دحاس قراط زيزع .د خيراـــتلا رــــجـف ... · 2014-04-30 · دحاس قراط زيزع .د خيراـــتلا رــــجـف ةرــــتـف

د. عزيز طارق ساحد ــرة فـجــــر التـــاريخخالل فـتــالدالالت الرمزية للدفن في المجتمع الجزائري

59 1024 أفريل -السادسالعدد جامعة الوادي -مجلة الدراسات والبحوث االجتماعية

الدالالت الرمزية للدفن يف اجملتمع اجلزائري

اريخ ـــر التــــجـرة فــــتـفخالل (اقــــآفو ارفـــمعة ـــحال)

عزيز طارق ساحدد/ 2جامعة الجزائر

:المّلخصة الدفن في فترتي ما قبل توضيح تطور ظاهر و أهم مراحل البحث عن تعريف ال إلى يهدف هذا المقال التيو هذه الفترة ل ات المختلفةفيتعر ال، كما تم طرح إشكاليات عديدة خاصة بفي الجزائر اريخفجر التو التاريخ

التأريخات التي تمت رغم التاريخ تبقى غامضة في مختلف جوانبها ة فجرنهايو ةبداي الباحثون على أن قيتف العديد من المواقع والتي لم تحل هذه اإلشكاليات إلى يومنا هذا. على

Résumé :

Cet article vise dans un premier temps à définir les différentes étapes de la recherche

scientifique en Algérie en montrant l’évolution de l’inhumation connue dans la préhistoire et la

protohistoire ; et dans un deuxième temps dévoiler les différentes définitions des chercheurs qui

partagent un même avis à savoir que le début de la protohistoire et sa fin restent encore obscures à

nos jours et ce malgré les différentes tentatives de datations effectuées dans plusieurs

protohistoriques.



:المقدمةلتراب هي موّزعة عبر كل مناطق اال تحصى و لم الجنائزية ال تعد و تزخر الجزائر بعدد كبير من المعا

غير أن الشرق الجزائري يحظى بتمركز هام لهذه المعالم الجنائزية، مما سمح الجزائري مع تجمعات مختلفةرق القسنطيني في الشعشرين خاصة في الجنوب و مقابر خالل القرنين التاسع عشر والاكتشاف عدد كبير من ال

الزوي ومحيجبة وايشوكان والدوسن وسفيان و تيلغاسعين بومرزوق وسيال وبوشان وسيغوس وبونوارة و )رأس غيرها(.الشمرة و و

باحثون رغم األعمال التي قام بها ال االهتمام بالجزائراريخ قليلة البحث و تعد المعالم الجنائزية لفترة فجر التو معالم المكتشفة عن طريق الصدفة بداية القرن العشرين، حيث اهتموا بالائل في نهاية القرن التاسع عشر و األو

مسالكهم خالل استكشافاتهم. والتي كانوا يجدونها في طريقهم و لى المحيط مشاكلث األثرية في الجزائر إلى ظروف و قلة األبحاتعود ندرة و و الصعب متعددة من جهة، وا

بقايا الهياكل ائزية و مما يعيق البحث األثري عن بقايا المرفقات الجن ئة للمواقع األثرية من جهة ثانيةالحالة السيو لى جانب ذلك، و غيرها. العظمية و تنقيبات جاف يعرقل إجراء حفريات و فإن العمل في وسط بيئي شبه جاف و ا

منتظمة في ظروف جيدة. لم الجنائزية بطريقة غير علمية وغير قانونية أدى إلى إتالفها وضياع في هذه المعالقد أجريت تنقيبات

بعدة عامة الجزائر تعرف المعالم الجنائزية في و السرقة من جهة ثانية،محتوياتها من جهة وتعّرضها للنهب و المصطلح األخير األكثر يعتبر هذاو قبور الجهالةو قبور الرومية و هنشيرو الجدرالمزارة و تسميات أهمها الرجم و

.الجزائرية تداوال في مناطقكتشفها لم أن المرفقات الجنائزية التي تم ا الجزائرلقد أثبتت الحفريات التي أجريت في المعالم الجنائزية في

هرين حيث راعوا في دراساتهم التصميم المعماري من حيث المظ أنظارهم،لم تجلب تشد اهتمام الباحثين و سبة إليهم حيث أعطيت عدة األهمية من حيث الشكل العام بالنكانا يتمّيزان بالتنوع و الخارجي الّلذان خلي و الدا

.معقدةو ختلفة التي تتمّيز بعمارة متعددةأنماط المعالم الجنائزية الموأوصاف حول أنواع و تفسيراتعلى المعالم الجنائزية اقتصرت فقط يجدر القول في هذا المضمار أن أبحاث فجر التاريخ في الجزائر و

غيرها من ار المسكن والمخلفات الزراعية و المتنوعة في نفس الوقت، حيث أهمل الباحثون دراسة آثالكثيرة و علما أن الجزائر المخلفات التي يمكن أن تسّلط الضوء على جوانب مختلفة من حياة شعوب فترة فجر التاريخ،

د في معرفة مختلف جوانب التي يمكن أن تقّدم معلومات تفيترة فجر التاريخ، و شواهد تعود لفعامة تكتنز عدة حياة اإلنسان اليومية باإلضافة إلى التنظيم االجتماعي لهذه الشعوب خالل األزمنة الغابرة.نشاطات و



لجنائزية مما تجدر اإلشارة إليه فإن علم اآلثار في فترة فجر التاريخ يسعى إلى البحث عن البنيات او فيقوم المختص في فترة فجر التاريخ بجمع أقصى التأبيني،لم، ويعتمد على الفضاء القبري والديني والمقّدس و للمع

التعّرف على إعادة تشكيل الطقوس الجنائزية و ما يمكن من الوثائق المادية الموجودة في التراب حتى يتسنى لهتوّضح التفكير الذي كان سائدا آنذاك حول الحياة التي تبّين و يت في عملية الدفن،الرعاية التي حظي بها الم

األدوات التي كان غيرها من و الحلي واألسلحةجانب مرفقاته اليومية كالفخار و األخرى مما يدل على دفنه ب يستعملها في حياته اليومية.

