31
ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺘﺄوﻳﻞ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﻨﺤﻮ) دراﺳﺔ إﺑﺴﺘﻴﻤﻮﻟﻮﺟﻴﺔ( ﻫﺬا اﻟﺒﺤﺚ ﻣﻘﺪم إﻟﻰ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺜﻘﺎﻓ ﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺳﻮﻧﻦ ﻛﺎﻟﻴﺠﺎﻛﺎ اﻹﺳﻼﻣﻴ ﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻳﻮﻛﺠﺎﻛﺮﺗﺎ ﻹﺗﻤﺎم ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮوط ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وأدﺑﻬﺎ وﺿﻊ ﻋﺮﻓﺎن أﻧﺘﻮﻧﻮ رﻗﻢ اﻟﻄﺎﻟﺐ: ٠٦١١٠٠٧٧ ﺷﻌﺒﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وأدﺑﻬﺎ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺳﻮﻧﻦ ﻛﺎﻟﻴﺠﺎﻛﺎ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻳﻮﻛﺠﺎﻛﺮﺗﺎ٢٠١٣

ﻮﺤﻨﻟا ﻢﻠﻋ ﻲﻓ ﻞﻳوﺄﺘﻟا مﻮﻬﻔﻣdigilib.uin-suka.ac.id/11834/1/BAB I, V, DAFTAR PUSTAKA.pdf · ج Abstraksi (ﺪﻳﺮﺠﺗ) Skripsi ini mengangkat

  • Upload
    others

  • View
    3

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

  • مفهوم التأويل في علم النحو )إبستيمولوجية دراسة(

    هذا البحث

    ة الحكوميةة بجامعة سونن كاليجاكا اإلسالمييمقدم إلى كلية اآلداب والعلوم الثقاف

    يوكجاكرتا

    إلتمام بعض الشروط للحصول على اللقب العالمي

    علم اللغة العربية وأدبها في

    وضع

    عرفان أنتونو

    ٠٦١١٠٠٧٧: رقم الطالب

    شعبة اللغة العربية وأدبها

    كلية اآلداب والعلوم الثقافية بجامعة سونن كاليجاكا اإلسالمية الحكومية

    يوكجاكرتا

    ٢٠١٣

  • ج

    Abstraksi (تجريد)

    Skripsi ini mengangkat tema tentang konsep ta’wi>l dalam ilmu nahwu. Ta’wi>l merupakan istilah yang sering muncul ketika ada contoh praktek berbahasa yang tidak sesuai dengan kaidah umum yang telah ditetapkan. Padahal, praktek

    berbahasa ini telah ada sebelum perumusan kaidah. Bahkan al-Qur’an haruslah

    tunduk kepada kaidah-kaidah nahwu.

    Penelitian ini merupakan jenis penelitian kepustakaan (library research)

    dengan model pendekatan epistemologi. Peneliti memaparkan data yang diperoleh

    kemudian menganalisanya untuk menjawab permasalahan penelitian. Terkait tema

    ini, peneliti melakukan kajian epistemologi terhadap ilmu nahwu lalu

    merumuskan masalah penelitian ini dalam pertanyaan apa, bagaimana, dan untuk

    apa sebenarnya ta’wi>l ini.

    Dari penelitian, penulis menyimpulkan bahwa ta’wi>l ialah penjelasan dari sebuah teks yang secara lahir tidak sesuai dengan kaidah untuk mendapatkan

    gambaran yang sesuai dengan kaidah. Ta’wi>l berarti mengalihkan teks dari yang lahir hingga mendapatkan teks yang memenuhi kaidah nahwu.

    Ta’wi>l ini kemudian diimplementasikan dengan klaim adanya sesuatu yang terbuang (haz}f), ada bentuk penambahan (ziya>dah), ada yang didahulukan dan diakhirkan (taqdi>m dan ta’khi>r), serta ada pengalihan makna (al-hamlu ‘ala> al ma’na>).

    Ta’wil ini dilakukan untuk mempertahankan validitas kaidah-kaidah

    nahwu sehingga teks-teks yang dianggap fasih tidak membatalkan kaidah-kaidah

    tersebut dan tentu saja dengan tidak batalnya kaidah maka teks yang fasih tetaplah

    fasih sesuai dengan kaidah.

    Secara epistemologi, ta’wil berasal dari pengetahuan nahwu itu sendiri.

    Kaidah dan teori-teori nahwu sebagaimana yang mainstream telah memposisikan

    ta’wil sebagai salah satu perangkatnya. Kebutuhan atas ta’wil sendiri adalah

    konsekuensi dari tidak dijadikannya seluruh kalam Arab sebagai sumber nahwu.

    Yang dijadikan sebagai data kodifikasi nahwu adalah yang sampai kepada ulama

    nahwu saja, sehingga menyisakan teks-teks yang mungkin berbeda dari kaidah

    atau teori yang disimpulkan. Di sisi lain, Nahwu sebagai ilmu harus bersifat

    universal mencakup seluruh kalam Arab.

