38
ةّ وي ه ل ا ة ي ن ا ب ه ر ل ا ة وي ه ل وا ة لاق ع: ة ي ن و ن ه لك ا ل م كا ت و$ ا ؟ ارب ض ت_____________________ 1 : مةّ د ق م اة ب ح لا" ة ي ن ا ب ه ر ل ا ة3 عاشُ م ل ا ولة ط ب< ن، ي ه ي فّ حد ها، ت ا ذ واسطة الةّ ع ف ما ب . و داشة ق ل لN ن$ ا وب ن ه لك ا و هN ن م ب ل ص اة ب ح ل ا رسالة ل وا ي ف ا، بW ت ب ن ا ب ه ر و ه و و ذ ةّ ي ل ع ا ف ة ي ح رو اصة ح ي ف اة ب ح، ب ه را ل اN ن] ا فN ن لي و$ و س م ل ا،N ون ل م ع ي ع ف دا بN ن م روح ل ا دس، ق ل ا ي عل ز يl ي م ب مة ع ن ل ا اصة خ ل اّ ل ك تN ن م،N ان ب ه ر ل ا ة، وي ع د وب ى ل ا ول ن قّ ز س وب ن ه لك ا" 1 . N ن] ا ا بW ت ب ت ه ر ة ي ن مارو ل ا ة ي م ب ر م ل ا ي ه" مةّ { ظ ب م ة ي ن ا ب ه ر ة ي ك ب ز لي ك] ا اب ذ ور د ب دةّ ب$ ؤ م" 2 ، ى ل ا ب ل ا وبN ن] ا ف ة يّ و ه ل ا ة ي ن و ن ه لك ا ب س لي ة اق ض م ي عل اة ب ح ل ا ة ي ن ا ب ه ر ل ا ل ب ل ح د ب ي ف م ي م ص ها. ف هدا$ ا ما ب] ا لة ك3 ش م ل ا ي ه ا ب ن$ اN ونّ و ع مدً ا ض ت$ ا ى ل ا وع نN ن م اة ب ح ل ا ا ب ي ع ذ ة ي ل ا ب ح و م ب وة ع ذ، اصة ح ي ه اة ب ح ل ا، ة ي ن ا ب ه ر ل ا اة ب ح د فّ N ن{ ظ ت ا ب ن$ ا لا ق ف وا نW ن ع م اب ب ض ب ق م اة ب ح ل ا ة ي ن و ن ه لك ا ق ل خ ت و ا ب ي فً ا بّ W ت3 ش ت اع، ب ض وً ا اب ب ح$ وا مة ر$ ا. ةّ وي ه1 ة ي ن ا ب ه ر ل ا ة ي ن مارو ل ا، ة ي م ب ر م ل اN ن ي ب وا ق ل ا ؤم، س ر ل وا ماذة59 . 2 ، N ن ي ب وا ق ل ا ؤم، س ر ل وا ماذة1 .

مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________1

مقدمة:

للقداسة. فعالة واسطة ذاتها، حد في هي، ببطولة المعاشة الرهبانية "الحياة فاعلية ذو وهو رهبانيتنا، في والرسالة الحياة صلب من هو الكهنوت أن وبما

الروح من بدافع يعملون، المسؤولين فإن الراهب، حياة في خاصة روحية سر قبول الى ويدعونه، الرهبان، من بكل الخاصة النعمة تمييز على القدس،

.1الكهنوت" ،2مؤبدة" نذور ذات إكليريكية رهبانية منظمة "هي المريمية المارونية رهبنتنا إن

في تدخل بل الرهبانية الحياة على مضافة ليست الكهنوتية الهوية فإن وبالتاليأهدافها. صميم

مدعوون أننا هي المشكلة إنما دعوة بموجب اليه دعينا الحياة من نوع الى أيضا الحياة مقتضيات مع تتوافق ال أننا نظن قد حياة الرهبانية، الحياة هي خاصة،

فينا وتخلق الكهنوتية وضياع، تشتتا هوية. أزمة وأحياناات فمنUUUاة مقومUUUاع اإلختالء الرهبانية الحيUUUالم، عن واإلنقطUUUبينما الع

الله. شعب خدمة في والعمل الرسالة هي الكهنوتية الحياة مقوماتا، اإلنجيلية المشورات بعيش التزام هو الرهباني التكرسUUالي بعمقهUUوبالت

الUUتي المسUUيحية الحيUUاة هي بعمقUUه، العUUام الكهنوت عيش الى سعي فهو بينما مسUUيحي، لكUUل المعطUUاة اإلنجيل مشUUورات حسب بجUUذريتها تطبق مUUدعوون نحن الخدمة: فهل كهنوت عيش هي ننالها التي الكهنوتية الهوية الكهنUUوتين لعيش على جUUانب لتهميش مUUدعوين نحن هل جنب؟ الى جنبUUا

األثUUنين لدمج مدعوون نحن هل آخر؟ ألولوية واحد إخضاع أو آخر، حساب ثالث؟ كهنوت أهو الهوية؟ هذه هي وما واحدة هوية في معا

تباق للعالم ترك هو الرهباني التكرس أن ترى الرهبانية التقاليد بعضUUوإس ة الكهنوتيUUة، الهوية أن البعض ويظن السUماء، لملكUوت Uالناحية من وخاص الى السUUماء ملكUUوت جلب ( هيConficereاإلفخارسUUيتا" ) و"صنع األسرارية

حقيقة المتجسد الكلمة إحالل خالل من الله ملك وإحالل أرضنا في وسريا العيش الى الرهبUUUUاني السUUUUعي بين التوفيق الممكن من العUUUUالم. فهل

الكهنوتية والغاية "المالئكي"، التكUUرس خالل من الله ملكوت في المسبق وهل األسUUراري؟ التكUUريس خالل من األرض على الله ملكUUوت جلب في صحيحة هي هذه؟ التمييز طريقة فعال

.59 مادة والرسوم، القوانين المريمية، المارونية الرهبانية 1.1 مادة والرسوم، القوانين ، 2

Page 2: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________2

وتUUاقض الهرمية الناحية من الكهنUUين فالكUUاهن الرهبUUاني، التنظيم أيضUUا األسUUقفية الجماعة مع باإلتحUUاد األسUUقف، من الكنيسة، من كهنوته يستمد فيها يمUUارس بها الUUتي اليد وضع خالل ومن رومUUا، أسUUقف رأسUUها وعلى

هبة الرسUUل، خليفة األسUUقف مع بإتحUUاده الرسUUولي التعليم متابعة الكاهن فتبدو الرهبانية الحياة اليد. أما وضع خالل من ينالها مفهوم )بسبب أحيانا

الخاصUUة، بهرميتها تتمتع المحليUUة، الكنيسة عن منفصUUلة خاطيء( جزيUUرة مدى أي السؤال: الى يطرح منظمته. هنا برئيس يتصل الكاهن والراهب

تربطه الUUUتي العالقة قيمة على يحافظ أن المUUUترهب الكUUUاهن يسUUUتطيع للسUUلطة طاعته بين يUUوازن أن يستطيع وكيف المكاني، الكهنوتي بالرأس

إخالل دون العUUام، الرئيس أي الرهبانية، وللسلطة األسقف، أي الكهنوتية، اإلنفصUUال ودون منهمUUا، أي في أو عمال إن الكنسUUي؟ الجسم عن فكUUرا

المحلية الكنيسة مع عالقتها في الرهبانيUUات تواجه الUUتي األكUUبر المشUUكلة بUUأن الخUUاطئ واإلقتنUUاع الكنسية، السلطة عن النسبي التحرر مشكلة هي

الفوقية روحانية نجد حتمية، وكنتيجة الرهبانية، مصدره الرهباني الكهنوت ال كنسي جسم هم األبرشي الكهنUUوتي والجسم الرهبانيات: األسUUقف في

يمUUارس أن لكهنUUوتي يمكن ال )بينما بي يتعلق كهنUUوت ملء عن منفصUUال والشUUعور العدائية روحانية نجد أخUUرى ناحية ومن معه(، وباإلتحاد األسقف فنحن وبالتالي عنا، منفصلة جماعة هم فالرهبان األبرشيات، في بالتهديدالشعب. رضى كسب على سباق في وإياهم

Page 3: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________3

الرهبانية: الحياة مقوماتالكاهن للراهب روحانية الجبل على التجلي

36- 28: 9 لوقا10- 2: 9 مرقس9-1: 17 متى

ة وبعUUد ت UUس ام وع أخUUذ أي UUيس ا ويعقوب بطرس أخاه ويوحنعد UUUل إلى بهم وصUUU عUUUال جب

رت2 .منفUUUردين UUUUه وتغي هيئتاء ، قUUUUدامهم UUUUه وأضUUUUوجه

مس UUارت ، كالش UUه وصUU ثياباء UUور. بيض UUالن ى وإذا3 ك UUموس ا وإيلي مUUان لهم ظهUUرا قد يتكل يقUUول بطUUرس فجعUUل4معه.

