مفهوم االعجاز القرآنيمفهوم االعجاز القرآني

وخصائص اسلوبهوخصائص اسلوبه

السيد جعفر السيد باقر الحسينيالسيد جعفر السيد باقر الحسينيالسيد جعفر السيد باقر الحسينيالسيد جعفر السيد باقر الحسيني

١

Y

�����

سهل ادراکـه وفهمـه، ألنـه کمـال يـ ين الـذ يال شک في أن إعجاز القرآن ليس باألمر اله ات الخارجة عـن قـدرة يشتمل علی الخواص والمقتض ية الفصاحة، إضافة الی ما يالبالغة و غا .ه النفوسيعلو فهم العقول، وما تتشوق إلي بسر أو جالل يحويالبشر، کما

ــلوبه ــه وأسـ ــالنظر الـــی نظمـ ــز بـ ــه معجـ ــی أقـــصر ســـورة منـ ــه حتـ ــه و أبعاضـ ــالقرآن بجملتـ فـة أخــری کاالخبــار يــة القــصوی، إضــافة الــی أمــور اعجازيــا والغايــوبالغتــه، حتــی بلــغ الرتبــة العل

لــة، وموافقتــه أصــول کــل زمــان و يلحکــم الجللــة وايقــة واألســرار الجزيبــات والرمــوز الدقيبالمغ .رهاية وغية والعرفيرته العلوم االجتماعيکل مکان، ومسا

وقد خلص السيد قطب الی إعجاز القرآن قائم علـی اإلبـداع فـي العـرض، والجمـال فـي ــدلول ــين المـ ــق بـ ــدقيق الجميـــل المتناسـ ــع الـ ــي األداء، األداء القرآنـــي الواسـ ــوة فـ التنـــسيق، والقـ

. واإليقاع والظاللوالعبارةفاالسلوب المتميز من بـين األسـاليب التـي اخـتص بهـا القـرآن الکـريم، والـنظم المحکـم الــدقيق الـــذي ال تکـــاد العقـــول تـــدرک بعــض خصائـــصه إال ويبهرهـــا الجمـــال وتـــسيطر عليهمـــا الدهشة، فالقرآن معجز في کل وجـه مـن وجوهـه، معجـز فـي ألفاظـه واسـلوبه، معجـز فـی بيانـه

معجــز بعلومــه ومعارفــه، وفيمــا أخبــر وفيمــا أنبــأ، معجــز فــي تــشريعه وصــيانته . ه ونظمــهوصــياغت يـشتمل علـی الخـواص، والمقتـضيات الخارجـة عـن – اضاقه الی ذلک –لحقوق االنسان، فهو

.قدرة البشر

٢

ا����ز �� و ا�����

� :ا�� �ز

.دم القدرة على ذلکإثبات العجز، والعجز هو القصور عن فعل الشيء، وعالعجــز أصــله التــأخر عــن الــشيء، وحــصوله عنــد عجــز األمــر، أي مــؤخره، «: قــال الراغــب

.١»وصار في التعارف اسما للقصور عن فعل الشيء، وهو ضد القدرة، .وإذا ثبت اإلعجاز، ظهرت قدرة المعجز، ووضحت المعجزة

أعجـز الرجـل : بة العجز الى الغير، وإثباته له، يقـال نس: ، ومعناه )أعجز(مصدر : واإلعجاز ومنـه يقـال . ٢إذا أثبت عجزه عن الشيء، وأعجزني فالن، إذا عجزت عن طلبـه وادراکـه : أخاهإذا حاولـــه فلـــم يـــستطيعه، ولـــم تتـــسع لـــه مقدرتـــه : فـــالن عـــن األمـــر وعجـــز عجـــزا فيهـــا» عجـــز«

].٥١: الحج[Oسعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيمسعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيمسعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيمسعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيمالذين الذين الذين الذين ووووP: وجهده، قال تعالى» ظانين أنهم يعجزوننا ألنهم ظنوا أنهم ال يبعثون وأنه ال جنـة وال نـار : معناه: قال الزجاج

:sقال الرسول : وفي الحديث» عجزةثوا بدار مش ال تقيموا ببلدة تعجزون في: أي» ال تلوقـال . ٣ها عـن االکتـساب والتعـي

:أبو جندب الهذلي جعلـــــــــــت غـــــــــــزان خلفهـــــــــــم دلـــــــــــيال

٤وفـــــــأتوا مـــــــن الحجـــــــاز ليعجزونـــــــي

بـالنظر الـی حـال المعجـز وهـو الـضعف بـالنظر ٥فاإلعجاز ـ علی هذا ـ هو الفوت و الـسبق .إلی حال العاجز، وهو ضد القدرة

.١ کبرعجز فالن عن العمل إذا: ومن المجاز

.»عجز«: لسان العرب، مادة: ينظر. ٥٤٧مفردات ألفاظ القرآن، ص. ١

).عجز(ة ؛ معجم مقاييس اللغة، ماد٢١٥، ص١کتاب العين، ج: ينظر. ٢ .٣٢، ص٣الصحاح، ج. ٣

.»عجز«: لسان العرب، مادة. ٤

.المصدر نفسه. ٥

٣

فمعــاني العجــز فــي اللغــة تــدور علـــى الــضعف واالنقطــاع وعــدم القــدرة علــى تحـــصيل .٢الشيء

:ا�� �ز ا����� .٣هو اإلفحام بالحجة حتى يعجز المفحم عن الجواب فتلزمه هذه الحجة

اإلعجاز في الکالم هو أن يؤدي المعنـى بطريـق هـو أبلـغ مـن جميـع مـا « : قال الجرجاني فيعجز عـن اإلتيـان بمثلـه کـل مـن يحاولـه، فيـصير هـذا الکـالم معجـزا للنـاس ٤»لطرقعداه من ا

.کلهم .٥أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة: والمعجزة شرعا

ــذلک «: يقــول ابــن خلــدون إن المعجــزات هــي أفعــال يعجــز البــشر عــن مثلهــا، فــسميت ب .٦»ا تقع في غير محل قدرتهممعجزة، وليست في مقدور العباد، وإنم

خـرق لنـواميس الکـون، أو لقـوانين البـشر، يعطيهـا اهللا سـبحانه و تعـالى ـ .. فـالمعجزة إذن لرسـله ليـدل علـى منهجـه،و يثبــتهم بـه، ويؤکـد للنـاس أنهــم رسـله، تؤيـدهم الـسماء وتنــصرهم،

.٧ شيئاوالسماء حين تؤيد وتنصر، تقف قوانين البشر عاجزة ال تستطيع أن تفعلهـي أمـر خـارق للعـادة خـارج عـن حـدود األسـباب «: فيهـا )هــ ١٣٦١ت (لذا قال الزرقـاني

.٨»المعروفة يخلقه اهللا على يد مدعي النبوة عند دعواه إياها شاهدا على صدقه

.، مادة عجز٤١٠أساس البالغة، الزمخشري، ص. ١

.٢٦محمد موسی الشريف، ص. اعجاز القرآن الکريم، بين االمام السيوطي والعلماء، د. ٢

والمتکلمين، سيف الدين علي بن محمد اآلمدي الکتاب المبين في شرح ألفاظ الحکماء : في تعريف المعجزة ينظر. ٣، ومفتاح السعادة الحمد مصطفى طاش )هـ٧٥٦ت(والمواقف في علم الکالم، لعضد الدين عبد الرحمن االيجي ) هـ٦٣١ت(

.کبرى زاده

.٣٥ التعريفات، الشريف الجرجاني، ص.٤

نخبة من العلماء والباحثين، : ، اعداد)المدخل(؛ قاموس القرآن ١١٦، ص٢االتقان في علوم القرآن، السيوطي، ج: ينظر .٥ .١١٩ص

.٩٠ ص ابن خلدون، المقدمة،.٦

.٢٩أحمد جمال العمري، ص. مفهوم االعجاز القرآني حتى القرن السادس الهجري، د.٧

.٦٦، ص١ مناهل العرفان، ج.٨

٤

وهــي تتنــوع حــسب تنــوع األمــم المرســل الــيهم فــي المواهــب والمعطيــات، فتتناســب مــع ل، فمـن غلـيظ شـديد الـى رقيـق مرهـف، ومـن قريـب مـشهود مستوى رقـيهم فـي مـدارج الکمـا

ــاجز ــإن المعـ ــة والحـــضارة فـ ــي الثقافـ ــم فـ ــدمت األمـ ــا تقـ ــذا کلمـ ــاق، وهکـ ــد اآلفـ ــق بعيـ الـــى دقيـــاء تــرق وتلطــف، وکانــت آخــر المعــاجز رقــة ولطفــا هــي bالمعروضــة علــيهم مــن قبــل األنبي

سـالم الخالـدة، عرضـت علـى البـشرية جمعـاء أرقاها نمطا وأعالهـا أسـلوبا، أال وهـي معجـزة اإل وتــصاعدت فــي آفــاق الکمــال، األمــر الــذي يتناســب مــع خلــود شــريعة مــع األبــد، مهمــا ارتقــت

.١االسالم الباقيــة الخالــدة، بمعنــى أن العجــز عــن محاکاتهــا، sوالقــرآن الکــريم معجــزة الرســول

ضـــافة الـــى المعجـــزات الحـــسية اإلتيـــان بمثلهـــا دائـــم مـــستمر فـــي کـــل زمـــان ومکـــان، ذلـــک باإل کنبع الماء مـن بـين أصـابعه، bاألخرى، التي أيد بها خاتم األنبياء، وغيره من األنبياء والرسل

، وإحيـاء عيـسى للمـوتى، ونـزول المائـدة مـن 8وتسليم الحجر والشجر عليه، وکعصا موسى .السماء نبـي بمـا يالئـم عـصره وينـسجم براعة االعجاز تتجلى في مالئمه قضية االعجاز لکـل (فـ

.٢)مع فنون جيله : العجز للغير، إال إذا توافرت أمور ثالثة هيأي إثبات» اإلعجاز«وال يتحقق

.وهو طلب المباراة، والمنازلة، والمعارضة: التحدي-١ . أن يوجد المقتضى الذي يدفع المتحدي الى المباراة، والمنازلة، والمعارضة-٢٣-نتف٣ي المانع الذي يمنعه من هذه المباراة أن ي.

وقبـــل الخـــوض فـــي قـــضية التحـــدي نبـــين معنـــى التحـــدي لغـــة واصـــطالحا لقـــوة تعلقهـــا .بموضوع البحث

.٢٣، ص٤التمهيد في علوم القرآن، العالمة محمد هادي معرفة، ج .١

.١٠ة في القرآن الکريم، محمد حسين الصغير، صنظرات معاصر .٢

.٢٢١وهبة الزحيلي، ص. الوسيط في أصول الفقه االسالمي، د.٣

٥

�� ا����ي ��� وا�

بـاراه : تحـداه تحـديا : يقـال . ١هيـ فعـل أو قـول، ومنازعـة الغلبـة ف يدرة فـ المبا: التحدي لغة التحدي لغة التحدي لغة التحدي لغة وفــي خبــر . بــاراه، ونازعــه الغلبــة: وتحــدى فــالن فالنــا٢تعمــده تحــراه: دى الــشيءمــستثيرا، وتحــ

.٤ أي أتعمدهم٣»کنت أتحدى القراء فأقرأ«: مجاهدهــو طلــب المبــاراة، والمنازلــة، والمعارضــة، فــالمراد بالتحــدي هــو : التحــدي اصــطالحا التحــدي اصــطالحا التحــدي اصــطالحا التحــدي اصــطالحا

.٥الدعوى للرسالةليس يکون معجزا إال بأن يتحـداهم الـى «: دي في اإلعجاز، فقال واشترط الباقالني التح

.٦»أن يأتوا بمثله، فإذا تحداهم وبان عجزهم صار ذلک معجزامطالبـة العـرب بـأن يـأتو بکـالم : ومثله عرف عبـدالقاهر الجرجـاني التحـدي بـالقرآن بأنـه

.٧علی وصف في القرآن٨اتي من أرکان المعجزورفض ابن حزم جعل التحد.

ي عنـد دعـوى النبـوة وذهب محمد عبده الى أن المعجزة البد أن تکون مقرونة بالتحد. ني بــديئا، فــإ إذا وقــع بهــا التحــدى معجــزة إالالرافعــي إلــى أن المعجــزة لــن تــسم ذلــک ذهــب و

إذا تحــديتهــذا معجــز إال: ي ميــزان ينــصب بــين القــدرة والعجــز، وال تــستطيع أن تقــولالتحــد .٩، فعجزوا عنهالناس به

هـذا : إني رسول اهللا إليکم، وبرهاني علـى ذلـک : تحدى الناس فقال لهم sفرسول اهللا فلما أنکـروا عليـه دعـواه، قـال . القرآن الذي أتلوه عليکم، ألنه أوحي إلي به من عند اهللا تعالى

).حدا(نظر لسان العرب مادة ي. ١

).حدا: (المخصص، ابن سيدة، لسان العرب، المعجم الوسيط، المنجد، مادة: ينظر.٢

.١٦٤، ص٥المعجم الکبير، ج: ينظر.٣

).حدا: (ادة لسان العرب، م.٤

.الشيخ ابراهيم البيجوريتحفة المريد على جوهرة التوحيد، .٥

.٢٥١ اعجاز القرآن، ص.٦

.٢٨٩دالئل االعجاز، ص . ٧

.٨٧-٨٦، ص٥الفصل، ج: ينظر.٨

.٢٩٤-٢٩٣حسين نصار، ص. اعجاز القرآن، د.٩

٦

نع البــشر، فــأتوا لکم أنــه مــن صــ أنــه مــن عنــد اهللا، وتبــادر إلــى عقــو إن کنــتم فــي ريــب مــن: لهــمبمثله، أو بعشر سور مثله، أو بسورة مـن مثلـه، وتحـداهم وطلـب مـنهم هـذه المعارضـة بعبـارات

ولـو کـان بعـضهم . سم أنـه مـا کـان لهـم أن يـأتوا بمثلـه ز العزيمـة، وتـدعو إلـى المبـاراة وأقـ تستف .١عونا لبعض

���ي ��رج ا�� �ز و��ت ا�

القـرآن حـسب توقيفهـا المتـواتر ـ کـل الـصور التـي استقـصت آيـات التحـدي ـ فـي سـور .يزول معها کل عذر في عدم امتثالهم واستجابتهم له

: نجد أول إشارات هذا التحدي في سورة القصص، في قوله تعالى-١Pال أوت نا قالوا لوندع نم قالح ما جاءهفلمال أوت نا قالوا لوندع نم قالح ما جاءهفلمال أوت نا قالوا لوندع نم قالح ما جاءهفلمال أوت نا قالوا لوندع نم قالح ما جاءهوسىفلمم يثل ما أوتم وسىيم يثل ما أوتم وسىيم يثل ما أوتم وسىيم يثل ما أوتم ك أ أ أ أ يي لم كوي لم كوي لم كوي لم و يوا بما أوتفر يوا بما أوتفر يوا بما أوتفر يوا بما أوتفر

قل فأتوا بكتاب من عند الله قل فأتوا بكتاب من عند الله قل فأتوا بكتاب من عند الله قل فأتوا بكتاب من عند اللهQQQQ من قبل قالوا سحران تظاهرا و قالوا إنا بكل كافرون من قبل قالوا سحران تظاهرا و قالوا إنا بكل كافرون من قبل قالوا سحران تظاهرا و قالوا إنا بكل كافرون من قبل قالوا سحران تظاهرا و قالوا إنا بكل كافرون موسىموسىموسىموسى يتبعون أهواءهم يتبعون أهواءهم يتبعون أهواءهم يتبعون أهواءهم فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنمافإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنمافإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنمافإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما QQQQ منهما أتبعه إن كنتم صادقين منهما أتبعه إن كنتم صادقين منهما أتبعه إن كنتم صادقين منهما أتبعه إن كنتم صادقين هو أهدىهو أهدىهو أهدىهو أهدى

مينالظال مي القودهال ي الله إن الله نى مدر هبغي واهه عن اتبمأضل م نمومينالظال مي القودهال ي الله إن الله نى مدر هبغي واهه عن اتبمأضل م نمومينالظال مي القودهال ي الله إن الله نى مدر هبغي واهه عن اتبمأضل م نمومينالظال مي القودهال ي الله إن الله نى مدر هبغي واهه عن اتبمأضل م نموO] ٤٨: اآليات- ).٤٩(وترتيب هذه السورة في النزول هو ] ٥٠

: وفي سورة اإلسراء، کانت ثاني إشارات التحدي في قوله تعالى-٢P لىع الجن و اإلنس تعتمن اجلى قل لئع الجن و اإلنس تعتمن اجلى قل لئع الجن و اإلنس تعتمن اجلى قل لئع الجن و اإلنس تعتمن اجقل لئ لـو و ـهثلبم أتونال ي آنثل هذا القرأتوا بمي أن لـو و ـهثلبم أتونال ي آنثل هذا القرأتوا بمي أن لـو و ـهثلبم أتونال ي آنثل هذا القرأتوا بمي أن لـو و ـهثلبم أتونال ي آنثل هذا القرأتوا بمي أن

).٥٠(وهذه السورة مکية ترتيب نزولها هو ] ٨٨: االسراء [Oكان بعضهم لبعض ظهيراكان بعضهم لبعض ظهيراكان بعضهم لبعض ظهيراكان بعضهم لبعض ظهيرا :قوله تعالىکان التحدي لثالث مرة، في : وفي سورة يونس-٣Pفترىي أن آنهذا القر ما كان فترىوي أن آنهذا القر ما كان فترىوي أن آنهذا القر ما كان فترىوي أن آنهذا القر ما كان تص و نلك و الله وند نتص م نلك و الله وند نتص م نلك و الله وند نتص م نلك و الله وند نم و هيدي نيالذي ب ديقو هيدي نيالذي ب ديقو هيدي نيالذي ب ديقو هيدي نيالذي ب تفصيل تفصيل تفصيل تفصيل ديق

العالمين بر نم فيه بيتاب ال رالكالعالمين بر نم فيه بيتاب ال رالكالعالمين بر نم فيه بيتاب ال رالكالعالمين بر نم فيه بيتاب ال رالك QQQQ نوا معاد و هثلم ةورقل فأتوا بس افتراه قولوني ن أموا معاد و هثلم ةورقل فأتوا بس افتراه قولوني ن أموا معاد و هثلم ةورقل فأتوا بس افتراه قولوني ن أموا معاد و هثلم ةورقل فأتوا بس افتراه قولوني أماساساساسقينصاد كنتم إن الله وند نم تمتطعقينصاد كنتم إن الله وند نم تمتطعقينصاد كنتم إن الله وند نم تمتطعقينصاد كنتم إن الله وند نم تمتطع QQQQ تأويله همأتا يلم و هلمحيطوا بعي وا بما لمل كذبب تأويله همأتا يلم و هلمحيطوا بعي وا بما لمل كذبب تأويله همأتا يلم و هلمحيطوا بعي وا بما لمل كذبب تأويله همأتا يلم و هلمحيطوا بعي وا بما لمل كذبب

مينة الظالبعاق كان فكي فانظر هملقب نم الذين كذب ككذلمينة الظالبعاق كان فكي فانظر هملقب نم الذين كذب ككذلمينة الظالبعاق كان فكي فانظر هملقب نم الذين كذب ككذلمينة الظالبعاق كان فكي فانظر هملقب نم الذين كذب ككذلO ]وهذه ] ٣٩-٣٧: اآليات .حسب ترتيب النزول) ٥١ (السورة هي الـ

:کان التحدي للمرة الرابعة في قول الحق سبحانه: وفي سورة هود-٤

.٧٤، ص٢١ دائرة سفير للمعارف االسالمية، ج.١

٧

P الله وند نم تمتطعن اسوا معاد و ياتفترم هثلر موشر سقل فأتوا بع افتراه قولوني أم الله وند نم تمتطعن اسوا معاد و ياتفترم هثلر موشر سقل فأتوا بع افتراه قولوني أم الله وند نم تمتطعن اسوا معاد و ياتفترم هثلر موشر سقل فأتوا بع افتراه قولوني أم الله وند نم تمتطعن اسوا معاد و ياتفترم هثلر موشر سقل فأتوا بع افتراه قولوني أمقينصاد كنتم إنقينصاد كنتم إنقينصاد كنتم إنقينصاد كنتم إن QQQQ سي فإلمسي فإلمسي فإلمسي ل فإلمفه وإال ه ال إله أن و لم اللهوا أنما أنزل بعلمفاع وا لكمل تجيبفه وإال ه ال إله أن و لم اللهوا أنما أنزل بعلمفاع وا لكمل تجيبفه وإال ه ال إله أن و لم اللهوا أنما أنزل بعلمفاع وا لكمل تجيبفه وإال ه ال إله أن و لم اللهوا أنما أنزل بعلمفاع وا لكمتجيب

ونملسم أنتمونملسم أنتمونملسم أنتمونملسم أنتمO ]في النزول) ٥٢(وترتيب هذه السورة هو ] ١٤-١٣: اآليات. فـإن لـم يـستجيبوا لـک فـي ... أي قالوا افتريته، أي اختلقتـه، فليـأتوا بمثلـه مفتـرى بـزعمهم

معارضــة ولــم تتهيــأ لهــم فقــد قامــت علــيهم الحجــة إذ هــم اللــسن البلغــاء، وأصــحاب األلــسن الاما اختصاص آية هود بعشر سور، لما قيل هنا مفتريات فوسع عليهم ناسـبه التوسـعة . ١النصحاء

في العدد المطلوب، ألن الکالم المفترى أسهل فناسبته التوسعة، أمـا الـوارد فـي الـسورتين فلـم فيهـا أن يکـون مفتـرى، بـل الـسابق مـن اآليتـين المماثلـة مطلقـا فـذلک أصـعب واشـق يذکر لهم

.٢عليهم مع عجزهم في کل حال :کان التحدي في قوله تعالى) ٧٦( وفي سورة الطور، وترتيب نزولها -٥Pنونمؤل ال يب لهتقو قولوني أمنونمؤل ال يب لهتقو قولوني أمنونمؤل ال يب لهتقو قولوني أمنونمؤل ال يب لهتقو قولوني أم QQQQ ك إن هثلم ديثأتوا بحكفلي إن هثلم ديثأتوا بحكفلي إن هثلم ديثأتوا بحكفلي إن هثلم ديثأتوا بحفليقينانوا صادقينانوا صادقينانوا صادقينانوا صادO ]٣٣: اآليات ].٣٤و

وتکرر التحدي بالسورة الواحدة في موضع آخر وهو سـورة البقـرة، وهـي مدنيـة، ولعـل المنتـسبين إلـى مثـل هـذه إعجـاز هـو ة في البيئة المدينة في التحدي، من أسرار تکرار هذه اآلي

صاحة والبيـان مـن الفـ الکتاب کمـا أعجـز مـن قبـل أربـاب البيئة المزودين بشيء من علوم أهل عبـدنا عبـدنا عبـدنا عبـدنا و إن كنـتم فـي ريـب ممـا نزلنـا علـى و إن كنـتم فـي ريـب ممـا نزلنـا علـى و إن كنـتم فـي ريـب ممـا نزلنـا علـى و إن كنـتم فـي ريـب ممـا نزلنـا علـى P: أهل مکة، فهو ليس تکـرارا محـضا، قـال تعـالى

هثلم نم ةورفأتوا بسهثلم نم ةورفأتوا بسهثلم نم ةورفأتوا بسهثلم نم ةورفأتوا بس O] ٢٣: البقرة.[ ويرفض البعض آيات التحدي على أساس التدرج من الکل الـى الجـزء، ألنـه ال يمکـن

سورة متأخرة، قد نزلت قبل سورة متقدمة، ويرون أن التحدي کان يالحـظ أن تکون آية من حالة القـائلين وظـروف القـول؛ ألن القـرآن کـان يواجـه حـاالت واقعـة محـددة مواجهـة واقعيـة

مثـل القـرآن فقـد کـان مراعيـا لمقتـضى سورة، أو بعشر سـور، أو ب محددة، فحين جاء التحدي ب فــاالختالف فــي المقــدار . ٣وع مــا يقولــون عــن القــرآن فــي الحالــة المعينــة حالــة المخــاطبين، ونــ

.١٢، ص٩ الجامع ألحکام القرآن، ج.١

، ١ذي اإللحاد والتعطيل في توجيه المتشابه اللفظ من آية التنزيل، أبو جعفر بن الزبير الغرناطي، ج مالک التأويل القاطع ل.٢ .١٨٤ص

.١٢١، ص)المدخل( قاموس القرآن الکريم .٣

٨

ــاط االعجــاز المتحــد ــسجام التــي هــي من ــة التناســب واالن ــات علــى مقتــضى نظري ــين اآلي ــه ب ى ب .١البياني

