هنكرأو ةلوؤسملا ةعبطlaw.uokerbala.edu.iq/wp/wp-content/uploads/2015/10/images_pdf-m… · هنكرأو ةلوؤسملا ةعبط

الفصل األول ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ طبعة المسؤولة وأركانها

72

األلانفظم

أسكااطثؼح انسؤنح انذح نظى تشايط انؽاسب

ب ظسرسزعت اإاخزح ، فبسإ١خ ثصخ فؼال ػبسا ٠ أوخ اسإ١خ أ أي ب رح ث

ثب٢خش٠، افؼ از اػش ثب٢خش٠ حبخ اشخض از اسرىت فؼال اػش خ ، اؼب

أ، ساء وب افؼ ٠زؼ ام١ب ثؼ ، األخالق٠سزعت اإاخزح لذ ٠ى خبفب ماػذ

االزبع ػ ػ .

افؼ ػع اإاخزح لذ ٠ى خبفب الزضا لب رفشػ لبػذح لب١خ رظ اسن از

سإ١خ لب١خ .فبسإ١خ ػذئز رى ؛جغ أ ٠زض افشد رغب غ١ش ٠

لس١ : سإ١خ عضائ١خ سإ١خ ذ١خ ، رزحمك ػاسإ١خ امب١خ رمس ثذسب

اظص ػ١ب ف لب اؼمثبد ، اب األفؼبي ثأحذاشخض ئخاليػذ اسإ١خ اغضائ١خ

ثح١ش ٠زشرت ػ زا ئخالياسإ١خ اذ١خ فززحمك ػذ اإلخالياشخض ثبزضا مشس ثزز

سإال ثبزؼ٠غ لج ازؼشس ٠ى ئحبق زؼشس اطبجخ ػشس ثبغ١ش ، ف١ظجح شرىج

افشد ثب ازض ث لج ئخاليفبسإ١خ اذ١خ ثظسح ػبخ ػجبسح ػ ؛ثزا ازؼ٠غ

اإلخالياغضاء ف١ب رؼ٠غ اؼشس ابشئ ػ زا ، ا ارفبلب ، لبب (اغ١ش)(1)

.

ثظذد اجحش ف ػع اسإ١خ اذ١خ ظ ثشاظ احبسة ) اجشظ ( فب أبثب

ز اسإ١خ رض١ش رسبؤال ػ ؽج١ؼزب ، وب ا سإ١خ ظ ثشاظ احبسة ب اسوب فال

رم ثذ رافشب .

ؽج١ؼخ اسإ١خ اذ١خ ظ ثشاظ األيجحش ف ، زا سمس زا افظ ػ جحض١

اسإ١خ . أسوبجحش ف اضب ، احبسة ز

1، ص 1191، داس انؼاسف ، االسكذسح ، 2( ؼس ػايش ، ػثذ انشؼى ػايش ، انسؤنح انذح ، ط

.12ـ 11


72

انثؽس االل

طثؼح انسؤنح انذح نظى تشايط انؽاسب

رمس ػ لس١ : سإ١خ ػمذ٠خ بشئخ ػ االخالي ثبزضا اسإ١خ اذ١خ ثظسح ػبخ

ػمذ ، سإ١خ رمظ١ش٠خ بشئخ ػ االخالي ثبزضا لب ٠مؼ ثبحزشا اىبفخ .

ثخظص اطج١ؼخ امب١خ سإ١خ ظ ثشاظ احبسة اذ١خ فب بن طؼثخ وج١شح

ػذ عد ظص لب١خ رج١ ، ذاصخ اػع ب ح، ف رحذ٠ذ ؽج١ؼزب السجبة ػذ٠ذح

اطج١ؼخ امب١خ ز اسإ١خ ، وزه ذسح ازطج١مبد امؼبئ١خ از رج١ زا اػع ، زا

سجحش ػع اطج١ؼخ امب١خ سإ١خ ظ ثشاظ احبسة فمب الحىب اماػذ اؼبخ

ف اسإ١خ اذ١خ .

جحش ف اطت االي اطج١ؼخ اؼمذ٠خ سإ١خ ، زا اجحش ػ طج١ ػ١ سمس

ظ ثشاظ احبسة اذ١خ ، اب اطت اضب فسجحش ف١ اطج١ؼخ ازمظ١ش٠خ سإ١خ

ظ ثشاظ احبسة اذ١خ .


72

انطهة االل

انذحانطثؼح انؼمذح نسؤنح يظى تشايط انؽاسب

ػب ٠شرجط ثؼمد غ ػالئ زمذ٠ اخذبد ازفك ػ١ب ف اؼمذ ا االشخبص ا١١

ا ظ ثشاظ احبسة ) اجشظ ( شخض حزشف ف اجش ث١ اطشف١ ،

، زا فمذ رت افم ا ا سإ١خ ظ ثشاظ احبسة ف اعخ اؼ١ غبي ػ

ؼمذ اجش ث١ب ب راد ؽج١ؼخ ػمذ٠خ فم سإ١خ (1 )

اسإ١خ اؼمذ٠خ فمذ ٠حذس ا رزحمك

ظ ثشاظ احبسة ٠ظبة سزخذ اجشبظ ثبػشاس زؼذدح وبسبط االػزذاء ػ

ثسجت عد خ ف اجشبظ برظ ػ ػذ رف١ز ؛ ث١ببر اشخظ١خ ا غ١شب االػشاس

ظ اجشبظ الزضابد از سرجب اؼمذ اجش ث١ ث١ سزخذ اجشبظ .

فب سإ١خ ظ ثشاظ احبسة ) اجشظ ( ال ٠ى ا رى ، اسزبدا ا زا اشأ

ب ٠خض ز اششؽ فب اغج١خ افم ف١شؽ ل١ب اسإ١خ اؼمذ٠خ ، ػمذ٠خ اال ارا رافشد ش

الش ثب اسإ١خ اؼمذ٠خ رزحمك ز ب وب بن ثبزضا بشئ ػ ػمذ طح١ح ث١ اذ

اسإي اؼشس (2 )

:١١ ررزحمك ف حبي رافش اششؽ١ ا٢زا ٠ؼ ا ظ ثشاظ احبسة اؼمذ٠خ

عد ػمذ طح١ح ث١ ظ اجشاظ ) اجشظ ( رؼب ؼ . ا :ان

: اخالي ظ ثشاظ احبسة ثبالزضابد از سرجب اؼمذ . شاا

-سجحش ز٠ اششؽ١ ف افشػ١ االر١١ :

1)

، 2001د . يؽذ ؼس يظس ، انسؤنح االنكرشح ، داس انعايؼح انعذذج ، اإلسكذسح ، ظش :

. د. سؼذ انسؼذ انظش ، انظاو انما نثشايط انؼهياذح كأؼذ ذطثماخ انهكح انفكشح ، داس 233ص

. 461، ص 2012انضح انؼشتح ، انماشج ، 2

، 1. د . ؼس ػه انز ، انثسط ف انسؤنح انذح ، ض 49نساتك ، ص ؼس ػايش ، انظذس ا (

. 94، ص 1111انضشس ، ششكح انراس نهطثغ انشش ، تغذاد ،


03

انفشع االل

ظد ػمذ طؽػ ت يظى تشايط انؽاسب ي ذؼايم يؼ

عد ػمذ طح١ح ٠ى ثذا٠خ ز اسإ١خ خػب ظسحثالثذ م١ب اسإ١خ اؼمذ٠خ

ششؽب اسبس١ب عدب (1 ) .

ثمجي االخش ػ ع ٠ضجذ اصش ف اؼمذ اسرجبؽ اال٠غبة اظبدس احذ ازؼبلذ٠

اؼمد ػ١ (2 )

ال ٠ىف عد اؼمذ م١ب اسإ١خ اؼمذ٠خ ث ٠غت ا ٠ى زا اؼمذ

( 133ال ٠ى وزه اال ارا وب ششػب ف رار طف وب عبء ف ابدح ) ، طح١حب

اؼمذ اظح١ح اؼمذ اششع رارب طفب ثب ٠ى امب اذ اؼشال از رض ))

سجت ششع ؼبفب ا ح لبث حى اطبف طح١حخ سبخ طبدس ا

(( اخ (3 )

.

فبؼمذ اجبؽ ال رزشرت ػ١ اسإ١خ اؼمذ٠خ ، ف رؼبلذ شخض غ ظ ثشاظ ػ رظ١

االضخ ػ ره ب ٠س ثشاظ اف١شسبد ، ثشاظ حبسة خظظخ السرىبة عشائ

شفشح ) اشل ثفه رسؾ ػ١ ، ا اجشاظ اخزظخزاز رم ثزذ١ش راوشح احبسة ا

اسش ( العضح احبسة ثح١ش ٠ى خالب اذخي ا راوشح احبسة اؼبئذ غ١ش ػجش

االؽالع ػ اسشاس طبحت اغبص از ال ٠سح ثبالؽالع ، شجىخ اؼبد ) االزشذ (

ب غ دخي از ٠حزفظ ثب ٠سزخذ، ا اشفشح اخبطخ ، ػ١ب اال خالي اشل اسش

ظب اؼب خبفخ حا ره اؼبد ، فف ض ز احبالد ٠ى اؼمذ ثبؽال (اغ١ش)

االداة اؼبخ (4)

1

)، يظادس االنرضاو ، داس انضح انؼشتح 1د. ػثذ اندد ؽ ، انظض ف انظشح انؼايح نالنرضاياخ ، ض

. د. ػثذ انؼى انثذسا ، انظشح انؼايح نالنرضاياخ ، داس انضح انؼشتح ، 111 ، ص 1191، انماشج ،

. 19، ص 1111انماشج ، 2

)رض ذؼشفا نهؼمذ اال يا ظاء ( ي انما انذ انؼشال ، ايا انما انذ انظش فهى 93انادج )

( انر ذمل )) رى انؼمذ تعشد ا رثادل انطشفا انرؼثشػ اسادذ يرطاتمر يغ يشاػاج يا 11) ج اناد ف

مشس انما فق رنك ي اضاع يؼ الؼماد انؼمذ (( . ايا انما انذ انفشس فمذ ػشف انؼمذ ف

رضو تاسطرا شخض ا ػذج اشخاص ذعا ( ي انر ذمل )) انؼمذ اذفالح ه 1101) انادج

شخض ا ػذج اشخاص اخش تاداء شء يا ا انماو تؼم يا ا االيراع ػ انماو تؼم يا (( .3

) ( يذ فشس . 1101( يذ يظش انادج ) 113، 110، 101ذماتها اناد )

4

). 113ااد اؼذ يؽد انثطاح ، انظذس انساتك ، ص


03

أ٠، وب ٠غت ا ٠ى ؼمذ سجت ششع اال وب اؼمذ ثبؽال خثبزب ال ٠زشرت ػ١

سإ١خ ػمذ٠خ (1 )

.

ب ػ احى وب اؼمذ از اثش غ ظ ثشاظ احبسة ) اجشظ ( لفب؟ زسبئ

ثبالىب رظس عد ػمذ لف ف اؽبس ػمد اػذاد رظ١ ثشاظ احبسة ؟

ف اجذء ال ثذ االشبسح ا ا اؼمذ الف اؼمذ از ال ٠ف١ذ احى ف احبي عد

االوشا اغؾ ازغش٠ش غ اغج افبحش ، االسادح ػ١ت ػ١ة (2 )

اب االسزغالي ،

فف١ ٠ى اؼمذ طح١حب بفزا اال ا ٠غص زؼبلذ اسزغ ا ٠طبت ثشفغ اغج ا احذ

ارا وب اؼمذ ازجشػبد ، ا مغ اؼمذ خالي سخ ، اؼمي ارا وب ػمذ اؼبػبد

امب اذ اؼشال ( 125بدا ض ابدح ) اسز (3 )

حى اؼمذ الف ا ٠حك ،

اب ، زؼبلذ االخش از اػزش اسادر ػ١ت ػ١ة االسادح ثؼذ صاي سجت الف اخ١بس

ا ٠غ١ض ف١ظجح بفزا ز اجذا٠خ ، ا ٠مغ اؼمذ ف١جط ثبصش سعؼ (4 )

.

ثزطج١ك ب رمذ ػ ػمد ثشاظ احبسة ٠زت ثؼغ افم ا اىب١خ عد ثؼغ احبالد

ا ب ٠س ثبالوشا ، ب ٠مزشة االوشا ، از رؼ١ت اسادح ازؼبلذ رغجش ػ ازؼبلذ

االلزظبد (5 )

ا ، ذاد رجشص ز اظسح ف اؼمد از ٠م ثمزؼبب اخظبئ اجشغخ ثبػ

ا خذبد ، زا االخ١ش ؼ ط١بخ ثؼذب ٠حزبط ،رط٠ش ثشاظ خبطخ ظبح سزخذ ؼ١

٠غذ فس شغب ؼدح زؼذ از اػذ اجشبظ ازؼبلذ ؼ ػ اداء خذبد، جشاظ

ظشا ال اػذاد اجشاظ اظب ؛ اشخض االئ م١ب ثزه ؼــذ ط١بخ رط٠ش ، ره اب

اظؼثخ ػ غ١ش زا اشخض ف اسز١ؼبة اسشاس ب ىاؼبر لذ ر ثؼشفز

١خ آضش ؼشفخ ١ىخ رى٠ اجشاظ س١حزبط ا لذ عذ او (اغ١ش)شفشاد اجشبظ ، ا

1

)( ي انما انذ انؼشال ػه يا اذ : )) ك انؼمذ تاطال ارا 132( ي انادج ) 1ذض انفمشج )

( 136انرضو انرؼالذا د سثة ا نسثة يع لاا ا يخانف نهظاو انؼاو ا االداب (( ذماتها انادج )

انما انذ انفشس .( ي 1131ي انما انذ انظش انادج ) 2

)د. ػثذ انعذ انؽكى د. ػثذ انثال انثكش د. يؽذ ط انثشش ، انظض ف انظشح انؼايح نالنرضاياخ

. 225، يظادس االنرضاو ، تغذاد ، تذ سح طثغ ، ص 1ف انما انذ انؼشال ، ض 3

) ( ي انما انذ انفشس . 1119انذ انظش ، انادج ) ( ي انما 121ذماتها انادج )

4

)، 1196د. ؼس ػه انز ، انظشح انؼايح نالنرضاياخ ،يظادس االنرضاو ، داس انؽشح نهطثاػح ، تغذاد ،

1111/ 1/ 9ف 11/ 2/ و 2116. ف فس انؼ لشاس يؽكح ذض انؼشاق سلى 136ص

س ( ظاء ف )) ارا اسرؼهد انذػح خاس االظاصج اطثػ انؼمذ طؽؽا افزا يز انثذاح (( .) غش يش5)

Christopher collard and Christopher Roquilly , Closed Distribution software

and Econnmerce issues , InternationaL Review of Law Computers , v. 16 . No 1.

LTD. 2002 , P . 81 . 82 .


07

ا رط٠ش ، ١بخ اسزخذ فس اب ػمذ طثبز١غخ ٠غذ ، ئب ثبمبسخ غ ازؼذ االسبطادا

از س١م ثفشع ششؽ ػ١ غ ازؼذ االسبط (1

)

.

) ظ اجشاظ ( ػ اظ١بخ ا ازؼبلذ غ ازؼذ االسبطعبت اخش افم ػ دس لذ

اظ١بخ اطثخ ، وب ا ال ٠ى غ١ش ام١ب ثبػبي؛ ال رشل عد اوشا ػ ازؼبلذ

، ازؼذ ٠ظذس فؼ ٠إصش ػ اسادح ا ازبع شأ ثش اشجخ اخف ػ ح

ازؼبلذ (2 )

.