  • د

    الشعار

    )٦٨: الكهف( ﴾ ارً بْـ خُ هِ بِ طْ حتُِ ا ملَْ لى مَ عَ ِربُ صْ تَ فَ يْ كَ َو ﴿

    )٨٢: الكهف( ﴾ ارً بْـ صَ هِ يْ لَ عَ عْ طِ سْ تَ ا ملَْ مَ لُ يْ وِ أْ تَ كَ لِ ، ذَ يْ رِ مْ أَ نْ عَ هُ تُ لْ عَ ا فَـ مَ وَ ﴿

    اللهم فّقهنا يف الّدين وعّلمنا التأويل

    )عاءالد(

    اإلهداء

    :حباءالبحث العلمي إىل هؤالء األ هذا من قليب العميق أهدي

    بّرمها كما كانا يربّاننا فأنت أحّق هم اللّ بونصر ومرجونة،: احملبوبني الكرميني والديّ �

    .بالّرب من البارّين

    . ب منبع العلوم، الذي شّجعين يف حب العلمشيخي رمحه اهللا، جني �

    .، أنيسة مرتفعة، ووالديها سوفردي وأمّيةزوجيت احملبوبة �

  • ه

    تقديركلمة شكر و

    غفر له من الم على من الة والسّ الصّ علم اإلنسان ما مل يعلم، و الذي احلمد هللا

    سيدنا دنا وحبيبنا األكرم، املختار من بني العرب والعجم،، سيّ ذنبه ما تأخر وما تقدم

    .ا بعدأمّ ،موسلّ ه وأصحابه لآى اهللا عليه وعلى صلّ حممد

    دراسة(النحو مفهوم التأويل يف علم " العنوانحتت ،البحثهذا

    ة هادة العامليّ للحصول على الشّ روطلتكميل بعض الشّ ، قام به الباحث)إبستيمولوجية

    كر الشّ فلك دور كبري ممن ساعد الباحث ومحله عليه، لذمتام هذه الكتابة ويف إ. ةدبيّ األ

    :منهم ،م مجيعاالتقدير الفائق إليهاجلزيل و

    ؛العلوم الثقافيةو سييت مرمي، عميد كلية اآلداب الدكتورة .١

    غة اللّ قسمل بوصفها رئيسة ،طيف املاجستريدة الكرمية يوليا نصر اللّ السيّ .٢

    العربية وأدا؛

    قام مشرف هذا البحث الذي ،املاجستري الدكتور زمزم أفنديد الكرمي السيّ .٣

    ؛البحث إمتام هذابإرشاداته يف

    م و ب والعلادية اآليف كل واملوظفني واملوظفات مجيع املدرسني واملدرسات .٤

    وكجاكرتا، عسى اهللا ان كاليجاكا اإلسالمية احلكومية يجبامعة سون ةالثقافي

    أن ينفع الناس بعلومهم ووظائفهم؛

    دا الذين صاحبوا مجيع الطلبة يف قسم اللغة العربية وأ ،الكرماء والزمالء .٥

    ؛يف اجلامعة تعلمالطوال احثالب

  • و

    األحباء يف معهد اللقمانية اإلسالمي السلفي، اللهم اجعلهم من واإلخوان .٦

    .الذين ينظرون األمة بعني الرمحة العلماء العارفني العاملني

    جزاكم اهللا أحسن اجلزاء والسعادة والسالمة "بقول اجلزيل والدعاء الشكر هلم

    همن ن يكون هذا البحث إرثاأ ا، رجاء الباحث هووأخري ... مني، آ"نيا واألخرةيف الدّ

    نتقاد واعرتافا بأن جهد الباحث ال حيمل البحث إىل الكمال فاال. جلميع القراء األعزاء

    . مرجّو ممن يسبح يف حبر البحث هذا والتنبيه ألجل تصويبه وتصحيحه يف األيام القادمة

    .وابواهللا أعلم بالصّ

    ٢٠١٣ يوكجاكرتا، أغستس

    الباحث

    عرفان أنتونو

  • ز

    محتويات البحث

    أ .......................... ................................ صفحة الموضوع

    ب ......................... ................................ ةصفحة الموافق

    ج ......................... ................................ الشعار واإلهداء

    د .................................................................. التجريد

    ه ............................................................ كلمة شكر وتقدير

    ز .......................... ................................ محتويات البحث

    ١ .......................................................... المقدمة: الباب األول

    ١ ............................................................ املسألةخلفية .أ

    ٤ ............................................................ املسألةحتديد .ب

    ٤ .................................................. أغراض البحث وفوائده .ج

    ٤ .......................................................... التحقيق املكتيب .د

    ٦ ..................................................... اإلطار النظري .ه

    ٩ ............................................................ منهج البحث .و

    ١٠ ........................................................... نظام البحث .ز

    ١٣ ...................................لمحة سريعة عن علم النحو: الثانيالباب

  • ح

    ١٣ ........................................................... حدود النحو .أ

    ١٥ ..................................................... حول نشأة النحو .ب

    ٢٠............................................... أصول النحو العريب .ج

    ٢٦.............................................. النحو كعلم مضبوط .د

    ٣٠ ........................................... التـأويل عند العرب :الباب الثالث

    ٣٠ .................................................... التأويل عند اللغويني .أ

    ٣٢ ............................................ تأويل يف اصطالح الفنون ال .ب

    ٣٧ ................................. علم النحوالتـأويل في مفهوم : الباب الرابع

    ٣٧......................... ظهور لفظة التأويل مصطلحا يف علم النحو .أ

    ٣٩ ......................................... حقيقة التأويل النحوي وغايته .ب

    ٤٤ ......................................... كيفية حصول التأويل النحوي .ج

    ٤٥ ................................................... احلذف والتقدير .أ

    ٥٠ ............................................................ الزيادة .ب

    ٥١.............................................. التقدمي والتأخري .ج

    ٥٣ ................................................. لفصل واالعرتاضا .د

    ٥٣ .......................................... غلبة الفروع على األصول .ه

    ٥٤............. ................................ احلمل على املعىن .و

    ٥٥ ........................... األصل اإلبستيمولوجي للتأويل يف علم النحو .د

  • ط

    ٥٨ ........................................................ الخاتمة: الباب الرابع

