تسمين الخرافالبلدية

إعدادد. محمد يونس حربأ.

أخصائي تغذية المجترات – قسم اإلنتاجالحيواني

كلية الزراعة - الجامعة األردنية

المحتويات:

مقدمة ...............................................................-1.............

3

أهمية-2التسمين .............................................................

.....

4

فطام الخراف في أراضي-3المراعي ...........................................

4

إختيار-4الخراف ..............................................................

...

5

نقل-5الخراف ..............................................................

......

6

معاملة الخراف-6الجديدة ........................................................

7

1

التغذية-7األولية ................................................................

...

8

تقييم الخلطات العلفية في التغذية-8األولية ......................................

9

البرنامج-9الصحي ..............................................................

.

11

10-

إدارة التغير العلفي لخرافالتسمين ..........................................

12

11-

متطلبات الماء لخرافالتسمين ................................................

14

12-

الكمية المأكولة لخرافالتسمين ...............................................

16

13-

إحتياجات الخراف من البروتين والطاقة حين تسريع نموها................

16

14-

إحتياجات ومتطلبات األلياف في الخرافالنامية ............................

17

15-

المتطلبات من المعادمن والفيتامينات للخراف المسمنةبصورة سريعة ....

18

16-

العوامل المؤثرة على نمو الخراف وكفاءة التحويل فيعمليات التسمين ..

23

24 المواد17

2

المضافة .............................................................-....

18-

تكوين–تصميم الخلطة العلفية للتسمين / تركيب العالئق الخلطات ........

31

19-

الحبوب والمخلفات العلفية والمواد المستعملة فيالتسمين ..................

33

20-

تكوين خلطاتاألعالف ........................................................

38

21-

األبنيةواللوازم .............................................................

....

48

22-

حجم وحداتالتسمين ..........................................................

50

23-

تصميم حظيرةالتسمين ........................................................

51

24-

أمراضالتسمين .............................................................

...

53

25-

التسويق .........................................................................

66

26-

حفظالسجالت ............................................................

......

67

3

27-

خطورةالتسمين .............................................................

...

67

28-

المراجع .........................................................................

69

4

:مقدمة-1

تتراجع كمية اللحوم الحمراء المنتجة في األردن سنة بعد أخرى بنفس الوقت الذي يزيد فيه معدل استهالك الفرد منها، مما جعل األردن يعتمد أكثر

فأكثر على اللحوم المستوردة. فقد بلغت كمية اللحوم المستوردة من قبل وزارة طن )وزارة الزراعة، إتصال شخصي(، أي46724 ما يقارب 2009التموين عام

1971% من االستهالك، بينما كانت مستورداتنا لعام 38أن اإلنتاج المحلي يشكل طن )حرب وهباب30100 ما يقارب 1986 طن وكانت عام 3449ما يقارب

(. أي أن هنالك زيادة في االستيراد عقدا عقدا.1986

وهناك أسباب كثيرة لهذا التراجع لعل أبرزها أن المساحات الرعوية تتناقص ويسوء حالها وأن األعالف الحيوانية المالئة شحيحة وباهظة الثمن مما

أدى إلى تقليص أعداد النعاج في سنوات القحط من جهة وإلى البيع المبكر كغم من جهة أخرى. بينما يمكن تسمين20-12للحمالن بأوزان تتراوح ما بين

هذه الحمالن لتباع بمعدل أربعين كغم. وواضح أن تسمين الخراف أصبح ضرورة اقتصادية وطنية جديرة بأن تحظى باهتمام المسؤولين لوضع برامج مدروسة

لدعم المشاريع المتعلقة بتسمين الخراف في وحدات خاصة آخذين بعين االعتباردعم هذه المشاريع في مجاالت األعالف والعناية البيطرية والتسويق.

إن عملية التسمين في األساس عبارة عن تجارة هدفها الربح، وإذا لم تكن مرتكزة على أصول صحيحة فإن الخسارة واقعة، ولكي ننجح في تنفيذ برامج

التسمين ال بد أن يتبنى هذه العملية مربو األغنام وذلك بتشجيع ودعم الوزارات المختصة. ولعل إيجاد جمعيات تعاونية لتسمين الخراف هو أحد الحلول األفضل

لنجاح مشاريع التسمين بما تقدمه هذه الجمعيات من خدمات خاصة كتأميناألعالف والرعاية الصحية وعمليات التسويق بالتعاون مع المؤسسات الحكومية.

5

إن عملية التسمين في األساس عبارة عن تجارة وإذا لم تكن مرتكزة على أصول صحيحة فإن الخسارة واقعة، وال شك أن نجاح المشاريع يقاس بربحها

وهذا الموضوع هو الذي سيطرحه كل من يفكر في البدء بمشروع لتسمين الخراف. ومع أن الجواب على هذا السؤال ليس بالسهل وذلك لكثرة العوامل التي تؤثر على الربحية، إال أنه في ضوء المعلومات المتوفرة فإن هذه الربحية

% من قيمة األموال المستثمرة في مدة ال تزيد20-15تتراوح على األقل ما بين عن خمسة شهور، هذا إذا توفرت تغذية جيدة وإدارة دقيقة ويقظة.

أهمية التسمين:-2

يعتبر التسمين مهما لألسباب التالية: التسمين ضروري لزيادة إنتاج اللحوم الحمراء لتغطي االحتياجات الزائدة.1

من زيادة عدد السكان. الهدف هو الربحية لهذا المشروع، ولذلك فإن هذه المشاريع تقوم على.2

أسس تجارية بحتة ووظيفتها تحت هذه الظروف خلق مجاالت استثمارية للقطاع الخاص مما يوفر مشاريع لتشغيل اليد العاملة بعيدا عن أي

مساعدات حكومية. تعتمد هذه المشاريع على منتجات محلية كالشعير والبرسيم والتبن وكسبة.3

القطن. % لالقتصاد بدل االعتماد على30-15توفر العملة الصعبة / الربحية .4

االستيراد.

فطام الخراف في أراضي المراعي:-3 إذا كان مربي األغنام هو الذي سيقوم بتسمين خرافه فمن األفضل له

فطام الخراف بطريقة سليمة وذلك من أجل عدم إحداث أي ردة فعل لديها حيناالنتقال إلى وحدات التسمين.

6

12إن عملية الفطام تحدث في منطقتنا في بداية شهر آذار أي ما بعد أسبوع من الوالدة، حيث تعتمد على حليب أمهاتها في هذه الفترة وليصل وزنها

كغم. 20-18إلى

ولتخفيف أثر الفطام على الخراف يجب أن ال تفطم إال بعد التأكد بأنها كغم مادة جافة على األقل. كما يجب أن تكون½تأكل من خلطة فطام شهية

الخراف في المحيط نفسه الذي تعيش فيه وأن ال تتغير الخلطة قبل أسبوع من % وأن19-18التعود عليها، وأن تكون الخلطة القادمة تحتوي على بروتين ما بين

تكون ذات تركيز عال بالطاقة ومن نوعية جيدة.

7

إختيار الخراف:-4

تتواجد في المنطقة عدة سالالت من األغنام ولكن أشهرها في هذه المنطقة هو العواسي، وتفطم الخراف من قبل المزارعين والمربين تحت النظام

22-18االنتشاري بأوزان تتراوح ما بين كغم علما بأن تسمين الخراف يعتبر جيدا كغم26لهذا المدى من األوزان كما أنه يمكن تسمين خراف وصلت حتى

كغم أي بوزن44-36والهدف من التسمين هو الوصول إلى خراف أوزانها ما بين كغم.22-18ذبيحة تتراوح ما بين

إن الوزن الحي للخراف المسمنة يعتبر مهما حين اختيارها للتسمين ولذلك فمن الضروري للمستثمر أن يكون عنده ميزان جيد لوزن الخراف والقيام

بالتوزين ومراقبة األداء أثناء عمليات التسمين. كما أنه كلما كان الخروف أقرب % من النمو يحدث خالل50إلى الفطام كلما كان نموه أسرع، وقد لوحظ أن

كغم6-5الثالثة أشهر األولى من العمر أي قبل وعند مرحلة الفطام، حيث أن كل % من نمو الخراف يحدث في الثالثة أشهر التي25 كغم نمو وأن 1حليب تعطي

% من النمو يحدث في الستة أشهر األخيرة أي في نهاية السنة25تليها وأن األولى. وبناء على هذه المعلومات فإنه يجب فرز الخراف بناء على وزنها وحجمها

وذلك لمنع التنافس وتخفيض اإلجهاد التنافسي وتوفير معالف طولية متشابهة والتقليل من الخراف الخجولة والتي ال تستطيع المنافسة مع تلك الخراف التي

هي أكثر منها وزنا. إن كثرة التنافس بين الخراف المختلفة في األوزان يؤدي إلىإصابة البعض بالتخمة بينما األخرى شبه جائعة وخاصة الخجولة منها.

إن تسمين الخراف الصغيرة يؤدي إلى زيادة تكوين اللحم األحمر مقارنة % لحم75بالمتكون من الدهن، حيث أن عملية التسمين للخراف الصغيرة تعطي

% لحم أحمر و50% دهن، أما الخراف ما بعد الثمانية أشهر فتعطي 25أحمر و

8

% لحم10% دهن و90% دهن والحيوانات البالغة أي ما بعد سنة تعطي 50أحمر.

وخالصة القول أن تسمين الخراف بأوزان صغيرة يعطي نموا أفضل ونسبة لحم أحمر أكبر وتكلفة تغذوية أقل ولذا فمن األفضل تسمين وتربية خراف

صغيرة إذا كان ذلك ممكنا.

ويجب التنبيه على أن بعض الباعة يقومون بتشريب الخراف قبل البيع ماء محتويا على األمالح وذلك من أجل أن تقوم بشرب كميات كبيرة من الماء من

أجل زيادة الوزن عند البيع وهذه تعتبر من المحاذير المهمة عند الشراء.

كغم20-16من األفضل اختيار الخراف بسن مبكرة وبوزن يتراوح ما بين كغم، ويجب أن تتصف26-20ولكن يمكن بدء التسمين أيضا لخراف تصل ما بين

بالحيوية والنشاط وكذلك يجب العلم بأن الذكور مفضلة عن اإلناث ألنها أسرعمنها في النمو.

إن من الضروري بمكان التأكد من سالمة وصحة الحيوان عند الشراء ومعاينته للتأكد من سالمة الصوف والجلد وكذلك التأكد من خلو الخراف من

العالمات المميزة للديدان )الديدان، القحة، الضعف العام( وكذلك من العالمات المميزة للطفيليات الخارجية )حكاك، ظهور قملية، فقر دم وإسهال(، كذلك فإن

على المربي االنتباه لبعض األمراض المعدية المنتشرة مثل الجرب والجدري.

نقل الخراف:-5

9

كيلومتر ألن ذلك5يفضل النقل على األقدام إذا كانت المسافة أقل من يقي من أي كسر للخراف، أما إذا كانت ستنقل بالشاحنات فيجب اتخاذ

اإلجراءات التالية: ساعة قبل عملية النقل12رفع العلف المركز من أمام الخراف لمدة .1

ساعات3-2واإلبقاء على األعالف الخشنة فقط، كذلك قطع الماء لمدة قبل عملية الشحن. ويؤخذ بهذا االحتياط لإلبقاء على أرضية الشاحنة

خالية قدر اإلمكان من الروث الذي قد يؤدي إلى تزحلق الماشية أثناء السفر. ويجب عدم رفع الخراف من صوفها حتى ال يحدث أي إدماء

تحت الجلد مما قد يشوه الذبيحة مستقبال. المحافظة على بقاء الحيوانات هادئة وعدم إرهاقها أثناء التحميل.2

والتنزيل، وذلك ألن جزءا كبيرا من األمراض يظهر عندما تكون(.Stressالحيوانات مجهدة )

إستعمال الحواجز في الشاحنة عندما تكون أعمار الخراف متباينة،.3 وتستعمل سيارات خاصة ذات طابقين ويفضل تواجد شخص في

المؤخرة لتفريد الخراف حينما تضغط على بعضها. تجنب القيام بعمليات النقل عندما يكون الجو باردا أو حارا جدا، ومن.4

المفضل في الظروف المحلية نقل الخراف في الصباح الباكر أو ما بعدالعصر.

يتم تنزيل الخراف بواسطة رمبه أو منحدر خشبي وتترك الخراف لترتاح.5مع وضع البرسيم أمامها ثم تروى بعد ساعتين من الراحة.

عند أخذ هذه النقاط بعين االعتبار فإن الخراف تظل سليمة وال تتعرض ألضرار مثل الرضوض والكسور والنفوق والتي تؤدي إلى تقليل القيمة االقتصادية

% بعد الشحن.5-3للمشروع، كما أنه يجب مالحظة أن وزن الحمالن ينقص

10

كما يجب مالحظة أن الحمالن لم تعط أمالحا قبل النقل مباشرة وذلك من أجل عدم حصولها على ماء كثير مما يؤدي إلى زيادة في التبول واالنزالق في

الشاحنات.

معاملة الخراف الجديدة:-6

تعتبر الفترة األولى أهم مراحل عملية التسمين وهي تعتبر فترة حرجة ألن نسبة الوفيات قد تكون عالية، ولكن حين األخذ بجميع التحذيرات وتحت إدارة

%. كما أنه حين وصول2جيدة وتدريج تغذوي صحيح فإن الوفيات قد تصل إلى الخراف إلى وحدات التسمين توضع في مكان جاف وتترك لتستريح وتكون في

موضع يقيها من المطر والتيارات الهوائية.

يقدم للخراف القادمة الدريس ذو النوعية الجيدة ويوضع لديها الماء بشكلدائم لكي تجعل الخراف تتناول أكبر كمية من الدريس.

ثم يتم البدء بالتغذية التدريجية على خلطات المركز المخصصة للتسمين وذلك لتجنب الحموضة. وفيما إذا كان الصيف قريبا فإنه يتم جز الصوف عن

الخراف وخاصة أن جز الصوف قد يحسن من تناول الغذاء المقدم لهذه الخراف.

11

التغذية األولية:-7

إن انتقال الخراف من المراعي إلى حظائر التسمين يحتاج إلى تدرج في التغذية ويجب الحذر الكامل في البداية حين عرض عالئق مركزة للخراف لمنع

حدوث تلبكات معوية مما قد يؤدي إلى وفيات بمرض التسمم المعوي. إن الطريقة التالية هي الطريقة المقترحة للظروف األردنية للتدرج في التغذية كما

(.1هو مبين في جدول رقم )

رقم ) التسمين(: 1جدول لخراف التغذية تدريج طريقة برسيم جاف أواليوم

تبن%

حبوب%

اليوم األولاليوم الثانياليوم الثالثاليوم الرابع

اليوم الخامساليوم السادس

اليوم السابعاليوم الثامناليوم التاسعاليوم العاشر

اليوم الحادي عشراليوم الثاني عشراليوم الثالث عشراليوم الرابع عشر

100100707060604040303030202020

--

303040406060707070

الخلطة المقررةالخلطة المقررةالخلطة المقررة

12

أما إذا وجد المربي أن الطريقة السابقة بحاجة إلى جهد كبير فبإمكانه(.2عمل خلطات في الثالثة أسابيع األولى كما هو مبين في جدول رقم )

13

أسابيع3(: تدريج خراف التسمين على فترة 2جدول رقم )برسيم جافاألسبوع

%حبوب

%األسبوع األولاألسبوع الثانياألسبوع الثالث

655040

355060

% ولكن يجب100ويمكن وضع الحمالن على الخلطات المركزة بنسبة الحذر التام حيث أن الحمالن يمكن أن تصاب بالتسمم المعوي وبحموضة المعدة.

% يعتبر من النواحي20إن إضافة المادة المالئة على األقل وبنسبة االحتياطية الجيدة تحت الظروف األردنية. إن مفتاح النجاح في هذه المرحلة هو التدرج في تقديم المركزات والتأكد من أن العلف المركز والمالئ متوفر بشكل

دائم أمام الحمالن وأنه ليس هناك انقطاع أو نسيان لتقديم األعالف.

تصميم الخلطات العلفية في التغذية األولية:-8

يقع علف التسمين في مرحلتين: الخلطة البادئة والخلطة المخصصة للتسمين، حيث أن الخلطة البادئة هدفها تعويد الحيوان على أكل المركزات مما

يخفف حدوث التسمم بالحبوب. أما الخلطة المخصصة للتسمين فهي عالية بالطاقة وذات محتوى منخفض باأللياف والمواد المالئة مما يجعل النمو عاليا. إن

% من وزن الحيوان.5-4معدل ما تأكله الخراف من هذه الخلطة هو

إن من الضروري المعرفة بأنه يجب تجنب إصابة الخراف بتسمم الحبوب "grain poisoningوذلك بالتدرج في انتقالها من الغذاء على أعشاب المراعي "

إلى المركز كما ذكر وبالتدريج. إن من الضروري استعمال دريس جيد كدريس الفصة والتأكد من أن الحيوانات بدأت باالنتقال إلى أكل الحبوب خاصة في

14

" وفيما إذا كان من الضروري استعمال نوعيةstarter rationالتغذية البادئة " ليست جيدة من الدريس أو من األتبان فيفضل إدخالها الحقا بعد تعود الخراف

على الخلطة المحتوية على الحبوب، أي بعد الفترة األولى من التعود وهي فترةتدريج الحبوب.

