النشر الجامعي في العصر الرقمي

النشر الجامعى فى العصر الرقمي

1 ث كلية اآلدابمجلة بحو

(1)النشر الجامعي في العصر الرقمي د. رضا سعيد مقبل

مدرس المكتبات والمعلومات

جامعة األزهر -كلية اللغة العربية بالمنوفية مستخلص

تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على مفهوم النشر الجامعي، وتاريخه وتطوره ، وحجم تواجه النشر الجامعي في العصر صناعة النشر الجامعي عالميا ، والتحديات التي

النشر ، واالتجاهات الحديثة في النشر األكاديمي ، والمعوقات التي تواجهالرقمي ، وأخيرا مجموعة من التوصيات والمقترحات التي تكفل الجامعي في العالم العربي

.مي في الجامعات العربية والمصريةتواجه النشر العل التيعلى العقبات التغلب

University Publishing In the Digital Age Dr.Reda S. Mokbe

Abstract: The study aims to shed light on the concept of university publishing, and its history, the size of the university publishing industry in the world and its challenges facing in the digital age, recent trends in academic publishing, constraints faced by the university publishing in the Arab world, and finally a set of recommendations and proposals to ensure that overcome the obstacles facing scholarly publishing in the Arab and Egyptian universities

رضا سعيد مقبل د/

2 مجلة بحوث كلية اآلداب

أوال : اإلطار المنهجي تمهيد 1/1

تعكس حركة التأليف والنشر مستوى التطور الثقافي في المجتمع، وهي إحدى المؤشرات المهمة للحكم على الوعي الحضاري ألي مجتمع من المجتمعات؛ فكلما زاد

باإلضافة إلى إنتاج أوعية المعلومات في بلد ما دل ذلك على زيادة الوعي الثقافي له؛ أن حركة النشر تلقي بظاللها أيضا على الجوانب االقتصادية والسياسية.

الذي العلميمن معايير جودة الجامعات اآلن وجود مطبعة لديها تقوم على النشر و تدعيم وتحقيق أهداف في مالعلمي؛ حيث يسهعلى تطور البحث مامه يعتبر معيارا

علمية ، ولذا تحرص الجامعات على أن يتم إنشاء الجامعة من خالل نشر األعمال العلى نفس عناصر النشر العام ؛ فوجود دار نشر ينطوي الجامعيقسم أو إدارة للنشر

على الجامعة مكانة علمية مرموقة ويحقق لها سمعة طيبة في الوسط فيجامعية يض األكاديمي .

ال في تقنيات المعلومات ثورة معلوماتية هائلة وتطورا مذهشهد العصر الحديث ولقد المعارف أتاحت التي الطباعةمنذ اختراع وبخاصة المتعلقة بمصادر المعلوماتالثورة الرقمية: ثورة المعلومات وصوال إلىوالعلوم لقاعدة عريضة من الناس،

واالتصاالت والنشر االلكتروني والشبكة العالمية للمعلومات )اإلنترنت( وما ترتب وكان من .اجتماعية وثقافية واقتصادية، تعيشها المجتمعات المعاصرةعليها من آثار

يتزايد اتجاه الباحثين حيث التغير الذي حدث في سلوك الباحثين ؛ اآلثارأهم هذه في من خالل في الحصول علي المعلومات التي يرغبون في التوصل إليها والدارسين

.شبكة اإلنترنتومنها المطابع –المؤسسات األكاديمية العربية وهذا الوضع الراهن يفرض على كل

هذه التطورات ةمواكبضرورة التكيف السريع مع البيئة االلكترونية و -الجامعية ومواجهة تلك التحديات ويتمثل هذا في دعم كل أنواع النشر التقليدية وااللكترونية

ليكون لها مكان في هذا العصر الرقمي . مشكلة الدراسة : 1/2



عظممممم األعمممممال العلميممممة تنشممممر خمممممارج الجامعممممة ؛ وذلممممك لضممممعف إمكانممممات المطمممممابع مالجامعية وعدم مسايرتها لتكنولوجيما المعلوممات الحديثمة فمي الطباعمة والنشمر، وتمتلخص

فمممي العصمممر الرقممممي المطمممابع الجامعيمممة التحمممديات التمممي تجابههممما مشمممكلة الدراسمممة فمممي يسمممتوجب عليهممما مواكبمممة همممذه التطمممورات األممممر المممذي ،التحمممديات التكنولوجيمممة خاصمممةو واسمتمرارها ، باإلضمافة إلمى وجمود األخذ بأسمباب التقنيمة الحديثمة لتحمافظ علمى وجودهماو

العلمممي االتصممالبممدأت تظهممر األمممر الممذي قممد يممؤثر فممي عمليممة أزمممة فممي النشممر العلممميالعريقممة إلممى تقلمميص عممدد . وقممد وصممل األمممر بمطبعممة جامعممة سممتانفوردبشممكل عممام

( كمما أن 2) المنشمورة لعاملين فيهما بشمكل كبيمر وبالتمالي انخفماض حماد فمي عمدد الكتمباالوضممع يممزداد سمموءا فممي العممالم العربممي ؛ فالنشممر الجممامعي يعممانى مممن صممعوبات جمممة ، فالمالحظ أن معظم األعمال العلمية تنشر في مطابع ودور نشر خارج الجامعة ؛ نظمرا

تأخرهممممما فمممممي اسمممممتخدام تكنولوجيممممما المعلوممممممات المطمممممابع الجامعيمممممة و إمكانممممماتلضمممممعف ، ومممن هنمما أصممبحت تلممك المطممابع عمماجزة عممن القيمممام )النشممر االلكترونممي( وخصوصمما

بدورها ، مما يفرض على القيمادات الجامعيمة اتخماذ كافمة التمدابير لتحسمين همذا الوضمع . أهداف الدراسة 1/3

المطمابع الجامعيمة وأهميتهما وتأسيسما علمى مما سمبق فمدن الدراسمة تهمدف إلمى تحليمل دور، فمممي البحمممث العلممممي والتحمممديات التمممي تواجههممما فمممي العصمممر الرقممممي وسمممبل مواجهتهممما

ويتفرع عن هذا الهدف الرئيسي مجموعة من األهداف الفرعية تتمثل في اآلتي : تحليل رسالة الجامعة ، وبيان أهمية وجود مطبعة بها (1

وتاريخه وتطوره. إلقاء الضوء على مفهوم النشر الجامعي (2

التعرف على أوعية النشر الجامعي ومعالجة قضية الكتاب الجامعي (3

أهممم االتجاهممات الحديثممة فممي النشممر الجممامعي والتحممديات التممي تسممليط الضمموء علممى (4 تواجه المطابع الجامعية في العصر الرقمي

رصد الصعوبات التي تواجه النشر الجامعي في الجامعات المصرية والعربية (5

لتوصل إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي تسمهم فمي االرتقماء بالمطمابع ا (6 العلمي بصفة عامة . الجامعية والنشر

منهج الدراسة وأدواتها 1/4



وبيان ولما كان هدف هذه الدراسة هو دور المطابع الجامعية في البحث العلمي الوصفي دام المنهج النظري، فقد تم استخالتحديات التي تواجهها في العصر الرقمي

ويسعىلها وتحديد العناصر المكونة الذي يقوم على وصف الظاهرة وتحليل واقعها إلي جمع وتحليل اآلراء المختلفة حولها للتعرف علي اآلثار الناجمة عن حدوثها

. كما تم مطالعة اإلنتاج الفكري المتعلق تمهيدا القتراح الحلول المناسبة لهذه المشكلةظاهرة موضوع الدراسة والوصول إلى تفسيرات يمكن تعميمها مما يسهم في زيادة بال

رصيد المعرفة . الدراسات السابقة 1/5

للتعممرف علممى الدراسممات العربيممة واألجنبيممة ذات الصمملة بالدراسممة الحاليممة ، قممام الباحممث لومممات بمدجراء بحممث لانتماج الفكممري العربمي واألجنبممي ممن خممالل البحمث فممي قواعمد المع

وهي : المتاحة على اإلنترنت1-Library and Information Science Abstracts (LISA)

2-Dissertation Abstracts International (DAI ) (Yahoo , Google)فضال عن البحث في بعمض مواقمع اإلنترنمت ومحركمات البحمث

، ات" فمي حلقاتمه المختلفمة " دليل اإلنتاج الفكري العربي في مجال المكتبم باإلضافة إلىلهما عالقمة بموضموع الدراسمة ، وفيمما يلمي التمي وتبين وجود بعض من األعممال العلميمة

عرض ألهم الدراسات العربية واألجنبية مرتبة زمنيا : ( والتي هدفت إلى التعرف على برامج النشر Thoumy ,1981( )3دراسة ) -1

النشر في خمس جامعات لبنانية هي: الجامعي في لبنان ؛ حيث تناولت برنامج القدس ، الروح يوسف، وجامعة القديس وجامعة بيروت، في كيةياألمير الجامعةوكان من أهم النتائج التي خرجت بها .العربية بيروت وجامعة اللبنانية، والجامعة

موحد هناك نمط وليس مختلفة طرق يتبع في كل جامعة النشر الدراسة أن برنامجالنشر بالجامعات ؛ برامج تطوير يالعوامل تؤثر ف ينها ، أن هناك العديد منيجمع ب عالقة وبعضها داخلي له. للبلد واالقتصادية السياسية البيئة مثل خارجي بعضها مقارنة الجامعات قبل من المنشورة العناوين عدد وقلة. برامجها تجاه الجامعات بموقف عامة اللبنانية شرالن دور تصدرها التي العناوين بعدد



حيث رصدت حركة النشر داخل الجامعات (:4( )1993دراسة )حسناء محجوب ، -2المصرية بهدف التعرف على المشكالت التي يواجهها الكتاب المنشور داخل

