2

Click here to load reader

Addustour - 9/2/2014

Embed Size (px)

DESCRIPTION

تحقيق صحيفة الدستور عن الوضع الزراعي في الاردن الدستور 9/2/2014

Citation preview

Page 1: Addustour - 9/2/2014

16 االحدتحقيق9 ربيع الثاين 1435 هـ

املوافق 9 �شباط 2014

SUNDAY9 FEBRUARY 2014

[ حمافظات- الد�ستور

�شارك يف التحقيق:

الأغوار ال�شمالية – ا�شرف الظواهرة - المفرق – محمد الفاعوري– عامر العمرو و�شالح الفرايه الكرك

القطاعات واه��م القومي الدخل رواف��د احد الأردن في الزراعة قطاع ي�شكل

التحديات ورغم .. المحلية العاملة الأي��دي من كبيرة اأع��دادا ل�شتيعابه الإنتاجية

التي يواجهها قطاع الزراعة في وادي الأردن اإل انه �شهد تطورا كبيرا في مجال

الأ�شاليب اتباع للخ�شار والفواكه والتو�شع في م�شاحاتها بعد المحمية الزراعات

اأ�شواق فتح في وم�شاهمتهم المزارعين قبل من والتدريج التعبئة في الحديثة

خارجية جديدة للمنتوجات الأردنية في اأوروبا ودول الخليج العربي.

الكبيرة المزارعين الزراعي واإرادة القطاع التكنولوجيا في ا�شتخدام و�شاهم

في التطور والتقدم في ارتفاع اإنتاجية القطاع ذات الجودة والنوعية العالية.. اإل

اإن م�شتقبل وادي الأردن الزراعي يبقى مرهونا ب�شرعة اإيجاد حلول جذرية وفعالة

للتحديات وتعزيز مفهوم اإن القطاع الزراعي والأمن الغذائي جزء اأ�شا�س من الأمن

الجتماعي حيث يواجه المزارع الردني جملة م�شاكل تقف عائقا دون تطوره وزيادة

م�شاهمته في الناتج القومي والتخفيف من م�شكلتي الفقر والبطالة التي يعاني منهما

اأبناء الأغوار وت�شعى الحكومات المتعاقبة الى الحد منهما .

وي�شير معنيون بالقطاع الى اإن من اأهم هذه التحديات التو�شع الأفقي الع�شوائي

والتجارة الخدمات بقطاعات الحكومي الهتمام وزي��ادة التقليدية ال��زراع��ات في

وال�شياحة على ح�شاب الزراعة وتفاقم م�شكلة الختناقات الت�شويقية وارتفاع اأ�شعار

الم�شتلزمات الزراعية.

الروؤية و�شوح ع��دم ب�شبب بعيد اأم��د منذ مكانها ت��راوح الزراعية الم�شاكل

غير فالم�شوؤول الزراعية, للقيادات ال�شريع والتغيير الزراعية, للتنمية ال�شحيحة

الخطط وو�شع بتفا�شيلها, واللمام الحقيقية القطاع احتياجات تمثل على ق��ادر

الإ�شتراتيجية وتنفيذها .

كما ان الختناقات الت�شويقية التي يعاني منها القطاع الزراعي ما زالت قائمة

�شنوات, ع�شرة منذ حالها على الأم��ور زال��ت وم��ا الما�شي, القرن �شبعينيات منذ

م�شكالت الت�شويق الزراعي ما زالت قائمة, وعمليا ل يمكن للقطاع الخا�س ان يوؤ�ش�س

�شركة ت�شويق كبرى من دون ان يكون للحكومة دور , حتى ان جهات متنفذة تقف �شد

اإن�شاء �شركة ت�شويق زراعي .

على الإنتاج فم�شتلزمات , م�شتع�شية اأخرى م�شاكل من القطاع يعاني اي�شا

الإنتاج, كلفة من يرفع ما وهو مبيعات, �شريبة %4 ن�شبته ما تدفع المثال �شبيل

ويرفع اأ�شعار المنتجات الزراعية ويفقدها القدرة على المناف�شة في الأ�شواق المحلية

والخارجية في ظل تجارة حرة, ومنتجات تدخل الأردن من دول اأخرى تقدم للقطاع

الزراعي دعما مبا�شرا عبر دعم ال�شادرات الزراعية, مثل تركيا ودعما غير مبا�شر .

تقريبا, عام كل األف طن اإلى 400 هدرا تذهب التي الخ�شروات كمية وت�شل

وتتجاوز هذا الرقم في بع�س الأحيان, فالأردن ينتج كمية ي�شتهلك ن�شفها, وي�شدر

التوعية غياب اأب��رزه��ا من ع��دة, لأ�شباب وذل��ك اتالفه, يتم الأخير والربع ربعها,

والر�شاد ب�شكل �شحيح لدى المزارعين, وعدم قدرة القطاع على فتح اأ�شواق جديدة,

وغياب المحلية, للمنتجات الم�شتوردة الب�شائع ومناف�شة الإنتاج كلف وارتفاع

ال�شناعات الغذائية القادرة على ت�شنيع ما يزيد من الخ�شار والفواكه.

فاتورة كلفة ارتفاع اأبرزها من كثيرة اأخ��رى م�شاكل من يعانون المزارعون

الكهرباء على اأ�شحاب الآبار الجوفية اإ�شافة اإلى معاناة اأ�شحاب الآبار الجوفية من

ارتفاع فاتورة المياه فح�شب نظام مراقبة المياه الجوفية فاإن �شاحب البئر الجوفي

يدفع اأثمانًا للمياه بعد اأول 150 األف متر مكعب ي�شخها �شنويا لعمل بئر.

