12
يؼلك ا ا: بهحؽ ـ٠بد ربه كNOM DE L ' ORGANISATION ١٠ 2011 ؼلك اخا ا

مجلة منبر دمنات للحوار

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: مجلة منبر دمنات للحوار

كبد ربه٠ـ ؽبهح: اؼلك األي

N O M D E L ' O R G A N I S A T I O N

ووو وو١ واووؼولوكووووو ٠2011و و و خووواو و اوو

Page 2: مجلة منبر دمنات للحوار

فات من التقزجر ف حقوم أملناا أن ناار اات ا زااا اارو ماانااات

وذاكنجوا الثقاف والتراث المذاكاون فجنافنجع ح ا لوذا الجو مقاوماات

. اريخنا وحضار نا

المحرر

رغم زعو ا فا التحار

األحاااااااا اث الااتاااريااخااجااو قاااااااااااااا منوججتى أ ت مجلا مانا ار ماااااانااااااات لاالااحااوار فاا

منات اريد وحضاار : ع ها األو إ أن ذج روا ماجا هاا احات يافت الماض وما يحتويى من كاناوز

وهو عم مما رك فاجاى . وأذرار لى قجمتى العلمج وال حثجا وياتاتالا ظافر جوو ال احثجن والمتخززجان ومعرف اريخج موثوقمذتن ت من

زفح المزا ر والكاتا و احاقاجا . المذتر فجوا

ه محااولا ماتاواضاعا اتاتالا التتوير أكثر فأكثر ف المذتاقا ا و حقج التراكم المانااذا لاماكاانا الموم ون مذاعجاوااوها كاذلاك لنفض غ ار النذجاان والاتار عان هذه ال ل الاتاجا أهالاوااولامالاما الجرا الغار واا الاماتاماثالا فا مختوتاات الاما يانا الاماتانااثار واألذوار العتجق الخر والتازاماجام

. الحضر الفوضو أملنا جمجعا أن يتحق الحلمو تكاثا األ رعو رحذ األقم حاتا ناعاجا لم ين مناات وا احاا يا هذاكاور وق جل إنولتان أمجا همونذت رك ماا

اوتوزوزوبوؽو١ خووواو ؼ لوكو

ووو و ووو وهوحوووت ووو ى ووواوروؾ بوكو٠ خووول ج بو ووبودوووئوو وووكو و رووزو

هسكورة أو أسكورة أو إسككور، بيلكك ييلك أو اتحاديككق بيا،ككك ويأككاس أ، اسككر ا ي حكك ر مكككككة يمركككككق نسككككككور وت ككككك ككككك رلككككك الم جكككال الي ة يكككق مكككة تكككتمحل وتر ي ككك وت يفلككك ركككا، الحجكككك ويكككس ي ة كككك الرككخرنلة إمكاةلككق الجكك ص كك أ ككك تككسرلق هكككسكورة ومكككة كككق أنككك ت ككك ة ككك ال وايكككال أ كككم ا مكككة ضكككاص وةالككك ي مكككة

يوش ةة ي ا، ةة ضكاص ةكة ةكوا الكزا ك ا الر كك م مككة تاككوص الككقح اق وبكك تأميككك هكسكورة ك الأك يي ةلكة أك ة أديكا، وم ككا ال ككق اةلق والل وديككق وضلككة دنككوس ا سكك ص إلى الر م أ اة هكسكورة أأيكق ةكة ةا ك دو، ب ككككككاس وأاه تكككككك أمككككككى ا نكككككك

. و م مة مكا، لأا، ا ة رةارا وم ارا

ومة أش بيا،ك هكسكورة ج امكق و رمك ا،

وه لفككككق و ككككادة وريلحككككق ومككككة ضوا كككك ها دم ككال وبكك أةجيكك هككسكورة ال يكك مككة ال مركككككاق والكككككقمحاق أككككك م كككككي كككككاض

.ال توف ةحو س ق شلوخ وم قو ق

منبر دمنات للحوار مجلة تعنى بقضاا

الثقافة والفكر واإلعالم

وبنشر الوعالساس

واالجتماع واالقتصادي

وبتوثق ذاكرة

الموروث الثقاف

لمدنة دمنات

"أرحب ن دمنات" 2

مخطوط دمنات بن 3 التنقل واإلندثار

حكاة مخطوط من 4 دمنات

ووو 5 ووو وث ووواو ؼ بوهوت ١ ئو بو

وهو وووث ٠ ؼ يو

وووف ويووو بووو 6 كو بودووو

ووز توووػ بو

هل دمنات هي : خواطر 9 مدينة النحاس ؟

افؾخ

األف١وح

"ووئىو ووػووثب"

رغل ف نا اؼلك

ووو وو١ ٠2011و

ك ددددددب د ردددب ه ٠دددـ ؽددددددب ه ح : ا دددؼدددل ك ا أل ي

و و ووواو ٠ ب ١

Page 3: مجلة منبر دمنات للحوار

هكذا كانت تردد " تمط ن دمنات"الجدة الحاجة زهرة رحمة هللا على

روحها الطبة، كلما ذكرنا ف بدمنات ، وه ح أرحبحضرتها

تعن بذلك أن أرحب بالنسبة لها، كح تارخ من أحاء مدنة دمنات

بالنظر . للجسد" السرة " هو بمثابة لموقع هذا الح ف البناء المعماري

.والهندس للمدنةلكن وبالعودة إلى المصادر التارخة، نجد أن دمنات كتجمع سكان وجزء

كانت تتكون من " إنولتان"من قبلة ساكن الداخل أي داخل األسوار وهم

أت حى، ومن تجمعات سكانة أخرى تسكن خارج القبلة وهم أت

.واودانوستوقد ذهب المإرخ أحمد توفق إلى اعتبار أن أت حى ه الت

سمت فما بعد ب وبهذا " . أرحب"

المعنى فؤرحب هم سكان دمنات داخل السور، قابلونهم

سكان القصبة، الذن لم كونوا سوى

سكان الح اإلداري بالمعنى المعاصر والذي ضم قصر

عامل دمنات وأسرته وأصهاره ، وكذا مساكن .وخدمه وحاشته

لذا لس من الغرابة أن نجد . المخازنةعلى ضفة القصبة الشرقة ، راض

جنان " القاد وف الجهة المقابلة ".المخزن

إال أننا نمل ف هذا الباب إلى معنى آخر ألرحب، وهو معنى متداول بن ساكنة القصبات التارخة الت نجدها

إذ . ف كل من ورزازات وتافاللتنجد من مكونات معمار القصور وفضاءاتها، باإلضافة إلى الباب

الرئس ، وهو مقدمة ولوج القصبة، أي " تاخزانت نتقبلت "والمسجد و

نجد كذلك . المخزن والبئر الجماعأرحب وهو عبارة عن فضاء رحب وواسع ف المدخل الرئس للقصر ، خصص للتجمعات العامة للقبلة،

وفه تقام الحفالت ف المواسم .واألعاد

وبالنظر إلى ما كانت عله األسوار بالمدنة من هندسة معمارة فردة

وصفها الراهب شارل دوفوكو الذي - 1883) مر بدمنات

إن دمنات محاطة : " بقوله ( 1884بسور مستطل الشكل، جذرانه ذات شرفات ، و ه مزودة بمصاطب

للرماة ، و مجنبة ببروج ، و الكل ف . حال جدة ، ال خرق فه و ال تحطم

و تمكن ثالثة أبواب من الدخول إلى أما القصبة فلها سورها على . المدنة " حدة

فإلى أي حد مكن لنا القول أن ساكنة دمنات كانت تعش ف ظل قصر كبر

ذي أربعة أبواب كحال القصور .الموجودة بالجنوب؟

مما عزز اإلجابة باحتمال ذلك لدنا ، تمط ن "اضطرار أهل أرحب

إلى تحطم المنار العال " دمناتللمسجد الجامع بؤرحب وجعله

قصرا، بسبب استغالل الساب له أثناء مهاجمتهم للدور المجاورة له ، ومعلوم ف العمارة اإلسالمة أن المسجد شكل القلب النابض ف

باإلضافة إلى . هندسة المدن العتقة أنهم تحملوا الجزء األكبر من نفقات

قول التوفق ف . بناء سور مدنتهم، المجتمع المغرب ف 147الصفحة

القرن التاسع عشر إنولتان ف عهد عل : " 1850/1912

أحدو أمر سدي محمد ببناء سور لمجموع دمنات، بعد أن كان السور

والمقصود –حط بالقصبة وحدها هنا سور موسى نسبة إلى موسى بن -نصر والذي حط بالقصبة المخزنةوذلك بعد أن استهدف النهاب أسواق دمنات مرات عددة، وأنفق على بناء

السور وأبراجه من أحباس مسجد دمنات، ودفع فه أهل أرحب سبعن

". مثقاال لكل دارمن هنا مكن أن

نعتبرأن ساكنة دمنات كانت تعش ف نمط

معمار مغار لما نتصوره، هندسة تقع

أي " تغرمن"ما بن الدار الكبرة المبنة بالحجارة أو الطوب،

والقصور الصحراوة الت . تمز واحات دادس

فكان هاجس السكان ف إقامة هاته

العمارة، هواألمن من الهجمات المحتملة من الخارج ،من خالل تعلة أسواره ، وتخصص أبراجه بحراسة مشددة ، ومن تم

ففضاء هذا القصر الكبر الرحب هو كمجال لتجمع القبلة ف " أرحب"

.سطه، ومتنفس لسكانهاال عجب إذن من أن هذا الفضاء عنه

كان وال زال إلى ومنا هذا، عج بالحركة وبالباعة المتجولن، وعمر بحوة األطفال وبشغب الصبان، ف انسجام تام مع الحمامن التارخن

والمرافق األخرى، ومع فضاء . التارخ" مسجد أرحب" المسجد

"أرحب ن دمنات"

Demnate : une des portes du Haut Atlas

2افؾخ

أرحب هو عبارة عن

فضاء رحب وواسع

ف المدخل الرئس

للقصر ، خصص

للتجمعات العامة

للقبلة، وفه تقام

الحفالت ف المواسم

.واألعاد

À 46 km d’Azilal sur la route de Marrakech, Demnate est l’une des portes du Haut Atlas. Le

nom « Demnate » signifie « terre fertiles ». Entourée par d’intéressants remparts, la ville de

fut construite environ en 998. C’était un lieu de commerce réunissant les agriculteurs et les

habitants de la région afin d’échanger leurs marchandises. Sa kasbah date du temps du Glaoui.

