عشر * 1* الثالث الجزءوخمسمائة * 2* وثمانين ثمان سنة دخلت ثم

وهو @ وأمرائه أوالده بين السور قسم وقد بالقدس مخيم الدين صالح والسلطان استهلتوالقراء والفقهاء يهم يقتدون والناس وبينه القربوسيين بين الحجر ويحمل بنفسه فيه يعمليقربوا أن اليتجاسرون واالها وما عسقالن ناحية من البلد حول الله لعنهم والفرنج يعملون

القدسمصممون محاصرة نية على أنهم إال القدس حول الذين واليزك الحرس من البلدينهبون وتارة ينهبون وتارة يغلبون وتارة يغلبون تارة والحرس وهم مجمعون اإلسالم ولكيد

اآلخر ربيع وفيأخذت حين عكا على نائبا وكان األسر من المشطوب الدين سيف األمير السلطان إلى وصل

على واستنابه منها كثيرا شيئا السلطان فأعطاه دينار ألف بخمسين منهم نفسه فافتدىالمركيسصاحب قتل اآلخر ربيع وفي السنة هذه من شوال في بها نابلسفتوفى مدينة

ولزما التنصر أظهرا فقتلوه الفداوية من اثنين االنكليز ملك إليه أرسل الله لعنه صورالكندهر بالم أخيه ابن عليها اإلنكليز ملك فاستناب أيضا وقتال فقتاله به ظفرا حتى الكنيسة

المركيسبعد بزوجه بنى صور إلى صار ولما خااله فهما ألبيه االفرنسيين ملك أخت ابن وهوكان وقد وبينه االنكليز بين كانت التي العداوة لشدة وذلك أيضا حبلي وهي واحدة بليلة موته

عليه يهن فلم بعضشيء صانعه قد المركيسكان ولكن يبغضهما الدين صالح السلطانوقتلوا فخربوها الداروم قلعة على الله لعنهم الفرنج استولى األولى جمادى تاسع وفي قتله

نحو جملة أقبلوا ثم راجعون إليه وإنا لله فإنا الذرية من طائفة وأسروا أهلها من كثيرا خلقاالشيطان نكصحزب الجمعان تراأي فلما اإليمان حزب في السلطان إليهم فبرز القدسكفروا الذين الله رد القدسوقد إلى السلطان وعاد والنزال القتال من فرارا راجعين

االنكليز ملك إن ثم عزيزا قويا الله وكان القتال المؤمنين الله وكفى خيرا ينالوا لم بغيظهمفقتل ليال فكبسهم المسلمين ببعضفلول ظفر الحين ذلك الفرنج ملوك أكبر وهو الله لعنه

والجمال األموال من كثيرا شيئا منهم وغنم أسير خمسمائة منهم وأسر كثيرا خلقا منهمالسلطان ذلك وساء بذلك الفرنج فتقوى بعير آالف ثالثة الجمال جملة وكان والبغال والخيل

بندية والخر الجمال على الجمالة االنكليز واستخدم ذلك غائلة من وخاف جدا عظيمة مساءةالقدس محاصرة على وصمم جدا نفسه قويت وقد وأقبل الخيل والسياسعلى البغال على

فتعبأ المقاتلة من معهم ومن فاستحضرهم بالساحل الذين الفرنج ملوك إلى وأرسلحول ما بتغوير وأمر المنجانيق ونصب الخنادق وعمر السور وأكمل وتهيأ لهم السلطان

الهيجاء أبا اآلخرة جمادي عشر تاسع الجمعة ليلة أمراءه السلطان وأحضر المياه القدسمنالموجع الفظيع األمر هذا من دهمه قد فيما فاستشارهم واألسدية والمشطوب المبسمينالموت على يتحالفوا بأن الكاتب العماد وأشار برأيه كل وأشاروا ذلك في فأفاضوا المؤلمواجم ساكت والسلطان كله هذا ذلك إلى فأجابوا يفعلون الصحابة كان كما الصخرة عندعلى والسالم والصالة لله الحمد قال ثم الطير رؤسهم على كأنما القوم فسكت مفكر

وأموالهم المسلمين دماء أن تعلمون وأنتم ومنعته اليوم اإلسالم جند أنكم اعلموا الله رسولليسله العدو هذا وأن عنهم القيامة يوم سائلكم وجل عز والله معلقة ذممكم في وذراريهم

وأهلك البالد طوى بالله والعياذ وليتم فإن غيركم والبالد العباد عن يلقاه من المسلمين منمنها القرآن وعزل المساجد في الصليب وعبد والنساء واألطفال األموال وأخذ العباد

مال بيت وأكلتم كله لهذا تصديتم الذين أنتم فإنكم ذممكم في كله ذلك وكان والصالةبكم متعلقون البالد سائر في فالمسلمون ضعيفهم وتنصروا عدوهم عنهم لتدفعوا المسلمين

والسالمالذي وأنت وعبيدك مماليكك نحن موالنا يا وقال المشطوب الدين سيف لجوابه فانتدب

نصرك عن منا أحد مايرجع والله يديك بين ونحن رقابنا إال لنا وليس وعظمتنا وكبرتنا أعطيتناسماطا لهم ومد قلبه وطاب بذلك السلطان ففرح قال ما مثل الجماعة فقال يموت حتى

أن نخاف إنا قال األمراء بعض أن ذلك بعد بلغه ثم ذلك على يديه بين من وانصرفوا حافالبلدا بلدا اإلسالم بالد يأخذون ثم عكا أهل على جرى ما مثل البلد هذا في علينا يجري

األخرىسلم تكن وإن بالدهم بقية أخذنا هزمناهم فإن البلد بظاهر نلتقيهم أن والمصلحة

طويلة القدسمدة بدون اإلسالم بالد بقية القدسوتحفظ ويأخذون بحاله ومضى العسكرأنت فكن الفرنج حصار بالقدستحت نقيم تريدنا كنت إن له يقولون السلطان إلى وبعثوا

التطيع والترك الترك التطيع األكراد فإن أمرك الجيشتحت يكون حتى أهلك بعض أو معناقالوا فيما يفكر كئيبا مهموما أجمع ليلته وبات عظيمة مشقة عليه شق ذلك بلغه فلما األكراد

نائبا عندهم مقيما بعلبك صاحب األمجد الملك يكون أن على الحال واتفق األمر انجلى ثمقام للظهر المؤذن وأذن الجمعة صالة إلى حضر فلما الجمعة نهار ذلك وكان بالقدس عنه

ربه إلى وتضرع عظيما ابتهاال تعالى الله إلى وابتهل وسجد األذانين بين ركعتين فصلىالغد من السبت يوم كان فلما العظيمة الضائقة هذه كشف وبينه بينه فيما وسأله وتمسكن

ملك فقال بينهم فيما اختلفوا قد الفرنج بأن البلد حول الذين الحرس من الكتب جاءتالمقدس بيت تخليص في العديدة األموال وأنفقنا البعيدة البالد من جئنا إنما إنا االفرنسيين

المياه ألن حصاره علينا شق البلد هذا إن االنكليز فقال مرحلة وبينه بيننا بقى وقد إلينا وردهالجيش ويتلف الحصار يعطل البعيدة المشقة من الماء يأتينا أن وإلى عدمت قد حوله

عشر اثنى إلى أمرهم فردوا منهم ثالثمائة عليهم منهم حكموا أن على بينهم الحال اتفق ثمعليهم حكموا وقد أصبحوا ثم ينظرون ليلتهم فباتوا منهم ثالثة إلى أمرهم فردوا منهم

على نزلوا حتى فساروا أجمعين الله لعنهم راجعين فسحبوا مخالفتهم يمكنهم فلم بالرحيلجمادى من والعشرين الحادي بكرة في وذلك والزملة الغربة عليهم طالت وقد الرملة

مصر إلى يسيروا أن خوفا نحوهم القدسوسار خارج إلى بجيشه السلطان وبرز اآلخرةذلك عن الله فخذلهم كثيرا بذلك يلهج االنكليز وكان واألموال الظهر من معهم ما لكثرة

ثالث وبينهم بينه الحرب ووضع األمان طلب في السلطان إلى االنكليز من الرسل وترددتيمكن وأن القمامة المقدسوهى بيت كنيسة لهم ويهب عسقالن لهم يعيد أن وعلى سنينقمامة لهم وأطلق عسقالن إعادة من السلطان فامتنع بالشيء وحجها زيارتها من النصارى

ويعمر عسقالن تعادلهم أن إال االنكليز فامتنع منهم كل من يؤخذ ماال الزوار وفرضعلىيافا وافى حتى السلطان ركب ثم اإلجابة عدم على السلطان فصمم كانت كما سورها

أشرقت إذ كذلك هم فبينما وصغيرها لكبيرها األمان وأخذوا فافتتحها شديدا حصارا فحاصرهااللعين فهجم نفوسهم واستعصت رؤسهم فقويت البحر وجه على االنكليز مراكب عليهم

منزلة عن السلطان وتقهقر يديه بين صبرا المسلمين من بها تأخر من وقتل البلد فاستعادمن يتعجب االنكليز ملك فجعل الفرنج معرة الجيشمن على خوفا وراءها ما إلى الحصار

في فتحه اليمكنه وغيره يومين في العظيم البلد هذا مثل فتح وكيف السلطان سطوة شدةومن وأنا قدومي بمجرد منزلته من يتأخر وصرامته شهامته مع أنه ماظننت ولكن عامين

داخلة عسقالن تكون وان الصلح طلب في ألح ثم سالح بال جرائد إال البحر من نخرج لم معياإلنكليز الليالي تلك كبسفي السلطان إن ثم السلطان فامتنع صلحهم في

لم حصرا وحصره حوله بجيشه فأكب الرجالة من قليل وحوله مقاتال عشر سبعة في وهووجعل بالله إال قوة فال الحملة عن كلهم نكلوا الجيشولكنهم معه لوصمم نجاة معه يبق

وهذا الدواء شرب المريضمن يمتنع كما يمتنع التحريضفكلهم غاية يحرضهم السلطانآخر إلى الميمنة واستعرض نزاله وأهبة قتاله عدة وأخذ أصحابه في ركب قد االنكليز وملكمن بطل نهره وال الفرسان أحد إليه يتقدم فلم وميسرتهم المسلمين ميمنة يعني الميسرةوإنا لله فأنا الجيشمطيعا من ير لم أنه أحزنه وقد راجعا السلطان كر ذلك فعند الشجعان

حصل ثم فلسا المال بيت من يتناول منهم أحدا ترك لما قوة بهم له أن ولو راجعون إليهمن بذلك فأمده وثلجا فاكهة يطلب السلطان إلى فبعث مرضشديد ذلك بعد االنكليز لملك

لكثرة المصالحة السلطان من يطلب منه الرسل وتكررت الله لعنه عوفي ثم الكرم باببما ورضى طلبعسقالن وترك يقول ما على السلطان وطاوع وبالده أوالده إلى شوقه

والمواثيق العهود وأكدت شعبان عشر سابع في بينهما الصلح كتاب وكتب السلطان به رسممن واكتفى خطوطهم وكتبوا المسلمين من األمراء وحلف ملوكهم من ملك كل من

شديدا فرحا الفريقين من كل وفرح السالطين عادة به جرت كما المجرد بالقول السلطانأن وعلى أشهر وستة سنة ثالثين الحرب وضع على الهدنة ووقعت كثيرا سرورا وأظهروابينهما وما الجبلية البالد من يقابلها ما وللمسلمين الساحلية البالد من بأيديهم ما على يقرهم

سور لتخريب أمير صحبة نقاب مائة السلطان وأرسل المناصفة على تقسم المعامالت منوسدد ووطدها أحواله القدسفرتب إلى السلطان وعاد الفرنج من بها من وإخراج عسقالنوعزم الصوفية وقف وزاد ببساتينها وأرضا بدكاكينها سوقا المدرسة وقف وزاد وأكدها أموره

له ويتأهبوا بذلك ليعلموا والشام ومصر واليمن الحجاز إلى فكتب ذلك عامه الحج علىومن عليها الفرنج إستيالء من البالد على خوفا ذلك عن ينهاه الفاضل القاضي إليه فكتب

خير المسلمين أحوال في النظر وأن نصحهم وقلة والعسكر الناس وفساد بها المظالم كثرةثم ويكثروا ليتقووا يهادنون أنهم تعلم وأنت بالشام بعد مخيم والعدو هذا عامك في لكسائر إلى به وكتب عليه عزم ما وترك نصحه وشكر منه السلطان فسمع ويغدروا يمكروا

أحد وفد وكلما وقرآن وصالة صيام في رمضان شهر بالقدسجميع مقيما واستمرة الممالكإال ملوكهم من أحد يبق ولم لقلوبهم تأليفا اإلكرام غاية معه فعل للزيارة الفرنج رؤساء من

اليرى بحيث جمهورهم من حضر فيمن السلطان سماط ويحضر متنكرا القمامة لزيارة جاءوبرا جميال صفحا ويريهم باإلكرام يعاملهم كان ولهذا والتفصيال جملة ذلك اليعلم والسلطان

القدسقاصدا من فبرز العساكر في السلطان ركب خامسشوال في كان فلما جزيالرافع بن يوسف بن الدين بهاء قضائها وعلى جوردبك الدين القدسعز على واستناب دمشق

نابلس في أصبح ثم الداوية بركة على وبات الجيب وادي على فاجتاز الشافعي تميم بنأحوالها في فينظر والبلدان والحصون بالقالع يمر فجعل عنها ترحل ثم أحوالها في فنظر

فأكرمه إنطاكية صاحب بيمند خدمته إلى جاء الطريق أثناء وفي عنها المظالم ويكشفمنازله عن فأخبر صحبته في الكاتب العماد وكان وخلعا جزيلة أمواال له وأطلق إليه وأحسنوهناك البوس زال بيوسوقد مرج إلى الحر عين اإلثنين يوم وعبر قال أن إلى منزلة منزلة

والمتلقون التحف هناك وجاءه العرادة على الثالثاء يوم ونزل وأماثلها دمشق أعيان عليه وفدآمنين بسالم داخلين دمشق بجنة بكرة شوال سادسعشر األربعاء يوم وأصبحنا العادة على

وأطفالها نساءها وأبرزت أثقالها دمشق فأخرجت سنين أربع عنها السلطان غيبة وكانتعليه وقدم والصغار الكبار أوالده واجتمع المدينة أهل أكثر وخرج الزينة يوم وكان ورجالها

العدل دار وحضور الصيد اقتناص في عامه بقية وأقام األمصار سائر من الملوك رسلفيها يقول بقصيدة الشعراء بعض امتدحه األضحى عيد كان ولما والفضل باإلحسان والعمل

شعرا * التغزل في قلة لما عينها تغزل لوال وأبيهافكرا * أعمل مافيه إلى صرو النا الملك مدائح ولكانت

برا * البرية أوسع مثلما ل بالعد المالك طبق ملكوبحرا * برا الهنا ويلقى وفطرا صوما األعياد فيحل

مصرا * المناهي على مليك أضحى إن لله بالطاعات يأمروفخرا * الملوك على فتيها والدنيا الدين من ماتسعى نلت

وأخرى * دنيا الدارين وملكت وفرعا أصال المجدين جمعت قدملكها الدين شهاب غزنة صاحب بين عظيمة غزوة الحوادث من السنة هذه في وقع وممافأظفره وثمانين ثالث سنة في كسروه قد كانوا الذين وأصحابه الهند ملك وبين السبكتكيني

ملكهم أسره من جملة من وكان خلقا وأسر منهم خلقا وقتل فكسرهم السنة هذه بهم اللهولم فأهانه يديه بين الملك أحضر ثم جرحه كان الذي جملتها من فيال عشر وثمانية األعظمإلى وعاد ذلك بعد قتله ثم وحقير جليل كل من فيه بما وأخبر حصنه على واستحوذ يكرمهكان وقد طاشتكين وهو ببغداد الحج أمير أتهم وفيها محبورا مسرورا منصورا مؤيدا غزنة

يكاتبصالح بأنه واتهم السيرة حسن غاية في وكان سنة عشرين مدة من الحج إمرة علىومع عليه مكذوبا كان وقد عنها يمانعه أحد وبينها بينه ليس فإنه بغداد أخذ في أيوب بن الدين

وحبسوصودر أهين هذا فصل* 3*

الدين @ شمس القاضي األعيان من فيها توفي وممنموسى * 3* بن محمد بن محمد

اآلفاق @ ملوك إلى السلطان ويرسله بدمشق العساكر قاضي الفراشكان بابن المعروفبملطية ومات

المشطوب * 3* أحمد بن علي الدين سيفكبراء @ من صار ثم بمصر الثالث الوقعات معه حضر شيركوه الدين أسد أصحاب من كان

من جملة في في فأسروه الفرنج أخذوها لما عكا على نائبا كان الذي وهو الدين صالح أمراءأكثرها فأعطاه بالقدس وهو السلطان إلى وجاء دينار ألف بخمسين نفسه فافتدى أسروا

داره في بالقدسودفن شوال وعشرين ثالث األحد يوم نابلستوفي ووالهمسعود * 3* بن أرسالن قلج الدين عز الروم بالد صاحب

فخالفوه @ له طاعتهم في طمعا أوالده بين بالده جميع قسم قد وكان أرسالن قلج ابنوفي هذا عامه في توفي حتى كذلك يزل ولم وارتفعوا قدره وخفضوا عليه وعتوا وتجبروا

المرهف أبو الشاعر توفي اآلخر ربيعالنميري * 3* منصور بن نصر

جدا @ فنقصبصره سنة عشرة أربعة ابن وهو جدري أصابه باألدب واشتغل الحديث سمعإلى فارتحل قائد إلى اليحتاج كان ولكن منه القريب ويرى البعيدة األشياء اليبصر وكان

الصالحين ومصاحبة القرآن بحفظ فاشتغل ذلك من األطباء فآيسته عينيه لمداواة العراقيقول فأنشأ واعتقاده مذهبه عن مرة سئل وقد حسن كبير شعر ديوان وله فأفلح

التقدم * فضل الشيخين أجحد وال وولدها والبتول علينا أحبملجم * ابن والء من أتبرا كما باألذى عثمان نال ممن وأبرأ

بمنتمي * سواهم قوم إلى فلست لصدقهم الحديث أهل ويعجبنيطبع تم قد تعالى الله بحمد تعالى الله رحمه حرب بباب الشهداء بمقابر ودفن ببغداد توفيسنة وأوله عشر الثالث الجزء ويليه كثير ابن للعالمة والنهاية البداية من عشر الثاني الجزء

التحية وأتم الصالة أفضل صاحبها على هجرية وخمسمائة وثمانين تسعوالنهاية البداية

عشر الثالث الجزءالرحيم الرحمن الله بسم

وخمسمائة * 2* وثمانين تسع سنة دخلت ثمتعالى @ الله رحمه ايوب بن يوسف الدين صالح الناصر الملك السلطان وفاة كانت فيها

الصيد إلى العادل وأخوه هو وخرج والسالمة الصحة غاية في وهو السنة هذه استهلتإلى هو يسير الفرنج أمر من يفرغ ما بعد أنه أخيه وبين بينه الحال اتفق وقد دمشق شرقي

بالد آذربيجان بالد إلى جميعا سارا شأنهما من فرغا فإذا بغداد إلى أخاه ويبعث الروم بالدصفر عشر حادى االثنين يوم في الحجيج قدم فلما عنها يمانع أحد ليسدونها فإنه العجم

وعاد والتزمه فأكرمه اليمن صاحب االسالم سيف أخيه ابن معه وكان لتلقيهم السلطان خرجحمى اعتراه إنه ثم الدنيا هذه في ركب ما آخر ذلك فكان الجديد باب من فدخلها القلعة إلى

شداد وابن الفاضل القاضي عليه دخل اصبح فلما صفر سادسعشر السبت ليلة صفراويةعنده مجلسهم وطال الحديث له وطاب البارحة قلقه كثرة إليهم يشكو فأخذ األفضل وابنه

عرق له يبسوحصل اعتراه ثم الرابع اليوم في األطباء وقصده المرضواستمر به تزايد ثمنور األفضل لولده فبويع األكابر األمراء اليبسفأحضر قوى ثم األرض إلى نفذ بحيث شديدالذهن وغيبوبة الشديد الضعف مخايل ظهرت عندما وذلك دمشق على نائبا وكان علي الدين

البلد وقاضي شداد وابن الفاضل الحال هذه في عليه يدخلون الذين وكان االوقات بعض فيأبا الشيخ واستدعى صفر من والعشرين السابع االربعاء ليلة الحال به اشتد ثم الزكي ابن

كان أنه فذكر األمر به جد إذا الشهادة ويلقنه القرآن يقرأ عنده ليبيت الكالسة إمام جعفركذلك وهو فقال والشهادة الغيب عالم هو إال إله ال الذي هو فقرأ الغمرات في وهو عنده يقرأ

ال القارئ قرأ فلما رمق آخر في وهو عليه فدخل الفاضل القاضي جاء الصبح أذن فلما صحيحتوكلت عليه هو إال إله

جنات وجعل مثواه وأكرم الله رحمه ومات سبحانه ربه إلى روحه وأسلم وجهه وتهلل تبسمسنة شهور في بتكريت ولد ألنه سنة وخمسون سبع العمر من له وكان الفردوسمأواه

اللئام الكفرة كيد من وكهفا وحرزا لالسالم ردءا كان فقد الله رحمه وخمسمائة وثالثين ثنتينبأوالده فداه لو منهم كل وود مصابه بمثل يصابوا لم دمشق أهل وكان له الله بتوفيق وذلك

وحضر تجهيزه في اخذوا ثم الحواصل على واحتفظ االسواق غلقت وقد وأصحابه واحبابهأحضر الذي وكان الدولعي الفقيه البلد خطيب غسله تولى الذي وكان وأهله أوالده جميع

والصغار الكبار واوالده هذا الحالل ماله صلب من الفاضل القاضي التجهيز ومؤنة الكفنفي جسمه أبرز ثم واالبتهال له والدعاء واالنتحاب العويل الناسفي وأخذ وينادون يتباكون

داره في دفن ثم الزكي ابن القاضي عليه الناس وأم الظهر صالة بعد تابوت في نعشهالقدم مسجد من بالقرب للشافعية ومدرسة له تربة بناء في ابنه شرع ثم المنصورة بالقلعة

ألخيه محاصرا وكان العزيز ولده قدم حين وذلك بناؤها يكمل فلم قديما بذلك لوصيتهشمالي دارا األفضل له اشترى ثم وخمسمائة تسعين سنة في بيانه سيأتي كما األفضل

الرحمة سحائب هطلت تربة فجعلها الكالسة في الفاضل القاضي مازاده وزان في الكالسةوتسعين اثنتين سنة عاشوراء يوم في إليها نقله وكان إليها الرأفة ألطاف ووصلت عليها

األفضل إذن عن الزكي ابن القرايبي علي بن محمد القضاة قاضي النسر تحت عليه وصلىمعه دفن إنه ويقال الشام سلطان يومئذ وهو بنفسه فدفنه األفضل ولده لحده في ودخل

يوم معه يكون بأنه وتفاءلوا الفاضل القاضي أمر عن وذلك الجهاد به يحضر كان الذي سيفهأيام ثالثة األموي بالجامع عزاؤه عمل ثم الله شاء إن الجنة يدخل حتى عليه يتوكأ القيامة

ما أحسنها من كثيرة مراثي فيه الشعراء عمل وقد والحكام والرعية والعام الخاص يحضرهالشيخ سردها وقد واثنان بيت مائتا وهي السامي البرق كتابه آخر في الكاتب العماد عمله

قوله منها الروضتين في شامة أبو الدين شهابحسناته * وأقلعت ساء والدهر شتاته عم والملك الهدى شمل

وهباته * رهباته مرجوة مخشية يزل لم مذ الذي أينطاعاته * ولربه مبذولة طاعاتنا له كانت الذي أين

نياته * صفت خالصة لله الذي الملك الناصر أين باللهسطواته * وتتقى نداه يرجى لنا سلطانا زال ما الذي أين

تشريفاته * الفضالء على وسمت بفضله الزمان شرف الذي أينثاراته * أدركت ومنها ذال لبأسه الفرنج عنت الذي أينمناته * الورى اجياد اطواق أسيافه العدا اعناق اغالل

للهدى * من للذرى من للعلى من ولهللنائل للبأسمن من يحميه

عاجل * ملك ببقاء يثق لم إذ آجل في لملكه البقاء طلبالساحل * بالد فتحت وبسيفه بره بحرا البر أعاد بحر

الباطل * أهل يردون وبعزه أيامه في الحق أهل كان منمساجل * بغير فضال له أبقت أبكارها والقدسمن وفتوحه

للوابل * مخجال جودك ورأيت وابال لقبرك استسقى ماكنتالهاطل * الغمام سقيا أرتضى ال ألنني االله رضوان فسقاك

ترجمته * 3* من وشيء تركتهصوريا @ واحد دينار أي واحد جرم الذهبسوى من خزانته في يترك لم وغيره العماد قال

وال مزرعة وال عقارا وال دارا يترك ولم درهما وأربعين سبعة غيره وقال درهما وثالثين وستةله وتوفي واحدة وابنة ذكرا عشر سبعة االوالد من وله هذا األمالك أنواع من شيئا وال بستانا

علي الدين نور األفضل الملك أكبرهم ذكرا عشر ستة بعده تأخروا والذين غيرهم حياته فيولد عثمان الفتح أبو الدين عماد العزيز ثم الفطر عيد ليلة خمسوستين سنة بمصر ولدالخضر العباس أبو الدين مظفر الظافر ثم وستين سبع سنة االولى جمادي في أيضا بمصرأبو الدين غياث الظاهر ثم األفضل شقيق وهو وستين ثمان سنة شعبان في بمصر ولد

يعقوب أبو الدين فتح العزيز ثم وستين ثمان سنة رمضان نصف في بمصر ولد غازي منصوربدمشق ولد مسعود الفتح أبو الدين نجم ثم سبعين سنة األول ربيع في بدمشق ولد إسحاقبمصر ولد يعقوب يوسف أبو الدين شرف األغر ثم العزيز شقيق وهو وسبعين احدى سنة

بمصر ولد داود سليمان أبو الدين مجير الزاهر ثم أيضا العزيز شقيق وهو وسبعين ثنتين سنةاألفضل شقيق وهو موسى الدين قطب الفضل أبو ثم الظاهر شقيق وهو وسبعين ثالث سنة

الله عبد أبو الدين معز األشرف ثم أيضا بالمظفر لقب ثم أيضا وسبعين ثالث سنة بمصر ولدبمصر ولد أحمد العباس أبو الدين ظهير المحسن ثم خمسوسبعين سنة بالشام ولد محمد

ولد شاه توران منصور أبو الدين فخر المعظم ثم قبله الذي شقيق وهو وسبعين سبع سنةثم وستمائة وخمسين ثمان سنة إلى وفاته وتأخرت وسبعين سبع سنة االول ربيع في بمصر

نصير الغالب ثم للمعز شقيق وهو وسبعين ثمان سنة ولد أيوب سعيد أبو الدين ركن الجوالالمنصور ثم المعظم شقيق وهو وسبعين ثمان سنة رجب في ولد شاه ملك الفتح أبو الدينولد ألم شادي الدين عماد ثم السلطان وفاة بعد بحران ولد ألبويه المعظم أخو بكر أبو

الملك عمها ابن تزوجها خاون مؤنسة فهي البنت وأما أيضا ولد ألم مروان الدين ونصيرتعالى الله رحمهم أيوب ابن بكر أبي العادل بن محمد الكامل

أعدائه إلى حتى وغيرهم أمرائه إلى وإحسانه وكرمه لجوده أمالكا وال أمواال يخلف لم وإنمايلبسإال ال وكان ومركبه ومأكله ملبسه في متقلال كان وقد يكفي ما ذلك من تقدم وقدعليه الله أنعم أن بعد سيما وال مكروه إلى تخطى أنه يعرف وال والصوف والكتان القطن

يعمل وكان اللئام أعدائه وكسر االسالم نصره األعظم ومقصده األكبر همه كان بل بالملكوالفواضل الفضائل من لديه ما مع وهذا ونهارا ليال به يثق من ومع وحده ذلك في رأيه

بتمامها الحماسة يحفظ كان إنه قيل الناسحتى وايام واالدب اللغة في الفرائد والفوائدقبل صالة في الجماعة تفته لم إنه يقال الجماعة في أوقاتها في الصلوات على مواظبا وكان

القيام يتجشم فكان به فيصلي االمام يدخل كان مرضموته في وال حتى طويل بدهر وفاتهمشاركة ذلك في ويشارك والمناظرة البحث من يديه بين يقال ما يفهم وكان ضعفه مع

النيسابوري القطب له جمع قد وكان عليها المصطلح بالعبارة يكن لم وإن حسنة قريبةوالعلم والحديث القرآن سماع يحب وكان اوالده من عقل من ويحفظها يحفظها فكان عقيدة

فكان الصفين بين وهو جزء بعضمصافه في يسمع أنه حتى الحديث سماع على ويواظبالكاتب العماد بإشارة ذلك وكان حديثا مثله في احد يسمع لم موقف هذا ويقول بذلك يتبحبح

قد كان الدين لشرائع التعظيم كثير وكان الحديث سماع عند الدمعة سريع القلب رقيق وكانوشيئا الكيميا يعرف وكان السهروردي الشهاب له يقال بحلبشاب وهو الظاهر ولده صحبفيه وخالف واحبه وقربه الظاهر السلطان ولد به فافتتن النيرنجيات واالبواب الشعبذة من

بين حبسه بل ويقال وشهره والده امر عن فصلبه محالة ال يقتله ان إليه فكتب الشرع حملةالناس اشجع من وكان وخمسمائة وثمانين ست سنة في وذلك كمدا مات حتى حيطينحصارعكا في سيما وال األمراضواالسقام من جسمه يعترى كان ما مع وقلبا بدنا وأقواهم

جموعهم بلغت وقد وشجاعة قوة إال ذلك يزيده ال وامدادهم جموعهم كثرة مع كان فانهمقاتل الف مائة منهم فقتل الف ستمائة ويقال مقاتل الف خمسمائة

إلى برمتهم وساروا المسلمين من بها كان من وقتلوا عكا وتسلموا الحرب انفصل ولماالله نصره هذا ومع معه من اضعاف اضعاف وجيوشهم منزلة منزلة يسايرهم القدسجعل

ويرعبهم يرهبهم به مقيما بجيشه يزل ولم منهم وحماه القدسفصانه إلى وسبقهم وخذلهمالحرب تضع وان الصلح في عليه ودخلوا لديه وخضعوا اليه تضرعوا حتى ويسلبهم ويغلبهم

ذلك وكان يريدونه ما على ال أراده الذي الوجه على سألوا ما إلى فاجابهم وبينه بينهم اوزارهاالبالد ملك حتى لسنون تلك انقضت ما فإنه المؤمنين بها الله رحم التي الرحمة جملة من

ال البشر كثير الوجه ضحوك جبيا سخيا وكان الكافرون به وذل المسلمون فعزبه العادل اخوهالشيخ ذكر وقد الله فرحمه والطاعات الخيرات على المصابرة شديد يفعله خير من يتضجر

وأحكامه وعالنيته سريرته في وعدله وأيامه سيرته من صالحا طرفا شامة أبو الدين شهاب فصل* 3*

الفتح @ ابي الدين عماد العزيز لولده المصرية فالديار أوالده بين البالد قسم قد وكانلولده الحلبية والمملكة أوالده أكبر وهو على الدين نور األفضل لولده حولها وما ودمشققاطع كثيرة وبلدان جعبر وبالد والشوبك الكرك العادل وألخيه الدين غياث غازي الظاهرأخي بن عمر الدين تقي بن محمد المنصور للملك معها أخرى ومعاملة وحماه الفرات

أسد بن محمد بن الدين ناصر بن شيركوه بن الدين ألسد وغيرها والرحبة وحمص السلطانجميعه ومخاليفه بمعاقله واليمن أيوب الدين نجم أبيه أخي الدين نجم الكبير شيركوه الدين

الدين صالح السلطان أخى أيوب ابن طغتكين االسالم سيف الدين ظهير السلطان قبضة فيثم الناصر بن للظافر واعمالها وبصرى شاه فروخ بن شاه بهرام لالمجد واعمالها وبعلبك

األمر آل حتى الممالك هذه جميع في وتختلف تضطرب الدين صالح موت بعد األمور شرعتوصارت الدين صالح بكر أبي العادل الملك على الكلمة واجتمعت الممالك واستقرت

تعالى الله شاء إن قريبا سيأتي كما أوالده في المملكةالوفا إليها ونقل ببغداد النظامية المدرسة كتب خزانة الله لدين الناصر لخليفة جددا وفيها

من لرجل ابنة أن وهي غريبة كائنة ببغداد جرت منها المحرم وفي المثمنة الحسنة الكتب منفواعدته داره من الغالم طرد بامرها أبوها علم فلما أبيها غالم عشقت الطحين في التجار

اثناء في أبوها جاء فلما الدار بعض في فتركته مختفيا إليها فجاء يأتيها ان ليلة ذات البنتدينار الفي بقيمة حليا الجارية واعطته حبلى وهي امها بقتل وأمرته فقتله فنزل امرته الليل

وأكثرهم الناس خيار من سيده كان وقد الله قبحه وقتل فمسك لشرطة عندا امره فأصبحالله رحمه الوجه وضيء شابا وكان وبرا صدقة

وحضر التويابي علي أبو الشيخ الكرخي معروف قبر عند الجديدة بالمدرسة درس وفيهاحافلة دعوة بها وعمل واالعيان القضاة عنده

االعيان من فيها توفي : وممنأيوب * 3* بن يوسف الدين صالح السلطان

مبسوطة @ وفاته تقدمت وقد شاذي ابنصاحبخالط * 3* بكتمر األمير

الله @ رحمه سيرة واحسنهم واشمجهم الملوك خيار من وكان السنة هذه في قتلمسعود * 3* الدين عز االتابك

كان @ الملوك خيار من سنة عشرة ثالث من نحوا الموصل صاحب زنكي بن مودود ابنالله اثابه بالموصل أنشأها مدرسة عند بتربته ودفن عمه الشهيد الدين نور بنسبه

فطيرا * 3* بن محمد بن جعفرال @ البالد تلك أهل في كثير وهذا التشيع إلى ينسب كان بالعراق الكتاب أحد الحسن أبو

المنام في عليا المؤمنين أمير البارحة رأيت له فقال يوم ذات رجل جاءه منهم الله أكثررأيته متى فطيرا ابن له فقال دنانير عشرة يعطيك له فقل فطيرا ابن إلى اذهب لي فقال

كذا صفته من رجل جاءك إذا لي فقال الليل آخر رأيته وأنا فطيرا ابن فقال الليل أول قالفيما شعره ومن شيئا ووهبه فاستدعاه موليا الرجل فأدبر تعطه فال شيئا منك فطلب وكذا

لغيره ذلك تقدم وقد الساعي ابن اوردهالشدائد * اعتراض عند ثقة اخا منهم أطلب الناس سبرت ولما

مساعد * من هل االحياء في وناديت وشدتي سروري يومي في وفكرتحاسد * غير سرني فما أر ولم شامت غير ساءني فيما أر فلم

غازي * 3* بن سعيد بن يحيىاليد @ له بليغا فاضال اديبا شاعرا كان المقامات صاحب النجراني البصري العباس أبو

قوله شعره ومن والنظم اللغة في الطوليأذن * كل في عناء بال لطفا ينساب خود غناء

باذن * زائرا أتى وال سمع باب قط رده مازبيدة * 3* السيدة

طويال @ عمرت قد كانت المستضيء وعمة المستنجد اخت الله ألمر المقتفى االمام بنتدينار ألف مائة صداق على مسعود السلطان وقت في تزوجها وقد دارة كثيرة صدقات ولها

وطلبتها مقصودها فحصل لذلك كارهة كانت وقد بها يدخل ان قبل فتوفيخاتون * 3* فاطمة الصالحة الشيخة

قد @ كان سنين وست سنة مائة عمرت زاهدة عابدة كانت العميد الحسن بن محمد بنتبل بعده تتزوج ولم توفي ان إلى عنده فبقيت بكر وهي الجيوشمطر امير وقت في تزوجها

الله رحمها والعبادة وجل عز الله بذكر اشتغلت

على يزيد ان منه يطلب الجوزي بن الفرج أبي الشيخ إلى العباسي الناصر الخليفة أنفذ وفيهاهذه وهي مجلدات عشر ذلك بلغ ولو الشعر من يناسبها ما المشهورة زيد بن عدي أبيات

االبياتالموفور * المبرأ أأنت ر بالده المعير الشامت أيها

مغرور * جاهل أنت بل أيام ال من الوثيق العهد لديك أمخفير * يضام أن من ذاعليه من أم خلدت المنون رأيت من

سابور * قبله أين أم ساسان أبو الملوك كسر كسرى أينمذكور * منهم يبق لم وم الر ملوك الملوك األصفر وبنوا

والخابور * إليه تجبي دجلة وإذ إذبناه الحضر وأخووكور * ذراه في فللطير كلسا وجلله مرمرا شاده

مهجور * فبابه عنه الملك ل فزا المنون ريب تهبه لمتكفير * وللهندي يوما أشرف إذ الخورنق رب وتذكر

والسدير * معرضا والبحر يملك ما وكثرة حاله سرهيصير * الممات إلى حي غبطة وما وقال قلبه فارعوى

قبور * هناك وارتهم أمر وال والنهي والملك النعيم بعد ثموالدبور * الصبا بها فألوت ت جف أورق كأنهم اضحوا ثم

والتفكير * العظات لعمري وفيها بالمرء تختص االيام ان غيروخمسمائة * 2* تسعين سنة دخلت ثم

باب @ إلى سنية بهدايا بعث بدمشق أبيه مكان الدين صالح بن األفضل الملك استقر لماصليب ومنها الغزوات عليه يحضر كان الذي وحصانه ابيه سالح ذلك من الناصر الخليفةعشرين على ينيف ما الذهب من وفيه حطين يوم الفرنج من أبوه استلبه الذي الصلبوت

الكاتب العماد له وأنشا الفرنج ملوك بنات من جواري وأربع النفيسة بالجواهر مرصعا رطالفأجيب بعده من الملك في يكون أن الخليفة من والسؤال بأبيه التعزية فيه يذكر حافال كتابا

ذلك إلىاألفضل أخيه من ليأخذها دمشق إلى مصر صاحب العزيز قدم االولى جمادي شهر كان ولما

فقطع عنها ودافعه اخوه فمانعه البلد وحاصر سادسجمادى السبت يوم الكسوة على فخيمبينهما فأصلح عمهما العادل قدم حتى كذلك األمر يزل ولم الحال واشتد الثمار ونهبت االنهار

أيضا ناحيته من فلسطين جاور القدسوما للعزيز يكون أن على اليمين بعد لأللفة األمر ورداالول اقطاعه العادل لعمهما يكون وان حلب صاحب للظاهر والالذقية جبلة يكون ان وعلى

ذلك جاور وما وجعبر والرها كحران والجزيرة الشام من بيده ما إلى مضافا مصر ببالدالصفر بمرج مخيم وهو عوفي ومرضثم العادل عمه بابنة العزيز وتزوج ذلك على فاتفقوا

إلى شوقه لطول مصر إلى راجعا كر ثم والصلح والتزويج بالعافية لتهنئته الملوك وخرجتوقرب وخواصه ابيه امراء فأبعد التدبير أساء قد أبيه موت بعد األفضل وكان واوالده اهله

ابن الدين ضياء وزيره عليه واستحوذ واللعب واللهو المسكر شرب على واقبل االجانبعنهما النعمة وزالت واضله واضل وأتلفه فتلف ذلك إلى يحدوه كان الذي وهو الجزري االثير

سيأتي كماألف في إليه أقبلوا الهند كفار وبين غزنة ملك الدين شهاب بين عظيمة وقعة كانت وفيها

ير لم شديدا قتاال فاقتتلوا فالتقوا مثله ير لم أبيض فيل منها فيل سبعمائة ومعهم مقاتل ألفعلى واستحوذ ملكهم وقتل المالحون له يقال عظيم نهر عند الدين شهاب فهزمهم مثله

وغيره ذهبا خزانته من فحمل الكبرى الملك بلد ودخل فيلتهم وغنم بالده وحواصل حواصلهمنصورا سالما بالده إلى عاد ثم جمل واربعمائة ألف على

واصطلح وغيرها الرى بالد االصباعي ابن له تكشويقال شاه خوارزم السلطان ملك وفيهاشاه سلطان أخيه مملكة وسائر لري بالدا تسلم قد وكان السلجوقي طغرلبك السلطان مع

فقتل السنة هذه من االول ربيع في طغرلبك والسلطان هو التقى ثم شأنه وعظم وخزائنهالخليفة وأرسل أيام عدة النوبة باب على فعلق الخليفة إلى راسه وأرسل طغرلبك السلطان

المتسعة البالد من وغيرها همدان وملك شاه خوارزم السلطان إلى والتقاليد الخلع

فمكث واسط إلى ونفاه عليه وغضب الجوزي بن الفرج أبي الشيخ على الخليفة نقم وفيهاالماء لنفسه ويستقى نفسه يخدم أعوام خمسة بها وأقام طعاما يأكل لم أيام خمسة بها

يوسف أقرأ ولم قال ختمة وليلة يوم كل في يتلو وكان سنة ثمانين بلغ قد كبيرا شيخا وكاناالعيان من توفي وفيها الله شاء إن سيأتي كما الله فرج أن إلى يوسف ولدي على :لوجدي

يوسف * 3* بن إسماعيل بن احمدقوم @ إلى يذهب وكان بالنظامية ووعظ بغداد قدم المفسر الشافعي القزويني الخير أبو

إمام ذاك فقال معاوية بن يزيد العن له فقيل عاشوراء يوم وجلسفي األصول في االشعريقزوين إلى هرب ثم فاختفى باالجر الناس فرماه مجتهد

الشاطبية * 3* ناظم الشاطبي ابنمصنف @ الضرير الشاطبي الرعيني أحمد بن خلف القاسم أبي بن قسيرة بن القاسم أبو

يهتدي ال كنوز الرموز من وفيها فيها يلحق وال إليها يسبق فلم السبع القراءات في الشاطبيةقرية شاطبة وبلده وخمسمائة وثالثين ثمان سنة ولد ضرير أنه مع هذا بصير ناقد كل إال إليها

الخطباء مبالغة ألجل ذلك من فامتنع بلده خطابه يلي أن أريد وقد فقيرا االندلسكان شرقيثنتين سنة االسكندرية فقدم الحج إلى الشاطبي خرج الملوك وصف في المنابر علىبمدرسته االقراء مشيخة الفاضل القاضي وواله السلفي على وسمع وخمسمائة وسبعين

االخرة جمادي في بها وفاته فكانت القاهرة إلى رجع ثم رمضان شهر به القدسوصام وزاركثير ناسكا خاشعا دينا وكان الفاضلية التربة من بالقرب بالقرافة ودفن السنة هذه من

لغيره النعشوهي في لغز وهي االبيات بهذه كثيرا يتمثل وكان يعنيه فيماال يتكلم ال الوقاريسير * الناسحيث هاج سار إذا يطير السماء في شيئا أتعرف

أسير * يعتليه أمير وكل راكبا وتلقاه مركوبا فتلقاهنذير * النفسوهو منه وتنفر قربه ويكره التقوى على يحث

يزور * المزور رغم على ولكن زيارة في رغبة عن يستزز ولموخمسمائة * 2* وتسعين احدى سنة دخلت ثم

عظيمة @ وقعة كانت الحديد بمرج قرطبة االندلسشمالي ببالد الزالقة وقعة كانت فيهاببالداالنلدس الفرنج القيشملك أن وذلك الصلبان عبدة فيها وخذل اإلسالم فيها الله نصر

الغرب ملك المؤمن عبد بن يوسف بن يعقوب األمير إلى كتب طليطلة بمدينة ملكة ومقرفي قتاله وفي مثالبه في له يخضع بعضمن من ليكون إليه ويستحثه ويستدعيه يستنخيه

كتابه رأس في يوسف بن يعقوب السلطان فكتب شديد ووعيد وتهديد تأنيب فيه طويل كالمخطه فوق

صاغرون وهم أذلة منها ولنخرجنهم بها لهم قبل ال بجنود فلنأتينهم إليهم ارجعالمحل في االندلسفالتقوا إلى الزقاق قطع حتى وعساكره جنوده في فوره نهضمن ثم

على اخيرا كانت ثم الفا عشرون منهم فقتل المسلمين على أوال الدائرة فكانت المذكورمائة منهم فقتل وأشنعها هزيمة وشر كسرة أقبح وخذلهم وكسرهم الله فهزمهم الكافرينمن كثيرا شيئا منهم المسلمون وغنم الفا عشر ثالثة منهم واسر ألفا وأربعون وثالثة ألفالبغال فرسومن الف واربعون ستة الخيل ومن خيمة وأربعون وثالثة خيمة ألف مائة ذلك

وملك كثير شيء العدد ومن الفا سبعون التام السالح ومن مثلها الحمر ومن بغل الف مائةعنها فانفصل يفتحها لم ثم مدة طليطلة مدينتهم وحاصر كثيرا شيئا حصونهم من عليهم

حمارا وركب ونكسصليبه ورأسه لحيته حلق حصل للقيشما حصل ولما بالده إلى راجعاعلى طاف ثم النصرانية تنصره حتى امراة مع ينام وال بطعام يتلذذ وال فرسا يركب ال وحلف

يعقوب السلطان له فاستعد وجل عز الله إال يعلمه ماال الجنود من فجمع الفرنج ملوكوغنموا االولى هزيمتهم من أقبح الفرنج فانهزم بمثله يسمع لم عظيما قتاال فاقتتال فالتقيا

الحمد ولله وقالعهم معاملهم من كثير على السلطان واستحوذ أكثر أو تقدم ما نظير منهموالسيف بدرهم والخيمة دراهم بخمسة والحصان بدرهم االسير بيع إنه قيل حتى والمنة

إلى المجاهدون فاستغنى الشرعي الوجه على الغنائم هذه السلطان قسم ثم ذلك بدونوإنما خمسسنين الحرب وضع على فهادنهم االمان السلطان من الفرنج طلبت ثم االبدببالد ظهر المكلثم له يقال الذي التوزي إسحاق بن علي له يقال رجال أن ذلك على حمله

سنين ثالث مدة الفرنج بقتال واشتغاله السلطان غيبة في فظيعة أمورا فأحدث إفريقيةوتملك كثيرا خلقا وقتل االرضفسادا في وعاث حوادث بالبادية التوزي المارق هذا فأحدث

بالداوهمدان وأصبهان الرى بالد على الخليفة جيش استحوذ قبلها والتي السنة هذه وفي

العزيز خرج وفيها والممالك الملوك على الخالفة جانب وقوى البالد من وغيرها وخوزستانعما وأقلع وأناب تاب قد األفضل وكان األفضل أخيه يد من لياخذها دمشق قاصدا مصر منبيده مصحف بكتابة وشرع والصالة الصيام على وأقبل واللعب واللهو الشراب من فيه كان

بلغ فلما صفوته عليه ويكدر دولته عليه يفسد الجزري الضيا وزيره أن غير طريقته وحسنتمعه فسار فاستنجده بجعبر وهو العادل عمه إلى سريعا سار نحوه أخيه إقبال األفضل

فلما دمشق نحو جميعا فسارا بحلب الظاهر أخيه إلى أيضا األفضل وراح دمشق إلى وسبقهالعادل وراءه وركب مصر إلى سريعا راجعا كر دمشق من اقترب وقد بذلك العزيز سمع

بدا ثم لألفضل وثلثاها للعادل مصر ثلث يكون أن على اتفقا وقد مصر منه ليأخذا واألفضلحتى أياما بلبيس على وأقاما يثبطه األفضل على وأقبل يثبته للعزيز فأرسل ذلك في للعادل

ومعاملتها القدس يرجع ان على الصلح فوقع العزيز جهة من الفاضل القاضي إليهما خرجورجع فيها طمعا بها العادل فأقام القديم إقطاعه على بمصر مقيما العادل ويستقر لألفضل

وفيها دخن على وصلح قذا على هدنة وهي لتوديعه العزيز خرج بعدما دمشق إلى العادلاالعيان من : توفي

سافر * 3* بن حسان بن عليقوله @ شعره من شاعرا اديبا كان البغدادي الكاتب الحسن أبو

ومضا * بسلع برق ومضى رقادي نفيأبيضا * عضبا أسود يدال سلت كما الح

ركضا * ما إذا النقع في األشهب كأنهالغضا * جمر على يح الر تختلف كما يبدو

أوغمضا * نظر دا اب الريح فتحسبوانخفضا * لهيبا عال النار شعلة او

األضا * ذات على ضاء بارق من له آهالغويروانقضى * على مضى عهدا اذكرني

وأعرضا * حاجة صي أتو قلبي لي فقالالممرضا * ذاك فديت أمرضه من يطلب

غرضا * قلبي غادرت لقد القلب غرض ياالقضا * صرف يرسلها كأنما ألسهم

قضى * قد رقادي أن في أرتاب ال فبتينقرضا * أن الليل وكاد الليل قفا حتىمبيضا * الدجا راف الط الصبح وأقبل

وانقضى * ضياء رب الغ على الشرق في وسلوخمسمائة وتسعين ثنتين سنة دخلت ثم

ينقرضا رجب فيسابور * قبله أين أم ساسان أبو الملوك كسر كسرى أين

الط الصبح وأقبلالغ * على الشرق في وسل مبيضا الدجا راف

وانقضى ضياء * ربوخمسمائة * 2* تسعين و ثنتين سنة دخلت ثم

قهرا @ دمشق ودخال عساكر في العادل عمه ومعه مصر من العزيز أقبل منها رجب فيله وخطب صالح والده تربة عند العزيز وصلى تدبيره أساء الذي ووزيره األفضل منها وأخرجا

هذا وكل والفصل للحكم العدل دار وجلسفي يوم في المنصورة القلعة ودخل بدمشقبتأسيس الزكي بن الدين محيي القاضي وأمر الخدمة في عنده حاضر األفضل وأخوه

على استناب ثم شامة الدين عز لألمير دارا وكانت أبيه تربة جانب إلى العزيزية المدرسةوالخطبة والسكة شوال تاسع االثنتين يوم مصر إلى ورجع العادل الملك عمه دمشق

وقد جزيرته إلى الجزري االثير ابن وزيره وهرب صرخد على االفضل وصولح له بدمشققطب وأخيه وأوالده بأهله صرخد إلى األفضل وانتقل بجريرته وملكه وملكه نفسه أتلف

الديناحتاج حتى أحمر رمل ومعها العراق بأرض مدلهمة سوداء شديدة ريح هبت السنة هذه وفي

كتاب زيادة بن سعد بن يحيى طالب أبو الدين قوام ولي وفيها بالنهار السرج إلى الناسبن محمود القاسم أبو الدين درسمجير وفيها كالفاضل وليسهو بليغا وكان ببغداد االنشاء

مناظرا فاضال وكان بالنظامية المباركقتله الخجندي ثابت بن محمد بن اللطيف عبد بن محمود بأصبهان رئيسالشافعية قتل وفيها

الوزير مات وفيها الديوان عن أصبهان ملك زوال سبب ذلك وكان الطويل سنقر الدين ملكالخالفة وزير

الفضل * 3* أبو الدين مؤيدوساد @ ابنه فتقدم بغداد بعضأسواق في اللحم يبيع أبوه وكان القصاب بن علي بن محمد

ديوان إلى وغيرها وخراسان العراق بالد من كثيرة رساتيق اعاد وقد بهمدان توفي زمانه أهلتوفي وفيها جيد وشعر صرامة وله همة ذا ناهضا وكان الخالفة

علي * 3* بن محمود الفخروالشاعر @ الحج من عائدا الشافعي التوقاني

علي * 3* بن محمد الغنائم أبوابن @ وكان فصيحا شاعرا وكان سنة وتسعين إحدى عن واسط قرى من الهرثي المعلم ابن

جيدة قطعة الساعي ابن أورد وقد أشعاره لطائف من بشيء يشتهيد مجالسه في الجوزيتوفي وفيها المليح الحسن شعره من

سعيد * 3* بن علي الحسن أبو الفقيهاشتغل @ ثم حنبليا كان الفاسد بالبيع ويلقب العريف بابن المعروف البغدادي الحسن ابن

المسألة هذه على تكراره لكثرة بذلك لقبه الذي وهو فضالن بن القاسم ابي على شافعياوفيها اعلم فالله االمامية مذهب إلى كله هذا بعد صار إنه ويقال والحنفية الشافعية بين

توفيشجاع * 3* أبو الشيخ

دمشق @ قدم البغدادي المؤرخ الحاسب الفرضي الدهان بن مغيث بن علي بن محمدفقال الحسن بن زيد اليمن أبو الكندي وامتدح

األمل * إدراكها عن يقصر نعما مواهبه من ربي زادك زيد ياوالبدل * الحال النحاة بين دار ما بها حباك قد حاال الله بدل ال

المثل * يضرب فيه أليسباسمك به العالمين أحق أنت النحووخمسمائة * 2* وتسعين ثالث سنة دخلت ثم

التاسع @ الجمعة ليلة في أن فيه يخبره الزكي ابن إلى الفاضل القاضي من كتاب ورد فيهاالجو فقوى عاصفة ورياح خاطفة وبروق متكاثفة ظلمات عارضفيه أتى االخرة جمادي من

الجدران لها فرجفت صفقات لها وارتفعت مطلقات أعنة لها أثبت قد هبوبها واشتد بهاعلى هذه إن قيل حتى واالرضعجاجا السماء وثار واعتنقت بعدها على وتالقت واصطفقت

الريح عصف وزاد عاد منها وعدا واد منها سال قد جهنم أن إال يحسب وال انطبقت قد هذهقال كما فكنا الرقوم من فوقه ما ومحت السماء أديم ومزقت النجوم سرج أطفا أن إلى

ال البوارق من أعينهم على أيديهم ويردون الصواعق من آذانهم في اصابعم يجعلون تعالىورجاال الناسنساء وفر االستغفار معاقل إال الخطب من ملجأ وال االبصار لخطف عاصم

فاعتصموا سبيال يهتدون وال حيلة يستطيعون ال وثقاال خفافا دورهم من ونفروا واطفاالوالمال األهل ونفوسعن عانية بوجوه خاضعة بأعناق للنازلة واذعنوا الجامعة بالمساجدعلقهم الحياة من انقطعت قد جلي خطب أي ويتوقعون خفي طرف من ينظرون سالية

وودوا صالتهم على وقاموا قادمون عليه هم فيما الفكرة ووقعت طرقهم النجاة عن وعميت

كل فأصبح بالهجود الهاجدون واسعف بالركود اذن ان إلى دائمون عليها الذين من كانوا لولصحية بعدا وأفاق النفخة بعد بعث قد انه ويرى طريقه بسالمة ويهنيه رفيقه على مسلم

قد بأنها االخبار ووردت غرة على ياخذه كاد ان بعد واحياه الكرة له رد قد الله وان والصرخةمن ومنهم السفار من كثيرا خلقا واتلفت القفار في واالشجار البحار في المراكب كسرت

مجوفا والعلم محرفا القلم أرسلت أني المجلس يحسب وال قال ان إلى الفرار ينفعه فال فرفما ولهنا فيه بما ونبهنا وعظنا به بما ايقظنا قد الله ان ونرجو سلم الله ولكن اعظم فاألمر

فما بلدنا أهل إال برهانا ذلك بعد من يلتمسعليها ولم عيانا القيامة رأى من إال عباده منمن الذي لله والحمد المعضالت في سابقة لها سبقت وال المثالت في مثلها االولون قص

الحرص عارض عنا يصرف يصدف أن الله ونسأل عنا يخبر وال عنها نخبر جعلنا قد فضلهوالثبور الهالك أهل من يجعلنا وال والغرور

الفرنج قتال على بحثه بدمشق العادل الملك إلى مصر من الفاضل القاضي كتب وفيهابعضتلك في قوله ذلك فمن االسالم حوزة وحفظ محاربتهم من بصدده هو ما على ويشكره

أيديكم على تجري التي النفقات وهذه عرائساالعمار فيها انتم التي االوقات هذه الكتبوتوفيقه عليه الله نعم فتلك يديه في ما الله يد أودع من أسعد وما القرار دار في الحور مهور

الذنوب سودته ما بباطن المواقف هذه في العجاج وسواد إليه وصل طلبه من كل ما الذيالله أدام أيضا وكتب الرجعات تلك بالطمأنينة أعود وما الوقفات تلك أسعد فما الصحائف من

والنفوس األجساد من فيها وما للدينا والطروسوحياه المنابر مفارق على تاجا االسم ذلكعلى يزيد وال سرور في العافية به وجرت المشاهدة اقتضته الذي األمر من المملوك وعرف

بقوله الحال سيبهسائره * ليسلم عمدا فيقطعها يمينه تدوي المرء ان تر ألم

الجسد إلى طلب فقد ظفرا االصبع من قلم ومن إليه سبق موالنا لكان تدبير فيها كان ولوالمحمود إلى سببا جلبه ما كان إذا ليسبضائر المكروه وتجشم ضررا عنه ودفع نفعا بفعله

إذا فهو وحملها الكلف وتجشم وفعلها الرباط نية موالنا يسأم فال غزوة كل أول سنوه وآخرفينا جاهدوا والذين كلها إليه الوجوه صرف الله وجه وهو واحد وجه إلى وجهه صرف

كان التي الهدنة مدة انقضت السنة هذه وفي الله المحسنين لمع الله وإن سبلنا لنهدينهمعكا بمرج العادل الملك فتلقاهم وحديدهم بحدهم فأقبلوا للفرنج الدين صالح الملك عقدها

االلمان ملك إلى كتبوا كانوا وقد والمنة الحمد ولله عنوة يافا وفتح وغنمهم فكسرهمبيروت السنة هذه في الفرنج وأخذت سريعا هالكه الله المقدسفقدر بيت لفتح يستنهضونه

شامة األمير في الشعراء بعض قال ولهذا نزال وال قتال غير من شامة الدين عز نائبها منالسالمة * يروم الذي يالم ما مالمة عليك ما الحصن سلم

شامة * ببيروت سنها سنة حرب غير من الحصون فتعطىحتى راعي بال كالغنم الفرنج فبقيت فمات شاهق من سقط كندهري الفرنج ملك فيها وماتوبين بينهم كثيرة خطوب وجرت كندهري امرأة بالملكة وزوجوه قبرس صاحب عليهم ملكوامعه كذلك يزالوا ولم مقاتلتهم من خلقا ويقتل ويكسرهم عليهم يستظهر كلها ففي العادل

اليمن ملك توفي وفيها اآلتية السنة في ذلك على فعاقدهم والمهادنة الصلح طلبوا حتىطغتكين * 3* االسالم سيف

مثل @ الذهب يسبك وكان جدا جزيلة امواال جمع قد وكان الدين صالح السلطان أخوالتدبير قليل أهوج وكان إسماعيل ولده بعده الملك في وقام كذلك ويدخره الطواحين

عن ينهاه العادل عمه إليه فكتب بالهادي وتلقب أموي قرشي أنه ادعى ان على جهله فحملهاالمراء إلى التدبير وأساء تمادى بل إليه التفت وال منه يقبل فلم ذلك بسبب ويتهدده ذلك

توفي وفيها أبيه ماليك من مملوك بعده وتولى فقتل والرعيةنائبا كان الذي وهو الدين صالح امراء أكابر من كان الكردي السمين الهيجاء أبو الكبير األمير

صالح واستنابه منه فأخذت المشطوب بعد دخلها ثم االفرنج أخذ قبل منها وخرج عكا علىزائدا إكراما فأكرم بغداد إلى فطلب عنها عزل العزيز أخذها لما ثم القدس على الدين

توفي وفيها هناك فمات همدان إلى العساكر على مقدما الخليفة وأرسلهمحمد * 3* بن الله هبة بن علي بن علي طالب أبو بغداد قاضي

وتولى @ فضالن بن القاسم أبي علي وتفقه وغيره الوقت أبي على الحديث سمع البخاريعن عزل ثم الوزارة نيابة وقت في إليه واضيف بالمنصب استقل ثم ببغداد الحكم نيابةوعدالة فقه بيت من بارعا فاضال وكان العافية الله نسأل حاكم وهو ومات أعيد ثم القضاء

شعر ولهفزده * حسنا أوليته ومن ترده وال القبيح عن تنح

تكده * ولم العدو كاد إذا كيد كل عدوك من بك كفاتوفي وفيها

ببغداد * 3* الطالبيين نقيب الشريف السيدمحمد @ بن الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد بن حمزة بن علي بن الحسن محمد أبو

العلوي طالب أبي بن علي بن الحسين بن علي بن يزيد بن الحسين بن يحيى بن علي بناالقساسي بابن المعروف الحسيني

باألدب مشهور بيت من وهو والوزراء الخلفاء امتدح مطبقا شاعرا كان ومنشأ مولدا الكوفيالناصر وابنه المستضيء وابنه والمستنجد المقتفي فامتدح بغداد قدم والمروءة والرياسةمنها كثيرة قصائد الساعي ابن له اورد وقد الثمانين جاوز مهيبا شيخا كان النقابة فواله

طريقة * على يدوم فما ن الزما كيد على اصبرحقيقة * تطلب راضوال به فكن القضاء سبق

وضيقة * سعة من وأراك مرة تغلب قد كمالطريقة * هذي على يجري أوالده في زال ما

توفيت وفيهاشاهنشاه * 3* بنت عذراء الست

ودفنت @ العادل الملك والدة خاتون والست النصر باب داخل بمدرستها ودفنت أيوب ابنشيركوه الدين أسد لدار المجاورة بدمشق بدراها

وخمسمائة * 2* تسعين أربع سنة دخلت ثملقتالهم @ أخيه بني العادل فاستدعى تينين فحاصروا وأقبلوا جموعها الفرنج جمعت فيها

ملك موت وبلغهم الحصن عن الفرنج فاقلعت صرخند من واألفضل مصر من العزيز فجاءهعظم وقد أماكنها إلى الملوك ورجعت فهادنهم واالمان الهدنة العادل من فطلبوا األلمان

ملكه إلى وسار دمشق على أبوه واستنابه المرة هذه في العادل بن عيسى المعظمسنجار صاحب السلطان السنة هذه في توفي قد وكان السيرة فيهم فأحسن بالجزيرة

خيار من كان االتابكي زنكي بن مودود بن زنكي الدين عماد وهو الكبار المدائن من وغيرهاالمحبة شديد وكان يبخل كان أنه غير سريرة طوية وأجودهم وسيرة شكال وأحسنهم الملوك

واحد لكل يطبخ طعاما لهم وشرط بسنجار مدرسة لهم ابتنى وقد الحنفية سيما وال للعلماءالفقيه الشتغال الفقير من الحسنة بهذه أولى والفقيه حسن نظر وهذا يوم كل في منهم

فأخذ الموصل صاحب عمه ابن أوالده على فعدى يقيته فيما الفكر عن ومطالعته بتكرارهواستقرت الضيم عنهم ودرأ الملك فيهم فرد العادل بالملك بنوه فاستغاث منهم الملك

رمضان شهر في فحاصرها ماردين إلى الملك سار ثم محمد الدين قطب لولده بالمملكةتملكها أنه أحد ن وما ومشى عليها فطاف قلعتها وأعجزته ومعاملتها ريفها على فاستولى

مقدارا وال مثبوتا يكن لم ذلك ألنيمنعوا أن اليهم الخليفة وأرسل وقهروهم الخطا وكسروا بلخ مدينة الخزر ملكت وفيها

شاه خوارزم حاصر وفيها ببغداد له يخطب أن يروم كان فإنه العراق دخول من شاه خوارزمجميعا فقهرهم الخطا ونصرهم دهرا عليه امتنعت كانت وقد مدة بعد ففتحها بخارى مدينةشاه خوارزم وسموه قباء اعور كلبا ألبسوا كانوا وقد وصفح أهلها عن وعفا عنوة وأخذهاقدر فلما اعور شاه خوارزم وكان مالكم هذا وقالوا الخوارزمية إلى المنجيق في ورموه

االعيان من توفي وفيها خيرا الله جزاه عنهم عفا :عليهمزيادة * 3* بن العوام

زيادة @ بن علي بن الله هبة بن سعيد بن يحيى طالب ابو وهو الخالفة بباب االنشاء كاتبكثيرة علوم وله بالعراق زمانه في والفصاحة والبالغة واالنشاء الرسائل رياسة إليه انتهت

باالصلين جيدة معرفة وله فضالن ابن عن أخذه الشافعي مذهب على الفقه من ذلك غيرمستجاد ومن جميعها في مشكورا كان مناصب عدة ولي وقد جيد شعر وله واللغة الحساب

قوله شعرهباللعب * الجد جد الدهر أتعس قد فكم تزدريه عدوا تحقرن ال

والذنب * بالرأس جاللتها على لها الكسوف الشمسيعروها فهذهاالن * ترتفع الزمان باضطراب وله

البالء يعم حتى فيه ذالاالقذاء * قعره من ثارت حرك فإذا راكد الماء وكذا

يسلها * ولم الدنيا سلوت قد أيضا ولهواألراجي آماله في علقت من

العجاج * بحرها في قذفتني عنها وجهي صرفت ما فإذاسراج * في ذبالة فكأني وحدي وأهلك بي يستضيئون

بن موسى عند ودفن كثير خلق جنازته وحضر سنة وسبعون ثنتان وله الحجة ذي في توفي جعفر

زهير * 3* بن رجاء بن علي الحسن أبو القاضيمدة @ طوق بن مالك برحبة وأقام الحديث وسمع بها فتفقه بغداد قدم البطائحي علي ابن

سمع وقد أديبا وكان مدة العراق قضاء ولي ثم الفرضي النبيه بن الله عبد ابي على يشتغلال أنهما زعم اللذين بيتيه في للحريري معارضا لنفسه ينشد النبيه بن الله عبد أبي شيخه من

قوله وهما ثالثالهما يعزوانسمسمة * ولو اعطا لمن واشكر يحمدآثارها سمة سموالمكرمة * السؤدد لتقتني تأته ال استطعت والمكرمهما

الورى * بين الوكساء االمة ما النبيه ابن فقالمالمة أتى حر من احسن

فمه * منها يمأل ال فالحر ال قول عن استجديت إذا فمهحرديل * 3* الدين عز األمير

عند @ وحظى شاور قتل في شرك ممن وكان الدين نور أيام في األمراء أكابر من كانفيسدها الكبار للمهمات يستندبه وكان افتتحها القدسحين على استنابه وقد الدين صالح

الموصل إلى وانتقل الشام بالد القدسفترك عن عزله األفضل ولي ولما وشجاعته بنفسهالسنة هذه في بها فمات

وخمسمائة * 2* خمسوتسعين سنة دخلت ثم @

مصر * 3* صاحب العزيز وفاة كانت فيهافكبابه @ ذئب خلف ساق المحرم من العشرين األحد ليلة فكانت الصيد إلى خرج أنه وذلك

أو سبع وله الشافعي تربة عند إلى حول ثم بداره ودفن أيام بعد فمات عنه فسقط فرسهبلده من الحنابلة إخراج على السنة هذه في عزم قد كان إنه ويقال سنة وعشرون ثمان

به وصرح منه ذلك وسمع وذاع عنه ذلك وشاع البالد من باخراجهم إخوته بقية إلى ويكتبهذا منه وقع فلما بالحديث علمه وقلة الجهمية من وعشرائه وخلطائه معلميه من ذلك وكل

الخلق بين الحنابلة قدر وعظم سريعا ودمره الله أهلكه الفاسدة القبيحة النية هذه ونوىإلى خرج أن إال هو فما عليه دعا بعضصالحيهم إن وقيل والعام الخاص عند والشام بمصر

محاصر وهو العادل لعمه بالعزيز التعزية كتاب الفاضل وكتب سريعا هالكه فكان الصيدالحيرة لبالد المقاربة الجزيرة بالد على نائبه وهو الكامل محمد وولده العساكر ومعه ماردين

بامره امره واعال عمره في وبارك العادل الملك موالنا سلطان الله أدام الكتاب وصورةفيه بنعمه العظائم الله وأصغر الكريمة األنفسنفسه وفدت بنصره االسالم نصر وأعزعنها وينقلب الجسيمة الفتوح مواقيت في واالسالم هو طيبة حياة الله وأحياه العظيمة

له قصر وال ولدا وال نفسا أعدمه وال رجاال له نقص وال السليمة والعواقب المسلمة باألمور

من قدر ما الله قدر ولما موردا وال خاطرا له كدر وال كبدا وال عينا له أسخن وال يدا وال ذيالبديهة كانت أجله حضر فلما مهملة منغصة عليه مكدرة حياته كانت العزيز الملك موت

وجهه عن الثرى تعفى بليت الوجه محاسن وإذا اليمة المكروه وطالعة عظيمة المصابمن السابعة الساعة في وكانت اسبوعين الفيوم من عوده بعد مرضه مدة وكانت الحسن

القلب مرض بين مجموع تسطيرها حال في والمملوك المحرم من والعشرين االحد ليلةعليه واألسى بعيد غير بوالده والعهد المولى بهذا فجع وقد كبد وعلة أطراف ووجع والجسدعليهم فملكوا أمراؤه فعمد ذكور عشرة الولد من خلف العزيز توفي ولما جديد يوم كل فيولكنهم العادل تمليك إلى مائلون الباطن في األمراء وجمهور بالمنصور ولقبوه محمدا ولده

حضر فلما سريعا البريد على فأحضروه بصرخد وهو األفضل إلى فأرسلوا مكانه يستبعدوناكابر عليه وخامر اليه صار ما له يتم ولم عليه مختلفة الكلمة ووجدوا رفدهم منع عندهم

الجيوش يستحثون المقدسوأرسلوا ببيت فأقاموا مصر من وخرجوا الناصرية االمراءمصر بالد سائر في والخطبة السكة على باسمه ونوه السلطنة على أخيه ابن فاقر العادلية

ليسترد بهم وأقبل المصريين من كثيفا جيشا اخذ ان هذه سفرته في االفضل استفاد لكنانتهى فلما الدين حمصأسد وملك حلب صاحب أخيه بإشارة وذلك عمه غيبة في دمشق

القدم مسجد على بمخيمه ونزل ثمارها وأكل أشجارها وعقر انهارها قطع حواليها ونزل إليهاوقد بأسه وقوى جيشه فكثر وجيشحماه الكاسر األسد عمه وابن الظاهر أخوه إليه وجاء

ماردين من العادل وأقبل أحد العامة من يتابعم فلم بشعاره ونادوا البلد إلى جيشه دخلاألفضل وسبق بأكابره مصر كل وأمده أخيه بني وطائفة أخيه أمراء عليه التف وقد بعساكرهولما الكامل محمدا ولده ردين ما على استناب وقد وحفظها فحصنها بيومين دمشق إلى

ويئسمن األفضل أمر وضعف وغيرهم المصريين من األمراء أكثر إليه خامر دمشق دخلأول في الحال انفصل ثم الحول انسلخ حتى معه بمن البلد محاصر فأقام وخيرهم برهم

سيأتي ما على اآلتية السنةهذه بعد عمارته وكملت األمراء على والكلسوفرق باآلجر بغداد سور بناء في شرع وفيها

توفي وفيها ذلك قبل سور لها يكن ولم والحصار الغرق من بغداد فأمنت السنةيوسف * 3* بن يعقوب محمد أبو السلطان

مليحة @ مدينة عندها بنى قد وكان واألندلسبمدينته المغرب صاحب المؤمن عبد ابنصار ثم المذهب مالكي وكان السريرة صحيح السيرة حسن دينا كان وقد المهدية سماها

وكانت قضاة منهم بالده بعض في واستقضى الشافعي مذهب إلى مال ثم حزميا ظاهرياالصلوات الناسفي يؤم وكان الله رحمه الجهاد كثير وكان سنة خمسعشرة ملكه مدةالدين صالح إليه كتب الذي وهو الله رحمه والضعيف المرأة إلى قريبا الخمسوكان

طلب ما إلى يجبه ولم ذلك من غضب المؤمنين بأمير يخاطبه لم فلما الفرنج على يستنجدهالالتي البلدان من كثير إليه ورجع والده كسيرة فسار محمد ولده بعده بالملك وقام منه

الملك بعد البيت هذا وباد االهواء بهم تفرقت ذلك بعد من ثم أبيه على عصت قد كانت يعقوب

برغشنائب الدين صارم األمير فأمر مريم بن عيسى أنه بدمشق أعجمي رجل ادعى وفيهاوقد البابين بين التي الطاحون مقابل الفرج باب خارج الكاتب العماد حمام عند بصلبه القلعة

رجل قبر إلى الروافضوعمدوا على العامة ثارت بيومين صلبه وبعد قديما الحمام هذا بادمنها اآلخر ربيع في وذلك كلبين مع وصلبوه فنبشوه وثاب له يقال الصغير بباب منهم

وفد الرازي عمر بن محمد الدين فخر أن سببها وكان خراسان ببالد كبيرة فتنة وقعت وفيهاأكثر وكان بهراة مدرسة له وبنى فأكرمه غزنة صاحب الغوري الدين غياث الملك إلى

الفقهاء من جماعة له فجمعوا الملك عن إبعاده وأحبوا الرازي فأبغضوا كرامية الغوريةالناسوهو في معظما شيخا وكان القدوة أبن وحضر الشافعية من وخلقا والكرامية الحنفية

السب إلى المناظرة من وخرجا والرازي هو فتناظر الهيصم وابن كرام ابن مذهب علىفي فقال فتكلم واعظ وقام الجامع المسجد الناسفي اجتمع الغد من كان فلما والشتم

علم وأما وسلم عليه الله صلى الله رسول عن عندنا صح ما إال نقول ال إنا الناس أيها خطبتهنعلمها ال فانا الرازي به تلبس وما الفارابي وفلسفة سينا ابن ليسوكفريات ارسطاطا

شيوخ من باألمسشيخ يشتم شيء وألي رسوله وسنة الله كتاب هو وإنما بها والنقولقال دليل يقول ما على ليسمعه متكلم لسان على رسوله وسنة الله دين عن يذب االسالم

الناس خواص من قوم ذلك على واعانهم واستغاثوا الكرامية وبكت الناسوضجوا فبكىاشرب فلهذا هراة إلى وعاد بالده من الرازي باخراج فأمر وقع ما صورة الملك إلى وأنهوا

ومكان موطن كل في كالمه في بهم يلهج وصار الكرامية بغض الرازي قلبإلى بغداد من اخرج كان وقد الوعاظ شيخ الجوزي ابن الفرج ابي عن الخليفة رضى وفيها

إلى عاد فلما منه واستفادوا عليه واشتغلوا اهلها به فانتفع خمسسنين بها فأقام واسطلقبر المجاورة الشريفة لتربة عندا عادته على الوعظ في له وأذن الخليفة عليه خلع بغداد

الخليفة به يخاطب فيما يومئذ وأنشد الخليفة وحضر جدا الجمع فكثر معروفروضا * قد إنعامك بصوب بنيته الذي الروض تعطش ال

ينقضا * أن المجد لباني حاشى رشته قد أنت عودا تبر الالرضا * لي وهب العفو فاستأنف جنيته قد ذنب لي كان إن

الرضا * إال أطلب ال فاليوم المنى لنيل أرجوك كت قدفلما * زمنا بالنوى شقينا يومئذ أنشده ومما

شقينا ما كأنا تالقينارضينا * حتى بنا زالت وما الليالي جنت ما عند سخطنا

حيينا * متنا ما بعد فإنا يوما الموت بعد يحى لم ومنفواله الشهروزري ابن الدين ضياء الموصل قاضي الناصر الخليفة استدعى السنة هذه وفي

أنه وذلك المقدسي الغني عبد الحافظ بسبب بدمشق قتنة وقعت وفيها بغداد قضاة قضاءالقاضي فاجتمع العقائد من شيئا يوما فذكر األموي بالجامع الحنابلة مقصورة في يتكلم كان

برغش الدين صارم واألمير المعظم بالسلطان الدولعي الخطيب الدين وضياء الزكي ابنفوافق والصوت والحرف والنزول العرش على االستواء بمسألة يتعلق فيما مجلسا له فعقدالفقهاء بقية واجتمع عنه يرجع لم يقوله ما على الحافظ واستمر الفقهاء بقية الحنبلي النجمالضاللة على هؤالء برغشكل األمير له قال حتى يلتزمها لم شنيعة بالزامات وألزموه عليهأيام ثالثة فاستنظره البلد من بنفيه وامر االمير فغضب نعم قال الحق على وحدك وأنتصالة يومئذ وتعطلت الحنابلة منبر فكسروا القلعة من باالسارى برغش وأرسل فأنظرهخبطة وجرت هناك كانت التي والصناديق الخزائن واخرجت الحنابلة محراب في الظهرالرابع االثنين المجلسيوم عقد وكان بطن وما منها ظهر ما الفتن باللهمن نعوذ شديدةفآواه مصر إلى سار ثم بعلبك إلى عبدالغني الحافظ فارتحل الحجة ذي من والعشرين

االعيان من فيها توفي وممن وأكرموه عليه فحنوا : المحدثونالرومي * 3* قيماز مجاهدالدين االمير

ذكيا @ عاقال وكان ارسالن الدين نور استاذه ابن أيام مملكتها على المستولى الموصل نائبجوامع عدة ابتنى وقد والحكايات التواريخ من كثيرا شيئا يحفظ شافعيا وقيل حنيفا فقيها

الدنيا محاسن من كان وقد االثير ابن قال دارة كثيرة صدقات وله وخانات وربط ومدارسجعفر * 3* بن محمد الحسن أبو

النجارى @ ابن بعد ببغداد القضاة قاضي الهاشمي العباس عبدالعزيز بن محمد بن أحمد ابنواصله بمكة والخطابة القضاء ولى وقد وغيره الخل بن الحسن أبي على تفقه شافعيا كان

عزل إنه ثم آل ما إلى األمر به وآل الدنيا من نال ما منها فنال بغداد لى إ ارتحل ولكن منهافجلسفي أعلم فالله عليه مزورا قيل فيما وكان عليه خطه رقم محضر بسبب القضاء عن

مات حتى منزلهالقاسم * 3* أبو الدين جمال الشيخ

سعيد @ على أوال تفقه ببغداد الشافعية شيخ فضالن بن بركة بن الفضل بن علي بن يحيىالزبيدي محمد الشيخ عن فأخذ خراسان إلى ارتحل ثم النظامية مدرس الزار محمد بن

به وانتفع بغداد أهل وساد واالصلين المناظرة اقتبسعلم وقد بغداد إلى وعاد الغزالي تلميذالتالوة كثير وكان تالميذه وكثرت صيته وبعد بها فدرس مدرسة له وبنيت والفقهاء الطلبة

شعره ومن ظريفا لطيفا حسنا شيخا وكان الحديث وسماع

واالنصاف * باالسعاف فعليك األشراف منازل أردت وإذاكاف * مكاف له فهو والدهر فخله عليك باغ بغا واذا

وخمسمائة * 2* وتسعين ست سنة دخلت ثموقد @ العادل لعمه دمشق محاصر بالجيشالمصري االفضل والملك السنة هذه استهلت

أرض من خندقوا وقد الحال تطاول وقد قليال إال ماء وال خبز فال والميرة االنهار عنها قطعاألمطار وكثرت الشتاء فصل وجاء جيشدمشق إليهم يصل لئال خندقا اللد إلى اللوان

من بخلق أبيه علي العادل بن محمد الكامل الملك قدم صفر شهر دخل فلما واالوحالالمصرية العساكر انصرف ذلك فعند وحران والرها الجزيرة بالد من وعساكر التركمان

وسلم مصر إلى حمصواألفضل إلى واألسد حلب إلى الظاهر فرجع سبا أيادي وتفرقواخلف الناصرية االمراء وسارت البلد تسليم على عزم قد كان ما بعد العادي كيدا من العادلاليهم فنهض إليهم السير يسرع أن العادل وكاتبوا القاهرة إلى الدخول من ليمنعوه االفضل

العادل ونزل والفشل الضعف اعتراه وقد الجبل بقلعة وتحصن مصر األفضل فدخل سريعامن بالدا فأقطعه ذليال خاضعا االفضل أخيه ابن إليه ونزل مصر ملك وأخذ البركة على

الدين صدر إلى القضاء وأعاد القلعة العادل ودخل السيرة لسوء الشام من ونفاه الجزيرةالمنصور أخيه ابن باسم والسكة الخطبة وأبقى الكردي المارداني درباس بن الملك عبد

وسيادته وشهامته لصرامته شكر بن الدين الصاحبصفي واستوزر باالمور مستقل والعادلفقدم مصر على ليملكه الجزيرة بالد من يستدعيه الكامل ولده إلى العادل وكتب وديانتهمملكة صحة في واستفتاهم الفقهاء الملك واحضر والتزمه وعانقه واحترمه فاكرمه عليه

عليه متولى ألنه تصح ال واليته بأن فافتوا سنين عشر ابن وكان العزيز بن المنصور أخيه ابنقد قال فيما وقال وأرهبهم فأرغبهم فامتنعوا مبايعته إلى ودعاهم األمراء طلب ذلك فعندوإنما الصغار االطفال يحفظها ال المسلمين ثغور ان علمتم وقد العلماء به أفتى ما سمعتم

الخطباء فخطب الكامل لولده بعده من ثم وبايعوه ذلك عند فاذعنوا الكبار الملوك يحفظهابن عيسى المعظم باسم دمشق واستقرت باسمهما السكة وضربت لهما لخليفة بعدا بذلك

منصور أبو الدين ملك األمير دمشق إلى رجع شوال وفي الكامل باسم ومصر العادلباب داخل الفلكية واقف وهو ألمه العادل الملك أخو وهو جلدك بن مسرور بن سليمان

التي وفي وفيها السنة هذه في توفي أن إلى معظما محترما بها فأقام قبره الفراديسوبهاالشام نحو منها الناس وهرب والفقير الغنى بسببه فهلك شديد غالء مصر بديار كان بعدها

واغتالوهم أنفسهم من وغروهم الطرقات من الفرنج وتخطفهم القليل إال إليها يصل فلمباض السنة هذه وفي الساعي ابن قال مرخصا كان فإنه بالدالعراق وأما األقوات من بالقليل

به فأخبروني ذلك عن جماعة فسألت ببغداد ديكاالعيان من بها توفي : وممن

شاه * 3* خوارزم الدين عالء السلطانخراسان @ بالد وبعض خوارزم صاحب وهو الحسين بن طاهر ولد من رسالن ألب تكشبن

السيرة حسن عادال كان السالجقة دولة قطع الذي وهو المتسعة االقاليم من وغيرها والرياالصول ويعرف حنيفة ابي مذهب على فقيها المعاشرة حسن بالموسيقى جيدة معرفة له

وبنىالدين عالء ولده بعده من الملك في وقام بخوارزم بناها بتربة ودفن عظيمة مدرسة للحنفية

المذكور شاه خوارزم السلطان وزير قتل وفيها الدين بقطب يلقب ذلك قبل وكان محمدعلي * 3* بن مسعود الدين نظام

بمرو @ وبنى هائل وجامع بخوارزم عظيمة مدرسة له المذهب شافعي السيرة حسن وكانإنهم فيقال االسالم شيخ له يقال بها وشيخهم الحنابلة فحسدتهم للشافعية عظيما جامعاغرم ما شاه خوارزم السلطان فأغرمهم والعقل الدين قلة عليه يحمل إنما وهذا أحرقوه

الوقت رحلة المعمر المسند الشيخ توفي وفيها بنائه على الوزيرعبدالوهاب * 3* بن المنعم عبد بن الفرج ابو

ست @ عن والوفاة والدار المولد البغدادي األصل الحراني كليب بن الخضر بن صدقة ابنأعيان من وكان المشايخ من جماعة عن بالرواية وتفرد وأسمع الكثير سمع سنة وتسعين

الثروة وذوي التجارالدين * 3* مجد الفقيه

والد @ وهو بالصالحية درس من اول القدس مدرس جميل بن نصر بن طاهر بن محمد أبوفي والدماغية العمادية إلى صاروا ثم الجاروخية بالمدسة كانوا الدين جميل بني الفقهاء

شرحهم إال يبق ولم ماتوا ثم هذه ايامناقايماز * 3* الدين صارم األمير

االستاذ @ بمنزلة الدين صالح عند كان الصالحية الدولة أكابر من كان النجي الله عبد ابنالصدقات كثير وكان جدا جزيلة أموال له فحصل العاضد مات حين القصر تسلم الذي وهو

القلعة شرقي القيمازية المدرسة واقف وهو عينا دينار آالف بسبعة يوم في تصدق واالوقافاألشرف الملك ذلك فاشترى حمام بها وله االمير لهذا دارا االشرفية الحديث دار كانت وقد

قيماز توفي ولما بها المدرس للشيخ مسكنا وبناه الحمام وأخرب حديث دار وبناها بعد فيمامائة ذلك من جمع ما فتحصل جزيل بمال متهما وكان وحواصله دوره نبشت قبره في ودفن

أراضي من الخراب في أمواله يدفن وكان ذلك من أكثر عنده أن يظن وكان دينار ألفالله سامحه وقرياه ضياعه

لؤلؤ * 3* األميركان @ الذي وهو الدين صالح أيام في األمراء أكابر من كان المصرية بالديار الحجاب أحد

مع كان وقد كسر قد مركب من وكم أسر قد شجاع من فكم البحر في االسطول متسلمألف عشر باثني فتصدق بمصر غالء وقع يوم كل في النفقات كثير الصدقات دار جهاده كثرة

نفس الف عشر الثني رغيفالطوسي * 3* الدين شهاب الشيخ

بن @ شاهنشاه الدين تقي إلى المنسوبة المدرسة شيخ مصر بديار الشافعية مشايخ أحدقدر له كان الغزالي تلميذ يحيى بن محمد أصحاب من وهو العز منازل لها يقال التي أيوب

فازدحم السنة هذه في توفي المنكر عن وينهاهم بالمعروف يامرهم مصر ملوك عند ومنزلةعليه وتأسفوا جنازته الناسعلى

الفارسي * 3* عبدالسالم الدين ظهير الشيخورحل @ للرازي وتتلمذ الغزالي تلميذ يحيى بن محمد عن الفقه اخذ بحلب الشافعية شيخ

ان إلى بها فأقام حلب إلى فرجع يقبل فلم الشافعي بتربة يدرس ان وعرضعليه مصر إلى مات

عسكر * 3* ابن الدين بدر العالمة الشيخالعقادة @ بابن ويعرف شامة أبو قال بدمشق الحنفية رئيس

الحسن *3* أبو الشاعروخمسمائة @ خمسوتسعين سنة في دمشق قدم بغدادي أحمد بن عقيل بن نصر بن علي

وله بعلبك صاحب األمجد الملك لمدح تصدى وقد حسان درر فيه له شعر ديوان ومعهكامل * الحظ ناقص منهم وآخر ناقص الحظ كامل إال الناس وما

كامل * المال من عندي يكن لم وإن اعفة خيار من لمثر وإنيوالبلغاء الفصحاء شيخ العالمة االمام الفاضل القاضي توفي وفيها

األشرف * 3* القاضي بن عبدالرحيم علي أبوقاضيا @ أبوه كان الفاضل القاضي األجل المولى البيساني بن الحسن بن علي المجد أبي

االنشاء بكتابة بها فاشتغل المصرية الديار إلى الفاطمية الدولة في ولده فأرسل بعسقالنوال نظير زمانه في له يكن ولم بغداد حتى البالد أهل فساد وغيره قادوس الفتح أبي على

وصاحبه كاتبه جعله بمصر الدين صالح الملك استقر ولما مثيل هذا وقتنا إلى بعده فيماوالبالد االقاليم فتح حتى وتساعدا وأوالده اهله من عليه أعز وكان وأنيسه وجليسه ووزيره

كثير أمواله كثرة من الفاضل كان وقد وبيانه ولسانه بقلمه وهذا وسنانه بحسامه هذايزيد ما مع كاملة ختمة على وليلة يوم كل يواظب وكان والصالة والصيام والصالت الصدقات

مصر بديار مدرسة له والسريرة القلب طاهر السيرة القلبحسن رحيم نافلة من عليهامن اقتنى وقد النصاري يدي من تخليصاالساري على وأوقاف والمالكية الشافعية على

الملوك وال العلماء وال الوزراء من أحد به يفرح لم شيء وهذا كتاب ألف مائة من نحوا الكتبيوم فجأة بمدرسته صر مصر إلى العادل دخل يوم توفي وخمسمائة ثنتين سنة في ولدالعادل الملك الثاني اليوم في قبره وزار بجنازته الناس واحتفل اآلخر ربيع سادس الثالثاء

ال ان الله دعا بذلك الفاضل سمع فلما شكر بن الدين صفي العادل استوزر ثم عليه وتأسففي رأى وال أذى وال بضيم أحد ينله ولم فمات المنافسة من بينهما لما الدولة هذه إلى يحييه

سناء بن الله هبة القاضي قول منها حسنة بأشعار الشعراء رثاه وقد منه أكبر هو من الدولة الملك

عقابها * حلول بصحبتها امنت رحمة البرية على الرحيم عبدأسبابها * عن فسله السماء نال اسبابه وعن عنه سائلي يا

خطابها * على أعيت ما ولطال وزارة إليه خاطبة وأتتهأبوابها * إلى يسعى كالذي ال أبوابه إلى سعادته وأتت

برقابها * لبابه تساق بل ال بوجوهها لوجهه الملوك تعنوامحرابها * في بالذكر مشغولة ونفسه يزول بما الملوك شغل

إتعابها * على راحته وضمان نفسه أتعب والصلوات الصوم فيومآبها * مآلها بحسن ثقة لذاته عن االقالع وتعجل

وكتابها * ودارسعلمها منه بسائسملكها الدنيا فلتفخروهابها * بذالها عمالها عالمها قوامها صوامها

اثناء في والبيتين البيت بين ما له وإنما طويلة قصيدة ليسله براعته مع الفاضل أن والعجبقوله ذلك فمن جدا كثير شيء وغيرها رسائله

يحكى * أو يحدث فيمن مثلكم وما تكرما الجميل باسداء سبقتمالبكا * لي فهيج قبلي بلت ولكن به أسابقكم أن ظني وكان

حادث * جور من خفت ما صاحب ولي ولهورائه من لي كان إال الدهر من

ورائه * عليه أسطو براياته فانني الزمان صرف عضني إذاجميعا * كلهم الكتاب أرى امره بدو في وله

سنينا تعمهم بأرزاقالكاتبينا * الكرام من خلقت كأني رزق بينهم ومالي

مجلس * في تجاوبا ومغردين والزلقطة النحلة في ولهاألقوام ألذاهما منعاهما

يالم * وذاك ذا فيحمد هذا به يأتي بعكسما يجود هذاالهوى * تسر حال على بتنا وله

الشرح يمكن ال *لكنهالصبح * هجم عنا غبت إن له وقلنا الليل بوابنا

أسود بعنبر مغلف ذهب من زرا العزيز الملك إلى العزيز الملك جواري من جارية وأرسلتيقول فأنشا بإرساله أرادت ما معنى عن الفاضل الملك فسأل

اللحام * رقيق التبر من زر وسطه في العنبر لك أهدتالظالم * في مختفيا هكذا زر معناهما العنبر في فالزر

عمارة عن وحكى الدين مجير وقيل الدين محيي فقيل لقبه في اختلف وقد خلكان ابن قالكان وقد االسكندرية من استقدمه الذي هو الصالح بل العادل وأن جميل يذكر كان أنه اليمني

والله كثيرة زيادة هذه وفي ذكرنا ما بنحو ترجمته خلكان ابن بسط وقد حسناته في معدودا أعلم

وخمسمائة * 2* وتسعين سبع سنة دخلت ثمفناء @ اعقبه ثم واالغنياء الفقراء من جدا كثير خلق فهلك جدا بأرضمصر الغالء اشتد فيها

هذه من شهر مدة في ماله من كفن العادل أن الذيل في شامة أبو الشيخ حكى حتى عظيم

من وأكل بمصر فيها والميتات الكالب وأكلت ميت ألف وعشرين ألف مائتي من نحوا السنةصار حتى الناسجدا في هذا وكثر وياكالنه والداه الصغير يشوي كثير خلق واالطفال الصغار

الرجل وكان وأكله فذبحه الضعيف القوى غلب والميتات االطفال فرغت فلما بينهم ينكر الامراته بذبح أحدهم وكان ويأكله يذبحه ثم شيئا ليعطيه أو ليطعمه به فيأتي الفقير على يحتال

أربعمائة بعضهم عند ووجد بعضا بعضهم يعذر بل شكوى وال إنكار بال بينهم هذا وشاع ويأكلهاكان ويؤكلون يذبحون فكانوا المرضى إلى يستدعون الذين االطباء من كثير وهلك رأس

موسرا الرجل وكان حاذقا طبيبا رجل استدعى وقد ويأكله يذبحه ثم الطبيب يستدعى الرجلفي لقيه من على يتصدق الرجل فجعل وخوف وجل على معه الطبيب فذهب المال أهل من

حمله هذا ومع منه وتخيل الطبيب به فارتاب ذلك من ويكثر ويسبحه الله ويذكر الطريقصاحبه فخرج أيضا الطبيب فارتاب خربة هي فإذا داره دخل حتى معه االستمرار على الطمعفما سراعا خلفه فخرجا هرب الطبيب سمعها فلما بصيد لنا جئت البطء هذا ومع له فقال

عشرين وكانوا واليمن الحجاز بين عنزة ببالد شديد وباء وقع وفيها وشر جهد بعد إال خلصقاني ال وأموالهم أنعامهم وبقيت نار نافخ وال ديار فيها يبق لم عشرة ثماني منها فبادت قرية

هذه من شيء إلى اقترب من كان بل يدخلها وال القرى تلك يسكن أن أحد يستطيع وال لهاالباقيتان القريتان أما وعقابه وغضبه وعذابه الله باس من بالله نعوذ ساعته من هلك القرى

لم حالهم على هم بل حولهم من على جرى بما شعور عندهم وال أحد منهما يمت لم فإنهماالعليم الحكيم فسبحان أحد منهم يفقد

العلوي حمزة بن الله عبد له يقال رجال ان وهي جدا غريبة كائنة السنة هذه في باليمن واتفقالرجالة فارسومن الف عشر اثني من نحوا وجمع بالداليمن من كثير على تغلب قد كان

ملكه زوال ظنه على وغلب أيوب بن طغتكين بن إسماعيل اليمن ملك وخافه كثيرا جمعاالمشورة في معه امرائه واختالف مقاومته عن لضعفه بالهلكة وأيقن الرجل هذا يدي على

والرجالة الخيالة من طائفة سوى أحد منهم يبق فلم عليهم فنزلت صاعقة الله فأرسلآمنا ملكه في واستقر آالف ستة منهم فقتل المعز فغشيهم بينهم فيما جيشه فاختلف

حصار على يجتمعا أن على حلب من والظاهر صرخد من األفضل االخوان تكاتب وفيهامن فيأخذاها مصر إلى يسيرا ثم لألفضل وتكون العادل بن المعظم من وينزعاها دمشق

مصر أخذا فإذا المواثيق ونكثا المنصور خطبة وأبطال العهد نقضا اللذين الكامل وابنه العادلأرسل عليه تماال ما العادل بلغ فلما حلب مع الظاهر إلى مضافة دمشق وتصير لألفضل كانت

إليها وأخيه الظاهر وصول قبل إليها فوصلوا دمشق إلى عيسى المعظم البنه مددا جيشاالحصار واشتد القدم علىمسجد فنزال بعلبك ناحية من القعدة ذي في إليها وصولهما وكان

ثم الليل هجوم لوال البلد فتح إال يبق ولم القدم خان ناحية الجيشمن من كثير وتسلق للبلدتسلمها مصر فتحت إذا ثم اوال له تكون أن فرأى لألفضل دمشق كون في له بدا الظار إنالملك وتنازعا كلمتهما وتفرقت فاختلفا األفضل يقبل فلم ذلك في إليه فأرسل األفضل

في وزاد سأال ما إلى يجيب فأرسل الصلح في العادل وكوتب عنهما األمراء فتفرقت بدمشقفي دمشق عن العساكر وتفرقت المعرة وبعضمعاملة الجزيزة بالد من شيئا إقطاعهما

وجرت أقطعها التي البالد من تسلم ما إلى منهما كل وسار وتسعين ثمان سنة محرمأرسالن الدين نور الموصل صاحب إلى كتبا وأخوه الظاهر كان وقد شرحها يطول خطوب

ابن إلى وأرسل جيشه في فركب العادل عمهما مع التي الجزيرة مدن يحاصر أن األتابكيحاصره قد العادل كان الذي ماردين صاحب معهما واجتمع سنجار صاحب الدين قطب عمه

لما ثم مدة فحاصروه العادل بن الفائز وبها حران العساكر فقصدت طويلة مدة عليه وضيقاألمور وتمهدت منهم ذلك الفائز طلب بعد وذلك المصالحة إلى عدلوا الصلح وقوع بلغهم

عليه كانت ما على واستقرتمن شاه خوارزم يملك كان ما جميع الغوريان الدين شهاب وأخوه الدين غياث ملك وفيهاابتدأت عظيمة زلزلة كانت وفيها جدا طويلة خطوب لهم وجرت واألموال والحواصل البلدان

منها تهدمت بالشام وعظمها جمهورها وكان والعراق الروم وبالد الجزيرة إلى بالدالشام منوغيرها الشام سواحل وأما ارضبصرى من بقرية وخسف كثيرة محال وتخربت كثيرة دور

شيء فيها فهلك

حارة بنابلسسوى يبق ونابلسولم وعكا طرابلسوصور من كثيرة محال وأخربت كثيرالشرقية المنارة من كثيرة طائفة وسقط الردم تحت ألفا ثالثون وبقراها بها ومات السامرة

إلى الناس وخرج النوري والمارستان الكالسة وغالب منه شرافة عشرة وأربع بجامعها بدمققبرصوقد إلى البحر وانفرق بنياتها وثاقه مع بعلبك قلعة غالب وسقط يستغيثون الميادين

كثيرة دور ذلك بسبب فسقط الشرق ناحية إلى وتعدى ساحله إلى منه بالمراكب حذفالسنة هذه في مات إنه الزمان مرآة صاحب قال حتى يعدون وال يحصون ال أمم ومات

مات يحصمن لم احدا إن وقيل تحتها قتال إنسان ألف ومائة ألف ألف نحو الزلزلة بسبباالعيان من توفي وفيها اعلم سبحانه والله : فيها

علي * 3* بن لرحمن عبداإلى @ نسبة الجوزي جعفر بن محمد بن أحمد بن حمادي بن الله عبد بن علي بن محمد ابن

بن الله عبد بن محمد بن القاسم بن النضر بن القاسم بن الله عبد ابن البصرة نهر فرضةالدين جمال الواعظ الحافظ الشيخ الصديق بكر أبي بن محمد بن القاسم بن لرحمن عبدا

في برز العلماء أفراد أحد الحنبلي البغدادي التيمي القرشي الجوزي بابن المشهور الفرج أبومصنف ثالثمائة من نحوا والصغار الكبار المصنفات وجمع غيره عن بها وانفرد كثيرة علوم

فيه شأوه يلحق وال إليه يسبق لم الذي الوعظ بفن وتفرد مجلدة مائتي من نحوا بيده وكتبوغوصه وعظه ونفوذ ترصيعه وحالوة وعذوبته وبالغته فصاحته وفي وشكله طريقته وفي

وجيزة بعبارة الحسية األمور من يشاهد فيما الغريبة األشياء وتقريبه البديعة المعاني علىالعلوم في وله هذا اليسيرة الكلمة في الكثيرة المعاني يجمع بحيث واالدراك الفهم سريعة

والحساب والتاريخ والحديث التفسير من أنواعها سائر في والمشاركات الطولى اليد كلهاما ذلك في المصنفات من وله والنحو اللغة من ذلك وغير والفقه والطب النجوم في والنظر

المسير بزاد المشهور التفسير في كتابه منها أفرادها وحصر تعدادها عن المكان هذا يضيقأحمد مسند غالب به استوعب المسانيد جامع وله ليسبمشهور ولكنه منه أبسط تفسير وله

العرب من األمم تواريخ في المنتظم كتاب وله الترمذي وجامع ومسلم البخاري وصحيحييزل ولم وتراجمه حوادثه من منه كثيرا هذا كتابنا في أوردنا قد مجلدا عشرين في والعجم

الشاعر بقول احقه وما تاريخا صار حتى العالم أخبار يؤرخمكتوبا * التاريخ في رأيتك حتى مجتهدا التاريخ في تدأب زلت ما

وغير الواهية االحاديث في المتناهية العلل وله الموضوعة االحاديث وله وخطب مقامات ولهالنحاس في تجارا أهله وكان سنين ثالث وعمره أبوه ومات وخمسمائة عشر سنة ولد ذلك

وسمع عليه وقرا الشيخ فلزم الحافظ ناصر بن محمد مسجد إلى عمته به جاءت ترعرع فلماعليه

اللغة وأخذ دونها او سنة عشرين ابن وهو ووعظ الوعظ وحفظ الزاغوني بابن وتفقه الحديثما يأكل وال أحدا يخالط ال نفسه على مجموعا دينا صبي وهو وكان الجواليقي منصور ابي عن

مجلسوعظه حضر وقد الصبيان مع يلعب ال وكان للجمعة إال بيته من يخرج وال شبهة فيهما وأقل آدم بني صنوف سائر ومن والفقراء والعلماء واألمراء والملوك والوزراء الخلفاءتكلم وربما يزيدون أو ألف مائة فيه اجتمع وربما آالف عشرة مجلسوعظه في يجتمع كانكان وقد وغيره الوعظ في فردا استاذا كان وبالجملة ونثرا نظما البديهة على خاطره من

في كالمه في ظاهر وذلك مقامه من أكثر بنفسه وسمو وإعجاب نفسه في وترفع بهاء فيهاقوله ذلك فمن ونظمه نثره

األطوال * العسير النهج وأكابد عال ما بل غال ما أدرك زلت ماأمال * ما مدى السعيد جرى حلباته في اآلمال بي تجري

وتغلغال * توصال سواي اعيا الذي إلى فيه التوفيق بي أفضىال * قال مثلي زار هل وسألته ناطقا شخصا العلم هذا كان لو

القوت * من بميسور قنعت إذا لغيره هو وقيل شعره ومنممقوت غير الناسحرا في بقيت

وياقوت * در على آسى فلست لي حلقك در إذاما يومي ياقوت

ومن وكان كان في الجمان لقط سماه كتاب وله جدا كثيرا شيء والنثر النظم من ولهالحديث في قوله كالمه لطائف

شارف فلما البادية لطول قبلنا من أعمار طالت إنما السبعين إلى الستين بين ما أمتي اعمارأستغفر أو أجلسأسبح أفضل أيما رجل له وقال المطى حثوا لهم قيل االقامة بلد الركب

طين هذا فقال السياق في وهو أوصى عمن وسئل البخور إلى أحوج الوسخ اثوب فقالأمير يا فقال الوعظ في وهو المستضيء الخليفة ناحية إلى والتفت كانون في سطحه

لك خير الله اتق لك القائل قول وإن عليك خفت سكت وإن منك تكلمتخفت إن المؤمنينلي عامل عن بلغني إذا يقول الخطاب بن عمر كان لكم مغفور بيت أهل إنكم لكم قوله من

ال حتى القحط زمن في يشبع ال يوسف وكان المؤمنين أمير يا الظالم فأنا أغيره فلم ظلم أنهعمر ذاق ال والله تقرقرا وال قرقرا ويقول الرمادة عام بطنه يضرب عمر وكان الجائع ينسى

وأطلق كثير بمال وتصدق المستضيء فبكى قال الناس يخصب حتى سمينا وال سمناكما وخمسمائة عشر سنة حدود في الجوزي ابن ولد الفقراء من خلقا المحابيسوكسى

وله السنة هذه من رمضان من عشر الثاني العشاءين بين الجمعة ليلة وفاته وكانت تقدمودفن جدا كثيرا الجمع الناسوكان رؤس على جنازته وحملت سنة وثمانون سبع العمر من

يوما وكان احمد االمام من بالقرب ابيه عند حرب ببابأن أوصى وقد الحر وشدة الزحام كثرة الناسمن من جماعة أفطر إنه قيل حتى مشهودا

االبيات هذه قبره على يكتبلديه * ذنبي كثرت من العفويا كثير يا

يديه * جرم عن فح الصد يرجو المذنب جاءكإليه * إحسان ضيف ال وجزاء ضيف أنا

سنة في والده حياة في شابا مات أكبرهم وهو العزيز عبد ثالثة الذكور األوالد من كان وقدوقد وغيرها المحنة زمن في عليه إلبا لوالده عاقا كان وقد علي القاسم أبو ثم وخمسين أربع

أنجب وكان يوسف الدين محيي ثم الثمن بأبخس فباعها بواسط غيبته في كتبه على تسلطباشر ثم أقرانه وساد وأتقن وحرر واشتغل ابيه بعد ووعظ ثمانين سنة ولد وأصغرهم أوالده

بالشام أيوب بني سيما وال البالد بأطراف الملوك إلى الخلفاء رسول صار ثم بغداد حسبةوما بدمشق بالنشابين الجوزية المدرسة به ابتنى ما والكرامات األموال من منهم حصل وقد

المستعصم الخليفة دار أستاذ صار ثم جزيلة أمواال الملوك سائر من له حصل ثم عليها أوقفبن تركي هارون عام الخليفة مع قتل أن إلى مباشرها واستمر وستمائة أربعين سنة فيصاحب مزعلي بن المظفر أبي سبطة أم رابعة منهن بنات عدة الفرج ألبي وكان جنكيزخان

فأثنى الوفيات في خلكان ابن ذكره وقد فائدة وأكثرها التواريخ أجمع من وهي الزمان مرآةوعلومه تصانيفه وشكر عليه

االصبهاني * 3* الكاتب العمادأله @ بن الله هبة بن محمود بن علي بن الله عبد بن محمد بن حامد بن محمد بن محمد

وهو والرسائل المصنفات صاحب االصبهاني الكاتب بالعماد المعروف وضمها الالم بتشديدولد فاضل فهو الفاضل زمن في اشتهر ومن زمنه في واشتهر الفاضل القاضي قرين

منصور أبي الشيخ على بها فاشتغل بغداد وقدم وخمسمائة عشرة تسع سنة في بأصبهاننور الملك عند فحظى الشام إلى رحل ثم الحديث وسمع النظامية مدرس الرزاز بن سعيد

التي الفرج باب داخل أنشأها التي المدرسة وواله يديه بين وكتب زنكي بن محمود الدينأنشأها وإنما أنشأها أنه ال بها وتدريسه فيها وإقامته بها سكناه إلى نسبة العمادية لها يقال

كما واحد غير تدريسها إلى سبقه قد بل بها درس من أول هو يكن ولم محمود الدين نورعليه يثني الفاضل وكان الصالحية الدولة في كاتبا العماد صار ثم الدين نور ترجمة في تقدمقال وقد والحدة الجودة غاية في وقريحته وفترة جمود يعتريه منطوقه وكان قالوا ويشكره

يقبلها فلم بصفات الصفة هذه في وشبهوه فتكلموا قولوا يوما ألصحابه الفاضل القاضيالنصر جريدة الجريدة المصنفات من وله نار وداخله بارد ظاهره كالزناد هو وقال القاضي

المسجعة المصنفات من ذلك وغير السامي والبرق القدسي والفتح العصر شعراء فيالمتنوعة والعبارات

ودفن سنة وسبعين ثمان عن السنة هذه من رمضان مستهل في توفي المطولة والقصائدالصوفية بمقابر

قراقوش * 3* الدين بهاء االميرالقصر @ تسلم فاتكا شجاعا شهما كان الصالحية الدولة أمراء كتاب كبار أحد الخصي الفحل

المكان وهو المقسم إلى وانتهى أيضا مصر على محيطا القاهرة سور وعمر العاضد مات لماالدين صالح وكان الجبل قلعة وبنى المصرية الديار من غنموا ما الصحابة فيه اقتسمت الذيمن هو كان منها البدل خرج فلما بها وهو الحصار فوقع كثيرة أماكن فيها ليعمر عكا سلمهدينار آالف بعشرة نفسه فافتدى أسر أنه ذكر وقد المشطوب ابن دخلها ثم خرج من جملة

على العادل احتاط السنة هذه في توفي ولما شديدا فرحا به ففرح الدين صالح إلى وعادنسب وقد خلكان ابن قال العادل بن محمد الكامل للملك وأمالكه أقطاعه وصارت تركتهفراقوش أحكام الفاشوشفي كتاب سماه لطيفا جزءا بعضهم صنف حتى عجيبة أحكام إليه

فكيف عليه يعتمد كان الدين صالح الملك فإن عليه موضوعة وأظنها جدا كثيرة أشياء فذكراعلم والله المثابة بهذه من على يعتمد

المستنجدي * 3* الله عبد بن مكلبةالمنارة @ على ينشد وهو السحر وقت المؤذن سمع زاهدا عابدا تركيا كان

يرد * ال ربصوت جدوا الليل رجال ياوجد * عزم له من إال الليل يقوم ما

وولى * الليل مضى قد فقال زدني مؤذن يا للمؤذن وقال مكلبة فبكىتخال قد وحبيبي

من منهم فالسعيد بابه على جتمعوا قدا البلد أهل فأصبح حتفه فيها كان صرخة مكلبة فصرختعالى الله رحمه نعشه إلى وصل

شجاع * 3* بن بكر أبي بن منصور أبووكان @ كان ينشد بالنهار بغداد أسواق في يدور كان نقطة بابن ويعرف ببغداد المركلسي

الشيخ اخوه وكان خليعا ظريفا مطبوعا وكان رمضان ليالي الناسفي ويسحر والموالياوال ومريدون اتباع له وكان فيها يزار ببغداد زاوية له الصالحين أكابر من الزاهد عبدالغني

شيئا منها يدخر لم صيام وأصحابه دينار بألف ليلة في تصدق الفتوح من له يحصل شيئا يدخرحال فما إليه دينار آالف بعشرة وجهزتها خواصها من بجارية الخليفة أم وزوجته لعشائهم

إليه فأخرج الطلب في فالح ببابه سائل فوقف هاون سوى شيء ذلك من وعندهم الحولهذا وجل عز الله على تشنع الناسوال تسأل وال يوما ثالثين به وكل هذا خذ فقال الهاوناالسواق في تدور أنت ويحك منصور أبي ألخيه قال انه والمقصود الصالحين خيار من الرجل

على شعره من مواليا بيتين ذلك جواب في يقول فأنشأ عرفت قد من واخوك االشعار وتنشد البديهة

حرة * مستحيية إلى وقاسقحبة درة إلى الجزعة شبه من خاب قدمرة * وذي حلوة ذي ببرى الدر في مرة إلى زاهد وأخي مغني انا

جواره في قتل ومن وكان كان يقول فأنشأ حاضر وعلى عثمان قتل ذكر مرة عنده جرى وقدفاتفق الروافضقتله فأرادت يزيد عذر الشام في يقبل أن عليه يجب فاعتذر عفان ابن مثل

الطارقة في الخليفة فعطس الخليفة بدار مر إذ رمضان الناسفي يسحر الليالي بعض أنهالروافضإلى من بحمايته ورسم دينار مائة إليه فأرسل الطريق من هذا منصور أبو فشمته

الشام مسند توفي وفيها الله رحمه السنة هذه في مات أنطاهر * 3* بن إبراهيم بن بركات طاهر أبو

بسبع @ وفاته بعد حياته وطالت مشيخته من كثير في عساكر ابن شارك الخشوعيباألجداد االحفاد فيها فألحق سنة وعشرين

وخمسمائة * 2* وتسعين ثمان سنة دخلت ثمبناء @ في قايسون بسفح المدرسة باني قدامة بن محمد عمر أبو الشيخ شرع فيها

بلغ حتى الغامي محاسن داود أبو الشيخ له يقال رجل عليه فاتفق بالسفح المسجدالجامعبن كوكرى المظفر الملك فأرسل المال من معه كان وما عنده ما فنفد قامة مقدار البناء

من الماء إليه بها ليساق دينار ألف وأرسل فكمل به ليتمه جزيال ماال إربل صاحب الدين زينكثيرة قبور فرش هذا بأن واعتذر دمشق صاحب المعظم الملك ذلك من يمكن فلم بردىوخطوب كثيرة حروب كانت وفيها لذلك وقفا عليه ووقف يدور وبغل بئر له فصنع للمسلمينوفيها كثير ابن واختصرها االثير ابن بسطها المشرق ببالد والغورية الخوارزمية بين طويلة

كحلى وطرحة سوداء سنية خلعة عليه وخلع الربيع بن يحيى مجدالدين بالنظامية درسالجيلي سليمان بن علي الحسن أبو ببغداد القضاء تولى وفيها واألعيان العلماء عنده وحضر

االعيان من توفي وفيها أيضا عليه : وخلعالزكي * 3* ابن القاضي

قاضي @ الدين محيي القرشي المعالي أبو عبدالعزيز بن يحيى بن محمد بن علي بن محمدولى من أول وهو علي بن يحيى جده وأبو وجده أبوه قاضيا كان منهما وكل دمشق قضاة

ابن ترجمه وقد ألمه عساكر بن القاسم أبي الحافظ جد هو وكان منهم بدمشق الحكمكما عثمانيا أمويا كان ولو شامة أبو الشيخ قال القرشي على يزد ولم التاريخ في عساكر

ذلك كان فلو وسلطان محمد وخالية لجده شرف فيه كان إذ عساكر ابن ذلك لذكر يزعمونسعد أبي الدين شرف القاضي على الزكي ابن اشتغل عساكر ابن على خفى لما صحيحا

من أول وهو النيابة ترك من أول وهو الحكم عنه وناب عصرون أبي بن محمد بن الله عبدوكان أيضا حلب قضاء إليه وأضيف دمشق قضاء تولى ثم تقدم كما فتح لما بالقدس خطب

وقد ضمانا الليثي بن الدين شمس ووليها بشهور وفاته قبل عنها وعزل الجامع أوقاف ناظرعنده كان من كتب ويمزق الكالم وعلم بالمنطق االشتغال عن الطلبة ينهى الزكي ابن كان

ويحفظها للغزالي بالمصباح المسماة العقيدة يحفظ وكان النورية بالمدرسة ذلك من شيءوبين بينه ووقع الدين صالح تربة تجاه بالكالسة يذكره التفسير درسفي له وكان أيضا أوالده

إنه ثم الصالة إلى منه ليخرج الجامع إلى داره من بابا له فاتخذ قتله فأرادوا االسماعيليةودفن السنة هذه من شعبان في توفي أن إلى الصرع شبه يعتريه فكان عقله في خولط

العضال الداء هذا له فحصل عليه دعا لغني عبدا الحافظ إن ويقال قايسون بسفح بتربتهفماتا الغنى عبد الحافظ على قاما اللذان وهما فيها توفي الدولعي الخطيب وكذلك ومات

لغيرهما عبرة فكانا السنة هذه فيالدولعي * 3* الخطيب

إلى @ نسبة الدولعي الثعلبي ياسين بن زيد بن الملك عبد القاسم أبو الدين الدين ضياءعلى ببغداد وتفقه وخمسمائة عشرة ثمان سنة في بها ولد الدولعية لها يقال بالموصل قرية

أبي علي والنسائي الكروجي الفتح أبي على الترمذي فسمع الحديث وسمع الشافعي مذهبزاهدا وكان الغزالية وتدريس الخطابة بها فولى دمشق قدم ثم البردي أحمد بن علي الحسن

بمقبرة ودفن األول ربيع عشر تاسع الثالثاء يوم توفي الحق في مهيبا الطريقة حسن متورعاأخيه ولد الخطابة بعده وتولى مشهودا يوما جنازته يوم وكان الشهداء قبور عند الصغير بابابن كان وقد محمد الدين جمال ولده وقيل سنة وثالثين سبعا زيد بن الفضل أبي بن محمد

أخي الدين علم باألمير الدين جمال فتشفع واحدة صالة فصلى الزكى ولده ولى الزكيوستمائة خمسوثالثين سنة توفي أن إلى فيها فبقي إياها فواله العادل

عليش * 3* بن علي بن علي الشيخالشيخ @ نقلها وكرامات أحوال له وكانت الكالسة شرقي مقيما كان الزاهد العابد اليمني

عنه شامة أبو ساقها عنه السخاوي الدين علمالله * 3* هبة بن حماد الثناء أبو الصدر

الحديث @ وسمع الشهيد الدين نور عام عشرة إحدى سنة ولد التاجر الحراني حماد ابنقوله شعره ومن الحجة ذي في وتوفي البالد من وغيرها ومصر ببغداد

ببلدته * منها يكن لم محاسنا يكسبه اآلفاق في المرء تنقلزينته * فوق حسنا التنقل حسن أكسبه الشطرنج البيدق ترى أما

الجليلة الستالله * 3* عبد بنت ينفشا

وبرا @ الناسصدقة أكثر من بعده صارت ثم حظاياه أكبر من كانت المستضيء عتيقةوبر صدقات الكرخي معروف تربة عند ببغداد تربتها عند لها والفقراء العلماء إلى وإحسانا

السكر * 3* أبو الشاعر المحتسب ابنإلى @ سافر ثم ببغداد تفقه المحتسب بابن يعرف الموصلي سعيد بن سليمان بن محمود

النظامية أوقاف نظر واله بغداد قضاء ولى فلما معه وقدم الشهرزوري ابن وصحب البالدلها وتقذرا ذلك عن تنزها تركتها فيها خير ال الخمر في أشعار وله الشعر يقول وكان

وخمسمائة * 2* وتسعين تسع سنة دخلت ثمالسماء @ في النجوم هاجت المحرم سلخ السبت ليلة في مرآته في الجوزي ابن سبط قال

عام في إال هذا مثل ير ولم قال وشماال يمينا المنتشر كالجراد وتطايرت وغربا شرقا وماجتببرج وابتدئ دمشق قلعة سور بعمارة شرع وفيها ومائتين وأربعين احدى سنة وفي المبعث

وسراويالت الخلع الناصر الخليفة أرسل وفيها النصر لباب المجاور القبلية الغربية الزاويةماردين لمحاصرة األشرف موسى ولده العادل بعث وفيها وبنيه العادل الملك إلى الفتوةصاحب يحمل أن على الظاهر يدي على الصلح وقع ثم والموصل جيشسنجار وساعده

وأنه للعادل والخطبة السكة تكون وأن دينار ألف وخمسين ألف مائة سنة كل في ماردينعمر الدين شهاب الشيخ ووليه الموريانية رباط بناء كمل وفيها إليه يحضر بجيشه طلبه متى

ينبغي ما والجراية المعلوم من لهم ورتب الصوفية من جماعة ومعه الشهرزوري محمد بنالرها إلى وسيرهم إخوته العزيز الملك بن محمد على العادل الملك احتجر وفيها لمثلهم

وهي ونهبوها أهلها فقتلوا دوين مدينة على الكرج استحوذت وفيها بمصر آفائهم من خوفافي الكفرة فتحكمت الله قبحه الخمر وشرب بالفسق ملكها الشتغال آذربيحان بالد من

توفي وفيها القيامة يوم عنقه في غل كله وذلك بسببه المسلمين رقابالدين * 3* شهاب أخو الغوري الدين غياث الملك

لم @ شجاعا حازما عاقال الدين غياث وكان أبيه بلقب وتلقب محمود ولده بعده بالملك فقاموكانت للشافعية هائلة مدرسة ابتنى المذهب شافعي وكان حروبه كثرة مع راية له تكسر

االعيان من توفي وفيها الجودة غاية في حسنة : سيرتهمنصور * 3* أبو الدين علم األمير

ودفن @ المحرم من عشر تاسع في ألبيه العادل الملك أخو جندر بن شيروه بن سليمانالحمام عليها االفتراسووقف محلة الفراديسفي باب داخل في مدرسة خطها التي بداره

منه الله تقبل بكمالهاالشهرزوري * 3* الضياء القاضي

قضاة @ قاضي الموصلي الشهرزوري القاسم بن الله عبد بن يحيى بن القاسم الفضائل أبوتوفي ولما الدين نور أيام الشهرزوري الدين كمال دمشق قضاة قاضي أخي ابن وهو بغداد

بابن عنه عزل ثم فوليه بالقضاء هذا أخيه لولد أوصى الدين صالح ايام في وسبعين ست سنةإلى استدعى ثم الموصل بلدة قضاء تولى ثم الملوك إلى بالسفارة وعوض عصرون أبي

في فاستشفع عنده لحظوته يقله فلم الخليفة استقال ثم أشهر وأربعة سنتين فوليها بغدادقضاء إلى فصار ذلك إلى فأجيب عندها مكانة لها وكان الخليفة أم على الملوك ست زوجته

حماه في توفي رائقة أشعار وله فضائل لديه وكانت ذلك عليه يعاب وكان إياها لمحبته حماهمنها رجب نصف في

حمزه * 3* بن نصر بن علي بن الله عبدالحديث @ سمع المشهورين الفضالء أحد المرستانية بابن المعروف البغدادي بكر أبو

تاريخ في االسالم ديوان الناسوصنف وأيام االوائل علوم يعرف منجما طبيبا وكان وجمعهكان وقد هبيرة ابن سيرة وجمع يشتهر لم أنه إال كتابا وستين ثالثمائة على ورتبه السالم دار

بعضهم وأنشد ذلك بسبب فيه فتكلموا الصديق ساللة من انه يزعمولدالصميم * من الهجن فإن لتيم تعرض ال االنساب دع

تميم * إلى بيص حيص كدعوى دعيا تيم من أصبحت لقدالواعظ * 3* النجا ابن

فتفقه @ بغداد قدم الحنبلي الواعظ الدمشقي الحسن أبو الدين نجازين بن إبراهيم بن علىسنة في الدين نور جهة من رسوال إليها عاد ثم دمشق بلده إلى رجع ثم الحديث وسمع بها

اليمني عمارة على نم الذي وهو الدين صالح عند حظوة له كانت ثم بها وحدث وستين أربعبعد بالقدس فيها خطب التي الجمعة يوم تكلم وقد بمصر مكانة له وكانت فصلبوا وذويه

في الملوك عيش من أطيب يعيشعيشا وكان مشهودا وقتا وكان الجمعة من الفراغبألف واحدة كل النساء أحسن من سرية عشرين من أكثر عنده والمالبسوكان األطعمة

وهو أنشد وقد كفنا يخلف لم فقيرا مات كله هذا وبعد ويغشاهن عليهن يطوف فكان دينارزريك بن طالئع للوزير منبره على

الغراب * وكر في الباز وحل الشباب شرخ قضى قد مشيبكناب * عنك النوائب ناب وما يقظى الحدثان ومقلة تنام

حساب * بال منه انفقت وقد كنز وهو عمرك بقاء فكيفالبركات أبو الشيخ

الوجيه في نظمه ومما شاعرا أديبا كان بالمؤبد يعرف التكريتي سعيد بن احمد بن محمدبالنظامية النحو حلقة في ذلك نظم شافعيا صار ثم حنفيا فانتقل حنبليا كان حين النحوي

فقالالرسائل * لديه تجدي ال كان وإن رسالة الوجيه عني مبلغا أالالمآكل * أعوزتك لما وذلك حنبل ابن بعد للنعمان تمذهبت

حاصل * هو الذي تهوى ولكنما ديانة الشافعي قول اخترت وماقائل * أنت ما إلى فانظر مالك إلى صائر شك أنتال قليل وعما

خاتون * 3* زمرد الجيلية الستواالحسان @ البر كثيرة عابدة صالحة كانت المستضيء زوجة الله لدين الناصر الخليفة أم

جدا مشهورة جنازتها وكانت معروف قبر جانب إلى تربة لها بنت وقد واالوقاف والصالتالكلمة نافذة سنة وعشرين أربعا ولدها خالفة في عاشت شهرا بسببها العزاء واستمر

ذكر عند نفسه ترجم وقد شامة أبي الدين شهاب الشيخ مولد كان وفيها األوامر مطاعةأمره بدو وذكر وفاته سنة إلى فينقل مطولة ترجمة الذيل في السنة هذه في مولده

كان وفيها المبشرة المنامات من له رؤى وما شعاره من كثيرا وشيئا ومصنفاته واشتغالهوضعها الباسق صاحب وهو يستحقه ما الله من عليه التتار ملك خان جنكيز ملك ابتداء

والد وهو الجاهلية حكم يبتغي ممن الترك أمراء من معهم ومن التتار يعني إليها ليتحاكمواوخمسين ست سنة في بغداد وأهل المستعصم الخليفة قتل الذي تولى بن هوالكو وجد تولى

أعلم وتعالى سبحانه والله موضعه في تعالى الله شاء إن بيانه سيأتي كما وستمائةالهجرة * 2* من ستمائة سنة

أيدي @ المقدسمن بيت ليستعيدوا منهم خلقا جمعوا قد الفرنج كانت السنة هذه فيطريقهم في اجتازوا أنهم وذلك الروم بقتال ذلك عن الله فأشغلهم المسلمين

وأباحوها قسرا فتحوها حتى فحاصروها بينهم فيما اختلفوا قد ملوكها فوجدوا بالقسطنطينيةإال الثالثة األيام هذه في الروم من أحد أصبح وما ربعها من اكثر وأحرقوا وأسرا قتال أيام ثالثة

بايا المسماة العظمى كنيستها إلى منها بقي من عامة ولجأ أسيرا أو مكبوال أو فقيرا أو قتيالفيها ما ويتلوا إليهم ليتوسلوا باألناجيل القسيسون إليهم فخرج الفرنج فقصدهم صوفيا

في كان ما وأخذوا أبصعين أكتعين أجمعين قتلوهم بل ذلك من شيء إلى التفتوا فما عليهمالصلبان على كان ما وأخذوا تعد وال تحصى ال التي واألموال واألذهاب الحلى من الكنيسة

ثالثة وكانوا الفرنج ملوك اقترع ثم كان شاء ما الذي الرحمن الرحيم لله والحمد والحيطانوكان بلند ومركيساالفرنسيسوكندا فرسه يقاد أعمى شيخا وكان البنادقة دوق وهم

الملكان وأخذ القسطنطينية ملك فولوه مرات ثالث له القرعة فخرجت وعددا عددا أكثرهمولم السنة هذه في بالقسطنطينية الفرنج إلى الروم من الملك وتحول البالد بعض اآلخرانولم تسكرى له يقال الروم من رجل عليه استحوذ الخليج وراء ما إال هناك الروم بأيدي يبق

بملكهم تقووا وقد الشام بالد قصدوا الفرنج إن ثم توفي حتى الناحية لتلك مالكا يزلاألراضي وتلك الغور ناحية من االسالم بالد من كثير على وأغاروا عكا فنزلوا القسطنطينية

والشرقية المصرية الجيوش واستدعى بدمشق وكان العادل إليهم فنهض وسبوا فقتلواوالهدنة بينهم الصلح وقع ثم عظيم وحصار شديد قتال بينهم فكان عكا من بالقرب ونازلهم

راجعون إليه وإنا لله فانا البالد من شيئا لهم وأطلقتحارب وفيها ذكرها يطول بالمشرق والغورية الخوارزمية بين كثيرة حروب جرت وفيها

القطب العادل بن األشرف وساعد الدين قطب سنجار وصاحب الدين نور الموصل صاحبمودود بن مسعود الدين عز بنت االتابكية وهي الدين نور أخت األشرف وتزوج اصطلحوا ثم

والشام بمصر عظيمة زلزلة كانت وفيا تربتها وبها بالسفح التي االتابكية واقفة زنكي بنالتجار من رجل تغلب وفيها كامله في االثير ابن قاله البالد من وقبرصوغيرها والجزيرة

أيامه واستمرت وغيرها ظفار حضرموت بعضبالد على الحميري محمد بن محمود له يقالبعدها وما وستمائة عشرة تسع سنة إلى

الله عبد بن علي الحسن أبو وهو ببغداد القضاة لقاضي مجلس عقد منها األولى جمادي وفيالمجلس ذلك في فعزل الرشا يتناول بأنه محضر عليه وثبت الوزير بدار الجيلي سليمان بن

أشهر وثالثة سنتين واليته مدة وكانت رأسه عن الطرحة ونزعت وفسقوكان الفالسفة اعتقاد إلى ينسب كان أرسالن قلج بن الدين ركن الملك وفاة كانت وفيها

أخاه حاصر أنه وذلك عظيم تجهرم موته قبل منه وظهر لهم وملجأ ذلك إلى ينسب لمن كهفابها األقوات عليه ضيق حتى سنين مدة أنقرة أيضا وتسمى أنكورية صاحب وكان شقيقه

من إليهم أرسل أوالده ومن منه تمكن فلما البالد بعض يعطيه أن على قسرا إليه فسلمهابالقولنج تعالى الله فضربه أيام خمسة إال ذلك بعد ينظر فلم ومكرا وخديعة غدرا قتلهم

بعده من بالملك وقام منظرين كانوا واألرضوما السماء عليهم بكت فما ومات أيام سبعةكنخسروا عمه إلى وصار الملك منه نزع ثم واحدة سنة فبقى صغيرا وكان أرسالن أفلح ولده

من جماعة اجتمع منها رجب في األثير ابن قال بواسط الباطنية من كثير خلق قتل وفيهاالحلى الجمال وهو فأنشدهم سماع في ببغداد برباط الصوفية

عذل * بمشيبي كفى أقصرى اعاذلتييزل * لم كأن وشيب يكن لم كأن شباب

واألول * أواخرها ل الوصا ليال وبثيالغزل * استماع عند ب المحب لون وصفرة

العيشواتصل * حاللي لكم عتبي عاد لئنومل * بأهل أبالي ولست نالني بما أبالي فلست

مغشيا فخر الرازي أحمد له يقال رجل بينهم من فتواجد العادة على الصوفية فتحرك قالصحب صالحا شيخا كان الساعي ابن وقال صالحا رجال وكان قال ميت هو فإذا فحركوه عليه

إبرز بباب ودفن الناسجنازته فشهد الشيوخ شيخ الرحيم عبد الصدراالعيان من توفي : وفيها

الدين * 3* بهاء القاسم أبوسبع @ سنة في مولده كان عساكر بن الله هبة بن علي القاسم أبو الحافظ ابن الحافظ

أبيه تاريخ وكتب مشايخه أكثر في أباه وشارك الكثير أبوه اسمعه وخمسمائة وعشرينبالجامع الحديث إسماع في أباه وخلف عدة كتبا وصنف وأسمع الكثير وكتب بخطه مرتين

بمقابر أبيه على بعدالعصر ودفن صفر الخميسثامن يوم مات النورية الحديث ودار األمويالحظيرة خارج الصحابة قبور شرقي الصغير باب

المقدسي * 3* عبدالغني الحافظالتصانيف @ صاحب المقدسي محمد أبو الحافظ سرور بن علي بن الواحد عبد ابن

ولد ذلك وغير والصغرى الكبرى واألحكام الرجال اسماء في الكمال ذلك من المشهورةموفق االمام عميه من أسن وهو وخمسمائة وأربعين إحدى سنة اآلخر ربيع في بجماعيل

قدومهما وكان أشهر بأربعة عمر ابي والشيخ المقدسي قدامة بن أحمد بن الله عبد الدينإلى انتقلوا ثم أوال شرقي باب خارج صالح أبي مسجد إلى المقدس بيت من أهلهما مععبدالغني الحافظ وقرا الدير فسكنوا الصالحية لها فقيل بهم الصالحية محلة فعرفت السفح

الشيخ فأنزلهما وخمسمائة ستين سنة بغداد إلى والموفق هو وارتحل الحديث وسمع القرآن

الخير فيهما توسم ولكن عنده ينزل أحدا يترك ال وكان المدرسة في عنده القادر عبدوكان الله رحمه ليلة بخمسين مقدمهما بعد توفي ثم وأسمعهما فأكرمهما والصالح والنجابة

أبي الشيخ على واشتغال الفقه إلى الموفق وميل الرجال وأسماء الحديث إلى عبدالغني ميلفدخل سنين اربع بعد دمشق قدما ثم المنى ابن الفتح ابي الشيخ وعلى الجوزي ابن الفرجرحل ثم وبغداد الجزيرة إلى ارتحل ثم دمشق إلى عاد ثم واسكندرية مصر إلى عبدالغني

قلت الصحابة أسماء في نعيم أبي للحافظ مصنف على ووقف الكثير بها فسمع أصبهان إلىموضعا وتسعين مائة في الكتاب من أماكن في مناقشته في فأخذ نعيم أبي بخط عندي وهو

طريقه في دخل ولما إزار في مختفيا منها وأخرجوه فبغضوه ذلك من الخجندي بنو فغضبحنيفة أبي بسبب الحنفية عليه فثار والتعديل الجرح في العقيلي كتاب سمع الموصل إلىبرواق الجمعة صالة بعد الحديث يقرا كان دمشق ورد فلما يترقب خائفا أيضا منها فخرج

فحصل الدمعة سريع القلب رقيق وكان وإليه عليه الناس فاجتمع دمشق جامع من الحنابلةوبعض الشافعية من الدماشقة وكبار والدولعي الزكي بنو فحسده الناسجدا من قبول لهأمكنه مهما بصوته يجهر أن وأمره النسر قبة تحت فتكلم الحنبلي الناصح وجهزوا الحنابلةالكرسي على عقيدته يوما فذكر العصر بعد إلى ميعاده الغني عبد فحول يشوشعليه حتى

االثنين يوم القلعة في مجلسا له وعقدوا الدولعي الدين وضياء الزكي ابن القاضي عليه فثارومسألة العلو مسألة في معه وتكلموا خمسوتسعين سنة القعدة ذي من والعشرين الرابع

برغشنائب له فقال بالحجة عليهم وظهر الكالم وطال والصوت لحرف ا ومسألة النزولوأمره ذلك برغشمن فغضب نعم قال الحق على وأنت الضاللة على هؤالء كل القلعة

يقرأ فكان الطحانيون فآواه القاهرة إلى ثم بعلبك إلى ثالث بعد فارتحل البلد من بالخروجبنفيه فأقر شكر بن الدين صفي الوزير إلى وكتبو أيضا بمصر الفقهاء عليه فثار بها الحديث

هذه من األول ربيع من والعشرين الثالث االثنين يوم الكتاب وصول قبل فمات المغرب إلىالله رحمهما مرزوق بن عمرو أبي الشيخ عند بالقرافة ودفن سنة وخمسون سبع وله السنة

أحمد االمام كورد ركعة ثالثمائة يوم كل يصلي عابدا زاهدا ورعا الغني عبد كان السبط قالاالرامل على ويتصدق شيئا يدخر ال جوادا كريما وكان السنة عامة ويصوم الليل ويقوم

كثرة من بصره ضعف قد وكان الجديد بثمن ويؤثر ثوبه يرقع وكان أحد يراه ال حيث واأليتامالحافظ شيخنا هذب وقد قلت والحفظ الحديث علم في زمانه أوحد وكان والبكاء المطالعةاستدرك الذي بتهذيبه الستة الكتب رجال الرجال أسماء في الكمال كتابه المزي الحجاج ابو

يجارى وال يمارى ال الذي المزي االمام وذلك موضع ألف من نحوا كثيرة أماكن فيه عليهفي نادرين كانا فلقد الله فرحمهما شكله في يلحق وال مثله إلى يسبق لم التهذيب وكتابه

الرجال وأسماء للمتون وسردا وإسماعا وسماعا وإتقانا حفظا الرجال أسماء في زمانهماتوفي وفيها االثير ابن قال طائال مناال ينال وال يفلح ال : والحاسد

العجلي * 3* محمود بن أسعد الفتوح ابوالشافعي @ الفقيه العجلي خلف بن محمود بن الفضل أبي بن أسعد التتمة تتمة صاحب

األصبهانيكان سعدالهروي ألبي التتمة تتمة وصنف وبرع وتفقه الحديث سمع الدين منتخب الواعظ

ستمائة سنة صفر في توفي والوجيز الوسيط مشكالت شرح وله عابدا زاهداالشاعر * 3* البناني

وغيرهم @ والوزراء الخلفاء مدح بالبناني المعروف الشاعر المهنا بن محمد الله عبد أبوقال ظريفه الشعر رقيق وكان سنه وعلت وكبر ومدح

تنكره * امسيت بالهوى وغيره تزجره الحب في مغرما ترى ظلماتعذره * كنت وعذار جنة لو قاتله عانيت لو الصب عاذل يا

أسحره * كيف لقتلي تصدى إذا يعلمني عينيه بسحر الذي أفدىوأذكره * وينساني الصباح إلى وأسهره نوم في الليل يستمتع

خلد * 3* بن سعيدالحسن أبوواتقنه @ االوائل بعلم حداثته في اشتغل بالوحيد الملقب المازداني النصراني المبارك ابن

الله قاتله قوله ذلك فمن الرائق الشعر في طولى يد له وكانت

البحر * يغرق فيضها من أبحرا حوت أتأمل أنشأته كتاب أتانيالعشر * أنمله بالقبض عودت وما طرسه فوق التوت أنى عجبا فوا

خده * لون في صدغاه أثرت لقد أيضا ولهزجاج وراء من كفيء والحا

هياج * ليوم تسعى كطائفة مذبدت الريح في للروم عسكرا ترىعاج * صحيفة في آبنوسا حكى موشح البهيم بالليل الصبح أم

بسياج * شعره من فسيجه خده ورد على صدغاه غار لقدالطريقة صحب لطاووسي

العراقي * 3* بن محمد العراقيعلم @ في بارعا كان بالطاووسي المعروف الهمداني ثم القزويني الفضل أبو الدين ركن

في وصنف الحنفي النيسابوري الدين رضى عن ذلك علم أخذ والمناظرة والجدل الخالفله بنى وقد بهمدان الرحلة إليه وكانت الوسطى احسنهن خلكان ابن قال تعاليق ثالث ذلك

التابعي كيسان طاووسبن إلى منسوب إنه ويقال بالحاجبية تعرف مدرسة بها الحجبة بعضأعلم فالله

وستمائة * 2* إحدى سنة دخلت ثمسبعة @ له خطب ما بعد العهد والية عن بالظاهر الملقب محمد ولده الخليفة عزل فيها

له فبويع الظاهر إلى األمر فعاد قريب عن على فمات عليا االخر ولده العهد وولى سنة عشروستمائة وعشرين ثالث سنة في سيأتي كما الناصر أبيه بعد بالخالفة

من كثير شيء ذلك من فاحترق السالح خزائن في الخالفة بدار عظيم حريق وقع وفيهافي الحريق هذا خبر وشاع دينار ألف آالف أربعة قيمته يقارب ما والمساكن والمتعة السالح

وفوقه ذلك عن عوضا الخليفة إلى أسلحة هدايا االقطار سائر من الملوك الناسفأرسلتكثيرا شيئا ذلك من

امير بين الحرب وقعت وفيها آخرين وأسروا خلقا فقتلوا المسلمين ببالد الكرج عاثت وفيهاالمدينة قصد قد قتادة وكان الحسيني قاسم بن سالم المدينة أمير وبين الحسيني قتادة مكة

إليه برز ثم عليه الله فاستنصر لحجرة عندا صلى ما بعد سالم إليه فركب فيها سالما فحصرفافسدهم سالم أمراء إلى أرسل قتادة إن ثم بها فحصره مكة إلى وراءه وساق فكسره

سالما المدينة إلى راجعا سالم فكر عليهمن واستلبها الروم بالد قلج بن مسعود بن ارسالن قلج بن كبيحسرو الدين غياث ملك وفيها

األمراء واطاعه عساكره وكثرت شوكته وقويت شأنه وعظم بها هو واستقر اخيه ابنواتفق خدمته إلى وسار بسميساط الدين صالح بن األفضل له وخطب األطراف وأصحاب

الماء في فغرف لغالمه ثيابه واعطى فيها يسبح دجلة إلى نزل ببغداد رجال أن السنة هذه فياالبيات هذه بعمامته ورقة في فوجد

األجل * بلوغه عن بي قصر أمل لي كان الناس ايها ياالعمل * حياته في امكنه رجل ربه الله فليتق

سينتقل * مثله إلى كل يرى بيت بفناء وحدي انا مااالعيان من توفي :وفيها

الحلي * 3* ثابت بن عنتر بن علي الحسن أبوعلى @ يفضلها كان حماسة شعره من جمع شاعرا لغويا اديبا شيخا كان بشميم المعروف