الفكري اإلنتاج تإلى الربح، وحصر الجامعات باعتبارها مؤسسات أكاديمية ال تهدف ، م1989شمس، واألزهر منذ نشأتها وحتى سنة نالقاهرة، وعي عن جامعات الصادرة

تطوير عملية النشر داخل فييمكن االعتماد عليها التيومحاولة تقديم األسس ضعف الميزانية المخصصة الجامعات. من أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة ؛

ون التدريس الذين ينشر قلة عدد أعضاء هيئة، الجامعات محل الدراسة للنشر داخل .داخل الجامعة

( والتي اهتمت بدراسة حركة النشر في 5( )1995دراسة )رحيم عبود الوصيلي ، -3 م( 1993-1958الجامعات العراقية خالل الفترة )

تهدف إلى تقديم صورة واضحة والتي (6( )1997ن ،فهد بن محمد الدرعا)دراسة -4 التيومن أهم النتائج " الخليجيدول مجلس التعاون في جامعات نشرال عن حركة

المنشورة من حيث عدد الكتب مجال العلوم االجتماعية؛ تصدر توصلت إليها الدراسةالجامعات من حيث عدد الكتب في مقدمة الملك سعود امعةكما جاءت ج ،

.المنشورةإلمممى أدت التممميالتعمممرف علمممى األسمممباب إلمممىتهمممدف ( Aguolu,1998( )7دراسمممة ) -5

وضمممح ممممدى التمممزام المطمممابع الجامعيمممة بمسممماعدة تو ، فمممي نيجيريممما الكتمممب إنتممماج نقمممصتواجمممه المطمممابع التممميالتحمممديات الدراسمممة كمممما أوضمممحتالبممماحثين فمممي نشمممر أبحممماثهم ،

عدم االستقالل الوظيفي فضال عن التحمديات فمي تسمويق وتوزيمع الممواد ومنها الجامعيةمنهما ضمرورة تغييمر السياسمات العلمية ، واقترحت الدراسة حلوال للخروج من هذه األزممة

وضممع تشممريع يحممافظ علممى إلممى باإلضممافة والتعمماوني العلممميالماليممة بحيممث تممدعم النشممر حقوق المؤلف وتحسين االستراتيجيات الترويجية

تواجه النشر التيتناقش هذه الدراسة التحديات ( Ganu,1999( )8دراسة ) -6ال زال في بدايته ، العلميالنشر أنين والمطابع الجامعية في غانا ، وتب األكاديمينه يواجه صعوبات منها عدم تقييم أالدعم والتمويل الالزم ، كما إلىويحتاج

ن دالمخطوطات وعدم توفر طباعة عالية الجودة ، وعلى الرغم من هذه العقبات ف الدوليالمطابع الجامعية في غانا تسعى جاهدة لتكون معروفة في المجتمع



( تلقي الضوء على النشر األكاديمي في الشرق األوسط Islam,2000()9ة )دراس -7مع التركيز على حالة النشر العلمي في المملكة العربية السعودية ، وتناولت المعوقات التي تواجه النشر األكاديمي ، وخرجت الدراسة بأن النشر في الشرق األوسط بحاجة

ماج المطابع الجامعية في مشاريع تعاونية مع إلى برامج تدريبية ، وتوصى بضرورة اند المطابع اآلسيوية واألوربية

مدى استخدام النشر تتناول( liang,2002-Chiu&Chuann()10دراسة ) -8في المطابع الجامعية ، فقد تبع تطور التكنولوجيا الحديثة تغير في أساليب االلكتروني

، وتوضح الدراسة مدى حاجة البيئة النشر والتواصل العلمي في المجتمعات العلمية النشر االلكتروني تصلح في العلمية للنشر االلكتروني مع عرض ألربعة نماذج

للمطابع الجامعية، وتوصلت الدراسة إلى ضرورة مناشدة مجتمعات النشر العلمية .العلمي لاالتصابالتعاون معا ووضع استراتيجية مشتركة لنظام

( هدفت الدراسة إلى استقصاء النشر Hesemeier,2003( )11دراسة ) -9األكاديمي ومستقبل المطابع الجامعية ، فقد تغيرت بيئة النشر العلمي بشكل كبير مع ظهور اإلنترنت ووسائل النشر الرقمية ، وبالرغم من ذلك فدن المطابع الجامعية لم

ر كبير في تواكب هذا التطور ، وتخرج الدراسة بضرورة قيام المطابع الجامعية بدو عن طريق استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة ثالنشر العلمي في العصر الحدي

ومنها النشر االلكتروني ككيان مهم في نشر المعرفة

( والتي هدفت إلى التعرف على مدى اعتماد 12( )2004دراسة )أمال طه، -10ه من دعم للعملية الطالب بجامعة القاهرة على الكتاب الجامعي المقرر، وما يمثل

تواجه الكتاب الجامعي من ناحية التأليف التي التعليمية ، وكذلك رصد المشكالت والتصنيع والتسويق والبحث عن الحلول المالئمة للتغلب على هذه المشكالت .

:سنغافورة في األكاديميالنشر ( وتتناول نشأة13))Rosalind,2004 ( دراسة -11ذلها مطابع جامعة سنغافورة في النشر ، كما تعرضت للجهود التي تبعرضت حيث

الدراسة لبعض الصعوبات والتحديات التي تواجه نشر األعمال األكاديمية ، وتختتم كاديميين األناشرين العض األفكار حول مجاالت التعاون الممكنة بين عرض ببالدراسة

أسيا .في منطقة جنوب شرق



( والتي تتناول حركة النشر في 14( ) صدراسة ) فكري مفتاح أبو رخي -12الجامعات الليبية ، والتعرف على المعوقات التي تواجه النشر ، ووضع المقترحات

للتغلب على هذه المعوقات .تهدف إلى رصد وتصوير والتي (15( )2007دراسة ) على عبد المحسن تاج ، -13

جامعتيالة على دراسة الح الجامعات الليبية من خالل حركة نشر الكتب داخلنشر تحول دون تقدم حركة التيالمعوقات التعرف على قاريونس وعمر المختار و الكتب بالجامعات الليبية

ويتضح من العرض السابق أن الدراسة الحالية ترتبط بالدراسات السابقة من ناحية الذي تعالجه وهو النشر الجامعي، وتختلف عن جميع الدراسات السابقة في المجال

التناول والشمول وما يستتبعه من اختالف في النتائج والمؤشرات ؛ إال أن الباحث قد اكتسبت في هذه الدراسات السابقة باإلضافة إلى التياستفاد من الخبرات المنهجية

االستفادة منها في توضيح بعض المفاهيم المتعلقة بموضوع الدراسة . ثانيا : الدراسة ونتائجها

فمممي ظهمممر مواكبممما لنشمممأة الجامعمممات وقمممدأنمممواع النشمممر الحمممديث، أحمممد ي النشمممر الجمممامعالعصممر الحممديث ؛ لممذا فمممن الضممروري التعممرف علممى وظممائف الجامعممة ورسممالتها كتمهيممد لتنمماول مفهمموم النشممر الجممامعي ولتوضمميح أهميممة وجممود جهمماز جممامعي يضممطلع بالنشممر

العلمي. وظائف الجامعة ورسالتها 2/1

أية دولة من في العلميوقمة البحث التعليميعلمية قمة الهرم تعد الجامعة كمؤسسةعداد الكفاءات البشرية فيوفعال حيويالدول؛ حيث تقوم بدور نشر المعرفة والثقافة وا

التيعلميا وفكريا وسياسيا واجتماعيا، لتزويد المجتمع بهذه العناصر البشرية المؤهلة وما ثالث مهام إزاء المعرفة البشرية تتكامل تقدمه وازدهاره. وللجامعات عم فيتسهم

هذه الوظائف بهدف تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع و تتمثل في : نقل المعرفة : أي التعليم والتدريس -1 إنتاج المعرفة : أي البحث األساسي وهو النشر في المطبوعات بالدرجة األولى -2 (16االحتياجات المجتمعية )تشاطر المعرفة : بمعنى تطبيق البحث على -3



وتجدر اإلشارة إلى أن الحياة العملية للباحثين ورواتبهم وترقياتهم تحسب على أساس لى حد ما 17) -وهي أساسا نشر أوعية المعلومات –أدائهم في إنتاج المعرفة ( وا

بصرف النظر عن أدائهم في تشاطر المعرفة بهدف -أدائهم في نقل المعرفة التدريس (18ر )االبتكا

و يلخص د. أحمد بدر و د. محمد فتحي عبد الهادي رسالة الجامعة فيما يلي:عداد كفاءات بشرية متخصصة قادرة على تحمل مسئوليات الحياة العلمية. -1 تعليم وا البحث العلمي وتنمية المعرفة بشتى أنواعها. -2عداد -3 نما النشر؛ إذ ال تقتصر مهمة الجامعة على إجراء البحوث وا الباحثين، وا

تجريها من خالل وسائل النشر المعروفة؛ وتعد التيتمتد إلى تقديم نتائج البحوث مطبعة الجامعة وسيلة مهمة من وسائل نشر بحوث أعضاء هيئة التدريس

القيادة الفكرية وخدمة المجتمع. -4 (19حماية التراث اإلنساني والحفاظ على نتاج الفكر البشري.) -5

المجتمع ، وخدمة العلمي، والبحث التعليم ، :هى رئيسية وظائف ثالث لها ةوالجامع

وهذه .اآلخر منها كل يخدم متفاعلة وظائف منها تجعل دينامية عالقات بينها تربط

في الزاوية حجر يمثلون باعتبارهم التدريس هيئة بأعضاء تناط مجملها في الوظائف

الجامعية. المسيرةدارات مختلفة؛ ولكي تحقق الجامعة الرسالة المنوطة بها فدنها تستعين بأجهزة وا

كالمكتبات والمعامل، والمطابع، والمتاحف...الخ، وتعتبر إدارة النشر )مطبعة تستعين بها الجامعة على تحقيق األهداف المنوطة بها التيالجامعة( من أهم األجهزة

ر يقوم بطباعة مختلف ؛ لذا تحرص معظم الجامعات على إنشاء جهاز يختص بالنشالجامعة من المطبوعات، كالكتب األكاديمية، فياحتياجات الكليات والمعاهد العلمية

والمجالت العلمية، التقارير السنوية، وأعمال المؤتمرات، والرسائل الجامعية، واألدلة والسجالت المختلفة... الخ.

