ا او ا ا ةرازو ر ˘ ˇ ن ˙ز · (1)22 – يدﺎﺼﺘﻗﻻا ددﻌﻝا - ﺔﻴﻨﺎﺴﻨﻹا موﻠﻌﻝاو قوﻘﺤﻝا ﺔﻠﺠﻤ ﺔﻔﻠﺠﻝﺎﺒ

وزارة ا�� ا�� وا�� ا��وزارة ا�� ا�� وا�� ا�� ز��ن ��ر �� ز��ن ��ر ��

��ا�� ق وا�� م ا��ا�� ق وا�� م ا��

��#"� ! �رھ� �� ز��ن �� ر ��#"� ! �رھ� �� ز��ن �� ر �� دور��دور��

20152015 //��ي��ي �,+ون�,+ونا�*��( وا�ا�*��( وا� ا��دا��د ا)ولا)ولا�"�� ا�"�� //ا&% �ديا&% �دي ا��دا��د

IISSSSNN:: 11111122--88224400 اع�اعإ��اعة 20072007--20920999 ::إ�لطبل لةقابغیرسخةن

اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس

::ا�"%�$ ا�#"!�ا�"%�$ ا�#"!�

�#+ي ��(، ��+ �� ز��ن �� ر ��#+ي ��(، ��+ �� ز��ن �� ر ��. . دد..أأ

�()ول ا�&#"�()ول ا�&#" : : ��" ا�� " ا�� ::

�1 داود �+اھ�1�0 داود �+اھ�0. . دد �/%�ري �+اد�/%�ري �+اد. . دد

::ر%�*� ا��"�"ر%�*� ا��"�"

، ر��3، ر2��3 ا��1 �� د�2 ا��1 �� د. . دد

"�� "�� 5"��ة �/%�ر5"��ة �/%�ر ..دد ::ا��د ا/.�-�دي ا��د ا/.�-�دي

ي ط6 �1��5 ي ط6 1��5. . دد ::�()ول 0#" ا��د ا/.�-�دي �()ول 0#" ا��د ا/.�-�دي �

:: ا��ـ&(�5 ا��ـ4ـ&�ا��ـ&(�5 ا��ـ4ـ&� : : ا�(2"��ر�� وا��&��1ا�(2"��ر�� وا��&��1

، ا�"ـ� �8�ة، ا�"ـ� �8�ة�1 �� د 5�ة�1 �� د 5�ة ��9 � رة ، �8�ي زھ+ة��9 � رة ، �8�ي زھ+ة �1�1

:: ��ا��6�7 ا��ا��6�7 ا��

�� .................................�دة أ.�* .�دة أ.�* ..دد..أأ�� ا=>�اط..............................!"ح� �� !"ح� �� ..دد..أأ 33ا��9ا%" ا��9ا%" �� ا=>�اط��

�"وة أح��"وة أح��..دد..أأ .............. �� ا=>�اط..............................��"ات �4�م��"ات �4�م..دد..أأ ا=ردن ا=ردن --!�<د��!�<د�� ا=>�اط��

�� .. .. ......…….�ي �� ا��.�ي �� ا�� ..دد..أأ�� >"دا��............................يي��"اج ھ�ار��"اج ھ�ار..دد..أأ 33ا��9ا%" ا��9ا%" �� >"دا��

�� ... ... ........…………�� أح�� أح��. . دد..أأ�� ........................................أح�� ا��لأح�� ا��ل..دد..أأ 33ا��9ا%" ا��9ا%" �� ط��ط�

��*C..دد..أأ D� ل��EC*�� D� ل��E.................... �� د�G�......................5#"س ��5 ��G"س ��5 ��..دد 33ا��9ا%" ا��9ا%" ��5#�� د��

�"داس..........................��ز�� ح��ز�� ح��..دد..أأ�� "داس�� ................��ا!� أح��ا!� أح��..دد �� ا�� Hا�ا�� H��9�99�9ا��

� ا��ح دح��ن. . دد..أأ� Dا��ح دح��ن� �� D�........ . . �� ا�� ...... ...... .......�دري �� ا�G�ھ".�دري �� ا�G�ھ" ..دد أدرارأدرار�� ا��

�� ..............................�".� ح(�D �".� ح(�D . . دد..أأ�� ا��................................�0ي طJ ح(��0Dي طJ ح(�D..دد ا��ا�� ا��

�� K د.....................................�ور �D 0�!��.�ور �D 0�!��..دد�� K د�� ا��....................................ح��ة ��L�رح��ة ��L�ر. . �� ا��

::ھ��6 ا��"�"ھ��6 ا��"�"

� ا�2"� . . دد �D أح�� ا��&� �D أح�� ا��&� ..دد� �� ز��ن ا�(Mز��ن ا�(M..أأ ��"ان �� "ان �� . . أأ �� ا�2"�

�� ..أأ !�"م !�ط�� ا�9ھ"اء !�"م !�ط�� ا�9ھ"اء ..أأ �� ح�� ح�� ..أأ �D ح��ف *��D� N ح��ف *��N ..أأ ��*�� *

داودي S"اءداودي S"اء. . أأ ��4�ري ھ�ى��4�ري ھ�ى ..أأ �&�ف ا�� &�ف ا�� ..أأ �#�" ح��Q#�" ح��Q. . أأ

�� U"ة . . أأ در��ش �D �9وز در��ش �D �9وز ..أأ ح"��وي �<ن ح"��وي �<ن ..أأ�U �� ة"�U ��U �� أأ..�� S�ارة ��S�ارة


خة نس

.�ا�� وإ�"اءات ا�&#" !� ا��

�� ا�� ق وا�� م ا�� =( �#> دوري ;"1 ! �ر أA!�8ة و��5*( ا��ت ا�� ل ا�� وا?�%"�� وا�� ، �1 <�=�

�� D ا��+�� أو ا��+�� أو ا��2 ، و�,%+ط =( ا�B�C أ? %#�A� �E�%� أن B5�Cا� Fو�� ، +Gأي �#�ن آ )= +,I�� م�,+ أو &� �ن & #� K�

0� ث <��E ��%�#�0 وا�%��Cا� MN/!و ، +,I�� B�C0 ا��! �I� ��%>��C%"ل ا��"�� ا� O(ا�,+وط وا P�5.

� ا��4V �ا��.:

�,%+ط =( ا�"��?ت ا�"�� أن !%�0 ��ا�S وأ? !# ن �2ء �1 .1 ��8 �E"��! 0! �& ن <%�ب أو �A<+ة أو أط+و�5، ودون أن �#

"�� E� .�� أG+ى)ي

��O 0�5 1� ��Oت 20!��م ا�"��?ت �#% �� =�"� ? �%��ى .2 Arabic Transparent، وأن �%MC =( ذ�VG K )25/17(ا�"��

ذج "�14 VG 0 ا8%�"�ل%� ��CI�، و=( �5ل <%�� ا�"�ا�D�� G أBook Antiqua ذج ، و��م ا�B�C =( ��/%�1 ور&��12 1�%"

و!#%CD Z�![��+� WINDOWS XP Pو��/� ��F &+ص �E�� ن .أ8"�ء ا�5�C*�1 ور!0EC ا��"�� وا�� ا�%( ��"�

3. �E� م�ا�%( & +�\ �D�� +Gا��+�� وآ �D�� ]/�� B�Cا� M� ^=+�B�Cا� .

ا�_ .4Eا� Fرة إ��أ�8> ا� �� 9+�� ا?�#%+و��;+ورة ا

ان ا�#%�بIو� a�b"ن ا�� M� ،��%� ر&�مc� د�أو ا�"��، ا�� Kا� ��؛ و��( ذ� ،+,Iا� �I8 ،+,Iا� �� ،+,Iدار ا� ،��C9أو ا�

B�Cة =( ا��وا�" �در ا�"�%" M� .&�3"� ا�"+ا

�� I,+ =( ا�"�� C+ �1 رأي <�!6C ، و? �"*> رأي ا�"�� .5 .��N+ورة

6. Fإ� ��"�� O�/ت ا�e8ا�"+ا M�"� ث و�C8> ا�+!:

�� ا "�� W�2� ا��د ا/.�-�دي - ��4ق وا��م ا/��0�)0�� ز��ن ��ر ��

[email protected] :ا�"�� ا�2�Y"و�0 [email protected]


خة نس

ا��7"س

جودة و آفاق الخدمة العمومية بالجزائر في ظل الحكومة االلكترونية والنقالة

06 3جامعة الجزائر - دنداني محمد أمين. أ

القيادة اإلدارية والقائد الفعال

29 جامعة الجلفة -احمد زر��. أ

االستثمار األجنبي المباشر والترابط االقتصادي الدولي

49 -3 -ة الجزائر جامع - بوعافية هشام. أ

تطور الدور التمويلي لألسواق المالية في الدول العربية

65 جامعة المسيلة - بو عبد اهللا علي.د

دراسة استطالعية - دور نظم الرصد المعلوماتي في تحقيق أبعاد التوجه بالريادة التسويقية

محافظة دهوكآلراء عينة من مديري عدد من المصانع إلنتاج المياه المعدنية في �� دھ�ك - واY.�-�د اYدارة !��E -ا*��ذ- در��ن *��ن S�دق.د �� ا��"اق -

�� H�&2 دھ�ك - ا��7� ا��4&� اYداري-ا*��ذ �(��-�U"ي �� او*�� ا��"اق -

�� *�D. أ K*��-��)�� دھ�ك -واY.�-�د !��E اYدارة -��رس �� ا��"اق-

84

-دراسة في الخصائص واآلثار – د المعمول بها في المصارف اإلسالميةالعقو

122 جامعة غرداية -شعبة العلوم اإلسالمية األستاذ عبد القادر جعفر جعفر

جزائر خالل الفترة الفي محاولة تحليل أثر تطبيق السياسات اإلصالحية على معدل البطالة

)1980-2011 (

بومرداس -جامعة أمحمد بوقرة - )أ(ة قسم أستاذة مساعد: علواش وردة . أ

144

التسويق االلكتروني ثمرة نمو تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت و التسويق

