بحوث ملخص الاول اليوم

نقدية لمواثيق إعلامية عربية -تحليلية اءة قر القيم الحضارية والمهنية لأخلاقيات الإعلام: ، جامعة السلطان قابوس(والنشر الإليكترونيعبد الله بن خميس الكندي )أستاذ الصحافة

ملخص

الإعلامية وتنظيم العمل الإعلامي وتحديدا اسات يمجال الس ينتمي الحديث عن أخلاقيات العمل الإعلامي إلى

. حادات والنقابات المهنية في مجال العمل الإعلامي والصحفيي الذي تعنى به الجمعيات والاتالذات التنظيم

رابطة ، حيث أصدرت1910في العالم إلى عام وتعود بدايات مواثيق الشرف الأخلاقية للعمل الصحفي

ه للعمل الصحفي. أما اليوم فتنتشر هذأول ميثاق أخلاقي ، الأمريكية Kansasولاية كنساس الصحفيين في

هد ظهور أول ميثاق شرف أخلاقي للعمل ذي شال ومنها دول العالم العربي دول العالم،مختلف المواثيق في

الذي تضمن بعض الإشارات المهمة الصحفيين العرب دستور الاتحاد دعندما أصدر اتحا 1964 الإعلامي عام

. رعاة المصلحة العامةعن الدقة والأمانة في العمل الصحفي، وم

يما بينها ، إلا أنها تتفق فإطارها هذه المواثيقوالسياسية التي تنشأ في الأنظمة الإعلامية وعلى الرغم من تفاوت

ديد. العمل الصحفي والإعلامي وبالقائم بالاتصال على وجه التحفي عدد من القيم الحضارية والمهنية المتعلقة ب

ركزت عليها مواثيق الشرف الأخلاقية ية التيالقيم الحضارية والمهندراسة يسعى الباحث إلى تحديد في هذه ال

، ومدى علاقة تلك باب ذلك التركيزوتفسير وتحليل أس ن الدول العربيةعدد مفي للعمل الصحفي والإعلامي

منهج التحليل ىتعتمد الدراسة علو .ون ضمنهايعمل الصحفيون والإعلاميالقيم بطبيعة الأنظمة الإعلامية التي

-لتقديم القراءة التحليلية قي للعمل الصحفي والإعلامي في العالم العربيثيق الشرف الإخلاالنص ي لعينة من موا

. نشرها وترسيخهاالنقدية للقيم الحضارية والمهنية التي تسعى تلك المواثيق ل

القيم الحضارية، القيم المهنية، العالم العربي، التحليل النص ي. كلمات مفتاحية: أخلاقيات الإعلام،

أخلاقيات الممارسة الإعلامية بين التنظير والانتهاك.

حميدو كمال دكتور/ جامعة قطر

باهتمام كبير منذ العشرية الثانية من القرن العشرين، حين اقترح بعض حظيت أخلاقيات المهن الإعلامية

المهنيين في الولايات المتحدة الأمريكية وضع نصوص تضبط التجاوزات التي كانت تحصل آنذاك في مجال

كثيرة حذو الولايات المتحدة الأمريكية لاحقا على غرار السويد ثم فرنسا، تبعتها دول دول الإعلام. وحذت

أو . كما أن الكثير من الجمعيات والمنظمات الأممية الدول العربيةالعديد من بما فيها عديدة بعدها

تأطير العمل الإعلامي بضوابط كان يفترض حاولت من خلالها اص شرف أو مواثيقوضعت نصو الإقليمية

الموضوعية شروط حلي بالت عبر خاصة علامية، واضعي المحتويات الإ مقاربات الصحفيين و تؤطر و حكمتأن

إثارة ، ويبتعد عن والدقة والتوازن في صياغة المحتويات الإعلامية، وبشكل يبتعد عن التضليل والدعاية

الدينية التي قد تسهم في التشتيت بين أبناء البشر.النعرة النعرة القومية أو

كبيرا للمحتويات المضللة ولخطاب غير أن المتابع للممارسات الإعلامية في السنوات الأخيرة يلاحظ تصاعدا

محتويات وسائل الإعلام التقليدية أم في محتويات وسائط التواصل الاجتماعيةفي الكراهية، أكان هذا

لفهم مسببات التفاوت بين الخطاب النظري والممارسة ير، ما يوجب علينا التحليل والتفكالالكترونية

فعلى خلاف مهن أخرى كالطب والمحاماة مثلا، التي عرفت كيف تجعل مواثيق شرفها تكتسب الفعلية.

لمن يمتهنونها، إلا أن معظم قوانين ةمن كونها غير ملزمصبغة اقتربت من الطابع الإلزامي على الرغم

مجرد حبر على بقت في الكثير من الأحيانفي مجال الإعلام، التي سنت ومواثيق الشرف الدولية أو القطرية

تحديدا هذه الدراسة نركز . فيفي تراجع التقيد بها ورق، ما يجعلنا نطرح إشكالية المسببات التي تسهم

رتبطة بالبعد المعرفي للصحفيين في طبيعة إدراكهم لمفاهيم مثل ذاتية ممسببات وجود طرح فرضيةعلى

المسببات الموضوعية، المرتبطة بطبيعة البيئة و بعض ،الأخلاقيات، وقوانين الشرف، والواجب المهني من جهة

المؤسسية و المهنية، ثم بطبيعة البيئة السياسية والاجتماعية التي تحكم العمل الإعلامي من جهة أخرى،

على طبيعة المخرجات الإعلامية في وسائل الإعلام. والتي تؤثر كثيرا

كتائب الجهاد الإلكترونيإلى نعيم بن مسعود: من زائفةالأخبار ال

د. محمود قلندر

تتناول هذه الورقة الأبعاد النظرية ذات الصلة بشعبية الأخبار الزائفة، وتتابع تطور المفهوم تاريخيا، وذلك

التأثير على الرأي العام في تقديم تفسير علمي لتصاعد الاعتماد على هذا النوع من الأنباء في في سبيل

المجتمعات العصرية.

الورقة نظريات علم النفس وعلم النفس الاجتماعي ونظريات الاتصال لتقديم التفسير العلمي وتستخدم

لسيادة الأخبار غير الموثوق منها، والدوافع التي تجعل الجمهور يقبل على التعامل مع هذا النوع من

.مثل تلك الظروفار في الأخب

من التاريخ الروماني الإغريقي، للمفهوم، تنظر الورقة إلى وقائع تاريخية ةتابعة التاريخيلموفي سبيل ا

بغرض لأخبار الزائفة ا عن استخدام والتاريخ العربي الإسلامي، إضافة إلى التاريخ الأوروبي الأمريكي، تنم

تماعي.إحداث التأثير على الجماعات، في ظروف التضعضع السياسي والاج

الذاخرة جتمعات المأمثلة ونماذج للواقع الذي تسيطر فيه الأخبار الزائفة في -في ختامها –تقدم الورقة و

السودانية نموذجا مثاليا للبيئة ديسمبر ثورة في العصر الحديث، فتتخذ من صراع السياسي والاجتماعيالب

الزائفة، كما تشير إلى استخدامات المؤسسات الرسمية والشعبية التي نشطت فيها حركة تأليف وبث الأنباء

ة لتحقيق التأثير الأقصى في اتجاه المقاصد النهائية.منصات الحديثة والتطبيقات الرقميلل

مغالبة الأخبار الزائفة. وتختتم الورقة باقتراح الأساليب والوسائل التي يمكن بها

الشعبياثناء تغطية الحراك ين الجزائريين حياد الصحفي معوقات

دراسة ميدانية أ.د احمد عبدلي

جامعة الأمير عبدالقادر قسنطينة الجزائر

تشابك وتعقد وضع لىبالنظر إ ،مسألة جد معقدة صحافيينالمهني لدى اليشكل الحياد في الأداء

والاجتماعية والأيديولوجية، باعتباره جزء منها يخضع لاشتراطاتها الصحفي داخل المنظومة السياسية

عاليا من الالتزامات الأخلاقية بينه وبين قدراوهيمنتها، وبين وضعه الوظيفي الذي يتطلب منه

تشكل قاعدة العقد المعنوي بينهما مثل، الحق في اعلام موضوعي ونزيه وخالي من الدعاية ،المتلقي

حول القضايا يل وقول الحقيقة كاملة ، بما يمكن هذا المتلقي من بناء رأي مستنير والتوجيه والتظل

التي تهمه، ومنه اتخاذ قرار صائب حولها.

،منعطفا سياسيا واعلاميا هاما، 2019فبراير 22في الجزائر شكل الحراك الشعبي الذي انطلق يوم

الاجتماعي والاقتصادي، وتجاوز المطلب الح يد لصحيث ارتفع سقف المطلب السياسي الذي طالما ح

الدعوة الى اسقاط الخامسة للرئيس بوتفليقة ، ومن ثمةة حد الإصلاح الواجهاتي الى الغاء العهد

الإدارية والسياسية ، ثم تطورت المطالب لاحقا وتتداخل الكثير من وواجهاته حكمه بجميع مشمولاته

م فيه تتوالد فئويا وايديولوجيا، ويتعقد مسار الحل الذي حسالعناصر والعوامل التي جعلت المطالب

الجيش نحو انتخابات رئاسية، باعتبارها حلا دستوريا امنا، بينما يدعو البعض الى مرحلة انتقالية،

والبعض الى انشاء مجلس تأسيسي، بينما تدور رحى الحرب الإعلامية والدعائية على صفحات الجرائد

ة وشبكات التواصل الاجتماعية، حيث تجند كل الأطراف ترسانتها البشرية والقنوات التلفزيوني

وذخيرتها الدعائية التي وصلت حد الاسفاف والابتذال وتجاوز كل الحدود الأخلاقية، بشكل اصبح

يهدد التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية. من خلال "نموذج الوصم" حيث كل طرف يصم الاخرين

يفة.بأوصاف ونعوت غير شر

وبطبيعة الحال فان غالبية الصحافيين الجزائريين انخرطوا بشكل او باخر في اتون هذا الصراع

ولعل هذا وتهيكلوا ضمن جماعات مطلبية لها وجهات نظر خاصة حول طبيعة الحل؟ السياسي

دافع عن حيث يتحول الصحفي البى مناضل م المهنيالانخراط قد ولد نوعا من الانحياز والاخلال

تصوراته بدل البحث والتقصي والتحري عن الحقيقة بشكل حيادي

حتمي بحكم عدة عوامل ولا شك ان هذا الوضع اشبه بالمستحيل فالانحياز الى جهة ما يكاد يكون

ء المؤسسي والايديولوجي والسياسي والمالي.منها الانتما

نية حول مسالة الحياد من خلال استقصاء نسعى من خلال هذه المداخلة الى اجراء دراسة ميدا

مجموعة من الصحافيين الجزائريين للإجابة عن التساؤل الاشكالي الرئيس: ما هي معوقات حيادية

الصحفيين الجزائريين اثناء تغطيتهم للحراك الشعبي؟

الحراك الجزائري ومسالة الانخراط في المواقف السياسية

وسائل الإعلام ممارسات في علام والدعايةبين الإ الواهيةالحدود

.الأخلاق المهنية الالتزام ب وإشكاليات العربية

الدكتور عبد الوهاب بوخنوفة

عمان –جامعة السلطان قابوس

( أزمة كشفت الأزمات السياسية التي عصفت ببعض الدول العربية في السنوات الأخيرة

الذي ( وليس المفترض ) الخليج وحصار قطر ، أزمة اليمن ، أزمة ليبيا ، ) عن الدور الحقيقي

أدوات كمجرد العربية من قبل الحكومات ها فيتوظ يجرى التيالعربية تقوم به وسائل الإعلام

هار يتبرمحاولة و أو تلك ةعن المواقف السياسية لهذه الدول من أجل الدفاع للدعاية السياسية

ساليب الدعاية باتباع أ ،كل ذلك التأثير في الرأي العام الداخلي والخارجي من أجل لها جيتروالو

نشر الأكاذيب و ، لي عنق الحقائق لأهداف سياسية و، لواقعا تزييف من خلال التضليل الاعلامي و

والنعوت سمعته وتلفيقه التهمصورته و شيطنة الطرف الآخر وتشويه و ،والأخبار المغلوطة

.خلاقياته ي وأ الإعلامالعمل من كل التزام بمعايير التام والتنصل ،السلبية

شائعة جدا في عمل المؤسسات الإعلامية ممارسة والتي أضحت،كدعاية استخدام الأخبار ن إ

على الصعيد عديد الإشكاليات تطرح في الواقعتعيد ، الممارسة المهيمنة ) تكاد تكون ( بل العربية

مي الى حقل الوقائع و القيم علام الذي ينتالإ مفهوم في مجال الفصل بين والمفاهيم النظري

لجوهري وتدفع الى طرح هذا التساؤل ا ،تنتمي الى حقل العلاقات والمشاعر التي الدعاية ومفهوم ،

علام ما تقدمه وسائل الإ فيالفصل بين المضمون الاعلامي والمضمون الدعائي : الى أي مدى يمكن

نظريا ها خضاع هذه الممارسة وتقييمإ والى أي مدى يمكن ؟ضامين وأخبارالعربية وما تنشره من م

؟معايير وأخلاقيات الإعلامبالرجوع الى ومنهجيا

إشكالية العلاقة بين أخبار وسائل الاعلام هذه الورقة البحثية تطرح ،ذلك انطلاقا من

علام والدعاية و الخيوط الفاصلة بين الإ ط الضوء على وهن يتسلالى وتسعى،العربية والدعاية

بحث في و ال،علاميين العرب قات العامة في ممارسات وسائل الإعلام العربية و ممارسات الإ العلا

وقيم خلاقيات المهنة علامي وأ ذلك على صعيد الالتزام بمواثيق الشرف الإ وتداعيات تبعات

.المصداقية والثقة

في " وهرنان شومسكي "على الإطار النظري الذي يقدمه نموذج البحثية هذه الورقةتتكأ في -ما زال يمثل ،صياغته على سنة عشرين من مرور أكثر من بالرغم والذي ،تحليل الدعاية

العربية في تعاملها مع الأزمات لفهم سلوك وسائل الإعلام أداة نظرية ومنهجية قيمة -نظرنا المشار اليها أعلاه .

: نحو أخلقة الرسالةفي منطقة العربية هة للطفلالإعلانات الموج

د.هشام عكوباش

بقسم علوم الإعلام والاتصال -أ -أستاذ محاضر

الجزائر 2جامعة محمد لمين دباغين سطيف

Akoubache.hichem@outlook.fr

علانات تحولا لافتا في مجال بث وصناعة الإ منذ عقدين من الزمن شهدت المنطقة العربية

، وانكماش احتكار الدولة ؛ وقد ارتبط ذلك بظهور وارتفاع عدد قنوات البث الفضائي المباشرالتلفزيونية

ة في بعض إنشاء مدن إعلامية حر صاحبه ، بالإضافة إلى الانفتاح على الأسواق العالمية،للنشاط الإعلاني

أن حصة عائدات الإعلانات مازالت ضعيفة مقارنة بحجم العائدات على من رغمعلى الو .الدول العربية

مليار دولار، وهذا مؤشر على اتساع السوق 22المستوى العالمي، إلا أنها في نمو مستمر؛ حيث بلغت

،للمنافسة الشديدة بين الشركات الاقتصادية والتجارية، نظرا الإعلانية على مستوى هذه الدول

.والمؤسسات الإعلامية في هذا المجال، وبالخصوص بين المال الخاص الوطني منه والأجنبي

عبر من كل الفئات هذه الدينامية الجديدة جعلت هذه الشركات في بحث مستمر عن مستهلكين

، وقد أصبحت الطفولة من الفئات المستهدفة في هذا المجال، الإعلانات من أجل زيادة حصصها السوقية

؛ معادلة السوق بعد أن أدرك المعلنون، والفاعلون الاقتصاديون بأن فئة الأطفال أصبحت رقما مهما في

سنة في ست دول بينت أن حجم الإنفاق 12و7طفل تتراوح أعمارهم بين 2400ففي دراسة أجريت على

مليار دولار في 1.7والخدمات من قبل الأطفال والعائلات على سبيل المثال يقدر السنوي على السلع

نت النتائج أن للأطفال دور إيجابي في اتخاذ القرارات الشرائية مليار دولار في أمريكا، كما بي 11.3ألمانيا، و

.)Chan,2000, p37للأسرة في منتجات مختلفة(

من الإعلانات في القنوات % 68أن ت في المنطقة العربيةالتي أجري بعض الدراساتكشفت وقد

، وفي مقابل ذلك )21، ص2008 ،الفضائية العربية تستهدف كل من الشباب والأطفال(بن شيخ وآخرون

تأخذهم إلى قةلما يجدون فيها من فرجة وقصصا مشو ،نجد أن الأطفال يقبلون على هذه الإعلانات

ضون يتعر من الأطفال % 70إليه دراسة بأن توصلت وهذا ما ،عوالم مثيرة فيها الكثير من المتعة والمرح

ولم تخفي الجهات المرتبطة .)14، ص2008بن شيخ وآخرون، (للإعلانات التلفزيونية في المنطقة العربية

والقيمية مخاوفها من الانعكاسات النفسية والاجتماعية وكذا الأولياء ،سائل الطفولة وقضاياهابم

تعير لا ، وبالأساس الإعلانات التي لا تحترم الطفل، و المتعلقة بالإعلانات الموجهة لهذه الفئة من المجتمع

؛ وهذا ما يستدعي التفكير في مستلزمات حماية الأطفال من هذا الشكل من الرسائل لخصوصيته ااهتمام

لى اعتبار أن فئة الطفولة عاجزة عن حماية نفسها من الضغوط النفسية والعقلية في هذه الإعلانية، ع

.)Young,1990المرحلة الحساسة من العمر(

وعلى هذا الأساس فإن مناقشة مسألة أخلاقيات الممارسة الإعلانية وتحديدا التلفزيونية الموجهة

، وكذا قواعد التنظيم التشريعات والآليات الرقابية، في ظل غياب أصبحت ضرورة ملحة العربي للطفل

حول الذي عرفته ، رغم الت توجه السلوك الإعلاني اتجاه الأطفالالتي الذاتي(مدونات أخلاقيات المهنة)

دراسة حول اتجاهات العاملين في الصناعة الإعلانية نحو ذلك وقد أكدت المنطقة العربية في هذا المجال.