وع: UUUUUد ، رب يا))ليس أن جينع شئت ههنا! فإن نكون UUنص

، واحUUدة :لك مظال ثالث هناى UUUUدة ولموسUUUUا ، واح وإليلي

م هو وفيما5 .((واحدة إذا يتكلحابة UUUUUUUUUUلتهم نيرة س ، ظل

وت UUحابة من وص UUائال: السUUق ذي الحبيب ابني هUUو هUUذا)) ال

UUه UUه ب ررت. ل UUمعوا س UUاس )). الميUUذ سمع ولما6 قطوا الت UUس

جUUدا. وخUUافوا وجUUوههم على وقال: ولمسهم يسوع فجاء7

، قومUUUUUوا)) .((تخUUUUUافوا والUUUروا ولم أعينهم فرفعUUUوا8 ي

أحدا وفيما9 وحUUده. يسوع إالUUUUUUازلون هم UUUUUUل من ن الجب

اهم UUوع أوص UUائال: يسUUق(( ال تعلمUUUوا ى رأيتم بما أحUUUدا حت

ان ابن يقUUUUUوم UUUUUمن اإلنس . (( األموات

ة وبعUUد2 ت UUس ام و أخUUذ أي UUعيس UUUUرس ا ويعقUUUUوب بط ، ويوحن

عد UUUل إلى بهم وصUUU عUUUال جبرتوحUUدهم. منفUUردين وتغي

ثيابه وصارت3 ، قدامهم هيئتهاء تلمUUع UUبيض لج، جUUدا UUالث ك الار يقدر �� األرض على قص

�ل يبيض أن�����ك مث���� .ذلا لهم وظهر4 ى مع إيلي UUموس ،

مUUUان وكانا وع. مUUUع يتكل UUUيس UUUUرس فجعUUUUل5 يقUUUUول بط

وع: ))يا UUدي، ليس ي UUد س أن جيUUUون نع نك UUUا. فلنصUUU ثالث ههن ولموسى، واحدة : لكمظال

ا واحUUدة ه6 واحUUدة((. وإليلي ألنم ما يعلم يكن لم UUUUه يتكل ب إذ

UUUانوا UUUانت7 .مUUUرتعبين ك وكلهم. فجاء سحابة وت تظل UUص

حابة من هUUو هذاقائال: )) السUUه ابني معوا الحبيب. ل UUاس .))

UUروا8 UUة حUUولهم فنظ ولم بغت يروا UUر أحدا وع غي UUده يسUUوح

من نازلون هم وفيما9 معهم. أن أوصاهم الجبل، يحUUدثوا ال

أبصروا، بما أحدا قام متى إالان ابن UUUوات. من اإلنسUUUاألم

هم الكلمUUة فحفظوا10 UUألنفس القيام هو مايتساءلون: ))

األموات؟(( من

هUUUذا وبعUUUد28 بنحUUUو الكالمUUرس أخUUذ ، أيام ثمانية بطا ويعقUUوب ويوحن عد UUإلى وص

UUUUUUUUUUل لي جب ���������.ليص صارت يصلي هو وفيما29

رة وجهه هيئة ه ، متغي UUولباس ا UUا. مبيضUUرجالن وإذا30المع مان ى وهما ، معه يتكل UUموس

ا �را اللذان31 ، وإيلي����� ظهما ، بمجد خروجUUUه عن وتكلUUان الذي ك UUه أن عتيUUدا يكمل بطرس وأما32أورشليم. في

ذان UUUانوا معUUUه والل قUUUد فك�وا����ل �النوم تثق���� . فلماب

تيقظوا UUUUUده رأوا اس���� ،مججلين UUواقفين والUUر معUUه. ال

UUUه هما وفيما33 قUUUال يفارقانUUرس وع بط UUم يا)) ليس ، معل

د نع نكون أن جي UUا. فلنصUU ههنUUكمظUUال ثالث ، واحUUدة : ل

ى UUUدة ولموسUUUا ، واح وإليلي وهUUUUو. ((واحUUUUدة ما يعلم ال

ذلك يقول هو وفيما34. يقولUUUUانت حابة ك UUUUلتهم س . فظل�وا عندما فخافوا� في دخل

حابة ��ار35. الس UUوت وص UUص حابة من هUUو هذا))قائال: الس

Uه ابني معوا الحبيب. ل Uاس )). UUUان ولما36 وت ك UUUد الصUUUوج

وع UUUUUده يسUUUUUهم وأما ، وح كتوا UUروا ولم فسUU يخب أحUUدا

Page 4: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________4

UUUك في تل ام يء األي UUUمما بش أبصروه.

مهم حUUدث الموضUUوع هUUذا حUUول للتأمل إخUUترت الهوتنا وفي إيماننا في جUUدا الجبUUل. حUUدث على تالميUUذه من ثالثة أمUUام المسUUيح تجلي حUUدث المسUUيحي،

ولوقا. ومتى مرقس أي األزائيين، هم اإلنجيليين، من ثالثة أورده التجليالفهم: نسيء لئال مهم نقطتين الى نشير الحدث هذا في التأمل قبلوص أن األولى للوهلة بدا وإن إنجيليين، ثالثة أورده قد النص أوال: إنUUالنص

التي التفاصيل بعض هناك أن نجد ومتعمقة، دقيقة قراءة بعد إنما تتطابق، بقليلة ليس اإلختالفUUات هUUذه وآخUUر. إن إنجيلي بين تزيد وأخUUري تنقص

إشUUتركوا وإن إنجيلي. فهم لكل المميز الالهوت خاصة تبرز فهي األهمية، إفتداء المسيح وقيامة وموت وآالم الواحدة: تجسد الحقيقة إعالن في معا

كمخلص وحقيقته اإللهية بنوته وبالتUUUالي السUUUماء، الى وصUUUعوده للبشر األوحUUد، الكون UUات ذات معينUUة، جماعة الى كتب قد إنجيلي كل أن إال حيثي

متمUUUUايزة، إجتماعية وبيئة وروحيUUUUة، دينية تقاليد و ثقافية وخصوصUUUUياتره الUUذي المجتمع الى رسالته أوصل قد إنجيلي فكل وبالتالي UUبعناصر يبش رة. الجماعة بهUUUذه الخاصة والثقافة تتوافق وأدبية وثقافية الهوتية UUUالمبش ر تأمل قد إنجيلي كل إن ذلك، الى إضافة UUيحانية بالحقيقية وبشUUمن المس إسUUUUتعماله خالل من يتجلى ما وهو والخالصUUUUية، الالهوتية نظUUUUره وجهة

اإلنجيليين. من غيره عن تتميز وتعابير مرادفاتلت لقدUUUوم الينا وصUUUذه اليUUUارت كلها األناجيل هUUUإليماننا محتوية وص

المحلية للثقافة ورثة األنUUUواع من بنUUUوع صUUUرنا وبالتUUUالي المسUUUيحي، ثقUUافتهم ماهية نفهم أن بالتUUالي وعلينا إختالفها، على األولى للجماعات

لالهUUUوت ورثة صUUUرنا كما بعمقهUUUا، اإلنجيل رسUUUالة فهم على لنقUUUدرمنهم. لواحد وليس األربعة اإلنجيليين

اظ موكلون فنحن وبالتالي األربعة، األناجيل ورثة اليوم نحنUUعلى بالحف نUUUؤمن فنحن األربعUUUة، األناجيل من كل يحتويها الUUUتي اإليمUUUان ووديعة

اإلختالفات رغم أناجيل، أربعة من المكون باإلنجيل خاصية بسبب أحيانا ونUUؤمن ثقافUUة، كل كاتبUUان: الكUUاتي له كUUان قد اإلنجيل هUUذا بUUأن أيضUUا

قد القUUدس، الUUروح المUUوحي، والكUUاتب المUUوحى، والكUUاتب المUUوحي إليصUUال والالهوتية والروحية والثقافية األدبية اإلنجيلي قUUدرة إسUUتعمل

في بحثنا نحصر لن التجلي، حUUدث في تأملنا في الحيUUاة. لUUذلك رسالة تحمله ما في معUUا، الثالثة األناجيل في نتأمل أن نحاول بل واحد، إنجيل

Page 5: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________5

ال اإلختالف أن عUUارفين أبعUUاده، بكل السUUر لنUUدرس وتالق، إختالف من مختلفUUة، بأشUUكال تجلت قد الحقيقة أن بل الحUUدث، تاريخية عدم يعني إن الكتUUUUUUUابي، إيماننا في لنتعمق أشUUUUUUUكالها بكافة عنها البحث علينا

