البشير سيرة في المعايير ازدواج

... النذير

الليبي حكيم

المقال هذا تسمية أود " كنت سرقت" محمد بنت فاطمة أن ناحية لو من ولكني

يعبر الحالي العنوان فإن أخرى ناحية ومن السجع، تأثير مقاومة أستطع لم

– .. الحديث هذا لشيوع ترددي كان وإنما المقال هذا في قوله أريد عما أكثر

والعام، – الخاص يعرفه بحيث يدها لقطعت سرقت محمد بنت فاطمة أن لو حديث

عدة على للداللة الصغر منذ المدارس في علينا قرروه وقد والصغير، والكبير

في: لقرابة ينحاز ال وأنه الئم، لومة الله في تأخذه ال الرسول أن منها أمور

وكذلك والبراء الوالء لمبدأ تأسيس Kأيضا وفيه حدوده، من حد في أو الله حق

للتذكير رائعة مناسبة إنه كما الحديثة، الدولة في القانون سيادة مبدأ

..) ( كالمعتاد Kقرنا عشر بأربعة شيء كل في العالم سبق قد االسالم بأن

بل الحديث، هذا يحملها التي الرسالة مع أختلف ال المقال هذا أكتب إذ وأنا

مبدأ: - أي المبدأ هذا بدون دولة قيام يتصور فال Kتماما معها أتفق بالعكس

- أن أود كنت ولكني األيدي قطع مبدأ وليس القانون أمام الجميع مساواة

جميلة شعارات مجرد وليس وأفعاله الرسول سيرة تؤيده Kصحيحا الكالم هذا يكون

" " والذي Kأحرارا أمهاتهم ولدتهم وقد الناس استعبدتم متى كشعار براقة

.. يشير ال أو األمر هذا ينفي السيرة استقراء ولكن سابق مقال في له تعرضت

. المقال ثنايا في له سأتعرض ما وهذا األقل على إليه

أوهام من Kمتجردا Kنقاشا وسأناقشها الرسول سيرة من كثيرة أمثلة وسأعرض

نظر وألفت بأسمائها األشياء فسنسمي والتبرير، االعتذار وعقلية التقديس

أحد علينا يحتج فال الرسول سيرة من ثابت ذكرته ما أن الكريم القارىء

. عندي من بشيء جئت فما بها االستهزاء أو المعتقدات في بالطعن

ذلك عن رجعت ولكني Kأيضا الصحابة عمل من بأمثلة آتي أن على عزمت قد وكنت

مرتبة الى الصحابة يرفعون أنهم من الرغم فعلى المراوغين، مراوغة اتقاء

وأنهم بشر بأنهم يحتجوا حتى الموثقة بأفعالهم تواجههم إن فما المالئكة

،Kشخصيا الرسول سيرة من بأمثلتنا نأتي أن فرأينا الدين، على بحجة ليسوا

: التفصيل وهاكم المقدمة في أطيل ولن

بدر غزوة في هاشم األول: بنو المثاللسلب لقريش قافلة وأصحابه هو وترصد المدينة إلى مكة من الرسول خرج