La région est célèbre par le pont d’Imi-n-Ifri, classé site d’intérêt biologique et écologique

(SIBE). C’est une arche naturelle d’imposantes dimensions, lancée au-dessus d’un oued. Il

s’agit t en fait d’un bloc rocheux qui naguère formait verrou et que la rivière a entaillé de part

en part. Non loin de ce pont naturel se trouve le site préhistorique d’Iroutane. Il est constitué

d’un ensemble de dalles horizontales réparties sur 2 hectares environ, présentant des emprein-

tes de dinosaures fossilisées. C’est un site qui témoigne de la présence en ces lieux, il y a 65

millions d’années, de ces énormes animaux mystérieusement disparus.

Il était une fois la ville à Demnate (6 et 7 Octobre 1883) source ass.12 siècle.

Page 4: مجلة منبر دمنات للحوار

تبلور الووعو بوؤهومووة مودونوة دمونوات التارخة لدى جل من أبونواء الوبولودة ، وعلى األخص الجل الذي أنتمو إلووه

:من خالل ما لالشواهد الحة التو توتورآى أموام ناظرنا من أسوار وقصبوة وفووونوووادق وأسوووواق ودور

.دباغةالحوكواوات والورواوات الشوفوهووة لووولوووعووودووود مووون الووونووووازل التارخة ، والت تلقوونواهوا عن ذواتنا ومحطنا ،أثونواء مجالستنا لوججوداد واابواء، .ومن سبقنا من المتؤخرن

قراءاتنا الوموتوقوطوعوة والسوطوحووة وغوووووور الوووموووتوووخوووصوووصوووة، لمإلف السد أحمد التوفوق

المجوتوموع الوموغوربو فو " القرن التاسع عشر إنولتوان

1850/1912." رإتنا لمجموعة مون الصونوادوق الزجاجة متنوقولوة مون هونوا إلى هناك ، ف المنواسوبوات

فو مولوكووة . والمهرجاناتالووحوواج مووحووموود الووفووتوواوي ،وتضم أنفس المخطوطات الت جموعوهوا هوذا الوموحوب للمخطوط، وكوان حورصوا . علها حرص األم بولدها

بحث كانت لرمزة رإوة الصوونووادووق، رغووم جووهوولوونووا

داللوة . بمضمون ما تحتوهفائوقوة فوهو شوهوادة إثوبوات على ما قل لنا ووقوال فو

.حق هذه المدنة المنسةفما مآل إذن مخطوطات مدنة دمنات،

وخزانات الكتب بها؟ :ف تعرف المخطوط

اشتقت كلمة مخطوطة من الوفوعول خوط خط أي كتب أو صور اللفظ بوحوروف

. هجائةهووو : والوومووخووطوووط فوو االصووطووال

النسخة األصلة التو كوتوبوهوا الوموإلوف بووالوولووغووة الووعووربووووة أو سووموو بووخووط ووده

بووكووتووابووتووهووا أو أقوورهووا أو مووا نسووخووه الوراقوون بوعود ذلوك فو نسو أخورىمنقولة عن األصل أو عن نس أخورى . غوووووووووووووووووووووووووووووووور األصوووووووووووووووول

وف هذا المعنى فوكول نسوخوة مونوقوولوةبخط الود عون أي موخوطووطوة توعوتوبور مخطوطة مثلها، حتى لو توم الونوقول أو

. األصولووة النس بعد عصور الونوسوخوة

ارتووبووط الوومووخووطوووط بشووكوول كووبوووور فوو المغرب بالزواا الصوفة وبوالوموسواجود

العتقة، وإذا سلمنا بتواجود الوموخوطووط بكثرة ف حاضرة دمنات ف فترة مون الفترات ، لزمنا أضا أن نوقور بوتوطوور ف الحاة الثوقوافووة والوفوكوروة شوهودتوه

الوتوصووف : المدنة، فعرفت فو عولووموالوورقووائووق، واألقضووووة والووفووتوواوى ،

وموموا . الو ... والتار وعلوم الوقورآنالشك فه أن مون وراء هوذا الوتوطوور نخبة من الزهاد والفوقوهواء الوموتوصووفوة نووذكوور موونووهووم عوولووى سووبوووول الووذكوور ال

:الحصر سوودي أبوو وعوزى آل , إمام العارفوون

الوونووور عووبوود الوورحووموون الووهووسووكوووري بووموووالي » والوومووعووروف عوونوود الووعووامووة

«بوعزة الفقه محمد الحجوج الدمنات

العالمة عولو بون سولووموان الودمونواتو البوجمعاوي

الفقه والعالمة محمد الككمحمود ابون شوو الوجومواعوة ، قواضو

دمنات أب عبد هللا محمد كرداسالشاعر الناثر عل بن محمود بون عوبود

القادر الحسن العدلون الدمنات الفقه أب الحسن عل الدمنات

وف المقابل شهدت المدنة جومولوة مون الووووقوووائوووع الوووتووواروووخووووووة، اتسوووموووت باالضطراب والفتون خصووصوا عوقوب

مما اضطر . وفاة المولى الحسن األولبسببه مجموعة من األسر العرقة إلوى التنقل إلى حوواضور كول مون موراكوش وفاس ومكناس وسال، فوحومولوت موعوهوا

. الكثر مما لدها من نفائس وكتبوال شك أن بوالصوعووبوة بوموكوان توتوبوع الخوووط الونواظوموة الومووصولوة لوجومووع

خصوووصووا موون . مووخووطوووطووات دموونووات. غر متخصص مثل ف هوكوذا أموور

إلى أننا وباالستناد إلى ما تووفور لودونوا :من بانات نإكد اات

أغولووب مووخووطوووطووات أعووالم الووموونووطووقووة تتواجد بالزواا القربة والبعدة ، كوموا حدث لمخطوطوات الوعوالموة عولو بون سلمان الدمنات البوجمعاوي الموجوود بووعووضووهووا بووخووزانووة توومووكووروت، مووثووال

شوور عوولووا الوورسووالووة » مووخووطوووط الوومووسووجوول تووحووت عوودد « الووقووووروانووووة

وبعضها بخزانة ابون ووسوف . 3169

موواهوب » كما هو الشؤن لوموخوطووط . « شر ألفة ابون موالوك المالك ف

كوذا الشوؤن لوموخوطووطوات الشوو أبوو .عزى الهسكوري

وغن عن الوبووان أن الوموخوطووط

تواجد بكثرة بالخزانوات الوخواصوة

لدى بعض العائالت، ف إطوار موا

فوقود ذكور ". مكتبة الودار" سمى ب

الوودكووتووبووور عبووبوود هللا الوومووبووبووراببووط

حوركوة كوتوابوة : التبرغب ف مإلفه

الرحلة واتجواهواتوهوا فو الوموغورب

على عهود الوعولوووون، بواحوثوا عون

الرحلة الصغرى لمحمد : مخطوطة

عبد السالم بنان انه باالستناد إلوى

محمد الفاس فإنها توجد ف مكتبوة

.خاصة بدمنات

كما عرفت مجموعة من المخطووطوات طرقها إلى ورثة صواحوبوهوا ، فوكوانوت محل تبعثر وضاع حال جهول األبونواء بقمتها العلمة والتارخة ، وعنها كنوا نسمع ببوعات لموخوطووطوات بوؤبوخوس . األثوومووان لوولووعووابووروون وزوار الووموودوونووة

ومنها من كان محل صانة وبعد نوظور حال الخزانة الحجوجة للفوقووه موحومود الحجوج ، والوتو انوقوسوموت بوحوسوب

اف بوون مووحووموود الووعووبوودهللا الووبوواحووث نوووح

: الرشد إلى قسمن

ل وفووه مصونوفواتوه ، : القسم األوحنقلها ابنه محمد بن محومود الوحوجووجو إلى مسكنه بمدنة الجددة ، حوث ظول محافظا على مكتبة والده منذ أكثر مون

.ستن سنة، وه لده إلى الوم

مون غوور مصونوفواتوه : والقسم الوثوانو انتقلت إلى الدار البوضواء ، وهو فو منزل حفده األستاذ محومود بون موحومود الحجوج ، وفها مجولودض ضوخوم كوتوب فوووه والووده فووهوورسووا لولووكووتووب الووتوو فوو

.خزانته

أما بالنسبة للمخطوطات التو جوموعوهوا الووموورحوووم الووحوواج مووحووموود الووفووتوواوي وحرص علها والوتو فووهوا أزود مون

قدود دىدجدبه ادؼدددب 300

افمب ،رغو فدب ػدددب

ددقددزددددفددخ ددددددب اددددؾدد اددفددمدد

اد١دوح اددوؽددخ ادزددد

فقد .اؾل٠ش اوت اغغواف١ب

اختار الرجل قبل وفاته بحسوب بوعوض الوومووصووادر، أن ووحووبووسووهووا فوو خووزانووة

، دزدؼد جامعة بون ووسوف بوموراكوش

افبئلح ٠غؼ هللا رجبهن رؼبد

ف مب ان٠ رووا اؼد ادن

.٠زفغ ث

مخطوط دمنات بن التنقل واإلندثار

3افؾخ

فما مآل إذن مخطوطات مدنة دمنات، وخزانات

الكتب بها؟

Page 5: مجلة منبر دمنات للحوار

من نفائس المخطوطات الت كانت بحوزة الحاج محمد الفتاوي رحمه هللا بمكتبته والت جمعها بمدنة دمنات بدافع الحب للعلم والعلماء وما

تفسر غرب : خطته أدهم، مخطوط بعنوان الموطؤ لمإلفه عبد المالك بن حبب السلم

.ه 238/ه174األندلس ولقد شاءت قدرة هللا عز وجل أن تم تحقق هذا المخطوط وتم إصداره ف مجلدن إثنن كونان الجزء األول والثان منه، لنتفع به طلبة العلم،

فما قصة هذا .وأهل االختصاص وعامة الناس المخطوط؟

:بداة حاة لمخطوط منس

امتاز الفقد الحاج محمد الفتاوي ، نتجة لحبه بخصلة جمع المخطوط بمدنة . للعلم والعلماء

وكان أن خصص . دمنات واالهتمام به وعناتهرحمه هللا لهذا الغرض صنادق زجاجة تصونها

وألن الرجل . وتحفظها من الرطوبة واإلتالفلس من أهل االختصاص ف تحقق فقد كان . المخطوطات وسبر أغوار مضامنها

كتف بعرضها كلما تم استدعاإه ف مناسبة من المناسبات ، حتى ظهر ألبناء المنطقة وزوارها

