السمات المحلية في العمارة اإلسالمية أحمد عبد الواحد ذنون.د

جامعة الموصل/قسم الهندسة المعمارية /مدرس :الملخص

وقد ،متميزة اتحضارذات مناطق مدناً و جغرافية واسعة فشملت أقاليمانتشرت العمارة اإلسالمية في

التي أقيمت تها المحلية الخاصة على النماذج البنائية للعمارة اإلسالمية المناطق سماهذه المدن وطبعت أغلب

نتيجة المرونة التي اتسمت بها عملية تكوين النتاج المعماري اإلسالمي والذي اتخذ أنماط وظيفية مختلفة فيها

. كالمساجد والقصور والمدارس والحمامات واألسواق

وجود هذه السمات المحلية وأصولها في مجموعة من مناطق التعمق في دراسةالبحث احاول هذي وسوف

التي شملتها العمارة اإلسالمية، وبعد االطالع على مجموعة من الدراسات السابقة ضمن الحضارات المتميزة

عدم وجود معرفة نظرية كافية عن تفاصيل السمات " موضوع البحث جاءت مشكلة البحث لتنص على

تحديد أثر هذه السمات على العمارة اإلسالمية وعملية " ، فكان هدف البحث "الميةالمحلية في العمارة اإلس

، أما منهج البحث فقد تمثل بعدة خطوات أولها تحديد إطار نظري "توظيفها ضمن النتاج المعماري اإلسالمي

المعالجة نوعولدراسة أثر السمات المحلية تضمن مجموعة من المفردات التفصيلية كأنواع السمات المحلية،

لهذه السمات، ومواقع تأثير هذه السمات ضمن النتاج المعماري، وطبيعة الوظائف التي تؤديها هذه ) التحوير(

المساجد في العمارة اإلسالمية السمات ضمن النتاج المعماري، ومن ثم تطبيق هذا اإلطار النظري على

وصوالً إلى تحليل النتائج وتحديد فيها رة متميزةاحضبقيام التي اتسمت ضمن مجموعة من المناطق أنموذجاً

. االستنتاجات

The local features in the Islamic architecture Dr. Ahmad Abdulwahid Thannoon Lecturer / Arch. Dept / Mosul University

:Abstract Islamic architecture has spread in a wide geographical regions, covering many areas and cities with distinct civilizations, Most of these areas and cities imposed their local architectural features on the forms of Islamic buildings in these areas due to the flexibility that characterized the process of composition output of Islamic architecture represented in different functional patterns as mosques, palaces, schools, baths and markets. This paper tries to study in-depth the existence of these local features and its assets in a range of distinct civilized areas covered by Islamic architecture. Reviewing previous studies concerning the research topic revealed the problem of the research which was the absence of enough theoretical knowledge about the details of local features in the Islamic architecture models, Thus, the research made it its goal to determine impact of these features on Islamic architecture and to disclose the process of employing it in the Islamic architecture buildings. To achieve this goal, the research adopted an approach with a number of steps: first, determining a theoretical framework with a collection of detailed vocabulary for studying the impact of local features, as the types of local features, the types of processing these features, and locations of the impact of them within the building, and the nature of the functions performed by these features, Then the application of this theoretical framework on mosques buildings in Islamic architecture in a group of areas with distinct civilizations and up to analyze the results and determine the deductions.

