بمعنى أتوجع ، وفيه لغات تقارب األربعين

.)4(كرهت أو ضجرت من مراراتكما: وقيل هو اسم للجملة الخبرية ، أي

:أواه ) 7

.)5( "إن إبراهيم ألواه حليم" قال تعالى -

: ه من أوه ، كألالء من اللؤلؤ ، وهو الذي يكثر إلقاؤه ، ومعناه أن أوا : يرى الزمخشري

. )6(أنه لفرط ترحمه ورقته وحلمه ، ، كان يتعطف على أبيه الكافر ويستغفر له مع شكاسته عليه

للمبالغة ، فقياس الفعل أن يكـون ) فعال(أنها اسم فعل بمعنى أتوجع ، ووزنه : ويرى أبو حيان

.)7(أوه تأويها ، وتأؤه تأوها: يس من لفظ أو فعل ثالثي ، إنما يقال ل: ثالثيا ، وقالوا

:وي ) 8

ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لوال أن من اللـه علينـا " قال تعالى -

.)8( "نلخسف بنا ويكأنه ال يفلح الكافرو

) وي(عند البصريين منفصلة عن الكاف ، والكاف متصلة بأن ، ومعنـى ) وي كأن اهللا (

: بمعنى ويلك ، وأن المعنى ) ويك( ، وهذا مذهب الخليل وسيبويه ، وعند الكوفيين أن )9(تعجب

صـه ومـه ، : عند الخليل وسيبويه اسم فعل ، مثل ) وي(و . )10(ألم تعلم أنه ال يفلح الكافرون

وي، : وذلك أن القوم ندموا ، فقالوا متندمين على ما سلف منهم : أعجب ، قال الخليل : ومعناه

هي ويك ، وينبغي أن تكـون الكـاف : وي ، وقال األخفش : وكل من ندم فأظهر ندامته ، قال

.)11(حرف خطاب وال موضع لها من اإلعراب

:هلم ) 9

.)12( " الذين يشهدون أن الله حرم هـذاقل هلم شهداءكم" قال تعالى - ـــــــــــــــــــ

.7/32:البحر المحيط) 3( .23: اإلسراء ) 2( .7/561: ، البحر المحيط 3/32: الكشاف ) 1(: البحــر المحــيط ) 7( .2/217: الكشاف ) 6( .114:التوبة) 5( . ، وانظر الملحق2/90: التبيان ) 4( .3/193: الكشاف ) 10( .2/180: التبيان ) 9( .82: القصص ) 8( .5/488 .150: األنعام ) 12( .8/329: البحر المحيط ) 11(

ينوى فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث عند الحجازيين ، وبنو تمـيم تؤنـث ) هلم(

لحجـاز متعديـة ، ولـذلك على لغة ا ) هلم( ، و )1(هاتوا شهداءكم وقربوهم : وتجمع ، والمعنى

أحضروا شهداءكم ، وإضافة الشهداء إليهم تـدل علـى أنهـم : انتصب المفعول به بعدها ، أي

.)2(ال يوجد من يشهد شهادة حق ألنها دعوى كاذبة: غيرهم، وهذا أمر على سبيل التعجيز ، أي

به ، فقيل والذي عليه النحاة أن هلم ليس صوتا ، وإنما هو مركب مختلف في أصل تركي

، وهو )أم(و) هل(من : ، وهو مذهب البصريين ، وقيل ) لم(التي للتنبيه ، و ) ها(هو مركب من

: هلم إلينا، أي : أحضروا ، والالزم كقوله : هلم شهداءكم ، أي : متعد والزم ، فالمتعدي كقوله

.)3(وأقبلوا إلينا

:عليكم ) 10

.)4( "وا عليكم أنفسكميا أيها الذين آمن" قال تعالى -

احفظوا أنفسكم ، والميم والكـاف : اسم للفعل ، وبه انتصب أنفسكم ، والتقدير ) عليكم(

، ويرى الزمخشري أنـه مـن )5(في عليكم في موضع جر ألن اسم الفعل هو الجار والمجرور

أنفسكم بالرفع ، وهـي أسماء الفعل بمعنى ألزموا أنفسكم ولذلك جزم جوابه ، وعن نافع عليكم

:قراءة شاذة تخرج على وجهين

.أحدهما يرتفع على أنه مبتدأ ، وعليكم في موضع الخبر والمعنى على اإلغراء -

والثاني أن يكون توكيدا للضمير المستكن في عليكم ، ولم تؤكد بضمير منفصل إذ قد جـاء -

) علـيكم أنفـسكم (ى عليه ، والتقـدير محذوفا لداللة المعن ) عليكم(ذلك قليال ويكون مفعوال

أما أبو حيان فيرى أنه من كلم اإلغراء ، وهو معدود في أسماء األفعال ، فـإن . )6(هدايتكم

اسـم لقولـك ) عليكم(كان الفعل متعديا ، كان اسمه متعديا ، وإن كان الزما كان الزما ، و

.)7(عليكم إصالح أنفسكم: ، فهو متعد ، فلذلك نصب المفعول به ، والتقدير ) إلزم(

:مكانكم ) 11

. )8( "ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركآؤكم" قال تعالى -

) أنـتم (إلزموا ، وفيه ضمير فاعل ، و : ظرف مبني لوقوعه موقع األمر ، أي ) مكانكم(

عند آخرين الكاف للخطاب ، ال موضـع توكيد له ، والكاف والميم في موضع جر عند قوم ، و

عده النحويون من أسماء األفعـال ، وقـدروا : أما أبو حيان فيقول . )9(لها ، كالكاف في إياكم

ـــــــــــــــــــ .8/463: البحر المحيط ) 3( .2/59: الكشاف ) 2( .8/329:البحر المحيط) 1(

.1/650: الكشاف ) 6( .1/228: التبيان ) 5( .105: المائدة ) 4(

.2/235: ، والكشاف 2/28: التبيان ) 9( .28: يوسف ) 8( .4/388: البحر المحيط ) 7(

في هذه الحالة ضـمير ) مكانكم(باثبتوا ، ألنه ال يتعدى ، ولو قدر بإلزموا فإنه يتعدى ، ويحمل

.)1(إلزموا ، وهذا ليس بجيد

: وراءكم ) 12

.)2( "جعوا وراءكمقيل ار" قال تعالى -

ارجعـوا ارجعـوا ، : اسم الفعل فيه ضمير الفاعـل ، أي ) وراءكم(يرى العكبري أن

، أما أبو حيـان فيـرى أن )3(وليس بمعروف لقلة فائدته ، ألن الرجوع ال يكون إال إلى الوراء

وهـو أمـر معمول الرجعوا ، وقيل ال محل له من اإلعراب ، ألنه بمعنى ارجعوا ، ) وراءكم(

.)4(ارجعوا إلى الموقف: توبيخ وطرد ، أي

والمالحظ بعد ذلك أن اسم فعل األمر هو األكثر تواترا من غيره ، وذلـك ألن األمـر

كثيرا ما يكتفى فيه باإلشارة عن النطق بلفظه ، ولهذا فهو يكتفى فيه بلفظ قائم مقامـه ، ومـن

:المالحظات كذلك ما يلي

.هي أقل الفعليات تواترا في القرآن الكريم أسماء األفعال -

.وتواترها في القرآن لزيادة المبالغة واالختصار -

:لم ترد قواعد كثيرة مما ذكرها النحاة في القرآن الكريم ، ومن ذلك -

.لم تدخل على أي واحد منها الالم . أ

.ية بين النحاة لم ترفع فاعال اسما ظاهرا ، إال في حالة واحدة وهي مسألة خالف. ب

.لم يتقدم معمولها عليها . ج

.وراءكم ، مكانكم : وي ، كما وردت أسماء منقولة : تواترت أسماء األفعال مرتجلة -

.هلم ، عليكم : تواتر اسم فعل متعد لمفعول به في موضعين -

ـــــــــــــــــــ .2/255: يان التب) 3( .13: الحديد ) 2( .6/49: البحر المحيط ) 1(

.10/106: البحر المحيط ) 4(

الفصل الثالث

المتعلقات بالمحذوفالمتعلقات بالمحذوف

:توطئة الفصل

إن الحذف باب من األبواب اللغوية والبالغية التي لهـا مذاق وسحر ، وله أثـره فـي

هو باب دقيق المسلك ، لطيف المأخـذ ، " اللغة والبالغة والبيان ، وقد وصفه الجرجاني بقوله

ه القرآن الكريم ، فهو في أتم صـورة ، وأحـسن فإذا كان ميدان )1("عجيب األمر شبيه بالسحر

موقع ، فاهللا نزل أحسن الحديث كتابا ، هو غاية كل مسلم ، يجله ، ويحله في نفسه ، وعقله في

.أعلى مكان

ولقد تنبه العرب قديما إلى أن اإليجاز هو البالغة ، واإليجاز يكون بالحذف ، وقد سمع

. )2(هذه البالغة : كفاك اهللا ما أهمك ، فقال : رجال يقول لرجل رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم

علـيكم : والقصد من ذلك اإليجاز في القول ، واإلطالة في المعاني ، فكما قال العـرب قـديما

باإليجاز ، فإن له إفهاما ولإلطالة استبهاما ، فالبالغة هي اإليجـاز ، واإليجـاز هـو حـذف

.بعيد الفضول، وتقريب المعنى ال

فإنك ترى به ترك الذكر ، أفصح من : ويصف إمام البالغة عبد القاهر الحذف ، فيقول

الذكر ، والصمت عن اإلفادة ، أزيد لإلفادة ، وتجدك أنطق ما تكون إذا لم تنطق ، وأتم ما تكون

.)3("بيانا ، إذا لم تبن

ت أجزاؤه وعناصـره وإن الحديث عن الحذف عند القدماء قد تشتتت مواضعه ، وتناثر

في أبواب الصرف والنحو وعلم المعاني ، وقد أشاروا إليها إشارات متفرقة ، ولم تحظ عنـدهم

كسيبويه ، وابن جنـى، : بدراسة نظرية مناسبة ، باستثناء مواضع قليلة تجدها لدى حذاق النحو

الشمول في الموضـع وابن هشام ، كما نجدها عند البالغيين في علم المعاني ، ولكنها ال تتسم ب

.الواحد

والحذف ظاهرة لغوية عامة تشترك فيها اللغات اإلنسانية حيث يميل الناطقون إلى حذف

بعض العناصر المكررة في الكالم ، أو حذف ما قد يمكن للسامع فهمه اعتمادا علـى القـرائن

لواحـدة فيـسقط المصاحبة حالية أو عقلية أو لفظية ، وقد يعتري الحذف بعض عناصر الكلمة ا

.منها مقطع أو أكثر

وإن ثبات ظاهرة الحذف في العربية يفوق غيرها من اللغات لما جبلت عليه العربية في

وإن محاولة فهمنا للنص فهمـا دقيقـا ال يمكـن إال . خصائصها األصلية من ميل إلى اإليجاز

ة ال يقدم شيئا ، فالمهم فـي ، ألن وصف البنية السطحي ) التركيب والمعنى (بفهمنا لجانب النص

ذلك هو أن نصل إلى ما هو أعمق من ذلك ، وهو البنية العميقة مـن التركيـب التـي تتـصل

ـــــــــــــــــــ .178: دالئل اإلعجاز ) 3( .193: كتاب الصناعتين ) 2( .178: دالئل اإلعجاز ) 1(

دراسة التركيب بالمعنى شأن عنايتهـا بالمعنى أكثر مما تتصل بالشكل الخارجي ، وما لم تحفل

.بالشكل ، فإننا لن نستطيع أن نصل إلى ما يفهمه المتكلم فهما شامال

وإن العربي يعمد في حديثه أو كتابته إلى حذف كثير من العناصر التـي تتكـرر فـي

.الكالم، أو التي نستطيع االستدالل عليها من قرائن حالية أو مقالية

، والنحاة ) الحذف واإلضمار (اء ظاهرة الحذف ونعتوها بمصطلحين هما وقد تناول القدم

األفعال، ويرى ابن : األسماء ، وبالمحذوف : يفرقون بين هذين المصطلحين ، فيعنون بالمضمر

مضاء أن إطالق النحاة لهذين اللفظين ال يأتي موافقا لهذا الفرق بين حذف األفعـال وإضـمار

النحاة يستعملون المصطلحين بمعنى واحد ، وال يفرقون بينهمـا ابتـداء والواقع أن . )1(األسماء

من سيبويه ، فهو يتكلم في مواضع كثيرة عن حذف األسماء واألفعال ، وإضمار األفعال بحيث

وقد نبه سيبويه إلى وقوع الحذف في اللغة، وبـين كيفيـة . ال يتبين من استعماله تفرقة بينهما

وعلم أنهم مما يحـذفون : حذوف ، وهو ما يعرف باألصلية والفرعية ، فقال االستدالل على الم

وهـو يعـد الحـذف . )2(الكلم ، وإن كـان أصله في الكالم غير ذلك ، ويحذفون ويعوضـون

عارضا يعرض في الكالم ، وأن أصل الكالم بغير حذف ، وهو ما يتفق عليه النحـاة جميعـا ،

، أما ابن جنى فيـرى )3("باب ما يكون في اللفظ من األعراض " : فعنوان الحذف عند سيبويه

أن الحذف يعتري الجملة والمفرد والحرف والحركة ، وليس شيء من ذلك إال عن دليـل يـدل

، وأن المحذوف إذا دلت عليه قرينه كان في حكم الملفوظ به ، إال أن يعتـرض هنــاك )4(عليه

ويرى ابن جنى أن سمة اإليجاز التي تتسم بها العربية ، وتعد . )5(من صناعة اللفظ ما يمنع منه

إلى اإليجاز أميـل ، – العرب –من خصائصها األصلية تجعل الحذف واردا فيها بكثرة ، فهم

.)6(وعن اإلكثار أبعد

وال خالف بين النحاة في إقرار الحذف من حيث المبـدأ ، وال فـي ضـرورة تقـديره

أو لغير ذلك من مقتضيات الصيغ والتراكيب ، ولكنهم قد يختلفـون فـي للوصول إلى المعنى ،

بعض المواضع ، أو ذات المقدر المحذوف ، أو مقداره ، فابن مضاء قد أقر الحذف في اللغـة،

فالمحـذوفات فـي كتـاب اهللا تعـالى بعلـم " إال أنه انتقد مسلك النحاة في تقدير المحذوفات ،

ولكن ابن . )7("وهي إذا أظهرت ثم الكالم بها ، وحذفها أوجز وأبلغ المخاطبين بها كثيرة جدا ،

مضاء ينكر وقوع الحذف تبعا لمقتضيات األحكام النحوية الخاصة بالتراكيـب دون أن يكـون

.المعنى في حاجة إلى تقديراتهم ، وربما يكون تقديرهم مخال بالمعنى ـــــــــــــــــــ

.1/360: السابق ) 3( .25-1/24: الكتاب ) 2( .106 ، 105: الرد على النحاة ) 1( .1/82: السابق ) 6( .1/284: السابق ) 5( .1/360: الخصائص ) 4( .89-88: الرد على النحاة ) 7(

وقد تحدث النحاة عن أسباب الحذف ، وهي أسباب حاولوا بها تفـسير الظـاهرة فـي

وبعض األسباب مطردة تماما بحيث يقع الحذف عند وجودهـا، مواضعها ، وأنواعها المختلفة ،

:)1(وبعضها اآلخر ال يطرد تماما ، ويمكننا أن نحصر هذه األسباب فيما يلي

كثرة االستعمال ، طول الكالم ، الضرورة الشعرية ، الحذف لإلعراب ، الحذف للتركيب الحذف

ساكنين ، لتوالي األمثال ، حـذف حـروف ألسباب قياسية صرفية أو صوتية ، الحذف اللتقاء ال

العلة استثقاال ، حذف الهمزة استثقاال ، الحذف للوقف ، حذف صيغ الجمع ، صيغ التـصغير ،

.الحذف ألسباب قياسية تركيبية

وال بد عند وقوع الحذف من دليل يدل عليه ، ويتمثل في قرينة مصاحبة حالية أو عقلية

ذف ، ويليها في األهمية أال يؤدي الحذف إلى ما ليس في المعنـى ، والقرينة تعد أهم شروط الح

:)2(وقد تحدث ابن هشام عن شروط الحذف ، وهي

.وجود الدليل على المحذوف -

.أال يكون المحذوف كالجزء -

.أال يؤدي الحذف إلى نقص الغرض ، كأن يقع الحذف والتوكيد معا -

.أال يؤدي إلى اللبس -

. شيء محذوف أال يكون عوضا عن -

.أال يكون المحذوف عامال ضعيفا -

.أال يؤدي الحذف إلى اختصار المختصر -

.أال يؤدي الحذف إلى تهيئة العامل للعمل وقطعه عنه -

.أال يؤدي الحذف إلى إعمال العامل الضعيف مع إمكان إعمال العامل القوي -

: الحذف البالغي ، أي وقد اقتصر بعض الباحثين المحدثين في حديثهم عن الحذف على

الحذف الجائز ، أما الحذف اللغوي ؛ وهو الواجب ، كما في اإلغراء والتحذير ، واالختصاص ،

والمنادى ، واالشتغال ، فحذف هذه األشياء واجبا يستوي في ذلك كل متكلم بالعربية ، ال فـرق

.) 3(بين بليغ وغير بليغ

مما له عالقة بحذف العامـل فـي المفاعيـل أما حديثنا فسيتناول الحذف جائزا وواجبا

.وكذلك حذف متعلق الجار والمجرور والظرف

ـــــــــــــــــــ .91-27:م، ص1999ظاهرة الحذف في الدرس اللغوي، طاهر سليمان حمودة، الدار الجامعية، : راجع) 1(

صطفى عبد السالم أبو الحذف البالغي في القرآن الكريم ، م ) 3( .797-786: مغنى اللبيب ) 2(

. 36: شادي ، مكتبة القرآن ، ص

:حذف العامل

ونعني هنا بحذف العامل ؛ حذف الفعل مع فاعله ، وبعض مواضعه واجبة الحـذف ، فإظهـار

الفعل هنا غير جائز ، إذ لو ظهر ال تكون الجملة صحيحة لغويا ، ألن عادة الناطقين أن يلتزموا

أخرى يكون حذف الفعل جائزا ، بمعنى أن إظهاره هو عادة لغوية ، هذا الحذف ، وفي مواضع

: وتكون مع ذكره الجملة صحيحة ، ويدخل في حذف الفعل ما بقيـت فيـه بعـض العناصـر

ويؤكد ابن مالك جواز حذف الفعل مع . كالمفعول ، أو المتعلقات ؛ فالجار والمجرور والظرف

الفعليـات : ، وقد سمى النحاة المتأخرون هذا النوع )1( كثير فاعله معا لدليل يدل عليهما ، وهذا

الملحوظة ، وهي قسيم الفعليات الملفوظة ، والمعموالت في الفعليات الملحوظة جزء باقي مـن

كالم ، فهي معمولة لفعل محذوف ، ولهذا فهي موزعة على أبواب نحوية كثيرة كـالمفعول بـه

.)2(والمطلق ، والحال ، وغيرها

جائز وواجب ، فإذا كان الحذف مـع وجــود : يقسم النحاة حذف الفعل إلى قسمين و

، وقرينة الحذف الجائز )3(قرينه تدل عليه ، فهو حذف جائز ، أما غير ذلك ، فهو حذف واجب

مـاذا : قمحا ، جوابا عن سـؤال : التي تدل على المحذوف ؛ أن يكون جوابا عن سؤال ، نحو

كاالشـتغال ، واإلغـراء والتحـذير ، : لواجب فال يـدل عليـه دليـل حصدت؟، أما الحذف ا

وإذا كان الحذف الجائز يلجـأ إليـه . )4(واالختصاص ، والفعل المحذوف بعد حرف ، وغيرها

المتكلم ، طلبا ألداء معنى معين ، وتحقيقا لغاية مقصودة ، فإن الحذف الواجب يلزم المتكلم بـه

.أن يذكر العنصر المحذوف مطلقا ، وإال كان الذكر خطأ ، فال يحق له الجملة نظام

:المفعول به : أوال

باب ما يحذف منه الفعل لكثرتـه فـي " ذكره سيبويه في باب ما يحذف لكثرة استعماله

ويؤكد أن المفعول به ينتصب على إضمار الفعل المتروك إظهاره ، كما في قولـه . )5("كالمهم

، وقـال )7( ، ألنك تريد أن تخرجه من أمر ، وتدخلـه فـي آخـر )6( "يرا لكم انتهوا خ " تعالى

كأنك تحمله على ذلك المعنى ، وحذفوا الفعل لكثرة استعمالهم إياه في الكـالم ، وال : )8(الخليل

أما ابن هشام فبعد أن يذكر أن . أن يحمل على المعنى إال بعد استغناء اللفظ )9(يجوز عند المبرد

ذف الفعل يكثر مفسرا في جواب االستفهام ، وأكثر من ذلك حذف القول ، يـذكر أن عامـل ح

ـــــــــــــــــــ .130-1/129: كتاب الكافية) 3( .326-325: الفعليات ) 2( .6/601: شرح الكافية ) 1(

.171: النساء ) 6( .1/28: الكتاب ) 5( .2/181: النحو الوافي ) 4(

.3/281: المقتضب ) 9( .1/284: السابق ) 8( .1/283: ب الكتا) 7(

.)1(المفعول به يحذف في غير ذلك

:وقد تواتر حذف الفعل الناصب للمفعول به في القرآن الكريم كما يلي

.)2( "فآمنوا خيرا لكم" قال تعالى -

وأتوا خيرا لكـم ، : بويه مذهب الخليل وسي : هنا ، ثالثة أوجه ) خيرا لكم (في انتصاب

: يكن خيرا لكم ، ومـذهب القـراء : وهو فعل يجب إضماره ، ومذهب الكسائي ، وأبي عبيدة

، )3(نعت لمصدر محذوف يدل عليه الفعل الـذي قبلـه : إيمانا خيرا لكم وانتهاء خيرا لكم ، أي

، وذلك انه لما بعثهم على إن انتصابه بمضمر : ويرجح الزمخشري رأي الخليل وسيبويه قائال

اقصدوا أو : خيرا لكم ، أي : اإليمان وعلى االنتهاء من التثليت على أنه يحملهم على أمر فقال

.)4(ائتوا أمرا خيرا لكم مما أنتم فيه من الكفر والتثليت وهو اإليمان والتوحيد

.)6(بأرسلنا) لوطا(ب صانت . )5( "ولوطا إذ قال لقومه" وقال تعالى -

.)8(منصوب بفعل محذوف) الجحيم . ()7( "ثم الجحيم صلوه" وقال تعالى -

فعـل : لحذف فعل المفعول به ، ومنها – غير ما سبق –وقد ذكر النحاة أنماطا أخرى

:القول ، والمنصوب على االختصاص ، والمدح والذم ، والتحذير واإلغراء

: فعل القول -أ

فعل القول الذي يقدر بقال أو يقول أو يقولون ، وذلك استغناء بذكر المقول طلبـا يحذف

:لالختصار ، ومن ذلك

.)9( "قالوا سالما" قال تعالى -

سلمنا عليك سالما ، فسالما قطعه معمـول : على إضمار الفعل ، أي ) سالما(انتصب

حكاية لمعنى مـا قـالوا ، ال حكايـة ) الماس(للفعل المضمر المحكي بقالوا ، ويصح أن يكون

. )10(لفظهم، ولذلك عمل فيه القول

.)11( "والمالئكة يدخلون عليهم من كل باب ، سالم عليكم" وقال تعالى -

. )12(يقولون سالم: ، أي ) سالم(

.)13( " من البيت وإسماعيل ربنا تقبل مناوإذ يرفع إبراهيم القواعد" وقال تعالى -

. )14()ربنا(يقوالن : والتقدير

ـــــــــــــــــــ .1/584:الكشاف)4 . (4/142: البحر المحيط ) 3( .170: النساء ) 2( .827: مغنى اللبيب ) 1(

، 2/268:التبيان ) 8 ( .31: اقةالح) 7( .5/99:البحر المحيط) 6( .80: األعراف ) 5(

.6/179:،البحر المحيط2/41: التبيان ) 10( .69: هود ) 9( .وانظر الملحق

.1/63:التبيان) 14 ( .127: البقرة ) 13( .2/64: التبيان ) 12( .23: الرعد ) 11(

. )2(خذوا: قلنا لهم : أي .)1( "وظنوا أنه واقع بهم خذوا" وقال تعالى -

. )3( "ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين" وقال تعالى -

. )4(ويعقوب قال: أي

: المنصوب على االختصاص -ب داللـة منصوبا دون عامل ظـاهر ، ويكـون النـصب ) معرفة(حيث يرد اسم ظاهر

تخصيص االسم بحكم ضمير قبله ، والنصب إنما تقتضيه الداللة على تخصيص هذا المنصوب،

ولفت السامع إليه ، وهي داللة يتضمنها التعبير بهـذا األسـلوب ، واالسـم المنـصوب علـى

: ، ومن ذلك )5(االختصاص العامل فيه مضمر وجوبا ، وال يكون نكرة

. )6( " الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيتإنما يريد" قال تعالى -

. )7(أعني أو أخص: يجوز أن ينتصب على التخصيص والمدح ، أي ) أهل(

.) 8( "هاأنتم هؤالء حاججتم" وقال تعالى -

يجوز أن يكون منـادى حـذف منـه حـرف النـداء ، أو منـصوب علـى ) هؤالء(

. )9(االختصاص

.)10( "ما لكم ال تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين" قال تعالى و -

واخـتص مـن سـبيل الخـالص : منصوبا على االختـصاص ، يعنـي ) واو(بدون

المستضعفين ، وفيه مبالغة في الحث على خالصهم من جهة التخصيص بعـد التعمـيم ، فإنـه

ختص ، ولوال النصب لكان التخصيص ومعلوما من إفـراده يقتضي إضمار الناصب الذي هو ا

.)11(بالذكر

ـــــــــــــــــــ .1/14: إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج ) 2( .171: األعراف ) 1(

. ، وانظر الملحق 1/22: إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج ) 4( .132: البقرة ) 3(

.33: األحزاب ) 6( .2/231234: الكتاب ) 5(

.66: آل عمران ) 8( .3/260:،الكشاف2/193:التبيان)7(

.75: النساء ) 10( .3/200: البحر المحيط ) 9(

.1/542: الكشاف ) 11(

: المنصوب على المدح أو الذم -ج الحمـد : بأمدح أو أذم ، نقول : وهو أسلوب يرد فيه االسم منصوبا بفعل محذوف يقدر

.أمدح أهل الحمد : ، والتقدير ) أهل(هللا أهل الحمد ، بنصب

وحذف عامل االسم المنصوب على المدح أو الذم يتواتر في القرآن الكريم في مـواطن

:كثيرة ، ومن المنصوب على الذم

لم إلينا وال يأتون البـأس إال قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين إلخوانهم ه " قال تعالى -

كملية ع1( "قليال ، أشح( .

وقـال أبـو . )2(على الحال أو على الذم وقرئ بالرفع ) أشحة(نصب : قال الزمخشري

: حال ، وقرأ ابن أبي عبلـة : بالنصب ، قال الفراء ، على الذم ، وقال الزجاج وغيره : حيان

، وورد في إعراب القرآن المنـسوب إلـى )3(هم أشحة : رفع على إضمار مبتدأ ، أي أشحة بال

.)4(فيكون على الذم) أشحة عليكم(الزجاج

.)5( "وفرعون ذي األوتاد ، الذين طغوا في البالد" وقال تعالى -

، ويجـوز أن أحسن الوجوه فيه أن يكون في محـل النصب على الـذم ) الذين طغوا (

عـاد وثمـود (هم الذين طغوا ، أو مجرورا على وصـف المـذكورين : يكون مرفوعا على

. )6()وفرعون

:ومن المنصوب على المدح

. )8(بالنصب على المدح) بديع . ()7( "بديع السماوات واألرض" قال تعالى -

.)9( "ن الذين استحق عليهم األوليانفآخران يقومان مقامهما م" وقال تعالى -

.)10(في قراءة ابن سيرين منصوب على المدح) األوليين(

: المنصوب على التحذير واإلغراء -د

احذر أو مـا : والتحذير أسلوب يقصد به التحذير من شيء ، ويحذف عامله ، وتقديره

دع ، والتحذير عند سـيبويه : خل ، أو : نح ، أو : ، أو باعد: اتق ، أو : يليق بالسياق ، نحو

ـــــــــــــــــــ .8/464: البحر المحيط ) 3( .3/255: الكشاف ) 2( .19-18: األحزاب ) 1(

.11-10: الفجر ) 5( .2/742: إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج ) 4(

. ولمزيد من الشواهد انظر الملحق 10/473: ، البحر المحيط 4/250: الكشاف ) 6(

.107: المائدة ) 9( .1/583: البحر المحيط ) 8( .117: البقرة ) 7(

. ، ولمزيد من الشواهد انظر الملحق 4/400: البحر المحيط ) 10(

األسد األسد ، والجـدار الجـدار ، : وأما النهي فإنه التحذير ، كقولك : هو النهي ، قال سيبويه

.)1( نهيته أن يقرب الجدار المائل ، أو يقرب األسدإنما

: أما اإلغراء ، فيرد فيه االسم منصوبا دون عامل ظاهر ، وعامله محـذوف تقـديره

أخاك أخـاك ، : الزم، ألن األسلوب يقصد منه تنبيه المخاطب على أمر محمود ليلزمه ، تقول

حذير واإلغراء يجب إضمار العامـل إذا كـان وفي الت . )2(الزم أخاك : كأنه يريد : قال سيبويه

.)3(مكررا أو معطوفا عليه ، ويجوز إظهار الفعل في غير ذلك

:وقد تواتر التحذير واإلغراء في مواضع قليلة في القرآن الكريم

.)4( "فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها" قال تعالى -

: ، وعند أبي حيـان )5(إحذروا: لعكبري منصوب على التحذير، بمعنى عند ا ) ناقة اهللا (

: منصوب بما يجب إضمار عامله ، ألنه قد عطف عليه ، فصار حكمه حكم المكـرر كقولـك

.)6(احذروا ناقة اهللا وسقياها ، فال تفعلوا ذلك: األسد األسد ، أي

.)7( " بإذن اهللا كتابا مؤجالوما كان لنفس أن تموت إال" وقال تعالى -

.)8(الزموا ، وآمنوا بالقدر: منصوب على اإلغراء ، أي ) كتابا مؤجال(

: المفعول المطلق : ثانيا

على أن المفعول المطلق عامله إذا اسـتعمل فـي غيـر التوكيـد ، ألن )9(أجمع النحاة

ير معناه ، وحذفه مناف لـذلك ، أمـا المـصـدر المصدر المؤكد يقصد به تقوية عامله ، وتقر

المبين لعدده أو نوعه ، فإنه يدل على معنى زائد على معنى الفعل ، فأشبه المفعول به ، فجـاز

:وينقسم حذف المفعول المطلق إلى قسمين . )10(حذف عامله ، كما جاز حذف عامل المفعول به

: حذف جائز ) 1

كيف ضربت زيدا ؟ فتقول ضربا شـديدا ، أو : نحو وذلك إذا كان جوابا عن سؤال ،

.ضربة واحدة أو ضربتين أو ضربات: ضربته ضربا شديدا ، أو كم ضربت زيدا ؟ فتقول

ـــــــــــــــــــ .1/256: السابق ) 3( .1/254: السابق ) 2( .1/253: الكتاب ) 1(

.10/490: البحر المحيط ) 6( .2/288: التبيان ) 5( .13: الشمس ) 4(

. ، ولمزيد من الشواهد انظر الملحق 3/366: البحر المحيط ) 8( .145: أل عمران ) 7(

، حاشـية 669-2/658: ، شرح الكافية الـشافية 1/116: ، كتاب الكافية 3/216: المقتضب : راجع ) 9(

، الحذف البالغي في القرآن 219 العربية، ، بناء الجملة 229-2/219: ، النحو الوافي 193-1/190: الخضري

.658-2/657: شرح الكافية الشافية ) 10( .131: الكريم

:حذف واجب ) 2

:ويحذف عامل المفعول المطلق وجوبا ، وذلك كما يلي

: إذا كان المصدر مستعمال بدال من اللفظ بفعله ، وذلك كما يلي -أ

.فاضربوهم ضرب الرقاب : ، أي )1("قاب فضرب الر" قوله تعالى : األمر ، نحو -1

.)2(سقيا لك: الدعاء ، نحو -2

.)3(أتوانيا وقد جد الجد: االستفهام التوبيخي ، نحو -3

حمدا وشكرا ال كفرا ، أو صبرا ال جزعا، : ما كثر استعماله ، ودل على فعله قرينة ، نحو -4

.)4(أو عجبا ، أو سمعا وطاعة

فشدوا الوثاق فإما منـا " ر مسوقا لتفصيل عاقبة ما تقدمه ، نحو قوله تعالى إذا كان المصد -ب

.)5(فإما تمنون منا ، وإما تفدون فداء: ، والتقدير " بعد وإما فداء

: إذا كان المصدر مكررا ، أو محصورا ، وقد وقع نائبا عن فعل مسند السم عين ، نحـو -ج

.)6( سيرا ، وما أنت إال سيراأنت سيرا

: المصدر المؤكد لمضمون جملة مثله ، وهو ينقسم إلى قسمين -د

لـه علـي : مصدر مؤكد لنفسه ، وهو المصدر الواقع بعد جملة هي نص في معناه ، نحو -1

ألف عرفا ، ألن المصدر بمنزلة إعادة الجملة السابقة عليه ، فكأنه نفسه كمـا يظهـر فـي

.)7()عرفا(، وهي نفس االعتراف الذي يدل عليه المصدر) لك على ألف(ألن المثال ،

مصدر مؤكد لغيره ، وهو المصدر الواقع بعد جملة تحتمله وتحتمل غيره ، فتصير الجملـة -2

.)8()أنت ابني(رفع احتمال المجاز في ) حقا(أنت ابني حقا ، فالمصدر : به نصا ، نحو

الواقع بعد جملة مشتملة على معنى المصدر وفاعلـه معنـى ، المصدر التشبيهي ، وهو -هـ

لزيد صوت صوت بلبل ، وله بكاء : وليس في الجملة المتقدمة عليه ما يصلح للعمل ، نحو

مصدر تشبيهي ، وهو منصوب بفعـل محـذوف ) بكاء الثكلى (و) صوت بلبل (بكاء الثكلى

ثكلى ، وقبل كل منهما جملة مشتملة يصوت صوت بلبل ، ويبكي بكاء ال : وجوبا ، والتقدير

.)9(على الفاعل في المعنى

ومن المصادر محذوفة العامل ؛ مصادر سماعية وضعت موضعا واحدا ال تتصرف في

.)10(أسبح اهللا تسبيحا: سبحان اهللا ، ومعاذ اهللا ، على تقدير : الكالم تصرف المصادر، ومن ذلك ـــــــــــــــــــ

ــاب ) 3( .3/221: ، المقتضب 314 ، 1/311: راجع الكتاب ) 2( .4: محمد ) 1( ــع الكت : راج .3/216: المقتضب ) 5( .3/226: ، المقتضب1/318: الكتاب ) 4( .3/228: ، المقتضب1/340 .3/233: المقتضب)8( .1/380: الكتاب ) 7( .3/229: ، المقتضب1/335: الكتاب) 6( .3/217: ، المقتضب 1/322: كتاب ال) 10( .1/355: الكتاب ) 9(

ومن المصادر ما يختار فيها الرفع على االبتداء ، ألنه صار معرفة ، وهو خبر فقـوي

واعلم : الحمد هللا ، والعجب لك ، يقول سيبويه : في االبتداء ، ألن االبتداء إنما هو خبر ، نحو

أحمـد اهللا ، : دل من اللفـظ بقولـك ، وإن ابتدأته ففيه معنى المنصوب ، وهو ب ) الحمد هللا (أن

والعجب لك ، ونصب هذا كمانـصب . الحمد هللا ، والتراب لك : فالعرب تنصبها باأللف والالم

لتبين من تعني ، ولم تجعلها مبنيا ) لك(حمدا وعجبا ، ثم جئت بـ : حين كان نكرة ، كأنك قلت

.)1(عليه فتبتدئه

.)2(سالم عليك ، ولبيك وطير بين يديك ، وويح لك: م ومن ذلك أيضا بدون األلف والال

وبعد ، فسنحاول أن نتعرف على حذف عامل المفعول المطلق في القرآن الكريم ، وذلك

:كما يلي

:مفعول مطلق بدل من فعله ) 1

وقد تواتر في القرآن الكريم حذف عامل المفعول المطلق بدال من فعله ، وهو فعل أمـر

.ير ذلك ودعاء ، وغ

. )3( "وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل ال تعبدون إال الله وبالوالدين إحسانا" قال تعالى -

أحسنوا بالوالدين إحـسانا ، : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره ) إحسانا(أكد النحاة أن

.)4(فهو مفعول مطلق بدل من فعله ، وهو فعل أمر

. )5( "غفرانك ربنا وإليك المصير" وقال تعالى -

على المصدر ، وهو من المصادر التي يجعل فيها الفعل مـضمرا ، ) غفرانك(انتصاب

.)6(اغفر لنا غفرانك: والتقدير عند سيبويه

.)7( "وقيل بعدا للقوم الظالمين" وقال تعالى -

.)8(بعد بعدا: وقيل : صدر ، أي م) بعد(

.)9( "والذين كفروا فتعسا لهم" وقال تعالى -

: فقضى تعسا لهم ، أما أبو حيان فيقول : فقال تعسا لهم ، أو : المعنى : قال الزمخشري

. )10(وإضمار ما هو من لفظ المصدر أولى ، ألن فيه داللة على ما حذف

.)11( "قال معاذ الله "وقال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .83: البقرة ) 3( .3/225: ، المقتضب1/330: الكتاب) 2( .330-1/328: الكتاب ) 1(

.285: البقرة ) 5( .1/293: ، الكشاف 1/458: البحر المحيط ) 4(

.2/40: التبيان ) 8( .44: هود ) 7( .2/759: البحر المحيط ) 6(

.79: يوسف ) 11( .9/463:، البحر المحيط3/532:الكشاف) 10( .8: محمد ) 9(

.)1(معاذ اهللا ، نعوذ باهللا معاذا: ومعنى : قال الزمخشري

:مفعول مطلق تفصيل عاقبة ) 2

وهم فشدوا الوثاق فإمـا فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتم " قال تعالى -

. )2( "منا بعد وإما فداء

فإما تمنون منا ، وإما تفدون : بإضمار فعل يقدر من لفظهما ، أي ) فداء(و) منا(انتصب

.)3(فداء ، وهو فعل يجب إضماره ، ألن المصدر جاء تفصيل عاقبة

:سبحانك ) 3

. )4( " أسرى بعبده ليال من المسجد الحرام إلى المسجد األقصىسبحان الذي" قال تعالى -

: علم للتسبيح كعثمان للرجل ، وانتصابه بفعل مضمر متروك إظهاره ، تقديره ) سبحان(

جميـع اسبح اهللا سبحان ، ثم نزل سبحان منزلة الفعل فسد مسده ، ودل على التنزيه البليغ مـن

. )5(القبائح التي يضيفها إليه أعداء اهللا

. )6( "قالوا سبحانك ال علم لنا إال ما علمتنا" وقال تعالى -

. )7(منصوب على معنى المصدر ، بفعل من معناه واجب الحذف) سبحانك(

: مصدر مؤكد لمضمون الجملة ) 4

.)8( "صبغة الله" قال تعالى -

. )9("قولوا آمنا باهللا " مصدر منصوب مؤكد لقوله تعالى

وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كـل " وقال تعالى -

.)10( "شيء

مؤكده محذوف ، وهـو إال أن – وعد اهللا وصبغة اهللا –مصدر مؤكد كقوله ) صنع اهللا (

الناصب ليوم ينفخ ، ويرى أبو حيان أنه مصدر مؤكد لمضمون الجملة التي تليها ، فالعامل فيـه

.)11(مضمر من لفظه

.)12( "وما كان لنفس أن تموت إال بإذن اهللا كتابا مؤجال" وقال تعالى -

. )13(تب الموت كتابا مؤجالك: مصدر مؤكد ، ألن المعنى ) كتابا(

ـــــــــــــــــــ 1: اإلسراء ) 4( .9/461:البحر المحيط) 3( .4: محمد ) 2( . وانظر الملحق2/336:الكشاف) 1(

. وانظر الملحق 1/238: البحر المحيط ) 7( .32: البقرة ) 6( .2/436: الكشاف ) 5(

.88:النمل) 10( .1/656:البحر المحيط) 9( .138: البقرة ) 8(

ــشاف )13( .145: آل عمران ) 12( .8/273: ، والبحر المحيط3/162: الكشاف)11( : الك

وانظر الملحق1/468

، )خبر لمبتدأ محذوف (وقد ورد في القرآن الكريم مصادر بقراءات مختلفة ، فهي مرفوعة ) 5

:أو منصوبة على أنها مفعول مطلق لفعل محذوف ، ومن ذلك

: المصدر مرفوع ، ويجوز فيه النصب -أ

.)1("يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان"قال تعالى -

: بالنصب بوجهين ) شهادة(

.على المصدر الذي ناب مناب الفعل بمعنى األمر .1

اب مناب الفعل ، وليس بمعنى األمر ، بل يكون خبرا نـاب منـاب على المصـدر الذي ن .2

.)2(الفعل في الخبر

.)3( "الحمد لله رب العالمين" وقال تعالى -

)بالرفع ، وهي أمكن في المعنى ، ولهذا أجمع عليها السبعة ، ألنها تـدل علـى ) الحمد

المصادر التي حذفت أفعالها ، وأقيمت مقامها، ثبوت الحمد واستقراره هللا تعالى ، وبالنصب من

.)4(شكرا ال كفرا: وذلك في األخبار ، نحو

.)5( "إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا" وقال تعالى -

منصوب في قراءة زيد بن علي ، وحفص ، وابن أبي إسحاق ، وهارون ، على ) متاع(

في موضع الحال ، أو باقيا على المصدرية ، أو على الظرفية ، والعامل فيما سـبق أنه مصدر

كائن على أنفسكم وال ينتصبان ببغيكم ، ألنه مصدر فصل بينه ، وبين معموله : محذوف تقديره

. )6(عند الجمهور على أنه خبر مبتدأ محذوف) متاع(بالخبر ، وارتفع

. )7(" فصبر جميل" وقال تعالى -

فصبرا جميال بنصبهما ، وروي كذلك عن الكـسائي ، وهـي : قرأ عيسـى بن عمر

قراءة ضعيفة عند سيبويه وإنما تصح قراءة النصب على أن يقدر أن يعقوب رجع إلى مخاطبـة

.)8(فاصبري يا نفس صبرا جميال: نفسه ، فكأنه قال

. )9( "حقهنالك الوالية لله ال" وقال تعالى -

هذا عبد اهللا الحق ال الباطـل ، وهـي : قرأ عمر بن عبيد بالنصب على التأكيد كقولك

.)10(قراءة حسنة فصيحة

.)11( "سالم قوال من رب رحيم" وقال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .1/34: البحر المحيط)4( .2: الفاتحة ) 3( .4/391:البحر المحيط) 2( .106: المائدة ) 1(

: البحــر المحــيط ) 8( .83 ، 18: يوسف ) 7( .6/35: البحر المحيط) 6( .23:يونس)5(

.58:يس)11( .2/486: الكشاف ) 10( 44:الكهف)9( .6/251

. )1(سالما بالنصب على المصدر: قرأ

: المصدر منصوب ، ويجوز فيه الرفع -ب

.)2( "ليه حقابلى وعدا ع" قال تعالى -

. )3(بعثهم عليه حق: بلى وعد حق ، والتقدير : قرأ الضحاك بالرفع

. )4( "ذلك عيسى ابن مريم قول الحق" وقال تعالى -

نسبته إلـى : هو ، أي : بالرفـع على أنه خبر لمبتدأ محذوف ، أي ) قول(قرأ الحسن

.)5(فق القراءتان في المعنىوبذلك تت) قول الحق(أمه فقط

:مصادر منصوبة بفعل مضمر دل عليه ما قبله ) 6 .)6( "وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" قال تعالى -

. )7(نسألك غفرانك ، ونستغفر غفرانك ، واغفر لنا غفرانك: أي

. )8( "هم جنات تجري من تحتها األنهار ثوابا من عند اللهوألدخلن" وقال تعالى -

.)9(ألثيبنهم ثوابا: والتقدير

:مفعول ألجله أو مفعول مطلق ) 7 .)10( "قالوا معذرة إلى ربكم" قال تعالى -

هـو مـصدر ، أي : قيل وعظنا للمعذرة ، و : بالنصب على المفعول له ، أي ) معذرة(

.)11(معذرة إلى اهللا ، وإليك من كذا لنصب: لو قال رجل لرجل : نعتذر معذرة ، وقال سيبويه

.)12( "ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون" وقال تعالى -

. )13(مصدر ، أو هو مفعول له) جزاء(

ـــــــــــــــــــ .38: النحل ) 2( .، وانظر الملحق 9/77:يطالبحر المح) 1(

ــيط ) 5( .34:مريم)4( .6/529:البحر المحيط) 3( ــر المح : البح

إعـــراب القـــرآن ) 7( .285: البقرة) 6( . وانظر الملحق 7/260

إعـــراب القـــرآن ) 9( .195: آل عمران ) 8( .2/767: المنسوب إلى الزجاج

1/278: التبيـــان ) 11( .164: األعراف ) 10( .نظر الملحق ، وا2/767: المنسوب للزجاج

وانظر 2/20:التبيان) 13( .95:التوبة) 12( .5/208: والبحر المحيط

.الملحق

:الحال : ثالثا باب ما ينتصب مـن األسـماء " وقد تحدث سيبويه عن حذف عامل الحال تحت عنوان

أقائما وقـد قعـد : ، وذلك قولك )1("ستفهمت أو تستفهم التي أخذت من األفعال انتصاب الفعل ا

الناس ، وأقاعدا وقد سار الركب ، وذلك أنه رأى رجال في حال قيام أو حال قعود ، فـأراد أن

أتقوم قائما ، وأتقعد قاعدا ، ولكنه حذف استغناء بما يرى من الحـال ، : ينبهه فكأنه لفظ بقوله

: وذلك قولك : " بالفعل ، وتحدث عنه سيبويه في موضع آخر بقوله وصار االسم بدال من اللفظ

، وإنما هذا أنك رأيت رجال في حال تلون ، وتنقل ، فقلـت ذلـك ، " أتميميا مرة وقيسيا أخرى

.)2(أتحول تميميا مرة وقيسيا أخرى: كأنك قلت

:وقد تواتر حذف عامل الحال في القرآن الكريم كما يلي

.)3( "فإن خفتم فرجاال أو ركبانا "قال تعالى -

فصلوا رجاال ، ويحـسن : منصوب على الحال ، والعامل محذوف ، والتقدير ) فرجاال(

. )4(فحافظوا عليها رجاال: أن يقدر من لفظ األول ، أي

. )5( " على أن نسوي بنانهأيحسب اإلنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين" وقال تعالى -

حال من الضمير : ، وقال أبو حيان )6(بل نجمعها : حال من الفاعل ، والتقدير ) قادرين(

.)7(يجمعها: الذي في الفعل المقدر ، وهو

. )8( "قل نعم وأنتم داخرون" وقال تعالى -

نعم تبعثون ، وقد زادهم فـي : محذوف تقديره جملة حالية ، العامل فيها ) أنتم داخرون (

.)9(الجواب أن بعثهم ، وهم ملتبسون بالصغر والذل

.)10( "ونحن عصبة" وقال تعالى -

ونحـن نجتمـع : بالنصب ، ومعناه ) نحن عصبة (فقد روي عن علي بن أبي طالب ، و

.)11(بة على الحالعصبة ، فيكون الخبر محذوفا ، وهو عامل في عصبة ، وانتصب عص

ـــــــــــــــــــ .239: البقرة ) 3( .1/343: الكتاب ) 2( .1/340: الكتاب ) 1(

.2/274: التبيان ) 6( .4-3: القيامة ) 5( .2/549: البحر المحيط ) 4(

.9/96: البحر المحيط ) 9( .18: الصافات ) 8( .10/345: البحر المحيط ) 7(

. ولمزيد من الشواهد انظر الملحق 6/242: البحر المحيط ) 11( .8: وسف ي) 10(

: لفعل محذوف ) حال(اسم استفهام : رابعا

. )1( "فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد" قال تعالى -

. )2(كيف تصنعون أو تكونون: الناصب لها محذوف ، أي ) فكيف(

: قسم أسلوب ال: خامسا

ويكثر الحذف في القسم لكثرة االستعمال وطول الكالم ، والحذف خاص بجملة القسم إذا

وللقسم والمقـسم بـه أدوات فـي : كانت جملة فعلية ، ويحدثنا سيبويه عن أدوات القسم يقول

حروف الجر ، وأكثرها الواو ، ثم الباء ، وهما يدخالن على كل محلوف به ، ثـم التـاء ، وال

.)3(واهللا ألفعلن ، وباهللا ألفعلن ، وتاهللا: إال في واحد ، وذلك قولك تدخل

باهللا ألفعلن على : ، فيجوز أن يقال ) الباء(ويجوز حذف فعل القسم إذا كان حرف القسم

أقسم أو أحلف باهللا ، أما إذا كان الحـرف : تقدير أقسم أو أحلف ، ويجوز إظهار الفعل ، تقول

و أو التاء ، فإن فعل القسم يجب أن يحذف ، وقد ذكر ابن هشام في المغنى أن غير الباء ، كالوا

المقسم به بغير الباء كالواو والتاء يجب أن يتعلق بفعل محذوف ، ولو صرح بالفعـل لوجبـت

.)4(الباء

ويذكر المبرد أن القسم في إضمار الفعل وإظهاره تجري مجرى إضـمار الفعـل فـي

ت القسم توصل الحلف إلى المقسم به ، فالحلف مضمر مطرح لعلم السامع المفعول به ، ألن أدوا

.)5(يا عبد اهللا محذوفا منه الفعل: به ، كما كان قولك

:وقد شاع حذف فعل القسم في القرآن الكريم ، وذلك كما يلي

: القسم بالواو -أ

. )6( "وك فيما شجر بينهمفال وربك ال يؤمنون حتى يحكم" قال تعالى -

. )7( "والله ربنا ما كنا مشركين" وقال تعالى -

.)8( "يس ، والقرآن الحكيم ، إنك لمن المرسلين" وقال تعالى -

: القسم بالتاء -ب

. )9( "ا لنفسد في األرضقالوا تالله لقد علمتم ما جئن" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .3/496: الكتاب ) 3( .1/180: التبيان ) 2( .41: النساء ) 1(

.65: النساء ) 6( .2/318: المقتضب ) 5( .583: مغنى اللبيب ) 4(

. ولمزيد من الشواهد انظر الملحق 3-1: يس ) 8( .23: األنعام ) 7(

.73: وسف ي) 9(

. )1( "قالوا تالله لقد آثرك الله" وقال تعالى -

. تتواتر في القرآن الكريم جارة لفظ الجاللة ) تاء القسم(ومن المالحظ أن

: القسم بالباء -ج

وهي أصل حروف القسم ، ولذلك خصت بجواز ذكر الفعل معهـا ، وكـذلك تخـتص

.)2(باهللا هل قام زيد؟: ستعمالها في القسم االستعطافي ، نحو بدخولها على الضمير ، وكذلك ا

. )3( "وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون" قال تعالى -

. )4(الباء للقسم ، والذي تتعلق به الباء محذوف

.)5( "يرا للمجرمينقال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظه" وقال تعالى -

.)6(أقسم بما أنعمت به علي من المغفرة: الباء للقسم ، والتقدير ) بما أنعمت(

ونالحظ أن أكثر حـروف القسم تواترا في القرآن الكريم هو الواو ، يليه التـاء ، ثـم

ع الواو والتاء واجبـا ، الباء، جاء ذلك متوافقا مع ما قرره النحاة ، ولما كان حذف فعل القسم م

:وحذفه مع الباء جائزا ، فقد ورد ذكر فعل القسم مع الباء في القرآن الكريم ، ومن ذلك

.)7( "ثم جآؤوك يحلفون بالله إن أردنا إال إحسانا وتوفيقا" قال تعالى -

:النداء : سادسا

التي يكثر استعمالها ، فلذلك يكثـر تعـرض عناصـره إن أسلوب النداء من األساليب

أدعو ، أو أنـادي ، وهـذا : يا عبد اهللا ، فعل تقديره : للحذف ، فالمحذوف من النداء في قولنا

الحذف واجب ، ال يجوز إظهاره ، ألن قرينة الحال تدل عليه ، باإلضافة إلى أن الفعل يستغنى

.بما يقوم مقامه وهو حروف النداء

د ابن هشام ويالمنادى من أنواع المفعول به ، وأن الفعل المضمر فيـه قـصد بـه )8(ع

اإلنشاء ، ال اإلخبار ، وفاعله مستتر ، وقد تواتر النداء في القرآن الكريم كثيرا جدا ، وسنحاول

: أن نستعرض هذا األسلوب ، وذلك بحسب إعراب المنادى

:منادى منصوب ) 1

با إذا كان مضافا، ونداء المضاف هو أكثر أنواع المنادى تواترا ويكون المنادى منصـو

ـــــــــــــــــــ .2/53: دراسات ألسلوب القرآن العظيم) 2( . ، ولمزيد من الشواهد انظر الملحق 91: يوسف ) 1(

.17: القصص ) 5( .8/154:البحر المحيط) 4( .44: الشعراء ) 3(

نظر دراسات ألسـلوب ، وا 62: النساء ) 7( . وانظر الملحق 2/177: ، التبيان 8/293: البحر المحيط ) 6(

.4/3: ، وأوضح المسالك 215: شذور الذهب : راجع) 8( . 57-2/56: القرآن الكريم

:في القرآن الكريم ، وقد تواتر على قسمين

: مضاف إلى اسم ظاهر -أ .)1( "كروا نعمتي التي أنعمت عليكميا بني إسرائيل اذ" قال تعالى -

أقبل عليهم بالنداء ليحركهم لسماع ما يرد عليهم من األوامر والنواحي ، ومعني ) يا بني (

عبد اهللا ، أو صفوة اهللا ، فهزهم باإلضافة إليه ، فكان منه تنبيه على أن يكونوا مثل ) : إسرائيل(

.)2(أبيهم في الخير

.)3( "ولكم في القصاص حياة يا أولي األلباب" ل تعالى وقا -

على المصلحة العامة ، وهي مشروعية القصاص ، إذ – نداء ذوي العقول –نبه بالنداء

.)4(ال يعرف كنه محصولها إال أولو األلباب

. )5( "ة سواء بيننا وبينكمقل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلم" وقال تعالى -

فقد خاطبهم بيا أهل الكتاب ، هزا لهم في استماع ما يلقى إليهم ، وتنبيها على أن من كـان -

.)6(من أهل كتاب من اهللا ينبغي أن يتبع كتاب اهللا

.)7( "قال يا ابن أم ال تأخذ بلحيتي وال برأسي" وقال تعالى -

) ناداه نداء استعطاف وترفق ، وهي عادة العرب تتلطف وتتحنن بـذكر األم، ) يا ابن أم

جعـل : إلى الياء ، والثاني ) أم(إلى أم ، وأضيف ) ابن(أضيف : األول : وهو يحتمل وجهين

.)8(اسما واحدا أضيف إلى الياء) أم(مع ) ابن(

. )9( "ب متفرقون خير أم الله الواحد القهاريا صاحبي السجن أأربا" وقال تعالى -

يا صاحبي في السجن ، واحتمل : باإلضافة إلى الظرف ، والمعنى ) يا صاحبي السجن (

.)10(يا ساكني السجن: أن يكون إضافته إلى شبه المفعول ، كأنه قيل

: مضاف إلى ضمير متصل -ب

.)11( " إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجليا قوم" قال تعالى -

إقبال موسى عليه بالنداء ، ونداؤه بلفظ يا قوم ، مشعر بالتحنن عليهم ، وأنه منهم ، وهم

يا أخي ، ويا صديقي ، فيكون ذلـك سـببا : منه ، ولذلك أضافهم إلى نفسه ، كما يقول الرجل

.)12(لقبول ما يلقى إليه ـــــــــــــــــــ

.179: البقرة ) 3( .281-1/280:البحر المحيط)2( .40: البقرة ) 1( 3/193:البحر المحيط)6( .64: آل عمران ) 5( .2/155:البحر المحيط) 4( .41 ، 39: يوسف ) 9( .183-5/182:البحر المحيط) 8( .94: طه ) 7( .54: البقرة ) 11( .ولمزيد من الشواهد انظر الملحق ، 6/278: البحر المحيط ) 10( .1/332:البحر المحيط) 12(

.)1( "يا بني إن الله اصطفى لكم الدين" وقال تعالى -

وكون النداء بلفظ البنين مضافين إليه تلطف غريب وترجئة للقبول ، وتحريك وهز لمـا

.)2(دين اإلسالم الذي ينبغي أن يتلطف في تحصيلهيلقى إليهم من أمر الموافاة على

.)3( "قالوا يا أبانا ما لك ال تأمنا على يوسف" وقال تعالى -

فلما تقرر في أذهانهم التفريق بين يوسف وأبيه ، أعملوا الحيلة على يعقوب وتلطفوا في

. )4(ندائه إلخراج يوسف معه

:منادى مبني ) 2

: تواتر المنادى منيا، وذلك ينقسم إلى قسمين ، نداء األعالم ، ونداء النكرة المقصودةوقد

: نداء األنبياء -أ

:وأكثر األنبياء نداء في القرآن الكريم موسى عليه السالم

. )5( "وإذ قلتم يا موسى" قال تعالى -

.)6( "قال يا آدم أنبئهم" وقال تعالى -

. )7( "قال يا مريم" تعالى وقال -

.)8( "إذ قال الله يا عيسى" وقال تعالى -

: نداء غير األنبياء -ب

فقد تواتر نداء إبليس ، وفرعون ، وهامان ، والسامري ، وهو نداء أقل تواترا من نداء

: األنبياء

. )9( "قال يا إبليس" قال تعالى -

.)10( "أوقد لي يا هامان على الطينف" وقال تعالى -

. )11( "يا سامري" وقال تعالى -

. )12( "قال موسى يا فرعون" وقال تعالى -

: نداء النكرة غير المقصودة -ج

.)13( "وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .17 ، 11: يوسف ) 3( .1/637: البحر المحيط ) 2( .132: البقرة ) 1(

.55: البقرة ) 5( . ولمزيد من الشواهد انظر الملحق 6/244: البحر المحيط ) 4(

، ولمزيـد مـن 110: المائدة ) 8( .27: مريم ) 7( .33: البقرة ) 6(

.38: القصص ) 10( .32 :الحجر ) 9( .الشواهد انظر الملحق

.44: هود ) 13( .، وانظر الملحق104: األعراف) 12( .95: طه ) 11(

إبلعـي مـاءك –أمر اهللا األرض والسماء بما يوفر به أهل التمييز والعقل مـن قولـه

من الداللة على االقتدار العظيم ، فهي منقادة لتكوينه فيها ما يشاء غير ممتنعة عليـه، –وأقلعي

. )1(كأنها عقالء مميزون قد عرفوا عظمته وجاللته ، وتبينوا تحتم طاعته عليهم ، وانقيادهم له

.)2( "ولقد آتينا داوود منا فضال يا جبال أوبي معه والطير" وقال تعالى -

ا دعـاهم سـمعوا جعل الجبال بمنزلة العقالء الذين إذا أمرهم أطـاعوا وأذعنـوا ، وإذ

. )3(وأجابوا

) :أي( المنادى -دمنادى في القرآن الكريم كثيرا ، موجهـا النـداء للنـاس وللمـؤمنين ) أي(وقد تواتر

وللمرسلين ، ومن مميزات هذا النداء أن اهللا عز وجل قد نادى جميع أنبيائه ورسله بأسـمائهم ،

:يا أيها الرسول ، يا أيها النبي ) : يبأ(ونادى محمد صلى اهللا عليه وسلم بوصف الشريف

. )4( "يا أيها الرسول" قال تعالى -

. )5( "يا أيها المزمل" وقال تعالى -

. )6( "يا أيها النبي" وقال تعالى -

.)7( "يا أيها المدثر" وقال تعالى -

:ين وقد نادى اهللا عز وجل الرسل والمرسل

. )8( "يا أيها الرسل" قال تعالى -

. )9( "أيها المرسلون" وقال تعالى -

:ونادى كذلك المؤمنين

.)10( "أيها المؤمنون" قال تعالى -

: اسم موصول ) أي(كما تواتر بعد نداء

: الذين -1

:جملة آمنوا ) الذين( أكثر ما تواترت صلة -أ

.)11( "يا أيها الذين آمنوا ال تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا" عالى قال ت -

ـــــــــــــــــــ .، وانظر الملحق 8/524:البحر المحيط)3( .10: سبأ ) 2( .2/271: الكشاف ) 1(

. وانظر الملحق 64: األنفال ) 5( .41: المائدة ) 4(

.51: المؤمنون ) 8( .1: المدثر ) 7( .64: األنفال )6(

. ، وانظر الملحق 104: البقرة ) 11( .31: النور ) 10( .57: الحجر ) 9(

) :هادوا( صلة الذين جملة -ب

.)1("اس فتمنوا الموتيا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الن" قال تعالى -

) :كفروا( صلة الذين -ج

. )2( "يا أيها الذين كفروا ال تعتذروا اليوم" قال تعالى -

: الذي -2

.)3( "يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون" قال تعالى -

: منادى لحرف نداء محذوف-هـ

:منصوب . 1

: مضاف إلى ضمير متصل -أ

: ياء المتكلم -1

ـذا بلدا آمنا" قال تعالى - ل هعاج بر اهيمرإذ قال إب4( "و(.