هذا المراث، وثر انتباههم عن مدى أهمة وكان أمله أن تعم فائدتها . المخطوط بالمدنة

.ونشر خرها ف أرجاء المعموروكان أن قرر الرجل أثناء رحلته إلى الدار

قياخ اؾو المقدسة ، أن هدي المخطوطة

اى ٠ؾجب بن،ث١خ أ ٠ؤر هللا

فز .ث ٠فوط ػب ، ٠ىف وىب

مه ثؼل أ ؼذ ث١ ٠ل الوزه ػجل

اوؽب ث ١ب اؼض١١ أزبم

عبؼ ثغبؼخ أ امو ثىخ اىوخ،

.ان ألهب ف عيئ١

ؼ أ اوع وب ثؼ مه ٠جزغ

ازوح عو٠ب ػ ػبكح أ ازم

اإلفال ػل اغب ثؤه ازؼجل،

ؾ ام نوو مه ف ثبة اززجغ

اغ اؼ بكه األفجبه،

٠مي اؾمك ف افؾخ . فالي رص١مب

اقخ أل٠ذ ا ىزجخ اؾو : "...162

اى او٠ف ؽل٠ضب هع ١

اؾخ ازو٠ؼ ثنوو ا عيا هللا

ف١وا، فؼ كػح بؾخ ف أف

-ىخ وفب هللا –ثمؼخ ػ ع األه

ف١و از٠ ث،ؤي هللا ب

عي٠ ازثخ ػظ١ األعو، أ ٠غؼب

هل اىزبة ف . ف ١يا ؽبر

(.ػب-4612)اىزجخ انوهح

:توػ لخواقطوثبىب

نا اجبة ؽك ب ازبإي، و١ف

ذ ن اقخ افو٠لح ىزبة افم١

اموج ػجل ابه ث ؽج١ت ا

األل ا ل٠خ كبد ؟ قخ

بكهح فمكح ، ألو ػاللخ

ثلاه أ٠ذ اكاذ ثمب٠ب

ان٠ مت ف١ . ١واص

ائهؿ أؽل رف١ك ثبالزبك ا ب

رؾلس ػ اجىو عك

أل١١ اوث١١ ثزبكال

( 155اؼوة، افؾخ )

وعؼ أ ٠ى ب ٠لػ١ :" ...ثبمي

، فولخ " آ٠ذ اكاذ"

ازب غبه٠ لبد و

ال ١ب ) أل١١، اكػب ا ؾ١ؾب،

أ ثؼ ىب عجبي ازب ب

ىاا ف وم ٠مج اال ب ف

وزبثبد صم١ بكح ػ

وزبة اغزغ اغوث ف (".مه

أ . 57امو ازبغ ػو، افؾخ

أ وب ب ٠زلاي ث١ اؼب

افمب ف ايا٠ب ابعل ؽك

بما ػ ام١خ . اؼ ثلبد؟

ازبه٠ق١خ قوخ، ئفبد

نا اؼب ؟ ػجل ابه ث

ؽج١ت ا األل؟

ال أػو أؽلا جم : ٠مي اؾمك

ىف ػ نا ا٢صبه آصبه ث

فمل ثم اىزبة –هؽ هللا -ؽج١ت

غال ل اجبؽض١ ػ اضواس

ثلا٠خ زب اؼ١خ اجبهوخ ف

اجالك اؼوث١خ اإلال١خ، ن ب ٠ي٠ل

ػ لو ايب، ث أوضو

رف١و غو٠ت اؤ ......" )مه

(. 161اغي األي ،افؾخ

أب ػ ت ائف ف ػجل اه

ث ؽج١ت، ث ١ب ث به ث

عبخ ث ػجب ث وكا ا،

اؼجب اوكا، اموج،

.األل، أث وا

ر اإلفزب اهح،

خ " اوث " ؼبو فزخ

أ ى 202غو٠خ، خ 190

ؽى ث ب ب ػو ثؼلب

ثبألل ب ث١ " اوث" ثبؾى

ام ثججب ازم ا ( 180-206)

ف ابهح غو٠جخ ". أج١و٠خ"

زوبثمخ ب جك ل رف١و

ؼاللخ ث١ اقوخ ىب

: ٠نوواؾمك ا٢ر. اوزبفب

أىمذ ف ن افزخ أهاػ ، " .....

فوثذ ف١ب ك٠به، بك اجالك

ف ال ض١ ب ف مه ايب،

ازىذ

اؾبه،

جذ ف١ب األاي، وك اب

ػ ث١ر ك٠به، بي اؼب

ثؼل رى ..... افمب أم وض١وا

اؾى انوه اضبئو٠،

ازبه ػ١، ػي ػ

رزجؼ ثبألل، لز ؽ١ش

علا، أبة اب اهعب مػو

ف ، فوط اب أفاعب

ثؤ١ أالك، رفولا ف

اجالك، اعزبىا اؼلح ا

رف١و غو٠ت اؤ ......" )اغوة

(31اغي األي افؾخ :مضامن الكتاب

افزبه الوزه ػجل اوؽب ث

١ب اؼض١١ وغ١خ زؾم١ك

رف١و غو٠ت "ف قوخ

أ ٠م اىزبة ا صالس " اؤ

في ،زجػخ ثب اؾمك

ىنا عؼ اف األي ف روعخ

عبد المالك بن ئف اقوخ

مساره حبب السلم األندلس وذكرالعلم وآثاره والمشا الذن تتلمذ على . أدهم، والتالمذ الذن أخذوا العلم عنه

" شرو الموطؤ"وف الفصل الثان قدم الموجودة والمفقودة، وعرف باختصار

كما خصص الفصل الثالث للكتابة .بمإلفهاف المخطوط وما اشتمل عله من فوائد،

منهج المإلف وطرقة تؤلفه وذكرلختم تصممه بالنص المحقق . للمخطوطة

: والذي جاء على الشكل التال شر غرب كتاب وقوت الصالة

شر غرب كتاب وقوت الطهارة

شر غرب كتاب الصالة الجمعة شر غرب كتاب صالة الجماعة شر غرب كتاب قصر الصالة

شر غرب كتاب الكسوف شر غرب كتاب االستقصاء

شر غرب كتاب القبلة شر غرب كتاب القرآن شر غرب كتاب الزكاة شر غرب كتاب الحج شر غرب كتاب الجهاد شر غرب كتاب الصام شر غرب كتاب البوع

شر غرب كتاب الرضاعة شر غرب كتاب النكا شر غرب كتاب الطالق شر غرب كتاب الحدود شر غرب كتاب األشربة

شر غرب كتاب القسامة والعقوق شر غرب كتاب األقضة شر غرب كتاب الوصة شر غرب كتاب الجنائز شر غرب كتاب الذبائ شر غرب كتاب العققة

شر غرب كتاب القراض شر غرب كتاب المكاتب

شر غرب كتاب اإلمان

شر غرب كتاب الجامع

شر غرب كتاب القدر

شر غرب كتاب حسن الخلق

شر غرب كتاب اللباس

شر غرب كتاب صفة النب صلى هللا

عله وسلم شر غرب كتاب

العن شر غرب كتاب

الرإا شر غرب كتاب

الشعر شر غرب كتاب

السالم شر غرب كتاب

االستئذان شر غرب كتاب

الكالم شر غرب كتاب

الصدقة شر غرب كتاب

أسماء النب شر غرب كتاب

جامع الجامع

حكاة مخطوط من دمنات

4افؾخ

وعؼو و٠ىو

آ٠ذو"بو٠لػ١و

،و"واكاذ

وتولخوو

ئزبو

غبه٠و

لبدوو

وو ل١١

Page 6: مجلة منبر دمنات للحوار

ف منطقة تاغا باألطلس المتوسط المغربي بيين

أب الجعد وخنفرة رقد عارف كبر وشخ جليل

عرف عند العامة باسم موالي بوعزة، وهو االسم

الذي تعرف به اليبيليدة دون غييرا مين األسيمياء

تعلق األمر بالشخ الصوف الشهيير .. الجغرافة

أب عزى لنور اليذي عياف في أواخير اليحيكيم

يمير المرابط وعاصر الموحدن لفترة طولية وعم

..أكثر من مائة سنة

قول اليعيبياس بين إبيراهييم اليميراكشي صياحيب

" اإلعالم بمن حل مراكف وأغميات مين األعيالم"

أبو عزى لنور بن ممون، : "عن موالي بوعزة

وقل ابن عبد هللا وقل بن ممون بن عبد هللا بين

وقل أنه أبو عزى عبد هللا بن عبد . عبد الرحمان

ويقيول ". الرحمان بن ممون الدكال الهيزمييري

التشوف إلى رجيال " ابن الزات التادل ف كتابه

مين : " عين اليعيارف أبي يعيزى أنيه" التيصيوف

".هزمرة إروجان من بن صبح من هسكورة

وعرف األستاذ إبراهم حركات صاحبنا أب عزى

( اليجيزء األول) ف كتابه المغرب عيبير اليتياريخ

بربري من مصمودة ولد بناحة دمينيات، : " بقوله

، أميا " وكان طويل اليقيامية نيحييفيا أسيود اليليون

المإرخ المرحوم عبد الوهاب بن منصور فييقيول

أبيو يعيزى " هو : ف كتابه أعالم المغرب العرب

بيين مييييمييون الييهييسييكييوري ميين صييال الييمييغييرب

المشاهر، اسمه لنور، وأصله من هزمرة، وقل

اشيتيهير . من بن صبح بطن من قبلية هسيكيورة

عند الخاصة بكنة أب عزى وعند اليعيامية بيؤبي

عزة، وهم دعونيه ميوالي بيوعيزة عيليى سيبييل

".التعظم

وقد خص اإلمام أبو العيبياس اليعيزفي أبيا يعيزى

دعيامية " بتؤلف ضمنه أخيبيارا ومينياقيبيه سيمياا

، وخصه كيذليا اإلميام " القن ف زعامة المتقن

أبييو الييعييبيياس أحييمييد الصييومييعيي صيياحييب زاويية

الصيوميعية بيبيني ميالل بيتيؤلييف مشيهيور سيميياا

وقيد طيبيع " المعزى ف مناقب الشخ أب عزى"

.بيتيحيقييق األسيتياذ عيلي اليجياوي 6991سنية

اليتياريخ " قول األستاذ أحمد التوفق في ميقياليه

ضمين ") وأدب المناقب من خالل مناقب أب عزى

منشورات الجيميعيية : كتاب التارخ وأدب المناقب

فؤبو عزى، (: "6999المغربة للبحث التارخ،

من نصوص مناقبه، ومن خالل غييرهيا، شيخيص

علها، " أبو"تارخ حمل كنة صغتها، بدخول

عربة، مميا انيتيشير مين صيي اليكينيى اليعيربيية

، أميا اليياء )...( بالمغرب ف ذلا العهد الموحدي

فتحتها كسير، أصيال، ليتيخيفييف " عزى" ف أول

وهو العيزيز، فيؤبيو " إعزا"همزة تحتها كسر ف

عزى هو أبو اليعيزيز اجيتيهيد فييهيا ميعياصيروا،

: أي" إال الينيور" وأضافوا السمه الذي هو لنور

أبو النور أو ذو النور أو النوري، وقد كن شييخ

شخه وهو عبد هللا بين واكيريس اليميدفيون في

وسط دكالة بيؤبي الينيور وتينيطيقيه اليعيامية فييهيا

أما لقب أبو عزى عند نزوله مين ". سدي بنور"