    ٥٨ ................................................................ اخلالصة .أ

    ٥٩.......................... ................................ االقرتاح .ب

    ٦١ ............................................................... ثبت المراجع

  • ١

    الباب األول

    مقدمة

    خلفية المسألة .أ

    أيدي رجاله منذ القرنني بعد يفينشأ العلوم العربيةمن هو علم النحو العريب . وتقدمه ن هو من عوامل أساسية لنشأتهفنزول القرآ. ل القرآننزو

    صار متزايدا بعد انتشار اإلسالم إىل ومن املعلوم أن االتصال بني العرب وغريهم فقام بعضهم . فسادهاالبالد غري العربية، فكان يثري وجود اللحن يف اللغة العربية ف

    باستنباط األحكام اللغوية أصوهلا وفروعها كي تسلم العربية من الفساد بسبب اللحن يف ١.استعماهلا

    لم الكالم عويف استنباطهم هذا، حوار النحو ومواجهته للعلوم األخرى مثل قواعد النحو كانت ويف تطوره، . يسبب ارتفاع قدر النحو كعلموغريها املنطق والفلسفة و

    ٢.يبقى إىل اآلن علميا فيصري بناء مولوجيةعلى أصوله اإلبستيوأحكامه تنبين

    يسوغون اخلليل بن أمحد وسيبويه، كانوا كربهمرجال مدرسة البصرة، وأوأيضا وقد جعل احلوار .مدرسة الكوفة يف كان ملا تلف بعضهاخيقواعد النحو مبنهجهم،

    ١ .١٩-١٦، ص )دار املعارف: القاهرة(، نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة ،انظر حممد الطنطاوي .٢١-٢٠، ص )دار املعارف: القاهرة( املدارس النحوية، ،انظر شوقي ضيف ٢

  • ٢

    قوى وأعلى قدرا، وأوجد املدارس األخرى بعدمها مثل واجلدل بينهما النحو علما أ .البغدادية واألندلسية واملصرية، خيتلف أيضا منهجهم وما حصل منهم

    . الختالف بينهم ال ينحصر يف مستوى القواعد الفروعية، بل يبلغ األصوليةفا . يف األصول االختالفمن ظاهراال يزال طبعا ومن املعلوم أن االختالف يف الفروع

    ودراسة األصول يف النحو هي مثل دراسة األصول يف الفقه ترتبط بكيفية استنباط مثل السماع والقياس ،لى مباحثوهي يف النحو دائرة ع. األحكام من أدلتها

    .والتعليل والعوامل والتأويل واستصحاب احلال

    ومن املصطلحات يف النحو التأويل، وهو أيضا يوجد يف أصول الفقه وعلوم ) هـ ٢٨٥( قد ذكر املربد. فاهيمطبعا مع اختالف املالقرآن بل يف الفلسفة اإلسالمية و

    وقد وجدت مسلكه .نفس االسم، أي التأويلضب كثريا بيف كتابه املقت لفظة التأويلإذن ). هـ ١٨٠(وتلميذه سيبويه ) هـ ١٧٠(دون امسه يف األوائل من النحاة مثل اخلليل

    ٣.أن التأويل يف النحو موجود منذ القرن األول من نشأة النحو

    بل بعدئذ إىل عصر حينئذ لتأويلا عن لكن مل يعرف رجال النحو تعريفا دقيقاب ، ومل يبحثوه يف مبحث أو باكانوا يسلكون مظاهره ويذكرونه كثرياإن ، و املتأخرين .ما فيها من ظواهر أخرى نتيجةبل هو موجود يف مباحث أو أبواب متنوعة خاص،

    :هي ختلفةاملبواب األيف فمن أمثلة مظاهر التأويل

    ما يسترت ويقدر بالكون " زيد يف الدار"يتأولون أن يف خرب يف باب االبتداء، .١ واالستقرار؛

    على أن " منفردا"بـ "وحدهجاء زيد "يف حنو " وحده"يتأولون يف باب احلال، .٢ احلال ال يكون إال نكرة، فاملعرفة منه مؤّول؛

    ٣صل هو الذي و اعترب الباحث سيبويه من دليل األولني هنا مع أنه من علماء القرن الثاين ألن كتابه

    . إىل يومنا ويعترب من أول املؤلفات وأكرب املراجع يف النحو حىت يلقب بقرآن النحو وفيه آراء األولني

  • ٣

    " ضربا"ب عامل ينص همؤول بأن في" ضربا زيدا"يف باب عمل املصدر؛ حنو .٣ ".اضرب ضربا زيدا"تقديره

    أن البصريني كانوا بعد أن فرغوا من وضع األحكام ،إبراهيم أنيس يف تأليفه يقولمل يرتددوا يف ،ا مرويا عن العرب خيالف احلكم العام الذي وضعوهالعامة، إذا وجدوا نص

    كانوا يتأدبون إزاء هذا النص، ،ويف قليل من األحيان .بالشذوذوا هذا النص أن يصفوهنا يرى أم حياولون التأويل والتخريج على مضض . والسيما حني يكون نصا قرآنيا