الحقيقة. ينقض وال يكمل اإلختالفا: إنUUن لم الجديد العهد ثانيUUانون يسUUاة قUUة، حيUUاة رهبانيUUالرهبانية والحي

بمكUUان الخطأ من يكUUون وبالتUUالي الرابUUع، القرن قبل تتكون لم المسيحيةد الجديد العهد رهبانيUUة. إن تعUUاليم اإلنجيل الى ننسب أن UUون أن قصUUيك

للجماعUUات ورسUUله المسUUيح وتعUUاليم السUUيد، مع الرسل حيUUاة إختبUUار بواسUUطة وتنقلها الشUUهادة هUUذه تسUUتلم التي الجماعة خالل من المسيحية

الرهبانية الحيUUاة ومكان. إن زمان كل في معمد كل الى المقدس التقليد الUUذين العUUام، الكهنUUوت حUUاملي المعمUUدين، جماعة الى بتكوينها تنتمي

حيUUاتهم، في وبجUUذريتها شخصUUيا، تطبيقها وأرادوا البشUUرى هUUذه سUUمعوا كUUل الى الموجهة اإلنجيلية المشUUورات إعتنUUاق خالل من مميزة، وبطريقة

جذورها تجد رهبانية روحانية عن التكلم نستطيع المنطلق هذا مؤمن. منالجديد. العهد في

األعمق: ومعناهما والمكان الزمان هما الجديUUد، العهد في وخاصة المقUUدس، الكتUUاب في والمكUUان الزمUUان إن

خاللها من الكUUاتب يريد رمزية على يحتويUUان إذ اإلنجيلي، رسالة لفهم مهمان تجهل لجماعة يكتب لم الجديد العهد القاريء. إن الى الكتابي الهوته إيصال

فUUك على المقUUدرة عUUدم في اليUUوم نواجهها الUUتي والمشUUكلة الUUروحي، إرثها ألنها األولى، للجماعUUات بالنسUUبة األهمية بالغة مشUUكلة تكن لم النص، رمUUوز أقله أو باإلجمUUال، قUUادرة وكانت المقدس، بالكتاب عميقة معرفة على كانت

القUUديم. العهد في جUUذورها ومعرفة الرمUUوز فهم على رأسUUها، على كUUان من يكتب كان أنه يعرف لم اإلنجيلي إن كتابة الى يهUUدف كUUان بل مقدسUUا، كتابUUا

إيمUUUان ليقUUUوي المخلص تعUUUاليم وتUUUدوين الUUUرب مع الرسل جماعة إختبUUUار تتعUUرف لم الUUتي المسUUيحية الجماعUUات كتUUابهم المسUUيح. إن على شخصUUيا

أو سماعهم وبمجرد جيدا، يعرفونه كانوا وبالتالي القديم، العهد كان المقدس ربطها على قUUادرين كUUانوا والمكانيUUة، الزمانية الالهوتية للرمUUوز قUUراءتهم

اليUUUوم القUUUديم بالعهد معظمنا جهل القUUUديم. إن العهد في األعمق بمعناها قد وبالتUUالي يقولUUه، أن اإلنجيلي يريد ما بسUUرعة نفهم أن الصUUعب من يجعلومساعدة. وتدقيق تفتيش دون الحقيقية الرسالة فهم عن نعجز

فلنحاول والمكان: الزمان رموز فك إذا:) ( ) لوقا ) الثامن اليوم وفي ومرقس متى السادس اليوم فيo:الزمان

Page 6: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________6

وم هوUUاء يUUون، الله خلق إنتهUUالق لله األول والتجلي للكUUماء كخUUالس .kala) حسن شيء كل رأء إذ واألرض، li,anرسUUوبط ) اليUUوم في أيضUUا(.kalo,n evstinلنا" ) سيقول: "حسن الجبل على السادس

خر سيناء جبل على الرب تجلي يوم هو( 16 ،24 U)على الرب مجد وحل Uل اه سUيناء جب حاب وغط Uة الس ت Uس Uام الله الثUUاني، الخلق يUوم . هو أي برفضه الشUUعب حطمها قد بنUUوة عالقة الله شUUعب مع جديد من يخلق

إلله. الطاعةهو السادس اليوم يUUوم األكفUUان، في السUUيد وجUUود يوم القبر، يوم أيضا

يUUوم هو الوحيUUد، إبنه ومUUوت آالم عUUبر اآلب حققه الUUذي الخالص تجلي اليUUوم حUUتى يسUUترح لم التكUUوين في فالسUUيد اإليمUUان، يUUوم اإلنتظUUار،

اليUUوم ففي بعUUد، موسى ينUUادي لم والله السUUادس، اليوم وفي السابع، سيناديه السابع السUUادس اليUUوم (. وفي17 ،24 )خر الجبل على متجليا هو السادس القبر. اليوم في يزال ال الرب الرجUUاء، يوم الوعد، يوم إذا

السابع. اليوم وترقب اإلنتظار يومالثامن: اليوم لوقا يجتمع ال الثامن. لماذا اليوم عن بل السادس اليوم عن يتكلم ال لوقا

ال السادس اليوم ألن بساطة بكل السادس؟ اليوم حول ومرقس متى معالثالث: اإلنجيل والهوت يتالئم

دد لوقاUUاء إهمية على يشUUرب لقUUائم الUUوات، بين من القUUمن األمUUض في نجUUده ما التالميذ: هذا على المسيح تجلي لقبول الكنسية، الجماعة

التلميUUذان عليه يتعUUرف لم عمUUاوس، تلميUUذي قصة كسر خالل من إال به يUUؤمن لم وتوما اإلفخارسUUتي، الخUUبز جسد لمس الى الUUدعوة بعد إال

بالنسUUبة التجلي الكنسUUية. وحUUدث الجماعة داخل أجله من المكسUUور فهمه للتالميذ يمكن ال للوقا األمUUوات، بين من الرب قيامة خالل من إال التشUUديد كUUان الكنسUUية. لUUذلك الجماعة داخل اإلفخارسUUتيا خالل ومنالسادس. اليوم وليس الثامن اليوم على

الى "بالنسبة والكنيسة؟ وباإلفخارستيا بالقيامة الثامن اليوم عالقة ما تحتفل ، الUUرب قيامة يUUوم في مصUUدره يجد الUUذي الرسUUولي، التقليد

UUام، ثمانية كل الفصحي بالسر الكنيسة UUدعى الUUذي اليUUوم في أي بحUUق يDies) األحد يوم أو الرب يوم Dominicaيح قيامة يوم (. إنUUفي هو المس

الخلUUق، من األول اليUUوم تUUذكار األسبوع"، من األول "اليوم عينه الوقت "اليUUوم المسيح العظيم" إبتدأ السبت "راحة بعد الثامن" الذي و"اليوم

محوره هو الرب وعشاء غروبا، يعرف ال الذي اليوم الرب"، صنعه الذي الى يUUدعوها الUUذي القUUائم بالسUUيد فيه تلتقي كلها المؤمنين جماعة ألن

Page 7: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________7

السUUبت، بعد األول باليوم األحد، يوم القيامة، يوم تسمية . إن3مائدته" رؤية سببه كان ( قد1 ،24 لو ؛2 ،16 مر ؛1 ،28 )متى السابع اليوم بعد أي

وبالفداء. الخلق يربط وأخير، أول كيوم القيامة يوميتكلم المنحول برنابا إنجيل من الرب قيامة كيوم الثامن اليوم عن أيضا

الجماعة إحتفUUUUال إطUUUUار في السUUUUماء الى وصUUUUعوده األمUUUUوات بين الليتورجي: "نحن قUUام حين الثUUامن، اليUUوم في بفرح نحتفل أيضا أيضUUا

(9 ،15 السماء" )بر الى وصعد األموات بين من يسوعاء إنUUافظوا قد الكنيسة آبUUذه على حUUرة، هUUتينيانوس فنجد النظUUيوس

كلنا يقول: "نجتمع بعد األول اليUUوم هو هUUذا ألن الشUUمس، يUوم في معا إنما اليهUUودي، السUUبت الله فيه بUUدل أن بعد الUUذي األول اليUUوم أيضUUا اليUUوم هUUذا وفي الكUUون، خلق والمادة، الظلمة األمUUوات من قUUام أيضUUا يقUUول: "سUUيكون أغوسUUطينوس . والقUUديس4فادينUUا" المسUUيح بسوع تتبدل بل تلغى، الخلق( لن )أي األولى والحياة األول، اليوم مثل الثامن اليوم.5أبدية" حياة الى

oالمكان العالي الجبل :