امؼبء افشس اخز ف احذ احىب ا غذلف امؼبء ز اسأخ ، ف اب ثخظص

ادػذ ف١ ششوخ ، از ٠زت ثؼذ عد اوشا فمذ حىذ احذ احبو ف ضاع ثبشآ

) اؼ١ ( اب الذذ ىشخ ػ ازؼبلذ غ اششوخ اذػ ػ١ب اغضح جشاظ م١ب

ا اغضح جشاظ ، ا ز االخ١شح اسدح سبط ػ ا؛ ثبػبي ط١بخ رط٠ش

ا اششوخ ) اؼ١ ػ اسبط ؛احىخ سفؼذ لجي ز اضاػ ال اػع اؼمذ ، ا

ال س١ب ، ( وب ثبىبب ازؼبلذ غ غ١ش اششوخ اذػ ػ١ب م١ب ثبػبي اظ١بخ اطثخ

ا رم١بد اؼبد اجشاظ ف رطس سزش بن اىض١ش اششوبد رمذ راد اخذبد

اششوخ اذػ ػ١ب زه ال عد الوشا از رمذب (3 )

اب ف١ب ٠زؼك ثلف امؼبء ف ،

ظش ب احظي ػ رطج١مبد لؼبئ١خ ثزا اخظص . اؼشاق ف ٠زس

ا ، ا ػمد اػذاد ثشاظ احبسة حبب حبي ثبل اؼمد افم ٠ش سأارا وب بن

، رطبثك اسادح ازؼبلذ٠ طؼثبد رغ ػ رؼم١ذ رم١خ ح اؼمذ اى ا ٠ظبحت

ثبالػبفخ ا حذاصخ ػػبد ازؼبلذ ف زا اغبي (4 )

.

اسادح عد ػ١ة ف سغب ١خ ال رى ش ا حذاصخ ز اؼمد طؼثزب ازم باال ا

سجك اؼمذ زا ب شا ف االغ ث ٠زطت ره اذخي ف فبػبد ر، ازؼبلذ٠

از رز ، اؼ ، ارا وب اى رظس عد ثؼغ ػ١ة االسادح ف اؼمد اظغ١شح

فأ ض ز اؼ١ة ) ػ١ة االسادح ( غ١ش عدح ثبسجخ ؼمد از ، ف داخ اذخ

احذ إسسبرب غ احذ ششوبد اجشغخ اؼب١خ أ، خ لذ اذبؼوأ رزرزخط حذد اذخ

1

) . 21، ص 2001د . س ؼذ خاطش ، ػمد انؼهياذح ، داس انصمافح نهشش انرصغ ، ػا ،

2

) . 163ثطاح ، انظذس انساتك ، ص انااد اؼذ يؽد

3

) -نضذ ي انرفاطم تخظص ز انمضح ظش :

. 164 – 163، ص ثطاح ، انظذس فسانااد اؼذ يؽد 4

) . 126د . ؼس ػثذ انثاسظ ظؼ ، ػمد تشايط انؽاسة ان ، انظذس انساتك ، ص


00

حظي ػ ثشاظ ػخخ ، فب اطج١ؼ ف ض ز اؼمد اذ١خ ا رسجك اؼمذ

فبػبد ؽ٠خ خظطب ارا ب ػب ا وفخ ز اؼمد رى وج١شح عذا .

ب ازى١١ف امبارا وب عد اؼمذ اظح١ح ششؽب م١ب اسإ١خ اؼمذ٠خ ، ف

زا اؼمذ ؟

العبثخ ػ زا ازسبؤي ال ثذ االشبسح ا ا سأخ ازى١١ف امب ؼمد اػذاد ثشاظ

احبسة رض١ش طؼثبد ػذ٠ذح السجبة رزؼك ثؼذ رظ١ ز اؼمد رشش٠ؼ١ب وزه ذسح

بئمب اب افم لي وز ف زا ازطج١مبد امؼبئ١خ ف زا اخظص ، ى ره ٠مف ػ

رت ا رى١ف ، لذ ساء ف فشسب ا ظش ا اؼشاق ، اغبي اال ا اشا اشاعح ف افم

ػمذ اػذاد رظ١ ثشاظ احبسة فمب الحىب ػمذ امبخ (1 )

.

مبء اعش ، ا ٠مذ ػال ، ث احذ اطشف١ ا ٠ظغ ش١ئب ػمذ امبخ اؼمذ از ٠زؼذ

٠زؼذ ث اطشف االخش (2 )

ثزطج١ك زا ازؼش٠ف ػ ػمد اػذاد ثشاظ احبسة ٠زج١ ب .

ا اؼ١ ٠ؼذ ا ظ ثشاظ احبسة ) اجشظ ( ام١ب ثؼ ؼ١ زض ثبػذاد ثشاظ

) أ ال ٠ى رحذ سلبثز ( و ره حى ثؼذ خؼع ظ اجشبظ ؼ١، عبض ؼ

ى ٠خؼغ الحىب ػمذ امبخ (3 )

.

1)

انخذياخ ( ، –انثشايط –انسذ يؽذ انسذ ػشا ، انطثؼح انماح نؼمد انؼهياخ ) انؽاسة ان

د. ؼس فرؽ يظطف تهل ، ػمذ . 106 – 11، ص 1112يؤسسح انصمافح انعايؼح ، االسكذسح ،

. . ؼس ػثذ 154 – 135، ص 2001اراض انؼهياخ االيذاد تا ، داس انفكش انعايؼ ، االسكذسح ،

. سف ػدج غاى ، انطثؼح 15انثاسظ ظؼ ، ػمد تشايط انؽاسة ان ، انظذس انساتك ، ص

ح انما نهذساساخ انثؽز انماح ، كهح انما ، ظايؼح انماح نؼمد اػذاد تشايط انؽاسب ، يعه

-. ظش ف انفم انفشس : 52 – 41، ص 2010ر لاس ،

Hubert Bitan , contrats et Ligies en informatique , Ladelivrancedn Logiciel ,

2002 , P27. 2)

( ي انما انذ انظش انادج 646( ي انما انذ انؼشال ذماتها انادج ) 164انادج )

( ي انما انذ انفشس . 1910) 3)

. 50سف ػدج غاى ، انظذس انساتك ، ص


03

انفشع انصا

يظى تشايط انؽاسب تاالنرضاياخ انر سذثا انؼمذ خاللإ

فب ره ال ٠ىف د حظي م١ب اسإ١خ اؼمذ٠خ أسبس١ب اظح١ح ششؽب ارا وب عد اؼمذ

١خ اؼمذ٠خ ظ اجشاظ ) اجشظ ( ال إاس أأ ، بشئ ػ زا اؼمذ ثبزضا ئخالي

االزضابد افشػخ ػ١ ثأحذالثذ ا ٠خ زا اظ ئب، رزحمك ثعد اؼمذ فمؾ

ثمزؼ اؼمذ .

٠حظ زا االخالي اب ثسجت ػذ رف١ز اؼمذ ازفك ػ١ (1 )

رزؼبلذ احذ اإسسبد أو،

حظي ػ ثشبظ ٠سزخذ زظ١ حسبثبد اؼالء ف اإسسخ، اظشف١خ غ ظ ثشاظ

٠حظ ره ثب ٠ى ، ٠م ثزف١ز اؼمذ . ٠حظ االخالي ثب ٠ى رف١ز اؼمذ ؼ١جب

وب ٠شغت ثب ٠ج١ب اجشبظ از لب ثزف١ز اظ ال ٠ج ع١غ احز١بعبد اؼ١ از

اجشبظ از ر ازؼبلذ ػ١ غ اظ .

ازؼبلذ٠خ ازبخش ف رف١ز ، اظسح االخش طس اخالي ظ اجشاظ ثبزضابر

خالي ٠زؼبلذ طبحت احذ افبدق غ ظ ؼ١ حظي ػ ثشبظ ٠سزخذ أو ، اؼمذ

افذق ، ى ظ اجشبظ ) اجشظ ( ٠م ثبوبي اجشبظ ف اس اس١بح الداسح

زا االخالي ٠زض ل ، ب اؼمذ الذ ازفك ػ١ ، ثزه ٠خ ثبزضابر اؼمذ٠خ از سرج

( امب ا اؼشال ػ طس االخالي 161. مذ ظذ ابدح ) ش رف١ز اؼمذرأخ١

ػذ ازف١ز ازبخ١ش ف ازف١ز ح١ش عبء ف١ب )) ارا اسزحبي ػ ازض ثبالزضا اؼمذ

ب ٠ضجذ ا اسزحبخ ازف١ز ثبزضا ثبزؼ٠غ ؼذ فبئ ثبؼمذ ا ٠فز االزضا ػ١ب حى ػ١

(( لذ شأد ػ سجت اعج ال ٠ذ ف١ وزه ٠ى احى ارا ربخش ف رف١ز ازضا (2 )

،

د اض ػ ازف١ز اؼ١ت االحظ ا امب ض ػ ػذ رف١ز االزضا ازبخش ف١

ازف١ز اغضئ ػذ اض ػ ع١غ طس االخالي ثزف١ز االزضا ٠ؼذ لظس رشش٠ؼ ف

امب .

عش٠ب ا صب٠ب ، ار زا رزحمك اسإ١خ اؼمذ٠خ ساء وب االزضا از حظ االخالي ث

از ال ٠ى رظس عد ، ا اؼمذ ٠شأ ػ١ االزضابد ، االي ازضابد عش٠خ

1

)د. ػثذ انؽذ انشاست ، انشكالخ انؼهح ف ذفز انؼمذ ، داس انطثػاخ انعايؼح ، االسكذسح ،

. 96 – 95. ؼس ػايش ػثذ انشؼى ػايش ، انظذس انساتك ، ص 391، ص 11112

)، ارا الرض ( انر ظاء فا )) ؽكى ػه انذ 1149ذماتها ف انما انذ انفشس انادج )

خش ف ذفز ... ((أنرايا اااليش ، تذفغ انرؼضاخ ايا نسثة ػذو ذفز االنرضاو


03

ار ال ٠زأصش عد اؼمذ ثذب ، اب اع اضب ف ازضابد صب٠خ ٠ى ا ٠عذ اؼمذ ثذب

ثعدب (1 )

.

اؼمد ٠شرت ػ١ االزضابد ازضابد عش٠خ ، ػمذ اػذاد ثشاظ احبسة وغ١ش

١ اؼ١ ثشبظ عبض ؼ خبي زضخ ثبزضا ظ ثشاظ احبسة ) اجشظ ( ثزس

سخخ اػبف١خ اجشبظ ا ، اؼ١ة ، رزض االزضابد اضب٠خ ػ سج١ اضبي اػطبئ

وشاسب خبطب ى١ف١خ ػ اجشبظ ، ػذ اػطبئ (2 )

.

ػ١ب ارا زسبئ ب ػ اىب١خ اعجبس ظ ثشاظ احبسة ) اجشظ ( ػ رف١ز ازضا

زضا افشع ػ١ ثعت اؼمذ ؟ ٠م ثزف١ز اال

اوشا ، ثبزف١ز اؼ١ اغجش د زا ازسبؤي رزطت ث١ب امظا االعبثخ ػ از ٠مظذ ث

ثبزف١ز ازغ اذ٠ ػ رف١ز ب ازض ث اذ٠ ، فبرا ؽبت اذائ ذ٠ اذ٠ ػ رف١ز

ا وب ره ىب ازضا (3 )

.

ف ، ال ٠غص اغء ا ازف١ز اؼ١ اغجش ب رزفش اششؽ از ض ػ١ب امب

مذزب ا ٠ى ازف١ز اؼ١ ىب (4 )

.

ثزطج١ك ره ػ ثشاظ احبسة فأ ال ٠ى اعجبس ظ ثشاظ احبسة ) اجشظ ( ػ

ثب اب ثظذد ، ششؽ ازف١ز اؼ١ اغجش ا ٠ى ىب ثأرف١ز ازضا ػ١ب ، ره

ثزظ١ اجشبظ رف١زا ػ١١ب ػ رف١ز ازضا ، زه ٠ز ػ ر جزىش فال ٠ى اعجبس

، اغء ف اغت االح١ب ا ازؼ٠غ ارا ٠م ظ اجشاظ ) اجشظ ( ثزف١ز ازضا

1 )

. 101، انضشس ، انظذس انساتك ، ص 1، انثسط ف انسؤنح انذح ، ض د. ؼس ػه انز

يؽذ ششف اؼذ ، يظادس االنرضاو ف انما انذ ، داس انصمافح نهشش انرصغ ، ػا ،

. 65، ص 11112

) . 200د. سؼذ انسؼذ انظش ، انظذس انساتك ، ص

3

)، ذفز االنرضاو ، يطثؼح انضشاء ، تغذاد ، 3انما انذ انؼشال ، ض د. ػثذ انثال انثكش ، ششغ

. 33، ص 11914

عثش انذ ػه ذفز االنرضاو ذفزا -1( ي انما ان انؼشال ػه يا ه )) 246ذض انادج ) (

اساق نهذ ظاص ن ا مرظش ػه دفغ ػه ا ارا كا ف انرفز انؼ -2ػا ير كا رنك يكا .

ذؼض مذ ارا كا رنك ال هؽك تانذائ ضشسا ظسا (( ظى انما انذ انظش انرفز انؼ ف

ػه ذفز 220، 211عثش انذ تؼذ اػزاس طثما نهادذ -1( ي انر ظاء فا )) 203انادج )

( يا ظ 1114 رنك يكا (( . ايا انما انذ انفشس فمذ ظاء ف انادج ) انرضاي ػا ير كا

)) سرطغ انذائ ف ؼال ػذو انرفز ا ؽظم ػه ذشخض تا فز تفس االنرضاو ػه ؼساب انذ (( .

-نضذ ي انرفظم تخظص ششط انرفز انؼ ظش :

، ص 2000انظض ف اؼكاو االنرضاو االشثاخ ، داس انضح انؼشتح ، انماشج ، د. سؼذ سؼذ ػثذ انسالو ،

. 43 – 34. د. ػثذ انثال انثكش ، انظذس انساتك ، ص 23 – 20


03

ظبدسح حم ؼــذ اذ٠ ػ رظ١ اجشبظ ٠ ال اعجبس ؛ائ ه ػشس ذرشرت ػ ر

ف االثزىبس . حش٠ز

ظ اجشاظ ف افم ٠زت ا ا ثؼغ ازضابد ب رغذس االشبسح ا ا بن سأ٠

اظ ال ٠زؼبسع ره غ حش٠خ االثزىبس وبزضا ظ ثش، زف١ز اؼ١ خ) اجشظ ( لبث

احبسة ثزس١ اجشبظ سزخذ ثؼذ اوبي ازظ١ ز ب لب اسزخذ ثبفبء ثىبفخ ازضا

رف١زا ػ١١ب ، ب ٠سزط١غ اسزخذ طبجخ اظ ثزف١ز ازضا (1 )

.

المطلب الثان

مصمم برامج الحاسوبالطبعة التقصرة لمسؤولة

وجأنؤا أ مسؤوول ا العقدؤة ، بحثنا ف المطلب األول الطبعة العقدة لمسؤوولة ممؤمب بؤجام

قوب كلما كا هناك عقد محح بنا وب م عامل معا، وحمل م قبلؤا أالؤ ل باتل مامؤا

. ال ج بها العقد

(الغجـ)لنسبة للمسوولة ال قمؤجة فهؤ لؤك المسؤوولة ال ؤ ج ؤب عنؤد األ ؤجاج بؤأما با(2) .

جب أ نحدد نطاق هذه المسوولة مممب بجام الحاسوبولبا الطبعة ال قمجة لمسوولة

وهذا النطاق حدد ف حال : األولى هؤ حالؤة ان ءؤال الع قؤة العقدؤة بؤ ممؤمب البجنؤام ،

أمابا ال جج، أما الحالة الثانة فه حالة اج كؤاب ممؤمب البؤجام ؤا أو الطؤم جسؤما . وم

-وسنبحث هذ الحال ف الءجع اآل :

الفرع األول

1

) . 342د. سؼذ سؼذ انظش ، انظذس انساتك ، ص

التشرع من المسؤولة التقصرة فقد عالجها المشرع الفرنس ف المادة وبخصوص الموقف (2)

( من القانون المدن والت تنص على أن )) كل عمل أا كان سبب ضررا للغر لزم من حصل 2832)كل شخص سأل عن الضرر الذي سببه ( على أن ))2838, كما نصت المادة ) الضرر بخطئه أن صلحه((

فعله وإنما أضا بإهماله أو بعدم تبصره((. أما المشرع المصري فقد نص على المسؤولة لس فقط ب( والت تنص على أن )) كل خطأ سبب ضررا للغر لزم من 268التقصرة ف القانون المدن ف المادة )

( والت تبن 236ف المادة ) ةارتكبه التعوض(( . أما المشرع العراق فقد عالج المسؤولة التقصروالت تخص األعمال غر المشروعة الت تقع (202اإلعمال غر المشروعة الت تقع على المال والمادة )

على النفس .