إذا كان الدريس مخلوطا مع الحبوب فيجب أن تكون موضوعة أمام الخراف طوال الوقت بحيث يكون لدى الخراف الوقت لألكل بدون أية عوائق

((، أما إذا كان الدريس مفصوال عن المركز فتعامل هذه الفترة3)جدول رقم )(.4كما هو مبين في جدول رقم )

دليل استعمال المركزات والدريس في أيام تعويد(:3جدول رقم ) الخراف على االنتقال إلى الخلطات البادئة المستمرة

يوما قبل االنتقال إلى الخلطات المستعملة في14لمدة التسمين

نسبة المركزاليوم النشوي

والبروتيني%

نسبة الدريس الموضوع في

الخلطة%

عند إدخال الخراف حتى التعود علىتناول المادة المالئة

أيام2-4 أيام5-7

أيام8-10 يوم11-13

يوم فما فوق )خلطة التسمين(14

صفر

20405060

70-85

100

80605040

15-30

15

دليل تعويد الخراف على استعمال الحبوب مفصولة(:4جدول رقم ) عن الدريس الموضوع في معالف مالئة والحبوب متوفرة

في معالف مركز )الدريس من نوعية جيدة(المركز )الكمية لكل خروف(اليوم

حتى التعود على تناول العلف المقدم أيام2-4 أيام5-7

أيام8-10 يوم11-13

يوم فما فوق )خلطة التسمين(14

دريس فقط )ليس هنالك أي مركز( غم مركز100 غم مركز250 غم مركز400 غم مركز550 غم مركز700

16

البرنامج الصحي:-9

ينصح بتخصيص حظيرة خاصة الستقبال األفواج الجديدة قبل دمجها مع المشروع. حالما تصل الخراف إلى حظائر التسمين تعلف بمواد مالئة )برسيم جاف، تبن، أو مرعى( لمدة يومين، وفي هذه الفترة يسمح لها بالراحة والتعود على الظروف الجديدة. بعد ذلك يتم تغطيس األقدام بمحلول كبريتات النحاس

دقائق للوقاية من الحمى القالعية وتعفن القدم.3 سم ولمدة 10بعمق

يطبق البرنامج الصحي كالتالي في العادة إال إذا أشار الطبيب البيطري فيالمنطقة بعكس ذلك:

توزن الخراف وترقم وتوضع الخراف المتشابهة الوزن مع بعضها البعض.1وتعتمد التقسيمات على حجم المشروع.

يتم تحصين الحمالن قبل دخولها التسمين ضد مرض التسمم المعوي.2 )انتروتوكسيميا( كما يتم تجريعها دواء ضد الديدان المعوية المعدية )مثل كالثيبنرول، ليفماسول أو غيرها( ثم تغطس وترش للقضاء على الجرب

والقراد والطفيليات بمحلول يحتوي على الجاماتوكس أو األوسنتول بحيث يراعى أن يكون التركيز حسب ما هو مبين على العبوات. ويجب التطعيم في مناطق ال تؤثر على نوعية الذبيحة أو تطعيمها في القطع

الثمينة وإنما تطعيمها في الرقبة أو حول األذن. يمكن تحصين الحمالن ضد األمراض التالية إذا أشار الطبيب البيطري.3

بذلك:مرض الحمى الفحمية-مرض الجدري-مرض حمى القراد-

أسابيع من التطعيم األولي ضد مرض التسمم المعوي يعاد هذا4-3بعد .4اللقاح مرة أخرى.

17

يتم تجنب جز الصوف إذا كان هناك احتمالية لحدوث برد شديد، على أنه.5 ينصح بإجراء الجز إذا كانت الخراف متواجدة في منطقة حارة ألن هذا

يحسن من نمو الخراف. إن جز الصوف يؤدي إلى تحسين البيئة للحيوان من حيث النظافة. والجو في منطقتنا في أوقات التسمين أي

ما بين آذار وأيلول جو دافئ وذو برودة قليلة. يجب عدم مزج الخراف القديمة بالخراف الجديدة إال بعد تنفيذ البرنامج.6

الصحي. الخراف النحيلة والخجولة: إن هنالك جزءا من الخراف تدعى عند.7

المزارعين بالقرقورة وهذه الخراف غير قابلة للتسمين وتعتبر خجولة في تغذيتها وال تقدر على التأقلم مع عملية التسمين وتبلغ نسبتها في

%، ويجب نقل هذه الخراف للمراعي الطبيعية أو على5القطيع حوالي مرعى اصطناعي مزروع من قبل المربي. هذه الخراف حين انتقالها

إلى المرعى قد يتحسن وضعها وتصبح أصلح أو يتم بيعها للقصابين مباشرة وبدون إدخالها في عمليات التسمين ولذلك يجب تصنيف

الخراف بعد الشراء واستبعاد بعضها خالل عملية التسمين.

إدارة التغير العلفي لخراف التسمين:-10

إن تغير نوعية العلف لخراف التسمين اآلتية من المرعى واألعشاب الخضراء يتطلب معامالت مهمة تأخذ باالعتبار التأقلم االجتماعي والفسيولوجي لهذا التغير، حيث أن الخراف تصبح محجوزة في حظائر بدل أن تكون حرة في

المرعى وهذا يتطلب إدارة اإلجهاد والكرب الواقع على الحيوان، كما أن البكتيريا المتواجدة في الكرش تتطلب مرحلة زمنية للتأقلم باالنتقال من بكتيريا تعيش

على أعالف خضراء من المرعى إلى خلطات تعتمد اعتمادا كبيرا على المركزات )الحبوب( وذلك في محاولة لتجنب إنتاج كميات كبيرة من حامض الالكتيك نتيجة

18

للتخمر السريع للكربوهيدرات المؤدي إلى انخفاض كبير في األس الهيدروجيني )pH.داخل الكرش )

إن الفترة األولى للتعويد على العلف الذي سيقدم يحسن من اإلنتاجية حيث يتطلب مهارة إدارية تساعد على أقلمة الخراف للمحيط والخلطة المقدمة

( والتسممacidosisوكذلك تجنب بعض االضطرابات المعدية مثل الحموضة ) (. كما أنpolioencephalomalcia( ورخوة الدماغ )entrotoxemiaالمعوي )

( يؤدي إلى نقص في الوزن ويؤثر على عمليةpHانخفاض األس الهيدروجيني ) % من الخراف التي5التسمين الحقا. ومن األشياء المهمة التي يجب مراقبتها أن

ستسمن تعتبر خراف خجولة مما يتطلب وضع الخلطة المقدمة بشكل حر ومتوافر طوال الوقت حتى يسمح لها بتناول الخلطة بدون أي زحام. كما يجب أن يكون الماء متوفرا طوال الوقت وتوفير جو مريح بحيث ال يحدث جهدا أو ضغوطا

على الخراف لتجنب القدوم إلى المعالف.

إن كثيرا من المربين يدخلون في الفترة األولى نصف الخلطة من المواد المالئة كالدريس )خصوصا وأن دريس البقوليات يحسن الكمية المأكولة( بينما

يكون النصف الثاني من المركزات لتفادي حدوث أي مشاكل وخاصة الحموضة والتسمم المعوي وخاصة فيما إذا كانت خلطة التسمين مبنية على الحبوب. كما

أنهم يقومون بإدخال مادة دارئة كالبايكربونات والمضادات الحيوية وخاصة ( والذي يستعمل بكثرة في خلطات التسمين.virginiamycinالفيرجينومايسين )

كما يقومون بتحضير حظيرة مريحة خاصة في البداية لتخفيف الضغط عن حيوانات التسمين في بداية إدخالها. كما أن معظم المربين يقومون بتطعيم

الحيوانات ووزنها ومن الضروري التقليل من هذه اإلجراءات قدر اإلمكان خاصةوأن الحيوانات القادمة يكون تناولها للعلف قليال نتيجة شحنها.

وفي النهاية يمكن القول بأنه من الضروري عمل ما يلي:

19

إذا كانت الخراف المراد تسمينها من القطيع المتواجد لديك فقم بتدريج.1الخراف على تناول الحبوب قبل الفطام ثم ضمها إلى وحدات التسمين.

عود الخراف قبل الفطام على المذاود والمشارب التي ستجدها في.2وحدات التسمين الحقا.

إذا كانت الخراف آتية من سوق بيع الخراف فإن من الضروري وضعها.3 في حظيرة منفصلة عن الخراف المرباة لديك ألنه سيتم معاملتها

بشكل منفصل. ضع دريسا من نوع ممتاز في بداية التسمين وابدأ بزيادة المركز بشكل.4

متدرج.أدخل الحبوب بشكل تدريجي..5 ال تقم بأي عمليات إدارية للخراف كالتطعيم والتغطيس أو الرش إال بعد.6

ثالثة أيام حتى تستقر الحيوانات وتتعود على محيطها. ضد مرض التسمم1 : 5تأكد بأن الخراف قد تم تطعيمها بالطعم .7

.entrotoxemiaالمعوي يتم تزويد الوحدة بشكل دائم بمشارب مألى بالماء بحيث يكون الماء.8

باردا لتشجيع الخراف على تناول الطعام.

20

متطلبات الماء لخراف التسمين:-11

إن توفر ماء نظيف بارد ذو نوعية جيدة يعتبر أساسيا في التسمين، ويجب أن يكون الماء في مشارب غير قابلة للتلوث من قبل العلف أو الغبار أو الروث.

إن أي نوع من العوامل المسببة لتلوث الماء يؤدي إلى الحد من العلف المستهلكمما يؤدي إلى نمو منخفض وإلى كفاءة علفية قد تكون غير كفؤة.

إن من الضروري وضع الماء في الجهة المقابلة للمعالف سواء معالف المركزات أو معالف دريس الفصة، كما أن المشارب يجب أن تكون مرتفعة عن

سم وأن يكون حولها شريط إسمنتي لمنع االنزالقات حول40األرض بمقدار المشرب كما أن هذا الشريط يؤدي إلى تصريف جيد للمياه المتسربة. كما أن من الضروري أيضا تنظيف المشارب بشكل دوري ويفضل تنظيفها مرة واحدة

في اليوم.

في المناطق التي تتواجد بها برك أو مستنقعات فيجب تجنب إستخدام هذهالمصادر لسقي الخراف ألنها تكون مصدرا لبيوض وديدان الطفيليات الداخلية.

مرة( من الكمية2.5في العادة تكون متطلبات المياه ضعفين ونصف ) لتر يوميا. إن وحدة4-3المتناولة من العلف، أي أن الماء المطلوب يكون عادة

إلى0.75 لتر أي ما مقداره 1000 خروف تحتاج يوميا إلى 250تسمين بحوالي مترا مكعبا يوميا. إن كمية الماء تعتمد على حرارة الجو ووزن الخراف1

المسمنة وعلى نسبة الرطوبة في العلف المقدم وعلى نسبة األمالح في الخلطةالعلفية وكذلك نسبة هذه األمالح في الماء المقدم.

تعتبر الكميات المتناولة من الماء من قبل خراف التسمين مرتبطة بعالقة طردية بالكمية المتناولة من العلف الجاف أي أنها مرتبطة باإلنتاجية، ويعتبر الماء

21

% من وزن الجسم الحي وفقد80-50حرجا لمعيشة الخراف حيث أنه يشكل % من الماء من الجسم قد يؤدي إلى نفوق الحيوان.10

22

تتأثر الكمية المتناولة من الماء بعوامل أخرى هي:حرارة الجو-درجة حرارة الماء المتناول-جز الصوف للخراف-نوعية الماء-درجة ملوحة الماء-نوعية المشارب وحجمها ودرجة اندفاع الماء-ساللة الحيوان-

لترات7-2لقد وجد أن استهالك الخراف من الماء يوميا يتراوح ما بين 1( معدل االستهالك لكل 5ويمثل الجدول أدناه ) كغم مادة جافة مأكولة وفقا

لدرجات الحرارة في الجو.

رقم ) المختلفة (:5جدول الحرارة درجات تحت الماء استهالك معدلمعدل االستهالك من الماءدرجة حرارة الجو اليومية

لتر/كغم مادة جافة مأكولة< 15م

20م25م30م35م

22.53.557

جزء3500إن األمالح الذائبة في الماء المقدم يجب أن ال تزيد عن جزء بالمليون،250بالمليون وكذلك فإن الماغنيسيوم يجب أن ال يزيد عن

15ولزيادة الكمية المأكولة يفضل أن تكون درجة حرارة الماء المقدم أقل من م، كذلك ويجب ضخ الماء بحيث تبقى المشارب مملوءة، كما ويجب أن تكون

الخزانات كافية لخزن وتزويد الحظيرة بالماء المطلوب لثالثة أيام.

23

وخالصة القول يعتبر الماء أهم عنصر غذائي ويجب أن تزود وحدات التسمين بماء نظيف طوال الوقت بحيث تكون خزانات المياه أيضا نظيفة. ويتأثر

استهالك الماء من قبل الخراف بالطقس وطول الصوف وبالعلف والبروتين المستهلك، وبنسبة الملح الموجودة في الخلطة. ولكن بشكل عام يمكن أن

كغم علف مستهلك أي أن الخروف يحتاج1 لتر لكل 3-2تحسب الكمية بمعدل لتر يوميا حسب وزن جسمه ومعدل استهالكه للعلف.6-2ما بين

الكمية المأكولة لخراف التسمين:-12

% من وزن4.2 إلى 3.8يتم وضع البرنامج بحيث تتناول الخراف ما بين ( من الخلطة المقدمة لها وذلك للحصول على نمو عاليNRC, 1985جسمها )

غرام يوميا ويمكن أن تكون التغذية حرة300من الخراف بحيث يكون فوق الـ طوال الوقت أو في أوقات معينة فقط، ويجب إزالة األعالف الفاسدة والمتبقية من المعالف يوميا ويفضل أن تكون الخلطات ذات محتوى من الرطوبة تقارب

%. كذلك يجب إعطاء كل خروف المسافة الطولية المقررة من المعالف، كما10 ويجب تعويد الخراف على المعالف التي يقدم بها العلف مع مراعاة المسافة

المطلوبة لكل حيوان لكي ال يحدث تزاحم على المعالف.

إحتياجات الخراف من البروتين والطاقة حين تسريع-13نموها:

إن الهدف الرئيسي للخراف المراد تسريع نموها هو تقديم االحتياجات من أجل تحضير بيئة ممتازة للكائنات الدقيقة في الكرش من أجل تحضير البروتين

الميكروبي ومرور بقية العناصر الغذائية المتصاصها في األمعاء الدقيقة.

24

إن معظم مصانع األعالف التي تهتم بالتسمين تقوم بعمل خلطات تركيز ميجاجول / كغم ويكون تركيز البروتين11 إلى 10.5الطاقة التمثيلية فيها ما بين

% بروتين خام وعادة تكون هذه الخلطات محببة،16 إلى 14فيها يتراوح ما بين ميجاجول / كغم وتركيز12وقد تم تبيان أن تركيز الطاقة المفضلة للنمو هي

%، وفيما إذا تم مقارنة البروتين بالطاقة التمثيلية في16 إلى 15البروتين من غم بروتين. إن12 ميجاجول طاقة تمثيلية 1الخلطة فإنه يجب أن يلحق كل

النمو المرغوب به في خلطات التسمين المخصصة للنمو السريع يجب أن يتراوح غم يوميا.350 إلى 300ما بين

إحتياجات ومتطلبات األلياف في الخراف النامية:-14

تحتاج المجترات إلى األلياف وذلك لتنشيط نمو وتطور الكرش في بداية حياتها أي قبل الفطام. أما بعد الفطام فإن حاجتها لأللياف تزداد من أجل

استمرار حركة الكرش وخلط المادة العلفية في الداخل واالستمرار في إنتاج اللعاب وإضافته إلى محتويات الكرش من أجل تعديل األس الهيدروجيني. إن أهم

العوامل هي أن األلياف تزيد من المضغ والذي ينشط بواسطته حجم التقطيع وطول التقطيع علما بأنه كلما صغر التقطيع فإن مروره يكون أسرع في الجهاز

الهضمي.

تقاس األلياف مخبريا ويعبر عنها بما يسمى تحليل فان سوست، حيث يعبر Neutral Detergent Fiberعنها بكلمتين هما: أوال: ألياف المنظف المتعادل

)NDF(وهي تحتوي على السليولوز والهيميسليولوز واللجنين، وهذا التعبير يمثل في نظام فان سوست تركيب جدر الخاليا، وحينما تزداد ألياف المنظف المتعادل

في الخلطة فإن الكمية المأكولة تبدأ باالنخفاض. أما التعبير الثاني المستعمل وهو)Acid Detergent Fiber )ADFلأللياف فهو ألياف المنظف الحمضي

25

يتكون من السيليولوز واللجنين وكلما زادت ألياف المنظف الحمضي كلما نقصمعامل الهضم للخلطة المقدمة.

إن أفضل نسبة من األلياف اآلتية من الدريس أو القش في خلطة كاملة % علما بأن الدريس فيما إذا كان ذا نوعية جيدة فإن أفضل20تكون في حدود

% في خلطة كاملة.25نمو يكون حينما يكون مستواه

وخالصة القول أن من الضروري وضع مادة مالئة ذات نوعية جيدة في خلطات خراف التسمين ويفضل أن تكون المادة المالئة في منطقتنا دريس

% وفيما إذا لم يكن ذلك متوفرا فيمكن20-15الفصة بمستوى يتراوح ما بين إضافة باالت قش، وفي كال الحالتين يجب أن تكون باالت الدريس أو التبن

-27مقطعة ومخلوطة في خلطة كاملة وأن تكون نسبة ألياف المنظف المتعادل % من إجمالي10%، وفي جميع الحاالت يجب أن ال تقل المادة المالئة عن 30

الخلطة الكاملة.

