1
يخھا... د التفسيرجز عن أيجا ؟؟ وتعستسلما م تجدك وبلحظةوناتھا، ندتھا ا... حولب ا رادة و أنت مسلو ي القدس بالسيرً ستسلماضي م أن تم قوة لك إسھا لتكتشف عظمة أريجھا، ف كوالينقشواء عبروا و تكشف عن عظما حاول أن حم وسطروا مھم بتاريخھاعاتت إبدا وناخلود كطعمن لھم اللعصور فكا اء كل امع أديرتھاذ المعتق في خوابي صوا ي.... تھمن ألھمك الشعر وم ھي حاضنة ملو يمرحون عشاقھاصور و فرادت،رھا، وھي منين على عرش أسوا ربع ت ألف مرة) ال( في وجه جبروت خلف متاريسرستمت يطان فكان أن ت م شجعانا فسكنتھمرجال سكنوھ ھا، وھا وكان لھم أن باسماؤھمزجت أسم تس في دفاتر غنوا القدلعظماء حينما نوا ا عارھم.... فة العربيةلثقالقدس عاصمة ل ن تكون افة العرب،لتتويج لتاريخ ثقاعني ا ا يا في نطق حرفا عربيكل منية ل ضافة فعل ماك صناعة أساطير ثقافتنا. فة العرب في نحتفي بثقاحنا ون بد لن وھنالذي سادق جدران الصمت ا نختر س أنلصراخخنا، فا وصرا ارس ضجيجنا مرتد نحوكتوم، صراخ م تيھنا صحاريíée†ÃÖ] íée†ÃÖ] وھدم البيتقتل امتزاج الدمع والھو في ظلل ل صانع حياة من ا الحب... ذ أنفة العربية منلثقاسم ا تنطق بالقدس أن لھا، فھي بأتونشكلت معاني وتكونت وت كانتأيقونةعان و على عروبة كنلتاريخ شاھدة اكون أبجديات أسفار تاء، نقشت مزامير العذرعابرھا وبمعابدضاد على مغة العدنانية بل السافة ما بينزلت الم اسمه، واخت يذكر بھالسماء وكان رض وا ا تي العربي جولنب للقاءن الصعود للقدس كا ﷲ، من ا مرتيل ك بتً وف إماماتقدم العربي الصف أنبياء ﷲ لي كلذ أن ھبطسجد العتيق منمحراب الم بً مصليان عن لغة الك م آدم على ا رض وأعلسانلكان بحضرة ا... رعھا عند أولأن تجوب شواار ب يكون القرصبح وتشفق على ن الة العبور فسك من مسير نتظار، يدفعك للكنه الشوق الذيھا، و نحو ورائحةرھاد مع أسوا فأنت على موع، فللقدسيلعلئم التطاير مع نسا الم عطرھابخور العودمتفاعلة و الئح معتقة وكأنھا رواريھا ومن سكنوا حوااء مننبر وعظم والعا، وكأنھا قد في معابدھلرب تضرعا ل صلوات أن ل أيقنھا فأطلقت مسيرتخ كلمة في لتاريث ھذاانبعاھا و رصفتھا بان لحجارت العنجلجلة في قدس الر إ يتكر العبق الذي. كل ھذارھا ولما تكشف عن أسرا تحاول أنسفوك على جوانب ھوامش الم العشق والدم تاري لمكن را في و خلف وتح أيقو فقرا النبي ھ بالمف متر قالت الشي أح وامت يكون أشع أن فھذا وإض مدم و القدس ونما بصحAl-Andalus-80 íÊ^Ïn×Ö íÛ‘^ Œ‚ÏÖ] xf’ íÊ^Ïn×Ö íÛ‘^ Œ‚ÏÖ] xf’ ونس العموري بقلم ي۞ لحياة ھي الدعوة ل... لفرحھي الدعوة ل ون وأحزان القدس وسط كل أشجا... فأن يتمغير مسبوقستثنائي وقدس وبشكل ا ن ال إعلعامة في افة العربيلثقا كعاصمة ل2009 وفيباشر ومن عتراف الم ل، فھو ا حت ظل ا في محاولةلحياةلقدس واجب ا أن لكل ال من الخراب والتخري ستنھاضھا ب، وسطا يسمى يطال مه، الذي ھذا التشوي كللذي صار ساحةلوطن، ھذا الوطن ا بالقدس اليومعياته، فام بكل تدا المؤل نقسام ل الدعوة ل من خستنھض العزائم تحاول أن ت أساطير تعكس قرمزية بألوانلفرح لذ أنھا منتظر فرسان تنھا، فقد ظلت حكاياتئن، في محاوى عرش المدات عل تربع لة منھا إنلحياة امارسة وم الفرح خت ستوقف ، والقدس لم تً طاعت إلى ذلك سبي است وصخبھا بفرحھالحياة ا صناعة عن وتناقضاتھا. ون حضرة القدس يمعنل فيليفيش ال وخفاة قلبرة ومحاول تشويه الصووم في الي لھا، وصرخاتھان احتذ أن كا حقائقھا، فمن أزمانھا جدران ترتد عن في محاولة منھاصوتھا يدقار وة عزائم ا حر ستثار زالتعجوز ماار، وع القرقيس صنا نوا أن تسطر حكايةبضة بالمكان تأبى إ را يلھومدينة، وطفلئز ال أخرى من حكايا عجا دعتهد يصرخ ضاحكا عابثا فقدق المعب بزقاf’i ^Ûßéu ’i ^Ûßéu