ي مجال فجر التاريخ في ز فأما فيما يخص الجهود العلمية حول هذا الموضوع فهي قليلة مقارنة بما أنج قد حاول الباحثون المساهمة في إبراز بعض الجوانب المعمارية منها، لكنها تبقى دراسات سطحيةأوروبا، و

روبولوجية الفيزيائية غير أن هذه األعمال علوم الحديثة المساعدة، مثل األنثالوغير معّمقة في غياب التأريخات و تبقى مفيدة.

:ثتاريخ األبحاأوال: حثين الذين اهتموا بهذه الفترة يشّكل تعريف فجر التاريخ في بالد المغرب موضوع جدال كبير بين البا

تكمن صعوبته في تعيين الحدود الكرونولوجية حيث نجم عنه صراع كبير رغم الدراسات التي اعتمد عليها و العصر د المغرب التي تنحصر بين نهاية وجود فترة فجر التاريخ في بال عنيتّفق جّل الباحثين و ،الباحثون

مختلفة و عديدة يرجع ذلك ألسبابومجهولة، و في حين تبقى نهايتها مبهمة (2)الفترة البونيةو (1)الحجري الحديثأصعب الفترات في البحث أصبحت هذه الفترة تعد من ونهاية عصور ما قبل التاريخ، و مرتبطة بظهور الكتابة

قلة الحفريات إن لم نقل انعدامها و لمعطيات األثريةافي النقص الكبير لدرجة األولى إلىذلك راجع بااألثري، و .(3)في الجزائر

بداية القرن إلى أواخر القرن التاسع عشر و فيما يخص األبحاث القديمة التي تعود : األبحاث القديمة -1داريين و وعسكريين ءعديدة من أطبا قامت شخصيات العشرين علمية باكتشافات لية من المختصينألقبعض اوا

غير قانونية حيث سبقت الحفريات غير مراقبة و كانت كلها و ال سّيما في الجزائر الشرقية،و عديدة بالجزائرد معتبر من المعالم األثرية العلمية المنتظمة سعيا وراء ذلك للبحث عن الكنوز، مما أدى إلى تدمير عد

في "Léon" L’Africain يقولو باحثين يمكننا ذكر البعض منهاالمتداولة عند الاألمثلة الكثيرة منالجنائزية، و هذا الصدد أن هناك مؤسسة تابعة لزاوية توجد بمدينة فاس بالمغرب األقصى متخصصة في حفر هذه المعالم

أثناء P. Tommasini" " بينهم منو الفترة أكد عليها العديد من الباحثين الذين اهتموا بهذه و ،(4)الجنائزيةيقول أنه تم حفر العديد من المعالم الجنائزية من طرف في منطقة معسكر بالغرب الجزائري، قيامه بأبحاث



، (5)معطياتو مرفقين بمعلومات جاءوا من المغرب األقصى لي الهوية يبحثون عن الكنوز ليالأشخاص مجهو .منطقة ايشوكانّيما في منطقة نقاوس و الس وراسهذه القصة متداولة كثيرا في األوساط الشعبية بمناطق األو

.T دكتورالالقرن الثامن عشر كان أولهم في بالمعالم الجنائزية في الجزائر و الباحثون لقد أهتم الهواة و Shaw" " (6) في القرن التاسع عشر ، ثم يليه (7)بني مسوسموقع "دولمان" وصفيعد أول باحث من الذي و كانت بداية أعماله نسي في حمالته بالتراب الوطني، و الذي كان يرافق الجيش الفر J. L. Guiyon" " الطبيب

"، يضاف إليهما العسكري(8)هو اكتشاف أولى المعالم الجنائزية في ضواحي الجزائر التي نسبها إلى الغاليينRozet " (9) الذي سبقه في اإلشارة إلى هذه المعالم الجنائزية. ئر حيث قام العديد من من أهم فترات االكتشافات في الجزا 0011و 0681تدة ما بين تعد الفترة الممو

، L. Féraud، De Boysson،Faidherbe ،A. Letourneuxالعسكريين أمثال: الباحثين و Berbrugger،Reboud ،Bourguignant ،Payen بحث في الكثير من وغيرهم بأعمال حفريات و

قد وغاستيل وبونوارة وايشوكان وغيرها، و رأس الواد بو مرزوقومن أهمها: الركنية و بر بالشرق الجزائريالمقا نشرت جل المقاالت في مجلة:

« Recueils, mémoires et notices de la société archéologique de Constantine ». التي (Gallo –Romains) الرومانية –هذه المعالم الجنائزية إلى الحضارة الغالية L. Féraudنسب

تطرق، و (10)يقول أنها انتشرت بشمال إفريقيا، غير أن ذلك التأكد ليس له مدلول علميA. Letourneux(11) ية الذي يؤكد أنها بربرية األصل، كما قاملمسألة أصل هذه المعالم الجنائزFaidherbe

L. بدور كبير في تعريف المعالم الجنائزية بالشرق الجزائري خاصة مقبرة الركنية التي أجرى فيها عدة حفرياتهم البربر القدماء، يين و حيث أثبت أن هذه المعالم الجنائزية خاصة الدولمان منها تعود إلى السكان األصل

.(12) م عثر عليها في المعالم الجنائزيه على دراسة مقارنة لجماجباعتمادالتفتيش األثري فيها مع توغل االحتالل الفرنسي في مناطق األوراس، فقد تم التحري و أما فيما يخص