% من الخلطة20لقد وجدنا في تجاربنا تحت الظروف األردنية أن إضافة كتبن أو برسيم ال يقلل من معدل النمو الذي تم الحصول عليه بل قد يزيد في

النمو ألن الهضم يتحسن ويتم تجنب بعض التلبكات المعدية التي تحصل في الحيوان، كما يتم تجنب مرضي الحموضة والتسمم المعوي. لذلك فإن على

% من الخلطة مادة مالئة بعد تقطيعها.20المربي أن يضيف ما ال يقل عن وتفضل هذه الطريقة على إطعام المادة المالئة لوحدها حيث أنه يتم التأكد بأن

جميع الخراف قد تناولت مادة مالئة.

المتطلبات من المعادن والفيتامينات للخراف المسمنة-15بصورة سريعة:

26

يقوم المربون والمسمنون بوضع خلطة من المعادن والفيتامينات ضمن خلطة األعالف المركزة المقدمة للخراف، ومن الضروري أن تكون هذه الخلطة

المعدنية مخصصة لخراف التسمين بحيث تؤدي إلى زيادة نموهاوتحسين الكفاءة العلفية لخراف التسمين علما بأن الخلطة المعدنية المحضرة لخراف التسمين

يوما من التسمين ليست ذات تكلفة كبيرة ألن نسبة إضافتها تكون60ولمدة محددة وكمياتها قليلة وكما هو مبين في الجدول أدناه.

متطلبات خراف التسمين من المعادن والفيتامينات(:6جدول رقم ) الباحثان

Underwood & Suttleأندرود

وستل1999

هيئة األبحاث القومية

NRCاألمريكية 1985

3.44.2غم / كغم مادة جافةالكالسيوم2.82.1 – 2غم / كغم مادة جافةالفوسفور

1.81.2 – 0.7غم / كغم مادة جافةالماغنيسيوم0.60.6غم / كغم مادة جافةالصوديوم

35.2غم / كغم مادة جافةالبوتاسيوم2.2غم / كغم مادة جافةالكبريت1320مجم / كغم مادة جافةالمنغنيز5030 - 30مجم / كغم مادة جافةالحديد15.823مجم / كغم مادة جافةالزنك

10 – 68 – 4مجم / كغم مادة جافةالنحاس0.5مجم / كغم مادة جافةالموليبدينم

0.110.15مجم / كغم مادة جافةالكوبالت0.050.12 – 0.03مجم / كغم مادة جافةالسيلينيوم

0.27 – 0.30.18 – 0.2مجم / كغم مادة جافةاليود1175وحدة دولية / كغمفيتامين أ

27

وحدة دولية / كغم3فيتامين دوزن جسم / يوم

6.6

15وحدة دولية / كغمفيتامين هـ

تتواجد الفيتامينات والمعادن على شكل محبب أو قد تكون على شكلبودرة أو على شكل سائل حيث يتم تلقيم الحيوانات كل فترة.

إن هنالك عالقات ارتباطية بين المعادن الكبرى والعناصر األثرية والتي قد تؤثر على األداء مما يجعل االهتمام ضروريا واالعتبار لهذه التداخالت بين

المعادن.إن على المربين أخذ النصح ومعرفة النقص للمعادن الموجود في المنطقة قبل شراء خلطات المعادن وبحيث تكون مخصصة للهدف المأخوذة من

أجله والذي هو هنا مرحلة النمو والتسمين.

% وبنفس1إن مستوى الكالسيوم يجب أن يكون في الخلطة حوالي النسبة يجب أن يكون ملح الطعام، ومن الضروري إعطاء الخراف جرعة من

قبل البدء بمراحل التسمين مما يؤدي إلى منع حدوث نقص لهذا12فيتامين بالمعدن وكذلك يشجع في رفع شهية األكل عند الخراف.

وفي العادة فإن حيوانات التسمين يتم حقنها كذلك بفيتامين هـ أو بمجموعة فيتامينات هي فيتامين أ، د، وهـ وخاصة قبل وضعها على خلطات التسمين3من

من الحبوب أو فيما إذا كانت الخراف قادمة من مصادر غير معروفة ومشتراة منأسواق حالل عامة.

إن من أهم المعادن المطلوبة في خلطات التسمين هو الكالسيوم حيث أن هذا المعدن مطلوب لخراف التسمين من أجل النمو ومن أجل وظائف العضالت

وللتخفيف من حدوث الحصوة في الكلى. إن النسبة ما بين الكالسيوم

28

لتمنع حدوث الحصوات. إن الخلطات المبنية1 : 2والفوسفور يجب أن تكون على الحبوب تكون عالية بالفوسفور وناقصة بالكالسيوم، لذلك فإن إضافة

الكالسيوم يكون ضروريا لهذه الخلطات إال إذا كانت نسبة الدريس عالية في الخلطات. إن من أهم مصادر الكالسيوم النحاته حيث تكون نسبة الكالسيوم في

% وتعتبر مصدرا فعاال للكالسيوم، أما المصدر الثاني38 إلى 33النحاته ما بين فهو فوسفات ثنائي الكالسيوم وغالبا ال يضاف هذا المصدر في خلطات التسمين

المبنية على المركزات ألن الفوسفور كميته عالية في الحبوب وال ضرورةإلضافته.

%0.40 – 0.35أما بالنسبة إلى الخلطة فإن الكالسيوم يجب أن يكون % من الخلطة وباإلمكان تقديم المعادن في ممالح0.30 – 0.25والفوسفور

خاصة للحيوانات.

أما بالنسبة للصوديوم فإن الخلطات المبنية على الحبوب تكون ناقصة بهذا العنصر ولذلك فإن من الضروري إضافة هذا العنصر للخلطات وتكون إضافته

على شكل كلوريد الصوديوم أي ملح الطعام أو على شكل بايكربونات الصوديوم %. إن نقص الملح في الخلطة يؤدي إلى نقص الكمية المأكولة ويلحق1بنسبة

ذلك نقص في النمو عند الحمالن، كذلك فإن إنقاص الصوديوم يؤدي إلى زيادة الحموضة ألن الصوديوم يعتبر مادة دارئة رافعة لألس الهيدروجيني وعدم السماح

% مما1.5 إلى 1بانخفاضه. ويقترح بعض الباحثين إضافة ملح الطعام ما بين يؤدي إلى منع حدوث وتطور الحصوات في الكلى.

بالنسبة للبوتاسيوم فيضاف عندما تضاف اليوريا كمصدر للنيتروجين في الخلطات أو عندما يقوم التسمين على مراعي بقولية. ويضاف البوتاسيوم على

شكل كلوريد البوتاسيوم أو أيوديد البوتاسيوم. إن نقص البوتاسيوم في هاتين

29

الحالتين قد يؤدي إلى انخفاض النمو وانخفاض الكمية المأكولة، أما إذا تمت زيادةكمية البوتاسيوم في العلف فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض امتصاص الماغنيسيوم.

إن نقص الماغنيسيوم غير متوقع في تسمين الخراف إال إذا كانت الخراف تسمن على مرعى أخضر أو في مرعى يسقى بماء المجاري ويكون عالي

بالبروتين ومؤديا إلى زيادة األمونيا. إن من أحسن مصادر الماغنيسيوم فيما إذا %45تقرر وضعه في خلطة المعادن هو أوكسيد الماغنيسيوم ويحتوي على

% ماغنيسيوم.10ماغنيسيوم وسلفات الماغنيسيوم ويحتوي على

أما بالنسبة للكبريت فإنه يضاف إلى الخلطات المخصصة للتسمين فيما إذا تم وضع اليوريا ضمن هذه الخلطات وفي هذه الحالة فإن نسبة اليوريا إلى

حتى يسهل ذلك تركيب البروتين الميكروبي من قبل1 : 13 أو 1 : 10الكبريت الميكروبات المتواجدة في الكرش. حين استعمال البوله )اليوريا( كمصدر

نيتروجيني غير بروتيني في الخلطة يجب إضافة الكبريت إلى الخلطة بحيث تكون%.0.1نسبته في الخلطة

أما بالنسبة للمعادن الصغرى فتوضع في خلطات المعادن األثرية كل من السيلينيوم والكوبالت والنحاس والزنك. إن نقص أي معدن من هذه المعادن

الصغرى يؤدي إلى انخفاض في معدل النمو والكمية المأكولة.

إن على المربي الحذر بشدة حين إضافة النحاس إلى خلطة المعادن األثرية وذلك ألن المدى بين المطلوب والحد المؤدي إلى التسمم من هذا المعدن

في خلطات األغنام قليل وتعتبر األغنام حساسة جدا للنحاس. ويجب االنتباه عند شراء خلطات الفيتامينات والمعادن بحيث ال تحتوي على كميات كبيرة من هذا

العنصر. وفي المناطق التي تعتمد في تغذيتها على الحبوب فإنه قد يكون هنالك نقص أيضا في معدن السيلينيوم وفي الخلطات المبنية على الحبوب فإن إضافة

30

السيلينيوم لخلطات المعادن يعتبر جيدا ولكن يجب الحذر حين إضافته إلىالخلطة أيضا.

كذلك، فإن من الضروري أيضا إضافة الكوبالت إلى خلطة المعادن األثرية وخاصة في المناطق المعتمدة على المراعي الطبيعية وفي خلطات التسمين

المعتمدة على الحبوب وذلك ألن الكوبالت ضروري للكائنات الدقيقة في الكرش . وفيما إذا تم استعمال مشتقات ومواد خضراء معتمدة على12لتكوين فيتامين ب

الزهرة أو الملفوف فيجب إضافة مصدر للحديد واليود، علما بأن النقص فيالحديد يعتبر قليل الحدوث.

وفيما يختص بالمعادن األثرية فإنه يفضل أن يشتري المزارع هذه من الشركات المختصة. إن معدل المتطلبات الضرورية من هذه المعادن في الخلطة

أجزاء بالمليون، الحديد10 جزء بالمليون، النحاس 0.1يكون كالتالي: الكوبالت جزء بالمليون،20 جزء بالمليون، المنغنيز 0.1 جزء بالمليون، اليود 40

جزء بالمليون.40 – 30 جزء بالمليون والزنك1 – 0.1السيلينيوم أما بالنسبة للفيتامينات فإن فيتامين أ ضروري من أجل نظر سليم ومن أجل مناعة قوية، ومن عالمات النقص لهذا الفيتامين: العشى الليلي وانخفاض

في النمو وزيادة احتمالية تعرض الحيوان لألمراض. ويزداد الطلب على هذا الفيتامين حين استعمال خلطات عالية بالحبوب، وفي الخراف اآلتية من المراعي الخضراء في مواسم هطول أمطار جيدة فإن كبدها قادر على خزن هذا الفيتامين لمدة شهرين، وحينما تكون هنالك حاالت جفاف فإن من الضروري حقن الخراف

بهذا الفيتامين قبل دخولها وحدات التسمين.

( المؤدي إلى موتB1 )1قد تواجه خراف التسمين نقصا في فيتامين ب ( وذلك ناتج من إطعامها دريسا أوpolioencephalomalciaقشرة الدماغ )

سايالج متعفن وخاصة في وحدات التسمين وحين انتقالها من خلطة إلى أخرى أو

31

قدومها من المرعى إلى التعليف على خلطات مركزة معتمدة على دريس متعفن، حيث تصبح الخراف المصابة جالسة على جنبها وبأعين زائغة، ويمكن

ملغم هايدروكلورايد1000 – 750إعطاء الخراف المصابة جرعة تقدر بـ الثيامين.

فهو ضروري لخلطات التسمين حيث يلعب هذا الفيتامين12أما فيتامين ب دورا مهما في األيض وخاصة تحويل السكر والنشا إلى الجلوكوز ويؤدي نقصه إلى ضعف في النمو وضعف في الشهية وخسارة في الوزن وفقر في الدم، وفيما إذا

وضعت كمية كافية من معدن الكوبالت في خلطة المعادن فإنه يتم تغطيةالمتطلبات من قبل ميكروبات الكرش لهذا الفيتامين.

أما فيتامين د فإن خراف التسمين ال تتعرض لنقصه إذا كانت معرضة للشمس ولألشعة الفوق بنفسجية وخاصة في فصل الصيف. أما فيتامين هـ فإن إدخاله في خلطة المعادن يبعد أي خطر لتعرض الخراف إلى نقص فيه، ويفضل حقن الخراف بهذا الفيتامين قبل دخول الحيوانات وحدات التسمين وذلك لمنع

While Muscleحدوث أعراض النقص والتي من أهمها مرض العضالت البيضاء )Disease.)

إن نقص فيتامين هـ يحدث عموما في الخراف التي لم ترعى على مراعي خضراء لمدة طويلة وإنما اعتمدت على مخلفات الحصاد ولطول أشهر الصيف،

ويلعب هذا الفيتامين دورا هاما ألكسدة الجزيئات الحرة وذلك لحماية جدر الخاليا ومساعدة في ذلك ومكملة لعمل السيلينيوم. إن من أهم األمراض المتأتية من

واختالل بالعضالتstiffness of gaitنقص هذا الفيتامين هي المشي المتيبس Myopathy of muscle wastingإن وضع فيتامين هـ ضمن الخلطة المعدنية ،

يؤدي إلى عدم حدوث النقص.

32

وكملخص لما قيل، يمكن القول بأن من الضروري تقديم خلطة معادن لخراف التسمين وخاصة إذا كانت هذه الخلطات معتمدة على الحبوب ويجب أن

تكون هذه الخلطة معتمدة على تقارير علمية عن المنطقة والمراعي التي بها والمعادن التي يمكن أن يحدث بها نقص. وفي حالة وجود أعفان في الخلطة فإنه يجب إعطاء فيتامين الثيامين لهذه الخراف كما يجب حقن الخراف بفيتامين أ، د، هـ فيما إذا كانت خلطاتها معتمدة على الحبوب وإذا كانت الخلطة ال تحتوي على

مواد عشبية خضراء أو هي آتية من مرعى في حالة جفاف. وإذا كانت آتية من مراعي جيدة وهي معتمدة على دريس فإن من الضروري إعطاؤها جرعة من

فيتامين هـ فقط.

( بأن يضاف إلى1985ويقترح المجلس القومي األمريكي لألبحاث ) وحدة دولية /1000( بحيث يكون التركيز E( وهـ )Aالخلطة كل من فيتامين أ )

وحدة دولية / كغم من فيتامين )هـ(.20كغم من فيتامين )أ( و

العوامل المؤثرة على نمو الخراف وكفاءة التحويل في-16عمليات التسمين:

إن الهدف الرئيسي لعملية التسمين هو الربح المتأتي من نمو الخراف، ولذلك فإن الخراف المطلوب تسمينها يجب أن تنمو بسرعة وبشكل مطرد،

غرام يوميا لتكون هذه300 – 250ويجب أن يكون نمو خراف العواسي ما بين العملية مربحة. إن عمليات النمو تكون أعلى ما يمكن حينما تصل الخراف إلى

كغم، وبعد هذا الوزن فقد يصل معدل النمو في هذه الفترة40 – 38وزن ما بين غم ولكن نسبة الدهن في هذه الفترة تكون عالية، علما بأن هذا هو أفضل350

وزن يمكن أن تباع فيه الخراف في منطقتنا وبحيث يكون تكوين الذبيحة أحسن كغم.38 – 36ما يمكن عند وزن

33

إن كفاءة التحويل والنمو قد كانت أفضل ما يمكن على هذا الوزن في التجارب التي تمت في الجامعة األردنية. تعرف كفاءة التحويل بأنها النسبة بين

كغم نمو حي تم الحصول عليه. إن كفـاءة التحـويل1كمية العلف المقدمة إلى إلى1 : 5في معظم األبحاث المنشـورة تشير إلى كفاءة تحويل تتراوح ما بين

في خلطات التسمين المعتمدة على المركزات. إن هذا المقياس ضروري1: 6لمعرفة مدى ربحية المشروع المنوي إقامته.

كغـــم علــف أطعــــــــــم كفاءة التحويل = كغم نمو تم الحصول عليه

ويتبين من التجارب ارتفاع الكفاءة العلفية مع تقدم السن والوزن للخراف كغم من60 إلى 20 في األعمار ما بين 8 إلى 5المسمنة وقد تتراوح ما بين

وزن الجسم.

إن الخراف التي تعرضت أمهاتها لمرحلة جفاف قبل الفطام تكون نحيفة ولذلك فمن المفضل للخراف أن تكون في حالة طبيعية وأنه كلما كانت أوزانها ما

كغم عند الفطام كلما كانت قابليتها للتسمين عالية، أما إذا كانت20 إلى 18بين نحيفة أو كما تدعى في بالدنا )قرقورة( فإن قابليتها للتسمين تكون أقل ونموها

يعطي كمية أكبر من الدهن. ومن الضروري لهذه الخراف والتي يكون أداؤها في التسمين ضعيف تغيير الخلطة العلفية لها أو بيعها وإرسالها للمسلخ وعدم

اإلصرار على تسمينها.

