Upload
maged-elsakka
View
63
Download
7
Embed Size (px)
Citation preview
الفاعلية –الكلفة : استخدام تحليل Cost - effectiveness analysis
المنفعة –والكلفة Cost - benefit analysis
مجيد الكرخيالدكتور
الخبير في التخطيط االستراتيجي
في المؤسسات االجتماعية
كيف تختار البرنامج األفضل
نعم األفضل
من بين مجموعة من البرامج
أذن أمامنا قائمة من البرامج
أن الوصول إلى هدف معين ال يتم عبر طريق واحد
أن تحقيق هدف معين ال يتم بوسيلة واحدة
بل بعدة طرق وبعدة وسائل
هكذا
عندما نريد أن نرفع وعي النساء بقانون االحوال الشخصية
أمامنا عدة طرق وعدة وسائل
ندوة
ورشة عمل
نشر مقالة دورة
برنامج
اعالمي
منها
حتفالا
كل هذه بدائل
وهناك بدائل أخرى
وهنك وسائل لتحقيق الهدف هناك هدف
كل وسيلة يمكن وصفها بشكل برنامج
اذن أمامنا قائمة من البرامج
أمامنا خيارات
فكيف نميز بين برنامج وآخر
كيف نختار أفضل هذه البرامج
مبادئ اإلدارة واالقتصاد والمال تعطينا قياس أولي
األقل كلفة واألكثر مردود: البرنامج األفضل
(مخرجات)ولكل برنامج مردود ( مدخالت)إذن لكل برنامج كلفة
وعند التعامل مع المدخالت هناك قياسات
وعند التعامل مع المخرجات هناك معايير
إذا أحسنا استخدام المعايير والقياسات الكفوءة
استطعنا أن نحدد أي برنامج هو األكفأ
وامامنا معايير وقياسات كثيرة
يقدمها علم اإلدارة
منها
تحليل
الفاعلية-الكلفة Cost-effectiveness
analysis
تحليل
المنفعة-الكلفة
Cost-benefit
analysis
البرمجة الخطية
Linear
Programming
دراسة الجدوى
Project
evaluation
أسلوب المحاكاة
Simulation
صفوف االنتظار
Queuing theory
شجرة القرارات
Decision Tree
منها( 8)أخرى
أكثر شيوعا
ومحاضرتنا ستنصب على األكثر استخداما
المنفعة -وتحليل الكلفة الفاعلية –تحليل الكلفة
وسنتناول األخرى في المستقبل كلما سنحت لنا الفرصة
قلنا
أن لكل مشروع أو برنامج
هدف
وللوصول إلى الهدف البد من خطة
والمنظمة وضعت خطة لبلوغ أهدافنا
هذه الخطة
تأخذ شكل برامج
المنظمة تضع الهدف وتضع متطلبات الوصول إلى الهدف وتسطر المخرجات
انها تضع برنامج واحد وليس عدة برامج للوصول إلى الهدف
هذا ما يفعله المخططون في الوقت الحاضر
إن عقد ورشة لمناقشة
مشكلة الطالق في المجتمع
هوا احد اهداف المنظمة
وقد وضعت المنظمة لذلك برنامج واحد
أي رسمت طريقاً واحداً لبلوغ هذا الهدف
انها اختارت وسيلة واحدة لتحقيق ذلك الهدف
لم تختار وسائل أخرى بل وسيلة واحدة
اختارت اسلوب الورشة
والسؤال الذي يثار علينا هو
هل أن هذا االسلوب
كان
األقل كلفة األكثر تأثيرا
(مردود)
نحن يهمنا أن ننفق أقل ونجني أكثر
ولكن في ظل غياب البدائل
ال نستطيع اإلجابة على السؤال أعاله
بسبب عدم طرح وسائل أخرى لتحقيق الهدف
لم توضع برامج عدة لتحقيق الهدف كي نختار األفضل
إذن ال نستطيع أن نقول أننا اخترنا البرنامج األفضل
أن وضع برامج عدة لتحقيق هدف معين عمل شاق ومضني
أنه ليس سهال
ولكنه مطلوب وضروري
من منا يريد تبديد األموال ومن منا ال يريد تحقيق أفضل النتائج
كلنا نريد ذلك
هذا ال يتحقق إال عندما نختار البرنامج األفضل
وفي هذه المحاضرة نريد أن ندخل إلى موضوع الخيار األفضل