القة وثيقة، وهى عالقة وليدة والواقع يؤكد على أن العالقة بين النشر والجامعة عأحد مقومات الجامعات الحديثة، والجامعة ال يمكن العلميالحاجة والضرورة؛ فالبحث



، وخدمة المجتمع المحيط بها، العلميالتعليم والبحث فيأن تؤدى رسالتها ومهمتها دون أن يكون لها منفذ لنشر أبحاث األساتذة لتعم الفائدة على المجتمع وال تكون

الترقييعد من أهم معايير مقصورة على الباحثين فقط ، فضال عن أن النشر األكاديمي .

فمكانة الجامعةومما سبق يتضح أن النشر يشكل عنصرا أساسيا في رسالة الجامعة ؛ تتحدد بحسب ما تقوم به من نشر أبحاث جديدة ومفيدة، وهو ما يترتب بين الجامعات

ذه الجامعة سواء من الطالب أو أعضاء هيئة التدريس، أو عليه زيادة اإلقبال على هجامعة على مستوى 500العالمي ألفضل . ولقد أظهرت نتيجة الترتيبالعلماء

التي يعيشها األزمةعلى مما يدل (20) العالم، خلوها من أي جامعة مصرية أو عربيةنتاج المعرفة والعربية . ةفي الجامعات المصريقطاع نشر وا

مفهوم النشر الجامعي . 2/2ذلممك النشمماط الممذي يتضمممن اختيممار وتجهيممز وتسممويق المممواد يعممرف النشممر عموممما بأنممه :

( وعلممممى الممممرغم مممممن إيجمممماز هممممذا التعريممممف إال أنممممه يشممممير إلممممى العناصممممر 21المطبوعممممة) األساسية في عملية النشر وهى؛ التأليف، التصنيع، التسويق.

ظهر مواكبا لنشأة والذينواع النشر الحديث ، ويعد النشر الجامعي نوعا متميزا من أالجامعات ، وهو وظيفة ثانوية تقوم به الجامعات بهدف دعم العملية التعليمية والبحثية

من خالل نشر الكتب والدوريات وغيرها من أوعية المعلومات المختلفة . علممي هممذا تممدل التمميتجممدر اإلشممارة فممي البدايممة إلممى أنممه يوجممد العديممد مممن المصممطلحات

Academic األكماديمي النوع من النشر في اللغتين العربية واإلنجليزية منهما : النشمر

publishing ، الجمممامعيالنشمممر university publishing ،ومطمممابع الجامعمممة University Press ، العلمميباإلضمافة إلمى النشمر scholarly publishing . ن وا

لحات السممابقة، وبممالرغم مممن ذلممك فممدن كممل هممذه كممان األخيممر أوسممع مممدلوال مممن المصممطتتممولى نشممر أوعيممة التمميالمصممطلحات تممدور حممول مفهمموم واحممد ؛ وهممو الجهممة الجامعيممة

تحقيممق أهممدافها؛ وربممما يكممون قسممم أو إدارة فمميالمعلومممات المختلفممة، لمسمماعدة الجامعممة ملحقة بالجامعة.

دة تعريفات منها مايلي أما تعريف الناشر الجامعي فلقد أوردت له المراجع ع -( 22)علمم المكتبمات والتوثيمق والمعلوممات فميجاء فمي معجمم المصمطلحات العلميمة -1

يعرف مطبعة الجامعة بأنها " دار أو قسم للنشمر ملحمق بالجامعمة أو يخمدم مجموعمة إصممممدار المنشممممورات أو فمممميمممممن الجامعممممات والمعاهممممد العلميممممة األخممممرى، ومتخصممممص

.المطبوعات العلمية"



دار النشممر الجامعيممة : هممي هيئممة تحمممل هويممة (؛ 23) تعريممف د. ممموريس أبممو السممعد -2الجامعمممة األم وتضممممطلع بنشممممر أوعيمممة المعلومممممات الجامعيممممة وتتمممولى اإلشممممراف وتمويممممل

non-profit) ، وال تسمممممممعى إلمممممممى الكسمممممممب الممممممممادي إنتاجهممممممماجميمممممممع خطممممممموات

organization) تمثمل فمي النهموض بمالتعليم ت والتميبقدر العمل علمى تحقيمق أهمدافها والبحث العلمي .

وجماء فيهما ( 24) الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات والمعلومات العربيمة-3 همو" دار نشمر ال تهمدف إلمى المربح، ملحقمة بالجامعمة أو تخمدم عمدة الجمامعيأن الناشر

ية نشر الكتب البحث فيجامعات وبعض المعاهد التعليمية األخرى، ومتخصصة University أن الناشممر الجممامعيODLIS (25 : ) جمماء فممي القمماموس العنكبمموتي -4

Press همممو دار نشمممر ملحقممممة بالجامعمممة أو أحممممد المعاهمممد العلميممممة، وتخمممتص بطباعممممةيتمممموفر علممممى إنجازهمممما التمممميونشممممر الكتممممب والمجممممالت العلميممممة، وخاصممممة تلممممك األعمممممال

أعضاء هيئة التدريس بها. :بأنه الجامعيلسابقة بعدة أمور تتعلق بالناشر نخرج من التعريفات ا

دار نشر تتبع إحدى المؤسسات األكاديمية أو الجامعية نما تهدف إلى تحقيق أهداف الجامعة ال تهدف إلى الربح ، وا

نشمممر نوعيمممة معينمممة مممن أوعيمممة المعلوممممات وهمممى الكتمممب والمممدوريات فممميمتخصممص العلمية.

عضماء هيئمة التمدريس المذين ينتممون إلمى تلمك يركز بصفة خاصة على نشر إنتماج أ المؤسسة األكاديمية.

نمممما يصمممدر عمممن مال يقمممو الجمممامعيونخلمممص ممممما سمممبق أن النشمممر بمممه فمممرد أو شمممركة، وا (؛ الممالي) المماديالمجتممع ال تسمعى إلمى المربح فميمؤسسة علمية، وهى بحكم رسالتها

همممى بمممذلك تمممدعم الكتمممب تنفمممق عليمممه ممممن ميزانيتهممما، و إداريحيمممث تقممموم بدنشممماء جهممماز فممي الجممامعيتنشممرها، وربممما تقمموم بتوزيممع بعضممها مجانمماش، ويممدور النشممر التمميوالبحمموث

نطمممماق نشممممر الكتممممب العلميممممة، ونشممممر البحمممموث والرسممممائل الجامعيممممة فضممممالش عممممن األدلممممة الجامعية.

النشر الجامعي واالتصال العلمي 2/3



البممماحثين األكممماديميين ممممن إبمممال يعمممرف االتصمممال العلممممي بأنمممه : الطمممرق التمممي تمكمممن، ويمتم بدنجمازهزمالئهم بشمكل رسممي أو غيمر رسممي بالعممل المذي يقوممون بمه أو قماموا

التواصمممل بمممين البممماحثين ممممن خمممالل كتابمممة البحممموث والدراسمممات المنشمممورة فمممي المجمممالت ( 26والمؤتمرات العلمية عبر وسيط تقليدي أو الكتروني )

ممن ينتممون إلمى األوسماط يهدف إلى تبمادل المعلوممات بمين وهكذا فان االتصال العلمي للوصممول إلممى مزيممد مممن المعرفممة فممي تخصممص معممين ، ويمثممل النشممر القنمماة األكاديميممة

العناصر التالية: الرسمية لالتصال العلمي ؛ حيث يتكون نظام االتصال العلمي من

زة الحكومية مؤسسات إنتاج المعلومات، من الجامعات ومراكز البحوث واألجه -، فضال عن الباحثين أنفسهم )على اختالف مستوياتهم الخ والمكاتب االستشارية ...

العلمية(.المؤسسات التي تتوفر على نشر المعلومات وتوزيعها، والتي تتكون من المؤسسات -

السابق ذكرها، إضافة إلى الجمعيات العلمية، ودور النشر التجارية، وقد ُأضيفت إليها ا الشركات والمؤسسات الحريصة أو المتخصصة في إضافة المحتوى اإللكتروني مؤخرش

على اإلنترنت. مؤسسات تنظيم المعلومات، مثل تلك التي توفر خدمات التكشيف واالستخالص. -المؤسسات التي تعمل على تيسير اإلفادة من المعلومات، مثل المكتبات ومراكز -

الخ . هذا ى اختالف أنماطها ومستوياتها وأشكالها.المعلومات، ومرافق المعلومات عل .(27) من العناصر التي تعني بتداول المعلومات العلمية بصورة أو بأخرى

فانمه يمثمل أهمم الجامعمة، هتتمواله وتدعمم المذيهمو ذلمك النشمر الجمامعيالنشر ولما كان التقليمممدي أو أدوات االتصمممال العلممممي بمممين البممماحثين األكممماديميين سمممواء كمممان فمممي الشمممكل

االلكتروني .