ي، يجد أن ذروتها کان في مکة، والباحث المتأمل في التسلسل التاريخي لقضية التحد . حتى يکون التحدي أقوى وأجدىفي مرکز العرب، وقلب الوثنية،

اإلقـرار بـصدق الرسـول : فالقرآن الکريم في تحديه إنما کـان يـستهدف أمـرا واحـدا هـو وصدق الرسالة، ولم يکن من أجل شيء مألوف جرت لهم فيه عادات التحدي، مثل المبـاراة

ــة واالســتعالء ــسلطة والغلب ا التحــدي وانمــا جــاء هــذ . ٢والمنازعــة فــي طلــب الملــک والقهــر، وال .٣إلثبات دعوى النبوة عن طريق إقناع المنکرين، وليس إرغامهم على اإليمان

وأما وجود المقتضى والمسوغ للمباراة والمعارضة عند من تحداهم، فهذا أظهر مـن أن أخبــرهم أنــه رســول اهللا، وجــاءهم بــدين يبطــل ديــنهم، ومــا sيحتــاج الــى بيــان؛ ألن الرســول

وسفه عقـولهم، وسـخر مـن أوثـانهم، واحـتج علـى دعـواه بـأن القـرآن مـن وجدوا عليه آباءهم، عند اهللا تعالى، وتحداهم أن يأتوا بمثله، فما کان أحوجهم وأشد حرصهم على أن يأتوا بمثله

ــ کلــه أو بعــضه ــــ علــى أنــه رســول اهللا، sـ ليبطلــوا أنــه مــن عنــد اهللا، وليدحــضوا حجــة محمــد ـ .٤ ويدافعون عن دينهموبهذا ينصرون آلهتهم،

ف فــألن القــرآن بلــسان عربــي، وألفاظــه مــن أحــر وأمــا انتفــاء مــا يمــنعهم مــن معارضــته، سلوب العرب، وهم أهل البيان، وفيهم ملـوک الفـصاحة وقـادة العرب الهجائية، وعباراته على أ

.ل، وميدان سباقهم مملوء بالشعراء والخطباء والفصحاء، في مختلف فنون القوالبالغةا مـــن الناحيـــة المعنويـــة، فقـــد نطقـــت أشـــعارهم وخطـــبهم هـــذا مـــن الناحيـــة اللفظيـــة، أمـــ

ومناظراتهم بأنهم ناضجو العقول، وذوو بصر باألمور وخبرة بالتجارب وقد دعاهم القرآن فـي .٥ عدتهماتحديه أن يستعينوا بمن شاءوا ويستکملوا ما ينقصهم، ويتمو

.٣٥٥، صحسن مسعود الطوير. جهود علماء الغرب االسالمي و اتجاهاتهم في دراسة اإلعجاز القرآني، د.١

.٢٣٤-٢٣٣مفهوم االعجاز القراني، ص: ينظر. ٢

.٢٦اشارات اإلعجاز في مظان اإليجاز، النورسي، بديع الزمان سعيد ميرزا، تحقيق إحسان صالحي، ص. ٣

.٧٤، ص٢١دائرة سفير، ج. ٤

.٢٢١وهبة الزحيلي، ص. الوسيط في أصول الفقه االسالمي، د .٥

٩

ي يجب ان يکون في أمر فالتحدى اهللا قوما بأمر ال يعرفونـه، نبغ القوم فيه حتى ال يتحد رسول فيمـا نبـغ فيـه ي قيمة ومن هنا کانت معجزة کلوال موهبة لهم فيه، وحتى يکون للتحد

.١قومه ٢کــان الــسائد فــي الــديانات الــسابقة أن تکــون اآليــات الدالــة علــى صــدق األنبيــاء حــسية

ل لــم تبلــغ بعــد درجــة النــضج والرشــاد، وإنمــا کانــت ألنهــا کانــت تخاطــب العقــول، ألن العقــو تعتمد على خوارق العادات من المعجـزات الماديـة الملموسـة، فالنـار تتحـول الـى بـرد وسـالم، ــى ــه، والبحــر ينفلــق ال ــا، والجبــل يرتفــع فــوق الــرؤوس ثــم يعــود الــى مکان والعــصا تنقلــب ثعبان

المـوتى بـاذن اهللا، وهکـذا کانـت يبرئ األکمه واألبرص واألعمى ويحيـي 8وعيسی شقين، تتوالى المعجزات الحسية المادية لتأييد الرساالت بدال من أن تتوالى األدلـة العقليـة والبـراهين المنطقية، والشواهد العلمية، ألن اهللا ادخرها الى أن يبلغ العقل البشري النـضج والتمـام، فتهـبط

الدة والتـي عرضـها علـى جميـع العقـول وفـي عليه رسالة االسالم، فختمت بالمعجزة العقلية الخ العقلـي والتـدبر الفکـري الکريم وهو معجـزة قائمـة علـى الـنص جميع العصور إال وهي القرآن

الغايـات، وبـذلک قـرر أسـمى قواعـد الحـق و االستدالل العلمي مهما اختلفت الصور وتعددت ايتهــا، وأقــام البرهــان لمــن يجــاد المعارضــة وحمي، ووضــع األســاس الدســتوري الحــر إل اإلنــسان

آمنوا على من کفروا، وکان العجز عنه حجة دامغة مـن القـوة کالـذي مـع الحجـة األخـرى فـي .اعجازه، وبهذا وحده يقوم الميزان العقلي في هذه االنسانية

فــالمعجزة القرآنيــة إذن ال تقــع مــن النــاس موقعــا واحــدا الخــتالف مــدارکهم، وتبـــاين نه إذا کان في الناس من ينکشف له الحـق منهـا ألول نظـرة فـي وجههـا و مستوى تفکيرهم، وأ

مع أي آية تسمعها أذنه، فإن کثير من الناس ال يهتدي الى مواقع الحق مـن تلـک الکلمـات إال بعد زمن قد يقصر، وقد يطول، ولهذا کان من حکمة العلي القدير أن يفسح الوقـت للنـاظرين

.٨راوي، صد متولي شععجزة القرآن، الشيخ محمم: ينظر. ١

وخاصة البصر، إذ أنها في هذا المجال تنکشف للناس، على صورة تکاد تکون واحدة، ال اختالف عليها بينهم، ألن . ٢الناس ال يختلفون کثيرا في مدلول المرئيات، على حين تتفاوت معارفهم، اختالفا بعيدا في مدلول ما يقع للحواس األخرى

.ومشمومات، وملموساتمن مسموعات ومذوقات

١٠

ال يأخذهم بالعذاب في هذه الدنيا، حتـى تتـاح لهـم الفرصـة لمواجهـة في المعجزة القرآنية، وأ .١تلک المعجزة الى آخر يوم من أيام حياتهم في هذه الدنيا

. اإلعجاز في دراسات السابقين، عبد الکريم الخطيب.١

١١

���ي !"�#� �ل ا&%$! وا� :ا

ــسابقين بجوانــب عديــدة أهمهــا کونهــا تختلــف معجــزة القــرآن عــن معجــزات الرســل العجـاز بالطريقـة التـي تمـت وعهـا وأداتهـا أساسـها اإل الـدة فـي ن معجزة عقليـة باقيـة ومـستمرة وخ

ل عطـاء يختلـف عـن عطـاء المتنـامي، تعطـي کـل جيـ بها، فمعجزة القـرآن متجـددة فـي عطائهـا من سبقه، ولکل عقل حاجته، وبنفس اآلية، هناک آيات تعطينا اآلن عمقـا جديـدا فـي معناهـا،

ن األحکـام التکليفيـة ال تتغيـر فيهـا، لم يصل إليه أحد في وقت نزول القرآن الکريم، صحيح أ إال أن هنــاک أشــياء متــصلة بقــوانين الخلــق والکــون لــم يکــن للعقــل البــشري االســتعداد العلمــي

الف الجـــوي المحـــيط ثـــل کرويـــة األرض، وعلـــم األجنـــة والغـــوقـــت نزولهـــا ليفهمهـــا تمامـــا، ممـــن حقـــائق الکـــون ة الـــزمن، وعـــدد بـــاألرض، ودوران االرض حـــول نفـــسها، والـــزمن، ونـــسبي

..ساسيةاأل حجمـه ر مـرورا وتـرک للعقـل البـشري أن يأخـذ قـد sمثل هذه اآليات مـر عليهـا النبـي

فــإذا مــا کــشف التقــدم العلمــي عــن ســر مــن أســرار هــذا الکــون رجعنــا الــى اآليــة نفــسها نجــدها ا إليـه وبعمق جديد في معناها، ذلک العمق الذي لم يکن يصل إليـه أحـد . ١تؤدي المعنى نفسه

.بالفهم الدقيق في أول وقت نزول القرآنوکذلک ان معجزة القرآن مثلما تخطت المجال الزمنـي کـذلک امتـد اشـعاعها المکـاني،

أمــة، فهــو مثلمــا کونــه لــم يــأت لــزمن دون آخــر کــذلک لــم يــات لقــوم دون قــوم، أو ألمــة دون . إنساننما جاء لکلوإ

Pالغالغهذا بالغهذا بالغهذا بهذا ب O]٥٢: ابراهيم.[ Pيا أييا أييا أيأنثـى يا أي ذكـر و ـنم إنـا خلقنـاكم ا النـاسأنثـى ه ذكـر و ـنم إنـا خلقنـاكم ا النـاسأنثـى ه ذكـر و ـنم إنـا خلقنـاكم ا النـاسأنثـى ه ذكـر و ـنم إنـا خلقنـاكم ا النـاسفوا هتعـارـل لقبائ ا ووبشـع لنـاكمعج فوا وتعـارـل لقبائ ا ووبشـع لنـاكمعج فوا وتعـارـل لقبائ ا ووبشـع لنـاكمعج فوا وتعـارـل لقبائ ا ووبشـع لنـاكمعج و O

].١٣: الحجرات[ بغـوا ى العرب بالدرجة األولى ألنه جاء من جنس ما نعلى الرغم من ان القرآن قد تحد

بـا وحـسب، ولـم يکونـوا ذوي ول الـداخلين فـي هـذا الـدين لـم يکونـوا عر فيه، ولکـن نـرى ان أ ــوثني والمجوســي ــي، ودخــل فيــه ال ــي وغيــر العرب ــة واحــدة، فقــد دخــل فــي االســالم العرب ديان

.٢واليهودي والمسيحي، والسيد والعبد، وکل هذا برهان على أنه موجه لکل الناس

.٢٢-٢٠ االعجاز في القرآن طريق الى االيمان، منيب الطحان، ص.١

.٢٢، صالمصدر نفسه .٢

١٢

لقد تحدى القرآن العالم في کل مکان بالعلم وکان التحدي مطلقا، تحداهم فـي سـورة ج أن يخلقــوا ذبابــة، وصــل اإلنــسان الــى القمــر وقــد يــصل الــى أبعــد مــن ذلــک، ولکــن لــن الحــ

: لـذا جـاء فـي آخـر اآليـة يستطيع ان يخلق ذبابة، وهو طلب ضعيف جدا في ماليين الکائنـات، Pطلوبالم و بالطال فضعطلوبالم و بالطال فضعطلوبالم و بالطال فضعطلوبالم و بالطال فضع O]٧٣: الحج.[

:ثم تحدى العالم باستمرار الحياة فقال تعالىPأأأأفرفرفرفرونبالماء الذي تشر تمأيونبالماء الذي تشر تمأيونبالماء الذي تشر تمأيونبالماء الذي تشر تمأي QQQQ ءءءء نزلـــونالم ـــننح أم ـــزنالم ـــنم ـــوهأنزلتم أنـــتم نزلـــونالم ـــننح أم ـــزنالم ـــنم ـــوهأنزلتم أنـــتم نزلـــونالم ـــننح أم ـــزنالم ـــنم ـــوهأنزلتم أنـــتم نزلـــونالم ـــننح أم ـــزنالم ـــنم ـــوهأنزلتم أنـــتم O

].٦٩ و٦٩: الواقعة[ :وتحدى بالهرب من الموت فقال تعالى

Pةدشيوج مرفي ب كنتم لو ت ووالم رككمدنما تكونوا يأيةدشيوج مرفي ب كنتم لو ت ووالم رككمدنما تكونوا يأيةدشيوج مرفي ب كنتم لو ت ووالم رككمدنما تكونوا يأيةدشيوج مرفي ب كنتم لو ت ووالم رككمدنما تكونوا يأي O]٧٨: نساءال.[ :وتحدى العالم کله بخمس مغيبات في قوله تعالى

P ما ذا ري نفسما تد حام وي األرما ف لمعي ث ونزل الغيي و ةاعالس لمع هندع الله ما ذا إن ري نفسما تد حام وي األرما ف لمعي ث ونزل الغيي و ةاعالس لمع هندع الله ما ذا إن ري نفسما تد حام وي األرما ف لمعي ث ونزل الغيي و ةاعالس لمع هندع الله ما ذا إن ري نفسما تد حام وي األرما ف لمعي ث ونزل الغيي و ةاعالس لمع هندع الله إن .١]٣٤: لقمان[O تكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموتتكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموتتكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموتتكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموت

.ظ القرآن الکريم على شبابيته وفتوته حتى کأنه ينزل في کل عصر نضرا فتيالقد حافولمـا کــان القـرآن الکــريم خطابـه خطابــا أزليـا، يخاطــب جميـع البــشر فـي جميــع العــصور

، علـــى مــر العـــصور مهمــا اختلفـــت تـــه مــستمرة کمـــا کــان مخطابــا مباشــرا يلـــزم ان تکــون ديمو هـواء، ومهمـا تقـدمت الحـضارات، وتنامـت النظريـات االجتماعيـة فکار وتباينت الطبـاع واأل األ

.والسياسية، وارتقت القوانين المدنية واکتشفت الحقائق العلميةفــالقرآن الکــريم اثبــت أنــه وفــق مقتــضيات کــل عــصر ملقنــا دروســه ملفتــا إليهــا االنظــار،

کلمـا مـرت العـصور، بينمـا حکامه وقوانينه لها من الثبات والرسوخ بحيث تظهر متانتها أکثـر أف .٢تتهاوى آثار البشر وقوانينه تشيب وتهرم، وتتغير وتبدل

إشـــارة علميـــة فيـــه ســـبقت العلـــم ى البـــشر بـــأن يـــأتوا بمثلهـــا وکـــل آيـــة منـــه تتحـــدفکـــل :الحديث، ونحن اآلن في عصر انفجار المعرفة نکتشف ذلک، قال تعالى

.٤٠معجزة القرآن الکريم، محمد متولي الشعراوي، ص: ينظر.١

، تأليف بديع الزمان سعيد )ة والمعجزات األحمدية ورسائل الحشرمجموعة رسائل المعجزات القرآني(ذو الفقار : ينظر .٢ . ومابعدها٦٣النورسي، ترجمة احسان قاسم الصالحي، ص

١٣

P في أ ي اآلفاق ونا فآيات نريهمفي أ س ي اآلفاق ونا فآيات نريهمفي أ س ي اآلفاق ونا فآيات نريهمفي أ س ي اآلفاق ونا فآيات نريهمسيتبتى يح همنفسيتبتى يح همنفسيتبتى يح همنفسيتبتى يح همأ نفس ـقالح أنه مله أ ن ـقالح أنه مله أ ن ـقالح أنه مله أ ن ـقالح أنه مله ن ـكببر كـفي لـم و ـكببر كـفي لـم و ـكببر كـفي لـم و ـكببر كـفي لـم و ].٥٣: فصلت[O ء شهيدء شهيدء شهيدء شهيد كل شي كل شي كل شي كل شي أنه علىأنه علىأنه علىأنه على

فحــديث القــرآن الکــريم عــن الــشمس والقمــر وحکمــة حلقهمــا ووظيفتهمــا، والحــديث لتــصعد فــي الــسماء کــل عــن الجبــال والبحــار والــسحاب والمطــر ومــا يــصحبه مــن رعــد وبــرق وا

ــسان فهــل تجــ ــه الحجــة علــى اإلن د وصــفا لمظــاهر ذلــک إعجــاز أورده القــرآن الکــريم ليقــيم بى وأشــمل ممــا ذکــر القــرآن الکــريم؟ وقــد عــد القــرآن البحــث فــي هــذا الکــون وظــواهره أصــف

.١الکون عبادة رفيعة يتقرب بها الى اهللا تعالى المعجــزات الماديــة الــی معجــزة ويمکــن إجمــال الحکمــة فــي صــرف کفــار مکــة عــن

ــريم ــالبهم : القـــرآن الکـ ــة بمعجـــزات ماديـــة ولکـــن اهللا لـــم يـــستجب لمطـ فقـــد طـــاب کفـــار مکـ :وأعطاهم معجزة القرآن التي تتجدد بتجدد الزمان وذلک لحکم جلية، منها

ــی ــة االولـ ــم غ: الحکمـ ــألنهـ ــاديـ ــو لب ير جـ ــذه المطالـــب ولـ ــن بهـ ــوا؛ ألن يـ ــا آمنـ ــم لمـ ت لهـ :مةية الکريز، کما أشارت اآليلتعجمقصدهم هو اP اء فمالس نا مابهم بلينا عفتح لواء ف ومالس نا مابهم بلينا عفتح لواء ف ومالس نا مابهم بلينا عفتح لواء ف ومالس نا مابهم بلينا عفتح لوو ونجرعي يهظلوا ف ونجرعي يهظلوا ف ونجرعي يهظلوا ف ونجرعي يهظلوا فQ ـنا بـصارت أبكرا سـ لقالوا إنمنا بـصارت أبكرا سـ لقالوا إنمنا بـصارت أبكرا سـ لقالوا إنمنا بـصارت أبكرا سل ل ل ل لقالوا إنم

ونورحسم مقو ننحونورحسم مقو ننحونورحسم مقو ننحونورحسم مقو ننحO ]١٥ و١٤: الحجر.[ ــسدت ولـــوولـــوولـــوولـــوPفمـــن العبـــث عندئـــذ إتبـــاع أهـــوائهم و رغبـــاتهم ــواءهم لفـ ــع الحـــق أهـ ــسدت اتبـ ــواءهم لفـ ــع الحـــق أهـ ــسدت اتبـ ــواءهم لفـ ــع الحـــق أهـ ــسدت اتبـ ــواءهم لفـ ــع الحـــق أهـ اتبـ

ة القـاهرة يـ بوا الـی مطـالبهم مـن المعجـزات الماد يولو اج] ٧١:المؤمنون[O السماوات والأرضالسماوات والأرضالسماوات والأرضالسماوات والأرض .ا واآلخرةي الدنيعذبهم فيثم نکصوا علی أعقابهم وکفروا فقد جرت سنة اهللا أن

ــالحکمـــة الثان ــار مکانـــة القـــرآن الکـــر : ةيـ ــالمعجـــزات المادم، وأن يإظهـ ة تتـــضاءل ازاء يـ .٢امةيوم القية الخالدة الی ي المعجزة الباقيمعجزته فه

ء أعلـی وأسـمی فهـم يإن اهللا عز وجل قد استجاب لمطـالبهم ولکـن بـش : الحکمة الثالثة م ي القـرآن الکـر ية هـ يمعجزة خالدة باق: ر واعلیي هو أدنی فأعطاهم اهللا ما هو خ يطلبون الذ ي

.٣ن لهم أنه الحقيتبيراها من بعدهم فيقضاء عصرهم لکنها تبقی حتی بانيال تنقض

.٢٥٢مين، صزياد خليل محمد الدغا. حضارية، د اعجاز القرآن وأبعاده ال.١

.٣٥-٣١مباحث القرآن، مصطفی سالم، ص .٢

. المصدر نفسه٣.

١٤

23�01 أ. -ب ا+*�ن ا)� �زي

ــن عذوبــــة فواصــــل اآليــــات فهــــي تــــسوي الــــنغم اإليقــــاعي لآليــــة فواصــــل اآليــــات فهــــي تــــسوي الــــنغم اإليقــــاعي لآليــــة فواصــــل اآليــــات فهــــي تــــسوي الــــنغم اإليقــــاعي لآليــــة فواصــــل اآليــــات فهــــي تــــسوي الــــنغم اإليقــــاعي لآليــــة :::: أوال أوال أوال أوال ــا مــ ؛ لمــــا لهــــون ــع النــ ــد مــ ــروف المــ ــع بحــ ــر المواضــ ــي أكثــ ــتم فــ ــذلك تخــ ــرس، ولــ ــالوة الجــ ــرنين، وحــ الــ

:فنجـــــد أن لفظتــــــي . ف التـــــي تــــــساعد علـــــى الغنـــــة والتطريـــــب والمـــــيم، وهمـــــا مـــــن األحـــــر P بنـــا بــرقــالوا آم بنـــا بــرقــالوا آم بنـــا بــرقــالوا آم بنـــا بــروســى قــالوا آممو ونوســى هــــرمو ونوســى هــــرمو ونوســى هــــرمو ونهــــرOلتـــشقى، « تـــأتي هكــذا فـــي ســورة طـــه تنتهــي فواصـــلها ١

، ألن فواصل آياتهـا O٢موسى وهـرونموسى وهـرونموسى وهـرونموسى وهـرونPوهكذا بينما نجدها في سورة الشعراء تأتي ،»ليخشى .تنتهي بحروف مد ونون ضـمن عـشر آيـات اقتـرن Oهــرون وموسـى هــرون وموسـى هــرون وموسـى هــرون وموسـى قـالوا آمنـا بـرب قـالوا آمنـا بـرب قـالوا آمنـا بـرب قـالوا آمنـا بـربP القرآنية لقد جاءت اآلية

فباإلضـافة » موسـى «علـى » هـارون «فيها موسى وهـارون، وکانـت اآليـة الوحيـدة التـي قـدم فيهـا الــى مــا يحققــه هــذا التقــديم والتــأخير مــن مراعــاة النــسق، فيــه فوائــد أخــرى؛ منهــا اعــادة القــصة

.٣فة؛ ومنها التنويه بشأن هارون؛ ألنه کان أفصح من موسىالواحدة بالفاظ مختلــالى ــه تعــ ــي قولــ ــأخير فــ ــديم والتــ ــد التقــ ــدى Pويجــ ــا للهــ ــدى إن علينــ ــا للهــ ــدى إن علينــ ــا للهــ ــدى إن علينــ ــا للهــ ـــالخرة Qإن علينــ ــا لــ ـــالخرة و إن لنــ ــا لــ ـــالخرة و إن لنــ ــا لــ ـــالخرة و إن لنــ ــا لــ و إن لنــ

» اآلخـرة «على » األولى« إذ عدل البيان القرآني عما هو مألوف ومتبادر من تقديم .O٤واألولىواألولىواألولىواألولى بـــذلك الـــصنيع التنـــاغم الـــصوتي فـــي رؤوس اآلي دون اإلخــــالل ليتحقـــق .مراعـــاة للفواصـــل

.بالمعنى، وهو مقتضى معنوي بالغي يقوي ذلك األداء اللفظي المحض هــــي فــــي ســــياق البــــشرى والوعيــــد؛ إذ اآلخــــرة خيــــر وأبقــــى، وعــــذابها : فاآليــــة األولــــى .أكبر وأشد وأخزىــة ــة الثانيـ ــرة : واآليـ ــدمت اآلخـ ــد لفرعـــون وقـ ــياق الوعيـ ــي سـ ــا فـ ــى األولـــى؛ ألن نكالهـ علـ

.أفدح وأبقىوبهــذا الملحــظ البيــاني قــدمت اآلخــرة علــى األولــى فــي ســياق البــشرى للمــصطفى بآيــة

].٤: الضحى[O و لآلخرة خير لك من األولىو لآلخرة خير لك من األولىو لآلخرة خير لك من األولىو لآلخرة خير لك من األولىPالضحى

.٧٠: طه. ١ .٤٨: الشعراء. ٢ .١٣٣-١٣٢، ص)المدخل( قاموس القرآن الکريم .٣

.١٣ـ١٢: الليل. ٤

١٥

ــالى ــه تعـ ــى قولـ ــر إلـ ــونP : وانظـ ــسهم يظلمـ ــانوا أنفـ ـــكن كـ ــون ولـ ــسهم يظلمـ ــانوا أنفـ ـــكن كـ ــون ولـ ــسهم يظلمـ ــانوا أنفـ ـــكن كـ ــون ولـ ــسهم يظلمـ ــانوا أنفـ ـــكن كـ ــول . O١ولـ ــدم المفعـ كيـــف قـ إيــــذانا باختــــصاص الظلــــم بهــــم، وأنــــه ال يتعــــداهم، والحــــظ» يظلمــــون«علــــى فعــــل ) أنفــــسهم(

فقد . ٢ Oيستهزءونيستهزءونيستهزءونيستهزءون وحاق بهم ما كانوابهوحاق بهم ما كانوابهوحاق بهم ما كانوابهوحاق بهم ما كانوابهP: أثر ذلك في تحقيق محط اآلية، ومثله قوله تعالىتناسـبا فـي اق، ولتـؤدي يالـس ت اللفظة لتؤدي معنى فـي على الفعل لنفس الغاية، فجاء » به«قدم