AL-ANDALUS · AL-ANDALUS Author: NAZMI YOUSEF Created Date: 2/23/2009 12:00:00 AM

  • Upload
    others

  • View
    4

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: AL-ANDALUS · AL-ANDALUS Author: NAZMI YOUSEF Created Date: 2/23/2009 12:00:00 AM

؟؟ وتعجز عن أيجاد التفسير ...تاريخھالمكنوناتھا، وبلحظة تجدك مستسلما

... 'رادتھافي القدس أنت مسلوب ا'رادة و* حول و* قوة لك إ* أن تمضي مستسلماً بالسير خلف كواليسھا لتكتشف عظمة أريجھا، وتحاول أن تكشف عن عظماء عبروا ونقشوا أيقونات إبداعاتھم بتاريخھا وسطروا م?حمفقراء كل العصور فكان لھم الخلود كطعم

.... النبيذ المعتق في خوابي صوامع أديرتھاھي حاضنة ملوك الشعر ومن ألھمتھم بالمفرادت، وصور عشاقھا يمرحون متربعين على عرش أسوارھا، وھي من

في وجه جبروت ) ال?(قالت ألف مرة الشيطان فكان أن تمترست خلف متاريس

ھا، ورجال سكنوھا فسكنتھم أح?م شجعان

وامتزجت أسماؤھم باسمھا وكان لھم أن يكونوا العظماء حينما غنوا القدس في دفاتر

.... أشعارھم أن تكون القدس عاصمة للثقافة العربية فھذا يعني التتويج لتاريخ ثقافة العرب، وإضافة فعلية لكل من نطق حرفا عربيا في

. مدماك صناعة أساطير ثقافتناوھنا *بد لنا ونحن نحتفي بثقافة العرب في القدس أن نخترق جدران الصمت الذي ساد ونمارس ضجيجنا وصراخنا، فالصراخ بصحاري تيھنا، صراخ مكتوم مرتد نحو

íée†ÃÖ]<íÊ^Ïn×Ö<íÛ‘^Â<Œ‚ÏÖ]<xf’i<^Ûßéuíée†ÃÖ]<íÊ^Ïn×Ö<íÛ‘^Â<Œ‚ÏÖ]<xf’i<^Ûßéu

للھو في ظل امتزاج الدمع والقتل وھدم البيت ... الحب ا`من صانع حياة

للقدس أن تنطق باسم الثقافة العربية منذ أن كانت وتكونت وتشكلت معانيھا، فھي بأتون التاريخ شاھدة على عروبة كنعان وأيقونة العذراء، نقشت مزامير أسفار تكون أبجديات العدنانية بلغة الضاد على معابرھا وبمعابد يذكر بھا اسمه، واختزلت المسافة ما بين

للنبي العربي جو*ت اeرض والسماء وكان بترتيل ك?م الله، من القدس كان الصعود للقاء كل أنبياء الله ليتقدم العربي الصفوف إماماً مصلياً بمحراب المسجد العتيق منذ أن ھبط آدم على اeرض وأعلن عن لغة الك?م