منهم بأن هناك تجاوزات أخلاقية فيما يخص الإعلانات %66ية؛ حيث أقر ما نسبته القضايا الأخلاق

. إن النزعة الرأسمالية المبنية على حرية التجارة، )368، ص2011التلفزيونية الموجهة للطفل(الصيفي،

قواعد رات عدم احترام لت إلى المنطقة العربية، هي إحدى مبر وتحقيق الربح بكل الوسائل التي تسل

، فأخلاقيا المعادلة غير متوازنة بين حلي بأخلاقيات المهنيةالسلوك الإعلاني اتجاه الطفل العربي، وعدم الت

الإعلانات ، و طرف قوي(المعلن) يستغل سذاجة الطرف الضعيف(الطفل) من خلال الإعلانات المضللة

ويف... وهي بمثابة ضغوط نفسية لمبالغة من أجل طلب المنتج، والأساليب الإغراء والتخالتي تلجأ ل

قدرةال؛ خاصة وأن الأطفال ليست لهم على الأطفال نحو المنتجات التي تعرضها الإعلانات التلفزيونية

التمييز واتخاذ القرارات الصائبة فيما يخص طلب واستهلاك المنتجات والتفريق بينها، وثمنها، على

.ا يدور حولهم في هذه السن المبكرة والخيارات المتاحة، ولا يملكون نظرة نقدية لم

إن المسائل المرتبطة بالإعلانات التلفزيونية الموجهة للطفل في المنطقة العربية وعلاقتها بالممارسة

؛ حيث نسعى إلى استنطاق القضايا المرتبطة الأخلاقية لهكذا فعل، هو ما تروم إليه هذه الورقة العلمية

وآليات تفعيلها في ظل جدلية الحرية ،العربي لتلفزيونية الموجهة للطفلبأخلقة الرسالة الإعلانية ا

بناء علاقة متوازنة بين نحوو والأخلاق في المجال الاقتصادي، جاعلين المنظور الأخلاقي إطارا لذلك،

من الخاصة فئة هذه ، من أجل رسالة إعلانية مسؤولة اتجاهفي المنطقة العربية المعلن والطفل

.المجتمع

السيرة المختصرة للباحث

بقسم علوم الإعلام والاتصال جامعة محمد لمين دباغين -أ-د.هشام عكوباش أستاذ محاضر

، حاصل على دكتوراه في علوم الإعلام والاتصال جامعة باجي مختار عنابة، حول صورة الجزائر 2سطيف

الطفل في الإشهار التلفزيوني دراسة سيميائية لعينة من الومضات الإشهارية، متحصل على ديبلوم التأهيل

ة بقضايا الجامعي من أجل إدراة والإشراف على البحوث الجامعية، تدريس العديد من المساقات المتعلق

الاتصال الجماهيري ومنها: مدخل إلى علوم الإعلام والاتصال، نظريات الاتصال الجماهيري، الإعلان

التلفزيوني، أخلاقيات الإعلان، الإعلان والمجتمع، فنيات التحرير...، والمشاركة في العديد من الملتقيات

لة البنيات واستراتيجيات التواصل، الفعل الخطاب الإشهاري التلفزيوني: دلاالوطنية بورقات علمية منها:

طر وآليات الحماية، االطفل والأنترنت المخالإعلاني في الجزائر: قراءة تحليلية في المنظومة القانونية،

الفضائيات العربية وانعكاساتها القيمية الإشهار أنموذجا، التربية على وسائل الإعلام مقاربة في المفهوم...،

الفضاء الإشهاري التلفزيوني وتمثيل الطفل: لنا بعض المقالات العلمية بمجلات علمية محكمة نذكر منها:

تمثيل الطفل: رصد ونقد، المقاربة السيميائية للرسالة الإعلامية رصد ونقد، الفضاء الإشهاري التلفزيوني و

استخدام الطفل لتكنولوجيا الإعلام والاتصال والتحدي السوسيوثقافي، قيد النشر ، واستكشاف القيمة،

وأخرى قيد النشر، وإصدارات جماعية في مباحث الإعلام والاتصال، وكذلك عضو اللجنة العلمية بقسم

، عضو PRFU، وعضو فرقة بحث التكوين الجامعي 2تصال جامعة محمد لمين دباغين سطيفالإعلام والا

، الجزائر، عضو محكم بمجلة 2محكم بمجلة الآداب والعلوم الاجتماعية جامعة محمد لمين دباغين سطيف

ديمقراطي، المعيار جامعة الأمير عبد القادر الجزائر عضو محكم بمجلة الدراسات الإعلامية المركز العربي ال

وتأطير ومناقشة العديد من مذكرات الليسانس والماستر بقسم علوم الإعلام والاتصال، أما انشغالاتنا

البحثية تدور حول علاقة الطفل والأسرة بقضايا الإعلام التقليدي والجديد، ولنا دراسات في هذا المنحى

ةجذورها الدينية والحضاري سلاموفوبيا باعتبارها خطاب كراهية: الإ

بدران بن لحسند. إعداد:

جامعة حمد بن خليفة، الدوحة /لفكر الاسلاميأستاذ مقارنة الأديان وا

تقوم هذه الورقة على تحليل خطاب الاسلاموفوبيا باعتباره نوعا من أنواع خطابات الكراهية ضد الاسلام والمسلمين؛ دينا وحضارة وشعوبا. وتسعى إلى البحث في جذورها الدينية والحضارية المؤسسة للمخيال الغربي بخاصة؛ سواء في ذلك المخيال الشعبي عن الاسلام، إو المخيال الرسمي لصانع الرأي والمعرفة والقرار

السياسي والاستراتيجي.

وتهدف هذه الورقة إلى تفكيك هذه الجذور التاريخية؛ دينية وحضارية، منذ يوحنا الدمشقي إلى برنارد لويس، حيث هناك تنميط للاسلام باعتباره دينا همجيا، والمسلمين بأنهم اعداء حضارة، وهي آلية من

ديدة تكشف زيف آليات الصراع وإقصاء الخصم، وتشكيل حاجز أمامه حتى لا يستوعب عناصر غربية جالدعاية ضده، وضد مبادئه العالمية، ومسالمة شعوبه التي تعرضت حضاريا للغزو والكراهية والاستعمار، وبخاصة في العصور الحديثة بعد ان همينت اوروبا على العالم. ومن اجل تحقيق هذه الأهداف، فإن هذه

فجر الاسلام إلى اليوم، وكذلك تحليل نصوص الورقة تعتمد على تحليل نصوص دينية لرموز دينية غربية منذ تعبر عن الاستعلاء الغربي على الحضارة الاسلامية، مما يخالف التاريخ والواقع. لبيان ان تلك النصوص

سس لمخيال معاد للاسلام والمسلمين واجى لنشاة ظاهرة الاسلاموفوبيا، من أ الدينية والحضارية، هي تلف وسائل الاتصال والتواصل.وتحولها إلى خطاب كراهية، في مخ

هم النتائج التي تصبو غليها هذه الورقة هي أن تفتح باب المراجعة الفكرية الدينية الغربية ولعل من أ نحو الاسلام، والانفتاح عليه، وتجاوز عقد الحروب الصليبية من جهة، وكذلك فتح باب التعاون الحضاري

كل شعوب البشرية مترابطا بعضه ببعض.بدل الصراع، وبخاصة اننا في عالم صار مصير

الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية والتحريض وانهيار أخلاقيات الإعلام: المحور

ناول الموضوعي الإسلاموفوبيا في السينما الفرنسية بين الت عنوان المداخلة: ضليل الإعلاميوالت

-دراسة وصفية تحليلية-

ساهمت في تعميق ظاهرة الخوف ومستجداتوقائع شهدت الدول الغربية على رأسها فرنسا

مرتبط تمظهر هذا الخوف في كل شيءوقد ،" في المجتمع الفرنسيالإسلاموفوبياـ "من الإسلام وما يعرف ب

ووفقا اب وغيرها. المسلمون، المساجد، المراكز الإسلامية، المآذن، القرآن الكريم، الحجبهذا الدين أي

ازدادت 2018لعام Collectif Contre l'Islamophobie en France لبيانات التقرير السنوي لـ

446، حيث سجل المركز 2017بالمائة مقارنة بسنة 52 بـالممارسات السلوكية الاسلاموفوبية نسبة

بالمائة من 70نسبة ، و 2018سنة 676، بينما ارتفع عددها إلى 2017ممارسة سلوكية اسلاموفوبية سنة

وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية على رأسها وقد لعبت )CCIF ،2018( هذه الضحايا هم نساء.

لا يكتفي الفن السابع بتصوير فيلما يعرض على الشاشة ف ،في انتشار هذه الظاهرة مهما السينما، دورا

سينمائية لا تعمل بمعزل عن الظواهر بهدف الترفيه أو الربح التجاري فقط، فعدسة الكاميرا ال

من الواقع الاجتماعي، السياسي، الثقافي والاقتصادي للمجتمعات، اقتبس سيناريوهاتهبل تالاجتماعية،

أديب"، ويذهب فوذدم أجندة أصحاب الهيمنة والن وفق ما يخ اعدلها مرة أخرى أو تعيد تقديمهتثم

"لا يوجد أية مادة إعلامية محايدة، بل تسعى كل مادة إعلامية :في هذا الصدد إلى القول أنه "خضور

إلى تكوين الصورة التي تحاول الوسيلة الإعلامية رسمها وتكوينها عن الحدث أو الظاهرة أو الشخصية

سمية بورقعة اسم المشاركة الأولى:

-أ-أستاذ محاضر الرتبة العلمية:

عنابة ،باجي مختار الجامعة:

الجزائر البلد:

إعلام واتصال التخصص:

اسم المشاركة الثانية: إيمان فوال

مية: طالبة دكتوراهالرتبة العل

الجامعة: محمد الصديق بن يحي، جيجل

البلد: الجزائر

وسائل الإعلام والمجتمع التخصص:

"أو حتى النظام ككل وتمثل بذلك وسائل الإعلام رسالة ضخمة من العنصر التي تمكنها من تحقيق ذلك

تمثل الأعمال السينمائية مادة إعلامية لها تأثير كبير وفاعل في مجال التثقيف و )22 ، ص1999(خضور،

من الأفلام السينمائية الفرنسية، كون فرنسا اج ذ وعليه ارتأيتنا تحليل نمو .والتعليم وتشكيل الرأي العام

على مقر جريدة الهجمات الإرهابيةاثا درامية متتالية، مثل شهدت خلال الثلاث سنوات الماضية أحد

14نيس في مدينة هجمات ، و2015نوفمبر في هجمات باريس ثم ،2015جانفي 07"شارلي إيبدو" في

ليس هذا فقط بل إنها تربط كذلك إشكاليات الهوية التي تلح على ربطها بالإسلام، ، 2017جويلية

تسعى هذه الورقة البحثية إلى تحليل الفيلم بالإسلام أيضا. انطلاقا من هذا قافي عدد الث الفرنسية والت

ي يتناول إشكاليات مختلفة تخص فيليب فوكون" الذ "الفرنسي الفرنسي "اللاندماج" للمخرج ينمائي الس

ي ولتحقيق هذه الأهداف نحتاج كأي بحث علمي إلى المنهج الذ ؛ المجتمع الفرنسيالإسلام والمسلمين في

)، وعليه 93، ص 2002. (محمد فتحي، ..ل إلى نتائج لاكتشاف الحقائقيسير عليه البحث من أجل الوصو

راسات، حيث تهدف البحوث يعد ملائما لهذا النوع من الد الذي سنعتمد على المنهج الوصفي التحليلي

الوصفية إلى "دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة من الأحداث أو

وضاع وذلك بهدف الحصول على المعلومات كافية ودقيقة عنها، دون الدخول في أسبابها مجموعة من الأ

). 131، ص 1990أو التحكم فيها. (محمد حسين،

نطرح السؤال الرئيسي التالي: ،سبق انطلاقا مما

كيف تناولت السينما الفرنسية الإسلاموفوبيا من خلال فيلم "اللاندماج"؟ -

: الرئيسي تتفرع الأسئلة المواليةؤل ساومن هذا الت

الفيلم الفرنسي السينمائي "اللاندماج"؟ المتناولة في ما طبيعة المضامين -

في فيلم عينة الدراسة؟هي الشخصيات الرئيسية ما -

"اللاندماج"؟ فيلم ماهي الأساليب الإقناعية المستخدمة في -

"اللاندماج"؟من هو الجمهور المستهدف من الفيلم الفرنسي -

داخلة :م إعداد ال

ل الإعلاميخلاق أ ل الات الع ةات الإعلام رفي

مة الأخلاقي ي ن تداخل م ه ال

Media work ethics in light of media theories

Towards the overlap of the professional ethical system

فه دیده ل ن في ت رب ال ار في وسائل الإعلامم أق ة الاخ ل أنه ع ات الإعلام ، خلاق

ة ه ة ال الذات اس ر الإح ف ه وه ، أو أنه ت م ق داد ما ل علام ان ل ة الإن دة في ى ش ج

ناني م ال فه ة اثالوتعد ، القد ال هو الأخلاق رقةال ة أح ف فا على ة ال ل لل الع

دته الإعلامي ، ، خوج ه ن أنف ها الإعلام اغ م ق ة اث الدول ة ال ا أناصة وأن غال أول عل

اق ررأصدرته أخلاقي م ة ال ة الأمر را .1910س

ر و امي ال ة الإرات ال العدید م تهر دور الإعلام لعد ال ي حاولت أن علام رال تف

اهات في الآن ذاته روتؤ ارسة ارق وات ةالإل رــاتو ، علام ــت تلــ ال ای روحات ت خاصة ب أ

ة ؤول ة وأخر ذات م رال ة ول ره سل ة وغ اع عة ،ااج عزو ذل إلى اخو اسي ال ال

اد اعي والاق ام الإعلامي ،والاج اق ه فال ا نر العام، جزء م ال اح–إلا أن أن -ك

ر ة م ة الأخلاق ارسة إ ه أساس أالق ا یلي م ب ل ة ت :علام

ة - ع ن الذ ت ن ة تقدمه ال لة الإعلام س .ال

ة - داق اجهة أزمة ال م

ان تؤثر على حرة الإعلام - ب ق ت

ر - ه رة وسائل الإعلام أمام ال .ت ص

ال :صل

وشمراد كم / كتور الد

جتماعية : باحث/ أستاذ د العلوم بمع

سانية بازةالمركز –و ام لت ا

�������mouradsearcher@gmail.com

زائر 3جامعة ا

Itfchome@gmail.com

تصال؛ ةباحث /ةأستاذ علام و لية علوم

حنان شعبان/ ةكتور الد

ا أن � لك مة ي الإعلاميت عل ة ال أكد م ص اجب ال ة و ه عة الدقة وال ف ل إلى ضرورة

ها؛ ارس ة ل ة الأخلاق ؤول رة و ال ارسة الإعلام ي ترط ب م العلاقة ال

رقة ث فيتأتي هذه ال رات الإعلامة لل ل ال ل الإعلامي في افرة أخلاقات الع ا ال ا، قد وحدی

اول ال دوت ا أن على أك ن قد ح ة ن ه فر شر ال ة، فإذا ت ه م ال فه ط ات یرت م الأخلاق مفه

رة هي ام الأساسي لل ي، فال ه ال داخل الأخلاقي ث ی ة، ح مات الأخلاق ق لة م ال مع ج

ة أو الأخ ا ات هي ب ات، والأخلاق ة؛ وعللاق اع ة الاج ؤول اصر مدخل لل ا في الع ر مداخل ه س

ة ال :ال

ة/ أولا ارسة الإعلام ات ال م...أخلاق فه عددة ال اقات م .في س

ا ل/ ثان ل الإعلامي في رات الإعلامة أه أخلاقات الع ال

ا ة ب / ثال ارسة الإعلام ي ال ه ال مة الأخلاقي اتتداخل م د ات وال .، الآل

ات ال ةالل اح :ف

مة، ةات الإعلام ر ال ، ة ملاالإع ارسةال ، اتخلاق أ ة ،م ؤول ةم ة حر ، أخلاق

.الإعلام

ات الممارسة وزان وتأثيرها على أخلاقي ة والت ة والحيادي الموضوعي مبادئ" "ةالإعلامي

د. فايز شاهين أستاذ مساعد في قسم الإعلام

جامعة قطر

التالية: ةالإعلامي ةالأخلاقي و من المبادئ المهنية كل ات الخاصة بجدلي ال البحثية هذه الورقة تناقشم الورقة قد ت ا.تزييفهة و الخبري الحقائق منها في عرض وزان، ودور كل ة والت ة والحيادي الموضوعي عريفات تختلف عن الت بصورة من هذه المصطلحات كل ل ات جديدةلتعريف عملية مقترحات