ألنهم قريش قتال المسلمون فكره القافلة إلغاثة Kجيشا قريش فأرسلت أموالهم

/ بقوله الرسول الله فعاتبهم للغنيمة اال خرجوا إحدى) ما الله يعدكم وإذ

) - لكم – تكون القافلة أي الشوكة ذات غير أن وتودون لكم أنها ..الطائفتين

منهم Kبعضا وحرض بل الئم لومة الله في تأخذهم ال وأن المشركين بقتال وأمرهم

.. يضرب هذا يومنا وحتى Kفعال ذلك بعضهم وفعل وإخوانهم آبائهم قتل على

آبائهم يقتلوا أن وصاحبها للرسالة والئهم بلغ الذين بهؤالء المثل المسلمون

.. له Kفاعال بالمعروف اآلمر يكون أن أجمل ما ولكن سبيلها في وإخوانهم

بدر؟ غزوة في حدث ما هذا فهل إليه، Kوسباقا

قال ) السالم عليه النبي أن عباس بن عن الكبرى الطبقات في سعد ابن يحدثنا

ال Kكرها أخرجوا قد وغيرهم هاشم بني من رجاال أن عرفت إني بدر يوم ألصحابه

بقتالنا لهم . حاجة بن العباس لقي من يقتله فال هاشم بني من منكم لقي فمن

– يقتله - فال النبي عم المطلب حذيفة عبد أبو فقال قال مستكرها أخرج فإنما

العباس؟ ونترك وعشائرنا وإخواننا وأبناءنا آباءنا نقتل ربيعة بن عتبة بن

- لعمر – فقال ص الله رسول مقالته فبلغت قال السيف أللحمنه لقيته لئن والله

الله – رسول فيه كناني يوم ألول إنه والله عمر قال حفص أبا يا الخطاب بن

- أبي- – عنق وألضرب دعني عمر فقال بالسيف ص الله رسول عم أيضرب حفص بأبي ص

يقول فكان مقالته على حذيفة أبو وندم قال نافق لقد فوالله بالسيف حذيفة

اال خائفا منها أزال وال يومئذ قلت التي الكلمة تلك من بآمن أنا ما والله

) شهيدا اليمامة يوم فقتل بالشهادة عني وجل عز الله يكفرها أن

: استفهام عالمة من أكثر النص هذا ويثير

في- ويعطيهم وإخوانهم آبائهم قتال على أصحابه يحرض أن لنبي يجوز كيف

آيات ذهبت أين قتلهم؟ ليتجنبوا وقبيلته عائلته بأسماء قائمة الوقت نفس

الوقت ذلك في نزلت قد والبراء الوالء آيات تكن لم لو وحتى والبراء؟ الوالء

إلجهاض وماله بنفسه خرج ممن البراء أن يدرك تجعله بداهة الرسول يملك أال

واجب؟ الدعوة

-Kتحديدا العباس وعمه فقط هاشم بني من قومه الرسول استثنى لماذا

لقتال الخروج على أكرهوا يكونوا قد ربما آخرون يوجد أال مكرهين؟ بحسبانهم

أن بإمكانهم لكان الرسول زعم كما مكرهين هؤالء كان ولو وإخوانهم؟ أبنائهم

. أرادوا إن الفريقين يعتزلوا أو إسالمهم ويشهروا الرسول جانب الى يهربوا

.. هو- هل لقتاله مكرهين خرجوا قد هاشم بني أن علم كيف الرسول يوضح لم

أن بد ال فكان الله من Kوحيا كان فإذا عنده؟ من فراسة أم الله من وحي

فال Kمستكرها خرج يكون قد هاشم بني خارج من واحد شخص باسم األقل على يخبره

بني إال محمد قتال على عازمين كلهم كانوا رجل ألف قوامه Kجيشا أن يعقل

لفراسة!! المجال يفسح أن عليه فكان منه فراسة األمر كان إذا أما هاشم

هو بمن تنبئه فراسة له تكون قد بعضهم أن أدراه فما أصحابه، من آخرين

كاره؟ غير هو ومن للقتال كاره

يستعملها- التي والسلطان القرآن أو والجزرة العصا ثنائية Kأيضا الحظ

الخطاب بن عمر عليه استعدى العين والحور الجنة بوعود يرض لم فمن الرسول،

بكر أبي إلى يشكه لم فلماذا وإال رأسه، ليتحسس وشدته باندفاعه المعروف

الرفق؟ الى وأميل حكمة أكثر هو والذي Kمثال الصديق

" أبي- " بكنيته مرة ألول الخطاب بن عمر نادى الرسول أن Kأيضا الملفت من

عمر يرافقه أن غريب أمر وهذا حذيفة، أبي على استعدائه سياق في حفص

.. على هذا ويدلك حذيفة أبا يهدد أن منه أراد عندما إال يكنيه وال لسنوات

قوسين قاب أنه حذيفة أبا ليدرك العنيفة عمر شخصية في فعله فعل إذ الدهاء

. اآلخرين مع يتداولها وال صدره في تساؤالته فيقمع رأسه يفقد أن من أدنى أو

في- السر عن التساؤل الى عتبة بن حذيفة أبي لدى السليمة الفطرة قادت

من الحقة سنوات بعد ولكن ،Kتماما ذلك في محق وهو والمحاباة، التناقض هذا

يكفرها ال خطيئة قاله ما أن له خيل األقران وضغط الشخصية وطمس المخ غسيل

هي تقدمت التي البشرية المجتمعات أن عجب وال كان، وهكذا Kشهيدا موته اال

فيها يعتبر التي مجتمعاتنا عكس على بالتنوع وتحتفل االختالف تقدر مجتمعات

. برأسك تطح لم إن بحسناتك تذهب قد خطيئة التساؤل

سنن- الرسول أفعال أن بحسبان اإلسالمية الدولة في المحاباة هذه سنشرع كيف

أهله يعفي لكي مسئول أو قائد كل أمام الباب سنفتح هل اتباعها؟ يجب

ذلك؟ غير أو جاهلين أو مكرهين أنهم بحجة أفعالهم تبعات من وأقاربه

األسر في الربيع بن العاص الثاني: أبو المثال .. رجل األسرى هؤالء ومن سبعين وأسروا Kرجال سبعين بدر غزوة في المسلمون قتل