الذيل في شامة أبو قال نواس ألبي التي من أفحل أنها يزعم خمريات وله تمام أبي حماسةبغداد قدم الساعي ابن قال ورسائل حماسة وله وخالعة ورقاعة حماقة ذا الدين قليل كان

أقام ثم العرب وأشعار اللغة ومن صالحا طرفا منه حصل الخشاب ابن عن النحو فأخذشعره ومن بها توفي حتى بالموصل

اآلمال * في االجال فمصارع المها مقل في الطرف تسرحن القتال * أوان قبلت يد وكم أخرت وما اردت نظرة كم

المحتال * فعلة التحية وأغالل بتسليمة سمحت وما سنحتبالش * طول من ليت التجنيس في وله

الزو * إلى العود جعل وثوابه ثواه أم مثوابه بعض من *راء

ترابه * مسك ثرى ر الده يوطئني أترىبه * وثرى لي موطئا عيني نور وأراني

وغيره الخمر في أيضا ولهالله * 3* سعد بن محمد نصر أبو

وله @ مجيدا شاعرا فاضال حنبليا واعظا بهيا سخيا كان االرتاحي سعيد بن نصر ابنلها * أحوى المنى نيل إلى كان أحوالها أصلحت إن الفتى نفس

لها * أوقى العلى حمل على كان أقوالها سددت تراها وإنلها * لها لبلى عندا قبره في لها لها من حال تبدت فإن

مسعود * 3* بن أحمد العباس أبووالنحو @ والفرائض والحساب والفقه التفسير في إماما كان الخزرجي القرطبي محمد ابن

قوله منه رائق وشعر حسان تصانيف وله والطب والعروض واللغةعجيب * معنى زهرها لرونق لكن الروض في ما الوجنات وفي

عصيب * تحمله لتيار أنى منه التعجب ما واعجببرتعسالسنجاري * 3* بن إسماعيل الفداء أبو

كثير @ النظم مليح الصورة حسن جنديا وكان مودود بن زنكي لدين عمادا صاحبها مولىيوسف اسمه له أخ في يعزيه العادل بن موسى األشرف إلى به كتب ما شعره ومن االدب

صفصف * لفقدك قاع العلى وربع اذرفت والمكارم المعالي دموعيوسف * اللحد ذلك في ثوى غداة ثاويا اللحد في والمعروف الجود غدا

بالبيضيخطف * لألرواح كان وقد روحه المنية يد خطفت متىيعرف * الحرب في الموت بسقى وكان كأسحمامها الدهر ليالي سقته

التأسف * يجدي كان لو أسفا ووا حسرة الموت ينفع لو فواحسرتاتضعف * الرزء ذا حمل عن ولكنها قوية نفسي االرزاء على وكان

االربلي * 3* جامع الياسبن بن الفضل أبووله @ الشروط كتابة بحسن وتفرد وغيره التاريخ وصنف الحديث وسمع بالنظامية تفقه

شعره فمن ونظم فضلزائر * خيالك هل طربي ومسهر آخر لهجرك ما أممرضقلبيزاجر * المحبة شرع في أمالك بصده جورا التعذيب ومستعذب

مسافر * وأنت أيام ذكر على وقفته قد الذي القلب لك هنيئاقادر * الشمل يجمع حتى لبعدك خاطري المبرح الحزن فارق فال

ذكر * الله كبر ما يعاودكم عليكم مني فالتسليم مت فإنالحلي * 3* السعادات أبو

داره @ باب خلف ويقف الحرب يلبسألمة جمعة كل في كان الرافضي البغدادي التاجرمن الزمان صاحب يخرج أن ينتظر وهو الجمعة صالة والناسفي عليه مجاف والبابللمهدي الناسنصرة في بسيفه ليميل العسكري الحسن بن محمد يعني سامرا سرداب

اليهودي * 3* كمنونة بن غالب أبوذكره @ واسط بمطمورة الله لعنه توفي خطه قوة من مقلة ابن خط على يزور كان الكاتب

تاريخه في الساعي ابنوستمائة * 2* ثنتين سنة دخلت ثم

بني @ وبين غزنة صاحب الغوري سام بن محمد الدين شهاب بين عظيمة حرب وقعت فيهاشيئا منهم وغنم وكسرهم فقاتلهم االسالم عن ارتدوا قد وكانوا الجودي الجبل أصحاب بوكر

بعدالعشاء منها شعبان مستهل ليلة في غيلة قتله حتى بعضهم فاتبعه يوصف وال يعد ال كثيرافي كان قتل ولما الحرب في واثبتهم وأعقلهم سيرة الملوك أجود من الله رحمه وكان

يبكي السلطان وكان ويعظه الملك بحضرة للوعظ يجلس وكان الرازي الدين فخر صحبتهمردنا وإن أيضا الرازي يبقى وال يبقى ال سلطانك سلطان يا مجلسه آخر في يقول حين

والتجأ ذلك من فخاف بقتله الخاصكية بعض الرازي اتهم السلطان قتل وحين الله إلى جميعاتاج مماليكه أحد بعده غزنة وتملك يأمن حيث إلى فسيره خواجا بن الملك مؤيد الوزير إلى

الساعي وابن األثير ابن استقصاها قد ذكرها يطول خطوب ذلك بعد وجرت الدرالمقاتلة وقاتلهم وسبوا فقتلوا أخالط إلى فوصلوا المسلمين بالد على الكرج أغارت وفيها

ملك لقتال مراغة صاحب وصحبته كوكري الدين مظفر إربل صاحب سار وفيها والعامةونهارا ليال السكر على وإقباله الكرج قتال عن لنكوله وذلك البهلول بن بكر أبو وهو أذربيجان

ابن قال عنه شرهم فانكف الكرج ملك بنت السنة هذه في تزوج إنه ثم عليه يقدروا فلمبن ناصر الدين نصير الخليفة استوزر وفيها أيره وسل سيفه أغمد يقال كما وكان األثير

في بابه وعلى يديه بين الطبول وضربت بالوزارة عليه وخلع الحسنى العلوي ناصر مهديوسبي فقتل حلب بالد على الون ابن وهو األرمن بالد صاحب أغار وفيها الصلوات أوقات

قلعة الظاهر فهدم يديه بين الون ابن فهرب الناصر بن غازي الظاهر الملك إليه فخرج ونهبمنها شعبان األرضوفي إلى ودكها بناها قد كان

األموي الجامع بها ليبلط حجارتها ونشرت الشرقي الباب عند الرومانية القنطرة هدمتوفيها وستمائة اربع سنة في تبليطه وكمل العادل وزير شكر بن الدين صفي الوزير بسفارة

االعيان من : توفيالحسن * 3* أبو الدين شرف

من @ إليها أخرج كان حمصوقد بمدينة الشهرزوري االسالم جمال علي بن محمد بن عليجيد علم لديه وكان البرادة تجاه بالجامع والحلقة باألمينية مدرسا ذلك قبل وكان دمشق

والخالف بالمذهبيوسف * 3* بن عيسى التقي

عنده @ وكان الغربية المنارة يسكن كان أيضا االمينية مدرس الضرير العراقي احمد ابنواتهم شيئا عنده له يثبت فلم بها الشاب هذا فاتهم دارهم للشيخ فعدم به ويقود يخدمه شاب

المال فضاع شيء المال من عنده الناسأن يظن يكن ولم به يلوط بأنه هذا عيسى الشيخفامتنع الغربية بالمأذنة ببيته مشنوقا القعدة ذي من السابع الجمعة يوم فأصبح عرضه واتهم

عساكر بن الرحمن عبد الدين فخر الشيخ فتقدم نفسه قتل لكونه عليه الصالة الناسمنوالوقوع ماله ذهاب فعله ما على حمله وإنما شامة أبو قال الناس بعض به فائتم عليه فصلى

درس وقد قال بفضله سبحانه الله فعصمني القضية هذه اخت لي جرى وقد قال عرضه فيالمال بيت وكيل المصري الجمال األمينية في بعده

البغدادي * 3* المركيسهالر الغنائم أبوبه @ اشترى مال له تهيا كلما كان جزيلة أمواال وحصل السراي نجاح الدين عز مع يخدم كان

يتولى أن الرجل ذلك أوصى الوفاة حضرته فلما عليه يعتمد له صاحب باسم وكتبه ملكافاستدعى قليل بعد إليه الموصي فمرض لهم تركه مما ميراثه من عليهم وينفق اوالده

الشهود باحضار ورثته فتمادى الغنائم أبي لورثة يده في ما أن نفسه على ليشهدهم الشهودأوالد يقضوا ولم واألمالك األموال تلك على ورثته فاستولى فمات سكتة وأخذته عليه وطولوا

لهم ترك مما شيئا منها الغنائم أبيالفارسي * 3* سعاد بن علي الحسن أبو

أم @ أنشأتها التي المدرسة بتدريس واستقل تدريسها في وناب بالنظامية وأعاد ببغداد تفقهثم قليال فباشره به فألزم فامتنع البخاري طالب أبي عن القضاء نيابة على وأزيد الخليفة

عنه ينصرفوا أن والجالوذة الوكالء وأمر صوف مئزر رأسه فلبسعلى مسجد إلى يوما دخلوفي الله والتدريسرحمه االعادة على واستمر القضاء نيابة عن بعزلها نفسه على وأشهد

توفيت األول ربيع من العشرين الجمعة يوم الخاتون* 3*

بسفح @ المعظمية بالمدرسة بالقبة فدفنت العادل بن عيسى المعظم الملك السلطان أمقايسون

المستنجدي * 3* طاشتكين الدين مجير األمير

في @ غالبا العبادة كثير السيرة حسن خيرا شيخا كان خوزستان بالد وزعيم الحاج أميرصيته لو على بمشهد فدفن الكوفة إلى تابوته وحمل االخرة جمادي ثاني بتستر توفي التشيع

عبد بن طاشتكين أنه الذيل في شامة أبو وذكر تاريخه في الساعي ابن ترجمه هكذا بذلكوقد ملك كأنه الحجاز في يكون كان سنة وعشرين بالناسستا حج الحاج أمير المقتفوي اللهعنه ذكر ما بطالن له تبين ثم الخليفة فحبسه الدين يكاتبصالح بأنه يونس ابن الوزير رماه

وكان إقطاعه الشيعية الحلة وكانت الحج إمرة إلى أعاده ثم خوزستان وأعطاه فأطلقهحلم فيه وكان بكلمة فيه يتكلم ال االسبوع عليه يمضي الكالم قليل سمحا جوادا شجاعا

أنت أحمار المستغيث الرجل له فقال عليه يرد فلم نوابه علىبعض رجل به استغاث واحتمالالتعاويذي ابن يقول وفيه ال فقال

السكوت * بغير الشاكي يجيب ال مولى البالد على وأميرالبهموت * إلى بتفيله ه الل حطنا رفعة زاد وكلما

حين طاشتكين األمير رآه قد وكان عليها يستقروه أن فأرادوا له حياجبه فراشه سرق وقدبلغ كان وقد عليه ينم ال من أخذها حين ورآه يردها ال من أخذها قد أحدا تعاقبوا ال فقال أخذها

بعض فيه فقال للوقف سنة ثالثمائة مدة أرضا استأجر أنه واتفق سنة تسعين العمر منفاستضحك سنة ثالثمائة أرضا وأستأجر سنة تسعون عمره بالموت يوقن ال هذا المضحكين

أعلم وتعالى سبحانه والله القوموستمائة * 2* ثالث سنة دخلت ثم

تكش @ بن شاه خوارزم ومكلهم والخوارزمية الغورية بين بالمشرق طويلة أمور جرت فيهاالخليفة قبض وفيها الدامغاني بن الله لعبد ببغداد القضاء الخليفة ولى وفيها الطالقان ببالد

وفجوره فسقه بسبب الجبالني عبدالقادر الشيخ ابن لوهاب عبدا بن السالم عبد علىيستعطى واصبح االوائل وعلوم الفالسفة كتب من فيها لما ذلك قبل وأمواله كتبه وأحرقت

إلى به وشى كان الذي هو فإنه الجوزي ابن الفرج ابي على قيامه بخطيئة الناسوهذا بينواسط إلى ونفى بقيتها على وختم الجوزي ابن بعضكتب احرقت حتى القصاب ابن الوزير

والصوفية مثلها سيئة سيئة وجزاء القرآن وفي كفاية الله في يقولون والناس خمسسنينحمصفقاتلهم الفرنج نازلت وفيها مكافئة الطبيعة يقولون واالطباء يأخذ الطريق يقولون

وفيها شرهم الله فكف حلب صاحب الظاهر الملك بالمدد وأعانه شيركوه لدين أسدا ملكهاالخمر على ببغداد شابان اجتمع

نظمه من بيتان فيها رقعة مع فوجد فقتل فأخذ وهرب فقتله بسكين اآلخر أحدهما فضربأكفانه بين تجعل أن أمر

السليم * بالقلب األعمال من زاد بغير الكريم على قدمتكريم * على القدوم كان إذا زادا تعتد أن الظن وسوء

االعيان من توفى : وفيهامنصور * 3* أبو الفقيه

وبرعاته @ وفضله لذكائه شريح بالقاضي الملقب النبلي النعمان بن الحسين بن عبدالرحمنفحلف فأباها الكبار المناصب إلى فندب بغداد قدم ثم بده قضاء ولي اخالقه وكمال وعقله

ابن الوزير به وشى ثم سنة عشرين فخدمه الكتابة في عنده يعمل أن طاشتكين األمير عليهالوزير إن ثم السنة هذه في مات أن إلى طاشتكين دار في فحبسه المهدي إلى مهدي

تدان تدين كما قوله من فيه نحن مما وهذا أيضا بها حبس قريب عما الواشيعبدالقادر * 3* الشيخ بن عبدالرزاق

يدخل @ لم منه خير الجيالني عبدالقادر الشيخ أوالد في يكن لم ورعا زاهدا عابدا ثقة كانوقد االخرة أمر على مقبال الدنيا من متقلال كان بل والواليات المناصب من فيه دخلوا فيما

أيضا عليه وسمع الكثير سمعزيان * 3* بن مكي الحزم أبو

وأخذ @ بغداد قدم النحوي الموصلي ثم سنجار أعمال من الماكسيني صالح بن شبة ابنمنهم كثير خلق به فانتفع الشام وقدم االنباري والكمال القصار وابن الخشاب ابن علي

بينهما لما المعري العالء ألبي يتعصب وكان ضريرا وكان وغيره السخاوي الدين علم الشيخشعره ومن والعمى األدب في المشترك القدر من

عين قرير تصبح تقبله فال شفيع إلى النوال حتاج إذالمنتين * يعاف أن فأولى من لفرد النوال عيف إذا

غنج * ألغيد فداء نفسي أيضا شعره ومنودعنا حين الحق لنا قال

ودعنا * للوداع قتله في طمعا حبه من شيئا ود منالخادم * 3* إقبال

دارين @ وكانتا والحنفية الشافعية االقباليتين واقف الدين صالح خدام أحد الدين جمالثلث وعليها للحنفية والصغيرة للشافعية الكبيرة وقفا عليهما ووقف مدرستين فجعلهما

الله بالقدسرحمه توفي الوقفوستمائة * 2* اربع سنة دخلت ثم

جهان @ صدر من لقوا ما إليه ويشكون الله يدعون وهم العراق إلى الحجاج رجع فيهاهذه في الحج إلى وخرج الخليفة به فاحتفل رسالة في بغداد قدم كان الذي الحنفي البخاري

العراق حجيج من آالف ستة ذلك بسبب فمات والميرة المياه الناسفي على فضيق السنةالماء ويأخذون المياه على فيحجزون المناهل إلى فتسبق غلمانه يأمر ذكروا فيما وكان

ترابها في معه تحمل كانت التي للبقوالت ويسقونه الحجاز قيظ في خيمته حول فيرشونهفلما ورضوانا ربهم من فضال يبتغون الحرام البيت االمين السبيل وابن الناس منه ويمنعون

أحدا إليه أرسل وال الخليفة أكرمه وال الخاصة به تحتفل ولم العامة لعنته الناس مع رجعمن بالله نعوذ جهنم الناسصدر وسماه ويلعنونه يرجمونه ورائه من والعامة بغداد من وخرج

قبض وفيها الرحماء عباده من يرحم إنما فإنه لعباده ورحمة شفقة يزيدنا أن ونسأله الخذالنذلك غير وقيل الخالفة يروم أنه إليه نسب أنه وذلك العلوي مهدي ابن وزيره على الخليفةقال حتى عنيدا جبارا وكان بها مات حتى طاشتكين حبسبدار أنه والمقصود االسباب من

فيه بعضهمصانع * أنت ما السوء وقيت توق وانصحا للخليفة قوال خليلي

ضائع * البرية ياخير صنيعك فيهما أمرين بين هذا وزيركطامع * الخالفة في وزير فهذا حيدر ساللة من حقا كان فإنالصنائع * لديه كانت ما فاضيع صادق غير يدعى فيما كان وإن

رمضان وفي بحاله أعلم فالله لمباشرة جيدا السيرة حسن األموال عن عفيفا كان إنه وقيلكل في لهم يطبخ الفقراء من الصائمون فيها يفطر للضيافة دارا عشرين الخليفة رتب منهايشبه الصنيع وهذا كثير شيء والحلواء النقي الخبز من أيضا إليها ويحمل كثير طعام فيها يوم

كان كما طالب أبو عمه ذلك ويتولى كان الحج زمن في الرفادة من قريشتفعله كانت مافي ذلك بيان تقدم كما له والندوة واللواء السفارة فيهم كانت وقد السقاية يتولى العباسأرسل وفيها العباسيين الخلفاء في األحوال أتم على كلها المناصب هذه صارت وقد مواضعه

العادل الملك إلى السلحدار سنقر صحبته وفي الشهرزوري الدين شهاب الشيخ الخليفةبن األوحد ملك وفيها أيضا بالخلع أوالده جميع وإلى والسواران الطوق وفيها السنية بالخلعة

جميل شابا وكان بكتمر الدين شرف صاحبها قتل بعد خالط مدينة ميافارقين صاحب العادلبن األوحد فأخذها ملك عن البلد فخال أيضا القاتل قتل ثم بعضمماليكهم قتله جدا الصورة

العادلفي له اتفق طويلة حروب بعد النهر وراء ما تكشبالد بن محمد شاه خوارزم ملك وفيها

عصابة معه وبقي شاه خوارزم عن انهزموا المسلمين أن وهو عجيب أمر المواقف بعضالسلطان وكان منهم خلقا وأسروا قتلوا من الخطا كفار منهم فقتل أصحابه من قليلة

معه وأسر الملك أنه يدري وال به يشعر ال وهو رجل أسره أسروا من جملة في شاه خوارزمالسلطان فقدوا مقرها إلى االسالمية العساكر وتراجعت ذلك وقع فلما مسعود له يقال أميرا

حلف الناسمن ومن بكمالها خراسان وانزعجت كثيرا اختالفا واختلفوا بينهم فيما فاختبطوامن للسلطان األمير فقال األمير وذاك السلطان أمر من كان ما وأما قتل قد السلطان أن

قال ما منه فقبل لي غالم انك وتظهر الحالة هذه في عنك الملك اسم تترك أن المصلحةويضعه الطعام له ويصنع الماء ويسقيه ثيابه يلبسه األمير ذلك يخدم الملك جعل ثم به واشار

أنا فقال أنت فمن يخدمك هذا أرى إني أسرهما الذي فقال خدمته في جهدا يألو وال يديه بينألطلقتك وأطلقته أميرا أسرت قد أني األمراء علم لو والله فقال غالمي وهذا األمير مسعود

أن رأيت فإن المأتم ويقيمون قتلت قد أني يظنون فإنهم أهلي على أخشى إنما إني له فقالأصحابه من رجال فعين نعم فقال خيرا فعلت منهم يقبضه من وترسل مال على تفاديني

هذا غالمي معه أرسل أن رأيت إن ولكن هذا يعرفون ال أهلي إن مسعود األمير له فقالمعهما فجهز نعم فقال المال تحصيل في يسعى ثم يعرفونه فإنهم بحياتي ليبشرهم فعلت

رآه فلما إليها الملك سبق خوارزم مدينة من دنوا فلما شاه خوارزم مدينة إلى يحفظهما منواستقر نصابه إلى الملك وعاد بالده سائر في البشائر ودقت شديدا فرحا به الناسفرحوا

وأخذها هراه وحاصر قتله من اشتهر ما بسبب مملكته من وهي كان ما وأصلح بايابه السرورأن به وينوهون لي يتوجه الذي مسعود لألمير يوما قال فإنه أسره قد كان الذي وأما عنوة

كنت حتى به أعلتمني فهال له فقال أسرك في كان الذي هو ال فقال قتل قد شاه خوارزمزائدا إكراما فأكرمهما إليه فسارا إليه بنا سر فقال عليه خفتك فقال معظما موقرا أرده

الخوارزمية من أسره في كان من كل قتل فإنه صاحبسمرقند غدر وأما إليهما وأحسنزوجته قتل على وعزم األغنام تعلق كما السوق في ويعلق قطعتين يقطع الرجل كان حتى

إلى الخبر بلغ فلما عليها وضيق قلعة في وحبسها قتلها عن رجع ثم شاه خوارزم بنتنحوا أهلها من وقتل قهرا فأخذها سمرقند وحاصر فنازله الجنود في إليه سار شاه خوارزم

عقبا وال نسال له يترك ولم يديه بين صبرا وقتله القلعة من الملك وأنزل ألف مائتي منخان كشلي التتار وملك الخطا وتحارب هنالك التي الممالك تلك على شاه خوارزم واستحوذ

متى ويقول التتار على يستنجده شاه لخوارزم الخطا ملك فكتب الصين لمملكة المتاخمويقولون الخطا على يستنصرونه أيضا إليه التتار وكتب وكذا وكذا بالدك إلى خلصوا غلبوناوحضر قلبه يطيب الفريقين من كل إلى فكتب عليهم معنا فكن واعداؤك أعداؤنا هؤالء

منهم القليل إال فهلكوا الخطا على الدائرة وكانت الفريقين عن متحيز وهو بينهم الوقعةللقتال وتواعدوا األكيدة الوحشة بينهم فوقعت شاه خوارزم عليه عاهدوا كانوا ما التتار وغدر

يملكها أن عليها خوفا خان كشلى لبالد متاخمة كثيرة بالدا وخرب شاه خوارزم منهم وخافإنه ثم شاه خوارزم محاربة عن بمحاربته فاشتغل خان كشلى على خرج خان جنكيز إن ثم

تعالى الله شاء إن سنذكره ما الغريبة األمور من وقعالدين أسد صاحبها حمصفضعف نواحي طرابلسعلى من الفرنج غارات كثرت وفيها

وخرج الفرنج على بهم قواه عسكرا حلب صاحب الظاهر إليه فبعث مقاومتهم عن شيركوهعكا على فوافوه الجزيرة جيوش إلى وأرسل االسالمية العساكر في مصر من العادل

المسلمين من جماعة فيها قطعا المسلمين أسطول من أخذوا القبارصة ألن فحاصرهافنزل العادل وسار ذلك إلى فأجابه االسارى يرد أن على والصلح األمان عكا صاحب فطلب

يقتل يوما عشر اثني طرابلسفأقام بالد إلى سار حمصثم من قدسقريبا بحيرة علىدمشق إلى عاد ثم المهادنة إلى الفرنج جنح حتى ويغنم ويأسر

عن لخلوها مراغة مدينة البهلول بن بكر أبو الدين نصير األمير اذربيجان صاحب ملك وفيهاذي غرة وفي له خادم أمره فدبر صغير له ولد بعده بالملك وقام مات ملكها ألن قاهر ملك

القضاة قاضي عند الجوزي بن الرحمن عبد بن يوسف محمد أبو الدين محي شهد القعدةسوداء سنية خلعة عليه وخلع بغداد جانبي حسبة وواله فقبله الدامغاني بن القاسم أبي

الشريف درب بباب الفرج أبي أبيه مكان للوعظ جلس أيام عشرة وبعد كحلية بطرحةأحمد الدين ضياء حنيفة أبي بمشهد درس يومئذ من أيام أربعة وبعد كثير خلق عنده وحضرالرسل وصلت منها رمضان وفي واألكابر األعيان عنده وحضر الحنفي الركساني مسعود بن

بن الدين صفي ووزيره واألشرف المعظم وولداه فلبسهو بالخلع العادل إلى الخليفة منالتقليد وقرأ الحديد باب من الظهر وقتصالة القلعة ودخلوا األمراء من واحد وغير شكر

عبد القضاة زين ابن الله عبد الدين درسشرف وفيها مشهودا يوما وكان قائم وهو الوزيرإلى الحنبلية من البغدادي بن الخير الشيخ انتقل وفيها بدمشق الرواحية بالمدرسة الرحمن

وفيها المذاهب سائر من األكابر عنده وحضر الخليفة أم بمدرسة ودرس الشافعية مذهباألعيان من : توفي

الله * 3* عبد بن بنامين األميرالكتاب @ بعض سقاه ونزاهة وعفة عقال األمراء سادات من كان الناصر الخليفة أمراء أحد

بنيامين غلمان إلى الخليفة فسلمه ساوا ابن سقاه الذي اسم وكان فمات سما النصارى منالخليفة فكتب دينار ألف خمسين فيه بذلوا قد النصارى إن وقال الوزير مهدي ابن فيه فشفع

الورقة رأس علىالسلب * ال المسلوب في الكريهة يوم همتها الغاب أسود األسود إن

كما مهدي ابن الوزير على ذلك بعد الخليفة وقبض وحرقوه فقتلوه بنيامين غلمان فتسلمه تقدم

الله * 3* عبد بن حنبلابن @ عن احمد مسند راوي المهدي بجامع المكبر الحنبلي الرصافي سعادة بن الفرج ابن

من وخرج سنة تسعين عمر أبيه عن الله عبد عن مالك باي عن المذهب ابن عن الحصينوكان المسند عليه بها الناس فسمع إليها دمشق ملوك واستقدمه باربل فأسمعه بغداد

فقيرا كان ألنه كثيرا التخمة فتصيبه الطيبات من السماط على عنده ويأكل يكرمه المعظميسأل المعظم على دخل إذا الكندي وكان ببغداد العيش خشن األكل قلة من االمعاء ضيق

أعطاه ثم المعظم العدسفيضحك أطعمه فيقول متخوم هو المعظم فيقول حنبل عنمعه وكان وخمسائة عشر سنة مولده وكان بها فتوفي بغداد إلى ورده جزيال ماال المعظم

وستمائة سبع سنة إلى عنه وفاته فتأخرت طبرزد ابنعيسى * 3* بن الرحمن عبد

علي @ واشتغل وغيره الوقت أبي ابن من سمع البغدادي الواعظ المروزي الحسن أبي ابنأهل من طائفة عليه واجتمع نفسه وشمخت بمضاهاته نفسه حدثته ثم بالوعظ الجوزي ابن

ذكره فانتفخ بارد يوم في فاغتسل السبعين قارب وقد آخرعمره في تزوج ثم النصيرة بابالسنة هذه في فمات

يوسف * 3* بن عيسى التقيالصالحي * 3* قراجا الدين زين األمير

على @ قبة في بالسفح وتربته الزالقة قناة عند الصفير باب عند دار له كانت صاحبصرخدصرخد على يعقوب ولده العادل وأقر تميرك ابن تربة عند الطريق جادة

الطبيب * 3* عبدالعزيزعنين @ ابن يقول وفيه األشرفي الطبيب سعدالدين والد وهو فجأة توفي

طبيب * عبدالعزيز وال وموت جماعة الخطيب خلف وال فراريتوفي وفيها

الدرحي * 3* بن العفيفأمية @ بني بجامع الغربية الحنفية مقصورة إمام

محمد * 3* بن جعفر محمد أبوالفقه @ في كثيرة علوم في فاضال كان االربلي يوسف بن أحمد بن الله هبة بن محمود ابن

القرآن بعلوم يتعلق وما والنحو واألدب والهندسة والفرائض والحساب الشافعي مذهب علىشعره ومن ذلك وغير العزيز

معتبر * فكرت إذا الخطوب وفي القدر به ياتي ما المرء يدفع الحذر * وال خوف وال وحزم رأى نزلت إن األقدار من فليسينجي

الظفر * صبرك فعقبى لشيء تجزع وال األمور كل في الصبر فاستعملسر * بعده وولى عنا آله ال فصرفه عسر مسنا كم

كفروا * عصبة إال منه ييأس فما االله روح من المرء ييئس الخطر * وذا أمن ذا يوميه وأن دول ذو الدهر أن ألعلم إني

خمسوستمائة * 2* سنة دخلت ثم

الغربي @ بالجانب الله لدين الناصر أنشأها التي ببغداد الضيافة دار بناء كمل محرمها فيزوج منها السفر أحدهم أراد فإذا بها نازلين داموا ما الضيافة لهم والمارة للحجاج منها

من الكلبي دحية ابن الخطاب أبو عاد وفيها خيرا الله جزاه دينارا ذلك بعد واعطى وكسيأبو الدين تاج والشيخ هو الصفي الوزير مجلس في فاجتمع بالشام فاجتاز العراقية رحلته

إلى انتهى حتى الشفاعة حديث كالمه في دحية ابن فأورد والحديث اللغة شيخ الكندي اليمنوراء من الكندي فقال اللفظتين بفتح وراء وراء من خليال كنت إنما السالم عليه إبراهيم قولمنه فنال الكندي اليمن أبو هذا فقال هذا من شكر ابن للوزير دحية ابن فقال بضمهما وراء

وكلتا شامة أبو قال الكلب ينبح كما ينبح كلب من هو الكندي فقال جرئيا وكان دحية ابنحران من خطيب تيمية ابن الدين فخر عاد وفيها أيضا الجر فيهما وحكى محكية اللفظتين

في فقال الجوزي بن يوسف الدين محيي مكان للوعظ بدر بباب وجلس بغداد إلى الحج منذلك كالمه

القناعيس * البزل صولة يستطع لم قرن في لز ما إذا اللبون وابنأعلم والله سنة خمسوعشرين ابن شابا لكونه يوسف الجوزي بابن يعرض كأنه

وهو دمشق جامع مقصورة باب من افرنجي مملوك دخل محرم تاسع الجمعة يوم وفيالناس على فمال الفجر صالة ينتظرون والناسجلوس مسلول سيف يده وفي سكرانأودع فأخذوا سيفه فانكسر بسيفه المنبر وضرب ثالثة أو اثنتين فقتل بسيفه يضربهم

الالبادين جسر على ذلك يومه في وشنق المارستانالجيش فتلقاه العادل الملك بهدايا دمشق من السهروردي الدين شهاب الشيخ عاد وفيها

وأخذت الوعظ من منع عاد فلما زاهدا فقيرا ذلك قبل وكان لنفسه أيضا كثيرة أموال ومعهالفقراء على تفريقها في فشرع األموال من بيده ما إلى ووكل يباشرها التي الربط منه

حاجة ال مجلسوعظه في الجوزي ابن المحيي فقال كثير خلق منه فاستغنى والمساكينتركها كان كان ما على ترك ولو يستحقها من إلى ويصرفها حقها غير من أمواال يأخذ بالرجل

ترتفع أن أراد وإنما تناولها من به أولىخداعة فإنها الدنيا العبد فليحذر بذلها لما مباشره كان كما حاله على ويعود ببذلها منزلتهالسهروردي فيه وقع فيما بعد فيما الجوزي ابن وقع وقد والعباد العلماء فحول تسترق غرارة

بهم عرف فلما عدوة يجسر العاصي على حمصوعبروا الفرنج قصدت وفيها وأعظمغنيمة منهم المسلمون وغنم منهم كثيرا خلقا فقتلوا منهم فهربوا آثارهم في ركبوا العساكر

الحمد ولله جيدةالملك وهو سريرة وأخبثهم الناسسيرة الناس أسوأ من وكان الجزيرة صاحب قتل وفيها

صاحب الدين نور عم ابن االنابكي آقسنقر بن زنكي بن مودود بن غازي بن شاه سنجرسكران الخالء في وفي عليه دخل حتى إليه توصل غازي ولده قتله تولى الذي وكان الموصل

إياه الله فحرمه بعده من الملك ليأخذ كله وذلك ذبحه ثم ضربة عشرة أربع بسكين فضربهوالحياة الملك الله فسلبه يومه من فقتله القاتل غازي وأخذ محمود ألخيه بالملك فبويع

االعيان من توفي وفيها وفسقه وغشمه أبيه ظلم من المسلمين الله أراح : ولكنبخيتار * 3* بن أحمد بن محمد الفتح أبو

الحصين @ بن أحمد عن المسند روى من آخر السنداي بابن المعروف الواسطي علي ابنحفظه من أنشده ومما النقل في متورعا عدال ثقة وكان وديانة وقضاء فقه بيت من وكان

تغيب * الشمسحين وراء من وكانت الشمسدونها مطلع ليلى أن ولولقريب * إنها لي المنى وقال نوالها بانتظار نفسي لحدثت

لمصر * 3* القضاة قاضيأعلم @ والله الكردي المارداني درباس بن الملك عبد الدين صدر

وستمائة * 2* ست سنة دخلت ثمعن @ الرسلية في بغداد إلى دمشق من الحنفية شيخ خليل الدين نجم وصل المحرم في

مسألة في الربيع بن يحيى الدين مجد النظامية وشيخ هو وتناظر كثيرة هدايا ومعه العادلفاعترضعليه وجوبها عدم على يستدل الحنفي وأخذ والمجنون اليتيم مال في الزكاة وجوب

الرسالة بسبب وأصحابه الحنفي على خلع ثم أورده الذي في منهما كل فأجاد الشافعي

وصل االخر خامسجمادي السبت يوم وفي شكر ابن الوزير نائب بحضرة المناظرة وكانتالعادل عن الرسلية في بغداد إلى بدمشق رئيسالشافعية المصري بدران يونسبن الجمال

كوكرى الدين مظفر إربل صاحب أخي ابن معه ودخل الحجاب حاجب الجيشمع فتلقاهوفيها ذلك إلى فأجيب عنه الرضا في والسؤال إربل صاحب عن االعتذار تتضمن والرسالة

ورجع صاحبها صالح ثم بها يظفر فلم مدة سنجار مدينة وحاصر ونصيبين الخابور العادل ملكعنها

االعيان من توفي : وفيهامماتي * 3* ابن األسعد القاضي

أبي @ بن مماتي بن االسعد زكريا بن مينا بن مهذب سعيد أبي الخطير بن أسعد المكارم ابوالدواوين نظر وتولى الصالحية الدولة في أسلم الشاعر الكاتب المصري مليح أبي ابن قدامة

الدين صالح سيرة ونظم كثيرة ومصنفات عديدة فضائل وله خلكان ابن قال مدة بمصروله بها فمات حلب إلى منه هرب شكر ابن الوزير تولى ولما شعر ديوان وله ودمنة وكليلة

بدمشق زاره ثقيل في شعره فمن سنة وستون ثنتانأبدا * يحكيهما ضمن األر في وما نهرين حكى

بردا * أخالقه وفي أراد ثورا خلقه في حكىإسماعيل * 3* بن يوسف يعقوب أبو

الحديث @ سمع ببغداد الحنفية من األعيان أحد اللمعاني لسالم عبدا بن لرحمن عبدا ابنوعمه ابيه على اشتغل الفروع في بارعا األصول في معتزليا وكان السلطان بجامع ودرس

التسعين وقارب المناظرة وعلم الخالف واتقنالحسن * 3* بن محمد الله عبد أبو

ولغيره @ له خطبا وجمع الحديث من كثيرا كتب الناسخ المحدث الخراساني بابن المعروفمشهور جيد وخطه

منيع * 3* بن معتوق الواهب أبوكان @ خطبا وجمع الخشاب ابن على واللغة النحو قرأ البغدادي الخطيب مواهب ابن

قوله فمنه شعر ديوان له فاضال شيخا وكان منها يخطبوجهرا * سرا نفسه يعادي عدو من الصداقة ترجو والاجرا * إليه منه النفع لكان انتفاعا مودته اجدت فلو

خروف * 3* ابنشرح @ النحوي االندلسي خروف ابن الحسن أبو يوسف بن محمد بن على سيبويه شارح

في يتنقل وكان الزجاجي جمل وشرح دينار ألف فاعطاه المغرب صاحب إلى وقدمه سيبويهوقد االراذل طباع على تغلب علة ولذلك تسرى وال يتزوج ولم الخانات في إال يسكن وال البالد

خمس عن الرأستوفي مكشوف االسواق في يمشي فكان عمره آخر في عقله تغيرسنة وثمانين

الربيع * 3* بن يحيى علي أبووسافر @ عنه وأعاد فضالن على بالنظامية اشتغل البغدادي الواسطي حرار بن سلميان ابن

بالنظامية مدرسا صار ثم بغداد إلى عاد ثم الخالف في طريقته عنه فأخذ يحيى بن محمد إلىوله بالمذهب حسنة ومعرفة كثيرة علوم لديه وكان الحديث سمع وقد أوقافها على وناظرا

السمعاني البن عليه والذيل الخطيب تاريخ واختصر منه يدرس كان مجلدات أربع في تفسيرالثمانين وقارب

والنهاية * 3* االصول جامع صاحب االثير ابنالسعادات @ أبو الدين مجد الواحد عبد بن الكريم عبد بن محمد بن محمد بن المبارك

الدين ضياء األفضل وزير الوزير أخو وهو االثير بابن المعروف الشافعي الجزري الشيبانيأبو ولد التاريخ في الكامل صاحب على الحسن أبي الدين عز الحافظ وأخو الله نصر

وقرأ الكثير الحديث وسمع وخمسمائة وأربعين أربع سنة الربيعين إحدى في هذا السعاداتمفيدة كتبا العلوم سائر في جمع وقد بالموصل مقامه وكان وحررها علومه وأتقن القرآن

يذكر ولم والترمذي والنسائي داود أبي وسنن والصحيحين الموطأ الستة األصول جامع منها

في والتفسير الشافعي مسند شرح وله الحديث غريب في النهاية كتاب وله فيه ماجه ابنإلى الملك آل فلما الموصل ملوك عند معظما وكان شتى فنون في ذلك وغير مجلدات اربع

إليه السلطان فركب فأبى يستوزره أن لؤلؤ مملوكه إليه أرسل شاه أرسالن الدين نورمن بشيء إال األمر هذا يصلح وال العلم بنشر واشتهرت سني كبرت قد له وقال أيضا فامتنعسعيد على العربية علم أقرأ كنت السعادات أبو قال فاعفاه ذلك بي يليق وال والظلم العسف

بعض في رأيته الشيخ توفي فلما عليه أقدر ال فكنت الشعر بصنعة يأمرني وكان الدهان بنفقال عليه أعمل مثاال لي ضع له فقلت بذلك فأمرني الليالي

معتكر * والليل الثرى خد وخد أنا فقلت الظفر فاتك إن مدمنا العال حبوالسهر * اإلسراء ينتجه والمجد مركزه الليل صهوات في فالعز

ذي سلخ في وفاته كانت بيتا عشرين من نحوا عليها فأتممت استيقظت ثم أحسنت فقالمنها علوم عدة في عالما كان فقال الذيل في أخوه ترجمه وقد سنة وستين ثنتين عن الحجة

والفقه والحديث التفسير في مشهورة وتصانيفه واللغة والحديث والنحو االصول وعلم الفقهولزم متين دين ذا المثل به يضرب مغلقا وكان مدونة رسائل وله الحديث وغريب والحساب

توفي وفيها االثير ابن قال الزمان محاسن من كان فلقد الله رحمه مستقيمة طريقةالخوارزمي * 3* النحوي المطرزي المجلد

توفي @ وفيها شامة أبو قال حسنة تصانيف فيه له النحو في إماما كانالمغيث * 3* الملك

والملك @ قايسون بسفح المعظم اخيه تربة في ودفن العادل الملك بن عمر الدين فتحالمؤيد

الدين * 3* صالح بن مسعودتوفي @ وفيها بها فدفن حلب إلى فحمل العين راس بمدرسة

الرازي * 3* الفخربن @ عمر بن محمد واسمه الري خطيب بابن يعرف والتصانيف التفسير صاحب المتكلم

الرازي بالفخر المعروف الله عبد وأبو المعالي أبو البكري التيمي القرشي علي ابن الحسيننحو والصغار الكبار بالتصانيف المشاهير الشافعية الفقهاء أحد الري خطيب ابن له ويقال

وله واالربعين الشرقية والمباحث العالية والمطالب الحافل التفسير منها مصنف مائتي منيوافق ال غرائب وفيه مفيد مجلد في الشافعي ترجمه وصنف وغيره والمحصول الفقه أصولملوك عند معظما كان وقد الشافعية طبقات في ترجمته وقد عجيبة أشياء إليه وينسب عليها

ألف ثمانين العين الذهب من وملك شتى بلدان في كثيرة مدارس له وبنيت وغيرهم خوارزمالترك من مملوكا خمسون له والمالبسوكان واالثاث والمراكب األمتعة من ذلك وغير دينار

وكانت والعامة والفقراء واألمراء والعلماء والوزراء الملوك مجلسوعظه في يحضر وكانويبالغون ويبغضونه يبغضهم وكان أوقات في الكرامية وبين بينه وقع وقد وأوراد عبادات له

غزارة مع وكان تقدم فيما ذلك من طرفا ذكرنا وقد ذمهم في أيضا هو ويبالغ عليه الحط فيموته عند وصيته ذكرت وقد الفائز هو كان العجائز مذهب لزم من يقول الكالم فن في علمه

الالئق المراد وجه على ورد ما وتسليم السلف طريقة إلى فيها الكالم مذهب عن رجع وأنهوينال يعظ كان ترجمته في الذيل في شامة أبو الدين شهاب الشيخ وقال سبحانه الله بجاللفمات سما سقاه من عليه وضعوا إنهم وقيل بالكباشر وتكفيرا سبا منه وينالون الكرامية من

ذي في وفاته وكانت قال وغيرهم المماليك مع بالمعاصي يرمونه وكانوا بموته ففرحواويتسع الدنيا ويحب السلطان يصحب كان وقد يتعاطاه كان فيما وال فضله في كالم وال الحجة

وقامت عليه الشناعات كثرت وأمثاله ولهذا العلماء صفة من وليسذلك زائدا إتساعا فيهاالعربي يعني البادي محمد قال قوله مثل يقولها كان كلمات بسبب عظيمة شناعات عليه

النبي به يريدجهة من الشبهة يقرر كان أنه ومنها نفسه يعني الرازي محمد وقال البادية إلى صنسبة

خلفمن أنه وبلغني قال ذلك وغير إشارة بأدنى ذلك عن ويجيب كثيرة بعبارات الخصوموخلف واالالت والعقار والثياب الدواب من يملكه كان ما غير دينار ألف مائتي العين الذهب

محمد السلطان وخدم تجند قد األكبر ابنه وكان دينار ألف أربعين منهما واحد كل أخذ ولدين

خطيب بن عمر بن محمد الرازي الدين فخر توفي وفيها الكامل في االثير ابن تكشوقال بنفي الدنيا إمام كان واالصول والفقه المشهورة التصانيف صاحب الشافعي الفقيه الري

عصرهقوله شعره ومن وخمسمائة وأربعين ثالث سنة مولده أن بلغني

والجهر * السر في أدعوه الذي وأنت ووجهتي وجهي الخلق إله إليكقبري * وفي حياتي في مالذي وأنت ملمة كل عند غياثي وأنت

قال وبه عنه الدين الفخر ابن عن الحموي ياقوت عن الساعي ابن ذكرهلحق * األحدا الواحد جالل بذكر للخلق السعادة أبواب تتمةوالصدق * والقصد بالعدل ومبدعها بأسرها الممكنات كل مدبر

والشرف * الغرب في الدين هذا وأنصر خلقه شبه عن الله جالل أجلالمشقي * المسعد هو المغوي المرشد هو والعلى والعدل الفضل عظيم إله

جسومنا * من وحشة في وأرواحنا ينشده كان ومماووبال أذى دنيانا وحاصل

وقالوا * قيل فيه جمعنا أن سوى عمرنا طول بحثنا من نستفد ولمتشفى وال غليال تروي أجدها فلم الفلسفية والمناهج الكالمية الطرق اختبرت لقد يقول ثم

إليه العرشاستوى على الرحمن االثبات في أقرا القرآن طريقة الطرق أقرب ورأيت عليالسميا له تعلم هل شيء ليسكمثله النفي وفي الطيب الكلم بصعد

وستمائة * 2* سبع سنة دخلت ثموصاحب @ الموصل صاحب الجزيرة ملوك تماألت السنة هذه في ان شامة ابو الشيخ ذكر

ومنابذته العادل مخالفة على الروم وملك حلب صاحب والظاهر إربل وصاحب سنجارصاحب ارسالن قلج بن كنجر للملك الخطبة تكون وأن يده من الملك واصطالم ومقاتلته

النصر ووعدهم العادل بن األوحد الملك وفيها خالط الحصار ليقدموا إلىالكرج وأرسلوا الرومفحاصروا إيواني بملكهم الكرج فأقبلت عنه الله ينهى وعدوان بغي وهذا قلت عليه والمعاونة

تاسع االثنين يوم في أن تعالى الله فقدر عصيب يوم هذا وقال ذرعا األوحد بهم فضاق خالطوهو جواده على راكب وهو إيواني ملكهم واقبل للبلد حصارهم اشتد اآلخر ربيع عشر

رجال إليه فبادر البلد حول مكيدة أعدت قد التي الحفر بعض في جواده به فسقط سكرانومن أطلقه األوحد يدي بين أوقف فلما الكرج أيدي في فأسقط حقيرا أسيرا فأخذوه البلدإحدى وتسلميم المسلمين من أسير وألفي دينار ألف مائتي على وفاداه إليه وأحسن عليه

عونا يكون وأن موسى األشرف أخيه من ابنته يزوج وان األوحد لبالد متاخمة قلعة وعشرينأبيه إلى األوحد وبعث بذلك االيمان منه فأخذت كله ذلك إلى فأجابه يحاربه من على لهاألمر هذا من داهمه قد مما حدة أشد في حراب بظاهر نازل وأبوه كله ذلك في يستأذنه

حولهم من ال الحكيم العزيز الله من الهائل واألمر الخبر هذا أتاه إذ كذلك هو فبينما الفظيعشرطه ما جميع اجاز ثم والسرور الفرح شدة من يذهل فكاد بالهم في كان وال قوتهم من وال

مما يعتذر منهم كل وأرسل ذلك عند وذلوا فخضعوا الملوك بين وقع بما األخبار وطارت ولدهالملك واستقبل أكيدا صلحا وصالحهم اعتذاراتهم منهم فقبل غيره على ويحيل إليه نسب

غريب ومن ابنته االشرف وتزوج عليه شرطه ما بجميع األوحد الكرج ملك وفي جديدا عصراقبل للملك فقال النجوم في ينظر كان الملك قسيس أن الكائنة هذه في شامة أبو ذكره ما

دخوله فوافق العصر اذان ذلك غير بزي ولكن خالط قلعة إلى غدا تدخل انك اعلم بيوم ذلكالعصر أذان أسيرا إليها

الدين * 3* نور الموصل صاحب وفاة ذكرصاحب @ زنكي بن مودود الدين قطب بن مسعود الدين عز بن شاه الدين نور الملك ارسل

ألف ثالثين على العقد لقبول وكيله وأرسل العادل الملك السلطان ابنة يخطب الموصلأثنى وقد وفاته بعد العقد فعقد الطريق أثناء في سائر ووكيله الدين نور موت فاتفق ديناروذكر غيره من به اعلم وهو وشهامته عدله ومن منه وشكر كثيرا كامله في االثير ابن عليهكان قال فإنه السبط المظفر أبو وأما شهرا عشر وإحدى سنة عشرة سبع ملكه مدة أن

مسعود الدين عز القاهر ولده بالملك وقام به أعلم فالله للدماء سفاكا بخيال ظالما جبارابعد فيما إليه الملك صار الذي لؤلؤ الدين بدر غالمه إلى مملكته تدبير وجعل

له وجعل مشرفة جدر أربع له وبنى المصلى عمارة في شرع شوال سابع وفي شامة أبو قالمن ومنبرا حجارة من محرابا قبلته في وجعل القوافل ونزول الميار من لمكانه صونا أبوابامنبر له وعمل رواقان قبلته في عمل عشرة ثالث سنة في ثم قبة ذلك فوق وعقدت حجارةكله وذلك منه الثاني الرواق يتم ولم العادل ومات راتبان وإمام خطيب له ورتب خشب منمن األموي الجامع أبواب جددت منها شوال ثاني وفي قال شكر ابن الصفي الوزير يد على

إصالح في شرع أيضا شوال وفي أماكنها في وركبت األصفر بالنحاس البريد باب ناحيةرجل تواله من وأول راتب إمام له وجعل مسجد عندها وعمل والبركة والشاذروان الفوارةأبي الشيخ على قرأ إذا لطيبصوته الجامع بوق له يقال وكان النفيسالمصري له يقال

مراكب توجهت منها الحجة ذي وفي الكثيرون الناس عليه فيجتمع المصدر الضرير منصورفاغار ليال الثغر فدخل إليان المسمى قبرص ملك وفيها دمياط ثغر إلى البحر إلى عكا من

له تقدمت وقد الطلب يدركه ولم مراكبه فركب راجعا وكر وسبى فقتل البالد بعض علىالله لعنه لغيره يتفق لم شيء وهذا هذه قبل مثلها

أبو الدين شمس وجلسالشيخ المعظم الملك إليهم القدسفبرز بنواحي الفرنج عاثت وفيهالزمان مرآة صاحب وهو رابعة ابنته ابن الجوزي ابن سبط وهو الحنفي علي قر ابن المظفروتحبه جيدا الوعظ في يتكلم وكان الصوت طيب الشكل حسن كثيرة علوم في فاضال وكان

بها التدريس وولى ملوكها وأكرمه دمشق فنزل بغداد من رحل وقد جده صيت على العامةالتي السارية إلى العابدين زين الحسين بن علي مشهد باب عند سبت يوم يجلسكل وكان

الناطفانيين باب من يكونوا حتى عنده الجمع يكثر فكان هذا زماننا في الوعاظ يجلسعندهاثالثين االيام بعض في جمعه فحزر الوقوف غير الجلوس الساعات باب إلى المشهد باب إلىيبيتون البساتين ويدعون الجامع في السبت ليلة يبيتون الناس وكان والنساء الرجال من ألفا

إلى خرجوا وعظه من فرغ فإذا الزحام شدة من أماكن لهم ليحصل وأذكار ختمات قراءة فيالشيخ من وسمعنا الشيخ قال يقولون أجمع ذلك يومهم قال فيما إال كالم وليسلهم أماكنهم

الشيخ حتى األكابر عنده يحضر وكان المساوي عن والكف الصالح العمل على ذلك فيحثهمالبلد ووالي هو المشهد باب عند التي القبة يجلسفي كان الكندي اليمن أبو الدين تاج

خامسربيع السبت جلسيوم لما أنه والمقصود وغيرهم تميرك ابن البر ووالي المعتمدالتائبين شعرو من عنده تحصل كان ما باحضار وأمر الجهاد الناسعلى حث ذكرنا كما األولكثيرا بكاء وبكوا واحدة ضجة الناسضجوا رآها فلما الرجال تحمل شكاالت منه عمل وقد

مبادر الوالي فتلقاه المنبر عن المجلسونزل انقضى فلما نحوها شعورهم من وقطعوايعضده الناطفيين باب إلى يديه بين الناسفمشى خيار من وكان إبراهيم بن المعتمد الدينباب من فخرج شماله وعن يمينه وعن خلفه ومن يديه بين والناسمن فرسه ركب حتىخرجوا كثيرون خالئق ومعه الكسوة الى الناس في الغد من ركب ثم بالمصلى وبات الفرج

الكثيرة بالعدد زملكا جهة من ثالثمائة معه من جملة من القدسوكان بالد الى الجهاد بنيةنابلس وصلنا فلما الفرنج خوف من يطير أن يتجاسر ال والطير أفيق عقبة فجئنا قال التامة

جعل التائبين شعور من الشكاالت رأى فلما ذلك قبل به اجتمعت أكن ولم قال المعظم تلقاناالجهاد على بنابلسوحث ميعادا المظفر أبو وعمل ويبكي ووجهه عينيه على ويمرغها يقبلها

وخربوا خلقا فقتلوا الفرنج نحو المعظم وصحبته معه ومن هو سار ثم مشهودا يوما وكانفيه قلعة وبنى الطور جبل تحصين في المعظم وشرع سالمين وعادوا وغنموا كثيرة أماكن

منه يطلبون العادل إلى الفرنج فبعث ذلك في كثيرة أمواال فغرم الفرنج على إلبا ليكوناعلم والله عليها غرم المعظم كان ما وضاع العمارة تلك وبطلت فهادنهم والمصالحة األمان

االعيان من توفي وفيهاعمر * 3* أبو الشيخ

أحمد @ بن محمد الله رحمه القرآن في المشتغلين للفقراء قايسون بسفح المدرسة بانيبها يقرا بالسفح التي المدرسة باني المقدسي عمر ابو الصالح الشيخ قدامة بن محمد بنابو وكان قدامة بن محمد بن أحمد بن الله عبد الدين موفق الشيخ أخو وهو العزيز القرآن

والشيخ بجماعيل وقيل الساويا بقرية وخمسمائة وعشرين ثمان سنة ولد ألنه منه اسن عمرمن قدموا فلما بمصالحة يقوم وكان وزوجه إليه وأحسن الدين موفق الشيخ ربى عمر أبوليس السفح إلى منه انتقلوا ثم شرقي باب خارج صالح أبي بمسجد نزلوا المقدسة األرض

أبي مسجد إلى نسبة الصالحيين لنا فقيل قال الحوراني دير سوى شيء العمارة من بهابو الشيخ فقرا الينا نسبة بالصالحية الحين ذلك من البقعة هذه وسميت صالحون أنا ال صالح

الموفق أخاه إن ثم الفقه في الخرقي مختصر وحفظ عمرو أبي رواية على القرآن عمربطة البن واالبانة نعيم ألبي والحلية البغوي تفسير وكتب بيده شرحه فكتب بعد فيما شرحهويصوم والتهجد والزهادة العبادة كثير وكان اجرة بال للناسوألهله بيده كثيرة مصاحف وكتب

الضحى ويصلي والعصر الظهر بين سبعا يوم كل يقرا وكان متبسما يزال ال وكان الدهراثنين يوم كل في الدم مغارة يزور وكان أحد الله هو قل مرة ألف فيهن يقرأ ركعات ثماني

وغيره فتوح من له تهيأ ومهما والمساكين األرامل فيعطيه الشيح طريقه في وخميسويجمعيلبسفيها ال مدة عليه مضت الملبسوربما في متقلال وكان والمساكين اهله به يؤثر

وكان ميت كفن تكميل في او بها يتصدق قطعا عمامته من يقطع وكان قميصا وال سراويليخرج غزاة عن ينقطعون ال العماد الشيخ واخوه الغني عبد الحافظ خالهم وابن واخوه هو

وجاء وغيرها والسواحل القدس فتح معه حضروا وقد الفرنج بالد إلى الدين صالح الملك فيهاوال صالته قطع فما يصلي قائم وهو عمر ابي ليزارة خصهم أي ختمهم إلى يوما العادل الملك

صالته قضى حتى اليه يتلتفت ولم صالته في عمر ابو واستمر فجلسالسلطان فيها اوجزفنفد فامي رجل بمال أوال الجامع المسجد بناء في شرع الذي هو عمر ابو والشيخ الله رحمه

وولى به فكمل ماال كوكرى المظفر الملك إربل صاحب فبعث قامة البناء ارتفع وقد عنده ماوالتقوى الخشية أنوار وعليه الضعيف لباسه وعليه به يخطب فكان عمر أبو الشيخ خطابته

يومئذ فيه الذي المنبر وكان وبان عليك ظهر خبأته كيف والمسك وجل عز الله من والخوفيوما حضر أنه المظفر أبو حكى وقد النبوي المنبر كان للجلوسكما والرابعة مراقي ثالثخطبته في انتهى فلما عنده أيضا الجمعة حاضرا البوتاني الله عبد الشيخ وكان الجمعة عنده

فلما أيوب بن بكر أبا الدين سيف العادل الملك عبدك اصلح اللهم قال للسلطان الدعاء إلىفلما الجمعة صالة وترك الجامع من وخرج نعليه وأخذ البوتاني الله عبد الشيخ نهض ذلك قال

العادل الظالم لهذا يقول فقال قوله في عليه نقمت ماذا له فقلت البوتاني إلى ذهبت فرغناوخيارتان رغيف ومعه عمر أبو الشيخ أقبل إذ الحديث في نحن فبينما قال معه صليت ال

النبي قال قال ثم الصالة وقال الرغيف ذلك فكسرفلما فأكل يده ومد البوتاني الله عبد الشيخ فتبسم كسرى العادل الملك زمن في بعثت ص

صالح رجل إال ماذا سيدنا يا البوتاني لي قال ذهب فلما فذهب عمر أبو الشيخ قام فرغوابعشر عمر ابي بعد وفاته وكانت رأيته وقد الكبار الصالحين من البوتاني كان شامة أبو قال

جمعة ال والمسافر مسافرا كان ولعله ورعه مع تساهله في عمر أبا الشيخ يسامح فلم سنينكما ونحوه األشرف الكامل العادل األعالم مجرى جرى قد هذا أن عمر أبي الشيخ وعذر عليهفال االسماء هذه والعكسفي الضد على ذلك يكون وقد ومحمود ومسعود وغانم سالم يقال

الملوك أسماء من ونحوه العادل اسم وكذلك محمودا وال مسعودا وال غانما وال سالما يكونذلك ونحو الدين وتاج الدين وعز الدين وبدر الدين شمس يقال كما وغيرهم والتجار وألقابهم

أعماله تكون وقد وغيرهم والحبنلي الشافعي ومثله واالنقالب الضد على معكوسا يكون قدعلى إطالقه يدخل العادل وكذلك ذلك ونحو والعبادة الزهد من األول إمامه عليه كان ما ضد

في وليسهو له أصل ال عمر أبو الشيخ به احتج الذي الحديث هذا قلت اعلم والله المشتركواخذه هذا مثل قبول في شامة البي ثم المظفر وألبي له وعجبا المشهورة الكتب من شيء

أعلم والله في إليه مسلما منهأحواله من وغيره هو رآه وما وكراماته ومناقبه عمر أبي فضائل ذكر في المظفر أبو شرع ثم

متمسكا العقيدة حسن وكان وهديا سمتا الصالح السلف مذهب على وكان قال الصالحةوعلماء الدين أئمة على طعن غير من جاءت كما يمرها المروية واآلثار والسنة بالكتاب

سنة على هم الذين الصالحين بصحبة ويأمر المتبدعين صحبة عن ينهى وكان المسلمينذلك في لنفسه أنشدني وربما النبيين وخاتم لمرسلين سيدا

واالتقان * الحق أهل بقول القرآن في بالقول أوصيكمالديان * الملك كالم لكن بفان وال ليسبمخلوق

باللسان * لله متلوة المعاني مشرقة آياتهبالبنان * الصحف في مكتوبة والجنان الصدر في محفوظةالبيان * مع والعلم كالذات إخواني يا الصفات في والقول

عطالن * وال تشبيه غير من كفران ما غير من إمرارهاأنني * اللهو ع ملهاة يك ألم لنفسه وانشدني قال

واأللم والضعف الرأس شيب لي بداألم * لم الدمع يذهب حتى حياتي بكيته لو الذي الخطب بي الم

في السحر وقت وفاته كانت حتى األوراد من يعمله كان مما شيئا يترك فلم أياما ومرض قالخلق في مقبرته إلى وحمل الدير في فغسل األول ربيع من والعشرين التاسع الثالثاء ليلة

إال وغيرهم والقضاة والعلماء واالمراء الدولة من أحد يبق ولم وجل عز الله إال يعلمهم ال كثيريسمع كان الحر من الناسسحابة فاظلت شديدا الحر وكان مشهودا يوما وكان جنازته حضر

الشعراء ورثاه الغالي بالغالي ثيابه وبيعت أكفانه ينتهبون الناس وكان النحل كدوى منهاكان وبه عمر ذكور ثالثة األوالد من وترك الله رحمه صالحة منامات له ورؤيت حسنة بمراثي

الرحمن وعبد احمد العز والد وهو أبيه بعد الخطابة ولي الذي وهو الله عبد والشرف يكنىعمر أبي بن لرحمن عبدا الدين شمس ألخيه الخطابة صارت الله عبد الشرف توفي ولما

تعالى الله قال كما بنات االناث من وترك الذكور أوالده فهؤالء الذكور أبيه أوالد من وكانمغارة طريق في وقبره قال وأبكارا ثيبات سائحات عابدات تائبات قانتات مؤمنات مسلمات

وإيانا الله رحمه الحوراني لدير المقابل الزقاق في الجوعالحديث * 3* شيخ طبرزد ابن

ولد @ الدراقزي البغدادي طبرزد حفصبن بأبي المعروف يحيى بن معمر بن محمد بن عمريؤدب وكان ماجنا ظريفا خليعا وكان وأسمع الكثير سمع وخمسمائة خمسعشرة سنة

وحصل عليهما أهلها فسمع دمشق إلى المكبر الله عبد بن حنبل مع قدم القز بدار الصبيانشهر تاسع في السنة هذه إلى هو وتأخر ثالث سنة حنبل فمات بغداد إلى وعادا اموال لهما

ودفن المال بيت إال وارث له يكن ولم جيدا ماال وترك سنة وتسعون سبع وله فمات رجبحرب بباب

شاه * 3* أرسالن العادل الملك السلطانفي @ بعضسيرته ذكرنا وقد الشهيد الدين نور أخي ابن وهو الموصل صاحب الدين نور

كبيرة مدرسة للشافعية وبنى سواه شافعي بينهم يكن ولم المذهب شافعي كان الحوادثالسنة هذه من األحد ليلة صفر في توفي تربته وبها بالموصل

علي * 3* بن لوهاب عبدا سكينة إبنالكثير @ الحديث سمع األبدال من يعد كان الصوفي سكينة بابن المعروف الدين ضياء

الجوزي ابن الفرج ألبي صاحبا وكان وخمسمائة عشرة تسع سنة في ولد شتى ببالد وأسمعهالخاصة من فيه كان ما ولكثرة الخلق لكثرة مشهودا يوما جنازته يوم وكان لمجلسه مالزما

الله رحمه والعامة

ساسير * 3* بن مظفريعظ @ وكان الحديث وسمع وخمسمائة وعشرين ثالث سنة ولد البغدادي الصوفي الواعظ

وبينه بينه فيما له فقال إنسان إليه قام مطبوعا ظريفا وكان والقرى والمساجد االعزية فيوهو ضعيفا لحما يبيع قصاب على مرة واجتاز عوفيت فقد ربك أحمد فقال مريضجائع أنا

من أين يقولعندي يقول هذا فجعل بيعقوبا مجلسا مرة وعملت قال تحنثه حتى له فقال يغبن ال حلفخمسين من نحوا عدوا حتى مثله يقول وهذا نصفية للشيخ عندي يقول وهذا نصفيه للشيخ

من صبرة إذا أصبحت فلما تاجرا البلد إلى فأرجع الليلة استغنيت نفسي في فقلت نصفيهنصفيه يسمونها بكيلة هي وإذا الجماعة ذكر التي النصافي هذه لي فقيل المسجد في شعير

إذا أصبحنا فلما هو ما أدري ال شيئا لي فجمعوا بباصرا مجلسا مرة وعملت الزبدية مثلالشيخ قرون في عندكم عليكم ينادي رجل فقام الجواميسوقرونها صوف من شيء

شامة أبو ذكره منه حل في وأنتم بهذا لي حاجة ال فقلت وصوفهوستمائة * 2* ثمان سنة دخلت ثم

عبد @ بأب المغرب بالد من االخبار وجاءت حصنه لعمارة الطور على مقيم والعادل استهلتكثيرا خلقا منهم وقتل عنوة البلد فتح وربما عظيمة كسرة بطليطلة الفرنج كسر قد المؤمن

بالكرك وكذلك كثيرة دورا منها هدمت والقاهرة بمصر شديدة عظيمة زلزلة كانت وفيهاورؤى الهدم تحت والنسوان الصبيان من كثير خلق ومات أبراجا قلعتها من هدمت والشوبك

أظهرت وفيها دمشق غربي عاتكة قبر عند والعشاء المغرب بين فيما السماء من نازل دخانإلى وكتبوا والمساجد الجوامع وبنوا الحرام تعاطى من على الحدود وأقامت االسالم الباطنية

بذلك يعلمه الخليفة إلى الدين جالل زعيمهم وكتب بذلك وأمثالها بمضات بالشام إخوانهمبعرفات كانوا لما ولكن ذلك بسبب وعظموا فأكرموا الحج ألجل بغداد إلى منهم أمة وقدمت

بين فتنة فثارت قتادة انه ظانا فقتله الحسيني قتادة مكة ألمير قريب على منهم واحد ظفراألشرف الملك اشترى وفيها كثير خلق منهم وقتل الركب ونهب العراق وركب مكة سودان

وهو حسنا بناء وبناه الدين صالح بن حضر الظاهر عم ابن من النيرب الريسمن جوسقاالعيان من توفي وفيها بالدهشة بزماننا : المسمى

الدين * 3* عماد الشيخرئيس @ كان الكثيرة والفنون التصانيف صاحب الموصلي الشافعي الفقيه يونس بن محمد

وسوسة عنده وكان أرسالن الدين نور موت بعد بغداد إلى رسوال وبعث بالموصل الشافعيةالبعوضمن تصفون قيل كما العينة بمسألة األموال في يعامل وكان الطهارة في كثيرة

البان قضيب يوما فلقيه له خيرا لكان عكساألمر ولو بأحمالها الجمال وتستربطون شرابكمال فلم الماء من بابريق أعضائك من العضو تغسل أنك عنك بلغني شيخ يا له فقال الموكه

توفي ذلك فترك أراد ما الشيخ ففهم وباطنك قلبك لتستنظف تأكلها التي اللقمة تغسلسنة وسبعين ثالث عن رجب في بالموصل

الدين * 3* تاج حمدون ابناعتنى @ بارعا فاضال كان الحمدونية التذكرة صاحب حمدون بن محمد بن الحسن سعد أبو

إلى وحمل بالمدائن توفي العضدي المارستان الخليفة وواله وغيرها المنسوبة الكتب بجمعبها قريشفدفن مقابر

خسروشاه * 3* الروم صاحبخمس @ سنة في توفي كيكايرسفلما ولده بعده بالملك وقام فيها مات ارسالن قلج ابن

صفر في مات بدمشق القلعة نائب العادلي برغش الدين صارم كيقياذ أخوه ملك عشرةالمقدسي عبدالغني الحافظ نفى الذي هو الرجل وهذا المظفري الجامع غربي بتربته ودفن

والخطيب الزكي ابن عليه قام من جملة في المجلسوكان عقد كان يديه وبين مصر إلىسبحانه العدل الحكم ربهم عند واجتمعوا عليه قام ممن وغيرهم أربعتهم توفوا وقد الدولعي

سركس * 3* الدين فخر األميرتجاه @ بالسفح سركس قباب تنسب وإليه الصالحية الدولة أمراء جهاركساحد له ويقال

المسنوبة بالقاهرة الكبرى القيسارية بنى الذي هو هذا خلكان ابن قال قبره وبها خاتون تربةنظيرا لها يروا لم أنهم التجار من جماعة ذكر وقد وربعا معلقا مسجدا أعالها في وبنى إليه

وقد أنفسقلت أربعة ركسبمعنى وجها قال بنائها وإحكام وعظمها حسنها في البلدان فيعلى العادل فأقره صغيرا ولدا ترك توفي فلما بين وهو وتينين بانياس على للعادل نائبا كانبعد بها استقل ثم التنيسي قطلبا الدين صارم األمير وهو مدبرا له وجعل أبوه يليه كان ما

خمسعشرة سنة إلى الصبي موتالله عبد بن لمنعم عبدا بن منصور الفتح أبو بكر أبو القاسم أبو الرحلة المعمر الكبير الشيخ

الصالح ابن وعنه وغيرهما أبيه وجد أباه سمع النيسابوري الفراوي الفضل بن محمد بنسنة خمسوثمانين عن السنة هذه في شعبان في بنيسابور توفي وغيره

التركماني * 3* الدين قاسم

أعلم @ والله منها شوال في وفاته كانت البلد والي والد العقيبيوستمائة * 2* تسع سنة دخلت ثم

مقاتلة @ في مصر بالد من بدمياط والفائز والمعظم الكامل وأوالده العادل اجتمع فيهافسار وكوكب عجلون قلعة بيده وكانت األمراء أكابر أحد الجبلي سامة غيبتهم فاغتنم الفرنج

إلى فسبقه المعظم ولده إثره في العادل فأرسل البلدين ليستلم دمشق إلى مسرعاالنقرس أصابه قد كبيرا شيخا وكان صهيون كنيسة في عليه فرسم عليه القدسوحمل

وأمواله وأمالكه حواصله على فاستولى فيه ينفع فلم بالمالطفة الطاعة إلى يرده فشرعمن دينار ألف ألف من قريبا منه أخذه ما قيمة وكان بها فاعتقله الكرك قلعة إلى وأرسله

للشافعية مدرسة البادرائي جعلها التي هي وداره السالمة باب داخل وحمامه داره ذلكالمعظم وولده العادل استجده الذي الطور حصن إلى حواصله ونقلت كوكب حصن وخرب

كتب قد كان الذي وهو الشرق إلى ونفى أمواله على واحتيط شكر ابن الوزير عزل وفيهاإلى ينفى أن فكتب الشام من نفيه بعد منها لغني عبدا الحافظ بنفي المصرية الديار إلى

بنفي وجل عز الله وكتب الكتاب يصل أن قبل الله رحمه الغني عبد الحافظ فتوفي المغربولما وفاقا جزاء المقدسة األرض عن ونفاه والشر والفتن الزالزل محل الشرق إلى الوزير

على الغارات من وتمكن عظيم شر بسببه حصل أنطاكية مدينة قبرصعلى صاحب استولىمن وغنم كثيرا خلقا منهم قتل أنطاكية حول الذين التراكمين على سيما ال المسلمين بالد

برأسه وطافوا فقتلوه األودية بعض في منه أمكنهم أن وجل عز الله فقدر كثيرا شيئا أغنامهمأغار الذي وهو هنالك به فطيف مصر إلى العادل الملك إلى رأسه أرسلوا ثم البالد تلك في

الملوك عنه وعجز وسبى فقتل مرتين دمياط ثغر من مصر بالد علىاألوحد الملك توفي منها االول ربيع وفي

أبوب * 3* الدين نجمعمره @ الله فقصف السيرة وأساء الدماء سفك قد كان إنه يقال صاحبخالط العادل ابن

إلى فأحسن لسريرة جيد السيرة محمود وكان موسى األشرف الملك أخوه بعده ووليهااالعيان من توفي وفيها كثيرا فأحبوه أهلها

بمكة * 3* الشريف الحرم فقيهبكر @ أبي بن محمد بن إبراهيم إسحاق وأبو اليمني الصيف أبي بن إسماعيل بن محمد

الصوفية بمقابر ودفن الكثير وسمع كثيرا كتب المحدث المقري القفصيالديباجي * 3* محمد بن سعد بن محمد الفتح أبو

عالما @ ثقة كان النحو في للزمخشري المفصل شرح في المحصل كتاب له مرو أهل منسنة وتسعين ثنتين عن فيها توفي الحديث سمع

له كان الحنبلي النعالي مكارم بن عثمان بن محمود البقاء أبو العابد الزاهد الصالح الشيخالمقادسة من العلم أهل إليه يأوي األزح بباب رباطا وبنى وسياحات ومجاهدات عبادات

بالمعروف يأمر وكان القرآن وقرأ الحديث سمع وقد إليهم ويحسن يؤثرهم وكان وغيرهمالثمانين جاوز وقد توفي المنكر عن وينهى

وستمائة * 2* عشر سنة دخلت ثمالخيول @ تصل لئال الجامع إلى الطرق أفواه على سالسل بوضع الجمع أيام العادل أمر فيها

الصالة إلى المارين على يضيقوا ولئال بهم األذى عن للمسلمين صيانة الجامع قريب إلىدمشق صاحب الناصر الملك والد وهو حلب صاحب غازي للظاهر العزيز الملك ولد وفيها

الحائط ذات بالسفح الفراديسواألخرى باب داخل إحداهما دمشق داخل الناصريتين واقفمع الذين التتار أسره الذي وهو قليال إال مثلها يوجد ال إنه قيل التي المتينة والعمارة الهائل

الناس فتعجب الكرج صاحب إلى هدية فحمل مصر من بالفيل قدم وفيها التتار ملك هالكوحلب من الدين صالح السلطان بن خضر الظافر الملك قدم وفيها خلقه بديع ومن جدا منه

مراحل إال مكة وبين بينه يبق لم فلما المعظم عمه ابن وأكرمه الناس فتلقاه الحج قاصدااليمن ألخذ جئت إنما وقالوا مكة دخول عن وصدوه صاحبمصر الكامل حاشية تلقته يسيرة

بردك أمرنا وإنما مرسوم ليسمعنا فقالوا المناسك أقضى وذروني قيدوني لهم فقالالشام إلى ورجع حجه من فتحلل فتنة وقوع من فخاف بقتالهم الناس من طائفة فهم وصدك

بعض من كتاب وصل وفيها منه الله تقبل ودعهم لما وتباكوا به فعل ما الناسعلى وتأسفالسلطان أن به يخبر الكندي اليمن أبو الدين تاجا الشيخ إلى بخراسان الحنفية فقهاء

أخبارهم ليكشف التتر بالد ودخل أصحابه من نفر ثالثة في تنكر تاج بن محمد شاه خوارزمفيه جاؤا بما يقرأ ولم ماتا حتى اثنين منهم فضربوا عليهم فقبضوا فأنكروهم بنفسهالسلطان ورجع هربا الليالي بعض في كان فلما أسرا االخر وصاحبه الملك من واستوثقوا

مع المعركة في أسره نوبة غير المرة وهذه ملكه إلىاالمير * 3* مسعود

وسبعون @ خمسة الذهب من تحتها فوجد حلب خندق في يحفرون وهم بالطة ظهرت وفيهااالعيان من توفي وفيها الحلبي بالرطل وعشرون خمسة الفضة ومن : رطال

الحنفية * 3* شيخالرساني @ علي بن مسعود بن أحمد الفضل أبو الشيخ ببغداد حنيفة أبي مدرسمشهد

المذكور بالمشهد ودفن المظالم إليه وكانإسماعيل * 3* بن الفضل أبو والشيخ

ابن @ غالم الفخر له ويقال الماشطة بابن يعرف الحنبلي الدين فخر الحسين بن علي ابنثم الخليفة قرايا في النظر يلي وكان الخليفة بجامع حلقة وله الخالف في تعليقة له المنى

شيطانا مدبرا محمد ولده وكان الله رحمه مات أن إلى له شيء ال فقيرا بيته فلزم عزلهأن وحبسإلى لسانه فقطع بالباطل األمر أولياء إلى بالناس والسعاية الهجاء كثير مريدا

ماتالمعالي * 3* أبو الدين معز والوزير

األنصاري @ حديدة بن عامر بن قطبة الصحابي ساللة من حديدة بن احمد بن علي بن سعيدمراغة إلى فهرب مهدي ابن سفارة عن عزله ثم وثمانين أربع سنة في للناصر الوزارة ولى

إلى واالحسان الصدقات كثير وكان محترما معظما ببغداد فأقام مهدي ابن موت بعد عاد ثمالله رحمه مات ان إلى الناس

الناصري * 3* الله عبد وسنجربنساقط @ ذليال بخيال ذلك مع وكان متسعة وإقطاعات وأمالك كثيرة أموال له كانت الخليفتي

بعضاألعراب فاعترضه وخمسمائة وثمانين تسع سنة في الحاج أمير خرج أنه اتفق النفساالعرابي منه فطلب األعرابي من الذل فارسفدخله خمسمائة سنجر ومع يسير نفر في

منه الخليفة أخذ بغداد إلى عاد فلما إليه ودفعها الحجيج من سنجر فجباها دينار ألف خمسينمكانه طاشتكين وولى وعزله أصحابها إلى ودفعها دينار ألف خمسين

السالمية * 3* قاضيالعماد @ ذكره األديب الشافعي الفقيه عسكر بن نصر بن إبراهيم إسحاق أبو الدين ظهير

وفي زاوية له شيخ في شعره من وانشد عليه وأثنى الوفيات في خلكان وابن الجريدة فيمكي له يقال أصحابه

تستمع * أن النصيحة وحق النصوح قول لمكي قل أالتتبع * سنة الغنا بأ دينهم الناسفي سمع متى

يقع * حتى الجمع ويرقصفي البعير أكل المرء يأكل وأنواستمع * طرب من دار لما جائعا الحشا طاوى كان ولو

القصع * إال القوم أسكر وما االله بحب سكرنا وقالواوالشبع * ريها يهيجها أخصبت إذا الحمير كذاكبالبدع * حاديهم ترنم إذا لحاهم يهزوا تراهم

انصدع * ما تلين لو ويبس يئن وهذا هذا فيصرخاالمناء * 3* وتاج

والرواية @ الحديث بيت من عساكر بن الله هبة بن الحسن بن محمد بن أحمد الفضل أبوصديقا وكان والصائن القاسم أبي الحافظ عميه سمع واالمناء الفخر زين إخوته من أكبر وهو

القدم مسجد محراب قبلي ودفن رجب ثاني األحد يوم توفي للكنديالكلبي * 3* والنسابة

الكلبي @ دحية إلى ينسب وكان دحية بابن بآمد اجتمع الحسيني العلى تاج له يقال كانوفي األثير ابن قال الموصلية مسائله في بالكذب دحية ابن فرماه يعقب لم الكلبي ودحية

توفي منها المحرمالمشهور * 3* الطبيب المهذب

فيه @ وله بالطب زمانه أهل أعلم وكان الحديث سمع الموصلي مقبل بن احمد بن علي وهواالخالق حسن الصدقة كثير وكان تصنيفحسن

بالقانون * 3* المسماة المقدمة صاحب الجزوليالنحوي @ البردكيني ثم البربر من بطن الجزولي عبدالعزيز بن عيسى موسى أبو وهو

بتقصيرهم يعترفون وكلهم وتالمذته هو شرحها البديعة المشهورة المقدمة مصنف المصريوولى بالده إلى عاد ثم بري ابن عن وأخذ مصر قدم منها كثيرة أماكن في مراده فهم عن

أعلم فالله قبلها وقيل السنة هذه في مراكشتوفي خطابهوستمائة * 2* عشرة إحدى سنة دخلت ثم

وانيا @ سير ذلك قبل وكان عنده امرائه أخصاء من أميرا شاه خوارزم الملك أرسل فيهاله وخطب السند بالد حدود وإلى ومكران كرمان له جيشففتح في فبعثه خاصا أميرا فصار

أن خان وكشلى التتار من خوفا سمرقند بنواحي إال يصيف ال شاه خورازم وكان البالد بتلكالجامع داخل تبليط في شرع وفيها شامة أبو قال تتاخمهم التي البالد تلك أطراف على يثبوا

فاستراح وجورا حفرا ذلك قبل الجامع أرض وكانت الكبير السبع ناحية من وبدأوا األمويقايماز وحمام كثيرة دور فأخربت القيمازية يلي مما الخندق وسع وفيها تبليطه الناسفي

إليه المنسوب الفندق المعظم بنى وفيها النورية الحديث دار على وقفا هناك كان وفرنوعوضه قراجا ابن من صرخد قلعة المعظم أخذ وفيها الجابية باب ظاهر عاتكة قبر بناحية

نجم منه انتزعها أن إلى يده في فثبتت المعظمى أيبك الدين عز مملوكه إلى وسلمها عنهاعلى الكرك من ركب العادل ابن المعظم الملك حج وفيها وأربعين أربع سنة أيوب الدين

وخلق داره استاذ الدين وعز أبيه ومملوك موسك ابن ومعه القعدة ذي عشر حاي في الهجنالمدينة قدم فلما أخر ومصانع إليه المنسوبة البركة وبنى والعال تبوك طريق على فسار

قتادة مكة صاحب وأما تامة خودمة وخدمه مفاتيحها إليه وسلم سالم صاحبها تلقاه النبويةمن إليهم حمله ما المجاورين في وأنفق قارنا وكان نسكه قضى لما ولهذا رأسا به يرفع فلم

الماء راس عند أبيه إلى وتشكى المدينة صاحب سالما معه استصحب راجعا وكر الصدقاتإليها انتهوا فلما مكة صاحب يطردون جيشا سالم مع العادل فأرسل مكة صاحب من لقيه ما

بطريق حسنة آثارا هذه حجته في المعظم اثر وقد والبراري والجبال األدوية في منهم هربالله أثابه الحجاز

مات وفيها ودفنت ذلك بعد بطلت ثم العادلية القراطيسالسود في دمشق أهل تعادل وفيهاباتفاق أيوب بن شاهنشاه بن عمر الدين تقي بن شاهنشاه بن سليمان وتوالها اليمن صاحب

فتملكها أضسيسفأرسله ولده إليها يرسل أن الكامل ولده إلى العادل فأرسل عليه األمراءمن وكان فكثير عداهم من وأما ثمانمائة من نحوا األشراف من وقتل وغشم وفتك بها فظلم

وتنكره األبدان منه تقشعر ما عنه ذكروا وقد ودينا حياء وأقلهم فسقا وأكثرهم الملوك افجراالعيان من توفي وفيها العافية الله نسأل : القلوب

علي * 3* بن إبراهيمكله @ هذا من انسلخ ثم عندالحكام وعدل وناظر أفتى الحنبلي الفقيه بكروس بن محمد ابن

مات أن إلى ضرب ذلك بعد ثم األذى غاية ويؤذيهم الناس يضرب النوى بباب شرطيا وصارصالحا رجال أبوه كان وقد بموته الناس وفرح دجلة في والقى

الوهاب * 3* عبد بن السالم عبد الركنووجد @ النجوم ومخاطبة بالفسلفة متهما هو وكان صالحا أبوه كان القادر عبد الشيخ ابن

بئسما ولكن الجدود نعم يقال أمثاله وفي وفيه واليات عدة ولى وقد ذلك في كتب عندهفهذا وكافر بخارى وأما ومسلم بالبخارى سمعنا فقال بخاريا ثوبا يوما أبوه عليه رأى نسلوا

االخر وكان الجوزي بن الفرج ابي الشيخ ابن القاسم ألبي مصاحبا كان وقد عجيب شيءالله قبحهما والمردان الشراب على يجتمعان وكانا فاسقا مدبرا

المبارك * 3* بن محمود بن العزيز عبد محمد أبوكتب @ له المحرر المصنف الحافظ المكثر المحدث البغدادي األخضر بابن المعروف البزار

الله رحمه مشهودا يوما جنازته يوم وكان الصالحين من وكان متقنة مفيدةاألنجب * 3* بن علي الحسن أبو الحافظ

بن @ الحسن بن حاتم بن مفرج الغيث أبي بن علي الحسن أبي بن المفضل المكارم أبيوعبد السلفي سمع المالكي االسكندراني ثم المقدسي اللخمي الحسن بن إبراهيم بن جعفر

قوله شعره ومن بها الحكم ونائب باالسكندرية للمالكية مدرسا وكان المنذري الرحيمتمسكي * والتابعين وأصحابه مرسل خير عن بالمأثور نفس أيا

تمسكي * أن له عرف من طاب بما دينه نشر في بالغت إذا عساكيتمسكي * أن نيرانها لفحت إذا جهنما الحساب يوم غدا وخافي

خلكان ابن قاله السنة هذه في بالقاهرة توفيوستمائة * 2* عشرة اثنتني سنة دخلت ثم

الزكي @ ابن القاضي عزل وفيها بدمشق الكبيرة العادلية المدرسة بناء في شرع فيهافحكم سنة تسعين أو ثمانين ابن وهو الحرستاني بن الدين جمال القاضي إلى الحكم وفوضباب عند النورية من قريبا المجاهدية بالمدرسة يحكم كان إنه ويقال بالحق وقضى بالعدل

عن ذلك بزوال فزال خيرا الله جزاه والقيان الخمر ضمان العادل أبطل وفيها القواسينكثيرا نخال وقطع بها ومن المدينة مكة أمير قتادة األمير حاصر وفيها كثير شر الناسومنهمنجدة العادل من فطلب بالشام المدينة صاحب وكان حسيرا خاسرا خائبا فكر أهلها فقاتلهالجيش فاجتمع الطريق أثناء في فمات االوبة في فأسرع جيشا معه فأرسل مكة أمير علىالمكيون فهرب شديدا قتاال فاقتتلوا بالصفراء اميرها فالتقاه مكة فقصد جماز أخيه أبن على

عليه وضيقوا بها فحاصروه إليه فساروا الينبع إلى قتادة وهرب كثيرا شيئا جماز منهم وغنممدينة كيكارس الروم ملك أخذ وفيها ونهبوا فقتلوا االسماعيلية بالد على الفرنج أغارت وفيها

إيريسطرابلسوفيها منه ثم األرمن ملك الون ابن منه أخذها ثم الفرنج أيدي من أنطاكيةقتال بغير غزنة تكشمدينة بن محمد شاه خوارزم ملك

توفي ولما الله لدين الناصر المؤمنين أمير بن علي الحسن أبي العهد ولي وفاة كانت وفيهاالناس إلى وإحسانه صدقاته لكثرة والعامة الخاصة وكذلك عظيما حزنا عليه الخليفة حزن

البلد أهل وناح مشهودا يوما جنازته يوم وكان عليه حزنوا إال ببغداد بيت يبق لم إنه قيل حتىذي من العشرين الجمعة يوم توفي معروف قبر من بالقرب جدته عند ودفن ونهارا ليال عليه

قد كان الذي براسمنكلي بغداد قدم اليوم هذا وفي العصر صالة بعد عليه وصلى القعدةعهده وولى ولده لموت اليوم ذلك فرحه يتم ولم به فطيف أستاذه وعلى الخليفة على عصى

أبو والموفق الحسين الله عبد أبو المؤيد أحدهما ولدين وترك تضر ما بقدر تسر ال والدنيااالعيان من توفي وفيها يحيى : الفضل

الرهاوي * 3* القادر عبد الحافظالمفيد @ المخرج المحدث الحافظ محمد أبو لرحمن عبدا بن الله عبد بن القادر عبد ابن

بدار اشتغل الجوابين لبعض وقيل المواصلة لبعض مولى كان المصنف البارع المتقن المحررالمشايخ من الكثير وسمع شتى بلدان إلى رحل وقد حران إلى انتقل ثم بالموصل الحديث

صالحا دينا كان وخمسمائة وثالثين ست سنة في مولده وكان بها توفي أن إلى بحران وأقامالله رحمه

األعمى * 3* الوجيهوقدم @ بواسط ولد بالوجيه الملقب الواسطي النحوي الدهان بن سعيد بن المبارك بكر أبو

الحديث وسمع العرب أشعار من كثير شيئا وحفظ ذلك فأتقن العربية بعلم فاشتتغل بغدادبالنظامية النحو تدريس وولى شافعيا صار ثم حنيفة ابي مذهب إلى انتقل ثم حنبليا وكان

الرسائل إليه تجدي ال كان وإن رسالة الوجيه عني مبلغ فمن الشاعر يقول وفيهالمآكل * أعوزتك لما وذلك حنبل ابن بعد للنعمان تمذهبت

حاصل * هو الذي تهوى ولكنما ديانة الشافعي برأي أخذت وماقائل * أنت ما إلى فانظر مالك إلى صائر شك أنتال قليل وعما

والعجمية والتركية العربية ويعرف والملح واألمثال الحكايات من كثيرا شيئا يحفظ وكانقوله ذلك فمن الشعر نظم في طولى يد له وكانت والزنجية والحبشية والرومية

زها * لما شاء ثم يوما المزن من قطرة البحر لجة في وقفت ولومازها * والغرب الشرق في له عبيدا ملوكها فأضحى الدنيا ملك ولو

لمعشر * اجتنابي في مالمي أطلت التجنيس في ولهمرتجي غير جودهم لئام طغام

هجا * أو عاب من يخشون فما مباح والعرضمنهم والدين لهم ما حموامنهجا * سبعين البخل في شرعوا لهم منهجا الجود في األجواد شرع إذا

ويدانيه يقاربه بما البحتري عارضشعر وربما فائقة ومعاني رائقة وأشعار حسنة مدائح ولهفجاء وكذا كذا له كان أغضبه إن أنه واحد مع جماعة فتراهن قط يغضب ال الوجيه وكان قالوا

الشيخ أيها أخطأت السائل له فقال بالجواب فيها فأجابه العربية في مسألة عن فسأله إليهأيها الوجيه فقال النحو نسيت قد إال أراك وما كذبت فقال أخرى بعبارة الجواب عليه فأعادأنت فقل له فقال الجواب في تخطيء ولكنك بلى فقال لك أقول ما تفهم لم فلعلك الرجل

راهنت كنت إن له وقال ضاحكا فتبسم القول في السائل له فاغلظ منك لنستفيد عندك ماأن أرادت فلما الفيل ظهر على سقطت الناموسة يعني البعوضة مثل مثلك وإنما غلبت فقد

سقطت حين بك احسست ما الفيل لها فقال أطير أن احب فإني استمسك له قالت تطيربالوردية ودفن منها شعبان في الله رحمه وفاته كانت طرت إذا استمسك أن أحتاج فما

العاليي * 3* أبي بن عبدالعزيز محمد أبووأسمعه @ الكثير وسمع وخمسمائة خمسعشرة سنة ولد منينا بابن المعروف غنيمة ابن

سنة وتسعين سبع عن منها الحجة ذي في توفيمودود * 3* الدين كمال الفقه الشيخ

ويتأنى @ للطلبة التنبيه وشرح الفقه األموي بالجامع يقرئ كان الشافعي الشاغوري ابنالشهداء قبور شمالي الصغير باب بمقابر ودفن المقصوةر تجاه احتسابا يفهموا حتى عليهم

اعلم سبحانه والله شامة أبو ذكره شعر قبره وعلىوستمائة * 2* عشرة ثالث سنة دخلت ثم

اثنان @ واحد كل طول النسر قبة ألجل االربعة الخشب االوتاد أحضرت فيها شامة أبو قالإلى العتيقة الطعم لدار المقابل السر باب خندق تجديد في شرع وفيها بالنجار ذراعا وثالثون

بنفسه السلطان نقل وقد السلطان اصطبل اليوم لها يقال التي هي بانياسقلت جانبفي فيفرغونها التراب من القفاف السروج قربوس على يديه بين تحمل ومماليكه الترابفتنة وقعت وفيها يوما وهذا يوما هذا يعمل ومماليكه الصالح أخوه وكذلك األخضر الميدان

ملبسين إليهم الجيش فركب والصيارف بالرحبة فاقتتلوا العقيبة وأهل الشاغور أهل بينمن وأول مستقل خطيب بالمصلى رتب وفيها وحبسهم رؤسهم فمسك بنفسه المعظم وجاءاآلن وإلى حسان بنو ثم اليسر أبي بن الدين بهاء بعد به خطب ثم الفلكية معيد الصدر باشره

االعيان من توفي : وفيهامنصور * 3* أبو الظاهر الملك

كان @ ولكن سيرة وأسدهم الملوك خيار من وكان أيوب بن يوسف الدين صالح بن غازيفي أقام والفقراء والشعراء العلماء يكرم وكان كثيرا اليسير الذنب على ويعاقب عسف فيه

سديدة وعبارة جيد رأي له ذكيا وكان أبيه مع الغزوات من كثيرا وحضر سنة ثالثين الملكو محمد الدين غياث العزيز لولده بعده من الملك وجعل سنة واربعين أربعا بلغ حسنة وفطنة

من كان إليه عهد الذي الصغير هذا ابنه ولكن كبار أوالد له وكان سنين ثالث ابن حينئذ كانعهد ولو ينازعونه ال وأخواله وجده والكامل والمعظم األشرف وأخواله العادل عمه بنت

المعظم وهم وأخواله العادل جده له بايع سواء وقع وهكذا منه الملك ألخذوا أوالده من لغيرهطفر الدين شهاب الطواشي ملكه بتدبير وقام ذلك له يتفق فلم منه الملك وبأخذ بنقضذلك

االعيان من توفي وفيها عاقال دينا االبيضوكان الرومي : بكالحسن * 3* بن زيد

اليمن @ أبو الدين تاج عصره وحيد االمام الشيخ عصمة بن سعيد بن الحسن بن زيد ابنشرقا زمانه أهل وفاق بها فأقام دمشق قدم ثم وحصل واشتغل بها ونشأ ببغداد ولد الكندي

والسيرة الطريقة وحسن االسناد وعلو العلم فنون من ذلك وغير والنحو اللغة في وغرباولد حنفيا صار ثم حنبليا وكان له وخضعوا عليه وأثنوا زمانه علماء به وانتفع العقيدة وحسن

وعمره بالروايات القرآن فقرأ وخمسمائة عشرين سنة شعبان من الخامسوالعشرين فيالعربية وتعلم به وعنى الثقات الشيوخ على العالي الحديث من الكثير وسمع سنين عشر

واجتمع مصر سكن ثم وخمسمائة وستين ثالث سنة في الشام دخل ثم بذلك واشتهر واللغةوالوزراء الملوك عند وحظى منها العجم بدار فسكن دمشق إلى انتقل ثم الفاضل بالقاضي

صاحب وهو الدين صالح ابن األفضل كان وأنباؤهم والملوك العلماء إليه وتردد واألمراءإلى إليه ينزل كان دمشق ملك والمعظم المحسن أخوه وكذلك منزله في إليه يتردد دمشق

المفصل حفظ لمن يعطى المعظم وكان للزمخشري المفصل في عليه يقرأ العجم دربعلم كالشيخ بالجامع المصدرين جميع العجم بدرب مجلسه يحضر وكان جائزة دينارا ثالثين

القاضي وكان وغيرهم التركي والفخر اللغوي الوجيه معطى بن ويحيى السخاوي الدينان العجب ومن غيره عند يوجد ماال العلوم من عنده كان السخاوي قال عليه يثنى الفاضل

ذلك في فقلت زيد واسمه عمرو اسمه وكان كتابه عليه شرح قد سيبويهعصر * آخر في الكندي وكذا مثله عمرو عهد في يكن لم

وعمرو * زيد على النحو بنى إنما وعمرو زيد فهماوخمسمائة وتستعين ثنتين سنة في المذكور الدهان ابن فيه قال كما وهذا شامة أبو قال

األمل * إدراكها عن يقصر نعما مواهبه من ربي زادك زيد ياالمثل * يضرب فيه أليسباسمك به العالمين أحق أنت النحو

قرأت فقال الجوزي ابن سبط المظفر أبو عليه وأثنى حسنة بقصيدة السخاوي مدحه وقدالعجيبة النوادر وله مجالسته من االنسان يسأم ال الخلق ظريف العقيدة حسن وكان عليه

سادسشوال االثنين يوم وفاته وكانت كبير شعر ديوان وله الرائق والشعر المليح والخطإلى حمل ثم دمشق بجامع عليه وصلى يوما عشر وسبعة وشهر سنة وتسعون ثالث وله منها

مجلدا وستون وإحدى سبعمائة وهي نفيسة وكانت كتبه وقف قد وكان بها فدفن الصالحيةوجعلت ذلك وغير واللغة والفقه الحديث في العلماء على ثم ياقوت الدين نجيب معتقه على

ثم العابدين زين بن علي لمشهد المجاورة الحلبية سنان ابن مقصورة في كبيرة خزانة فيوهي الرث القليل إال إليها المشار بالخزانة يبق ولم منها كثير وبيع تفرقت الكتب هذه إن

وأمواال وافرة نعمة ترك وقد سنان ابن مقصورة لها يقال قديما وكانت الحلبية بمقصورةيعامل االخالق حسن الحاشية رقيق كان وقد الحسان الترك من متعددة ومماليك جزيلة

يقول وأنشأ لهم لقيام تركا كبر فلما والتعظيم القيام من حسنة معاملة الطلبةعمري * في االطالة إال لي ذنب ال يزورني للصديق قيامي تركتب

عذري * لهم القيام ترك في تبين نصفها عشتسعين من بلغوا فإنتاريخ في الساعي ابن ذكره ما شاهنشاه المظفر الملك فيه مدح ومما

وأبهجا * أبهى كان التداني وعصر وأرجا اورى كان الغواني وصالمنهجا * أوضح اللهو وكان تولى شافع أحسن العمر كان ليالي

الحجا * يستحسن كان ما لي وقبح الصبا طماعية فانجابت الشيب بدامسرجا * النعيم وجه بها اجلي بها أكن لم كان ولت بلهنية

وتبرجا * به إعجابا ذيولي مجررا الشباب برد في ختلت والأدعجا * المراشف معسول واغيد طفلة المعاطف غيداء أعارك

الدجا * مختطف منها لتقصيره كأنه بطيب لياليها نقضتمنهجا * الصابة در من أعاقر خزينة الفؤاد أمسمكروب فإن

مزعجا * الفضائل بأعداء مروعا متيم بفضل أني على وحيداوأبهجا * بالصالحات وأبهجته وسرني سررت قد ديني رب فيا

فتلجلجا * دعوته شهدت وماجد شهدت قد ناد رب وياشجا * حلقه وفي شجو قلبه وفي فتركته نقصه بفضلى صدعت

وأدرجا * المعاني أبكار ضم وقد حسدي مسامع في ثنائي كأنالمدججا * الكمي األرض إلى يقد مارق كل في الدين تقي حسام

أيوب بن شاهنشاه بن فروخشاه الدين معز أخاه يمدح وقالوهي * منه ما عند صب ومجير ومدله عبرة راحم أنت هل

منهنه * غير القلب في وسنانه مقتوله قاتل يرحم هيهاتأنقه * لم الهوى مرض بي حل مذ فانني الغرام ذاك من بل مذ

بزهوه * البنان رخص بلحاظه ساحر أغيد بحب بليت إنيلمدله * مدلل يرق ومتى واله من تدلهي شفاء ابغي

وأنه هواه في لي آهة كمتأوهي عليه ينفعني كان لو

الشهي * مبسمه عند لكانت تقضي أنها لو وصله في ومآربمنتهي الصبابة في أنا كما فيه منته إنك بالحسن مفردا يا

وانتهي * الحياة حب عن باللوم أنتهى كي معاشر فيك الم قدمقهقه * بطرف أرمي وتشهق بلوعة احس فان لديه أبكي

وتكفه * تفكر بين حيران عنده وحالي محاسنه من ياموجه * بمعنيين هواه في لي واحد بلفظ جمعا قد ضدان

زهى * غيري بها أزهى وما ناها أد لوحاز فضائل رب لست اوعلى والملحدين الكفرة ماأل كان حين اليمنى عمارة قتل في الكندي الدين تاج أنشده والذي

صلب من مع فصلب أمره على فظهر الفاطميين دولة عودة وأرادوا الدين صالح الملك قتلوخمسمائة وتسعين تسع سنة في

وصليبا * بيعة فيها وحالف خيانة أبدى االسالم في عمارةصليبا * الصليب حب في وأصبح بعضأحمد في الشرك شريك فأمسى

صليبا * النفاق في عودا منه تجد عجمته إن الملتقى طبيب وكانحسانا * أياما الدهر صحبنا وله

عوما اللذات في بهن نعومونوما * حلما نقصانها لدى كأني ولت ما بعد وكانتولوما * عتبا أوسعته وإن براح فال المشيب بي أناخ

فيوما * يوما الردى إلى يسوق التآني على يزال ال نزيلفيوما يوما لي أعد فصرت فعاما عاما لي اعد وكنت

المقدسي * 3* عبدالغني الحافظ بن محمد العزبها @ وقرأ بغداد إلى بنفسه ورحل الكثير والده وأسمعه وخمسمائة وستين ست سنة ولد

ورعا دينا صالحا وكان المعظم أصحاب من وكان دمشق بجامع حلقة له وكانت أحمد مسندأباه ورحم الله رحمه حافظا

المبارك * 3* بن علي بن محمد الفتوح أبوابن @ األشرف والملك الخليفة بين الرسلية في يتردد وكان الكثير سمع البغدادي الخالخلي

صدوقا ثقة دينا عاقال وكان العادلجعفر * 3* أبو الشريف

الطالبيين @ نقيب الحسيني العلوي علي بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن يحيىالعرب وأيام االنساب علم سيما ال كثيرة بفنون عالما فاضال أديبا شيخا كان أبيه بعد بالبصرة

قوله لطيفشعره ومن الناصر الخليفة جلساء من وكان منها كثيرا يحفظ وأشعارهايسلو * وال يمل ال قريح وقلب العذل يالئمه ال سمع ليهنك

شغل * أبدا غيره لقلبي فليس فريضة أضحى الحب على كأنالوصل * عذب ما الهجر ولوال دالال أصله كان ما الهجر ألهوى وإني

القتل * به الحبيب هم ما فأيسر ماللة الصدود كان إذا وأماعلي * 3* بن مزيد علي أبو

ديوانا @ لنفسه جمع النعمانية أهل من المشهور الشاعر الخشكري بابن المعروف مزيد ابنقوله ذلك فمن شعره من قطعة الساعي ابن له أورد

االسلم * فعز تسمحي فلم نظرة النوى يوم سألتكنعم * فيه خط قد ووجهك ال تقولين كيف فأعجب

فم * الميم أما عين العين أما حاجب هذه يا النون أمامنصور * 3* بن رشوان الفضل أبو

مع @ خدم شاعرا اديبا وكا جنديا وخدم باربل ولد بالنقف المعروف الكردي رشوان ابنقوله شعره ومن العادل الملك

الرياحا * الهوج تسبق وخيال والرماحا الصوارم عني سليالكفاحا * حاولت األسد ما إذا العوالي سمر حبيسها وأسدا

صاحا * الحرب في صائح ما إذا ولبا عقال ثابت فإنيالجراحا * أخف ولم جت ما إذا المنايا لجج مهجتي وأوردالصباحا * أرتقب النجم اراعي فيه وبت سهرت ليل وكم

وراحا * غدا الهجير بقائلة ونضوى فرسي فدفد في وكمبراحا * ال الكريهة في وأثبت أالقي ما العجاجة في لعينك

يحيى * 3* بن محمدشعره @ من السبط إلى كتب الوساطي النحاس نصر أبو الله هبة ابن

واسلم * وابق عشكذا عاما ثمانون لي وصار عمرت لما وقائلةمظلم * بصعدة بيت من طيب ال فإنه الحياة روح وانتشق ودم

وتعلمي * فاعملي زهير ببيت ممهد لديك عذرى لها فقلتيسأم * محالة ال حوال ثمانين يعش ومن الحياة تكاليف سئمت

وستمائة * 2* عشرة اربع سنة دخلت ثمإبراهيم @ الدين مبارز المعتمد وجاء األموي الجامع داخل تبليط كمل منها المحرم ثالث في

دجلة زادت وفيها بذلك فرحا الزيارة باب عند بيده منه بالطة آخر فوضع بدمشق المتولىمن الماء طفح ثم أصبعين مقدار إال القبور ساوى حتى الماء وارتفع عظيمة زيادة ببغداد

فتناقص الله من ثم حسوما أيام وثمانية ليال سبع ذلك واستمر بالهلكة الناس وأيقن فوقهبالنظامية درس وفيها البنايات اكثر وتهدمت تلوال بغداد بقيت وقد الزيادة الماسوذهبت

رسوال حمويه بن الصدر صدر وفيها واألعيان القضاة عنده وحضر فضالن بن يحيى بن محمدعلى ابنته منه يخطب المعظم إلى الكامل ابن الفخر ولده قدم وفيها الخليفة إلى العادل من

عالء السلطان قدم وفيها هائل صداق على بدمشق العقد فعقد اليمن أقسيسصاحب ابنهمقاتل ألف أربعمائة في بغداد إلى قاصدا همدان تكشمن بن محمد شاه خوارزم الدين

منه يطلب الخليفة إلى الجيوشوارسل واستخدم الخليفة له فاستعد ألف ستمائة في وقيلفلم ببغداد له يخطب وان السالجقة الملوك من تقدمه من قاعدة على يديه بين يكون أنعنده شاهد وصل فلما السهروردي الدين شهاب الشيخ إليه وارسل ذلك إلى الخليفة يجبهوعليه ساج سرير على ذهب من حركاة جالسفي وهو يديه بين الملوك وكثرة العظمة من

يرد فلم عليه فسلم درهما تساوي ما جلدة رأسه وعلى دراهم خمسة يساوي ما بخارى قباءفذكر هائلة خطبة في وأخذ السرير جانب إلى فقام الجلوس في له يأذن ولم الكبر من عليه

على يعيد والترجمان أذاهم عن النهي في حديثا وأورد العباسوشرفهم بني فضل فيهابغداد قدمت إذ ولكني ليسكذلك فإنه الخليفة فضل من ذكرت ما أما الملك فقال الملك

ولكن أحدا منهم أوذ لم فإني أذاهم عن النهي من ذكرت ما وأما الصفة بهذه يكون من اقمتالعباسثم بني آذى الذي فهو السجون في يتناسلون كثيرة طائفة منهم سجونه في الخليفة

الملك على تعالى الله وأرسل راجعا السهروردي وانصرف ذلك بعد جوابا عليه يرد ولم تركهرؤساألعالم قريب إلى ووصل والخيام الحزاكي طم حتى ايام ثالثة عظيما ثلجا وجندهخائبين الله فردهم يوصف وال يحد ماال البالء من وعمهم وأرجلهم رجال أيدي وتقطعت

العالمين رب لله والحمد

هو فاجتمع مصر من العادل قدوم واتفق والفرنج العادل بين كانت التي الهدنة انقضت وفيهاكلهم وساقوا كلهم السواحل ملوك وصحبتهم عكا من الفرنج فركبت ببيسان المعظم وابنهابنه فقال معه من وقلة جيوشهم لكثرة منهم فر أحسبهم فلما العادل معافصة قاصدين

الناس أبناء وتركت مماليكك الشام أقطعت له وقال بالعجمية فشتمه أبة يا أين إلى المعظممن إليها وينقل الفرنج من ليحصنها المعتمد واليها إلى وكتب دمشق إلى العادل توجه ثم

ففزع والشاعوز حجاج وقصر داريا أراضي على الماء ويرسل القلعة إلى داريا من الغالتمرج فنزل السلطان وأقبل بالجامع الضجيج وكثر بالدعاء الله إلى وابتهلوا ذلك الناسمن

صاحبحمص قدم من أول فكان الفرنج لقتال ليقدموا الشرق ملوك إلى وأرسل الصفرعند بدارها الشام ست على فسلم وجاء الفرج باب من انالسفدخل فتلقاه الدين أسدنحو توجه أصبح الناسفلما عن سرى الدين أسد قدم ولما داره إلى عاد ثم المارستان

الغالت من بها كان ما فنهبوا بيسان قدموا فإنهم الفرنج وأما الصفر مرج إلى العادلما ويأسرون وينهبون يقتلون األرضفسادا في عاثوا ثم كثيرا شيئا وسبوا وقتلوا والدواب

المعظم الملك وسار وغيرها نوى إلى الجوالن أراضي إلى بانياسوخرجوا إلى بيسان بينثم األكبر األهم هو فإنه منهم القدس على ونابلسخوفا القدس بين اللبن عقبة على فنزل

الفرنج حاصرراجعين الفرنج كر ثم هائلة ممانعة االبطال من به الذين عنه ومانع هائال حصارا الطور حصناألمراء على فخلع الطور إلى المعظم الملك وجاء المسلمين من االسارى ومعهم عكا إلىاالعيان من توفي وفيها سيأتي كما هدمه على وابوه هو اتفق ثم نفوسهم وطيب به : الذين

العماد * 3* الشيخ العالمة االمام الشيخالمقدسي @ سرور بن علي بن عبدالواحد بن إبراهيم إسحاق أبو عبدالغني الحافظ أخو

سنة دمشق إلى الجماعة مع وقدم بسنتين الغني عبد الحافظ أخيه من أصغر العمادي الشيخكثير ورعا زاهدا عابدا وكان الحديث وسمع مرتين بغداد ودخل وخمسمائة وخمسين إحدىيتمه ولم أحكاما وصنف الفروع كتاب وله مفتيا فقيها وكان يوما ويفطر يوما يصوم الصيام

وضع ثم محراب بغير يصلون كانوا وإنما الموفق الشيخ مع الحنابلة بمحراب يؤم وكانمن أول وهو الفوائت لقضاء بالناس يؤم أيضا وكان وستمائة عشرة سبع سنة في المحراب

مات ثم فأفطر بدمشق منزله إلى رجع ثم صائما وكان ليلة ذات المغرب صلى ذلك فعلإلى به صعدوا ثم مصالهم عند الموفق الشيخ عليه صلى األموي بالجامع عليه فصلى فجأة

من الخلق كان الجوزي ابن سبط الناسقال كثرة من مشهودا يوما موته يوم وكان السفحفلما قال الناس رؤس على إال وقع ما السمسم بدر لو المنطور إلى الدم مغارة إلى الكهفولعله صالحا رجال كان هذا وقلت شهدها من وكثرة جنازته وفي فيه فكرت الليلة تلك رجعت

موته بعد أنشدها التي الثوري أبيات بذهني ومر قبره في وضع حين ربه إلى نظر يكون أنالمنام في

سعيد * ابن يا عنك رضائي هنيئا لي فقال كفاحا ربي إلى نظرتعميد * وقلب مشتاق بعبرة الدجى اظلم إذا قواما كنت لقد

بعيد * غير عنك فإني وزرني أردته قصر أي فاختر فدونكالمنام في العماد الشيخ فرأيت فنمت الثوري رآه كما ربه رأى العماد يكون أن أرجو قلت ثم

درج في يرقى وهو روضة كأنه متسع مكان في وهو خضراء وعمامة خضراء حلة وعليهعادته على وتبسم إلى فنظر فيك مفكر والله فإني بت كيف الدين عماد يا فقلت متسعة

قال ثم الدنيا في فيها أعرفه كنت التيوجيرتي * وأهلي أصحابي وفارقت حفرتي أنزلت حين إلهي رأيت

ورحمتي * لديك عفوي فها رضيت فانني عني الخير جزيت وقالجنتي * ولقيت نيراني فوقيت والرضا العفو تأمل زمانا دأبت

اعلم والله االبيات وكتبت مذعور وأنا فانتبهت قالالحرستاني * 3* ابن الدين جمال القاضي

القضاة @ قاضي الحرستاني ابن االنصاري القاسم أبو الفضل أبي بن محمد بن الصمد عبدبدمشق

بمسجد وأم توما باب داخل فنزل حرستان أهل من أبوه وكان وخمسمائة عشرين سنة ولدفي عساكر ابن الحافظ وشارك الكثير الحديث سمع حسنة نشأة هذا ولده ونشأ الزينبي

تفوته ال دائما يصلي كان وعندها الخضر بمقصورة يجلسلالسماع وكان شيوخه من كثيرالقدم هذا على طويال دهرا وعمر بالمجاهدية ودرس بالحورية منزله وكان بالجامع الجماعة

وصالته بيته ولزم ذلك ترك ثم عصرون أبي ابن عن الحكم في وناب أعلم والله الصالحسنة وتسعون ثنتان وله بالقضاء هذا والزم الزكي ابن القاضي العادل عزل ثم بالجامع

قال عساكر ابن الدين فخر ووالها الزكي ابن من أيضا التقوية وأخذ العزيزية تدريس وأعطاهغير وذكر للغزالي الوسيط يحفظ كان الحرستاني ابن من أفقه أحدا رأيت ما عبدالسالم ابن

عمادا ابنه وكان الئم لومة الله في تأخذه ال بالحق وأقومهم القضاة أعدل من كان أنه واحدالدين جمال القاضي وكان عنه ينوب االشرفية مشيخة وولى دمشق بجامع يخطب لدين

كبير شيخ أنه ألجل ومسندة طراحة السلطان إليه وأرسل المجاهدية بمدرسته للحكم يجلسلشيء نيابته عن ابنه عزل إنه ثم مكانه جلسفي أبوه قام فإذا يديه بين يجلس ابنه وكان

االيوان شرقي في يجلستجاهه وكان الشيرازي بن الدين واستنابشمس عنه بلغهالحنفي الموصلي ابن الدين شرف واستناب الدولة سنا ابن الدين شمس معه واستناب

السبت يوم مات ثم أشهر وأربعة سنتين حاكما واستمر المدرسة محراب يجلسفي فكانبسفح دفن ثم دمشق بجامع عليه وصلى سنة خمسوتسعون العمر من وله الحجة رابع

قايسبونالقاسم * 3* أبي بن محمد الدين بدر األمير

دائما @ الشهادة يتمنى وكان االمراء خيار من بالقدسكان التي المدرسة باني الهكاريالله رحمه اآلن إلى يزار وهو عاملها بتربة بالقدس ودفن الطور بحصن الفرنج فقتله

الدماع * 3* بابن المعروف محمود الشجاعالفرنج @ باب داخل داره كانت منهم جزيلة أمواال فحصل يضحكه العادل أصدقاء من كان

دارة أوقافا عليها ووقفت والحنفية للشافعية مدرسة عائشة زوجته فجعلتهاالزاهدة * 3* العابدة الصالحة الشيخة

وجعلت @ وفاة بناته آخر وهي نورنجان بنت اللوز بدهن تلقب بدمشق العالمات شيخةالمشهورة العصبة بنت أختها تربة على وقفا أموالها

وستمائة * 2* خمسعشرة سنة دخلت ثمالطور @ بتخريبحصن المعظم ولده وأمر الفرنج لمناجزة الصفر بمرج والعادل استهلت

االول ربيع وفي الفرنج من خوفا البلدان إلى وغيرها الحرب آالت من فيه ما ونقل فأخربهقفل وهو منيعا حصنا وكان االولى جمادي في السلسلة برج وأخذوا دمياط على الفرنج نزلت

من واسر خلقا منهم وقتل فكسرهم القيمون على والفرنج المعظم التقى وفيها مصر بالدالموصل ببلد كثيرة خطوب جرت وفيها أعالمهم القدسمنكسة إلى فأدخلهم مائة الداوية

لؤلؤ الدين بدر أبيهم مملوك وتغلب واحد بعد واحدا أرسالن قرا أوالد ملوكها موت بسببحلب مملكة أخذ يريد كيكاريسسنجر الروم ملك أقبل وفيها أعلم والله األمور على

األشرف الملك ذلك عن فصده سميساط صاحب الدين صالح بن االفضل ذلك على وساعدهخائبا ورده جيشه وكسر الروم ملك وقهر العادل بن موسى

السلطان توفي وفيها الممالك من بيده ما إلى مضافا سنجار مدينة األشرف تملك وفيهاثغر من مصر بالد وقصدوا ركبوا ثم دمياط الفرنج فأخذت أيوب بن بكر أبو العادل الملكالسلسلة برج فتملكوا ويمانعهم يقاتلهم الكامل والملك شهور أربعة مدة فحصاصروه دمياط

ومنه البحر إلى انتهائه عند النيل في جزيرة وسط في وصفته مصر ديار على كالقفل وهوالجسر وعليه اآلخر الجانب إلى منه سلسلة وحافة البحر شاطيء على وهو دمياط إلى

ملكت فلما الدخول يمكن فال النيل إلى البحر من المراكب دخول لتمنع أخرى وسلسلةبمرج وهو العادل الملك إلى الخبر وصل وحين المسلمين على ذلك شق البرج هذا الفرنج

وبالدها السملمين على وحزنا أسفا صدره على بيده ودق شديدا تأوها لذلك تأوه الصفرجمادي سابع الجمعة يوم كان فلما وجل عز الله يريده ألمر الموت مرض ساعته ومرضمن

محفة في وارسله حواصله فجمع مسرعا المعظم ولده فجاءه غالقين بقرية توفي اآلخرة

بلغهم عليه ليسلم األمراء من أحد جاء مريضوكلما السلطان أن بصفة خادم ومعهحول ثم مدة بها دفن القلعة إلى به انتهى فلما عليهم الرد عن ضعيف أنه أي عنه الطواشيخيار من شادي بن أيوب بن بكر أبو الدين سيف الملك كان وقد الكبيرة بالعادلية تربته إلىوالمعارفمن والخمور المحرمات أبطل وقورا صبورا عاقال دينا سيرة وأجودهم الملوك

كلها همدان إلى والجزيرة والشام واليمن مصر بالد أقصى من ممتدة كانت وقد كلها مملكتهابنته زوج ألنه غازي الظاهر أخيه أبن بيد أقرها فإنه حلب سوى الدين صالح اخيه بعد أخذها

ومع بنفسه الجهاد كثير األذى على صبورا صفوحا حليما العادل وكان خاتون الست صفيةوكان البيضاء اليد ذلك في له وكانت الفرنج مقاتلة في أكثرها أو كلها مواقفه معه حضر أخيه

أهل على وتصدق الفقراء على كثيرة أمواال بمصر الغالء عام في أنفق وقد اليد ماسكعام بعد من الثاني العام في كفن إنه ثم جدا كثيرا شيئا الناسوغيرهم أبناء من الحاجةمرضه ايام في الصدقة كثير وكان والفقراء الغرباء من إنسان ألف مائة الفناء في الغالء

مع وعافية بصحة ممتعا االكل كثير وكان وبمركوبه به ويتصدق عليه ما جميع يخلع كان حتىرطال النوم عند يأكل هذا بعد ثم جيدة أكالت الواحد اليوم في يأكل كان صيامه كثرة

ال وكان الورد زمن في أنفه مرضفي يعتريه وكان اليابسة السكرية الحلوى من بالدمشقيثم الصفر بمرج الوطاق له يضرب فكان الورد زمن يفرغ حتى بدمشق االقامة على يقدر

الكامل محمد جماعة األوالد من له وكان سنة خمسوسبعين عن توفي ذلك بعد البلد يدخلوخالط الجزيرة األشرفصاحب وموسى دمشق صاحب المعظم وعيسى مصر صاحبالرها صاحب غازي والمظفر إبراهيم والفائز قبله مات أيوب واالوحد ذلك وغير وحران

أرسالن والحافظ محمود والمقيت المعظم شقيقا وهما حسن واألمجد عثمان والعزيزأحمد الدين وقطب يعقوب الدين ومجير إسحاق والقاهر إسماعيل والصالح جعبر صاحب

وستمائة ستين سنة إلى بقي وفاة آخرهم وكان عباس الدين وتقي أصغرهم وكان وخليلالملك وأم حلب صاحب غازي الظاهر زوجة خاتون صفية الست أشهرهن بنات له وكان

بدمشق إحداهما الناصريتان تنسب وإليه دمشق ملك الذي يوسف الناصر والد العزيزسيأتي كما هالكو قتله الذي وهو بالسفح واألخرى

دمياط * 3* الفرنج اخذ صفةالفرنج @ مرابط دمياط بثغر وهو الكامل ابنه إلى ووصل العادل بموت الخبر اشتهر لما

وكان المشطوب ابن األمير أن آخر خبر الكامل بلغ ثم وفشلوا المسلمين اعضاء ذلك أضعفمصر فدخل جريدة وحده فسلق الكامل عن عوضا للفائز يبايع أن اراد قد بمصر أمير أكبر

قد أنه واعتقدوا نظامهم انحل بينهم الجيشمن فقده فلما الجسيم الخطب هذا ليستدركالمصرية الديار إلى بأمان الفرنج فدخلت وراءه فركبوا العادل موت من أكبر أمر حدث

العليم العزيز تقدير وذلك جدا عظيم خبط فوقع وأثقاله الكامل معسكر على واستحوذواابن منه وهرب الفرنج من خديعة هي وإنما شيء ظنه مما يقع لم مصر الكامل دخل فلما

وتمكنوا تزايد قد األمر فإذا الفرنج إلى الجيش في فوره من ركب ثم الشام إلى المشطوبالناسفكانوا أموال على هنالك التي األعراب وعاثت كثيرا وغنموا خلقا وقتلوا البلدان من

أن بعد القاهرة إلى دخولهم عن يمانعهم الفرنج تجاه الكامل فنزل الفرنج من عليهم أضرالوحا الوحا ويقول ويستنجدهم يستحثهم إخوانه إلى وكتب الثغر دخول عن يمانعهم كان

العساكر فاقبلت أرضمصر جميع الفرنج تملك قبل المسلمين أدركوا العجل العجلثم وجهه الله بيض األشرف أخوه عليه قدم من أول وكان مكان كل من إليه إالسالمية

السنة هذه بعد سنذكره ما الفرنج مع أمرهم من وكان المعظمذلك مع وهو الجوزي ابن الفرج أبي بن يوسف الدين محيي الصاحب بغداد حسبة ولى وفيها

المعظم إلى فوض وفيها للحسبة مباشرته في وشكر ابيه قاعدة على الوعظ ميعاد يعملوهي كحيل جسر له ويقال ثور على الذي عندالجسر الشبلية تجاه البدرية التربة في النظر

إلى منسوبةفي جعلت وقد زنكي بن محمود الدين نور أمراء أكابر من وإخوته هو كان الداية بن حسن

الدين عالء السلطان أرسل وفيها الجمعة يوم فيه يخطب جامعا وستمائة األربعين حدودالرسول مع إليه فرد رسوال الصفر بمرج مخيم وهو العادل الملك إلى تكش بن محمد

الشيخ الخطابة في عنه واستنيب الدولعي الملك عبد بن محمد الدين جمال دمشق خطيبمات وقد قدم حتى عنه يباشر بالعزيزية فأقام األبار بيت يوسفخطيب بن عمر الموفق

العادلوتشتتشمل قتل ثم مكانه الصغير ابنه فأقيم الموصل صاحب القاهر الملك توفي وفيها

الدين صفي الوزير عود كان وفيها أبيه غالم لؤلؤ الدين بدر االمور على وتغلب االتابكي البيتبالغ مقامة الدين علم فيه فعمل العادل موت بعد الشرق بالد من شكر بن علي ابن الله عبد

إذا الناس على ويسلم والفقهاء الفقراء يحب متواضعا كان انه ذكروا وقد فيها مدحه فيالذي هو الكامل أن وذلك السنة هذه في نكب إنه ثم وزارته أبهة في راكب وهو بهم اجتاز

وعزل وحواصله أمواله على فاحتاط فيه المعظم أخيه إلى كتب وإبعاده طرده سبب كانأعاد منها رجب وفي غيبته مدة في ابيه عن ينوب كان وقد الدواوين من النظر عن ابنه

أبوه كان التي الفواحشوالمنكرات من ذلك وغير والمغنيات والخمور القيان ضمان المعظمبالحيلة إال دمشق إلى خمر كف ملء ينقل أن يتجاسر أحد يكن لم إنه بحيث أبطلها قد

ذلك في المعظم واعتذر فعل ما على خيرا المعظم جزى وال خيرا العادل الله فجزى الخفيةالفرنج قتال في النفقات إلى واحتايجهم الجند على األموال لقلة المنكر هذا صنع إنما بأنهوينصرهم األعداء عليهم يديل الصنيع هذا فإن باألمور معرفته وعدم دينه وقلة جهله من وهذا

يدمر مما وهذا االدبار بسببه فيولون القتال عن الجند ويثبط الداء منهم ويتمكن عليهميعرفني ال من عليه سلطت يعرفني من عصاني إذا األثر في كما الدول ويديل الديار ويخرب

االعيان من فيها توفي وممن فطن على يخفى ال ظاهر : وهذاشرف * 3* القاضي

اللخمي @ يحيى بن سلطان بن الرحمن عبد القضاة زين بن الله عبد طالب أبو الدينفيه قال الظاهرية بمذهب يتستر كان ولكنه االوائل علم إلى ينسب كان البغدادي الضرير

شعره ومن واعتقادا أدبا المعري المذهب الداودي الساعي ابنالنياق * هوج على عدوا غداة أالقي ما أشكو الرحمن إلى

الفراق * امر بكم امر المطايا زم بمن سألتكمالتالق * من ألذ عيش وهل التنائي من أشد ذل وهل

بغداد قضاة قاضيالقاسم * 3* أبو الدين عماد

حنيفة @ أبي مذهب على وتفقه الحديث سمع الحنفي الدمغاتي بن الحسين بن الله عبدبالحساب عارفا السيرة مشكور وكان سنة عشرة أربع من نحوا مرتين ببغداد القضاء وولى

التركات والفرائضوقسمةالحبشي * 3* الله عبد بن نجاح اليمن أبو

يفارق @ ال وكان الخالفة دار سلمان يسمى كان الناصر الخليفة مولى الدين نجم السودانييدي بين كان مشهودا يوما جنازته يوم وكان كثيرا وجدا الخليفة عليه وجد مات فلما الخليفةبنفسه الخليفة عليه صلى وقد والماورد والخبز التمر من وأحمال شاة والف بقرة مائة نعشه

بالحرمين المجاورين على ومثلها المشاهد على دينار آالف بعشرة عنه وتصدق التاج تحتمجلد خمسمائة عنه ووقف مماليكه واعتق

علوان * 3* بن محمد المظفر أبوإلى @ عاد ثم الحديث وسمع بالنظامية تفقه الموصلي مهاجر بن علي بن مهاجر ابن

وغيرها لؤلؤ الدين بدر والتدريسبمدرسة الفتوى في وتقدم بها زمانه أهل فساد الموصلدينا صالحا وكان

يحيى * 3* بن الله رزق الطيب أبوالناخدري @ غنام بن غانم بن الله رزق بن سليمان بن خليفة بن يحيى بن الله رزق ابن

عبد برتكشبن بن أحمد العباس أبو الشاعر االديب الحافظ الثقة الرحال الجوال المحدثصاحبها زنكي الدين عماد الملك موالي من أبوه وكان سنجار أمراء من كان العمادي الله

الدين قطب أمواله على احتاط وقد كثيرة وأمالك جزيل مال ذا شاعرا دينا هذا أحمد وكانشعره ومن كمدا ومات فيه فنسي سجنا وأودعه زنكي الدين عماد بن محمد

تلتقي * البين خشية من خدها على ودموعها ودعتها وقد تقولبقى * الذي في صالحا فاعمل رويدك نافعا كان الذي العمر أكثر مضى

وستمائة * 2* عشرة ست سنة دخلت ثمالمالهي @ وكسر المنكر بإزالة بغداد محتسب الجوزي بن الدين محيي الشيخ أمر فيها

والمنة الحمد ولله السنة هذه أول في ذلك في أمره وكان المعظم به أمر عكسماجيحون * 3* نهر التتار وعبور خان جنكيز ظهور

جبال @ يسكنون وكانوا بالدهم من خان جنكز ملكهم صحبة جيحون نهر التتار عبرت وفيهاعلى وأصبرهم أشجعهم من وهم التتار سائر للغة مخالفة ولغتهم الصين أرض من طمغاج

بالد إلى كثيرة أموال ومعهم له تجارا بعث جنكزخان أن جيحون نهر دخولهم وسبب القتالمن معهم ما له يذكر شاه خوارزم إلى نائبها فكتب للكسوة ثيابا له يبتضعون شاه خوارزم

خبرهم جنكزخان بلغ فلما ذلك ففعل معهم ما ويأخذ يقتلهم بأن إليه فأرسل األموال كثرةأشار من أشار تهدده فلما جيدا فعال شاه خوارزم فعله ما يكن ولم شاه خوارزم يتهدد أرسل

فنهب خان كشلى بقتال شاغل شغل في وهم إليهم فسار إليهم بالمسير شاه خوارزم علىأيام أربعة مع فاقتتلوا محروبين إليه فأقبلوا وأطفالهم ذراريهم وسبى أموالهم شاه خوارزممتى أنهم يعملون أنفسهم عن والمسلمون حريمهم عن يقاتلون أولئك بمثله يسمع لم قتاالوكان الدماء في تزلق كانت الخيول أن حتى كثير خلق والفريقين من فقتل استأصلوهم ولوا

تحاجز ثم ذلك أضعاف التتار ومن الفا عشرين من نحوا المسلمين من قتل من جملة منفحصنها وسمرقند بخارى إلى وأصحابه شاه خوارزم ولجأ بالده إلى منهم كل وولى الفريقان

فقصدت الكثيرة الجيوش ليجهز بالده إلى ورجع المقاتلة من يها ترك من كثرة في وبالغاألمان أهلها منه فطلب أيام ثالثة جنكزخان فحاصرها مقاتل ألف عشرون وبها بخارى التتار

واستعمل فحاصرها القلعة عليه وامتنعت وخديعة مكرا فيهم السيرة فأحسن ودخلها فأمنهمالخندق في فيطرحونها والربعات بالمنابر يأتون التتار وكان خندقها طم في البلد أهلفاصطفى البلد إلى عاد ثم بها كان من فقتل أيام عشرة في قسرا ففتحوها بها بطمونه

الذرية وأسروا وجل عز الله إال يعلمهم ال خلقا أهلها من فقتلوا لجنده وأحلها تجارها أموالقتل حتى حريمه دون قاتل الناسمن فمن أهليهن الفواحشبحضرة معهن وفعلوا والنساء

واألطفال النساء من بالبلد والضجيج البكاء وكثر العذاب بأنواع فعذب أسر من ومنهمصارت حتى فاحترقت ومساجدها ومدارسها بخارى دور في النار التتار ألقت ثم والرجال

ما أمرهم من وكان سمرقند قاصدين عنها راجعين كروا ثم عروشها على خاوية بالقعاالتية السنة في سنذكره

خوفا المعظم بذلك أمر بذكره الله المقدسعمره بيت سور خرب السنة هذه مستهل وفيجعلوه ذلك من تمكنوا إذا الفرنج فإن بذلك اشار من مشورة بعد عليه الفرنج استيالء من

أهله منه فهرب المحرم يوم أول في السور تخريب في فشرع جميعه الشام أخذ إلى وسيلةكل البالد في وتمزقوا وأثاثهم أموالهم وتركوا نهارا أو ليال عليهم يهجموا أن الفرنج من خوفا

وضج درهم بنصف النحاس والرطل دراهم بعشرة الزيت القنطار بيع إنه قيل حتى ممزقما مع المعظم من شنعاء فعلة أيضا وهي االقصى وفي الصخرة عند الله إلى وابتلهوا الناس

بذلك المعظم يهجو بعضهم فقال الماضي العام الفواحشفي من أظهرالمحرم * القدسفي وأخرب الحميا حلل رجب في

رجالها وقتلوا بأهلها قغدروا باألمان ودخولها دمياط مدينة على الفرنج استحوذت وفيهاإلى القتلى ورؤس والربعات الجامع بمنبر وبعثوا بالنساء وفجروا وأطفالها نساءها وسبوا

الزكي بن الدين زكي القاضي على المعظم غضب وفيها كنيسة الجامع وجعلوا الجزائرفأرسلت مدرسة بعدها جعلتها التي دارها في مرضت أيوب بنت الشام ست عمته أن وسببه

المعظم فقال قالت كما الوصية فكتب معه بشهود إليها فذهب إليه لتوصي القاضي إلىجابي من طلب القاضي أن واتفق كالمها والشهود هو ويسمع إذني بدون عمتي إلى يذهبأبيه أيام من القاضي يبغضهذا المعظم وكان بالمقارع يديه بين وضربه حسابها الفزيزية

صفراء والكاوتة أبيض القباء وكلوته قباء فيها ببقجة القاضي إلى المعظم أرسل ذلك فعندالخصوم بين ويحكم ليلبسنهما السلطان عن الرسول وحلف مدرنين حمراوين كانا بل وقيل

وهو البريد باب التي داره دهليز في وهو بهذا الرسالة جاءته أن الله لطف من وكان فيهمامرضموته واستقبل داره دخل ثم فيهما وحكم يلبسهما أن إال يستطع فلم للحكم منتصبقد الشاعر الزرعي عنين بن الشرف وكان بعدها اآلتية السنة من صفر في وفاته وكانتليشتغل ونرد بخمر المعظم إليه فأرسل أيضا بالجامع اعتكف إنه ويقال والتعبد النسك أظهر

عنين ابن إليه فكتب بهمااآلباد * على تبقى أحدثتها سنة المعظم الملك أيها يا

الزهاد * وتحفة القضاة خلع بعدها طريقك على الملوك تجريإمام الشيرازي بن الدين شمس أربعة الزكي ابن نواب كان وقد أيضا يكون ما أقبح من وهذا

السوداء البالطة تجاه الرواق طرف إلى برز وربما بالشباك بالمشهد يحكم كان علي مشهدصالح تربة تجاه الكالسة في الذي الشباك في يحكم كان الدولة سني ابن الدين وشمس

الكمالي الشباك في يحكم كان المال بيت وكيل المصري الدين وكمال الغزالية عند الدينبجبرون الطرخانية بالمدرسة يحكم كان الحنفي الموصلي الدين وشرف عثمان بمشهد

االعيان من توفي وفيها أعلم تعالى : واللهالشام * 3* ست

أيوب @ بنت الشام ست خاتون المصونة الجليلة الست والجوانية البرانية المدرستين واقفةخمسة المحارم الملوك من لها كان الملوك وأم أوالدهم وعمة الملوك اخت شادي بن

في عندها مدفون وهو اليمن صاحب أيوب بن شاه توران المعظم شقيقها منهم ملكا وثالثونالدين أسد بن محمد الدين ناصر عمها وابن زوجها منها األوسط وفي الثالثة من القبلى القبرالجين بن عمر الدين حسام ابنها أبي بعد تزوجته قد حمصوكانت صاحب شادي بن شيركوه

للتربة ويقال الدرس مكان يلي الذي وهو الثالث القبر في عمر الدين حسام وابنها وهيالعلماء أكابر من وكان الجين بن عمر الدين حسام هذا ابنها إلى نسبة الحسامية والمدرسة

الشام وكانتست الدين صالح خاله عنددارها في سنة كل في تعمل وكانت والمحاويج الفقراء إلى وإحسانا صدقة النساء أكثر منيوم وقاتها الناسوكانت على وتفرقه ذلك وغير وعقاقير وأدوية أشربة الذهب من بألوف

جعلتها التي دارها في السنة هذه من القعدة ذي من السادسعشر النهار آخر الجمعةالبرانية بالشامية تربتها إلى منها ونقل الجوانية الشامية وهي المارستان عند وهي مدرسة

الله رحمها حافلة جنازتها وكانتواللباب * 3* األعراب صاحب البقاء أبو

الحنبلي @ النحوي الضرير العكبري البقاء أبو الشيخ الله عبد بن الحسين بن الله عبدومفصل المقامات حواشعلى وله النحو في اللباب وكتاب العزيز القرآن إعراب صاحب

وقد مات دينا صالحا وكان وغيره الحساب في وله ذلك وغير المتنبي وديوان الزمخشريوحكى والفقه باألصلين عارفا مناظرا فقيها اللغة في إماما وكان الله رحمه الثمانين قاربجبل إلى تأتي كانت مغرب عنقاء أن المقامات شرح في ذكر أنه عنه خلكان ابن القاضيبن حنظلة نبيهم إلى فشكوها اوالدهم بعض اختطفت الرسفربما أصحاب عند مثاهفوذكر طائر كل من شبه وفيها االنسان كوجه وجهها وكان قال فهلكت عليها فدعا صفوان

جانب كل من أجنحة أربعة لها موسى زمن في كانت أنها األبرار ربيع كتابه في الزمخشريسنان بن خالد زمن إلى تأخرت وأنها الحيوان سائر من كثير شبه وفيها االنسان كوجه ووجه

المعز أن خلكان ابن وذكر أعلم والله فهلكت عليها فدعا الفترة في كان الذي العبسيواحد وكل قلت مغرب عنقاء له يقال الصعيد من الشكل غريب بطائر إليه جيء الفاطمي

لقول نبينا يكن ولم صالحا وكان الفترة زمن في كان صفوان بن وحنظلة سنان بن خالد من رس

ذلك تقدم وقد نبي وبينه بيني ليس ألنه مريم بن بعيسى الناس أولى أنا صالقاسم * 3* أبو الدين عماد الحافظ

بن @ علي القاسم أبي الكبير الحافظ بن القاسم محمد أبي الدين بهاء الحافظ ابن عليالسنة هذه في ببغداد فمات ورحل الكثير سمع الدمشقي عساكر ابن الله هبة بن الحسن

المروحة في قوله لطيفشعره ومن

منها * بد ال أشهر ثالثة هم كل تروح ومروحةعنها * الله يغنى أيلول وفي وآب وتموز حزيران

الوزان بن سعيد وأبو شعره من صالحة جملة الساعي ابن له أورد وقد الشاعر الدواي ابنمحمود بن محمد سعيد وأبو الوقت أبي من البخاري وسمع ببغداد المعدلين أحد وكان الداوي

حسن كان والوفاة المنشأ البغدادي المولد الهمداني األصل المروزي الرحمن عبد بنيتكلم المذهب شافعي العلوم من كثيرة فنونا ويعرف خطحسن له األوصاف كامل الشكل

قوله شعره ومن األخالق الخالفحسن مسائل فيكد * لذي ومكدية دعة لذي قسمة أعجب االرزاق قسم أرى

حد * له وعقل حظ بال وعقل معدم وأحمق مال ذو وأحمقبعد * ومن األمور قبل من ولله والحجا الجهل ذا والفقر الغنى يعم

القاسم * 3* بن يحيى زكريا أبوبنظامية @ درس ثم قاضيها التكريتي الدين تاج شيخ الشافعي الخضر بن درع بن الفرج ابن

في المصنفات وله واللغة والنحو واألدب والفقه التفسير منها كثيرة لعلوم متقنا وكان بغدادقوله شعره ومن حسنا تاريخا لنفسه وجمع كله ذلك

حزن * ومن يوافيه سرور ومن سعة ومن ضيق من للمرء بد الالمحن * في الصبر ويبغى فيها دام ما نعمته شكر منه يطلب والله

علن * وفي سر في هذين فرضيك معتنقا الحالين في الله مع فكنالزمن * على تبقى نعمة على وال يكن الزمان يبقى شدة على فما

ولى * علي الهوى قاضي كان إن أيضا ولهولى علي من الحكم في جار ما

الحيل * من حيلة لي تبق لم عندك الجمال يوسفي ياقبل * من الفؤاد قد ففيك دبر القميصمن قد كان إن

الجواهر * 3* صاحبعبد @ بن عشائر بن نزار ساسبن بن نجم بن الله عبد محمد أبو الدين جمال االمام الشيخ

مذهب في الثمينة الجواهر كتاب مصنف الفقيه المالكي الجذامي سلس بن محمد بن اللهابن قال للغزالي الوجيز طريقة على رتبه الفروع في فوائد الكتب أكثر من وهو المدينة عالم

لحسنه عليه عاكفة بمصر المالكية والطائفة وفضله علمه غزارة على داللة وفيه خلكانأعلم سبحانه الله والله رحمه بدمياط ومات بمصر مدرسا وكان فوائده وكثرة

وستمائة * 2* عشرة سبع سنة دخلت ثمومن @ تعالى الله لعنه بتموجين المسمى خان بجنكز العزاء وعظم البالء عم السنة هذه في

الصين بالد أقصى من إفسادهم واشتد أمرهم واستفحل أجمعين الله قبحهم التتار من معهواحدة سنة في فملكوا وأعمالها إربل إلى انتهوا حتى حولها وما العراق بالد وصلوا أن إلى

الطوائف جميع وقهروا ومصر والشام والجزيرة العراق إال الممالك سائر السنة هذه وهيهذه في وقتلوا وغيرهم والخزر والالن والكرج والقفجاق الخوارزمية النواحي بتلك التي

وبالجملة يوصف وال يحد ماال كبار متعددة بلدان في وغيرهم المسلمين طوائف من السنةواألطفال النساء من وكثيرا والرجال المقاتلة من فيه من جميع قتلوا إال بلدا يدخلوا فلم

يجمعون كانوا أنهم حتى إليه يحتاجوا لم إن وبالحريف إليه احتاجوا إن بالنهب فيه ما وأتلفواويخربون إليه ينظرون وهم النار فيه فيطلقون حمله عن يعجزون الذي الكثير الحرير

ياخذون وكانوا والجوامع المساجد يحرقون ما وأكثر يحرقوه تخريبه عن عجزوا وما المنازلوقد قتلوهم القتال في ينصحوا لم وإن بهم ويحاصرون بهم فيقاتلون المسلمين من االسارى

كالما ذلك على وقدم مفصال حسنا بسطا السنة هذه في خبرهم كامله في االثير ابن بسطالعظمى الحادثة ذكر يتضمن فصل هذا فنقول قال العجيب الخطب هذا تعظيم في هائال