كن من خلالها تحديد وقياس مدى التزام القائم معايير ومقاييس يم تقترح الورقةارجة، كما الد ة من موضوعي ة للعمل الإعلامي ة والأخلاقي بالمبادئ المهني )حفي أو الإعلامي (الص بعملية الاتصال

دة لهذه بالإضافة إلى وضع تعريفات محد ـ راسةالهدف من هذه الد ة وتوازن. إن وحيادي الذي الذهني ومن التشويش المفاهيم بين ضاربة والخروج من دوامة الت المصطلحات العام

هو وضع أسس ـ أو المهني ، سواء كان ذلك على الصعيد الأكاديمي العمل الإعلامي تسببه في في ـ على حد سواءـ من الباحثين الأكاديميين والإعلاميين المهنيين كل ساعد ت ةة عملي ومهني ةعلمي

كل التمييز بينها، ومعرفة عناصر القدرة على قة و تحديد حقيقة هذه المصطلحات على وجه الد مدى نزاهة تقدير ة و ة الرسالة الإعلامي موضوعي بتسهيل الحكم علىواحدة منها، ما يسمح

. الإخباريةة الاتصال في تعاطيه مع الأحداث والوقائع القائم بعملي

السيرة الذاتية:ملخص

قطر. نال درجة يعمل الدكتور فايز شاهين حاليا أستاذا مساعدا في قسم الإعلام في جامعة من جامعة بيرزيت الفلسطينية. وفي عام 1997البكالوريوس في التاريخ والصحافة الإذاعية عام

للدراسة في ألمانيا، فدرس علوم الإعلام حاز على منحة من المستشار الألماني غيرهارد شرودر 1999الألمانية العريقة على يد رواد البحث العلمي في مجال الإعلام (Tübingen) في جامعة توبنغن

بتقدير امتياز، 2003بلوما (بكالوريوس + الماجستير) عام دفي ألمانيا وحصل منها على شهادة الأكمل دراسته العليا في )DW-TVوخلال عمله في محطة الدويتشه فيله التلفزيونية الألمانية (

.2013نال منها شهادة الدكتوراة عام الجامعة ذاتها و

اشتغل الدكتور فايز شاهين في الصحافة مذ كان طالبا في جامعة بيرزيت الفلسطينية، حيث أحيا آنذاك صحيفة الجامعة المسماة بـ"البوصلة" من رقادها، ثم عمل في صحيفة الأيام الفلسطينية

طالب، وبعد تخرجه انتقل للعمل كمراسل صحفي مراسلا صحفيا ومعدا لتحقيقات صحفية وهو ا لصالح تلفزيون (وطن) المحلي في رام الله، ثم عمل في محطة (أمواج) الإذاعية مذيعا ومعدللبرامج، وشغل مديرا لها لفترة، وبعد انتقاله إلى ألمانيا عمل في غرفة أخبار القسم العربي لمحطة

متنقلا فيها بوظائف مختلفة متواصلة، ) لمدة ثماني سنواتDW-TVة (الدويتشه فيله الألماني، والآن 2015للإعلام في جامعة الخليل عام مساعدا قبل أن يعود إلى مسقط رأسه ليصبح أستاذا

.2018يعمل الدكتور فايز شاهين في قسم الإعلام في جامعة قطر مع بداية فصل خريف عام

ية والفورية من وجهة نظر صناعة الأخبار في البيئة الرقمية وصراع المصداق الجزائري.الشباب

د. محمد الفاتح حمدي . جامعة قطر

الملخص:

خير؛ ات الوصول للمعلومة عبر الجيل الأ ليآ علام الرقمي وسهولة لمحتوى الإ ئنفجار المفاجالإ مع ،وذلك من أكثر من مصدر ي وقت مضى في تاريخنا _أ تتوفر العديد من المعلومات لكثير من البشر_أكثر من

ن يتمتعون وعلى الرغم من القدرات المحدودة المتوفرة سواء على المستوى الجغرافي أو المادي فإن الأفراد الآ . هذه المخزونات تتمتع على نحو هايمكن تصور بقدرة الوصول إلى مخزونات ضخمة من المعلومات لا

، ونتيجة متزايد بإمكانية نقلها وسهولة الوصول إليها والتفاعل معها سواء على مستوى النقل أو التكوينلهذا تغيرت الأنشطة البشرية الأساسية وظهرت خيارات أخرى جديدة مرتبطة بالإعلام الرقمي المبني على

الترابط أو التشابك .

هذا المشهد الإعلامي الرقمي هو تعدد المصادر التي تضمن توفر كم هائل من رهانات حدى فإالمعلومات والذي يقود إلى صعوبة شديدة في تقييم مصداقية المعلومات على نحو دقيق قد ينجم عنه

عواقب اجتماعية وشخصية وتعلمية وعلائقية ومالية يمكن وصفها بالخطيرة .

مواجيز إخبارية ن البيئة الرقمية هي فضاء يتم بالتسارع في نقل الأخبار ولا يتقيد بنشرات أو أ حيث غالبا ما يقع أسيرا لفورية الخبر ولعدم التوازن الفردولهذا ف، قم التحريري التراتيبيالبا إلى الطاويفتقد غ

بين موثوقيته من جهة وسرعة نشره من جهة أخرى .

مطلعين وفق أجندات معينة، لأنهم ن يخلق مواطنينأ ها في البيئة الرقمية يمكن إنتاج الأخبار وتداولفي الأساس مواطنون رقميون منغمسين في بيئة التقنيات الرقمية مما يجعلهم ينخدعون كثيرا نتيجة التوتر

وخبراتهم تطورهمبين انغماسهم التقني ومهارتهم في استخدام الأدوات الرقمية وتقييداتهم الموروثة بسبب .المحدودة من جهة

نتاج الاخبار وكيفية تعامل هذه المعطيات قادتنا لدراسة الإشكالات المرتبطة بالمصداقية والفورية في ا .الجزائري معها الشباب

ملخص ورقة بحثية

المحور : الأخبار الكاذبة. الذباب الالكتروني و تزييف الوعي

إعداد: بدر انخالي

يعد الإعلام الجديد بمثابة ظاهرة شغلت اهتمام الباحثين والدارسين في مختلف المجالات الإنسانية ،

باعتبارها شكلا تواصليا حديثا فرض نفسه بقوة على المشهد الإعلامي الدولي . وتلعب مواقع التواصل

فهي فضاء يتبادل فيه من منصات الإعلام الجديد دورا رئيسيا في وقتنا الحاضر . الاجتماعي كمنصة

الأفراد المعلومات والمعارف والثقافات من جهة ، ووسيلة يتم عبرها توجيه الرأي العام وصناعة موقفه

التي يشهدها العالم من جهة أخرى . وأتاحت منصات التواصل الاجتماعي تجاه مختلف القضايا

كذا انتقلوا من مجرد متلقين للأفراد إمكانية التفاعل مع ما يعيشونه من وقائع وأحداث ، وه

. ومستقبلين للرسالة الإعلامية إلى متفاعلين ومشاركين لها

أحد أبرز القضايا الحديثة التي شغلت الإعلام بكافة أنواعه الصحافي جمال خاشقجي وتعتبر قضية

أهمية بالغة منصات الإعلام الجديد منحته ووسائله ، وأثارت الرأي العام ، وشكلت موضوعا حيا

الإعلامية عادة ما تصاغ بعناية . ولأن الرسالة وعملت على تغطيته وتسليط الضوء على مستجداته

الجهة المرسلة لها ، جاءت المعلومات المتعلقة بواقعة الاغتيال متضاربة ومتناقضة تامة تتلاءم ومصالح

ومغلفة بالكذب والتعتيم . إذ عملت بعض الصفحات الاجتماعية على الفيسبوك وتويتر بترويج مجموعة

من الوقائع الزائفة والسيناريوهات الوهمية التي تهدف الى جعل الرأي العام ينحو منحا معينا من

. القضية ويتبنى موقفا قدم له في قالب جاهز صنعته جهات معينة بعناية تامة

، حالات التجييش والتعبئة والاحتقان لا تغيب عن ان الفضاء الافتراضي اليوم شبيه بساحة الحرب

المنصات التي تحولت الى حلبة صراع وقودها جيش الكتروني لا يتردد في الانتصار لفكرة يدافع عنها

استماتة . يتبنى خطابا معينا متعلقا بالقضية ويروج له بقوة حتى يضمن وصوله لأكبر عدد مستهدف ب

وهكذا أصبحنا أمام قضية واحدة تحمل عشرات التفسيرات والتحليلات من الجمهور الافتراضي .

الجديدالتي شوهت على مرأى من الجميع في منصات الاعلام والتفاصيل وأوجها مختلفة من الحقيقة

.

عن الطرق التي يعتمد عليها الإعلام الجديد في استلاب وعي خاشقجي كشفت قضية الصحافي جمال

المتلقي والتأثير عليه ،

تعمل عبر محددة المحتوى الاعلامي يصاغ بشكل ممنهج يخدم مصالح معينة وجهات وأبانت عن أن

مفبركة على رسم اتجاه معين تسير فيه الجماهير الهاشتاغات والوسوم والمقالات والصور التي قد تكون

الافتراضية وتدافع عنه بخصوص الواقعة . وعبره تشكل الرأي العام وتصنعه صناعة تعتمد فيها على

.تغيير المفاهيم وقلب الحقائق وتزييف الوقائع

ل سنقوم في هذه الورقة البحثية باستعراض خصائص صفحات التواصل الاجتماعي كشكل من أشكا

الاعلام الجديد و آليات اشتغالها و كيف أصبحت أداة للتأثير على الرأي العام و توجيهه حتى أصبحنا

نتحدث عن حروب في الفضاءات الإفتراضية تحشد لها الجيوش خلف الشاشات بميزانيات ضخمة .

ئل الاعلام على التي تعكس التأثير القوي الذي تمارسه وسا معتمدين في تفسير ذلك على أبرز النظريات

.ترتكز عليه دراستنا الجماهير ، وجعلها كأساس نظري

من تحليل كيفية تعامل الاعلام الجديد مجسدا في مواقع التواصل الاجتماعي وانطلاقا منها سنتمكن

. مع قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي ورصد تفاعل المتلقي معها

والتطبيق نظريةالإعلام بين المهنة أخلاقيات دراسة حالة المقررات الدراسية بكلية الإعلام جامعة أم درمان

الإسلامية

* 1 د.منال الياس الخضر محمد

دراسة حالة المقررات –والتطبيق الإعلام بين النظريةمهنة بعنوان أخلاقيات البحث يجيء تحقيق احد أهداف يهدف هذا البحث إلى، الدراسية بكلية الإعلام جامعة أم درمان الإسلامية

يتطرق أخلاقيات الإعلام ومدى ملائمتها لواقع الممارسة . سالمؤتمر وهو النظر في مناهج تدريلطلاب الإعلام بالمؤسسات الدراسيةالمقررات تتضمنه البحث لمشكلة أساسية مفادها أن ما

لسوق مالأكاديمية يتعارض في كثير من الأحيان مع ما يواجهونه من أشكاليات عند ولوجهيعتمد البحث فرضية أساسية مفادها أن الواقع العملي العمل وممارستهم للعمل الإعلامي .

يتبع البحث منهج التطبيقي لا يعكس ما يتعلمه طلاب الإعلام من أخلاقيات العمل الإعلامي . تدرس الإعلام بالوطن العربي واحده من أول الكليات التي ناهج في م الة وذلك بالنظردراسة الح

أتي البحث في ثلاث محاور الأول ي .العمليهذه الكلية مع الواقع مناهج الموجود داخل ةير ومعاتطبيقي يشرح أما المحور الثالث ، نظري مفاهيمي يتعلق بأدبيات الدراسةالثاني إطار منهجي ،

. قض النظري مع الواقع العملي ويحلله ويقترح الرؤية المستقبلية التنا

منال الياس الخضر محمد ، دكتوراه في الصحافة والنشر جامعة أم درمان الإسلامية كلية الإعلام م ، أستاذ مساعد كلية الإعلام مدير معهد البحوث والدراسات الإستراتيجية بالجامعة 2008

د البحوث والدراسات الإستراتيجية جامعة أم عهمديرة م –د.منال الياس الخضر محمد ، أستاذ الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية * 1

. درمان الإسلامية

وارة رامج ا التوظيف السياس للرنامج "الليوان" دراسة تحليلية ل

*د/عبدالرحمن محمد الشامي

رح بحث مقدم جامعة قطرللمشاركة المؤتمر العل لقسم الإعلام مقراير 25-26 2020ف

=====================

ليج شهد منطقة ا تمام الم والإقلي، واستأثر بالمنطقةز حدثا سياسيا خلال القرن الواحد والعشرن العربي لم الاصار المفروض ع والدو امس من يونية دولة ، بقدر ا : السعودية، 2017قطر منذ ا من ثلاث دول خليجية،

والإمارات، والبحرن بالإضافة إ مصر.

صار جائر أف ا اتا ا: إ تداعيات عديدة ع كافة المستو ر وسائل ، وبرز السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغذه القضية منذ من أقوى والاتصال واحة م الإعلا ة المستخدمة ظة ول أالأس صار، بل من أول ، يوم من أيام ا

ذا ف راق موقع وكالة الأنباء القو كانت إعلامية، المستعر اللهبالشرارة الأو ال أوقدت تصرحات طرة، وبثتمثلت اخر دولة قطر. سوبة لأم م

صار الدبلوماسية والسياسية شطة المصاحبة ل شط تارة، وتخبو أخرى، فإن الآلة الإعلامية لم والعسكرة.. وإذا كانت الأ تها، بل ازدادت بمرور الوقت حدة، واستعر ظة واحدة تتوقف ر امل الاستخدام ، من خلال هايله، أو تخف وت تلف ال لم

ديثة، و ها المتعددة ع حد سواء.توظيف وسائل الإعلام والاتصال: التقليدية وا مضامي

رامج التليفزوني ذه الدراسة إ تق التوظيف السياس لل س دمة ةو رامج ذه ال ع أجندة سياسية ، وكيف يتم تطوصارحقيق أغراض معينة، وت خلال شهر قناة روتانا خليجية ، وذلك بالتطبيق ع برنامج "الليوان" الذي بثھ تتصل بأزمة اتم تطبيق الدراسة من خلال توظيف أسلوبحلقة 29وبلغت حلقاتھ ، 2019 لعاممن ابارك رمضان الم طاب تحليل . وس ا

discourse analysis ذا والقضايا البارزة الواردة عات أسلوب تحليل المضمون، لمعرفة الموضو الاستعانة ب إ بالإضافةرنامج، و جة ال ات ال وظفها لمعا راتيجيات والتكني أو –طراف المؤثرة الأ ، بالإضافة إ معرفة الموضوعات والقضاياذه الاس

جمل الدالة و -القوى الفاعلة لمات والعبارات وا نة، فضلا عن السياق الذي وظفت فيھ، وال ر .مسارات ال

طاب، تحليل المضمون. لمات المفتاحية: حصار قطر، قناة روتانا خليجية، برنامج الليوان، تحليل ا ال

=##=

                                                             والعلوم، جامعة قطر. قسم الإعلام، كلية الآداب * 

التوظيف السياسي للدراما التلفزيونية وأخلاقيات الإعلام

) العربية الدراماب الة على صورة الاخوان المسلمين(دراسة ح

اعداد أ.د. أشرف جلال

جامعة القاهرة -الأستاذ بقسم الإذاعة والتيلفزيون

دعم مكانتها وتدعيم نفوذها وارسال لتعد الدراما احد أدوات القوة الناعمة التي تسعى من خلالها الدول مشاهدين في الداخل او الخارج لاسيما مع ما تتمتع به الدراما من قوة تأثير وجاذبية للرسائل ضمنية

عديد من للخاصة حتى مع اختلاف اللغات والثقافات وخاصة مع إمكانية دبلجة وترجمة هذه الاعمال .اللغات

وقد فطنت الأنظمة العربية لأهمية توظيف الدراما في ترسيخ صور ذهنية محددة خاصة مع سيطرة هذه الأنظمة على قنوات ووسائل العرض سواء بامتلاكها مباشرة او بمنح القنوات الخاصة تراخيص البث

عمال الدرامية التي والموافقات على عرض الاعمال الدرامية فضلا عن استقطابها لكبار النجوم للعمل في الا تقوم الدولة او احد أذرعها الإعلامية بانتاجها او على الأقل تسيطر عليها .