جبUUل( )الى عUUال( ولوقا )جبل ومUUرقس مUUتى بين الطفيف اإلختالف إن أن الى تشير األولين اإلنجيليين يعطيها التي الصفة إنما كبيرة، بقيمة ليس

كUUان قصUUدهم جUUدا" في "عUUال لجبل وجUUود ال الواقع بامتيUUاز. في رمزيUUا منه أكUUثر هو رمUUزي المعUUنى أن بد فال وبالتالي الجغرافية، إسرائيل طبيعة

الكتابي؟ الالهوت في الجبل يرمز ماذا جغرافي. فإلىانUUUرب مكUUUه: خاصة من القUUUدما اللUUUيناء بجبل األمر يتعلق عنUUUمع س

في كان الذي القديم العهد الهوت أيليا. في مع الكرمل وجبل موسى،مكان: هو التجلي، نص كاتب فكررب حضورUUعبه، بين الUUالبروق لهم وتجليه شUUود بUUوالغمامة والرع

المنيرة.اإللهية. لدعوته موسى قبول مكانبالله. الجماعة لقاء مكانالشعب. الى الوصايا إعطاء مكانواختياره اإلسرائيلي الشعب مع المصالحة مكان كشUUعب مجUUددا

الرب. خان أن بعد الله.1166 رقم الكاثوليكية، الكنيسة تعليم 3

4 Justinianus Mar., Apologia, 1, 67, in PG 6, 429- 432.5 Agonstinus, Epist. 55, 17.

Page 8: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________8

ان هوUUي، مكUUتباق حالة فردوسUUماء، لملك إسUUعب السUUقد فالش .6والحزن المرض من الجبل على وقوفه فترة خالل تحرر

انUUور المجد مكUUذي البهي والنUUوف الUUبح سUUيص العصر في دائمUUا.7المسيحاني

الة مكانUUه، واإلختالء الصUUعد حيث كالكرمل باللUUوك1) إيليا صUUمل 18 :42).

إسحق. الوحيد باإلبن التضحية مكانذه كل الجديد العهد فيUUاد هUUوم األبعUUانت الجبل لمفهUUودة كUUموج

إنجيله. كتب عندما الكاتب فكر في14 )متى ويصلي ليختلي يذهب يسوع كان هناك U:23، 6 مر U:46، لو

(.28: 9 ؛12: 6انUUاء مكUUدة في الله مع اللقUU1 )مر الكرمل على إيليا مثل الوح:

35.)(.1: 5 )متى الجبل على الخطبة خالل من الوصايا إعطاء مكان حق صورة بملئها تمت حيث الجلجلة، جبلUUذي الوحيد اإلبن إسUUال

الكنيسة. مع الجديد العهد لقيام عالمة لآلب، ذبيحة يقدمد، الرب لقاء مكانUUائم إي الممجUUوات بين من القUUجماعة مع األم

(.16: 28 )متى الرسلoاألشخاص:

اإلنجيليون: عليها يجمع أشخاص ثالثة من مجموعتين نجدوإيليا وموسى المسيحويوحنا ويعقوب بطرس

األشخاص هؤالء إجتماع يعني ماذا الرهبانية لروحانيتنا نسUUتنتج ومUUاذا معاالكهنوتية؟

دين: بعد نجدUUماوي بعUUيح يتمثل سUUا، وموسى بمالمسUU كنسUUي وبعد وإيليالثالثة. التالميذ يمثله أرضي

السماوي: البعد

6 Mekilta Exodus 20 18 )78b(, Tannaitic Midrash on Exodus, ed. J. Rabin, 1929 ss.; Leviticus rabba )Wajjikra rabba(, Midrash on Leviticus 18 )118a(, on 15:1f , cf. H. L. Strack and P. Billerbeck, Kommentar zum NT aus Talmud und Midrasch, I, 1922, pp.595.

7 cf. Pesikta )de Rab. Kahana(, collection of homilies, in H. L. Strack and P. Billerbeck, Kommentar zum NT aus Talmud und Midrasch, IV, 1922, p.940.

Page 9: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________9

ني اليهودي للمعتقد بالنسبة إيليا مجيء إيليا: إنUUمجيء إعالن يع هو: فدوره الخالص، زمن

oعب وتجديد تكوين إعالنUUالله ش apokatastasis( ἁποκαταστήσει خطيئتة. بسبب الله عن إفترق (الذي12: 9 مر ؛11: 17 متىoارة، الجماعة ألفراد الشخصي الداخلي التجديدUUمالخي المخت(

الجماعة. أفراد جميع الى ومنها العائالت، داخل السالم ( إرساء6: 4o(.17: 1 )لو الحق معرفة الى العاصي ويعيد التوبة يعلنo(.10: 48 )سير المشتتة إسرائيل أسباط جمع يعيدoإسرائيل. لشعب الخالص إعالنoعب يهييءUUزمن الله شUUير، للUUالم، يعيد إذ األخUUعلى ينتصر الس

المسيح ويمسح الدجال المسيح يبتUUديء عنUUدها إسرائيل، على ملكااإللهية. النعمة زمن

�خيص هو إيليا إن����تي النبوية للحالة تش����عب أعطيت ال��� الله لش�ار��ر التوبUUUة، الى ويردها الله إرادة للجماعة يعلن بشخصه : إيلياالمخت UUUيحض

تجديUUده بواسUUطة الله إللتقUUاء اإلنسان مجتمع خلق الى وعالئقيUUا. يUUدعو داخليUUاالدجالين. المسحاء على ولإلنتصار سالم

رأينا موسى: كما واضUUحة إشUUارات التجلي نص يتضUUمن سابقا يعUUني سيناء. ماذا جبل على الرب تجلي وبالتحديد الخروج، سفر الى

اإلنجيليون؟ ورثه الذي اليهودي الشعب لالهوت بالنسبة موسىoيط هوUUد، وسUUطته العهUUعبه الى إرادته الله أبلغ بواسUU7 )أع ش: العهد. معهم ( وجدد38oهو في الUUUرب قUUUرأه الUUUذي النUUUاموس النUUUاموس، معطي إذا

(. 15: 3 قور2) اليهودية المجامعoيح نبي هو الجديد العهد وفي ،8أيضا النبي هوUاز للمسUلو بإمتي( (.22: 3 أع ؛46: 5 ؛45: 1 يو ؛44. 27: 24oوتي البعدUUUUى: إن لخدمة الكهنUUUUيكن لم موسى موس كاهنUUUUا

أن نUUرى تجعلنا متعUUددة بمزايا تمتع إنما للكهنUUوت، الحUUرفي بUUالمعنى لخدمته بعدا فقط وليس كهنوتيا قياديا. أو نبويا

يط كونه����عبه الله بين الوحيد الوس�� صUUUورة ،وش يمسح لم الUUذي الوسUUيط للمسUUيح الليتUUورجي بUUالمعنى كاهنUUا والممسUUوح والمقUUرب الذبيحة الكهنوت، رأس هو إنما الكهنوتي،

المسUUيح صUUورة القUUدس. موسى الUUروح بمسUUحة اآلب كUUاهن هUUذه الوساطة وصفة وشعبه، الله بين الوحيد المسبقة: الوسيط

اإلشتراع 8 تثنية في النبوءة لقب 10: 34؛ 18، 15: 18يرد

Page 10: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________10

"UU:22 25 كهنوتيUUة: خUUروج صUUفة هي UUك فUUأجتمع في )أي هنUUاك بمكالهيكل( على اللUUذين الكروبين بين من الغطاء، فوق من وأكل

."إسرائيل بني إلى به أوصيك ما بجميع العهد، تابوتثر هو موسى���بي من أك� مUUريم الى الله كالم بحسب ن

، أنا لي نبي فيكم كان كالمي: لو إسمعا" وهارون: لظهرت الربؤيا له في وخاطبته بالر بل هكUUذا، هUUو فما موسى عبدي وأما حلم إلى شعبي. فما جميع على ائتمنته أنا بألغاز، ال صراحا أخاطبه فم

المؤتمن هو (. فمنU:6 U-8 12 )عدد."الرب أنا شبهي يعاين وعيانا يكن لم وموسى والنبي، والكاهن الشعب: الملك على على ملكUUا

يكUUون فمUUاذا نUUبي، مجUUرد ليس أنه يقUUول الرب هو وها إسرائيل، ليس هو إذا؟ إنما أسUUلفنا، كما للكلمة الليتUUورجي بUUالمعنى كاهنUUا

الله بين كهنوتيUUUUة: الوسUUUUاطة مزايا ذات وظيفة الUUUUرب يعطيه ( واختيار8: 25 )خر المسكن بناء الشعب، على اإلئتمان والشعب،

إنتظUUام عUUدم (. إنUU:1 29 )خر لله ( وتكريسهمUU:1 28 )خر الكهنة الUUتي هUUذه مزايUUاه الى باإلضUUافة الكهنUUوتي، الجسم في موسى فيه نUUرى تجعلنا الرب إياها أعطاه للمسUUيح مسUUبقة صUUورة أيضUUاالكهنوت. رأسرائيل جماعة ينقل موسى����اء من إس���وي إنتم�� نب

�وتي إنتماء الى مواهبي� : دونالله جماعة خدمة في كهن ليس هUUUذا ألن والعUUUدد الخUUUروج لنص األدبي النقد في الUUUدخل تقليد قبل من واضUUحة لمسUUات أن فقط نقول تأملنا، في محوري"UU:8 25 الخUUروج سفر في تتجلى الكهنوتي الكاتب لي فيصUUنعون نجد األمر هذا ". فيبينهم فيما ألسكن مقدسا مسكنا من إنتقUUاال بالموهبة متعلقة متنقلة بطريقة شUUعبه وسط الله حضUUور فكUUرة

نطاق وفي مسكن/ هيكل في ثابت حضور الى لموسى، المعطاةكهنوتي.