تراجع رقعة االأرا�شي الزراعية

الخطة لإعداد جهودًا الزراعية للتنمية الوطنية الإ�ستراتيجية لجنة بذلت لقد ال�سناعية القطاعات نمت الما�سي قرن الن�سف خالل انه قالت فقد , ال�ستراتيجية والخدمية وال�سياحية وغيرها ب�سكل كبير, فيما ظل القطاع الزراعي بطيء النمو, بل لم تكن ا�ست�سالح ارا�ض انه تم الزراعية برغم الأرا�سي العك�ض فقد تراجعت رقعة تزرع حينذاك, فبالتدريج تراجعت م�ساهمة القطاع الزراعي بالناتج المحلي الجمالي

الى 3.8% عام 2000.ل�سنة العامة الح�ساء دائرة عن ال�سادر الح�سائي ال�سنوي الكتاب وي�سير

مليون 1.286 بلغت الحقلية بالمحا�سيل المزروعة الأرا�سي ان م�ساحة ,2010دونم, وبالخ�سروات 480 األف دونم, وبالأ�سجار 827 األف

راأ�ض, األف 752 والماعز راأ�ض, مليون 2.176 ال�سان في الما�سية عدد وان دونم, والمجموع الكلي لعدد البقار 65.5 األف راأ�ض, وان القمح احتل المركز الثاني من حيث م�ساحة الأرا�سي المزروعة بالقمح من المحا�سيل الحقلية للعام 2010 فقد بلغت 300 22 األف طن من القمح, 215 األف دونم منها انتجت األف دونم, تم ح�سد ما م�ساحته وهذا يعني ان ما م�ساحته 85 األف دونم من الأرا�سي المزروعة بالقمح لم تثمر ب�سكل 22% من الم�ساحة الكلية اإلى عدم ح�سدها وت�سكل ما ن�سبته اأ�سحابها جيد, ما دفع الأولى بم�ساحة مزروعة و�سلت المرتبة ال�سعير بالقمح واحتل المزروعة لالأرا�سي اإلى 830 األف دونم, ولكن لم يتم ح�سد �سوى المزروع في م�ساحة 195 األف دونم اأي

ان ن�سبة ما لم يثمر من الأرا�سي المزروعة بال�سعير بلغت بحدود 79% تقريباً.للزراعات 2010 العام في بالبندورة المزروعة الأرا�سي م�ساحة بلغت فيما ال�شيفية وال�شتوية 141 األف دونم انتجت بحدود 737 األف طن, والبندورة المرتبة الأولى بين الخ�سروات, وتاأتي البطاطا بالمرتبة الثانية بم�ساحة 58 األف دونم باإنتاج األف 153 وانتاج دونم األف 37 بم�ساحة الثالثة المرتبة في والبطيخ األف طن 174طن والكو�سا في المرتبة الرابعة بم�ساحة 34 األف دونم وانتاج 70 األف طن, والخيار بالمرتبة الخام�سة بم�ساحة 30 األف دونم, وانتاج 105 األف طن, واما بالن�سبة لالأ�سجار فقد احتّل الزيتون المرتبة الأولى بم�ساحة اأر�ض تتجاوز 600 األف دونم مزروع فيها بحدود 11 مليون �سجرة مثمرة تقريبا انتجت العام الما�سي بحدود 171 األف طن من الزيتون, تاأتي الحم�سيات في المرتبة الثانية بم�ساحة 70 األف دونم مزروع فيها 2.2 120 األف طن من 2 مليون �سجرة مثمرة, انتجت العام الما�سي مليون �سجرة, منها الحم�سيات, والعنب في المرتبة الثالثة بم�ساحة 32 األف دونم مزروع فيها 2.7 مليون �سجرة, منها 2.4 مليون �سجرة مثمرة, اأنتجت 30 األف طن من العنب العام الما�سي, وياأتي التفاح في المرتبة الرابعة بم�ساحة 23 األف دونم مزروع فيها 1.5 مليون �سجرة 1.34 مليون �سجرة منها مثمرة, انتجت 29 األف طن العام الما�سي والموز بالمرتبة مليون 1.46 �سجرة, مليون 1.89 فيها مزروع دونم, األف 18.5 بم�ساحة الخام�سة

�سجرة مثمرة انتجت 44 األف طن من الموز العام الما�سي.حيث من الأولى المرتبة تحتل البندورة ان اأي�ساً الح�سائية البيانات وتفيد العام بلغت الذاتي الكتفاء فن�سبة محليا, الم�ستهلك كمية اإلى الإنتاج كمية ن�سبة الزيتون وزيت ,%116 بن�سبة المائدة بي�ض وياأتي ,%201 البندورة في الما�سي بن�سبة 107%, والزيتون المحفوظ بن�سبة 105%, والزيتون 102%, والحليب الطازج 100%, اأي ان الأردن مكتٍف ذاتيا فقط بالمواد ال�سابقة, وهي البندورة وبي�ض المائدة والزيتون وزيته والحليب, واأما الفجوة الغذائية في المواد الأخرى فاأعالها بالمواد والقهوة والفا�سولياء وال�سكر الأرز مثل �سيئا منها الأردن ينتج ل التي الأ�سا�سية %2.6 بن�سبة بعدها العد�ض ياأتي بالمئة �سفر الذاتي الكتفاء ن�سبة وهذه وال�ساي فالقمح 4.3% فال�سعير 4.4% فال�سماك 4.5% فلحوم البقار 8.9% فالحم�ض %12.9 فلحوم %83.8 فالبطاطا %82.4 فالليمون %60.9 فالبرتقال %24.3 ال�سان فلحوم

الدجاج 87.3% فلحوم الماعز %98.7.