.الفاصلتين نظم، وتابعا النسجام األلفاظ فياإليقاع، فكان إشعاعا لل جملـــة، لبيـــان أبعـــاد هـــذه وهـــذه الملحوظـــة جـــديرة بالدراســـة علـــى مـــستوى كتـــاب اللـــه

.الخاصة، والوسائل التي تضافرت؛ لتحقيق هذه الغاية ؛ فإنهـــا»فأمـــه هاويـــهفأمـــه هاويـــهفأمـــه هاويـــهفأمـــه هاويـــهP :ونجـــده يلجـــأ إلـــى اختيـــار ألفـــاظ لتناســـب الـــنغم، كقولـــه تعـــالى

ــا تــــــسترعي ــسترعي اآلذان بألفاظهــــــا، كمــــ ــي تــــ ــق الهاويــــــة التــــ ــة تــــــوحي بعمــــ ــارة مهولــــ عبــــ القلـــوب والعقـــول بمعانيهـــا، فـــشبهت النـــار بـــاألم للعـــصاة؛ لكونهـــا تهـــوي بهـــم، وتـــضمهم إلـــى

عـــده يزيـــدنفـــسها، كمـــا تـــضم األم األوالد إليهـــا، وفيهـــا ـ أيـــضا ـ غمـــوض ممهـــد لإليـــضاح ب ــذاتها ــر المقــصود مــن خــالل بنيــة إيقاعيــة مكثفــة ب ــهP عمــق األث هاوي ــه فأم ــه هاوي ــه فأم ــه هاوي ــه فأم ــه هاوي ــه فأمQ ــا ــا أدراك م ــا وم ــا أدراك م ــا وم ــا أدراك م ــا وم ــا أدراك م وم

هـــي ـــيه هــ ـــيه هــ ـــيه هــ ـــية Qهــ ـــيةنــــار حامــ ـــيةنــــار حامــ ـــيةنــــار حامــ فاألعمــــال المعنويــــة جــــسمت ووزنــــت، فــــال يقابــــل خفتهــــا وارتفاعهــــا Oنــــار حامــ Q موازينــــه موازينــــه موازينــــه موازينــــه وأمـــا مــــن خفـــت وأمـــا مــــن خفـــت وأمـــا مــــن خفـــت وأمـــا مــــن خفـــت Pإال هاويـــة ســـحيقة منخفـــضة فــــي الـــدرك األســـفل مــــن النـــار

ـــههاوي ـــهفأم ـــههاوي ـــهفأم ـــههاوي ـــهفأم ـــههاوي ـــهفأمOفـــال يكـــون للمجـــرم فـــي ذلـــك الهـــول أم ســـواها يلجـــأ إليهـــا ويعتـــصم بهـــا، ٣ ، .وساء ملجأ ومعتصما

لتحقـق اتفـاق الفواصـل مـع مـا O ماهيـه ماهيـه ماهيـه ماهيـهP : وکـذلک إلحـاق هـاء الـسکت فـي قولـه تعـالى .قبلها وما بعدها

اللفظتـين، نحـو لمبنى معا فـي إيثـاره أغـرب ونلمح ـ أيضا ـ العناية لحس اإليقاع ولحس ا Qومنـــــــــاة الثالثــــــــة األخـــــــــرى ومنـــــــــاة الثالثــــــــة األخـــــــــرى ومنـــــــــاة الثالثــــــــة األخـــــــــرى ومنـــــــــاة الثالثــــــــة األخـــــــــرى Qأفــــــــرأيتم الــــــــــالت والعـــــــــزى أفــــــــرأيتم الــــــــــالت والعـــــــــزى أفــــــــرأيتم الــــــــــالت والعـــــــــزى أفــــــــرأيتم الــــــــــالت والعـــــــــزى P: فــــــــي قولـــــــــه ) ضــــــــيزى (

.٥»جائرة« :ولم يقل. O٤ تلك إذا قسمة ضـيزى تلك إذا قسمة ضـيزى تلك إذا قسمة ضـيزى تلك إذا قسمة ضـيزىQألكم الذكـر وله الأنثى ألكم الذكـر وله الأنثى ألكم الذكـر وله الأنثى ألكم الذكـر وله الأنثى

.٣٣: النحل. ١ .٣٤: النحل. ٢ .٩ـ٨: القارعة. ٣ .٢٢ـ١٩: النجم. ٤ فحسنها في نظم الكالم من أغرب الحسن وأعجبه، فالسورة التي وردت فيها الكلمة ـ وهي سورة النجم ـ مفصلة كلها .٥

لة من الفواصل، ثم هي في معرض اإلنكار علی العرب، إذ وردت في ذكر األصنام، وفي علی األلف، فجاءت الكلمة فاص

١٦

ــةQ أخلــــده أخلــــده أخلــــده أخلــــده يحــــسب أن مالــــهيحــــسب أن مالــــهيحــــسب أن مالــــهيحــــسب أن مالــــهPفــــي قولــــه ) الحطمــــة(و ـــال لينبــــذن فــــى الحطمــ ــة كــ ـــال لينبــــذن فــــى الحطمــ ــة كــ ـــال لينبــــذن فــــى الحطمــ ــة كــ ـــال لينبــــذن فــــى الحطمــ Qكــ )ســـــقر(أو النــــار و » جهـــــنم«: ولــــم يقــــل O١نــــار اللــــه الموقـــــدة نــــار اللــــه الموقـــــدة نــــار اللــــه الموقـــــدة نــــار اللــــه الموقـــــدة Qومــــا أدراك مــــا الحطمـــــة ومــــا أدراك مــــا الحطمـــــة ومــــا أدراك مــــا الحطمـــــة ومــــا أدراك مــــا الحطمـــــة

ا ا ا ا ومــومــومــومــ Qسأصلـــيه ســقر سأصلـــيه ســقر سأصلـــيه ســقر سأصلـــيه ســقرQ البــشـر البــشـر البــشـر البــشـرإن هـــذا إال قــولإن هـــذا إال قــولإن هـــذا إال قــولإن هـــذا إال قــول Qفقــال إن هـــذا إال ســحر يـــؤثر فقــال إن هـــذا إال ســحر يـــؤثر فقــال إن هـــذا إال ســحر يـــؤثر فقــال إن هـــذا إال ســحر يـــؤثرP : فــي قولــهــقر ــقرأدراك مـــــا ســـ ــقرأدراك مـــــا ســـ ــقرأدراك مـــــا ســـ ـــذرQ أدراك مـــــا ســـ ـــذرالتبقـــــى وال تـــ ـــذرالتبقـــــى وال تـــ ـــذرالتبقـــــى وال تـــ ، لمراعـــــاة فواصـــــل كـــــل ســـــورة، ولكـــــن المعنـــــى O٢التبقـــــى وال تـــ

وكانــــت الفاصــــلة نتيجــــة مــــن نتــــائج الوفــــاء بــــالمعنى، » المقتــــضى«فــــرض الخــــروج عــــن هــــذا ــاط ــر مــــدى ارتبــ ــا، ويظهــ ــا معينــ ــا يتطلــــب تركيبــ ــى معينــ ــؤدي معنــ ــام يــ ــياق عــ ــه ســ ــاألمر كلــ فــ

ــن المــــــضمون، الــــــشكل بالمــــــضم ــزء مــــ ــن الــــــشكل، وجــــ ــزء مــــ ــله جــــ ــيقى الفاصــــ ون، وموســــ فالجمـــال فـــي كـــل شـــيء فـــي اللفـــظ وفـــي العبـــارة وفـــي الـــصورة وفـــي اإليقـــاع، وبـــذلك ينـــشأ

.اإلعجاز عند ما تتظافر هذه المضامين مع بعضهاما ودعك ما ودعك ما ودعك ما ودعكQQQQ و الليل إذا سجىو الليل إذا سجىو الليل إذا سجىو الليل إذا سجى QQQQ و الضحىو الضحىو الضحىو الضحىP: ولم يراع الفاصلة وحدها في قوله تعالی

وانما حقق . فآواك وهداك واغناك: عندما حذف كاف الضمير بدال من Oربك وما قلىربك وما قلىربك وما قلىربك وما قلى؛ لتجنب خطابه تعالی لرسوله المصطفی في موقف )قلی(حكمة بالغية، فقد حذفت من

ض، لما في القلی من حس بالطرد واإلبعاد وشدة البغ» وما قالك«: اإليناس بصريح القولالتوديع فال شيء فيه من ذلك، بل لعل الحس اللغوي فيه يؤذن بأنه ال يكون وداع إال بين األحباب، كما ال يكون توديع إال مع رجاء العودة وأمل القاء، وحذفت كاف الخطاب في

.٣الفواصل بعدها ألن السياق بعد ذلك أعنی عنها أو لـم يهـد لهـم كـم أهلكنـا مـن أو لـم يهـد لهـم كـم أهلكنـا مـن أو لـم يهـد لهـم كـم أهلكنـا مـن أو لـم يهـد لهـم كـم أهلكنـا مـنP : الىوقد تختم الفواصل بما يناسب المقام، كقوله تع

ونعمــسأفــال ي اليــات ــكــى ذ لف إن نهمــساكــى مف ــشونمي ونالقــر ــنم هملقــب ونعمــسأفــال ي اليــات ــكــى ذ لف إن نهمــساكــى مف ــشونمي ونالقــر ــنم هملقــب ونعمــسأفــال ي اليــات ــكــى ذ لف إن نهمــساكــى مف ــشونمي ونالقــر ــنم هملقــب ونعمــسأفــال ي اليــات ــكــى ذ لف إن نهمــساكــى مف ــشونمي ونالقــر ــنم هملقــبQاوــري لــم ا أووــري لــم ا أووــري لــم ا أووــري لــم أو ــا تأكـــل منـــه أ أأأأ ـــرز فنخـــرج بـــه زرعـ ــاء إلـــى األرض الجـ ــا نـــسوق المـ ــا تأكـــل منـــه أ نـ ـــرز فنخـــرج بـــه زرعـ ــاء إلـــى األرض الجـ ــا نـــسوق المـ ــا تأكـــل منـــه أ نـ ـــرز فنخـــرج بـــه زرعـ ــاء إلـــى األرض الجـ ــا نـــسوق المـ ــا تأكـــل منـــه أ نـ ـــرز فنخـــرج بـــه زرعـ ــاء إلـــى األرض الجـ ــا نـــسوق المـ نعـــامهم وأنفـــسهم أفـــال نعـــامهم وأنفـــسهم أفـــال نعـــامهم وأنفـــسهم أفـــال نعـــامهم وأنفـــسهم أفـــال نـ

تلك إذا تلك إذا تلك إذا تلك إذا Qم الذكـر وله الأنثىم الذكـر وله الأنثىم الذكـر وله الأنثىم الذكـر وله الأنثىألكألكألكألكP: فقال تعالی. معرض الرد علی المشركين الذين جعلوا المالئكة واألصنام بنات اهللا تعالی

.Oقسمة ضـيزىقسمة ضـيزىقسمة ضـيزىقسمة ضـيزى، )المدخل(قاموس القرآن الكريم (اء مالءمة لغرابة هذه القسمة التي أنكرها القرآن فكانت غرابة اللفظ أشد األشي

).١٣٥ص .٦ـ٣: الهمزة. ١ .٢٨ـ٢٤: المدثر. ٢ .١٣٢اعداد نخبة من العلماء والباحثين، ص) المدخل( قاموس القرآن الكريم، .٣

١٧

ونرــــصبيونرــــصبيونرــــصبيونرــــصبيOالموعظــــة»يــــسمعون«وختمهــــا بـــــ » يهــــد لهــــم«، فــــأتى فــــي اآليــــة األولــــى بـــــ ١ ؛ ألن ألنـــــا» يبـــــصرون«وختمهـــــا بــــــ » يـــــروا«وفـــــي الثانيـــــة بــــــ . فيهـــــا مـــــسموعة وهـــــي أخبـــــار القـــــرون

.مرئيةــة ــصنوف مختلفـ ــرآن بـ ــارات القـ ــه عبـ ــشد فيـ ــاعي تحتـ ــلوب إيقـ ــاك أسـ ــاع وهنـ ــن اإليقـ مـ

ــارة ــث اإلثــ ــث تبعــ ــر بحيــ ــن التعبيــ ــاص مــ ــشكل خــ ــوات بــ ــه األصــ ــتظم فيــ ــذي تنــ ــدهش الــ المــــد فـــــي داخـــــل نـــــص مـــــن النـــــصوص ــد المـــــستمع، فنجـــ ــال عنـــ ــاع واإلحـــــساس بالجمـــ واإلمتـــ القرآنيــــة فقــــرات ذات وزن واحــــد، وأشــــبه مــــا تكــــون بقافيــــة واحــــدة، وفقــــرات أخــــرى ذات

ــواف متنو ــون بقـــــ ــا تكـــــ ــبه مـــــ ــد، وأشـــــ ــة؛ وزن واحـــــ ــا مختلفـــــ ــل وأوزانـــــ ــة تفاعيـــــ ــة، وثالثـــــ عـــــــاظ ــار ألفـ ــع مـــن اختيـ ــاع داخلـــي تنبـ ــافة إلـــى أن هنـــاك إيقـ ــا، إضـ ــال بهـ ليـــستوعب تنـــوع االنفعـــع بعــــض فــــي ــذه األلفــــاظ بعــــضها مــ ــاص، ومــــن ائــــتالف هــ ــردة أو مركبــــة ذات وقــــع خــ مفــ صــــورة صــــوتية معينــــة، والتــــي تفــــصح عــــن جماليــــة تلــــك األلفــــاظ تتــــشكل عناصــــر إثـــــارة

.للمخاطب وتكسب الروعة والجاذبية؛ لتحرك النفوس إليهاوإيقـاظ وإذا كانت اللغة وعباراتها هـي الباعـث علـى تـذوق الجمـال عـن طريـق الخيـال،

العاطفـــــــة، وإبـــــــراز الـــــــصورة العقليـــــــة التـــــــي تنطـــــــوي عليهـــــــا األلفـــــــاظ، فعالقـــــــة الجـــــــرس ذاتيـــــا لإلنـــــسان، ألنوتجـــــانس األصـــــوات وتجـــــاوب الـــــدالالت مـــــع اإليقـــــاع، تثيـــــر انفعـــــاال

ــه النفـــــسي، ــى وجـــــدان الـــــشخص أو تركيبـــ ــا يلـــــح علـــ ــه منبهـــ ــا تواجـــ ــة تـــــستثار حينمـــ العاطفـــ .وهي تركيبة قائمة على أساس منتظم في الحركة والنطق

ولقــــد أبــــدع األســــتاذ البــــستاني فــــي عرضــــه للعنــــصر اإليقــــاعي فــــي القــــرآن، والــــذي ــى ــسمه إلـــ ــي، وقـــ ــاز القرآنـــ ــن اإلعجـــ ــب مـــ ــن جانـــ ــصح عـــ ــاع يفـــ ــارجي واإليقـــ ــاع الخـــ اإليقـــ

.الداخلي ففــــي صــــعيد اإليقــــاع الخــــارجي وجــــدان البعــــد األول منــــه وهــــو اإليقــــاع المنــــتظم فــــي

القـــــــرار« ال تخلـــــــو ســـــــورة مـــــــن عنـــــــصر إذنهايـــــــة اآليـــــــات يطبـــــــع ســـــــور القـــــــرآن جميعـــــــا، إال نـــــــادرا، مـــــــع مالحظـــــــة أن الـــــــبعض مـــــــن الـــــــسور تتوحـــــــد قراراتهـــــــا والغالبيـــــــة» المقفـــــــى

.في ذلك» وعتتن«

.٢٧ـ٢٦: السجدة. ١

١٨

بــــين أصـــوات العبــــارة المتنوعــــة، » التجــــانس«والبعـــد الثــــاني مـــن عناصــــر اإليقــــاع وهـــو ــو قـــرأت ســـورة ــه الـــسور حتـــى إنـــك لـ ــو منـ ــاد تخلـ ــا ال تكـ ــثال لوجـــدت أن » الملـــك«فهـــذا مـ مـ

بــــصفتها تنتــــسب إلــــى أصــــل صــــوتي واحــــد تالحــــق عبــــارات الــــسورة » س، ص، ز«حــــروف ــة ــا بخاصـــــ ــى نهايتهـــــ ــل»س، ص«حتـــــ ــصر، الـــــــسماء، «: مثـــــ ــموات، البـــــ أحـــــــسن، ســـــــبع، ســـــ

ــافات، ــبا، فــــستعلمون، صــ ــألهم، نــــزل، نــــسمع، حاصــ بمــــصابيح، الــــسعير، المــــصير، ســــمعوا، ســ يمـــــسكهن، ينـــــصركم، يـــــرزقكم، أمـــــسك رزقـــــه، تميـــــز، ســـــويا، صـــــراط، مـــــستقيم، الـــــسمع،

.»...األبصار، زلفى، سيئت، مــن عــدد كلمــات الــسورة بأجمعهــا تمثــل إن هــذه المفــردات التــي شــكلت نــسبة كبيــرة

الـــــصوتي فــــي العبـــــارة القرآنيــــة الكريمـــــة، وحتــــى لـــــو فــــضلنا أحـــــد » التجــــانس «نموذجــــا لــــــ .لوجدناه يمثل نسبة كبيرة أيضا» س«حروفها وهو

وهـــذا كلــــه مـــن حيــــث صـــلة الــــصوت بمجمــــوع الـــسورة، أمــــا صـــلته بفقــــرة أو آيــــة أو .ملحوظقرار، فأمر من الوضوح بمكان

وأمــــا اإليقــــاع الــــداخلي وهــــو التوافــــق بــــين الداللــــة واإليقــــاع أو التجــــانس بــــين معنــــى حيـث يـساهم فيمكن مالحظته في الـسورة المـشار إليهـا أيـضا وفـي غيرهـا ... العبارة وحروفها،

.١مثل هذا اإليقاع في إضفاء سمات جمالية بالغة الدهشةــرآن ــا القـ ــصف بهـ ــة يتـ ــفة جوهريـ ــاع صـ ــر اكتمالـــه، فاإليقـ ــن عناصـ ــي مـ ــصر أساسـ ، وعنـ :نموذج آخر تقدمه لإليقاع القرآني في قوله تعالى

P حاــب ــات ضـ ــبحا والعاديـ ــات ضـ ــبحا والعاديـ ــات ضـ ــبحا والعاديـ ــات ضـ ــدحا Q والعاديـ ــات قـ ــدحا فالموريـ ــات قـ ــدحا فالموريـ ــات قـ ــدحا فالموريـ ــات قـ ــبحا Q فالموريـ ـــيرات صـ ــبحا فالمغـ ـــيرات صـ ــبحا فالمغـ ـــيرات صـ ــبحا فالمغـ ـــيرات صـ ــا Q فالمغـ ــه نقعـ ــأثرن بـ ــا فـ ــه نقعـ ــأثرن بـ ــا فـ ــه نقعـ ــأثرن بـ ــا فـ ــه نقعـ ــأثرن بـ Q فـــا ــه جمعـ ــا فوســـطن بـ ــه جمعـ ــا فوســـطن بـ ــه جمعـ ــا فوســـطن بـ ــه جمعـ ــه عQ اإلنـــسان لربـــه لكنـــود اإلنـــسان لربـــه لكنـــود اإلنـــسان لربـــه لكنـــود اإلنـــسان لربـــه لكنـــود إن إن إن إنQ فوســـطن بـ ــه عو إنـ ــه عو إنـ ــه عو إنـ ــ Qلـــى ذ لـــك لـــشهيد لـــى ذ لـــك لـــشهيد لـــى ذ لـــك لـــشهيد لـــى ذ لـــك لـــشهيد و إنـ ــو إنـ ــو إنـ ــو إنـ ه لحـــبه لحـــبه لحـــبه لحـــبو إنـ

يدــر لــشدالخي يدــر لــشدالخي يدــر لــشدالخي يدــر لــشدالخيQ لــمعأفــال ي لــمعأفــال ي لــمعأفــال ي لــمعــور أفــال يــى القبمــا ف ــرثعــور إذا بــى القبمــا ف ــرثعــور إذا بــى القبمــا ف ــرثعــور إذا بــى القبمــا ف ــرثعإذا بQ ورــى الــصدــصل مــا فحور وــى الــصدــصل مــا فحور وــى الــصدــصل مــا فحور وــى الــصدــصل مــا فحوQ ــمهبر إن ــمهبر إن ــمهبر إن ــمهبر إن لخبير ذئموي بهملخبير ذئموي بهملخبير ذئموي بهملخبير ذئموي بهمO٢.

قرأهـــا قـــراءة فنيـــة،إذ يـــشعر القـــارئ لهـــذه اآليـــات بـــأن لهـــا طابعـــا إيقاعيـــا واضـــحا، وإذا وذلــــك هــــو الترتيــــل، الحــــظ انقــــسامها إلــــى عــــدة نغمــــات متناســــبة مــــع أقــــسام الــــنص مــــن

.الوجهة الفكرية والنحوية

. وما بعدها١٢٩محمود البستاني، ص. د،تاريخ األدب العربي في ضوء المنهج اإلسالمي. ١ .١١ـ١: العاديات.٢

١٩

فالقــسم األول يتــألف مــن خمــس فقــرات ذات إيقــاع ونغمــة واحــدة، وكــل فقــرة منهــا ــين ــن كلمتـ ــألف مـ ــة، وثاني : تتـ ــد الطويلـ ــرف المـ ــض أحـ ــى بعـ ــوي علـ ــا تحتـ ــي أوالهمـ ــا وهـ تهمـ

ــا ــي آخرهــ ــد إال فــ ــة ال مــ ــة ثالثيــ ــة كلمــ ــلة اآليــ ــا «: فاصــ ــا، جمعــ ــبحا، نقعــ ــدحا، صــ ــبحا، قــ »ضــعــدوها، وهــذه الفقــرات تمثــل ـ بقلــة مــدودها وتــوالي حروفهــا المتحركــة ـ حركــة الخيــل فــي

.ووقع حوافرها إلــى مــشهد أمــا القــسم الثــاني مــن الــسورة، فهــو أطــول نفــسا، وأكثــر مــدا، وكأنــه يــشير

ــل، وتختلــــف ــل طويــ ــن تأمــ ــه مــ ــرتبط بــ ــا يــ ــشديد، ومــ ــشح الــ ــرة والــ ــود واإلثــ ــود والجحــ الكنــــلة ــها اإليقــــاعي عــــن فاصــ ــا كبيــــرا مــــن ناحيــــة جرســ ــذا القــــسم اختالفــ ــلة فــــي هــ كلمــــة الفاصــ

.القسم األول ــد ــرف المـ ــين أحـ ــع بـ ــصدور يجمـ ــي الـ ــا فـ ــصيل مـ ــور وتحـ ــره القبـ ــشهد لبعثـ ــه مـ ــم يعقبـ ثـ

ــة فـــي بعـــض ــال يعلـــم إذا «أجزائـــه الطويلـ ــي كلمـــات أخـــرى » أفـ بعثـــر،«وتـــوالي الحركـــات فـوقــوة تختلــف عــن القــسمين الــسابقين فــي نبرتهــا ) الثالــث(كمــا أن فاصــلة هــذا القــسم » حــصل .»قبور، صدور«: جرسها

ــار وينتهــي الكنــود والــشح، وتنتهــي البعثــرة والجمــع إلــى وفــي الختــام ينتهــي النقــع المثــه ــا إلـــــى اللـــ ــة ناشـــــئة عـــــن حرفـــــي نهايتهـــ المـــــد والتنـــــوين : ، فتـــــستقر هنـــــاك فـــــي نغمـــــة هادئـــ

ــاني » يومئــــذ« ــن القــــسم الثــ ــاء مــ ــذ اليــ ــلة تأخــ ــى فاصــ ــهيد «إلــ ــديد، شــ ــن الثالــــث . »شــ ــراء مــ والــ .»القبور، الصدور«

ــظ أن لــــبعض ألفــــاظ الــــسور جرســــا وإيقاعــــا واضــــحا، مثــــل »نقعــــا«، و»قــــدحا«ويالحــــل، و ــوافر الخيــ ــع حــ ــبة لوقــ ــر«المناســ ــا » بعثــ ــد خروجهــ ــوتى بعــ ــساد المــ ــشار أجــ ــبة النتــ المناســ

الدالــــــة بــــــصادها المــــــشددة علــــــى شــــــدة التقــــــصي والجمــــــع، » حــــــصل«مــــــن األرض، ومثــــــل فإيقـــــاع الـــــنص فـــــي جملتـــــه وتفـــــصيله، أي فـــــي نغمـــــة الجمـــــل وجـــــرس األلفـــــاظ وفواصـــــل