وما 2011ويمكن ان نلمح اتجاهين أساسيين في التوظيف السياسي للدراما وهما ما قبل الربيع العربي عام وتقسم وتصمه بالإرهاب قبل الربيع العربي تميل للنيل من الإسلام السياسي درامابعده حيث كانت ال

واقلية إرهابية مارقة قادمة من الخارج كضحية ،المجتمع ما بين اغلبية ( جيش وشرطة وحكومة وشعب) عتادت الدراما المصرية تناول افواستطاعت تجنيد بعض الافراد واغوائهم وتضليلهم للانتماء الى صفوفهم ،

نمط الإسلامي المنغلق اتكرار هاددة سلفا. كان أكثر الإسلاميين بأشكال عمومية وقوالب جاهزة وأنماط محعقله. تطبيقا لجملة "لا اعمالرشده أو شيخه دون لمعابس الوجه، الذي لا يعرف غير الانقياد الأعمى

تلك الجملة التي رسخت صورة الإسلامي الذي لا يفكر فيما يوجه إليه، بل يسمع ويطيع "تناقش ولا تجادل .فحسب

الصعود المتنامي لتيار الإسلام السياسي الذي يمثله تيار الاخوان المسلمين ظهر واضحا و بيع العربي اما بعد الر رغبة السلطة في تشويه هذا التيار ووصمه بالعنف والإرهاب فتم انتاج عدد من الاعمال الدرامية التي

وخيانة وطن ، بل وسعت 2، 1اعمل مخصصة لهذا التيار مثل الجماعة بإنتاجتناولت هذا التيار تحديدا ، كما 2السلطة الحاكمة بعد صعود هذا التيار للحكم في مصر لتشويهه من خلال انتاج فيلم المشخصاتي

في المنطقة، بعد أن كانت صناعة الدراما من أكثر الصناعات زخما سيطرت الدولة على وسائل العرض ف، فجأة توقف كل هذا تلفزيونيامسلسلا 30د عن وكانت الاستوديوهات تزدحم قبيل رمضان لإنتاج ما يزي

على محتوى المسلسلات، قبل أن يتحول إلى نزوع بدأ الأمر بتوجيهات تنظيمية رقابية، و الإنتاج الضخمسياسي خفي للسيطرة على المحتوى التلفزيوني في مصر، ولم تكن الدراما بعيدة عن ذلك أبدا، بالسيطرة

على معظم القنوات التلفزيونية المصرية، وهي شركة إعلام المصريين التي عين شبه التامة لشركة واحدة، المنتج تامر مرسي رئيسا لمجلس إدارتها. ومن جهة أخرى، توسعت شركة توسعت شركة سينرجي، التي يملكها

مرسي، في إنتاج المسلسلات الدرامية، بشكل أقرب للاحتكار

الى أي مدى تم توظيف الدراما من جانب السلطة الحاكمة وهوسؤال أساسيوتسعى الدراسة للاجابة على تحليل مضمون أربعة اعمال درامية استخدام المنهج المسحي في عبر في صراعها مع تيار الاخوان المسلمين؟

، وخيانة وطن ، وفيلم المشخصاتي ، وذلك من خلال استمارة تحليل مضمون 2، 1وهي مسلسلات الجماعةمر بكافة المراحل الإجرائية لتحليل المضمون ، وتفترض الدراسة ان هناك فروقا معنوية في ستكمي مقننة

الصورة التي يقدم بها الاخوان طبقا لجهة الإنتاج ، ونوع العمل الدرامي ، والسياق الثقافي الاجتماعي للعمل الدرامي.

المعايير الأخلاقية في تحسين الأداء الإعلاميدور * 1حبيبة عثمان عباس الطيبد.

تكتسب ، المعايير والمبادئ الأخلاقية في تحسين الأداء الإعلامي دور تكمن أهمية الدراسة في من تعاظم دور وسائل الإعلام في الحياة العامة بعد أن شهدت الساحة اهذا الدراسة أهميته

الإعلامية في السودان إنتشارا واسعا للوسائل الإعلامية المختلفة وتزايد عدد الممارسين للإعلام ، لاسيما الإعلام المتخصص لذا يجب أن يهتم العاملون في هذا الوسط باحترام أسس ومبادئ

خلاقياته التي تمثل ضمان ممارسة الحريات على نطاق واسع تمكن الإعلامي العمل الإعلامي وأ بمحور جدلية من إيصال رسالته إلى الرأى العام والإسهام في بناء المجتمع ، تتعلق هذه الدراسة

تهدف الدراسة إلى تحديد الأسس والمبادئ الأخلاقية الحرية والأخلاق في الممارسة الإعلامية ، تتمثل مشكلة م لضمان وحماية حرية التعبير من الملاحقة والمحاسبة القانونية ، لمهنة الإعلا

في تحديد مفهوم الأخلاق الإعلامية ووضعيتها وترجمتها إلى قوانين وإجراءات تحدد دراسةالؤثر في ام بالمعايير الأخلاقية للإعلام يفي أن الإلتز دراسة، تتمثل فرضية الالمسؤولية الإعلامية

إطار مفاهيمي يأتي في محورين المحور الأول يتعلق وتتناول الدراسةالممارسة الإعلامية ، تحسين بالمعايير الأخلاقية للإعلام والمحور الثاني تطبيقي يتعلق بتحسين الأداء الإعلامي في السودان .

دكتوراه الفلسفة في الإعلام ، جامعة أم درمان الإسلامية أكتوبر ، حبيبة عثمان عباس الطيب

–م ، أستاذ مساعد كلية الإعلام ، ونائب عميد كلية الإعلام جامعة أم درمان الإسلامية 2016 السودان .

نائبة عميد كلية الإعلام .–، أستاذ الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية الطيب حبيبة عثمان عباسد.* 1

الإبستمولوجية ورصد للإمكانات الغائبةأخلاقيات الإعلام: بحث في الأسس

د.هشام المكي

جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس، المغرب

تطورت أخلاقيات الإعلام في سياق تاريخي جعلها تتفاعل دوما مع الظروف السياسية والاقتصادية

والفلسفية والإيديولوجية المهيمنة؛ كما عكست تلك والاجتماعية السائدة، وتتأثر بالتوجهات الفكرية

بحثهم عن ضمانات الأخلاقيات دوما هموم الصحافيين وتطلعاتهم إلى ظروف عمل كريمة وآمنة، و

في استحضار دائم لمصالح الجمهور وحقه في المعلومة الصحيحة المحايدة. المهنية،كافية لأداء واجباتهم

إلى نظريات إعلامية تشترك في قيامها على إبستمولوجياالإعلام من جهة أخرى، استندت أخلاقيات

مبدأ وساطة المؤسسة الإعلامية بين الواقع الفعلي وبين الجمهور. لهذا تعكس المواثيق الأخلاقية

(صحة الخبر، الإعلامية اهتماما وحرصا كبيرين على تجويد تلك الوساطة، سواء من حيث مضمونها

اقية...) أو من حيث القائم بها (نزاهة الإعلامي، حياده، أمانته...).دقة المعلومات، المصد

نهتم في هذه الورقة بتحليل أثر كل من الخلفية الإبستمولوجية لنظريات الاتصال الجماهيري والتطور

التاريخي لتشريعات أخلاقيات الإعلام؛ على المواثيق الإعلامية الحالية؛ وذلك لتعرف توجهاتها

مسارات أخرى نظرية، مع ومن ثم تعرف الإمكانات الغائبة عنها نتيجة هذا المسار؛ واقتراح الأساسية،

بيان نماذج لما ينتج عنها من توجيهات أخلاقيات جديدة، تغني أخلاقيات الممارسة الإعلامية، وتجعلها

لمصلحة الجمهور وكرامته.أكثر انفتاحا على القيم الإنسانية، وأكثر استحضارا

قيم - إبستمولوجيا - نظريات الإعلام - أخلاقيات الإعلام ت مفتاحية:كلما -

المحور الأول: نظريات أخلاقيات الإعلام محاور المؤتمر: -

موجز السيرة الذاتية:

. أستاذ التواصل والإعلام، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، 1980هشام المكي، مغربي، من مواليد سنة

شروع البحثي: "أخلاقيات الإعلام والتواصل في السياقات المهنية" في مختبر ومنسق الم رب.فاس، المغ

الاتصال الجماهيري وسؤال القيم: دراسة في دكتوراه في الإعلام والتواصل في موضوع "بحثي بالجامعة.

، تصدر عن مركز نماء للبحوث المحكمةدورية نماء سابق ل". مدير تحرير النظريات المؤسسة

ومستشار علمي وإعلامي لجهات عربية متعددة. .بيروت، لبنانوالدراسات،

.2016من كتبه الفردية: "الاتصال الجماهيري وسؤال القيم: دراسة في النظريات المؤسسة"، لبنان،

. كما ساهم في تنسيق وتحرير وتأليف كتب جماعية 2014و"الإعلام الجديد وتحديات القيم"، المغرب،

متعددة: نماذج في العلوم الاجتماعية والإعلام والتربية والأدب والثقافة"، مثل: "سؤال القيم بصيغ

؛ و"صورة التضامن الاجتماعي في الإعلام 2014؛ و"سؤال التنمية في الوطن العربي"، لبنان، 2015لبنان،

. 2013الوطني: دراسة تحليلية وميدانية"، المغرب،

الاتصال والإعلام"، عنوان المساهمة: "الأصول وساهم بفصول في كتب جماعية مثل: "دراسات في

–المعرفية للإعلام الجديد وانعكاساتها الأخلاقية على مكانة الإنسان"، المركز الجامعي أحمد زبانة

. وكتاب 2019، فبراير 1استيراد وتوزيع الكتب، الجزائر. ط - غليزان / الجزائر، دار ألفا للوثائق نشر

الاجتماعية"، عنوان المساهمة: " البحث الإعلامي وسؤال المنهج: في الانتصار "سؤال المنهج في العلوم

وكتاب "الخطاب الإشهاري المغربي: قضاياه .2018للبحوث الإعلامية التنظيرية"، منتدى المعارف، لبنان.

منشورات التواصلية ورهاناته التنموية"، عنوان المساهمة: "صورة المرأة المغربية في الإشهار التلفزي"،

. 2016، المغرب، 1، ط40كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد بن عبد الله، وجدة، رقم

وكتاب "الإعلام الجديد وأشكال التغيير الاجتماعي بالمغرب"، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية

، المغرب. 34/2015بوجدة، رقم:

وله العديد من الدراسات المنشورة، من آخرها: دراسة "صورة يساهم دوريا في المؤتمرات المتخصصة،

، شتاء 95الإنسان في الإعلام الغربي: بين الأسس المعرفية والمضامين الإعلامية". إسلامية المعرفة، ع

م. ودراسة: "أهمية العلاقات العامة لتعزيز السياسية التواصلية للمركز الوطني 2019هـ/ 1440

. 2018، نوفمبر 22ة الصحية المغربية، الجمعية المغربية للتواصل الصحي، العدد لتحاقن الدم"، المجل

كية حياتنا أسوأ؟!"، مجلة الدوحة، .2018، أكتوبر 132قطر. ع - ومقال: "كيف تجعل التكنولوجيا الذ

يةوالمؤسس الممارستيةالأخلاقيات الإعلامية بين المرجعتين د. الصادق رابح

أستاذ مشارك

جامعة قطر، قطر ،قسم الإعلام

عرفت الميديا، خلال السنوات الأخيرة، تحديات كبيرة، وذلك ضمن سياقات اتسمت بتسرب الرقميات الى كل مفاصل

الصناعات الإعلامية، حيث يعيش العالم، بدرجات متفاوتة، عصرا رقميا بامتياز. فالإمكانات التكنولوجية التي

ثقافي يكرس ويحتفي بالمشاركة والانفتاح على كل صاحبت المجتمع الشبكي، والتي تزامنت مع اتجاه اجتماعي و

الإعلاميين، الفئات التي تشكل المجتمع، قد فتحت الفضاء الإعلامي للكثير من الفاعلين الجدد؛ وهو ما أدى الى فقدان

. وخاصة الصحفيين المحترفين لاحتكارهم التقليدي والمتمثل في البحث عن الأخبار وتجميعها وتحريرها ونشرها

بالتوازي مع ذلك، فقد دفعت، بل أجبرت، هذه الفتوحات التواصلية الجديدة، والتي أعادت رسم معالم البيئة

الإعلامية، الفاعلين المهنيين القدامى الى لعب أدوار جديدة في هذه البيئة الإعلامية الجديدة. فقد خلقت التقنيات

من التعامل مع الصحافة والإعلام ومبتكرة جديدة وأشكالا ،يدةالرقمية مجموعة كبيرة ومتنوعة من الوسائط الجد

عهيد شاركية، الت عموما. فعبارات من قبيل المحتوى الذي ينتجه المستخدمون، وصحافة المواطن، والصحافة الت

الجماعي، وشبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الاجتماعي، إلخ، قد غدت شائعة الى أبعد الحدود هذه

الأيام؛ وهي تشير الى أن الإعلام كنشاط مهني احترافي يبدو أنه أصبح يتعايش، بشكل متزايد، مع أنماط مختلفة من

الإعلام كنشاط مدني، يقوم به أفراد ينتمون الى فئات اجتماعية متنوعة ويتميزون بمستويات مختلفة من المشاركة

هذا المشهد الجديد للبيئة الإعلامية الكثير من الأسئلة المرتبطة متباينة. ويثير وسياقات والخبرة، وذلك في ظل ظروف

الجديد، سواء تعلق الأمر بعمل الإعلاميين المهنيين والمحترفين في وسائل الإعلام الوضعبالانعكاسات الأخلاقية لهذا

ة جمع المعلومات وتحريرها الرقمي، أو التزام الأشخاص العاديين بحد أدنى من المعايير الأخلاقية والمهنية خلال عملي

.ونشرها

، وثرية دةسنسعى، في هذه الورقة، الى مناقشة وتحليل هذه الأسئلة، وذلك من خلال الاستئناس بمقاربات متعد

) الذي يميز بين "أخلاقيات الممارسة" Eliot Freidsonومنها على وجه الخصوص مقاربة اليوت فريدسون (

علاوة على ذلك، سنحاول مناقشة ما الذي يجعل الممارسة الإعلامية المهنية متمايزة عن و"الأخلاقيات المؤسسية".

غيرها من الممارسات التي تتعايش معها في الوقت الحاضر في الفضاء العام، حيث أن السياقات الحالية تساهم في

تزيد في ضبابية حدود الوصل والفصل ع الممارسات وتوسيع دائرة التفاعل والتواصل بين الأفراد، ولكنها قدزيادة تنو

بين مجموع الممارسات التي تتقاسم الفضاء العام. وبالتالي، فإن هذه السياقات تتطلب إعادة رسم معالم مفهوم

الإعلام والصحافة بشكل أكثر ووضحا ودقة، وكذلك الأدوار التي يجب أن يقوم بها الإعلاميون والصحفيون في بيئة

.زات أيضا التي تطبع المجتمعات المعاصرةتعقد وكثرة التحديات والمحف سم بالإعلامية تت

خبار الزائفة عبر الفضاءات الافتراضيةدراماتورجيا صناعة الأ أ.م.د.سهام حسن علي الشجيري

كلية الإعلام/ جامعة بغداد/ العراق

تنتشرـــ الأخبار الزائفة في كل مكان بغض النظر عن طبيعة البيئة التي تحكم حياتنا الاجتماعية، وهي أيضـــا فقبل اعتماد الكتابة، كانت المشــــافهة هي قناة التواصــــل الوحيدة في ، أقدم الوســــائل الإعلامية في التاريخ

، خبار وبناء السمعة أو تقويضها، وتأجيج الفتن أو الحروبالمجتمعات، وكانت الاخبار الزائفة وسيلة لنقل الأ خبارالأ ويبدو أن حضــور الصــحافة، ومن ثم البث الإذاعي، وختاما ثورة المرئي والمســموع، لم تســتطع إخماد

شفوية، ستقي الكثير من معلوماتها من المحادثات ال سائل الإعلامية، لا تزال العامة ت الزائفة، فبرغم تكاثر الوبل إن جل ما فعلته الوســائل الإعلامية الأولى، بعيدا عن إخماد الشــائعات، كان جعلها أكثر تخصــصــا، بحيث

باتت كل وسيلة تنشر الشائعات في مجال محدد وخاص بها.الزائفة مع ظهور الفضــاءات الافتراضــية، وانخراط الأفراد فيها بشــكل ملفت للانتباه الأخباروقد تفاقم خطر

والمشــاهد المسرـحـية، يما يســمى الأدوارأدى إلى مسرـحـة صــناعة الأخبار الزائفة، مثلما يتم مسرـحـة صــناعة وإيهام الجماهير مشهديا، الأدواراختيار ، حيث يقوم الدراماتورج بكتابة النص المسرحي و )الدراماتورجيابـــــ(يؤديه صــانعوا الأخبار الزائفة عبر مواقع التواصــل الاجتماعي، هذا لو علمنا بأن الأخبار الزائفة نفســه الدور

ـــادر أثرى بكثير من حيث المحتوى عكس ـــل الاجتماعي تنتقي مادتها وأدواتها من مص ـــبكات التواص على شة على الشبكات الاجتماعية تعبر عن محتواها بالنص المكتوب والمنطوق والصوت الشائعة التقليدية، والشائع

والرسوم المتحركة والفيديو أحيانا.ــ جان ــ في كل مكان بغض النظر عن طبيعة البيئة -ويرى الباحث الفرنسي ــائعات تنتشر نويل كابفيرير أن الش

وســيلة الإعلامية الأقدم) إلى تقارب التعريفات التي تحكم حياتنا الاجتماعية، ويشــير في كتابه (الشــائعات: الــيف عناصر جديدة إلى ــائعة معلومة تض ــائعة، والتي تتفق في اعتبار الش ــطلح الش التي قدمها الباحثون لمصشخص ما أو حدث حالي، كما أن الغرض من الشائعة هو أن يتم تصديقها، ففي العادة لا تسرد الشائعة بغية

ــلية، بل ترمي إلى الإ ــديق والإقناع، وذلك التس ــ بهدف التص ــائعات غالبا ما تنتشر قناع، فالأخبار الزائفة والشــويق ــيين لتس ــياس ــب قد تكون مالية، أو لإبراز مواقف معينة، كما قد يلجأ بعض الس لتحقيق غايات ومكاس

عدة أجنداتهم ومشـــاريعهم عبر تضـــليل الرأي العام، من خلال إشـــاعة أفكار كاذبة بين المواطنين، وبمســـاــــ"الجيوش الإلكترونية" مؤسسات علاقات عامة متخصصة بالدعاية السياسية، أو من خلال ما بات يعرف بـ

التي تعمل على تسويق الأفكار والهيمنة على الواقع الافتراضي.وأظهرت دراســـة أعدها مجموعة من الباحثين في معهد ماســـاتشـــوســـتس للتكنولوجيا، في الولايات المتحدة

أن الأخبار الزائفة تنتشرــ على تويتر بشــكل أسرع، وأنها تصــل إلى عدد أكبر من الأشــخاص مقارنة الأمريكية، ليســت المســئول الأول عن مواقع التواصــل الاجتماعيبالأخبار الحقيقية، كما أن الدراســة وجدت أيضــا أن

كمامعلومات خاطئة، مسرحة أخبار غير دقيقة و البشر هم من يقومون أكثر بنشر بلانتشار الأخبار الزائفة، إن شبكات التواصل الاجتماعي تقوم على جذب انتباه المتابعين بدون الاهتمام بكيفية تحقيق هذا، فإغضاب الناس أهم الطرق، التي يحصــلون من خلالها على الانتباه، ونشرــ الأخبار الكاذبة من أضــمن الوســائل لإثارة

واقالذين أغر ينالســلاح الأكثر فعالية لدى المتطرفللديمقراطية، و لزائفة ســم قاتل المعلومات افغضــب الناس، ي بالأخبار المزيفة والأكاذيب. مواقع التواصل الاجتماع

دور التعايش السلمي في نبذ خطاب الكراهية

العراق -جامعة بغداد -د/رنا علي الشجيري

ما من مجتمع يكاد يكون متجانسا بالمطلق، فالتنوع والاختلاف والتعدد في أبعاده المختلفة

موجود ومتأصل في كل أرجاء المعمورة، إن كان ذلك في العرق، أو الدين، أو المذهب أو الأصل

ولعل من أهم الأسئلة المطروحة اليوم: هل يمكن أن يعيش الإنسان حياة غير ذلك،إلى

مشتركة وسليمة مع الآخر بغض النظر عن هويته ونقاط التمايز العديدة بينهما؟ .