    غة حىت النصوص القرآنية لقوالبهم أو منهم كأمنا قد أرادوا أن خيضعوا كل نصوص الل ٤.أحكامهم العامة

    املستنبطة القواعدففي عملية اللغة، يصري التأويل شاهدا وبينة على عدم كمالية قاعدة األخرى غري االختيارية من أدلتها، يعين نصوص اللغة، أو حيتمل أن يكون نفس ال

    .خارج القواعد املطردة باألعم

    خيالف القواعد الزمان اليت أقدمفإطراد التأويل جيعل عملية اللغة املوجودة يف مع أا موجودة من قبل، فمن لتلك ضوعاخل الزمان كأا الزمة املقررة يف أحدث

    ، وهذا ال مأخوذ منه ثدمي خاضع للحادث مع أن احلادالعجب عند الباحث أن القفهذا حيمل الباحث . فالتأويل يف النحو حيتمل أن حيل املشكلة أو يوجدها. يليق بالقبول

    وكيفية حقيقة هذه الظاهرة يف النحو العريبعن كشف ذا البحث للعلى القيام ، . تناوهلا، وغايتها

    اثر يف حيث يكشف عن املوضوع املتن ،إذن، أمهية هذا البحث تكون يف مقامهاكأصل إبستيمولوجي يف مبحث خاص باحث ومل يبحث ،مواضع كثرية من أبواب النحو

    ال يزال يدور ،وخصوصا يف النحو ،وأيضا من اجلاذب أن البحث يف العربية. لعلم النحو .يف تطبيق القواعد املقررة دون أن يالحظ أصول التفكري يف تقرير تلك القواعد

    .٢٣ص ،٢٠٠٣، )مكتبة األجنلو املصرية: القاهرة(، من أسرار اللغة، إبراهيم أنيس ٤

  • ٤

    تحديد المسألة .ب

    :، هيأسئلة دد الباحث هذا البحث إلجابة ثالثمما سبق، حيانطالقا ما حقيقة التأويل يف النحو؟ .١ التأويل يف النحو؟ صلحيكيف .٢ ما غاية التأويل يف النحو؟ .٣

    أغراض البحث وفوائده .ج

    :فمن أغراض هذا البحث هو الكشف عن حقيقة التأويل يف النحو؛ .١ ل يف النحو؛التأوي لو حصالكشف عن كيفية .٢ الكشف عن غاية التأويل يف النحو .٣

    :يقصدها الباحث منهاوفوائد هذا البحث اليت إثراء دراسة العلوم العربية وخصوصا يف النحو وعلى األخص يف مبحث .١

    التأويل فيه؛ إجياد التقدير على أفكار املتقدمني بالبحث الوصفي فيها؛ .٢ .ع البحوث يف أصول النحومحل الباحثني يف النحو إىل توسي .٣

    التحقيق المكتبي .د

    قرا وأمهيتها ذا البحث الباحثمن الالزم بالذكر هنا حبوث ودراسات يعد .كي يستظهر الفرق بينها وبني هذا

  • ٥

    أصول النحو به املطبوع يف القاهرة املسمى بـما حبث فيه حممد عيد يف كتا .١التأويل يف نظر النحاة ومقارنته عند ابن قد حبث يف صفحات منه. ٥العريب

    لكن يرى الباحث أن البحث فيه عام، .علم اللغة احلديثيف ضوء مضاء و حث؛الدقة كما يفعل الباويقصد املقارنة ال الوصف للتأويل ب

    ٢٠٠٢إىل جامعة بابل سنة رسالة حلسني خضري عباس عبد اجلليل الغّزي تقدم .٢التأويل النحوي يف تفسري جممع دة املاجيستري، وهي حتت العنوان لنيل شها م

    وهي . وهي دف التأويل النحوي يف القرآن عند الطرباسي. ٦البيان للطرباسيكاد أن تكون فت. يف النصوص القرآنية عند الطرباسي حتلل التأويل النحوي

    التأويل ا يف أنه يبحثوهذا البحث يفرتق . أويل النحويتطبيقية لعملية الت .النحوي باألعم ال من حيث وجدان مظاهره يف القرآن فحسب

    بغداد سنة م نصيف الفهدي مقدمة إىل جامعة رسالة دكتورة لفالح إبراهي .٣وهي تركز البحث . ٧التأويل النحوي يف احلديث الشريفم حتت العنوان ٢٠٠٦

    على ظاهرة التأويل النحوي يف احلديث النبوي بينما تركز حسني خضري عليها يف .القرآن

    مقدمة إىل جامعة أم القرى سنة رسالة دكتورة لعلي بن حممد بن أمحد الشهري .٤التأويل النحوي وأثره يف توجيه املعىن يف تفسري الفخر م حتت العنوان ٢٠٠٦

    : القاهرة(، يف نظر النحاة ورأي ابن مضاء وضوء علم اللغة احلديثأصول النحو العريب ، حممد عيد ٥ ٢٠٠٦، )عامل الكتب

    ٦من شبكة األلوكة ) word(قام الباحث بتحميل هذه الرسالة على صيغة وورد

    )http://www.alukah.net/literature_language/0/7778/( مـــ ٢٠١٣مايو ١٤يف ٧، )ة بغدادجامع: بغداد(، التأويل النحوي يف احلديث الشريف فالح إبراهيم نصيف الفهدي،

    ٢٠٠٦

  • ٦

    وهي أيضا تبحث يف ظاهرة التأويل النحوي يف القرآن وأثره يف توجيه . ٨الرازيدون وخالفها هذا البحث الذي يبحث التأويل النحوي يف نفسه بالدقيق. املعىن