إن من أهم العوامل التي تؤثر على وزن الخراف قبل الفطام هو حالة أمهاتها في نهاية فترة الحمل حيث يجب تجنيب القطيع أي خسارة وزنية في آخر

3شهر ونصف من الحمل وإبقاء حالتها الجسدية ودرجة االكتناز لها أكثر من طوال العام ولكن عند نهاية الحمل يجب أن تكون درجة االكتناز لديها قد أصبحت

بحيث تصبح في حالة جسدية جيدة.3.5

34

:Feed Additivesالمواد المضافة -17

هنالك مواد تضاف في خلطات التسمين لمنع الحموضة، أو لمنع تكون حصوات الكلى أو كمصدر بروتيني أو لتحسين النمو والكفاءة العلفية أو لمنع

حدوث التسممات العلفية. إن بعض هذه األهداف يمكن تحقيقها بعمل خلطاتعلفية متقنة.

35

إن المواد المضافة لخلطات أعالف التسمين هي:Antibioticsالمضادات الحيوية .1Sodium Bicarbonates البايكربونات – Buffersالمواد الدارئة .2Limestoneالحجر الجيري الكلسي .3Salt - NaClملح الطعام .4Ionoforesاألينوفورات .5Sodium Bentoniteطينة البنتونايت .6Acid Buffersاألحماض الدارئة .7Ureaاليوريا .8Electrolytesالذوائب اإللكترواليتية .9

Caustic Soda – NaOHهيدروكسيد الصوديوم .10Probioticsالبروبيوتيك .11Zeoliteالزيواليت .12Chromiumالكروميوم .13كلوريد األمونيوم / كبريتات األمونيوم.14الدهون الجافة.15

:المضادات الحيوية خاصة الفيرجينماسين والمستعمل بشكل كبير في خلطات التسمين في محاولة لمنع حدوث حموضة الالكتيك ومرض

التسمم المعوي وخاصة في الفترات األولى من التسمين. إنهذا المضاد الحيوي يحد من البكتيريا اإليجابية لصبغة غرام )

Gram - Positiveفي المراحل األولى للتسمين وخاصة تلك ) المغذاة على خلطات مركزة مبنية على الحبوب.

إن الفيرجينماسين قد تم تحديدها لالستعماالت البيطرية من قبل الهيئة البيطرية والمبيدات الحشرية في أستراليا في عام

. إن استعمال هذا المضاد الحيوي قد أدى إلى تحسين2004

36

نمو الخراف وكفاءة التعليف وخاصة للخراف تحت ظروفإجهادية وهذا عائد إلى التقليل من الحموضة في الكرش.

وفي العادة فإن كمية المضاد الحيوي المضاف إلى الخلطة غم للطن وفي حالة ظهور بعض األمراض20يبلغ حوالي

غم للطن حتى تخفف من تأثير40تضاعف الكمية بحيث تبلغ المرض.

:األينوفورات نوع من المضادات الحيوية التي تتدخل في حركة األيونات

خارج أو داخل الخاليا الميكروبية. إن األينوفورات المتوفرة في السوق هي الموناسين والالسوالسيد. ويستعمل المونانسين

في خلطات التسمين وقد لوحظ في بعض التجارب بأنه % وينقص من الطاقة المتناولة13.3يحسن من النمو بمقدار

%، كما يستعمل الموناسين من أجل الحد من12.4 الكوكسيديا. أما الالسوالسيد فقد وجد أنه يحسن من الكفاءة

%.10العلفية بمقدار

:بايكربونات الصوديوم تستعمل هذه المادة من أجل معادلة الحامض المنتج في

كغم1الكرش، ولكن هذه الفكرة غير صحيحة حيث أن كل مول من12 إلى 7من الكربوهيدرات عند تخميرها تنتج من

األحماض الدهنية المتطايرة وفيما إذا وضعت البايكربونات في مول من البايكربونات وهذه0.2%فإنها تنتج 2الخلطة بنسبة

الكمية ليس لها تأثير كبير على حموضة الكرش. إن دور البايكربونات يتركز في دور مشابه لدور ملح الطعام أي كلوريد الصوديوم بحيث أنه يزيد الضغط األسموزي في

37

الكرش بحيث يؤدي إلى سحب كميات كبيرة من الماء مؤديا إلى زيادة حركة محتويات الكرش. إن تخفيف تركيز محتويات

الكرش يؤدي إلى إبقاء األس الهيدروجيني ضمن الحدود العادية. لكن يمكن القول بأنه ال يمكن االعتماد على

البايكربونات لمنع تكون الحموضة في خراف التسمين ولكن هنالك آثار إيجابية حين وضع هذه المادة في الخلطة حيث أدت

اإلضافة للتخفيف من حدوث الحموضة في بداية فترة التعود وإلى تحسين13.8كما أنها أدت إلى زيادة في النمو بمقدار

)سيريس وآخرون1 : 5 إلى 1 : 6.6الكفاءة العلفية من (. وقد وجد باحثون أن إضافة البايكربونات أدت إلى1996

رفع األس الهيدروجيني وحسنت من هضم السليولوز وزادت من تركيز البروتوزوا في الكرش )سانترا وآخرون

(وحسنت من الكمية المأكولة حينما كانت األعالف2003 (. إن زيادة البايكربونات1998معتمدة على المركزات )راوند

في الخلطة قد يؤدي إلى زيادة تكون الحصوات في خرافالتسمين.

:بنتونايت الصوديوم هذه المادة هي طينة معدنية تنتج في الكرش تزيد من مرور الغذاء داخل الكرش، كذلك فإنها تزيد من المعادن واألمونيا

وعادة تضاف إلى خلطات التسمين للتقليل من حدوث الحموضة. وقد أشار بعض الباحثين أن إضافة البنتونايت يقلل

من إنتاج حامض الالكتيك ويزيد من حامض األستيك ولكنباحثين آخرين لم يوافقوا على هذا التغيير.

إن خلط البنتونايت مع البايكربونات أدت إلى زيادة الكمية%.37%وإلى زيادة معدل النمو بمقدار 19المأكولة بمقدار

38

إن الطينة أدت إلى تحسين جو الكرش لنمو البروتوزوا مما أدى إلى زيادة بروتين البروتوزوا الذاهبة من الكرش إلى

األمعاء الدقيقة وهذا ما أدى إلى تحسن النمو والكمية المأكولة والكفاءة العلفية، كما أن الطينة قد حسنت من ثبات

.Faecal consistencyالروث

:الحجر الجيري الكلسي تحتاج خراف التسمين التي تأكل أعالف وخلطات معتمدة

على مركزات الحبوب إلى مصدر جيد بالكالسيوم ألن المركزات ضعيفة بالكالسيوم، وهذا المصدر هو الحجر الجيري

% من الكالسيوم وهذا38 – 30الكلسي ويحتوي ما بين المصدر جيد يحول نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور إلى النسبة

، إن نسبة الحجر الكلسي في1 : 2المطلوبة بحيث تصبح %. ويمكن أن تستعمل1الخلطة يجب أن تكون في حدود

نسبة أقل فيما إذا كانت المادة المالئة المستعملة هي دريس الفصة التي تكون ذات نوعية جيدة. إن إضافة الحجر الكلسي

% لم يؤدي إلى منع الحموضة في خلطات2بنسبة عالية إلى المركز أي أن إضافة الحجر الكلسي لم يؤثر على األس

الهيدروجيني. وفيما إذا تم تحضير خلطة معدنية محليا فإن كل كغم15 كغم ملح طعام + 15طن من الحبوب يضاف إليه )

غم كبريتات60 غم كبريتات الزنك + 150نحاته ناعمة + (.1983المنغنيز( )دافيد وآخرون

: Acid Buffers األعشاب البحرية الصخرية يتم الحصول على هذا المضاف من أعشاب أراضي بحرية

%4.4% كالسيوم و28غنية بالكالسيوم تحتوي على

39

ماغنيسيوم ويقول بعض المستعملين له بأنه قابل المتصاص األحماض في الكرش وله المقدرة على أن يكون مادة دارئة

ضعفين ونصف مقدار بايكربونات الصوديوم.

:كلوريد األمونيوم، سلفات األمونيوم تضاف إحدى هذه اإلضافات العلفية في خلطات التسمين

% وذلك لمنع تكون الحصوة وتعتبر كلوريدات0.5بمعدل األمونيوم فعالة أكثر من سلفات األمونيوم لهذا الغرض، ولكنها

غير مستساغة بالنسبة للحيوانات مما قد يؤدي إلى انخفاضالكمية المأكولة.

إن إضافة كلوريد األمونيوم ليست بديال عن توازن الكالسيوم والفوسفور في الخلطات في معالجة تكون الحصوات في

الخراف.

:اليوريا يتم الحصول على اليوريا تجاريا من اتحاد األمونيا وثاني أكسيد

الكربون ويعتبر هذا المنتج من أهم المواد األزوتية غير البروتينية التي يمكن إضافتها في خلطات التسمين. تزود

اليوريا الكائنات الدقيقة في الكرش باألمونيا وذلك لتكوين البروتين الميكروبي. ولتفادي التسمم باألمونيا أو انخفاض

الكمية المأكولة فإن من الضروري تزويد الميكروبات بمصدر كربوهيدراتي سهل التخمر مثل الحبوب أو الدريس، إن هذا

التزامن يؤدي إلى االستخدام الكفؤ للمادة األزوتية وخاصة إذا كانت مصادر الخلطة من البروتين النباتي األخرى ضعيفة. إن

الخلطات المبنية على الحبوب تزود الكائنات الدقيقة في الكرش بمصدر كربوهيدراتي جيد الستغالل النيتروجين

40

المتواجد في اليوريا ولتحضير البروتين المتطلب إلنتاج الحليبعندما يكون مصدر البروتين النباتي في الخلطة محدودا.

يتم وضع اليوريا في الخلطات عندما تصبح البروتينات النباتية غالية الثمن، وعند إضافة اليوريا يجب إضافة مصدر للكبريت

خاصة عندما تكون الخلطة معتمدة على مركزات الحبوب. إن إضافة الكبريت يتم بواسطة وضع أمونيوم سلفيت بمعدل جزء

أجزاء من اليوريا وذلك لتسهيل9واحد من هذا المركب إلى عملية تكوين البروتينات الميكروبية.

يمكن إضافة اليوريا وبشكل سليم وبدون أي خطورة في ( أو فيpelletsالخلطات التي تحبب فيها المكونات العلفية )

( أو في الخلطاتTotal Mixed Rationالخلطات الكاملة ) المعدنية، وال يحبذ إضافتها مع الحبوب ألنها قد تعرض

الحيوانات لخطورة التسمم. حين استعمال اليوريا كمصدر وحيد لتكوين البروتين يجب إضافة مصدر للبوتاسيوم والكبريت ألن هذين العنصرين

ضرورين لتكوين الصوف في األغنام. كما يجب عدم استعمال اليوريا إال عندما تكون الكرش قد تطورت تطورا كامال أو

كغم.22عندما تصل الخراف إلى وزن حوالي (NRC 1985% )1إن مستوى اليوريا في الخلطة عادة يكون 3أي أنه يزيد نسبة البروتين الخام بحوالي %، وقد يضاف أيضا

(. وفي العادة يضاف ليغطيChiba 2005 % )1.5بمستوى % من البروتين ولكن ال يجب أن تزيد مساهمة25 – 15

% من البروتين الكلي في الخلطة لخطورة33اليوريا عن (.2005التسمم )شيبا

: ( NaCl ملح الطعام )

41

يضاف ملح الطعام إلى خلطات التسمين لتحسين وتشجيع الكمية المأكولة وكذلك زيادة استهالك الماء لمنع تكوين

الحصى ولتغطية نقص الصوديوم في الخلطات المعتمدة على مركزات الحبوب. يعتبر ملح الطعام مادة دارئة ولها فعالية

كمادة دارئة أكثر من البايكربونات أو البنتونايت. إن معدل إضافة الملح إلى الخلطة المستعملة للتسمين هو

%، وحين استعمال القمح كمادة في1في الحد األعلى حوالي % وقد يتحسن أداء الخراف1.2الخلطة فإن المستوى يرفع لـ

% حين استعمال الحبوب وخاصة2حين إضافة الملح حتى القمح.

وحين وضع الخلطات المعدنية بشكل حر في معالف معدنية فإن الملح يضاف بكميات كبيرة للحد من استعمال الحيوان

لهذه الخلطات.

:الذوائب اإللكترواليتية تستعمل مركبات الماغنيسيوم وذلك إلزالة اإلجهاد وخاصة قبل إرسال الخراف إلى النقل أو إلى المرعى حيث أنه يؤدي إلى

تخفيف اإلجهاد عن الحيوان بعد هذه العمليات.

: ( Zeolite الزيواليت ) (Williams et al. 2002معدن له قابلية لالرتباط باألمونيا )

وتستعمل في خلطات التسمين في أستراليا، وحسب المصادر هناك فإنه يحسن من نشاط ميكروبات الكرش ويقلل من الحموضة ويخفف من التسمم باليوريا ويخفف من رائحة

الروث ويقلل من نسبة األمالح في الزبل. وقد يحسن من

42

الكفاءة العلفية ومن نمو الخراف ولكن بعض الباحثين لم يجدأنه يحسن من النمو أو الكفاءة العلفية.

:البروبيوتيك هذه بكتيريا ذات فائدة تضاف لمنع نمو البكتيريا الضارة وتشجع بكتيريا الجهاز الهضمي التي تحسن من الكفاءة

العلفية أو النمو وذلك بزيادة أنزيمات تساعد في هضميةالعلف أو زيادة مناعة الجسم مما يؤدي إلى تحسين النمو )

Rao et al 2003.)

:الصودا الكاوية )هيدروكسيد الصوديوم( مادة قلوية تؤدي إلى معادلة الحموضة وتمنع انخفاض األس

الهيدروجيني وتضاف إلى الخلطة حين نقل الخراف إلى خلطات علفية مركزة في بداية مرحلة التسمين، ولكن يجب الحذر ألنها مادة خطرة للصحة ومادة كاوية ويجب أن ال تقدم

ساعات بعد5بعد الخلط مباشرة وإنما يجب االنتظار أكثر من إضافتها للخلطة.

تستعمل هذه المادة على األتبان والمواد السليولوزية حيث أنها تزيد من معامل هضم هذه المخلفات الزراعية ذات

الجودة المنخفضة.

:الكروميوم يستعمل الكروميوم حين تتعرض الخراف لإلجهاد نتيجة

( أن إضافة الكرومMowat 1997الفطام أو النقل. وقد ذكر ) % وقلل من20لعجول التسمين أدى إلى تحسين النمو بنسبة

43

األمراض التنفسية وزاد من معدل النمو بشكل مشابهللمجموعات التي استعملت المضادات الحيوية.

تصميم الخلطة العلفية للتسمين:-18

إن هنالك أربعة أشكال يمكن تقديم الخلطات بها: تقديم الخلطة المركزة بشكل حلل بينما تقدم المادة المالئة أمام.1

الحيوانات بشكل حر حيث تكون المادة المالئة في المرعى أو علىشكل دريس.

" بينما يقدم الدريس بشكل حر.pelletedتقدم الخلطة بشكل محبب ".2يقدم الدريس للحيوان بشكل محبب..3 يقدم المركز والدريس المدروس مع بعض بشكل مخلوط فيما يعرف.4

".Total Mixed Rationبالخلطة الكاملة "

كما يمكن تسمين الخراف على المرعى المكون من الحبوب ومادة بقولية بشكل خلطة في المرعى، حيث أن النباتات المكونة للحبوب تساهم بالمكونات

النشوية بينما األعشاب البقولية تساهم بالبروتينات بشكل أكبر علما بأن النمو في هذه المراعي قد يكون أقل مما هو في وحدات التسمين المعتمدة على المركز

كما هو مذكور في الطرق األربعة السابقة.

إن تصميم الخلطة العلفية يعتمد على تكاليف التعليف لخراف التسمينوهذه تعتمد بدورها على النقاط التالية:

نسبة النفوق في الخراف المسمنة.1التكلفة العلفية للعلف المقدم.2سعر الخراف وقت الشراء.3سعر مبيع هذه الخراف بعد التسمين.4

44

عدد األيام التي قضتها الخراف في وحدات التسمين.5معدل تناول العلف المقدم.6معدل الزيادة اليومية.7

وهذان العامالن األخيران يشيران إلى كفاءة استعمال العلف للنمو. ومن المالحظ أن إنتاج األعالف في داخل المزرعة يعتبر أكفأ من شراء األعالف من

الخارج.

ومن النقاط المهمة في تصميم الخلطة العلفية هو عدم جرش الشعير لخراف التسمين ألن تلك الحيوانات قادرة على استعمال هذه الحبوب، وفيما إذا

تم جرش الذرة فيجب أن يكون الجرش خشنا حتى ال يؤدي إلى إنتاج كمياتكبيرة من حامض البروبيونيك.

إن أي تصميم لكي يكون مفيدا وذا نتائج مربحة عليه أن يأخذ بما يلي: يجب أن يأخذ هذا التصميم بمتطلبات خراف التسمين ويغطيها سواء.1

من الطاقة أو البروتين أو أية عناصر تغذوية أخرى وذلك بناء على(.NRC 1985المتطلبات المذكورة في هيئة األبحاث القومية )

يجب أن يتم تعويد الحيوانات على هذه الخلطات المقترحة وأن يتم.2إدخالها بشكل تدريجي.

