القديم األدنى الشرق في التجسد أساطير

: األول الفصل

[(1")] األدنى " الشرق تاريخ في نرجع دعونا عيسى ظهور سبقت التي العهود إلى القديم

كيف لنــرى له، المعاصرة الفترة إلى و المسيحــدية كـانـت أو مذهب )أيIncarnationism" " التجس< بصورة لألرض هبوطها و اآللهة تجسد فكرة

الزمنية. الفترات تلك بشرية( في

،Nبعض بين وقرابة نسب بوجود االعتقاد كان مبدئيا عالم في ومنتشرا مألوفا اعتقادا اآللهة، و الناس

أساطير صورة في نراه القديم، األدنى الشرق والرومان اليونان آلهة أساطير كانت حيث دينية،

بعض بإنتماء إحساس عن للتعبير تستخدم إطالق فكان آخر، وعالم أسمى لعرق عظمائهم،

هليوس " ابن [( أو2" )] زيوس مثل: " ابن ألقاب جداN. شائعا إطالقا العظماء بعض [( على3" )]

الميثولوجيا من جذورها تستمد كانت ألقاب وهيقjلوس أسطورة من خاصة [( القديمة4)] kر lه

Heracles([5]) .

)] القدماء المسيحيين المتكلمين أن نجد ولذلكقjلوس مثل آلهة مشكلة لمعالجة [( اضطروا6 kر lه ،Dionysius ([8]) وديونlسيوسAsclepius ([7]) أسكليبيوس و

N لها يحسبوا وأن ذات آلهة باعتبارها خاصا حسابا في الناس جماهير أذهان في وأهمية مكانة

منافسة على كامنة قدرة ذات تجعلها عصرهم،! المسيح

الشهيد " جوستين نبذ للميالد الثاني القرن ففي

N ردها و اآللهة [( تلك9" )] مجرد إياها معتبرا تحويل منه الهدف مضلل، وتلفيق خادع إختالق

وأعاجيب معجزات حكاية مجرد إلى المسيح قصة عنها يتحدث كان التي القصص تلك مثل مثلها

[(.10)] الخيالية قصائدهم في الشعراء

بعض وتأله اآللهة هبوط أساطير تركزت قد و هذا من شخصيتين حول القديم، اليونان في البشر،

" هما لسقراط السابقين اليونانيين الفالسفة.Empedocles" " إمفيدوكليس وPythagoras" فيثاغورث

N اعت{بlر " فقد " فيثاغورث الفيلسوف أما تجسدا سهولة يملك كان [( الذي11)] هرمس اإلله البن

! الجديدة التجسدات من سلسلة إعادة

اإلله كان أستاذهم أن فيثاغورث تالميذ ادعى فقد من كل عنهم نقله ما وهذا [(،12" )] " أبوللو

Diogenes ([13])" " ديوجينوس اليوناني الفيلسوف

[(.14)] أرسطو المعروف والفيلسوف

" فهو " أمـفـيـدوكلـس للـفيلسـوف بالنسبة أما أتجول ! إني النـاس الشهير: " أيها بقوله معروف

N اآلن بعد ولست خالد، كإله بينكم اآلن N إنسانا بشرا " وصاروا الناس له استجاب وقد هذا [(،15! " )]

ون يعـبـدونـه [(. 16" )] كـإلــه له ويصـلـ<

حكاية اآللهة، من كان أفالطون أن حكاية وكذلك لزمان طويل، بوقت سابقة زمنية فترة إلى ترجع[(.17)] الجديد العهد كتاب تأليف

Diogenus" الئيرتيوس " ديوجينوس فالفيلسوف

Laertiusبنصوص عليها ويستشهد القصة هذه يحكي " سفييو أخت( أفالطون ابن )أو أخ البن مستندة

أرسطو: " كليركوس ولتلميذيSpeusippus" سيبوس "Clerchusآناكسيليدوس و " "Anaxilaidus .

خارق معجز بشكل أفـالطون والدة قصة أن كماN أب( موجودة غير من )أي للطبيعة كاتب لدى أيضا

يkر Plutarch (46 )" " بلوتارك اليوناني الس�

تغيير بإيجاد الله يقوم بأن غرابة، أي أرى ال " أنا بدني اتصال أي حصول )امرأة( بدون إنسان في من آخر بنوع بل بالمرأة، الرجل كاتصال بها

ـ أخرى وسائل أو قوى بواسطة المس أو االتصالN المرأة تلك فيجعل إلهية طبيعة ذي بجنين حامال

فإن عام بشكل بشرية... و طبيعة ذو هو مما أكثر جماع حصول يجيزون كانوا القدماء المصريين

[(.18ذكر... " )] إله و أنثى إنسان بين واتصال

من الثاني النصف في هذا بلوتارك عاش قد وN كان أي الميالدي، األول القرن لزمن معاصراالجديد. العهد كتاب تأليف

وهو ـ مؤلفاته أشهر أحد في هذا بلوتارك يذكر و " ـ المحيية القوات أو " الحيوات أي "،Lives" كتابه

طبيعية فوق والدات قصص و أنساب، سالسل أولئك أحد و المدن، ولمؤسسي البارزين للحكامN الحكام يرى [( حيث19)] األكبر اإلسكندر هو مثال

اإلسكندر أن فيه شبهة ال مما " أنه " بلوتاركN والده، ناحية من كان، األكبر قـلس، لإلله سليال kرlه

N والدته، ناحية من و Troy" " تjروى ألبطال سليال

[(.20)] األسطوريين

والدة عن مختلفة روايات عدة بلوتارك يروي و قد باإلسكندر الحمل إحداها: أن اإلسكندر. تقول

شكل اتخذ الذي اآللهة، أحد لمضاجعة نتيجة تم

أن ! وOlympias" اإلسكندر: " أوليمبياس ألم ثعبان، أن كشف [(،21)] الوحي وسطاء من الكهنة أحد و "، أمون " زيوس اإلله إال يكن لم الثعبان ذلك

أبوه العظيم اإلله هذا أن اإلسكندر ادعى لذلك[(.22)] الحقيقي

N أحدث األكبر اإلسكندر تأليه إن N تطورا N جديدا تماماالقديم. األدنى الشرق عالم في التجسد فكرة في

في الملوك أحد تأليه فيه كان الذي الوقت ففيN يعتبر القديمة مصر إلى ي{نظر كان حيث عادياN، أمرا

على مصر، في العرش اعتالئهم عند الفراعنة، " " حوروس الشمس إلله الحي التجسد أنهمHorosفي الحياة، قيد على اليزال إنسان تأليه كان ؛

N القديم، اليونان N تطورا N جديدا فكرة في تماماN ربما و التجسد، لليونانيين بالنسبة لصدمة مسببا

القدماء.

اليونان آللهة المميزة الصفات أهم كانت فلقد: هي

الفناء عدم و ( البقاء1

العرضة عدم ) أي للفساد القابلية ( عدم2( الجسمي االنحالل و للتفسخ

اإللهي. المنشأ أو ( األصل3

من ـ نفسه الوقت في ـ اإلسكندر طالب قد و هذا يعبدوه أن مملكته، رعايا من غيرهم من و اليونان

و حياته، حال في ـ اآللهة تعبد كما ـ كاملة عبادة وإسبارطا أثينا أهالي ذلك في له استجاب قد

كان بهذا و الكبيرة، اليونان مدن من وغيرهما كإله بعبادته يأمر يوناني ملك أول األكبر اإلسكندر

N العبادة بهذه يحظى و [(.23)] حياته حال في فعال

بعده انتشر و تكاثر حياته، في اإلسكندر بدأه ما و " [( و24" )] " بطليموس فـ خلفائه في

ذkة( آلهة: " مخل�صة بهما " نودي آرسينويس lم{نق( N المصريين، و اليونانيين رعاياهما قبل " من بعيداNأي بين و بينهما مطابقة أو مماثلة أي عن تماما

مصري. إله

البشرية و األلوهية بين الفاصل الحد أصبح قد وNو رقيقا N لم القدماء اليونانيين أن درجة إلى ضعيفا

فحسب، آلهة يصيروا أن يمكن البشر أن يعتقدواN أعلنوا بل إال قبل من يكونوا لم اآللهة أن أيضا

Nذلك بعد تألهوا ثم بشرا .!

دافع اإلسكندر، موت من فقط سنوات بضع بعد و تحمل أصبحت ـ نظرية [( عن25"أوهيميروس" )]

N إما كانوا اآللهة جميع تقول: أن ـ اسمه أو ملوكاNالبشر. من حقيقيين أبطاال

ـ اإلغريقي العالم أصبح األكبر، اإلسكندر بعد وN الروماني ملوكه. تأليه على معتادا

على أنفسهم يمثلون صاروا اإلغريق فالملوك اإلله المعدنية( بصورة )النقود المسكوكة العمالتN كان و أبوللو، اإلله أو زيوس، N أمرا يكون أن رائجا تماثيلهم الرومان أباطرة و اإلغريق لملوك

N لتعبد المعابد في المنصوبة اآللهة جنب إلى جنبااألخرى.

األلفاظ في نجد أن الشـائع من أصبح كما "Hyios tou theou" و الله، " أيTheos" ألقاب اليونانية

" أيKyrios" و المخل�ص، " أيSoter" و الله، ابن أي

مثل والرومان اإلغريق أباطرة على تطلق الرب، [( واإلمبراطور26)] أغســطــس اإلمبراطور

[( )]28)] نـيـرون [( واإلمبراطور27)] قيـصـر29 .)]

ق.م48 سنة إلى عهدها يرجع مخطوطة هناك و Jeulius Caesar قيصر جوليوس اإلمبراطور عن تتحدث

[( و30)] )اإلله( آريز ابن و الله، ]مظهر كـص و [(،31)] )اإللهة( أفـروديـت العام المخـلـ�

[(.32![ )] البشـرية للحياة

Claudius قيصر كلوديوس الروماني اإلمبراطور أما

Caesar ([33])من فبالرغم المسيح لعيسى المعاصر البريطانيين رعاياه أن إال إلهاN، يصبح ألن رفضه

برهبة خاص معبد في يعبدوه و يؤلهوه أن إال أبوا سـينيكا الروماني الشـاعر هجا قد ! و خشوع و

Seneca ([34])كليوديوس لـ التأليه هذا " N إياه: " مسـميا[( 35" )] كلوديوس " نفخ

الظهور و اإلنسان بين الربط سجل فقد هكذا والحكام. حالة في خاص بشكل اإللهي،

كتب عيسـى، فيه عاش الذي العصر قبيل 60 [( عام36" )] " شيشرون الروماني الخطيب

متأثرين كانوا آسيا في اإلغريق ق. م. يقول: أنNأنهم درجة إلى للفساد حكامهم قابلية بعدم جدا

أباطرتهم من إمبراطور كل في يعتقدون كانوا إلى هبط و السماء من نزل إلهي رجل أنه

[(.37)] إقليمهم

[( فقد38" )] " فرجيل الروماني الشاعر أما بميالد الذهبي، العصر مجيء ق.م،40 عام ربط،ـب�ه طفل k[(.39" )] لآللهة العزيز " االبن بـ لـق

[( فقد40" )] " هوراس الروماني الشاعر أما وN " أغسطس الروماني اإلمبراطور اعتبر " تجسدا ولد قـد و [(. هذا42[( )]41" )] " ميركوري لإلله

" " أغسطس اإلمبراطور حكم عهد في عيسىهذا.