هو موسى �خيص إذا��تي الكهنوتية للحالة تش��ندت ال� جماعة الى أس�ارة الله� دون الكهنUUوت، خالل من بالله اإللتقUUاء الى بالجماعة : ينطلقالمخت الUUرب. مع بالعهد الUUدخول خالل من الشUUعب ينالها التي المواهبية الطبيعة إلغاء

مUUك" الشUUعب: الى الUUرب إرادة ينقل فهو وشعبه، الله بين الوسيط هو من وأكل بUUه أوصUUيك ما بجميUUع العهUUد، تابوت على اللذين الكروبين بين من الغطاء، فوقUUني إلى إذا أسUUرارية )وظيفة موسى خالل من الشUUعب يكلم الUUرب" إسUUرائيل ب أضحى موسى أن فكما ،(anachronisme) تاريخيته عدم رغم التعبير إستخدام صح

موسUUى، خدمة تضUUحي األوحد، والوسيط الكهنوت رأس للمسيح مسبقة صورة

Page 11: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________11

خالل من وبالتUUالي ،العهUUد تابوت على اللذين الكروبين بين من الغطاء فوق من تولد سUUوف الUUتي األسUUرارية للخدمة مسUUبقة صورة والكهنوت، المذبح محورية

كهنUوتي حب عهد في ودخوله الصUليب على المسيح وقيامة وموت أالم سر من والشUUعب الصUUليب؛ على المطعUUون جنبه من المولUUودة عروسUUته الكنيسة مع

للمغفUUرة شUUعبه أجل من الله أمUUام تضرع الذي موسى خالل من الله الى يبتهل لشUفاء تضUUرع كما سيناء، على بإسمه وتكلم (،UU:13-16 14 عدد ؛UU:11-13 32 )خر

رخإختUUه: " مريم UUرب إلى موسى فصUUهم ال فها! وقUUال: الل UUدد"اشUUع( 12 UU:13،) الرب، له فاستجاب وقد عUUادة، الكهنة يقيمها تطهر أعمUUال بعد الشفاء لها واهبا

بعة أحجزها لUUذلكموسى: " حققها UUس UUام ة خUUارج أي إلى ترجUUع ذلUUك وبعUUد المحل(14: 12 " )عددبيتها

األرضي البعدرس الثالثة التالميذUUوب بطUUود ويعقUUا: وجUU يجمع هنا التالميذ ويوحن

الالهوتي. الرمزي والبعد التاريخية الحقيقة أخرى مرةoوب بطرس الثالثة: نجد الرسل ودور التاريخية الحقيقيةUUويعق

العهد من أخUUUUرى أمUUUUاكن في الرسل جماعة عن منفصUUUUلين ويوحنا رئيس إبنة إحياء ( فيU:33 14 ؛U:37 26 )متى الزيتون بستان الجديد: في

يدع ولم U:37 5 )مر المجمع يصحبه أحدا ا ويعقوب بطرس إال أخا ويوحن الهيكUUل/ ودمUUار النهيUUوي السUUر إعالن )إحيUUاء(،UU:51 8 لوقا (،يعقUUوب كUUانوا قد الثالثة هؤالء إندراوس(. إن الى باإلضافةUU:3 13 )مر جسده

الجماعة سUUائر من أكUUثر يسUUوع سUUر الى تعرفوا الرسل، جماعة نواة بالصUUالة آالمه إعالن على الشUUهود وكUUانوا الزيتUUون، بسUUتان في معUUا قUUUدرة على )شUUUهود يUUUائيرس إبنة وبإحيUUUاءه الجبUUUل، على وبتجليه

قد بطUUرس مختلفUUة، كنسUUية جماعUUات رأس على كانوا القيامة(. هم تلقUUوه ما هUUدي على الجماعة يقUUودون هم القطيUUع، رعاية اليه أوكلت

من اليهم وصل ما بل الخUUUUUاص، تعليمهم يقUUUUUدموا المعلم. لم منالمعلم.oيحالرمزية الحقيقةUUUق : المسUUUر يحقUUUذي السUUUاليه رمز ال

ذي موسى خالل من الله شUUUعب لجماعة الله تجلى موسUUUى. فكما وأبيهو ونUUاداب الشUUعب: هUUارون من شUUهود ثالثة وأمام المشع، الوجه

ب إلى اصUUعد" بعون وأبيهو ونUUاداب وهUUارون أنت الUUر UUيوخ من وس UUش رائيل، UUجدوا إسUUد. من وآسUUدم ثم2 بعيUUده موسى يتقUUإلى وح ، ب الUUر

عب يتقدمون. وأما ال وهم UUفال الش . هي9(UU:1 24 " )خرمعه يصUUعد إذا رس(. وك1: 24 )خر التجلي اثناء سيناء جبل الى رافقه(. 2: 3 وعد23: 6 )خر هارون إبن هو ناداب 9ك له يكون أن دون خطيئته بسبب مات(. 1: 28 )خروج روناله الثاني االبن . وياهو(1: 28 )خر للرب اهنا

Page 12: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________12

العهد كهنة ويوحنا ويعقوب إيصالها: بطرس الكاتب أراد رمزية إشارة الكنسUUية والجماعة الرسUUل، البUUاقين، الكهنة أمUUام والشUUهود الجديUUد، الرسل كهنوت يلغ لم الجبل على لله. وجودهم كإبن المسيح بحقيقة والشUUUيوخ الثالثة الكهنة حصUUUرية أن كما معهم، يصUUUعدوا لم الUUUذين

الينا ونقلUUوا رأوا، الUUذين الشهود، الباقين. هم كهنوت تلغ لم المنتقينالكهنوتية. الخدمة خالل من الشهادة

ي، السماوي البعدين بين اإللتقاء نقطة المسيحUUوع واألرضUUكالم وموض وإيليا. موسى

يلة واألرض: المسيح السماء إلتقاء نقطةUUدة الوسUUتي الوحيUUال قUUاريء بين اإلتصUUال نقطة هو باألنبيUUاء، التالميذ تجمع أن يمكنها كUUان

صUUحة أبصUUروا المسUUيح خالل من ومحتUUواه: التالميذ المقUUدس الكتUUابUUدوا القديم، العهد نبوءات أنهم كما لشUUعبه، الله مواعيد صUUدق من وتأك

واألنبيUUاء بموسى الممثل النUUاموس المقدسUUة، الكتب األنبياء، خالل من تجلي رؤية هي وهUUدفها المقدسة الكتب وصUUول نقطة أن أدركوا بإيليا،

إلتحUUاد المنظUUورة العالمة يصUUبح القUUاريء. المسUUيح حيUUاة في المسيح الكهنUUوت خالل من شعبه بين الله لحضور والضمانة بسيده، الله شعب

والنبوءة.ور المسيحUUان موسى كالم محUU UUا: النبي يتحادثUUان كانا وأيلي معUUا

sullalou/ntejالمسيح: معoهدف يظهر إيليا وخاتمتهم موسى، القديم العهد األنبياء بدء

نظرهما خالل من وجودهما تتمة واحUUUUد: المسUUUUيح إتجUUUUاه الى معUUUUاالنبوءات.oابUUاموس كتUUاء وكتب النUUدفت األنبيUUها: الغاية الى هUUنفس والنبي. الكاهن المسيح يسوعoدة الضمانة هو المسيحUUدة الوحيUUاد لوحUUة: الملك األبعUالثالث