157 جامعة الجلفة -استاذ محاضر : صديقي النعاس. د

ياالقتصاد الجزائر في التمويل وآثاره على فعالية سياسة اإلنفاق الحكومي

173 3، جامعة الجزائر )ب(أستاذ محاضر جنيدي مراد: الدكتور

�4�رD�� 0 ا��N !� ا.�-�د��ت اY*��ا�0 وا.�-�د��ت ا=*�اق ا�� ) Cا/��رة إ� M� )ح�� ا��9ا%"

U�� وھ��: ا=*��ذةاعة 185لطبلة ل قابغیر

خة نس

عرض تجارب بعض - نحو بناء مجتمع أفضل من خالل المسؤولية االجتماعية للشركات

-ة و العربية الشركات العالمي

-2جامعة البليدة - كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير كمال رزيق/ د.أ

-2جامعة البليدة - مداور سهام كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير.أ

198

التموقع كمفتاح نجاح اإلستراتيجية التسويقية للمؤسسة

220 سليماني نورة .أ

مدخل لثقافة الجودة الشاملة في المنظمات العمومية

233 - 3- جامعة الجزائر - سهام شيهاني.أ

على االستقرار المالي في الدول النامية تنامي تدفقات رؤوس األموال وتداعياته

250 شــرفة حكيمة.أ

اقتراح مشروع للنهوض "" دور شبكات التواصل اإلجتماعي في الترويج للمقصد السياحي

"" بالسياحة الجزائرية

)الشلف(جامعة حسيبة بن بوعلي )ب(أستاذ محاضر -محمد فالق : الدكتور 261

والية - في مديرية اإلدارة المحلية سة حالةدرا مدى تأثير أنماط القيادة في اإلبداع اإلداري

-غارداية

جامعة غارداية - لعمور رميلة. د277

جدلية خارجية وداخلية العرض النقدي

3جامعة الجزائر - نصرالدين بوعمامة .أ

3جامعة الجزائر - ســعدية قصاب . د.أ

302

&�ء �Sرة ا��)*(�� NU��E 5��)�� Yا��()و�� ا - �E"� ��درا*� ح

TOYOTA ا��0 �-&�� ا�(��رات-

�� ا��9ا%" - ��L�ر ��*�D.أ��3 315

Requirements for improving the external audit quality in Algeria Dr. ALI-ABDESSAMED Omar

Lecturer – Medea university - 333

Relationship between generic strategies, competitive advantage

and organizational performance

Mebirouk Mohamed Bachir - Reader(category A)Jijel University

Beldjazia Omar- Jijel University

اعة 349لطبلة ل قابغیر

خة نس

)1(22 – العدد االقتصادي - مجلة الحقوق والعلوم اإلنسانيةجامعة زيان عاشور بالجلفة

و النقالةجودة و آفاق الخدمة العمومية بالجزائر في ظل الحكومة االلكترونية

6

بالجزائر جودة و آفاق الخدمة العمومية

في ظل الحكومة االلكترونية والنقالة 3دنداني محمد أمين جامعة الجزائر . أ

الملخص

القطاع في تحسين جودة مدى أهمية الحكومة االلكترونية بدراسة البحثية الورقة هذه في سنقومفي الوطن العربي اإللكترونية ور الحكومةعلى واقع تط التعرف خالل العمومي في الجزائر و هذا من

لتطور الذي يعرفه قطاع تكنولوجيا االتصال المتمثل في التزايد الهائل لعدد ومتطلبات تحقيقها في ظل االهواتف النقالة ما سمح بظهور مصطلح الحكومة االلكترونية النقالة و النظر في اآلفاق المستقبلية

.العمومية هاخدمات جودة تحسين تقنية فيللجزائر في االستفادة من هذه الالحكومة االلكترونية ، الحكومة النقالة، الخدمة العمومية، مؤشر تطور الحكومة :الكلمات المفتاحية

.االلكترونية، الصحة االلكترونية، التعليم االلكترونيةAbstract

Through this research we will study the importance of e government in improving the quality of the public sector in Algeria ,by recognizing the reality of e-government development in Arabic countries and the requirements of the government achieved under development that knows communication technology sector of the enormous increase of the number of mobile phones ,has allowed the emergence of mobile e-government term and consider the future prospects of Algeria to take advantage of this technology to improve the quality of their public services.

Keywords: E-government, M-government, public service, EGDI, e-health, e-learning.

مقدمة

مما الشك فيه أن تكنولوجيا المعلومات و اإلتصاالت أصبحت تلعب دورا هاما ليس فقط في فضال عن إستخدامها ،تسهيل المعيشة اليومية و لكن كأداة فعالة في تعزيز التنمية في المجتمع أيضا

عنصر فعال في مجال تبادل المصالح الدولية حيث نتج عن التقدم العلمي و التكنولوجي و انتشار كشبكة األنترنت بروز تأثيرات عديدة على طبيعة و شكل عمل النظم االدارية و التي تراجعت معها

صياغة أشكال الخدمة العمومية إلى نمط جديد يرتكز على البعد التكنولوجي و المعلوماتي العادة اعةالخدمات العمومية و جعلها قائمة على االمكانات المتميزة لألنترنت و شبكات األعمال و بالتالي لطبلة ل قابغیر

خة نس



7

التحول من األنشطة العادية إلى األنشطة اإللكترونية لإلستفادة من هذه األنشطة الجديدة في مجال .تقديم الخدمات العمومية فيما أصبح يعرف بالحكومة اإللكترونية

ا العصر تطور ملحوظ و كبير في اإلتصاالت الالسلكية و خاصة في مجال كما شهد هذالذي كان يعد من األشياء النادرة في العديد من البلدان النامية في مطلع القرن ،استخدام الهاتف النقال

2012و 2000ففي الفترة ما بين عامي ،الجديد الى أن أصبح من أكثر التقنيات الحديثة انتشارا .مليارات 6دد الهواتف المحمولة المستخدمة في انحاء العالم من أقل من مليار هاتف الى نحو قفز ع

أحدثت ثورة الهاتف النقال تحوال في أنماط المعيشة و موارد كسب الرزق باسهامها في خلق مما شجع ،أنشطة أعمال جديدة و في اتاحة فرص التنمية على نطاق لم يكن يتخيله أحد من قبل

ير من المؤسسات الحكومية و الخاصة على تبني تقنية الحكومة االلكترونية عن طريق الهاتف الكثالنقال لفتح قنوات العمل مع بعضها البعض من جهة و مع المستخدمين و الزبائن األفراد من جهة

رت ففي الجزائر شهدت خدمات الهاتف النقال تطورا واقباال جماهيريا منقطع النظير فقد أظه ،أخرىلذا فقط صار ،أحدث اإلحصائيات إلى أن عدد من يمتلكون أجهزة الهاتف المحمول يفوق عدد السكان

.مألوفا هذه األيام أن نرى العديد من المواطنين يحملون معهم أكثر من هاتف محمولساهمت عدة عوامل في نجاح و انتشار الحكومة االلكترونية باستخدام الهاتف النقال منها

فر أجهزة الهواتف النقال بكثرة بين الناس و شيوع استخدام تطبيقاتها عالميا كإرسال الرسائل مثال تو مما يعني بأن المستخدمين قادرين و جاهزين الستخدام ،النصية و المصورة و االتصال باالنترنت

امالت عن كذلك فان عدم ارتباط المستخدم بمكان معين عند تنفيذ المع ،أجهزتهم ألي تطبيقات تجاريةكما أن استمرار انخفاض أسعار ،طريق األجهزة المحمولة يجعلها أكثر تناسبا و جاذبية لدى الكثيرين

الهاتف النقال و تطور الخدمات خصوصا فيما يسمى بخدمات الجيل الثالث و التي تمكن الشركات .من تطوير تطبيقات أكثر أمنا و ذات سرعة أعلى

لكترونية يمثل توجها عالميا يشجع على تبني نظم الخدمات أصبح التحول نحو الحكومة اإلالتي من بينها الخدمة العمومية االلكترونية حيث كانت هناك جملة من المبادرات قدمتها ،االلكترونية

حكومات دول عديدة توجت بنجاح كبير في مناطق منها و عرفت تحديات و صعوبات في دول أخرى ابلها المعوقات بحاجة ماسة إلى القيام ببحوث و دراسات عميقة و دقيقة و لعل هذه النجاحات و في مق

تمكن من معرفة متطلبات و مرتكزات و معالم االنجازات و مواصلة البحث بغية الكشف عن بعض التحديات و المعوقات المانعة لتحقيق التحول نحو الخدمة العمومية االلكترونية كأساس لترشيدالخدمة

اعةل من خالل دراستنا مناقشة أبعاد و أثر ارساء مبادئ الحكومة االلكترونية في تحسين سنحاو ،العموميةلطبلة ل قابغیر

خة نس



8

نوعية و جودة الخدمات العمومية من بوابة الجيل الثالث للهاتف النقال أو ما يسمى بالحكومة عن .(mobile government )طريق المحمول

: إشكالية البحث

: اسة كاآلتيبناء على ما سبق تتجه اشكالية هذه الدر

مدى شكلت الحكومة اإللكترونية آلية محورية في ترشيد الخدمة العمومية في ظل أيإلى

.؟الهاتف النقالتطور خدمات

: ويتفرع عن هذا التساؤل الرئيسي أسئلة فرعية يمكن اجمالها كاآلتي .ما هي متطلبات تطبيق الحكومة اإللكترونية ؟ � .مة االلكترونية على نموذج الخدمة العمومية؟ كيف يؤثر ارساء مبادئ الحكو � .للهاتف النقال في تحسين جودة الخدمات العمومية؟الحكومة االلكترونية ما هو دور �

: قمنا بتقسيم العمل الى ثالث محاور كاآلتي ماهية الحكومة االلكترونية و متطلبات تحقيقها : المحور األول - ية و النقالة وواقعها في الوطن العربيالحكومة االلكترون : المحور الثاني - جودة الخدمة العمومية في الجزائر من بوابة الحكومة االلكترونية و النقالة : المحور الثالث -