[( في43" )] " أوفيد الروماني الشاعر لنا ويحكي أو التحول )أيMetamorphoses المسماة قصيدته 7 سنة حوالي ألفها التي و االستحالة(، و المسخ

[( و44" )] " جوبيتر اإللـهين زيارة حادثة ميالدية،يkيjن األرض " ألهل " ميركوري lومظهر بزي� متزيـ

األرض في استراحة فترة طالبين بشري، إنساني " " و " بوكيس لِـ المتواضع البيت في ليجدانها[(. 45" )] فيليمون

هو البشر بثوب األرض على اآللهة ظهور كان لقد )األساطير( و للميثولوجيا الرئيسي المخزون " الشاعر عهد منذ الرومانية و اليونانية القصائد

زيارة بعد. فموضوع ما [( و46" )] هوميروسN متخذةN اآللهة إلى قدمه في يعود بشرياN، شكال التالية العبارات نجد حيث إغريقية ملحمة أقدم(: 484 ،7) األوذيـســة ملحمة في

اآللهة و السماء. نعم، من إله هبط لك: إذا " ويل من نوع كل يلبسون و غرباء بشكل بعيد من يأتون

". المدن يزورون و األشكال

التي الجدية درجة تحديد الصعب من أنه الشك الحكايات و القصص هذه بها تؤخذ كانت

N أن فيه ريب ال مما أنه إال األسطورية، من كثيرا فيها بما يصدقون و يؤمنون كانوا الناس عامة،Nفي رويت التي القصة ذلك على يدل مما و فعال

فر lالجديد العهد " في الرسل " أعمال س تذكر التي ( و18 إلى8 / الفقرات14 )اإلصحاح

ما رأوا [( لما47" )] " ليكأونية مدينة أهالي أن المعجزات، و الخوارق من برنابا و بولس فعله

نزال و بالناس تشبها و تجسدا إلهين اعتبروهما بولوس: " دعوا " و برنابا: " زيوس فدعوا إليهم،

اإلغريق آلهة أشهر من إلـهان هما " و هرميس " الـرومـان إلـهي والمهام، المنزلة في يساويان

الشاعر ذكرهما " اللذين " ميركوري " و جوبيترقبل. من اليه أشرنا كما أوفيد

إللـهية اإلشارات تلك أن يقال أن يمكن أنه مع وN كونها تعدو ال األفراد بعض و أدبية خياالت و أفكارا

مثل بأن تذكيرنا في تفيد أنها إال فقط، شعرية " ظهور فترة في رائجة و سائدة كانت األفكار تلك

الملوك على تطبيقها المألوف من كان " و عيسىالحكام. و

أن الواضح من أصبح العديدة األمثلة تلك من التي الرومانية، ـ اإلغريقية الدينية األساطير

على تظهر و البشر لعالم تهبط آلهة عن تتحدث ألجل استخدامها سبق قد إنسان، بشكل األرض هذه أن كما تاريخية، شخصيات حياة تفسير

لجعلها يكفي بشكل مبكر بزمن وجدت األساطير و منها لالستفادة المتناول في موجودة و متاحة

المسيحي. للغرض تخصيصها

وثنيان مؤلفان كتب الثاني، الميالدي القرن في Lusian الشمشاطي لوسيان وCelsus هما: سيلسوس

of Samosataالتجسـ<ـد. عن تتحدث هامة وثائق

N وكان ـ سـيلسـوس أما رفض فإنه ـ أفالطونياN المسيحية N إال يكن لم عيسى أن معتبرا من واحدا

N الكثيرين، األلوهية مدعي المتنبئين إلى مشيرا تلك في فلسطين في ظهروا الذين الكثيرين

يجوبون و مدنها يطوفون كانوا الذين و الفترةN بهم أن أو الله ابن أو الله أنهم مدعين قراها روحا[(. 48)] إلهية

" في " سيلسـوس بها يحتج التي الحجج هذه السائد الثقافي الجو أن تفيد للمسيحية، إنكاره

N كان العصر ذلك في ادعاءات فيه تقبل جواN تلقى و اإللهي التجسد من عدد من صاغية آذاناالناس.

على يصر كان هذا، " الوثني " سيلسوس نفس و " " اسـكليـبـيوس " و " أبـوللو اإللــهين أن

و الوحــي عن إخبارات و كهانات مع للدنيا هـبطاN ذكر معجزات. و و الـغـيـب هذه شهدوا شهودا

المسيحيون ادعاه ما على اعترض الواقعة. وN عيسى بشأن ما فيه يكن عيسى: " لم أن قائال

N أحدنا يتوقعه ! ". الله من فعال

الكنيسة آباء أحد " ـ " اوريجين األب أخذ قد و عاتقه على ـ الثالث الميالدي القرن في المسيحية

ذاك " الوثني " سيلسوس هجمات على الرد مهمة عنها دافع التي األمور أحد وكان المسيحية، على

لم التي )أي للمسيح العذرية الوالدة فكرة هو دافع التي و جنسي(، اتصال أي قبلها لألم يحصل

مماثلة وثنية بقصص استشهاده طريق عن عنها إن العذرية. وهذا الوالدات تلك مثل حصول تحكي

" " أوريجين األب أن على يدل فإنه شيء على دل رائجة القصص تلك فيه كانت عصر في عاش قد

عادية فكرة العذرية الوالدة فكرة و وذائعة،ومقبولة.

الميالدي القرن في ـ الثاني الوثني المؤلف أما أن فيحاول ـ الشمشاطي لوسيان أي " ـ الثاني إللهية الخادعة االحتيالية االدعاءات يعرض

وAlexander of Abenutheicos األبونوتيكوسي اإلسكندر بيريغرينوس أن فيحكيPeregrinus بيريغرينوس إلهية

إلى انضم و فلسطين إلى هذا:.... ذهبN صار ثم المسيحيين N و نـبـيـا إعـجـاب موضع زعيما

اآلخر ذلك بعد كإلـه... مباشرة يبجلونه صاروا و في صلب الذي ذاك يعني يعبدونه، اليزالون الذي

[(49فلسطين... )]

ـال أما كان فقد لوسـيان نظر في اآلخر الدج� أن لوسيان يروي و األبونوتيكوسي((، ))اإلسكندر

N احتال اإلسكندر هذا N مستخدما N ثعبانا N أليفا معروفا الطب إلله تجسد أنه فزعمGlycon غليكون باسم

أن تؤكد عديدة تاريخية وثائق هناك إسكليبيوس. وN صدقوا الكثيرين ادعائه في اإلسكندر هذا فعال

N كانت الغليكون، عبادة أن و ذاك، N طقسا دينيا[(.50)] الزمن من طويلة مدة بنجاح استمر

أيضاN: الكتاب المجال هذا في ذكره من البد مما و " " فيلوستراتـوس اليوناني الفيلسوف ألفه الذي The life of وأسماه الثالث الميالدي القرن أوئل في

appoloniusـ الكتاب هذا موضوع و أبولونيوس حياة أي أبوللونيوس الفيلسوف هو ـ اسمه عليه يدل كما

فيثاغورثي فيلسوف هو وAppollonius of tyana التيناوي و وتقشفه، زهده بسبب الناس إعجاب حاز جديد،N الناجح عالجه بسبب و األمراض لمختلف جدا

للهندوس زيارته بسبب و أظهرها التي المعجزاتكذلك. الهند في

" أبولونيوس " حياة كتاب أن يعتقدون كثيرين إن تاريخي كتاب أي من ـ ومشابه نظير أقرب هو

األناجيل تعرضها كما عيسى، لحياة ـ آخر قديم التالية: أوالN: والدته [( لألسباب51)] المتشابهة إلهية )أي أصله ثانياN: إلهية أب(، )بدون اإلعجازية

الطبيعية، فوق ثالثاN: صفاته منه(، نشأ الذي أباهN خامساN: قيامه موته، بعد رابعاN: إختفاؤه من حيا

الموت.

" عن نعلمه ما أن هو مهم، إشكال هنا يوجد لكن و بشكل جاءنا إنما " هذا، التيانوي أبوللونيوس

" الفيلســوف هو فقط واحد مصدر من رئيسي لذا المذكور. و كتابه في " هذا فيلوستراتـوس

لحياة الترجمة تلك أن العلماء بعض يرى " قصة كونها تعدو ال الكتاب ذلك في أبوللونيوس

N بعيدة شاعرية رومانسية الواقعية عن جدا لم منها األساسي الهدف أن يرون و "، والوثاقة

المسيحي اإلنجيل تأثير إبطال و معارضة إال يكن[(.52)] مماثل وثني إنجيل بإخراج

اآللهة تجسد ألساطير الروايات من المزيد هنالك الفترة إلى منها كثير يرجع األدنى، الشرق في

يرى و المسيحية، ظهور لعصر السابقة الدينية المصادر أن المتأخرون المحققون

العهدين بين ما كتابات في توجد كما اليهودية، كتاب تدوين زمني بين دونت التي الكتابات )أي

تحدثت قد الجديد(، العهد كتاب و القديم العهدNأو مالئكية كائنات وعن اإللهية األبوة عن أيضا

الله. أبناء وعن سماوية،

" الله " ابن لقب إطالق فكرة أن المعروف من اليهودية، في قديمة فكرة الرجال، بعض على داوود الملك على أطلق القديم، العهد كتاب ففي " لفظ إسرائيل بني وعلى سليمان الملك وعلى

". الله أبناء

N كان من كل و N يسمى كان الله إلرادة مطيعا ابنا أنفسهم يعتبرون إسرائيل بنو كان لذلك و لله، كان الذي المنتظر، فالمسيح عليه بناء و الله، أبناء

على الله مملكة ليؤسس خروجه ينتظرون اليهودN شك بال سيعتبر كان األرض، N ابنا هذا لله. و بارزاN سيكون أنه يتوقع كان المنتظر المسيح ملكا

Nيهودية ملوك كان عندما و داوود، ذرية من و أرضيا ـ داوود نسل من هم الذين ـ [( القدامى53)]

حون kسjكانوا تتويجهم، مراسم خالل بالزيت ي{م من التالية العبارة لعل و الله، أبناء يعتبرون الرب، قضاء جهة من أخبر داوود: " إني مزامير

/2 " )مزمور ولدتك اليوم أنا ابني أنت لي قالالملك. ذلك تتويج حفلة في قيلت (،7 فقرة

N و موينكل سيغموند الباحث العالم يراه لما طبقاSigmond Mowinckle، بني ملوك من ـ الملك كان

لkة و ارتباط على أنه يعتبر ـ إسرائيل lه صkو jه kيـ lبـ ألنه آخر، أحد أي فيها يدانيه اليهود( ال عند )اللهوkه: " أنت ابن يصير jهkولدتك اليوم أنا ابني، ي ،"

دkه{ قد يقال: يهوه الميثولوجية وباللغة kلـ kأو "، " و د�س. الجبل على الفجر إله من ولد أنه kالم{ق

N هكذا و والفقرة2 المزمور من2 للفقرة فطبقـا فيPsalms المزامير سفر من100 المزمور من3

جبل على اليهودي الملك تتويج فإن القديم العهد و جديد من والدة أنه على إليه ي{نظkر كان صـهيون

الله. بواسطة مباشر خلق

المزماران هذان يصبح أن الصدفة من ليس وN هامتين دعامتين استدالل و احتجاج في جدا قبل المقدس الكتاب بنصوص القديمة، الكنيسة[(.54)] المسيح طبيعة على اإلنجيل،

إلنوخ األول السفر و دانيال سفر تأليف زمن فيEnoch، الرؤيوية الكتابات في أي Apocalyptic

ـي�ة lف jخkصحتها( في المشكوك )أو والمApocryphal، صار و المالئكة، من مفصل و جديد نظام تطور

تلك عن يتحدث السفرين ذاكين مقاطع من عدد". الله " أبناء أنها على الكائنات

N و تلك إلى اليهودي التأمل نظر ما كثيرا كائنات أنها على الطبيعية فوق الشخصيات

N األرض، عالم إلى هبطت هيئة و بلباس غالبابشرية. إنسانية

[(: " ال55)] العبرانيين إلى الرسالة في جاء و مالئكة أناس أضاف بها ألن الغرباء إضافة تنسوا

(. 2 / فقرة13 ! " )اإلصحاح اليدرون هم

و أصالته في [( المشكوك56)] طوبيا سفر وفي يعلن الميالد، قبل الثاني القرن في ألف الذي

أرسلني قائالN: " لقد رافائيل " عنAzarius" عزريا، " سارة أبرئ و ألشفيك الله kكkن�تkرافائيل، أنا " ك يرفعون الذين المقدسين السبعة المالئكة أحد

إلى يدخلون و الرب حضن إلى القديسين صلوات ترونني القدوس...... كنتما الواحد مجد حضرة

فباركا اآلن و تريانها رؤيا إال ذلك يكن لم و آكل، إلى صاعد إني ها الله، احمدا و األرض على الرب[(.57" )] أرسلني الذي

أرضي إطار في ـ مالئكي� تخليص� صورةk نرى فهنا صورة في األرض على يظهر و المالك فيها يهبط ـ

البشر. من إنسان�

بفترة سبقت التي العبرية الحكمة أدب في و

السماوية الحكمة تنزل الجديد، العهد زمن قصيرة إينوخ كتاب في و الناس، بين وتعيش األرض إلى

Enoch1 / فقرة42 )إصحاح األول

تحمل و أصالتها في مشكوك أخرى نصوص وهناك موسى رؤيا و أيوب مثل: عهد مزيفة عناوين

الميالدي القرن في كتبت كلها و إبراهيم، وعهد لعالم تهبط مالئكية شخصيات تذكر تقريباN، األول

تشفيهم. و الناس لتخلص األرض

20" ) يهوذاوس " فيلو اإلسكندري اليهودي كان ق.م

Logos ([58]) اللوجوس " هذا: بين " فيلو ربط قد و

المولود االبن بين الكلي( و العقل أو الكلمة )أي " بِـ عقيدة أخرج و طو�ر و الله، مالك بين و األول، من وسيط كائن " سماوي، لوجوس ـ إنسان على بعد فيما المسيحيون سيطابقه الذي النمط

! المسيح

" تحدث " فيلو أن من الرغم على الواقع، في وNبألفاظ السماوي الكائن أو المظهر هذا عن أحيانا هوية يعين لم نفسه، هو أنه، إال شخص، أنه تفيد شخص بأنه " السماوي اللوجوس ـ " اإلنسان هذا