فلو المسلمين وخصت الخالئق عمت مثلها عن واأليام الليالي عقمت التي الكبرى والمصيبةلم التواريخ فإن صادقا لكان بمثهلها يبتلوا لم اآلن والى آدم الله خلق منذ العالم إن قائل قال

ببني نصر بخت فعل ما الحوادث من يذكرون ما أعظم ومن يدانيها وال يقاربها ما تتضمنهؤالء خرب ما إلى بالنسبة المقدس البيت وما المقدس بيت وتخريب القتل من اسرائيل

لما بالنسبة إسرائيل بنو المقدسوما البيت اضعاف منها مدينة كل التي البالد من المالعينهذه مثل يرون ال الخالئق ولعل إسرائيل بني من أكثر قتلوا ممن واحدة مدينة أهل فإن قتلوا

من على يبقى فإنه الدجال وأما ومأجوج يأجوج إال الدنيا وتفنى العالم ينقرض أن إلى الحادثةوشقوا واالطفال والنساء الرجال قتلوا بل أحد على يبقوا لم وهؤالء خالفه من ويهلك أتبعه

العظيم العلي بالله إال قوة وال حول وال راجعون إليه وإنا لله فإنا األجنة وقتلوا الحوامل بطونالريح استدبرته كالسحاب البالد في وسارت ضررها وعم شررها استطار التي الحادثة لهذهمنها ثم وبالساغون كاشغر مثل تركستان بالد فقصدوا الصين أطراف من خرجوا قوما فإن

ثم نذكره ما بأهلها ويفعلون فيملكونها وغيرهما وبخارا سمرقند مثل النهر رواء ما بالد إلىالري إلى يجاوزونها ثم ونهبا وقتال وتخريبا ملكا منها فيفرغون خراسان إلى منهم طائفة تعبر

وأرانية اذربيجان بالد يقصدون ثم العراق حد إلى البالد من فيه وما الجبل وبلد وهمذانلم ما هذا سنة من أقل في النادر الشريد إال منهم ينج ولم أهلها أكثر ويقتلون ويخربونهملكهم بها التي قلعته غير يسلم ولم مدنه فملكوا شروان دربند إلى ساروا ثم بمثله يسمع

قتال فأوسعوهم المختلفة األمم من الصقع ذلك في ومن اللكز الالن بلد إلى عندها وعبرواوهرب لهم وقف من كل فقتلوا عددا الترك أكثر من وهم قفجاق بالد قصدوا ثم وتخريبا ونهبا

وما وأعمالها غزنة إلى أخرى طائفة وسارت بالدهم عليهم الغياضوملكوا إلى الباقونلم ما هذا وأشد هؤالء أفعال مثل فيها ففعلوا وكرمان وسجستان الهند بالد من يجاورها

في يملكها لم الدنيا ملك أنه على المؤرخون اتفق الذي االسكندر فإن مثله االسماع يطرقبالطاعة الناس من رضى بل أحدا يقتل ولم سنين عشر نحو في ملكها إنما واحدة سنة

قد وهؤالءوسيرة أخالقا لهم وأعد أهال وأكثره عمارة وأحسنه وأطيبه األرض من المعمور أكثر ملكوا

مترقب خائف وهو إال بقاء يطرقوها لم التي البالد أهل من ألحد يتفق ولم سنة نحو فيمن وجدوه ما ويأكلون شيئا يحرمون وال طلعت إذا للشمس يسجدون ذلك مع وهم وصولهم

ألن المانع لعدم األمر هذا لهم استقام وإنما قال تعالى الله لعنهم والميتات الحيواناتاألمور في واستقر الممالك سائر من الملوك قتل قد كان محمدا شاه خوارزم السلطان

ذهب اين يدري فال فهرب وراءه وساقوا عنهم وضعف الماضي العام في منهم انهزم فلمامفعوال كان أمرا الله ليقضي يحميها من لها يبق ولم البالد خلت البحر بعضجزائر في وهلك

العام في ذكره قدمنا ما أوال فذكر مجمال ذكره ما تفصيل في شرع ثم األمور ترجع الله وإلىخوارزم وأخذ ولباسا كسوة بثمنه ليأتونه له بمال التجار اولئك جنكزخان بعث من الماضي

وجنوده بنفسه شاه خوارزم إليه فسار يهدده وأرسل جنكزخان عليه فحنق األموال تلك شاهوقد فرجعوا وأطفالهم ونساءهم أثقالهم فنهب خان كشلى بقتال مشغولين التتار فوجد

فقتل أيام ثالثة جنكزخن وابن وإياه فتواقعواهم وغيظا حنقا وازدادوا عدوهم على انتصرواكر ثم فحصنها بالده أطراف إلى شاه خوارزم ورجع تحاجزوا ثم كثير خلق الفريقين من

ذكرنا كما بخارا فحصر جنكزخان فأقبل شاه خوارزم بمدينة ومملكته مقره إلى راجعاالنساء وسبى األموال وأخذ الجميع وقتل قهرا قلعتها افتتح حتى بأهلها وغدر صلحا فافتتحها

ثم شيئا عنهم يغن فلم مقاتل ألف عشرون بها كان وقد والمحال الدور وخرب واالطفالمن مقاتل ألف خمسون وبها السنة هذه من المحرم أول في فحاصرها سمرقند إلى سارإليه وألقى واحدة ساعة في الجميع فقتل العامة من ألفا سبعون إليهم وبرز فنكلوا الجند

البلد واستباح اليوم ذلك في وقتلهم به يمتنعون وما سالحهم فسلبهم السلم ألف الخمسونراجعون إليه وإنا لله فانا بالقع وتركه وحرقه الذرية وسبى األموال وأخذ الجميع فقتل

وتسميها خراسان بالد إلى سرية فارسل البلدان إلى السرايا وارسل هنالك الله لعنه وأقامولو فأدركوه اطلبوه قال ألفا عشرين وكانوا شاه خوارزم وراء أخرى وأرسل المغربة التتار

يجدوا فلم بسببه آمن وهو جيحون نهر وبينه وبينهم فأدركوه وراءه فساروا بالسماء تعلقفتجره بذنبها ويأخذ فرسه أحدهم ويرسل االسلحة عليها يحملون أحواضا لهم فعملوا سفنافلم اآلخر الجانب في كلهم صاروا حتى سالحه فيه الذي الحوض يجر وهو بالماء الفرسوهم غيرها إلى منها ثم نبيسابور إلى منهم فهرب خالطوه وقد إال شاه خوارزم بهم يشعر

فيهرب يدركونه له عساكره فيه ليجتمع بلدا أتى كلما فصار لهم يجمع يمهلونه ال أثره في

وقيل وفاته فيها فكانت فيه جزيرة في قلعة إلى وسار طبرستان بحر في ركب حتى منهمأي إلى وال ذهب أين يدرى فال ذهب بل أمره من كان ما البحر في ركوبه بعد يعرف ال إنه

من وألفحمل دينار ألف آالف عشرة خزانته في فوجدوا حواصله التتار وملكت هرب مفروكان كثيرا شيئا والخيام والجواري الغلمان ومن وبغل فرس ألف وعشرون االطلسوغيره

حنفيا فقيها شاه خوارزم كان وقد كله ذلك فتمزق ملك مثل واحد كل مملوك آالف عشرة لهإحدى متعددة وممالك متسعة بالدا وملك جيدا يفهم العلم من فنون في مشاركات له فاضالمنه ملكا أعظم وال منه حرمة أكثر سلجوق بني ملوك بعد يكن ولم وشهورا سنة وعشرين

األراضي بتلك الملوك قهر ولذلك والشهوات اللذات في ال الملك في همته كانت إنما ألنهمن وغيرها العجم وعراق النهر رواء وما خراسان ببالد يبق لم حتى شديدا بأسا بالخطا وأحل

سواه سلطان الممالكإن بحيث القالع أمنع من وقالعها مازندران إلى ساروا ثم نوابه ايدي تحت البالد وجميع

في هؤالء ففتحها الملك عبد بن سليمان أيم من تسعين سنة في إال يفتحوها لم السملمينفوجدوا الري نحو عنها ترحلوا ثم وأحرقوا وسبوا كلهم أهاليها وقتلوا فيها ما ونهبوا مدة أيسر

ونفيسمما غريب كل وفيها فأخذوها جدا عظيمة أموال ومعها شاه خوارزم أم الطريق فيأهلها من غفلة حين على فدخلوها الري قصدوا ثم وغيرها الجواهر من مثله يشاهد لم

ثم وسبوا فقتلوا زنجان إلى ثم فملكوها همذان إلى ساروا ثم واسروا وسبوا فقتلوهمأذربيجان بالد تيمموا ثم ألفا اربعين من نحوا أهلها من وقتلوا فنهبوها قزوين قصدوا

السكر من فيه هو بما لشغله إليهم حمله مال على البهلوان بن ازبك ملكها فصالحهمفي الكرج فقاتلهم موقان إلى وساروا فتركوه الشهوات على واالنهماك السيئات وارتكاب

إليهم فأقبلوا الكرج انهزمت حتى عين طرفة أيديهم بين يقفوا فلم مقاتل االف عشرةولقد االثير ابن قال وههنا وأشنعها هزيمة أقبح ثانية وقعة التتار فكسرتهم وحديدهم بحدهم

ال الصين حدود من تخرج طائفة وحديثه الزمان قديم من بمثله يسمع لم ما التتر لهؤالء جرىويجاوزون الناحية هذه من أرمينية بالد حدود إلى بعضهم يصل حتى سنة عليهم تنقضي

الحادثة هذه ويرى العهد بعد إذا بعدنا يجيء من أن أشك ال وتالله همذان ناحية من العراقمن وكل نحن سطرنا أننا فلينظر ذلك استبعد فمتى بيده والحق ويستبعدها ينكرها مسطورة

معرفتها في استوى قد الحادثة هذه يعلم فيه من كل وقت في هذه أزماننا في التاريخ جمعدفعوا فلقد ويحوطهم يحفظهم من واالسالم للمسلمين الله يسر لشهرتها والجاهل العالم

وقد وفرجه بطنه همته تتعدى ال من إلى المسلمين الملوك ومن عظيم أمر إلى العدو منشاه خوارزم المسلمين سلطان عدم

عليهم يطول مقاتلة و ممانعة منهم رأوا فلما لكرج بالدا في وهم السنة هذه وانقضت قالثم بمال أهلها فصالحهم تبريز إلى فساروا عادتهم كانت وكذلك غيرهم إلى عدلوا المطال بها

وعلى المسلمين من باالسارى وتترسوا المجانيق عليها ونصبوا فحصروها مراغة إلى ساروايعلم ال خلقا أهله من وقتلوا ايام بعد البلد ففتحوا امرأة أمرهم ولو قوم يفلح ولو امرأة البلد

لعنة الله لعنهم عادتهم على وأسروا وسبوا كثيرا شيئا منه وغنموا وجل عز الله إال عدتهممنهم رجل دخل إنه حتى جدا عظيما خوفا منهم يخافون الناس كان وقد جهنم نار تدخلهميقتلهم زال وما إليه يتقدم أن منهم واحد يستطع لم رجل مائة وبه البلد هذه من درب إلى

وحده الدرب ذلك ونهب إليه يده احد منهم يرفع ولم الجميع قتل حتى واحد بعد واحداأسير استشعر ثم وحدها البيت ذلك في من كل فقتلت بيتا رجل زي في منهم امراة ودخلت

وقال ذرعا لذلك المسلمون فضاق إربل مدينة قصدوا ثم الله لعنها فقتلها امرأة أنها معهااألشرفصاحب والملك الموصل أهل إلى الخليفة وكتب عصيب امر هذا النواحي تلك أهل

يعتذر األشرف فأرسل التتار هؤالء لقتال معه فكونوا عسكرا جهزت قد إني يقول الجزيرةالمسلمين قددهم ما بسبب المصرية الديار إلى الكامل اخيه نحو متوجه بانه الخليفة إلى

قاطبة المصرية الديار أخذ على لها بأخذهم أشرفوا قد الذي دمياط وأخذهم الفرنج من هناكالفرنج ليتحاجزوا الكامل ألضيهما يستنجده حران والي على قدم قد المعظم أخوه وكان

صاحب الدين مظفر إلى الخليفة فكتب المصرية الديار إلى المسير أهبة على وهو بدمياطيقدم فلم مقاتل آالف عشرة وهي الخليفة يبعثها التي العساكر على المقدم هو ليكون إربل

الله ولكن راجعون إليه وإنا لله فانا يجمتعوا أن قبل تفرقوا ثم فارس ثمانمائة منهم عليهثم شحنة التتار عندهم وترك اهلها فصالحهم همذان ناحية إلى التتار همة صرف بأن سلم

عن اهلها وقتلوا قسرا فتحوها حتى فحاصروهم إليهم فرجعوا شحنتهم قتل على اتفقوا آخرهم

كثيرا خلقا أهلها من فقتلوا بيلقان إلى ثم تبريز ثم اردبيل ففتحوا أذربيجان إلى ساروا ثمثم األجنة عن بطونهم ويشقون يقتلونهن ثم بالنساء يفجرون وكانوا وحرقوها غفيرا وجما

فظيعة كسرة أيضا فكسروهم معهم فاقتتلوا الكرج لهم استعدت وقد الكرج بالد إلى عادوابهم يقاتلون ما الرجال من ويأسرون نساءها ويسبون أهلها يقتلون كثيرة بلدانا فتحوا ثمبعدا قتلوه منهم سلم ومن وغيره الرمي بهم يتقون ترسا أيديهم بين يجعلونهم الحصون

فكسروهم عظيما قتاال معهم فاقتتلوا والقبجاق الالن بالد إلى ساروا ثم الحرب نقضاءمن والتجائر والثياب االمتعة من وفيها سوداق مدينة وهي القبجاق مدائن أكبر وقصدوا

نصارى وكانوا الروس بالد إلى القبجاق ولجأت جدا كثير شيء والسنجاب والقندر البرطاسينحو ساروا ثم جدا فظيعة كسرة التتار فكسرتهم معهم فالتقوا التتار قتال على معهم فاتفقوا

لعنه جنكزخان ملكهم نحو ورجعوا كله ذلك من ففرغوا وستمائة العشرين حدود في بلقارالسنة هذه في سرية أرسل قد جنكزخان وكان المغربة السرية هذه فعلته ما هذا وإياهم الله

فصالحهم بلخ فحصاروا خراسان نحو آخر جيشا وجهز فملكوها فرغانة إلى واخرى كالنة إلىوكانت قلعتها فاعجزتهم الطالقان إلى انتهوا حتى أخرى كثيرة مدنا صالحوا وكذلك أهلها

أربعة فحاصرها بنفسه فقدم جنكزخان إلى فكتبوا عجزوا حتى أشهر ستة فحصاروها حصينةثم وعامة خاصة بكماله البلد في من وكل فيها من كل قتل ثم قهرا فتحها حتى أخرى أشهر

العرب من مقاتل ألف مائتي من نحو بظاهرها عسكر فقد جنكزخان مع مرو مدينة قصدواثم راجعون إليه وإنا لله فإنا المسلمون انكسر حتى عظيما قتاال معه فاقتتلوا وغيرهموغنموهم فقتلوهم البلد وبأهل به غدروا ثم خديعة نائبها واستنزلوا أيام خمسة البلد حصروا

ثم إنسان ألف سبعمائة واحد يوم في قتلوا إنهم حتى العذاب بانواع وعاقبوهم وسلبوهمعلى مشهد وخربوا طوسفقتلوا إلى ثم مرو بأهل فعلوا ما فيها ففعلوا نيسابور إلى ساروا

ثم خرابا فتركوه الخليفة الرشيد تربة وخربوا آبائه وعلى عليه الله سالم الرضى موسى بنملكهم إلى عادوا ثم فكسرهم شاه خوارزم بن الدين جالل فقاتلهم غزنة إلى ساروا

حتى فحاصروها خوارزم مدينة إلى أخرى طائفة جنكزخان وأرسل وإياهم الله لعنه جنكزخانيمنع الذي الجسر وأرسلوا أهلها وسبوا ونهبوها ذريعا قتال فهيا من فقتلوا قهرا االبلد فتحوعلى مخيم وهو جنكزخان إلى عادوا ثم أهلها جميع وهلك دورها فغرقت منها جيحون ماء

فكسرهم شاه خوارزم بن الدين جالل معهم فاقتتل غزنة إلى طائفة منهم فجهز الطالقانجنكزخان إلى كتب ثم المسلمين أسارى من خلقا منهم واستنقذ عظيمة كسرة الدين جالل

بعض الدين جالل على تفرق وقد فتواجها جنكزخان فقصده لقتاله بنفسه يبرز أن منه يطلبصفعت ثم قتالهم من مثلها قبلها يعهد لم أيام ثالثة فاقتتلوا القتال من بد يبق ولم جيشه

وال كلفة بال فأخذوها غزنة إلى التتار فسارت الهند بحر فركبوا فذهبوا الدين جالل أصحابالسنة هذه في وقع أكثره او هذا كل ممانعة

وميافارقين خالط ملك غازي الدين شهاب ألخيه العادل بن موسى األشرف ترك أيضا وفيهاالنواحي تلك حفظ عن الشتغاله وذلك وسروج بالرها ذلك واعتاضعن أرمينية وبالد

رياح هبت منها المحرم وفي تعالى الله لعنهم الفرنج على ونصرته الكامل أخيه بمساعدةالمنارة على الغربي بالجانب صاعقة وسقطت شديدة رعود وسمعت بروق وجاءت ببغداد

السنة هذه االرضوفي في الصاعقة وغارت أصلحت ثم فثلمتها ومعين لعون المجاورةبعض من ممانعة بعد دمشق جامع من الغربي الثالث الرواق في الحنابلة محراب نصب

المعظمي الدين ركن األمير وهو فهم نصبه في األمراء بعض ساعدهم ولكن لهم الناسوسبعمائة ثالثين سنة حدود في رفع ثم قلت قدامة بن الدين موفق الشيخ فيه وصلى

فيا كان الذي محرابهم عن الحنفية عوض كما الزيارة باب عند الغربي بالمحراب عه وعوضواالذي الحائط جدد حين الزيارة باب شرقي لهم المجدد بالمحراب الجامع من الغربي الجانبكما تعالى الله أثابه مراجل ابن الدين تقي الجامع ناظر يدي على التنكزية االيام في فيه هو

بها مستقال فملكها أخاه سنجار صاحب قتل وفيها تعالى الله شاء إن موضعه في بيانه سيأتياألشرف الملك على المشطوب بن لدين عمادا األمير نافق وفيها العادل بن األشرف الملك

األرض في سعى إنه ثم للفائز يبايع أن أراد حين الكامل أخيه أذى من وحفظه آواه قد وكانالكامل أوقع وفيها وعذابا وذال كمدا مات حتى األشرف فسجنه لجزيرة بالدا في فسادا

وأموالهم خيولهم منهم وأخذ آالف عشرة منهم فقتل شديدا بأسا دمياط على الذين بالفرنجالحمد ولله

ولما خليل للعزيز ووالها دمشق والية عن إبراهيم الدين مفاخر المعتمد المعظم عزل وفيهاأنه وذلك كثير خير به فحصل المعتمد أميرهم كان تعالى الله شرفها مكة إلى الحاج خرج

أكبر من وكان الناصري اقباش العراقيين حاج أمير قتلهم بعد الحجاج نهب عن مكة عبيد كفأبي بن حسين لالمير بخلع معه قدم النه وذلك عنده وأخصهم الناصر الخليفة عند األمراء

مكة المرة بواليته الزيدي الحسني العلوي الكريم عبد بن مطاعن إدريسابن بن قتادة عزيزأوالد أكبر وهو راجح ذلك في فنازع السنة هذه من االولى جمادي في وفاته وكانت ابيه بعدكان وقد غلطا أقباش قتل إلى الحال أفضى فتنة فوقعت غيري عليها يتأمر ال وقال قتادة

مكة عبيد على نقمة منعما منصفا عادال وكان الزيديين الحسنيين االشراف أكابر من قتادةالله فسلط مرة غير الحاج ونهب المكوس وجدد فظلم السير عكسهذا ثم بها والمفسدين

الملك سلبه بل أيضا حسنا الله يمهل لم فلهذا أيضا وأخاه عمه وقتل فقتله حسنا ولده عليهمن أحد من يخاف ال مهيبا طويال شيخا قتادة وكان ذكرنا كما قتل بل وقيل البالد في وشرده

فيكرمه عنده حضر لو يود الخليفة وكان احد كل من باالمر احق انه ويرى والملوك الخلفاءملك وال الخليفة ذل وال قط أحد إلى يفد ولم االمتناع أشد عنه ويمتنع ذلك من يأبى وكان

إليه فكتب يستدعيه مرة الخليفة إليه وكتبوابيع * الورى بين بها وأشرى ببطشها أذل ضرغام كف ولي

ربيع * بين للمجد بطنها وفي ظهرها تلثم االرض ملوك تظللرقيع * إذا إني لها خالصا ابتغى ثم الرحى تحت أأجعلها

فيضيع * عندكم وأما يضوع بقعة كل في المسك إال انا مااعلم فالله عشرة ثماني سنة في وفاته االثير ابن ذكر وقد سنة سبعين السنين من بلغ وقد

االعيان من توفي : وفيهاالفائز * 3* الملك

الديار @ على أبيه بعد الملك في األمر له انتظم قد كان العادل بن إبراهيم الدين غياثثم سريعا ذلك تدارك الكامل ان لوال المشطوب بن لدين عمادا االمير يدي علي المصرية

إليهم المسير سرعة في يستحثه موسى األشرف أخيهما إلى السنة هذه في أخوه ارسلهبها فدفن سنجاب إلى فرد سم انه ذكر وقد والموصل سنجاب بين فمات الفرنج بسبب

تعالى الله رحمهالدين * 3* صدر الشيوخ شيخ

رياسة @ بيت من الجويني حمويه بن محمود الدين عماد الشيوخ شيخ بن محمد الحسن أبوبمصر الشافعي بتربة درس فاضال فقيها هذا الدين صدر كان وقد أيوب بني عند وإمرة

عند وافرة حرمة له وكانت فيها والنظر السعداء سعيد مشيخة وولى الحسين وبمشهدبها ودفن باالسهال بالموصل فمات الفرنج على يستنصره الخليفة إلى الكامل ارسله الملوك

سنة وسبعين ثالث عن البان قضيب عندحماه * 3* صاحب

وكان @ أيوب بن شاهنشاه بن عمر الدين تقي المظفر الملك بن محمد المنصور الملكبعده بالملك فقام فارسا شجاعا وكان المضمار سماه مجلدات عشر في تاريخ له فاضال

أخاه وولى تعالى الله رحمه مات حتى وحبسه الكامل عنها عزله ثم ارسالن قلج الناصر ولدهالمنصور بن المظفر

جيحون * 3* نهر التتار وعبور خان جنكيز ظهورآمد * 3* صاحب

محبا @ شجاعا وكان أرتق بن ارسالن قرا بن محمد بن محمود الدين ناصر الصالح الملكولده بعده وملك مرارا خدمته إلى يجيء العادل بن موسى لالشرف مصاحبا وكان للعلماءوسار أمواله فأخذ اطلقه ثم بمصر وحبسه الكامل معه فأخذه فاسقا بخيال وكان المسعود

منه فأخذته التتار إلىالوينني * 3* الله عبد الشيخ

زاوية @ له وكانت يونين لها يقال بعلبك قرية من عنه ورضى الله رحمه أسدالشام الملقبواألمر والرياضة بالعبادة المشهورين الكبار الصالحين من وكان للزيارة فيها يقصد

وال شيئا يقتني ال كان إنه بحيث والورع الزهد في عالية همة له المنكر عن والنهي بالمعروفالشتاء في فوقه وفروة الصيف في قميصا يتجاوز وال يلبسعارية بل ثيابا وال ماال يملك

الغزوات من غزاة عن ينقطع ال وكان ظاهر إلى شعره المعز جلود من قبعا رأسه وعلىفي ويأتي لبنان بجبل االحيان بعض في يجاور وكان رطال ثمانون زنته قوس عن ويرمىالجل دمشق شرقي دومة قرية على المطل الجبل سفح في العاسريا عيون إلى الشتاء

قاسيون بسفح فينزل دمشق إلى تارة ويجيء هناك للزيارة الناس فيقصده الماء سخونةأبو الشيخ حكى لشام أسدا له يقال وكان صالحة ومكاشفات أحوال له وكانت القادسية عند

شاهد أنه البقاع بكرك الحاكم يعقوب الدين جمال القاضي عن الجوزي ابن سبط المظفربغل حمل ومعه نصراني مر إذ االبيض الجسر عند ثور من يتوضأ وهو لله عبدا الشيخ مرةيعرفه وال وضوئه من فرغ وقد الشيخ فرأى الحمل فسقط لجسر عندا الدابة فعثرت خمرا

تحميل على فتساعدنا فقيه يا تعال فقال الشيخ فاستدعاني الحمل رفع على به واستعانإلى ذاهب وأنا الحمل وتبعت ذلك من فتعجبت النصراني وذهب الدابة على الحمل ذلك

خل هذا ويحك الخمار له فقال خل فإذا بها الخمار إلى فأورده العقبة الى به فانتهى المدينةفسأل الصالحية إلى ورجع خان في الدابة ربط ثم أتيت أين من أعرف أنا النصراني فقال

يقوم ال وكان جدا كثيرة وكرامات أحوال وله يديه على فأسلم إليه فجاء فعرفه الشيخ عنجلسبين عليه دخل إذا األمجد وكان العالمين لرب الناس يقوم إنما ويقول عليه دخل الحد

يمتثل وهو عنه ينهاه عما وينهاه يأمره بما ويأمره وكذا كذا فعلت أمجد يا له فيقول يديهال وكان الفتوح يقبل وكان وطريقه وورعه زهده في لصدقه إال ذاك وما له يقوله ما جميع

الماء فوقه ويشرب واستفه ففركه اللوز ورق من أخذ جوعه اشتد وإذا لغد شيئا منه يدخروقد الهواء في السنين بعض في يحج كان أنه وذكروا مثواه وأكرم تعالى الله رحمه البارد

العلماء أكابر من أحد عن هذا يبلغنا ولم العباد وصالحي الزهاد من كبيرة لطائفة هذا وقعمن بعده من ثم البصري الحسن أصحاب من وكان العجمي حبيب هذا عنه يذكر من وأول

صلى السنة هذه من الحجة ذي عشر من جمعة يوم كان فلما اجمعين الله رحمهم الصالحينالصالة قبل يومئذ الحمام دخل قد وكان بعلبك بجامع الجمعة وصالة اليونيني عبدالله الصبح

كيف انظر الموتى يغسل وكان المؤذن داود للشيخ قال الصالة من انصرف فلما صحيح وهوومن أصحابه ويتذكر اليلة تلك تعالى يذكرالله فبات زاويته إلى الشيخ صعد ثم غدا تكون

يذكر استند ثم صلىباصحابه الصبح وقت دخل فلما لهم ويدعو شيء بأدنى ولو إليه أحسنفلما يده من السبحة تسقط ولم يسقط جالسلم كذلك وهو فمات سبحة يده وفي الله

بنيانا عليه بنينا لو فقال كذلك فعاينه إليه فجاء بعلبك صاحب األمجد الملك إلى الخبر انتهىتحت ودفن عليه وصلى وكفن فنحى السنة من ليسهذا له فقيل آية لناسمنه يشاهدا هكذا

يوم وفاته وكانت ضريحه ونور الله رحمه تعالى الله يذكر يجلستحتها كان التي اللوزةجملة من اليونيني الفقيه محمد الشيخ وكان تعالى الله أكرمه عاما ثمانين جاوز وقد السبت

بعلبك بمدينة المشايخ هؤالء جد وهو به يلوذ وممن تالميذهبكر * 3* أبي بن محمد بن الحسين الله عبد أبو

لؤلؤ @ الدين لبدر االنشاء كتابة ولى فاضل شاب الجهني بابن ويعرف الموصلي المجليشعره ومن الموصل زعيم

العجب * من بحر في أغرق غدوت وقد فيه فكرت الذي فداء نفسيكثب * على وهم على قضيب على قمر على صبح على بليل يبدو

وستمائة * 2* عشرة ثمان سنة دخلت ثم

وقتلوا @ وكنجة وتبريز وأردبيل وهمذان بكالدة البلدان من كثير على التتر استولت فيهاوحصن لذلك الخليفة فانزعج بغداد من واقتربوا ذراريها واستأسروا فيها ما ونهبوا أهاليها

ثم والالن الكرج قهروا وفيها واألوراد الصلوات الناسفي وقنت االجناد واستخدم بغدادنساءهم سبوا قاتلوهم ثم عليه قدروا ما وينهبون الروس وكذلك فكسروهم القبجاق قاتلوا

في وكان الكامل أخيه على فاستعطفه األشرف أخيه إلى المعظم سار وفيها وذراريهمالفرنج على الكامل لمعاونة المصرية الديار نحو جميعا وسارا فأزالها عليه موجدة نفسه

في وعرضعليهم عشرة أربع سنة من هنالك أمرهم واستحكم دمياط ثغر أخذوا قد الذينالساحل بالد من فتحه الدين صالح كان ما المقدسوجميع بيت إليهم يرد أن االوقات بعض

االقوات عليهم ضاقت أنهم تعالى الله فقدر يفعلوا ولم ذلك من فامتنعوا دمياط ويتركواأراضي على المياه وأرسلت البحري االسطول فأخذها لهم ميرة فيها مراكب عليهم فقدم

من المسلمون وحصرهم نفسهم في يتصرفوا أن ذلك بعد يمكنهم فلم ناحية كل من دمياطمعاوضة بال المصالحة إلى أثابوا ذلك فعند األماكن أضيق إلى اضطروهم حتى االخرى الجهة

يديه بين قائمين وكانا األشرف وموسى عيسى المعظم أخواه وعنده إليه مقدموهم فجاءالفرنج وملوك وجهه الله بيض محمد الكامل أراد ما على الصلح فوقع مشهودا يوما وكان

محمد الكامل أراد ما على الصلح فوقع مشهودا يوما وكان يديه بين واقفة كلها والعساكرفاجتمع عظيما سماطا ومد يديه بين واقفة كلها والعساكر الفرنج وملوك وجهه الله بيض

فأنشد الشاعر الحلى راجح وقام والفاجر والبر والكافر المؤمن عليهموعدا * بالنصر الرحمن انجز وقد مخلدا راح السعد فإن هنيئا

مؤبدا * وعزا وإنعاما مبينا لنا بدا فتحا الخلق آله حباناأسودا * بالظلم الشرك وجه وأصبح قطوبه بعد الدهر وجه تهلل

مزبدا * بالمراكب وأضحى غاة الط بأهله الخضم البحر طغى ولمامجردا * الحسام سل كما صقيال عزمه سل من الدين لهذا أقام

مقيدا * تراه من أو منهم ثوى مجدل شلو كل إال ينج فلمومنشدا * الخافقين في عقيرته رافعا األرض في الكون لسان ونادى

محمدا * يخدمون جميعا وموسى وحزبه عيسى إن عيسى أعبادوالكامل موسى واألشرف عيسى المعظم إلى ذلك عند أشار انه وبلغني شامة ابو قال

هذه من رجب عشر التاسع االربعاء يوم ذلك وكان اتفق شيء أحسن من وهذا قال محمداألشرف واصطلح الشام إلى المعظم ورجع وغيرها عكا إلى الفرنج وتراجعت السنة

المصري الدين كمال دمشق قضاء المعظم الملك ولى وفيها المعظم أخيهما على والكاملالصالة قبل جمعة يوم كل يجلسفي بارعا فاضال وكان بها المال بيت وكيل كان الذي

كل من الشهود جميع المدرسة في عنده ويحضر المحاضر الثبات فراغها بعد بالعادليةخيرا الله جزاه الواحدة الساعة في كتبهم إثبات الناس على يتيسر حتى المراكز

االعيان من فيها توفي : وممنالله * 3* رحمه الموصلي الكاتب ياقوت

يقاربه @ من زمانه في يكن لم االثير ابن قال البواب ابن بطريقة المشهور الدين أمينفيه قال وقد الرجل نعم وكان عليه الثناء على والناسمتفقون جمة فضائل لديه وكانت

بها يمدحه قصيدة الواسطي الدين نجيبثكلى * الفضائل أم لكانت ه ولوال العلوم شارد جامعذال * الكتائب له وتعنو د األس ريقته تخاف ذويراع

والبيضخجال * فالسمر سواد في بياض عن ثغره افتر وإذاتولى * فيمن فخر ال كأبيه هالل ابن والكاتب بدر أنت

وصلى * سبقت فقد أولى يل بالتفض فإنك اولى يكن إنالحسن * 3* الدين جالل

االسالم @ شعائر قومه في أظهر قد وكان االسماعيلية مقدم الصباح بن الحسن أوالد منالشرعية بالزواجر فيها والقيام والمحرمات الحدود وحفظ

الصالح * 3* الشيخ

يقرا @ كان الناسك العابد الزاهد الحنبلي المقدسي راجح بن خلف بن محمد الدين شهاببالجامع الخطابة منبر أسفل جالسعلى وهو النبوي الحديث الجمعة يوم الناس على

وكانت ليلة خمسين في الحريري مقامات وحفظ ورحل الكثير الحديث سمع وقد المظفريالله رحمه مطبوعا ظريفا وكان كثيرة فنون له

الدين * 3* موفق والخطيبوقد @ االبار بيت خطيب المقدسي كامل بن عمر بن يحيى بن يوسف بن عمر الله عبد أبو

شاه خوارزم إلى الرسلية في سار حين الدولعي الدين جمال الخطيب عن دمشق في تابعاد حتى

طاهر * 3* أبو الدين تقي المحدثحسن @ وكان وكتبه ورحل الحديث قرأ االنماطي بن المحسن عبد بن الله عبد بن إسماعيل

عليه يثني الصالح ابن الدين تقي الشيخ وكان له حافظا الحديث علوم في متقنا الخطالدين صالح بن المحسن للملك كان الذي الكالسة من الغربي بالبيت كتب له وكانت ويمدحهذلك بعد أصحابه بيد واستمر الدكائي الصمد عبد الشيخ إلى وسلم االنماطي ابن من أخذ ثم

وبباب الدين موفق الشيخ بالجامع عليه وصلى الصوفية بمقابر ودفن بدمشق وفاته وكانترحمه المصري الدين جمال القضاة قاضي وبالمقبرة عساكر بن الدين فخر الشيخ النصر

تعالى اللهكليب * 3* بن طاهر أبي بن الغيثشعيب أبو

وله @ فضائل لديه وكانت توفي أن إلى ببغداد أقام الشافعي الفقيه الضرير مقبل ابنقوله شعره ومن رسائل

والبذل * بالجود الناس كرام فسوسوا سياسة للناسأهل كنتم إذاوابيع * الورى بين بها وأشرى ببطشها أذل ضرغام كف ولي

يصلحوا بالذل الناس لئام وسوسواالخالصي * كامل بن جعفر أبي ابن علي بن شرف العز أبو للنذل أصلح الذل فإن عليه

بن الحسن عن وأنشد ورواه الحديث وسمع بالنظامية تفقه الشافعي الفقيه الضرير المقريالحلبي عمرو

معنى * لكم الفؤاد أن لي فخيل بعيدة والديار لي تمثلتممعنى * وآنستم لفظا فأوحشتم بيننا البعد على قلبي وناجاكم

إبراهيم * 3* بن داوود سليمان أبوأنشده @ ومما النظامية بالمدرسة المعيدين أحد الجيلي مندار ابن

وتقصر * تكبو الدهر مطايا فإن مقصرا عنانك أمسك جامعا أياواقصر * الزمان خان إذا ندامة تعض أو سنا ستقرع

مدبر * واألمر يلقاك ولكنه واعظ غيك بعد رشد ويلقاكالمبارك * 3* بن محمود بن الودود عبد المظفر أبو

الدين @ كمال والمولد الدار البغدادي األصل الواسطي الحسن بن المبارك بن علي ابناألزج باب عند بمدرسته ودرس الكالم علم عليه وقرأ أبيه على تفقه بالمجيد والده المعروف

وكان عديدة مرارا وحج كبارا مناصب وباشر واالمانة بالديانة واشتهر الناصر الخليفة ووكلهيقول وكان االخالق حسن متواضعا

مركبا * اللهو نركب أن حجة لنا حجة وستون تركتست وماذيخف * كل يأتي العلم ينشده وكان

آبي كل على ويأبي ضالروابي * في دوليسيصعد الوها في ينزل كالماء

وستمائة * 2* عشرة تسع سنة دخلت ثمالنسر @ تحت أوال عليه فصلى الكبيرة العادلية تربته إلى القلعة من العادل تابوت نقل فيها

وقد بعد كملت المدرسة تكن ولم فيها فدفن المذكورة التربة إلى به جاؤا ثم األموي بالجامعوحضر المصري الدين جمال القاضي بها الدرس وذكر أيضا السنة هذه في بناؤها تكاملالدين صدر يمينه وعن القاضي شماله وعن الصدر فجلسفي المعظم السلطان عنده

السلطان إمام الصالح بن الدين تقي المجلسالشيخ في وكان الحنفية شيخ الحصيريالدولة سناء بن الدين شمس جانبه وإلى المدرس جانب إلى اآلمدي الدين سيف والشيخ

محيي وتحته الشيرازي بن الدين شمس الحصيري وتحت العسكر قاضي خليل النجم ويليهالملك أرسل وفيها عساكر بن الدين فخر وفيهم واألكابر االعيان من خلق وفيه التركي الدين

على يستعينه شاه خوارزم بن الدين جالل إلى دمشق محتسب الكشهني الصدر المعظمعاد ولما والطاعة بالسمع ذلك إلى فأجابه عليه تماال قد اللذين واألشرف الكامل أخويه

أقسيس بن مسعود الملك السنة هذه في وحج الشيوخ مشيخة إليه أضاف المذكور الصدرالمسجد حمام ورشق سكر من بالحرم ناقصة أفعال منه فبدت اليمن صاحب الكامل بن

بأطراف بالمسعى الطائفون يضرب االمارة دار في نام إذا وكان زمزم قبة أعال من بالبندقمحترما مهيبا كله هذا مع كان ولكن الله قبحه سكر نوم وهو عليه يشوشوا لئال السيوففيجرى الخليفة سنجق على عرفة يوم أبيه سنجق يرفع كاد وقد مطمئنة آمنة به والبالد

جهد بعد النهار آخر في إال الجبل إلى وصعوده طلوعه من مكن وما عظيمة فتنة ذلك بسببكثيرة حروب وقعت وفيها واألشجار والثمار الزرع أكل كثيرا جراد بالشام كان وفيها جهيد

القضاة قضاء ولى وفيها عليهم القبجاق بالد بسببضيق كثير وقتال والكرج القبجاق بينبن محمد الدين مؤيد الوزارة دار باب في الخلعة ولبس فالن بن محمد الله عبد أبو ببغداد

بحروفه الساعي ابن وساقه بحضرتهم تقليده وقرئ والكبراء االعيان بحضرة القيمق محمداالعيان من فيها توفي وممن

داود * 3* بن القادر عبدبها @ واشتغل دهرا بالنظامية استقل بالمحب الملقب الشافعي الفقيه الواسطي محمد أبو

الشعر من أنشده ومما صالحا دينا فاضال وكانبسهاده * تمه ليلة والبدر له شهدا كالهما الفرقدان

وفؤاده * صدره في الجوى نار تضرمت الظالم اعتبق إذا دنفأطواره * من يسيل المسيل مثل خده في جفنه مدامع فجرت

ببعاده * جسمه مضني مشتاق هكذا أر لم مضنيه إلى شوقاعواده * من يكون الممات قبل سحرجفونه اضناه الذي ليت

علي * 3* بن يحيى طالب أبوكان @ الوجه جميل الشيبة مليح شيخا كان ببغداد المعيدين أحد الشافعي الفقيه اليعقوبي

الفضالء لبعض أنشده ومما االوقاف بعض بلىبالزبيل * ينقل البحر وماء أحد وجبال تهامة لحمل

الثقيل * مجالسة من الهون عريا الظهر فوق الصخر ونقلأعوامه * من للمرء مضى وإذا المذكور أنشده وهومما أيضا ولبعضهم

يجنح ال التقى إلى وهو خمسونتبرح * ال كذا فأقم حالفتنا فقولها المخزيات عليه عكفت

يفلح * ال من فديت وقال حيا وجهه غرة الشيطان رأى وغذافمات المصري األفيون من شيئا فاستعمل عليه يقدر فلم المال من بشيء طولب أنه اتفق

توفي وفيها بالوردية ودفن يومه منالعادل * 3* الدين قطب

بمكة @ الحنابلة إمام توفي وفيها القاهرة إلى ونقل بالفيومالفرج * 3* أبي بن نصر الشيخ

بها @ فمات اليمن إلى المنية ساقته ثم يسافر لم مدة بمكة جاور الحصري بابن المعروفالمشايخ من جماعة من الحديث سمع وقد السنة هذه في

والناصح البهاء أخو النيلي نجم بن الكريم عبد الشهاب بدمشق توفي االول ربيع في وفيهاعلم الشيخ يد من الوزير مسجد أخرج الذي وهو بالمحاكمات بصيرا مناظرا فقيها وكان

وكرمه ؟ ؟ بمنه تعالى الله رحمه السخاوي الدينوستمائة * 2* عشرين سنة دخلت ثم

أخوه @ فتلقاه مصر صاحب الكامل أخيه عند من العادل بن موسى األشرف عاد فيهاأخوه يشعر ولم الليل آخر من وسار بدمشق ليلة فبات عليه تماال أنهما فهم وقد المعظم

وقد وميافارقين خالط على استنابه الذي غازي الشهاب أخاه فوجد بالده إلى فسار بذلكاألشرف إليه فكتب األشرف مخالفة له وحسنوا إربل صاحب المعظم وكاتبه رأسه قووا

صاحب مسعود الملك أقسيس سار وفيها ليقاتله العساكر له فجمع يقبل فلم ذلك عن ينهاهبين مكة ببطن قتادة ابن فقاتله تعالى الله شرفها مكة إلى اليمن من الكامل ابن اليمن

فظيعة أمور وجرت اليمن مع مكة بملك واستقل اقسيسوشرده فهزمه والمروة الصفامن فيها توفي وممن واألودية الشعاب تلك في وأخيه وعمه أبيه قاتل قتادة بن حسن وتشرد

االمام الشيخ االعيانأحمد * 3* بن الله عبد الدين موفق

أبو @ المذهب في المغني مصنف االسالم شيخ نصر بن مقدام بن قدامة بن محمد ابنولد منه أفقه بمدة دهره قبل وال بل عصره في يكن لم بارع عالم إمام المقدسي محمدسنة في دمشق إلى أهله مع وقدم وخمسمائة وأربعين إحدى سنة شعبان في بجماعيل

في إحداهما العراق إلى مرتين ورحل الكثير الحديث وسمع القرآن وقرأ وخمسين إحدىسنة في وحج وستين سبع سنة واألخرى عبدالغني الحافظ عمه ابن مع وستين إحدى سنة

فنون في وتبحر وناظر وأفتى وبرع أحمد االمام مذهب على ببغداد وتفقه وسبعين ثالثوبهاء ونور سمت وحسن وحياء وجود أخالق وحسن وتواضع وورع وعبادة زهد مع كثيرة

أحوال له وكانت الصالح للسلف واتباع حسنة وطريقة وقيام وصيام وصالة تالوة وكثرةفال الله أولياء العاقلون العلماء تكن لم إن تعالى الله رحمه الشافعي قال وقد ومكاشفات

توفي فلما العماد والشيخ هو الحنابلة محراب في للصالة الناس يؤم وكان وليا لله أعلمبن الرحمن عبد الحافظ ابن سليمان أبو عنه صلى غاب فإن بالوظيفة هو استقل العمادانصرف العشاء صلى فإذا محرابه من بالقرب العشاءين بين يتنفل وكان الغني عبد الحافظ

طعامه من معه يأكلون تيسر من الفقراء من معه وأخذ بالرصيف الدولعي بدرب منزله إلىبعض في فاتفق الجبل إلى لعشاء بعدا الليالي بعض فينصرف بقاسيون األصلي منزله وكان

والق الكاغد خذ الشيخ له فقال رمل فيه كاغد فيها وكان عمامته رجل خطف أن اللياليمفرط ذكاء على يدل وهذا العمامة وألقى فأخذه نفقة ذلك أن الرجل فظن العمامةمصنفات وله بتلطف يده من خلصعمامته حتى الراهنة الساعة في حسن واستخصار

في والشافي مجلدات عشرة في الخرقي مختصر شرح في المغني منها مشهورة عديدةوكانت المفيدة التصانيف من ذلك وغير الفقه اصول في والروضة للحفظ والمقنع مجلدين

خلق جنازته وحضر سبت يوم وكان الثمانين بلغ وقد السنة هذه في الفطر عيد يوم في وفاتهذكور أوالد له وكان تعالى الله رحمه صالحة منامات له ورؤيت المشهورة بتربته ودفن كثير

وانقطع ماتا ثم ولدين عيسى ابنه سوى منهم يعقب ولم حياته في ماتوا حيا كان فلما وإناثتعالى الله رحمه موفق الشيخ خط من نقلت الجوزي ابن سبط المظفر أبو قال نسله

داره * وصول عليك يأبي من بباب تجلسن الأداره * لم إن يعوقها ه إلي حاجاتي وتقول

كاره * الدار ورب تقضى ربها واقصد واتركهقوله عنه ورضى تعالى الله رحمه لنفسه الدين موفق الشيخ انشده ومما

ألحمق * فعلت إن إني القبر سوى مسكنا أعمر الشعر بياض أبعدويصدق * إلي فينعاني وشيكا ميت بأني شيبي يخبرني

يتخرق * ما وقع مستطاع فهل وليلة يوم كل عمري يخرقيترحق * معول أو ساكت فمن ممددا نعشي فوق بجسمي كأني

الموفق * هذا تنهل وأدمعهم وعولوا أجابوا عني سئلوا إذامطبق * الصخر فوقه لحدا وأودعت األرضضيق من صدع في وغيبت

مشفق * هو من للقبر ويسلمني صاحب أوثق الترب على ويحثولمصدق * أنزلته بما فإني وحشتي يوم مؤنسا لي كن رب فيا

وأرفق * أبر أهلي من هو ومن صائر الله إلى أني ضرني وما

عساكر ابن الدين فخرعساكر * 3* بن الله هبة بن الحسن بن الرحمن عبد

بن @ الحسن بن محمد بنت أسماء اسمها وأمه بها الشافعية شيخ الدمشقي منصور أبوفي القدم مسجد جدد الذي وهو المران ابن البركات بأبي والدها المعروف القدسية طاهر

أخت وهي العلماء من كبيرة طائفة هناك ودفن وقبرها قبره وبه وخمسمائة عشرة سبع سنةمن الدين فخر الشيخ اشتغل الزكي بن علي بن محمد الدين محيي القاضي والدة آمنة

ودرس بابنته فتزوج النيسابوري مسعود الدين قطب شيخه على الشريف بالعلم صغرهغربي توفي وبها أنشأهما اللتين القاعتين إحدى في يسكن كان وبها بالحاروجية مكانه

التقوية تدريس العادل واله ثم الشريف بالقدس الناصرية تدريسالصالحية تولى ثم االيوانجانب إلى الصغير البيت في الجامع في المجاورة فلزم تفرغ ثم الفضالء أعيان عنده وكان

كثير وكان االقطار من إليه تفد وكانت والفتاوى والمطالعة للعبادة فيه يخلو الصحابة محرابسماع ال عمه وخميسمكان اثنين كل في النسر يجلستحت وكان السمت حسن الذكرالنورية الحديث دار مشيخة يحضر وكان وغيره النبوة دالئل عليه فيقرا العصر بعد الحديث

الزكي ابن قاضيه عزل ما بعد العادل الملك استدعاه وقد فتح ما أول عروة ابن ومشهدالله أستخير حتى فقال بدمشق القضاء يلي أن منه وسأل السماط وقت جانبه إلى فأجلسهالذي الله أحمد له فقيل يؤذيه أن وهم امتناعه السلطان على فشق ذلك من امتنع ثم تعالىفبقي الدين فخر الشيخ عليه أنكر الخمور المعظم ابنه وأعاد العادل توفي ولما هذا مثل فيهالنورية الحديث ودار الحاروجية سوى معه يبق ولم التقوية تدريس منه فانتزع منه نفسه في

وله السنة هذه من رجب عاشر العصر بعد االربعاء يوم وفاته وكانت عروة ابن ومشهدمقابر إلى جنازته وحملت مشهودا يوما وكان بالجامع عليه وصلى سنة خمسوستون

عروة بن مسعود الدين قطب شيخه قبر من قريبا أولها في فدفن الصوفيةالموصلي * 3* عروة بن محمد الدين سيف

مشحونا @ كان وقد فتحه من أول ألنه األموي بالجامع عروة ابن مشهد إليه المنسوبفيه كتب خزائن ووقف درسا الحديث على فيه ووقف البركة فيه وبنى الجامعية بالحواصل

إلى فانتقل المعظم الملك خواصأصحاب من كان ولكنه الشريف بالقدس مقيما وكانقبلي طغتكين أتابك قباب عند وقبره بها توفي أن إلى المقدس بيت سور خرب حين دمشق

الله رحمه المصلىالروزبهاري * 3* الحسن أبو الشيخ

الفراديس @ باب عند إليه المنسوب بالمكان دفناليمني * 3* الرحمن عبد الشيخ

بمقابر @ ودفن أخالق مكارم وفيه ورعا زاهدا صالحا كان الشرقية بالمنارة مقيما كان الصوفية

أسعد * 3* بن المظفر الدين الرئيسعزله @ حمزة يعلى أبو وجده وكبرائها دمشق رؤساء احد القالنسي ابن التميمي حمزة ابن

ابن القاسم أبي الحافظ من الحديث هذا الدين عز سمع وقد عساكر ابن على به ذيل تاريخبه وانتقع الكندي مجالسة ولزم وغيره عساكر

الخليفة * 3* حجاب أحد الكبير األميراألمراء @ أوالد من وكان السمرقندي منصور بن تركانشاه قتلمشبن بن سليمان بن محمد

بعلوم حسنة معرفة وله جيدا يكتب وكان الخليفتي العزيز بالديوان الحجاب حاجب وولىشعره ومن الحسن الشعر نظم من حظ وله دهرا وعمر الرياضة وعلوم األدب منها كثيرة

قولهوالمساء * بها الصباح وكذا الحياة هذي تكاليف سئمت

الهراء * كثير الصواب قليل عقله في كالطفل كنت وقدالغناء * دخول عند وأسهر مجلس في كنت إذا أنام

عناء * عناني ما على وطال المشيب قيد خطوى وقصروراء * وراء حلمي وخلفت عشه في كالفرخ وغودرت

البقاء * فعل سوء بدا فكيف البقاء غير ذلك جر وماعفوا * العفو كثير يا إلهي الله رحمه الحسن شعره من وهو أيضا وله

الشباب زمن في أسلفت لماالتراب * في لك خاضعا ذليال وجها االثام في سودت فقدعذابي * من وخفف وسامحني عني العفو بحسن فبيضه

بك فعل ما فقال المنام في بعضهم ورآه بالشونيزية ودفن بالنظامية عليه صلى توفي ولمافقال ربك

الندامة * من المعاد في وخوفا فعلي لسوء اللقاء تحاشيتقالمه * على الحساب في وحاقق إلهي على قدمت أن فلما

والكرامة * بالمكارم تعطف جحيما أصلي أن العدل وكانالسالمة * يهنيك عبد يا اال منه العفو لسان وناداني

المحاسن * 3* ابي بن الحسن علي أبووأدب @ فضل لديه كان بها األشراف نقيب الحلبي الحسيني العلوي زهرة بن علي بن زهرة

جيد شعر وله المجيد للقرآن حافظا ضابطا والحديث والسير والتواريخ الناس باخبار وعلمقوله فمنه

عنه * النواظر تنبو هجر ال من وهو المعشوق رأيت لقدمنه * الحوادث يد وأدالت سوء آثار فيه الدهر أثر

يصنه * لم كأن بذل عزا ومستبدال مستذال عادالمبارك * 3* بن يحيى علي أبو

وكان @ الخالفة بدار يسكن الهيئة جميل وكان الحديث سمع التجار أبناء من الجالجلي ابنقوله فمنه حسن شعر وله علم عنده

أينا * المر في الشريك وأين األمر في المشارك إخوانك خيروعينا * اذنا كان غبت وإن م القو في سرك شهدت إن الذي

زينا * فازداد الجالء رجاله ر النا مسه إن العقيق مثلشينا * ذاك يكن يحتضر وإن نئك يش عنك يغب إن السوء وأخو

ومينا * إفكا الخليل يصب أن ومناه ناصح غير جيبهدينا * كنقدك له غرما إن عليه تلهف وال فاخشمنه

وستمائة * 2* وعشرين إحدى سنة دخلت ثمفقتلوا @ قليال عمرت قد وكانت الري إلى االولتين غير جنكزخان جهة من سرية وصلت فيها

بها ففعلوا المرة هذه إال طرقتا تكونا ولم وقاسان قم إلى ثم ساوة إلى ساروا ثم أيضا أهلهاخلف إلى ساروا ثم وسبوا أيضا فقتلوا همذان إلى ساروا ثم والسبي القتل من تقدم ما مثل

فلحقوهم تبريز إلى منهم فهربوا كثيرا خلقا منهم وقتلوا فكسروهم أذربيجان إلى الخوارزميةفقتل مثلهم فأنت وإال بالخوارزمية لنا فابعث لنا مصالحا كنت إن البهلوان ابن إلى وكتبوا

ثالثة السرية هذه كانت وإنما كله هذا كثيرة وهدايا تحف مع إليهم برؤسهم وأرسل خلقا منهمالخذالن عليهم القى تعالى الله ولكن أضعافهم اضعاف البلهوان وأصحاب والخوارمية آالف

راجعون إليه وإنا لله فانا والفشلأصفهان مملكة من يده في ما فارسمع بالد شاه خوارزم بن الدين غياث ملك وفيها

وهمذانمع إليه جعلها قد وكان غازي الدين شهاب أخيه من خالط مدينة األشرف الملك استعاد وفيها

عليه عصى فلما بعده من عهده ولي وجعله حور وجبل وجاي فارقين وميا ارمينية بالد جميعبخالط وحاصره إليه فركب مخالفته له تحسينه من المعظم إليه كتب بما دماغه وتشغب

ولم عذره فقبل معتذرا أخيه إلى نزل الليل كان فلما القلعة في أخوه وامتنع إليه فسلمتالشهاب مع متفقين والمعظم إربل صاحب وكان وحدها ميافارقين على أقره بل يعاقبه

ليأخذنه األشرف على ساعد لئن يتهدده المعظم إلى الكامل فكتب األشرف على غازيفحاصره إربل صاحب إليه فركب األشرف مع الموصل صاحب لؤلؤ الدين بدر وكان وبالده

ما على األمور انفصلت فلما خالط نازل حين األشرف إلى أرسلهم ألنه جنده قلة بسببأيضا بدمشق والمعظم إربل صاحب ندم ذكرنا

وأرسل األشرف مخالفة على يقويه إربل صاحب إلى داود الناصر ولده المعظم أرسل وفيهاأخذ قد وكان شاه خوارزم بن الدين جالل إلى الملق له يقال الشميساطية من صوفياوالرفادة النصر فوعده األشرف أخيه على معه يتفق جأشه وقوى السنة هذه في أذربيجان

شيء ومعه المصرية بالديار الكامل أبيه على اليمن أقسيسملك مسعود الملك قدم وفيهاوعنبر ومسك وند عود وأحمال هائلة أفيلة وثالثة خادم مائتا ذلك من والتحف الهدايا من كثي

كمل وفيها المعظم عمه يد من الشام ينزع أقسيسأن نية ومن لتلقيه الكامل أبوه وخرجالكلبي دحية ابن الخطاب أبو الحافظ مشيختها وولى بمصر الكاملية الحديث دار عمارةاالعيان من فيها توفي وممن الله رحمه وعجائب فوائد وعنده الفنون كثير مكثارا : وكان

محمد * 3* بن أحمدوكان @ الجوزي ابن تاريخ على الذيل صاحب والد الحنبلي الضرير القادسي علي ابن

من يسمعه لما ويزهره الجوزي ابن الفرج ابي مجلسالشيخ حضور يالزم هذا القادسيوصار يعطه فلم دنانير عشرة مرة الشيخ فاستقرضمنه مليح ذا إن والله ويقول الغرائبمليح ذا إن والله يقول وال شيئا يقرضنا ال القادسي هذا مرة الشيخ فقال يتكلم وال يحضر

التراويح بالخليفة ليصلي المستضيء دار إلى مرة القادسي طلب وقد تعالى الله رحمهمحنبلي وأنت الخالفة بدار تصل ال له فقال حنبلي فقال مذهبك ما يسمع والخليفة له فقيل

هو إال بنا يصلي ال اتركوه الخليفة فقال بكم أصلي وال حنبلي أنا فقالالمبارك * 3* بن المظفر الكرم أبو

بالجانب @ الحسبة ولى وغيره حنيفة أبي مشهد شيخ الحنفي البغدادي محمد بن أحمد ابنشعره ومن شاعرا دينا فاضال وكان بغداد من الغربي

ثوابها * يفنك ال المزايا شريف واعتنم نفسك الصبر بجميل فصنصعابها * عليك هانت وقد كريما مهذب فيك والقول وعشسالما

وعذابها * عذبها ويقني قليل ذاهب والكل االيام وتندرجوذهابها * طيها إال العمر وما وليلة يوم مر إال الدهر وما

ولبابها * صفوها المعالي وفيك عزيمة إخاء في إال الحزم وماوصوابها * غيها يوما سيسفر فإنه األماني أحالم عنك ودع

بركة * 3* بن الفرج أبي بن محمدله @ وكانت بها وأعاد بالنظامية واشتغل بغداد قدم الموصلي المعالي أبو الدين فخر الشيخ

لطيف شعر وله الحديث وأسند الحروف مخارج في كتابا وصنف بالقراءات معرفةالبغدادي * 3* الموازيني حلبة بن بكر أبو

حبة @ ثقب أنه ذلك من عجيبة أشياء يخترع الموازين وصناعة الهندسة علم في فردا كانالدولة عند حظوة له وكان شعرة ثقب كل في وجعل ثقوب خشخاشسبعة

احمد * 3* بن جعفر بن أحمدعارف @ ونثر نظم له فاضل أديب شيخ الواسطي البيع الدبيبي العباس أبو محمد ابن

ثالث في المعري العالء ألبي قصيدة شرح وله كثيرة جيدة كتب وعنده والسير باألخبارالقلب في لطيفا السمع في لذيذا حلوا فصيحا حسنا شعرا الساعي ابن له أورد وقد مجلدات

وستمائة * 2* وعشرين إثنتين سنة دخلت ثممقهورين @ غزنة بالد من شاه خوارزم بن الدين جالل مع قدموا حين الخوارزمية عاثت فيها

وفيها قراه ونهبوا مدنه وحاصروا فيه فأفسدوا العراق ونواحي خوزستان بالد إلى التتار منالكرج وكسر لكرج بالدا من وكثيرا أذربيجان بالد على شاه خوارزم بن الدين جالل استحوذ

وعظم جدا امره واستفحل المقاتلة من ألفا عشرين منهم فقتل مقاتل ألف سبعين في وهمفي ألفا سبعين الكرج من قتل أنه شامه أبو وزعم ألفا ثالثين منها تفليسفقتل وفتح شأنه

أنه وذلك بغداد قصد عن الغزوة بهذه اشتغل وقد ألف المائة تفليستمام من وقتل المعركةوعزم سورها وخرب كثيرا خلقا أهلها من وقتل قسرا ففتحها أهلها سبه دقوقا حاصر لما

البالد على التتر واستولت هلك حتى أبيه على عمل زعم فيم ألنه ببغداد الخليفة قصد على

من المعظم فامتنع ذلك على ويحرضه الخليفة لقتال يستدعيه العادل بن المعظم إلى وكتببغداد وحصن لذلك انزعج بغداد شاه خوارزم بن الدين جالل بقصد الخليفة علم ولما ذلك

جيشا بعث قد الدين جالل وكان دينار ألف ألف الناس في أنفق واالجناد الجيوش واستخدموكان إليهم فسار تفوت ما وبغداد آخرنا عن نهلك أن قبل أدركنا أن إليه فكتبوا الكرج إلى

ذكرنا ما أمره منفناء ذلك أعقب ثم الجراد وإنتشار األمطار قلة بسبب والشام بالعراق شديد غالء كان وفيها

راجعون إليه وإنا لله فإنا البلدان في كثير خلق بسببه فمات أيضا والشام بالعراق كثيرالظاهر * 3* ابنه وخالفة الله لدين الناصر الخليفة وفاة

الناصر @ الخليفة توفي السنة هذه من المعظم رمضان شهر من يوم آخر األحد يوم كان لماألمر المقتفي بن يوسف المظفر أبي الله بامر المستضيء بن أحمد العباس أبو الله لدينأبي الله بأمر المقتدي بن أحمد الله عبد أبي بالله المستظهر بن محمد الله عبد أبي الله

أبي بالله القادر بن لله عبدا جعفر أبي الله بأمر القائم بن محمد الذخيرة بن الله عبد القاسمأبي بالله القادر بن الله عبد جعفر أبي المتوكل محمد بن أحمد أبي الموفق بن أحمد العباس

العباس أبي بالله المعتضد بن جعفر الفضل أبي بالله المقتدر بن إسحاق بن أحمد العباسإسحاق أبي بالله المعتصم بن جعفر الله على المتوكل محمد بن أحمد أبي الموفق بن أحمد

علي بن محمد بن المنصور جعفر أبي الله عبد بن محمد المهدي بن الرشيد هارون بن محمدسنة ببغداد ولد المؤمنين أمير العباسي الهاشمي المطلب عبد بن العباس بن الله عبد ابن

وخمسمائة خمسوسبعين سنة أبيه موت بعد بالخالفة له وبويع وخمسمائة وخمسين ثالثمدة وكانت يوما وعشرون وشهران سنة وستون تسع العمر من وله السنة هذه في وتوفي

هذه الخالفة في قبله العباسيين الخلفاء من أحد يقم ولم شهرا إال سنة وأربعين سبعا خالفتهبمصر أقام العبيدي المستنصر من أكثر مطلقا الخلفاء من أحد مدة تطل ولم الطويلة المدة

وبقية رأيت ما على عهد وولى خليفة عشر أربعة نسبة في انتظم وقد سنة ستين حاكماعسار من وجمهوره به طال قد مرضه وكان عمه وبنى أعمامه من كلهم العباسيين الخلفاء

مرات ذكره وشق أصفى ليكون بغداد عن مراحل من الماء له يجلب كان أنه مع البولابي الشيخ ابن الدين محيي غسله ولى الذي وكان شيئا الحذر هذا عنه يغن ولم ذلك بسبب

في الرصافة من الترب إلى نقل ثم الخالفة دار في ودفن عليه وصلى الجوزي ابن الفرجتقدمت فقد سيرته أما الساعي ابن قال مشهودا يوما وكان السنة هذه من الحجة ذي ثاني

من عاطال سنين ثالث الله لدين الناصر وبقي قال فإنه كامله في االثير ابن وأما الحوادث فيأصابه األمر وآخر ضعيفا إبصارا بها يبصر واألخرى عينيه إحدى ذهبت وقد بالكلية الحركة

أيام في يطلق ولم ذكرهم تقدم وقد وزراء عدة له وزر ومات يوما عشرين دوسنطاريةفي فخرب لهم ظالما رعينه في السيرة قبيح وكان الجائرة الرسوم من أحدثه كان ما مرضه

فمن وضده الشيء يفعل وكان وأمالكهم أموالهم وأخذ البالد في أهله وتفرق العراق أيامهأسقط قد وكان ذلك أبطل ثم الحجاج لضيافة ودورا رمضان في لالفطار دورا عمل أنه ذلك

قال الفتوة وسراويالت المناسيب والطيور البندق رمي في همه جل وجعل أعادها ثم مكوساالبالد في التتار اطمع الذي هو أنه من صحيحا إليه العجم ينسبه ما كان وإن االثير ابن

أشياء عنه ذكر وقد قلت عظيم ذنب كل عندها يصغر التي الكبرى الطامة فهو وراسلهمفي وفعلتم وكذا كذا مكان في فعلتم عليه الوافدين للرسل يقول كان انه ذلك من غريبةبذلك يأتيه جنيا أن أو يكاشف كان أنه أكثرهم أو الناس بعض ظن حتى كذا الفالني الموضع

أعلم واللهالناصر * 3* بن الظاهر خالفة

ولقبه @ هذا محمد نصر أبي ابنه إلى عهد قد كان الله لدين الناصر الخليفة توفي لماثنتي سنة ابيه حياة في فتوفي علي بأخيه ذلك عن عزله ثم المنابر على له وخطب بالظاهر

وعمره بالخالفة بويع توفي فحين ثانيا له فخطب العهد لوالية هذا إعادة إلى فاحتاج عشرةدينا وقورا عاقال وكان منه العباسأسن بني من الخالفة يل فلم سنة وخمسون ثنتان يومئذ

الناسسيرة في وسار أبوه أحدثها قد كان مكوسا وأسقط كثيرة مظالم رد محسنا عاداليحل لم لكنه مدته طالت لو منه أعدل عبدالعزيز بن عمر بعد يكن لم إنه قيل حتى حسنة

تعطلت قد التي االراضي عن الماضي الخراج أسقط أشهر تسعة مدته كانت بل الحول إلىفي عليهم زادها قد ابوه كان دينار ألف سبعين يعقوبا وهي واحدة بلدة أهل عن ووضع

وإذا قبضوا إذا مائة كل في دينار نصف البلد صنجة على تزيد المخزن صنجة وكانت الخراجالناس على اكتالوا إذا الذين للمطففين ويل الديوان إلى فكتب البلد بصنجة دفعوا أقبضوا

يوم عظيم ليوم مبعوثون أنهم أولئك يظن أال يخسرون وزنوهم او كالوهم وإذا يستوفونعن هذا تفاوت إن المؤمنين أمير يا يقول الكتاب بعض إليه فكتب العالمين لرب الناس يقوم

ثلثمائة تفاوته كان وإن يترك هذا ويقول عليه ينكر فأرسل ألفا وثالثون خمسة الماضي العاميوصل شرعي بطريق حق له ثبت من كل أن للقاضي وأمر الله رحمه ألفا وخمسين ألفالقضاء واستخلصعلى صالحا رجال الجردة االموال على النظر في وأقام مراجعة بال إليه

يوم في الجيلي القادر عبد الشيخ بن لرزاق عبدا بن نصر صالح أبا الدين عماد العالمة الشيخأجمعين الله رحمهم العادلين القضاة ومن المسلمين خيار من فكان الحجة ذي ثامن االربعاء

حق ذي كل أعط فقال االرحام ذوي يورث أن بشرط إال يقبله لم القضاء عليه عرض ولماصباح كل في الدروب حراس إليه يرفع أن ابيه عادة من وكان سواه تتق وال الله واتق حقهبتبطيل أمر الظاهر ولى فلما والطالحة الصالحة االجتماعات من المحال في عندهم كان بما

يفسد ذلك ترك إن له فقيل استارهم وهتك الناس أحوال كشف في فائدة أي وقال كله ذلككان من وأطلق يصلحهم ان لهم الله ندعو نحن فقال الرعية

من ذلك قبل منهم استخرج كان ما عليهم ورد الديوانية االموال على معتقال السجون فيالمدينين من سجونه في من ديون بها يوفي دينار آالف بعشرة القاضي إلى وأرسل المظالم

هذه الناسفي بعض المه وقد ألف المائة بقية العلماء في وفرق وفاء يجدون ال الذيمقدار فكم الخير وأفعل صالحا اعمل فذروني العصر بعد الدكان فتحت إنما فقال التصرفات

االسعار ورخصت سيأتي كما االتي العام في توفي حتى سيرته هذه تزل أعيشولم بقيت ماالكالب أكلت االثير ابن حكى فيما انه حتى الغالء غاية في ذلك قبل كانت وقد ايامه في

حسن الظاهر الخليفة هذا وكان لله والحمد ذلك فزال والموصل الجزيرة ببالد والسنانيراالعيان من فيها توفي وممن القوى شديد الشمائل حلو أبيضمشربا الوجه مليح : الشكل

األفضل * 3* بالملك الملقب علي الحسن أبوملك @ وقد أبيه عهد ولي كان أيوب بن يوسف بن الدين صالح السلطان ابن الدين نور

أخيه بعد المصرية الديار يملك ان كاد ثم العادل عمه منه أخذها ثم سنتين مدة بعده دمشقعمه أيضا منه فأخذها صرخد ملك على اقتصر ثم بكر أبو العادل عمه منه فأخذها العزيز

جيد شاعرا فاضال وكان السنة هذه في توفي وبها سميساط ملك أن الحال به آل ثم العادلالخليفة إلى كتب انه خلكان ابن ذكر وقد بظاهرها بها فدفن حلب مدينة إلى ونقل الكتابة

مثله شيعيا الناصر وكان عثمان واخاه بكر أبا عمه إليه يشكو الله لدين الناصرعلي * بالسيفحق غصبا قد عثمان وصاحبه بكر ابا إن مواليولي * حين االمر باستقام عليهما والده قدواله كان الذي وهو

جلي * والنصفيه بينهما واألمر بيعته عقد وحال فخالفاهاالول * من القى ما األواخر من لقى كيف االسم هذا حظ إلى فانظر

علي * 3* الدين سيف األميرالصدقات @ وله بحلب األمراء أكابر من كان جندر بن سليمان بن الدين علم األمير ابن

الخانات وبنى الحنفية على واألخرى الشافعية على إحداهما مدرستين بها ووقف الكثيرةالله رحمه والغزوات الخيرات سبل من ذلك وغير والقناطر

الكردي علي الشيخانه يزعم الدماشقة فبعض فيه اختلفوا وقد شامة أبو قال الجابية باب بظاهر المقيم الموله

بل لبسمداسا وال يصوم وال يصلي أحد رآه ما وقالوا آخرون ذلك وأنكر كرامات صاحب كانيتحدث الجن من تابع له كان آخرون وقال حاله على المسجد ويدخل النجاسات يدوس كان

لي وقال ماتت أنها بالالذقية أمي بموت خبر جاء قالت امرأة عن السبط حكى لسانه علىتمت لم إنها بعضهم

إيش ماتت ماتت لي وقال رأسه فرفع عنده فوقفت المقابر عند قاعد وهو به فممرت قالتشيء معي كان وما يوما صبحت قال صاحبي الله عبد لي وحكى قال كما فكان تعملين

على يوما مر بدبسوقال والفت للخبز هذا يكفي وقال درهم نصف إلي فدفع به فاجتزتوشربت يابسة كسيرات اليوم أكلت علي شيخ يا له فقال الدولعي الدين جمال الخطيب

ال قال هذا غير آخر شيئا نفسك تطلب وما الكردي علي الشيخ له فقال فكفتني الماء عليهاما يقضي وال المقصورة هذه في يحبسنفسه يابسة بكسرة يقنع من مسلمين يا فقال

الحج من عليه الله فرضهتيمية ابن الفخر

عالمها الحراني تيمية بن الله عبد أبو الدين فخر الشيخ محمد بن القاسم ابي بن محمدتفسيرا وجمع وحصل وبرز فيه وبرع احمد االمام مذهب على اشتغل وواعظها وخطيبها

لدين مجدا الشيخ عم وهم إليه المنسوبة المشهورة الخطب وله كثيرة مجلدات في حافالبعدالصالة جمعة يوم سمعته الجوزي ابن سبط المظفر ابو قال األحكام في المنتقى صاحب

ينشد الناس يعظ وهونلتقي * او بالنوم تلتقي ما مقلتي ندرت قد أحبابنا

المحرق * الجسد سقام على واعطفوا مغرم بقلب رفقانلتقي * ولم العمر ذهب قد اللقا بليالي تمطلوني كم

مكان في بها ووعظ الجوزي ابن الفرج أبي شيخه وفاة بعد حاجا بغداد قدم أنه ذكرنا وقد وعظه

شكر * 3* بن الوزيرالمصرية @ بالديار ولد شكر بن عبدالخالق بن علي بن الله عبد محمد أبو الدين صفي

وقد بمصر مدرسته عند بتربته ودفن وخمسمائة أربعين سنة واسكندرية مصر بين بدميرةعليه المصلى سور وأحاط دمشق جامع تبليط منها أيامه في أشياء وعمل العادل للملك وزر

وستمائة خمسعشرة سنة وعزل نكب وقد المزة جامع وعمارة ومسجدها الفوارة وعمليقول من ومنهم السيرة مشكور كان وقد وفاته فيها فكانت السنة هذه إلى معزوال وبقي

أعلم فالله ظالما كانالمظفر * 3* بن إبراهيم إسحاق أبو

أبي @ شيخه عن الفن أخذ البغدادي الواعظ البذي بابن المعروف علي بن إبراهيم ابنالزهد في قوله شعره ومن الكثير الحديث وسمع الجوزي ابن الفرج

وخداعا * لها مكرا فتخوفي مسرة بدار الدنيا هذه مااستمتاعا * يستمتع وبماله بنفسه يسر فيها الفتى بينا

رضاعا * ذاك بعد فيه وحمته شربة المنية من سقته حتىدفاعا * عرته لما يتسطيع ال رهينة يداه كسبت بما فغدا

استطاعا * ما الفتى العمل فليحسن الثرى تحت من قال ينطق كان لوالحسن * 3* بن علي الحسن أبو

الزهد @ في قوله فمنه حسن شعر وله فضائل عنده الواعظ البغدادي ثم الرازيالمستعد * فالحازم لنجارة واسعى للموت نفس يا استعدي

بد * الموت من وال خلود للحي ليس أنه تبينت قدترد * والعواري تردين ف ماسو مستعيرة أنت إنما

تجدد * والمنايا وتلهين تسهو ال والحوادث تسهين أنتورد * لك بها أرضا وال ت المو معدن في البقاء ترجي ال

لحد * االرض من حظه المرئ خط أي أم االرض في ملك أيتعد * فيها االنفاس عليه م أيا لذاذة امرؤ يهوى كيف

السنجاري * 3* البهاكا @ خلكان ابن قال الشاعر الشافعي الفقيه موسى بن محمد بن أسعد السعادات أبو

الملوك به وخدم بنظمه واشتهر فيه فأجاد الشعر عليه غلب انه إال الخالف في وتكلم فقيها

شعره رقيق ومن بدمشق األشرفية بالتربة ديوان وله البالد وطاف الجوائز منهم وأخذقوله ورائقه

بحاله * الغرام في أعلم وألنت بباله السلو خطر ما وهواكعذاله * من فذاك هواك سال بانه إليك واش وشى ومتىتسآله * عن يغنيك حاله من شاهد المعني للكلف أوليس

وصاله * حبل وصرمت رغرامه وهتكتست سقامه ثوب جددتوله الشهرزوري الدين كمال القاضي فيها امتدح طويلة قصيدة وهي

حاجر * على اوقاتي وطيب رامة على أيامي للهباآلخر * يعثر أولها مرها في للسرعة تكاد

وفضله بمنه الله رحمه سنة تسعين عن السنة هذه في وفاته وكانتعيسى * 3* بن عثمان

صدر @ القاضي أخو الدين ضياء الماراني الهدباني عبدوس بن جهم بن قسر درباسبن ابنشارح هو هذا الدين وضياء الصالحية الدولة في المصرية الديار حاكم الملك عبد الدين

الفقه أصول في اللمع وشرح مجلدا عشرين من نحو في الشهادات كتاب إلى المهذبالله رحمه بالمذهب عالما بارعا وكان للشيرازي والتنبيه

الرسوي * 3* بن احمد بن الله عبد محمد أبوأنشده @ ومما رواية له فاضل شيخ البغدادي ثم البواريجي

لكفانا * بقسمنا قنعنا لو انا الضراعة في العذر ضيقوغنانا * فقرنا الله إلى كان إذا العباد نعبد مالنا

الله * 3* نصر بن الرحيم عبد الفضل أبوالمعدلين @ أحد وكان والقضاء الفقه بيت من الواسطي الكيال بن منصور بن علي ابن

شعره ومن ببغدادالمساويا * تبدي ثم يسيرا تسر نعيمها يدوم ال لدنيا فتبا

عاميا * طحياء شوهاء عن وتسفر وزخرفا النقاب في رواء تريكتاسمحت * بعدالطاعتين كنت إن قوله ذلك ومن

أجفاني فما أجفاني بالفحصأنساني * فما بإنساني حسنا ناظرا األحبة بعد من كنت أو

أوطاني * على أوطاني عاد إن زالته له مغفور الدهرعلي * 3* بن الحسن علي أبو

إلى @ نسبة الياسري وقاح بن فهر بن عمار بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن ابنورسائل خطب والفرائضوله التفسير في مصنفات له فاضل بغدادي شيخ ياسر بن عمار

الحكام عند الشهادة مقبول وكان حسنة وأشعارالطباخ * 3* بن يوسف بن محمد بكر أبو

أنشده @ ومما ببغداد الواليات بعض باشر الصوفي البغدادي الواسطيأدبه * ومن عقله من أحسن هبة المرئ الله وهب ما

به * أجمل للحياة ففقده فقدا فإن الفتى جمال نعماالتنبيه * 3* يونسشارح ابن

بن @ منعة بن محمد يونسبن بن موسى الفتح أبي الدين كمال الشيخ بن أحمد الفضل أبواألربلي إبراهيم قيسبن بن كعب بن عابد بن عاصم بن سعيد بن سعد بن محمد بن مالك

وتقدم فبرع وعلومه فنونه في أبيه على اشتغل والرياسة العلم بيت من الموصلي ثم األصليدرس وكان وكبيرا صغيرا مرتين لغزالي الدين علوم إحياء واختصر التنبيه درسوشرح وقدعشر سنة في والدي موت بعد المظفر الملك مدرسة بأربل ولى وقد خلكان ابن قال منهسبع سنة بلده إلى صار ثم مثله يدرس أحدا أر ولم صغير وأنا عنده أحضر وكتت وستمائة

سبع عن السنة هذه من اآلخر ربيع من والعشرين الرابع االثنين يوم في ومات عشرةتعالى الله رحمه سنة وأربعين

وستمائة * 2* وعشرين ثالث سنة دخلت ثم

كسرة @ فكسرهم الكرج مع الخوارزمي شاه خوارزم بن الدين جالل الملك التقى فيهاوسبى الكفرة من فيها من وقتل عنوة تفليسففتحها معاقلتهم أكبر إلى وصمد عظيمة

الكرج كان وقد عليها ملكه واستقر بها كانوا الذين المسلمين من يتعرضألحد ولم ذراريهمحتى اآلن إلى بأيديهم وهي وخمسمائة خمسعشرة سنة في المسلمين من أخذوها

ليأخذها خالط إلى سار وفيها المنة ولله عظيما فتحا فكان هذا الدين جالل منهم استنقذهاسبب عنهم فرجع عظيما قتاال أهلها وقاتله أخذها من يتمكن فلم األشرف الملك نائب من

الملك اصطلح وفيها وتركهم إليهم فسار له وخالفه كرمان بمدينة نائبه بعصيان اشتغالهالدين جالل مع عليه ممالئا المعظم وكان دمشق إلى إليه وسار المعظم أخيه مع األشرف

وصاحب الكامل أخوه األشرف مع وكان الروم وصاحب ماردين وصاحب إربل وصاحبكبير قتال كان وفيها جانبه يقوى ناحيته إلى المعظم أخاه استمال ثم لؤلؤ الدين بدر الموصل

الدين جالل الملك أوقع وفيها بينهم كثيرة خطوب وجرت األرمن وبين إنطاكية إبراش بينالمسلمين على الطرق يقطعون وكانوا شديدا بأسا االيوانية بالتركمان

إلى الرسلية في بغداد من الجوزي بن الدين جمال الشيخ بن يوسف الدين محيي قدم وفيهاالله بأمر الظاهر الخليفة من العادل ألوالد والتشاريف الخلع ومعه بدمشق المعظم الملكقتال عزمه من خارجي فإنه شاه خوارزم بن الدين جالل مواالة عن نهيه الرسالة ومضمونالملك إلى الجوزي بن الدين محيي القاضي وركب ذلك إلى فاجابه منهم بغداد وأخذ الخليفة

من كثيرة جوائز له وحصل ومصر الشام إلى قدومه أول ذلك وكان المصرية بالديار الكاملبالسفح الشبلية تدريس ولى وفيها بدمشق بالنشابين الجوزية مدرسته بناء كان منها الملوك

أول عنده وحضر المعظم الملك بمرسوم الجوزي ابن سبط قرزغلي بن محمد الدين شمسواألعيان القضاة : يوم

المستنصر * 3* ابنه وخالفة الظاهر الخليفة وفاةالسنة @ هذه من رجب من عشر الثالث ضحى الجمعة يوم الله رحمه الخليفة وفاة كانت

الخطباء له فدعا الصالة بعد إال بموته الناس يعلم ولم وستمائة وعشرين ثالث سنة أعنياثنتان وعمره يوما عشر وأربعة أشهر تسعة خالفته فكانت عادتهم على المنابر على يومئذ

عطاء وأكثرهم وسريرة سيرة وأحسنهم العباس بني أجود من وكان سنة وخمسونالله أحب ولكن يديه على كثيرا صالحا األمة لصلحت مدته طالت ولو ورواء منظرا وأحسنهمأول في اعتمده ما ذكرنا وقد ورفده إحسانا له وأجزل عنده ما له فاختار لديه وإزالفه تقريبه

عن الخراج وتخفيف المكوس وإسقاط المظالم ورد الديوانية األموال إطالق من واليتهالديانة ذوي وتولية والفقراء العلماء إلى واالحسان أدائها من عجز عمن الديون وأداء الناسإهماال إمهالنا ليس أنه اعلموا الرحيم الله بسم فيه الرعية لوالة كتابا كتب كان وقد واألمانة

البالد إخراب من سلف ما لكم غفرنا وقد عمال احسن أيكم لنبولكم ولكن احتماال أعضاؤنا والومكيدة حيلة الخفي الحق صورة في الجلي الباطل وإظهار الشريعة وتقبيح الرعايا وتشريد

براثن من مختلسة فرصها انتهزتم كاالغراض واستدر استيفاء واالجتياح االستئصال وتسميةوثقاته أمناؤه وأنتم واحد معنى على مختلفة بألفاظ تنفقون مهيب اسد وأنياب باسل ليث

وأنتم ويوافقكم عاصون له وأنتم فيطيعكم بحقه باطلكم وتمزجون هواكم إلى رأيه فتميلونورزقكم حقا وبباطلكم غنى وبفقركم أمنا بخوفكم سبحانه الله بدل قد واآلن مخالفون له

يريده وهو بالعدل يأمركم استمر ممن إال ينتقم وال أصر من إال يؤاخذ وال العثرة يقيل سلطاناتعالى الله ويرجو مكره فيخوفكم تعالى الله يخاف لكم يكرهه وهو الجور عن وينهاكم منكمهلكتم وإال خلقه على وأمنائه أرضه في الله خلفاء مسالك سلكتم فإن طاعته في ويرغبكم

الله رحمه أعراضهم عن ودرءا للناس سترا يفتحها لم مختومة رقاع داره في ووجد والسالمابو بعده من بالخالفة له بويع الذي األكبر ابنه منهم وإناثا ذكورا عشرة األوالد من خلف وقددار في ودفن الواعظ الخياط محمد الشيخ وغسله بالله بالمستنصر ولقب المنصور جعفر

الرصافة من الترب إلى نقل ثم الخالفةالعباسي * 3* بالله المستنصر خالفة

مات @ يوم بالخالفة بويع احمد الناصر بن محمد الظاهر بن منصور جعفر أبي المؤمنين أميرمن به استدعوا وستمائة وعشرين ثالث سنة السنة هذه من رجب ثالثعشر جمعة يوم أبوه

يومئذ عمره وكان مشهودا يوما وكان والحل العقد أهل من والعامة الخاصة فبايعه التاجوأبهاهم الناسشكال أحسن من وكان يوما عشر وأحد أشهر وخمسة سنة وثالثين خمسا

القائل قال كما وهو منظراالقمر * وجهه وفي الشعرى خده وفي جبينه في علقت الثريا كان

الخالفة هو وتلقى نسقا ولوا آبائه من خسة منهم خليفة عشر الشريفخمسة نسبه وفيالناسكسيرة في وسار قبله الخلفاء من ألحد يتفق لم شيء وهذا كابر عن كابرا وراثة عنهم

الكبيرة المدرسة وبنى الرعية إلى واالحسان السيرة وحسن الجود في الظاهر أبيهالله شاء إن موضعه في ذلك بيان وسيأتي مثلها الدنيا في مدرسة تبن لم التي المستنصرية

الجمعة يوم كان ولما عليه كانوا ما على أبيه عهد في كانوا الذين الواليات أرباب واستمروكان اسمه ذكر عند والفضة الذهب ونثر المنابر على بالله المستنصر لالمام خطب المقبلة

لهم واطلقت والمراثي المدائح الشعراء وأنشد مشهودا يوماأبي الدين ضياء الوزير من شعبان غرة يوم الموصل صاحب من رسول وقدم والجوائز الخلع

بليغة فصيحة بعبارة والتعزية التهنئة فيها االثير بن الله نصر الفتحخادمان معه وإنما للناس ظاهرا راكبا الجمعة حضور على يواظب كان بالله المستنصر إن ثم

فترجل التأذين له فقيل هذا ما فقال عظيمة ضجة فسمع راكب وهو مرة وخرج دار وراكبوالخشوع التواضع في رغبة الجمعة إلى المشي يدمن صار ثم ماشيا وسعى مركوبه عن

الجمعة إلى فيه يمشي فكان المطبق له أصلح ثم الخطبة ويستمع االمام من ويجلسقريبامن ليلة أول كانت ولما عامة للناس ظاهرا ركوبا شعبان من والعشرين الثاني في وركب

والمحاويج والفقراء العلماء على والنفقات والغنم الدقيق من كثيرة بصدقات تصدق رمضاننقل رمضان من والعشرين السابع يوم وفي القيام على لهم وتقوية الصيام على لهم إعانة

الخليفة وبعث مشهودا يوما وكان الرصافة من التربة إلى الخالفة دار من الظاهر تابوتعلى المساجد وأئمة والصوفية الفقهاء إلى جزيال وإنعاما كثيرة صدقات العيد يوم المستنصر

هدمت السنة هذه في عظيمة زلزلة كانت أنه االثير ابن وذكر الجوزي ابن الدين محي يديرأسها حتى مرا لحمها فوجد ببلدهم شاة ذبح أنه وذكر ببالدهم والقالع القرى من كثيرا شيئا

تقدم كما الظاهر بعدالخليفة االعيان من بها توفي وممن أجزائها وجميع ومعاليقها وأكارعهاالمصري * 3* الجمال

اشتغل @ الحين هذا في القضاة قاضي المصري الدين جمال فيرور بن بدران يونسبنالفرائضوولى في مطول كتاب وله للشافعي لالمام األم كتاب واختصر وبرع وحصل

شكر بن الدين صفي الوزير إياه واله نفسه قتل الذي الضرير صالح بعدالتقى تدريساالمينيةعن والخلفاء الملوك إلى وترسل بدمشق المال بيت وكالة ولى ثم بأمره معتنيا وكانوواله الزكي ابن الزكي عزله بعد بدمشق القضاة قضاء المعظم واله ثم دمشق صاحب

ذكرنا كما األعيان وحضره بها درس من أول فكان بناؤها كمل حين الكبيرة العادلية تدريسالفقه درس ويقول آخره إلى التفسير أكمل حتى التفسير في درسا أوال يقول وكان

كل يجلسفي كان انه وهو حسنا اعتمادا السجالت إثبات أمر في يعتمد وكان بعدالتفسيركان ومن البلد شهود جميع العادلية إيوان في عنده ويستحضر الثالثاء ويوم بكرة جمعة يوميجلسكل وكان سريعا ذلك وثبت الحاكم على فأدوا شهوده واستدعى حضر يثبته كتاب له

وربما المغرب يصلي حتى فيحكم عثمان بمشهد الكمالي الشباك إلى العصر بعد جمعة يوملم الطريقة حسن االشتغال كثير للعلم المذاكرة كثير وكان أيضا العشاء يصلي حتى مكث

بعض على يشير كان أنه عليه ينقم كان وإنما شامة أبو قال ألحد شيئا أخذ أنه عليه ينقمهو وأما الطريقة مرضي يكن ولم محمدا التاج ولده استناب وأنه المال بيت بمصالحة الورثة

الناس فتكلم شيبي قرشي أنه يدعى وكان شامة أبو قال مهيبا نزها نفسه في عفيفا فكانوكانت قلت الجويني الخليلي بن أحمد الدين شمس بعده القضاء وتولى ذلك بسبب فيهناحية من الريحان راسدرب في التي بداره ودفن السنة هذه من الول ربيع في وفاتههجاء وكان عنين ابن فيه قال وقد اليوم الصدرية المدرسة شرق شباك ولتربته الجامع

داره * في التربة جعل إذ فعله في المصري أقصر ماناره * من األموات وأبعد رجمه من لالحياء اراح

دمشق * 3* والي المعتمدسيرة @ واحسنهم وأعفهم الوالة خيار من دمشق والي بالمعتمد المعروف إبراهيم المبارز

ثم أيوب بن شاهنشاه بن فروخشاه فخدم الشام وقدم الموصل من أصله سريرة وأجودهمصارهو ثم ذلك في سيرته فحمدت دمشق شحنة وكان فروخشاه أخو مودود البدر استنابهذوي على الستر كثير وكان وغرائب عجائب أيامه في فجرت سنة أربعين دمشق شحنة

كان حائكا رجال أن أيامه في وأتفق البيوتات وأهل الناس أبناء من كان من سيما وال اليهئاتالحلى من عليه ما وأخذ غيلة فقتله جيرانهم من رجل عليه فعدا حلق آذانه في صغير ولد لهأن زوجها وسألت ذلك من والدته فبكت يقر فلم عليه فاشتكوا المقابر بعض في ودفنه

فتزوجها أحبته أنها له وأظهرت يتزوجها أن وسألته الرجل ذلك إلى فذهبت فطلقها يطلقهانعم فقال بسببه عليه اشتكوا الذي ولدها عن االوقات بعض في سألته ثم حينا عنده ومكثت

ففتحه خشنكاشه قبر إلى بها فذهب إليه أنظر حتى قبره تريني ان أشتهي فقالت قتلته أناقتلته حتى فضربته اليوم لهذا أعدتها سكينا معها أخذت وقد فاستعبرت ولدها إلى فنظرت

فسألها هذا المعتمد الوالي إلى فحملوها المقبرة أهل فجاء القبر ذلك في ولدها مع ودفنتهأنا بينما قال السبط عنه وحكى إليها وأحسن وأطلقها منها ذلك فاستحسن خبرها له فذكرت

الحد فضرب به فأمرت سكران وهو طبال يحمل برجل وإذا الفرج باب من خارج يوماأن منع قد العادل وكان خمر فيها فإذا فشقوها جدا كبيرة ذكرة وإذا الطبل فكسروا وأمرتهم

ولطائف الحيل بأنواع يتحيلون الناس فكان بالكلية منه شيء دمشق إلى ويحمل خمر يعصرسيقانه ترجف يمشي رأيته قال شيئا الطبل في أن علمت أين من فسألته السبط قال المكروكان المعظم عزله وقد الجنسغرائب هذا من وله الطبل في ثقيال شيئا يحمل أنه فعرفت

أحد يجيء فلم البلد في عليه ونادى خمسسنين من نحوا القلعة في وسجنه منه نفسه فيمن عمر أبي لمدرسة المجاورة بتربته دفن الله رحمه مات ولما خردل حبة منه أخذ أنه ذكر

الله رحمه به يعرف المسجد ترتبته عند وله السوق قبلي شامهاالصالحية * 3* بطريق التي الشبليه واقف

وهو @ الشام ست ولد الجين بن محمد الدين حسام إلى نسبة الحسامي كافور الدولة شبلالشبلية بني الذي وهو الشام ست لموالته البرانية الشامية عمارة على مستحثا كان الذي

والساباط والمصنع القناة ووقف منزله وكانت جانبها إلى الصوفية على والخانقاه للحنفيةيكن الكرشولم عين طريق إلى البرانية الشامية غربي المقبرة عند من للناسطريقا وفتح

بالعقبية الصفي مسجد عند من يسلكون كانوا إنما هناك من الجبل إلى طريق لهم الناسوغيره الكندي على الحديث سمع وقد مدرسته جانب إلى ودفن رجب في وفاته وكانت

تعالى الله رحمهوحلب * 3* بدمشق الرواحية واقف

ومن @ المقدار الثروة وفي التجار احد كان رواحة بابن المعروف الله هبة القاسم أبوالرواحية المدرسة ابتنى وقد له لحية والعرضوال الطول غاية في وكان بدمشق المعدلين

الدين تقي الشيخ إلى وتدريسها وفوضنظرها الشافعية على الفراديسووقفها باب داخلفي عمره آخر في انقطع وقد مثلها أخرى مدرسة بحلب وله الشهرزوري الصالح بن

أن بعد فيما ورغب الشرق من إيوانها في الذي البيت يسكن وكان بدمشق التي المدرسةالدين محي شهد وفاته وبعد الصوفية بمقابر دفن بل ذلك من يمكن فلم مات إذا فيه يدفن

مشهد إمام المقدسي ثم المصري النحوي خزعل الدين وتقي الصوفي الطائي عربي ابنخطوب فجرت المدرسة هذه عن الدين تقي الشيخ عزل بأنه رواحة ابن على شهدا علىسلكوه ما فبطل أيضا السنة هذه في خزعل ومات األمر من راماه ما ينتظم ولم طويلة

محمود * 3* بن مودود بن محمود محمد أبومن @ وصار الترك أبناء من وكان به تعرف مدرسة بها وله الموصلي الحنفي البلدجي

قوله فمنه جيد حسن وشعر متين دين وله العلماء مشايخالشرع * منهج عن تخرجه حالة له أن ادعى من

نفع * بال خرء فإنه صاحبا له تكونن فال

من نحو وله السنة هذه من اآلخرة جمادي من والعشرين السادس في بالموصل وفاته كانتسنة ثمانين

الله * 3* عبد بن يعقوب له ويقال ياقوتبالزاوية @ بالخزانة التي الكتب إليه وقف وقد الكندي الدين تاج الشيخ متولي الدين نجيب

من ولده على ثم مجلدا وستين وإحدى سبعمائة وكانت دمشق جامع من الشمالية الشرقيةوأدب فضيلة لديه هذا ياقوت كان وقد أكثرها وبيع الكتب هذه فتمحقت العلماء على ثم بعده

مشهد من بالقرب الخيزران بمقبرة ودفن رجب مستهل في ببغداد وفاته وكانت جيد وشعرحنيفة أبي

وستمائة * 2* وعشرين أربع سنة دخلت ثمونهبوا @ والخاصة العامة فقتلوا فدخلوها إليهم فجاؤا الكرج تفليس أهل عامة كانت فيها

فلم ليدركهم سريعا فسار الدين جالل ذلك وبلغ حمية على وخرجوا واحرقوا وخربوا وسبواإلى فسار شاه خوارزم بن الدين جالل نواب من كبيرا أميرا االسماعيلية قتلت وفيها يدركهم

قبحهم كانوا وقد أموالهم ونهب ذراريهم وسبى مدينتهم وخرب كثيرا خلقا منهم فقتل بالدهممنهم الناس على أضر وكانوا الناس إلى التتار قدم لما المسلمين على العون أكبر من اللهوراءهم وساق وأسرا قتال وأوسعهم فهزمهم التتار من كبيرة وطائفة الدين جالل تواقع وفيها

من وكان يثبطهم فاقام لقصده جاؤا قد طائفة أن فبلغه الري إلى وصل حتى فقتلهم أيامابن األشرف الملك عساكر دخلت وفيها خمسوعشرين سنة في سيأتي ما وأمرهم أمرهجالل بزوجة معهم وخرجوا جزيلة أمواال وغنموا كثيرة مدنا منها فملكوا اذربيجان إلى العادل

في خبرهم من كان ما وسيأتي خالط مدينة فأنزلوها وتعاديه تبغضه وكانت طغرل بنت الدينكان ما منه يطلب المعظم إلى البحر في الفرنج ملك االنبور رسول قدم وفيها االتية السنةفي المعظم لهم فأغلظ لسواحل بالدا من الدين صالح الناصر الملك السلطان عمه فتحهشهاب أخاه األشرف جهز وفيها أعلم والله السيف إال عندي ما لصاحبك قل له وقال الجوابعلى هجينا خمسون ومعه جمل ستمائة ثقله يحمل عظيم محمل في الحج إلى غازي الدين

وعاد الطريق أثناء إلى الخليفة من هدايا وجاءته العراق ناحية من فسار مملوك هجين كلعبد المعالي أبو الدين نجم ببغداد القضاة قضاء ولي وفيها منها حج التي طريقه على

كان وفيها مشهودا يوما وكان الحكام عادة هي كما عليه وخلع الواسطي مقبل بن الرحمنفي الموصل بمدينة يذبح لم أنه االثير ابن حكى حتى اللحم وقل لجزيرة ببالدا شديد غالءبالجزيرة كثير ثلج أذار عاشر فيها وسقط قال الربيع زمن في واحد خروف سوى األيام بعض

من العجب كل والعجب مثله يعهد لم شيء وهذا قال وغيرها االزهار فأهلك مرتين والعراقهذا مثل فيه وقع كيف حره كثرة مع العراق

االعيان من فيها توفي : وممنخان * 3* جنكيز

يريد @ إنما القان عظم ومن إليه ينتسبون اليوم ملوكهم والد التتار عند االعظم السلطانمخالف وأكثرها بها ويحكمون إليها يتحاكمون التي السياسا لهم وضع الذي وهو الملك هذا

امه تزعم وكانت ذلك في وتبعوه نفسه عند من اقترحه شيء وهو وكتبه تعالى الله لشرائعرأيت وقد النسب مجهول أنه والظاهر أب له يعرف ال الشمسفلهذا شعاع من حملته أنهايشتمل كان وما سيرته فيه فذكر ترجمته في الجويني الدين عالء ببغداد الوزير جمعه مجلدا

فذكر والحروب والرعايا للملك الجيد والتدبير والشجاعة والكرم السياسي العقل من عليهاسمه وكان حسنا شابا ذاك إذ وكان خان أزبك الملك عند خصيصا امره ابتداء في كان أنه

فحسده وأدناه قربه قد الملك هذا وكان جنكيزخان نفسه سمى عظم لما ثم تمرجي اواليتسلط ذنب في طريقا له يجد ولم يقتله ولم عليه أخرجوه حتى إليه به ووشوا الملك عظماء

جنكيزخان إلى ولجآ منه فهربا صغيرين مملوكين على الملك تغضب إذ ذلك في فهو به عليهوتحيز حذره فأخذ قتله من خان أزبك الملك يضمره بما فأخبراه إليهما وأحسن فأكرمهما

عليه ويفدون إليه ينفرون خان أزبك اصحاب من كثير وصار التتار من طوائب واتبعه بدولةبه فظفر خان أزبك ذلك بعد حارب ثم جنوده وكثرت قويتشوكته حتى ويعطيهم فيكرمهم

صيته وبعد امره وعظم وعدده عدده إليه وانضاف وملكه مملكته على واستحوز وقتله

مقاتل ألف مائة ثمان نحو في يركب صار حتى كلها طمعاج ببالد الترك قبائل له وخضعتكبيرتا قبيلتان بعدهم إليه القبائل أقرب ثم قيان لهم يقال هومنها ألتي قبيلته القبائل وأكثر

قال والحكم للحرب والباقي اشهر ثالثة السنة من يصطاد وكان وقنقوران أزان وهما العددمن فيها فيجتمع تتضايق ثم أشهر ثالثة طرفيها بين ما يكون الحلقة يضرب وكان الجويني

خوارزم الدين عالء الملك وبين بينه الحرب نشبت ثم كثرة يحد ال كثير شيئ الحيوانات أنواعجنكيزخان فقهره والملك واالقاليم ذلك وغير وأذربيجان والعراق خراسان بالد صاحب شاه

ذلك ذكرنا كما مدة ايسر في وبأوالده بنفسه بالده سائر على واستحوذ وسلبه وغلبه وكسرهالحوادث في

حدود في شاه لخوارزم قتاله وكان وخمسمائة وتسعين تسع سنة جنكزخان ملك ابتداء وكانفاستحوذ ذكرنا كما عشرة سبع سنة في شاه خوارزم ومات وستمائة ستعشرة سنة

فجعلوه وستمائة وعشرين أربع سنة في وفاته وكانت ممانع وال منازع بال الممالك على حينئذيكتب فإنه الياسا كتابه واما هنالك جبلين بين وعلقوه بسالسل وربطوه حديد من تابوت في

ينزل ثم جبال يصعد كان انه بعضهم ذكر وقد عندهم بعير على ويحمل غليظ بخط مجلدين فيعلى يلقي ما يكتب أن عنده من ويامر عليه مغشيا ويقع يعي حتى مرارا ينزل ثم يصعد ثم

وذكر فيها بما لسانه على ينطق كان الشيطان أن فالظاهر هكذا هذا كان فغ حينئذ لسانهإنا له يقول قائال فسمع للعبادة الشديد البرد في الجبال يصعد كان بعضعبادهم أن الجويني

ويأخذونه بهذا يصدقون المغول فمشايخ الجويني األرضقال وجه وذريته جنكيزخان ملكنا قدمحصن غير أو كان محصنا قتل زنا من أنه ذلك من الياسا من نتفا الجويني ذكر ثم مسلما

بين دخل ومن تجسسقتل ومن قتل سحر ومن قتل الكذب تعمد ومن قتل الط من وكذلكقتل انغمسفيه ومن قتل الواقف الماء في بال ومن قتل أحدهما فأعان يختصمان اثنينومن قتل يرده ولم هاربا وجد ومن قتل أهله إذن بغير كساه أو سقاه أو أسيرا أطعم ومنأطعم ومن يده إلى يده من يناوله بل قتل المأكول من شيئا أحد إلى رمى أو أسيرا أطعمعنده من يطعم ولم أكل ومن أسيرا ال اميرا المطعوم كان ولو أوال منه فليأكل شيئا أحدا

وفي أوال جوفه من يستخرجه بيده قلبه ويتناول جوفه يشق بل مثله ذبح حيوانا ذبح ومن قتلترك فمن والسالم الصالة عليهم االنبياء عباده على المنزلة الله لشرائع مخالفة كله ذلك

من غيره إلى وتحاك االنبياء خاتم الله عبد بن محمد على المنزل المنزل المحكم الشرعبإجماع كفر ذلك فعل من عليه وقدمها الياسا إلى تحاكم بمن فكيف كفر المنسوخة الشرائع

يوقنون لقوم حكما الله من أحسن ومن يبغون الجاهلية أفحكم تعالى الله قال المسلمينحرجا أنفسهم في يجدوا ال ثم بينهم شجر فيما يحكموك حتى يؤمنون ال وربك فال تعالى وقال

غاية للسلطان الطاعة آدابهم ومن العظيم الله صدق تسليما ويسلموا قضيت مماشاء ما حاشيته من شاء ومن لنفسه ليختار الحسان أبكارهم عليه يعرضوا وأن االستطاعة

غير من معهم يأكل أن فله يأكلون بقوم مر ومن باسمه الملك يخاطبوا أن شأنهم ومن منهنيغسلون وال الخركاه أسكفه على يقف وال الطعام طبق وال النار موقد يتخطى وال استئذان

يتعرضون وال الجنايات من شيئا ذكر ما كل من العلماء يكلفون وال وسخها يبدو حتى ثيابهميفعلها كان ومكارم جنكيزخان أخبار من كبيرا طرفا الجويني الدين عالء ذكر وقد ميت لمال

الخالئق من قتل وقد غيره معه يعبد كان بالله مشركا كان وإن عقله إليه أداه وما لسجيتهأرسل لما فإنه شاه خوارزم من البداءة كان ولكن خلقهم الذي إال عددهم يعلم ماال

من نائبها فقتلهم إيران إلى فانتهوا بالده من كثيرة بضائع معهم جهته من تجارا جنكيزخانجنكيزخان فأرسل معهم كان ما جميع وأخذ خان كشلى زوجة والد وهو شاه خوارزم جهة

له وقال فأنكره به يعلم ال أنه أو منه رضى عن األمر هذا وقع هل يستعمله شاه خوارزم إلىالذين وهم االقاليم عمارة ألنهم يقتلون ال التجار ان الملوك من المعهود من إليه أرسل فيما

دينك على كانوا التجار هؤالء إن ثم النفيسة واالشياء التحف فيه ما الملوك إلى يحملونفلما نائبك وتقتصمن تنكره فأنت وإال بدمائهم طلبنا به أمرت امرا كان فإن نائبك فقتلهمعنقه بضرب أمر انه سوى جواب له يكن لم جنكيزخان رسول من ذلك شاه خوارزم سمع

بلغ فلما تركوكم ما الترك اتركوا الحديث ورد وقد سنه وكبرت خرف كان وقد التدبير فأساءلم التي األمور من كان ما تعالى الله بقدر فكان بالده واخذ لقتاله تجهز جنكيزخان ذلك

ثالث بالصيد الفالحين بعض له قدم أنه الجويني ذكره فمما أبشع وال منها بأغرب يسمعهذين اعطيه خاتون لزوجته فقال الخزندارية من أحد جنكيزخان عند أن يتفق فلم بطيخات

بهما المرأة فشحت جدا نفيستان جوهرتان فيهما وكان أذنيك في اللذين القرطينبعد شيء له يجعل ال وربما الخاطر مقلقل الليلة هذه يبيت إنه فقال غد إلى انظره وقالت

الفالح إلى فدفعتهما فانتزعتهما إليك بهما جاء إال اشتراهما إذا أحد يمكن ال هذين وإن هذافحملهما قيمتهما يعرف ولم دينار بألف التجار ألحد فباعهما بهما وذهب بهما عقله فطار

ذلك عند الجويني أنشد ثم زوجته على فردهما الملك إلى التاجروالقطر * البحر على أثنى فقد نداه أشبها والقطر البحر إن قال ومن

فأمر إليه نفسه ومالت لونه فأعجبه عنابا بقال عند فرأى سوق في يوما واجتاز قالواوقال أعجبه يديه بين وضعه بالسفلما بربع الحاجب ببالسفاشترى منه يشتري أن الحاجب

يجد من وقال فغضب المال من معه بقي ما إلى وأشار هذا منه وبقي ببالسقال كله هذامعمول من زجاج جام رجل له وأهدى بوالسقالوا عشرة له يمموا مثلي منه يشتري من

له قيمة ال زجاج هذا خوند وقال بعضخواصه عنده أمره فوهن جنكيزخان فاستحسنه حلبله وقيل بالسقال مائتي أعطوه سالما إلينا وصل حتى بعيدة بالد من حمله أليسقد فقال

يكفينا أيدينا في الذي فقال جزيال ماال منه أخذت فتحته إن عظيما كنزا المكان هذا في إنفي رجل عن واشتهر قال له يتعرض ولم منا به أحق فهم ويأكولونه الناس يفتحه هذا ودع

يفعل فلم يعلمهم أن األمراء عليه وألح للقان إال أقول وال كنز موضع أعرف أنا يقول بالدهيديه بين إلى حضر فلما سريعا البريد يعني اآلوالق خيل على فأحضره للقان ذلك فذكروا

وقال غضب كالمه تغير رأى فلما وجهك ألرى حيلة ذلك أقول كنت إنما فقال الكنز عن سألهرمانة إنسان له وأهدى قال شيئا يعطه ولم سالما موضعه إلى ورده قلت ما لك حصل قد له

أنشد بوالسثم حبها بعدد له وأمر الحاضرين على حبها وفرق فكسرها

تاسمحت * بعدالطاعتين كنت إن قوله ذلك ومنالرمان * في الحب ازدحام مثل ببابه الوفود تزدحم فلذاك

المسلمين يقتل البي قل يقول جنكيزخان النوم في رايت يقول كافر لرجل عليه وقدم قالتبكي امرأة فإذا بقتلهم الياسا قضت قد ثالثة بقتل وأمر قال بقتله وأمر كذب هذا له فقالواحدا اختاري فقال زوجي وهذا أخي وهذا ابني هذا فقالت احضروها هذه ما فقال وتلطم

ذلك فاستحسن له عوض ال واألخ كذلك واالبن مثله يجيء الزوج فقالت لك أطلقه حتى منهممنهم عنده اجتمع وقد الشطارة وأهل المصارعين يحب وكان قال لها الثالثة وأطلق منها

له واطلق وأعطاه فأكرمه عنده من جميع فصرع فأحضره بخراسان إنسان له فذكر جماعةفجعل االردوا إال مجيئها فاتفق لها يتعرض ال مدة عنده فمكثت حسناء الملوك بنات من بنتا

ذلك من فتعجب يقربها لم أنه له فذكرت المستعرب رأيت كيف ويقول يمازحها السلطاننقصت قربتها ومتى بالشطارة عندك حظيت إنما أنا خوند يا فقال ذلك عن فسأله واحضره

فقال االول يصارع أن فأراد مثله وكان له عم ابن وأحضر عليك بأس ال فقال عندك منزلتياوالده أوصى احتضر ولما قال ز جزيل بمال له وأمر بينكما هذا يليق وال قرابة أنتما السلطانأعطاه سهما وأخذ نشابا يديه بين وأحضر االمثال لك في لهم وضرب االفتراق وعدم باالتفاقهذا فقال كسرها يطيقوا فلم مجموعة إليهم ودفعها حزمة أحضر ثم فكسره منهم لواحدذكور أوالد عدة له وكان قال واختلفتم انفردتم إذا مثلكم وذلك واتفقتم اجتمعتم إذا مثلكم

كل وكان كجار وتر وبركة وباتو وهريول يوسي أكبرهم أوالده عظماء هم أربعة منهم وإناثفي يقول وهو هوالكوخان زمان إلى ذريته ملك على الجويني تكلم ثم عنده وظيفة له منهم

كما المزعجة المعروفة واالمور االوابد من زمانه في وقع ما وذكر هوالكو زاره ياذشاه اسمهاعلم والله الحوادث في بسطناه

المعظم * 3* الملك السلطانذي @ سلخ الجمعة يوم وفاته كانت والشام دمشق ملك أيوب بن بكر أبي العادل بن عيسى

وكان خمسعشرة سنة أبوه توفي لما دمشق بملك استقالله وكان السنة هذه من القعدةمدرس الحصيري على حنيفة أبي مذهب على الفقه في اشتغل فاضال عالما باسال شجاعا

يجيز وكان الزمخشري مفصل محفوظه وكان الكندي التاج على والنحو اللغة وفي النوريةالجوهري صحاح يشمل اللغة في كتاب له يجمع ان أمر قد وكان دينارا بثالثين حفظه من

وكان أحمد االمام مسند له يرتب أن وأمر ذلك وغير لالزهري والتهذيب دريد البن والجمهرةعند واوصى الطحاوي عقيدة أناعلى ويقول الخير متابعة في ويجتهد ويكرمهم العلماء يحب

يقول وكان عليه يبني وال الصحراء في ويدفن له يلحد وان البياض في إال يكفن ال أن وفاتهرحمه حسنا بالء بها أبلى أنه يعني بها يرحمني أن وأرجو تعالى الله عند أدخرها دمياط واقعةجمعة كل في يجيء وكان أهله ومحبة والعلم والبراعة الشجاعة بين له جمع وقد تعالى الله

فيصلى الدين صالح عمه تربة إلى ينطلق المؤذنون ذكر إذا ثم فيجلسقليال والده تربة إلىسوقا بعضغلمانه يلحقه ثم وحده االحيان بعض في يركب التعاظم قليل وكان الجمعة فيها

المحاسن تلك غودرت لئن البغدادي السعود أبي بن الدين محب وهو بعضأصحابه فيه وقالببال عليك وجدي فما بوال الثرى في

ببالي * خطرت إال ثقة أخي بصاحب ظفرت ما عني مذغبتاألمراء وبايعه المعظم بن داود الناصر ولده دمشق بعده وملك

يحيى * 3* بن أسعد المعالي أبوفاضل @ أديب شيخ البخاري الشافعي الفقيه وهب بن عبدالعزيز بن منصور بن موسى ابن

وقت في حماة صاحب استوزره قد التسعين وجاوز حسنة نوادر وله ظريف ونثر نظم له خيرقوله ذلك فمن جيدة قطعة الساعي ابن منه أورد رائق شعر وله

بحاله * الغرام في أعلم وألنت بباله السلو خطر ما وهواكأعداله * من فذاك هواك سائل بشأنه إليك واش وشى فمتى

تسآله * عن يغنيك حاله من شاهد المعنى للدنف ليس أووصاله * حبل وصرمت غرامة ر وهتكتست سقامه ثوب جددت

هواك * في العواذل الم أيضا وله وبماله بنفسه الطليق يفدي دأبه اسير من ياللعجائب فاكثروا

المحشر السلو ميعاد هيهاتاقصروا * كوجدي وجدوا أنهم لو وحاولوا القلوب في مكانك جهلوا

ويعذر * يالم أبدا الهوى وأخو وعذابه الهوى عذب على صبرامحمد * 3* بن الرحمن عبد القاسم أبو

بالثقية @ ودرس بالنظامية المعيدين أحد بالصائن المعروف الطيبي حمدان بن احمد ابنالساعي ابن ذكره للتنبيه شرحا صنف والحساب والفرائض بالمذهب عارفا وكان

التكريتي * 3* الله هبة بن القاسم بن محمد النجم ابووكان @ بغيرها ودرس بالنظامية أعاد ثم فضالن بن القاسم أبي علي تفقه الشافعي الفقيه

بارعا وكان ونهارا ليال القرآن وتالوة االشتغال إال دأب له ليس درسا عشرين يوم كل يشتغلفتغيظ بواحدة الثالث الطالق مسألة في يفتي وكان والخالف المذهب أتقن قد العلوم كثير

إلى أخرج ثم منه يسمع فلم الدامغاني الحسين بن الله عبد القاسم ابو القضاة قاضي عليهبن نصر القضاة قاضي واعاده االشتغال إلى فعاد بغداد إلى استدعى ثم بها فأقام تكريت

إلى والوجاهة والفتوى االشتغال من عليه كان ما إلى وعاد بالنظامية إعادته إلى لرزاق عبداالساعي ابن ذكره وهذا تعالى الله رحمه السنة هذه في توفي أن

وستمائة * 2* خمسوعشرين سنة دخلت ثمكسرهم @ كله ذلك بعد ثم مرة غير كسروه والتتر الدين جالل بين كثيرة حروب كانت فيها

على وعصوا انفردوا قد التتر هؤالء وكان يحصون ال وأمما خلقا منهم وقتل عظيمة كسرةأبعدناهم ونحن منا ليسوا هؤالء إن له يقول الدين جالل إلى جنكيزخان فكتب جنكيزخان

فنزلوا صقلية ناحية من الفرنج من كبيرة طائفة قدمت وفيها به لك قبل ال مناما سترى ولكنشوكتهم وقويت وعبروها المؤمنين أيدي من فانتزعوها صيدا مدينة على وحملوا وصور عكاوبالله شره من المسلمون فخاف عكا فنزل سار ثم القبرصية الجزيرة ملك االنبرو وجاء

الشريف المقدس بيت إلى مصر صاحب العادل بن محمد الكامل الملك وركب المستعانعمه إلى فكتب الكامل عمه من المعظم بن داود الناصر نابلسفخاف إلى سار ثم فدخله

فأجابه أخيه ابن عن ويكفه يستعطفه الكامل أخيه إلى وكتب جريدة عليه فقدم األشرفوحاشى أخذه يريدون الذين الفرنج عن المقدسوصونه بيت لحفظ جئت إنما بأني الكامل

إلى راجع وأنا تحفظها فأنت الشام إلى أنت جئت أن وبعد اخي ابن أو أخي أحاصر أن للهإلى الفرنج أطماع تمتد ان الكامل رجع إن دمشق وأهل األشرف فخشى المصرية الديار

هنالك جميعا وأقاما الرجوع عن فثبطه الكامل اخيه إلى االشرف المقدسفركب بيتمن جماعة الملك إلى واجتمع الله لعنهم الفرنج القدسعن جناب يحوطان خيرا الله جزاهما

بن إسماعيل الصالح وأخيهم العادل بن غازي الشهاب وأخيهما األشرف كأخيه ملوكهمنزع على كلهم واتفقوا وغيرهم الدين ناصر بن شيركوه الدين حمصأسد وصاحب العادل

عن التكريتي الصدر عزل وفيها موسى االشرف إلى وتسليمها دمشق ملك عن داود الناصرتوفي رجب اوائل وفي شامة أبو قال غيره اثنان فيها وولى الشيوخ ومشيخة دمشق حسبة

ودفن المالكية بالمدرسة المقيم المراكشي بن علي الحسن أبو الفقيه الصالح الشيخبها دفن من أول وكان الصوفية مقابر قبلي زويزان بن خليل الزين وقفها التي بالمقبرة

تعالى الله رحمهوستمائة * 2* وعشرين ست سنة دخلت ثم

وقد @ وفرقا أحزابا صاروا قد مختلفون مفترقون أيوب بني وملوك السنة هذه استلهتفقويت الشريف القدس بنواحي مقيم وهو مصر صاحب محمد الكامل إلى ملوكهم اجتمع

واختالفمن المعظم وبموت البحر من إليهم وفد بمن بكثرتهم الله لعنهم الفرنج نفوسمنهم أخذ الدين صالح الناصر كان ما إليهم يردوا أن المسلمين من فطلبوا الملوك من بعدهبقية بأيديهم وتبقى المقدسوحده بيت لهم يردوا أن الملوك وبين بينهم المصالحة فوقعت

وكان الشريف القدس فتسلموا البالدعظيم وإرجاف شديد وهن وحصل جدا المسلمين على ذلك فعظم أسواره هدم قد المعظم

فقطع أهلها على وضيق دمشق فحاصر الكامل الملك قدم ثم راجعون إليه وإنا لله فإناصالح اخيه ابن منها اخرج حتى حولها الجنود يزل ولم االسعار وغلت الحواصل ونهبت االنهار

ونابلسوبرا والشوبك الكرك بمدينة ملكا يقيم أن على المعظم بن داود الناصر الملك الدينثم صاحبصرخد المعظم دار استاذ أيبك الدين عز األمير ويكون وبالبلقاء الغور بين ما

والرقة والرها حران اخاه وأعطى دمشق األشرف فأخذ الكامل وأخاه تقايضاألشرفتقي بن المنصور الملك صاحبها وكان حماة فحاصر الكامل سار ثم وسروج العين ورأس

بنت زوج وهو محمد المظفر ولده أكبر إلى بعده من باألمر وعهد توفي قد عمر الدينمن أنزله حتى الكامل فحاصره أرسالن قلج الدين صالح أخوه حماة على فاستحوذ الكاملمن دمشق عن بها قايض التي البالد فتسلم سار ثم محمد المظفر أخيه إلى وسلمها قلعتها

الملك أيام في االوائل بعلم اشتغلوا قد الناسبدمشق وكان ذكرنا كما األشرف الملك أخيهفنادى أعلم فالله االنحالل من نوع إلى بعضهم نسبه وقديما ذلك يعاني وكان داود الناصر

والفقه والحديث التفسير بعلم يشتغال وأن بذلك الناس يشتغل ال أن بالبلدان األشرف الملكفي مات حتى منزله مالزما وبقي عنها فعزله بالعزيزية مدرسا االمدي الدين سيف وكان

سيأتي كما وثالثين إحدى سنةمحيي القاضي الخولي بن الدين شمس القضاة قاضي إلى اضاف قد داود الناصر كان وفيهاصار ثم الكالسة باب شرقي بالشباك أياما فحكم الزكي بن علي بن محمد بن يحيى الدين

االعيان من فيها توفي وممن الخولي البن مشاركا بداره الحكمالكامل * 3* اقسيسبن المسعود الملك

منها @ الزيدية ونفي المعدلة بها فأحسن عشرة تسع سنة مكة ملك وقد اليمن صاحبوفاته وكانت أيضا وظلم عسف فيه نفسه على مسرفا كان ولكنه والحجاج الطرقات وأمنت

المعلى بباب ودفن بمكةالنجار * 3* السبتي محمد

عن @ الزكاة دار غربي المسجد بني الذي وهو شامة أبو قال االبدال من بعضهم يعده كانتعالى الله رحمه مشهودة جنازته وكان بالجبل ودفن ماله من الشارع المارفي يسار

سالم * 3* بن علي الحسن أبو

وامتدح @ مرارا بغداد قدم الحديثة من الشاعر العبادي مقلد بن محمد بن يزبك ابنالتغزل يكثر شاعرا فاضال وكان وغيره المستظهر

الحراني * 3* صابر بن يعقوب يوسف أبوالمعاني @ حسن الشعر لطيف مطبقا وشاعرا فنه في فاضال كان المنجنيقي البغدادي ثم

عظيمة تعزية فيها قصيدة له أورد ما احسن ومن صالحة قطعة الساعي ابن له أورد قدالناسوهي لجميع

يبيد * شيء كل الله وسوى حلود البقاء يرتجى لمن هليعود * للتراب عاشطويال وإن تراب من كان والذي

والجدود * آباؤهم فيه صار ما إلى طرا االنام فمصيروالخلود * والثوى الخلد تهم إذفا آدم اين حواء اين

وحسود * معاند لهذا ذا إذه قابيل أين هابيل أينفقيد * طرا والعالمون ك بالفل نجامعه ومن نوح أينالممدود * عمره يغن ولم ت للمو كالطفل االيام أسلمته

وثمود * صالح أين ترى أم عاد جنة أين بل عاد أينالمقصود * المعظم فهو الله ت بي شاد الذي إبراهيم أين

والمحسود * الحاسد ومات ه فكادا أخاهم يوسفا حسدواداود * قضى ما مثل قضى والملك النبوة في وسليمان

الحديد * الين له وهذا ق الخل لذا أطيع بعدما فغدواصعيد * فهو الخضم وشق ع التس آياته بعد عمران وابن

اليهود * عليه تقضي كادت ه الل روح وهو مريم ابن والمسيحأحمدالمحمود * الحق إلى دي والها لنبيين سيدا وقضىالمعبود * عليهم صلى الزهر الطاهرو وآله وبنوه

ركود * وللهواء حين بعد منتثرات السماء ونجومجمود * وللماء خمود ر الصخ توقد التي الدنيا ولناروهمود * تزلزل منها اس الن يؤم غداة للثرى وكذابرود * وماء رطب وهواء وترب نار االمهات هذه

ووليد * والد الخلق من يبقى فال فنينا كما يفنى سوفلرشيد * السعيدا وال ينجو م االيا نوب من الغوي الشقي ال

والعبيد * حصيدها فالموالي سيوفا المنايا سلت ومتىفيها توفي : وممن

البغدادي * 3* علي بن نصر الفتوح أبوقوله @ شعره ومن والخالف المذهب في اشتغل بثعلب ويلقب الشافعي الفقيه

وطن * في والروح غربة في فالجسم عندكم الروح أن غير معي جسميبدن * بال روح ولي فيه روح ال بدنا لي أن الناسمني فليعجب

منصور * 3* بن جبرائيل الفضل أبوبن @ الحسن بن يحيى بن موسى بن يحيى بن غالب بن الحسن بن جبريل بن الله هبة ابن

البغدادي زطينا بابن المعروف المنذر بن النعمان بن الحسن بن عمرو بن الحسن بن غالبموعظة وأبلغهم الناس أفصح من وكان إسالمه فحسن نصرانيا وكان أسلم بها الديوان كاتب

وما لسواه والرجاء لغيره الفكرة من وخلصت لله صفت ساعة أوقاتك خير قوله ذلك ومنوأقلل صومك وأكثر واصرفطرفك كفك أكفف بالزمان تغتر فال السلطان خدمة في دمتتبلغ الزاد فأعد رحيله على يقدم المسافر زاد وقال أمرك يحمد ربك واشكر يؤمنك نومك

اللهو عمر المهلة عواقب أمنت قد كأنك الغفلة في تتمادى متى إلى وقال المراد بالمعادإلى األمر بك نتهى وقدا بالرضا ثقة على ربك من حصلت وما انقضى الشبيبة وعمر مضى

وقلبك تدمع ال وعينك تخضع روحك وقال بطائل حظيت وما التكاسل وزمن التخاذل سنتطمع الحال وفي الدنيا في الزهد وتظهر تتوجع لها وأنت نفسك وتظلم تجشع ونفسك يخشعتمنع وللماعون ربك فضل وتروم تدفع ال الحق من عليك وجب وما بحق ليسلك ما وتطلب

سهمك عن وتتناوم بانذارك الغافلين وتوقظ ترجع ال اللهو عن وهي االمارة نفسك وتعيبمولع بالباطل وأنت الحق على وتحوم تنفع ال الفقيرة ونفسك بخيرك وتخصغيرك وتهجعوتظهر تشفع المجرمين وفي الذنوب على وتتهجم مهيع النجاة وطرق المضايق في وتتعثر

في وتستوطن بلقع خراب الباقية ودارك الفانية الدار وتعمر تشبع ال وبالكثير بالقليل القناعةتقدم ترفع المراقب إلى وأعمالك رقيب بال أنك وتظن ترجع ال ربك إلى كأنك رحيل منزل

األهوال وترى تقلع ال الذنوب عن وأنت الغفران وتؤمل تتورع الصغائر وعن الكبائر علىلك آن وقد تقرع الجهل وباب الجهال أفعال وتستقبح ترتع اللهو ميدان في وأنت بك محيطة

تتوقع فماذا وتخلفت المخفون سار وقد تترفع الدنايا وعن التعنيف من تأنف أنفمنه حسنا شعرا له الساعي ابن أورد وقد

نوم * من لك خير فذاك طاعة في عيناك سهرت إناليوم * في الفائت فاستدرك بعالته فات قد امسك

ضالل * بعد هداك ربا إن ولهللعبادة مستحق الرشد *سبل

الزهادة * بطول فضله واستدم عتقا منه تجد له فتعبدالحالل * بالطيب عوضت حرام عن تعففت إذا وله

الجالل * ذي الله من فضال حال الحرام في تجد فاقنعوستمائة * 2* وعشرين سبع سنة دخلت ثم

شاه @ خوارزم بن الدين جالل وبين العادل بن موسى األشرف بين عظيمة وقعة كانت فيهابه وحار أهلها وشرد وخربها الماضي في خالط مدينة أخذ قد كان الدين جالل أن سبببها وكان

جريدة ولو عليه القدوم على يستحثه االشرف إلى وأرسل الروم ملك كيقباد الدين عالءالجزيرة بالد عسكر إليهم وانضاف دمشق عسكر من كبيرة طائفة في االشرف فقد وحده

الهائلة والخيول الكاملة العدة معهم مقتل آالف خمسة فكانوا خالط عسكر من تبقى ومنوال واحدة ساعة لهم يقم فلم مقاتل ألف عشرين في وهو بأذربيجان الدين جالل مع فالتقوا

األشرف وعاد خوى مدينة إلى طلبهم في يزالوا ولم األثر على واتبعوه وانهزم فتقهقر صبروعاد الدين وجالل تصالح ثم واطدها فمهدها عروشها على خاوية فوجدها خالط مدينة إلى

شاه بهرام االمجد الملك من بعلبك قلعة االشرف تسلم وفيها الله حرسها ملكه مستقر إلىاالشرف إلى سار ثم إسماعيل الصالح أاخاه دمشق على استخلف ثم طويل حصار بعد

ونهب كثيرا خلقا أهلها من وقتل خالط بالد على استحوذ الخوارزمي الدين جالل أن بسببوهلك منكرة هزيمة االشرف فهزمه عظيما قتاال واقتتلوا االشرف معه فالتقى كثيرة أمواال

الخوارزمية على االشرف بنصرة فرحا البالد في البشائر ودقت كثير خلق الخلوارزمية منكان وقد تعالى الله فكسرهم أموالهم ونهبوا فيه من قتلوا إال بلدا يفتحون ال كانوا فإنهم

أنت موسى يا له يقول وهو الوقعة قبل المنام في وسلم عليه الله صلى النبي رأى االشرففسد كان ما وأصلح شعثها فرمم خالط بالد إلى عاد كسرتهم من فرغ ولما عليهم منصور

فهذه أيضا قبلها فيما وكذا قبلها التي والفى السنة هذه في الشام اهل من أحد يحج ولم منهابها وقتلوا سورقة جزيرة الفرنج اخذت وفيها الحج إلى أحد الشام من يسر لم سنين ثالثعليهم جرى بما فأخبروا المسلمون فاستقبلهم الساحل إلى بهم فقدموا آخرين وأسروا خلقا

الفرنج مناالعيان من فيها توفى : وممن

الصالح * 3* الشيخ االمناء زينعساكر @ بن االمناء زين بن الله هبة بن الحسن بن محمد بن الحسن ابن البركات أبو

وتفرد وعمر واحد وغير والصائن القاسم ابي الحافظ عميه على سمع الشافعي الدمشقيإلى محفة في يحمل فكان عمره آخر في وأقعد سنين ثالث من بنحو الثمانين وجاوز بالرواية

توفي ولما طويلة الناسمدة به وانتفع الحديث السماع النورية الحديث دار وإلى الجامعالله رحمه الصوفية بمقابر عساكر بن الدين فخر الشيخ أخيه عند ودفن جنازته الناس حضر

تعالىالمارديني * 3* بيرم الشيخ

وهي @ الجامع من الغربية بالزاوية مقيما الناسوكان عن للعزلة محبا منقطعا صالحا كانأبي الشيخ وبزاوية النيسابوري القطب وبزاوية الدولعي بزاوية وتعرف الغزالية له يقال التي

بسفح ودفن مشهودا جنازته يوم وكان شامة أبو الدين شهاب الشيخ قاله المقدسي نصروكرمه بمنه عنه وعفا تعالى الله رحمه قاسيون

وستمائة * 2* وعشرين ثمان سنة دخلت ثمفيها @ مشغول بالجزيرة مقيم العادل بن موسى األشرف والملك السنة هذه استهلت

السنة هذه في التتار قدمت وقد بالده من أفسده قد الخوارزمي الدين جالل كان ما باصالحخذلهم عادتهم على وسبوا ونهبوا فقتلوا وشماال يمينا بالفساد فعاثوا بكر وديار الجزيرة إلى

الخمس الصلوات فيه وصليت دمشق جامع من بكر أبي بمشهد إمام رتب وفيها تعالى اللهفي الجوانية المدرسة في الشافعي الشهرزوري الصالح بن الدين تقي الشيخ درس وفيها

بسفح بالصالحية الحنبلي ابن الناصر درس وفيها منها االولى جمادي في المارستان جانبالشام اختست أيوب بنت خاتون ربيعة الخاتون أنشاتها التي قاسيون

مصر بديار شديد غالء كان وفيها عزتا بقعلة الحريري علي الشيخ األشرف الملك حبس وفيهاكما السنة هذه فكانت واالرضية السماوية المياه قلة بسبب والجزيرة وحلب الشام وبالد

واألنفسوالثمرات االموال ونقصمن والجوع الخوف من بشيء ولنبلونكم تعالى الله قالكالما االثير ابن وذكر راجعون إليه وإنا لله إنا قالوا مصيبة أصابتهم إذا الذين الصابرين وبشر

قدومهم سبب وكان النهر ورائ ما بالد من أخرى مرة التتار من طائفة خروج مضمونه طويالوأنه شاه خوارزم بن الدين جالل أمر بضعف يخبرونهم إليهم كتبوا االسماعيلية أن السنة هذه

وكان مرتين العادل بن األشرف كسره قد وأنه الخليفة حتى حوله الملوك جميع عادى قدخصى غالم له توفي أنه وذلك عقله قلة على تدل ناقصة أفعال منه ظهرت قد الدين جالل

بجنازته يمشوا أن األمراء أمر إنه بحيث عظيما وجدا عليه فوجد يحبه وكان قلج له يقالفهم ذلك في بعضهم فتوانى عليه وتعداد بحزن يخرجوا أن البلد أهل وأمر فراسخ فمشواوكلما بمحفة معه يحمل فكان قلج بدفن يسمح لم ثم األمراء بعض فيهم تشفع حتى بقتلهممات قد قلج إن الملك ايها بعضهم له فقال قلج إلى هذا أحملوا يقول طعام يديه بين أحضر

كان مما أصلح االن هو ويقول االرض يقبل وهو قبله يقولون ذلك بعد فكانوا فقتل بقتله فأمرفلما الله قبحه ودينه عقله قلة من راحة بذلك الملك فيجد مريضوليسبميت أنه يعني

وكان منهم خوفا قلبه وامتأل أيديهم بين من وهرب قلج بدفن وأمر بهم اشتغل التتار جاءتإلى انتهوا حتى والبلدان االقاليم من به اجتازوا ما خربوا إليه لحقوه قطر من سار كلما

وتمزق وأسرا ونهبا قتال عليه قدروا ما يفسدون وآمذ ردين وما سنجار إلى وجاوزوها الجزيرةذال وبالعز خوفا باألمن وبدلوا مذر شذر فصاروا جيشه عنه وتفرق الدين جالل شمل

أين يدري فال الدين جالل خبر وانقطع هو إال إله ال الملك بيده من فسبحان تفريقا وباالجتماعمن وال يمنعهم من يجدون ال البالد سائر الناسفي من التتار وتمكنت ذهب أين وال سلكالناس يقتلون كثيرا كانوا منهم الناس قلوب في والضعف الوهن تعالى الله وألقى يردعهم

ال بالله الناسال ويحاكون ويغنون الخيل على يلعبون فكانوا بالله ال بالله ال المسلم فيقولراجعون إليه وإنا لله فإنا كبرى وداهية عظمى طامة وهذه بالله

بن عمر أبو الدين تقي الشيخ فيها حج ممن وكان الشام من السنة هذه الناسفي وحجفإنا والفرنج التتار من والخوف الحروب لكثرة أيضا السنة هذه بعد الناس يحج لم ثم الصالحإقبال إلى المنسوبة ببغداد العجم بسوق التي المدرسة بناء تكامل وفيها راجعون إليه وإنا لله

ببغداد والمفتيين المدرسين جميع فيه اجتمع مشهودا يوما وكان بها الدرس وحضر الشرابيخمسة فيها ورتب والربط المدارس جميع إلى منها فحمل الحلوى قباب بصحنها وعمل

في والفواكه المواسم أوقات في والحلوى يوم كل في الدارة الجوامك لهم فقيها وعشرينالله تقبل حسنا وقتا وكان اليوم ذلك في والفقهاء والمعيدين المدرس على وخلع زمانها

الكامل عن الرسلية في الفاضل القاضي بن أحمد العباس أبو األشرف سار وفيها منه تعالىالملك دخل وفيها معظما وأعيد فأكرم بالله المستنصر الخليفة إلى مصر صاحب محمد

فتلقاه قط دخلها يكن ولم بغداد إلى إربل صاحب الدين زين بن كوكبرى سعيد أبو المظفرملوك سائر به غبطة له شرفا ذلك وكان وقتين في مرتين بالسالم الخليفة وشافهه الموكب

مملكته إلى ورجع الثغور لحفظ يمكنوا فلم ذلك مثل لهم ليحصل يهاجروا أن وسألوه االفاقاالعيان من فيها توفي وممن مكرما : معظما

النور * 3* عبد بن معطي بن يحيىعن @ أخذ الدين زين ويلقب المفيدة النحوية المصنفات من وغيرها االلفية صاحب النحوي

هذه من الحجة ذي مستهل في بالقاهرة وفاته فكانت مصر إلى سافر ثم وغيره الكنديالسنة هذه في مصر إلى رحل قد وكان شامة أبو الدين شهاب الشيخ جنازته وشهد السنةفي بالقرافة المزني قبر من قريبا دفن وأنه أيضا جنازته شهد الكامل الملك أن وحكى

الله رحمه المار يسرة عن الشافعي طريقالطبيب *3* الدخوار

وقد @ بدمشق االطباء شيخ بالدخوار المعروف حامد بن علي بن الرحيم عبد الدين مذهبوكانت لهم مدرسة بدمشق االطباء على العتيقة الصاغة من بالقرب العميد بدرب داره وقف

أصل في أعمدة على قبة قبره وعلى قاسيون بسفح ودفن السنة هذه من بصفر وفاتهسنة مولده وكان اللقوة ريح منها أمراضمتعاكسة بستة ابتلى وقد الركتيه شرقي الجبل

توفي وفيها االثير ابن قال سنة وستين ثالثا عمره كان وخمسمائة خمسوستينالعديم * 3* بن غانم أبو القاضي

قال @ ولو بعلمهم العاملين من والرياضة العبادة في المجتهدين من وكان الصالح الشيخمن فإنه وأرضاه عنه تعالى الله فرضى صادقا لكان منه أعبد زمانه في يكن لم إنه قائل

عشر الثاني في أيضا وفيها قال وكالمه برؤيته وانفتعنا الحديث عليه سمعنا شيوخنا جماعةصديقنا توفي االول ربيع من

الحلبي * 3* العجمي بن المجيد عبد القاسم أبووافر @ وحلم حسن وخلق غزيرة مروءة ذا رجال وكان بحلب السنة مقدموا بيته وأهل وهو

وكان يده ويقبل طعامه من أكل من إليه الناس وأحب الطعام إطعام يحب كثيرة ورياسةرحمة تعالى الله فرحمه حاجة وقضاء راحة إيصال عن يقعد وال منبسط بوجه أضيافه يلقى

بن علي الحسن أبي الدين عز للحافظ التاريخ في الكامل من وجد ما آخر وهذا قلت واسعةتعالى الله رحمه االثير بن محمد

الكريم * 3* عبد بن إبراهيم إسحاق أبومن @ كبيرة قطعة شرح الحنفيين الفقهاء أحد الموصلي كريم بن السعادات أبي ابن

من شاعرا فاضال وكان ذلك من استقال ثم لؤلؤ الدين بدر لصاحبها االنشاء وكتب القدورى شعره

اخون * العهود خان وإن فلست يكون الغرام شاء كما دعوهيلين * علي القاسي قلبه عسى استطعتم ما قولكم في له ولينوا

فالحديثشجون * عليه حديثي وكرروا إليه صباباتي وبثوايبين * ليس القلب في وحبهم حصة العين بأنواعن أالولى بنفسيجفون * الجفون وطف لها سيوفا تحملوا يوم العشاق على وسلوا

البهنسي * 3* المجدقاسيون @ بسفح أنشأها التي بتربته دفن توفى ولما وصادره عزله ثم األشرف الملك وزير

تعالى الله رحمه دارة جيدة أوقافا عليها وأجرى وقفا بها كتبه وجعلالدولة * 3* جمال

في @ زيارة وله كثيرة صدقات له مروءة ذا كيسا كان حجاج رئيسقصر زويزان بن خليلتعالى الله قلوسرحمه مسجد عند بتربته ودفن القبلة ناحية من الصوفية مقابر

االمجد * 3* الملكوفاة @ كانت وفيها االمجدية المدرسة واقف

شاهنشاه * 3* بن فروخشاه بن شاه بهرامدمشق @ إلى العادل بن موسى االشرف قدم حتى بها يزل لم بعلبك صاحب أيوب ابن

عنده وأسكنه وعشرين سبع سنة في بعلبك يده من فانتزع وعشرين ست سنة في فملكهاتركى مماليكه من مملوك عليه عدا السنة هذه من شوال شهر كان فلما أبيه بدار بدمشق

وقتل فقتله الليالي بعض في عليه فتغلب وحبسه له صاحبة في اتهمه قد وكان ليال فقتلهرحمه الشمالي الشرق في أبيه تربة جانب إلى التي تربته في االمجد ودفن بعده المملوك

من جيدة قطعة الساعي ابن له اورد وقد شعر ديوان له فاضال شاعرا كان وقد تعالى اللهوهذا الذيل في شامة أبو يذكره ولم الشافعية طبقات في وترجمته الفائق الرائق شعره

البديهة على فأنشأ بان قضبان يقطع رآه شاب في الساعي ابن له أورد ومما منه عجيبرائق * بان قضيب كل قطع في عتبته حين قال بأهيف لي من

وحدائق * جداول بين ريان انثنى إذا الرشاء شمائله تحكىالسارق * حد والقطع فقطعتها شمائلي لين البان غصون سرقت