02

ومن أصابه الضرر مصمم برامج الحاسوبانتفاء العالقة العقدة بن

سؤبب عنؤا للغؤج م ؤج وت أ المسوولة ال قمجة ه المسوولة ال ؤ حقؤق بوقؤوط الطؤم

كو ثمة ملة عقدة ب المد والم جوج(1)

. لذلك فم المسوولة ال قمجة لمممب بؤجام

ومؤ ثؤب (الغجـ)الحاسوب نهض ف كل حالة الل فها بذلك الواجب الم مثل بعؤدب األ ؤجاج بؤ

. كو ممدج ال جج الءعل ال اج ولس العقد

هو ال ماب ببؤذل عناؤة داامؤا ، ، ال ل با إلى قجج المسوولة ال قمجة واتل ماب الذي ودي اإل

(الغجـ)والعناة المطلوبة هنا ه ا الاذ الحطة ال ممة ل جنب ات جاج ب(2).

وعلؤؤا فؤؤم نطؤؤاق المسؤؤوولة ال قمؤؤجة حقؤؤق فؤؤ كؤؤل حالؤؤة ت ؤؤوفج فهؤؤا ؤؤجوط المسؤؤوولة

وقؤؤع علؤؤى حدؤؤد نطؤؤاق المسؤؤوولة ال قمؤؤجةنطؤؤاق العقدؤؤة، وبال ؤؤال مؤؤدق القؤؤول بؤؤم

المسوولة العقدة (3).

، ولو وجؤد ؤبهة عقؤد فالمسؤوولة ت كؤو عقدؤة باألمل فإذا لب ك هناك عقد(4)

، وعلؤا

إذا لب ك هناك عقؤد مؤحح بنؤا وبؤ ؛ كو قمجة مممب بجام الحاسوبفم مسوولة

. الم جوج

و سمى ، كذلك ف المجحلة السابقة على العقد ) مجحلة أعداد العقد( ولة قمجةو كو المسو

ود ومنهؤؤا العقؤؤ، ولهؤؤذه المجحلؤؤة أهمؤؤة كبؤؤج فؤؤ عقؤؤود المعلوما ؤؤة عمومؤؤا . مجحلؤؤة ال ءؤؤاوض

ب المءاو ا دوجا جوهجؤا ل قجؤب وجهؤة ناؤج الم عاقؤد علالواجد على بجام الحاسوب و

، وال قؤوب فهؤا مؤاحب الحاجؤة ب حدؤد اح اجا ؤا جا طالب الدمة المعلوما ول حدد اح ا

أو س ع ب الص مهن ل حدد اح اجا ا، ف مجال البجمجة ا إذا كا مال م(5).

، وبعد الدجاسة تح اجا ال الص ب ال وجا بها إلى م المص ف و ع البجام و طوجهؤا

؛ ال جكا الم الممة لل قدب بعجوض بجامجهؤا بمقؤل األسؤعاج أو القاب بإع مناقمة لدعو

. 221حسن عامر , عبد الرحم عامر, المصدر السابق , ص (2)

318, ص 2161 , بغداد, 2, ط2, ج , الموجز ف شرح القانون المدن العراق د. عبد المجد الحكم (2)

. . 228, ص المصدر السابق, )الضرر( , , المبسوط ف المسؤولة المدنة د. حسن عل الذنون (8, دار النشر للجامعات, , مصادر االلتزام2د. عبد الرزاق السنهوري, الوسط ف شرح القانون المدن, ج (3

. 113, ص 2111القاهرة , . 228, ص , المصدر السابق مود البطانةحمد محأاد ا (1


02

، والبؤا مؤا ؤ ب اللجؤول للطجؤق األول عنؤدما ح ى ب اال اج ال جكة ال قؤدب أف ؤل عؤجض

أو إذا ، ، بنما ب اللجول للطجق الثان م ى كؤا حجؤب العمؤل كبؤجا كو حجب العمل مغجا

مج ءعوجد عد جكا على مس وى فن (1).

وفؤ أطؤاج عقؤود بؤجام الحاسؤوب ، و م ام هذه المجحلة ف عقود قدب الالدما الءنة عموما

بوجود ال ماما على أطجاع ال عاقد وقبل ن ول العقد المممع إبجامؤا، و جلؤى هؤذه ، الموما

ع اح اجا ؤا اتل ماما بال ماب مقؤدب البؤجام ب وجؤا اال ؤاج المسؤ الدب للبجنؤام الؤذي نسؤجب مؤ

و قدب النمحة لا(2)وهؤذه اتل مامؤا الم ج بؤة علؤى عؤا ق اإلطؤجاع فؤ مجحلؤة ال ءؤاوض ،

ومؤ هؤذه اتل مامؤا علؤى ، حكمها جمعا مبدأ حس النة الؤذي جؤب أ ل ؤمب بؤا الم ءؤاوض

سبل المثال اتل ماب بال عاو واتل ماب بالنمح(3).

، فقد أكد أحكاب الق ال ف مجحلة ال ءاوض ه مسوولة قمجة و مكدا على أ المسوولة

سوال ف فجنسا أب ف ممج .، ذلك

ب بمنؤا )) فؤ مجحلؤة ال ءؤاوض هنالؤك بعؤض 1161فقد ق محكمة اتسؤ اناع الءجنسؤة عؤاب

اتل مامؤؤا ال ؤؤ ج ؤؤب علؤؤى الطؤؤجف ومنهؤؤا علؤؤى سؤؤبل المثؤؤال النماهؤؤة وحسؤؤ النؤؤة وهؤؤذه

ماما ت مل بالعقد بل ه مجفا الطجف أثنال مجحلة المءاو ا نءسؤها لؤذلك فمننؤا اتل

ت نكو بمدد أي مسوولة عقدة(((4) .

وجال ف حكب لمحكمة النقض الممجة ق أ المءاو ا ال سبق العقؤد لسؤ إت عمؤ

ف قطؤع المءاو ؤا فؤ الوقؤ حج ، فكل م ءاوض مادا ت ج ب علها بذا ها أي أثج قانون

وإذا ن جج فم المسوولة كو قمجة، دو أ عجض ألة مسوولة عقدة (5).

, ة(م برامج المعلومات ) دراسة مقارن, االلتزامات الناشئة عن عقود تقد مدحت محمد محمود عبد العال (2

. 223, ص م2002دار النهضة العربة, القاهرة , االلتزام باإلدالء بالمعلومات , أواز إسماعل . 223, ص , المصدر السابق حمد محمود البطانةااد ا (2

. 23, ص م2002, , جامعة بغداد , كلة القانون دكتوراه , إطروحة عند التعاقد, المسؤولة المدنة ف مرحلة التفاوض دراسة ف القانونن المصري د. محمد حسام محمود لطف (8

. 23, ص 2111, , القاهرة والفرنس, األحكام العامة ف التفاوض والتعاقد عبر د. عبد جمعه موسى الربع ان وعن فؤاد العلونقال (3

, , بغداد , بت الحكمة 2000, عقود البوع التجارة على وفق أحكام قواعد االنكوترمز عام االنترنت . 26, ص 2008

. 60, ص صدر السابق, الم , المسؤولة المدنة ف مرحلة التفاوض د. محمد حسام محمود لطف (1


02

وبمؤؤا أننؤؤا مؤؤا ملنؤؤا فؤؤ الحالؤؤة األولؤؤى مؤؤ الحؤؤات ال ؤؤ حقؤؤق فهؤؤا مسؤؤوولة ممؤؤمب بؤؤجام

فمننؤا ، مابا ال ججوالم مثلة بعدب وجود عقد ب مممب البجام وم أ، الحاسوب ال قمجة

؟ كمؤا لؤو ن ساال ع حكب ؤجج ال ؤالص مؤ بجنؤام معؤ دو أ جبطؤا ع قؤة بالممؤمب

ؤؤجج مجاجؤؤع ألحؤؤد األطبؤؤال ن جؤؤة لالطؤؤم فؤؤ البجنؤؤام الؤؤذي عاقؤؤد الطبؤؤب مؤؤع ممؤؤمب معؤؤ

ون جؤؤة لالطؤؤم فؤؤ ؛ للحمؤؤول علؤؤا، كمؤؤا لؤؤو اسؤؤ عمل الطبؤؤب البجنؤؤام لل حلؤؤ المج ؤؤة

مما أدى إلى جج أماب المؤجض فمؤا ، ام ج ب علا الطم ف ومع الدوال المناسب البجن

؟ الحكب ف هذه الحالة

األول ، كو أمؤاب عقؤد اإل اج إلى أننا ف هذه الحالة نقبل اإلجابة على هذا ال ساول تبد م

المؤجض والطبؤب ، أما العقد الثان فهو عقد ال حلؤل الطبؤ بؤ ب الطبب ومممب البجنام

، وإذا كؤؤا الطبؤؤب سؤؤ طع الججؤؤوط علؤؤى ممؤؤمب فؤؤا ا دو أ كؤؤو ممؤؤمب البجنؤؤام طجفؤؤ

، فؤم جانؤب مؤ الءقؤا ؤجى البجنام ف حالة وجود الطم ف البجنام ناجا لوجود عقد بنهمؤا

ا بإمكؤؤا الم ؤؤجج ) المؤؤجض( مؤؤ البجنؤؤام الججؤؤوط علؤؤى ممؤؤمب البجنؤؤام ) المبؤؤجم ( وفقؤؤ

وذلؤؤك تنعؤؤداب الجابطؤؤة العقدؤؤة بنؤؤا وبؤؤ ممؤؤمب ؛ للقواعؤؤد العامؤؤة فؤؤ المسؤؤوولة ال قمؤؤجة

البجنؤؤام (1)علؤؤى الؤؤجب مؤؤ إمكانؤؤة ججؤؤوط المؤؤجض علؤؤى الطؤؤب بؤؤدعوى المسؤؤوولة وذلؤؤك

لوجود العقد بنهما.

الفرع الثان

ارتكاب مصمم برامج الحاسوب غشا أو خطأ جسما

إالؤ ت نءسا الوق ( إال ت بال ماب عقدي وفالمبجم مب بجام الحاسوب ) قد كل الطم مم

و اهج هذه الحالؤة فمؤا إذا ، بال ماب قانون، ف حقق فا جوط المسوول العقدة وال قمجة

اج كب مممب البجام ا أو الطم جسما .

)1( MichaeL D. scot , Tort liability For rendors of insecure software , 67 Maryland Law review , 2008 , p. 433.

-ونظر كذلك :, , دار الثقافة للنشر والتوزع , المسؤولة التقصرة االلكترونة ) دراسة مقارنة ( د. عاد رجا الخاللة

. 282, ص , المصدر السابق . د. أنور احمد الفزع11, ص 2003 , عمان


33

بؤؤجام الحاسؤؤوب بوجؤؤود و مثؤؤل الغؤؤل والالطؤؤم الجسؤؤب الؤؤذي ج ؤؤب علؤؤا مسؤؤوولة ممؤؤمب

للعمل والال م الءجوس بجنام جاهم مممب باعدادالحث ل مب ، الءجوس ف البجنام (1)

بمجاعؤة ، عنؤد مؤمب بجنؤام لعمؤل معؤ ، فؤ بعؤض األحؤا ، فقد حدث أ قوب المممب

فجوس فا.

ؤجوس هؤ منؤع النسؤر ؤج ( لمجاعؤة الءالمبؤجم وأما ع األسباب ال دفع مممب البؤجام )

وذلك لحما ا؛ الم جوط للبجنام م قبل العمل الحماة ال قنة للبجنام عجع بوهو ما (2)

وقوب عمل هذه ال قنؤة ، م وساال الحماة ال قنة للبجنام ما عجع ب قنا ) األبواب الالءة( و

وهذه الثغجا م المءؤجوض أ ؤ ب على جك ثغجا سمح بالدالول إلى البجنام مج أالجى،

وبذلك كو م الممكؤ ألي ؤالص إذا ، إلغااها ف النسالة للبجنام إت أنا قد ب جكها عمدا

وجد هذه األبواب أ مك م الدالول للبجنام (3)وقوب مممب البجنام ب ءعل الءجوس فؤ

لعقؤد، وبمجؤجد قؤاب ممؤمب البجنؤام بؤمجط حالة عدب وفال العمؤل بال ماما ؤا ال ؤ ج بهؤا علؤا ا

ناؤجا لمؤا ج بؤا الءؤجوس مؤ ؤجج كبؤج للناؤاب ؛ الءجوس فؤ البجنؤام هؤو الطؤم بحؤد ذا ؤا

وما ن ع ذلك للعمل الذي حمل على البجنام م جج، وطلق الءقؤا علؤى ، المعلوما

وهؤو كؤل مالالءؤة ، لومؤا ( حالة وجود الءؤجوس فؤ البجنؤام ممؤطلح ) الالطؤم أو الغؤل المع

وه أما ال ؤمثج فؤ ، ج ب علها المساس بمحد العنامج األجبعة ال مثل الكا المعلوما

د. غن رسان الساعدي, د. رائد صوان المالك, مدى التزام البائع ف المسؤولة عن فروس الحاسب, (2

د. مدحت محمد محمود عبد العال, المصدر .10, ص 2001سنة, 20لحقوق, العدد مجلة النهرن ل . 283. د. محمد حسن منصور, المصدر السابق, ص 221السابق, ص -ونظر كذلك :

MichaeL D.scot,op.cit, p. 437. وعرف الفروس الخاص بالحاسوب بأنه عبارة عن برنامج صممه بعض المخربن ألهداف تخربة مع

دمره تماما. وعرف أعطائه القدرة على ربط نفسه ببرامج أخرى ثم تكاثر داخل النظام حتى تسبب ف تحدى لغات البرمجة بطرقة خاصة تسمح له بالتحكم ف نامج تكون من عدة أجزاء مكتوب بإأضا بأنه : بر

البرامج األخرى وقادر على تكرار نفسه وحتاج إلى برنامج وسط كعائل له.ء والقدرة على االنتشار منها القدرة على االختفا, ومتاز الفروس الخاص ببرامج الحاسوب بعدة خصائص

واالختراق والقدرة على تدمر ذاكرة الحاسوب . -نظر :

, , دار الكتب العلمة للنشر والتوزع , فروس الكومبوتر مرض التكنلوجا الحدثة د. خالد أبو الفتوح . 30 -81, ص القاهرة , بدون سنة طبع

من المقدمة ., ص ج , المصدر السابق أسل عبد الكاظم كرم (2 . 221, ص 2020, , عمان , دار الثقافة للنشر والتوزع2, ط نهال عبد القادر, الجرائم المعلوماتة (8


33

أو بالمعطؤا الم علقؤة بالبجنؤام ، أو مالالءة م علقة بالكا المنطق ، المءهوب المادي للبجنام

أو واااع البجنام ، (1).