ذاته(. )يعقل

بشكل القطع المستحيل من أنه من الرغم على و على أثرت " هذه " فيلو كتابات بأن حاسم

فlي المنطقي من أنه إال الجديد، العهد كتاب مؤلـ�Nإال يكن لم فيلو بأن القول جدا N N صوتا من واحدا

[(59)] الهيلينية الثقافة ضمن أخرى أصوات جملة الجديد العهد رسائل مؤلفlي بعض أن و اليهودية

بهذه مروا قد يكونوا أن يمكن يوحنا، و بولس مثل

N منها نالوا و األفكار مشابهاN. تأثرا

)] أصالتها في المشكوك األخرى األسفار أحدApocryphal ([60[( الذي61)] سليمان حكمة سفر هو

N ـ يقدم السفر ". هذا " فيلو قبل تدوينه تم جنبا الناتجة التركيبة و متنوعة، مفاهيم ـ جنب إلى

على هويته ت{عkر�ف إلهي� مخل�ص� صورة لنا تقدم روح ـ مالك ـ لوجوس ـ بأنه: حكمة التعاقـب

1 / الفقرات9 )اإلصحاح القدس

ض{ األسطورة، هذه في kرjالمخل�ص صورة ت{ع لتخليص السموات من مرسلة ذاتية كشخصية

،27 / فقرة7 )اإلصحاح العالم هذا في البشر اآلخر العالم ( وفي10 / فقرة8 واإلصحاح 18 / فقرات6 )اإلصحاح

السامرة: في ظهر التجسد لفكرة آخر مثال شمال في القديمة الشمالية اليهودية المملكة

يهودية طائفة السامرة أهالي فلسطين. كان شمال ضالة( توطدت مبتدعة )أي هرطقية

كانت و عيسى، ظهور من قرون قبل فلسطين قد الميالدي. و األول القرن في قوي تأثير ذات

N مقبولة فكرة التجسد فكرة كانت أهالي لدى تماما المسيحي، التاريخ من األول العقد في السامرة

ماجوس سيمون ويدعى الدينيين زعمائهم فأحدSimon Magusفlالسامري، بالمسيح وع{ر kتlبjث

} كتجسد أ الجديد العهد كتاب في نجد و الله، مظاهر ألحد

أن يوحنا و بطرس يسأل نجده حيث إليه إشارة الرسل: )أعمال القدس بروح عليه ينعموا

18 / الفقرتين8 اإلصحاح

ذلك " عن " جوستين الكنسي األب كتب وقد من سيمون يدعى سامري هناك فقال: " كان

كلوديوس عهد في قام ،Gitto غيتو قرية أهالي بأعمال روما، الملكية مدينتكم وفي قيصر، إلهاN... وجميع اعت{بlر وقد عظيمة، سحرية

األمم أبناء بعض حتى بل تقريباN، السامريين ! " األول الله بأنه مقرين وأذعنوا عبدوه األخرى،

[(62 .)]

Michael" غولدر " مايكل البريطاني العالم ويجزم

Goulderفكرة اقتبس بولس أن واطمئنان قطع بكل المبشرين الدعاة مع نقاشاته خالل عيسى تجسد

" أفسس " و " كورنثوس مدينتي في السامريين يرى [(. و63)] م55 و50 بين الفترة " في األساسية التأثيرات أهم أحد كان هذا أن غولدر

المسيحية. في التجسد فكرة على

أن المحتمل من أنه تقول أخرى نظرية وهناك العبادات تأثير تحت جاءت المسيحية التجسد فكرة

N و كذلك، اإلغريقية السرية الطقوس و ما كثيرا" أوزيريس" )] مثل بارزة شخصيات أن يعتقد

[( 66"أدونيس" )] [( و65" )] " إيزيس [( و64

السرية الطقوس كذلك [( و67" )] " أتيس و [( التي69)] الديونيسينية [( و68)] اإلليوسينية

تأثير لها كان حية، تقوم ثم تموت آلهة تستخدمالمبكر. عهده في المسيحي التفكير على

المسيح قصة عن تختلف اآللهة تلك قصة أن إال وجودها ابتدأت و األرض في ولدت آلهة كانت بأنها لحظة أي الزمان من المحددة اللحظة تلك منذ

عالم إلى تهبط أن الجائز من كان و والدتها، إلى تهبط لم لكنها و الجحيم، عالم إلى و الموت،سماوي. أب يرسلها لم و الحياة

من بقية كانت التي [( و70)] ميثرا عبادة أماN لها ربط فال األصل، فارسي طقس أصال

بعد. فيما وجدت التي السرية بالطقوس

بكلMartin Hengel" هينجل " مارتين العالم بين قد و بين و السرية الطقوس بين الفرق وضوح،

[(.71)] المبكر عهدها في المسيحية

مثلThe Bible المقدس الكتاب علماء بعض و يقترح Rudolf Bultmann" بولتمان " رودولف الشهير العالم

[(72)] غنوصية مخـل�ص أســــــــطورة ثمة أنرت ـد فكرة إيجاد في )عرفانية( أثـ� التجس<

المسيحية.

الفرق أغلب و الفرق بعض اعتقدت قد و Eons" المسماة الفيوضات بنظرية آمنت الغنوصية

كانت التي و الدهور، " أي

المسيح كان الفيوضات تلك أعظم أن اعتقدوا و أن يمكن الغنوصية الفرق تلك أن [(. إال73)]

الجماعة بعد أو أثناء أو قبل وجدت قد تكون أو ؟ اآلخر في أثر الذي فمن المبكرة، المسيحية

N بينهما فيما متبادل تأثير هناك كان هل من ؟ أصالذلك. عن اإلجابة العسير

سبق، فيما إليها أشرنا التي الشواهد جميع تشك�ل أو قبل وجدت لعناصر واسعة و متشابكة صورة

باختصار، هي، العناصر عيسى. هذه ظهور أثناء: يلي كما

N الله " ابن لقب مثل ألقاب )أ( استخدام " مرادا على اللقب هذا إطالق و متفاوتة، معان منه

كذلك. بشرية فوق كائنات على و بشرية كائنات

للعالم إستثنائي إنسان تصعيد أو )ب ( تأليهالسماوي.

الله ]بين وسطاء أو سماوية بكائنات )جـ( االعتقاد في الله أداةk كان أولها أن افتراض اإلنسان[ مع و

قد بعده، التي الوسيطية الكائنات أن و الخلق، هذه أحد اإلنسان. و لتعlين الدينا لعالم تنزل

نائب أو وكيل بدور سيقوم الوسيطية الكائنات آخر في الناس بين القضاء و الحكم في الله عن

الزمان.

عبر منحها األبدية[ يتم النجاة ]و الخالص )د( كون صوفي روحي اندماج و تماثل في الدخول

إلى منها صعد ثم للدنيا هبط )باطني( بإله األديان بعض تمارسه كانت مثلما ثانية، السموات

)الغامضة(. السرية

النمط من سماوية عظيمة شخصية )هـ( مجيء [ لعالمArchetypal االبتدائي األصلي ]النموذج األولي عن و الكون أسرار عن بالكشف لتقوم الدنيا،

بعض تصوره كما لإلنسان، الروحي المصيرالغنصوية. االفتداء و التخليص أساطير

على السماوية، الكائنات هذه رئيس )و( ظهورحقيقي. تجسد بصورة األرض

كاملة إفتداء و تخليص أساطير توجد حين في وN هناك أن اليبدو قبله، ليس و عيسى بعد نظيرا

Nمشابها N إلى المتطورة المسيحية لالدعاءات تمامامسيحية. قبل كتابات أي في عيسى، حول الغاية

: " إنA. D. Nock" أ. د. نوك األستاذ قال كما لكن و

موجودة كانت عناصر بلور عيسى، شخصية تأثير[(.74" )] قبل من

منتشرة و سائدة كانت التي التجسد أساطير إن يصنع أن بإمكانية سمحت عيسى عصر في

روايات األوائل المسيحيون

للبطل العام النموذج يطبق أن أحد� أراد إذا و األسطوري

(5) العادية، الطريقة بغير ( حمل4) عذراء، ( أم1) لقتل ( محاولة6) الله، ابن أنه يفترض بطل

)الهروب خفية بطريقة يخطف ( البطل7) البطل، غير والدين بواسطة ( يرب�ى8) مصر(، إلى

(9) فقط، التنشئة و بالتربية والدين بل حقيقيين ( يذهب10) طفولته، عن تفاصيل وجود عدم

)اللقب ملكاN، ( يصبح13) المستقبل، لمملكة INRI)، (14) اليهود كان: ملك لعيسى التهكمي

) الزمن، من لفترة األحداث من خلو و هادىء عهد رعاياه أحد حماية ( يفقد16) قوانين، ( يضع5

Nمن ( يطرد17) اإلسخريوطي(، يهوذا )مثال سرية ميتة ( يموت18) المدينة، من أو العرش

(21) هضبة، قمة ( على19) باأللغاز(، )محفوفةمقدس. ضريح له ( يكون22) يقبر، ال الجسد

أنAlan Dundes" دوندس " ألن البروفسور يرى و عيسى حياة أن تبين عشرة السبع الخواص هذهN أكثر هي األسطوري البطل نموذج على انطباقا أو جوزيف أو زيوس أو إسكيبيوس أو أبوللو من

.Siegfried سييجفرايد أوElijah إيليجا

األسطوري البطل نموذج أن ذلك من يستنتج و هامة، بمعلومات " يزود راغالن " لورد يشرحه كما

بأن يرغبون الذين ألولئك مؤاتية فرصة ويعطي)] األناجيل في وردت حسبما عيسى حياة يفهموا

75 .)]

" راغالن " لورد يذكرها التي الخامسة الخاصية وN كونه وهي األسطوري البطل لنموذج " بطال وراء الرئيسي الباعث " هي الله ابن أنه يفترض

الهتمامنا األساسي المحور هي و التجسد فكرةالبحث. هذا في

رأينا و الهند في الباعث هذا قبل من حققنا لقد و "Vishnu " فشنو اإلله تجسدات على طبق أنه كيف

في عيسى على الموضوع هذا طبق كيف أما الفصل موضوع هو فهذا ؟ المسيحية الديانةاآلتي.

--------------------------------------------------------------------------------

Ancient Greeceالقديم األدنى: اليونان الشرق ( يضم1)

مقدونيا مثل حوله وما الحالي اليونان هو )و لسوريا المتوسط سواحل الصغرى( و آسيا وغرب. مصر وشمال الكبرى

السماء وإله اليونان آلهة : كبيرZeus [( زيوس2)]. عندهم

الميثولوجيا في الشمس : إلهHelios [( هليوس3)]. اإلغريقية

األساطير : مجموعةMythology [( الميثولوجيا4)] واألبطال اآللهة وأنصاف باآللهة المتصلة

. الخرافيين

أسطوري جبار بطل : إلهHeracles [( هرقلوس5)]. اإلغريقية الميثولوجيا أبطال من

[(6 )]The Apologistsعن القدامى المدافعون هم : و أو الوثنيين انتقادات وجه في المسيحية العقائد. اليهود

اإلغريق عند الطب : إلهAsclepius [( اسكليبيوس7)] .

عند الخمر : إلهDionysios [( ديونيسيوس8)]. اإلغريق

أشهر : أحدJustin Martyr الشيد [( جوستين9)] العقائد عن المدافعين القدماء المتكلمين

النصرانية اعتنق األصل المسيحية. فلسطيني عنها. وكان المدافعين أشد من وصار أفسس في

Nعلى منها اعتنق اليونانية بالفلسفة ضليعا الفيثاغورثية ثم األرسطية ثم الرواقية الترتيبNالفلسفة تلك واستخدم ، األفالطونية وأخيرا الوثنية وجه في المسيحية العقائد عن للدفاع

اإلمبراطور يد على م،165 عام . قتل الرومانية لشهادة البطولي ألدائة روستيكوس الروماني

N . المترجم المسيح حول الحق A كتاب عن نقال

History of the Christain Church , Willson Walker , p. 45-46 .