أن تكون الخلطات المقترحة ذات إستساغة قوية بحيث تشجع على.3تناول أكبر كمية ممكنة من هذه الخلطة.

( في الخلطة قويةBuffering Capacityأن تكون المواد الدارئة ).4 بحيث يكون ذلك عبر إضافة كمية جيدة من المادة المالئة أو بوضع

الدريس بمعدل جيد بحيث ال يكون األس الهيدروجيني منخفضا نتيجةالخلطة.

45

الحبوب والمخلفات العلفية والمواد المستعملة في-19التسمين:

:الحبوب

يعتبر تركيز الطاقة أساسيا في التسمين ألنه يؤثر تأثيرا كبيرا على معدل النمو للحمالن وبالتالي يؤثر على الكفاءة العلفية لعملية التسمين. إن محتوى

كغم مادة1الطاقة يقاس بمقدار الميجاجول من الطاقة التمثيلية التي يحتويها .MJ ME / Kg DMجافة

ميجاجول / كغم مادة جافة12إن حبوبا تحتوي على طاقة تمثيلية أكبر من هي التي ينصح باستعمالها في الخلطات حيث تؤدي هذه الحبوب إلى إعطاء نمو

غم / يوم أو أكثر.250مقداره

في تغيير الحبوب من نوع إلى آخر وبشكل مفاجئ قد يؤدي إلى حدوث مشاكل هضمية وخسارة في النمو وقد يؤدي إلى حدوث وفيات في بعض

Pelleted Rationالحمالن، وقد تحدث المشاكل أيضا حين تغيير الخلطة المحببة أو حين تغيير نوعية الحبوب المستعملة في التحبيب. ولذلك فمن الضروري

تحضير الحبوب لجميع فترة التسمين قبل البدء بالعملية كلها، وفي حالة تغيير الحبوب من قبل المصنع فيجب إخبار المربي بهذا التغيير ألخذ اإلجراءات

الضرورية بتعويد الخراف على هذا التغيير تدريجيا.

أما إذا كان تغيير الحبوب أثناء عملية التسمين ال يمكن تجنبه وذلك لنفاذ النوع الموجود في المزرعة فيجب البدء بالتغيير قبل نفاذ النوع الموجود حيث يتم

%20االستبدال بالتدريج حيث تخفض الحبوب الموجودة في الخلطة بحوالي يوميا ويتم إدخال نوعية الحبوب الجديدة على فترة خمسة أيام، وإذا حدثت

46

إسهاالت في الخراف فيجب الوقوف وعدم إجراء التغيير التالي وإضافة مادةمالئة جيدة حتى يعود شكل الروث إلى وضعه الطبيعي.

إذا توقفت الخراف عن األكل لمدة يوم بسبب رطوبة الجو يوما ما أو بسبب النقل أو الضطرابات هضمية أو في بداية إدخال الخراف في مراحل

التسمين فإنه يجب الحد من كمية الحبوب المقدمة للخراف وزيادة كمية المادةالمالئة ذات النوعية الجيدة ليتم تناولها بأعلى كمية ممكنة.

:الحبوب النجيلية

من أكثر الحبوب النجيلية التي نتستعمل في التسمين الشعير وكذلك من أكثر البقوليات المستعملة الكرسنة والبيقيا، أما من الكسب فأكثرها استعماال

كسبتان هما كسبة فول الصويا وكسبة بذور القطن وسيتم إيجاد ملخص حول هذهاألعالف.

:حبوب الشعير

يعتبر الشعير مصدرا علفيا ممكنا للنمو والتسمين للخراف، ويمكن استعمال هذه الحبوب بشكل منفرد بدون أي مشاركة من الحبوب األخرى، كما ويمكن استعمالها مع الحبوب األخرى بسهولة. وليست هنالك فائدة من جرش

الشعير لخراف التسمين إال في الفترة القريبة من الفطام أي في التغذية الزاحفة حيث أن الجرش الخشن فقط قد يكون مفيدا في هذه الفترة حيث يكون ذا

استساغة أكثر من الشعير الحب، وفيما إذا استعمل كمصدر وحيد فيجب زيادة % لمنع حدوث0.25الكمية المالئة ويفضل استعمال البايكربونات بنسبة

الحموضة.

47

% من الخلطة العلفية وليس هنالك فائدة65تشكل حبوب الشعير حوالي من جرشها لخراف التسمين، ال بل قد يعود جرشها بزيادة حدوث التلبكات

المعدية وذلك عائد إلى المساحة السطحية للبكتيريا لهضم النشويات وتحويلها إلى حامض الالكتيك، حيث يعتبر الشعير مصدرا ممتازا للنشويات ولكن محتواه

من البروتين يعتبر ناقصا لذلك ال بد من إضافة مصدر بروتيني حين استعمالالشعير كمصدر رئيسي للطاقة.

48

:الذرة الصفراء

تعتبر الذرة الصفراء علفا ممتازا للتسمين، ولكن هنالك فائدة قوية من إشراك بعض الحبوب األخرى معها تفاديا لحدوث مشاكل هضمية وإدخال مصادر

ليفية ذات أثر مفيد لبيئة الكرش. كما أن خلطها مع أعالف أخرى قد يجعلالخلطات أكثر اقتصادية.

الذرة الصفراء هي أعلى الحبوب بالطاقة ومحتواها من البروتين متغير، كثير من النشويات قد يهرب من الكرش ويهضم هضما أنزيميا في األمعاء مما قد

يجعل تعرض الحيوان للحموضة في األمعاء الدقيقة محتمال في حدوث خلل فيالتغذية.

:الذرة البيضاء

تعتبر الذرة البيضاء مصدرا جيدا لألغنام ولكن يجب تغذيتها مع حبوب أخرى ومن األفضل وضع الدريس وتحبيب الخلطة المستعملة لهذه الحبوب، وفيما إذا

أضيف الدريس معها فيمكن أن تكون المصدر الوحيد للحبوب في الخلطة.

:القمح

مصدر علفي ممتاز ولكن في العادة يكون غاليا وال يستعمل كمصدر علفي ولكن إذا استعمل فإن تحول النشويات إلى أحماض قد يكون سريعا كما هو

الحال في الشعير ولذلك يفضل خلطه مع بذور أخرى واستعمال نسبة جيدة منالمادة المالئة واستعمال البايكربونات لمنع تكوين الحموضة.

:النخالة

49

مصدر علفي ممتاز لتحسين بيئة الكرش في خراف التسمين وفي األغنام، (. يضاف إلى الخلطةLaxativeإنه مصدر جيد لتحريش الكرش ومطري للمعدة )

% وتعتبر النخالة مصدرا جيدا للبروتين والفوسفور.20 – 15ما بين :الحبوب البقولية

تلعب هذه الحبوب دورا مهما في الدول المنتجة لها حيث يمكن استعمالها%.20كمصدر للطاقة والبروتين حيث تضاف في الخلطات بنسبة

يعتبر جرش هذه الحبوب غير ضروري حيث أن الجرش يزيد من خطر تسمم الحمالن وحموضتها ويجب الحذر خصوصا إذا كانت هذه الحبوب الحمص

والفول. أما إذا كانت من الترمس والبيقيا والكرسنة فالخطورة أقل ألن محتواهامن النشا يكون أقل.

:البقوليات المستبعدة

تعتبر البقوليات )الفاصوليا، الفول، الحمص( مصدرا جيدا لحيوانات % ألنها إن35التسمين ولكن يجب أن ال تزيد نسبتها في الخلطة المركزة عن

زادت عن هذه النسبة تصبح مصدرا إلسهال الخراف وتصبح الخلطة غير مستساغة. كما أن النعاج الحوامل قد تواجه مشاكل حيث تواجه نقصا بفيتامين

Stiff Lambهـ، وتصبح الخراف المولودة مصابة بمرض العضالت البيضاء Diseaseلذلك ال بد من إضافة فيتامين هـ عند استعمال هذه البقوليات للنعاج ، الحوامل.

Distillers Dried Grain with الذرة المقطرة مع الذوائب "Solubles " :

50

هذا العلف ناتج بعد تقطير اإليثانول الناتج من إضافة الخميرة إلى نقيع الحبوب. إن الحبوب قد تكون من الذرة أو السورجم التي تم استعمالها إلنتاج الوقود الحيوي. إن المحتوى من البروتين والدهن الخام يختلف بناء على نوع

%، أكثر من32-23الحبوب المستعملة. إن مستوى البروتين قد يكون ما بين %( غير محطم. ويتواجد من الطاقة في هذا المخلف الزراعي نفس55نصفها )

الطاقة المتواجدة في حبوب الذرة وهو ذو استساغة عالية وليست هنالك من %، أما إذا زادت الكمية فإن15-10خطورة باستعماله في تسمين الخراف بنسبة

أداء النمو قد ينخفض، ويجب إضافة ورفع نسبة الكالسيوم ألن هذه المادة عالية بالفوسفور، وإذا لم تعدل نسبة الكالسيوم فإن الخراف قد تصاب بالحصوة

Urinary Calculiكما يجب معرفة نسبة النحاس في الذرة المقطرة حيث يجب . التأكد من أن المستوى لهذا المعدن لم يصل إلى مرحلة السمية بالنحاس

خصوصا وأن األغنام حساسة للنحاس. كما يجب زيادة الموليبدينوم في الخلطة األثرية وذلك للتقليل من أثر الكبريت حيث أن مستوى الكبريت يجب أن ال يرتفع

% ألن هذه النسبة إذا زادت فقد تصاب األغنام بمرض موت قشرة0.4عن .1 الناتج من نقص بpolioencephalomalciaالدماغ

:كسبة أجنة الذرة

تعتبر مصدرا جيدا لفيتامين هـ، عالية بالبروتين، يمكن أن تقدم للخراف فيبداية مرحلة التسمين نظرا لعلو نسبة البروتين فيها.

:دريس الفصة

أفضل مادة مالئة يمكن أن تقدم لخراف التسمين، إن دريس الفصة يمكن أن يقدم جميع احتياجات الخراف من البروتين وحين استعماله في خلطة كاملة

51

مع الحبوب فإن هذه الخلطة الكاملة فيما إذا عملت بطريقة متوازنة لتكتمل معها متطلبات الفيتامينات والمعادن فإنها تعتبر من أفضل خلطات التسمين الحتوائها

على الطاقة واأللياف والبروتين والمعادن والفيتامينات.

:دريس النجيليات )القمح والشعير(

قد تحتوي هذه النجيليات أيضا على بعض البقوليات كالكرسنة والبيقيا، ويعتبر ضروريا إضافة مصدر بروتيني لها، ويمكن إضافة دريس الفصة مع دريس

النجيليات لتغطية المتطلب البروتيني وباإلضافة إلى ذلك يجب إضافة مصدرمركزات من أجل تغطية الطاقة.

52

:سايالج الذرة

يعتبر السايالج مادة غذائية جيدة فيما إذا استعمل للنعاج المرضعة للخراف وكان معه مواد مركزة أخرى. ولكن يجب عدم استعماله بنسب عالية للنعاج حتى

ال تلد خرافا ضعيفة، ومن األفضل إعطاء األمهات دريس الفصة ومركز حبوبمعه.

:تفل الشمندر

يعتبر هذا العلف رطبا أم مجففا جيدا لخراف التسمين ولألغنام، ويعتبر التفل الجاف مصدرا جيدا محرشا في الكرش ومعدال جيدا، وهنالك مادة أخرى يساهم بها تفل الشمندر وهي الدريس المتوفر فيه وهي تعطي استساغة جيدة

له، ويمكن لتفل الشمندر أن يستبدل نصف الحبوب في الخلطة.

:الدبس

يضاف الدبس للخلطات المستعملة للفطام وخلطات التسمين وذلك ألنه يؤدي إلى تحسين االستساغة في الخلطة، ويعطى الدبس بشكل حر للنعاج في آخر شهر من الحمل وذلك لمنع حدوث مرض تسمم الحمل في النعاج مما قد

يؤدي إلى موت النعجة وحمالنها.

:تحبيب الخلطة

إن تحبيب الخلطة يؤدي إلى زيادة واضحة في النمو ويؤدي إلى عدم حدوث أي خسارة في األعالف المقدمة. إن سعر تحبيب الخلطة هو العامل

المحدد لتطبيق هذه التكنولوجيا فقط.

53

تكوين خلطات األعالف:-20

إن عمل خلطات المركز يتطلب معرفة:

54

تركيب العالئق:أ.

إن اختيار المربي لعليقة ما يجب أن يكون مبنيا على األعالف المتوفرة محليا، كذلك فإن مكونات الخلطة تعتمد على العناصر الغذائية المطلوبة ولكن

يجب األخذ بعين االعتبار النمو المطلوب وسعر هذا النمو، بحيث تعطي المكوناتالممزوجة النمو المطلوب بأرخص األسعار.

ويمكن التفكير بعدة حاالت: حين وجود المراعي الطبيعية قرب وحدات التسمين: يجدر الذكر أن.1

عملية التسمين قد تكون أرخص بكثير إذا توفر المرعى الطبيعي بالقرب من حظائر التسمين، وفي هذه الحالة فإن من األفضل إبقاء

الخراف معظم النهار على المراعي مع إضافة العلف المركز اإلضافي لها أثناء المساء إلى حين نفاذ األعشاب الموجودة، وفي الحاالت

المشابهة فإن النمو قد يكون أقل من النمو المطلوب ولكنه اقتصادي. في حالة وجود أتبان و/أو دريس: يعتمد تركيب الخلطة في هذه الحالة.2

على كمية األتبان والدريس المتوفر ونوعيته، ففي حالة توفر األتبان680بشكل كبير فإن كمية األتبان التي تطعم قد تبلغ غم للخروف يوميا

مع إعطاء كمية مشابهة من الخلطة المركزة، أما إذا كانت األتبان غم من األتبان والدريس340شحيحة فيفضل إعطاء الخروف الواحد

كغم مركز.1 غم من كل واحد منهما وحوالي 170بواقع في حالة وجود أراض شفوية مزروعة بالبيقيا أو الكرسنة أو النفل.3

(: يمكن زراعة األراضي المطرية بالبقوليات ومن ثمMedicsالحولي ) إطالق الحمالن لرعيها وتسمينها. يبلغ مقدار الحمولة الرعوية حسب

حمالن4-2التجارب التي أجريت في منطقة الجبيهة وحسبان ما بين للدونم الواحد، وذلك حسب معدالت األمطار المتساقطة لذلك العام.

وتعتبر الكرسنة والبيقيا أحسن البقوليات العلفية. أما بالنسبة للنفل

55

(. ويبينLay Farmingفيستعمل بناء على الزراعة المتبادلة مع القمح ) ( معدل نمو الحمالن بحموالت رعوية مختلفة على13الجدول رقم )

علف أخضر خليط مكون من نبات بقولي وشعير. وترينا النتائج أنه غم يوميا.178-150باإلمكان الحصول على معدالت نمو تتراوح ما بين

( العالئق المركزة التي تم16العالئق المركزة: يبين الجدول رقم ).4 استعمالها في تجارب أجريت في الجامعة األردنية وأداء الحمالن عليها،

ويالحظ أن الشعير يشكل المادة األساسية لهذه العالئق وأن بعض مخلفات المصانع قد تم استعماله في الخلطات. كما يالحظ أن نمو

غم يوميا وذلك حسب الخلطة250-118الحمالن قد تراوح ما بين المركزة المستعملة.

تكوين خلطات علفية:ب.

يتطلب عمل خلطات علفية معرفة دقيقة بتغذية الحيوان المجتر، إذ تعتمد التغذية على االحتياجات الغذائية اآلتية من المادة

المالئة واالحتياجات اآلتية من المركزات وخصوصا الحبوب والمركزات البروتينية المستعملة وخاصة الكسب من أمثال كسبة

فول الصويا وكسبة بذور القطن.

:طريقة عمل الخلطات لخراف التسمين

يتطلب عمل خلطات التسمين أوال اإلجابة على ثالثة أسئلة:

السؤال األول:ما هي نسبة المادة المالئة إلى المركز؟

تعتمد النسبة على:اإلجابة:

56

نوعية المادة المالئة المتواجدة أو المتوفرة في المنطقة.-االحتياجات من الطاقة المطلوبة للخراف.- % مادة20-15سرعة النمو حيث أن أكبر سرعة تتطلب ما بين -

% مادة مركزة.85-80مالئة و

السؤال الثاني: ما هي نسبة وتركيز البروتين في الخلطة المركزة والقادرة على تغطية

الكميات المطلوبة؟ إن نسبة البروتين في المركز تعتمد على النسبة المئويةاإلجابة:

المطلوب تحضيرها بناء على نوع المادة المالئة المستعملة.