ــا، وتنـــــسجم بانـــــ ــوع بتنوعهـــ ــا، وتتنـــ ــة لهـــ ــار ومقابلـــ ــبة للمـــــشهد واألفكـــ سجامهااآليـــــات مناســـ .١مما يضفي سمات جمالية بالغة الدهشة

.٢٣ـ٢٢، ص، محمد المبارك»دراسة أدبية لنصوص القرآن«ينظر للتوسع . ١

٢٠

ــا ــاثانيـ ــاثانيـ ــاثانيـ ــة ::::ثانيـ ــور المعنويـ ــصوير األمـ ــة تـ ــور المعنويـ ــصوير األمـ ــة تـ ــور المعنويـ ــصوير األمـ ــة تـ ــور المعنويـ ــصوير األمـ ــذهن، تـ ــي الـ ــا فـ ــرة وتقررهـ ــح الفكـ ــسية توضـ ــصورة حـ بـ فالتـــصوير هـــو األداء المفــــضل فـــي أســــلوب القـــرآن اســــتخدمها بطرائـــق شــــتى وفـــي أوضــــاع

ــه تعــالى ـــد اللــه علــى P: مختلفــة، كقول بعي ــنالنــاس م ــنملــى وع اللــه ـــد بعي ــنالنــاس م ــنملــى وع اللــه ـــد بعي ــنالنــاس م ــنملــى وع اللــه ـــد بعي ــنالنــاس م ــنمو أناطـــم ــرخي هأصــاب ــإن ــإن أصــابه خيــر اطـــمأن حـــرف ف ــإن أصــابه خيــر اطـــمأن حـــرف ف ــإن أصــابه خيــر اطـــمأن حـــرف ف حـــرف ف رانــس ـــو الخــ ـــك هــ ـــرة ذ لــ ـــهه خــــسر الــــدنيا واآلخــ ـــقلب علــــى وجــ ــة انــ ـــته فتنــ ــه و إن أصابــ ــسران بــ ـــو الخــ ـــك هــ ـــرة ذ لــ ـــهه خــــسر الــــدنيا واآلخــ ـــقلب علــــى وجــ ــة انــ ـــته فتنــ ــه و إن أصابــ ــسران بــ ـــو الخــ ـــك هــ ـــرة ذ لــ ـــهه خــــسر الــــدنيا واآلخــ ـــقلب علــــى وجــ ــة انــ ـــته فتنــ ــه و إن أصابــ ــسران بــ ـــو الخــ ـــك هــ ـــرة ذ لــ ـــهه خــــسر الــــدنيا واآلخــ ـــقلب علــــى وجــ ــة انــ ـــته فتنــ ــه و إن أصابــ بــ

بـــينالمبـــينالمبـــينالمبـــينالمOـــة ١ة والمعنويدة، وهـــي الحـــاالت النفـــسير ببالغـــة أســـلوبه المعـــاني المجـــرإذ يـــصو ــد أن ــه يريــ ــرنح أنــ ــز وتتــ ــورة تهتــ ــزع صــ ــذا التزعــ ــم لهــ ــدة، فيرســ ــزع العقيــ ــة تزعــ ــح حالــ يوضــ

ــذا ــال ليكـــاد يجـــسم هـ ــد اللـــه » الحـــرف«توشـــك علـــى االنهيـــار، إن الخيـ ــذا الـــذي يعبـ عليـــه، هـــتهم وهـــم يتـــأرجحون ــسي فـــي وقفـ ــاد تخيـــل االضـــطراب الحـ ــاس، وإنـــه ليكـ ــبعض مـــن النـ الـ

.بين الثبات واالنقالبــصورة لت ــذه الـــ ــه إن هـــ ــصل منـــ ــي الحـــــس وتتـــ ــع فـــ ــا تنطبـــ ــزع؛ ألنهـــ ــة التزعـــ ــم حالـــ رســـ

ربنـا ربنـا ربنـا ربنـا وقال الذين ال يرجون لقاءنا لوالأنزل علينا المالئكـة أو نـرى وقال الذين ال يرجون لقاءنا لوالأنزل علينا المالئكـة أو نـرى وقال الذين ال يرجون لقاءنا لوالأنزل علينا المالئكـة أو نـرى وقال الذين ال يرجون لقاءنا لوالأنزل علينا المالئكـة أو نـرى P: ، وكقوله تعالى ٢بالنفســى ــتكبروا فـــ ـــقد اســـ ــى لـــ ــتكبروا فـــ ـــقد اســـ ــى لـــ ــتكبروا فـــ ـــقد اســـ ــى لـــ ــتكبروا فـــ ـــقد اســـ ــسـهم لـــ ــسـهمأنـفـــ ــسـهمأنـفـــ ــسـهمأنـفـــ ــرا أنـفـــ ـــتوا كبيـــ ـــتو عـــ ــرا وعـــ ـــتوا كبيـــ ـــتو عـــ ــرا وعـــ ـــتوا كبيـــ ـــتو عـــ ــرا وعـــ ـــتوا كبيـــ ـــتو عـــ ــرونQ وعـــ ــوم يـــ ــرون يـــ ــوم يـــ ــرون يـــ ــوم يـــ ــرون يـــ ــوم يـــ ــشرى يـــ ــة ال بــــ ــشرى المالئكـــ ــة ال بــــ ــشرى المالئكـــ ــة ال بــــ ــشرى المالئكـــ ــة ال بــــ المالئكـــيو ــــــينرمـجلمل ذــــــئموييو ــــــينرمـجلمل ذــــــئموييو ــــــينرمـجلمل ذــــــئموييو ــــــينرمـجلمل ذــــــئموورا يــــــجحرا مــــــجح ورا قولـــــونــــــجحرا مــــــجح ورا قولـــــونــــــجحرا مــــــجح ورا قولـــــونــــــجحرا مــــــجح قولـــــونQ لــــــمع ــــــنلـــــوا ممنا إلـــــى مـــــا عمقـــــدل وــــــمع ــــــنلـــــوا ممنا إلـــــى مـــــا عمقـــــدل وــــــمع ــــــنلـــــوا ممنا إلـــــى مـــــا عمقـــــدل وــــــمع ــــــنلـــــوا ممنا إلـــــى مـــــا عمقـــــدو .O٣فـجعلناه هباء مـنثورافـجعلناه هباء مـنثورافـجعلناه هباء مـنثورافـجعلناه هباء مـنثورا

ــر ــم تكــن قبــل شــيئا وستــضيع إلــى غي ــذين كفــروا كــأن ل ــين أنــه سيــضيع أعمــال ال إذا يب يملكــــون لهــــا ردا، فيقــــدم هــــذا المعنـــى مــــصورا، ويــــدعك تتخيــــل صــــورة الهبــــاء عـــودة، فــــال

.٤المنثور، فتعطيك معنى أوضح وآكد للضياع الحاسم المؤكدــه ــى غيــر الل ــذي يــصور إخفــاق مــن يتجهــون فــي قــضاء حــوائجهم إل ــة آمــالهم ال ، وخيب

.بهذا االتجاه ء إالء إالء إالء إال ذين يـدعون مـن دونـه ال يـستجـيبون لهـم بـشى ذين يـدعون مـن دونـه ال يـستجـيبون لهـم بـشى ذين يـدعون مـن دونـه ال يـستجـيبون لهـم بـشى ذين يـدعون مـن دونـه ال يـستجـيبون لهـم بـشى له دعوة الحــق والـ له دعوة الحــق والـ له دعوة الحــق والـ له دعوة الحــق والـ P: كقوله تعالى

؛ إذO٥كباســط كفيــه إلــى المــاء ليبلــغ فــاه ومــا هــو ببالغــه ومــا دعــاء الكــافرين إال فــى ضــالل كباســط كفيــه إلــى المــاء ليبلــغ فــاه ومــا هــو ببالغــه ومــا دعــاء الكــافرين إال فــى ضــالل كباســط كفيــه إلــى المــاء ليبلــغ فــاه ومــا هــو ببالغــه ومــا دعــاء الكــافرين إال فــى ضــالل كباســط كفيــه إلــى المــاء ليبلــغ فــاه ومــا هــو ببالغــه ومــا دعــاء الكــافرين إال فــى ضــالل

.١١: الحج.١ .٤٢ـ٤١، سيد قطب، صالتصوير الفني .٢ .٢٣ـ٢١: الفرقان.٣ .٢٤٩، صتلخيص البيان؛ ٣٤، صالتصوير الفني .٤ .١٤: الرعد.٥

٢١

فيـــــه صـــــوره تلـــــح علـــــى الحـــــس والوجـــــدان وتجتـــــذب إليهـــــا االلتفـــــات، فـــــال يـــــستطيع أن ــمها ــستطيع أن ترســـ ــي تـــ ــن أعجـــــب الـــــصور التـــ ــي مـــ ــد ومـــــشقة، وهـــ ــا إال بجهـــ يتحـــــول عنهـــــدعاء، ــوح يلهــــث بالــ ــه مفتــ ــاء، وفمــ ــى المــ ــه إلــ ــاخص، باســــط كفيــ ــي شــ ــاظ شــــخص حــ األلفــ يطلـــب المــــاء، والمــــاء قريــــب منــــه ليبلـــغ فــــاه فــــال يبلغــــه ومــــا هـــو ببالغــــه بعــــد الجهــــد واللهفــــة

.والعناء ر الـــذين ينخـــدعون بأعمـــالهم، ويظنـــون أنهـــا ســـتعود وكقولـــه تعـــالى فـــي تـــصوير الكـــاف

ــالخير والفائــدة علــيهم، ثــم يتبــين لهــم ـ بعــد ذلــك ـ خطــأ ظــنهم، وخيبــة آمــالهم والــذينوالــذينوالــذينوالــذينP: ب ــدجوـــئا وشي هجــدي لــم تــى إذا جــاءهمــاء ح آنالظـــم هـبــسحي ةـــيعراب بقكــس ممالـــهوا أعكفــر ــدجوـــئا وشي هجــدي لــم تــى إذا جــاءهمــاء ح آنالظـــم هـبــسحي ةـــيعراب بقكــس ممالـــهوا أعكفــر ــدجوـــئا وشي هجــدي لــم تــى إذا جــاءهمــاء ح آنالظـــم هـبــسحي ةـــيعراب بقكــس ممالـــهوا أعكفــر ــدجوـــئا وشي هجــدي لــم تــى إذا جــاءهمــاء ح آنالظـــم هـبــسحي ةـــيعراب بقكــس ممالـــهوا أعكفــر

.O١الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحسابالله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحسابالله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحسابالله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب وال يغتـب بعـضكم بعـضا أيحــب أحـدكم أن يأكـل وال يغتـب بعـضكم بعـضا أيحــب أحـدكم أن يأكـل وال يغتـب بعـضكم بعـضا أيحــب أحـدكم أن يأكـل وال يغتـب بعـضكم بعـضا أيحــب أحـدكم أن يأكـل P: وكقوله تعالى فـي تعظـيم الغيبـة

ــوه ــا فكرهتمـــ ـــيه ميتـــ ــا فكرهتمـــــوه لحـــــم أخـــ ـــيه ميتـــ ــا فكرهتمـــــوه لحـــــم أخـــ ـــيه ميتـــ ــا فكرهتمـــــوه لحـــــم أخـــ ـــيه ميتـــ إذ شـــــبهت الغيبـــــة بأكـــــل اللحـــــم؛ لمـــــا فيهـــــا مـــــن تمزيـــــق O٢لحـــــم أخـــ راض المـــــشابه ألكـــــل اللحـــــم وتمزيقـــــه، وقـــــد زادت اآليـــــة، فجعلـــــت اللحـــــم لحـــــم أخ األعـــــ

ــد ــه أشـ ــأذى لـ ــشهدا تتـ ــرض مـ ــو يعـ ــستقذرها النفـــوس، فهـ ــشعة تـ ــه بـــصورة بـ ــصويرا بـ الميـــت تـ .النفوس كثافة وأقل األرواح حساسية

رد لبيــان أن القلــب الــواO٣مــا جعــل اللــه لرجــل مــن قلبــين فــى جوفــه مــا جعــل اللــه لرجــل مــن قلبــين فــى جوفــه مــا جعــل اللــه لرجــل مــن قلبــين فــى جوفــه مــا جعــل اللــه لرجــل مــن قلبــين فــى جوفــهP : وكقولــه تعــالى اإلنـــــساني ال يتـــــسع التجــــــاهين، وإال نـــــافق واضــــــطربت خطـــــاه، ومــــــا دام ال يملـــــك إال قلبــــــا

.واحدا، فالبد أن يتجه إلى إله واحد، وأن يتبع نهجا ووفاقا واحدا مـة اللـه علـيكم إذ مـة اللـه علـيكم إذ مـة اللـه علـيكم إذ مـة اللـه علـيكم إذ واعتصموا بحبل الله جمـيعا وال تفرقوا واذكـروا نع واعتصموا بحبل الله جمـيعا وال تفرقوا واذكـروا نع واعتصموا بحبل الله جمـيعا وال تفرقوا واذكـروا نع واعتصموا بحبل الله جمـيعا وال تفرقوا واذكـروا نعP : وكقوله تعالى

كنــتم أعــداء فألـــف بــين قلــوبكم فأصــبحتم بنعمتــه إخوانــا وكنــتم علــى شــفا حفــرة مــن النــار كنــتم أعــداء فألـــف بــين قلــوبكم فأصــبحتم بنعمتــه إخوانــا وكنــتم علــى شــفا حفــرة مــن النــار كنــتم أعــداء فألـــف بــين قلــوبكم فأصــبحتم بنعمتــه إخوانــا وكنــتم علــى شــفا حفــرة مــن النــار كنــتم أعــداء فألـــف بــين قلــوبكم فأصــبحتم بنعمتــه إخوانــا وكنــتم علــى شــفا حفــرة مــن النــار .O٤فأنقذكم منهافأنقذكم منهافأنقذكم منهافأنقذكم منها

إذ يرســــم الــــنص صــــورة لمــــا كــــانوا فيــــه؛ ليجــــسد مــــشهدا حيــــا متحركــــا تتحــــرك معــــه ــوب ــرككم باللــــه . القلــ ــتم بــــوثنيتكم وشــ ــرة يوشــــك أن أي وكنــ ــى طــــرف حفــ ــأنكم علــ ، وكــ

.٣٩: النور.١ .١٢: الحجرات.٢ .٤: األحزاب.٣ .١٠٣: آل عمران.٤

٢٢

تــــسقطوا فيهــــا، فبينمــــا حركــــة الــــسقوط فــــي حفــــرة النــــار متوقعــــة إذا بــــالقلوب تــــرى يــــد اللــــه ــه ــد ويعــصم، وصــورة النجــاة والخــالص بعــد الخطــر وهــي تــدرك وتنقــذ، وحبــل الل وهــو يمت

ك حـــيتتبعـــه القلـــوب واجفـــة خافقـــة، وتكـــاد العيـــون تـــتماله والترقـــب، وهـــو مـــشهد متحـــر .١من وراء األجيال

ــات المجـــردة، وتبرزهـــا أجـــساما أو محـــسوسات ــاك صـــور أخـــرى تجـــسم المعنويـ وهنـ ، واليـــوم بأنـــه O٢ومـــن ورائـــه عـــذاب غلــــيظ ومـــن ورائـــه عـــذاب غلــــيظ ومـــن ورائـــه عـــذاب غلــــيظ ومـــن ورائـــه عـــذاب غلــــيظ Pعلـــى العمـــوم، كوصـــف العـــذاب بأنـــه غلـــيظ

ــل إذ ينتقــل العــذاب مــن معنــى مجــرد إلــى شــيء ذي O٣ثقـــيالثقـــيالثقـــيالثقـــيالويــذرون وراءهــم يومــا ويــذرون وراءهــم يومــا ويــذرون وراءهــم يومــا ويــذرون وراءهــم يومــا Pثقي غلـــظ وســـمك، وينتقـــل اليـــوم مـــن زمـــن مجـــرد إلـــى شـــيء ذي كثافـــة ووزن، وقـــد يـــصل هـــذا التجـــــسيم إلبـــــراز لـــــون جديـــــد، ال علـــــى وجـــــه التـــــشبيه والتمثيـــــل، بـــــل علـــــى وجـــــه التـــــصيير

.والتحويل فـــي القـــرآن آيـــات ســـيقت فـــي ، فالمالءمـــة الواضـــحة بـــين األلفـــاظ والمعـــاني المالءمـــة الواضـــحة بـــين األلفـــاظ والمعـــاني المالءمـــة الواضـــحة بـــين األلفـــاظ والمعـــاني المالءمـــة الواضـــحة بـــين األلفـــاظ والمعـــاني : : : : ثالثـــا ثالثـــا ثالثـــا ثالثـــا

وآيـــــات فـــــي موضـــــع اللـــــين، فجـــــاءت . التهويـــــل والوعيـــــد، فجـــــاءت كلماتهـــــا قويـــــة رهيبـــــة ــاع ــقة اإليقــ ــا ســــحرية متناســ ــاني ألفاظــ ــو يهيــــئ للمعــ ــة، فهــ ــا لينــ ــة . ألفاظهــ ويرســــم صــــورة حيــ

لهــذه المعـــاني، تكـــسبها جمــاال وقـــوة ذات هـــدف واتجــاه معـــين لهـــا فــي الـــنفس أثـــر خـــالب، خــــصائص األلفــــاظ تنطبــــق علــــى المعنــــى، ويزيــــد عليهــــا ذلــــك النــــسق الــــذي يــــسمح لكــــل و

...لفظ بأن تتسع شحنته من اإليقاع، والصور والظالل .O٥ عليهم ربهم بذنبهم فسواها٤فكذبوه فعقروها فدمدمفكذبوه فعقروها فدمدمفكذبوه فعقروها فدمدمفكذبوه فعقروها فدمدمP: ففي قوله تعالى

حــدة فــي موضــع الفــاء المتكــررة أربــع مــرات؛ ولــو لمــرة وا » ثــم«نجــده لــم يــذكر كلمــة .ليصور من هناك مشهدا شديد الحركة، متالحق األحداث، فال ضرورة لهذا التراخي

.٤٤٣، ص١، جفي ظالل القرآن: انظر. ١ .١٧: إبراهيم. ٢ .٢٧: اإلنسان. ٣ .الغضب وما يتبعه من تنكيل: الدمدمة. ٤ .١٤: الشمس. ٥

٢٣

ــه ــوحي اللفـــظ ذاتـ ــدم«ويـ ــك » دمـ ــم ذلـ ــاد يرسـ ــه، ويكـ ــاه بجرسـ ــه، ويـــصور معنـ ــا ورائـ بمـ لــــذي أرضـــهم عاليهــــا بــــسافلها، وهـــو المــــشهد ا المـــشهد المــــروع المخيــــف، وقـــد ســــوى اللــــه

.يرتسم بعد الدمار العنيف الشديدــالى ــه تعـ ــة P: وقولـ ــف الراجفـ ــة يـــوم ترجـ ــف الراجفـ ــة يـــوم ترجـ ــف الراجفـ ــة يـــوم ترجـ ــف الراجفـ ــا الرادفـــة Qيـــوم ترجـ ــا الرادفـــة تتبعهـ ــا الرادفـــة تتبعهـ ــا الرادفـــة تتبعهـ ــذ واجفـــة Qتتبعهـ ــوب يومئـ ــذ واجفـــة قلـ ــوب يومئـ ــذ واجفـــة قلـ ــوب يومئـ ــذ واجفـــة قلـ ــوب يومئـ Qقلـــعة ها خاشــصارة أبــع ها خاشــصارة أبــع ها خاشــصارة أبــع ها خاشــصارأبQ ــا ــا يقولــون أ إن ــا يقولــون أ إن ــا يقولــون أ إن ـــخرة Q لمــردودون فــى الحــافرة لمــردودون فــى الحــافرة لمــردودون فــى الحــافرة لمــردودون فــى الحــافرة يقولــون أ إن ــا ن ــا عظام ـــخرة أ إذا كن ــا ن ــا عظام ـــخرة أ إذا كن ــا ن ــا عظام ـــخرة أ إذا كن ــا ن ــا عظام ــالوا Qأ إذا كن ــالواق ــالواق ــالواق ق

تتتة لك لك لك لك ترة خاسة إذا كـررة خاسة إذا كـررة خاسة إذا كـررة خاسإذا كـر Q ة ففففدة واحرزج ىة إنما هدة واحرزج ىة إنما هدة واحرزج ىة إنما هدة واحرزج ىإنما هQ ةراهبالس مفإذا هةراهبالس مفإذا هةراهبالس مفإذا هةراهبالس مفإذا هO١. ــاظ تالئـــم ــا وعيـــدا وتهديـــدا، وتـــصويرا لمواقـــف شـــديدة رهيبـــة، ونـــرى األلفـ نـــرى فيهـ

.هذه المعاني في قوتها وشدة وقعها ض نفــــــسها،فــــــالرجف هــــــو االضــــــطراب المزلــــــزل والفــــــزع الــــــشديد أســــــند إلــــــى األر

ــر ــرة القبــــ ــة، وأن حفــــ ــة ال رادفــــ ــابع مردوفــــ ــإن التــــ ــذا فــــ ــة، وكــــ ــة ال راجفــــ واألصــــــل مرجوفــــ .محفورة ال حافرة، والكرة الخاسرة هي التي يخسر أصحابها، وكذلك الساهرة

وعــدول القــرآن عــن هــذا األصــل إلــى المجــاز العقلــي فيهــا ـ جميعــا ـ ظــاهرة أســلوبية ــي أ ــل فــ ــة تتمثــ ــا طواعيــ ــة، فهنــ ــر الفــ ــن ذكــ ــي عــ ــة تغنــ ــا تلقائيــ ــا، وهنــ ن ترجــــف األرض ذاتهــ

مباغتــة ال فــي األرض مــن قــوة التــسخير؛ لمــا يريــد لهــا، وهنــا ـ أيــضا ـ المحــدث بمــا أودع اللــهــا الحـــــــدث ــا اإلنـــــــسان يـــــــوم القيامـــــــة، مـــــــن أيـــــــن جـــــــاء الرجـــــــف فيقـــــــع فيهـــــ يـــــــدري معهـــــ

على المحدث، فكأنه هو؟ــ» يقولــــون«ويــــأتي فعــــل مــــضارع ه الدهــــشة واالســــتغراب، وحيــــرة المــــأخوذ علــــى وجــ

.برجفة القيامة بغتة، وهذه اللفظة تالئم حالة اليأس في استرجاع ما فات حـــــين تحقـــــق الخـــــسران) قـــــالوا(أمـــــا الكـــــرة الخاســـــرة، فجـــــاءت مـــــع الفعـــــل الماضـــــي

.وقضي األمر، فال سبيل إلى استرجاع ما فاتــد الجــــ ــائلين وتحديــ ــه القــ ــى وجــ ــديان إلــ ــالفعالن يهــ ــا، فــ ــل منهمــ ــه كــ ــل فيــ ــذي قيــ و الــ

.والداللة على الحالة النفسية للقائلين في كال الموقفين .وكذلك المفاجأة، فإذا تناسب الزجرة الواحدة، كما تتالءم مع بغتة القيامة

.١٤ـ٦: النازعات.١

٢٤

ــه تعــالى وقيــل يــا أرض ابلعــى مــاءك ويــا ســماء أقلعــى وغــيض المــاء وقــضى وقيــل يــا أرض ابلعــى مــاءك ويــا ســماء أقلعــى وغــيض المــاء وقــضى وقيــل يــا أرض ابلعــى مــاءك ويــا ســماء أقلعــى وغــيض المــاء وقــضى وقيــل يــا أرض ابلعــى مــاءك ويــا ســماء أقلعــى وغــيض المــاء وقــضىP : وقول راألم راألم راألم راألمينمم الظاللقودا لعيل بقو ىودلى الجت عتواسوينمم الظاللقودا لعيل بقو ىودلى الجت عتواسوينمم الظاللقودا لعيل بقو ىودلى الجت عتواسوينمم الظاللقودا لعيل بقو ىودلى الجت عتواسوO١.