الخدمة الكهنUUوتين:كهنUUوت ووحدة المؤمن، حياة في والنبوة والكهنوت "األسUUرارية" موسى فخدمة الكاهن، الراهب حياة في العام والكهنوت التي المواهبية، أيليا الكهنوت( ونبوءة رأس للمسيح المسبقة )الصورة

كونه أخص بنوع والراهب عامة المعمد دعوة في تتجلى صوتا في نبويUUا إذ المسيح، شخص في واتحادهما التقائهما نقطة تجدان العالم، صحراء

أو متوازية بطريقة ليس المسUUيح، معsullalou/ntejمعا" "تتكلمان إنهما المسUUيح، لقUUاء نحو صUUاحبها حمل الى تسUUعى منها كUUل إنما منفصUUلة،

تأمل الى للوصUUول بUUاألخرى الموهبة وتسUUتعين األخUUرى الواحدة تعضد(.2: 24 أخبار1) الكهنوتية ساللته زالت فلذلك نسل

Page 13: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________13

واأل النبوي، البعد يهمش أن الكهنوتي للبعد يمكن المتجلي. ال المسيح النبUUUوي البعد يفقد أن يجب وال الجماعUUUة، مع التواصل على قدرته فقد

UUه، الكهنUUوت قيمت موضUUوع المسUUيح، تجسUUيد على قUUادر غUUير صUUار وإال البعد الكنيسUUUUة. تهميش ضUUUUمن األسUUUUرارية الحقيقة في النبUUUUوءة،

الماورائيUUUة، الى النزعة وفي المواهبية المبالغة في يوقعنا الكهنUUUوتي أي دون المUUادي، بUUالواقع موهبتنا حصر الى يوصUUلها النبUUوءة وتهميش

إيماننا يصUUبح وبالتUUالي إسكاتولوجي، رجاء والمكUUان بالزمUUان محصUوران. الليتورجيي

الكهنوتية: الرهبانية للحياة األسس تقUUوم الكهنوتية الرهبانية الحيUUاة.:ليصلي جبل إلى وصعدإنطالق: كنقطة الروحية الحياة على mo,nouj katV وحدهم منفردين عال جبل إلى بهم وصعد

ivdi,anÅاإللهية. الحرية من تنتج وحدهم: مبادرة :)مرقس( إختيارهمoلUU ردين عUUال جب ��katV منف ivdi,anادUUعن )متى( اإلبتع

الUUرب. منه إللتقUUاء إنما العUUالم من للهUUرب ليس العUUالم والكهنوتيUUة: تحيا الرهبانية الروحانيةاآلخUUر. الى أنطلق واليUUوم واإلنتطUUار، واإليمUUان الرجاء يوم السادس، اليوم

في الUUUرب لقUUUاء خالل من اإلنتظUUUار تحقيقة الثUUUامن،الكنسية. الجماعة وفي اإلفخارستيا

من إنطالقها نقطة تجد الكهنوتية الرهبانية الروحانية الجبل: على يسوع الرب لقائها خالل

ه، مع اإلختالء جبلUUالة، جبل اللUUدخول جبل الصUUال كUUUانوا السUUUرياني التقليد في )الرهبUUUان العهد في

للهUUرب العزلة جبل ليس هو العهUUد(، إبنUUاء يUUدعون الهUUارب كإيليا للتبشUUير، الUUزاد ألخذ إنما العUUالم من ضUUUجيج إيزابل من الهUUUارب اإلختالء، مكUUUان الى

اللUUه، من يUUوم كل الرغيف يأخذ والمجتمUUع، العالم إرادة ويعلن المدينة الى ليعUUود له الله نداء ويسمع

حياتها. في الرب وجود الرافضة للجماعة اللهدخول الجديد العهد وصية الوصية، جبل هوUUفي وال

على وكنيسUUته. عهد المسUUيح بين وزواج حب عهدده أن الUUUراهب UUUيح الكنيسة بإسم يجسUUUمن للمس

الUUتي الكنيسة صUUورة على الرهبUUاني تكرسه خالل

Page 14: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________14

ده لUUه، بالوفUUاء وتتعهد وتختاره المسيح تتبع UUويجس الكهنوتية سUUيامته خالل من لكنيسته المسيح بإسم أصبح بها التي الحيUUاة أسUUرار يمUUارس آخر مسUUيحا

الخالص. كنيسته ويعطي الرأس المسيح بشخصيحUUUUUاء نقطة المسUUUUUماوي البعد بين اإللتقUUUUUالس

)موسUUى( الخدمة كهنوت وصول ونقطة واألرضي،)إيليا(. الرهباني والتكرس

ار يقدر ال ���ل يبيض أن األرض على قص��ك مث� قد: ذل أن يقUUدر يسUUوع وحUUده إنما حياتنUUا، في تجليUUات تحقيق على آخUUرون يقدر

ومميزة. حقيقية بطريقة يتجلىدة في اآلب : دوراسمعوا الحبيب. له ابني هو هذاUUوح

وللكنيسة. للمسيح الطاعة خالل ومن المسيح شخص حول هويتنا:المخاطر

لك ثالث فلنصنع : واحدة ولموسى، واحدة مظال نقع قد الكهنوتية الرهبانية حياتنا في:واحدة وإليليا أن: خطر في أحيانا

o ترتب ما مع ناحية من أجزاء: الكهنوت الى دعوتنا نقسمUUي األنفس خير سبيل في والعمل لألنفس وخدمة رعائي عمل من عليه

رعUUUايتي الى المولجة او رسUUUوليا الUUUدعوة وبين رعائيUUUا، أو ثقافيUUUا وضUUرورة العUUالم، ضUUجيج عن إنقطUUاع من يرافقها ما مع الرهبانيةالمقدسة. عزلتي جبال قمم على الرب وجه ولقاء للصالة، اإلختالءoفنعطي وقتنا نقسم للرعية وقتنا من جUUزءا للصUالة، وجUUزءا المسيح فيبقى المسUUيح نلتقي أن لنا يمكن ال ألنه اإلثUUنين، بين أيضUUا الكUUون نحمل الرهبانية عزلتنا في حUUتى اآلخUUر، عن منعزلUUون ونحن

التقسUUيم تعUUني ال الكهنوتية الرهبانية المسUUيح. هويتنا نحو بكهنوتنا العصر نUUUبي وإيليا الجديد موسى هوية الواحUUUدة، الهوية نحيا أن إنما

أن عليهما وتكرسUUنا المسUUيح. كهنوتنا في عيشنا خالل من الحاضر، والطريق البداية المسUUيح شUUخص في واحUUدة، بوتقة في معUUا، يتحدا

والهدف.oالمسيح نجعل أن الكهنوتية حياتنا متسUUاوين: في بين واحدا

UUات، وعمل وواجبUUات إلتزامUUات كثUUيرة، مشاغل والرهبانية وإجتماعي هو كلها. واجبنا الخيام هذه بين خيمة للمسيح ننصب أن هو والخطر

كلهUUا، التزاماتنا خالل من وحUUده المسUUيح خبUUاء نبUUني أن نضUUحي وإال السUUعي خبUUاء العمل، على اإلدمان األخبئة: خباء من غابة في تائهين

بقوتنا األنفس خدمة خبUUاء المUUادة، الى السUUعي خبUUاء الشUUهرة، الى

Page 15: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________15

عن منفصUUلة كUUانت إن شريرة هي الخيرة األعمال الشخصية. حتىاألعظم. الله مجد

الميذ سمع ولما: الخوف وخUUافوا وجوههم على سقطوا الت ، قوموا"وقال: ولمسهم يسوع فجاء7جدا. (7- 6: 17 " )متىتخافوا وال

oحياتنا في إرادته على واإلنفتاح الله من الخوفoالعالم من الخوف

بب الجهل���وف: س�هالخ م ما يعلم يكن لم ألن UUه يتكل ب إذ عيشنا إن.credo ut intelligam non intelligo ut credam(U:6 U 9 )مر مرتعبين كانوا

المتجلي المسيح سر على التعرف الى أسع لم إن بملئها تتحقق ال لدعوتنا اإلنسUUUUانية. طبيعتنا مقومUUUUات من مقومة أي تهميش ودون إبعUUUUاده بكل

ويقلل الروحية القUUدرة فقط يسUUتلزم ال المسUUيح يسوع مع بالعهد إرتباطنا بكليتنا نكUUون ألن مUUدعوون األخUUرى. نحن الجUUوانب قUUدرة ومن قUUدر من

حياتنا وفي تنشUUئتنا طUUور في الكثUUير إنجيلUUه. نسUUمع خدمة وفي للمسUUيح نكون أن منا يريد الله قديسين: نعم إنما متعلمين يريد ال الله أن الرهبانية