تاريخ النشر الجامعي وتطوره . 2/4ارتبط تاريخ النشر بصفة عامة بثالثمة اختراعمات وهمى: اختمراع الكتابمة، اختمراع المورق،

أوربما ممع نهايمة العصمور الوسمطى فمي، فقمد نشمأ األكماديمياختراع الطباعمة، أمما النشمر نشأته بثالثة أحداث هامة فيوتأثرت

األندلس، والحروب الصليبية. مسلميورق إلى أوربا: وتم ذلك عن طريق دخول ال



بواسطة جوتنبرج الميالديالقرن الخامس عشر فياختراع الطباعة: وكان ذلك

.نشأة الجامعات األوربية ، المميالديوأوائمل القمرن الثالمث عشمر المميالديعشمر الثمانينهايمة القمرن فيوكان ذلك

أدى إلى زيمادة الطلمب علمى الذيالجامعات عن الكنيسة األمر وخاصة بعد أن استقلت (28الكتب. )

بمفهوممممة المعاصمممر يمممرتبط أساسممما بقيمممام الجامعمممات الجمممامعيوهكمممذا فمممدن بدايمممة النشمممر م( ثممم 1478األوربيممة واألمريكيممة، وكانممت أول مطبعممة جامعيممة تابعممة لجامعممة أكسممفورد )

الوقممت الحاضممر مممن فمميالمطبعتممان م( ، وتعممد هاتممان 1521مطبعممة جامعممة كممامبردج ) حمممواليتصمممدر عمممن كمممل واحمممدة منهمممما التمممي أكبمممر دور النشمممر، إذ يبلمممن عمممدد العنممماوين

عنوان سنوياش. 2000وقد ساعد نجاح همذه التجربمة بقيمة الجامعمات علمى إنشماء مطمابع بهما فنشمأت مطبعمة -

مطبعمة م ، و 1878م ، ومطبعة جامعمة جمونز هموبكنز سمنة 1869جامعة كورنيل سنة م. 1913ومطبعة جامعة هارفارد سنة 1908جامعة ييل

أنحمماء فمميمختلممف بلممدان العممالم حيممث عملممت الجامعممات فمميوانتشممرت هممذه التجربممة -العالم المختلفة علمى إنشماء مطبعمة بهما كأحمد األجهمزة اإلداريمة الهاممة بالجامعمة؛ بهمدف

عمممات العلميمممة المفيمممدة نشمممر المطبو فممميممممن خمممالل المسممماهمة العلمممميالنهممموض بالبحمممث للباحثين.

الجمممامعيمجمممال النشمممر فممميوهكمممذا تعمممد مطبعمممة جامعمممة أكسمممفورد أول جامعمممة أسمممهمت تسمبق همذه المحاولمة، ولكنهما التمي بمفهومه المعاصر؛ إال أنه توجد العديد ممن التجمارب

إلى عصر المخطوطات قبل اختراع الطباعة ، ومن أهمم همذه المحماوالت جامعمة تنتمي م1257ن بفرنسا سنة السربو

واقع النشر الجامعي على المستوى العالمي 2/5

مليممار دوالر سممنويا ، 20يبلممن حجممم صممناعة النشممر الجممامعي فممي العممالم ممما يزيممد عممن وتتصمدر الواليمات المتحمدة األمريكيمة صمناعة النشمر الجمامعي حيمث تسمتأثر وحمدها بممما



مليممار دوالر 5.8همتها إلممى مممن هممذه الصممناعة ؛ إذ يصممل حجممم مسمما %25يزيممد عممن للداللمة فميويك( 29) م2007المجلمة األمريكيمة للتعلميم العمالي عمام إلحصماءسنويا وفقما

علممى أهميممة دور النشممر الجامعيممة فممي حركممة النشممر عموممما أن نممذكر أن حجممم مبيعممات (.30)مليون جنيه استرلينى 100دار نشر أكاديمية واحده وهي )أكسفورد( يزيد عن

العالم حالياش عدد ضخم من المطابع الجامعية ، ويبلن عدد المطابع فيويوجد ألف كتاب سنويا بما 11 حواليمطبعة جامعية، وتنشر 99أمريكا حاليا فيالجامعية األمر حتى أصبح رأمريكا. وتطو فيمن إجمالي الكتب المنشورة سنويا %10يعادل

خاصة به ومن أشهرها " اتحاد مطابع للنشر األكاديمي )الجامعي( جمعيات واتحادات AAUP" Association of American university press"الجامعات األمريكية

فيم ، ويبلن عدد أعضائه اآلن أكثر من مائة عضو 1937عام فيوالذي أنشئ (31. ) أمريكا وكندا فقط

ثممل جامعممات وفممي المملكممة المتحممدة يوجممد دور نشممر جامعيممة ملحقممة بجامعاتهمما العريقممة مكممامبردج ، وهارفممارد ، وليفربممول ومانشسممتر ، وأكسممفورد وغيرهمما ، وتسممتظل هممذه الممدور

" AUP" م وهممو اتحمماد المطممابع الجامعيممة 1966تأسيسممه عممام بدتحمماد عممام لهمما تممم

Associated university presses أنشممئ فممي فرنسمما اتحمماد أيضمما تحممت اسممم كممما Association française des presses جامعيمةالجمعيمة الفرنسمية لمدور النشمر ال

d'université وتضممم دور النشممر الجامعيممة فممي فرنسمما مثممل ليممون ، وليممل ، جرينوبممل (32)وغيرها

أوعية النشر الجامعي 2/6تتميز أوعية النشمر الجمامعي بمالتنوع الشمكلي وفقما الحتياجمات الجامعمة وتحقيمق أهمدافها

جامعمة أن تعتممدها أليثمانية أنمماط رئيسمية يمكمن ، ولقد حصر د. أحمد أنور عمر (33:)التاليكأوعية للنشر أو أن تعتمد بعضها، وزعت شكليا على النحو

الرسائل العلمية -1 البحوث األخرى -2 الدوريات العلمية المتخصصة -3 تقارير المتابعة -4



كتب التراث -5 (34ات )الوثائق الجارية للجامع -6 سالسل نشرات -7 الكتب الدراسية للطالب -8

وهممذه األنممماط الشممكلية ليسممت ملزمممة للجامعممة ؛ بمعنممى أن كممل جامعممة لهمما أن تقممرر ممما مكاناتها واحتياجاتها الفعلية ، فعلى الجامعة أن تموفر تراه مناسبا ويتوافق مع ظروفها وا

يتمممموفر علممممى التممممي عمممممال العلميممممة والبحثيممممة منفممممذاش للنشممممر األكمممماديمي يخممممتص بنشممممر األتتسمممم باألصمممالة والجديمممة واالبتكمممار ، حتمممى ال التمممي إعمممدادها أعضممماء هيئمممة التمممدريس و

تقتصمممر الفائمممدة منهممما علمممى القمممائمين بمممأمر البحمممث العلممممي فقمممط ، ويمكننممما تقسممميم همممذه األشكال إلى فئتين هما :

الكتب بأنواعها -1علومات التقليدية ، وهي أكثر األنماط الشكلية استخدما ممن وتعتبر الكتب من أوعية الم

قبل الجامعات ، وهذه الفئة تضم ما يلي: الكتاب الجامعي المقرر ، وسوف نعرض له فيما بعد حركة إحياء وتحقيق كتب التراث : نشر كتب التراث و تحقيقها ، ويطلق عليها

النشر الجامعية تضطلع بها جهاتالتي هو من األمور الهامة التراث : أساتذةيتوفر على تأليفها أو ترجمتها التي الكتب المؤلفة والمترجمة

متخصصون خارج نطاق الكتاب المقرر .

أوصت لجان المناقشة بطبعها التي الرسائل الجامعية )األكاديمية( وخاصة تلكتجاه على نفقة الجامعة وتبادلها مع المؤسسات العلمية األخرى. كما أن هناك ا

نسخ مطبوعة منها . إنتاجاألطروحات الكترونيا بدال من إنتاجقوي نحو الكتب المرجعية كالقواميس والمعاجم والفهارس والببليوجرافيات ... الخ ؛ فهذه

األعمال تحتاج إلى جهة نشر أكاديمية لترعاها ألن معظمها تحتاج إلى جهود . نالتجارييجماعية . وال يقبل عليها الناشرين

أعمال المؤتمرات والندوات المتخصصة ؛ حيث تتولى جهة النشر الجامعية مهمة في هذه اللقاءات العلمية على شكل كتاب المقدمةنشر البحوث والدراسات



الدوريات العلمية المتخصصة: -2 أهم وعاء شكلي تتبناه الجامعات لنشره في سياق مما يعمرفتعد الدوريات المتخصصة

مصممادر المعلوممماتمصممدر مممن أهممم ، كممما أنهمما ر الجممامعي أو األكمماديميببممرامج النشممبمصمادر المعلوممات وذلك لحداثة معلوماتها وسرعة مالحقتها للتطورات العلميمة مقارنمة

. األخرى ويمكن تعريف الدوريات المتخصصة بأنها المدوريات التمي تهمتم أساسشما بنشمر ممواد تمثمل

أحمد المجماالت المتخصصمة، أو ممواد تسمتعرض موقمف إضافات فعلية إلى المعرفة فمي المعلومممممات أو اإلنتمممماج الفكممممري فممممي موضمممموع تخصصممممي معممممين، لصممممالح البمممماحثين أو

( 35الممارسين في هذا المجال.) بالدرجمة همى الجامعمات كانمت ولمما، العلممي للبحمث الرئيسمي و تعمد المدوريات العممود

ممن العلممي عملهما تنشمر ثممرة الالحم بطبيعمة فدنهما العلممي للبحمث مراكمز األولمىوهمو المدوريات ، أال البشمرية للمعرفمة األساسمي الوعماء فيوالتجارب والبحوث الدراسات

فنجممد لكممل جامعممة مممن الجامعممات دوريممة باسمممها، كممما أن الكليممات تحممرص كممذلك علممى تشملها أقسام الكلية.التي الموضوعات فيإصدار دورية متخصصة

يعرف الدوريات المتخصصة خالل العقدين الماضيين ظهر ما ونظرا الرتفاع أسعار بهذا الوضع الذي ألحقن و األكاديمي وقد ندد. (Periodicals crisis)بأزمة الدوريات

أضرارا كبيرة باألنشطة التي تمارسها مؤسسات البحث العلمي في ظل حجب للدوريات حال تروني النشر االلكوكان المعلومات العلمية عن الباحثين العاملين بها.