ــا دليـــل علـــى فـــإن نـــداء اللـــه تعـــالى األرض ثـــم أمرهـــا، وكـــذلك نـــداء الـــسماء ثـــم أمرهـ »أي«دون » يــــا«عظمــــة خــــالق الكــــون، وآمــــر كــــل شــــيء فيــــه ومــــسيره، وقــــد كــــان النــــداء بـــــ

كــل شــيء، فهــذه األداء تعنـــي عــدم وجــود مــسافة بـــين تعـــالى كمــن للداللــة علــى قــرب اللــه المنــــادى والمنــــادي، وكــــذلك فهــــي أقــــرب إلــــى طبيعــــة الموقــــف الــــذي يقتــــضي الـــــسرعة

.والحسم في التنفيذ وفــي إضـــافة المـــاء إلــى المكـــان إشـــارة إلــى الخطـــاب وتخـــصيص الــشيء المـــرتبط بـــه،

، ثـــم أتبـــع ذلــــك »المـــاء «هـــو ســـبحانه نـــادى األرض وأمرهـــا أن تبلـــع مـــا هــــو يخـــصها و فاللـــه وهــــذا يتفــــق وطبيعــــة الحــــال، » المطــــر«بنــــداء الــــسماء أمرهــــا بمــــا هــــو مــــن شــــأنها أيــــضا وهــــو Oأقلعىأقلعىأقلعىأقلعى يا أرض ابلعى ماءك ويا سماءيا أرض ابلعى ماءك ويا سماءيا أرض ابلعى ماءك ويا سماءيا أرض ابلعى ماءك ويا سماءPإضافة إلى التناغم الموسيقي المتبادل بين الجملتين

ا مــــــع الداللــــــة المعنويــــــةوالــــــذي نــــــراه متناســــــقا فــــــي داللتــــــه الموســــــيقية، وكــــــذلك متناغمــــــ لآليتـــين، وهــــذا التنــــاغم جــــزء ال يتجــــزأ مــــن المعنـــى المــــراد وهــــو أن يعــــود كــــل شــــيء إلــــى

.حيث كان قبل ذلك بأن تبلغ األرض ماءها، وتقلع السماء عن هطول المطرــي ــول فـ ــي للمجهـ ــيغة المبنـ ــتعمال صـ ــي اسـ ــاء «وفـ ــيض المـ ــاء وغـ ــيض المـ ــاء وغـ ــيض المـ ــاء وغـ ــيض المـ ــادر » وغـ ــدره قـ ــى قـ ــل علـ دليـ

هـــذه الـــصيغة أمـــام موقـــف جديـــد، لقـــد اســـتجابت األرض المـــأمورة يـــأمر وينهـــى، وتـــضعنا ــه ــر اللـ ــال ألمـ ــا قـ ــد مـ ــسابق عنـ ــد الموقـــف الـ ــاء تأكيـ ــم جـ ــا، ثـ ــر «: فابتلعـــت ماءهـ ــضى األمـ ــر وقـ ــضى األمـ ــر وقـ ــضى األمـ ــر وقـ ــضى األمـ ،»وقـ

فنقلتنـــا هــــذه الــــصيغة إلــــى صـــورة ذهنيــــة أوقفتنــــا علــــى الحقيقــــة التـــي مــــن أجلهــــا كــــان كــــل األمــــر الــــذي أدى إلــــى اســــتواء الــــسفينة علــــى ذلــــك، لقــــد تــــم كــــل شــــيء وحــــسم الموقــــف

تعـــــالى ، وقـــــد أضـــــمر اللـــــه»قـــــضي األمـــــر«الجبــــل وهـــــو الغـــــرض النهـــــائي الـــــذي مـــــن أجلـــــه ــسفينة« ــة؛ وألن الموقــــف » الــ ــن ناحيــ ــصالحين مــ ــتقل الــ ــا ســ ــأنها؛ ألنهــ ــم شــ ــى عظــ ــة علــ للداللــ

ــن ــل ذلـــك مـ ــر، كـ ــن المطـ ــسماء عـ ــا، وإقـــالع الـ ــتالع األرض لمائهـ ــن ابـ ــلالـــذي حـــدث مـ أجـ أن تنجـــي المـــؤمنين مـــن قـــوم نـــوح، ولتـــدلل علـــى قـــدرة خـــالق الـــسفينة، فلـــم يـــذكر الـــسفينة؛

.ألن الموقف يقتضي ذلك؛ ألنها هي المعنية باألمر، وفي ذكرها تقليل من شأنها

.٤٤: هود.١

٢٥

فــي الخاتمـــة » قيـــل«وآخــر هــذه الخـــصائص التــي ذكرهــا عبـــد القــاهر فـــي اآليــة مقابلــة ـــ ــل«بـ ــذا » قيـ ــة، وهـ ــي الفاتحـ ــاع فـ ــن إيقـ ــضمنه مـ ــا يتـ ــيا، ومـ ــا وهندسـ ــة فنيـ ــاء اآليـ ــق ببنـ ــر يتعلـ أمـ

صــــــوتي، كمــــــا أن فــــــي المقابلــــــة أيــــــضا إحــــــساسا بــــــأن للكــــــالم بدايــــــة ونهايــــــة، وأن األمــــــر ــا بعــــد األولــــى » قيــــل«فــــي بدايــــة اآليــــة و » قيــــل«محــــصور بــــين ــا كــــي نــــشعر أن مــ فــــي نهايتهــ

ــلتن ــي أوصـ ــة التـ ــى النتيجـ ــل أدى إلـ ــة، وعمـ ــة مقدمـ ــا الثانيـ ــإذن . ا إليهـ ــم بـ ــد تـ ــيء قـ ــل شـ وأن كـ . وإرادته الله

تجلــت لنــا المعــاني اإليمائيــة التــي أرســلتها األلفــاظ داخــل اآليــة، ومــع البنــاء الهندســي ــعنا ــو، وضــ ــاني النحــ ــوخي معــ ــا، وبتــ ــلهــ ــاهر ـــ ــد القــ ـــ عبــ ــا ـــ ــحة تجلــــت فيهــ ــورة واضــ ــام صــ ـ أمــ

ــنظم، هـــ ــصائص الـ ــا وخـ ــا مزايـ ــال ولفتهـ ــات الجمـ ــن آيـ ــم تكـ ــسن لـ ــدار الحـ ــي مـ ــصورة هـ ذه الـ إال نتيجــــة التحــــام اللفــــظ بــــالمعنى فــــي إبــــراز معالمهــــا، فمكــــان اللفظــــة مــــن الــــسياق يمنحهــــا، فـــصاحتها وجمالهـــا، ومجمـــل المزايـــا والخـــصائص التـــي رســـمت مالمـــح الـــصورة فـــي هـــذه

.١اآلية سر بالغتها في التعبيرــالى ــد اللـــ P: وقولـــه تعـ ــل عـيـــسى عنـ ــد اللـــ إن مثـ ــل عـيـــسى عنـ ــد اللـــ إن مثـ ــل عـيـــسى عنـ ــد اللـــ إن مثـ ــل عـيـــسى عنـ ــراب إن مثـ ــن تـ ــه مـ ــراب ه كمثـــل آدم خلقـ ــن تـ ــه مـ ــراب ه كمثـــل آدم خلقـ ــن تـ ــه مـ ــراب ه كمثـــل آدم خلقـ ــن تـ ــه مـ إذ عـــدلO٢ه كمثـــل آدم خلقـ

.الذي هو مجموع التراب والماء» الطين«سبحانه عن خلقتنــى مــن نــارخلقتنــى مــن نــارخلقتنــى مــن نــارخلقتنــى مــن نــارP وقولــه حكايــة عــن إبلــيس O٣إنــى خالـــق بــشرا مــن طـــينإنــى خالـــق بــشرا مــن طـــينإنــى خالـــق بــشرا مــن طـــينإنــى خالـــق بــشرا مــن طـــينP: فــي قولــه

ي المـــسيح اإللهيـــة بمـــا إلـــى ذكـــر مجـــرد التـــراب، مقابلـــة لمـــن ادعـــى فـــ O٤وخلقتـــه مـــن طــــينوخلقتـــه مـــن طــــينوخلقتـــه مـــن طــــينوخلقتـــه مـــن طــــينــان بلفظـــــة ــد مـــــن ادعـــــى بـــــذلك، فلهـــــذا كـــــان اإلتيـــ ــتن» التـــــراب«يـــــصغر أمـــــر خلقـــــه عنـــ أمـــ

بـــالمعنى مـــن غيرهـــا، ولـــو كـــان موضـــعه غيـــره لكـــان اللفـــظ غيـــر مؤتلـــف بـــالمعنى المقـــصود، ــ ســبحانه ـولمــا أراد ـــ الــسالم أخبــرهم عنــه أنــه يخلــق ـ االمتنــان علــى بنــي إســرائيل بعيــسى عليــه ـ

هــــم مــــن الطــــين كهيئــــة الطيــــر؛ تعظيمــــا ألمــــر مــــا يخلقــــه بإذنــــه؛ إذ كــــان المعنــــى المطلــــوب ل .االعتداد عليهم بخلقه ليعظموا قدر النعمة به

.٢٢٦ـ٢٢٥، ص١، جعبد القاهر الجرجانيالصورة البالغية عند ؛ ٩٢ـ٩١، صدالئل اإلعجاز: انظر.١ .٥٩: آل عمران.٢ .٧١: ص.٣ .٧٦: ص.٤

٢٦

ــه تعــالى ــا مــنP : وقول ــضوا علين ـــة أن أفـي ــار أصــحاب الجن ــادى أصــحاب الن ــا مــن ون ــضوا علين ـــة أن أفـي ــار أصــحاب الجن ــادى أصــحاب الن ــا مــن ون ــضوا علين ـــة أن أفـي ــار أصــحاب الجن ــادى أصــحاب الن ــا مــن ون ــضوا علين ـــة أن أفـي ــار أصــحاب الجن ــادى أصــحاب الن المــاء أوالمــاء أوالمــاء أوالمــاء أو ون ــالوا إن ــالوا إن ممــا رزقكــم اللــه ق ــالوا إن ممــا رزقكــم اللــه ق ــالوا إن ممــا رزقكــم اللــه ق ــا Q اللــه حرمهمــا علــى الكــافرين اللــه حرمهمــا علــى الكــافرين اللــه حرمهمــا علــى الكــافرين اللــه حرمهمــا علــى الكــافرين ممــا رزقكــم اللــه ق ــنهم لهــوا ولعب ــا الــذين اتخــذوا دي ــنهم لهــوا ولعب ــا الــذين اتخــذوا دي ــنهم لهــوا ولعب ــا الــذين اتخــذوا دي ــنهم لهــوا ولعب الــذين اتخــذوا دي

وغـرتـــــهم الحيــــاة الــــدنيا فــــاليوم ننــــساهم كمــــا نــــسوا لقــــاء يــــومهم هـــــذا ومــــا كــــانوا بآياتنــــا وغـرتـــــهم الحيــــاة الــــدنيا فــــاليوم ننــــساهم كمــــا نــــسوا لقــــاء يــــومهم هـــــذا ومــــا كــــانوا بآياتنــــا وغـرتـــــهم الحيــــاة الــــدنيا فــــاليوم ننــــساهم كمــــا نــــسوا لقــــاء يــــومهم هـــــذا ومــــا كــــانوا بآياتنــــا وغـرتـــــهم الحيــــاة الــــدنيا فــــاليوم ننــــساهم كمــــا نــــسوا لقــــاء يــــومهم هـــــذا ومــــا كــــانوا بآياتنــــا ونـــــدحجيونـــــدحجيونـــــدحجيونـــــدحجيOنيـــــران جهـــــنم، يـــــسغيثون؛ إذ صـــــور مـــــشهد أصـــــحاب النـــــار وهـــــم يـــــصطلون ب ١

فلـــديهم شـــيء عزيـــز فـــائض أصـــحاب الجنـــة ليفيـــضوا علـــيهم مـــن المـــاء، أو ممـــا رزقهـــم اللـــه يمكنــــه أن يــــروي المهلــــوفين الــــذين احترقــــت حنــــاجرهم مــــن الظمــــأ مــــع جلــــودهم، ولكــــن

حرمهــــا علــــيهم، فلــــن الجــــواب هــــو االعتــــذار بعــــدم جــــدوى اإلســــعاف، أو اإلغاثــــة ألن اللــــه ـــ ــصل إلـ ــه تــ ــم أوضــــح اللــ ــتحقوا هــــذا يهم أبــــدا ثــ ــافرين الــــذين اســ ــسم مــــن الكــ تعــــالى أي قــ

العـــذاب، وهـــم مـــن اتخـــذوا ديـــنهم لهـــوا، ولعبـــا، وغـــرتهم الحيـــاة الـــدنيا، ثـــم ينطـــق رب العـــزة .Oفاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هـذافاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هـذافاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هـذافاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هـذاPوالجاللة بعد أن عرض علة عذابهم

أصـحاب أصـحاب أصـحاب أصـحاب إنإنإنإنP: تعالى أما في الطرف اآلخر من وصفه للجنة وأهلها ونعيمها، فيقول الله نـــــــةالج نـــــــةالج نـــــــةالج نـــــــةالج ونهـــــــى شــــــغل فـــــــاكف موالــــــــي ونهـــــــى شــــــغل فـــــــاكف موالــــــــي ونهـــــــى شــــــغل فـــــــاكف موالــــــــي ونهـــــــى شــــــغل فـــــــاكف موالــــــــي Q ـــــــكلـــــــى األرائـــــــالل عــــــى ظف ـــــــمهأزواجو ـــــــمه ـــــــكلـــــــى األرائـــــــالل عــــــى ظف ـــــــمهأزواجو ـــــــمه ـــــــكلـــــــى األرائـــــــالل عــــــى ظف ـــــــمهأزواجو ـــــــمه ـــــــكلـــــــى األرائـــــــالل عــــــى ظف ـــــــمهأزواجو ـــــــمه نؤتـكم نؤتـكم نؤتـكم نؤتـكمQ ـيها فاف مـيها فالهف مـيها فالهف مـيها فالهف مله ونعدما ي ملهة وـهك ونعدما ي ملهة وـهك ونعدما ي ملهة وـهك ونعدما ي ملهة وـهكQ القو المالسقو المالسقو المالسقو المـيمسحر بر نـيم محر بر نـيم محر بر نـيم محر بر نم O٢.

ــيئا يغمهـــم، أو ــا هـــم فيـــه مـــن النعـــيم ملتـــذون متفكهـــون ال يـــرون شـ إنهـــم مـــشغولون بمـ يـــنغص علـــيهم ســـرورهم، متكئـــين علـــى األرائـــك فـــي راحـــة ونعـــيم، هـــم وزواجهـــم فـــي ظـــل ــه ــسمو إليـــ ــا تـــ ــى مـــ ــب، هـــــذا منتهـــ ــيس قريـــ ــة، وأنـــ ــجار مورقـــ ــة، وأشـــ ــار جاريـــ ــل، وأنهـــ ظليـــ

.ة لدى من نزل عليهم التنزيلالنفوس من لذ ففــي اآليــة األولــى كــان المعنــى وعيــدا وزجــرا وتهديــدا وإنــزال عــذاب، فــأتى باأللفــاظ

ــة العذبـــة ــى باأللفـــاظ الرقيقـ ــدا وبـــشارة أتـ ــان المعنـــى وعـ ــة الثانيـــة كـ ــة، وفـــي اآليـ ولـــم. الجزلـــاءيكـــن تجـــسيم تلـــك المـــشاهد قـــد اتخـــذت اللفـــظ أداة لـــه فحـــسب، فهنـــاك اإليقـــاع و اإليحـ

.واإلثارة المرتبطة بالصورة؛ لتفضي على المعنى جماال وبهاء .O٣وال تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسـكم الناروال تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسـكم الناروال تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسـكم الناروال تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسـكم النارP: وقوله تعالى

.٥١: األعراف.١ .٥٨ـ٥٥: يس. ٢ .١١٣: هود. ٣

٢٧

ــشاركته فـــي ــه دون مـ ــه، واالعتمـــاد عليـ ــل إليـ ــالم وهـــو الميـ ــى الظـ ــان الركـــون إلـ ــا كـ لمـ »المـــــس«لعقـــــاب علـــــى الظلـــــم، فـــــأتى بلفـــــظ الظلـــــم وجـــــب أن يكـــــون العقـــــاب عليـــــه دون ا

.الذي هو دون اإلحراق واالصطالءــه تعــالى المــشعر» اكتــساب« أتــى بلفــظ O١لهــا مــا كــسبت وعليهــا مــا اكتــسبت لهــا مــا كــسبت وعليهــا مــا اكتــسبت لهــا مــا كــسبت وعليهــا مــا اكتــسبت لهــا مــا كــسبت وعليهــا مــا اكتــسبت P: وقول

.بالكلفة والمبالغة في جانب السيئة لثقلهاــه تعــالى ـــيها هــم والغــاونP : وقول وا فـــب ـكفـكب نالغــاوو ــمـــيها ه وا فـــب ـكفـكب نالغــاوو ــمـــيها ه وا فـــب ـكفـكب نالغــاوو ــمـــيها ه وا فـــب ـكفـكبO مــن كبــوا لإلشــارة إلــى أنهــم فإنــه أبلــغ

.يكبون كبا عنيفا فظيعاــه تعــالى ــغ مــن يــصرخون لإلشــارة إلــى أنهــم Oوهــم يــصطرخون فـــيها وهــم يــصطرخون فـــيها وهــم يــصطرخون فـــيها وهــم يــصطرخون فـــيها P: وقول فإنــه أبل

.يصرخون صراخا منكرا خارجا عن الحد المعتادــه تعــالی ــه تعــالی ٢ Oاآلن حــصحص الحــق اآلن حــصحص الحــق اآلن حــصحص الحــق اآلن حــصحص الحــقP :وقول ــا استيأP: وقول أفلمتيــا اس أفلمتيــا اس أفلمتيــا اس خلــصوا فلم ــه ــوا من خلــصوا س ــه ــوا من خلــصوا س ــه ــوا من خلــصوا س ــه ــوا من س

کلهــا مــن بــاب الفرائــد، المخــتص بالفــصاحة دون البالغــة، ألنــه الجمــل فألفــاظ هــذه ٣ Oنجيــانجيــانجيــانجيــا الجـوهرة يدة مـن حـب العقـد وهـ يـ کالمه بلفظـة تتنـزل منزلـة الفر يان المتکلم ف يعبارة عن إت

ی أنـه انقطـع ن وأصـله حـصص مـن االستئـصال، والمعنـ يثبـت و تبـ : فحصحص. ر لها ي ال نظ يالت .انهيالحق عن الباطل بظهوره وب

أسوايواستجـاز، ين تـضمنتا مـع الفـصاحة اإل ين اللفظتيا، فإن هات يخلصوا نج : وأفصحها قوله سبحانه .وهو أعلی ضروب البالغةفــإذا نــزل بــساحتهم فــإذا نــزل بــساحتهم فــإذا نــزل بــساحتهم فــإذا نــزل بــساحتهمP : وقولــه تعــالیO٤حتــى إذا فــزع عــن قلــوبهمحتــى إذا فــزع عــن قلــوبهمحتــى إذا فــزع عــن قلــوبهمحتــى إذا فــزع عــن قلــوبهمP: ومثلــه قولــه تعــالی

ا مــن الفــصاحة، يــ فــالمح هــذه األلفــاظ تجــدها کلهــا مــن الطبقــة العل O٥ساء صــباح المنــذرين ساء صــباح المنــذرين ساء صــباح المنــذرين ساء صــباح المنــذرين فــفــفــفــدة أعجـب يـ وهـذه الفر O٦يعلم خائنـة الـأعين ومـا تخفـي الـصدور يعلم خائنـة الـأعين ومـا تخفـي الـصدور يعلم خائنـة الـأعين ومـا تخفـي الـصدور يعلم خائنـة الـأعين ومـا تخفـي الـصدورP : وکذلک مثل قوله تعالی

ی األلـسن، فلمـا ان علـ يـ رة الجريـ خائنـة، بمفردهـا سـهلة مـستعملة کث : من کل ما تقدم، فإن لفـظ

.١١٣: هود.١ .٥١: وسفي. ٢

.٨٠: وسفي .٣

.٢٣: سبأ .٤

.١٧٧: الصافات .٥

.١٩: غافر .٦

٢٨

ث ال ي النفوس هذا الوقع، بحيب ما جعل لها ف ين حصل لها من غرابة الترک يفت الی األع يأض يم علی شبهها واشـباه ذلـک فـ يم وذهن مستق يقع ذو فکر سل يکاد يان بمثلها، وال يستطاع اإلت ي

.١ز ال تدخل تحت الحصريالکتاب العز ، ومـــــن حكـــــم هـــــذهض آخـــــرض آخـــــرض آخـــــرض آخـــــرالتناســـــب فـــــي التنقـــــل مـــــن غـــــرض إلـــــى غـــــر التناســـــب فـــــي التنقـــــل مـــــن غـــــرض إلـــــى غـــــر التناســـــب فـــــي التنقـــــل مـــــن غـــــرض إلـــــى غـــــر التناســـــب فـــــي التنقـــــل مـــــن غـــــرض إلـــــى غـــــر :::: رابعـــــا رابعـــــا رابعـــــا رابعـــــا

وتخويـف، التنقالت أنها غيـر بليغـة؛ إذ أن الـشخص ينتقـل مـن وعـد إلـى وعـد مـثال، ثـم تبـشير وتعلـــــــيم أخـــــــالق كريمـــــــة، وســـــــير مـــــــأثورة وغيـــــــر ذلـــــــك مـــــــن الوجـــــــوه التـــــــي يـــــــشتمل ــدح ــي المـ ــد فـ ــن يجيـ ــنهم مـ ــيء، فمـ ــيء دون شـ ــي شـ ــدون فـ ــاء يجيـ ــد بعـــض البلغـ ــا، ونجـ عليهـ

. يجيد في الهجو وحدهدون الهجو، ومنهم منــر إذا رغــب ــأمرئ القــيس إذا ركــب، والنابغــة إذا رهــب، وبزهي ــل ب .ولــذلك ضــرب المثــائر أجنــــاس الكــــالم، ونــــرى أن الــــشاعر ومثــــل ذلــــك يختلــــف فــــي الخطــــب، والرســــائل، وســ المفلـــق إذا جـــاء إلـــى الزهـــد قـــصر، واألديـــب إذا تكلـــم فـــي بيـــان األحكـــام، وذكـــر الحـــالل

ــن ك ــم يكــ ــرام لــ ــى والحــ ــوا علــ ــاد اتفقــ ــد أن النقــ ــره، ونجــ ــي غيــ ــه فــ ــى حــــسب كالمــ ــه علــ المــــى ــسيب إلــ ــن النــ ــروج مــ ــى رام الخــ ــفه متــ ــسن وصــ ــه، وحــ ــودة نظمــ ــع جــ ــري مــ ــصير البحتــ تقــ المــــديح، وأطبقــــوا علــــى أنــــه ال يحــــسنه، وال يــــأتي فيــــه بــــشيء وإنمــــا اتفــــق لــــه فــــي مواضــــع

.معدودة خروج يرتضى وتنقل يستحسن ال يتفــاوت فــي شــيء، وال يتبــاين فــي أمــر وال يختــل فــي حــال، وأمــا نظــم القــرآن، فهــو

.بل له المثل األعلى، والفضل األسمىــالقرآن ـــفـــ ــه ــــ ــتالف فنونـــ ــى اخـــ ـــ علـــ ــرق ــــ ــرة والطـــ ــوه الكثيـــ ــن الوجـــ ــه مـــ يتـــــصرف فيـــ

المختلفـــــة، يجعـــــل المختلـــــف كـــــالمؤتلف، والمتبـــــاين كالمتناســـــب، كمـــــا يقـــــدم أو يـــــؤخر، ــص ــق أو يقــ ــصل، ويطلــ ــرر ويــــصل أو يفــ ــستفهم أو يقــ ــة ... ر، ويــ ــث البالغيــ ــر المباحــ ــى آخــ إلــ

.المعروفة، ويعد هذا من أقصى مظاهر البالغة في تعبير القرآن ولتــــصغى إليــــه أفئـــــدة الــــذين ال يـــــؤمنون بــــاآلخرة ولــــــيرضوه ولتــــصغى إليــــه أفئـــــدة الــــذين ال يـــــؤمنون بــــاآلخرة ولــــــيرضوه ولتــــصغى إليــــه أفئـــــدة الــــذين ال يـــــؤمنون بــــاآلخرة ولــــــيرضوه ولتــــصغى إليــــه أفئـــــدة الــــذين ال يـــــؤمنون بــــاآلخرة ولــــــيرضوهP : انظــــر قولــــه تعــــالى قترفونم مقترفوا ما هـيلوقترفونم مقترفوا ما هـيلوقترفونم مقترفوا ما هـيلوقترفونم مقترفوا ما هـيلوO٢.