وادكار * حنين يؤرقني تعالى الله رحمه أيضا شعره ومنوالديار المرابع خلت وقد

وشوق * التنائي شاء مثلما حنين ساروا حيث الهوادج مع يسير فؤاد ولي الظاعنون تناءىالمزار بعد كلما

القصار * ليالي مضت فأين طويل بينهم بعد وليلوالنهار * عندي الليل تساوى جفوني على السهاد حكم وقد

غرار * رحلوا ما بعد ونومي كثير نأيهم بعد سهاديتعار * عينا ترى وهل تنام عيونا لنا يستعير ذا فمن

عثار * له يقال وجدي وال منير صبح له ليلى فالالمثار * النقع ظعنه يحجب غاد والحي قائل من وكم

عار * عليك الخليط رحل وقد حي وانت الديار في وقوفكالخسران * في العمر هذا يذهب كم دوبيت وله

أنساني وما فيه أغفلني ماثاني * عمر بعدك هل عمر يا لعب في كله زماني ضيعت

فقال بك تعالى الله فعل ما له فقال المنام في بعضهم رآه وقدالوجل * ذلك عني زال وجل على ديني من كنترجل * لما مت لما عشت بوائقها نفسي أمنت

عنه وعفا الله رحمهتكش * 3* الدين جالل

ساللة @ من وهم الخوارزمي تكش بن محمد شاه خوارزم الدين عالء بن محمود وقيلحتى أباه قهروا التتار كانت السلجوقية دولة أزال الذي هو وتكشجدهم الحسين بن طاهر

مزقوا حتى هذا الدين جالل وراء ساقوا ثم البحر بعضجزائر في فمات البالد في شردوهبأرض قرية من فالح فلقيه وحده هو وانفرد سبا أيدي عنه وتفرقوا مذر شذر عساكره

ملك أنا فقال أنت من له فقال فرسه وعلى الذهب الجواهر من عليه لما فأنكره ميافارقينعنده كانت بفأس قتله نام فلما إكرامه وأظهر فانزله أخا للفالح قتلوا قد وكانوا الخوارزمية

فاستدعى ميافارقين صاحب العادل ابن غازي الدين شهاب إلى الخبر فبلغ عليه ما وأخذبيننا ما سد هو يقول األشرف وكان ايضا الفرس وأخذ الجواهر من عليه كان ما فأخذ بالفالح

ومأجوج يأجوج وبين بيننا السد أن كما التتار وبينوستمائة * 2* وعشرين تسع سنة دخلت ثم

قضاء @ وولى الدولة سني بن الدين وشمس الخوي شمس بدمشق القاضيان عزل فيهابن الدين شمس واعيد وثالثين إحدى سنة في عزل ثم الخرستاني ابن الدين عماد القضاةالدين مؤيد وزيره المستنصر الخليفة عزل شوالها عشر سابع وفيها سيأتي كما الدولة سني

بن أحمد الدين فخر ابنه حسن أخيه وعلى وقبضعليه القمي عبدالكريم بن محمد بن محمداألزهر أبا الدين شمس الدار استاذ مكانه الخليفة واستوزر وحبسوا وأصحابهم القمي محمد

من طائفة أقبل وفيه بذلك الناس وفرح سنية خلعة عليه وخلع الناقد بن محمد بن أحمدالدين زين بن كوكبري الدين مظفر إربل صاحب الخليفة فندب شهزور إلى فوصلوا التتار

مدة مقابلتهم في وأقاموا التتار منهم فهربت نحوهم فساورا عنده من عساكر إليه وأضافبالدها إلى التتار وتراجعت إربل بلده إلى وعاد الدين تمرضمظفر ثم شهور

االعيان من فيها توفى : وممنعبدالغني * 3* بن محمد الحافظ

النافع @ الكتاب صاحب الفاضل المحدث الحافظ نقطة بن بكر أبو البغدادي بكر ابي ابنفقيرا فقيها أبوه كان المحدثين من والمشاهير الكتب رواة تراجم في بالتقييد المسمى

بعلم معنى هذا ولده ونشأ له يحصل بما أصحابه يؤثر بغداد بعضمساجد في منقطعاأهل وفاق االقران على فيه برز حتى غربا شرقا االفاق إلى فيه والرحلة وسماعه الحديثمن والعشرين الثاني الجمعة يوم وتوفي وخمسمائة وسبعين تسع سنة ولد الزمان ذلك

تعالى الله رحمهم السنة هذه من صفرالمقدسي * 3* الغني عبد الحافظ بن الله عبد الجمال

ومات @ أحواله فتغيرت الدنيا وأبناء الملوك خالط ثم الكثير سمع حييا كريما فاضال كانقاسيون بسفح ودفن كفنه الذي وهو العادل بن إسماعيل الصالح عند شكر ابن ببستان

المبارك * 3* بكر أبي بن الحسين علي أبوحنفيا @ صالحا شيخا كان البغدادي ثم الزبيدي مسلم بن يحيى بن محمد الله عبد أبي ابن

منها انتخب حسنة أرجوزة فيه وله والعروض الفرائض علم ذلك ومن كثيرة فنون ذا فاضالتاريخه في ذلك وسرد بيتين بحر كل من الساعي ابن

إسماعيل * 3* بن مسعود الفتح أبووالجمل @ المقامات شرح وقد تصانيف له شاعر أديب فقيه السلماسي موسى بن علي ابن

تعالى الله رحمه حسنة وأشعار خطب وله النحو فيالوهاب * 3* عبد بن محمد بكر أبو

تسع @ سنة ولد بها المعدلين أحد الدمشقي الشيرجي ابن الدين فخر األنصاري الله عبد ابنوفوضت أيوب بنت الشام ست الخاتون ديوان يلي وكان الحديث وسمع وخمسمائة وأربعين

الدين شرف ولده وزر وقد قال متواضعا كيسا امينا ثقة وكان السبط قال أوقافها أمرا إليهباب بمقابر ودفن االضحى عيد يوم في الدين فخر وفاة وكانت يسيرة مدة داود للناصر

عنه وعفا تعالى الله رحمه الصغيرغزي * 3* بن حسام

فاضال @ صالحا شيخا كان الدمشقي ثم المصري المحلى المناقب أبو الدين يونسعماد ابنالقوصي معجم في وله شامة أبو قال حسنة أشعار وله المحاضرة حسن شافعيا فقيها

مقيما وكان السبط قال الصوفية بمقابر ودفن االخر ربيع عاشر توفي أنه وذكر حسنة ترجمةكمه في معه كان طعاما حضر إذا بل للسلطان وال شيئا ألحد يأكل ال وكان االمينية بالمدرسة

العادل الملك علي خلع قال عنه وحكى وسطه على دينار ألف معه يزال ال وكان يأكله شيءعند البريد باب وصلت فلما القاضي يحسبني تعاط يدي بين خرجتمشى فلما طيلسانا ليلة

راءه يرو فلم فالتفت المشيء في وتباطأت كمي في وجعلته الطيلسان خلعت سيف دارإلى اسرع فلما داره إلى ذهب وقلت النورية ناحية إلى فاشرت القاضي أين لي فقال أحدا

سنة مولده كان الساعي ابن قال منه واسترحت االمينية المدرسة إلى هرولت النورية ناحيةباألخبار حسنة معرفة له وكانت قال عصبته ورثتها كثيرة أمواال وخلف وخمسمائة ستين

ذلك فمن شعره من قطعا الساعي ابن له وأورد وورع وصالح دين الناسمع وأيام والتواريخ قوله

عاره * ذاك ما قلت خديه في عر الش عبث قد هويت من لي قيلعذارة * الدخان ذاك فمن ل الخا عنبر احرقت الخد حمرة

أشواقكم * دون إليكم شوقي ولهيشرح أن بد ال لكن

تبرحوا * لن القلب في وأنتم غائب قلبكم عن ألننيعلي * 3* بن محمد الله عبد أبو

وكان @ باربل القضاء ولى الفضالء أحد الشافعي الفقيه الماراني الجارود بن محمد ابنقوله منها فائقة ومعان رائقة أشعار وله االيام محاسن من وكان خليعا ظريفا

حيثحل * العناية أحل رحل وشباب أتى مشيب

األجل * وقت حان فقد وعودي فارجعي أال جم وذنبكاالمل * طل يخدعنك وال تقصري وال االله وديني

رالي * 3* بن محمود الثناء أبووكان @ الدين مظفر للملك بها النظر وولى إربل نزيل الرقي الطائي يحيى بن علي ابن

قوله شعره ومن فاضال اديبا شيخالينه * يثنيه ما إال الغصن وما قوامه إال الخطى ما وهيف

تريشجفونه * ما إال النبل وما خصره تحمل ما إال الدعص وماعيونه * تكن ما إال السحر وما ثغره يروق ما إال الخمر وما

جنونه * يزيد ال رآه ما إذا الذي فمن كله إال الحسن ومايحيى * 3* النحوي معطي ابن

الساعي @ ابن وأما بمصر جنازته شهد ألنه أضبط وهو الماضية السنة في شامة أبو ترجمهقد كان وإنه مصر صاحب محمد الكامل عند حظيا كان إنه وقال السنة هذه في ذكره فإنه

صحاح نظم على عزم قد وكان الجمهرة ألفاظ ونظم السبع القراءت في أرجوزة نظمالجوهري

وستمائة * 2* ثالثين سنة دخلت ثمبن @ الله هبة القاسم أبو لدين مجدا العدل العباسيين ونقابة بغداد خطابة باشر فيها

من برهة وتزهد والصوفية الفقراء صحب قد فاضال وكان سنية خلعة عليه وخلع المنصوريالغلمان وخدمة بزهرتها الدنيا عليه وأقبلت سريعا أجاب األمر هذا إلى دعى فلما الزمان

صار ما على وعنفه طويلة بقصيدة تالمذته بعض عاتبه وقد المترفين لباس ولبس األتراكبن يوسف الدين محي القاضي سار وفيها تاريخه في بطولها الساعي ابن وسردها إليه

كتاب ومعه صاحبمصر الكامل إلى الخليفة من الرسلية في الفرج أبي الدين جمال الشيخالناقد بن أحمد الدين نصر الوزير إنشاء من مليحة كثيرة أوامر وفيه الملك تقليده فيه هائل

قد الجزيرة أعمال من آمد بظاهر مخيما الكامل كان وقد بكماله أيضا الساعي ابن سردهببغداد الضيافة دار فتحت وفيها ملكها من نال بما مسرور وهو طويل حصار بعد افتتحها

سار وفيها والصالت والكساوى النفقات عليهم وأجريت حجهم من قدموا حين للحجيجإلى المستنصري الخاص إقبال الفضائل أبي الدين سيف األمير صحبة المستنصرية العساكرليسله وأنه الدين زين بن كوكبري الدين مظفر لمرضمالكها وذلك وأعمالها إربل مدينة

عنوة افتتحوه حتى فحاصروه البلد أهل الجيشمنعه وصلها فحين البالد يملك من بعده منببغداد الطبول فضربت بذلك البشائر وجاءت السنة هذه في شوال من عشر السابع في

فيه وسار المناصب فيها فرتب المذكور القبال عليها التقليد وكتب أهلها وفرح ذلك بسببما احسن ومن إقبال فاتحها مدحوا كذلك هو حيث من الفتح هذا الشعراء وامتدح جيدة سيرة

ذلك في بعضهم قالوأخيرا * أوال السعادة رزق الذي شوال عشر سابع يوم ياوزيرا * جلست وقد فيه هنيت مثلما إربل بفتح فيه هنيت

الماضي العام من اليوم هذا مثل في وزر كان قد العلقمي بن الدين نصير الوزير أن يعنيوكانت بدمشق األشرفية الحديث دار عمارة في شرع السنة هذه من رمضان مستهل وفي

السنة هذه في السبط ذكر وقد عوضها وبنيت فهدمت حمام وبها قايماز لألمير دارا ذلك قبلوأملي دمشق لقلعة المجاورة األشرفية الحديث دار فتحت شعبان النصفمن ليلة في أن

النبي نعل بها وجعل األوقاف األشرف عليها ووقف الحديث الصالح بن الدين تقي الشيخ بهاقلت الزبيدي على السنة هذه في البخاري األشرفصحيح وسمع قال وسلم عليه الله صلى

صاحبها عند ووجد كيفا وحصن آمد الكامل فتح وفيها قال وبالصالحية بالدار عليه سمعوا وكذاوجيشبالد ماردين صاحب قصد وفيها أليما عذابا األشرف للفراشفعذبه حرة خمسمائة

من بها توفي وممن بالمسلمين التتار يفعله لم ما وفعلوا وسبوا فقتلوا الجزيرة الرومالمشاهير من السنة هذه في :االعيان

الجوزي * 3* بن الفرج أبي الشيخ بن علي القاسم أبو

يحفظ @ وكان ذلك ترك ثم مدة الوعظ صناعة وعمل الكثير سمع ظريفا لطيفا شيخا كانوفاته وكانت وخمسمائة وخمسين إحدى سنة ولد واالشعار والنوادر االخبار من كثيرا شيئا

وفاة السبط ذكر وقد سنة وسبعون تسع وله السنة هذه فيشكر * 3* بن الدين صفي الوزير

وأنه @ البصائر سماه مصنفا له وأن وأهله للعلم محبته وعلى عليه وأثنى السنة هذه فيالمشهورة بمدرسته ودفن وحرمته وزارته إلى وأعاده الكامل ترضاه ثم العادل عليه تغضب

بمصر دميرة لها يقال قرية من أصله أن وذكر بمصرمحمود * 3* الدين ناصر الملك

بن @ لدين عمادا بن مودود الدين قطب بن شاه أرسالن الدين نور بن مسعود الدين عز ابنبدر أقامه وقد وستمائة عشرة ثالث سنة في مولده كان الموصل صاحب آقسنقر بن زنكي

من أحد إلى يصل ال فكان عليه حجر ثم شوكته وقويت أمره تمكن حتى صورة لؤلؤ الدينتوفي فلما والشراب الطعام في عليه وضيق اليعقب حتى السراري من شيء وال الجواري

عشرة ثالث والشراب الطعام من حينئذ منعه إربل صاحب كوكبري الدين مظفر ألمه جدهآخر وهو الناسصورة أحسن من وكان الله رحمه وعطشا وجوعا كمدا ت ما حتى يوما

األتابكي بيت من الموصل ملوكإبراهيم * 3* بن إسماعيل الدين شرف القاضي

القاضيشمس @ خالة ابن وهو الفرائضوغيرها في مصنفات وله الحنفية مشايخ أحدوكان الحرستاني وابن الزكي ابن عن ينوب كان وكالهما الشافعي الشيرازي ابن الدينوماء التمر نبيذ بإباحة يفتى أن المعظم إليه أرسل فلما سكنه وفيها بالطرخانية يدرس

حنيفة أبي عن والرواية ذلك في الحسن بن محمد مذهب على أنا وقال ذلك من امتن الرمانالمعظم عليه فغضب أيضا عمر عن األثر وال ذلك في مسعود ابن حديث يصح وال شاذة

أبو قال مات حتى بمنزله الشيخ وأقام العتال ابن الزين لتلميذه التدريسوواله عن وعزلهالعادل بن المغيث بن المغيث منهم السالطين من جماعة السنة هذه في ومات شامة

فهو إربل صاحب أما قلت إربل صاحب الدين ومظفر العادل بن عثمان والعزيزكوكبري * 3* سعيد أبو المظفر الملك

آثار @ له االمجاد والملوك الكبراء والسادات االجواد أحد تبكتكين بن علي الدين زين ابنماء من إليه الماء بسياقه قدهم وكان قاسيون بسفح المظفري الجامع عمر وقد حسنة

يعمل وكان بالسفوح المسلمين مقابر على يمر قد بأنه واعتل ذلك من المعظم فمنعه بذيرةاالول ربيع في الشريف المولد

الله رحمه عادال عالما عاقال بطال فاتكا شجاعا شهما ذلك مع وكان هائال احتفاال به ويحتفلسماه النبوي المولد في مجلدا له دحية ابن الخطاب أبو الشيخ صنف وقد مثواه وأكرم

في الملك في مدته طالت وقد دينار بألف ذلك على فأجازه النذير البشير مولد في التنويرقال والسريرة محمودالسيرة السنة هذه وإلى عكا محاصر كان وقد الصالحية الدولة زمان

السماط ذلك في يمد كان الموالد بعض في المظفر سماط حضر بعضمن حكى السبطحلوى ألفصحن وثالثين زبدية ألف ومائة دجاجة آالف وعشرة راسمشوى آالف خمسةويعمل لهم ويطلق عليهم فيخلع والصوفية العلماء اعيان المولد في عنده يحضر وكان قال

للوافدين ضيافة دار له وكانت معهم بنفسه ويرقص الفجر إلى الظهر من سماعا للصوفيةالحرمين على والطاعات القرب جميع في صدقاته وكانت صفة أي على جهة أي من

استفكه من جملة إن قيل حتى االسارى من خلقا سنة كل في الفرنج من ويتفك وغيرهماأخوها إياها زوجه قد وكان أيوب بنت خاتون ربيعة زوجته قالت أسير ألف ستون ايديهم منبذلك فعاتبته دراهم خمسة يساوي ال قميصه كان قالت عكا على معه كان لما الدين صالح

المسكين الفقير وادع مثمنا ثوبا البس أن من خير بالباقي واتصدق بخمسة ثوبا لبسي فقالمائة سنة كل في الضيافة دار وعلى دينار ألف ثالثمائة سنة كل في المولد على يصرف وكان

رحمه السر صدقات سوى دينار ألف ثالثين الحجاز بدرب والمياه الحرمين وعلى دينار ألفعلي بمشهد فدفن يتفق فلم مكة إلى يحمل أن وأوصى إربل بقلعة وفاته وكانت تعالى الله

العادل * 3* بن عثمان بن العزيز والملك

بنى @ الذي وهو هنالك التي الحصون وتملك بانياس صاحب كان المعظم شقيق وهواالثنين يوم وفاته وكانت عنده ودفن المعظم ألخيه مطيعا الكالم قليل عاقال وكان المعظمية

عنه وعفا الله رحمه لهيا من الناعمة ببستانه رمضان عاشرنصر * 3* بن الدين نصر بن محمد المحاسن أبو

ابن @ قال الشاعر عنين بابن المعروف االنصاري غالب بن محمد بن علي بن الحسين ابنوالبالد االقطار فجاب سنين عنها وسافر بها ونشأ بدمشق وولد الكوفة من أصله الساعي

والهند والهند النهر وراء وما وخراسان والعراق الروم وبالد الجزيرة ودخل وغربا شرقاشاعرا ظريفا وكان جزيلة أمواال وحصل البالد هذه أهل أكثر ومدح وبغ والحجاز واليمن

مات حتى بها فكان دمشق بلده إلى رجع وقد المعاشرة جميل االخالق حسن مشهورا مطيقاوثالثين ثالث سنة في وفاته فأرخوا وغيره السبط وأما للسماعي ابن قول في السنة هذه

زرع مدينة حوران من أصله أن والمشهور أعلم والله وثالثين إحد سنة في مات إنه قيل وقدكتابا وصنف ذلك على قدرة له هجاء وكان الجامع قبلي الجزيرة في بدمشق إقامته وكانت

الدماشقة من سلم من قل بيت خمسمائة من نحو على األعراضمشتمل مقراض سماهفالله المكتوبة الصالة بترك يزن كان وقد العادل أخوه وال الدين صالح الملك وال شره من

وصار جزيلة أمواال حصل ملوكها فامتدح الهند إلى الدين صالح الناصر الملك نفاه وقد اعلمالمعظم ملك ولما دمشق إلى العادل ايام في عاد ثم لبعضملوكها وزر إنه فيقال اليمن إلى

من الدماشقة إلى كتب قد وكان فعزله نفسه تلقاء من هو واستقال السيرة فأساء استوزرهالهند بالد

سرقا * وال ذنبا يقترف لم ثقة أخا أبعدتم فعالمصدقا * من كل ينفي كان إن بالدكم من المؤذن انفوا

تعالى الله رحمه الدين صالح الناصر الملك به هجا ومماأحدب * عمشووزيره ذو وكاتبه أعرج سلطاننا

يثب * بيضة قشر على وهو معتكف الخطيب والدولعيمحتسب * اللطيف اسوعبد الن يغشبه وعظ باقا والبن

عجب * الجيشداؤه وعارض شرس خلقه االمر وصاحبالذي سلطاننا إن عنه وعفا تعالى الله رحمه الدين سيف العادل الملك السلطان في وقال

االنفاق ضيق المال واسع نرتجيهواالرزاق * للرسوم قاطع ولكن يقال كما سيف هو

حمامة الناسفجاءت يعظ المنبر على وهو بخراسان الرازي الفخر مجلس مرة حضر وقديقول عنين ابن فأنشأ به كالمستجيرة الرازي الفخر على نفسها فألقت جارح خلفها

خاطف * جناحي من يلمع والموت حمامة الزمان سليمان جاءتواجف * بقلب بازائه ظله حتى الجوع لواه قرم

للخائف * ملجأ وأنك حرم محلكم أن الورقاء أعلم منالسهروردي * 3* الدين شهاب الشيخ

واسمه @ حمويه بن محمد بن محمد بن الله عبد بن محمد بن عمر المعارف عوارف صاحبمن كان ببغداد الصوفية شيخ السهروردي حفص أبو الدين شهاب البغدادي البكري الله عبد

وحصلت مرارا والملوك الخلفاء بين الرسلية في وتردد المسلمين وسادات الصالحين كبارالفقراء من خلق صحبته وفي مرة حج وقد والمحتاجين الفقراء بين ففرقها جزيلة أموال له

عن ونهي بالمعروف وأمر للملهوفين وإغاثة مروءة فيه وكانت وجل عز الله إال يعلمهم الالناس يعظ وكان المنكر

وكرره البيت هذا ميعاده في مرة قال البذلة ثياب وعليهمحبوب * الركب في له محب إال تطارحه وجد أخو الصحاب في ما

راحلة * كل في يوسف كأنما المجلسفأنشده في وكان شاب فقاميعقوب منه بيت كل وفي وله

فيهادم حفرة مكانه ووجد يجده فلم إليه ليعتذر الشاب وقصد المنبر عن ونزل الشيخ فصاحكثيرة أشياء خلكان أبن له وذكر البيت الشيخ إنشاد عند برجليه يفحص كان ما كثرة من كثير

الله رحمه سنة وتسعون ثالث وله السنة هذه في توفي وأنه خيرا عليه وأثنى أناشيده من تعالى

والكامل * 3* اسدالغابة مصنف االثير ابنالشيباني @ الواحد عبد بن عبدالكريم بن علي الحسن أبو الدين عز العالمة االمام هو

وكتاب الصحابة أسماء في الغابة أسد كتاب مصنف االثير بابن المعروف الموصلي الجزريوعشرين ثمان سنة إلى المبتدأ من ابتدأه حوادث أحسنها من وهو التاريخ في الكامل

بيانه تقدم كما لبعضهم ووزر الموصل ملوك عند خصيصا بغداد إلى يتردد كان وقد وستمائةعن السنة هذه في شعبان في بها توفي ان إلى معظما موقرا عمره آخر في بها وأقامجامع كتاب مصنف فهو المبارك السعادات أبو أخوه وأما الله رحمه سنة خمسوسبعين

علي األفضل للملك وزيرا كان الله نصر الفتح أبو الدين ضياء الوزير وأخوهما وغيره األصولمنسوبة إنها قيل عمر ابن وجزيرة تقدم كما دمشق المقدسصاحب بيت فاتح الناصر بن

عمر ابني إلى منسوبة هي بل وقيل برقعيد أهل من عمر بن عبدالعزيز له يقال رجل إلىأوس بن عمر ابنا وكامل أوس وهما

االربلي * 3* المستوفي ابنأبو @ الدين شرف العالمة غالب بن غنيمة بن موهوب ابن مبارك بن احمد بن مبارك

واألدب الرجال وأسماء كالحديث كثيرة علوم في إماما كان االربلي اللخمي البركاتبن الدين شمس القاضي ترجمته بسط وقد غزيرة وفضائل كثيرة مصنفات وله والحساب

الله رحمهم وأفاد فأجاد الوفيات في خلكانوستمائة * 2* وثالثين إحدى سنة دخلت ثم

على @ ووقفت مثلها قبلها مدرسة يبن ولم ببغداد المستنصرية المدرسة بناء كمل فيهامذهب لكل ومدرس معيدين وأربعة فقيها وستون اثنان طائفة كل من األربعة المذاهب

بعلم يشتغلون المسلمين من وعشرة طب وشيخ مستمعين وعشرة وقارئان حديث وشيخكل وافرة كفاية فيه ما والنفقة والحلوى واللحم الخبز من للجميع وقدر لأليتام ومكتب الطب

المستنصر الخليفة وحضر بها الدروس الخميسخامسرجبحضرت يوم كان ولما واحدمن دولته وأهل الكريمة بنفسه بالله

وعمل هؤالء من أحد يتخلف ولم والشعراء والصوفية والفقهاء والقضاة والوزراء األمراءالخواص بيوتات من بغداد دروب سائر إلى منه وحمل الحاضرون منه أكل بها عظيم سماط

والفقهاء الدولة جميع وعلى فيها والحاضرين بها المدرسين جميع على وخلع والعوامالفائقة والقصائد الرائقة المدائح الخليفة الشعراء وأنشدت مشهودا يوما وكان والمعيدين

لتدريسالشافعية وقدر كافيا شافيا مبسوطا مطوال تاريخه في الساعي ابن ذلك ذكر وقدحفص أبو الدين رشيد العالمة االمام وللحنفية فضالن بن الله عبد أبو الدين محي االمام بها

ابن الفرج أبي الشيخ بن يوسف الدين محي العالم االمام وللحنابلة الفرغاني محمد بن عمرالملوك إلى الرساالت بعض في لغيبته نيابة عبدالرحمن ابنه يومئذ عنه ودرس الجوزي

حتى أيضا نيابة المالكي المغربي الحسن أبو العالم الصالح الشيخ ويومئذ للمالكية ودرسالكتب وجودة نسخها وحسن كثرتها في بمثلها يسمع لم كتب خزائن ووقفت غيره شيخ يعين

العلقمي بن محمد طالب أبو الدين مؤيد المدرسة هذه لعمارة المتولي وكان بها الموقوفةنصير الوزير وعلى يومئذ عليه وخلع الخالفة دار أستاذ ذاك إذ كان وقد ذلك بعد وزر الذي

عبدا المعالي أبي القضاة بقاضي القعدة ذي عشر رابع في الشافية مدرس عزل ثم الدينوقد فضالن بن الدين محيي وفاة بعد وذلك القضاء من بيده ما إلى مضافا مقبل بن لرحمن

وقت درسآخر ثم عنه رضى ثم عزل ثم وغيرها بالنظامية ودرس مدة القضاء ولىتعالى الله رحمهم مقبل ابن بعده وليها توفي فلما ذكرنا كما بالمستنصرية

الفرنج ورملك االنبر رسول قدم وفيها الصغير باب ظاهر جراح األشرفمسجد عمر وفيهاالبحر إلى ينزل أنه وذكروا االسد شعر مثل أبيضشعره دب منها هدايا ومعه األشرف إلى

قبل هي التي القيسارية عمارة كملت وفيها أيضا أبيض طاووس وفيها فيأكله السمك فيخرجعند العتيقة الصاغة فيه كان الذي اللؤلؤ سوق وشغر الصاغة سوق إليها وحول النحاسين

الجديدة الصاغة هذه شرقي جددت وقد قلت بالزيادة التي الدكاكين جددت وفيها الحدادين

الجامع وقف وجميعهما حسنتان وهما الذهب وتجار الصياغ وسكنها زماننا في قيساريتان المعمور

االعيان من السنة هذه في توفي : وممنعلي * 3* أبي بن علي الحسن أبو

صاحب @ الدمشقي ثم الحموي ثم االمدي الدين سيف الشيخ الثعلبي سالم بن محمد ابنفي الحقائق ودقائق الكالم في األفكار أبكار ذلك من ذلك وغير االصلين في المصنفاتمنطقيا أصوليا شافعيا فصار المذهب حنبلي وكان الفقه أصول في األحكام وأحكام الحكمة

بأشياء فيه تكلموا وقد القلب رقيق البكاء كثير الصدر سليم االخالق حسن وكان خالفيا جدلياأيوب بني ملوك كانت وقد صحة لغاليها ليس أنه الظن على يغلب والذي بصحتها أعلم الله

تدريس المعظم إليه فوض وقد كثيرا يحبونه ال كانوا وإن يكرمونه والكامل كالمعظمبغير أحد يشتغل ال بالمدارسأن ونادى عنها عزله دمشق األشرف ولى فلما العزيزية

بمنزله الدين سيف الشيخ فأقام نفيته االوائل بعلوم اشتغل ومن والفقه والحديث التفسيرالقاضي وذكر قاسيون بسفح بتربته ودفن صفر في السنة هذه في بدمشق توفي أن إلى

إلى انتقل ثم الحنبلي المنى بن فتيان بن نصر الفتح ابي على ببغداد اشتغل انه خلكان ابنطريقة وزوائد للشريف الخالف طريقة وحفظ وغيره فضالن ابن عن فأخذ الشافعي مذهب

فأعاد المصرية الديار إلى ثم المعقول بعلوم واشتغل الشام إلى انتقل ثم الميهني أسعدوانتشرت فضله واشتهر الظافري بالجامع وتصدر الصغرى بالقرافة الشافعية بمدرسة

والتعطيل االوائل بمذهب باتهامه خطوطهم وكتبوا فيه فسعوا أقوام فحسده فضائلهفكتب يوافقهم ان بعضهم من فطلبوا واالنحالل

وخصوم * له أعداء فالقوم سعيه ينالوا لم إذ الفتى حسدوابيته ولزم عنها عزل ثم بالعزيزية فدرس دمشق إلى تحول ثم حماه إلى الدين سيف فانتقل

عنه وعفا تعالى الله رحمه عاما ثمانون وله السنة هذه في مات أن إلىالفلكي * 3* منكورس الدين ركن األمير الركنية واقف

خيار @ من الرجل هذا وكان تقدم كما الفلكية وقف ألنه العادل الملك أخي الدين فلك غالمحضور على ويواظب بطوافه وحده الجامع إلى السحر وقت ليلة كل في ينزل األمراء

بسفح الركنية المدرسة بنى وقد الصدقات كثير الكالم قليل وكان الجماعة مع فيه الصلواتإليها حمل حدود بقرية توفي وحين تربة عندها وعمل كثيرة أوقافا عليها ووقف قاسيون

تعالى الله رحمهالدين * 3* رضي العالم االمام الشيخ

بها @ والمفتيين بغداد فقهاء أحد الشافعي الجيلي غنائم بن المظفر بن سليمان أبوفيه يحكى مجلدا عشر خمسة من نحو المذهب في كتاب له طويلة مدة للطلبة والمشغلين

ثالث االربعاء يوم الله رحمه توفي ظريفا لطيفا وكان المستغربة واالقوال الغريبة الوجوهببغداد السنة هذه من االول ربيع

يتردد زاهدا كيسا لطيفا وكان بدمشق له زاوية في بالشام مدة أقام المصري طي الشيختعالى الله رحمه المذكورة بزاويته ودفن األكابر إليه

األرمني * 3* الله عبد الشيخباألقطاب @ واجتمعوا والوهاد والجبال البراري وسكنوا البالد جابوا الذين الزهاد العباد أحد

سائر في والسياحات والمجاهدات والمكاشفات األحوال له كانت وممن واألوتاد واألبدالحنيفة أبي مذهب على القدوري كتاب وحفظ بدايته في القرى القرآن وقد والجهات النواحي

بسفح ودفن بها مات حتى بدمشق عمره آخر أقام ثم والرياضات بالمعامالت اشتغل ثمفطالبتني ببلدة السياحة في مرة اجتزت قال أنه منها حسنة أشياء عنه حكى وقد قاسيون

إلى فنظر غسال برجل فمررت ودخلتها بطعام منها أستطعم ال أن فآليت بدخولها نفسيالبلد من خرجت فقد كل فقال طعام ومعه فلحقني هاربا البلد من وخرجت منه فخفت شزراإلي تنظر وال رأسك ترفع ال فقال االسواق في الثياب وتغسل المقام هذا في وانت له فقلت

الله رحمه قال ثم به الحشفارض في استعملك فإن لله عبدا وكن عملك من شيئومرحبا * أهال الموت لداعي وقلت وطاعة قلتسمعا مت لي قيل ولو

عندكم الطرق أقرب ما مسلم يا لي فقال صومعه براهبفي سياحتي في مرة اجتزت وقالالحج زمن بمكة كنت فلما صومعته إلى رأسه فرد النفسقال مخالفة قلت وجل عز الله إلى

هاهنا إلى وصلت بم قلت الراهب أنا فقال أنت من فقلت الكعبة عند علي يسلم رجل إذافأسلمت حق أنه فعلمت فأبت نفسي على االسالم عرضت رواية وفي قلت بالذي قال

فقيدوني فأخذوني الفرنج حرامية إذا لبنان بجبل يوم ذات أنا بينا وقال وأنجح فأفلح وخالفتهاإذا موثوق أنا فبينا وناموا شربوا النهار كان فلما حال أضيق في عندهم فكنت وثاقي وشدوا

أولئك من فسملوا هنالك مغارة إلى فلجأوا فأنبهتهم نحوهم اقبلوا قد المسلمين حراميةفكان أطعمتموني إنك فقلت أيديهم على خالصك كان وقد هذا فعلت كيف فقالوا المسلمين

وحكى وأطلقوني فأبيت الدنيا متاع من شيئا علي فعرضوا أغشكم ال أن الصحبة حق منأخذني عنده جلست فلما مالحا سمكا أكلت قد المقدسوكنت ببيت مرة زرته قال السبط

وقد االبريق إلى يده فمد منه أستحيي فجعلت بارد ماء فيه إبريق جانبه وغلى عطشجداالمقدسكان بيت من ارتحل لما أنه وذكر فشربت تكاسر كم خذ وقال وناولني وجهه أحمر

فوقف المعظم يخربه أن قبل الدين صالح الملك عمارة على جديدا قائما بعد سورهاقريب عما السور هذا في تعمل وهي بالمعاول كأني وقال السور إلى ونظر يودعهم ألصحابه

له ذكرت وقد قال كما فكان المسلمين معاول بل فقال الفرنج أو المسلمين معاول له فقيلوقيل اليونيني الله عبد الشيخ يدي على أسلم وإنه أرمني أصله إن ويقال حسنة كثيرة أحوال

برنسكبرانس وعليه اليونيني عبدالله الشيخ على قدم وأنه قونية من رومي أصله بلوقد الخليفة امرأة داية أمه كانت وقد العالمين لرب أسلمت فقال أسلم له فقال الرهبان

فأطلقه الخليفة وعرفه ذلك بسبب الله فسلمه غريبة كائنة له جرجتوستمائة * 2* وثالثين إثنتين سنة دخلت ثم

خواطئ @ فيه بالعقبية كان الذي الزنجاري خان العادل بن األشرف الملك خرب فيهاتعالى الله تقبل التوبة جامع سمى مكانه جامع بعمارة وامر فهدمه متعددة ومنكرات وخمور

منهمن رؤاسائها أحد الحلبي شداد بن تميم بن رافع بن يوسف الدين بهاء القاضي توفي وفيها

والشيخ وحدث الكثير سمع وقد ذلك وغير الناس وايام بالتواريخ علم له والسيادة العلم بيتكان أيضا الحلبي عصرون بن محمد بن الله عبد بن المطهر بن عبدالسالم الدين شهاب

فاعترته الجماع من يكثر شيخا وكان سرية عشرين من نحو له كانت عابدا زاهدا فقيهاالدين وتاج الدين قطب والد وهو بقاسيون ودفن بدمشق ومات فأتلفته أمراضمختلفة

المفتيين الفقهاء أحد الشافعي الجبلي عبدالعزيز محمد أبو الدين صائن العالم االمام والشيخفي توفي إسحاق أبي للشيخ التنبيه على شرح وله ببغداد النظامية بالمدرسة المشتغلين

بن حميد بن حمد محمد أبو االديب الخطيب العالم االمام والشيخ تعالى الله رحمه االول ربيعبها الخطيب الدينوري التميمي مفتاح بن الفرج أبي بن الحسن أبي بن حميد بن محمودوقد إليها المشار بلده إلى عاد ثم بالنظامية ببغداد تفقه الشافعي الفقيه ألهلها والمفتي

منه سماعا الساعي ابن عنه وأنشد كتبا صنفالفرد * العلم بانة عن باسنادها صبابتي الغرام أحاديث لي روت

نجد * ربا عن الغضا وادي عن الدوح عن الحمى عن النسيم مر وحدثنيلحدي * في أوسد حتى يبرحا فلن تالزما قد واألسى غرامي بان

هذه في المعارف عوارف صاحب السهروردي الشهاب وفاة الذيل في شامة ابو أرخ وقدفإنما السبط وأما التسعين جاوز وأنه وخمسمائة وثالثين تسع سنة في مولده أن وذكر السنة

تقدم كما ثالثين سنة في وفاته أرخبحلب * 3* القضاة قاضي

كان @ الشافعي الموصلي االسدي محمد بن عتبة بن تميم بن رافع بن يوسف المحاسن أبووشعر تصانيف وله بها القضاء وولى بحلب أقام الملوك عند وجاهة ذا مقرئا أديبا فاضال رجال

تعالى الله رحمه السنة هذه في توفيالفارض * 3* ابن

حفصعمر @ ابو هو االتحاد إلى المنسوبين المتصوفة طريقة على السلوك في التائبة ناظموالوفاة والدار المولد المصري االصل الحموي علي بن المرشد بن علي الحسن أبي بن

قصيدته بسبب مشايخنا من واحد غير فيه تكلم وقد والرجال النساء فروض يكتب أبوه وكانالسنة هذه في مات عليه وحط ميزانه في الذهبي الله عبد أبو شيخنا ذكره وقد إليها المشار

السبعين قارب وقدوستمائة * 2* وثالثين ثالث سنة دخلت ثم

بالدهما @ من الروم جيش أفسده كان ما واصلحا الفرات األشرف وأخوه الكامل قطع فيهاالموصل صاحب الدين بدر كتاب وجاء شديدا بأسا بدنيسر وأحل الرها قلعة الكامل وخرب

سريعا دمشق إلى الملكان فارسفرجع بخمسمائة طلب كل طلب بمائة أقبلوا الروم بأنذلك عامهم التتار ورجعت كان كما الحصار وأعادوا بالجزيرة بالدهما إلى الروم جيش وعاد

وقد الشاعر عنين ابن والمشاهير االعيان من فيها توفي وممن أعلم تعالى والله بالدهم إلىثالثين سنة في ترجمته تقدمت

الشاعر * 3* الحاجريبن @ خمارتكين بن جبريل بن بهرام بن سنجر بن عيسى وهو المشهور الديوان صاحب

كان أنه وذكر كثيرة شعره من أشياء وذكر خلكان ابن ترجمة مطبق شاعر االربلي طاشتكينيستوحشمنه عيسى الدين ضياء أخيه إلى كتب وأنه صاحبهم

األمل * قربة من يا فراقك منى رمق سوى أبقى ما يعلم اللهيصل * ما قبل شوقا مت فربما تعزية واستودعه كتابك فابعث

وجبينه * شعره ومهفهفمن تعالى الله رحمه الخال في له وذكروضياء ظلمة في الورى امسى

سوداء * بنطقة الشقيق كل خده في الذي الخال تنكروا الدحية * 3* ابن

بن @ مزالل قومسبن بن خلف بن فرج بن محمد بن علي بن الحسن بن عمر الخطاب أبوالحديث في المصرية الديار شيخ الحافظ الكلبي خليفة بن دحية بن أحمد بن بدر بن بالل

ثلب في عنين كابن كان وقد السبط قال بها الكاملية الحديث دار مشيخة باشر من أول وهوالكامل كان وقد وكذبوه عنه الرواية الناس فترك كالمه في ويتزيد فيهم والوقيعة المسلمين

بالقاهرة االول ربيع في توفي وأهانه الحديث دار منه أخذ حاله له انكشف فلما عليه مقبالأبيات فيه السخاوي وللشيخ شامة أبو الدين شهاب الشيخ قال وقد مصر بقرافة ودفن

وذكر قال خطه من كتبه انه وذكر تقدم كما نسبه سياق بعد خلكان ابن القاضي وقال حسنةبن جعفر بن الحسين بن الله عبد بن موسى البسام بن الله عبد أبي بنت الرحمن امة امه ان

أبي بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن جعفر بن موسى بن علي بن محمد بن عليخلكان ابن قال والحسين الحسن ابن دحية أبن النسبين ذو بخطه يكتب كان فلهذا طالببالنحو عارفا به يتعلق وما الحديث لعلم متقنا الفضالء ومشاهير العلماء أعيان من وكان

ثم الشام إلى رحل ثم المغرب ببالد اشتغل واشعارها العرب وأيام واللغةالدين زين بن الدين مظفر المعظم ملكها فوجد وستمائة أربع سنة باربل واجتاز العراق إلى

بنفسه عليه وقرأه المنير السراج مولد في التنوير كتاب له فعمل النبوي بالمولد يعتنيست سنة مجالسفي ستة في المعظم الملك على سمعناه وقد قال دينار بألف فأجازه

ابن قال مفيدة حسنة أشياء منه وكتبت الكتاب هذا على وقفت وقد قلت وستمائة وعشرينوخمسمائة وأربعين تسع أو ست وقيل وخمسمائة وأربعين أربع سنة في مولده وكان خلكان

بمصر الكاملية الحديث دار بعده باشر قد عثمان عمرو أبو أخوه وكان السنة هذه في وتوفيحديث وضع إلى بعضهم ونسبه الكالم من بأنواع فيه الناس تكلم وقد قلت بسنة بعده وتوفي

العلماء اجمع وقد رجاله كيف لنعلم إسناده على أقف أن أود وكنت المغرب صالة قصر فيوعنه عنا يتجاوز وتعالى سبحانه والله يقصر ال المغرب أن على وغيره المنذر ابن ذكره كما

وكرمه بمنهوستمائة * 2* وثالثين أربع سنة دخلت ثم

وسبوا @ أهلها فقتلو عنوة فتحوها حتى األسوار ونقبوا بالمجانيف إربل التتار حاصرت فيهاالشتاء فصل فدخل الخليفة جهة من النائب وفيها مدة القلعة عليهم وامتنعت ذراريهم

وفيها التتار فانهزم جيشا لهم جهز الخليفة إن وقيل بالدهم إلى وانشمروا عنها فأقلعواجيشجالل من تبقوا الذين الخوارزمية كيفا صاحبحصن الكامل بن أيوب الصالح استخدم

بن موسى األشرف طلب وفيها أيوب الصالح جأش فقوى الرومي عن وانفصلوا الدينفي أخيه مع الفرات جاز إذا لدوابه وعلفا له قوة لتكون الرقة الكامل أخيه من العادل

فلك األمير األشرف فأرسل أمية بني مملكة دمشق معه أن يكفيه أما الكامل فقال البواكيريكفيه بالملك إيشيعمل وقال الجواب له فأغلظ ذلك في الكامل إلى المسيري بن الدين

وأرسل بنيهما الوحشة وبدت لذلك األشرف فغضب لصناعتهم وتعلمه للمغاني عشرتهطال فلو الكامل أخيه على الملوك أولئك فحالف الشرق وبالد وحلب حماه إلى األشرف

وشح وشجاعته لكرمه إليه الملوك ميل لكثرة وذلك أخيه على الملك ألفسد األشرف عمرفيها توفي وممن تعالى الله رحمه الداخلة السنة أول في منيته أدركته ولكنه الكامل أخيه

االعيان : منالظاهر * 3* العزيز الملك

صالح @ الناصر الملك بن غازي الدين غياث الظاهر الملك السلطان بن محمد حلب صاحبالناصر أيام من حلب ملك أصحاب الناصر وابنه وأبوه وهو الشريف القدس فاتح الدين

كريما الصورة حسن وكان أيوب بن بكر أبي العادل الملك بنت الخاتون العزيز أم وكانتالدين شهاب الطواشي دولته مدبر وكان سنة وعشرون أربع العمر من وله توفي عفيفايوسف الدين صالح الناصر ولده بعده الملك في وقام تعالى الله رحمه األمراء من وكان

أعلم وتعالى سبحانه واللهالروم * 3* صاحب

وقد @ سيرة وأحسنهم الملوك أكابر من كان الروم بالد صاحب الدين عالء الملك كيقياديدالكامل من أكثرها واخذ وقت في لجزيرة بالدا على استولى وقد وأولدها ابنته العادل زوجه

الله رحمهما موسى االشرف مع الخوارزمية وكسر محمدالحنبلي * 3* الناصح

الشيخ @ بن الوهاب عبد بن نجم بن لرحمن عبدا الدين ناصح الشيخ توفي المحرم ثالث فيأربع سنة الناصح ولد عنه الله رضي عبادة بن سعد إلى ينتسبون وهم الشيرازي الفرج أبي

قبل ذكرنا وقد االحيان بعض في يعظ وكان الحديث وسمع القرى وقرأ وخمسمائة وخمسينوله بالجبل التي بالصالحية درس من أول وهو الغني عبد الحافظ الشيخ حياة في وعظ انه

وفاته وكان صالحا فاضال وكان البغدادي المنى ابن علي اشتغل وقد مصنفات وله بنيتالله رحمه هناك ودفن بالصالحية

المهاجر * 3* بن الكمالبدمشق @ االولى جمادي في فجأة الناسمات إلى واالحسان الصدقات كثير كان التاجر

من دينار ألف ثلثمائة من قريبا التركة فبلغت أمواله على األشرف واستحوذ بقاسيون فدفنالحمامة بيضة مثل واحدة كل لؤلؤ حبة مائة فيها سبحة ذلك

دحية * 3* بن عثمان عمرو ابو الحافظ الشيخعنها @ أخوه عزل حين الكاملية الحديث دار ولى قد كان دحية بن الخطاب أبي الحافظ أخو

تعالى الله رحمه أيضا الحديث صناعة في ندر وكان هذا عامه في توفي حتىالتكريتي * 3* الرحمن عبد القاضي

إلى @ ثم القدس إلى سار أوقافها أخذت فلما الزبداني ومدرسمدرسة بالكرك الحاكمعنه ورضى تعالى الله رحمه دينا عفيفا نزها فاضال وكان القضاة عن بها ينوب فكان دمشق

وستمائة * 2* خمسوثالثين سنة دخلت ثمدار @ باني العادل بن موسى األشرف أما الكامل أخوه ثم األشرف وفاة وكانت فيها

من المحرم الخميسرابع يوم في توفي فإنه جراح وجامع التوبة وجامع األشرفية الحديثثم الكالسة شمالي له بنيت التي تربته نجزت حتى بها ودفن المنصورة بالقلعة السنة هذه

السنة من رجب في مرضه ابتداء كان وقد االولى جمادي في تعالى الله رحمه إليها حول

الله يسبح وهو رأسه من العظام يخرج الجرائحي كان حتى االدواء عليه واختلفت الماضيةالمرض به تزايد السنة آخر كان فلما وجل عز

غالم مائتي فاعتق وجل عز الله للقاء التهيء في فشرع قوته فخارت مفرط إسهال واعتراهوتصدق أبنية على بالنيرب وبستانه السعادة دار لها يقال التي فروخشاه دار ووقف وجارية

من لقيهم الذين والمشايخ الفقراء مالبس من أعده قد كان كفنا له وأحضر جزيلة بأموالأهل سيما ال العلم ألهل جوادا كريما شجاعا شهما تعالى الله رحمه كان وقد الصالحين

وجعل آخرى للشافعية وبالمدينة بالسفح حديث دار لهم بنى وقد الصالحة بيته ومقار الحديثأبي ابن النظام من طلبه على حريصا زال ما الذي وسلم عليه الله صلى النبي نعل فيها

خوفا ذلك ترك ثم قطعة منه يأخذ أن األشرف فعزم به ضنينا النظام كان وقد التاجر الحديدبه األشرف للملك فأوصى بدمشق الحديد ابي ابن موت الله فقدر بالكلية يذهب أن من

كان وقد بالعقبية التوبة جامع وبنى نفيسة سنية كتبا إليها ونقل الحديث بدار األشرف فجعلهدار ومسجد جراح وجامع القصب مسجد وبنى كثير شيء المنكرات من فيه للزنجاري خانا

بكفالة الشريف بالقدس ونشأ وخمسمائة وسبعين ست سنة في مولده كان وقد السعادةعلى ابوه استنابه ثم المعظم أخوه وكذلك يحبه أبوه وكان الزنجاري عثمان الدين فخر االمير

أعف من وكان خالط ملك حين مملكته اتسعت ثم وحران الرها منها بالجزيرة كثيرة مدنالشراب يعاني كان قد أنه مع وسراريه نسائه غير يعرف ال وسريرة سيرة الناسوأحسنهمدخل إذ خالط من المنظرة بهذه يوما كنت قال عنه السبط حكى األمور أعجب من وهذا

الملك ابنة هي وإذا منها أحسن أر لم صورة فإذا فدخلت تستأذن امرأة بالباب فقال الخادمإلى احتاجت قد وأنها لها قرية على استحوذ قد الحاجب أن فذكرت قبلي بخالط كان الذي

لها وامرت إليها ضيعتها برد فأمرت للنساء النقوش عمل من تتقوت إنما وأنها الكرى بيوتحين وجهها بستر وأمرتها يدي بين وأجلستها دخلت حين لها قمت كنت وقد تسكنها بدارفقالت تعالى الله اسم على انهضي لها قلت شغلها قضت فحين عجوز ومعها عنه أسفرت

هذا يكون ال الله معاذ فقلت الليلة هذه بخدمتك لتحظى جاءت إنما خوند يا العجوزباألرمني تقول وهي فقامت هذه أصاب ما نظير يصيبها ربما ابنتي ذهني في واستحضرت

لي فدعت لك أقضها إلى فانهيها حاجة من كان مهما لها وقلت سترتني ما مثل الله سترككان ال والله ال فقلت فتزوجها الحرام عن مندوحة الحالل في نفسي لي فقالت وانصرفتليسيكون ولدا وترك مماليكي من مملوك ومات قال والمروءة والكرم الحياء أين أبدا هذا

أمري يفهم ال من وكان وقربته فأحببته منه شكال أحلى وال شبابا أحسن البالد بتلك الناس فيالمقتول اولياء إلى عليه فاشتكى قتله حتى فضربه إنسان على عدا أنه فاتفق به يتهمني

فلم ديات بعشر إرضاءهم وأرادوا مماليكي عنه فحاجفت ذلك فأثبتوا قتله أنه اثبتوا فقلتولو فقتلوه فتسلموه خذوه فقلت قتله انه أثبتنا قد وقالوا الطريق في لي ووقفوا يقبلوا

بحظ أعارضشرعه أن الله من استحيت ولكن إليهم لدفعته له فداء ملكي مني طلبواعنه وعفا تعالى الله رحمه نفسي

من أحد يشتغل ال أن فيها مناديه نادى وستمائة وعشرين ست سنة في دمشق ملك ولماوعلوم بالمنطق اشتغل ومن والفقه والحديث التفسير سوى العلوم من بشيء الفقهاء

كانت والخيرات الصدقات وكثرة والعدل االمن غاية في به البلد وكان البلد من نفي االوائلوالخوانق الجامع إلى منها خارجة الحالوات وصحون كلها رمضان ليالي في تغلق ال القلعة

بمسجد جلوسه أكثر وكان وغيرهم والرؤساء والفقراء الصالحين وإلى والصالحية والربطوقد قط رأيه له كسرت ما النقيبة ميمون وكان بالقلعة وزخرفه جدده الذي الدرداء أبي

ميل له وكان وغيره البخاري صحيح عليه والناس هو سمع حتى بغداد من الزبيدي استدعىمع يطير وهو خضر ثياب وعليه الناس بعض رآه الله رحمه توفي ولما وأهله الحديث إلى

الذي البدن ذاك فقال الدنيا في الشراب تعاني كنت وقد هذا ما فقال الصالحين من جماعةالله رحمه صدق ولقد معهم فهي هؤالء بها نحب كنا التي الروح وهذه عندكم ذاك به نفعل كنا

بعده من بالملك اوصى كان وقد أحب من مع المرء وسلم عليه الله صلى الله رسول قالوركب يديه بين الناس ومشى الملك أبهة في ركب أخوه توفي فلما إسماعيل الصالح ألخيهصادر إنه ثم راسه على الغاشية حامل المعظمى أيبك الدين حمصوعز صاحب جانبه إلى

مزهر ابن وأوالد تعاسيف العالم منهم الكامل مع إنهم عنهم قيل الذين الدماشقة من جماعةقدم ثم دمشق يدخل ال أن عليه وشرط عزاز قلعة من الحريري وأطلق ببصرى وحبسهمدمشق ونابلسوالقدسفحاصروا الكرك صاحب داود الناصر إليه وأنضاف مصر من الكامل

ثورا إلى بردى ماء الكامل ورد المياه وقطع إسماعيل الصالح حصنها وقد شديدا حصاراآل ثم طويلة خطوب وجرت آخرون واحترق كثير خلق فافتقر حجاج وقصر العقبية وأحرقت

أن على الكامل أخيه إلى دمشق إسماعيل الصالح سلم أن إلى االولى جمادي آخر في الحالبن يوسف الدين محيي القاضي يدي على بينهما الصلح وكان االمر وسكن وبصرى بعلبك لهإلى الخليفة جهة من رسلية في قدم قد بدمشق كان أنه اتفق الجوزي بن الفرج أبي الشيخ

سجن من المسيري بن الفلك وأطلق دمشق الكامل ودخل خيرا تعالى الله فجزاه دمشقيوم في الكامل وأمر تربته إلى األشرف ونقل األشرف فيه أودعه كان الذي بالقلعة الحيات

الكبير االمام سوى المغرب منهم أحد يصلي ال أن الجامع أئمة اآلخرة سادسجمادي االثنينرحمه فعل ما ولنعم واحد وقت في اجتماعهم بسبب التشويشواالختالف من يقع كان لما

االمام وهو واحد قارئ الناسعلى اجتمع التراويح صالة في زماننا في هذا فعل وقد اللهمشهد عند بالحلبية الذي سوى يومئذ إمام به يبق ولم المبنر عند المقدم المحراب في الكبير

علىأعلم والله حسنا لكان ترك ولو

الكامل * 3* الملك وفاة ذكرمن @ أمراضمختلفة أخذه ثم شهرين مدة الكامل تملك تعالى الله رحمه العادل بن محمد

دار من صغير بيت في موته فاتفق رجليه ونقرسفي حلقه في ونزلة وإسهال سعال ذلكاحد عندالكامل يكن ولم الدين صالح الناصر الملك عمه فيه توفي الذي البيت وهو القصبة

سنة في مولده كان وقد تعالى الله رحمه ميتا فوجوده دخلوا بل هيبته شدة من موته عندبشأنه لعلمه العادل أوصى وإليه مردود بعد العادل اوالد أكبر وكان وخمسمائة وسبعين ستوله مشكلة اسئلة ويسألهم العلماء يحب الفهم جيد كان وقد معرفته وتوفر عقله وكمال

وافرة حرمة له منصف عادل بأسشديد ذا مهيبا ذكيا وكان مسلم صحيح على جيد كالمال متناصفة والرعايا آمنة زمانه في الطرقات وكانت سنة ثالثين مصر ملك قوية وسطوةآمد بارض الفالحين لبعض شعيرا اخذوا االجناد من جماعة شنق أحدا يظلم أن أحد يتجاسر

الجندي فأحضر اجرة بال أشهر ستة استعمله أستاذه أن الركبدارية بعض إليه واشتكىستة الركبدار يخدم أن الجندي وامر الجندي ثياب الركبداري وألبس الركبدارية قباب والبسه

الناس فتأدب األجل ينقضي حتى والخدمة الموكب الركبدار ويحضر الهيئة هذه على أشهراستحوذ أن بعد المسلمين إلى دمياط ثغر رد في البيضاء اليد له وكانت االدب غاية بذلكله أخذه يوم وكان منهم استنقذه حتى سنين أربع فرابطهم الله لعنهم الفرنج عليه

ليلة في وفاته وكانت تعالى الله رحمه مفصال ذكرنا كما مشهودا يوما إياه واسترجاعهالتي تربته كملت حتى بالقلعة ودفن السنة هذه من رجب من والعشرين الثاني الخميسوهي سنان ابن مقصورة من قريبا هناك الذي الشباك ذات الجامع من الشمالي بالحائط

السنة هذه من رمضان من والعشرين الحادي الجمعة ليلة إليها نقل لحلبية عندا التي الكنديةبدمياط محاصرا كان حين بالدالجزيرة من األشرف أخاه يستحث شعره ومن

وتوقف * تقيد بغير فارحل مسعفي حقا كنت إن مسعفي يااألشرف * المليك باب على إال تنخ وال والديار المنازل واطو

وتلطف * تعطف بحسن عني له وقل العدمت يديه قبلومثقف * مهند حد بين ما تلقه قريب عن صنوك مات إن

الموقف * عراص في القيامة يوم فلقاؤه إنجاده عن تبط أوبعده * 3* جرى ما ذكر

الصالح @ وولده الدمشقية وبالبالد المصرية بالديار صغيرا وكان العادل لولده عهد قد كانالناصر الملك في بها األمراء فاختلف دمشق فأما ذلك األمراء فأمضى الجزيرة ببالد أيوب

ميل فكان العادل الملك بن مودود يونسبن الدين مظفر الجواد والملك المعظم بن داودأمر فانتظم أسامة بدار نازال وكان الناصر إلى وآخرون الجواد إلى الشيخ ابن الدين عماد

وراءه والعامة أسامة دار من فركب البلد من اخرج أن الناصر إلى الرسالة وجاءت الجوادبرأس عطف العمادية جاوز فلما القلعة نحو فسلك الملك واليته في يشكون ال القلعة إلىفعزم برزة وطأة عند القابون نزل حتى فسار الالال العامة فصرخت الفرج باب نحو فرسه

إلى فتقدم وراءه وساقوا حكيم ام بقصر فبات فساق مسكه على األشرفية األمراء بعضوأمن بها فتحصن عجلون

الجواد * 3* واماآالف @ ستة فرق السبط قال األمراء على والخلع األموال وأنفق الملك ابهة في ركب فإنه

ملكه واستقر الخواطيء ونفى والخمور المكوس وأبطل خلعة آالف وخمسة دينار ألفغزة نحو عجلون من داود الناصر ورحل والمصريون الشاميون األمراء عليه واجتمع بدمشق

والمصرية الشامية العساكر ومعه طلبه في الجواد فركب عليها فاستحوذ الساحل وبالدفي فرجع موافقتهم في طمع كتبهم إليه وصلت فلما وأطمعوه كاتبوه لألشرفية وقال

سبسطية على والناصر جيتين على نازل وهو الجواد نابلسفقصده إلى راكب سبعمائةمدقعا فقرا بسببها وافتقر بها فاستغنوا وأثقاله حواصله على فاستحوذوا الناصر منه فهرب

مؤيدا دمشق إلى الجواد وعاد وأثقاله امواله سلب قد جريدة الكرك إلى الناصر ورجع منصورا

وتلك كيفا صاحب الكامل بن أيوب الدين نجم الصالح الملك على الخوارزمية اختلفت وفيهافقصده سنجار إلى ولجأ وأثقاله أمواله ونهبوا منهم فهرب القبضعليه على وعزموا النواحي

تلك أهل وكان الخليفة إلى قفص في ويأخذه ليحاصره الموصل صاحب لؤلؤ الدين بدرفكاتب القليل إال أخذه إلى يبق فلم سطوته وقوة لتكبره مجاورته يكرهون الناحية

لؤلؤ البدر من ليمنعوه جرائد إليه فقدموا كثيرة بأشياء ووعدهم بهم واستنجد الخوارزميةيحد ال كثيرا شيئا فيها فوجوا وأثقاله أمواله على فاستحوذوا منهم هرب لؤلؤ أحسبهم فلما

الشدة من فيه كان مما أيوب الصالح وسلم خائبا جريدة الموصل بلده إلى ورجع يوصف والاالعيان من فيها توفي : وممن

زيد * 3* بن محمدذلك @ ذكرنا وقد الموصل بأصل قرية إلى نسبة الدولعي الدين جمال الخطيب ياسين ابن

مع بالغزالية مدرسا وكان أيضا بدمشق الخطيب ياسين بن الملك عبد عمه ترجمة عندشيوخ بأن فاعتذر ذلك في السبط فعاتبه االفتاء عن وقت في المعظم منعه وقد الخطابةعلى المواظبة شديد كان وقد فتاويه في خطئه لكثرة بذلك عليه أشاروا الذين هم بلده

وقف جزيلة اموال له كانت أنه مع قط يحج ولم الخطابة بيت يفارق ال أن كاد حتى الوظيفةولى بجيرون التي بمدرسته ودفن توفي ولما الجامع في وسبعا بجيرون مدرسة

الله هبة بن أحمد بن عمر بن الكمال وتوالها فيها يستقر ولم جاهال وكان له أخ الخطابةبعدةالسالم عبد بن العزيز عبد الشيخ الغزالية تدريس وولى النصيبي طلحة بن

جميل * 3* بن الله هبة بن محمدالحافظ @ على الكثير وسمع وخمسمائة واربعين تسع سنة ولد الشيرازي بن نصر أبو الشيخ

عدة الحكم في وناب البرانية بالشامية ودرس وأفتى الفقه في واشتغل وغيره عساكر ابنكريم واالشعار العرب وأيام باألخبار عارفا االخالق حسن ذكيا فاضال عالما فقيها وكان سنين

بقاسيون ودفن االخرة جمادي من الثالث الخميس يوم وفاته وكانت االثار حميد الطباعتعالى الله رحمه

بركات * 3* بن يحيى الدين شمس القاضيعادال @ فاضال عفيفا عالما كان الدولة سنا بن قاضيها الدمشقي الحسن بن الله هبة ابن

المقدس ببلده الحكم ولى وقد مثله دمشق ولى ما يقول االشرف الملك كان نزها منصفاالقعدة السادسذي األحد يوم وفاته وكانت بالحكم استقل ثم القضاة عن بدمشق وناببعده وتوفي تعالى الله رحمه عليه الناس وتأسف بقاسيون ودفن بالجامع عليه وصلى

الحوبي * 3* بن الدين شمس الشيخ

بابن @ عرف االسدي علوان بن الله عبد بن الرحمن عبد بن الله عبد الدين زين القاضيالخلق حسن فاضال عارفا عالما رئيسا وكان شداد بن الدين بهاء بعد قاضيها الحلبي االستاذ

تعالى الله رحمهم الكبار الصالحين من أبوه وكان والسمتالمعمر * 3* الصالح الشيخ

خمس @ سنة الوقتفي أبي من سماعه ظهر البغدادي بهروز بن مسعود بن محمد بكر أبوالزبيدي بعد الدنيا في عنه بالرواية وتفرد منه يسمعون عليه الناس فانثال وستمائة عشرة

تعالى الله رحمه شعبان من والعشرين التاسع السبت ليلة توفي وغيرهالدين * 3* صارم المرابط المجاهد الكبير األمير

وكان @ الحصون وتلك تنين على ولده مع بعده ونائبه شركس مملوك الله عبد بن خطلباقليل خيرا وكان استاذه بعد بناها الذي شركسوهو بقباب استاذه مع ودفن الصدقات كثير

كرمه بمنه عنه وعفا تعالى الله رحمه سنين مدة مرابطا الغزو كثير الكالموستمائة * 2* وثالثين ست سنة دخلت ثم

وحبسه @ دينار ألف بأربعمائة وصادره مرزوق بن الصفي على الجواد الملك قضى فيهاذلك قبل الجواد إلى محسنا مرزوق ابن وكان الضوء يرى ال سنين ثالث حمصفمكث بقلعةنحوا منهم وأخذ الدماشقة فصادر الناصح له يقال لزوجته خادما الجواد وسلط كثيرا إحسانا

ثم دمشق تمليكه سبب كان الذي الشيخ بن الدين عماد األمير ومسك دينار ألف ستمائة منإيشأعمل وقال دمشق ملك من وقلق مصر بديار الذي الشيخ بن الدين فخر أخيه من خافبن أيوب الدين نجم الصالح وكاتب الصيد إلى خرج ثم هذا من إلي أحب وكلب باز بالملكودخلها دمشق الصالح فملك دمشق إلى ذلك تبع وما وسنجار كيفا حصن من فتقايضا الكامل

منه كان ما على وندم بالغاشية يديه بين والجواد السنة هذه من االولى جمادي مستهل فيما بسبب بوجهه يلعنونه والناس دمشق من وخرج له يتفق فلم الفائت يستدرك أن فأراد

يلتفت فلم أموالهم الناس إلى ليرد أيوب الصالح إليه وأرسل المصادرات من إليهم أسداهالناصح حبس سيأتي كما مصر ملك في أيوب الصالح استقر ولما ذمته في وبقيت وسار إليه

ركب وفيها للعبيد بظالم ربك وما وفاقا جزءا والقمل القلة من حالة أسوأ في فمات الخادملصغره العادل أخيه من ليأخذها المصرية الديار قاصدا رمضان في دمشق من أيوب الصالحإسماعيل الصالح عمه إلى وأرسل داود الناصر يد من وأخرجها ا عليه بنابلسواستولى فنزل

إلى إليه جاء قد وكان المصرية الديار إلى صحبته في ليكون عليه ليقدم بعلبك صاحبوال ملكهم ليكون بدمشق األمراء ويحالف عليه ويعمل به يسوف فجعل ليبايعه دمشق

بنابلس مقيم وهو السنة وانقضت بذلك يخبره أن لجبروته أيوب الصالح من أحد يتجاسريماطله وهو إليه يستعدي

األعيان من فيها توفي : وممنالحنفي * 3* الحصيري الدين جمال

لها @ يقال قرية من أصله النورية ومدرس بدمشق الحنفية شيخ العالمة احمد بن محمودرياسة إليه فانتهت دمشق إلى وصار الكثير الحديث وسمع بها تفقه بخارى معاملة من حصير

وكان شرح عليه وله الكبير الجامع عليه يقرأ كان المعظم أيام في سيما ال بها الحنفيةتوفي عفيفا نزها عاقال الصدقات كثير الدمعة غزير الله رحمه وكان ويكرمه ويعظمه يحترمهواول سنة تسعون وله توفي برحمته الله تغمده الصوفية بمقابر ودفن صفر ثامن االحد يوم

البرهان بعد توالها الذي داود الشرف بعد وستمائة عشر إحدى سنة في بالنورية درسةصدر الشيوخ شيخ بن عمر الدين عماد األمير تعالى الله رحمهم مدرسيها وأول مسعود

صاحبها فالمه مصر إلى سار ثم دمشق الجواد والية في سببا كان حمويه بن على الدينان على إليك بالمسير الجواد وآمر دمشق الى أرجع اآلن فقال العادل بن الكامل بن العادل

فخر اخوه فنهاه فيها نائبك انا وكنت عنها عزلته امتنع فإن عوضدمشق اسكندرية له تكونالمصلي إلى الجواد فتلقاه دمشق إلى ورجع يقبل فلم ذلك تعاطي عن الشيخ بن الدين

صورة في جهرة قتله من إليه دس ثم نفسه عن وخادعه المسرة بدار بالقلعة عنده وانزلهبقاسيون ودفن حافلة جنازة له وكانت وحواصله أمواله على واستحوذ به مستغيث

حديد * 3* بن علي الدين جمال الوزير

وكان @ الرقة من أصله كان ذلك عقب مات ثم أياما أيوب الصالح واستوزره لألشرف وزروكانت بعضهم هجاه وقد بدمشق لألشرف وزر أن امره آل ثم يعيشمنها يسيرة أمالك له

الصوفية بمقابر ودفدن االخرة جمادي في بالجواليق وفاتهعلي * 3* بن جعفر

صحبة @ دمشق إلى قدم السلفي راوية الهمداني يحيى بن جعفر بن البركات أبي ابنوله تعالى الله رحمه الصوفية بمقابر ودفن بها وفاته وكانت أهلها عليه وسمع داود الناصر

سنة تسعونالدين * 3* زكي الكبير الحافظ

بصناعة @ اعتنى من أحد االشبيلي البرزالي محمد بن يوسف بن محمد بن الله عبد أبوحلب إلى سافر ثم عروة ابن بمشهد الحديث شيخ وكان الطلبة وأفاد فيه وبرز الحديث

بن الدين علم الحافظ شيخنا جد وهو السنة هذه من رمضان عشر رابع في بحماه فتوفيوقد شامة أبي الدين شهاب الشيخ على ذيل الذي دمشق مؤرخ البرزالي محمد بن القاسم

تعالى الله بعون تاريخه على أنا ذيلتوستمائة * 2* وثالثين سبع سنة دخلت ثم

نابلس @ عند مخيم الكامل بن أيوب الصالح الدين نجم دمشق وسلطان السنة هذه استهلتالعادل صاحبها من أخذها بسبب المصرية الديار إلى ليسير إسماعيل الصالح عمه يستدعي

فهما أيوب الصالح صحبة إلى يغمود وابن ولده إسماعيل الصالح أرسل وقد الكامل بناألمر تم فلما إسماعيل للصالح أيوب الصالح على ويحلفانهم األمراء في األموال ينفقان

عوضه ليكون ولده منه يطلب أيوب الصالح إلى أرسل مراده من إسماعيل الصالح وتمكنترتيب عن ذلك وكل وقع مما بشيء يشعر ال وهو إليه فأرسله خدمته إلى هو ويسير ببعلبك

الثالثاء يوم كان فلما بعلبك أمينية واقف األمين وهو الصالح وزير المتطبب غزال الحسن أبيشيركوه لدين أسدا صحبته وفي إسماعيل الصالح الملك هجم صفر من والعشرين السابع

من بداره إسماعيل الصالح الفراديسفنزل باب من بغتة فدخالها دمشق إلى حمص صاحبإسماعيل الصالح فهنأ سالمة بن الدين نجم وجاء بداره حمص صاحب ونزل الشعارين درب

بن عمر المغيث وبها القلعة فحاصروا واصبحوا جئت بيتك إلى يقول وهو يديه بين ورقصوتسلموها ودخلوها حرمتها وهتكوا الفرج باب ناحية من القلعة ونقبوا الدين نجم الصالح

الحوانيت من هنالك وما الحديث دار واحترقت شامة ابو قال هنالك برج في المغيث واعتقلوواألمراء أصحابه عنه تفرق أيوب الصالح إلى وقع بما الخبر وصل ولما القلعة حول والدور

ولده أم وجاريته بمماليكه وحده أيوب الصالح وبقي إسماعيل الصالح من أهاليهم على خوفامن أخذه من إليه الكرك صاحب داود الناصر وارسل والفوارنة الفالحون فيه وطمع خليلمن العادل وأرسل أشهر سبعة عنده فاعتقله مقدمة وال مهماز بال بغلة على نابلسمهانا

بل ذلك إلى أجابه فما دينار ألف مائة ويعطيه أيوب الصالح أخاه منه يطلب الناصر إلى مصرالحبسيركب من وإطالقه عنه واالفراج سجنه من الصالح بإخبراج منه طلب عكسما

من العادل وبرز داود الناصر وغيرهما ومصر دمشق من الملوك حاربت ذلك فعند وينزلاالمراء واختلفت الجيسعليه فاضطرب داود الناصر قتال بلبيسقاصدا إلى المصرية الديارالناصر فامتنع إليهم يستدعونه ايوب الصالح إلى وأرسلوا خركاه في واعتقلوه العادل وقيدوا

ديار وبالد الجزيرة بالد وحمصوحلب دمشق له يأخذ أن عليه اشترط حتى إرساله من داودالصالح قال والجواهر واألموال الحواصل من الخزائن في ما ونصف مصر مملكة نصف بكر

فأخذته االرضوسرنا ملوك جميع اشترط ما على تقدر وال مكرها ذلك إلى فاجبت ايوبكان أنه وذكر حاجة به لي يكن ولم مكيدة المصريين من الكائنة هذه تكون أن خائفا معي

ملكوه المصريين إلى الصالح وصل فلما السديدة االراء في ويخالف االمور في ويخبط يسكرإلى فأرسل مسرورا محبورا مظفرا منصورا مؤيدا سالما المصرية الديار ودخل عليهمالملك وأما بمصر ملكه واستقر منه يقبلها ولم عليه فردها دينار ألف عشرين داود الناصرصاحب لؤلؤ الدين بدر فكاتبوا وعسفهم أهلها وصادر سنجار في السيرة أساء فإنه الجواد

ثم غانة إلى الجواد وصار شيء بغير البلد فاخذ للصيد الجواد خرج وقد فقصدهم الموصلالواحد عبد بن عبدالعزيز الرفيع القاضي درس االول ربيع وفي ذلك بعد الخليفة من باعها

عبدالعزيز الدين عز الشيخ ولى االخر ربيع ثالث االربعاء يوم وفي البرانية بالشامية الجيليإسماعيل الصالح وخطب دمشق جامع خطابة السلمي القاسم أبي بن السالم عبد بن

حزيران وفي شامة أبو قال أيوب الصالح على حالفه ألنه وغيرها دمشق ببلد الروم لصاحبوممن بالمزة يومئذ وكنت وغيرها الحيطان من كثيرا هدم عظيم مطر المشمشجاء أيام

االعيان من فيها : توفي صاحبحمص * 3*

بن @ شيركوه الدين أسد بن محمد الدين ناصر بن شيركوه الدين اسد المجاهد الملكوخمسمائة وثمانين إحدى سنة أبيه موت بعد الدين صالح الناصر الملك إياها واله شادي

الخمور من بالده طهر سيرة الملوك احسن من وكان سنة وخمسين سبعا فيها فمكثالعرب وال الفرنج من أحد يتجاسر ال والعدل األمن غاية في وهي والمنكرات والمكوس

منهم باألمر أحق أنه يرى ألنه يتقونه أيوب بني ملوك وكانت االهانة غاية أهانه إال بالده يدخلبحمصوعمل الله رحمه وفاته وكانت منهم ملك من وأول مصر فتح الذي هو جده ألن

بمنه عنه الله عفا دمشق بجامع عزاءهخليل * 3* بن أحمد الدين شمس الحوبي القاضي

من @ كثيرة بفنون عالما وكان يومئذ بدمشق القضاة قاضي الحوبي جعفر سعادة ابنخمس وله شعبان من السابع الظهر بعد السبت يوم وفاته وكانت ذلك وغير والفروع االصولأقدر ال يقول وكان المعاشرة جميل االخالق حسن وكان العادلية بالمدرسة سنة وخمسون

شامة أبو فيه عروضقال منها مصنفات له مستحقيها إلى المناصب إيصال علىاحمد * بن الخليل أرشد لما له أل أرشده الخليل بن أحمد

احمد * والعود منه السر مظهر ذا العروضوه مستخرج ذاكعبدالهادي بن إسماعيل بن عبدالواحد بن العزيز عبد الدين رفيع بعد القضاء ولى وقد

الذي الدين أمين الوزير دمشق إلى فأحضره بعلبك قاضيا وكان العادلية تدريس مع الحنبليالناس أموال أكل على القاضي وهذا هو واتفق إسماعيل للصالح وزر فأسلم سامريا كان

االموال في ومصادرة وجور وفسق وعسف سيرة سوء منه ظهر شامة أبو قال بالباطلوهو بالشباك الكمالي المشهد في الجمعة يوم حضر ربما أنه عنه غيره ذكر وقد قلتفي يعتمد وكان السبت يوم العادلية بركة على تكون كانت الخمر قناني وان سكران

من يدي على الله وأهلكه بنقيضمقصوده تعالى الله عامله وقد جدا سيئا اعتمادا التركاتتعالى الله شاء إن قريبا بيانه سيأتي كما سعادته سبب كان

وستمائة * 2* وثالثين ثمان سنة دخلت ثمالفرنجي @ صيدا لصاحب أربون سعيف حصن دمشق صاحب اسماعيل الصالح سلم فيها

أبي والشيخ البلد خطيب السالم عبد بن الدين عز الشيخ من ذلك بسبب عليه االنكار فاشتدوولى منازلهما وألزمهما اطلقهما ثم مدة فاعتقلهما المالكية شيخ الحاجب وبن عمر

االبار بيت خطيب المقدسي يوسف بن عمر بن داود الدين لعماد الغزالية وتدريس الخطابةالدين عز الشيخ ودخل بالكرك داود الناصر عمرو أبو فقصد دمشق من الشيخان خرج ثم

مصر وقضاء القاهرة خطابة وواله واالكرام باالحترام أيوب صاحبها فتلقاه المصرية الديارتعالى الله رحمهما العيد دقيق ابن الدين تقي الشيخ اخذعنه ممن فكان أهلها عليه واشتغلطاعته إلى يدعوهم االسالم ملوك إلى جنكيزخان بن تولى التتار ملك من رسول قدم وفيها

االرض وجه ماسح السماء رب نائب من الكتاب وعنوان بلدانهم أسوار بتخريب ويأمرهماالخالق لطيف أصبهان أهل من مسلم رجل مع الكتاب وكان قان قان والغرب الشرق ملك

أرضهم في بعجائب أخبر وقد بميافارقين العادل بن غازي الدين شهاب على ورد ما فأولصدورهم في وأفواهم مناكبهم في أعينهم أناسا للسد المتاخمة البالد في أن منها غريبة

يعيش الغنم ينبت بزرا عندهم أن وذكر الناسهربوا من أحدا رأوا وإذا السمك يأكلونثالثين كل فيها يطلع عينا زندران بما أن ذلك ومن يتناسل وال وثالثة شهرين منها الخروف

فال العين في الشمسغابت غابت فإذا النهار طول فتقيم المنارة مثل عظيمة خشبة سنةفغارت فيها ربطت بسالسل ليمسكوها احتال الملوك بعض وان الوقت ذلك مثل إلى ترى

قال كذلك االن إلى وهي السالسل تلك فيها ترى طعلت إذا كانت ثم السالسل تلك وقطعتوالله والثمار الزرع من كثير واالرضوفسد السماء من المياه قلت وفيها شامة أبو

والمشاهير االعيان من فيها توفي وممن : أعلمعربي * 3* بن الدين محيي

األندلي @ الطائي الله عبد أبو عربي ابن محمد بن علي بن محمد الفصوصوغيره صاحبعشرين نحو في المكية بالفتوحات المسمى كتابه فيها وصنف مدة بمكة وأقام البالد طاف

كتابه وله يعرف وماال يعرف وما ينكر ال وما ينكر وما يعقل وماال يعقل ما فيها مجلداشعر وديوان العبادلة كتاب وله صريح كفر ظاهرها كثيرة أشياء فيه الحكم بفصوص المسمىلهم الزكي بنو وكان وفاته قبل طويلة مدة بدمشق وأقام جدا كثيرة اخر مصنفات وله رائق

وعليه كثيرة تصانيف وله شامة أبو قال احتمال يقوله ما ولجميع احتفال وبه اشتمال عليهحسنة جنازة له وكانت التصوف طريق على طويل وكالم حسن شعر وله التصنيفسهل

والعشرين الثاني في جنازته وكانت بقاسيون الزكي بن الدين محي القاضي بمقبرة ودفنويقول األعظم االسم يحفظ إنه يقول كان السبط ابن وقال السنة هذه من االخر ربيع منوله التصوف علم في فاضال وكان الكسب بطريق ال المنازلة بطريق الكيمياء يعرف إنه

كثيرة تصانيفالعباس * 3* أبو الدين نجم القاضي

الحنبلي @ بابن المعروف الشافعي الحنبلي المقدسي راجح بن خلف بن محمد بن أحمدوكان للحميدي الصحيحين بين الجمع ويحفظ الخالف علم في بارعا دينا فاضال شيخا كان

بالفداوية ودرس بدمشق استقر ثم العلم يطلب البلدان طاف قد االخالق حسن متواضعاأن إلى القضاة من جماعة عن الحكم في وناب الصالح وأم الجوانية والشامية والصارمية

بقاسيون ودفن سادسشوال الجمعة يوم وفاته وكانت الجيلي الرفيع نائب وهو بها توفيالرولي * 3* الدين امين الله عبد بن ياقوت

الساعي @ ابن قال لؤلؤ الموصل صاحب رسول مع بغداد قدم أتابك بيت إلى منسوبثم جيدا شعرا وينظم الجودة غاية في حسنا خطا يكتب فاضل أديب شاب وهو به اجتمعت

محبوسا االخرة جمادي في وتوفي قال شعره من شيئا عنه روىوستمائة * 2* وثالثين تسع سنة دخلت ثم

إلى @ وصل فلما أيوب الصالح خدمة في ليكون مصر يدخل أن الجواد الملك قصد فيهاالجواد فرجع ليقبضعليه الشيخ ابن الدين كمال إليه وأرسل أيوب الصالح منه توهم الرملالشيخ ابن مع فالتقوا جيشا منه وبعث الشريف بالقدس ذلك إذ وكان داود بالناصر فاستجار

توهم حتى الناصر خدمة في الجواد وأقام أطلقه ثم داود الناصر فوبخه وأسروه فكسروهإلى فلجأ قوة عن العرب من بطن فأطلقه بغداد إلى الحوطة تحت وأرسله فقيده منه

بعزتا إسماعيل الصالح فحبسه دمشق إلى عاد ثم الفرنج إلى انتقل ثم مدة دمشق صاحبالمدارس بناء في أيوب الصالح شرع وفيها سيأتي كما وأربعين إحدى سنة في مات ان إلى

نيفا الناسوخرب مالك وأخذ المال بيت من كثيرا شيئا عليها غرم بالجزيرة قلعة وبنى بمصربيانه سيأتي كما وخمسين إحدى سنة في الترك أخربها ثم نخلة ألف وقطع مسجدا وثالثين

الحلبيون حمصومعه صاحب المجاهد الملك بن إبراهيم بن المنصور الملك ركب وفيهاإلى منصورين وعادوا ممزق كل ومزقوهم فكسروهم بأرضحران الخوارزمية مع فاقتتلوا

بلده إلى وآواهم الخوارزمية مع فارقين ميا صاحب غازي الدين شهاب فاصطلح بالدهمالمصرية الديار إلى الدين عز الشيخ دخول كان وفيها شامة ابو قال حزبه من ليكونوا

الدين شرف القاضي وفاة بعد بمصر القضاة وقضاء بالقاهرة الخطابة وواله صاحبها فأكرمهتعالى الله رحمه بيته في وانقطع مرتين نفسه عزل ثم المرقع

الفقيه يونس بن والكمال رجب سابع في الضرير النحوي الخباز الشمسبن توفي وفيها قالأما قلت فنهما في بلدهما فاضلي وكانا شعبان من النصف في

الخباز * 3* ابن الشمسالنحوي @ الضرير علي بن منصور بن معالي بن احمد بن الحسين بن أحمد لله عبدا ابو فهو

والتكملة وااليضاح المفصل وحفظ العربية بعلم اشتغل الخبار بابن المعروف الموصلي

كثير المذهب شافعي وكان ذلك وغير اللغة في المجمل يحفظ وكان والحساب والعروضرحمه سنة خمسون العمر من وله رجب عاشر وفاته وكانت جيدة أشعار وله والملح النوادر

وأما تعالى اللهيونس * 3* بن الكمال

شيخ @ الموصلي الفتح أبو العقيلي مالك بن منعة بن محمد يونسبن بن موسى فهووالمعقوالت والفروع باالصول تامة معرفة له وكانت فيها مدارس بعدة ومدرس بها الشافعية

حسن شعر وله عاما وثمانين ثمانيا وبلغ البلدان من الطلبة إليه ورحل والحكمة والمنطققوله وهو الموصل صاحب لؤلؤ البدر به امتدح ما ذلك فمن

تتشرف * بكم الدنيا فمملكة أمرها لك بما الدنيا زينت لئنينصف * وحكمك مشكور وسعيك نافذ أمرك الدهر بقاء بقيت

الله رحمه السنة هذه شعبان للنصفمن وتوفي وخمسمائة وخمسين إحدى سنة مولده كانبدمشق توفي وفيها شامة أبو قال تعالى

الصوفي * 3* عبدالواحدشيخا @ توفي ثم بأيام موته قبل أسلم سنة سبعين مريم كنيسة في راهبا قسا كان الذي

حافلة جنازة له وكانت الصوفية بمقابر ودفن أياما السميساطية بخانقاه أقام أن بعد كبيراتعالى الله رحمه عليه والصالة دفنه حضرت

اسفنديار * 3* بن أحمد أبوالفضلكان @ الساعي ابن قال االرجوانية رباط شيخ الواعظ البوسنجي علي أبي بن الموفق ابن

جيد العبارة حسن منطقيا متفوها متكلما والتواضع التودد كثير االخالق حسن الصورة جميلالخليفة بها يمدح قصيدة عنه ساق ثم حسن نظم له االيراد عذب االنشاد طيب الوعظ

المستنصريحيى * 3* بن محمد بكر أبو

حنبليا @ كان فاضل عالم شيخ السالمي الحسر بابن المعروف نعيم بن علم بن المظفر ابنمباشرات تولى بها المعدلين احد وكان للشافعية ببغداد مدارس بعدة ودرس شافعيا صار ثم

بدار فضالن ابن استنابه ثم كثيرا وعظم ببلده وتقدم بالخالف عالما أصوليا فقيها وكان كثيرةزال وما األعيان عنده وحضر ببغلة عليه وخلع بالنظامية درس أن أمره من صار ثم الحريم

حرب بباب ودفن سنة ثمانين عن توفي حتى بهاببغداد *3* القضاة قاضي

وحصل @ ببغداد اشتغل الشافعي الواسطي علي بن مقبل بن عبدالرحمن المعالي أبوالرزاق عبد بن نصر صالح أبو الدين عماد القضاة قاضي استنابه ثم المدارس بعض في وأعاد

ولى ثم مستقال القضاة قضاء ولى ثم الناصر بن الظاهر الخليفة أيام في القادر عبد بنعن عزل ثم فضالن بن محمد الدين محيي بها درس من أول موت بعد المستنصرية تدريس

متواضعا دينا فاضال وكان العام هذا في وفاته كانت ثم الربط بعض مشيخه وعن كله ذلكعنه وعفا تعالى الله رحمه

وستمائة * 2* أربعين سنة دخلت ثمالخليفة @ وفاة فكانت بالله المستعصم ولده وخالفة بالله المستنصر الخليفة توفي فيها

سنة وخمسون إحدى العمر من وله االخرة جمادي عاشر الجمعة يوم بكرة المؤمنين أميرمدة وكانت اليوم ذلك المنابر على له الدعاء كان حتى موته وكتم أيام وسبعة أشهر وأربعة

إلى نقل ثم الخالفة بدار ودفن يوما وعشرين وسبعة أشهر وعشرة سنة عشرة ست واليتهوالبر الصدقات كثير جيدالسيرة السريرة حسن الصورة جميل وكان الرصافة من التربمن يتحصل ما جمع قد الناصر جده كان عليه يقدر ما بكل الرعية إلى محسنا والصالت

وكان أمألها أعيشحتى أترى ويقول حافتها على يقف فكان الخالفة دار في بركة في الذهبوالخانات الربط يبني فكان كلها أنفقها أعيشحتى أترى ويقول حافتها على يقف المستنصرضيافة دار بغداد محال من محلة بكل عمل وقد الجهات سائر من الطرقات في والقناطر

له فيشترين االربعين بلغن قد الالئي الجواري يتقصد وكان رمضان شهر في سيما ال للفقراءفي تفرق الذهب من متعددة ألوف صالته يبرز وقت كل وفي ويزوجهن ويجهزهن فيعتقهن

خيرا وجزاه منه تعالى الله تقبل وغيرهم وااليتام واالرامل الحاجات ذوي على ببغداد المحالودار وحماما حديث دار فيها وجعل االربعة للمذاهب المستنصرية المدرسة ببغداد وضع وقد

في إليه يحتاجون ما والفاكهة والحالوات واالطعمة الجوامك من لمستحقيها وجعل طبالمدرسة يكفي ريعها غالت من التبن ثمن إن قيل حتى عظيمة أوقافا عليها ووقف أوقاته

لبغداد جماال المدرسة هذه فكانت نظير لها الدنيا ليسفي نفيسة كتبا فيها ووقف واهلهاالهادي على إلى المنسوب بسامرا لذي المشهدا السنة هذه أول في احترق وقد البالد وسائرفي النواحي تلك على تغلبه أيام في البساسيري ارسالن بناه كان وقد العسكري والحسن

تكلمت وقد عليه كان ما إلى باعادته المستنصر الخليفة فأمر وأربعمائة خمسين سنة حدودأخبار فيه وصنفوا له حاصل ال بارد طويل بكالم المشهد هذا حريق عن االعتذار الروافضفي

الذي المنتظر منه يخرج أنه يزعمون الذي المشهد وهو لها معنى ال كثيرة أشعارا وأنشدوابن الجواد محمد بن علي بن الحسن وهو أجدر لكان يبن لم ولو أثر وال عين فال له الحقيقةزين علي بن الباقر بن محمد ابن علي بن الصادق جعفر بن الكاظم موسى بن الرضا عليوقبح أجمعين عنهم الله رضي طالب أبي بن علي بن بالء بكر الشهيد الحسين بن العابدينحليما كريما الله رحمه المستنصر وكان منهم أفضل هو من ويبغضبسببهم فيهم يغلو من

االخالق حسن الصورة جميل وكان الناس إلى متوددا رئيساازفة بعض في راكبا اجتاز أنه وحكى وأرضاه عنه الله رضي النبوبة بيت نور عليه المنظر بهى

من حمله قد طعام فيه إناء ومعه كبيرا شيخا فرأى رمضان الشمسمن غروب قبل بغدادمن تأخذ محتاج أنت أو محلتك من الطعام أخذت ال لم الشيخ أيها فقال أخر محلة إلى محلة

الوقت بي نزل وقد كبير شيخ ولكني الخليفة أنه يعرف ولم سيدي يا والله ال فقال المحلتينفأنا يبغضني كان من بي فيشمت الطعام وقت أزاحمهم أن محلتي أهل من أستحي وأنا

فأدخل المغرب صالة الناسفي كون وقت وأتحين الطعام فآخذ محلتي غير إلى أذهبفلما دينار بألف له وامر الله رحمه الخليفة فبكى أحد يراني ال بحيث منزلي إلى بالطعام

يعشبعد ولم الفرح شدة من قلبه انشق إنه قيل حتى شديدا فرحا الشيخ فرح إليه دفعتأنفق وقد وارثا يترك لم ألنه الخليفة إلى دينار األلف فخلف مات ثم يوما عشرين إال ذلك

بها تصدقوا إلينا يعود ال عنه خرجنا قد شيء وقال ذلك من الخليفة فتعجب واحدا دينارا منهاأمير وهما شقيقان اثنان ثالثة االوالد من خلف وقد تعالى الله فرحمه محلته فقراء على

القاسم أبو واألمير الله عبد أحمد وابو يعده الخالفة ولى الذي بالله المستعصم المؤمنينأورد كثيرة بأشعار الناس رثاه وقد حجابها الله صان كريمة اخرى أم من وأختهما عبدالعزيز

القمي محمد بن محمد الحسن أقرأبا بل أحدا يستوزر ولم صالحة قطعة الساعي بن منهااستاذ كان الذي الناقد محمد بن أحمد األزهر أبو الدين نصر بعده كان ثم الوزارة نيابة على

بالصواب أعلم تعالى والله الخالفة داربالله * 3* المستعصم خالفة

التتار @ قتله الذي الشهيد الخليفة وهو ببغداد العباس بني خلفاء آخر وهو المؤمنين أميروستمائة وخمسين ست سنة في الله لعنهم جنكيزخان بن التتار ملك تولى ابن هالكو بأمر

بن الله عبد احمد أبو بالله المستعصم المؤمنين أمير وهو تعالى الله شاء إن بيانه سيأتي كمانصر أبي بالله الظاهر المؤمنين أمير بن المنصور جعفر ابي بالله المستنصر المؤمنين أمير

المستضيء المؤمنين أمير بن أحمد العباس أبي الله لدين الناصر المؤمنين أمير بن محمدأمير بن يوسف المظفر أبي بالله المستنجد المؤمنين أمير بن الحسن محمد أبي بالله

أبي بالله المستظهر المؤمنين أمير بن محمد الله عبد أبي الله ألمر المقتفى المؤمنينالعباسفي إلى نسبه وبقية الله عبد القاسم أبي الله بأمر المقتدي الخليفة بن أحمد العباسهذا يتفق ولم بعضا بعضهم يتلو الخالفة ولى كلهم ذكرناهم الذين وهؤالء الناصر جده ترجمة

التاسع وهو أحد يتخللهم لم الخالفة ولوا نسقا ثمانية نسبه في ان المستعصم قبل ألحدبمنه تعالى الله رحمه

من هو استدعى وستمائة أربعين سنة من االخرة جمادي عاشر الجمعة بكرة أبوه توفي لماسنة ثالثون يومئذ األمر من وله بالمستعصم ولقب بالخالفة فبويع بعدالصالة يومئذ التاج

وغير الحسن والخط العربية وأتقن وتجويدا حظفا القرآن تالوة شبيبته في أتقن وقد وشهور

ائمة أحد النيار بن محمد بن علي المظفر أبي الدين شمس الشيخ على الفضائل من ذلككثير ذكر ما على المستعصم وكان خالفته في إليه وأحسن أكرمه وقد زمانه في الشافعية

التفسير من شيء في نظر وقد وإنابة خشوع عليه يظهر الصوت طيب االداء حسن التالوةوقد وطاقته جهده المستنصر بأبيه مقتديا مشكورا بالخير مشهورا وكان المشكالت وحل

البيعة بهذه القائم وكان الله بحمد واإلستقامة السداد على ايامه في االمور مشتبني من وأهله عمه بنو اوال فبايعه المستنصري إقبال الفضائل أبو الدين شرف المستعصمية

من بعدهم ومن والفقهاء والعلماء والقضاة والوزراء األمراء من الدولة أعيان ثم العباسوأمرا سعيدا ورأيا محمودا ومجمعا مشهودا يوما وكان وغيرهم والعامة والعقد الحل أولى

سائر في له وخطب واألمصار والبلدان واألقطار الجهات سائر من البيعة وجاءت حميداوأحداده أبوه كان كما وقربا بعدا وغربا شرقا المنابر سائر وعلى والرساتيق واالقاليم البلدان

جميعا الله رحمهمالسكر وغال المستنصر أيام آخر في شديد وباء بالعراق كان أنه الحوادث من وقع وفيها

منه الله تقبل المرضى على كثير بسكر الله رحمه بالله المستنصر الخليفة فتصدق واألدويةبن الرحمن عبد الفرج ألبي بالله المستعصم الخليفة أذن شعبان عشر رابع الجمعة يوم وفي

الوعظ في فاضال ظريفا شابا وكان الجوزي بن الفرج ابي الشيخ ابن يوسف الدين محييسردها فصيحة طويلة بقصيدة المستعصم الخليفة وامتدح وافاد وأجاد فتكلم البدرية ببابكانت وفيها االسد مثل المخبر في والشبل ظلم فما أباه يشابه ومن بكمالها الساعي ابن

صاحب غازي الدين شهاب الخوارزمية ومع الخوارزمية وبين الحلبيين بين عظيمة وقعةجدا كثيرا شيئا أموالهم من وغنموا منكرة عظيمة كسرة الحلبيون فكسرهم ميافارقينإليه وإنا لله فانا السنين هذه في نهبت مرة عشر سابع وهذه أخرى مرة نصيبين ونهبت

االرضصحبة في يفسدون الخوارزمية وتفرقت فارقين ميا إلى الغازي وعاد راجعونخالط بمدينة منشور غازي الشهاب على وقدم فيه الله بارك ال خان بركات مقدمهم

الشام دخول على صاحبمصر أيوب الصالح عزم وفيها الحواصل من فيها وما فتسلمهامملكتها يدير بمصر هو وأقام إليها عسكرا فجهز مختلفة العساكر إن له فقيل

االعيان من فيها توفي : وممنبالله * 3* المستنصر

الجليلة @ المصونة والحرمة تقدم كما المؤمنين أميرمسعود * 3* الدين عز بنت خاتون

زوجة @ وكانت بالصالحية االتابكية المدرسة واقفة االتابكية آقسنقر بن زنكي بن مودود ابنبالجبل وتربتها مدرستها وقفت كانت وفاتها ليلة وفي الله رحمه األشرف الملك السلطان

منها وتقبل تعالى الله رحمها بها ودفنت شامة أبو قالهوستمائة * 2* وأربعين إحدى سنة دخلت ثم

صاحب @ إسماعيل الصالح عمه وبين مصر صاحب أيوب الصالح بين الرسل ترددت فيهادمشق قلعة في المعتقل أيوب الصالح بن عمر المغيث ولده إليه يرد أن على دمشق

بدمشق أيوب للصالح وخطب ذلك على الصلح فوقع اسماعيل الصالح يد في دمشق وتستقرهذا غائلة من اسماعيل الصالح وزير المسلماني غزال الحسن أبو الدولة أمين الوزير فخافللبالد بيدك سليمان خاتم هذا يدك من البالد تخرج ألبيه الغالم هذا ترد ال لمخدومه فقال األمر

أيوب للصالح الخطبة وقطعت القلعة إلى الغالم ورد الصلح من وقع كان ما أبطل ذلك فعندلحصار يستحضرهم الخوارزمية إلى أيوب الصالح وأرسل الملكين بين الوحشة ووقعتالروم بالد السنة هذه في فتحوا قد الخوارزمية وكانت راجعون إليه وإنا لله فإنا دمشقويسلطها والسباع بالكالب يلعب العقل قليل وكان الدين عالء ابن ملكها أيدي من وأخذوها

أعوان على احتيط وفيها حينئذ البالد على فتغلبوا فمات سبع عضه أنه فاتفق الناس علىالرفيع القاضي على ورسم وصودروا بالمقارع بعضهم وضرب الجيلي الرفيع القاضي

من أفقه بمغارة فسجن به وذهب ليال أخرج الفراديسثم باب داخل المقدمية بالمدرسةشاهق من ألقى إنه قال من ومنهم توفي أنه شامة أبو وذكر خبره انقطع ثم البقاع نواحي

الخامس الجمعة يوم وفي السنة هذه من الحجة بذي كله وذلك خنق قال من ومنهم

محمد بن علي بن محمد بن الدين لمحي بدمشق القضاء والية منشور قرئ منه والعشرينوزعم شامة أبو الدين شهاب الشيخ قال كذا الجامع من الكمالي بالشباك القرشي يحيى بن

الصالح الملك إلى كتب أنه هالكه سبب أن وذكر االتية السنة في كان إنما عزله أن السبطالصالح فأنكر الناس أموال من دينار ألف ألف األموال من خزانته إلى أورد قد إنه له يقولأحاقق فأنا يقول القاضي فأرسل درهم ألف ألف سوى يرد لم أنه الجواب عليه ورد ذلكالسلطان ساحة لتبرأ فعزله الصالح على حنيئذ فأشار الوزير يخالف ال الصالح وكان الوزير

الدين تقي الشيخ إلى مدارسه أمر وفوض كان ما أمره من وكان الناسفعزله شناعات منولى الذي الزكي بن الدين لمحي والعذراوية التفليسي للكمال العادلية فعين الصالح ابن

القاضي وغيب الحموي للتقي البرانية والشامية لكافي عبدا البن واالمينية بعده القضاءلبعض بأكاف بغل على جماعة مع االمين أرسله السبط قال شهوده عدالة وأسقط الرفيعإليه أرسل ثم أياما بها فأقام الساحل ناحية من لبنان جبل في أفقه مغارة إلى النصارى

بخفيفه وعليه شاهداه أنهما فذكرا الدولة امين من أمالكه ببيع عليه ليشهدا بعلبك من عدلينمن فأطعماه شيئا يأكل لم أيام ثالثة له أن وذكر الزاد من شيئا استطعمهما وانه وقندورةإلى بحملك أمرنا فقد قم له فقال النصراني داود جاءه ثم وانصرفا عليه وشهدا زوادتهما

فأطال يصلي فقام قم له فقال ركعتين أصلي دعوني فقال حينئذ بالهالك فأيقن بعلبكوصل فما هناك الذي الوادي أسفل إلى الجبل رأس من فألقاه النصراني فرفسه الصالة

إلى ألقاه حتى بالحجارة يرميه داود زال فما الجبل بسن ذيله تعلق أنه وحكى تقطع حتىفاسد كان وقد السبط قال إبراهيم نهر على المطل السقيف عند وذلك الوادي أسفل

كذلك الجمعة إلى ويحضر المجلسسكرانا إلى يخرج الشرع بأمور مستهزئا دهريا العقيدةالواسطي الموفق وأخذ قال العظيم العلي بالله إال قوة وال حول فال كالحانات داره وكانتفعوقب درهم ألف الناسستمائة أموال من لنفسه أخذ الباليا أكبر من وكان أمنائه أحد

مقابر في فألقى الضرب تحت ومات ساقاه كسرت وقد منه أخذت حتى عظيمة عقوبةاالعيان من فيها توفي وممن الكالب وأكلته والنصارى : اليهود

الفتوح * 3* أبو الدين شمس الشيخودرس @ دمشق قدم ثم قديما حران قاضي الحنبلي المعري التنوخي المنجي بن أسعد

والقاضيين صابر ابن عن رواية له وكانت المعظمية الدولة في خدما وتولى بالمسماريةالله رحمه السنة هذه من االول ربيع سابع في وفاته وكانت عصرون أبي وابن الشهزوري

تعالىالصالح * 3* الحافظ الشيخ

به @ وله الحديث يدري كان الصريفيني األزهر بن محمد بن إبراهيم إسحاق أبو الدين تقيالله رحمه بقاسيون ودفن دمشق بجامع عليه وصلى شامة أبو عليه أثنى جيدة معرفة

الكروسية * 3* واقفتوفي @ متواضعا كيسا كان دمشق محتسب الدين كروسجمال بن عقيل بن محمد

عنه وعفا تعالى الله رحمه حديث دار وله مدرسة جعلها التي بداره ودفن شوال في بدمشقممدود * 3* يونسبن الجواد الملك

األحوال @ به تقلبت العادل أوالد أكبر أبوه وكان الجواد الملك أيوب بن بكر أبي العادل ابنولكن للصالحين محبا جيدا نفسه في وكان العادل بن محمد الكامل عمه بعد دمشق وملكأن إلى وألجؤوه وسبوه العامة فأبغضته إليه ذلك الناسوينسب يظلم من بابه في كان

بل يحفظهما لم ثم كيفا وحصن سنجار إلى الكامل بن أيوب الصالح الملك قايضبدمشقوفاته كانت حتى عزتا بحصن إسماعيل الصالح سجنه أن إلى الحال به آل ثم يده عن خرجتا

يغمور ابن عنده وكان قاسيون بسفح المعظم تربة إلى شوال في ونقل السنة هذه فيالديار إلى نقله أيوب الصالح ملكها فلما دمشق قلعة إلى إسماعيل الصالح فحوله معتقال

على جزاء القاهرة قلعة على اسماعيل الصالح وزير غزال االمين مع وشنقه المصريةملك حول حتى عليه عمل فإنه يغمور ابن اما تعالى الله رحمه ايوب الصالح حق في صنعهما

أبيه إلى عمر ولده تسليم من الصالح منع فإنه الدولة أمين وأما إسماعيل الصالح إلى دمشقبذلك معذور وهو بهذا منهما فانتقم

مسعود * 3* بن احمد بن مسعودولديه @ الحديث وعلم بالتفسير علم وله الفضالء الحنفية الفقهاء أحد المحاربي مازه ابن

عاد ثم فحج عنه أفرج ثم سنين فحبسمدة للحج التتار رسول صحبة بغداد قدم غزير فضلتعالى الله رحمه السنة هذه في ببغداد فمات

الحسن * 3* بن يحيى بن علي الحسن أبوثم @ الحلي االسدي ثابت بن حمدون بن نصر بن البطريق محمد بن علي بن الحسين ابن

كثيرا وامتدح مدة بدمشق أقام الشيعة فقيه الشيعي الشاعر الكاتب البغدادي ثم الواسطيالشيعة يشغل فكان بغداد إلى عاد ثم وغيره مصر صاحب الكامل منهم والملوك األمرء من

ابن أرود وقد الحق عن محجوب مخذول لكنه والنثر النظم جيدا ذكيا فاضال وكان مذهبهم فيوعفا الله رحمه والذكاء العلم في مادته غزارة على الدالة أشعاره من جيدة قطعة الساعي

عنهوستمائة * 2* واربعين أثنين سنة دخلت ثم

بن @ علي بن أحمد بن محمد طالب أبا الدين مؤيد بالله المستعصم الخليفة استوزر فيهاوزارته في المستعصم يعصم لم الذي بغداد أهل وعلى نفسه على المشؤم العلقمي محمدقضية في المسلمين على أعان الذي هو فإنه الطريقة مرضى وال صدق وزير يكن لم فإنه

الخالفة دار أستاذ الوزارة هذه قبل العلقمي ابن كان وقد وإياهم الله قبحه وجنوده هوالكواالستادارية في مكانه وجعل العلقمي ابن استوزر الناقد بن محمد الدين نصر مات فلما

واقف الناسوهو خيار من وكان الجوزي ابن الفرج أبي بن يوسف الدين محيي الشيخمحمد بن علي الدين شمس الشيخ جعل وفيها منه الله تقبل بدمشق بالتشابين التي الجوزية

عبدالوهاب الخليفة ووكل عليه وخلع ببغداد الشيوخ شيخ الخليفة مؤدب النيار بن الحسين بنكان الذين الخوارزمية بين عظيمة وقعة كانت وفيها عليه وخلع مطلقة وكالة المطهر ابن

الحسن أبي إسماعيل الصالح على بهم ليستنجد استقدمهم مصر صاحب أيوب الصالحواألقمشة واألموال الخلع أيوب الصالح إليهم وأرسل غزة على فنزلوا دمشق صاحب

صاحبحمصمع والمنصور الكرك صاحب داود والناصر إسماعيل الصالح فاتفق والعساكرهزمت فظيعة منكرة كسرة الخوارزمية فهزمتهم شديدا قتاال الخوارزمية مع واقتتلوا الفرنج

بين دائرة الخمر كوؤس وكانت المسلمين رؤسأطالب على العالية وراياتها بصلبانها الفرنجعن زيادة واحد يوم في الفرنج من فقتل الزرجون كوؤس عن المنون كؤس فنابت الجيوش

المسلمين امراء من وخلقا وأساقفتهم وقسوسهم ملوكهم من جماعة وأسروا الف ثالثينالحمد ولله محمودا وامرا مشهودا يوما يومئذ وكان بمصر أيوب الصالح إلى باالسارى وبعثواوغنمت نفلح ال أنا الفرنج صلبان تحت وقفنا لما أنا علمت قد المسلمين أمراء بعض قال وقد

دمشق إلى أيوب الصالح وأرسل كثيرا شيئا معهم كان ومن الفرنج من الخوارزميةتوما باب جسر وكسر كثيرة رباعا حولها من وخرب إسماعيل الصالح فحصنها ليحاصرها

كان ما جميع فغرق السالمة وباب توما باب من بحيرة صار حتى الماء فتراجع النهر فسارراجعون إليه وإنا لله فانا الناس من كثير وافتقر العمران من بينهما

االعيان من فيها توفي : وممنأيوب * 3* الصالح بن عمر المغيث الملك

الصالح @ غيبة في أخذها حين دمشق قلعة برج في وسجنه أسره قد إسماعيل الصالح كانغزال الدولة أمين فيه وعارضه يقدر فلم خالصه في ممكن بكل أبوه فاجتهد ايوب

من القلعة في محبوسا الشاب يزل فلم ببعلبك التي االمينية المدرسة واقف المسلمانيفي ميتا فأصبح السنة هذه من االخر ربيع عشر ثاني الجمعة ليلة إلى وثالثين ثمان سنةشكال وأحسنهم الملوك أبناء خيار من وكان أعلم فالله قتل إنه ويقال وحزنا غما محبسه

أيوب الصالح أبيه حنق فاشتد الجامع شمالي تربته في الكامل جده عند ودفن عقال وأكملهمبدمشق الشيوخ شيخ فيها توفي وممن دمشق صاحب على

حمويه * 3* بن عمر بن الله عبد أبو الدين تاجوله @ أصول فيه ذكر مجلدات ثماني في كتاب له المصنفين المؤرخين الفضالء أحد

بلغ قد وكان القرآن وحفظ الحديث وسمع ذلك وغير محمد للكامل صنفها الملوكية السياسة

واتصل وتسعين ثالث سنة في المغرب بالد إلى سافر وقد يبلغها لم إنه وقيل الثمانينستمائة سنة إلى هناك فأقام المؤمن عبد بن يوسف بن يعقوب المنصور ملكها بمراكشعندتعالى الله رحمه حمويه بن الدين صدر أخيه بعد الشيوخ مشيخة وولى مصر ديار إلى فقدم

األزهر * 3* أبو الدين نصر الوزيركان @ المستعصم ابنه ثم المستنصر وزير البغدادي الناقد أحمد بن علي بن محمد بن أحمد

للقرآن حافظا بارعا فاضال وكان الخليفتين لهذين وزر أن إلى توصل ثم التجار أبناء منمع وهو أمره آخر في أقعد وقد هائلة وجاهة في كان ثم باذخة حشمة في نشأ كثيرالتالوةتوفي صالحة قطعة الساعي ابن منها أورد حسنة أشعار وله واالكرام االحترام غاية في هذا

تعالى الله رحمه الخمسين جاوز وقد السنة هذه فيالخطباء * 3* خطيب النقباء نقيب

بن @ الله هبة بن معين بن أحمد بن علي بن أحمد بن الحسين طالب أبو الخلفاء وكيلوأئمة العباسيين سادات من كان العباسي بالله المهتدي الخليفة ابن علي بن محمد

عن قط ينقطع لم والصالح السداد على أحواله استمرت المؤمنين وخطباء المسلمينفي قام السنة هذه من والعشرين الثامن السبت ليلة كانت حتى يمرضقط ولم الخطابة

ينطق فلم وسكت كثير دم فمه من فسقط رأسه أم على فسقط لبعضحاجاته الليل اثناءعنه وعفا تعالى الله رحمه حافلة جنازة له وكانت فمات الليل إلى ذلك يومه واحدة كلمة

وكرمه بمنهوستمائة * 2* وأربعين ثالث سنة دخلت ثم

الخوارزمية @ بعث مصر صاحب الكامل بن أيوب الصالح أن وذلك الخوارزمية سنة وهييحاصرون بدمشق فاحاطوا الشيخ ابن الدين معين صحبة في خان بركات ملكهم ومعهم

خارج جراح وجامع السماق وحكر حجاج قصر وحرق دمشق الجيشصاحب أبا الصالح عمهمن ونصب الجابية باب وعند الصغير باب عند المنجنيق ونصب كثيرة ومساجد الصغير بابالدين معين األمير إلى إسماعيل الصالح وارسل الفريقان وتراأى أيضا منجنيقان البلد داخل

بمحاصرة اشتغالك من اولى بهذا اشتغالك يقول وارسل وإبريق وعكاز بسجادة الشيخ بنالسجادة أما يقول وأرسل وأصفر أحمر حرير وغاللة وجنك بزمر المعين إليه فأرسل الملوكوأرسل بدمشق الحصار فاشتد الشيخ ابن أصبح ثم بك أولى فهذا أنت وأما لي تصلح فإنها

الى الرمان زقاق في الحريق وامتد العادل والده قصر جوسق فأحرق إسماعيل الصالحأمور بدمشق وجرى الطرق واخيفت االسعار وغلت االنهار وقطعت بأسرها فأحرقت العقبية

فأرسل االولى جمادي إلى السنة هذه من شهورا الحصار وامتد قط عليها يتم لم جدا بشعةوقميص بفرجيةوعمامة إليه فأرسل مالبسه من شيئا الشيخ ابن من يطلب الدولة أمين

خرج ثم عاد ثم طويال بعدالعشاء به فاجتمع الدين معين إلى وخرج االمين فلبسذلك ومنديلإلى دمشق ويسلم بعلبك إلى إسماعيل الصالح يخرج ان على الحال فاتفق أخرى مرة

معين ودخل بعلبك إلى خارجا إسماعيل الصالح وأصبح بذلك الناس فاستبشر أيوب الصالحإلى القضاة وفوضقضاء ووصل وقطع وعزل فولى أسامة دار في فنزل الشيخ ابن الدين

الدولة سني ابن واستناب الزكي بن الدين محي القاضي وعزل الدولة سني بن الدين صدرأمين الشيخ ابن الدين معين وأرسل السنجاري والفرز الزكي البن تاب الذي التفليسي

المصرية الديار إلى الحوطة تحت إسماعيل الصالح وزير المسلماني ابن غزال الدولةغضبوا الصلح بوقوع علموا فلما الصلح وقت حاضرين يكونوا لم فإنهم الخوارزمية وأما

على فحالفوه إسماعيل الصالح وكاتبوا الشرق بالد نحو وساقوا فنهبوها داريا نحو وساروافحاصروا الخوارزمية وعادت منه وقع كان الذي الصلح ونقض بذلك ففرح أيوب الصالح

االموال فعدمت الدماشقة على الحال فضاق بعلبك من إسماعيل الصالح إليهم وجاء دمشقوالخبز تسعمائة الدقيق وقنطار وستمائة ألف الغرارة ثمن بلغ إنه حتى جدا االسعار وغلت

القطاط وأكلت بالدقيق األمالك وبيعت بسبعة اللحم ورطل بدرهم ربع إال وقيتين كلوالتكفين التغسيل عن وعجزوا الطرقات الناسفي وتماوت والجيفات والميتات والكالب

إليه وإنا لله فإنا الناس وضجر المدينة انتنت حتى االبار في موتاهم يلقون فكانوا واالفبار راجعون

المدارس من وغيرها الحديث دار شيخ الصالح ابن الدين تقي الشيخ توفي االيام هذه وفيالله رحمه بالصوفية ودفن جهيد جهد بعد إال الفرج باب من أخرج فما

الشيخ وذكر بحالها والمكوس ظاهرا والفسق دائرة الخمور كانت هذا ومع السبط ابن قاليسألون كانوا بالطرقات الصعاليك وهلك جدا السنة هذه في غلت االسعار أن الدين شهاب

كالدجاج ويأكلونها يبلونها نخالة به فلسيشترون إلى تنازلوا ثم لبابة يسألون صاروا ثم لقمةفي كله هذا زال ثم وغيرها االطعمة في وغالءها االسعار تفاصيل وذكر ذلك شاهدت وأنا قال

الحمد ولله االضحى عيد بعد السنة آخركاتب إسماعيل الصالح عمه وصالحوا عليه مالؤا قد الخوارزمية أن ايوب الصالح بلغ ولماجانب وقوى إليه حمصفاستماله صاحب شيركوه الدين أسد بن إبراهيم المنصور الملككما السنة هذه من رمضان في توفي ولكنه الشيخ ابن حسين الدين معين دمشق نائب

في شرع إسماعيل الصالح مواالة صاحبحمصعن المنصور رجع ولما الوفيات في سيأتيوحصارهم الخوارزمية من دمشق الستنقاذ واألعراب والتركمان الحلبيين الجيوشمن جمع

عند قتاله والمصلحة تفوت ما دمشق وقالوا ذلك غائلة من فخافوا الخوارزمية ذلك فبلغ إياهامع إسماعيل الصالح إلى جيشه داود الناصر حمصوأرسل بحيرة إلى فساورا بلده

عند الخوارزمية مع والتقوا حمص صاحب إلى فانضافوا جيشدمشق وساق الخوارزميةوجيء خان بركات ملكهم وقتل الخوارزمية عامة فيه قتل مشهودا يوما حمصوكان بحيرة

بعلبك إلى حمص صاحب المنصور وساق مذر شذر وتمزقوا شملهم فتفرق رمح على برأسهحدثته ثم أيوب للصالح خدمة سامة ببستان فنزل دمشق إلى وجاء أيوب الصالح فتسلمها

مدة حمصفكانت إلى ونقل االتية السنة في الله رحمه فمات مرضه فاتفق بأخذها نفسهمنه أخذت ثم سنتين مدة األشرف الملك ابنه فيها بعده من وقام سنين عشر أبيه بعد ملكهبلد اسماعيل الصالح بيد يبق ولم وبصرى بعلبك أيوب الصالح نواب وتسلم سيأتي ما على

إلى الحوطة تحت عياله ونقلت أمواله جميع أخذت بل مال وال ولد وال أهل وال إليه ياوىحلب صاحب غازي الظاهر بن العزيز بن الناصر بالملك فاستجار هو وسار المصرية الديار

وقال واحترمه وأكرمه فآواهوأما الظلم عاقبة إلى انظر صغيرا شابا وكان الناصر أستاذه البن الحلبي لؤلؤ االتابكإليهم واحسن صاحبها داود الناصر فأكرمهم الكرك ناحية إلى ساروا فإنهم الخوارزمية

فخر مع جيشا أيوب الصالح إليهم نابلسفأرسل معها فأخذوا بالصلت وأنزلهم وصاهرهمواهانه بالكرك الناصر وحاصر البالد تلك عن وأجالهم الصلت على فكسرهم الشيخ ابن الدين

أبهة في دمشق فدخل المصرية الديار من أيوب الدين نجم الصالح الملك وقدم االهانة غايةبصرى وإلى بعلبك إلى وسار والمساكين الفقراء على وتصدق أهلها إلى وأحسن عظيمة

مصر إلى عاد ثم عنها وعوضه المعظمي أيبك الدين عز صاحبها من فتسلمها صرخد وإلىاالتية السنة في كله وهذا منصورا مؤيدا

فكسرهم الله لعنهم التتار وبين الخليفة جيش بين عظيمة وقعة كانت السنة هذه وفييتبعوهم ولم يلحقوهم فلم ايديهم بين من وهزموا شملهم وفرقوا عظيمة كسرة المسلمون

هذه وفي تركوكم ما الترك اتركوا وسلم عليه الله صلى بقوله وعمال مكرهم غائلة من خوفافيه يحار ما العجيبة الغريبة االبنية من داخله جبل شق على خوزستان ببالد ظهر السنة

في توفي وممن تاريخه في الساعي ابن صفته وأورد الجن بناء من ذلك إن قيل وقد الناظراالعيان من السنة : هذه

الصالح * 3* أبو الدين تقي الشيخثم @ الشهرزوري ومحدثها الشام مفتي العالمة االمام عثمان بن عبدالرحمن بن عثمان

مدرسا أبوه وكان وغيرها وحلب بالموصل هنالك وتفقه الشرق ببالد الحديث سمع الدمشقيعداد في وهو الشام هو وقدم شاذي ابن شيركوه الدين أسد وواقفها بحلب التي باالسدية

ودرس دمشق إلى منه تحول ثم بالصالحية ودرس بالقدسمدة وأقام الكبار الفضالءصنف الذي وهو الحديث شيوخ من وليها من أول وهو االشرفية الحديث بدار ثم بالرواحية

وله والفقه الحديث علوم في مفيدة كثيرة كتبا صنف وقد الجوانية بالشامية ثم وقفها كتابناسكا ورعا زاهدا دينا وكان إليها يرحل التي الفوائد من وغيره الوسيط على حسنة تعاليق

في التامة الفضيلة مع المحدثين أكثر متأخري طريقة هو كما الصالح السلف طريق علىاالشرفية الحديث دار في بمنزله وفاته كانت حتى جيدة طريقة على يزل ولم كثيرة فنون

عليه وصلى وستمائة وأربعين ثالث سنة من االخر ربيع من الخامسوالعشرين االربعاء ليلةلحصار لظاهره البروز يمكنهم ولم الفرج باب داخل إلى الناس وشيعه دمشق بجامع

وقد برضوانه وتغمده الله رحمه العشرة نحو إال الصوفية جبانة إلى صحبه وما الخوارزميةتقي الشيخ انشدني السبط قال شيوخه من وكان خلكان بن الدين شمس القاضي عليه اثنى

الله رحمه لفظه من الدينالحتوف * من فهن أربعة الواوات من احذر

والوقوف * والوكالة الوصيةوالوديعة واووجدت ما المسألة ادفع الكلمات هؤالء المنام في الهمت قال انه عنه خلكان ابن وحكى

الصنيع أقرب وما البهاء يذهب الطلب في وااللحاح جديدا رزقا يوم لكل فإن يمكنك التحملقبل ثمرة على تعجل فال مراتب والحظوظ الله آداب نوعامن العسر كان وربما الملهوف من

القنوط ويغشاك ذرعا بها فتضيق حوائجك في تعجل وال أوانها في ستنالها فإنك تدرك أنالتاريخ * 3* صاحب الحافظ النجار ابن

@الحافظ البغدادي الله عبد أبو النجار ابن محاسن بن الله هبة بن الحسن بن محمود بن محمدكتابة في وشرع وخمسمائة وسبعين ثالث سنة ولد وغربا شرقا ورحل الكثير سمع الكبير

نحوا حصل حتى كثيرا المشايخ على بنفسه وقرأ والقراءات سنة عشر خمسة وعمره التاريخإلى جاء ثم سنة وعشرين ثمانيا وتغرب امرأة أربعمائة من نحو ذلك من شيخ آالف ثالثة منما صحابي لكل يذكر الكبير المسند في المنير القمر ذلك من كثيرة أشياء جمع وقد بغداد

والمتفق والالحق والسابق والمؤلف والمختلف واالحكام السنن معرفة في االيام وكنز روىوغير الرجال أسماء في والكافي الصحابة معرفة في االصابة ونهج االلقاب وكتاب والمفترق

كامال مجلدا عشر ستة في السالم مدينة تاريخ على الذيل كتاب وله أكثره يتم لم مما ذلكجدا كثيرة وأشياء خمسمجلدات في الفوائد وغرر المقدس وبيت ولمدينة مكة أخبار وله

المدارس في االقامة عليه عرض بغداد إلى عاد لما أنه وذكر ترجمته في الساعي ابن سردهاعلى مدة ينفق برهة واقام وأولدها جارية فاشترى ذلك عن به استغنى ما معي وقال فأبي

المستنصرية بالمدرسة المحدثين جماعة في محدثا نزل أن إلى احتاج ثم كيسه من نفسهيوم وفاته وكانت تركته أمر في الساعي ابن إلى واوصى مرضشهرين ثم وضعت حين

عليه وصلى سنة خمسوسبعون العمر من وله السنة هذه من شعبان الخامسمن الثالثاءرسول حديث حافظ هذا جنازته حول ينادي وكان كثير خلق جنازته وشهد النظامية بالمدرسة

اللهبدنه وثياب دينارا عشرين تركته وكانت وارثا يترك ولم عنه الكذب ينفي كان الذي ص

ذلك فأمضى دينار ألف تساوي بالنظامية الكتب من خزانتين ووقف بها يتصدق أن وأوصىآخر في الساعي ابن سردها كثيرة بمراث الناسورثوه عليه أثنى وقد المستعصم الخليفة

ترجمتهالمقدسي * 3* الدين ضياء الحافظ

@وصنف وجمع وطوف كثيرا وكتب الكثير الحديث سمع الواحد عبد بن محمد الحافظ ابن

وفيه المختارة وكتاب يتمه ولم االحكام كتاب ذلك من الفوائد كثيرة حسنة مفيدة كتبا وألفذلك وغير االعمال فضائل وله كمل لو الحاكم مستدرك من أجود وهي حديثية حسنة علوموكان وإسنادا متنا الحديث علوم من وتضلعه واطالعه حفظه على الدالة الحسنة الكتب من

لخزانة عظيمة كثيرة كتبا وقف وقد والخير والورع والزهادة العبادة غاية في الله رحمهأوقاف عليها وقفت وقد والفقهاء المحدثين من اصحابهم على وقفها التي الضيائية المدرسة

ذلك بعد كثيرة أخرالسخاوي * 3* الحسن أبو الدين علم الشيخ

@

الدمشقي ثم المصري الهمذاني الغالب عبد بن الحد عبدا بن عبدالصمد بن محمد بن عليقصيدته وشرح الشاطبي على قرأ قد وكان الناس من ألوف عليه ختم بدمشق القراء شيخ

حلقة له صوكانت الله رسول في ومدائح كثيرة وتصانيف تفاسير وله المفصل شرح ولهاالحد ليلة توفي وبه مسكنه كان وبها الصالح أم بتربة االقراء مشيخة وولى دمشق بجامع

ثمان سنة في مولده ان خلكان ابن القاضي وذكر بقاسيون ودفن االخرة جمادي عشر ثانيقوله شعره من وذكر وخمسمائة وخمسين

بمغناهم * الركب وينزل الحمى ديار نأتي غدا قالوابلقياهم * مسرورا اصبح لهم مطيعا كان من وكل

أتلقاهم * وجه بأي حيلتي فما ذنب فلى قلتترجاهم * عمن سيما ال شأنهم من العفو أليس قالوا

أيوب * 3* بنت خاتون ربيعة @

الدين معين بن مسعود سعدالدين باألمير أوال أخوها زوجها الدين صالح السلطان أختالخاتونية واقفة الدين نور الملك زوجة كانت التي خاتون الدين عصمة بأخته هو وتزوج

الدين مظفر الملك من زوجها سعدالدين االمير مات لما ثم البرانية والخانقاه الجوانيةفسكنت دمشق قدمت ثم مات حتى سنة أربعين من أزيد باربل عنده فأقامت إربل صاحب

وكانت بقاسيون ودفنت الثمانين جاوزت وقد السنة هذه في وفاتها كانت حتى العقيقي بدارولها فاضلة وكانت الحنبلي الناصح بنت اللطيف أمة العالمة الصالحة الشيخة خدمتها فيأمة ووقفت الحنابلة على قاسيون بسفح المدرسة وقف إلى أرشدتها التي وهي تصانيفالخاتون ماتت لما ثم الناصري الرباط شرقي االن وهي أخرى مدرسة الحنابلة على اللطيف

األشرفصاحبحمص وتزوجها عنها أفرح ثم مدة وحبست بالمصادرات العالمة وقعتبدمشق لها ووجد وخمسين ثالث سنة في توفيت ثم راشد وتل الرحبة إلى معه وسافرت

تعالى الله رحمها واألوقاف األمالك غير درهم ألف ستمائة تقارب ثمينة وجواهر كثيرة دخائرالشيوخ * 3* شيخ بن الحسن الدين معين

@حتى مرة أول الخوارزمية مع فحاصرها دمشق إلى أرسله أيوب الدين نجم الصالح وزير

مع الخوارزمية ماأل ثم أيوب الصالح جهة من نائبا بها وأقام إسماعيل الصالح يد من أخذهاهذه رمضان من االخر العشر في وفاته كانت ثم بدمشق فحصروه عليه اسماعيل الصالحعليه وصلى ونصف أشهر أربعة بدمشق واليته مدة فكانت سنة وخمسين ست عن السنة

القليجية وقاف وفاة كانت وفيها الدين عماد أخيه جانب إلى بقاسيون ودفن دمشق بجامعاألمير وهو للحنفية

قلج * 3* بن الدين سيف @

منه تعالى الله تقبل فلوس بدار سكنه كانت التي المذكورة بمدرسته التي بتربته ودفنعيسى بن أحمد والسيف الله رحمه عمر أبي الشيخ بن الله عبد الدين شرف الجبل وخطيب

الحسن أبو الدين تاج الشيخ الكالسة إمام توفي وفيها قدامة بن الدين موفق االمام بنتعالى الله رحمه وصالحا رواية زمانه في الحديث وشيخ وقته مسند جعفر أبي بن محمد

الدين وتاج الجوهري بن أحمد الدين شرف المفيدان الحافظان الكبيران والمحدثاناالبهري عبدالجليل

وستمائة * 2* وأربعين أربع سنة دخلت ثمعلى @ أيوب الصالح نواب يد حمصواستقرت بحيرة عند الخوارزمية المنصور كسر فيها

على الخوارزمية الشيخ بن الدين فخر كسر االخرة جمادي في ثم وبصرى وبعلبك دمشقوقدم دمشق إلى عنه ورجع بالكرك الناصر حاصر ثم شملهم بقية فرق الصلتكسرت

المذكورة المدن هذه وتسلم أهلها إلى فأحسن القعدة ذي في دمشق إلى أيوب الصالحالمعظم بن داود الناصر من الصلت وأخذ عنها وعوضه أيبك الدين عز يد من صرخد وانتزع

بيت رجوعه في وزار جدا شأنه وعظم العادل بن العزيز بن السعيد من الصبية حصن وأخذ

فاتح الناصرية الدولة في كانت كما تعمر أن أسواره بإعادة وأمر أحواله وتفقد المقدسصرفه شيئا عاز وإن ذلك المقدسفي بيت غالت من يتحصل وما الخراج يصرف وان القدسملك االبدور دم أباح قد بأنه تخبر للنصارى الذي البابا عند من الرسل قدمت وفيها عنده من

كان إليه انتهوا فلما ليقتلوه عنده من طائفة وأرسل المسلمين قتال في لتهاونه الفرنجاالبدور أخذهم ذلك فعند فقتلوه الملك فاعتقدوه السرير على له وأجلسمملوكا استعدلهم

البابا ذلك بلغ فلما تبنا جلودهم وحشى وسلخهم ذبحهم ما بعد قصره باب على فصلبهموالمنة الحمد وله ذلك بسبب بينهم الخلف الله فأوقع لقتاله كثيفا جيشا إليه أرسل

ستارة فألقت االخر ربيع عشر من الثالثاء يوم في بمكة شديدة عاصفة رياح هبت وفيهاالسنين تلك في الحج لعدم تجدد لم اربعين سنة من فإنها عتقت قد وكانت المشرفة الكعبة

هذا وكان السواد شعار عنها زال قد عريانة والكعبة إال الريح سكنت فما الخليفة ناحية منتعالى الله لعنهم التتار كائنة من هذا بعد سيقع بما ومنذرا العباس بني دولة زوال على فأال

ال فقال الكعبة يكسو أن في منعة بن العفيف الحرم شيخ سول بن عمر اليمن نائب فاستأذنقطن ثياب واشترى دينار ثلثمائة فاقترض مال عنده يكن ولم الخليفة مال من إآل هذا يكون

ليسعليها الكعبة ومكثت الكعبة بها وكسى العتيقة طرازاتها عليها وركب سوادا وصبغهابن محمد الدين مؤيد الوزير أنشأها التي الكتب دار فتحت وفيها ليلة وعشرين إحدى كسوة

والنافعة النفيسة الكتب من فيها ووضع الحسن نهاية في وكانت الوزارة بدار العلقمي أحمدالخليفة طهر الحجة ذي أواخر وفي حسانا وقصائد بأبيات الشعراء وامتدحها كثير شيء

والئم وعملت الرحمن عبد الفضائل وأبا أحمد العباس أبا األميرين ولديه بالله المستعصمبغداد لمسرات وداعا ذلك وكان متطاولة أزمان من بمثلها يسمع ال ومسرة أفراح كل فيها

الزمان ذلك في وأهلهاحسكو بن موسك بن داود الدين عماد االمير ا على الكرك صاحب داود الناصر احتاط وفيها

فخر فيه فشفع الكرك في عنده وسجنه كلها أمواله واصطفى االجواد االمراء خيار من وكانفبطها جراحة حلقه في فخرجت فأطلقه الكرك في محاصره كان لما الشيخ ابن الدين

تعالى الله رحمه بحوته والشهداء جعفر قبر عند ودفن فماتتقدم حمصكما بحيرة عند أصحابه كسرت لما خان بركات قبال الخوارزمية ملك توفي وفيها

توفي وفيها : ذكرهالمنصور * 3* الملك

أن @ بعد حمصبدمشق صاحب شيركوه الدين أسد المجاهد الملك بن إبراهيم الدين ناصرمرضحمل فلما سامة ببستان أوال نزوله حمصوكان إلى ونقل أيوب للصالح بعلبك سلم

توفي وفيها فيه فمات بانليرب االشرف بستان الدهشة إلىحسان * 3* بن محمد الصائن

الله @ رحمه حجاج بقصر وفاته وكانت مسندا السماع كثير وكان الخطيب العامري رافع ابنتوفي وفيها تعالى

المنعم * 3* عبد بن محمود بن محمد العالمة الفقيهيترك @ ولم قديما صحبته قال شامة أبو عليه أثنى فنون ذا فاضال وكان الحنبلي المرامي

الله رحمه قاسيون بسفح ودفن دمشق بجامع عليه وصلى الحنابلة في مثله بدمشق بعدهالغماري * 3* عبدالرحمن والضياء

ثمان @ سنة دمشق من خرج حين الحاجب ابن عمرو أبي الشيخ وظائف ولى الي المالكيجميل بن إسماعيل الدين تاج والفقيه المالكية بزاوية ودرسمكانه حلقته وجلسفي وثالثين

الله لرحمه الصدر سليم دينا فاضال وكان بحلبوستمائة * 2* خمسوأربعين سنة دخلت ثم

المصرية @ الديار إلى الشام من الكامل بن أيوب الدين نجم الصالح السلطان عود كان فيهافي كان كما سوره باعادة وأمر كثيرة أمواال أهله في المقدسوفرق بيت طريقه في وزار

في طبرية ففتحت الفرنج لحصار الجيوش القدسونزل فاتح الناصر الملك أبيه عم أيامعمادالدين الخطيب عزل رجب وفي االخرة جمادي أواخر في وفتحتعسقالن صفر عاشر

للقاضي ذلك وولى الغزالية وتدريس االموي بجامع الخطابة عن االبار بيت خطيب بن داود

ارسل وفيها الصالح ابن بعد الحديث دار شيخ الحرستاني بن عبدالكريم بن عمادالدينمنهم إسماعيل الصالح بمماألة أتهموا الدماشقة أعيان من جماعة يطلب أيوب الصالح

الصالح مملوك والحليمي الكاتب العماد وابن صصرى وبنو الزكي بن الدين محي القاضيمن شيئ إليهم يكن لم مصر إلى وصلوا فلما بصرى والي غازي والشهاب إسماعيل

من فيها توفي وممن مكرمين باختيارهم وتركوا بعضهم على خلع بل واالهانة العقوبات : االعيان

علي * 3* بن الحسين بن الحسينالكوفة @ من أصله الدين قطب النقيب االفساسي الله عبد أبو الحسيني العلوي حمزة ابن

ابن له أورد مطبقا شاعرا أديبا فاضال وكان بالكوفة اعتقل ثم النقابة وولى ببغداد واقامالله رحمه كثيرة أشعارا الساعي

النحوي * 3* الشلوبينبالشلوبين @ المعروف االشبيلي االندلسي علي أبو األزدي الله عبد بن محمد بن عمر هو

وذكر تغفل فيه وكان النحو أئمة به ختم خلكان ابن قال االبيضاألشقر االندلسيين بلغة وهوجاوز وقد السنة بهذه وفاته وأرخ التوطئة وكتاب الجزولية شرح منها ومنصفات شعرا له

عنه وعفا تعالى الله رحمه الثمانينبالحريري * 3* المعروف علي الشيخ

ذلك @ ترك ثم الحرير صنعة يعمل مدة بدمشق وأقام ذرع شرقي بسر قرية من أصلهالقبلي الشرف على زاوية له وابتنى المغربل علي الشيخ يد على الفقيري يعمل وأقبل

الدين تقي والشيخ السالم عبد بن الدين عز كالشيخ الفقهاء عليه أنكرها أفعال منه وبدرتاالشرفية الدولة كانت فلما وغيرهم المالكية شيخ الحاجب بن عمرو ابي والشيخ الصالح ابن

بدمشق يقيم ال أن عليه واشترط إسماعيل الصالح أطلقه ثم سنين مدة عزتا قلعة حبسفيفي شامة أبو الدين شهاب الشيخ قال السنة هذه في وفاته كانت حتى مدة بسر بدلده فلزم

زاويته في بسر بقرية المقيم بالحريري المعروف على الشيخ توفي أيضا رمضان وفي الذيلأصحاب الحريري بأصحاب المعروفون وهم الفقراء من طائفة وتبعه دمشق إلى يتردد وكان

هذا عند وكان منهم الله إلى رجع من إال ظاهرهم من شر وباطنهم للشريعة المنافيالفسوق أهل شعائر إظهار من فيها والتهاون الشريعة بأمور االسهزاء من الحريري

زي على وصاروا دمشق كبراء أوالد من كبيرة جماعة بسببه وأنفسد كثير شيئ والعصيانوالمردان والرقص الدائم الغنا مجلسه يجمع العذار خليع كان أنه بسبب وتبعوه أصحابه

وأفسد كثيرا خلقا فأضل النفقات وكثرت الصلوات وترك يفعله فيما احد على االنكار وتركهذا منه تعالى الله أراح ثم الشريعة علماء من جماعة مرارا قتله في أفتى ولقد غفيرا جما

بحروفه لفظهأيبك * 3* الدين عز األمير العزية واقف

وظهرت @ صرخد على المعظم استنابه االمجاد االجواد العقالء من كان المعظم دار استاذصرخد أيوب الصالح منه أخذ ولما والبرانية الجوانية العزيتين ووقف وسداد وكفاية نهضة منه

وعلى عليه فاحتيط إسماعيل الصالح يكاتب بانه عليه وشى ثم بدمشق وأقام عنها عوضهودفن مات حتى يتكلم ولم عهدي آخر هذا االرضوقال إلى فمرضوسقط وحواصله امواله

السبط أرخ وإنما الوراقة فوق التي تربته إلى نقل ثم تعالى الله رحمه بمصر النصر بباباعلم فالله وأربعين سبع سنة في وفاته

بني عقالء من كان البلدان من وغيرهما وخالط فارقين ميا صاحب العادل بن غازي الشهابقوله أنشد ومما منهم الديانة واهل وفضالئهم أيوب

تسير * وأنت الدنيا األرضفي على جالس أنك االيام عجب ومنتطير * والقلوع جلوس بقوم سفينة كسير هذا يا فسيرك

وستمائة * 2* وأربعين ست سنة دخلت ثمالجيوش @ وجهز دمشق إلى المصرية الديار من الدين نجم الصالح السلطان قدم فيها

أسدا بن المنصوور بن موسى بن األشرف الملك صاحبها كان حمصألنه إلى والمجانيقالحلبيون علمت ولما العزيز بن يوسف الناصر حلب لصاحب باشر تل إلى بها قايض قد لدين

الدين نجم الشيخ واتفق حمصمنهم ليمنعوا عظيم جحفل في أيضا برزوا الدماشقة بخروجإلى الفئتين من كال ورد الفريقين بين فأصلح رسالة في ببغداد النظامية مدرس البادزاي

به أراد لما عنه دفعه على لسيده صبي شاب تركي مملوك قتل وفيها الحمد ولله مستقرهاصغيرا لكونه له الناس فتأسف جدا حسنا شابا وكان مسمرا الغالم فصلب الفاحشة من

الذيل في شامة أبو الدين شهاب الشيخ فيه نظم وممن قصائد فيه ونظموا وحسنا ومظلوماعند دمشق من الدقيق بسوق البناء قديمة رومية قنطرة سقطت وفيها جدا قصته أطال وقد

ليلة وفي نهارا سقوطها وكان والدكاكين الدور من كثير شيئ بسببها فتهدم حكيم أم قصرحشوها جميع فأحرق الشرقية بالمنارة حريق وقع رجب من الخامسوالعشرين االحد

الجامع الله وسلم فيها كانت كثيرة ودائع للناس وهلك خشب من سقاالت ساللمها وكانتاحترقت ثم قلت كانت كما باعادتها فأمر دمشق إلى أيام بعد السلطان وقدم الحمد وله

الحمد ولله كانت مما أحسن عمارتها وأعيدت وسبعمائة أربعين سنة بعد بالكلية وسقطتعليه عيسى نزول في الحديث به نطق كما بدمشق الشرقية البيضاء المنارة حينئذ وبقيت

السلطان عاد ثم تعالى الله شاء إن موضعه في وتقريره بيانه سيأتي كما عليها السالمعن فيه هو ما شغله مدنف ثقيل وهو المصرية الديار إلى محفة في مريضا أيوب الصالح

كان وقد أبيه بعد المصرية الديار صاحب كان الذي الكامل بن بكر أبي العادل أخيه بقتل أمرهبتربة فخنق بخنقه أمر شوالها في السنة هذه في كان فلما مصر على أستحوذ سنة سجنه

وأشد حال أسوأ في القابل العام في شعبان النصفمن إلى إال بعده عمر فما الدولة شمسالمصرية بالديار القضاة قاضي وفاة كانت وفيها واألمر الخلق له من مرضفسبحان