على أمل أن نتوسع مستقبال لتكون لدينا برامج عدة كلها ترمي لتحقيق هدف معين
ونختار أفضلها
ان المنظمة تتبع اسلوب الموازنة
المبرمجة ووضعت برامج متكاملة ذات مدخالت ومخرجات
واضحة وتتابع تنفيذها بصورة دورية ولديها وسائل تقويمها
ومن ذلك الخيارات
إذن لندخل في موضع الخيارات
ولكن مهال
هناك ما نريد أن نقوله قبل الدخول في الموضوع
أن نشاط المنظمة هو نشاط خدمي
أي انها نقدم خدمات وليس سلع
والسلع سهلة القياس الكمي
والخدمات صعبة القياس الكمي
أذن امامنا صعوبة في القياس
اننا نعرف ما ننفق بالوحدات النقدية ولكن يصعب علينا أن
نعرف قيمة مخرجات برامجنا بالوحدات النقدية أيضا
هناك صعوبة في قياس قيمة الخدمات التي نقدمها
ان المنظمة لديها دليل لتقويم االداء
أنه يقوم على معرفة مستوى الرضا عن خدماتها أي أثار الخدمات التي تقدمها للمستفيدين
كما أنه يشير الى معرفة عدد المستفيدين
كل ذلك لكي تحل مشكلة عدم قابلية خدماتها للقياس النقدي ولكن تقدرها تقديراً كمياً
ي ان المدخالت مقدرة بالنقود والمخرجات بالكميات وليس بالنقود
مشكلة عدم قابلية المخرجات للقياس النقدي قاد الى اللجوء مرة ثانية للبحث عن وسيلة
سيلة تعني بمدخالت نقدية ومخرجات كمية
قد طور علم اإلدارة مقاييس عدة للمفاضلة بين البرامج التي تعني في تقديم الخدمات
الخدمات ذات المدخالت النقدية والمخرجات التي يمكن تقديرها كميا
من هذه المقاييس
المنفعة -الكلفة الفاعلية -الكلفة
هي
الكلفة
الف وحدة نقدية 120
ندوة
30عدد المستفيدين
%70مستوى التأثير المتوقع
الكلفة
الف وحدة نقدية 150
الكلفة
الف وحدة نقدية 70
ورشة عمل
25عدد المستفيدين
%90مستوى التأثير المتوقع
احتفال
60عدد المستفيدين
%30مستوى التأثير المتوقع
كالهما وسيلتان تستخدمان في المفاضلة بين البرامج التي
يصعب تقييم مخرجاتها بالنقود
نستعين بمثال لتوضيح فكرة الكلفة الفعالية دعنا
لنبدأ باألتي
مقترحين
ان لدينا عدة برنامج لرفع مستوى الوعي القانوني لدى النساء
في قانون األحوال الشخصية
الكلفة الفعاليه: لنبدأ بالمقياس األول
الحظ ان
مقدرة بالنقود المدخالت المخرجات مقدرة بالكميات
(Effectiveness)واآلن لنتفحص فعالية
:كل من البرامج الثالثة
األول
مستوى التأثير×عدد المستفيدين
70 = %21 x 30
الثاني
مستوى التأثير×عدد المستفيدين
90 = %22.5 x 25
الثالث
مستوى التأثير×عدد المستفيدين
30 = %18 x 60
هكذا كانت نتائج مدى التأثير وهي تشير إلى أن األفضل هو البرنامج الثاني
ولكن مهال اننا نسينا مقارنة ذلك بالكلفة
دعنا نستمر في حساباتنا
األول
21
120 =5.7
الثاني
22.5
150 =6.7
الثالث
18
70 =3.9
البد من استخراج كلفة الوحدة الواحدة من التأثير
واآلن تغيرت النتائج
ان البرنامج الذي يعطي أقل كلفة للوحدة
الوحدة من التأثير هو البرنامج الثالث
لوحدة التأثير 3.9أنه يكلف
:هكذا سيقع اختيارنا على البرنامج الثالث
% 30أنه االحتفال ومستوى التأثير فيه كان
وكلفته( 60)ولكن عدد المستفيدين كان
وحدة نقدية( 70)كانت منخفضة
أن فاعلية البرنامج الثالث كانت األفضل
أنه األكثر فاعلية فهو األفضل
أن كلفته مقارنة بنتائجه الكمية كانت األفضل
الفاعلية كان األفضل –أنه بمقياس الكلفة