فلا يمكن على الصعيد الواقعي أن تكون هويات البشر واحدة أو رؤيتهم للأمور والقضايا

نواميس الحياة. ولا يمكننا أن نتصور الحياة من دون هذه متطابقة. إذ إن الاختلاف من

الاختلافات والتمايزات والتنوعات. ولكن في الوقت نفسه، لا يمكن للإنسان أن يعيش وحده،

منعزلا عن الآخرين، ومنكفئا عن المغايرين. فالتعايش مع الآخرين أضحى اليوم ضرورة، ولا

فكاك منها.

ثير ما تعرضت الدول ذات النسيج المجتمعي المتنوع إلى أزمات ففي حقب تاريخية مختلفة ك

ومشاكل كان لها اثر سلبي على كل من المستوى المحلي أولا" والإقليمي ثانيا"والدولي ثالثا",

كما وان الإقصاء الممنهج كان دافعا" أساسيا" لتنامي خطاب الكراهية بين مكونات هذا النسيج

ثر على مسار سياستها الداخلية والخارجية على حد سواء.وبصورة أضفت الارتباك والتع

المسألة ليست في حدود الرغبة والشعار، أو في وجود القناعة النظرية، بل ترتبط بواقع حياة

المجتمع، وشكل العلاقات الحاكمة بين قواه وفئاته. لذلك فإننا اليوم وفي هذه الظروف

ا نكون إلى مستوى عالي من التعايش والانفتاح على الحالكة التي يمر بها العالم ككل أحوج م

أو صراع داخلي مسلح سيكون الآخر . حيث أن الانزلاق إلى أتون حرب أهلية

. هو الشر المطلق للمجتمع المتنوع النسيج بالنسبة

الأمر الذي يتطلب معه قبول الاخر على أسس المواطنة والديمقراطية والعيش المشترك ، وحل

والصراع والحرب وخطابات الكراهية فات بالحوار والتفاهم بعيدا عن التطرف والعنف الاختلا

من ” موضوعيا” للسلم الأهلي والحفاظ على النسيج الاجتماعي و التي تشكل شرطا” , تعزيزا

.شروط بناء الدولة المدنية ومؤسساتها الدستورية والديمقراطية

ة للساعين إليها أو الحالمين بها , لنسبتاز بالسهولة باأن الوصول لهذه الغاية لن تكن مهمة تم

هي بحاجة لجهود كبيرة واليات وإمكانيات متنوعة والأكثر من ذلك هو التفاؤل بإمكانية

تحقيقها عبر مواجهة التحديات والعقبات كافة .

السبل لتحقيق وإرساء التعايش السلمي مع الآخر ونبذ خطاب ( ماوالسؤال المطروح

الكراهية وتبني سياسة تتجاوز الانتماءات والو لاءات الضيقة لصالح الوطن الواحد المتعدد

الأطياف ؟، وهل نسير بالاتجاه الصحيح نحو عيش مشترك أم لا زلنا هنا في حالة الجمود

والانغلاق؟ )

:سيتم تقسيم الدراسة إلى المباحث التالية انطلاقا" من هذا التساؤل

المبحث الأول : المواطنة والتعايش السلمي.

المبحث الثاني : التسامح والتعايش السلمي .

التجاسر المعرفي بين التنظير وأخلاقيات الإعلام تأصيلية محاولة

هشام بطاهر باحث دكتوراه

تسعى الورقة البحثية لتقديم دراسة تأصيلية في حقل علوم الإعلام والاتصال بشكل عام واخلاقيات الإعلام بشكل العلمي ، خاصة أن مرحلة التأصيل العربيةيرية في البيئة دراسات التأصيلية والتنظالواضح لل نقصالخاص، في ظل

تعد مرحلة قبلية لمخرجات البحوث الإعلامية، ممهدة بذلك للدراسات اللاحقة تأكيدا أو تفنيدا وهذا ما يلقي بآثاره زاوية نظر للباحثين فتح و تووضيحية ، وبذلك تكون بمثابة قاعدة الحقل الإعلامي فيالإبستيمولوجية الإيجابية

بشكل خاص في مجال أخلاقيات الإعلام الذي بات يفرض نفسه بشكل كبير في ظل المعطيات التي يشهدها المشتغلين الواقع الإعلامي.

ترتكز الدراسة في نظرتها التأصيلية هذه على نظرة علماء الميتاثيوريك الذين يقرون بأن التنظير جزء مهم من ثلاثة قصدون بذلك الموضوع، والمنهج والنظريات، ولذلك فإن أي محاولة أجزاء رئيسة مكونة للعلم مهما كان تخصصه، وي

تنظيرية وتأصيلية هي إضافة لهذا العلم سواء تأكيدا، وما يترتب عليه من توسيع مجال البحث وتعميمه في بيئات ات يحسن جودة المخرجعلام، ومختلفة زمكانيا، أو تفنيدا وهذا ما يوجه البحث العلمي في مجال أخلاقيات الإ

البحثية فيه بطريقة أو بأخرى.

كية على أربع قواعد مهمة وهي بالترتيب الآتي: القاعدة الإبستيمولوجية، الأنطولوجية، يوريتهتم هذه النظرة الميتاثالأكسيولوجية والبراكسيولوجية؛ كما أن كل قاعدة من هذه القواعدة تتضمن في طياتها سؤال جوهري من شأنه أن

عن ماهية المعرفة المتعلقة بشكل دقيق، بداية بالقاعدة الإبستيمولوجية التي تجيب يفتح أفق البحث الإعلامي بأخلاقيات الإعلام، وكيفية تشكل هذه المعرفة سواء على المستوى النظري التوثيقي، أو الشق الميداني، حيث أن

السؤال من شأنه أن يضع الباحثين على دراية تامة بمضمون أخلاقيات الإعلام وكيفية تطبيقها على الإجابة عن هذا أرض الواقع.

الأنطولوجية عن السؤال: ماذا ندرس في أخلاقيات الإعلام بدقة؟ حيث يتم التركيز على المواثيق تجيب القاعدةالمنظمة قانونيا لأخلاقيات الإعلام، فضلا عن وجود أنساق أخرى متضمنة دات والتشريعات الدولية والمحليةوالمعاه

في الأخلاقيات بعيدا عن القواعد القانونية الآمرة والملزمة.

هل أخلاقيات الإعلام هي فعلا مرآة عاكسة للواقع أم أنها :عدة الثالثة البراكسيولوجية تحاول الإجابة عن السؤالالقامجرد بناءات لفظية فقط؟ وهنا يتم وضع مجموعة من الأبعاد والمؤشرات تسمح بقياس هذه الأخلاقيات إن كانت

صة بتحسين آليات تطبيق هذه الأخلاقيات في حال كما يتم تقديم اقتراحات وتوصيات خافعلا عاكسة للواقع، ابتعادها عن المؤشرات والمقاييس المحددة سلفا.

تختتم الدراسة بالتطرق العلمي وسعيها للإجابة عن السؤالي الأكسيولوجي: مالفائدة العلمية من دراسة أخلاقيات بالوقوف والدارسين لأخلاقيات الإعلامبفتح آفاق للأكاديميننفيد المجتمع معرفيا؟ مما يسمح الإعلام؟ وكيف س

، ومقارنتها بنظرة الجمهور للإعلام من خلال الأخلاقيات العلمي، المنهجي والنظري على مضامين أخلاقيات الإعلامالتي يتضمنها، واختتام الإجابة عن هذا السؤال بمحاولة لتقديم نموذج خاص بأخلاقيات الإعلام لفتح الباب أمام

والباحثين من أجل تطويره عن طريق الدراسات المتخصصة والمتعمقة تأكيدا وتفنيدا. الأكاديميين

1  

الفجوة بين تدريس الأخلاق الإعلامية والممارسة في الميدان

إعداد الدكتور زكريا بيتية

طرابلس ـ لبنان

يعاني المحاضر في الأخلاق الإعلامية من عدة إشكاليات وعوائق تواجهه أثناء نقله للمعارف النظرية والمبادئ والأخلاقيات خاصة عندما يضرب الأمثلة العملية أو يتعرض للأسئلة من الطلاب

الذي باتت فيه الأسقف مفتوحة على مصراعيها الحاضرين خاصة في عصر التواصل الإجتماعي ، تلك الضوابط التي كانت تعاني أصلا من الكثير من الترديات بسبب والضوابط غير متفق عليها

الإستثمار السيئ للمنصات الإعلامية وعلى مدى طويل من الزمن .

ومبادئ خلقية وسلوكية يلتزم بها الصحافي أثناء ق الإعلامية على أنها مجموعة قيمعرفت الأخلا في قيم عامة وتقاليد . تتمثل هذه الأخلاق م بها المؤسسة الإعلاميةتز ممارسته عمله وكذلك تل

ضها خاص بالمجتمعات أو وتصرفات ، بعضها عام ومشترك كقيم الصدق والنزاهة والتوازن وبعوقد باتت هذه المبادئ متجسدة في شرعات إعلامية أو مواثيق شرف مكتوبة أقرتها .بالمؤسسات

و هيئات رقابية.لامية أ إع إتحادات صحافيين أو مؤسسات

ضمان إمكانية تؤكد في فلك حرية التعبيروالتي تدور معظم الإعلانات العالمية والمواثيق الدولية سائل المكتوبة والمسموعة والمرئية وتشترط في علومة والتعبير عنها في مختلف الو الحصول على الم

ق الخاصة عتقدات الدينية أو الحقو موادها التطبيقية عدم المساس بحرية الآخرين كالتعرض للمنتظام العام والذي ترعاه القوانين المحلية وهي بذلك تسعى للحفاظ مما يؤدي إلى خلل في الإ

على توازن بين أطراف العملية وتحفظ الدور المهم للإعلام وأجهزته كسلطة رقابية ..

أوقات الأزمات السياسية اصة في لا تزال تشهد خروقات كيبرة خالعملية إلا أن الممارسات سواء كان فردا أو جماعة أو منية مما يضع الأجهزة الإعلامية كأداة في يد اللاعب السياسيلأ او

حكومية.. وعلى سبيل المثال لا الحصر بالعودة إلى مواثيق الشرف الإعلامية حزبا أو حتى سلطة زمات السياسية فنرى أن كل أزمة التي أعلنت في لبنان فمن الملاحظ أنها كلها خرجت إبان الأ

ول إلى وبعد الوص.. نطاق الأخلاق الإعلامية سياسية يتخللها ممارسات إعلامية خارجة عن السياسي، تنبري الأطراف للمناداة لضرورة وجود ميثاق شرف إعلامي فيجتمع السياسيون تفاقالا

والإعلاميون ويعملون على إصدار ميثاق جديد ..

2  

ي أن سبب الأزمة أساسا هم السياسيون أنفسهم الذين اتخذوا من الإعلام أداة وهذا دليل ضمنة الإعلامية التي سمحت لطرف الآخر .. دون أن ننسى الأجهز ومنبرا ومنصة للهجوم على ا

للسياسيين أن يمتطوا صهوتها للتصويب والرمي على الأطراف الأخرى ...

ن يستقلوا بأدائهم وممارساتهم اليومية عن السياسيين لكن السؤال ، هل يستطيع الإعلاميون أ و الإقليمية أو الدولية ؟؟والأزمات السياسية سواء منها المحلية أ

هو الدور ت ولعل من أهم مندرجات هذا الفصل، لسلطا، هناك فصل ل في النظام الديمقراطيلا إ الرقابي الذي يجب أن تمارسه أجهزة الإعلام على السلطات الثلاث ما جعلها تمثل سلطة رابعة

ة التنفيذية بيد أعضاء السلط تأن الحاصل أن ملكية وسائل الإعلام ورعايتها السياسية والمالية باتث التعيينات من حي ة، بل وبالسلطة القضائيالتي تحكم وتتحكم حتى بالسلطة التشريعية

ائر في أكر من بلد عربي حول بما بات معروفا من النقاش الدو(المونة) أو التبعية السياسية، !!استقلالية القضاء

ه بات أداة بيد صبح يعمل في الإتجاه الآخر أي أنلام دوره الرقابي بل وأ وهذا ما أفقد الإعفي شرك التخلي عن أخلاقيات الممارسة السياسين بدل أن يكون رقيبا عليهم .. وهنا يقع بلا شك

يتمتع بها .من المفترض أن الإعلامية السليمة التي تتأتى له أصلا من الحرية التي

من هنا تأتي هذه الورقة البحثية التي تتناول حساسية هذه الممارسات الإعلامية ومدى أخلاقيتها يعا، إضافة لأسباب الخروقات التي يتم ومدى إلتزامها بالمواثيق المقرة والمثبتة عرفا أو تشر

تسجيلها وبشكل دائم ضمن سياق الأداء الإعلامي اليومي، وتطرح هذه الورقة مجموعة من خاصة لجهة طبيعة نقل المعارف والتجارب في المحاضرات التساؤلات ضمن هذا السياق.

والمساقات الأكاديمية.

 

الثاني اليوم بحوث ملخص

1  

سندان الأخلاق مطرقة القانون والممارسة الإعلامية في الوطن العربي بين 1د. سيف الدين حسن العوض

فصل القانون عن أختلف الناس قديما وحديثا حول العلاقة بين الأخلاق والقانون، فقال بعضهم باطروحة

الأخلاق، وربط غيرهم بين القانون والأخلاق، وتتفق الأخلاق والقانون في أنهما يهدفان لمنع الضرر، كما يتفقان في كونهما معيارين: فالأخلاق معيار للحسن والقبح والقانون معيار لما هو شرعي ولما هو غير شرعي، ويهدفان إلى ارشاد

وما ينبغي تركه، ويختلفان في أن النظام القانوني مؤسسي والأخلاق اجتماعية، وأن القوانين الأفراد إلى ما ينبغي فعله ريجيا تظهر للوجود وتتغير وتختفي في وقت معين ووفق أجراءات معينة، بينما منظومة القيم الأخلاقية تتطور تد

هني أو معايير أخلاقيات المهنة والذي هو لأخلاق يماثلها الآن ما يعرف بميثاق الشرف الموتترسخ وتتوطد عبر الزمن. اقائمة من المبادئ التي تحكم جماعة مشتركة في مهنة أو مجال معين من مجالات الحياة، بناء على مجموعة من القواعد

وتناقش هذه الورقة البحثية قضية الممارسة تصرفا مشرفا لدى تلك الجماعة. والأخلاقيات التي تعرف أو تكون ما يعتبر حتى تقيد والتعبد باداء الواجبلزام القانوني، ذلك أن الالتزام هو الة في اطار الفرق بين الالتزام الأخلاقي والإالإعلامي

ولو خالف ميول الملتزم وتقاليد أهله ومجتمعه، أما الإلزام فهو يكون من سلطة عليا تأمر وتنهى، ولا راد لأمرها ونهيها ح وتوبخ، تراقب وتحاسب المنحرفين في سلوكهم عن الصراط القويم، ومن الالتزام لأنه حق وعدل، وهي أيضا تمد لزام المفروض فقد خرج عن النظام العادل. وتناقش من تمرد على الإلتزام الواجب والإوالإلزام يتألف مفهوم النظام، و

هذه الورقة تحديدا مسألة فرض الأخلاق بالقانون، وإذا صح فرض الأخلاق بالقانون فإلى أي مدى يجوز ذلك وهل مالعلاقة بين الأخلاق والقانون علاقة تضاد أم علاقة تكامل؟ وما إنعكاسات ذلك على الممارسات الإعلامية في عالم اليو

ات العمل الإعلامي في صنع رسالة أخلاقي مدى مساهمة إشكاليةلمعالجة البحثية الورقة هذه تهدفو ؟المضطربكبديل لتزييف الوعي الحاصل اليوم بفعل وسائل الإعلام الجديد لاسيما شبكات علامية عربية هادفة لخير الانسانيةإ