. باختصار٢٨٨-٢٨٧ع القرآن، ابن ابي االصبع المصری، ص بدي.١

.١٣٣: األنعام .٢

٢٩

ى أن ترتيـــب هـــذه األفاعيـــل فـــي غايـــة الفـــصاحة؛ ألن يكـــون الخـــداع أوال، والميـــل تـــر .١الثاني فالرضا ثالثا، ثم الفعل رابعا، فكأن كل واحد مسبب عما قبله

ــن االنتقـــال مـــن صـــيغة المخاطـــب إلـــى ــن مـــوارد االنتقـــال االلتفـــات وهـــو عبـــارة عـ ومـورونقـا، وهـو ذا التنويع يضفي على األسلوب حياةصيغة الغائب، أو من الخبر إلى اإلنشاء، وه

مـــــــن مظـــــــاهر الجمـــــــال فيـــــــه، وهـــــــو كـــــــذلك مـــــــن ظـــــــواهر األســـــــلوب الخطـــــــابي، ومـــــــن ــالى ــادرP : أمثلتــــه قولــــه تعــ ــم نغــ ــشرناهم فلــ ــارزة وحــ ــرى اال¼رض بــ ــال وتــ ــسـير الجبــ ــادر ويــــوم نــ ــم نغــ ــشرناهم فلــ ــارزة وحــ ــرى اال¼رض بــ ــال وتــ ــسـير الجبــ ــادر ويــــوم نــ ــم نغــ ــشرناهم فلــ ــارزة وحــ ــرى اال¼رض بــ ــال وتــ ــسـير الجبــ ــادر ويــــوم نــ ــم نغــ ــشرناهم فلــ ــارزة وحــ ــرى اال¼رض بــ ــال وتــ ــسـير الجبــ ويــــوم نــ

صفا لقـد جئتمونـا كمـا خلقنـاكم أول مـرة بـل زعمـتم ألــن صفا لقـد جئتمونـا كمـا خلقنـاكم أول مـرة بـل زعمـتم ألــن صفا لقـد جئتمونـا كمـا خلقنـاكم أول مـرة بـل زعمـتم ألــن صفا لقـد جئتمونـا كمـا خلقنـاكم أول مـرة بـل زعمـتم ألــن وعرضوا على ربك وعرضوا على ربك وعرضوا على ربك وعرضوا على ربكQ منهم أحدا منهم أحدا منهم أحدا منهم أحدا .O٢نجعل لكم موعدانجعل لكم موعدانجعل لكم موعدانجعل لكم موعدا

إذ يتحــــول الـــــسياق مــــن الوصـــــف إلــــى الخطـــــاب، فكأنمــــا المـــــشهد حاضــــر اللحظـــــة، »نــــــسير«بعــــــد » حــــــشرناهم«شــــــاخص نــــــراه، ونــــــسمع مــــــا يــــــدور فيــــــه، وآثــــــر الماضــــــي فــــــي

داللـــــة علـــــى تحقـــــق الحـــــشر المتفـــــرع علـــــى البعـــــث، الـــــذي ينكـــــره المنكـــــرون، لل» تـــــرى«و وعليـــه يـــدور أمـــر الجـــزاء، وكـــذلك الكـــالم فيمـــا عطـــف عليـــه منفيـــا وموجبـــا، وهـــذا االنتقـــال مــــن الوصــــف إلــــى المخاطبــــة المباشــــرة يحيــــي ذلــــك المــــشهد ويجــــسمه، كأنــــه هــــو حاضــــر

وبنـــــاء الفعـــــل للمفعـــــول مـــــع التعـــــرض»عرضـــــوا«وفـــــي االلتفـــــات إلـــــى الغيبـــــة فـــــي . اللحظـــــةــوان الربوبيــة آلــه تربيــة للمهابــة، وجــري علــى ســنن و عليــه اهللا واإلضــافة إلــى ضــميره صــلى . لعن

ثــم خاطــب الكفــار المنكــرين . آلــه، كمــا ال يخفــى و عليــه اهللا وإظهــار اللطــف بــه صــلى الكبريــاء،بــل «نتقــال مــن كــالم إلــى كــالم واســتعمل أســلوب اإلضــراب واال» جئتمونــا لقــد«: للبعــث بقولــه .وكالهما للتوبيخ» نجعل لكم موعدا زعمتم ألن

ــه ـــيموا وجــوهكم عنــد كــل مــسجدP : وكــذا قول أقو طــســى بالقبر ــر قــل أم جدــسكــل م نــدع كمــوهجوا وـــيم أقو طــســى بالقبر ــر قــل أم جدــسكــل م نــدع كمــوهجوا وـــيم أقو طــســى بالقبر ــر قــل أم جدــسكــل م نــدع كمــوهجوا وـــيم أقو طــســى بالقبر ــر قــل أمOأو قولــه٣ ــه واشــهدوا أنــى بــرى P: تعــالى ــال إنــى أشــهد الل ــه واشــهدوا أنــى بــرى ق ــال إنــى أشــهد الل ــه واشــهدوا أنــى بــرى ق ــال إنــى أشــهد الل ــه واشــهدوا أنــى بــرى ق ــال إنــى أشــهد الل ــا تــشركون ق مء م ــا تــشركون مء م ــا تــشركون مء م ــا تــشركون مء مQ ــ ــم ــم ــم مونــهد نونــهد نونــهد نونــهد نOإذ عطــف٤

فــــي اآليــــة األولــــى» أمــــر ربــــى«وهــــو إنــــشاء طلبــــي علــــى جملــــة خبريــــة » أقيمــــوا«فعــــل األمــــر .»قل أمر ربى بالقسط وإقامة وجوهكم عند كل مسجد«ومعنى آية

.٢٠٨، ص٤، جتفسير ابن حيان. ١ .٤٨ـ٤٧: الكهف. ٢ .٣٩: األعراف. ٣ .٥٥ـ٥٤: هود. ٤

٣٠

ثــم عطــف عليهــا جملــة » إنــى أشــهد اللــه «فقــد بــدأت بالــصيغة الخبريــة : أمــا اآليــة الثانيــة .وهي صيغة خبرية» واشهد«ومعناها في الحقيقة » واشهدوا «إنشائية طلبيةفـي اآليـة .O١مـن دونـه مـن دونـه مـن دونـه مـن دونـهQ ء ممـا تـشركون ء ممـا تـشركون ء ممـا تـشركون ء ممـا تـشركون قال إنى أشـهد اللـه واشـهدوا أنـى بـرى قال إنى أشـهد اللـه واشـهدوا أنـى بـرى قال إنى أشـهد اللـه واشـهدوا أنـى بـرى قال إنى أشـهد اللـه واشـهدوا أنـى بـرى Pأي

ــدرها فـــــــــــي ــل قـــــــــ ــا وجليـــــــــ ــصالة وأثرهـــــــــ ــة الـــــــــ ــشعر بقيمـــــــــ ــين أراد أن يـــــــــ ــى حـــــــــ األولـــــــــــة لل ــر، المحتملـــ ــيغة الخبـــ ــن صـــ ــدل مـــ ــدين، عـــ ــشاء الـــ ــيغة اإلنـــ ــى صـــ ــذيب إلـــ ــصديق والتكـــ تـــ

.الطلبي؛ الذي ال يحتمل شيئا من هذا القبيل عناية واهتماما بها فقــــد أراد التحاشــــي واالحتــــراز مــــن مــــساواة الــــسابق بــــالالحق، : وأمــــا فــــي اآليــــة الثانيــــة

ــشاء ــيغة اإلنـ ــى صـ ــر إلـ ــيغة الخبـ ــن صـ ــدل عـ ــالق، فعـ ــشهادة الخـ ــوق بـ ــهادة المخلـ ــساواة شـ أي مـ .٢فعا واعتزازا ـ سبحانه ـالطلبي تر

ذ لك الية لمن خاف عذاب اآلخرة ذ لك يوم مـجموع لهذ لك الية لمن خاف عذاب اآلخرة ذ لك يوم مـجموع لهذ لك الية لمن خاف عذاب اآلخرة ذ لك يوم مـجموع لهذ لك الية لمن خاف عذاب اآلخرة ذ لك يوم مـجموع له إن فىإن فىإن فىإن فىP: وكذلك قوله تعالىودشهم موي كذ لو الناسودشهم موي كذ لو الناسودشهم موي كذ لو الناسودشهم موي كذ لو الناسO٣.

فــسيجمع لتــضمنه معنــى الفعـــل . مــن الفعـــل المــستقبل ) مجمــوع (فــأخبر باســم المفعــول .الماضي

.٤ه من الداللة على ثبات معنى الجمع لليوم، وأنه الموصوف بهذه الصفةولما في االستقامة في البياناالستقامة في البياناالستقامة في البياناالستقامة في البيان :::: خامسا خامسا خامسا خامسا

تعـــرض القـــرآن الكـــريم لمختلـــف الــــشؤون وتوســـع فيهـــا أحـــسن التوســـع، ومــــا أورده مـــــن نظـــــم العبـــــادات، وفـــــضائل األخـــــالق، ووضـــــعه مـــــن قواعـــــد تـــــشريعية فـــــي مجـــــاالت

.تمـــــــــاع، وتعرضـــــــــه للعلـــــــــوم الكونيـــــــــة والفلكيـــــــــة والطبيعيـــــــــة االقتـــــــــصاد والـــــــــسياسة واالج إلـــى غيـــر ذلـــك مـــن المواضـــيع المتنوعـــة التـــي ... ومـــا ضـــرب مـــن أمثلـــة ومـــا ســـاق مـــن حكـــم

ــه ــه ومباحثـ ــين أجزائـ ــة بـ ــد المالءمـ ــع ذلـــك نجـ ــا وفـــي جميـ ــول ذكرهـ ــد، . يطـ ــسق واحـ ــو كنـ فهـ ني، نـــــزل ومـــــستوى شـــــاهق، ونـــــسيح فريـــــد غيـــــر مـــــضطرب األســـــلوب وال متنـــــاقض المعـــــا

نجومـــــا فــــــي مــــــدة ثــــــالث وعـــــشرين ســــــنة فــــــي ظــــــروف متفاوتـــــة لــــــيال ونهــــــارا فــــــي مكــــــة

.٥٥ـ٥٤: هود. ١ .١٢١ـ١٢٠، ص١، جالبالغة العربية في ثوبها الجديد. ٢ .١٠٣: هود. ٣ .٢٨٥، صأساليب بالغية. ٤

٣١

ــام ــتح، وعـــــ ــام الفـــــ ــي عـــــ ــاء، وفـــــ ــة والرخـــــ ــي المحنـــــ ــسلم، فـــــ ــرب والـــــ ــي الحـــــ ــة فـــــ والمدينـــــأولـه إلـى الحزن، وعلى سـعة مـا جـاء بـه، فلـيس فيـه أدنـى اخـتالف أو تعـارض، أو تنـاقض مـن

أمـــــــــــا. اب، وإكبـــــــــــار وإعظـــــــــــامنهايتـــــــــــه ممـــــــــــا جعـــــــــــل العـــــــــــرب فـــــــــــي دهـــــــــــشة وإعجـــــــــــــيهم ــشاعر فـ ــه، فالـ ــب مفرداتـ ــدال تركيـ ــه واعتـ ــالمة نظمـ ــصاحته وسـ ــريم وفـ ــرآن الكـ ــة القـ بالغـ

ــك ــو ذلــ ــصان، ونحــ ــادة والنقــ ــشو والزيــ ــد الحــ ــدها فيجــ ــم يعيــ ــوال ثــ ــصيدة حــ ــنظم القــ ــا. يــ وأمــ غيــر اللــه لوجــدوا فـــيه غيــر اللــه لوجــدوا فـــيه غيــر اللــه لوجــدوا فـــيه غيــر اللــه لوجــدوا فـــيه أفــال يتــدبرون القــرآن ولــو كــان مــن عنــد أفــال يتــدبرون القــرآن ولــو كــان مــن عنــد أفــال يتــدبرون القــرآن ولــو كــان مــن عنــد أفــال يتــدبرون القــرآن ولــو كــان مــن عنــدP القــرآن، فيقــول تعــالى عنــه

.O١اختالفا كثـيرااختالفا كثـيرااختالفا كثـيرااختالفا كثـيرا فــال تــستطيع أن تجــد فرقــا بــين الــسور التــي نزلــت جملــة، والــسور التــي نزلــت منجمــة، مـــن حيـــث إحكـــام الـــربط لكـــل منهمـــا، فـــسورة البقـــرة مـــثال وقـــد نزلـــت بـــضعة وثمـــانين نجمـــا

نعـــام التـــي نزلــــت دفعـــة واحـــدة، كمــــا ، ال تجــــد فرقـــا بينهـــا وبــــين ســـورة األ ٢فـــي تـــسع ســـنين ــرأت ــة وإذا قـ ــدة الفنيـ ــام الوحـ ــى، وتمـ ــة المعنـ ــى، ودقـ ــام المبنـ ــث نظـ ــن حيـ ــور مـ ــول الجمهـ يقـــن ــر مــ ــين كثيــ ــا وبــ ــارق بينهــ ــشعر بفــ ــاعون، ال تــ ــورة المــ ــق وســ ــورة الــــضحى، وســــورة العلــ ســــين أن تلـــــك ــام، والوحـــــدة، واالنـــــسجام علـــــى حـــ ــا مـــــن حيـــــث اإلحكـــ الـــــسور القـــــصار مثلهـــ

.٣ر الثالث نزلت كل واحدة منها مفرقة على نجمينالسوــا ــا سادســـ ــا سادســـ ــا سادســـ ــحة :::: سادســـ ــهلة، وواضـــ ــرة ســـ ــاء، معبـــ ــة اإليحـــ ــا قويـــ ــاره ألفاظـــ ــحة اختيـــ ــهلة، وواضـــ ــرة ســـ ــاء، معبـــ ــة اإليحـــ ــا قويـــ ــاره ألفاظـــ ــحة اختيـــ ــهلة، وواضـــ ــرة ســـ ــاء، معبـــ ــة اإليحـــ ــا قويـــ ــاره ألفاظـــ ــحة اختيـــ ــهلة، وواضـــ ــرة ســـ ــاء، معبـــ ــة اإليحـــ ــا قويـــ ــاره ألفاظـــ ــن اختيـــ ــر عـــ ، للتعبيـــ

المعنــــى المــــراد، وهــــذا االختيــــار لأللفــــاظ يكــــون مناســــبا للمعــــاني، ولــــو نزعــــت منــــه تلــــك .اللفظة ثم أدير لسان العرب على لفظة أحسن منها؛ لما استطاعوا

.O٤واعبدوا الله وال تشركوا به شيئاواعبدوا الله وال تشركوا به شيئاواعبدوا الله وال تشركوا به شيئاواعبدوا الله وال تشركوا به شيئاP: ففي قوله تعالى قـد تبـدو أن الكلمتـين شـيء O٥قل إنمـا أدعـو ربـى والأشـرك بـه أحـدا قل إنمـا أدعـو ربـى والأشـرك بـه أحـدا قل إنمـا أدعـو ربـى والأشـرك بـه أحـدا قل إنمـا أدعـو ربـى والأشـرك بـه أحـدا P: وقوله تعالى

واحـــد، تـــستويان فــــي تأديـــة المعنــــى ال تفـــضل إحـــداهما علــــى األخـــرى، ولكــــن دقـــة النظــــر

.٨٢: النساء. ١زل في مبادئ السنة الثانية للهجرة، كآيات تحويل القبلة، وآيات تشريع وجه نزولها في تسع سنين؛ أنها جمعت بين ما ن. ٢

التي ورد أنها نزلت قبل »واتقوا يوما ترجعون فـيه إلى اللهواتقوا يوما ترجعون فـيه إلى اللهواتقوا يوما ترجعون فـيه إلى اللهواتقوا يوما ترجعون فـيه إلى الله«صوم رمضان، وبين آخر القرآن نزوال على اإلطالق وهو آية .آله بتسع ليال فقط و عليه اهللا صلىوفاته

.٢٣٦، ص٢، جمناهل العرفان. ٣ .٣٦: النساء. ٤ .٢٠: الجن. ٥

٣٢

ال تـسد ن لكل كلمة منها موضعها المناسب، ومكانها الالئـق، وأن أختهـا والفهم تكشف عن أ ــة ــسدها، فكلمــــ ــيئا«مــــ ــه » شــــ ــادة اللــــ ــر بعبــــ ــام أمــــ ــى؛ ألن المقــــ ــة األولــــ ــب اآليــــ ــى تناســــ ، ونهــــ

ــنام ــددة، فاألصـــ ــرة ومتعـــ ــي كثيـــ ــراك، وهـــ ــور اإلشـــ ــن صـــ ــورة مـــ ــة صـــ ــي ديـــ ــن الـــــشرك فـــ عـــــياء كانــــت تعبــــد، ــذه أشــ ــل هــ ــوان كــ ــا والكواكــــب، والحيــ ــا جميعــ ــن عبادتهــ ــي عــ ــاء النهــ فجــ

تناســــب اآليــــة الثانيــــة؛» أحــــدا«وكلمــــة » أحــــدا«هــــي التــــي تجمعهــــا ال كلمــــة » شــــيئا«وكلمــــة وحــــده، وقــــد قــــصر النبــــي هــــذا الــــدعاء علــــى ربــــه ألن المقــــام مقــــام دعــــاء وتوجــــه إلــــى اللــــه

ــه ــن اللـ ــاطئ فـــي هـــ وأكـــده، فنفـــى الـــشرك عـ ــه والـــدعاء، والظـــن الخـ ــشاركة فـــي التوجـ ذه المـــة ــت كلمــ ــذلك كانــ ــياء، ولــ ــى األشــ ــخاص ال إلــ ــى األشــ ــه إلــ ــدا«يتجــ ــذا » أحــ ــة بهــ ــي الالئقــ هــ

.الموضعــاةP : ولننظـــر فـــي قولـــه تعـــالى ــاس علـــى حيـ ــدنهم أحـــرص النـ ــاة ولتجـ ــاس علـــى حيـ ــدنهم أحـــرص النـ ــاة ولتجـ ــاس علـــى حيـ ــدنهم أحـــرص النـ ــاة ولتجـ ــاس علـــى حيـ ــدنهم أحـــرص النـ ولنـــسأل أنفـــسنا O١ولتجـ

ــة ــي كلمــ ــر فــ ــصيغة التنكيــ ــة بــ ــرت اآليــ ــم عبــ ــاة«لــ ــة » حيــ ــر بكلمــ ــن التعبيــ ــم يكــ ــاة«ولــ ؟»الحيــ ســــنرى أن المــــراد هنــــا بيــــان حــــرص هـــــؤالء النــــاس علــــى أن يحيــــوا أي نــــوع مــــن الحيـــــاة،

.ال يعنيهم أن تكون الحياة سعيدة أو شقية، عزيزة أو ذليلة أحــدهم لــو يعمــر ألـــفأحــدهم لــو يعمــر ألـــفأحــدهم لــو يعمــر ألـــفأحــدهم لــو يعمــر ألـــفPولــذلك جــاء التعبيــر بــالتنكير ويبــدي حرصــهم فــي بــاقي اآليــة

ــنةســنةســنةســنةسO ــه تعــالى ــاة ولكــم ولكــم ولكــم ولكــمP : ومثــل ذلــك قول ــاة فــى القــصاص حي ــاة فــى القــصاص حي ــاة فــى القــصاص حي فــالمراد أن حكــم القــصاص O٢فــى القــصاص حيــا مــن ــاة، وهــي التــي يظفــر بهــا كــل مــن يرتــدع عــن القتــل، خوف ــه المجتمــع أي حي ــستفيد من ي

.هذا القصاص لرأينــا أن. O٣يقــول يــا ليتنــى قــدمت لحيــاتى يقــول يــا ليتنــى قــدمت لحيــاتى يقــول يــا ليتنــى قــدمت لحيــاتى يقــول يــا ليتنــى قــدمت لحيــاتى P: وهكــذا إذا نظرنــا بعــد ذلــك قولــه تعــالى

ير المــــتكلم يفيـــد أنهــــا حيــــاة خاصـــة، وهــــي حياتــــه التــــي تعريـــف الحيــــاة بإضــــافتها إلـــى ضــــم ــة ــاة مطلقــ ــا حيــ ــه وليــــست أنهــ ــالى . تعنيــ ــه تعــ ــذلك قولــ ــاة P: وكــ ــوت والحيــ ــق المــ ــذى خلــ ــاة الــ ــوت والحيــ ــق المــ ــذى خلــ ــاة الــ ــوت والحيــ ــق المــ ــذى خلــ ــاة الــ ــوت والحيــ ــق المــ ــذى خلــ الــ

.٩٦: البقرة. ١ .١٧٩: البقرة. ٢ .٢٤: الفجر. ٣

٣٣

قـال فاذهـب فـإن لـك فـى الحيـاة أن تقـول ال قـال فاذهـب فـإن لـك فـى الحيـاة أن تقـول ال قـال فاذهـب فـإن لـك فـى الحيـاة أن تقـول ال قـال فاذهـب فـإن لـك فـى الحيـاة أن تقـول ال P: وقولـه تعـالى O١لـيبلوكم أيكم أحـسن عمـال لـيبلوكم أيكم أحـسن عمـال لـيبلوكم أيكم أحـسن عمـال لـيبلوكم أيكم أحـسن عمـال ساسمساسمساسمساسمO٢.

: وللمفردة القرآنية خصائص أخر منها اســتغاللها الجــرس الخــاص للكلمــة، ومــا تحويــه مــن ظــالل للمعــاني فــي إثــراء معنــی -١

.الكلمة، واإليحاء بمضمونها قبل أن يوحی مدلولها اللغوي به، ومن أمثلة ذلكــه تعــالی -أ ]. ١٨ و١٧: التكــوير[O سسسسو الــصبح إذا تــنف و الــصبح إذا تــنف و الــصبح إذا تــنف و الــصبح إذا تــنف QQQQ و الليــل إذا عــسعس و الليــل إذا عــسعس و الليــل إذا عــسعس و الليــل إذا عــسعسP : قول

يشم رائحة المعنـی قويـة دون حاجـة الـی الرجـوع الـی ) تنفس(و) عسعس(فالمتأمل في كلمة .معجم

يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثـاقلتم يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثـاقلتم يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثـاقلتم يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثـاقلتمP : قوله تعالی -ببكـل مـا يتكـون ) اثـاقلتم : (اشـتمل علـی أداء فنـي قـام بـه اللفـظ فقـد ] ٣٨: التوبـة [O إلى األرضإلى األرضإلى األرضإلى األرض

التــاء، : مــن حــروف، وبــصورة ترتيــب هــذه الحــروف، وحركــة التــشديد علــی الحــرف اللثــوي والمــد بعــده، ثــم مجــيء القــاف الــذي هــو أحــد حــروف الجهــر والــشدة، ثــم التــاء المهموســة،

األنــف، هـذا باإلضــافة الـی مــا يـشعر بــه والمـيم التـي تنطبــق عليهـا الــشفتان، ويخـرج صــوتها مـن .البطء في نطق الكلمة ذاتها من حركة بطيئة موجودة من المتثاقل

) يـدعون (اذ تـصور ] ١٣: الطـور [O نـار جهـنم دعـا نـار جهـنم دعـا نـار جهـنم دعـا نـار جهـنم دعـا يـوم يـدعون إلـى يـوم يـدعون إلـى يـوم يـدعون إلـى يـوم يـدعون إلـى P: قولـه تعـالی -ج الظهـر بعنـف، وهـو فـي كثيـر مـن الـدفع فـي : والـدع هـو . مدلولها بجرسها وظلها جميعـا ) دعا(و

االحيان يجعل المدفوع يخرج صوتا غيـر إرادي فيـه عـين سـاكنة، يكـون فيـه جرسـه أقـرب مـا يكون الی جرس الدع.