الخونجي * 3* الدين فضلشامة @ أبو قال أحكامه في السيرة جيد ذلك مع وكان ذلك في البارع المنطقي الحكيم

واحد غير عليه أثنىالمحرمي * 3* الحسن أبو الدين جمال يحيى بن علي

في @ كثيرة لفنون جامعا وجيزا مختصرا كتابا صنف ماهرا شاعرا أديبا فاضال شابا كانالحكمية المستفادة الكلم من فيه قال االفكار نتائج وسماه الهوى وذم والعقل الرياضة

في أحد يجر لم عدل وإن لظلمه الحكام جارت ظلم فإن مشروع ودين متبوع إمام السلطانورفع وسلطانه يده وبسط وعباده خلقه على وائتمنه وبالده ارضه في الله مكنه من حكمهالسيرة ويحسن السريرة ويجمل الديانة يخلص و االمانة يؤدي أن عليه فحقيق ومكانه محله

ويجلب النعم ويزيل القدم يزل فالظلم المقصود غرضه واألجر المعهود دأبه العدل ويجعلقبيلة من أنفع حيلة رب التعذيب توجب الطبيب معارضة أيضا وقال االمم ويهلك الفقرلمحات من االسرار تستشف الحكماء قلوب معزول الغدر ووالي مهزول الغضب سمين

مصائدالشرف من التواضع مودته في تعهده كنت ما بعشر واليته في أخيك أرضمن االبصارفي وذكر الحزم فيه أن لوال الظن سوء اقبح ما العجز فيه أن لوال الظن حسن أحسن ما

يا فقال ذنبه على يعاقبه أن عمر ابن فأراد أذنب عمر بن الله لعبد خادما أن كالمه غضونالعبد أذنب ثم أمهلتني لما أمهلك بالذي قال بلى قال فيه الله من تخاف ذنب لك أما سيدي

له فقال يتكلم ال وهو فعاقبه الثالثة أذنب ثم عنه فعفا ذلك مثل هل فقال عقوبته فأراد ثانياتكرار مع حلمك من حياء سيدي يا فقال االولتين في قلت ما مثل تقل لم مالك عمر ابنشعره ومن تعالى الله لوجه حر أنت ربي من بالحياء أحق أنا وقال عمر ابن فبكى جرمي

الخليفة يمدحعسجدا * البرية على يداه هطلت بمائه السحاب بخل إذا من ياسجدا * نحوك االمال بنو فغدت حاتم مبخل يا كسرى جورت

تعالى الله رحمه حسنة كثيرة أشعارا الساعي ابن له أورد وقدالحاجب * 3* بن عمرو أبو الشيخ

شيخ @ عمرو أبو العالمة المصري ثم الرويني يونس بن بكر أبي بن عمر بن عثمان المالكيالقراءات فقرأ بالعلم هو واشتغل الصالحي موسك الدين عز لألمير صاحبا أبوه كان المالكيةاألصول منها كثيرة علوم في رأسا كان ثم عصره أهل وساد وتفقه بليغا تحريرا النحو وحرر

في دمشق استوطن كان وقد ذلك وغير والتفسير والعروض والتصريف والعربية والفروع

عز الشيخ بصحبة خروجه كان حتى بالجامع للمالكية بها ودرس وستمائة عشرة سبع سنةالشيخ وفاة كانت حتى المصرية الديار إلى فصارا وثالثين ثمان سنة في عبدالسالم بن الدين

الشيخ قال والبلد المنارة بين التي بالمقبرة ودفن باالسكندرية السنة هذه وفي عمرو أبيكثير عفيفا متواضعا حجة ثقة وكان قريحة االئمة أذكى من وكان شامة أبو الدين شهاب

مرارا دمشق قدم البلوى على صبورا لألذى محتمال له تاشرا وأهله للعلم محبا منصفا الحياءعلمي في عليه للمستفدين وشيخا للمالكية مدرسا بها فأقام عشرة سبع سنة آخرها

متقنا العلوم في بارعا والعمل العلم في الدين أركان من ركنا وكان والعربية القراءاتإليه جاء أنه وذكر كثيرا ثناء خلكان ابن عليه أثنى وقد تعالى الله أنسرحمه بن مالك لمذهب

على الشرط اعتراض مسألة عن وسأله بمصر الحكم في نائبا كان حين شهادة أداء فيوذكر اوال شربت حين الطالق يقع كان لم طالق فأنت شربت إن أكلت إن قال إذا الشرط

انتظم المختصرات أحسن من الفقه في ومختصره قلت وسكون تؤده في ذلك عن اجاب أنهلسيف األحكام فوائد عامة فيه استوعب الفقه اصول في شاشومختصره ابن فوائد فيه

فيه اودعه ما على الكالم كراريسفي وجمعت بحفظه على تعالى الله من وقد االمدي الدينوالمقدمة العربية في واالمالي المفصل شرح وله الحمد ولله النبوية االحاديث من

وله أيضا غيره شرحها وقد وشرحها الزمخشري مفصل فيها اختصر النحو في المشهورةعنه ورضى الله رحمه الشاطبية وزن عروضعلى وله وشرحه التصريف

وستمائة * 2* وأربعين سبع سنة دخلت ثمأيبك @ الدين عز المعز وتوليه شاه توران ابنه وقتل أيوب الصالح الملك وفاة كانت فيها

المصرية الديار إلى دمشق من الصالح الملك توجه االثنين يوم المحرم رابع وفي التركمانيخلق فاجتمع فليأت شيئ عندنا له من دمشق في نادى قد وكان السبط ابن قاله محفة في

جمال األمير نائبها دمشق إلى دخل صفر عاشر وفي أموالهم إليهم فدفعت بالقلعة كثيرجمادي وفي الجابية باب داخل الشعارين بدرب فنزل أيوب الصالح جهة من يغمور بن الديندكان فيها يبقى ال أن وامر البريد باب وسط المحدثة الدكاكين بتخريب النائب أمر االخرةأبو قال يهدم الوسط في وما والشامي القبلي الخياطين جانب إلى جانبيه في ما سوى

هذه على استمراره والمرجو يغمور ابن هدمه ثم أعيد ثم ذلك هدم العادل كان وقد شامةبدمشق نائبه إلى أيوب الصالح فأرسل حلب إلى الكرك من داود الناصر توجه وفيها الصفة

الذي وبستانه بدمشق الناصر إلى المنسوبة أسامة دار بخراب يغمور بن الدين جمالمن الكرك أيوب الصالح وتسلم القصر ويخرب أشجاره تقلع وأن القصر بستان وهو بالقبون

حواصلها على واستحوذ المعظم بيت من بها كان من وأخرج الناصر بن حسن االمجدوفيها جيدا إقطاعا هذا األمجد الصالح واقطع دينار ألف ألف الذهب من فيها فكان وأموالها

أكثر في الجمع وتعذرت الشهيرة والدور المحال من كثيرا شيئا أتلف حتى ببغداد الماء طغىمن الترب إلى الخلفاء من جماعة توابيت ونقلت جوامع ثالث سوى ذلك بسبب الجوامع

وذلك المتوكل أحمد أبي االمير بن المقتصد منهم محالهم تغرق أن من عليهم خوفا الرصافةبن المقتفي وكذا المكتفي ولده نقل وكذا سنة وثلثمائة سنة وخمسين بنيف دفنه بعد

من فيها كان من فهرب دمياط على الفرنج هجمت وفيها تعالى الله رحمهم بالله المقتدرربيع في وذلك المسلمين من كثيرا خلقا وقتلوا الثغر على الفرنج واستحوذ والعامة الجند

من هرب ممن خلقا الجيشوشنق بجميع العدو تجاه المخيم السلطان فنصب منها االولوتزايد المرض وقوى وعدوهم الله عدو ليرهبوا قليال المصابرة ترك على والمهم الفرنج

بالمنصورة تعالى الله رحمة إلى توفي شعبان النصفمن ليلة كانت فلما جدا بالسلطانإليه يوصل ال مريضمدنف أنه وأظهرت موته الدر شجرة المدعوة خليل أم جاريته فأخفت

المعظم الملك ابنه إلى فأرسلوا االمراء أعيان إلى وأعلمت سواء بعالمته عنه تعلم وبقيتالدين فخر منهم االمراء أكابر باشارة وذلك سريعا إليهم فأقدموه كيفا بحصن وهو تورانشاه

وقاتل الملك عصائب في فركب أجمعين وبايعوه عليهم ملكوه عليهم قدم فلما الشيخ ابنقتلوه ثم الداخلة السنة أول في وذلك الحمد ولله ألفا ثالثين منهم وقتل فكسرهم الفرنجيده في فضربه التركماني أيبك الدين عز وهو االمراء بعض ضربه ملكه من شهرين بعدعليه وأحرقوه فيه فحاصروه المخيم في خشب من قصر إلى فهرب بعضأصابعه فقطع

خرج ثم فيه فانغمر النيل إلى فهرب منه يقبلوا فلم الخليفة برسول مستجيرا بابه من فخرجفيمن وكان راجعون إليه وإنا لله فإنا كالجيفة ودفن بأرجلهم وداسوه قتلة شر سريعا فقتل

يغاث فال يتسغيث وهو االخر ابطه تحت من السيف فخرج كتفه على البندقداري ضربهالسنة هذه في قتل وممن

حمويه * 3* بن الشيخ بن يوسف الدين فخرمبايعته @ إلى دعاهم ولو جدا تعظمه األمراء كانت بالملك خليقا وقورا مهيبا دينا فاضال وكان

الداوية قتلته أيوب بني لجانب حماية ذلك يرى ال كان ولكنه اثنان عليه اختلف لما الصالح بعدأمواله ونهبت القعدة ذي في مصر إلى شاه توران المعظم قدوم قبل شهيدا الفرنج من

مع به صنعوه إال البشعة الشنيعة االفعال من شيئا يتركوا ولم داره وخربت وخيوله وحواصلهشعره ومن التعظيم غاية له معظمين كانوا األمراء من ذلك تعاطوا الذين أن

وبالكبر * بالمشيب الليالي رمتني فعندما صغيرا نفسي هو عصيتالصغر * إلى عدت ثم كبيرا خلقت ليتني القضية عكس الهوى أطعت

وستمائة * 2* واربعين ثمان سنة دخلت ثمفقتل @ دمياط ثغر على للفرنج شاه توران المعظم كسر كان االربعاء يوم المحرم ثالث في

االمراء من جماعة قتل ثم الحمد ولله كثيرا شيئا وغنموا ألف مائة وقيل ألفا ثالثين منهماالفرنسيسإلى ملك غفارة وارسلت الفرنسيسواخوه ملك اسر فيمن وكان أسروا الذي

ذلك في فأنشد وسنجاب فر تحتها سقرالط من وكانت الموكب يوم في نائبها فلبسها دمشقالله نصر لما فرحا بها فأقاموا مريم كنيسة الفقراء ودخل وقع بما فرحا الشعراء من جماعة

النصارى أخذت حين فرحوا ببعلبك النصارى وكانت يخربوها ان وكادوا النصارى على تعالىوأمر فجناهم البلد نائب فأرسل الصور وجوه سخموا عليهم الكسرة هذه كانت فلما دمياط

شاه توران أستاذهم ابن األمراء قتل حتى المحرم شهر يخرج لم ثم فصفعوهم اليهودوكرمه بمنه أسالفه ورحم تعالى الله رحمه االخرى الناحية من النيل جانب إلى ودفنوه

أيوب * 3* بني بعد مصر يملك التركماني أيبك الدين عز المعزتوران @ الدين غياث المعظم استاذهم ابن الصالحية من وغيرهم البحرية األمراء قتل لما

ابيه بعد ملكه وكان أيوب الدين نجم بن بكر أبي العادل بن الكامل بن أيوب الصالح بن شاهمن بأسواستدعوا باسال ال بينهم فيما نادوا بالقتل مره انفصل ولما بيانه تقدم كما بشهرين

وركبوا المعز بالملك ولقبوه وبايعوه عليهم فملكوه التركماني أيبك الدين عز األمير بينهمالملك وهو سنين عشر ابن أيوب بين من صبيا لهم أقاموا أيام بعدخمسة ثم القاهرة إلىوجعلوا الكامل إقسيسبن المسعود ابن يوسف الناصر بن موسى الدين مظفر االشرفاالمر لهم تم فما بذلك الشام امراء وكاتبوا بينهما والخطبة السكة فكانت أتابكه المعز

عن ذلك وكل المصرية الديار على إال المملكة لهم تستقر ولم أيديهم عن خرج بل بالشامالخطبة وكانت بالمعز فتزوجت أيوب الصالح حظية خليل أم الدر شجرة الخاتون أمر

أم باسمها السكة تضرب وكذا وأعمالها بمصر الجمع أيام المنابر على لها يدعى لها والسكةآل ثم المعز قبل أشهر ثالثة مدة واسمها بخطها والتواقيع المناشير على والعالمة خليل

والقتل الهوان من سنذكره ما إلى أمرهادمشق * 3* يملك حلب صاحب الظاهر بن العزيز بن الناصر

ركب @ أيوب الصالح بن شاه توران للمعظم االمراء قتل من المصرية بالديار وقع لماالناصر بن غازي الظاهر بن محمد العزيز بن يوسف الناصر أستاذهم ابن معهم الجلبيون

ابن إسماعيل الصالح منهم أيوب بني ملوك من عندهم كان المقدسومن بيت فاتح يوسفومنهم والرياسة والحرمة والتعدد السن حيث من بالملك الموجودين أحق وكان العادل

الدين اسد بن إبراهيم المنصور بن موسى واالشرف العادل بن المعظم بن داود الناصرسريعا فملكوها فحاصروها دمشق إلى فجاؤا حمصوغيرهم صاحب كان الذي شيركوه

وصرخد والصلت وبصرى كبعلبك حولها ما وتسلموا القلعة وحبسفي يغمور ابن دار ونهبتتغلب قد كان الكامل بن العادل بن عمر المغيث بالملك والشوبك الكرك ليهم وامتنعت

فخاف عليهم ليملكوه المصريون فطلبه شاه توران المعظم قتل حين الفتنة هذه في عليهماجلس حولها وما دمشق على الحلبيين يد استقرت ولما إليهم يذهب فلم عمه بابني حل مما

إليهم فبرز المصرية الديار ليتسملوا غزة إلى ركبوا ثم الناس قلوب وطيب القلعة في الناصرللناصر خطب إنه بحيث أوال المصريون فكسر القتال أشد معهم فاقتتلوا الجيشالمصري

وعدم كثيرا خلقا أعيانهم من وأسروا فانهزموا الشاميين على الدائرة كانت ثم بها ذلك فيلبعضهم شامة أبو الشيخ هنا أنشد وقد تعالى الله رحمه إسماعيل الصالح الجيش من

معنى * بال المغني وخرب أموالنا إسماعيل ضيعاستغنى * الناسوما أفقر من جزاء هذا جلق من وراح

الصالح * 3* تربة واقف إسماعيل الصالح ترجمة من شيء @

كان وقد كثيرة أطوارا االحوال به تتقلب حازما عاقال ملكا الله رحمه الصالح كان وقدمن ملكها ثم الكامل أخوه منه انتزعها ثم شهورا فملكها بعده من بدمشق له أوصى االشرف

أيوب الصالح منه استعادها ثم سنين أربع من أزيد فيها فاستمر ومكرا خديعة أيوب الصالح يدكما منه أخذتا ثم وبصرى بعلبك بلداه بيده واستقرت وأربعين ثالث سنة الخوارزمية عام

صاحبها يوسف الناصر جوار في الحلبية المملكة إلى فلجأ إليه يأوي بلد له يبق ولم ذكرنابه فعل ما يدري فال المعركة في المصرية بالديار عدم ذكرنا ما السنة هذه في كان فلما

الله رحمه بدمشق واألفراء الحديث ودار والمدرسة التربة واقف وهو أعلم تعالى واللهاالعيان من السنة هذه في توفي وممن : بكرمه

أيوب * 3* الصالح بن شاه توران المعظم الملكفي @ يستدعيه أبوه وكان ابيه حياة في كيفا صاحبحصن اوال كان العادل ابن الكامل ابن

عليهم فملكوه إليهم وجاء فاجابهم االمراء استدعاه ذكرنا كما أبوه توفي فلما يجيبه فال أيامهمتخلفا كان إنه قيل وقد المحرم من والعشرين السابع االثنين يوم وذلك ذكرنا كما قتلوه ثم

يقول وهو ابنه قتل بعد المنام في ابوه رؤى وقد للملك يصلح المثله * للعالم صار قتلة شر قتلوه

قبله * كان من الوال إال فيه يراعوا لمأكله * الناس ألقل قريب عن ستراهم

أعيان من الصفين بين فيما عدم وممن والشامين المصريين اقتتال من ذكرنا كما فكانالله عباد خيار من وكان الحلبيين ممالك مدبر لؤلؤ الشمس فمنهم والمسلمين االمراء

وفاة كانت وفيها ناهين النمكر وعن بالمعروف االمرين الصالحينارغوانية * 3* الخاتون

امرأة @ وكانت جعبر قلعة صاحب الحافظ وتربيتها لخدمتها الحافظية سميت الحافظيةللمغيث االطعمة تصلح كانت التي وهي عظيمة جزيلة أموال ولها دهرا عمرت مدبرة عاقلة

وقد المال من صندوق أربعمائة منها فاخذ إسماعيل الصالح فصادرها أيوب الصالح بن عمرتاج الشيخ خادم كان الذي ياقوت النجيب بستان واشترت خدامها على بدمشق دارها وقفت

الله رحمها جيدة كثيرة أوقافا عليه فيه ووقفت ومسجدا تربة فيه وجعلت الكندي الدينببعلبك التي االمينية واقف

المتطبب * 3* غزال الحسن أبو الدولة أمينفي @ وسببا سلطانه وعلى نفسه على مشؤما كان الذي الجيش أبي إسماعيل الصالح وزير

مستهترا كان بأنه السبط اتهمه وقد السوء وزير هو وهذا مخدومه وعن عنه النعمة زوالفي قتله وكان المسلمين عامة منه تعالى الله فأرح دين الحقيقة في له يكن لم وانه بالدين

ابن وإلى إليه االمراء من عمد من عمد مصر بديار إسماعيل الصالح عدم لما السنة هذههذا غزال الدولة ألمين وجد وقد متناوحين بمصر القلعة على وصلبوهما فشنقوهما يغمور

مجلد آالف وعشرة دينار ألف آالف ثالثة يساوي ما واالثاث والجواهر والتحف االموال منالفائقة النفيسة الخطوط من ذلك وغير منسوب بخط

وستمائة * 2* واربعين تسع سنة دخلت ثمعلى @ فحكموا المصريين عساكر وقدمت دمشق إلى حلب صاحب الناصر الملك عاد فيها

إلى ردوهم حتى فطردوهم جيشا الناصر الملك لهم فجهز الشريعة حد إلى السواحل بالدالمعز بالملك الدر شجرة خليل أم السنة هذه في وتزوجت عليها وقصروهم المصرية الديار

تربته إلى أيوب الصالح تابوت وفيهانقل أيوب الصالح زوجها مملوك التركماني أيبك الدين عزخربت وفيها جزيلة باموال عنه خليل أم وتصدقت العزاء ثياب االتراك ولبست بمدرسته

كمل وفيها الفرنج عود من خوفا أيضا الجزيرة وأخلوا مصر إلى األهالي ونقلوا دمياط التركهبة بن داود بن الحميد عبد ألفه مما مجلدا عشرين في البالغة بنهج المسمى الكتاب شرح

مائة الوزير له فأطلق العلقمي بن الدين مؤيد للوزير الكاتب المدائني الحديد أبي بن اللهرمضان وفي معتزليا شيعيا كان ألنه بقصيدة الحميد عبد وامتدحه وفرسا وخلعة دينار

قضاء فولى ببغداد النظامية مدرس قلى النهر بركة بن عمر الدين سراج الشيخ استدعىبن عبدالكريم الدين تاج ولي شعبان وفي عليه وخلع المذكور التدريس مع ببغداد القضاةالله عبد أخيه بعد بغداد حسبة الجوزي بن الفرج أبي الشيخ بن يوسف الدين محيي الشيخخدمته في الحجاب وركب غاشية رأسه على ووضع بطرحة عليه وخلع عنها تزهد تركها الذي

إلى وصل وفيها غريب اتفاق وهذا العصر بعد الفطر يوم العيد صليتصالة السنة هذه وفيرجال أن فيه يذكر رسول بن عمر بن يوسف بن الدين صالح اليمن صاحب من كتاب الخليفةمنهم وأخذ اصحابه من خلقا وقتلوا فكسروه جيشا إليه أنفذ وأنه الخالفة فادعى خرج باليمن

بالخلع إليه الخليفة أرسل وفيها اصحابه من بقي ممن شرذمة في بنفسه هو وهرب صنعاءوفاة كانت وفيها والتقليد

الحميري * 3* سالمة بن الله هبة بن علي الدين بهاءمعرفة @ أتقن قد فاضال وكان وغيرها بها فسمع العراق إلى صغره في رحل القاهرة خطيب

أن قل البر كثير الصدر وساع االخالق حسن دينا وكان تعالى الله رحمه الشافعي مذهبكثيرا الناسشيئا وأسمع وغيره السلفي على الكثير سمع وقد شيئا أطعمه إال أحد عليه يقدم

بالقرافة ودفن سنة تسعون وله السنة هذه من الحجة ذي في وفاته وكانت مروياته منفيها توفي وممن تعالى الله : رحمه

السالم * 3* عبد بن الرحمن عبد الفضل أبو القاضيدرس @ والقضاء العلم بيت من الحنفي اللمعاني إبراهيم بن الرحمن عبد بن إسماعيل ابن

أبي القضاة قاضي عن ثم الشافعي فضالن ابن القضاة قاضي عن وناب حنيفة أبي بمشهدثم الواسطي مقبل بن الرحمن عبد القضاء قاضي عن ثم الحنبلي الزراق عبد بن نصر صالح

ببغداد الحكم بوالية اللمعاني عبدالرحمن القاضي استقل وثالثين ثالث سنة في وفاته بعدسنة في بالمستنصرية للحنفية ودرس القضاة بقاضي يخاطب ولم القضاة أقضى ولقب

قضاء بعده تولي توفي ولما وإبرامه ونقضه أحكامه في السيرة مشكور وكان خمسوثالثينبمنه عنهما وتجاوز تعالى الله رحمهما قلى النهر الدين سراج النظامية شيخ ببغداد القضاة

آمين وكرمههجرية * 2* وستمائة خمسين سنة دخلت ثم

وسبوا @ فقتلوا البالد هذه والى وما العين ورأس وسروج الجزيرة إلى التتار وصلت فيهاالعين وراس حران بين يسيرون بسنجار ووقعوا راجعون اليه وإنا لله فإنا وخربوا ونهبوا

عدة وكان دينار ألف وستمائة المصرية الديار من ومعمول سكر حمل ستمائة منهم فاخذواالولدان من وأسروا قتيل آالف عشرة من نحوا الجزيرة أهل من السنة هذه في قتلوا من

وكان بغداد الناسمن حج وفيها السبط قال راجعون إليه وإنا لله فإنا ذلك يقارب ما والنساءستمائة بسببه احترق بحلب حريق وقع وفيها المستنصر زمن من يحجوا لم سنين عشر لهم

النهر علي بن عمر القضاة قاضي أعاد وفيها قصدا فيه ألقوه الله لعنهم الفرنج إن ويقال داركالقيسارية وجعلوها العوام من طائفة عليها استحوذ قد كان التي التاجية المدرسة أمر قلى

بانيها كان وقد النظامية من الشبه قريبة حسنة جيدة مدرسة وهي طويلة مدة فيها يبتاعونالشاشي بكر أبو الشيخ بها درس من وأول السلجوقي شاه ملك وزير الملك تاج له يقال

وفاة كانت وفيهامطروح * 3* بن الدين جمال

في @ أيوب الصالح الملك استتابه ثم المتعممين كبار من شاعرا كيسا رئيسا فاضال كان وقدفي شعره ومن ذلك في يليق ال وكان السبط قال الجند فلبسلبس دمشق على وقت

ست سنة في إليهم سلمت حين الفرنج القدسمن استعاد لما الكرك صاحب داود الناصرالله رحمه مطروح ابن وهو الشاعر هذا فقال الكاملية الدولة في وثالثين

سائرا * مثال صارت سارت عادة له االقصى المسجدناصرا * له الله يبعث أن مستوطنا للكفر غدا إذا

آخرا * طهره وناصر اوال طهره فناصروفاته وكانت والمساكين بالفقراء البر كثير وكان خامال أقام النيابة من الصالح عزله ولما

توفي وفيها بمصرالمقدسي * 3* سعد بن محمد الدين شمس

الصالح @ السلطان وخدم كثيرا الحديث وسمع االدب كثير كان الخط الحسن الكاتبالصالح السلطان فيها ينصح قصيدة له شاعرا فاضال دينا وكان داود والناصر إسماعيل

من فهيا توفي وممن حواشيه من وغيرهما وقاضيه وزيره الناسمن يلقاه وما إسماعيل : االعيان

علي * 3* بن عبدالعزيز @

كتابا وصنف العلم بطلب وعنى الحديث بها وسمع ببغداد ولد أبوه المغربي الجبار عبد ابنرحمه مالك االمام مذهب حكاية فيه وحرر الحديث في المعجم حروف على مجلدات في

تعالى اللهكريم * 3* بن غانم بن محمد الله عبد أبو الشيخ

وكان @ السهروردي الدين شهاب للشيخ فتتلمذ فاضال شابا وكان بغداد قدم االصبهانيكالمه ومن لطافة وفيه التصوف طريقة على تفسير وله التفسير في يد له الطريقة حسنفروع األصول حكمته كتاب في كالعالم والذرة عظمته فضاء في كالذرة العالم الوعظ في

الوسائطشمسأخريته نفي مغرب من طلعت إذا أصول والفروع أوليته جمال تجلى إذامشغولة المشتاقين عن الرقباء واعين مشعولة الكواكب وشموع مسدولة الليل استار

هذه ما الباب فتح قد والحبيب الوقعة هذه ما معزولة الوصل أبواب عن الحجب وحجابالحجاب حاجب خرق قد والمولى الفترة

عقيق * فيه والدمع أرد لم إذا عقوق العقيق بأكناف وقوفيصدوق * أدعيه فيما أنا فما الحمى ساكن إلى شوقا أمت لم وإذ

رحيق * الشراب كل وال سواء الهوى في المحبون ما ليلى ربع أيامشوق * إليك يحنو من كل وال قلبه يلقاك تلقاه من كل وال

وطليق * الهوى صبابات أسير فاستوى الحب على الدعوى تكاثرتهل مسمياتهم مطامير في المحبوسون أيها السماء إلى يصعد من فيكم هل االمنون أيهابلسان يقول الشوق موسوى فيكم هل واالطيار الوحوش رموز يفهم الفهم في سليم فيكم

لما االستسقاء بعد قال الناس استسقى ولما االنتظار طال فقد إليك أنظر أرني شوقهالسحاب مرضعة بالدر وجادت االفاق آماق بكت المشتاق نفس وجل عز الله إلى صعدت

به فاهتزت النمير الماء نطاف الغمام اخالف من وخرج التراب رضيع الرحمة لبن وامتصأحسن حبرها الصب فحبر بالسندساالخضر الرياض وتزينت المدر عيون وقرت الهامدة

ونطقت االزهار جيوب انفاسه بنفحات وانشقت االنوار أكمام الصبا بأنملة وأنفلق تحبيرتعرضوا المبعدون أيها تيقظوا النائمون أيها عبرها وعادات صفاتها بلغات الكائنات أجزاء

كل على إنه الموتى لمحيي ذلك إن موتها بعد األرض يحيى كيف الله رحمة آثار إلى فانظرقدير شيء

الله * 3* هبة بن الله نصر الفتح ابوثم @ المصري الكناني الغفاري صاقعة بن يحيى بن الحسين بن الله هبة بن الباقي عبد ابن

في بغداد إلى معه سافر وقد داود الناصر وولده المعظم الملك اخصاء من كان الدمشقيقوله شعره ومن تعالى الله رحمه المحاضرة مليح اديبا وكان وستمائة وثالثين ثالث سنة

القرب * عن بالبعاد وعوضتموني زيارتي عن سادتي ابيتم ولماقلبي * لرقته عنكم يصطبر ولم يقظتي حال في بالوصل تسمحوا ولم

والنصب * بالنوم العيش فأدركتخفض حبالة جفني الطيف لصيد نصبتوستمائة * 2* وخسمين إحدى سنة دخلت ثم

الشام @ وصاحب صاحبمصر بين الخليفة رسول البادرائي الدين نجم الشيخ دخل فيهاالفرنج الجيشالمصري ماأل وقد ونشبت بينهم الحرب اشتد قد وكانوا الجيشين بين وأصلحكثيرة خطوب وجرت الشاميين على نصروهم المقدسإن بيت إليهم يسلموا أن ووعدهم

الصالح اوالد منهم المصرية الديار من الملوك بيوت من وخلصجماعة بينهم فأصلحفيما وفيها خيرا الله جزاه حمصوغيرهم صاحب أوالد من وغيرهم األشرف وبنت إسماعيل

يبكي ووقف فتكسرت فزلق قابسي زبادي رأسه على ببغداد رجل كان الساعي ابن ذكردينارا الحاضرين من رجل فأعطاه غيرها يملك يكن لم وأنه وحاجته لفقره له الناس فتألم

عام دنانير جملة في مني ذهب وقد اعرفه الدينار هذا والله قال ثم طويال فيه نظر أخذه فلماوكاذ وكذا هذا زنة قال قلت ما عالمة فما الرجل ذلك له فقال الحاضرين بعض فشتمه أول

وعشرين ثالثة الرجل له فأخرج ذكر كما فوجدوه فوزنوه دينارا وعشرون ثالثة معه وكانان هذا من ويقرب قال لذلك الناس فتعجب منه سقطت حين قال كما وجدها قد وكان دينارا

مثقاال خمسون زنته دملجا عضده من وأخرج زمزم ماء من ليغتسل ثيابه نزع بمكة رجالبغداد إلى وصار ومضى الدملج ونسي ثيابه لبس اغتساله من فرغ فلما ثيابه مع فوضعه

وقوارير زجاجا به فاشترى يسير إال شيء معه يبق ولم وايسمنه ذلك بعد سنتين مدة وبقييبكي فوقف فتكسرت القوارير فسقطت زلق إذا بها يطوف هو فبينما بها ويتكسب ليبعيها

مدة من مني ذهب لقد جماعة يا والله عالمه جملة في فقال له يتألمون عليه الناس واجتمعالقوارير هذه لتكسير باليت كما لفقده باليت ما دينارا خمسون زنته ذهب من دملج سنتين

ذلك لقيت والله فأنا الجماعة من رجل له فقال أملك ما جميع كانت هذه ألن إال ذاك ومابالصواب أعلم والله والحاضرون الناس فتعجب عضده من وخرجه الدملج

االعيان من فيها توفي وممنوستمائة * 2* وخمسين إثنين سنة دخلت ثم

الله @ شرفها مكة من االخبار وردت فيها الزمان مرآة كتابه في الجوزي ابن سبط قالفي البحر إلى شررها يطير إنه بحيث بعضجبالها في أرضعدن في ظهرت نارا بان تعالىالله صلى النبي ذكر التي النار أنها شكوا فما النهار أثناء في عظيم دخان منها ويصعد الليل

المظالم من عليه كانوا عما وأقلعوا الناس فتاب الزمان آخر في تظهر أنها وسلم عليهونهب الصعيد من أقطاي الفارس قدم وفيها والصدقات الخير أفعال في وشرعوا والفسادبغوا االرضوقد في المفسدين البحرية من جماعة ومعه بعضهم وأسر المسلمين أموال

الدر شجرة زوجته إلى وال التركماني ايبك المعز الملك إلى يلتفتون وال وتجبروا وطغواهذه في قتله حتى عليه فعمل له فأذنت أفطاي قتل في الدر شجرة زوجته المعز فشاورالدين عز الشيخ درس وفيها شره من المسلمون فاستراح بمصر المنصورة بالقلعة السنةتجمل في الروم ملك بنت قدمت وفيها القصرين بين أيوب الصالح بمدرسة السالم عبد بن

الناصر بن الظاهر بن العزيز بن الناصر لصاحبها زوجة دمشق إلى هائلة وإقامات عظيمالمشاهير من فيها توفي وممن بسببها بدمشق حافلة أوقات : وجرت

عيسى * 3* بن عبدالحميدالفخر @ على اشتغل وممن المتكلمين مشاهير أحد وشاهي الخسر بن الدين شمس الشيخ

عنده وحظى المعظم بن داود الناصر الملك فلزم الشام قدم ثم وغيرها االصول في الرازيالسبط قال تعالى الله رحمه الظاهر حسن متواضعا فاضال مهيبا شيخا وكان شامة ابو قال

توفي سكت وإال نفع على قدر فإن أحدا آذى أنه عنه ينقل لم خير محضر كيسا متواضعا وكانتعالى الله رحمه المعظم الملك تربة باب على بقاسيون ودفن بدمشق

الخضر القاسم أبي بن الله عبد بن عبدالسالم االحكام صاحب تيمية بن الدين مجد الشيخحدود في ولد تيمية ابن الدين تقي الشيخ جد الحنبلي الحراني تيمية بن علي بن محمد ابن

ورحل الكثير وسمع الدين فخر الخطيب عمه على صغره في وتفقه وخمسمائة تسعين سنةالفطر يوم ومات الطلبة به وانتفع وافتى ودرس وغيره والفقه الحديث في وبرع البالد إلى

بحران

طلحة * 3* بن الدين كمال الشيخنصيبين @ قضاء فولى الجزيرة إلى وصار عزل ثم بعدالدولعي بدمشق الخطابة ولى الذي

يلي أن طلب عالما فاضال وكان شامة أبو قال السنة هذه في بها فتوفى حلب إلى صار ثمتعالى الله رحمه التأييد من هذا وكان ذلك من فامتنع الوزارة

عالن * 3* بن السيدبدمشق @ سماعا عساكر ابن الحافظ عن روى من آخر

الحبشي * 3* الله عبد بن فرج الناصحمات @ أن إلى وإسماعه الحديث سماع على مواظبا صالحا خيرا مسندا السماع كثير كان

الله رحمه بدمشق النورية الحديث بدارأيوب * 3* ابن يوسف الدين صالح بن النصرة

أجمعين @ الله رحمهم وآخرون السنة هذه في بحلب توفيوستمائة * 2* وخمسين ثالث سنة دخلت ثم

وأصلح @ العراق من وحج عاد ثم دمشق إلى االنبار من داود الناصر عاد فيها السبط قالثامن االثنين ليلة في وفيها شامة أبو قال الحلة إلى معهم عاد ثم مكة وأهل العراقيين بين

الفقيه الشيخ بحلب توفي صفر عشرسالم * 3* بن يحيى بن صقر الدين ضياء

@تعالى الله رحمه قوله شعره ومن دينا فاضال وكان

الشرع * منهج عن تخرجه حالة له أن ادعى مننفع * بال ضر فإنه صاحبا له تكونن فال

القوصية واقف وهوحامد * 3* بن إسماعيل العز أبو

وبها @ الحديث أهل على الرحبة من بالقرب داره واقف القوصي االنصاري عبدالرحمن ابنحسن مطبوعا ظريفا وكان به فعرفت البدارة تجاه االسالم جمال بحلقة مدرسا وكان قبره

وقد شامة أبو قال مفيدة كثيرة أشياء مشايخه عن فيه حكى معجما له جمع وقد المحاضرةإلى انتسب أنه ذلك فمن وغيرها الرجال أسماء في وأوهاما أغاليط فيه فرأيت بخطه طالعته

خرقه شدة في وقال غلط وهذا الصامت بن عبادة بن سعد فقال دلم ابن عبادة بن سعديوم توفي بخبطه ذلك رأيت شامة أبو قال حسينا محمد أبا حييا وصحف فغلط التصوف

من االول ربيع عشر سابع االثنينبها وفاته وكانت بحلب االشراف نقيب المرتضي الشريف توفي وقد الله رحمه السنة هذه

تعالى الله رحمهوستمائة * 2* وخمسين أربع سنة دخلت ثم

@بذلك نطق كما ببصرى االبل أعناق لها أضاءت التي الحجاز أرض من النار ظهور كان فيهاالدين شهاب الحافظ العالمة االمام الشيخ ذلك في القول بسط وقد عليه المتفق الحديث

إلى متواترة وردت كثيرة كتب من واستحضره وشرحه الذيل كتابه في المقدسي شامة أبووهذا وأمرها خروجها وكيفية معاينة شوهدت التي النار هذه أمر بصفة الحجاز من دمشق

والمنة الحمد ولله الكتاب هذا أوائل في النبوية السيرة من النبوة دالئل كتاب في محررساكنها على النبوية المدينة من كتب دمشق إلى وجاء قال انه شامة أبو أورده وملخصماوكتبت السنة هذه من االخرة خامسجمادي في عندهم نار بخروج والسالم الصالة أفضل

قال ثم شعبان عاشر في إلينا الكتب ووصلت بحالها والنار خامسرجب في الكتبوخمسين أربع سنة من شعبان أوائل في دمشق مدينة إلى ورد الرحيم الرحمن الله بسم

فيه بها حدث عظيم أمر شرح فيها وسلم عليه الله صلى الله رسول مدينة من كتب وستمائةوسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبي حديث من الصحيحين في لما تصديق

من فأخبرني ببصرى االبل اعناق لها تضيء الحجاز أرض من نار تخرج حتى الساعة تقوم التلك بيوتنا في وكنا قال الكتب ضوئها على بتيماء كتب أنه بلغه أنه شاهدها ممن به أثق

من آية كانت إنما عظمها على ولفح حر لها يكن ولم سراج منا واحد كل دار في وكان اللياليفيها الواردة الكتب من عليه وقفت ما صورة وهذه شامة أبو قال وجل عز الله آيات

النبوية بالمدينة ظهر وستمائة وخمسين اربع سنة االخرة جمادي ثالث االربعاء ليلة كانت لماواالبواب واالخشاب والسقوف والحيطان االرض منها رجفت عظيمة زلزلة ثم عظيم دوي

في عظيمة نار ظهرت ثم المذكور الشهر الخامسمن الجمعة يوم إلى ساعة بعد ساعةعظيمة نار وهي عندنا كأنها المدينة داخل من دورنا من نبصرها قريظة من قريبة الحرة

مدت وقد الماء مسيل شظا وادي إلى بالنار أودية سالت وقد منارات ثالث من أكثر إشعالهاوقد نيرانا تسيل الجبال فإذا نبصرها جماعة طلعنا لقد والله يسيل عاد وما شظا مسيل

أشفقنا ما بعد فوقفت الحرة إلى وصلت أن إلى فسارت العراقي الحاج طريق الحرة سدتالحجارة تأكل نيران وجبال سهود وسطها من فخرج الشرق في تسيل ورجعت إلينا تجيء انوقد صفر جمالة كأنه كالقصر بشرر ترمي إنها كتابه في تعالى الله أخبر عما أنموذج فيها

في والنار وستمائة وخمسين أربع سنة خامسرجب يوم الكتاب هذا كتبت االرضوقد أكلتطريق قريظة في الحرار إلى عادت وقد تغيرت ما زيادة

مشاعل كأنها المدينة من الليل في نبصرها تشتعل نيران كلها الحرة إلى العراقي الحاج عيرمن منها النيران سالت التي الكبيرة واالم حمر نيران جبال فهي الكبيرة النار ام واما الحاجإلى العاقبة يجعل والله ذلك بعد يتم شيء أي يدرون الناس عاد وما زادت وقد قريظة عند

النار هذه أصف أقدر فما خيروخمسين أربع سنة االخرة جمادي من جمعة أول في فظهر آخر كتاب وفي شامة أبو قال

انفجرت يوم نصف المدينة وبين بينها عظيمة نار المشرفة المدينة شرقي في ووقع وستمائةوال الساعة إلى وعادت وقفت ثم أحد جبل حاذي حتى نار من واد منها االرضوسال من

والسالم الصالة عليه نبيهم إلى المدينة أهل دخل ظهرت ما ووقت نفعل ماذا ندريالقيامة دالئل وهذه تعالى ربهم إلى تائبين مستغفرين

وستمائة وخمسين أربع سنة االخرة جمادي مستهل االثنين يوم كان لما آخر كتاب وفي قالفلما يومين الحالة هذه على أقام وتارة تارة البعيد الرعد صوت يشبه صوت بالمدينة وقع

يوم كان فلما زالزل نسمعه كنا الذي الصوت تعقب المذكور الشهر ثالث االربعاء ليلة كانترسول مسجد مثل قدرها يكون عظيمة بنار الحرة انبجست المذكور خامسالشهر الجمعة

اللهوهي تعالى الله قال كما كالقصر بشرر ترمي وهي نشاهدها المدينة من العين برأي صوهي

أربعة وعرضه فراسخ اربع مقداره يكون واد النار هذه من سال وقد أجيلين له يقال بموضعصغار دوجبال أمها منها االرضويخرج وجه على تجري وهي ونصف قامة وعمقه أميال

وقبل اسود صار جمد فإذا االنك منك يبقى حتى يذوب صخر االرضوهو وجه على وتسيرتعالى الله إلى والتقرب المعاصي عن إقالع النار هذه بسبب حصل وقد أحمر لونه الجمود

أهلها إلى كثيرة مظالم عن المدينة امير وخرج بالطاعاتبن الوهاب عبد بن سنان بن الدين كتابشمس ومن شامة أبو الدين شهاب الشيخ قالاالخرة جمادي ثالث االربعاء ليلة كانت لما بعضاصحابه إلى المدينة قاضي الحسيني نميلة

الليلة تلك باقي وباتت منها أشفقنا عظيمة زلزلة الليل من االخير بالثلث بالمدينة حدثالله رسول حجرة حول ونحن مرة زلزلت لقد والله نوبات عشر قدر وليلة يوم كل تزلزلالذي للحديد صوتا سمعنا إذ منه أوجسنا أن إلى المنبر لها اضطرب وسلم عليه الله صلى

مثل دوي ولها ضحى الجمعة يوم إلى الزلزلة وتمت الشريف الحرم قناديل واضطربت فيهالحرة طريق في الجمعة يوم طلع ثم القاصف الرعد دوي

منها وأشفقنا السبت ليلة إال لنا ومابانت العظيمة المدينة مثل عظيمة نار اجيلين رأس فيالله إلى ارجع العذاب بنا احاط قد له وقلت كلمته االمير إلى وطلعت عظيما خوفا وخفنا

معنا الساعة اهبط قلت ذلك فعل فلما أموالهم جماعة على ورد مماليكه كل فاعتق تعالىواوالدهم والنسوان والناسجميعهم السبت ليلة وبتنا فهبط وسلم عليه الله صلى النبي إلى

منها سال ثم وسلم عليه الله صلى النبي عند إال المدينة في وال النخيل في ال احد بقي ومايجري نار بحر وهو الحاج بحرة إلى طلع ثم الطريق وسد اجيلين وادي في وأخذ نار من نهر

قط سيل الوادي في يجيء عاد وما الشظا وادي الوادي قطعت أن إلى يسير جمر وفوقهتاب قد والمدينة مكدرة اليوم عيشتنا إن أخي يا والله علوها وثلث قامتين نحو حضرته ألنهابعض سدت أن إلى تسيل النار وتمت شرب وال دف وال رباب فيها يسمع بقي وال أهلها جميع

فاجتمع يجيئنا أنه وخفنا يسير منها إلينا الوادي في وجاء الحاج وبعضبحرة الحاج طريققتيرها وأما الجمعة ليلة جميعهم عنده وتابوا وسلم عليه الله صلى النبي على الناسودخلوا

الجمال مثل ترى إال نقصت وما الساعة إلى وأنها الله بقدرة طفيء فقد يلينا مما الذيمن فيها ما وال عظمها لك أصف أقدر وما نشرب وال نأكل وال نرقد يدعنا ما دوي ولها حجارة

من يصفها يقدر صبح وما إليها وعدا وجاء أسعد ابن قاضيهم وندبوا ينبع أهل وأبصرها االهوالوالشمس خائفون منها والناس حالها على وهي خامسرجب يوم الكتاب وكتب عظمها

العافية الله فنسأل كاسفين إال يطلعان ما طلعت ما يوم من والقمرحيارى وكنا الحيطان على نورها ضعف من الكسوف أثر بدمشق عندنا وبان شامة أبو قال

النار هذه عن الخبر هذا جاءنا أن إلى إيشهو ذلك مناالثنين ليلة في وفيها فقال النار هذه بأمر الكتب مجيء قبل أرخ قد شامة أبو وكان قلتانجلى ثم الحمرة شديد وكان الليل أول القمر خسف االخرة جمادي من السادسعشر

اللون متغيرة اياما كذلك وبقيت وغروبها طلوعها وقت احمرت غده الشمسوفي وكسفتاجتماع من الشافعي صوره ما بذلك واتضح قال ثم قدير شيء كل على والله النور ضعيفة

النجامة اهل واستبعده والعيد الكسوففي إلينا وصل فيه يقول بالمدينة الفاشاني بني بعض من آخر كتاب ومن شامة أبو قال ثم

الماء طفح حتى عظيم غرق أصابها أنه بغداد عن وأخبروا العراق من نجابة االخرة جماديدار وانهدمت البلد وسط الخالفة دار الماء ودخل منها كثير وغرق إليها بغداد أسوار أعلى من

كثير شيئ السالح خزانة من وهلك الخليفة مخزن وانهدم دارا وثمانون وثلثمائة الوزيرالناس وأشرف

فإنه نحن وأما قال بغداد أزقة وتخترق البلدة وسط إلى تدخل السفن وعادت الهالك علىقبلها ومن االخرة جمادي من الثالث االربعاء ليلة بتاريخ كان لما عظيم أمر عندنا جرى

من وانتبهوا كلهم الناس لها فانزعج الرعد صوت مثل صوتا الناسيسمعون عاد بيومينوتمت فيه وصلوا المسجد إلى وفزعوا تعالى الله إلى باالستغفار الناس وضج مراقدهم

الخميسكلها وليلة االربعاء يوم كله اليوم وذلك الصبح إلى ساعة بعد بالناسساعة ترجفالمسجد منار اضطرب أن إلى قوية االرضرجة ارتجت الجمعة يوم وصبح الجمعة وليلة

الزلزلة وسكنت ذنوبهم الناسمن وأشفق عظيم صرير المسجد لسقف ببعضوسمع بعضهطريق على قريظة وراء بالحرة عندنا ظهرت ثم الظهر قبل إلى الجمعة يوم صبح بعد

لنا فارتاع االرض من تنفجر عظيمة نار الظهر إلى الصبح من مسيرة بالمقاعد السوارقيةاالبيض كالسحاب يبقى حتى ينعقد السماء في عظيم دخان لها ظهر ثم عظيمة الناسروعة

الهواء في تصعد ألسن لها النار ظهرت ثم الجمعة يوم الشمسمن مغيب قبل إلى فيصلالحجرة وإلى النبوي المسجد إلى الناس وفزع وعظمت القلعة كأنها حمراء السماء إلى

إلى وابتهلوا بذنوبهم واقروا رؤسهم وكشفوا بالحجرة وأحاطوا بها الناس واستجار الشريفةومن فج كل من المسجد إلى الناس وأتى والسالم الصالة عليه نبيه واستجاروا تعالى الله

حمرة وغطت الله إلى وأخلصوا كلهم واجتمعوا والصبيان البيوت من النساء وخرج النخلالناس وأيقن كالعلقة السماء وبقيت القمر ضوء مثل الناسفي بقي حتى كلها السماء النار

الله إلى وداع وساجد وراكع للقرآن وتال مصل بين الليلة تلك الناس وبات العذاب أو بالهالكذلك وتناقصتضاعفها مكانها النار ولزمت وتائب ومستغفر ذنوبه من ومتنصل وجل عز

كلهم مماليكه المكسواعتق فطرح يعظونه االمير إلى والقاضي الفقيه وصعد ولهيبهاالتهابا تلتهب حالها على النار تلك وبقيت غيرنا وعلى يده تحت لنا ما كل علينا ورد وعبيدهويهوى السماء في يصعد حصى منها يخرج عرضا كالمدينة و ارتفاعا العظيم كالجبل وهي

إلى سيالنا سالت ثم أياما كذلك وبقيت كالرعد ترمي نار العظيم كالجبل منها ويخرج فيهاوالحجارة الحاج بحرة بالبحرة سيالنها لحق حتى الشظا إلى الوادي مع تنحدر اجلين وادي

ترمي عادت ثم أياما ووقفت سكنت العريضثم حرة تقارب كادت حتى وتسير تتحرك معها

أياما لها لسان الجبلين بين من منها يخرج بقي وما جبلين لها بنت حتى وأمامها خلفها بحجارةفي عظيم صوت يوم كل ولها يكون ما كاعظم تتقد وهي االن إلى وسناءها عظمت إنها ثميكفي طرف هذا وإنما الكمال على لك أشرحها أن أقدر ما عجائب ولها ضحوة إلى الليل آخر

ما مكانها في وهي شهر ولها الكتاب هذا وكتب االن إلى منكسفان كأنهما والشمسوالقمرأبياتا بعضهم فيها قال وقد تتأخر وال تتقدم

بأساء * رب يا بنا أحاطت لقد جرائمنا عن صفحا الضر كاشف ياأحقاء * حقا بها ونحن حمال لها نطيق ال خطوبا إليك نشكو

شماء * الزلزال على يقوى وكيف لها اصالب الصم تخشع زالزلالشمسعشواه * عين منه منظر عن األرضفانصدعت في يرج سبعا أقام

أرساء األرض في لها الهضاب من سفن فوقه تجري النار من بحرالشمسعشواء * عين منه منظر عن االرضفانصدعت يرج األحبال فوقه كأنما

أرساء * االرض في لها الهضاب من سفن فوقه تجري النار من بحروعثاء * البهج لفرط عليه موج طافية االجبال فوقه كأنما

هطالء * تنصب ديمة كأنها طائشة كالقصر شررا لها ترميأضواء السعف مثل وترعد رعبا زفرت إن الصخر قلوب منها تنشق

دهماء * وهي الشمسمنه عادت أن إلى الدخان الجو في تكاثف منهاليالء * النور بعد التم فليلة لفحتها البدر في سفعة اثرت قد

الماء * الثرى تحت بها يالقى بما ألسنها السبع النيرات تحدثإهواء * باالرض يلحقها كاد أن إلى بالبروج لظاها احاط وقد

االلباء * القوم يعقلها الله ل رسو معجزات من آية فيالهاأسواء * القلب وساء الذنوب منا عظمت إن المكنون االعظم فباسمك

خطاء * الجهل لفرط فكل واصفح وجد واعف وامح وتفضل وهب فاسمحنعماء * القوم وعم عنهم العذاب ال كشف آمنوا لما يونس فقوم

دعاء * المرجو عفوك إلى منه ولنا المصطفى هذا امة ونحنبيضاء * الله سبيل في محجة سلكت ما لواله الذي الرسول هذا

ورقاء * االوراق منبر عال على خطبت ما المختار على وصل فارحمسعيد عن الزهري طريق من الصحيحين في مخرج النار هذه أمر في الوارد والحديث قلتحتى الساعة تقوم ال قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن هريرة أبي عن المسيب بن

البخاري لفظ وهذا ببصرى االبل أعناق تضيء الحجاز أرض من نار تخرجقاضي أخبرني وقد ذكرنا كما وستمائة وخمسين أربع سنة أعني السنة هذه في هذا وقع وقد

في االيام بعض في بدمشق الحاكم الحنفي التميمي القاسم أبي بن علي الدين صدر القضاةسمعت فقال السنة هذه في النار هذه أمر من كان وما الحديث هذا ذكر وجرى المذاكرة

هذه ضوء في االبل أعناق رأوا أنهم الليالي تلك في ببصرى والدي يخبر األعراب من رجالوكان وستمائة وأربعين ثنتين سنة في مولده وكان قلت الحجاز أرض في ظهرت التي النار

وكذلك ببصرى للحنفية مدرسا والدهولى ثم وبالمعدمية بالصادرية فدرس دمشق إلى انتقل ثم أيضا بها درس قد وهو جده كان

النار هذه وقعت حين عمره كان وقد االحكام في السيرة مشكور وكان الحنفية القضاة قضاءفي والده أخبر االعرابي أن الخبر من يسمع ما يضبط ممن ومثله سنة عشرة ثنتا بالحجاز

كثيرا تسليما وسلم وصحبه وآله محمد سيدنا نبيه على وسالمه الله وصلوات الليالي تلكقوله بغداد وغرق الحجازية النار هذه في الشعراء بعض نظمه ومما

بمقدار * الورى في جارية مشيئته اصبحت من سبحانبالنار * الحجاز أرض أحرق كما بالمياه بغداد اغرق

وقد * العراق أغرق سنة في يقال أن والصواب شامة أبو قالبالنار الحجاز أرض أحرق

رجب عشر ثامن الجمعة يوم في وستمائة وخمسين اربع سنة تاريخ في الساعي ابن وقالصلى الرسول مدينة من كتاب عليه فورد الوزير يدي بين جالسا كنت السنة هذه من يعني

وهو فقرأه الكتاب فناوله المدني الحسني العلوى بقيماز يعرف قاصد صحبة وسلم عليه اللهالرسول مدينة ان يتضمن

صرير وسمع النبوي الشريف القبر ارتج حتى االخرة جمادي ثاني الثالثاء يوم زلزلت صترمي وكانت المدينة من فراسخ أربع مسيرة على نار وظهرت السالسل وتحركت الحديد

كانت بل بعد تنقطع ولم وجئت القاصد قال يوما عشر خمسة ودامت الجبال رؤس كأنه بزبدونجابة أنا عليها واجتزت الشرق جهة إلى فقال ترمي الجهات أي إلى وساله حالها على

المذكور قيماز وأخرج وتذيبها الحجارة تحرق كانت بل تحرقها فلم سعفة فيها ورمينا اليمنقاضي بخط وكان الكتاب في وذكر قال وخفة لونا كالفحم وهو المحترق الصخر من شيئاأعتق المدينة نائب وأن واستغفروا رؤسهم وكشفوا الحرم دخلوا زلزلوا لما أنهم المدينة

أن إال الزلزلة سكنت حتى مستغفرين يزالوا ولم المظالم جميع من وخرج ممالكيه جميعابن قال االن وإلى يوما عشر خمسة ولها المذكور القاصد وجاء تنقطع لم ظهرت التي النار

على النبوية المدينة حرم شيخ االمعاني بن يوسف بن محمود العدل بخط وقرأت الساعيوإشارة عظيمة آية بالحجاز ظهرت التي النار هذه إن يقول والسالم الصالة أفضل ساكنهاأمره وتدارك الموت قبل الفرصة انتهز من فالسعيد الساعة اقتراب على دالة صحيحة

نبت وال فيها شجر ال حجر ارضذات في النار وهذه الموت قبل وجل عز الله مع حاله باصالحكالطين تعود حتى وتذيبها الحجارة تحرق وهي تأكله ما تجد لم إن بعضا بعضها تأكل وهي

عبرة يجعلها فالله الكير من يخرج الذي الحديد كخبث يعود حتى الهواء يضربه ثم المبلولالطاهرين وآله بمحمد للعالمين ورحمة للمسلمين

على المدينة مسجد احترق السنة هذه من رمضان مستهل الجمعة ليلة وفي شامة أبو قالاحد دخل وكان الشمال من الغربية زاويته من حريقه ابتدأ والسالم الصالة أفضل ساكنه

في دبت ثم بسرعة بالسقف واتصلت ثم االبواب في فعلقت نار ومعه ثم خزانة إلى القومةاحترقتسقوف حتى ساعة إال كان فما قطعها الناسعن فأعجلت قبلة وأخذت السقوفالناسواحترق ينام أن قبل ذلك وكل رصاصها وذاب بعضأساطينه ووقعت اجمع المسجد

عمارة في شرع حتى حاله على وبقي الحجرة في منه وقع ما ووقع النبوية الحجرة سقفالناسفعزلوا واصبح والسالم الصالة أفضل صاحبه على النبوي المسجد وسقف سقفه

وكأنها االيات جملة من المسجد وحريق الخارجة النار تلك من وقع ما وعد للصالة موضعاشهاب الشيخ كالم هذا سنذكره ما على الكائنات من االتية السنة في يعقبها بما منذرة كانتقوله وهو شعرا بعدها وما السنة هذه في وقع الذي في شامة أبو قال وقد شامة أبي الدين

العام * في جرى أربع لدى ين والخمس المئين من ست بعدالسالم * دار تغريق معه جد المس حرق مع الحجاز أرض نار

وعام * ذاك بعد من عام ل أو في بغداد التتار أخذ ثماالسالم * ياضيعة عليهم ن أعوا وللكفر أهلها يعن لم

اعتصام * بغير مستعصم صار منها الخالفة دولة وانقضتالشام * بالد على وسالما ومصر الحجاز على فحنانا

واالكرام * الجالل ياذا المدن بقايا وعاف وصن سلم ربالدرس فيها الفراديسوحضر باب داخل الجوانية الناصرية المدرسة كملت السنة هذه وفي

غياث الظاهر الملك بن محمد العزيز الملك بن يوسف الدين صالح الناصر الملك واقفهاالمقدسودرس بيت فاتح شادي بن أيوب بن يوسف الدين صالح الناصر ابن غازي الدين

وجمهور والعلماء والدولة األمراء عنده وحضر الدولة سناء ابن الدين صدر البلد قاضي فيهاقاسيون بسفح الناصري الرباط بعمارة أمر وفيها بدمشق والعقد الحل أهل

األعيان من السنة هذه في توفي وممنالنحاس * 3* بن الحسن بن الله عبد لدين عمادا الشيخ

@بمسجده واالنقطاع المتتابع والصيام والعبادة والتالوة الزهادة على وأقبل الخالئق ترك

بتربة مسجده عند دفن توفي ولما الناس خيار من وكان سنة ثالثين من نحوا قاسيون بسفح

وفاته وأرخوا السبط عليه اثنى وقد الصالحية مساريق في إليه ينسب وحمام به مشهورةذكرت كما

الدين * 3* حسام االمير بن يوسف @

تعالى الله رحمه الحنبلي هبيرة بن يحيى الدين عون الوزير عتيق الله عبد بن وغلى قزأالدين شمس الشيخ

جمال الشيخ بنت رابعة امه الجوزي ابن سبط الدمشقي ثم البغدادي الحنفي المظفر ابوالوعظ حسن الصوت طيب الصورة حسن كان وقد الواعظ الجوزي بن الفرج أبي الدين

فيه نظم التواريخ أحسن من مجلدا عشرين في الزمان مرآة وله والمصنفات الفضائل كثيرحدود في دمشق قدم التواريخ أبهج من وهو زمانه إلى وذيل عليه وزاد لجده المنتظم

يوم كل مجلسوعظ له وكان إليه وأحسنوا وقدموه أيوب بني ملوك عند وحظى الستمائةبن علي مشهد باب عند اليوم الوعاظ عندها تقوم التي السارية عند النهار بكرة سبت

في البساتين ويتركون بالجامع السبت ليلة يبيتون الناس كان وقد العابدين زين الحسينالفوائد من قاله ما فيتذاكرون بساتينهم إلى يسرعون ثم ميعاده يسمعوا حتى الصيفالمشايخ من وغيره الكندي الدين تاج الشيخ كان وقد جده طريقة على الحسن والكالم

بالعزية ودرس يقول ما ويستحسنون المشهد باب عند التي يزيد قبة تحت عنده يحضرونالعزية واقف وهو المعظم دار اساذ المعظمى أيبك الدين عز االمير بناها التي البرانية

بالشبلية أيضا السبط ودرس منقذ ابن بدور تعرف قديما وكانت أيضا بالكشك التي الجوانيةليلة توفي وبها سكنه فكانت قبالتها التي البدرية إليه وفوض كحيل جسر عند بالجبل التيالناصر البلد سلطان جنازته وحضر السنة هذه من الحجة ذي من والعشرين الحادي الثالثاء

وفضائله علومه في شامة أبو الدين شهاب الشيخ عليه أثنى وقد دونه فمن العزيز ابنوقد قال لكنه وتودده وزهده وتواضعه وجهه ونضارة صوته وطيب وعظه وحسن ورياسته

ورآه منكرة حالة في ورأيته اليقظة قبل المنام في وفاته فرأيت وفاته ليلة مريضا كنتحضره حافلة جنازته وكانت جنازته حضور على أقدر ولم العافية الله فنسأل أيضا غيري

الدول أرباب على منكرا منقطعا ظريفا عالما فاضال كان وقد هناك ودفن والناس السلطانواالشتغال المطالعة على مواظبا لباسه في مقتصدا كان وقد المنكرات من عليه هم ما

وأرباب الملوك وتأتي الجهل الولى مباينا والفضل العلم ألهل منصفا والتصنيف والجمععريضعند وجاه طيبة حياة في زمانه طول في وربى وقاصدين زائرين إليه المناصب

طيبا حسنا يورده فيما وصوته مطربا مجلسوعظه وكان سنة خمسين نحو والعوام الملوكأن حلب صاحب الناصر الملك زمن عاشوراء يوم في سئل وقد عنه ورضى تعالى الله رحمه

المنديل وضع ثم يتكلم ال وجلسطويال المنبر فصعد الحسين مقتل من للناسشيئا يذكريبكي وهو يقول أنشا ثم شديدا وبكى وجهه على

ينفخ * الخالئق نشر في والصور خصماؤه شفعاؤه لمن ويلملطخ * الحسين بدم وقميصها فاطم لقيامة تردا أن بد ال

الله رحمه كذلك وهو الصالحية إلى وصعد يبكي وهو المنبر عن نزل ثمالصالحية * 3* مرستان واقف

@الكردي القيمري موسك بن الفوارس أبي ابن يوسف الحسن أبو الدين سيف الكبير االمير

وقفة حسناته أكبر ومن الملوك تعامل كما يديه بين يقفون كانوا القيمرية أمراء أكبرالمارستان تجاه التي القبة في بالسفح ودفنه وفاته وكانت قاسيون بسفح الذي المارستان

الله رحمه وثروة كثير مال ذا وكان المذكورةأيوب * 3* بن بكر أبي العادل الملك بن يعقوب الدين مجير

@العادلية بتربة والده عند دفن

إبراهيم * 3* الدين مظفر االمير @

على والجوانية البرانية المعزيتين واقف المعظم دار استاذ أيبك الدين عز صاحبصرخد ابنتعالى الله رحمهما الوراقة عند القبة تحت بالتربة والده عند ودفن الحنفية

نوح * 3* بن الرحمن عبد الدين شمس الشيخ @

ودفن الصالح ابن الدين تقي شخيه بعد الرواحية مدرس الشافعي الفقيه المقدسيموت السنة هذه في وكثر شامة أبو قال الله رحمه حافلة جنازة له وكانت أيضا بالصوفية

المعدلين أحد الغورية أبو الدين زكي فيها توفي وممن ذلك بسبب كثير خلق فمات الفجأةبن طالب أبي بن العزيز عبد الدين وعز رؤسائها أحد السني بن الدين وبدر بدمشق

الله رحمهم الحرستاني بن الدين جمال القاضي سبط وهو الحسين أبي الثعلبي عبدالغفاراجمعين عنهم وعفا تعالى

وستمائة * 2* خمسوخمسين سنة دخلت ثم @

استاذه بعد الملك ولى وقد ميتا بداره ايبك الدين عز مصر صاحب المعظم الملك اصبح فيهاخلفته ثم الصالح بن المعظم شاه توران ملك فيها كان بشهور أيوب الدين نجم الصالح

بن موسى االشرف الملك ومعه الملك في هو أقيم ثم أشهر ثالثة مدة خليل أم الدر شجرةلما الناصر وكسر منازعة بال بالملك استقل ثم مدة الكامل ابن أقسيس بن يوسف الناصر

االشرف بعده وخلع وخمسين ثنتين سنة في إقطاي الفارس وقتل المصرية الديار أخذ أرادبشجرة تزوج ثم وحده بالملك واستقل

من والعشرين الثالث الثالثاء يوم في موته كان ثم دينا حييا شجاعا كريما وكان خليل أم الدرداخل من وهي االشياء أحسن من ومجازها بمصر المعزية المدرسة واقف وهو االول ربيع

فإنهم الله رحمه قتل ولما له حقيقة ال مجاز هذه بعضهم قال وقد الفائقة بتلك ليستبدر الموصل صاحب ابنة تزوج على عزم كان وقد به الدر شجرة خليل أم زوجته مماليكهفي يعركن والجواري بقباقبها تضربه زالت فما لها يمسكنه أن جواريها فأمرت لؤلؤ الدينالدين سيف األكبر مملوكه بصحبة أقبلوا مماليكه سمعوا ولما كذلك وهو مات حتى معاربه

وقد الرفيع والمقام المنيع الحجاب بعد العورة مستورة غير مزبلة على والقوها فقتلوها قطزفال فذهبت برسمها السكة وضربت باسمها الخطباء وخطب والتواقيع المناشير على علمت

الملك وتنزع تشاء من الملك تؤتي الملك مالك اللهم قل رسمها وال بعينها ذلك بعد تعرفوأقامت قدير شيء كل على إنك الخير بيدك تشاء من وتذل تشاء من وتعز تشاء ممن

قطز الدين سيف االمير مماليكه أكبر بإشارة التركماني أيبك الدين عز أستاذهم بعد االتراكباسمه السكة وضربت المنابر على له وخطب المنصور الملك ولقبوه عليا الدين نور ولده

ورسمه برأيه يختاره ما على االمور وجرتحتى الرافضة ودور الكرخ فنهب السنة وأهل الرافضة بين ببغداد عظيمة فتنة كانت وفيها

دخلت وفيها للتتار مماألته في االسباب أقوى من ذلك وكان العلقمي ابن الوزير قرابات دورويتركون لحاهم ويقصون والطراطير الراحي لبس شعارهم ومن الشام الحيدرية الفقراء

لحيته فقصوا المالحدة أسره حين حيدر شيخهم لمتابعة تركوها السنة خالف وهو شواربهمعليه الله صلى الله رسول نهى وقد مأجور معذور وهو ذلك في به فاقتدوا شواربه وتكروامن قريبا دمشق بظاهر زاوية لهم بنيت وقد قدوة شيخهم في وليسلهم ذلك عن وسلم

واقف عزاء عمل المباركة السنة هذه من الحجة ذي عشر ثامن االربعاء يوم وفي العونيةالنظامية مدرس البغدادي البادرائي محمد بن الله عبد الدين نجم الشيخ بها البادرائية

كان وقد المدلهمة االحوال وإصالح المهمة االمور في االفاق ملوك إلى الخالفة ورسولأسامة االمير دار مكان حسنة مدرسة بدمشق ابتنى وقد متواضعا وقورا رئيسا بارعا فاضال

بذلك أراد وإنما المدارس من غيرها في الفقيه يكون ال وأن العزوبة بها المقيم على وشرطكبير لبعضهم وشر كثير خلل بذلك حصل ولكن العلم طلب على وجمعه لفقيه خاطرا توفر

إبراهيم إسحاق أبو الدين برهان وغيرها بالشام الشافية شيخ العالمة االمام شيخنا كان وقدالواقف حضر لما أنه يذكر مدرسها وابن المدرسة مدرسهذه الفزاري الدين تاج الشيخ بن

تدخلها وال وفيه الوقف كتاب قرأ الناصري السلطان عنده وحضر بها درس يوم أول في

فإذا بعصاتين يضرب ما ربنا السلطان موالنا يا الواقف فقال صبي وال السلطان فقال امرأةتبسم الحكاية هذه ذكر

وجعل بعده من الدين كمال ولده ثم بها درس من أول هو وكان تعالى الله رحمه عندهااالوقات بعض فيه نظر وقد االن إلى ذريته في صار ثم سويد بن الدين وجيه إلى نظرها

البادرائي أوقف وقد النظر لهم اثبت حيث منه انتزع ثم الصائغ ابن الدين شمس القاضيبغداد إلى عاد وقد نافعة حسنة كتب خزانة فيها وجعل دارة حسنة أوقافا المدرسة هذه على

إلى توفي ثم يوما عشر سبعة فيه فأقام منه كرها القضاة قضاء بها فولى السنة هذه فيتعالى الله رحمة بالشونيزيه ودفن السنة هذه من الحجة ذي مستهل في تعالى الله رحمة

مقدمة بغداد على التتار نزلت قالئل بأيام البادرائي موت بعد السنة هذه من الحجة ذي وفيوجنايتهم لها افتتاحهم وكان الرحمن لعائل عليهم جنكيزخان بن تولى بن هوالكو لملكهم

في توفي وممن المستعان وبالله وتفصيله بيانه سيأتي ما على االتية السنة أول في عليهاالله رحمه بيانه تقدم كما بدمشق التي البادرائية واقف البادرائي االعيان من السنة هذه

تعالىالفهم * 3* أبي بن عبدالرحمن الدين تقي والشيخ

@وكتابة سماعا بالحديث مشتغال صالحا شيخا وكان فيها ودفن االول ربيع ثامن في بها البلداني

موقوفة بخطه التي ومجاميعه كتبه وأكثر قلت سنة مائة نحو وله توفي أن إلى وإسماعاالله رسول المنام في رأى وقد الكالسة من الفاضلية بخزانة

مثواه وأكرم الله رحمه جيد رجل أنت بلى قال جيد رجل أنا ما الله رسول يا له صفقالالدين * 3* شرف الشيخ

@عند مكانه له الحج كثير للبحث محققا متقنا فاضال شيخا وكان المرسي الفضل أبي بن محمد

البلدة تلك رؤساء عظمه حل وحيث بالحجاز مقامه أكثر وكان كثيرة كتبا اقتنى وقد االكابرمنتصف في العريشوالداروم بين بالذعقة الله رحمه وفاته وكانت أموره في مقتصدا وكان

الله رحمه السنة هذه من االول ربيعالدين * 3* سيف االمير الشاعر المشد

@رآه وقد مشهور ديوان له مطبقا شاعرا وكان بدمشق لديوان مشدا قزل بن عمر بن علي

فأنشده حاله عن فسأله موته بعد بعضهمتعثر * بي أنها ذنوبي وخوفي وضيقها القبور رمس إلى نقلتأحذر * كنت لما سقيا بها حباني وأنعما رءوفا رحمانا فصادفت

أجدر * فالعفو الله بعفو جميال موته حال في الظن حسن كان ومنالله * 3* عبد بن بشاره

وكان @ وغيره الكندي سمع المعظمي الدولة شبل مولى الكاتب الدين بدر االصل االرمنيينظرون االن إلى فهم ذريته في وجعله أوقافه في النظر مواله إليه وأسند جيدا خطا يكتب

السنة هذه من رمضان من النصف في وفاته وكانت الشبليتين فيالدين * 3* تاج القاضي

بالشامية @ ودرس أبيه عن ناب المصري الدين جمال القضاة قاضي بن محمد الله عبد أبوقوله فمنه شعر وله

مدام * ثناياه من ورشفت عمدا لئام باللثم لفيه فمي صيرتحرام * الخمر وعندك خمر ريقي إمام الفقه في أنت وقال فأزور

الناصر * 3* الملك @

عمه وأخذها يده من انتزعت ثم أبيه بعد دمشق ملك العادل بن عيسى المعظم بن داودلم حتى طوال خطوب له وجرت االحوال به تنقلت ونابلسثم الكرك على واقتصر االشرف

فانكره المستنصر الخليفة عند دينار ألف مائة تقارب وديعة وأودع المحال من شيء معه يبق

علم في واشتغل جمة فضائل ولديه جيد وشعر فصاحة له كان وقد عليه يردها ولم إياهاجدا االوائل علوم يعرف وكان الرازي الفخر تلميذ وشاهي الشمسالخسر على الكالم

درسذكر أول حضر أنه وذكر أعلم فالله عقيدته سوء على صحت إن تدل أشياء عنه وحكواكثيرة مدائح المستنصر أنشدوا الشعراء وأن وستمائة وثالثين ثنتين سنة في بالمستنصرية

له قصيدة جملة في بعضهم فقالاالعظما * واالمام المقدم كنت شاهدا السقيفة يوم في كنت لو

العباسشاهدا المؤمنين أمير جد كان قد اخطأت فقد اسكت للشاعر داود الناصر فقالالخليفة فقال عنه الله رضي الصديق بكر أبو إال االعظم االمام وما المقدم يكن ولم يومئذ

رسم أن إلى أمره تقاصر وقد تعالى الله رحمه عنه نقل ما أحسن من هذا فكان صدقتالسنة هذه في بها توفي حتى يعقوب الدين مجد لعمه البويضا بقرية العزيز بن الناصر عليه

قاسيون بسفح والده عند ودفن عليه فصلى منها وحمل بجنازته الناس فاجتمعالمعز * 3* الملك

@أيوب الدين نجم الصالح مماليك أكبر من كان االتراك ملوك أول التركماني أيبك الدين عز

زوجته قتلته ثم سنين سبع من نحوا الملك في مكث كريما عفيفا صينا دينا وكان الكامل ابنالمنصور بالملك ولقب علي الدين نور ولده بعده من الملك في وقام خليل أم الدر شجرة

مدير وكان

ينفخ * الخالئق نشر في والصور خصماؤه شفعاؤه لمن ويلوتلقب سنة من نحوا بعده بالملك واستقل عزله ثم قطز الدين سيف أبيه مملوك مملكة

فيما الحوادث في كله هذا بسطنا وقد جالوت بعين يديه على التتار كسرة الله فقدر بالمظفرسيأتي وما تقدم

الله * 3* عبد بنت الدر شجرة @

من خليل منه ولدها وكان أيوب الدين نجم الصالح الملك حظايا من كانت التركية خليل أمشدة من سفرا وال حضرا تفارقه ال خدمته في تكون وكانت صغيرا فمات الصور أحسن

يخطب فكان شاه توران المعظم زوجها ابن مقتل بعد المصرية الديار ملكت وقد لها محبتهذكرنا كما المعز تملك ثم أشهر ثالثة مدة المناشير على وعلمت باسمها السكة وتضرب لها

بنت يتزوج أن يريد أنه بلغها لما عليه غارت ثم بسنوات المصرية الديار تملكه بعد تزوجها ثممماليكه عليها فتماأل ذكره تقدم كما قتلته حتى عليه فعملت لؤلؤ الدين بدر الموصل صاحبالسيدة قبر من بالقرب لها تربة إلى نقلت ثم أيام ثالثة مزبلة على والقوها فقتلوها المعزية

من كثيرا شيئا أتلفت بها أحيط قد أنه علمت لما النفس قوية وكانت تعالى الله رحمها نفيسةدولتها في وزيرها وكان لغيرها وال لها ال الهاون في كسرته المثمنة والاللئ النفيسة الجواهر

مناصبه أول وهو جند بابن المعروف سليمان بن محمد بن علي الدين بهاء الصاحبصاعد * 3* بن الله هبة االسعد الشيخ

@وكان العادل الملك بن إبراهيم الدين سابق الفائز الملك قديما لخدمته الفائزي الدين شرف

ال جدا عنده حظيا وكان المعز استوزره والصالت والبر الصدقات كثير وكان فأسلم نصرانيابنت ابن الدين تاج القاضي الوزارة في قبله وكان ومشاروته مراجعته بعد إال شيئا يفعل

االسعد الشيخ هذا إلى كله ذلك بعد صارت ثم السنجاري الدين بدر القاضي وقبله االعزصار حتى االسعد أهين المعز قتل لما ثم بالمملوك المعز يكاتبه الفائزي كان وقد المسلماني

علي بن زهير الدين بهاء هجاه وقد دينار ألف بمائة خطه قطز الدين سيف االمير وأخذ شقيا فقال

فصاعدا * وأباه صاعدا الله لعنواحدا * فنازال وبنيه

وله المنير ابن الدين ناصر القاضي رثاه وقد بالقرافة ودفن كله ذلك بعد قتل ثم واحدا ثمرائقة فصيحة حسنة وأشعار مدائح فيه

العراقي الشاعر الحديد أبي ابنالدين عز الحديد أبي بن حامد أبو الحسين بن محمد بن محمد بن الله هبة بن عبدالحميد

ولد مجلدا عشرين في البالغة نهج شرح له الغالي الشيعي المطبق الشاعر الكاتب المدائنيوالشعراء الكتاب أحد فكان بغداد إلى صار ثم وخمسمائة وثمانين ست سنة بالمدائن

وكان الخليفتي بالديوانالتشيع في والمشابهة والمقاربة المناسبة من بينهما لما العلقمي ابن الوزير عند حظيا

الرائقة الفائقة وأشعاره مدائحه من كثيرة أشياء الساعي ابن له أورد وقد والفضيلة واالدبفاضال االخر كان وإن الله هبة بن الدين موفق المعالي أبي أخيه من وأدبا فضيلة أكثر وكان

تعالى الله رحمهما السنة هذه في ماتا وقد أيضا بارعاوستمائة * 2* وخمسين ست سنة دخلت ثم

@منها العباس بني دولة وانقضت الخليفة حتى أهلها أكثر وقتلوا بغداد التتار أخذت فيها

عساكر مقدمة على اللذين االميرين صحبة بغداد نازلت قد التتار وجنود السنة هذه استهلتالبغاددة على يساعدونهم الموصل صاحب أمداد إليهم وجاءت هوالكوخان التتار سلطان

تعالى الله قبحهم لهم ومصانعة التتار من نفسه على خوفا ذلك وكل وتحفه وهداياه وميرتهمن ترد ال التي الممانعة آالت من وغيرها والعرادات المجانيق فيها ونصبت بغداد سترت وقد

إن تعالى قال وكما قدر عن حذر يغني لن االثر في ورد كما شيئا وتعالى سبحانه الله قدرأراد وإذا بأنفسهم ما يغيروا حتى بقوم ما يغير ال الله إن تعالى وقال يؤخر ال جاء إذا الله أجل

يرشقونها الخالفة بدار التتار وأحاطت وال من دونه من لهم وما له مرد فال سوء بقوم اللهمن وكانت وتضحكه الخليفة يدي بين تلعب كانت جارية اصيبت حتى جانب كل من بالنبالترقص وهي فقتلها الشبابيك بعض من سهم جاءها عرفة تسمى مولدة وكانت حظاياه جملة

بين أصابها الذي السهم وأحضر شديدا فزعا وفزع ذلك من الخليفة فانزعج الخليفة يدي بينفامر عقولهم العقول ذوي من أذهب وقدره قضائه إنفاذ الله أراد إذا مكتوب عليه فإذا يديه

هالكوخان قدوم وكان الخالفة دار على الستائر وكثرت االحتراز بزيادة ذلك عند الخليفةالسنة هذه من المحرم عشر ثاني في بغداد إلى مقاتل ألف مائتي نحو وكانوا كلها بجنودهوأنفذه وقضاه الله قدره الذي االمر من تقدم كان ما بسبب الخليفة على الحنق شديد وهو

مؤيد الوزير أشار العراق إلى متوجها همدان من بروزه أول كان لما هالكو أن وهو وأمضاهعما له مداراة ذلك ليكون سنية بهدايا إليه يبعث بأن الخليفة على العلقمي بن محمد الدين

الوزير إن وقالوا وغيره ايبك الصغير دويداره ذلك عن الخليفة فخذل بالدهم قصد من يريدهيسير بشيء يبعث بأن وأشاروا االموال من إليه يبعثه بما التتار ملك مصانعة بهذا يريد إنماالمذكور دويداره منه يطلب الخليفة إلى وأرسل هالكوخان فاحتقرها الهدايا من شيئا فأرسل

الكثيرة بجنوده بغداد ووصل قدومه أزف حتى به باال وال اليه يبعثهما فلم شاه وسليمانمن ببغداد فاحاطوا االخر باليوم وال بالله يؤمن ال ممن الغاشمة الظالمة الفاجرة الكافرة

وجيوش والشرقية الغربية ناحيتهاقد الجيشكلهم وبقية فارسوهم آالف عشرة يبلغون ال الذلة ونهاية القلة غاية في بغدادفيهم وأنشد المساجد وأبواب االسواق في كثيرمنهم استعطى حتى إقطاعاتهم عن صرفوا

ابن الوزير آراء عن كله وذلك وأهله االسالم على ويحزنون لهم يرثون قصائد الشعراءحرب والرافضة السنة أهل بين كان الماضية السنة في كان لما أنه وذلك الرافضي العلقمي

على حنقه فاشتد الوزير قرابات دور نهبت حتى الرافضة ومحلة الكرخ فيها نهبت عظيمةلم الذي الفظيع األمر من وقع ما وأهله االسالم على دبر أن على أهاجه مما هذا فكان ذلك

فخرج هو التتار إلى برز من أول كان ولهذا االوقات هذه وإلى بغداد بنيت منذ منه أبشع يؤرخعلى فاشار عاد ثم الله لعنه هالكوخان بالسلطان فاجتمع وحشمه وخدمه وأصحابه بأهله

لهم العراق خراج نصف يكون أن على المصالحة لتقع يديه بين والمثول إليه بالخروج الخليفةوالفقهاء القضاة من راكب سبعمائة في خرج أن إلى الخليفة فاحتاج للخليفة ونصفه

حجبوا هوالكوخان السلطان منزل من اقتربوا فلما واالعيان والدولة االمرا ورؤس والصوفيةعن الباقون وأنزل المذكورين بهؤالء الخليفة فخلص نفسا عشر سبعة إال الخليفة عن

كثيرة أشياء عن فسأله هالكو يدي بين الخليفة وأحضر آخرهم عن وقتلوا ونهبت مراكبهمبغداد إلى عاد ثم والجبروت االهانة من راى ما هول من الخليفة كالم اضطرب إنه فيقال

تحت والخليفة وغيرهما العلقمي ابن والوزير الطوسي الدين نصير خوجة صحبته وفيوالجواهر والمصاغ والحلى الذهب من كثيرا شيئا الخالفة دار من فأحضر والمصادرة الحوطة

ال ان هوالكو على المنافقين من وغيرهم الرافضة من المأل أولئك اشار وقد النفيسة واالشياءعامين أو عاما إال هذا يستمر ال المناصفة على الصلح وقع متى الوزير وقال الخليفة يصالح

إلى الخليفة عاد فلما الخليفة قتل له وحسنوا ذلك قبل عليه كان ما إلى األمر يعود ثمنصير والمولى العلقميي ابن الوزير بقتله أشار الذي إن ويقال بقتله أمر هوالكو السلطان

األلموت قالع فتح لما خدمته في استصحبه قد هوالكو عند النصير وكان الطوسي الدينعالء قبله من وألبيه لشمسالشموس وزيرا النصير وكان االسماعيلية أيدي من وانتزعهاالنصير هوالكو وانتخب العبيدي المستنصر بن نزار إلى يسنبون وكانوا الدين جالل بن الدين

الوزير عليه هون الخليفة قتل من وتهيب هوالكو قدم فلما المشير كالوزير خدمته في ليكونبثأره ؤخذ اني خافوا دمه من االرضشيء على يقع لئال جوالق في وهو رفسا فتقلوه ذلك

من معه كان من وإثم بائمة فباءوا اعلم فالله أغرق بل ويقال خنق بل وقيل لهم قيل فيماوستأتي ببالده والعقد الحل واولى واألمراء والرؤساء واالكابر والقضاة العلماء ساداتالرجال من عليه قدروا من جميع فقتلوا البلد على ومالوا الوفيات في الخليفة ترجمة

وأماكن االبار الناسفي من كثير ودخل والشبان والكهول والمشايخ والولدان والنساءيظهرون ال أياما كذلك وكمنوا الوسخ وقنى الحشوش

إما التتار فتفتحها االبواب عليهم ويغلقون الخانات إلى يجتمعون الناس من الجماعة وكانباالسطحة فيقتلونهم االمكنة أعالي إلى منهم فيهربون عليهم يدخلون ثم بالنار وإما بالكسر

المساجد في وكذلك راجعون إليه وإنا لله فإنا االزقة في الدماء من الميازيب تجري حتىإليهم التجأ ومن والنصارى اليهود من الذمة أهل سوى احد منهم ينج ولم والربط والجوامعأمواال عليه بذلوا أمانا لهم أخذوا التجار من وطائفة الرافضي العلقمي ابن الوزير دار وإلىخراب كانها كلها المدن آنس كانت ما بعد بغداد وعادت أموالهم وسلمت سلموا حتى جزيلة

العلقمي ابن الوزير وكان وقلة وذلة وجوع خوف في الناسوهم من القليل إال ليسفيهافي العساكر فكانت الديوان من اسمهم الجيوشوإسقاط صرف في يجتهد الحادثة هذه قبل

االكابر كالملوك هو من االمراء من منهم مقاتل ألف مائة من قريبا المستنصر أيام آخرالتتار كاتب ثم آالف عشرة سوى يبق لم أن إلى تقليلهم في يجتهد يزل فلم االكاسر

ضعف لهم وكشف الحال حقيقة لهم وحكى ذلك عليهم وسهل البالد أخذ في وأطمعهميقيم وأن الرافضة البدعة يظهر وأن بالكلية السنة يزيل أن منه طمعا كله وذلك الرجال

في كيده رد وقد أمره على غالب والله والمفتيين العلماء يبيد وأن الفاطميين من خليفةإثم واكتسب للخلفاء وزيرا كان ما بعد للتتار حوشكاشا وجعله القعساء العزة بعد وأذله نحره

والسماء االرض رب الكبير العلي لله فالحكم واالطفال والنساء الرجال من ببغداد قتل منالله قص كما بغداد أهل على جرى مما المقدسقريب ببيت إسرائيل بني على جرى وقد

لتفسدن الكتاب في إسرائيل بني إلى وقضينا يقول حيث العزيز كتابه في ذلك علينا تعالىبأس أولي لنا عبادا عليكم بعثنا أوالهما وعد جاء فإذا كبيرا علوا ولتعلن االرضمرتين فيمن خلق إسرائيل بني من قتل وقد االيات مفعوال وعدا وكان الديار خالل فجاسوا شديد

بالعباد معمورا كان ما بعد المقدس بيت وخرب االنبياء أوالد من جماعة وأسر الصلحاءالبناء واهي عروشه على خاويا فصار واالنبياء واالحبار والزهاد

ثمانمائة فقيل الوقعة هذه في المسلمين من ببغداد قتل من كمية الناسفي اختلف وقدإليه وإنا لله نفسفانا ألف ألفي القتلى بلغت وقيل ألف وثمانمائة ألف ألف وقيل ألفالمحرم أواخر في بغداد إلى دخولهم وكان العظيم العلي بالله إال قوة وال حول وال راجعون

المؤمنين أمير بالله المستعصم الخليفة قتل وكان يوما اربعين أهلها يقتل السيف زال وماأشهر وأربعة سنة واربعين ستا يومئذ عمره وكان قبره وعفى صفر عشر رابع االربعاء يوم

أحمد العباس أبو االكبر ولده معه وقتل وأيام أشهر وثمانية سنة خمسعشرة خالفته ومدةوعشرون ثالث وله عبدالرحمن الفضل أبو االوسط ولده قتل ثم سنة خمسوعشرون وله

واسرت مبارك االصغر ولده واسر سنةبكر ألف يقارب ما االبكار من الخالفة دار من وأسر ومريم وخديجة فاطمة الثالث أخواته

راجعون إليه وإنا لله فإنا أعلم والله قيل فيماوكان الجوزي ابن الفرج أبي الشيخ بن يوسف الدين محيي الشيخ الخالفة دار استاذ وقتل

بعد واحدة الدولة وأكابر وعبدالكريم وعبدالرحمن الله عبد الثالثة أوالده وقتل الوزير عدوأمراء من وجماعة شاه سليمان الدين وشهاب ايبك الدين مجاهد الصغير الديودار منهم واحد

باوالده العباسفيخرج بني من الخالفة دار من به يستدعي الرجل وكان البلد وأكابر السنةمن ويؤسر الشاة تذبح كما فيذبح المنظرة تجاه الخالل مقبرة إلى به فيذهب ونسائه

وقتل التيار بن علي الدين صدر الخليفة مؤدب الشيوخ شيخ وقتل وجواريه بناته من يختارونببغداد شهور مدة والجمعات والجماعات المساجد وتعطلت القرآن وحملة واألئمة الخطباء

ببغداد والربط والمدارس المساجد يعطل أن ولعنه الله قبحه العلقمي ابن الوزير وأرادوعليها علمهم ينشرون هائلة مدرسة للرافضة يبني الرفضوأن ومحال بالمشاهد ويستمر

يسيرة شهور بعد عمره وقصف عنه نعمته أزال بل ذلك على تعالى الله يقدره فلم وعليا بهااالمر انقضى ولما النار من االسفل بالدرك أعلم والله فاجتمعا بولده وأتبعه الحادثة هذه منمن الشاذ إال احد بها ليس عروشها على خاوية بغداد بقيت يوما االربعون وانقضت المقدر

وأنتنت صورهم فتغيرت المطر عليهم سقط وقد التلول كأنها الطرقات في والقتلى الناسإلى الهواء في وسرى تعدى حتى الشديد الوباء بسببه فحصل الهواء وتغير البلد جيفهم من

والوباء الغالء الناس على فاجتمع الريح وفساد الجو تغير من كثير خلق فمات لشام بالداتحت من خرج باالمان ببغداد نودى ولما راجعون إليه وإنا لله فإنا والطاعون والطعن والفناء

أنكر وقد قبورهم من نبشوا إذا الموتى كانهم والمقابر والقنى بالمطامير كان االرضمنبمن وتالحقوا فتفانوا الشديد الوباء وأخذهم أخاه االخ وال ولده الوالد يعرف فال بعضا بعضهم

له هو إال إله ال الله وأخفى السر يعلم الذي بأمر الثرى تحت واجتمعوا القتلى من سبقهممن االولى جمادي في بغداد عن هوالكوخان المسلط السلطان رحيل وكان الحسنى االسماء

بها الشحنكية إليه فوض بهادر على االمير إلى بغداد أمر وفوض ملكه مقر إلى السنة هذهمستهل في مقتدر عزيز أخذ أخذه بل أهمله وال الله يمهله فلم العلقمي بن الوزير وإلى

االدب في فضيلة ولديه االنشاء في فضيلة عنده وكان سنة وستين ثالث عن االخرة جماديأم رحلها ألقت حيث إلى وندما وحزنا وغما جهدا فمات خبيثا رافضيا جلدا شيعيا كان ولكنه

هذا بقية في بأبيه الله فالحقه محمد الفضل بن الدين عز ولده الوزارة بعده فولى قشعموالمنة الحمد ولله العام

هذه الناسفي أصاب أنه اليونيني الدين وقطب الذهبي الله عبد أبو وشيخنا شامة أبو وذكرالقتلى كثرة من فسد والجو الهواء فساد من ذلك سبب أن وذكروا شديد وباء بالشام السنة

المصريون اقتتل السنة هذه وفي أعلم فالله الشام بالد إلى تعدى حتى وانتشر العراق ببالدأمراء من جماعة حبسه في وكان الكبير العادل بن عمر المغيث الملك الكرك صاحب مع

من معهم كان ما ونهبوا المصريون فكسرهم البندقداري بيبرس الدين ركن منهم البحريةأسوا في الكرك إلى وعادوا صبرا فقتلوا االمراء رءوس من جماعة وأسروا واألموال االثقال

صاحب الناصر الله فارسل البالد في ويعيثون االرض في يفسدون وجعلوا وأشنعه حالبنفسه الناصر إليهم فبرز واستنصروا البحرية فكسرهم ذلك عن ليكفهم جيشا فبعث دمشق

المذكور بيبرس الدين ركن بإشارة فيها هو التي خيمته أطناب وقطعوا إليه يلتفتوا فلممن السنة هذه في توفي وممن المستعان وبالله بسطها يطول وخطوب حروب وجرت

االعيانبالله * 3* المستعصم الوقت خليفة

@المستنصر بن عبدالله أحمد أبو وهو الله رحمه بالعراق العباس بني خلفاء آخر المؤمنين أمير

العباس أبي الله لدين الناصر بن محمد نصر أبي الله بامر الظاهر بن منصور جعفر أبي بالله

بن يوسف المظفر أبي بالله المستنجد بن الحسن محمد أبي الله بأمر المستضيء بن أحمدالمقتدي بن أحمد العباس أبي بالله المستظهر بن محمد الله عبد أبي الله ألمر المقتفي

بن الله عبد الله بأمر القائم بن العباسمحمد أبي الذخيرة بن الله عبد القاسم أبي باللهبن جعفر الفضل أبي بالله المقتدر بن إسحاق االمير بن أحمد العباس أبي بالله القادر

أبي الله على المتوكل بن طلحة احمد أبي الموفق االمير بن أحمد العباس أبي بالله المعتضدالمهدي بن هارون محمد أبي الرشيد بن محمد إسحاق أبي بالله المعتصم بن جعفر الفضلبن الله عبد بن علي بن محمد بن الله عبد جعفر ابي المنصور ابن محمد الله عبد أبي

له وبويع وستمائة تسع سنة مولده العباسي الهاشمي هاشم بن المطلب عبد بن العباسالرابع االربعاء يوم في مقتله وكان اربعين سنة االولى جمادي من العشرين في بالخالفة

رحمه سنة وأربعين سبعا قتل يوم عمره فيكون وستمائة وخمسين ست سنة صفر من عشرفي المستنصر بأبيه مقتديا العقيدة صحيح جيدالسريرة الصورة حسن كان وقد تعالى الله

من النجار ابن الحافظ له استجاز وقد والعباد العلماء وإكرام الصدقات وكثرة المعدلةوأبو الهروي محمد بن عبدالعزيز روح وأبو الطوسي المؤيد منهم خراسان مشايخ من جماعة

الشيوخ شيخ مؤدبه منهم جماعة عنه وحدث وغيرهم الصفار بن الله عبد بن القاسم بكرالجوزي أبن الدين محيي لالمام هو وأجاز التيار بن محمد بن علي الحسن أبو الدين صدر

طريقة على سنيا الله رحمه كان وقد االجازة بهذه عنه وحدثا البادرائي الدين نجم وللشيخواعتقاد السلف

جملة ومن وجمعه للمال ومحبة تيقظ وعدم لين فيه كان ولكن وجده ابوه كان كما الجماعةمن نحوا قيمتها وكانت المعظم بن داود الناصر إياها استودعه التي الوديعة استحل أنه ذلك

اهل من بل بكثير دونه هو ممن مستقبح وهو الخليفة مثل من هذا فاستقبح دينار ألف مائةيؤده ال بدينار تأمنه إن من ومنهم تعالى الله قال كما إليك يؤده بقنطار تأمنه إن من الكتاب

من صفر عشر رابع االربعاء يوم في مضطهدا مظلوما التتار قتلته قائما عليه دمت ما إال إليكعشر خمسة مدةخالفته وكانت أشهر وأربعة سنة وأربعون ستة العمر من وله السنة هذه

ولداه بعده قتل وقد ثراه بالرأفة وبل مثواه وأكرم الله فرحمه وأياما أشهر وثمانية سنةالعباس بني في يبق ولم بعده الخالفة منصب وشغر صلبه من ثالث بنات مع الثالث وأسر

يرتجي الناسومن بين بالعدل الحاكمين العباس بني من الخلفاء آخر فكان مسده سد منله بويع السفاح الله بعبد فتحوا كما المستعصم الله بعبد البأسوختموا ويخشى النوال منهم

تقدم كما امية بني دولة انقضاء بعد ومائة وثالثين ثنتين سنة في وأمره ملكه وظهر بالخالفةأياهم فجملة العام هذا في خالفته وانقضت ملكه زال وقد المستعصم الله عبد وآخرهم بيانه

سنة مدة بالكلية والحكم العراق عن ملكهم وزال سنة وعشرون وأربع سنة خمسمائةذلك بسطنا وقد كانت كما عادت ثم وأربعمائة الخمسين بعد البساسيري أيام في وشهور

الحمد ولله الله بأمر القائم أيام في موضعه فيالبالد لجميع قاهرة أمية بنو كانت كما البالد جميع على العباسحاكمة بني أيدي تكن ولم

بعضبني األمر أوائل في ملكها المغرب بالد العباس بني عن خرج فإنه واالمصار واالقطارعليه تغلب ثم الملك عبد بن هشام بن معاوية بن الرحمن عبد ذرية من منهم بقي ممن أمية

الفاطميين من أنهم المدعين دولة العباس بني وقارن ذكرنا كما متطاولة دهور بعد الملوكأزمان في والحرمين االحيان بعض في الشام وبالد هنالك وما المغرب بالد وبعض مصر ببالددول بعد دوال الملوك وتداولتها النهر وراء وما خراسان بالد أيدهم من أخذت وكذلك طويلة

واشتغالهم خالفتهم لضعف وذلك العراق بالد وبعض بغداد إلى منهم الخليفة مع يبق لم حتىوالوفيات الحوادث في مبسوطا ذلك ذكر كما االوقات أكثر في االموال وجمع بالشهوات

بعد مات الذي العاضد آخرهم كان حتى سنة ثالثمائة من قريبا الفاطميين دولة واستمرتالفاطميين ملوك عدة وكانت القدسية الناصرية الصالحية الدولة في وخمسمائة الستين

توفي ان إلى ومائتين وتسعين سبع سنة من تحريرا ملكهم ومدة متخلفا ملكا عشر أربعةالله صلى رسول لزمان التالية النبوة خالفة أن والعجب وخمسمائة وستين بضع سنة العاضد

بها نطق كما سنة ثالثين كانت وسلم عليه

ستة علي بن الحسن ابنه ثم علي ثم عثمان ثم عمر ثم بكر أبو فيها فكان الصحيح الحديثملوك أول فكان ملكا كانت ثم النبوة دالئل في ذلك قررنا كما الثالثون كملت حتى شهور

ثم يزيد ابنه ثم أمية بن حرب بن صخر سفيان أبي بن معاوية سفيان أبي بني من االسالمثم بمعاوية المختتم بمعاوية المفتتح البطن والقرضهذا معاوية بن يزيد ابن معاوية ابنه ابنابنه ثم قصى بن مناف عبد شمسبن عبد بن أمية بن العاص ابي ابن الحكم بن مروان ملكيزيد ثم العزيز عبد بن عمر عمه ابن ثم سليمان أخوه ثم الملك عبد بن الوليد ثم الملك عبد

إبراهيم أخوه ثم الوليد بن يزيد ثم يزيد بن الوليد ثم الملك عبد بن هشام ثم الملك عبد بنآخرهم وكان بالحمار الملقب مروان بن محمد بن مروان ثم أيضا الوليد ابن الناقصوهو

وكان خاتمهم إلى أولهم من انقرضوا ثم مروان اسمه وآخرهم مروان اسمه أولهم فكانخلفاء أول وكذلك المستعصم الله عبد وآخرهم السفاح الله عبد العباس بني خلفاء أول

قل جدا غريب اتفاق وهذا العاضد الله عبد وآخرهم العاضد الله عبد اسمه فاألول الفاطميينالخلفاء جميع فيها ذكر الفضالء لبعض ارجوزة وهذه أعلم سبحانه والله له يتنبه من

بطشه * القوي الفرد القاهر عرشة العظيم لله الحمدللنشور * االنام وجامع والدهور االيام مقلب

محمد * المصطفى النبي على االبد بدوام الصالة ثماالعالم * االئمة السادة الكرام وصحبه وآله

وجيزة * لطيفة نظمتها ارجوزة هذه فإن وبعدالمصطفى * النبي بعد قام من الخلفا الراشدين فيها نظمت

وذكرى * تبصرة جعلهتا جرا وهلم تالهم ومناالمور * حوادث جرت كيف التصوير ذو العاقل ليعلم

والهلك * للفنا معرضون وملك مقدرة ذي وكلاعتبار * ذي لكل تبصرة والنهار الليل اختالف وفي

عباده * من شاء من يورثه بالده في الجبار والملكانتهاء * فالى ملك وكل فللفناء مخلوق وكل

قهار * ملك من سبحانه الباري ملك غير يدوم والانقضاء * فألى سواه وما والبقاء بالعز منفرد

قحافة * أبي ابن النبي بعد بالخالفة بويع من أولالفاروقا * بعده من ارتضى ثم الصديقا الهادي االمام أعني

الكفارا * سيوفه واستأصلت والمصارا البالد ففتحواالرض * السما جبار بذاك يرضي قياما بالعدل وقام

السبطين * والد على ثم النورين بذي الناس ورضىالفتن * بها يجددوا بأن كادوا الحسن مع كتائب أتت ثم

إليه * نبينا عزا كما يديه على الله فأصلحراوية * كل القصة ونقل معاوية الناسعلى وجمع

يزيد * بعده فيه وقام يريد كما الملك فمهدزاهدا * وكان ليلى أبا أعني راشدا برا وكان ابنه ثمطلبة * منه إليها يكن ولم غلبة عن ال االمرة فترك

ينصب * وفيه الملك طلب في أب يد بالحجاز الزبير وابنفكانا * كن يقول من بحكم مروانا بايعوا وبالشام

الحمام * اسهم وعافصته عام غير الملك في يدم ولمالفلك * في سعده نجم ونار الملك لعبد الملك واستوثق

الهلك * بسيوف صريعا خر الملك في نازعه من وكلالشقاق * ذا الحجاج وسير بالعراق المصعب وقتل

بالحرم * الئذ الزبير وابن النقم بسيوف الحجاز إلىربه * من أمره في يخف ولم بصلبه قتله بعد فجار

الدهور * بجسمه تقلبت االمور له صفت وعندما

الرشيد * الفتى سليمان ثم الوليد بعده من أتى ثمأمر * كما ربه امر تابع عمر عدل الورى استفاضفي ثم

والصوم * والتقى الصالة وذي القوم بأشج يدعى وكانوالطفيان * الظلم أهل وكف واالحسان بالعدل فجاء

العقول * ذوي من والراشدين الرسول بسنة مقتديابعده * من له مثال يروا ولم كأسفقده االسالم فجرع

الهام * منه فت الوليد ثم هشام بعده يزيد ثممعافصا * حمامه فجاءه الناقصا يدعى وهو يزيد ثم

سقيما أمره كل وكان إبراهيما مدة تطل ولمكانا * ما أموره من فكان مروانا إلى الملك وأسند

عليه * سطا الدهر وحادث يديه على الملك وانقرضالعديد * كثرة تفده ولم بالصعيد كان قد وقتله

النعم * ضروب عنهم واستنزعت الحكم آل حتف فيه وكاناالساس * ثابت فينا زال وال العباس بني ملك أتى ثم

االمم * كل بيعتهم وقلدت العجم أرض من البيعة وجاءتوالفم * لليدين صريعا خر أمم من نازعهم من وكل

المستعصم * القائم تولى حين منهم تولى من ذكرت وقدالجناح * ذو المنصور وبعده بالسفاح ينعت أولهم

الصفي * الهادي موسى يتلوه المهدي بعده من أتى ثمفقده * ذاق حين االمين ثم بعده الرشيد هارون وجاء

المكين * المعتصم وبعده المأمون قتله بعد وقامالذمم * موفى جعفر اخوه ثم المعتصم بعد الواثق واستخلف

االول * القديم العرش ذي لله المتوكل في النية وأخلصأوانه * في السنة وقامت زمانه في البدعة فأدحض

ذلة * ثوب المعتزلي وألبس مضلة بدعة فيها يبق ولمبدا * أو السماء في نجم غار ما أبدا عليه الله فرحمة

المقتصد * وساس الملك ومهد المعتمد وقام استولى وبعدهذكر * كما بعده والمستعين المنتصر قام استشهد وعندما

االعز * الملتزم والمهتدي المعتز موته بعد وجاءالمقتدر * االمور ساس وبعده أسطر العال صحف في والمكتفي

المفاخر * أخو الراضي وبعده القاهر بعز الملك واستوثقخلف * من به ما المطيع ثم المستكفي ذا بعد من والمتقي

الشاكر * وهو الزاهد والقائم القادر ثم الطائع والطائعالموقر * المسترشد أتى ثم المستظهر بعده من والمقتدي

بيوسف * استنجدوا مات وحين المقتفى ثم الراشد وبعدهأقواله * في الصدوق الصادق أفعاله في العادل المستفيء

الناس * في مكثه طول ودام الباس الشديد الشهم والناصرعليم * به كل وعدله الكريم الظاهر تاله ثم

الهلكة * واعترته شهور غير المملكة في أيامه تطل ولمالعنصر * الكريم البر العادل المستنصر إلى كان وعهده

بره * بعزمات وأشهرا عشرة الناسسبع يسوس دامالمنونا * صادف جمادي وفي أربعينا عام توفي ثموسلما * ربنا عليه صلى المستعصما الخالئق وبايع

والوفاق * بالبيعة يقضون االفاق إلى الرسل فأرسلالمفاخرا * جوده في ونشروا المنابرا بذكره وشرفوا

رعيته * في الزائد وعدله سيرته حسن االفاق في وسار

أبياتا ذلك بعد أنا قلت ثم تعالى الله رحمه كثير ابن لدين عمادا الشيخ قالالجبار * جنكيزخان أتباع بالتتار الله ابتاله ثم

فكاك * أمره من يكن فلم هوالكو ابنه ابن صحبتهوأهله * نفسه وقتلوه وشمله جنوده فمزقواواالجدادا * االحفاد وقتلوا والبالدا بغداد ودمروا

العظيم * سطوة يخافوا ولم الحريم مع المال وانتهبواوحكمه * عدله اقتضاه وما وحلمه إنظاره وغرهم

آفة * من مثلها يؤرخ ولم الخالفة بعده من وشغرتالمستنصرا * به أعني خليفة الظاهرا اعني الملك أقام ثم

العالم * االمام بيبرس مسيم الحاكم ذاك بعد من ولى ثميكفي * للبيب وبعضهذا المستكفي الخليفة ابنه ثم

بضاعة * وال علم عندهم ما جماعة بعده من ولى ثميجد * مثله الدهر يكاد وال المعتضد وقتنا تولى ثم

االولى * السيم من وهو ال وكيف وحلى واعتقاد خلق حسن فيوعدال * حكما االقطار ومألوا فضال والعباد البالد سادوا

تردد * بال الخلق وأفضل محمد المصطفى عم اوالدوالليالي * االيام دامت ما الجالل ذو الله عليه صلى

فصل* 3*المدة @ في مدلهم لكنهم العدة قليلوا والفاطميون

كالسنة * وكان مائتين بعده من سنة وستين بضعا فملكواالمعدي * المنصور والقائم المهدي عشرة أربع والعدة

الكوافرة * الحاكم العزيز ثم القاهرة بأني المعز به أعنيالفعل * سوء عنه الحافظ فاالمر المستعلي المستنصر والظاهر

جاحد * لهذا وما آخرهم العاضد ثم الفائز والظافرسنينا * خمسمائة قبلها من والسنينا البضع بعد أهلكاالئمة * السادة أفتى بذاك شرفا ليسوا يهود وأصلهم

االمة ذي من الله أنصاردين فصل* 3*

الرافضية * @ كعدة عدتهم أمية بني خلفاء وهكذاخالصة * السنين من مائة عن ناقصة كانت المدة ولكن

التقيا * عمر االمام إال ناصبيا كان قد وكلهمالسديد * معاوية ابنه وابن يزيد ابنه ثم معاوية

هلك * حتى الزبير البن منابذ الملك عبد له ابن ثم مروانشك * بغير االرض سائر في بالملك بعده استقل ثم

جامع * من بشكله وليسمثله الجامع باني النجل الوليد ثموغدر * وهشام يزيد ثم وعمر الجواد سليمان ثم

فائقا * الوليد بن يزيد ثم الفاسقا يزيد بن الوليد أعنيعاقل * وهو إبراهيم ثم كامل الناقصوهو يلقب

عندي * من بذا فاظفر آخرهم الجعدي الحمار مروان ثماالنعام * على نحمد كذاك التمام على لله والحمد

محمد * المصطفى النبي على العدد تمام مع الصالة ثمواالعصار * االوقات سائر في االخيار وصحبه وآلهالمناقب * تتمة ثمانية الكاتب نظم االبيات وهذه

بن يوسف الدين محيي الخالفة دار استاذ بدمشق الجوزية واقف الخليفة مع قتل وممنمحمد بن علي بن محمد بن علي بن الرحمن عبد الجوزي ابن الفرج ابي الدين جمال الشيخمحمد بن النضر بن القاسم بن الله عبد بن جعفر بن احمد بن حماد بن الله عبيد بن علي بن

ولد الجوزي بابن المعروف الحنبلي البغدادي البكري التيمي القرشي الصديق بكر أبي بنموضعه في وعظ أبوه توفي وحين حسنا شابا ونشأ وخمسمائة ثمانين سنة القعدة ذي في

الوعظ مع بغداد حسبة فولى الدنيا مناصب في متقدما يزل لم ثم وأفاد وأجاد فأحسنوستمائة وثالثين اثنتين سنة بالمستنصرية الحنابلة تدريس ولى ثم الحسنة واالشعار الفائق

من وغيرهم أيوب بني من للملوك رسوال وكان الخالفة دار استاذ ولى تداريسأخر له وكانتفي تتنقل الحسبة كانت ثم والوعظ للحسبة مكانه الرحمن عبد ابنه وانتصب الخلفاء جهة

الله رحمهم السنة هذه في معه قتلوا وقد وعبدالكريم الله وعبد الرحمن عبد الثالثة بنيهبها يهنئ حسنة أشعارا الساعي ابن له ذكر وقد أحمد مذهب في مصنف هذا الدين ولمحييمن وهي بدمشق الجوزية وقف وقد وفصاحة فضيلة على تدل واالعياد المواسم في الخليفة

منه الله تقبل المدارس أحسنالله * 3* رحمه المادح الصرصري

@البارع العالمة االمام الشيخ عبدالسالم المعرم بن منصور بن يحيى بن يوسف بن يحيى

الحنبلي المادح الفاضل الصرصري زكريا أبو الدين جمال العلوم من أنواع في الفاضلذلك في وديوانه وسلم عليه الله صلى الله رسول مدح في شعره معظم البغدادي الضرير

وصحب اللغة في بتمامه الجوهري صحاح يحفظ كان إنه ويقال منكر غير معروف مشهورالبديهة على ينظم وكان نورا يتوقد ذكيا وكان عبدالقادر الشيخ تلميذ إدريس بن علي الشيخ

قدامة بن الدين موفق ألفه الذي الكافي نظم وقد بليغة فصيحة حسنة أشياء سريعاعشرين تبلغ إنها فيقال وسلم عليه الله صلى الله رسول في مدائحه وأما الخرقي ومختصرالتتار دخل ولما األنبياء إال آدم بني من المخلوقين من أحدا مدح أنه عنه اشتهر وما مجلدا

فحين حجارة داره في وأعد إليه يجيب أن فأبى هالكو بن كرمون ذارئها إلى دعي بغداد إلىأحدهم بعكازه قتل إليه خلصوا فلما جماعة منهم فهشم االحجار بتلك رماهم التتار عليه دخلالدين قطب له أورد وقد سنة وستون ثمان العمر من وله تعالى الله رحمه شهيدا قتلوه ثم

غير وذكر المعجم حروف استوعب الذيل في ترجمته في صالحة قطعة ديوانه من اليونينيحسنة كثيرة طواال قصائد ذلك

الديوان * 3* صاحب زهير البهاء @

ولد المصري العتكي المهلبي جعفر بن الحسين بن يحيى بن علي بن محمد بن زهير وهومشهور ديوان له الخط حسن في الجواد المطبق الشاعر بالقاهرة وأقام بقوص ونشأ بمكة

السلطان على وقدمالشر ودفع الناس إلى الخير إيصال في التوسط حسن المروءة غزير وكان أيوب الصالح

القطب ترجمته بسط وقد ديوانه رواية لي اجاز وقال خلكان ابن عليه أثنى وقد عنهم اليونيني

المنذري * 3* الدين زكي الحافظمحمد @ العالمة االمام سعيد بن سعد بن سالمة بن الله عبد بن القوي عبد بن عبدالعظيم

الحديث شيخ وكان بمصر وولد الشام من أصله المصري الشافعي المنذري الدين زكي أبوإحدى سنة بالشام ولد إنه وقيل متطاولة سنين من والرحلة الوفادة إليه طويلة مدة بها

فيه زمانه أهل فاق حتى الشأن بهذا وعنى وطلب ورحل الكثير وسمع وخمسمائة وثمانيناليد وله االول من اختصارا أحسن وهو داود أبي وسنن مسلم صحيح واختصر وخرج وصنف

ذي رابع السبت يوم توفي زاهدا متحريا حجة ثقة وكان والتاريخ والفقه اللغة في الطولىتعالى الله رحمه بالقرافة ودفن بمصر الكاملية الحديث بدار السنة هذه من القعدة

العزيز * 3* عبد بن محمد بن محمد بن بكر أبو النوربن @ الدين صدر القاضي كان الخليع المشهور الشاعر األشعري رستم بن الرحيم عبد ابن

فجعله البلد صاحب الناصر استدعاه ثم الساعات تحت الشهود مع أجلسه قد الدولة سناءسماه كتابا وجمع غيره إلى الفن هذا من فانسلخ االجناد خلع عليه وخلع وندمائه جلسائه من

شعره ومن والخالعة والنثر النظم من كثيرة أشياء فيه وذكر والمجون الخالعة في الزرجونيحمد ال الذي

فقيها * اديبا غدا خليع من فاقتنيها خمسة العمر لذةفيها * الم من وسب ومدام وحبيب وقينة نديم في

الله * 3* قبحه الرافضي العلقمي بن الوزيرالعلقمي @ ابن طالب أبو الدين مؤيد الوزير طالب أبي بن علي بن محمد بن أحمد بن محمد

صار ثم طويلة مدة الخالفة دار استاذ المستنصر زمان في وخدمة البغدادي المستعصم وزيرالفضالء من أنه مع المسلمين وعلى الخليفة وعلى نفسه على سوء وزير المستعصم وزير

من له حصل وقد وأهله االسالم على الطوية ردئ خبيثا رافضيا وكان واالدب االنشاء فياالسالم على ماأل ثم الوزراء من لغيره يحصل لم ما المستعصم أيام في والوجاهة التعظيم

بعد له حصل ثم ذكره تقدم مما وأهله باالسالم فعل ما فعل حتى هوالكوخان الكفار وأهلهفي الخزي وذاق الله ستر عنه وزال ماألهم الذين التتار أيدي على والذل اإلهانة من ذلك

في راكب وهو والهوان الذل في وهو امراة رأته وقد وابقى أشد االخرة ولعذاب الدنيا الحياةوقالت جانبه إلى فوقفت فرسه ويضرب به يسوق وسائق عليه مرسم وهو برذونا التتار أيام

كلمتها فوقعت يعاملونك العباس بنو كان هكذا العلقمي ابن يا لهجمادي مستهل في وذلة وقلة وضيق وغبينة كمدا مات أن إلى داره في وانقطع قلبه في

سمع الروافضوقد قبور في ودفن سنة وستون ثالث العمر من وله السنة هذه من االخرةولده بعده وتولى يوصف وال يحسد ماال والمسلمين التتار من اإلهانة من بعينيه ورأى بأذنيهفقال الشعراء بعض هجاه وقد سريعا ظالمة وهي القرى أخذ الله اخذه ثم الوزارة الخبيث

فيهبالمستعصم * حل ما على أسفا واندبوا نوحوا االسالم فرقة يا

العلقمي * البن فصار الفرات البن زمانه قبل كان الوزارة دستحيدرة * 3* بن الله عبد بن الصمد عبد بن محمد

وجده @ الطريقة حسن مشكورا كان دمشق محتسب العدل بن الله عبد أبو الدين فتحسنة في بالزبداني التي المدرسة واقف وهو حيدرة بن الله عبد محمد أبو الدين نجيب العدل

خيرا وجزاه منه الله تقبل وخمسمائة تسعينمسلم * 3* شرح في المفهم صاحب القرطبي

المحدث @ الفقيه المالكي القرطبي االنصاري العباس أبو عمر بن إبراهيم بن عمر بن أحمدواختصر هناك الكثير وسمع وخمسمائة وسبعين ثمان سنة بقرطبة ولد باالسكندرية المدرس

رحمه محررة مفيدة حسنة اشياء وفيه بالمفهم المسمى مسلم صحيح وشرح الصحيحين الله

عثمان * 3* بن أحمد بن إسحاق الكمالبالرواحية @ مدرسا وكان وغيره النووي الدين محيي الشيخ عنه أخذ الشافعية مشايخ أحد

السنة هذه من القعدة ذي في توفيكامل * 3* بن عمر بن يحيى بن عمر بن داود العماد

خطب @ وقد االبار بيت خطيب الدمشقي ثم المقدسي الزبيدي سليمان وأبو المعالي أبوبها فمات االبار بيت إلى عاد ثم بالغزالية ودرس السالم عبد ابن بعد سنين ست باالمويأوال وكان ببغداد الشيوخ شيخ النيار بن الحسن أبو الدين صدر الحسين بن محمد بن علي

له وصارت وعظمه رفعه الدهور من برهة إليه الخالفة صارت فلما المستعصم لالمام مؤدباأيدي على الشاة تذبح كما الخالفة بدار ذبح إنه ثم االمور أزمة إليه وانضمت عنده وجاهة

التتار

جاحد * لهذا وما آخرهم العاضد ثم الفائز والظافرجاحد * لهذا وما آخرهم العاضد ثم الفائز والظافر

الخباز * 3* العابد علي الشيخ

زاويته @ بباب مزبلة على وألقى التتار قتلته فيها يزار زاوية وله ببغداد وأتباع أصحاب له كانحياته حال في نفسه عن بذلك أخبر إنه ويقال لحمه من الكالب أكلت حتى أيام ثالثة

المقدسي * 3* الله عبد أبو الفرج أبي بن أحمد بن إسماعيل بن محمدالناس @ فسمع وخمسين ثالث سنة في ولد سنة وعاشتسعين الكثير سمع براد الخطيب

الله رحمه السنة هذه في برادا ببلده فمات عاد ثم بدمشق الكثير عليهالموصل * 3* صاحب لؤلؤ البدر

من @ نحوا الموصل ملك وقد سنة مائة عن شعبان في توفي الرحيم بالملك الملقبوأزال أبادهم حتى استاذه أوالد على يعمل يزل لم ومكر ودهاء عقل ذا وكان سنة خمسينالعظيمة الفظيعة الوقعة بعد بغداد عن هوالكوخان انفصل ولما الموصل عن االتابكية الدولة

فمكث عنده من ورجع واحترمه فأكرمه والتحف الهدايا ومعه له طاعة خدمته إلى سارسيرته لحسن الناسعليه وتاسف البدرية بمدرسته ودفن مات ثم يسيرة أياما بالموصل

عليه فاجازه التاريخ في بالكامل المسمى كتابه الدين عز الشيخ له جمع وقد معدلته وجودةالصالح ولده بعده الملك في وقام دينار ألف الشعراء لبعض يعطى وكان إليه وأحسن

الدين نور الملك إلى صار ثم خياط رجل اشتراه أرمنيا هذا لؤلؤ الدين بدر كان وقد إسماعيلالموصل صاحب االتابكي آقسنقر ابن زنكي بن مودود بن مسعود الدين عز بن شاه ارسالنوالوفود عليه دائرة الكلمة صارت أن إلى دولته في وتقدم عنده فحظى الصورة مليح وكان

معه يبق لم أن إلى واحد بعد واحدا غيلة استاذه أوالد قتل إنه ثم إليه ملكهم جهات سائر منعلى مشهد إلى سنة كل في يبعث وكان االمور له وصفت بالملك هو فاستقل منهم أحد

الشباب حسن شابا وكان سنة تسعين من قريبا العمر من بلغ وقد دينار ألف زنته ذهبا قنديالوداهية عالية همة ذا وكان الذهب قضيب تلقبه العامة وكانت شكله وحسن وجهه نضارة منعلى دليل سنة كل في الذهب القنديل بذلك على مشهد إلى وبعثه الغور بعيد المكر شديد

أعلم والله وتشيعه عقله قلةالمعظم * 3* داود الناصر الملك

ترجمته @ وبسط السنة هذه في المرآة على تذييله في اليونيني الدين قطب الشيخ ترجمةالخليفة أودع وأنه الحوادث في ترجمته ذكرنا وقد آخره إلى أمره أول من له جرى وما جدا

وفوده فتكرر الخليفة فجحدها دينار ألف مائة قيمتها وديعة وأربعين سبع سنة في المستعصمالذي الشاعر لذلك قال أنه وتقدم شيئا ذلك من يفد فلم إليه ردها بالناسفي وتوسله إليه

بقوله الخليفة مدحاألورعا * واالمام المقدم كنت حاضرا السقيفة يوم في كنت لو

ولم السقيفة يوم العباسحاضرا المؤمنين أمير جد كان فقد أخطأت داود الناصر له فقالالخليفة فقال الصديق بكر أبو المقدم كان وإنما المؤمنين أمير من أفضل وهو المقدم يكن

داود الناصر وفاة وكانت مصر إلى الفزاري الوجيه وهو الشاعر ذلك ونفى عليه وخلع صدقدمشق صاحب جنازته وشهد عليه مرسما البويضا بقرية

وستمائة * 2* وخمسين سبع سنة دخلت ثمصالح @ الناصر الملك وحلب دمشق وسلطان خليفة للمسلمين وليس السنة هذه استهلت

بينه واقع وهو الدين صالح الناصر بن غازي الظاهر أبي بن محمد العزيز بن يوسف الدينوقد بالمنصور ولقبوه التركماني ايبك المعز بن علي الدين نور ملكوا وقد المصريين وبين

إليه فأرسل إليه يستدعيه دمشق صاحب الناصر الملك إلى هوالكوخان الغاشم الملك أرسلأبيه على غضب بل هوالكوخان به يحتفل فلم وتحف كثيرة هدايا ومعه صغير وهو العزيز ولده

بحريمه وبعث لذلك الناصر فانزعج بنفسي بالده إلى أسير انا وقال ابنه وأخذ إليه يقبل لم إذالتتار أن بلغهم لما سيما وال شديدا خوفا دمشق أهل وخاف بها ليحصنهم الكرك إلى وأهلهونهبوا منهم كثير ناس فمات الشتاء زمن في مصر إلى منهم كثير سافر الفرات قطعوا قد

عليه امتنعت وقد وعساكره بجنوده الشام فقصد هوالكوخان وأقبل راجعون إليه وإنا لله فإناالكامل ملكها وأنزل قسرا فافتتحها أشموط ولده إليها فأرسل ونصف سنة مدة فارقين ميا

واستناب يديه بين فقتله حلب محاصر وهو أبيه إلى فأرسله العادل بن غازي الشهاب بندمشق إلى برأسه ودخلوا البالد في الكامل برأس وطيف االشرف بعضمماليك عليها

الجواني الفراديس باب داخل الرأس بمسجد دفن ثم البراني الفراديس باب على فنصبمظلوما قتله في بالحسين وشبهه وجهاده فضله فيها يذكر قصيدة ذلك في شامة أبو فنظم

رأسه عند رأسه ودفنكتب من كثيرا شيئا إليه ونقل مراغة بمدينة الرصد الطوسي الدين نصير الخواجة عمل وفيها

اليوم في واحد لكل ورتب فالسفة فيها ورتب حكمة دار وعمل ببغداد كانت التي االوقافاليوم في فقيه لكل ومدرسة درهان اليوم في للطبيب فيها طب ودار دراهم ثالثة والليلةالدين كما الوزير القاضي قدم وفيها اليوم في درهم نصف محدث لكل حديث ودار درهم

دمشق صاحب من رسوال المصرية الديار إلى العديم بابن المعروف جرادة أبي بن عمرالشام إلى قدومهم اقترب قد وأنهم التتار قتال على المصريين يستنجد العزيز بن الناصر

من وقرب الفرات هوالكوخان بن اشموط جاز وقد وغيرها بالدالجزيرة على استولوا وقدبدرا مصر قاضي وحضر التركماني المعز بن المنصور يدي بين مجلسا عقدوا ذلك فعند حلب

من شيء بأخذ يتعلق فيما الكالم وتفاوضوا السالم عبد بن الدين عز والشيخ السنجاري لدينحاصل وكان السالم عبد ابن يقوله ما على العمدة وكانت الجند لمساعدة العامة أموال

من وغيرها المذهبة الحوائض أموال انفقتم ثم شيء المال بيت في يبق لم إذا قال أنه كالمهللجندي يبق لم بحيث الحرب آالت المالبسسوى في والعامة أنتم وتساويتم والزينة الفضة

أموال من شيء أخذ حينئذ للحاكم ساغ يركبها التي فرسه سوىباموالهم دفعهم الناسكافة على وجب البالد العدو دهم إذا ألنه عنهم االعداء دفع الناسفي

وأنفسهمقطز * 3* المظفر الملك والية

بالمنصور @ الملقب علي الدين نور أستاذه ابن علي قطز الدين سيف االمير قبض وفيهاامه مع سيره مسكه فلما الصيد في وغيرهم ابيه مماليك من األمراء أكثر غيبة في وذلكمن هذا وكان المظفر بالملك نفسه وسمى هو وتسلطن االشكري بالد الى واخوته وابنيه

تعالى الله شاء إن بيانه سيأتي كما التتار كسر يديه على جعل الله فإن بالمسلمين الله رحمةللناسمن بد ال قال فإنه العديم ابن وإلى والقضاة الفقهاء إلى به اعتذر الذي عذره وبان

المملكة تدبير يعرف ال صغير صبي وهذا عدوهم المسلمين عن يقاتل قاهر سلطانالجيش من كثيرة جحافل في برز وطاء إلى دمشق صاحب الناصر الملك برز وفيها

ولم الجمع أرفضذلك المغول مقاومة عن ضعفهم علم ولما وغيرهم واالعراب والمتطوعةاالعيان من توفي وفيها راجعون إليه وإنا لله فإنا هم وال هو ال يسر

مؤمل * 3* بن بركات بن المنجاة بن أسعد الدين صدر الصدرية واقفوالمروءات @ االموال ذوي المعدلين احد الحنبلي الدمشقي ثم المغربي التنوخي

المصري القاضي تربة جانب إلى بها وقبره للحنابلة مدرسة وقف البارة الدارة والصدقاتأشياء واستجد مدة الجامع نظر ولى وقد االموي الجامع ناحية من الريحان راسدرب في

ذلك قبل كانت وقد االن مكانها إلى الصاغة ونقل الجامع قبلي النحاسين سوق منها كثيرةوكانت جزيلة أمواال الجامع وثمر الزيارة أعمدة بين التي الدكاكين وجدد العتيقة الصاغة في

أن وعندي الفضة عمل معه صح وأنه الكيميا صنعة يعرف كان انه عنه وذكر كثيرة صدقات لهأعلم والله عنه يصح وال يصح ال هذا

االقميني * 3* يوسف الشيخطواال @ ثيابا يلبس وكان الشهيد الدين نور حمام قمين يسكن كان ألنه باألقميني يعرف كان

كثيرة وكشوفا أحواال له أن ويزعمون مكشوفة ورأسه ثيابه في ويبول االرض على تحفالوالية شرائط يعملون ال النهم وذك وواليته صالحه يعتقدون وغيرهم العوام من كثير وكان

كالرهبان والكافر والمؤمن والفاجر البر من تصدر قد الكشوف أن يعملون وال الصالح والوال االنسي اذن على وتلقيه السمع تسترق الجن فإن وغيرهم صياد وابن وكالدجال وغيرهم

الحال صاحب اختبار من بد فال النجاسة من الثياب نقي غير أو مجنونا يكون من سيمالم أو كاشف سواء صالح رجل فهو رسوله وسنة الله كتاب حاله وافق فمن والسنة بالكتاب

فليس يوافق لم ومن يكاشف

في ويطير الماء على يمشي الرجل رايتم إذا الشافعي قال ال أم كاشف سواء صالح برجلبتربة دفن الرجل هذا مات ولما والسنة الكتاب على أمره تعرضوا حتى به تغتروا فال الهواء

العوام بعض بها اعتنى قد مزخرفة وهي الرواحية شرقي به مشهورة وهي قاسيون بسفحالبدع من كله وهذا بالكتابة منقوشة حجارة قبره على وعمل فزخرفها يعتقده كان ممن

ال جيعانة سعيد بن إبراهيم الشيخ وكان السنة هذه من سادسشعبان في وفاته وكانتمعه العوام وكانت دخلها االقميني مات فيوم حي والقميني البلد يدخل أن يزعم فيما يتجاسر

لم ناعق كل أتباع وهم البلد دخول في لنا اذن ويصرخون يصيحون وهم دمشق فدخلواإلى جئت كلما كنت فقال اليوم قبل دخولها من منعك ما لجيعانة فقيل العلم بنور يستضيئوا

الشاغور سكن كان وقد الدخول استطيع فال فيه رابضا السبع هذا أجد البلد أبواب من باببأحوال أعلم والله بالسفح تربته في عنده جيعانة دفن وقد وشعبذة ومكر واحتيال كذب وهذا

العبادالمحدث * 3* الشبي بن الشمسعلي

كثيرا @ بخطه وكتب وأسمع وسمع بنفسه الكثير وقرأ البكري الصدر عن الحسبة في نابالشاطبية * 3* شارح الفاسي الله عبد أبو

العربية @ في فاضال عالما وكان بحلب مات القاسم اسمه إن وقيل بالكنية اشتهرالدين شهاب الشيخ واستحسنه وافاد للشاطبية شرحه في أجاد وقد ذلك وغير والقراءات

أيضا شارحها شامة أبومفضل * 3* البدر أخو النجم

يحيى @ الدين بدر العقبية خطيب السلفي من إجازة له وكان بالكالسة الفاضلية شيخ وكانرحمه حافلة جنازته وكانت جده على الصغير بباب ودفن السالم عبد بن الدين عز الشيخ بن

اللهعربي * 3* بن الدين محي الشيخ بن محمد الدين سعد

وقد @ أبيه أتباع من يكن لم إن هذا وشعره وأدبه فضيلته في عليه وأثنى شامة أبو ذكرهالسنة هذه في داود الناصر وفاة شامة ابو ذكره

صبرة * 3* بن الدين سيفإنها @ وقيل أفخاذه فنهشت حية جاءت مات حين أنه شامة أبو ذكر دمشق شرطة متولي

خمر مدمن خبيثا رافضيا نصيريا كان إنه وقيل قال دفعها الناس وأعيي أكفانه في التفتوالعافية الستر الله نسأل

الدمشقي * 3* شعيشعة بن النجيبكان @ التي وهي حديث دار البانياسي بدرب داره ووقف حديث سماع له بها الشهود أحد

ابن وكان شامة أبو قال االشرفية الحديث دار إلى انتقاله قبل المزي الحافظ شيخنا يسكنهاشعيشعة

وغير الدين ورقة بالكذب مشهورا الشيباني طالب أبي بن الله نصر الفتح أبو النجيب وهوبن أحمد اجلسه وقد قال عنه يؤخذ أن بأهل يكن ولم فيهم المقدوح لشهود احدا وهو ذلك

بعض فيه فأنشد بدمشق القضاء واليته حال في الدولة سني ابن بالصدر الملقب يحيى الشعراء

بدا * فيما عدا ماذا تبالكم ليشهدا الشقي جلسالشعيشعةالهدى * ذوو الرجال عدم أم جال الد خرج قد أم الزلزال زلزل هل

يقعدا * أن له أذنوا قد بالشرع جاهل العقيدة لمحلول عجباوالنظر الفلسفة يتعاطى زنديق ماتشخص وستمائة وخسمين سبع سنة في شامة ابو قال

الشبان من جماعة عقائد أفسد وقد المسلمين مدارس يسكن وكان االوائل علم فيصاحب الرازي الري خطيب ابن تالمذة من أنه يزعم أبوه وكان بلغني فيما المشتغلين

حية ولد حية المصنفاتوستمائة * 2* وخمسين ثمان سنة دخلت ثم

وغيرها @ وخراسان العراقين وملك للناسخليفة الخميسوليس بيوم السنة هذه استهلتسيف المظفر الملك مصر ديار وسلطان التتار ملك هوالكوخان للسلطان المشرق بالد من

العزيز بن الناصر الملك وحلب دمشق وسلطان التركمامني أيبك المعز مملوك قطز الدينأبي العادل بن محمد الكامل بن العادل بن المغيث للملك والشوبك الكرك وبالد الظاهر بن

الدين ركن االمير ومعهما المصريين على دمشق صاحب الناصر مع حرب وهو أيوب بن بكرهذه الناسعلى وبينما منهم مصر وأخذ المصريين قتال على عزموا وقد البندقداري بيبرس

ملكهم صحبة المغول جيش دخل إذ بالدالشام بقصدالتتار االخبار تواترت وقد الحالهذه من صفر ثاني في حلب إلى ووصلوا عملوها جسور على الفرات وجازوا هوالكوخانيعلمهم ال خلقا منهم وقتلوا باهلها غدروا ثم باالمان افتتحوها ثم أيام سبعة فحاصروها السنة

على جرى مما قريب عليهم وجرى واالطفال النساء وسبوا األموال ونهبوا وجل عز الله إالوامتنعت راجعون إليه وإنا لله فإنا أذلة أهلها أعزة وجعلوا الديار خالل فجاسوا بغداد أهل

كأنها حلب وبقيت القلعة واسوار البلد اسوار وخرب باالمان استلموها ثم شهرا القلعة عليهلم لكنه حازما عاقال وكان الدين صالح بن شاه توران المعظم الملك نائبها وكان اجرب حمار

ألهل يقول هوالكو ارسل وقدكان مقدورا قدرا الله أمر وكان القتال الجيشعلى يوافقهالنصرة كانت فإن شحنة عندكم لنا فاجعلوا بدمشق الناصر الملك لقتال جئنا إنما نحن حلب

أطلقتموه شئتم وإن الشحنة قبلتم شئتم فإن علينا كانت وان حكمنا في كلها فالبالد لنابالبلد واحاط إليهم حينئذ فزحف وجوابهم ضعفهم من فتعجب السيف إال عندنا مالك فأجابوه

هوالكو إلى بمفاتيحها حماه صاحب ارسل حلب فتحت ولما سبحانه الله بقدر كان ما وكانعليها فاستناب

أسوارها فخرب وشاه خسر له يقال الوليد بن خالد ذرية من أنه يدعى العجم من رجالحلب كمدينة

سريعا * 3* عنها ملكهم وزوال دمشق أخذهم صفةفوردوا @ كتبغانوين له يقال دولته كبار من امير مع جيشا حلب على نازل وهو هوالكو أرسل

بالرحب كبارها تلقاهم بل مدافع وال ممانعة غير من سريعا فاخذوها صفر آخر في دمشقفأمن البلد في به ونودي االخضر بالميدان فقرئ البلد ألهل أمانا هوالكو كتب وقد والسعة

أعاليها وفي مستورة ممتنعة والقلعة هذا حلب باهل فعل كما الغدر من وجل الناسعلىتجرها والخيول عجل على يحمل منجنيقا التتار فاحضرت شديدة والحال منصوبة المجانيق

غربيها من القلعة على المنجانيق فنصب كثيرة أبقار على وأسلحتهم الخيل على راكبون وهمفهدموا المتدارك كالمطر متواترا رميا القلعة بها ورموا حجارتها وأخذوا كثيرة حيطانا وخربوا

للمصالحة النهار ذلك آخر في متوليها فاجابهم للسقوط وتداعت وشرافاتها أعاليها من كثيراالسنة هذه من االولى جمادي نصف في وذلك بروجها وأعالي فيها بدنة كل وخربوا ففتحوها

وسلموا الحلبي الصيرفي ابن الدين جمال ونقيبها قراجا بن لدين بدرا بها المتولى وقتلوافاجتمع النصارى لدين معظما الله لعنه وكان سيان ابل له يقال منهم أمير إلى والقلعة البلد

وذهب بسببه وصولة دولة لهم فصارت كنائسهم وزار جدا فعظمهم وقسوسهم اساقفتهم بهامان ومعهم عنده من وقدموا وتحفا هدايا معهم وأخذوا هوالكو إلى النصارى من طائفة

الناسوهم رؤس على يحملونه منصوب صليب ومعهم توما باب من ودخلوا جهته من فرمانوأهله االسالم دين ويذمون المسيح دين الصحيح الدين ظهر ويقولون بشعارهم ينادون

خمرا مالنة وقماقم خمرا عنده رشوا إآل مسجد باب على يمرون ال خمر فيها اواني ومعهمان واالسواق االزقة في به يجتازون من كل ويأمرون وثيابهم الناس وجوه على منها يرشون

خمرا عنده ورشوا البيان ابي الشيخ رباط عند فوقفوا الحجر درب من ودخلوا لصليبهم يقومدرب وصلوا حتى السوق في واجتازوا والكبير الصغير الحجر درب مسجد باب على وكذلك

فوقف مريم كنيسة سوق إلى فردوهم المسلمون عليهم فتكاثر منه قريب أو الريحانلله فانا واهله االسالم دين وذم النصارى دين فمدح السوق عطفه في دكان دكة إلى خطيبهم

سبب هذا كان ولكن عامرة وكانت مريم كنيسة إلى ذلك بعد دخلوا ثم راجعون إليه وإنابالناقوسفي ضربوا أنهم المرآة على ذيله في الدين قطب الشيخ وحكى الحمد ولله خرابها

طالت إن نيتهم في وكان بخمر الجامع إلى دخلوا أنهم وذكر قال اعلم فالله مريم كنيسةقضاة اجتمع البلد في هذا وقع ولما وغيرها المساجد من كثيرا يخربوا أن التتار مدة

سيان ابل متسلمها إلى الحال هذا يشكون القلعة فدخلوا والفقهاء والشهود المسلمينلله فإنا عليهم النصارى رؤساء كالم وقدم وطردوا فأهينوا

مقيم وهو العزيز بن الناصر الشام وسلطان السنة هذه اول في كان وهذا راجعون إليه وإناعليهم قدموا إن التتار ليناجزوا الملوك وأبناء االمراء من كثيرة جيوش ومعه برزه وطأة في

بين الكلمة ولكن البحرية من جماعة في البندقداري بيبرس االمير معه من جملة في وكانخلع على االمراء من طائفة عزمت وقد وجل عز الله يريده لما مؤتلفة غير الجيوشمختلفة

إلى هرب ذلك الناصر عرف فلما علي الظاهر الملك شقيقه اخيه ومبايعة وسجنه الناصرناحية إلى أصحابه بيبرسفي الدين ركن األمير وساق مذر شذر العساكر وتفرقت القلعةالوزارة بدار وانزله قليوب واقطعه عليه واستقدمه إليه قطز المظفر الملك فاستدعاه غزة

يديه على حتفه كان وإنما لديه شأنه وعظمجالوت * 3* عين وقعت

@أيام ثالثة سوى مضت فما السنة هذه من رمضان من االخير العشر في كله هذا وقوع اتفققطز المظفر الملك أن وذلك جالوت بعين التتار على المسلمين بنصرة البشارة جاءت حتى

إلى وصلوا حتى كلها البالد وقدنهبوا ذكرنا ما بالشام فعلوا قد التتار ان بلغه لما مصر صاحبالرحيل على دمشق صاحب الناصر الملك عزم وقد مصر إلى الدخول على عزموا وقد غزة

وأبناء االمراء من وخلق حماه صاحب المنصور الملك صحبته في وكان فعل وليته مصر إلىله ووفاه ببلده ووعده حماه صاحب قطز المظفر الملك وأكرم قطية إلى وصل وقد الملوك

كان من عامة ودخل إسرائيل بني تيه ناحية إلى راجعا كر بل مصر الناصر الملك يدخل ولمفعدل العداوة ألجل منهم خاف ولكنه إليه صار مما عليه أيسر كان دخل ولو مصر إلى معه

فيها ذهب وليته البرية نحو فركب قلق ولكنه فيها استمر وليته بها فتحصن الكرك ناحية إلىالديار وخربوا االموال من هنالك ما واتلفوا التتار فقصدته االعراب امراء ببعض واستجار

من وسبوا خلقا منهم فقتلوا النواحي بتلك التي االعراب على وهجموا والصغار الكبار وقتلوانصف في جشارهم خيل على فأغاروا ذلك بعد العرب اقتصمنهم وقد ونسائهم نسلهم

منهم استردوا وال الغبار لهم يدركوا فلم التتار وراءهم فساقت بأسرها فساقوها شعبانولده مع وأرسلوه زيزي بركة عند أخذوه حتى الناصر وراء التتار زال وما حمارا وال فرسا

حتى أسره في زالوا فما حلب على نازل وهو هوالكوخان ملكهم إلى وأخيه صغير وهو العزيزأمر من كان ما بلغه لما قطز المظفر أن والمقصود سنذكره كما االتية السنة في قتلهم