Carbucciaو Delamareالمناطق الصعبة، حيث تمت هذه العمليات على يد عسكريين من أهمهم: غيرهم، دون أن ال ننسى أيضا دور ضباط و Vaissièreو Vercoutreو L. Rinnو J. Jullienو Payenو

الوحدات الطبوغرافية الذين قاموا بعمل هام أثناء إنجازهم للخرائط الطبوغرافية مشيرين بذلك إلى المعالم الجنائزية أثريا جغرافيا و مختلف جوانبه دور كبير في تعريف األوراس في (E. Masqueray (13(كان للباحث. و برمز

. (14)اجتماعياو رائدة على رأس البعثة األثرية ببالد المغرب، و بمكانة مرموقة St. Gsell انفردن، يفي بداية القرن العشر و

ثراءها كما أنه يعتبر من أول الباحثين الذي نجح يث أّلف أولى الكتب ح في جمع أكبر قدر من المعلومات وا



في هذا ن القرون األخيرة قبل الميالد، و حياة شعوب فجر التاريخ في غضو لعلمية بشأن المعالم الجنائزية و اجمعها باحثو القرن التاسع معتمدا على المعطيات التي للتاريخ القديم في شمال إفريقيا السادسالجزأين الخامس و

ع تصنيف أّولي للمعالم الجنائزية مصحوبا بأهم توزيعاتها الجغرافية، ثم قد تمّكن من وضالقرن العشرين. و عشر و .(15)يعد طرحه دعما أكيدا ال غنى عنه لباحثي فجر التاريخأكثر وضوحا من التصنيف األول، و تصنيف ثان

المنهجية، حيث قّدم ال فجر التاريخ من حيث اإلثراء و من أهم األبحاث في مج St. Gsellتعد أبحاث و أهمية دور خص نمط معيشة شعوب فجر التاريخ و ا توضيحات هامة معتمدا على النصوص القديمة فيما يفيه

.(16)المجتمعات الريفية في بالد المغربهذا رغم نشره و (17)ليس أثريهو مؤرخ و St. Gsellهي أن إلى مالحظة هامة و G. Campsأشار قدو

قد تم التأّكد من ذلك بعد مقارنة و ،(18)احي قصر البخاريلمقال يصف فيه حفريات جثى موقع بوغار بضو ي، إذ يظهر أنه لم المعطيات الخاصة بمواقع فجر التاريخ في مناطق األوراس بتلك المذكورة في أطلسه األثر

لم يحصيها بدقة.بالضبط كما أنه لم يقم بوصفها و لم يحّدد المعالم الجنائزيةيزر األوراس و تالجثى قامأثرية في الدولمان والبازينات و أجريت تنقيبات 1950إلى 1910من سنة في الفترة الممتدةو

.Drو P. Roffo و .‎Le Du Rو A. Debruggeو M. Reygasseأمثال شخصيات عديدة بهاMarchand ساهم في إثراء المراجع األثرية. غيرهم ممنو

الجنائزية الموجودة بالصحراء، ف جديدة بشأن المعالمفقد قّدم من جهته معار M. Reygasseبالنسبة و التي لم تكن معروفة من قبل حيث أطلق عليها تسمية الما قبل اإلسالمية لشمال إفريقيا عوض مصطلح فجر و

قام بحفر معالمها هم المواقع التي أهتم بدراستها و يعد موقع تيت الموجود شمال تمنراست من أو التاريخ، .(19)الجنائزيةفيما يخص مناطق األوراس، فإن أهم األعمال الميدانية التي أجريت هي تلك التي قامت بها الفرقة و

ودراسات قّدمت نتائج هامة تتعّلق بحفرياتإذ ،(20)0008في سنة L. Frobeniusاأللمانية والتي كان يترأسها .(21)ايشوكان الخاصة بمقبرة الميغاليتيةالمعالم

تكاثفت األبحاث في فترة فجر التاريخ وعرفت تقّدما كبيرا، ن القرن العشرينلثاني موانطالقا من النصف ابونوارة وغيرهما التي عرفت نتائج هامة. إضافة موقعي بني مسوس و أجريت أشغال حفريات عديدة بمقابرإذ

رندة بمنطقة وف بوسعادة بضواحي الهاملء استكشافات عديدة بمناطق سطيف وقسنطينة و إلى ذلك فقد تم إجرا .(22)بني صافتيارت ومعسكر و

شكاليات مبهمة وغامضة في فترة فجر التاريخ، و ا أكثر أهمية و قضاي G. Campsلقد أثار و خاصة تلك ا بان عهد اإلمبراطورية الرومانية،المعروفة جّيدا في هذه الفترة و المتعلقة بالتعمير البشري فأضاف في رسالته ا



يبدو أن السكان الريفيين كانوا قد حافظوا ثار فجر التاريخ لبالد المغرب. و ل مختلف آمتنوعة حو معطيات كثيرة و هذا ما يصعب التدقيق في الحدود الزمنية. ليب معيشتهم إلى فترات متأخرة، و أساليدهم و بأمانة على تقا

ر الحجري قالية بين العصعّرف الفترة الكالكوليتية على أنها مرحلة انتأن ي G. Campsأستطاع قد و النحاس في وقت واحد، كما تؤكده االكتشافات و فجر التاريخ، عندما استعمل اإلنسان صناعة الحجارة الحديث و

.(23)في مواقع العصر الحجري الحديث في الساحل الغربي الجزائري

ذا ما يلة جدا إتعد األبحاث في مجال فجر التاريخ بعد االستقالل قل :األبحاث الحديثة أو ما بعد االستقالل -2الذي قدم طرحا J. P. Savary كل ما هو معروف من أبحاث يمكن ذكر أعمالقورنت باألبحاث القديمة، و

نازجر، حيث تمّكن أن يحصيها معتمدا -جديدا في دراسة المعالم الجنائزية في موقع فدنون بمنطقة الطاسيليباإلضافة إلى ذلك فقد أوضح بأن الّصور الجوية ما على الصور الجوية، كما أبرز توّزعها الفضائي بالمنطقة،