.)5(منادى مضاف إلى الياء ، وحذف منه حرف النداء) رب(

: ناء المتكلمين -2

. )6( "جنا من هـذه القرية الظالم أهلهاالذين يقولون ربنا أخر" قال تعالى -

: مضاف إلى اسم ظاهر -ب

.)7( "رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت" قال تعالى -

. )8(منصوب على النداء) أهل(

. )9( "ن تشاء وتنزع الملك ممن تشاءقل اللهم مالك الملك تؤتي الملك م" وقال تعالى -

.)10(يا مالك الملك: على أنه منادى ثان ، أي ) مالك الملك(انتصاب

.)11( "قال ابن أم إن القوم استضعفوني" وقال تعالى -

.)12(اإلضافة) ياء(بالفتح تشبيها بخمسة عشر ، وبالكسر على طرح ) أم(قرئ

ـــــــــــــــــــ .6:الحجر) 3( .7: التحريم ) 2( .6: الجمعة ) 1(

. ، وانظر الملحق 1/612: البحر المحيط ) 5( .126: البقرة ) 4(

.73: هود ) 7( . ، وانظر الملحق 75: النساء ) 6(

. ، وانظر الملحق3/85:لمحيط البحر ا) 10( .26: األعراف ) 9( .6/174:البحر المحيط) 8(

. ، وانظر الملحق 2/119: الكشاف ) 12( .150: األعراف ) 11(

:مبني . 2

: على الكسر -أ

.)1( "ثم أنتم هـؤالء تقتلون أنفسكم" قال تعالى -

، يا هؤالء ، إال أن هذا ال يجوز عند سيبويه ، ألن أوالء مـبهم : منادى ، أي ) هؤالء(

.)2(وال يحذف حرف النداء مع المبهم

: مبني على الضم -ب

.)3( "يوسف أعرض عن هـذا" قال تعالى -

نـاداه : في ندائه باسمه تقريب له وتلطيف ، والمتكلم بهذا هو العزيز ، وقال ابن عباس

.)4(الشاهد، وهو الرجل الذي كان مع العزيز

.)5( " مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاءقل اللهم" وقال تعالى -

اللهـم : مضمومة الهاء ، مشددة الميم المفتوحة ، وأنها منادى ، وقال الحـسن ) اللهم(

إن اللهم هو اهللا زيدت فيه الميم ، فهو االسم المتـضمن لجميـع : مجمع الدعاء ، وقال النضر

.)6(الميم المشددة عوض عن ياء: اف الذات ، وقال العكبري أوص

: نداء التحسر -و .)7( "قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا" قال تعالى -

. )8(نادوا الحسرة ، وإن كانت ال تجيب على طريق التعظيم

.)9( "هـذا الغرابقال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل " قال تعالى -

: أصل النداء أن يكون لمن يعقل ، ثم قد ينادى ما ال يعقل على سبيل المجاز ، والمعنـى

يا ويلتا بألف بعد التاء ، وهي بـدل مـن يـاء المـتكلم ، : تنبهوا لهذه الهلكة ، وقرأ الجمهور

. )10(يا ويلتي بالياء: وأصله

: وبعد

. الكريم كثيرا ، ولهذا فقد حذف عامله لكثرة استعماله فقد تواتر النداء في القرآن -

) .إلى ضمير متصل أو اسم ظاهر(أكثر ما تواتر من النداء ، المنادى المضاف -

.المضاف إلى ضمير متصل تواتر أكثر من المضاف إلى اسم ظاهر -

ـــــــــــــــــــ .، وانظر الملحق1/467: ، والبحر المحيط1/48: التبيان) 2( .85: البقرة ) 1(

.26: آل عمران ) 5( .6/262:البحر المحيط) 4( .46 ، 29: يوسف ) 3(

.4/282: البحر المحيط ) 8( .31: األنعام ) 7( .3/85: البحر المحيط ) 6(

. ، وانظر الملحق 4/235: البحر المحيط ) 10( .31: المائدة ) 9(

ه أما الرسول صلى اهللا عليه وسلم ، فقـد نــودي بوصـف تواتر النداء لألنبياء بأسمائهم ، -

.وغير ذلك … الرسول النبي : الشريف

.تواتر نداء النكرة المقصودة في مواضع قليلة -

.تواتر حذف حرف النداء في القرآن الكريم في مواضع كثيرة -

.في القرآن الكريم ) ياء(لم يتواتر نداء بغير -

) .وربنارب (حذف حرف النداء كثيرا مع -

:المنصوب على االشتغال : سابعا : وهو كل اسم تقدم على فعل عمل في نصب ضمير االسم المتقدم أو في سببه ، نحـو

أن كل : زيدا ضربته ، وزيدا ضربت غالمه ، وزيدا مررت به ، وقد بني االشتغال على قاعدة

ر العائد على االسم المتقدم، فـال منصوب ال بد له من ناصب ، ولما كان الفعل قد نصب الضمي

يمكن أن يعمل في االسم المتقدم ، فقدر النحاة عامال آخر ينصب االسم ، وهو فعـل محـذوف

.يفسره المذكور

باالشتغال عناية عظيمة ، وتجلت هذه العناية في إفراد معظم النحاة )1(ولقد اعتنى النحاة

لواضح أن االشتغال في مفهومه الـذي اسـتقر عليـه له بابا مستقال في كتبهم النحوية ، ومن ا

أن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل أو ما في معناه اشتغل عنه بنصب ضـميره أو : المصطلح ، هو

.مالبسه

.زيدا ضربته ، أو زيدا مررت به : وينصب ضميره في نحو

:وينصب مالبسه بشيئين

.زيد ضربت أخاه : المضاف إلى ضميره ، نحو -

.زيد ضربت رجال يحبه أو يبغضه : منعوت بما فيه ضميره ، نحو ال -

وجوب الرفع ، وجوب النصب ، رجحان النصب، : ويتراوح االسم المتقدم بعد ذلك بين

رجحان الرفع ، استواء الرفع والنصب ، وسنحاول اسـتعراض حـاالت وجـوب النـصب ،

عالقة بحذف ناصب االسم المتقـدم ، ورجحانه وجوازه ، واستواء الرفع والنصب ، لما لها من

وذلك الحتياجه لتقدير فعل ينصب االسم المتقدم ، وهو فعل محذوف يقـدر مـن لفـظ الفعـل

ـــــــــــــــــــ: ، حاشية الخـضري 2/6140628: ، شرح الكافية الشافية 180-1/162:، الكافية 2/76: المقتضب: راجع) 5(

، 215-514: ، شـذور الـذهب 136-134: ح جمل الزجاجي ، شر 86-2/71: ، حاشية الصبان 1/172-178

، مفتـاح 470-1/467: ، اللبـاب 175-2/158: ، أوضـح المـسالك 47-2/36: توضيح المقاصد والمسالك

.149-2/124: ، النحو الوافي29: اإلعراب

: ضربت زيدا ضربته ، أو من معناه دون لفظه ، نحو : زيدا ضربته ، والتقدير : المذكور، نحو

البست زيدا مررت به ، ألن الفعل المذكور ال يتوصل إلى االسـم : دا مررت به ، والتقدير زي

السابق مباشرة ، بل بواسطة حرف جر ، فكان من الضروري أن نقدر فعال آخر مـن معنـى

:الفعل المذكور يصل إلى االسم مباشرة دون حرف جر ، وسنعرض لذلك

:وجوب النصب ) 1غول عنه إذا تقدم عليه حرف ال يأتي بعده إال الفعل ، والحروف يجب نصب االسم المش

حروف الشرط والتخصيص ، واالستفهام غير الهمزة ، : التي تختص باألفعال كما ذكرها النحاة

، وينتصب االسم المشغول عنه بعد هذه الحروف ألنـه ال يـأتي ) إذا(وظرف الزمان المستقبل

.م ، كان واجب النصب بفعل مضمر بعدها إال الفعل ، فإذا جاء االس

:رجحان النصب ) 2

وذلك – وهو جائز –ويترجح لدى النحاة نصب االسم المشغول عنه على رفعه باالبتداء

:في أمور ، هي

i. زيدا أكرمه ، وعمرا ال تشتمه ، وعبدك اللهـم ارحمـه ، : أن يكون الفعل طلبيا ، نحو

والدعاء يكون للفعل ، فـال يقعـان إال بالفعـل أن األمر والنهي : وسبب اختيار النصب

.مظهرا ومضمرا

ii. أزيـدا : همزة االسـتفهام ، نحـو : أن يقع االسم بعد حرف األولى أن يليه الفعل ، مثل

ما زيدا ضربته ، أو ال عمرا كلمتـه ، أو : أو حرف نفي غير محض ، نحو . ضربته ؟

اجلس حيـث زيـدا : حيث المجردة من ما ، نحو إن بكرا ضربته ، و : إن النافية ، نحو

.تجده ، ألنها تشبه حروف المجازاة

iii. لقيت زيدا وعمرا كلمتـه ، أو : أن تقع جملة االشتغال بعد عطف على جملة فعلية ، نحو

لست أخاك وزيدا قد أعنتك عليه ، ويختار النصب بعد العطف على جملة فعلية العتـدال

ت فعلية على فعلية ، وهذا فيه مناسبة بين الجملتـين ، إمـا إذا الكالم ، فإذا نصبت عطف

.رفعت عطفت اسمية على فعلية ويؤدي ذلك إلى تخالفهما

iv. أن يقع االشتغال بعد شبيه بالعطف على جملة فعلية ، نحو:

.ما لقيت زيدا لكن عمرا مررت به : لكن ، نحو

.ما رأيت أحدا بل خالدا لقيته : بل ، نحو

ن هذه الحروف تشبه حروف العطف في أنها تشرك ما بعدها فيما قبلها ، فما بعـدها أل

.جزء مما قبلها

v. أيهم ضربت؟: زيدا ضربته ، جوابا لمن قال : أن يأتي االشتغال جوابا الستفهام ، نحو

vi. ء إنا كل " أن يكون رفع االسم موهما وصفا مخال بالمقصود ، وذلك نحو قوله تعالىشي

يوهم أن خلقناه صفة أو خبر ، والنصب يزيل احتمـال ) كل( ، ألن رفع )1( "خلقناه بقدر

أن يكون خلقناه صفة ، فالنصب نص في عموم خلق األشياء خيرها وشرها ، وهذا هـو

المقصود ، أما الرفع فيوهم أن اهللا خلق بعض األشياء بغير قدر لكونه غير مخلوق ، وهذا

.مقصود غير

vii. زيدا لم تضربه ، وبشرا لن أكلمه ، وعمـرا ال : لم ، ال ، لن ، نحو : أن يقع بعد االسم

.أعاقبه

viii. أنا زيدا ضربته ، وأنت عمرا كلمته: أن يتقدم على االسم ما هو فاعل في المعنى ، نحو.

:جواز النصب ) 3

. حسن زيد ضربته ، والرفع أ: ويجوز نصب االسم المشغول في نحو

i. زيدا ضربته ، ورفعه أحسن لعدم وجود قرائن ترجح النصب على الرفع ، ألن الرفـع ال

.يكون بإضمار ، وهذا هو األصل

ii. إذا توصل الفعل إلى ضمير االسم المشغول عنه بما يلي:

زيد مررت به ، وذلك ألن الفعل ال يتوصل إلى ضمير االسم السابق : حروف الجر ، نحو -1

بواسطة حرف الجر ، وال يكون تقدير الفعل المحذوف بنفس الفعل المذكور ، مباشرة ، بل

.جعلت زيدا على طريقي مررت به : بل بفعل آخر من معناه ، تقول

زيد لقيت أخاه ، فتوصل إلـى ضـمير االسـم : بنصب اسم مضاف عليه الضمير ، نحو -2

.البست زيدا لقيت أخاه : بنصب اسم آخر ، وتقديره

.زيد ضربت رجال يحبه ، أو رجال يبغضه : الضمير بنعت ، نحو مالبسة -3

.زيد ضربت عمرا وأخاه : مالبسة الضمير بالعطف بالواو ، نحو -4

.أكل يوم زيدا ضربته : إذا فصل بين همزة االستفهام ، وبين االسم بالظرف ، نحو -5

.أزيدا ضربته أم عمرو : إذا كان االستفهام عن االسم ، نحو -6

: ذا جاء بعد حرف العطف ما يصرف الكالم إلى االبتداء ، نحو إ -7

i - ضربت زيدا أما عمرو فأكرمته : أما ، نحو.

ii- جئت إذ عبد اهللا يضربه عمرو : بعد إذ ، نحو.

ـــــــــــــــــــ .49: القمر ) 1(

iii - زيدا لم أضربه ، وبشرا لن أضربه : إذا وقع االسم قبل لم ، لن ، نحو.

iv - ال زيدا ضربته ، وما عمرا كلمته ، وإن بشرا : نفي بال ، ما ، وإن ، نحو بعد ال

.رأيته

:استواء الرفع والنصب ) 4أن : وقد أجمع النحاة على أن استواء الرفع والنصب يكون في حالـة واحـدة ، وهـي

.زيد قام أبوه وعمرا أكرمته : تعطف جملة االشتغال على جملة ذات وجهين ، نحو

ولقد تواتر االشتغال في القرآن الكريم كثيرا ، وقد ال يكون استباقا تحكميا أن أعلن أنني

على هذا المستوى فأنبه إلى وجوه جرى – كما في المباحث السابقة –أتطلع إلى كشف المفارقة

مال فـي بها االستعمال في القرآن الكريم لم يذكرها النحاة ، وقواعد قرروها ولم يجر هذا االستع

.القرآن الكريم

وإليكم بيان مجرى االشتغال في االستعمال القرآني منسوقة مسائلها على وفق صـورتها

:عند النحاة ، ما وقع التوافق بين الصورتين

:وجوب النصب ) 1

بمالحظة ما تجمع من نصوص قرآنية ، نالحظ أن وجوب النصب ، لم يرد في القـرآن

.الكريم

:رجحان النصب ) 2

وقد ذكر النحاة فيه مسائل كثيرة ، إال أننا الحظنا من خالل استقرائنا للقرآن الكريم ، أن

جزءا من هذه المسائل قد تواتر في االستعمال القرآني وأن جزءا آخر لم يتواتر استعماله ، فمما

:تواتر استعماله في التركيب القرآني مما يترجح فيه النصب

i. وقد تواتر ذلك كثيرا في القرآن الكريم : غال على جملة فعلية إذا عطفت جملة االشت:

.)1( "ورسال لم نقصصهم عليك" قال تعالى -

قد قصصنا رسال عليك ، فهـو مـن بـاب : على إضمار فعل ، أي ) رسال(انتصاب

حجج النـصب مفسرة لذلك الفعل المحذوف ، ومن ) قصصناهم: (االشتغال ، والجملة من قوله

. )2(كون العطف على جملة فعلية

.)3( "واألرض مددناها وألقينا فيها رواسي" وقال تعالى -

لما كانت هذه الجملة قبلها جملة فعلية كان النصب على االشتغال أرجح من الرفع علـى

.)4()األرض(االبتداء ، فلذلك نصب

.)5( " عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيالولتعلموا" وقال تعالى -

منصوب لفعل محذوف ألنه معطوف على اسم قد عمل فيه الفعل ، ومثلـه ) كل شيء (

. )6("وكل إنسان " قوله تعالى

.)7( "رهمن نطفة خلقه فقدره ، ثم السبيل يس" وقال تعالى -

. )8(بإضمار يسر ، وفسره بيسر) السبيل(بنصب

ii. إذا توهم في الفعل الوصفية ، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم مرة واحدة:

.)9( "إنا كل شيء خلقناه بقدر" قال تعالى -

أبو ، ويرجح )10(، والعامل فيه فعل محذوف يفسره المذكور ) كل(الجمهور على نصب

إذا كان الفعل يتوهم فيه الوصف ، وأن ما بعـده : قال قوم : حيان النصب مع الجمهور ، يقول

يصلح للخبر ، وكان المعنى على أن يكون الفعل هو الخبر ، اختير النصب فـي االسـم األول

حتى يتضح أن الفعل ليس بوصف ، ومنه هذا الموضع ألن قراءة الرفع توهم أن الفعل وصف ،

الخبر بقدر ، وقد تنازع في ذلك أهل السنة والقدرية في االستدالل بهذه اآلية ، فأهل الـسنة وأن

القـراءة : كل شيء فهو مخلوق هللا تعالى بقدرة دليله قراءة النصب ، وقالت القدريـة : يقولون

برفع كل ، وخلقناه في موضع الصفة لكل ، أي أن أمرنا أو شأننا كل شيء خلقناه فهو بقـدر أو

.)12( ، وقد أيد الزمخشري قراءة النصب ، فهو منصوب بفعل مضمر يفسره الظاهر)11(مقدار

ـــــــــــــــــــ .19: الحجر ) 3( .4/138: البحر المحيط ) 2( .164: النساء ) 1(

.2/89: التبيان )6( .12: اإلسراء ) 5( .6/472: البحر المحيط ) 4(

. ، وانظر الملحق 4/219: الكشاف )8( .20-19: عبس ) 7(

.1/48: البحر المحيط ) 11( .2/250: التبيان ) 10( .49: القمر ) 9(

.4/41: الكشاف ) 12(

iii. إذا حذف الضمير العائد إلى االسم المتقدم ، وقد تواتر ذلك في القرآن الكريم:

.)1( " هدينا ونوحا هدينا من قبلووهبنا له إسحق ويعقوب كال" قال تعالى -

.)2( "وكال آتينا حكما وعلما" وقال تعالى -

iv. إذا وقع االسم بعد همزة االستفهام:

.)3( "أبشرا منا واحدا نتبعه" قال تعالى -

.)4(أنتبع بشرا: منصوب بفعل يفسره المذكور ، أي ) أبشرا(

هذا عن القواعد التي تواتر استعمالها في القرآن الكريم مما نص عليه النحاة مما يترجح

فيه النصب بإضمار فعل يفسره المذكور ، وهي كما رأينا قواعد قليلة ، أما باقي القواعـد فلـم

:يتواتر شيء منها في االستعمال القرآني ، ومنها

) .أمر ، نهي ، دعاء(إذا كان الفعل طلبيا .1

مـا ، ال ، (حرف نفي غير محض : إن يقع االسم بعد حـرف األولى أن يليه الفعل ، مثل .2

.وحيث المجردة من ما ) إن النافية

.لكن ، حتى ، بل : أن يقع االشتغال بعد شبيه بالعطف على جملة فعلية ، نحو .3

.أن يأتي االشتغال جوابا الستفهام .4

.لم ، ال ، لن : أن يقع بعد االسم .5

. يتقدم على االسم ما هو فاعل في المعنى أن .6

:جائز النصب ) 3

وقد تواتر ذلك في القرآن الكريم ، وذلك إذا لم يسبق االسم أو يليه ما يميـل بـه إلـى

:الرفع، فيكون راجح الرفع ، أو النصب فيكون راجح النصب ، ومن ذلك

. )5( "جهنم يصلونها وبئس القرار" قال تعالى -

.)6(يصلون جهنم يصلونها: منصوب على االشتغال ، أي ) جهنم(

وبعد ، فهذه هي القـاعدة الوحيدة من جواز النصب التي تواترت في القرآن الكـريم ،

:أما باقي القواعد التي ذكرها النحاة فلم أجد لها تواترا يذكر ، وهي

: ا يلي إذا توصل الفعل إلى ضمير االسم المشغول عنه بم-1

ـــــــــــــــــــ .24: القمر ) 3( . ، وانظر الملحق 79: األنبياء ) 2( .84: األنعام ) 1(

.53:األنعام" أهؤالء من اهللا عليه من بيننا " ، ومنه قوله تعالى 2/250: التبيان ) 4(

.56:ص: ، وانظر 6/436: البحر المحيط ) 6( .29: إبراهيم ) 5(

جر ، بنصب اسم مضاف إليه الضمير ، مالبسة النعت بنعـت ، مالبـسة الـضمير حروف ال

بالعطف بالواو ، إذا فصل بين همزة االستفهام وبين االسم بالظرف ، إذا كان االسـتفهام عـن

، إذا وقع االسم قبـل ) أما ، إذ (االسم، إذا جاء بعد حرف العطف ما يصرف الكالم إلى االبتداء

.ي بال لم ، لن، بعد النف

:استواء الرفع والنصب ) 4

وذلك إذا عطفت جملة االشتغال على جملة ذات وجهين ، وقد تواتر ذلك فـي القـرآن

:الكريم منصوبا ، وذلك كما يلي

منـازل والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ، والقمر قـدرناه " قال تعالى -

.)1( "حتى عاد كالعرجون القديم

.)2(قراءة السبعة بالنصب على االشتغال) القمر(

وإن استقراء ظاهرة االشتغال في القرآن الكريم يحررها من أنماطها التي تـسود كتـب

ـ ل محـل النحاة أحيانا ، حيث يقتصرون على االسم الظاهر ، فال يلتفتون إلى أسماء أخرى تح

الـضمير واالسـم : االسم المشغول عنه ، وتأخذ جميع أحكامه في الرفـع والنـصب ، مثـل

الموصول ، واسم اإلشارة ، وغيرها مما يجري به االستعمال القرآني ، وهذه هي طبيعة النحو،

:يجرد قواعد نحوية محددة تجرى وفقا لها أمثلة ال تتناهى ، ومن ذلك

: إياي -1

:عمالها في القرآن الكريم ، ومنها وقد تواتر است

.)3( "وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون " قال تعالى -

: االسم الموصول -2

: وقد تواتر كثيرا في القرآن الكريم ، ومن ذلك

.)4( "هم جنات تجري من تحتها األنهاروالذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخل" قال تعالى -

.)5( "والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم" وقال تعالى -

: اسم اإلشارة -3

.)6( "وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا" قال تعالى -

. )7( "لنا بعضهم على بعضتلك الرسل فض" وقال تعالى -

. )8( "وتلك األيام نداولها بين الناس" وقال تعالى - ـــــــــــــــــــ

وانظـر 40: البقرة ) 3( .7: الرحمن : ، وانظر 9/67: البحر المحيط ) 2( .39-38: يس ) 1( .59: الكهف ) 6( .217: محمد ) 5( . 57: النساء ) 4( .الملحق

. وانظر الملحق 140: آل عمران ) 8( .253: البقرة ) 7(

: كأين -4

. )1( "فكأين من قرية أهلكناها" قال تعالى -

: من -5

.)2( "ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها األنهار" قال تعالى -

.)3( "ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها" وقال تعالى -

: وقد تواترت آيات في القرآن الكريم تحتمل االشتغال وغيره ، منها

. )4( "سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة" قال تعالى -

في موضع نصب على أنها مفعول به ثان آلتيناهم على مذهب الجمهور ، وعلـى ) كم(

أنها مفعول أول على مذهب السهيلي ، وأجاز ابن عطية أن يكون في موضـع نـصب علـى

إضمار فعل يفسره ما بعده ، وجعل ذلك من باب االشتغال ، ويرد أبو حيان التخريج األخيـر ،

عل المحذوف لم يعمل في ضـمير االسـم األول المنتـصب بالفعـل ألن الفعل المفسر لهذا الف

. )5(المحذوف ، وال في سببيته

. )6( "وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها" وقال تعالى -

:رهبانية فيها قوالن

.ها في موضع الصفة لرهبانية معطوفة على ما قبله ، وجملة ابتدعو -1

وابتـدعوا رهبانيـة : على إضمار فعل يفسره ما بعده ، فهو مـن بـاب االشـتغال ، أي -2

ابتدعوها، وهذا إعراب المعتزلة ، فعندهم أن الرأفة والرحمة من خلق اهللا ، والرهبانية مـن

، ألن رهبانية ابتداع اإلنسان ، فهي مخلوقة له ، وهذا ليس بجيد من جهة الصناعة العربية

. )7(نكرة وال يجوز االبتداء بها

. )8( "وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب" وقال تعالى -

: أخرى ، إما أن تكون

.ولكم مثوبة أخرى : صفة لمحذوف ، أي -

) .لكم(مبتدأ وخبره مقدر -

.ويمنحكم أخرى: في موضع نصب بإضمار فعل ، أي -

ـــــــــــــــــــ .14: النساء ) 3( .13: النساء ) 2( . ، وانظر الملحق 45: الحج ) 1(

.27: الحديد ) 6( .2/328: البحر المحيط ) 5( .211: البقرة ) 4(

.13: الصف ) 8( .116-10/115: البحر المحيط) 7(

خرى ليست مما دل عليـه ، في موضع جر عطفا على تجارة ، وهذا ضعيف ، ألن هذه األ -

.)1(وإنما هي من الثواب الذي يعطيهم اهللا على اإليمان والجهاد بالنفس والمال

وأخيرا فإن االشتغال من األساليب التي تواتر استعمالها في القـرآن الكـريم ، وهنـاك

جـرى قواعد منها لم يجر بها االستعمال القرآني ، كما أن هناك قواعد لم يضعها النحـاة قـد

.استعمالها

:عامل الجار والمجرور والظرف الجار والمجرور من أكثر الوظائف النحوية ارتباطا بالفعل وتعلقا به ، مثله في ذلك مثل

الظرف ، ولذلك خصهما النحاة بمصطلح يدل لفظه على قوة هـذا االرتبـاط وتماسـكه وهـو

نفسه ، ونوع حرف الجـر المـستخدم ، ، والتعلق بالفعل معنى يتحكم فيه معنى الفعل ) التعلق(

حـروف (ومعنى االسم المجرور بحـرف الجر كذلك ولذلك سـمى سـيبويه حـروف الجـر

مررت بزيد ، فإنما أضفت : ، ألنها تضيف معنى الفعل إلى االسم المجرور ، فإذا قلت )اإلضافة

.)2(المرور إلى زيد بالباء

، ال بد أن يتعلقا بالفعل ، أو ما يشبهه، ولقد أوضح النحاة أن الجار والمجرور والظرف

أو مؤول لما يشبهه ، أو ما يشير إلى معناه ، فالظرف ال بد من شـيء يقـع فيـه ، والجـار

والمجرور موصل معنى الفعل إلى االسم ، ويقدر النحاة أنه إذا لم يكن شيء مما سبق موجـودا

زيـد عنـدك : الكوفيين أنه ال تقدير في نحو ، ويرد ابن هشام قول)3(قدر الكون المطلقة متعلقا

وعمرو في الدار ، وقولهم إن ناصـب الظرف هو المبتدأ ، ولـيس عـامال محـذوفا ، أي أن

.)4(وال معول على ذلك: العامل في الجار والمجرور والظرف عامل معنوي بقوله

إن لم يكـن موجـودا على أن العامل في الظرف والجار والمجرور )5(وقد اتفق النحاة

:يقدر، وهذا الحذف ينقسم إلى قسمين

متى صـمت؟ : يوم الخميس ، لمن سألك : حذف جائز، وهذا خاص بالظرف ، كما لو قلت ) 1

كم سرت ؟: متى قدمت ؟ وفرسخين ، لمن قال : أو يوم الجمعة ، لمن قال

:حذف واجب ، وذلك إذا وقع الجار والمجرور والظرف ما يلي ) 2

i - مررت بطائر فوق غصن ، أو على غصن : ة ، نحو صف.

ـــــــــــــــــــ، 1/236: حاشية الخـضري ) 3( / 1: الكتاب ) 2( .10/168: البحر المحيط ) 1(

ــصبان ) 5( .566: مغنى اللبيب ) 4( .566: مغنى اللبيب ــية ال ، 2/128: حاش

: ، مغنى اللبيب 2/236: ، أوضح المسالك 2/91: ، توضيح المقاصد والمسلك 220: شرح التحفة الوردية

.356-350: ، مبرز القواعد اإلعرابية 581-583

ii- رأيت الذي عندك ، أو رأيت الذي في البيت : صلة ، نحو.

iii - رأيت الهالل بين السحاب ، أو رأيت زيدا في البيت : حال ، نحو.

iv - زيد عندك ، أو زيد في البيت : خبر ، نحو.

v- يوم الجمعة صمت فيه : عنه ، نحو مشغوال.

vi - كان ذلك حينئذ واسمع اآلن : حينئذ اآلن ، أي : مسموعا بالحذف ، نحو.

vii - أن يرفعا االسم الظاهر ، نحو قوله تعالى "أو عندك زيد )1( "أفي الله شك ، .

viii - غشى" القسم بغير الباء ، نحو قوله تعالىل إذا ياللي2( "و( .

لنحاة حول كون المحذوف فعل أم وصف ، فذكر ابن هشام أنه ال خالف في وقد تحدث ا

تعيين الفعل محذوفا في القسم والصلة ، ألن القسم والصلة ال يكونـان إال جملتـين ، واختلـف

في تقدير المحذوف في الخبر والصفة والحال ، فمنهم من قدر الفعل ، ويذكر ابن هشام )3(النحاة

قدروا الوصف ، ألن األصل في الخبر آخرون وألنه األصل في العمل ، أن ذلك هو األرجح ،

.اإلفراد ، وألن الفعل في ذلك ال بد من تقديره بالوصف والحال والصفة ،

ذهب إلى أن العامل المحذوف فعل ، فقد من والحق أن لكل من الرأيين السابقين وجه ، ف

ول إليه التركيب ، فأولى بهذا المتعلق أن يأتي علـى نظر إلى المعنى ، والتعلق والمراد الذي يؤ

األصل ، وهو الفعل ، ومن ذهب إلى أن المحذوف اسم ، نظر إلى وظيفـة الظـرف والجـار

والمجرور ، فلكي ندرك وظيفتيهما علينا اللجوء إلى األصل في الخبر والصفة والحال ، وهـو

فاعـل أو ( قدرنا المحذوف فعال أو اسـما المفرد ، والرأي أن هذا الخالف ال ثمرة له ، فسواء

الفعل أو االسم الذي يشبه الفعـل ، والكـل : ، فنحن نحول ذلك إلى واحد من القسمين ) مفعول

.سواء في هذا المجال

وبنظرة إلى ما تجمع لدينا من شواهد قرآنية ، وجدنا أن الجار والمجرور والظرف قـد

، وسنحاول أن نكشف المفارقة بـين النظريـة والتركيـب ، تواتر كثيرا جدا في القرآن الكريم

:فنكشف عما استعمل من قواعد قررها النحاة ، وقواعد استعملت ، ولم يقررها النحاة

ـــــــــــــــــــــصبان ) 3( .1: الليل ) 2( .10: إبراهيم ) 1( ــية ال ــد 2/121: حاش ــرز القواع ، مب

.584: يب ، مغنى اللب357: اإلعرابية

:الجار والمجرور : أوال :صفة ) 1

.)2(في موضع جر صفة لهدى) من ربهم . ()1( "أولـئك على هدى من ربهم" قال تعالى -

.)4(صفة لشيء) في األرض . ()3( "إن الله ال يخفى عليه شيء في األرض" وقال تعالى -

.)6(نعت الرحمة) من عنده . ()5( "ة من عندهوآتاني رحم" وقال تعالى -

.)8(صفة لرسول) من اهللا . ()7( "رسول من الله يتلو صحفا مطهرة" وقال تعالى -

:وهو أقل تواترا من الصفة : حال ) 2

. )9( "الذين يؤمنون بالغيب" قال تعالى -

.)10(يؤمنون إذا غابوا عنكم: موضع الحال ، أي الجار والمجرور في

.)12(حال) بالغيب . ()11( "الذين يخشون ربهم بالغيب" وقال تعالى -

.)13( "نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا" وقال تعالى -

.)14(في موضع نصب على الحال ، وهو متعلق بمحذوف) بالحق(

.)15( "يوم تشقق السماء بالغمام" ال تعالى وق -

. )16(متغيمة: باء الحال ، أي ) الباء(

: وقد تواتر الجار والمجرور صفة تقدمت على صاحبها فأصبحت حاال

.)17( "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيال" قال تعالى -

. )18(حال من سبيل) منينعلى المؤ(

. )19( "وال تتبعوا من دونه أولياء قليال ما تذكرون" وقال تعالى -

. )20(حال من أولياء) من دونه(

.)21( "ومن كل شيء خلقنا زوجين" وقال تعالى -

. )22(نعت لزوجين قدم فصار حاال) من كل شيء(

ـــــــــــــــــــ .1/123: التبيان ) 4( .5: آل عمران ) 3( .1/14: التبيان ) 2( .5: البقرة ) 1(

ــان ) 8( .2: البينة ) 7( .2/37: التبيان ) 6( .28: هود ) 5( ، 2/291: التبي

.1/251: إعراب القرآن المنسوب للزجاج ) 10( .3: البقرة ) 9( .وانظر الملحق

ــرآن ) 14( .3: آل عمران ) 13( .2/134: التبيان ) 12( .49: األنبياء ) 11( ــراب الق إع

ــيط ) 16( .25: الفرقان ) 15( .1/253: الكريم المنسوب للزجاج ــر المح : البح

.3: األعراف ) 19( .1/199: التبيان ) 18( .141: النساء ) 17( .، وانظر الملحق 8/100

.2/245: التبيان ) 22( .49: الذاريات ) 21( .1/268: التبيان ) 20(

إذا وقع بعد النكرة والمعرفـة ، فحكمـه حكـم – كما قرر النحاة –فالجار والمجرور

الجملة، فإذا وقع بعد النكرة ؛ كان صفة ، وإن وقع بعض المعرفة كان حاال ، فإذا تقـدم علـى

. )1(النكرة التي هو في األصل صفة لها أصبح حاال

:وقد تواتر الجار والمجرور صلة بعد وقوعه بعد موصول ، وذلك كما يلي : صلة ) 3

:وهو من أكثر األسماء الموصولة تواترا وصلة جار ومجرور : ما -1

.) 2( "هو الذي خلق لكم ما في األرض جميعا" قال تعالى -

.)3( " واألرضقل لمن ما في السماوات" وقال تعالى -

: وهو أقل تواترا من ما : من -2

.)4( "وله أسلم من في السماوات واألرض" قال تعالى -

.)5( "إن تطع أكثر من في األرض يضلوك عن سبيل الله" وقال تعالى -

: الذين -3

. )6( "لهمقال الذين من قب" قال تعالى -

. )7( "ويهديكم سنن الذين من قبلكم" وقال تعالى -

: الذي -4

.)8( "ولهن مثل الذي عليهن" قال تعالى -

. )9( "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة" وقال تعالى -

: ة في القرآن الكريم ، وصلتها جار ومجرور وقد وردت مرة واحد: الالتي -5

.)10( "وربائبكم الالتي في جحوركم" قال تعالى -

وقد تواتر الجار والمجرور كثيرا جدا في القرآن الكريم خبرا ، وهو إما أن يكـون : خبر ) 4

:عن المبتدأ ، أو عن فعل ناسخ ، أو عن حرف ناسخ

وتواتر الجار والمجرور خبرا عن المبتدأ على األصل في الترتيـب ، أي : خبر عن المبتدأ -أ

:بعد المبتدأ ، كما تواتر متقدما على المبتدأ

) : على األصل(الجار والمجرور بعد المبتدأ . 1

.)11( "الحمد لله رب العالمين" قال تعالى - ـــــــــــــــــــ

.، وانظر الملحق 12:األنعام) 3( .29: البقرة ) 2( .343-342: بية مبرز القواعد اإلعرا) 1( . ، وانظر الملحق 116: األنعام ) 5( .83: آل عمران ) 4( . ، وانظر الملحق 26: النساء ) 7( .118: البقرة ) 6( . ، وانظر الملحق 96: آل عمران ) 9( .228: البقرة ) 8( .2: الفاتحة ) 11( .23: النساء ) 10(

. )1(الخبر ، وهو متعلق بمحذوف) هللا(

.)2( "أولـئك على هدى من ربهم" وقال تعالى -

. )3(الخبر ، وهو متعلق بمحذوف) على هدى(موضعه رفع باالبتداء ، و) أولئك(

) : خبر مقدم(الجار والمجرور قبل المبتدأ . 2

.)4( "ارهم غشاوةوعلى أبص" قال تعالى -

وتقـديم : ، وقال أبو حيان )5(خبره) على أبصارهم (بالرفع على أنه مبتدأ ، و ) غشاوة(

. )6(مصحح لجواز االبتداء بالنكرة) على أبصارهم(الجار والمجرور

.)8(مبتدأ وخبر . )7( "في جيدها حبل من مسد" وقال تعالى -

: وقد تواتر الجار والمجرور خبرا لفعل ناسخ ألفعال قليلة ، وهـي : خبر عن فعل ناسخ -ب

. كان ، ليس ، ما دام ، أصبح

: كان -1

.)9( "فسجدوا إال إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين" قال تعالى -

. )10( "ة حسنةلقد كان لكم في رسول الله أسو" وقال تعالى -

.)11( "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" وقال تعالى -

:كانا

.)12( "فأخرجهما مما كانا فيه" قال تعالى -

: كانت

.)13( "قل إن كانت لكم الدار اآلخرة عند الله خالصة" قال تعالى -

. )14( "وكانت من القانتين" وقال تعالى -

: كانوا

. )15( "سيقول السفهاء من الناس ما والهم عن قبلتهم التي كانوا عليها" قال تعالى -

.)16( "وإن كانوا من قبل لفي ضالل مبين" وقال تعالى -

ـــــــــــــــــــ ،وانظر الملحق1/13:التبيان) 3( .5: البقرة ) 2( .1/47: ، الكشاف 1/5: التبيان ) 1(

.1/81: البحر المحيط ) 6( .1/15: التبيان ) 5( .7: البقرة ) 4(

. ، وانظر الملحق 1/568: ، والبحر المحيط 2/296: التبيان) 8( .5: المسد ) 7(

. وانظر الملحق 9: الحشر ) 11( .21: األحزاب ) 10( . 5: البقرة ) 9(

.، وانظر الملحق12: التحريم) 14( .94: البقرة ) 13( .36: البقرة ) 12(

. ، وانظر الملحق 2: الجمعة ) 16( .142: البقرة ) 15(

: كنت

لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب علـى وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إال " قال تعالى -

. )1( "عقبيه

.)2( "لقد كنت في غفلة من هذا" وقال تعالى -

: كنتم

.)3( "وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله" قال تعالى -

.)4( "يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب" وقال تعالى -

: كنا

.)5( "واسأل القرية التي كنا فيها" قال تعالى -

: أكن

. )6( "ن الخاسرينوإال تغفر لي وترحمني أكن م" قال تعالى -

: أكون

.)7( "قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين" قال تعالى -

: ألكونن

.)8( "قال لئن لم يهدني ربي ألكونن من القوم الضالين" قال تعالى -

: تك

.)9( "هفال تك في مرية من" قال تعالى -

: تكن

.)10( "فال تكن من الممترين" قال تعالى -

.)11( "فاصبر لحكم ربك وال تكن كصاحب الحوت" وقال تعالى -

: تكون

.)12( "أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب" قال تعالى -

.)13( "وتكون الجبال كالعهن المنفوش" لى وقال تعا -

ـــــــــــــــــــ .23: البقرة ) 3( . ، وانظر الملحق 22: ق ) 2( .143: البقرة ) 1(

. ، وانظر الملحق 47: هود ) 6( . ، وانظر الملحق 82: يوسف ) 5( . ، وانظر الملحق 5: الحج ) 4(

. ، وانظر الملحق 17: هود ) 9( .67: األنعام ) 8( .ظر الملحق ، وان67: البقرة ) 7(

.266: البقرة ) 12( . ، وانظر الملحق 48: القلم ) 11( .60: آل عمران ) 10(

. وانظر الملحق 5: القارعة ) 13(

: تكونا

.)1( "وال تقربا هـذه الشجرة فتكونا من الظالمين" قال تعالى -

: تكونن

.)2( "الحق من ربك فال تكونن من الممترين" قال تعالى -

.)3( "لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين" وقال تعالى -

: تكونوا

. )4( "اختلفواوال تكونوا كالذين تفرقوا و" قال تعالى -

. )5( "وال تكونوا كالذين نسوا الله" وقال تعالى -

: نكون

.)6( "ونكون عليها من الشاهدين" قال تعالى -

: لنكونن

.)7( "لنكونن من الشاكرين" قال تعالى -

: يكن

.)8( "ولدفإن لم يكن له " قال تعالى -

.)9( "ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء" وقال تعالى -

: يكون

.)10( "لئال يكون للناس عليكم حجة" قال تعالى -

.)11( "يوم يكون الناس كالفراش المبثوث" وقال تعالى -

: ليكونن

.)12( "ونا من الصاغرينوليك" قال تعالى -

: ليكونا

.)13( "ليكونا من األسفلين" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . ، وانظر الملحق 65: الزمر ) 3( .147: البقرة ) 2( . ، وانظر الملحق 35: البقرة ) 1(

. ، وانظر الملحق 19: الحشر ) 5( .105: آل عمران ) 4(

. ، وانظر الملحق 63: األنعام ) 7( . ، وانظر الملحق113: المائدة ) 6(

. وانظر الملحق 13: الروم ) 9( .11: النساء ) 8(

. ، وانظر الملحق 4: القارعة ) 11( .150: البقرة ) 10(

.29: فصلت ) 13( .32: يوسف ) 12(

: يكونوا

.)1( "وا من ورآئكم فإذا سجدوا فليكون" قال تعالى -

: كن

.)2( "وكن من الشاكرين" قال تعالى -

: ما زال -2

.)3( "فما زلتم في شك مما جاءكم به" قال تعالى -

: ليس -3

ليست اليهود علـى وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى " قال تعالى -

.)4( "شيء

.)5( "قل يا أهل الكتاب لستم على شيء" وقال تعالى -

: أصبح -4

.)6( "فأصبح من الخاسرين" قال تعالى -

: أصبح مقدما عليها : جار ومجرور -5

.)7( "نعما قليل ليصبحن نادمي" قال تعالى -

، وقد جاز ذلك ألنه جار ومجرور )8(يتعلق بيصبحن ) عن(زائدة ، و ) ما(، ) عما قليل (

.)9(ويتسامح في المجرورات والظروف ما ال يتسامح في غيرها

: ما دام -6

.)10( "إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها" قال تعالى -

: التي تعمل عمل ليس ) ما (-7

. )11( "وما هو من عند الله" قال تعالى -

وتواتر الجار والمجرور خبرا عن حرف ناسخ أقل من تواتره خبرا عن فعـل ناسـخ ،

: وذلك كما يلي

.)12( "فإن لكم ما سألتم" قال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .، وانظر الملحق144: افاألعر) 2( . ، وانظر الملحق 102: النساء ) 1( . ، وانظر الملحق 9: الحشر ) 4( . ، وانظر الملحق 34: غافر ) 3( . ، وانظر الملحق 68: المائدة ) 6( .113: البقرة ) 5( .2/149: التبيان ) 8( .40: المؤمنون ) 7( . وانظر الملحق 30: المائدة ) 10( .7/562: البحر المحيط ) 9( .61: البقرة ) 12( . ، وانظر الملحق 24: دة المائ) 11(

.)1( "فإن العزة لله جميعا" وقال تعالى -

.)2( "إنك بالواد المقدس طوى" وقال تعالى -

ـن الرحيم" وقال تعالى - .)3( "إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحم

2- أن :

. )4( "وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات" قال تعالى -

.)5( "وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء" وقال تعالى -

3- كأن :

.)6( "كأن في أذنيه وقرا" قال تعالى -

: ليت -4

.)7( "يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون" قال تعالى -

ومن المالحظ قلة الحروف الناسخة التي تواتر خبرها جار ومجرورا ، وقد تواتر الجار

: والمجرور خبرا عن حرف يعمل عمل إن ، وهو

:ال النافية للجنس

.)9( "فال كيل لكم عندي" تعالى وقال– . )8( "ذلك الكتاب ال ريب فيه" قال تعالى -

.)10( "وتنذر يوم الجمع ال ريب فيه" وقال تعالى -

: جار ومجرور متعلق بمحذوف فعل ) 5 .)11( "ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين" قال تعالى -

وأنشأ ثمانية أزواج ، وحـذف : به أنه معطوف على جنات ، أي في نص ) ثمانية أزواج (

منصوب : كلوا ثمانية أزواج ، وقيل : الفعل وحرف العطف ، وهو ضعيف ، والثاني أن تقديره

. )12(كلوا مما رزقكم ثمانية أزواج: بكلوا ، وتقديره

.)13( "إليالف قريش ، إيالفهم" وقال تعالى -

ـــــــــــــــــــ . ، وانظر الملحق 30: النمل ) 3( .12: طه ) 2( .139: النساء ) 1(

. ، وانظر الملحق 29: الحديد ) 5( .25: البقرة ) 4(

. 2: البقرة ) 8( .79: القصص ) 7( .7: لقمان ) 6(

. ، وانظر الملحق 7: الشورى ) 10( .60: يوسف ) 9(

.1: قريش ) 13( .1/263: لتبيان ا) 12( .143: األنعام ) 11(

ليعبدوا اهللا تعالى مـن أجـل : ، أي " فليعبدوا " متعلق بقوله تعالى ) إليالف(الالم في

اعجبوا : متعلق بجعلهم من السورة قبلها ، ألنهما كالسورة الواحدة ، وقيل التقدير : الفهم ، وقيل

.)1(إليالف

ا هو أقل تواتر من تعلقه في القـسم ، وهـو ومن الواضح أن تعلق الجار والمجرور هن

أقسم أو أحلف ، : يختلف عنه اختالفا بينا ، فالجار والمجرور في القسم يتعلق بفعل محدد تقديره

.أما الجار والمجرور هنا ، فيتعلق بفعل غير محدد تقديره بحسب السياق

في القـرآن الكـريم ، وأخيرا إن تواتر الجار والمجرور بعامل محذوف قد تواتر كثيرا

ويأتي ذلك ضمن اإلطار العام فـي تـواتر الجـار . سواء أكان صفة ، أو صلة ، أو غير ذلك

والمجرور متعلقا بعاملـه المذكور أو المحذوف ، إذ أن الجار والمجـرور ال يـرد إال متعلقـا

.بعامله المذكور أو المحذوف

:الظرف : ثانيا

المبتدأ أو حـرف ناسـخ أو فعـل (لقا بمحذوف خبرا عن وقد تواتر ظرف المكان متع

:، أو متعلقا بمحذوف صلة ، أو صفة أو حال ، أو مفعول به ثان )ناسخ

: خبر -أ

: خبر عن المبتدأ -1

. )2( "والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة" قال تعالى -

ادة الكبـرى ال تحـصل إال للمـؤمن ظرف مكان ، وهي خبر ، ليظهر أن السع ) فوق(

.)3(المتقي

.)4( "يد الله فوق أيديهم" وقال تعالى -

تقرير أن عقد الميثاق مـع : قوة اهللا فوق قواهم ، والمعنى : اليد هنا هي النعمة ، وقيل

. )5(الرسول كعقده مع اهللا تعالى

. )7(خبره) بسم اهللا(جراها مبتدأ ، وم . )6( "بسم الله مجراها" وقال تعالى -

: خبر مقدم -2

.)8( "فأينما تولوا فثم وجه" قال تعالى -

. )9(اسم المكان البعيد عنك ، وهو جواب الشرط جملة ابتدائية) ثم( ـــــــــــــــــــ

: البحرالمحيط)3( .212: قرة الب) 2( .، وانظر الملحق10/547: ، والبحر المحيط2/295: التبيان) 1( .، وانظر الملحق9/487:البحر المحيط) 5( .10: الفتح ) 4( .212

ــان ) 9( .115: البقرة ) 8( .2/38: التبيان ) 7( .41: هود ) 6( : التبيـ .1/77: ، البحر المحيط 1/59

.)1( "وفوق كل ذي علم عليم" وقال تعالى - : حرف ناسخ خبر عن-3

:خبر إن . أ

.)3(ظرف قائم مقام الخبر) معكم . ()2( "قالوا إنا معكم" قال تعالى -

.)4( "إن لدينا أنكاال وجحيما" وقال تعالى -

:خبر أن . ب

.)5( "واعلموا أن الله مع المتقين" قال تعالى -

لة على الصحبة والمالزمة حضا على الناس بالتقوى دائما ، إذ مـن الدا) مع(جاء بلفظ

. )6(كان اهللا معه فهو الغالب

:خبر ليت . ج

.)7( "يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين" قال تعالى -

. )8(لن ينفعكم تمني التباعد: أي

:خبر ال النافية للجنس . د

.)9( "نساب بينهم يومئذفال أ" قال تعالى -

عند النفخة األولى يموت الناس فال يكون بينهم نسب في ذلك الوقـت، : قال ابن عباس

.)10(وهم أموات ، فال تواصل إنما التواصل باألعمال

: خبر عن فعل ناسخ -4

) :كان(وقد تواتر ظرف المكان خبرا عن فعل ناسخ واحد فقط ، وهو

.)11( "وما كنت لديهم إذ يلقون أقالمهم" قال تعالى -

ما كنت معهم بحضرتهم ، إذ يلقون أقالمهم ، والضمير في لـديهم عائـد علـى : أي

. )12(المتنازعين

.)13( "وال تكن مع الكافرين" وقال تعالى

. )14(كافر ، وأنه ظن أنه مؤمنوهذا يدل على أن نوحا عليه السالم ، لم يعلم أن ابنه

ـــــــــــــــــــ .1/20: التبيان ) 3( .14: البقرة ) 2( . ، وانظر الملحق 76: يوسف ) 1(

.، وانظر الملحق 2/250: البحر المحيط) 6( .194: البقرة ) 5( . ، وانظر الملحق 12: المزمل ) 4(

.101: المؤمنون ) 9( .2/227: التبيان ) 8( .38: الزخرف ) 7(

.3/15: البحر المحيط ) 12( .44: آل عمران ) 11( .585-7/54: البحر المحيط ) 10(

.2/285: إعراب القرآن للنحاس ) 14( .42: هود ) 13(

. )1( "فكان قاب قوسين أو أدنى" وقال تعالى -

.)2(قاب قوسين ، فحذفت المضافاتفكان مقدرا مسافة قريبة مثل : والتقدير

: صلة الموصول -ب

.)3( "فلما أضاءت ما حوله" قال تعالى -

. )4()ما(ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة ) حوله(

.)5( "وما عند الله خير لألبرار" وقال تعالى -

. )6()ما(ظرف متعلق بمحذوف صلة ) عند اهللا(

.)7( "فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك " وقال تعالى -

. )8(ظرف متعلق بمحذوف صلة لمن) معك(

: حال -ج

.)9( "وإذ قلنا ادخلوا هـذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا" قال تعالى -