االأغوار ال�شمالية

والت�سويق لال�ستثمار التميز ل�سركة التنفيذي والرئي�ض الزراعي الخبير وقال وبذور اأ�سمدة من الزراعي الإنتاج م�ستلزمات اإن ح��داد اأن��ور المهند�ض الزراعي المزرعة خا�سة بعد الرتفاع اإنتاج ثلثي ت�ستهلك واأنابيب ري وعالجات وبال�ستيك ب�سكل المواد لهذه المزارع لحاجة وذلك الحالي العقد خالل عليها طراأ الذي الكبير الزراعية وعدم وجود رقابة المواد م�ستمر ولعدم وجود تناف�ض بين تجار و�سركات

على الأ�سعار.واأ�ساف حداد اأن القطاع الزراعي في وادي الأردن يواجه م�ساكل وتحديات وتقل�ض , المطري المو�سم تذبذب و و�سح المتعاقبة الجفاف �سنوات منها كثيرة م�ساحات الأرا�سي الزراعية, وعدم توفر م�سادر مائية اإ�سافية , كما اإن القطاع وذلك ب�سبب تحول العديد من المزارعين اإلى مهن وحرف اأخرى جراء الخ�سائر المالية التي

والجفاف ال�سقيع موجات وبفعل متتالية موا�سم مدى على بهم لحقت الإنتاج لم�ستلزمات الحادة الرتفاعات و

ال���زراع���ي و���س��ع��ف الأرب����اح وال����ع����ج����ز ع��ن

الت�سويق . وقال المزارع �سالح ال�ساري من وادي الريان ان الأردن يتمتع بمنطقة زراعية فريدة من نوعها على م�ستوى العالم قادرة على توفير العديد من المنتجات الزراعية على مدار العام خا�سة في الأغوار اإل اأن المع�سلة تكمن في اأن قلة من المزارعين قادرة على تحقيق اأرباح جيدة فيما الغالبية ت�سكو باأن العمل بالزراعة لم يعد قادرا على تاأمين م�ستلزمات حياتهم الأ�سا�سية وباأن الأرباح الحقيقية في قطاعهم تذهب اإلى كما والم�ستوردين الم�سدرين كبار واإلى المركزي الخ�سار �سوق في الجملة تجار ي�سكل �سح المياه واحدا من اأهم التحديات الذي يواجهها هذا القطاع وتجعل الكثير من المزارعين يهجرون القطاع خا�سة وان الأردن يعد من اأفقر اأربع دول عالميا بمجال

المياه . واأكد الم�ستثمر في هذا القطاع �سالح الغول ان القطاع الزراعي يئن تحت وطاأة اأن م�ساكل الأردن الم�سكالت التي تعيق تطوره واأهمها �سح م�سادر المياه, لفتا الى ت�ستخدم التي المياه اأن من بالرغم الزراعي القطاع ح�ساب على حلت كافة المائية لأغرا�ض الزراعة هي مياه رمادية ل ت�سلح لل�سرب, مطالبا ب�سرورة تفعيل م�سروعات الح�ساد المائي في وادي الأردن للحفاظ على كل قطرة ماء خا�سة ان كميات كبيرة اأو لعدم قدرة ال�سدود من المياه ل يتم تخزينها وتذهب هدرا اما لعدم وجود �سدود الموجودة على ا�ستيعابها , م�سيفا بان القطاع الزراعي في الأردن هو الأكثر مديونية بين القطاعات الإنتاجية ما اأدى الى هجر الكثير من المزارعين للمهنة خا�سة اأ�سحاب المتاعب مهنة الزراعة مهنة غدت حتى الإمكانات ومحدودي ال�سغيرة الحيازات والم�ساعب ما اثر �سلبا على الأمن الجتماعي للمواطن الردني وتف�سي ظاهرة البطالة التي والمناطق الأغوار مناطق في وتحديدا والقت�سادية الجتماعية تاأثيراتها مع

ت�سكل الزراعة عامودها الرئي�سي . وقال التاجر والم�سوق خالد ابو راأ�ض ان مزارعي ومنتجي وتجار الحم�سيات في الرئي�سي ال�سارع وقطعوا العت�سامات من العديد نفذوا ال�سمالية الأغوار في وادي الأردن الذي يربط اللواء بالعا�سمة ومحافظة اربد مرات عديدة والقوا بثمار ال�ستيراد على م�سراعيها اأبواب ال�سارع احتجاجا على فتح الحم�سيات في عر�ض واإغراق الأ�سواق بالمنتوجات الأجنبية في ذروة الإنتاج المحلي خدمة لفئات معينة من التجار الأمر الذي اأدى الى تدني الأ�سعار الى ما دون كلفة الإنتاج مبينا اأن هناك مناف�سة كبيرة للمزارعين من التجار والم�ستوردين خا�سة في ذروة الإنتاج المحلي

مما يوؤدي الى اإلحاق ال�سرر بالمزارع المحلي . ودعا وزارة الزراعة الى وقف منح ت�ساريح ال�ستيراد للمنتوجات التي يتوفر مثيلها محليا لفتا الى اإن �سعر المنتوجات حاليا بالأ�سواق المحلية ل ي�ساوي �سعر تكلفة الح�ساد على حد و�سفهم, ما رتب عليهم ا�ستحقاقات مالية اإ�سافية ي�سعب عليهم اإن مبينا الإنتاج. تكاليف وارتفاع ال�سعبة الت�سويقية الظروف في ظل هذه �سدادها الأو�ساع في ال�سابق كانت اأف�سل بكثير مع وجود الجمعيات التعاونية وفعالية اتحاد المزارعين حيث تتوفر م�ستلزمات الإنتاج للمزارعين باأ�سعار جيدة وبهام�ض ربح قليل وكانت ت�سكل مناف�سا حقيقيا لل�سركات, مطالبا الحكومة بدعم القطاع الزراعي من خالل اإعادة تفعيل دور الجمعيات التعاونية والموؤ�س�سة التعاونية واتحاد المزارعين للحد