الجبل إلى الساحل الذي بن آسيفي وبيين أزميور

حث خدم أبا شعب السارة أي ف مرحلة الطلب

أي " بو كرتيل" والذل والخدمة قبل الشهرة، فهو

صاحب الحصير، تيعيييرا، واليظياهير أن كينييتيه

متؤخران عن " أبو عزى لنور: "واسمه الالمعن

.تييييييييلييييييييا الييييييييمييييييييرحييييييييليييييييية الييييييييرثيييييييية

ضربا من سوابق األقيدار " لنور" فهل كان اسمه

أو كان له اسم آخر نسخ به قبل أن تيليو عيلييه

األنوار؟ وما هو؟ أسئلة تتحهيا نصيوص مينياقيب

أبيو يعيزى " ) اليزينية" أب عزى ألنهيا إذ تيقيدم

تبريرا أو تيميريرا ال ( بوكرتل)ونقضها ( لنور

مكن أن تنف التناقض اليذي يفيرضيه اليتيرتييب

...".الييييميييينييييطييييقيييي فيييي زميييين الييييتييييارييييخ

" أب عزى يلينيور" وتسمة بوكرتل الت سبقت

حسب ما استنتجه األستاذ أحميد اليتيوفييق وردت

الذي نيقيل " التشوف"عند ابن الزات التادل ف

أقيميت : " رواات تقول أن أبيا يعيزى كيان يقيول

عشرن سنة ف الجبيال اليميشيرفية عيليى تيينيميل

وميعينياا ( بوكرتييل) ولس بها إال اسم أبو جرتل

ثم انحدرت إلى السواحل .بالعربة صاحب الحصر

فؤقمت بها ثمانة عشر عاما ال اسم ل بها إال أبو

"..وليينيييكيييوطا وهيييو نيييبيييات ميييعيييروف ييؤكيييليييه

أن أبيا " الميعيزى" ذكر أبو القاسم الصومع ف

عزى لق أبا شعب السارة وخدميه وأخيذ عينيه

طرق القوم، كما لق اإلمام أب عيبيد هللا أميغيار

وأب موسى عسى إغيور، وضييف الصيوميعي

واعلم عين :" عن تالمذ أب عزى" المعزى" ف

هذا اإلمام أن األئمة الذين أخيذوا عينيه وظيهيرت

علهم عناته وأشرقت لهم أسرارا فيانيتيفيعيوا بيه

أكثر من أن يحيصيى عيددهيم واليميشيهيور مينيهيم

فيؤكيبيرهيم قيدرا وأفيخيميهيم أميرا الشييخ . جماعة

العارف باهلل الصدق األكبر أبو مدن شيعييب بين

أصيليه مين ( أبو مدن الغيوث) الحسن األنصاري

حصن قطانة من عمل اشبليية، ثيم نيزل بيجياية

وأقام بيهيا إليى أن أمير بيهشيخياصيه إليى حضيرة

فمات وهو ( ف زمن المنصور الموحدي)مراكف

، ومن تالمذ أب عزى أبيو ميحيميد " متوجه إلها

سييكيير بيين مييوسييى الييجييراوي وتييرجييمييتييه فيي

، ومن أصحاب الشخ أب يعيزى أبيو " التشوف"

زكراء ح بن محمد بن صالح اليميزطياوي مين

بلد هسكورة تلمذ أبو عبد هللا بين أميغيار، ومين

أصحابه أضا أبو لبخت اللتن األسود كان بجبيل

دمنات من جبل هسكورة، ومين أصيحياب الشييخ

وتالمذته أبو حلوا الصدن من أهل تادال، ومنهم

أبو الصبر أوب الفهري السبت، مات شهدا في

وقعة العقاب الشهرة الت انهزم فها الميوحيدون

، ومينيهيم أبيو عيلي ( زمن الناصر ابن المنصيور)

ومن أصيحياب .. مالا بن تامجورت من بلد نفس

الشخ أب عزى ولدا اليولي الصياليح أبيو عيلي

موضع اسمه بالعربة " بهم انتمد" عزى المدفون

هيذا ميليخيص ميا .. من عمل مراكف" فم الكلتة"

أوردا أبو القاسم الصومع عن تالمذ وأصيحياب

"..اليييميييعيييزى" أبييي يييعيييزى فييي كيييتيييابيييه

ذكر المإرخ اليفيقييه اليعيبياس بين إبيراهييم في

" اإلعالم بمن حل مراكف وأغميات مين األعيالم"

وذكروا أنه ف ابتداء أمرا كيان : "عن أب عزى

راعا، وكان صنع له واحد من أرباب اليميواشي

فكيان يؤكيل رغييفيا . الت رعاها رغفن كل وم

واحدا وإثر بالرغف الثان رجيال مينيقيطيعيا في

فانقطع ف المسجيد رجيل . المسجد لقراءة القرآن

آخر فدفع له الرغف الثان، وجعل ؤكل من نبات

األرض، فلما رأى أنه كفه النيبيات عين اليطيعيام

مييا أصيينييع بييؤكييل الييطييعييام ونييبييات األرض : قييال

.."غنن

وقد كنت ذكرت ف مقال حول أب عبد هللا أمغار

أو ميا يميكين أن نصيطيليح " طعام الكون"مسؤلة

الييغييذاء " أو " الييغييذاء الييطييبييييعيي" عييلييييه الييييوم

، وها نحن نرى نموذجا صوفييا آخير " البولوج

إليى درجية ارتيبياط " طعام الكون" كان قتات من

ويذكير الشييخ أبيو ".. ولنكوط" اسمه باسم نبتة

المعزى في مينياقيب " العباس أحمد الصومع ف

أن نبات ولنكوط أو أبيو ليكيوط " الشخ أب عزى

معروف عند العامة بفول أمازر واليميازير بيليغية

..الفالحن، هو الروث الذي تيخيصيب بيه اليتيربية

قف األستاذ أحمد التوفق عند هذا اليقيضيية في

بد أنه قد ال يحيميل : "مقاله سابق الذكر إذ قول

الشرعة وال على التؤصل أو على " الفطرة"على

" اليطييبيات" لدنة ما أن متنع أبو عزى عن أكل

من الطعام، وقتصر ف غذائه عيليى أشيياء مين

الحشف، وعلى أمرها مين أوراق اليدفيليى، وميا

هؤ له من لبالب ومن أقراص دقق البلوط ومين

جييانييب ميين ريياضييات زهيياد الشييرق . الييخييبييازى

" نيبياتييتيه" النباتن؟ إن بسط الشر ف جيانيب

تطلب من غر شا، تفكا ما ورد مين أوصياف

سييلييوا شييييوخييه وسييلييوا ميين فيي سيينييدا ميين

وال جوز مع ذلا . المعاصرن بالمغرب والمشرق

إنكار كل جانب خالق للبئة الخاصة عند متصوفة

المغرب، وال ميبيرر ليحيصير الينيظير في تيفيسيير

، إذ أن explication diffusionnisteانتشاري

كونة المنازع الصوفة آتة، على ما يبيدو، مين

إمكان االنطالق الفطري من كليات مشيتيركية ميا،

أما التفسر القصدي المنطيقي فيقيد يوحي بيهيذا

فؤي طعام هو ألق بمن طعم الطعام؟ أن : التساإل

إثر الواردن عيلييه ويعياميليهيم ميع ذليا عيليى

العسل ولحم الضيؤن واليدجيال ليليميإليفية : مراتب

قلوبهم أو المتطليعيين مين مشيكيكية اليحيضيريين

المتهالكن على العف الناعم، وخشن كسيكيسيون

الشعر لمن عرفوا ميا طيليبيوا فيهيان عيلييهيم ميا

وقد أدرجت هنا نيص األسيتياذ اليتيوفييق " وجدوا

على طوله باعتبيارا قيراءة أخيرى الكيتيفياء أبي

مسيتينيتيجيا أن " نبياتييتيه" عزى بطعام الطبعة و

اإلطعام إحدى الوظائف الت كان فها أبو عيزى "

مإسسا، وبه اقتدى من السلسلة المغربة مرابطو

وهذا قمة مضافة أخيرى تضياف إليى ".. القبائل

.. سجل هذا الرجل الفاضل الحافل بالخر والصال

الذي قل أن " الدفلى"وأرد أن أشر هنا أن نبات

أبا عزى كان ؤكله، نبات سام بهجمياع اليعيليمياء،

وستعمل فقط للعالل بجرعات جد قللة وستعميل

خارجا ضد أمراض الجليد والشيعير، فيال ينيبيغي

تقلد أب عزى في أكيل اليدفيليى، أميا األعشياب

.األخرى فال إشكال فها

وقد أطال مترجمو أب يعيزى في ذكير كيرامياتيه

" اليتيشيوف" ومناقبه منهم ابين اليزيات صياحيب

وخصوصا اليعيزفي " المستفاد" والتمم صاحب

" اليميعيزى" والصومعي في " دعامة القن"ف

ميينييهييا انييفييعييال الييطييبييييعيية لييه وإبييراإا األمييراض

العضوة والنفسة، وتوقيير اليوحيوف الضيارية

إال أن األستاذ أحمد التوفق علق تعلقا مفدا .. له

إن : " على المسؤلة ف مقاله سابق اليذكير بيقيوليه

مغزى الكرامات ومعناها موضوع مباحث الرميوز

والدالالت، ولكن أثر إشاعة أخبارها جيانيب ميهيم

من التارخ، فالعناصر الموظفة ف بنياء كيراميات

أب عزى، ميا عيدا اليجين، عينياصير ميحيسيوسية

تارخة، وشهرته الت بنت على تليا اليكيراميات

واقع تارخ، ومشخة أب عزى حلقة أسياسيية

الساس للمغرب، -االجتماع-ف التارخ الدن

"..وال تصيور إنيكيار دور اليكيرامية في صينيعيه

أن أبيا " اليتيشيوف" روي ابن الزات التادل ف

ليليهيجيرة 146عزى قدم إلى مراكف بعيد سينية

فيحيبيس في صيوميعية اليجياميع أياميا ثيم خيلي "