التي تشّوه المعطيات في هي إال وسيلة تحضيرية ضرورية قبل بداية الحفرية حيث تصطدم بجملة من العقبات منذئذ لم يعد يهتم إال قليل من الباحثين بهذه الفترة.، و (24)كثير من األحيان

ط الجزائري خالل في الوسفي الشرق و فجر التاريخض مواقع بعتلت هذه األبحاث بعض االستكشافات ل تضمنت األولى اكتشافات منطقة نقاوس لجبال بلزمة بشمال غرب األوراس، حيث تمت سنوات التسعينات

، أما البحث الثاني فتضمن أعمال ميدانية بمنطقة (25)0001و 0000حفريات منتظمة بمقبرة سفيان خالل سنتيجراء تنقيبات لبعض المعالم الجنائزية و يث تم العثور على مواقع كثيرةح )المدية( وسيفآشير بنواحي عين ب ا

. (26)0001و 0000خالل سنتي من خاللها اكتشاف مواقع أعمال أخرى تم 1116و 1112و 1112وأعقبت هذه األعمال في سنوات

، خاصة أعمال التحري غيرهاووادي مزي و والحويطة عديدة غير معروفة بمنطقة األغواط بجبل الميلقجديدة و رغم أهميتها من حيث عدد وتنوّع ن قبلحفريات لمنطقة وادي مزي التي لم يشر إليها الباحثون موالتفتيش و

.(27)نظامها المعماريالمعالم الجنائزية فيها و من مناطق قطاعات شتى بتحديد 1112و 1110الذي أجري ما بين سنتي قد أتاح االستكشاف و هذا

تدل على كهوفية مالجئئات حجرية وحصون طبيعية و وتهياكتشاف عدد معتبر من المعالم الجنائزية األوراس، و من آثار فجر تشّكل هذه المعالم الجنائزية القسط األكبرو علمي دقيق، ثراء كبير ال يزال في حاجة إلى بحث

اآلخر في شكل مقابر كبيرة أما البقية البعضعات و وجد البعض منها في شكل مجمو حيث ي التاريخ في األوراسبوعريف خاصة بجبال ي مساحات معتبرة في غالب األحياناألخرى فهي مبعثرة، أما المقابر الكبيرة فهي تغط

منطقة نقاوس.خاصة البوص وأحمر خدو و ألوراس و او



:أهم تعريفات فجر التاريخو حالة معارفثانيا: (28)رسخه أساسا في وجود المدافنل التاريخ الشعور الديني مبكرا و عرف إنسان ما قب :تطور ظاهرة الدفن -1

في الجزائر م المتأخر في بالد المغرب عامة و مع ظهور العصر الحجري القديو ،التي أقامها في دفن موتاههياكل العظمية فقد عثر على الكثير من ال خاصة، نستطيع التحدث عن الحياة الروحية إلنسان ما قبل التاريخ.

شعائر المحفوظة جيدا في العديد من المواقع التي تعود إلى هذا العصر، كما أنه يعتبر أول إنسان مارسالتي لم يعرفها أسالفه من قبل، إذ لم يترك أي أثر و درجة عالية من التقّدم الفكريمعتقدات محّددة تدل على و

يدل على ظاهرة الدفن. قوس الجنائزية األولى في بالد المغرب إلى العصر الحجري القديم المتأخر، حيث الطتعود مراسم الدفن و

قد أثبتت و (،0شكل رقم:)(29)رمال بالقرب من بجاية-بو -موقع آفالو تم الكشف عن بقايا بشرية عديدة فيرسات تدل على ممامن الهياكل العظمية رين لهذا الموقع على وجود العديداألبحاث في أواخر القرن العش

الذي تم بساحل جيجل منها موقع تازة تكّررت هذه االكتشافات في عدة مواقعو ،(30)طقوسية خالل هذه الفترةى التي كشفت الحفريات فيها على عدد موقع تافورالت بالمغرب األقصو ، (31)هامة العثور فيه على بقايا عظمية

موقع افري نبارود ، و (32)سات خاصة في الدفنتدل عن ممار ياكل البشرية في وضعيات مختلفةهائل من الهجلوس متميزة بحالة حفظ وضعيةفي حيث تم اكتشاف دفن أولي جود بالريف الشرقي للمغرب األقصىالمو .(1)شكل رقم:(33)جيدة

ر محاطة بحجارة على شكل كان الموتى يدفنون في خنادق أو حف بحلول العصر الحجري الحديثو بمنطقة لى ذلك يمكن ذكر موقع كلومناطة بالقرب من سيدي الحسنيمن أهم األمثلة عأضرحة، و

حيث تم اكتشاف أكثر من مئة هيكل مرفق بأدوات مختلفة تمّثلت (35)موقع السخيراتو (، 3)شكل رقم:(34)تيارت .غيرهاقشور بيض النعام وأصداف بحرية مخّرمة و فؤوس مصقولة و أساسا في

، (36)بور تدرجيا إلى أن أصبحت تهيأ على شكل معالم جنائزية محضةباإلضافة إلى ذلك فقد هيئت الق أما في مقبرة ايشوكان بالجزائر الشرقية.مقابر واسعة مثل مقبرة بونوارة ومقبرة الركنية ومقبرة سفيان و بحيث تكون

الجثى من نوع نازجر، فقد تم تنقيب أشكال لمدافن -هقار والطاسيليالمناطق الجنوبية الجزائرية وبالذات باآلعلى يمكن ذكر ، و سنة قبل الحاضر 5000وتم تأريخها إلى أكثر ما يزيد عن ومعالم جنائزية أخرى هائلة

± 5555 أعطت فحمية بتنقيب جثوة، وأرخت بقايا J. P. Maîtreسبيل المثال موقع لوني باآلهقار حيث قام . (37)سنة قبل الميالد 5155سنة أي حوالي 55