بالشام ملكهم تمهيد بعد مصر ديار إلى الدخول على عازمون وأنهم المحروسة بالشام التتارعساكره في فخرج عليه يقدموا أن قبل عليهم وأقدم إليهم وبرز يبادروه أن قبل بادرهم

وعليهم المغول عسكر له واستيقظ الشام إلى انتهى حتى عليه الكلمة جتمعت وقداالزكي ابن والمجير حمص االشرفصاحب فاستشار البقاع في ذاك إذ وكان كتبغانوين

هوالكو يستمد حتى بالمظفر له قبل ال بأنه عليه فأشارواجالوت عين على اجتماعهم فكان إليهم المظفر وسار إليه فساروا سريعا يناجزه أن إال فأبىالحمد ولله النصرة فكانت عظيما قتاال فاقتتلوا رمضان من الخامسوالعشرين الجمعة يوممن وجماعة كتبغانوين المغول أمير وقتل هائلة هزيمة المسلمون فهزمهم وأهله لالسالم

الجيش واتبعهم الشمسي آقوش الدين جمال االمير كتبغانوين قتل الذي إن قيل وقد بيتهالمظفر الملك مع حماه صاحب المنصور الملك قاتل وقد موضع كل في يقتلونهم االسالمي

من أسر وقد العسكر أتابك وكان المستعرب أقطاي الدين فارس االمير وكذلك شديدا قتاالوأستأمن عنقه بضرب المظفر فأمر العادل بن العزيز بن السعيد الملك كتبغانوين جماعة

فأمنه كله الشام على نائبا هوالكوخان جعله وقد التتار مع حمصوكان صاحب االشرفوأطلق وغيرها المعرة وزاده المنصور إلى حماه رد حمصوكذلك إليه ورد المظفر الملك

بيبرس االمير واتبع العرب امير مانع بن مهنا بن عيسى الدين شرف لالمير سلميةإلى خلفهم وصلوا ان إلى مكان كل في يقتلونهم التتار الشجعان من وجماعة البندقداري

المسلمون فتبعهم رمضان من والعشرين السابع االحد يوم منهم بدمشق من وهرب حلبالحمد ولله البشارة بذلك وجاءت أيديهم من االسارى ويستفكون فيهم يقتلون دمشق من

فرحا الله بنصر المؤمنون وفرح القلعة من البشائر دق فجاوبتها بلطفه إياهم جبره علىالله دين وظهر والمنافقين واليهود النصارى الله وكبت تأييدا وأهله االسالم الله وأيد شديدا

فانتبهوا الصليب منها خرج التي النصارى كنيسة إلى المسلمون ذلك عند فتبادر كارهون وهمبيوتهم الله ومأل النصارى إلى كثيرة دور فاحترق حولها فيما النار وألقوا وأحرقوها فيها ما

يكن لم إنه لهم فقيل اليهود بنهب طائفة وهمت اليعاقبة بعضكنيسة وأحرق نارا وقوبرهمكان رافضيا شيخا الجامع وسط العامة وقتلت الصلبان عبدة من كان كما الطغيان من منهمخبيث كان الكنجي محمد بن يوسف بن محمد الفخر له يقال الناس أموال على للتتار مصانعا

من مثله جماعة وقتلوا الله قبحه المسلمين أموال على لهم ممالئا مشرقيا الطويةأرسل هوالكو كان وقد العالمين رب لله والحمد ظلموا الذين القوم دابر فقطع المنافقين

وغير والكراد وماردين والموصل والجزيرة الشام المدائن جميع على القضاء بوالية تقليداالقاضي عن بدمشق الحكم نائب كان وقد التفليسي بدار بن عمر الدين كمال للقاضي ذلكفحين سنة خمسعشرة مدة من الدولة سني ابن الله هبة بن يحيى بن أحمد الدين صدرفي بالحكم فاستقل األخضر بالميدان قرئ االول ربيع سادسعشرين في التقليد وصل

الدين ومحيي الدولة سنى بن الدين صدر والن المعز القاضيان فسار فاضال كان وقد دمشقأمواال وبذلك الدولة سني البن الزكي ابن فخدع حلب إلى هوالكوخان خدمة إلى الزكي بنعلى الزكي ابن وقدم ببعلبك الدولة سني ابن فمات وردعا بدمشق القضاء وتولى جزيلة

عند النسر قبة تحت سنان ابل خدمة وجلسفي فلبسها مذهبة وخلعة تقليده ومعه القضاءالباب

كذلك والحالة هناك التقليد وقرئ وجها عن حاسرة سنان ابل زوجة الخاتون وبينهما الكبيرقبح راجعون إليه وإنا لله فإنا الناس رؤس فوق والفضة الذهب نثر هوالكو اسم ذكر وحين

على استحوذ الزكي ابن أن شامة أبو وذكر والسلطان والزوجة واالمير القاضي ذلك اللهالمدة هذه في فاخذ الحول رأس قبل عزل فإنه القصيرة هذه مدته في كثيرة مدارس

بيده كانتا اللتين المدرستين مع والعزيزية والقيمرية والركنية والفلكية والسلطانية العذراويةلبعض الصالح ام وأخذ الشيوخ ومشيخة تدريساالمينية عيسى لولده وأخذ والعزيزية التقوية

شهاب ألمه اخاه واستناب له لصاحب البارانية الشامية وأخذ المصري العماد وهو أصحابهابو قال البارنية والشامية الرواحية وواله القضاء حبيشفي بن أسعد بن إسماعيل الدين

إلى وغيرها دمشق رجعت ولما غيرها وبين بينها يجمع ال أن واقفها شرط أن مع شامةيستمر فلم المدارس من بيديه وفيما فيه ليستمر أمواال وبذل القضاء في سعى المسلمينبالقضاء توقيعه فقرئ الدولة سني بن الدين صدر بن بكر أبي الدين نجم بالقاضي عزل بلمن الكمالي الشباك عند القعدة ذي من والعشرين الحادي في الصالة بعد الجمعة يومجالوت بعين التتار عساكر قطز المظفر الملك كسر ولما دمشق جامع من عثمان مشهد

كثيرا دعاء له ودعوا شديدا الناسفرحا به وفرح عظيمة أبهة في دمشق ودخل وراءهم ساقيد من حلب واسترد حماه صاحب المنصور وكذلك عليها االشرف الملك حمص صاحب وأقر

الدين ركن االمير يديه بين ارسل قد وكان القواعد ومهد نصابه إلى الحق وعاد هوالكوعنها طردهم فلما بنيابتها ووعده ويتسلمها حلب عن التتار ليطرد البندقداري بيبرس

الموصل صاحب ابن الدين عالء وهو غيره عليها استناب المسلمون وتسلمها منها وأخرجهمولله سريعا قطز المظفر الملك قتل واقتضت بينهما وقعت التي الوحشة سبب ذلك وكان

واستناب مصر إلى الرجوع على عزم الشام من المظفر فرغ فلما بعد ومن قبل من األمربن الحسين ابن الدين مجير واالمير الكبير الحلبي سنجر الدين علم االمير دمشق علىإلى رجع ثم الدولة سني ابن وولى دمشق قضاء عن الزكي ابن القاضي وعزل آقشتمرشدة من شزرا إليه تنظر االعيان وعيون خدمته في االسالمية والعساكر المصرية الديار

هيبتهالبندقداري * 3* بيبرس الظاهر الملك سلطنة ذكر

إلى @ وصل مصر قاصدا عاد لما قطز المظفر الملك السلطان أن وذلك الضاري االسد وهوالصالة كثير صالحا رجال كان وقد هنالك فقتلوه االمراء عليه عدا والصالحية الغزالي بين ما

حين من ملكه مدة وكانت الملوك يتعاطاه مما شيئا وال المسكر يتعاطى وال الجماعة في

القعدة ذي اواخر وهي المدة هذه إلى التركماني المعز بن علي المنصور استاذه ابن عزلبيبرس الدين ركن االمير وكان خيرا وأهله االسالم عن وجزاه الله رحمه سنة من نحوا

االمراء من جماعة مع قداتفق البندقداريأولئك معه وساق ارنب خلف وساق دهليزه ضرب المنزلة هذه إلى وصل فلم قتله على

وحمل فأمسكها ليقبلها يده فأخذ فشفعه شئ بيبرسفي الدين ركن عنده فشفع األمراءقتلوه حتى بالنشاب ورشقوه فرسه عن وألقوه بها فضربوه بالسيوف االمراء أولئك عليهبالخبر هناك من فأخبروا مصلتة السيوف وبأيديهم المخيم إلى راجعين كرو ثم الله رحمه

الملك أنت فقالوا نعم فقال قتلته أنت بيبرسفقالوا الدين ركن فقالوا قتله من بعضم فقالغائلة يخشى منهم واحد كل وصار الملك يولون فيمن بينهم االمراء حار قتل لما وقيل إذا

ولم البندقداري بيبرس بايعوا ان على كلمتهم فاتفقت سريعا غيره أصاب ما يصيبه ان ذلكفجلسعلى الظاهر الملك ولقبوه فيه يجربوا اان أرادوا ولكن المقدمين أكابر من هو يكن

وزعقت الشغابة وصفرت والبوقات الطبول وضربت البشائر ودقت وحكمه المملكة سريرمصر دخل ثم به واستعان الله على وتوكل مشهودا يوما وكان يديه بين الشاووشية

ووصل وقطع وعدل فحكم كرسيها وجلسعلى الجبل قلعة فدخل خدمته في والعساكرالوقت هذا في إليه احتياجهم للناسلشدة الله أقامه شجاعا شهما وكان وعزل وولى

ال اللقب هذا إن الوزير له فقال القاهر بالملك نفسه لقب أول وكان العسير واالمر الشديدولقب عيناه وسملت خلع حتى أيامه تطل فلم المعتمد بن القاهر به تلقب به يلقب من يفلح

في شرع ثم الظاهر الملك إلى حينئذ عنه فعدل فمات فسم الموصل صاحب القاهر بهلما هوالكوخان كان وقد الملك مهد حتى األمراء أكابر من رئاسة نفسه في يرى من مسك

معه الذين جيشه من جماعة أرسل جالوت بعين المسلمين من جيشه على جرى ما بلغهإليه فرجعوا يشتهون ما وبين بينهم فحيل المسلمين أيدي من الشام ليستعيدوا كثيرينفقدم الظاهر الملك البائر والسيف الكاسر الهزبر إليهم نهض أنه وذلك خاسرين خائبين

على التتار يقدر فلم باالسلحة والمعاقل الثغور لحفظ وجه كل في العساكر وأرسل دمشققد وأهله بالشام الله وعناية شمرت قد والسواعد تغيرت قد الدولة ووجدوا إليه الدنو

راجعين وكروا أعقابهم على شياطينهم نكصت ذلك فعند نزلت قد بهم ورحمته حصلتالله رحمه قطز المظفر الملك كان وقد الصالحات تتم بنعمته الذي لله والحمد القهقري

المظفر مقتل بلغه فلما االتراك أحد الحلبي سنجر الدين علم االمير دمشق على استنابله خطب الظاهر للملك البيعة جاءت فلما المجاهد بالملك وتسمى لنفسه ودعا القلعة دخل

وضربت ثانيا للظاهر ثم للمجاهد أوال الخطيب فدعا الحجة ذي السادسمن الجمعة يومسيأتي كما البين من هذا المجاهد ارتفع ثم معا باسمهما السكة

الناصر للسلطان الشام كانت السنة هذه اول ان وهي عجيبة امور العام هذا في اتفق وقدصارت رمضان آخر في ثم التتار ملك لهوالكو صارت صفر من النصف في ثم العزيز ابن

قطز للمظفرسنجر المجاهد الملك دمشق في شركه بيبرسوقد للظاهر صارت العقدة أواخر في ثمعمر للكمال صار ثم الدين صدر الدولة سني البن بالشام أولها في القضاء كان وكذلك

خطيب كان وكذلك الدولة سني ابن الدين لنجم ثم الزكي البن ثم هوالكو جهة من التفليسيبالعماد منها شوال في فعزل متطاولة سنين من الحرستاني بن الدين عماد دمشق جامع

منها القعدة ذي أول في الحرستاني العماد أعيد ثم مجيدا قارئا صينا وكان االسعردياالعيان من توفي وفيها يريد ما ويحكم يشاء ما يفعل االمور بيده من فسبحان

الدولة * 3* سني ابن العباس أبو لدين صدرا القضاة قاضيبن @ صدقة بن يحيى علي بن محمد بن يحيى بن الحسين بن الله هبة بن يحيى بن أحمد

الشافعي الدمشقي التغلبي الدولة سني ابن العباس أبو الدين صدر القضاة قاضي الخياطحدود في دمشق لبعضملوك قاضيا كان المذكور يحيى بن الحسين الدولة وسني

الله عبد أبو وهو الديوان صاحب الشاعر الخياط وابن ذريته على أوقاف وله الخمسمائةسنة الدولة سني ولد الدولة سني عم هو التغلبي صدقة بن يحيى بن علي بن محمد بن أحمد

ودرس وحدث وغيرهم والكندي طبرزد وابن الخشوعي وسمع وخمسمائة وخسمين تسع

منه ينال شامة أبو ولكن السيرة مشكور بالمذاهب عارفا وكان وأفتى مدارس عدة فياعلم فالله ويذمه

حين وسافر السنة مدة إلى واستمر وأربعين ثالث سنة استقالال بدمشق الحكم ولى وقدإلى الزكي وابن هو سافر وقد الزكي ابن الدين محيي والقاضي هو التفليسي بالكمال عزل

وهو فقدمها بعلبك الدولة سني ابن واختار القضاء الزكي ابن فولى حلب أخذ لما هوالكوكما عليه يثني الناصر الملك كان وقد اليونيني الله عبد الشيخ عند ودفن بها متمرضفمات

بيبرسولى الظاهر الملك استقر ولما الدين شمس والده على يثني االشرف الملك كانبطالة المشمشي زمن في حدث الذي وهو الدولة سني ابن الدين نجم ولده القضاء

إلى المشمشوالنزول مفارقة عليه يشق فكان السهم بأرض بستان له كان الدروسألنهوال والبطالة الراحة تؤثر إنما والنفوس ذلك في واتبعوه االيام الناسهذه المدارسفبطل

القضاة سيما وال االيام تلك في الشهوات وكثرة الفواكه ايام في البساتين أصحاب سيماتوفي وفيها

ماردين * 3* صاحب السعيد الملك @

تمرتاش بن السني بن غازي ايل بن أرسالن بن ارتق المنصور بن غازي أيل بن الدين نجمالملك بن شاه توران قلعته في وقع وقد يوما ملك شجاعا وكان اريثي بن غازي ايل ابن

على دمشق صاحب الناصر بن الظاهر بن العزيز بن الظاهر للملك نائبا كان الدين صالححصن وقد حلب

هذه في وفاته كانت صلحا شديدة بعدمحاصرة تسلمها ثم شهر مدة المغول أيدي من حلبقتل وفيها داره بدهليز ودفن السنة

عبدالعزيز * 3* بن حسن السعيد الملك @

وحبسبقلعة منه أخذتا ثم ابيه بعد وبانياس الصبيبة صاحب كان أيوب بن بكر أبي العادل ابنبه أتى جالوت عين وقعة كانت فلما بالده عليه وردوا معهم كان التتار جاءت فلما المنيرة

وناصحهم التتار لبسسرقوج قد كان ألنه عنقه فضرب قطز المظفر يدي بين إلى أسيراالمسلمين على

طاهر * 3* بن الرحمن عبد بن الحسن بن الرحيم عبد بن الرحمن عبد @

من الشافعي الحلبي العجمي بن الدين طالبشرف أبي بن علي بن الحسين بن محمد ابندخلت حين توفي بها ودفن بها مدرسة ووقف بالظاهرة درس بحلب والرئاسة العلم بيت

الله رحمه مات حتى فتشنج الشتاء في باردا ماء عليه وصبوا فعذبوه صفر حلبفي التتار تعالى

الله * 3* عبد بن قطز المظفر الملكالكامل @ بن أيوب الصالح مماليك احد التركماني المعز أخصمماليك التركي الدين سيف

خاف التتار بأمر سمع فلما علي المنصور الدين نور ولده تولية في قام المعز أستاذه قتل لماسبع سنة القعدة ذي في فبويع نفسه إلى ودعا فعزله استاذه ابن لصغر الكلمة تختلف أن

ذكرنا كما االسالم نصرة يديه على الله فجعل التتار إلى سار ثم تقدم كما وستمائة وخمسينكثيرا له ويدعون يحبونه الناس وكان وأهله لالسالم ناصحا الخير كثير بطال شجاعا كان وقدالراهنة الساعة في احدا يجد ولم جواده قتل جالوت بعين المعركة يوم كان لما أنه عنه ذكر

في عمال والقتال ثابتا االرض على واقفا وبقي فترجل الجنائب معهم الذين الوشاقية منوحلف فرسه عن ترجل األمراء بعض رآه فلما القلب من السلطان موضع في وهو المعركةيزل ولم نفعك المسلمين الحرم كنت ما االمير لذلك وقال فامتنع ليركبنها السلطان على

ركبتفرس ال لم خوند يا وقال االمراء بعض فالمه فركب بالخيل الوشاقية جاءته حتى كذلكإلى اروح فكنت أنا أما فقال بسببك االسالم وهلك لقتلك رآك االعداء بعض أن فلو فالن

الملوك من خلقا عد حتى وفالن وفالن فالن قتل قد يضيعه ال رب فله االسالم وأما الجنةمصر من سار حين وكان الله رحمه االسالم يضيع ولم غيرهم يحفظه من لالسالم فأقام

من وجماعة حماه صاحب المنصور ومعه وغيرهم البحرية االمراء كبار من خلق فيخدمتهوليكن االيام هذه في سماط مد في تتعني ال له يقول حماه صاحب إلى فأرسل الملوك أبناءاالخير العشر في ذكرنا كما عدوه مع اجتماعه وكان العجل والعجل يأكلها لحمة الجندي مع

رمضان في الجمعة يوم كانت بدر وقعة فإن عظيمة بشارة وهذه الجمعة يوم رمضان منوكان

بيبرس وأرسل االمور ورتب العدل بها أقام شوال في دمشق قدم ولما االسالم نصر فيهاالمصلحة من رآه لما له يف فلم بنيابتها ووعده حلب عن ويطردهم ليخرجهم التتار خلف

بين فقتلوه بيبرس مع األمراء عليه تمأل مصر إلى عاد فلم ذلك بسبب بينهما الوحشة فوقعتإلى بعث الملك من الظاهر تمكن فلما يزار قبره وكان بالقصر ودفن والصالحية القاربيالقعدة ذي من سادسعشر السبت يوم قتل ذلك بعد يعرف ال وكان الناس عن فغيبه قبرهالدين عالء الشيخ عن المرآة على الذيل في اليونيني الدين قطب الشيخ وحكى الله رحمه

قال دمشق صاحب الناصر ايام في السر كاتب االثير بن أحمد الدين تاج المولى عن غانم بنفقرأت بمصر الملك تولى قد قطز أن بخبر البريدية جاءت برزه بوطاه الناصر مع كنا لما

لقيني عنه خرجت فلما قال بهذا فأخبرهم وفالن فالن إلى اذهب فقال السلطان على ذلكعلم هذا من عندي ما فقلت قدتملك قطز بأن مصر من الخبر جاءكم لي فقال االجناد بعض

هذا تعلم أين من فقلت التتار ويكسر المملكة سيلي والله بلى فقال بهذا انت يدريك ومايوما لي فقال وأذمه وأهينه افليه فكنت كثير قمل عليه وكان صغير وهو أخدمه كنت فقال

رأيت لقد فقال مجنون أنت له فقلت المصرية الديار ملكت إذا اعطيك إيشتريد ويلكالتتار وتكسر المصرية الديار تملك أنت لي وقال المنام في وسلم عليه الله صلى رسول

رس وقولنعم فقال فارسا خمسين أمرة منك اريد صادقا وكان حينئذ له فقلت فيه شك ال صحق

السلطنة تولى قد بأنه المصريين كتب هذه له قلت هذا لي قال فلما االثير ابن قال أبشرواراد المصرية الديار ناحية إلى الناصر رجع ولما كذلك وكان التتار ليكسرن والله فقال

دخلها من جملة في الحاكي االمير هذا كان الشامية الجيوش أكثر ودخلها عنها ورجع دخولهاقال التركماني الدين جمال االمير وهو بالوعد له ووفى فارسا خمسين إمرة المظفر فاعطاه

كانت ثم فذكرته المظفر عن أخبرني كان بما فذكرني تأمر ان بعد بمصر فلقيني االثير ابنعصائب رأى لما أنه عنه روى وقد البالد عن وطردهم فكسرهم ذلك إثر علي التتار وقعة

وتهب الظالل الشمسوتفيء تزول حتى تقاتلوهم ال معه الذين والجيوش لألمراء قال التتارنائب كتبغانوين هلك وفيها تعالى الله رحمه صالتهم والناسفي الخطباء لنا ويدعو الرياح

فتح قد الخبيث هذا وكان آالف اميرعشرة يعني نوين ومعنى الله لعنه بالدالشام على هوالكوكتبغا وكان هوالكو جد جنكيزخان أدرك وقد الشام إلى العجم بالد أقصى من هوالكو الستاذه

هذا مقاتلة ساق بلدا فتح إذا كان إليها أحد يسبقه لم أشياء للمسلمين حروبه في يعتمد هذافعلوا فإن إليهم هؤالء يؤوا أن البلد ذلك أهل من ويطلب يليه الذي االخر البلد إلى البلد

الحصار مدة فتقصر عليهم واالشربة االطعمة تضييق في مقصوده حصلباولئك قاتلهم عندهم إيوائهم من امتنعوا وإن اقواتهم البلدمن أهل على ضاق لما عليه

اولئك اضعف قد كان وإال الفتح حصل فإن ذلك قبل فتحه الذي البلد أهل هم الذين المقاتلةأصحابه راحة مع وأصحابه بجنده قاتلهم وإال الفتح حصل فإن المقاتلة تلك يفنى حتى بهؤالء

قل قد ماءكم إن يقول الحصن إلى يبعث وكان سريعا يفتحهم حتى وضعفهم البلد أهل وتعببعد بقاؤكم فما وأوالدكم نساءكم ونسبي آخركم عن فنقتلكم عنوة نأخذكم أن فنخشى

نحتاج فال كثير عندنا الماء إن له فيقولون قسرا نأخذكم أن قبل صلحا فافتحوا مائكم ذهابعنكم انصرفت كثيرا كان فإن عليه يشرف من عندي من أبعث حتى أصدق ال فيقول ماء إلى

فإذا سما محشو مجوفة رماح معهم جيشه من رجاال فيرسل عليه يشرف من ابعث فيقولونويعرفون يفتسونه انهم على الرماح بتلك الماء ذلك ساطوا أعياه قد الذي الحصن دخلوا

لعنه يشعرون ال وهم هالكهم سبب فيكون الماء ذلك في ويستقر السم ذلك فينفتح قدرهال ولكن النصارى دين إلى يميل وكان اسن قد كبيرا شيخا وكان قبره معه تدخل لعنة الله

الياساق في جنكيزخان حكم من الخروج يمكنه

له حسنا شيخا وكان قلعتها حاصر حين ببعلبك رأيته وقد اليونيني الدين قطبي الشيخ قالشديد مهيبا وكان باذنه خلفه من يعلقها وتارة الدبوقة مثل ضفرها قد مسترسلة طويلة لحية

الغربي الباب من خرج ثم منها القلعة ليتأمل المنارة فصعد الجامع دخل وقد قال السطوةفرغ فلما العورة مكشوف وهو وهو إليه ينظرون والناس حاجته فقضى خرابا دكانا فدخل

خروج بلغه ولما قال واحدة مسحة ملبد بقطن بعضأصحابه مسحه حاجته منلقائه على االبية نفسه حملته ثم يفعل ماذا وحار أمره في تلوم مصر من المظفربالعساكر

الله ايد ثم فكسرها الميسرة على يومئذ فحمل عادته جاري على منصور انه وظنأبدا تجبر ال خزيمة فهزموهم التتار على صادقة حملة فحملوا المعركة في وثبتهم المسلمين

المظفر يدي بين فأحضر حسنا شابا وكان أبنه وأسر المعركة في كتبغانوين اميرهم وقتلصرخ ابنه رآه فلما القتلى بين فوجدوه فطلبوه يهرب ال إنه قال أبوك اهرب له فقال قطز

وبقتلة التتار سعادة هذا كان طيبا أنام قال ثم تعالى لله سجد المظفر تحققه فلما وبكىالخامس الجمعة يوم قتله وكان أبدا بعده يفلحوا ولم قال كما كان وهكذا سعدهم ذهب

الله رحمه الشمسي آقوش االمير قتله الذي وكان رمضان من والعشريناليونيني * 3* الفقيه محمد الشيخ

أحمد @ الرجال أبي بن عيسى بن الله عبد بن أحمد بن محمد هو الحافظ البعلبكي الحنبليهذه نقل كذا الصادق جعفر بن إسحاق بن الحسين بن محمد بن محمد بن محمد ابن علي بن

والده أن وأخبره علي الحسين أبي األكيبر اخيه خط من اليونيني الدين قطب الشيخ النسبةساللة من نحن له قال

بن الله عبد أبو الصدقات قبول من ليتخرج الموت عند هذا له قال وإنما قال الصادق جعفرالعابدالناسك البارع المفيد الحافظ الحنبلي الفقيه الدين تقي الحنبلي اليونيني الحسين أبي

عبدالغني والحافظ والكندري وحنبال الخشوعي وسمع وخمسمائة وسبعين ثنتين سنة ولدعبد الشيخ وكان به فانتفع اليونيني الله عبد الشيخ ولزم الموفق على وتفقه عليه يثني وكان

الله عبد شيخه شيخ من الخرقة لبس وقد الفتاوى في به ويقتدي ويقدمه عليه يثني اللهقطعة وحفظ والواو بالفاء الصحيحين بين الجمع وحفظ الحديث علم في وبرع البطائحي

وكان حسنا مليحا وكتب الكندي التاج عن أخذها العربية يعرف وكان احمد مسند من صالحةعظيمة وجاهة له حصلت وقد الحسنة الطرق عنه وياخذون الكثيرة بفنونه ينتفعون الناس

فلما الزبيدي على البخاري سماع حال بالقلعة االسرف الملك عند مرة توضا الملوك عندالسلطان وحلف عليها ليطا االرض على وبسطها تخفيفته السلطان نفض الوضوء من فرع

دمشق االشرف أخيه على الكامل وقدم ذلك ففعل عليها برجليه يطأ أن بد وال طاهرة إنها لهفقال الفقيه الشيخ محاسن للكامل يذكر وفعل السعادة لدار االشرف وتحول القلعة فانزله

فنزل السعادة دار إلى فوصل واستحضره بطاقة بعلبك إلى إليه فأرسل رأه أن احب الكاملحديث ذكر وجرى بالمثقل القتل مسألة فجرت العلم من شيئا وتذاكرا وتحادثا إليه الكامل

وسلم عليه الله صلى الله رسول فأمر حجرين بين فرضراسها اليهودي قتلها التي الجاريةالكامل فقال فاعترف مسلم صحيح في الفقيه الشيخ فقال يعترف لم إنه الكامل فقال بقتله

اختصاره خمسمجلدات فأحضر الكامل فأرسل فيه أجدهذا ولم مسلم صحيح اختصرت اناالفقيه الشيخ وأخذ آخر موسك بن الدين وعماد آخر واالشرف مجلدا الكامل فأخذ لمسلم

استحاضاره من الكامل فتعجب الفقيه الشيخ قال كما الحديث وجد فتحه ما فاول مجلدابعلبك إلى سريعا االشرف فأرسله المصرية الديار إلى معه يأخذه أن وأراد وسرعةكشفه

كان الدين قطب ولده قال كثيرا ذهبا الكامل له فأرسل شيئا ببعلبك يؤثر ال إنه للكامل وقالمن وال االمراء من يقبل وال هذا من أكثر المال بيت في لي انا ويقول الملوك بر يقبل والدي

سبيل على فيقبلونه ذلك من إليهم ويرسل ونحوه مأكول هدية يكون أن إال شيئا الوزاءأن له وذكر كثيرة المال من سعة له وصار واثرى ماله كثر أنه وذكر واالستشفاء التبركالخليفة خط عليه ليأخذ الجوزي بن الدين لمحيي وأعطاه يونين بقرية كتابا له كتب االشرف

يقبل ال والدي وكان قال ذلك عن غنية في أنا وقال ومزقه الكتاب اخذ بذلك والدي شعر فلماالباقر محمد بن الصادق جعفر من طالب أبي بن علي ذرية من انه ويزعم الصدقة من شيئا

بن الحسين بن علي بن

ولها زوجة الله عبد للشيخ وكان له شيء ال فقيرا ذلك قبل كان وقد قال طالب أبي بن عليتكون أن أحب وأنا فقير إنه فتقول محمد الشيخ من زوجيها لها يقول الشيخ وكان جميلة ابنةرزق وله بركة فيها دار في وإياها إياه إليهما أنظر كأني الله عبد الشيخ فيقول سعيدة ابنتيرحمه زوجاته أولى وكانت كذلك األمر فكان منه فزوجتها زيارته إلى يترددون والملوك كثير

تعالى اللهكان وكذلك وغيرهم العادل بنو مدينته إلى ويجيئون ويعظمونه يحترمونه كلهم الملوك وكانت

بن الدين وشمس والحصري الحاجب وابن السالم عبد وابن الصالح كابن الفقهاء مشايخوامانته وديانته وعمله لعلمه قوله إلى ويرجعون يعظمونه وغيرهم الجوزي وابن الدولة سني

ثنتي منذ قطب أنه بعضهم وزعم الله رحمه كثيرة وكرامات ومكاشفات أحوال له ذكرت وقدقد وكان حران إلى الرحلة على مرة عزمت قال الفقيه الشيخ وذكر أعلم فالله سنة عشرة

صبيحتها في أسافر أن اريد التي الليلة كانت فلما الفرائضجيدا علم يعلم بها رجال أن بلغنيذلك كرهت وكأني الشريف القدس إلى على يعزم اليونيني الله عبد الشيخ رسالة جاءتني

إلى معه فخرجت مهتدون وهم أجرا يسألكم ال من اتبعوا قوله فطلع المصحف وفتحتخيل الفرائضحتى علم عنه فأخذت الشريف بالقدس الحراني الرجل ذلك القدسفوجدت

له وحصل ضخما رجال الفقيه الشيخ كان شامة أبو الشيخ وقال منه فيه أبرع صرت أني ليالله عبد الشيخ شيخه كان كما خارج إلى صوفه يلبسقبعا وكان وغيرهم األمراء من قبول

في الجلي الواضح سميته كتاب في عليه فرددت المعراج في شيئا صنف وقد قال اليونينيهذه من رمضان من عشر التاسع في مات أنه الدين قطب ولده وذكر الحنبلي على الرد

تعالى الله رحمه سنة وثمانين ثمان عن السنةبدر * 3* بن الوهاب عبد بن خليل بن محمد

مقيما @ وكان حجاج بقصر وولد هالل بني جبل من أصله األكال البيطار الله عبد أبووال غريبة حال له وكانت والمحباس والمحاويج للفقراء وإيثار ودين صالح فيه وكان بالشاغور

الطيبة المفتخرة االشياء لهم ليأكل عليه يترامون البلد أهل وكان باجرة إال شيئا ألحد يأكلبأشياء ويأتونه إليه ومالوا وأحبوه الناس عند حلى ذلك من امتنع وكلما جيدة باجرة إال فيمتنع

وهذا ذلك مع جيدة أجرة عوضذلك عليهم فيرد ذلك وغير والشواء الحالوات من كثيرةآمين وكرمه بمنه عنه ورضى تعالى الله رحمه جدا غريب

وستمائة * 2* وخسمين تسع سنة دخلت ثممكة @ وصاحب خليفة للمسلمين وليس االول كانون من خلون أليام االثنين بيوم استهلت

وصاحب شريكه علي إدريسبن وعمه الحسنى قتادة بن علي بن سعيد أبي بن نمي ابوالمدينة

الظاهر الملك السلطان والشام مصر وصاحب الحسيني شيحه بن جماز الدين عز األميرسنجر الدين علم االمير وبانياس والصبيبة وبعلبك دمشق في وشريكه البندقداري بيبرسالعزيزي الجوكنداري الشين الدين حسام االمير حلب في وشريكه المجاهد بالملك الملقب

الكامل بكر أبي الدين سيف بن العادل بن عمر الدين فتح المغيث للملك والشوبك والكركيداالمير في وبازريا جهيون وحصن أيوب بن بكر أبي الدين سيف الكبير العادل بن محمد

الدين تقي بن المنصور الملك حماه مكورسوصاحب الدين ناصر بن عثمان الدين مظفرالموصل وصاحب الناصر الدين أسد بن إبراهيم المنصور بن حمصاالشرف وصاحب محمودماردين وصاحب عمر ابن جزيرة صاحب المجاهد الملك وأخوه لؤلؤ البدر بن الصالح الملك

بن ارسالن قلج الدين ركن الروم بالد وصاحب ارتق بن غازي ايل الدين نجم السعيد الملكبالد وسائر نصفين بينهما والبالد كيكاوس اخوه الملك في وشريكه السلجوقي كيخسرو

بالد وكذلك الملوك من واحد غير تملكها اليمن وبالد هوالكو أصحاب التتار بأيدي المشرقملك منها قطر كل في المغرب الجوكندي

والمنصور العزيزي الدين حسام صاحبها فلقيهم حلب على التتار أغارت السنة هذ وفيبن خالد قبر من حمصقريبا شمالي الوقعة حمصوكانت واالشرفصاحب حماه صاحب

وقتل وجل عز الله فهزمهم وأربعمائة ألف في والمسلمون آالف ستة في والتتار الوليدوقتلوا االقوات عليها وضيقوا أشهر أربعة فحصروها حلب إلى التتار فرجع أكثرهم المسلمون

حمص على كسروهم الذين والجيوش راجعون إليه وإنا لله فإنا صبرا خلقا الغرباء منالسلطنة أبهة في الظاهر الملك فتلقاهم مصر إلى ساقوا بل حلب إلى يرجعوا لم مقميون

سبحانه الله سلم ولكن المدة هذه في لها ناصر ال محاصرة حلب وبقيت إليهم وأحسن وتعالى

يديه بين واالجناد االمراء ومشى الملك أبهة في الظاهر ركب صفر سابع االثنين يوم وفيبالكرة واللعب الركوب يتابع ذلك بعد واستمر ركوبه اول ذلك وكان

فهزموه فقاتلوه سنجر الدين علم ملكها على بدمشق االمراء خرج صفر عشر سابع وفيالدين علم االمير دمشق قلعة وتسلم بعلبك قلعة إلى منها فهرب فيها فحاصر القلعة فدخلينسب وإليه الكامل بن أيوب للصالح ثم يعمرو الدين لجمال مملوكا وكان البندقداري أيديكن

وسكن فأخذها سنجر الدين علم الحلبي من دمشق ليتسلم الظاهر فأرسله الظاهر الملكعلى الظاهر إلى فأرسلوه أخذوه حتى ببعلبك الحلبي حاصروا ثم الظاهر عن نيابة قلعتها

وأكرمه أشياء له أطلق ثم فعاتبه ليال عليه فدخل مصر إلى بغلبابن المعروف محمد بن علي الدين بهاء الظاهر استوزر االول ربيع ثامن االثنين يوم وفي

الحناعليه الوثوب يريدون أنهم عنهم بلغه األمراء من جماعة على الظاهر قبض اآلخر ربيع وفي

الظاهر جهز وفيها الكرك صاحب المغيث نواب ايدي من فتسلمها الشوبك إلى أرسل وفيهالتتار إلى الفرنج كتب غزة الجيشإلى وصل فلما عنها التتار ليطردوا حلب إلى جيشا

وبلغوا ونهبوا فصادروا أهلها من جماعة حلب على واستولى مسرعين عنها فرحلوا ينذرونهموستمائة ألف بألف أهلها وصادروا كله ذلك فأزالوا الظاهري الجيش إليهم وقدم أغراضهم

ووصل فقطع البلد فاستلم الظاهر جهة من التركي آقوش الدين شمس األمير قدم ثم ألفوعدل وحكم

القاضي بن الوهاب عبد الدين تاج بمصر القضاء باشر االولى جمادي عاشر الثالثاء يوم وفيشروط بعد وذلك العالئي بدر بن محمود الثناء أبي بن الدين رشيد بن خلف القاسم أبي األعز

المحاسن أبو الدين بدر القضاء عن وعزل الظاهر الملك تحتها فدخل شديدة للظاهر ذكرهاعنه أفرج ثم أياما عليه ورسم النسجاري علي بن يوسف

الظاهر * 3* المؤمنين أمير بن أحمد القاسم أبي بالله للمستنصر بالخالفة البيعةحين @ الظاهر قصد ثم بالعراق بأرض االعراب جماعة مع وكان فأطلق ببغداد معتقال وكان

مهنا الدين ناصر األمير منهم عشرة االعراب أمراء من جماعة صحبة مصر فقدم ملكه بلغهمشهودا يوما وكان فتقلوه والمؤذنون والشهود الوزير ومعه السلطان فخرج رجب ثامن في

فلما عظيمة أبهة في النصر باب من ودخل بأنجيلهم والنصارى بتوراتهم التوراة أهل وخرجوالوزير الجبل بقلعة بااليوان والخليفة جلسالسلطان رجب عشر ثالث االثنين يوم كان

بن الدين تاج الحاكم على المذكور الخليفة نسب وأثبت طبقتهم على واألمراء والقاضيبمصر بالخالفة بويع المستعصم وعم المستنصرية باني المستنصر أخو هو الخليفة وهذا االعز

واألمراء مصر بديار الخالفة دست في وركب واألمراء والوزير والقاضي الظاهر الملك بايعهوالثالثون الثامن هو الخليفة وهذا رجب عشر ثالث في القاهرة وشق والناسحوله يديه بين

تاج القاضي بايعه من أول وكان أبا وعشرون أربعة العباس وبين بينه العباس بني خلفاء منوالدولة األمراء ثم السالم عبد ابن الدين عز الشيخ ثم السلطان ثم نسبه ثبت لما الدين

ثالث منذ شغر قد الخالفة منصب وكان السكة على اسمه وضرب المنابر على له وخطبيوم في هذا وبويع وستمائة وخمسين ست سنة أول في قتل المستعصم ألن ونصفا سنين

اسمر وكان وستمائة وخمسين تسع سنة أعني السنة هذه من رجب عشر ثالث في االثنينباني أخاه كان كما بالمستنصر لقبوه وقد وإقدام شجاعة له الهمة عالي القوى شديد وسيما

الخالفة ولي باالخر منهما كل يلقب أخوين خليفتين أن إليه يسبق لم أمر وهذا المدرسةوالهادي العباس بن الله عبد بن علي بن محمد وكذا المنصور وأخوه السفاح كهذين أخوين

أوالد والمعتصم والمأمون فاألمين ثالثة وأما المستظهر ولدا والمقتفى والمسترشد والرشيدمروان بن الملك عبد فأوالد أربعة وأما المقتدر أوالد والمطيع والمعتز والمنتصر الرشيدأشهر خمسة سيأتي كما فقد أن إلى خالفته مدة وكانت وهشام ويزيد وسليمان الوليد

معاوية خالفة مدة فكانت أمية بنو وأما العباس بني خلفاء جميع من مدة أقصر يوما وعشرينالوليد بن يزيد وأخوه يوما الناقصسبعين يزيد بن وإبراهيم يوما أربعين معاوية بن يزيد بن

وكانت يوما عشر وأحد أشهر سبعة ابيه بعد علي بن الحسن خالفة مدة وكانت أشهر خمسةيستكمل لم العباسمن بني خلفاء في وكان ايام وعشرة أشهر تسعة الحكم بن مروان مدة

وقد وأياما شهرا عشر أحد الواثق بن والمهتدي اشهر ستة المتوكل بن المنتصر منهم سنةفي ركب رجب سابع يوم كان فلما وحشمه هو برج في الجبل بقلعة هذا الخليفة انزل

العباسثم بني شرف فيها ذكر خطبة وخطب المنبر فصعد بالقلعة الجامع إلى وجاء السوادالنبي على صلى ثم االنعام سورة من صدرا فقرأ استفتح

ذلك بالناسفاستحسنوا فصلى نزل ثم الظاهر للسلطان ودعا الصحابة عن ترضى ثم صمشهودا ويوما حسنا وقتا وكان منه

السلطنة * 3* الظاهر للملك بالله المستنصر الخالفة توليةواألمراء @ والقضاة والوزير والسلطان الخليفة ركب شعبان من الرابع االثنين يوم كان لما

الخليفة فألبس فيها فجلسوا القاهرة ظاهر ضربت قد عظيمة خيمة إلى والعقد الحل وأهلفخر وصعد ذهب من وهما رجليه في وقيدا عنقه في وطوقا سوداء خلعة بيده السلطان

من وهو السلطان تقليد الناس على فقرأ منبرا الكتاب رئيس وهو لقمان بن إبراهيم الدينعنقه في والطوق رجليه في والقيد االبهة بهذه السلطان ركب ثم نفسه وبخط إنشائه

فشق الوزير سوى مشاة خدمته في والدولة واألمراء التقليد رأسه وعلى يديه بين والوزيروهو بتمامه التقليد هذا الدين قطب الشيخ ذكر وقد مشهودا يوما وكان له زينت وقد القاهرة

أعلم والله مطولبغداد * 3* إلى الخليفة ذهاب

@واقام هائلة جندا له السلطان فرتب بغداد إلى يجهزه أن السلطان من طلب الخليفة إن ثمسبب وكان دمشق قاصدين صحبته السلطان سار ثم والملوك للخلفاء ينبغي ما كل من لهفارسل حلب على استحوذ قد كان تقدم كما التركي أن الشام إلى مصر من السلطان خروج

حلب عن فطرده دمشق على تغلب قد كان الذي الحلبي سنجر الدين علم األمير إليهمنها وأخرجه منه استعادها حتى التركي يزل لم ثم السلطان عن نائبا بها وأقام وتسلمهاالوزير إلى المملكة تدبير وجعل الحلبي أيدمر الدين عز مصر على الظاهر فاستناب هاربا

الدين فخر ولده وأخذ الحنا بن الدين بهاءساروا ثم الخازندار بيليك الدين بدر األمير إلى والجيوش العساكر تدبير وجعل وزيرا معه

دمشق بجامع الجمعة وصليا مشهودا يوما وكان القعدة ذي سابع االثنين يوم دمشق فدخلواأيضا مشهودا يوما وكان الزيارة باب من السلطان ودخل البريد باب من الخليفة دخول وكان

وعلى وعليهم عليه وأنفق الموصل صاحب أوالد ومعه بغداد إلى الخليفة السلطان جهز ثمألف ألف العين الذهب من الله يقدر لم ما عنه يردون الذين الجيش من معه استقل من

عليه فخلع األشرف الملك حمص صاحب إليه وقدم خيرا الله فجزاه وزاده له وأطلق دينارتقليدا له وكتب له واطلق عليه فخلع المنصور حماه صاحب وقدم باشر تل وزاده له واطلق

المتغلب التركي لمحاربة حلب إلى البندقداري الدين عالء االمير صحبة جيشا جهز ثم ببالدهملخصا السنة هذه وقائع من بلغنا ما كل وهذا فيها المفسد عليها

وستمائة * 2* ستين سنة دخلت ثم @

رجب في له بويع الذي بالله المستنصر الخليفة قتل المحرم ثالث في السنة هذه أوائل فيفإنا الجنود من معه كان من ماهزم بعد العراق بأرض قتله وكان بمصر الماضية السنة فييبق ولم األمور له وصفت ومصر الشام بجميع الظاهر الملك واستقل راجعون إليه وإنا للهاليوم وفي هنالك عليه وعصى عليها فاستحوذ المنيرة إلى ذهب فإنه التركي سوى منازع لهاألمراء جميع على مصر ببالد الظاهر الملك السلطان خلع السنة هذه من المحرم من الثالث

الدين برهان عنها وعزل االعز بنت ابن الدين تاج القاضي وعلى الوزير وعلى والحاشية

لؤلؤ االمير بنت على الخازندار بيليك الدين بدر االمير اعرس المحرم اواخر وفي السنجاريبالغا احتفاال العرس بهذا الظاهر واحتفل الموصل صاحب

وحش حمار حماة بحدود الظاهر امراء بعض اصطاد السنة هذه وفي خلكان ابن قالبهرام أذنه على مرسوم هو فإذا جلده افتقدوا ثم الوقود كثرة فيه اثر وال ينضج فلم فطبخوه

سنة ثمانمائة من قريبا الحمار لهذا أن يقتضي وهو كذلك فقرأته إلى احضروه وقد قال جوريحتمل قلت طويال الوحشتعيشدهرا وحمر متطاولة بمدة المبعث قبل كان جور بهرام فإن

الطويلة المدة هذه اصطياد بال هذا مثل بقاء يبعد إذ االمجد الملك شاه بهرام هذا يكون أنوالله هذا اللبسمن فحصل جور بهرام فكتب شاه بهرام كتابة فأراد أخطأ قد الكاتب ويكون

أعلمالعباسي * 3* الله بأمر الحاكم بيعة ذكر

@بن أحمد الله بأمر الحاكم العباس أبو الخليفة دخل االخر ربيع من والعشرين السابع في

بن بالله المسترشد االمام بن بكر ابي االمير بن علي االمير من القبي علي ابي االميروقد البالد تلك رؤوس من جماعة وصحبته الشرق بالد من العباسأحمد أبي بالله المستظهر

دخوله يوم كان فلما فسلم المعركة من جماعة في هو وهرب المستنصر صحبة الوقعة شهدوأظهر الظاهر السلطان تلقاه

الدارة االرزاق عليه وأجريت الجبل قلعة من الكبير البرج في وأنزله به واالحتفال له السرورعن النجيبي آقوش الدين جمال االمير الظاهر الملك عزل االخر ربيع وفي واالحسان

سيأتي كما الشام على نائبا ارسله ذلك وبعد غيره به واستبدل استداريتهإلى بئر في محاكمة في العدل دار إلى الظاهر السلطان حضر رجب تاسع الثالثاء يوم وفي

أن عليه اشار فإنه القاضي إال الناس فقام األعز بنت ابن الوهاب عبد الدين تاج القاضي بيتوكان الغريم يد من البئر فانتزعت عادلة بينه وله السلطان مع الحق وكان وتداعيا يقوم ال

األمراء أحد الغريمعسكر انحاز وحينئذ الشهابي أيدكين الدين عالء االمير حلب على الظاهر استناب شوال وفي

جماعة منهم واسر فكسرهم الشهابي إليهم فركب أرضحلب من القلعة سيسعلىأقوش الدين جمال االمير دمشق على السلطان استناب وفيها فقتلوا مصر إلى فبعثهم

القاهرة إلى وحمل الوزيري طيبرس الدين عالء عنها وعزل االمراء أكابر من وكان النجيبييستنيب ان االعز بنت ابن الدين تاج القاضي إلى السلطان مرسوم خرج القعدة ذي وفيالحنفي سليمان الدين صدر الحنفية من فاستناب نائبا الثالثة المذاهب من مذهب كل من

السبكي عمر الدين شرف المالكية ومن العماد الشيخ بن محمد الدين شمس الحنابلة ومن المالكي

وأحسن فأكرمهم مستأمنين الظاهر الملك على التتار من كثيرة وفود قدمت الحجة ذي وفيكافية رواتب لهم ورتب الموصل صاحب بأوالد فعل وكذلك حسنة إقطاعات وأقطعهم إليهمأربعة عليها ونصبوا الموصل فحاصروا آالف عشرة نحو جنده من طائفة هوالكو ارسل وفيها

االقوات بها وضاقت منجنيقا وعشرينالتتار فهزمت عليه فقم يستنجده التركي إلى لؤلؤ بن إسماعيل الصالح الملك أرسل وفيهاوفارقه البيرة إلى وعاد وجرحوه فهزموه مقاتل سبعمائة معه كان وإنما معه والتقوا ثبتوا ثم

إليه وأحسن عليه فأنعم الظاهر الملك إلى هو دخل ثم المصرية الديار فدخلوا أصحابه اكثرصاحبها استنزلوا حتى يزالوا ولم الموصل إلى عادوا فإنهم التتار وأما فارسا سبعين واقطعه

فقتلوهم عليهم مالوا ثم الناس اطمأن حتى باألمان البلد في ونادوا إليهم الصالح الملكوتركوها البلد أسوار وخربوا الدين عالء وولده إسماعيل الصالح الملك وقتلوا أيام تسعة

الله قبحهم راجعين كروا ثم بالقعمنه يطلب بركة إليه وأرسل عمه ابن خان بركه السلطان وبين هالكو بين الخلف وقع وفيها

فقتل ملوكهم عادة به جرت ما على واألسرار االموال من وأخذه البالد من فتحه مما نصيباهوالكو على ليتفقا الظاهر وكاتب بركه غضب فاشتد رسله

واللحم وخمسين بمائتين والشعير بأربعمائة الغرارة القمح قبيع بالشام شديد غالء وقع وفيها

من كثير فتجهز التتار من شديد خوف شعبان من النصف في وحصل سبعة أو بستة الرطلله من على االمور أولياء ورسم واالمراء القلعة حواصل حتى الغالت وبيعت مصر إلى الناس

الروم بالد وفي الشام في عظيمة رجفة ووقعت مصر بالد إلى دمشق من يسافر أن قدرةاآلمر وكان األمر وبيده يريد لما الفعال فسبحان ايضا شديد خوف التتر لبالد حصل إنه ويقال

فأرسل الوزيري طيبرس الدين عالء االمير نائبها مصر إلى منها بالتحول دمشق ألهلواستوزر النجيبي الدين بهاء عليها واستناب وعزله فامسكه القعدة ذي في إليه السلطان

وداعة بن الدين عز بدمشقأول في درسوأخذ حين عنده وحضر شامة ألبي الركنية تدريس عن خلكان ابن نزل وفيها

المزني مختصراالعيان من توفي وفيها

العباسي * 3* الله بأمر الظاهر بن المستنصر الخليفة @

شهما وكان السنة هذه من المحرم ثالث في قتله وكان ذكرنا كما بمصر الظاهر بايعه الذيفي وسار وأزيد دينار ألف بألف جيشا له أقام حتى عليه الظاهر أنفق وقد فاتكا بطال شجاعا

من إسماعيل الصالح الملك وكان الموصل صاحب وأوالد األمراء اكابر من خلق ومعه خدمتهالمستنصر فقد الوقعة كانت فلما الخليفة صحبة فأرسله الظاهر على قدموا الذين الوفد

أهلها وقتلوا بالده وخربوا وقتلوه ذكرنا كما فحاصروه التتار فجاءته بالده إلى الصالح ورجعراجعون إليه وإنا لله فإنا

اللغوي * 3* النحوي الضرير العز @

كثيرة بعلوم فاشتغل بأربل ونشأ نصيبين أهل من نجا بن أحمد بن محمد بن الحسن واسمهالدين وقلة االنحالل إلى ونسب وغيرهم الذمة أهل عليه يشتغل وكان االوائل علوم من

القعل خبيث القول ذكي القلب جاهل اللسان عالم وليسبذكي ذكيا وكان الصلوات وتركالمعري العالء بأبي شبيه وهو ترجمته في قطعة الدين قطب الشيخ منه أورد شعر وله

الله قبحهماالسالم * 3* عبد ابن

@عبد بن الدين عز الشيخ المهذب محمد بن الحسن بن القاسم بن السالم عبد بن العزيز عبد

مصنفات وله أهله ومفيد المذهب شيخ الشافعي الدمشقي السلمي محمد أبو السالموالفتاوى الصالة وكتاب والصغرى الكبرى والقواعد النهاية وأختصار التفسير منها حسان

على واشتغل كثيرا وسمع وخمسمائة وسبعين ثمان أو سبع سنة ولد ذلك وغير الموصليةبعدة ودرس الطلبة وأفاد كثيرة علوما وجمع المذهب في وبرع وغيره عساكر بن الدين فخر

إليه وانتهت وحكم وخطب بها ودرس مصر إلى سافر ثم خطابتها وولى بدمشق مدارسسبب وكان باالشعار يستشهد ظريفا لطيفا وكان االفاق من بالفتاوى وقصد الشافية رئاسة

الصالح على إنكاره الشام من خروجهالمالكي الحاجب بن عمرو أبو الشيخ ووافقه الفرنج إلى والثقيف صغد تسليمه إسماعيل

عبد ابن وسار فأكرمه الكرك صاحب داود الناصر إلى عمرو أبو فسار بلده من فأخرجهماوخطابة مصر قضاء وواله فأكرمه مصر صاحب الكامل بن أيوب الصالح الملك إلى السالم

بها أوصى الموت حضره فلما الصالحية تدريس على وأقره منه انتزعهما ثم العتيق الجامعالثمانين على نيف وقد االولى جمادي عاشر في وتوفي االعز بنت ابن الدين تاج للقاضي

تعالى الله رحمه كثير وخلق الظاهر السلطان جنازته وحضر المقطم بسفح الغد من ودفنالحنفي * 3* العديم بن الدي كمال

بن @ هارون بن زهير بن يحيى بن أحمد بن الله هبة بن محمد بن الله هبة بن أحمد بن عمربن عوف بن خويلد بن ربيعة بن عامر جرادة أبي بن محمد بن الله عبد بن عيسى بن موسى

سنة ولد الكبير الرئيس الوزير االمير العديم بن القاسم أبو الحنفي الحلبي عقيل بن عامرفي إماما وكان ودرسوصنف وأفتى وتفقه وحدث الحديث سمع وخمسمائة وثمانين ست

مشهورة طريقة حسنا يكتب وكان عديدة مرارا والملوك الخلفاء إلى ترسل وقد كثيرة فنونالظن بالحديثحسن المعرفة جيد وكان مجلدا أربعين في قريبا مفيدا تاريخا لحلب وصنف

المتأخرة الناصرية الدولة في بدمشق أقام وقد إليهم االحسان كثير والصالحين بالفقراءالدين قطب له أورد وقد أيام بعشرة السالم عبد ابن بعد المقطم بسفح ودفن بمصر توفي

حسنة أشعاراسالمة * 3* بن يوسف بن يوسف

@القاقاني محمد بن سليمان بن جعفر بن موسى بن إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم ابن

الدين محيي المطلب عبد بن عباس بن الله عبد بن علي بن محمد ابن إبراهيم بن الزينبيالشاعر زبالق بابن المعروف الحوصلي العباسي الهاشمي المحاسن أبو ويقال المعز أبو

قوله شعره ومن سنة وخمسين سبع عن السنة هذه في الموصل أخذوا لما التتار قتلتهالجفنا * يألف أن الكرى يزود سهادا الوسنا مقلتك سحر من لنا بعثتالمعنى * دقة في زاد لكن فحاكاه ناحال خصرك حسن جسمي وأبصر

اللدنا * الغصن الهيف علم بقد وملت طالعا الصبح اخجل وجها وابرزتسنا * تشابهتما إذ وسناء سنا تمه ليلة البدر أخال حكيتالبيتين بهذين يعتذر فبعث موضع إلى دعى وقد أيضا وقال

وعقار * وقينة نديما له ال وهب وقد منزلي في أنايعارا * بأن أهل الخلى شغل عنكم التأخر في العذر فأبسطوا

توفي االخرة جمادي عشر ثاني في وفيها شامة أبو قالالخالفي * 3* المراغي البدر

@الجدل معرفة من فيه كان بما مغتبطا للصالة تاركا الدين قليل وكان بالطويل المعروف

توفي وفيها يفيد بماال راضيا المتأخرين اصطالح على والخالفالصارمي * 3* ياقوت بن داود بن محمد

@بسماع االشتغال على ويداوم كتبه يعير خيرا دينا وكان وغيرها الطبقات كثير كتب المحدث

تعالى الله رحمه الحديثوستمائة * 2* وستين إحدى سنة دخلت ثم

@النجيبي آقوش نائبه الشام بيبرسوعلى الظاهر والمصرية الشامية البالد وسلطان استهلتتضرب وإنما للناسخليفة وليس وداعة بن الدين عز بها والوزير خلكان ابن دمشق وقاضي

قتل الذي المستنصر باسم السكةالعباس * 3* أبي الله بأمر الحاكم خالفة ذكر

@بالله المسترشد االمام بن بكر ابي االمير بن علي االمير ابن القبي على أبي االمير بن أحمدلما الهاشمي العباسي أحمد بالله المستظهر االمام بن الفضل منصور أبي المؤمنين أمير

بقلعة الكبير االيوان في واالمراء الظاهر الخميسجلسالسلطان يوم وهو المحرم ثاني كانجانب إلى له بسط وقد االيوان عند نزل حتى راكبا الله بأمر الحاكم الخليفة وجاء الجبل

بيبرس الظاهر عليه أقبل ثم الناس على نسبه قرئ ثم نسبه ثبوت بعد وذلك السلطانالخليفة خطب ثانية الجمعة يوم كان فلما مشهودا يوما وكان بعده الناس وبايعه فبايعه

لدنه من لهم وجعل ظهيرا ركنا العباس آلل أقام الذي لله الحمد خطبته في بالناسفقالالنعماء من أسبغ ما شكر على واستعينه والضراء السراء على أحمده نصيرا سلطانا

عبده محمد وأن له شريك ال وحده الله إال إله ال أن وأشهد االعداء دفع على واستنصرهاالربعة سيما ال االقتداء وأئمة االهتداء نجوم وصحبه آله وعلى وسلم عليه الله صلى ورسولهلهم والتابعين أجمعين الصحابة بقية وعلى الخلفاء السادة أبي غمة العباسكاشف وعلي

والجهاد فروضاالسالم فرضمن االمامة أن اعلموا الناس أيها الدين يوم إلى بإحسان

إال الحرم سبيت وال العباد كلمة باجتماع إال الجهاد علم يقوم وال االنام جميع على محتومدخلوا لما االسالم أعداء شاهدتم فلو الجرائم بارتكاب إال الدماء سفكت وال المحارم بانتهاك

والبنات الصبيان وسبوا واالطفال الرجال وقتلوا واالموال الدماء واستباحوا السالم دارذلك هول من الصيحات وعلت والحريم الخالفة حرم وهتكوا واألمهات االباء من وأيتموهم

شيبته خضبت شيخ من فكم الطويل اليومإحياء في االجتهاد ساق عن الله عباد فشمروا لبكائه يرحم فلم بكى طفل من وكم بدمائه

شح يوق ومن ألنفسكم خيرا وانفقوا وأطيعوا واسمعوا استطعتم ما الله واتقوا الجهاد فرضعن والمحاماة الدين أعداء عن القعود في معذرة يبق فلم المفلحون هم فأولئك نفسه

ركن المؤيد المجاهد العادل العالم األجل السيد الظاهر الملك السلطان وهذا المسلمينخالل جاسوا أن بعد الكفر جيوش وشرد االنصار قلة عند االمامة بنصر قام قد والدين الدنيا

عباد فبادروا الجنود متكاثرة به العباسية والدولة العقود منتظمة بهمته البيعة واصبحت الدياروال تظفروا الشيطان أولياء وقاتلوا تنصروا نياتكم وأخلصوا النعمة هذه شكر إلى الله

الله جمع للمؤمنين واألجر يومان والدهر للمتقين والعاقبة سجال فالحرب جرى ما يروعكمإنه فاستغفروه المسلمين ولسائر لي الله واستغفر نصركم بااليمان وأعز امركم الهدى على

فصلى ونزل الثانية خطب ثم الرحيم الغفور هوبجامع له فخطب شامة أبو قال باسمه السكة وضربت له ليخطب االفاق إلى بيعته وكتب

هو الخليفة وهذه السن هذه من المحرم سادسعشر الجمعة يوم الجوامع وسائر دمشقليسوالده العباسمن بني من الخالفة يل العباسولم بني خلفاء من والثالثون التاسع

منهم فكثير خليفة ليسوالده من فأما هذا سوى والمنصور السفاح بعد خليفة وجدهإسحاق بن والقادر المتوكل بن طلحة بن والمعتضد المعتصم ابن محمد بن أحمد المستعين

الله بامر القائم ابن الذخيرة بن والمقتدى المقتدر بنصاحبها * 3* وإعدام الكرك الظاهر أخذ ذكر

@صاحبها واستدعى الكرك بالد ناحية قاصدا المنصورة العساكر في مصر من الظاهر ركب

مصر إلى أرسله جهد بعد عليه قدم فلما الكامل بن بكر أبي العادل بن عمر المغيث الملكأخرى مرة الشام إلى القدوم على وحثه هوالكو كانت أنه وذلك به العهد آخر فكان معتقالالمصرية الديار لفتح ألفا عشرون عليه قادمون وأنهم البالد ونيابة بالثبات التتار كتب وجاءته

من استدعاه قد وكان خلكان ابن على وعرضذلك بقتله الفقهاء فتاوى السلطان وأخرججمادي عشر ثالث الجمعة يوم الكرك فتسلم سار ثم االمراء من جماعة وعلى دمشق

منصورا مؤيدا مصر إلى عاد ثم الملك أبهة في يومئذ ودخلها االولىفعل ما وعلمت لالسالم محبتي علمت قد له يقول الظاهر إلى خان بركه رسل قدمت وفيها

من نخرجه أو نصطلمه حتى ناحية من أنا آتيه حتى ناحية من أنت فاركب بالمسلمين هوالكوعلى وخلع وشكره الرأي هذا الظاهر فاستصوب البالد من بيده كان ما جميع واعطيك البالد

واكرمهم رسلهصناعا الظاهر جهز رمضان وفي دورها أكثر وتهدمت عظيمة زلزلة الموصل زلزلت وفيها

الله رسول مسجد لعمارة كثيرة وآالت وأخشاباواالالت االخشاب بتلك فطيف حريقه بعد ص

إلى الظاهر سار شوال وفي النبوية المدينة إلى بها ساروا ثم لشأنها وتعظيما فرحة بمصرالمنير بن أحمد الدين ناصر وخطيبها قاضيها وعزل وأمورها أحوالها في فنظر االسكندرية

غيره وولىهزيمة هوالكو الله فهزم فاقتتلوا كثيرة جيوش واحد كل ومع وهوالكو خان بركه التقى وفيها

ولما الحمد ولله يسيرة شرذمة في هو وهرب بقي من أكثر وغرق أصحابه أكثر وقتل فظيعةالحيلة كيف ولكن بعضا بعضهم المغول يقتل أن علي يعز قال القتلى كثرة خان بركه نظر

وارسل صاحبها فصانعه القسطنطينية بالد على خان بركه أغار ثم جنكيزخان سنة غير فيمنفلما بالحاكم لقبه آخر خليفة بحلب التركي أقام وقد خان بركه إلى عظيمة هدايا الظاهر

المستنصر الحاكم وإنفاذ المصلحة على واتفقا العراق إلى معه سار المستنصر به اجتاز

خلقا وقتلوا شملهما ففرقوا التتار من طائفة عليهما خرج ولكن الحمد ولله منه أكبر لكونهفتح هذا المستنصر كان وقد االعراب مع الحاكم وهرب المستنصر وعدم معهما كان ممن

كسره بغداد شحنة على بهادر قاتله ولما العراق إلى الشام من مسيرة في كثيرة بلداناالذين واالكراد العربان فهرب نجدة التتار من كمين خرج ولكن أصحابه أكثر وقتل المستنصر

من هو وفقد أكثرهم فقتل الترك من معه كان ممن طائفة في هو وثبت المستنصر مع كانواوهذا وستمائة ستين سنة من المحرم أول في الوقعة وكانت طائفة في الحاكم ونجا بينهم

له االولى وكان جنودها كثرة مع العراق أرض في توغله في علي بن الحسين أشبه الذي هوفعل شاء وما الله قدر ولكن الحال ويصفوا االمور له تتمهد حتى الشام بالد في يستقر أنسالمين ورجعوا وسبوا وقتلوا فاغاروا الفرنج بالد إلى دمشق من آخر جيشا السلطان وجهز

في عزل قد وكان وأعمالها بحلب الشتغاله مدة فصالحهم المصالحة منه الفرنج وطلبتالحسين بن الخضر الدين برهان عليها وولى االعز بنت ابن الدين تاج مصر قاضي شوال

بن الدين شمس ابن أحمد الدين صدر بن بكر أبا الدين نجم دمشق قاضي وعزل السنجاريبن بكر أبي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد الدين شمس عليها وولى الدولة سني بن الله هبة

مع إليه واضاف السنجاري الدين بدر عن طويلة مدة بالقاهرة الحكم في ناب وقد خلكانوالناصرية العادلية مدارس وتدريسسبع والمارستان والجامع االوقاف نظر القضاء

بعد الجمعة يوم عرفة يوم تقليده وقرئ والبهنسية واالقبالية والركنية والفلكية والغدراويةتكلم وقد عليه مرسما المعزول القاضي وسافر دمشق جامع من الكمالي بالشباك الصالة

واليته مدة وكانت أعلم فالله فلوسا جعلها ذهب وديعة في خان أنه وذكر شامة أبو الشيخ فيهرسول كان وقد مصر إلى السلطان سافر السبت يوم العيد يوم وفي واشهرا سنة

كثيرة إقطاعات منه ويطلبون ويتوعدونه يتهددونه بدمشق السلطان على قدم االسماعيليةبالدهم على واستولى شأقهم ستأصل ا حتى بينهم يوقع السلطان يزل فلم

الدين صالح الناصر الملك السلطان عزاء عمل االول ربيع من والعشرين السادس وفيشادي بن أيوب بن يوسف الدين صالح الناصر بن غازي الظاهر بن محمد العزيز ابن يوسف

ركن الظاهر السلطان بأمر بمصر الجبل بقلعة العزاء هذا عمل وكان المقدس بيت فاتحفلما مدة منذ قبضته في كان وقد قتله التتار ملك هوالكو أن بلغهم لما بيبرسوذلك الدين

إلى أرسلت أنت له وقال يديه بين إلى طلبه جالوت بعين كسروا قد أصحابه أن هوالكو بلغإليه اعتذر إنه ويقال بقتله أمر ثم فكسروهم المغول مع فاقتتلوا جاؤا حتى بمصر الجيوش

وقد عنده رتبته انحطت ولكنه فأقاله شنآن وبينهم وبينه أعداءه كانوا المصريين أن له وذكرحمص وقعة كانت فلما الشام في استنابه مصر ملك إذا أنه وعده وقد خدمته في مكرما كان

في أصحابك له وقال غضب بيدرة مقدمهم مع هوالكو أصحاب فيها وقتل السنة هذه فيقتله كيفية في وذكروا بقتله أمر ثم أصحابنا قتلوا أصحابك من والناصرية أبيك أمراء العزيزية

شقيقه أخاه وقتل قتله حتى عنه يعف فلم العفو يسأله يديه بين واقف وهو بالنشاب رماه أنهمن صغيرين وكانا الظاهر بن الناصروزبالة بن محمد العزيز ولديهما وأطلق عليا الظاهرإلى سار فإنه زبالة وأما التتار أسر في هناك مات فإنه العزيز فأما آدم بني أشكال أحسنبعد األمراء بعض فتزوجها القمر وجه له يقال ولد أم أمه وكانت بها من أحسن وكان مصر

عن بعضها متباعدات الشجر من بأربع أمر الناصر قتل أراد لما هوالكو إن ويقال استاذهافرجعت الحبال أطلقت ثم بأربعته االربعة في الناصر ربط ثم بحبال روسها بعضفجمعت

الخامس في كان ذلك إن قيل وقد الله رحمه أعضائه من بعضو مركزها إلى واحدة كلبحلب وعشرين سبع سنة في مولده وكان وخمسين ثمان سنة في شوال من والعشرين

بتدبير وقام سنين سبع وعمره بحلب بالسلطنة بويع وثالثين أربع سنة أبوه توفي ولمابكر أبي العادل بنت خاتون أم جدته رأي عن كله األمر وكان أبيه مماليك من جماعة مملكتهفي السيرة جيد وكان بالملك الناصر استقل وستمائة أربعين سنة في توفيت فلما أيوب بن

وحران وبعلبك وأعمالها حلب مع دمشق ملك لما سيما وال النفقات كثير إليهم محببا الرعيةغنم رأس أربعمائة يشتمل يوم كل كان سماطة إن فيقال الجزيرة بالد من كبيرة وطائفة

والمقلى المشوى غير والقلويات االطعمة بأنواع مطبوخا الطير وأنواع واألوز الدجاج سوىهو كما يديه من يخرج وعامته ألفا عشرين يوم كل في السماط على يغرم ما مجموع وكان

أرباب كثيرامن إن حتى االثمان بأرخص القلعة باب على فيباع شيء منه يؤكل لم كأنهبرخصماال يشترون بل واالطعمة الطرف من شيئا بيوتهم في يطبخون ال كانوا البيوت

يقدر ماال بدرهم أو درهم بنصف أحدهم فيشترى كثيرة ونفقة بكلفة إال مثله على يقدرونوأيامه زمانه في دارة كثيرة االرزاق وكانت مثله على يقدر ال ولعله كثيرة بخسارة إال عليه

حسن ظريفا خليعا كان وقدفي الدين قطب الشيخ له أورد وقد إليه بالنسبة القوى المتوسط الشعر يقول أديبا الشكل

كان وقد هناك ودفن المشرق ببالد قتل الئقة رائقة وهي شعره من صالحة قطعة الذيلمن بالسفح البرانية والناصرية بها دفنه يقدر فلم قاسيون بسفح بناه الذي برباطه تربة أعدله

بمدةطويلة بعدها بنى وقد االفرم جامع قبلي المحكم الموكد من بنيانا وأحسنها االبنية أغربوبنى المدارس أحسن من الفراديسهي باب داخل بناها التي الجوانية الناصرية وكذلك

في القلعة غربي ذلك قبل كانت وقد الطعم دار إليه وحولت الزنجاري تجاه الكبير الخانالله رحمه اليوم لسلطان ا اصطبل

االعيان من توفي وفيهاالله * 3* عبد بن محمد بن أحمد

@وتسعين سبع سنة ولد الحافظ االندلسي اليعمري بكر أبو الناس سيد بن يحيى بن محمد ابن

تلك في الحافظ به وختم حسنة أشياء وصنف عظيمة كتبا وحصل الكثير وسمع وخمسمائةأيضا فيها توفي وممن السنة هذه من رجب عشرين سابع تونسفي بمدينة توفي البالد

الله * 3* عبد بن الرزاق عبدوحدث @ الكثير سمع المفسر المحدث الرسعني محمد أبو الدين عز خلف بن بكر أبي ابن

عند ايضا منزلة له وكان الموصل صاحب لؤلؤ البدر عند مكانة له واالدباء الفضالء من وكانالسبعين جاوز وقد االخر ربيع من عشر الثاني الجمعة ليلة في توفي وبها سنجار صاحب

شعره ومنمغيبة * أوان دنا الحبيب أن بنعيبه فدلنا الغراب نعب

طيبة * عن سل بعيشثم جدلي بعدهم عيشي طيب عن سائلي ياالدمشقي * 3* السلمي عنتر بن أحمد بن محمد

@بالمقطم ودفن بالقاهرة توفي وأوقاف أمالك بها وله واعيانها عدولها ومن محتسبها

أحمد * 3* بن القاسم أبو الدين علمشرحا @ الشاطبية شرح المقري النحوي اللغوي البورقي المرسي جعفر بن الموفق ابن

عن وسأله بمصنفها اجتمع وقد الجزولية وشرح مجلدات عدة في المفصل وشرح مختصراوجمال وبزة حسنة هيئة له الوجه مليح الشكل حسن عديدة فنون ذا وكان بعضمسائلها

وغيره الكندي سمع وقدالدينوري * 3* بكر أبو الشيخ

@طيبة حسنة بأصوات الله يذكرون مريدون جماعة فيها له وكان بالصالحية الزاوية باني وهو

الله رحمهاإلسالم * 3* شيخ تيميه ابن الدين تقي الشيخ مولد

@بن أحمد العباس أبو الدين تقي شيخنا ولد السنة هذه وفي الذهبي الدين شمس الشيخ قال

عاشر االثنين يوم بحران الحراني تيمية بن القاسم أبي بن الحليم عبد الدين شهاب الشيخوستمائة وستين إحدى سنة من االول ربيع

الدين * 3* مجير الكبير األمير @

وله وشجعانهم األمراء أعيان من كان االموي الكردي االزكشي حثير بن عيسى الهيجاء أبوالوقعة بعد دمشق المظفرإلى الملك دخل ولما التتار كسر في البيضاء اليد جالوت عين يوم

الرأي في ومشتركا مستشارا دمشق على نائبا الحلبي سنجر الدين علم االمير مع جعلهإلى الواسع والرزق الكامل االقطاع وله العدل دار في يجلسمعه وكان والتدبير والمراسيم

الملك جيش في توفي الدين حسام االمير ووالده شامة أبو قال السنة هذه في توفي أنعز االمير وولده قلت المشطوب بن أحمد الدين عماد واالمير هو الشرق ببالد االشرفابن درب ينسب وإليه السيرة مشكور وكان مدة دمشق أعني المدينة هذه تولى الدين

فيه الوالية يعمل وكان يسكنه كان ألنه الهيجاء أبي ابن درب فيقال العتيفة بالصاغة سنونفيه فختمت صغير وأنا حوران من قدمنا حين نزولنا فيه كان بقليل موته وبعد به فعرف

الحمد ولله القرآنوستمائة * 2* وستين ثنتين سنة دخلت ثم

@االمير دمشق ونائب بيبرس الظاهر والسلطان العباسي الله بامر الحاكم والخليفة استهلت

خلكان ابن وقاضيه النجيبي آقوش الدين جمالبها لتدريسالشافعية ورتب القصرين بين التي الظاهرية المدرسة كملت أولها في وفيها

بن الرحمن عبد الدين مجد الحنفية ولتدريس رزين بن الحسين بن محمد الدين تقي القاضيخلف بن المؤمن عبد الدي شرف الشيخ بها الحديث ولمشيخة العديم ابن عمر الدين كمال

الدمياطي الحافظوغير وأكلهم نعالهم إصالح من به للنازلين أوقافا عليه ووقف خانا بالقدس الظاهر عمر وفيها

وفرنا طاحونا به وبنى ذلكبن غازي الشهاب ابن األشرف ومعهم الظاهر الملك إلى خان بركه رسل قدمت وفيهاوأهله بهوالكو حل مما وأهله لالسالم سرور فيه ما والمشافهات الكتب من ومعهم العادل

إسماعيل بن الرحمن عبد شامة أبو الدين شهاب الشيخ درس منها االخرة جمادي وفيالقاضي عنده وحضر الحرستاني بن الدين عماد وفاة بعد االشرفية الحديث بدار المقدسيبسنده الحديث وأورد المبعث كتابه خطبة وذكر واالعيان القضاة من وجماعة خلكان ابن

يستكثر ال ومثله درسه وال حتى شيئا يراجع لم أنه ويقال مستحسنه كثيرة فوائد وذكر ومتنهأعلم والله عليه ذلك

البلد وأحوال االوقاف في فنظر هوالكو جهة من بغداد إلى الطوسي الدين نصير قدم وفيهاواسط إلى انحدر ثم بمراغة بناه الذي رصده إلى وحولها المدارس سائر من كثيرة كتبا وأخذ

والبصرةوفاة كانت وفيها

األشرف * 3* الملك @

الدين ناصر بن شيركوه الدين أسد المجاهد الملك بن إبراهيم المنصور الملك بن موسىكان وقد الحين هذا إلى كابر عن كابرا حمص ملوك كانوا الكبير شيركوه الدين أسد بن محمد

والمالبس والمشرب بالمأكل معتنيا المترفين الدماشقة وكبراء الموصوفين الكرماء منلم كأن ذلك ذهب ثم والحبائب بالمغاني التنعم وكثرة والمآرب الشهوات وقضاء والمراكب

توفي ولما وعاره وحسابه وعقوباته تبعاته وبقيت زائل كظل أو احالم كأضغاث أو يكنالظاهرية الدولة إلى ملكه وصار الكثيرة واألموال النفيسة الجواهر من حواصل له وجدت

حلب نائب الجوكندار الدين حسام األمير السنة هذه في معه وتوفيالجميل الحسن وقدره الله بقضاء بيدرة مقدمهم حمصوقتل على التتار كسرة كانت وفيها

بن موسى االشرف الملك مسخرة حضر والذي بمصر المحدث العطار الرشيد توفي وفيهاذوي من وكان بالجامع للصلوات مالزما دسوكان بن نصر الحاج المشهور والتاجر العادل

والخير اليسارالحرستاني * 3* بن الدين عماد الخطيب

@وناب بدمشق خطيبا كان الحرستاني بن محمد بن الصمد عبد الدين جمال بن الكريم عبد

في الخطابة دار في توفي أن إلى الصالح ابن بعد االشرفية الدولة في أبيه عن الحكم في

جنازته وكانت بقاسيون أبيه عند ودفن بالجامع عليه وصلى االولى جمادي عشرين تاسعالدين مجد ولده والغزالية الخطابة بعده وتولى بخمسسنين الثمانين جاوز وقد حافلة

شامة أبو الدين شهاب الشيخ الحديث دار مشيخة وباشرمحمد بن أحمد بن محمد الدين محيي

المغربي بكر أبو الشاطبي االنصاري المحدث الحافظ سراقة بن الحسين بن إبراهيم ابنالحديث دار تولى وقد مصر قاصدا بدمشق اجتاز ثم مدة بحلب أقام دين فاضل عالم

البالد من وغيرها ببغداد جيد سماع له كان وقد المنذري عبدالعظيم الدين زكي بعد الكامليةالسبعين جاوزر وقد

يحيى بن منصور بن محمد الصالح الشيخاالسكندراني القباري القاسم أبي الشيخ

توفي ثماره الناسمن ويطعم جدا وتورع ويبدره فيه ويعمل منه يقتات له بغيط مقيما كانعن وينهى بالمعروف يأمر وكان سنة خمسوسبعون وله باالسكندرية سادسشعبان في

زيارته إلى الناس جاء وإذا لزهده ويطيعونه منه فيسمعون الظلم عن الوالة ويردع المنكرله دابة باع أنه عنه حكى ما غريب ومن بذلك منه راضون وهم المنزل طاقة من يكلمهم إنما

اشتريتها التي الدابة إن سيدي يا فقال اشتراها الذي الرجل جاء أيام بعد كان فلما رجل منشيئا عندي تأكل ال منك

دابتنا إن له فقال الوالي رقاصعند فقال االسباب من تعاني ماذا له فقال الشيخ إليه فنظرتميز فال بها اختلطت قد كثيرة دراهم ومعها دراهم فأعطاه منزله ودخل الحرام تأكل ال

من ترك توفي ولما دابته وأخذ البركة ألجل بثالثة درهم الرقاصكل الناسمن فاشترىالرابع وفي شامة أبو قال ألفا عشرين بمبلغ فبيع درهما خمسين يساوي االساسما

توفي االخر ربيع من والعشرينالدين * 3* صفي بن الله عبد الدين محيي

داره @ قلت تعالى الله رحمه النورية للمدرسة المجاورة بدمشق بداره مرزوق بن إبراهيميقال التي النجيبي آقوش الدين جمال األمير وقفها للشافعية مدرسة جعلت التي هي هذه

وقد العظيم الفوز في القرار دار تعقبها دارا الله جعلها إقامتنا وبها منه الله تقبل النجيبية لهاستمائة الذهب من وملك األشرف الملك وزير الدين صفي وهو النجيبي الدين جمال أبو كان

وخمسين تسع سنة بمصر أبيه وفاة وكانت والبضائع واالثاث األمالك عن خارجا دينار ألفالمصري عثمان الفخر بوفاة مصر من الخبر وجاء شامة أبو قال المقطم عند بتربته ودفن

غين بعين المعروفعمل من شيئا حصل قد وكان الموصلي الوبار الشمس توفي الحجة ذي عشر ثامن وفي

قوله وخصابه الشيب في لنفسه فانشدني مدة المزة بجامع وخطب االدبعهدا * نقضت وما جسم في كروحين عارضي اختط مذ وإياها وكنت

غمدا * فألبسته سيفا توهمته بيننا يقطع الشيب اتاني فلماالمعروف العقرباني عامر بن سليمان وهو الحافظي الزين هوالكوخان الملك استحضر وفيها

هوالكو مع التتار قدم لما المغتر هذا كان وقد خيانتك عندي ثبت قد له وقال الحافظي بالزينبانواع عليه الله سلطهم حتى عوراتهم على ودل وآذاهم المسلمين على ماال وغيرها دمشق

الله فإن عليه سلط ظالما أعان ومن بعضا الظالمين بعض تولى وكذلك والمثالت القعوباتوغضبه انتقامه من العافية الله نسأل جميعا الظالمين من ينتقم ثم بالظالم الظالم من ينتقم

عباده وشر عقابهوستمائة * 2* وستين ثالث سنة دخلت ثم

@بالبيرة النازلين التتار لطرد الفرات ناحية إلى كثيفا جما عسكرا الظاهر السلطان جهز فيها

وقد المعاملة تلك وأمنت الناحية تلك فطابت مدبرين ولو أقبلت قد بالعساكر سمعوا فلماوأمنت فعمرت والخوف الفساد كثرة من تسكن ال ذلك قبل كانت

في قيسارية ففتح الفرنج لقتال الساحل بالد فقصد عساكره في الظاهر الملك خرج وفيهايوم في قلعتها وتسلم عليها نزوله يوم االولى جمادي ثامن الخميس يوم من ساعات ثالث

أرسوف مدينة فتح بأنه الخبر جاء ثم غيرها إلى وانتقل فهدمها خامسعشرة الخمساالخرمن بها من وقتل

شديدا فرحا بذلك وفرحوا المسلمين بالد في البشائر فدقت بذلك البريدية وجاءت الفرنجألفا وأربعين خمسة منهم وقتولو الفرنج على انتصروا بأنهم المغرب بالد من خبر ورد وفيها

وقرطبة برنسواشبيلية منها بلدة وأربعين ثنتين منهم واسترجعوا آالف عشرة واسرواوستين ثنتين سنة رمضان عشر الخميسرابع يوم في النصرة وكانت ومرسية

عند التي القناة إلى الجامع باب من البريد باب تبليط في شرع السنة هذه من رمضان وفيينتفع القنوات من قناة مكانها في وكان وشاذروان بركة منها القبلي الصف في وعمل الدرج

دكاكين مكانها وعمل غيرت ثم الشاذروان وعمل ماناسفغيرت نهر انقطاع عند بها الناسعنه وناب مطيعا سامعا إليه آقوشفسار االمير دمشق على نائبه الظاهر استدعى وفيها

معزوزا مكرما عاد حتى الحصني الدين علم االميرفي جهتهم من يولون بالحكم مستقلين مصر في المذاهب بقية من قضاة الظاهر ولي وفيها

االعز بنت ابن الوهاب عبد التاج الشافعية قضاء فتولى الشافعي يولى كما أيضا البلدانالدين شمس والحنابلة السبكي الدين شمس والمالكية سليمان الدين شمس والحنفية

وكان العدل بدار الحجة ذي من والعشرين الثاني االثنين يوم ذلك وكان المقدسي محمدغيره وتوافق الشافعي مذهب تخالف أمور في االعز بنت ابن القاضي توقف كثرة ذلك سبب

كل من يولي بأن السلطان على العزيزي غدي ايد الدين جمال االمير فاشار المذاهب منوبعث ومشورته رأيه يحب وكان ذلك إلى فأجابه مذهبه بمقتضى يحكم مستقال قاضيا مذهب

منبرا وأرسل وسلم عليه الله صلى الله رسول مسجد لعمارة كثيرة ورصاصوآالت بأخشابهنالك فنصب

عظيمة عقوبة الظاهر الملك فعقابهم النصارى واتهم مصر ببالد عظيم حريق وقع وفيهااالخر ربيع سابع في وغضبه الله لعنة إلى هلك هوالكو التتار سلطان بان االخبار جاءت وفيها

ولده على التتار واجتمعت قبة عليه وبنيت تال بقلعة ودفن مراغة بمدينة الصرع ؟؟ ؟ من يمرعلى وعزم بذلك الظاهر الملك ففرح جموعه وفرق فكسره خان بركة الملك فقصده أبغا

االقطاعات في العساكر لتفرق ذلك من يتمكن فلم العراق بالد ليأخذ العساكر جمعوأخذ خان بركة محمد السعيد الملك ولده الظاهر الملك سلطن شوال عشر ثاني في وفيها

بنفسه الغاشية الظاهر والده وحمل يديه بين األمراء ومشى وأركبه األمراء من البيعة لهراكبان حنا ابن الدين بهاء والوزير الدين تاج والقاضي الخبز حامل بيسرى الدين بدر واألمير

كذلك وهم القاهرة شقوا حتى مشاة وبقيتهم ركبان األمراء وأعيان يديه وبيناألمراء أوالد من جماعة معه وختن المذكور السعيد الملك ولده الظاهر ختن القعدة ذي وفي

مشهودا يوما وكانتوفي وفيها

النابلسي * 3* سعد بن يوسف بن خالد @

الحديث بصناعة عالما كان بدمشق النورية الحديث دار شيخ الحافظ ابن الدين زين الشيخوتولى وغيره النواوي الدين محيي الشيخ ذلك في عليه اشتغل وقد الرجال ألسماء حافظا

حسن الدين زين الشيخ كان الفزاري الدين تاج الشيخ النورية الحديث دار مشيخة بعدهوسمع بها واشتغل بغداد إلى رحل المحدثين طريقة على المزاح النفسكثير فكه االخالق

رحمه الصغير باب بمقابر ودفن حافلة جنازته وكانت وعبادة وصالح خير فيه وكان الحديث الله

الحواري * 3* القاسم أبو الشيخ @

صاحب المشهور الشيخ األموي السالم عبد بن القاسم أبي ابن يوسف القاسم ابو هومن كثير مريدون وله يحبونه وأصحاب أتباع له صالحا خيرا وكان ببلده توفي بحواري الزاوية

من أمثل وهم بالكف بل بالدف الضرب يرون ال حنابلة وهم والثبنية الحل في حوران قرايا غيرهم

السنجاري * 3* الكردي الدين بدر القاضي @

الرشا أخذ في معروفة وسيرته شامة أبو قال بالقاهرة توفي مرارا بمصر القضاء باشر الذيوأهله هو صودر كريما جوادا كان أنه إال إليه والمتحاكمين االطراف قضاة من

وستمائة * 2* وستين أربع سنة دخلت ثم @

جعل وفيها أربعة مصر وقضاة الظاهر الملك والسلطان العباسي الحاكم الخليفة و استهلتآقوش الشام ونائب أول عام بمصر فعل قاضكما مذهب كل من قضاة أربعة بدمشق

بن محمد بن الله عبد الدين شمس والحنفية خلكان ابن الشافعية قضاة قاضي وكان النجيبيبن السالم عبد والمالكية عمر ابي الشيخ ابن الرحمن عبد الدين شمس والحنابلة عطا

أن بشرط فقبل بها الزم ثم نفسه عزل ثم قبل بهاحتى فألزم الوالية من امتنع وقد الزواويايضا ذلك من فأعفى كفاية في نحن وقال أحكامه على جامكية يأخذ وال أوقافا يباشر ال

كما بمصر االول العام في فعل قد مثله إلى يسبق لم الذي الصنيع هذا كان وقد الله رحمهمالمنوال هذا على االحوال واستقرت تقدم

وأنابيب وقبة شاذروان له وعمل البريد باب قناة شرقي الذي الحوض عمارة كمل وفيهالشمالية الدرج جانب إلى الماء منها يجرى

افتتحها حتى يزل ولم بها وأحاط دمشق من بالمنجانيق واستدعى صغد لظاهر ا نازل وفيهاوسبى المقاتلة وقتل شوال عشر ثامن الجمعة يوم في البلد فتسلم حكمه على أهلها ونزل

وثمانين أربع في أيضا شوال في أيوب بن يوسف الدين صالح الملك افتتحها وقد الذريةوكان الحمد ولله السنة هذه في قهرا منهم الظاهر فانتزعها الفرنج استعادها ثم وخمسمائة

شيء منهم نفسه في الظاهر السلطانالدين سيف االمير مملكته سرير فأجلسعلى االمان طلبوا فتحها إلى توجه فلما كثيرالعهود أعطاهم الذي أن يشعرون وال وانصرفوا فخلعوه رسلهم وجاءت التتري كرمون

االستنارية خرجت فلما خدعة والحرب السرير على أجلسه الذي األمير هو إنما باألمانالسلطان فامر منهم الله فأمكن القبيحة االفاعيل بالمسلمين فعلوا وقد القلعة من والداوية

البالد وزينت البشائر فدقت بذلك البالد البالد إلى البريدية وجاءت آخرهم عن رقابهم بضربتقارب كثيرة حصون على المسلمون فاستولى الفرنج بالد في وشماال يمينا السرايا بث ثم

كثيرا شيئا وغنموا وصبي امرأة بين ما أسير ألف من قريبا واسروا حصنا عشرينبالدار وأنزل فأكرم على واسمه االسر من المستنصر بن المستعصم الخليفة ولد قدم وفيها

تخلصمن خان بركه كسرهم فلما التتار أيدي في اسيرا كان وقد العزيزية تجاه االسديةأسرى من فيها كان بعضمن أخبره صغدا السلطان فتح ولما دمشق إلى وسار أيديهم

الفرنج إلى فيحملونهم يأخذونهم كانوا فأرا قرية أهل أن أسرهم سبب ان المسلمينخلقا منهم وقتل شديدا بأسا بهم فأوقع فأرا قاصدا السلطان ركب ذلك فعند منهم فيبيعونهم

السلطان ارسل ثم خيرا الله جزاه المسلمين بثأر أخذا ونسائهم أبنائهم من وأسر كثيراوقتلوا ملكها ابن واسروا سيسعنوة وفتحوا الديار خالل سيسفجاسوا بالد إلى هائال جيشاعلى شيء أضر كانوا أنهم وذلك منهم وأهله االسالم بثار وأخذوا أهلها وقتلوا ونهبوها أخاه

وأطفالهم المسلمين نساء من اسروا وغيرها حلب مدينة أخذوا لما التتار زمن المسلمينوأهانه الله فكبته هوالكو زمن في المسلمين بالد على يغيرون ذلك بعد كانوا ثم كثيرا خلقا

ذي من العشرين الثالثاء سيسيوم وأخذ وكان كتبغا وأميره هو االسالم أنصار يدي علىالخامس وفي البشائر وضربت البالد إلى بذلك االخبار وجاءت السنة هذه من القعدة

ملوك من صاحبسيسوجماعة ابن يديه وبين السلطان دخل الحجة ذي من والعشرينمؤيدا مصر إلى سار ثم مشهودا يوما وكان صحبته والعساكر صغرة أذالء أسارى االرمن

التتار عند لنا بأسير إال نفاديه ال السلطان فقال ولده يفادي سيسأن صاحب وطلب منصوراحتى له وخضع وتمسكن له فتذلل التتر ملك صاحبسيسإلى فذهب األشقر سنقر له يقال

صاحبسيس ابن أطلق السلطان إلى االشقر سنقر وصل فلما له اطلقه

محمد الذين جمال االمير عمارته تولى ودامية قرارا بين المشهور الجسر الظاهر عمر وفيهاأركانه بعض اضطرب بناؤه تم ولما نابلسواالغوار والي رحال بن محمد الدين وبدر بهادر بن

باذن فاتفق حينئذ الماء جرى قوة من يستطيوا فلم بتأكيده وأمر ذلك من السلطان فقلقيريدون ما أصلحوا أن بمقدار الماء فسكن الناحية تلك من أكمة النهر على انسالت ان الله

كان كما الماء عاد ثماالعيان من توفي وفيها العظيمة وعنايته وعونه الله بتيسير وذلك

الله * 3* عبد بن عدي ايد @

الظاهر يكاد ال الظاهر الملك عند واحظاهم االمراء أكابر من كان العزيزي الدين جمال االميرسبيل على قاضي مذهب كل من القضاة بوالية عليه أشار الذي وهو رايه عن يخرج

جراحة اصابته الدولة في معظما رئيسا وقورا كريما يلبسمحرما ال متواضعا وكان االستقاللبسفح الناصري بالرباط ودفن عرفة ليلة مات حتى منها مريضا يزل فلم صغد حصار في

الله رحمه دمشق صالحية من قاسيونخان * 3* جنكيز بن خان تولي بن خان هوالكو

@كان وقد قالوون مثل هوالوون يقولون والعامة ملوكهم والد وهو التتار ملك بن التتار ملك

إال عددهم يعلم ماال وغربا شرقا المسلمين من قتل الله لعنه كفارا فاجرا جبارا ملكا هوالكوزوجته كانت وإنما االديان من بدين يتقيد ال كان الجزاء شر ذلك على وسيجازيه خلقهم الذي

محبة على يترامى هو وكان الخلق سائر على النصارى تفضل وكانت تنصرت قد خاتون ظفروإنما ومكانة وجاهة عنده لهم الفالسفة افراخ من أهلها وكان شيئا منها يتصور وال المعقوالت

وقيل السنة هذه في الله أباده حتى فنشيئا شيئا البالد وتملك مملكته تدبير في همته كانتأبغا ولده بعده من الملك في وقام الله رحمه ال تال مدينة في ودفن وستين ثالث سنة في

الوكيل ونعم حسبنا وهو أعلم سبحانه والله ذكور عشرة إخوة أحد أبغا وكان خانوستمائة * 2* خمسوستين سنة دخلت ثم

@وصحبته المصرية الديار إلى دمشق من الظاهر الملك توجه المحرم ثاني االحد يوم في

من كثير وعلى سيسبكمالها بالد على االسالمية الدولة استولت وقد المنصورة العساكرناحية إلى هو وعدل غزة إلى يديه بين العساكر أرسل وقد السنة هذه في الفرنج معاقلفانكسرت فرسه عن فسقط هنالك تصيد زيزي بركة عند كان فلما أحوالها في لينظر الكرك

رجله فبرأت مصر إلى واسر المحفة في يركب أن أمكنه حتى يتداوى أياما هناك فأقام فخذهوتجمل عظيمة أبهة في القاهرة الفرسودخل على وحده الركوب فأمكنه الطريق أثناء في

ثم كثيرا فرحا وعافيته بقدومه وفرحوا عيظما احتفاال له الناس واحتفل البلد زينت وقد هائلوأمرائه بنفسه فيه وعمل قلعتها حول خندقا وحفر صغد إلى القاهرة من رجع منها رجب فيوفي بدمشق البشائر لذلك وضرب وسلم وغنم وأسر فقتل عكا ناحية على وأغار وجيشه

زمن من الجمعة به تقام يكن ولم الجمعة االزهر بالجامع الظاهر صلى االول ربيع عشر ثانيالجمعة فيه وأقام القائد جوهر بناه بالقاهرة بني مسجد أول أنه مع الحين هذا إلى العبيديين

فيه جمعة ال االزهر وترك إليه منه الجمعة حول جامعه الحاكم بنى فلماوبياضه بعمارته السلطان فأمر أحواله وتغيرت حاله وشعث المساجد بقية حكم فصارفي

شاء إن سيأتي كما وستين سبع سنة في وكمل الحسينية جامع بعمارة وأمر الجمعة وإقامةتعالى الله

منه الخرائن باخراج وأمر فيه دمشق بجامع المجاورين من أحد يبيت ال أن الظاهر أمر وفيهاوالفرش البول قوارير فيها ووجدوا ثالثمائة من قريبا فكانت فيه كانت التي والمقاصير

المصلين على واتسع ذلك من والجامع الناس فاستراح الكثيرة والسجاجيدبعد من الزبور في كتبنا ولقد عليها يكتب وان وقلعتها صغد اسوار بعمارة السلطان أمر وفيها

المفلحون هم الله حزب إن أال الله حزب أولئك الصالحون عبادي يرثها األرض ان الذكركثيرا شيئا منه وغنم أبغا فكسره خان بركه مقام قام الذي تمر ومنكو ابغا التقى وفيها

أبا يدعى رجال أن بلغنا قال اليونيني الدين قطب الشيخ خط من نقل فيما خلكان ابن وحكىالفضيلة من فيه وما السواك عنده فذكر واستهتار مجون فيه كان بصرى ناحية من سالمة

أخرجه ثم مخرجه في فوضعه سواكا فأخذ دبره يعني المخرج في إال استاك ال والله فقالالجرذان صفة على ولدا فوضع والمخرج البطن الم من يشكو وهو أشهر تسعة بعده فمكثوأربع شبر مثل طويل وذنب بارزة انياب أربعة وله السمكة كراس ورأسه قوائم أربعة لهذلك ابنة فقامت صيحات ثالث الحيوان ذلك صاح وصعه ولما االرنب كدبر دبر وله اصابع

وكان الثالث في ومات يومين له وضعه بعد الرجل ذلك وعاش فمات سه رأ فرضخت الرجلوخطباء الناحية تلك أهل من جماعة ذلك شاهد وقد امعائي وقطع قتلني الحيوان هذا يقول

من فيها توفي وممن موته بعد رآه من ومنهم حيا الحيوان ذلك رأى من ومنهم المكان ذلك االعيان

خان * 3* جنكيز بن تولي بن خان بركه السلطان @

أكبر ومن والصالحين العلماء يحب وكان هذا خان بركه اسلم وقد هوالكو عم ابن وهوإليه رسله ويكرم ويعظمه الظاهر الملك يناصح وكان جنوده وتفريق لهوالكو كسره حسناتهبن طغان بن تمر منكو وهو بيته أهل بعض بعده الملك في قام وقد كثيرا شيئا لهم ويطلق

الحمد ولله ومنواله طريقته على وكان جنكيزخان بن تولي باوبنالمصرية * 3* بالديار القضاة قاضي

@تأخذه ال نزها عفيفا دينا كان الشافعي االعز بنت بن بدر بن خلف بن الوهاب عبد الدين تاج

والخطابة بكمالها المصرية الديار قضاء له وجمع أحد شفاعة يقبل وال الئم لومة الله فيوالحسبة

بيده وكان الجامع وإمامة والصالحية وتدريسالشافعي االجياش ونظر الشيوخ ومشيخةابن والوزير يعظمه السلطان وكان االوقات بعض في الوزارة وباشر وظيفة عشر خمسةيشتهي وكان ذلك يستطيع فال ويضعه السلطان عند ينكبه أن يحب وكان كثيرا منه يخاف حنالوسط تلقيه إلى فقام عائدا القاضي فجاء االحيان بعض فمرضفي عائدا ولو داره يأتي أن

يجلس ولم فرجع عليكم سالم صحيح أنتسوى فإذا لعيادتك جئنا إنما القاضي له فقال الداررزين ابن الدين تقي القضاء بعده وتولى وستمائة أربع سنة في مولده وكان عنده

الدين * 3* ناصر الكبير االمير القيمرية واقف @

األمراء أعظم من كان الكردي القيمري الفوارس أبي بن العزيز بن الحسين المعالي أبوتوران قتل حين حلب صاحب الناصر الملك إلى الشام سلم الذي وهو الملوك عند مكانة

بابها على وعمل فيروز مأذنة عند القيمرية المدرسة واقف وهو بمصر أيوب الصالح بن شاهألف أربعين عليها غرم إنه يقال شكلها على عمل وال مثلها إلى يسبق لم التي الساعات

درهمشامة * 3* أبو الدين شهاب الشيخ

@القاسم وأبو محمد أبو عباس بن بكر أبي بن عثمان بن إبراهيم بن إسماعيل بن الرحمن عبدشيخ شامة بأبي المعروف المؤرخ الفقيه المحدث الحافظ العالم االمام الشيخ المقدسي

تاريخ اختصار له المفيدة العديدة المصنفات وصاحب الركنية ومدرس االشرفية الحديث داروفي المبعث في وله االول األمر إلى الرد وله الشاطبية شرح وله كثيرة مجلدات في دمشق

غير وله ذلك على الذيل وله والصالحية النورية الدولتين في هي الروضتين وكتاب االسراءربيع من والعشرين الثالث الجمعة ليلة ولد كالعقيان التي والغرائب الحسان الفوائد من ذلك

وذكر الذيل في السنة هذه في ترجمة لنفسه وذكر وخمسمائة وتسعين تسع سنة االخرالسالم عبد وابن عساكر بن الفخر على وتفقهه الحديث وسماعه العلم وطلبه ومنشأه مرباه

ذا وكان الحسنة المنامات من له رئى وما قدامة بن الدين موفق والشيخ االمدي والسيفيقول كان أنه الفزاري الدين تاج الشيخ عن الحافظ البرزالي الدين علم أخبرني كثيرة فنون

هو ما فمنها أوقات في أشعارا ينظم كان وقد االجتهاد رتبة شامة أبو الدين شهاب الشيخ بلغنفسه في مثله وقته في يكن فلم وبالجملة وله لنا يغفر فالله يستحلى ماال ومنها مستحلى

بمنزل وهو اغتاله من إليه وارسلوا عليه ألبوا محنة بسبب وفاته وكانت وأمانته وعفته وديانتهالحديث أهل جماعةمن قال وقد منه براءته الظاهر برأي اتهم كان وقد االشنان بطواحين له

السنة هذه من رجب إلى وصل حتى التاريخ في يكتب يزل ولم مظلوما كان إنه وغيرهمفضربوه قبل جاءوه قتلوه الذين وكان االشنان بطواحين منزله في بمحنة اصيب أنه فذكر

يقول وأنشأ يفعل فلم عليهم تشتكي أال له فقيل يمت فلم ليموتجليل * عظيم فهو جرى قد ما تشتكي أال قال لمن قلت

الغليل * ويشفي الحق يأخذ من لنا تعالى الله يقيضالوكيل * ونعم الله فحسبنا كفى عليه توكلنا إذا

تاسع الثالثاء ليلة في بالكلية فقتلوه المذكور المنزل في وهو ثانية مرة إليه عادوا وكأنهمدار مشيخة بعده الفراديسوباشر دار بمقابر يومه من ودفن الله رحمه رمضان عشر

الدين علم الحافظ مولد كان السنة هذه وفي النووي الدين محيي الشيخ األشرفية الحديثفخذا وفاته سنة في مولده ألن شامة أبي تاريخ على ذيل وقد البرزالي محمد بن القاسم

ترجمته في ينشد ممن أيضا وهذا تهذيبه وهذب ترتيبه ورتب نحوه وسلك حذوهمكتوبا * التاريخ في رأيتك حتى مجتهدا التاريخ في تكتب زلت ما

سيد * قام خال منا سيد إذا هنا ينشد ان ويناسبفعول الكرام قال لما قؤول

وستمائة * 2* وستين ست سنة دخلت ثم @

جمادي أول وفي الظاهر الملك البالد وسلطان خليفة العباسي والحاكم السنة هذه استهلتبغتة يافا مدينة على فنزل المنصورة بالعساكر المصرية الديار من السلطان خرج االخرة

والمدينة القلعة وخرب عكا إلى منها فأجالهم صلحا قلعتها أهلها إليه وسلم عنوة فأخذهاالفرنج بريدية بعض من أخذ الطريق بعض وفي الشقيف حصن قاصدا رجب في وسارمنها

بتحصين ويأمرونهم عليهم السلطان قدوم يعلمونهم الشقيف أهل إلى عكا أهل من كتاباالبلد يأخذ كيف السلطان ففهم منها البلد على يخشى أماكن إصالح إلى والمبادرة البلد

كتابا بدله يكتب أن فأمره الفرنج من رجال فوره من واستدعى الكتف تؤكل أين من وعرفبين الخلف ويرمى الملك من والوزير الوزير من الملك يحذر الشقيف أهل إلى ألسنتهم على

ورماهم فحاصرهم السلطان وجاء وقوته بحوله بينهم الخلف الله فأوقع إليهم فوصل الدولةباالنفال وبعث صور إلى وأجالهم رجب من والعشرين التاسع في الحصن فسلموه بالمنجنيق

طرابلسوأعمالها على الغارة الجيشفشن من نشط فيمن جريدة ركب ثم دمشق إلىالمرج في لمحبته االكراد حصن على فنزل منصورا مؤيدا راجعا وكر وأرعب وقتل فنهب

وأريد جيشي من جنديا قتلتم أنتم وقال يقبلها أن فأبى االقامات الفرنج من أهله إليه فحملمنزلة سار ثم فامية إلى ثم حماة إلى منها حمصثم على فنزل سار ثم دينار ألف مائة ديته

انطاكية بمدينة أحاط حتى وساق العدة فلبسوا العسكر وتقدم ليال سار ثم أخرىالظاهر * 3* الملك السلطان يد على انطاكية فتح

@وستة مائة بروجها وعدد ميال عشر اثنا سورها دور إن يقال الخير كثيرة عظيمة مدينة وهيشهر مستهل في عليها نزله كان شرافة ألف وعشرون أربعة شرافاتها وعدد برجا وثالثون

يجيبهم أن فأبى عليهم له شروطا وشرطوا االمان منه يطلبون أهلها إليه فخرج رمضانوقوته الله بحول رمضان عشر رابع السبت يوم ففتحها حصارها على وصمم خائبين وردهم

المسلمين أسارى من ووجد جزيلة أمواال لألمراء وأطلق كثيرا شيئا منها وغنم ونصره وتأييدهوصاحب األغريسصاحبها كان وقد ايام أربعة مقدار في هذا كل كثيرا خلقا فيها الحلبيين من

الله فانتقم الناسمنها وفر حلب التتار ملك حين للمسلمين أذية الناس أشد طرابلسمنوجاءت والمنة الحمد ولله كاسرا دامغا وللصليب ناصرا لالسالم أقامه بمن منه سبحانه

بغراسحين أهل وأرسل المنصورة القلعة من البشائر فجاوبتها البريدية مع بذلك البشارة

أستاذ إليهم فأرسل يتسلمها من إليهم يبعث أن منه يطلبون إليهم السلطان بقصد سمعواوقالعا كبيرة حصونا وتسلموا فتسلمها رمضان عشر ثالث في الفارقاني أقسنقر االمير دارهمن رمضان من والعشرين السابع في دمشق فدخل منصورا مؤيدا السلطان وعاد كثيرة

بنصرة فرحا البشائر له ودقت البلد له زينت وقد هائلة وهيبة عظيمة أبهة في السنة هذهالقرى من كثيرة أراضي أخذ على عزم قد كان لكنه ؟؟ ؟ الطفام الكفرة على االسالم

وقد منهم استنقذها ثم عليها استحوذوا التتار كانت قد أنه بزعم مالكها بأيدي التي والبساتينالسملمين أموال من شيئا أخذوا إذا الكفار أن على تفريعا الحنفية من الفقهاء بعض أفتاه

قوالن وللناسفيها مشهروة المسألة وهذه اصحابها إلى ترد لم استرجعت فإذا ملكوهاالله رسول ناقة العضباء لحديث أصحابها إلى ردها يجب أنه الجمهور قول أصحهما

رس استرجعها صحينإذا العلماء بعض وقال حنيفة أبي على وأمثاله بهذا استدلوا المشركون أخذها كان صوقدعلى واستدل أمالكهم على استقرت أيديهم في وهي وأسلموا المسلمين أموال الكفار أخذ

أمالك على استحوذ كان وقد رباع من عقيل لنا ترك وهل والسالم الصالة عليه بقوله ذلكمن انتزعت إذا وأما يده من تنتزع فلم يده في وهي عقيل وأسلم هاجروا الذين المسلمين

فيه اجتمع مجلسا عقد الظاهر أن والمقصود العضباء لحديث أربابها إلى ترد فإنها قبل أيديهماعتمادا ذلك على السلطان وصمم ذلك في وتكلموا المذاهب سائر من والفقهاء القضاة

الوزير بن الدين فخر الصاحب فتوسط ذلك غائلة الناسمن وخاف الفتاوى من بيده ما علىالبلد أهل خوند يا فقال االعز بنت ابن بعد بالشافعي درس قد وكان احنا بن الدين بهاء

تكون أن إال فأبى درهم ألف مائتي سنة كل تقسط درهم ألف بألف كله ذلك عن يصالحونكالبشارة وجاءت تقسيطها إلى أجاب وقد المصرية الديار إلى متوجها وخرج أيام بعد معجلةقد كانوا التي الغالت إليه تعاد وان درهم ألف أربعمائة ذلك من يعجلوا أن ورسم بذلك

الناسعلى خواطر شعثت مما الفعلة هذه وكانت والثمار القسم زمن في عليها احتاطواواستناب الطوسي الدين نصير وزيره باستمرار أمر التتار على أبغا أمر استقر ولما السلطان

الروم بالد علىفيها شأنه وعظم البالد تلك بتدبير واستقل جدا عنده قدره وارتفع البرواناه

اليمن ببالد له يخطب وأن جانبه إلى واالنتماء بالخضوع الظاهر إلى اليمن كتبصاحب وفيهاوتقليدا وسنجقا وخلعا هدايا السلطان إليه فأرسل كثيرة وتحفا هدايا إليه وأرسل

عليه واستظهر الظاهر عند الحنا بن الدين بهاء للصاحب الفقاعي بن الدين ضياء رافع وفيهافيقال مات أن إلى أمواله ويستخلص بالمقارع يضربه يزل فلم إليه الظاهر فسلمه الحنا ابن

أعلم فالله وسبعمائة مقرعة ألف عشر سبعة يموت أن قبل ضربه إنهمكانه الدين غياث ولده واقام قونية صاحب الدين عالء الملك قتل على البرواناه عمل وفيها

الروم جيش وأطاعه والعباد البالد في البرواناه وتمكن سنين عشر ابن وهووذلك الشاعر النعماني الخشكري ابن ببغداد الديوان صاحب الدين عالء الصاحب قتل وفيها

أن واتفق المجيد القرآن على شعره فضل يعتقد أنه منها عظيمة أشياء عنه اشتهر أنهقد قصيدة وانشده عنده الخشكري ابن حضر بالنعمانية كان فلما واسط إلى انحدر الصاحب

الخشكري ابن فقال الصاحب فاستنصته المؤذن أذن إذ يديه بين ينشدها هو فبينما فيه قالهاعنده يقال كان ما الصاحب عند فثبت سنين له شيء وأعرضعن جديدا شيئا اسمع موالنا يا

زنديق هو فإذا عنده ما استعلم حتى قال مما شيئا عليه ينكر ال أنه وأظهر باسطه ثم عنهإذا حتى الرجل ذلك فسايره واقتله الطريق اثناء في استفرده معه النسان قال ركب فلما

يشتمهم وهو فأنزلوه له كالمداعب فرسه عن أنزلوه معه لجماعة قال الناس عن انقطعلعب هذا وإن اجالف إنكم ويقول يخاصمهم وهو فسلبوها ثيابه عنه انزعوا قال ثم ويلعنوهم

توفي وفيها رأسه فأبان بسيفه فضربه أحدهم إليه فتقدم عنقه اضربوا قال ثم باردالبقال * 3* بن يوسف الدين عفيف الشيخ

@وقع ما فبلغني بمصر كنت قال نفسه عن حكى زاهدا ورعا صالحا كان المرزبانية رباط شيخ

وفيهم هذا كيف رب يا وقلت قلبي في فانكرت التتار فتنة في ببغداد الذريع القتل من

هذه فيه فإذا فقرأته فأخذته كتاب يده وفي رجال المنام في فرايت له ذنب ال ومن االطفالعلى االنكار فيها االبيات

الفلك * حركات في الحكم وال لك األمر االعتراضفما دعهلك * بحر لجة خاض فمن فعله عن الله تسأل وال

أجهلك * االعتراضفما دع العباد أمور تصير إليهاالعيان من فيها توفي وممن

الله * 3* عبد بن إسحاق إبراهيم أبو الحافظ @

قد وكان االعلى بالشرف ودفن سنة وستين ثمان عن اليمن قاضي بابن المعروف عمر ابناخو تيمية بن الله عبد الدين شرف الشيخ ولد وفيها به الناس وانتفع جيدة بروايات تفرد

القزويني والخطيب تيمية ابن الدين تقي الشيخوستمائة * 2* وستين سبع سنة دخلت ثم

@خان بركة محمد السعيد الملك بعده من لولده البيعة الظاهر السلطان جدد منها صفر في

تقليدا لقمان ابن له وكتب يديه بين ومشى وأركبه واالعيان والقضاة كلهم األمراء وأحضرعساكره في السلطان ركب ثم حياته حال في أيضا عنه يحكم وأن أبيه بعد من بالملك هائالمعهم التتار ملك ابغا من رسل جاءته دمشق دخل فلم الشام قاصدا االخرة جمادي في

أن لك يصلح بسيواسفكيف بعت مملوك أنت المشافهات جملة فمن ومشافهات مكاتباتمني تخلصت ما االرض إلى هبطت أو السماء إلى صعدت لو أنك وأعلم االرض ملوك تخالفعنه أجاب بل شيئا عده وال ذلك إلى يلتفت فلم إبغا السلطان مصالحة على لنفسك فاعمل

البالد جميع منه أنتزع حتى أزال وال بالمطالبة روائه من أني أعلموه لرسله وقال جواب أتمالسلطان رسم االخرة جمادي االرضوفي أقطار وسائر الخليفة بالد من عليها استحوذ التي

الخواطيء فنهبت كلها بالبالد والخواطيء المفسدات وتبطيل الخمور باراقة الظاهر الملكالتي المكوس وأسقط بذلك البالد جميع إلى وكتب يتزوجن حتى معهم كان ما جميع وسلبن

عاد ثم والمنة الحمد ولله بغيرها ذلك على محاال كان وعوضمن ذلك على مرتبة كانتله تعرضت اللصوص خربة عند الطريق أثناء في كان فلما مصر إلى بعساكره السلطانماله وأخذ وقتله به غدر الفرنجي صاحبها وأن صور مدينة دخل ولدها أن له فذكرت امرأةملكها إليه فأرسل خلقا وقتل كثيرا شيئا منها فأخذ صور على الغارة وشن السلطان فركب

أني الناس أوهم الجيوش لمقدم السلطان قال ثم بالتجار ومكره غدره له فذكر هذا سبب ماوإذا وكذا كذا به لمريض يصلح ما منهم لي استوصف االطباء وأحضر بالمحفة وأني مريضوساق البريد على السلطان ركب ثم سائرون وأنتم المحفة إلى االشربة فأحضر لك وصفوا

الجيش إلى مسرعا عاد ثم بعده المصرية بالديار االمر وكيف ولده أحوال فكشف مسرعاهائل وإقدام عظيمة جرأة وهذه بذلك وتباشروا عافيته وأظهروا المحفة فجلسفي

القضاة وقاضي الخرندار الدين بدر االمير صحبته وفي الظاهر الملك السلطان حج وفيهاثالثمائة من ونحو االثير بن الدين وتاج لقمان بن الدين وفخر الحنفي سليمان الدين صدر

إلى منها ثم احوالها في ونظر الكرك طريق على فسار المنصورة الخلقة من وأجناد مملوكالمجاورين على فتصدق مكة إلى منها ثم أحوالها في ونظر أهلها إلى فأحسن النبوية المدينة

وطافطواف بعرفة وقف ثمأيدي فتناول الكعبة بباب وقف ثم بيده وطيبها الورد بماء فغسلها الكعبة له وفتحت االفاضة

المدينة على فعاد النفر تعجل ثم الجمرات فرمى رجع ثم بينهم وهو الكعبة ليدخلوا الناسوأهل آله وعلى التسليم واتم الصالة أفضل ساكنه على ثانية مرة الشريف القبر فزار النبوية

فدخلها الكرك إلى سار ثم الدين يوم إلى أجمعين الكرام وصحابته الطاهرين الطيبين بيتهاالمير فخرج سالما بقدومه دمشق إلى البشير وارسل الحجة ذي من والعشرين التاسع في

نفسه السلطان هو فإذا المحرم ثاني في البشير ليتلقى نائبها النجيبي آقوش الدين جمالوجلده وصبره سيره سرعة الناسمن فتعجب الجميع سبق وقد االخضر الميدان في يسير

ثم حماة إلى عاد ثم احوالها ليتفقد المحرم سادس في حلب دخل حتى فوره من ساق ثم

رحمه المقبلة السنة من ثالثصفر الثالثاء يوم فدخلها مصر إلى سار ثم دمشق إلى رجع الله

كثير خلق فيها وهلك النيل في مركب مائتي أغرقت شديدة ريح هبت الحجة ذي أواخر وفياليه وإنا لله فإنا الثمار أهلكت صاعقة ذلك من الشام أصاب جدا شديد مطر هناك ووقع

بن منكوتمرا ابن واصحاب إبغا اصحاب من التتار بين الخلف تعالى الله اوقع وفيها راجعونالشام وقدموا منها حران اهل خرج وفيها الحمد ولله بعضا واشتغلواببعضهم وتفرقوا عمهوأخوه سنين ست وعمره أبيه صحبة تيمية بن أحمد العباس أبو العالمة شيخنا فيهم وكان

االعيان من فيها توفي وممن منه أصغر وهما الله عبد الدين وشرف عبدالرحمن الدين زينالله * 3* عبد بن ايدمر الدين عز االمير

@كان الظاهر الملك عند ثم الملوك عند وأحظاهم األمراء أكابر من كان الصالحي الحلبيبتربته ودفن دمشق بقلعة وفاته وكانت معه أخذه السنة هذه كانت فلما غاب إذا يستنبيهالسلطان وحضر أوالده في السلطان إلى وأوصى جزيلة أمواال وخلف اليغمورية من بالقرب

دمشق بجامع عزاءه

الظاهر * 3* أبو الدين شرف @

أباه وسمع وستمائة عشر سنة ولد المصري دحية بن عمر الخطاب أبي الحافظ بن محمدفاضال وكان وحدث مدة الكاملية الحديث دار مشيخة وتولى وجماعة

الله * 3* عبد أبو الدين تاج القاضي @

ومات بدمشق عطاء ابن عن وأفتى درس الحنفي البجيلي رافع بن وثاب بن محمدبقاسيون ودفن فجأة الحمام علىمساطب الحمام من بعدخروجه

الحسن * 3* أبو الدين شرف الماهر الطبيب @

واقفها وصية عن الدخوارية ومدرس بدمشق االطباء شيخ الرحبي حيدرة بن يوسف بن عليقوله شعره ومن زمانه أهل من أقرانه على الصناعة هذه في التقدمة وله بذلك

يمضي * من بحالة الباقي يشعر وال عنوة الحتف إلى الدنيا بنو يساقبعض * على الدماء سفك من ثم بما بعضها جهل في االنعام كأنهم

الدين * 3* نصير الشيخ @

الفقه في العالمة الشافعي الصباغ بن البركات أبي الحسن أبي بن يحيى بن المباركعشرة حادي في وفاته وكانت سنة ثمانين وعمر به وانتفع وصنف وأفتى درس والحديث

تعالى الله رحمه السنة هذه من االولى جماديالحسن * 3* أبو الشيخ

بارعا @ فاضال وكان بسيبويه الملقب النحوي المقري الكوفي إبراهيم بن الله عبد بن عليالله رحمه سنة وستين سبع عن السنة هذه في القاهرة بمارستان توفي النحو صناعة في

شعره ومنمنفصل * غير ضمير هواه من يا متصل منك بهجر قلبي عذبت

بدل * إلى عطف من عدولك فما لي صدك تأكيد غير زادني فماالشافعية شيخ الزملكاني بن االنصاري علي بن محمد الدين كمال العالمة شيخنا ولد وفيها

وستمائة * 2* وستين ثمان سنة دخلت ثم @

في وهو إال الناس يرع فلم الهجن على الحجاز من السلطان دخل منها المحرم ثاني فيكانت وهذه والتحف بالهدايا تلقيه الناسمن واراح بذلك الناس ففرح يسير االخضر الميدان

مصر إلى سار ثم حلب إلى سار ثم همته وعلو مسيره سرعة الناسمن عجب وقد عادته

الحجاز في السعيد الملك أم زوجته وكانت المصري الركب مع الشهر سادس في فدخلهاهنالك فتصيد االسكندرية إلى واألمراء وولده هو صفر ثالثعشر في خرج ثم السنة هذه

منصورا مؤيدا ورجع والخلع الكثيرة االموال لألمراء وأطلقيوسف بن محمد بن الله عبد إدريسبن العالء أبو مراكش صاحب قتل منها المحرم وفي

ثالث مراكشوفي من بالقرب وبينهم بينه كانت حرب في مزين بنو قتله بالواثق الملقبالطريق في لقوا وقد جيشه من طائفة في دمشق إلى السلطان وصل منها االخر ربيع عشر

عكا من خرج زيتون أخت ابن أن وبلغه الزنبقية على فخيم والوحل البرد من كثيرة مشقةرجب وفي منه خوفا فدخلها عكا من قريبا فوجده سريعا إليه فركب المسلمين جيش يقصدالرضي بن مبارك الصارم أميرهم منها وهرب االسماعيلية من مصياف السلطان نواب تسلمفي االبرجة بعض في فحبسه السلطان إلى وأرسله أسره حتى حماه صاحب عليه فتحيل

الحجرة إلى الدرابزينات السلطان أرسل وفيها القاهرةالمصرية الديار من وتغلق تفتح أبوابا لها وعمل له القبرصيانة حول تقام أن وأمر النبوية

العساكر السلطان فجهز الشام بالد الفرنج بقصد االخبار استفاضت وفيها عليها ذلك فركبدهمها إن إليها جسورة وعمل حصنها وقد عليها خوفا باالسكندرية مهتم ذلك مع وهو لقتالهم

وكان المغرب بالد من المؤمن عبد بني دولة انقرضت وفيها منها الكالب بقتل وأمر العدوالسنة هذه في مرين بنو مراكشقتله يوسفصاحب بن الله عبد إدريسبن آخرهم

االعيان من فيها توفي وممنالرفيع * 3* الله عبد بن يعقوب الدين زين الصاحب

@قطز المظفر للملك وزر رئيسا فاضال كان الزبيري بابن لمعروف المصري مالك بن زيد ابنادركته حتى منزله فلزم الحنا ابن الدين بهاء وولى عزله ثم دولته أول بيبرسفي للظاهر ثم

جيد نظم وله السنة هذه من االخر ربيع من عشر الرابع في منيتهالدين * 3* موفق الشيخ

@في االطباء تاريخ له أصيبعة أبي بابن المعروف الطبيب الخزرجي خليفة بن القاسم بن أحمد

التسعين جاوز وقد بصرخد توفي باالموي عروة ابن بمشهد وقف وهو لطف مجلدات عشرالدائم * 3* عبد بن أحمد الدين زين الشيخ

@النابلسي المقدسي العباس أبو بكير بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن نعمة ابن

ورحل سمع وقد وخمسمائة خمسوسبعين سنة ولد المشايخ من جماعة عن بالرواية تفردالخرقي مختصر كتب أنه الدين علم الشيخ حكى سريعا يكتب فاضال وكان شتى بلدان إلى

أيضا لنفسه واختصره مرتين عساكر ابن تاريخ كتب وقد قوي حسن وخطه واحدة ليلة فيبسفح توفي تذييله في الدين قطب منه أورد شعر وله سنين اربع عمره آخر في واضر

الله رحمه التسعين جاوز وقد رجب عاشر الثالثاء بكرة في دفن وبه قاسيونالزكي * 3* ابن الدين محيي القاضي

@يحيى بن محمد بن علي بن محمد المعالي أبي الدين بهاء القضاة قاضي بن يحيى الفضل أبو

الرحمن عبد بن محمد بن الحسين بن علي بن العزيز عبد بن علي بن عبدالعزيز بن علي بنالزكي بن االموي القرشي عفان بن عثمان بن أبان بن الرحمن عبد ابن الوليد بن القاسم بنحنبل من الحديث سمع وقد وليها قد كل قبله من آباؤه وكذلك مرة غير دمشق قضاء تولىولى وقد كثيرة مدارس ودرسفي وحدث وجماعة الحرستاني وابن والكندي طبرزد وابن

الهالوونية في الشام قضاءوقد بالمقطم ودفن رجب من عشر الرابع في بمصر توفي شامة أبو ذكره ما على يحمد فلم

وله السبعين جاوزالقاضي والده عن ذكرنا كما نسبه ما بعد ذلك في الدين قطب الشيخ وحكى قوي جيد شعرابن الدين محيي لشيخه موافقة عثمان على علي تفضيل إلى يذهب كان أنه الدين بهاء

صفين أيام في إليه أمية بني من كان ما بسبب عنه معرضا دمشق بجامع رآه ولمنام عربيأموي هو كان وإن علي إلى ميله فيها يذكر ذلك في فنظم فاصبح

محتدي * أمية كانت وإن سواه أرى وال الوصي دان بما أدينمشهدي * هنالك حرب بني وشاء العذرت خيلي صفين شهدت ولو

باليد * الخالفة نيل وأمنعهم تراضيا البيضعنهم اسن لكنتمغرا * به أنت عمن تسليك نزهة جلق في ما قالوا شعره ومن

سطرا * عارضه وقد سهما لحظة في دونك عاذلي ياالدين * 3* فخر الصاحب

@الصحبة وزير كان المصري الحنا بن سليم بن محمد بن علي الدين بهاء الصاحب بن محمد

ابن بعد وبالشافعي بمصر والده بمدرسة ودرس الكبرى بالقرافة رباطا بني فاضال كان وقدتاج لولده الصحبة وزارة السلطان وفوض المقطم بسفح ودفن بشعبان توفي االعز بنت

الدينالحسن * 3* أبي بن نصر أبو الشيخ

@المذاكرة حسن المعاشرة جميل وكان حسن ديوان له الشاعر البغدادي الصوفي الخراز ابن

قوله فأنشده له يقم فلم بعضأصحابه عليه دخلالوداد * صحيح من فيه لما إجالال أقبلت حين القلب نهض

لألجساد * االجساد نهوض من أولى بالود القلوب وهوضوستمائة * 2* وستين تسع سنة دخلت ثم

@إلى العسكر من طائفة في المصرية الديار من السلطان ركب منها صفر مستهل في

كوزين هدم فيما ووجد الصالحية الدولة في أهمل كان مما سورها من بقي ما فهدم عسقالنجيش كسر منكوتمر بأن هنالك وهو البشارة وجاءته األمراء على ففرقهما دينار ألفا فيهما

رقاب ضربوا عكا أهل أن السلطان بلغ االول ربيع وفي القاهرة إلى عاد ثم بذلك ففرح أبغاأهل أسرى من يده في كان بمن فأمر عكا بظاهر صبرا المسلمين أسرى من أيديهم في من

المنشية جامع كمل وفيها أسير مائتي من قريبا وكانوا واحدة صبيحة في رقابهم فضربت عكاذكرها يطول حروب جرت وفيها االخر ربيع من والعشرين الثاني في الجمعة فيه وأقيمت

ذلك بعد تصالحوا ثم تونسوالفرنج أهل بينيحصون ال خلق الفريقين من قتل بعدما الحرب ووضع الهدنة على

وابن السعيد الملك ولده صحبته وفي دمشق الظاهر دخل رجب ثامن الخميس يوم وفيالغارة ليشنوا بالساحل يلتقوا ان وتواعدوا متفرقين خرجوا الجيشثم وجمهور الوزير الحنا

والمجدل صافينا فتحوا اجتمعوا فلما البالد من هنالك وما وعرقا ومرقب والالذقية جبلة علىفنصوبوا أسوار ثالث وله رجب عشر تاسع الثالثاء يوم األكراد حصن على فنزلوا ساروا ثمالسلطان ولد يحاصره الذي الجيشوكان فدخل شعبان نصف يوم قسرا فتحها المنجنيقات

بعد القلعة طرابلسوتسلم إلى وأجالهم عليهم ومن أهله السلطان فأطلق السعيد الملكوولى الجمعة فيه وأقام جامعا البلد كنيسة وجعل أيضا أهلها فاجلى الفتح من أيام عشرة

الصلح منه يطلب بلده بمفاتيح صاحبطرسوس وبعث البلد بعمارة وأمر وقاضينا نائبا فيهافعل وكذلك ذلك إلى فأجابه نائبا بها له يكون وأن للسلطان بالده مغل نصف يكون ان على

وهو السلطان وبلغ سنين عشر الحرب ووضع المناصفة على أيضا فصالحه المرقب صاحبخوفا أهلها لينصر عكا إلى بجيشه ركب قبرصقد جزيرة صاحب ان االكراد حصن على مخيمشيني عشرة أثني في كثيفا جيشا فبعث الفرصة هذه يغتنم أن السلطان فاراد السلطان من

المدينة قاربت فلما مسرعة المراكب فسارت عنها صاحبها غيبة قبرصفي جزيرة ليأخذواخلق فغرق الله باذن مركبا عشر أربعة فيها فانكسر بعضا بعضها فصدم قاصف ريح جاءتها

ثم راجعون إليه وإنا لله فإنا إنسان وثمانمائة ألف من قريبا والرجال الصناع من الفرنج وأسرفأجابهم يخليهم أن على االمان أهلها فسأله عكا حصن على المجانيق فنصب السلطان سار

وهو المسلمين على الضرر شديد الحصن وكان فتسلمه لفطر عيدا يوم البلد ودخل ذلك إلىالسلطان مراد ما يقول صاحبها إليه طرابلسفأرسل نحو السلطان سار ثم جبلين بين واد

العام في حصاركم إلى أعود ثم بالدكم وأخرب زروعكم ألرعى جئت األرضفقال هذه فيإلى فأجابه سنين عشر بينهم الحرب ووضع المصالحة منه ويطلب يستعطفه فأرسل االتي

سلموا فقال بالقاهرة مسجونا وكان والدهم على يستعطفونه االسماعيلية إليه وأرسل ذلكبحبسهم أمر نزلوا فلما أباكم وتسلموا بالقاهرة إقطاعات فخذوا وانزلوا العليقة إلى

العليقة بحصن واستناب بالقاهرةوغرق كثيرا شيئا فأتلف دمشق إلى عظيم سيل جاء شوال من عشر الثاني االحد يوم وفي

السيل أخذهم النهرين بين نزوال كانوا الذين الروم من الحجاج سيما ال كثير ناس بسببهومن السور مراقي من البلد إلى الماء ودخل البلد أبواب وغلقت فهلكوا وأحمالهم وجمالهم

أيام في الصيف زمن في ذلك وكان كثيرا شيئا وأتلف المقدم ابن خان الفراديسفغرق بابابن القاضي فعزل شوال خامسعشر االربعاء يوم دمشق إلى السلطان المشمشودخل

القضاء في له وكان خلكانبظاهر كتب قد تقليده وكان عليه وخلع الصائغ بن الدين عز القاضي وولى سنسن عشر

عشر ثاني وفي مصر إلى القعدة ذي في خلكان ابن فسار الحنا ابن الوزير طرابلسبسفارةفصلوا اليهود كنيسة إلى وأصحابه الظاهر الملك السلطان شيخ الكردي حصن دخل شوال

أياما ذلك على وبقوا سماعا وعملوا سماطا فيها ومدوا اليهود شعائر من فيها ما وأزلوا فيهاعكا على واشرف بعضها فافتتح السواحل إلى السلطان خرج ثم اليهود إلى أعيدت ثم

من قريبا الغزوات وفي المدة هذه في غرمه مقدار وكان المصرية الديار إلى سار ثم وتأملهاذي عشر ثالث الخميس يوم القاهرة إلى وصوله وكان عليه الله وأخلفها دينار ألف ثمانمائة

الحلبي منهم االمرء من جماعة على أمسك وصوله من عشر السابع اليوم وفي الحجةالشقيف على مسكه أرادوا أنهم بلغه وغيره

يعصرها من وتهدد بالده سائر من الخمور باراقة أمر الحجة ذي من عشر السابع اليوم وفيدينار ألف ضمانة يوم كل وحدها بالقاهرة ذلك وكان ذلك ضمان واسقط بالقتل يعتصرها أوالكرك صاحب المغيث بن العزيز على السلطان قبض وفيها االفاق إلى بذلك البرد سارت ثم

سلطنته على عزموا كانوا أصحاباه من جماعة وعلىاالعيان من فيها توفي وممن

العادل * 3* الملك بن عباس الدين تقي الملك @

الكندي من الحديث سمع وقد العادل أوالد من بقي من آخر وهو شادي بن أيوب بن بكر ابيوكان المجالسوالمواكب في أحد عليه يرفع ال الملوك عند محترما وكان الحرستاني وابن

جمادي من والعشرين الثاني الجمعة يوم توفي مجالسته تمل ال العشرة حسن االخالق لينقاسيون بسفح بتربته ودفن الريحان بدرب االخرة

حفص * 3* أبو الدين شرف القضاة قاضيخمسوثمانين @ سنة ولد المالكي السبكي عيسى بن صالح بن الله عبد بن عمر

سنة القضاء ولى ثم القاهرة حسبة وولى بالصالحية وأفتى وتفقه الحديث وسمع وخمسمائةبشرط إكراه بعد أجاب ثم االمتناع اشد امنتع وقد قاضيا مذهب كل من ولوا لما وستين ثالث

ابن الدين بدر القاضي عنه روى والدين بالعلم مشهور وكان جامكية القضاء على يأخذ ال انالقعدة ذي من لخمسبقين توفي وغيره جماعة

الحموي * 3* مرشدالمظفري الدين شجاع الطواشي @

وكذلك يخالفه ال استاذه كان سديد رأي له وكان الشجعان االبطال من بطال شجاعا كانبحماه مدرسته من بالقرب بتربته ودفن بحماه توفي الظاهر الملك

محمد * 3* بن إبراهيم بن الحق عبد سبعين ابن @

نسبة الرقوطي المقدسي محمد أبو الدين قطب بن محمد بن نصر بن محمد بن نصر ابناالوائل بعلم واشتغل وستمائة عشرة أربع سنة ولد مرسية من قريبة بلدة رقوطة إلى

يلبس وكان السيميا يعرف وكان فيه وصنف االلحاد من نوع ذلك من له فتولد والفلسفةالمصنفات من وله القوم أحوال من حال أنه ويزعم واالغنياء األمراء من االغبياء على بذلك

في وجاور سمى ابن صاحبها عقل على واستحوذ بمكة أقام وقد الهو وكتاب البدو كتابالنبي أتى كما وحي فيه يأتيه أن عنه ينقل فيما يرتجى حراء بغار االوقات بعض

فيضيفيضعلى وأنها مكتسبة النبوة أن من الفاسدة العقيدة من يعتقده ما على بناء صإذا كان وقد ذلك على مات كان إن واآلخرة الدنيا في الخزي إال له حصل فما صفا إذا العقل

كان به طافوا لو وأنهم المدار حول الحمير كأنهم عنهم يقول البيت حول الطائفين رأىاالقوال من عظائم عنه نقلت وقد أمثاله وفي فيه يحكم فالله بالبيت طوافهم أفضل

بمكة شوال من والعشرين الثامن في توفي واالفعالالهجرة * 2* من وستمائة سبعين سنة دخلت ثم

@الملك االسالم وسلطان العباسي أحمد العباس أبو الله بأمر الحاكم الوقت وخليفة استهلت

الشواني اللتقاء البحر إلى السلطان ركب المحرم من عشر الرابع االحد يوم وفي الظاهرومعه منها شيني في فركب شينيا أربعون قبرصوهي بجزيرة غرق عما عوضا عملت التي

نفسه إنسان فألقى الماء فغاصفي البحر في الخزندار فسقط بهم فمالت الدين بدر األميروفي إليه وأحسن الرجل ذلك على السلطان فخلع الغرق من وأنقده بشعره فأخذ وراءه

حتى المصرية الديار من واألمراء الخاصكية من يسير نفر في السلطان ركب المحرم أواخرعز االمير ومعه صفر عشر ثاني في فدخلها دمشق إلى معه نائبها واستحصب الكرك قدمرابع في النجيبي آقوش الدين جمال عنها وعزل دمشق نيابة فواله الكرك نائب أيدمر الدينحلب من الجفال وصلت االول ربيع وفي ايام عشرة بعد وعاد حماة إلى خرج ثم صفر عشر

وفي دمشق أهل من كثير خلق وجفل التتار من الخوف بسبب دمشق إلى وحمص وحماةفي منها بهم فسار دمشق إلى السلطان حضرة إلى المصرية العساكر وصلت اآلخر ربيع

بالميدان فخيم حلب إلى سار ثم المنصور ملكها واستصحب بحماة فاجتاز الشهر سابعوبعثوا فارس آالف عشرة من نحوا جمعوا الروم عساكر أن ذلك سبب وكان بها األخضرالتركمان من طائفة على ووقعوا نسطون إلى ووصلوا تاب عين على فأغاروا منهم طائفة

العساكر ومعه السلطان بوصول التتار سمع فلما فاستأصلوهم وإنطاكية حارم بينونهبوا قاقون بالد على اغاروا الفرنج أن بلغه وكان راجعين أعقابهم على ارتدوا المنصورة

إلى وعادوا البالد بحفظ يهتموا لم حيث هناك الذين االمراء فقبضعلى التركمان من طائفةالمصرية الديار

العماد بن أحمد الدين شمس بمصر الحنابلة قاضي السلطان أمسك شعبان ثالث وفيشعبان إلى واعتقله أربابها إلى بعضها ورد زكاتها فأخذ الودائع من عنده ما وأخذ المقدسيتبين ثم شبيب له يقال حران أهل من رجل به وشى الذي وكان وسبعين ثنتين سنة منالسلطان وجاء وسبعين ثنتين سنة في منصبه إلى فأعاده وبراءته القاضي نزاهة للسلطانفهادنه ذلك إلى فأجابه المهادنة صاحبها فسأله عليها فأغار عكا أراضي إلى شعبان في

بدار فقرئ دمشق إلى وعاد ساعات وعشرة أيام وعشرة أشهر وعشرة سنين عشرةفأخذ االسماعيلية بالد إلى السلطان عاد ثم ذلك على الحال واستمر الصلح كتاب السعادةبقرة من وأرضعت الجبل بقلعة زرافة ولدت االخرة جمادي وفي الدين قطب قال عامتها

توفي وفيها مثله يعهد لم شيء وهذا قالالدين * 3* كمال الشيخ

@عليه اشتغل وقد المذهب مشايخ أحد الشافعي االربلي سعيد بن عمر بن حسن بن سالر

بخط عندي هي عديدة مجلدات في للروياني البحر اختصر وقد النووي الدين محيي الشيخمفيدا وكان الصغير بباب ودفن السبعين عشر في توفي بدمشق عليه تدور الفتيا وكانت يده

السنة هذه في توفي أن إلى ذلك على زيادة يطلب لم الواقف ايام من بالبادرائية

طالب * 3* أبي بن علي بن محمد الدين وجيه @

عند معظما وكان الكثيرة األموال ذو سويد بن التجار بين الكبير التاجر التكريتي سويد ابنحال في جميال إليه أسدى قد كان ألنه ويكرمه يجله كان الظاهر الملك عند سيما وال الدولة

بقاسيون الناصري الرباط من بالقرب وتربته برباطه ودفن السلطنة يلي أن قبل إمرتهحتى الملوك جميع عند مقبولة مكاتباته وكانت وقت كل في إليه ترد الخليفة كتب وكانت

والبر الصدقات كثير وكان هوالكو أيام في التتار أيام وفي السواحل في الفرنج ملوكاللبودي * 3* بن الواحد عبد بن محمد بن يحيى الدين نجم

@وقد الطب بمعرفة فضيلة ولديه االطباء على المبرر الفلك حمام عند التي اللبودية واقف

اللبودية عند بتربته ودفن بدمشق الدواوين نظر ولىالبكاء * 3* علي الشيخ

@واالطعام والعبادة بالصالح مشهورا كان السالم عليه الخليل بلد من بالقرب الزاوية صاحب

به اجتمعت ويقول عليه يثنى قالوون المنصور الملك وكان والزوار المارة من به اجتاز لمنالدين قطب ذلك نقل سيملك أنه جملتها ومن جميعها وقعت أشياء في كاشفة وأنه أمير وهومعه خرج وأنه وكرامات أحوال له كانت رجال صحب أنه الكثير بكائه سبب أن وذكر اليونيني

بغداد منإني له قال الرجل ذلك وأن سنة مسيرة بغداد وبين بينها بلدة إلى واحدة ساعة في فانتهوا

ذلك كان فلما قال الفالني البلد في الوقت ذلك في فاشهدني الفالني الوقت في سأموتالقبلة إلى فحولته الشرق جهة إلى استدار وقد السياق في وهو عنده الوقتحضرت