[(10 )]Justin Martyr , Apology , 54 F.F

اإلغريق عند اآللهة : رسولHermes [( هرمس11)] والمكر والفصاحة واالختراع والتجارة الطرق وإله

! واللصوصية

والموسيقى الشعر : إلهApollo [( أبوللو12)] حسب ـ . المقيم اإلغريق عند الرجولي والجمال

بأشعة تنعم شمالية منطقة في ـ اعتقادهمسرمدي! نحو على الشمس

ق.م.Diogenes( : 412 - 323) [( ديوجينوس13)] في وعاش التقشف إلى دعا يوناني فيلسوف

! . برميل

[(14 )]Diogenes , Live of the Philosophers ( Loeb Classical

Library ) ,Viii , 1.11 [(15 )]Ibid , Viii , 2.66

[(16 )]Ibid , Viii , 2.59 and 60

لدى المقدس الكتاب الجديد بالعهد [( يقصد17)] و القانونية األربعة األناجيل يضم والذي النصارى

التي القديسين أو الحواريين رسائل من عددا. مقدسة إلهامية بأنها الكنيسة تعتقد

[(18 )]Plutarch, Table Talk , Viii , 1.2

: ويعرفAlexander the Great األكبر [( اإلسكندر19)]N( ق.م323 - 356) المقدوني باإلسكندر أيضا بفتوحات ( وقام ق.م323 - 336) مقدونيا ملك

N عظيمة و والشام الصغرى آسيا كل فيها ضم جدا سواحل حتى و فارس مملكة كل و الرافدين

الحرب عباقرة أكبر أحد ويعتبر مملكته إلى السند. العصور كل في

[(20 )]Lucian, Alexandre the False prophet , 2.

عند كاهنة أو كاهن هوOracle الوحي [( وسيط21)] سؤال عن بواسطته يجيب اإلله أن ي{عتقد اإلغريق

. الغيب أمور من أمر حول

[(22 )]Ibid. , 2 - 3

[(23 )]Francis Legge, Forerunners and Rivals of Christianity , pp. 17-18.

مjـيوس24)] kلـ jطـkب )] Ptolemy( 308246 ـ: ).ق.م وفاته بعد و المقدوني اإلسكندر قواد أكبر أحد

ـ323) مصر ملك ، مصر في البطالمة دولة أسس ق.م. (285

يوناني : فيلسوفEuhemerus [( أوهوميروس25)]. الميالد قبل الرابع القرن في

( م14- ق.م63 : ) Augustys [( أغسطس26)] 14- ق.م63) روما . حكم الرومان أباطرة أول

. الروماني الجيش تنظيم ( وأعاد م

الروماني اإلمبراطور : هوCaesar [( قيصر27)] و ق.م.( : سياسي44 ـ100) قيصر جوليوس

الفترة في روما ديكتاتور ، روماني عسكري قائدل ق.م. ( ،44 ـ49) lقتـ .

( إمبراطور م37 - 68 : ) Nero[( نيرون28)] عهده ( وتميز م68 - 54) روما حكم ، روماني

. م64 عام روما وأحرق والوحشية بالطغيان

[(29)]Adolf Deismann, Light from the Ancient east (Hoddre & Stoughton,

1927 ) pp. 342 FF .

. اإلغريق عند الحرب إله : Ares آريز[( 30)]

عند والجمال الحب إله : Aphrodite أفروديت[( 31)]. اإلغريق

[(32 )]Ibid . PP. 342 FF .

م54- ق.م Claudius I ( 10 األول كلوديوس[( 33)] ( م54 - 41) روما حكم ، روماني ( إمبراطور

. م43 عام بريطانيا وغزا

( خطيب م65- ق.م 4 : ) Seneca سينيكا[( 34)]N وضع ، روماني سياسي وزعيم من عديدا

. التراجيدية والمسرحيات الفلسفية المؤلفات

[(35)]Seneca, “The Pumpkinification of Claudius“ in Robert Graves

Cladius The God (New York: Smith & Haas, 1935 ) pp. 566 - 82.

( : . م ق 106 - 43 : ) Cicero شيشرون[( 36)] في آية خطبه تعتبر روماني وخطيب سياسي. الالتينية البالغة

[(37)]Cicero , Ad , Cuintum Fratrem , I , i ,7.

كبير( ق. م 70- 19 :) Virgil فيرجيل[( 38)] .Aeneid االينيادة ملحمة صاحب ، الرومان شعراء

[(39)]Virgil, Eclogue, iv .

( شاعر ق.م 65 - 8 : ) Horace هوراس[( 40)] والصداقة الحب محور على قصائده تدور روماني

. والفلسفة

رسول ، عطارد أي : Mercury ميركوري[( 41)] واللصوصية والمكر والفصاحة التجارة وإله اآللهة

. الرومان عند

[(42 )]Horace, Odes, I.2.

( شاعر م17- ق.م 43 : ) Ovid أوفيد[( 43)] العهود في الشعراء أعظم أحد يعتبر روماني. القديمة

آلهة كبير ، المشتري أي : Jupiter جوبيتر[( 44)]. الرومان

[(45 )]Ovid , Metamorphoses , VIII . 626 - 721

أو التاسع القرن : ) Homer هوميروس[( 46)] صاحب يوناني ( . شاعر الميالد قبل الثامن

الشهيرتين Odyssey واألوذيسة Iliad اإللياذة ملحمتي.

آسيا وسط في مدينة : Iconium ليكأونية[( 47)] في الحالية قونية مدينة تكون ) ربما الصغرى

( تركيا

[(48 )]Origen , Contra Celsum , vii . 9

[(49 )]Origen , Contra Celsum , vii . 9.

[(50)]John Hick , The Myth of God Incarnate , p . 91

األناجيل المتشابهة باألناجيل المقصود[( 51)] متى إنجيل أي الجديد العهد من األولى الثالثة

متشابهة . وسميت لوقا وإنجيل مرقس وإنجيل

N بعضها تشبه ألنها من ترويه فيما تتفق و بعضا يوحنا إنجيل بخالف ، المسيح أقوال و حياة

.كثيرا عنها يختلف الرابع( الذي )اإلنجيل

[(52)]Encyclopedia Britannica , 15th edn. Micropaedia, vol. 1 p.449 and Macropaedia , vol 2 , p. 949

الجنوبي النصف في الواقعة الدولة اسم[( 53)] أورشليم عاصمتها كانت والتي فلسطين من

N ) القدس حوالي اليهود حكمها ( والتي حالياN ونيف عام أربعمائة عليه داوود النبي عهد من بدءا البابلي الفتح ق.م. وحتى1000 سنة السالم

. . ق.م586 عام نبوخذنصر يد على

إلهية إثبات على الكنيسة احتجاج في أي[( 54)]. المجازي ال الحقيقي الله ابن وأنه المسيح

األربعة باألناجيل الملحقة الرسائل من[( 55)] .بولس تأليف من أنها المعتقد و الجديد العهد في

القديم العهد أسفار من طوبيا سفر[( 56)] يقع و الكاثوليك، عقيدة حسب القانونية اإللهامية

أما ، التاريخية القديم العهد أسفار ضمن المشكوك األسفار من فيعتبرونه البروتستانت

N يعتبرونه ال و صحتها في يحذفونه لذلك مقدسا. القديم العهد من

[(57 )]Tobit , ch 12 , vv , 14 , 15 , 19 , 20

الكلي ( العقل2) الكلمة Logos : (1) اللوجوس[( 58)]. الكون في العقل ومبدأ منشأ هو الذي

بتاريخ المتعلقة أي : Hellenistic الهيلينية[( 59)] ، ثقافتهم و فلسفتهم و فكرهم أو اإلغريق

. األكبر اإلسكندر عهد بعد خاصة

صحتها في مشكوك : كتابات األبوكريفا[( 60)] من إليهم تعزى من إلى نسبتها صحة في أو

فرا عشر أربعة هي و ، المؤلفين lلحق س أحيانا تـ{lلكن و المقد�س الكتاب " من القديم " العهد بـ

. بصحتها يعترفون ال البروتستانت

N ويسمى[( 61)] كذلك " وهو الحكمة سفر" أيضا عند المقدسة القانونية القديم العهد أسفار من

نشيد سفر بعد الحكمة كتب ضمن ويقع الكاثوليكN فيعتبر البروتستانت عند أما األنشاد موضوعا

Nالطبعة في له وجود ال لذلك أصالته في مشكوكا . القديم للعهد البروتستانتية

[(62)]Justin Martyr , Apology , 26

[(63)]John Hick , The Myth of God Incarnate , p , 79

. القديمة مصر آلهة أحد : Osiris أوزيريس[( 64)]

والخصب األمومة إلهة : Isis إيزيس[( 65)]. المصرية

ـ الجمال فائق شاب اسم : Adonis أدونيس[( 66)] أفروديت عشقته ـ اإلغريقية الميثولوجيا في. اإلغريق عند الجمال و الحب إلهة

اليونان آلهة من إله اسم : Attis أتيس[( 67)] الدنيا عالم في كانوا بأنهم يعتقد الذين القدماء ينطبق وهذا أحياء موتهم من قاموا ثم وماتوا

N . وأدونيس وإيزيس أوزيريس على أيضا

Eleusinian اإلليوسيني السري الطقس[( 68)]

Mystery : العالم ( في ) لغزية سرية عبادة أهم " اسمه مقدس بحرم ارتباط ذات وهي ، القديم

Demeter Eleusina " مدينة خارج هضبة على Eleusis التي من الغربي الشمال إلى ميال40N بعد على تقع Mircea بإشراف األديان موسوعة عن ) نقال أثينا

Eliade. )

[(69)]Dionysian Mystery : بـ مرتبطة Dionysos أصغر وهو في به . حمل القدماء لليونان األولومبيين اآللهة ، اآللهة أنصاف من يعتبر ولذلك البشر من أم رحم

عن ) نقال مختلفة بأشكال ظهر أنه يعتقد و( . السابق المصدر

الحقيقة وحامي النور إله : Mythras ميثرا[( 70)]. القدماء الفرس عند الظالم قوى وعدو

[(71 )]Martin Hengel , The Son of God ( Philadelphia , Fortress press - 1976 ) pp. 25 - 30

أي العرفان مذهب Gnosticism الغنوصية[( 72)] بواسطة الديني العلم تحصيل بإمكانية اإليمان

تلك تحصيل هي السعادة وأن ، الروحي اإلشراق شر ألنه المادة عالم بنبذ إال تتم ال وأنها ، المعرفة

. الروحية بالرياضيات و

[(73 )]Pheme perkins , The Gnostic Dialogue ( New York , Paulist Press

, 1980 ) p. 209.

[(74 )]A. D. Nock in Zeph Stewart ( ed ) , Essays on Religion and the

Ancient Word , vol. i ( Oxford University Press , 1972 ) p . 35 .

[(75 )]Alan Dundes , The Hero Pattern And the life of Jesus. ( Berkeley , Calif : the Center of Hermeneutical Studies in Hellenistic & Modern Culture ,

Protocol of the 25th Colloque 1977 ) p , 10 .  

المسيحية في التجسد أسطورة 

: الثاني الفصل

- بأنهم متأكدين المسيحيـون اآلباء كان" - ال صعـودها و بعـثها و الكلمة تجسد بإعالنهم. جديدة أسطورة بنشر يقومون

التفكير مقوالت يستخدمون كانوا الواقع فين من و األسطوري، قادرين يكونوا لم أنهم البيـ�

في األسطوري التفكير هذا إدراك و تمييز على الوثنيين للعلماء قداستها، أزيلت التي األساطير

. لهم المعاصرين

سلسلة )أي دراما أن كذلك الواضح من لكن و الحياة مركز تشكل المسيح حياة( عيسى أحداث و عقائدهم بجميع للمسيحيين بالنسبة الدينية

جرت األحداث تلك أن من بالرغم فرقهم. وN أوجدت أنها غير التاريخ، في وقائعها إمكانية أوال

فقط واحد طريق هناك صار ولذلك للخالص، نحو على النموذجية الدراما هذه تكرار هو و للنجاة

النموذج ذلك تقليد و دينية شعائر و طقوس. عيسى تعاليم و حياة به توحي الذي األسمى

الديني، السلوك من النمط هذا أضحى اآلن، وNو مقيدا N ميرسيا." خالص أسطوري بتفكير مكبال[(. 1)] إليادي

التعليم في التجسد لموضوع معالجتنا في أن هو و هام أمر إلى ننتبه أن يجب المسيحي،

خالل من البشر يخاطب [( إنما2)] الله كالمN اإلنسان كلمات . اإلنسان لغة ومستخدما

N اللغة عبر إلينا المبلغ الله فكالم يستلزم ما غالباNسياقـا N أحد هي التخيل لغة ألن خيالياN، أو أسطوريا

. اإلنسان بنو بها يتكلم التي الطرق أهم

الجانب هذا مثل على شخصية� مع التعامل في و من فإنه المسيح، عيسى شخصية مثل األهمية من

أمر هناك يكون عندما أنه نتذكر أن المفيد يعزوا أن للبشر قوي دافع هناك يكون استثنائي،

خارقة. إعجازية ميزات و صفات إليه ينسبوا و اإلنسان فيه يستدعي الذي الطريق هو فهذا

للعادة الخارق األمر و المعجزة فكرة لذهنهN يستحق الذي للشيء التعجب. و الحيرة فـعال

N طبيعتها، في اإلعجازية فالقصة تكون ما غالبا ال أو يكون أن يمكن سر عن للتعبير طريق أفضلN يكون . حقيقته في إعجازيا