، ساهم من خاللها على تسليط الضوء على بعض (38)أعماال حديثة م الباحث عبد القادر حدوشكما قدّ والخاصة بتصنيف وتعريف المعالم الجنائزية في مناطق اآلهقار بالقسم ات األثرية الهامة في هذا المجالالمعطي



الغالب على المعالم الجنائزية تقتصر األبحاث في فترة فجر التاريخ ببالد المغرب في و .(39)الجنوبي الجزائريأيضا بوجود آثار لم تعط لها العناية زخرطق الجغرافية الواسعة تاالتي تعتبر عديدة ومتنّوعة، علما أن هذه المن

تعد هذه الشواهد األثرية مهمة بالنسبة لفترة فجر و الكاملة، ومن أهمها البنيات السكنية والفن الصخري وغيرهما. مكن االستغناء عن دراستها والتدقيق في شأنها، إذ تفيدنا بمعلومات ومعطيات عن مختلف التاريخ التي ال ي

النشاطات اليومية والتنظيم االجتماعي لهذه الفترة الغامضة والصعبة.

أغلبها كاملة في وضعية منطوية، H1هيكل في المستوى 86، تم اكتشاف رمال -بو -أفالو موقع :0شكل رقم

. H.28األخرى في المستوى و H.2وجدت واحدة في المستوى ي وضعية ممدودة و ما عدا حالتين ف(Arambourg C. et Al., 1913.- Op. Cit., p.57)

عبارة عن دفن أولي في األقصى، رفع مدفن موقع افري نبارود الموجود بالريف الشرقي للمغرب :1شكل رقم حفرة المرأة كبيرة السن ذات قامة معتبرة.

(Ben Ncer A., 2004. – Op. Cit., p. 179, Fig. n° 4)



مع وجود أهم المدافن في المستوى الثالث. رفع جانبي لموقع كلومناطة،: 3شكل رقم

(Cadenat P., 1954-1955.- Op. Cit., p. 265) خلفات األثرية خاصة ومما تجدر اإلشارة إليه أن علم اآلثار في فترة فجر التاريخ يبحث عن كل الم

المباني الجنائزية التي يمكن اعتبارها كفضاء ديني ومقّدس، ولكن في غياب النصوص المكتوبة أو الشفهية لدراسة المعتقدات الجنائزية، يلجأ الباحث المختص في فترة فجر التاريخ إلى جمع أقصى ما يمكن من

كيل الطقوس الجنائزية. المعلومات واآلثار، وكل التفاصيل الضرورية إلعادة تشإن األهمية التي تحظى بها عملية الدفن مع المرفقات من أوان يومية كالفخار والحلي واألسلحة وغيرها يمانه بحياة أخرى بعد الموت والتي سيحتاج إليها ،التي كانت تحيطه في حياته الدنيا، ِتؤكد فكر الميت وا

موجودة ما بين المتوفى بر إبرازا لمعتقد ديني وشعائري ورابطةوالمدفن سواء كان فرديا أو جماعيا فإنه يعت أطروحات جديدةوكثيفة و ميدانية متتالية التاريخ تتطلب أعماال فإن الدراسة المثمرة في فترة فجرلذلك و واألحياء،

براز البيانات المتفق عليها في الكتابات أو المراجع السابقة، ا نا منذ لموجودة لديمع اإلحاطة بالمعطيات العامة وا لى نتائج مرضية تسمح بالمقارنة القيام بحفريات كثيرة حتى نحصل من خاللها عو ما يزيد عن أربعين سنة

التحليل من عدة جوانب.و ر المختلفة للفترة التي نحن بصدد دراستها غير واضحة، لذا ينبغي إعادة النظة و تبقى اإلشكاليات العديدو

ائيات على وجود تأريخات ضئيلة، خاصة في تأريخ المواقع التي أثبتت اإلحص إليه في موضوع المجادلة المشار . (40)هذا ما يصعب توضيح الجوانب الغامضة لهذه الفترةو

رين بتوضيح مفهوم فجر ابتداء من بداية القرن العش مختصينالكثير من ال اهتم :فجر التاريخ أهم تعريفات -2أول سؤال يطرح هو كيفية و الثقافي. فجر التاريخ في إطاريه الزمني و فترة من الضروري أوال تحديدالتاريخ، و



لإلجابة على هذا ية التاريخ؟ و بداالتاريخ و التاريخ ثم نهاية فجر بداية فجررفة نهاية العصر الحجري الحديث و مع ن. التوضيحات التي أهتم بها بعض الباحثيو ا تسليط الضوء على بعض التعريفاتالسؤال يجدر بن

ذلك جدال كبير قد ترتب عنالصعبة في تحديدها الكرونولوجي، و تعتبر فترة فجر التاريخ من بين المراحل يظهر هذا جليا في الدراساتنهايتها، و وتحديد بدايتها و تضاربت اآلراء حول مفهوم هذه الفترةبين عدة باحثين و

، ثم 0021فيما بعد في سنة M. Reygasse أعمال، و 0010و 0010بين سنتي St. Gsellالتي أعدها غيرهم من الباحثين الذين اهتموا بهذه الفترة.، و 0080في سنة G. Campsأبحاث زية م الجنائمعطيات هؤالء الباحثين الخاصة بهذه المرحلة االنتقالية في دراسة المعالوانصّبت معارف و

تأويالت ما استخلص من نتائج و رغم كلو ها الجنائزية،ن ودراسة أهم مرفقاتوطرق الدف المختلفة األنواعالتأريخية منها على كثير من جوانبها العلمية، و غامضة في الإال أنها تبقى مبهمة و ه الفترةاستنتاجات عن هذو