؟ ترى ما الذي جعل عبد المإمن بن عيلي " سبله

الكومي اليميوحيدي يميتيحين الشييخ أبي يعيزى

وسجنه مدة من الزمن قبل أن خل سيبييليه؟ ال

وهو وووث ووو٠ ؼ يو ووو وث ووواووؼوبوهوتو١ وبو ئو

شا أن اعتقاد الناس ف والته ومهمته الرسالة

الييتييوبيية " السيياعيييية إلييى إدمييال الييجييميياهيييير فيي

ودورا االجتماع في وسيط اليقيبيائيل " اإلسالمة

وأدوارا التحكمة الت خلقت توترا مع اليفيقيهياء

والحكام إضافة إلى تؤثر الشخ أب عزى الكبيير

على امتداد بالد المغرب واألندلس عيبير ميريديه

وتيالمييذا اليذين ذكيرهيم ابين اليزيات واليعيزفيي

وبدو أن عيبيد اليميإمين بين عيلي .. والصومع

الكوم، وهو ثبت أركان الدولة الموحدية أصير

، وليقيد " والئه"على امتحان أب عزى للتؤكد من

توقف العزف كثرا عند هذا الحدث، وهو القريب

من البالط الموحدي، لخلص أن أبيا يعيزى كيان

فيميهيميتيه ... دعو بالسمع والطاعة ألولي األمير

فيليقيد " بالسيياسية" كانت أكبر بكثر من االنشغال

" الساسية" كان مسكونا بهاجسن أكبر بكثر من

..وهييمييا هيياجييس الييطييبييييعيية وهيياجييس الييدعييوة

التاريخ وأدب " قول األستاذ التوفق ف دراسته

ضمين كيتياب ) المناقب من خالل مناقب أب عزى

مينيشييورات الييجيمييعييية : اليتيارييخ وأدب اليميينياقيب

فؤي بيركيان (: " 6999المغربة للبحث التارخ

هذا الذي تفجر ف جبل إروجان؟ ظاهرة عيظيميى

ما الفناء : تشر بتدبرها غوامض قاموس بؤكمله

عن الشهوات وما الغاب عن اليذات وميا اليرإيا

وما التجل، وكف محق الخلق بحضور الخالق،

أليم ينيهير . وكف تذوب الطبعة ف همة اإلنسان

أبو عزى زائرا سوسا جاء وبدا قصبة من بلدا

فف ! وأمرا بردها إلى منبتها؟ فلكؤنه سمع أننها

أي ظرف تارخ ظهر حيمياة هيذا اليرأي اليذي

نسييييييميييييييييييييه اليييييييييييييوم بيييييييالييييييبيييييييييييييئييييييية؟

رحم هللا أبا عزى لينيور اليذي تيوفي عين عيمير

175ناهز مائة وثالثيين سينية في شيوال عيام

للهجرة حسيبيميا حيقيقيه اليميإرخ اليميرحيوم عيبيد

..الوهاب بن منصور ف أعالم اليميغيرب اليعيربي

..وهللا الموفق للخر والمعن عله

5افؾخ

بربري من مصمودة "

ولد بناحة دمنات،

وكان طول القامة

"نحفا أسود اللون

Page 7: مجلة منبر دمنات للحوار

رفووالواؼز١مخوثبغوةووفبوواوو

و،وئ٠مبعو ؽلاصبوازبه٠ق١خوػوالو

اوالووف يواصب كوازورتوبو،و

وقطبدوبكادوؽ١خولخو بو

ػبواواؾلس،ووزبثبدوثبؽض١وتوازبه٠ـو،و

توا١ع١بوا١ب١خو،ووتوقزفو

اؾميواؼوت١خوا فو،وثؾ١شوبوغػخو

واجبؽض١والو٠ياوو

ف يورؼ١كورقبر،و

توئصواءوامبوػولو

ببدونوالو

ازبه٠ق١خوتوغوازبه٠ـو

ا،وووف يوثؾضو

اؼواو١وػو كخو

ربه٠ق١خو٠ؾبعوثبوغ١وو

توبوراوثوو

ف بدواززبعبد،و

رب١بوغواظواؼو

ا١وتوثو ها و

.مزوؽبر

ؽبوحوكبدووغ١وبوو

الواغوث١خوبذو١جبو

ولواإلؽبالدواوعؼ١خو

،وئمو١مذوثنووبوا ل و،ورف١بوي٠لوو

ازف١ووازؼكوتووكوالب غوازبه٠ق١خوازو

.لبوربه٠ـواغوةواؼبو

تاكاووبواإهؿو ؽلوازت١كوتوإفواغزغو

وىو.واغوثوتوامووازبغوػوو،وازبو

ازبه٠ـوالبرووف يو زوؼب٠زو

ؼل٠لوواقطبدوازووبذوث١و ٠لوا وو

آنان،وتغؼوووزبثوص١مخوؽ١خ،ووعؼبو

لاه١والاهبدوتوؽموازبه٠ـ،واغخو

ػبل،واؽخولت،وازجخوغ١،و

.واولخوآصبه

ؽ١شوالوىبكوغلوإفبوتوازبه٠ـواؼبووئالو

٠زليوثناواىزبة،وتوإفوعؼوول٠خو

كبدوبكروالخ،ووعلاوزو٠ؼوازبه٠قو،و

٠غ١توػوربؤالدوػلحورزفوتوازبه٠ـو

.اواغوثوتوو١ز

ؾبيووف يونواهلخو وزفبكوازف١و

توػوووناواىزبة،وانوغؼو

وىزفو.وعووزبثبدوالؽمخوئوبءوهللا

ثجوثؼواىزبثبدوازوعؼذوكبدوتولفو

االزلاليواؼبثوو،ثلفور١ؼوتىوحوبو وريو١خو

لفوبن،وؾبيووف يواىزتوازوث١و

٠ل٠ب،وهلونوابكادووف يوا١بلبدو

ازوهكدوت١ب،وازوعؼذول٠خوكبدو

لب ؼبوازبه٠ق١خوضبال،و٠نثظوتوثؼواإفبدو

.واواعغ

وزبةو ١وواإ١و،واى١خو:واوعغوا ي

اقجخوا١ب١خواغوث١خوىبرتوواجبؽشو

.ا و٠ىوعواروثهو

تو١بقورؾ١وألجبةوازبه٠ق١خوازو توىدو

امببدوكافوؽيةواالزم ي،و كدوئوثوىو

االرؾبكواومادواؼج١خورى،و

جبةووغبالدو١ب١خ،و٠زلافوت١بو

اػوثبقوبوث١وام١بكر١و

ازبه٠ق١ز١وؾية،وووواوؽ١وػ يو

.افبوالوثوثووخو

ملوػلواجبؽذواروثهووف يوافو

”وامبواقجخوا١خو”ازبغوانوػوة

،ئواإلؽبخوػوبوموووػ يوو253افؾخو

ػواىو”ػم١لحوعبك“افبوتووزبثو

:ا٢ر

٠ىواجتوا بوتواالمبقو،ؽتو).....

ػ يوافبوتول١خوثهوالبرو،و٠زؼكو

ا ووثوعورو وافم١واجو،وثغبتو

هعوا ػبيواىج١وواؾ١والبروػجلواىو٠و

اقط١ت،وتزؼوناواجهواغبيو بواو بيو

ا عجو،وتؼبهوللبءواؾيةوناواوعو

،وللوظواغوؼىواووعواءونو”اإلجو٠ب“

ام١خوثىوبوتوئتبيوؾبالدوازبؼو

.49/50 ظووافؾخو(.و…ا ؽمخو

وزبةوازؾيواؼبق،والخو:واوعغواضب

إفوػوؽو.واغزغوثبغوةواؾل٠ش

توافواضبووناواىزبةوانوػو

"وازغوازغبهوازغغوا هث"اجبؽشوةو

ىو٠جوىو واطوقوازغبه٠خوالاف١خواللزبكو

غوةوامووازبغوػووتوتموحواطوقو

:ازليواإفوثب٢رو130ازغبه٠خوافؾخو

غ١وو والثلووازنو١ووثواويووبذوربتو.)…

نوالوازغبه٠خواىجوو،ووفووثبجخو

فب،ووكبدوثو يوثبجخوواو،و

ثواغؼلوثبجخولاهواج١بء،ور١ذو

الاهوازغبهوالافو.و…ثبجخو٠وح

٠ظووثػ،وؽ١بورورجوػلحولوثوويو

رغبهو،ووواووؽبوكبد،وثو ي،و

...(.ريبلذ

توعو فوو٠زؼكوثج١بو وؽحوامب لو

لواقيواوويوروولا٠بو،و٠ؾ١و

الوزهوػوؽوامبهبوئوقطخوثبقياخو

مووبو(و412ن،وو320)و1463اؼبخوهلو

اجبؽشوؾلوثواطفواوتوتووزبثو

اؾواج١خوتونوالخواؼ٠خورذو

:ا٢ر

مووواإفوهبخوى٠ووئكه٠وثو……(

،و٠قجووت١بوامب لو1308اؼ وإهفخوثوبو

اغ١ والبرو واجغخواؾخوثبلا٠بو

ازعخوئ١،وللوز،و وللوازغبةو

طتواغ١ وثؼلواي٠بكحوػ١وتوػلكواؼىوو

غ١و،وتوهبخو فوو٠طئوت١بوثؼلواربو

ثبزل١وتو

اعجبدووواءو

ؽا١ذوقيو

...(ثلبد

توعو

موخ،وكو

اجبؽشو

اززبعبرو

ثقو

افز فوكهعخو

اواثوتو

ػ لخوامب لو

اؾوثبقيو

اوويوثؾتو

كهعخواطبػخو

االءو،و

ئزوار١غ١خو

اطخواقي١خوآنان،وؽ١شوموووتواجؾشو

بوو73امب لواؼبوافؾخو:واضبواؼو

:٠أروث١ب

افزفذوكهعخور١لواؾىوتوووبو)....و

ثؾتوثؼلبوػواوويو،وتىبوبوبو(وامجب )و

وفبغوجبوحوؾىوػبوكبدوظو،و

ت١بورززواؼ لبدوث١واقيواوػ١خوثغ١غو

واؽب،ووئزبو،وبوبووئوظوو

ف١فخوو وحوامب لوهاثطوثبوويوتواورجخو

اضب١خووازبخ،وتطاوخو،وبوبوو

مووثبزجؼ١خو،وثؼلوػوانو٠وغورووو١فو

ان٠و٠غؼوااعتواو،و٠وؼبو

....(.كبدو

و75تو١بقو فو،ومووواإفوتوافؾخو

توفواىزبةو،و صبءوؽل٠ضوػواطخو

رظواربوتواغزغواغوث،ووف يو

هحوامب لولواب،واإلؽبخونواوحو

ػواإهؿو ؽلوازت١كوتووزبثواهو

اغزغواغوثوتوامووابغوػوو

:بو٠أرو476افؾخو

وظبوواغب،وا وحوازلحو،و)....و

رضجذواغبػوتواغغوث١وابيواج،و

تبمب لوػو ؽلولب لوكبد،وولخوازأكو

ؽ١بوارؼذو ورو،و جؼووا بهوو

هزموا١خوكبد،واؼ ءوورغبهب،و

ازؼبوثأالكوتوبهزول١بكر،تغؼواؽلاو

وف١فخوػوغغلاخ،وآفووػوتطاوخو،و

صبضبوىفبوثإوكاهو اوثواو،و بو

لوةوا الكوئ١و،و وضوواؽزىبوبوثبإو

...(.اقي١خ،وتىبوواغ١ وف١فزوثلبد

واوعغوو61توعو فو،وتوافؾخو

انوهو،و٠زؼكوثبهخوافموػوامجب وو

:لجوففبءواطب،ومووواإفوا٢ر

ػ١واطبواؾوا يوالواى و)....