):أهمية البحث(مقدمة -1

دور التراث المعماري المحلي في أي عمارة

تنشأ حديثاً هو دور كبير ومؤثر، كونه يحمل

ويختزل في عناصره ومكوناته الخبرات العمرانية

لكل منطقة والتي تطورت عبر فترات طويلة من

الزمن عن طريق التجربة والخطأ للوصول إلى

يمية كالمعالجات المناخية أفضل الحلول التصم

وأساليب التسقيف وطرق الزخرفة وطرق تنظيم

المخططات الوظيفية، والعمارة اإلسالمية واحدة

من أهم التجارب التطبيقية في التعامل مع التراث

مختلفة ومتنوعة اتحضارذات العمراني لمناطق

دخلها اإلسالم وأظهر مرونة كبيرة في توظيف

لحضاري في أنماط مبانيه تراثها العمراني وا

الجديدة، وألجل ذلك يحاول هذا البحث دراسة هذه

الظاهرة وأساليب التعامل معها لتكون مثاال

للمعماريين والمصممين في عمليات التصميم

المستقبلية لكل منطقة والمستندة إلى توظيف

التراث المحلي لتلك المنطقة ضمن العملية

.التصميمية الخاصة بها

اية البحث تم استعراض الدراسات السابقة في بد

التي تناولت ظاهرة السمات المحلية في العمارة

اإلسالمية، ومن ثم استخالص المشكلة البحثية

وتحديد هدف البحث وفرضياته ومن ثم طرح

المنهج الذي سوف يعتمده البحث للوصول إلى

تحقيق هدف البحث والتحقق من فرضياته، والذي

ر نظري لدراسة السمات المحلية تضمن بناء إطا

يضم مجموعة من المفردات التفصيلية، ومن ثم

تم تطبيق هذا اإلطار على مجموعة مختارة من

رات الحضاذات المناطق أهم أبنية المساجد ضمن

للعمارة اإلسالمية المتميزة التي انتشرت فيها

. وصوالً إلى تحليل النتائج وتحديد االستنتاجات

باإلشارة إلى مجموعة من ويختتم البحث

.االستنتاجات والتوصيات

:الدراسات السابقة -2

):2009القحطاني، (دراسة : 2-1

العمارة اإلسالمية في تشير الدراسة إلى تأثر

األخرى ضمن المناطق الحضرية ئربداياتها بالعما

التي دخلها اإلسالم كالعمارة البيزنطية والرومانية

ذي أضفى سمات محلية في بالد الشام األمر ال

على هياكل العمارة اإلسالمية في تلك المناطق

طريقة التسقيف (كالجامع األموي في دمشق

والعقود الحاملة لسقف الجامع ذات االرتفاع

، ]35،186ص ،2009 القحطاني،[ )المزدوج

قصر خربة المفجر الذي حوى عناصر بيزنطية و

فة من ورومانية وفارسية تم دمجها في أماكن مختل

، 2009القحطاني، [عمارة القصر كقاعة االستحمام

تأثر العمارة العباسية في العراق و. ]188ٍص

) العمارة األشورية و البابلية(بعمارات بلد النشأة

فظهرت ) العمارة الفارسية(وعمارة المجاورات

سمات محلية على نماذج العمارة العباسية التي

ة لبالد فارس، انتشرت في العراق والتخوم الشرقي

فالجوامع العباسية ممثلة في جامع المتوكل تأثرت

بالعمارة األشورية والبابلية القديمة بدأ بالمخطط

الملوية منارة الجامع والتي وصوالً إلى العام

حملت سمات الزيقورات القديمة في

، ]36،191-35، ص 2009القحطاني، [العراق

بأسلوب اً أيضتأثرت العمارة المغولية في الهند و

وتقنيات ) األقرب إلى النحت(الزخرفة المحلي

البناء الهندية األصل، كالسمات المحلية الهندية في

زخرفة صفوف العقود (قصر فاتح بور سيكري

المفصصة المبنية من الحجر األحمر في األفنية،

واألعمدة ذات قواعد التيجان المنحوتة والمتحدرة

عمارة الهندية، من فن النحت على الحجر في ال

، إضافة إلى )والمظالت األربعة على هيئة قباب

كالمساطب المرتفعة (السمات المحلية الصينية

والمربعة الشكل والمحاطة ببرك للماء تعتليها

جسور للوصول إلى وسط المسطبة، واألفاريز

األفقية الصينية المالمح التي تقسم البناء إلى

دة الرؤؤس جزأين، والقباب المدببة المتعد

-140، ص2009القحطاني، [)السوداء

وضمن العمارة ،)1-الشكل رقم ( ، ]166،341

) مدرسة شيردور(التيمورية في مدينة سمرقند في

ظهرت سمات محلية متمثلة بإيقونات النمر ملئت

، ]145، ص2009القحطاني، [زوايا االيوانات

كما تشير الدراسة إلى السمات . )2-الشكل رقم (

ية االرمنية في خانات األناضول متمثلة المحل

بطريقة التسقيف كما في خان السلطان هان قرب

.]214، ص2009القحطاني، [مدينة قيصارية

):2009أوكان، (دراسة : 2-2

يرد في سياق الدراسة إشارات إلى مجموعة من

في الفن اإلسالمي بشكل ةالسمات والرموز المحلي

شكل خاص، كصور عام والعمارة اإلسالمية ب

بعض الحيوانات الخاصة بشبه القارة الهندية

كصور الفيلة المنقوشة على الحرير من العهد

، وصور ]111، ص2009أوكان، [الساساني

الطاووس على أعمال السيراميك والخزف

، كذلك استخدام ]120، ص2009أوكان، [اإليراني

كالتنين (نقوش وتماثيل الحيوانات األسطورية

/ الجزر( كقارعة لباب الجامع الكبير في )المجنح

إذ كان التنين يرمز إلى ) جنوب شرق األناضول

الحماية ضمن الموروث المحلي لتلك

الشكل رقم ( ، ]156، ص2009أوكان، [المناطق

تميزت ة محلية، كذلك تشير الدراسة إلى سم)3-

بها العمارة العثمانية هي استخدام القبة كوحدة بناء

ك استخدام سيراميك إزنيق بأنماط رئيسية، كذل

ضمن ) زهرة القرنفل والخشخاش(محلية زهرية

، 2009أوكان، [العمارة وكذلك ضمن المنسوجات

، أما السمات المحلية في العمارة الهندية ]166ص

اإلسالمية فتشير الدراسة إلى استخدام مواد البناء

التي استقدمت من المعابد الهندوسية في مراحل

األولى والمعالجات المعقدة للحجارة العمارة

أوكان، [كزخارف مسجد قوة اإلسالم في دلهي

، وفي العمارة اإلسالمية في ]182، ص2009

الصين تشير الدراسة إلى مجموعة من السمات

السقوف الموركة فضال عن استخدام كالمحلية

واسع لألشجار وتعاقب للبوابات واألفنية والتزيين

األعمدة الخشبيةو واناأللاستخدام تصميم والو

المتأثر بسمات المعابد الصينية للفضاءات الداخلية

الشكل (، ]207-204، ص2009أوكان، [التقليدية

تأثر بعض مآذن ذلك، يضاف إلى )4- رقم

الجوامع الصينية بأشكال أبراج المعابد

.]209، ص2009أوكان، [الصينية

):2002السلطاني (دراسة : 2-3

راسة إلى تأثر العمارة اإلسالمية في تشير الد

العهد األموي بسمات محلية متنوعة تعود

عربية (لمرجعيات حضارية مختلفة األصول

، كدولة )وآرامية وسامية ويونانية ورومانية

األنباط، وتدمر، والغساسنة، واللخميين في

الحيرة، ومناطق ذات تقاليد ثقافية راسخة ونقية

يزنطية رومانية كما هو سواء كانت ساسانية أم ب

الحال في بالد فارس ذاتها أو األراضي البيزنطية

الواقعة في شمال أفريقيا، فضال عن مصر القبطية

ذات الجذور الفرعونية واإلغريقية

وتورد . ]24-23، ص2002السلطاني، [الرومانية

الدراسة مجموعة من األمثلة عن هذه السمات

اإلغريقية األلواح الفسيفسائية كالتزيين ب

قاعات االستقبال والدهاليز في لوالرومانية الطراز

قصر عمرة، مع تغيير في مواضيع الرسوم

ونوعية الزخارف لتتحاشى وجود رسوم لشخوص

أو حتى حيوانات في أماكن العبادة واقتصارها

على رسوم جنائن مليئة باألشجار واألنهار

، 2002السلطاني، [وقصور وجسور وأبراج