. )10(متنقلـين : محـذوف حـال ، أي ظرف مكان مبني على الضم متعلـق ب ) حيث(

وكال منها رغدا حيـث " والمالحظ في هذه اآلية تقديم الظرف على الخبر ، بينما في آية سابقة

وتقديم الرغد على الظرف فظاهر ، فإنه : ، والمعنى فيهما واحد كما يقول أبو حيان )11( "شئتما

يكون قريبا من العامل فيه ، وال يؤخر عنه ، ويفـصل من صفات األكل أو اآلكل ، فناسب أن

فكلوا منها حيث شئتم " بينهما بالظرف ، وأما هنا فأخر لمناسبة الفاصلة بعده ، أال ترى أن قوله

. )12(فهما سجعتان متناسيتان" ادخلوا الباب سجدا " وقوله " رغدا

. )13( "ي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمينقالت رب إني ظلمت نفس" وقال تعالى -

ظرف ، فتحت العين أو سكنت ، والظرفية فيها مجاز ، فهي ظرف مكان متعلـق ) مع(

كائنة مع سليمان ، وإنما قدر حاال ألن تعليقـه بأسـلمت يـوهم اتحـاد : بمحذوف حال ، أي

.)14(إعالميهما في الزمان

ـــــــــــــــــــ . ، وانظر الملحق 10/10: ، والبحر المحيط 4/29: الكشاف ) 2( .9: النجم ) 1(

.198: آل عمران ) 5( .1/42: إعراب القرآن للدرويش ) 4( .17: البقرة ) 3(

.، وانظر الملحق 28:المؤمنون) 7( .2/145: إعراب القرآن للدرويش ) 6(

.58: البقرة ) 9( .6/507: ويش إعراب القرآن اللدر) 8(

.35: البقرة ) 11( .1/108: إعراب القرآن للدرويش ) 10(

.44: النمل ) 13( .358-1/357: البحر المحيط ) 12(

. وانظر الملحق 7/216: ، وإعراب القرآن الكريم للدرويش 8/245: البحر المحيط ) 14(

: صفة -د

.)1( " إنه يقول إنها بقرة ال فارض وال بكر عوان بين ذلكقال" قال تعالى -

.)2(ظرف متعلق بمحذوف صفة لعوان) بين(

. )3( "وليحملن أثقالهم وأثقاال مع أثقالهم" وقال تعالى -

.)4(ظرف متعلق بمحذوف صفة ألثقاال) مع أثقالهم(

: مفعول به ثان -هـ

.)5( "وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة" قال تعالى -

إما حقيقة وذلـك : ظرف مكان متعلق بمحذوف مفعول به ثان لجاعل ، والفوقية ) فوق(

ينيا ، وإما بالغلبة والعزة فيكون ذلـك بالجنة والنار ، وإما مجاز بالحجة والبرهان فيكون ذلك د

. )6(دنيويا ، وإما بهما

.)7( "وجعل بينهما برزخا" وقال تعالى -

.)8(ظرف متعلق بمحذوف في موضع المفعول الثاني لجعل) بينهما(

:ظرف الزمان ) 2

، فإن تـواتره ، بل يقع خبرا السم معنى جثةولما كان ظرف الزمان ال يقع خبرا عن

:ر ظرف المكان تمتعلقا بمحذوف فعل أقل كثيرا من توا

: متعلق بمحذوف فعل -أ : الفعل اذكر -1

.)9( "يوم تبيض وجوه وتسود وجوه" قال تعالى -

اذكروا ، أو العامل فيه محذوف تدل عليه الجملة الـسابقة ، : مضمر ) يوم(العامل في

من جهة المعنى، ) عظيم(يوم تبيض وجوه ، وقد ضعف أبو حيان أن يكون العامل يعذبون : أي

ألنه مـصدر قـد ) عذاب(ألنه يقتضي أن عظم العذاب في ذلك اليوم ، وال يجوز أن يعمل فيه

، وأنه الحالة المثلى ، وأسند إلى الوجه ، ألنه أول ما يلقاك من لشرفهوصف ، وقد بدأ بالبياض

.)10(الشخص وتراه

ـــــــــــــــــــ .1/121: ، وإعراب القرآن للدرويش 1/406: البحر المحيط ) 2( .68: البقرة ) 1(

. ، وانظر الملحق 7/409: إعراب القرآن للدرويش ) 4( .13: العنكبوت ) 3(

.1/521: ، وإعراب القرآن للدرويش 3/179: البحر المحيط ) 6( .55: آل عمران ) 5(

.7/30: إعراب القرآن للدرويش ) 8( .53: لفرقان ا) 7(

.293-3/292: ، والبحر المحيط 1/453: الكشاف ) 10( .106: آل عمران ) 9(

. )1( "يوم تبلى السرائر" وقال تعالى -

. )2()اذكر(مضمر تقديره ) يوم(العامل في

: فعل آخر -2

.)3( "آآلن وقد عصيت" قال تعالى -

آمنت الـساعة فـي وقـت : ، أي ) آمنت(طرف متعلق بمحذوف فعل تقديره ) آاآلن(

. )4(االضطرار حين أدركك الغرق وأيست من نفسك

.)5( "أال حين يستغشون ثيابهم" وقال تعالى -

أال حين يستغشون ثيابهم يستخفون ، وهم يريـدون : العامل في الظرف محذوف ، أي

. )6(تخفاء حين يستغشون ثيابهم كراهة االستماع لكالم اهللا تعالىاالس

: متعلق بمحذوف خبر -ب : خبر المبتدأ -1

. )7( "والوزن يومئذ الحق" قال تعالى -

.)8(صفة للوزن) الحق(خبره ، فالعامل في الظرف محذوف ، و) يومئذ(مبتدأ ، ) الوزن(

: خبر مقدم -2

. )9( "ويقولون متى هـذا الوعد" قال تعالى -

. )10(استفهام عن الزمان متعلق بمحذوف خبر مقدم) متى(

.)11( "يسأل أيان يوم القيامة" وقال تعالى -

أن يقع يوم هـم : متى يوم الجزاء ، وهو منصوب بفعل مضمر دل عليه السؤال : أي

. )12(على النار يفتنون

: خبر لحرف ناسخ -3

:إن . أ

.)13( " تخافا إنني معكما أسمع وأرىقال ال" قال تعالى

ـــــــــــــــــــ . ، وانظر الملحق 10/452: البحر المحيط ) 2( .9: الطارق ) 1(

.6/102: ، والبحر المحيط 2/251: الكشاف ) 4( .91:يونس ) 3(

، 6/123: ، والبحر المحيط 2/235: ، والتبيان 2/258: الكشاف ) 6( .5: هود )5(

. 1/269: التبيان ) 8( .8: األعراف ) 7( .وانظر الملحق

.12: الذاريات ) 11( .4/257:إعراب القرآن للدرويش) 10( .48: يونس ) 9(

.36: طه ) 13( .ر الملحق ، وانظ551-9/550: ، والبحر المحيط 4/15: الكشاف ) 12(

. )1( بالنصرة والعونمعيةحافظكما وناصركما ، وهي : ، أي ) معكما(

:أن . ب

.)2( "إذ يوحي ربك إلى المآلئكة أني معكم" قال تعالى -

، وهذا فيه إيحاء إلى المالئكة بأنـه تعـالى ) أني(ظرف متعلق بمحذوف خبر ) معكم(

. )3( بتثبيت المؤمنين– بعد ذلك –ينصرهم ، ويعينهم ، وأمرهم : أي معهم ،

:صفة . ج

. )4( "وقطعناهم في األرض أمما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك" قال تعالى -

. )5(ظرف في موضع رفع نعت لمنعوت محذوف) دون(

.)6( "ال حين تريحون وحين تسرحونلكم فيها جم" وقال تعالى -

.)7(جعلوا الجملتين صفتين حذف منهما العائد) حين تسرحون(و) حين تريحون(

: صلة الموصول -د

.)8( "ولـكن تصديق الذي بين يديه" قال تعالى -

.)9(ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول) بين(

.)10( "ى أمم ممن معكوعل" وقال تعالى -

ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول ، وهي تفيد أن المؤمنين والكافرين نشأوا ) معك(

.)11(معه

: حال -هـ

.)12( "هم للكفر يومئذ أقرب منهم لإليمان" قال تعالى -

. )13(متعلق بمحذوف حال) يومئذ(

.)14( " وليهم اليومفهو" وقال تعالى -

ـــــــــــــــــــ .12: األنفال ) 2( . ، وانظر الملحق 7/338: ، والبحر المحيط2/38: الكشاف) 1(

.168: األعراف ) 4( 3/31: وإعراب القرآن للدرويش5/284: البحر المحيط) 3(

.، وانظر الملحق 6/8:البحر المحيط) 7( .6: النحل ) 6( .5/210: البحر المحيط )5(

.4/248: إعراب القرآن للدرويش ) 9( .37: يونس )8(

، 4/375: وإعـراب القـرآن للـدرويش 6/165: البحر المحيط ) 11( .48: هود ) 10(

.2/104: إعراب القرآن للدرويش ) 13( .167: آل عمران ) 12( .وانظر الملحق

.63: النحل ) 14(

لهم في حياتهم إال هو ، أو حكاية حال آتية ، وهي ال ناصر : حكاية حال ماضية ، أي

: في اليوم للعهد ، وهو اليوم المشهود ، فهو وليهم فـي ذلـك اليـوم ، أي ) وأل(يوم القيامة ،

.)1(قرينهم وبئس القرين

.)2( "يوم ال تملك نفس لنفس شيئا واألمر يومئذ لله" وقال تعالى -

.)3(ظرف أضيف إلى مثله متعلق بمحذوف حال) ذيومئ(

) :إذا(ظرف الزمان المستقبل

وهو ظرف لما يستقبل من الزمان ، وعامل النصب فيه هو جوابه ، وقد تـواترت فـي

: القرآن الكريم محذوف الجواب

.)4( "فكيف إذا جمعناهم ليوم ال ريب فيه" قال تعالى -

. )5(يصنعون أو يكونون: رف وعامله محذوف ، وتقديره ظ) إذا(

.)6( "والنجم إذا هوى" وقال تعالى -

.)7(أقسم بالنجم وقت هويه: العامل فيه محذوف ، والتقدير ) إذا(

من ظرف المكان ، وذلك بعـد استعراضـنا والمالحظ ، أن تواتر ظرف الزمان أكثر

.دينا للشواهد التي تجمعت ل

وبعد هذا التطواف الممتع في مجال حذف العامل فـي القـرآن الكـريم ، لنـا هـذه

:المالحظات

أنه من المفيد عند دراسة التراكيب ، أن نصل الدرس النحوي بعلمـي المعـاني والبيـان ، -

وليس علم المعاني في حقيقته إال دراسة لغوية تدخل في إطار النحو بمعناه الدقيق ، وتحظى

الحذف في علم المعاني بقدر ال بأس به من العناية ، وتمتاز بعنايتها ببيـان مقاصـد دراسة

الحذف وأغراضه ، والنواحي الجمالية فيه ، فكيف يحسن التركيب ويقويه ، أو يكون أنسب

.داللة بحذف بعض عناصره

ـ - دل علـى ال بد في الحذف من وجود قرينة لفظية من العناصر المذكورة في سياق الكالم ت

.المحذوف ، أو قرينة معنوية

ـــــــــــــــــــ ، 10/423: البحــر المحــيط ) 3( .19: االنفطار ) 2( .6/552: البحر المحيط )1(

.25: آل عمران ) 4( . ، وانظر الملحق 10/404: وإعراب القرآن للدرويش

.1: النجم ) 6( .130-1/129: ، والتبيان 1/421: الكشاف ) 5(

. ، وانظر الملحق 2/246: لتبيان ا) 7(

لكننا الحظنا أن جانبا من تقديرات النحاة للمحذوفات يتصل بقوانين الصناعة النحوية ، وقـد -

.ال يتطلب الوقوف على المعنى ، ولهذا نلحظ الخالف في التقدير من القدماء

ق هذه الرسالة الحذف في القرآن الكريم كثير شائع في كل سورة ، ويكفي أن ننظر في مالح -

.لنرى كثيرا من المتعلق بالمحذوف

يعلل القدماء الحذف باإليجاز واالختصار ، ونرى أن هذا إن كان هدفا من بعض األسـاليب -

التي بها بسط وتفصيل ، فال ينبغي أن يكون الهدف الوحيد في غيرهـا مـن األسـاليب ،

بالحذف ، فهناك هدف آخر للحـذف، فالقرآن الكريم مليء باألساليب الموجزة التي ال تتعلق

ع ، فإذا ما مر على مواضع الحذف ، فال بد أن ينتبه بحثا عن ـوهو تنبيه القارئ أو المستم

وكذلك جعل القارئ أو المستمع إلى القرآن الكريم أكثر تمسكا بمعـاني القـرآن . المحذوف

.تقرارا ، فال ينساه الكريم فالباحث عن المحذوف يكتسب المعنى في ذهنه ثباتا واس

يأتي في أبهى الصور ، فاهللا نزل أحسن الحـدث –ا رأينا ـ كم –الحذف في القرآن الكريم -

.كتابا ، فكل محذوف في القرآن الكريم ما ينبغي أن يكون محذوفا إال نجد حتما ما يبرره

أسـرار ذوف ، إنما هو من باب االجتهاد ، الـذي يكـشف ـاختالف النحاة في تقدير المح -

، اآلية ، وتوجيهها ، وفهم مقاصدها القرآن في كل زمان ، ألن تقدير المحذوف إنما يتبع فهم

.وفي كل زمان تتكشف للقرآن الكريم أسرار لم تكن معروفة من قبل

كل حذف في القرآن الكريم إنما كان في الحالة التي ينبغي أن يحذف فيها مطابقا لما تقتضيه -

رجاتها ، وإذا كنا نجد في بعض مواضع الحذف ، أن المحذوف مـذكور البالغة في أعلى د

.بين اآليتين ما يبرر الحذف هذا ، والذكر هناك ) ما(في آية مماثلة ، فسنجد اختالفا

: للحذف ، منها – غير ما ذكرنا –وأخيرا وجدنا أهدافا كثيرة -

.ه فائدة التحذير واإلغراء التنبيه على أن الزمان يتقاصر عن اإلتيان بالمحذوف ، وهذ .1

.التفخيم واإلعظام لما فيه من اإلبهام .2

.التخفيف لكثرة دورانه في الكالم كما في النداء .3

.شهرته حتى يكون ذكره وعدمه سواء .4

.صيانته عن ذكر المحذوف تعظيما وتشريفا .5

.صيانة اللسان عنه تحقيرا .6

.رعاية الفاصلة .7

) . إذا(واب قصد البيان بعد اإلبهام في ج .8

وأخيرا فإن باب الحذف في القرآن الكريم سيظل الباب البكر الذي يجد فيه الباحث فـي

.كل زمان جديد يوفقه اهللا إليه

-330-

خاتمة

أحمد اهللا سبحانه وتعالى الذي أعانني على اجتياز درب هذا الموضوع المحفوف بكثيـر

من الصعوبات ، ولقد مهدت لي هذا الدرب رغبة قوية دفعتني إلى اجتيازه كلما اعتراني فتور،

.ويشفع لهذه الرغبة القوية ، أن هذا البحث يدور في فلك التنزيل

أن تكون خطوة على طريق طويل نـرى ضـرورة - في نظرنا - إن رسالتنا ال تعدو

يعتمد القرآن أساسا في تقعيد القواعد ، فقد رأينا له اسـتعماالته " نحو قرآني " ارتياده وهو خلق

الخاصة ، وليس معنى ذلك أن ما لم يرد به القرآن من كالم العرب غير فصيح ، ويسوغ تكوين

الباحثين ؛ أن القرآن عربي ثبت بما ال يدع مجاال للشك أنه نزل تحشد له طاقات " نحو قرآني "

.على نبي عربي

أن ألم أطراف هذا الموضوع المتشعب ، وقد توصلت - قدر استطاعتي -ولقد حاولت

في النهاية إلى أن إعجاز القرآن الكريم إنما يكمن في تركيبه المعجز الذي ال يقدم أو يـؤخر أو

. دقيق عجز عنه أساطين البيان العربي آنذاك يحذف إال بميزان

، فمـادة ) دراسة تركيبية (وقد دار هذا البحث حول متعلقات الفعليات في القرآن الكريم

البحث مأخوذة من كتاب كريم احتوى على عدد ضخم من الشواهد ، وقد تناولت من خالل هـذا

، متعرضـا لمعـديات الفعـل الـالزم ، الفعل التام ؛ الزما ومتعديا : البحث بالدراسة والبحث

ثـم - سواء تعدى لمفعول واحد أو مفعولين أو ثالثة مفاعيل -ومتعلقات المتعدي من مفعول به

.تناولت ترتيب الفعل مع متعلقاته ، وترتيبها مع بضعها البعض ، تقديما وتأخيرا ، جائزا وواجبا

طلق ذاكرا عامله ، وما ينوب عنـه ، ثـم ثم تناولت من خالل الفعل التام ، المفعول الم

.تقديم المفعول المطلق على عامله ، وكذلك تقديم الصفة على المفعول المطلق

أما المفعول معه فتناولت فيـه حاالتـه . ثم تناولت المفعول ألجله ، أقسامه والعامل فيه

تعرضـت وكـذلك ) العطف، أو النصب ، ورجحان العطف ، أو النصب ، وإمتناع العطـف (

، والنائـب عـن ) زمان ومكان (، ) متصرف وغير متصرف (أقسامه ) : الظرف(للمفعول فيه

ثم تناولت الحال من . الظرف ، وتقديم الظرف على عامله ، وعلى غيره من متعلقات الفعليات

، )فعلية واسمية (، والحال الجملة ) جوازا ووجوبا (خالل العامل فيه ، وتقديم الحال على عاملها

ثم تناولت التمييز ، وتعرضت للعامل فيه ، والترتيب بين التمييز والمفضل عليه، . وتعدد الحال

تـام (ثم تناولت االستثناء ، للعامل فيه ، والتقديم والتأخير في المـستثنى ، وأقـسام االسـتثناء

المجرور ، ، ثم تناولت آخر متعلقات الفعل التام وهو الجار و ) موجب، تام غير موجب ، منقطع

-331-

من خالل أقسامه ، وحكم الجار والمجرور في التعلق ، وترتيب الجار والمجرور مع عاملـه ،

.ومع غيره من المتعلقات

.أما الفصل الثاني فقد تناولت فيه الفعل الجامد ، أقسامه ، وتعلقه بالجار والمجرور

أخباره علـى أسـمائه ، أما الفصل الثالث فتناولت فيه الفعل الناقص ، أقسامه ، وتقديم

.وعلى أفعاله

وفي الباب الثاني تناولت متعلقات ما يشبه الفعل ، وبدأت أوال بالمصادر متحـدثا عـن

المصدر مضافا إلى الفاعل والمفعول ، وعن المصدر الذي يتعدى إلى مفعولين ، ومضافا إلـى

رف والجار والمجرور ثـم الظرف وإلى غير الفاعل والمفعول والظرف ، وتعلق المصدر بالظ

األصلي ، الميمـي، (ثم تناولت أنواع المصدر . تقديم الجار والمجرور والظرف على المصدر

) .الصناعي

والـصفة . وإعمالـه ، وأحكامـه تعريفه ، : ثم تناولت المشتقات ، وأولها اسم الفاعل

وصـيغ ) . تعريفـه وعملـه (، واسم المفعول ) تعريفها وإعمالها وتقدم معمولها عليها (بهة المش

) .أقسامه ، وإضافته لغيره ، وعمله(، وأفعل التفصيل ) عملها(المبالغة

ثم تناولت أسماء األفعال الواردة في القرآن الكريم ، أما الفصل األخيـر فكـان مكانـا

االختصاص ، المدح (، سواء أكان المفعول به ) جوازا ووجوبا (للحديث عن المتعلق بالمحذوف

، أو مفعول مطلق ، أو حال ، أو قسم ، أو نداء ، أو اشـتغال، ثـم ) لذم ، اإلغراء والتحذير وا

.تعرضت لحذف عامل الجار والمجرور والظرف

ومن خالل الدراسة االستقرائية الوصفية التركيبية للقواعد النحوية السابقة فـي القـرآن

:الكريم الحظنا ما يلي

:ة في كتبهم ، ولم ترد في االستعمال القرآني ، ومنها أن هناك قواعد ذكرها النحا) 1

.مجرورا ومنصوبا : تقديم المفعول ألجله على عامله -

.تقديم المفعول معه على عامله -

) .فعلها أمر(الحال تأتي جملة فعلية -

.الحال محصورة بإنما -

.تقديم التمييز على عامله -

. معرفا بأل )نعم ، وبئس(فاعل األفعال التي تجري مجرى -

هدك ، كذبك ، قلما ، طالما ، شدما ، كثرما ، قصرما ، يهبط ، يـسوي ، : األفعال الجامدة -

.هات ، تعلم ، تعال

-332-

.أضحى ، أمسى ، صار ، برح ، انفك : أخوات كان -

.اسم فاعل أو مصدر : كان -

) .كان وليس(تقديم أخبار كان على أسمائها ما عدا -

.ع اسمها حذف كان لوحدها أو م -

.توسط ظن بين المفعولين -

.تقديم ظن على مفعوليها -

) .مضارعا وأمرا(تقديم المفعول األول أو الثاني على جعل -

.المصدر الميمي ، والمصدر الصناعي -

.المصدر المعرف بأل -

.المصدر المعرف بأل عامال إال متعديا بحرف جر -

.اسم الفاعل مضافا إلى فاعله -

.المعمول المنصوب السم الفاعل عليه تقديم -

.تقديم معمول الصفة المشبهة عليها -

.الصفة المشبهة تنصب مشبها بالمفعول -

.اسم المفعول يرفع مصدرا نائبا عن الفاعل -

.اسم المفعول يتعدى ألكثر من مفعول -

.صيغ المبالغة ترفع فاعال -

.صيغ المبالغة تنصب مفعوال موجودا -

.ضيل يرفع فاعال ظاهرا أفعل التف -

.أفعل التفضيل مثنى -

.اسم الفعل معرفا بأل -

.اسم الفعل يرفع فاعال ظاهرا -

.تقديم معمول أسماء األفعال عليها -

.الحذف الجائز ، وذلك إذا كان جوابا عن سؤال -

خي ، من الحذف الواجب ، وذلك إذا كان المفعول المطلق بدال من فعله ، وهو استفهام تـوبي -

.أو مكررا، أو محصورا ، أو وقع نائبا عن فعل مسند السم عين ، وكذلك المصدر التشبيهي

-333-

:قواعد لم يذكرها النحاة ، ووردت في القرآن الكريم ، وهي قواعد قليلة جدا أذكر منها ) 2

.المفعول المطلق المحصور بإال -

شارة ، اسما موصوال ، من الـشرطية ، كأين ، إياي ، اسم اإل : االسم المشغول عنه ما يلي -

.كم

: قواعد ذكرها النحاة بالتفصيل ، إال أن تواترها في القرآن الكريم كان قليال ، ومنها ) 3

.تقديم المفعول المطلق على عامله وجوبا -

.تقديم المفعول المطلق على الفاعل -

.المفعول معه -

.تقديم التمييز على المفضل عليه -

.لمستثنى على المستثنى منه تقديم ا -

.المستثنى جملة -

.الجار والمجرور مقدما على فعل األمر -

.صيغتا التعجب -

.األفعال الجامدة -

.تعلق األفعال الجامدة بالجار والمجرور -

) .بات ، ما فتئ(من أخوات كان -

.تقديم أخبار كان وأخواتها على أسمائها -

.أمرا ) جعل( -

.ر ما هو فاعل ، أو مفعول ، أو ظرف المصدر المضاف إلى غي -

.الصفة المشبهة عاملة وغير عاملة -

.اسم المفعول عامال بالمقارنة مع غير العامل -

.صيغة المبالغة العاملة مقارنة مع غير العاملة -

.صيغة المبالغة تنصب ظرفا -

.تقديم معمول بأفعل التفضيل عليه -

. بمصدر العامل الثالثي مميز) أشد أو أكثر(أفعل التفضيل بصيغة -

.والمدح والذم ، واإلغراء والتحذير ، وحذف عامل الحال . المنصوب على االختصاص -

.أما باقي القواعد التي لم ترد سابقا ، فقد تواترت كثيرا في القرآن الكريم

-334-

:وبعد

:فيجمل بنا أن نلقي نظرة ، ولو سريعة على معالم الرسالة وما حققته من نتائج

أن النظم القرآني يحتوي على كنوز من األسرار البالغية التي يظهر كثيـر مـن نفائـسها -

.بالتأمل والتدبر فيه

أن الخصائص البالغية للتركيب القرآني دليل أكيد من دالئل إعجازه ، وشاهد عظـيم مـن -

العربيـة شواهد سموه ، وبدراسة هذا الجانب العظيم يمكننا أن ندرك القيمة الحقيقية للبالغة

.القرآنية

أن من المفيد في دراسة التراكيب ، وصل الدرس النحوي بعلمي المعاني والبيان ، فمعظـم -

أبحاثهما تدخل في مجال الدرس اللغوي ، الذي يرى أن وظيفة النحو غير مقـصورة علـى

، البحث في اإلعراب ومشكالتـه ، وإنما تمتد لتشمل أشياء أخرى تتصل بنظم الكالم وتأليفه

وليس علم المعاني في حقيقته إال دراسة لغويـة . وقد تناولها بالبحث علماء المعاني والبيان

تدخل في إطار النحو بمعناه الدقيق ، وتحظى دراسة بعض أبواب النحو في علـم المعـاني

بقدر ال بأس به من العناية ، وتمتاز بعنايتها ببيان مقاصد هذه األبواب ، كالتقديم والتـأخير

.لحذف وغيرها وا

أن استقراء ظاهرة التركيب في القرآن الكريم يحررها من أنماطها التي تسود كتب النحـاة -

أحيانا ، حيث يقتصرون على أنماط تقليدية ، وال يلتفتون إلـى غيرهـا ممـا يجـري بـه

االستعمال القرآني ، وهذه طبيعة النحو ؛ يجرد قواعد نحوية محددة تجـري لهـا أمثلـة ال

.ى تتناه

أن دراسة النحو من خالل القرآن الكريم يزيد النحو قوة على قوة ، ويتجلى ذلك في توسيع -

قواعده بحيث يشمل جميع الوارد من الشواهد ، بدال من بتر جزء منها ، بل أهم جزء منهـا

على اإلطالق ، وهو النص القرآني المحكم ، كما يتجلى في تصحيح الوضـع المعكـوس ،

قرآن هو األصل ، والنحو تابع له ، بدال من العكس كما هي الحــال فـي بحيث يصبح ال

النحو المألوف ، وأي دفاع عن النحو أعظم من أن يستمد قواعده من أوثـق مـصدر فـي

الوجود وهو القرآن الكريم ، ليصبح القرآن هو المصدر األول في استنباط القواعد النحوية ،

ال يأتيه الباطل من بين يديه وال مـن خلفـه " اإلطالق ألنه أوثق مصدر في الوجود على

وهنا آمل أن يعيد بعض المعاصرين المشتغلين بالدراسات اللغوية " . تنزيل من حكيم حميد

.العربية النظر في موقفهم من التراث النحوي بشكل عام

-335-

لم يوفها النحويون تأصيال واستشهادا ، وأن كثيرا أن كثيرا من الموضوعات النحوية مجملة -

مما بسطه النحاة في كتبهم لم يرد استعماله في القرآن الكريم ، ولعل في هذه المفارقـة مـا

يفيدنا في تنظيم األبواب النحوية ومن تسلسل ورودها في القرآن الكريم ، بحيث يتسنى لنـا

ر العصور التي ابتعد فيها عن القرآن ، وما ورد تخليصه مما علق به من شوائب ، على مدا

.في القرآن الكريم على مستوى االستعمال

وعند المقابلة بين ما ورد في كتب النحاة على المستوى النظري ، وما ورد في القـرآن

:الكريم على مستوى االستعمال ، نالحظ ما يلي

نها النحاة ، وهي قليلة ، وهناك قواعد هناك قواعد تواترت في القرآن الكريم ، ولم يتحدث ع -

غابت عن القرآن الكريم ، وذكرها النحاة ، وهي أكثر من األولى ، وأن هناك قواعد ركـز

عليها النحاة تفصيال وشرحا ، مع قلة تواترها في القرآن الكريم ، إن هـذا البحـث يعـالج

حاة ، وأخرى عملية ، وذلـك متعلقات الفعليات لغاية نظرية ، وهي بيان حجمها في كتب الن

لبيان توافق قواعد النحاة مع ما ورد في القرآن الكريم ، وكذلك كشف األسرار البالغية مـن

وراء ترتيب هذه المتعلقات مع عواملها ، ومع بعضها بعضا ، وقد كشفت المعاينة عن تفاوت

ين مما تقدم أثر النظرية في حجم متعلقات الفعليات في كتب النحاة ، وفي القرآن الكريم ، ويتب

في النحو ، وعلى ذلك يمكن اختصار قواعده باالقتصار على ما هو مستعمل في نـصوص

العربية ، ويعني ذلك استضفاء صورة لمتعلقات الفعليات وفن استعمالها لحذف شـيء مـن

.نهاالمادة النحوية ، ولكن إلى مراجعتها إلعادة صياغتها ، وترتيب قواعدها وفق المستعمل م

وأخيرا ، فإنه يجدر بنا أن نبرز أهم المالحظات التي رافقتنا من خالل المفارقـة بـين

: النظرية واالستعمال القرآني ، وهي

أكثر المتعلقات تواترا في القرآن الكريم هو الجار والمجرور يليه الظـرف ، أمـا أقلهـا -1

.تواترا فهي أسماء األفعال

.ثناء ، وتداخل أقسامه بعضها في بعض عدم وجود رأي قاطع في االست -2

إلى تها يفيد االختصاص ، وأضاف آخرون ارأى بعض النحاة أن تقديم المتعلقات على فعلي -3

االهتمام والعناية والتعظيم ، والتكثير ، والتعجب ، واإلنكار ، واالستبعاد ، والتوبيخ : ذلك

ويل والتذكير والتحذير والتنبيه كما بالتأثير والمعاملة كما هو الحال في تقديم الحال ، والته

.جرى في تقديم خبر كان ، باإلضافة إلى فائدة صوتية ، وهي مراعاة رؤوس اآلي

.ال يتقدم التمييز على عامله إال في الشعر أو حرية الكالم -4

-336-

علق الجار والمجرور بالفعل المضارع يفيد إضافة إلى ما تقدم الديمومة ، وبالماضـي ، ت -5

الحدث بل تمكنه منه ، وباألمر يفيد أنها أوامر مباشرة مـن اهللا عـز وجـل إلـى وقوع

.، وإلى المسلمين ( الرسول

أن النحاة عند حديثهم عن تقديم المتعلقات على عواملها ، كانوا يركزون علـى مـواطن -6

.ض في باقي المواطن وهي كثيرة جدا معينة رددوها ، دون الخو

استهم لتقديم المتعلقات على عواملها حاولوا إضافة لمحـات بالغيـة أن المحدثين في در -7

.أخرى إضافة لما ذكره المتقدمون

سبحانه وتعـالى ، وذلـك لإلشـعار لفعل الجامد لم يرد في القرآن الكريم إال مسندا هللا ا -8

.بتمجيده دون غيره

فـي هى الحال واالستقبال مثل الفعل الجامد ورد في القرآن الكريم ماضيا ، إال أنه دل عل -9

.)كان(ذلك مثل

الجامد قليال ، ومع ذلك نشب خالف بين النحاة حول هـذا بالفعل الجار والمجرور يتعلق - 10

.التعلق

، ي تسد مسد األفعال وتعمل عملها إن عمل المصادر في القرآن الكريم له أهمية عظيمة فه - 11

وبذلك تعطي المعنى استمرارا وديمومة ، ألن المصادر ال تحدد بزمن ، فزمنهـا مطلـق

.غير مقيد

.أو معنوية الحذف من وجود قرينة لفظية ال بد في - 12

13 - أن االشتغال من الموضوعات الشائعة في القرآن الكريم مرفوعا ومنصوبا ، وفي هذا رد

.واضح على من أوصى بحذفه من النحو العربي

حذوفات يتصل بقوانين الصناعة النحوية ومقرراتها ويصدر عنها ، أن تقديرات النحاة للم - 14

وقد ال يتطلبه الوقوف على المعنى ، ولذلك الحظنا الخالف بين القدماء ، فـنحن بحاجـة

.إذن إلى مراجعة هذه األقيسة النحوية ، وتعديلها بما يتالءم مع المعنى العام للسياق

:وبعد

ة القرآن الكريم ، وأستبق معهم في ظله مكانـا ، فـإن فهذا ما أردت أن أزاحم به خدم

كنت قد وفقت فيما أردت ، ووفيت ما قصدت فالحمد هللا الذي هدانا لهذا ، وما كنا لنهتدي لـوال

أن هدانا اهللا ، وإن تكن األخرى فالخيربذلت أردت ، والجهد .

.وحسبي اهللا ونعم الوكيل

-337-

المصادر والمراجع

.القرآن الكريم شـعبان صـالح ، دار الثقافـة العربيـة ، . أبنية المشتقات ووظائفها في شعر األعشى ، د -

.م 1990 ، 1القاهرة، ط

).ت.د(محمد السيد شيخون ، دار الهداية . أسرار التقديم والتأخير في لغة القرآن الكريم ، د -

.م 1989 ، 1المقصود ، مطبعة األمانة ، القاهرة ، طالسيد محمد عبد . األسماء العربية ، د -

ـ 911-(األشباه والنظائر في النحو للشيخ العالمة جالل الدين السيوطي - ، دار الكتـب ) هـ

) .ت.د(العلمية ، بيروت

.1989 ، 5فخر الدين قباوة ، دار القلم العربي بحلب ، ط. إعراب الجمل وأشباه الجمل ، د -

إبراهيم األبياري ، الهيئة العامة لشئون المطـابع : إلى الزجاج ، ت إعراب القرآن المنسوب -

.م 1963األميرية ،

.م 1988إعراب القرآن وبيانه ، محي الدين الدرويش ، دار ابن كثير ، دمشق ، -

محمود شرف الدين ، دار مرجان ، القـاهرة ، . اإلعراب والتركيب بين الشكل والنسبة ، د -

.1984 ، 1ط

أحمد سليمان يـاقوت ، دار المعرفـة الجامعيـة ، . لمتصرفة وشبه المتصرفة ، د األفعال ا -

.م 1986اإلسكندرية ،

.م 1984 ، 1أحمد إبراهيم سيد أحمد ، ط. أنواع العامل اإلعرابي ، د -

-(أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك تأليف أبي محمد عبـد اهللا بـن هـشام األنـصاري -

محمد محي الدين : سالك إلى تحقيق أوضح المسالك ، تأليف عدة ال : ، ومعه كتاب )هـ761

.م 1974 ، 6عبد الحميد، دار الفكر ، ط

اإليضاح في شرح المفصل للشيخ أبي عمرو عثمان بن عمـر المعـروف بـابن الحاجـب -

) .ت.د(موسى بناي العليلي ، مطبعة العاني ، بغداد : ، ت ) هـ646-(النحوي

).ت.د(مازن المبارك . د: ، ت ) هـ337-( القاسم الزجاجي اإليضاح في علل النحو ألبي -

محمد عبـد . د: ، تعليق ) هـ739 -(اإليضاح في علوم البالغة لإلمام الخطيب الغزويني -

) .ت.د(المنعم خفاجي ، دار الكتاب اللبناني

ـ 754-(البحر المحيط ، لمحمد بن يوسف الشهير بأبي حيان األندلسي الغرناطي - ، دار ) هـ

.م 1983 ، 2الفكر ، ط

-338-

ـ 754-(البحر المحيط ، لمحمد بن يوسف الشهير بأبي حيان األندلـسي الغرنـاطي - ، ) هـ

.م 1992مراجعة صدقي محمد جميل ، دار الفكر ، بيروت ،

.م 1986 ، 1عبد العزيز يس ، مطبعة السعادة ، ط. بالغة القصر ، د -

0) ت.د (محمد حماسة عبد اللطيف. بناء الجملة العربية ، د -

أبي البقاء عبد اهللا بن الحسين بن عبد اهللا العبكري ، دار : التبيان في إعراب القرآن ، تأليف -

) .ت.د(ابن خلدون

عبد الـستار حـسين زمـوط ، دار . د: ، ت ) هـ743-(التبيان في البيان لإلمام الطيبي -

) .ت.د(الجيل، بيروت

، 5د حسن كحيـل ، مطبعـة الـسعادة ، ط أحم. د: التبيان في تصريف األسماء ، تأليف -

.م 1973

محمد محي الدين عبد الحميـد ، مكتبـة : التحفة السنية بشرح المقدمة األجرومية ، تأليف -

.م 1989السنة، القاهرة ،

، 2فخر الدين قباوة ، مكتبة المعارف ، بيروت ، ط . د: تصريف األسماء واألفعال ، تأليف -

.م 1988

) .ت.د(عبد الفتاح الشين ، دار المريخ . من الوجهة البالغية ، دالتراكيب النحوية -

-(توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك للمـرادي المعـروف بـابن أم قاسـم -

) .ت.د(عبد الرحمن علي سليمان ، مكتبة الكليات األزهرية . د: ، ت ) هـ749

.م 1984الجملة العربية ، محمد إبراهيم حمادة ، -

، زيـن الـدين كامـل ) دراسة تطبيقية على شعر المتنبـي (ملة الفعلية بسيطة وموسعة الج -

) .ت.د(الخويسكي

فخر الـدين . د: الحسن بن قاسم المرادي ، ت : الجني الداني في حروف المعاني ، صنعة -

.م 1983 ، 2محمد نديم فاضل ، دار اآلفاق الجديدة ، بيروت ، ط. قباوة ، أ

شرح األشموني على ألفية ابن مالك ، ومعه شرح الشواهد للعيني ، دار حاشية الصبان على -

.إحياء الكتب العربية

.م1978حاشية الخضري على شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ، دار الفكر ، بيروت ، -

) .ت.د(الحذف البالغي في القرآن الكريم ، مصطفى عبد السالم أبو شادي ، مكتبة القرآن -

محمد النجار ، بيروت ، دار الهدى للطباعـة : بي الفتح عثمان بن جني ، ت الخصائص أل -

) .ت.د( ، 2والنشر ، ط

-339-

محمد أبو موسـى ، مكتبـة . دراسة تحليلية لمسائل علم المعاني ، د : خصائص التراكيب -

) .ت.د(وهبة

عبـد القـادر . د: ، ت ) هـ1059-(خالصة المعاني للحسن بن عثمان بن الحسين المفتي -

) . ت.د(حسين ، الناشرون العرب

.هـ 1409 ، 1بسيوني عبد الفتاح فيود ، ط. دراسات بالغية ، د -

).ت.د(محمد عبد الخالق عضيمة ، دار الحديث ، : دراسات ألسلوب القرآن الكريم ، تأليف -

محمد عبـد المـنعم خفـاجي ، مكتبـة : دالئل اإلعجاز لإلمام عبد القاهر الجرجاني ، ت -

.القاهرة

: أبي العباس أحمد بن عبد الرحمن اللخمـي القرطبـي ، ت : الرد على النحاة البن مضاء -

.م 1979محمد إبراهيم البنا ، دار االعتصام ، القاهرة ،

رسالة في اسم الفاعل المراد به االستمرار في جميع األزمنـة ، لإلمام أحمـد بـن قاسـم -

) .ت.د(ار الفرقان ، عمان ، محمد حسن عواد ، د. د: ، ت ) هـ994-(العبادي

.هـ 1404 ، 1كمال إبراهيم بدوي ، دار أمية ، الرياض ، ط. الزمن في النحو العربي ، د -

) هـ749-(شرح التحفة الوردية لزين الدين أبي حفص عمر بن مظفر بن عمر بن الوردي -

.هـ 1409عبد اهللا علي الشالل ، مكتبة الرشد ، الرياض ، . د: ت

ل ، المساعد على تسهيل الفوائد لإلمام بهاء الدين بن عقيل على كتاب التـسهيل شرح التسهي -

.م 1980محمد كامل بركات ، دار الفكر بدمشق ، . د: البن مالك ، ت

خالد بن عبد اهللا األزهري على ألفيـة ابـن مالـك : شرح التصريح على التوضيح للشيخ -

) .ت.د(، دار الفكر ، وبهامشه حاشية الشيخ يس بن زين الدين العليمي

شرح جمل الزجاجي ، تأليف اإلمام أبي محمد عبد اهللا جمال الدين بن هـشام األنـصاري -

).ت.د(علي محسن عيسى مال اهللا ، عالم الكتب ، بيروت،. د: ، ت ) هـ761-(المصري

أبي محمد عبد اهللا جمال الـدين بـن : شرح شذور الذهب في معرفة كالم العرب ، تأليف -

: ، ومعـه كتـاب ) هـ761-( بن أحمد بن عبد اهللا بن هشام األنصاري المصري يوسف

) .ت.د(محمد محي الدين عبد الحميد ، : منتهى األرب بتحقيق شرح شذور الذهب ، تأليف

ـ 769-(بهاء الدين عبد اهللا بن عقيل العقيلي الهمذاني المـصري : شرح ابن عقيل - ، ) هـ

، ومعه كتـاب منحـة ) هـ672-(محمد جمال الدين بن مالك على ألفية اإلمام أبي عبد اهللا

) .ت.د(محمد محي الدين عبد الحميد ، : الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل ، تأليف

-340-

: ، ت ) هـ479-(شرح عيون اإلعراب تأليف اإلمام أبي الحسن علي بن فضال المجاشعي -

.م 1984 ، 1حنا جميل مراد ، مكتبة المنار ، الزرقاء ، ط. د

جمال الدين أبي عبد اهللا محمد بن عبد اهللا بن مالك الطـائي : رح الكافية الشافية ، تأليف ش -

.م 1982 ، 1عبد المنعم أحمد هريدي ، دار المأمون للتراث ، ط. د: الجياني ، ت

. م 1990 ، 1علي محمد فاخر ، ط. شرح المقرب البن عصفور األشبيلي ، د -

علـي : ل الحسين بن عبد اهللا بن سهل العـسكري ، ت أبي هال : ، تأليف 283الصاعتين -

.م 1986محمد البجاوي ، ومحمد أبو الفضل إبراهيم ، المكتبة العصرية ، بيروت ،

الطراز ليحيى بن حمزة علي بن إبراهيم العلوي اليمني ، مراجعة جماعة من العلمـاء ، دار -

) .ت.د(الكتب العلمية

.م 1999اهر سليمان حمودة ، الدار الجامعية ، ظاهرة الحذف في الدرس اللغوي ، ط -

.م1977تامر سلوم ، منشورات جامعة تشرين ، . قراءة ثانية في التشكيل ، د: علم المعاني -

ـ 471-(العوامل المائة النحوية في أصول علم العربية للشيخ عبد القاهر الجرجاني - ، ) هـ

البـدراوي زهـران ، دار . د: ، ت ) هـ905-(خالد األزهري الجرجاوي : شرح الشيخ

) .ت.د (2المعارف ، ط

) .ت.د(محمود عبد السالم شرف الدين . الفعليات ، د -

.م 1984 ، 2عبد القادر حسين ، عالم الكتب ، بيروت ، ط. فن البالغة ، د -

.م 1992 ، 17 في ظالل القرآن ، سيد قطب ، دار الشروق ، ط -

مهـدي المخزومـي ، . هج العلمي الحديث ، د على المن ) قواعد وتطبيق (في النحو العربي -

.1966 ، 1مكتبة مصطفى البابي الحلبي وأوالده ، ط

قطر الندى وبل الصدى تصنيف أبي محمد عبد اهللا جمال الـدين بـن هـشام األنـصاري -

محمد محي الدين عبد الحميـد ، مطبعـة : ، ومعه كتاب سبيل الهدى ، تأليف ) هـ761-(

.م 1954 ، 6السعادة بمصر ، ط

عبد السـالم محمد هـارون ، : ، ت ) أبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر (الكتاب لسيبويه -

.م 1991 ، 1دار الجيل ، بيروت ، ط

فخر الدين قبـاوة ، . د: الخليل بن أحمد الفراهيدي ، ت : كتاب الجمل في النحو ، تصنيف -

. م 1985 ، 1مؤسسة الرسالة ، ط

-341-

ف اإلمام جمال الدين أبي عمرو عثمان بن عمر ، المعروف بابن كتاب الكافية في النحو تألي -

رضى الـدين محمـد بـن الحـسن : ، شرحه الشيخ ) هـ646-(الحاجب النحوي المالكي

.م 1985، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ) هـ686-(األسترابادي النحوي

بي القاسـم جـار اهللا الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون التأويل في وجوه التأويل ، تأليف أ -

) .ت.د(محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، دار الفكر

: ، ت ) هـ616-(اللباب في علل البناء واإلعراب ألبي البقاء عبد اهللا بن الحسين العكبري -

.م1995 ، 1غازي مختار طليمات ، دار الفكر المعاصر، بيروت ، دار الفكر ، دمشق ، ط

ي الفضل جمال الدين محمد بـن مكـرم بـن منظـور األفريقـي للعالمة أب : لسان العرب -

) .ت.د(المصري، دار صادر ، بيروت

حامـد المـؤمن ، : ، ت ) هـ392-(أبي الفتح عثمان بن جني : اللمع في العربية ، تاليف -

.م 1985 ، 2عالم الكتب ، بيروت ، ط

فخـر الـدين . د: ، ت مبرز القواعد اإلعرابية من القصيدة المجرادية للرسموكي الجزولي -

.م 1988 ، 1قباوة ، دار األوزاعي ، ط

أحمـد . د: المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر ، لضياء الدين بن األثير ، تقديم وتعليـق -

) .ت.د (2بدوي طبانه ، دار نهضة مصر ، ص. الحوفي ود

. م 1988بغداد ، فاضل صالح السامرائي ، منشورات جامعة . معاني األبنية في العربية ، د -

ـ 761-(مغنى اللبيب عن كتب األعاريب ، جمال الدين بن هشام األنصاري - . د: ، ت ) هـ

5سعيد األفغاني ، دار الفكر ، بيـروت ، ط : مازن مبارك ، ومحمد علي حمد اهللا ، راجعه

.م 1979،

دار سعد كريم الـدرعمي ، : مفتاح اإلعراب ، محمد بن علي عبد الرحمن األنصاري ، ت -

) . ت.د(ابن خلدون

كاظم بحر مرجان ، دار الرشيد . د: المقتصد في شرح اإليضاح لعبد القاهر الجرجاني ، ت -

.م 1982للنشر ، بغداد ،

ـ 285-(المقتضب ، ألبي العباس محمد بن يزيد المبرد - محمـد عبـد الخـالق : ، ت ) هـ

) .ت.د(عضيمة ، عالم الكتب ، بيروت

قيب في علم البيان والمعاني والبديع وإعجاز القرآن لإلمام أبي عبـد اهللا مقدمة تفسير ابن الن -

ـ 698-(جمال الدين محمد بن سلمان المقدسي الحنفي ، الشهير بابن النقيب ، كـشف ) هـ

) .ت.د(زكريا سعيد علي . د: عنها

-342-

، 1بسيوني عبد الفتاح فيود ، مطبعة الحسين اإلسـالمية ، ط . من بالغة النظم القرآني ، د -

. م 1992

عبد الستار زموط ، مطبعـة . دراسة تحليلية لمسائل علم المعاني ، د : من سمات التراكيب -

.م 1992 ، 1الحسين اإلسالمية ، ط

.م 1975 ، 5عباس حسن ، دار المعارف بمصر ، ط: النحو الوافي ، تأليف -

.م 1953 ، 7ة ، جمجلة مجمع اللغة العربية القاهري ، مطبعة وزارة المعارف العمومي*

.علي الجارم : الجملة الفعلية أساس التعبير في اللغة العربية ، لألستاذ

-1-

ملحق الباب األولملحق الباب األول متعلقات الفعلمتعلقات الفعل

ملحق الفصل األولملحق الفصل األول

متعلقات الفعل التام المتصرفمتعلقات الفعل التام المتصرف

-2-

المفعول به : المبحث األول :ما يتعدى إلى مفعول واحد ) 1

: ترتيب على األصل -أ

: جائز -1: ، األنفال 53: ، الكهف 122: ، التوبة 197 ، 113 ، 48 ، 44: ، األعراف 125: األنعام

، األنبياء 61: ، النحل 82: ، يوسف 53: ، المدثر 7: ، الزمر 11: ، المنافقون 42 ، 37

، المجادلة 3: ، الحجرات 12: ، المائدة 7: ، الجن 38: ، النجم 18: ، فاطر 44 ، 26:

29: ، القـصص 16: ، النمل 10: ، الشعراء 121: ، طه 80: ، الحجر 17: ، الرعد 1:

.5: ، الصف 10: ، األحزاب 8: ، الروم 31: العنكبوت ،

:الفاعل ظاهر ، والمفعول به ظاهر مضاف إلى ضمير

، 52 ، 47 ، 2: ، الحــج 127 ، 26: ، التوبــة 160 ، 33: ، األعــراف 80: األنعــام

.2: ، الزلزلة 45 ، 42: ، هود 68 ، 24:يونس

: واجب -2 ) :الفعل مضارع(مير مستتر الفاعل ض: النمط األول

. 1: ، األحزاب 49: الكهف :أنت

.10: ، فاطر 2: ، الكهف 5: ، السجدة 19: ، التوبة 14: الرعد :هو

.8: ، الحجر 4: ، القيامة 44: ، األنبياء 47: ، الكهف 72: يوسف :نحن

.48: ، األنفال 33: ، البقرة 124: ، األعراف 13: ، السجدة 50 ، 28: المائدة :أنا

: الفعل ماض

، 54: ، الزخـرف 86: ، الكهـف 154: ، األعراف 38 ، 26 ، 20 ، 17: البقرة :هو

.3: ، اإلنسان 10: ، طه 60: ، مريم 11: ، العنكبوت 36: ، النمل 3: الرعد

.25: ، يوسف 38 األعراف :هي

: الفعل أمر

.176: القصص

: الفاعل ضمير متصل : لنمط الثاني ا

: الفعل مضارع -أ

، 17: ، الفجـر 16: ، الحجرات 157 ، 141: ، األعراف 42 ، 9: البقرة : واو الجماعة

: ، النحل 37 ، 30 ، إبراهيم 20: ، الرعد 78 ، 5: ، هود 18 ، 5: ، يونس 7: الماعون

-3-

، 8: ، طـه 9: ، األنفـال 61 ، 34 ، 28: توبة ، ال 36: ، األنفال 32: ، النجم 83 ، 20

، 50: ، يـس 4: ، لقمـان 3: ، النمـل 72: ، الفرقـان 24: ، النور 43 ، 8: األنبياء

.53: ، األحزاب17: ، الفجر 36: ، األنفال 16: ، الحجرات 28: ، ص 125: الصافات

.89: يونس :ألف االثنين

: الفعل ماض -ب

، 68 ، 21: ، هود 46 ، 12: ، التوبة 169: ، األعراف 20 ، 12: األنعام : اعة واو الجم

: ، يوسف 12: ، التوبة 64 ، 27: ، المائدة 19: ، الزخرف 45: ، النحل 54 ، 4: يونس

.18: ، الفرقان 59: ، مريم86 ، 16

.16: ، الشعراء 61 : ، الكهف25: ، يوسف 22: ، األعراف 27: المائدة : ألف االثنين

، 71: ، الواقعـة 37 ، 23 ، 4: ، يوسف 49: ، األحزاب 79 ، 15: األنعام : تاء الفاعل

.96: ، طه 39: ، الكهف 98: النحل

، 12 ، 5: ، إبراهيم 49: ، الذاريات 38: ، ق 25: ، هود 94: األعراف : ناء الفاعلين

.54: ، األنفال171

:الفعل أمر

، 1: ، الحجـرات 5: ، التوبـة 20 ، 12 ، 1: ، األنفال 40 ، 23: البقرة : واو الجماعة

، إبراهيم 21: ، المائدة 99 ، 21 ، 9: ، يوسف 61 ، 3: ، هود 52: ، يونس 13: الحديد

: ، الـسجدة 31: ، الـروم 56 ، 45: ، النمل 2: ، النور 36: ، الحج 19: ، الكهف 6:

.10: ، الزمر 14

.44: ، هود 44: ، النمل 69: النحل : ياء المخاطبة

:المفعول به ضمير متصل والفاعل ضمير مستتر : النمط الثالث

: الفاعل أنت -أ

، األنعام 63: ، النساء 12: ، آل عمران 372 ، 96 ، 33: البقرة ) : هم(المفعول به . 1

.35: ، التوبة 35:

، 193 ، 147 ، 53: ، آل عمـران 104 ، 25: البقرة ) : ناء المتكلمين ( به المفعول. 2

.46: ، يوسف 32: ، هود 46: ، النساء 194

.144: البقرة ) : ها(المفعول به . 3

.26: البقرة ) : الهاء(المفعول به . 4

.75: آل عمران ) : الهاء(المفعول به . 5

-4-

.79: ص) : ياء المتكلم(المفعول به . 6

.21: يوسف ) : ياء المخاطبة(المفعول به . 7

.15: لقمان ) : هما(المفعول به . 8

) : هو( الفاعل -ب

.36: البقرة ) : هما(المفعول به . 1

، ، آل 257 ، 43 ، 175 ، 142 ، 129 ، 31 ، 15: البقـرة ) : هـم (المفعول بـه . 2

، 25: الحجـر . 120 ، 90 ، 88 ، 60: ، النـساء 173 ، 146 ، 128 ، 77: عمران

.17: الفرقان

، 198 ، 169 ، 151 ، 67 ، 28 ، 21: البقرة ) : ميم الجماعة + الكاف (المفعول به . 3

، 26: ، النساء 179 ، 166 ، 160 ، 153 ، 152 ، 103 ، 80 ، 6: ، آل عمران 225

.60: ، األنعام 87 ، 58

، 270 ، 249 ، 247 ، 245 ، 185 ، 181 ، 97 ، 59: رة البق) : الهاء(المفعول به . 4

.50: ، يوسف 111 ، 93 ، 13: ، النساء97: آل عمران

.124: البقرة ) : هن(المفعول به . 5

.37: ، آل عمران 283 ، 230: البقرة ) : ها(المفعول به . 6

.61 ، 45 ، 42 ، 39: آل عمرن ) : الكاف(المفعول به . 7

) : أنا(اعل الف-ج

.126: البقرة ) : الهاء(المفعول به . 1

.152: البقرة ) : ميم الجماعة+ الكاف (المفعول به . 2

. 49: آل عمران ) : الكاف(المفعول به . 3

.36: آل عمران ) : ها(المفعول به . 4

) : نحن( الفاعل -د

.18: يس ) : ميم الجماعة+ الكاف (المفعول به . 1

.47: ، النساء 140 ، 108: ، آل عمران 252 ، 106: البقرة ) : ها(فعول به الم. 2

.74 ، 30: ، النساء 145 ، 44: آل عمران ) : الهاء(المفعول به . 3

.47: النساء ) : ميم الجماعة+ الهاء (المفعول به . 4

-5-

:الفاعل ضمير متصل والمفعول به ضمير متصل كذلك : النمط الرابع

) :واو الجماعة(لفاعل ا. 1

.60: ، الشعراء 73: ، المؤمنين 74: يوسف ) : هم( المفعول به -أ

.93: ، الشعراء 193: األعراف ) : ميم الجماعة+ الكاف ( المفعول به -ب

، 4: ، األحقاف 32: ، النمل 95: ، الكهف 79: يونس ) : ياء المتكلم ( المفعول به -ج

.150: األعراف

، 9: ، القـصص 57: ، ص 73 ، 14: ، األنفال 73: البقرة ) : الهاء(المفعول به -د

: ، الحاقة 12: ، النجم 59: ، الواقعة 50: ، الكهف 1: ، النحل 40: ، التوبة 3: نوح

، القمر 28: ، الذاريات 12: ، الحجرات 42: ، األحزاب 63: ، األنبياء 36: ، مريم 30

.69: عة ، الواق37:

: ، الحجـر 16: ، الطور 34: ، ق 16: ، اإلنسان 28: النور ) : ها( المفعول به -هـ

.157: ، الشعراء 46

.60: ، األحزاب 53: ، العنكبوت 53: يونس ) : الكاف( المفعول به -و

.14: ، يس 48: المؤمنون ) : هما( المفعول به -ز

) :تاء الفاعل(الفاعل . 2

.22: ، إبراهيم 47: البقرة ) : ميم الجماعة+ الكاف (مفعول به ال-أ

.4: المنافقون ) : هم( المفعول به -ب

.126: طه ) : ها( المفعول به -ج

.149: الصافات ) : هم( المفعول به -د

.29: ، الحجر 27: ق ) : هاء( المفعول به -هـ

.41: طه ) : الكاف( المفعول به -و

) : ألف االثنين (الفاعل. 3

.17: األحقاف ) : ياء المتكلم( المفعول به -أ

.47: ، طه 26: ق ) : الهاء( المفعول به -ب

.10: التحريم ) : هما( المفعول به -ج

) :ناء الفاعلين(الفاعل . 4

.6: ، األنبياء 6: ق ) : ها( المفعول به -أ

.57: ، مريم 13: القمر ) : هما( المفعول به -ب

-6-

.39: الدخان ) : هما( المفعول به -ج

.11: الصافات ) : هم( المفعول به -د

.50 ، 49: البقرة ) : كم( المفعول به -هـ

) :ميم الجماعة+ تاء الفاعل (الفاعل . 5

.60: ، ص 12: النور ) : الهاء( المفعول به -أ

.5: الحشر ) : ها( المفعول به -ب

.16: الكهف ) :هم( المفعول به -ج

.54: الحجر ) : ياء المتكلم( المفعول به -د

:المفعول به اسم إشارة : النمط الخامس

.29: ، المنافقون68: ، الفرقان114: ، النساء 28: ، آل عمران231 ، 85: البقرة: ذلك -أ

.72: ، طه 161 ، 19: ، األعراف 259 ، 58 ، 35: البقرة : هذه -ب

، 3: ، يوسـف 21: ، الحـشر 15: ، األنعام 41: ، المائدة 191: عمران آل: هذا -ج

.30: ، الفرقان 62 ، 59: ، األنبياء 62: اإلسراء

.44: األنبياء : هؤالء -د

:المفعول به اسم موصول : النمط السادس

.1: ، الماعون 61: البقرة : الذي -أ

.43: الشعراء ،22: النساء 7: آل عمران : ما -ب

.53: ، النمل 9: المائدة : الذين -ج

.63: ، مريم 14: إبراهيم : من -د

: المحصور بإال - : منصوب بالفتحة -أ

، 84 ، 62: ، النـساء 69 ، 64: ، آل عمران 286 ، 174 ، 171 ، 83 ، 34 ، 3: البقرة

: ، األعراف 152 ، 148 ، 116 ، 26: ، األنعام 25: ، المائدة 171 ، 120 ، 117 ، 113

، 40: ، يوسـف 88 ، 27 ، 26: ، هـود 107: ،التوبة 66: ، يونس 196 ، 105 ، 42

: ، الفرقان 7: ، األنبياء 16: ، الكهف 60 ، 47: ، اإلسراء 43: ، النحل 3: ، النور 109

، 28 ، 23: نجم ، ال 21: ، األحقاف 14: ، فصلت 15: ، ص 49: ، يس 17: ، سبأ 8

.27: ، نوح 29

-7-

: مبني -ب

، األنعام 117 ، 3: ، المائدة 23 ، 22: ، النساء 27: ، هود 32: البقرة : اسم موصول . 1

: ، يوسـف 36 ، 15 ، يونس ، 51: ، التوبة 147: ، األعراف 146 ، 138 ، 119 ، 5:

.38: ساء ، الن9: ، األحقاف 53: ، الروم 90: ، النمل 79

.40: يوسف : ضمير منفصل . 2

: المحصور بإنما -: ، فـاطر 115: ، النحل 72: ، طه 203: ، األعراف173: البقرة: الفاعل ضمير مستتر -أ

.11: ، يس 18

، 10: ، الفـتح 6: ، فاطر 25 ، 17: ، العنكبوت 86: يوسف : الفاعل ضمير متصل -ب

.20: ، الجن 7: ، التحريم 16: الطور

.33: األعراف : الفاعل اسم ظاهر -ج

.91: ، النمل 36: الرعد ) :مصدر مؤول( المحصور بإنما -د

:تقديم المفعول به

:تقديم المفعول به على الفاعل : أوال

:تقديم واجب ) 1 118 ، 101 ، 100 ، 89 ، 80 ، 55 ، 36: البقرة : أن يكون المفعول به ضميرا متصال -أ

. 49: ، األنفال 156 ، 123 ، 121،

: ، المؤمنون 52: ، غافر 158: األنعام : أن يتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول به -ب

.52: ، غافر 37: ، الحج 20 ، الحديد ، 57: ، الروم 44

: أن يكون الفاعل محصورا -ج

:بإال . 1

.99: ، الشعراء 135 ، 99: ل عمران آ: المفعول به والفاعل اسمان ظاهران -

: ، القـصص 79: ، النحـل 9: إبراهيم : المفعول به ضمير متصل والفاعل اسم ظاهر -

: ، الملـك 79: ، الواقعة 14: ، سبأ 43: ، العنكبوت 99: ، الشعراء 3: ، النور 80

.15: ، الليل 37: ، الحاقة 19

.102: اإلسراء : ظاهر المفعول به اسم إشارة والفاعل اسم -

.31: ، المدثر 187: األعراف : المفعول به ضمير متصل والفاعل كذلك -

-8-

: بإنما . 2

. 92: النحل : الفاعل اسم ظاهر والمفعول ضمير متصل -

.105: ، النحل 18: التوبة : الفاعل اسم موصول ، والمفعول به اسم ظاهر -

.45: التوبة : ير متصل الفاعل اسم موصول ، والمفعول به ضم -

.28: فاطر : الفاعل اسم ظاهر ، والمفعول به كذلك -

:تقديم جائز ) 2 .133: البقرة : الفاعل ظاهر ، والمفعول به اسم ظاهر مسبوق بإذ -

104 ، 99: ، المؤمنون 180: البقرة : المفعول به المقدم مضاف إلى ضمير مسبوق بإذا -

.50: ، إبراهيم 26: ، يونس 61 : ، األنعام106: ، المائدة

.259: البقرة : المفعول به اسم إشارة والفاعل اسم ظاهر -

.140: آل عمران : المفعول به والفاعل اسمان ظاهران -

.36: يوسف : المفعول به يسبقه جار ومجرور -

.23: اإلسراء : المفعول به يسبقه ظرف -

.8: النساء : ) أولو(المفعول به اسم ظاهر والفاعل -

.49: األنفال : المفعول به اسم موصول -

:تقديم المفعول به على الفعل والفاعل : ثانيا

:تقديم جائز ) 1 .87: البقرة : المفعول به ظاهر والفاعل ضمير متصل -أ

) : كل( المفعول به -ب

.39: ، الفرقان 40: ، العنكبوت 86 ، 84: األنعام : الفاعل ضمير متصل . 1

.20: ، اإلسراء 120: هود : الفاعل ضمير مستتر . 2

.95: النساء : الفاعل اسم ظاهر . 3

، 114 ، 40 ، 14: ، األنعـام 50: ، المائـدة 83: آل عمران : التقديم مع االستفهام -ج

.52: ، النحل 140: ، األعراف 164

.66: الزمر : المفعول به اسم ظاهر ، والفعل أمر -د

.53: ، النجم 30: األعراف : المفعول به اسم ظاهر والفاعل ضمير مستتر -هـ

، 60: ، األعـراف 117: آل عمـران : المفعول به اسم ظاهر ، والفاعل ضمير متصل -و

.9: ، الروم 118 ، 33: ، النحل 70: التوبة

-9-

:تقديم واجب ) 2 : المفعول به ضمير منفصل -أ

.5: الفاتحة :إياك .1

.63: ، القصص 41: ، األنعام 56: ، العنكبوت 114: ، النحل 172: البقرة :إياه .2

.28: يونس :إيانا .3

.56: العنكبوت :إياي .4

.40: سبأ :إياكم .5

: المفعول به مما له الصدارة -ب

: اسم استفهام . 1

33 ، 28: ، النمل 35: ، الشعراء 71: ، يوسف 110: ، األعراف 215: البقرة :ماذا

.31: ، المدثر16: ، محمد102 ، 85: ، الصافات 23: ، سبأ 34: ، لقمان

.133 :البقرة : ما

.65: النمل : أيان

.84: النمل : ماذا مسبوق بهمزة اإلضراب

.26: ، السجدة 128: طه : كم االستفهامية

:كم الخبرية

: ، الدخان 3: ، ص 31: ، يس 6: األنعام : ر متصل بعدها فعل ماض ، والفاعل ضمي . أ

، الشعراء 6: ، الزخرف 11: ، األنبياء 36: ، ق 98 ، 7: ، مريم 17: ، اإلسراء 25

:7.

.58: ، القصص 249: البقرة ) : من(بعدها حرف الجر . ب

:اسم شرط . 2

:ما

.197، 106: البقرة : جوابها جملة فعلية فعلها مضارع . أ

.36: الشورى : جوابها جملة اسمية . ب

.92: ، آل عمران 273 ، 270 ، 215: البقرة : جوابها جملة اسمية منسوخة بإن . ج

.7 ، 5: ، الحشر 272 ، 215: البقرة : جوابها جار ومجرور . د

.2: فاطر : جوابها منفي بال -هـ

.6: الحشر : جوابها منفي بما -و

-10-

: من

.143 ، 88: ، النساء 115: آل عمران : جوابها منفي بلن -أ

.192: آل عمران : جوابها مصدر بقد -ب

: ، الـشورى 33: ، غافر 37 ، 36 ، 23: ، الزمر 33: الرعد : جوابها منفي بما -ج

44 ، 46.

:ما يتعدى إلى مفعولين ) 2 :ترتيب على األصل : أوال

: المفعوالن ظاهران-1

:مع الفعل الماضي . أ

:الفاعل ضمير متصل . 1

، 106: ، الكهـف 91: ، الحجـر 28: ، إبراهيم 51 ، 30: األعراف :واو الجماعة -

.30: الفرقان

، 137 ، 102: ، األعراف 153 ، 113: ، النساء 87 ، 53 ، 51: البقرة :ناء الفاعلين -

، 110 ، 82: ، هـود 21: ونس ، ي 77: ، الصافات 14: ، المؤمنون 142

، 48، 32: ، األنبيـاء 101 ، 59 ، 55 ، 12 ، 2: ، اإلسراء 74: الحجر

.15: ، األحقاف 53: ، غافر 23: السجدة

.88: يونس :تاء الفاعل -

.29: ، الفتح 68: التوبة : معرفة ) ظاهر(الفاعل . 2

:الفاعل ضمير مستتر . 3

.50: طه :هو

.28: الفرقان :أنا

.72: مريم :نحن

: مع الفعل المضارع . ب

:الفاعل ضمير متصل . 1

.44: المؤمنون :ناء الفاعلين -

.23: ، التوبة 85: ، األعراف 42: النساء :واو الجماعة -

:الفاعل ضمير مستتر . 2

.17: ، األعراف 121: آل عمران :أنت -

-11-

.3: ، الرعد 106: طه ،3: ، هود 54: األعراف :هو -

.76: مريم : معرفة ) ظاهر(الفاعل . 3

:مع فعل األمر . ج

.44: ، إبراهيم 38: الروم :الفاعل ضمير مستتر أنت . 1

:تقديم المفعول األول وجوبا على الثاني : المفعول األول ضمير متصل ، والثاني اسم ظاهر -1

:مع الفعل الماضي . أ

:ر متصل الفاعل ضمي. 1

: ناء الفاعلين ، والمفعول به -

.39: ، يس 10: ، البلد 3: ، اإلنسان12: ، مريم46:المائدة: الهاء

.28: ، الدخان 59: ، الشعراء 24: ، يونس 83: األنعام :ها

، 88: ، النحل 9: ، األنبياء 42: ، القصص 13: ، الكهف 89 ، 20: األنعام :هم

.97: اإلسراء

.118: الصافات :هما

.80: ، طه 40: النبأ :كم

: تاء الفاعل ، والمفعول به -

.14: ، الليل 13: ، فصلت 93: األعراف :كم

.36: آل عمران :ها

.51: الكهف :هم

: واو الجماعة ، والمفعول األول -

.53: ، األحزاب 10: الممتحنة :هن

.6: ، الجن 15: نفال ، األ101: هود :هم

.66: ، يوسف 157: األعراف :الهاء

.67: األحزاب :ناء الفاعلين

:الفاعل ضمير مستتر . 2

: هو ، والمفعول به -

27: ، األحزاب78: ، الحج 69: ، األعراف 153: ، آل عمران 239: البقرة : كم

.5: ، يونس 20 : ، النازعات 4: ، الرحمن 247: البقرة :الهاء

-12-

.190: األعراف :هما

.63: ، هود 30: مريم :ياء المتكلم

، 17: ، محمـد 60: ، الفرقان 77: ، التوبة 17: ، محمد 173: آل عمران : هم

.19: ، المجادلة 11: ، اإلنسان 98: ، هود 36: القمر

. 2: ، األنفال 124: التوبة ) :هم( هي والمفعول به -

.7: المعارج ) :الهاء( نحن والمفعول به -

:مع الفعل المضارع . ب

: الفاعل ضمير مستتر -1

: نحن ، والمفعول به -

، فصلت 70: ، يونس 97: ، النحل 69: ، العنكبوت 122 ، 57 ، 56: النساء :هم

:27.

.132: ، طه 46: ، يونس 14: إبراهيم :الكاف

.29: ، األنبياء 21: ، يوسف 115 ، 114 ، 30: النساء :الهاء

.259: البقرة :ها

: هو ، والمفعول به -

.9: ، التغابن 41: ، النجم 14: ، النساء 48: آل عمران :الهاء

، 167 ، 148: ، األعـراف 139: ، األنعـام 137: ، النساء 51: آل عمران :هم

، 22: ، المجادلة 55: ، النور 109: سراء ، اإل 16: ، األنفال 175، 168، 152

.6: ، محمد 35: الزمر

، 70 ، 11: ، األنفـال 26: ، النـساء 152: ، آل عمران 268 ، 151: البقرة :كم

.21: ، يس20: ، الفتح36: ، محمد 23: ، األحقاف52 ، 29: هود

.27: األعراف :هما

.2: ، الفتح 6: الضحى :الكاف

.106 ، 21: ، طه 128: األعراف :ها

: أنا ، والمفعول به -

.38: ، غافر 23: ، األحقاف 29: ، هود 68 ، 62 ، 45: األعراف :كم

.26: المدثر :الهاء

-13-

.27: ، القصص 43: مريم :الكاف

: أنت ، والمفعول به -

.6: التوبة :الهاء

.72: مؤمنون ، ال40: ، الطور 46: القلم :هم

.73: الكهف :ياء المتكلم

: الفاعل ضمير متصل -2

: واو الجماعة ، والمفعول به -

، 141: ، األعـراف 30: ، األنعـام 118 ، 111: ، آل عمران 49: البقرة :كم

.71: ، الزمر 6: ، إبراهيم 4: التوبة

.15: األنفال :هم

.63: هود :ياء المتكلم

.16: ، الجن 45: األعراف :ها

.56: طه :الهاء

: مع فعل األمر . ج

: الفاعل ضمير مستتر -1

: أنت ، والمفعول به -

.40: إبراهيم :ياء المتكلم

.18 ، 8: ، غافر 38: األعراف :هم

.61: ، ص 6: مريم :الهاء

.16 : ، آل عمران 128: ، البقرة 6: الفاتحة :ناء الفاعلين

.114: طه :ياء المتكلم

.6: الطالق ) :هن: ( واو الجماعة والمفعول به -

: تقديم المفعول األول وجوبا على الفاعل والمفعول الثاني : المفعول به األول ضميرا متصال ، والمفعول الثاني ظاهر -1

:مع الفعل المضارع ، والفاعل . أ

.111: هود :ظاهر معرف باإلضافة -

.7: ، األنفال 79 ، 30 ، 28: آل عمران :لفظ الجاللة -

.42: ، يوسف 273: البقرة :معرف بأل -

-14-

.78: طه :علم -

:مع الفعل الماضي . ب

:الفاعل لفظ الجاللة ، والمفعول به . 1

.20: ، الفتح 152: آل عمران :كم -

.148: ، آل عمران 10: البقرة :هم -

.251: بقرة ال:الهاء -

.124: التوبة : ) الهاء(الفاعل اسم إشارة ، والمفعول به . 2

: المفعول األول ضمير غير متصل ، والثاني اسم موصول -2

.127: النساء ) :ما(، والثاني ) هن(األول -

.54: النجم ) :ما(، والثاني ) ها(األول -

.54: المائدة ) :من(، والثاني ) الهاء(األول -

: المفعول األول اسم موصول والثاني اسم ظاهر -3

.98 ، 66: التوبة : ، والثاني ظاهر) ما(األول -

.57: النور :والثاني ظاهر ) الذين(األول -

: المفعول األول اسم ظاهر ، والثاني اسم موصول ، والفاعل -4

.51: إبراهيم : اسم ظاهر -

.5: العلق ) :هو(ضمير مستتر -

:والن ضميران متصالن المفع-5

:، والفاعل ) هم(، والثاني ) الكاف(األول -

i. 43: األنفال :ظاهر.

ii. 44: األنفال ) :هو(ضمير مستتر.

iii. 30: محمد ) :ناء الفاعلين(ضمير متصل.

.37: محمد ) :ها(، والثاني ) الكاف(األول -

.63: الكهف ) :الهاء(، والثاني ) ياء المتكلم(األول -

:فعول الثاني جملة ، والمفعول األول الم .36: يوسف :ضمير متصل -

.193: آل عمران :اسم ظاهر -

-15-

:المفعول الثاني مصدر مؤول :الفاعل اسم ظاهر -

I. 89: ، هود 2: المائدة ) :كم(المفعول األول ضمير متصل.

:، والمفعول األول ) هو(الفاعل ضمير مستتر -

i. 58: ، النساء 80: ران ، آل عم67: البقرة :كم.

ii. 75: ، ص 93: ، طه 87: األعراف :الكاف.

iii. 54: التوبة :هم.

) :هي(الفاعل ضمير مستتر -

i. 87: هود ) :الكاف(المفعول األول.

) :ألف االثنين(الفاعل ضمير متصل -

i. 17: األحقاف ) :ياء المتكلم(المفعول األول.

.55: ، الكهف 94: اإلسراء :الفاعل مصدر مؤول -

.153: النساء :الفاعل معرف باإلضافة -

.102: الصافات : مصدر مؤول يسد مسد المفعولين

:ترتيب واجب على األصل بين المفعولين : الثاني محصور بإال ، وحرف النفي -1

.29: ، غافر60 ، 41: ، اإلسراء 22: ، األحزاب 47: ، التوبة 42: فاطر :ما -

، النور 39: ، األحزاب 39: ، فاطر 82: ، النمل 28 ، 24: ، نوح 286: البقرة :ال -

.7: ، الطالق 31:

.21 ، 6: نوح :لم -

.3: النبأ :لن -

:أحد المفعولين اسم إشارة

.30: الفرقان :األول اسم إشارة -

.83: ، المؤمنون 3: التحريم :الثاني اسم إشارة -

:المفعولين الترتيب بين

: المفعول الثاني يتقدم على الفعل والفاعل والمفعول األول -1

i. 95: النساء :الفاعل ظاهر.

ii. 79: األنبياء ) :ناء الفاعلين(الفاعل ضمير متصل.

-16-

iii. 192: آل عمران :المفعول الثاني اسم شرط.

iv. 146: ، األنعام 17: سبأ :المفعول الثاني اسم إشارة.

:الثاني يتقدم على المفعول األول المفعول -2

.13: ، يس 32: ، فاطر 23: ، الجاثية 43: ، الفرقان82: ، المائدة 177: البقرة

: المفعول الثاني مجرور بحرف جر -3

16: ، المائدة 37 ، 2: ، النساء 80: ، آل عمران 286 ، 169 ، 44 ، 8: البقرة : الباء . أ

: ، األحزاب 24: ، الحديد 27: ، الفتح 132: ، طه 59: ، الفرقان 28: ، األعراف 117،

.32: ، الطور 52

، 51: ، الفرقـان 36: ، النحـل 2: ، الجمعة 164: ، آل عمران 151: البقرة : في . ب

.20: ، الكهف 69: ، اإلسراء 30: ، الرعد 72: ، الصافات 54 ، 32: المؤمنون

، 147: ، الصافات 121: ، النحل 70 ، 11: ، المائدة 161 ، 87 ، 71 :األنعام : إلـى . ج

: ، الكهف 47: ، القصص 1: ، نوح 25: ، هود 23: ، المؤمنون 15: ، المزمل 45: النمل

، 13: ، الـشورى 46: ، النور 27: ، الرعد 25: ، يونس 47 ، مريم ، 42: ، الزمر 57

.5 : ، فصلت43: ، غافر 33: يوسف

، 134 ، 59 ، 43: ، األعـراف 247 ، 246 ، 213، 70 ، 69 ، 68: البقـرة : الالم . د

، 47: ، مـريم 134: ، طـه 44: ، سـبأ 12: ، يـونس 17: ، الحجرات 24: األنفال

.12: ، الممتحنة 62: ، النور 97: ، يوسف 24: ، الكهف 35: ، النور 17: العنكبوت

، 187: ، األعـراف 32: ، النساء 222 ، 220 ، 219 ، 189 ، 186: قرة الب: من -هـ

: ، طه 85: ، اإلسراء 42: ، النازعات 83 ، 76 ، 70: ، الكهف 44: ، األنبياء 1: األنفال

.8: ، األحزاب 105

:حذف حرف الجر من المفعول به الثاني .101: ، النحل 70: ، الفرقان 28: ، إبراهيم 56: ، النساء 155 ، 95: األعراف

:حذف حرف الجر والمفعول به : ، الواقعـة 38: ، محمد 17: ، الفرقان 39: ، التوبة 162: ، األعراف 59: البقرة

. ، 28: ، اإلنسان 61

:أفعال تتعدى إلى المفعول الثاني بحرف جر زائد : ، يوسـف 86: ، ص 180 ، 164 ، 145 ، 127 ، 109: ، الشعراء 57: الفرقان

104.

-17-

:حذف المفعول األول ، 23: ، الـنجم 35: ، يوسف 91: ، مريم 71: ، األعراف 221 ، 140: البقرة

، الشعراء 33: ، النمل 7: ، الشورى 7: ، الماعون 29: ، التوبة 1: ، فاطر 110

.16: ، سبأ 35:

:حذف المفعول الثاني ، المائدة 92: ، األنعام 19: ، النساء 175: ، آل عمران 233 ، 221 ، 58: البقرة

، 27: ، القصص 40: ، يوسف 7: ، إبراهيم 85: ، الكهف 109: ، األنبياء 9:

، 3: ، التحـريم 5: ، الـضحى 93 ، 90: ، يونس 73: ، الحج 181 ، 3الحجر

.20: ، الجن 32 : ، الدخان13: ، طه 55: ، النور 86: ، طه 7: الشورى

.54: ، النجم 7-5: ، الليل 22: ، األنعام 233: البقرة : المفعوالن محذوفان

:المفعول األول نائب فاعل ، 84: ، القـصص 185 ، 25: ، آل عمران 128: ، النساء 281 ، 233: البقرة

.28: ، الجاثية 70 ، 10: ، الزمر 84: النساء

:ثالثة مفاعيل ما يتعدى إلى ) 3 .27: ، سبأ40: ، فاطر4: ، األحقاف 11: ، لقمان44، 43: ، األنفال167: البقرة : أرى -أ

.49: ، الحجر 221: ، الشعراء 7: ، سبأ 94: التوبة : أنبأ ونبأ -ب

:المفعول المطلق : المبحث الثاني :المؤكد لعامله ) 1 : مع الفعل الماضي -أ

.164: النساء : الفاعل ظاهر -

: الفاعل ضمير متصل -

، 50: ، النمل 23: ، األحزاب 46: ، إبراهيم 16: ، اإلنسان 2: نوح :واو الجماعة

.10: ، الروم 61: األحزاب

، 100 ، 99: ، الكهـف 106 ، 40: ، طه 70 ، 16 ، 12: اإلسراء :ناء الفاعلين

: ، عـبس 28 ، 23: ، اإلنسان 35: ، الواقعة 39 ، 36 ، 32: الفرقان

.5: ، النمل 26 ، 25

-18-

.17: ، نوح 14: ، المدثر 9: نوح :تاء الفاعل

، 10: ، الصافات 25: ، الروم 2: ، الفرقان 19: اإلسراء ) : هو: ( الفاعل ضمير مستتر -

88.

: الفعل ماض مبني للمجهول -ب

.21: ، الفجر 14: ، اإلنسان 5 ، 4: واقعة ، ال25: الفرقان ) :ظاهر(نائب الفعل -

: الفعل مضارع -ج

: الفاعل ضمير متصل -

، 10: ، األحـزاب 65 ، 61: ، النساء 28: ، آل عمران 236: البقرة :واو الجماعة

.15: ، الطارق 6: ، اإلنسان 13: ، الذاريات 5: ، يوسف 120: التوبة

. 128: النساء :ألف االثنين

: الفاعل ضمير مستتر -

.18: ، نوح 6: ، الزمر 33: ، األحزاب 71: ، الفرقان 59: الحج : هو

.16: ، الطارق 115: المائدة : أنا

.79 ، 84: ، مريم 97: ، طه 18: ، نوح 9: الجن : نحن

.91 ، 26: اإلسراء : أنت

.83: مريم : هي

.10 ، 9: ، الذاريات 105: طه ، 75: مريم : الفاعل ظاهر -

: الفعل أمر ، والفاعل -د

.8 ، 4: ، المزمل 118: ، الشعراء 111: اإلسراء : ضمير مستتر -

.56: األحزاب : ضمير متصل -

:المبين للنوع ) 2 : الفعل ماض -أ

: الفاعل ضمير متصل -

.12: ، الفتح 19 : ، الشعراء 12: ، المائدة 37: آل عمران :تاء الفاعل

.71: ، األحزاب 21: ، الفرقان20: ، المزمل18: ، الحديد55: الواقعة:واو الجماعة

، 16: ، المزمـل 8: ، الطـالق 1: ، الفتح 75: ، النحل 93: يونس :ناء الفاعلين

.61: ، القصص 46: ، الفرقان 42: ، القمر 25: الفتح

: الفاعل ضمير مستتر -

-19-

.55: البقرة : حن ن

: ، الفرقـان 3: ، مريم 43: ، اإلسراء 88: ، هود 167 ، 136 ، 116: النساء : هو

.10: ، الحاقة 36: ، األحزاب 70

.40: ، الفرقان 189: األعراف : هي

: فعل ماضي مبني للمجهول ونائب الفاعل -ب

.11: األحزاب :نائب الفاعل ضمير متصل -

.1: الزلزلة ) :ظاهر(ل نائب الفاع -

: الفعل مضارع -ج

: الفاعل ضمير متصل -

، 27: ، الـنجم 29: ، التوبـة 27 ، 9: ، النساء 54 ، 13: آل عمران :واو الجماعة

، 2: ، محمـد 39: ، التوبـة 5: ، التكـاثر 19: ، الفجر 17: التغابن

.40: اإلسراء

: الفاعل ضمير مستتر -

: ، العنكبـوت 87: ، الكهـف 3: ، هود 173 ، 85 ، 60: ، النساء 245: قرة الب: هو

.8: ، االنشقاق 11: ، الحديد 41: ، النجم 17 ، 16: ، الفتح 20

.28: ، األحزاب 21: ، النمل 73: ، النساء 56: آل عمران : أنا

.97: ، النحل 16: الدخان : نحن

.88: النمل : هي

.24: ، الغاشية 3: ، الفتح 58: ، الحج 86: ، طه 74: التوبة :عل اسم ظاهر الفا-

: الفعل أمر -د

: الفاعل ضمير متصل -

.8: ، التحريم 70 ، 49 ، 41: ، األحزاب 8 ، 5: النساء :واو الجماعة

.44: طه :ألف االثنين

.32: األحزاب :نون النسوة

، 80 ، 28: ، اإلسـراء 85: ، الحجـر 63: النـساء ) :أنـت (: الفاعل ضمير مستتر -

.10: ، المزمل 5: ، المعارج 68: ، األحزاب 52: ، الفرقان 29: المؤمنون

-20-

:المبين للعدد ) 3 : الفعل مضارع -أ

.10: ، األحزاب 102: النساء ) :واو الجماعة: ( الفاعل ضمير متصل -

.30: األحزاب ) :ظاهر(ونائب الفاعل مضارع مبني للمجهول ، -ب

.14: الحاقة : ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير متصل -ج

:النائب عن المفعول المطلق ) 4 .29 ، 7: ، سبأ 29: ، اإلسراء 70: ، األنعام 129: النساء :كل -

: ، الفرقان 42: اطر ، ف 53: ، النور 25: ، النساء 30: البقرة :صفة المفعول المطلق -

، 15: ، األحقـاف 34: ، الـنجم 8: ، العنكبوت 15: ، األحقاف 9: ، الروم 13

، 24: ، لقمـان 15: ، األحقـاف 10: ، المؤمنون 22: ، الفرقان 25: النازعات

.15: ، لقمان 10: ، الجمعة 141: ، الفرقان 5: ، الزخرف 12: السجدة

: ، األحزاب 80: ، التوبة 54: ، القصص 69 ، 7 ، 4: ، اإلسراء 126: التوبة : العدد -

، 48: ، الكهـف 37: ، طه 58 ، 8: ، النور 101 ، 83: ، التوبة 55: ، طه 31

.4: ، الملك 11: ، غافر 4 ، 2: النور

، 89 ، 37: ، األعـراف 63: ، األنعام 153: ، النساء 55: البقرة : المصدر المرادف -

، 79 ، 68 ، 18: ، الكهـف 7: ، التكاثر 63: ، الفرقان 63: ، النور 61: طه

: ، يـونس 24: ، الشورى 28: ، الجن 4: ، الجن 90: ، مريم 37: ، سبأ 91

.17: ، الطارق 61: ، النور 5: ، الجن 8: ، نوح 18: ، هود 17

، 57: ، هود 155 ، 42: ، المائدة 177 ، 176 ، 144 ، 120 ، 16: آل عمران :شيئا -

: ، يس 17: ، المجادلة 12: ، الممتحنة 10: ، التحريم 19: ، الجاثية 32: محمد

، التوبة 66 ، 47: ، األنبياء 10: ، الجاثية 28 ، 26: ، النجم 41: ، الدخان 23

.54: ، يس 74: ، اإلسراء 25:

: اسم االستفهام -

.60 : يونس :ما

.227: الشعراء :أي

.65: القصص :ماذا

-21-

:حذف عامل المفعول المطلق ) 5 : المفعول المطلق بدال من فعله -1

.285 ، 83: البقرة : األمر -

، 41: ، المؤمنـون 95 ، 44: ، هـود 138 ، 60: ، النساء 37: آل عمران : الدعاء -

، 12: ، المائـدة 52: ، الحجـر 79: وسف ، ي 53: ، الفرقان 11: ، الملك 8: محمد

، 25: ، الذاريات 8: ، المزمل 17: ، نوح 20: ، العنكبوت 43: ، اإلسراء 108: هود

.4: ، محمد 4: طه

.10 ، 1: ، المطففين 80: ، القصص 17: ، األحقاف 61: ، طه 79: البقرة : ويل -

: ، النمل 91: ، المؤمنون 22: ، األنبياء 108: ، يوسف 116 ، 32: البقرة : سبحانك -

، 23: ، الحـشر 43: ، القمـر 159: ، الـصافات 17: ، الـروم 68: ، القصص 8

.36: ، يس 82: ، الزخرف 69: ، القلم 180: ، الصافات 108، 93 ، 1: اإلسراء

:المفعول المطلق المؤكد لمضمون الجملة ) 6، 12، 11 ، 7 ، 4: ، النـساء 198 ، 195 ، 145: ، آل عمران 236 ، 138 ، 18: البقرة

، 88: ، النمـل 103 ، 4: ، يـونس 4: ، األنفال 111 ، 60: ، التوبة 122 ، 151 ، 24

، 6-4: ، الروم 9-8: ، لقمان 38: ، النحل 236 ، 18: ، البقرة 58: ، يس 34: مريم

، 23: ، الفـتح 85: ، غـافر 77 ، 76: اإلسراء ، 25: ، النازعات 50: ، األحزاب 30

.160: ، األحقاف 20: ، الزمر 104: األنبياء

.26-25: الفجر : تقديم المفعول المطلق على الفاعل ) 7

: تقديم نعت المفعول المطلق المحذوف على عامله ) 8 .9: ة ، السجد62: ، النمل 23: ، الملك 10 ، 3: ، األعراف 88: البقرة

.100: آل عمران : تقديم الصفة على المفعول المطلق ) 9

:المفعول المطلق محصور ) 10 .20 ، 18 ، 12: ، األحزاب 51: ، الشورى22: ، الكهف32: ، الجاثية111: آل عمران

:المفعول ألجله أو له : المبحث الثالث ، 4-5: ، آل عمـران 213 ، 109 ، 23 ، 9: البقرة ) : أل واإلضافة (المجرد من ) 1

: ، التوبـة 205 ، 81: ، األعراف 140 ، 138: ، األنعام 96 ، 38: ، المائدة 195 ، 19

، 43: ، ص 43: ، القصص 84: ، األنبياء 89: ، النحل 25: ، العنكبوت 107 ، 92 ، 82

-22-

-42: ر ، فـاط 32-27: ، عبس 35-34: ، القمر 11-9 ، 8-7: ، ق 54 ، 53: غافر

، 17: ، الجاثيـة 14: ، النمـل 90: ، يـونس 8-7: ، الحجرات 57-57: ، الدخان 43

، 8: ، فاطر 24: ، الروم 35: ، األنبياء 55: ، النمل 82 ، 26: ، الكهف 14: الشورى

.13: سبأ

، 114 ، 38: ، النساء 7: ، آل عمران 264 ، 243 ، 209 ، 19: البقرة : المضاف ) 2

.22: ، الرعد 100 ، 31 ، 28: ، اإلسراء 17: الرعد

.47: ، األنبياء 12: األنعام : المعرف بأل ) 3

:المفعول ألجله مجرور وجوبا ) 4 .196: البقرة :فاقد المصدرية -

: ، النحل 10: ، األنفال 154 ، 146: ، آل عمران 273: البقرة :فاقد االتحاد مع العامل -

.3-1: طه ، 8

.78: اإلسراء :فاقد االتحاد في الزمن -

، المائدة 7: ، آل عمران 265 ، 31 ، 19: البقرة :تعدد المفعول ألجله بالعطف أو بالبدل -

، 54: ، غـافر 43: ، ص 24: ، الروم 14: ، النمل 90: ، يونس 92: ، التوبة 38:

.6: سالت ، المر1: ، الممتحنة 8: ، ق 28: الحجرات

، 89: ، النحـل 107: ، التوبـة 205: األعـراف :عطف أكثر من مفعول ألجله ) 5

.43: القصص

.10: األنفال :عطف المفعول ألجله وهو مصدر ) 6

.64 النحل ، ) :مصدر مؤول(عطف أكثر من مفعول ألجله على مفعول ألجله ) 7

.6: المرسالت :العطف بأو ) 8

: ، األنبياء 10: ، األنفال 59: ، اإلسراء 272: البقرة :له محصور بإال المفعول ألج ) 9

.27: ، الحديد 58: ، الزخرف 44 ، 43: ، يس 86: ، القصص 107

، 176 ، 135: ، النـساء 282 ، 224: البقـرة ) :مصدر مؤول (المفعول ألجله ) 10

: ، األنبياء 57: ، الكهف 15: النحل ، 17: ، النور 12: ، هود 156 ، 152 ، 25: األنعام

، 15: ، النحل 1: ، الممتحنة 6 ، 2: ، الحجرات 56-55: ، الزمر 22 ، 17: ، النور 31

.3: ، الشعراء 41: ، فاطر 92

-23-

:المفعول معه : المبحث الرابع .9: ، الحشر 12: ، الفرقان 71: يوسف : واجب النصب ) 1

: ، المائدة 137 ، 112: ، األنعام 27: األعراف : المعية والعطف جائز النصب على ) 2

: ، المرسـالت 12: ، المزمل 44: ، القلم 79: ، األنبياء 68: ، مريم 64: ، األنفال 59

.23: ، الرعد 22: ، الصافات 38

.36: ، المائدة 17: ، الفرقان 20: آل عمران : راجح العطف ) 3

) :الظرف(المفعول فيه : س المبحث الخام : ظرف الزمان ) 1 : الفعل ماض -أ

، 94 ، 12: ، المائـدة 82: ، آل عمـران 178: البقرة ) :هو( الفاعل ضمير مستتر -

.84: ، التوبة 55: ، النور 60: ، الكهف 45: يوسف

: الفاعل ضمير متصل -

، 59: ، يـس 11: ، مـريم 74 : ، التوبة 90 ، 86 ، 72: آل عمران :واو الجماعة

.7: ، المجادلة 7: التحريم

.66: ، التوبة 23: ، مريم 18: ، النساء 106: آل عمران :تاء الفاعل

.113: ، المؤمنون 19: الكهف :ناء الفاعلين

.10،13:، القيامة109، 35: ، الكهف 94: ، النحل 22: إبراهيم : الفاعل اسم ظاهر -

:لفعل مضارع ا-ب

.41: ، الشورى 9: ، الجن 40: ، فصلت 34: لقمان : ) هو( الفاعل ضمير مستتر -

: الفاعل ضمير متصل -

: ، اإلسراء 61: ، النحل 49: ، يونس 65: ، المؤمنون 34: األعراف :واو الجماعة

.26: ، القمر 42: ، الفرقان 57، 20

.194: آل عمران :ناء الفاعلين

: الفعل أمر -ج

.2: المزمل ) : أنت( الفاعل ضمير مستتر -

.72: آل عمران ) : واو الجماعة( الفاعل ضمير متصل -

-24-

: ، طـه 53: ، الزخرف 38 ، 9: ، القمر 12: ص : تقديم ظرف الزمان على الفاعل

.42: ، الحج12: ، هود 6: ، األنبياء 64

:ظرف الزمان بعد المفعول به : ، األنعـام 24: ، المائدة 116 ، 100 ، 8: ، آل عمران 181 ، 164 ، 120 ، 95: البقرة

، الزمر 50 ، 19: ، الروم 115: ، التوبة 44: ، الشورى 9: ، غافر 49: ، إبراهيم 141

، 124: ، طه 25: ، اإلنسان 114: ، هود 102: ، طه 57: ، األنبياء 17: ، الحديد 42:

: ، التوبـة 26: ، اإلنسان 66: ، يوسف 218 ، 87: ، الشعراء 39: ، الزخرف 7: تينال

: ، الـشعراء 111: ، المؤمنون 15: ، االنفطار 8: ، النحل 7: ، الجمعة 9: ، الفتح 37

: ، الـشورى 37: ، الرعد 88: ، ص 91 ، 25: ، النحل 64: ، يس 42: ، األحزاب 205

.99: ، الكهف 33: ، سبأ 45

:ظرف الزمان بعد الجار والمجرور :ظرف زمان + جار ومجرور + فاعل + فعل ) 1

: ، األعـراف 5: ، األنعام 101: ، المائدة 159: ، النساء 161 ، 155 ، 77: آل عمران

: ، غـافر 56: ، يوسف 108: ، التوبة 41: ، األنفال 126 ، 123 ، 85، 56 ، 21 ، 18

، 12: ، الفـتح 77: ، يوسـف 46: ، غـافر 30: ، سبأ 24: ، السجدة 17: لنور ، ا 49

، األحقاف 5: ، ق 51 ، 16: ، يونس 21 ، 18 ، 49: ، الشعراء 71: ، طه 37: يوسف

: ، طـه 1: ، اإلسـراء 76: ، يوسف 11: ، الكهف 41: ، فصلت 44 ، 43: ، سبأ 7:

.23: ، الدخان 18: ، سبأ 48: ، الطور 39: ، ق 14 ، 68: ، العنكبوت 101

:ظرف زمان + جار ومجرور + مفعول به + فاعل + فعل ) 2

، 6: ، الرعـد 51: ، القلم 53: ، األحزاب 6: ، األنفال 109: ، النساء 80: آل عمران

. ، 40 ، 39 ، 38: النمل

:ظرف الزمان بعد الفاعل وقبل المفعول به

.7: األنبياء :خير واجب المفعول به بعد إال تأ-1

، 100: ، طـه 13: ، اإلسراء 70: ، النحل 17: ، الدخان 11: األنبياء : تأخير جائز -2

.1: الطالق

:الزمان بعد المفعول به الذي يسبقه جار ومجرور : ظرف

.16: ، ص 5: ، الجاثية 11: ، الحشر 24: ، الزمر 82: ، الشعراء 4: النور

-25-

، 54 ، 13: يـونس : ظرف الزمان بعد الجار والمجرور الذي يسبقه فعل وفاعل ومفعول به

.100: الكهف

: ، غافر 124: ، األنعام 259: البقرة : ظرف الزمان بعد الجار والمجرور وقبل المفعول به

.106: ، المائدة 85

: ، هـود 66: ، القـصص 21: النور : رور ظرف الزمان بعد الفاعل الذي يسبقه جار ومج

101.

: ، الحج 93: ، يونس 141: ، النساء 113 ، 212: البقرة : ظرف الزمان بعد ظرف المكان

17 ، 69.

.16: ، األنفال 9: الحج : ظرف زمان بين مفعولين

، 77: ، اإلسراء 68: ، األنعام 115: المائدة : ظرف زمان بعد الفاعل وقبل الجار والمجرور

.25: ، إبراهيم 40: ، طه 31: ، يس 28: ، طه 98 ، 74: مريم

: ، طـه 108: ، المائـدة 16: ، األنعام 96: البقرة : ظرف الزمان بعد فعل مبني للمجهول

.66: ، غافر 69 ، 5: ، الفرقان 23: ، الفجر 13: ، العنكبوت 59

، 103: ، طـه 35: ، األحقـاف 24: ، آل عمران 28 : البقرة: ظرف زمان محصور بإال

.46: ، النازعات 104

.58: ، القصص 52: اإلسراء : نائب عن ظرف الزمان محصور بإال

.172: األعراف : ظرف الزمان قبل مفعول القول

:النائب عن ظرف الزمان

.5: ، التوبة 25: إبراهيم : كل -

.55: الروم ، 22: النمل : غير -

.11: ، المزمل 46: المرسالت : قليال -

.2: المزمل : أدنى -

، 65: ، هود 2: ، التوبة 27: ، القصص 10: ، مريم 234 ، 228: البقرة : العدد -

.7: ، الحاقة 25: الكهف

:تقديم ظرف الزمان على عامله

: تقديم واجب - : إذا كان مماله الصدارة -أ

:رف شرطي ظ) 1

-26-

: لما

، 250 ، 249 ، 146 ، 101 ، 89 ، 33 ، 178: البقـرة :فعلها ماض وجوابها ماض -

، 38 ، 22: ، األعراف 77 ، 76 ، 44: ، األنعام 56: ، النساء 52 ، 36: آل عمران

، 76: ، التوبة 190 ، 189 ، 166 ، 165 ، 155 ، 154 ، 150 ، 129 ، 143 ، 116

، يوسف 94 ، 82 ، 70 ، 66 ، 58: ، هود 98 ، 81 ، 80 ، 76، 12: ، يونس 114

ــر99 ، 94 ، 80 ، 70 ، 69 ، 66 ، 65 ، 63 ، 59 ، 54 ، 31، 22: ، 61: ، الحج

، 37: ، الفرقـان 11: ، طـه 49: ، مـريم 62 ، 61: ، الكهف 67: ، اإلسراء 62

، 22 ، 19 ، 14: ، القـصص 44 ، 40 ، 36 ، 13 ، 10 ، 8: ، النمل 61: الشعراء

، 22: ، األحـــزاب 33 ، 31: ، العنكبـــوت 48 ، 36 ، 31 ، 30 ، 29 ، 25 ، 23

، 24: ، األحقاف 63 ، 55 ، 30: ، الزخرف 84 ، 83 ، 25: ، غافر 102: الصافات

14: ، سبأ 26: ، القلم 27: ، الملك 3: ، التحريم 6 ، 5: ، الصف 16: ، الحشر 29

.42: طر ، فا

.74: هود :فعلها ماض وجوابها مضارع -

.117: المائدة :فعلها ماض وجوابها ماض ناقص -

.165: آل عمران :فعلها ماض وجوابها مصدر بقد -

.42: ، فاطر 14: ، سبأ 68: يوسف :فعلها ماض ، وجوابها ماض منفي -

: ، يـونس 135: ، األعراف 77: النساء :فعلها ماض ، وجوابها مصدر بإذا الفجائية -

.57 ، 50 ، 47: ، الزخرف 65: ، العنكبوت 120: ، األنبياء 23

.32: لقمان :فعلها ماض ، وجوابها جملة اسمية -

.96: يوسف : زائدة ) أن(لما بعدها

.19: ، الجن74: ، لوط 15: ، يوسف 103: الصافات :فعلها ماض وجوابها محذوف -

:كلما

: ، النساء 37: ، آل عمران 100 ، 87 ، 25 ، 20: البقرة :ا ماض وجوابها ماض فعله -

.44: ، المؤمنون 22: ، الحج 38: ، هود 64: ، المائدة 91

.8: الملك :فعلها ماض مبني للمجهول -

:إذا

61: ، النساء 206 ، 205 ، 170 ، 91 ، 76 ، 14 ، 13 ، 11: البقرة : جوابها ماض -1

، الفرقان 58: ، مريم 38: ، التوبة 2: ، األنفال 104 ، 61 ، 58: ، المائدة 142 ، 81،

-27-

: ، الملـك 1: ، المنافقون 49 ، 45 ، 8: ، الزمر 36 ، 33: ، الروم 65: ، العنكبوت 12:

.13: ، المطففين 19: ، اإلنسان 15: ، القلم 7

، 37: ، األعراف 61 ، 14 ، 31: ، األنعام 18: النساء :جوابها ماض وتقع بعد حتى -

: ، النمـل 99: ، المؤمنون 110: ، يوسف 40: ، هود 90 ، 24: ، يونس 57 ، 38

، 38: ، الزخرف 20: ، فصلت 34: ، غافر 73 ، 71: ، الزمر 23: ، سبأ 84 ، 18

.93 ، 90 ، 86 ، 77 ، 74 ، 71: ، الكهف 16: ، محمد 15: األحقاف

، 92: ، التوبة 2: ، األنفال 135: ، آل عمران 156: البقرة :إذا في أول جملة الصلة -

.15: ، السجدة 35: الحج

.52: الحج :إذا بعد إال -

.48: ، الشورى 12: ، غافر 34: النمل :إذا وقعت خبر إن -

.5-1: ، االنفطار 14-1: التكوير :تكرار إذا وجوابها واحد -

107: ، اإلسراء 201: ، األعراف 109 ، 25: ، األنعام 83: المائدة : جوابها مضارع -2

.9: ، المجادلة 27: ، محمد 35: ، الصافات 17: ، الكهف

.4: ، نوح 49: ، يوسف 232: البقرة :جوابها مضارع منفي -

.24: ، الجن 75: مريم :جوابها مضارع مصدر بالسين -

.53: النحل :ها مضارع تقدم عليه جار ومجرور جواب -

.58: النساء :جوابها مضارع مقترن بأن المصدرية -

.2: المطففين : جوابها مضارع وإذا بعد اسم موصول -

.16 ، 15: الفجر :زائدة ) ما(إذا بعدها -

.4-1: ، الزلزلة 21: الفجر :جوابها مضارع يتقدم عليه ظرف -

.35: ، مريم47: ، آل عمران 117: البقرة :تقدم عليه إن المكفوفة بماجوابها مضارع ي -

.4: النحل :جوابها مضارع منصوب بأن المصدرية -

.15: األنفال :جوابها مضارع مجزوم بال الناهية -

.196: البقرة :جوابها جواب اسم شرط -

:جوابها مضارع مجزوم بحرف جزم -

.25 ، 6: النساء :إن

.73 ، 67: ، الفرقان 40 ، 39: النور :لم

-28-

159: ، آل عمران 282 ، 239 ، 231 ، 222 ، 200 ، 198: البقرة : جوابها فعل أمر -3

: ، المجادلة 53: ، األحزاب 45: ، األنفال 6 ، 2: ، المائدة 103 ، 94، 86 ، 8: ، النساء

.3-1: ، النصر 1: ، الطالق 9: ، الجمعة 12 ، 11

: جوابها جملة اسمية -4

.49: األحزاب :منفية بما -

، 64: ، المؤمنون 97 ، 96: ، األنبياء 54: ، النحل 21: يونس :مسبوقة بإذا الفجائية -

.39: ، الشورى 48 ، 25: ، الروم 48: ، النور 77

:منسوخة -

.35: ، المؤمنون 23: ، المائدة 186: البقرة :إن

.234: البقرة :افية للجنس ال الن

.91: ، التوبة 93: المائدة :معنى النفي السابق لها ) إذا(العامل في -

.101: النساء :فعل ناسخ ) إذا( جواب -5

: بعدها حرف زائد )إذا(

.16 ، 15: ، الفجر 20: ، فصلت 45: ، األنبياء 51: ، يونس 92: التوبة

.22: ، يونس 102: ء النسا:فعلها ناسخ ) إذا(

، 99: ، األنعـام 156: ، آل عمرن 180: البقرة :جملة فعليـة : جوابها مقدم عليها ) إذا(

.95: ، التوبة 24: ، األنفال 141

:اسم استفهام ) 2

.112: ، المؤمنون 19: ، الكهف 259: البقرة :كم -

.21: النحل :أيان -

: عامله تقديم ظرف الزمان جوازا على، 51: ، األعـراف 158 ، 93 ، 22: ، األنعام 54 ، 3: ، المائدة 30: آل عمران :يوم -

: ، النبأ 20: ، األحقاف 27: ، الجاثية 55 ، 14: ، الروم 2: ، الحج 12: ، الروم 53

: ، فاطر 25: ، العنكبوت 3: ، الممتحنة 41: ، القصص 27: ، النحل 105: ، هود 38

، غـافر 56 ، 54: ، يس 42: ، سبأ 92: ، يونس 126: ، طه 60 ، 3: ، الزمر 14

.15: ، الحديد 35 ، 34: ، المطففين 34 ، 28: ، الجاثية 17

، 57 ، 43 ، 4: ، الروم 25: ، النور 108: ، طـه 23: ، الفجر 42: النساء :يومئذ -

.56: ، الحج 40 ، 37: ، عبس 18 ، 15: ، الحاقة 39: ، الرحمن 25: الفجر

-29-

.51: ، يوسف 66: ، األنفال 187 ، 71: البقرة :اآلن -

.38: آل عمران :هنالك -

.84: الواقعة :حينئذ -

.26: ، المائدة 17: الذاريات :النائب عن الظرف -

: ظرف المكان ) 2 : بعد الفاعل -أ

: الفعل ماض -1

: الفاعل ضمير متصل -

: ، التوبـة 8: ، التحريم 75: ، األنفال 119: ، األعراف 249: البقرة :ماعـة واو الج

.5: ، اإلسراء 65: ، الحجر 94 ، 66 ، 58: ، هود 88 ، 86 ، 47

.7: ، التوبة 58: النساء :تاء الفاعل

.58: ، مريم 1: ، اإلسراء 28: ، يونس 42: التوبة :تاء الفاعلين

.50: األحزاب :نون النسوة

: الفاعل ضمير مستتر -

: ، األعـراف 141 ، 65: ، النـساء 103 ، 23: ، آل عمران 255 ، 182: البقرة :هو

.48: ، غافر 96: ، الكهف 63: ، األنفال 143 ، 134

.17: ، الجاثية 14: ، الشورى 100: ، يوسف 44: األعراف : الفاعل اسم ظاهر -

:مضارع الفعل -2

: ، يوسـف 129، 102 ، 23: ، النساء 224: البقرة ) :واو الجماعة ( الفاعل ضمير متصل -

.12: ، الحشر44: ، الرحمن28: ، ق1: ، الحجرات39: ، الروم 103: ، طه45

: الفاعل ضمير مستتر -

.105: ، النساء 150: األنعام :أنت

: ، القـصص 51 ، 48 ، 43: ، النـور 56: لحج ، ا53: ، اإلسراء 24: األنفال :هو

.5: ، القيامة 10 ، 3: ، الممتحنة 3: ، الزمر 12: ، سبأ 22

.15: الشورى :أنا

.45: ، المدثر 11: الحشر :نحن

.69: ، طه 12: ، الحديد 12: ، الطالق87: ، األعراف35: النساء: الفاعل اسم ظاهر -

-30-

: الفعل أمر -3

: الفاعل ضمير متصل -

، 9: ، يوسف 12: ، األنفال 46: ، التوبة 43: ، آل عمران 43: البقرة :واو الجماعة

.13: ، الحديد 10 ، 9: الحجرات

.83: المائدة :ناء الفاعلين

10: ، سبأ 118: ، الشعراء 42: ، هود 42 ، 25: المائدة ) :أنت( الفاعل ضمير مستتر -

.49: ، الزخرف 19،

، غافر 10: ، النمل 43: ، هود 100: ، التوبة 282: البقرة : ظرف المكان قبل الفاعل

.26: ، سبأ 4: ، الممتحنة 12: ، ق 78:

، 150 ، 149 ، 114 ، 110 ، 91: البقـرة : ظرف المكان بعد الفاعل والمفعول بـه

، 94: ، األنعـام 91 ، 89: ، النساء 193 ، 187 ، 53: ، آل عمران 223 ، 198 ، 177

، 57: ، مـريم 18: ، الفتح 92: ، هود 5: ، التوبة 150 ، 57 ، 29: ، األعراف 165

25 ، 17: ، يوسف 29: ، فصلت 34: ، القصص 68: ، مريم 18: ، الكهف 50: الفرقان

ـ 53: ، المؤمنون 63: ، النمل 39: ، النور 79 ، 78، ، 18: ، ص 3 ، 2: رات ، الحج

.10: التحريم

، 95 ، 94 ، 52 ، 32: ، الكهف 45: اإلسراء : ظرف المكان يتقدم على المفعول به

.24: ، مريم 7: ، الممتحنة 27: ، الفرقان 120: ، الشعراء 96 ، الحجر ، 18: الجن

.74، 56:، الرحمن84: المائدة: ظرف المكان بعد الفاعل الذي يتقدم عليه مفعول به

.36: يوسف : ظرف مكان قبل المفعول به الذي يتقدم على الفاعل

.157: األعراف : ظرف مكان بعد المفعولين

.29: النساء :ظرف مكان بعد المفعول به وقبل الجار والمجرور

، 16: ، األعراف 102: ، النساء 102 ، 35: البقرة : ظرف مكان بعد الجار والمجرور

.36: ، ص 17: ، الكهف 6: ، ق 81: ، التوبة 161

52: ، النساء 84: ، آل عمران 285 ، 136: البقرة :ظرف مكان قبل الجار والمجرور

.48: ، الدخان 89، 88: ، األعراف 48: ، المائدة

-31-

، 71 ، 58: ، األنعـام 154: آل عمـران : ظرف مكان بعد فعل مبنـي للمجهـول

، 13 ، الحديـد ، 69 ، الزمـر 45: ، فصلت 21: ، الشورى 19: ، يونس 47: رافاألع

.29: ، ق 75: الزمر

.54 ، 47: ، يونس 54: سبأ : ظرف المكان نائب عن الفاعل

.68: األنعام :ظرف مكان بعد ظرف زمان

، 17: حـج ، ال 124: ، النحل 93: ، يونس 83: التوبة :ظرف مكان قبل ظرف زمان

.12: ، يوسف 25: ، السجدة 69

: ، األنعام 90: ، النساء 64 ، 30: آل عمران : ظرف مكان معطوف على ظرف مكان

: ، الرعد 100: ، يوسف 29: ، يونس 44: ، الرحمن 18: ، الكهف 89: ، األعراف 58

.54: ، سبأ 4: ، الممتحنة 8: ، األحقاف 38: ، الزخرف 43

:يم ظرف المكان على عامله تقد

:تقديم واجب ) 1 .26: التكوير :اسم استفهام -

.61: ، األحزاب 76: ، النحل 115 ، 144: البقرة :ظرف مكان شرطي -

:تقديم جائز ) 2 .80: ، الزخرف 11: ، األحزاب 30: ، يونس 169: آل عمران

:الحال : المبحث السادس :صاحبها الفاعل ) 1 :الفعل مضارع -أ

، 55: ، الحج 55: ، الكهف 107: ، يوسف 163 ، 97: األعراف : الفاعل اسم ظاهر .1

.38: ، النبأ 4: ، الملك 44: ، ق 55: الزمر

.41: ، النور 15: الرعد :الفاعل اسم موصول .2

:الفاعل ضمير متصل .3

: ، النـساء 191 ، 127: ، ، آل عمران 274 ، 273 ، 85 ، 60: البقرة :واو الجماعة -

ــدة24 ، 10 ، 6 ــام 21: ، المائ ــراف 138 ، 108 ، 63: ، األنع ، 81 ، 74: ، األع

، 183: ، الـشعراء 5: ، البينة 4: ، الصف 63: ، الفرقان 3-2: ، األنبياء 8: إبراهيم

: إلسراء ، ا 38: ، النحل 31: ، إبراهيم 122 ، 17: ، التوبة 53: ، العنكبوت 85: هود

-32-

: ، النـور 67-66: ، المؤمنون 27: ، الحج 90: ، األنبياء 31: ، الكهف 107 ، 95

: ، سبأ 16: ، السجدة 55: ، النمل 149: ، الشعراء 76 ، 75 ، 73 ، 16: ، الفرقان 61

: ، القلـم 53: ، الدخان 45: ، الشورى 60 ، 33: ، غافر 137: ، الصافات 46 ، 38

: ، الطـور 27: ، الفتح 49: ، النور 18: ، النبأ 43: ، المعارج 43 ، 42 ، 21 ، 17

19 ، 20.