57

المادة (:7جدول رقم ) من مختلفة مصادر استعمال حين المركز في البروتين نسبة

المالئة: نسبة البروتين المطلوبة فيالمادة المالئة المغذاة

الخلطة المركزة%16-12األعشاب البقولية

%20-14خليط من األعشاب النجيلية والبقولية أعشاب نجيلية أو أعشاب ضعيفة

البروتين18-22%

السؤال الثالث:ما هي المتطلبات الغذائية لخلطات التسمين؟

إن المتطلبات الغذائية لخلطات التسمين هي كالتالي:اإلجابة: ميجاجول / كغم علف11.7 – 11.3تركيز الطاقة التمثيلية

% عند البدء بالتسمين18نسبة البروتين كغم25 عندما تكون الخراف فوق الـ 15%

من الوزن كغم30 عندما تكون الخراف فوق الـ 12%

من الوزن% في الخلطة20تكون المادة المالئة

1 : 2النسبة الكالسيوم والفوسفور%0.25الفوسفور %0.35الكالسيوم

كغم للطن5الخلطات/المعادن األثرية

:(:أمثلة لخلطات علفية يمكن استعمالها8جدول رقم )

58

خلطةرقم )

1)

المكونات

مواصفات المكونات

ميجاجول طاقة13)%65شعير حبتمثيلية / كغم،

بروتين خام(12%

ميجاجول طاقة تمثيلية /9)%20دريس فصةكغم،

بروتين خام(14-16%

ميجاجول طاقة13)%15حبوب بقوليةتمثيلية / كغم،

بروتين خام(30-45%

محتويات الخلطة منالطاقة والبروتين

ميجاجول / كغم مادة12.3جافة

بروتين خام15-17%

59

خلطةرقم )

2)

المكونات

مواصفات المكونات

ميجاجول طاقة13)%70شعير حبتمثيلية / كغم،

بروتين خام(12%

ميجاجول طاقة9)%25دريس فصةتمثيلية / كغم،

بروتين خام(16%

بروتين خام(%250)صفر طاقة تمثيلية / كغم،%1يوريا1.5نحاتة

%--

1.5ملح طعام%

--

محتويات الخلطة منالطاقة والبروتين

ميجاجول / كغم11.7مادة جافة

بروتين خام15.5%

خلطةرقم )

3)

المكونات

مواصفات المكونات

ميجاجول طاقة تمثيلية /13)%65شعير حبكغم،

بروتين خام(12%

ميجاجول طاقة تمثيلية /5)%14تبن شعيركغم،

بروتين خام(4%

كسبة فولالصويا

ميجاجول طاقة تمثيلية /12)15%كغم،

بروتين خام(45%

بروتين خام(%16 ميجاجول طاقة تمثيلية /10)%5دريس الفصة

60

كغم، بروتين خام(%250)صفر طاقة تمثيلية / كغم،%1يوريا--%1.5نحاتة

--%1.5ملح طعام محتويات الخلطة من

الطاقة والبروتين ميجاجول / كغم مادة11.7جافة

بروتين خام16.2%

ج. إستخدام مربع بيرسون لتحضير نسبة البروتين المطلوبة:

يستخدم هذا المربع حين استعمال حبوب الذرة أو الشعير وكسبة فول الصويا للحصول على نسبة البروتين المطلوبة في الخلطة، وفيما إذا استعملت

%48% وكسبة فول الصويا بها من البروتين 9الذرة والتي نسبة البروتين فيها على أساس العلف كما هو فيمكن استعمال مربع بيرسون فيما إذا تطلب تحضير

كالتالي:18خلطة بنسبة

61

%77 = 32/39نسبة الذرة في الخلطة %23 = 9/39نسبة فول الصويا في الخلطة

كغم من الصويا، فإن نسبة البروتين230 كغم من الذرة و770وفيما إذا خلط %.18في الخلطة تكون

د. تجارب التسمين في األردن:

بينت التجارب التي أجريت في األردن أن وزن الخراف في السوق المحلي90-60 كغم وأن مدة التسمين المطلوبة تكون ما بين 22-18تكون من يوما

يوما يؤدي إلى120 كغم وأن زيادة المدة إلى 36لتصل الخراف إلى وزن حي كغم وأن الخراف تكون50-45وصول الخراف إلى وزن حي يتراوح ما بين

الدهون فيها عالية وأن المستثمر يجب أن يكون متتبعا للسوق المحلي حين الشراء والبيع وبشكل دقيق خصوصا معرفة المواسم لألعياد الدينية خاصة عيداألضحى وكذلك مواسم األفراح وخاصة الزواج في األردن لضمان ربحية أعلى.

62

18

30% 9ذرة

كسبة فول الصويا48 %

9 المجموع 39

المتطلبات اليومية من الطاقة التمثيلية )ميجاجول /(:9جدول رقم )يوم( لخراف التسمين على معدلين للنمو:

وزن الخروف تركيز الطاقة في

الخلطة ميجاجول/كغم مادة

جافة

معدل النموغم / يوم

250300 كمية الطاقة المطلوبة

للخروف يوميا20

25

30

35

40

45

50

12

12

1214

1214

1214

1214

1214

12.2

13.3

14.313.0

15.414.0

16.515.1

17.716.1

18.817.2

14.1

15.3

16.414.8

17.615.9

18.817.0

20.018.2

21.319.4

63

لتركيز (:10جدول رقم ) وفقا التسمين لخراف المعمولة الخلطات في البروتين نسبة

: الخراف ووزن الطاقة تركيز الطاقة في

الخلطة ميجاجول/كغم

مادة جافة

أوزان الخراف )كغم(20304050

نسبة البروتين في الخلطة )%(

101112

12.814.516.5

11.813.515.8

9.211.013.8

8.610.012.6

(: الكمية المأكولة ومعدل النمو والتحويل العلفي11جدول رقم )للخراف المسمنة:

معدل وزن الجسم في وحدات التسمين المكثفة

كغم وزن الجسم40لـ

معدل وزن الجسم في-30المرعى للتسمين

كغم50الكمية المأكولة

كغم مادة جافة /يوم

1.61.0 – 1.8

معدل النمواليومي

غم / يوم250200 – 320

معدل التحويل العلفي / كغم

علف / كغم نمو1 : 10 إلى 1 : 15 : 6.5

Geoff, Duddy 2007.

64

( (: 12جدول رقم ) األعالف ) / في البروتين ونسبة جافة مادة كغم ميجاجول الطاقة

المحلية:

العلفالطاقة

ميجاجول / كغممادة جافة

البروتين%

الشعيرالمركزاتالذرة الصفراءالذرة البيضاء

القمح

13.013.512.413.0

11.310.010.013.5

9.58.0سايالج الذرةالسايالجالبرسيم الحجازيالدريس

البرسيم المصريأعشاب نجيلية

9.29.08.0

17.015.010.0

6.04.0تبن الشعير والقمحاألتبانكسبة فول الصوياالكسب

كسبة بذور القطن كسبة بذور عباد

الشمس

13.011.010.0

49.043.032.0

على (: 13جدول رقم ) المرباة للحمالن اإلنتاجية والخصائص الزراعية المعامالت

: الرعي طريق عن العلفية الخلطاتالخالئط العلفية

نفل +شعير

بيقيا +شعير

كرسنة +شعير

بازيال +شعير

كمية البذار في الخليط)كغم/دونم(

71

126

126

126

65

كمية البقوليات )كغم/دونم(كمية الشعير )كغم/دونم(

ميكافور–التسميد )كغم/دونم(

- يوريا )كغم/دونم( الحمولة الرعوية

)حمل/دونم(فترة الرعي )يوم(

معدل الوزن األولي للخراف)كغم(

معدل الوزن النهائيللخراف )كغم(

معدل الزيادة في الوزن)غم/يوم(

6107.14

7018.929.4149

6107.1470

18.530.1166

6107.1470

18.531.0179

6107.1470

19.230.5161

:(1)(: المتطلبات اليومية الغذائية للحمالن14جدول رقم )

وزنالخراف

معدلالنمو

الكمية الجافة المأكولة من

الخروف(2)الواحد

الطاق ة

الممثلة

مجمو ع

العناص ر

الغذائي ة

المهضومة

(TDN)

البروتي ن

الخام

الكالسيوم

الفوسفور

فيتامين أ

فيتامين ى

كغمغم/يوم

كغم

% من وزنالجس

م

ميجاجول

غمغمغم)كغم( وحدةدولية

وحدةدولية

102500.66.07.10.481574.92.247012

66

2030405060

300325400425350

1.21.71.82.42.8

6.04.73.83.42.8

16.720.120.923.823.8

0.921.101.141.291.29

205216234240240

6.57.28.69,48.2

2.93.44.34.84.5

9401410188023502820

2421222525

1985المتطلبات الغذائية لألغنام، المجلس القومي لألبحاث، واشنطن .1 لتحويل الكمية الجافة إلى الكمية المأكولة، أقسم الكمية الجافة على نسبة المادة الجافة في العلف.2

المقدم

(: تركيز العناصر الغذائية في خلطات الخراف على15جدول رقم ):(1)أساس المادة الجافة

وزنالخراف

معدلالنمو

الطاق ة

الممثلة

مجمو ع

العناص ر

الغذائي ة

المهضومة

المركز

المادةالمالئة

البروت ين

الخام

الكالسيوم

الفوسفور

فيتامين أ

فيتامين ى

كغمغم/يوم

ميجاجول

)%()%()%()%()%()%( وحدةدولية

وحدةدولية

102030

40-60

250330325400

12.111.711.311.3

80787878

90858585

10151515

26.216.915.114.5

0.820.240.240.28

0.380.240.240.28

940940

10851253

20201515

1985المتطلبات الغذائية لألغنام، المجلس القومي لألبحاث، واشنطن .1

67

(: مكونات العالئق الممكن استخدامها في الظروف16جدول رقم )األردنية )%(

العالئقالمكونات(1)(2)(3)(4)(5)(6)(7)(8)

75.165.160606059.549.539.5شعير12.012.0101054.04.04.0كسبة فول الصويا

-----20--تبن11.511.588815.915.015.0نخالة

2020101010-10.0-1جفت زيتون مجفف---20----2كسبة القطن

102030-----تفل بندورة مجفف0.50.50.5---30.50.5يوريا

---1.41.41.4--حجر جيري )نحاتة( ثنائي فوسفات

الكالسيوم0.50.5---0.50.50.5

0.30.31.50.50.50.30.30.3ملح الطعام خلطة معادن أثرية

وفيتامينات0.10.10.10.10.10.10.10.1

غم للطن450موناسين غم للطن25-520مضاد حيوي

كغم للطن7بيكربونات الصوديوم الجفت: يفضل أن يؤخذ من المصابن وأن يجفف تجفيفا جيدا، ويجب أن يكون خاليا من العفن الذي قد.1

يؤدي إلى تسمم الحيوانات في حالة وجوده.كسبة القطن: يجب أن تكون محللة للجوسيبول وخالية من األفالتوكسينات..2اليوريا: يجب أن تنعم الكتل الموجودة جيدا بحيث تصبح ناعمة، ثم تخلط خلطا جيدا مع المركزات..3Moncnsin Sodium-Elancopan-Coccidiostatموناسين: مضاد للكوكسيديا .4 مضاد حيوي: مثل كارتيترات سايكين، أوكسي تيتراسايكلين، ستربتوماسيين، بنسلين، تايلوسين،.5

أوليندوماسيين.

األبنية واللوازم:-21

68

يتم تسمين الخراف عادة في حظائر خاصة تساعد على تأمين الظروف البيئية المناسبة للتسمين، وبما أن جو األردن مناسب جدا للخراف، فإن هذه

الحظائر تكون عادة بسيطة وغير مكلفة، فالحظيرة تكون ساحة محاطة بسياج من شيك معدني ويكون جزء من الحظيرة مظلال وقد تستعمل موارد رخيصة

للتظليل كاألكياس والبوص، أو قد تستعمل مواد دائمة كاإلسبست وألواح الزينكو، إن هذه المظالت تقي الخراف من األمطار خالل فصل الشتاء ومن أشعة

الشمس عند اشتداد الحرارة.

ويمكن تلخيص الشروط الضرورية إلنشاء الحظائر بما يلي: خروف في كل حظيرة، على أن تكون500يوصى بعدم وضع أكثر من .1

كل حظيرة مقسمة إلى أربعة أجزاء. منها مظلل،2 م0.5 متر مربع، حوالي 1.5يخصص للخروف الواحد .2

م5.4وكلما زاد وزن الحيوان كلما أعطي مساحة أكبر بحيث تصل إلى كغم.40 حين وصوله إلى 2

يراعى في تصميم الحظائر مجرى الرياح بحيث يتم التقليل منها..3 يراعى في التصميم أيضا أن تعطى وحدة المساحة المظللة أكبر قسط.4

من الظل، بحيث يكون امتداد المساحة المظللة من الشرق إلى الغرب.اختيار الميل المناسب للسطح المظلل..5ضمان تهوية جيدة وذلك لضمان سهولة جفاف أرضية الحظيرة..6يراعى وجود تصريف جيد للمياه..7

إن موقع التسمين له أهمية حيوية في نجاح المشروع، وإذا كان باإلمكانجمع النقاط التالية فإن الموقع يكون ممتازا:

أن يكون قرب طريق عام..1 أن يكون قريبا من موقع إنتاج األعالف وخصوصا إذا اعتمد على مواد.2

مالئة أو أعالف خضراء في التسمين.

69

أن يكون قريبا من أسواق بيع الخراف..3أن يكون قريبا من مراكز االستهالك..4

على أنه قد يكون من الضروري التضحية بنقطة أو نقطتين من النقاطالمذكورة.

وقد وجد أن المساحة المخصصة للحمل الواحد من المعالف تعتمد على نوعية العليقة المقدمة وأسلوب األكل ونوع المعالف. أما بالنسبة إلى المعالف

فهناك ثالثة أنواع:

المعلف المحلي )الطاولة(: وهذا المعلف مصنوع من الخشب ومعروفا( سم من طول المعلف من30لدى الرعاة في بالدنا ويعطي كل خروف

كال الجهتين. ويعتبر المعلف المحلي غير مناسب للتسمين ألن الخراف يمكن أن تصعد إليه وترقد فيه مما يؤدي إلى تلوث وفساد جزء من

العلف. وإذا استعمل فيجب المراقبة المستمرة لتنظيفه. المعلف األوتوماتيكي: طول هذا المعلف متران ويكفي لمئة خروف.ب(

وهذا النوع من المعالف ذاتي الخدمة ومن الممكن أن يغسل وأن يعقم ويستعمل عندما تكون عملية التسمين مقتصرة على خلطات علفية معظمها من المركزات. ومن فوائد هذا النوع من المعالف أنه يبقي

العلف في حالة جيدة حيث أن الخراف ال تقدر على الصعود إليه والرقود فيه. من المالحظ أن الخراف قد تدفعه إذا لم يثبت جيدا مما

قد يؤدي في حالة وقوعه على بعض الحمالن إلى نفوقها. معلف المواد المالئة: هذا النوع من المعالف يعتبر مالئما للظروفج(

المحلية حيث ال يسمح لألغنام بتلويث العلف، وهو مخصص للخلطات التي تكون فيها المواد المالئة عالية كما يمكن استعماله في الخلطات

سم من طول المعلف من30-25المركزة. ويخصص لكل خروف من كال الجانبين.

70

حجم وحدات التسمين:-22

تعتمد مساحة وحدة التسمين على عدد الخراف المراد تسمينها، وقد يعطى مترا فإن هذه50 مترا وعرض 50، فإذا بنيت حظيرة بطول 2م5كل خروف

خروف. أما فيما إذا أعطي500 إلى 250الحظيرة قد تكون كافية لما بين " يقلshy Feeders فإن أعداد الخراف الخجولة "2م10الخروف أكثر من

وكذلك الضغوطات اإلجهادية على الحيوانات ولكن يجب أن ال تعطى الخراف مساحة كبيرة بحيث تقدر على مزاولة األلعاب والنشاط الزائد حيث يؤدي ذلك

متر مربع5إلى التخفيف من النمو، كذلك يجب أن ال تقل المساحة المعطاة عن " على الخراف وكذلك يؤدي روثها وبولها إلىstressألن ذلك يؤدي إلى اإلجهاد "

إحداث مربات ترابية تؤدي إلى زيادة المشكالت الصحية في الوحدة.

71

تصميم حظيرة التسمين:-23

يسهم التصميم الجيد لحظيرة التسمين بإدارة جيدة من جهة التغذية والتطعيم وجز الصوف، كما أن هذا التصميم يقلل من كلفة العمالة ويؤدي إلى

تخفيف النفوق وزيادة كفاءة التغذية واإلنتاج.

ويفضل في حظائر التسمين المراد إقامتها أن تكون قريبة من طريق عام بحيث يمكن إيصال الخراف إلى مراكز التسويق بسهولة، كما يفضل أن يكونالمنحدر جيد التصريف، جيد التهوية ذو انحدار ضعيف قابل للتوسيع مستقبال.

إن التحضير لحظيرة التسمين يتطلب معرفة النقاط التالية:تصميم الحظائر المطلوبة.1أنواع المعالف التي ستستعمل.2أنواع المشارب التي ستستعمل.3األحجام المقررة للمعالف والمشارب.4

يوجد في المنطقة العربية نوعان من الحظائر:الحظائر المكشوفة.1الحظائر نصف المظللة.2

تتكون الحظائر المكشوفة من ساحة مكشوفة محاطة بسياج توجد به المعالف والمشارب. تستعمل هذه الحظائر في المناطق التي سقوط األمطار

فيها منخفض، حيث أن التسمين يحدث في الفترة التي ينتهي فيها الشتاء تقريبا أي في نهاية شهر آذار، ويفترض في هذه الحظائر أن تكون جيدة الصرف بحيث

ال يتجمع الماء فيها وقد توضع مظالت فوق المشارب والمعالف.