من ارتفاع اأ�سعار هذه الم�ستلزمات. وقال المزارع �ساكر عبد الرحمن ان اأجور الأيدي العاملة ارتفعت بن�سبة تزيد واإلزام المزارع لحماية القوانين بتفعيل المعنية الجهات ,مطالبا بالمائة المائة عن العامل بالعمل عند رب العمل وبالراتب المتفق عليه في عقد العمل حتى يتمكن المزارع العاملة بالأيدي خا�سة حكومية �سيا�سات و�سع و�سرورة بالعمل ال�ستمرار من

الزراعية و�سبط ارتفاع اأجورها واإيجاد موؤ�س�سة متخ�س�سة في مجال الت�سويق .لنك�سة يتعر�ض الزراعي القطاع ان حمدان بني اأن�ض الزراعي المهند�ض وقال

الم�ساكل تفاقم ج��راء حقيقية يعانيها ال��ت��ي

خ�سائر الى الأوقات من كثير في اأدت التي الت�سويقية والختناقات الإنتاج كزيادة فادحة ب�سبب زيادة العر�ض عن حجم الطلب ما اأدى الى تدن كبير في الأ�سعار اإ�سافة

الى ارتفاع كلفة م�ستلزمات الإنتاج الزراعي واأجور الأيدي العاملة بن�سب كبيرة. واأ�ساف ان اهتمام المزارع الردني با�ستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة الجهات داعيا , الت�سويق الواحد مقابل محدودية الدونم الإنتاج في زيادة الى اأدى المعنية الى البحث عن اأ�سواق جديدة ت�ستوعب المنتجات المحلية مع تعزيز العالقة دور اأهمية الى النتباه والى الأوروبية والأجنبية العربية الحالية الأ�سواق مع عام ب�سكل الزراعي القطاع ازدهار اأو تعطيل في والتفاقيات الحكومية الت�سريعات المزارع, م�سير النهاية في يحدد الذي هو الت�سويق كون خا�ض ب�سكل والت�سويق كلبنان الزراعية منتجاته لت�سدير الدائمة الأ�سواق على يعتمد الأردن اإن موؤكدا اأنها ت�ستقبل اإي و�سوريا والعراق وتركيا وهذه الدول تتعامل بمبداأ المعاملة بالمثل الى الزراعية منتجاتها بدخول المقابل في الأردن ي�سمح ان على الأردنية الخ�سار

اأ�سواقه .وقال رئي�ض جمعية م�ستخدمي المياه في وادي الريان زكي ربابعة اإن من اأهم و�سع يتطلب ما المياه م�سادر نق�ض م�سكلة الزراعي القطاع تواجه التي الم�ساكل المياه والمحافظة ال�سدود وبرك تجميع بناء للتو�سع في �ساملة اإ�ستراتيجية وطنية التي الهائلة الكميات الى هذه الما�سة للحاجة نظرا ال�ستاء في ف�سل على كل قطرة

يذهب معظمها هدرا. �سليمان المهند�ض ال�سابق المزارعين اتحاد ورئي�ض الزراعي الخبير واأك��د الغزاوي ان القطاع الزراعي تعتر�سه الكثير من الم�ساكل التي تعيق تقدمه وتطوره ارتفاع �سواء العاملة والأيدي المائية الموارد �سح في تنح�سر الم�ساكل اأهم اإن اإل

اأجورها اأو افتقارها للمهارات. واأ�ساف لقد تجاوزنا م�سكلة الت�سويق وخا�سة الت�سدير من خالل تهيئة اأف�سل الأجواء لدخول المنتجات الزراعية الأردنية الى الأ�سواق الخارجية وخ�سو�سا الدول المجاورة وقد لم�ض المزارع مدى التقدم في ت�سدير الإنتاج الزراعي الى هذه الدول. وقال يجب على الحكومات المتعاقبة وبالتعاون مع الموؤ�س�سات المعنية بالبحث بعد وما قبل ما تقنيات على الزراعية العمالة تدريب في دوره��ا تفعيل والإر�ساد رفع في ت�ساهم التي الخبرات هذه لمثل ما�سة بحاجة الزراعي القطاع لن الح�ساد الأ�ساليب ا�ستخدام الى التوجه �سرورة موؤكدا المنتجات, وتح�سين الإنتاج �سوية العلمية الحديثة في اأنظمة الري لمعرفة مدى احتياجات المحا�سيل للمياه وطرق الري الم�ستقبلية غير وا�سحة الروؤية الزراعة خا�سة وان ا�ستهالكها لأغرا�ض للتقليل من

مع تناق�ض هطول الأمطار على المنطقة والجفاف الذي ي�سهده الأردن .

املفرق

يواجه القطاع الزراعي في محافظة المفرق معوقات عديدة وم�سكالت توؤثر �سلبا المفرق تعتبر اأن الرغم من بالتوقف على المزارعين الزراعي وتهدد الإنتاج في ريع واحدة من اأهم مراكز الإنتاج الزراعي في الأردن وتاأتي بالمرتبة الثانية على م�ستوى

المملكة.المثمرة والأ�سجار الفواكه منتجات من ال�سنوي الإجمالي الإنتاج معدل وبلغ بالمفرق 200 الف طن في حين بلغ اأجمالي الإنتاج من الخ�سار مايزيد عن 500 الف طن

للمو�سم الما�سي وت�سل اأجمالي الم�ساحات الم�ستغلة للزراعة البعلية الى 200 الف دونم و210 الف دونم للزراعات المروية.