و متطلبات تحقيقها ماهية الحكومة االلكترونية : المحور األول

.تطبيقها سنبرز فيما يلي مفهوم الحكومة االلكترونية، أسباب ظهورها، أهدافها و متطلباتنظرا لحداثة هذا المفهوم لم يرد تعريف محدد له ولعل من أبرز : مفهوم الحكومة االلكترونية -1

:التعاريف التي تناولت هذا المفهوم التاليقدرة القطاعات الحكومية على توفير الخدمات الحكومية " هناك من العلماء من عرفها بأنها

ت عبر شبكة االنترنت بسرعة ودقة متناهيتين وبتكاليف ومجهود التقليدية للمواطنين وانجاز المعامالذلك النظام االفتراضي المعلوماتي " ومن التعاريف أيضا . 1"أقل ومن خالل موقع واحد عبر الشبكة

الذي يمكن األجهزة الحكومية المختلفة من تقديم خدماتها في إطار تكاملي لجميع فئات المستفيدين اللكترونية المتطورة متجاوزة عامل التواصل المكاني أو الزماني مع استهداف تحقيق باستخدام التقنية ا

.2"الجودة والتميز وضمان السرية واألمن المعلوماتي واالستفادة من معطيات التأثير المتبادلولكن التعريف الذي أرى أنة شامل لجميع معاني الحكومة االلكترونية هو تعريف البنك الدولي

شبكات <عملية استخدام المؤسسات الحكومية لتكنولوجيا المعلومات " ص على التالي والذي ناعةوالتي لديها القدرة > أساليب االتصال عبر الهاتف المحمول_ شبكة االنترنت_ المعلومات التعريفية

لطبلة ل قابغیر

خة نس



9

على تغيير وتحويل العالقات مع المواطنين ورجال اإلعمال ومختلف المؤسسات الحكومية وهذه تحسين , لوجيا يمكنها أن تخدم عددا كبيرا من األهداف مثل تقديم خدمات أفضل للمواطنين التكنو

التعامل والتفاعل مع رجال اإلعمال ومجتمع الصناعة وتمكين المواطنين من الوصول للمعلومات مما قات يمكن أن يوفر مزيد من الشفافية أو إدارة أكثر كفاءة للمؤسسات الحكومية كما أن نتائج هذه التطبي

تؤدي إلى تحجيم الفساد اإلداري وزيادة الشفافية وتعظيم العائد ككل وتخفيض النفقات وزيادة قناعة . 3"المواطن بدور المؤسسة الحكومية في حياته

ويتضح لنا من خال ل التعريفات السابقة أن الهدف األساسي للحكومة االلكترونية هو رفع لية في أداء األجهزة الحكومية بواسطة االستفادة وبشكل كبير من التقنيات مستوى الجودة والكفاءة والفعا

.الحديثة من تقنيات االتصاالت ونظم المعلومات اإلدارية واالتصاالت، المعلومات لتكنولوجيا الهائلة التقنيات أثرت : اإللكترونية الحكومة ظهور أسباب -2

مستوى على ومؤثرة هائلة تغيرات إحداث إلى ودفعت الحياة ميادين على جل األخيرة العقود في السيما األحداث تلك مسببات إيجاز يمكننا اإللكترونين،حيث النمط على التحول إلى حملتها التقليدية الحكومة

:4يلي ما خالل من : في أساسا تمثلت :سياسية أسباب 1- 2

.العولمة مفهوم ظهور - المجتمعات في السيما أسهل خدمات يمتقد خالل من الجمهور رضا كسب حول السياسيين تنافس -

.المتقدمة .النامية البلدان في اإللكترونية الحكومة لمشاريع الدولي البنك دعم - :وأهمها :تكنولوجية أسباب 2-2

.األنترنت شبكة ظهور - .معقولة جد المعلوماتية عتاد أسعار أصبحت - .ممكنا أمر وأمنها بالشبكة الثقة أصبحت بحيث البيانات تشفير من عالية مستويات تطوير - .اإللكتروني اإلمضاء تقنية ابتكار - :أهمها :اقتصادية أسباب 3- 2

.اإللكترونية التجارة ظهور - ...التكاليف مستويات خفض في الحالية التكنولوجيات توفره لما الحكومات استغالل -اعة .القطاعات مختلف مع تواصل من يتطلبه وما الخصخصة مشاريع نحو التوجه -


خة نس



10

: اللكترونيةأهداف الحكومة ا - 3

:يمكن تلخيص أهداف الحكومة اإللكترونية في ما يلي

مما ال شك فيه أن الحكومة اإللكترونية وكذلك اإلدارة اإللكترونية تهدف :تحسين مستوى الخدمات في النهاية إلى تقديم الخدمات إلى الجمهور أو العمالء بشكل الئق وبمواصفات تتفق وجودة الحكومة

ذاتها ولذلك فإن مخططي برامج الحكومة اإللكترونية يراعون محاور عديدة يمكن من اإللكترونية .خاللها تحسين مستوى الخدمة المقدمة للجمهور

بعد ثورة المعلومات واالتصاالت التي نحياها البشرية ظهرت بوادر ما :التقليل من التعقيدات اإلدارية ه يمكن للشخص أي يرغب في معلومات معينة أيا يسمى بطريق المعلومات السريع، والذي عن طريق

كانت طبيعتها وغير تلك المحظورة بالطبع أن يحصل عليها في ثوان معدودة من خالل شبكات الحكومة اإللكترونية ومقوماتها المتمثلة في كابالت األلياف البصرية والحواسيب اآللية الضخمة

فإنه يلجأ إلى أقرب إدارة لمصلحة األحوال المدنية إذا فقد شخص شهادة ميالده، :تخفيض التكاليف لمحــل إقامته ليحصل على البيان المطلوب، والذي بدوره قد يكون مفقودا ألن السجل قد مزق، أو فقد،

لكن في ظل نظام . أو ألي سبب فما عليه سوى التوجه إلى دار الحفظ العامة الستخراج هذا البيانفإنه ال فقد لهذه البيانات، ويمكنه من محل إقامته تقديم الطلب والحصول العمل بالحكومة اإللكترونية،

على الشهادة التي يرغب بها، وبين مقارنة التكلفة في هذه الحالة والتكلفة في الحالة األولى، عند استخراج الشهادة المطلوبة بشكل يدوي يتبين أن بالفعل أن شبكات الحكومة اإللكترونية والعمل بها

.ستفادة من تطبيقاتها تؤدي إلى خفض التكاليفواالاألشخاص الذين يتعاملون مع الحكومة :تحقيق اإلفادة القصوى لعمالء الحكومة اإللكترونية

اإللكترونية تتحقق لهم اإلفادة القصوى من خالل خدمات هذه الحكومة وأولى هذه الخدمات، أن هناك حصول على خدمات هذه الحكومة، وهذه هي الشفافية أسلوبا موحدا لتعامل مع كل من يرغب في ال

دلك أن الشخص الذي يرغب في قضاء طلبه أو مصلحة من الحكومة اإللكترونية فإنه يجب عليه إتباع إجراءات محددة منصوص عليها في نظام هذه الحكومة وبالتالي ال يمكن لمتعامل أخر اختصار

5.ن الجميع متساوون في إتباع هذه اإلجراءاتهذه اإلجراءات أو ترك مرحلة من مراحلها ولك توفر يستلزم المتطور اإلداري المسعى هذا تطبيق إن : متطلبات تطبيق الحكومة االلكترونية - 4

اعة : 6وأهمها المشروع هذا إلقامة الضرورية البنية التحتية تشكل التي األساسيات من جملةلطبلة ل قابغیر

خة نس



11

الحكومة أعمال لتحميل المعلومات تقنيات امإستخد إن :لالتصاالت الالزمة التحتية البنية توفير - وزارة عاتق على تقع السياق هذا في األكبر المسؤولية فإن ولهذا االتصال عبر شبكات كله يتم اإللكترونية .باستمرار هذه الشبكات وصيانة توفير على السهر في االتصاالت

التي اإللكترونية الحكومة اءبن في األساس المرتكز الوسيلة هذه تعد :األنترنت انتشار ضرورة - غير أو الحكومية القطاعات جميع مستوى على الشبكة بين مستخدمي اإلتصال تأمين يتم بواسطتها .التخصصات عالية رقمية بيئة ضمن والمواطنين الحكومية

الجهاز هذا عبر تتم اإللكترونية الحكومة خدمات مجمل أن بما :اآللي الحاسب إتاحة ضرورة - واإللمام بإستخداماته جهة من إقتنائه على المواطن إستطاعة يستلزم عنه، الذي بديل ال متطلب يعد فإنه

.أخرى جهة من المتعددة صون على تعمل التي القوانين من جملة توفير يتطلب وهذا :الالزمة التشريعات توفير ضرورة -

في الحساسة الجوانب من وغيره رونياإللكت التوقيع وحماية البيانات وحماية سرية الوثائقي األمن وضمان .الشأن هذا

إعادة اإللكترونية الحكومة مشروع بناء يتطلب :الحكومة في العمل إجراءات هندسة إعادة - القيام يتطلب وهذا الرقمي للنظام وتحويلها المختلفة الحكومة المتعلقة بأعمال اإلجراءات جميع هندسة

:التالية بالخطوات .الخدمات بهذه يقوم ومن بالتفصيل مةالحكو خدمات كل وصف � .بالتفصيل الدوائر مختلف أو الوزارات مع اإلجراءات وتداخل عالقة تحديد � .الجديد األسلوب هذا مع تناسب ال التي األجزاء حذف يتم حيث اإلجراءات تصميم إعادة � .األنترنت موقع على الجديدة اإلجراءات تفاصيل نشر � اللكترونية و النقالة وواقعها في الوطن العربيالحكومة ا : المحور الثاني

الخدمات نظم تبني على يشجع ، عالميا توجها يمثل االلكترونية الحكومة نحو التحول أصبح قدمتها المبادرات من جملة هناك كانت حيث ، االلكترونية العمومية الخدمة بينها من التي ، اإللكترونيةأخرى و دول في وصعوبات تحديات، وعرفت ، منها مناطق في كبير بنجاح توجت عديدة دول حكومات