األخUUوة أجل من أنفسنا نقدس لتكرسنا، األخيرة الغاية وهي مقدسا، شعبا ونتقUUدس من هUUذه؟ القداسة أطر يرسم مUUاذا أو من كجماعUUة. إنما معUUا

قUUدرتي في حUUتى الله إختيار ضرورة وعدم الجهل تعني القداسة أن يقول يكون تكرسي إن العقلية؟ كان قدراتي. إن من قدرة همشت إذا منقوصا على قUUدرة ذي إي عUUاقال، بكونه األخUUرى المخلوقUUات عن يتميز اإلنسUUان

قدرته خالل من به يقUUوم فهو والحسUUن، والحق الخير عن والبحث التفكير خضUUوع عالقة وفي إنسUUجام في تUUدخل الله عن بحثها في الUUتي العاقلة

حقيقته من الجUUانب هUUذا اإلنسUUان وبتهميش اإلنسUUانية، الروحية للقUUدرة الحقيقة عن للتفUUتيش ومUUدعو الحقUUائق عقل على قUUادر )كإنسان الكيانية

تتجلى الUUتي الروحية القUUدرة خالل ومن العقلية، قدرته خالل من المطلقة يكون وبالتالي ينميه، الذي اإليمان خالل من ينتهي مUUتى معرفة على قادرا المحسUUوس غUUير عUUالم الى اإليمانية القفUUزة دور ويبUUدأ العقلية قدرته دور

لإلختبار( يصبح القابل وغير الكUUائن وليس األخUUرى، الكائنUUات ضUUمن كائنUUاومثاله. الله صورة على

نقUUUوم ان يمكننا ال العقلية قUUUدرتنا نسUUUتعمل لم إن أخUUUرى ناحية من الرجUUاء، يغيب اإليمUUان يغيب الضUUرورة. وحين سUUاعة اإليمUUاني بالتسUUليم الخUUوف الخوف. وهذا فيولد المجهول، الى قفزة اإليمانية القفزة وتضحي

منها خUUائف منهUUا، أكيد غUUير ألنه المسUUيح حقيقة إعالن من المكUUرس يمنعم ما يعلم يكن "لم الUUذي بطUUرس مثل ضمنيا، UUه يتكل ب UUانوا إذ ":مUUرتعبين ك

Page 16: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________16

على أي الكالم، على القUUدرة عUUدم الخUUوف ونتيجة الخUUوف، الجهل نتيجةدعوتنا. هي التي المسيح بحقيقة التبشير

) اإليمان طاعة يوحي الذي لله "يجب الثاني الفاتيكاني المجمع يقولObedientia fideiبحريته، لله بكليتها ذاته اإلنسان يعطي ( التي الخضوع مقدما

هناك يكون فكيف ،10يوحي..." الذي لله التامين واإلرادة العقل فعال خضUوعا عميUUاء حركة ليس اإليمUUان إسUUتعماله. "إن عUUدم الله أراد إذا للعقل تامUUا

العقلية، القدرة عن منفصلة قدرة ليست اإليمان أن كما ،11اإلنسانية" للروح إنما واألصولية، والتطرف الجهل خطر في فقط ليس نسقط أن نوشك وإال من فقط وليس فقط اإليمان من يأتي التبرر أن القول في الالهوتية الناحية من

تبريرنا في يسUUUهم الUUUذي العمل هو العقل دور هUUUذا، إطارنا وفي األعمUUUال، النعمة من بUUدفع والنضUUوح، النمUUو على اإليمUUان سUUاعد قد ألنه وخالصUUنا actus عقلي فعل هو اإليمUUUان فعل أن األكويUUUني توما يقUUUول لUUUذلك اإللهيUUUة،intellectus،ديUUدافع يبUUادة اإلرادة من بUUطة الله من المقتUUة، بواسUUالنعم

هي اإليمUUان مUUيزة أن أوضح أنسUUلموس والقUUديس ،12اإللهية للحقيقة خضUUوعه تسعى أنها quaerens العقل عن يبحث اإليمUUان أكثر، لتفهم دوما intellectum fides يعطي أن يقUUدر ال اإليمUان ألن الى يسUUعى وبالتUUالي إيمانUه، لموضUUوع إثباتUا

اإليمUUان عن يبحث والعقل فيUUه، أساسUUية صUUفة ألنها العقUUل، خالل من البحثintellectus quaerens fidem، ان الى بحاجة العقل ألنUUكل ليفهم اإليمUUعميق بش

قUUدرة عن بعيUUدة تبقى المطلقة اإليمانية الحقيقة أن رغم اإليمUUان محتUUوى فيه جعل الUذي ذاك على أكUثر يتعرف أن يريد المؤمن . أن13إحتواءها على العقل إن األخير، هذا أوحى ماذا أكثر ويفهم أيمانه، فهما يتطلب عميقا أكUUثر إيمانUUا I) أغوسطينوس القديس يقول الؤمن وأفهم ألفهم، أومن أنا لذلك ،14عمقا

ntellige ut credas, crede ut intelligas)15، دفUير فالهUالعقلي العمل هو ليس األخ الى دعUUوتي مني تتطلبه الUUذي النضج الى بإيماني الوصول بل األدبية، والثقافة

السيد. إتباعلوا قد فكانوا" الملل أو والتعب اإلهتمام عدم تثق

بين الUUدائر الحUUديث محتوى يورد لوقا (: وحدهUU:32 9 لو" )بالنوم

10 Concile Vatican II, Dei Verbum I, 5.11 Concile Vatican I, De fidei Cath., III, de fidei, in Denz. 1791 )3010(. 12 Cf. Thom. Aquin., Summa Theologica II-II, q. 2, a. 9 c. )Ipsum autem credere est actus intellectus assentientis veritati divinae ex imperio voluntatis a Deo motae per gratiam, et sic subiacet libero arbitrio in ordine ad Deum. Unde actus fidei potest esse meritorius(.13 Cf. Anselm. Cant., Proslogion, proem, in PL 153, 225A.

رقم 14 الكاثوليكية، الكنيسة .158تعليم15 Sant'Agostino, Sermones, 43, 7, 9: PL 38, 258

Page 17: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________17

"العبUUUور" هو أخUUUرى، جهة من والمسUUUيح جهة من وإيليا موسىيسوع. به يقوم أن المزمعoورUUح، هو العبUUال الفصUUعب اإلنتقUUأرض الى مصر من بالش

النعمUUة، حالة الى الخطيئة حالة من بهم اإلنتقUUال الميعUUاد، هUUذا في اللUه. والجماعة أبنUاء بنوة الى العبودية حالة منالنعاس. يغلبها مهتمة، غير تبدو كله

oذي الخطر هوUUUنحن فيه نقع ال من التعب ينتابنا حين أيضUUUا ونسUUUUعى واقعنا عن ننفصل أي ننUUUUام وتكرسUUUUنا، كهنوتنا اآلخUUر. خدمة في نكUUون أن في لنا الله دعوة نخون للراحة،

الUUروتين في نسUUقط حين وفعاليتنا دورنا عن نتخلى ننام، أو أي دون الرسUUولي العمل على مUUدمنين ونضUUحي القاتUUل،

بUUالتعب، ونبUUدأ الراعوي، الروتين في فنسقط روحي، عمق رسالتنا مشاكل نواجه حين الرعية. ننام مشاكل عن فننام

له سUUيتعرض ما قساوة سماع على النوم التالميذ فضل كما كهنوتنا أن نظن والمUUوت، األلم ساعة المستقبل في يسوع

بUUالواقع فنصUUطدم الUUرب، كUUرم في نUUاجح عمل بداية هو وعUUدم التجUUاوب عUUدم أو اآلخUUر، عند الUUرفض واقع المريUUر،

بتشUUاؤم وننتهي خUUدمتنا، في مفUUرط بتفUUاؤل نبUUدأ اإلهتمام،فننام. به، مبالغ

oكوا الرسلUUاموا أن أوشUUاعة ينUUتقبلية، اآلالم إعالن سUUالمس األلم ضرورة من هربوا اإللهي، المجد لحظة إستيقظوا إنما

المسUUبقة بالصورة تعلقوا النهائي، غير المجد بدوام وطالبوا دائم. كم بشUUكل بينهم يبقUUوه أن وأرادوا السUUماوي للمجد

نحن نUUرغب المUUرات من ونطلب الزائل المجد بهUUذا أيضUUا أن علينا أن نUUدرك عنUUدما أعيننا النعاس ويثقل بيننا، بدوامه أن فنحاول القيامة، مجد لنبلغ بفرح، الصليب ونحمل نتألم،