والقوانين في خلاقية فاعلية منظومة القيم الأ على التعرف إلى البحثية الورقة هذه تهدفكما التواصل الاجتماعي، علاميةبمواثيق الشرف الإ الوعي مستوى قياسنزيه والمسؤول الذي يحترم جمهوره، بجانب علامي التحقيق العمل الإ

واستقاءفي معالجة علامي على أخلاقيات العمل الإ المبحوثين اعتمادية مدى رصدالعينة، فضلا عن أفراد لدىاخلاقيات العمل فاعلية على الضوء تسليط الى يسعي كونه في البحث هذا أهمية تتحددالإعلامية. و معلوماتهم

دافعا تعد حيث المجتمعات العربية الحديثة في المهمة الاشكاليات احدى باعتبارها الإعلامي في الممارسة الاعلاميةع. المجتم في شريحة مهمة يمثل الذي الشباب العربي الإعلام الجديد منلدى مستخدمي خاصة أساسيا للتنمية ومحركا

عن المعبرة المختلفة، وتوضيح المواقف بشرح أساسا تهتم والتي الوصفية، الدراسات ضمن الدراسة هذه تندرجو الوقائع تلك تفسير وكذا الوقائع، فيه تكون الذي الواقع تحليل المهمة، ومحاولة الظواهر من مجموعة أو ظاهرة

الذي والغموض المعوقات وإزالة حل المشكلات في تسهم مفيدة منطقية استنتاجات الى الوصول قصد الظاهريةفي اخلاقيات العمل الإعلامي به تقوم الذي الدور معرفة إلى تسعى الدراسة هذه أن وبماالظواهر، بعض يكتنف

الوصفي، بالاعتماد المسح هو منهج نستخدمه الذي الانسب المنهج فإن الممارسة الإعلامية معالجة لتزييف الوعي، لى نتائج وحلول بشأنها.ة، للوصول إالمدروس حول الظاهرة البيانات جمع قصد الاستمارة أداة على

                                                             safeelawad@hotmail.comعلام في جامعة أم درمان الإسلامية، جمهورية السودان، بريد الكتروني: استاذ الإعلام المساعد بكلية الإ 1

قراءة تحليلية في -تدريس أخلاقيات العمل الإعلامي في تخصص الإعلام بالجامعة الجزائرية

-المقررات الدراسية لطوري الليسانس و الماستر

تنيوسمية

الجزائر -جامعة أم البواقي

تتضمن الممارسة الإعلامية المحترفة جملة من المهارات و المعارف المكتسبة التي تمكن الصحفي من

إنجاز عمله بالشكل المطلوب كما يريده الجمهور ، وكما يتطلبه المحيط الذي يعمل فيه من مصادر

من الممارسة الإعلامية الأخلاقية التي بدونها قد يصبح وأسس معلومات و بيئة مجتمعية تفرض قواعد

دون قيمة ، مهما بلغ من الاحترافية العلمية و اللغوية .العمل الإعلامي

و لذلك كان لزاما على كل من يعنى بالمجال الإعلامي تأطيرا و ممارسة الوقوف عند هذا الإطار الهام

و لما كان التأطير دوما سابقا للممارسة و خصوصا التأطير ، أخلاقيات العمل الإعلاميجدا و هو مجال

الأكاديمي المتأصل ، فإنه يصبح هذا الأخير مدعاة لتكوين اكاديميين و مهنيين صحفيين على قسط وافر

من رسوخ معالم أخلاقيات العمل الإعلامي في أذهانهم ، و محاولة احتوائها و تطبيقها في مجال عملهم

ق ثقافة هذه المجتمعات و خصائصهم الاجتماعية و الدينية و العرقية . في مجتمعاتهم وف

تدريس أخلاقيات العمل الإعلامي في و في هذا الإطار نحاول تقديم هذه الورقة البحثية بعنوان :

قراءة تحليلية في المقررات الدراسية لطوري الليسانس و -تخصص الإعلام بالجامعة الجزائرية

-الماستر

ك وفق الخطة التالية : وذل

-مفاهيم نظرية -خلاقيات العمل الإعلامي أولا : أ

المقررات الدراسية لطوري الليسانس و الماستر تخصص إعلام بالجامعة ة فيقراءة تحليليثانيا :

الجزائرية

  1 

المقاولة الإعلامية : تحدي الاستقلالية المالية، وملامح النموذج الاقتصادي

الجديد؟

المغرب –بجامعة ابن زهر بأكادير -محفوظ آيت بنصالح..

يكتسي مفهوم المقاولة الإعلامية بالمغرب أهمية كبيرة تعللها التحولات التي طرأت على المشهد الإعلامي

المغربي، فبعد أن كانت الصحف والجرائد إلى عهد قريب تشكل الواجهات الإعلامية للأحزاب

ن، على الأقل في الظاهر وللمجموعات المالية، بدأ التحول نحو المقاولات الإعلامية المستقلة والتي لا تتلو

، بلون أي حزب ولا تعلن ولائها لأي مجموعة مالية وجماعة ضغط أو لوبي وازن في المشهد المالي

والسياسي، الأمر الذي يستدعي مسألة هذه الوضعية التي أضحت تطرح العديد من الأسئلة الملحة

من خلال المعطيات التالية: أهميتهاوالتي يمكن رصد

بحكم أن المقاولة الإعلامية لا تنتج مواد ذات صبغة مادية يمكن إخضاعها لوضعية السوق أولا:

ويمكن التصرف في مستويات جودتها ويملك المستهلك خيار البحث عن ما يناسبه بين المنتوجات

مقالات وصور المعروضة، في حين أن منتوج المقاولة الإعلامية يصنف على أنه منتوج ثقافي يتضمن إنتاج

في للاختياروقابلة ي من خلال الإعلام العمومي أحيانا،وأعمال سمعية بصرية تكون مفروضة على المتلق

.حالة الجرائد والمجلات والإذاعات الخصوصية

هذه الخاصية تفرض أن يكون منتوج المقاولة الإعلامية غير واقع تحت تأثير أي جهة من جهات

السياسي داخل المجتمع بل وجب عجن مواده بماء " الضمير المهني" وفي استقلالية تامة، التأثير المالي و

وأن يعكس هذا المنتوج التنوع الكامن وراء خصوصيات المجتمع المغربي الذي يعتبر المتلقي " للمنتوجات

الثقافية" التي تنتجها هذه المقاولات الإعلامية.

ة يحكمها ما يحكم سائر المقاولات الأخرى العاملة سواء في الإنتاج أو المقاولة الإعلامي ثانيا:

التسويق أو الخدمات، ويفرض عليها القانون مجموعة من التحملات الاجتماعية وخاضعة للضريبة ولها

تحملات مالية تجاه المؤسسات ذات الصلة.

ق السوق، وبالتالي هل ستنجح في خلق هذه الخاصية تفرض على المقاولة الإعلامية التصرف بمنط

التوازن المطلوب بين المتطلبات المالية والاستقلالية المطلوبة في أي منتوج يخاطب فكر ووجدان ووعي

أفراد المجتمع؟ وبالتالي ربح رهان الاستقلالية المالية؟.

  2 

مدى قدرة المقاولة من خلال هذا البحث سنسعى إلى مقاربة هذا الإشكال المتمثل في :

ش معتبرة خولها التمتع بهوامالمالية التي تالتوليف بين متطلبات الاستقلالية على ة،الإعلامية المغربي

من حرية الرأي والتعبير، وبين الالتزامات المالية التي تضمن لها الحياة والاستمرارية على اعتبار أن

غرضها هو الربح المادي؟

؟ دوائر الضغط المالي والسياسيتأثير التحرر من وإلى أي حد يمكن للمقاولة الإعلامية

الانخراط في مقتضيات التنوع الإعلامي الذي يعكس جميع الحساسيات اللغوية والثقافية بالتالي و

فريدا يفرضه سياق الحديث كما نطرح سؤلاالإثنية التي يتكون منها المجتمع المغربي؟ ،والدينية ولما لا

وهو أي نموذج اقتصادي يخول المقاولة الإعلامية عناصر الاستقلالية كما يضمن لها مقومات الحياة؟

بمستوى الوعي لشبكة الإنترنت وعلاقته اليمنياستخدام الشباب

الاحداث في اليمن) دراسة مسحية للجمهور حول الإلكترونيةبالشائعات

د نوال عبد الله الحزورة.

الاستاذ المساعد بكلية الاعلام جامعة صنعاء

ولها مفعول كبير في الحرب الظواهر الاجتماعية واشدها فتكا على المجتمعات تعد الشائعات من اخطر

لها تداعيات اقتصادية ولايتوقف خطرها عند هذا الحد فحسب بل ان ،المعنوية والنفسية والعسكرية

لمعلومات وتداول ا، الاتصال تكنولوجياو ثورة المعلومات ااتاحته التي الامكانيات ظل هائلة خاصة فيومجتمعية

. تعتبر الوسيلة العصرية الاهم لنقل الشائعات مما جعلها ترنت ومواقع التواصل الالكتروني , عبر الان

سهولة إنتاج ونشر، وإعادة نشر المعلومات ومشاركة التحديثات بأيسر السبل، وأقلها كلفة، وفي فترة زمنية ف

وجيزة من الأسباب المساهمة في سرعة انتشار الشائعة عبر الانترنت و المواقع التواصل الاجتماعي كذلك تساهم في

اف إلى ذلك صعوبة مراقبة المحتوى الذي يتم نشره من جعل قدرة التحكم في المحتوى الإلكتروني ضئيلة جدا. يض

قبل المواطنين الصحفيين او المصادر المجهولة او الوهمية عكس واقع الحال في الصحافة التقليدية.

وكما يلاحظ في الاونة الاخيرة ان الشائعات الالكترونية لم تعد مجرد اخبار كاذبة او معلومات مزيفة يلقيها

من ذلك حيث تقف خلفها مؤسسات متخصصة ووسائل اعلام احترفت التلاعب اصبحت اكثر ، بل شخص ما

ماعية توالضغوط الاج ويظهر ذلك جليا في اوقات الازماتتحقيق اهداف استراتيجية بالمعلومات وتقديمها بهدف

العام فبراير من قيام ثورة الشباب في الازمات المتلاحقة في اليمن منذكما هو الحال في، حروبوالصراعات وال

م ، وزادت حدة الازمة بعد دخول جماعة الحوثي الى صنعاء وقيام حرب شنها التحالف العربي بقيادة المملكة 2011

م .2015العربية السعودية على اليمن في العام

والمواقع والجمعي وقنوات الاتصال الشخصي الاعلام من الصراع قامت وسائل الخمس سنواتال قرابة فخلال

في اليمن ،حيث تحاول اطراف الصراع الشائعات اليمنية بكم هائل من ضخ الساحة الداخلية والخارجية ب الالكترونية

مزعومة وهزائم تارة بنشر اخبار انتصارات .لجماهير لمواقفها ااستغلال سلاح الشائعات لكسب معركتها وكسب تاييد

،و تارة بنشر او الاحزاب او الجهات والمؤسسات او بث رسائل تشويه صورة بعض الشخصيات لطرف المعاديتلحق ا

س الجوانب الاقتصادية وانهيارات او تمرتقبة تبث الرعب لدي المواطنين ،تهديدات مغارات او اخبار ومنشورات عن

جوانب قيمية واخلاقية نستهدف تاليب لعملة اليمنية او مايتعلق بقضية انقطاع المرتبات واخرى تستهدفا

اوسجناء الامارات في عدن من بالحديدة الجماهير ضد طرف من الاطراف مثل ماحدث في حادثة فتاة الخوخة

المدنيين والعسكريين .

من ل الإعلام ضحايا ذلك الكم الهائلويقع العشرات من النشطاء والصحف الإلكترونية، وغيرها من وسائ

بل وتستكمل دورة انتشارها في الشائعات ويتلقفوها بسرعة البرق وويقومون بمشاركتها دون التأكد من صحتها

كما -ن خطورة تاثير هذه المضامين ما زاد مو ، وسائل الاعلام الاخري والمجالس واماكن التجمعات الاجتماعية

لى المستوى المجتمعي و سيع الأزمات داخل البلاد عانها اسهمت وبشكل كبير في تو -يجمع الخبراء والمحللون

إلى السطح من جديد بناء وإعادتوتفتيت النسيج الوطني وساعدت في تعميق الشرخ الاجتماعي السياسي،

هويات طائفية ومناطقية.

مشكلة الدراسة :

تكنولوجيا الاتصال الحديثة واثرت بات من الواضح ان الشائعات تعد احد اهم المتغيرات التى تغذت على

في كافة النظم الاجتماعية كما شكلت العديد من الظواهر الاجتماعية المستحدثة ومن ثم لعبت دورا هاما في

ا تعد دراستها امرا حيويا وهاما خاصة في الاوضاع التي لذ ،الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية

ضغوطا اجتماعية او سياسية او صراعات وازمات كما هو حاصل في المجتمع اليمني الذي تعاني منها المجتمعات

تندر فيه الدراسات العلمية حول ظاهرة الشائعات سواء في حالات السلم والاستقرار او حالات التوتر والازمات

والصراع .

نت في اليمن حوالي ثمانية مليون يقارب عدد مستخدمي الانتر 2018وفق احصائيات للعام و في اليمن ف

مستخدم ، وتزايد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية بحثا عن المعلومات والاخبارعن مجريات

المعلومات تقدم عية موضو اعلامية الاحداث المتسارعة والصراع الدائر في اليمن في ظل غياب فعلي لجهات

للشائعات الالكترونية خاصة مع نسبة الامية جعل المواطن اليمني ضحية سهلةا الصادقة والحقيقية، وهذا م

انعدام الوعي الثقافي والتفكير النقدي لدي شريحة كبيرة من الجماهير .العالية و

ويعتبر الشباب هم الشريحة الاهم التي تستهدفها الشائعات الالكترونية لتزييف وعيها واستغلالها باعتبارها

الشريحة الاجتماعية الاوسع سكانيا و الاكثر حيوية وتاثيرا ، هذا من جانب ومن جانب احر كونها الشريحة الاكثر

سة علاقة الشباب اليمني اما يجعل من الاهمية در وهذ كترونية.للاواستخداما ونشاطا في الوسائل ا اارتياد

وحصار . ومن متلاحقة بالشائعات الالكنرونية في ظل ظروف استثنائية تعيشها البلاد من حرب وصراعات وازمات

حول الاحداث في اليمن الشائعات في المواقع الاخبارية الالكترونية مشكلة الدراسة في الكشف عنهنا تتبلور

ب نحو الشائعات في ت الهامة في تشكيل اتجاهات الشبالشباب اليمني نحوها ودور بعض المتغيراواتجاهات ا

اوقات الازمات.( دراسة مسحية تحليلية وميدانية) .

Whose voice, whose image: Ethics of Gender Representation.

Ever since, women representation in the media has been a subject for numerous

studies. Generally, scholars argued that women are proportionally underrepresented in

mass media, and when they are present, there are oversexualized and confined to

traditional stereotypes that excludes them from public sphere. George Gerbner coined

the term “symbolic annihilation” to describe the underrepresentation of women, and

other minorities, in the mass media. Gerbner (1976); Tuchman, Daniels & Benet (1987)

and others argued that the absence of diverse images is symbolically annihilating the

image of the strong, creative and powerful woman and promote negative stereotypes of

oppressed, domestic and invisible woman instead. Women around the world have had

huge advancements in many fronts since the 1970s /80s and women around the world

won multiple battles; and while there are still many issues facing women daily, the

significant gains made are undeniable. Despite these advances, media representation

remains troubling to say the least. The Global Media Monitoring Project 2015 states that

women make up only 24% of persons heard, read about, or seen in the news. In

television, while women reporters and presenters represent 57% of all reporters,

looking at the topics primarily covered by women reveals that major topics covered are

on science and health, with the least amount of women reporters represented in

covering politics and government.

This panel brings together scholars to discuss representation of women on

different media platforms and genres. The panel will discuss Aljazeera’s representation

of women. Through content analysis, one paper will investigate the percentage and

type of coverage women issues receive in Al-Jazeera. Another paper will discuss Arab

women representation in Hollywood.

References

Gerbner, G., & Gross, L. (1976). Living with television: The violence profile. Journal of Communication, 26(2), 172–199.

doi:10.1111/j.1460-2466.1976.tb01397.x

Tuchman, G. (1978). Introduction: The symbolic annihilation of women by the mass media. In G. Tuchman, A. K. Daniels & J. Benet

(Eds.), Hearth and home: Images of women in the mass media. New York, NY: Oxford University Press.

World Association for Christian Communication. (2015). The Global Media Monitoring Project 2015 gender inequality in the news 1995-

2015. Toronto.

The Periphery of the Peripheries: Ethics of Women’s

Representation in Al Jazeera 

Hala Guta, Assistant Professor, Qatar University, hguta@qu.edu.qa

Al-Jazeera network brands itself as the “voice of the voiceless” and the network adopts

diversity as one of its main principles because, as it claims on its network website, “the

more diverse the angles, the clearer the picture becomes.” As of 2012, Al-Jazeera

claimed that 46% of its international work force is female. Taking the global trends of

women portrayal in mass media as reported in The Global Media Monitoring Project as

a point of departure, this paper investigates the representation of women in Al Jazeera

news through quantitative content analysis of news bulletins for the period of April

2017-April 2018. Findings were triangulated with in-depth interviews and documents’

analysis.

Biography

Hala A. Guta is an assistant professor of mass communication at Qatar University. She

holds a PhD in mass communication from Ohio University, USA. Her research interests

include international communication, gendered communication, communication for

social change, and the intersection of communication, culture, and identity. Her

publications and conference presentations include papers on the role of media in

gender negation and expression, the role of culture in communication, the role of

communication in peace building in societies emerging from conflict, and the part

media and other cultural institutions play in social change and the construction of

identity.