72

أما الحظائر شبه المظللة فتستعمل عادة لحماية الخراف من الشمس الحارة، تغطى هذه الحظائر من جميع الجهات إال من جهة واحدة وتتكون عادة

من جزئين: منطقة مظللة وساحة خارجية، وتغطى أرضية المنطقة المظللة عادة باإلسمنت وتكون أعلى من الساحة الخارجية، وهذا النوع من الحظائر يناسب

المناطق العربية.

وتعطى خراف التسمين في الحظائر المساحات والمعالف والمساقيالتالية:

0.95 – 0.75/رأس(2تحت المظالت )م-2.75 – 1.85/رأس(2الساحة المكشوفة )م-5.0 – 2.5معالف تغذية ذاتية )سم/رأس(-30 – 20معالف تغذية يدوية )سم/رأس(-1.20 – 0.75المشارب )سم/رأس(-

ويبين الشكل أدناه حظيرة مكشوفة:

إتجاه الريح Prevailing winds

Waterمشارب Troughs

Access gateممر

Slope )down( معلفFeed Trough

73

74

أمراض التسمين:-24

ألهمية الموضوع فسيتم شرح أهم األمراض كما يلي:

: ( Acidosis, Grain Poisoning الحموضة )

تتعرض الخراف غير المتعودة ألكل المركزات إلى ما يسمى الحموضة وذلك عائد إلى إنتاج كمية كبيرة من حامض الالكتيك في الكرش، إن تجمع كمية

وإسهال وقد يؤدي ذلك إلىdistressكبيرة من حامض الالكتيك يؤدي إلى خمول الوفاة.

إن التسمم بالحبوب أو الحموضة يحدث في حاالت ثالث: عند تعويد الحمالن على األعالف المركزة المعتمدة على الحبوب بشكل.1

كبير.تناول كميات كبيرة من الحبوب خاصة في وجود طقس ماطر ورطب..2 تغيير نوعية الحبوب في الخلطة المركزة وبشكل مفاجئ وبغير تدرج.3

في ذلك.

إن إدخال الحبوب بشكل تدريجي في الخلطات العلفية المقدمة يعتبر ضروريا لتجنب اإلصابة بتسمم الحبوب. إن من أهم الظواهر لإلصابة بالحموضة هو وجود روث طري وسائل، وهذا الروث هو أولى العالمات على وجود مشاكل

هضمية في الخراف، وحينما يحدث ذلك يتم إرجاع األكل إلى الخلطة السابقة حتى يصبح الروث صلبا، وفيما إذا أصبح الروث بشكل مائي فيجب إرجاع

الخراف إلى التغذية على دريس فقط وال يتم إرجاع التغذية على الحبوب إال بعدأن يصير الروث طبيعيا.

75

إن معالجة الحموضة أمر صعب إال إذا اكتشفت في المراحل األولى، وحين غم من15اكتشافه يفصل الخروف المصاب ويعطى لترا من الماء محتويا على

غم من أوكسيد الماغنيسيوم وذلك لمعادلة الحموضة60بايكربونات الصوديوم أو ملليتر من البرافين أو زيت نباتي20-10في الكرش. كما يمكن إعطاء الخروف

وذلك للتخلص من الغاز المحجوز في الكرش ولمنع تكوين النفاخ في الكرش والذي قد يؤدي إلى عدم تنفس الخراف. وبعد المعالجة الناجحة يجب إرجاع

الخروف إلى التغذية على الدريس إلى أن يشفى الخروف المصاب بالحموضة.

يمكن التخلص من آثار الحموضة ولكن ليس منعها عبر إضافات في الخلطة وذلك عن طريق تخفيف األضرار التي تحدث منها عبر إضافة إحدى هذه

المكونات:

% في الخلطة1.5 – 1نحاتة ناعمة بواقع .1

% من الخلطة، وتعتبر هذه2 – 1إضافة بايكربونات الصوديوم بواقع .2 " مانعة للحموضة وذلك خالل التغذية األوليةBufferالمادة مادة دارئة "

والتقليل من هذه اإلضافة خالل الفترة النهائية.

": حيث يؤدي نزول هذا الطينSodium Bentoniteإضافة الطين ".3 إلى الكرش إلى انتفاخ هذه الطين وتقليل مرور الغذاء في الجهاز الهضمي وتتحد هذه األيونات بالطينة باأليونات المسببة للحموضة

-1وتخفف من آثار تخمير المواد الكربوهيدراتية النشوية. تضاف بمعدل % من الخلطة ويمكن أن تؤدي إلى تخفيف الكمية المأكولة وتقلل من2

معامل هضم العلف.

76

": تعدل هذه المواد طريقة التخمر فيBovatecإضافة األينوفورات ".4 الكرش وتغير توازن األحماض الدهنية المتطايرة في الكرش وتقلل من حدوث الحموضة وتحسن من الكفاءة التحويلية للعلف، وتضاف بمعدل

غرام للطن العلفي.75 – 30

" حيث يمنعVirginiamycinإضافة المضاد الحيوي فيرجينامايسين ".5 ذلك من البكتيريا المنتجة من حامض الالكتيك. يجب مناقشة هذا

الموضوع مع الطبيب البيطري فيما إذا كان ذلك مسموحا في القانون.

77

( / مرض Enterotoxemia B and D التسمم المعوي نوع )ب، د( ): Overeating التغذية الزائدة، الكلوة الرخوة

هو مرض بكتيري ناتج عن البكتيريا الالهوائية من نوع كلوستريديا برفنجس)ب، د(. وهناللك ثالثة أنواع من التسمم المعوي للحمالن هي:

التسمم المعوي نوع د.1التسمم المعوي النزفي نوع جـ .2الديزنطاري: اإلسهاالت المدممة الشديدة نوع ب.3

وتعتبر األنواع الثالثة قاتلة للحمالن بأية مرحلة عمرية، وتكون ناتجة عن زيادة أكل األعالف أو الحليب أو الرعي الطبيعي، ومن ثم إيجاد الظروف

المناسبة لهذه البكتيريا إلنتاج سموم قاتلة.

التسمم المعوي يمكن أن يحدث:عندما تكون الحمالن على مراعي طبيعية وتنتقل إلى العالئق المركزة..1 في الحمالن التي تتغذى وحدها وبصحة جيدة، ولكن عملية إطعامها.2

للمركزات تكون غير منتظمة.التخمة الزائدة وزيادة الحموضة في الكرش..3تلوث العلف..4

إن العالمة المميزة لهذا المرض هو الموت المفاجئ، وهو من أحد أشهر % من الوفيات.40 إلى 10األمراض المسببة لموت الحمالن، ويمكن أن تسبب

حيث تنشط بكتيريا الكولستريديا بسرعة داخل الحمالن، وتنتج مواد سامة تمتص من قبل األمعاء الصغيرة محدثة الوفاة بعد ساعات، حيث يحدث الموت بسرعة

دون ظهور عالمات مرضية على الحيوان.

78

يمكن للكائنات المسببة للمرض الوجود داخل الحيوان دون أن تحدث له الضرر تحت ظروف هضم جيدة، وفي حالة اإلخالل وحدوث تغييرات مفاجئة على

الغذاء، تنشط هذه الكائنات محدثة مواد سمية تؤدي لموت الحيوان. إن العامل األساسي لحدوث المرض هو خمول األمعاء عن أداء الحركات الالزمة لزيادة

مفرطة باألكل، ويمكن أن يتأثر المرض ببعض الطفيليات األخرى.

أهم النقاط التي تؤثر على حدوث المرض: تغير مفاجئ باألكل.1وجبة عالية بالطاقة.2التغذية غير المنتظمة.34. زيادة كمية المركزات في الوجبة كثيراالطفيليات الداخلية.5فقد المناعة الطبيعية.6عدم وجود معالف كافية تؤدي للتغذية غير المنتظمة.7تغذية الحمالن التي تكون بأحجام مختلفة مع بعضها البعض..8

يحدث الموت بالتسمم المعوي فجأة ودون تحذير، وعادة ما ترى الحيوانات مريضة فقط بضع ساعات أو يوم قبل أن تموت، أو تظهر الحيوانات بحالة عصبية

محركة رأسها، وتصك أسنانها، وتخرج زبدا من الفم، وفي بعض الحاالت يصابالحيوان بغيبوبة، ويمكن أن تحدث إسهاالت قبل الوفاة.

األعراض الخارجية والداخلية:

إن من أهم األعراض الخارجية النفوق المفاجئ، تململ الحيوان، لعاببالفم، صكيك في األسنان، إرتعاش عضلي شديد، وانحناء الرأس باتجاه الظهر.

79

عالمات التشريح:

إمتالء الكرش بالغذاء مع انسالخ نسيجه المبطن.1إلتهاب األمعاء وامتالؤها بالسائل األصفر.2كلية متورمة تشبه العجينة )رفادة الكلوة(.3نزف دموي في أغشية القلب الداخلي والخارجي وأغشية األمعاء.4

ال يوجد عالج للحيوانات المصابة، وجميع الطرق المتبعة يجب أن تصبعلى الوقاية من خالل:

وقاية من خالل اإلدارة:أ.التغيير التدريجي لألعالف.1التأكد من خلو الحمالن من الطفيليات.2وضع كمية من األكل محددة للحيوان طوال الوقت.3 ملغم / كغم علف25إستعمال المضادات الحيوية بمعدل .4 إعطاء بايكربونات الصوديوم، حيث تقلل من الحموضة فتمنع تكون.5

السموم المفرزة

الوقاية من خالل التطعيم أو التحصين:ب. أسابيع بعد الوالدة وإعادته عند4-2التطعيم المتعدد للحمالن في عمر .1

الفطامتزويد الحمالن بالبيئة المناسبة وغير الرطبة.2في بعض الحاالت إعادة التطعيم بالبكتيريا المسببة أو بسمومها.3 الحمالن األسرع نموا على المراعي، حيث تطعم الحمالن التي على.4

أسابيع إذا غذي الحمل على المركزات،8-6العليقة الزاحفة بعمر أسابيع.4وتطعم النعاج الحامل ضد التسمم المعوي قبل الوالدة بـ

80

يتم تطعيم الحمالن األسرع نموا والحمالن التي تعطى عليقة زاحفة،.5 أسابيع.8-6وتلك التي تطعم على المركزات بعمر

:الحصوة

كل من قام بعملية التسمين لحمالن على نطاق تجاري يصادف هذا المرض، حيث يالحظ في مرحلة من المراحل أن الخروف يبدأ بالضرب على

بطنه، وأنه يبدأ بالضغط إلخراج البول حيث تخرج بضع نقاط كل مرة، ويعود ذلك ، وفيUrethraإلى ترسب معادن على شكل يشابه حبات الرمل في اإلحليل

، وعندما يعاق تمرير البول فإن المثانةSigmoid Flexureالتعريج السيني تتضخم بتجمع البول فيها، ويتضايق الحيوان حيث يصبح غير مستريح وغير مستقر

ويضرب على بطنه ويتعصر، وفيما إذا كانت اإلعاقة غير كاملة فإن نقاطا منالبول تمر، أما إذا كانت اإلعاقة كاملة فهنالك عدة احتماالت هي:

خروج المعادن التي تعيق اإلحليل إلى الخارج وعندها يستريح الحيوان..1 إنفجار اإلحليل ومرور الماء تحت الجلد إلى غمد الصفن، وتجمع البول.2

على شكل كروي طوليا بجانب القضيب. إنفجار المثانة وتجمع البول في البطن، لذلك يدعى هذا المرض ماء.3

، وعندها يصبح لحم الخروف ذا رائحة نفاذة، ويمنعWater Bellyالبطن استعمال اللحم لألكل البشري أو تسويقها.

إن المعالجة ال تتم إال بإجراء عملية إلخراج الحصوة فيما إذا تأكد بأنالحصوة قد منعت إخراج البول.

ولكن الطريقة المثلى هي منع تكون الحصوة عن طريق التغذية، إلن اإلدارة التغذوية لخراف التسمين قادرة على منع تكوين الحصوة، حيث إن

81

التسمين معظمه يحدث بإعطاء المركزات، وهذه المركزات غنية بالفوسفور ضعيفة بالكالسيوم، بعكس المواد المالئة الغنية بالكالسيوم والفقيرة بالفوسفور،

وحين التسمين على المركزات فمن الضروري:

زيادة كمية الكالسيوم إذا أريد منع تكوين الحصوات، ألنه إذا لم يتم.1 إضافة مصدر من مصادر الكالسيوم، فإن نسبة الكالسيوم إلى

، بينما النسبة المطلوبة1 : 5الفوسفور قد تكون في الخلطة المقدمة ، وفيما إذا تم اعتماد1 : 2للكالسيوم إلى الفوسفور يجب أن تكون

الشعير أو الذرة كمصدر للطاقة والصويا كمصدر البروتين فيجب إضافة % من النحاتة تجعل نسبة1% من النحاتة، حيث إن 2% إلى 1

% نحاتة تجعل هذه1.5، بينما إضافة 1 – 1.3الكالسيوم إلى الفوسفور وجميع1 : 2.4% نحاتة فتجعل النسبة 2 أما إضافة 1 : 1.8النسبة

هذه اإلضافات جيدة وتعتمد على الخلطة المقدمة.

% مع تقدم التسمين، ألن2% ورفعها إلى 1إضافة ملح الطعام بنسبة .2 ملح الطعام يشجع الحيوان على استهالك كميات أكبر من الماء مانعا

تكوين الحصوة.

كغم / طن علف، وذلك لمنع تكوين5-4إضافة كلوريد األمونيوم بمعدل .3الحصوة ألن كلوريد األمونيوم يغير توازن الحموضة القاعدية للبول.

في عملية التسمين يفضل تقديم الماء بشكل نظيف ودائم، لكي يتم.4تناوله حسب طلب الحيوانات المسمنة.

:التهاب الجلد البثري المعدي

التقرح حول الفم )أورف(

82

أشهر، ويتميز6-3مرض معدي يصيب األغنام بشكل عام والحمالن بعمر بتكوين بثرات وقشور على الشفاه واألظالف واألعضاء التناسلية والضرع،

،Parapoxvirasويتسبب من فيروس يدعى فيروس أورف أو باسم علمي يدعى وهذا الفيروس مقاوم لظروف البيئة وخاصة الجفاف، حيث تبقى القشور

محتفظة بقوتها وضراوتها مدة عام كامل، وتبقى قادرة على إحداث المرض عدة سنوات، وينفذ الفيروس إلى الحمل عبر أية جروح في مخطمه، والعالمات تظهر

ساعة.48خالل

العالمات:

تبدأ العالمات األولى حول المخطم، حيث يبدأ االحمرار واالنتفاخ في الشفاه فتتحول هذه إلى عقد ثم إلى بثور وإلى حويصالت تتحول بعد انفجارها وجفافها إلى قشور سميكة تسقط خالل أسبوعين. تظهر هذه اآلفة على جميع

أجزاء الرأس من اآلذان والجفون والخدود ويصبح تناول الطعام مؤلما. يؤدي هذا المرض في العادة إلى ضعف الحيوانات خاصة الحمالن، حيث ينفق بعضها نتيجة الضعف العام، وتظهر والقروح على الجزء الذي لم ينته، وينتقل هذا المرض إلى

اإلنسان حين مالمسة جرح في جسمه.

83

إنتقال المرض:

ينتقل هذا المرض عن طريق التماس المباشر أو غير المباشر كما هو الحال في الحظائر وأماكن المشرب وعن طريق المرعى، وقد تنتقل العدوى

للحمالن عن طريق الرضاعة من نعاج مصابة ضروعها بالمرض، والمرعى المليءباألشواك والحجارة عامل من العوامل المسببة النتشاره.

المناعة:

إن األغنام التي تصاب بهذا المرض يصبح لديها مناعة طوال عمرها، كما أنه يمكن تطعيم القطعان ضد هذا المرض، ويشبه طعم هذا المرض طعم مرض

الجدري، حيث يتم كشط الجلد بفيروس حي على فخذ الحيوان.

ال يوجد هنالك عالج فعال لهذا المرض، ويفضل عدم إزالة القشور، وتتم % مادة3المعالجة اآلن بمحلول يود الجليسرول أو محلول يود كحولي مضافا إليه

مطهرة، وفي الحاالت المعقدة تعطى المضادات الحيوية التتراسايكلين، ويفضل تغذية الحيوان تغذية طرية ولينة كالفصة والنخالة للحيوانات المريضة. وفي حالة

مرات خالل3-2% كلورام فينتول كحولي 10إصابة الظلف، فإنها تدهن بمحلول سبعة أيام، أو تغطس أقدام الحيوانات أسبوعيا مدة دقيقة بمحلول فورماليني

10.%

تحذير:

قد يتم االشتباه بأمراض أخرى مثل الحمى القالعية واللسان األزرق، ألنها أمراض غريبة لها نفس العالمات، ولذلك يجب استشارة الطبيب البيطري حين

ظهور المرض.

84

:إلتهاب الرئة أو حمى النقل

تصاب الحمالن بالتهاب الرئة عند نقلها أو تحميلها، وهنالك أنواع من Pasteurella meltocida، Pasteurellaالبكتيريا تؤدي لمثل هذه الحالة هي:

haemolytica .

كما أن هنالك فيروسات تؤدي إلى اإلصابة بالتهاب الرئة هي: فيروسAdnovirus )OAV( وفيروس ،Parainfluenza Type 3 CPI3 وفيروس ،

Respiratory Sycytial Virus )RSV(وكذلك ريوفيروس. وكل العالمات ، المرضية للمرض الفيروسي مشابهة لإلصابة بالباستريال.