    .حتديد حبث وجود ظواهره يف موضوع ما

    : ٤٠السنة السادسة، العدد علوم إنسانية، مقالة الدكتور مبارك تريكي يف جملة .٥وهي . ٩"التأويل النحوي وأثره يف عملية الفهم والتبليغ"وعنواا . م ٢٠٠٩شتاء .تبحث أثر التأويل النحوي مع قليل البحث يف حقيقتهقصرية مقالة

    والباحث يرى أن هذا البحث الئق، بل مهم ألن يقدم كرسالة علمية الستفاء موضوع هذا البحث فريد . على الدرجة العاملية يف اجلامعة شرط من شروط احلصول

    .وجاذب، ومل تسبقه رسالة أخرى تساويه

    اإلطار النظري .ه

    ، )جينتولو و أ(ما هو خر، وهي من حيث آ عن خصائص تتميزله كل علم. ولكل من هذا الثالث ارتباط). أكسيولوجي(ما غايته ، و)إبستيمولوجي(كيف هو و

    وألجل ذلك، إذا. كسيولوجيه وهكذاأونتولوجي العلم يرتبط بإبستيمولوجيه وهو أيضا بأ ١٠.باقينييف إبستيمولوجي العلم فال خيلو من البحث يف ال ناحبث

    وهو كعلم، أي مبحث يف النحو العريب، . التأويل هو علمكذا النحو علم، و .ما غايته، وكيف هو، وما هوميكن اقرتابه بسؤال

    ٨ التأويل النحوي وأثره يف توجيه املعىن يف تفسري الفخر الرازي،علي بن حممد بن أمحد الشهري،

    ٢٠٠٩ ،)أم القرى: املدينة(٩ــ ٢٠١٣مايو ١٤يف ) www.ulum.nl(قام الباحث بنقلها من مـ

    ١٠: جاكرتا(، Filsafat Ilmu: Sebuah Pengantar Populer ،٢٠٠٣ سومانرتي،. س جوجون

    .١٠٥. ، ص)فوستاكا سينار هارافان

  • ٧

    مصطلح جديد، صيغ من كلمتني يونانيني ) epistemologie(اإلبستيمولوجيا epistemeعلم، و: ، ومعناهاlogos علم، نقد، نظرية، دراسة: ومن معانيها .

    فاإلبستيمولوجيا، إذن، من حيث االشتقاق اللغوي هي علم العلوم، أو الدراسة النقدية إا، بصفة جوهرية، الدراسة .١١للعلوم، وهذا ما ال خيتلف كثريا عن معناها االصطالحي

    النقدية للمبادئ والفرضيات والنتائج العلمية، وهي الدراسة اهلادفة إىل يبان أصلها .املنطقي ال النفسي وقيمتها املوضوعية

    متفقا على ما كنة، فله أدواا، وحدودها، وقيمتها،فعلم النحو علم، معرفته مموما هو مصدر علم . له مساا. فعلم النحو هو من العلوم املضبوطة. قررته نظرية املعرفة

    .، وهي مصدر هذا العلمالنحو؟ فعلم النحو له أدلته، هي السماع والقياس واإلمجاعتماده على القياس والتعليل، معا، املعيارّي العحو العريب قد عرف املنهجنيالنّ

    فاملعياري هو موقف املتكلم من اللغة . وعرف املنهج الوصفي العتماده على الّسماعاملتكّلم من اللغة أن من مظاهر موقف ف. خالفا ملوقف الباحث منها الذي هو وصفي

    على هيطابقها يف االستعمال، ويقيس يف كالمة يراعى يف استعماهلا معايري اجتماعّية معيّن ١٢.هذه املعايري

    ، املنهج املعياري هو الطريقة املّتبعة يف صياغة األلفاظ والعبارات عن طريق القياسواملستوى الصوايب هو معيار لغوي يرضى عن . يف االستعمال ومراعاة املستوى الصوايب

    الصواب، ويرفض اخلطأ يف االستعمال، وهو الصوغ القياسي ال ميكن النظر إليه باعتباره فكرة يستعني الباحث بواسطتها يف حتديد الصواب واخلطأ اللغوي، وإمنا هو مقياس

    ١١، ٢٠٠٢، )مركز دراسات الوحدة العربية: بريوت(، مدخل إىل فلسفة العلوم، عابد اجلابريحممد

    ١٨. ص١٢

    .٣٩. ص ،٢٠٠٠ ،)عامل الكتب: القاهرة( والوصفية،اللغة بني املعيارية متام حسان،

  • ٨

    اجتماعي يفرضه اتمع اللغوي على األفراد، ويرجع األفراد إليه عند االحتكام يف ١٣.االستعمال

    نظرا إىل أنه يؤتى إذا كان هنا شيء فالتأويل النحوي صورة يف معيارية النحو .خيالف املعيار أي القاعدة وال ميكن حكمه باخلطأ أو الشاذ

    قال يف شرح ) هـ ٧٤٥(أن أبا حيان ) هـ ٩١١(نقل حممد عيد عن السيوطي مث جاء شيء خيالف اجلادة التسهيل أن التأويل إمنا يسوغ إذا كانت اجلادة على شيء،

    فما . ويراد باجلادة هنا هي ليست النطق العريب وظاهر الكالم، بل قواعد النحو. فيتأول ١٤.خرج عنها جيب أن يتأول حىت يعود إليها