Investing in Women in the Media: Smart Policy and Smart Economics

Solmaz Sharifi Cultural Officer, US Embassy in Doha The United States government is committed to advancing women’s economic

empowerment. Investing in women and girls isn’t just the right thing to do, its smart

policy, and it smart economics. The 2017 U.S. National Security Strategy says it very

explicitly: “Societies that empower women to participate fully in civil and economic life

are more prosperous and peaceful.” These principles clearly guide and define the U.S.

strategy on women’s economic empowerment.

But what about women’s participation in the media? Can we apply the same principles?

Can increasing women’s full participation in media also bring about more prosperous

and peaceful societies? If the media – and mass media – are powerful channels of

information in society that transmit messages than change or reinforce social more and

behaviors, then shouldn’t we also be encouraging women’s participation in media in

order to achieve full economic empowerment? This presentation attempts to answer

these questions by applying the same principles that drive women’s economic

empowerment programs to make a similar case for encouraging women’s participating

in the media. The speaker will draw from her own experiences in the United States –

including growing up in the U.S. where women were excluded from male-dominated

media spheres, her experience working in Afghanistan with female journalists, and the

role of the media in shaping democratic societies, particularly in the United States.

Post-Ethical Code Era in Hollywood and its Implications on the

Representation of Arab Women

Eiman Eissa, Lecturer, Qatar University.

Arab women have achieved many advances throughout the years, yet many scholars

argue that they are often underrepresented and misrepresented in the mass media as

they are “are humiliated, demonized and eroticized,” (Shaheen, 2003, p. 183). This is

especially apparent in many Hollywood films, where Arab women are often depicted as

a homogenous group with disregard for their diverse nature. They are portrayed as

people who suffer from double oppression as “victims of both colonialist ideology,

which devalues them because of their race and cultural ancestry, and patriarchal

ideology, which devalues them because of their sex,” (Tyson, 2006, p. 421). This

research examines the prevailing attitudes of gender-stereotyping and race-stereotyping

of the Arab women in popular Hollywood films. It also examines the lack of a code of

ethics for motion pictures in the United States since The Motion Picture Production

Code (Hays Code 1930-1968), and its implications on the representation of Arab women

in these films.

References Shaheen, J. (2003). Reel bad Arabs: How Hollywood vilifies a people. Annals of the American Academy of Political and Social Science,

588, 171–193. Retrieved from http://www.jstor.org/stable/1049860

Tyson, L. (2006). Critical theory today. London, UK: Routledge.

Biography

Eiman A. Eissa is a lecturer in the Mass Communication Department, Qatar University.

She earned her PhD from the Department of Public Relations and Advertising, Cairo

University, and her MA and BA degrees from the American University in Cairo in the

field of Mass Communication. She has published a book about media convergence and

another on public opinion. Her research interests include gender studies, consumer

behavior, public opinion, and media effects.

Breaking Muslim Women’s Image in western Media

Dr. Naqaa Abbas, Assistant Professor, Qatar University

The Muslim female figure, and her “troubling,” enigmatic presence has been the subject

of discussion from eighteenth and nineteenth-century Orientalist paintings, to travel

narratives, to Western biographies on the New York Times Best Seller’s List, to media

coverage.

Over the past few decades, with the rise of Islamophobia and discrimination in the

West, veiled or unveiled, Muslim women become the victim of a systematic oppression

of gender, race and religion, a gambit for shrewd political tactics, and an easy target for

violent physical attacks.

However, in my paper, I want to suggest that the image of the Muslim woman today as

rendered in contemporary literature, pop culture and social media confronts, challenges

and responds to these representations with hopeful and peaceful (re)solutions.

“Clicktivism” and 2.0 Support: How Egyptian Women Follow Social Media Ethics for Social Causes and

Advocacy Rana Hassan, Lecturer, Qatar University.

For many years, social media has been a powerful tool for activism especially for those who cannot voice their opinion and reach out mainstream media. Many terms were used to describe the status of activism such as, Cyber-activism and social media empowerment. Many studies such as (Khamis, 2012; Hassan, 2018; Hamdy 2013) have discussed the effect of social media platform in women political empowerment. Accordingly, related terms have been used to describe the use of social media in social change such as “ Clicktivism”. Clicktivism refers to using social media and digital technology in social or political change. In Egypt, women have been using social media to take place in the digital public sphere and to follow up with all news and accelerating events. One of the most important issues that took place in social media platform is sexual harassment. Egypt has witnessed an increase number of sexual harassment, which involved women’s right NGOs to take an action. Previously, women did not have the courage to report the sexual harassment incident to the society. NGO’s worked to encounter this by creating multiple media outlets, such as Facebook and Youtube (Ibiary, 2017). Women in Egypt launched the ‘Harassmap’ initiative in December 2010 with the aim of raising awareness of sexual harassment of women in Egypt through an online mapping system (Murtada, Salem, Al-Dabbagh & Gargani, 2011). Now, Harrasmap is one of the most successful campaigns that started on social media platform and aimed to re-establishing social consequences for harassers – and making role models of people who stand up to them. The study investigates “Clicktivism” and Egyptian women and focuses on how women use social media as a platform for empowerment. In addition, it questions the ethical consideration behind using social media and reporting controversial topics such as sexual harassment and other social topics. The study will use quantitative analysis to measure the use of social media in social-activism and investigate the power of social media in advocating women’s causes. The study will also use qualitative analysis to interview female groups’ admins for more in-depth insights about their ethical rules and their challenges.

Biography Rana S. Hassan is a lecturer in strategic communication in the Department of Mass Communication at Qatar University. She earned her Ph.D. in media and sociology from the University of Northampton in the United Kingdom. Her both MA and BA degrees are from the American University in Cairo, Egypt. Hassan’s research interests include gender studies, public relations, new media, and social marketing.

1  

أخلاقيات العمل التلفزيوني ودورها في صناعة الرأي العام

تلفزيون السوداندراسة تطبيقية على

*1أ.هبه محمد إسماعيل عبد الله

المتعلق بأحد محاور –يتناول البحث أخلاقيات العمل التلفزيوني ودورها في صناعة الرأي العام العام ، وتتمثل مشكلة البحث في أن الرأيالمؤتمر أخلاقيات الممارسة الإعلامية وصناعة

العام الرأيالتلفزيون يمثل وسيلة فعالة لنشر الوعي الإعلامي الذي بدوره يساعد في صناعة أصبحت الدول النامية تمتلك بالإضافة للقناة الفضائيمع التوسع و لمحلي والإقليمي والعالمي ، ا

تعمل بنظام أو شخصياتأو الرسمية للدولة قنوات تلفزيونية خاصة (مملوكة لشركات التوجهات منبثقة منإعلامية سياسة ل عمل وفقا التي ت الأم لقناة الحكومية) منافسة لالشراكة

ترتيب أولويات جمهورها حسب رؤية الدولة ، لذلك لأبد من طرها لضمما يللدولة السياسية التعرف على مدى التزام التلفزيونات الحكومية بأخلاقيات العمل التلفزيوني لتشكيل رأي عام

. ؟ سليم

واحدة من العوامل التي تهدد أخلاقيات العمل الإعلامي وهي ل طرقيهدف البحث إلى الت، وينطلق البحث من فرضية أساسية (المحلي ، الإقليمي والعالمي) لتحكم في صناعة الرأي العاما

وهي أن كل ما يتعلق بالعمل التلفزيوني يحكم بأخلاقيات وضوابط تساعد في صناعة الرأي العام .

ني يبحث المحور الثا أخلاقيات العمل التلفزيوني و محاور المحور الأول يبحث ةثلاثيتناول البحث تلفزيون السودان كواحد من أجهزةلى ع يتطبيقحور ثالث المالرأي العام وكيفية صناعته ، و

في الوطن العربي . الإعلام

م 2015ماجستير في الإعلام ، جامعة أم درمان الإسلامية أكتوبر إسماعيل عبد الله ،هبة محمد

م ، محاضر بجامعة أم درمان الإسلامية 2019، بصدد مناقشة رسالة الدكتوراه في الإعلام أكتوبر

رئيس قسم الجودة بكلية الإعلام جامعة أم درمان الإسلامية ، نائب رئيس المكتب –كلية الإعلام

حوث والدراسات الإستراتيجية .الأكاديمي بمعهد الب

mshebamohamed77@gmail.comالبريد الالكتروني :

                                                             محمد إسماعيل عبد الله ، محاضر بكلية الإعلام جامعة أم درمان الإسلامية ورئيس قسم الجودة والتطوير بالكلية . * أ.هبه1

1

مؤتمر أخلاقيات الممارسات الإعلامية وتزييف الوعي في عالم مضطرب

في مجتمع المعرفة والمعلومات الإعلامخلاقيات المداخلة: آداب وأعنوان

المغرب –الدكتور: محمد عبد الوهاب العلالي

القيم الصحفية للسلوك والأداء قبل مائة حوالي وخمسين عاما ،العالمعندما عرف

المهني مثل الدقة، الاستقلالية، والحرية، والمسؤولية والتعامل مع المصادر، وضوابط

المصداقية والموضوعية، وتكريس حرية العمل الصحفي، ، كانت الصحافة في نطاق

أو .ضمن نموذج للإتصال العمودييري" وسائل الإعلام الجماه بمجتمع"منظومة ما عرف

.وسائل الإعلام التقليدية

(، شهد مجال الإعلام والاتصال مرحلة 2005قمة مجتمع المعلومات )واليوم، ومنذ

منتج مؤثر على نمط اتصالي أفقي كوالمعرفة مجتمع المعلوماتلولوج ما اصطلح عليه

تغيرات كعناصر خضعت لالمضامين، ووسائل نشرها، و المستخدم، ونوعية والرسالة

.جذرية

ةدوار التقليدييالألقد أفضت هذه المسيرة من التحولات إلى تغيرات نوعية على

.للنشطاءوالأدوار الجديدة )شبه الصحفية( للصحفييين

رسة بين رواد لقد أشر الحضور الفاعل للتكنولوجيات الجديدة على مرحلة منافسة ش

ففي .إلى ظاهرة متناقضة قادالمؤسسات الإعلامية ب الفضاء السيبيري والصحفيين المهنيين

الوقت الذي اتسع استهلاك المعلومات ليشمل ملايين الناس في مختلف أنحاء العالم تم إغلاق

يتنامفي مقابل الآلاف من الصحف المكتوبة أساسا وتسريح عشرات الآلاف من الصحفيين

ونشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بمحتوى مظاهر سلبية مثل تحريف الوقائع والمعلومات

وسوء ،الصور وعدم الحياد وعدم احترام التعددية والوقوع في فخاخ الإعلان الإشهاري

التعامل مع المصادر واستخدام الهويات المزيفة والبلاجيا وانتهاك الحياة الخاصة وغيرها من

بية المميزة للبيئة الاتصالية المعاصرة.السل المظاهر

2

أكثر من أي وقت مضى، نستشرف مرحلة جديدة لتكور التكنولوجيا في واليوم،

تغير ومعالم علاقتها مع الإعلام مع ظهور ما يعرف بالذكاء الاصطناعي في الدول المتقدمة

ياسية والأخلاقية.كل المنظومة الاتصالية في أبعادها التقنية والمهنية والاجتماعية والس

لتطورها من منطلق مقاربة مقارنة مكونات المنظومات الاتصاليةخلال فمن

في المستويات الثلاث:المنظومات الاتصالية مكوناتسوسيولوجيا الاتصال ودراسة

الذكاء الاصطناعي ، ووالمعرفةمجتمع وسائل الاتصال الجماهيري، مجتمع المعلومات "

في علاقاتهما بآداب وأخلاقيات المهنة وأبعاد تأثير ذلك على التحول الديمقراطي والإعلام"

تسعي هذه الدراسة إلى إبراز إشكاليتها الأساسية :

يمكن الذكاء الاصطناعي والإعلامتمع المعرفة والمعلومات ثم جهل ولوج مرحلة م -

؟ أم أنه يمنح فرصا الديمقراطيرات جديدة تعزز عمليات التحول دالممارسة الصحفية من ق

؟إخضاع المجتمعاتو السلطةنة مغير مسبوقة لهي

إلى تحليل علاقات السلطة ووسائل الإعلام والأخلاقيات في إنطلاقا من ذلك نهدف

المذكورة.نطاق المنظومات الثلاثة

لدان بنخضع جزءا من التحليل لواقع الممارسات الصحفية في ال ذلكوعلى ضوء

ة في ظل الفجوة الرقمية ونظم حكم غير مستقرة ومؤشرات غير مرضية للتنمية،العربي

إلى عرض رؤية ةكما تسعى المداخلمستقرة. ديمقراطيات تمثل كوابح أمام بناء كعناصر

لمعالجة مسألة أخلاقيات الممارسة الاتصالية للصحافة المهنية وفي الميديا الرقمية وفق

منظور تكاملي بين مستوى موجه للمهنيين وآخر للمجتمع وثالث للسلطة كعملية لفرز

يحتاج إلى حماية فإذا كان مجتمع الصحفيين .المستويات وتجسير الصلات التكاملية بينها

إلى من مستخدمي الانترنت هم بحاجة فالنشطاء ،نة أمام المخاطر والانزلاقات القائمةالمه

في مستوياتها الابتدائي والثانوي ةبرامج للتربية الإعلامية داخل دائرة المنظومة التعليمي

والجامعي لتأهيل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ضمن برامج موازية لاستخدام

كما أن رؤية الدولة لوسائل الإعلام والتواصل . والأخلاقياتالقوانين يحترم التشريعات و

3

ثورة التكنولوجية وثورة المعلومات ة واليتحتاج إلى موائمة بين مرحلة الثورة الصناع

والاتصالات.

الهرهورة – 12040الرمز البريدي: - 6045للمراسلة: صندوق البريد

mohamedallali04@gmail.comالبريد الالكتروني: - 00212665056265 الهاتف:

جدلية الحرية والاخلاق في الممارسة الاعلامية بين حرية الاعلام و

ضوابط الاخلاق

الدكتور: أنور إبراهيم عبد الزوبعي.

.القيسيساهي خلف الدكتور: صلاح

لقد تأصلت الحرية الإعلامية باعتبارها جزء من الحرية العامة للإنسان في الديانات السماوية

وسعت الى حمايتها القوانين الوضعية وكفلتها المنظمات العالمية والدولية واعتبرتها حق من

حقوق الانسان.

هي الضوابط ولقد ناقشنا في ثنايا بحثنا هذا هلأن هذه الحرية تتقيد بضوابط مهمة و

الأخلاقية. هذه الضوابط تتخذ اتجاهين. الأول: اتجاه الأخلاق العامة التي تتحكم بسلوك

الإنسان والإتجاه الثاني هو اتجاه اخلاقيات المهنة ولقد توسعنا في بيان ذلك في ثنايا البحث.

أهمية الموضوع

العمل الإعلامي بحيث أنها يكتسب الموضوع أهميته من كون الأخلاق والأخلاقيات ضوابط مهمة في

لو غابت يفقد العمل الإعلامي صفته بأنه رسالة للخير والإنسانية.

مشكلة البحث:

يعالج البحث مشكلة مهمة ألا وهي غياب الضوابط في العمل الإعلامي وما هي النتائج في حال

غياب هذه الضوابط.

فرضيات البحث:

هذه بالضوابط الخلقية وأخلاقيات المهنة وبهذا يكون يفترض البحث وجود إعلام حر تتقيد حريته

إعلام هادف يسعى لخدمة البشرية.

البحث:منهج

اتبعت هذه الدراسة المنهج الإستقرائي بالإضافة الى المنهج الوصفي التحليلي.

1  

تدعيم أخلاقيات الإعلام، وحماية المتلقي من دور النقد الإعلامي في

"تزييف الوعي"

د.هند عزوز

اضر ـ أ ـ جامعة جيجل ـ الجزائر أستاذ مح

ت الممارســــة الإعلامية ومواجهة أخلاقياة لتدعيم يعتبر النقد الإعلامي من الآليات المقترح

بديهية لعدم التزام الإعلامي والمؤســــســــة الإعلامية " تائج ال لذي يعد من الن تزييف الوعي" ا

دور النقد تحفيز النقاش حولبهذه الورقة البحثية تهتم بأخلاقيات مهنة الإعلام. وعليه فإن

ــال بطرفيه: الإعلا ــتوى القائم على الاتص ــة الإعلاميةالإعلامي على مس ــس في تثبيت مي والمؤس

صحافة سيطا إذ ؛الالتزام بأخلاقيات مهنة ال ست عرضا ب سائل الإعلام لي أن المادة الإعلامية في و

للواقع الخارجي بل هي مادة مصــــنعة؛ إذ يقوم القائم على الاتصــــال بتشــــكيل هذه المادة

من الخيارات للتحكم في وصــــناعتها، وهو في ذلك يتخذ مجموعة من القرارات ويتبنى جملة

ى ومضـــمون الرســـالة الإعلامية، وحتى يكون عمل المرســـل مهنيا، فإن ثمة خيارات ومبادئ حمن

تحكم العمل الإعلامي والتي ينبغي مراعاتها على غرار: أن تكون المؤســـســـة الإعلامية مســـتقلة

ضمن لها معالجة إخبارية موضوعية وحيادية بحيث لا تتلون الماد ستقلالا ي صيغة ا ة الإعلامية ب

الجهة المسيرة أو المالكة للمؤسسة ولا تكون خاضعة لها، وأن تتمتع المؤسسات الإعلامية بهامش

ـــة ـــعب أن تقوم بتغطية إعلامية جادة ونافعة إذا كانت معرض مقبول من الحرية لأنه من الص

. ومالية تؤدي إلى خنق حرية الرأي والتعبير لضغوطات سياسية

حمايته من فإن النقد الإعلامي يضــــطلع بدور هام في تحصــــين المتلقي و من جهة أخرى

تداعيات "التصــنيع الإعلامي" الذي يعني قولبة المضــامين الإعلامية والأخبار وفبركة المعلومات بحســب

م زائف لا يمت إلى الحقيقة أهداف سياسية وأهداف المؤسسة الإعلامية ليجد المتلقي نفسه ضحية إعلا

على مســـتوى لامي، وتعد "التربية الإعلامية" من المخرجات الحديثة والحثيثة لتفعيل النقد الإعبصـــلة

المتلقي إضــــافة إلى آليات أخرى يمكننا الحديث عنها على غرار تدعيم النقد الإعلامي على المســــتوى

المهني والأكاديمي وهو ما يدفعنا إلى الحديث عن "مناهج النقد الإعلامي".