نحو المحافظة مناطق كافة في المثمرة بال�سجار المزروعة الم�ساحات وتبلغ 184 الف دونم منها 120 الف دونم لزراعة الزيتون وتتوزع باقي الم�ساحات بين

اخل�شار يف ال�شوارع واملــي�شهد تراجعا منذ �شنوات ل�شالح قطاعات اأخرى كال�شناعة واخلدمات

ــي • ــش ــا� امل الــــعــــام %201 الــــبــــنــــدورة يف ــــي ــــذات ال ـــاء ـــف ـــت االك ــة ــب ــش ــ� نعـــام • كــــل هــــــدرا ـــب ـــذه ت ـــي ـــت ال اخلـــــ�ـــــروات ــة ــي ــم ك طــــن األــــــف 400املنتهي• بحكم اأ�ــشــبــح احلقلية للمحا�شيل ــي ــزراع ال املــو�ــشــم : ــون ــزارع م

الروا�شدة : »احتاد املزارعني« يـعانــي مــن قـلـة املـــواردوفــروع اأغلقــت لهـذا ال�شبب

Page 2: Addustour - 9/2/2014

17 االحدتحقيق9 ربيع الثاين 1435 هـ

املوافق 9 �شباط 2014

SUNDAY9 FEBRUARY 2014

زراعات اال�سجار المثمرة االخرى من اللوزيات والفواكه في حين ت�سل قيمة اال�ستثمار الخا�ص بالمجال الزراعي بالمفرق الى ما يزيد عن مليوني دينار.

وحازت الم�ساحات المروية لزراعة الخ�سار المختلفة على 100 الف دونم بينما 15 38 الف دونم ف�سال عن وجود تبلغ الم�ساحة االجمالية للزراعات الحرجية نحو

الف دونم محميات رعوية.وبدد انحبا�ص االمطار امال المزارعين في محافظة المفرق وذلك النق�ساء االأ�سهر واالأيام المطرية الرئي�سة في مو�سم ال�ستاء م�سيرين الى ان كمية االمطار المت�ساقطة جاءت بخالف االعوام ال�سابقة مما �سيلحق بهم خ�سائر مادية ج�سيمة خا�سة مزارعي

الحبوب واالأ�سجار المثمرة ومربي الثروة الحيوانية.اأ�سبح بحكم الحقلية وزراعتها للمحا�سيل الزراعي المو�سم اأن واأكد مزارعون االأمطار انحبا�ص فترة باأن ذلك مف�سرين عليها االمطار ت�ساقطت لو حتى المنتهي فترة انتهاء اإلى اإ�سافة جفافها اإلى اأدى الحرارة درج��ات في ارتفاع مع الطويلة احتمالية من قلل الحرارة درج��ات في انخفا�ص من �سحبها وما ال�ستاء اأربعينية بمواجهة �سيكونون فاإنهم عليه هو ما على الحال ا�ستمر ما اإذا اأنه مبينين االإنبات م�سكلة حقيقية ذلك اأن اعتمادهم الرئي�ص في عمليات الري على مياه االمطار نظرا ل�سح

الم�سادر المائية.واتفق مدير زراعة المفرق المهند�ص عوني �سديفات مع ما اأكده المزارعون حول في واأثره المطري االنحبا�ص تداعيات من مخاوفهم وبرر الحقلية الزراعات انتهاء كميات االنتاج للمحا�سيل الحقلية الى جانب تاأثر اال�سجار المثمرة والحرجية ، م�سيرا

الى اأن م�ساحة االرا�سي المزروعة بالمحا�سيل الحقلية تبلغ 60 الف دونم .وحذر رئي�ص اتحاد المزارعين بالمفرق عودة ال�سرور من انهيار القطاع الزراعي في المحافظة ، مبينا اأن كثيرا من المزارع اأ�سبحت مهددة باالغالق نتيجة الخ�سائر الكبيرة التي تعر�ص لها القطاع الزراعي نتيجة موجات البرد وال�سقيع ، وقلة العمالة والمبيدات البذور ا�سعار ارتفاع جانب الى ، ا�سعارها وارتفاع الزراعي، بالقطاع

الح�سرية و فاتورة الكهرباء .، موؤكدا �سرورة بالديون باتوا مثقلين المزارعين ان االف الى ال�سرور وا�سار الوقوف الى جانبهم ودعم القطاع الزراعي الهام الذي يعملون به، معربا عن اأ�سفه من

اأن القطاع الزراعي ي�سطدم بتراجع م�ستوى الخدمات الحكومية المقدمة اليه .ويعاني القطاع الزراعي في المفرق من نق�ص االأيدي العاملة ما يوؤثر على �سير العمالة بتوفير والزراعة العمل وزارتي يطالبون الذين المزارعين، لم�سارع العمل

الوافدة ل�سمان �سير العمل في مزارعهم.تواجه م�سكلة ب��ات ال��زراع��ي القطاع في العمالة نق�ص اإن ال�سرور ويقول المزارعين، بالرغم من الوعود التي قطعتها وزارة الزراعة غير مرة لحل هذه الم�سكلة،

غير اأن ذلك الحل لم ياأت بعد.وي�سير ال�سرور اإلى اأن العمالة في القطاع الزراعي بمحافظة المفرق تتميز باأنها مختلطة من الجن�سيات االأردنية والم�سرية وال�سورية، الفتا اإلى اأن م�سكلة هذه االأيدي العاملة هي عدم اال�ستمرار في القطاع، ما ي�سع المزارع في م�سكلة حقيقية من خالل العودة للبحث عن عمالة بديلة عن تلك التي تخلت عن العمل، وما يتبع ذلك من جهد