    قالوا ادع لنا رّبك ﴿ :ومن أمثلة ظواهر التأويل يف القرآن هو ما يف قوله تعاىلفافعلوا ما بني ذلكيبّني لنا ما هي قال إنّه يقول إّا بقرة ال فارض وال بكر عوان

    يقتضي شيئني فصاعداً، " بني"ة املقررة أن بناء على القاعد. ) ٦٨: البقرة ( ﴾ تؤمرونألنه يف معىن شيئني حيث )هـ ٥٣٨( ؟ قال الزخمشريذلكفمن أين جاز دخوله على

    فمن املشكل كيف جاز أن يشار به إىل . وقع مشارًا به إىل ما ذكر من الفارض والبكركر وما تقّدم، مؤنثني، وإمنا هو لإلشارة إىل واحد مذكر ؟ قال جاز ذلك على تأويل ما ذ

    ١٥.لالختصار يف الكالم

    ، فإن حرف الباء ﴾بسم اهللا الرمحن الرحيم ﴿ ،ومنها يف القرآن ما يف البسملةأن الباء متعلقة ) هـ ٦١٦(قال العكربي و . جيب له أن يتعلق بالفعل أو ما يف معناه

    فعند البصريني احملذوف مبتدأ، واجلار . مبحذوف وذكر اخلالف بني البصريني والكوفيني

    ١٣ .٧٢. ص ،نفس املصدر

    ١٤: القاهرة(، أصول النحو العريب يف نظر النحاة ورأي ابن مضاء وضوء علم اللغة احلديث، حممد عيد .والسيوطي قاله يف كتابه االقرتاح يف علم أصول النحو. ١٥٧. ص ،٢٠٠٦ ،)عامل الكتب

    ١٥دار : بريوت(، ١. ج ،الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون األقاويل يف وجوه التأويل ،الزخمشري

    .٢٨٧. ص ،٢٠٠٦ ،)الفكر

  • ٩

    ، أي كائن بسم اهللا؛ فالباء "ابتدائي بسم اهللا الرمحن الرحيم"وارور خربه، والتقدير ، "أبدأ"، أو "ابتدأت"ه وقال الكوفيون احملذوف فعل تقدير . متعلقة بالكون واالستقرار

    نقل السيوطي رأي الزخمشري بأن املتعلقو ١٦.فاجلار وارور يف موضع نصب باحملذوف. "بسم اهللا نفعل كذا"قبل الباء كما سبق آنفا، بل التقدير عنده فيما بعده، وهو ليس

    ١٧."بسم الالت والعزى نفعل كذا"هذا مثل قول أحد من قريش قبل اإلسالم و

    منهج البحث .و

    ومنهج هذا . هو الطريق واخلطوات املنظمة لفهم موضوع البحث بالتفتيش املنهج :البحث مرتب على ما يلي

    ، يعين أن الباحث جيمع )Library research(نوع البحث؛ هذا البحث مكتيب .١ .البيانات من املكتوبات يف الكتب والبحوث والدراسات واملقاالت وغريها

    الطريقة واالقرتاب؛ هذا البحث حبسب الطريقة لعمل البيانات هو حبث .٢لنحوي مث يقوم وصفّي حتليلّي، يعين أن الباحث يصف ما يتعلق بالتأويل ا

    واالقرتاب الذي يستعمل هنا هو تارخييّ . بتحليله حسب املوضوعفالتارخيي يستعمل يف بيان نشأة التأويل، واألخر يف وضع . وإبستيمويلّ

    .التأويل على ما هو عليه حسب ماهيته، وكيفيته، وغايتهتتعلق يف هذا البحث جتمع من املراجع اليت البياناتطريقة مجع البيانات؛ .٣

    . تنقسم إىل قسمني، األساسية، والثناوية باملوضوع التأويل النحوي، وهي. قرآنية وغريهاالهي مراجع النحو أصوله وفروعه والبحوث فاألساسية

    .واملوسوعات والرتاجم وغريهااملعاجم ثناوية هي منوال

    ١٦ .٩. ص ،١٩٩٧ ،)دار الفكر: بريوت( ،١. ج ،التبيان يف إعراب القرأن، العكربي

    ١٧ .١٦٧. ، ص)دار الكتب العلمية: بريوت(، ١. ج ،األشباه والنظائر يف النحوالسيوطي،

  • ١٠

    ة البيانات؛ شرعها الباحث بعد مجع البيانات، طبعا إلجاب اتإجراءطريقة .٤إنقاص البيانات؛ يعين بتخري ) أ. (أربع مراحلوهي على . ثأسئلة البحٍ

    ها مث ينقص الباحث هذه املعاين ويركز . وإنقاص املعاين من اللفظية منهاتقسيم البيانات؛ يعين جبعلها أقساما حسب ) ب( .حسب سياق املوضوع

    يف ؛ يعين بتنظيمهاعرض البيانات) ج. (خواص كل منها يف إطار املوضوع؛ يعين تفسري التفسري واالستنتاج) د. (صورة تليق مبوضوع البحث وغايته

    .البيانات اموعة مث االستنتاج

    نظام البحث .ز

    .هذا البحث منّظم على مخسة أبواب، ويف كل منها فصول وأقسام

    على خلفية البحث، فتحديد املسألة، فأغراض مرتبا وحيتوي الباب األول مقدمة؛ .نظامهئده، فالتحقيق املكتيب، فاإلطار النظري، فمنهج البحث، فالبحث وفوا