2  

زلدكتورة هند عزو السيرة الذاتية ل

1978هند عزوز أســــتاذ محاضر أ بجامعة محمد الصــــديق بن يحي الجزائر، وهي من مواليد ــهادة التأهيل الجامعي في بمدينة جيجل الجزائر. تدرجت في التعليم لتكون آخر رتبة علمية لها هي ش

ــال بجامعة الجزائر ــنة 3علوم الإعلام والاتص ــة الدكتوراه في جوانبعد 2017س بجامعة 2013مناقشصال 3الجزائر صص إعلام وات شاطات العلمية على غرار ترأس اللجنة العلمية تخ . لها مجموعة من الن

شروع الدكتوراه سة م صال بجامعة جيجل حاليا ورئي سم الإعلام والات صاللق شعبة علوم الإعلام والاتتوراه:"وســائل الإعلام والمجتمع" جامعة جيجل الســنة عضــو في لجنة التكوين دكو ،2019-2018لســنة

معة محمد لعلوم الإنســانية والاجتماعية بجاوعضــوية المجلس العلمي لكلية ام، 2018-2017الجامعية الصديق بن يحي، ومسؤولة تخصص:"الصحافة المطبوعة والإلكترونية" ماستر.

علام والاتصالأخلاقيات الإ المقاربات النظرية الحديثة لموضوع

د.مي العبدالله/الجامعة اللبنانيةأ.

قرب نهاية التسعينيات، صاغت شبكة الإنترنت ومهندسوها الأدوات التي من شأنها أن تلهم الناس نحو

تبادل جديد للمعلومات، بناء منصات جديدة مترابطة من شأنها أن تؤدي مجتمعة إلى ثورة اجتماعية و

هذا ما .الفرد فيها هو منتج ومستقبل لمحتوى الوسائط، مما يعقد مسألة التأثير المثيرة للجدل بالفعل

يطلق عليه الباحثون الجدد في الدراسات الإعلامية "المتلقي المعقد".

من هنا نقترح تقديم ورقة بحثية لمؤتمر جامعة قطر القادم حول الأخلاقيات الاعلامية تؤطر نظريا

للموضوع، وتفترض هذه الورقة أن النظريات الحديثة تجمع على أن أخلاقيات وسائل الإعلام والاتصال

يجب أن تستجيب لكل من عولمة الاتصالات السريعة وإعادة تأكيد الهويات المحلية.

ية لتفسير ظوارها وتكوين منذ نشأتها، ترتكز علوم الاعلام والاتصال على العلوم النفسية والاجتماع

اتجاهاتها البحثية، وتتجه اليوم أكثر فأكثر نحو اعتماد النظريات السوسيولوجية لكشف المبادئ العامة

.التي تمكن الباحثين من فهم الواقع الاتصالي الاجتماعي فهما متناميا ومتطورا

علوم الاعلام والاتصال تفسير الظواهر المرتبطة بالاتصال ومع تطور المشهد الاعلامي الاتصالي، تحاول

الإنساني، بصورة مختلفة، وفق منطلقاتها الفكرية والمنهجية، فتطور مقاربات المادية التاريخية والبنائية

الوظيفية والتفاعلية الرمزية بناء على وجهات نظر مختلفة حول قضية الاتصال وأبعاده، كما تعالج

نقدية الحديثة برؤى أخرى مغايرة لما قدمته الاتجاهات الكلاسيكية المبكرة التي قدمت الاتجاهات ال

المقاربات الرئيسية النظرية للموضوع كالنسبية ونظرية الشمولية وثلاث نظريات فلسفية: نظريات

المعرفة، ووضع القيم، ووحدة الكون.

هاما بالغا في تطور دراسات الإعلام والاتصال والواقع أن النظرية التفاعلية الرمزية خصوصا تساهم إس

وخاصة القضايا المرتبطة بتأثير وسائل الإعلام والاتصال في إدراك الأفراد للحقائق الاجتماعية، حيث

.تكشف أن هذه الوسائل قد تقدم للجمهور واقعا مغايرا تماما لما هو كائن بالفعل

الحرية الإعلامية بين مواثيق الشرف الإعلامية وقوانين الجرائم الإلكترونية

د. محمد أحمد حسن ربابعة

الدعوة والإعلام الإسلامي –أستاذ مشارك في الإعلام جامعة اليرموك

حدود الحرية الإعلامية في ضوء مواثيق الشرف تتمحور المشكلة الرئيسة للدراسة حول بيان الإعلامية وقوانين الجرائم الإلكترونية وانعكاساتها في الممارسة الإعلامية

وتهدف الفكرة البحثية إلى تحديد مفهوم الحرية الإعلامية التي يتغنى بها الممارسون هذا الشعار ومزالقه وآثاره "، وبيان منطوقحرية سقفها السماءللإعلام اليوم تحت شعار "

وانعكاساته على الممارسة الإعلامية في الفضاء الإعلامي التقليدي والجديد، وتسعى هذه الدراسة إلى تتبع تاريخ التنظير للحرية الإعلامية، ونتائجها وضوابطها ومحدداتها، وما أفرزته من توافقات

الشرف الإعلامية التي نصت على مواثيق تراعى دولية واقليمية وعربية وإسلامية في صياغة مواثيقفيها الحرية وتحدد سقفها ومفرزاتها، ثم لجوء بعض الأمم والدول الغربية والشرقية إلى إصدار قوانين رسمية تحدد سقف الحرية والنشر الإعلامي، وتجرم من يخالفها ويتعدى فيها. وبيان

ة وشكلت صورة ذهنية مشوهة للأفراد والشعوب الممارسات الإعلامية التي اخترقت سقف الحري والأمم.

وتأتي فكرة هذا البحث من خلال ما يلحظ في الفضاء الإعلامي من نهج الممارسة الإعلامية غير المهنية المجانبة لأخلاق المهنة الإعلامية؛ ومن ذلك سياسة التعتيم الإعلامي، وتسطيح الوعي

)؛ إن على مستوى فردي Stereotyp(والقولبة والتنميط لدى الجماهير، وسياسة الشيطنة تستهدف بعض الرموز والشخوص، أم على مستوى عام واسع تستهدف بعض المؤسسات والدول والأمم، حتى غدت سياسة التنميط والقولبة نهجا واضحا يتذرع بالحرية الإعلامية، مخالفا

ة الدولية والمحلية للمارسة الإعلامية.للضوابط الشرعية وللمعايير الأخلاقية والمهني

وستعتمد الدراسة على المنهج الاستقرائي والاستردادي، بالإضافة إلى المنهج التحليلي لبعض الممارسات الإعلامية المنفلتة باسم الحرية الإعلامية عبر الفضاء الإعلامي وتطبيقاته المستجدة.

بالحرية الإعلامية وضوابطها ومخالفاتها وآثارها وستحتوي على محاور فرعية ذات علقة رئيسة ونتائجها.

ويحاول البحث تقديم رؤية مقترحة تحدد ضوابط الحرية في الممارسة الإعلامية، بالاستناد إلى الثوابت الإسلامية ومواثيق الشرف الإعلامية وقوانين الجرائم الإلكترونية.

 

  

الأقلام المأجورة وشراء الذمم: التوظيف اللاأخلاقي للعلاقات العامة

جامعة قطر -أ.د/ محمد قيراط

قترنت العلاقات العامة بالدعاية والحرب النفسية والتضليل والتشويه. وساءت سمعة المهنة افي السنوات الأخيرة في قضايا سياسية وايديولوجية تتنافى جملة وتفصيلا مع المبادئ التي تقوم عليها العلاقات العامة. يأخلاق اللانظرا لتوظيفها

وكالات العلاقات العامة العالمية ذات الشهرة الدولية أصبحت تستأجر الأقلام وتفبرك المؤتمرات والندوات وتشتري الذمم من . وهكذا أصبحت العلاقات العامة مثلها مثل الإعلام توظف وتستعمل أجل شيطنة دول والمساس بسمعتهم وعلاقاتهم الدولية

في الحروب والأزمات من أجل فبركة الرأي العام المحلي والدولي لممارسة الانتهاكات والسيطرة على دول أخرى.

لحقوق المتحدةالأمم مظاهرة أمام مقر مفوضية لنا صورة تثير السخرية والتعجب ويندى لها الجبين تلك التي نقلت فارقة يحملون يافطات وشعارات تدين قطر برعاية الإرهاب؛ الغريب المظاهرة قادتها مجموعة من الشباب الأ بجنيف،الإنسان

السياسي عربيا ودوليا لا يستطيعون الرد ولا الجغرافي ودورهاسألتهم عن قطر وموقعها الأفارقة لوفي الأمر أن هؤلاء الشباب يعرفون شيئا عما يحدث في أزمة قطر. الأمر بكل بساطة أن هؤلاء الشباب تلقوا بعض النقود للقيام بالعملية. الإجابة ولا هم

هذا ما وصلت إليها دول الحصار من انحطاط ومن أعمال غير أخلاقية يريدون بها إقناع الرأي العام الدولي بأكاذيب وإشاعات دفعت عشرات الملايين من الدولارات لوكالات 2014سنة الشديد ومنذسف قد لا تصدقها حتى شعوبهم. دول الحصار مع الأ

النتيجة في نهاية المطاف هي الفضائح وانكشاف الحقيقة وفشل حملات العلاقات العامة الدولية لشيطنة قطر وتشويه صورتها. ي العام لا تكسب بالكذب وشراء الذمم التضليل والتعتيم والتشويه والبروباغندا. ما لم تفهمه دول الحصار هو أن معركة الرأ

ينتهي فهو باطل وتمويل المظاهرات ودفع الملايين لوكالات العلاقات العامة للحصول على الحق بالباطل. ما يبنى على الباطل بالفشل الذريع وبظهور الحقيقة إن آجلا أم عاجلا.

ة عالمية تدعي المهنية والاحترافية أخلاقيات هذه الورقة حالات عديدة انتهكت فيها وكالات علاقات عامتستعرض المهنة واستعملت كل الطرق والوسائل للاستجابة لمطالب الزبون مقابل المال. ففي زمن الحروب والأزمات والنزاعات بين الدول

أساليب الدعاية والتضليل والتشويه. المهم د بملايين الدولارات وتمارس مختلفوالأمم تتكالب مثل هذه الوكالات على إبرام عقو أمور ثانوية لا مكانة لها في أبجديات والأخلاق ومبادئ المهنة فهي والأسلوب والطريقة هو تحقيق مطالب الزبون أما الوسيلة

الربيع عمل هذه الوكات. تتناول الدراسة بالاستقصاء والبحث حالات دراسية من حرب الخليج الثالثة وأزمة قطر وأحداث العربي.

1  

صناعة النفوذ في إغراءات ة بين أخلاقيات الممارسة المهنية و العلاقات العام العالم

د.المعز بن مسعود أستاذ الإعلام والاتصال المشارك بجامعة قطر

ياسية في العالم بدور العلاقات العامة في ترويج ات العامة والأنظمة الس الدول والشخصي عديد اهتمامتزايد . وتتعهد كبرى وكالات العلاقات العامة بالقيام بهذا الدور فوذوصناعة الن معة هنية وإدارة الس الذ ورة الص

اريخ المعاصر وفق رؤى متعددة تتصل أساسا بانتظارات الأفراد، أو الجماعات أو النظم السياسية. ويشهد الت لترويج نفوذها السياسي، والاقتصادي، على توظيف الولايات المتحدة لكبرى وكالات العلاقات العامة

إلى توظيف الوكالات العابرة للحدود تماما مثلما لجأت الكثير من المؤسسات الاقتصادية الأمريكية ، والإعلامي نفسها لضمان اكتساحها للأسواق الأجنبية.

العابدين بن علي، والحكومةئيس المخلوع زين التجأت العديد من البلدان على غرار تونس في عهد الر ا، عربي إلى عمل العلاقات العامة لإدارة سمعة هذه الأنظمة ة في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك المصري

قبل بعض الأنظمة السياسية الفاعلة في العالم أو ة من انتقادات سياسي في كل مرة كانت تتعرض فيه إلىجهة افي السبعينيات من القرن العشرين لمو النهج نفسه الملكي الإيراني ظام الن انتهجالاعلام، تماما مثلما

الأميركية.انتقادات الإدارة

في هذا السياق، لابد من الإشارة إلى أن عمل وكالات العلاقات العامة غالبا ما يقوم على تقديم الجهة ي العام أ ناء على ذلك يتشكل الر صاحبة طلب الخدمة بشكل جد إيجابي في مقابل شيطنة الطرف الآخر وب

العلاقات العامة قيام مؤسساتولعل في أزمة الحصار على قطر ما يقيم الدليل على ا أو سلبيا. حوله إيجابي صورة عن قطر كبلد داعم للإرهاب بانتهاج هذا التي تم توظيفها من قبل بعض البلدان الخليجية لترويج

فت وكالات علاقات عامة ة، وأفراد وظ أنظمة سياسية، وشخصيات ديبلوماسي النهج؛ حيث ثبت لاحقا تورط لترويج صورة سلبية عن هذا البلد تمهيدا لفرض الحصار عليه.

من جهة أخرى، أثبتت عديد الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والرئاسية في العالم دور وكالات العلاقات انتخاب الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون ما يقيم الدليل على قدرة النفوذ؛ ولعل فيالعامة في صناعة

العلاقات العامة على صنع الرؤساء وتشكيل الرأي العام.

الإشكاليات، يسعى بحثنا هذا إلى دراسة تطور دور العلاقات العامة كممارسة مهنية يفترض في ظل هذهالضغوطات السياسية والمالية التي قد تقود إلى تداعيات سلبية قد ها أن تضبطها أخلاقيات، ولا تؤثر في

تؤدي إلى ابتذال مهنة العلاقات العامة وتسطيحها.

2  

فما مدى تأثير سطوة السياسة والمال على عمل العلاقات العامة اليوم وخاصة فيما يتعلق بعلاقات الدول هل يمكن الحديث فعلا إلى أي مدى يمكن للعلاقات العامة أن تكون مصدر نفوذ أو صانعة له؟ فيما بينها؟

عن أخلاقيات تنظم عمل العلاقات العامة، وإن وجدت فما هي حدود قدرتها على حماية المهنة من الانزلاقات؟

جدلية الحرية والأخلاق في الممارسة الإعلامية

وسائط الإعلام الجديدة وانعكاسها عبر إشكالية أخلقة الممارسة الإعلامية

في البيئة العربية العامي لرأ على صناعة ا

عطاء الله طريفد.الجزائر- جامعة عمار ثليجي بالأغواط

والحضارةالكلية: العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية

هلتها الأولى و جوهرية تبدو في أساسية و تندرج هذه الورقة البحثية ضمن متطلبات البحث في إشكالية

الأخلاقية في الممارسة و ات المجتمعيةالنظريات الإعلامية والمعايير المهنية والالتزام دعت إليهما وبديهية بحكمعميقة

أو ما يطلق عليه بالإعلام الموجه بالتحديدالتقليدي الجماهيريبالأساس بوسائل الإعلام ما ارتبط منهاخاصة ، الإعلامية

ع من الوسائل الإعلامية حسب المنظرين والخبراء ا نو الأ . إلا أن هذه)التلفزيون(الصحافة، الإذاعة، و منكل على غرار

وتطلع أمام شغف الإشباعات لجماهيرها و والاستخداماتالتأثيرات في تراجعالمجال يعرف يوما بعد يوم نوعا من الفي

مسايرة تطورات تكنولوجيا الإعلام والاتصال وما توصلت إليه هذه الأخيرة في ظهور ما يسمى تلك الجماهير إلى

من ابالميديا الجديدة أو وسائط الإعلام الجديدة التي أتاحت بدورها عوامل جديدة لم تكن موجودة فيما سبقه

هذا النوع من الإعلام إشكاليات وغيرها من السمات. كما عرفالتفاعلية...و كالآنية، اللاتزامنية، اللاجماهيرية، ؛وسائل

كالتحلي بالقيم الأخلاقية والمسؤولية عموما عدة تتمثل في غياب بعض العناصر الموجودة في وسائل الإعلام التقليدي

في البيئة العالمية والعربية الرأي العامصناعة اتها اللامتناهية على الإعلامية وتأثير والمحتويات في عرض المضامين

بالخصوص ما يجعلنا نبحث عن أطر وسبل أخلاقية.

نستطيع طرح التساؤل العام التالي:البحثية هذه الورقة لمعالجةو

عبر وسائط ما هي الآليات والسبل التي من خلالها نعمل على إيجاد أرضية لأخلقة الممارسة الإعلامية -

الإعلام الجديدة؟

 

انتهاء فعاليات المؤتمر