وخ�سائر مالية.قبل من حددت والتي العمالة مع اإبرامها عادة يتم التي االتفاقية اأن ويبين الجهات المخت�سة ت�سب في �سالح العامل اأكثر من وقوفها اإلى جانب �ساحب العمل، ما يوفر للعامل التخلي عن العمل باأي وقت �ساء، مو�سحا اأن ذلك يفقد العمل الديمومة

المطلوبة واال�ستمرار برحلة البحث الدائم عن االأيدي العاملة.اأهم من للمزارعين الزراعي المنتج لت�سويق محلية �سركة وجود عدم ويعد باأ�سعار بيعها اأو وتلفها منتجاتهم تكد�ص من المزارعون يالقيه ما جراء المعوقات ولمواجهة االإمكان قدر المزارع يواجهها التي الخ�سائر تقليل على للعمل محروقة

من ذلك وغير الب�سائع تنقل التي والمركبات العمالة اأجرة من اليومية المتطلبات متطلبات يومية.

واعتبر ال�سرور اأن عدم توفر عمليات الت�سويق للمنتجات الزراعية يعد اأحد اأبرز المعوقات، موؤكدا اأن عدم توفر �سركات الت�سويق �ساهم بتكد�ص المنتج الزراعي وبيعه

محليا باأ�سعار غير منا�سبة اأو تلفه عند زيادته عن حاجة ال�سوق.واأ�سار اإلى وجود م�ساكل تتعلق بارتفاع ا�سعار الكهرباء على المزارعين، االأمر

الذي اأرهق كاهلهم وبات يهدد القطاع الزراعي باالنقرا�ص.في العاملين راأي �سديفات عوني المهند�ص المفرق زراعة مدير يوؤيد ب��دوره، القطاع الزراعي من حيث حاجتهم اإلى االأيدي العاملة الكافية لت�سغيل تلك الم�ساريع،

مو�سحا اأن قطاع الزراعة في محافظة المفرق يحتاج الى نحو 20 األف عامل.ويبين �سديفات اأن ا�ستمرار نق�ص االأيدي العاملة �سي�سع المزارع في اإ�سكاليات المترتبة الكلفة لقلة االآ�سيوية يعود للعمالة المزارعين اأن تف�سيل اإلى عديدة، الفتا

على هذه العمالة، ف�سال عن اال�ستمرارية في العمل . االإنتاج في االأول��ى المرتبة المفرق محافظة تت�سدر الحيوانية الثروة وفي والماعز االغنام من المزارعين حيازات تبلغ حيث المملكة م�ستوى على الحيواني نحو 600 الف راأ�ص ونحو 120 الف راأ�ص من االبقار و2200 راأ�ص من االبل في كافة مناطق المحافظة . وبلغ عدد مزارع االبقار المرخ�سة حتى االن نحو 56 مزرعة بينما و�سل عدد مزارع الدواجن بكافة اأنواعها الى مايزيد عن 270 مزرعة ، و�سمت المفرق الى جانب ذلك نحو 13 م�ستال زراعيا مرخ�سا و 11 مع�سرة زيتون و14 محال لبيع

المعدات والم�ستلزمات الزراعية .ووفقا لزراعة المفرق فقد �سدرت المفرق نحو 500 الف راأ�ص من االغنام العام الموا�سي من راأ�ص الف 350 ا�ستيراد تم حين في الخليج دول الى غالبها الما�سي المختلفة الحية الى ال�سوق المحلي عبر مركز حدود جابر وبلغت الم�ساحات المزروعة

باالأعالف بوا�سطة المياه المعالجة نحو 3 االف دونم.وانخفا�ص واال�سطناعية الطبيعية المراعي تاأثر المزارعين من العديد واأكد واعتماد الرعوية ال�سجيرات واختفاء الت�سحر عوامل تزايد جراء الموا�سي اأعداد البرية والطيور الحيوانات �سهدت حين في الم�ستوردة، االأع��الف على موا�سيهم المنظومة تاأثر على عالوة البيئي المجال في مخت�سين وفق االأع��داد في انخفا�سا

الطبيعية بالتقلب المناخي.وقال عدد من مربي الموا�سي في البادية ال�سمالية اإن اختفاء المراعي الطبيعية ب�سبب انخفا�ص معدالت االأمطار اأدى اإلى تدني اإنتاجية الموا�سي من الحليب واللحوم باالإمرا�ص لالإ�سابة عر�سة جعلها مما مناعتها و�سعف ، االإنجابية والخ�سوبة

واالأوبئة التي ت�سببت في نفوق اأعداد كبيرة منها.واأكدوا اإن الثروة الحيوانية بمحافظة المفرق تواجه م�ساكل عدة وهي بحاجة وانخفا�ص االأمطار انحبا�ص ب�سبب المعنية الجهات قبل من ال�سريع التدخل اإلى اإلى توالي �سنوات الجفاف مما ت�سبب في تدهور المراعي الطبيعية معدالتها اإ�سافة واال�سطناعية وتقل�ص الم�ساحات المغطاة بال�سجيرات الرعوية التي تحوي العنا�سر الغذائية للموا�سي خا�سة مع بدء مو�سم التوالد بين االغنام والذي يتطلب توفر مواد علفية ذات قيم غذائية. واأ�ساروا الى اأن ارتفاع اأ�سعار االأعالف وانخفا�ص كميات البيع اإلى جانب الرعوية الم�ساحات وتقل�ص الموا�سي اأعداد مع مقارنة النخالة مادة من اأدت اأ�سعار العالجات البيطرية والتي تعد جزءا من الم�ساكل والق�سايا التي ارتفاع �ستى في الموا�سي بمربي الخ�سائر باإلحاق وت�سببت الحيوانية الثروة تقل�ص اإلى

مناطق المحافظة.القطاع تواجه التي والتحديات الم�سكالت ال�سديفات عوني المهند�ص واأك��د الزراعي بالمفرق ، مبينا ان المخاطر التي تواجه المزارعين �سواء المتعلقة باال�سعار

الزراعية الحيازات حجم تفتت الى اأ�سافة الجوية الظروف اأو

ب�سكل الزراعي القطاع تراجع الى اأدت والرعوية الزراعية االرا�سي على والتعدي اأو باأخر.