.بالتحديد العربية منها

وهو اإللكترونية، الحكومة تطور مؤشر يعرض : مؤشر تطور الحكومة االلكترونية و النقالة - 1 لتقديم واالتصاالت المعلومات تكنولوجيا الستخدام الوطنية اإلدارات استعداد مدى يقيس مركب مؤشراعة والتفاعل الخدمات هذه من لالستفادة المواطنين وقابلية المجال، هذا في وقدرتها العامة، تالخدما


خة نس



12

اعتماد وعملية االنترنت، على الرسمية الوطنية للمواقع التقني الميزات االستطالع يقيم كذلك، .معها .اإللكترونية بالحكومة المتصلة واالستراتيجيات السياسات وتحديث

أهم يعاين مركب كمؤشر اإللكترونية الحكومة تطور مؤشر صمم : و طريقة حسابه بنية المؤشر 1- 1 وترابطية وجودتها؛ اإللكترونية الحكومية الخدمات نطاق :ثالثة وهي اإللكترونية، الحكومة أبعاد

إلى ةبالنسب الوطنية الحكومات أداء المؤشر ويصنف .البشرية والقدرات والالسلكية؛ السلكية االتصاالت الحكومة أبعاد بأحد منها كل يعنى فرعية، مؤشرات ثالثة متوسط حساب خالل من البعض بعضها

مؤشر"و ؛"االتصاالت مؤشر"و ؛"االنترنت عبر الخدمات مؤشر" هي المؤشرات وهذه الثالثة، اإللكترونية والحد واحد، بالرقم كترونيةاإلل الحكومة تطور لمؤشر الممكنة القصوى القيمة وحددت ."البشري المال رأس

وصانعي السياسات واضعي إطالع على قدرته المركب المؤشر لهذا الهامة المزايا ومن .بالصفر األدنى مؤشر قيمة وتحتسب .التطوير أو العناية من مزيدا تستدعي التي اإللكترونية الحكومة أبعاد على القرار ومن الفرعية، مؤشراته من لكل )الثلث يساوي وزن كل( تساويةم أوزان بإعطاء اإللكترونية الحكومة تطور

مؤشر 1 /3 ( = اإللكترونية الحكومة تطور مؤشر :أدناه مبين هو كما حسابيا القيم هذه جمع ثم وعلى )البشري المال رأس مؤشر+ 1/3االتصاالت مؤشر 1 /3 ( + )االنترنت عبر المقدمة الخدمات

فتركيبة ، 2003 عام منذ اإللكترونية الحكومة لقياس األساسي اإلحصائي اإلطار ثبات من الرغم مفهوم في التغيرات لمواكبة وذلك آخر، إلى مسح من تختلف لها المعطاة والقيم ودالالتها الفرعية مؤشراتهلي والشكل الموا.7واالتصاالت المعلومات لتكنولوجيا السريع التطور يفرضها والتي اإللكترونية الحكومة

.مؤشر تطور الحكومة االلكترونية يوضح مكونات .مكونات مؤشر تطور الحكومة االلكترونية : 01الشكل رقم

.من اعداد الباحث بناءا على املعطيات املقدمة سلفا : املصدر

مؤشر تطور الحكومة

االلكترونية

مؤشر رأس

المال البشري

مؤشر الخدمات


مؤشر

االتصاالت


خة نس



13

واقعالم من عدد معاينة خالل من الفرعي المؤشر هذا يحسب : االنترنت عبر المقدمة الخدمات مؤشر هذه وتشمل .المتحدة األمم في األعضاء البلدان من كل في االنترنت على الوطنية اإللكترونية والبوابات والعمل التعليم وزارات مثل المعنية، الوزارات من عدد ومواقع الرئيسية اإللكترونية الحكومة بوابة المواقع

وتطور ونوعيته المحتوى جودة تقييم إلى وباإلضافة .والبيئة والمالية والصحة االجتماعية والخدمات هذه قدرة مدى اختبار يجري ، التطور من مراحل أربع وفق االنترنت عبر المقدمة الحكومية الخدمات اتحاد كتاب في جاء ما وفق وذلك والمعوقين، الخاصة االحتياجات لذوي المعلومات تقديم على المواقع الويب محتوى إلى النفاذ إرشادات" حول World Wide Web Consortiumالعالمي الويب شبكات

.8االحتياجات الخاصة لذوي بتكنولوجيا متعلقة مؤشرات خمسة من مركب حسابي متوسط هو االتصاالت مؤشر :االتصاالت مؤشر

عدد المؤشرات هذه وتشمل .وحسابها جمعها لالتصاالت الدولي االتحاد يتولى واالتصاالت، المعلومات السكان، من فرد 100 لكل الثابت الهاتف خطوط وعدد السكان، من فرد 100 لكل االنترنت يمستخدم

الثابت االنترنت خدمات اشتراكات وعدد السكان، من فرد100 لكل النقال الهاتف خدمة مشتركي وعدد لكل حزمةال العريض الثابت االنترنت خدمة تقدم التي العامة المرافق وعدد السكان، من فرد 100 لكل

.السكان من فرد 100 :فرعيين مؤشرين من مركب حسابي متوسط هو البشري المال رأس مؤشر : البشري المال رأس مؤشر والعالي والثانوي االبتدائي التعليم بمراحل اإلجمالي االلتحاق ونسب والكتابة؛ بالقراءة البالغين إلمام معدل

ثلثا يخصص بحيث الفرعية مؤشراته من لكل مختلفة أوزان دبتحدي المؤشر هذا قيمة وتحسب .مجتمعة بمراحل اإلجمالي االلتحاق بنسبة الباقي الثلث ويتصل والكتابة، بالقراءة البالغين إلمام لمعدل األوزان الفرعية المؤشرات هذه جمع )اليونسكو( والثقافة والعلم للتربية المتحدة األمم منظمة وتتولى .التعليم

.لهاوتحصي اإللكترونية الحكومية الخدمات نضوج مؤشر : مؤشر نضوج الخدمات الحكومية االلكترونية 1-2

،الحكومية الخدمات تقديم في والتطوير الرقمنة مستوى لقياس السياسة لصانعي تقييم أداة هو والنقالة اإللكترونية للحكومة امع تقييم على عام بشكل ركزت التي السابقة و الدراسات األقاويل األداة وتتجاوز للخدمات الرقمي النضج لتقييم واالتصاالت المعلومات لتكنولوجيا األساسية البنية جاهزية أو برمتها

.9والنقالة اإللكترونية السياسة صانعي والنقالة اإللكترونية الحكومية الخدمات نضوج مؤشر يدعم سوف ذلك، من النقيض وعلى

اعة ذلك ويحسن،والناضجة المتطورة الرقمية الحكومية الخدمات تقديم زيادة لىع الحكومية الجهات تشجيع فيلطبلة ل قابغیر

خة نس



14

العوامل تركز على المكونات و ابراز سياسات دعم عبر االجتماعي والرفاه الحكومة خدمات تقديم عملية هذه من متعددة بطرق الحكومات تستفيد وسوف ،الرقمية الحكومية الخدمات تقديم عند الرضا في المؤثرة

على بالمحافظة األخرى بالبلدان مقارنة موقعها فهم لها يسمح أوال، .خدماتها لرقمنة الموضوعية رؤيةال فإنها ذلك، على عالوة .مواطنيها حياة نوعية وتحسين األعمال مؤسسات استقطاب في التنافسية قدرتها

على ويساعدها والنقالة اإللكترونية الحكومية الخدمات لتقديم التحسين فرص بتحديد للحكومات ستسمح .المواطنين حول المتمحورة اإللكترونية الحكومة تحول برامج لتنفيذ للتحقيق قابلة إجراءات استخالص

10.مجاالت ثالثة في والنقالة اإللكترونية الحكومية الخدمات نضوج مؤشر قياس يتم تطبيقات خالل من أو يةاإللكترون البوابة عبر متوفرة حكومية خدمات أي :وتطورها الخدمة توفر -

هذه خالل من الحكومة بيانات ولوج يمكن مدى أي إلى الرقمية؟ الخدمات هذه تطور مدى وما الجوال، :يلي ما المقاييس تتضمن القنوات؟

ممكنا كان إذا ما أي – الجوال أو اإللكترونية البوابة عبر معينة خدمات رقمنة مستوى • .يا رقم معينة عملية في خطوة كل ولوج

الشخصية احتياجاتهم مع الرقمية التجربة تكييف للمستخدمين يتيح الذي المستوى • حيال المواطنين رضا مدى ما الرقمية؟ الخدمات هذه استخدام مدى ما :الخدمة استخدام -

:يلي ما المقاييس تتضمن التجربة؟ .األولوية اتذ الرقمية للخدمات والجوال اإللكترونية البوابة عبر االستخدام مستويات • وعدد المستخدمين رجعات ا م أساس على الرقمية الخدمات هذه حيال المستخدمين رضا •

.الشكاوى كيف الرقمية؟ الخدمات على المواطنين لتوعية الحكومات فعلته الذي ما :الجمهور وصول -

الخدمات؟ هذه استخدام في المواطنين دعمت :يلي ما المقاييس تتضمن

.الجديدة الرقمية للخدمات تسويقيةال الحمالت موثوقية • البريد أو الحية المحادثة أي–الدعم على الحصول للمستخدمين يتيح الذي المستوى •

.الخدمات الرقمية استخدام في – المتكررة األسئلة أو اإللكتروني

اعة لطبلة ل قابغیر

خة نس



15

اطار مؤشر نضوج اخلدمات احلكومية االلكرتونية و النقالة : 02الشكل رقم

.Government electronic and mobile services (GEMS) maturity index, Dubai,February 2014 : املصدر

البلدان من عدد ترتيب 1 الجدول يبين : العربية المنطقة في اإللكترونية الحكومة مالمح -2دول تفوق ويالحظ 2014 لعام ثةالثال ومؤشراته الفرعية اإللكترونية الحكومة تطور مؤشر وفق العربيةاعة العربية اإلمارات البحرين و ترتيب جاء وقد .البلدان العربية كافة على الست الخليجي التعاون مجلس