وهؤؤ سؤؤجقة ، لغؤؤل المعلومؤؤا ( الم مثؤؤل بؤؤالءجوس بججمؤؤة سؤؤجقة والبؤؤا مؤؤا ؤؤ ب اق ؤؤجا ) ا

ب ؤؤبكة المعلومؤؤا ( مج بطؤا الغؤؤج)إذا كؤا هؤؤذا (الغؤؤج)معلومؤا العمؤؤل مسؤ الدب البجنؤؤام أو

اتن جنؤؤ (2)ومؤؤا ج ؤؤب علؤؤى ذلؤؤك مؤؤ عؤؤب فؤؤ البانؤؤا والمعلومؤؤا ال ؤؤ ح وهؤؤا ،

ؤوا ت ك فا أ مثل هذا األججال سوع ودي إلؤى الحواسب ال مبها الءجوس، ومما

أو المهنؤؤ واسؤؤ الداب هؤؤذه البانؤؤا ، علؤؤق بمجكؤؤمه المؤؤال مؤؤوج مؤؤاحب البانؤؤا مؤؤ نؤؤوا

اسؤؤ الداما ؤؤج م ؤؤجوط بعؤؤد ال عؤؤب بهؤؤا (3)المومؤؤا إذ مؤؤا علمنؤؤا أ البجنؤؤام الممؤؤاب ،

كمؤؤا أ البجنؤؤام مكؤؤ أ ، وس فهؤؤا بؤؤالءجوس سؤؤ طع أ مؤؤب بؤؤجام أالؤؤجى بنسؤؤر الءؤؤج

وهذا ما مد م معوبة اك اع الءجوس، عمل ب أالطال لء ج طولة نسبا (4).

ا جاها الطجا مثل ف نقؤل معلومؤا ، أو الغل المعلوما ) الءجوس( ، و مالذ موج الالطم

دال علؤى الحؤق فؤؤ ممؤا ؤؤكل اع ؤ، أو ال جسؤس علؤؤى إسؤجاجه الالامؤة ، الامؤة عؤ ال ؤالص

أو اع دال على حجمة الحا الالامة، الالمومة (5).

, بعض مشكالت . د. نزه محمد الصادق المهدي310, ص , المصدر السابق د. سعد السعد المصري (2

. 23, ص 2006, قاهرة, ال , دار النهضة العربة المسؤولة المدنة المعاصرة

ونظر كذلك : . 318 -312, ص , المصدر السابق د. سعد السعد المصري (2

Arthur j- Wylene , civil Liability For Computer Security , Cover Sheet Paper Presnted

At The Twenty Third Annual information Security , San Francisco , 2002 , p . 3 .

21, ص , المصدر السابق د. نزه محمد الصادق المهدي , بعض مشكالت المسؤولة المدنة المعاصرة (8

. (21هامش رقم )

. 32, ص , المصدر السابق د. خالد أبو الفتوح (3

-ونظر كذلك :

M icheal D.scot, op. cit, p. 435. , ص 2006, , بروت , منشورات الحلب الحقوقة2, ط ر, حماة برامج الكومبوت بغبد. نعم مغ (1

.218, ص , المصدر السابق . نهال عبد القادر211من أهم حقوق اإلنسان والذي رتبط بحقه ف , أو الحق ف الحاة الخاصة , الحق ف الخصوصة عــد

وا رأو المؤسسات ف أن قر الحرة, وعرف الحق ف الحاة الخاصة بأنه : حق االفراد أو الجماعات بأنفسهم زمن وكفة ومدى انتقال المعلومات إلى اآلخرن .

-أو الحاة الخاصة على اتجاهن :, وقد اختلف الفقه ف تحدد نطاق الحق ف الخصوصة األول رى بأن االعتداء على هذا الحق تمثل ف نشر أمور تشوه حققة الغر ف نظر الناس.


37

هو مؤدى حؤق ا قمجة فم السوال الذي نعج بما أننا بمدد بحث طبعة مسوولة المممب ال

الم جوج )مس الدب البجام أو الغج ( م ال مسك بقواعد المسوولة ال قمجة على الجب م

؟ أو ال قمجة، قاب العقد؟ أي مدى حق الم جوج ف الالج ب المسوول العقدة

أ الؤؤجأي الؤؤجاجح فؤؤ الءقؤؤا والق ؤؤال ؤؤذهب إلؤؤى حؤؤق الم ؤؤجوج فؤؤ الالؤؤج بؤؤ المسؤؤوول

أو الطم جسما ، أو ال قمجة ف حالة ما إذا اج كب المد ا ، العقدة (1) .

هؤؤذا وقؤؤد أقؤؤج محكمؤؤة مؤؤم العؤؤجاق حؤؤق الم ؤؤجوج فؤؤ الالؤؤج بؤؤ المسؤؤوول العقدؤؤة

وال قمجة ف أحد قجاجا هؤا : )) بؤ أ المسؤوولة العقدؤة قؤد حققؤ بوجؤود العقؤد ومالالءؤة

عمؤؤ ب ؤؤجوطا وفؤؤ الوقؤؤ نءسؤؤا فؤؤم ؤؤل الممؤؤم علؤؤهب ..... جعلؤؤا م ؤؤموت الممؤؤم علؤؤهب

بالمسوولة ال قمجة أ ا وللداا أ ال اج أحد المسوول (( (2).

، أو ال قمجة ، ب المسوول العقدة م حق مس الدب البجنام اتال اج ب مما قدب إ

. لة اج كاب األالج ا أو الطم جسما لمممب البجام ) المبجم ( ف حا

بعد با طبعة مسوولة مممب بجام الحاسوب ن ومل إلؤى أنهؤا فؤ األمؤل مسؤوولة عقدؤة

إذا ما اج كب فعؤ الؤل بالناؤاب العؤاب والم مثؤل ؛ لك هذا ت منع م قاب مسوول ا ال قمجة

ف الحال ال سبق بحثها.

اه الثان وهو االتجاه الغالب رى أن االعتداء على الحق ف الحاة الخاصة تمثل ف التجسس على أما االتج .( الغر)وغرها من المعلومات الت ال رد أن طلع علها , أو نشر معلومات كاذبة عنه (الغر)

-لمزد من التفصل بخصوص هذن االتجاهن نظر :ة العربة, ام الحاة الخاصة ) الحق ف الخصوصة( دار النهض, الحق ف احتر د. حسام الدن كامل االهوان

, دار النهضة العربة, . د. محمود عبد الرحمن , نطاق الحق ف الحاة الخاصة202, ص 2113القاهرة, , دار . د. احمد محمد حسان, نحو نظرة عامة لحماة الحق ف الحاة الخاصة6, ص 2113, القاهرة

.22, ص , بدون سنة طبع , القاهرة النهضة العربة -ونظر كذلك :

Beaney, the right of privacg and Amrican Law and conter porahy problem, 1996, p25. تجدر اإلشارة إلى أن الحق ف الخصوصة أو الحاة الخاصة ورد ذكره بصورة صرحة ف الدستور العراق

( منه والت تنص:21م( وذلك ف المادة )2001الدائم لعام ) لكل فرد الحق ف الخصوصة الشخصة بما ال تنافى مع حقوق اآلخرن واآلداب العامة . -أوال:

-لمزد من التفصل بخصوص موضوع الخرة بن المسؤولتن نظر : (2)

, ص , بدون سنة طبع سالم القاهرة, مطبعة ال 1, ط , الواف ف شرح القانون المدن د. سلمان مرقسد. عبد المجد الحكم, الموجز ف شرح . 223, ص . حسن عامر وعبد الرحم عامر, المصدر السابق11

. د. عصمت عبد المجد بكر, مصادر االلتزام ف القانون333, ص القانون المدن العراق, المصدر السابق . 11, ص 2001, , بغداد , المكتبة القانونة

م مجلة القضاء, العدد 2116/ 8/ 23ف 2111/ هئة عامة أولى / 888قرار محكمة التمز المرقم (2)

. 223, ص 2111األول,


30

المبحث الثان

أركان المسؤولة المدنة لمصمم برامج الحاسوب

ناولنا ف المبحث األول طبعة مسوولة مممب بجام الحاسوب وبحثنؤا الحؤات ال ؤ كؤو

و ومؤلنا إلؤى أ ؤ ثبؤ فهؤا مسؤوول ا ال قمؤجة ،فها مسوول ا عقدة وكؤذلك الحؤات ال

عقدؤة م ؤى مؤا كؤا هنؤاك عقؤد مؤحح بؤ ممؤمب البؤجام مسوولة مممب البؤجام مسؤوولة

، أمؤؤا ال ؤؤ ج بهؤؤا العقؤؤد ال ماما ؤؤا ب ، وحمؤؤل إالؤؤ ل مؤؤ قبؤؤل الممؤؤمب (غؤؤجال)) المبؤؤجم ( و

اج كابا ؤا أو ف حالة أو (الغج)مسوول ا ال قمجة ف حقق ف حالة انعداب العقد بنا وب

.الطم جسما

بعة مسوولة مممب البجام المدنة، سنسلط ال ول فؤ هؤذا المبحؤث علؤى أجكؤا وبعد با ط

هؤ الطؤم ابدو وافجهؤا وهؤذه األجكؤ ، وال ت قوب مسوولة مممب البجام هذه المسوولة

فهؤ ، أمؤا ع قؤة السؤببة الذي نسب إلا وال ؤجج الؤذي نؤ عؤ هؤذا الالطؤم ام نمممب البج

)المبؤجم ( بال مامؤا ممؤمب البؤجام أ كؤو الن جؤة الطبعؤة إلالؤ ل عنؤ أ ال ؤجج جؤب

العقؤؤدي بالنسؤؤبة للمسؤؤؤوولة العقدؤؤة، أو ن جؤؤة مبا ؤؤؤج للعمؤؤل ؤؤج الم ؤؤؤجوط فؤؤ المسؤؤؤوولة

. ال قمجة

بؤؤجام ممؤؤمب نالمؤؤص األول لالطؤؤم ، ولبؤؤا هؤؤذه األجكؤؤا سنقسؤؤب هؤؤذا المبحؤؤث علؤؤى مطلبؤؤ

. مممب البجام ا المطلب الثان فسنبحث فا ال جج الذي سببا الطم ، أم الحاسوب ) المبجم (

أمؤا جكؤ السؤببة فؤ جدؤد فؤا ، وسنك ء ببحؤث هؤذ الؤجكن مؤ أجكؤا مسؤوولة الممؤمب

وال ع لحكب القواعد العامة(1).

المطلب األول

-نظر بخصوص موضوع السببة : (2

د. عبد الرشد . 132, ص , المصدر السابق االلتزام مصادر ,2, الوسط, ج د. عبد الرزاق السنهوري, ص , بال سنة طبع , القاهرة, دار النهضة العربة , عالقة السببة ف المسؤولة المدنة مأمون سالمة

كلة , رسالة ماجستر , , عالقة السببة بن الخطأ و الضرر وتطبقاتها القضائة عل الجالوي . 22 .23, ص 2111, جامعة بغداد, القانون


33

الحاسوب ) المبرمج( مصمم برامجخطأ

نة م الموا ع ال أحدث ال فا كبجا ف فقا القانو الالطم كجك م أجكا المسوولة المد

وعود السبب ف ذلك الى عدب إس قجاج هذا الؤجك ، ومؤعوبة إثبا ؤا الامؤة فؤ اؤل ،المدن

نعكس هذا ال طوج بدوجه إ إذ، هده العالب ف العمج الحا ج وال كنلوج الذي ال طوج ال قن

لذلك ك ء بجك ال جج ، وذلك لمعوبة إثبا ا ؛ المدنة ة المسوولعلى هذا الجك م أجكا

، فؤؤ حؤؤ أ الناجؤؤة فقؤؤط للقؤؤول بوجؤؤود مسؤؤوولة وهؤؤذا أمؤؤا أالؤؤذ بؤؤا الناجؤؤة المو ؤؤوعة

ال المة جى أ الالطم هو الجك العاب للمسوولة المدنة .

نبحث ، لى فجع ع وب ) المبجم ( سنقسب هذا المطلبولبا مءهوب الطم مممب بجام الحاس

سؤنبحث فؤا مؤوج الالطؤم أمؤا الءؤجط الثؤان ف جع الطم ممؤمب بؤجام الحاسؤوب ،ف األول ع

. الذي سببا مممب بجام الحاسوب


الحاسوب ) المبرمج( برامجمصمم تعرف خطأ

الالطؤم ى عجؤع فكؤج عجع الطؤم ممؤمب بؤجام الحاسؤوب تبؤد مؤ اإل ؤاج إلؤقبل ال طجق ل

معاؤب ، ولب ؤم علها المسوولة المدنة أحد األجكا ال قوب فالالطم هو بموج عامة ،

. ، اجكة هذا األمج للءقا لالطما لال جعا عجء

، 1141و 1333، 1332للمسؤؤوولة وذلؤؤك فؤؤ المؤؤواد ) فالم ؤؤجط الءجنسؤؤ جعؤؤل الالطؤؤم أساسؤؤا

وهذا ما ذهب ، وافج الالطم لقاب المسوولة وال نم على وجوب ، ( مدن فجنس 1143

( م القانو المدن الممجي علؤى أ 163إلا الم جط الممجي أ ا ، حث نص ف الماد )

. : ) كل الطم سبب ججا للغج لمب م أج كبا ال عوض(

الؤؤص موقؤؤع الم ؤؤجط العجاقؤؤ فؤؤم النمؤؤوص القانونؤؤة الالامؤؤة بالمسؤؤوولة المدنؤؤة لؤؤبوفمؤؤا

، وإنمؤؤا و ؤؤع األسؤؤاس العؤؤاب لهؤؤذه المسؤؤوولة وأفج ؤؤا فؤؤ ؤؤنص علؤؤى عجؤؤع الالطؤؤم أ ؤؤا

. م القانو المدن العجاق 204و 202و 136المواد نموص


33

جأيفعجفا ، أ عدب وجود عجع جع للالطم لب قع عااقا أماب الءقا م و ع عجع لا

ت قع م الص قا وجد ف الاجوع نءسؤها ال ؤ قمج ف مسلك اإلنسا م الءقا بمنا ))

، وهذا عجع عاب مل الالطم ف المسوولة العقدة وال قمجة (( أحاط بالمالطئ(1) .

لعقؤدي فقؤد فبالنسبة للالطم ا . وأما أ كو قمجا ، والالطم كما هو معلوب أما أ كو عقدا

هؤو ، إلؤى القؤول بؤم الالطؤم العقؤدي مؤ الءقؤا انؤب، فذهب ج ل ب منا عدد ال عاجع ال ق

، أو ال مالج ف نءذه بحث كو عباج عدب ال نءذ املة لعؤدب ال نءؤذ الكلؤ عدب نءذ اتل ماب

والجما والمعب والم مالج(2).

ات جاه الثان فعجع الالطم العقدي بمنا إال ل بواجب قانون سابق ممدجه العقدأما (3) وعلا،

، الحاسوب بمق ى المسوولة العقدة إذ مؤا ثبؤ مؤدوج الطؤم عقؤدي منؤا بجام مممب سمل

( م القانو المدن الءجنس الالطم العقدي والذي ؤدج مؤ حؤث 1131وقد عالج الماد )

أو طءءا .، أو سجا ، فهو أما أ كو جسما ، إلى دججا ث ث ، أو مقداجه ، جسام ا

، أقؤل النؤاس علمؤا وأكثؤجهب بؤ د وجهؤ هو ذلك الالطم الذي ت ج كبؤا ، بالالطم الجسب وجاد

هؤؤو ذلؤؤك الالطؤؤم الؤؤذي ت ج كبؤؤا ، ، وؤؤجاد بالالطؤؤم السؤؤج وهؤؤو الطؤؤم عؤؤاجض مؤؤع حسؤؤ النؤؤة

، أما الالطم ال افا فهو الالطم الذي ت ج كبا ال الص الحجص الحامب ال الص العادي(4) .

وقمؤد بالالطؤم . والالطؤم العؤادي، ومنهؤا الالطؤم المهنؤ ، قسؤما للالطؤم العقؤدي وهناك عد

وفؤ ، العادي هو أ قمج مممب بجام الحاسوب ف السلوك الذي ءؤجض علؤى النؤاس كافؤة

هذه الحالة ال ع للقواعد العامة فسمل عؤ كؤل الطؤم أق جفؤا بمؤجع الناؤج عؤ دججؤة الالطؤم

وجسام ا(5) .