    تهتاريخ نشأو حدود النحو يبحث فيه ؛الباب الثاين حملة سريعة عن النحو العريببإجياز، مث يبحث أصول النحو العريب اليت تتعلق بأدلة النحو وكيفية استنباط األحكام

    ، ويف آخره حبث يف ع والتعليل وغريهاالنحوية منها، ومدارها حبث يف القياس والسما .علمية علم النحو

    مباحث معىن التأويل يف اللغة ويف التأويل عند العرب، وحيتوي على الباب الثالث .ومصدر هذا التأويل على طريق اإلجيازاصطالح الفنون، والفرق يبنه والتفسري،

    لتأويل يف النحو، مث دخول لفظة االتأويل يف علم النحو، حيتوي على رابعالباب الكيف يوجد التأويل كمعرفة يف علم النحو؛ يف مث وغايته، حقيقة التأويل النحويما هي

    نتيجة ما فّتش الباحث فيه، ومداره حبث يف ماهية أو حقيقة التأويل يف النحو هذا الباب

  • ١١

    توية على احمل كيفيتهيف ، مث ليت تدعو إىل التأويلوما غايته اليت تتعلق طبعا باألسباب ا .يف النحو وأمثلة مظاهرها ومسالكها مصدره ووسائله

    ينبغي االقرتاح الذيخامتة؛ وحيتوي على خالصة البحث و اخلامسالباب . خر أن يالحظهللباحث اآل

  • ٥٨

    الباب الخامس

    الخاتمة

    الخالصة .أ

    دراسة( النحو علم يف التأويل مفهوم" العنوان حتت البحث هذا كتابة متام وبعد

    :يلي كما وهو البحث، ذا املتعلقة اخلالصة بتقدمي الباحث ختتمهفا ،)"إبستيمولوجية

    فالتأويل النحوي هو تبيني النص بصورة جتعله غري خمالف للقواعد ،األول

    صري للنصوص الفصيحة املخالفة مث يطلق على وسائله اليت هي امللجأ وامل. النحوية املقررة

    . والتأويل صورة من معيارية النحو ومقتضيات اتسام النحو بالشمول. للقواعد النحوية

    . وأيضا، التأويل من مقتضيات االستقراء الناقص الذي أخذه النحاة يف عملية التقعيد

    .تفسريهوظهور التأويل ال يبعد من ظهور اصطالح التأويل مفهوما يف حبر علوم القرآن و

    : ومن وسائل التأويل النحوي. ، فالتأويل صرف الكالم عن ظاهره بوسائلالثاني

    ) ٤(دعوى التقدمي والتأخري، ) ٣(دعوى الزيادة، ) ٢(دعوى احلذف والتقدير، ) ١(

    احلمل على ) ٦(دعوى غلبة الفروع على األصول، ) ٥(دعوى الفصل واالعرتاض،

    م حذفا، أو ما يقدر، أو فيه زيادة، أو فيه تقدميا فاملؤول يّدعي أن يف الكال. املعىن