ـ للحقيقة المبكرة المسيحية الرؤية أو التصور إن ذات هي ـ المقدسة الكتابات في تنعكس كما

بالواقع حيوية( غنية )فعالة ديناميكية طبيعة هنا بالخيال يقصد ال و معاN، والخيال التاريخي

N معنى غني تفسير منه المقصود بل تحقيريا. ومغزى معنى لها يجعل للحقيقة

كتاب في نفوذهما لهما كان الخيال و فاألسطورةN الجديد العهد كتاب في نفوذ ذا كانا مثلما تماما أنحاء كل في نافذان هما ومثلما القديم العهد

. القديم األدنى الشرق

" رودولف به قام الذي العلمي التحقيق إن لنا يوضح الجديد العهد لكتاب Rudolf Bultma" بولتمان

Nاألسطورية( في الخيالية األبعاد من كثيرا( . المسيحية المقدسة الكتابات

المعاصرة األزمنة في الناس أن لنا بين فقد العالم أن يعتقدون كانوا الجديد العهد لتدوين األرض و الجنة هي طبقات ثالث من يتألف

للكائنات يمكن أنه يعتقدون كانوا و والجحيم، مصعد في كما تهبط و تصعد أن الطبيعية فوق

فوق كائنات تدخل يجعلون بهذا [( و3)] سماوي الثاني المجيء و الصعود و البعث و طبيعية،N للمسيح N أمرا . للتصديق قابال

عودة األولى المسيحية الجماعة توقعت لقدN اإلنسان كابن عيسى السماء سحاب على آتياNالهالك و اإلدانة و للبعض الخالص معه حامال

N و " للعالم، " دائن كقاض آلخرين مملكة مفتتحا Eschatological األخروية الرؤيا األرض. هذه على الله

(. )أسطورية خيالية صورة الواقع في هي

و إطار في عيسى وضع تم لقد لذلك باإلضافة أنه عنه قيل )أسطوري( عندما ميثولوجي محيط

[(. 4)] عذراء والدة ومن القدس روح من ولد

كان الذي الله " ابن فمفهوم ذلك على عالوة وNليخل�ص بشري بشكل نزل ثم العالم قبل موجودا N " يشابه البشرية التخليص أساطير بعض تماما.القديمة

" أو السماء من " نزل الجديد العهد عبارات و في حركة حصول إلى تشير "، " نزل ببساطة

لله، التخليصي العمل طبيعة تصف ال و الفضاء[(.5)] شكلها في أسطورية فهي

المسيحي، المقدس الكتاب أن التناقض من و بشدة يرفض كالهما اليهودي، المقدس كالكتاب

العهدين كال الوقت بنفس ولكن الوثنية، األساطيرN يستبدالن يرى كما و آخر، بنوع األساطير من نوعا على التغلب تم: Amaos Wilder" وايلدر " آماوس بأساطير باالستعانة العهدين، كال في األساطير

! أخرى

متبادلة عالقة من تتألف العهدين نصوص أن كما الخيال و التاريخي الواقع بين معقدة متشابكة

. األسطوري

مدة مثل األسطوري الزمن في تقع فالخرافاتN األربعين لخلق أيام السبعة مدة و للطوفان، يوما

الزمان عنصر على عادة تشتمل ال و [(،6)] العالم. التاريخي

" نورمان الجديد بالعهد المتخصص العالم يرى و األسطورة )بين المزج هذا أن orman Perrin N" بيرين

: طرق بثالث الواقع( حدث و

المعطيات متبادلة( بين )عالقة ارتباط أ( إقامة) . األسطورية المزاعم و للتاريخ الحقيقية

إعطاء و التاريخ لتفسير األسطورة ب(استخدام) . له معين معنى

يصبح روايته تعاد و ي{تذكر عندما نفسه ج ( التاريخ) N[(.7)] لألساطير حامال

المتجسد الله لقصة الجديد العهد كتاب رواية و: الثالثة التطورات تلك جميع على تشتمل

المعطيات بين ارتباط إلقامة بالنسبة أما األسطورية، المزاعم بين و الحقيقية التاريخية

قد يكون ال قد أو يكون قد عيسى أن حين ففي [( فإن8)] ألوهيته حول شخصية بادعاءات قام

بإدعــاءات قاموا الجديد العهـد ك{ت�اب

N كان أنه أحدها له، شاملة و عريضة N مثاال إلله حيا[(9متجسد. )]

معنى تقديم أي الثاني، للتطور بالنسبة أما ود�م، عيسى، التاريخي: فإن للواقع اسطوري kي{ق

N و وفاءN جاء أنه على لlل�ه، كتجسد لبشارات تحقيقا " يرسله - فادي مخل�ص" بمجيء القديم العهد

. الخطيئة من الناس لتخليص الله

ـلjم�، شكلk األسطورة تأخذ فهنا lبالحيوية، مفعم ف .التاريخ لتفسير

التاريخ يؤدي أن أي الثالث، للشكل بالنسبة أما و في األحداث رواية األسطورة: فإن وظيفة نفسه إظهار و تقديم على تساعد الجديد، العهد كتاب

. القادمة لألجيال األحداث لتلك مغزى

N تصبح عيسى فقصة النقطة )ميثاقاN( جديداN، عهدا )البوح الذاتية المكاشفة هي فيه المحورية

lل�هlللبشرية نفسه عن الذاتي( ل .

تلك تحولت عندما أسطرته تمت نفسه التاريخ و عيسى فيها يمشي كان التي التاريخية الفترة

. أسطورية مقدسة فترة إلى األرض على

عن مزدوجة صورة لنا يقدم الجديد العهد كتاب إن )خيالية(. أسطورية )حقيقية( و عيسى: تاريخية

يحتل التاريخ في " رجل الناصري " عيسى فـNو زمانا N " هو المسيح " عيسى بينما محددين، مكانا إيمان من [( ينطلق10)] الهوتي ـ أسطوري تعبير

فاتنة شخصية و بكائن األولى المسيحية الجماعة. استثنائية

الجديد العهد كتاب في عيسى فصورة هكذا و الخيال و التاريخية الحقيقة بين تتراوح

اب فهمه ما بين متوزعة فهي األسطوري، تـ� كـ{.به شعروا ما بين و الجديد العهد

عيسى إلى النفوذ بمكان الصعب لمن إنه و صورة بناء إعادة أو الواقعي الحقيقي التاريخي

لعدة ذلك و المحض، الواقعي التاريخي عيسى ي{بتkدأ لم أحاديثه و تعاليمه روايات أن منها أسباب،

واحد كامل جيل زمن انقضاء بعد إال كتابتها في أوجدت مدة، هي و صدورها، من األقل على

N خاللها الشفهية التعاليم N و تعديال في تحويرا الطوائف و الجماعات هدف لتخدم الذكريات

. المختلفة الدينية

كانوا المسيح معاصري فإن ذلك على عالوة و الخاصة، نظره وجهة زاوية من كل¢ إليه، ينظرون

Nاألول، القرن يهود أذهان في عيسى كان فمثال N تالميذه، كانوا الذين المكرس لفكرة تجسدا

يي�ه )بالعبرية بالزيت الممسوح lسlم Messiah، و آخرين أن حين في( Christos كريستوس باليونانية

N المسيح في رأوا يا بـ� lب�ي�) رlأو الحبر لقب هو ر N اليهود( أو عند الحاخام N أو نبيا N أو ملكا . مخل�صا

لنا تقدم األناجيل كانت إن و فإنه لذلك كنتيجة و فعلها أو قالها التي األمور لنوع مترابطة صورة

N قليلون أنهم إال عيسى، - الذين - اليوم جدا األمور تلك أن يبرهنوا أن يحاولون أو يصدقون،

.% للواقع100 مطابقة حرفية مدونات كانت

" من المسيح " عيسى لشخصية دراستنا في " " و التاريخي " عيسى بين نميز أن المفيد " هو التاريخي ". " عيسى المقدس الكتاب مسيح أساس على المسيح شخصية بناء و تنظيم إعادة

و تعاليم و أمثلة و أقوال مستخدمين أي األناجيل،. تذكرها أمكن التي المسيح أفعال و أعمال

التفسير " فهو المقدس الكتاب " مسيح أما الالهوتي األسطوري( و )الخيالي الميثولوجي

ـبkل من لعيسى lالتي المبكرة المسيحية الجماعة ق المقدس الكتاب إله. فمسيح أنه على إليه نظرت

" " و " المعجزات " و المسيح " ميالد على يشتمل و المسيح قيامة و "، الوجود السابقة الكلمة للناس( و األخروية مجازاته )أي دينونته و صعوده

ـد ـل القضايا هذه أغلب و "، " التجس< اإلنجيل تكـف�.واف بنحو بتوضيحها( يوحنا )إنجيل الرابع

عناصر " بعض المقدس الكتاب " مسيح يتضمن وى أي تحوير، و بتبديل لكن و التاريخي عيسى kت{جر . Mythicization أسطرة عملية عليها

N القليل هناك عيسى عن المعلومات من جدا - بصرف أنه حساب تم لقد و التاريخي، الناصري

N األربعين عن النظر عيسى قضاها التي ليلةN و يوماN شيء بأي عنها ن{خبkر لم التي و البرية في - تقريبا في المسيح عمله و قاله مما لنا روي ما كل فإن

كله إنجازه تم قد يكون أن يمكن األربعة األناجيل

! فقط أسابيع ثالثة في

لألناجيل Jacques Guillet غوييه جاك األب دراسة إن يصف لم المسيح التالية: " إن للنتيجة وصلتN نفسه نفسه يعرض لم )*( و الله ابن بصفة أبدا

Nعن تكلم قد كان إن و وأنه المسيح، أنه على أبدا أنه إال النبوية الرؤية بأسلوب اإلنسان ابن مجيء

اإلنسان ابن على نفسه مطابقة نية لديه تكن لم القريب المجيء عن يعلن أن فقط أراد بل هذا،N[.11" ))]الله لمملكة جدا

Nماذا بالضبط نعرف أن لنا الممكن غير من طبعا يعل�م. و كان ماذا أو نفسه عن المسيح يتصور كان " ابن لقب استعمل قد يكون أن المحتمل من

قد يكون ربما هذا و نفسه، به مريداN" اإلنسان ابن أي المسيح، يعتبروه أن على تالميذه شجع لم بالتأكيد لكنه و المكرس، و الممسوح داوود". الله " ابن أنه نفسه يعرض

N العسير من إنه هو و عيسى أن نتصور أن جداوkه الله أنه نفسه يتصور كان الموحد، اليهودي jهkي "

N الراجح أن حين " في تصديقه يمكن الذي و جداN أو لlل�ه أداةN نفسه يرى كان أنه هو . لlل�ه خادما

اعتقد قد يكون أن البعد غاية البعيد من أنه كما اعتقدوا قد األوائل تالميذه يكون أن أو نفسه في". المتجسد " الله أنه فيه

N األكثر الراجح إن عيسى تالميذ أن هو احتماال - قد عيسى مع المتبادلة عالقتهم - في األوائل نشاط و بحضور راسخ إيمان و لقناعة وصلوا

وصلوا بالتالي و وسطهم، في )فعالية( اللهN ما - بنحو كان الله بأن القتناع N و - حاضرا عامال

(. عيسى )أي الرجل ذلك عبر وسطهم في

و نفسه عيسى يظهرها لم التجسد عقيدة إن للتعبير كطريق المبكرة الكنيسة في انبثقت لكنها

[(.12)] داللة( عيسى و )مغزى معنى عن

N العقيدة هذه فيه ظهرت الذي الجو كان و لم جوا شخصية إلى يشار أن فيه المألوف غير من يكن

. الله ابن أنه على استثنائي إنسان

أنه على عيسى إلى المبكرة الكنيسة نظرت لقد روح أعطاه و رفعه و الله " أقامه الذي اإلنسان أعمال " )سفر الكنيسة على ليسكبه القدس(. 33 - 32 / فقرة2 إصحاح الرسل

التقوا قد أنهم أحسوا األوائل المسيحين بعض وN حياتهم مألت بطريقة عيسى عبر بالله و تماما

N يزداد كان المسيحية الجماعة نمو مع كلية. و يوما و جربوا الذين النساء و الرجال عدد يوم بعد

لjم هذا و اإلثارة هذه مارسوا lيمنحه الذي الس " ينقضي أن قبل بدأوا، أن إلى "، الجديد الطريق

بالتفكير )*( عيسى، صلب بعد األول الجيل. الكلمة بمعنى إلـه� أنه على بعيسى

N و " بليني كتبه الذي التقرير في نجد لذلك موافقا "Pliny عام " تراجان الروماني لإلمبراطور "

يلتقو أن معتادين كانوا المسيحيين م. أن112N يرتلوا و الفجر، طلوع قبل . كإلـه للمسيح تراتيال