المحلية الزراعية للمنتجات كافية ا�سواق فتح �سرورة ال�سديفات وبين واأ�ستحداث �سوق مركزي ي�سمن �سرعة الت�سويق والتخزين للمنتج بالمفرق موؤكدا اأن االزمة ال�سورية وتداعياتها كان لها اأثر وا�سح على القطاع الزراعي وتراجع معدالت

اال�ستيراد والت�سدير الى م�ستويات اأقل.

الكرك

ان من مخاوفهم الكرك في موا�سي ومربو حقلية محا�سيل مزارعو ويبدي انحبا�ص المطر حتى هذا الوقت �سيوؤدي الى ا�ستمرار حالة الجفاف لهذا العام على

غرار الموا�سم الثالثة الما�سية. وي�سير المزارعون الى ان تاأخر ت�ساقط المطر منذ بداية المو�سم يعني �سياع المو�سم كله ودخول المزارعين والمربين في دوامة الخ�سائر الم�ستمرة منذ قرابة منذ االمطار ت�ساقط انقطاع ان المعايطة علي المزارع ويقول . �سنوات ارب��ع ت�ساقط الثلوج االخيرة وحتى هذا الوقت من ال�سنة ال يب�سر بالخير ، ويقول »ان �سعف الهطول المطري منذ فترة طويلة لمدة ثالث �سنوات ،توؤدي الى ان ي�سبح كل المزارعين معر�سين للخطر اإال اذا جاء المو�سم الحالي على غير ما جاءت به الموا�سم

ال�سابقة من جفاف . ويوؤكد انه اعتاد في مثل هذا الوقت من العام مثل غيره من المزارعين بالمحافظة ال�سعير في االرا�سي المحا�سيل الحقلية قد نبتت جيدا وخ�سو�سا زراعة اأن تكون

ال�سرقية التي تحتاج لكميات قليلة من االمطار .وي�سير اإلى اأن »جميع المزارعين ينتظرون اأالمطار منذ بداية المو�سم النبات

المحا�سيل التي زرعوها وظهور النباتات الرعوية للما�سية.وي�ستذكر المعايطة �سنوات م�ست كانت االأمطار تنحب�ص فيها لفترة طويلة، ما يوؤدي الى تكبيد المزارعين خ�سائر مالية كبيرة بعد ان يكونوا قد بذروا كميات كبيرة من الحبوب ، م�سيرا الى ان المزارعين حاليا توقفوا عن بذار الحبوب لحين ت�ساقط

االمطار خوفا من الخ�سائر.المزارعين م�ساكل ان قال الجعارات عيد الجنوبية االغوار لواء في المزارع في اللواء قديمة حديثة ولم يتم حلها على مر ال�سنين ، فهي لي�ست فقط في انحبا�ص االمطار انما بالكثير من الم�ساكل التي تحتاج الى حلول من الجهات المعنية في وزارة

الزراعة ووزارة المياه والري.الزراعي وغالء اال�سمدة الت�سويق و�سعف االر�ساد ان م�ساكل الجعارات وقال من اهم الم�ساكل التي تواجه المزارعين في لواء االغوار الحنوبية، مبينا اأن م�سكلة المنتج ام��ام العربية اال�سواق اغ��الق يتم عندما مو�سم كل في حا�سرة الت�سويق

الزراعي االردني . وا�سار الجعارات الى ان امرا�ص اللفحات والبيا�ص الدقيقي ادت الى اتالف ما يقارب 80% من مح�سول البندورة لهذا العام ، االمر الذي ت�سبب بخ�سائر مالية كبيرة

للمزارعين في ظل الخ�سائر ال�سنوية المتتالية.التوعوية والمحا�سرات والندوات ال��دورات بتكثيف الزراعة وزارة وطالب للمزارعين في اللواء ا�سافة الى تكثيف الرقابة على الم�ستلزمات الزراعية مثل المل�ص االبي�ص واال�سود والمواد الزراعية المختلفة، الفتا الى ان ا�سحاب المحال المتخ�س�سة ببيع المواد الزراعية يبيعون موادهم كما ي�ساوؤون وال يوجد رقابة عليهم من قبل اي في الموا�سي مربي من وغيره انه الطراونة خالد الما�سية مربي ويقول كانت. جهة الكرك ياأملون بتح�سن المو�سم خوفا على موا�سيهم ، الفتا الى ان تاأخر الت�ساقط المطري والح�سائ�ص االع�ساب انبات انعدام الى يوؤدي يعتمد التي

عليها جميع مربي الما�سية في توفير االعالف لموا�سيهم لفترة من الوقت ب�سبب ارتفاع ا�سعار االعالف.

ويوؤكد ان انحبا�ص المطر حتى هذا الوقت من المو�سم ي�ساهم في ارتفاع تكاليف تربية الموا�سي وبالتالي ارتفاع ا�سعارها على المواطنين.