, م2002, , بغداد , مطبعة العزة2, ط , المبسوط ف المسؤولة المدنة ) الخطأ( ذنونالد. حسن عل (2

.31ص . 10, ص م2116, , بال مكان طبع , مصادر االلتزام جمل الشرقاوي (2, 2113, بال مكان طبع, , مصادر االلتزام 2, ج , النظرة العامة ف االلتزامات د. عبد الح حجازي (8

. 333ص -22, ص 2000, , لبنان , منشورات الحلب الحقوقة بروت 2, ط , الخطأ العقدي د. مروان كساب (3

22 , اإلسكندرة , , منشأة المعارف د. أحمد شوق محمد عبد الرحمن , المسؤولة العقدة للمدن المحترف (1

. 10 -31, ص 2008


33

أالؤ لما قدب مكننا عجع الالطم العقدي لمممب بجام الحاسوب ) المبجم ( بمنا على وبنال

سؤوال ، البجنؤام المبجب بنا وبؤ مسؤ الدب مممب البجام بمحد ال ماما ا ال ج بها علا العقد

. أو نءذه نءذا معبا ، أو ال مالج فا ، كا اإلال ل بعدب نءذ اتل ماب

. المس الدببال ماب سابق ممدجه العقد المبجب مع مممب البجام إال ل وبعباج أالجى

) المسؤاس بحؤق الغؤج أما النوط الثان م أنواط الالطم فهو الالطم ال قمجي والذي عجع بمنا

دو وجا حقا ((1) )اإلال ل بواجب قانون سابق(وعجفا جانب أالج م الءقا بمنا ،

(2) .

أ بؤع ممؤمب ، هؤو ي عؤد اإلالؤ ل بؤا الطؤم فؤ المسؤوولة ال قمؤجةو الواجب القانون الذ

انحؤجع عؤ ، فؤإذا (الغجـ)بؤبجام الحاسوب ف سلوكا القاة والحذج وال بمج ح ؤى ت ؤج

بحث سؤ طع أ ؤدجك أنؤا انحؤجع ، وكا م القدج على ال مم هذا السلوك الواجب إ باعا

سوولة ال قمجةكا هذا اتنحجاع الطم وجب الم(3) .

هؤؤو أال لؤؤا بال ماما ؤؤا ال ؤؤ ، وعلؤؤا ن ومؤؤل إلؤؤى أ الطؤؤم ممؤؤمب بؤؤجام الحاسؤؤوب ال قمؤؤجي

. ءج ها عملا المهن وكو ممدجها القانو

، جكنا م أجكا مسوول ا بإع باجه البجمجف عملا مممب البجام ح مما قدب أ الطم

سوال كا ممدجه العقد أب ، الالامة ال ءج ها علا عملا ال قن حقق بإال لا باتل ماما

والؤذي طلؤب ، م مؤ المء ؤجض أ كؤو قؤد جاعؤى مؤا ءج ؤا علؤا عملؤا ، وذلك بؤ القانو

وف حالة الطمه كو مسووت ع هذا الالطم.، معجفا فنة

الءجط الثان

صور خطأ مصمم برامج الحاسوب ) المبرمج (

-: ناول أهمها ف الءقج اآل وج م عدد لالطم مممب بجام الحاسوب ن ك ملهنا

. 23, ص 2113, دار قباء القاهرة , ن القضاءلة المدنة لمعاو, المسؤو د. هشام إبراهم السعد (2 . 813, , المصدر السابق لشواربد. عبد الحمد ا (2 . 336, ص , المصدر السابق د. عبد الح حجازي (8


32

لتزام بــاالعالم ومــا تفــرع أخــالل مصــمم بــرامج الحاســوب ) المبــرمج ( بــاال أوال :ـــ

عنه

باإلفمؤا وبمالطؤاج الطؤجع األالؤج بكافؤة المعلومؤا باإلع ب إلى الماب الم عاقد هدع اتل ماب

وال ؤ علؤق بمو ؤوط العقؤد ومحلؤا، الم ؤوفج لدؤا والبانا المهمة (1)

. وءؤجق بعؤض الءقؤا

ف مجحلة نءذ العقدنءسا اتل ماب المجحلة السابقة على ال عاقد وع اتل ماب باإلع ب ف (2) .

هؤو ، وما عننا فؤ هؤذا المقؤاب ونحؤ نبحؤث مؤوج الطؤم ممؤمب بؤجام الحاسؤوب ) المبؤجم (

ال عاقؤد ف ؤدالل ، أما المجحلة السابقة على ب وما ءجط عنا ف مجحلة نءذ العقداتل ماب باإلع

وال ؤؤ سؤؤبق بحثهؤؤا فؤؤ مو ؤؤوط الطبعؤؤة ال قمؤؤجة ، فؤؤ مو ؤؤوط المءاو ؤؤا وأعؤؤداد العقؤؤد

. لمسوولة مممب بجام الحاسوب ) المبجم (

وجؤد أساسؤا فؤ نمؤوص ، اقؤد فاتل ماب باإلع ب ف مجحلة نءذ العقد هدع إلؤى حماؤة الم ع

بكافؤؤة المعلومؤؤؤا وال ؤؤ لؤؤؤمب األطؤؤجاع بؤؤاإلدتل واإلفمؤؤؤا ، القؤؤانو وفؤؤ نمؤؤؤوص العقؤؤد

م أحد طجفؤ العقؤد ، وذلك بوالبانا ال ح اجها الطجع األالج والم علقة بمحل ومو وعا

الؤذي ح ؤجع إذ أ اتل ماب باإلع ب ءؤجض علؤى الم عاقؤد المهنؤ ، هو الص مهن مح جع

مهنة معنة.

وكاد جمع الءقا على أ اتل ماب باإلع ب ف مجحلة نءذ العقد جد أساسا ف مبدأ حس النؤة

فؤؤ نءؤؤذ العقؤؤود (3) (150( مؤؤ المؤؤاد )1وال ؤؤ نمؤؤ علؤؤا الءقؤؤج )

(4)مؤؤ القؤؤانو المؤؤدن

مل علؤا وبطجقؤا ءؤق مؤع مؤا العجاق وال نص علؤى أ )) جؤب نءؤذ العقؤد طبقؤا لمؤا ا ؤ

وجبا حس النة ((.

الملقى على عا ق الم عاقد المح جع جد أساسا فؤ مؤءة اتح ؤجاع لممؤمب واتل ماب باإلع ب

بجام الحاسوب ) المبجم (.

, دار , االلتزام قبل التعاقدي باإلدالء بالبانات المتعلقة بالعقد دراسة مقارنة نزه محمد الصادق المهدي (2

. 1, ص 2110, القاهرة , النهضة العربة -وم االلتزام باإلعالم نظر :لمزد من التفصل بخصوص مفه

228 -30ص , 2008, القاهرة , , دار النهضة العربة , االلتزام باإلعالم قبل التعاقد د. خالد جمال احمد. . 361, ص , المصدر السابق د. سعد السعد المصري (2 . 83, ص ر السابق, المصد , المسؤولة المدنة ف مرحلة التفاوض د. حسام محمد محمود لطف (8 . ( مدن فرنس2283( مدن مصري والمادة )233/2وتقابلها المادة ) (3


32

، فقؤؤد نؤؤص الم ؤؤجط الءجنسؤؤ فؤؤ قؤؤانو وبالمؤؤوص الموقؤؤع ال ؤؤجع مؤؤ اتل ؤؤماب بؤؤاإلع ب

، فقؤد أو ؤح أ ل ؤمب كؤل مهنؤ أو ( علؤى اتل ؤماب بؤاإلع ب111-1اتس ه ك ف المؤاد )

أو الالدمؤؤة ، أو الالمؤؤااص الجاسؤؤة لل ؤؤل ، مقؤؤدب الدمؤؤة بإحاطؤؤة المسؤؤ هلك علمؤؤا بؤؤالممما

المقدمة.

/ ب ( حؤق المسؤ هلك فؤ الحمؤول 2أما ف ممج فقد بؤ قؤانو حماؤة المسؤ هلك فؤ المؤاد )

المححة لما قدب إلا.على المعلوما والبانا

الم ؤؤجط ام ؤؤا بالمؤؤوص طبعؤؤة المعلومؤؤا ال ؤؤ جؤؤب أ قؤؤدب نؤؤص وفؤؤ العؤؤجاق كؤؤا

( ال حدث ع المعلوما والبانا ال جب أ قدب للمس هلك6للمس هلك ف الماد ) (1) .

هؤو اتل ؤماب ع اتل ماب باإلع ب ال ماب مهب قع علؤى عؤا ق ممؤمب بؤجام الحاسؤوب وو ءجط

بعؤؤض الءقؤؤا اتل ؤؤماب بالنمؤؤحة واإلج ؤؤاد فؤؤ مجؤؤال بؤؤجام وعؤؤجع باإلج ؤؤاد والنمؤؤحة ،

الحاسوب بمنا :

إع ب العمؤل أو المسؤ الدب الم عاقؤد بعؤد عمؤل الدجاسؤة الم امؤة لمحؤل واؤجوع ال عاقؤد بؤبعض

لهؤا ؤ ب ال ومؤل إلؤى وال مؤ ال، ال ف ال عاقد وال كا لها دوج فع، المعلوما األساسة

أو م امؤة اؤجوع البجنؤام ، مدى م امة البجام تح اجا العمل م حث الغاة األساسة

لاجوع الباة الم وفج لدى المس الدب وبا كافة اآلثاج الم ج بة على العقد(2).

ام الحاسؤوب وف عقود أعداد بج، هذا وكو ال ماب الم عهد ف عقود بجام الحاسوب عموما

المححة هو و ع مس الدب البجنام ف الموج ، ) ال ممب وفقا تح اجا عمل مع (

وهؤؤذه النمؤؤااح ، أي نمؤؤحا وإج ؤؤاده ح ؤؤى فمؤؤا علؤؤق بطجقؤؤة ، والدققؤؤة لمؤؤا هؤؤو مح ؤؤا إلؤؤا

، ذهؤا واإلج ادا مل أ ا مالاطج اتسؤ عمال واتح اطؤا ال ؤ جؤب علؤى المسؤ الدب ا الا

وكذلك م امة ومطابقة البجنام محل العقد لم طلبا المس الدب وال م أجلها سعى لل عاقد مع

مممب البجنام (3).

-نظر : (2

مستهلك المصري من قانون حماة ال ( 8, 2( من قانون االستهالك الفرنس والمواد ) 2 -222المادة ) ( من قانون حماة المستهلك العراق . 6) والمادة

-نظر : (2

. 226, ص , المصدر السابق , عقود برامج الحاسب اآلل حسن عبد الباسط جمعد. , عقود خدمات , د. محمد حسام محمود لطف211, ص , المصدر السابق حمد محمود البطانةااد ا (8

. 12 -12, ص , المصدر السابق المعلومات


32

امؤؤة لؤؤدى ممؤؤمب أ عقؤؤود أعؤؤداد بؤؤجام الحاسؤؤوب مؤؤم ب ؤؤوافج مؤؤءة اتح ؤؤجاع بمؤؤوج ع إذ

الم امؤة للمسؤؤ الدب ة وبسؤؤة ءؤؤجض علؤا قؤؤدب النمؤحة المنا، وهؤؤذه المؤء البؤجام ) المبؤجم (

وكو ذلك م ال ل ال حجي والدجاسة ع الدافع واألموج ال م أجلها أجاد المس الدب ال عاقد

. للحمول على بجنام مع

اكد الق ال الءجنس ف كثج م المناسبا على قجج هذا اتل ماب ف العقود ال نمؤع وقد

وهؤذا ، ال كو أحد أطجافها ؤالص مهنؤ مح ؤجع( بعدب المساوا ب أطجافها ) أي العقود

مؤدج حكؤب ؤهج لمحكمؤة الؤنقض العقود الم علقؤة ببؤجام الحاسؤوب ؛ فقؤد ما نجده نطبق على

المح ؤؤجع فؤؤ مجؤؤال وجؤؤد إلؤؤماب ، وكؤؤا م ؤؤمو هؤؤذا القؤؤجاجب 1131/ 3/ 11الءجنسؤؤة فؤؤ

وذلؤك عبؤج نقؤض ؛ هؤا لهؤذا المبؤدأ المحكمة فؤ أقجاجو دد ، أنامة وبجام بنمحة العم ل

الحكب المادج م محكمة اسؤ اناع ) لمؤو ( بحؤث نعؤ علهؤا مالالء هؤا للقؤانو عنؤد جف ؤها

، موجد نااب الحاسوب باتل ماب بالنمحة الناجمة على إال ل اإل جاجلطلب ال عو ا ع

و ؤؤغل ناؤؤاب الالمؤؤوص عؤؤدب قؤؤاب المؤؤوجد بدجاسؤؤة جؤؤاد و ءمؤؤلة قبؤؤل جكؤؤبوعلؤؤى وجؤؤا

، فؤ ال ؤجكة و ؤداالل ملءا هؤا جاب العمل جكة المس منءة مما ج ب علا ا طالحاسب بمقج ال

ج ال جكة المس منءة إلى اللجول ل جكة أالجى إلم األ جاج الناجمة عؤ اسؤ الداب مما ا ط

البجام ال وجد ها ال جكة المس منع علها(1) .

ى مسؤؤوولة ممؤؤمب البجنؤؤام ) المبؤؤجم ( فؤؤ حالؤؤة إال لؤؤا سؤؤاول عؤؤ مؤؤد بهؤؤذا المؤؤدد اجوثؤؤ

باتل ماب بالنمحة واإلج اد الم ج ؤب فؤ ذم ؤا قبؤل المسؤ الدب الؤذي سؤ ع بالبؤجال فنؤ فؤ

؟. و ف مجحلة نءذ العقد، مجال البجمجة ل قدب النمحة لا ف مجحلة ما قبل ال عاقد

بالبؤؤؤؤجال فنؤؤؤؤ ت عءؤؤؤؤ ممؤؤؤؤمب البجنؤؤؤؤام جانؤؤؤؤب مؤؤؤؤ الءقؤؤؤؤا أ اسؤؤؤؤ عانة المسؤؤؤؤ الدب ؤؤؤؤجى

ولكنا الءع م مسوول ا ، م حمل المسوولة ) عند إال لا بال ماما بالنمحة ( ) المبجم (

م المس الدب كا بإمكانا م ال ل مس اجا الءن أ كؤو علؤى دجاؤة بعض ال ل وذلك ب

أكبج بما ح ا إلا(2).

ب مؤؤ محكمؤؤة اسؤؤ اناع 1111/ 1/ 12د ذلؤؤك الق ؤؤال الءجنسؤؤ فؤؤ الحكؤؤب المؤؤادج فؤؤ أكؤؤوقؤؤد

باجس والذي جال فا : )) أ الطم الموجد و قمجه ف نمحة العمل الءع منا أنا كا علب

1) Cass. Com 17 mars. 1981. ball. Civ. Lv.n 150. p. 188

. 221, ص , المصدر السابق , عقود برامج الحاسب اآلل نقال عن : د. حسن عبد الباسط جمع, اإلطار القانون لعقود محمد موسى خلف . 3 -1د. مدحت محمود عبد العال, المصدر السابق, ص (2

. 211 -216, ص 2001س, , كله الحقوق جامعة عن شم , أطروحة دكتوراه أعداد البرامج االلكترونة


33

لمجاحؤل السؤابقة علؤى أ هذا األالؤج قؤد اسؤ عا ب ؤجكة م الممؤة فؤ مجؤال المعلوما ؤة فؤ ا

إ ماب العقد(((1)

وجد طبقا ق ااة ف ممج والعجاق بهذا الالموص . . وت

إخالل مصـمم بـرامج الحاسـوب ) المبـرمج( بالقواعـد الفنـة فـ مجـال عملـه -ثانا

-وحدث ذلك ف الحاالت اآلتة : , البرمج

-الخطأ ف تصمم البرنامج : -2

فؤإذا حؤدث ، ب البجنؤام هذه الموج م موج الالطم ف المجحلة األولؤى إلن ؤال و مؤم مثل

الطؤؤم فؤؤؤ ال مؤؤؤمب فؤؤؤم الؤؤؤذي سؤؤؤال عؤؤؤ هؤؤؤذا الالطؤؤؤم بالدججؤؤؤة األولؤؤؤى هؤؤؤو ممؤؤؤمب البجنؤؤؤام

إذ أ المممب الطم ف موج الالطم ه أكثج الموج وعا ؛ ، وهذه الموج م ) المبجم (

ك ابؤة الالواجممؤا (2) Higher) علؤا إلؤى لغؤةأو الطؤئ فؤ ججمؤة هؤذه الالواجممؤا،

Level Languageمك للجهام قجال ها ) .