ف١فخووػوربت١ ذ،و لاولتؼبووعو

و٠جكو ولب لو وؽوػ١،وو”وووة“

روتملوازغوامب لورهوازول١خو ز١ ءوػو

وووفو ويووو بوووو ز توووػ بو و ووبودووو كو

ع١غوامجب وازبثؼخوؼبخوكبدوت١بوهاءو

واإلؽبخوبووحو(و...(.وكاكورلغخ)وا و

. فووػواؽلورت١ك

وزبةواف ػواغوثوالاتغوػو:واوعغواضبش

اؼووىبرجوافووه٠وت

توؼووؽل٠شواىبرتوػواقتواؾ١خوبو

ثؼلواالزم يو،وػواطج١ؼخوا١ع١خ،و

اىبخوامج١خوازورززغوثبونواقت،و

فبوا ػ١بووغلوه٠وتوتوامو

اضبو،ورؾذوػاوؾخوؽيواغغوات١خو

ا١ب١خوغوةواإلل١و،ثبجوتوافو

ابك،واغةواغبدواجواؾوا٠خو

:غلو٠صكوابكحوازب١خ.و139افؾخو

بوثبزمببوئوربو،وتملوتبىوت١بوثبمؼلو)...

،وو(ىزبهو30)االزقبثوت ػوزواؾبيو

ؽ١فو جكوى و،ومهوػوؽبةوهعو

ت ػو،وجكو وػ١و١قبوػوفوافقنحوثؼلو

اؾيوػواالزم ي،وزموا٢وئوكبد،و

ازووثب١قخولحو)ؽ١شوئوا١ـوا جكوثبو

،ووربعوومو١يوازم ١خو،وثؾ١شو(وخو30

وبووا وغو٠لحواؼوثلبد،وبوغبؽو

ثناوامؼلوػوؽبةوففوتوفوا١قخو،

،وت١بو٠قواالرؾبكو(1959ئوو1956و)

اومادواؼج١خ،وتملوهؼوثبوت ؽبو

وغبهواف ؽ١و،ووبوو٠ىبوفم١واجوو

توازغ بوؾبتخو(واؾلهووفوال٠خ)

وبذورإواا دوت١بوث١وعبدو

....(.الا وح

نوئموثؼواىبدوازول١ذوتوؽكول٠خو

كبدووف يواالزبكوثبلب غوا ؽلاسو

ازوودوثب،ووثطج١ؼخواؾبيورؾزبطوبوئو

اي٠لووازلل١كواؼوتخوا١لا١خ،ؽزوضوو

.ؼوتزبوازبه٠ق١خوثلبدوغ١ب

6افؾخ

تبمب لوػو ؽلولب لو

كبد،وولخوازأكوؽ١بو

ارؼذو ورو،و جؼوو

ا بهوو هزموا١خو

كبد،واؼ ءوورغبهب،و

ازؼبوثأالكوتوبهزو

ل١بكر،تغؼواؽلاووف١فخو

ػوغغلاخ،وآفووػو

تطاوخو،وصبضبوىفبوثإو

كاهو اوثواو،و

Page 8: مجلة منبر دمنات للحوار

Des Entifa à Zaouiat Sidi Rahal

( 5 Octobre 1883 )

D épart à 5heures du matin,en

compagnie d’une caravane de cinq à

six personnes ;le pays est sûr ;on est

en bladel mkhzen : point d’escorte.

D’ici à Demnat, je continuerai à

cheminer sur les premières pentes

de l’Atlas,en me rapprochant de

plus en plus de son pied. Pendant ce

trajet,je passerai insensiblement du

moyen Atlas au grand : les deux

chaînes paraissent se rejoindre à la

trouée de la tassawt,ou serait

l’extrémité de la première. Ma route

d’aujourd’hui se divise en deux

portions distinctes :de Jem3a Entifa

à l’oued Tassawt,et de la Tassawt à

Demnat

Dans la première partie,le pays est

accidenté,le sol pierreux,quelques

fois rocheux ;il est souvent nu,par

moments garni de palmiers nains et

de taçououts, ou boisé ;peu

d’eau ;cependant,au flanc des co-

teaux,au fond des ravins ,sur les

sommets ;s’élève une foule de villa-

ges,entourés de grandes plantations

d’oliviers,avec des haies de cac-

tus :en somme,région d’aspect

triste,mais fort habitée. A 9 heures

et demie,j’arrive au bord de la

Tassawt :c’est la Tassawt n’oufel-

la,appelée aussi Wad Akhdeur «

rivière verte ».Elle est bien nom-

mée ;elle coule au milieu d’une

végétation merveilleuse,à l’ombre de

grands oliviers, dans une vallée

couverte de champs et de vergers. A

partir de la Tassawt, j’entre dans

une région nouvelle :accidents de

terrains moins sensibles ;sol

terreux ;foule de ruis-

seaux ;nombreux villages ;à chaque

instant jardins immenses,à végéta-

tion superbe, à arbres séculaires :

c’est au travers de ce beau pays que

je parvient à Demnat. J’entre dans

la ville à midi et demi.

Durant toute la journée, beaucoup

de monde sur le chemin. Je n’ai

point traversé d’autre cours d’eau

important que l’oued Tassawt :il

avait 15و mètres de large et 50

centimètre de profondeur ;eaux

claires ;courant rapide,lit de

galets ;berges de terre,pentes dou-

ces,de 1 mètre à 1,50 de hauteur.

و6 et 7 Octobre 1883

Séjour à Demnat. Cette ville est le

siège d’un qaid qui gouverne la

province de Demnat ; celle-ci a pour

limites :au nord,les Sraghna ; à l’est

les Ntifas et les Ayt Boualli ;au

sud,les pentes supérieures du grand

Atlas ;à l’ouest,les Glawa et les

Zemran.

Demnat est entourée d’une enceinte

rectangulaire de murailles crénelés,

garnies d’une banquette et flanquées

de tours ; le tout est en bon état, sans

brèches ni portions délabrées. Trois

portes donnent entrée dans la ville.

La Qasba a son enceinte à part et est

bordée de fossés,ceux-ci,les seuls que

j’ai vu au Maroc,ont 7 à 8 mètres de

large sur 4 ou 5metres de profon-

deur et sont en partie remplis d’eau.

Au milieu de ce réduit,s’élèvent la

mosquée principale et la maison du

qaid .Muraille, Qasba, mosquée,

maison, toutes les constructions de la

ville sont en pisé ; rien n’est blan-

chi,sauf la demeure du qaid et le

minaret qui l’avoisine. Le reste est

de la couleur brun sombre qui dis-

tingue les habitations depuis Boul

jaad. L’intérieur de l’enceinte est

aux deux tiers couvert de maisons,en

bon état,quoique mal bâties. Le

dernier tiers est occupé partie par

des cultures,partie par la place du

marché :point de terrains

vagues,point de ruines ;en som-

me,air prospère. La population est

d’environ 3000 âmes,dont 1000

israélites ;ceux-ci n’ont pas de Mel-

lah ;ils habitent pèle mêle avec les

musulmans qui les traitent avec une

exceptionnelle bonté. Demnat est

Sefrou sont les deux endroits du

Maroc ou les juifs sont le plus heu-

reux. Il y a d’autres rapprochements

à faire entre ces deux villes, dont les

points de ressemblances frappent

l’esprit :même situation au pied de

l’Atlas,à la porte du

Sahara,population égale,et composée

d’une manière semblable ;prospérité

presque pareil ;même genre de

trafic ;même caractère doux et poli

des habitants ;même ceinture

d’immense et superbes jardins. En

un mot, ce que Sefrou est à Fas,و

Demnat l’est à Marrakech. Le com-

merce de Demnat est le suivant :Les

tribus de l’Atlas et du sahara

(Dades,Todra) viennent s’y approvi-

sionner de produits européens et

d’objets fabriqués dans les villes

marocaines, tels que cotonnades,و

sucre, thé, parfumerie, bijouterie,

beleras ;elles y cherchent aussi des

grains,mais en petite quantité :en

échange,elles apportent des

peaux,des laines et des dattes,que les

habitants de Demnat expédient à

Marrakech.

Ce commerce, florissant autrefois,a

fait la richesse de la ville :il est en

décadence depuis quatre ou cinq

ans. A cette époque,le sultan envoya

un amin d’une rapacité telle que le

trafic ne fut plus possible :tout ce

qui passait les portes de la cité

était,quelle qu’en fut la provenan-

ce,frappé d’un droit arbitraire si

élevé que bientôt les tribus voisines

et les caravanes du sud désertèrent

ce marché,et se portèrent en masse

sur Marrakech,ou elles se

fournissent à présent.

Demnate est entourée de toutes

parts d’admirables verges, les plus

vastes du Maroc. Au milieu d’eux

sont disséminés une foule de villages

se touchant presque, qui forment

comme des faubourgs de la ville. Ces

jardins sont renommés au loin ; leur

fertilité, leur étendue, la saveur et

l’abondance de leurs fruits, les excel-

lents raisins qui s’y récoltent sont

légendaires.

Presque contigus aux vergers de

Demnate,s’en trouvent d’autres très

célèbres,que nous avons traversés en

venant :ceux d’Ait OuAoudanous.

Ils rappellent un triste exemple de la

rapacité du sultan et de la

malheureuse condition de ses sujets.

Ces jardins, domaine immense et

merveilleux, foret d’oliviers séculai-

res et d’arbres fruitiers de tout

espèce,وarrosés par des ruisseaux

innombrables, appartenaient, il y a

quelques années, à un homme

fameux par ses richesses et son luxe,

Ben Ali ou El Mahsoub, dont la

vaste demeure s’élève encore au

sommet d’un mamelon qui les domi-

ne. Cette fortune énorme, cette

ostentation, ce pouvoir,portèrent

ombrage au sultan. Soit pure

cupidité,soit crainte de l’influence

croissante d’un homme aussi

puissant,il le fit une nuit surpren-

dre,saisir,emmener n le jeta en

prison dans l’île de Mogador. En

même temps, ses biens furent confis-

qués et réunis à ceux de la couronne.