... بحضرة الكانسان يكون القرار بأن تجوب شوارعھا عند أول

فسك من مسيرة العبور الصبح وتشفق على ن

نحوھا، ولكنه الشوق الذي يدفعك ل?نتظار، فأنت على موعد مع أسوارھا ورائحة عطرھا المتطاير مع نسائم العليل، فللقدس روائح معتقة وكأنھا المتفاعلة وبخور العود والعنبر وعظماء من سكنوا حواريھا ومن صلوا تضرعا للرب في معابدھا، وكأنھا قد

لتاريخ كلمة في مسيرتھا فأطلقت أيقنت أن لالعنان لحجارتھا وeرصفتھا بانبعاث ھذا

. العبق الذي * يتكرر إ* في قدس الجلجلةتحاول أن تكشف عن أسرارھا ولما كل ھذا

العشق والدم المسفوك على جوانب ھوامش

تاريخھالمكنوناتھا، وبلحظة تجدك مستسلما

'رادتھافي القدس أنت مسلوب ا'رادة و* حول

و* قوة لك إ* أن تمضي مستسلماً بالسير خلف كواليسھا لتكتشف عظمة أريجھا، وتحاول أن تكشف عن عظماء عبروا ونقشوا أيقونات إبداعاتھم بتاريخھا وسطروا م?حمفقراء كل العصور فكان لھم الخلود كطعم

النبيذ المعتق في خوابي صوامع أديرتھاھي حاضنة ملوك الشعر ومن ألھمتھم

بالمفرادت، وصور عشاقھا يمرحون متربعين على عرش أسوارھا، وھي من

قالت ألف مرة الشيطان فكان أن تمترست خلف متاريس

أح?م شجعان

وامتزجت أسماؤھم باسمھا وكان لھم أن يكونوا العظماء حينما غنوا القدس في دفاتر

أشعارھم أن تكون القدس عاصمة للثقافة العربية

فھذا يعني التتويج لتاريخ ثقافة العرب، وإضافة فعلية لكل من نطق حرفا عربيا في

مدماك صناعة أساطير ثقافتناوھنا *بد لنا ونحن نحتفي بثقافة العرب في

القدس أن نخترق جدران الصمت الذي ساد ونمارس ضجيجنا وصراخنا، فالصراخ بصحاري تيھنا، صراخ مكتوم مرتد نحو

Al-Andalus-80

íée†ÃÖ]<íÊ^Ïn×Ö<íÛ‘^Â<Œ‚ÏÖ]<xf’i<^Ûßéuíée†ÃÖ]<íÊ^Ïn×Ö<íÛ‘^Â<Œ‚ÏÖ]<xf’i<^Ûßéu بقلم يونس العموري

وھي الدعوة للفرح ... ھي الدعوة للحياة ۞فأن يتم ... وسط كل أشجان وأحزان القدس

إع?ن القدس وبشكل استثنائي وغير مسبوق وفي 2009كعاصمة للثقافة العربية في العام

ظل ا*حت?ل، فھو ا*عتراف المباشر ومن الكل أن للقدس واجب الحياة في محاولة

ب، وسط *ستنھاضھا من الخراب والتخريكل ھذا التشويه، الذي يطال ما يسمى بالوطن، ھذا الوطن الذي صار ساحة ل?نقسام المؤلم بكل تداعياته، فالقدس اليوم تحاول أن تستنھض العزائم من خ?ل الدعوة للفرح بألوان قرمزية تعكس أساطير حكاياتھا، فقد ظلت تنتظر فرسانھا منذ أن

لة منھا تربعت على عرش المدائن، في محاو*خت?س الفرح وممارسة الحياة إن استطاعت إلى ذلك سبي?ً، والقدس لم تتوقف

عن صناعة الحياة بفرحھا وصخبھا . وتناقضاتھا

وخفافيش الليل في حضرة القدس يمعنون اليوم في تشويه الصورة ومحاولة قلب حقائقھا، فمنذ أن كان احت?لھا، وصرخاتھا

في محاولة منھا ترتد عن جدران أزمانھا*ستثارة عزائم اeحرار وصوتھا يدق نواقيس صناع القرار، وعجوز ما زالت رابضة بالمكان تأبى إ* أن تسطر حكاية أخرى من حكايا عجائز المدينة، وطفل يلھو بزقاق المعبد يصرخ ضاحكا عابثا فقد دعته

íée†ÃÖ]<íÊ^Ïn×Ö<íÛ‘^Â<Œ‚ÏÖ]<xf’i<^Ûßéuíée†ÃÖ]<íÊ^Ïn×Ö<íÛ‘^Â<Œ‚ÏÖ]<xf’i<^Ûßéu