وجه الخصوص. تحديد مفهوم فترة فجرتجدر اإلشارة في هذا الشأن أن هناك عدة تعريفات توضح تضارب كبير في

والعصور قد تنفرد هذه الفترة بطابع خاص بسبب االختالفات الكبيرة ما بين عصور ما قبل التاريخالتاريخ، و .Jهو تعريف ت في المراجع المتخصصة في اآلثارومن أهم التعريفات التي ورد التاريخية القديمة،

Dechelette التاريخ و و فاصل ما بين ما قبل التاريخة ألفترة فجر التاريخ بأوروبا التي يعتبرها مرحلة انتقالي .Jيجدر الذكر على أن قبل الميالد، و األخيرتين زمنيا مع األلفيتينوالحديد، و بما يتناسب مع عصري البرونز

Dechelette (41)يعد أول باحث عّرف هذه الفترة. "ما قبل اإلسالمي بدال من أوطلح "أسبق" مص M. Reygasseفقد استعمل بة لبالد المغربأما بالنس

كل بساطة سابق لظهور ، لكن ماذا يقصد بما قبل اإلسالمي؟ يعني هذا المفهوم ب(42)مصطلح فجر التاريخغير معّرف، فالمقصود أن كل معلم جنائزي بصفة عامة، كان المفهوم األخير له معنى محّدد و هذااإلسالم، و

سابقا لإلسالم. ديث و تبر الحقا للعصر الحجري الحيع 1955، فإنه لم يتمكن من تحديد مصطلح فجر التاريخ إال في سنة L. Balout أما فيما يتعلق بالباحث

حيث عرفه بالمدخل أو الحجرة الخلفية للتاريخ، لكنه يعكس حالة معارف ضيقة المفهوم في جوانبها المختلفة أنه في غياب النصوص، يمكن اعتبار المراحل P. Cintasالباحث . بينما يشير(43)أكثر ما يحّدد بفترة زمنية

، يجب اإلشارة أن هذا االستنتاج انتقد من طرف(44)البونية منتسبة أكثر إلى فترة فجر التاريخ منها إلى التاريخG. Camps (45)غير مقنع من حيث االستنتاجات العلميةوأعتبر عمله غير علمي و.

يعتبر فترة فجر التاريخ علم و J. Briard التي تبدو أكثر وضوحا هي تلك التي يقترحهامن أهم التعريفات و التي زامنت الحضارات التاريخية األولى، فهي ابة و يشمل مجموعة معارف حول الشعوب التي لم تعرف الكت



صناعة مرحلة عادية النتقال اإلنسان من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور التاريخية حيث عرف فيهاخاصة مميزات و تنفرد بطابعأنها لبالد المغربفترة فجر التاريخ من جهته G. Camps يوضحو .(46)المعادن

عّرفها كدراسة لألصول البربرية يالعصور التاريخية، و التاريخ و ل بسبب االختالفات الكبيرة ما بين عصور ما قب شكال لعلم اآلثار الريفي. و

على أنه موضوع معاصر أو سابق أو الحق G. Campsر الريفي فيعرفه فيما يخص علم اآلثاو المحليين من الجانبين االجتماعي يضيف أنه ال يعرف الكثير عن حياة السكانو لحضارة تاريخية ما،

يمضي موضحا أنه ال يستبعد القول لكون األبحاث في فجر ، و (47)بداية العهد الرومانيقبل و االقتصاديو البحث عن ما قبل التاريخ، لكنها لم تحظ باالهتمام الالزم. لذا فقد ظل فجر التاريخ غامضا في التاريخ سبقت

النقص الكبير و مناهج البحث غير المالئمةاب االختصاصيين بالدرجة األولى و حلقاته المختلفة نظرا لغي .(48)للحفريات يعّرف في الجزائر خاصةعامة و ة التي تّمت ببالد المغرب األثري النتائجنظرا للمعطيات و

G. Camps تشكل هذه الفترة بالنسبة و رحلة متزامنة مع العهد البونيهي مة فجر التاريخ بمرحلة المعادن، و فترحتى يتسنى توضيح مفهوم فجر التاريخ، فإن أسهل و .(49)إليه عالم البربر القديم اعتمادا على دراسته للفخار

فجر التاريخ وس الخاص بآثار ما قبل التاريخ و أوال بالتعريف الوارد في القام دون شك التذكيراألمور هو من قد يتعلق األمر إما حّددها طبيعة الوثائق للدراسة، و حيث ورد أن مصطلح فجر التاريخ يتعلق بمجموعات ثقافية ت

كلتا الحالتين يمكن للدراسة أن تنّسق فيالروايات المكتوبة أو الشفوية. و أخرى معروفة بو بشعوب ال تملك كتابةيعني المصطلح بإيجاز مرحلة زمنية انتقالية لكن بصفة غير ق األثرية والمصادر النصوصية، و ما بين الوثائ

. (50)مدققةنهايته مع ظهور الوثيقة مع انتهاء عصور ما قبل التاريخ و اتفق المختصون أن بداية فجر التاريخ تأتي

بالرغم ومدققة وذلك راجع لنقص الدالئل األثرية والمعطيات التأريخية. و تبقى بدايته غير واضحةلكن المدونةد بالنسبة لبالد المغرب، سنة قبل الميال 3111من ذلك يذهب البعض إلى تحديد بداية فجر التاريخ إلى حدود

التي ى ظهور الوثيقة المدونة و يرجعها بعض المختصين إلو تبقى نهاية فترة فجر التاريخ غامضة هي األخرى. و تأسيسهم ألولى و يرجعها البعض اآلخر إلى الدخول الفينيقيسنة قبل الميالد و 0211تعود إلى حوالي

كلم، ثم تأسيس 11المتوسط بحوالي هي تبعد عن البحرقبل الميالد، و 0011مستوطنات أتيك بتونس سنة ة تبقى مبهمة م هذه التعريفات المتضاربة اآلراء إال أن هذه الفتر رغو ،(51)قرطاجة خالل القرن الثامن قبل الميالد