خلوهــا مــن اللفــظ الغريــب المــستنكر، أو الوحــشي المــستكره، ممــا جعلهــا قريبــة إلــی -٢ في القرآن كلمة غريبة أو لفظة شديدة فإنهـا األفهام يبادر معناها لفظها إلی القلب، وحين ترد

تكون مطلوبة في محلها، محمودة لوقوعها موقع الحاجة في وصف ما يالئمهـا، كقولـه تعـالی ].١٠: اإلنسان[O يوما عبوسا قمطريرايوما عبوسا قمطريرايوما عبوسا قمطريرايوما عبوسا قمطريراP: في وصف يوم القيامة

اءات ممتزجـة فهي هنا محمودة في موقعهـا، مطلوبـة فـي سـياقها، لتبعـث فـي الـنفس إيحـ .بالخوف والقلق واالضطراب

.٢: الملك. ١ .٩٧: طه. ٢

٣٤

ابتكـــاره ألفاظـــا لـــم يـــستعملها العـــرب قبـــل اصـــطالحه رغـــم معـــرفتهم لمـــادة ابتكـــاره ألفاظـــا لـــم يـــستعملها العـــرب قبـــل اصـــطالحه رغـــم معـــرفتهم لمـــادة ابتكـــاره ألفاظـــا لـــم يـــستعملها العـــرب قبـــل اصـــطالحه رغـــم معـــرفتهم لمـــادة ابتكـــاره ألفاظـــا لـــم يـــستعملها العـــرب قبـــل اصـــطالحه رغـــم معـــرفتهم لمـــادة : : : : ســـابعاســـابعاســـابعاســـابعاــتقاقات ــذا االشـ ــتعمال هـ ــتقاقاته، واسـ ــذا اللفـــظ واشـ ــتقاقات هـ ــذا االشـ ــتعمال هـ ــتقاقاته، واسـ ــذا اللفـــظ واشـ ــتقاقات هـ ــذا االشـ ــتعمال هـ ــتقاقاته، واسـ ــذا اللفـــظ واشـ ــتقاقات هـ ــذا االشـ ــتعمال هـ ــتقاقاته، واسـ ــذا اللفـــظ واشـ والوجـــه فـــي ذلـــك هـــو أن الجـــدة فـــي . هـ

ظهــــــذه األلفــــــاظ ممــــــا تزيــــــد عنــــــد العربــــــي وقعــــــا وإثــــــارة فــــــي نفــــــسه، ومــــــن هــــــذه األلفــــــا المـــصطلحة، النفـــاق والنـــافق الـــذين لـــم يعرفهمـــا العـــرب بهـــذين اللفظيـــين قبـــل القـــرآن، وهـــم ــهم منــــه، ويملؤهــــا انفعــــاال ــه، ولكــــن مــــا يأخــــذ نفوســ ــة الحــــال ال يلتــــوي علــــيهم فهمــ بطبيعــ

ــان ــداهما: ناحيتــ ــهم، : إحــ ــي نفوســ ــا فــ ــي يوحيهــ ــاءات التــ ــرى، اإليحــ ــاره، واألخــ ــه وابتكــ جدتــ ح الــــذي اســــتعمل القـــرآن فيــــه هــــذا اللفــــظ هــــو ســــتر الكفــــر فـــالمعنى األصــــلي فــــي اإلصــــطال

ــتقاقاتها وإظهـــــار اإلســـــالم، ولكـــــن الـــــذوق اللغـــــوي للعربـــــي يجعـــــل مـــــدلوالت المـــــادة واشـــــا ــادة ١كلهـ ــتقاقات المـ ــن اشـ ــبهما مـ ــا يناسـ ــافق، أو مـ ــاق والمنـ ــرن بالنفـ ــسه؛ لتقتـ ــي نفـ ــداعى فـ تتـ

عماالت األخـــــرىحــــين يـــــسمع وصـــــف شـــــخص بالنفـــــاق حيـــــث تتـــــوارد علـــــى نفـــــسه االســـــت .للمادة، والتي تدور حول المراوغة وضعف الحال، ويلتصق ذلك كله بالمنافق

ونجـــد مـــثال لفـــظ الفـــسق يـــصف بـــه القـــرآن بعـــض أعدائـــه ومـــنهم المنـــافقون كقولـــه م إن اللــه اليهــدىم إن اللــه اليهــدىم إن اللــه اليهــدىم إن اللــه اليهــدىســواء علــيهم أســتغفرت لهــم أم لــم تــستغفر لهــم لــن يغفــر اللــه لهــ ســواء علــيهم أســتغفرت لهــم أم لــم تــستغفر لهــم لــن يغفــر اللــه لهــ ســواء علــيهم أســتغفرت لهــم أم لــم تــستغفر لهــم لــن يغفــر اللــه لهــ ســواء علــيهم أســتغفرت لهــم أم لــم تــستغفر لهــم لــن يغفــر اللــه لهــ P: تعــالى

ـينقالفاس مالقوـينقالفاس مالقوـينقالفاس مالقوـينقالفاس مالقوO٢. ــالمعنى الـــرئيس فـــي وصـــفهم بالفـــسوق، هـــو الخـــروج عـــن األصـــل الـــذي ينبغـــي أن فـ

، ولمـــــا كـــــان الفـــــسوق متـــــضمنا معنـــــى الخـــــروج، يكـــــون عليـــــه العبـــــد، وهـــــو اإليمـــــان باللـــــه ــه بــــ ــق يتعـــدى إليـ ــه متعلـ ــه أن يكـــون لـ ــل فيـ ــن«فاألصـ ــان المنتظـــر أن » عـ ــالفكـ الفاســـقون: يقـ

عــــن كــــذا، ولكــــن حــــذف المتعلــــق باإلضــــافة إلــــى وضــــوحه يــــوحي بتــــرك المجــــال مفتوحــــا نطـاق مـا أمام نفس السامع ليمكنها مـن أن تفهـم أو تتـصور خـروجهم عـن أكثـر مـن شـيء فـي

بإيحــــــــاءات أخــــــــرى٣يتفــــــــق مــــــــع لــــــــسياق باإلضــــــــافة إلــــــــى إيحــــــــاء اســــــــتعماالت المــــــــادة

افتقر أي ذهب ما عنده أو : خرجت روحاهما، والجرح تقشر، وأنفق: نفذ وفنى وقل ونفق الرجل أو الدابة: نفق الشيء. ١فرس نفق الجري، أي قصير الغاية يجري قليال : االنقطاع من كل شيء، يقال: يعفنى زاده، والمال صرفه وأنفده، والنفق السر

دخل في النفق وكذلك : وانتفق الرجل.. خرج من نافقائه، أي حجره أو دخل فيها: ثم ينقطع عن جريه، ونفق اليربوع .»سرب في األرض له مخرج إلى مكان معهود«: اليربوع، والنفق جمع أنفاق

.٦ :المنافقون. ٢الفأرة كأنها سميت بذلك لخروجها من .. والفويسقة.. خرج: إنفسق الرطب عن قشره: فمن استعماالت المادة عند العرب. ٣

.»فسق« مادة لسان العرب» ...حجرها على الناس

٣٥

ــاق تران وضـــعهم الـــديني فـــي الـــذهن بخـــروج مطلـــق عـــن الوضـــع تناســـب الـــسياق وتدعمـــه، كـــي ــاعي والخلقـــ ــانهم االجتمـــ ــران كيـــ ــب، واقتـــ ــسوق الرطـــ ــصحيحة، كفـــ ــدة الـــ ــسليم والعقيـــ الـــــسق ــظ الفـ ــاء لفـ ــاة إيحـ ــى مراعـ ــشير إلـ ــا يـ ــأرة، وممـ ــستحقرة، كالفـ ــات المـ ــن المخلوقـ ــشيء مـ بـ

مــــا يــــستعمله فــــي بعــــض المواضــــع وال يريــــد بــــه طائفــــة معيالقــــرآن رب نــــة، أو نوعــــا خاصــــاأن كــان كــان كــان كــان أفمــن كــان مـــؤمنا كمــن أفمــن كــان مـــؤمنا كمــن أفمــن كــان مـــؤمنا كمــن أفمــن كــان مـــؤمنا كمــنP : مــن أنــواع الكفــر، كجعلــه مقــابال لإليمــان فــي قولــه تعــالى

ونـتوـــســـقا ال يفاس ونـتوـــســـقا ال يفاس ونـتوـــســـقا ال يفاس ونـتوـــســـقا ال يفاسQ ــا ــا الـــذين آمنـــوا وعملـــوا الـــصالحات فلهـــم جنـــات المـــأوى نـــزال بمـ ــا أمـ ــا الـــذين آمنـــوا وعملـــوا الـــصالحات فلهـــم جنـــات المـــأوى نـــزال بمـ ــا أمـ ــا الـــذين آمنـــوا وعملـــوا الـــصالحات فلهـــم جنـــات المـــأوى نـــزال بمـ ــا أمـ ــا الـــذين آمنـــوا وعملـــوا الـــصالحات فلهـــم جنـــات المـــأوى نـــزال بمـ أمـ لــونمعكــانوا ي لــونمعكــانوا ي لــونمعكــانوا ي لــونمعكــانوا يQ ــا الــأمــا الــ وأمــا الــ وأمــا الــ وأموا وـــيدــا أعــوا منهجخري وا أنــا أرادكلم النــار مــأواهقوا فمفــس ينوا ذـــيدــا أعــوا منهجخري وا أنــا أرادكلم النــار مــأواهقوا فمفــس ينوا ذـــيدــا أعــوا منهجخري وا أنــا أرادكلم النــار مــأواهقوا فمفــس ينوا ذـــيدــا أعــوا منهجخري وا أنــا أرادكلم النــار مــأواهقوا فمفــس ينذ

ونتكذب به ى كنتمالنار الذ ذابذوقوا ع مـيل لهقـيها وفونتكذب به ى كنتمالنار الذ ذابذوقوا ع مـيل لهقـيها وفونتكذب به ى كنتمالنار الذ ذابذوقوا ع مـيل لهقـيها وفونتكذب به ى كنتمالنار الذ ذابذوقوا ع مـيل لهقـيها وفO١. فالفــسق هنــا غيــر محــدد بكفــر خــاص، أو نفــاق معــين، أو شــرك محــدد، أو غيــر ذلــك،

بــــه كــــل مــــا يخــــالف اإليمــــان، ويخــــرج عنــــه، وهــــذا المعنــــى يناســــب األصــــل وإنمــــا يــــراد اللغـــــوي لمـــــادة الفـــــسق، التـــــي تفيـــــد مطلـــــق الخـــــروج عـــــن شـــــيء، ومـــــع ذلـــــك تبقـــــى للفـــــظ ــي ــسقة، التـــ ــأرة بالفويـــ ــسمية الفـــ ــادة، كتـــ ــرى للمـــ ــتعماالت األخـــ ــض االســـ ــي بعـــ ــه فـــ إيحاءاتـــ

ــتعمالتــــصاحب كــــل وصــــف بالفــــسق فــــي نفــــس العربــــي، بــــل وتبقــــى بعــــض إيحــــ اءات اســ المــــادة فــــي الخــــروج أيــــضا، فقــــد يثيــــر اللفــــظ فــــي الــــنفس شــــيئا مــــن احتمــــال الخــــروج عــــن ــن ــروج عـ ــة الـــصالحة، والخـ ــن الجماعـ ــروج عـ ــويم، والخـ ــق القـ ــن الخلـ ــروج عـ ــان، والخـ اإليمـ

.٢كل ما هو خير التكرارالتكرارالتكرارالتكرار :::: ثامنا ثامنا ثامنا ثامنا

ــا ــه فــي التعبيــر البي ني؛ إذ قــد خاطــب ورود التكــرار فــي القــرآن الكــريم دليــل قيمــة أدائــذ ــرار منــ ــإن العــــرب قــــد عرفــــت التكــ ــا مــــن شــــك فــ ــاليب، ومــ ــألفون مــــن األســ ــا يــ العــــرب بمــ

ــه شــعرهم مــن تكــرار األســماء، القــدم، وأدركــت مواقعــه ومراميــه يــدلل علــى ذلــك مــا حفــل ب والمواضــــــــع فــــــــي موقــــــــف مختلفــــــــة تقــــــــصد االســــــــتيعاب أو الــــــــدعاء، أو تقريــــــــر المعنــــــــى

.٣لتلذذ أو لغير ذلكفي ذهن السامع، أو لمجرد ا

.٢٠ـ١٨: السجدة. ١ .٤٣٩ـ٤٣٨، ص)عبد الحليم حفني. د(، أسلوب السخرية في القرآن الكريم: انظر. ٢ :قرأت الكتاب فصال فصال، وتكرير التقرير نحو قول الشاعر: رير االستيعاب نحوتك. ٣

حتى متى، حتى متى، وإلى متى حتى متى يا صاحبي ال ترعوي

٣٦

:وقد جاء التكرار في القرآن الكريم لعدة أغراض منها مــا أدراك مــا يــوم مــا أدراك مــا يــوم مــا أدراك مــا يــوم مــا أدراك مــا يــوم ووووP: التأكيــد والتكــرار أبلــغ فــي التأكيــد، ومــن ذلــك قولــه تعــالى . ١ .O١ثم ما أدراك ما يوم الدينثم ما أدراك ما يوم الدينثم ما أدراك ما يوم الدينثم ما أدراك ما يوم الدين Qالدينالدينالدينالدين

الـــسامع، ية المـــؤثرة فــ يوتتـــه الــص ي أهم؛د المعنــی يــ تأکيمـــة التکــرار فـــ يضاف الــی ق يــ وفكيـف فكيـف فكيـف فكيـفP : قولـه تعـالی ي قرع األسـماع وإثـارة االذهـان، کمـا جـاء فـ يد قوة ف يفيفتکرار اللفظ

.O٢ولقد يسـرنا القرآن للذكر فهل مـن مـدكرولقد يسـرنا القرآن للذكر فهل مـن مـدكرولقد يسـرنا القرآن للذكر فهل مـن مـدكرولقد يسـرنا القرآن للذكر فهل مـن مـدكرP: وقوله تعالیOكان عذابي ونذركان عذابي ونذركان عذابي ونذركان عذابي ونذر Oويــل يومئــذ للمكــذبين ويــل يومئــذ للمكــذبين ويــل يومئــذ للمكــذبين ويــل يومئــذ للمكــذبينP : مرســالت، مثــلالمبالغــة فــي التحــذير، كمــا فــي ســورة ال . ٢

ن يفـا وثالثـ ي سـورة الـرحمن نحـو ن ي المکـررة فـ O ربــكما تــكذبان ربــكما تــكذبان ربــكما تــكذبان ربــكما تــكذبان فبـأى آالء فبـأى آالء فبـأى آالء فبـأى آالء P: وقولـه تعـالی أقطــار الــسموات يحا فــي وجــه العــصور قاطبــة، وتعلــن إعالنــا صــر يمــرة، تــصرخ کــل منهمــا فــ

ر غــصب يــثيعة، ية، ومظــالمهم الــشنيــدهم بــالنعم اإللهواألرض؛ أن کفــر الجــن واإلنــس وجحــو خـــل بحکمـــة خلـــق العـــالم يهم، ويظ علـــي حنـــق وغـــيجعـــل األرض والـــسموات فـــيالکائنـــات وة يــستخف بعظمــة األلوهيــو. هــايتعــدی عليتجــاوز حقــوق المخلوقــات کافــة و يو.. والقــصد منــه

ة مــا يــئق، ولهمــا مــن األهمتــان ترتبطــان بــألوف مــن أمثــال هــذه الحقــا ينکرهــا؛ لــذا فهاتــان اآل يو خطــاب عــام موجــه الــی الجــن واإلنــس يأللــوف المــسائل وقوتهــا لــو تکررتــا ألــوف المــرات فــ

ة، فـالتکرار هنـا بالغـة مـوجزة يـ هـا مازالـت موجـودة باق يلکانت الـضرورة قائمـة بعـد والحاجـة إل .٣لةيلة ومعجزة جميجل

.O٤ ثم قتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم قتل كيف قدرQكيف قدركيف قدركيف قدركيف قدر فقتل فقتل فقتل فقتل Q إنه فكر وقدرإنه فكر وقدرإنه فكر وقدرإنه فكر وقدرP: وقوله تعالیــده، . ٣ ــدا لعهـ ــه وتجديـ ــة لـ ــة تطريـ ــاد ثانيـ ــي األول فيعـ ــال الكـــالم وخـــشي تناسـ ــا إذا طـ مـ

.O١سـاجدين سـاجدين سـاجدين سـاجدين إنـى رأيـت أحـد عـشر كوكبـا والـشـمس والقمـر رأيـتهم لـى إنـى رأيـت أحـد عـشر كوكبـا والـشـمس والقمـر رأيـتهم لـى إنـى رأيـت أحـد عـشر كوكبـا والـشـمس والقمـر رأيـتهم لـى إنـى رأيـت أحـد عـشر كوكبـا والـشـمس والقمـر رأيـتهم لـى P: عـالى تومنه قولـه

:والمبالغة في الدعاء نحو قول الشاعر

:أما التلذذ نحو قول الشاعر أال يا اسلمي ثم اسلمي ثم اسلمي ليالي منكن أم ليلي من البشر؟ ا ظبيات القاع قلن لنا ي بالله

...وهناك أغراض أخرى يرمي إليها البليغ، كاالستعطاف والتنزيه والتهويل واإليغال وغير ذلك

.١٨ـ١٧: االنفطار. ١ .٣٠ و٢١ و١٨ و١٦: اتالقمر، اآليسورة .٢

.٥١٩، ص٢، جنورسي کليات رسائل النور، بديع الزمان سعيد ال.٣

.٢٠ و١٩ و١٨: المدثر.٤

٣٧

ثــم إن ثــم إن ثــم إن ثــم إنP تــصل أول الكــالم بــآخره اتــصاال جيــدا، كمــا فــي قولــه تعــالى أو قــد يكــرر اللفــظ لي ربــك للــذين عملـــوا الــسوء بجهالــة ثـــم تــابوا مــن بعـــد ذ لــك وأصــلحوا إن ربـــك مــن بعـــدها ربــك للــذين عملـــوا الــسوء بجهالــة ثـــم تــابوا مــن بعـــد ذ لــك وأصــلحوا إن ربـــك مــن بعـــدها ربــك للــذين عملـــوا الــسوء بجهالــة ثـــم تــابوا مــن بعـــد ذ لــك وأصــلحوا إن ربـــك مــن بعـــدها ربــك للــذين عملـــوا الــسوء بجهالــة ثـــم تــابوا مــن بعـــد ذ لــك وأصــلحوا إن ربـــك مــن بعـــدها

ـيمحر لغفورـيمحر لغفورـيمحر لغفورـيمحر لغفورO٢. تکـررت ثمـاني مـرات Oبك لهو العزيز الرحيمبك لهو العزيز الرحيمبك لهو العزيز الرحيمبك لهو العزيز الرحيموإن روإن روإن روإن رP: کقوله تعالی تأكيد اإلنذار، . ٤

في سورة الشعراء، فتکرار هذه اآلية العظيمة ــ التي تنطوي علی عدة حقائق في سورة ـــ تـذکر ، وعـذاب أقـوامهم، إنمـا هـو لبيـان أن مظـالم أقـوامهم تمـس الغايـة مـن الخلـق، bنجاة األنبيـاء

ة، فتقتضي العزة الربانيـة عـذاب تلـک األقـوام الظالمـة مثلمـا وتتعرض الی عظمة الربوبية المطلق .bتقتضي الرحمة اإللهية نجاة األنبياء

كــال سـوف تعلمـون كــال سـوف تعلمـون كــال سـوف تعلمـون كــال سـوف تعلمـونP : ومنـه قولـه تعـالى .٣فالتکرار هنا بالغة راقية ذات إعجاز وايجاز Q فــوـــال س ـــم ك ـــال ســوف ث ـــم ك ـــال ســوف ث ـــم ك ـــال ســوف ث ـــم ك ــذار بتكريــره، وجــاء لتقريــر المعنــى فــي الــنفس فقــد أكــ . O٤تعلمــونتعلمــونتعلمــونتعلمــون ث د اإلن

.تأثيرا وأشد تخويفا ليكون أبلغليلـة ليلـة ليلـة ليلـة وما أدراك مـا وما أدراك مـا وما أدراك مـا وما أدراك مـا Qزلناه فى ليلة القدرزلناه فى ليلة القدرزلناه فى ليلة القدرزلناه فى ليلة القدرإنا أنإنا أنإنا أنإنا أنP: التعظيم والتهويل، ومنه قوله تعـالى . ٥ .O٦ـةـةـةـةمــــا الحاقــــمــــا الحاقــــمــــا الحاقــــمــــا الحاقــــ Qالحاقــــة الحاقــــة الحاقــــة الحاقــــة P: وقولـــه تعــــالى . O٥ليلــــة القـــدر خيــــر مـــن ألـــــف شــــهر ليلــــة القـــدر خيــــر مـــن ألـــــف شــــهر ليلــــة القـــدر خيــــر مـــن ألـــــف شــــهر ليلــــة القـــدر خيــــر مـــن ألـــــف شــــهر Qالقـــدر القـــدر القـــدر القـــدر

وأصـــــــحاب اليمـــــــين مــــــاوأصـــــــحاب اليمـــــــين مــــــاوأصـــــــحاب اليمـــــــين مــــــاوأصـــــــحاب اليمـــــــين مــــــاP: وقولــــــه تعــــــالى. O٧مــــــا القارعــــــةمــــــا القارعــــــةمــــــا القارعــــــةمــــــا القارعــــــة Qالقارعــــــة القارعــــــة القارعــــــة القارعــــــة P: وقولــــــه تعــــــالى .O٨أصـحاب اليمـينأصـحاب اليمـينأصـحاب اليمـينأصـحاب اليمـين

.O٩ثم قتل كيف قدرثم قتل كيف قدرثم قتل كيف قدرثم قتل كيف قدرQ فقتل كيف قدر فقتل كيف قدر فقتل كيف قدر فقتل كيف قدرP : التعجب، ومنه قوله تعالى. ٦ .O١٠أولـئك المقـربونأولـئك المقـربونأولـئك المقـربونأولـئك المقـربونQ ن ن ن ن والسـابقون السـابقووالسـابقون السـابقووالسـابقون السـابقووالسـابقون السـابقوP: المدح، كقوله تعالى . ٧ .O١هيهات هيهات لما توعدونهيهات هيهات لما توعدونهيهات هيهات لما توعدونهيهات هيهات لما توعدونP: االستبعاد، كقوله تعالى. ٨

.٤: يوسف. ١ .١١٩: النحل. ٢ .٥١٨، ص٢ات رسائل النور، ج کلي.٣

.٤ ـ ٣: التكاثر. ٤ .٣ـ١: القدر. ٥ .٢ـ١: الحاقة. ٦ .٢ـ١: القارعة. ٧ .٢٧: الواقعة. ٨ .٢٠ـ١٩: المدثر. ٩ .١١ـ١٠: الواقعة. ١٠

٣٨

ــه . ٩ ــاد، كقولـ ــول النـــصح واإلرشـ ــي قبـ ــه فـ ــه وترغيبـ ــتمالة المخاطـــب بـ ــون السـ ــد يكـ وقـ وم إنمــا هـــذه الحيــاةوم إنمــا هـــذه الحيــاةوم إنمــا هـــذه الحيــاةوم إنمــا هـــذه الحيــاةيــا قــيــا قــيــا قــيــا قــ Qوقــال الــذى آمــن يــا قــوم اتـــبعون أهــدكم ســبيل الرشــاد وقــال الــذى آمــن يــا قــوم اتـــبعون أهــدكم ســبيل الرشــاد وقــال الــذى آمــن يــا قــوم اتـــبعون أهــدكم ســبيل الرشــاد وقــال الــذى آمــن يــا قــوم اتـــبعون أهــدكم ســبيل الرشــادP : تعــالى

.O٢الدنيا متاع و إن اآلخرة هى دار القرارالدنيا متاع و إن اآلخرة هى دار القرارالدنيا متاع و إن اآلخرة هى دار القرارالدنيا متاع و إن اآلخرة هى دار القرارــا قــــوم «ففــــي تكريــــر ــابوا فــــي » يــ ــوبهم حتــــى ال يــــشكوا وال يرتــ ــتمالة ألنفــــسهم وقلــ اســ

.إخالصه لهم في نصحه وفــي القــرآن الكــريم صــور مختلفــة مــن التكــرار، منهــا تكــرار القــصص، كقــصة إبلــيس

ــون فــــي الــــ ــي فنــ ــد فــ ــراز الكــــالم الواحــ ــاء، إلبــ ــن األنبيــ ــره مــ ــى وغيــ سجود آلدم، وقــــصة موســ كثيـــــرة وأســـــاليب مختلفـــــة، ويـــــذكر فـــــي كـــــل موضـــــع زيـــــادة لـــــم تـــــذكر فـــــي الـــــذي قبلـــــه، نظـــم جـــاؤوا، وبـــأي وليحـــاجج المـــشركين فـــي عجـــزهم عـــن اإلتيـــان بمثـــل هـــذا القـــرآن بـــأي

.عبارة عبرواــه تعــالى وقــد يكــون التكــرار لكلمــة واحــدة :أو أكثــر، أو يكــرر بغيــر لفظــه األول، كقول

P ــمــار ه ـــئك أصــحاب الن ــى أعناقـــهم وأول األغــالل ف كـــئ ــروا بــربهم وأول ــذين كف ـــئك ال ــار هــم أول ـــئك أصــحاب الن ــى أعناقـــهم وأول األغــالل ف كـــئ ــروا بــربهم وأول ــذين كف ـــئك ال ــار هــم أول ـــئك أصــحاب الن ــى أعناقـــهم وأول األغــالل ف كـــئ ــروا بــربهم وأول ــذين كف ـــئك ال ــار هــم أول ـــئك أصــحاب الن ــى أعناقـــهم وأول األغــالل ف كـــئ ــروا بــربهم وأول ــذين كف ـــئك ال أولونديها خالفونديها خالفونديها خالفونديها خالفO٣.