وذلك بفضل إمكانيات الرقمنة الهائلة التي جاءت بها شبكة الويب. مثاليا لهذه األزمة الدوريات االلكترونية المتاحة من خالل الويب ويقدر وتتزايد ونتيجة لذلك بدأت تظهر

دورية. 2051عدد الدوريات االلكترونية المتاحة للوصول الحر من خالل الويب بم د قبوال وج الوصول الحر إلى المعلومات المتاحة من خالل شبكة الويب وهذا ( 36)

قد أظهرت دراسة مسحية ي ؛ فواستحسانا متزايدا من قبل األكاديميين في العالم الغربوالباحثين في جامعة دركسل يفضلون الدوريات من أعضاء هيئة التدريس %84أن

هائال وتتيح لهم كمايهم الكثير من الوقت توفر علألنها االلكترونية على المطبوعة،



. على مقابلها المطبوعاعتمادا بنفس الوقت والسهولة متوفرايكن من المعلومات لم(37) الكتاب الجامعي 2/7

يهدف إلى تغطية مقرر الذي Textbook يقصد بالكتاب الجامعي الكتاب الدراسياه وطريقة العرض مستوى معين في التعليم الجامعي ، ويراعي في محتو دراسي

( ولما كان الهدف من هذه 38المخصص لتدريس المقرر ) الزمنيالدارسين والمدى التي الكتب هدف تعليمي في األساس فدنه يشتمل على الحقائق والمعلومات األساسية

توصف الجامعات في الدول النامية على و ينبغي أن يلم بها كل من يهتم بالمجال .تقبلها ال التي ظل أعداد الطالب الكثيرة فيكتاب المقرر؛ ذلك ألنها أنها جامعات ال

تدريس المقررات فيتستطيع االعتماد على أجهزتها من المعامل والمكتبات... الخ والمناهج الجامعية.

هناك انقسام بشأن الكتاب الجامعي حيث يرى البعض أنه يعد مقبرة للتعليم الجامعي آلخر يرى أنه أداة ضرورية ال غنى عنها ، وتوجد العديد من ويجب إلغاؤه ، والبعض ا

( : 39مبررات االعتماد على الكتاب الجامعي منها ) مواجهة ظاهرة األعداد الكبيرة في الجامعة . -

تردي أوضاع المكتبات الجامعية وعدم وفائها بمتطلبات العملية التعليمية -

الب على تحمل شراء هذه المراجع ارتفاع أسعار المراجع وعدم قدرة الط -

نظام الدراسة واالمتحانات المستخدم - ترتبط بثالثة أطراف هم:التي من القضايا الهامة الجامعيتعد قضية الكتاب

األستاذ الجامعي )كمؤلف( ومدى الحفاظ على حقوقه الطالب ودعمهم من قبل الجامعة الجامعة ومدى تحقيق أهدافها لتزام بالجوانب والمعايير المختلفة المتعلقة به من تأليف وطبع عن مدى اال فضال

فيوتوزيع؛ وعلى الرغم من أهمية وجود كتاب مقرر كأداة من أدوات العملية التعليمية الجامعات المصرية وغيرها، إال أنه يجب أن يقتصر دوره على مجرد تقديم الخطوط



ر واحد من مصادر متعددة يجب العريضة للمادة؛ بمعنى النظر إليه على أنه مصد الرجوع إليها لتغطية وحدات المقرر.

أنه يعرض وجهمة نظمر واحمدة محمدودة فضمال عمن أن فيوتكمن خطورة الكتاب المقرر الطالمممب يختصمممر همممذا الكتممماب ويختزلمممه ليمممؤدى االمتحمممان، ممممما يهمممدد العمليمممة التعليميمممة

ظ؛ ممما يسمتوجب علمى الجهمات ويجعلها تتحول من عملية بحثيمة إلمى عمليمة تلقمين وحفم وجودة التعليم . الجامعيتكفل دعم الكتاب التي المعنية وضع الضوابط والمعايير

ومممدى دعمممه للطممالب وتيسممير الجممامعيومممن الخطمموات الجيممدة فيممما يتعلممق بالكتمماب ؛ فقممد الجممامعيالحصممول عليممه قيممام المجلممس األعلممى للجامعممات بدنشمماء جهمماز للكتمماب

م إنشممماء وحمممدة ذات طمممابع خممماص بكمممل 1998األعلمممى للجامعمممات عمممام قمممرر المجلمممس ( الجممامعيجامعممة مممن الجامعممات المصممرية أطلممق عليهمما ) جهمماز نشممر وتوزيممع الكتمماب

بشممراء عممدد مممن الجممامعيوتممم وضممع الئحممة تضمممنت بنمموده التعاقممد مممع مؤلممف الكتمماب بسممممعر وتوزيعهمممما علممممى الطممممالب -مممممن عممممدد الطممممالب %70 يتقممممدر بحمممموال –النسممممخ

مدعوم من الجامعة. والمالحمممظ علمممى همممذا الجهممماز أن نشممماطه يقتصمممر علمممى التوزيمممع فقمممط دون النشمممر وأن

تتمولى توزيعمه علمى الطمالب أمما التمي يصل الكتاب إلى الطالمب ممدعوماش ممن الجامعمة و مطممابع الجامعممة أو مطممابع فمميالطباعممة فيقمموم بهمما عضممو هيئممة التممدريس سممواء تممم ذلممك

إحدى المطابع التجارية. فيغالب تتم الطباعة ال فيخارجية، و

و تجممممدر اإلشمممممارة إلمممممى أن تجربمممممة جهممممماز الكتممممماب الجمممممامعي ليسمممممت جديمممممدة علمممممي كمممممل ونجمممماح ،م1983قائمممممة بالفعممممل فممممي جامعممممة اإلسممممكندرية منممممذ عممممام فهممممي ، الجامعممممات

ي التجربة في همذه الجامعمة كمان دافعما للمجلمس األعلمى للجامعمات إلمى تعميمهما فمي بماق (40م )8199، عام الجامعات

تممم دعممم مطممابع الجامعممة بممما يجعلهمما تقمموم بممدورها الحقيقممي فممدن ذلممك هممو إذاوأرى أنممه بداية حل مشكلة الكتاب الجامعي.

التحديات التي تواجه النشر الجامعي 2/8يعممد القممرن الحممادي والعشممرين قممرن التغييممرات الشمماملة فممي العممالم ، وفيممه تواجممه المطممابع

؛ منهمممما ممممما يتصممممل بالجوانممممب التكنولوجيممممة والفنيممممة ، التحممممدياتلجامعيممممة العديممممد مممممن ا



والتحمممديات التنظيميمممة المتعلقمممة بالمكونمممات البشمممرية والوظيفيمممة ، فضمممال عمممن التحمممديات التحممدي الحقيقممي يكمممن ، إال أن الماليممة المتعلقممة بجوانممب التمويممل والميزانيممات الالزمممة

بكفمممماءة ، والقممممدرة علممممى التقنيمممماتسسممممات علممممى اسممممتثمار فممممي مممممدى قممممدرة األفممممراد والمؤ اسممتيعاب التغييممرات الحتميممة ، هممذا باإلضممافة إلممى القممدرة علممى خلممق األطممر االجتماعيممة

.الالزمة لذلك التغييرأثرت على قطاع النشر الجامعي فيما التي ويمكن تسليط الضوء على أهم التحديات

(41): يلية الحديثة كاإلنترنت والشبكات الداخلية االلكترونية ظهور الوسائل التكنولوجي -1

للجامعات والتي أتاحت إمكانية شراء الكتاب والمقرر الجامعي من خالل اإلنترنت مما أثر على توزيع الكتاب الجامعي .

Customأسهمت التقنيات الحديثة في ظهور ما يسمى الكتاب الجامعي المتغير-2

Textbook قويا للكتاب الجامعي التقليدي . والذي يشكل منافسا تزايد وانتشار الجامعات الخاصة واألهلية والجامعات االفتراضية بجانب الجامعات -3

التقليدية الحكومية سوف يسهم في تنشيط حركة النشر األكاديمي والجامعي .ظهور المقررات الجامعية الدولية سوف يؤثر على األسواق المحلية للكتاب -4

ي في العديد من الدول النامية واألقل تقدما من العالم الغربي .الجامعظهور ما يسمى بنظم التعليم المفتوح ؛ حيث قامت الكثير من الجامعات العالمية -5

بوضع جميع مقرراتها الجامعية على اإلنترنت بشكل مجاني ، مما يؤثر على جوانب األمريكية أنها Yaleجامعة ييل ؛ فقد أعلنت مؤخرا الجامعيعديدة في قطاع النشر

سوف تتيح ملفات الفيديو لمعظم المحاضرات مجانا على اإلنترنت مع نص المحاضرة بعدة لغات.