ويوؤكد المزارع مفيد المجالي اأنه ا�سطر في موا�سم �سابقة ل�سقاية حقول القمح لديه بم�ساحة 150 دونما بوا�سطة ر�سا�سات المياه من اأجل الحفاظ على كمية منا�سبة من المح�سول الأجل الح�سول على البذار للعام التالي. ولفت الى ان المو�سم الحالي

يدفعه الى ا�ستخدام ال�سقاية لحماية المحا�سيل من التلف. زال ما الوقت ان ال�سمور مازن المهند�ص الكرك زراعة مدير يوؤكد جهته من ، مبينا ان القمح وال�سعير وجفافها الحقلية من الزراعات مبكرا للحديث عن ت�سرر لتعزز ال�ستاء متاأمال في خم�سينية المزروعات �سيء على اثر له المطري االنحبا�ص

المخزون المائي في التربة.تماما انتهت قد المحافظة في ال�سرقية المناطق في المراعي ان ال�سمور وبين وال فائدة منها ، مبينا ان اكثر من 80 % من المراعي في االرا�سي ال�سرقية في الكرك جفاف عن الحديث ان الى الفتا ، االمطار وقلة الجفاف ب�سبب للرعي �سالحة غير

المحا�سيل الحقلية كالقمح وال�سعير وغيرها ال زال مبكرا.

االحتاد العام للمزارعني

اأكد رئي�ص االتحاد العام للمزارعين االأردنيين عودة الروا�سدة، ان االتحاد هو الجهة المخولة بالحديث عن واقع المزارعين في االأردن .

وبين اأن االتحاد يعاني من قلة الموارد المالية وكذلك الفروع التي اأغلق العديد منها لهذه االأ�سباب وخا�سة فرع العا�سمة زيادة على اأن غالبية االتحادات ال تجد مقرًا لها ب�سبب �سح الموارد، م�سددا على �سعي االتحاد الى ايجاد ميزانية م�ستقلة له من قبل الدولة على اأن تر�سد في الموازنة العامة للقيام بالمهام الموكلة له لخدمة المزارعين .واأهمية حثيثة بجهود الزراعي القطاع تنظيم على العمل الى الروا�سده ودعا الم�ستوردة بعيدا عن االختناقات واالختالالت في الوطن والدول ما يحتاجه زراعة �سواء الزراعية المحا�سيل على االج��راءات ت�سهيل اأهمية على م�سددا االأ�سواق، وت�سهيل الزراعية العمالة لتوفير الحكومة مع والتن�سيق ت�سديرا اأو ا�ستيرادًا اجراءات و�سولها، مبينا اأن الت�ساريح الزراعية غير م�سمولة بالزيادة على ت�ساريح

العمل التي اأقرتها الحكومة على العمالة الوافدة .تكاليف رفع من الزراعي القطاع الحكومة ا�ستثناء �سرورة الروا�سده واأك��د ال�سحيح االتجاه في خطوة اأنها معتبرًا الوافدة العمالة على الت�ساريح ا�ستخراج وتدفع الى تمكين المزارعين من توفير االأيدي العاملة لالنتاج الزراعي دون معيقات مطالباً بتخفي�ص ا�سعار االأعالف على مربي الما�سية واال�ستمرار في توزيع التعوي�سات البيئية مجاناً على جميع مربي الثروة الحيوانية في جميع اأنحاء المملكة ، ا�سافة الى ت�سهيل اجراءات ا�ستيراد االأعالف لمربي الدواجن وتو�سيع قاعدة البحث العلمي في المجاالت الزراعية وتوفير المبالغ الالزمة لها ا�سافة الى زيادة عدد كوادر المر�سدين في للمزارعين ار�سادية تقديم خدمات ل�سمان المملكة مناطق في مختلف الزراعيين

المناطق النائية التي تفتقر الى مكاتب االر�ساد الزراعي .و�سدد الروا�سده على اأهمية زيادة حفر ال�سدود والحفائر الترابية لتجميع مياه االأمطار لخدمة مربي الثروة الحيوانية وخا�سة في المناطق ال�سرقية وتوزيع المرحلة الثانية من الوحدات الزراعية في منطقة االأغوار الجنوبية على م�ستحقيها خا�سة واأن البنية التحتية لها قد انتهت منذ اأعوام ا�سافة الى العمل على ا�سراك مزارعي الدي�سة بال�سركات اأ�سوة لهم اأرا�سي زراعية وتاأجيرها المنطقة بمنحهم اأبناء والمدورة من

العامة هناك .وا�سار الى اأهمية العمل على اعادة ان�ساء المرافق الزراعية في االأغوار الجنوبية والو�سطى والمفرق والعا�سمة التي تقوم با�ستقبال االنتاج من مواقع االنتاج واعادة تفعيل م�سانع البندورة في ال�سافي والمفرق واالأغوار الو�سطى والعا�سمة وال�سماح الأ�سحاب االآبار االرتوازية ب�سخ 200 األف متر من اآبارهم دون ثمن وتفعيل �سندوق خزينة من �سابقاً له ر�سدت التي الالزمة المخ�س�سات وتقديم الزراعية المخاطر

الدولة على مراحل خا�سة واأن مراحل ان�ساء ال�سندوق مازالت تراوح مكانها .�سوء عن والناتجة الزراعية بالقطاع لحقت التي االأ�سرار متابعة اأهمية وبين االأردن في موجودة �سلع ا�ستيراد من المحلي المنتج وحماية الخارجية االأ�سواق البحث في الى اهمية با�ستيرادها الفتا ال�سلع وال�سماح اال في حالة عدم كفاية هذه

هموم هذا القطاع ومعاناته وتعثره وانتكا�ساته نتيجة عدم �سن الت�سريعات الناظمة له.

ــزارعـون الى املجهـول!االغوار ال�سمالية ..حتول العديد من املزارعني اإلى مهن وحرف اأخرى جراء اخل�سائر املالية•املزارعني• تواجه م�سكلة بــات الــزراعــي القطاع يف العمالة نق�ص .. املفرق اجلفاف• ب�سبب للرعي �ساحلة غري ال�رشقية االرا�سي يف املراعي من % 80 .. الكرك