.60: النور :نون النسوة -

:الفاعل ضمير مستتر .4

، 75 ، 48: ، النحـل 17: ، الرعد 5: ، المائدة 100 ، 93 ، 30 ، 12: النساء :هو -

: ، الشعراء 69: ، الفرقان 9 ، 8: ، الحج 101 ، 1000 ، 75 ، 74: ، طه 80: مريم

.9: ، االنشقاق22: ، الملك8: ، الجاثية9: ، العنكبوت19: ، النمل202

.40: األنبياء :هي -

.18: ، لقمان 37 ، 29 ، 22: اإلسراء :أنت -

. 14 ، 11: الزمر :أنا -

: الفعل مضارع -ب

: ، يونس 163 ، 150 ، 143 ، 4: ف ، األعرا 140 ، 47 ، 31: األنعام : الفاعل ظاهر .1

، 20: ، المعـارج 10: ، الممتحنة 15: ، األحقاف 13: ، النمل 86: ، طه 90 ، 50

.22: ، الفجر 21

.99: ، يونس 83: آل عمران :الفاعل اسم موصول .2

،94: ، األنعام 143 ، 142: ، النساء 90: البقرة : ) واو الجماعة (الفاعل ضمير متصل .3

، 21: ، إبراهيم 100 ، 80 ، 22: ، يونس 47: ، األنفال 119 ، 38: ، األعراف 140

، 87، 80: ، القصص 53: ، النور 51: ، الحج 64: ، طه 58: ، مريم 29: الحجر

، 51: ، سبأ 32: ، لقمان 19: ، األحزاب 15: ، السجدة 52: ، الروم 65: العنكبوت

.29: ، األحقاف 9: ، الصافات 67: ، يس 33 : ، الروم53: النور

: الفعل أمر -ج

:الفاعل ضمير متصل . 1

: ، األعراف 154 ، 103 ، 71: ، النساء 103: ، آل عمران 38: البقرة : واو الجماعة -

، 30: ، الحـج 46: ، الحجر 99: ، يوسف 53 ، 41: ، التوبة 161 ، 56 ، 55 ، 29

-33-

: ، الحاقـة 19: ، الطور 76 ، 65 ، 14: ، غافر 73 ، 72: لزمر ، ا 72: ، ص 31

.43: ، المرسالت 24

.11: ، فصلت 123: طه :ألف االثنين -

.28: الفجر :ياء المخاطبة -

.2: ، الزمر 205: األعراف ) :أنت(الفاعل ضمير مستتر . 2

:صاحبها مفعول به ) 2 : الفعل مضارع -أ

:مير متصل المفعول به ض. 1

: ، اإلسـراء 169 ، 168 ، 122 ، 57 ، 20 ، 14 ، 13: ، النساء 282: البقرة :الهاء -

.20: ، الحديد 21: ، الزمر 24: ، طه 103

.50: ، األحزاب 3: ، إبراهيم 19: ، هود 106: ، طه 45: األعراف :ها -

.89: األنبياء :ياء المتكلم -

.67: ، غافر 18: شعراء ، ال5: الحج :الكاف -

.14: الحشر :كم -

: ، النحـل 43 ، 42: ، إبـراهيم 28: ، يوسف 128 ، 22: ، األنعام 97: النساء :هم -

: ، الفتح 40: ، سبأ 58: ، العنكبوت 37: ، النمل 68: ، مريم 97: ، اإلسراء 32، 28

.43 ، 32: ، إبراهيم 18 ، 6: ، المجادلة 29

:فعول به ظاهر الم. 2

: ، النحل 52: ، هود 57 ، 74: ، األعراف 19: ، النساء 130: آل عمران :اسم ظاهر -

: ، النمل 5 ، 2: ، الحج 10: ، طه 86 ، 85: ، مريم 49: ، إبراهيم 49: ، الكهف 14

:، نـوح 7: ، الحاقة 11: ، الطالق 5: ، الفتح 39 ، فصلت 75: ، الزمر 12: ، فاطر 63

.25: ، النحل217: ، المائدة11

.30: آل عمران :اسم موصول -

: الفعل ماض -ب

:المفعول به ظاهر . 1

: ، األنعام 48 ، 32 ، 3: ، المائدة 4 ، 3: ، آل عمران 123 ، 265: البقرة : اسم ظاهر -

، 82: ، هـود 72: ، التوبة 133 ، 70: ، األعراف 114 ، 111 ، 91 ، 78 ، 77 ، 6

، 72 ، 53: ، مـريم 95 ، 94 ، 46: ، اإلسراء 92 ، 89: ، النحل 22: ، الحجر 83

-34-

: ، الـصافات 20: ، لقمـان 46: ، الروم 48: ، الفرقان 44: ، المؤمنون 72: األنبياء

.38: ، الدخان 23: ، الزمر 27: ، ص 15

.13: ، الجاثية 63 ،15: ، األنفال 35: ، آل عمران 29: البقرة :اسم موصول -

:المفعول به ضمير متصل . 2

.4: النساء :الهاء -

.5: ، الحشر 36: آل عمران :ها -

، 14: ، الـشورى 60: ، الشعراء 83 ، 73: ، الحجر 44: ، األنعام 85: المائدة :هم -

.17: الجاثية

.11: ، المدثر 25: ، طه 101: يوسف :ياء المتكلم -

: ، الشعراء 15: ، األنفال 57: ، األعراف 20: النساء : ها فاعل أو مفعول به صاحب) 3

.105: ، يونس 6

:صاحبها نائب فاعل ) 4 : الفعل ماض -أ

:نائب الفاعل ظاهر . 1

، 46: ، الـشعراء 32: ، الفرقـان 70: ، طه 28: ، النساء 185: البقرة :اسم ظاهر -

.21: ، الفجر 27: ، يونس 31: ، ق 3: صلت ، ف12: ، غافر45: الزمر

.23: ، إبراهيم 73 ، 71: الزمر :اسم موصول -

، 13: ، الفرقـان 48: ، الكهف 25: البقرة ) :واو الجماعة (نائب الفاعل ضمير متصل . 2

.33: ، المطففين 108: هود

:نائب الفاعل ضمير مستتر . 3

: ، النحـل 33: ، اإلسراء 199 ، 96: ، آل عمران 145: ، األنعام 173: البقرة :هو -

.19: ، المعارج 30: ، األحقاف 115

.39: اإلسراء :أنت -

: الفعل مضارع -ب

، 7: ، األحقـاف 72: ، الحـج 57: ، القصص 15: يونس :نائب الفاعل اسم ظاهر .1

.43:سبأ

:نائب الفاعل ضمير مستتر .2

.36: ، القيامة 15: ، مريم 12: اء ، النس1: المائدة :هو -

-35-

. 66 ، 33: مريم :أنا -

.53: األحزاب :نائب الفاعل جار ومجرور .3

.45: الشورى ) : واو الجماعة(نائب الفاعل ضمير متصل .4

:حال بعد فعل يتعدى إلى مفعولين ) 5i. 9: ، التغابن 11: ، الطالق 22: ، المجادلة 12: الرعد :الفعل مضارع.

ii. القـصص 16: ، الحج 59: ، اإلسراء 154: ، األنعام 64: النساء :الفعل ماض ، :

.3: ، اإلنسان 43

iii. 25: النساء :فعل أمر.

:حال محصور بإال ) 6 : حرف النفي ما -أ

.26: ، سبأ 56: ، الفرقان 105: ، اإلسراء 114: البقرة :الفعل ماض -

.56: ، الكهف 48: األنعام :الفعل مضارع -

: حرف النفي ال -ب

.16: ، األنفال 178 ، 58: ، األعراف 41: آل عمران : الفعل مضارع -

:حال بعد جملة ) 7 ، 17: ، هـود 73: ، األعـراف 153 ، 126: ، األنعـام 91: البقـرة : جملة اسمية -أ

: ، المؤمنون 92: بياء ، األن 72 ، 64: ، هود 67: ، الزمر 52: ، النحل 12: األحقاف

.15،16: ، المعارج6: ، الصف 14 ، 12: ، األحقاف 3 ، 2: ، لقمان 52: ، النمل 52

: جملة اسمية منسوخة -ب

: ، ص 52: ، المؤمنـون 6: ، البينة 92: ، األنبياء 49: ، اإلسراء 109: هود :إن -

.65: ، يوسف 23 : ، الجن6: ، الصف 23: ، الذاريات 53: ، الزمر 50

، 36: ، التوبـة 36: ، المائـدة 153: ، األنعـام 139: ، النساء 165: البقرة :أن -

.47: ، الزمر 18: الرعد

.17: ، الحشر29: ، مريم 107: ، الكهف 94: البقرة ) :كان: ( جملة منسوخة بفعل -ج

52: ، النمل 72 ، 12: ، األحقاف 64: ، هود 73: األعراف : حال بعد اسم إشارة ) 8

.30: ، التوبة 2، 1: ، النمل 2 ، 1: لقمان

-36-

:الحال جملة ) 9 : جملة فعلية -أ

: فعلها مضارع -1

، 121 ، 119: ، آل عمـران 248 ، 102 ، 85 ، 49 ، 15: البقـرة :مضارع مثبت -

: ، األنعـام 110 ، 94 ، 83 ، 80 ، 19: ، المائدة 94 ، 62 ، 61 ، 60: ، النساء 175

37 ، 30: ، التوبة 50: ، األنفال 198 ، 169 ، 43 ، 27: ، األعراف 112 ، 52 ، 3

، 36: ، ص 16: ، الـسجدة 18: ، القصص 7: ، الفرقان 16: ، يوسف 92 ، 47،

: ة ، الممتحن 2: ، الحشر 12: ، الحديد 19: ، الرحمن 23: ، الطور 15: ، الفتح 56

: ، يوسف 100: ، هود 2: ، النصر 15: ، االنفطار 6: ، المدثر 5: ، الجمعة 12 ، 1

، 111 ، 59 ، 51، 49 ، 32، 31: ، النحل 72 ، 67: ، الحجر 41 ، 23: ، الرعد 17

: ، األنبيـاء 128، 103: ، طه 83 ، 27: ، مريم 90 ، 17: ، الكهف 109: اإلسراء

، 20: ، الفرقـان 43: ، النـور 104 ، 75 ، 37: ، المؤمنون 65 ، 56: ، الحج 79

: ، لقمـان 45 ، 31 ، 25 ، 21 ، 20: ، القصص 88 ، 24: ، النمل 128: الشعراء

، 37: ، يـس 33: ، فاطر 31 ، 14: ، سبأ 66 ، 19: ، األحزاب 26: ، السجدة 10

، 51: ، الزخــرف 75 ، 74 ،68: ، الزمــر 18: ، ص 94 ، 50 ، 27: الــصافات

: ، الرحمن 25: ، الطور 14: ، الفتح 27 ، 20: ، محمد 29: ، الجاثية 45: الدخان

، 20: ، الملـك 8 ، 1: ، التحـريم 4: ، الجمعة 21 ، 8: ، الحديد 84: ، الواقعة 44

، 35 ، 24، 23: ، المطففـين 34 ، 8: ، عبس 33: ، القيامة 40: ، المدثر 3: القلم

. 8: ، البينة 16: الطالق

.204: البقرة :مضارع مثبت مسبوق بالواو -

:مضارع منفي -

، 93 ، 82: ، األنعـام 41: ، المائدة 135: ، آل عمران 283 ، 259 ، 247: البقرة :لم

.35: ، النبأ 12: ، الصافات 56: ، الرحمن 35: ، النور 46 ، 11: األعراف

: ، النـساء 84: ، آل عمـران 100 ، 62 ، 48 ، 26 ، 273 ، 279 ، 83: بقرة ال :ال

: ، الزمر 62: ، ص 92: ، الصافات 87: ، مريم 78: ، النحل 43: ، إبراهيم 75

.12: ، الصافات 37 ، 35: ، النبأ 43

.14: ، الحجرات 142: ، آل عمران 214: البقرة :لما

.9: البقرة :ما

-37-

.27: األنعام :ارع منفي ومسبوق بالواو مض -

.99: الصافات : )السين(مضارع مسبوق بحرف استقبال -

:مضارع مسبوق بحرف شرط -

.78: ، النساء 88: ، األنعام 170: البقرة :لو

: ، يـونس 19 ، 8: ، األنفال 33 ، 32: ، التوبة 56: ، الزمر 46، 15: األنعام :إن

.9 ، 8: ، الصف 82

: فعلها ماض -ب

، 266 ، 265 ، 214 ، 93 ، 89 ، 34 ، 28 ، 25 ، 24: البقرة : ماض غير مقترن بقد . 1

، 42 ، 41 ، 21: ، النـساء 133 ، 118 ، 86 ، 83 ، 59 ، 37، 11: ، آل عمران 286

، 25، 4: ، األنعام 46 ، 23 ، 13 ، 12: ، المائدة 186 ، 171، 118 ، 113 ، 97 ، 90

، 29: ، األعراف 154 ، 122 ، 100 ، 94 ، 91 ، 84 ، 83 ، 86 ، 70 ، 57 ، 51 ، 30

، 7: ، يـونس 121 ، 102 ، 92 ، 59: ، األنفال 169 ، 153 ، 148 ، 147 ، 94 ، 43

، 20 ، 15: ، يوسف 116 ، 88 ، 63 ، 59 ، 28 ، 27 ، 7: ، هود 75 ، 61 ، 22 ، 13

89 ، 8: ، النحل 60، 11: ، الحجر 48 ، 9: ، إبراهيم 33: رعد ، ال 71، 65 ، 40 ، 25

، 113: ، طه 8: ، مريم 95 ، 59 ، 50 ، 49 ، 47 ، 35 ، 15: ، الكهف 122 ، 121،

، 5: ، الـشعراء 33 ، 18 ، 5: ، الفرقان 33: ، المؤمنون 72 ، 11: ، الحج 2: األنبياء

: ، سبأ 22 ، 8: ، األحزاب 24: ، السجدة 49 ، 44 ، 24 ، 23 ، 14: ، النمل 111 ، 47

ــاطر 52 ، 51 ، 34، 19 ، 74 ، 73 ، 63: ، ص 39 ، 33 ، 30: ، يــس 25 ، 1: ، ف

26: ، محمد 37 ، 33 ، 23: ، الدخان 33 ، 23: ، فصلت 44: ، غافر 73 ، 24: الزمر

: ، اإلنـسان 28 ، 8: ، الجن 2: ، الممتحنة 24-1: ، الرحمن 26 ، 25 ، 18: ، الطور

10: ، األحقـاف 69 ، 23 ، 15 ، 7: ، الزخـرف 8: ، البينة 19 ، 18: ، النبأ 21 ، 14

، 51 ، 50: ، المـدثر 6: ، التغـابن 2-1: ، الواقعـة 1: ، القمر 52 ، 42: ،الذاريات

.1:، المسد31 ، 30: ، النازعات38: المرسالت

:د ماض مقترن بق. 2

، 161 ، 60 ، 21: ، النـساء 114 ، 113 ، 40: ، آل عمران 246 ، 237 ، 75: البقرة

، 100 ، 90 ، 30: ، يوسـف 59 ، 51 ، 45: ، يونس 119 ، 80: ، األنعام 61: المائدة

53-52:، سبأ 38: ، العنكبوت 11: ، الطالق 125 ، 75 ، 11: ، طه 91: ، النحل 6: الرعد

-38-

، 8: ، الحديـد 28: ، ق 23: ، الفـتح 21 ، 17: ، األحقاف 13: ، الدخان 28: غافر

.14-13: ، نوح 43: ، القلم 13 ، 1: الممتحنة

.28: ، العنكبوت 49: هود :ماض منفي بما . 3

، 21: ، النـساء 86: ، آل عمران 266 ، 93 ، 28 ، 25: البقرة :ماض مسبوق بواو . 4

.24 ، 14: ، النمل 8-7: ، يونس 42، 41

: ، األنعام 133 ، 188 ، 59 ، 37: ، آل عمران 24: البقرة :ماض غير مسبوق بالواو . 5

.25: ، فاطر 121-120: ، النحل 11: ، الحج 15: ، الكهف 83

، 49: ، الكهـف 61: ، يونس 30: ، يس 94: ، األعراف 4: األنعام :ماض بعد إال . 6

.52 ، 42: ، الذاريات 23: ، الزخرف 5: الشعراء

.51: ، األنعام 176: النساء :ماض جامد . 7

: جملة اسمية -ب

: جملة اسمية منسوخة -1

41: ، العنكبوت 10-9: ، االنفطار 47: ، الذاريات 12: ، يوسف 48: األنفال :إن ،

.41: فصلت

النمل 7: ، لقمان 24 ، 12: ، يونس 187 ، 171: عراف ، األ 83: النساء :كـأن ، :

، 43: ، المعـارج 7: ، الطـور 28: ، الجاثيـة 49-48: ، الصافات 31، 10

.50-49: ، المدثر 4: الصف

36: سبأ :لكن.

158: ، األعراف 106 ، 12: ، األنعام 87: ، النساء 256: البقرة :ال النافية للجنس

.108: ، طه 41: ، الرعد 37: ، يونس 129: التوبة ،

.21: البقرة : لعل

، 20: ، الفرقـان 40: ، الحجـر 48: ، الزخـرف 12: البقرة : جملة اسمية بعد إال -2

.164: ، الصافات 59: ، القصص 208: الشعراء

، 55 ، 51 ، 50 ، 44 ، 42 ، 30 ، 25 ، 22 ، 5: البقرة : جملة اسمية مقترنة بالواو -3

75 ، 81 ، 82 ، 83 ، 84 ، 91 ، 112 ، 113 ، 132 ، 133 ، 139 ، 146 ، 161 ،

، آل عمران 281 ، 272 ، 266 ، 259 ، 247 ، 243 ، 217 ، 216 ، 204 ، 188، 187

:25 ، 39 ، 70 ، 71 ، 75 ، 78 ، 91 ، 98 ، 102 ، 113 ، 122 ، 135 ، 139 ، 143

، 95 ، 76 ، 74 ، 43 ، 1: ، المائــدة 142 ، 125 ، 124 ، 43 ، 18: ساء ، النــ161،

-39-

، 21 ، 20 ، 6: ، األنفـال 46: ، األعراف 164 ، 131 ، 93 ، 66 ، 61 ، 14: األنعام

ــة 34 ، 33 ، 27 ، 23 ، 93 ، 85، 84 ، 76 ، 57 ، 55 ، 54 ، 50 ، 48 ، 29: ، التوب

14 ، 13 ، 8: ، يوسف 117 ، 102 ، 8: ، هود 54 ، 47: ، يونس 126 ، 125 ، 124

، 18: ، الكهف 19: ، اإلسراء 106 ، 83: ، النحل 30 ، 13: ، الرعد 105 ، 58 ، 15،

، 27 ، 23 ، 4 ، 2: ، األنبياء 112: ، طه 39: ، مريم 104 ، 50 ، 42 ، 37 ، 35 ، 34

، 60: ، المؤمنـون 48 ، 45: الحج ، 102 ، 96 ، 94 ، 89 ، 83 ، 49 ، 36 ، 32 ، 28

، 89 ، 88 ، 54 ، 18 ، 3: ، النمـل 202 ، 96: ، الـشعراء 15: ، النور 109 ، 104

ــصص ــوت 11 ، 9: الق ــان60 ، 53 ، 42 ، 14: ، العنكب ، 27 ، 22 ، 13 ، 4: ، لقم

، 142 ، 96 ، 18: ، الـصافات 78 ، 49: ، يـس 47 ، 39 ، 13: ، سبأ 37: األحزاب

، 22: ، الـشورى 38 ، 11 ، 7: ، فـصلت 40: ، غافر 70 ، 67: ، الزمر 150 ، 145

، 12: ، محمـد 19، 5: ، األحقاف 22: ، الجاثية 86 ، 75 ، 66 ، 18 ، 17: الزخرف

، 61: ، الـنجم 44 ، 40: ، الذاريات 37 ، 4: ، ق 16 ، 2: ، الحجرات 38 ، 35 ، 34

، 4 ، 3: ، الجمعـة 7: ، الـصف 24: ، الحشر 14: ، المجادلة 1: حديد ، ال 46: القمر

: ، االنـشقاق 9: ، عبس 49 ، 48، 23 ، 19: ، القلم 14 ، 7 ، 4: ، الملك 5: المنافقون

.13: ، العلق 17: ، األعلى 20 ، 7: ، البروج 23

، 44: ،المائـدة 107: عمران ، آل 39 ، 36: البقرة : جملة اسمية غير مقترنة بالواو -4

.25: ، الحديد 11: ، المؤمنون 57: يوسف

: جملة اسمية مصدرة بحرف نفي -5

.47: ، الصافات 49: األعراف :ال

: ، المجادلة 33: ، غافر 5: ، الكهف 26: ، إبراهيم 54: ، ص 91: آل عمران :ما

.16-15: ، االنفطار 14

.27: ، يوسف 100: ، األعراف 18: البقرة :درة بالفاء جملة اسمية مص-6

:استغناء الحال بالواو عن الضمير ) 10: ، النحل 96: ، األنبياء 30: ، الرعد 27: ، فاطر 41: ، هود 12: ، يوسف 8: األنفال

: ، طـه 22-1: ، البلد 85-83: ، الواقعة 5: ، الشورى 49: ، ص 11: ، القصص 50

111.

: تعدد الحال ) 11 :الحاالن مفردان -1

-40-

: ، الفتح 106 ، 22: ، طه 39 ، 29 ، 22 ، 18: ، اإلسراء 24: النساء :الفعل مضارع -

.5: ، البينة 29 ، 27

.86: ، طه 3: ، اإلنسان 21: ، الحشر 150: ، األعراف 5: المائدة :الفعل ماض -

.28: ، الفجر 18: ف ، األعرا25: النساء :الفعل أمر -

: ، طـه 108: ، الكهف 142: ، النساء 199: آل عمران : حال مفرد يليه حال جملة -2

13: ، اإلنسان 11: ، الطالق 56 ، 55: ، الدخان 75 ، 23 ، 9: ، الزمر 75 ، 102

.17-16: ، المعارج 17-16: ، الواقعة 45: ، الشورى 51: ، ص 75: ، طه

.22: طه :ثم حال مفرد ) جار ومجرور( يليه حال حال مفرد -3

.12: النمل ) :جار ومجرور(حال مفرد ثم حاالن -4

.47: ، الحجر5: ، العاديات 95: ، المائدة 97: البقرة :حال جار ومجرور ثم حال مفرد -5

، 67: ، هـود 27 ، 8: ، الجاثية 4: الصف :حال مفرد ثم حال جملة اسمية منسوخة -6

.50 ، 49: ، المدثر 7: ، القمر 94 ،68

.50 ، 49: إبراهيم :حال مفرد ثم حال جملة اسمية -7

.33: غافر :حال مفرد ثم حال جملة اسمية منفية -8

.7: لقمان ) :جملة اسمية منسوخة(حال مفرد ثم حاالن -9

.44، 43: المعارج :حال مفرد ثم حال جملة اسمية ثم حال مفرد ثم حال جملة فعلية - 10

.45: الشورى :حال جملة فعلية ثم حال مفرد - 11

.56 ، 55: الدخان :حال جملة فعلية ثم حال مفرد ثم حال جملة فعلية - 12

.14-13: ، نوح 80: ، األنعام 52: ، المائدة 60: النساء ) :جملة فعلية(حاالن - 13

.31 : ، القصص 10: النمل :حال جملة فعلية ثم حال جملة اسمية منسوخة - 14

.20-19: الرحمن : حال جملة فعلية ثم حال جملة اسمية ثم حال جملة فعلية - 15

.3 ، 2: األنبياء :حال جملة فعلية ، ثم حال جملة اسمية ثم حال مفرد - 16

.45: ، يونس 8-7: ، الملك 39: آل عمران:حال جملة اسمية ثم حال جملة فعلية - 17

.24: فاطر ،119: البقرة :حاالن مفردان معطوفان - 18

.31: ، القصص 10: النمل :حال مفرد ثم حال جملة فعلية مقرونة بالواو - 19

.9: الزمر : حاالن مفردان معطوفان ثم حال جملة فعلية - 20

. 86: األعراف : حال جملة فعلية معطوفة على حال جملة فعلية - 21

. 247: البقرة :حال جملة اسمية ثم حال جملة فعلية مقرونة بالواو - 22

-41-

: ، المنـافقون 40: آل عمران :حال جملة فعلية ثم حال جملة اسمية مقرونة بالواو - 23

.10-8: عبس . 5

.8: الحديد :حال جملة فعلية ثم حال جملة اسمية ثم حال جملة فعلية - 24

.39: مريم :حاالن جملتان اسميتان - 25

:تقديم الحال ) 12 .44: ، المعارج 7: القمر : تقديم جائز -أ

: تقديم واجب -ب

، 75: ، المائدة 46 ، 24: ، األنعام 50: ، النساء 6: ، آل عمران 259: البقرة : كيف -1

، 20: ، العنكبـوت 9: ، الفرقان 48 ، 21: ، اإلسراء 14: ، يونس 129: األعراف

.50: ، الروم 17: ، الغاشية 6: ، ق 50: الروم

.260: قرة الب:استفهام حقيقي بكيف -

، 21: ، النساء 101 ، 86 ، 25: ، آل عمران 28: البقرة :استفهام غير حقيقي بكيف -

20-19: ، المدثر 7: ، التوبة 93: ، األعراف 81: ، األنعام 43: ، المائدة 62 ، 41

، 16 ، 8: ، القمر 27: ، محمد 5: ، غافر 44: ، الحج 32: ، الرعد 48: ، اإلسراء

.68: ، الكهف 17: ، المزمل 18: ، الملك 30 ، 21

، 95: ، األنعام 75: ، المائدة 165 ، 40 ، 37: ، آل عمران 247 ، 59: البقرة : أنى -2

34، 32: ، يونس 24: ، المنافقون 26: ، الزمر 20 ، 8: ، مريم 30: ، التوبة 101

: ، محمـد 13: ، الـدخان 87: خرف ، الز62: ، غافر 3: ، فاطر 61: ، العنكبوت

.52: ، سبأ 66: ، يس 89: ، المؤمنون 23: ، الفجر 69: ، غافر 18

:التمييز : المبحث السابع : ، يوسف 89: ، األعراف 80: ، األنعام 90: آل عمران : تمييز محول عن الفاعل ) 1

، 68 ، 12: ، الكهـف 33: وت ، العنكب 77: ، هود 98: ، طه 7: ، غافر 4: ، مريم 30

.24: ، هود 37: ، اإلسراء 29: ، الزمر 26: ، مريم 12: الطارق

، 59: ، النـساء 69: ، مريم 165 ، 138 ، 74: البقرة : تمييز بعد أفعل التفضيل ) 2

، 36 ، 19 ، 12: ، الكهف 6: ، اإلسراء 19: ، األنعام 82 ، 50: ، المائدة 84 ، 87، 66

، 24: ، الجن 8: ، الزخرف 33: ، فصلت 33: ، الفرقان 74، 73 ، 70: ، مريم 81 ، 54

.6: المزمل

-42-

.104: ، طه 62: ، الصافات 77 ، 64: ، يوسف 60: المائدة : تمييز بعد التعجب ) 3

.28: ، الجن 12: القمر : تمييز محول عن المفعول ) 4

: عليه الترتيب بين التمييز والمفضل) 5 .60: المائدة :تقديم المفضل عليه على التمييز - أ

.33: فصلت :تقديم التمييز على المفضل عليه - ب

:االستثناء : المبحث الثامن : ، المائـدة 83: ، النساء 249 ، 246 ، 83 ، 34: البقرة : االستثناء التام الموجب ) 1

، 22-19: ، المعـارج 14: لعنكبوت ، ا 171 ، 170: ، الشعراء 83 ، 11: ، األعراف 13

، 20 ، 16: ، الكهـف 62 ، 61: ، اإلسراء 70-69: ، الفرقان 52: ، األحزاب 4: الممتحنة

ــه ــر 116: ط ــل 83-82 ، 74-73: ، ص 40-39 ، 31 ، 30: ، الحج ، 57: ، النم

، 2: مـل ، المز48 ، 47: ، يوسف 116: ، هود 135 ، 134: ، الصافات 32: العنكبوت

.32: ، النجم 20: ، سبأ 50: ، الفرقان 58: ، األنبياء 98: يونس

:المستثنى اسم موصول .30: ، الحج 146 ، 119: ، األنعام 3 ، 1: ، المائدة 24: النساء :ما

.40: هود :من

.6-5: ، التين 25-24: ، االنشقاق 24: ، ص 18-17: ، الحجر 4-3: التوبة :الذين

-145: ، النساء 89-88 ، 41: ، آل عمران 249: البقرة : االستثناء غير الموجب ) 2

، 23: ، الـشورى 40-39: ، الصافات 81: ، هود 188: ، األعراف 168-169 ، 146

، 20-19: ، الليـل 38 ، 25-24: ، النبأ 23-22: ، الجن 56: ، الدخان 7-6: األعلى

: ، سبأ 31: ، النور 46: ، العنكبوت 227-226 ، 89، 88: ، الشعراء 68 ، 49: يوسف

.74-73 ، 41-38: ، الصافات 27-26: ، الجن 86: ، الزخرف 57: ، الفرقان37

، الحجر 157 ، 22: ، النساء 67: ، اإلسراء 150 ، 78: البقرة :االستثناء المنقطع ) 3

: ، الواقعة 27 ، 26: ، الزخرف 11-10: ، النمل 60-59 ، 87، 62: ، مريم 17-18:

.23-22: ، الغاشية 24-25

، 111 ، 80: ، األنعام 92 ، 66: ، النساء 237: البقرة ) : مصدر مؤول (المستثنى ) 4

.22: ، إبراهيم 76 ، 66: يوسف

.106: ، النحل 73: آل عمران : استثناء مقدم ) 5

-43-

.93: آل عمران ) :كان(استثناء العامل فيه ) 6

.23-22: ، الغاشية 81: ، هود 249 ، 83: البقرة : االستثناء جملة ) 7

:الجار والمجرور : المبحث التاسع :الجار والمجرور بعد الفعل والفاعل ) 1 : الفعل مضارع -أ

:الفاعل ظاهر . 1

: معرفة -

، 176 ، 147 ، 17: النـساء ، 103: ، آل عمـران 242 ، 109 ، 90: البقرة :علم

.17: ، األنعام 54 ، 27: المائدة

، 101: ، يونس 40: ، األعراف 14: ، المائدة 142 ، 102 ، 61: البقرة :معرف بأل

.10: ، الدخان 41 ، 36: يوسف

.16: ، السجدة 28: ، الرعد 47: المائدة :مضاف إلى معرفة

: الفاعل ضمير متصل -ب

، 110 ، 102 ، 90 ، 89 ، 85 ، 81 ، 75 ، 28 ، 27 ، 4 ، 3: البقرة : لجماعةواو ا -

ــران 243 ، 229 ، 226 ، 213 ، 212 ، 186 ، 154 ، 121 ، 176 ، 65: ، آل عمـ

ــساء ــدة 90 ، 75 ، 65 ، 61 ، 51 ، 12: الن ، 77 ، 74 ، 41 36، 26 ، 22: ، المائ

، 36 ، 14: ، الرعـد 5: ، يوسـف 74 : ، يـونس 15 ، 96: ، التوبـة 57: األنعام

.17: ، الغاشية 37 ، 29: ، فصلت 4: األحزاب

.15 ، 12: ، النساء 234 ، 228: البقرة :نون النسوة -

:الفاعل ضمير مستتر . 2

.2-1: ، العلق 39: ، الحجر 31: ، هود 160 ، 40 ، 33: البقرة :أنا -

: ، اإلسراء 88: ، الحجر 80: ، التوبة 2: ، األعراف 13: ، المائدة 48: النساء :أنت -

.22: ، الكهف 86

، 141: ، النـساء 46: ، آل عمران 167 ، 106 ، 91 ، 61 ، 55 ، 30: البقرة :نحن -

.34: ، الصافات 38: ، هود 7: األعراف

.24: ، يوسف 92: ، التوبة 230 ، 164: البقرة :هي -

: ، النساء 193 ، 47: ، آل عمران 171 ، 158 ، 130 ، 90 ، 61 ، 15: البقرة :هو -

ــدة 168 ، 159 ، 137 ، 133 ، 99 ، 58 ، 27 ، 25 ، 6 ، 31 ، 18 ، 6 ، 5: ، المائ

-44-

، 62: ، المؤمنـون 6: ، مريم 9: ، اإلسراء 17: ،هود 43: ، يونس 100: األعراف

.38: ، الرعد 3: ، النجم 2 : ، سبأ 30: ، األحزاب 6: العنكبوت

: الفعل ماض -ب

:معرفة ) ظاهر(الفاعل . 1

، 187 ، 166 ، 164 ، 92 ، 88 ، 67 ، 60 ، 37 ، 27 ، 6 ، 17 ، 7: البقـرة :علم -

93 ، 69 ، 54 ، 46 ، 37 ، 5: ، النساء 170 ، 164 ، 123 ، 93: ، آل عمران 249

: ، األعــراف 95، 85 ، 71 ، 49 ، 47 ، 23 ، 21 ، 20 ، 6: ، المائــدة 158 ، 94،

91 ، 40: ، يوسف 59: ، يونس 51 ، 25: ، التوبة 52: ، األنفال 150 ، 143 ، 71

.53: ، الشعراء 5: ، إبراهيم

.7: ، يس 10: ، الكهف 22: ، يونس 81: التوبة :معرف بأل -

، 22 ، 21: ، النـساء 22: عمران ، آل 186 ، 76 ، 30: البقرة :مضاف إلى معرفة -

50: ، الصافات 68: ، النحل 151 ، 128: األنعام

.3: المائدة :اسم موصول -

:الفاعل ضمير مستتر . 2

182 ، 177 ، 164 ، 133 ، 114 ، 70 ، 62 ، 54 ، 37 ، 29 ، 22 ، 2: البقرة :هو -

، 150 ، 33: ، األعـراف 160 : ، األنعـام 114: ، النساء 152: ، آل عمران 205،

.6: ، الليل 21: ، اإلسراء 35 ، 4: ، يوسف 69 ، 7: ، المائدة 9: األنفال

.24: يوسف :هي -

: الفاعل ضمير متصل . 3

، 246 ، 168 ، 137 ، 90 ، 89 ، 61 ، 52 ، 39 ، 15 ، 14: البقـرة :واو الجماعـة -

، 54: ، التوبة 109 ، 5: ، األنعام 10: المائدة ، 157 ، 81: ، النساء 89: آل عمران

93.

، 151 ، 41: ، النـساء 84: ، آل عمـران 34 ، 25 ، 23 ، 8: البقرة :ناء الفاعلين -

.1: ، الفتح 4: ، اإلسراء 75 ، 21: ، يوسف 11: ، األعراف 154

ــل - ــاء الفاع ــة :ت ــرة 7: الفاتح ، 235 ، 137، 131 ، 72 ، 71 ، 47 ، 40: ، البق

، 84: ، يوسف 60: ، األنعام 12 ، 6: ، المائدة 94: ، النساء 159 ، 121: آل عمران

.29: الحجر

.4: المائدة :نون النسوة -

-45-

، 10: ، يوسـف 113: ، النساء 122 ، 69: ، آل عمران 100: البقرة :الفاعل نكرة . 4

.4: ، ص 19: ، الكهف 77 ، 26

:ل أمر الفع-ج

: الفاعل معرفة -1

: ضمير متصل -

، 83 ، 60 ، 58 ، 57 ، 54 ، 45 ، 41 ، 40 ، 38 ، 34 ، 23: البقرة :واو الجماعة

ــران 244 ، 238 ، 223 ، 208 ، 195 ، 194 ، 168 ، 153 ، 152 ، 90 : ، آل عمـ

، 50: األعراف ، 141، 11: ، األنعام 88 ، 6 ، 1: ، المائدة 47 ، 43: ، النساء 103

ــال ــراء 93 ، 87: ، يوســف 24: األنف ، 72: ، ص 56: ، األحــزاب 34: ، اإلس

.21:الحديد

.35: البقرة :ألف االثنين

.65: البقرة :ناء الفاعلين

، 8: ، األعـراف 70: ، األنعـام 12: ، آل عمران 127: البقرة ) :أنت( ضمير مستتر -

، 40: ، هـود 88 ، 29 ، 15: ، يوسف 81: ، التوبة 156 ، 151 ، 143 ، 111 ، 106

.23: ، الدخان 89: ، الزخرف 28: ، األحزاب 98: ، النحل 65: الحجر

.102: النساء : الفاعل نكرة -1

:الجار والمجرور بعد الفعل وقبل الفاعل ) 2 : الفعل مضارع -أ

، 116 ، 10: ، آل عمران 284 ، 187 ، 148 ، 109 ، 74: البقرة :الفاعل معرفة .1

، 19: ، األنفال 113 ، 89: ، األنعام 95 ، 44 ، 16: ، المائدة 115 ، 74: النساء

42: ، إبراهيم 80 ، 9: ، يوسف 50: ، يونس 39 ، 33: ، هود 90: ، التوبة 30

، 86، 81: ، طـه 75 ، 96: ، مـريم 16: ، الكهف 44: ، اإلسراء 46 ، 43،

: ، لقمان 51: ، الشعراء 77: ، الفرقان 37 ، 24: ، النور 54: ، الحج 123 ، 91

، 40 ، 23: ، الزمـر 18: ، يـس 50 ، 3: ، سبأ 27 ، 15: ، السجدة 33 ، 16

، 19 ، 6: ، اإلنـسان 77: ، الزخرف 21 ، 18 ، 3: ، الشورى 30 ، 22: فصلت

.11: ، الليل28: ففين ، المط4: ، الملك 40: النمل

-46-

، 48: ، الحجر 81: ، هود 200: ، األعراف 104 ، 5: آل عمران : الفاعل نكرة .2

: ، الطور 25: ، الفتح 36: ، فصلت 16: ، غافر 35: ، فاطر 69: ، النحل 65

.18: ، الحاقة 24: ، القلم 6: ، الطالق 24

، 195 ، 137 ، 136 ، 15: ، آل عمـران 25: البقرة ) : اسم ظرفي (الجار والمجرور

، 31: ، النحـل 23: ، إبراهيم 35 ، 6: ، الرعد 72: ، التوبة 122 ، 57 ، 13: النساء

.8: ، البينة 11: ، البروج 8: ، التحريم11: ، الطالق 17: الفتح

: الفعل ماض -ب

64: ، النساء 195 ، 173 ، 154 ، 37: ، آل عمران 132: البقرة :الفاعل معرفة .1

: ، األعـراف 143 ، 91 ، 76 ، 66 ، 43 ، 35 ، 28: ، األنعام 80 ، 3: ، المائدة

، 24: ، يـونس 122 ، 118 ، 25: ، التوبة 48: ، األنفال 134 ، 48 ، 22 ، 20

، 11: ، إبراهيم 83 ، 34 ، 18: ، يوسف 101 ، 74 ، 38: ، هود 96 ، 80 ، 71

، طه 37 ، 29: ، الكهف 101 ، 59 ، 39 ، 16: ، اإلسراء 63: لنحل ، ا 18 ، 13

ــاء 120، 106 ، 96 ، 90 ، 76 ، 61: ــج 78 ، 44 ، 1: ، األنبي ، 18: ، الح

، 166 ، 124 ، 106 ، 43 ، 21: ، الـشعراء 32 ، 4: ، الفرقان 106: المؤمنون

ــل 210 ، 193 ، 177 ــصص 24: ، النمـ ، 76 ، 66 ، 63 ، 45 ، 18: ، القـ

: ، الزمر 63: ، ص 31: ، الصافات 27: ، يس 20: ، سبأ 38 ، 26: العنكبوت

، 29: ، الــدخان 13: ، الــشورى 25 ، 20: ، فــصلت 45: ، غــافر 71 ، 15

.2: ، المسد 14 ، 13: ، الشمس 3: ، الفجر 38: ، األحقاف 33: الجاثنية

.19: ، القلم 48: ، الزمر 20: س ، ي24: فاطر :الفاعل نكرة .2

:الجار والمجرور بين الفاعل والمفعول به ) 3 : الفعل ماض -أ

، 81 ، 9: ، النساء 52: ، آل عمران 37: البقرة :الفاعل والمفعول به اسمان ظاهران -

89: ، التوبة 23: ، األنفال 148: ، األعراف 54 ، 12: ، األنعام 72: ، المائدة 113

10، 3: ، الطالق 3: ، الحشر 3 ، 2: ، التحريم 11: ، الرعد 37 ، 35: ، األحزاب

.15: ، المجادلة 59: ، النور 11،

.26: الفتح :الفاعل اسم موصول -

:الفاعل ضمير متصل والمفعول به اسم ظاهر -

-47-

، 90 ، 82 : ، النـساء 187 ، 151 ، 119: ، آل عمـران 90: البقـرة :واو الجماعة

، 86 ، 67: ، النحـل 30: ، إبراهيم 33: ، الرعد 48 ، 46 ، 9: ، التوبة 97: الكهف

، 7: ، الملـك 9: ، الفرقان 70، 24: ، األنبياء 91: ، مريم 48 ، 42: ، اإلسراء 87

.12: الفجر

، 160 ، 154، 37 ، 18: ، النساء 118: ، آل عمران 50 ، 57: البقرة :ناء الفاعلين

، األعراف 146 ، 111 ، 108 ، 84 ، 44: ، األنعام 70 ، 65 ، 60 ، 14 ، 12: المائدة

:26 ، 28 ، 84 ، 89 ، 96 ، 103 ، 133 ، 135 ، 138 ، 160 ، 162 ، 179 ،

، 45: ، إبـراهيم 48: ، الرعـد 82 ، 8: ، هـود 98 ، 90 ، 78 ، 75 ، 74: يوسف

5: ، اإلسراء 64 ، 44 ، 36: ، النحل 88 ، 74 ، 66 ، 20 ، 19 ، 16 ، 14: الحجر

، 3 ، 10: ، األنبيـاء 80 ، 2: ، طه 50 ، 49: ، مريم 29: ، الكهف 33 ، 10 ، 6،

: ، الـشعراء 34، 1: ، النور 77 ، 32 ، 18: ، المؤمنون 90 ، 73 ، 72 ، 64 ، 31

، 27: ، العنكبوت 75 ، 51 ، 44 ، 12: ، القصص 72 ، 58 ، 45 ، 4: ، النمل 173

، فـاطر 18 ، 16 ، 14 ، 12 ، 10: ، سبأ 9 ، 7: ، األحزاب 24: ، السجدة 51 ، 47

41: ، الزمر 34 ، 30، 25: ، ص 146 ، 72: ، الصافات 33 ، 8: ، يس 27 ، 9:

، 28 : ، الـذاريات 22، 11 ، 7: ، ق 29 ، 26: ، األحقاف 39 ، 25 ، 16: ، فصلت

، 2: ، الـشرح 34 ، 31، 19: ، القمر 11: ، الزخرف 7: ، الشورى 41 ، 37، 33

، 14: ، النبـأ 39: ، الفرقـان 26: ، الحج 2: ، اإلسراء 34: ، اإلنسان 15: المزمل

.27: ، المرسالت 5: ، الملك 26 ، 17: ، الحديد 21: ، الطور 27: عبس

، طه 26: ، مريم 28 ، 3: ، المائدة 102 ، 77: ، النساء 35: ن آل عمرا :تاء الفاعل

.12: ، المدثر 47 ، 33: ، القصص 27: ، الفرقان 134 ، 39:

، 33: ، النـور 96: ، الرعد 59: ، يونس 6: ، النساء 81: آل عمران :تاء الفاعلين

.7: الممتحنة

.5 ، 4: ، العاديات 21 النساء :نون النسوة

: الفاعل ضمير مستتر -

،20: ، لقمان 119: ، األنعام 29: البقرة :هو والمفعول به اسم موصول

، 94 ، 7: ، آل عمران 247 ، 185 ، 164 ، 132: البقرة : هو ، والمفعول به اسم ظاهر

ــساء 164 ، 97 ــام 113 ، 93 ، 1: ، الن ، 114 ، 112 ، 99 ، 93 ، 21 ، 12: ، األنع

80 ، 69 ، 34 ، 25: ، يوسف 77 ، 70 ، 18: ، هود 67: ، يونس 111 ، 100: التوبة

-48-

ــراهيم 17: ، الرعــد ، 115 ، 81 ، 78، 65 ، 15 ، 14 ، 12: ، النحــل 33 ، 32: ، إب

، 61: ، الفرقان 78 ، 38: ، المؤمنون 63: ، الحج 58 ، 15 ، 1: ، الكهف 99: اإلسراء

44 ، 17: األحزاب 9: ، السجدة 20 ، 10: ، لقمان 85 ، 29 ، 25 ، 23 ، 15: القصص

، 19 ، 42 ، 21 ، 8: ، الزمـر 102: ، الـصافات 78، 62: ، يس 34: ، فاطر 57،

: ، الحجرات 10 ، 6: ، الفتح 2: ، محمد 17 ، 13: ، الزخرف 16 ، 12 ، 10: فصلت

، 31: ، النازعات 39: ، النبأ 39: ، القيامة 2: عة ، الجم 2: ، الحشر 28: ، الذاريات 7

، 2: ، محمـد 9: ، الجاثية 20 ، 10: ، لقمان 60: ، النمل 109 ، 88: ، طه 16: الفجر

.2 ، الجمعة ، 22: ، المجادلة 3: الفيل

.22 ، 16 ، مريم 31: ، يوسف 128: النساء :هي

: الفعل مضارع -ب

: ، المائـدة 185 ، 123 ، 48: البقرة : والمفعول اسم ظاهر ) معرفة (الفاعل اسم ظاهر .1

، 31: ، سـبأ 11: ، يونس 58 ، 61 ، 18: ، النور 45: ، النحل 11: ، يوسف 89

.35 ، 16: ، الزمر 19: ، االنفطار 8: ، المنافقون 8: ، فاطر 3: ، محمد 42

. 13: األحزاب ) :نكرة(الفاعل اسم ظاهر .2

.35: النور :والمفعول كذلك ) موصول(الفاعل اسم ظاهر .3

:الفاعل ضمير متصل .4

78 ، 77: ، آل عمران 236 ، 151 ، 48: البقرة :واو الجماعة والمفعول به اسم ظاهر -

، 64: ، المائـدة 199 ، 121 ، 89 ، 65 ، 50 ، 36 ، 34 ، 20 ، 10 ، 9: ، النساء

، 8 ، 4: ، التوبة 192 ، 123 ، 35: ، األعراف 151 ، 137 ، 100: ، األنعام 103

، 57 ، 14: ، النحل 22 ، 16: ، الرعد 69 ، 60: ، يونس 60: ، األنفال 123 ، 36

، 57 ، 51: ، اإلسـراء 96 ، 82: ، الحجر 55 ، 28 ، 4: ، النور 116 ، 95 ، 74

، 5: ، غـافر 29 ، 17 : ، العنكبـوت 59 ، 54 ، 45: ، القصص 68 ، 8: الفرقان

، 56: ، الـدخان 6: ، األحـزاب 149: ، الـشعراء 35 ، 4: ، النـور 62: مريم

56: ، الـدخان 9: ، فصلت 2: ، الجمعة 25: ، الواقعة 23: ، الطور 17: الحجرات

.9: ، الحشر 35 ، 24: ، النبأ 51: ، الذاريات

.11: ، الفتح62، النحل، 33: ، األعراف19: النساء :واو الجماعة والمفعول اسم موصول -

:الفاعل ضمير مستتر .5

-49-

، 112 ، 100: ، النـساء 176 ، 151 ، 31: ، آل عمـران 249 ، 226: البقرة :هو -

، 11: ، األنفـال 157 ، 33 ، 27: ، األعراف 65 ، 61: ، األنعام 76 ، 15: المائدة

، 75 ، 71: ، الحـج 89 ، 73: ، طـه 73: لنحل ، ا 27: ، الرعد 98: ، التوبة 29

، 59: ، القـصص 86 ، 76: ، النمل 82: ، الشعراء 110 ، 19: ، الكهف 55: النور

، 18: ، النـور 117: ، المؤمنون 26: ، غافر 24 ، 7: ، الزمر 71 ، 33: األحزاب

: ، الملك 49: ، الشورى 5: الق ، الط 9: ، التغابن 9: ، الحديد 5: ، الفتح 57: الفرقان

.9،26: ، الجن 12: ، نوح 44: ، الحاقة16

: ، النحـل 13: ، الرعد 107: ، يونس 20: األعراف :هو والمفعول به اسم موصول -

.13: ، الشورى 23: ، الزمر 1: ، فاطر 39

، 22: ، اإلسراء 33: ، يوسف 58: ، األنفال 153 ، 52: ، النساء 286: البقرة :أنت -

، 213: ، الــشعراء 26: ، الحــج 97 ، 65: ، مــريم 17: ، الكهــف 93 ، 73 ، 39

، 18: ، الجن 24: ، المطففين 23: ، الفتح 43: ، فاطر 16: ، القيامة 62: األحزاب

.11: ، الغاشية 16: القيامة

: ، الكهـف 61 ، 24 ، 3: ، يوسف 31: ، النساء 64: ، آل عمران 58: البقرة : نحن -

، 83: ، النمـل 49 ، 32: ، الفرقـان 84: ، النحـل 5: ، الحج 82 ، 47 ، 21 ، 13

، 9: ، سبأ 11: ، الحشر 36 ، 5: ، الزخرف 37: ، يس 7: ، العنكبوت 57: القصص

.8: ، البلد9: ، اإلنسان 5: ، المزمل 21، 2: ، الجن 30: الطور

، 26 ، 3: ، هود 49: ، يونس 12: ، األنفال 59 ، 16: ، األعراف 118 : النساء :أنا -

.32: غافر 21: ، األحقاف 63: ، الزخرف 47: ، مريم 98: ، يوسف 84

.12: ، األنفال 156: األعراف :أنا والمفعول به اسم موصول -

.25: التوبة :هي -

: الفعل أمر -ج

) :أنت(الفاعل ضمير مستتر . 1

، 27: ، المائدة 193 ، 147: ، آل عمران 246 ، 60: البقـرة :المفعول به اسم ظاهر -

، 71: ، يـونس 103: ، التوبـة 175 ، 160 ، 134 ، 126 ، 111: ، األعراف 114

: ، النـور 26 ، 25: ، طه 54 ، 41 ، 32: ، الكهف 23: ، اإلسراء 98 ، 88: يوسف

: ، الزخـرف 36: ، غافر 16: ، ص 32: ، القصص 83 ، 69 ، 63: ، الشعراء 62

.8: ، التحريم 3: ، المزمل 12: ، الدخان 49

-50-

.45: ، ق 51: األنعام :المفعول به اسم موصول -

.61: ص :المفعول به اسم إشارة -

:الفاعل ضمير متصل . 2

: واو الجماعة -

: ، األعـرا 35 ، 23: ، المائدة 187 ، 15 ، 6 ، 5: النساء :المفعول بـه اسم ظـاهر

.18: ، سبأ 41: ، النمل 21: ، الكهف 4: ، التوبة 160

.60: األنفال :المفعول به اسم موصول

.24: ، ق 87 يوسف ، : ألف االثنين -

.68: النحل : ياء المخاطبة -

.32: الكهف : ناء الفاعلين -

:ه الجار والمجرور بعد المفعول ب) 4 : الفعل مضارع ، والفاعل -أ

: ، يـونس 61: ، النحل 74: ، التوبة 148 ، 130: ، النساء 127: البقرة :اسم ظاهر .1

82.