حضاريا. و غير محددة منهجياو



:لخاتمةاحضارية مختلفة ظواهر ثقافية و لقد أمكن تعريف فترة فجر التاريخ على أنها مرحلة انتقالية برزت فيها

ة مثل الفخار الممّلس واألدوات متنوعة تتمثل في تنظيم نمط عيش بسيط حيث استخدمت فيه أدوات جديدو ظهور عادات جنائزية جديدة لم تكن معروفة من قبلالمسكن، و والزراعة و كما عرفت الفن الصخريالمعدنية،

وقد طرق لدفن موتاهم.وعة و متنات جنائزية لتحضير قبور مختلفة و اختارت هذه الشعوب عادات وممارسوعالقة دفن الجماعي اللذين يمكن اعتبارهما نشاطا العتقادات تعّبديةارتبطت هذه المعالم بالمدفن الفردي أو الم

الطقوس الجنائزية.يمكن من خاللها كشف الممارسات و التيوجود بين األحياء واألموات، و تقالية برزت فيها ظواهر يمكن استنتاج من خالل ما ذكر سابقا، تعريف بسيط لفترة فجر التاريخ كمرحلة ان تتمثل في تنظيم نمط عيش بسيط حيث استخدمت فيه أدوات جديدة مثل متنوعةوحضارية مختلفة و ثقافية

ظهور عادات كن و المسالزراعة و الفترة الفن الصخري و الفخار الممّلس واألدوات المعدنية، كما عرفت هذهيخ موالية للعصر ار جنائزية جديدة لم تكن معروفة من قبل، فمن دون شك أن بالد المغرب عرف فترة فجر الت

خاصة النقص ين تبقى نهايته مبهمة لعدة أسبابسابقة أو معاصرة للوجود البوني، في حالحجري الحديث و الفادح لألبحاث الميدانية الذي يشّكل عائقا كبيرا في تعريف فجر التاريخ.

:الهوامش

ختلف من منطقة إلى منطقة ومن موقع ألخر وحتى من تيجب اإلشارة أن نهاية العصر الحجري الحديث - 1ير أو تيار ألخر، لذا يصعب علينا معرفة جيدة لنهاية العصر الحجري الحديث في بالد المغرب عامة وفي تأث

الجزائر خاصة.هي تمازج العنصر الفينيقي بالنوميدي، ظهر هذا المصطلح لتمييز الفينيقيين المقيمين في الشرق البونية:- 2

يين.والفينيقيين المقيمين في الغرب الذين تسموا بالبونأهم المشاريع السارية المفعول في فترة فجر التاريخ هو مشروع حفريات مقابر وادي مزي بمنطقة األغواط - 3

بجبال العمور في الشمال إضافة إلى مشروع حفريات المعالم الجنائزية باآلهقار في أقصى الجنوب.4- Léon L’Africain, 1956.- Description de l’Afrique. Edit. A. Epaulard, t. I, nouvelle

édition, trad. A. Epaulard, Paris, pp : 225-226.

5- Tommasini P., 1882.- Le tumuli de l’Arrondissement de Mascara. B.S.A.P., pp :

543-545. كان يعمل الدكتور شاو بقنصلية بريطانيا في مدينة الجزائر. 6

7 - Shaw T., S.D.- Voyage dans la régence d’Alger. Trad. De J.M. Carthy. 2ème

édit., Tunis. S.D. p. 85.



8- Guiyon J. L., 1846.- Note sur des tombeaux d’origine inconnue situés au Ras

Aconter entre Alger et Sidi Ferruch. C.r. hebd. de l’Acad. des Sciences, pp : 816-818.

9- Rozet (Capitaine), 1833. - Voyage dans le royaume d’Alger, Alger, t. I., p. 11.

10- Feraud. L., 1863 et 1864.- Monuments dits celtiques dans la province de

Constantine. R.N.M.S.A.C., Vol. XII, pp : 108-132 et pp : 214-234.

11- Letourneux A., 1867.- Sur les monuments funéraires de l'Algérie orientale.

Arch. für Anthropologie, t. II, pp. 307-320.

12- Faidherbe (Général), 1867.- Recherches anthropologiques sur les tombeaux

mégalithiques de Rokina. B. A. H., t. IV, pp: 1-76.

ر العاصمة فأسندت له مهمات ورحالت أستاذ بثانوية بالجزائ E. Masquerayكان يعمل الباحث - 13 روبولوجي.أعماله في الميدان األثري واألنث استكشافية عديدة في مناطق األوراس حيث برز من خالل

14 - Masqueray. E., 1876. - Voyages dans l’aouras, B.S.G., pp : 453-465.

15- Gsell St., 1929. -Histoire ancienne de l'Afrique du Nord. Edit. Hachette, Paris, t.

V, 298 p et t. VI, 302 p.

16- Gsell St., 1915.- Hérodote. Textes anciens relatifs à l’Afrique du Nord. A.

Jourdan, Alger, 253 p.

17- Camps G., 1961. - Aux origines de la Berbèrie. Monuments et rites funéraires

protohistoriques. Edit. A.M.G., Paris, p. 26.

18- Gsell St., 1900.- Les tumulus de la région de Boghar. B.A.C., pp : 373-375.

19- Reygasse M., 1950. - Les monuments funéraires préislamiques de l'Afrique du

Nord. A.M.G, Paris, 134 p.

20- Frobenius L., 1916.- « Der Kleinafrikanische grabbau », Praehistorische

Zeitschrift, pp : 1-84.

يقصد بمصطلح المعالم الميغاليتية عند الباحثين القدماء تلك المعالم التي استعملت فيها الحجارة الكبيرة -21 بكثرة في بنائها.

22 - Camps G., 1961.- Op. Cit., p. 27.