الجهة هذه على إال أموت ال فإني تتعب ال وقال عينيه ففتح أيضا لحولته الشرق إلى فاستدارحزن في فوجدناهم هناك دير إلى به فجئنا فحملناه مات حتى الرهبان بكالم يتكلم وجعلمات اليوم كان فلما سنة مائة ابن كبير شيخ عندنا كان فقالوا شأنكم ما لهم فقلنا عظيموصلينا وكفناه فغسلناه فوليناه قال صاحبنا وسلمونا بدله هذا خذوا لهم فقلنا االسالم على

حسن الله نسأل النصارى مقبرة في فدفنوه الرجل ذلك وولواهم المسلمين مع ودفناه عليهالسنة هذه من رجب في على الشيخ مات الخاتمة

وستمائة * 2* وسبعين إحدى سنة دخلت ثم @

في وركب مهدها وقد فتحها التي السواحل بالد من دمشق الظاهر وصل المحرم خامس فيالمحرم وفي صفر رابع في دمشق فدخل عاد ثم سنة بها فأقام القاهرة إلى المحرم أواخر

الوالي منهم أهلها من خلقا وقتل تجارها فنهب عيذاب إلى النوبة صاحب وصل منهاوحرق ونهب بالده من خلقا فقتل الخزندار غدي أيد الدين عالء االمير إليه فسار والقاضي

والمنة الحمد ولله بالثأر وأخذ البالد ودوخ وهدمالدين ناصر بن عثمان الدين مظفر بن محمد الدين سيف االمير توفي االول ربيع وفي

صهيون ملك في له وكان السبعين عشر في والده تربة في ودفن منكورسصاحبصهيونالظاهر الملك إلى وأرسل الدين سابق ولده بعده وتسلمها سنة عشرة إحدى وبزريه

جهته من نوابا البلدين إلى وبعث خبزا أقطعه حضر فلما له فأذن الحضور في يستأذنهمن طائفة أن بلغه ألنه الفرات إلى بعسكره السلطان وصل االخرة خامسجمادي وفي

كثيرا وخلقا كبيرة مقتلة أولئك من وقتل وجنده بنفسه الفرات إليهم فخاض هنالك التتاروتبعهما بيسرى الدين وبدر قالوون الدين سيف االمير يومئذ الفرات اقتحم من أول وكان

من بطائفة محاصرة كانت وقد البيرة ناحية إلى ساق ثم فعل ما بالتتار فعل ثم السلطانالبيرة إلى السلطان ودخل وأثقالهم أموالهم وتركوا هربوا بقدومه سمعوا فلما أخرى التتار

االخرة جمادى ثالث في دمشق إلى عاد ثم كثيرة أمواال أهلها في وفرق عظيمة أبهة فيلتلقيه السعيد الملك ولده وخرج المصرية الديار إلى سابعة في منها وخرج االسرى ومعه

الكاتب محمود الدين شهاب القاضي قاله ومما مشهودا يوما وكان القاهرة إلى ودخالبالجيش الفرات السلطان خوض في محمود الشهاب بنو لهم يقال وأوالده

االقدار * مرادك فطوع واحكم جار المهيمن لك شئت حيث سرأظهرته الذي للدين يبق لم

ثار االعادي عند ركنه يااالوتار * قسيك مطربات من الرؤستحركت تراقصت لما

االثار * أتى كما الفرات موج به أفضى بعسكر الفرات خضتاالنهار * تقله سواك بحرا رأى ومن الفرات أمواج حملتكالجرار * جيشك إال ذاك إذ طودها يك ولم فرقا وتقطعتبخيلنا * الفرات تراءينا ولما ذلك شاهد بعضمن وقال

والصوارم بالقنا منا سكرناهوالغنائم * بالغنى عدنا حين إلى جريانه عن التيار فأوقف ولجنا

سلطاننا * الظاهر الملك به بأس وال آخر وقالبه * ليطفى الماء اقتحم واألهل باألموال نفديه

المغل من القلب حرارةوأرباب الحلقة ومقدمي حاشيته من االمراء جميع على خلع رجب ثالث الثالثاء يوم وفي

بذلك أنفق ما مبلغ والحوايصوكان والذهب الخيل من به يليق ما إنسان كل وأعطى الدولةيوم وفي عظيمة هدايا منكوتمر إلى السلطان أرسل شعبان وفي دينار ألف ثلثمائة نحو

إلى يديه بين إلى الكردي خضر الشيخ شيخه السلطان استدعى شوال عشر ثاني االثنينأمر ثم وحبسه باعتقاله ذلك عند السلطان فأمر ارتكبها كثيرة اشياء على وحوقق القلعةمن بأيديهم بقي كان ما االسماعيلية سلمت القعدة ذي وفي به العهد آخر وكان باغتياله

بالشام يبق ولم باقطاعات ذلك عن وعوضوا والمنطقة والقدموس الكهف وهي الحصونفي جسورة بعمارة السلطان أمر وفيها فيها السلطان واستناب القالع من لهم شيء

االعيان من فيها توفي وممن كبير رفق بذلك للناس وحصل كثيرا ماال عليها وغرم السواحلأحمد * 3* بن محمد المظفر أبو الدين تاج الشيخ

@ولي دمشق أهل أعيان من كان الدمشقي التغلبي الحوى بن الله هبة بن علي بن حمزة ابن

عليه قرأها مشيخة بليان ابن له وخرج الكثير وسمع المال بيت وكالة ثم والحسبة االيتام نظرالله رحمه والفضالء االعيان من جماعة فسمعها بالجامع الغراري الدين شرف الشيخ

محمد * 3* أبو الدين فخر الخطيب @

بها الخطيب الحراني تيمية بن محمد بن القاسم أبي بن محمد بن الغني عبد بن القاهر عبدالله رحمه الستين قارب وقد الصوفية بمقبرة ودفن والرياسة والخطابة بالعلم معروف وبيته

بخانقاه توفي المشهورة الخطب ديوان صاحب الدين فخر جده من الحديث سمع وقددمشق ظاهر القصر

العدوي * 3* المهراني بكر أبي بن خضر الشيخ @

كان الرفيعة المكانة عنده له لديه مكرما عنده حظيا بيبرسكان الظاهر الملك شيخمرتين أو مرة اسبوع كل في الحسينية في له بناها التي زاويته إلى بنفسه ينزل السلطان

ووقف أراد ما له ويطلق كثيرا ماال يعطيه وكان للجمعة فيه يخطب جامعا عندها له وبنىوتعظيمه السلطان حب بسبب والعام الخاص عند معظما وكان جدا كثيرا شيئا زاويته علىبأشياء السلطان كاشف وقد وصالح ودين خير فيه وكان جلسعنده إذا يمازحه وكان لهألصحابه فيها ما ووهب بيده قسيسها بالمقدسفذبح القمامة كنيسة مرة دخل وقد كثيرة

مسجدا وحولها نهبها كنائسهم أعظم من وهي باالسكندرية التي بالكنيسة فعل وكذلكفعل وكذلك الخضراء المدرسة وسماها المال بيت من كثيرة أمواال عليها أنفق ومدرسة

واتخذها سماطا فيها ومد واالمتعة االالت من فيها ما ونهب دخلها بدمشق اليهود بكنيسة

وقعت أنه السنة هذه في اتفق ثم عليهم وإبقائها إليهم ردها في إليه سعوا ثم مدة مسجداأوجب ما منه له فظهر الظاهر الملك السلطان عند عليها وحوقق عليه أنكرت أشياء منه

كان وقد الله سامحه بزاويته ودفن السن هذه في وفاته وكانت وهالكه باعدامه أمر ثم سجنهتنسب وإليه السمه موافقة خضرا أوالده بعض سمى إنه حتى عظيمة محبة يحبه السلطان

خضر الشيخ قبة لها يقال التي الربوة غربي الجبل على التي القبةالتعجيز * 3* مصنف

القاسم @ أبو مالك بن سعد بن محمد يونسبن بن محمد بن الرحيم عبد الدين تاج العالمةوسمع وخمسمائة وتسعين ثمان سنة والتدريسولد والرياسة الفقه بيت من الموصلي

في طريقة وله المحصول واختصر التعجيز كتابه من الوجيز واختصر وصنف وحصل واشتغلفي المذهب يونسشيخ بن الدين عماد جده وكان الطاووسي الدين ركن عن أخذها الخالف

تقدم كما وقتهوستمائة * 2* وسبعين إثنتين سنة دخلت ثم

تلك @ فتصيد بغداد إلى وصل أبغا أن بلغه وقد دمشق إلى الظاهر قدم منها صفر فيوفي لذلك السلطان واستعد للحضور يتأهبوا أن المصرية العساكر إلى فأرسل الناحية

المقدس بيت لزيارة متنكرا جاء قد وكان بدمشق يديه لبين الكرخ ملك أحضر االخرة جمادىظاهر الطين دير جامع بناء كمل وفيها بالقلعة فسجنه يديه بين إلى فحمل عليه فظهر

وفي رجب سابع في فدخلها القاهرة إلى السلطان سار وفيها الجمعة فيه وصلى الظاهرةبها الجيشفأقام من طائفة في دمشق إلى الظاهر ابن السعيد الملك دخل رمضان أواخر

خضرا ولده السلطان ختن الفطر عيد يوم وفي عاد ثم شهرافوضملك وفيها هائال وقتا وكان االمراء أوالد من جماعة معه وختن شيخه باسم سماه الذي

ليتصفح إليها فسار وأعمالها تستر في النظر ببغداد الديوان صاحب الدين عالء إلى التتارواالشارات الفقه من وشيئا القرآن قرأ قد لي له يقال التجار أوالد من شابا بها فوجد أحوالها

جهلة من جماعة ذلك على وصدقه مريم ابن عيسى انه ادعى ثم النجوم في ونظر سينا البنعن وسأله فاستحضره االخرة وعشاء العصر الفرائضصالة من لهم أسقط وقد الناحية تلك

العوام وأمر خيرا الله جزاه يديه بين فقتل به فأمر قصد عن ذلك يفعل إنما ذكيا فرآه ذلكاالعيان من فيها توفي وممن اتبعه كان ممن العوام وأمتعة أمتعته فنهبوا

الرئيس * 3* الصدر المعالي أبو الدين مؤيد @

محمد بن علي بن أسعد بن حمزة بن أسعد الدين مؤيد الوزير ابن المظفري غالب بن أسعدشيئا يباشر أن يغفل ال النعمة واسع كبيرا رئيسا وكان التسعين جاوز القالنسي ابن التميمي

جامكية بال فباشرها السلطان مصالح بمباشرة سويد ابن بعد الزموه وقد الوظائف منعز الصدر والد المحرم عشر ثالث الثالثاء يوم قاسيون بسفح ودفن ببستانه وفاته وكانتكان الكبير حمزة بن أسعد الدين مؤيد وحدهم والقاهرة دمشق البلدين رئيس حمزة الدين

في الوصية كتاب له فاضال رئيسا القدسكان الناصرفاتح بن علي األفضل للملك وزيراقوله ذلك فمن النظم في جيدة يد له وكانت ذلك وغير المرضية االخالق

النار * من تنجيني منك برحمة جدتي ضمني ما إذا جدلي رب يابالجار * أوصيت قد فإنك لحدي في جارك أمسيت إذا جواري أحسن

وصنف جيدا يكتب وكان العميد فهو التميمي محمد بن علي بن أسعد بن حمزة والد وأماخمسوخمسمائة في وفاته سنة إلى وأربعمائة أربعين سنة بعد فيما تاريخا

أقطاي * 3* الدين فارس الكبير األمير @

أيوب للصالح مملوكا صار ثم يمن البن مملوكا أوال كان المصرية الديار أتابك المستعربياألمراء أطماع امتدت قتل فلما العساكر أتابك وصار المظفر دولة في شأنه عظم ثم فأمره

وال له يعرفها الظاهر وكان ذلك الجيشعلى فتبعه الظاهر الملك أقطاي فبايع المملكة إلىبالقاهرة السنة هذه في ومات الظاهر عند انهضم بقليل وفاته قبل ثم ينساها

غانم * 3* بن الله عبد الشيخ

@رائقة أشعار بنابلسوله زاوية له المقدسي الحسين بن عساكر بن إبراهيم بن علي ابن

كثيرا شيئا أشعاره من وأورد ترجمته اليونيني طول وقد التصوف علم في قوي وكالمالدين * 3* كمال القضاة قاضي

@وستمائة إحدى بتفليسسنة ولد الشافعي التفليسي علي بن عمر بن بندار بن عمر الفتح أبو

هوالكو هالوون دولة في بالقضاء استقل ثم مدة الحكم نيابة ولي مناظرا أصوليا فاضال وكانأيامهم انقضت ولما ماله وقلة عياله كثرة مع تدريسا وال منصبا يرد لم نزها عفيفا وكان

توفي أن إلى الناس يفيد بها فأقام القاهرة إلى بالمسير ألزم ثم الناس بعض عليه تغضبالصغرى بالقرافة ودفن السنة هذه من االول ربيع في

الله * 3* عبد بن شاكر بن إبراهيم بن اسماعيل @

وتولى المعظم بن داود للناصر االنشاء وكتب كبيرا صدار كان قضاعة من وتنوخ التنوخيجاوز وقد واحد غير عليه أثنى وقد السيرة مشكور وكان وغيره النوري المارستان نظر

قوله شعره ومن الثمانينوصله * قد السماء رب بغير أمل له أمرئ رجاء خابكفله * قد االحشاء ببطن وهو ثقة أخو غيره أيبتغي

عن * وكل اللسان خرس أيضا ولهأنتم ما وأنتم يقول ماذا أوصافكم

عنكم * يعبر أن عقل تاه قد قائل مقالة من أعظم األمرمنكم * يعرف واالحسان والبر دائما وصفي والتقصير العجز

االلفية * 3* صاحب مالك ابن @

صاحب النحوي الحياني الطائي الله عبد أبو مالك بن الله عبد بن محمد الدين جمال الشيخالتي وااللفية وشرحه والتسهيل وشرحها الشافية الكافية منها المفيدة المشهورة التصانيف

بدمشق ثم مدة بحلب واقام ستمائة سنة بحيان ولد مفيدا شرحا الدين بدر ولده شرحهاجماعة بن الدين بدر القاضي عنه وروى واحد غير عليه واثنى خلكان بابن االجتماع كثير وكان

رمضان عشر ثاني االربعاء ليلة بدمشق مالك ابن توفي البرزالي الدين علم لشيخنا وأجازبقاسيون الصائغ بن الدين عز القاضي برتبة ودفن

الطوسي * 3* النصير @

الدين نصير الخواجا ويقال الدين نصير المولى له يقال كان الطوسي الله عبد بن محمداالشارات وشرح الكالم علم في ذلك في وصنف جيدا االوائل علم وحصل شبيبته في اشتغل

واقعة في معه وكان لهوالكو وزر ثم االسماعيلية من األلموت قالع ألصحاب ووزر سينا البنهذا أن وعندي أعلم فالله الخليفة بقتل هوالكوخان على أشار أنه يزعم الناسمن ومن بغداد

يصدر الاالخالق كريم فاضال عاقال كان وقال عليه فأثنى البغاددة بعض ذكره وقد فاضل وال عاقل منوهو الله لدين الناصر للخليفة أعد قد كان سرداب في جعفر بن موسى مشهد في ودفن

والفقهاء والمتكلمين الفالسفة من الحكماء فيه ورتب بمراغة الرصد بنى قد كان الذيكثيرة كتبا فيه وجعل عظيمة قبة فيه له وبنى الفضالء أنواع من وغيرهم واالطباء والمحدثينوله سنة خمسوسبعون وله السنة هذه من الحجة ذي عشر ثاني في بغداد في توفي جدا

المعتزلي المصري علي بن بدار بن سالم المعين على اشتغاله وأصل قوي جيد شعراعتقاده أفسد حتى منه كثيرة عروق فيه فنزع المتشيع

البرقي * 3* سالم الشيخ @

اليوم وله بدعائه والتبرك للزيارة يقصد متعبدا صالحا كان الصغرى بالقرافة الرباط صاحبطريقة على معروفون اصحاب

وستمائة * 2* وسبعين ثالث سنة دخلت ثم @

التتر كاتبوا كانوا وقد الحموي قجقار منهم أميرا عشر ثالثة على السلطان اطلع فيهاكتبهم وجاءت بذلك فأقروا فأخذوا السلطان على معهم وأنهم المسلمين بالد إلى يدعونهم

االثنين سيسيوم بالد فدخل بالعساكر السلطان أقبل وفيها بهم العهد آخر وكان البريدية معاالبقار من كثيرا شيئا وغنموا الله إال يعلمهم ال خلقا فقتلوا رمضان من والعشرين الحادي

منصورا مؤيدا دمشق فدخل عاد ثم بأرخصثمن ذلك نبيع واألنعام والدواب واالثقال واألغنامعم حتى رمل الموصل أهل على ثار وفيها السنة دخلت حتى بها فأقام الحجة ذي شهر في

وممن أعلم تعالى والله عنهم ذلك كشف حتى الله إلى يبتهلون دورهم من وخرجوا االفقاالعيان من فيها توفي

الحنفي * 3* عطاء ابنبن @ عطاء بن محمد الدين شرف الشيخ بن الله بعد محمد أبو الدين شمس القضاة قاضي

خمسوتسعين سنة ولد الحنفي األذرعي وهيب بن جابر بن جبير بن عطاء بن حسنمدة الشافعي عن الحكم في وناب حنيفة أبي مذهب على وتفقه الحديث سمع وخمسمائة

على الحوطة وقعت ولما األربعة المذاهب من القضاة ولى ما أول الحنفية بقضاء استقل ثمهذه فقال ذلك من فغضب مذهبه بمقتضى بها يحكم أن منه السلطان أراد الناس أمالك

فغضب المجلسفذهب نهضمن ثم لها يتعرض أن لمسلم يحل وما أصحابها بيد أمالكال ويقول ويمدحه ذلك بعد عليه يثني فكان غضبه سكن ثم شديدا غضبا ذلك من السلطان

روى الدنيا في الرغبة قليل التواضع كثير االخيار العلماء من عطاء ابن كان عنه إال كتبا تثبتوامن بالقرب ودفن االولى جمادي تاسع الجمعة يوم توفي للبرزالي وأجاز جماعة ابن عنه

تعالى الله رحمه قاسيون بسفح المعظميةبيمند * 3* بن بيمند بن بيمند

@في عمار ابن طرابلسمن تملك الذي صيحل لبنت نائبا جده كا الفرنجي ابرنسطرابلس

ثم عنه لبعدها البلد على هذا فتغلب البحر بعضجزائر تسكن يتيمة وكانت الخمسمائة حدودفي بعلبك في رأيته اليونيني الدين قطب قال مليحا شكال وكان حفيده ثم ولده بها استقل

بعلبك منه يطلب أن ورام كتبغانوين على مسلما جاء حين وستمائة وخمسين ثمان سنةفي المسلمون فتحها طرابلسولما كنيسة في دفن توفي ولما المسلمين على ذلك فشق

المزابل على عظامه والقوا منه واخرجوه الناسقبره نبش وستمائة وثمانين ثمان سنة للكالب

وستمائة * 2* وسبعين أربع سنة دخلت ثم @

مقاتل ألف ثالثين في البيرة على التتار نزل االولى جمادى ثامن الخميس يوم كان لماالبرواناه الجميع على والمقدم الروم من ألفا عشر وخمسة المغول من ألفا عشر خمسةثالثة عليها ونصبوا واألكراد وجيشماردين الموصل جيش ومعهم التتار ملك أبغا بأمر

المنجنيقات وأحرقوا التتار عسكر فكبسوا الليل في البيرة أهل فخرج منجنيقا وعشرينالشهر عشر تاسع إلى الجيشمدة عليها فاقام سالمين بيوتهم إلى ورجعوا كثيرا شيئا ونهبوا

قويا الله وكان القتال المؤمنين الله وكفى خيرا ينالوا لم بغيظهم عنها رجعوا ثم المذكورركب ثم دينار ألف الجيشستمائة في أنفق البيرة على التتار نزول السلطان بلغ ولما عزيزاإلى فعاد عنها التتار رحيل بلغه الطريق أثناء في كان فلما السعيد ولده صحبته وفي سريعا

وعشرين خمسة بها فوجد عشر ثامن في فدخلها القاهرة إلى رجب في ركب ثم دمشقالقلعة ودخل يديه بين األرض وقبلوا وحدثوه فتلقوه ينتظرونه االرض ملوك جهة من رسوال

الدين شرف منهم الكبار االمراء حلف الروم بالد إلى البرواناه عاد ولما عظيمة أبهة فيوولده ميجار الدين وحسام ميكائيل الدين وأمين الخطيري ابنا محمود الدين وضياء مسعود

ذلك على له فحلفوا أبغا وينابذوا الظاهر الملك السلطان جهة من يكونوا أن على الدين بهاءويكون التتار إلى يحمله كان ما له ويحمل جيشا إليه يرسل وأن بذلك الظاهر إلى وكتب

السنة هذه وفي الروم مملكة تخت يجلسعلى عليه هو ما على كنجري الدين غياثنهار في وامرأة رجل وجد منها رمضان في وفيها يسقوا فلم أيام ثالثة بغداد أهل استسقىببغداد يرجم ولم فرجما برجمهما الديوان صاحب الدين عالء فأمر الزنا فاحشة على رمضانأواخر في مرتين أيضا دمشق أهل استسقى وفيها جدا غريب وهذا بنيت منذ أحد قط قبلهما

السلطان أرسل وفيها ايضا يسقوا فلم الثاني كانون آخر في ذلك وكان شعبان وأوائل رجبالسودان من كثيرا شيئا واسروا خلقا منهم وقتلوا جيشالسودان فكسر دنقلة إلى جيشا

فأرسله النوبة صاحب إلى داوداه ملكهم ورهب دراهم بثالثة الرأسمنها الرقيق بيع بحيثكل في إليه تحمل جزية دنقلة أهل على الظاهر الملك وقرر عليه محتاطا الظاهر الملك إلى

السنة هذه من شعبان في كان ذلك كل سنةفي االلفي قالوون الدين سيف االمير بنت على الظاهر بن السعيد الملك عقد عقد وفيهاوكان دينار ألفا منها تعجل دينار آالف خمسة صداق على والدولة السلطان بحضرة االيوان

ركب ثم عليه وخلع دينار مائة فاعطى الظاهر عبد بن الدين محيي وقرأه كتبه الذينفر ستمائة هم فإذا به الذين القيمرية فجمع الكرك حصن إلى فوصل مسرعا السلطانانهم عنهم بلغه قد كان مصر إلى منه وأجالهم فأطلقهم عنده فيهم فشفع بشنقهم فأمررضوان الدين شمس الطواشي إلى الحصن وسلم عليهم ملكا ويقيموا فيه من قتل يريدونوفيها الشهر عشر ثامن الجمعة يوم فدخلها دمشق إلى الشهر بقية في عاد ثم السهيلي

االعيان من فيها توفي وممن بكر ببالد واتصلت بأخالط زلزلة كانتالعالمة * 3* االمام الشيخ

التميمي @ علي بن محمد بن الحسين بن عابد بن محمود الثناء أبو الدين تاج االديبالنفسومكارم ونزاهة والصالح والعفة واألدب بالفقه مشهورا كان الحنفي الصرخدي

في الصوفية بمقابر ودفن وروى الحديث وسمع وخمسمائة وسبعين ثمان سنة ولد االخالقالله رحمه سنة وتسعون ست وله منها االخر ربيع

محمد * 3* بن العزيز عبد الدين عماد االمام الشيخ @

كان الصائغ بابن المعروف الدمشقي االنصاري مقلد بن خليل بن الله عبد بن القادر عبد ابنودفن ورواية سماع وله جيدا الحساب يعرف بالقلعة بالخزانة وشاهدا بالمذراوية مدرسا

بقاسيونالمؤرخ * 3* الساعي ابن

@وسمع وتسعين ثالث سنة ولد البغدادي الساعي بابن المعروف المحتسب بن الدين تاج

إليه أوصى وقد المتقن الضابط وال بالحافظ يكن ولم وصنف وجمع بالتاريخ واعتنى الحديثكتاب صنف ما وآخر مفيدة اخر ومصنفات أكثره عندي كبير تاريخ وله توفي حين النجار ابن

الكاتب حبيب بن الله عبد الدين زكي حاشيته في كتب الزهاد فيالسير * في يعتق عمره من المدى طول الدين تاج زال ما

ضير * بال نفع وفعله وتدوينه العلم طلب فيالخير * خاتمة وهذه بتصانيفه علي عال

وستمائة * 2* خمسوسبعين سنة دخلت ثمحلب @ بالد إلى العساكر وسبق دمشق إلى السلطان دخل منها المحرم عشر ثالث في

فصادف البلستين إلى فارس بألف االتابكي الدين بدر االمير يديه بين أرسل إليه توافت فلماأن منهم جماعة وطلب االقامات إليه وحملوا إليه فركبوا الروم عسكر من جماعة بها

يدخلوا أن لهم فرسم الخطير وابن بيجار منهم طائفة فدخل لهم فأذن االسالم بالد يدخولواثاني في فدخلها القاهرة إلى حلب من السلطان عاد ثم السعيد الملك فتلقاهم القاهرة

االخر ربيع عشر

قالوون بنت على السعيد الملك ولده عرس السلطان عمل االولى خامسجمادي وفييلعبون أيام خمسة الميدان الجيشفي وركب عظيما احتفاال به السلطان واحتفل

ما مبلغ وكان المناصب وأرباب األمراء على خلع بعضثم على بعضهم ويحمل ويتطاردونالسلطان ومد أهلها على بالخلع الشام إلى مراسيمه وجاءت بمصر خلعة وثلثمائة ألف خلع

الفرنج ورسل التتار رسل وحبسفيه والوارد والشارد والعام الخاص حضره عظيما سماطاإلى وركب عظيمة هدايا حماه صاحب وحمل مشهودا وقتا وكان الهائلة الخلع كلهم وعليهم

بالقاهرة المشرفة الكعبة وبكسوة بالمحمل طيف شوال عشر حادي وفي للتهنئة مصرمشهودا يوما وكان

قيسارية * 3* وفتح البلستين وقعةثالثة @ بها فأقام شوال عشر سابع في دمشق فدخل العساكر في مصر من السلطان ركب

أن حلب لنائب ورسم يوما بها فأقام القعدة ذي مستهل في حلب دخل حتى سار ثم أياميوم نصف في بند الدر فقطع السلطان وسار المنائر لحفظ الفرات على حلب بعسكر يقيم

ذي الخميستاسع يوم فهزمهم المغول من آالف بثالثة الطريق أثناء في األشقر سنقر ووقعرتبوا قد التتار فرأوا البلستين وطأة على فأشرفوا الجبال على العسكر وصعد القعدة

فلما مخامرتهم من خوفا الروم عسكر عنهم وعزلوا مقاتل ألف عشر أحد وكانوا عسكرهمبينهم منهم طائفة ودخلت السلطان سناجق فصدمت التتار ميسرة حملت الجمعان تراأي

ثم معه ومن بنفسه المسلمين اردف ذلك السلطان رأى فلما الميمنة إلى وساقت فشقوهاثم باردافها األمراء من جماعة فأمر تتحطم أن كادت قد الميسرة فرأي التفاتة منه الحت

وقاتلوا آخرهم األرضعن إلى فترجلوا التتار على واحدة حملة جميعه العسكر حملالمسلمين على نصره الله فأنزل عظيما صبرا المسلمون وصبر شديدا قتاال المسلمين

أيضا المسلمين من وقتل كثيرا خلقا منهم وقتلوا جانب كل من العساكر بالتتار فأحاطتالخطير ابن الدين ضياء الكبير األمير المسلمين سادات من قتل من جملة في وكان جماعة

من جماعة واسر الثقفي أيبك الدين وعز الجاشنكير بنجو الدين وسيف قيماز الدين وسيفأمراء ومن المغول أمراء

ذي عشرة ثاني األحد بكرة في قيسارية ودخل بنفسه فنجا الرواناه وهرب الروم أمراء ومنبالهزيمة عليهم واشار البلستين على التتار بكسرة ملكهم الروم أمراء وأعلم القعدة

له وخطب القعدة ذي سابع الجمعة بها وصلى الظاهر الملك فدخلها وأخلوها منها فأنهزمواالله بنصر يومئذ المؤمنون ففرح البلدان إلى البشائر وسارت منصورا مؤيدا راجعا كر ثم بهافيها ومن المعركة مكان وشاهد وجيشه بنفسه وقف حتى جاء أبغا الوقعة هذه خبر بلغ ولما

وكان الحال بجلية يعلمه لم إذ الرواناه على وحنق وأعظمه ذلك فغاظه المغول قتلى منفقتل الناحية تلك وأهل قيسارية أهله على غضبه واشتد كله هذا دون الظاهر الملك أمر يظن

وكان الروم وأرزن قيسارية من ألف خمسمائة منهم قتل وقيل ألف مائتي من قريبا منهمراجعون إليه وإنا لله فإنا حبيب الدين جالل القاضي قتل من جملة في

االعيان من فيها توفي وممنالدمشقي * 3* الخالق عبد بن عبيد الشيخ ابن الفضل أبو الشيخ

@أربع سنة كان مولده أن يذكر وكان الدين علم الشيخ قال أرسالن الشيخ من بالقرب ودفن

وخمسمائة وستينالحبشي * 3* يمن الطواشي

@رحمه السبعين عشر في مات اللهجة صادق عدال عاقال دينا كان الشريف بالحرم الخدم شيخ

اللهالعباس * 3* أبو الدين المحدثشمس الشيخ

@وكتب الكثير سمع الصوفي الدمشقي ثم الموصلي بكر أبي بن الله عبد بن محمد بن أحمد

الفراديس بباب ودفن السبعين جاوز واضح جيد رفيع بخط الكبار الكتب

المكارم * 3* أبو الدين شهاب الشاعر @

ديوان صاحب التلعفري الشيباني الله عبد بن سالم بن بركة بن مسعود بن يوسف بن محمدهذا في وتقدمه بفضله معترفين له مقرين الشعراء وكان بحماة مات الثمانين جاوز الشعر

قوله شعره ومن الفنوشاعر * خطيب أني ولهي ومن المنى غاية يا نمك طري لسانيناشر * تجنيك في لدمعي وهذا ناظم وجهك حسن لمعنى فهذا

الدين * 3* شمس القاضي @

له واقفها بشرط القيمرية مدرس الدمشقي الشهزوري عاصم بن علي بن محمود بن عليودرس السنة هذه في توفي أن إلى بها فدرس منهم تأهل التدريسمن بعده من ولذريته

ولده بعدهنيابة على الدين شمس ولى وقد حفيده مدة وطالت جماعة ابن بعد ابنه ابن ثم الدين صالح

ابن مع سافر وقد الله رحمه للمذهب نقاال جيدا فقيها وكان االولى الوالية في خلكان ابنالصالح ابن من بالقرب الصوفية بمقابر ودفن بها فسمع لبغداد العديم

الزاهد * 3* العالم الصالح الشيخ @

الكناني سنجر بن حازم بن جماعة بن علي بن جماعة بن الله سعد بن إبراهيم إسحاق أبوالشريف بالقدس وتوفي بحماة وتسعين ست سنة ولد والحديث بالفقه معرفة له الحموي

ابن الدين بدر القضاة قاضي ولده عنه وروى عساكر ابن الفخر من وسمع بمامال ودفن جماعة

المنيني * 3* محمد بن جندل الصالح الشيخ @

يتكلم وكان بمنين زيارته إلى يترددون الناس وكان صالحة وأعمال وزهادة عبادة له كانتسمعه أنه الدين تاج الشيخ عنه وحكى غريبة بألفاظ الحاضرين من أحد يفهمه ال كثير بكالممن منفي المولة يقول وسمعه إليه والتضرع له الذل بمثل الله إلى أحد تقرب ما يقول

اهل من القوم طريق ألن فيه هو عما رجع منفي انه علم ولو واصل أنه يعتقد الله طريققال البطالة أهل وظيفة السماع يقول وكان الثابتة العقول ذوو إال عليها اليثبت السلوك

سنة في وأخبرني قال التحقيق وعلماء الطريق أهل من جندل الشيخ وكان الدين تاج الشيخقد فيكون هذا على قلت سنة وتسعين خمسا العمر من بلغ قد أنه وستمائة وستين إحدى

منين بقرية المشهورة زاويته في ودفن السنة هذه من رمضان في توفي ألنه المائة جاوزالله رحمه كثيرة أياما وأعمالها دمشق من عليه يصلون لقبره الناس وتردد

محمد * 3* بن الرحمن عبد بن محمد @

وابن سليمان الصدر على اشتغل الحنفي السلمي النويرة بن الله عبد أبو الدين بدر الحافظوالقصاعين الشبلية ودرسفي ونثر ونظم وبرع وحصل مالك ابن على النحو وفي عطاء

وفاته بعد المنام في بعضأصحابه رآه المنسوبة الكتاب وكتب فامتنع القضاء لنيابة وطلبيقول فأنشأ بك الله فعل ما فقال

واحد * أنه اعتقادي غير عنده شافع من لي كان ماالله رحمه دمشق بظاهر ودفن االخرة جمادي في وفاته وكانت

منصور * 3* بن الوهاب عبد بن محمد @

من أول وهو تيمية ابن الدين مجد الشيخ تلميذ الحنبلي الحراني الله عبد أبو الدين شمسولىشمس ثم االعز بنت ابن الدين تاج القاضي عن نيابة الحنابلة من المصرية بالديار حكم

يشتغل الشام إلى ورجع ذلك ترك ثم به فاستناب مستقال القضاء العماد الشيخ ابن الدينالله رحمه الستين على نيف وقد توفي أن إلى ويفتى

وستمائة * 2* وسبعين ست سنة دخلت ثم @

والحلبية والشامية المصرية البالد بيبرسصاحب الدين ركن الظاهر الملك وفاة كانت فيهابعده من السعيد الملقب خان بركة محمد المعالي أبا الدين ناصر ولده واقام ذلك وغير

منها المحرم من السابع اليوم في فيها الشافعية إمام النووي الدين محيي الشيخ ووفاةمؤيدا ورجع البلستين على التتار سكر وقد الروم بالد من الظاهر الملك السلطان ودخل

غربي بناه الذي األبلق بالقصر فنزل مشهودا يوما دخوله يوم وكان دمشق فدخل منصوراإليها ونظر المعركة إلى جاء أبغا بأن إليه االخبار وتواترت األخضرين الميدانين بين دمشق

الشام قصد على عزم قد أنه وذكروا الرواناه بقتل وأمر المغول من قتل من على وتأسفوتقدم كان حيث مالقاته على االمراء مع فاتفق مشورة وضرب االمراء بجمع السلطان فأمر

وأقام الدهليز برد فأمر بالده إلى رجع قد أبغا بأن الخبر جاء ثم القصر على الدهليز بضربفإنه أبغا وأما بال وأنعم حال اسر في والدولة واألمراء االعيان عنده يجتمع االبلق بالقصر

بن علي ابن سليمان الدين معين اسمه وكان لروم بالدا على نائبه وكان الرواناه بقتل أمرله حسن الذي هو أنه وزعم الظاهر للملك بمماألته اتهمه ألنه قتله وإنما حسن بن محمدوكان الظاهر الملك إلى ميل وله جوادا كريما حازما شجاعا الرواناه وكان الروم بالد دخول

قتل لما الخمسين جاوز قدبن الملك عبد الدين بهاء القاهر الملك توفي المحرم خامسعشر السبت يوم كان لما ثمجيدا رجال وكان سنة وستين أربع عن أيوب بن بكر أبي العادل بن عيسى المعظم السلطان

وكان ومراكبهم العرب مالبس يعاني التواضع كثير الكلمة لين االخالق كريم الصدر سليمالبرزالي قال للبرزالي وأجاز الليثي ابن عن روى وقد مقداما شجاعا الدولة في معظما

فشربه إياه ناوله كأسخمر في سمه الظاهر الملك السلطان أن غيره وذكر سم إنه ويقالوناوله فمأله القاهر يد الكأسمن الساقي وأخذ عاد ثم المرتفق إلى السلطان وقام

أو الكأس ذلك السلطان الله وأنسى جرى مما بشيء يشعر ال والساقي الظاهر السلطانالسم ذلك من كثيرة بقية الكأس في بقى قد وكان ويقضيه الله يريده ألمر غيره أنه ظن

الوهج ووجد ساعته من بطنه فاشتكى شربه حتى يشعر الكأسولم في ما الظاهر فشربمن فمات مغلوب وهو منزله إلى حمل فإنه القاهر وأما فوره من الشديد والكرب والحر

الظهر الخميسبعد يوم وفاته كانت حتى أياما ذلك من الظاهر وتمرض ليلتهوحضر االمراء على عظيما يوما ذلك وكان االبلق بالقصر المحرم من والعشرين السابع في

تابوت في وجعلوه سرا عليه فصلوا والدولة األمراء وكبار أيدمر الدين عز السلطنة نائبالتي تربته إلى نقل أن إلى البحرية بيوت من بيت في وجعلوه السور من القلعة إلى ورفعوهمن خامسوجب الجمعة ليلة الكبيرة العادلية تجاه العقيقي دار وهي موته بعد له ولده بناها

االول ربيع من االخير العشر كان إذا حتى به الناس جمهور يعلم فلم موته وكتم السنة هذهترحما عليه وترحموا شديدا حزنا الناسعليه فحزن مصر من السعيد لولده البيعة وجاءت

نائبها أيدمر الدين عز إلى مجددا بالشام النيابة تقليد وجاء بدمشق أيضا البيعة وجددت كثيرابأمر معتنيا جسورا مقداما الغور بعيد الهمة عالي شجاعا شهما الظاهر الملك كان وقد

وإقامة واهله االسالم نصرة في صالح قصد له بالملك متحليا االسالم على يشفق السلطنةإلى وخمسين ثمان سنة القعدة ذي عشر سابع االحد يوم من أيامه واستمرت الملك شعار

وإنطاكية والشقيف ويافا وأرسون قيسارية كثيرة فتوحات المدة هذه في ففتح الحين هذامن ذلك وغير وصافينا والغرين عكا وحصن األكراد وحصن والقصير وبعراضوطبرية

وناصف الحصون من شيئا االسماعيلية مع يدع ولم الفرنج بأيدي كانت التي المنيعة الحصونوالحصون البالد من بأيديهم بقي ما انطرسوسوسائر وبالد وبانياس المرقب على الفرنجوأوقع الروم بالد من قيسارية وفتح والعمال النواب عليه ناصفهم مما نصيبه في وولى

صاحب من واستعاد متطاولة دهور من بمثله يسمع لم بأسا البلستين على والمغول بالرومالمسلمين من المتغلبين أيدي من واسترد وحصونهم ديارهم وجاسخالل كثيرة سيسبالدا

والكرك وغيرها باشر وتل والرحبة وتدمر والصلت وحمصوعجلون وصرخد وبصرى بعلبكشيرزور منها كثيرة التتار من بالدا وانتزع السودان بالد من بكمالها النوبة بالد وفتح والشوبك

الحصون من كثيرا شيئا وعمر النوبة بالد أقصى إلى الفرات من مملكته واتسعت والبيرةعشر اثني على قبة وبنى الجبل بقلعة الذهب دار وبنى الكبار االنهار على والجسور والمعاقل

ببالد كثيرةوخلجانات أنهارا وحفر وأشكالهم خاصكيته صور فيها وصور مذهبة ملونة عموداالله رسول مسجد بناء وجدد عديدة ومساجد كثيرة جوامع وبنى السرداس نهر منها مصر

منبرا فيه وعمل الشريفة الحجرة حول الدرابزينات ووضع احترق حين وسلم عليه الله صلىوما زاويته في وزاد السالم عليه الخليل قبر وجدد بالمدينة المارستان وجدد بالذهب وسقفه

قبلي قبة السالم عليه موسى قبر إلى المنسوب المكان على وبنى المقيمين إلى يصرفوبنى وغيرها الصخرة سقف ورمم السلسلة قبة ذلك من حسنة أشياء بالقدس وجدد أريحا

فيه وعمل مصر من الفاطميين الخلفاء قصر باب إليه ونقل مال بما هائال خانا بالقدسوفرنا طاحونا

قبر على وبنى الله رحمه امتعتهم نفقة في إليهم تصرف أشياء إليه للواردين وجعل وبستاناوجدد دامية جسر وعمر إليه للواردين أشياء عليه ووقف مشهدا عمتنا من بالقرب عبيدة أبي

وجامعها صفت قلعة وجدد كثيرا شيئا له الزائرين على ووقف الكرك بناحية الطيار جعفر قبرجوامعها وخربت أخذتها قد الفرنج كانت التي البالد من كثير في وغيرها الرملة جامع وجدد

وغيرها الظاهرية والمدرسة االبلق القصر وبدمشق هائلة دارا بحلب وبنى ومساجدهاالناس بين الجارية الجيدة والمعاملة النصح على الخالصة الجيدة والدنانير الدراهم وضرب

الله فرحمهفي اشتغاله مع أيوب بني وملوك الخلفاء زمن في يبن مالم واألماكن الحسنة االثار من وله

آالفمن ثالثة من نحوا إليه ورد كثيرا الجيوششيئا من واستخدم الله سبيل في الجهادوهو جيشه وكذلك ومطعمه ملبسه في مقتصدا وكان منهم كثيرا وأمر فأقطعهم المغول

الذي وهو سنين ثالث من نحوا خليفة بال الناس وبقي دثورها بعد العباسية الدولة انشأ الذييفتر ال شجاعا شهما متيقظا الله رحمه وكان قضاة قاضي مستقال قاضيا مذهب كل من أقام

شمله واجتماع شعثه ولم وأهله االسالم ألعداء مناجز هو بل نهارا وال ليال االعداء عنحلوق في وشجا وأهله لإلسالم ونصرا عونا المتأخر الوقت هذا في الله أقامه وبالجملة

يرى ال وكان البالد من الفساق ونفى الخمور وأبطل والمشركين والتتار الفرنج من المارقينارشد ما سيرته في ذكرنا وقد وطاقته بجهده إزالته في سعى إال والمفاسد الفساد من شيئا

شداد ابن وكذلك مطولة سيرة الظاهر عبد ابن كاتبه له جمع وقد وسريرته طويته حسن إلىإلى الخمسين بين ما وعمره ومات إناث وسبعة ذكور ثالثة عشرة االوالد من ترك وقد أيضا

والله السيئات عن له وتجاوز الحسنات منه الله تقبل وصدقات وصالت أوقاف وله الستينأعلم سبحانه

يومئذ السعيد عمر وكان حياته حال في له أبيه بمبايعة السعيد ولده بعده الملك في وقاممن الهدايا وصلت صفر وفي الرجال وأتم االشكال أحسن من وهو سنة العشرين دون

ولده السعيد الملك أقيم وقد مات قد السلطان فوجدوا المصرية الديار إلى رسله الفنسمعأسدها بل أسدها فقدت قد البالد ولكن تنكرت ما بعده والمعرفة تتغير لم والدولة مكانه

من عقدة انحلت وكلما سدها االسالم سور من ثغرة انفتحت وإذا أشدها بلغ الذي بل وأشدهااالسالم حومة إلى تلج أن الطغام طوائف من مارقة فرقة رامت وكلما شدها العزائم عرى

ومثواه متقلبه الجنة وجعل ثراه بالرحمة وبل الله فسامحه وردها صدهاالسلطان أن يظهرون محفة ومعهم المصرية الديار إلى سارت قد الشامية العساكر وكانت

السديد الملك موت أظهروا ما بعد للسعيد البيعة فجددوا القاهرة إلى وصلوا مريضحتى بهاهو الذي

الجوامع جميع في خطب صفر من والعشرين السابع الجمعة يوم وفي شهيد الله شاء إنبالدموع عيناه واستهلت الظاهر الملك والده على وصلى السعيد للملك المصرية بالديار

الجيشبكماله يديه وبين عادته على بالعصائب السعيد الملك ركب االول ربيع منتصف وفييومئذ وعمره شديدا فرحا به الناس وفرح األحمر الجبل إلى وصل حتى والشامي المصري

االولى جمادي رابع االثنين يوم وفي السلطنة ورياسة الملك أبهة وعليه سنة عشرة تسعمذهب على الوزيرية بحارة بالقاهرة الفارقاني آقسنقر الدين شمس األمير مدرسة فتحت

المستمسك الخليفة ابن عقد عقد بيوم وبعده وقارئ حديث مشيخة فيها وعمل حنيفة أبيوالسلطان والده وحضر الظاهر ابن المستنصر الخليفة ابنة على الله بامر الحاكم ابن بالله

بدار تعرف التي الدار بناء في شرع االولى جمادي تاسع السبت يوم الناسوفي ووجوهللعقبقي دارا إال ذلك قبل تكن ولم الظاهر للملك وتربة مدرسة لتجعل العادلية تجاه العقبقي

وأسست االخرة خامسجمادي في التربة وأسسأساس العقبقي لحمام المجاورة وهيأيضا المدرسة

نار لسان منها وسطع شديد برق منها لمع صفت بمدينة عظيمة سحابة طلعت رمضان وفيإلى أعالها من شقتها صاعقة صفت منارة على منها ووقع هائل شديد صوت منها وسمع

فيه الكف يدخل شقا أسفلهافي الظاهر والملك المحرم من االول العشر في البرواناه االعيان من فيها توفي وممن

ترجمتهما من شيء تقدم وقد منه االخير العشرالله * 3* عبد بن بيلبك الدين بدر الكبير األمير

@الناس بأيام ومعرفة إلمام له ممدحا جوادا كان الظاهر للملك المصرية الديار نائب الخزندار

مات فلما فمات سم إنه ويقال الشافعية على األزهر بالجامع درسا وقف وقد والتواريخأموره واضطربت السعيد الملك حبل بعده انتقض

الحنبلي * 3* الدين شمس القضاة قاضيالمقدسي @ سرور بن علي بن الواحد عبد بن إبراهيم إسحاق أبي العماد الشيخ ابن محمد

طبرزد ابن علي خصوصا الحديث سمع المصرية بالديار الحنابلة قضاة قضاء ولى من أولالسعداء سعيد مشيخة وولى كثيرة علوم في وتفنن بالفقه واشتغل بغداد إلى ورحل وغيره

أن الوالية قبول في اشترط وقد والصدقة والبر التواضع كثير الشيبة حسن مهيبا شيخا وكانالقضاء عن الظاهر عزله وقد حكمه في بالحق الناس في ليقوم جامكية عليها له يكون ال

منزله فلزم سنتين بعد أطلقه ثم عنده كانت التي الودائع بسبب واعتقله سبعين سنةالغني عبد الحافظ عم عند ودفن المحرم أواخر في توفي أن إلى الصالحية بتدريس واستقر

للبرزالي أجاز وقد المقطم جبل بسفحمن أمراء ستة بموت الخبر ورد االول ربيع عشر ثاني السبت يوم وفي البرزالي الحافظ قال

الرومي وسنقر الوزيري الدين وبدر التتري البلدي وبسطا البغدادي سنقر المصرية الديارالله رحمهم الفارقاني سنقر وآق

الظاهر * 3* الملك شيخ الكردي خضر الشيخ @

المحمدية قريبة من أصله إن ويقال العدوى النهرواني الكردي موسى بن بكر أبي بن خضرببعض افتتن الناس خالط لما ولكنه ومكاشفات أحوال إليه ينسب كان عمر ابن جزيرة من

الملك كان فلهذا الملك سيلي إنه أمير وهو الظاهر الملك عن يقول وكان األمراء بناتإلى عنده وينزل زائدا تعظيما ويعظمه المملكة ولى أن بعد إكرامه في ويبالغ يعتقده الظاهر

ويحترمه ويلزمه اسفاره من كثير في معه ويستصحبه مرتين أو مرة االسبوع في زاويتهأو حال أو شيطانية أو رحمانية إما مطابقة صحيحة ومكاشفات برأيه عليه فيشير ويستشيره

الفتنة في فوقع منه يحتجبن ال وكن األمراء بنات ببعض الناس خالط لما افتتن لكنه سعادةمخالطة سيما وال الفتنة من لهم المخالط يسلم الناسفال مخالطة في واقع الغالب في وهذا

عند حوقق فيه وقع ما وقع فلما منهمن ألبتة العبد يسلم فال األصحاب ترك مع النساءبيني إنما له فقال بقتله فهم فاعترف االتابك إقطاي والفارس وقالوون وتيسرى السلطانست سنة إلى وسبعين إحدى سنة من عديدة سنين فسجن بسجنه فأمر قالئل أيام وبينك

ذلك قبل ترجمته قدمنا وقد زاوية وعملها قسيسها وذبح كنيسة بالقدس هدم وقد وسبعينالسنة هذه من المحرم الخميسسادس يوم في مات حتى مسجونا يزل لم ثم تقدم فيماعشر في وهو مات زاويته في أنشأها تربة في فدفن قرابته إلى وسلم القلعة من فأخرج

الجبل على التي خضر الشيخ قبة تنسب وإليه اشياء في السلطان يكاشف كان وقد الستينالشريف بالقدس زاوية وله الربوة غربي

النووي * 3* الدين محيي الشيخ @

أبو الدين محيي العالم الحازمي حزام بن جمعة بن حسين بن حسن بن شرف بن يحيىبنوى ولد زمانه في الفقهاء وكبير المذهب شيخ العالمة الشافعي الدمشقي ثم النووي زكريا

وأربعين تسع سنة دمشق قدم وقد حوران قرى من قرية ونوى وستمائة وثالثين إحدى سنةربع وقرأ ونصف أشهر أربعة في قرأه إنه فيقال التنبيه قراءة في فشرع القرآن حفظ وقدكل في يقرأ فكان وشرحا تصحيحا المشايخ لزم ثم السنة بقية في المذهب من العباداتومنها أكمله ما منها كثيرا شيئا فجمع بالتصنيف اعتنى ثم المشايخ على درسا عشر اثنا يوم

والمنهاج والروضة مسلم شرح كمل فما يكمله لم ماوطبقات واللغات االسماء وتهذيب وتصحيحه التنبيه وتحرير والتبيان واألذكار والرياض

الذي المهذب شرح بابه في نظير له يكن لم كمل ولو يتممه لم ومما ذلك وغير الفقهاءالفقه وحرر االنتقاد وأحسن وأفاد وأجاد فيه فأبدع الربا كتاب إلى فيه وصل المجموع سماه

إال توجد ال مهمة وأشياء واللغة والغريب ينبغي ما على الحديث وحرر وغيره المذهب في فيهإلى محتاج أنه على منه أحسن الفقه كتب في أعرف وال له عن ما على نخبة جعله وقد فيه

واالنجماح والتحري والورع والعبادة الزهادة من كان وقد إليه وتضاف فيه تزاد كثيرة أشياءيجمع وال الدهر يصوم وكان غيره الفقهاء من أحد عليه يقدر ال كبير جانب الناسعلى عن

عن نيابة تدريساالقبالية باشر وقد نوى من أبوه إليه يحمله مما قوته غالب وكان إدامين بينال وكان االشرفية الحديث دار مشيخة وولى والركنية الفلكية في ناب وكذلك خلكان ابن

المنكر عن وينهى بالمعروف يأمر وكان بدمشق إقامته مدة في وحج أوقاته من شيئا يضيعهناك ودفن بنوى السنة هذه من رجب من وعشرين أربع ليلة في توفي وغيرهم للملوك

وعنه عنا وعفا الله رحمهاسفنديار * 3* بن علي بن علي

@الخانقاه شيخ وكان الثالثة االشهر في السبوت أيام دمشق بجامع الواعظ الدين نجم

للخليفة االنشاء يكتب جده وكان بارعا فاضال كان السنة هذه في توفي وبها المجاهديةقوله هذا الدين نجم شعر ومن بوشنج من وأصلهم الناصر

بالقلب * ربعك الساعات مع أزور فانني غيري بالجثمان زار إذاقرب * ذو الحقيقة في دان كل وال نازح ديار عن ناء كل وما

وستمائة * 2* وسبعين سبع سنة دخلت ثم @

ومصرا شاما البالد وسلطان العباسي الله بأمر الحاكم الخليفة وكان االربعاء يوم أولها كاندمشق قضاء خلكان ابن والية بدمشق اشتهر المحرم أوائل وفي السعيد الملك وحلبا

الصائغ بن الدين عز القاضي فامتنع سنين سبع بعدعزل الحجة ذي أواخر في بدء عوداعلىالرملة إلى وصل من فمنهم خلكان ابن لتلقي الناس وخرج المحرم سادس في الحكم من

الدين عز السلطنة نائب فخرج المحرم من والعشرين الثالث الخميس يوم في دخوله وكانشمس الفقيه وأنشد الشعراء مدحه بذلك الناس وفرح لتلقيه والمواكب األمراء بجميع أيدمر

جعفر بن محمد الدينالكرم * العباسذو أبو القضاة قاضي حاكمه الشام قضاء تولى لما

بالنعم * الناس يغاث في العام ذا خادمه قال شداد سبع بعد منالفارقي مروان بن الله سعد وقال

جميال * هجرا هجرته غداة جدبا سنين سبع الشام اذقتنيال * كفيك من عليه مددت أرضمصر من زرت فلما

طرا * الشام أهل رأيت آخر وقالراض غير قط فيهم ما

انقباض * بال بسط فالوقت شر بعد الخير نالهمالتقاضي * في الدهر أنصف قد بحزن فرحة وعوضوا

قاضي * وعزل قاضي دور غم طول بعد وسرهموماض * مستقبل بحال وشاك شاكر وكلهم

السلطنة نائب وحضر بالظاهرية الدرس ذكر صفر ثالثعشر االربعاء يوم وفي اليونيني قالالدين رشيد الشيخ الشافعية مدرس وكان القضاة حضره حافال درسا وكان الظاهري أيدمر

بناء يكن ولم الحنفي سليمان الدين صدر الشيخ الحنفية ومدرس الفارقي ابن محمودعوضا المذكور سليمان الدين صدر الحنفية قضاء باشر االولى جمادي وفي كمل المدرسة

رمضان في المذكور سليمان الدين صدر توفي ثم وفاته بحكم العديم ابن الدين مجد عنكان الذي الحنفي الرازي أنوشروان بن الحسن الفضائل أبو الدين القضاءحسام بعده وتولى

وحضر النجيبية المدرسة فتحت القعدة ذي من االول العشر وفي ذلك قبل بملطية قاضياالنجيبية الخانقاه وفتحت موسى الدين كمال لولده عنها نزل ثم بنفسه خلكان ابن تدريسها

اآلن إلى الحيطة تحت وأوقافهما كانتا وقدوعملت له زينت وقد دمشق إلى السعيد السلطان دخل الحجة خامسذي الثالثاء يوم وفي

عيد وصلى والده لمحبتهم عظيما فرحا به وفرحوا لتلقيه البلد أهل وخرج ظاهرة قباب لهالله عبد الدين فتح الصاحب بدمشق واستوزر المنصورة بالقلعة العيد وعمل بالميدا النحر

بن الدين برهان الصاحب الحنا بن الدين بهاء موت بعد المصرية وبالديار القيساراني بنإلى العساكر السلطان جهز الحجة ذي من االخير العشر وفي السنجاري الحسن بن الحضر

طائفة في بدمشق السلطان وأقام الصالحي قالوون الدين سيف اآلمير سيسصحبة بالدالثالثاء يوم وفي الزنبقية إلى التردد يكثر والخواصوجعل والخاصكية األمراء من يسيرة

ما وأسقط النصر باب داخل العدل بدار جلسالسلطان الحجة ذي من والعشرين السادسحبا لذلك وأحبوه االدعية منهم له فتضاعفت دمشق أهل بساتين على والده حدده كان

جملة ملكه تخلصمن لو منهم كثير وود األمالك أصحاب من بكثير أجحف قد كان فإنه شديدامدة أمالكهم على أجرة ضربت دينار ألف خمسين دمشق أهل من طلب وفيها عليه ما سبب

والعسف القهر على منهم وجبيت شهريناالعيان من فيها توفي وممن

النجيبي * 3* الدين جمال الكبير االمير الله عبد بن آقوشوواله @ األمراء أكابر من وجعله الكامل أيوب الدين نجم الملك أعتقه الصالحي سعيد أبو

وواله وستمائة عشر أو تسع سنة في مولده وكان عليه ويعتمد إليه يثق وكان داريته أستاذالنجيبية المدرسة فيها فاتخذ سنين تسع بالشام استنابه ثم داريته استاذ أيضا الظاهر الملك

ثم عليهم وقفه ما يناسب قدرا للمستحقين يقرر لم لكن واسعة دارة أوقافا عليها ووقفعاده وقد سنين اربع بالفالج مرض ثم بطاال مدة بها فأقام لمصر واستدعاه السلطان عزلهاالخر ربيع خامسشهر الجمعة ليلة وفاته كانت حتى به يزل ولم الظاهر الملك بعضها في

بالقرافة أنشأها التي بتربته الصالة قبل الجمعة يوم ودفن الملوخية بدرب بداره بالقاهرةبها دفنه يقدر فلم الطريق إلى شباكين لها وفتح بالنجيبية تربة لنفسه بنى كان وقد الصغرى

في متغاليا المذهب شافعي االعتقاد حسن إليهم محسنا للعلماء محبا الصدقة كثير وكانالتي واألراضي البستان الحسان أوقافه جملة الروافضومن وبغض الصحابة ومحبة السنة

وجعل كثيرة أوقاف ذلك وعلى اليوم الدين كريم جامع قبلي التي الجسورة على أوقفهاخلكان البن أوقافه في النظر

الله * 3* عبد بن ايدكين @

كبار من كان الفرج باب داخل الشهابية الخانقاه واقف الشهابي الدين عالء الكبير االميرظن حسن وله وشجعانهم األمراء خيار من وكان مدة بحلب الظاهر واله وقد بدمشق األمراء

خامسعشر في قاسيون بسفح الرومي عمار الشيخ بتربة ودفن إليهم واالحسان بالفقراءالطريق إلى شباك لها وكان الفرج باب داخل وخانقاه الخمسين عشر في وهو االول ربيع

الصالحي الكبير رشيد الدين شهاب الطواشي إلى نسبة والشهابيالعز * 3* أبي بن سليمان الدين صدر القضاة قاضي

@

مدة بدمشق أقام وغربا شرقا وعالمهم زمانه في الحنفية شيخ الحنفي الربيع أبو وهيب ابنفدرس دمشق إلى عاد ثم بالصالحية يدرس المصرية الديار إلى انتقل ثم ويدرس يفتى

الجمعة ليلة وفاته كانت ثم أشهر ثالثة العديم بن الدين مجد بعد القضاء وولى بالظاهريةومن سنة وثمانون ثالث وله قاسيون بسفح بداره الصالة بعد الغد في ودفن سادسشعبان

المعظم للملك جارية تزوج مملوك في لطيفشعرهعجائبه * من فينا الدهر به اتى عجبا وانظرا قفالي صاحبي يامراتبه * من عليها العلو وما الشمسمنزلة فوق أصبح البدر

مواكبه * في إليها وسار كفوا وشاركها حسنا يماثلها اضحىشاربه * فوق واخضرار بصدغه نمنمة وشى لوال الفرق فأشكل

الهمداني * 3* الدين كمال بكر أبي بن إبراهيم بن طه @

حتى بالقاهرة اقام وقد روبيت تصنيف في قدرة له شاعرا فاضال أديبا كان الشافعي االربلييتكلم فجعل أيوب الصالح بالملك مرة اجتمع وقد السنة هذه من االولى جمادى في توفي

البيتين هذين البديهة على فأنشده النجوم علم فيالملك * أيها فانهض وبالعزيمة بها يعيش لطرقي النجوم دع

ملكوا * ما أبصرت وقد النجوم عن نهوا النبي وأصحاب النبي إنمنه فبرا أصابه رمد بعد يستزيره الدين شمس اسمه له صاحب إلى وكتب

نفسا * بها وطب قلبا تشغلن فال هدت قد عينك الكحال لي يقولالشمسا * تبصر أن العين برء وآية بها أركم شمسلم يا مدة ولي

الله * 3* عبد بن الرحمن عبدالدين @ نجم الشيخ ابن الدين جمال عفان بن الحسن بن الله عبد بن الحسن بن محمد ابن

االربعاء يوم وفاته حين حتى بعده من أبيه بمدرسة درس الدمشقي ثم البغدادي البادرائيسنة خمسين جاوز األخالق حسن رئيسا وكان قاسيون بسفح ودفن سادسرجب

الدين * 3* جمال بن الرحمن عبد الدين مجد القضاة قاضي @

عطاء ابن بعد الحنفية قضاء ولي الحنفي الدمشقي ثم الحلبي العديم بن أحمد بن عمرالقاهرة بجامع الخطابة ولى وقد أخالق وكرم إحسان له رئيس ابن رئيسا وكان بدمشق

ودفن السنة هذه من اآلخر ربيع في بدمشق بجوسقه توفي وليه حنفي أول وهو الكبيرالزيتون غربي القبلي الشرف على الحريري زاوية عند أنشأها التي بالتربة

الحنا * 3* ابن الوزير @

المصري الوزير الحنا بن الحسن أبو الدين بهاء الصاحب الله عبد بن سليم بن محمد بن عليرأي ذا وكان جد جد وهو القعدة ذي سلخ في توفي أن إلى السعيد وولده الظاهر الملك وزير

مكارم وله وأمره رأيه عن إال األمور تمضي ال الظاهرية الدولة في تمكن ذا وتدبير وعزمفي صودر وقد الصحبة وزير الدين تاج ابنه وكان الشعراء امتدحه وقد وغيرهم األمراء على

السعيدية الدولةاللغوي * 3* الظهير ابن محمد الشيخ

@الحنفي االربلي الله عبد أبو الدين مجد شاكر أبي بن أحمد بن عمر بن أحمد بن محمد

بابن المعروفحتى بها وأقام بالقايمازية ودرس بدمشق أقام ثم وستمائة ثنتين سنة بل بار ولد الظهير

النحو في بارعا وكان الصوفية بمقابر ودفن اآلخر ربيع عشر ثاني الجمعة ليلة بها توفيقوله شعره فمن رائق وشعر مشهور ديوان وله النظم في طولى يد له وكانت واللغة

ذهابه * سريع عمره ومدى مآبه الممات إلى حي كلخرابه * قريب عما ما يبني ثم بقاء دار وهي الدار يخرب

وعالبة * طيبة يلهيه كيف غريق التراب في وهو عجبا

أوصابه * اوصاله حلت ر عم وإن نقصا يزيد يوم كلإيابه * يرجى ال السير دائم ركب الدهر مراحل في والورى

لبابة * منه اللبيب ونصيب زاد خير التقى إن فتزودوشبابه * صالحه في شيبته بصدق يقضي من العقل وأخو

مصابة * لديه شهدا سفيغدو النف هوى يستلذ الجهل وأخومن كثيرا شيئا الدين قطب الشيخ أورد وقد بيتا وخمسين مائة من قريبة جدا طويلة وهي

الرائق الفائق الحسن شعرهالحريري * 3* إسرائيل ابن

@بن محمد بن علي بن الحسن بن إسرائيل بن الخضر بن إسرائيل بن سوار بن محمد

االول ربيع عشر ثاني االثنين يوم في ولد الدمشقي الشيباني المعالي أبو الدين نجم الحسينفي الحريري اليسرى منصور بن الحسن أبي بن علي الشيخ وصحب وستمائة ثالث سنة

أنه وزعم السهروردي الدين شهاب الشيخ من قبله الخرقة لبس قد وكان عشرة ثمان سنةالوليد بن خالد مع الشام قدموا أهله أن يزعم إسرائيل ابن وكان خلوات ثالث في أجلسه

كالمه في ولكن النظم في بارعا الشعر صناعة في فاضال أديبا وكان دمشق فاستوطنواالفارضوشيخه وابن عربي ابن طريقة على واالتحاد الحلول نوع إلى به يشير ما ونظمه

اآلخر ربيع من عشر الرابع األحد ليلة بدمشق توفي أمره وحقيقة بحاله أعلم والله الحريريالشيخ وكان القبة داخل معه رسالن الشيخ بتربة ودفن سنة وسبعين أربع عن السنة هذهابن شيخ الحريري على الشيخ يديه على تخرج الذي المغربل علي الشيخ شيخ رسالن

قوله شعره فمن إسرائيلعائد * بالسفح الخال ذات عهد فهل عائد الشوق عج ال من عادني لقد

شاهد * وهو الدجى شاب لمنفرد تعتلي الفرد باألجرع نارها وهلواحد * والمدامة هواها فذكرى حديثها أديرا سعدي من نديمي

أكابد * ما حبها في لي حلى محاسنا رقت األطراف منعمةالقالئد * عليه جالت وللشمسما خمارها عليه الثت ما فللبدر

السهر * بالنوم المعتاض أيها ولهالفكر بحر في يسبح ذاهال

الظفر * عقباه فالصبر واصطبر مالكه إلى األمر سلمبالعبر * تأتي األيام إنما فرج من آيسا تكونن ال

الكدر * وقت في يحدث وصفي الصفا وقت في يحدث كدرسر * ساء ومهما أهليه سر مرة دهر ساء ما وإذاللقدر * أسير أنت إنما أقداره في ربك فارضعن

النبي مدح في قصيدة ولهأحمد الشيخ علي وأصحابه الزملكاني ابن الدين كمال الشيخ سمعها حسنة صطويلة

الدالية قصيدته فمنها كثيرة أشعارا اليونيني الدين قطب الشيخ له وأورد عنه االعففأولها التي المطولة

وحسدي * عليه عذالي وارغم لموعدي جهرا أهواه من لي وافييتعود * لم بالوصل مغرم على مطوال المزار شط علي وزار

الصدى * قلبي إلى أهدى بردما ويا جماله لعيني أهدى ما حسن فيامقصدي * نجح ويا آمالي ويانيل وصاله ببشرى أحالمي صدق ويا

مجدد * بسعد أو سعيد بجد لباطني تجلى إذ وجودي تجلىبموجدي * جمعا كفاي علقت وقد وأهله الوجود عشق لي حق لقد

شاهد * كل على لي تجلى فلما قال أن إلى فأطال تغزل ثممشهد كل في بالرمز سامرني

المبدد * الجمال أسرار وطالعت ترفعا الجمال تقييد تجنبتمقيد * سماع من لمثلي وحاشى بدؤه منه مطلقا سماعي وصار

معبد * لحن له مسموع كل وفي شاهد لقلبي مشهود كل ففيقال ثم

جميعها * الجمال بأوصاف أراه الجمال مشاهد في وصلالمبعد للحلو اعتقاد بغير

أغيد * السوالف مصقول كل وفي غادة المعاطف هيفاء كل ففيأملد * العطف مائس غصن كل على شعره ليل في الح بدر كل وفي

المبرد * كالرحيق رضابا ورشفي مهفهف قد كل اعتناقي وعنهالمقلد * لدن الطرف ساجي كل على والحال والطيب والياقوت الدر وفي

ومورد * مذهب من بزبرجها لناظري راقت االثواب حلل وفيالمغرد * الحمام ترجيع سجع وفي والعنا والسمع والريحان الراح وفي

مشيد * وقصر بستان كل وفي والندى والزهر واألنهار الدوح وفيالندى * نوارها الشمس نور يضاحك سمائها تحت الفيحاء الروضة وفي

مبرد * صفحة الريح جعدته وقد حكى إذا الغدير رقراق صفو وفيمقصد * كل من الفرق أهل تمكن التي والغفلة األفراح اللهو وفي

المنضد * الثمار بأنواع يهيج مجلس كل في الشرب إنتشار وعندالمجدد * الرياش وإظهار وعيد جمعة كل الناسفي اجتماع وعندالمتأود * القنا أعطاف ميل وفي بالوغي المشرفيات لمعان وفي

انبرت * إذا العتاق االعوجيات وفي العلوية المظاهرمطرد كل في الريح وفد تسابق

عسجد * مرآة الشرقي االفق لدى نورها برج في وهي الشمستحكي وفيممرد * صرح مثل سماء جلته تمه ليلة األفق بدر البدر وفي

زبرجد * بساط في آلل نثار كأنها دجاها زانت أنجم وفيمنجد * بعد متهم نداء قبال همودها بعد األرض روى الغيث وفيمجرد * حسام أو ثغر كباسم سحابه في موهنا يبدو البرق وفي

المجود * االنيق الخط وفي واب الج وسرعة الخطاب تنميق حسن وفيقال ثم

المعنوية المظاهرشاهد * وهو الدجى شاب لمنفرد تعتلي الفرد باألجرع نارها وهل

ومقصد مقصر من بدائعها لسامع راقت اشعار رقة وفيالمشرد * الطريد أحشاء أمن وفي جفوة بعد من الوصل عيد عود وفي

التودد * عند األلفاظ رقة وفي محبة شكوى المعشوق رحمة وفيسيد * كل من العفو عاطفات وفي الندى إلى الكريم أريحيات وفي

المقيد * السماع عند وتحريكهم وأنسهم العارفين بسط وحالةالتوعد * بعد الوعد روح تنسم بها التي الكتاب آيات لطف وفي

ثقال م

الجاللية المظاهرللقدر * أسير أنت إنما أقداره في ربك فارضعن

تردد بغير فيها أشاهده مظاهر الجالل أوصاف كذلكالممرد * الشديد الملك سطوة وفي وسمته الجليل القاضي سطوة ففي

المسود * المهيب القرم نخوة وفي طيشه حالة الغضبان حدة وفيالمعربد * النديم بؤسأخالق وفي مديرها جاز الصهباء صولة وفي

النقوس * تسليط سر وفي محسد كل إيالم وفي الزمان تقسما اللذين والبرد الحر وفي بشرها

لمعتدي التعدي وتحسين علىبأثمد * الشمسمنه عين وتكحيل بالقضا يشعر العادات عسر وفي

المنضد * بالوشيج فيه يعثر موقف كل في الخيل اصطدام وعندمنكد * بالسقام عيش وشدة وبأسه الصؤول الليث شدة وفي

مؤكد * وعد بعد من غدره وفي وصالة بعد المحبوب جفوة وفيمكمد * الجوانح لحران وداع ال وموقف المسيء البين روعة وفي

مبدد * وشمل تشتيت كل وفي اجتماعهم بعد االالف فرقة وفيودارسمعمد * بال طلل وفي أنسها بعد أقفرت دار كل وفي

مزبد * بالمزاييب وسيل قفار ال ووحشة البحار أمواج هول وفيالتعبد * لسر تسليم وحالة كلها بالفرائض قيامي وعند

التهجد * عند االطراق وفي مناجي ال لعزة الصالة في خشوعي وعندفدفد * كل للعيشفي وأعمالهم بحجهم الحجيج إهالل وحالة

المتعبد * الناسك لقلب مالل ال وفترة الحالل تخليص عسر وفيالكمالية المظاهر

المقلد * لدن الطرف ساجي كل على والحال والطيب والياقوت الدر وفيالمتزهد الناسك وقبض حجاب ال وظلمة العذاب ذكريات وفيردى * وال قبيحا شيئا برؤيته أرى فال الكمال باوصاف ويبدو

كمرشد * إلى لي مضل وكل كمحسن إلى لي مسيء فكلومبعد * ومدن وإظالم ونور أنسووحشة بين عندي فرق فال

تهجدي * وإدعاء ونومي وجهدي وفترتي وصومي إفطاري وسيانمسجد * حنية في وطورا عذارى خالعا الخمر حانة في تارة أرى

بكشفمسرمد * ممزوج فوقتي مشرب بالحقيقة لسرى تجلىومشهدي * بعيني عندي مظاهرها وتحققت بي االوطان تعمرت

مورد * كل على مقسوم وشربي قلب أجمع االشياء على وقلبيمعبدي * وقبله لنيران وبيت لراهب ودير اوثان فهيكل

أسعد * ومطلع أزهار وروضة قهوة وحانة غرالن ومسرحتبلد * وفيض وأنفاسوجدان حكمة ومفتاح عرفان وأسرار

لمهتدي * ونور جيران وظلمة لكاعب وخدر وجيشلضرغاممجتدي * ومنحة مجهود لمحنة جميعها عندي االضداد تقابلت

موردي * التفرد عين ومن ومعنى صورة المراتب قرير وأحكمتالتفرد * بحق قامت قدم على موقف فيه ولي إال موطن فما

محمد * حبال من بحبل علقت وقد جميعهم االنام فت وإن غرو فالالمردد * السالم تحيات بروح دائما تشفع الله صالة عليه

الرافضي * 3* العود ابن @

في وعالمهم وإمامهم الشيعة شيخ الحلى األسدي الدين نجيب العود بن الحسين القاسم أبولطيف والمعاشرة المحاضرة حسن وكان كثيرة علوم في ومشاركة فضيلة له كانت أنفسهم

في وتوفي وخمسمائة وثمانين إحدى سنة ولد جيد شعر وله بالليل التعبد كثير وكان النادرةونياتهم وسرائرهم عباده باحوال أعلم والله سنة وتسعين ست عن السنة هذه من رمضان

وستمائة * 2* وسبعين ثمان سنة دخلت ثمهذه @ في اتفق وقد قبلها التي في المذكوران هما والسلطان والخليفة االحد يوم أولها كان

واقتتلوا بينهم فيما التتار اختلفت كلها الممالك بين الخلف وقع أنه وذلك عجيبة أمور السنةبعضهم بعضوقتل على بعضهم وصال السواحل في الفرنج واختلفت كثير خلق منهم فقتل

قبائل وقتلت واقتتلوا فاختلفوا وجزائرها البحور داخل في الذين الفرنج وكذلك بعضاوقامت الحوارنة من العشير بين الخلف وقع وكذلك شديدا بعضقتاال في بعضها االعراب

الملك السلطان ان بسبب الظاهرية األمراء بين الخلف وقع وكذلك ساق على بينهم الحربواللعب اللهو في وأخذ بدمشق بعده أقام سيس الجيشإلى بعث لما الظاهر بن السعيد

منهم طائفة فغضبت الكبار االمراء عنه وبعد االمور من وتمكنوا الخاصكية مع واالنبساط

العساكر فرجعت سيسوغيرهم إلى توجهوا الذين العساكر بطريق واقاموا وفارقوه ونابذوهوقالوا الجيشعليه خوطر ووحشوا السعيد الملك على قلوبهم شعثوا اجتمعوا فلما إليهم

عن والذب المسلمين ومصالح العدل في الملوك همة وإنما ويهلو يلعب أن له ينبغي ال الملكزوال على دليل وغيرهم واألمراء الملوك لعب فإن قالوا فيما وصدقوا أبوه كان كما حزتهم

ذوي ودنو عنه الخاصكية إبعاد الجيشفي راسله ثم الرعية وفساد الملك وخراب النعمالخاصكية شوكة لقوة ذلك يمكنه ال كان أنه وذلك يفعل فلم أبوه كان كما إليه والنهي االحالم

بل دمشق على العبور يمكنهم ولم الصفر مرج قاصدين الجيشوساروا فركب وكثرتهموقبلوا فتلقوها إليهم أمه السلطان أرسل الصفر بمرج كلهم اجتمعوا فلما شرقها من أخذوا

ولدها على شروطا واشترطوا فاجابوها األمور وتصلح تتألفهم فأخذت يديها بين األرضإلى العساكر فسارت ذلك من الخاصكية تمكنه ولم بها يلتزم لم إليه رجعت فلما السلطان

يلحقهم فلم وانفراطها تفاقمها قبل األمور ليتالقى خلفهم السلطان فساق المصرية الديارفي وركب فيها فحصنهم الكرك إلى وثقله واهله أوالده أرسل كان وقد القاهرة إلى وسبقوه

صدوه منها اقترب فلما المصرية الديار إلى والخاصكية معه بقوا الذين الجيش من طائفةوأدخله الصفوف به فشق األمراء بعض فأخذه يسير نفر الفريقين من فقتل وقاتلوه عنها

الماء عنها وقطعوا القلعة حينئذ فحاصروا نفورا إال ذلك زادهم فما األمر ليسكن الجبل قلعةقالوون الدين سيف األمير مع ذلك بعد الحال اتفق ثم صعبة وأحوال طويلة خطوب وجرت

بالكرك وتعوض الملك السعيد الملك يترك أن حينئذ إليه المشار وهو الصالحي االلفيبدر الصغير أخيه إلى المملكة وتكون خضر الدين نجم أخوه صحبته في ويكون والشوبك

أتابكه قالوون الدين سيف األمير سالمشويكون الدينسالمش * 3* العادل الملك أخيه وتولية السعيد الملك خلع

@في العدل دار إلى القعلة من السعيد الملك السلطان نزل ذكرنا ما على الحال اتفق لما

السعيد فخلع والعقد الحل أولى من والدولة القضاة وحضر االخر ربيع وهو الشهر عشر سابعبالملك سالمشولقب الدين بدر أخاه وبايعوا بذلك نفسه على وأشهدهم السلطنة من نفسه

الصالحي األلفي قالوون الدين سيف األمير أتابكه وجعلوا سنين سبع يومئذ وعمره العادلالشوبك خضر وألخيه الكرك ألخيه وجعل باسمهما السكة ورسمت الخطباء له وخطب

الشام إلى البريدية وجاءت بذلك خطوطهم والمفتيون القاضاة ووضع مكاتيب بذلك وكتبتالظاهري الشام نائب أيدمر االمير ومسك المصريون عليه حلف ما على لهم بالتحليف

أموال على وأحيط الدواداري سنجر الدين علم ذاك إذ نائبها وكان نائبها عند بالقلعة واعتقلأبهة في األشقر سنقر الدين شمس األمير الشام نيابة على وجاء وحواصله الشام نائب

وعزل الملوك معاملة الناسوعاملوه وعظمه السعادة بدار فنزل مكين وتحكم عظيمةبن عمر الدين صدر القضاء وولوا والمالكي والحنفي الشافعي الثالثة مصر قضاة السلطان

إنما وكأنهم رزين بن الدين تقي وهو الشافعي عن عوضا االعز بنت بن الدين تاج القاضيأعلم والله السعيد الملك خلع في توقف ألنه عزلوه

الصالحي * 3* قالوون المنصور الملك بيعةمصر @ من الجبل بقلعة األمراء اجتمع رجب من والعشرين الحادي الثالثاء يوم كان لما

وخلعواليسكن صورة بايعوه قد كانوا وإنما البين من وأخرجوه الظاهر ابن سالمش العادل الملكولقبوه الصالحي قالوون المنصور الملك بيعه على اتفقوا ثم السعيد الملك خلع عند الشر

شمس األمير أن وذكر وحلفوا األمراء فوافق دمشق إلى البيعة وجاءت المنصور الملكالمنصور من حسد داخله وكأنه وقع بما يرض الناسولم مع يحلف لم األشقر سنقر الدينالمصرية الديار في المنابر على للمنصور وخطب الظاهر عند منه أعظم أنه يرى كان ألنه

مراسيمه ونفذت وولى فعزل رأيه بمقتضى األمور وجرت باسمه السكة وضربت والشاميةابن الدين فخر مكانه ووولى السنجاري الدين برهان الوزارة عن فعزل بذلك البالد سائر في

المصرية بالديار االنشاء ديوان وصاحب السر كاتب لقمان

ابن السعيد الملك توفي السنة هذه من القعدة ذي من عشر الحادي الخميس يوم وفيالذي أديمر األمير حمل فيها تعالى الله شاء إن ترجمته ذكر وسيأتي بالكرك الظاهر الملك

القعدة ذي أواخر في فدخلها المصرية الديار إلى لحقه لمرض محفة في الشام نائب كانمصر بقلعة واعتقل

بدمشق * 3* األشقر سنقر سلطنةسنقر @ الدين شمس االمير ركب القعدة ذي من والعشرين الرابع الجمعة يوم كان لما

وقصد مشاة والجند االمراء من جماعة يديه وبين العصر صالة بعد السعادة دار من االشقرعلى فبايعوه األمراء واستدعى القلعة ودخل منه فهجم المدينة يلي الذي القلعة باب

يوم أصبح فلما بذلك بدمشق المنادية ونادت بالقلعة وأقام الكامل بالملك ولقب السلطنةبالقلعة الدرداء أبي مسجد إلى البلد ورؤساء واالعيان والعلماء بالقضاة استدعى السبت

وأخذ األطراف لحفظ غزة إلى العساكر وأرسل والعسكر األمراء بقية له وحلف وحلفهمخضر الدين نجم يمانعهم ولم نوابه فتسلمها الشوبك إلى المنصور الملك وأرسل الغالت

بن الدين فتح عزل وفيها الغربية الناحية من النسر قبة في أضالع أربع جددت وفيهامن فيها توفي وممن التكريتي توبة بن الدين تقي ووليها بدمشق الوزارة من القيسراني

االعيانالواعظ * 3* غانم بن الدين عز

أحمد @ الدين عز حسين بن عساكر بن إبراهيم بن علي بن غانم بن أحمد بن السالم عبدابن منوال على نسج الذي الفصيح الشاعر المفلق المطبق الواعظ المقدسي االنصاريالناس عند قبول له وكان مليحة كثيرة حسنة أشياء الدين قطب له ارد وقد وأمثاله الجوزي

تقي والشيخ الفزاري بن الدين تاج الشيخ الحضرة في وكان المعظمة الكعبة تجاه مرة تكلموخطب وأفاد فأجاد والعباد العلماء من وغيرهم اليمن من العجيل وابن العيد دقيق بن الدينخمسوسبعين سنة في كان وأنه الفزاري الدين تاج المجلسالشيخ هذا نقل واحسن فأبلغ

الظاهر * 3* الملك بن السعيد الملك @

ركن الظاهر الملك السلطان ابن المعالي أبو خان بركة بن محمد الدين ناصر خان بركةوله بالملك له بويع أبوه توفي فلما حياته في األمراء أبوه له بايع البندقداري بيبرس الدين

الخاصكية عليه غلبت انه ثم السعادة على األمر أول في االمور له ومشيت سنة عشرة تسعفينزل عليه النوبة جاءت فربما هوى أول قيل فيما االخضر الميدان في معهم يعلب فجعل

نفسه ويجعل الغلمان مع يلعب ملكهم يكون أن وأنفوا ذلك الكبار االمراء فأنكرت لهمالسلطان وولوا ذكرنا كما فخلعوه يقبل فلم عليه هو عما ليرجع ذلك في فراسلوه كأحدهم

في بالكرك السنة هذه في وفاته كانت ثم تقدم كما رجب أواخر في قالوون المنصور الملكقبر عند اوال دفن وقد أعلم فالله سم إنه يقال القعدة ذي من عشر الحادي الجمعة يوم

ثمانين سنة أبيه تربة في فدفن دمشق إلى نقل ثم بموته قتلوا الذين وأصحابه جعفرفانتزعها المسعود بالملك وتلقب خضر الدين نجم اخوه بعده الكرك وتملك وستمائة

تعالى الله شاء إن سيأتي كما يده من المنصوروستمائة * 2* وسبعين تسع سنة دخلت ثم

المنصور @ الملك مصر وملك الله بامر الحاكم والخليفة ايار ثالث الخميس يوم أولها كاناألشقر سنقر ملكها فقد وأعمالها دمشق وأما أيضا الشام بالد وبعض الصالحي قالوون

محمد الدين ناصر المنصور الملك حماة وصاحب الظاهر بن المسعود الملك الكرك وصاحبوإربل والموصل وخراسان الجزيرة وبالد والعراق محمود الدين تقي المظفر الملك بن

في الروم بالد وكذلك التتار بأيدي البالد من ذلك وغير واالها وما وخالط بكر وبالد وأذربيجاناليمن وصاحب االسم سوى له حكم وال الدين ركن بن الدين غياث فيها ولكن أيضا أيديهم

تمي أبي بن الدين نجم الشريف الحرم وصاحب عمر بن يوسف الدين شمس المظفر الملكالحسيني شيحه بن جماز الدين عز المدينة وصاحب الحسني

إلى القلعة من االشقر سنقر الكامل الملك السلطان ركب المذكورة السنة مستهل ففيركاب واالعيان والقضاة الخلع وعليهم الفاشية الحلقة ومقدموا االمراء يديه وبين الميدان

عيسى الدين شرف االمير خدمته إلى وجاء القلعة إلى رجع ثم ساعة الميدان في فسير معهله وقام السماط على وهو جانبه وجلسإلى يديه بين االرض فقبل العرب ملك مهنا بن

البالد تضاف أن سنقر الكامل وأمر بالحجاز االعراب ملك خدمته إلى جاء وكذلك الكاملابن من وانتزعها تدريساالمينية وواله خلكان بن الدين شمس القاضي والية إلى الحلبية

الدولة سنيإليه أرسل بالشام االشقر سنقر أمر من كان ما المصرية بالديار المنصور الملك بلغ ولماأيديهم بين وساقوهم غزة إلى أرسله قد كان الذي االشقر سنقر عسكر فهزموا كثيفا جيشا

جيش وصل حتىيوم في وذلك بالجسورة دهليزه يضرب أن الكامل الملك فأمر دمشق قريب إلى المصريين

وأنفق كثيرا خلقا واستخدم هنالك فنزل معه وبمن بنفسه ونهض صفر عشر ثاني االربعاءبن أحمد الدين وشهاب مهنا بن عيسى الدين شرف االمير عرب إليه وأنضاف جزيلة أمواال

االحد يوم كان فلما بعلبك رجال من كثيرة ورجال حماة ونجدة حلب نجدة وجاءته حجيفلما الحلبي سنجر الدين علم االمير صحبة الجيشالمصري أقبل صفر من السادسعشر

الملك وثبت كثير نفر فقتل النهار في الرابعة إلى وتقاتلوا الفريقان وتقابل الجمعان تراءاومنهم المصري إلى صار من الجيشفمنهم عليه خامر ولكن جيدا ثباتا االشقر سنقر الكامل

في المرح طريق على االنهزام إال يسعه فلم أصحابه عنه وتفرق وجه كل في انهزم منمن بيوت في فأنزلهم الرحبة برية إلى بهم فسار مهنا بن عيسى صحبة في يسيرة طائفةلهم فأخذو عنه انهزموا الذين االمراء بعث ثم عنده مقامهم مدة وبدوابهم بهم وأقام شعر

يزل ولم القلعة نائب فراسل مغلوقة وهي دمشق ظاهر في نزل وقد سنجر االمير من أماناللمنصور فتسلمها البلد داخل من القلعة وفتحت النهار آخر من الفرج باب فتح حتى به

الدين حسام الجين واالمير بالحالق المعروف العجمي بيبرس الدين ركن االمير عن وأفرجسنجر وأرسل االشقر سنقر االمير اعتقلهم قد كان الذين األمراء من وغيرهم المنصوري

سنقر طلب آالففي بثالثة سنجر وأرسل الحال بصورة يعلمونه المنصور الملك إلى البريدية االشقر

الخانقاه علو في فاعتقله الحلبي سنجر االمير على ليسلم خلكان ابن جاء اليوم هذا وفيسني بن الدين نجم للقاضي ورسم صفر من العشرين الخميس يوم في وعزله النجيبيةبالعتب قالوون المنصور الملك من كتاب معهم البريدية جاءت ثم فباشره بالقضاء الدولة

لألمير بالشام النيابة تقليد وجاء االدعية له فتضاعفت كلهم عنه والعفو الناس طوائف علىفي فرتبه الحلبي سنجر الدين علم معه فدخل المنصوري السلحداري الجين الدين حسام

الكبيرة العادلية المدرسة من يتحول ان خلكان ابن القاضي سنجر وأمر السعادة داروثقله أهله لينقل جماال فاستدعى ذلك في عليه وألح الدولة سني بن الدين نجم ليسكنها

القضاء على خلكان ابن تقرير فيه السلطان من بكتاب البريد فجاء الصالحية إلى عليهابها وصلى فلبسها له سنية خلعة ومعه المتقدمة خدمته وذكر عليه والثناء وشكره عنه والعفو

عنه الصفح من وقع وبما به الناس وفرح وعظموه فأكرموه االمراء على وسلم الجمعةإلى وساء مهنا بن عيسى االمير فارق طلبه في العساكر خرجت لما فإنه االشقر سنقر وأما

وحصن وحواصله اوالده بها كان وقد صهيون منها كثيرة حصون على منها فاستحوذ السواحلالدين عز االمير فيها واستناب بكاسوشيزر والشفر والالذقية وجبلة وعكا بالطسوبرزية

إذ كذلك هم الجيشفبينما من طائفة شيزر لحصار المنصور السلطان فأرسل الحاج ازدهراقبلت

إلى البالد سائر من أيديهم بين الناسمن فانجفل المسلمين كلمة بتفريق سمعوا لما التتاركبيرا جيشا ونهبوا كثيرا خلقا فقتلوا حلب إلى التتار فوصلت مصر إلى الشام ومن الشام

أن وذلك ذلك بخالف األمر فوجدوا المنصور على معهم يكون االشقر جيشسنقر أن وظنواعليهم نتفق أن والمصلحة المسلمين إلى اقبلوا قد التتار إن االشقر سنقر إلى كتب المنصور

بالسمع سنقر إليه فكتب احدا منا يدعوا لم البالد ملكوا وإذا وبينهم بيننا المسلمون يهلك لئالمن نوابه ونزلت أجاب طلب متى أهبة على ليكون بجيشه فخيم حصنه من وبرز والطاعة

جمادى أواخر في مصر من المنصور الملك وخرج التتار لقتال مستعدين وبقوا حصونهم

جامع منبر على قرئ االخرة جمادى من الثالث الجمعة يوم وفي العساكر ومعه االخرةمن فرغ فلما الصالح بالملك ولقب على ولده إلى عهد قد أنه السلطان من كتاب دمشق

من بلغهم لما وذلك بالدهم إلى حلب من التتار برجوع فأخبروا البريدية جاءت الكتاب قراءةقد وكان مصر إلى المنصور وعاد الحمد ولله بذلك المسلمون ففرح المسلمين كلمة اتفاق

شعبان نصف في مصر إلى فوصل الشام عن الوطأة تخفيف بذلك أراد غزة إلى وصللقمان بن الدين فخر ورجع مصر وزارة إلى السنجاري الدين برهان أعيد االخرة جمادي وفيوأعيد االعز بنت ابن وعزل رزين ابن القضاء إلى أعيد رمضان أواخر وفي االنشاء كتابة إلىالدين عز الحنابلة قضاء وتولي الحنفي الدين ومعين المالكي شكر بن الدين نفيس القاضيفيها يستنيب إليه الحلبية المعاملة بإضافة خلكان ابن تقليد جاء الحجة ذي وفي المقدسي

بالعساكر مصر بالد من المنصور الملك خرج الحجة ذي مستهل وفي نوابه من شاء منقال رجوعه حين إلى المنصور بن علي الصالح الملك ولده مصر على واستناب الشام قاصدا

ووقعت المغالت من كثيرا شئا أتلف كبار برد بمصر وقع عرفة يوم وفي الدين قطب الشيخذلك فأخذ فأحرقتها صخرة على االحمر الجبل تحت يومها في وأخرى باالسكندرية صاعقةعكا تجاه بعساكره فنزل السلطان وجاء المصري بالرطل اواقي منه فخرج فسبك الحديد

مهنا بن عيسى االمير وجاء الهدنة تحديد طلب في وراسلوه شديدا خوفا منه الفرنج فخافتوأكرمه بجيشه السلطان فتلقاه المنزلة بهذه وهو المنصور خدمة إلى لعراق بالدا من

االعيان من فيها توفي وممن واالحسان والعفو بالصفح وعامله واحترمهالشمسي * 3* آقوش الدين جمال الكبير االمير

@يوم فيهم المطاع وهو التتار مقدمي أحد كتبغانوين قتل باشر الذي وهو االسالم أمراء أحد

وكانت الماضية السنة من حلب في الظاهري أيدمر الدين عز مسك الذي وهو جالوت عينبها وفاته

حاتم * 3* بن داود الصالح الشيخ @

وأصل صادقة ومكاشفات صالحة وأحوال كرامات له المذهب حنبلي ن كا الحبال عمر ابنأثنى وقد سنة وتسعين ست عن الله رحمه فيها وتوفي ببعلبك إقامته وكانت حران من آبائه

اليونيني الفقيه الشيخ ابن الدين قطب الشيخ عليهالكبير * 3* االمير

@سنة تسعين على نيف وقد االمراء أكابر من كان الطوري الحسن أبو عمر بن علي الدين نور

ذلك بعد فمكت الخيل سنابك تحت االشقر سنقر مصاف يوم وقع انه بسبب وفاته وكانتقاسيون بسفح ودفن شهرين بعد مات أن إلى متمرضا

الشاعر * 3* الجزار @

الشاعر المصري الحسين أبو الدين جمال علي بن محمد بن يحيى بن العظيم عبد بن يحيىالمناظرة حلو ظريفا ماجنا وكان واألمراء والوزراء الملوك مدح بالجزار المعروف الماجن

هذه من شوال عشر ثاني الثالثاء يوم وتوفي سنتين أو بسنة بعدها ستمائة حدود في ولهشعره ومن السنة

التهاب * حشاي وفي ليسينسى هم البرد من فبي أدركونيوثياب * فرى ولي عار جسمي فها وهما االطماع ألبستني

سنجاب * انه تخيلت برد ال من جسمي لون ازرق كلماشيخة * أبي الشيخ تزوج بعجوزة أبوه تزوج وقد وقال

ذهن وال عقل لها ليسقطن * حولها من وشعرها رمة فرشها في كأنهاسن * فمنها ليسفي قلت سنها كم لي وقال

الجن * تبصرها جسرت ما الدجى في غربها اسفرت لو

الهجرة * 2* من وستمائة ثمانين سنة دخلت ثم @

انعقدت المحرم عاشر وفي قالوون المنصور الملك البالد وسلطان الحاكم والخليفة استهلتمن جماعة قبضعلى وقد الروحاء على نازال وكان والسلطان والمرقب عكا أهل بين الهدنة

ودخل االشقر سنقر خدمة إلى صهيون قلعة إلى آخرون وهرب معه كان ممن األمراءوفي البلد له زينت وقد القلعة فنزل المحرم من عشر التاسع في دمشق إلى المنصور

وفي خلكان ابن وعزل الصائغ بن الدين عز إلى القضاء أعاد المحرم من والعشرين التاسعالمنصب كان وقد عمر أبي شمسبن لشيخ ابن الدين نجم الحنابلة قضاء باشر صفر أول

وتولى القضاء عن نفسه والده عزل منذ شاغراالملك وجلس الكردي إسماعيل بن محمد بن يحيى الدين تاج اشهر هذا في حلب قضاءعليه وقدم الظالم من المظلوم وانصف فحكم الشهر هذا في العدل دار في المنصور

االول ربيع الفراديسوفي بباب بداره ونزل موكبه في بنفسه المنصور فتلقاه حماة صاحبيسلم أن على الكامل الملك االشقر سنقر وبين قالوون المنصور الملك بين الصلح وقوع

يقيم أن وعلى ذلك وغير بكاس وشفر طاب وكفر بانطاكية عنها ويعوضه شيزر للسلطانصاحب تصالح وكذلك لذلك البشائر ودقت ذلك على وتحالفا فارس ستمائة بيده ما على

وفي البالد في بذلك ونودي بيده ما تقرير على الظاهر بن خضر المنصور والملك الكركفي فقام ومشد ديوان عليه وجعل بدمشق والزنا الخمر ضمن الشهر هذا من االول العشر

الخمور واريقت يوما عشرين بعد فأبطل والعباد والصلحاء العلماء من جماعة ذلك إبطالخان بكرة الخاتون وصلت االول ربيع عشر تاسع وفي والمنة الحمد ولله الحدود وأقيمت

الكرك من بالقرب المساجد قرية من نقلته قد السعيد ولدها ومعها الظاهر الملك زوجةأمه ونزلت الظاهر والده عند ودفن السور من بحبال فرفع الظاهرية بالتربة أبيه عند لتدفنه

ربيع من والعشرين الحادي يوم ولدها عزاء وعمل االقامات لها حمصوهيئت صاحب بداروالوعاظ والقراء الدولة وأرباب المنصور السلطان وحضر المذكورة بالتربة االخر

تاج بعده وباشرها بدمشق الوزارة من التكريتي توبة بن التقي عزل االخر ربيع أواخر وفيالجيوش يستدعي البالد من وغيرها مصر إلى المنصور السلطان وكتب السهنوري الدين

صاحب وجاء االعراب من كثير بشر ومعه حجي بن أحمد فدخل التتار مجيء اقتراب ألجلوقدم االخرة جمادى من عشر الثاني السبت يوم للسلطان نجدة المسعود الملك الكركاالراجيف وكثرت وغيرهم واالعراب التركمان وجاءته مكان كل من إليه ووفدوا الناسعليه

الغالت وتركوا لنواحي وتلك حلب بالد الناسمن وجفل بها العساكر وكثرت بدمشقإلى هوالكو بن منكوتمر صحبة التتر ووصلت التتار من العدو يدهمهم أن من خوفا واالموال

بالرحبة التتار ونازلت بعضا بعضها يتبع حلب نواحي إلى المنصورة العساكر وسارت عنتابماذا ينظر مختفيا إبغا التتار ملك فيهم وكان االعراب من جماعة االخرة جمادى أواخر فيفي منها خروجه وكان دمشق من المنصور خرج ثم اعداءه يقاتلون وكيف أصحابه يفعلمرسوم وجاء وغيرها الصلوات في والمساجد بالجوامع واالئمة الخطباء وقنت جمادى أواخر

كرها فأسلموا يصلب يسلم ال ومن والكتبة الدواوين من الذمة أهل باستسالم السلطان منبسوق الصلب على منهم امتنع عرضمن أن بعد باسالمنا الحاكم وحكم آمنا يقولون وكانوا

حمص إلى المنصور الملك انتهى ولما هذه والحالة فأجابوا أعناقهم في الحبال وجعلت الخيلواحترمه السلطان فأكرمه خدمته إلى فجاء نجدة إليه يطلبه االشقر سنقر الكمل الملك إلى

العدو لقاء على عازمين المنصور الملك صحبة في الجيوشكلها وتكاملت االقامات له ورتبووضعوا دمشق جامع في الملك خروج بعد الناس واجتمع ذلك في مخلصين محالة ال

على وأهله االسالم نصرة في تعالى الله إلى يبتهلون وجعلوا أيديهم بين العثماني المصحفوأقبلت ويبكون ويبتهلون يدعون المصلي إلى رؤسهم على والمصحف كذلك وخرجوا االعداء

المساكن من هنالك وما وقصره الملك بستان أحرقوا حماة وصلوا فلما قليال قليال التتاركثير جحفل وغيرهم والتركمان االتراك من عساكر بحمصفي مخيم المصنور والسلطان

قوة وال حول وال راجعون إليه وإنا لله فإنا يزيدون أو مقاتل ألف مائة في التتار وأقبلت جدابالله إال

حمص * 3* وقعة @

الشمس طلوع عند الخصمان وتواجه الجمعان التقى رجب عشر الخميسرابع يوم كان لماقليال يزيد أو ذلك من النصف على المسلمين فارسوعسكر ألف مائة في التتر وعسكرمن مثله ير لم عظيما قتاال فاقتتلوا الرستن إلى الوليد بن خالد مشهد بين فيما والجميع

وبالله أيضا الميمنة واضطربت الميسرة وكسروا النهار أول التتار فاستظهر متطاولة أعصاروقد قليلة جماعة في جدا عظيما ثباتا السلطان وثبت االيسر القلب جناح وكسر المستعان

حمص بحيرة إلى وراءهم وصلوا حتى آثارهم في والتتار المسلمين عسكر من كثير انهزمعلى المسلمون واشرف وغيرهم العامة من خلقا فقتلوا االبواب مغلقة حمصوهي ووصلوامثل بينهم فيما تآمروا والفرسان الشجعان من االمراء أعيان إن ثم الهالك من عظيمة خطة

وحسام وايتمشالسعدي سالح أمير الدين وبدر الوزيري وطيبرس وبيسرى االشقر سنقرإلى ردوا السلطان ثبات رأوا لما وأمثالهم والدوايداري طرنطاي الدين وحسام الجين الدين

كسر حتى الحملة بعد الحملة يتابعون يزالوا ولم صادقة متعددة حمالت وحملوا السلطانالعرض ناحية من مهنا بن عيسى االمير وجاءهم منكوتمر وجرح التتر وقوته بحوله الله

مقتلة التتار من وقتلوا الحمد ولله الهزيمة وتمت لصدمته الجيوش فاضربت التتر فصدمقد أصحابهم فوجدوا المسلمين من المنهزمين اتبعوا الذين التتار من ورجعت جدا عظيمة

السناجق تحت مكانه في ثابت والسلطان وياسرون يقتلون آثارهم في والعساكر كسرواعظيما ثباتا لهم فثبت فقاتلوه فيه فارسفطمعوا ألف إال معه وما خلفه تضرب والكوسات

قبل التتار انهزام وكان النصر تمام ذلك وكان أكثرهم فقتل فلحقهم يديه بين من فانهزمواناحية إلى واالخرى والبرية سلمية ناحية إلى منهم فرقة اخذت فرقتين وافترقوا الغروب

من وقع بما بالبشارة البطاقة وجاءت يتبعهم من آثارهم في السلطان فأرسل والفرات حلبوزينت البشائر فدقت رجب خامسعشر الجمعة يوم دمشق إلى النصر

من طائفة أقبلت السبت يوم الناس أصبح الناسفلما وفرح الشموع وأوقدت البلدالهزيمة من شاهدوه بما الناس فأخبروا وغيرهم والحالق الناصري بيليك منهم المنهزمين

شديدوتهيأ وخوف عظيم قلق الناسفي فبقى ذلك بعد شاهدوا يكونوا ولم االمر أول فيفي وقع ما الناسبصورة فأخبروا البريدية اقبلت إذ ذلك الناسفي فبينما للهرب كثير ناس

والمنة الحمد ولله شديدا فرحا الناسوفرحوا فتراجع وآخره االمر أولالرماح بأيديهم االسارى يديه وبين رجب من والعشرين الثاني دمشق إلى السلطان دخل ثم

سنقر أصحاب من طائفة السلطان ومع مشهودا يوما وكان القتلى رؤس شقف عليهاله كثرت وقد منصورا مؤيدا بالقلعة السلطان فنزل الدويداري الدين علم منهم االشقرالتتر وأما صهيون إلى حمصورجع من السلطان ودع االشقر سنقر وكان واالدعية المحبة

حتى فج كل من ويتقلون جانب كل من يتخطفون وأتعسه حال أسوا في انهزموا فإنهموأسروا كثيرا خلقا منهم فقتلوا البيرة أهل إليهم ونزل أكثرهم فغرق الفرات إلى وصلوا

الناس منهم الله أراح حتى البالد عن يطردونهم آثارهم والجيوشفي آخرينالدين عز الحاج الكبير االمير منهم االمراء سادات من جماعة الوقعة هذه في استشهد وقدمقفز أنه وأوهم بنفسه خاطر فإنه منكوتمر يومئذ التتار ملك جرح الذي وهو جمدار ازدمرمشهد من بالقرب ودفن الله رحمه فقتلوه فجرحه فطعنه إليه وصل حتى رمحه وقلب إليه

خالدله يدعون والناس شعبان ثاني االحد يوم المصرية الديار قاصدا دمشق من السلطان وخرج

في والنظر الشام في المشد واله وقد غزة من عاد ثم الدويداري الدين علم معه وخرجمصر قضاء ولي شعبان سلخ وفي شعبان عشر ثاني في مصر إلى السلطان ودخل المصالح

فتحت رمضان سابع االحد يوم وفي الشافعي البهنسي الدين وجيه للقاضي والقاهرةعباسبن بن محمد الدين نجم الشيخ وواقفها منشئها حياة في بدمشق الجوهرية المدرسة

يوم بكرة وفي الرازي الدين حسام الحنفية قاضي بها ودرس الجوهري التميمي المكارم أبيالمسجد على بقاسيون عمر أبي مدرسة مأذنة وقعت شعبان من والعشرين التاسع السبتبدمشق وقع رمضان عاشر وفي الجماعة بقية تعالى الله وسلم فماتشخصواحد العتيق

وفسدت ذراع من نحوا االرض عن ارتفع إنه بحيث شديد هواء مع كثير وبرد عظيم ثلجدمشق إلى سنجار صاحب وصل شوال وفي الناسمعايشكثيرة على وتعطل الخضراوات

إلى وسيره وأكرمه البلد نائب فتلقاه وماله بأهله السلطان طاعة في داخال التتار من مقفزامكرما معززا مصر

كتب وقد كرها أسلموا قد كانوا الذين الكتاب من الذمة أهل مجلسبسبب عقد شوال وفييدي بين االكراه وأثبت دينهم إلى الرجوع فلهم مكرهين كانوا بأنهم المفتيين من جماعة لهم

الجزية عليهم وضربت دينهم إلى أكثرهم فعاد المالكي يعقوب ابي ابن الدين جمال القاضيجملة جزيال ماال غرموا إنهم وقيل وجوه وتسود تبيضوجوه يوم وجوههم الله سود كانوا كما

الله قبحهم ذلك على مستكثرةنائبة وقبض الجبل بقلعة وسجنه أيتمشالسعدي على السلطان قبض القعدة ذي وفي

التاسع الخميس بكرة وفي بقلعتها وسجنه الهاروني بلبان الدين سيف على بدمشقفسقوا بدمشق بالمصلى الناس استسقى أذار من العاشر وهو القعدة ذي من والعشرينالنساء من الظاهر الملك آل جميع المنصور الملك أخرج السنة هذه وفي ايام عشرة بعد

بن خضر المسعود الملك كنف في ليكونوا الكرك إلى المصرية الديار من والخدام والولداناالعيان من فيها توفي وممن الظاهر

هوالكوخان * 3* بن التتار ملك أبغا @

خمسين العمر من وبلغ وتدبير رأي له الغور بعيد الهمة عالي كان جنكيزخان بن تولي ابنتكن ولم مثله والحزم التدبير في والده بعد يكن ولم سنة عشرة ثماني ملكه ومدة سنة

في ورأيت يخالفه فلم ذلك أحب منكوتمر أخوه ولكن مشورته عن وال برأيه حمصهذه وقعةإليه االشقر سنقر مكاتبة عن كان إنما الشام إلى منكوتمر قدوم أن البغاددة تاريخ بعض

فلما األمر من يكون ماذا ليرى الفرات من قريبا فنزل بنفسه هذا إبغا جاء وقد أعلم فاللهوقام السنة هذه من العيدين بين توفي وحزنا غما ومات ذلك ساءه جرى ما عليهم جرى

توفي وفيها أحمد السلطان ولده بعده بالملكالقضاة * 3* قاضي

@يحيى الدين شمس القضاة قاضي بن أحمد الدين صدر القضاة قاضي بن بكر أبو الدين نجم

ست سنة ولد الدولة سني ابن الشافعي علي بن محمد بن يحيى بن الحسن ابن الله هبة بنواستقل سيرته فشكرت أبيه عن وناب المذهب في وبرع الحديث وسمع وستمائة عشرة

وقال أبيه ومن منه ينال الدين شهاب الشيخ وكان أيضا فحمد المظفرية الدولة في بالقضاءعاد ثم مصر بجامع فدرس بمصر بالمقام الزم وقد متحريا االحكام في شديدا كان البرزالي

قضاء سنجر وواله دمشق إلى وعاد حلب قضاء وباشر والركنية باألمينية فدرس دمشق إلىالغد من ودفن المحرم من الثالثاء يوم وفاته كانت ثم تقدم كما خلكان بابن عزل ثم دمشق

توفي المحرم عاشر وفي بقاسيون جده بتربة تاسوعاء يومعمر * 3* الدين صدر القضاة قاضي

@المصري األعز بنت ابن الغالبي القاسم أبي بن خلف بن الوهاب عبد الدين تاج القاضي ابن

بالقرافة ودفن كأبيه االحكام في متحريا بالمذهب عارفا بارعا فاضال كانالشاغوري * 3* سعيد بن إبراهيم الشيخ

ألسنة @ على ومكاشفات أحوال له ويذكر بدمشق مشهورا كان بالجيعانة المعروف المولهكان هذا الناسومع مع يصوم وال الصلوات على يحافظ ممن يكن ولم يعقل ال ومن العوام

المولهين بتربة ودفن االولى جمادى سابع االحد يوم توفي يعتقدونه وغيرهم العوام من كثيرالشيخ وكان بمدة قبله يوسف الشيخ توفي وقد القيميني يوسف الشيخ عند قاسيون بسفحوالقذر النجاسات يجلسعلى وكان بالبزوريين الشهيد الدين نور حمام إقمين يسكن يوسف

الناسومحبة من قبول له وكان األزقة في النجاسات على تجحف بداوية ثيابا يلبس وكانجاءه ومن نجاسة يتقى وال يصلى ال وكان واعتقاده محبته في يغالون العوام وكان وطاعة

وكل وكرامات مكاشفات له يذكرون العوام وكان النجاسة على االقمين باب جلسعند زائراالمجانين من غيره في ذلك يعتقدون كما الهديان وأهل العوام خرافات من خرافات ذلك

وكانت وغيرهم العوام من جنازته في خلق خرج القميني يوسف الشيخ مات ولما والمولهينكثير وغوش غوغاء يديه وبين قاسيون سفح إلى الرجال أعناق على وحمل بهم حافلة جنازتهبها فدفنوه بقاسيون المولهين تربة إلى به جاؤا حتى العوام فعل من تجوز ال وأمور وتهليل

مقرنصا سقفا قبره على وعمل منقوشة حجارة عليه فعمل بقبره العوام بعض اعتنى وقدوجماعة هو ومكث زائدة مغاالة فيه وغالى وأبوابا مقصورة عليه وعمل وأنواعه بالدهان

والمقصود هناك ويشربون فيأكلون الطبيخ لهم ويطبخ وتهليل قراءة في مدة عنده مجاورونباب إلى الشاغور من جاء االقميني يوسف الشيخ مات لما الجيعانة إبراهيم الشيخ أن

في لنا أذن يقولون وهم كثير وغوش وضجة صراخ في وهم أتباعه من جماعة في الصغيرما سنة عشرون لي فقال ذلك في له فقيل ذلك يكررون البلد دخول في لنا أذن البلد دخولفال بالباب رابضا السبع هذا أجد ابوابها من بابا أتيت كلما كنت ألني دمشق سور داخل دخلت

الطغام على ترويج كله وهذا الدخول في لنا اذن مات فلما منه خوفا الدخول أستطيعإلى يرسل كان يوسف الشيخ إن وقيل ناعق كل اتباع هم الذين الرعاع الهمج من والعواموعليه والمآب المنقلب وإليه العباد بأحوال أعلم سبحانه والله الفتوح من يأتيه مما الجيعانة

الحسابازدمر الدين عز االمير منهم األمراء من حمصجماعة وقعة في استشهد أنه ذكرنا وقد

بها ينال أن ينبغي عالية همة وله االمراء خيار من وكان سنة ستين من نحو عن السلحداريالجنة في مكانا

القضاة * 3* قاضي @

الشافعي الحموي العامري موسى بن رزين بن الحسين بن محمد الله عبد أبو الدين تقيبدار وأم الصالح بن الدين تقي بالشيخ وانتفع الحديث سمع وقد وستمائة ثالث سنة ولد

مدة الحديثمدارس بعدة بها فدرس مصر إلى سار ثم بدمشق المال بيت وكالة وولى بالشامية ودرس

بالمقطم ودفن منها رجب ثالث االحد ليلة توفي مشكورا وكان بها الحكم وولىتوفي القعدة ذي من والعشرين الرابع السابع السبت يوم وفي

االشرف * 3* الملك @

بن شيركوه الدين أسد بن المجاهد داود الدين محيي الزاهر الملك بن موسى الدين مظفربتربتهم حمصودفن صاحب ابن شاذي بن شيركوه الدين أسد بن محمد الدين ناصر الناصر

توفي القعدة ذي وفي بقاسيوناالسكندري الدين جال الشيخ

شيخ وكان كثير خلق به انتفع وقد كيروز منارة تحت مكتب له وكان بدمشق الحاسبالله رحمه وقته في الحساب

االسكندري * 3* الدين جمال الشيخشيخ @ وكان كثير خلق به انتفع وقد كيروز منارة تحت مكتب له وكان بدمشق الحاسب

الله رحمه وقته في الحسابالحسن * 3* أبو الدين علم الشيخ

المالكي @ الربعي رشيق بن الله عبد بن عيسى بن الحسين علي أبي االمام بن محمدخمسا وبلغ الحديث سمع مفتيا فقيها كان وقد حافلة جنازة له وكانت بالقرافة وفن المصري

توفي الحجة ذي من الخامسوالعشرين االثنين يوم وفي سنة وثمانينالمسلم * 3* الغنائم أبو الكبير الصدر

@وكان وتسعين اربع سنة مولده الدمشقي القيسي غيالن بن خلف بن مكي المسلم بن محمد

كله ذلك ترك ثم ذلك وغير بدمشق الدواوين نظر ولى وقد البيوتات وأهل الكبار الرؤساء من

كراريس ثالث الواحد اليوم في يكتب سريعا يكتب وكان الحديث وكتابة العبادة على وأقبلذلك وغير الترمذي وجامع مسلم بصحيح وحدث مرات ثالث أحمد االمام مسند أسمع وقد

وثمانين ست عن قاسيون بسفح يومه من ودفن تيمية وابن والمري البرازلي منه وسمعجميعا الله رحمهم سنة

الدين * 3* صفي الشيخ @

ومدرس ببصرى الحنفية شيخ الحنفي التميمي محمد بن عثمان بن محمد بن القاسم أبوقاضي والد وهو الناس عن منقطعا عابدا عالما فاضال بارعا كان كثيرة سنين مدة بها االمينية

وخمسمائة وثمانين ثالث سنة في ولد فإنه طويال دهرا عمر وقد علي الدين صدر القضاةالله رحمه سنة وتسعين تسع عن السنة هذه من شعبان نصف ليلة وتوفي

وستمائة * 2* وثمانين إحدى سنة دخلت ثم @

ملك أرسل وفيها قالوون المنصور الملك والسلطان الله بامر الحاكم والخليفة استهلتفي وجاء بينهم فيما الدماء وحقن المصالحة منه يطلب المنصور الملك إلى أحمد التتار

ذلك إلى المنصور فأجاب الطوسي النصير تالمذة أحد الشيرازي الدين قطب الشيخ الرسليةملك إلى المكاتبات وكتب

السعدي بيسرى الدين بدر الكبير االمير على السلطان قبض صفر مستهل وفي بذلك التترأيضا الشمسي السعدي الدين عالء االمير وعلى

الصفي ابن الدين شمس والشيخ بالقيمرية جماعة بن الدين بدر القاضي درس وفيهامن عشر الحادي االثنين يوم وفي باالمينية الزملكاني بن الدين وعالء بالسرحانية الحريري

الجين الدين حسام االمير ذاك إذ السلطنة نائب وحضر عظيم باللبادين حريق وقع رمضانذلك بعد واستدرك شرها الله وقى جدا هائلة ليلة وكانت االمراء من كثيرة وجماعة السلحدارمما احسن البناء وأعاد وسد األمر فأصلح الجامع ناظر النحاس بن الدين نجم القاضي أمرها

االعيان من فيها توفي وممن والمنة الحمد ولله كانالسلف * 3* بقية الصالح الشيخ

@بن يحيى بن إبراهيم بن إسماعيل الفدا أبي الدين صفي الشيخ ابن إسحاق أبو الدين برهان

ابن الكندي منهم جماعة من وأسمع بالكشك المعزية إمام الحنفي الرضى ابن علويالصيدالني نصر أبو له أجاز وقد وفاته بعد إال منهما سماعه يظهر لم ولكن الحرستاني

له بالطلبة البر كثير الحديث السماع محبا صالحا رجال وكان الميداني وابن الفارقانية وعفيفةالحافظ بقراءة منه وسمعه الكبير الطبراني معجم المزي الدين جمال الحافظ عليه قرأ وقداالحد يوم وتوفي وخمسمائة وتسعين تسع سنة في مولده وكان كثيرون وجماعة البرزالي

بعد فمات معهم هو وكان الحجاز من دمشق إلى الحجاج فيه قدم الذي اليوم وهو صفر سابعبدمشق استقراره

االشتري * 3* الدين أمين القاضي @

الحلبي طلحة بن الجبار عبد بن محمد بن الله عبد بكر أبو الدين شمس بن أحمد العباس أبوالحديث بدار أجزاء ووقف وحصل الكثير سمع المحدث الشافعي باالشتري المعروف

في عليه ليقرأوا الصبيان إليه ويرسل عليه يثنى النووي الدين محيي الشيخ وكان االشرفيةوديانته وصيانته عنده ألمانته بيته

الثناء * 3* أبو الدين برهان الشيخ @

بارعا فاضال كان الفلكية مدرس الشافعي المراغي الرحمن عبد بن الله عبد بن محمودست عن االخر ربيع من والعشرين الثالث الجمعة يوم توفي يقبل فلم القضاء عليه عرض

الزكي بن الدين بهاء القاضي بالفلكية بعده ودرس واسمعه الحديث وسمع سنة وسبعينالدين * 3* زين القراء شيخ العالمة االمام القاضي

@بدمشق المالكية قضاة قاضي المالكي الزواوي عمر بن علي بن السالم عبد بن محمد أبو

سنين ثمان والية بال واستمر وزهادة تورعا عنها نفسه وعزل بها القضاء باشر من أول وهوواشتغل الحديث سمع وقد سنة وثمانين ثالث عن منها رجب ثامن الثالثاء ليلة وفاته كانت ثم

السنجاري علىالحاجب وابن

الدين * 3* صالح الشيخ @

وابن القيمرية مدرس زورى الشهر علي بن محمود بن علي الدين شمس القاضي بن محمدبعد بالقيمرية ودرس بشهر بعده الدين شرف أخوه وتوفي رجب أواخر في توفي مدرسها

جماعة ابن الدين بدر القاضي المذكور الصالحالقضاة * 3* قاضي خلكان ابن

@الشافعي االربلي خلكان بن بكر أبي بن إبراهيم بن محمد بن العباساحمد أبو الدين شمسقضاء أيامه في جدد من أول وهو الرؤساء والصدور العلماء والسادة الفضالء االئمة أحد

بينه المنصب كان وقد له نوابا كانوا ما بعد باألحكام فاشتغلوا المذاهب سائر من القضاةخلكان ابن درس وقد هذا ويولى هذا ويعزل هذا ويولى تارة هذا يعزل دوال الصائغ أبن وبينكمال ابنه وبيد االمينية سوى وقت آخر في معه يبق ولم لغيره تجتمع لم مدارس عدة في

آخر السبت يوم بايوانها المذكورة النجيبية بالمدرسة خلكان ابن توفي النجيبية موسى الدينوسبعين ثالث عن قاسيون بسفح الغد من ودفن رجب من والعشرين السادس في النهار

التاريخ وله الحسن غاية في محاضرته كانت وقد رائقا حسنا نظما ينظم كان وقد سنةأعلم سبحانه والله المصفنات أبدع من االعيان بوفيات رسم المفيدالذي

وستمائة * 2* وثمانين اثنتين سنة دخلت ثموكان @ عظيمة أبهة في رجب سابع الجمعة يوم في دمشق إلى المنصور الملك قدم فيها

الكافي عبد بن الملك عبد بن عبدالكافي الشيخ بدمشق الخطابة ولى وفيها مشهودا يوماالجمعة يوم وخطب سياتي كما فيها توفي الذي الحرستاني ابن الدين محيي عن عوضا

القاضي على احتيط الصالة قبل اليوم هذا وفي السنة هذه من رجب من والعشرين الحاديوديعة عنده أن يتضمن محضرا الحنفي نائب الحصري ابن وأثبت بالقلعة الصائغ بن الدين عز

حلب من شخصقدم ذلك أثار الذي وكان االسكاف ابن جهة من دينار آالف ثمانية بمقدارابن الدين محيي بن يوسف الدين بهاء بعده القضاء وولى السنجاري بن الدين تاج له يقال

وسعى الصائغ ابن زيارة الناسمن ومنع رجب وعشرين ثالث االحد يوم وحكم الزكيأسد بن إسماعيل للصالح دينار ألف وعشرين خمسة بقيمة وديعة عنده أن آخر بمحضر

ثم ثالثة قضية في وتكلموا وآخرون الحموي بن والجمال الشاكري ابن ذلك في وقام الديننائب صفة في وقام اعتقاله إلى أعيد ثم عليه وتعصبوا شديدة شدة فيه تاله مجلس له عقدإلى وخرج فاطلقه السلطان فيه فكلموا األمراء من وجماعة الجين الدين حسام السلطنة

من وانتقل شعبان من والعشرين الثالث االثنين يوم تهنئته إلى الناس وجاء منزلهباشر رجب وفي داره تجاه المسجد في جلوسه عامة وكان النقاشة بدرب داره إلى العادلية

عبد ابن الدين جمال الخطيب درس شعبان وفي صصرى بن الدين جمال دمشق حسبةبن الدين لكمال الدولعية منه وأخذ الحرستاني ابن الخطيب عن عوضا بالغزالية الكافي

عبد ابن من الغزالية تدريس االربلي الدين شمس أخذ ثم المال بيت وكيل كان الذي النجاربن أحمد الدين شرف الزكي ابن عن الحكم نيابة باشر شعبان آخر وفي المذكور الكافيالدين شمس أخوه توفي ولما المصنفين العلماء وسادات الفضالء أئمة أحد المقدسي نعمة

فدرس الصغيرة العادلية منه وأخذت البرانية تدريسالشامية مكانه ولي شوال في محمدالدين شرف من وأخذت القعدة ذي في التغلبي صصرى بن أحمد الدين نجم القاضي فيها

توفي وممن أجمعين الله رحمهم الحكم نائب البيابي الدين نجم فيها فدرس الرواحية أيضااالعيان من فيها

الفضل * 3* أبو الدين عماد الكبير الصدر @

الطريقة صاحب الشيرازي بن الله هبة بن محمد نصر أبي الدين شمس القاضي بن محمدمنها صفر في توفي وأعيانها دمشق رؤساء من وكان الحديث سمع الكتابة في المنسوبة

االسالم * 3* شيخ العالمة الشيخ الجبل شيخ @

قدامة بن محمد بن أحمد بن محمد عمر أبي الشيخ بن الرحمن عبد محمد أبو الدين شمسوتدريس الدين نجم ابنه وتواله تركه ثم بدمشق الحنابلة قضاء ولي من أول الحنبلي

في وأمانة ديانة وأكثرهم الناس علماء من وكان الكثير الحديث سمع وقد بالجبل االشرفيةمن االخر ربيع سلخ الثالثاء ليلة توفي ووقار وخشوع حسن صالح وسمت هدى مع عصره

الله رحمهم والده بمقبرة ودفن سنة خمسوثمانين عن السنة هذهجفوان * 3* أبي ابن

@االنصاري جفوان أبي بن عباس بن محمد بن محمد الله عبد أبو الدين شمس العالمة

ابن الدين تقي شيخنا سمعت واللغة النحو في البارع الشافعي الفقيه المحدث الدمشقياالمام مسند قرأ الرجل هذا لآلخر منهما كل يقول المزي الحجاج أبا الحافظ وشيخنا تيمية

هما وهما هذا على ثناء بهذين وناهيك عليها متفقا لحنة عليه يضبط فلم يسمعان وهما أحمدالدين * 3* محيي الخطيب

@بن الدين جمال القضاة قاضي الكريم عبد عمادالدين القضاة قاضي الخطيب بن يحيىوولى ودرس أفتى بارعا فاضال كان الغزالية ومدرس دمشق خطيب الشافعي الحرستاني

بعد والغزالية الخطابةسنة وستين ثمان عن االخرة جمادي في توفي كثير وخلق السلطنة نائب جنازته وحضر أبيه

توفي خامسرجب وفي بقاسيون ودفنمثرى * 3* أل عرب ملك الكبير االمير

@الغائب صالة بدمشق عليه وصلى بصرى بمدينة حجى بن أحمد

الدين * 3* شهاب العالم االمام الشيخابن @ القاسم أبي بن الله عبد بن الله بعد الدين مجد العالمة االمام الشيخ بن الحليم عبد

الفرق بين الفارق الفرق مفتي تيمية ابن الدين تقي العلم العالمة شيخنا والد الحراني تيميةظاهر عن عليه يتكلم دمشق بجامع كرسي له وكان كثيرة فضائل ولديه حسنة فضيلة له كان

الشيخ ولده درس ثم سكنه كان وبها بالقصاعين السكرية الحديث دار مشيخة وولى قلبهالله رحمه الصوفية بمقابر ودفن سيأتي كما االتية السنة في بعده بها الدين تقي

وستمائة * 2* وثمانين ثالث سنة دخلت ثمالعباس @ أبو الدين تقي العالمة العالم االمام الشيخ درس منها المحرم ثاني االثنين يوم في

التي السكرية الحديث بدار الحراني تيمية ابن السالم عبد بن الحليم عبد بن أحمدالدين تاج والشيخ الشافعي الزكي ابن الدين بهاء القضاة قاضي عنده وحضر بالقصاعين

وكان الحنبلي المنجا بن الدين وزين المرحل ابن الدين زين والشيخ الشافعية شيخ الفزارياستحسنه ما وكثرة فوائده لكثرة بخطه الفزاري الدين تاج الشيخ وقدكتبه هائال درسا

ذاك إذ عمره كان فإنه وصغره سنه حداثة على شكره في الحاضرون أطنب وقد الحاضرونصفر عاشر الجمعة يوم أيضا المذكور الدين تقي جلسالشيخ ثم وسنتين سنة عشرين

أوله من فابتدأ العزيز القرآن لتفسير له هيء قد منبر على الجمعة صالة بعد االموي بالجامعالعلوم من يورد كان ما كثرة من الغفير والجم الكثير الخلق عنده يجتمع وكان تفسيره في

االقاليم سائر في الركبان بذكره سارت والعبادة والزهادة الديانة مع المحررة المتنوعةمتطاولة سنين مدة ذلك على واستمر والبلدان

فجاء االخرة جمادي عشر ثاني السبت يوم مصر من دمشق إلى السلطان قدم وفيهاليلة كان فلما وأكرمه موكبه في السلطان فتلقاه خدمته إلى المنصور الملك حماة صاحبعظيم سيل وجاء وبرق ورعد بدمشق عظيم مطر وقع شعبان من والعشرين الرابع االربعاء

وأخذ كثيرا خلقا اغرق بحيث كثيرا ارتفاعا الماء الفراديسوارتفع باب أقفال كسر حتى جداوتولى أيام ثالثة بعد المصرية الديار إلى السلطان فخرج واثقالهم الجيشالمصري جمال

وفيها سنجر الدين علم الدويدراي عن عوضا سنقر الدين شمس االمير الدواوين مشدملكهم على بينهم فيما التتار اختلف

في بذلك ونادوا أبغا بن أرغون السلطان عليهم وملكوا وقتلوه عنهم فعزلوه أحمد السلطانوقامت أحمد السلطان دولة وبادت ذلك على أمورهم ومشت أحوالهم وتأطدت جيشهم

االعيان من فيها توفي وممن أبغا بن أرغون دولةحجاج * 3* بقصر الرفاعي طالب الشيخ

@مات وفيها فمات المريدين بعض يزور وكان به مشهورة زواية وله

المفاخر * 3* أبو الدين عز االمام القاضي @

الدمشقي االنصاري خليل بن عبدالخالق الدين عفيف بن عبدالقادر الدين شرف بن محمدوسجن عزل ثم ثانية به خلكان ابن عزل ثم خلكان بابن عزل مرتين بدمشق القضاء ولي

االول ربيع تاسع في ببستانه توفي أن إلى معزوال وبقي الزكي ابن الدين بهاء بعده وولىوستمائة وعشرين ثمان سنة مولده وكان قاسيون بسفح ودفن الخيل بسوق عليه وصلى

ابن له الحديث سمع وقد الصالحين في كثير واعتقاد وتدبير عقل له السيرة مشكور وكانمكي بن عمر الدين زين الشيخ بالعزروية بعده ودرس عليه جفوان ابن قراها مشيخة بلبانمن الكالسة وزاوية بالعمادية أحمد الدين محيي ابنه ودرس المال بيت وكيل المرحل بن

بالعمادية فدرس رجب ثامن االربعاء يوم في بعده هذا احمد ابنه توفي ثم دمشق جامعالدين عز القاضي أوالد عن نيابة الحديث دار شيخ الفارقي بن الدين زين الشيخ والدماغية

توفي وفيها الدين وعالء الدين بدر الصائغ بنالدين * 3* فتح السعيد الملك

@الكامل الملك والد وهو العادل الملك بن إسماعيل الحسن أبي الصالح الملك بن الملك عبدمن وكان الصالح أم بتربة الغد من ودفن رمضان ثالث االثنين ليلة في محمد الدين ناصر

الصقر ابي بن مكرم عن بكير بن يحيى عن الموطأ روى رئيسا كبيرا محترما االمراء خياروغيره الليثي ابن وسمع

منصور * 3* بن نصر بن عمر الدين نجم القاضي @

في ناب ثم حلب قضاء ثم زرع قضاء ولي فاضال وكان منها شوال في توفي الشافعي البيانييوم المقدسي نوح بن الرحمن عبد الدين شمس بعده وباشرها بالرواحية ودرس دمشق

ملكها بحماة توفي اليوم هذا وفي شوال عاشرالدين * 3* ناصر المنصور الملك

@سنة حماة وتملك وستمائة ثالثين سنة ولد أيوب بن ملكشاه بن عمر بن محمود بن محمد

وصدقات بر له وكان سنة اربعين من أزيد الملك في فمكث سنين عشر وله وأربعين ثنتينوقد

الملك بتقليد المظفر الملك ولده بعده الملك في وقام األرقاء من خلقا بعضموته في أعتقبذلك له المنصور

يعقوب * 3* أبو الدين جمال القاضيزين @ بعدالقاضي ومدرسهم المالكية قضاة قاضي الرازي عمر بن الله عبد بن يوسف

الخامسمن في توفي بالحكم بعده فاستقل عنه ينوب كان وقد نفسه عزل الذي الزواوي

شغر وقد والتكلف التكليف قليل فاضال عالما وكان الحجاز طريق في وهو القعدة ذيأبو وبعده الشريشي الدين جمال الشيخ للمالكية بعده ودرس سنين ثالث بعده المنصب

بن الدين جمال القاضي وصل لما ثم البريسي بكر أبو الدين بدر وبعده اللوري إسحاقأعلم سبحانه والله بالمدارس درس حاكما سليمان

وستمائة * 2* وثمانين أربع سنة دخلت ثم @

صاحب خدمته إلى الجيوشوجاء ومعه دمشق إلى المنصور الملك قدم المحرم أواخر فيسافر ثم الملوك خلعة عليه الجيوشوخلع بجميع فتلقاه المنصور بن المظفر الملك حماة

الجمعة يوم في عليهم الله ففتحه المرقب فنزل والشامية المصرية بالعساكر السلطانوفرح البلد وزينت البشائر فدقت دمشق إلى بذلك البشارة وجاءت صفر عشر ثامن

ملوك من ألحد فتحه يتفق ولم المسلمين على مضرة كان الحصن هذا ألن بذلك المسلمونحوله وفتح البندقداري بيبرس الدين ركن الظاهر للملك وال الدين صالح للملك ال االسالم

وال سهم إليه يصل ال جدا منيع حصن عند البحر جانب إلى صغيرة بلدة وهي بلنياسومرقبالمنصور الملك السلطان إلى تقربا طرابلسفهدمه صاحب إلى فأرسل منجنيق حجر

ثم الحمد ولله الفرنج عند كانوا الذين المسلمين أسارى من كثيرا خلقا المنصور واستنقذالقاهرة إلى المصرية بالعساكر سافر ثم دمشق إلى المنصور عاد

عزل وفيها قالوون بن محمد الناصر الملك ولده للمنصور ولد االخرة جمادي أواخر وفيوباشر الزكي بن الدين محيي بن الدين عز ووليه الجامع نظر النحاسعن ابن الدين محيي

المصرية الديار إلى توبة التقي وطلب التكريتي توبة التقي عن عوضا الوزارة النحاس ابنالدين عز وباشرها المدينة والية عن طوغان الدين سيف وعزل وأمالكه أمواله على وأحيط

الهيجاء أبي بناالعيان من فيها توفي وممن

علي * 3* بن محمد الدين عز الشيخ @

وكان الظاهر الملك سيرة كتاب له مشهورا فاضال وكان صفر في توفي شداد بن إبراهيم ابنبالتاريخ معتنيا

البندقداري* 3*الصالحي @ البندقداري أيديكين الدين عالء الكبير االمير بيبرسوهو الظاهر الملك استاذ

صادر الدين نجم الصالح كان وقد منها اآلخر ربيع في توفي الله سامحه األمراء خيار من كانهذا البندقداري

وغيره استاذه على عنده فتقدم ونهضته لشهامته إليه فأضافه بيبرس مملوكه منه وأخذالزاهد * 3* العابد الصالح الشيخ

@هائلة جنازة له كانت االخميمي إسماعيل بن الحسن بن محمد الله عبد أبو الدين شرف

الله رحمه بقاسيون ودفنالمقري * 3* عامر ابن

@بن محمد الله عبد ابو الدين شمس المقري الصالح الشيخ الكبير الميعاد إليه ينسب الذي

وغيره قدامة بن الدين موفق الشيخ من الحديث سمع الحنبلي الغسولي بكر أبي بن عامراالربعاء يوم توفي وعظهم ثم بهم دعا ذلك من فرغوا فإذا االحد ليلة الميعاد يعمل وكان

االرمني الله عبد الشيخ تربة من بالقرب ودفن االخرة جمادي عشر حاديلدين * 3* عمادا القاضي

@الحكم في وناب بالكشك العزية مدرس الحنفي النصروي القرشي كامل بن يحيى بن داود

نجم الشيخ والد وهو شعبان النصفمن ليلة وتوفي الحديث وسمع العديم بن الدين مجد عنتنكر جامع وخطيب الحنفية شيخ القجقازي الدين

الرومي * 3* حسن الشيخ @

بن علي بن سعيد الرشيد االتابكي الدين شمس بعده وليها وقد بالقاهرة السعداء سعيد شيخفمن حسن ونظم كثيرة مفيدة تصانيف وله الشبلية مدرس الحنفي الدين رشيد الشيخ سعيد

قوله ذلكالحذر * يغني ال الدهر نكبات تدركه أن يحذر لمن قل

وقدر * بقضاء شيء كل أن اعتقادي الحزن أذهبأهله * أنت الذي الحمد لك الهي قوله شعره ومن

للحمد الهداية منها نعم علىالمهد * في كنت مذ زال ما بي ولطفلك مسلما مني الجسم خلقت صحيحا

يردى * ما كل من واستنقذت فآويت الردى بي أحاط قد يتيما وكنتالرشد * طالب يهتدي خير كل إلى بضيائه الذي العقل لي وهبتعندي * موقعها حل قد نعمة فيا ومنطقي قلبي لإلسالم ووفقت

جهدي * أطرافها يجز لم بها فضلت فضيلة أجازى أن جهدي رمت ولولحدي * في وحدي االهلون يخلفني عندما حنانك أرجو الذي ألست

بعد * بال إليك ويدينني وقلبي سريرتي يهدي منك بلطف فجليبالسفح ودفن المظفري بالجامع العصر عليه وصلى رمضان ثالث السبت يوم توفي

الله * 3* عبد بن بلبان بن علي القاسم أبو @

رمضان الخميسمستهل يوم توفي الماهر المفيد المحدث الناصريالدين * 3* مجير االمير

@الشعر في الديوان صاحب الشاعر الحموي تميم بابن المعروف علي بن يعقوب بن محمد

خده * يلطم الروض ورد عاينت قوله شعره فمنيحنق البنفسج في قوال ويقول

االزرق * العدو فهو بينكم ما نشره تضوع وإن تقربوه الالدين * 3* العارفشرف الشيخ

ومن @ قاسيون بسفح بتربتهم ودفن الرومي علي بن عثمان الشيخ بن محمد الله عبد أبووصار الجوالقية ذي في ودخل وحلق الساوحي محمد الدين جمال الشيخ خرج عندهم

ومقدمهم شيخهموستمائة * 2* خمسوثمانين سنة دخلت ثم

@بالشام ونائبه قالوون المنصور الملك والسلطان أحمد العباس أبو الحاكم والخليفة استهلتمدينة محاصر الصوابي الدين بدر واالمير المنصوري السلحداري الجين الدين حسام االمير

الدين حسام االمير صحبة عسكر مصر من عليه وقدم الماضية السنة أواخر في الكركبن خضر المسعود الملك صاحبها منها أنزلوا حتى الكرك حصار على فاجتمعوا طرقطاي

أيام ثالثة البشائر فدقت دشمق إلى بذلك البشارة وجاءت صفر مستهل في الظاهر الملكأبوه الظاهر الملك فعل كما المصرية الديار إلى بيته وأهل خضر بالملك طرقطاي وعاد

المنصور امر عن نائبا الكرك في واستناب ذلك تقدم كما العادل بن عمر المغيث بالملكآل دخول اقترب ولما دمشق بقلعة واستخذموا الكركيين من خلقا منها وأجلوا أمورها ورتب

خضر الدين نجم االخوين إلى وأحسن لقياهم فأكرم المنصور تلقاهم القاهرة إلى الظاهرعيونا عليهما وجعل خليل واالشرف علي ابنيه مع يركبان سالمشوجعلهما الدين وبدريكفيهم ما والنفقات الرواتب من عليهم وأجرى بالقلعة الدور وأنزال يفعالن ما يرصدوندمشق نائب إلى بحمص مجرد وهو العالئي بكتوت الدين بدر االمير وكتب كثيرة وزيادة

السماء في ارتفعت ثم بأرضحمص صفر الخميسسابع يوم في زوبعة انعقد قد أنه الجينكأنها الجو في بها تصعد ثم الكبار الحجارة تختطف وجعلت العظيمة والحية العمود كهيئة

الناس ففقد والدواب والخيام واالثاث بأحمالها الجمال من كثيرا شيئا وحملت النشاب سهامدمشق في عظيم مطر وقع اليوم هذا وفي راجعون إليه وإنا لله فانا كثيرا شيئا ذلك من

الدواوين مشد إلى الدويداري الدين علم أعيد وفيها الصالحية في سيما وال كثير سيل وجاءتوبة بن الدين تقي والصاحب بدمشق

البريدي مخلوف أبي بن الدين زين بمصر المالكية قضاء تولى وفيها بدمشق الوزارة إلىبن الدين بدر بالغزالية درس وفيها بها توفي الذي برساس الدين تقي القاضي عن عوضا

االيكي الدين شمس عن ينوب كان الذي الكالسة إمام الدين شمس يد من انتزعها جماعةاستناب قد وأنه االيكي إلى باعادتها مرسوم جاء ثم شهرا باشرها السعدا سعيد شيخ واآليكي

من فيها توفي وممن رجب ثالث في يقي الباجر فباشرها يقي الباجر الدين جمال عنه االعيان

شيبان * 3* بن أحمد @

ثمان عن بصفر توفي بدمشق المعمرين المسندين الحديث مشايخ أحد الشيباني تغلب ابنبقاسيون ودفن سنة وثمانين

البارع * 3* العالم االمام الشيخ @

البكري بحمان بن الله عبد بن محمد بن أحمد بن محمد بكر أبو الدين جمال الشيخالحديث بها فسمع العراق إلى ورحل وستمائة إحدى بشريشسنة ولد المالكي الشريشي

ثم زمانه أهل وساد وحصل واشتغل وغيرهم الليثي وابن زوربة وابن والقطيعي المشايخ منفولى دمشق إلى جاء ثم الحرم بالقدسشيخ أقام ثم بالفاضلية فدرس مصر إلى عاد

وعرض المالكية ومشيخة بالسفح الناصري الرباط ومشيخة الصالح ام بتربة الحديث مشيخةالناصري بالرباط رجب من والعشرين الرابع االثنين يوم توفي يقبل فلم القضاء عليه

جدا حافلة جنازته وكانت الناصرية تجاه قاسيون بسفح ودفن بقاسيونالقضاة * 3* قاضي

@بن محمد بن علي بن محمد بن يحيى الفضل أبي الدين محيي القضاة قاضي ابن يوسفبن أبان بن الرحمن عبد بن محمد بن الحسين بن علي بن لعزيز عبدا ابن علي بن يحيى

وهو مبرزا فاضال كان الشافعي الزكي بابن المعروف ي الدمشقي القرشي عفان بن عثمانتوفي الحديث وسمع أربعين سنة في ولد هذا يومنا إلى الزكي بني من القضاء ولي من آخر

الدين شهاب الخوي ابن بعده وتولى بقاسيون ودفن الحجة ذي عشر حادي االثنين ليلةالدين * 3* مجد الشيخ