، آل 262 ، 189 ، 85 ، 84 ، 79 ، 61 ، 44: البقـرة ) :واو الجماعـة (ضمير متصل .2

، األنعام 13، 2: ، المائدة 74 ، 58 ، 54 ، 46 ، 37 ، 2: ، النساء 100: عمران

.4: ، المنافقون56: ، اإلسراء 32 ، 29: ، التوبة 46: ، األعراف 52 ، 31:

:الفاعل ضمير مستتر .3

: هو ، والمفعول به -

: ، األنعـام 6: ، المائدة 154 ، 127 ، 46: ، آل عمران 108: البقرة :اسم ظاهر

.6: ، الفرقان 5: ، يوسف 125 ، 44

.86: ، يوسف 18: األعراف :م موصول المفعول به اس

.86: ، يوسف 18: األعراف : 150: البقرة : أنا -

.5: ، يوسف 26: آل عمران : أنت -

.4: ، الرعد 24: ، يونس 11: ، التوبة 61: آل عمران : نحن -

.7: ، النحل 30: يوسف : هي -

: الفعل ماض -ب

:الفاعل ضمير متصل . 1

-51-

.9: ، األعراف64: ، المائدة 177: ، آل عمران 175 ، 86 ، 16: البقرة :الجماعة واو -

، 94 ، 59: ، األعـراف 126 ، 53 ، 6: ، األنعام 213 ، 118: البقرة :ناء الفاعلين -

.14: ، العنكبوت 45: ، المؤمنون 26: ، الحجر 25: هود

.46: ، اإلسراء 20: ، آل عمران 54: البقرة :تاء الفاعل -

.125: البقرة :ألف االثنين -

:الفاعل ضمير مستتر . 2

، 100: ، يوسـف 7: ، هود 54: ، األعراف 32 ، 11: ، المائدة 125: النساء :هو -

.71 ، 54: النحل

.25: يوسف :هي -

.40 ، 26: ، التوبة 26: النساء :الفاعل اسم ظاهر . 3

:عل الفعل أمر ، والفا-ج

، 11، 7 ، 4: ، المائـدة 35 ، 32: ، النساء 23: البقرة ) :واو الجماعة (ضمير متصل .1

.2: ، النور 32: ، النحل 152: األنعام

.28: ، طه 78: ، اإلسراء 205: ، األعراف 126: البقرة ) :أنت(ضمير مستتر .2

) :جعل(الجار والمجرور بعد الفعل ) 5

:فعول واحد جعل يتعدى إلى م-أ : المفعول به بعد الجار والمجرور -1

:الفعل ماض . أ

:الفاعل ضمير متصل . 1

.15: ، الزخرف 30: ، إبراهيم 33 ، 16: الرعد :واو الجماعة -

: ، اإلسـراء 16: ، الحجر 38: ، الرعد 123 ، 122 ، 25: األنعام :ناء الفاعلين -

، 61 ، 31: ، الفرقــان 31: ، األنبيــاء 29 ، 57 ، 32: ، الكهــف 46 ، 33 ، 18

، 26: ، األحقـاف 60: ، الزخـرف 34 ، 8: ، يس 24: ، السجدة 27: العنكبوت

.61:، النمل 27: ، المرسالت27 ، 26: الحديد

.19: األعراف :ألف االثنين -

.12: المدثر :تاء الفاعل -

، 80 ، 78: ، النمـل 189: األعراف ، 97: األنعام ) :هـو (الفاعل ضمير مستتر . 2

6: ، الزمر 80: ، يس 9: ، السجدة 73: ، القصص 61: ، النمل 10: ، الفرقان 81

-52-

، 23 ، 15: ، الملـك 23: ، الجاثية 10: ، الزخرف 10: ، فصلت 79: ، غافر 8،

. 3: ، الرعد 39: القيامة

: المفعول به قبل الجار والمجرور -2

:الفاعل ضمير مستتر -أ

.8 ، السجد ، 70: يوسف :هو والمفعول به اسم ظاهر -

: هو والمفعول به ضمير متصل -

.21: الشعراء :ياء المتكلم

.50: القلم :الهاء

.5 الفيل :هم

: الفاعل ضمير متصل -ب

.33: سبأ :ناء الفاعلين والمفعول به اسم ظاهر -

: ول به ضمير متصل الفاعل ضمير متصل والمفع -

.18: الجاثية ) :الكاف(ناء الفاعلين والمفعول به

.42: الذاريات ) :الهاء(تاء الفاعل والمفعول به

.21: المرسالت ) :الهاء(ناء الفاعلين والمفعول به

:جعل مضارعا . ب

:الجار والمجرور قبل المفعول به . 1

.40: ، النور 19 ، 15: النساء : الفاعل اسم ظاهر -أ

: الفاعل ضمير متصل -ب

.9: ، فصلت 57 ، 56: ، النحل 22: البقرة :واو الجماعة والمفعول به اسم ظاهر -

.62: النحل :واو الجماعة والمفعول به اسم موصول -

: الفاعل ضمير مستتر -ج

.4 ، 2 : ، الطالق 28: ، الحديد 12: ، نوح 1: ، الكهف 29: األنفال :هو -

.8: ، البلد 33: ، سبأ 35: ، القصص 94 ، 48: الكهف :نحن -

.10: الحشر :أنت -

:الجار والمجرور بعد المفعول به . 2

: الفاعل ضمير مستتر ، والمفعول به ضمير متصل -أ

.39: األنعام ) :الهاء(هو ، والمفعول به -

-53-

.29: الشعراء ) :الكاف(أنا ، والمفعول به -

.83: القصص ) :الها(حن ، والمفعول به ن -

.21: الجاثية ) :هم(نحن ، والمفعول به -

: الفاعل ضمير مستتر ، والمفعول به اسم ظاهر -ب

.2: ، الفيل 100: يونس :هو -

.28: ص :نحن -

:جعل أمرا . ج

:الجار والمجرور قبل المفعول به . 1

: ، الشعراء 10: ، مريم 138: ، األعراف 41: آل عمران ) :أنت(الفاعل ضمير مستتر -

.38: ، القصص 84

.74: الفرقان ) :ناء الفاعلين(الفاعل ضمير متصل -

:الجار والمجرور بعد المفعول به . 2

.55: يوسف ) :ياء المتكلم(والمفعول به ضمير متصل ) أنت(الفاعل ضمير مستتر -

.37: إبراهيم :والمفعول به اسم ظاهر ) أنت(الفاعل -

.62 يوسف :والمفعول به اسم ظاهر ) واو الجماعة(الفاعل -

: جعل يتعدى إلى مفعولين -ب

:الجار والمجرور بين المفعولين . 1

:الفعل ماض . أ

:والثاني اسم ظاهر : الفاعل ضمير متصل ، والمفعول األول ضمير متصل -

.107: األنعام : )ظاهر(،الثاني ) الكاف(ناء الفاعلين ، األول

.37: الفرقان ) : ظاهر(، الثاني ) الهاء(ناء الفاعلين ، األول

.91: النحل : تاء الفاعل ، األول والثاني اسم ظاهر

.45 ، 20: ، الفرقان 8: اإلسراء : ناء الفاعلين ، األول والثاني اسم ظاهر

.7: الكهف :ناء الفاعلين ، األول اسم موصول ، الثاني ظاهر

.16: نوح :والمفعوالن ظاهران ) هو( الفاعل ضمير مستتر -

:الفعل مضارع . ب

.12: الحاقة ) :ظاهر(، والثاني ) الهاء(، واألول متصل ) نحن(الفاعل مستتر -

:الجار والمجرور قبل المفعولين . 2

-54-

.19: ، نوح 64: ، غافر 22: البقرة :، والمفعوالن ظاهران ) هو(الفاعل مستتر -

.71: القصص :الفاعل ظاهر ، والمفعوالن ظاهران -

:الجار والمجرور بعد المفعولين . 3

.156: آل عمران :الفاعل ظاهر ، والمفعول األول اسم إشارة ، والثاني ظاهر -

.21: مريم :، والثاني ظاهر ) الهاء(، واألول ضمير متصل )نحن(الفاعل مستتر -

.125: البقرة : ، والمفعوالن ظاهران ) ناء الفاعلين(الفاعل متصل -

، 15: العنكبـوت ) :ظاهر(، والثاني ) ها(، واألول متصل ) ناء الفاعلين (الفاعل متصل -

.5: ، الملك 63: الصافات

.23: السجدة :والثاني ظاهر ) الهاء(، واألول متصل ) ناء الفاعلين(الفاعل متصل -

:عد فعل مبني للمجهول الجار والمجرور ب) 6: ، الـشورى 77 ، 11: ، هود 106 ، 93 ، 10: ، األنعام 173: البقرة : الفعل ماض -أ

، 39: ، الحـج 99: ، الكهف 22: ، يونس 87: ، التوبة 41: ، األنبياء 32: ، الرعد 16

، 69 ، 68 : ، الزمـر 51: ، يس 33: ، سبأ 33: ، العنكبوت 101، 3: ، المؤمنون 60

.22 ، 8: ، المدثر 9: ، الجمعة 20: ، ق 45: ، فصلت78: غافر

: ، األحـزاب 66: ، يوسف 90: ، التوبة 73: ، األنعام 140: النساء : الفعل مضارع -ب

، 45: ، الـصافات 36 ، 11: ، فاطر 28: ، النور 84: ، النحل 12: ، غافر 53 ، 19

.18: ، النبأ 36: ت ، المرسال42: القلم

.107: المائدة :نائب الفاعل مصدر مؤول مجرور -

.15: ، اإلنسان 145: األنعام :نائب الفاعل جار ومجرور مسبوقا بجار ومجرور -

.13: الحديد :نائب الفاعل جار ومجرور مسبوقا بظرف وجار ومجرور -

.23: ، الفجر 75: ، الزمر 54: يونس :نائب الفاعل جار ومجرور مسبوقا بظرف -

-55-

:نائب الفاعل قبل الجار والمجرور -

، 37: ، األنبيـاء 110: ، يوسف 156 ، 147 ، 121 ، 119 ، 118: األنعام :اسم ظاهر

، 31: ، ق 17: ، الزخرف 66: ، األحزاب 3-2: ، الروم 9: ، الشعراء 124: النحل

.3: ، فصلت 8 : ، الفجر 21: ، الرحمن 25: القمر

.31: ، الزخرف 3: النور :اسم إشارة

:ضمير متصل

: ، يـونس 6: ، األنفـال 58: ، التوبة 62 ، 44 ، 30 ، 28-27: األنعام :واو الجماعة

، 64 ، 51 ، 48: ، النـور 8: ، المجادلة 52: ، إبراهيم 13: ، الطور 18: ، هود 30

: ، الملك 8: ، الحشر 24: ، ص 8: ، الصافات 25: ، سبأ 15: ، السجدة 94: الشعراء

.35: ، الجاثية45: ، الشورى 25: ، المطففين 21 ، 17: ، اإلنسان 5: ، الحاقة 7

، 90: ، طـه 23: ، األحقاف 24: ، الزخرف 9: ، إبراهيم 119: األنعام :تاء الفاعل

.34: سبأ

.58: حجر ، ال70: هود :ناء الفاعلين

: ضمير مستتر

، 203 ، 20 ، 2: ، األعـراف 50 ، 16: ، األنعام 83 ، 27: ، المائدة 157: النساء :هو

4 ، 1: ، الرعد 28 ، 27: ، يوسف 19: ، يونس 121 ، 53: ، التوبة 70 ، 60: األنفال

: ، الحج 23: ألنبياء ، ا 87 ، 57 ، 42: ، الكهف 85 ، 44: ، النحل 16: ، إبراهيم 36،

34 ، 2: ، األحزاب 22 ، 11: ، السجدة 53: ، القصص 27: ، الشعراء 35: ، النور 10

: ، الـصف 2: ، محمد 9: ، األحقاف 75 ، 18: ، الزخرف 43: ، فصلت 55: ، الزمر

.6: ، الطارق 7: ، االنشقاق 49: ، القلم 27

: ، الجاثيـة 14: ، األحزاب 87: ، القصص 5: لفرقان ، ا 65: ، يوسف 28: هود :هي

.5: ، الغاشية 21: ، الحديد 31

.39: اإلسراء :أنت

:نائب الفاعل بعد الجار والمجرور

: الفعل مضارع -1

:الفاعل معرفة . أ

: ، الفرقان 20: ، هود 42: ، النساء 88: ، آل عمران 162 ، 86: البقرة :معرف بأل -

.86 ، 78: ، القصص 30: ، األحزاب 69

-56-

: ، األنفـال 40: ، األعراف 101 ، 91: ، آل عمرن 114: البقرة :مضاف إلى معرفة -

، 36: ، النـور 72 ، 40: ، الحج 73: ، مريم 15: ، يوسف 54 ، 35: ، التوبة 31

، 35: ، الـرحمن 7: ، األحقاف 25: ، الجاثية 43: ، سبأ 7: ، لقمان 57: القصص

.13: المطففين 15: القلم

.2: ، الطالق 37: ، التوبة 38: األنعام :اسم موصول -

، 28: ، فـاطر 8: ، الفرقـان 64: ، التوبة 93: ، األنعام 48: البقرة :الفاعل نكرة . ب

.15: ، اإلنسان 25: ، القيامة 15: ، الحديد 39: الرحمن

: الفعل ماض -2

:الفاعل معرفة . أ

، 5 ، 4 ، 3: ، المائـدة 157: ، األنعـام 77: ، النساء 112: آل عمران :معرف بأل -

، 31 ، 8: ، ص 21: ، الفرقـان 30: ، الحـج 6: ،الحجر 31: ، الرعد 2: األنفال

.63: ، يوسف 21: ، االنشقاق 60: ، األنبياء 20: محمد

: ، النمل 33: ، الرعد 11: ، يونس 96: ،المائدة 14: عمران آل :مضاف إلى معرفة -

.7: ، الطالق 14: ، محمد 37: ، غافر 8: ، فاطر 17

: ، الحـج 27 ، 7: ، الرعد 20: ، يونس 120: ، التوبة 37: األنعام :نكرة موصوفة -

.50: ، العنكبوت 29: ، النمل 13: الحاقة . 19

.122: نعام األ:اسم موصول -

.8: ، الملك 68: ، الزمر 7: ، الفرقان 12: ، هود 8: األنعام :الفاعل نكرة . ب

:الجار والمجرور قبل الفعل ) 7 : الفعل مضارع -أ

، 12 ، 11: ، إبراهيم 51: ، التوبة 11: ، المائدة 122: آل عمران :الفاعل اسم ظاهر -

ــد ــر 28: الرع ــشورى38: ، الزم ــة 53 : ، ال ــابن 10: ، المجادل ، 13: ، التغ

.26:المطففين

، 10 ، 5: ، األنعـام 113 ، 15 ، 4 ، 3: البقرة ) :واو الجماعة (الفاعل ضمير متصل -

ــراف 164 ، 154 ، 150 ، 93 ، 92 ، 33 ، 159 ، 156 ، 154 ، 51 ، 25: ، األعـ

، 93 ، 71 ، 59 ، 58 ، 19: ، يـونس 65 ، 45: ، التوبـة 2: ، األنفال 206 ، 181

، 54 ، 14 ، 11: ، الحجـر 36 ، 15 ، 2: ، الرعد 45: ، يوسف 88 ، 15 ، 8: هود

: ، األنبيـاء 55: ، طه 99 ، 92 ، 72 ، 71 ، 54 ، 53 ، 42 ، 34 ، 16: ، النحل 63

-57-

، 19 ، 9: ، المؤمنـون 69 ، 35: ، الحج 100 ، 96 ، 58 ، 43 ، 41 ، 33 ، 27 ، 12

36 ، 3: ، النمل 204، 96 ، 6: ، الشعراء 115 ، 110 ، 105 ، 75 ، 65 ، 58 ، 21

، 44 ، 35 ، 33 ، 1: ، الروم 67 ، 59: ، العنكبوت 52، 39: ، القصص 82 ، 76،

، 31 ، 30: ، يـس 12: ، فاطر 42: ، سبأ 25 ، 24 ، 20 ، 16: ، السجدة 4: لقمان

: ، الزمـر 176 ، 151 ، 61 ، 47 ، 21: ، الصافات 80 ، 72 ، 51 ، 50 ، 40 ، 33

: ، الزخرف 38 ، 36: ، الشورى 15: ، فصلت 83 ، 79 ، 63: ، غافر 48 ، 46 ، 3

: ، ق 26: ، األحقـاف 33 ، 6: ، الجاثية 50: ، الدخان 73 ، 57 ، 47 ، 34 ، 33 ، 7

، 37: ، القلـم 27: ، الملك 59: ، النجم 14 ، 12: ، الطور 18 ، 14: ، الذاريات 19

.35 ، 34 ، 29 ، 23 ، 17: ، المطففين 50 ، 29: ، المرسالت 43 ، 34: المعارج

.10: الشورى ) :تاء الفاعل(الفاعل ضمير متصل -

.10 ، 6: عبس ) :أنت(الفاعل ضمير مستتر -

، 32 ، 14 ، 13: ، المائـدة 160: ، النـساء 159 ، 83: آل عمـران : الفعل ماض -ب

: ، يوسـف 119 ، 88: ، هود 85: ، يونس 129: ، التوبة 89: ، األعراف 146: األنعام

، 29: ، الملـك 4: ، الممتحنة 49: ، الذاريات 125 ، 55 ، 5: ، طه 30: ، الرعد 67

.8: ، االنفطار 19 ، 18: عبس

، 34: ، الحـج 130: ، طـه 84: نس ، يو 152: ، األنعام 23: المائدة : الفعل أمر -ج

: ، الـضحى 6: ، اإلنسان 7: ، المدثر 49: ، الطور 40: ، ق 32: ، الحاقة 15: الشورى

.8: ، الشرح11

:الجار والمجرور بعد فعل مبني للمجهول ) 8 ، 158 ، 109 ، 83: ، آل عمـران 245 ، 210 ، 203 ، 28: البقـرة : الفعل مضارع -أ

، 40: ، مـريم 34: ، هـود 56: ، يـونس 36 ، 24: ، األنفال 72 ، 38 ، 36: األنعام

: ، الروم 57 ، 21 ، 17: ، العنكبوت 88: ، القصص 71 ، 22: ، المؤمنون 35: األنبياء

، 5 ، الحديـد ، 13: ، الذاريات 85: ، الزخرف 21: ، فصلت 80 ، 77: ، غافر 15 ، 11

.24: ، الملك 9: المجادلة

، 76: ، الحج 9: ، التكوير 12: ، المرسالت 25: ، نوح 163: األنعام : الفعل ماض -ب

، 47: ، فـصلت 70: ، الصافات 83 ، 22: ، يس 4: ، فاطر 123: ، هو 44: األنفال

.15: ، الجاثية 4: الدخان

:المجرور الظرفي ) 9

-58-

: ظرفي مجرور بعد الفاعل -أ

.27: التوبة :والفاعل اسم ظاهر الفعل مضارع -

.6: األنعام ) :هي(الفعل مضارع والفاعل ضمير متصل -

:الفعل ماض ، والفاعل -

.77: يوسف :ظاهر سبقه جار ومجرور

.199: البقرة ) :تاء الفاعل(ضمير متصل

.209: البقرة ) :واو الجماعة(ضمير متصل

.214: البقرة ) : الجماعةواو(الفعل أمر ، والفاعل ضمير متصل -

: اسم ظرفي مجرور قبل المفعول به -ب

:الفعل مضارع . 1

.73:، النحل71: األنعام: واو الجماعة ، والمفعول به اسم موصول : الفاعل ضمير متصل -

:الفعل ماض . 2

:الفاعل ضمير متصل . أ

.6: ، الشورى 43 ، 3: ، الزمر 81: مريم : واو الجماعة

.47: ، الروم 31: المؤمنون : ناء الفاعلين

.54: ، الروم 93 ، 10: الكهف ) :هي(الفاعل ضمير مستتر . ب

:الفعل أمر . 3

.5: مريم ) : ناء الفاعلين( الفاعل ضمير متصل -أ

.67: النساء ) : أنت( الفاعل ضمير مستتر -ب

:اسم ظرفي مجرور بين مفعولين . ج

: الفعل مضارع-1

) :واو الجماعة( الفاعل ضمير متصل -

.48: ، التوبة 100: ، األعراف 143 ، 118: آل عمران : المفعول به اسم ظاهر -

.35يوسف : المفعول به ضمير متصل -

: الفعل ماض -2

.10: األحزاب ) : كم(، والمفعول به ضمير متصل ) واو الجماعة(الفاعل ضمير متصل -

.237: البقرة ) : هن(، والمفعول به ضمير متصل ) اء الفاعلت(الفاعل ضمير متصل -

.50: التوبة : ، والمفعول به اسم ظاهر ) ناء الفاعلين(الفاعل ضمير متصل -

-59-

:الفاعل ضمير مستتر -

.24: مريم : هو ، والمفعول به ضمير متصل

.4-3: آل عمران : هو ، والمفعول به اسم ظاهر

: فعل مبني للمجهول اسم ظرفي مجرور بعد. هـ

:بعد نائب الفاعل . 1

: نائب الفاعل ضمير مستتر -

.1: هود :هي

.30: األحقاف :هو

.4: فاطر : نائب الفاعل اسم ظاهر-

.107: اإلسراء : بعد المفعول به المسبوق بنائب فاعل . 2

.19: الحج :قبل نائب الفاعل . 3

.3: ، الروم 150 ، 149: البقرة :قبل الفعل . 4

-60-

ملحق الفصل الثانيملحق الفصل الثاني متعلقات الفعل الجامدمتعلقات الفعل الجامد

-61-

:نعم ) 1: ، الحـج 75: ، الصافات 4: ، األنفال 171: آل عمران : فاعلها محلى باأللف والالم -أ

.23: المرسالت 48: ، الذاريات 44، 30: ، ص 31: ، الكهف 78

: ، الزمر 58: ، العنكبوت 24: ، الرعد 136: ان آل عمر : فاعلها مضاف إلى معرفة -ب

.30: ، النحل 74

.58: ، النساء 271: البقرة : نعم مع ما -ج

:بئس ) 2، 60 ، 56: ، ص 8: ، المجادلة 29: ، الكهف 206 ، 126: البقرة : الفاعل معرف بأل -أ

.38: ، الزخرف 13: ، الحج 29: إبراهيم

.76: ، غافر 72: ، الزمر 29 ، النحل ، 151: آل عمران : ضاف إلى معرفة الفاعل م-ب

.11:،الحجرات99 ،98: هود : الفاعل محلى باأللف والالم ، والمخصوص بالذم محذوف -ج

.5: الجمعة : الفاعل مضاف إلى معرفة ، والمخصوص بالذم مذكور -د

.50: الكهف : الفاعل ضمير مفسر بنكرة منصوبة على التمييز-هـ

:ما يلحق نعم وبئس ) 3 : ساء -أ

.58: ، النمل 177: ، الصافات 173: الشعراء :الفاعل مضاف إلى معرف بأل -

، 21: ، الجاثيـة 66: ، التوبة 5،25،55: ، النحل 136 ، 31: األنعام ) : مـا (الفاعل -

.4: العنكبوت

:تمييز الفاعل مضمر موصوف بنكرة منصوبة على ال -

.177: األعراف :المخصوص بالذم مذكور .1

، 29: ، الكهـف 115 ، 97 ، 38 ، 22: النـساء : المخصوص بالذم محذوف .2

.6: ، الفتح 101: ، طه 66 ، 65: الفرقان

: حسن -ب

.69: النساء :الفاعل اسم إشارة مع وجود التمييز منصوبا -

.76: ، الفرقان 31: الكهف : نكرة منصوبة ، مفسر بتمييز) هي(الفاعل ضمير مستتر -

: صيغتا التعجب -ج

.26: ، الكهف 38: مريم : أفعل به .1

.17: ، عبس 175: البقرة : ما أفعله .2

-62-

.3: ، الصف 35: ، غافر 5: الكهف : كبر -د

.73: الحجر : ضعف -هـ

: أفعال أخرى -و

: تبارك -1

.64: ، غافر 14: ، المؤمنون 54: األعراف :الفاعل لفظ الجاللة -

، 85: ، الزخرف 61 ، 10 ، 1: الفرقـان :الفاعل اسم موصول يعود على لفظ الجاللة -

.1: الملك

.78: الرحمن :الفاعل اسم مضاف إلى لفظ الجاللة -

، 106: ، طه 186 ، 127: ، األعراف 179: ، آل عمران 240 ، 234: البقرة : يذر -2

.27: سان اإلن

.149: األعراف : سقط -3

.18: ، األحزاب 150: األنعام : هلم -4

-63-

ملحق الفصل الثالثملحق الفصل الثالث متعلقات الفعل الناقصمتعلقات الفعل الناقص

-64-

:كان وأخواتها : المبحث األول :كان : أوال

:كان ماضيا ) 1

: اسمها مفرد ظاهر -أ

، 47 ، 39: ، النـساء 213: البقـرة :اسمها معرب مرفوع ، وخبرها مفرد منـصوب -

45 ، 28: ، الكهف 100 ، 67 ، 38 ، 27 ، 19 ، 11: ، اإلسراء 133 ، 126، 113

: ، الـروم 55 ، 54 ، 20،29: ، الفرقان 64 ، 61 ، 28 ، 8 ، 5: ، مريم 98 ، 80،

، 9: ، الطـالق 26 ، 24 ، 21: ، الفـتح 27 ، 15: ، األحـزاب 50: ، السجدة 42

.22 ، 17 ، 7 ، 5: ، اإلنسان 18: ، المزمل 4: المعارج

.282: البقرة :اسمها موصول ، وخبرها مفرد -

: ، األنبيـاء 58: ، اإلسـراء 169 ، 2-3: النساء : اسمها اسم إشارة ، وخبرها مفرد -

.32: ، األنفال 5: ، الفتح 30 ، 19 ، 6: ، األحزاب 99

:اسمها مفرد ظاهر ، وخبرها جملة -

، 66: ، المؤمنـون 34: ، هود 75: البقرة :خبرها جملة فعلية فعلها مضارع .1

.6: ، الجن 21: ، لقمان 109

.104: ، المائدة 170: البقرة :خبرها جملة فعلية منفية .2

، 122 ، 70: ، التوبـة 33: األنفـال :خبرها جملة فعلية مسبوقة بالم الجحود .3

.44: ، فاطر 46: إبراهيم ، 117: ، هود 37: يونس

.27 ، 26: ، يوسف 87: األعراف :جملة فعلية فعلها ماض .4

.108: ، اإلسراء 78: الحجر :اسمها مفرد ، وخبرها مفرد متصل بالالم الفارقة -

، 63: ، الـشعراء 7: ، هـود 108: النـساء :اسمها مفرد ، وخبرها جار ومجـرور -

.24، 11: ، الفتح 9: األحزاب

.54: ، الكهف 24: التوبة :اسمها مفرد ، وخبرها أفعل تفضيل -

، 134، 131، 130، 111، 104، 100، 99 ، 96 ، 24، 17: النـساء : تعدد خبـر كان

، 51 ، 50 ، 25 ، 5: ، األحزاب 70: ، ، الفرقان 170 ، 165 ، 158، 152، 148، 147

.14: زمل ، الم19 ، 14 ، 7 ، 4: ، الفتح 73، 59

-65-

، 70: ، التوبـة 33: ، األنفال 25: ، األعراف 67: آل عمران : كان ماضيا منفيا بما

، 103 ، 67 ، 8: ، الـشعراء 28: ، مريم 22: ، اإلسراء 78: ، الحجر37: ، يونس 22

.59: ، القصص 40: ، األحزاب 190 ، 174 ، 158 ، 139

: اسمها ضمير متصل -ب

: الجماعة واو-1

، 176 ، 101: ، النـساء 156: ، آل عمـران 140 ، 16: البقرة :خبرها اسم مفرد -

، 136 ، 133 ، 92 ، 72 ، 64: ، األعـراف 159 ، 140 ، 4: ، األنعام 44: المائدة

، هود 75 ، 45: ، يونس 113 ، 69 ، 62: ، التوبة 54 ، 34: ، األنفال 148 ، 146

: ، المؤمنون 77 ، 73 ، 8: ، األنبياء 9: ، الكهف 39: ، النحل 39: ، النحل 116:

، 31: ، العنكبـوت 32 ، 8: ، القصص 12: ، النمل 199 ، 40 ، 5: ، الشعراء 46

، 25: ، فصلت 82: ، غافر 46: ، يس 44: ، فاطر 32 ، 13 ، 9: ، الروم 39 ، 38

، 26: ، الفـتح 18 ، 6: ، األحقـاف 37 ، 29 ، 27: ، الدخان 69 ، 54: الزخرف

، 41: ، القلـم 22: ، المجادلة 45: ، الواقعة 34: ، الطور 46 ، 45 ، 16: الذاريات

.49: ، الروم 8 ، 2: ، الحجر15: الجن

.52: ، النجم 76: ، الزخرف 116: الصافات : خبرها اسم ظاهر -

:خبرها جملة فعلية -

، 134 ، 113 ، 103 ، 102 ، 89 ، 60 ، 59 ، 57 ، 10: البقرة : بت فعلها مضارع مث .1

ــران 141 ــدة 112 ، 24: ، آل عم ، 81 ، 79 ، 78 ، 63 ، 62 ، 61 ، 14: ، المائ

، 137 ، 127 ، 124 ، 120 ، 111 ، 108 ، 88 ، 70 ، 49 ، 28 ، 10 ، 5: األنعام

9: ، التوبة 180 ، 177 ، 165 ، 162 ، 160 ، 147 ، 36 ، 96 ، 51 ، 9: األعراف

: ، هـود 93 ، 70 ، 63 ، 30 ، 12 ، 8 ، 4: ، يوسف 121 ، 95 ، 82 ، 81 ، 77،

، 84 ، 82، 63 ، 11: ، الحجـر 69 ، 57: ، يوسف 78 ، 36 ، 21 ، 20 ، 16 ، 8

: ، النـور 90 ، 63 ، 41: ، األنبياء 118 ، 88 ، 87 ، 41 ، 34 ، 33: ، النحل 93

75 ، 64 ، 63 ، 6: ، القصص 53: ، النمل 207 ، 206 ، 112 ، 6: ، الشعراء 24

، 17: ، السجدة 55 ، 35 ، 10: ، الروم 64 ، 41 ، 34 ، 13 ، 7: ، العنكبوت 84،

35 ، 26: ، الزمر 22: ، الصافات 65: ، يس 41 ، 40 ، 33 ، 14: ، سبأ 25 ، 24

48 ، 28 ، 27 ، 20 ، 18 ، 17 ، 15: ، فصلت 83 ، 63: ، غافر 50 ، 48 ، 46،

: ، الذاريات 28 ، 26، 16، 14: ، األحقاف 33 ، 17 ، 14: ، الجاثية 7: ، الزخرف

-66-

، 36 ، 29 ، 14: ، المطففين 33: ، القلم 2: ، المنافقون 47 ، 46، 24: ، الواقعة 17

.124النحل ،

.44: ، المعارج 43: ، القلم 16 : األحقاف: فعلها مضارع مبني للمجهول .2

.62: النور :فلها مضارع مسبوق بلم .3

.74 ، 13: ، يونس 13: األعراف :فعلها مضارع مسبوق بالم الجحود .4

.167: الصافات : فعلها مضارع مسبوق بالم التوكيد .5

: فرقـان ، ال 101: ، الكهف 43 ، 42: ، يونس 79: المائدة :فعلها مضارع منفي بال .6

.15: ، الفتح 27: ، النبأ 43: ، الزمر 82: ، النمل 40

:خبرها جار ومجرور -

.2: ، الجمعة 164: آل عمران : متصل بالم التوكيد .1

، 31: ، القمـر 54: ، سـبأ 48: ، المؤمنـون 20: يوسف :غير متصل بالم التوكيد .2

.20: األحزاب

.21: غافر : مجرور ظرفي .3

.15: األحزاب :فعل ماض مثبت خبرها -

: ناء الفاعلين -2

: خبرها اسم ظاهر -أ

، 172 ، 88 ، 5: ، األعـراف 23: ، األنعـام 97: النساء : غير متصل بالم التوكيد -

، 21: ، إبـراهيم 5: ، الرعد 97 ، 81 ، 73 ، 17: ، يوسف 61 ، 7: ، يونس 173

97 ، 82 ، 81 ، 79 ، 78 ، 51 ، 46 ، 17 ، 14: ، األنبياء 98 ، 49 ، 15: اإلسراء

67 ، 42: ، النمـل 209 ، 51: ، الشعراء 106 ، 82 ، 30 ، 17: ، المؤمنون 104،

: ، غـافر 169 ، 53 ، 32 ، 16: ، الصافات 28: ، يس 31: ، سبأ 53: ، القصص

، 47: ، الواقعـة 26: ، الطـور 3: ، ق 5 ، 3: ، الدخان 13: ، الزخرف 84 ، 47

.11: ، النازعات 11: ، الجن 31، 29: القلم

.58: ، القصص 91: ، يوسف 29: ، يونس 156: األنعام : متصل بالم التوكيد -

.41: ، الشعراء 113: األعراف :يفصله عن االسم ضمير فصل -

، الكهف 28: النحل ، 65: ، التوبة 53: األعراف ) : فعلها مضارع ( خبرها جملة فعلية -ب

، 9: ، الجـن 10: ، الملـك 28: ، الطور 29: ، الجاثية 62: ، ص 37: ، فاطر 64:

.46 ، 45: المدثر

-67-

.10: ، العنكبوت 97: ، الشعراء 97: ، األنبياء 82: يونس : خبرها جار ومجرور -ج

: تاء الفاعل -3

: تاء الفاعلين -

، 49: ، آل عمـران 278 ، 248 ، 133 ، 93 ، 91 ، 31 ، 28: البقرة : خبرها مفرد . 1

، 112 ، 57 ، 23 ، 6: ، المائـدة 43: ، النساء 183 ، 175 ، 168 ، 139 ، 110 ، 103

13: ، التوبة 1: ، األنفال 194 ، 86 ، 85: ، األعراف 144 ، 143 ، 118 ، 40: األنعام

: ، األنبياء 71: ، الحجر 74 ، 10: ، يوسف 86 ، 13: ، هود 84 ، 38: ، يونس 53،

: ، القـصص 71 ، 64: ، النمل 24: ، الشعراء 17: ، النور 35: ، المؤمنون 68 ، 38

، 5: ، الزخـرف 157 ، 30: ، الصافات 48: ، يس 32 ، 29: ، سبأ 28: ، السجدة 49

، 17: ، الحجـرات 12: الفـتح ، 4: ، األحقـاف 31 ، 25: ، الجاثية 36 ، 7: الدخان

.22: ، القلم25: ، الملك 6: ، الجمعة 8: ، الحديد 87 ، 76 ، 7: الواقعة

:خبرها جملة فعلية . 2

، 106 ، 55 ، 31: ، آل عمـران 28 ، 187 ، 72 ، 33: البقرة : فعلها مضارع مثبت . أ

، 81 ، 60 ، 30 ، 22: ألنعام ، ا 105 ، 48 ، 15: ، المائدة 59: ، النساء 143 ، 118

ــال 188 ، 48 ، 37: ، األعــراف 164 ، 93 ــة 35: ، األنف ، 94 ، 41 ، 35: ، التوب

، 93 ، 92 ، 56 ، 32 ، 28 ، 27: ، النحـل 43: ، يوسف 52 ، 51 ، 28 ، 23: يونس

، 114 ، 110 ، 88 ، 84 ، 66: ، المؤمنون 69: ، الحج 103: ، األنبياء 97 ، 96 ، 95

ــور ــشعراء 2: الن ــل 92 ، 75 ، 28: ، ال ، 74 ، 62: ، القــصص 90 ، 84: ، النم

، 64 ، 54: ، يـس 22: ، سـبأ 20 ، 14: ، السجدة 15: ، لقمان 55 ، 8: العنكبوت

، 30 ، 22: ، فـصلت 75 ، 73: ، غافر 24 ، 7: ، الزمر 39 ، 28 ، 21: الصافات

، 14: ، الذاريات 34، 20: ، األحقاف 28: ، الجاثية 50: ان ، الدخ 72: ، الزخرف 37

: ، نـوح 27: ، الملك 7: ، التحريم 9 ، 8: ، الجمعة 11: ، الصف 19 ، 16: الطور

.17: ، المطففين 43 ، 29: ، المرسالت 4

.63: يس : فعلها مضارع مبني للمجهول . ب

. 7: ، األنبياء 56: روم ، ال43: النحل :فعلها مضارع منفي . ج

.1: ، الممتحنة 84: ، يوسف 41: األنفال : فعلها ماض . د

-68-

:خبرها جار ومجرور . 3

، 5: ، الحـج 22: ، يـونس 78: ، النساء 64 ، 83 ، 23: البقرة : بدون الم التوكيد . أ

.54: األنبياء

.198: البقرة :متصل بالم التوكيد . ب

.94: النساء : مجرور اسم ظرفي . ج

.29 ، 28: األحزاب :نون اإلناث + تاء الفاعل -

: تاء الفاعل -

:تاء المتكلم . 1

.40: ، النبأ 83: النساء : خبرها شبه جملة . أ

.32: النمل :خبرها اسم ظاهر . ب

:تاء المخاطب . 2

، 106 ، 77 ، 70: اف ، األعـر 102: ، النـساء 143: البقرة : خبرها جار ومجرور . أ

: ، األنبيـاء 7: ، الحجر 29: ، يوسف 88 ، 63 ، 32 ، 28: ، هود 94 ، 91: يونس

: ، ص57: ، الـصافات 46 ، 44: ، القصص 27: ، النمل 187 ، 154: ، الشعراء 87

.22: ، ق 22: ، األحقاف 59 ، 57: ، الزمر 75

.56: ، الزمر 3: يوسف :كيد خبرها جار ومجرور متصل بالم التو. ب

.102: ، يوسف 44: آل عمران : خبرها ظرف . ج

، مريم 51: ، الكهف 62: ، هود 117: ، المائدة 159: آل عمران : خبرها اسم ظاهر . د

.9: ، األحقاف 45: ، القصص 125 ، 35: ، طه 23 ، 8:

.117: المائدة :خبرها اسم ظاهر مفصول عن االسم بضمير فصل . هـ

:خبرها جملة فعلية . د

.106: ، األعراف 116: المائدة : فعلها ماض -1

.19: ، ق 48: ، العنكبوت 86: ، القصص 49: هود : فعلها مضارع -2

:ألف االثنين . 4

.36: البقرة : خبرها جار ومجرور . أ

.10: التحريم : خبرها ظرف . ب

.30: ، األنبياء 176 : النساء :خبرها اسم ظاهر . ج

.75: المائدة ) :فعلها مضارع(خبرها جملة فعلية . د

-69-

:نون النسوة . 5

.6: ، الطالق 11: النساء : خبرها اسم ظاهر . أ

.228: البقرة ) :فعلها مضارع(خبرها جملة فعلية . ب

: اسمها ضمير مستتر -ج

: هو . 1

، 93: ، آل عمران 196 ، 185 ، 184 ، 111 ، 98 ، 97: البقرة : خبرها اسم ظاهر -

، 127 ، 86 ، 76 ، 76 ، 66 ، 46 ، 33 ، 32 ، 29 ، 22 ، 6 ، 2 ، 1: ، النساء 97

، 111: ، يوسـف 44 ، 42: ، األنفـال 152 ، 122: ، األنعام 106: ، المائدة 128

78 ، 72 ، 66 ، 57 ، 55 ، 53 ، 36 ، 34 ، 33 ، 32 ، 31 ، 30 ، 5 ، 3: اإلسراء

: ، طه 63، 55 ، 54 ، 51 ، 47 ، 44 ، 13: ، مريم 43: ، الكهف 87 ، 83 ، 81،

، 189: ، الـشعراء 67 ، 65 ، 26 ، 16 ، 15: ، الفرقان 47 ، 11: ، األنبياء 129

، 70: ، يـس 45 ، 18: ، فاطر 69 ، 55 ، 54 ، 43 ، 2: ، األحزاب 18: السجدة

، 14: ، القلـم 9: ، النجم 15: ، الحجرات 21: ، محمد 11: ألحقاف ، ا 31: الدخان

، 13: ، االنـشقاق 13: ، النبأ 22: ، اإلنسان 38: ، القيامة 16: ، المدثر 10: نوح

.3: ، النصر 15

: ، األنعـام 82: ، النـساء 95 ، 67: ، آل عمران 34: البقرة : خبرها جار ومجرور -

، 79 ، 50: ، الكهف 123: ، النحل 43 ، 42: ، هود 175: ألعراف ، ا 161 ، 136

4: ، القصص 20: ، النمل 86: ، الفرقان 9 ، 7: ، النور 75 ، 71 ، 21: ، مريم 82

، 6: ، الواقعـة 35 ، 27: ، ق 14: ، محمد 40: ، الزخرف 74: ، ص 81 ، 76،

.143 ، 141: الصافات ،11: ، العلق 17: ، البلد 92 ، 90 ، 88

.10: ، األحقاف 52: فصلت : خبرها اسم ظرفي مجرور -

:خبرها جملة فعلية -

، 15: ، هـود 70: ، األعـراف 134: ، النـساء 232: البقرة : فعلها مضارع مثبت . أ

: ، الفرقـان 15: ، الحج 55: ، مريم 110: ، الكهف 10: ، إبراهيم 76 ، 68: يوسف

، الشورى 8 ، الزمر ، 10: ، فاطر 43: ، سبأ 35 ، 21: ، األحزاب 5: لعنكبوت ، ا 18

.18: ، اإلسراء 2: ، الطالق 6: ، الممتحنة 20:

.33: الحاقة :فعلها مضارع منفي . ب

.35: األنعام :فعلها ماض مثبت . ج

-70-

.14: القمر : فعلها ماض مبني للمجهول . د

، 107 ، 106 ، 58 ، 56 ، 36 ، 35 ، 34 ، 23 ، 16: لنـساء ا: خبرها اسم ظـاهر -

: ، القمر 56 ، 54 ، 51 ، 41: ، مريم 96 ، 44: ، اإلسراء 12: ، النحل 149 ، 129

.30: ، اإلنسان 72 ، 41 ، 34 ، 24 ، 1: ، األحزاب 6: ، الفرقان 14

: هي . 2

27: ، الحاقة 37: ، الرحمن 163: اف ، األعر 103 ، 11: النساء :خبرها اسم ظاهر . أ

.21 ، 20 ، 19: ، النبأ

.33 ، 32: ، العنكبوت 43: ، النمل 157 ، 83: األعراف : خبرها جار ومجرور . ب

:خبرها جملة فعلية . ج

.22: ، غافر 6: ، التغابن 74: األنبياء : فعلها مضارع -1

:اسمها ضمير الشأن . 3

.71: يونس ) :فعلها ماض(فعلية خبرها جملة . أ

:يكون مضارعا ) 2

: اسمها ضمير مستتر -أ

: أنت -

.86 ، 19: ، القصص 105: النساء : خبرها اسم ظاهر . 1

.205 ، 189 ، 149: ، األعراف 14: األنعام :خبرها جار ومجرور . 2

.113: النساء ) :فعلها مضارع(خبرها جملة فعلية . 3

: أنا -

.17: ، القصص 14: ، األنعام 72: النساء : خبرها اسم ظاهر . 1

.91: ، النمل 4: ، مريم 47: هود :خبرها جار ومجرور . 2

: نحن -

.23: ، األعراف 141: النساء : خبرها شبه جملة . 1

.65: طه :خبرها اسم ظاهر . 2

.115: األعراف :خبرها اسم ظاهر وفصل بينه وبين االسم ضمير فصل. 3

: هو -

.159: النساء : خبرها اسم ظاهر . 1

.11: األعراف : خبرها جار ومجرور . 2

-71-

.36: األنفال : وخبرها اسم ظاهر : هي -

:حذف نون كان : اسمها ضمير مستتر -1

.16: ، لقمان 9: ، مريم 40: النساء : هي ، وخبرها اسم مفرد -

.109 ، 17: هود : ور أنت ، وخبرها جار ومجر -

.50: غافر :هم ، وخبرها جملة فعلية -

:هو -

.37: ، القيامة 28: ، غافر 67: ، مريم 74: ، التوبة 53: األنفال : خبرها اسم مفرد . 1

.12: النحل : خبرها جار ومجرور . 2

.85: غافر : خبرها فعل مضارع . 3

:نحن -

.43: المدثر : خبرها جار ومجرور . 1

.44: المدثر ) :فعلها مضارع(خبرها جملة فعلية . 2

.20: مريم :أنا ، وخبرها اسم ظاهر -

: اسمها ضمير متصل -2

:واو الجماعة -

.42: النور : خبرها اسم ظاهر . 1

.19: الحشر : خبرها جار ومجرور . 2

:كان فعل أمر ) 3

: اسمها ضمير متصل -أ

، 28: ، المائدة 135: ، النساء 135 ، 65: البقرة : ظاهر واو الجماعة ، وخبرها اسم -

.14: ، الصف 50: ، اإلسراء 119: ، التوبة 169: األعراف

.69: األنبياء : ياء المخاطبة ، وخبرها اسم ظاهر -

: اسمها ضمير مستتر -ب

.144: األعراف : أنت ، وخبرها جار ومجرور -

:خبر كان محصور .19: ، يونس 35: األنفال : وخبرها كذلك اسمها ظاهر. أ

.115: التوبة : اسمها ظاهر ، وخبرها جار ومجرور . ب

-72-

.93: اإلسراء : ، وخبرها اسم ظاهر ) تاء الفاعل(اسمها ضمير متصل . ج

.93 ، 29: يس :، وخبرها اسم ظاهر ) هي(اسمها ضمير مستتر . د

، 24: ، العنكبـوت 56: ، النمل 82: عراف ، األ 147: آل عمران : اسم كان محصور

.25: الجاثية

:تقديم خبر كان :تقديم واجب ) 1

: االسم نكرة ، والخبر شبه جملة -أ

، 111 ، 7: ، يوسـف 141: ، النـساء 154 ، 43: آل عمران : الخبر جار ومجرور -

، 51: لـصافات ، ا 15: ، سـبأ 22: ، األنبيـاء 43 ، 34: ، الكهـف 95: اإلسراء

.39: ، المرسالت 29: ، الحشر 37: ، ق 37: ، األحزاب 81: الزخرف

، 82: ، الكهف 42: ، اإلسراء 22: ، إبراهيم 20: ، هود 85: النساء : الخبر ظـرف -

: ، الصافات 21: ، سبأ 46: ، الحج 38: ، األحزاب 81: ، القصص 91: المؤمنون

.46: رى ، الشو69: ، ص 30

: الخبر مما له الصدارة -ب

: اسم استفهام . 1

103 ، 84: ، األعراف 11: ، األنعام 137: آل عمران : االسم نكرة مضاف إلى معرفة -

: ، القصص 69 ، 51 ، 14: ، النمل 36: ، النحل 109: ، يوسف 73 ، 39: ، يونس

: ، الزخـرف 82 ، 21: ، غـافر 13: ، الصافات 44: ، فاطر 42 ، 9: ، الروم 40

.10: ، محمد 25

.18:، الملك5: ، غافر 26: ، فاطر 45: ، سبأ 44: ، الحج 32: الرعد : االسم نكرة -

.21 ، 30 ، 18 ، 16: القمر : االسم نكرة مضاف إلى ضمير -

.97: النساء :اسم االستفهام مجرور بحرف جر -

.94: نساء ال:اسم إشارة مجرور بحرف جر . 2

:تقديم جائز ) 2

.94: البقرة : االسم معرفة -أ

.48: النمل : االسم مضاف إلى نكرة -ب

.37: ، القصص 47: الروم : االسم مضاف إلى معرفة -ج

.6 ، 4: ، الممتحنة 21: األحزاب : االسم نكرة موصوفة -د

-73-

، 145 ، 79: ، آل عمران 114 : البقرة: ، واالسم مصدر مؤول ) جار ومجرور ( الخبر -هـ

، 100 ، 2: ، يوسـف 120 ، 113 ، 17: ، التوبـة 116: ، المائدة 92: ، النساء 161

، 29: ، العنكبـوت 51: ، النـور 35: مريم 211: ، إبراهيم 38: ، الرعد 38: يوسف

.51: ، الشورى 78: غافر

.17: ر الحش:والخبر جملة منسوخة بإن : ظاهر -و

:ليس : ثانيا : اسمها ضمير متصل -1

:تاء الفاعل . أ

.43: ، الرعد 94: النساء : خبرها اسم مفرد -

.22: ، الغاشية 66: األنعام : خبرها اسم ظاهر مجرور بحرف جر زائد -

.32: ، األحزاب 172: ، األعراف 79: األنعام : خبرها جار ومجرور -

:تاء الفاعلين . ب

.20: ، الحجر 167: البقرة : رها مجرور بحرف زائد خب -

.68: المائدة : خبرها جار ومجرور -

.113: آل عمران : واو الجماعة ، وخبرها اسم مفرد . ج

.40: ، القيامة 34: ، األحقاف 30: األنعام : اسمها اسم إشارة ، وخبرها جار ومجرور -2

: اسمها ضمير مستتر -3

.8: هود : خبرها اسم ظاهر -

: ، المائـدة 123: ، النساء 167 ، 28: ، آل عمران 249: البقرة : خبرها شبه جملـة -

.11: ، الفتح 46: ، هود 116

، 51: ، األنفـال 122 ، 53: ، األنعام 182: آل عمران : خبرها مجرور بحرف زائـد -

.10: ، المجادلة36: مر ، الز10: ، العنكبوت 32: ، األحقاف 81: ، هود 10: الحج

: اسمها ظاهر -4

.37: الزمر : خبرها مجرور بحرف زائد -

.8: ، التين 40: القيامة : اسمها اسم إشارة ، وخبرها مجرور بحرف زائد -

.18: ، النساء 36: ، آل عمران 113: البقرة : خبرها جار ومجرور -

.16: هود : اسمها ظاهر محصور بإال -5

.39: النجم :ا اسم موصول محصور بإال اسمه-6

-74-

:تقديم خبر ليس .28: هود : تقديم معمول الخبر على ليس -أ

: تقديم خبر ليس على اسمها -ب

، 176 ، 101: ، النـساء 228 ، 75 ، 66: ، آل عمـران 198: البقرة : تقديم واجب -

47 ، 46: ، هود 91: التوبة ، 67 ، 61: ، األعراف 70 ، 51: ، األنعام 93: المائدة

، 61، 60، 58 ، 29 ، 15: ، النـور 71: ، الحج 99: ، النحل 65، 35: ، اإلسراء

، 43، 42: ، غـافر 17: ، الفـتح 42: ، الحجـر 15: ، لقمان 68 ، 8: العنكبوت

: حزاب ، األ 60 ، 32: ، الزمر 2: ، المعارج 2: ، الواقعة 58: ، النجم 11: الشورى

.35: ، الحاقة 32: ، األحقاف 5

.51: ، الزخرف 272 ، 189 ، 177البقرة ، : تقديم جائز -

:ال زال : ثالثا : ماض -أ

.34: غافر : وخبرها جارو مجرور ) :تاء الفاعلين(اسمها ضمير متصل -

.15: األنبياء : ، وخبرها اسم ظاهر ) اسم إشارة(اسمها -

: مضارع -ب

.110: التوبة : ا ظاهر ، وخبرها كذلك اسمه -

.55: ، الحج 31: الرعد : اسمها موصول -

.118: ، هود 217: البقرة ) : واو الجماعة(اسمها ضمير متصل -

.13: المائدة ) : أنت(اسمها ضمير مستتر -

:ما دام : رابعا : االسم ضمير متصل -أ

.31: ، مريم 117: ، المائدة 75: آل عمران : تاء الفاعل -

.96: المائدة : تاء الفاعلين -

.24: المائدة : واو الجماعة -

:بات : خامسا .64: الفرقان

.65: ، الواقعة 51: ، الروم 17: ، الزخرف 58: النحل :ظل : سادسا

.30: ، الملك 82: ، القصص 25: ، األحقاف 42: الكهف :أصبح : سابعا

-75-

.85: يوسف : ما فتئ :ثامنا

) :أفعال المقاربة(كاد وأخواتها : المبحث الثاني :أفعال المقاربة : أوال :كاد

: ماضيا -1

:اسمها ضمير متصل . أ

.71: البقرة : واو الجماعة ، والفعل مسبوق بحرف نفي -

.19: ، الجن 150: األعراف :واو الجماعة -

: ، وفي خبرها الـالم الفارقـة ) بأن المخففة من الثقيلة (واو الجماعة ، والفعل مسبوق -

.76 ، 73: اإلسراء

.74: اإلسراء : تاء الفاعل -

: ، والخبر متصل بـالالم الفارقـة ) بإن المخففة من الثقيلة (تاء الفاعل ، والفعل مسبوق -

.56: الصافات

:اسمها ضمير مستتر . ب

.117: التوبة : ضمير الشأن -

.42: الفرقان : ، وفي خبرها الالم ) بإن المخففة من الثقيلة(عل مسبوق هو ، والف -

.10: القصص : ، وفي خبرها الالم ) بإن المخففة من الثقيلة(هي ، والفعل مسبوق -

: مضارعا -2

:اسمها ظاهر . أ

.90: ، مريم 20: البقرة : معرف بأل -

.5 : ، الشورى 43 ، 35: النور : معرف باإلضافة -

.51: القلم : اسم موصول -

:اسمها ضمير مستتر . ب

.17: إبراهيم : هو ، والفعل منفي بال -

.52: ، الزخرف 40: النور : هو ، والفعل منفي بلم -

.8: الملك : هي ، والفعل مثبت -

:اسمها ضمير متصل . ج

.93: الكهف : واو الجماعة ، والفعل منفي -

-76-

.72: الحج : بت واو الجماعة ، والفعل مث -

:أفعال الرجاء : ثانيا :عسى

: اسمها ظاهر -1

، 83: ، يوسـف 102: ، التوبـة 52: ، المائدة 99 ، 84: النساء ) : اهللا(لفظ الجاللة -

.7: الممتحنة

، 8: ، التحـريم 40: ، الكهـف 8: ، اإلسـراء 129: األعراف : مضاف إلى ضمير -

.32: ، القلم 22: القصص

: اسمها ضمير مستتر -2

.21: يوسف : ضمير الشأن -

.72: ، النمل 9: القصص : هو -

.51: اإلسراء : أنتم -

، 24: ، الكهـف 19: ، النـساء 216: البقـرة : ، وفاعلها مصدر مؤول ) تامة(عسى -

.67: ، القصص 11: ، الحجرات 48: ، مريم 79: اإلسراء

.22: ، محمد 246: رة البق: اسمها ضمير متصل -3

:أفعال الشروع واإلنشاء : ثالثا .121: ، طه 33: ، ص 22: األعراف : طفق . أ

.15: األعراف : أخذ . ب

.19: الجن : قام . ج

:ظن وأخواتها : المبحث الثالث :أفعال القلوب : أوال

: ما يفيد اليقين -1

: وجد -

:ل ماضيا ، والفاعل ضمير متص. أ

: واو الجماعة . 1

.64: النساء : المفعوالن ظاهران -

.49: الكهف : ، والثاني ظاهر ) اسم موصول(المفعول األول -

.65: يوسف : المفعول األول ظاهر ، والثاني جملة فعلية -

-77-

:ناء الفاعلين . 2

.44: األعراف : ، والثاني ظاهر ) اسم موصول(المفعول األول -

.44: ، ص 102: األعراف : ن المفعوالن ظاهرا -

.74: الشعراء : ، والثاني ظاهر ) ضمير متصل(المفعول األول -

.53: األنبياء : المفعول األول ظاهر ، والثاني جملة فعلية -

:ماضيا ، والفاعل ضمير مستتر . ب

.8-7: الضحى : هو ، والمفعول األول ضمير متصل ، والثاني ظاهر -

.39: النور : امضارع. ج

: ألفى -

:الفاعل ضمير متصل . 1

.69: الصافات : واو الجماعة ، والمفعوالن ظاهران -

.25: يوسف ) : ظرف(ألف االثنين ، والمفعول األول ظاهر ، والثاني -

.170: البقرة : ناء الفاعلين ، والمفعول األول ظاهر مؤخر ، والثاني جار ومجرور -

: ما تفيد الرجحان -2

: زعم -

) :تاء الفاعل(فاعلها ضمير متصل . أ

.6: ، الجمعة 94: األنعام : أن ومعموليها سدت مسد مفعوليها -

.7: ، التغابن 48: الكهف : أن المخففة ومعموليها سدت مسد مفعوليها -

.22: ، سبأ 52: ، الكهف 92 ، 56: اإلسراء : مفعوالها محذوفان -

: وعد -

:فاعلها ظاهر . أ

.9: المائدة ) : جملة اسمية(فعولها األول والثاني محذوف يفسرهما م -

.72 ، 68: التوبة : مفعوالها اسمان ظاهران -

.72: الحج : المفعول األول ضمير متصل ، والثاني اسم موصول -

.20: ، الفتح 44: األعراف : المفعول األول ضمير متصل ، والثاني اسم ظاهر -

:تر فاعلها ضمير مست. ب

.22: إبراهيم : مفعولها األول ضمير متصل ، والثاني اسم ظاهر -

.10: ، الحديد 95: النساء : مفعولها األول مقدم على الفعل -

-78-

: ما تفيد اليقين والرجحان ، وهي في الغالب لليقين -3

: علم -

:ماضيا ، معلقا عن العمل . أ

.158: ، الصافات 75: ، القصص 66: نفال ، األ235 ، 187: البقرة : بأن ومعموليها -

.79: هود ) : ما(معلقة بحرف النفي -

.10: الممتحنة : ماضيا ، وعامله ، ومفعولها األول ضمير متصل ، والثاني اسم ظاهر . ب

.20: المزمل : بأن ومعموليها :مضارعا ، ومعلقا عن العمل . ج

:ي الغالب للرجحان ما تفيد اليقين والرجحان ، وهي ف-4

- ظن :

:ماضيا ، معلقا عن العمل . أ

:بأن ومعموليها ، وفاعلها -

53: ، الكهف 11: ، يوسف 22: ، يونس 171: األعراف : واو الجماعة ضمير متصل .1

.2: ، الحشر 39: ، القصص

.22: فصلت :ينتاء الفاعل .2

.20: الحاقة : تاء الفاعل .3

.24: يونس : اسم ظاهر .4

.28: ، القيامة 42: يوسف : ، هو ضمير مستتر .5

:بإن المصدرية وفعلها وفاعلها -

:الفاعل ضمير متصل .1

.230: البقرة :ألف االثنين -

.2: لحشر ا: تاء الفاعل -

:معلقة بأن المخففة ومعموليها -

:الفاعل ضمير متصل .1

.118: التوبة : واو الجماعة -

.7: ، الجن 12: ، الفتح 87: األنبياء : تاء الفاعل -

.12 ، 5: الجن : ناء الفاعلين -

:الفاعل ضمير مستتر .2

.14: ، االنشقاق 87: األنبياء : هو -

-79-

- ما الكافة + معلقة بأن:

.32: ، الجاثية 24: ص : الفاعل اسم ظاهر .1

: حسب -

:معلقة . أ

:بأن وفعلها -

:الفاعل ضمير متصل .1

.16: ، التوبة 214: البقرة : تاء الفاعل -

.71: المائدة : واو الجماعة -

.29: ، محمد 21: ، الجاثية 4 ، 2: ، العنكبوت 102: الكهف : الفاعل اسم ظاهر .2

.9: الكهف ) : تاء الفاعل(معلقة بأن ومعموليها ، وفاعلها ضمير متصل -

.115: المؤمنون ) : تاء الفاعل(ة بإنما ، وفاعلها ضمير متصل معلق -

:عامله . ب

:ماضيا .1

.44: النمل : ، والمفعول األول ضمير متصل ، والثاني ظاهر ) هي(الفاعل مستتر -

.19:اإلنسان: ، والمفعول األول ضمير متصل ، والثاني ظاهر ) تاء الفاعل(الفاعل متصل -

:مضارعا .2

.88: النمل : ، والمفعول األول ضمير متصل ، والثاني ظاهر ) أنت(تر الفاعل مست -

: رأى -

:عامال . أ

.8: فاطر : الفاعل ضمير مستتر ، والمفعول األول ضمير متصل والثاني اسم ظاهر -

.7: العلق:والمفعول األول ضمير متصل ، والثاني جملة فعلية ) هي(الفاعل ضمير مستتر -

: والثـاني محـذوف ) ما(والمفعول األول اسم موصول ) تاء الفاعل (ل الفاعل ضمير متص -

.40: األحقاف

.149: األعراف : معلقة بأن ومعموليها . ب

:أفعال التصيير أو التحويل : ثانيا : اتخذ -

:المفعول األول ضمير متصل ، والثاني ظاهر -

.9: المزمل ) : هو(الفاعل ضمير مستتر .1

-80-

:تصل الفاعل ضمير م .2

.6: ، فاطر 73: ، اإلسراء 116 ، 81 ، 58: المائدة : واو الجماعة -

.110: المؤمنون : تاء الفاعل -

.63: ص : ناء الفاعلين -

: المفعوالن ظاهران -

الفاعل ضمير متصل .1

، 31: ، التوبة 51 ، 30: ، األعراف 57: ، المائدة 70: األنعام : واو الجماعة -

.2: ، المنافقون 106 ، 56: الكهف

.35: الجاثية : تاء الفاعل -

.61: الكهف ) : هو(الفاعل ضمير مستتر .2

.125: النساء : الفاعل اسم ظاهر .3

.30: الفرقان : ، والثاني اسم ظاهر ) اسم إشارة(المفعول األول -

.41: ، الفرقان 36: األنبياء : المفعول الثاني محصور بإال -

.28: األحقاف : ذوف المفعول الثاني مح -

.43: الفرقان : المفعول الثاني مقدم على المفعول األول -

.99: الكهف : ترك -

.77: الكهف : تخذ -

: جعل -

: ماضيا -1

:مفعوالها ظاهران . أ

:الفاعل ضمير متصل -

، 74 : ، الحجر 82: ، هود 27: ، األعراف 13: ، المائدة 125: البقرة : ناء الفاعلين .1

، 35 ، 20: ، الفرقان 50: ، المؤمنون 32: ، األنبياء 7: ، الكهف 12 ، 8: اإلسراء

.77: ، الصافات 11 ، 10 ، 9: النبأ

.19: ، الزخرف 34: ، النمل 91: الحجر : واو الجماعة .2

.91: النحل : ينتاء الفاعل .3

-81-

، 40: ، التوبـة 5: ، يـونس 96: ، األنعام 22: البقرة ) : هو(الفاعل ضمير مستتر -

، 5: ، ص 4: ، األحـزاب 61: ، النمل 62 ، 47: ، الفرقان 53: ، طه 118: هود

.15: ، الملك 10: ، الزخرف 64: غافر

.72 ، 71: ، القصص 97: المائدة : الفاعل اسم ظاهر -

:المفعول األول ضمير متصل ، والثاني ظاهر . ب

: ، األنبياء 24 ، 14: ، يونس 143 ، 66: البقرة ) : ناء الفاعلين (فاعل ضمير متصل ال -

: ، اإلسراء 107 ، 9: ، األنعام 5: ، الملك 98 ، 63: ، الصافات 15: ، العنكبوت 91

، 44: ، فـصلت 23: ، الـسجدة 23: ، الفرقان 44 ، 41 ، 13: ، المؤمنون 6 ، 2

، 2: ، اإلنـسان 59 ، 56 ، 3: ، الزخـرف 70 ، 65 ، 36: عـة ، الواق 52: الشورى

: ، القـصص 73 ، 70 ، 15 ، 8: ، األنبياء 73: ، يوسف 26: ، ص 13: الحجرات

.19: ، سبأ 37: ، الفرقان 41

، 143 ، 74 ، 69: ، األعراف 20: ، المائدة 165: األنعام ) :هو(الفاعل ضمير مستتر -

، 54 ، 45: ، الفرقـان 98 ، 96: ، الكهـف 11: ، فاطر 27: يد ، الحد 39: فاطر

.5: األعلى

: ، النحـل 190: ، األعـراف 57: ، الكهف 112: األنعام :أحد مفعوليها شبه جملة . ج

.5: ، الفيل 81 ، 80، 72

.6: األنعام :المفعول الثاني جملة . د

.5: النساء : المفعول األول محذوف . هـ

، المدثر 60: ، اإلسراء 10: ، األنفال 126: آل عمران : المفعول الثاني محصور بإال . و

:31.