الوجودي؟ بالنعاس نتهربoسقط قد مجده، يعاين المسيح أمام الموجود أيليا في أيضUUا

إلنقاذ ومضى وقام فخاف U:1-8 19 مل1) والخوف اليأسه، UUى... نفس المUUوت والتمس رتمUUة، تحت وجلس جUUاء حت، يا اآلن حسبي"وقال: لنفسه لسUUت فإني نفسي، فخذ رب اليه أرسل إذ بسUUرعة عضUUده قد والله (،"آبUUائي من خUUيرا الجبUUل. المسUUيح الى مسUUيرته فأكمل الطريق، وزاد العزاء

يعطينا وحUUده هو دعوتنUUا، في يواجهنا ومUUاذا ضUUعفنا يعUUرف

Page 18: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________18

"ال لنا يقUUUول اإلفخارسUUUتي. هو الطريق وزاد الشUUUجاعةالعالم". غلبت فأنا تخافوا،

:خالصة الرهباينة دعوتنا معUUUنى فهم على التجلي رواية في التأمل يسUUUاعدنا الثانيUUة، مع األولى فيها تتنUاقض مزدوجUUة، دعوة ليست هي الكهنوتية،

الى أو شخصUUUUUين الى المUUUUUدعو فيها ينقسم مركبة دعUUUUUوة هي وال دعUUواتي. إن بإنفصUUام مصUUاب األنUUواع من بنUUوع ويضUUحي وظيفUUتين،

إذا فقط ممكنUUان وأيليا موسى التقUUاء أن لنا يقول الجبل على التجلي تنفصUUالن ال فينا الUUدعوتين وإن المسUUيح، شUUخص حUUول تمحورا إذا إال بل هدفهما ليس جعله أردنا أو وسطهما من يسوع حجبنا لهما. موازيا

مورست إذا الكهنوتيUUUة، والخدمة الرهبUUUاني التكUUUرس بين العالقة إنين حيUUاة "كل أن عنها ينتج بعمقهUUا، UUداخل المكرسUUروح فيها تتUUولية الUUالرس

16الرهبانية" بالروح مضطرمة تكون الرسولية الحياة وكل عقليتنا في تطغي التي اإلزدواجية النظرة أما تنشUUئتنا، بسUUبب وأحيانا

كهنة أننا أي في بعملين اإلهتمUUUام فعلينا وبالتUUUالي واحد وقت في ورهبانUUUا اآلخر ويحUUوز ونهمله، القليل الوقت أهمية أقل نظنه ما فنعطي واحد، وقت هويتنا من تجعل وقتنUUا، مجمل على يكUUون أن فبUUدل قداسUتنا، أمUام حUاجزا

كهنوتنا على يسUUاعدنا أن يجب لنا. كهنوتنا إعاقة وسيلة يضحي لنا، مقدسا يجعلنا وتكرسنا المكرسة، هويتنا عيش كنسUUية، بروحانية نذورنا نعيش أيضا

فقط ليس نذوره يحيا الراهب فالكاهن لوفUUاءه صUUورة أو الخطيئة من هربا المسUUيح وفUUاء عالمة نUUذوره تضUUحي كUUاهن، أنه بما أيضUUا، بل للمسUUيح، وهوية للمسUUيح، ذاتها تقUUدم الUUتي الكنيسة هوية نحيا وبالتUUالي للكنيسUUة،

قداسUUتي تبقى للكنيسUUة. ال حياته ويعطي نفسه يذبح الذي الكاهن المسيح وقUUتي من تأخذ إضUUافة هي الكهنوتية خدمتي بينما الرهبانية، بحياتي متعلقة

لعطUUائي إعاقة الرهبانية دعUUوتي تصUUبح ال وبالمقابل التقUUدس، عن وتعيقني بUUالكهنوت، تعلقت قد الرهبانية الحيUUاة كانت اآلخر. "إن ولخدمة الرسولي

الكهنUUوتي. إتحUUاد والتكUUرس الرهبUUاني التكرس بين التناغم نتيجة كان فهذا الكهنUUوتي، والطبع اللUUه، الى بكليته الشUUخص يقUUدم الذي الرهباني التكرس

والذبيحUUة، الكUUاهن المسUUيح، صUUورة على حامله يجعل واحUUد، إنسUUان في.17مميزة" بطريقة

عالقة في فقط نحن يUUUدخلنا ال الرهبانيUUUة، حياتنا في الكهنUUUوتي البعد يمكن ال إكليريكيUUة، رهبانية كونها كلهUUا، الرهبانية إنما الكنيسUUة، مع عضUUوية

16 Concile Vatican II, Perfectae Caritatis, 8.17 Paolo VI, discorso ai Superiori Maggiori degli Ordini e Congregazioni religiose d’Italia, 18 novembre 1966, n.1.

Page 19: مقدّمة: - OMM | الرهبانيّة المارونيّة المريميّة€¦  · Web view · 2007-11-02"الحياة الرهبانية المُعاشة ببطولة

تضارب؟ أو تكامل الكهنوتية: عالقة والهوية الرهبانية الهوية _____________________19

تنفصل أن يمكنها فال وبالتالي العام، الكهنوتي الجسم عن نفسها تفصل أن حUUذر عالقة على تكUUون أن لها يحUUق وال األبرشUUي، الUUراعي عن كهنوتيUUا

خدمة في لتكUUون مUUدعوة هي األبرشUUي، الكهنUUوتي الجسم إزاء وإستقاللية تكUUون وألن آخUUر، مسUUيح إي الكهنوتيUUة، بصUUفتها الكنسUUية خدمة في أيضUUا دعUUوة هنا الرهبانيUUة. من الكنيسUUة- بنUUذورها – مUUريم صورة كونها الكهنوت طاعة بعالقة الكنيسUUة، لخدمة المجتمع في حضUUورها تجسUUيد الى الرهبانية

صUUUورة تكUUUون أن يمكنها ال فالرهبانية معهUUUا، وتعUUUاون الكهنوتية للسUUUلطة العUUام، الكهنUUوت "مثالية" تحيا جماعة بل الرهباني، بتكرسها فقط للكنيسة

الكهنUUوت حاضنة للكنيسة صورة تكون أن تقدر الكهنوتي بتكرسها هي بينما واقعنا الكنسUUية. إن بالسلطة باإلتحاد وفقط الخدمة، كهنوت وحاملة العام

الكنيسة لخير يكون إما الخاصة الرهبانية موهبة من روحانيتنا نستقي ككهنةUUزة بنكهة الخالص بشUUرى نوصل ألننا اللUUه، وشعب بموهبة علينا أنعمت ممي

تكون وإما القدس، الروح من تهUUدد الUUتي واإلسUUتقاللية اإلنقسامية من نوعا ألخUUرى. المجمع فئة وإسUUتبعاد والنتUUافس التنUUافر بسUUبب البشUUارة فعالية

على خUUاص بنUUوع يشUUدد كUUان وأن الكهنUUة، جميع يUUدعو الثUUاني الفاتيكUUاني الى والكنسUUي، الالهUUوتي فقط وليس القUUانوني إنتمUUائهم بفعل األبرشUUيين

مع الكريمة ومسUUاهمتهم الوفية وحUUدتهم قداسUUتهم في تسUUاهم كم التUUذكر كنائسUUهم في الوحUUدة وقاعUUدة المنظUUور األسUUاس هو . فاألسقف18أسقفهم

وبواسUUطتها المحليUUة، الواحUUدة الكاثوليكية الكنيسة تتكUUون منها وإنطالقUUا.19والجامعة"

من متعلقين يجعلنا ال حUUبري حUUق ذات كرهبانية القUUانوني وضUUعنا إن بإمكاننا أنه يعUUني ال هUUذا إنما ،20المكUUاني األسUUقف بسلطة التدبيرية الناحية

UUة، بربUUاط الكنسUUية الوحUUدة حفظ على السUUهر عن التUUواني فUUالحق المحب في الرعUUائي عملنا في إنما الداخليUUة، الخاصة رهبانيتنا بحياة يتعلق الحبري

صUUميم فمن . وبالتUUالي21المكانية للسلطة الرهبان جميع فيخضع األبرشية، والربUUاط الكنسي الحس على الرهبانيUUة، الشUUبيبة وتنشUUئة التنشUUؤ، واجباتنا

أجUUدى وخدمة األعظم الله مجد سUUبيل في الكهنUUوتي الجسم في المقUUدسالكنيسة. حضن في الخاصة الرهبانية بهويتنا الله، ولشعب للكنيسة

18 Concile Vatican II, Lumen Gentium, 41.19 Concile Vatican II, Lumen Gentium, 23

المادة 20 الشرقية، الكنائس قوانين .412مجموعة ب ،2.المادة 21 الشرقية، الكنائس قوانين .415مجموعة ب ،2.