األناجيل تدوين أعقبها التي بولس كتابات مع و صورة تظهر بدأت يوحنا، إنجيل ثم المتشابهة

N تحيط و تجسدية N شيئا عيسى. و بشخصية فشيئا عقيدة لتصبح المجازية الفكرة تحولت هكذا

(. طبيعية وراء )ما ميتافيزيقية

ذا كان الله هو عيسى أن ادعاء أن من بالرغم وذk أنه و معين خارجي بموضوع صلة lأنه على أ{خ "

الحقيقة في يكن لم االد�عاء هذا أن إال "، حقيقةNلمعاصري التجريبية المعرفة مواضيع من موضوعا قبل نعرفها كتابات أي في يظهر لم و عيسى،

[(. 13)] تقدير أقدم على م55 سنة

و نقاشات الزمن عبر و القديم منذ وقعت لقد في المتخصصين و العلماء بين حادة مجادالت

على أطلق هل أنه حول الالهوتية الدراسات في بالله عيسى سمي هل أو الله لفظ عيسى

ال؟ أم الجديد العهد كتاب

مختلفة بأسماء سمي عيسى أن المعروف من و العهد كتاب في مختلفة ألقاب عليه أطلق أو

Kyrios" لقب: " الرب األلقاب تلك بين من الجديد،

اإلنسان" "ابن "النبي" و و" "الكاهن "الملك" و و "المسيح "المسيح" و "الكلمة" و الله" و "ابن و

المتأل�م" و "المسيح "مسيا" و و" المنتظر ( و20 / 3 الرسل به" )أعمال المبشر "المسيح

الذي "عمانوئيل الله" و "حمل المتأل�م" و "العبد الوسيط"" الكهنة" و "رئيس معنا" و الله تفسيره

". "الله "المخلص" و و

الفقرات من عديد الجديد العهد كتاب في هناك و لكن و عيسى ألوهية على ضمنية داللة تتضمن

فيها استخدمت فقط فقرات بضع إال هناك ليس لإلشارة وضوح و صراحة بكل Theos" "الله لفظة

. عيسى إلى

ليس عيسى على Kyrios" "الرب لفظ اطالق إن

N ما أقصى ألن عليه Theos" "الله لفظ إلطالق مماثال مقام في عيسى تضع أنها هي الرب لفظة في

N قريب . الله من جدا

و األلوهية تؤكد قد أو توحي " قد الرب" لفظة إن" )] " الله للفظة معادلة أو مرادفة ليست لكنها

عيسى أن على دليل أي هناك يوجد ال و[( 14 المبكرة المرحلة " في " الله لفظة عليه أطلق

كتاب سنن و شرائع و تعاليم تدوين فترة من[(. 15)] الجديد العهد

خنا إذا و الفترة " في الجديد " العهد كتابة فترة أر�N الواضح من فإنه ميالدية110 - 30 سنة بين تماما إنما عيسى، حق " في " الله لفظة استخدام أن

الزمنية الفترة هذه من الثاني للنصف ينتميN ليصبح . الفترة هذه آخر في فقط متكررا

N تطلق لم المتشابهة الثالثة األناجيل و " لفظة أبدا يطرح ال الرابع اإلنجيل حتى و عيسى " على الله

واضحة بصورة نفسه عن يقول أنه على عيسى التي الكلمات و الخطب "الله". كذلك أنه ومحددة العهد كتاب الرسل" في "أعمال سفر ينسبها عن تتكلم ال المسيحية الكنيسة لبداية الجديدN عيسى ". "الله بصفته أبدا

تظهر بدأت Theos" " الله هو عيسى أن فكرة إن ثم م،85 و55 بين الفترة في السطح على

إلى الرسالة في وصريحة واضحة أصبحتالعبرانيين

للداللة الله لقب أو تعبير يستخدم لم بولس و كتبها التي رسائله من أي " في " عيسى على[(. 16)] م 58 قبل

على أطلق قد بولس يكون أن المحتمل من و) رومية أهل إلى رسالته " في " الله لفظ عيسى

N ليس هذا أن ( إال5 / 9 N أمرا نقاش فيه بل أكيدا الفاصلة و النقطة موضع تحديد إلى يرجع كثير[(.17)] بولس كالم من المقطع هذا في

تحتوي المسيح حول المختلفة بولس عبارات إن التعبيرات هذه أهم أحد و تجسيدية، عناصر على

التي Huios Theuo" الله " ابن لعبارة استخدامه هو[(. 18)] البول{سية الرسائل في مرة15 تتكرر

في الله مع ممكنة صلة أقرب في عيسى يقع و لتشابه تشير " التي " ابنه المفضلة بولس عبارة

. عيسى و الله بين

عkد< لبولس، بالنسبة و N البنه الله إرسال يـ{ عمالNاستثنائيا( و وحيدأ )أي فريدا N )حاسماN(. و فاصال

N يعتبر كان إن و تماماN، جديد عمل هو استمرارا.اكتمالها على عالمة و إسرائيل و الله بين للعالقة

" قائالN، بولس يكتب غالطية أهل إلى رسالته ففي هم ليخلص( الذين )أي ابنه.... ليفتدي الله أرسل الموسوية( " )إصحاح الشريعة )أي الناموس تحت

N هذا ( ويشبه4 فقرة/ 4 إنجيل في جاء ما كثيرا الله يرسل لم (: " ألنه17 / فقرة3 )إصحاح يوحنا

به ليخلص بل به العالم ليدين العالم إلى ابنه". العالم

موضوع يطرح ال غالطية أهل إلى الرسالة في و زمانية خاصية له ليس عمل أنه على االبن إرسال " حصل و محدد )وحيد( و فريد عمل هو بل محددة

[ له المحدد الوقت " ] أي الزمان ملء جاء لما

/ فقرة4 غالطية: إصحاح أهل إلى بولس )رسالة4 .)

ألنه الهيلينية، اليهودية في مواز له يوجد ال هذا و توجد " ال سليمان " حكمة لكتاب بالنسبة حتى الكلي(، )العقل اللوجوس عن الكالم عند فيه، يتضمنه الذي الخالصي الالهوت و األخروية هذه. بولس كالم

اكتمال عند االبن " إرسال فكرة لبولس، بالنسبة في التجسد قـلب " تمثل البشرية ليخلص الزمان

(*. المسيح طبيعة علم أي )Christology الـ

تحت - واقعة بولس يرى - حسبما البشرية كل وحده الله "الموت". و " و " الخطيئة سيطرة

هو و السجن، هذا من لها المحرر يكون أن يمكنه. يخلصه و اإلنسان ينقذ أن يمكنه وحده

ذلك يفعل أن الله وسع في يكن لم ذلك، فوق و عدو ألن البشرية، حالتنا إلى ـ ما بنحو ـ دخل إذا إال

N ليس اإلنسان N شيئا داخله. و في هو بل عنه خارجا من يتم أن - يجب لله التخليصي فالعمل عليه بناء

. إنسان خالل

- وجدت - آدم واحد إنسان بسبب أنه فكما و آخر، إنسان خالل من فكذلك الموت، و الخطيئة

. الحياة و الخالص يأتي أن يجب المسيح، هو

ألوهيته، و المسيح عيسى فإنسانية عليه، و. بولس نظر في منهما بد ال ضروريان كالهما

N هذا على H. J. Schoeps هـ. ج. سكويبس ويعلق " قائالN مرة - ألول الذي هو بولس كان لقد في - متفكرا

الموعود( المنقذ المسيح )أي المسيانية الشخصية )أي التشريفي اللقب ذلك من استخرج لعيسى سامية ومنزلة رفيع منصب على يدل الذي اللقب

Nه و حقيقي كوني لوجود� فقط( تأكيداkع kف kإلى ر " )] التفكير [ من ] أسطوري ميثولوجي مستوى

19 .)]

المفهوم أن إلى Martin Hengel هينجل مارتن يشير و قبل موجود إلهي لكائن مطابق لعيسى، البولسي " بالتالي و مخلوقاته، و الله بين وسيط الزمان،

[(.20" )] الله ابن

95 - 90 حوالي في كتب - الذي يوحنا إنجيل أما من أبعد يذهب بل التجسد فكرة يعتنق م. فإنه

)] الدوكيتزم دون فقط درجة على يقف حتى ذلك. [( الكامل21

كتابة من هدفه عن اإلنجيل هذا كاتب أعلن لقد و هذه أما فقال: " و وضوح و صراحة بكل إنجيله

" الله ابن المسيح هو يسوع أن لتؤمنوا كتبت فقد(. 3 / فقرة20 إصحاح )يوحنا

العلم أي )Christology الـ نجد هذا يوحنا إنجيل في و لدرجة تطور المسيح( قد طبيعة بحقيقة المتعلق

N وصار عالية N صريحا حين المسيح طبيعة حول جليا قوله: " و " في الله" أنه صراحة بكل عنه قال (1 / فقرة1 " )يوحنا: إصحاح لله ا الكلمة كان " كانت " أو الله مع الكلمة " كانت يقل فلم

مواربة: " ودون وضوح بكل قال بل "، إله الكلمة". لله ا الكلمة كان و

من28 / الفقرة20 اإلصحاح في يروي، كذلك و قال المسيح( أنه )تلميذ توما عن اإلنجيل، هذا

! ". إلهي و المسيح: " ربي مخاطبا

N وضوح و صراحة بكل يوحنا إنجيل يؤكد و أن أيضاN صار الكلمة " فيقول: " و " الله هو التجسد جسدا

N اآلب من لlوحيد� كما مجده رأينا و بيننا حل و مملوءاN و نعمة [(22(. )]14 / 1" ) حقـا

تغير التجلي: أي حادثة اإلنجيل هذا في توجد وال الثابت المجد ألن [(،23)] الجبل على المسيح هيئة

N يترك ال األرضي لعيسى المتواصل و لمثل مجاال. األمر هذا

Omniscient العلم كلي عيسى لكون إشارات فيه و

لكن و البارزة، غير عيسى، قدرة لكون و ،([24]) فيه حتى لها. بل حد ال قدرة الكامنة، الموجودة

الجوع ال و التعب يعتريه ال أنه على لعيسى تصوير سيطرة ذي كشخص لعيسى عرض� و العطش، ال و ما و يفعله ما لكال مستديمين و كاملين تسيير و

و بإرادة يتم كعمل يعرض موته، له. حتى يحصل قد األب أن ألنـه: " عالم مدروس، تصميم و اختيار

و خرج الله عند من أنه و يديه إلى شيء كل دفع(. 3 / فقرة13 يمضي" )يوحنا: إصحاح الله إلى

واالبن األب باتحاد بالتصريح الرابع اإلنجيل وينفرد 10 إصحاح: " )يوحنا واحد األب و يقول: " أنا حيث

األب رأى فقد رآني من " كل ( ويقول30 / فقرة[(. 25( )]9 / فقرة14 " )يوحنا: إصحاح

" الذي " عيسى " في " الوسيط يتجسد هكذا ور خالله من و الله، يظهر خالله من kهدف عن ي{خبـ N المقد�رة إرادته تتم و الله األزل. إن منذ سابقا

N عيسى بألفاظه يصور الرابع اإلنجيل أو ممجداNكامل بشكل متألها .

و متى أناجيل ] أي المتشابهة الثالثة األناجيل أماN يرى عيسى [ فإن لوقا و مرقس ضمن محدودا

. الرسالي منصبه و األرضية حياته حدود

ما و عيسى قاله عما تعب�ر المتشابهة األناجيل إن يمثله لما تفسير هو يوحنا إنجيل أن حين في فعله

األلوهي المعنى فهم عن يعب�ر فهو عيسى، في نما و تطور الذي والتصور الفهم ذلك لعيسى، الميالدي القرن نهاية في المسيحية الدوائر. األول

N ستين خالل حصل أنه يبدو ما إن وفاة بعد عاما " ابن عبارة - أي لله البنو�ة لغة أن كان عيسى،

أخرى، لتربة تربة من نقلت - أي " - ازدرعت الله تربة إلى اليهودي الفكر تربة من نقلت أنها حيث

الروماني، اإلغريقي العالم تربة هي جديدةN معنى فأخذت تلك في جذورها مدت عندما جديدا. الجديدة التربة

ـر الذي فالمعنى ـس� وع{ـب�ر البداية في عيسى به ف{ الله عنه قال الذي المسيح كان بأن: عيسى عنه هذا "، الحبيب ابني " أنت القديم العهد كتاب في

في تفهم صارت لله، البنوة هذه أي المعنى، أن تفيد أنها على الجديدة المسيحية الجماعة يؤدي مما لlل�ه الوحيد المولود االبن هو عيسى[(. 26)] الله جوهر نفس من لكونه

N عيسى لفكرة التهليل و الترحيب كان لقد إلها أن فيه ي{عتقد بإله تؤمن لجماعة طبيعية استجابة

يعر�ف و لإلنسان نفسه عن يكشف أنه شأنه من يحدثنا يوحنا إنجيل نجد هنا لإلنسان. ومن نفسه

فkه اللهk أظهر الذي الوحيد االبن عن فيقول: " وعر�

حضن في هو الذي الوحيد االبن أحد، يره لم لله ار هو اآلب N يخبرنا ( و18 / 1 " )إصحاح خبـ� أن أيضا " العالم إلى أتى و اآلب عند من " خرج االبن

(. 28 / فقرة16 )إصحاح

الجديد، العهد تدوين زمن من األخيرة الفترات فيN نالحظ أن يمكننا عيسى إلى النظرة في تطورا

كلمة )أي الله لوجوس أنه على إليه النظر من " الله " ألوهية نفس أنه على إليه النظر الله( إلى

من لكثير - بالنسبة عيسى يعد فلم بعينها، مجرد المتأخرة الزمنية الفترة هذه مسيحيي! " نفسه " الله يعتبر صار )كلمة( بل لوجوس

N بعيسى االعتراف إن N كان إلها و بسلطة اعترافا. عيسى بواسطة، و عبر و في الله حكم ربوبية

N نجده ما هذا و الرسالة في وضوح بكل به مصرحا م105 - 95 حوالي في كتبت التي العبرانيين إلى

(1 .)