، والسمة المحلية المتمثلة بطريقة ]246-186ص

التنظيم التكويني ومفرداته الخاصة بعمارة القالع

والحصون لألقاليم التي انضوت تحت السيادة

األموية وتوظيفها في عمارة القصور األموية

الفناء الوسطي المكشوف مركزا ونواة للحل بعمل

التكويني تحيط به كتل المبنى التي يطوقها جدار

مدعم به بعض من أبراج اسطوانية أصم

، كذلك ]241، ص2002السلطاني، [الشكل

استخدام مخطط القاعة الرئيسية الوسطى ذات

الثالث حنايا من العمارة البيزنطية والرومانية

والتي ظهرت في الممارسة البنائية األموية في

، ]248-247، ص2002السلطاني، [قصر المشتى

لفراغات السكنية يضاف إلى ذلك أسلوب توزيع ا

في عمارة الغساسنة وتوظيفه في بعض القصور

األموية كقصر حرانة وقصر المشتى وقصر

، 2002السلطاني، [الطوية وقصر المنية

، وشملت هذه السمات بعض التقنيات ]248ص

كأسلوب التدفئة المستعمل في الحمامات األموية

والمبني على تدفئة األرضيات والجدران عبر

نوات تجري تحتها والذي كان مألوفاً مجاري وق

، 2002السلطاني، [في الحمامات الرومانية

، وسمات محلية ساسانية تتعلق بطريقة ]243ص

ذات (التسقيف للفضاءات المهمة بواسطة األقبية

قطاع نصف بيضوي، ويعمل لها أرجل تبرز

كما في حمام ) Offsetقليال عن الجدار بواسطة

ر الطوية، وطريقة الصرح وقصر المشتى وقص

تسقيف تعتمد تشييد عقود طويلة ممتدة تجزأ إلى

عقود متوالية تحصر بينها أقبية عرضية كما في

، 2002السلطاني، [قصر عمرة وحمام الصرح

. ]247-246ص

):1988جرابار (دراسة : 2-4

تلمح الدراسة بداية إلى وجود سمات محلية

إلسالمية تمثلت بأشكال استخدمت في العمارة ا

وأساليب فنية تعود لثقافات غير إسالمية بالغة

، باإلضافة إلى ]370 ص 1988جرابار،[التنوع

استخدام تفاصيل إنشائية ذات أصول نشأت قبل

اإلسالم أو لعمائر قديمة وخاصة في عمارة

المساجد األولى، كالعقد والدعامة والعمود وترتيب

قوف وإنشاء األبراج البالطات وطريقة عمل الس

، 1988جرابار، [واألساليب الفنية لعمل الزخارف

، وهي ضمنياً تطرح مجموعتين من ]375ص

السمات المحلية بحسب درجة المعالجة، المجموعة

األولى استخدمت بدون تحوير وهي التي سبق

ذكرها، والمجوعة الثانية أجريت عليها تعديالت

هتمام فيها أو تغييرات لمواضع التركيز واال

كالعقود المزدوجة والعقود المفصصة التي

استخدمت في جامع قرطبة، أو الدعامات الضخمة

جرابار، [المبنية من اآلجر في جامع سامراء

، وتشير الدراسة إلى أن النجاح ]376، ص 1988

في خلق التعبير المعماري الجديد قد تحقق عن

لة طريق تشكيل وتنظيم هذه السمات المحلية متمث

بالعناصر التركيبية واإلنشائية التي وجدت في

، ]376، ص 1988جرابار، [العمائر القديمة

وتطرح الدراسة مجموعة من األمثلة كالذي حدث

الحادي / في إيران في القرن الخامس الهجري

الذي كان •عشر الميالدي عندما استخدم اإليوان

موجوداً قبل اإلسالم وتحول إلى العنصر والسمة

ساسية في عمارة المساجد وألشكال كثيرة األ

أخرى من المباني، وفي تركيا العثمانية تركت

السمات المحلية المتمثلة بطراز المنشآت المحورة

جدران مفتوحة علىهلا ثالثةعقد، ب ةسقفمقاعة : اإليوان •

. ]661، ص2000الرحياوي، [فناء مكشوف

القباب والمستمدة من التراث المحلي البيزنطي

ضمن كنيسة آيا صوفيا أثرها على مساجد

، ]398، ص 1988جرابار، [إسطنبول العظيمة

ث المحلي الهندي المتمثل بوسائل كما ترك الترا

البناء أثره على المنشآت المعمارية اإلسالمية

كتاج محل وجعلها تحقق نجاح يفوق ما تحقق في

المباني الهندية األخرى ذات الطابع المحلي

كما . ]399 ، ص 1988جرابار، [العادي

وأشارت الدراسة إلى وجود سمات محلية تمثلت

األضرحة والتي تخدم في أنماط وظيفية محلية ك

وظائف تتعارض مع قواعد العقيدة وبرغم ذلك

أصبحت إسالمية عند مرحلة معينة، والدراسة

أخيراً توضح أن ما جرى في إيران وتركيا والهند

هي مجرد نماذج لقدرة المسلمين الهائلة على

تطويع األشكال المحلية المستمدة من أقاليم عديدة

جرابار، [إلسالممختلفة بحيث تلبي حاجات ا

.]399، ص 1988

:مشكلة البحث، وأهدافه -3

بعد االطالع على مجموعة من الدراسات

السابقة التي تناولت ظاهرة السمات المحلية في

على وجود هاالعمارة اإلسالمية، يتضح تأكيد

سمات محلية متعلقة بالتراث المعماري للمناطق

الحضرية تركت أثرها على النتاج المعماري

سالمي في كل منطقة حضرية، ولكن هذه اإل

الدراسات وبالرغم من تأكيدها على وجود ودور

هذه السمات لم تتوصل إلى عزل مفردات تفصيلية

متعلقة بدراسة هذه السمات بحكم شموليتها وعدم

تركيزها على تناول هذا الموضوع بشكل رئيسي

في طرحها، ومع ذلك أسهمت هذه الدراسات في

ات قيمة أمكن االستفادة منها في بناء توفير معلوم

إطار نظري لدراسة موضوع السمات المحلية في

العمارة اإلسالمية، وفي ضوء ما سبق تحددت

عدم وجود معرفة نظرية (المشكلة البحثية بـ

كافية عن السمات المحلية في العمارة اإلسالمية

للنماذج المعمارية اإلسالمية وطريقة توظيفها

: ، فكان هدف البحث) المعماريضمن النتاج

تحديد وتوضيح تفاصيل أثر هذه السمات على (

العمارة اإلسالمية وعملية توظيفها ضمن النتاج

المعماري اإلسالمي مع التركيز على أبنية

المساجد كونها النوع الوظيفي األهم الذي تشكلت

حوله ومن خالله العمارة اإلسالمية من جهة

. )ن جهة أخرىولتضييق مجال البحث م

: فرضية البحث -4

يفترض البحث وجود سمات محلية ضمن

أبنية (النماذج المعمارية للعمارة اإلسالمية

المتميزة ةالحضارذات متعلقة بالمنطقة ) المساجد

التي أقيم فيها المسجد، وظفت بمجموعة من

الطرق وضمن درجات مختلفة من المعالجة

.يات المعماريةوتظهر ضمن مجموعة من المستو :منهجية البحث -5

وللتحقق من فرضية البحث وتحقيق هدفه، تم

:اعتماد المنهج اآلتي

تحديد إطار نظري يضم المفردات األكثر : 5-1

أهمية في توضيح تفاصيل السمات المحلية

.ودورها في عمارة أبنية المساجد

تطبيق اإلطار النظري الذي تم التوصل إليه : 5-2

عاله في دراسة عملية على عينات من في أ

المساجد منتشرة ضمن مجموعة من المناطق

.الحضارية ذات التراث العمراني المتميز

تحليل نتائج الدراسة العملية للوصول إلى : 5-3

كشف تفاصيل توظيف هذه السمات المحلية ضمن

ويختتم البحث باإلشارة إلى .عمارة أبنية المساجد

.اجات والتوصياتمجموعة من االستنت

:تحديد إطار نظري: 5-1

تضمنت الدراسات السابقة التي تناولت ظاهرة

السمات المحلية في العمارة اإلسالمية، جوانب

عديدة متعلقة بهذه السمات ووجودها، وبشكل عام

أبرزت تلك الدراسات مجموعة من المفردات

:التفصيلية المتعلقة بهذه الظاهرة وهي

لسمات المحلية وطرق تأثيرها أنواع ا: 1- 5-1

:ضمن أبنية المساجد

شير الدراسات السابقة في موضوع العمارة ت

اإلسالمية إلى مجموعة من السمات المحلية والتي

ترد بشكل غير مباشر في سياق عرض كل