@المعروف الكاتب الشافعي الدمشقي ثم المصري الله عبد بن محمد بن محمد بن يوسف

الحديث دار مشيخة وتولى جدا حسنة كتابة يكتب واألدب الحديث في فاضال كان المهتار بابنبباب ودفن الحجة ذي عاشر توفي وبكتابته به الناس وانتفع الكثير سمع وقد النورية

الفراديساألديب * 3* الشاعر

@له كانت الخيمي بابن المعروف محمد بن المنعم عبد بن محمد الله عبد أبو الدين شهابهو تنازع وقد الثمانين جاوز الفائق الرائق النظم في طولى ويد كثيرة علوم في مشاركة

بن الدين نجمفنظم وزنها على أبيات بنظم الفارضفأمرهما ابن إلى فتحاكما بائية قصيدة في إسرائيل

على وامتدحه خلكان ابن فعل وكذلك عليه طولى يد الخيمي البن ولكن فأحسن منهما كلوفاة كانت وفيها كتابه في الجزري ترجمته أطال وقد حسان بأبيات وزنها

الدين * 3* شرف الحاج @

الله رحمه النووي الدين محيي والدالشيخ مري ابنالحق * 3* عبد بن يعقوب

@الملك دبوسفسلبه أبي بالله الواثق على خرج المغرب بالد سلطان المديني يوسف أبو

وستين ثمان سنة في الخضراء االندلسوالجزيرة بالد على مراكشواستحوذ بظاهربها الموحدين دولة يديه على وزالت السنة هذه محرم إلى أيامه واستمرت وستمائة

التصانيف * 3* صاحب البيضاوي @

وعالم وعالمها قاضيها الشيرازي عمر بن الله عبد الدين ناصر العالمة االمام القاضي هوفي المنهاج مصنفاته ومن وستمائة خمسوثمانين سنة بتبريز مات النواحي وتلك أذربيجان

الغاية وله مجلدات أربع في التنبيه شرح وله واحد غير شرحه وقد مشهور وهو الفقه أصولوشرح الطوالع وله المنطق في والكافية المنتخب وشرح الفتوى دراية في القصوى

أن الشيرازي القطب إلى أوصى وقد المفيدة التصانيف من ذلك غير وله أيضا المحصولأعلم سبحانه والله بتبريز بجانيه يدفن

وستمائة * 2* وثمانين ست سنة دخلت ثم @

صهيون معصارة إلى الحين الدين حسام الشام نائب صحبة العساكر ركبت المحرم أول فياستنزلوه حتى به يزالوا فلم االشقر سنقر الدين سيف االمير نعمهم فما برزية وحصن

وأعطاه واالحترام باإلكرام فتلقاه المنصور الملك السلطان خدمة إلى وسار البالد وسلمهماالحوال تلك وانقضت آخرها إلى المنصورية الدولة في معظما يزل ولم فارس ألف تقدمة

الرازي الدين حسام أبيه عن نيابة الحنفي الدين جالل القاضي حكم المحرم من النصف وفيالدين شمس القاضي بن محمد الدين شهاب القاضي قدم االول ربيع من عشر الثالث وفي

مستهل الجمعة يوم تقليده وقرئ دمشق قضاة قضاء على القاهرة من الخوي الخليل بنبالرواحية درس شوال ثالث االحد يوم وفي المقدسي الدين شرف بنيابة واستمر االخر ربيع

الدين وعلم الفزاري الدين تاج والشيخ القضاة عنده وحضر الهندي الدين صفي الشيخعن عوضا االعز بنت ابن الرحمن عبد الدين تقي القاهرة قضاة قضاء وتولى الدويداري

الخوي ابن بعد شهرا وليها كان وقد السنجاري الخضر الدين برهانمنها صفر أوائل في وذلك المصرية بالديار القضاءكله بين االعز بنت ابن إلى حينئذ فاجتمعجزر ربع منه ليشترى المصرية الديار إلى دمشق من السامري الدين سيف استدعى وفيها

ذلك في المتكلم وكان وقفة أنه لهم فذكر موسى االشرف الملك بنت من اشتراه الذي ماءيتقرب وجعل مصر بديار المنصور الملك استنابه قد وكان ظالما وكان الشجاعي الدين علم

السامري أن المقدسي الرحمن عبد بن محمد الدين ناصر لهم ففتق االموال بتحصيل إليهمخلوف بن الدين زين على سفهها وأثبت رشيدة غير وهي االشرف بنت من هذا اشترى

مائتي سنة عشرين مدة بمغل السامري على واسترجع أصله من البيع وأبطل الجاهل الجائروتركوه مكملة آالف وعشرة ألفا سبعين قيمتها الزنبقية من حصة منه وأخذوا درهم ألف

أن أرادوا ثم أرادوه بما الحصص تلك منها واشتروا رشدها أثبتوا ثم لديار بردا على فقيرايفلح ال بالشام ظلم من أن بلغهم أنه وذلك ويصادرونهم واحد بعد واحدا بالدماشقة يستدعوا

والظلم الفراعنة أرض مصر إلى يطلبونهم وكانوا مدته وطالت أفلح بمصر ظلم من وأناالعيان من فيها توفي وممن أرادوا ما معهم فيفعلون

العالمة * 3* االمام الشيخبن @ محمد بن علي بن العباسأحمد أبي االمام الشيخ بن محمد بكر أبو الدين قطب

الشافعي المالكي ثم المصري النوري القيسي الميموني أحمد بن الله عبد بن الحسنوستمائة عشرة أربع سنة ولد بالقاهرة الكاملية الحديث دار شيخ بالقسطالني المعروف

بمكة وأقام الشافعي مذهب على يفتي وكان علوما وحصل الكثير فسمع بغداد إلى ورحلإلى محببا االخالق حسن وكان الحديث دار مشيخة فولى مصر إلى صار ثم طويلة مدة

الجزري ابن منه أورد حسن شعر وله الكبرى بالقرافة ودفن المحرم آخر في توفي الناسصالحة قطعة

الدين * 3* عمادوعمر @ والوزراء االكابر خدم الشاعر والحاذق الماهر الطبيب الدنيسري العباس بن محمد

بدمشق السنة هذه من صفر في وتوفي سنة ثمانينالقضاة * 3* قاضي

@وولى مرة غير مصر بديار الحكم تولى السنجاري علي بن الحسين بن الخضر الدين برهان

االعز بنت بن الدين تقي بعده القضاء باشر وقد مهيبا وقورا رئيسا وكان أيضا الوزارةعثمان * 3* بن سليمان الدين شرف

@منها صفر في مات يدوان له المشهور الشاعر

الدين * 3* عز الصالح الشيخ @

وسمع وخمسمائة وتسعين أربع سنة ولد الحراني الصيقل بن عبدالمنعم بن العزيز عبدسمع وقد التسعين جاوز وقد رجب عشر رابع في بها توفي حتى مصر استوطن ثم الكثير

أنه عنه وحكى وثمانين أربع سنة في مصر إلى رحل لما االبرزالي الدين علم الحافظ منهوكان الميت عن ففتح القبر ذلك إلى جاء الليل كان فلما نباش فتبعهم بغداد في جنازة شهد

النباش فسقط جالسا الميت الشاب نهضذلك القبر فتح فلما سكتة اصابته قد شابا الميتوبين بقليوب مرة كنت قال له النباشوحكى فيه ودفن قبره الشاب وخرج القبر في ميتا

جاء ثم بها ذهب ثم أخرى فأخذ جاء ثم بها ذهب ثم حدة فأخذوا زنبور فجاء قمح صبرة يديتلك بين أعمى عصفور فم في الحبة يضع هو فإذا فاتبعته قال مرات أربع أخرى فأخذ

معنا أسود عبد فإذا جنازة مرة شهد أنه الكافي عبد الشيخ لي وحكى قال هناك التي االشجارنفسه ألقى ثم عمله أنا وقال إلي نظر الدفن حضرنا فلما يصل لم عليها الناس صلى فلما

شيئا ار فلم فنظرت قال الميت ذلك قبر فياليمن * 3* أبو الحافظ

@الدمشقي عساكر بن الحسن بن محمد بن الحسن بن الوهاب عبد بن الصمد عبد الدين أمين

له حصل وقد والزهادة العبادة على مقبال سنة ثالثين بمكة وجاور واالمالك الرياسة تركمنها رجب ثاني في النبوية بالمدينة توفي وغيرهم ومصريهم الناسشاميهم من قبول

وستمائة * 2* وثمانين سبع سنة دخلت ثم @

وفي الشام أهل من االموال ألرباب المصادرة بنية الشام إلى مصر من الشجاعي قدم فيهابيت وكالة على القاهرة من المقدسي الرحمن عبد الدين ناصر الشيخ قدم االخر ربيع أواخر

االمور في وتكلم بابه إلى الناس فتردد وخلع تقاليد الخاصومعه ونظر االوقاف ونظر المالالمصرية الديار في المتكلم الشجاعي الدين علم االمير بسفارة واليته وكانت الناس وآذى

وقد صورة لهما عنده وكانا الكاتب الوحيد وبابن االيكي الدين شمس بالشيخ إليه توسلبأموال فطولبوا المصرية الديار إلى السنة هذه أول في الدماشقة أعيان من جماعة طلب

لعولجل صبروا فلو وإال ظلمهم من عقوبته يخفف مما وهذا بعضا بعضهم فدافع كثيرةكان دمشق إلى المقدسي ابن قدم ولما سريعا يكرهون ما عنهم ولزال بالعقوبة الظالم

بباب باشروة استجد وقد شره ويخافون إليه يترددون والناس الصالح أم بتربة يحكممتواطئا وكان ورفعه الشمالي الجابية باب وجدد للشهود الساعات باب الفراديسومساطب

عليه جددها التي السويقة الفراديستحت باب جسر اصلح وكذلك تحته الذي الجسر وأصلحللناس االذية كثير ذلك مع كان وقد المقدسي ابن عمله ما أحسن من وهذا الجانبين من

إليها حاجة ال الظلم من أبوابا الناس على ويفتح غشوما ظلوماالحنفي الدين حسام القضاة قاضي أيضا المصرية الديار من قدم االولى جمادي عاشر وفي

الزواوي سليمان بن محمد الدين جمال القضاة وقاضي التكريتي توبة الدين تقي والصاحبشعار فأقام ونصف سنين ثالث بدمشق حاكم عن شغوره بعد المالكية قضاء على المالكي

ورياسة سؤدد له وكان المذهب ودرسونشر المنصبقالوون المنصور الملك بن الدين عالء الصالح الملك توفي شعبان رابع الجمعة ليلة وفي

على له وخطب بعده من باألمر إليه عهد كان وقد شديدا وجدا أبوه عليه فوجد بالسنطاريةخليل االشرف ابنه إلى بعده من العهد والية وجعل تربته في فدفنه سنين مدة من المنابر

البلد وزين البشائر ودقت الجمعة يوم أبيه ذكر بعد من المنابر على له وخطب ابيه بعد منعلى قلوبهم في ما مع لشهامته الناسسرورا وأظهر وركبوا الخلع الجيش ولبس أيام سبعة

السلعوسي بن الدين شمس دمشق حسبة باشر رمضان وفي الشجاعي ظلم ألجل أبيهخطابة إلى جماعة بن الدين بدر الشيخ توجه وفيه الشيزري ابن الدين شرف عن عوضا

بن أحمد الدين عالء القيمرية تدريس بعده فباشر الدين قطب خطيبه موت بعد القدسوهما مسلمة وعنده كبسنصراني رمضان شهر وفي االعز بنت بن الدين تاج القاضيالنصراني بتحريق الجين الدين حسام السلطنة نائب فامر رمضان نهار في الخمر يشربان

في محمود الشهاب وعمل الخيل بسوق وأحرق منه يقبل فلم جزيلة أمواال نفسه في فبذلالحد فجلدت المراة وأما مليحة قصيدة في أبياتا ذلك

االعيان من فيها توفي وممنالدين * 3* قطب االمام الخطيب

@بن سعد بن محمد بن الله عبد بن جعفر بن علي بن إبراهيم بن يحيى بن المنعم عبد الزكا أبو

وكان سنة أربعين المقدس بيت خطيب الزهري القرشي عوف بن الرحمن عبد بن إبراهيمويذكر الناس النفسيفتى عزيز مهيبا الهيئة الناسحسن عند محبوبا الكبار الصلحاء من

سنة ولد االخيار من وكان الكثير سمع وقد الصبح صالة بعد المحراب في حفظه من التفسيرسنة وثمانين أربع عن رمضان سابع الثالثاء ليلة وتوفي وستمائة ثالث

العابد * 3* الصالح الشيخ @

ثم جعبر قلعة من أصله إسحاق أبو الدين تقي الجعبري ماجد بن شداد بن معضاد بن إبراهيمالسبت يوم بالقاهرة توفي كثيرا بكالمه ينتفعون الناس وكان الناس يعظ وكان بالقاهرة أقام

الصلحاء من وكان حسن نظم وله بالحسينية تربته في ودفن المحرم من والعشرين الرابعالله رحمه المشهورين

الصالح * 3* الشيخ @

حجة عشرين حج وقد النواوي الدين محيي الشيوخ شيخ الحجام المقري الله عبد يسبنوكرامات أحوال له وكانت

خاتون * 3* غزية الخوندهالسعيد @ الملك زوجة قالوون المنصور الملك بنت

الرئيس * 3* الحكيم @

الفوائد من وغيره الموجز وصنف سينا البن القانون نفيسشرح بن الحزم أبي بن الدين عالءالقعدة ذي في بمصر وتوفي الدخواري ابن على اشتغاله كان حفظه من يكتب وكان

الدين * 3* بدر الشيخ @

من وهو أبوه عملها التي االلفية شارح النحوي مالك بن الدين جمال الشيخ بن الله عبدمن الثامن االحد يوم في توفي فاضال ظريفا لطيفا وكان فوائد وأكثرها الشروح أحسن

أعلم والله الصغير بباب الغد من ودفن المحرموستمائة * 2* وثمانين ثمان سنة دخلت ثم

@

المصرية المنصورة بالجيوش قدم قالوون السلطان أن طرابلسوذلك مدينة فتح كان فيهاوصحبته وبجيشدمشق بهم سار ثم صفر من الثالثعشر في فدخلها دمشق إلى صحبته

من وخلق الحنابلة قاضي الحنبلي الدين نجم القاضي منهم المتطوعة من كثير خلقبالمجانيق وحاصرها االول ربيع مستهل الجمعة طرابلسيوم فنازل وغيرهم المقادسة

كان فلما منجنيقا عشر تسعة عليها ونصب عظيما تضيقا أهلها على وضيقوا شديدا حصاراوشمل عنوة النهار من الرابعة الساعة طرابلسفي فتحت االخرة جمادي رابع الثالثاء يوم

وأخذت واالطفال النساء وسبيت الميناء اهل من كثير وغرق فيها من جميع واالسر القتلالتاريخ هذا إلى وخمسمائة ثالث سنة من الفرنج أيدي في لها كان وقد والحواصل الذخائر

نجيب بن سفيان فتحها فقد معاوية زمان من المسلمين أيدي في ذلك قبل كانت وقدوأسكنها وحصنها عمارتها جدد مروان بن الملك عبد كان ثم اليهود معاوية فأسكنها لمعاوية

والثلج والموز الجوز بها فإن ومصر الشام ثمار وبها مطمئنة عامرة آمنة وصارت المسلمينثم متقاربة مدن ثالث لك قبل كانت وقد عالية أماكن إلى تصعد فيها جارية والمياه والقصب

دمشق إلى البشارة وصلت ولما االن سيأتي كما موضعها من حولت ثم واحدا بلدا صارتوالمنة الحمد ولله شديدا الناسفرحا وفرح البالد وزينت البشائر دقت

واألسوار والدور العمائر من فيها بما البلد تهدم أن قالوون المنصور الملك السلطان امر ثمذلك ففعل وأحسن منها أمكن غيرها بلدة منها ميل على يبنى وأن عليها كانت التي الحصينة

محبورا مسرورا منصورا مؤيدا دمشق إلى عاد طرابلسثم لها يقال التي البلدة هذه فهيإلى إلى فيها االموال في والكالم االمور فوض ولكنه االخرة جمادى من النصف يوم فدخلها

الدين علمالصنيع وبئسهذا الخلق أذى ذلك بسبب وحصل كثيرة أمواال وجمع جماعة فصادر الشجاعياالموال من الشجاعي له جمع ما المنصور عن يغن فلم وهالكه الظالم لدمار تعجيل ذلك فإن

ثم سيأتي كما ظالمة وهي القرى أخذ الله اخذه حتى اليسير إال ذلك يعشبعد لم فإنه شيئاوفيها شعبان أواخر في فدخلها المصرية الديار إلى بحيشه شعبان ثاني في السلطان سافر

وقتل هناك التتر من طائفة وكسرت النواحي وتلك كركر حلب بناحية كثيرة قالع فتحتملطية على التتر نائب خربندا ملكهم

شهور بعد أخذها ثم التكريتي توبة التقي بن يوسف الدين جمال بدمشق الحسبة تولى وفيهافي كانت عمارة بسبب الصحابة محراب عند منبر وضع وفيها الشيرازي الدين تاج

الجماعات شهر مدة هناك بالناس الخطيب نائب االسكندري الدين برهان فصلى المقصورةمن فيها توفي وممن الحجة ذي من والعشرين الثاني الجمعة يوم من ذلك ابتدؤا والجمعات

االعيانإبراهيم * 3* الشيخ بنت فاطمة الشيخة

@طريقة في وكالم وترجمة وإقدام سلطنة لها الفقر بيت من كانت إسرائيل بن النجم زوجة

رسالن الشيخ عند ودفنت كثير خلق جنازتها وحضر وغيرهم الحريريةالصاحب * 3* بن العالم

@من كان شكر بن الله عبد بن يوسف بن أحمد الدين علم الفاضل الشيخ هو الماجن الشيخ

كله ذلك ترك ثم ورياسة وجاهة له المدارسوكان بعض درسفي وقد ورياسة علم بيتالحشيش وأكل والطريقة اللباس في بهم الحرافيشوالتشبه وصحبة الحرفشة على وأقبل

في يلحق ال التي الفائقة الرائقة والزوائد والمجون الخالعة في الفهم من كان واستعملهحتى دأبه ذلك يزل ولم إليهم يلتفت فلم ذلك عن ينهونه فضالء أوالد له كان وقد منها كثير

خالته ابن كان االربعة القضاة ولى ولما االول ربيع من والعشرين الحادي الجمعة ليلة توفيمت ما المذكور الصاحب ابن له فقال ذلك قبل القضاء في مستقال االعز بنت بن الدين تاج

دينك قلة في له فقال السم يسقونك خليتهم وإال تسكت له فقال ربع صاحب رأيتك حتىالخسيسة الحشيشة يمدح وقال منك يسمعوا عقولهم قلة وفي تفعل

واالفهام * العقول اهيل يا مرامي الحشيشمعنى خمار في

الحرام * غير تحريم وحرام ونقل عقل غير من حرموهاالتصابي * إلى نفسميلي يا أيضا وله

يعيش الفتى منه فاللهوفالحشيش * الخمر أعوز إن يوم سكر من تملي وال

أيضا ولهالسكر من أهتدي ال فرحت الحشيشوالخمر بين جمعت

االجر * غاية والله يريح مدرستي لباب يريني من ياوتهنا * بها اقعد الحنا بن الدين بهاء الصاحب يهجو وقال

محمد * بن علي تكتب تتمنى ان بد الحنا ابن يا لك اين من

أطلق ثم سنة فيه فمكث المارستان إلى به أمر ثم فضربه فاستدعاهاألصبهاني * 3* الدين شمس

بعد @ دمشق قدم العالمة السلماني عباد بن محمد بن محمود بن محمد المحصول شارحالمحصول وشرحا الحديث وسمع فضائله واشتهرت الفقهاء وناظر وستمائة الخمسين

وله والخالف والمنطق الدين وأصول الفقه أصول فنون أربعة في القواعد وصنف للرازيالحسين بمشهد فدرس مصر إلى رحل وقد واالدب والنحو المنطق في جيدة معرفة

ثنتين عن القاهرة في رجب من العشرين في وتوفي الطلبة إليه ورحل وغيرهما والشافعيسنة وسبعين

العفيف * 3* بن الشمسمحمد @

أبيه حياة في وفاته كانت المطبق الشاعر التلمساني علي بن الله عبد بن علي بن سليمانرجب من عشر الرابع االربعاء يوم توفي كثيرة بأشعار ورثاه شديدا وجدا عليه ووجد له فتألملعقد وهن لبدره نجوم ثناياه وإن قوله شعره رائق فمن بالصوفية ودفن بالجامع عليه وصلى

فرائد فيه الحسنبارد * وهو ثغره يتحلى وكم ناحل وهو خصره يتجافى وكم

آكلها * عند فضل للحشيشة ما الحشيشة يذم ولهرشده إلى مصروف غير لكنها

كبده * في سوداء عينة في حمراء فمه في خضراء وجهه في صفراءخده * ذابل فوق من وجهه بدا أيضا شعره ومن

جنح في الذوائب سود من الح وقدرمح * على النهار طلعتشمس وقد الدجا يذهب لم كيف عجيب فقلت

والقضي * عندي أنت ما بيات ا جملة من ولهالهوا * حركه هذاك سوى حد في اللدن ب

الهوى حركت وأنتالدين * 3* شهاب المنصور الملك

@وصلى شعبان عشر ثامن الثالثاء يوم توفي العادل بن إسماعيل الصالح الملك بن محمود

يحب وكان الكثير الحديث سمع وقد ناظرها وكان جده بتربة يومه من ودفن بالجامع عليهأهله

وتواضع لطف فيه وكانمحمد * 3* أبو الدين فخر الشيخ

@وشيخ عروة ابن ومشهد النورية الحديث دار شيخ الحنبلي البعلبكي يوسف بن الرحمن عبد

عشرة إحدى سنة ول وعبادة وزهادة وصالح ديانة الناسمع ويفيد يفتى كان الصدريةمنها رجب في وتوفي وستمائة

وستمائة * 2* وثمانين تسع سنة دخلت ثم

@حسام ونائبمصر العباسي الحاكم الخليفة وكان قالوون المنصور الملك وفاة كانت فيها

الخوي بن الدين شهاب الشام وقضاة الجين الدين حسام الشام ونائب طرقطاي الدينالمالكي الزواوي الدين وجمال الجبل شيخ بن الدين ونجم الحنفي الدين وحسام الشافعي

وقواه السلطان فأكرمه المصرية الديار إلى االشقر سنقر الدين يطلبشمس البريد وجاءالبيرة إلى الحصون على والكالم الجيوش مشد وزاده االموال باستخالص وأمره وشديده

بنتمي من وستروينفع مروءة إلى يرجع كان ولكن تجبره وزاد نفسه فقويت ذلك وغير وكختاناصر على بالكشف البريد جاء االخرة جمادي وفي قالئل أيام في الدنيا في مودة وذلك إليه

االوقاف أكل من مخازي عليه الخاصفظهرت وناظر المال بيت وكيل المقدسي الدينأبو الدين سيف فيه وعمل عليه وضيق االموال بتلك وطولب بالعذراوية عليه فرسم وغيرهاإليه راح أنه مع وااليذاء الظلم من إليه أسدي كان لما فيها يتشفى قصيدة السامري العباس

ذهابه من النواب فخاف المصرية الديار إلى بطلبه البريد جاء ثم هنالك وتمازحا له وتغممفشاهدوه والشهود القضاة فطلبت العذراوية بالمدرسة مشنوق وهو الجمعة يوم فأصبح

بالرواحية مدرسا وكان أبيه عند الصوفية بمقابر ودفن الجمعة بعد عليه وصلى جهز ثم كذلكوالنظر الوكالتين مع الصالح أم وتربة

من هنالك لما بعلبك أراضي إلى االعسر فركب عكا لحصار مجانيق بعمل البريد وجاءوالجبايات الجنايات فكثرت لذلك تصلح وهي بدمشق مثلها يوجد ال التي العظيمة االخشاب

عظيمة بكلفة دمشق إلى الناسوحملت أخشاب وأخذوا كثيرا تكليفا الناس وكلفوا والسخرراجعون إليه وإنا لله فإنا كثيرة وشدة

قالوون * 3* المنصور الملك وفاة @

الملكا بوفاة فأخبروا بريدية وردت إذ ذلك وأمثال والمصادرات الهم هذا الناسفي بينماإلى حمل ثم القاهرة ظاهر بالمخيم السنة هذه من القعدة سادسذي السبت يوم لمنصور

جميع له وحلف له العهد بوالية خليل االشرف الملك ولده وجلسبعده ليال الجبل قلعةمن مشاة خدمته في كلهم والعساكر الملك أبهة في وركب المنابر على له وخطب االمراء

وعلى الخلع والمقدمين االمراء وعلى الخيل سوق هو الذي االسود الميدان إلى الجبل قلعةاالخبار جاءت ولما واالعيان القضاة

أمواال منه وأخذ أبيه نائب طرقطاي الدين حسام وقبضعلى بالشام االمراء له حلف بذلكالعساكر على منها أنفق جزيلة

عبد بن الدين جمال عن عوضا المرحل بن مكي بن عمر الدين زين دمشق خطابة ولى وفيهاالمنجي ابن الدين الرئيسوجيه الجامع نظر وتولى األعسر بمساعدة ذلك وكان الكافي

الفا وخمسين مائة وزاد وعمره وقعة وثمر المقدسي بن الدين ناصر عن عوضا الحنبلييدخلها أحد يتجاسر فلم غيبته في نار فيها وقع أنه وذلك حماة صاحب دار احترقت وفيها

فيها ما كل واحترق فاحترقت يومين فيها النار فعملتباشر وفيها القوتوي الدين إمام القاضي المقدسي ابن بعد الصالح أم بتربة درس شوال وفي

بن الدين نجم عمه ابن عن عوضا الحنابلة قضاء عمر ابي الشيخ بن أحمد بن الشرفحسينالشام من السنة هذه بالناسفي وحج وفاته قبل المنصور الملك مرسوم عن الجبل شيخ

الدين وشمس الخوي بن الدين شهاب القضاة قاضي وحج الدوباسي بكتوت الدين بدر االميرأبواب فأغلق عداوة بينهما وكان نمى أبو منه فتوهم عتبه االمير الركب ومقدم السلعوس بن

خطوب وجرت االماكن بعض ونهب جماعة وقتل الباب فاحرق دخولها الناسمن ومنع مكةرحل نمى أبي عند استقر ولما الفريقين بين ليصلح الخوي ابن القاضي أرسلوا ثم فظيعة

وجاء معظما سالما بهم الحقه من نمى أبو معه وأرسل وحده الحرم في هو وبقى الركوبالوزير يستحث كتاب وجاء عجيب شيء وهذا بعرفات الناسوهم إلى المنصور بموت الخبر

يا شقير يا االشرف الملك بخط االسطر وبين المصرية الديار إلى المسير السلعوسفي ابنالمحرم عاشر الثالثا يوم فوصلها القاهرة إلى فساق الوزارة لتستلم احضر الخير وجه

االعيان من فيها توفي وممن السلطان قال كما الوزارة فتسلم

قالوون * 3* المنصور الملك السلطان @

الملك بن أيوب الدين نجم الصالح الملك اشتراه االلفي الصالحي التركي الله عبد ابنوبعده عنده االمراء أكابر من وكان دينار بألفي أيوب بن بكر ابي العادل بن محمد الكامل

زال وما الظاهر عند جدا شأنه عظم خاتون غازية بابنته الظاهر بن السعيد الملك تزوج ولمافي بالملك واستقل البين من رفعة ثم الظاهر سالمشبن أتابك صار حتى الدولة في يترفع

فعالجه إليها وبرز عكا فتح على وعزم وثمانين ثمان طرابلسسنة وفتح وثمانين أربع سنةبين أنشاها التي الهائلة بمدرسته بتربته ودفن القعدة ذي من والعشرين السادس في المنية

أوقاف وعليها ومارستان حديث دار وفيها مثلها بالشام وال مصر بديار ليس التي القصرينوكان سنة عشرة اثنتي ملكه مدة وكانت سنة ستين من قريب عن مات عظيمة كثيرة دارة

السلطنة أبهة عليه مهيبا الصورة حسنالله سامحه وقورا شجاعا الهمة عالي اللحية حسن القامة تام الملك ومهابة

طرقطاي * 3* الدين حسام االمير @

ثمانية وبقي قتله ثم الجبل قلعة في فسجنه االشرف أخذه بمصر المنصورية السلطنة نائبكآحاد الناسفكفن بعض عليه وحزن مزبله عل وألقي حصير في لف ثم به يدري ال أيامحواصله من السلطان أخذ وقد النافذة والكلمة المتسعة والدنيا الكثير النعيم بعد الفقراءالخيل سوى كثيرا شيئا الجواهر ومن فضة بالمصري قنطارا وسبعين دينار ألف ستمائة

واالمالك الحواصل من ذلك وغير المثمنة واألسلحة الجياد والبسط واالمتعة والجمال والبغالالمنديل فوضع االشرف على االعمى هذا دخل وقد أعمى أحدهما ولدين وترك والشام بمصر

لهم وأطلق له فرق يأكلونه شيئا يجدون ال أياما لهم أن له وذكر لله شيء وقال وجهه علىمن ويذل يشاء من يعز يشاء بما خلقه في المتصرف الله فسبحان ريعها من يأكلون االمالك

يشاءالعالمة * 3* االمام الشيخ

@وقد بها توفي الظاهرية مدرس الشافعي الفارقي مسعود بن إسماعيل بن عمر الدين رشيدفي منفردا وكان الحديث سمع وقد بالصوفية ودفن المحرم في مخنوقا وجد التسعين جاوز

الفلك وعلم واالنشاء والكتابة المترجم وحل واالدب النحو علم منها كثيرة العلوم من فنونحسن نظم وله ذلك وغير والحساب الرمل وضرب والنجوم

محمد * 3* أبو الدين جمال الخطيب @

الصالة الناس وحضر الخطابة بدار توفي الربعي الكافي عبد بن الملك عبد بن الكافي عبديوسف الشيخ جانب إلى فدفن السفح إلى وحمل االولى جمادي سلخ السبت يوم عليه

الفقاعيإسماعيل * 3* الظاهر أبو الدين فخر

@الزاهد الشيخ اليمن أبي بن الواحد عبد بن محمد بن علي الحسن ابي القضاة عز ابن

بتربة ودفن الجامع في عليه وصلى رمضان من العشرين في توفي الدنيا متاع من المتقلليوم كل كالمه من يكتب كان فإنه عربي بن الدين محيي في محبة بقاسيون الزكي بني

كلهم االئمة مع يصلي وكان به الظن يحسن هذا مع وكان ورقتين الحديث ومن ورقتينبخطه رأى أنه العلماء بعض عنه اخبر وقد بالجامع

عينه * أنه على تدل آية له شيء كل وفيواحد أنه على تدل الشعر هذا أنشد عمن المروي الصحيح وإنما عينه على صحح وقد

فمنه شعر ولهيمثلها * قلبه في فراح هوى الغصون في مذجن والنهر

يميلها * وصله عن فجاء عاشقها النسيم منه فغر

فوقكم * باالمكان تحقق لما أيضا ولهالصور عالم في حكمه بدا وقد

الصور * عالم في فرقكم فالح متخد وهو عنه الجمع فميزسواهم * أرى ال سادة لي ولهجوفي وعين معناي عين هم

طرفي * درك عن وعزوا مني جزء بك أحاطوا لقدضعفي * وفرط ذلي وطول فقري عموم في نظروا هم

ومحضلطف * بر وصرف جود ببحت فعاملونيعطفي * ثنيت أو بهم فخرا ذيلي جررت إن تلم فال

تترى * لدى الجالل ذي مواهب ولهشكرا ونطقن ستني أخر فقد

بشرى * بعد بشرى بعد وبشرى نعمي إثر نعمي إثر فنعميوأخرى * دنيا مزيدها يعم إنتهاء لها وليس بده لها

الله * 3* عبد طيبرسبن الحاج @

كثير دينا وكان والعقد الحل ذوي األمراء أكابر من كان الظاهر الملك صهر الوزير الدين عالءبثلثمائة موته عند واوصى ذلك وغير االسرى فكاك في وله أوقفه بدمشق خان له الصدقات

في وفاته وكانت درهما خمسون جندي لكل فحصل ومصر بالشام الجند على تصرف الفالمقطم بسفح بتربته ودفن الحجة ذي

القضاة * 3* قاضي @

رجب عشر ثاني توفي المقدسي عمر أبي بن الدين شمس الشيخ العباسبن أبو الدين نجموتولى شيخهم وابن الحنابلة شيخ المدارسوهو بأكثر مدرسا خطيبا بارعا فاضال وكان بسوا

أعلم والله عمر أبي بن الله عبد بن حسين الدين شرف الشيخ القضاء بعدهالهجرة * 2* من وستمائة تسعين سنة دخلت ثم

@فيها لهم يبق ولم متطاولة مدد من الفرنج بأيدي كانت التي السواح وبقية عكا فتحت فيها

والمنة الحمد ولله واحد حجرالملك البالد وسلطان العباسي العباس أبو الله بأمر الحاكم والخليفة السنة هذه استهلت

ابن ووزيره بيدرا الدين بدر وأعمالها بمصر ونائبه قالوون المنصور بن خليل االشرفالمنصوري السلحداري الجين الدين حسام بالشام ونائبه الدين الصاحبشمس السلعوس

الشام وقضاةبن يوسف الدين شمس المظفر الملك اليمن وصاحب قبلها التي في المذكورون هم

بن محمد نمي أبو الدين نجم مكة وصاحب رسول بن علي بن عمر الدين نور المنصورالحسيني شيحة بن جماز الدين عز المدينة وصاحب الحسيني قتادة بن علي إدريسبن

وصاحب السلجوقي أرسالن قلج الدين ركن ابن وهو كنجسر الدين غياث الروم وصاحبالدين تقي المظفر الملك بن محمد الدين ناصر المنصور الملك بن محمود الدين تقي حماة

بن تولى هوالكوين بن أبغا بن ارغون النواحي وتلك وخراسان العراق بالد وسلطان محمد جنكزخان

من جدا كثيرة بأموال المنصور الملك عن تصدق الخميسوفيه يوم السنة هذه أول وكانفي ونزل القبة تحت بها فدفن الجمعة ليلة في تربته إلى السلطان وأنزل والفضة الذهب

الصاحب قدم ولما حينئذ كثيرة وفرقتصدقات الشجاعي الدين وعلم بيدرا الدين بدر قبرهمحيي القاضي بها تقليده وكتب للوزارة عليه خلع الحجاز السلعوسمن بن الدين شمس

ولما وحكم داره إلى الوزارة أبهة في الوزير وركب بيده االنشا كاتب الظاهر عبد بن الدينالناصري جرمك بن الدين وسيف االشقر سنقر الدين شمس قبضعلى الجمعة يوم كان

وأعيد أقطاعه عليه ورد طرقطاي مع قبضعليه قد وكان كتبغا الدين زين االمير عن وأفرج

يكون ان يتضمن محضرا الخوي ابن اثبت وفيها أخرى مرة دمشق وزارة إلى توبة التقيالفارقي الدين زين من وانتزعها الشافعي للقاضي الناصرية تدريس

السواحل * 3* وبقية عكا فتح @

في ونودي لعكا الحصار االت لتجهيز االول ربيع مستهل في دمشق إلى البريد جاء وفيهاعندهم من على عدوا الحين هذا في عكا أهل كان وقد عكا إلى الله سبيل في الغزاة دمشق

وخرجت الجسورة ناحية إلى المناجيق فأبرزت أموالهم وأخذوا فقتلوهم المسلمين تجار مناالمير ساقها وتولى والصلحاء والمدرسين الفقهاء حتى العجل في يجرون والمتطوعة العامة

ولحقه آخرهم في هو وخرج الشام نائب يدي بين العساكر وخرجت الدويداري الدين علمطرابلسوركب عسكر بهم واتصل صوب كل الناسمن وخرج المظفر الملك حماة صاحب

يوم فنازلها هنالك الجيوش فتوافت عكا قاصدا بعساكره المصرية الديار من األشرفواجتهدوا عليها نصبها يمكن ناحية كل من المناجيق عليها ونصبت االخر ربيع الخميسرابع

صحيح لقراءة بالجوامع الناس واجتمع أهلها على والتضييق محاربتها في االجتهاد غايةأثناء وفي واالعيان والفضالء القضاة فحضر الفزاري الدين شرف الشيخ فقرأه البخاري

يريد السلطان أن فتوهم الجين الدين حسام الشام نائب من تخبيط وقع عكا محاصرةالدين علم فرده هاربا خرصفركب أبو له يقال الذي االمير بذلك اخبره قد وكان مسكه

تم عليه وخلع قلبه فطيب السلطان إلى به وجاء بالمسابه الدويداريبدر داره أستاذ على ورسم حواصله على واحتاط صفد قعلة إلى وبعثه أيام ثالثة بعد أمسكه

وصمم وحصار وضيق عسر وقت الوقت إذ هنالك وقوعه يليق ماال بكداشوجرى الدينعشر سابع الجمعة يوم زحف ثم حمل ثلثمائة الكوسات فرتب الحصار على السلطان

على المسلمون الشمسوطلع طلوع عند واحدة جملة الكوسات ودقت االولى جماديعند الفرنج فولت البلد أسوار فوق االسالمية السناجق الشمسونصبت طلوع مع االسوار

وغنموا تعالى الله إال بعمله ال عدد منهم وقتل التجار مراكب في هاربين وركبوا االدبار ذلكينتفع ال بحيث وتخريبها بهدمها السلطان وأمر جدا كثيرا شيئا والبضائع والرقيق االمتعة من

الجمعة يوم في المسلمين من الفرنج اخذتها كما جمعة نهار فتحها الله فيسر ذلك بعد بهامن وتنظف للمسلمين الساحل فاستوثق االشرف إلى قيادتهما وصيدا صور وسلمت

العالمين رب لله والحمد ظلموا الذين القوم دابر وقطع الكافرينوزينت الحصون سائر في البشار ودقت المسلمون ففرح بذلك دمشق إلى البطاقة وجاءت

أسوارها فهدم أميرا صور إلى السلطان وأرسل ولمتفرجون الناظرون فيها لينتزه البالدكان فقد عكا وأما وخمسمائة عشرة ثمان سنة من الفرنج أيدي في لها وقدكان آثارها وعفا

بجيوش بها فأحاطوا جاؤا الفرنج إن ثم الفرنج أيدي من أخذها أيوب بن يوسف الناصر الملكاستملكوها ذلك آخر ثم شهرا وثالثين سبعة مدة عنها ليمانعهم الدين صالح جاء ثم كثيرة

ذلك تقدم كما المسلمين من فيها كان من وقتلوافي دمشق قاصدا عكا من سار قالوون المنصور بن خليل االشرف الملك السلطان إن ثمهذا وفي المنصورة والجيوش السلعوس ابن وزيره صحبته وفي وافرة وحرمة الملك أبهة

في وزيد السعادة بدار وسكن الشجاعي سنجر الدين علم االمير بالشام استناب اليوميوم كل في له وجعل القعلة حواصل لمصالح كانت وإنما لغيره تقطع ولم حرستا إقطاعه

وال مشاورة غير من يريد ما الخزانة من يطلق أن إليه وفوض الطعام دار على ثلثمائةالبشائر ودقت ففتحه عصى برج بها بقي قد كان ألنه صيدا إلى السلطان وأرسله مراجعة

أواخر في المصرية الديار نحو السلطان وسار فودعه السلطان إلى سريعا عاد ثم بسببهعثلية وسلمت وقت أقرب في ففتحها إليها فسار ليفتحها بيروت إلى وبعثه رجب

وأراح المسلمين بأيدي إال للفرنج معقل الحمد ولله بالسواحل يبق ولم وانطرطوسوجبيلجدا عظيمة أبهة في شعبان تاسع في القاهرة إلى السلطان ودخل والعباد البالد منهم الله

الدين علم ورجع سنين سبع سجن بعد بيسرى الدين بدر عن وأفرج مشهودا يوما وكاننظف وقد المذكور الشهر عشرين سابع في دمشق إلى دمشق نائب الشجاعي سنجر

الدين حسام عن أفرج رمضان رابع وفي حجر بها لهم يبق ولم بالكلية الفرنج من السواحلجماعة ومعه صفد قلعة من الجين

وأكرمهم أليهم وأحسن إقطاعاتهم عليهم ورد أمراءبه حاكم وهو الشريف القدس من جماعة ابن الدين بدر القاضي طلب رمضان أوائل وفي

الوزير عند ليلتئذ وأفطر عشرة رابع في فدخلها المصرية الديار إلى البريد على فيه وخطيبابن الدين تقي بعزل الوزير فصرح الجمعة ليلة وكانت واحترمه جدا وأكرمه السلعوس ابن

وأصبح تهنئتة إلى القضاة وجاء القضاة قضاء المصرية بالديار جماعة ابن وتولية االعز بنتالخلعة في وركب الصالحية وتدريس األزهر الجامع خطابة القضاء ومع بخدمته الشهود

االزهر بالجامع فخطب وذهب بلبسالطرحات يستمروا أن القضاة لبقية ورسم والطرحةالجمعة يوم كان ولما حافال درسا وكان االخرى الجمعة في بها ودرس الصالحية إلى وانتقل

أنه خطبته في يذكر وأن يومئذ الناس بنفسه هو يخطب أن الله بأمر للحاكم السلطان رسمبالخطبة الناس وخطب سوداء فلبسخلعة المنصور بن خليل لألشرف السلطنة ولي قد

في المقدسي الدين شرف الشيخ إنشاء من وكانت الظاهرية الدولة في بها خطب كان التيثم الجبل قلعة بجامع وذلك سنة ثالثين من أزيد الخطبتين بين فيكون وستمائة ستين سنةابن وأما األزهر الجامع في يستنيب وكان السلطان عند بالقلعة يخطب جماعة ابن استمروكن شيئا مناصبه من له يترك ولم بالغة وإهانة ومصادرة إخراق الوزير من فناله األعز بنت

الخزانة ونظر الشيوخ االحباسومشيخة ونظر والخطابة القضاء منها منصبا عشر سبعة بيدهاستكانة منه يظهر ولم كثيرة وأشياء مراكبه غير ألف أربعين من بنحو وصادره وتداريسكبار

في المنصور قبر عند ختمة وعملت تدريسالشافعي وواله عنه فرضى عاد ثم خضوع وال لهإليهم الخليفة ومعه السلطان ونزل واألمراء القضاة وحضرها القعدة ذي رابع االثنين ليلة

العراق بالد غزو الناسعلى حرض بليغة خطبة الختمة بعد الخليفة وخطب السحر وقتفي وركب الناسجهرة فرآه محتجبا ذلك قبل الخليفة كان وقد التتر أيدي من واستنقاذهااألبلق القصر جانب إلى األخضر بالميدان عظيمة ختمة دمشق أهل وعمل ذلك بعد االسواق

ثم البزوري ابن ثم القاروني الدين عز الشيخ بعدها الناس خطب ثم كثيرة ختمات فقرئتوعملت بذلك الناس في ونودي العراق لغزو بالتهيؤ البريدية وجاءت بالكالم عادة له من تكلم

يقع لم وإن المقصود على االجور وحصلت بغداد دجلة على الجسورة بسبب عظام سالسلذلك بسبب أذى الناس لبعض وحصل المقصود

نهر على التي االبنية وخرب كبيرة عمامة تلبسامرأة ال ان الشجاعي الشام نائب نادى وفيهاوما الزالبية جسر وأخرب كلها االنهار على التي والسقابات والمسالح كلها والجداول بانياس

وأخرب فقط هذه لهم أطلق ثم االخرة العشاء بعد أحد يمشي ال أن ونادى الدكاكين من عليهالحمام

الميدان ووسع منه أحسن بدمشق يكن ولم النصر باب ظاهر السعيد الملك بناه كان الذيهو وعمل يسيرا مقدارا إال النهر وبين بينه يترك ولم سدسه مقدار الشمال ناحية من االخضر

بحيطانه واألمراء بنفسهالقلعة في معه آخر وأميرا المنصوري األفرم آقوش الدين حبسجمال وفيها

شهاب الشيخ نظم وقد مقيدا المصرية الديار إلى الدويداري الدين علم األمير حمل وفيهاعكا فتح في قصيدة محمود الدين

العربي * المصطفى دين بالترك وعز الصلب دولة زالت لله الحمدالطلب * من الستحيت النوم في رؤياه طلبت لو االمال كانت الذي هذا

ارب * من البر عند للترك البحر في قواعدها هدت وقد عكا بعد ماالهرب * سوى ينجي ما والبر البحر في خربت إذ للكفر بعدها من يبق لم

تشب * ولم هوال بها الوليد شاب فتنا أنشأت قد فكم الحروب أمالكتب * في خط قد وما الفتوح به سبقت ما أنسيت لقد عكا يوم يا

واألدب * الشعر ذو به يقوم عسى فما فيك الشكر حد النطق يبلغ لمالغضب * ذلك في رضى أي لله أبدتهم إذ عيسى عباد أغضبت

قرب * من السلطان األشرف أسلف ما علي البشير المصطفى الهادي واشرف

الحجب * في الغراء الكعبة ببشره وابتهجت الفتح لهذا عينا فقرحرب * في والبحر طرب في فالبر به سمعت قد االرضسيرا في وسار

لما السلطان بان أخبر البريد رجع ولما كثيرة أشعار عكا فتح في ولغيره وله جدا طويلة وهيالذي ومركوبه عليه كانت التي مالبسه السلعوسجميع ابن وزيره على خلع مصر إلى عادقرحتا قرية بها له ليشتري دمشق خزانة من ألفا وسبعين بثمانية له ورسم فركبه تحته كان

المال بيت منعام واصحابه هوالكو من أصابها الذي الخراب بعد حلب قلعة عمارة انتهت السنة هذه وفي

السلطانية الدور وبناء دمشق قلعة عمارة في شرع شوال في وفيها وخمسين ثمانعلم لنائبه قالوون بن خليل األشرف السلطان به رسم ما حسب الزرقاء والقبة والطارمة

وأعطى أرجواش األمير القلعة نيابة إلى اعيد رمضان في وفيها الشجاعي سنجر الدينمحصورا عليه يونسمضيقا الشيخ ذرية من الرجيحي الشيخ أرسل وفيها سنية إقطاعات

ابن الدين كمال عن عوضا النجيبية بالمدرسة القاروني الدين درسعز وفيها القاهرة إلىبالرواحية مكي الدين درسنجم اليوم ذلك وفي خلكان

الصور عالم في حكمه بدا وقد

الدخوارية بالمدرسة الطبيب الدين درسكمال وفيه المقدسي ابن الدين ناصر عن عوضابن الدين وجمال البرانية بالخاتونية الخبازي الدين جالل الشيخ درس الشهر هذا وفي الطبية

الدين نجم والشيخ بالجامع التي بالقوصية االسكندري الدين وبرهان بالفتحية بقي الناصردرس وفيه الفارقي إلى الناصرية أعيدت وفيها الغرباء حارة عند بالشريفية الدمشقيالصغيرة العادلية منه وأخذت الزملكاني ابن بعد صصرى ابن الدين نجم القاضي باألمينية

االعيان من فيها توفي وممن الزملكاني ابن الدين لكمالالتتار * 3* ملك أبغا بن أرغون

@المغول أعين في فعظم هوالكو بن أحمد السلطان عمه قتل للدماء سفاكا شجاعا شهما كان

وكان به اليهود المغول فاتهمت سم فيه شربه شراب من مات السنة هذه في كان فلماعظيمة أمواال منهم ونهبوا كثيرا خلقا اليهود من فقتلوا يهوديا الصفي ابن الدولة سعد وزيره

كيختو إلى طائفة فمالت بعده يقيمونه فيمن اختلفوا ثم العراق مدائن جميع في جدابعده وملكوا قتلوه ثم ذلك من أقل وقيل سنة قيل مدة فبقي المملكة سرير على فأجلسوه

وكانت كثيرا بذلك ففرح عكا محاصر وهو األشرف الملك إلى أرغون بوفاة الخير وجاء بيدراالجيدة والسياسة بالعدل العراق بعضمؤرخي وصفه وقد سنين ثمان أرغون ملك مدة

الرحالة * 3* المعمر المسند @

الحنبلي المقدسي الواحد عبد بن أحمد بن علي الحسن أبو وهو النجار بن الدين فخرالكثير وسمع وخمسمائة وسبعين ست سنة مستهل أو سلخ في ولد النجار بابن المعروفعمره لطول كثيرة بروايات تفرد ناسكا ورعا زاهدا عابدا صالحا رجال وكان أهله مع ورحل

كبر حتى لذلك منصوبا وكان الغفير والجم الكثير الخلق منه وسمع مشيخات له وخرجتقوله منه حسن شعر وله الحركة عن وضعف وأسن

المتاع * سقط من وصرت بليت حتى على السنون تكررتوالسماع * بالرواية أعلل اني غير عندي النفع وقل

ضياع * فالى مالقا يك وإن جزاء فله خالصا يك فإنقاعدا * صالتي من اعتذاري إليك أيضا وله

الجمعات إلى سعي عن وعجزيللصلوات * الناس فيه تجمع مسجد كل الفرضفي صالة وتركي

الهفوات * عن لي واصفح النار من ونجني تمقتصالتي ال رب فياوحضر سنة خمسوتسعين عن السنة هذه من االخر ربيع ثاني االربعاء نهار ضحى توفيقاسيون بسفح الواحد عبد بن أحمد الدين شمس الشيخ والده عند ودفن كثير خلق جنازته

الفزاري * 3* الدين تاج الشيخ @

الشافعية شيخ العالم العالمة االمام الفزاري محمد أبو الدين ضياء بن سباع بن الرحمن عبدمولد كان الدين برهان العالمة شيخنا والد وهو أقرانه دون السبق قصب حاز زمانه في

االخرة خامسجمادي االثنين ضحى وتوفي وستمائة ثالثين سنة في الدين تاج الشيخشهاب القضاة قاضي عليه للصالة تقدم باالموي الظهر بعد عليه وصلى البادرائية بالمدرسةوالده عند ودفن الفارقي الدين زين الشيخ جراح جامع عند عليه صلى ثم الخوبي بن الدين

العلوم من كثيرة فنون فيه اجتمع ممن كان وقد الزحام شديد يوما وكان الصغير ببابالنفسوكتابة وفقه الهمة وعلو التصنيف وحسن المنطق وفصاحة اللطيفة واألخالق النافعةوعلو نفسه فقه على دليل الغصب باب إلى فيه وصل التنبيه ابواب على جمع الذي االقليد

به انتفع وقد سطره ما غالب في الصحيح باالجتهاد وإتصافه نظره ونفوذ همته وقوة قدرهالبن الموضوعات اختصار وله النووي الدين ومحيي هو مشايخنا أكابر شيخ الناسوهوالبخاري صحيح الزبيدي ابن عند وحضر الكثير الحديث سمع وقد بخطه عندي وهو الجوزي

له وخرج بهما وانتفع السالم عبد ابن وعلى عليه واشتغل الصالح وابن الليثي ابن من وسمعفسمعها شيخ مائة عن أجزاء عشرة في مشيخة تالميذه أحد البرزالي الدين علم الحافظ

فمنه جيد شعر وله االعيان عليهسمرا * أصبحت حتى الحوادث بها برحت ما الشمل جمع أيام للهأثرا * وال العينا ألق فلم عنكم مسألتي تاريخ من الحزن ومبتدا

القدرا * نستعجز ال للعجز ونحن لكم فالنجاة قدرتم راحلين يافمشى الدين برهان شيخنا ولده بالجامع والفتيا والحلقة بالبادرائية بعده الدرس ولى وقد

توفي شعبان ثالث وفي الله رحمه وسمعته وهديه والده طريقة علىطرخان * 3* بن محمد بن إبراهيم الدين عز الماهر الطبيب

@زمانه أهل وفاق الحديث من شيئا وروى سنة تسعين عن بالسفح ودفن االنصاري السويدي

في وانحالل الصلوات وترك الدين بقلة يرمي وكان ذلك في كتبا وصنف الطب صناعة فيالعدل بأمره أمثاله وفي فيه يحكم والله االخر باليوم يتعلق مما كثيرة أمور إنكار العقيدة

على واعتراضه إيمانه وعدم ودينه عقله قلة على يدل ما شعره وفي يظلم وال يجو ال الذيذلك وغير تركها في عليه رمضان طال قد وأنه الخمر تحريم

العالمة * 3* اإلمام الشيخ @

بن الكريم عبد بن الواحد عبد الدين كمال العالمة االمام بن علي الحسن أبو الدين عالءليلة هذا والده وفاة وكانت باألمينية المذكور أبيه بعد درس وقد الزملكاني االنصاري خلف

األمير والده عند الصوفية بمقابر ودفن باألمينية االخر ربيع من والعشرين التاسع الثالثاءوهو أستاذه وصية عن بالصالحية الرباط ناظر الناصري الله عبد بن علي الدين بدر الكبيردفن وقد الدين جمال الشريشي ابن بعد الرباط مشيخة الفزاري شرف الشيخ ولى الذي

المذكور الرباط داخل الكبيرة بالتربةالكرخي * 3* عمر بن يحيى بن حفصعمر أبو االمام الشيخ

@يوم ومات وخمسمائة وتسعين تسع سنة ولد تالميذه وأحد الصالح بن الدين تقي الشيخ صهر

الصالح ابن جانب إلى ودفن السنة هذه من اآلخر ربيع ثاني االربعاءالظاهر * 3* سالمشبن الدين بدر العادل الملك

@ثم أتابكه قالوون المنصور الملك وجعل السعيد الملك أخيه بعد بالملك بويع قد كان الذي

االشرف سفرهم ثم القاهرة إلى أعادهم ثم الكرك إلى وأرسلهم بالملك قالوون استقلأخوه وبقي سالمشهناك فمات اصطنبول ناحية من االشكري بالد إلى دولته أول في خليل

وأبهاهم الناسشكال أحسن سالمشمن كان وقد الناحية بتلك وأهلوهم خضر الدين نجم

عاقال وكان الشعراء به وشبب المردان يحبون الذين واللوطية كثير خلق به افتتن وقد منظراوقورا مهيبا رئيسا

التلمساني * 3* العفيف @

التلمساني ثم الكرمي العابدي يس بن علي بن الله عبد بن علي بن سليمان الربيع أبومصنفات ذلك في وله واالصول والفقه واالدب النحو منها علوم في المتفنن المتقن الشاعر

ديوان محمد ولولده مشهور ديوان وله الحسنى الله أسماء وشرح النفر مواقف شرح ولهوالزندقة واالتحاد الحلول في واالعتقاد األقوال في عظائم إلى الرجل هذا نسب وقد آخر

خامسرجب االربعاء يوم توفي ترجمته في االطناب عن تغني المحضوشهرته والكفرأعلم فالله متتابعة يوما أربعين خلوة كل خلوة أربعين عمل أنه عنه ويذكر بالصوفية ودفن

وستمائة * 2* وتسعين إحدى سنة دخلت ثم @

بكماله الشام بالد أقصى إلى مصر إلى دنقله من البالد وسلطان الروم قلعة فتحت فيهاقالوون المنصور الملك بن خليل الدين األشرفصالح الملك ذلك وغير حلب بالد وسواحلهقبلها التي في المذكورون ومصرهم بالشام السعلوسوقضاته بن الدين شمس ووزيره

بن بيدار التتر وسلطان الشجاعي سنجر الدين علم الشام ونائب بندار الدين بدر مصر ونائبوالعمارة أبغا بن أرغون

ربيع من والعشرين التاسع وفي والنفائسوالكتب الدخائر من كثيرا شيئا أتلف الخزائنوجهر الجمعة بهم وصلى والنفير الجهاد على خطبته في وحث الحاكم الخليفة خطب االول

من البرادة بباب الذي االحمر الجرز بهذا جيء صفر عشر ثالث السبت ليلة وفي بالبسملةالزرقاء والقبة الدور من عندها وما الطارمة بناء كمل االول ربيع وفي مكانه في فوضع عكا

الدرس ذكر االولى جمادى ثاني االثنين يوم وفي واالرتفاع والكمال الحسن غاية في وجاءتبنت بن الدين عالء عن عوضا االرموي الرحيم عبد بن محمد الدين صفي الشيخ بالظاهرية

جمادى سابع االثنين يوم وفي الزكي بن الدين كمال بالدولعية درس اليوم هذا وفي االعزله الفارقي نزول بمقتضى الطوسي العزيز عبد الدين ضياء الشيخ بالنجيبية درس االخرة

بالصواب أعلم والله عنهاالروم * 3* قلعة فتح

@وزيره ومعه دمشق فقدم الشام نحو بالعساكر االشرف السلطان توجه منها االول ربيع وفيثم حلب بالد نحو بهم سار ثم جزيلة أمواال فيهم وأنفق الجيوش السلعوسفاستعرض ابن

وجاءت رجب عشر حادي السبت يوم في قهرا بالسيف فافتتحها الروم قلعة إلى سارسعيهم في المسلمين لجيش الله وبارك أيام سبعة البلد وزينت دمشق إلى بذلك البشارة

يوما ثالثين مدة جدا عظيم حصار بعد الفتح وكان األحد يوم أهل على إلبا السبت يوم وكانوقد الخطير بن الدين شرف األمراء من واشتهد منجنيقا ثالثين على تزيد المنجنيقات وكانت

دمشق إلى السلطان عاد ثم كثيرا شيئا منها المسلمون وغنم كثير خلق البلد اهل من قتلوقت عليها المنجنيقات رمي بسبب قلعتها من ماوهى يعمرون الروم بقلعة الشجاعي وترك

لدخوله الناس فاحتفل شعبان عشر تاسع الثالثاء يوم بكرة دمشق إلى دخوله وكان الحصاروإنما المصرية الديار من قدم إذا له يبسط كما له بسط مشهودا يوما وكان وأحبوه له ودعواحمصولم على التتر أبوه كسر وقد له بسط من أول السلعوسفهو ابن بإشارة ذلك كانيبسط ولم موطن غير وفي البلستين على والروم التتر كسر الظاهر الملك وكذلك له يبسط

وبطر واشر مال وضياع إسراف وفيها للملوك الوزير هذا أحدثها قد شنعاء بدعة وهذه لهوقد عنها سائلة سبحانه والله مواضعها غير في ووضعها أموال واخذ للناس وتكليف ورياء

فليتق عظيم ظلم ذلك للناسبسبب حصل وقد والناسعنه الملوك يتوارثها وتركها ذهبله الله مقت سبب يكون ما نفسه ومراد هواه بسبب االسالم في يحدث وال ربه العبد

أعلم سبحانه والله فيها أحد يدوم وال ألحد التدوم الدنيا فإن عنه وإعراضه

وهم دمشق بهم فدخل رؤسأصحابه وكذلك أسيرا السلطان مع الروم قلعة ملك وكانجبل الجيشنحو من طائفة السلطان وجهز الرماح رؤس على رؤسأصحابهم يحملون

بسبب والجزر كسرواناألشقر سنقر صحبته وفي بندار العساكر مقدم وكان المسلمين على قديما للفرنج مماألتهمالدين سيف مكانه وولى السلطان عنها فعزله حلب نائب كان الذي المنصوري سنقر واقر

إال يبق ولم بالجبل أحاطوا فلما الكبار االمراء من آخرون وجماعة المنصوري البطاحي بلبانبالجيوشعنهم انصرف ثم قضيتهم في ففتر كثيرا حمال بندار إلى الليل في حملوا أهليه دمار

على نائبه وهو بندار األمير إلى السلطان وترجل السلطان فتلقاهم السلطان إلى وعادوامرضا ذلك فمرضمن وعنفه فالمه بندار فعل على السلطان نبه السلعوس ابن ثم مصر

دمشق بجامع عظيمة ختمة فعمل عوفي ثم مات إنه قيل حتى الموت على به أشفى شديداالعشر ليلة ذلك وكان شعبان النصفمن ليلة نظير الجامع وأشغل واألعيان القضاة حضرها

الجهات أرباب عن الضمان بقية الحبوسوترك أهل السلطان وأطلق رمضان من االولعلى فيها حاف قد كان كثيرة ضمانات عن هو ونزل كثير بشيء عنه وتصدق السلطانية

هائلة بقصيدة الروم قلعة فتحة على خليل األشرف الملك محمود الشهاب امتدح وقد أربابهااولها فاضلة

وكيسزو * رآها كيقبادان فمن النصر يقدمها الصفراء الراية لكالثغر * وانجلى الهدى واستعلى الشرك هوى بنورها هدت األفق في خفقت إذا

البدر * طلعتها ألالء من النقع جلى الوغى في االصائيل مثل نشرت وانوالسمر * البيض دوحا كتائبخضر تحتها سار العدى زرق يممت وإن

الحتر * والفلك البدر وأنت بروق وخفقها ليل النقع مثار كانالزهر * كواكبها تترى بدت سماء كأنما فتح إثر في أتى وفتح

بكر * عانسة وهي عنها الدهر مضى معاقال وكرها طوعا فطمت فكممهر * وال تسعى جاءتك الحيا كساها مهابة فلوال عزما لها بذلت

فاغتروا * المغل غرتهم إذ لغيرك يتح ولم الروم قلعة من حمى قصدتوالجهر * السر استوى األمر آخر وفي أذاهم ليخفوا سرا ووالوهم

الجزر * مده على الستولى البحر إلى صرفتها لو همة إليهم صرفتجسر * غيرها إلى إال عظمت وإن فتحها حزت التي الروم قلعة وما

الفجر * األفق الشمسفي قبل الح كما بعدها الفتح من يأتي ما طليعةالزهر * والقنا أنهاره صوارمه بهجة بالجيشكالروض فصبحتها

الدر * والخود السفن المزاكي وجرد والبيضموجه كالبحر بل وأبعدتالزهر * أنجمه والنبل أهلته سيوفه عوج كالليل بل وأغربت

الصفر * راياتك واالصال محياك شموسه كالنهار البل ولحظاتظفر * ظفر ذرى في يوم كل لها القنا آجامها االتراك من ليوثقطر * فوقهم م ينهل وال عليهم الشتباكها بينهم يجري الريخ فال

مهر * يغلها لم بالنفس لخطابها عرضت العوان الحرب إذا عيونالشزر * والنظر القوس رماها ما إذا نبالهم يهدب معقودا الموت ترىبدر * ساعد قوسمدة كل وفي مهفهف بان غصن سرح كل ففي

الوعر * خيلهم تحت سهال واصبح تزلزلت الجبال شم صدموا إذانهر * مضى فيما كان قد هنا لقيل خيولهم الفرات ماء ردت ولو

خصر * منطقه تحت أو خنصر لدى كخاتم فاضحت سورا بها أدارواقطر * قطره من يخل لم ردى سحاب بحارهم أكف من إليها وأرخوا

والصخر * النار وبلها سخط رواعد حولها قمن التي المجانيق كأنوتر * واكبرها شفع فأكثرها صخورها ليال الحرب صالة أقامت

حجر * فعلت الذي في وليسعليها فأسرفت النقوب تلك بها ودارتجمر * قلبه وفي اعاديه حذار غرامة يخفي كالصب بها فأضحتالستر * وأنهتك أخفته بما وباحت تمزقت حتى النيران بها وشبت

مكر * قصدهم يشب لم لو رجاءهم تجب فلم منك العفو بذيل فالذواسروا * ولكنهم فروا عندما بها عنهم اشتغالك المغل كره وما

قسر * كله مضى قد فيما فتوحك وهكذا قهرا بالسيف فأحرزتهامفتر * وهو والعدى الليالي تبيد ممنعا ثغرا الله بحمد وأضحت

واألجر * والذكر الفتح منها تحصل بغزوة فزت االمالك اشرف فياالنصر * دولتك يمن في له توالي دينه أن المصطفى عند ليهنيك

والكفر * ذاك من اليعفور غضب وإن وأحمدا المسيح أرضيت وبشراكمصر * أجمعها واألمصار تطيعك كلها فاألرض تختار ما حيث فسر

العصر * بك العصور ماضي على ويزهى الهدى بك ليحيى للدنيا وابق ودمكثيرة أشياء منها حذفت

بن الدين زين وفاة بعد الواسطي الفاروبي أحمد الدين عز الشيخ دمشق خطابة تولي وفيهامسجد عند بأيام ذلك بعد ثانية مرة خطب ثم يسقوا فلم بالناس واستسقى وخطب المرحل

يسقوا فلم القدمموفق بالخطيب أيام بعد الفاروثي عزل ثم فسقوا واستسقاية دعاية غير الناسمن ابتهل ثم

كان الحموي المهراني حسن بن المنعم عبد بن محمد بن محمد بن محمد المعالي أبي الدينودخل لذلك الفاروثي وتألم وخطب فقام السنة هذه في دمشق إلى نقل ثم حماة خطيب

إنما بأنه واعتذار لذلك شعر قد هو فإذا علمه غير من عزله الوزير أن واعتقد السلطان علىيقبلوا فلم أحد الله هو قل بمائة ركعة مائة النصف ليلة يصلي أن له فذكر لضعفه عزله

في السلطان واصاب الفاروثي إخالصمن وعدم عقل وقلة دناءة وهذه بالحموي واستمروا عزله

حسام واألمير هو فهرب وغيره األشقر سنقر األمير على السلطان قبض اليوم هذا وفيأخفاه ومن دينار ألف فله أحضره من بدمشق المنادية عليه فنادت السلحداري الجين الدين

وعلى األخضر الميدان بالناسفي الخطيب وصلى طلبه في ومماليكه السلطان وركب شنقسادسشوال كان الناسفلما الجيشواختبط واضطراب الكلمة تفرق بسبب كآبة الناس

اليوم هذا وفي مصر إلى مقيدا فأرسله السلطان على فردوه األشقر سنقر العرب أمسكتمن الشجاعي وقدم الشجاعي عن عوضا الحموي أيبك الدين لعز دمشق نيابة السلطان ولى

النيابة من ونحن فقال الخطابة من عزلنا قد فقال الفاروثي فتلقاه عزله يوم ثاني الرومتعملون كيف االرضفينظر في ويستخلفكم عدوكم يهلك أن ربكم عسى الفاروثي فقالالسلطان وسافر ذلك فترك القيمرية له عين قد وكان عليه السلعوستغضب ابن بلغ فلما

فارس مائة سنقر قرا أقطع دخوله يوم وفي الملك أبهة في فدخلها مصر إلى شوال عاشراألشقري طغاي الدين سيف األمير اشترى السنة هذه وفي حلب نيابة عن عوضا بمصر

من بمرسوم المال بيت من العادل بن المعظم الملك بإنشاء المعروفة القطن قيساريةأفرج قد السلطان وكان إليها المدة تلك الحريريين سوق ونقل عنده حظيا وكان السلطان

عليه وخلع دمشق إلى واستحضره الروم قلعة من رجوعه بعد الدويداري الدين علم عنمكرها الدواوين مشد فارسوواله مائة وأقطعه القاهرة إلى معه واستصحبه

أرادا بأنهما فاعترفا فعاقبهما وطقصوا األشقر سنقر السلطان استحضر القعدة ذي وفيجعل ما بعد واطلقه فخنقهما بهذا له علم وال معنا يكن لم فقاال الجين عن فسألهما قتله

شاء إن سنذكره كما ذلك بعد ملك وقد يبلغها أن بد ال مدة له بقي قد وكان حلقه في الوترتعالى الله

القضاة قاضي بنت على عقده الدين تاج الشيخ بن الدين برهان الشيخ عقد الحجة ذي وفيالوزير بنت على االعسر سنقر االمير دخل وفيها حافال وكان بالبادرائية الخوبي الدين شهاب

من جماعة قفز وفيها خمسمائة لها وعجل دينار ألف صداق السلعوسعلى بن الدين شمسفأكرموا المصرية الديار إلى ثلثمائة من نحوا التتر

االعيان من فيها توفي وممنحفص * 3* أبو الدين زين الخطيب

@

الدين صدر الشيخ والد وهو المرحل بابن المعروف الشافعي الصمد عبد بن مكي بن عمرمصنف فيه وله الهيئة علم منها شتى علوم وفي الفقه في وبرع الحديث سمع الوكيل بن

وصلى االول ربيع من والعشرين الثالث السبت ليلة توفي وأفتى ودرس دمشق خطابة تولىالخطابة بباب الغد من عليه

الفاروثي * 3* الدين عز الشيخ @

وعنه عنا الله عفا الصغير بباب ودفن مات ثم عزل ثم قليال الخطابة ولىالله * 3* عبد أبو الدين فتح الصاحب

@بعد المنصورية الدولة في االسرار كاتب الظاهر عبد بن الله عبد بن الدين محيي بن محمد

وقد األشرف ابنه عند وكذا المنصور عند وحظى الصناعة هذه في ماهرا وكان لقمان ابنال الملوك اسرار فإن يمكن ال هذا فقال يكتبه ما كل عليه يقرا أن السلعوس ابن منه طلب

أعجبه األشرف ذلك بلغ فلما المثابة بهذه معكم يكون غيري لكم وأبصروا غيرهم عليها يطلعرثا قد قصيدة تركته في وأخرجت رمضان نصف السبت يوم توفي منزلته عنده وازدادت منه

ابن وتولى بعده فبقيت فعوفي يموت أنه فاعتقد شوش قد وكان االثير بن الدين تاج بهاأيام وأربعة شهر بعده االثير ابن وتوفي رثاه كما الدين تاج ورثاه بعده االثير

برقش * 3* بن رضوان بن علي يونسبن @

الجندية وبطل حمل ثم الناصرية الدولة في بطبلخانة االمراء أحد كان الدين عماد األميرشوال في توفي يكرمه الظاهر وكان السنة هذه إلى جرا وهلم المظفرية الدولة في بالكلية

الله رحمهم الخزيميين بتربة والده عند ودفنالخبازي * 3* الدين جالل

@وراء ما بالد من أصله الكبار الحنفية مشايخ أحد الخجندي محمد أبو عمر بن محمد بن عمر

فدرس دمشق قدم ثم ببغداد وأعاد بخوارزم ودرس واشتغل خجندة لها يقال بلد من النهرلخمس توفي كثيرة فنون في مصنفا منصفا بارعا فاضال وكان البرانية والخاتونية بالعزية

بالصوفية ودفن سنة وستون ثنتان وله منها الحجة ذي من بقينالمظفر * 3* الملك

الدين @ شمس ولده بعده وقام سنة ثمانون وله توفي ماردين صاحب االفريقي أرسالن قراأعلم سبحانه والله السعيد بالملك ولقب داود

وستمائة * 2* وتسعين ثنتين سنة دخلت ثم @

ما نظير السنة هذه في النبوية المدينة بأرض نار ظهرت الكازروني الدين ظهير تاريخ فيتحرق وكان كثيرا لهيبها يعلو كان النار هذه أن إال صفتها على وخمسين أربع سنة في كان

أيام ثالثة واستمرت السعف تحرق وال الصخرالمنصور بن االشرف الملك البالد وسلطان العباسي الحاكم والخليفة السنة هذه استهلت

الذين هم والشام مصر وقضاة الحموي أيبك الدين عز وبالشام بيدرا الدين بد بمصر ونائبهاألشرف قدم اآلخرة جمادى السلعوسوفي بن الدين شمس والوزير قبلها التي في كانوا

سيسوقدم بالد لغزو وتهيأ الجيوش وجهز األخضر والميدان األبلق القصر في فنزل دمشقبهسنا فسلموا فيهم األمراء فشفع الصلح سيسيطلبون بالد صاحب رسل ذلك غضون في

ركب ثم الدربند فم في وهي وأحصنها وأحسنها بالدهم أكبر ومرعشوهي حمدون وتلحسام االمير يصيب أن يريد أنه الجيشصورة بأكثر سلمية نحو رجب ثاني في السلطانالدين حسام له أمسك الضيافة انقضت فلما عيسى بن مهنا االمير فأضافه الجين الدين

مكانه وولى عيسى بن مهنا وأمسك دمشق قلعة في فسجنه به فجاءه عنده وكان الجينالمصرية الديار إلى يديه بين الجيش جمهور السلطان أرسل ثم حذيفة بن علي بن محمد

لحقهم ثم خاصكيته في هو وتأخر السلعوس ابن ووزيره بيدرا نائبة صحبة

العلويين بين بالتشريك الحنفي الرازي الدين حسام القاضي حكم منها المحرم وفيالثالثاء يوم ذلك وكان سنة مائتي مدة من يتنازعونها كانوا التي الدباغة في والجعفرين

بصحة لالعناكيي وحكم غيره وال الخوبي ابن يوافقه ولم العدل بدار المحرم سادسعشرينمن وكانت فهدمت الشوبك قلعة بتخريب األشرف رسم وفيها الطيار جعفر إلى نسبهم

وال فيها للسلطان ينصح ولم العقبي عتبة رأي عن خربها وإنما وأنفقها وأمنعها القالع أحصنعلم األمير السلطان ارسل وفيها هنك الذين االعراب حلوق في كانتشجى ألنها للمسلمين

فلم جدا كثيرة تحفا الرسول ومع بركة أوالد وإلى القسطنطينية صاحب إلى الدويداري الديندمشق إلى فعاد السلطان قتل حتى خروجه يتفق

وحضر البرانية بالظاهرية القزويني الدين إمام القاضي درس االولى جمادى عاشر وفياألشرف الملك طهر االثنين يوم الحجة ذي من والعشرين الثاني وفي واالعيان القضاة عنده

بن علي الصالح بن موسى الدين مظفر المعظم الملك اخيه وابن محمد الناصر الملك أخاهكالوداع كانت هائلة فرحة لهم وتمت بالقبق االشرف ولعب عظيم مهم وعمل المنصور

أول وفي الدنيا من لسلطنتهكمال الشيخ درس صفر مستهل وفي العصرونية غانم بن الدين شمس الشيخ درس المحرم

حلب إلى انتقاله بحكم مكي بن الدين نجم عن عوضا بالرواحية الزملكاني ابن الدينفي حج ممن وكان صفر آخر في الشامي الركب ودخل المذكورة المدرسة عن وإعراضه

معان في ونالهم الباسطي أميرهم وكان الله رحمه تيمية بن الدين تقي الشيخ السنة هذهعن العمائم وطارت أماكنها عن جماال الريح وحملت جماعة بسببها مات جدا شديدة ريح

من كثيرا شيئا أفسد عظيم برد بدمشق وقع منها صفر وفي بنفسه احد كل الرؤسواشتغلزلزلت وفيه الدواب من كثير شيء ومات بدرهم أواق عشرة كل القمح بيع بحيث المغالت

االعيان من فيها توفي وممن كثيرة أماكن تلفيتا من وسقط الكرك ناحيةاألرموي * 3* الشيخ

@بن الله عبد محمد أبي الصالح الشيخ بن إبراهيم إسحاق أبو العارف القدوة الصالح الشيخ

فيه كان قاسيون بسفح بزاويته المقيم األرموي سلمان بن إبراهيم يونسبن ابن يوسفوالده عند ودفن بالمحرم توفي الناس إلى محببا وكان وأذكار أوراد وله وانقطاع عبادة

بالسفحالمقامة * 3* صاحب االعمى ابن

@بابن المعروف الدمشقي الغنائم أبي بن سالم بن المبارك بن محمد الدين ظهير الشيخبها يمتدح قصائد له بارعا فاضال وكان الحديث وسمع وستمائة عشرة سنة ولد االعمى

الله رسولالمقامة وله سمعته البرزالي قال بيتا وعشرون اثنان قصيدة كل عدد الشفعية صسماها

بالصوفية ودفن المحرم في توفي المشهورة البحريةالدين * 3* مجير الزاهر الملك

@محمد الدين ناصر ابن حمص صاحب شيركوه الدين أسد المجاهد الملك بن داود سليمان أبوبتربته ودفن المظفري بالجامع عليه وصلى سنة ثمانين عن ببستانه توفي المعظم الملك بن

الشعرية وزينب الطوسي المؤيد من إجازة وله الجامع في الصالة كثير دينا وكان بالسفحاالخرة جمادى في توفي وغيرهم روح وأبي

الواسطي * 3* الدين تقي الشيخ @

الحديث شيخ الحنبلي الدمشقي ثم الواسطي فضل بن أحمد بن علي بن إبراهيم إسحاق أبوسنة تسعين عن االخرة جمادى عشرين رابع النهار آخر الجمعة يوم توفي بدمشق بالظاهريةإلى رحل ثم ببغداد تفقه وقد مثله بعده يخلف ولم الرواية بعلو تفرد عابدا صالحا رجال وكان

مشيخة عمره آخر في وولى عمر أبي وبمدرسة سنة عشرين مدة بالصالحية ودرس الشام

وكان األول والصدر السلف مذهب إلى داعية وكان الفاروثي سفر بعد بالظاهرية الحديثالله عباد خيار من وكان المنكر عن وينهى بالمعروف ويأمر الجنائز ويشهد المرضى يعود

القوى عبد بن محمد الدين شمس الشيخ بالصالحية بعده درس وقد الله رحمه تعالىالظاهرية الحديث وبدرار المرداوي

بالناصح المعروف الجامع إمام خواجا بن عمر الدين شرفاألفضل * 3* الملك حماة صاحب ابن

@الملك بن محمد المنصور الملك بن محمود الدين تقي المظفر الملك بن علي الدين نور

به وخرج بجامعها عليه وصلى بدمشق توفي أيوب بن شاهنشاه بن عمر الدين تقي المظفرالدين بدر الكبيرين االميرين والد وهو بها وتربتهم أبيه مدينة إلى الفراديسمحموال باب من

مدة بعد حماة تملك الذي إسماعيل الدين وعماد حسنالظاهر * 3* عبد ابن

@بن علي بن الظاهر عبد بن نشوان بن الظاهر عبد الدين رشيد بن الله عبد بن الدين محيي

زمانه أهل على الفن هذا في برز من وآخر المصرية بالديار االنشاء كاتب السعدي نجدةوقد والده قبل وفاته ذكر تقدم وقد النديم الدين فتح الصاحب والد وهو أقرانه سائر وسبق

الرائق والنثر الفائق النظم وله مروءة ذا وكان الظاهر الملك سيرة منها مصنفات له كانتبالقرافة أنشاها التي بتربته ودفن السبعين جاوز وقد رجب رابع الثالثاء يوم توفي

الحلبي * 3* سنجر الدين علم األميروتسمى @ فبويع لنفسه دعا الظاهر بيعة جاءته فلما دمشق على قطز نائب كان الذي

مدة فسجنه الظاهر خدمة إلى فأجاب فحوصر بعلبك إلى وهرب حوصر ثم المجاهد بالملكفي وتوفي سنة الثمانين بلغ وأكرمه واحترمه األشرف وأطلقه مدة المنصور وسجنه وأطلقه

السنة هذهوستمائة * 2* وتسعين ثالث سنة دخلت ثم

@بارض كان فلما المحرم ثالث في الصيد إلى خرج أنه وذلك األشرف مقتل كان أولها في

اتفقوا الذين األمراء من جماعة عليه حمل المحرم عشر ثاني االسكندرية من بالقرب بروجهالجين عليه ونمم بيدرا نائبه صوبه من الجيشفأول جمهور عن انفرد حين قتله على

بدر األشرف قتل في اشترك ممن وكان العيد يوم ظهر ثم رمضان إلى اختفى ثم المنصوريعلى األمراء اتفق األشرف قتل فلما المنصوري قراسنقر الدين وشمس بيسرى الدين

كتبغا بأمر الثاني اليوم في فقتل ذلك له يتم فلم األوحد أو القاهر الملك وسموه بيدرا تمليكالملك محمد أخاه يملكوا أن على الشجاعي سنجر الدين وعلم كتبغا الدين زين اتفق ثم

يوم المملكة سرير على فأجلسوه وشهورا سنين ثمان ذاك إذ عمره وكان قالوون بن الناصرصحبة في خرج قد وكان باالسكندرية السلعوس ابن الوزير وكان المحرم من عشر الرابع

كل من العذاب وجاءه البالء به أحاط وقد إال يشعر فلم االسكندرية إلى هو وتقدم السلطانمعاملة الكبار األمراء يعامل كان أنه وذلك ناحية

االموال على وقرر عظيما ضربا فضرب الشجاعي بينهم من عقوبته وتولى فأخذوه الصغاروأحضر كها حواصله على احتيط أن بعد صفر عاشر في وفاته كان حتى يعاقبونه يزالوا ولم

عالي شجاعا شهما كان وقد قتله وأعظموا لفقده الناس وتألم بتربته فدفن األشرف جسدالتتار أيدي من البالد تلك واسترجاع العراق غزو على عزم قد كان المنظر حسن الهمة

وسائر عكا سنين ثالث وكان ملكه مدة في فتح وقد بالده في به ونادى لذلك واستعدوغيرها وبهسنا الروم قلعة وفتح حجرا وال معلما فيها للفرنج يترك ولم السواحل

وجعل ذلك على الحال واستقر المنابر على بها له خطب دمشق إلى الناصر بيعة جاءت فلماإلى رأسه وحمل الجبل بقلعة أيام بعد قتل ثم كبيرا مشاورا والشجاعي أتابكه كتبغا االمير

يبق ولم ماال رأسه حملوا الذين واعطوا بذلك الناس ففرح البلد في به يطاف أن فأمر كتبغالقلوبهم تطييبا االمراء يشاور كان هذا ومع منازع لكتبغا

الدين تقي وأعيد القضاء عن جماعة بن الدين بدر السلعوسعزل ابن موت بعد صفر وفيبمصر الوزارة وتولى ورياسة كفاية في بمصر مدرسا جماعة ابن واستمر االعز بنت بن

إمام رتب صفر من والعشرين الحادي االربعاء يوم ظهر وفي الحنا ابن الدين تاج الصاحبوصلى الزكي بن الدين محيي القاضي بن الرحمن عبد الدين كمال وهو الصحابة بمحراب

بن الدين ضياء وهو أيضا إمام الناطفانيين بباب الذي بالمكتب ورتب الخطيب بعد بعدئذعدنان بن محمد بن حسين الدين زين الشريف الجامع نظر وباشر االسكندري الدين برهان

ألزموهم طغجى نواب كان الذي القطن قيسارية واخلوا سوقه إلى الحريريين سوق وعادبن أحمد الدين جمال بن أحمد الدين شرف العالمة الشيخ دمشق خطابة وولى بسكناها

المقدسي فخطب حماة إلى دعوه الحموي الدين موفق عزل بعد المقدسي أحمد بن نعمةبمصر الوزير الحنا ابن الدين تاج بإشارة واليته وكانت تقليده وقرئ رجب نصف الجمعة يوم

بارعا عالما بليغا قصيحا وكانقالوون بن محمد الناصر الملك مع كتبغا الدين زين لألمير األمراء حلف رجب أواخر وفي

والمعامل المدن سائر في بذلك البيعة وسارتالنصراني * 3* عساف واقعة

@النبي سب أنه جماعة عليه شهد قد السويداء أهل من الرجل هذا كان

بن الدين تقي الشيخ فاجتمع علي آل أمير حجي بن أحمد بابن هذا عساف استجار صوقدالحموي أيبك الدين عز االمير على فدخال الحديث دار شيخ الفارقي الدين زين والشيخ تيمية

ومعهما عنده من فخرجا ليحضره وأرسل ذلك إلى فأجابهما أمره في فكلماه السلطنة نائبالناس من كثير خلق

الرجل ذلك فقال وشتموه فسبوه العرب من رجل ومعه قدم حين الناسعسافا فرأىووقعت عسافا واصابت بالحجارة الناس فرجمهما النصراني يعني منكم خير هو البدوي

ورسم يديه بين فضربهما والفارقي تيمية ابن الشيخين فطلب النائب فأرسل قوية خبطةالشهود وبين بينه واثبت مجلسبسببه وعقد فأسلم النصراني وقدم العذراوية في عليهما

ببالد ذلك بعد النصراني ولحق وأطلقهما فأرضاهما بالشيخين استدعى ثم دمه فحقن عداوةالله رسول مدينة من قريبا قتله فاتفق الحجاز

الصارم كتابه الواقعة هذه في تيمية ابن الدين تقي الشيخ وصنف هنالك أخيه ابن قتله صالرسول ساب على المسلول

وكان مشهودا يوما وكان القاهرة وشق الملك أبهة في الناصر الملك ركب منها شعبان وفيبالجامع المنبر على فقرئ جهته من المرسوم وجاء بالشام البشائر ودقت ركوبه أول هذا

وفي اصحابها برضي إال واألمالك االوقاف ضمان وإبطال الظلم وطي العدل بنشر األمر فيهأخو القزويني الدين جمال القاضي بالمسرورية درس شعبان من والعشرين الثاني اليومتيمية بن الدين تقي والشيخ الخويي الدين شهاب القضاة وقاضي أخوه وحضر الدين إمام

ابتلع عظيما تنينا بجسرين الغيطة في أن اشتهر شعبان وفي البرزالي قال حافال درسا وكانوفي صحيحا كبيرا المعز من رأسا

عند له فاعتذر االشرف قتل منذ مختفيا وكان الجين الدين حسام االمير ظهر رمضان أخواخربن مهنا أن اشتهر منها شوال وفي باختياره قتله يكن ولم وأكرمه عليه وخلع فقبله السلطان

القعدة ذي ثامن االربعاء يوم وفي التتر إلى وانحاز الناصر السلطان طاعة عن خرج عيسىابن الدين شهاب القضاة قاضي عن عوضا المقدسي الدين الخطيبشرف بالغزالية درس

بن أحمد الدين بدر القاضي الشام قضاء على وقدم البرانية الشامية وترك توفي الخوبيوالجيش السلطنة نائب وخرج العادلية ونزل الحجة ذي من عشر الرابع الخميس يوم جماعة

تدريس وباشر الخطابة نائب الجعبري الدين تاج واستناب الشعراء وامتدحه لتلقيه بكمالهمن وانتزعت الفاروثي الدين زين الشيخ المقدسي الدين شرف عن عوضا البرانية الشامية

هذا وفي الحجة ذي من العشرين في العادلية وفي جماعة ابن بها فدرس الناصرية يدهالناس على وشدد أقياي الدين جمال واليها بأمر الفالة إلى دمشق من الكالب أخرجوا الشهر

بذلك والبوابين

االعيان من فيها توفي وممنالسلعوس بن الدين وشمس والشجاعي وبيدرا المنصور قالوون بن خليل االشرف الملك

العالمة * 3* االمام الشيخ @

درس الشافعي الجواب بأبي المعروف المراغي مسعود بن محمد بن موسى الدين تاجباالقبالية

يوم فجأة توفي جيد والنحووفهم واالصول الفقه في يد له الشافعية فضالء من وكان وغيرهاالسبعين جاوز وقد الصغير باب بمقابر ودفن السبت

أيوب * 3* بن بكر أبي العادل السلطان مؤنسبنت الخاتون @

عفيفة عن اإلجازة وروت وستمائة ثالث سنة ولدت إقبال وبدار القطبية بدار وتعرفبالقاهرة االخر ربيع في توفيت الثقفية الفرج أبي بن احمد الشمسبنت عين وعن الفارقانية

زويلة بباب ودفنتالدين * 3* فخر الوزير الصاحب

وأستاذ @ الموقعين راس المصري البناني محمد بن أحمد بن لقمان بن إبراهيم إسحاق أبوجمادى آخر في توفي الحديث وروى وستمائة عشرة ثنتي سنة ولد المشهورين الوزراء

القاهرة في اآلخرةمحمد * 3* بن الدين غياث الحافظ الملك

@بن شاه فروخ الدي عز المعز بن شاه بهرام االمجد الملك بن الدين معين السعيد الملك

العلماء يحب وكان البخاري وروى الحديث سمع بارعا فاضال وكان أيوب ابن شاهنشاهباب ظاهر المقدم ابن ألمه جده عند ودفن سادسشعبان الجمعة يوم توفي والفقراء

الفراديسالغوبي * 3* بن الدين شهاب القضاة قاضي

سعادة @ بن خليل بن أحمد العباس أبي الدين شمس القضاة قاضي بن محمد الله عبد أبووصنف كثيرة علوما وحصل اشتغل خوى من أصلهم الشافعي محمد بن عيسى ابن جعفر بن

وقد ذلك وغير المتحفظ وكفاية الحديث علوم نظم وله فنا عشرون فيه كتاب منها كثيرة كتباقضاء ولي ثم بالدماغية صغير درسوهو وقد وألهله له محبا وكان الكثير الحديث سمع

على قدم ثم القاهرة قضاء ولي ثم المحلة إلى عاد ثم حلب قضاء ولي ثم بهسنا ثم القدسالعلماء وأكابر الزمان حسنات من وكان وغيرهما والغزالية العادلية تدريس مع الشام قضاء

المزي الحافظ شيخنا له خرج وقد وعلمائه وعلمه للحديث محبا بارعا نزها عفيفا األعالمعلى مشيخة االسعردي االسودي عتبة ابن الدين تقي له وخرج االسناد متباينة حديثا أربعينشيخ ثلثمائة نحو وله البرزالي قال شيخا وثالثين وستة مائتين على اشتملت المعجم حروف

سبع عن رمضان من الخامسوالعشرين الخميس يوم توفي المعجم هذا في يذكروا لمتعالى الله رحمه قاسيون بسفح والده بتربة يومه من ودفن عليه وصلى سنة وستين

األعمى * 3* الدين عالء األمير ناظر@

الله عبد بن أيدكين الدين عالء الكبير االمي وهو اليوم معالمه من كثيرا وباني القدسمعمره نظره وولى الشريف بالقدس أقام أضر فلما االمراء أكابر من كان النجمي الصالحي

النبي مسجد من قريبا المطهرة بنى الذي وهو مراسيمه تخالف ال مهيبا وكان ومثمرةالناس فانتفع ص

وكان حسنة وآثارا كثيرة بالقدسربطا وابتنى تيسيرا الناس بها ووجد وغيره بالوضوء بهامنها شوال توفي وافرة حرمة وله بنفسه االمور يباشر

عثمان * 3* بن محمد الدين شمس الوزير @

الضرب تحت مات األشرف الملك السلعوسوزير بابن المعروف التنوخي الرجال أبي ابنإلى نقل إنه وقيل بالقرافة ودفن السنة هذه من صفر عاشر في مقرعة ألف جاوز الذي

توبة بن الدين تقي بسفارة بدمشق الحسبة ولي ثم تاجرا أمره ابتداء وكان ذلك بعد الشامأبيه بعد ملك فلما وصدق عدل على منه فظهر السلطنة قبل األشرف الملك يعامل كان ثم

ويسميهم االمراء أكابر على يتعاظم وكان الوزارة فواله الحج من استدعاه المنصوراألموال وأخذ واالهانة بالضرب تسلموه األشرف استاذه قتل فلما لهم يقوم وال بأسمائهم

حقا ولكن الثريا بلغ قد نفسه عند كان أن بعد الثرى وأسكنوه وصبروه حياته اعدموه حتىوضعه إال شيئا رفع ما أنه الله على

وستمائة * 2* وتسعين أربع سنة دخلت ثم @

إذ وعمره قالوون بن محمد الناصر الملك البالد وسلطان الله بأمر الحاكم والخليفة استهلتونائب كتبغا الدين زين األمير العساكر وأتابك الممالك ومدبر وأشهرها سنة عشرة اثنتا ذاك

وشاد التكريتي توبة الدين تقي بدمشق والوزير الحموي أيبك الدين عز األمير الشامالرازي الدين حسام والحنفية جماعة ابن الشافعية وقاضي األعسر الدين شمس الدواوين

الدين شهاب والمحتسب حسن الدين شرف والحنابلة الرواوي الدين جمال والمالكيةالدين تاج الجامع وناظر المال بيت ووكيل عدنان بن الدين زين األشراف ونقيب الحنفي

المقدسي الدين شرف البلد وخطيب الشيرازيوأرادوا السلطان حرمة وخرقوا األشرف مماليك من نهضجماعة عاشوراء يوم كان فلما

ومنهم صلب من فمنهم عليهم احتيط ثم فيه ما فأخذوا السالح سوق إلى وجاؤا عليه الخروجمن قريبا وكانوا جدا عظيمة خبطة وجرت والسنتهم منهم آخرين أيدي وقطع شنق من

يزيدون أو ثلثمائةكتبغا * 3* العادل الملك سلطنة

@الملك وخلع المملكة سرير فلجسعلى المحرم من عشر الحادي في كتبغا األمير وأصبح

وهنئوه ذلك على األمراء وبايعه منه يخرج ال وأن أهله بيت وألزمه المنصور بن محمد الناصروضربت مستقال له وخطب له فبويع األقاليم إلى بذلك البريدية وسارت حافال سماطا ومد

ذاك إذ عمره وكان العادل بالملك ولقب البشائر ودقت البالد وزينت األمر وتم باسمه السكةالظاهر الملك أيام في كانت التي االولى حمص وقعة سبي من فإنه سنة خمسين من نحوا

عين وقعة بعدالدين حسام االمير مصر في واستناب التتر من طائفة وهم الغويرانية من وكان جالوت

عن تاريخه في الجزري ذكر وقد المماليك مدير يديه بين وكان المنصوري السلحداري الجينفي المقدمين هؤالء من له يستخرج أن منجمه سأل قد هوالكوخان شهد انه األمراء بعض

كتبغا اسمه يملكها رجال أجد له وقال وحسب فضرب المصرية الديار يملك الذي عسكرهجالوت عين في فقتل هو يكن فلم العساكر على فقدمه هوالكو صهر وهو كتبغانوين فظنه

ومعدلة سيرة وأجودهم األمراء خيار من وهو الرجل هذا مصر ملك الذي وأن ذكرنا كمااالسالم نصرة في وقصدا

الناس له ودعا القاهرة وشق الملك أبهة في كتبغا ركب االول ربيع مستهل االربعاء يوم وفيواستسقى الخليلي بن الدين فخر وولى الوزارة عن الحنا بن الدين تاج الصاحب وعزل

مستخلفه عن نيابة الجعبري صالح الدين تاج بهم وخطب القدم مسجد عند الناسبدمشقوذلك ذلك بعد الناس وخطب القضاء عن نفسه فعزل مريضا وكان المقدسي الدين شرف

سابع السبت يوم أخرى مرة استسقوا ثم يسقوا فلم االولى خامسجمادى االربعاء يوممن أكثر الجمع وكان المقدسي الدين شرف بهم وخطب المذكور بالمكان االخرة جمادى

بن الدين بدر القاضي عن نيابة الشريشي ابن الدين جمال حكم رجب وفي يسقوا فلم أولبن الدين عالء من انتزعها العز بن الدين شمس القاضي بالمعظمية درس وفيه جماعةوفي المعظم بن داود الناصر الملك ابن االوحد الملك والخليل القدس ولي وفيه الدقاق

أحدث فلما بعده يصلون كانوا أنهم وذلك الكبير االمام قبل يصلوا أن للحنابلة رسم رمضان

ذلك تشويشبسبب فحصل واحد وقت في جميعا يصلون كانوا إمام الصحابة لمحراببالصحن علي مشهد وقتصالة وفي الكبير االمام قبل يصلوا أن على القاعدة فاستقرت

الغربي الثالث الرواق في محرابهم عندسيأتي كما وسبعمائة لعشرين بعدا القاعدة هذه تغيرت وقد قلت

قضاء على المصرية الديار من صصرى بن الدين نجم القاضي قدم رمضان أواخر وفيجماعة بن الدين بدر القاضي صلى الخميسخامسشوال يوم ظهر وفي بالشام العساكر

خطب ثم المقدسي الدين المدرسشرف الخطيب عن عوضا وخطيبا إماما الجامع بمحرابوغيره القضاء من بيده ما إليه مضاف وذلك وقراءته خطبته وشكرت الغد من

صصرى البن الغزالية تدريس منها شتى تواقيع المصرية الديار من قدمت شوال أوائل وفينجم عن عوضا القزويني الدين المام بتدريساالمينية وتوقيع المقدسي الخطيب عن عوضاشوال وفي عنه عوضا البرانية الظاهرية بتدريس الدين جالل ألخيه ورسم صصرى ابن الدين

أحسن من وهو اقصب بمسجد الحموي الدين عز أنشاه الذي الحمام عمارة كملتمشيخه وباشر الحمامات

فيها وحج المقدسي الدين شرف عن عوضا العطار بن الدين عالء الشيخ النورية الحديث داروغيرهما الحرمين في كثيرة بصدقات وتصدقوا كتبغا العادل الملك أنسبن المجاهد الملك

من رأى ومن بغاال وال خيال الذمة أهل من أحد يركب ال أن عرفة يوم في بدمشق ونوديتليها والتي السنة هذه أواخر وفي سلبه فله ذلك خالف قد الذمة أهل من أحدا المسلمينعشرين من نحو الحجة ذي شهر في هلك كثير خلق بسببه هلك شديد غالء مصر بديار حصلاالسالم وأظهر فأسلم جننكزخان بن تولى أبغابن بن أرغون ابن قازان التتار ملك وفيها الفا

والفضة الذهب ونثر االسالم في أكثرهم أو التتار ودخلت الله رحمه توزون االمير يد علىوخرب والخطبة الجمعة وشهد بمحمود وتسمى إسالمه يوم الناس رؤس على واللؤلؤ

السبح وظهرت البالد من وغيرها ببغداد كثيرة مظالم ورد الجزية عليهم وضرب كنائسكثيرةاالعيان من توفي وفيها وحده لله والحمد التتار مع والهياكل

المنيني * 3* الرجال أبو الشيخ @

أحوال له كانت المنين بحتر من مرعى بن الرجال أبو العابد الزاهد الصالح الشيخإلى بنفسه هو قدم وربما منين قرية في يزورونه والبالد دمشق أهل وكان ومكاشفات

وكان الشيطانية السماعات هذه من بريئا وكان ببلده زاوية له وكانت ويضاف فيكرم دمشقأيضا السلف طريق سالكا الصالحين كبار من جندل الشيخ شيخه وكان جندل الشيخ تلميذ

وخرج المحرم عاشر في منزله في بمنين وتوفي سنة ثمانين الرجال أبو الشيخ بلغ وقدالقبر على فصلى يدرك لم الناسمن ومن أدركها من فمنهم جنازته إلى دمشق الناسمن

الله رحمه بزاويته ودفنذلك أجار قد كان الذي حجي بن أحمد بن عساف بأن الخبر جاء االول ربيع اواخر في وفيها

بذلك الناس ففرح قتل الرسول سب الذي النصرانيالورع * 3* الزاهد العابد الصالح الشيخ

@وخطيب القضاة قاضي بن الحرستاني بن لصمد عبدا القاسم أبو الدين جمال السلف بقية

في أبيه عن وناب الحديث سمع الصمد عبد الدين جمال بن لكريم عبدا الدين عماد الخطباءاعتقاد فيه وللناس العبادة على وأقبل والدنيا المناصب ترك ثم الغزالية وتدريس االمامة

في أهله عند بالسفح ودفن الثمانين جاوز وقد الدعاء ويسألونه يده يقبلون صالح حسناالخر ربيع أواخر

المكي * 3* الطبري الدين محب الشيخ @

كثيرة مجلدات في االحكام كتاب ذلك من كثيرة فنون في وصنف الكثير سمع الشافعيالخميس يوم مولده وكان اليمن لصاحب أسمعه المسانيد جامع ترتيب على كتاب وله مفيدة

في قصيدته فمنه جيد شعر وله بمكة ودفن منها االخرة جمادى من والعشرين السابعبين التي المنازل

معجمه في الدمياطي الدين شرف الحافظ عنه كتبها بيت ثلثمائة على تزيد والمدينة مكةاليمن * 3* صاحب المظفر الملك

@سبعا أبيه بعد اليمن مملكة في أقام رسول بن علي بن عمر الدين نور المنصور بن يوسف

الملك بعد سنة عشرين مدة من أزيد ولى قد أبوه وكان سنة ثمانين وعمر سنة وأربعينأقسيس مات أقسيسفلما عساكر مقدم رسول بن عمر وكان محمد الكامل ابن أقسيس

ابنه ثم سنة عشرين من أزيد واستمر المنصور بالملك وتسمى األمر له فتم الملك على وثبفلم الدين ممهد األشرف الملك ولده الملك في بعده من قام ثم سنة وأربعين سبعا المظفرمدة الملك في فاستمر المظفر بن داود الدين عز المؤيد اخوه قام ثم مات حتى سنة يمكث

يحب وكان الثمانين جاوز وقد السنة هذه من رجب في المذكور المظفر الملك وفاة وكانتحديثا أربعين لنفسه جمع وقد وسماعه الحديث

المقدسي * 3* الدين شرف @

الدين الشيخكمال بن أحمد العباس أبو الدين شرف المفتي المدرس الخطيب االمام الشيخثنتين سنة ولد الشافعي المقدسي حماد بن حسين بن جعفر بن أحمد بن نعمة بن أحمد

بدمشق نيابة القضاء وولى وافاد فأجاد وصنف حسنا وكتب الكثير وسمع وستمائة وعشرينودرس الخطابة مع النورية الحديث ودار الغزالية مدرس وكان بدمشق والتدريسوالخطابةالعالمة االمام الشيخ منهم الفضالء من لجماعة االفناء في وأذن البرانية بالشامية وقت في

تيمية البن أذنت أنا ويقول به ويفرح بذلك يفتخر وكان تيمية بن العباس أبو االسالم شيخجمع الفقه أصول في كتابا وصنف حسن شعر وله العلوم من كثيرة فنونا يتقن وكان باالفتاء

جاوز وقد رمضان عشر سابع االحد يوم توفي الحسن بخطه عندي وهو كثيرا شيئا فيهالعيد يوم بعده خطب وقد أباه ورحم الله رحمه والده عند كيسان باب بمقابر ودفن السبعينومن بالخطابة جماعة البن المرسوم جاء ثم جراح جامع خطيب الفزاري الدين شرف الشيخ

المقدسي بن الدين الخطيبشرف شعرمستنفرا * الهم جمار وارم به لتسعى الزهر إلى أحجج

قصرا * قد يحلق أن قبل من وقته في بالزهر يطف لم منالدين * 3* نجم الصدر الجوهرية واقف

@الحنفية على الجوهرية واقف الجوهري التميمي المكارم أبي بن عياش بن محمد بكر أبو

له وكانت الثمانين جاوز وقد بمدرسته ودفن شوال عشر تاسع الثالثاء ليلة توفي بدمشقدونهم فمن الملوك على خدم

المفتي * 3* العالم االمام الشيخ @

سحنون بن الفتح أبي بن أحمد بن الوهاب عبد محمد أبو الدين مجد الطبيب الخطيبالتنوخي

بالنيرب توفي حاذقا ماهرا طبيبا وكان للحنفية الدماغية ومدرس النيرب خطيب الحنفيليلة توفي الحديث من شيئا وروى حسن شعر وله فاضال وكان الصالحية بجامع عليه وصلى

سنة خمسوسبعين عن القعدة خامسذي السبتالزاهد * 3* العابد االمام الشيخ الفاروثي

@بن الفرج بن عمر بن إبراهيم الدين محيي الشيخ بن أحمد العباس أبو الدين عز الخطيب

الحديث وسمع وستمائة عشرة اربع سنة ولد الواسطي الفاروثي غنيمة بن علي ابن سابورزاهدا ورعا دينا وكان والبالغة والوعظ والفقه التفسير وفي جيدة يد فيه له وكانت فيه ورحلورتب هشام إبن مسجد وإمام الجاروضية تدريس فاعطى الظاهر دولة في دمشق إلى قدم

في يوما تقدم كثيرة ومكاشفات صالحة أحوال وله إثيار فيه وكان المصالح على شيء فيه لهأخرج فقال يمينه عن والتفت لالحرام يكبر أن قبل بالناسفقال ليصلي هشام ابن محرابفاغتسل اخرج عثمان يا فقال أحد يخرج فلم وثالثة ثانية ذلك كرر ثم أحد يخرج فلم فاغتسل

في صالحا الرجل وكان إليه يعتذر الشيخ إلى وجاء عاد ثم فاغتسل الصف من رجل فخرجالشيخ قال فلما غسل يلزمه ال أنه فاعتقد شخصا يرى ان غير فيضمن أصابه أنه ذكر نفسهأخرى مرة الفاروثي قدم ثم المراد أنه علم باسمه عينه فلما غيره يخاطب أنه اعتقد قال ما

الدين بموفق عزل ثم شهور مدة دمشق بجامع فخطب قالوون المنصور أيام أواخر فيكله ذلك فترك الظاهرية الحديث وبدار بالنجيبية درس قد وكان ذلك ذكر وتقدم الحموي

مشهودا يوما موته يوم وكان الحجة ذي مستهل االربعاء يوم بكرة فمات وطنه إلى وسافرالتصوفمن لبسخرقة قد وكان الله رحمه وغيرها بدمشق عليه وصلى بواسط

وسمع بالكثير وحدث مجلدا ومائتي مجلد ألفى وخلف العشرة القراءات وقرأ السهرورديوسمند الشافعي ومسند ماجه ابن وسنن الترمذي وجامع البخاري صحيح كثيرا البرزالي منه

وثمانين عبيد ألبي القرآن وفضائل الدارمي ومسند الصغير الطبراني ومعجم حميد ابن عبدذلك وغير جزء

المحقق * 3* الجمالفيه @ وبرع الشافعي مذهب على بالفقه اشتغل الدمشقي الحسين بن الله عبد بن احمد

الطب صناعة في لتقدمه الدخوازية مشيخة ولي وقد الطب في فاضال وكان واعاد وافتىللشافعية مدرسا وكان االطباء قاعدة على النوري بالمارستان المرضى وعاد غيره على

الله سامحه كثيرة فنون في مشاركا الذهن جيد وكان مدارس بعدة ومعيدا بالفرخشانيةاألشرف * 3* الملك بنت خاتون الست

@وهي العادل بن إسماعيل الصالح بن المنصور بن المنصور عمها ابن زوجة العادل بن موسى

سفهها اثبت التيالسامري الدين زين من الزنبقية وأخذت حزرما منها اشترى حتى قالوون المنصور زمن

الدين * 3* جمال الصدر @

في دمشق حسبة ولي توبة الدين تقي الصاحب أخو التكريتي مهاجر بن علي بن يوسفوخلف ومروءة وثروة وافر عقل له وكان حافلة جنازته وكانت بالسفح أخيه بتربة ودفن وقت

حسن الدين وبدر علي الدين وعالء محمد الدين شمس بنين ثالثوستمائة * 2* خمسوتسعين سنة دخلت ثم

@الملك البالد وسلطان العباسي أحمد العباس أبو الله بأمر الحاكم الوقت وخليفة استهلت

المنصوري السلحداري الجين الدين حسام االمير بمصر ونائبه كتبغا الدين زين العادلونائب قبلها التي في المذكورون هم والشام مصر وقضاة الخليلي بن الدين فخر ووزيره

البلد وخطيب األعسر وشادالدواوين توبة الدين تقي ووزيره الحموي الدين عز الشامشرف عن عوضا هالل بن الدين برهان االيتام نظر ولي المحرم وفي جماعة ابن وقاضيها

الشيرجي بن الدينالقليل إال الناس تفانى وقد جدا شديدا مصر بديار والفناء الغالء كان السنة هذه مستهل وفي

واالقوات الغالء غاية في واالسعار الناس من الفئام فيها فيدفنون الحفيرة يحفرون وكانواألفا ثالثين من ونحو ألف مائة صفر شهر في بها فمات عمال والموت والغالء القلة غاية في

بلغهم لما العويرانية التتر من طائفة وقدمت مائتين إلى الغرارة فبلغت بالشام غالء ووقعالديار إلى سافروا ثم والسعة بالرحب الجيش فتلقاهم منهم ألنه الشام إلى كتبغا سلطنة

إنه قيل حتى بمصر والفناء الغالء باشتداد الخبر وجاء المنصوري قراسنقر االمير مع المصريةبدرهم ثالثة والبيضكل عشر بتسعة وبالقاهرة درهما وثالثين بستة باالسكندرية الفروج بيع

الحيوانات هذه من شيء يبق ولم لها الناس أكل من والكالب والبغال واخليل الحمر وأفنيتأكلوه إال يلوح

تقي العالمة الشيخ بمصر القضاة قضاء ولي االولى جمادى من عشر الثاني السبت يوم وفيوزال المصرية بالديار الرخص وقع ثم االعز بنت بن الدين تقي عن عوضا دقيق بن الدين

القاضي درس رجب شهر ثاني االربعاء يوم وفي الحمد ولله االخرة جمادى في والجوع الضروقعت وفيها البرزالي قال توفي الذي رزين ابن الدين صدر عن عوضا بالقيمرية الدين إمام

الحرام المسجد مؤذن السالم عبد بن محمد بن علي الشيخ فقتلت زمزم قبة على صاعقةامرأة قدمت وفيها الحديث من شيئا روى قد وكان المذكورة القبة سطح على يؤذن كان

نائب إليها فبعث رمضان أواخر في دمشق إلى االشكري بالد سالمشمن أم الظاهر الملكخليل تفاهم قد وكان واالقامات الروائب لها ورتبت والتحف بالهدايا البلد

السلطنة ولى لما المنصور ابنالقزويني الدين جالل عن عوضا القالنسي بن الدين درسكمال رجب وفي الجزري قال

بن الدين تقي االسالم شيخ العالمة االمام الشيخ درس شعبان عشر سابع االربعاء يوم وفيرحمة إلى توفي المنجي بن الدين زين الشيخ عن عوضا الحنبلية بالمدرسة الحراني تيمية

آخر وفي البعلبكي الفخر بن الدين لشمس المنجا بن العماد حلقة عن تيمية ابن ونزل اللهبن عمر بن سليمان وهو بزرع حاكما كان الذي الزرعي الدين جمال القاضي ناب شوال

مصر من كتبغا السلطان خرج وفيها سيرته فشكرت بدمشق جماعة ابن عن االزرعي سالمبالقلعة ونزلوا بالقلعة البشائر ضربت بذلك البريد جاء ولما شوال أواخر في الشام قاصدا

ولي القعدة ذي سادسعشر االحد يوم وفي الخليلي ابن ووزيره الجين ونائبه السلطانمات الدين شرف عن عوضا المقدسي حمزة بن سليمان الدين تقي الشيخ الحنابلة قضاءنجم وولي االمراء وأكابر الكبار الواليات وأرباب الحكام بقية وعلى عليه وخلع الله رحمه

ورسم الجماعة مع عليه وخلع الشيرازي ابن عن عوضا المال بيت وكلة الطيب أبي بن الدينعلى واحتيط كثير بمال وصودروا والوالة الكتبة من وخلق أصحابه من وجماعة االعسر علىوقدم عظيمة خبطة وجرت وخلق عدنان وابن السلعوس ابن بنت وعلى وحواصلهم أموالهم

رفد منه لهما فحصل السلطان لزيارة بسر من وشيث حسن الحريري على الشيخ ابنامن نحوا فاعطاه المزة جبل بسفح السلطان القلندرية وضيفت بالدهما إلى وعادا وإسعاف

واشتكت بالميدان الكرة معه ولعب السلطان خدمة إلى حماة صاحب وقدم آالف عشرةإلى أمرهم وجعل عنهم يده الصاحب فرفع عدنان بن الدين زين نقيبهم من االشراف

السلطان صلى القعدة ذي من والعشرين الثاني الجمعة يوم كان فلما الشافعي القاضيسالح أمير الدين بدر وتحته حماة صاحب يمينه وعن الخطابة بمقصورة كتبغا العادل الملك

وإلى الجين الدين حسام المملكة نائب وتحتهم واخواه حسن الحريري أوالد يساره وعنجانبه وإلى قراسنقر وتحته بيسرى الدين بدر وتحته الحموي الدين عز الشام نائب جانبه

ولما سنية خلعة جماعة بن الدين بدر الخطيب على وخلع كبار أمراء وخلفهم بهادر الحاجالسبت يوم أصبح ثم العثماني المصحف السلطان وزار السلطان على سلم الصالة قضيت

بالميدان الكرة فلعبوعاتبه الشام نيابة عن الحموي الدين عز االمير عزل الحجة ذي ثاني االثنين يوم وفي

مصر إلى معه بالمسير وأمره عنه عفا ثم منه صدرت أشياء على كثيرا عتابا السلطانوحضر المعزول وعلى المولى على وخلع العادلي غرلوا الدين سيف االمير بالشام واستناب

سافر ثم سمي كما عادال وكان واألمراء والقضاة الوزير عند وحضر العدل دار السلطانبالد نحو الحجة ذي عشر ثاني في السلطان

البالد نواب إليه حمصوجاء فنزل عاد ثم أياما بالبرية أقام ثم حرستا على فاجتاز حلبالحكم سديد السيرة محمود وكان وعدل فحكم العدل بدار دمشق نائب غرلو وجلساالمير

االعيان من فيها توفي وممن تعالى الله رحمهمنجي * 3* بن الدين زين الشيخ

@بن المنجى بن البركات أبو الدين زين الكامل الصدر المسلمين مفتي العالمة العالم االمام

شيخ التنوخي المتوكل بن بركات بن المنجي بن أسعد بن عثمان عمر أبي الدين عز الصدرمن فنون في فبرع وتفقه الحيث وسمع وستمائة وثالثين إحدى سنة ولد وعالمهم الحنابلة

المذهب رياسة إليه وانتهت ذلك وغير والتفسير والعربية والفروح االصول من كثيرة العلمحسن بين له جمع قد وكان التفسير في تعاليق وله المقنع وشرح االصول في وصنف

يزل ولم الصدقة وكثرة والمناظرة والعقيدة الذهن وصحة والوجاهة والعلم والديانة السمتمعه وتوفيت شعبان الخميسرابع يوم توفي حتى متبرعا لالشتغال الجامع على يواظب

دمشق بجامع الجمعة بعد عليهما وصلى الخجندي الدين صدر بنت إليها ست محمد أم زوجتهواحدة تربة في قدفنا الروضة تحت المظفري الجامع شمال قاسيون سفح إلى جميعا وحمالبعده وليها ثم المسمارية شيخ وكان الدين عالء القضاة قاضي والد وهو تعالى الله رحمهمابن الدين تقي الشيخ بعده بها فدرس الحنبلية شيخ وكان الدين وعالء الدين شرف ولداه

الحوادث في ذلك ذكرنا كما تيميةبالمزة * 3* الحمام صاحب المسعودي

@األمراء احد المسعودي الله عبد بن لؤلؤ الدين بدر الكبير األمير هو االمراء كبار احد

ودفن شعبان عشرين سابع السبت يوم بالمزة ببستانه توفي الملوك بخدمة المشهورينبجامع النسر تحت عزاؤه وعمل جنازته السلطنة نائب وحضر بالمزة بتربته االحد يوم صبح

دمشقالخالدي * 3* الشيخ

كان @ السالمة باب خارج زاوية له الخالدي حسين بن علي بن إسرائيل الصالح الشيخ هوكان من كان ولو ألحد يقوم ال وكان وزهادة عبادة على مشتمال وكان للزيارة فيها يقصد

كانت حتى الجمعة إلى إال منزله من يخرج ال وكان بالطريق ومعرفة وخشوع سكون وعندهتعالى الله رحمه بقاسيون ودفن رمضان بنصف وفاته

المقدسي * 3* الشرفحسينأبي @ الدين الخطيبشرف االمام ابن الحسين الفضل أبو الدين شرف القضاة قاضي هو

واللغة الفروع في وبرع وتفقه الحديث سمع المقدسي عمر ابي الشيخ ابن الله عبد بكرالدين شمس الشيخ بن الدين نجم بعد القضاء تولي الشكل مليح محاضرة وحسن أدب وفيه

سبع سنة أواخر فيمن والعشرين الثاني الخميس ليلة توفي بالسفح االشرفية الحديث بدار ودرس وثمانينوالقضاة السلطنة نائب وحضر بالسفح جده بمقبرة الغد من ودفن الستين قارب وقد شوالالدين تقي بعده القضاء وباشر المظفري بالجامع عزاؤه الغد من وعمل جنازته واالعيان

الغابر الدين شرف وليها وقد بالسفح األشرفية الحديث دار مشيخة وكذا حمزة بن سليمانالمقدسي سليمان التقى بيد واستقرت عنها صرف ثم شهور النابلسمدة الحنبلي

الناسك * 3* العالم االمام الشيخ @

قواال وكان القعدة ذي في المصرية بالديار توفي المالكي المغربي حمزة أبي بن محمد أبوالمنكر عن ونهاءا بالمعروف أمارا بالحق

النحاس * 3* بن الدين محيي الصاحب @

بن سالم بن طارق بن الله عبد بن إبراهيم بن يعقوب الدين بدر بن محمد الله عبد أبووسمع وبرع واشتغل بحلب وستمائة عشرة أربع سنة ولد الحنفي الحلبي االسدي النحاس

القضاء وولى والزنجانية الظاهرية منها كبار بمدارس بها ودرس مدة بدمشق واقام الحديثمعظما مكرما يزل ولم واالوقاف الدواوين ونظر الخزانة ونظر بدمشق والوزارة بحلب

وكان السلف طريقة على واهله للحديث محبا المناظرة في واالنصاف بالفضيلة معروفاجاوز وقد الحجة ذي سلخ االثنين عشية بالمزة ببستانه توفي وطائفته القادر عبد الشيخ يحب

نائب جنازته وحضر بالمزة له بمقبرة وتسعين ست سنة مستهل الثالثاء يوم ودفن الثمانينوالقضاة السلطنة

القضاة * 3* قاضي @

بن الوهاب عبد محمد أبي الدين تاج القضاة قاضي بن لرحمن عبدا القاسم أبو الدين تقيودفن االولى جمادى في توفي الشافعي العالئي بدر بن خلف القاسم أبي االعز القاضي

بتربتهم بالقرافةوستمائة * 2* وتسعين ست سنة دخلت ثم

التي @ في المذكورون هم والقضاة الشام ونائب مصر ونائب والسلطان والخليفة استهلتوأكابر الجين مصر نائب ومعه يتصيد حمص نواحي في كتبغا العادل الملك والسلطان قبلها

االربعاء يوم كان فلما العادلي غرلو الدين سيف االمير وهو بدمشق الشام ونائب االمراءهود قبر وزار بالمقصورة الجمعة وصلى دمشق إلى كتبغا السلطان دخل المحرم ثاني

على ووقع السبت يوم في العدل بدار وجلس بيده الناسقصصهم من وأخذ عنده وصلىالدين محيي بن الدين شهاب حضر الشهر هذا وفي الخليلي الدين فخر ووزيره القصصهو

دار السلطان حضر ثم الناسعنده وحضر والظاهرية الزنجانية أبيه مدرستي النحاسفي بنبالمقصورة الجمعة فصلى الجمعة يوم وجاء الثالثاء يوم العدل

وحضر المال من بجملة وتصدق هنالك ودعا لزيارتها الدم مغارة إلى اليوم هذا في صعد ثمشباك فجلسعند لعشاء بعدا الجامع إلى المحرم عشر ثالث األحد ليلة الخليلي الوزير

واستمر ذلك بالفرشففعلوا الجامع داخل يكمل بان ورسم يديه بين القراؤن وقرأ الكامليةعليه كان ما إلى عاد ثم شهرين من نحوا ذلك

ابن عن عوضا بالقيمازية الحريري بن الدين شمس القاضي درس اليوم هذا صبحية وفيبالمقصورة األخرى الجمعة السلطان صلى ثم جماعة عنده وحضر بينهم باتفاق النحاس

للملك أمر المحرم عشر سابع وفي مرضاصابه من ضعيف وهو الخليلي ابن وزيره ومعهولبسالشربوشودخل بطبلخانة العادل بن إسماعيل الصالح ابن السعيد الملك بن الكامل

دمشق من بالعساكر كتبغا العادل السلطان خرج ثم بابه على الكوسات له ودقت القلعةالنبوي األثر وزار الحديث بدار فاجتاز الوزير بعده وخرج المحرم عشرين ثاني الثالثاء بكرة

تدريس الدين زين وترك الناصرية بتدريس وشافهه الفارقي الدين زين الشيخ إليه وخرجالشيخ اعطى الوزير أن وذكر الشريشي بن الدين كمال القاضي فوليها البرانية الشامية

االعيان وخرج خطاب المعين وهو األثر خادم أعطى وكذلك فقبله الدينا حطام من شيئاآثار وغسل به الناس استشفى جيد مطر اليوم هذا في ووقع لتوديعه الوزير مع والقضاة

الخزانة نظر إليه فوض وقد الوزير توديع من توبة التقى وعاد وغيرها االوساخ من العساكرعن عوضا الجوانية بالناصرية الدين ناصر الشيخ النحاسودرس بن الدين شهاب عنها وعزل

المحرم من يوم آخر االربعاء يوم في جماعة بن الدين بدر القاضيوتشويشفغلق وخلف العساكر بين تخبيط بوقوع بينهم الناسفيما تحدث اليوم هذا وفي

وتهيأ الخوخة ناحية من إليها الدين شهاب الصاحب ودخل المدينة يلي الذي القلعة بابوصل العصر وقت كان فلما وقوفا النصر باب الجيشعلى من طائفة وركب واألمراء النائبالقلعة فدخل مماليكه من ستة أنفسأو خمسة في القلعة إلى كتبغا العادل الملك السلطان

ثانية لألمراء الحلف وجددوا الحنفي الدين وحسام جماعة ابن وأحضر األمراء إليه فجاءوأقام وحواصله الجين الدين حسام االمير نواب على باالحتياط وأمر عليهم وخلع فحلفوا

التاسع االثنين يوم فحمة بوادي بينهم وقع الذي الخلف وكان االيام هذه بالقلعة العادلاألمراء من جماعة واطأ قد كان الجين الدين حسام االمير أن وذلك المحرم من والعشرين

أن دمشق من خرجوا حين العادل على وأشار منهم وتوثق العادل على الباطن فيفاتهم إن العادل به يتقوى المال من شيء بدمشق يبقى لئال وذل الخزانة معه يستصحبكانوا فلما الغدر من عليه عزم ما على الطريق في هو له قوة ويكون دمشق إلى ورجع

وأخذ العادليين االزرق وبكتوت بيحاص الدين سيف االمير الجين قتل المذكور بالمكانفي خرج بذلك العادل سمع فلما المصرية الديار وقصدوا والعسكر يديه بين من الخزانةالدين كزين بعضمماليكه إليه وتراجع ذكرنا كما فدخلها دمشق إلى جريدة وساق الدهليز

الشريشي ابن ودرس المملكة لتدبير القلعة الحنفي الدين شهاب ولزم وغيره غلبكولزم االيام هذه في كثيرة أمور وتقلبت صفر الخميسمستهل يوم بكرة البرانية بالشاميةعلى وقرئت تواقيع بذلك المكوسوكتب من كثيرا وأطلق منها يخرج ال القلعة السلطان

إليه وإنا لله فإنا االمر وتفاقم الحال واشتد مائتين الغرارة فبلغت جدا السعر الناسوغال راجعون

السلحداري * 3* الجين منصور الملك سلطنةعظيمة @ ابهة في دخلها المصرية الديار إلى الجيوش وذهب الخزانة استاق لما أنه وذلك

يوم الملك سرير وجلسعلى عليهم وملكوه وبايعوه الكبار األمراء جمهور مع اتفق وقدوبالقدس المنابر على له وخطب البلد وزينت البشائر بمصر ودقت صفر عاشر الجمعة

إليه وذهبت ونابلسوصفد بالكرك البشائر له دقت وكذلك المنصور بالملك ولقب والخليلكجكن الدين سيف األمير صحبة الرحبة جهة من التجريدة وقدمت دمشق أمراء من طائفة

الجين المنصور وطاعة العادل مخالفة وأظهروا الحصن بميدان نزلوا بل البلد يدخلوا فلمجدا العادل أمر فضعف فوج بعد وفوجا طائفة بعد طائفة األمراء إليه وركب مصر صاحب

وانا مطيع له سامع وانا واحد شيء وهو وأنا خشداشي هو لألمراء قال امره انحالل رأى فلماالبريدية وجاءت يقول ما وتنظروا تكاتبوه حتى أراد القلعة من مكان أي أجلسفي

ذات وأقوال هرج الناسفي وبقي العادل وعلى القلعة على باالحتياط باألمر بالمكاتباتحول والعامة الخوخة إال النصر باب سوى البلد وأبواب مغلقة القلعة وأبواب مختلفة ألوانالناسعشية وأمسى بعضهم فمات بالخندق منهم طائفة سقطت حتى ازدحموا قد القلعةله ودعا العصر بعد بذلك البشائر ودقت الجين المنصور الملك باسم أعلن وقد السبتتؤتي الملك مالك اللهم قل تعالى قوله وتلوا دمشق بجامع األحد ليلة سحر في المؤذنونالناس وأصبح االية تشاء من وتذلك تشاء من وتعز تشاء ممن الملك وتنزع تشاء من الملك

الجين للمنصور فحلفوا السعادة بدار العادلي غرلوا وفيهم واألمراء القضاة فاجتمع االحد يومزين وأخوه الدين شهاب الصاحب واختفى الناسدكاكينهم يفتح وأن البلد في بذلك ونودي

على فباشرها الدين زين ظهر ثم البلد حسبة النشابي ابن الوالي فعمل المحتسب الدينالديار إلى جاعان واألمير غرلوا البلد نائب وسافر الدين شهاب أخوه ظهر وكذلك عادته

جلس أنه السلطان كتاب وجاء به رسم ما على التحليف بوقوع السلطان يلعمان المصريةالمملكة أبهة في سادسعشرة في القاهرة وشق صفر عاشر الجمعة يوم السرير على

الخليفية الخلعة وعليهوخطب المنصوري سنقر الدين سف األمير بمصر استناب قد وأنه يديه بين واألمراء

االعسر الدين وشمس القضاة المقصورة وحضر االول ربيع يوم أول بدمشق الجين للمنصوروحسام القزويني الدين إمام القاضي وتوجه دمشق أمراء من وجماعة واستدمر وكجكن

الدين حسام االمير وقدم مطلوبين المصرية الديار إلى المالكي الدين وجمال الحنفي الدينعلى ودخلوا ثانية األمراء فحلفوا السلطان جهة من جاعان الدين وسيف السلطان دار أستاذطال بعدما مؤكدة أيمانا فحلفوه وكجكن جماعة ابن الدين بدر القاضي ومعهم القلعة العادل

فوقع كان بلد أي البلدان راضمن أنه مبايعته في بالتركي وذكروا بالتركي الكالم بينهموعزل توبة الدين لتقي بالوزارة المراسيم وجاءت صرخد قلعة على اليمين بعد التعيين

الدين صاحبشمس الرومي األرمني يوسف الدين ألمين وبالحسبة الحنفي الدين شهابنيابة على المنصوري قبجق الدين سيف االمير ودخل الحنفي الدين زين عن عوضا االيكي

عن عوضا السعادة دار ونزل االول ربيع من السادسعشر السبت بكرة دمشق إلى الشامالمقصورة إلى الجمعة يوم وحضر لتلقيه الجيشبكماله خرج وقد العادلي غرلو الدين سيف

واألمالك االوقاف من الضمانات بإبطال حسامي سلطاني كتاب الجمعة بعد وقرأ بها فصلىونودي االنشاء ديوان صاحب الله فضل بن الدين محيي القاضي وقرأه أصحابها رضى بغير

والمقدمين االمراء على وخلع العدل دار إلى الثالثاء يوم فليأت مظلمة له من البلد فيواألخرى للقضاء واحد خلعتين جماعة ابن على وخلع والكتبة القضاة من المناصب وارباب

للخطابةالقضاء القزويني الدين إمام بوالية فأخبر البريد وصل االخرة جمادى شهر في كان ولماالقيمرية وتدريس الخطابة على جماعة ابن وإبقاء جماعة بن الدين بدر عن عوضا بالشام

بالقيمرية فدرس له وإكرام احترام وفيه بذلك السلطان كتاب وجاء الدين إمام بيد كات التيالثامن االربعاء يوم الظهر عقيبصالة دمشق إلى الدين إمام ودخل رجب ثاني الخميس يوم

لبعضهم قصيدة منها بقصائد الشعراء وامتدحه الناس بين وحكم بالعادلية فجلس رجب منأولها في يقول

بالبشرى * تفتر الشام ثغور فأضحت يسرا عسرها بعد من االيام تبدلتقضاة قاضي الزواوي الدين جمال القاضي ومعه السلطان خلعة عليه دخوله حال وكاناخالقه حسن من وذكر السفر في الدين إمام سيرة شكر وقد أيضا خلعة وعليه المالكية

بعد عليه واشهد رجب منتصف األربعاء بكرة بالعادلية ودرس جميل حسن هو ما ورياضتهوجاء الخلعة وعليه الصغير الديوان وجلسفي الحكم نيابة الدين جالل أخيه بوالية الدرس

السلطنة نائب بحضرة لصالة بعدا الكمالي بالشباك الجمعة يوم تقليده وقرئ يهنئونه الناساألعسر الدين شمس بان الخبر وصل شعبان وفي الفزاري الدين شرف قرأه القضاة وبقية

الدواوين شد المصرية بالديار توليالسيرجي بن الدين فخر بدمشق الدواوين نظر وباشر جميعا المنصبين وباشر والوزارة

هالل بن الدين بامين أقل أو بشهر قليل بعدد عزل ثم صصرى بن الدين زين عن عوضاالدين كمال غيبة بسبب الناصرية مع الفارقي الدين زين الشيخ إلى البرانية الشامية وأعيدت

بالقاهرة الشريشي بنالديار نائب المنصوري قراسنقر الدين شمس االمير أمسك القعدة ذي من عشر الرابع وفي

والشام بمصر واموالهم حواصلهم على واحتيط معه االمراء من وجماعة هو الجين المصريةالذين األمراء وهؤالء الحسامي منكوتمر الدين سيف لألمير مصر نيابة السلطان وولىالدين كمال الشيخ وقدم كتبغا العادل على وبايعوه أعانوه قد كانوا الذين هم مسكهم

شمس األمير وأمسك البرانية الشامية عن عوضا الناصرية بتدريس توقيع ومعه الشريشيالحجة ذي من والعشرين الثالث السبت يوم الدواوين وشاد مصر وزير األعسر سنقر الدين

من أحد يركب ال أن الحجة ذي في بمصر ونودي والشام بمصر وحواصله أمواله على واحتيطالملك السلطان اليمن ملك وفيها منه أخذ ذلك راكبا منهم وجد ومن بغال وال فرسا الذمة أهل

قبلها التي في ذكره المتقدم المظفر الملك بن داود الدين هزبر المؤيداالعيان من فيها توفي وممن

بمصر * 3* الحنابلة قضاة قاضيفي @ وبرع الحديث سمع الحنبلي المقدسي عوض بن عمر بن الله عبد بن عمر الدين عز

بالمقطم ودفن صفر في توفي وحكمه سيرته في مشكورا وكان بمصر وحكم المذهببديار الحراني نصر بن الله عبد بن محمد بن يحيى بن عبدالغني الدين شرف بعده وتولى

مصرالقدوة * 3* الحافظ االمام الشيخ

@الحنبلي المصري عزاز بن أحمد بن مزروع بن محمد بن عبدالسالم محمد ابو الدين عفيف

الحديث وسمع وستمائة خمسوعشرين سنة ولد صفر أواخر في النبوية بالمدينة توفيعليه وصلى متوالية حجة أربعين فيها وحج سنة خمسين النبوية بالمدينة وجاور الكثير

الله رحمه الغائب صالة بدمشقالحريري * 3* علي الشيخ بن شيث الشيخ

@والفقراء حسن أخوه وتوجه االخر ربيع عشر ثالث الجمعة يوم حوران من بسر بقرية توفي

فيه األكبر حسن أخيهم لتعزية هناك إلى دمشق منالمقري * 3* الصالح الشيخ

@الكبير السبع نقيب الدمشقي ثم المصري ضرغام بن كثير بن الواحد عبد الدين جمال

عليه وصلى رجب أواخر في توفي الحديث وسمع السخاوي على قرأ قد كان والغزاليةرسالن الشيخ قبة من بالقرب ودفن االموي بالجامع

السامرية * 3* واقف

البغدادي @ جعفر بن علي بن محمد بن العباسأحمد أبو الدين سيف الكبير الصدربها يسكن التي دارة وكانت بدمشق الكروسية جانب إلى التي السامرية واقف السامري

مدة الدار بهذه بها وأقام دمشق إلى انتقل قد وكان وخانقاه حديث دار ووقفها بها ودفناألموال كثير السامري وكان كلها منحوتة حجارة من بناها قوام ابن بدار تعرف قديما وكانتتوفي فائقة ومبتكرات رائقة أشعار وله المعاشرة جميل الدولة عند معظما األخالق حسن

وامتدح العلقمي ابن الوزير عند خطوة له ببغداد كان وقد شعبان عشر ثامن االثنين يومفحظى حلب صاحب الناصر أيام في دمشق قدم ثم سنية سوداء خلعة عليه وخلع المعتصم

فصادرهم بابا بسببها عليهم فتح أرجوزة فيهم فصنف الدولة أهل فيه فسعى أيضا عندهالنبي مدح في قصيدة وله أغراضهم إلى به وتوسلوا جدا فعظموه دينار ألف بعشرين الملك

شعره من شيئا الدمياطي الحافظ عنه كتب صوقدبالرصيف * 3* التي النفيسية واقف

سالم @ بن إسماعيل بن الواحد عبد بن محمد بن إسماعيل الفداء أبو الدين الرئيسنفيسوكان وقت في االيتام نظر وولي بدمشق القيمة شهود أحد كان الحراني صدقة ابن علي بن

حديث دار داره ووقف الحديث وسمع وستمائة وعشرين ثمان سنة ولد المال من ثروة ذابعد االحد يوم بكرة قاسيون بسفح ودفن القعدة ذي من الرابع الظهر بعد السبت يوم توفي

باالموي عليه صلى ماوستمائة * 2* وتسعين سبع سنة دخلت ثم

قبجق @ دمشق ونائب منكوتمر مصر ونائب الجين والسلطان الحاكم والخليفة استهلتإل أبوه وطلب بدمشق أبيه مكان القضاء الدين حسام بن الدين جالل تولي صفر عاشر وفي

فأقام مصرواستقر السروجي الدين شمس عن عوضا للحنفية مصر قضاءة قضاء وواله السلطان عند

مدرسة وترك والمقدمية الخانونية أبيه بمدرستي ودرس الحنفية قضاة قاضي بدمشق ولدهوقعها كان التي الوقعة من السلطان بعافية البريد يدي على الخبر وجاء والشبلية القصاعين

الشاعر قال كما فكان بالكرة يلعب وهو فرسه عن سقط فإنه البلد وزينت البشائر فدقتالفرس * كله هذا وليسيحمل ومعرفة وإحسانا بطشا حويت

درس االول ربيع وفي العتبة وباس التقليد فقرأ السلطنة لنائب وخلعة تقليد يديه على وجاءالشفاعي الدين إمام عنده وحضر سليمان الدين تقي القضاة قاضي ابن الدين عز بالجوزية

ذلك في بإذنه ابيه عن التدريسجلسوحكم وبعد الفضالء من وجماعة الدين جالل واخوهثم أياما بمصر الحكم وترك العيد دقيق بن الدين تقي القضاة قاضي غضب االول ربيع وفي

االخر ربيع عاشر الجمعة يوم وفي المحب ولده يستنيب ال ان عليه وشرطوا وعاد استرضىالمعز بن الدين شمس القاضي مدرسها فيها وخطب المعظمية بالمدرسة الجمعة أقيمت

مصر بديار أمواله على واحتيط بيسرى الدين بدر القبضعلى الحين هذا في واشتهر الحنفيومنه الله بحمد ففتحه حمدون تل إلى الدويداري الدين علم صحبة بجريدة السلطان وارسل

الظهر بها وأذن الخليلة به وخربت رمضان من عشر الثاني في دمشق إلى بذلك الخبر وجاءانتقل ثم البشائر فدقت مرعشبعدها فتحت ثم رمضان سابع االربعاء يوم أخذها وكان

طقصبا سنجر الدين علم االمير الجيشمنهم من جماعة حموصفأصيب قلعة الجيشإلىرجله في حجر الدويداري الدين علم االمير وأصاب فخذه في زيار أصابه

الجهاد في ميعادا تيمية بن الدين تقي الشيخ عمل شوال عشر سابع الجمعة يوم كان ولماجليال حافال ميعادا وكان المجاهدين أجور في وبالغ فيه وحرض

مصر ديار إلى األشكري بالد من الظاهر بن خضو بن المسعود الملك عاد الشهر هذا وفيوعظمه وأكرمه بالموكب السلطاب وتلقاه المنصور بن األشرف زمن من هناك مكث أن بعدبأمر الحاكم الخليفة فيهم وكان المصريين مع السنة هذه في الظاهر بن خضر االمير وحج

السلطنة نائب انشأها ألتي بالمدرسة المدرسون جلس شوال شهر وفي العباسي اللهحميمص قلعتي أخذ الجل البشائر دقت وفيها القنطرة باب داخل المنكوتمرية وهي بمصر

سيس بالد من ونجم

آالف ثالثة نحو وهي ألصحابهم سيسمددا بالد قاصدين مصر بالد من الجريدة وصلت وفيهاالشام نائب كان الذي الحموي أيبك الدين عز االمير أمسك الحجة ذي منتصف وفي مقاتل

في ثورا بقي حتى جسدا بدمشق المياه قلت وفيها األمراء من وأصحابه أهله من وجماعة هوإلى يصل وال ماء مسكة فيه يبق لم فأنه بردى وأما االنسان ركبة إلى يصل ال األماكن بعض

وممن والكثرة الزيادة غاية في كان فإنه مصر نيل وأما بالبلد الثلج سعر وغال حسرين جسراالعيان من فيها توفي

الحريري * 3* علي الشيخ بن حسن الشيخ @

وجودة أخالقه لحسن ميل إليه وللناس الطائفة كبار من وكان بسر بقرية االول ربيع فيوستمائة وعشرين إحدى سنة ولد معاشرته

الدين * 3* شهاب الكبير الصدر @

السلعوس بابن المعروف التنوخي الزهر أبي بن الرجا أبي بن عثمان بن أحمد العباس أبوبداره توفي والبر الصدقة كثير الله عباد خيار من وكان الكثير وسمع الحديث قرا الوزير أخو

هشام ابن بمسجد عزاؤه وعمل الصغير بباب ودفن بالجامع عليه وصلى االولى جمادى فيوزارة أيام عريضة عظيمة وجاهة له وحصل سيرته وشكرت الجامع نظر وقت في ولى وقد

الناس من كثير خلق جنازته وشهد توفي حتى ذلك قبل عليه كان ما إلى عاد ثم أخيهااليكي * 3* الدين شمس الشيخ

@للمشكالت الحاللين الفضالء أحد بااليكي المعروف الفارسي محمد بن بكر أبي بن محمد

وقت في باشر االوائل وعلم والمنطق االصلين علم في سيما ال المعضالت الميسرينودفن جمعة يوم المزة بقرية توفي ذلك قبل الغزالية مدرس وأقام بمصر الشيوخ مشيخة

في وذلك القزويني الدين إمام القضاة قاضي منهم جنازته الناسفي ومشى السبت يومبخانقاه عزاؤه وعمل شملة الشيخ جانب إلى الصوفية بمقابر ودفن رمضان من الرابع

وغيرهم العلماء من كثير نفوس في معظما وكان كثير خلق جنازته وحضر السميساطيةعقبة * 3* ابن الصدر

وقت @ في وولي وأعاد درس البصراوي عطاء بن الله هبة بن عقبة بن أحمد بن إبراهيماجتاز فلما حلب قضاة قضاء فيه بتوقيع فجاء مصر إلى وقاته قبل سافر ثم حلب قضاءويشب المرء يشيب سنة وثمانون سبع وله السنة هذه من رمضان في بها توفي بدمشق

االمل الحرصوطول خصلتان معهالعابر * 3* الشهاب

الرؤيا @ عابر الدين شهاب الحنبلي المقدسي نعمة بن المنعم عبد بن الرحمن عبد بن احمدتصنيف وله الطولي اليد فيه وله المنامات تفسير في عجبا وكان الحديث وروى الكثير سمع

في توفي وستمائة وعشرين ثمان سنة ولد والعجائب الغرائب من عنه يؤثر ليسكالذي فيهمن عشر الثالث الجزء تم الله رحمه حافلة جنازته وكانت الصغير بباب ودفن القعدة ذي

وستمائة وتسعين ثمان سنة وأوله عشر الرابع الجزء ويليه والنهاية البدايةعشر الرابع الجزء والنهاية البداية

الرحيم الرحمن الله بسم