.. حالف لقد الرسول ابنة زينب زوج الربيع بن العاص أبو هو خاصة أهمية ذو

صهره يقتل لم أن الحظ ! [1]الرسول وهذا األسر من ينقذه أن عليه بقي ولكن

من زوجها لفداء خديجة أمها قالدة زينب ابنته أرسلت إذ الرسول فعله ما

ألصحابه [2]األسر فقال القالدة لمرأى الرسول لها" فرق تطلقوا أن رأيتم إن

.." فافعلوا لها الذي عليها وتردوا األسير أسيرها وأطلقوا ذلك ففعلوا

..) ( المشرك زوجها وأسيرها وقالدتها مالها عليها وردوا

: الحائرة األسئلة من مجموعة وتبقى

تكن- لم أنها أم المشرك؟ زوجها تفتدي أن المؤمنة الرسول البنة جاز كيف

البعثة؟ من سنة عشرة خمس بعد الوقت ذلك حتى أبيها برسالة آمنت

أسد- في األثير ابن يحدثنا كما بدر غزوة بعد هاجرت قد زينب كانت إذا

العلماء يزعم كما بمكة البقاء على مكرهة تكن لم أنها ذلك فمعنى الغابة

.. خديجة أمها قالدة وهي تملك ما بأعز Kمشركا Kزوجا تفتدي ال المكرهة فالزوجة

بقائها في وليس هجرتها في إال مكرهة كانت ما أنها نستنتج هذا ضوء على

الهجرة أن فوجدت بدر غزوة بعد مكة في ألبيها العداء مناخ الشتداد وذلك

. لها أسلم

ال- بمكة مستضعف وهو زوجها عن زينب تفريق على Kقادرا الرسول يكن لم إذا

على إجباره أو الرجل لقتل السانحة فرصته هذه تكن أفلم يحرم، وال يحل

الزوج معاشرة يعاشرها مشرك مع تعيش أن البنته الرسول يرضى كيف طالقها؟

يقول ( والقرآن ؟) يؤمنوا حتى المشركين تvنكحوا المسلمين وال علماء يفتي أال

المسلم؟ غير زوجها معاشرة لها يحل فال أسلمت إذا المرأة بأن اليوم

ال- فقراء بينهم يكن ألم فداء؟ بدون األسرى كل الرسول يطلق لم لماذا

أن صحيح فداء؟ بدون ابنته زوج إال يطلق لم لماذا فدائهم؟ أهلهم يستطيع

من مصير ما ولكن المسلمين لصبية القراءة تعليم فدائهم جعل قد هؤالء بعض

والكتابة؟ القراءة يتقن وال Kفقيرا كان

الله،- سبيل في وإخوانهم آبائهم قتل على أصحابه يحض الرسول كان إذا

لم ولماذا والبراء؟ الوالء في Kعمليا Kدرسا ويلقنها زينب يؤنب لم فلماذا

أهله من والرسول الله حارب من في الئم لومة تأخذه ال بأن بنفسه المثل يضرب

وصهره؟ عمه كان ولو

والقتل الفداء بين بدر غزوة الثالث: أسرى المثاليفعل ماذا األسرى أمر في الخطاب بن وعمر الصديق بكر أبا الرسول استشار

فأشار: ورسوله، لله محاربتهم جزاء يقتلهم أم الفداء منهم يأخذ هل بهم

يمكن بأن الخطاب بن عمر وأشار العمومة أبناء ألنهم عليهم بالمن بكر أبو

.. فيضربه األسير أخيه أو أبيه عنق من المسلمين من رجل كل

ولرسوله لله المحاربين هؤالء يقتل أن سيختار الرسول أن المنطقي من ويبدو

ينسوا لم الذين المسلمين دماء من تقطر تزال ال فرماحهم الناشئة، وللدعوة

أيها ) يا األنفال سورة في نزل الذي والقتال بالقتل لهم الرسول تحريض بعد

. ) ذلك؟ الرسول اختار فهل القتال على المؤمنين حرض النبي

مع عمر لقول يجنح لن الرسول أن ليدرك الذكاء من كثير إلى المرء يحتاج ال

قول فاختار األسرى، عداد في الربيع بن العاص أبي وصهره العباس عمه وجود

.. وصهره عمه سراح وأطلق بكر أبي

القوة إظهار في تكمن المصلحة أن إذ حرج موقف في نفسه وجد قد الرسول ولكن

يظهر أن يستطيع ال الوقت نفس في ولكنه بعد، تستقر لم الدولة ألن والشدة

له تحقق حتى Kمؤقتا بكر أبي رأي اختار ولذلك وصهره عمه بروح فتذهب الشدة

بآية فنزل األوان فوات بعد يعترض أن لجبريل أوعز ثم أراد ل}ن|ب}يyz) ما ك|ان| م|ا

اآلخ}ر|ة| vر}يدvي vهzو|الل الدvzن{ي|ا ع|ر|ض| تvر}يدvون| ر{ض}األ| ف}ي يvث{خ}ن| ح|تz|ى س{ر|ى

أ| vل|ه ي|كvون| أ|ن

) ع|ظ}يم~ - ع|ذ|اب~ خ|ذ{تvم{أ| ف}يم|ا ل|م|سz|كvم{ س|ب|ق| اللzه} مz}ن| ك}ت|اب~ لz|و{ال| ح|ك}يم~ ع|ز}يز~ vهzو|الل..