بأن االعتقاد عكست التجسدية التصورات هذه كلعlلk الذي االعتقاد هو متجسداN. و الله كان عيسى ج{

N بعد فيما N نصا المسيحي اإليمان قانون في صريحا ( في2) المسكوني نيقية مجمع أعلنه الذي

في لألب و مسا مخلوق، غير " مولود مثل عبارات". شيء كل خلق به الجوهر،

الدنيا لعالم الله هبوط: " فكرة تطبيق تم وهكذاN التاريخي، عيسى شخصية " على وتجسده مبدال اإلنسان عيسى إلى نظرة من إليه النظرة

" الكتاب " مسيح إلى النظرة إلى التاريخي". اإلله المسيح" يعني المقدس

" حرفياN، الله " ابن فكرة أخذ المحتمل من كان إذا مضلالN. ثم يكون أن بسهولة له يمكن ذلك فإن

العذرية الوالدة بفكرة الفكرة هذه ترتبط عندما للعالقة تفسير كأنها و تبدو أب( فإنها غير من أي)

N مماثل بنحو الله، و عيسى بين N تماما تقريبا بالمعنى أي البشري، أبيه و اإلنسان بين للعالقة و ذلك فيبدو والفيزيولوجي،( )الوراثي الجيني

! عيسى طبيعة جوهر حول بيولوجية حقيقة كأنه

N " ليست الله " ابن فكرة لكن و )شرحاN( لِـ تفسيرا ماذا" عن تعبير هي ما بمقدار " عيسى، " ماهية

" عيسـى. إنه داللة و مغزى هو " ما " أو يعني الحرفي بمعناها" الله " ابن عبارة تؤخذ عندماN تصبح فإنها محولةN أسطورية، لتركيبة تأكيدا

مثل إله، نصف بشر، مخلوق: نصف إلى عيسى الهندوس( عند فشنو اإلله )تجسدات اآلفاتارات

اليونان في األسطوريين اآللهة أنصاف مثل أو. القديم

أن على تنص [( التي27)] الخلقيدونية العقيدة و طبيعة و الالهوت طبيعة )هما طبيعتين ذو المسيح

صورة إعطاء إلى ذاته( تؤدي في التقتا الناسوت معجون، خليط و مزيج هو الكائنات من نوع

و لتأكيد الصورة هذه تميل بعض. و مع لكائنين السوبرمان بقوى شبيهة أسطورية قوى إثبات

. لألرض هبوطه و لمعجزاته سيما ال و لعيسى،

المسيحية الكنيسة في السائد الرأي كان لقدN عشر الخمسة خالل عيسى أن هو الماضية قرناN كان N شخصا . طبيعتين ذا واحدا

و الله بأنه: " ابن عيسى[( 28)] آرمينيوس يصف [(. و29طبيعتين" )] من مؤلف و اإلنسان ابن

الطبيعتين نمزج [(: " أننا30لوثر" )]" يعلن هو نقول: الله و واحد شـخص في المتمايـزتيـن

[(.31" )] الله هو إنسان و إنسان

المسيح: " إن عن [( فقال32)] كالفن أماN واتحدت توحدت فيه األلوهية البشرية مع تماما

الطبيعتين من طبيعة كل فيه احتفظت بنحو الوقت بنفس و تامة، كاملة المتميزة بخواصها

N الطبيعتان شكلت N مسيحا [(.33فقط! " )] واحدا

N ينص لم الجديد العهد كتاب لكن و هذا أن على أبدا.طبيعتين ذو عيسى

الواقع في هي عيسى في الطبيعتين فكرة إن على المؤسس اليوناني الفلسفي الفكر نتاج من

أن كذلك يمكن " و " الجوهر " و " المادة مقوالت ثنائي لوصف نتيجة و ثمرة الفكرة هذه تكون

الثاني: وصفه و كبشر لعيسى: األول: وصفه. كإله

" رئيس " غريغوري م. كتب381 عام منذ مختوناN: " كان عيسى أن القسطنطينية، أساقفة

N الروح، في مختون غير الجسد في بنفس و أرضياN سماوياN، الوقت الوقت بنفس ملموساN( و) ماديا

N ملموس(، )غير مادي غير كا kك غير و مدرkمدر [( "34 .)]

انطالقـاLoraino Boettner " :N" بويتنر " لورين يقول و طبيعة أي حسب و طبيعتين، ذا عيسى كون من

أن نقول أن يصح فإنه ذهننا، في تكون منهما متناه نقول محدود( أو ال) متناه غير عيسى

لحم، بيت في ولد أو األزل منذ موجود )محدود(،N كان أو العلم كلي كان إنه " )] علمه في محدودا

35 .)]

اتحاد أن Augustus Strong سترونغ أغسطس يؤكد و مبهم بالضرورة هو المسيح شخص في الطبيعتين

نظير أي له يوجد ال ألنه( فهمه يستحيل ملغز )أي[(. 36)] تجربتنا في مثيل أو

كون في السبب يكون أن يمكن نقول: أال هنا وN المسيحية، في التجسد عقيدة أن هو سراN، و لغزا

)إكليركية( كنسية عقيدة إلى بعد فيما تحول ماN األصل في كان صورة مع تاريخية لصورة مزجا

.خيالية؟؟؟ اسطورية

N الثاني الموضوع هذا في طرحه ينبغي الذي أيضا من الممكن، من كان إذا عما البحث هو المجال

من أكثر هناك يكون أن المسيحية، النظر وجهة الهندوسية؟ الديانة تؤكده كما واحد، تجسد

N حوارييه المسيح يوحنا: يعد إنجيل في و: " قائالN فيعـطيكم األب من أطلب أنا ليمكث آخر معزيا

لكني: " . ويقول16 / 14" األبد إلى معكم.22 / 16" قـلوبكم فـتـفـرح ثانيـةN سأراكم

ال أو ضعف نقطة) خجلة بأن نعترف دعونا ولكنها التجسد، فكرة تكن لم معقولي�ة( المسيحية

الموت(. )من قيامته و المسيح صلب كانت (23 / 1 كورنثوس أهل إلى األولى بولس )رسالة

(1 .)

ـد، التصديق قابلية عدم إن بدرجة يكن لم بالتجس<ـلkب منتظر بمسيح التصديق قابلية عدم jثم ي{ص

N ي{بعـث ! حيا

و عيسى بتفرد المسيحية العقيدة فإن ذلك فوق و أصالN(، مثله يتكرر ال وحيد كائن أنه )أي استثنائيته

انحصارية( أي) اقتصارية من الكنيسة موقف و تزلل ال التي العقبة كان فقط، بعيسى التجسد

الكنيسة مثل مسيحية كنيسة بين التوحد أمام غير آخر دين أي بين و الكاثوليكية، الرومية. مسيحي

أن مثير هو كم نقدر أن يمكن ذكر ما ضوء على الكنيسة في الالمعة الالهوتية الشخصية نرى

" )] األكويني القديس: " توما أي الكاثوليكية، بـ الموسوم كتابه في اهتمام بكل [( يبحث37

Summa Theologica، أخرى تجسدات حصول إمكانية عن (. بالمسيح تجسده )غير لله

N نجد أن هذا من للدهشة إثارة واألكثر لما - خالفا القديس إليها يصل التي النتيجة - أن نتوقعه قد

تجسدات حصول إمكانية هي ذاك بحثه في توما! لله أخرى

،3 / المسـألة3 الجزء )Summa: المذكور كتابه ففي ( يبين6 ـ4 الفقرات ،4 والمسألة8 ـ5 الفقرات

روح أو األب من لكل الممكن من كان أنه توما،N يتجسد، أن القدس . االبن فعل مثلما تماما

N يصيرا أن لهما يمكن فكان N بشرا أو عن، عوضا".لـ: "االبن إضافة

لكل تجسدات حصول إمكانية " في " توما ويبحث!ممكن ذلك أن يستنتج و الثالوثي الله من إلـه

على واإلبن األب مقدرة حول نظرية يصنع أنه كماN يصل و متكررة تجسدات إيجابية نتيجة إلى أيضا

قائالN: " إن هذا بحثه توما يختتم األمر. و هذا فيN قادر األزلية، الكلمة االبن، يتجسد أن على تماما

آخر إنساني فرد جسد و روح في أخرى، مرة أب، و أم من مولود أو أخرى أم من مولود مختلف،

و آخر بلد في و مختلف عرق و مختلف جنس منN آخر زمن N و أخرى لغة متكلما N مستخدما من نموذجا

N مختلفة البشرية الصورة المسيح( عن )أي تماماـر العائلة و الله بين العالقة يشرح و برسالته ليـبش�[(.38" )] البشرية

الطبيعة يختر لم االبن أن عن توما يتحدث و يملكها التي الخاصة الصفات بسبب اإلنسانية

N يصر لم يقول: " الله و عيسى، أن ألجل إنساناN يكون N يهوديا الميالدي األول القرن أهل من ذكرا

الله [( بل39كذائي... " )] لون و عرض و طول ذال�ه تكون أن ألجل اإلنسان اختار lجنس طبيعة لـ

.ككل اإلنسان

و لألب الممكن من كان أنه األكويني توما يرى وN ثالثتهم يتجسدوا أن القدس روح و االبن مع جميعا فقط، واحد فرد إنسان في واحد وقت في و بعض

. أفراد عدة في أو

فقط إشارة إلى إال نحتاج ال فإننا ذلك عرفنا إذاN هناك كانت أنه إلى للتجسد أخرى ادعاءات فعال!للمسيح باإلضافة المسيحية، في

- Ann Lee( "1736 لي هو: " آن ذلك على واحد مثال للمؤمنين المتحدة " الجمعية م( مؤسس1784

المعروفة [( و40" )] للمسيح الثاني بالظهور[(.41)] الهزازين باسم

و للمسيح الثاني الظهور أنه اد�عى هذا،" لي آن"

!. اإللهية األم و السماوي األب تجسد أنه

األب ادعى القرن هذا من الثالثينيات في و قد و الله، أنه ،" بيكر " جورج الالهوت في المتبحرN كذلك اعتبره " اإللهي " السلم حركة أعضاء فعال

Divine Peace Mission Movement .

" أعضاء نظر القرن، هذا من السبعينات في و Unification Church" العالم في المسيحية توحيد كنيسة

لتوحيد القدس " روح جمعية مؤسس إلى Holy Spirit Association for the" “ العالم في المسيحية

Unification of World Christianity “ الكاهن األسقف إلى " jـن kمون ميونغ س "Sun Myung Moon أنه: رب على

! الثاني المجيء

المسيحية أن من الرغم على أنه نرى هكذا وN اعتقدت و الفريد التجسد هو عيسى أن دائما المجال فتح الثاني مجيئه توقع فإن لله، الوحيد

! للتجسد إضافية الدعاءات

--------------------------------------------------------------------------------

[(1 )]Mercea ELIADE , Archaic Myth and Historical Man , in Mc

Cormick Quarterly (1965) , p. 31.

هنا: الكتـاب الله بكالم المؤلف يقصد[( 2)] العهد و القديم العهد يشمل الذي Bible المقدس

إلهام بتمامه أنه المسيحيون يعتقد و الجديد. الله من معصوم

[(3)]This image belongs to Norman Perrin, The New Testament: an

Introduction (New York: Harcourt , Brace Jovanovich , Inc , 1974) p. 23.