وظهور القطاع الخاص األكاديميالتعليمي اإلنفاقالتغييرات العديدة في مجال -6ؤسسات الكبري بقوة في مقابل الشكل التقليدي لدعم التعليم العالي من خالل الدول والم

. االتجاهات الحديثة في النشر الجامعي 2/9

من أهمها الجامعييمكن رصد مجموعة من االتجاهات الحديثة في صناعة النشر



األكاديمي االلكترونيظهور النشر -1عتبمممر يالجديممدة، و تقنياتممهالنتممائج الهامممة للعصممر الرقممممي و حمممدأ وهمم يلكترونممالاالنشممر

.لالتصال العلمي بين الباحثين الركيزة الرئيسيةويقصد بمه نشمر الكتمب والمدوريات وقواعمد البيانمات وغيرهما ممن مصمادر المعلوممات فمي شكل الكتروني وعادة ما يكون على أقراص مدمجة أو عبمر شمبكة االنترنمت سمواء كمان

(.42له نظير مطبوع أم ال )ه التكنولوجيما الحديثمة، يتمثمل وهكذا فان النشر االلكتروني أسلوب جديد في النشر أفرزتم

فممي إمكانيممة إنتمماج ونشممر وتوزيممع المممواد باسممتخدام وسمميط إلكترونممي سممواء علممى أقممراص مدمجمممة )مليمممزرة( أو عبمممر شمممبكات مثمممل شمممبكة اإلنترنمممت كبمممديل للنشمممر المطبممموع علمممى

الورق.زمن والواقع يؤكد أن النشر الورقى والنشر االلكتروني سوف يتالزمان فتمرة طويلمة ممن الم

بمعنمممى أن النشمممر االلكترونمممي لممميس بمممديال عمممن النشمممر المممورقي؛ فاألرقمممام واإلحصممماءات العالميممممة تشممممير إلممممى أن الكتمممماب الممممورقى مممممازال يحممممتفظ بمكانتممممه بممممل إن وسممممائل النشممممر االلكترونممي قممد أدت إلممى زيممادة اإلقبممال علمممى الكتمماب وازدهممرت حركممة النشممر أكثممر فمممي

الواليمممات المتحمممدة األمريكيمممة علمممى سمممبيل المثمممال المممدول المتقدممممة فمبيعمممات الكتمممب فمممي م بمعمدل نممو 1996بليمون عمام 20م إلى أكثر ممن 1987بليون عام 12ارتفعت من ( 43م )1997ألمممف عنممموان عمممام 58وقمممام الناشمممرون بطبمممع أكثمممر ممممن %6سمممنوي قمممدره

ويممممر النشمممر االلكترونمممي بممممرحلتين فمممي سمممبيل المممتخلص ممممن المممورق وهمممما : المرحلمممة وااللكترونية. ثم المرحلة االلكترونية الخالصة ةوجة؛ الورقيالمزد

وتمشممميا ممممع االتجممماه السمممابق ذكمممره فقمممد ظهمممر مممما يسممممى بالنشمممر المممموازى؛ بمعنمممى سمممير خطممموات النشمممر المممورقى والنشمممر االلكترونمممي فمممي خطمممين متممموازيين، يفضممميان إلمممى إتاحمممة

أوائمممل فممميالنشمممر المممموازي ( وقمممد بمممدأ 44العممممل الواحمممد بالشمممكلين معممما فمممي الوقمممت ذاتمممه )تصممدر بهممذه الطريقممة المزدوجممة مثممل دائممرة التممي السممتينات، ويوجممد الكثيممر مممن األوعيممة

، وكمممذلك الحمممال بالنسمممبة Index Medicalالمعمممارف البريطانيمممة، والكشممماف الطبمممي Chemicalوالمستخلصممات الكيميائيممة ،Engineering Indexللكشمماف الهندسممي

Abstract من األعمال المرجعية .وغيرها كثير



تحولمت التمي وهكذا فدن الكشافات والمستخلصات ودوائر المعارف هى أول المطبوعات والممدوريات سممواء كانمت صممحفا أم مجممالت عامممة أم متخصصممة. اإللكترونمميإلمى الشممكل

بنموك المعلوممات فميوهذه المطبوعات تكون متاحة إما علمى شمكل أقمراص ممغنطمة أو يمكممممن االشممممتراك فيهمممما برسمممموم اشممممتراك سممممنوية محممممددة تتمممميح التممممي ا المتعممممددة ومراصممممده

االستفادة من محتوياتها بشكل كامل ومستمر. (45) اآلتيةالمجاالت فيويمكن للجامعات أن تستفيد من هذا النوع من النشر

يحتماج الطلبمة والبماحثون إلمى تموفر همذه الممواد تحمت نشمر األبحماث العلميمة: حيمث -1يسممهل ذلممك عممن اإللكترونمميوالنشممر ، أممماكن تواجممدهم حممثهم مهممما كانممتأيممديهم أثنمماء ب

خمالل موقمع األسمتاذ علمى شمبكة االنترنمت يشمتمل علمى طريق الحصول على المواد من PDF إلكترونياش على الموقع بصيغة كتبها والمنشورة أبحاثه التي

راتهم ألسممماتذة الجامعمممات نشمممر محاضممم حيمممث يمكمممن: والممممذكرات نشمممر المحاضمممرات -2همذا السممياق ، وفمي اإلنترنمت ىخمالل ممواقعهم علمالطلبممة ممن إلكترونيماش ليحصمل عليهما

يقمموم التمميشممبكة اإلنترنممت علممى محاضممرات المقممررات فمميتحتمموى العديممد مممن المواقممع بتدريسها أساتذة الجامعات

لمى ال يحتماج الباحمث إ اإللكترونميباسمتخدام النشمر نشر الكتب والمراجع األكاديمية -3حيممممث يسممممتطيع الحصممممول عليممممه إلكترونيمممماش. مممممن أمثلممممة أو تصممممويره شممممراء مرجممممع معممممين

االلكترونمياتجهمت نحمو النشمر التمي و األكماديميالنشمر فميشركات النشر المتخصصمة هممذه .Bedford, Freeman and Worth Publishing Group مجموعممة

كتمممب بمممأقراص وتمممزود ال Textbooks المجموعمممة كانمممت تنشمممر الكتمممب األكاديميمممة اإللكترونميقاممت همذه الشمركة باالنتقمال إلمى النشمر كممامرافقة للكتماب. CD مضغوطة

على اإلنترنت بحيث يشترى الطالب الكتاب ممن اإلنترنمت وال يمكنمه فراحت تنشر كتبها، بهذه الطريقة قللت التكاليف وتحولت طريقتهما ممن )اطبمع الدفع اإلطالع عليه إال بعد

(وزع ثم دع المشترى يطبع) ثم وزع( إلىوهكذا فدن الواقع يؤكد على أن المطابع الجامعية تتجه نحو النشمر االلكترونمي للكتمب ؛ ذلممممك أن النسممممخ االلكترونيممممة مممممن الكتممممب تممممؤثر سمممملبا علممممى مبيعممممات الكتممممب المطبوعممممة

%27إلمى نحمو انخفضمت المطبوعمة األمريكيمة ممن الكتمب مبيعمات مطمابع الجامعماتف



للكتممب المجلمدة، فيممما وصمل حجممم انخفماض الكتممب ذات الغممالف 2002أغسممطس فميمشممتريات المكتبممات مممن مطممابع الجامعممات فقممد انحممدر كممما أن %10 الممورقي إلممى نحممو

(46م.)2002 عام %12بأكثر من كما أن النشر االلكتروني _ كأحد األساليب التكنولوجية_ يسهم في التغلب على

، كما أنه يساير التقدم الكتاب الجامعي المطبوع العديد من المشاكل التي تنجم عن نشر المعارف، والحصول عليها بسرعة. فيالعلمي

وقممد دخممل بالفعممل عممددا ضممخما مممن دور النشممر الجامعيممة مجممال النشممر االلكترونممي لممما يحققمه ممن مزايما نمذكر منهما: التفاعليمة ، تموفير الوقمت ، تقليمل التكماليف، سمهولة البحممث

اظ علمممى البيئمممة. وعلمممى المممرغم ممممن ذلمممك فمممدن النشمممر االلكترونمممي فمممي فضمممال عمممن الحفمممالجامعات العربية يواجه صعوبات لعل أهمها : عدم وجود قوانين تضممن حمايمة حقموق

باألبحممماث المنشمممورة علمممى الترقيممات اللجممان األكاديميمممة ولجمممان المممؤلفين ، عمممدم اعتمممراف االلكترونيمةثهم للنشمر فمي المدوريات ؛ لذا فان الباحثين يتمرددون فمي تقمديم بحمو االنترنت

(.47ويفضلون الدوريات الورقية ) Custom Textbook (48) : الكتاب الجامعي المتغير-2

ويعد الكتاب المتغير من الظواهر الجديدة في عالم الكتاب الجامعي ؛ حيث يقوم المؤلف بدتاحة كتابه عبر شبكة اإلنترنت فقط ، ويتم تطوير الكتاب بشكل متكررخالل الفصل الدراسي من خالل التفاعل مع الطالب ، وبالتالي فدن نص الكتاب ومحتواه قد يتغير من يوم آلخر، وهو أمر لم يحدث من قبل في سوق النشر التقليدي

. : المقررات االلكترونية -3

تها تعد المقررات االلكترونية عبر شبكة االنترنت أحد أنماط التعلم الحديثة ، وقد بدأللطالب وزيادة التفاعلية مع العلميالعديد الجامعات لاسهام في رفع المستوى

دون تقيد بالزمان أو المكان ؛ فلقد أتاحت شبكة المعلومات الدولية )اإلنترنت( األساتذة



ث كما أصبح تدفق المعلومات أمرا ، وتوفير وقت الباح سهولة الوصول للمعلومة سهال ومتاحا أمام الجميع .