اح فـــيما طعمــوا إذا مــااح فـــيما طعمــوا إذا مــااح فـــيما طعمــوا إذا مــااح فـــيما طعمــوا إذا مــالــيس علــى الــذين آمنــوا وعملــوا الــصالحات جنــ لــيس علــى الــذين آمنــوا وعملــوا الــصالحات جنــ لــيس علــى الــذين آمنــوا وعملــوا الــصالحات جنــ لــيس علــى الــذين آمنــوا وعملــوا الــصالحات جنــ P: وقولــه تعــالى ــــبحي اللــــهنوا وــــسأحا واتقــــو نــــوا ثــــمآما واتقــــو ثــــم حاتلــــوا الــــصالمعنــــوا وآما واتقــــو ــــبحي اللــــهنوا وــــسأحا واتقــــو نــــوا ثــــمآما واتقــــو ثــــم حاتلــــوا الــــصالمعنــــوا وآما واتقــــو ــــبحي اللــــهنوا وــــسأحا واتقــــو نــــوا ثــــمآما واتقــــو ثــــم حاتلــــوا الــــصالمعنــــوا وآما واتقــــو ــــبحي اللــــهنوا وــــسأحا واتقــــو نــــوا ثــــمآما واتقــــو ثــــم حاتلــــوا الــــصالمعنــــوا وآما واتقــــو

نـينسحالمنـينسحالمنـينسحالمنـينسحالمO٤. بتكريــــر أولئــــك،: ؛ إذ عبــــر أوالO٥فمهــــل الكــــافرين أمهلهــــم رويــــدا فمهــــل الكــــافرين أمهلهــــم رويــــدا فمهــــل الكــــافرين أمهلهــــم رويــــدا فمهــــل الكــــافرين أمهلهــــم رويــــدا P: وقولــــه تعــــالى

ــاوثا ــظ مهمـــل، ثـــم أمهلهـــم، ثـــم رويـــدا، : ، وثالثـــا»آمنـــوا وعلمـــوا الـــصالحات «بتكريـــر : نيـ بلفـ .وهي ثالث كلمات بمعنى واحد؛ ألن في رويدا معنى اإلمهال

ــعا ــعا تاســ ــعا تاســ ــعا تاســ ــة :::: تاســ ــر مفهومــ ــاظ غيــ ــداء بألفــ ــة االبتــ ــر مفهومــ ــاظ غيــ ــداء بألفــ ــة االبتــ ــر مفهومــ ــاظ غيــ ــداء بألفــ ــة االبتــ ــر مفهومــ ــاظ غيــ ــداء بألفــ ــروف : ، مثــــلاالبتــ ــي حــ ــر، وهــ ــم، المــــص، والمــ ألـــــ ــي ال عهـــــد للعــ ــه، وســـــوره، التـــ ــا بعـــــض آياتـــ ــة تفـــــتح بهـــ ــا كالمفتـــــاح مقطعـــ رب بهـــــا، فإنهـــ

.٣٦: المؤمنون. ١ .٣٩ـ٣٨: غافر. ٢ .٥: لرعدا. ٣ .٩٣: المائدة. ٤ .١٧: الطارق. ٥

٣٩

ـــ ــه، كــــ ــا للتنبيــــ ــا حروفــــ ــافة إلــــــى كونهــــ ــيقي لآليــــــات التــــــي بعــــــدها، إضــــ ــا«و» أال«الموســــ »يــــ .ونحوهما مما وضع لتنبيه السامع إلى ما يلقى بعدها

كمــا نحــس نحــن بــأن لهــا وقعــا روحيــا جمــيال يتناســق مــع مابعــدها مــن الكــالم، مــع نفــس .هاالسورة وأجراسها ومعانيها ومقاصد

ــا :::: عاشـــرا عاشـــرا عاشـــرا عاشـــرا ، ومـــا تجـــده مـــن توافـــق الحـــروف فـــي خلـــوه مـــن الـــشعر المـــوزون خلـــوا تامـــا خلـــوه مـــن الـــشعر المـــوزون خلـــوا تامـــا خلـــوه مـــن الـــشعر المـــوزون خلـــوا تامـــا خلـــوه مـــن الـــشعر المـــوزون خلـــوا تامـ أواخــــــر اآليــــــات أو تقاربهــــــا ممــــــا يــــــشبه الــــــسجع، فــــــالقرآن ال يلتزمــــــه، فقــــــد نجــــــد صــــــحفا ــرد فيـــه، ــن ذلـــك ال يطـ ــصيرة مـــسجوعة، ولكـ ــورا قـ ــار، أو نجـــد سـ ــن الـــسور الكبـ ــسجوعة مـ مـ

. الكالم المرسلوكثيرا ما ينتقل من السجع إلىــستريح عنــده نفــس القــارئ هــو ــذي يــسمع فــي الغالــب بوقــف كامــل ت ــات ال فنظــام اآلي نظـــام يخـــالف نظــــام النثـــر المرســــل، ونظـــام الــــسجع، الـــذي أثــــر عـــن الجــــاهليين، وشـــاع بعــــد

.اإلسالمالروعــة التــي تلحــق : وقــد ذكــر القاضــي عيــاض وجهــا آخــر مــن وجــوه االعجــاز اال وهــو

.١لهيبة التي تعتريهم عند تالوتهقلوب سامعيه واوهو يعني أثره في النفوس، ألن منزله اللطيف الخبير يصور مشاعر المخلوقين المتلقين . للذكر عند استقبالهم اآليات القرآنية خوفا وطمعا، وفزعا واستبشارا واضطرابا واطمئنانا

ارة وجوه االعجاز، بل هو ويری عبد الكريم الخطيب ان هذا الوجه يستحق ان يكون في صد .٢االعجاز وحده

.٥٢٩، ص١ ج، الشفا بتعريف حقوق المصطفی، أو الفضل عياض بن موسی اليحصبي.١

.٣١٨ اعجاز القرآن، ص.٢

٤٠

المصادر والمراجع

القرآن الکريم

: بيروت(، )هـ٩١١ت(االتقان في علوم القرآن، السيوطي، جالل الدين عبد الرحمن .١ )م١٩٩٦

دار المدار االسالمي، (ارشاد الحيران الی توجيهات القرآن، أحمد عبد السالم أبو مزيريق، .٢ )م٢٠١١: طرابلس

)هـ١٣٩٩: بيروت(، )هـ٥٣٨ت( البالغة، الزمخشري، محمود بن عمر اساس .٣

)هـ١٤٣٢: قم(اساليب البيان في القرآن، السيد جعفر الحسيني، .٤

)م١٩٨٠: الكويت(اساليب بالغية، أحمد مطلوب، .٥

اسرار التكرار في القرآن الكريم المسمی البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من .٦دار (، تحقيق عبد القادر عطا، )هـ٥٠٥ت( الكرماني محمود بن حمزة الحجة والبيان،

)االعتصام، السعودية

)م١٩٨٤: بيروت(مجيد عبد الحميد ناجي، . األسس النفسية ألساليب البالغة العربية، د .٧

الهيئة المصرية العامة للكتاب، (عبد الحليم حفني، . اسلوب السخرية في القرآن الكريم، د .٨ )م١٩٧٨

اإلعجاز في مظان االيجاز، النورسي، بديع الزمان سعيد ميرزا، تحقيق إحسان اشارات .٩ )م١٩٩٤: اسطنبول(صالحي،

: القاهرة(دراسة تحليلية لتراث أهل العلم، محمد محمد أبو موسی، : االعجاز البالغي .١٠ )م١٩٨٥

)م١٩٩٣: القاهرة(االعجاز البياني في صيغ األلفاظ، الخضري، محمد األمين، .١١

)م١٩٩١: عمان(فضل حسن عباس، دار الفرقان، . القرآن الکريم، داعجاز .١٢

)ت. د: االسکندرية(منير سلطان، . اعجاز القرآن بين المعتزلة واألشاعرة، د .١٣

٤١

)م١٩٩٨: تركيا، ازمير(زياد خليل محمد الدغامين، . اعجاز القرآن وأبعاده الحضارية، د .١٤

)م١٩٩٢: بيروت(مهدي زيتون، اعجاز القرآن وأثره في تطور النقد األدبي، علي .١٥

)م١٩٤٠: القاهرة(اعجاز القرآن والبالغة النبوية، الرافعي، مصطفی صادق، .١٦

، تحقيق أحمد صقر، )هـ٤٠٣ت(اعجاز القرآن، الباقالني، ابوبكر محمد بن الطيب .١٧ )هـ١٩٧٧: القاهرة(

حسين نصار. اعجاز القرآن، د .١٨

)هـ١٤٠٩: القاهرة(ي محمد سعد برکة، عبد الغن. االعجاز القرآني، وجوهه وأسراره، د .١٩

)م١٩٩٩: دمشق(االعجاز في القرآن، طريق الی االيمان، منيب الطحان، .٢٠

)هـ١٣٩٥: بيروت(اإلعجاز في دراسات السابقين، عبدالكريم الخطيب، .٢١

)ت.د: القاهرة(اإلعجاز في نظم القرآن، محمود السيد شيخون، .٢٢

، )هـ٧١٩ت (، ناصر الدين عبد اهللا بن عمرأنوار التنزيل وأسرار التأويل، البيضاوي .٢٣ )هـ١٣١٤: المطبعة العثمانية(

)م١٩٧٨: بيروت(عبد الرؤوف مخلوف، . الباقالني وکتابه إعجاز القرآن، د .٢٤

)ت.د: بيروت(بدائع الفوائد، ابن قيم الجوزية، .٢٥

:بيروت(، )هـ٧٩٤ت(البرهان في علوم القرآن، الزرکشي، أبو عبد اهللا محمد بن بهادر .٢٦ )م١٩٧١

البالغة العربية في ثوبها الجديد .٢٧

)م١٩٨٢: بيروت(بكري شيخ أمين، . البالغة العربية في ثوبها الجديد، د .٢٨

)ت. د: االسکندرية(فتحي أحمد عامر، . بالغة القرآن بين الفتن والتاريخ، د .٢٩

ح عبد الفتا. بالغة القرآن في آثار القاضي عبد الجبار وأثره في الدراسات البالغية، د .٣٠ )ت. د: القاهرة(الشين،

حامد عبد الهادي . ، د)تفسير أبي السعود انموذجا(البالغة والمعنی في النص القرآني .٣١ )م٢٠٠٧: العراق(حسين،

٤٢

، الخطابي، ابو سليمان حمد بن )ثالث رسائل في اعجاز القرآن(بيان إعجاز القرآن .٣٢ )ت. د: دار المعارف، مصر(، )هـ٣١٩ت(محمد بن ابراهيم

)م١٩٦٨:: القاهر(بدوي طبانة، . بيان العربي، دال .٣٣

م١٩٧١البيان القرآني، البيومي، محمد رجب، دار النصر للطباعة، .٣٤

)م١٩٩٢: عمان(البيان في اعجاز القرآن، الخالدي، صالح عبد الفتاح، .٣٥

)هـ١٣٩٤: بيروت(البيان في تفسير القرآن، الخوئي، السيد أبو القاسم الموسوي، .٣٦

)م١٩٩٢: القاهرة( أساليب القرآن، عبد الفتاح الشين، البيان في ضوء .٣٧

تاج العروس من جواهر القاموس، محمد مرتضی الحسيني الزبيدي، دار الهداية .٣٨

محمود البستاني. تاريخ األدب العربي في ضوء المنهج االسالمي، د .٣٩

الدين التبيان في علم البيان المطلع علی اعجاز القرآن، ابن الزملكاني، أبو محمد زكي .٤٠ )م١٩٦٤: بغداد(عبد العظيم بن عبد الواحد بن عبد الكريم،

)م١٩٨٤: تونس(، )هـ١٣٩٣ت(التحرير والتنوير، ابن عاشور، الشيخ محمد الطاهر .٤١

)هـ١٢٧٦ت(تحفة المريد علی جوهرة التوحيد، الشيخ ابراهيم البيجوري .٤٢

طبع المطبعة (، )هـ١٢٧٦ت(تحفة المريد علی جوهرة التوحيد، الشيخ ابراهيم البيجوري .٤٣ )هـ١٣٠٢: االزهرية

)م١٩٥٠: كيمبردج(التشبيهات، ابراهيم بن أبي عون، .٤٤

)م١٩٥٦: القاهرة(، سيد قطب، القرآني فالتصوير الفني .٤٥

عمر المال حويش، مطبعة . تطور دراسات إعجاز القرآن وأثرها في البالغة العربية، د .٤٦ )هـ١٣٩٢: بغداد(األمة،

)م١٩٧٢: بغداد(لقرآن، عمر الملة حويش تطور دراسات اعجاز ا .٤٧

)ت. د: بيروت(بكري شيخ أمير، . التعبير الفني في القرآن الكريم، د .٤٨

)م١٩٨٧: بغداد(التعبير القرآني، السامرائي، فاضل صالح، .٤٩

)م١٩٩٥: القاهرة(التعبير في القرآن الكريم، محمد سالم محمد، .٥٠

)م١٩٨٦: بغداد(، )هـ٨١٦ت( بن محمد التعريفات، الشريف الجرجاني، أبو الحسن علي .٥١

٤٣

، أبو السعود بن محمد )إرشاد العقل السليم الی مزايا القرآن الكريم(تفسير أبي السعود .٥٢ ، مطبعة محمد علي صبيح)هـ٩٥١ت (العماري

)م١٩٨٣: بيروت(، )هـ٧٥٤ت(تفسير البحر المحيط، ابن حيان، محمد بن يوسف .٥٣

)م١٩٩٩: القاهرة(ن الحکيم، عبد العظيم المطعني، التفسير البالغي لالستفهام في القرآ .٥٤

)هـ١٤٢٢: مشهد(التفسير البنائي للقرآن الكريم، البستاني، محمود، .٥٥

)ت. د: القاهرة(التفسير البياني للقرآن الكريم، بنت الشاطئ، عائشة عبد الرحمن، .٥٦

)هـ١٤٠١:وتريب (، دارالفکر،)هـ٧٧٤ت(ر، يم، ابن کثيقرآن العظتفسير ال .٥٧

)م١٩٩٨: القاهرة(فسير الوسيط، محمد سيد طنطاوي، الت .٥٨

)م٢٠٠٥: بيروت(تفسير حدائق الروح والريحان، محمد األمين الهرري، .٥٩

تلخيص البيان في مجازات القرآن، الشريف الرضي، أبو الحسن محمد بن حسين، .٦٠ )هـ١٤٠٧: طهران(

)هـ١٣٩٦: قم(التمهيد في علوم القرآن، معرفة، محمد هادي، .٦١

: بيروت(، )هـ٩١١ت(الدرر في تناسب السور، السيوطي، جالل الدين عبد الرحمن تناسق .٦٢ )هـ١٤٠٦

: القاهرة(، )هـ١٠٣١ت(التوقيف علی مهمات التعاريف، الشيخ عبد الرؤوف المناوي .٦٣ )هـ١٤٠١

)م١٩٦٧: القاهرة(، )هـ٣٧٠ت(تهذيب اللغة، األزهري، أبو منصور محمد بن أحمد .٦٤

:رآنثالث رسائل في إعجاز الق .٦٥

)هـ٣٨٤ت(النکت في اعجاز القرآن، علي بن عيسی الرماني -

)هـ٣٨٨ت(بيان إعجاز القرآن، حمد بن محمد بن ابراهيم الخطابي -

)هـ٤٧١ت(الرسالة الشافية، عبد القاهر الجرجاني -

)ت. د: القاهرة(تحقيق محمد خلف اهللا والدکتور محمد زغلول سالم، -

: القاهرة(، )هـ٦١٧ت(، القرطبي، محمد بن أحمد )رطبيتفسير الق(الجامع ألحكام القرآن .٦٦ )هـ١٣٨٧

٤٤

ماهر مهدي هالل، . جرس األلفاظ وداللتها في البحث البالغي والنقدي عند العرب، د .٦٧ )م١٩٨٠: بغداد(

: الرياض(عبد العزيز بن محمد السحيباني، . جوامع کلم القرآن وشواهد االعجاز، اعداد د .٦٨ )م٢٠٠٨

حسن مسعود . سالمي واتجاهاتهم في دراسة االعجاز القرآني، دجهود علماء الغرب اال .٦٩ الطوير

حاشية الشهاب الخفاجي علی تفسير اليبضاوي، المسماة عناية القاضي وكفاية الراضي، .٧٠ )ت. د: بيروت(

. د: تركيا، ديار بكر(حاشية الشيخ زادة علی تفسير البيضاوي، الشيخ زادة، محيي الدين، .٧١ )ت

)م١٩٩٠: القاهرة(ف االسالمية، مجموعة من الباحثين، دائرة سفير للمعار .٧٢

، )هـ٧٥٦ت(الدر المصون في علوم الکتاب المکنون، السمين الحلبي، أحمد بن يوسف .٧٣ ).هـ١٩١٤: دمشق(

)م٢٠٠٠: عمان(دراسات في االعجاز البياني، محمد برکات حمدي .٧٤

)ت.د: روتيب( الصالح، يصبح. فقه اللغة، ددراسات في .٧٥

)م١٩٧٢: القاهرة(سلوب القرآن الکريم، محمد عبد الخالق عظيمة، دراسات ال .٧٦

)م١٩٧٩: القاهرة(احمد مختار، . ، دية الصوت اللغودراس .٧٧

)م١٩٧٣: بيروت(دراسة ادبية لنصوص القرآن، محمد المبارك، .٧٨

)م١٩٨٣: بيروت(، )هـ٤٧١ت(دالئل االعجاز، الجرجاني، عبد القاهر بن عبد الرحمن .٧٩

، )وعة رسائل المعجزات القرآنية والمعجزات األحمدية ورسائل الحشرمجم(ذو الفقار .٨٠ )م٢٠٠٥: القاهرة(بديع الزمان، سعيد النورسي، ترجمة احسان قاسم الصالحي،

)م١٩٨٣: بيروت(روائع البيان، تفسير آيات األحكام، الصابوني، محمد علي، .٨١

وسي، شهاب الدين محمود روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، اآلل .٨٢ )ت. د: مصر(، المطبعة المنيرية، )هـ١٢٧٠ت(

٤٥

: عمان(حقوق المصطفی، أبو الفضل عياض بن موسی اليحصبي، بتعريف اليفالشفا .٨٣ )م١٩٨٦

الصورة البالغية عند عبد القاهر الجرجاني .٨٤

حمزة الطراز المتضمن ألسرار البالغة وعلوم حقائق االعجاز، العلوي اليمني، يحيی بن .٨٥ )م١٩٨٠: بيروت(، )هـ٧٤٥ت(بن علي بن ابراهيم

: دمشق(، ترجمة عبد الصبور شاهين، )هـ١٣٩٣ت(الظاهرة القرآنية، مالک بن نبي .٨٦ )هـ١٤٠٧

توفی بعد (غرائب التفسير وعجائب التأويل، الکرماني، تاج القراء محمود بن حمزة .٨٧ )هـ١٤٠٨: بيروت(، )الخمسمائة هـ

فرقان، النيسابوري، نظام الدين الحسن بن محمد القمي غرائب القرآن ورغائب ال .٨٨ )م١٩٦٢: القاهرة(، )هـ٧٢٨ت(

)م١٩٧٧: حلب(الفاصلة في القرآن، محمد الحسناوي، .٨٩

ة الجمل علی يحاش(الفتوحات اإللهية بتوضيح تفسير الجاللين للدقائق الخفية، .٩٠ )هـ١٣٧٧: بيروت(سليمان بن عمر العجيلي الشهير بالجمل، ، )نيالجالل

)هـ١٤٠٠: بيروت(فکرة إعجاز القرآن، نعيم الحمصي، .٩١

)م١٩٧٣: دار الشروق، بيروت(، )هـ١٣٨٧ت(في ظالل القرآن، السيد قطب .٩٢

)م١٩٩٧: الكويت(، إعداد نخبة من العلماء والباحثين، )المدخل(قاموس القرآن الكريم، .٩٣

)م١٩٨٥: بيروت(القرآن والصور البيانية، عبد القادر حسن، .٩٤

)هـ١٣٥٧: مصر(وصفه، هدايته، أثره، إعجازه، الخولي، محمد عبد العزيز، : نالقرآ .٩٥

)م١٩٧٤: بغداد(، )هـ١٧٥ت(کتاب العين، الخليل بن احمد الفراهيدي .٩٦

الکشاف عن حقائق التنزيل وعيون األقايل في وجوه التأويل، الزمخشري، جار اهللا .٩٧ ).ت. د: تبيرو(، دار المعرفة، )هـ٥٣٨ت(محمود بن عمرو بن محمد

)هـ١٠٩٤ت(الکليات، ابو البقاء ايوب بن موسی الحسيني الکفوي .٩٨

٤٦

ليبيا، (عيسی علي العاكوب، علي سعد الشتيوي، . الكافي في علوم البالغة العربية، د .٩٩ )م١٩٩٣: طرابلس

الكتاب المبين في شرح ألفاظ الحكمة والمتكلمين، سيد الدين علي بن محمد اآلمدي .١٠٠ )هـ٧٣١ت(

)م١٩٩٧: بيروت(، )هـ٧١١ت(ب، ابن منظور، جمال الدين بن مكرم لسان العر .١٠١

)م١٩٨١: عمان(لغة القرآن، عبد الجليل عبد الرحيم، .١٠٢

نشأتها وتطورها حتی القرن السابع : المباحث البالغية في ضوء قضية اإلعجاز القرآني .١٠٣ )هـ١٤١٠: القاهرة(أحمد جمال العمري، . الهجري، د

)هـ١٤٠٨: جدة(صطفی سالم، مباحث في اعجاز القرآن، م .١٠٤

، )هـ٥٤٨ت(مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي، أبو علي الفضل بن الحسن .١٠٥ )هـ١٣٧٩: بيروت(

)هـ١٣٢١: القاهرة(، )هـ٤٥٨ت(المخصص، ابن سيده، أبو الحسن علي بن اسماعيل .١٠٦

)م١٩٧٧: دار المعارف(، )هـ٧٧٠ت(المصباح المنير، الفيومي، أحمد بن علي .١٠٧

)م٢٠٠٦: القاهرة(زات القرآنية، بديع الزمان سعيد النورسي، دار النيل، المعج .١٠٨ )م١٩٧٨: القاهرة(معجزة القرآن، الشيخ محمد متولي شعراوي، .١٠٩

)م١٩٧٠: القاهرة(معجم ألفاظ القرآن الكريم، مجمع اللغة العربية، .١١٠

المعجم الكبير، مجمع اللغة العربية .١١١

: ايران(ون، مکتبة نشر الثقافة االسالمية، ابراهيم أنيس وآخر. المعجم الوسيط، د .١١٢ )هـ١٤١٢

: القاهرة(، تحقيق عبد السالم هارون، )هـ٣٩٥ت(معجم مقاييس اللغة، أحمد بن فارس .١١٣ )م١٩٩٠

، )هـ٥٠٢ت(مفردات ألفاظ القرآن، الراغب األصفهاني، أبو القاسم الحسين بن محمد .١١٤ )هـ١٤٠٨: دمشق(صفوان عدنان الداوودي، : تحقيق

٤٧

دار (أحمد جمال العمري . االعجاز القرآني حتی القرن السادس الهجري، دمفهوم .١١٥ )المعارف

روتي، بياء التراث العربي، دار إحالمقدمة، ابن خلدون .١١٦

التنزيل، ل في توجيه المتشابه اللفظ من آيمالك التأويل القاطع لذي اإللحاد والتعطي .١١٧ )م١٩٨٣: بيروت (،)هـ٧٠٨ت (بن الزبير الغرناطي،م يأحمد بن ابراهأبو جعفر

محمد جمال الدين، المجلس االعلی للشؤون . من روائع اإلعجاز في القرآن الكريم، د .١١٨ هـ١٣٨٩االسالمية،

)ت. د: دمشق(من روائع القرآن، البوطي، محمد سعيد رمضان، .١١٩

: القاهرة(، )هـ١٣٦٧ت(مناهل العرفان في علوم القرآن، الزرقاني، محمد بن عبد العظيم .١٢٠ )ت. د

)م١٩٨٤: بيروت(، ٢٧، ط)م١٩٤٦ت(المنجد، لويس معلوف .١٢١

محمود حمدي زقزوق. الموسوعة االسالمية المعاصرة، د .١٢٢

محمود حمدي زقزوق. الموسوعة القرآنية المتخصصة، د .١٢٣

: روتيب(د محمد عمار، ياحمد س. ، دي النقد األدبي وأثرها فية اإلعجاز القرآنينظر .١٢٤ )م١٩٩٨

)م١٩٦٠: القاهرة(، يش الجنديدرو. د النظم،ية عبد القاهر فينظر .١٢٥

، )هـ٨٨٥ت(نظم الدرر في تناسب اآليات والسور، البقاعي، برهان الدين ابراهيم بن عمر .١٢٦ )هـ١٤١٣: القاهرة(

، )هـ٦٠٦ت(نهاية االيجاز في دراية االعجاز، االمام فخر الدين الرازي، محمد بن عمر .١٢٧ )هـ١٩٨٩: القاهرة(

)م١٩٩٢: القاهرة(، ين الرازيعجاز، لفخر الدة اإلي درايجاز فية اإلينها .١٢٨

وهبه الزحيلي. الوسيط في اصول الفقه االسالمي، د .١٢٩

.يسابوريان الحق الني مشکالت القرآن، بيوضح البرهان ف .١٣٠