وأبا الرسول فوجد الخطاب بن عمر جاء إذ بارع vمشهد اآلية هذه نزول وصاحب

القبول على عاتبه قد الله أن أخبره الخطب عن سأل فلما يبكيان بكر

..) ( الحظ لسوء Kمتأخرا بالفداء

سراح إطالق له تسنى حتى بكر أبي بكالم باألخذ تظاهر الرسول أن القصة وخالصة

Kهدفا حقق كما الربيع، بن العاص أبي ابنته وزوج عقيل عمه وابن العباس عمه

إلى فالتفت الدولة هيبة تضيع أن يرد لم ثم األسرى، من المال أخذ وهو آخر

بآية فجاء يحتاجه أنه بذكائه يدرك الذي الشدة جانب أن) إظهار لنبي ماكان

أسرى ...( له .. يكون يتوقف أمر في جبريل تأخر لماذا ندري وال ذلك لتحقيق

وأبي العباس نجا حتى الوقت هذا كل الناشئة االسالمية الدعوة مصير عليه

في وهو الرسول يأتي كان الذي وهو بجلودهم عائشة العاص لم لحاف لماذا ؟

بقصة .. هذا قارن النجاة؟ لهم الرسول أراد من نجا أن بعد إال جبريل يظهر

أن أرادوا النضير بني بأن أخبره جبريل أن وزعمه النضير بني الى ذهابه

!! أرضهم من بإجالئهم انتهت Kحربا عليهم فشن الحصن فوق من Kحجرا عليه يلقوا

.. من مرة فهذه اإلبل حملت ما إال أموالهم ونهب عديدة قرون فيها عاشوا التي

جبريل فيها جاء التي المناسب المرات الوقت .. في أدري وال بقليل قبله أو

" بارتكابها " هموا ولكنهم يرتكبوها لم جريمة على الناس يعاقب شريعة أي في

وينزل اإلخفاء طاقية يلبس أجنحة ذو خرافي كائن وشاية إال دليل أي وبدون

.. غريبة أوقات في الرسول على Kسرا

األسر في الرسول عم الرابع: العباس المثالعن المشهورة القصة نذكر أن ننسى فال بدر أسرى قصة سياق في دمنا وما