خة نس



16

أصل من العالم مستوى على األولى 50 ال ضمن البلدان وقطر السعودية العربية المملكة المتحدة و مؤشرها متوسط بلغ فقد مجتمعة، العربية البلدان أما 2014 سنة المتحدة األمم استطالع شمله بلدا 193 أي ، 0.4921 اإللكترونية الحكومة لتطور عبر بالخدمات المتصل الفرعي مؤشرها قيمة تخطت وقد ؛ 0.4712 البالغ العالمي المتوسط من أعلى

االنترنت المال ورأس تصاالتاال حول الفرعيين المؤشرين انخفاض لوحظ وبالمقابل، .أيضا العالمي المتوسط البشري

اإللكترونية الحكومة تطوير صعيد على التقدم من بالرغم إنه إذا القول ويمكن.العالمي المتوسط من أدنى لتكنولوجيا األساسية البنية لتطوير أكبر جهود بذل المنطقة بلدان جميع على زال ما العربية، المنطقة في

ويمكن .األمية ومحو مراحله، بجميع التعليم وتعزيز البشرية، القدرات وبناء المعلومات واالتصاالت،األمم استطالع في الواردة اإلحصائية والجداول البيانات استخدام القرار وصانعي السياسات لراسمي الحكومة أبعاد ألحد الراهن الوضع فهم أجل من 2014 لسنة اإللكترونية الحكومة حول المتحدة

.التنموية األولويات تحديد بغية فيه الضعف مكامن أو القوة عناصر وتحديد ما، بلد يف الثالثة اإللكترونية المؤشر حساب في تدخل التي الفردية االتصاالت مؤشرات من كل معاينة تشير المثال، سبيل على

اشتراكات عدد في حاد انخفاض من تعاني المنطقة دول معظم أن إلى حدة على لالتصاالت الفرعي مؤشر قيمة على سلبي بشكل يؤثر الذي األمر السكان، من فرد 100 لكل الثابت االنترنت خدمات

.11هذه الدول في االتصاالت

.2014ترتيب عدد من البلدان العربية وفق مؤشر تطور احلكومة االلكرتونية لسنة : 01اجلدول رقم

الترتيب البلدان

العالمي

مؤشر تطور الحكومة


مؤشر

االتصاالت

مؤشر رأس

المال البشري

مؤشر الخدمات عبر

االنترنت

0.9370 0.7840 0.7055 0.8089 18 البحرين

0.8819 0.6657 0.5932 0.7136 32 االمارات العربية

0.7717 0.7461 0.5523 0.6900 36 السعودية

0.6535 0.6671 0.5879 0.6362 44 قطر

اعة 0.7323 0.6624 0.4873 0.6273 48 عمانلطبلة ل قابغیر

خة نس



17

.للشعب اإللكرتونية احلكومة - 2014 سنة :اإللكرتونية احلكومة استطالع دة،املتح األمم يف واالجتماعية االقتصادية الشؤون إدارة : املصدر

تقرير بحثي حديث يظهر : )الخدمات الحكومية المتنقلة(بوابة الهاتف النقال للخدمات الحكومية - 3لجميع %21مليار مستخدم للهواتف الذكية في العالم،و بمعدل انتشار بحوالي 1.5أن هناك

و في . ، و العدد يتزايد بصورة تصاعدية في الكثير من الدول2013النقال في عام مستخدمي الهاتفو استنادا . من مستخدمي االنترينت يصلون اليها عبر قناة الهاتف النقال %99كينيا، أورد تقرير بأن

الى هذه الحقائق، فانه يتعين على صناع السياسات أن يراعوا ما يلي في استراتجية الحكومة : 12كترونيةاالل يع بمستخدمي الهواتف ذات المزايانشر خدمات الرسائل النصية القصيرة من أجل االتصال السر -

.المحدودةالتخطيط لشبكة الهاتف النقال و تطبيقاته من أجل الجيل القادم من مستخدمي الهواتف الذكية و -

.الحواسيب اللوحيةقدرة المستخدمين على اقتناء الهواتف الذكية في الدول بشأن و على الرغم من وجود قلق عام

من صانعي الرقائق حافزا للهواتف النامية، تعد المكونات الرخيصة و تصاميم نظم التشغيل المرجعيففي الهند، انتصف سعر الهاتف النقال الذي يعمل بنظام األندرويد منخفض التكلفة . الذكية الرخيصة

دوالر أمريكي، و المتوقع أن تنخفض األسعار أكثر، و ستؤدي القدرة 50 الى حوالي 2012في و . االقتنائية المتزايدة و توجهات السوق العامة الى زيادة امتالك الهواتف الذكية و الحواسيب اللوحية

.يتعين على الحكومات التخطيط بشكل استراتيجي لتفعيل استخدام قناة الهاتف النقالو في نفس . هاتف النقال استراتجية لالتصال و التسويق و التي تعزز القنوات األخرىتعد قناة ال

الفرد الوقت فانها منتشرة جدا و قريبة من مستخدميها، كما أنها قائمة على الحركة، مما يعني أنيستخدم الهاتف النقال و ينطبق هذا على الحكومة االلكترونية، فضال عن ذلك، و بالمقارنة مع

.نوات األخرى، تقدم قناة الهاتف النقال الفعالية الخدمية األكبر عبر االستهداف و الوصول للعمالءالق أيضا، يشار الى استخدام قناة الهاتف النقال في الحكومة االلكترونية كالحكومة المتنقلة، وال يجب النظر

وفي أغلب حاالت تنفيذ الحكومة المتنقلة، . ةاليه على أنه استبدال أو مجرد مرحلة تقدمية للحكومة االلكتروني

0.5748 07194 0.5862 0.6268 49 الكويت

0.6378 0.6717 0.6378 0.5390 75 تونس

0.5906 0.5912 0.3571 0.5129 80 مصر

0.6929 0.4901 0.3350 0.5060 82 املغرب

0.0787 0.6543 0.1989 0.3106 136 اجلزائر


خة نس



18

ال يزال مكتب الدعم عامال من خالل طيف البنية التحتية للحكومة االلكترونية من أجل القابلية للتشغيل البيني ، وحتى ان اتخذت قناة الهاتف النقال الوافية أشكاال و مهام مختلفة، ال يجب على صناع و فعالية التكلفةالى الحكومة المتنقلة كوسيلة منفصلة أو اضافية، لكن باألحرى كمقوم ال يتجزأ عن الحكومة السياسة النظر

أن عدد الدول التي تقدم تطبيقات الهاتف النقال و بوابة الهاتف النقال 03و يبين الشكل رقم .االلكترونيةف النقال في خدمات الهات) %14(دولة 27حيث نالحظ تقدم . 2014الى عام 2012تضاعف من عام خدمات ) %7.3(دولة 14و تقدم 2012في عام ) %5.7(دولة 11مقارنة بعدد 2014قطاع التعليم في

ويتبع تقديم بوابة الهاتف . 2012في ) %3.6(مقارنة بسبع دول 2014الهاتف النقال في القطاع البيئي في ، وزاد عدد الدول 04ا يتضح في الشكل رقم تجاه، كمالنقال و المواقع االلكترونية للهواتف النقالة نفس اال

غير أن هذا االتجاه بعيد عن تشبعه خاصة 2014في 48الى 2012في 25ذات بوابة الهاتف النقال من .في رأب الصدع الرقمي للجماعات المحرومة و األقل حظا

2014و 2012ميعا النسب املئوية للدول اليت تقدم خدمات احلكومة املتنقلة خالل: 3الشكل رقم

اعة .115، ص2014،ادارة الشؤون االقتصادية و االجتماعية، األمم املتحدة، نيويورك ،2014دراسة احلكومة االلكرتونية : املصدرلطبلة ل قابغیر

خة نس



19

المحيطة للبيئة مالئمة خدمات النقال الهاتف تطبيقات تقدم الفريدة، بين الخصائص األخرى ومن المشاركة مبادرات في اإلنخراط أو حكومية معلومات عن بالبحث األمر تعلق سواء و .قعوالمو

من مركومة حزم على تستند المواطنون يستخدمها التي الخدمات فإن بالدليل، يظهر اإللكترونية، كما لكترونيةاإل المواقع بعض في المتناثرة المعلومات تلك مثل ، اإلرباك من تزيد العامة التي المعلومات التفاعل طبيعة غيرت التي المتعدد اللمس شاشات مثل الحديثة التقنيات ومع ظهور .المختلفة الحكومية

والنامية، المتقدمة الدول من اإللكترونية، الحكومة تنمية مصادر من العديد والحاسوب، تبنى اإلنسان بين المتنقلة الحكومة تلبي أن إمكانية و لألفراد ةاليومي الحياة في النقال الهاتف الذي يلعبه المتنامي الدور

أدركت وقد .جهاز أي وعلى وقت أي و مكان أي في والخدمات المعلومات المواطن لتوفير احتياجات 13.النقالة للحكومة الهائلة بالفعل اإلمكانية الدول بعض

بوابات اهلاتف النقال خالل البوابات الوطنية اليت تقدم تطبيقات اهلاتف النقال مقابل : 05الشكل رقم 2014 2012عامي

.116، 2014األمم املتحدة، نيويورك ، ،ادارة الشؤون االقتصادية و االجتماعية،2014دراسة احلكومة االلكرتونية : املصدر

هو النقال الهاتف لىع القائمة المقدمة الخدمات تصميم إلى االنتقال أن إدراك إلى وباإلضافة اعة عمل نماذج في االستراتيجية وتخطيط التغيرات مراعاة إلى السياسة صناع سيحتاج المستقبل، استراتيجية


خة نس



20

تشكيل إعادة من االستفادة أجل من العمل سير في الهام التفكير إعادة سيتطلب هذا أن و الحكومات تتطور الدول، من العديد في أنه بالمالحظة الجدير ومن .المستدامة التنمية أهداف بتقديم الحكومة مصادر بين من المفتوحة، الحكومية البيانات أساس على العام بالقطاع المتعلقة النقال الهاتف تطبيقات . األخرى البيانات

الحكومة من المراحل األول�ى في لكن النقال، الهاتف استخدام انطالق عملية نشهد ونحن كالمعتاد، الجديد العمل هو النقال الهاتف أن غير .نموا األقل والبلدان النامية لالدو خاصة في المتنقلة، 14.نقالة تصبح ألن تحتاج اإللكترونية والحكومة