.100: األنعام : المفعول الثاني مقدم على المفعول األول . ز

.72: ، األنبياء 49: مريم : المفعول األول مقدم على الفعل . ح

: مضارعا -2

:مفعوالها ظاهران . أ

:اعل ضمير مستتر الف. 1

.17: ، المزمل 125: األنعام : هو -

.29: اإلسراء : أنت -

.6: ، النبأ 25: المرسالت : نحن -

-82-

:المفعول األول ضمير متصل والثاني ظاهر . ب

.الفاعل ضمير مستتر .1

.62: النمل : هو -

.73: الواقعة : نحن -

.35: ، إبراهيم 126: البقرة : أمرا -3

-83-

مالحق الباب الثاني

ملحق الفصل األول

المصادر

-84-

:إضافة المصدر للفاعل ولم يذكر المفعول 138 ، 130 ، 126 ، 102 ، 89 ، 75 ، 64 ، 49 ، 27: البقرة : الفاعل المضاف ظاهر -أ

ــران 235 ، 218 ، 214 ، 186 ، 164 ، 144، ، 137 ، 18 ، 13 ، 11 ، 10: ، آل عم

: ، األعـراف 164 ، 96: ، األنعام 100 ، 54 ، 43 ، 31: ، النساء 162 ، 154 ، 145

60: ، يونس 114: ، التوبة 54 ، 52 ، 38 ، 11: ، األنفال 141 ، 99 ، 82 ، 79 ، 32

، 77 ، 7، 9: ، النحل 40: ، إبراهيم 24 ، 22: ، الرعد 65: ، يوسف 86: ، هود 87،

، 43: ، النـور 97 ، 72: ، المؤمنـون 9 ، 1: ، الحج 130 : ، طه 78 ، 20: اإلسراء

22 ، 5 ، الروم ، 80: ، القصص 88 ، 81: ، النمل 192 ، 44: ، الشعراء 74: الفرقان

56: ، الزمر 64 ، 27: ، ص 38: ، يس 33: ، األحزاب 19 ، 6: ، لقمان 44 ، 30،

، 12 ، 6: ، الفـتح 30 ، 20: ، محمد 46: ن ، الدخا 38: ، الزخرف 31، 10: ، غافر

55: ، الواقعة 9: ، الحشر 10: ، العنكبوت 1: ، النصر 48 ، 42: ، القمر 19: ، ق 26

.12: ، البروج 48: ، المدثر 25: ، النازعات 7: ، المجادلة 24: ، المطففين

، 283 ، 255 ، 233 ، 93 ، 38 ، 16 ، 15: البقـرة : الفاعل المضاف ضمير متصل -ب

31: ، المائدة 130 ، 102 ، 71 ، 34: ، النساء 119، 90 ، 81 ، 47: ، آل عمران 285

148، 146 ، 138 ، 136 ، 99 ، 96 ، 83 ، 46 ، 43، 3: ، األنعام 119 ، 107 ، 39،

، 125 ، 109 ، 79 ، 46 ، 26 ، 24: ، التوبة 176 ، 157 ، 48 ، 5: ، األعراف 156،

84 ، 5: ، يوسف 102 ، 88 ، 52 ، 37 ، 35 ، 34: ، هود 71 ، 23 ، 12 ، 11: يونس

21: ، طه 100 ، 94 ، 81 ، 80: ، النحل 23 ، 14: ، إبراهيم 32: ، الرعد 95 ، 86،

، 106 ، 71 ، 54: ، المؤمنـــون 102 ، 80 ، 51: ، األنبيـــاء 87 ، 81 ، 36 ، 31،

22: ، اإلنسان 14: ، الحشر 19: ، لقمان 23: ، الروم 55 ، 11: النور ، 19: الشعراء

، 4 ، 2: ، الـشرح 18: ، فـاطر 151 ، 59: ، الـصافات 28: ، النازعات 94 ، 28،

، 22: ، ق 2: ، الواقعة 36: ، القمر 67 ، 38: ، الزمر 7 ، 6: ، الطالق 8: الزخرف

: ، الغاشـية 12: ، سبأ 11 ، 8: ، الشمس 16: ، ص 28 : ، غافر 18 ، 17 ، 2: محمد

.1: ، المجادلة 41: ، النور 17: ، الحجرات 25

:إضافة المصدر إلى الفاعل مع ذكر المفعول ، 156 ، 155: ، النساء 181: ، آل عمران 200: البقرة : الفاعل المضاف ضمير متصل -أ

.88: ، الزخرف 28 ، الروم 5: ، الرعد 63 ، 16: ، المائدة 157

.2: مريم : الفاعل المضاف ظاهر -ب

-85-

:إضافة المصدر إلى المفعول ولم يذكر الفاعل ، 235 ، 217 ، 207 ، 191 ، 164 ، 107 ، 74 ، 65: البقرة : المفعول المضاف ظاهر -أ

31: ، األنعام 96 ، 91 ، 30 ، 2: ، المائدة 145 ، 91: ، آل عمران 157 ، 20: النساء

51: ، الكهف 56: ، اإلسراء 90: ، النحل 23: ، الرعد 19: ، التوبة 60: ، األنفال 75،

، الشمس 63: ، النور 30: ، الحج 80 ، 73 ، 43 ، 24: ، األنبياء 248: ، مريم 110،

، 34: ، لقمـان 57: ، غـافر 24: ، ص 7: ، الـسجدة 37: ، سبأ 47: ، الروم 13:

.14 ، 13 ، 12: ، البلد 49: ، فصلت 94: ، الواقعة 27: ، النجم4: المجادلة

، 255 ، 233 ، 228 ، 121 ، 114 ، 78: البقـرة : المفعول المضاف ضمير متصل -ب

197 ، 85 ، 70 ، 56: ، األعراف 141 ، 90 ، 32: ، األنعام 41: ، المائدة 147: النساء

، 26 ، 19: ، اإلسراء 92 ، 91: ، النحل 13: ، الرعد 32: ، هود 72 ، 71: ، األنفال

، 29: ، الشورى 19 ، 17: ، القيامة 58: ، الفرقان 3: ، الروم 39 ، 2: ، الحج 52 ، 44

، 78 ، 75: ، يـس 4: ، الجاثيـة 28: ، لقمـان 6 ، 4: ، الطالق 15: ، األحقاف 41

، 8: ، اإلنسان 41: ، سبأ 2: ، النور 27 ، 12: ، الحديد 33 : ، األحقاف 19: الزخرف

.18-17: القيامة

.137 ، األنعام ، 200: البقرة : إضافة المصدر إلى المفعول مع ذكر الفاعل

، 177 ، 165 ، 164 ، 32 ، 27: البقـرة : ما يحتمل اإلضافة إلى الفاعل والمفعـول

82 ، 4: ، مريم 23: ، إبراهيم 152: ، األنعام 2: المائدة ، 77 ، 76: ، آل عمران 219

، 3: ، الـروم 77: ، الفرقـان 63: ، النـور 1: ، الحج 10: ، األنبياء 86 ، 14: ، طه

، 1: ، التحـريم 5: ، الجاثيـة 36: ، الزخـرف 56: ، غافر 46: ، ص 6: الصافات

.18: ، المزمل 35: الحاقة

، 147: ، األعـراف 106: ، المائدة 114 ، 92 ، 35: النساء : صدر للظرف إضافة الم

، 14: ، الحشر 14: ، الشورى 25: ، العنكبوت 43: ، الرعد 29: ، يونس 107: التوبة

.4: ، المجادلة 44: المعارج

: مصدر ينصب الظرف

.20: النساء : ظرف مكان )1

.95: مريم : ظرف زمان )2

.78: ، األنبياء 10: يونس : والظرف مصدر لغير الفاعل والمفعول إضافة ال

-86-

.12-11: ، الشمس 52-51: ، األنبياء 39 ، 3-2: مريم : إذ تتعلق بالمصدر

، 19: ، التوبـة 95: ، المائدة 25: ، النساء 106-105: آل عمران : المصدر المنون

ـ 24: ، األنبيـاء 73: ، النحل 59: طه ، 64 ، 46: ، ص 6: ، الـصافات 32: ج ، الح

.36-35: ، النبأ 26-25: ، المرسالت 11-10: ، الطالق 24: ، ق 49: فصلت

.36-35: العنكبوت : المصدر الموصوف ال يعمل

.107: آل عمران : حذف فاعل المصدر

.10: ، غافر 21: الكهف : المصدر ال يعمل إذا أخبر عنه

165 ، 155 ، 97 ، 80 ، 64 ، 49 ، 26 ، 22: البقرة : تعلق بالمصدر جار ومجرور ي

،178 ، 184 ، 185 ، 187 ، 216 ، 217 ، 241 ، 243 ، 251 ، 265 ، 273 ،

97 ، 96 ، 5: ، المائدة 161: ، النساء 119 ، 98 ، 97 ، 96 ، 45 ، 15 ، 4: آل عمران

، 37: ، األنفـال 203 ، 193 ، 52 ، 33: ف ، األعرا 154 ، 140 ، 38 ، 30: ، األنعام

، 38: ، يوسف 95 ، 68 ، 6: ، هود 71 ، 18 ، 11: ، يونس 111 ، 107: ، التوبة 75

، 98 ، 82 ، 2: ، اإلسـراء 102 ، 89 ، 80 ، 69 ، 64 ، 1: ، النحل 6: ، الرعد 84

95 ، 84 ، 48 ، 22: نبياء ، األ 4 ، 3: ، طه 37 ، 32 ، 14: ، مريم 98 ، 22: الكهف

، 216 ، 136 ، 112 ، 77: ، الـشعراء 6: ، النور 91 ، 18: ، المؤمنون 104 ، 97،

59 ، 33: ، ص 17 ، 7: ، السجدة 3: ، لقمان 74 ، 23: ، الروم 73 ، 66 ، 2: النمل

،الزمر 180 ، 159 ، 87 ، 46 ، 7: ، الصافات 44 ، 10: ، يس 43 ، 31: ، فاطر 69،

82 ، 26: ، الزخرف 42 ، 32 ، 28 ، 24 ، 10 ، 2: ، فصلت 54 ، 10: ، غافر 67:

، 22 ، 11 ، 8: ، ق 8: ، الحجرات 15 ، 8: ، محمد 14 ، 4: ، األحقاف 6: ، الدخان

، 73 ، 24: ، الواقعة 50 ، 27 ، 14: ، القمر 30: ، النجم 16: ، الطور 34: الذاريات

، 11: ، الملـك 14: ، التغابن 6: ، الصف 10 ، 4: ، الممتحنة 23 ، 16 ، 13: لحشر ا

، 43: ، المرسـالت 36 ، 31: ، المـدثر 15: ، الجن 16: ، المعارج 48 ، 43: الحاقة

.14 ، 2: ، البلد 27: ، التكوير 32: ، عبس 33: النازعات

.80: ، هود 102: الصافات :جار ومجرور يتقدم على عامله المصدر

، 79: ، التوبـة 198: ، آل عمران 184-183: البقرة : الفصل باألجنبي يمنع التعلق

.10: ، غافر 32-31: القصص

-87-

، 60: ، األنعام 105 ، 48: ، المائدة 55: آل عمران : مصدر ميمي مضاف إلى الفاعل

، النمل 79 ، 23: ، يوسف 41 ، 4: هود ، 23 ، 4: ، يونس 43: ، األنفال 164 ، 162

: ، محمـد 42 ، 7: ، الزمر 15: ، لقمان 23: ، الروم 8: ، العنكبوت 15: ، سبأ 16:

.1: ، الممتحنة 44 ، 42: ، النازعات 19

، 1: ، التحريم 114: ، النساء 265 ، 207: البقرة : ل مصدر ميمي مضاف إلى المفعو

.9 ، 8: المجادلة

: ، المائـدة 138: ، آل عمـران 219: البقرة : جار ومجرور يتعلق بالمصدر الميمي

.33 ، 28: ، الحج 34: النور : 39: ، طه 120: ، هود 57: ، يونس 46

-88-

الثانيملحق الفصل

المبحث األول المشتقات

-89-

:اسم الفاعل : أوال : ، يـونس 141: ، األنعام 75 : ، النساء 69 : البقرة ) :ظاهرا(اسم الفاعل يرفع فاعال ) 1

، 21: ، الزمـر 28 ، 27: ، فاطر 3: ، األنبياء 69 ، 13: ، النحل 18 ، 12: ، هود 16

.2:الحشر

:اسم الفاعل ينصب مفعوال به ) 2

، 6: ، الكهـف 53: ، األنفال 55: ، آل عمران 145 ، 73: البقرة : اسم الفاعل مفرد -أ

، الزمر 32: ، النمل 10: ، المجادلة 28: ، الحجر 3: ، الشعراء 28: ، المائدة 23 ، 18

.20: ، الحافة 22: ، فاطر 64: ، التوبة 36:

.5: ، النازعات 5: ، المرسالت 4 ، 2: الذاريات : اسم الفاعل جمع مؤنث سالم -ب

.4: ، الكافرون 27: ، الفتح 16 : النور ،162: النساء : اسم الفاعل جمع مذكر سالم -ج

: ، القـصص 8: ، الكهف 55: ، آل عمران 114: البقرة : اسم الفاعل ينصب مفعولين -د

.1: ، فاطر 7

، 34: ، العنكبوت 29: األعراف : اسم الفاعل ينصب مفعوال به يسبقه جار ومجرور -هـ

.47: ، غافر 53: ، الواقعة 13: ، النبأ 2: الزمر

.88: القصص : اسم الفاعل ينصب مستثنى -و

:اسم الفاعل ينصب ظرف زمان ) 3

، 22: ، التوبة 119: ، المائدة 169 ، 122 ، 57: النساء : ظرف الزمان بعد اسم الفاعل -أ

، 58: ، اإلسراء 8: ، البينة 23: لجن ، ا 11: ، الطالق 9: ، التغابن 65: ، األحزاب 100

.23: ، العاديات 15: ، الدخان 9: ، الزمر 12: ، السجدة 23 ، 3: الكهف

، 38: ، عبس 8: ، النازعات 34 ، 30 ، 22: القيامة : ظرف الزمان قبل اسم الفاعل -ب

.26: ، الصافات 8 ، 2: ، الغاشية 15: المطففين

:اسم الفاعل ينصب ظرف مكان ) 4

، 18: ، األنعام 143: ، النساء 55: ، آل عمران 164: البقرة :لفاعل الظرف بعد اسم ا -أ

.16: ، الشورى 31: ، سبأ 40: ، النمل 157: األعراف

.20: ، يونس 52: ، التوبة 127: ، األعراف 24: المائدة : الظرف قبل اسم الفاعل -ب

، 185 ، 55 ، 26 ، 9: ل عمران ، آ196 ، 46: البقرة :اسم فاعل مضاف السم ظـاهر ) 5

، 95 ، 93 ، 92 ، 73: ، األنعـام 16 ، 13 ، 5 ، 1: ، المائدة 25 ، 140 ، 34: النساء

10: ، يونس 98 ، 20 ، 40: ، التوبة 18: ، األنفال 163 ، 65: ، األعراف 131 ، 102

-90-

48، 38: ، الصافات 32 ، 31: ، األحقاف 16: ، الرعد 39: ، يوسف 29 ، 53: ، هود

، 54: ، مـريم 54 ، 35 ، 9: ، الحج 48: ، القلم 40: ، يس 71 ، 28: ، النحل 168،

، 114 ، 85: ، الشعراء 16: ، المطففين 59 : ، ص 4: ، التحريم 39 ، 17 ، 13: فصلت

، التحريم 3 : ، الطالق 32: ، النجم 12: ، السجدة 2 : ، الحشر 38: ، الزمر 15: الدخان

، 45: ، النازعـات 43: ، إبـراهيم 27: ، القمر 8: الصف ، 81 ، 59: ، القصص 4:

.24: ، األحقاف 51: ، الكهف 31: العنكبوت

، 55: ، آل عمـران 267 ، 249 ، 148 ، 54: البقـرة : اسم الفاعل مضاف للضمير ) 6

، 131: ، األعـراف 123 ، 120: األنعام ، 115 ، 114 ، 110: ، المائدة 142: النساء

14: ، الرعد 19: ، يوسف 82 ، 81 ، 76: ، هود 33، 9: ، األنفال 164 ، 148 ، 135

، 71 ، 32 ، 14: ، مـريم 53 ، 22: ، الكهف 85 ، 58: ، اإلسراء 41 ، 22: ، إبراهيم

، 7: ، المجادلـة 85 ، 60 ، 7: ، القـصص 56: ، غافر 7: ، النحل 19: ، الدخان 95

، اإلنسان 13: ، الحديد 24: ، األحقاف 47: ، النمل 13: ، المعارج 46: ، سبأ 3: الكوثر

33: ، العنكبوت 37: ، األحزاب 33 ، 14: ، لقمان 67: ، الحج 100: ، المؤمنون 21:

.38: ، الطور 6: ، التغابن 8: ، الجمعة 59: ، الحجر

:ر ومجرور يتعلق باسم الفاعل جا) 7

، 101 ، 97 ، 94 ، 91 ، 89 ، 74 ، 41: البقـرة : الجار والمجرور بعد اسم الفاعـل -أ

ــران259، 249، 238، 177، 149،162،167 ،143 ، 140 ، 124 ، 15، 9، 7: ، آل عمـ

ــساء 199 ، 198 ، 170، 136، 134، 18،39،50،55،79،81،88،118،120 ، 13: ، الن

3: ، المائدة 169 ، 162 ، 140 ، 135 ، 126 ، 122 ، 103 ، 95 ، 93 ، 57 ، 47 ، 14

122 ، 118 ، 95 ، 89 ، 65 ، 37: ، األنعام 119 ، 115 ، 85 ، 48 ، 46 ، 32 ، 28،

، 16: ، األنفـال 171 ، 136 ، 75 ، 29 ، 21: ، األعراف 145 ، 139 ، 132 ، 128،

83 ، 24 ، 22: ، يونس 112 ، 89 ، 72 ، 68 ، 63 ، 60 ، 49 ، 22 ، 17: ، التوبة 47

، 10 ، 5: ، الرعـد 21 ، 17: يوسف 123 ، 108 ، 107 ، 56، 53 ، 12 ، 7: ، هود

، 99: ، اإلسـراء 121 ، 120 ، 106 ، 66 ، 29: ، النحل 42، 21: ، إبراهيم 33 ، 14

، 25: ، الحـج 101: ، طه 4: مريم ، 108 ، 94 ، 49 ، 35 ، 31، 18 ، 6 ، 3: الكهف

، القصص 93 ، 35 ، 19: ، النمل 76: ، الفرقان 60: ، النور 67: ، المؤمنون 35 ، 31

، 2: ، الزمر 51 ، 38: ، ص 66 ، 36: ، الروم 54 ، 34 ، 26 ، 22: ، العنكبوت 7:

، 32 ، 30 ، 14: قاف ، األح 22 ، 18: ، الشورى 65 ، 29: ، غافر 72 ، 67 ، 14 ، 8

-91-

، 53 ،52 ، 16: ، الواقعـة 76 ، 27: ، الرحمن 8: ، القمر 20 ، 18: ، الطور 6: الفتح

: ، اإلنـسان 40 ، 4: ، القيامـة 23: ، الجن 6: ، الصف 2: ، الحشر 12: ، الحديد 54

.5: ، البينة 6: ، االنشقاق 23: ، النبأ 14 ، 13

، 116 ، 275 ، 257 ، 82 ، 81 ، 39 ، 34: البقرة : قبل اسم الفاعل الجار والمجرور -ب

ــران 156 ، 139 ، 138 ، 133 ــدة 85 ، 84: ، آل عم ، 102 ، 88 ، 80 ، 52: ، المائ

، 132 ، 125 ، 91 ، 78 ، 45 ، 42 ، 36 ، 24: ، األعـراف 156 ، 4: ، األنعام 113

، 19: ، هـود 92 ، 61 ، 29 ، 27 ، 26 ، 7 : ، يونس 59 ، 17: ، التوبة 172 ، 146

، 105 ، 81 ، 63 ، 58 ، 44 ، 37 ، 13 ، 12 ، 11 ، 4: ، يوسف 94 ، 67 ، 28 ، 23

، 91: ، طه 45: ، الكهف 109 ، 100: ، النحل 71 ، 47 ، 29 ، 22 ، 20 ، 9: الحجر

، 82 ، 81، 78 ، 56 ، 53 ، 52 ، 51 ، 50 ، 49 ، 42 ، 36 ، 32 ، 28: ، األنبياء 97

ــون 102 ، 98 ، 94 ، 93 ، 90 ، 57 ، 47 ، 38 ، 18 ، 17 ، 5 ، 4 ، 3 ، 2: ، المؤمن

، 89: ، النمــل 212 ، 195 ، 183 ، 168 ، 71 ، 55 ، 50: ، الــشعراء 95 ، 61 ، 60

ــروم 46 ، 37: ، العنكبــوت 48 ، 20 ، 12: القــصص ، 26 ، 16 ، 13 ، 8 ، 7: ، ال

، 68: ، ص 162، 44 ، 33: ، الصافات 71: ، يس 37 ، 34: ، سبأ 22 ، 10: جدة الس

، 78 ، 75 ، 71 ، 30 ، 21 ، 14 ، 13: ، الزخرف 54 ، 14: ، فصلت 84، 21: غافر

، الواقعة 3: ، الطور 11: ، الذاريات 6: ، الحجرات 6 ، 5 ، 3: ، األحقاف 27: الدخان

27 ، 23 ، 2: ، المعارج 47: ، الحاقة 32: ، القلم 11: ، الممتحنة 17: ، المجادلة 81:

: ، البـروج 33: ، المطففين 16: ، االنفطار 3: ، النبأ 23: ، القيامة 49: ، المدثر 29،

.5: ، الماعون 22: ، الغاشية 8: ، الطارق 20

:الصفة المشبهة : ثانيا

، 75 ، 73: ، مـريم 81 ، 46 ، 14: ، الكهف 64: يوسف :صفة مشبهة تنصب تمييزا

.62: ، الصافات 34 ، 24: ، الفرقان 76

:صفة مشبهة مضافة

، 59 ، 19 ، 11: ، آل عمـران 211 ، 202 ، 165: البقـرة : مضافة إلى اسم ظاهر -أ

، 101 ، 68: ، األنعـام 98 ، 4 ، 2: ، المائـدة 140 ، 94 ، 57: ، النساء 159 ، 199

، 61: ، التوبـة 67 ، 60 ، 52 ، 48 ، 25 ، 13: ، األنفال 169 ، 158: ، األعراف 165

، 19 ، 2: ، مـريم 75: ، اإلسـراء 51: ، إبراهيم 41: ، الرعد 86: ، هود 120 ، 81

، 31: ، القمر 40 ، 21: ، األحزاب 16: ، الشعراء 39 ، 33: ، النور 47 ، 33 ، 9: طه

-92-

: ، الصف 29: ، الفتح 46: ، الزخرف 7 ، 3: ، الحجرات 4: ، الغاشية 17 ، 15: غافر

: ، النازعـات 28 ، 19: ، فصلت 13: ، الشمس 10: ، الحاقة 7 ، 5: ، المنافقون 6 ، 5

، 5: ، النجم 22 ، 3: ، غافر 13: ، الرعد 1 ، الغاشية 17: ، البروج 24: ، الذاريات 15

.34: ، الطور 37: الشورى

، 136 ، 31: ، النـساء 101: ، آل عمـران 108 ، 27: البقرة : مضافة إلى ضمير -ب

، 16 ، 7: ، التوبـة 129: ، األعراف 60 ، 29: ، األنفال 92 ، 19 ، 15 ، 12: المائدة

8: ، المجادلة 3: ، الطالق 61: ، النور 80: ، يوسف 129 ، 97 ، 86 ، 68 ، 33 ، 26

، 8: ، التحـريم 9: ، الحديد 10: ، النجم 1: ، الفرقان 1: ، الكهف 136 ، 38: ، الزمر

، 28 ، 27 ، 26: ، الفـتح 12: ، التغـابن 27: ، الشعراء 61: ، األحزاب 5: األحقاف

، 49: ء ، الشعرا 8 ، 7: ، طه 69: ، المؤمنون 47: ، يونس 9: ، الصف 7 ، 6: الحشر

.4: ، الجن 63: األنبياء

.4: ، التحريم 93: هود :ظرف يتقدم على عامله الصفة المشبهة

:جار ومجرور يتعلق بالصفة المشبهة

: ، النساء 176 ، 170 ، 97: ، آل عمران 246 ، 202: البقرة :المشبهة : بعد الصفة -أ

، 73 ، 56 ، 15: ، األعراف 157 ، 57: عام ، األن 32: ، المائدة 92 ، 53 ، 22 ، 11 ، 7

، 32: ، مـريم 111: ، اإلسراء 88 ، 63 ، 54 ، 28 ، 17: ، هود 114 ، 60: ، التوبة

، 216 ، 77 ، 33: ، الشعراء 31 ، 2: ، الفرقان 31 ، 24: ، الحج 117، 39 ، 22: طه

، 7: ، الزمر 40: ، فاطر 49 : ، العنكبوت 86 ، 32 ، 17 ، 19: ، القصص 12: النمل

، 11: ، الـصف 16: ، الحـشر 6: ، الحديد 43: ، القمر 29: ، الفتح 21، 14: محمد

.3: ، القدر4: ، الضحى 36: المدثر ، 13: ، الملك 14: ، التغابن 7: الجمعة

، 88 ، 14: راء ، اإلس 25 ، 2: ، هود 169 ، 86 ، 30: النساء : قبل الصفة المشبهة -ب

: ، سـبأ 19: ، العنكبوت 30 ، 19: ، األحزاب 1: ، الفرقان 53: ، المؤمنون 70: الحج

: ، الحجـرات 36 ، 18: ، الزخـرف 35: ، ص 51: ، الصافات 24 ، 11: ، فاطر 22

لحج ، ا 22، 10 ، 9 ، 2: ، الحديد 56: لنجم ، ا 51 ، 50: ، الذاريات 24: ، ق 86 ، 18

9: ، الغاشية 9: ، البروج 50: ، الذاريات 11: ح ، الفت 16: ، المدثر 55: ، الفرقان 49:

.40: ، القلم15: ، االنشقاق 2: نوح ، 13 ، 1: ، الملك 2: ، التغابن

-93-

:اسم المفعول : ثالثا .103: ، هود 60: ، التوبة 85: البقرة :اسم الفاعل يرفع نائبا عن الفاعل

:اسم مفعول مضاف

.152-151: ، الصافات 55: الواقعة : مضاف السم مضاف -أ

.72: ، يس 18: ، المائدة 64: ، المؤمنون 6: اإلسراء : مضاف إلى ضمير -ب

.20: ، محمد 233 ، 19: ، البقرة 7: الفاتحة :جار ومجرور نائب فاعل السم المفعول

:م المفعول جار ومجرور يتعلق باس

، 127 ، 92 ، 75: ، النـساء 14: آل عمـران : الجار والمجرور يتعلق باسم المفعول -أ

، 7: ، هود 106: ، التوبة 26: ل ، األنفا 75، 54: ، األعراف 139 ، 114: ، األنعام 97

، 80: ، األنبيـاء 60 ، 29: ، اإلسراء 79: ، النحل 38-37: ، الحجر 18: ، يوسف 8

: ، الزمـر 18: ، فاطر 11: ، ص 72 ، 24: الرحمن : 44: ، النمل 26: ، النور 112

. 5: ، القلم 50: ، الواقعة 10: ، النازعات 67: ، الصافات 67

، 12: ، هـود 118: ، النـساء 3: آل عمـران : الجار والمجرور قبل اسم المفعـول -ب

، 35 ، 24: ، المعـارج 6: ، األحـزاب 5: ، الشعراء 101 ، 2: ، األنبياء 58: اإلسراء

، 14: س ، ي 24: ، التكوير 28: ن ، المطففي 40: ، الطور 78: ، الواقعة 22: المرسالت

.15: ، القلم 16

:اسم مفعول ينصب ظرفا

، 2: م ، األنعا 157: ، األعراف 143: ، النساء 164: البقرة : الظرف قبل اسم المفعول -أ

.34: ، الذاريات 31: ، سبأ 83: هود

.10: ، النمل 53: ، يس 61: ، القصص 55: مريم : الظرف بعد اسم المفعول -ب

:صيغ المبالغة : رابعا

، 78: ، التوبـة 116 ، 109: ، المائدة 38: آل عمران :صيغة مبالغة مضافة إلى المفعول

.15: افر ، غ48: ، سبأ 39: إبراهيم

.44: المائدة : صيغة مبالغة مضافة إلى مفعول محذوف

.159: النساء : صيغة مبالغة تنصب ظرفا

.11-10: هود : صيغة مبالغة تنصب مستثنى

-94-

:جار ومجرور يتعلق بصيغة مبالغة

، 20 ، 15: ، آل عمران 246 ، 96 ، 95: البقرة : الجار والمجرور بعد صيغة المبالغة -أ

7: ، المائدة135 ، 34 ، 1: النساء ، 182 ، 163 ، 154 ، 153 ، 119 ، 115 ، 98 ، 63

47، 44 ، 16: ، التوبة 43 ، 51: ال ، األنف187: ، األعراف 117 ، 71 ، 45 ، 41 ، 8،

، الحج 58 ، 30: ، النور 53 ، 19: ، يوسف 107 ، 5: ، هود 46 ، 36: ، يونس 128،

: ، الحجرات 16: ، المعارج 29: ، المدثر 82: ، طه 29: ، ق 46: ، فصلت 78 ، 10:

، النمل 18: ، الحشر 11: ، المنافقون 13: ة ، المجادل 53 ، 41: ، النور 4: ، الحديد 18

، 28: ، النحل 38: ، فاطر 23: ، لقمان 7: ، الزمر 7: عة م ، الج 52: ، األحزاب 88:

.12 ، 11: لقلم ، ا8: فاطر

، 237 ، 147 ، 143 ، 109 ، 106 ، 20: البقـرة : الجار والمجرور قبل صيغ المبالغة -ب

: ، آل عمران 284 ، 283 ، 273 ، 271 ، 259 ، 234 ، 231 ، 215 ، 143 ، 110 ، 65

1 ، 26 ، 29 ، 32 ، 39 ، 72 ،105 ، 127 ، 133 ، 156 ، 159 ، 165 ، 176 ، 180 ،

97 ، 40 ، 19 ، 17: ، المائدة 128 ، 127 ، 105 ، 94، 86 ، 39 ، 32: لنساء ، ا 189

115 ، 39: ، التوبـة 75 ، 72 ، 41 ، 39: ، األنفال 104 ، 101 ، 17: ، األنعام 120،

66 ، 30 ، 27: ، اإلسراء 89: ، النحل 50: ، يوسف 112 ، 111 ، 25 ، 4 ، 2: ، هود

64 ، 45 ، 35 ، 28: ، النور 51: ، المؤمنون 71 ، 49 ، 17: حج ، ال 35: ، طه 96،

2: ، نوح 51 ، 50: ، الذاريات 9: ، الحديد 50: ، الروم 3: ، العنكبوت 59: ، الفرقان

، 4: ، األحزاب 19: ، الملك 40: ، فصلت 47 ، 11: ، سبأ 2: ، التغابن 3: ، الممتحنة

، 11: ح فـت ل ، ا 47: ، مريم 15: ، االنشقاق 45: ، فاطر 55 ، 54 ، 43 ، 40 ، 27 ، 9

: ، الـشورى 29: ، لقمان 8: ، التغابن 11، 7 ، 3: ، المجادلة 10 ، 3 ، 2: ، الحديد 26

: ، النحـل 16: ، الحجرات 79: ، يس 53: ، فصلت 45 ، 29: ، الفرقان 27، 12 ، 9

، 39: ، فـصلت 1: ، الملـك 1: ، التغـابن 6: ، الحشر 12: ، الطالق 1: ، فاطر 77

.6: ، الحج 33: األحقاف

: ، النـساء 255 ، 127 ، 32: البقرة :صيغتا مبالغة متتاليتان على وزن واحد بدون عطف

، 4: ، إبـراهيم 60: ، الحـج 73، 9: ، هود 41: ، المائدة 99 ، 58 ، 43 ، 35 ، 11

.49: ، فصلت 25 ، 24: ، ق 12 ، 11: ، القلم 2: المجادلة

-95-

، 107 ، 16: ، النـساء 255 ، 128: البقرة :صيغتا مبالغة متتاليتان على وزنين مختلفين

31: ، لقمان 7: ، النحل 37: ، الشعراء 14: ، مريم 34 ، 15: ، إبراهيم 59 ، 9: هود

.38: ، الحج 24: ق ، 7: ، الجاثية 81: ، يس 44: ، اإلسراء

:أفعل التفضيل : خامسا

، 77 ، 66 ، 59 ، 11: ، النـساء 200 ، 165 ، 74: البقرة :أفعل التفضيل ينصب تمييزا

7: ، هود 21: ، يونس 97 ، 81 ، 69: ، التوبة 50: ، المائدة 19: ، األنعام 125 ، 84

36، 35 ، 34 ، 24 ، 19 ، 18 ، 17: ف ، الكه 35 ، 21: ، اإلسراء 77 ، 64: ، يوسف

، 9: ، الروم 78 ، 34: ، القصص 71: ، طه 76 ، 75 ، 73: ، مريم 46 ، 44 ، 39،

، 2: ، الملـك 10: ، الحديـد 8: ف ، الزخر 15: ، فصلت 82 ، 21: ، غافر 44: فاطر

، 34: ، الفرقـان 26: ، المزمـل 35: ، سـبأ 62 ، 11: ، الصافات 33 ، 24: الفرقان

.30: المزمل

، 24: ، الفرقـان 76: ، مـريم 46: ، الكهف 20: ، التوبة 282: البقرة :وينصب ظرفا

.5: ، األحزاب 30: الحج

:أفعل تفضيل مضاف

، 114 ، 82 ، 59: ، المائـدة 153: ، آل عمـران 100: البقـرة : إلى ضمير متصل -أ

، 36: ، يـونس 34: ، األنفال 145 ، 131 ، 102 ، 17: ، األعراف 111 ، 37: األنعام

، 24: ، األنبيـاء 5: ، اإلسراء 101 ، 75: ، النحل 106: ، يوسف 27: ، هود 60 ، 55

61: ، النمل 190 ، 174 ، 158 ، 139 ، 121 ، 103 ، 68 ، 8: ، الشعراء 44: الفرقان

41: ، سبأ 25: ، لقمان 42: ، الروم 44 ، 63: وت ، العنكب 57 ، 13: ، القصص 73،

، 39: ، الـدخان 78: ، الزخـرف 4: ، فـصلت 49 ، 29 ، 18: ، الزمـر 7: ، يس

.28: ، القلم 12: ، الشمس 13: ، الحجرات 47: ، الطور 4: الحجرات

: إلى اسم موصول -ب

.55: ، الزمر 97 ، 96: ، النحل 38: ، النور 89: المائدة :ما . 1

.16: ، األحقاف 76: ، النمل 27: ، فصلت 35: الزمر :الذي . 2

.65: طه ، 106 ، 14: األنعام :من . 3

، 54: ، آل عمـران 243 ، 204 ، 197 ، 96 ، 85: البقرة : إلى محلى باأللف والالم -ج

187 ، 151 ، 143 ، 87 ، 79: ف ، األعرا 163 ، 62 ، 57: ، األنعام 82: ، المائدة 68

، 80 ، 64 ، 59 ، 38 ، 3: ، يوسـف 17: ، هـود 109: ، يونس 55 ، 22: ، األنفال

-96-

، 144 ، 118 ، 72 ، 29: ، المؤمنـون 58: ، الحج 89: ، األنبياء 89: ، اإلسراء 103

، 70: ، النحـل 7 : ، البينة 11: ، الجمعة 39: ، سبأ 23: ، الزمر 125 ، 71: الصافات

، الحشر 81: ، الزخرف 51: ، الشعراء 20: صص ، الق 20: ، يس 6: ، البينة 46: غافر

.41: ، العنكبوت 2:

، 83 ، 13: ، التوبـة 110 ، 94: ، األنعام 110 ، 96: آل عمران : مضاف إلى نكرة -د

: التـين ، 55: ص ، 104: اء ، األنبي 54 ، 48: ، الكهف 51 ، 21 ، 7: ، اإلسراء 108

4 ، 5.

.33: يوسف :أفعل تفضيل يتعدى إلى الفاعل بحرف جر

228 ، 222 ، 184 ، 165 ، 106 ، 61 ، 18: البقرة :جار ومجرور متعلق بأفعل التفضيل

ــران 247،271،280 ، 237 ، 232، ، 191 ، 167 ، 157 ، 110 ، 36 ، 15: ، آل عمـ

، 61، 50 ، 8: ، المائـدة 171 ، 170 ، 86 ، 77 ، 66 ، 46 ، 25، 11: ، النساء 198

، األنفال 169 ، 85 ، 12: ، األعراف 119 ، 117 ، 81، 58 ، 53 ، 22: ، األنعام 107

، 57: ، يوسف 86 ، 62 ، 31 ، 11: ، هود 111 ، 74، 3: ، التوبة 270 ، 75 ، 19:

، 21: ، الكهف 84 ، 54 ، 47 ، 25: ، اإلسراء 126 ، 125 ، 101 ، 95: ، النحل 109

60 ، 30 ، 28 ، 27: ، النـور 68: ، المؤمنون 104: ، طه 70: ، مريم 40 ، 36 ، 22

، 32 ، 16 ، 10: ، العنكبوت 188: ، الشعراء 12: ، الكهف 30: ، الحج 10: ، الفرقان

، 85: ، الواقعـة 160 ، 45: ، ق 4: ، الضحى 33: ، الدخان 85 ، 56 ، 37: القصص

، 21 ، 20: ، محمد 9: ، الجمعة 11: ، الصف 12: ، المجادلة 38: ، الروم 26: الفتح

، 30: ، النجم 8: ، األحقاف 70: ، الزمر 40: ، يونس 53: ، األحزاب 50: الحجرات

.27: وم ، الر23: ، االنشقاق 10 ، 1: ، الممتحنة 7: ، القلم 32

، 108 ، 62: ، التوبة 108: ، المائدة 3: النساء :حرف جر محذوف متعلق بأفعل التفضيل

.59 ،51 ، 35: ، األحزاب 35: يونس

، 217 ، 200 ، 184 ، 165 ، 103 ، 84 ، 61: البقـرة :حذف من الجارة للمفضل عليه

، النساء 198 ، 118 ، 110، 36: ، آل عمران 282 ، 271 ، 267 ، 232 ، 228 ، 222

ــدة 171 ، 170 ، 135 ، 84 ، 77، 66 ، 59 ، 46 ، 25 ، 3: ، 108 ، 61 ، 8: ، المائ

، 75 ، 19: ، األنفال 169 ، 75 ، 26: ، األعراف 152 ، 117، 81 ، 78 ، 19: األنعام

35 ، 21 : ، يونس109 ، 108 ، 97 ، 74 ، 72 ، 69 ، 62 ، 41 ، 20 ، 13 ، 3: التوبة

، 30: ، النحل 109 ، 77 ، 64 ، 57 ، 39: ، يوسف 78 ، 31 ، 27: ، هود 61 ، 40،

-97-

73 ، 70: ، مريم 95، 81 ، 44 ، 22 ، 21 ، 19 ، 7: هف ، الك 125 ، 101 ، 95 ، 77

: ، النـور 72 ، 69 ، 68: ، المؤمنون 131 ، 127 ، 104 ، 73 ، 71: ، طه 76 ، 74،

، 6: ، اإلسـراء 188: ، الشعراء 59: ، النمل 34 ، 33 ، 24 ، 15: ، الفرقان 60 ، 27

، 36: ، الشورى 85 ، 60 ، 56 ، 37: ، القصص 119 ، 57 ، 53 ، 35 ، 34 ، 21 ، 9

، 53 ، 37 ، 5: ، األحزاب 34: ، فصلت 46 ، 16: ، العنكبوت 2: ، الملك 17: األعلى

، 58: ، الزخـرف 39: ، الشورى 62: ، الصافات 38: ، الروم 30: ، الحج 26: الفتح

، 2: ، محمد 17: ، األعلى 9: ، الجمعة 11: ، الصف 70 ، 12: ، المجادلة 37: الدخان

، 6: ، المزمل 46: ، القمر 52 ، 32 ، 30 ، 9: ، النجم 17: ، النبأ 50: ، الحجرات 21

، 33 ، 7: ، القلم 45: ، ق 8: ، األحقاف 70 ، 26: لزمر ، ا 32 ، 10: ، العنكبوت 30

: ، الملـك 35 ، 34: ، القيامة 35: ، سبأ 34: ، الجن 23: ، االنشقاق 10 ، 1: الممتحنة

22.

، 114 ، 106 ، ، 74 ، 47: البقـرة :واإلضافة ) أل(مجرد من ) نكرة(أفعل التفضيل

، آل 282 ، 280 ، 271 ، 237 ، 219 ، 217 ، 200 ، 191 ، 185 ، 184 ، 165 ، 138

، 102 ، 91 ، 86 ، 77 ، 66 ، 51، 25، 12: ، النساء 167 ، 191 ، 15 ، 13: عمران

، 22، 19 ، 6: ، األنعـام 107 ، 106 ، 60 ، 50 ، 41 ، 27 ، 8: ، المائدة 153 ، 125

، األنفال 169 ، 85 ، 26 ، 12 ، 3: ، األعراف 164 ، 157 ، 154 ، 133 ، 124 ، 117

ــة 70: ــونس69 ، 111 ، 109 ، 62 ، 13 ، 24 ، 106 ، 102: ، التوب ، 61 ، 58: ، ي

95 ، 3: ، النحل 86 ، 92: ، هود 109 ، 64 ، 57 ، 39 ، 33 ، 46 ، 43 ، 8: يوسف

، 12 ، 24: ، الكهف 72 ، 35 ، 15 ، 84 ، 54، 53 ، 47 ، 39 ، 22: ، اإلسراء 126،

73 ، 71 ، 21: ، طه 76 ، 73: ، مريم 39 ، 35، 81 ، 40 ، 36 ، 34 ، 95 ، 46 ، 44

: ، النـور 72 ، 42 ، 31 ، 117 ، 14: ، المؤمنون 13، 72: ، الحج 7 ، 131 ، 127،

88 ، 84: ، القصص 89 ، 36: ، النمل 213: ، الشعراء 10 ، 68: ، الفرقان 60 ، 27

، 20: ، المزمل 51: ، الذاريات 26 ، 16: ، ق 9: ، الروم 85 ، 49 ، 34 ، 78 ، 60،

: ، طه 16: ، فصلت 17: ، األعلى 36: ، الشورى 42 ، 18: ، فاطر 33 ، 28: الدخان

، 86: ، ص 41: ، المعــارج 32: ، القلــم 5: ، التحــريم 11: ، الحجــرات 131 ، 73

3: ، القدر 4: ، الضحى 11: ، الجمعة 43: ، القمر 52 ، 32 ، 24 ، 48 ، 8: الزخرف

، 57 ، 10: ، غافر 44: ، فاطر 92: ، النحل 10: ، المزمل 7: ، المجادلة 5: ، التحريم

-98-

، 3: ، سـبأ 60 ، 5: ، األحـزاب 85: ، الواقعـة 10: ، الحديد 15: ، فصلت 21 ، 82

.96: الحجر

، 201 ، 200 ، 130 ، 114 ، 86 ، 85 ، 282: البقـرة :)بـأل (أفعل التفضيل محلى

ــران 238 ، 256 ، 215 ، 180 ، 220 ، 217 ، 212 ، 204 ، 45 ، 22 ، 14: ، آل عم

ــساء 139 ، 185 ، 152 ، 148 ، 145 ، 114 ، 56 ، 109 ، 94 ، 77 ، 74 ، 95: ، الن

70 ، 32 ، 29 ، 25: ألنعام ، ا 107 ، 41 ، 33: ، المائدة 135 ، 33 ، 7 ، 145 ، 134

، 38 ، 31: ، األنفـال 156 ، 152 ، 51 ، 32 ، 169 ، 180 ، 137: ، األعراف 130،

26: ، يونس 3 ، 40 ، 85 ، 74 ، 52 ، 69 ، 55 ، 38 ، 107 ، 100: ، التوبة 67 ، 42

98 ، 88 ، 70 ، 64 ، 24 ، 23 ، 7 ، 101 ، 41 ، 36: ، يوسف 15 ، 60 ، 22: ، هود

30 ، 62 ، 24: ، النحل 13 ، 10: ، الحجر 27 ، 3: ، إبراهيم 34 ، 26 ، 18: ، الرعد

، 45 ، 28 ، 88 ، 55: ، الكهـف 11 ، 110 ، 59: ، اإلسراء 60 ، 122 ، 107 ، 41،

، 63 ، 75 ، 4 ، 68 ، 131 ، 74 ، 8 ، 133 ، 51 ، 21: ، طه 52: ، مريم 104 ، 46

، 81 ، 83 ، 68 ، 24: ، المؤمنون 15 ، 11 ، 9: ، الحج 101 ، 103 ، 5: اء ، األنبي 80

، 26 ، 172 ، 84 ، 66 ، 64: ، الشعراء 5: ، الفرقان 64 ، 19 ، 14: ، النور 37 ، 33

، 43 ، 36: ، القصص 98 ، 68: ، النمل 214 ، 76 ، 75 ، 111 ، 196 ، 184 ، 137

، 57 ، 28: ، األحـزاب 33 ، 22 ، 15: ، لقمان 23 ، 27، 10 ، 7: ، الروم 30 ، 70

ــاطر 59 ، 33 ــصافات 43 ، 5: ، ف ، 71 ، 136 ، 129 ، 119 ، 108 ، 82 ، 78: ، ال

، 43، 39: ، غافر 26 ، 10 ، 42: ، الزمر 69: ، ص 8 ، 6 ، 59 ، 17 ، 168 ، 126

، 32 ، 8، 6: ، الزخـرف 36، 20 ، 5: ، الشورى 31 ، 29 ، 16 ، 12: ، فصلت 51

35: ، محمد 17 ، 20: ، األحقاف 35 ، 24: ، الجاثية 16 ، 56 ، 35 ، 8: ، الدخان 34

: ، الواقعـة 41 ، 5 ، 18 ، 29 ، 56 ، 50 ، 20: ، النجم 15: ، ق 9: ، الحجرات 36،

3 ، 24: ، الحشر 20 : ، المجادلة 20، 10 ، 3: ، الحديد 49 ، 39 ، 13 ، 40 ، 14 ، 48

: ، النازعات 17، 16: ، المرسالت 35: ، المدثر 15: ، القلم 5: ، الملك 8: ، المنافقون

، الليل 24: ، الغاشية 18 ، 16 ، 12 ، 11 ، 1: ، األعلى 13: ، المطففين 20 ، 24 ، 38

.21: ، السجدة4: ، الضحى 17 ،6 ، 15 ، 20:

، 7 ، 91 ، 135: ، النـساء 139: ، آل عمران 180: البقرة :ذكر أفعل تفضيل جمع م

، 102 ، 100: ، التوبـة 38 ، 31: ، األنفال 25 ، 133 ، 6: ، األنعام 41: ، المائدة 33

، األنبياء 13 ، 10: ، الحجر 103 ، 55: ، الكهف 59: ، اإلسراء 24: ، النحل 22: هود

-99-

، 28: ، الــدخان 4: ، الفرقــان 6 ، 24 ، 81 ، 42 ، 31: ن ، المؤمنــو70 ، 5 ، 11:

17: ، الصافات 172 ، 8 ، 66 ، 64 ، 214 ، 111 ، 196 ، 184، 137 ، 26: الشعراء

، 39 ، 14 ، 13: ، الواقعة 136 ، 129 ، 119 ، 108 ، 168 ، 126 ، 71 ، 82 ، 78،

، فاطر 36: ، القصص 98 ، 68: النمل ، 5: ، الفرقان 17: ، المرسالت 40 ، 49 ، 48

.16: ، المرسالت 15: ، القلم 17: ، األحقاف 8: ، الدخان 8 ، 6: ، الزخرف43:

: ، طه 46 ، 43: ، يوسف 3: ، األعراف 85 ، 84: البقرة :مؤنث جمع أفعل تفضيل

75.