إنه قال ذلك عن الصحابة سأله ولما المعركة بعد النبي عن النوم امتناع

قيده عنه ففكوا الصحابة فقام يديه في القيد أثر من يتألم العباس عمه سمع

!! لقتال وبماله بنفسه خرج شخص يتلقى أن العجب ومن الله رسول فنام

أما يديه، في القيد يوضع وال يقتل فال االستثنائية المعاملة هذه المسلمين

. به يبال لم أو أنينهم الرسول يسمع فلم السبعين األسرى باقي

في الواحدي ذكره ما نورد Kمكرها خرج العباس كون في الحقيقة على نقف ولكي

كان الذهب من أوقية عشرون ومعه بدر يوم أسر العباس أن من النزول أسباب

بدر إلى معه بها ضمنوا خرج الذين العشرة أحد وكان الناس، بها ليطعم

بدر، أهل - إطعام األوقية: – العشرين لي يجعل أن ص الله رسول فكلمت فقال

: وقال علي فأبى فدائي، من مني أخذها التي به الذهب تستعين خرجت شيء أما

فال .. علينا ماله. بذل العباس بأن يقر الرسول فهاهو الواحدي كالم انتهي

أليس له؟ yكاره حتى أو القتال على مكره شخص فعل هذا فهل المقاتلين الطعام

القرآن قال كما النفس بذل من أكبر المال ( بذل وأنفسهم) فجعلبأموالهم

النفس؟ على Kمقدما المال

جاز فكيف قتلهم يجوز وال مكرهين خرجوا هاشم وبنو وعقيل العباس كان وإذا

للفداء؟ Kأمواال منهم يأخذ أن

يستخدمون أخذوا المحرجة النصوص وتبرير تلفيق في المسلمين علماء وكعادة

.. الرحمة عن يتحدثوا ولم بأهله ورفقه النبي رحمة على للداللة النص هذا

أن نظرهم يلفت لم كما وإخوانهم، آبائهم على الناس يحرض كان حينما والرفق

أن عنهم وغاب فقط، عمه على وليس األسرى جميع على يعطف أن يجب كان الرحيم

البعض يجعلها يكاد التي والبراء الوالء ألبجديات الرسول تجاهل على يعلقوا

. العقيدة من Kركنا

الزوجات وتعدد الرسول الخامس: بنات المثال

" : - – : إن يقول المنبر على وهو ص الله رسول سمعت قال مخرمة، بن المسور عن

فال طالب، أبي بن علي ابنتهم ينكحوا أن في استأذنوني المغيرة بن هاشم بني

ابنتهم، وينكح ابنتي يطلق أن طالب أبي ابن يريد أن إال آذن، ال ثم آذن

." آذاها ما ويؤذيني أرابها ما يريبني مني بضعة هي فإنما

أرادوا المغيرة بن هاشم بني أن وخالصته عساكر ابن قال كما صحيح حديث وهذا

يؤذي ذلك ألن Kقاطعا Kرفضا الرسول فرفض طالب أبي بن لعلي ابنتهم يزوجوا أن

بدون!! ذلك العقالء ويدرك يؤذيهن، مما هذا أن النساء قالت وطالما ابنته

إقرار من الرغم على Kمستميتا Kدفاعا عنه فيدافعون اإلسالميون أما عناء، كثير

لم ولكنه المسلمين لنساء رضيه الرسول أن األمر في الغريب ولكن به، الرسول

فلماذا؟ البنته، يرضه

يحرم أن يريد ال الرسول وأن جهل أبي بنت هي الفتاة هذه أن المشايخ يزعم

!! حجة وهذه واحد بيت في جهل أبي وابنة بنته تجتمع أن يرد لم ولكنه Kحالال

كذلك كانت لو وحتى جهل أبي ابنة أنها على يدل ما الحديث في ليس إذ واهية

القرآن يقل ( ألم ؟) أخرى وزر وازرة تزر أن.. وال رضي الرسول كان إذا ثم

ضرة تكون أن يرضى ال فلماذا يزيد أو Kعاما عشر خمسة مشرك مع ابنته تعيش

ما اإلسالم يجب أوال أباه؟ المرء يختار وهل مشرك؟ أبوها مسلمة األخرى ابنته

على فتحت الذي المسلمين قادة كبار من جهل أبي بن عكرمة أخاها أليس قبله؟

في الله عدو بنت سفيان أبي بنت حبيبة أم الرسول يتزوج ألم البلدان؟ يديه

بيت؟ في الله عدو ابنة مع الله رسول يجتمع ال أنه يقل لم فلم الوقت؟ ذلك

الشيء ذات وقل الله؟ وعدو اليهود زعيم أخطب بن حيي بنت صفية يتزوج ألم

المصطلق؟ بني زعيم بنت الحارث بنت جويرية في

غيرها، أخرى امرأة تزوج Kعليا لكان جهل أبي بنت لكونها الرفض كان ولو

المبدأ حيث من فاطمة على الزواج لفكرة رفض أنه الرسول رفض فهم Kعليا ولكن

حتى Kشائعا كان الزوجات تعدد أن من الرغم على ماتت حتى عليها يتزوج فلم

أما تسع، عن ومات عشر إحدى بين وجمع امرأة عشرة خمس تزوج نفسه الرسول أن

أبوه كان حتى Kأربعا ويطلق Kأربعا يتزوج كان أنه عنه روي فقد علي بن الحسن

فإنه " الحسن تزوجوا ال Kقائال المنبر على من الناس يخاطب طالب أبي بن علي

طوال" فاطمة هي واحدة بزوجة واكتفى عصره عادات علي خالف فكيف ، مطالق

موتها؟ بعد الكثيرات تزوج ثم حياتها

من الزواج تحريم فإن مشركة كانت جهل أبي بنت بأن االحتجاج يجوز ال كما

وقرابته، طالب أبي بن علي فقه في شخص على يخفى وال Kمعلوما كان المشركات

على الواقع باألذى يحتج ولم بذلك الرسول الحتج مشركة كانت لو أنها كما

فاطمة. يطلق أن فعليه ابنتهم زواج أراد لو Kعليا إن الرسول قال وقد ابنته

على يدل مما فاطمة طلق لو حتى زواجها له جاز لما مشركة ابنتهم كانت فلو

. مسلمة كانت أنها

من هم ألنهم الرجال لصالح نزلت الشريعة أن خالصتها القصة؟ هذه خالصة ما

الله يهتم لم ولذلك منعة وال نصر منهن يرجى فال النساء أما وينفق يحارب

آية فأنزل جحش بنت زينب بذلك ذكرته حتى تخاطبهن آية ينزل لم أنه حتى بهن

) .. الخ) والمؤمنات المؤمنين .. إن نوم وال سنة تدركه ال الذي وهو

فقد المفضلة الرسول ابنة فاطمة مشاعر مع الشريعة هذه تصادمت عندما أما

محلها وحل الخبير اللطيف وهو خلق بمن أعلم هو الله أن ادعاءات تراجعت

الزواج هذا إن قال فتارة الرسول، عنهما ينهانا الذ|ا{ن والنقاش الجدال

من وصدق بيت، في الله عدو بنت مع تجتمع ال ابنته إن قال وتارة ابنته يؤذي

(. قال (Kجدال شيء أكثر اإلنسان وكان

رجالكم من شهيدين السادس: واستشهدوا المثالأو عدلين رجلين من إال تقبل ال االسالمية الشريعة في الشهادة أن الجميع يعلم