جودة الخدمة العمومية في الجزائر من بوابة الحكومة االلكترونية و النقالة : المحور الثالث

يؤدي إذ ، الحديث اإلداري التطوير أساليب ضمن دةجدي حلقة الحكومة االلكترونية والنقالة مثل العمومية الخدمة مردودية زيادة بغية ، المتالحقة التغيرات من سلسلة إحداث إلى البديل هذا على االعتماد الخدمية والمهام باألنشطة تضطلع التي العمومية المؤسسات أنشطة وتحسين

مراكز في الكبير التطوير من أصبح: موميةالع الخدمة ترشيد وآفاق اإللكترونية الحكومة - 1 كان سواء ، بعد عن متنوعة مشتريات وخدمات من االحتياجات معظم قضاء الجماهيرية الخدمة

ما وهو ، للمعلومات العالية بالشبكة ،والتسوق الخدمات مواقع خالل من ، عمله أو منزله في المواطن الحكومة مصطلح جاء وبالتالي االنحراف أسباب نوبي ، ومؤديها ، الخدمة طالب بين للفصل يؤدي

األجهزة في األداء مستويات ، لتحسين التكنولوجية الثورة نتاج استخدام على للداللة اإللكترونية تراكم من االستفادة ذلك ، ويشمل األهداف تحقيق في دورها وتعزيز ، كفاءتها ورفع ، الحكومية من ، العمومية الخدمة من المستفيدين قاعدة توسيع في ، لها مرافقال التقني التقدم وتزايد ، المعرفة

على االطالع من تمكن ، الكترونية طرق عبر ، تقديمها أساليب وتحسين ، الخدمة هذه وفرة حيث .خدماتها من المستفيدين الحكومية وجمهور الدوائر بين التبادل واكمال ، الخدمة

المواطن الذي خدمة مراكز عمل مبدأ اعتماد ضرورة إلى يدفع ، العمومية الخدمة ترشيد إن المواطن متابعة على بالنيابة تستطيع ، الدولة إدارات بكافة االتصال على قادرة مراكز وجود على يبنى يضطر المواطن ال حيث ، واحدة إدارة من أكثر عبر تتم التي المعامالت تلك في بما ، معامالته كافة على الحكومية المؤسسات اعتماد ازدياد مع إذ معامالته لمتابعة أخرى إلى رةإدا من االنتقال إلى

والبريد ، االلكترونية المواقع خدمات وظهور ، شبكة االنترنت ظهور مع خاصة ، المعلومات أنظمةاعة الذي ، الموقع خالل من تتم المواطن خدمة ، أصبحت الحكومية الدوائر مستوى على االلكتروني


خة نس



21

ثم ومن ، للعميل نتائجه وارجاع ، الطلب لقبول المبرمجة مسبقا الحاسوب أنظمة في اتالطلب يخزن أصبح الذي ، الحكومية الدائرة موظف إلى الحاسوب العميل وجهاز بين التعامل خالصة تحويل يتم

تطبيق مبادئ الحكومة أثر أن القول يمكن سبق مما اإلجرائية المباشرة العملية عن تماما بعيدا :15اآلتية العناصر تحقيق وجوب يرتكز على العمومية الخدمة ترشيد آفاق على لكترونيةاال ، ومختلف العمومية الخدمة مشاريع مردودية بمدى األمر يتعلق حيث :العمومية الخدمة مردودية -

النموذج من هذا تطبيق فوائد هي ما و ، للمواطنين المقدمة الخدمة ترتيب إعادة في إسهاماتها ، رضا المواطن كسب إلى الوصول تم حقيقة وهل ، الحكومي البيروقراطي الجهاز واقع على خدماتال

. العامة الخدمة بمؤسسات وثقته من خالل للخدمة والتوصل ، االنتقال دون الخط عبر االتصال خالل من :الخدمة تكاليف تقليص -

. العمومية الخدمة بوابات بين نيااللكترو التنقل عن الناتج التكاليف، تخفيض يتيح النوافذلألنشطة الوحيد الشباك تقنية استخدام إلى يعمد حيث : المواعيد احترام و االستجابة سرعة -

االستجابة للخدمة سرعة تحقيق مع بااللتزامات للقيام اإلدارة ،ودفع الوقت لربح وهذا المتماثلة، اإلدارية .تأخر دونمقاييس وفق األعمال انجاز إلى للخدمات، االلكترونية اإلدارة جنموذ وفق الدقة تشير: الدقة -

ويمنع ، اإلدارية األخطاء من يحد بشكل ، معلوماتية معالجة أنظمة خالل من تحدد ، مضبوطة .الخدمة تقديم أثناء التجاوزات

أداءفي كامل بشكل المعلومات تكنولوجيا توظيف من انطالقا : الخدمة ووضوح المحاسبة سهولة -من ، واألنشطة المهام تلك جزئيات كل على المحاسبة إمكانية إلى ذلك يؤدي ، العمومية الخدمةفرصة وال ، المعامالت إلخفاء مجال ال إذ ، الخدمة مراحل لكل االلكتروني النشر وجود خالل

.عامة الخدمة مادامت عامة تصبح فالمصلحة ، أخرى دون جهات بخدمة لالستئثارفي واالتصال المعلومات تكنولوجيا تطبيقات بها تختص التي الذكر سابقة المزايا من بالرغمو

المواطنين تربط التي العالقة نوع في تطوير من تحققه وما ، للمواطنين العامة الخدمة وتسليم ، أداءقد وسلبيات رمخاط من اآلخر هو اليخلو ، االلكترونية للخدمات التحول فان العامة، الخدمة بأجهزةواالتصال المعلومات تكنولوجيا تطبيقات على فاالعتماد ، العمومية الخدمة مضمون وتشوه ، تعرقل

الخدمة طالب شعور عدم :مثل السلبيات بعض عنه ينجم قد ، العامة الخدمة تقديم في الحديثةالتباين و ، الخدمة يمقدم وبين بينه الشخصي التفاعل افتقار بسبب ، الشخصية والرعاية باالهتمام

اعةوما ، التكنولوجية األمية وجود مع خاصة ، الخدمة نفس يطلبون الذين ، المواطنين بين الرغبات فيلطبلة ل قابغیر

خة نس



22

الصيانة نقص ظل في ، الخدمة على للحصول الحديثة التقنية استخدام حول إشكاالت من تطرحه .التخريب أو التلف واحتمال والمعدات لألجهزةالعامة المنظمات بين الثقة بناء إلى يؤدي االلكترونية العامة الخدمات نحو االنتقال إن

توفير بذلك فيتم ، مباشر بشكل الخدمات وتقديم انجاز في السرعة إلى الوصول ثم ومن ، والمواطنين ، البيروقراطية العراقيل ومختلف ، الطابور مشاكل حل إلى يؤدي ما وهو ، والتكلفة والوقت الجهد

مبدأ وفق مباشرة العادي خدمات للمواطن لتقديم بالغة أولوية اإللكتروني التحول مبادرات تعطي هذاول" .األعمال لقطاع تقدم التي بالخدمات االهتمام من أكثر أوال، العميل

ومة كتهدف الح: ومة اإللكترونية على القطاعات العمومية في الجزائركبعض إستخدامات الح - 2حل التطبيق األولى إلى تقديم المعلومات الهامة للمواطنين من خالل نشرها على اإللكترونية في مرا

المواقع الحكومية إلى جانب تقديم بعض الخدمات عن بعد بهدف ضمان السرعة و الجودة و قلة كخدمة التعليم و الخدمات األكاديمية و خدمات األعمال و الضرائب و وسائل الدفع و األمن ...التكاليفوفي إطار سياسة الدولة للتغيير و مواكبة التطورات ...16اية الصحية و الخدمات المالية و النقلو الرع

ومة اإللكترونية و التي مست العديد من كشرعت الجزائر في تطبيق بعض خدمات الح ،الحاصلة : 17القطاعات نذكر منها

ال و دورها في تطوير التعليم انطالقا من أهمية تكنولوجيا اإلعالم و اإلتص : قطاع التعليم العالي - أو البحث العلمي هناك توجه لتطوير الخدمات المقدمة لألساتذة و الطلبة من خالل الربط بين

كما تم توظيف شبكة االنترنت في مؤسسات التعليم العالي في العديد من ،العديد من الجامعاتعات على التغطية الكاملة حيث تتوفر العديد من المخابر و مراكز البحث و الجام ،المجاالت

و من مشاريع الخدمات .18بالشبكة و هذا لمواكبة التطورات التقنية و التكنولوجية الحاصلة : اإللكترونية بقطاع التعليم العالي

وهو أكبر مشاريع )Academic Research Network(مشروع الشبكة البحثية األكاديمية -نه توفير الهياكل القاعدية و األدوات التكنولوجية التعليم العالي و البحث العلمي و الهدف م

الالزمة لكل العناصر الفاعلة في القطاع قصد التكفل باحتياجاتهم بالنسبة لإلتصال و اإلعالم و قد تم ربط مؤسسات القطاع بوصالت متخصصة ، IST و المعلومات العلمية و التقنية

Mbits/S2 و انشاء عمود فقري)Backbone (سخ و تكوين شبكة خاصة بالقطاع يسمح بنوالشكل التالي ،تساهم في تدعيم نشاطات متخصصة كالتعليم عن بعد و المكتبة اإلفتراضية

اعة :19 يوضح العناصر األساسية للشبكة البحثية األكاديميةلطبلة ل قابغیر

خة نس



23

العناصر األساسية للشبكة البحثية األكادميية : 06الشكل رقم

مشروع الشبكة البحثية األكادميية اجلزائرية : املصدر

قصد ختفيف نقائص التأطري من جهة و أيضا من أجل حتسني نوعية التكوين متاشيا مع التعليم عن بعدمت إدخال طرائق جديدة للتكوين و التعليم تتضمن اجراءات بيداغوجية جديدة ،متطلبات ضمان النوعية