Demnate aux yeux de Charles DEFOUCAULD

J’appris plus tard à Mogador que le

malheureux Ben Ali,qu’on y

connaissait sous le nom d’El Demna-

ti, avait,après plusieurs années de

captivité,obtenu sa liberté au prix de

tous ses biens. Mais il n’en jouit pas

.Au sortir de prison,à la porte de

Mogador. Il mourut .

Extrait du livre و«:وReconnaissance

au Maroc » (1883-1884),

VICOMTE CHARLES DE FOU-

CAULD و,pages 76,77 et78

7افؾخ

DEMNATE EST ENTOURÉE

DE TOUTES PARTS

D’ADMIRABLES VERGES,

LES PLUS VASTES DU

MAROC. AU MILIEU D’EUX

SONT DISSÉMINÉS UNE

FOULE DE VILLAGES SE

TOUCHANT PRESQUE, QUI

FORMENT COMME DES

FAUBOURGS DE LA VILLE.

CES JARDINS SONT

RENOMMÉS AU LOIN ;

LEUR FERTILITÉ, LEUR

ÉTENDUE, LA SAVEUR ET

L’ABONDANCE DE LEURS

FRUITS, LES EXCELLENTS

RAISINS QUI S’Y

RÉCOLTENT SONT

LÉGENDAIRES.

Page 9: مجلة منبر دمنات للحوار

بظرك اىبهج اىسخر** أداث ينج سىذ قيب

و ىس عيى جاىل ظر** أداث إىل صبا فؤادي

حرقىا ف اىقعىد و ف اىسر** أدباء ىقيب فل ديىا

عال ف اىجذ باىفخر اىشهر** حساىا ف اىعاى إىى قا

سىاء مبر أو صغر** ىه ف اىفضو عس ال جاري

ىقذ صاروا دى ىيسخجر** سىا ف اىجذ و اىعياء دخى

فذاث بها جبر اىنسر** فا راح ىيعيا رذا

بها ىر اىىىى اىصر** بها سر اإلىه فض فضا

و ىهبت اىرب اىقذر** بها فخخ و رغىب دذ

حىافق ىيغ و ىيفقر** فال حسن سىاها فه دار

سر مو أر ى عسر** و إ أسأه اىردا رب

دجابا صرث ه ف زفر** وغفر زىخ و سخ ع

رسىه هللا قذوحا اىنبر** فئ ذخ باىاد طه

بعذ اىذر و اىاء اىر** عيه صالة رب مو وقج .

là sur une trentaine de mètres, dans

le lit de l’oued que jonchent une

multitude de monolithes, lesquels

délimitent, par endroits, des nappes

d’eau légèrement profondes et limpi-

des : lieu de prédilection pour les

baignades.

Les baigneurs, après quelques ins-

tants passés dans l’eau fraiche,

s’exposent au soleil sur les pierres

lisses. Ce sont les crues de l’oued qui

façonnent ces flaques en guise de

piscine de fortune. L’une des flaques

est délimitée à dessein par de gros-

Imin’Ifri, c’est le pont naturel.

D’après les géologues, ce pont est la

résultante du dépôt de calcaire

engendré par le déversement de

l’eau des deux versants en face de

l’oued, et ce, sur plusieurs millions

d’années. Ces dépôts ont d’abord

tapissé les rebords des deux versants,

créant ainsi deux socles solides ou

piliers sur lesquels des

néoformations calcaires se sont

déposées, pour réaliser en fin de

compte une lame de continuité, ou

arche.

Imin’Ifri est surtout le lieu de

résurgence des sources étalées çà et

ses pierres attenantes les unes aux

autres, destinées à recevoir une

clientèle particulière. Il s’agit du

sanctuaire du Saint Sidi Mhasser. Ce

saint a donné son nom à l’oued.

Imin’Ifri est donc le seul centre esti-

val de la région. Les gens s’y

rendent, quand la canicule sévit dans

la ville et les villages avoisinants,

pour se rafraîchir dans les flaques

d’eau de l’oued, lesquelles ont été

approfondies par les crues

antérieures. L’eau est tellement

fraîche que le baigneur ne s’y

trempe que quelques minutes pour

aller s’étaler sur les monolithes

وووكو بودو وووػ وع ووواو ؾ غ ووواووفوم ١ و وووؽو و١ولوحووووو لو

Paysage : Imin’Ifri, impressionnant site touristique

8افؾخ

avoisinants implantés dans le lit de

l’oued. Certains, plus organisés, se

rendent dans ce site en famille,

dressent une tente de fortune, où on

passe du bon temps pendant que la

marmite fume sur son feu de bois.