وامرأتين وهذا [3]رجل عدالن، شاهدان له يتوفر لم إذا اإلنسان حق يضيع وقد ،

هذا نتأمل دعونا الرسول؟ على يسري فهل المسلمين جميع على يسري مما

: والنسائي داوود أبو يرويه الذي الحديث

- ص – النبي فأسرع فرسه ثمن ليقبض واستتبعه أعرابي من Kفرسا الرسول ابتاع

ال وهم بالفرس فيسومونه لألعرابي يتعرضون الرجال وطفق األعرابي وأبطأ

- به – ابتاعه ما على السوم في بعضهم زاد حتى ابتاعه ص النبي أن يشعرون

- – بعته وإال الفرس هذا مبتاعا كنت إن فقال ص النبي األعرابي فنادى منه

- ما – والله ال قال منك ابتعته قد أليس فقال نداءه سمع حين ص النبي فقام

- – - – ص بالنبي يلوذون الناس فطفق منك ابتعته قد ص النبي فقال بعتكه

بعتكه قد أني يشهد شاهدا هلم يقول األعرابي وطفق يتراجعان وهما وباألعرابي

- خزيمة – على ص النبي فأقبل قال بعته قد أنك أشهد أنا ثابت بن خزيمة قال

- شهادة – ص الله رسول فجعل قال الله رسول يا بتصديقك قال تشهد؟ بم فقال

!! رجلين بشهادة خزيمة

فليس ال أم األعرابي من الفرس الرسول اشترى هل لمسألة نتعرض ال هنا ونحن

بشاهدين اإلتيان على تنص الشريعة أن هو المهم ولكن سياقنا، في Kمهما هذا

ولألسف بل واحد، شاهد بقبول الشريعة بخرق يكتف لم هنا الرسول ولكن عدلين،

باعترافه هو بل بعدل، ليس واحد بشاهد ".. قبل حاجة" شفش ما وكانشاهد

يجوز ال أنه له ويبين نيته حسن على الشاهد هذا يشكر أن الرسول من المتوقع

جواز وهو Kجدا Kخطيرا Kبابا يفتح هذا ألن كان سبب ألي الزور بشهادة يتبرع أن

ولكن ،Kشيئا الشاهد ير لم ولو حتى الصدق عنه عvرف من لصالح الزور شهادة

هذا شهادة بقبول فقط ليس Kخطيرا Kاستثناء وسن شريعته عن أعرض هنا الرسول

.. الشهادة هذه رجلين شهادة تعادل الرجل هذا شهادة بجعل بل المزورة الرجل

غيره Kشاهدا عليها يجدوا لم القرآن في آية تدوين إلى بعد فيما أدت التي

!! الحجة بهذه ثابت بن زيد فاعتمدها

ولكن الصدق نفسه من يعلم ألنه الرجل شهاد قبل الرسول أن يقول أن ولقائل

الحق بل زور شاهد تستشهد أن لك يجوز ال ولكن الناس من الكثيرين حال هذا

– هذا في وأذكر Kضررا ذلك ألحقه ولو حتى بنفسه المثل القائد يضرب أن

باب من القرآن بخلق للمعتزلة يقر أن منه طvلب إذ أحمد اإلمام بموقف السياق

.. به يقتدي ممن العامة على الفتنة خشية فأبى السجن من يخرج حتى المداراة

. القائد صفات هي هذه

: لموالنا نسمح هل المنتظرة اإلسالمية الدولة في التشريع موضوع الى وبالعودة

باعتبار شاء كيفما بالشهادات يتالعب أن الله رسول خليفة المؤمنين أمير

الرسول؟ سنن من سنة هذه

أخرى مرة مارية السابع: قصة المثالالقبطية بمارية بالزنا اتهم Kرجال أن ومفادها مسلم صحيح في واردة والقصة