23- Ibid., p. 34.

24- Savary J.P., 1965. - Monuments en pierres sèches du Fadnoun (Tassili-N'Ajjer).

Mém. du C.R.A.P.E, n° 6, A.M.G, 72 p.

المعالم الجنائزية لمنطقة نقاوس، مقبرة سفيان، الحضنة الشرقية، رسالة -0006عزيز طارق ساحد، -25 اآلثار، جامعة الجزائر. ماجستير لنيل شهادة الماجستير في علم آثار ما قبل التاريخ، معهد

المعالم الجنائزية "فجر التاريخ" بمنطقة أشير، جبال التيطري، رسالة ماجستير -1111لي، يمصطفى رم-26 لنيل شهادة الماجستير في علم آثار ما قبل التاريخ، معهد اآلثار، جامعة الجزائر.

معهد علم اآلثار، تخصص ما قبل التاريخ.يندرج هذا المشروع البحث في إطار التكوين البيداغوجي لطلبة -27المدفن: هو مكان إيداع بقايا الميت أو عدة أموات، حيث نجد دالئل كافية تسمح للمختص في علم اآلثار -28

بأن يتبين في هذا "المستودع" الرغبة في تأدية ممارسة طقس جنائزي.29-Arambourg C., Boule M., Vallois H. et Verneau R., 1913. - Les grottes des Beni-

Seghouals (Algérie). Arch. de l’I.P.H, Paris, Mém. n° 13, pp : 189-206.



30-Hachi S., 1996.- Résultats des fouilles récentes d’Afalou bou Rmel (Béjaïa,

Algérie). Journée d’étude du C.N.R.P.A.H, Avril1996. pp : 99-118.

31-Derradji A. et al, 2003.- Algérie, deux millions d’années d’histoire : Les premiers

habitants. Exposition dans le cadre de l’Année de l’Algérie en France .Edit. Oscar

graphique, Alger, p. 59.

32-Ferembach D., 1962. - La nécropole épipaléolithique de Taforalt (Maroc

orientale). Etude des squelettes humains. Rabat, C.N.R.S, 175 p.

33-Ben Ncer A., 2004.- Etude de la sépulture ibéromaurusienne 1 d’Ifri n’Baroud

(Rif oriental, Maroc). B.M.S A.P., t. 7, pp : 177 -185.

34-Cadenat P., 1955. - Nouvelles fouilles à Columnata. Campagne de 1954-55.

Libyca, t. III, pp. 263-285.

35-Lacombe J.P., 2004.- Anthropologie du Néolithique marocain. La nécropole de

Skhiret : Approche chrono - géographique des dysplasies pariétales. B.M.S A.P., t. 7,

pp : 155 -162.

ماري مشكل من حجارة صغيرة وكبيرة ممزوجة بالتربة ومقام على بناء مع هو عبارة عن :معلم جنائزي- 36 مدفن أو عدة مدافن.

37-Maître J.P., 1971- Contribution à la préhistoire de l'Ahaggar. Téfedest centrale,

Edit. A.M.G, Paris, Mém. du C.R.A.P.E, n° XVII, p. 75.

38-Haddouche A., 2004.- Notes sur les monuments funéraires de l’Ahaggar. Annales

du M.N.A., n° 13, pp : 5-22.

مشروع بحث نسان والتاريخ ومسئولباحث بالمركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم اإل-30 حول المعالم الجنائزية باآلهقار.

ير بعين بوسيف بمنطقة المدية أهم الحفريات التي أجريت في الجزائر خالل السنوات األخيرة هي: أش-40 وسفيان بمنطقة نقاوس ووادي مزي بمنطقة األغواط ومنطقة اآلهقار بالجنوب الجزائري.

41 - Dechelette J., 1910. - Manuel d'archéologie protohistorique, celtique et gallo-

romain. t. II, Edit. Auguste Picard, Paris, p. 2.

42- Reygasse M., 1950. – Monuments funéraires préislamiques de l'Afrique du

Nord. Edit. A.M.G, Paris 134 p.

43- Balout L., 1955 .- Préhistoire de l'Afrique du Nord. Essai de chronologie. Edit.

A.M.G, Paris, p. 450.

44- Cintas P., 1961. - Eléments d'étude pour une protohistoire de la Tunisie. Publ. de

l’Université de Tunis, Edit. P.U.F, Paris, 170 p.

45- Camps G., 1961.- Op. Cit. 83.

46- Briard J., 1991. – La protohistoire de Bretagne et d’Armorique. Edit. Errance,

coll. Hespérides, Paris, pp : 7-9.

.بل ينعدم اليظث فيها اثار الرييية في الجزائر ل حظ بهممية كييرةدراسات اآل يجب اإلشارة أن-74

48 - Camps G., 1960.- Aux origines de la berbèrie. Massinissa ou les débuts de

l'histoire. Libyca, Archéologie- épigraphie, t. VIII, p. 8.

49- Camps G., 1961.- Op. Cit., p. 342.

50- Leroi-Gourhan A., 1988. - Dictionnaire de la préhistoire. Edit. P.U.F, Paris, p.

868.



51- Camps G., 1960.- Op. Cit., pp: 159-160.

ملحق للصور:

صورة رقم: معلم جنائزي من نوع البازينة لموقع البسباس لوادي الجدي )بسكرة(

م جنائزي من نوع الدلمان لموقع بونوارة )الخروب(معل -1صورة رقم:

معلم جنائزي من نوع الجثوة لموقع سفيان )نقاوس( -8صورة رقم:



معلم جنائزي من نوع البازينة لموقع وادي مزي )األغواط( -8صورة رقم:

Documents

دحاس قراط زيزع .د خيراـــتلا رــــجـف ... · 2014-04-30 · دحاس قراط زيزع .د خيراـــتلا رــــجـف ةرــــتـف