الله أخبرنا لما تبعا نؤمن المسلمون نحن[( 4)] على الوحيد الكتاب ـ المجيد قرآنه في به تعالى

ال و يديه بين من الباطل يأتيه ال الذي األرض وجه و العقلية الدالئل كل قامت الذي و خلفه من

من المحفوظ تعالى الله وحيk كونه على التاريخية العذراء مريم سيدتنا بأن ـ تحريف و تبديل كل

لkدkت kو بشر، يمسسها لم عذراء وهي عيسى و غير من آدم خلق فالذي غرابة، أي هذا في ليس

.أب دون أم من عيسى خلق على لقادر أم، وال أب

[(5 )]J. K. mozley , The Doctrine of the Incarnation (London: Geoffrey Bles , 1949) pp. 53 - 4

األربعين مدة بخرافية الحكم وجه أتبين لم[( 6)] مع تختلف ال و ممكنة ة مد للطوفان! فهي يوما

أيام ستة في الخلق موضوع أما و الكون، نواميس العهد في ما ذكره( فلعل كما سبعة )وليس الذي األسبوع أيام من أياما جعلها من القديم مدة يعتبرها المؤلف جعل الذي هو نعرفه

أن ذكر أنه فـرغم الكريم القرآن أما أسطورية، هذه ماهية يحدد لم أنه إال أيام ستة في تم الخلق يكون قد اليوم أن على يدل ما فيه بل األيام، بأن األيام أحد القرآن وصف فقد زمنية، مرحلة

يوما وصف سنة! و ألف خمسون ربك عند مقداره اليوم أن يفيد مما تعدون، مما سنة ألف بأنه آخر اليوم بالضرورة يعني ال القرآن اصطالح في

بل ساعة، العشرين و األربع ذي الحالي األرضي. ما محددة زمنية فترة و مرحلة هو

[(7 )]Norman Perrin. op. cit , pp , 29 - 33

اطمئنان و يقين بكل نقطع المسلمون نحن[( 8)] عيسى بأن ـ الكريم القرآن في ربنا أخبرنا كما ـ

العكس على بل قط، األلوهية يدع لم السالم عليه به تشهد ما هذا و دائما، تعالى لله عبوديته أكد

عيسى تأكيد لنا تنقل التي الحالية، األناجيل حتى و إلهه تعالى الله أن و رسول بشر أنه على الدائم

جملة ال و عبارة أي منها أي في ليس و معبوده، أمر أنه أو الله أنه ادعى عيسى أن تفيد واحدة!.بعبادته الناس

وjلى[( 9)]kالجديد العهد كتاب بعض يقال أن األ

المتشابهة األناجيل فكت�اب كلهم ليس و فقط و يعقوب و بطرس التالميذ و ولوقا، ومرقس متى

لم الجديد بالعهد الملحقة الرسائل أصحاب يهوذا المسيح تأليه في صريح نص أي كتبوه فيما يذكروا

فيما بل فحسب هذا وليس المتجسد، الله أنه أو المسيح في يرون كانوا أنهم تفيد عبارات قالوهNمخلوقا عبدا N N تعالى لله مطيعا الله قبل من مبعوثا

إنجيل في كما بولس رسائل في تعالى. نعم المسيح أن تفيد عبارات افتتاحيته، سيما ال يوحنا

جاء و نفسه( تجسد اآلب الله ليس لكن )و إله�. تخليصهم و البشر لفداء الدنيا لعالم

فيه ليس المسيح بأنه عيسى وصف مجرد[( 10)] معناها: المسيح لفظة تأليه! ألن ال و أسطورة أي

أي الله، من والمكرس المقدس بالزيت الممسوح نشك ال كمسلمين ونحن تعالى، الله من المرسل

الكنيسة آباء كون أما واقع، و حق هذا أن فيN منه يفهمون هم ابتدعوه أمر فهذا للمسيح تأليها

عليه، ذاتها " بحد " المسيح لفظة في داللة وال " لمعنى المسيحي الكنسي التصور هذا ولعل

N يراه المصنف جعل الذي " هو المسيح تعبيراNأسطوريا ،Nبه أراد إذا هذا في معه نحن و الهوتيا

التصور ال للكلمة المسيحي الكنسي التصور.االسالمي

الذي الله من المولود الحقيقي الله ابن أي)*( أما الكنيسة، تعلم كما األب جوهر من جوهره أي المجازي بالمعنى الله ابن أنه المسيح إعالن وتبناه الله اجتباه الذي لله الطائع البار العبد

هناك فإن الحبيب االبن منزلة نفسه من وأنزله. ذلك تؤكد األناجيل في عبارات عدة

[(11 )]Jacques Guillet , S , J , The Consciousness of Jesus (New York,

Newman Press, 1972) , p , 7

N هامة تحقيقية علمية شهادات هذه[( 12)] جدا هي المتجرد. و والباحث المحقق هذا لنا يقدمهاN تنطبق عليه عيسى عن اإلسالم يقوله ما مع تماما.السالم

أما النصارى، لدى السائد االعتقاد حسب هذا)*( في تعالى الله قاله ما فهي والحقيقة الواقعا و" الحكيم تنزيله kل{وه{ مkا و قَـت kب{وه{ مkل kكن و صkل

kب�ه مj ش{ . 157/ النساء " سورة لkه{

[(13 )]Gordon Kaufman , Systematic Theology , p. 189.

وسائر بولس لتعاليم متأنية دراسة إن[( 14)] ما أنهم تبين الجديد العهد كتاب من الحواريين

على يطلقونها "الرب" التي بلفظة يعنون كانوا على ربي وإطالق المعلم، السيد معنى إال المسيح

اليهودية في معروف أمر� المطاع، والحاخام الحبر.يوحنا إنجيل في مرتين ومذكور

البحاثة هذا قبل من القاطع النفي هذا إن[( 15)]

الكبير مغزاه له المتتبع

[(16)]Raymond Brown , Jesus God and Man (Milwaukee: Bruce Publishing Co. , 1967) p. 30

[(17)]Joseph A. Fitzmyer, S. J. 19 th Annual Scripture Institute Adress, Georgetown University Washington , D. C. , 21 - 25 June 1982

لرسائل المقارنة و المتأنية المطالعة[( 18)] "ابن عبارته من مقصوده بوضوح: أن تبين بولس

ما وأقصى فحسب، مجازيا معنى إال الله" ليس تجسد� عيسى منها: أن بولس كالم عليه يدل

الخليقة أول هو الذي العلوي المالئكي للكائن بمنزلة هو و الكون سائر الله خلق فيه و وبه ومنه كتابي: من الثالث الفصل لله. )راجع الحبيب االبن

تنفي يوحنا و بولس رسائل و األربعة "األناجيل تفصيل " ففيه القرآن ينفيها كما المسيح ألوهية(.النقطة لهذه واضح

من المسيح شخصية في يبحث بذاته قائم علم* هو وهل بالله ارتباطه وكيفية كنهه و طبيعته حيث

ما و الهوت و ناسوت طبيعتين أم واحدة طبيعة ذو.وأفعاله...الخ صفاته حقيقة

[(19 )]H. J. Schoeps , Paul: The Theology of the Apostle in the light of Jewish History (1961) p. 150

[(20 )]Martin Hengel , The Son of God (Philadelphia: Fortress Press , 1976) p. 15

[(21)]Docetism هو عيسى جسم بأن االعتقاد هو لعيسى ليس أنه أي غير، ليس وخيال ظاهر مجرد

إلهي كائن هو بل واقعية، إنسانية جسمية حقيقة.محض مجرد

هو التجسد بأن ذكرها التي اآلية تفيد ال[( 22)] غير آخر لكائن هو التجسد أن تذكر بل ذاته، الله األب مأله الذي لآلب الوحيد االبن بمنزلة هو الله

!. حقا و نعمة

أو المظهر تغيير أي: Transfiguration التجلي[( 23)] عيسى صعود لحادثة يشير وهو الخارجي، الشكل ()أخاه ويوحنا ويعقوب بطرس برفقة للجبل وجهه أضاء و قدامهم عيسى هيئة " تغيرت وهناك

موسى إذا و كالنور بيضاء ثيابه صارت و كالشمس الواقعة " وهذه معه يتكلما لم ظهرا قد إيليا و

المتشابهة: متى: الثالثة األناجيل أصحاب رواها 28 / 9لوقا: و13 - 2 / 9مرقس: و8 - 1 / 17 -36.

شيء بكل أنه أي محدود غير علمه كون أي[( 24)]. عليم

فيها لوحظ إذا العبارات هذه أن الحقيقة[( 25)] أن بوضوح منها يفهم فيه وردت الذي السياقN ليس و مجازي فيها االتحاد اتحاد أنه أي حقيقيا

والخط والغرض الهدف و اإلرادة و المحبة في اإلنجيل نفس في وردت والموقف.. الخ. وقد

وعباده الله بين االتحاد عن مماثلة عبارات المراد ليس أنه الواضح ومن الصالحين، المؤمنين

. الحقيقي االتحاد منها

بعد خاصة الدقة، و األهمية غاية في نقطة[( 26)] الشرق لشعوب الوثنية الثقافية الخلفية عرفنا ما

و زعمائهم عن تصورهم و القديم األدنى. حقيقة اآللهة أبناء بأنهم أباطرتهم

الرسالة تلك من األول اإلصحاح في ذلك نجد( 1) وهو عيسى: " الذي عن تقول عندما 8 و3 فقرة حامل و جوهره رسم الله( و مجد )أي مجده بهاء يا كرسيك االبن عن أما و قدرته بكلمة األشياء كل ملكك قضيب استقامة قضيب الدهور دهر إلى الله ."

م.برئاسة325 عام نيقية في عقد( 2) اجتماع قسطنطين المتنصر الروماني اإلمبراطور

العالم أنحاء من أسقفا2048N حضره لألساقفة ما ومناقشة طبيعته وما المسيح هو من لتحديد

هو عيسى كون نفي من معه ومن آريوس أكده أن إال آريوس مع كانت األكثرية أن ورغم الله

ألوهية يعلن و آريوس يضلل بقرار خرج المجمع!. األب الله جوهر نفس من وأنه المسيح

خلقيدونية مجمع قررها التي هي[( 27)] مقالة على للرد م451 عام عقد الذي المسكوني أن القائل اإلسكندرية بطريرك ديسوقرس

و المحضة األلوهية هي واحدة طبيعة ذو المسيح عن نفيه قرر و ديسوقرس المجمع كفر قد

ذو واحد شخص المسيح أن قرر و اإلسكندرية!. طبيعتين

الهوتي Arminious: (1560 - 1609) أرمينيوس[( 28)] كالفن تعاليم بروتستانتي. انتقد هولندي

قال والقدر( و القضاء مسألة في )وبخاصة.البشر لجميع الخالص بإمكانية

[(29)]The Writings of James Arminius , Trans., Nichols & Bagnall

(Grand Rapids Michigan: Baker 1956). Disputation 34 , 2 , 84.

راهب Martin Luther: (1483 - 1546) لوثر مارتين[(30)]

في البروتستانتي اإلصالح حركة تزعم ألماني.ألمانيا

[(31 )]Martin Luther: Word and Sacrament, Vol III in Helmut Lehman

(ed.), Luther`s Works , Vol 37 (Philadelphia: Fortress Press , 1961) p 212.

جون الفرنسي هو: الالهوتي كالفن[( 32)] المذهب مؤسس: John Calvin (1509 - 1564) كالفن

في البروتستانتي اإلصالح راية الكلفيني. نشر. سويسرا ثم فرنسا

[(33 )]Jhon Calvin, Institutes of the Christian Religion, Trans. Henry

Beveridge (Grand Rapids, Michigan: Eederman, 1957) II, 14, 1.

[(34)]Henry Bettenson , Documents of the Christian Church , 2nd edn.

(London: Oxford University Press , 1963) p. 64.

[(35 )]Loraine Boettner, Studies in Theology (Philadelphia:

Presbyterian and Reformed , 1947) p. 197.

[(36 )]Augustus Strong , Systematic Theology (Westwood , N. J.:

Revell, 1907) p. 693.

لكننا هو: " و إليها المشار بولس عبارة ونص( 1) و عثرة، لليهود مصلوباN، بالمسيح نكرز نحن

نعظ و نعلن أننا " ومعناها جهالة لليونانيينN بالمسيح N هذا كان إن و مصلوبا اليهود لضالل سببا

N يعد لليونانيين بالنسبة وكان تعثرهم و N أمرا تافها. له معنى ال

)Saint Thomas Aquinasاألكويني توما القديس[( 37)] الهوتي فيلسوف و م.( راهب 1274 - 1225

N وضع إيطالي، N مذهبا N فلسفيا المسيحية في خاصا

. بالتومانية يعرف

[(38)]Dr Quentin Quesnell , " Aquinas on Avatars " Paper delivered at

New ERA Conference , Ft. Lauderdale , Fla 3 Jan. 1983 , p. 8 .

[(39 )]Ibid. , p. 5 .

[(40 )]The United Society of Believers in Christ`s Second Appearing.

[(41 )]Shakers :مسيحية دينية الهزازون: طائفة تشكل الجسد حركات ألن بذلك سميت أمريكية

. عندها العبادة من جزءا