، جا علؤى مسؤ الدم البؤجام م أكثج موج أالطال مممم بؤجام الحاسؤوب ؤمثالالطم وهذا

مثؤال ذلؤك فؤ مجؤال الهندسؤة أ ، مؤ الممكؤ أ نؤ عؤ هؤذه األالطؤال ن ؤاا والمؤة حث

المالمؤص لحسؤؤاب أساسؤا البنؤال والحدؤد فؤؤ الطؤئ ممؤمب بجنؤام الحاسؤؤوب فؤ البجنؤام

(لغجـ)ا ؤجج لؤمما ودي إلى انهاج المبنؤى وأحؤداث ، مجال اإلن الا وال ممة إل ماب البنال

نقال عن : (2

. 223, ص , المصدر السابق , عقود برامج الحاسب اآلل د. حسن عبد الباسط جمعه مجموعة نهائة من الخطوات الواضحة لحل مشكلة ما , والت و, , جمع خوارزمة الخوارزمات (2

مكن تطبق الخوارزمات من خالل برامج الحاسوب, بتمز حالتها االبتدائة ستؤدي إلى نتجة واضحة, وولكن بشكل أقل عمومة عادة. وتعرف أضا بأنها : مجموعة منتهة من التعلمات والت بإتباعها تم إنجاز

مهمة معنة, هذه التعلمات جب أن تكون محددة وخالة من الغموض كما جب أن تكون بسطة مكن ( من قبل أي شخص باستخدام الورقة والقلم فقط .تطبقها ) من حث المبدأ

عة لحل مشكلة ما. وسمت بامجموعة نهائة من الخطوات المتت وأكثر التعارف تقنة الذي عرفها بأنها :بهذا االسم نسبة للعالم العرب الخوارزم. وستعمل هذا المصطلح ف علم الراضات والحاسوب لوصف

قد كون أكثر من خوارزمة واحدة لحل مشكلة معنة. وف منتصف القرن طرقة حل مشكلة معنة, والعشرن أوجد عالم الراضات ) اآلن تورنج( ما عرف آلة تورنج وه عبارة من مودل نظري بسط

لحاسوب قادر على تنفذ كل خوارزمة. لمزد من التفاصل نظر هذا المقال المنشور على الموقع االلكترون - :اآلت

http:/ llar.wikipe.oeg lwil%D8%.


33

(1)وكما هو معلوب أ ف هذه الحالؤة سؤ قوب مسؤوولة ممؤمب البؤجام العقدؤة قبؤل مؤ عاقؤد ،

المممب بعقد م الججوط على هذا األالؤج وفقؤا الذي ت ج بط ب (الغج)معا، باإل افة إلى حق

لقواعد المسوولة ال قمجة .

فؤؤ إطؤؤاج هؤؤذه الحالؤؤة حالؤؤة أالؤؤجى وهؤؤ حالؤؤة الالطؤؤم فؤؤ غذؤؤة البجنؤؤام بالبانؤؤا و ؤؤدالل

فحدث الالطم بهذه المعطا حث ب إدالال بانا ومعلوما الاطاة ، والمعطا مثؤال ، (2)

ماجع مع ممؤمب بؤجام معؤ للحمؤول علؤى بجنؤام لم ابعؤة حسؤابا ذلك أ عاقد أحد الم

وحدث الطم بم لب قب البجنام بم ابعة ال غجا ال طجأ على الحسابا مؤ حؤث ، العم ل

. مما أدى إلى حمول جج للموسسة أو ألحد العم ل، أو النقما ، الماد

-الخطأ ف تشغل البرنامج : -2

وأ البانؤا والمعلومؤا ، الحالة أ البجنؤام سؤلب مؤ ناحؤة ال مؤمب واألعؤداد هذه ء جض

، وجى الءقؤا أ مسؤوولة المداللة إلا سلمة أ ا ، اإل أ ثمة الطم حدث لدى غل البجنام

، فإذا كا مممب مممب البجنام ) المبجم ( ف هذه الحالة ع مد على الواجب المءجوض علا

أو كا الالطم ف ال غل عمى إلى عب ذا ف ، ع غل البجنام م هو المسوول البجنا

البجنام كا المممب ) المبجم ( مسووت ع ال جج الذي سببا الالطم ف ال غل(3).

فؤإذا حؤدث الطؤم فؤ ال ؤغل فؤم بل المس الدب أو ابعاوقد حدث أ ب غل البجنام م ق

أل الالطم ف ال ؤغل قؤد حؤدث ن جؤة ؛ البجنام ) المبجم ( كو محل ناج مسوولة مممب

ف س طع المس الدب الججوط على المممب ) المبجم ( ف هذه الحالة . ، لالطم المس الدب نءسا

:ـالخطأ ف ربط البرنامج بجهاز الحاسوب -8

. 282, ص , المصدر السابق د. أنور احمد الفزع (2 . 13, ص د. عاد رجا الخاللة , المصدر السابق (2 .11 -13, ص , المصدر نفسه د. عاد رجا الخاللة (8

كة الهواتف لعدم ربط المكالمات وقد حكمت أحدى المحاكم ف الوالات المتحدة األمركة بمسؤولة شرالهاتفة ألحد العمالء الذي عمل محاما نتجة لخلل ف تشغل البرنامج بصورة سلمة . للمزد من التفصل

-بخصوص هذه القضة نظر : . 236, ص , المصدر السابق د. أنور احمد الفرغ


37

لحاسؤؤوب، وبال ؤؤال عؤؤذج ء ؤؤجض هؤؤذه الحالؤؤة أ البجنؤؤام ت ؤؤوااب فنؤؤا مؤؤع جهؤؤام ا

م الؤ ل فلس ثمة فااد ذكج للمس الدب م بجنام ت مك نءذه ، اتس ءاد م هذا البجنام

ملؤمب بؤم جعؤل البجنؤام م امؤا فنؤا مؤع جهؤام ممب البجنام ) المبؤجم (فمجهام الحاسوب

الموجؤود لؤدى العمؤل الجهام ا مقجال إلمكا الحاسوب، أو أ دالل علا ال عد ال ممة

اتع باج أ أجهم الحاسوب الحدثؤة أمؤبح موهلؤة ومؤمود ببؤجام مكنهؤا بع األالذ مع ،

م قجال مال لع البجام (1).

الم حؤؤؤؤا أ مؤؤؤؤا ؤؤؤؤمنا المؤؤؤؤوج الثانؤؤؤؤة مؤؤؤؤ مؤؤؤؤوج الطؤؤؤؤم ممؤؤؤؤمب بؤؤؤؤجام الحاسؤؤؤؤوب

فمؤث الالطؤم فؤ ك ابؤة البجنؤام ؤودي إلؤى إالؤ ل ، للالطؤم ودي إلى موج أالجى ) المبجم (

والؤذي كؤا جؤب فؤ ، ب سؤلب بجنؤام نسؤجب مؤع اح اجؤا العمؤل البجنام بال ماما مممب

م فؤ جهؤام الالطؤم فؤ جبؤط البجنؤافؤإ وكؤذلك لؤك اتح اجؤا . لى بجنام لبالحمول ع

أ دل علؤى ؤل أنمؤا هؤذا نؤام جؤاهم للعمؤل ، ج المممب ف سلب بجالحاسوب ودي إلى مال

دل على جابط موج الالطم و دااللها ف مجال بجام الحاسوب كما أ الالطم ممكؤ أ كؤو

لؤؤذي جبطؤؤا عقؤؤدا بالنسؤؤبة للمسؤؤ الدب الؤؤذي حمؤؤل علؤؤى البجنؤؤام ن جؤؤة لعقؤؤد أعؤؤداد البجنؤؤام ا

كمؤا لؤو ؤجج أحؤد ، مؤع الممؤمب بعقؤد الؤذي ت ؤج بط (لغجلؤـ)او قمؤجا بالنسؤبة بالمممب ،

مؤؤ بجنؤؤام معؤؤ بسؤؤبب الطؤؤم الممؤؤمب فؤؤم هؤؤذا ال ؤؤالص سؤؤ طع الججؤؤوط علؤؤى األ ؤؤالاص

المممب وفقا للقواعد العامؤة فؤ المسؤوولة ال قمؤجة علؤى الؤجب مؤ عؤدب وجؤود ع قؤة بنؤا

فقؤؤا للعقؤؤد ، كمؤؤا مكؤؤ لمؤؤ حمؤؤل علؤؤى البجنؤؤام مؤؤ الممؤؤمب الججؤؤوط علؤؤا و وبؤؤ الممؤؤمب

. الموجود بنهما

د.عاد رجا الخاللة , المصدر السابق , . 231 -236, ص ع , المصدر السابقد. أنور احمد الفز (2

.11ص


30

المطلب الثان

الضرر

، فالمسؤؤؤوولة المدنؤؤؤة بنوعهؤؤؤا ال ؤؤؤجج هؤؤؤو الؤؤؤجك الثؤؤؤان مؤؤؤ أجكؤؤؤا المسؤؤؤوولة المدنؤؤؤة

، فؤ قؤوب المسؤوولة المدنؤة إذا ان ءؤى ال ؤجج فكؤج إمؤ علؤى ) عقدة أو قمجة( قوب

كء أ الل مممب بجام ، إذ ت اج ع جسامة الالطم الذي أق جفا الءاعلال جج بمجع الن

اإلال ل ججا بمسؤ الدب البجنؤام ( بال ماما ا بل لمب أ حدث هذا المبجم ) الحاســـــوب

، وللوقؤؤوع علؤؤى ال ؤؤجج كؤؤجك مؤؤ أجكؤؤا المسؤؤوولة المدنؤؤة للممؤؤمب سؤؤنبحثا فؤؤ (الغؤؤج)أو

ل ماهة ال جج الذي سببا مممب بؤجام الحاسؤوب، أمؤا الءؤجط الثؤان نبحث ف األو، فجع

. فسن ناول فا جوط ال جج


ماهة الضرر الذي سببه مصمم برامج الحاسوب

نبحؤث ، لبا ماهة ال جج الذي سببا مممب بجام الحاسوب، سنقسب هذا الءجط على فقج

: نة فنب فها أنواط ال ججف األولى عجع ال جج، أما الثا


33

تعرف الضرر -أوال:

جؤوهج المسؤوولة المدنؤة إت أنؤا ت وجؤد لؤا عجؤع فؤ الؤذي مثؤل بالجب م أهمة ال ؤجج

فجنسؤا ، فءؤ المدن، لذا فقد بنى الءقا عجع هذا الجك م أجكؤا المسؤوولة المدنؤة القانو

عو ؤا ألنؤا مؤس حقؤا مؤ ي مب ال ؤالص ممؤا لؤمب األذى الذالءقا ال جج بمنا )) عجع

الحقوق أو مملحة م جوعة سوال كا هذا الحق أو لك المملحة م علقة بالحا كالحق بالحؤا

باع باجه م الحقوق األساسؤة اللمؤقة باإلنسؤا أو الحؤق فؤ السؤ مة البدنؤة أو حقؤا فؤ عؤدب

لك((المساس بعواطءا أو مالا أو جفا أو ج ذ(1) .

مؤب ال ؤالص مؤ جؤجال المسؤاس ال ؤجج : هؤو األذى الؤذي الءقا الممجي بمنا : )) وعجفا

حقوقا أو بمملحة م جوعة((بحق م(2) .

ؤ ع ال ؤجج بمنؤا : )) األذى الؤذي مؤب ال ؤالص فؤ حؤق مؤ حقوقؤا أو فؤ ج وف العؤجاق ع

مة جسؤؤما أب بمالؤؤا أب فؤؤ ممؤؤلحة م ؤؤجوعا لؤؤا سؤؤوال ا مؤؤل هؤؤذه الممؤؤلحة الم ؤؤجوعة بسؤؤ

اع باجه أب ف كجام ا أب ف أحساسة(((3) .

أو ، الؤذي مؤب حقؤا الم حؤا مؤ ال عؤاجع أعؤ ه أ الءقؤا ا ءؤق علؤى أ ال ؤجج هؤو األذى

أو المساس بم اعجه وكجام ا.، للم جوج ، مملحة مالة

أعطى لكل نوط عجءا الاما م الءقا عجع ال جج م ال ل أنواعا، حث ا إت أ هناك جانب

أو م ال ل موجه، بنما عجع جانب أالج م الءقا ع عجءؤا مبنؤا فقؤط أهم ؤا كؤجك ، با

ف المسوولة المدنة(4) .

ال جج هو الجك الذي قوب علا المسوولة المدنة فإذا ان ءى ال جج فؤ مسؤوولة عموما فإ

قوب م أجل عوض ال جج ولذلك جب إثبا وقوط ال جج وت عوض، فالمسوولة المدنة

قبل إثبا جكن الالطم والسببة(1) .

1( Jean Garbannier, Droit civil, lutroduction Les persons, 3rd edition, France, paris,1982,p 232.

. 220, ص , المصدر السابق نقال عن د. عاد رجا الخاللة, 2112, القاهرة, , مطبعة الجالوي2, ج عربة, المسؤولة المدنة ف التقنات ال د. سلمان مرقس (2

. 280ص . 222, ص 2110, بغداد , , مطبعة المعارف , أصول االلتزام د. حسن عل الذنون (8, كلة , أطروحة دكتوراه , المسؤولة المدنة للصحف عباس عل محمد الحسن نقال عن أستاذنا (3

. 282ص , 2002, , جامعة بغداد القانون


33

، الممؤؤطلحا ال ؤؤ طلؤؤق علؤؤى ال ؤؤجج النا ؤؤئ عؤؤ اسؤؤ الداب الحاسؤؤوب عمومؤؤا وقؤؤد عؤؤدد

فعلى سبل المثال طلق علا امؤط اح ؤال ، ع بجام الحاسوب وب منها ال جج النا ئ

و لل ؤؤجج النا ؤؤئ عؤؤ الحاسؤؤوب ــؤؤـل المكـؤؤـل الحاسؤؤوب للدتلؤؤة علؤؤى الءعأو ؤؤ، الحاسؤؤوب

. وموجه

وكؤا قمؤد بؤا ال عبؤج عؤ ال ؤجج النا ؤئ عؤ اسؤ الداب ، ؤجج قنؤة المعلومؤا كما طلق

مكؤؤ أ قؤؤال ب ؤؤم امؤؤط ذا ؤؤاال مؤؤوج ، و الحاسؤؤوب ح ؤؤى قبؤؤل وتد وا سؤؤاط اتن جنؤؤ

، الذي اس الدب ف ومع ااهج ال جج النا ئ ع اسؤ الداب الحاسؤوب لمعلوما (ا) ال جج

و بعا لذلك أطلق جانب م الءقا الءجنس ممؤطلح ) ال ؤجج ألمعلومؤا ( للدتلؤة علؤى ال ؤجج

النا ئ ع اس الداب الحاسوب عموما (2).

المعلوما ؤؤة أ الءقؤا الءجنسؤ بنؤؤى هؤذه ال سؤؤمة بعؤد أ اع مؤؤد األكادمؤة الءجنسؤؤة ممؤطلح

لإل اج إلى علب ال عامل بواسطة اآلت األو وما كة مع المعلوما (3) .