دراسة لموضوعها األساسي الذي تركز عليه،

ويمكن تصنيف هذه السمات المحلية بحسب طرق

:ن أبنية المساجد إلى ما يأتيتأثيرها ضم

سمات محلية متعلقة بأنظمة وعناصر إنشائية ) 1

:وطرق تسقيف

قطرضمن هذه الفقرة يمكن أن يشار إلى

التسقيف والعقود الحاملة لسقف الجامع ذات

، واألروقة ذات الدورين االرتفاع المزدوج

المحيطة بالصحن ضمن عمارة الجامع األموي

ن الهياكل العباسية المتأثرة جدرافي دمشق، و

بالجدران الطويلة للمعابد األشورية والبابلية

القحطاني، [القديمة، وأسلوب البناء بالطوب

ة، والتفاصيل اإلنشائي]35،186،214، ص2009

، وطريقة عمل السقوف وإنشاء ةعمدواأل ودعقلل

الدعامات الضخمة المبنية من اآلجر واألبراج،

، فضال ]376-375ار ص جراب[في جامع سامراء

عن األسقف الخشبية والجملونات ضمن مسجد قبة

الصخرة والجامع األموي والتي عرفت في

العصرين الروماني والمسيحي المبكر في األقطار

الشرقية، واستخدام العمود الكورنثي ضمن

المسجد األموي بدمشق والذي اختزلت أوراقه

،1970شافعي، [وعدد صفوف االكانثاس فيه

). 5-الشكل رقم (. ]212، 196ص

:سمات محلية متعلقة بتنظيم فضائي) 2

على الرغم من شحة األمثلة المتعلقة بهذا النوع

ذكرمن السمات ضمن عمارة المساجد يمكن

بعض اإلشارات التي ترد في الدراسات المتعلقة

جامع المتوكل في المخطط العام بهذا الموضوع، ك

تحيط به ) الزيادة(درج فراغي والذي يأتي في ت

جدران عمالقة وصوال إلى قاعة الصالة بشكل

مشابه للفراغات الفسيحة في المعابد األشورية

، ]36-35، ص 2009القحطاني، [والبابلية القديمة

واإلشارة إلى السمة المحلية المتعلقة بشكل

المخطط لمسجد قبة الصخرة وتأثره بالمخططات

لعمائر الدينية المسيحية الدائرية والمضلعة ل

والبيزنطية والمتأثرة بالعمائر الرومانية المتأثرة

، 1970شافعي، [بدورها بالعمائر اإلغريقية

.]184ص

سمات محلية متعلقة بعناصر ومكونات )3

:معمارية

الملوية منارة الجامعفي هذا السياق يشار إلى

والتي حملت سمات الزيقورات الكبير في سامراء

المظالت و ، واألروقة والبواباتيمة في العراقالقد

في من العمارة الهندية المحليةعلى هيئة قباب

والتي تأتي في بور سيكريجامع مدينة فاتح

استمرارية لطقوس محلية في سياق

، ]36،142 ، ص2009القحطاني، [إسالمي

واستخدام السقوف الصينية الموركة والمبلطة في

ن، واستخدام األعمدة عمارة المساجد في الصي

الخشبية المتأثرة بسمات المعابد الصينية التقليدية،

وتأثر بعض مآذن الجوامع الصينية بأشكال أبراج

-166،204، ص2009أوكان، [المعابد الصينية

، واستخدام اإليوان في عمارة مساجد ]207،209

إيران، وطراز المنشآت المحورة القباب والمستمدة

ي البيزنطي ضمن كنيسة آيا من التراث المحل

، 1988جرابار، [صوفيا في مساجد تركيا العثمانية

.]398ص

:سمات محلية متعلقة بالزخرفة والتزيين) 4

تعتبر السمات المحلية المتعلقة بالزخرفة

والتزيين من أكثر أنواع السمات التي ترد ضمن

نماذج العمارة اإلسالمية بشكل عام وعمارة

ل خاص، كتغطية وتزيين مساحات المساجد بشك

واسعة من سطوح العناصر اإلنشائية للمساجد

األموية باأللواح الفسيفسائية اإلغريقية والرومانية

الطراز المنتشرة في الشام مع تغيير في مواضيع

الرسوم ونوعية الزخارف لتتحاشى وجود رسوم

لشخوص أو حتى حيوانات واقتصارها على

ألشجار واألنهار وقصور رسوم جنائن مليئة با

-186، ص2002السلطاني، [وجسور وأبراج

، كما في الجامع األموي بدمشق، ومسجد ]246

قبة الصخرة الذي استخدمت في تزيينه العناصر

ع ، متسية والتي تعود إلى أصول مصريةاللو

المحلية ضمن والفواكه استخدام عناصر الثمار

العنب، تشكيالت الزخرفة مثل التمر، والرمان، و

، 1970شافعي، [واللوز والبندق، وكيزان الصنوبر

، كما يشار في السياق نفسه إلى ]224-223ص

ظاهرتين تزيينيتين استعملتا وبشكل مطور ضمن

أبنية العمارة اإلسالمية ومنها المساجد، األولى

ية هي الصنج المعشقة ذات األصول الرومان

هي لثانية ، واوالبيزنطية المنتشرة في الشام

الشرفات المسننة وهي ذات أصول عراقية قديمة

شافعي، [واستعملت بعد ذلك في العمارة الساسانية

، واستخدام ]209- 180،208، ص1970

سيراميك إزنيق بأنماط زخرفية زهرية تعتمد

ر الخشخاش ضمن المساجد زهرة القرنفل وثما

شافعي، ][172-170، ص2009أوكان، [العثمانية

خدام األسلوب الهندي ، واست]290، ص1970

المحلي في زخرفة الحجارة بالنقوش واألشرطة

النباتية على المئذنة والستار المقنطر في مسجد

، ]182، ص 2009أوكان، [قوة اإلسالم في دلهي

كذلك يشار إلى كثافة استخدام األلوان وأسلوب

التزيين والتصميم باعتماد أزهار األقحوان

لمساجد الصينية الصيني للفضاءات الداخلية ل

كمسجد بيجينغ في شارع أوكس والمتأثر بسمات

أوكان، [،)3-الشكل رقم( ،المعابد الصينية المحلية

.]207-206، ص2009

سمات محلية متعلقة بمعالجة الموقع ) 5

:والفضاءات الخارجية

المساطب استخدام ضمن هذه الفقرة يشار إلى

حاطة ببرك الصينية المرتفعة والمربعة الشكل والم

للماء تعتليها جسور للوصول إلى وسط المسطبة،

وسمات محلية هندية ظهرت ضمن جامع مدينة

فاتح بوسكري كرفع مستوى الجامع والحجم

- 140، ص2009القحطاني، [االستثنائي للدرج

واستخدام واسع لألشجار وتعاقب للبوابات ،]342

واألفنية ضمن عمارة المساجد اإلسالمية في

بتأثير العمارة المحلية، كما في مسجد الصين

.]207-204، ص2009أوكان، [سيان العظيم

يستخلص مما سبق وجود أنواع عديدة من

السمات المحلية بحسب طريقة تأثيرها ضمن

سمات (النتاج المعماري اإلسالمي كان تكون

محلية متعلقة بأنظمة وعناصر إنشائية، سمات

سمات محلية محلية متعلقة بتنظيم فضائي،

متعلقة بعناصر ومكونات معمارية، سمات محلية

متعلقة بالزخرفة والتزيين، سمات محلية متعلقة

).بمعالجة الموقع وفضاءات خارجية

للسمات ) التحوير( المعالجة نوع: 2- 5-1

:المحلية

تشير الدراسات السابقة في موضوع العمارة

مات لساإلسالمية إلى طريقتين للتعامل مع ا

األولى هي الطريقة المحلية ضمن أبنية المساجد،

لهذه ) معالجات(المباشرة بدون إجراء تحويرات

السمات، والثانية تتم بإجراء تحويرات ومعالجات

أكثر تالءما مع النتاج لتكونلهذه السمات

جربار، [المعماري اإلسالمي الجديد، فدراسة

تطرح ضمنياً مجموعتين من السمات ]1988

محلية بحسب درجة المعالجة، المجموعة األولى ال

استخدمت بدون تحوير كاستخدام تفاصيل إنشائية

ذات أصول نشأت قبل اإلسالم أو لعمائر قديمة

جرابار، [وخاصة في عمارة المساجد األولى

، والمجوعة الثانية من السمات ]375، ص 1988

أجريت عليها تعديالت أو تغييرات لمواضع

هتمام فيها كالعقود المزدوجة والعقود التركيز واال

المفصصة التي استخدمت في جامع قرطبة، أو

الدعامات الضخمة المبنية من اآلجر في جامع

أما دراسة . ]376، ص 1988جرابار، [سامراء