إن عالمات الضيق والتوتر واإلجهاد لها تأثير على درجة وحدة هذا المرض، ومن عوامل اإلجهاد نقل الخراف من مكان آلخر، جز الصوف، التجمع بأعداد

كبيرة في المبات في الحظائر، وتغيير الطقس والموت المفاجئ للحمالن. ومن العالمات اإلكلينيكية إرتفاع درجات الحرارة، زيادة اإلقرازات المخاطية، وفقد

الشهية والسعال. إن تشخيص المرض يعتمد على استشارة طبيب بيطري لتحديدنوع االلتهاب والمضادات الحيوية الفعالة ضد المرض.

المعالجة والوقاية:

تتم المعالجة باستعمال المضادات الحيوية والتي تكون البكتيريا حساسة لها، لذلك فمن الضروري استشارة طبيب بيطري، علما بأن التهاب الرئة

الفيروسي ال عالج له.

85

أما الوقاية لهذا المرض فهي صعبة، ولكن من الضروري تقليل اإلجهاد للحمالن حين شحنها، والتقليل من الغبار في العلف والحظيرة، وعدم تعريض

الحمالن لظروف الطقس القاسية، وتهوية الحظائر بشكل جيد.

:الكوكسيديا

هذا المرض يتسبب من طفيل يصيب األغنام هو البروتوزوا من جنس دي إلى خسائر جسيمة،ؤايمبريا، وهذا المرض ذو أثر اقتصادي كبير، حيث ي

ويصيب هذا الطفيل األغنام بجميع األعمار ذكورا وإناثا، ولكن الخسارة الكبرى أسابيع، وحالما تكبر8-4تحدث حين اإلصابة للحمالن قبل وبعد الفطام من عمر

الحيوانات وتكون معرضة له تحدث عندها مناعة.

تعتبر الكوكسيديا مرضا معديا، أي أن المرض ينتقل من حيوان آلخر،وتصاب الحيوانات عبر الطرق التالية:

الرضاعة من ضرع أمها الملوث بالكوكسيديا.1 نتيجة لتسمم األعالف والروث من األرض، حيث تكون هذه المواد.2

ملوثة بالكوكسيديا. من الطعام والشراب الملوث، حيث أن الغذاء أوالمياه الملوثة تصبح.3

ملوثة بالكوكسيديا التي تنقل إلى القناة الهضمية بواسطة تلك المصادر، كذلك فإن الفرشة الملوثة مصدر عام لإلصابة، ألن الحمالن غالبا ما تقوم بمضغ مواد الفرشة أو مكونات الفرشة، ومع أن معظم

الحيوانات تصاب إال أن قليال منها قد يظهر عالمات سريرية.

إن أهم العالمات التي تظهر على الحمالن المصابة هي اإلسهاالت التي قد تكون مائية مدممة، وقد يظهر على الحمالن الضعف العام والنمو الضعيف،

ويكون روث اإلسهال لزجا وذا رائحة نفاذة كريهة، وقد يتواجد به مشحات مدممة.

86

وعندما تكون اإلصابة قوية لبعض الحمالن، فإنها تبقى تتعنى مخرجة كمية قليلة من الروث كل مرة، وفي العادة تكون المنطقة الخلفية للحيوان متسخة

بالبراز الذي يكون شبه سائل، ويظهر الصوف شبه متسخ.

الحمالن المصابة تفقد شهيتها وتصبح هزيلة وتفقد الحركة، وعند هذه النقطة فإن هذه األعراض تشابه مرض السالمونيال، واإلصابة باإلسهاالت من

بكتيريا الكولستريديا وبكتيريا أخرى، حيث تعطي جميعها أعراضا مشابهة للكوكسيديا، ويمكن إثبات وجود الكوكسيديا عن طريق فحص البراز تحت

الميكروسكوب، وهذه العملية التشخيصية يمكن أن يقوم بها أي طبيب بيطريمتمرس.

طرق الوقاية ومنع هذا المرض:

إن الحد من المرض يتطلب وضع استراتيجية هدفها:التقليل من وجود الكوكسيديا في محيط الحمل عبر إدارة جيدة..1 إستعمال األدوية لمجموعة الحمالن خالل األوقات التي يمكن انتشار.2

المرض بها.

إن استراتيجية اإلدارة للتخفيف والتقليل من وجود الكوكسيديا في المحيطتتطلب:

إيجاد مستوى جيد من النظافة للحظائر والمعالف..1أن تكون الفرشات جافة، وأن ال يلوث الضرع بالروث..2التخفيف من اإلجهاد بتوفير تغذية جيدة في الظروف الماطرة والباردة..3إستعمال األدوية حين الوالدة ال بعدها على النعاج األمهات..4

87

أسابيع، ولذلك فمن6إن الحمالن تظهر مناعة ضد الكوكسيديا بعمر الضروري إبقاء المحيط خال من الكوكسيديا ومقاومة زيادتها، للمحافظة على

عدم اإلصابة وتعريض الحيوانات لهذا المرض. وعند الفطام وخالله، يفضل استعمال مضاد للكوكسيديا، ويجب التأكد بأن كل خروف أخذ الكمية الكافية من

هذا المضاد، ويتوفر في السوق نوعان من األدوية هما: الالسوالسيد والديكونيت )Decoquinate.)

:اإلسهال السالمونيللي

يعتبر هذا اإلسهال مرضا جديا لخراف التسمين، حيث يقترن بالفطام والشحن وتغيير العلف واالزدحام في الحظائر، ومن أعراضه بالمعدة واألمعاء

Gastroentritisثم التسمم والموت، إن السبب الرئيسي لهذا المرض بكتيريا ، Salmonella typhimurium،حيث يتم نشر هذه البكتيريا بإخراجها عبر البراز ،

ومن أهم العالمات للمرض ظهور إسهال بلون أصفر يميل إلى االخضرار وانحطاط في الجسم، مع وجود رائحة كريهة للروث، ومنظر سيء للذيل الخلفي،

ويميل الحيوان إلى التوقف عن األكل.

ويتم تحديد هذا المرض بواسطة تشخيصه من قبل طبيب بيطري، ويمكن أخذ العينات من الروث والكبد والجهاز اللمفاوي، ويجب أن يتم تحديد المرض

لكي يوصف له المضاد الحيوي المناسب، إن أفضل طريقة لمنع هذا المرض هي النظافة ومنع تلوث األعالف والماء بالسالمونيال وتجنب اإلجهاد للحمالن عبر إدارة

جيدة، كذلك فإن السالمونيال يمكن أن تنتقل إلى اإلنسان وتسبب له ألما فيالمعدة وإسهاال حادا.

وكخالصة للموضوع يمكن القول أن أهم أمراض التسمين هي الحموضة "Acidosis" والتسمم المعوي "Enterotoxaemiaوهذان المرضان هما ،"

88

المسببان لمعظم الوفيات الحاصلة أو لألداء السيء لخراف التسمين. ولكن أهمأمراض التسمين التي يمكن أن تصيب الخراف هي ما يلي:

الحموضةAcidosis التسمم المعويEnterotoxaemia الحصوةUrolithiasis إلتهاب الفم التقرحيScabby mouth تعفن الظلفFoot Rot إلتهاب الغدد اللمفاوية التجبنيCheesy gland العين القرمزيةPink Eye االلتهاب الرئويPneumonia إلتهاب الكرشRumenitis الكوكسيدياCoccidiosis نظير التقرنParakeratosis الطفيليات الداخليةInternal Parasites

وتعتبر المعالف والمشارب الوسخة والرطوبة العالية والضغوطات التغذوية من أهم األسباب التي تؤدي إلى انتشار األمراض البكتيرية والفيروسية والتي

تؤدي إلى نفوق بعض الخراف أثناء فترة التسمين.

يمكن التقليل من الوفيات بشكل جذري في وحدات التسمين بواسطة اإلدارة والتربية الجيدتين وعبر المعالجة الوقائية لبعض األمراض المنتشرة

والتشخيص الدقيق السريع للمرض حين انتشاره، وينصح المربي باالعتماد على مهندس زراعي خبير في مجال اإلنتاج الحيواني والتسمين وكذلك استشارة طبيب

بيطري في مجال الصحة الحيوانية.

89

( أهم األمراض التي تصيب وحدات التسمين17ويبين جدول رقم ) وعالمات هذه األمراض وطرق منعها ومعالجتها مع أن التشخيص الدقيق لبعض

هذه األمراض يحتاج إلى مختبرات وأطباء بيطريين.

(: أمراض خراف التسمين: أسبابها وأعراضها وطرق17جدول رقم )المنع والمعالجة

المسببالمرض األعراضالمرضية

مالحظاتالمعالجةطرق المنع

ثالث إلى أربعالكوكسيديا أنواع من

الكوكسيدياالخاصة باألغنام

إسهالروث مدمم

إن إهمال النظافة هي من

العوامل األساسية

النتشار المرض

امبروليوم للمعالجة ومنعحدوث المرض

من الممكن اقترانه

باإلصابات الكثيفة من الطفيليات

الداخلية االكتئاب،السالمونيالالسالمونيال

اإلسهاالت، ارتفاع درجة

الحرارة

انعدام النظافة والشروط

الصحية فيالحظيرة

للتأكد منتيتراسايكلين حدوث المرض يجب أن ترسل

عينات إلىالمختبر

إلتهاب الباستيريال

الرئوي

عدة كائنات منهاالباستيريال

التنفس بصعوبة،

تامخاط من األنف، ارتفاعدرجة الحرارة

قلل من اإلزعاجات

للحمالن، ظروف مريحة في

الحظيرة

سلفامضادات حيوية

فيروس )فيالعلف أو الماء(

يحدث في كلالفصول

التسمم المعوي

)إنتروتوكسيميا(

كلوسترديمبرفوجنز

نوع د

الموتالمفاجئاالكتئاب

التشنجات

التدرج في إدخال العلف

المركز، التحصين عند

دخول الخراف

المضاداتالحيوية

قد يقترن هذا المرض مع

أمراض أخرى

90

إلى حظائر التسمين، يعاد التحصين بعد

أسبوعين القوياء

المعدية)اإلكثيما(

تقرحات علىفيروس الشفة،

المخطم، الثدي، الوجه

والقدم

باإلمكان أنال عالج لهالتحصين ينتقل إلى

اإلنسان

العينالقرمزية

أعين دامعةكالميديا نزف علىالسطوح

ال يوجد طرقللمنع

مرهم مضادحيوي

يحدث في األغنام بجميع

األعمار كثرة الفوسفاتالحصوة

العلفي بطن منتفخ

Straiming، التعصير، تنقيط

في البول

توازن فيالمعادن المقدمة

يزاد الملح إلى % من2

الخلطة

مرتبط عادة بوجود أجواء

باردة

يحدث في جميعالطفيلياتالحمالن

اإلسهاالت، فقر دم، ضعف

األداء، الموتالمفاجئ

تبلغ جميع الخراف حين

دخولها وحداتالتسمين

جميع الحمالنتيبندزول قد يتواجد فيها طفيليات وتبلع

جميعها.Herrick. J. B. 1979. Diseases of feedlot lambs. Animal Health Fact Sheet No. 6-S. Iowa State University-Ames.

التسويق : -25

يجب على المربي معرفة السوق جيدا وعليه معرفة الوقت المتوقع لنزول الخراف إلى السوق المحلي حيث يحبذ أن تصادف أفراحا وأعيادا وطنية ودينية.

إن توقيت إنزال الخراف إلى السوق قبل عيد األضحى المبارك مباشرة قد يؤدي

91

إلى مضاعفة ربحيته حيث أن نسبة كبيرة من األهالي تؤدي األضحيات في هذهالفترة.

كما أن من األفضل للمربي فتح ملحمة أو اإلتفاق مع لحام لتصريف الناتجبربح معقول.

إن الطريقة التي تباع فيها الخراف وتوقيتها قد تكون إحدى أهم العواملالمهمة التي قد تؤدي إلى نجاح المشروع أو فشله.

92

حفظ السجالت: -26

يتطلب هذا النوع من المشاريع تسجيال دقيقا لمعرفة نقاط القوة والضعف حتى يتم تقوية البعض وتجنب األخرى حيث أن الهدف النهائي للتسمين هو تحقيق

الربح وللوصول إلى هذا الهدف عبر التسمين يتطلب ذلك حفظ المعلوماتالتالية:

Purchase Priceسعر الشراء للوزن الحي .1تكلفة نقل الخراف إلى وحدة التسمين .2تكلفة التغطيس أو الرش للخراف.3تكليف التطعيم .4تكاليف جز الخراف إذا حدث .5سعر طن العلف المشترى .6 سعر الديزل )الوقود( المصروف على وحدة التسمين وكذلك تصليحات.7

األجهزة تكلفة المياه الذي صرف على الوحدة.8تكلفة نقل الخراف إلى سوق الحالل.9

تكلفة التاجر الوسيط الذي باع الخراف .10تكلفة المسلخ اذا ذبحت الخراف .11العائد من بيع الجلد والرأس والمعالق .12تكلفة العمالة واإلدارة لوحدة التسمين .13التشافي للخراف المذبوحة التصافي ونسبة .14العائد للوحدة والعائد للخروف الواحد .15

خطورة التسمين: -27

93

يعتبر التسمين مشروعا تجاريا قد يتعرض للخسارة وذلك عائد إلى أن هذا النوع من المشاريع يهتم بحياة الحيوان فقد يحدث نفوق في الخراف أو قد

تنخفض أسعار الخراف بشكل حاد عند وقت التسويق أو قد يكون النمو للخرافغير جيد وإن هذا النقص في النمو عائد إلى نوعية العلف والخلطة المستعملة.

إن هذه الخطورة يمكن التقليل منها إلى إقصى درجة عبر اتخاذ الخطواتالتالية:

تحضير جزء كبير من األعالف المطلوبة في المزرعة وخزنهامعرفة دقيقة ألسعار األعالف وثباتها عند الشراء

إدارة عقالنية وعلمية ممتازة للتعليف وإدارة التسمين بيع الخراف لمحالت بيع اللحوم للجمهور وأن يكون تصريفها تسويقيا

واضحا حين بدء المشروع

كلما كان التسمين سريعا كلما كانت الكفاءة العلفية أفضل والكميةالمستعملة لعملية التسمين أقل بالمقارنة فيما إذا استمر التسمين لمدة طويلة.

يجب أيضا مراقبة أسعار الخراف واللحوم وبشكل دائم ألن شراء الخراف والحرص على تسويقها في أوقات مناسبة وخاصة فيما إذا صادف ذلك أعياد

إسالمية يزيد من الفرص للحصول على الربح المطلوب لالستمرار في هذا النوعمن المشاريع.

94

: المراجع-28

المصادر المكتوبة بالعربية:

. دراسة تحليلية اقتصادية لتسمين1986محمد حرب، محمد سمير الهباب .1.95 – 73(: 5 )13خراف العواسي في األردن. دراسات

. إستخدام تفل البندورة في تسمين حمالن العواسي.1986محمد حرب .2. 73 – 51(: 5 )13دراسات

. إستغالل خالئط البقول1986محمد حرب، محمد الفوال، جورج جودارد .3.175 – 159(: 6 )13والحبوب للرعي من قبل حمالن العواسي. دراسات

. إستعمال تفل الزيتون )الجفت( في تسمين حمالن1986محمد حرب .4.55 – 37(: 2 )13العواسي. دراسات

. إستخدام زرق الدواجن1986محمد حرب، وليد الشرفا، وديع لبادة .5 المجفف وجفت الزيتون المعاملة بهيدروكسيد الصوديوم في تسمين حمالن

.1-67(: 2 )13العواسي. دراسات

المصادر المكتوبة باإلنجليزية:

6. Allen, G. A. Jr. 1978. LambFeeding in Virginia. Publication 328. USDA. Virginia Cooperaive Extension Service. Blacksburg.

7. Cheek, Peter 1999. Applied Animal Nutrition. 2nd ed. Prentive Hall. Upper Saddle River.

8. Church, D.C. 1978. Finishing lambs in the feedlot in Digestive Physiology and Nutrition of Ruminants – Vol. 3 – Practical Nutrition. 0 and B Books, Inc., Corvalis.

95

9. Faqih, A. M. ; A. M. Harb, M. and Dyer, I. A. 1979, Utilization of high levels of alkali treated wheat straw for fattening Awassi male lambs. Dirasat 6)2( 79-91.

10. Harb, M. Y. 1987. Economics and management problems of sheep fattening in Jordan in Small Ruminants in the Near East. Vol. 1. FAO – Animal Production and Health Paper No. 54. Rome: 173-185

11. Herrick, J. B., 1979. Diseases of feedlot lambs. Animal Health Fact Sheep No. 6-5. Iowa State University – Ames.

12. Joly, San; Wallace, Ann 2007. Best practice for production feeding of lambs: A review of literature. Meat and Livestock Australia Limited – Sydney.

13. National Research Council, 1985. Nutrient Requirements of Sheep. 6th ed. National Academy Press. Washington, D.C.

14. Pierson, R. E.; Kiemberling, C. K. 1979. Commecial lamb feedlot management to control disease. Sheep Breeder and Sheepman. Vol. XCIX.

15. The Merk Veterinary Manual )2003(. Feeding Lambs. Retrieved http://www.merkvetmanual.com

16. The Merk Veterinary Manual )2006(. Retrieved http://www.merkvetmanual.com

96