بأن طالب أبي بن علي الرسول فأمر ابراهيم، ولده وأم وزوجته الرسول جارية

أن من الرغم على التهمة هذه على دليل بدون الرجل هذا عنق ويضرب يذهب

عدول شهود بأربعة اإلتيان عليه فإن بالزنا Kشخصا قذف من بأن تقول الشريعة

شهادة له تقبل وال جلدة ثمانين يجلد فإنه واال بالتفصيل الواقعة رأوا

بامرأته.. يزني Kرجال ووجد بيته دخل إذا الرجل أن الشريعة تقول كما أبدا

.. هذه من Kأيا يطبق لم الرسول ولكن بالزنا شهادات أربع عليها يشهد فإنه

بأن يذكروننا المشايخ ينفك ال والتي النور سورة في النازلة التشريعات

أولها في قال (.. الله وفرضناها) أنزلناها بسؤال سورة الرسول يأمر لم كما

يقتل كاد الذي الفعل في شريكة أنها من الرغم على مارية الجارية زوجته

. بسببه الرجل

واحد شاهد حتى الرسول يطلب لم شهود أربعة إلى تحتاج التي الحادثة هذه في

" حياة " جعل إذ Kعجيبا Kاستثناء الرسول سن بل ، حاجة شفش ما شاهد كان ولو

على وحكم تشريعات، من بنفسه سنه عما فيها أعرض غضب بلحظة Kرهنا الناس

- غير – لمات له ذكر ال أي مجبوب الرجل هذا أن ظهر أن ولوال بالقتل الرجل

. عليه مأسوف

G أخيه لحم يأكل أن أحدكم الثامن: أيحب المثال ميتاوالرسول، الله عنها نهى التي المحرمات من الغيبة أن على اثنان يختلف ال

آية المدارس في .. ودرسنا لحم) يأكل أن أحدكم أيحب Kبعضا بعضكم يغتب وال

..) فكرهتموه Kميتا بأحاديث أخيه يذكرونا أن األفاضل مشايخنا ينسى وال

عن البخاري حديث ولكن فاعلها، على والتشديد الغيبة عن النهي في الرسول

: المشايخ لنا يذكرها ال أخرى صورة يرسم عائشة

: - – : فقال ص النبي على رجل استأذن أخبرته عائشة أن الزبير، بن عروة عن

: " رسول" يا فقلت ، الكالم له أالن دخل فلما ، العشيرة أخو بئس له ائذنوا

" : من الناس شر إن عائشة، أي قال الكالم؟ ألنت ثم قلت الذي قلت ، الله

." البخاري فحشه اتقاء ـ الناس ودعه أو ـ الناس تركه

غيبة ففيه أمرهم من حيرة في العلماء الحديث هذا ترك األحاديث، من وكغيره

بأنه الرجل نعت إذ العشيرة، صريحة أخو له بئس أالن إنه بل فحسب ذلك وليس

الناس تركه من الناس شر بأن تهرب عائشة سألته وعندما دخل، عندما القول

.. اغتابه، بل فحشه اتقاء الرجل يترك لم فهو عجيب تفسير وهذا فحشه اتقاء

كان ما إال الغيبة هي فالغيبة Kفاحشا كان من في حالل الغيبة أن أحد يقل ولم

طلب لمن أو بفسق جاهر لمن أو االستفتاء أو التظلم أو النصح أو للتحذير

للرسول جاز فكيف الرجل هذا حق في تنطبق ال كلها وهذه منكر، إلزالة اإلعانة

أو Kخلقا منه يبغضون من يغتابون إنما األمر غالب في والناس يغتابه؟ أن

أحد تغتاب ال أن في فخر فأي الغيبة، عن والترفع التعفف محل وهنا آخر،

الطيبين؟ أو الصالحين

به تلطف فلماذا األسباب من سبب ألي للغيبة مستحق الرجل هذا أن افترضنا ولو

يقل ألم المذموم؟ النفاق من ذلك يعد أال دخل؟ عندما القول له وأالن الرسول

مرة واغتابه عاد لماذا ثم الوجهين؟ ذي الله عند الناس أبغض أن الرسول

الناس؟ شر وإنه لفحشه يتقيه إنما إنه بقوله خرج بعدما أخرى

هذا عن ينهاه أن بالرسول أولى يكن أفلم Kفاحشا الرجل هذا كان إذا ثم

أو بيده يغيره أن فعليه Kمنكرا رأى من أن يقل ألم يرتكبه؟ الذي المنكر

أو بيده المنكر هذا يغير لم فلماذا اإليمان؟ أضعف وذلك بقلبه أو بلسانه

الرجل؟ باغتياب أشد Kمنكرا وارتكب بل إيماناK؟ الناس أقوى وهو بلسانه

حديث في السارقة المرأة أن وهي أخيرة مالحظة ..(وتبقى سرقت) فاطمة أن لو

بني من امرأة هي قال ما الرسول فقال فيها ليشفع زيد بن أسامة جاء والتي

في.. قلة فهم أخرى ناحية ومن ناحية، من جهل أبي قوم هم مخزوم وبنو مخزوم

في الئم لومة الرسول تأخذ لم ولذلك قريش بريحانة يسمون كانوا ولذلك قريش

جعل ) رفض ولذلك مخزوم بني يبغض فإنه ناحية فمن المخزومية المرأة يد قطع

.. ) Kاعتراضا وال ثورة منهم يخشى ال فهو أخرى ناحية ومن ، البنته ضرة ابنتهم

عرض في طعن الذي سلول بن أبي بن الله عبد من بموقفه هذا نقارن ولعلنا

وقال جvلد، من مع يvجلد فلم ذلك ومع اإلفك حديث كبر وتولى ليخرجنالرسول

األذل منها أجبرها األعز التي األمة قصة في القرآن جامله كما شيء، يصبه ولم

: الي ) مـق الى ع ارـج اء البـغ ..على اس الـن تعبدتم اـس تى لى( ـم ـص ك ذـل ل ـك ع وـم ،