فقد أفردت فصال كامال ) 2009القحطاني، (

Transformationللحديث عن موضوع التحول

لعمليات تحول والذي شمل سمات محلية خضعت

ضمن العمارة اإلسالمية، والدراسة في هذا السياق

تطرح عمارة الجامع األموي في دمشق كمثال

موقع الجامع انطالقاً من على عمليات التحول هذه

الذي كان مخصصا لمعبد روماني في األساس ثم

كنيسة بيزنطية متحوال في النهاية إلى موقع لجامع

ت لسمات أصغر إسالمي، وانتهاءاً بتحوال

كاستخدام الفسيفساء التي تزين مواضيع مختلفة

من الجامع والتي استخدمت بتحول واضح في

موضوع الزخارف من أيقونات دينية بيزنطية إلى

مناظر طبيعة لقرى وقصور في مواقع جبلية

، 2009القحطاني، [تحفها الحدائق واألنهار

السلطاني، (، كذلك يرد في دراسة ]186ص

مع ( إشارة إلى االستخدام غير المباشر)2002

للسمات المحلية في حديثها عن ) إجراء التحوير

المفردات التكوينية العائدة لعمارة األبنية السكنية

الحصون والقالع التي كان (للحضارات األخرى

تشييدها مألوفاً في األقاليم التي أضحت جزء من

واستخدامها في الصياغات ) الدولة األموية

صميمية لعمارة القصور األموية مع تغيير في الت

المقياس المعماري، وتنوع في المواد اإلنشائية،

، 2002السلطاني، [وتكثيف الجانب ألتزييني

.]241ص

طبيعة الوظائف التي تؤديها السمات : 3- 5-1

:المحلية ضمن أبنية المساجد

ويمكن في ضوء ما سبق من دراسات تناولت

المحلية، تصنيف وتوضيح موضوع السمات

الوظائف التي تؤديها هذه السمات ضمن أبنية

:المساجد، إلى مجموعة من الوظائف وكما يأتي

:وظائف متعلقة بالجانب المناخي والبيئي )1

السمات التي تخدم مجموعة من الدراسات تذكر

مخطط مالوظيفة المناخية والبيئية كاستخدا

في المناطق ) صحن(ء فنا بدون المقفلة المساجد

، كذلك استخدام ]288، ص1970شافعي، [الباردة

السقوف المائلة على هيئة جملونات في تسقيف

مساجد الشام وآسيا الصغرى واألندلس والتي تزيد

فيها البرودة وتكثر فيها اإلمطار في فصل الشتاء

، وفي السياق ]286، ص1970شافعي، [نسبياً

حات في رقبة القبة التي نفسه يشار إلى إحداث الفت

تغطي مصلى المسجد للوظيفة البيئة المتمثلة

.بدخول اإلنارة الطبيعية إلى داخل المصلى

:وظائف متعلقة بالجانب اإلنشائي) 2

مجموعة إلى السابقة اإلشارة الدراسات في يرد

السمات تخدم الوظيفة اإلنشائية بتفصيالتها من

عقود حاملة وأ تسقيفقطرالمختلفة، كأن تكون

، أو أسلوب بناء باعتماد مادة معينة لسقف الجامع

، وفي هذا ]35، ص2009القحطاني، [كالطوب

إلى استخدام القبة الضخمة والتي يشار السياق

تساندها مجموعة قباب أصغر وأنصاف قباب في

تسقيف المساجد العثمانية بعد فتح القسطنطينية

نطي لكنيسة آيا والتأثر بالنظام اإلنشائي البيز

صوفيا وبهدف الحصول على فضاء واسع

، 1988جرابار، [للمصلى ال تقطعه األعمدة

.]398ص

:وظائف متعلقة بالجانب التزييني )3

السمات التي مجموعة من الدراسات تطرح

الهندي بتخدم الوظيفة التزيينية للجامع، كاألسلو

ة المحلي في زخرفة الحجارة والمعالجات المعقد

التي استخدمت في زخارف مسجد قوة اإلسالم في

، وأسلوب تزيين ]182، ص2009أوكان، [دلهي

وتصميم واختيار ألوان الفضاءات الداخلية

للمساجد الصينية، واستخدام األعمدة الخشبية

أوكان، [المتأثرة بسمات المعابد الصينية التقليدية

، وتزيين سطوح العناصر ]207-204، ص2009

ة للمساجد األموية باأللواح الفسيفسائية اإلنشائي

اإلغريقية والرومانية الطراز، مع تغيير في

مواضيع الرسوم ونوعية الزخارف لتتحاشى

وجود رسوم لشخوص أو حتى حيوانات

واقتصارها على رسوم جنائن مليئة باألشجار

السلطاني، [واألنهار وقصور وجسور وأبراج

.]246-186، ص2002

:بالجانب الرمزي والدالليوظائف متعلقة )4

مجموعة من إلى السابقة الدراسات تشير

الرمزية أو الداللية كمفهوم السمات تخدم الوظيفة

مثالً والمتحقق باستخدام نقوش وتماثيل ) الحماية(

قارعة )كالتنين المجنح(الحيوانات األسطورية

جنوب شرق / الجزر(لباب الجامع الكبير في

التنين يرمز إلى الحماية ضمن إذ كان) األناضول

، 2009أوكان، [الموروث المحلي لتلك المناطق

، كذلك اإليحاء بفكرة الواحات والماء ]156ص

واألشجار في المساجد اإليرانية والتي عبر عنها

باإلغراق في استخدام الموزائيك باللونين األخضر

، ويمكن ]Hillenbrand, 1994, p22[واألزرق

اإلشارة إلى الوظيفة الداللية في السياق نفسه

رفع والتي تم تحقيقها ب) إضفاء النصبية والهيبة(

) جامع مدينة فاتح بوسكري(أرضية مستوى

والحجم االستثنائي للدرج باإلضافة إلى عناصر

القباب فوق البوابة والتي تأتي كاستمرارية

القحطاني، [لطقوس محلية في سياق إسالمي

الملوية منارة جامع شكل كذلك ، ]142، ص2009

والتي حملت سمات الزيقورات سامراء الكبير

في ) الزيادة(فراغي التدرج ، والالقديمة في العراق

)جامع المتوكلكما في (الجوامع العباسية

مشابه للفراغات الفسيحة في المعابد األشورية وال

.]36-35، ص 2009القحطاني، [والبابلية القديمة

ر السمات ضمن أبنية مستويات تأثي: 4- 5-1

:المساجد

بعد أن تم في الفقرات السابقة توضيح أنواع

السمات المحلية وطرق تأثيرها ضمن عمارة

المساجد، واإلشارة إلى درجة المعالجة والتحوير

لهذه السمات، والوظائف التي تؤديها هذه السمات

ضمن عمارة المساجد، يتضح إن هذه السمات

بناية المسجد ضمن مجموعة تعمل أو تؤثر على

والتي يمكن تصنيفها من المستويات التصميمية

وتوضيحها في ضوء االستعانة بمجموعة من

:، وكما يأتي•الدراسات المختصة بهذا المجال

مستوي المخطط األفقي للمسجد ) 1

مستوي الواجهات الداخلية والخارجية للمسجد ) 2

ية للمسجد مستوي المكونات األساسية والثانو) 3

مستوى التفاصيل اإلنشائية وطرق التسقيف ) 4

ويمكن في نهاية الفقرات التي تناولت

توضيح اإلطار النظري والمفردات التفصيلية

المتعلقة بظاهرة السمات المحلية في عمارة أبنية

المساجد، عرض مخطط مفردات اإلطار النظري

ملية التفصيلي والذي سوف يستخدم في الدراسة الع

).7- رقم الشكل(

):الدراسة العملية(تطبيق اإلطار النظري : 5-2

لغرض تطبيق اإلطار النظري الذي تم التوصل

إليه في أعاله والبدء بالدراسة العملية يجب القيام

: بمجموعة من اإلجراءات، والتي تشمل ما يـأتي :تحديد العينات: 5-2-1

العينات التركيز سوف يتم في عملية تحديد

على اختيار مساجد المناطق التي امتلكت تراثاً

عمرانياً سبق وصول اإلسالم حضارياً و

ودخوله إلى تلك المناطق، كذلك مراعاة اختيار

المساجد التي بقيت محافظة قدر اإلمكان على

خصائصها المعمارية األولية والتي حملت

السمات المحلية المقصود دراستها بغض النظر

عن الفترة الزمنية إلنشائها، وفي ضوء ذلك تم

ويف هذا الصدد توجد العديد من الدراسات اليت فصلت يف •

تصنيف املستويات التصميمية للبناية واليت ميكن الرجوع إليها ,Argan ]Argan,1963دراسة للمزيد من االطالع، ك