    .وتأخريا، وحنو ذلك

  • ٥٩

    ، غاية التأويل النحوي نوعني، أوالمها صحة القواعد املقررة، فال تبطل الثالث

    بورود النصوص الفصيحة املخالفة هلا والثاين سالمة النصوص، يعين من أن يّدعى

    .بفسادها ملخالفتها للقواعد اجلارية عليها

    التأويل يف علم النحو مصدره هو علم النحو نفسه، يعين قواعده رابع، ال

    .والنحو معروف أن مصدره كالم اهللا، أي القرآن، وكالم العرب. ونظرياته

    االقتراح .ب

    دراسة التأويل يف النحو ال ينحصر على مثل هذا البحث القصري، فيمكن أن

    بل . طبيقاته يف النصوص أو نقدهيبسط الباحثون األخر دراسة هذا املوضوع، إما ت

    .دراسة أصول النحو أو أصول تفكريه كان قليل املوجود يف جامعة سونان كاليجاكا

    وبعون اهللا قد مت هذا البحث القصري، وفيه تعاىل الرجاء أن ينفع كل من يبذل

    .جهده إلثراء وإلحياء علوم الرتاث اإلسالمي

  • ٦١

    ثبت المراجع

    المراجع العربية . أ

    نزهة األعني النواظر يف علم ، ن أبو الفرج عبد الرمحن، مجال الديابن اجلوزي

    ١٩٨٧، )مؤسسة الرسالة: بريوت(، الوجوه والنظائر

    : القاهرة(األصول يف النحو، ، النحويأبو بكر حممد بن سهل ، ابن السراج

    )مؤسسة الرسالة

    دار الكتب : بريوت(، الصاحيب يف فقه اللغة، ، أبو احلسني أمحدبن فارسا

    )العلمية

    ) دار املعارف: القاهرة(، لسان العرب، بن منظورا

    ٢٠٠٧، )دار غريب: القاهرة( أصول التفكري النحوي، علي، ،أبو املكارم

    ٢٠٠٠ ،)السلسلة الرتاثية: الكويت(، مغين اللبيب األنصاري، ابن هشام،

    ٢٠٠٣ ،)مكتبة األجنلو املصرية: القاهرة(، من أسرار اللغة، إبراهيم ،أنيس

    مركز دراسات الوحدة : بريوت(، مدخل إىل فلسفة العلوم حممد عابد،، اجلابري

    ٢٠٠٢، )العربية

    : القاهرة(، األصول دراسة إبستيمولوجية للفكر اللغوي عند العرب، متام ،حسان

    ٢٠٠٠، )عامل الكتب

  • ٦٢

    ٢٠٠٠، )عامل الكتب: القاهرة(، والوصفية اللغة بني املعيارية ،____

    مكتبة : الرياض(، التأويل النحوي يف القرآن الكرمي ، عبد الفتاح أمحد،احلموز

    ١٩٨٤، )الرشط

    مكتبة : القاهرة(، الربهان يف علوم القرآن، عبد اهللا بدر الدين حممد بن، الزركشي

    )دار الرتاث

    الكشاف عن حقائق ، اخلوارزميأبو القاسم جار اهللا حممود بن عمر ، الزخمشري

    ٢٠٠٦، )دار الفكر: بريوت(، يلالتنزيل وعيون األقاويل يف وجوه التأو

    دار : بريوت(، األشباه والنظائر يف النحو، ، جالل الدين عبد الرمحنالسيوطي

    )الكتب العلمية

    )دار املعارف اجلامعية: األزاريطة(، االقرتاح يف علم أصول النحو، _____

    ري لتأويل النحوي وأثره يف توجيه املعىن يف تفساعلي بن حممد بن أمحد، الشهري،

    )أم القرى: املدينة(، الفخر الرازي

    )دار املعارف: القاهرة( املدارس النحوية، شوقي، ،ضيف

    )دار املعارف: القاهرة(، نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة، الطنطاوي، حممد

    دار : بريوت( التبيان يف إعراب القرآن،، ، أبو البقاء عبد اهللا بن احلسنيالعكربي

    .١٩٩٧، )الفكر

    أصول النحو العريب يف نظر النحاة ورأي ابن مضاء وضوء علم اللغة ، مدعيد، حم

    ٢٠٠٦، )عامل الكتب: القاهرة(، احلديث

    ١٩٨٦، )مكتبة املنار: الزرقاء(مراكز الدراسات النحوية، ، عبد اهلادي،فضلي

    ٢٠٠٦، التأويل النحوي يف احلديث الشريففالح إبراهيم نصيف، الفهدي،

  • ٦٣

    مؤسسة : بريوت(القاموس احمليط، ،الدين حممد بن يعقوبجمد الفريوزآبادي،

    )الرسالة

    )دار الفكر العريب: رةالقاه(، إنباه الرواةالقفطي،

    مكتبة الكليات : القاهرة(، املوجز يف نشأة النحو حممد الشاطر أمحد، ،حممد

    ١٩٨٣، )األزهرية

    ، )لرتمجة والنشرمطبعة جلنة التأليف وا: القاهرة(، إحياء النحو إبراهيم، مصطفى،

    ١٩٣٧

    مكتبة النهضة (، إعراب القرآن، بو جعفر أمحد بن حممد بن إمساعيلأ، النحاس

    )العربية

    جع غير العربيةاالمر . ب

    ، Filsafat Ilmu: Sebuah Pengantar Populer ،.س جوجون ،سومانرتي

    ٢٠٠٣، )فوستاكا سينار هارافان: جاكرتا(

  • 1

    CURRICULUM VITAE

    Nama : Irfan Antono

    Jenis Kelamin : Laki-laki

    TTL : Tegal, 9 Februari 1984

    Alamat Tinggal : Sorosutan Rt 14 Rw 04 Umbulharjo Yogyakarta

    Nama Orang Tua :

    Ayah : Bunasor

    Ibu : Marjonah

    Alamat Orang Tua : Mejasem Timur Rt 06 Rw 06 Kramat Tegal Jawa

    Tengah

    Status : Sudah Menikah

    Nama Istri : Anisatun Murtafiah

    Riwayat Pendidikan :

    1. formal : a. MI Al-Hidayah Sulang Tegal lulus tahun 1996

    b. SLTP N 11 Tegal lulus tahun 1999

    c. SMU N 1 Tegal lulus tahun 2002

    d. S1 Adab UIN Sunan Kalijaga lulus tahun 2013

    2. nonformal : PP Al-Luqmaniyyah Yogyakarta 2002-2013

    Nomor Handphone : 0818 0422 0818

    HALAMAN JUDULPERNYATAAN KEASLIANNOTA DINAS PEMBIMBINGHALAMAN PENGESAHANABSTRAKSIMOTTOPERSEMBAHANKATA PENGANTARDAFTAR ISIالباب الأول : مقدمةأ. خلفية المسألةب. تحديد المسألةج. أغراض البحث وفوائدهد. التحقيق المكتبيه. الإطار النظريو. منهج البحثز. نظام البحث

    الباب الثاني : لمحة سريعة عن علم النحوأ. حدود النحوب. حول نشأة النحوج. أصول النحو العربيد. النحو كعلم مضبوط

    الباب الثالث : التأويل عند العربأ. التأويل عند اللغويينب. ا لتأويل في اصطلاح الفنون

    الباب الرابع : مفهوم التأويل في علم النحوأ. ظهور لفظة التأويل مصطلحا في علم النحوب. حقيقة التأويل في علم النحو وغايتهج. وسائل التأويل النحويأ. الحذف والتقديرب. الزيادةج. التقديم والتأخيرد. الفصل والاعتراضه. غلبة الفروع على الأصولو. الحمل على المعنى

    د. الأصل الإبستيمولوجي للتأويل في علم النحو

    الباب الخامس : الخاتمةأ. الخلاصةب. ا لاقتراح

    ثبت المراجعCURRICULUM VITAE