كما أتاحت التكنولوجيا الحديثة العديد من الفرص ألعضاء هيئة التدريس التي يمكن استثمارها في نشر وتوزيع أعمالهم العلمية في صورة الكترونية ؛ مثل إنشاء موقع على اإلنترنت لنشر الدروس والمحاضرات واألبحاث وغيرها من األعمال العلمية مما

ستاذ والطالب من خالل اإلنترنت ، ومن التجارب يسهم في تنشيط التفاعل بين األالناجحة عربيا في هذا المجال تجربة األردن )موقع الكتروني لكل أستاذ جامعي( يرتكز هذا المشروع على بناء وتصميم موقع الكتروني على شبكة اإلنترنت لكل أستاذ

صيلية جامعي في الجامعات األردنية بحيث يحتوي هذا الموقع على معلومات تفلألساتذة الجامعيين من حيث مؤهالتهم العلمية، واالهتمامات البحثية، والخبرات

(.49العلمية واإلنتاج العلمي والمشاركات المختلفة في خدمة المجتمع)المقممررات إلممى وتجمدر اإلشممارة إلممى أن العديمد مممن الجامعممات المصمرية بممدأت فممي تحويمل

ليهممما ممممن أي مكمممان عمممن طريمممق المركمممز للطمممالب الوصمممول إ مقمممررات إلكترونيمممة يمكمممن (50)( NELC) للتعليم اإللكتروني بالمجلس األعلى للجامعات القومي

ويؤثر انتشار األوعية االلكترونية تأثير ايجابي على العالقة بين األستاذ والطالب ، فقد تحول دور األستاذ من التعليم والتلقين إلى ما يشبه الدليل أو المرشد .

النشر الجامعي في العالم العربي معوقات 2/10اإلداريممة والتنظيميممة البيروقراطيممة والمشممكالت تعممانى معظممم الجامعممات العربيممة مممن -1

فضممال عممن وجممودة فجمموة بينهمما وبممين مشمماركتها فممي المجتمممع لعممدم وجممود جهمماز يمكنممه نشر البحوث الجامعية والتعريف بها في المجتمع لتحقيق أقصى استفادة منها .

يلقمممى النشمممر اهتمامممما ممممن القيمممادات العليممما فمممي الجامعمممات ممممما يضمممطر صمممناعة ال -2 النشر العلمي في العديد من الجامعات إلى التراجع .

وجممود بعممض الممارسممات السياسممية التممي تممؤثر علممى المؤسسممات األكاديميممة والنشممر -3يممممة الجممممامعي ؛ منهمممما تممممدخل السمممملطة فممممي األمممممور األكاديميممممة مممممما يتنمممماقض مممممع الحر

مكانيممة التعبيممر عممن االخممتالف حتممى مممع ممثلممي السمملطة السياسممية ؛ فنجممد األكاديميممة وا تهميشمما للكمموادر البحثيممة التممي ال تتفممق وسياسممية السمملطة ، ونشممر أبحمماث غيممر صممالحة



–للنشممر بممدافع المحسمموبيات ، فضممال عممن ضممعف المخصصممات الماليممة للبحممث العلمممي سممملبا علمممى أنشمممطة البحمممث العلممممي المختلفمممة ممممما يمممؤثر -وخاصمممة فمممي العمممالم العربمممي

وتطويرها، وكذلك على مؤسسات البحث العلمي.تقوقع النشر العلمي العربي في نطاق محدود والعجز عن االنتشمار الواسمع ؛ فممن -4

النادر أن يترجم بحث عربي إلى اللغات األخرى لتحكممميم والنشمممر ، غيممماب المعمممايير الواضمممحة التمممي تحمممدد أصمممول وقواعمممد التمممأليف وا -5

استراتيجية واضحة للبحث العلمي. وعدم وجود سياسةعممدم وجممود معممايير موحممدة بممين الجامعممات إلخممراج األعمممال العلميممة ؛ فكممل جامعممة -6

تنفرد بوضع بعض المعايير التي تختلف عن غيرها من الجامعات .فضمال عمن عمدم النشمر الجمامعي ، إصمداراتوالدعايمة عمن باإلعالنعدم االهتمام -7

دور النشر الجامعية إصداراتوجود شبكة توزيع لتصريف الواقع يؤكد أن نشاط دور النشر الجامعية يصمطدم بمعوقمات إداريمة تحمد ممن قمدرتها -8

على المنافسة.لحقمممت بالنشممر العلممممي داخممل الجامعمممات فممي الممموطن التممي وقممد أدت كمممل هممذه السممملبيات

ر فممي مطممابع الجامعممة والبحممث عممن منافممذ للنشممر العربممي إلممى عممزوف األسمماتذة عممن النشممينظمر ممن خاللهما التمي واإلجاللخارج الجامعات ، فضال عن وجود نظرة من االحترام

اسمتراتيجية البماحثون واألكماديميون العمرب إلمى المطبوعمات األجنبيمة. لميس لمدينا سياسمة واضحة للبحث العلمي.

ثالثا : التوصيات والمقترحات تواجممه التممي تسمماعد فممي التغلممب علممى العقبممات التممي جموعممة مممن التوصمميات فيممما يلممي م

النشر العلمي في الجامعات العربية والمصرية . العممممل علمممى زيمممادة مممموارد الجامعمممات ممممن خمممالل البحمممث عمممن طمممرق أخمممرى لتمويمممل -1

الفرصممة لمسمماهمة إتاحممةالجامعممات وأجهزتهمما بممما يسمماهم فممي البحممث العلمممي ؛ منهمما : لخاص .القطاع ا



دعمممم دور النشمممر الجامعيمممة والنظمممر إلمممى عمليمممة النشمممر الجمممامعي علمممى أنمممه نشممماط -2علممممى الجامعممممة سمممممعة طيبممممة فممممي الوسممممط فيرئيسممممي مممممن أنشممممطة الجامعممممات مممممما يضمممم

األكاديمي لمطمابع الجامعمات ، وزيمادة الموازنمة الماليمة واإلداريالعمل على االستقالل الممالي -3

ث العلميالمعتمدة للجامعات والبحبمما يضممن ظهمور بالمواصفات القياسية إلى االلتزامدعوة جهات النشر بالجامعات -4

هذه األوعية في قالب متميز.البيروقراطية الحكومية مما يعطى دفعمة قويمة واإلجراءاتضرورة التحرر من النظم -5

أفضل . واإلنتاجلهذه المؤسسات للعمل وبرامج تدريبية مسمتمرة لمربط العماملين عقد دورات إلىدعوة جهات النشر بالجامعة -6

مجال النشر.بها بأحدث المستجدات والتقنيات في ضرورة قيام المطابع الجامعية باستثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة في مجال -7

النشر الجامعي وخاصة النشر االلكتروني ، ودعم كل أنواع النشر الورقي وااللكتروني تصدرها في صورة ورقية والكترونية في الوقت التي أوعية المعلومات احةإتمن خالل نفسه .

تحفيز أعضاء هيئة التدريس على استخدام النشر االلكتروني وتطموير قمدرتهم علمى -8النشممر عبممر شممبكة اإلنترنممت مممما يسممهم فممي تنميممة أدائهممم العلمممي واألكمماديمي ، والتغلممب

ثمممراء المحتممموى الرقممممي علمممى المشممماكل التمممي تمممنجم عمممن الكتممما ب الجمممامعي المطبممموع ، وا العربي على شبكة اإلنترنت .

المطابع الجامعيمة ، واالهتممام إصداراتعن اإلعالناستخدام الوسائل الحديثة في -9 بقضية التوزيع ، وفتح أسواق جديدة لتصريف هذه المطبوعات.

الجامعممة عممن طريممق تشممجيع أعضمماء هيئممة التممدريس علممى نشممر مؤلفمماتهم بمطممابع -10 توفير المزايا المادية والمعنوية.

وعلمى ،أو اتحماد للمطمابع الجامعيمة فمي الموطن العربمي إنشماء جمعيمة الدعوة إلى -11الموجممودة فممي العممالم تواالتحاديممامسممتوى كممل دولممة مممن الممدول ، علممى غممرار الجمعيممات



ات المعنيمممة بالنشمممر بمممين الجهمم والتعممماون التنسمميقتكمممون الجمعيممة مسمممئولة عمممن الغربممي ، في الجامعات العربية العلمي

؛ علمممى أن تتعممماون فيهممما كمممل العلمممميوضمممع خطمممة اسمممتراتيجية للبحمممث واالتصمممال -12األجهزة الجامعيمة ذات العالقمة مثمل المطمابع الجامعيمة ، والمكتبمات الجامعيمة ، ومراكمز

الحاسوب ... الخملكيممممة الفكريممممة المتعلقممممة العمممممل علممممى وضممممع تشممممريعات عربيممممة لحمايممممة حقمممموق ال -13

باألوعية االلكترونية ؛ نظرا ألن التشريعات الخاصمة بحقموق التمأليف التقليديمة ال تغطمى كل الجوانب المتعلقة بالتعامل مع المعلومات واألوعية االلكترونية .