p244[دراسة بول فرانكل، و]Frankl,1968, p158[، .]Baker]Baker,1996, p75-26دراسة و

والمساجد التراث الحضارياختيار مناطق

: )8(، الشكل رقم الممثلة لهل كاآلتي

منطقة بالد الرافدين ومجاوراتها والتقاليد -1

.جامع سامراء الكبير/المعمارية المنتشرة فيها

منطقة بالد الشام ومجاوراتها والتراث -2

إغريقي، روماني، (فيهاالعمراني المنتشر

.الجامع األموي في دمشق)/ بيزنطي، قبطي

الساسانية، العمارتين(منطقة بالد فارس، -3

.المسجد الجامع في أصفهان)/واألخمينية

/ منطقة شبه القارة الهندية ومجاوراتها -4

.مسجد قوة اإلسالم في دلهي

منطقة بالد األناضول، والتراث العمراني -5

.ليمانية في اسطنبولمسجد الس/ البيزنطي تطبيق مفردات اإلطار النظري : 2-1- 5

:التفصيلي على العينات المختارة

تتضمن هذه الفقرة تحديد السمات المحلية

الموجودة ضمن كل مسجد لكل منطقة وتحديد

المعالجة التي خضعت لها نوعنوع هذه السمة، و

في االستخدام، وتحديد طبيعة الوظائف التي تؤديها

ضمن المبنى، كذلك اإلشارة إلى موقع تأثير السمة

ضمن مستويات المبنى، وتسجيل المعلومات

الخاصة بكل مسجد ضمن استمارة بيانات خاصة

أعدت لهذا الغرض، وهذه المعلومات عن السمات

المحلية مستخلصة من مالحظات وصفية طرحت

ضمن الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع،

الخاصة ) 5، 4، 3، 2، 1قم الجداول ر(

.باالستمارات

:تحليل نتائج الدراسة العملية: 5-3

تهدف هذه الفقرة للوصول إلى تحليل بيانات

الدراسة العملية لكشف تفاصيل توظيف السمات

المحلية ضمن عمارة أبنية المساجد، وقد أمكن

تحليل تلك البيانات من خالل تحديد النسب المئوية

المتغيرات التفصيلية لمفردات اإلطار الحتماالت

النظري التفصيلي وصوال إلى وجود نمط تنطوي

عليه البيانات، وقد عبر خصوصية هذا النمط

بمؤشر نسبة لكل احتمال يتعلق بالمفردات

وكما ) 6-الجدول رقم (التفصيلية لهذه السمات،

:يأتي

نتائج مفردة أنواع السمات المحلية : 1- 5-3

: ضمن أبنية المساجدوطرق تأثيرها

ازدياد تركيز ) 6-الجدول رقم ( يظهر

السمات المحلية المتعلقة باألنظمة والعناصر

اإلنشائية وطرق التسقيف ضمن نماذج المساجد

الحضاري، إذ بلغت نسبتها ذات التراث للمناطق

، تلتها السمات المتعلقة بالعناصر %)38.2(

، ثم السمات %)26.2(التزيينية والزخرفية بنسبة

لمكونات المعمارية بنسبة المتعلقة بالعناصر وا

السمات المتعلقة بالتنظيم الفضائي، و)21.4(

معالجات السمات المتعلقة بوأخيرا ،)7.1(بنسبة

).7.1(الموقع بنسبة

) التحوير(نتائج مفردة درجة المعالجة : 2- 5-3

:للسمات المحلية

المعالجة غير اعتماد) 6-الجدول رقم (يبين و

للسمات المحلية ) مع إجراء التحويرات(المباشرة

المستخدمة ضمن نماذج المساجد للمناطق

، مقارنة مع المعالجة %)71.4(الحضارية بنسبة

) بدون إجراء التحويرات(أو االستخدام المباشر

).28.6(لهذه السمات والتي كانت بنسبة

نتائج مفردة طبيعة الوظائف التي: 3- 5-3

:تؤديها السمات المحلية ضمن أبنية المساجد

ازدياداً في الوظائف ) 6-الجدول رقم ( أبرز

اإلنشائية التي تؤديها السمات المحلية ضمن أبنية

، %)40(المساجد، إذ بلغت نسبة هذه الوظائف

، ثم %)28(تلتها الوظائف التزيينية بنسبة

خيرا ، وأ%)22(الوظائف الرمزية والداللية بنسبة

الوظائف المتعلقة بالجانب المناخي والبيئي بنسبة

)10 .(%

نتائج مفردة مستويات تأثير السمات : 4- 5-3

:ضمن أبنية المساجد

ازدياد تأثر مستوى ) 6-الجدول رقم (وضح

الواجهات الداخلية والخارجية للمساجد ضمن

المناطق الحضارية بالسمات المحلية، إذ بلغت

، يليه مستوى %)46.6(ستوى نسبة تأثر هذا الم

السقوف والعناصر اإلنشائية الحاملة بنسبة

مستوى المكونات األساسيةثم ، %)25.9(

مستوى وأخيراً ، %)13.75(بنسبة والثانوية

%).13.75(المخططات األفقية بنسبة

:االستنتاجات -6

سوف يتم في هذه الفقرة طرح االستنتاجات

اإلطار النظري لدراسة النهائية والمتعلقة بكل من

السمات المحلية ضمن العمارة اإلسالمية بشكل

عام وأبنية المساجد بشكل خاص، وكذلك

المتعلقة بتطبيق هذا اإلطار في تاالستنتاجا

:عملية، وكما يأتيالدراسة ال

تبلور عن بناء اإلطار النظري أربع مفردات -1

أساسية لدراسة السمات المحلية ضمن أبنية

:جد تمثلت بما يأتيالمسا

أنواع السمات المحلية وطرق تأثيرها ضمن - أ

:أبنية المساجد

كأن تكون سمات محلية متعلقة بأنظمة

وعناصر إنشائية وطرق تسقيف، سمات محلية

متعلقة بتنظيم فضائي، سمات محلية متعلقة

بعناصر ومكونات معمارية، سمات محلية متعلقة

ية متعلقة بمعالجة بالزخرفة والتزيين، سمات محل

).الموقع والفضاءات الخارجية

: للسمات المحلية) التحوير( درجة المعالجة -ب

وقد تبين وجود نوعين من المعالجة للتعامل

مع السمات المحلية ضمن أبنية المساجد في

، األولى هي ذات التراث الحضاريالمناطق

الطريقة المباشرة بدون إجراء تحويرات لهذه

ت، والثانية تتم بإجراء تحويرات لهذه السما

جعلها أكثر تالءما مع النتاج المعماري لالسمات

.اإلسالمي الجديد

طبيعة الوظائف التي تؤديها السمات المحلية - ج

: ضمن أبنية المساجد

وقد تباينت الوظائف التي تؤديها السمات

المحلية ضمن أبنية المساجد كأن تكون وظائف

ب المناخي والبيئي، أو وظائف متعلقة بالجان

متعلقة بالجانب اإلنشائي، أو وظائف متعلقة

بالجانب التزييني، أو وظائف متعلقة بالجانب

. الرمزي والداللي

: مستويات تأثير السمات ضمن أبنية المساجد-د

كذلك تباين موقع تأثير هذه السمات المحلية

متأثر ضمن أبنية المساجد، كأن يكون المستوى ال

هو مستوي المخطط األفقي للمسجد، أو مستوي

الواجهات الداخلية والخارجية للمسجد، أو مستوي

المكونات األساسية والثانوية للمسجد، أو مستوى

. التفاصيل اإلنشائية وطرق التسقيف للمسجد

بالنسبة لطريقة توظيف هذه السمات المحلية -2

سة العملية ضمن أبنية المساجد أظهرت نتائج الدرا

تبايناً في درجة التركيز ضمن المفردات التفصيلية

:لكل مفردة أساسية، وكما يأتي

اعتماد السمات المحلية المتعلقة باألنظمة - أ

والعناصر اإلنشائية وطرق التسقيف، والسمات

المتعلقة بالعناصر التزيينية والزخرفية، بشكل كبير

ونات تليها السمات المتعلقة بالعناصر والمك

المعمارية، مع اعتماد قليل على السمات المتعلقة

بالتنظيم الفضائي ومعالجات الموقع والفضاءات

الخارجية، األمر الذي يؤشر طبيعة عملية التأثر

ذات بالتراث المحلي عند بناء المساجد في المناطق

وأنه تأثر محصور في التقنيات التراث الحضاري

وليس ضمن المخططات البنائية والجوانب التزيينية

األفقية التي بقيت محافظة على أصولها

).مخطط المسجد النبوي في المدينة المنورة(األولية

مع إجراء ( اعتماد االستخدام غير المباشر -ب

لهذه السمات المحلية عند توظيفها ضمن ) التحوير

ذات التراث الحضاريأبنية المساجد في المناطق

المباشر والذي يدل على بشكل أكبر من االستخدام

اختالف البيئة الثقافية والفكرية وعدم تقبلها لمفهوم

النقل المباشر حتى على مستوى التزيين والزخرفة،

وقدرتها على التغيير والتعديل على الموروث القديم

.ليتالءم مع الوضع الجديد

الوظائف اإلنشائية لهذه السمات المحلية ضمن -ج

األكثر استخداماً داللة على أبنية المساجد كانت

االهتمام بنقل الجوانب التقنية واعتمادها في عملية

بناء المساجد الجديدة، تلتها الوظائف التزيينية

والداللية األمر الذي عكس اهتمام متزايد في

تزيين المساجد والعناية بالجوانب الشكلية

والتعبيرية لها، أما الوظائف التي تخدم الجانب

ي والبيئي لهذه السمات فكانت األقل مؤشراً المناخ

.على ضعف االهتمام بهذا الجانب

تأثر مستوى الواجهات الداخلية والخارجية، - د

ومستوى السقوف والعناصر اإلنشائية للمساجد في

بهذه السمات المتميزة بتراث حضاريالمناطق

المحلية كان أألكبر مقارنة بتأثر مستوى

، وهو داللة وقععالجات المالمخططات األفقية وم

على كون هذا التأثر بهذه السمات لم يكن ضمن

أساسيات الفكر التنظيمي للمخططات األفقية وإنما

ضمن الجوانب اإلنشائية والجوانب التزينية والتي

اختلفت من إقليم إلى أخر ومن منطقة إلى أخرى

بحسب توفر مواد البنائية ودرجة المعرفة البنائية

.قةلكل منط

)1(الشكل رقم

السمات المحلية الهندية

في قصر فاتح والصينية

اني، القحط[بور سيكري

]166، ص2009

)2(الشكل رقم

متمثلة بإيقونات النمر ملئت سمات محلية

/ مدرسة شيردورفي زوايا االيوانات

،سمرقند

)3(الشكل رقم

ين التنو ،الفن اإلسالمينماذج صور الفيلة في استخدام

جنوب / الجزر(كقارعة لباب الجامع الكبير في المجنح