Source : «Demnate ou la mémoire

ressuscitée» badague

(Editions Dar Attawhidi, 2008

Page 10: مجلة منبر دمنات للحوار

ف اؾم١مخ أع اجت ان عؼ أفىو ف وزبثخ

خ مبالد ؽي كبد الزج ػب٠ب أزؼ١و

اؾ١ ا . غياب رالح الوأ

أف ػ ؾز٠بد اىزت , اب ؟؟

اله١خ ا١ ؟؟؟ رله ز أثبئب ؟؟؟

هك فؼ رمبئ ل اقو أالزؼغب

اوا ا رل١و ب رجم ازؼ١؟؟؟

كبد ل٠خ اؾب ثبػزجبه أي ب : افزود ػا

رجبكه ا م ػلب فىود ف وزبثخ ن اخ از

نا اؼا . أر أ أفك ف افب ثػل رؾم١مب

ثبألؽو ن امخ ؤفم ح ثزو وج١و ػ وزبة

رالح ألوا ئف اؼب األزبم اغ١ اوؽ

أؽل ثوبؿ ، أؽل هاك ازوث١خ ازؼ١ ازؤ١ف ف

ؾ ع١ ب -الوأ ، أصو ف١ب / نا اىزبة.. اغوة

رؤص١وا ث١غب، ظوا غكح رؤ١ف -ثؼل االزمالي

افواع، أث ا أفىبه ااؾخ اخ ،

ره اه از ال ىاذ ػبمخ . ه اجل٠ؼخ

ثؤمبب ؽز ا١ ، زنوو رفب١ب وؤب فوعب ز

اؾظخ ؽغوح كه أزبمب ا اىجلا أ

ا فئاك أ ا ػجل اغ١ل أ ا ػجل ابه

آفو أبرنرب األعال اجغ١ ان٠ وبا

٠له ثبلهخ اووي٠خ ثلبد، ل

ؾج رغل هللا ثوؽز ااؼخ أى ف١ؼ عب

، ٠زظو فغيا هللا ػب ف١و اغيا ،

... اوف األ ... ؼبك ا : ب ال ٠زنوو

:. هللا ٠واب ؟ ال ٠زنوو .... ىى ٠وبك اه

لذ ؽبك ... أؽل اؼفو٠ذ ...واي ػ

اضظ ... امب اغواة األػه ... اجو١

.... ػ١ل االجؼبس اضوصبه ؾت اإلفزبه ....... األي

زنووب ، زنوو ؼب اؼب از ال .....اب ..اب

ؾ ثؤب ظوا لح اجوك ب أل ثوك ره األ٠ب

ػ أعبكب اغ١وح اؾ١فخ اؼبه٠خ ، ب أل

ثؼ أبرنح ره األ٠ب وؤ امح اؼب افمخ

الح اغظخ و او از ٠زعت أ

٠زفو ػ١ب اؼ ابعؼ ٠نان ، نه فب ا٢ثب

أي ( ان ٠وة) وبا ٠جؾض ألثبئ ػ اؼ

وة نا : ئاي زوبهؽ ف و كفي له

و .اؼ جوػ أ ال؟ أب اوة فال ثل

ر١ن غبكه الهخ ىوب ، ظوا ؼل للهر ػ

نا ع لل فوك ثبثب فبب . رؾ اؼب

فبب زنوو (الوأ ) ثبفزبه فبب ػلب زنوو.ثؾي هللا

ؼب ب رىو ػ ػب ػ ٠زف ثؼ

–ازال١ن امو١٠ ا٠ذ أغبه أ٠ذ اوا

٠ى ف .ف افز١بهب اػلاكب -ىه٠

.اغبت األػ أي ٠نق لرب

أ اؼخ از ؽذ ثلبد/ ل٠خ اؾب

ثغ ا ػ ػجل اه ث وا أ اغ ثا ل٠خ

ؾب ١ب ث كاك ػ١ب اال ثبغوة

فىزت ا اث ١و ػب ثبغوة أ ٠نت

لل . ا١ب أ ٠ؼب٠ ثف ب ثب ػغبئت غوائت

فوط ث ١و ف ػىو وض١و ػلح وض١وح

ثؼل أهثؼ١ ٠ب او . ىاك جؾش ػ ره ال٠خ

ػ اه وض١وح ا١ب اؼ١ األغبه او١ه

ن األب روجك ) اؾبئ األىبه

ثلأ ه ل٠خ اؾب ( ربب ػ كبد

أال ٠ ثؼ ائهف١ ه ) فب ظوب

ف هأ٠ ١ أل ثب ( كبد ثه

ص ا اال١و أؾبث ( ث ال اوزف

بها ؽي ال٠خ ف ٠بلا ؽب أؽلا

٠زو١ؼا . اب علا و أثاثب لح

كفب هغ ع١غ اؾبالد از لب ث

ل اث ١و، از رزض ف ؽفو

أببرب ثب ال١ ػظ١خ ، ارقبم ث١ب

لل ازمو هأ٠ ف . األفبة اى٠خ ألاهب

اقزب ػ أ ٠يي زوػ ػجو هب جو

وب و . أغاهب اوزب أواهب

ازلة ن اخ ، ٠م ؽزف ال ٠ؼك أثلا ،

أب ن اؼ١خ، أو اث ١و هعب

١٠و فف ال٠خ هأ ١ئخ ػ . ثبوؽ١

هح هع ف ٠ل ػ ؾب ف اػ

اهعؼا ال رلفا ن األه : )) ىزة

ػال ثن ا١خ ، ا ٠ب نا (( فزىا

فبكها علا ب رغل أعج١ب ػ كبد ٠زمو ف١ب

فبزغوة ث ١و . ففب االن

و١ف ٠ه اب ثن األه وض١وح اب

فؤو ػبوو فىوا !!!!! األغبه اجبد

ألفبب هفؼا ايا١ظ أىاؽا ازبه٠

رجش ربه٠ق١ب أ ال ٠ى . )فزؾا أثاة ال٠خ

الفي ا كبد ا اؽل أثاثب از وبذ

رغك ٠م ػ١ب ؽوا، لل علب ن األثاة

٠ؾى ب وجبه ا . اقج١خ اىج١وح

الىاي ػ ل١ل اؾ١بح أ ن األثاة وبذ

ب ازمو امب ... رغك ػل غ١ت

ثبأل١و عل ثلبد، هأا كالئ اقت

اق١و اؼ١ ، هأا ب أل ف ثغخ

اػغبثب ؽز ف١ ا١ أ ف عخ عبد

افوك ، ماد أبه أغبه ه٠ب رؾف

ثؤب٠ت اضبه األىبه، مل هأا ب ٠وا

!!!!اب لا أػغت ب لؼذ ػ١ ػب

األ١و ف ولبد ال٠خ فعل اب

ا ( ربب وؾب ا١) عبل٠ ال ٠زؾوو

ا١ ٠ق١ ا١ه ف كبد أ ػمبهة ابػخ لل

.رلفذ ،أ اي لل رغل

ازؤف األ١و ١و كف أالب فعل و

ف١ب ثو ؽ١ا ػجبهح ػ ربص١

ن كوبو١ ابع ازغبه اؾوف١١ ، . ؾب

فزؽخ ؼوخ اغ ففخ اجبئغ ؼمخ

ااى٠ أؾبثب ىائوب ربص١ ال رؼ ال

ب ىاي األ١و ٠زم ق ا ق . روك

و٠ك ا و٠ك فال ٠و اال هائغ

ى ال ب أك ؽ١و ػم أال . ازبص١

أ١ !!!! ٠و ف ال٠خ وب أؽلا األؽ١ب

ف١ب ٠وك أ ٠غ١ت ؟؟؟؟؟؟

وب ربص١ بلح اؾب فبللح ؾ١بح ، ٠ب

أو ب ف ال٠خ ربص١ !!!! ي ب هأد ػ١ب

ال ؽووخ ثب الؽ؟؟ ال ٠زوكك ث١ عجبرب

ف ؟؟؟ رو أ بؽو غت ػ ن ال٠خ

ف مز ػ أب ؟؟ أ ؼخ ؽذ ثب

فقذ بو١ب فؾذ و ف١ب ؽ١ا

ب ا

ربص١؟؟؟ ٠ق١ وائ١ب أب رج ثبؾ١بح ،

ى أؾبثب ال ٠وم ال ٠زؾوو ربئ

فال ٠غ١ج ، رؾبه فال ٠وم ؟؟ وؾبي

ازؤف ١و زمال ػغت . أوضو٠ز ا١

ا ػغت ، ؽز لف ػ ؽخ ىزة ػ١ب

لخ رؾي ن ال٠خ ىبب ع١غ األؽ١ب

.ف١ب ا ربص١ ؾب

ق ن امخ أ ىبب ٠ؼجل األب

، ( ال٠ياي ثؼ ا١ ػ ن اخ* / )

ال ػاللخ (( )و)) وب ٠ؾى ه ا

ثو ان وب ٠ى ل١ل ؽ١بر ثلاه

اغ١و ، هؽ هللا اى ف١ؼ عب ، اب

وب ث١ به وجبه ( ربث ف االب

ابن اؼوف١ ثبمبػخ ايل ، هعبؽخ

٠مو ف أهبك اب . اؼم ؼخ اؼ

* ر٠و ثبئو رف١و ػجبكح األب

ف فجو . از ال ره وا ال فؼب

٠ؼ ) ػ و٠ك ابح /ا ىب و

( اجووبوخ ثغزب ؾ أ كبد ، ب أوضو

فغت ، رػل ثؤل اؼمبة اما ٠ىف

ى ابه ٠زغت . ػ اهبك اب

ب ػ ثؼ . ػ١ل ٠جبي ثزل٠ل٠

ث١خ و ف لز ( ب أوضو) اقجضب

وك ل٠ز و وكح ان وب

٠ؼ ٠ول ٠ل ا و٠ك اق١و

فلػب ػ١ روع ا هللا أ ٠قن .الا٠خ

.وب فن

ماد جبػ غ ىب ال٠خ د ثق

ػظ١ ٠ىبك ٠ ا٢ما ، رؾي ثؼل اب

اىالة امو اغوما ا ربص١ ؾب

، ب ػ١ب ال ٠زؾوو ، عوا ب اغو ن

الزوف ثووك ابه ثني آىهر اؼ

ثزؼب١ ا١بػ ى اإلزواه ف

أف نا اػ وزت أ٠ب ، *. ػجبكح أب

أ ن اؼخ ريي ػ ب ٠وعؼا ػ

غ١ ٠جؾضا ػ ازؼب١ از رووب بى

*.از رؾض ػ رون أب

ن ثبفزبه ل٠ل رو مك لخ

ل٠خ اؾب ال أه ن امخ اال وجمخ

ػ ل٠خ كبد ، ب ؽ ثب ؼخ

ريي اال ثياي أجبثب ، ريي ؽز ٠ىف

، ب ػنا *ثؼ ىبب ػ ػجبكح االب

مه فزجم كائب ل٠خ ؾب و ف١ب

أػزنه موائ اىوا ى لل . زلف عبل

ؽمذ ث ثؼ١لا ف ب اق١بي ان ال اها

.ثؼ١لا علا ػ الؼب اؼ١

ا لخ أفو ام اوائؼخ از

ألزبمب اغ١ االزبم ((رالح الوأ ))رؾف ثب

أؽل ثوبؿ وث األع١بي رغل هللا ثوؽز

رؾ١خ بكلخ ا و كبر ال . ااؼخ

٠ؼجل األب كػار ثبلا٠خ الالئه ان٠

٠ؾج أ رزو ن اؼخ عبصخ ػ له

ىذ ال و هللا . ن ال٠خ ابؽوح

اجػ١ ػ اىال اجبػ

أ األو )ز١ؼ

(:ال ٠ؾزبط ا ر١ؼ

ره : االب ***

االصب افىو٠خ

امبػبد ا٢ها

اؼبكاد اوبد ،

از ٠زجبب اجؼ

ف١ملب ٠جغب

٠ؼب فق و مل

فق و رى١ه فق

و ازمبك فال ٠ؼ الؽل

ثبزفى١و غوك ازفى١و

ثملب ا ازى١ه ف١ب

هل دمنات هي مدينة النحاس ؟: خواطر اجػ١ و هللا

9افؾخ

ثغوئوػوػجلوا هو

وا غ و و و وا ث

و ؾ بو ثاول٠خو

وكاكو وث ١ ب

ػ١بوا وثبغوةو

واث و و تىزتوا

١ووػبوث ب غ وةو

و و وا ١ ب و٠ ن ت

٠ؼب٠وثفوبوثبوو

ػغب توغوا تو

Page 11: مجلة منبر دمنات للحوار

10افؾخ

Page 12: مجلة منبر دمنات للحوار

ئخ ػب وب، لج أ ٠ؤر اث ف

ره األصب ف١مبؼ ١وت ص

وا و١خ الل١ك االىخ قجي

" كالؽخ"أ ٠ؾى ه لخ ..اغلا

أؽوب اث ١ج١ب، فبيمذ

رلؽوعذ ػجو بهع " امجخ"ؽ

أ٠ذ "اؾ اضب زلؿ ثؾ

٠ؤو ب ع١غ ىب " أو

.اؾ

أب اما أذ ؼ اؾل٠ش، ف١قجون

ثغبواد أفو ػغ١جخ ؾىخ

ى اؽنه، ف١ أػل ػل . علا

ع١ ٠فغو بؽىب ػ ب ٠ؼ

اكه ؾىبد، اما ب ؽ

مه فب ػو ثب ٠غت رزفـ أكاع

ؼزملا أه رزية ث، فبمان

٠زا ف وثه ثؤ ٠ى ث١

ثجواكب " ا١١خ"٠ل٠ أ ٠مت ػ١ه

وئب، لج أ ٠ووكن ٠ؾي

.ػه ثو ا ع١ آفو

٠زؾلس ػو ثب كائب ػ ؽ١ ان

٠ظف أىلز ( امجخ)روػوع ف١

. ث١ر رمب١ل ىب ف ع١غ ؽىب٠ب

ػو ثب ٠ؼوف اغ١و اىج١و

هع ف از١بد ػو، . ثلبد

٠ه فـوب " امجخ"٠ؾله ؽ

ـؾون"رم١ل٠ب ثؾ ٠غ " ـ

٠ؼوف . ت أ١ افوا١ ثبل٠خ

اغ١غ ثب ػو ثب، ٠لػ اجؼ

ف١ب ٠مج آفو " ػي ـؾج١ت "ثـ

."عؾب كبد"ثـ

ػو ثب ق١خ فىب١خ بكهح ػف٠خ

" عؾب"رج ربب ق١خ

اع ان . األوه٠خ

٠جبكهن ثبؾل٠ش ك أ رؤ،

ف١وع ف وك ل غبواد

ػغ١جخ ف١ب١خ ٠زؤصو ف كائب

ثله اجوخ ف١ب، ٠زمبب أؽ١بب

.غ اث أ ىعز

اغو٠ت أ ػو ثب ال ٠ ها

وك ل اؼغ١جخ عؼه رزم

اب ..ػ لفبن لح اؾه

٠زووك ف ؽى فوافبر ه ػ

ؽ ١خ وب وبذ لبئؼب لل

فمل ٠ؾلصه ضال ػ .ؽلصذ ثبفؼ

ازالو وهح ف ث١ز ٠قي ف١ب

٠ؾى ف اؽل ها٠بر أ ئال

وج١وا ىاه اوثب، عب زو١ب

كػب ػو ثب ا ث١ز، . ١بهح ٠خ

ى ب جش أ رنوـو أ أىلخ ؽ

امجخ ١مخ ال رو ب ا١بهاد،

غ١و أ ائي اىج١و هثذ ػ

وزف ١وا ا١ ثؤال ٠ز نا اؼبئك،

لج أ ٠قوط ع١ج آخ رؾى ػ

ثؼل، ثب ثبرغب ا١بهح غ

ػ أؽل أىهاهب فزم ؽغب

أب ػزجخ ث١ذ . أكفب ػجو الهة

ػو ثب، رنوـو ىخ أفو ػ٠خ

رى ػ ثب، رزض ف رقف

أ ٠ىو أفبي اؾ ىعبط ا١بهح

فوثذ .. أصب ؼج ف ايلبق

ائي ػ وزف وح أفو أفوط

آخ ازؾى ػ ثؼل غ ػ ىه

ي ا١بهح ا ؼجخ غ١وح ب ..ؽ فل

!ف ع١ج كف ا الاه

وؾ خو :تو

" اىوال ػو ثب"

وكووواو ؼو و١وو

٠ب١ ا: اػلاك ر١

زوا ار ثب ػجو اجو٠ل

:االىزو

[email protected]

رغلب ػ الغ

اإلىزو

Www.demnatna.net

منبر دمنات للحوار مجلة تعنى بقضاا الثقافة والفكر واإلعالم

وبنشر الوع الساس واالجتماع واالقتصادي

وبتوثق ذاكرة الموروث الثقاف لمدنة دمنات