وذلك لإل اج إلى ال جج النا ؤئ ، الءقهال الممج ممطلح ال جج ألمعلوما لموقد اس ع

ع اس الداب الحاسوب م مثج ف ذلك بما ساج علا الءقا الءجنس(4) .

اع ف العدد م الدجاسا وا سع اس الدامها امط ال جج وم ب اتمط حا ال

وهؤو عبؤج ، (Econouic damage related computerاتق مؤادي المؤج بط بالحاسؤوب )

أو لؤؤك ال ؤؤ سؤؤ هدع السؤؤجة وسؤؤ مة ، الواقؤؤع علؤؤى معلومؤؤا قطاعؤؤا األعمؤؤالعؤ ال ؤؤجج

ق اتمط ال جج الواقع على البانؤا ، وبال ال الج م نطا المح وى و وفج المعلوما

أو الحقوق المعنوة على الممنءا الجقمة، ال المة (5)

.

ومما قدب وعلى الجب م اال ع الممطلحا ال طلق علؤى ال ؤجج النا ؤئ عؤ اسؤ الداب

الحاسوب عموما ، ن ومل إلى أ ال ؤجج كؤجك مؤ أجكؤا المسؤوولة المدنؤة لممؤمب بؤجام

. 282, ص هشام إبراهم السعد, المصدر السابق (2حسن عبد هللا عبد الرضا الكالب , الضرر الناشئ عن استخدام الحاسوب ف نطاق المسؤولة (2

. 28, ص 2001التقصرة, أطروحة دكتوراه , كلة القانون , جامعة بغداد , , القاهرة , دار النهضة العربة االلكترون ف التشرع المقارن , جرائم الحاسوب د. هدى حامد قشقوش (8

. 28نقال عن حسن عبد هللا عبد الرضا الكالب , المصدر السابق , ص . 21, ص 2112,

. 31, ص خالد حمدي عبد الرحمن , المصدر السابق (3

. 23, ص , المصدر السابق حسن عبد هللا عبد الرضا الكالب (1


33

، أو فؤ مؤ حقوقؤا ف حؤق (الغج)هو ما مب مس الدب البجنام أو ، ( المبجم وب ) الحاس

مثال ذلك أ قوب المممب ب مود مس الدب البجنام ببجنؤام ت ءؤق مؤع مملحة م جوعة لا .

أو مالج ف نءذ ال ماما ا ع الموعد المحدد و ج ب على ذلك عؤجض المسؤ الدب ، اح اجا ا

عجض الص إلى جج كإ. ومثالا ف المسوولة ال قمجة أو معنوي، ادي إلى جج م

فؤ هؤذه الم جوج ، فس طع جسدي ن جة الطم ف البجنام المس الدب ف ال حل المج ة

المسؤؤوولة مطالبؤؤا فؤؤ ( وفقؤؤا للقواعؤؤد العامؤؤةالمبؤؤجم الحالؤؤة الججؤؤوط علؤؤى ممؤؤمب البجنؤؤام )

وما فا ا م كسب إذا كان اإلمابة قؤد أقعد ؤا عؤ حقق م اإلمابةو ا ع ال جج المب ع

وكذلك ما إمابة م اآلب نءسة ، العمل (1)لمسؤوولة وبمؤوج عامؤة فؤم ال ؤجج الموجؤب ؛

حقق ف حالة ما إذا أالل هؤذا األالؤج باتل مامؤا الملقؤا (المبجم ) مممب بجام الحاسوب

. أو بمق ى ال ماب قانون سابق ءجض علا عدب اإل جاج بالغج، على عا قا بمق ى العقد

أنواع الضرر -ثانا :

، وأمؤا أ أو فؤ مالؤا، ال جج عموما أما أ كو ججا مادا مب الم ؤجوج فؤ جسؤما

أو، أو كجام ؤؤا ، أو عاطء ؤؤا ، أو معنوؤؤا مؤؤب الم ؤؤجوج فؤؤ ؤؤعوجه ، كؤؤو ؤؤججا أدبؤؤا

لنا ؤؤئ عؤؤ الطؤؤم وعلؤؤا فال ؤؤجج ال معنؤؤوي أالؤؤج حؤؤجص علؤؤا اإلنسؤؤا . أو أي ؤؤ، ؤؤجفا

، وقد كو ؤججا أدبؤا ) معنوؤا (، قد كو ججا مادا (المبجم ) مممب بجام الحاسوب

ل م اتال ماج فما م محاول أبجام موج ال جج م ال جج ب وسنب هذ النوع

وال ؤ مؤب مسؤ الدب البجنؤام أو ، ( المبؤجم ن م ع الطم ممؤمب البجنؤام ) المعنوي ال

الغج ف حات معنة .

-الضرر المادي : -2

. 282, ص , المصدر السابق د. أنور احمد الفزع (2


32

، أو ف حق م حقوقا، أو ف مملحة أو ف نءسا، الذي مب ال الص ف مالا هو ال جج

م جوعة لا (1)ا القانو بدعوى الامة بحق حم وت لمب ف ال جج المادي أ كو ماسا ،

ولو لب كءلها القانو بدعوى الامة، كء أ كو ماسا بمملحة م جوعة انما(2).

( مؤدن عجاقؤ 201و م ال جج المادي عنمج أ اج إلهما الءقج األولى م الماد )

مع األحوال بقدج ما لحؤق الم ؤجج مؤ نم على أنا )) قدج المحكمة ال عوض ف ج ، وقد

. طبعة للعمل ج الم جوط(( م كسب ب جط أ كو هذا ن جة جج وما فا ا

وما مك ، و مثل ال جج المادي ف دمج الثجو المعلوما ة ف البجنام وقواعد المعلوما

وأ ؤجاج ، بؤل والالؤدما أ نجب ع ذلك م ن اا والمة على الم اجع واإلن ؤا واألجهؤم

حؤوادث ال ؤ سؤببها األجهؤم واآلت البسبب ؛ أو وفا ، جسدة وأدبة عند حدوث إمابا

المال لءؤؤة ال ؤؤ عمؤؤل بالحاسؤؤوب ، وبؤؤدو ذلؤؤك أ ؤؤا فؤؤ حالؤؤة الءؤؤجوس باجا ؤؤا ال دمجؤؤة

لحؤؤق ومؤؤا ؤؤنجب عؤؤ ذلؤؤك مؤؤ أ ؤؤجاج مادؤؤة مثؤؤل فؤؤ الالسؤؤاج ال ؤؤ ، للحاسؤؤوب وبجامجؤؤا

وكؤؤذلك ال ؤؤجج النؤؤاجب عؤؤ ءوؤؤ الءجمؤؤة مثؤؤل عجقلؤؤة ، ومؤؤا فا ؤؤا مؤؤ كسؤؤب ، الم ؤؤجوج

أو معجض مع إن ا الم جوط ) الذي عمل ببجام الحاسوب( ع ات جاك ف مسابقة (3) .

( هؤو ال ؤجج الؤذي المبؤجم سؤمل عنؤا ممؤمب بؤجام الحاسؤوب )وعلا فال جج المؤادي الؤذي

مس الدب أو الغج( بالساج أو ءو علا كسب . مب الم جوج ) ال

-الضرر األدب ) المعنوي( : -2

أو عج ؤا ، أو جفا ، أو كجام ا ، أو عاطء ا ، وهو ال جج الذي مب اإلنسا ف عوجه

وبعبؤاج ، أو األدبؤة ، أو ج ذلك م األموج ذا األهمؤة المعنوؤة ، أو مجكمه اتج ماع ،

.(4) ذي مب اإلنسا ف حق ج مالأالجى ال

. 121, ص , المصدر السابق , الموجز ف شرح القانون المدن العراق د. عبد المجد الحكم (2, , بغداد , مطبعة المعارف , مصادر االلتزام , الوجز ف النظرة العامة لاللتزامات د. غن حسون طه (2

. 322, ص 2112 . 883 -888, ص د. محمد حسن منصور , المصدر السابق (8, ولمزد 121, ص , الموجز ف شرح القانون المدن العراق, المصدر السابق د. عبد المجد الحكم (3

, حسن عامر, عبد الرحم عامر , المصدر السابق -من التفصل بخصوص تعرف الضرر المعنوي نظر : . 832ص


32

( مسؤؤووت عؤؤ ال ؤؤجج األدبؤؤ الؤؤذي مؤؤب المبؤؤجم وعلؤؤا كؤؤو ممؤؤمب بؤؤجام الحاسؤؤوب )

ف المسؤوولة ات ، وت كو المممب مسووت ع ال جج األدب ف حق ج مالالم جوج

ال قمجة.

أو ، إت إذا اج كب ا ، ال جج المادي المسوولة العقدة فمنا ت كو مسووت إت ع أما ف

و لحق مسؤوول ا فؤ ، أو ج م وقع ا الطم جسما فسمل عنداذ ع ال جج المبا ج كلا م وقع

مؤ القؤانو 161( م المؤاد 3وقد نم على ذلك الءقج ). هذه الحالة بالمسوولة ال قمجة

ن لؤب ج كؤب ؤا أو الطؤم جسؤما فؤ جؤاوم وال جؤال فهؤا ) فؤإذا كؤا المؤدالمدن العجاق

. ال عوض ما كو م وقعا عاد وق ال عاقد م الساج حل أو كسب ءو (

فؤ البجنؤام مؤ قبؤل سبق وأ بنا أ الجأي الغالب ذهب إلؤى مجؤجد مجاعؤة الءؤاجوسحث

عــد سؤببها الءؤجوسج ال ؤ وذلؤك لض ؤجاج الكبؤ؛ أو الطؤم جسؤما ، بحد ذا ا ؤا المممب

وم أهب موج ال جج الذي ن ع هؤذه الحالؤة هؤو اتع ؤدال ، لمعلوما عند ءعلا بالنااب ا

إذا (الغؤج)سؤوال لمسؤ الدب البجنؤام نءسؤا أو ، على الحق فؤ الحؤا الالامؤة ) الالمومؤة (

. (1) كا هذا الحاسوب مج بط ب بكة اتن جن

سؤوال لمسؤ الدب ، ن ؤججا أدبؤا ) معنوؤا ( مومة وال على الال موج اتع دالوم أهب

-الموج اآل : ( ،الغج)أو ، البجنام

تعدل وظائف البرامج -أ

واااءهؤا األمؤج الؤذي جوس ه ال عب بالبجام و غؤج ج ب على الء أحد أهب المااهج ال

كما لحق بؤالبجام ال طبقؤة قؤد ، أو ال غج، ل عب لحق ججا كبجا بمس الدب الحاسوب وا

واااءهؤا علؤى فؤم ؤمثج ال عؤدل ، فءؤ مؤا علؤق بؤالبجام ال ؤغلة . لحق بالبجام ال غلة

، وم موج ال عب فؤ كو أقل بكثج م ال غج الذي حدث ف واااع البجام ال طبقة

وه عنؤ أ أي بجنؤام ؤم ، الممم أو المدالل ، ممد البجام ال غلة ما عجع بال

أو بع ؤها إت عنؤد اسؤ عمال هؤذه البؤجام ال ؤ ، ت ك ؤع كلهؤا قؤد ا وعوبؤ عند أعؤداده أالطؤال

، القاب ب مححها ع طجق الولؤو للبؤجام ) المبجم ( س طع المممب

االل الممم ال جب أ س بعدها المممب بمججد اتن هال م وذلك ع طجق ما عجع بالمد

2) Mark R. colombell, the Legislative Response to the Evolution oF computer viruses, JournaL Law and technology, vol.3, no.3,2002,p4.


32

علها للولؤو فؤ البجنؤام فؤ أي وقؤ إلى اإلبقال إت أنا قد عمد ، ال محح النهاا للبجنام

جده ل حقق ما جمى إلا مؤ أهؤداع(1)وال عؤب مؤوج أالؤجى مؤ مؤوج ال عؤدل وهنؤاك

القمد منؤا هؤو ال الطؤط لمجاقبؤة امطناط بجنام وهم كو بواااع البجام ال غلة حالة

و نءذ اج كاب ججااب الغل ألمعلوما (2).

مؤؤ سؤؤابق ها ان ؤؤاجاوهؤؤذه أكثؤؤج ، ؤؤمل ال عؤؤدل فؤؤ واؤؤااع البؤؤجام ال طبقؤؤة للحاسؤؤوب كمؤؤا

والؤذي قؤد ، الءجوسؤا والوسلة المثلى ألحداث هدا ال غج هو اسؤ الداب، ) البجام ال غلة(

حؤؤث أ بعؤؤض وال ؤؤ عؤؤد أكثؤؤج ان ؤؤاجا والطؤؤوج ، ؤؤ ب بواسؤؤطة قنؤؤا ات مؤؤال عؤؤ بعؤؤد

للبؤؤجام حؤؤث طلؤؤق علؤؤى هؤؤذا النؤؤوط مؤؤ ، الءجوسؤؤا بؤؤدأ عملهؤؤا أثنؤؤال القؤؤاب بعملؤؤا النسؤؤر

بعمل نسؤر للبجنؤام ت حجك إت ف حالة القاب ) الءجوسا الناامة( وال ا ءجوسال

.

وم أهب موج ال عدل ف واااع البؤجام ال طبقؤة للحاسؤوب هؤ ال عؤدل فؤ جؤدول ومؤع

والؤذي كؤو وكؤذلك ال جسؤس علؤى الؤناب ، الملءا الالامة بمس الدب البجنؤام وال عؤب فهؤا

وال س ، وذلك بهدع حقق مكاسب المة للم جسس؛ الهدع منا الحمول على بانا سجة

ومؤؤ األ ؤؤال ال ؤؤ مكؤؤ اتسؤؤ ل علهؤؤا أمؤؤوال طاالؤؤة مؤؤ الؤؤ ل ، أو معنوؤؤة ، كانؤؤ مادؤؤة

ال س الدب بجام الحاسوب ف أدجأ ها وال جسس علها البنوكاال جاق ناب (3) .

:ـتعدل المعطات االلكترونة أو تحرفها باإلضافة أو الحذف -ب

البانؤؤا المداللؤؤة والبانؤؤا المعالجؤؤة والمعلومؤؤا -للحاسؤؤوب:اتلك جونؤؤة بالمعطؤؤا قمؤؤد

.(4) المالمنة والمعلوما المالججة والبجام بمنواعها ال طبقة وبجام ال غل

ج أو غ، أو محجفة ف نااب معلوما الحاسوب، بانا مال لءة إدالالف هذه الموج مثل

وال ؤؤ أنؤؤواط مؤؤ الءجوسؤؤا ال ؤؤ مؤؤب البؤؤجام وهنؤؤاك مسؤؤاج البانؤؤا المؤؤححة المداللؤؤة .

. 212, ص , المصدر السابق عبد القادر نهال (2 شئة عن استخدام الحاسب اآلل(الحدثة ) الجرائم النا اد. جمل عبد الباق, القانون الجنائ والتكنولوج (2

. 31, ص 2112 , القاهرة , , دار النهضة العربة . 230 -281, ص , المصدر السابق د. عاد رجا الخاللة (8المواجهة , ص ة, المعنى والخصائص وإستراتج , جرائم الكمبوتر و االنترنت المحام ونس عرب (3

-اللكترون:, بحث منشور على الموقع ا20

http://www.arablaw.org\ computer%20crimehtm.

http://www.arablaw.org/


33

ممؤؤا ؤؤودي إلؤؤى أحؤؤداث ؤؤجج كبؤؤج بالحاسؤؤوب ، كؤؤو هؤؤدفها غؤؤج وحؤؤذع أ ؤؤال مؤؤ الناؤؤاب

والبجام (1).