]157-111، ص2009أوكان، [ )شرق األناضول

)4(الشكل رقم

السمات المحلية في عمارة

أوكان، [المساجد الصينية

.]208-204، ص2009

)5(الشكل رقم

استخدام العمود الكورنثي في

مصلى الجامع األموي في دمشق،

] المصدر، تصوير الباحث[

أنواع السمات

المحلية

سمات محلية متعلقة

قع بمعالجة مو

وفضاءات خارجية

سمات محلية متعلقة

بتزيين وزخرفة

سمات محلية متعلقة

بعناصر ومكونات

معمارية

سمات محلية متعلقة

بتنظيم فضائي

سمات محلية متعلقة

بأنظمة وعناصر

إنشائية وطرق تسقيف

للسمات ) التحوير(نوع المعالجة

المحلية

مع إجراء (الطريقة غير المباشرة

)التحوير )بدون تحوير(الطريقة المباشرة

طبيعية الوظائف

محليةللسمات ال

وظيفة متعلقة بالجانب

الداللي

وظيفة متعلقة بالجانب

زيينيالت

وظيفة متعلقة بالجانب

اإلنشائي

وظيفة متعلقة بالجانب

والبيئيالمناخي

موقع تأثير السمة

واستخدامها

مكون أساسي أو ثانوي

ضمن المبنى

السقوف والعناصر

اإلنشائية الحاملة

الواجهات الداخلية

والخارجية

المخططات األفقية

للدراسة العملية التفصيلي مخطط اإلطار النظري)7(الشكل رقم

ة

هـ234جامع سامراء الكبير لسنة ) 1

هـ10القرن /إسطنبول/ مسجد السليمانية) 4

هـ87دمشق لسنة /الجامع األموي)2

هـ7القرن / أصفهان/ المسجد الجامع) 3

هـ7-6القرن / دلهي/ مسجد قوة اإلسالم ) 5

الصور الخاصة بعينات الدراسة العملية )8(الشكل رقم

استمارة تطبيق الدراسة العملية للمنطقة األولى) 1(الجدول رقم

منطقة بالد الرافدين ومجاوراتها والتقاليد المعمارية المنتشرة فيها: المنطقةأسم

هـ234جامع سامراء الكبير لسنة : أسم العينة

طبيعة الوظائف للسمات المحلية نوع المعالجة نوع السمة المحليةموقع تأثير السمة

واستخدامها عدد

اتالسم

ضمن

ىالمبن

السمة

لمحليةا

صرعن

أو

ظام ن

ي شائ إن

فسقية تريق طأو

ئيضام فظيتن

ن كو مأو

ر صعن

ريعمام

و ي أيينتز

ر صعن

فيخرز

و ع أوق مجةعالم

جيةار ختاءاضف

شرمبا

م خداستا

شر مبا

ر غي

م خداستا

متعة ظيفو

ب جانبال

ة لق

ئيلبي واخيمناال

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ئيشاإلنا

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

نيزييالت

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ليدالال

قيةألفت ا

طاخطالم

ة خليلدات ا

جهالواا

جيةارلخوا

ر صعناوال

ف قولسا

ملةحا الئيةشاإلنا

ي نو ثاأو

ي اسأس

ن كوم

نىلمبن اضم

1 سلمان، [تجاهات الجغرافية األربعتوجيه أركان البناء نحو اال

]111، ص1982 • • • •

• • • • • ]112، ص 1982سلمان، [أسلوب البناء باللبن والطوب 2

• • • • • ]112، ص1982سلمان، [األبراج نصف االسطوانية 3

• • • • • ]112، ص1982سلمان، [الجدران واألسوار المرتفعة 4

5 تشييد األبراج وطريقة الصعود والحركة نحو

]118- 116، ص1982سلمان، [األعلى • • • •

6 ، 1982سلمان، [الخسفات والطلعات ضمن الجدران

]118- 116ص • • • •

7 القحطاني، [الساحات الفسيحة للمعابد األشورية والبابلية

]36-35، ص2009 • • • •

8

9

10

استمارة تطبيق الدراسة العملية للمنطقة الثانية) 2(الجدول رقم

)إغريقي، روماني، بيزنطي، قبطي( فيهامنطقة بالد الشام ومجاوراتها والتراث العمراني المنتشر: المنطقةأسم

هـ87لسنة الجامع األموي في دمشق: أسم العينة

طبيعة الوظائف للسمات المحلية نوع المعالجة نوع السمة المحليةموقع تأثير السمة

واستخدامها عدد

اتالسم

ضمن

المبنى

السمة

المحلية

صرعن

و أم ظا ن

ي شائإن

فسقية تريق طأو

ئيضام فظيتن

ن كو مأو

ر صعن

ريعمام

و ي أيينتز

ر صعن

فيخرز

و ع أوق مجةعالم

جيةار ختاءاضف

شرمبا

م خداستا

شر مبا

ر غي

م خداستا

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ئيلبي واخيمناال

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ئيشاإلنا

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

نيزييالت

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ليدالال

قيةألفت ا

طاخطالم

التجهالواا

ة خليدا جيةارلخوا

ر صعناوال

ف قولسا

ملةحا الئيةشاإلنا

ي نو ثاأو

ي اسأس

ن كوم

نىلمبن اضم

• • • • • • ]45، ص1995الريحاوي، [األبراج المربعة للسور القديم 12

العقود الحاملة لسقف الجامع ذات االرتفاع

• • • • ]36-35، ص 2009القحطاني، [المزدوج

3 األعمدة الكورنثية في األروقة والمصلى

• • • • • ]212،ص1970شافعي،][136،ص2002السلطاني،[والصحن

• • • • • ]137،ص2002السلطاني،[ لحقب ما قبل اإلسالمبقايا السور 4 • • • • ]46، ص1995الريحاوي، [ الجبهة المثلثة لجملون المجاز 5

• • • • • ]141، ص 2002السلطاني، [زيين باأللواح الفسيفسائيةالت 6

• • • • • ]286، ص1970 شافعي، [السقوف المائلة والجملونية 7

8 ، 1995الريحاوي، [المجاز المتعامد مع البالطات المتوازية

]44ص • • •

• • • • • • • ]48، ص1995الريحاوي، [القبة 9

• )48، ص1995الريحاوي، ( التغليف بالرخام 10

استمارة تطبيق الدراسة العملية للمنطقة الثالثة) 3(الجدول رقم

)العمارتين الساسانية، واألخمينية(منطقة بالد فارس،: المنطقةأسم

هـ7 المسجد الجامع في أصفهان القرن : أسم العينة

طبيعة الوظائف للسمات المحلية نوع المعالجة نوع السمة المحليةموقع تأثير السمة

واستخدامها عدد

اتمالس

ضمن

المبنى

السمة

المحلية

صرعن

و أ

ظامن

ي شائ إن

فسقية تريق طأو

ئيضام فظيتن

ن كو مأو

ر صعن

ريعمام

و ي أيينتز

ر صعن

فيخرز

و ع أوق مجةعالم

جيةار ختاءاضف

شرمبا

م خداستا

خدستا

شرمبا

ر غي

م ا

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ئيلبي واخيمناال

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ئيشاإلنا

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

نيزييالت

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ليدالال

قيةألفت ا

طاخطالم

ة خليلدات ا

جهالواا

جيةارلخوا

ر صعناوال

ف قولسا

ملةحا الئيةشاإلنا

ي نو ثاأو

ي اسأس

ن كوم

نىلمبن اضم

1 ص 1988 جرابار، [ن اواالي

389][Hillenbrand,1994,p101[ • • • • •

2 استخدام القباب ذات القطاع نصف البيضوي واالقببة في

• • • • ]166، ص 1970 شافعي، [التسقيف

• • • • • • ]Hillenbrand,1994,p101[الحجرة ذات القبة 3 • • • • • ]Hoag,1977,p192[لطوب البناء باب أسلو 4

5 تحويل المسقط المربع ال دائري بأسلوب الحنيات

• • • • ]169، ص 1970شافعي،[الركنية

• • • • ]Migeon, & Saladin,2009,P57 [التغليف بالموزائيك 6

• • • • • ]174-173، ص1970 شافعي، [ العقد المدببم استخدا 7

8 شافعي، [توليد المقرنص باستخدام الحنية الركنية المخروطية

]200، ص 1970 • • • •

9

10

استمارة تطبيق الدراسة العملية للمنطقة الرابعة) 4( الجدول رقم

منطقة شبه القارة الهندية ومجاوراتها : المنطقةاسم

هـ7-6 القرن مسجد قوة اإلسالم في دلهي : أسم العينة

طبيعة الوظائف للسمات المحلية نوع المعالجة نوع السمة المحليةموقع تأثير السمة

واستخدامها عدد

اتالسم

ضمن

المبنى

السمة

المحلية

صرعن

و أ

ظامن

ي شائ إن

فسقية تريق طأو

ئيضام فظيتن

ن كو مأو

ر صعن

ريعمام

و ي أيينتز

ر صعن

فيخرز

و ع أوق مجةعالم

جيةار ختاءاضف

مبام خداستا

شر شرمبا

ر غي

م خداستا

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ئيلبي واخيمناال

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ئيشاإلنا

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

نيزييالت

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ليدالال

قيةألفت ا

طاخطالم

ة خليلدات ا

جهالواا

جيةارلخوا

ر صعناوال

ف قولسا

ملةحا الئيةشاإلنا

ي نو ثاأو

ي اسأس

ن كوم

نىلمبن اضم

• • • • • • • ]375، ص1995برانتياس، [رواق معبد جينا 1 • • • • • ]375، ص1995برانتياس، [أعمدة المعابد الهندوسية 2

3 برانتياس، [ الهنديةةاألقواس والعقود المتعانقة والمفصص

• • • • • ]377-375، ص1995

4 شكل المجوهرات الهندية للسور االشراطة الزخرفية النحتية ب

]Hoag,1977,p285][377،ص1995برانتياس،[والمنارة • • • • • •

5 ، 1994برانتياس، [فكرة الضريح تقاليد محلية ألسيا الوسطى

]375، ص1995برانتياس، ][375ص • • •

6 طريقة إقامة المآذن ألسيا الوسطى كنصب لالنتصار

• • • • • ]Hoag,1977,p285][379، ص1995، برانتياس[ • ]Hoag,1977,p285[ تطنيف وزخرفة العقود الهندية 7