هلذا مت اطالق املشروع الوطين للتكوين عن بعد و الذي يرمي إىل حتقيق أهداف تتوزع 20لتكوينخالل مسار ا : 21على ثالثة مراحل

ا�� ا� �� ا��د�� ARN

ا��ل ا��د�

Catalogue

algérien des

périodiques

Catalogue

algérien des

théses

ا��دوق ا�وط� ��طرو��ت

��ت ��دة ا�� ا��ث

� ا�وط�� ا��را

ا��ب ا�� ري

ا"��ت ا��#�

ا$��ت ا�%��

ا�� ا�� ا��

�� ش ا��ت

Logiciels (

SYNGEB)


خة نس



24

احملاضرات املرئية على اخلصوص قصد ،املرحلة األوىل و هي مرحلة استعمال التكنولوجيا ).سياق قصري املدى(وين امتصاص األعداد الكبرية للمتعلمني مع حتسني حمسوس ملستوى التعليم و التك

املرحلة الثانية تشهد اعتمادا على التكنولوجيات البيداغوجية احلديثة تعتمد خاصة على الواب ).سياق على املدى املتوسط(و ذلك قصد حتقيق ضمان النوعية

املرحلة الثالثة هي مرحلة التكامل و خالهلا يصادق على نظام التعليم عن بعد و يتم نشره عن قناة املعرفة اليت يتعدى جمال استعماهلا و االستفادة منها بكثري النطاق اجلامعي حيث تستهدف طريق

،أشخاصا يريدون توسيع معارفهم أشخاص حيتاجون ألمور متخصصة ،مجهورا واسعا من املتعلمنيد ويرتكز التعليم عن بع...مرضى متواجدون يف املستشفيات ،أشخاص يف العقد الثالث من أعمارهم

حاليا على شبكة منصة للمحاضرات املرئية و التعليم االلكرتوين موزعة على غالبية مؤسسات التكوين و ).ARN(الدخول إىل هذه الشبكة ممكن عن طريق الشبكة البحثية األكادميية

لكرتويناهليكلة الشاملة ملنصة التعليم اإل 08الشكل اهليكلة الشاملة لنظام احملاضرات املرئية 07الشكل

املوقع االلكرتوين لوزارة التعليم العايل اجلزائرية : املصدر

املعلومات إىل النفاذ دف و الطيب اال يف احلديثة التكنولوجيات استعمال نظرا ألمهية : القطاع الصحي-باعة ملؤسساا جزئية تةخالل أمت من اجلانب اجلزائر ذا اهتمت احمللية للظروف املالئمة احملتوى مصادر و الطبية


خة نس



25

هامة مشاريع عدة إنشاء على وقد عملت اجلزائر ، الطبية للخدمة وطنية معطيات قواعد إنشاء كذا و ، الصحية 22: منها نذكر و اال الصحي يف عصرية منظمة إقامة دف أساسية و

. الوبائية الوقاية على يسهر نظام - . املختصني األطباء من احملرومة املناطقن ع العزلة فك دف ملحة ضرورة أصبح الذي بعد عن الطب - . بعد عن املتواصل التكوين - . الرسائل و امللفات كتحويل أشكاله مبختلف االتصال -

ومة االلكرتونية على الصحة كثرية ومتعددة وال ميكن حصرها ولكنها تندرج من كإن تطبيقات احلوقد .قات الطبية على املريض والطبيب والعالج والعمليات وغريها تطبيقات العمل اإلداري الصحي إىل التطبي

فثورة الطب اليت نشهدها حققت نظم املعلومات الصحية إجنازا كبريا على مستوى تقدمي خدمات الرعاية الصحيةاآلن هي ليست فقط يف اكتشاف عالجات أو أدوية جديدة ، بقدر ما هي ثورة يف استخدام املعلومات

ات اإللكرتونية واحللول التقنية يف توفري رعاية طبية ترتكز على احتياجات املستفيدين منها، وتعتمد اجلودة والشبكوالثقة والدقة كأول معايريها، حيث باتت القطاعات الصحية مهيأة لتطبيق أحدث تقنيات وحلول طب االتصال

ني، واعتماد منظومة احلكومة اإللكرتونية يف خصوصا مع احلرص على توفري أفضل خدمات الرعاية الطبية للمواطنلتطوير خدمة تسجيل املواليد و اصدار وفيما يلي منوذج عملي 23،توفري مجيع اخلدمات االجتماعية والطبية

الوضع قبل تطوير اخلدمة الوضع بعد تطوير اخلدمة : شهادات املواليد

اعة .2013دور احلكومة االلكرتونية يف تطوير اخلدمات احلكومية ، هيئة احلكومة االلكرتونية مملكة البحرين،أكتوبر نزار معروف عمر، : املصدرلطبلة ل قابغیر

خة نس



26

إن إدخال تقنية المعلومات واالتصاالت على نطاق واسع في مجال الرعاية الصحية جزء ال التزايد المتسارع في استعمال تكنولوجيا المعلومات يتجزأ من إدارة المعلومات الصحية، ومع

واالتصاالت في مختلف القطاعات االقتصادية واالجتماعية واألكاديمية، لم تعد المسألة مسألة خيار فالتحدي الرئيسي في هذا المجال هو . فحسب بالنسبة للبلدان النامية عموما والبلدان العربية خاصة

صحة اإللكتـرونية تستعمل على الوجه األكمل وبطريقة منسقة ، بغية التحقق التأكد من أن خيارات اله بعيدا عن االحتياجات األساسية 24من الحصول على اآلثار المرجوة، ومن أن الموارد ال توج.

الهاتف تقنية إن : في الجزائر آفاق الحكومة االلكترونية النقالة في تحسين الخدمة العمومية- 3 نطاق لتوسيع الهامة الفرص للحكومات توفر و التكلفة وميسورة االنتشار وواسعة النمو يعةسر النقال

على الحصول على المستخدمين طلب تزايد ، حيث مع السكان من أكبر عددا لتشمل العامة الخدمات في فرد كل إلى العملية وصول االحتياجات ووجوب وقت أي وفي مكان أي من العامة الخدمات

االلكترونية القنوات من صور جديدة ظهرت حظا، واألقل المحرومة الجماعات ذلك في بما مع،المجت .المواطنين إلى اإللكترونية بها الخدمات تقدم التي الطريقة السنوات،مغيرة بمرور والمتكاملة والمختلطة

من المتطورة لصورا إلى صوتيةوال المباشرة الخدمات مثل للمواطنين، التقليدية االتصال نقاط ومن النقالة الهواتف وبوابات القصيرة النصية الرسائل خدمات ومن ،األنترنتعبر اإللكترونية البوابات

حل أنه على والشامل القنوات متعدد النهج يرى االجتماعية، الوسائط إلى النقالة الهواتف وتطبيقاتلقطاعات الخدمات يسمح إنه ثحي نفسها، اإللكترونية الحكومة استدامة أجل من الصلة وثيق

واألقل المحرومة الجماعات إلى للوصول القنوات من متنوعة مجموعة باستخدامالعمومية في الجزائى .ةااللكتروني الخدمات استخدام لزيادة الذكية األساليب إيجاد و حظا

األساسية المحركات يه االجتماعية الوسائط وقناة النقال الهاتف وقناة اإللكترونية البوابة ستكون و وزيادة النقالة الهواتف من الكبيرة االستفادة مع الرقمية، الفجوة ورأب أشمل مستخدمين قاعدة إلى للوصول

في السنوات األخيرة لقطاع و أن الحكومة الجزائرية أعطت اهتماما كبيرا خاصة المستخدمين، قاعدةلعمل بتقنيات الجيل الثالث و الرابع لهاتف النقال و تكنولوجيا المعلومات و االتصال ويتضح ذلك ببدأ ا

الثابت و محاولة االستفادة منها في تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين خالل من األخرى، القنوات زيادة على الخصوص وجه على تعمل النقال الهاتف وقناة موجهة أنها كما المستخدمين، من جدا وقريبة منتشرة الوقت نفس في لكنها جدد، مستخدمين إلى الوصول والتحليالت الوسائط استخدام ويعد .ما شيء لعمل النقال الهاتف يستخدم الفرد أن يعني مما بالحركة،

اعة .حظا واألقل المحرومة الجماعات إلى للوصول قوية إمكانية لديها لكن ،ومجزأة معقدة عملية االجتماعيةلطبلة ل قابغیر

خة نس



27

تقديم في أساسية أدوار لعب في الصوتية والهاتفية والورقية )لوجه ا وجه( المباشرة الخدمات ستستمر و . فقر في يعيشون الذين األفراد إلى للوصول خاصة العامة، الخدمة

الخاتمة

تحسين في اإللكترونية الحكومة أهمية بوضوح ليعكس أفكار جاء من له التعرض سبق ما إن العصر لمتطلبات تماشيا إليها التحول الحكومات على لزاما التي أصبحت العمومية، الخدمات جودة

تأدية يكتنف الذي الروتين و الحواجز البيروقراطية كسر و المعامالت إنجاز سرعة و جودة في ذات و سريعة سهلة و خدمات على الحصول في المواطنين لرغبات استجابة و التقليدية، األعمال

.نعيشه الذي العصر روح تواكب جودة األفضل الخيار يعد الخدمة العمومية لترشيد كآلية اإللكترونية الحكومة ساء مبادئإن ار

متميزة، خدمة هدف بلوغ و المقدمة الخدمات في المستمر التحسين تحقيق الراغبة في العامة للمؤسسة المطلب مجملها في تعتبر و التكاليف، تخفيض الجودة و تحسين اإلنتاجية، زيادة إلى تؤدي إذ و وقتيا و ماديا اإللكترونية مكلفة الحكومة نحو الطريق أن غير العام، القطاع لمؤسسات ئيسيالر

اإللكترونية الجزائرية أعطت اهتماما بتطوير قطاع الحكومة ألن و ، سياسية إرادة و التزاما تتطلبكن الحكومة االتصاالت باالعتماد على التقنيات الحديثة للهاتف النقال من جيل ثالث و رابع يم

االلكترونية في المستقبل باالنتقال الى حكومة الكترونية نقالة تسمح أكثر بتحسين و تسهيل الخدمات االعتبار بعين أخذها الحكومة على يجب الواجهة في مازالت التحديات من العديد ألن و ، العمومية