ويليه األول ثم الثاني
الفاعلية -هكذا يستخدم تحليل الكلفة
المنفعة -ماذا بشأن تحليل الكلفة
أنه اسلوب آخر يتعامل مع البرامج ذات المخرجات التي ال يمكن قياسها بالنقود أيضاً
التي ال تقاس بالنقود ( التكاليف)ولكنه اكثر تعقيداً إذا ما عرفنا أنه يعني بالمدخالت
إضافة للمخرجات
التي يقدمها البرنامج( Social Benefits)والبد من فن يعني بقياس المنافع االجتماعية
التييحملها البرامج للمجتمع من جراء تنفيذه( social costs) وبالتكاليف االجتماعية
دعنا نستعير مثاالً بعيداً عن نشاط المنظمة لتقريب مرامي هذا األسلوب
في اختبار البرنامج األفضل
وقد قدمنا ملخصاً عنه
كالً من المدخالت والمخرجات ال يمكن قياسها بالنقود
هذه مشكلة جديدة
من أين نشأت هذه المشكلة
نشأت من كون
بعض البرامج ينظر إليها من زاوية المجتمع كم تكلف المجتمع وكم يستفيد منها المجتمع
وماذا بشأن المقياس الثاني
له منافع صحية للمجتمع وله مضار تلويثية مضرة
بالمجتمع
أن إقامة مصنع للمنظفات
االجتماعية ومقارنة( كلفته)وهنا يجري حساب منافعه االجتماعية ومضاره
ذلك بالبرامج األخرى التي تحقق نفس الهدف ويتم اختيار األفضل
المنفعة -إذن هذه هي فكرة الكلفة
لنعود إلى نشاطات المنظمة ونرى تطبيقات هذا االسلوب
لنأخذ مثاال
لنفرض ان لدينا هدف يرمي إلى تشجيع المرأة لدخول سوق العمل
ولدينا عدة وسائل
لدينا عدة برامج لكل برنامج طرقه وأساليبه
ولكل برنامج
أضراره االجتماعية منافعه االجتماعية
مساهمة المرأة في اإلنتاج –
معالجة البطالة –
حل بعض من مشكلة النساء –
المعيالت لعوائل
زيادة دخل األسرة –
تعزيز حقوق المرأة –
وغير ذلك–
تدني في مستوى تربية األطفال –
انخفاض في االنجاب–
زيادة المشاكل العائلية–
انخفاض في مستوى رعاية –
األبوين لألسرة
وغير ذلك–
واآلن
أنه اسلوب آخر يتعامل مع البرامج
ذات المدخالت والمخرجات التي ال يمكن
قياسها بالنقود
وان كان بعضها قابل للقياس من وجهة نظر اصحابها ولكن نحن نريد قياسها من وجهة نظر المجتمع
ولتسهيل الشرح نفترض أننا وضعنا قياسات اجتماعية للمنافع واألضرار
هناك ثالثة برامج
هي
األول
45 :المنافع
20 :األضرار
الثاني
55 :المنافع
30 :األضرار
الثالث
70 :المنافع
35 :األضرار
أن قياس المنافع واألضرار
يحتاج إلى عمل وجهود لتقديرها
ودعنا اآلن نقارن بين منافع وأضرار كل برنامج
:فكانت كاألتي
األول
= =
20 األضرار
45 المنافع2.25
الثاني
= =
30 األضرار
55 المنافع1.83
الثالث
= =
35 األضرار
70 المنافع2.0
وقد وضع كثيرون مؤلفات عن ذلك
ومن النتائج يظهر أن البرامج األول هو األفضل
ألن منافعه منسوبة إلى أضراره هي األكبر
من بين البرامج الثالثة
وحدة منافع في 2.25مقابل كل وحدة أضرار تقابلها : أنه يشير إلى أن
في 2.0وحدة منافع في البرنامج الثاني و 1.83حين كانت تقابلها
البرنامج الثالث
وإذا ما أردنا ترتيب أولويات هذه البرامج وأيهما أفضل من وجهة النظر
: االجتماعية تكون األتي
الثاني الثالث األول
هكذا صارت خياراتنا
وهكذا جرى ترتيبها
المنفعة -أنه اسلوب الكلفة
الفاعلبة -وكان األسلوب السابق الكلفة
اسلوبان في اختيار البرنامج األفضل
نتمنى أن نكون قد وفقنا في شرحهما