8 المخطط النجمي لقاعدة المئذنة المخروطية والتناقص نحو

]Hoag,1977,p285[المركز • • • • • • •

9 حلية الرفع على مصاطب تأثراً بالنماذج الم

]Hoag,1977,p280[ • • • •

10

استمارة تطبيق الدراسة العملية للمنطقة الخامسة) 5(الجدول رقم

منطقة بالد األناضول، والتراث العمراني البيزنطي: المنطقةأسم

هـ10 القرن مسجد السليمانية في اسطنبول: أسم العينة

طبيعة الوظائف للسمات المحلية نوع المعالجة نوع السمة المحليةموقع تأثير السمة

واستخدامها عدد

اتالسم

ضمن

لمبنىا

السمة

المحلية

صرعن

و أ

ظامن

ي شائ إن

فسقية تريق طأو

ئيضام فظيتن

ن كو مأو

ر صعن

ريعمام

و ي أيينتز

ر صعن

فيخرز

و ع أوق مجةعالم

جيةار ختاءاضف

شرمبا

م خداستا

مبر غي

م خداستا

شرا

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ئيلبي واخيمناال

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ئيشاإلنا

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

نيزييالت

ب جانبال

ة علقمت

ة ظيفو

ليدالال

قيةألفت ا

طاخطالم

ة خليلدات ا

جهالواا

جيةارلخوا

ر صعناوال

ف قولسا

ملةحا الئيةشاإلنا

ي نو ثاأو

ي اسأس

ن كوم

نىلمبن اضم

1 البيزنطي المعتمد على القبة الكبيرة وأنصاف نظام التسقيف

• • • • • • ]Kuran, 1987, p18[القباب المحمولة على دعائم ضخمة

2 الزخارف المعتمدة على األزهار المحلية كالقرنفل وثمار

]290، ص1970شافعي، [الخشخاش • • • • • •

3 كأبراج ساندة استخدام الدعامات الحجرية وإبراز رؤؤسها

• • • • ]Goodwin,1977,p18-77[للقبة المركزية

4 كثرة استخدام القباب في عملية التسقيف للمبنى بشكل عام

• • • • • • ]344، ص1995القصيري، [5

اعتماد الناقض اللطيف في األلوان بين الداخل المزين

]Kuran, 1987, p18[والخارج الرتيب • • • •

• • • • ]344، ص1995القصيري، ["البناء ضمن مجمعات 6

7 فتح النوافذ في رقبة القبة إلدخال اإلنارة الطبيعية على

]350، ص1994القصيري، [غرار القباب البيزنطية • • • • •

8 ذ معالجة الواجهات الخارجية بأقواس ضخمة في داخلها نواف

]344، ص1995القصيري، [على الفضاء الرئيسي • • • •

9

10

مناطق الدراسةلعينات الدراسة العملية بيانات) 6(الجدول رقم

)المساجد(العينات

جامع مفردات اإلطار النظري ومتغيراتها التفصيلية

سامراء

جامع

دمشق

جامع

أصفهان

جامع

السليمانية

جامع قوة

اإلسالم

المجموع والنسب

المئوية لكل عينة

نوع السمة المحلية: أوالً

%38.2 16 3 3 5 4 1 تسقيفة إنشائي أو طريقنظام أو عنصر) 1

%7.1 3 1 1 1 تنظيم فضائي) 2

%21.4 9 2 1 1 2 3 عنصر أو مكون معماري) 3

%26.2 11 2 3 2 3 1 عنصر تزييني أو زخرفي) 4

%7.1 3 1 1 1 معالجة موقع أو فضاءات خارجية) 5

7 10 8 8 9 42 100%

نوع المعالجة : ثانيا

%28.6 12 2 3 2 2 3 ) بدون تحوير(استخدام مباشر) 1

%71.4 30 7 5 6 8 4 )مع إجراء التحوير(استخدام غير مباشر) 2

7 10 8 8 9 42 100%

الوظائف للسمات المحليةطبيعة : ثالثاً

%10 5 3 1 1 وظيفة متعلقة بالجانب المناخي والبيئي) 1

%40 20 5 3 4 5 3 وظيفة متعلقة بالجانب اإلنشائي) 2

%28 14 3 3 3 3 2 وظيفة متعلقة بالجانب التزييني) 3

%22 11 3 1 2 2 3 وظيفة متعلقة بالجانب الداللي) 4

8 ∗ 11 ∗ 10∗ 10∗ 11 ∗ 50 100%

قد يزيد عدد الوظائف عن عدد السمات لكون السمة تؤدي أكثر من وظيفة ∗ موقع تأثير السمة واستخدامها: رابعاً

%13.75 8 2 2 1 1 2 المخططات األفقية) 1

%46.6 27 6 5 6 6 4 الواجهات الداخلية والخارجية) 2

%25.9 15 2 4 2 6 1 السقوف والعناصر اإلنشائية الحاملة ) 3

%13.75 8 3 1 1 2 1 مكون أساسي أو ثانوي ضمن المبنى) 4

8 • 15• 10 • 12 • 13 • 58 100%

قد يزيد المستويات عن عدد السمات لتأثير السمة في أكثر من مستوي •

:المصادر -7 روائع الفن / نوز اإلسالم ك"أوكان، برنار، -1

، ترجمة نورما نابلسي، "في العالم اإلسالمي

مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم، لبنان،

.2009بيروت، أكاديميا انترناشيونال،

الفن اإلسـالمي فـي "، بورخرت، برانتياس -2

، ضـمن كتـاب الفـن "شبه القارة الهندية

العمـارة، المنظمـة 2العربي اإلسالمي، ج

تربية والثقافـة والعلـوم، تـونس، العربية لل

1995.

، منشور ضمن "العمارة " جرابار، أوليج، -3

، تصنيف شاخت "تراث اإلسالم " كتاب

وبوزورث، القسم الثاني، ترجمة حسين

مؤنس وإحسان صدقي العمد، مراجعة فؤاد

، الكويت، سلسلة عالم المعرفة، 2زكريا، ط

1988.

الدينيـة العمـارة "الريحاوي، عبد القـادر، -4

، ضـمن "والمدنية المبكرة في العهد األموي

العمـارة، 2كتاب الفن العربي اإلسالمي، ج

المنظمة العربية للتربية والثقافـة والعلـوم،

.1995تونس،

قمم عالمية في تراث "الريحاوي، عبد القادر، -5

، منشورات 2ج، "الحضارة العربية اإلسالمية

.2000، وزارة الثقافة، سوريا، دمشق

العمـارة فـي العـصر " السلطاني، خالـد، -6

، دار المـدى 1، ط"األموي، االنجاز والتأويل

.2006للثقافة والنشر، دمشق،

العمارات العربية " سلمان، عيسى، وآخرون، -7

، دار الرشـيد 1، ج "اإلسالمية في العـراق

.1982للنشر، بغداد،

العمارة العربية في مصر " شافعي، فريد، -8

، المجلد األول، "الةاإلسالمية عصر الو

الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر،

.1970القاهرة،

مبادئ العمارة " القحطاني، هاني محمد، -9

قراءة / اإلسالمية وتحوالتها المعاصرة

، لبنان، بيروت، 1، ط"تحليلية في الشكل

.2009مركز دراسات الوحدة العربية،

الفنون اإلسالمية في "القصيري، اعتماد، -10

، ضـمن كتـاب الفـن العربـي "األناضول

العمارة، المنظمـة العربيـة 2اإلسالمي، ج

.1995للتربية والثقافة والعلوم، تونس، 11- Argan, Guilio Carlo, “ On

Typology of Architecture “, Architectural Design, Vol 33, No.11/12, London, 1963.

12- Baker, Geoffrey H., “ Design strategies in Architecture- an approach to the analysis of form”, 2nd ED, St. Edmundsbury Press Ltd, Great Britain, 1996.

13- Frankl, Paul,” Principles Architectural History –The Four Phases of Architecture Style: 1420-1900”, 1968.

14- Goodwin, Godifrey, “Islamic Architecture, Ottoman Turkey”, Scorpion Publications, Ltd, 1977.

15- Hillenbrand, Robert, “ Islamic Architecture, form, function and meaning”, Edinburgh University press, 1994.

16- Hoag, John D, “ ISLAMIC ARCHITECTURE", Harry N. Abrams, Inc., Publishers, New York, 1977.

17- kuran, Abtullah, “The Mosque in Early Ottoman Architecture”, The University of Chicgo press, Chicago and London, 1968.

18- Migeon, Gaston & Saladin, Henri, “ Art of Islam”, Parkstone Press International, New York, USA, 2009.