، 201 ، 200 ، 130 ، 114 ، 86 ، 85 ، 282: البقـرة :أفعل التفضيل مفرد مؤنـث

ــران 256 ، 220 ، 217 ، 212 ، 204 ، 145 ، 117 ، 56 ، 45 ، 22 ، 14: ، آل عمـ

، 33: ، المائـدة 134 ، 109 ، 94، 77 ، 74 ، 95 ، 102: ، النساء 185 ، 152 ، 148

، 51 ، 32 ، 180 ، 137: ، األعـراف 164 ، 19: ، األنعام 130 ، 70 ، 32 ، 29 ، 41

، 85 ، 74 ، 69 ، 55 ، 38 ، 107 : ، التوبة 67 ، 42: ، األنفال 39 ، 38 ، 156 ، 152

، الرعد 101 ، 98 ، 88 ، 70 ، 64 ، 24 ، 23 ، 7 ، 26: ، يوسف 60 ، 15: ، هود 40

، 15: ، اإلسـراء 122 ، 107 ، 41 ، 62: ، النحل 27 ، 3: ، إبراهيم 34 ، 26 ، 18:

137 ، 72 ، 8 ، 133 ، 51 ، 21: ، طه 104 ، 46 ، 45 ، 28 ، 88: ، الكهف 5 ، 110

33 ، 23 ، 19 ، 14: ، النور 37 ، 33: ، المؤمنون 15 ، 11 ، 9: ، الحج 101 ، 63،

: ، الروم 64 ، 27 ، 25: ، العنكبوت 70 ، 43 ، 79 ، 77 ، 61 ، 60 ، 42: ، القصص

، 20 ، 50: ، الشورى 31 ، 16 ، 12: ، فصلت 51 ، 43 ، 39: ، غافر 26 ، 10 ، 42

، 20: ، األحقاف 35، 24: ، الجاثية 16 ، 56 ، 35: ن ، الدخا 35 ، 32: ، الزخرف 36

: ، الحديـد 62: ، الواقعة 56 ، 18 ، 29 ، 50 ، 20: ، النجم 9: ، الحجرات 36: محمد

، 16 ، 12 ، 18: ، األعلى 38 ، 34: ، النازعات 5: ، الملك 3 ، 24: ، الحشر 20 ، 10

.10: ، الروم 4: ، الضحى 6: الليل

، 78: ، القصص 69: ، التوبة 77: ، النساء 200: البقرة :أفعل التفضيل يفيد المبالغة

.8: ، الزخرف 15: ، فصلت 21: ، غافر44: ، فاطر 9: الروم

-100-

المبحث األول المشتقات

-101-

. 19: الحاقة : هاؤم

.23: يوسف :هيت

.97: طه : ال مساس

.77: الفرقان : لزام

.36: المؤمنون : هيهات

.17: ، األحقاف 67: ، األنبياء 23: اإلسراء : فأ

.75: ، هود 114: التوبة : أواه

.82: القصص : وي

.18: ، األحزاب 150: األنعام : هلم

.105: المائدة : عليكم

.28: يوسف : مكانكم

.13: الحديد : ورائكم

102

الفصل الثالثملحق المتعلقات بالمحذوف

103

: حذف الفعل الناصب للمفعول به -1 81 ، 76: ، األنبياء 15: ، النحل 146 ، 85: ، األعراف 161 ، 69: ، األنعام 3: النساء

: ، الزخرف 50: ، األحزاب 39 ، 38 ، 28: ، العنكبوت 24: ، النمل 78: ، الحج 91،

، 15: ، سـبأ 26-25: ، المرسالت 12: ، التحريم 16: ، التغابن 51-50: ، النجم 18

.7: الشورى

: فعل القول -2 ، 140: ، األعـراف 104: ، األنعـام 191: ، آل عمران 8: ، النساء 93 ، 13: البقرة

، 58: ، ص 69: ، مريم 22: ، الفرقان 30 ، 24: ، النحل 69 ، 3: ، هود 164 ، 161

.9: ، العلق 52: ، الحجر 15: ، سبأ 9: ، اإلنسان 3: ، الزمر 59

: منصوب على الذم -3: ، المـدثر 61 ، 60: ، األحزاب 12: ، المائدة 143: ، النساء 147 ، 102 ، 18: البقرة

.4: ، المسد 11

: منصوب على المدح -4 .15: ، سبأ 30: ، يونس 10109: دة ، المائ162: ، النساء 17: ، آل عمران177: البقرة

:منصوب على التحذير واإلغراء : -5 .30: ، الروم 161: ، األنعام 150: البقرة

: حذف عامل المفعول المطلق -6 : المفعول المطلق بدل من فعله -أ

، 53 ، 22: ، الفرقـان 11: ، الملك 41 : 41: ، المؤمنون 95 ، 60: ، هود 83: البقرة

: ، العنكبوت 43: ، اإلسراء 108: ، هود 12: ، المائدة 138 ، 24: ، النساء 52: الحجر

، 19: ، الطور 4: ، طه 25: ، الذاريات 8: ، المزمل 37: ، آل عمران 17: ، نوح 20

.4: ، محمد 43: ، المرسالت 24: الحاقة

: سبحانك -ب

، 143: ، األعـراف 100: ، األنعـام 116: مائـدة ، ال 191: ، آل عمران 116: البقرة

، 108 ، 93 ، 43: ، اإلسـراء 68 ، 18 ، 10: ، يـونس 171: ، النساء 108: يوسف

، 68: ، القصص 8: ، النمل 91: ، المؤمنون 87 ، 26 ، 22: ، األنبياء 57 ، 1: النحل

: ، القلم 180: ، الصافات 23: شر ، الح 43: ، القمر 159: ، الصافات 40 ، 17: الروم

104

: ، مـريم 31: ، التوبة 41: ، سبأ 18: ، الفرقان 16: ، النور 83 ، 36: ، الزخرف 69

.67 ، 4: ، الزمر 35

: مصدر مؤكد -ج

، 151 ، 24 ، 12 ، 11 ، 7 ، 4: ، النـساء 198 ، 195: ، آل عمران 236 ، 80: البقرة

38: ، النحل 104: ، األنبياء 111 ، 60: ، التوبة 77-76: إلسراء ، ا 4: ، األنفال 122

: ، النازعات 50: ، األحزاب 58: ، يس 30 ، 6-4: ، الروم 34: ، مريم 9-8: ، لقمان

.16: ، األحقاف 20: ، الزمر 23: ، الفتح 85: ، غافر 25

: مصدر مرفوع ، ويجوز فيه النصب -د

، 7: ، السجدة 6: ، النور 88: ، الكهف 1: ، التوبة 161: ، األعراف 138 ، 58: البقرة

53 ، 3: ، النور 13: ، الصف 80: ، الواقعة 35: ، األحقاف 84: ، ص 79: الصافات

.43: ، الحاقة 25: ، يوسف 47: ، مريم 1: ، الزمر 37: ، سبأ

: مصدر منصوب ، ويجوز فيه الرفع -هـ

: ، الكهـف 23 ، 4: ، يوسف 36: ، النساء 164: ، األعراف 46: ، المائدة 24: البقرة

، 25: ، الـذاريات 5: ، يـس 50: ، األحزاب 24: ، األنبياء 4: ، طه 34: ، مريم 88

.32: ، عبس 60: ، التوبة 3: لقمان

: مصدر منصوب بفعل مضمر يدل عليه ما قبله -و

: ، الروم 88: ، النمل 79: ، اإلسراء 34: ، مريم 24: ، النساء 198 ، 145: آل عمران

. 20: ، الزمر 5

: حال عاملها محذوف -7، 3: ، األنبيـاء 101: ، طه 108 ، 88 ، 22 ، 3 ، 2: ، الكهف 170 ، 80 ، 50: النساء

، 19: ، األحزاب 9 ، 3: ، لقمان 31: ، الروم 76: ، الفرقان 67: ، المؤمنون 9: الحج

، 8 ، 7: ، القمـر 20 ، 18: ، الطـور 34 ، 16: ، الـذاريات 32: ، فصلت 65 ، 61

، 36: ، المـدثر 44 ، 16: ، المعـارج 43: ، القلـم 16: ، الواقعة 76 ، 54: الرحمن

.23: ، النبأ 1: ، المرسالت 13: اإلنسان

: أسلوب القسم -8 : قسم بالواو -أ

105

: ، الطور 5-1: ، الذاريات 2-1: ، ق 3-1: ، الدخان 3-1: ، الزخرف 72 ، 2-1: طه

: ، الفجر 4-1: ، البروج 4-1: ، الطارق 6-1: ، النازعات 7-1: ، المرسالت 70 ، 1

.3-1: ، الضحى2-1: ، العصر 3-1: ، العاديات 3-1: ، الليل 5-1: ، الشمس 1-5

: قسم بالتاء -ب

.56: ، الصافات 97: ، الشعراء 63 ، 56: ، النحل 95 ، 85: ، يونس 57: نبياء األ

: قسم بالباء -ج

: ، القلـم 9: ، المزمل 29: ، الطور 35: ، القصص 39: ، الحجر 85-84 ، 82: ص

1-2.

: أسلوب النداء -9 : منصوب باإلضافة -أ

:مضاف إلى اسم ظاهر . 1

، 71: ، النساء 99 ، 98 ، 71 ، 70 ، 65: ، آل عمران 197 ، 179 ، 122 ، 47: البقرة

، 26: ، األعراف 130 ، 128: ، األنعام 100 ، 77 ، 72 ، 68 ، 59 ن 19 ، 15: المائدة

، 32، 30 ، 13: ، األحزاب 80: ، طه 28: ، مريم 94 ، 86: ، الكهف 35 ، 31 ، 27

.2: ، الحشر 10: ، الطالق 6: صف ، ال33: ، الرحمن 60: ، يس 33

:مضاف إلى ضمير متصل . 2

، 79 ، 73 ، 67 ، 65 ، 61 ، 59: ف ، األعـرا 135 ، 78: ، األنعام 21 ، 20: ائدة ـالم

، 63 ، 61 ، 52 ، 51 ، 50 ، 42 ، 30 ، 29 ، 28: ، هـود 84 ، 71: ، يونس 93 ، 85

84 ، 81 ، 67 ، 39 ، 35 ، 5 ، 4: يوسف ، 93 ، 92 ، 89 ، 88 ، 85 ، 84 ، 78 ، 64

ــون 45 ، 44 ، 43 ، 42: ، مــريم 90 ، 86: ، طــه 100 ، 93 ، 87، ، 23: ، المؤمن

، يس 16 ، 13: ، لقمان 56 ، 36: ، العنكبوت 26: ، القصص 46: ، النمل 30: الفرقان

، 38 ، 32 ، 30 ، 29: ، غـافر 53 ، 39 ، 16 ، 10: ، الزمر 102: ، الصافات 20:

.2: ، نوح 5: ، الصف 88 ، 68 ، 51: ، الزخرف 41 ، 39

: ني بمنادى م -ب : نداء األعالم -1

:نداء األنبياء . أ

106

، 144 ، 138 ، 134 ، 115: ، األعـراف 24 ، 22: ، المائـدة 61: البقـرة : يا موسى

: ، النمـل 83 ، 65 ، 57: طه ، 49 ، 40 ، 36 ، 19 ، 17 ، 11: ه ـ ، ط 101: اإلسراء

.31 ، 30 ، 20 ، 19: ، القصص 10 ، 9

.120 ، 17: ، طه 19: ، األعراف 35: البقرة : يا آدم

.45 ، 43 ، 42 ، 37: آل عمران : يا مريم

.116 ، 112 ، 110: ، المائدة 55: آل عمران : يا عيسى

.62: ، هود 77: األعراف : يا صالح

.91 ، 87: ، هود 88: األعراف : ب يا شعي

.116: ، الشعراء 48 ، 46 ، 32: هود : يا نوح

.53: هود : يا هود

.104: ، الصافات 62: ، األنبياء 46: ، مريم 76: هود : يا إبراهيم

.167: ، الشعراء 81: هود : يا لوط

.7: مريم : يا زكريا

.12: مريم : يا يحيى

.92: طه : ن يا هارو

.26: ص : يا داوود

.77: الزخرف : يا مالك

:نداء بقية األعالم . ب

.102: اإلسراء : يا فرعون

.75: ص : يا إبليس

.36: غافر : يا هامان

:نداء النكرة المقصودة . ج

.19: يوسف : يا بشرى

.69: األنبياء : يا نار

) :أي(المنادى . د

: ، يـونس 158: ، األعراف 174 ، 170 ، 133 ، 1: ، النساء 168البقرة : يا أيها الناس

33: ، لقمان 16: ، النمل 73 ، 49 ، 5 ، 1: ، الحج 108 ، 104 ، 57 ، 23

.13: ، الحجرات 15 ، 5 ، 3: ، فاطر

107

.67: المائدة : يا أيها الرسول

، 59 ، 50 ، 45 ، 28 ، 1: ، األحـزاب 73: ، التوبـة 70 ، 65: األنفال : يا أيها النبي

.9 ، 1: ، التحريم 1: ، الطالق 12: الممتحنة

.38 ، 32 ، 29: النمل : يا أيها المأل

.31: الذاريات : يا أيها المرسلون

ـ : يا أيها الذين ، 278 ، 267 ، 265 ، 254 ، 208 ، 183 ، 178 ، 172 ، 153: رة ـالبق

: ءالنسا ، 200 ، 156 ، 149 ، 130 ، 118 ، 102 ، 100: ، آل عمران 282

، 6 ، 2، 1: ، المائــدة 144 ، 136 ، 135 ، 94 ، 71 ، 59 ، 43 ، 29 ، 19

8 ، 11 ، 35 ، 51 ، 54 ، 57 ، 87 ، 90 ، 94 ، 95 ، 101 ، 105 ، 106 ،

، 119 ، 38، 34 ، 28 ، 23: ، التوبــة 45 ، 29 ، 27 ، 24 ، 15: األنفــال

، 53 ، 49، 41 ، 9: ، األحـزاب 58 ، 27 ، 21: ، النور 77: ، الحج 123

، الحديد 12 ، 11، 6 ، 2 ، 1: ، الحجرات 33 ، 7 : دـ ، محم 70 ، 69 ، 56

، 13 ، 10 ، 1: ، الممتحنـة 18: ر ـ ، الحش 12 ، 11 ، 9: ، المجادلة 28:

، التحريم 14: ، التغابن 9: ، المنافقون 9: ، الجمعة 14 ، 10 ، 2: الصافات

:6 ، 8.

:منادى لحرف نداء محذوف : منصوب -1

:مضاف إلى ضمير متصل . أ

: ياء المتكلم -1

: ، األعـراف 25: ، المائدة 47 ، 41 ، 40 ، 38 ، 36 ، 35: ، آل عمران 260: البقرة

، 40 ، 36 ، 35: ، إبـراهيم 101 ، 33: ، يـونس 47 ، 5: ، هود 155 ، 151 ، 143

114 ، 84 ، 25: ، طه 10 ، 8 ، 6 ، 4: ، مريم 80 ، 24: ، اإلسراء 39 ، 36: الحجر

، 99 ، 98 ، 97 ، 94 ، 93 ، 39 ، 29 ، 26: ، المؤمنـون 112 ، 89: ، األنبياء 125،

، 21، 17 ، 16: ، القصص 44 ، 19: ، النمل 169 ، 117 ، 83 ، 12: ، الشعراء 118

ــوت 33 ، 24 ــصافات 30: ، العنكب ــاف 79 ، 345: ، ص 100: ، ال ، 15: ، األحق

.28 ، 26 ، 21 ، 5: ، نوح 11: ، التحريم 10: المنافقون

: ناء المتكلمين -2

108

، 9 ، 8: ، آل عمـران 286 ، 285 ، 250 ، 210 ، 200 ، 129 ، 128 ، 127: رة ـالبق

ــساء 194 ، 193 ، 192 ، 191 ، 147 ، 53 ، 16 ــدة 77: ، الن ، 114 ن 83: ، المائ

، 40 ، 38 ، 37: ، يوسـف 88 ، 85: ، يـونس 126 ، 89 ، 47 ، 38 ، 23: األعراف

109 ، 107 ، 106: ، المؤمنون 134 ، 45: ، طه 10: ، الكهف 86: ، النحل 44 ، 41

، 19: ، سـبأ 67 : ، األحزاب 12: ، السجدة 63 ، 47: ، القصص 74 ، 65: ، الفرقان

27: ، ق 12: ، الدخان 29: ، فصلت 11 ، 8 ، 7: ، غافر 61 ، 16: ، ص 37: فاطر

.5 ، 4: ، الممتحنة 10: ، الحشر

.18: ، الدخان 13: ، سبأ 33: األحزاب :مضاف إلى اسم ظاهر . ب

: مبني -2

.38: ، محمد 109: النساء :مبني على الكسر . أ

.46: ، الزمر 10: ، يونس 32: األنفال ) :اللهم(بني على الضم م. ب

:نداء التحسر

.31: ، القلم26: ، الزمر 30: ، يس 28: ، الفرقان 14: ، األنبياء 49: ، الكهف72: هود

: االشتغال -10 :راجح النصب . أ

:معطوف على جملة فعلية . 1

: ، األنبياء 106 ، 13: ، اإلسراء 5: ، النحل 27 : ، الحجر 30: ، األعراف 36: األنعام

31: ، اإلنسان 48 ، 47: ، الذاريات 7: ، ق 12: ، يس 39: ، الفرقان 36: ، الحج 74

.37: ، الفرقان 10: ، الرحمن 32 ، 29: ، النازعات 29 ، 28: ، النبأ

:إذا حذف الضمير العائد إلى االسم المشغول عنه . 2

.10 ، 9: ، الضحى 49: ، مريم 72: ، األنبياء 81: نعام األ

.56: ، العنكبوت 51: ، النحل 41: البقرة :إياي . ب

: االسم الموصول . ج

: ، العنكبوت 58: ، الحج 41: ، النحل 182: ، األعراف 122: ، النساء 195: آل عمران

.21: ، الطور 17 ، 2: ، محمد 69 ، 58 ، 7 ، 9

:اسم اإلشارة . د

109

: ، التوبة 152 ، 83: ، األنعام 162 ، 152 ، 18 ، 17: ، النساء 108 ، 58: آل عمران

، 43: ، العنكبوت 83: ، القصص 29: ، األنبياء 102: ، يوسف 100: ، هود 71 ، 69

.21: ، الحشر 21: ، الحديد 7: الجاثية

:كأين . هـ

.8: ، الطالق 13: ، محمد 48 : ، الحج 105: يوسف

:من . و

18: ، اإلسراء 125: ، األنعام 172 ، 115 ، 114 ، 74 ، 3: ، النساء 145: آل عمران

: ، التغـابن 17: ، الفتح 36: ، الزخرف 23 ، 20: ، الشورى 12: ، سبأ 19: ، الفرقان

.11 ، 5 ، 4 ، 2: ، الطالق 11 ، 9

:المجرور عامل الجار و-11 : صفة -أ

ــرة ، 172 ، 157 ، 155 ، 151 ، 146 ، 140 ، 129 ، 128 ، 101 ، 98 ، 66 ، 2: البق

178 ، 185 ، 187 ، 188 ، 189 ، 196 ، 197 ، 202 ، 210 ، 217 ، 220 ، 223 ،

229 ، 233 ، 236 ، 240 ، 241 ، 246 ، 247 ، 248 ، 249 ، 260 ، 264 ، 265 ،

ــران ،282 ، 279 ، 271 ، 108 ، 72 ، 64 ، 50 ، 49 ، 45 ، 39 ، 23 ، 13: آل عم

112 ، 121 ، 124 ، 126 ، 133 ، 136 ، 138 ، 152 ، 153 ، 157 ، 162 ، 164 ،

ــساء 198 ، 195 ، 190 ، 188 ، 174 ، 171 ، 33 ، 32 ، 25 ، 15 ، 11 ، 7 ، 4: ، الن

43 ، 46 ، 53 ، 66 ، 73 ، 85 ، 89 ، 92 ، 96 ، 101 ،114 ، 119 ، 141 ، 152 ،

23 ، 18 ، 15 ، 14 ، 13 ، 6: ، المائدة 175 ، 172 ، 171 ، 160 ، 159 ، 157 ، 153

،32 ، 33 ، 38 ، 46 ، 48 ، 49 ، 52 ، 62 ، 64 ، 71 ، 80 ، 89 ، 90 ،93،94 ،95 ،

35 ، 27 ، 24، 2: ، األعراف 132 ، 91 ، 70 ، 57 ، 42 ، 38 ، 7 ، 4: ، األنعام 106

، التوبة 11 ، 5: ، األنفال 145 ، 138 ، 108 ، 80 ، 74 ، 72 ، 71 ، 63 ، 61 ، 38،

74 ، 70 ، 68 ، 67 ، 57، 45 ، 2: ، يونس 111 ، 103 ، 72 ، 36 ، 34 ، 6 ، 3 ، 1:

ــود ــف 114 ، 103 ، 62 ، 58 ، 17: ، ه ، 107 ، 104 ، 59 ، 47 ، 30 ، 7: ، يوس

، 11: ، النحـل 87 ، 75، 65 ، 41 ، 19 ، 10: ، الحجر 52 ، 2: هيم ، إبرا 3: الرعد

، 79 ، 60 ، 51 ، 29، 17: ، الكهــف 93 ، 87 ، 79 ، 51: ، اإلســراء 63 ، 56 ، 54

34: ، الفرقان 41 ، 20: ، النور 80: ، الحج 128 ، 54: ، األنبياء 71 ، 45 ، 13: طه

، 57 ، 50 ، 46 ، 43 ، 3: ، القـصص 44 ، 40: لنمل ، ا 171: ، الشعراء 48 ، 40،

110

40 ، 37 ، 32 ، 5 ، 4: ، األحزاب 23 ، 5 ، 3: ، السجدة 31: ، لقمان 8: ، الروم 86

، 8: ، ص 146 ، 135، 67 ، 45: ، الـصافات 58 ، 30: ، يس 28 ، 15 ، 13: ، سبأ

: ، الزخرف 14: ، الشورى 45 ، 22: ، فصلت 43 ، 21: ، غافر 8: ، الزمر 87 ، 58

17: ، الذاريات 9: ، الحجرات 12: ، محمد 12: ، األحقاف 5: ، الدخان 71 ، 33 ، 31

: ، الحاقة 52: ، القلم 26 ، 20: ، الحديد 15 ، 13: ، الواقعة 24: ، القمر 56: ، النجم

.4: ، الفيل 6: ، الغاشية 65: ، عبس 36: ، النبأ 42: ، المرسالت 16: ، اإلنسان 36

: حال -ب

، 129 ، 111 ، 108 ، 102 ، 95 ، 83 ، 17: ، النـساء 130 ، 46 ، 19 ، 17: رة ـالبق

ــدة 162 ، 148 ، 41 ، 33 ، 29 ، 27 ، 20 ، 17 ، 16 ، 15 ، 14 ، 12 ، 6 ، 5: ، المائ

44 ، 45 ، 46 ، 48 ، 50 ، 54 ، 57 ، 60 ، 61 ، 64 ، 66 ، 67 ، 73 ، 78 ، 83 ، 84

، 73، 71 ، 70 ، 69 ، 54 ، 53 ، 52 ، 51 ، 6: ، األنعام 108 ، 95 ، 94 ، 91 ، 89،

74 ، 89 ، 91 ، 94 ، 95 ، 108 ، 114 ، 119 ، 122 ، 128 ، 136 ، 140 ، 142 ،

ــراف ، 132 ، 124 ، 103 ، 80 ، 73 ، 58 ، 52 ، 43 ، 22 ، 20 ، 10 ، 7 ، 3: األع

، 74، 7 ، 1: ، التوبـة 58 ، 43 ، 36 ، 5: ، األنفال 203 ، 156 ، 155 ، 153 ، 145

ــود 92 ، 86 ، 78 ، 62 ، 57 ، 55 ، 48 ، 42 ، 37 ، 20 ، 17 ، 15 ، 14 ، 12: ، ه

68 ، 66 ، 64 ، 42 ، 31 ، 21 ، 20 ، 3: ، يوسف 116 ، 113 ، 106 ، 81 ، 66 ، 64

1: ، إبراهيم 38 ، 37 ، 33 ، 26 ، 25 ، 17 ، 13 ، 11 ، 10 ، 6 ، 2: ، الرعد 100،

، 47 ، 44 ، 42، 39 ، 35 ، 27 ، 21 ، 20 ، 8: ، الحجر 49 ، 25 ، 23 ، 21 ، 11،

36 ، 13 ، 11 ، 4 ، 1: ، اإلسراء 71 ، 61 ، 35 ، 31 ، 7 ، 5 ، 3: ، النحل 85 ، 65

71 ، 69 ، 66 ، 64 ، 60 ، 29 ، 22، 9: ، الكهف 106 ، 92 ، 86 ، 78 ، 64 ، 60،

، 17: ، األنبيـاء 64 ، 61 ، 23 ، 12: ، طه 4 ، 26 ، 10: ، مريم 106 ، 82 ، 78،

، 16: ، الفرقـان 27 ، 6: ، النور 25: ، المؤمنون 100 ، 67 ، 18: ، الحج 123 ، 71

، 17: النمـــل ، 219 ، 197 ، 165 ، 118 ، 107 ، 93 ، 12: ، الـــشعراء 57 ، 32

، 27 ، 4: ، الروم 55 ، 22 ، 17 ، 12: العنكبوت ، 78 ، 53 ، 50 ، 27 ، 3: القصص

، 52 ، 46 ، 30 ، 29، 17 ، 6 ، 4 ، 2: ، األحـزاب 17، 13 ، 4 ، 3: جدة ـ ، الس 30

: ، ص 43 ، 30 ، 23: ، الصافات 11 ، 2: ، فاطر 52 ، 22 ، 12 ، 6 ، 1: ، سبأ 62

، 15: ، الـشورى 44: ، فصلت 78 ، 74 ، 66 ، 4: ، غافر 16، 10: ، الزمر 31 ، 7

19: ، ق 29 ، 16: ، الفتح 15: ، األحقاف 13: ، الجاثية 13: ، الدخان 32 ، 31 ، 23

111

، 22: ، الحديـد 52 ، 37: ، الـرحمن 29 ، 21: ، الطور 46 ، 35: ، الذاريات 35،

، 37: ، المعارج 38: ، القلم 20: ، الملك 2: ، الجمعة 4 ، 2: الممتحنة ، 3 ، 2: الحشر

.4: ، اإلخالص 9: ، الهمزة1: ، العلق 4: ، التين 22: ، المرسالت 8: اإلنسان

: صفة تقدمت فأصبحت حاال -ج

، 71 ، 41 ، 24: ، األعـراف 142 ، 139: ، األنعام 116 ، 114: ، المائدة 57: النساء

، 22: ، إبراهيم 16 ، 3: الرعد 70: ، هود 2: ، يونس 72: ، األنفال 148 ، 102 ، 74

، 83 ، 73 ، 69 ، 65 ، 14: ، مريم 69 ، 68 ، 65: ، الكهف 87 ، 87 ، 69: اإلسراء

، 16 ، 15 ،13: ، الـشعراء 99 ، 10: ، األنبياء 79 ، 72 ، 26: ، طه 102 ، 88 ، 84

: ، الزخرف 16: ، غافر 75: ، يس 49 ، 21: ، األحزاب 33: ، الروم 22 ، 7: ل النم

.50: ، الذاريات 33: ، الدخان 36 ، 20

: صلة -د

: ما -1

، 109 ، 35 ، 29: ، آل عمـران 284 ، 255 ، 235 ، 204 ، 168 ، 63 ، 41: رة ـالبق

: ، األنفـال 139 ، 59: ، األنعام 120 ، 116 ، 36: ، المائدة 131 ، 126: ، النساء 154

: ، الحجر 2: ، إبراهيم 18 ، 11: ، الرعد 31: ، هود 68 ، 55 ، 54: ، يونس 63 ، 53

، 20: ، الحج 133 ، 6: ، طه 49 ، 8: ، الكهف 25: ، اإلسراء 66 ، 52: ، النحل 47

، الشورى 1: ، سبأ 51: األحزاب ، 34 ، 26 ، 20: ، لقمان 10: ، العنكبوت 64: النور

.9: ، العاديات 4: ، االنشقاق 1: ، الحديد 31: ، النجم 53:

: من -2

، 7: ، الحـج 40: ، مريم 55 ، 44: ، اإلسراء 15: ، الرعد 66: ، يونس 17: المائدة

، 22: طر ، فـا 9: ، الـروم 87 ، 65 ، 8: ، النمـل 41: ، النور 84 ، 71: المؤمنون

.14: ، المعارج 26: ، الرحمن 4: ، الشورى 68: الزمر

: الذين -3

: ، العنكبوت 35 ، 33: ، النحل 54 ، 52: ، األنفال 11: ، آل عمران 253 ، 183: البقرة

.3: ، الشورى 65 ، 45: ، الزمر 60: ، األحزاب 3

: الذي -4

.84: ، الزخرف 32: ، األحزاب 15: ، القصص2: ، الفرقان 34: مريم

: خبر -هـ

112

: خبر عن المبتدأ -1

194 ، 181 ، 178 ، 171 ، 147 ، 112 ، 96 ، 89 ، 79 ، 74 ، 62 ، 38 ، 17: البقرة

،196 ، 200 ، 203 ، 215 ، 217 ، 233 ، 246 ، 260 ، 262 ، 264 ، 265 ، 272 ،

81 ، 75 ، 66 ، 60 ، 44 ، 37 ، 34 ، 11 ، 7: ، آل عمران 277 ، 274 ، 274 ، 273

،85 ، 97 ، 107 ، 112 ، 114 ، 117 ، 126 ، 162 ، 165 ، 166 ، 170 ،179 ، 182

، 69 ، 58: ، المائـدة 79 ، 78 ، 75، ×× ، 39 ، 38 ، 33 ، 25 ، 17: ، النساء 188،

، 93 ، 85 ، 69 ، 67 ، 57 ، 54 ، 45 ، 39 ، 12 ، 1: ، األنعام 119 ، 83 ، 82 ، 78

، 176 ، 139 ، 128 ، 49 ، 46 ، 44 ، 35 ، 26: ، األعراف 159 ، 1.6 ، 119 ، 104

: ، التوبة 75 ، 54 ، 53 ، 52 ، 51 ، 42 ، 34 ، 33 ، 13 ، 10 ، 5 ، 1: ، األنفال 179

ــونس 120 ، 93، 80 ، 69 ، 67 ، 60 ، 56 ، 40 ، 38 ، 11 ، 6 ، 3 ، 1 ، 9 ، 3: ، ي

، 106 ، 100 ، 88 ، 49 ، 24 ، 18 ، 6: ، هود 101 ، 90 ، 35 ، 24 ، 23 ، 20، 10

2: ، إبراهيم 29 ، 24 ، 14 ، 8: ، الرعد 67 ، 40 ، 38 ، 37 ، 26 ، 23 ، 11: يوسف

، 100 ، 82 ، 77 ، 32: ، النحــل 32: ، الحجــر50 ، 39 ، 24 ، 18 ، 18 ، 12 ، 3،

: ، طه 106 ، 29 ، 17: ، مريم 111 ، 17 ، 1: ، الكهف 111 ، 85 ، 39 ، 7: اإلسراء

، 55 ، 1: ، الحج 132 ، 84 ، 52 ، 47: ، األنبياء 47 ، 39 ، 38 ، 37 ، 33 ، 21 ، 15

، 26 ، 11: ، الفرقان 85 ، 75 ، 63 ، 37 ، 28: ، النور 61 ، 6: ، المؤمنون 85 ، 56

، 9: ، القـصص 62 ، 59 ، 20 ، 15: ، النمل 26 ، 19 ، 7: ، الشعراء 64 ، 39 ، 35

3 ، 1: ، سبأ 18: ، السجدة 30 ، 38 ، 25 ، 11: ، لقمان 83 ، 70 ، 61 ، 55 ، 42 ، 5

، 41 ، 1 : 54 ، 8: ، ص 109 ، 25: ، الـصافات 47 ، 22: ، يـس 1: ، فاطر 47،

، 7: ، الشورى 28 ، 24 ، 6: ، فصلت 50 ، 48 ، 37 ، 25، 16 ، 12 ، 2: ، غافر 73

، 3: ، محمـد 13: ، األحقـاف 35 ، 7 ، 2: ، الجاثية 31 ، 9: ، الدخان 35: الزخرف

، 5: ، الـرحمن 21 ، 7: ، النجم 11: ، الطور 60 ، 21: ، الذاريات 5: ، ق 20 ، 14

، الحشر 20 ، 10: ، المجادلة 21 ، 20 ، 10 ، 8: ، الحديد 91 ، 42 ، 28: ، الواقعة 29

: ، الحاقـة 36: ، القلم 20 ، 9: ، الملك 3: ، المنافقون 5: ، الجمعة 16 ، 15 ، 5 ، 4:

، 13: ، عبس 18 ، 14: ، النازعات 15: ، المرسالت 40: ، المدثر 36: ، المعارج 17

، القارعـة 3: زلزلة ، ال 10: ، الغاشية 20: ، االنشقاق 17 ، 1: ، المطففين 22: التكوير

.1: ، الهمزة 7

: جار ومجرور خبر مقدم -2

113

ــرة ، 114 ، 112 ، 107 ، 104 ، 90 ، 62 ، 49 ، 36 ، 25 ، 19 ، 10 ، 8 ، 7: البقـ

115 ، 116 ، 120 ، 134 ، 137 ، 139 ، 141 ، 142 ، 148 ، 157 ، 161 ، 165 ،

174 ، 178 ، 179 ، 184 ، 196 ، 200 ، 201 ، 202 ، 204 ، 219 ، 226 ، 228 ،

233 ، 236 ، 237 ، 241 ، 248 ، 253 ، 262 ، 264 ، 266 ، 274 ، 275 ، 276 ،

56 ، 55 ، 28 ، 26 ، 22 ، 20 ، 7 ، 4: ، آل عمران 286 ، 285 ، 284 ، 282 ، 279

،75 ، 77 ، 91 ، 97 ، 101 ، 105 ، 109 ، 110 ، 113 ، 129 ، 152 ، 154 ، 172 ،

، 14، 12 ، 11 ، 7: ، النــساء 199 ، 198 ، 192 ، 189 ، 108 ، 178 ، 177، 176

ــدة 176 ، 157 ، 141 ، 132 ، 131 ، 126 ، 101 ، 57 ، 55 ، 53 ، 32 ، 17: ، المائ

33 ، 36 ، 37 ، 40 ، 41 ، 43 ، 44 ، 46 ، 48 ، 52 ، 66 ، 72 ، 92 ،94 ، 99 ،

، 108 ، 99 ، 82 ، 73 ، 71 ، 70 ، 62 ، 60، 52 ، 25 ، 13 ، 12: ، األنعـــام 120

ــراف 164 ،، 160 ، 132 ، 127 ، 122 ، 59 ، 54، 53 ، 41 ، 38 ، 34 ، 24: ، األع

73 ، 85 ، 131 ، 141 ، 148 ، 154 ، 158 ، 159 ، 168 ، 179 ، 180 ، 181 ، 184

، 74 ، 68 ، 61 ،58 ، 49 ، 47 ، 36 ، 21: ، التوبــة 74 ، 72 ، 4: ، األنفــال 195،

، 21 ، 4: ، يونس 128 ، 125 ، 124 ، 116 ، 108 ، 99 ، 98 ، 91 ، 88 ، 79 ، 75

، هود 70 ، 68 ، 64 ، 49، 47 ، 46 ، 43 ، 42 ، 41 ، 40 ، 35 ، 34 ، 27 ، 26 ، 23

:4 ، 6 ، 11 ، 17 ، 35 ، 41 ، 50 ، 71 ، 79 ، 84 ، 100 ، 105 ، 106 ، 108 ،

37 ، 36 ، 34 ، 31 ، 22 ، 18 ، 17 ، 11 ، 7 ، 4: ، الرعد 72: يوسف ، 123 ، 113

44 ، 4: ، الحجر 44 ، 26 ، 22 ، 21 ، 17 ، 16 ، 10 ، 6: ، إبراهيم 42 ، 40 ، 38،

67 ، 63 ، 60 ، 57 ، 53 ، 52 ، 37 ، 36 ، 35 ، 31 ، 30 ، 10 ، 9 ، 6 ، 5: ، النحل

ــراء ، 106 ، 104 ، 77 ، 70 ، 69، ــف 110 ، 72: اإلس ، 72 ، 65 ، 6 ، 5: ، الكه

، 75 ، 18 ، 8 ، 6: ، األنبيـاء 64، 62 ، 35: ، طه 88 ، 58 ، 26 ، 5: ، مريم 110

، 36 ، 21 ، 11 ، 5 ، 3: ، المؤمنـون 106 ، 100 ، 82 ، 43 ، 18 ، 10: ، الحج 88

29 ، 26 ، 11: ، الفرقان 88، 84 ، 80 ، 70 ، 63 ، 25 ، 23 ، 19: ، النور 71 ، 48

89 ، 5: ، النمل 208 ، 155 ، 100 ، 16 ، 14: ، الشعراء 54 ، 50 ، 42 ، 40 ، 35،

، 27 ، 20 ، 18 ، 4: ، الروم 22 ، 18 ، 10 ، 8 ، العنكبوت 88 ، 55: ، القصص 91،

: ، األحـزاب 19 ، 4: ، السجدة 32 ، 26 ، 22 ، 15 ، 14 ، 6: ، لقمان 46 ، 44 ، 28

، 32 ، 27 ، 18 ، 10 ، 9 ، 7: ، فـاطر 46، 30 ، 22 ، 8 ، 1: ، سبأ 49 ، 23 ، 12

: ، الزمر 23 ، 15: ، ص 149 ، 41 ، 9: ، الصافات 83 ، 72 ، 19 ، 4: ، السجدة 37

114

، 8 ، 5: ، فصلت 80 ، 56 ، 33 ، 18 ، 16 ، 11 ، 3: ، غافر 36 ، 17 ، 16 ، 7 ، 3

ــشورى 47 ، 44 ، 39 ، 37 ، 28 ، 47 ، 32 ، 26 ، 21 ، 20 ، 15 ، 12 ، 8 ، 4: ، ال

، 34 ، 24 ، 10 ، 4: ، الجاثيــة 33: ، الــدخان 73 ، 62 ، 20: ، الزخــرف 53 ، 48

، 17 ، 10 ، 6: ، ق 6 ، 4: ، الفـتح 29 ، 24 ، 15 ، 10: ، محمد 19 ، 12: األحقاف

، القمر 31 ، 28 ، 24: ، النجم 39 ، 38 ، 8: ، الطور 22 ، 20 ، 19: ، الذاريات 35

، 11 ، 10 ، 7 ، 5 ، 2: ، الحديد 62 ، 52 ، 50 ، 46 ، 24 ، 11: ، الرحمن 43 ، 4:

12 ، 3 ، 2 ، 1: ، التغابن 7: ، المنافقون 24 ، 3: ، الحشر 4: ، المجادلة 26 ، 18 ، 13

، اإلنسان 11: ، الجن 47: ، الحاقة ة 39 ، 37: ، القلم 15 ، 6، 1: ، الملك 6: ، التحريم

، 3: ، البينـة 6: ، التـين 19 12: ، الليـل 23 ، 5: ، الفجـر 12: ، الغاشية 10 ، 4

.6: الكافرون

: خبر عن فعل ناسخ -3

: كان -

، 92 ، 82 ، 12 ، 11: ، النساء 154 ، 95 ، 67 ، 13: ، آل عمران 135 ، 114: البقرة

، 7: ، هـود 114: ، التوبة 175 ، 39: ، األعراف 161 ، 136: ، األنعام 111 ، 102

، 48 ، 20: ، النمـل 86 ، 63: ، الشعراء 9 ، 7: ، النور 116 ، 43 ، 42 ، 20 ، 17

ــصص ــزاب 81 ، 76 ، 68 ، 4: الق ــبأ 53 ، 38 ، 36 ، 21: ، األح ، 21 ، 15: ، س

، 51 ، 46: ، الشورى 52: ، فصلت 74 ، 69: ، ص 143 ، 141 ، 51 ، 30: الصافات

، 35: ، الـذاريات 37 ، 27: ، ق 14: ، محمـد 21: ، األحقـاف 81 ، 40: الزخرف

، 39: ، المرسـالت 22: ، اإلنسان 6: ، الممتحنة 9: ، الحشر 92 ، 90 ، 88: الواقعة

.11: ، العلق 17: البلد

: كانت -

، الممتحنة 33 ، 32: ، العنكبوت 43: ، النمل 101 ، 79: ، الكهف 157 ، 83: األعراف

:4.

115

: كانوا -

20: ، األحزاب 48: ، المؤمنون 204: ، يوسف 130: ، األنعام 164 ، 156: آل عمران

.31: ، القمر 54: ، سبأ

: كنت -

، 88 ، 63 ، 32 ، 28: ، هـود 94 ، 91 : ، يونس 77 ، 70: ، األعراف 102: النساء

، 27: ، النمل 187 ، 154 ، 31: ، الشعراء 87: ، األنبياء 7: ، الحجر 29 ، 3: يوسف

، 59 ، 57 ، 56: ، الزمر 75: ، ص 57: ، الصافات 29: وت ـ ، العنكب 46 ، 44 ، 28

.22: األحقاف

: كنتم -

: ، يونس 102 ، 94 ، 78: ، النساء 154 ، 103: ران ، آل عم 283 ، 198 ، 64: البقرة

.54: ، األنبياء 104 ، 22

.10: ، الملك 97: ، الشعراء 97: األنبياء : كنا -

.1: ، المنافقون 33: يوسف : أكن -

.58: ، الزمر 91: ، النمل 104 ، 72: يونس : أكون -

.127: ، النحل 109: هود : تك -

: تكن -

: ، الـشعراء 43: ، الكهف 55: ، الحجر 73: ، األنفال 205: ، األعراف 101: األنعام

.23: ، السجدة 16: ، لقمان 270: ، النمل 136

: تكون -

: ، هـود 95 ، 78: ، يونس 36 ، 7: ، األنفال 135 ، 52: ، األنعام 114 ، 29: المائدة

، القصص 41: ، النمل 91 ، 8: ، الفرقان 46: ، الحج 91: ، اإلسراء 85: ، يوسف 46

.8: ، المعارج 37 ، 19 ، 10:

.20 ، 19: األعراف : تكونا -

: تكونن -

: ، القـصص 167 ، 116: ، الشعراء 105 ، 95 ، 94: ، يونس 114 ، 35 ، 14: األنعام

87.

116

: تكونوا -

، 31: ، الـروم 181: ، الشعراء 92 ، 7: ، النحل 47 ، 21: ، األنفال 156: آل عمران

.69: األحزاب

.47: ، القصص 102: ، الشعراء 27: األنعام : نكون -

.22: ، يونس 75: ، التوبة 189 ، 149 ، 23: األعراف : لنكونن -

: يكن -

، 49 ، 6: ، النور 111: ، اإلسراء 66 ، 65: ، األنفال 11 ، 2: ، األعراف 12: النساء

.7: ، الشعراء 2: الفرقان

: يكون -

: ، اإلسـراء 67 ، 39: ، األنفال 101 ، 75: ، األنعام 171 ، 165: ، النساء 193: البقرة

20: ، المزمل 50: ، الصافات 36: ، األحزاب 67 ، 8: ، القصص 20 ، 8: ، مريم 93

.

.2: ، الممتحنة 16: ، الحديد 6 ، فاطر 18: التوبة : يكونوا -

.66: ، الزمر 98: الحجر : كن -

.55: الحج : ما زال -

.117 ، 24: المائدة : ما دام -

: ليس -

، 167 ، 128 ، 75 ، 66 ، 36 ، 28: ، آل عمـران 282 ، 272 ، 249 ، 198: رة ـالبق

، 67 ، 11: ، األعـراف 70 ، 51: ، األنعـام 116 ، 93: ، المائدة 176 ، 11: النساء

، 5 ، 36: ، اإلسراء 99: ، النحل 42: ، الحجر 75 ، 47 ، 46 ، 16: ، هود 91: التوبة

: ، األحـزاب 15: ، لقمان 68 ، 8: ، العنكبوت 61 ، 58 ، 29 ، 15: ، النور 71: الحج

، 32: ، األحقاف 51: ف ، الزخر 7: ، الشورى 43 ، 32: ، غافر 60 ، 32: ، الزمر 5

، 6: ، القلـم 2: ، المعارج 35 ، الحاقة 2: ، الواقعة 58 ، 39: ، النجم 17 ، 11: الفتح

.32: ، األحزاب 68: ، المائدة 159 ، 6 ، 18: ، النساء 113: البقرة

.108: ، يوسف 79 ، 56: ، األنعام 78: آل عمران :التي تعمل عمل ليس ) ما (-

117

: خبر عن حرف ناسخ -4

: إن -أ

، 49 ، 13: ، آل عمـران 252 ، 248 ، 176 ، 164 ، 158 ، 156 ، 145 ، 74: البقرة

22: ، المائدة 170 ، 157 ، 145 ، 131: ، النساء 199 ، 190 ، 186 ، 154 ، 78 ، 59

114، 113 ، 104 ، 21 ، 15 ، 13: ، األعراف 162 ، 99 ، 57: ، األنعام 107 ، 51،

: ، هود 106 ، 102 ، 83 ، 67 ، 66 ، 65 ، 55 ، 20 ، 6: ، يونس 56: ، التوبة 128،

، 95 ، 78 ، 51 ، 28 ، 24 ، 8: ، يوســـف 110 ، 103 ، 62 ، 56 ، 49 ، 45 ، 31

، 76، 75 ، 60 ، 45 ، 37 ، 35: ، الحجـر 36 ، 9 ، 5: ، ، إبراهيم 5 ، 4 ، 3: الرعد

، 74 ، 54 ، 12: ، طـه 69 ، 67 ، 66 ، 65 ، 27 ، 13 ، 12 ، 11: النحل ، 79 ، 77

، 30، 21: ، المؤمنـون 53 ، 32: ، الحج 75 ، 59: ، األنبياء 128 ، 124 ، 118 ، 97

، 30: ، النمـل 196 ، 168 ، 67 ، 42 ، 41 ، 8: ، الشعراء 64 ، 44 ، 8 ، 6: النور

7: ، سبأ 10: ، السجدة 31: ، لقمان 23: ، الروم 27 : ، العنكبوت 31: ، القصص 52

55 ، 49، 40 ، 25: ، ص 81 ، 68 ، 67 ، 52: ، الصافات 55 ، 3: ، يس 24 ، 19،

، 74: ، الزخـرف 45 ، 18 ، 14: ، الـشورى 50 ، 45 ، 33: ، فـصلت 8: ، الزمر

، 59 ، 15 ، 8: ، الـذاريات 37 : ، ق 15: ، األحقـاف 3: ، الجاثية 51 ، 45: الدخان

38 ، 34 ، 4 ، 3: ، القلم 14: ، التغابن 47 ، 24: ، القمر 48 ، 47 ، 31 ، 17: الطور

، 26: ، النازعات 31: ، النبأ 41: ، المرسالت 19: ، القيامة 7: ، المزمل 23: ، الجن

، 14: ، الفجـر 25: ، الغـشية 18: ، األعلى 18 ، 7: ، المطففين 13 ، 10: االنفطار

.2: ، العصر 8: العلق

: أن -ب

، 41 ، 14 ، 7: ، األنفال 82 ، 45 ، 36: ، المائدة 87: ، آل عمران 194 ، 165: البقرة

، 62: ، النحـل 18: ، الرعـد 80: ، هـود 54 ، 2: ، يونس 111 ، 63: ، التوبة 66

: ، القصص 102: ، الشعراء 9: ، النور 6: ، الحج 48 : ، طه 2: ، الكهف 9: اإلسراء

: ، الحاقـة 17: ، الحشر 47 ، 42: ، النجم 7: ، الحجرات 43: ، غافر 58: ، الزمر 75

.18 ، 11: ، الجن 49

: ال النافية للجنس -ج

235 ، 234 ، 233 ، 230 ، 229 ، 203 ، 197 ، 182 ، 173 ، 158 ، 71 ، 32: البقرة

، 23: ، النـساء 160 ، 77 ، 25 ، 9: ان رـ ، آل عم 286 ، 256 ، 249 ، 240 ، 236،

118

ــدة 128 ، 114 ، 87 ، 24 ــام 109: ، المائـ ، 113 ، 115 ، 48 ، 34 ، 12: ، األنعـ

: ، يوسـف 107 ، 64 ، 62 ، 37: ، يونس 12: ، التوبة 48: ، األنفال 186: األعراف

: ، طـه 39 ، 27 ، 21: ، الكهف 99: ، اإلسراء 31: ، إبراهيم 41 ، 11: ، الرعد 92

: ، القصص 37: ، النمل 22: ، الفرقان 117: ، المؤمنون 7: ، الحج 94: ، األنبياء 108

: ، غـافر 47: ، الصافات 43: ، يس 2: ، فاطر 55 ، 13: ، األحزاب 43: ، الروم 28

، 3: ، الطـور 13 ، 11: ، محمـد 26: ، الجاثيـة 68: ، الزخرف 47: ، الشورى 59

.10: الممتحنة

: جار ومجرور متعلق بمحذوف فعل -5

: ، اإلسـراء 84 ، 61 ، 50: ، هود 85 ، 73: ، األعراف 144: ، األنعام 151: البقرة

، 12: ، سـبأ 36: ، العنكبـوت 30 ، 12: ، النمـل 44: ، الشعراء 81: ، األنبياء 23

.24: ، ص 8: الحشر

: الظرف -12 : ظرف مكان -أ

:خبر المبتدأ . 1

187 ، 131: ، األعراف 109 ، 18: ، األنعام 146 ، 108 ، 169: ، النساء 249: البقرة

، 64 ، 63 ، 62 ، 61 ، 60 ، 47: ، النمل 40: ، النور 52: ، طه 66 ، 42: ، األنفال

.35: ، محمد 23: ، األحقاف 38: ، الشورى 18: افر ، غ19: ، يس 28: القصص

: خبر مقدم . 2

، 43: ، المائـدة 134 ، 94 ، 92 ، 90: ، النـساء 195 ، 146 ، 30 ، 14: آل عمران

، يونس 22: ، التوبة 72 ، 28: ، األنفال 46: ، األعراف 148 ، 59 ، 57 ، 50: األنعام

، الكهف 27: ، النحل 21: ، الحجر 46: ، إبراهيم 43 ، 39: ، الرعد 31: ، هود 68:

، 85 ، الزخرف 47: ، فصلت 73: ، غافر 52 ، 9: ، ص 62: ، المؤمنون 82 ، 79:

: ، الـرحمن 35 ، 15: ، النجم 41 ، 37: ، الطور 35 ، 21 ، 18 ، 4: ، ق 18: محمد

.21: ، اإلنسان 47: ، القلم 15: ، التغابن 4: ، الحديد 20

119

:خبر عن حرف ناسخ . 3

: إن -أ

: ، العنكبوت 62: ، الشعراء 40: ، التوبة 46: ، األنفال 53 ، 12: ، المائدة 153: البقرة

.12: ، المزمل 34: ، لقمان 69

: أن -ب

، 168: فات ، الـصا 123 ، 36: ، التوبة 19: ، األنفال 58 ، 18: ، األنعام 194: البقرة

.26: الملك

:خبر عن فعل ناسخ . 4

:كان

102: ، يوسف 119 ، 93 ، 87 ، 86 ، 7: ، التوبة 78 ، 73: ، النساء 156: آل عمران

.10: ، التحريم 14: ، الحديد 10: ، العنكبوت 62: ، النور 32 ، 31: ، إبراهيم

:صلة الموصول . 5

، 47 ، 24: ، النـساء 198 ، 81 ، 50 ، 3: ، آل عمران 255 ، 101 ، 97 ، 91: البقرة

، 131 ، 72 ، 64: ، األعـراف 92: ، األنعام 48 ، 46، ×× ، 17: ، المائدة 116 ، 48

، 95: ، النحـل 111: ، يوسـف 112: ، هود 73: ، يونس 120 ، 57: ، األنفال 206

، 19 ، 16: ، األنبيـاء 110 ، 6: ، طه 65 ، 64: ، مريم 91: ، الكهف 103: اإلسراء

، 146 ، 119 ، 118 ، 65 ، 28 ، 25 ، 24: ، الـشعراء 59: ، الفرقـان 53: المؤمنون

: ، فـاطر 9: ، سبأ 4: ، السجدة 32 ، 8: ، الروم 60: ، القصص 47 ، 40 ، 8: النمل

، 34 ، 25: ، فـصلت 83: ، غافر 66 ، 27 ، 10: ، ص 5: ، الصافات 45: ، يس 31

، ق 30 ، 27 ، 3: ، األحقاف 38 ، 7: ، الدخان 85: ، الزخرف 36 ، 7: ، الشورى 38

: ، الجـن 28: ك ـ ، المل 7: ، المنافقون 11: ، الجمعة 6: ، الصف 4: ، الممتحنة 38:

.37: ، النبأ 20: ، المزمل 28

: حال . 6

19 ، 15: ، آل عمران 277 ، 274 ، 62 ، 237 ، 213 ، 188 ، 112 ، 86 ، 62: البقرة

، 60 ، 49 ، 36: ، المائـدة 150 ، 140 ، 128 ، 72: ، النساء 199 ، 81 ، 73 ، 59،

، التوبة 55 ، 32 ، 22: ، األنفال 171 ، 127: ، األعراف 127 ، 61 ، 18: ، األنعام 91

، 18: ، الرعـد 60 ، 42: ، يوسـف 92: ، هـود 102 ، 32 ، 18 ، 5: ، يونس 20:

: ، النمل 213 ، 34 ، 15: ، الشعراء 67 ، 46 ، 19: ، الكهف 110 ، 91 ، 23: اإلسراء

120

: ، فصلت 47 ، 34 ، 31: ، الزمر 102: ، الصافات 21: ، السجدة 57: ، القصص 78

، 25 ، 19: الحديد ، 14: ، النجم 31: ، الطور 36: ، ق 5: ، الفتح 4: ، الزخرف 50

: ، اإلنـسان 36: ، المعارج 35 ، 17: ، الحاقة 34: ، القلم 11: ، التحريم 12: الممتحنة

.8: ، البينة 19: ، الليل 20: ، التكوير 27

: صفة . 7

، 99: ، التوبـة 41: ، األنفال 11: ، النساء 163 ، 19: ، آل عمران 213 ، 140: البقرة

: ، الفرقان 7: ، المؤمنون 96 ، 88: ، النحل 37: ، إبراهيم 31 ، 8: ، الرعد 2: يونس

: ، القمـر 47: ، الطور 4: ، الفتح 17: ، الجاثية 59 ، 11: ، ص 78: ، القصص 48

.31: ، المعارج 3: ، الصف 7: ، الحشر 20: ، الحديد 55 ، 28

: ظرف زمان -ب

:متعلق بمحذوف فعل . 1

: أذكر -أ

52: ، الكهف 111 ، 89 ، 84: ، النحل 48: ، إبراهيم 35: ، التوبة 128 ، 73: األنعام

، 83: ، النمـل 27 ، 25 ، 22 ، 17: ، الفرقان 24: ، النور 104: األنبياء 85: ، مريم

: القلم ،6: ، القمر 30: ، ق 16: ، الدخان 47: ، فصلت 40: ، سبأ 66: ، األحزاب 87

.6: ، الزلزلة 19: ، االنفطار 42

: فعل آخر -ب

: ، القمـر 13: ، الذاريات 4: ، محمد 34 ، 20: ، األحقاف 46: ، غافر 60 ، 43: هود

.4: ، القارعة 12: ، القيامة 8

:متعلق بمحذوف خبر . 2

.48: ، الصافات 48: يس : خبر مقدم -أ

: خبر لحرف ناسخ -ب

1- 6 ، 5: ، الشرح 128: ، النحل 46: طه : إن.

.17: ، غافر 92: ، يوسف 249: البقرة : خبر ال النافية للجنس -2

: صفة -3

، 22 ، 11: ، النمل 58: ، النور 101: ، المؤمنون 76: ، الكهف 92: ، النحل 10: هود

.14: ، المزمل 50: ، المرسالت 8: ، الزمر 89

.9: ، الحاقة 24: ، األنبياء 48: ، هود 92: ، يونس 31: سبأ :صلة الموصول -4

121

: حال -5

، 65: ، النحل 41: ، إبراهيم 54 :ف ـ ، يوس 48: ، األنفال 79: ، األعراف 32: المائدة

: ، القصص 46: ، النمل 29 ، 20: ، الفرقان 15: ، المؤمنون 14: ، اإلسراء 124 ، 92

55: ، يس 9: ، فاطر 46 ، 32: ، سبأ 44: ، األحزاب 25: ، السجدة 24: ، الروم 87

، 68: ، الزخـرف 47: ، الشورى 5: ، غافر 67 ، 47: ، الزمر 71 ، 33: ، الصافات

، 35: ، الحاقة 56 ، 45: ، الواقعة 26: ، الطور 22: ، ق 11: ، الحجرات 17: الجاثية

.19: االنفطار

) :إذا( ظرف الزمان المستقبل -6

: ، األحزاب 62: ، يوسف 102: ، هود 5: ، المائدة 62 ، 21: ، النساء 152: آل عمران

: ، المائـدة 18 ، 4: ، محمـد 13: ، الزخرف 29: ، الشورى 82: ، يس 17: ، سبأ 37

، 24: ، الكهـف 35 : ، اإلسـراء 91: ، النحـل 122 ، 94: ، التوبة 106 ، 105 ، 93

.36: ، األحزاب 52: ، الروم 80 ، 62: ، النمل 51: ، النور 45: األنبياء