جبريل أفاق ثم قومه لغضبة Kاتقاء مات أن بعد الرسول كعادتهمتأخراK عليه

بآية فنزل المحرجة المواقف على) في تقم وال Kأبدا مات منهم أحد على تصل وال

. قبره( الوجه ماء لحفظ

" " التي األخرى الخصائص من العديد الى Kسريعا ونشير التفصيل بهذا نكتفي

ال أنه ومنها النكاح أمور في أغلبها والتي الناس عن الرسول بها يتميز

له أنفسهن يهبن أن للنساء ويجوز المسلمين، كباقي زوجات بأربع يتقيد

لك) خالصة يستنكحها أن النبي أراد إن للنبي نفسها وهبت إن مؤمنة وامرأة

) – ، األحزاب سورة المؤمنين دون شهود من وال ولي بدون يتزوج أن له كمايجوز

الفجر بعد vفيغتس}ل أهله من جvنب~ وهو الفجر يvدركه كان وأنه عقد، وال صداق وال

وضؤه يتنقض ال كما رمضان، في صائم وهو أزواجه بعض vل{zقبvي وكان ويصوم،

.. للرسول عائشة بقول التذكير هنا المناسب ومن الخ يسارع) بالنوم ربك أرى

.) - البخاري هواك في لك

يتأمل أن للقارىء وأترك قوله أردت ما على للداللة Kكافيا القدر هذا أحسب

( حديث يدها) لقطعت سرقت محمد بنت فاطمة أن السابقة لو الروايات ضوء في

: هذا أن نعلم سرقت؟ أنها لو فاطمة يد ليقطع الرسول كان هل نفسه ويسأل

يوجد ال يدها؟ سيقطع الرسول كان فهل ذلك حدث لو ولكن االحتمال بعيد السؤال

Kشعارا هذا ويبقى ذلك إلى إشارة أدنى يشير ما ذكرناها التي األمثلة في

الوهمية دولتهم ويبنون االسالميون يلوكها التي الشعارات قائمة إلى يضاف

.. من بها لعمل Kشيئا تغني الشعارات هذه كانت ولو الواهي أساسها على

األرض .. سكان يكفي ما الدينية المخدرات من تناولنا فقد نحن أما أطلقها

.. األمم جهلنا من ضحكت فقد اليقظة آوان وآن القرون لعشرات للنوم

قبل[ 1] الرسول ابنة لزينب Kزوجا بقي قد مشرك وهو الربيع بن العاص أبا أن الحظ

فابنة سنة، عشرين يقارب ما أي للهجرة السادسة أو الخامسة السنة وحتى البعثة

مشرك من متزوجة مسلمة كانت أنها أو المدة هذه طوال كافرة كانت أنها إما الرسول

.. أموال على المسلمون استولى بسنوات هاجرت أن بعد أنها الطريف ومن هجرتها حتى

ورد فأجارته بها واستجار خفية بالمدينة بيتها الى فجاء السابق زوجها يحملها كان

( أموال رد فلماذا قريش قوافل يسلبون كانوا المسلمين أن الحظ ماله عليه الرسول

.) زينب الى الرسول فرده يسلم أن قرر ماله اليه رجع أن بعد بالذات الرجل هذا

منها يخرجوا لم أمرهم من حيرة في المسلمين فقهاء هذا وجعل السابق زواجه بنفس

خاصة االسالم في زواجه في يستمر أن الجاهلية في تزوج لرجل يجوز فكيف اليوم حتى

برؤية لهم تسمح لم بالدتهم فإن وكعادتهم يزيد؟ أو سنوات لخمس لزوجته فراقه بعد

من جعله أو تأويله أو أقره الرسول ألن األمر هذا جواز في يتجادلون فراحوا التناقض

. الحواة أالعيب آخر الى الرسول خصائص

ولكن[ 2] الهجرة في راغبة كانت الرسول بنت زينب بأن القائلين قول هشاشة تأمل

المدينة في الرسول بأبيها اللحاق في فرصتها هذه لكانت ذلك صح ولو منعها، زوجها

للقالدة اختيارها أن شك وال المشرك، زوجها لفداء خديجة أمها قالدة تبذل أن من Kبدال

. ذكريات من تحمله لما لها سيرق الرسول أن تعرف فهي Kاعتباطا يكن لم

تكون[ 3] ال فإنها الرجل، شهادة نصف تعادل المرأة شهادة أن من الرغم على أنه الحظ

- – المالية النزاعات في شهادة نصف تشهد أن يمكن المرأة ان بمعنى الحدود في

تقبل ال ذلك فعند حد إقامة إلى Kمؤديا النزاع محل كان إذا إال وغيرها والزوجية

.!! نساء عشر معها كانت ولو حتى شهادتها