وقؤؤد حؤؤدث هؤؤذه المؤؤوج أ ؤؤا مؤؤ الؤؤ ل عملؤؤا اال ؤؤجاق الحاسؤؤوب بهؤؤدع ؤؤدمج البؤؤجام

، و عد هذه الموج م أالطج الموج ، وبوالبانا الموجود ف الملءا المالمونة ف الحاس

( لبجنؤام الحاسؤوب commandو ع أمج معؤ )حدث هذه الموج لدى قاب الص ما بإذ

للملءؤؤا المج بطؤؤة بهؤؤذا البجنؤؤام و عؤؤدل ، أو جماؤؤ ، وعنؤؤد نءؤؤذ هؤؤذا األمؤؤج ؤؤ ب مسؤؤح كلؤؤ،

، ةعج ؤ وقد كو بموج وهو ) الو ع الغالب(، المعطا بهذا ال كل قد كو مقمودا

وت قع عند حدود حذع الملءا وإنمؤا عؤدى ذلؤك إلؤى غؤج البانؤا بمؤوج مالالءؤة إلجاد

لماحب هذه البانا ال ب اال جاقها ا وهو ما ن عنا جج، ماحبها (2)و ب عدل هؤذه ،

لؤو فؤ أن ؤال و ؤءج لؤا حؤق الو هب أونة بالحاسوب بواسطة ال الص الؤذي اسؤالبانا المالم

ومؤؤ األمثلؤؤة علؤى ذلؤؤك موؤؤد الوثؤؤااق المالمنؤؤة ، فؤؤ ناؤاب المعلومؤؤا و سؤجل ونقؤؤل البانؤؤا

بالحاسوب واال سها(3) .

عد با هذه الموج م مؤوج ال ؤجج المعنؤوي بؤ لنؤا أ هؤذه المؤوج والم مثلؤة ب عؤدل ب

هؤؤ مؤؤ أالطؤؤج المؤؤوج ال ؤؤ مؤؤ ، و الحؤؤذع أ، أو عؤؤدلها باإل ؤؤافة ، المعطؤؤا اتلك جونؤؤة

إذا كا هذا ، أو جه م األ الاص ، الممك أ سبب ججا معنوا كبجا لمس الدب البجنام

البانؤا المالمنؤة و مثؤل الطؤوج هؤذه المؤوج فؤ حجؤع ، األالج مج بط ب ؤبكة اتن جنؤ

وهؤذه ، لؤا سؤوة سؤمعة الم ؤجوج مما ج ؤب ع، بالحاسوب وإاهاجها ال فا إلداج ماحبها

1( Michael A.Bank , pccon Fidential syBEXinc .2004, p 25.

. 280, ص , المصدر السابق نقال عن د. عاد رجا الخاللة . 313 -311, ص بق, المصدر السا د. سعد السعد المصري (2

-ومن القضاا العملة لهذه الصورة والت وصلت إلى القضاء األمرك: (8

( ) وهذه الشركة ه أحدى اكبر الشركات المتخصصة ف lRAUSPAقام موظف سابق ف شركة )

/ 22ف السمسرة والتأمن على الحاة ومقرها والة تكساس األمركة( ودعى " رونالدجن برولسون"

م بالدخول للنظام المعلومات للشركة بحكم وظفته السابقة كضباط أمن وزراعة فروس, ومحوه 2131/ 1

غالق النظام, األمر عد ومن بتنشط ذات الفروس, فأدى ذلك إلى إسجل عموالت بع ثم قامه ب263, 000

الصفر ألنه لم كن مؤكدا لهم ما إذا كانت الذي ترتب عله قام الخبراء ببناء نظام معلومات جدد بدءا من

النسخ االحتاطة وكذلك قواعد البانات ملوثة ه األخرى, وحكم للشركة بالتعوض الذي طالبت به والبالغ

-تفاصل هذه القضة : ف م. نظر2136دوالر وكان ذلك ف عام 22300

. 282, ص , المصدر السابق د. عاد رجا الخاللة


33

اإلسؤال وقؤد ت كؤو الهؤدع مؤ هؤذه المؤوج ، م أهب موج ال جج المعنؤوي األالج عــد

وذلؤك بؤاإلط ط علؤى ؛ ماحبها بقدج ما كو اال جاق وممؤادج حقؤا فؤ الالمومؤة لسمعة

، كما لو كا مس الدب علها (الغج)األسجاج ال ت جب ف إط ط ال ت جب ف إط ط

البجنؤؤام المال ؤؤجق موسسؤؤة ممؤؤجفة وكؤؤا هؤؤدع اتال ؤؤجاق اتطؤؤ ط علؤؤى معلومؤؤا الؤؤص

بهدع المساس بسمع هب ؛ أو ال عب بمجمد هب ، العم ل (1) .

الفرع الثان

شروط الضرر

جط ال ؤجوط ( مجموعؤة مؤ المبؤجم سمل عنؤا ممؤمب بؤجام الحاسؤوب )ف ال جج الذي

ى مك الم جج م أ طالب بال عوض، وأهب هذه ال جوط ه : ح

-أوال: أن كون الضرر محقق الوقوع:

، والمقمؤود بهؤذا جب لقاب مسوولة مممب بجام الحاسوب أ كو ال جج محقق الوقؤوط

الومع م وهذا . وأ ت كو اح مالا بل جب أ كو قد وقع فع ، أ ت كو اف جا ا

أو مالؤا وقؤ المطالبؤة ، الوقوط الءعل ؤمل ذلؤك ال ؤجج الؤذي أمؤاب الم ؤجوج فؤ جسؤما

أي أ موجبا ؤا سؤ ودي ، وهكذا مل ذلك ال جج المس قبل الؤذي سؤ حق وقوعؤا . بال عوض

حققابالح ب إلى (2)فوقوط ال جج ف ف ج تحقا) أي ف المس قبل( ت عاجض مؤع كونؤا ،

فهو جج محقق م اع إلى المس قبل ف ملا ال عوض كمؤا هؤو الحؤال بالنسؤبة ؛ ا محققا جج

لل ؤؤجج حؤؤال الوقؤؤوط(3)فؤؤ احكامهؤؤا علؤؤى هؤؤذا الؤؤنه حؤؤث ق ؤؤ المحؤؤاكب سؤؤاج وقؤؤد ،

. 883, ص , الصدر السابق محمد حسن منصور د. (2

. 888, ص , المصدر السابق حسن عامر وعبد الرحم عامر (2 . 262, ص , المصدر السابق , المبسوط ف المسؤولة المدنة ) الضرر( د. حسن عل الذنون (8


37

قض فقد ق محكمة الن ، بال عوض ع ال جج المس قبل م ى كا موكد الوقوط ف المس قبل

وض كما كو ع جج حال فمنا أ ا كو ع جج مس قبل م ؤى )) ال ع:الممجة بم

كا محقق الوقوط . . . .(((1) .

وفمؤؤا علؤؤق بالق ؤؤال العجاقؤؤ فقؤؤد جؤؤال فؤؤ قؤؤجاج لمحكمؤؤة ال مؤؤم مؤؤا نمؤؤا : )) أ ال ؤؤجج

المطالب با جب أ كو محققا . . . . (((2) .

ج الحال، أي ال ؤجج الؤذي وقؤع فعؤ ، أو ال ؤجج وبنال على ما قدب فال جج المحقق هو ال ج

المحقق الوقوط ف المس قبل .

ت ابالمسوولة مو وط البحث فال جج الذي مب مس الدب البجنام قد كو ح أما فما علق

كؤو ال ؤجج النا ؤئ عؤ فؤجوس الحاسؤوب المثؤال ، فعلؤى سؤبل وقد كو ججا مس قب ،

، ( محققؤا إذا أ ؤج بالممؤلحة المالؤة الم ؤجوعة المبجم ) الحاسوبمممب بجامالذي طلقا

، أو كؤؤا ال ؤؤجج بهؤؤذه الممؤؤالح محقؤؤق الوقؤؤوط فؤؤ عة المسؤؤ الدب المع ؤؤدى علؤؤا بالءعؤؤلمأو سؤؤ

ذا الءجوس سبب أ جاجا ه، فإذا ب أط ق الءجوس ف النااب المعلوما للمس الدب ف المس قبل

أما األ جاج الحالة ف مثل ف إمابة الملءا ونقص ، ف المس قبل حالة وأالجى محققة الوقوط

، أما األ جاج المس قبلة ف مثؤل وما ن ع ذلك م عب ف البانا ال ح وها حجمها

ال ؤ حملهؤا البانؤا ، وأهؤب هؤده األ ؤجاج هؤو إذا بالءو ى ال حدثها الءجوس ف ال واجر

ج ب على حلولها أدال ال ماما معنة فال عب فؤ واجالهؤا ءؤو علؤى كان هذه ال واجر

المس الدب ) الامة إذا كان موسسة كبج ( أدال هذه اتل ماما ف مواعدها(3) .

م الءقا ا جدج اإل اج إلى أ هناك جانب(4) ج إلى أنا ف حالة وجود فجوس ف البجنام

ف حق لمس الدب البجنام أ ب طلقا مممب البجنام ) المبجم (واال بم ف ذاكج الحاسوب ول

, المبسوط ف الذنون, أشار إله د. حسن عل 2116/ 6/ 20قرار محكمة النقض المصرة ف (2

. 262ص , , المصدر السابق المسؤولة المدنة) الضرر( .11/ ص 8, قضاء محكمة التمز المجلد / 2161/ 2/ 21/ حقوقة / ف 2363قرار محكمة التمز (2 -نظر : (8

, دار لحاسوبالمدنة ف مواجهة فروس ا , مشكالت المسؤولة المسؤولة د. عزة محمد محمود خلل

, المصدر السابق, ص د. محمد حسن منصور . 213 -218, ص 2113, , القاهرة النهضة العربة

883 .

, ص , المصدر السابق ود خلل. د. عزة محمد محم316, المصدر السابق, ص د. سعد سعد المصري (3

216.


30

ءعؤؤل جؤؤب أ ن اؤؤج إلؤؤى أ وإنمؤؤاأل ال ؤؤجج لؤؤب قؤؤع بعؤؤد، ؛ لجؤؤم للقا ؤؤ طلبؤؤا لل عؤؤوض

الءجوس فمبح ال جج محقق الوقوط.

ت ن ءق مع هذا الجأي والسبب ف ذلك عود إلؤى أ مجؤجد وجؤود الءؤجوس فؤ البجنؤام ونح

لبجنؤام بوجؤود الءؤجوس وكؤو ، لذا فم ى علؤب مسؤ الدب ا ةكءالسبب ججا للبجنام وقلل

بسؤؤبب وجؤؤود الءؤؤجوس فحؤؤق لؤؤا الججؤؤوط علؤؤى ممؤؤمب ؛ ذلؤؤك مؤؤ الؤؤ ل قلؤؤة كءؤؤال البجنؤؤام

م مجؤؤجد وجؤؤود الءؤؤجوس فؤؤ البجنؤؤام قلؤؤل مؤؤ مماؤؤا؛ وذلؤؤك بؤؤ( المبؤؤجم ) البجنؤؤام

عــد ع أ مجف ، البجنام ا أو الطاا جسما مؤ قبؤل جد وجود الءجوس ف البجنام

وبال ال حق للم جوج م هذا الءجوس المطالبة بال عوض.، المممب

فال جج المس قبل ؛ وأالجا تبد م اإل اج إلى ال مم ب ال جج المس قبل وال جج المح مل

وهو عد ف حكب ال جج ، إلى المس قبل، أو بع ها ، كلها جج حقق أسبابا و جاال أثاجه

، لؤذا فؤ المحقق، أما ال ؤجج المح مؤل فهؤو لؤب قؤع وت وجؤد مؤا وكؤد أنؤا سؤقع فؤ المسؤ قبل

فؤؤ كؤؤو ، اف جا ؤؤ واألحكؤؤاب ت بنؤؤى علؤؤى اتف ؤؤجاضألنؤؤا ؛ عؤؤوض عؤؤ ؤؤجج اح مؤؤال

ال عوض إت عما حقق م جج فع (1).

أن ال كون الضرر قد سبق التعوض عنه -ثانا:

لة الءاعل ع عوض مؤا ألحقؤا مؤ ؤجج بؤالطجع األالؤج ؤج امؤ لس الغاة م مسال

هذا فمنا م ى ب ال عؤوض عؤ أثاج هذا ال جج وت نبغ أ الذ وسلة لإلثجال والغنى وعلى

فؤإذا قؤاب المسؤوول بؤال عوض عؤ . عوى بؤامالحا لجفع د ال جج فقد مال أثجه ولب عد أساسا

أ ال جج ف س طع الم جوج الججوط علا عم بالقاعد ال ق بم ت جوم لإلنسا

ق حقا مج (2)سؤوال كؤا مسؤ الدب ، وعلا ت جوم للم ؤجج مؤ بجنؤام الحاسؤوب ،

ما حمل على عوض ع ال جج مطالبة مممب البجنام ب عوض م ى (الغج)أو ، البجنام

. الذي لحقا بسبب البجنام

, أطروحة تعوضه ف المسؤولة التقصرة, الضرر المتغر و لحسناويتوش احسن حن أستاذنا -نظر : (2

.81, ص 2001 , جامعة بغداد, , كلة القانون دكتوراه

. 213, ص , المصدر السابق )الضرر(, , المبسوط ف المسؤولة المدنة د. حسن عل الذنون (2


33

-أن كون الضرر مباشرا متوقعا كان أو غر متوقع: -ثالثا:

أو لل ؤمالج عؤ ، وال جج المبا ج هو ال ؤجج الؤذي كؤو ن جؤة طبعؤة لعؤدب الوفؤال بؤاتل ماب

بقولهؤا )) قؤدج المحكمؤة مؤدن عجاقؤ 201وإلا أ اج الءقؤج األولؤى مؤ المؤاد ، الوفال با

ال عوض ف جمع األحوال بقدج مؤا لحؤق الم ؤجج مؤ ؤجج ومؤا فا ؤا مؤ كسؤب ب ؤجط أ

. كو هذا ن جة طبعة للعمل ج الم جوط((

وهذا عن أ ما مك ال عوض عنا م جج هو ما كو ن جة طبعة لإلال ل بؤاتل ماب.

الممؤؤؤؤجي الن جؤؤؤؤة الطبعؤؤؤؤة بقولهؤؤؤؤا لقؤؤؤؤانو المؤؤؤؤدن ( مؤؤؤؤ ا241وقؤؤؤؤد أو ؤؤؤؤح المؤؤؤؤاد )

)).... وع بج ن جة طبعة إذا لب ك ف اس طاعا الداا أ وقاه ببذل جهد معقول(( .

أما ال جج ج المبا ج ف جوم ال عوض عنا تنقطاط السببة ب الالطم وال جج(1).

صلحة مالة مشروعة أن صب الضرر حقا أو م -رابعا:

، وقؤد أو ممؤلحة مالؤة م ؤجوعة ، ال جج حقؤا و جط ل س حقاق ال عوض أ ا أ مب

فؤؤ الممؤؤلحة ؤؤج وجاعؤؤى ، ت مؤؤب ال ؤؤجج حقؤؤا بؤؤل مجؤؤجد ممؤؤلحة مالؤؤة للم ؤؤجوج

عــد الم جوعة ف ع د بها اإلال ل بها ججا س وجب ال عوض ، وت (2) .

ألمعلومؤا إلؤى الناؤاب (الغؤج)أو، ( المبؤجم علؤى ذلؤك دالؤول ممؤمب البجنؤام ) وم األمثلة

وكو هدع هذا الدالول ال عب ببانا مس الدب البجنؤام ، ن جة لوجود ثغجا ف البجنام

ممؤؤا ج ؤؤب علؤؤى ذلؤؤك مؤؤ اتع ؤؤدال علؤؤى ، ، وكؤؤذلك الؤؤدالول للبجنؤؤام لسؤؤجقة وقؤؤ الحاسؤؤوب

. أو معنوة ودي ال عجض لها إلى إماب ا بم جاج مادة ممالح مالة للمس الدب

. 223, ص ابق, المصدر الس د. عبد المجد الحكم وعبد الباق البكري و محمد طه البشر (2 . 231, ص , المصدر السابق د. هشام إبراهم السعد (2

Documents

هنكرأو ةلوؤسملا ةعبطlaw.uokerbala.edu.iq/wp/wp-content/uploads/2015/10/images_pdf-m… · هنكرأو ةلوؤسملا ةعبط