المراجع والحواشي

(2009مايو، 13-11)المجلس األعلى للثقافة، -مؤتمر حركة نشر الكتب في مصر ل بحث قدم( 1 8مجلة المعلوماتية .ع .االتجاهات المستقبلية ألشكال مصادر المعلومات.سعد بن سعيد الزهري ( 2)

/http://informatics.gov.sa( .متاح في: 2004)أكتوبر (3 ) Thoumy,Aimee Salem .university publishing in Lebanon: a historical and

comparative study of the publishing programs of the five universities in

Lebanon.- PhD.- Indiana university, 1981 عين القاهرة،النشر األكاديمي بالجامعات المصرية مع التركيز على جامعات محجوب.حسناء محمود ( 4)

جامعة القاهرة ( -اآلداب كلية –) أطروحة دكتوراه -م.1993 القاهرة، –وحلوان. األزهر. شمس،) -. 1996بغداد ، -.1993-1958( رحيم عبود الوصيلي . حركة النشر الجامعي في العراق 5)

(الجامعة المستنصرية -اآلداب كلية –أطروحة دكتوراه -فهد بن محمد الدرعان. نشر الكتاب في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي: دراسة تحليلية نقدية.( 6)

.1997الرياض: مكتبة الملك عبد العزيز العامة، (7 ) Aguolu, C. C., and I. E. Aguolu. "Scholarly Publishing and Nigerian

Universities." Journal of Scholarly Publishing 29.2 (1998): 118-29

(8 ) Ganu, K. M. "Scholarly Publishing in Ghana: The Role of Ghana

Universities Press." Journal of Scholarly Publishing 30.3 (1999): 111-23 (9 ) Islam, M. "Academic Publishing and the University Presses: The Case in a

Developing Region (Saudi Arabia)." Journal of Scholarly Publishing 32.1

(2000): 24-32

(10 ) Chiu, Jeong-yeou, and Chuann-liang Lin. "A Study on the Electronic

Publishing of University Presses and Scholarly Communities." Journal of

Information, Communication and Library Science 9.2 (2002): 11-25.

http://informatics.gov.sa/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=76



(11 ) Hesemeier, Susan Ann Adele. "Academic Publishing in a Digital World

and the Future of the University Press." MA thesis .University of Alberta

(Canada), 2003. Canada –.( أمال طه محمد إبراهيم . الكتاب الجامعي : دراسة في مشكالت نشره وتسويقه في جامعة القاهرة 12)

( بنى سويفجامعة -اآلداب كلية –) أطروحة دكتوراه -م.2004 بنى سويف ،(13 ) Chan, Rosalind. Academic Publishing in Singapore.- NUS Publishing

Documents.-vol(1).- available online at: http://epress.nus.edu.sg/npu/viewarticle-

.(accessed 20/03/2008) ) أطروحة -م .2006طرابلس ، -. النشر األكاديمي بالجامعات الليبية . ص( فكري مفتاح أبو رخي14)

(الفاتحجامعة -اآلداب كلية –ماجستير

-. 3000العربية -لى عبد المحسن تاج . النشر األكاديمي في الجامعات الليبية : دراسة حالة .( ع15) 113 - 87ص -م( .2007)يونيو 7؛ س 76-43ص -م ( .2007)مايو 7س/ تحرير شهيد يوسف ، وكوروبنابشيما ؛ ترجمة شعبان عبد االقتصادية( دور الجامعات في التنمية 16)

ص -) اتجاهات في التنمية ( . -. 2008القاهرة : الهيئة المصرية العامة للكتاب ، -العزيز خليفة .379

كااال األوعياااة الثقافياااة ساااواء المطبوعاااات كالكتاااب، والااادوريات ...الاااخ أو إنتااااجإنتااااج المعرفاااة يشااامل ( 17)ساطوانات واألشارطة المصغرات الفيلمية من الميكروفيلم والميكروفيش ...الاخ أو المساموعات والمرئياات مان األ

الصااوتية والتسااجيالت المرئيااة ...الااخ أو المحساابات والملياازرات ماان األشاارطة واألقااراص الممغنطااة والملفااات اإللكترونية المتاحة عن بعد واألقراص المدمجة والوسائط المتعددة...الخ

388ص -( المرجع السابق .18)

دارتها وخدماتها ودورها في جامعية : أحمد بدر ومحمد فتحي عبد الهادي. المكتبات ال( 19) تنظيمها وا ، 12ص -. 2001غريب، دارالقاهرة: -؛ مزيدة ومنقحة.4ط -.والبحث العلمي الجامعيتطوير التعليم

13

متاح -( .20/3/2009)الزيارة تاريخ -( . 2006محسن زهران . أزمة العلم والعلماء ) سبتمبر ،( 20) في: www.mohsenzahran.com/paper/science.doc.

– إنجليزيعلم المكتبات والتوثيق والمعلومات: فيمفتاح محمد دياب. معجم المصطلحات العلمية (21) 234ص -م.1995القاهرة: الدار الدولية للنشر والتوزيع، –. عربي

(22) The new Encyclopedia Britannica. -15th.ed. – Chicago: Benton, 1983. -

P22 مجلة مكتبة -دور النشر الجامعية فيه . موريس أبو السعد ميخائيل . النشر األكاديمي : ماهيته وأثر (23)

111ص -م(.1996مايو -95) ديسمبر 2، ع 10مج -الملك فهد الوطنية .

. الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات والمعلومات الشامي( سيد حسب اهلل، أحمد محمد 24) 2232، ص 3مج -م. 2001القاهرة : المكتبة األكاديمية ، -.والحاسبات



(25) Reitz, Joan M.Odlis: On Line Dictionary for Library and Information

science.- available online at : http://Iu.com/odlis.- (accessed 20/03/2008)

(26) Ibid

-ره في نظام االتصال العلمي : الدوريات المتخصصة نموذجاًا .عبد الرحمن فراج. التحكيم العلمي ودو ( 27)cybrarians journal .- متاح في-.(18/9/2009الزيارة ) تاريخ -(.2009)مارس 18ع(:

(http://www.journal.cybrarians.info/ عان. نشر الكتاب في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي: دراسة تحليلية ( فهد بن محمد الدر 28)

42مرجع سابق ، ص -نقدية.

( أحمد بن فهد الحمدان . دور القطاع الخاص في النشر الجامعي في المملكة في : ورشة عمل : 29)-52ص -م .2009الرياض : جامعة الملك سعود ، -الجامعات السعودية وحاجتها لدور نشر جامعية .

53

53ص -( المرجع السابق .30)

(31) Robinson, William C. University Press Publishing.-available online at:

http://web.utk.edu/~wrobinso/561_Iec_univ.html .- (accessed 05/10/2008)

مرجع سابق -لنشر الجامعية فيه .( موريس أبو السعد ميخائيل . النشر األكاديمي : ماهيته وأثر دور ا32) 103، ص

) سبتمبر 3، ع 5عالم الكتب، مج –( أحمد أنور عمر. النشر الذى يمكن أن تتواله الجامعات العربية.33) 476 - 474ص -م( .1984أكتوبر؛ -

بع الرغم من أن هذا الشكل من أوعية المعلومات ال يضم أعمال علمية إال أن العديد من المطا( ب34)حصاءات واألدلة اقتصرت على هذا النمط الذي يضم التقاويم والتقارير واإل والبالد العربية الجامعية في مصر انشغالتوصلت إليها دراسة د.حسناء محجوب من التيعن الجامعة ، وهو أحد النتائج السنوية الصادرة

.عات الدفترية المطابع الجامعية المصرية بالمطبو محمود محجوب. النشر األكاديمي بالجامعات المصرية مع التركيز على جامعات القاهرة، عين انظر: حسناء

جامعة القاهرة (. -كلية اآلداب –) أطروحة دكتوراه -م.1993القاهرة، –شمس، األزهر. وحلوان. -.1993القاهرة: مكتبة غريب، -.3ط -حشمت قاسم. مصادر المعلومات وتنمية مقتنيات المكتبات. (35)

ص.437

عبد المجيد صالح بوعزة. اتجاهات الباحثين العرب نحو األرشيف المفتوح والدوريات المتاحة مجانًا من ( 36) cybrarians journal -خالل شبكة اإلنترنت: أعضاء هيئة التدريس بجامعة السلطان قابوس نموذجا .

متاح في : -.( 20/3/2009 الزيارة )تاريخ -( . 2006)سبتمبر 10ع –. http://www.cybrarians.info/

مرجع سابق -. االتجاهات المستقبلية ألشكال مصادر المعلومات.سعد بن سعيد الزهري ( 37)

القاهرة : دار -ومنقحة . ؛ مزيدة 2ط -( حشمت قاسم . مدخل لدراسة المكتبات وعلم المعلومات.38) . 249ص -. 2007غريب للطباعة والنشر والتوزيع ،

http://www.cybrarians.info/journal/no10/openacess.htm

http://www.cybrarians.info/journal/no10/openacess.htm



-( أمال طه محمد إبراهيم . الكتاب الجامعي : دراسة في مشكالت نشره وتسويقه في جامعة القاهرة .39) 109-106ص -مرجع سابق .

) أطروحة –.م 2005كوم ؛ شبين ال -( رضا سعيد مقبل. حركة نشر الكتب في محافظة اإلسكندرية.40) 237ص -جامعة المنوفية (. –كلية اآلداب –دكتوراه

مرجع سابق ، ص -( أحمد بن فهد الحمدان . دور القطاع الخاص في النشر الجامعي في المملكة .41)55

(42) Reitz, Joan M.- Op.Cit

لقاهرة: العربي للنشر والتوزيع، ا -.1ط -( حسنى عبد الرحمن الشيمي. القراءة في عصر التقنيات.43) 28، ص2002

، 1مج -مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية. –( حشمت قاسم. االتصال العلمي في البيئة االلكترونية. 44) 168م (، ص2002أغسطس، -)مارس 1ع

متاح في: -( .20/12/2008تاريخ الزيارة ) -( أمن النشر اإللكتروني .45)http://www.arabcin.net/

مرجع سابق -. االتجاهات المستقبلية ألشكال مصادر المعلومات.سعد بن سعيد الزهري ( 46)

مجلة -( حشمت قاسم. الدوريات االلكترونية المتخصصة : تطورها وتحدياتها االجتماعية واالقتصادية .47) 277ص -ها( .1424ذو الحجة ، –رجب ) 2، ع 9مج -مكتبة الملك فهد .

مرجع سابق ، ص -( أحمد بن فهد الحمدان . دور القطاع الخاص في النشر الجامعي في المملكة .48)64

(49) www.abegs.org/sites.- accessed:(20/3/2009)

(50) http://www.nelc.edu.eg/.- accessed:(20/3/2009)

http://www.arabcin.net/gold

http://www.arabcin.net/gold

http://www.abegs.org/sites.-

http://www.abegs.org/sites.-