.المواطنين طلبات لمساندة اليةالفع و الكفاءة ذات اإللكترونية الحكومة التطور إلى أرادت ما إذا

: المراجعالهوامش و

1فهد بن ناصر العبود، احلكومة االلكرتونية بني التخطيط والتنفيذ ،مطبوعات مكتبة امللك فهد الوطنية،الرياض ،اململكة العربية .د

.26، ص 2003السعودية،،ص 2004تقليدي ، الرياض،اململكة العربية السعودية،حيىي حممد أبو مغايض، احلكومة االلكرتونية ثورة على العمل اإلداري ال 2

104. ، املنظمة العربية للتنمية اإلدارية،مجهورية مصر –دراسة ميدانية –زين عبدا هلادي ،احلكومة االلكرتونية يف العامل العريب . د 3

.4،ص2004العربية، .47-2004،46 بريوت،لبنان، والنشر، للدراسات العربية ملؤسسةا التطبيق، إىل اإلسرتاتيجية من اإللكرتونية احلكومة عباس، بدران 4اعة .64، الطبعة األوىل، ص 2008حممد أمحد مسري، اإلدارة اإللكرتونية، دار املسرية للنشر والتوزيع، عمان، - 5


خة نس



28

، 04 ، ص10/12/2007تواجهها، اليت والعقبات اإللكرتونية احلكومة متطلبات ناصر، بن حممود الريامي 6 abata 400@ Yahoo.co.uk، تصرفب نشرة تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت للتنمية يف املنطقة العربية، قياس احلكومة االلكرتونية يف املنطقة العربية وفقا الستطالع 7

.10-08، ص2014، بريوت لبنان، مارس 20احلكومة االلكرتونية، االسكوا بيت األمم املتحدة، العدد8 .http://www.w3.org/TR/WCAG20

9 Government electronic and mobile services (GEMS) maturity index,

Dubai,February 2014,p4. 10 Idem,p6.

10-12نشرة تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت للتنمية يف املنطقة العربية، مرجع سابق، ص 11 .114، ص2014صادية و االجتماعية، األمم املتحدة، نيويورك ،،ادارة الشؤون االقت2014دراسة احلكومة االلكرتونية 12 .115نفس املرجع السابق،ص 13 .117-116نفس املرجع السابق، ص 14

15 E government survey 2014, department of economic and social

affairs,USA,2014,p33.

ماجستري يف العلوم ،"دمة العمومية يف الواليات املتحدة األمريكية و اجلزائردور االدارة االلكرتونية يف ترشيد اخل" ،عشور عبد الكرمي 16 . 65ص ، 2010 2009 ،اجلزائر ،جامعة قسنطينة ،السياسية و العالقات الدولية

17 www.mesrs.dz،االلكرتوين لوزارة التعليم العايل املوقع. جامعة حممد ،ماسرت يف العلوم الساسية،"احلكومة االلكرتونية يف اجلزائر دراسة يف امكانية التطبيق" ،حسن حرز اهللا فؤاد 18

.2012/2013 ،بسكرة،خيذر ،"املعلومات مراكز و املكتبات و العايل التعليم مؤسسات يف الشاملة اجلودة إدارة" جوحيان، عرفات أغادير الرتنوري، عوض حممد 19 10.ص ، 2006 التوزيع،األردن، و لنشرل املسرية دارجامعة ،ماجستري ادارة املعرفة و أنظمة املعلومات ،"مشروع الشبكة البحثية األكادميية اجلزائرية" ،حملنط يوسف و احلمزة منري 20

.،2007قسنطينة .23ص،مرجع سابق،جوحيان عرفات أغادير الرتنوري، عوض حممد 2122 zwww.mesrs.d،سابق مرجع. نزار معروف عمر، دور احلكومة االلكرتونية يف تطوير اخلدمات احلكومية ، هيئة احلكومة االلكرتونية مملكة البحرين،أكتوبر 23

.20،ص2013 .2013 ،مصر،"يا املعلوماتوزارة االتصاالت و تكنولوج ،"الصحة االلكرتونية و دور تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت" ،نبيل عبيد 24


خة نس

)1(22 – العدد االقتصادي - مجلة الحقوق والعلوم اإلنسانية جامعة زيان عاشور بالجلفة

عالــــــــائد الفـــيادة اإلدارية والقــــــــــــــالق

29

القيادة اإلدارية والقائد الفعال

أ قسم أستاذ مساعد احمد �زر�. أ

ةجامعة الجلف كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير�ص :

�، وھذا �� د #��" � ط � ا��دة �ن ا��ت �� د�د ��و�� و�وا�� و��

. ��)ر، وا�� (�� ,+ �ن � ور �� *(�رذ)ر�� آ�� ن �$��ت و��س ا��$��ت �� ا

وذ�ك �ن �$ل إ�راز �� ف ا��وا�ب ا��, �+ ��، �و��2ول إن ��ء . ا��رب �ن ھذا ا�� ط

.��ن إ�" �د �� ا�د�ول �� دوا�+ ا��$��ت وا�)$م ا�)�8ر وا�ذي �,6 �� ا��را��

Résumé

Il ya une grande différence sur la définition de la notion de leadership lors de

nombreux chercheurs et ceci est dû aux différents points de vue intellectuels, mais on peut

dire que le leadership est une activité positive cherche à relier entre les organisations et leurs

travailleurs afin d'atteindre les buts et les objectifs soulignés.

��د ا

*�ك أن ا�و<وف # " �,ر�ف وا?�، و��دد ود<�ق >ي ظ�ھرة �ن ا�ظواھر �,��ر أ�را ذا

أھ��+ ��@+، )ون أن �وا�ر ا��ھ�م ا� ��+ �,د �ن ا�,وا�ل ا�ر��2+ *�2�رار و��و ا��ھم،

ة ��و�+ ��دم وا�,$<�ت ا�ط��+ ��ن أ�راد أي ��، و�� >ي �$��ت ��م، )�� ا�� ,��ر ?رور

، ��ن ��د أن ا��ز#�ت وا��$��ت �� ا��وا<ف واBراء �ردھ� إ�" تا��ث ا�, �� )��+ ا��*

ا*��$ف �� د�د ��ھ�م ا�ظواھر وا>��ء، و�د�ول ا�) ��ت وا�� ط ��ت، وھذا ) � ھو ��ج ��ن

.و<درات )ل ��ث ��ت و��رات

#�د #��+ ا��س ��ن ��م درا�+ ?��+ ��2Dب ا��ث وھو أ�ر إن ا*��$��ت <د �)ون ��و�+

�ر�وض ��2+ � ��8ن ورواد ا��)ر وا�ذ�ن ��ب أن ��وا�ر ��م #� ر ا��و?و#�+ )Dول �رط ��ب

�+ ا�� * ��)ن �� أن ��,دد أو �,ط" ��)ل ��2 �ذا # " ��+ ، ا��أن �ط�ق �� ا��ث #ن ا��

Bراء ا�� +، (�ر ا��2دة ��ق # ��+ أو �,ر��+، ��" ��)ن أن �و ل ا��ث أن ��,د #ن ا

.�)ره إ�" ا�Bر�ن دون #��ء

)��-وھو �ن أ��ر أ��2ذة اHدارة �� أ�ر�)�- (warran bennis)وارن ��س ��دئ

��D # " ا�� و?وع ا��دة، ��دا #�� ا��,� ر، وا��ل 1986ا� �در #�م "ا ��دة"

إ* أ��م �� ذ�ك ) � ��دون �?رور�� وا��+ )ل ��2ن، و)ل �ن �� د#� أ�� ,رف �,��ھ�،اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



30

ا�@�وض وا��?�رب �� #دم و?وح ا� ورة، �)ل �ن �ر�د أن ��, م ا��دة ��2� و�رى أن،ا��2+ ��

و��دد ا��) + د�ر �� <��دا،ا�)��ت ا�� * ��دد إط�ر ا��دة، و)�ف ��)ن أن �و �� إ�" ا�� )8رة

��ذ �دء �طور # م اHدارة، إ* أ�� م � ل ا��وث �,ر�� دة، وآ*ف D�350ن ھ��ك �� * ��ل #ن

.�,��+ا��د�د ا��دة �ن (�رھم أو ��د�د ا��دة ا��,��+ �ن (�ر إ�" �� )ن �ن �$��

�� ,?�� ا��,ض، و��ط ق �ن ��ة � )��ب ھذه ا��,�ر�ف وا��وث * ��ق و�رى أن �,ظم

�� ق �إ�" �ر� + ا*ر��ك �,دم ا��)ن �ن ��2ر ��واھ� و�2��، ��,ض )�ن �رى أ�� أو��

ا��ظري، إ* أ�� ت ��)ن �, ��، و)�ن ��ظر�+ ا�ر�ل ا�,ظ�م دورا �� دا�+ ا��و ��ذ ا�و*دة و*

إن ا��دة أ ��ت )��ب ا�)ل " :و�� د�� و��. ��2ت وا�ظروف*�� )@�رھ� �8ل �ظر�+ ا

."أن ھ��ك ,و�+ �� ,ر�� ، إ*أ�� و�ودة �,�رف

ا��,�ر�ف و)8ر�� ن ��+، و� �دل ا�دا�ر �� ,ر�ف ، ��,ددإن ��د�د ��وم ا��دة أ�ر ,ب

��ر أ<رب ھذه ا��,�ر�ف �ن و��+ # " ا><ل أن � ط�� و�� و��2ول ھذا ا�� ط � �ن ��+ أ�رى

.�ظر��

I -دة�� ھ�� ا

I-1دة�� وم ا

I-1-1: �� ا ��دة

وق، ��ود ا�دا�+ �ن: ا��ود : <�ل ا�ن ��ظور P2ض ا��أ��، و�2و<�� ن � ��، ��ود �ن �

[1]دة ا�� ا>��م، وا�2وق �ن ا�� ف، وا*2م �ن ذ�ك ) �

�و#� �� ل ا��دة و�و<,�� ،و�� #ن ا��ھ�م ا�� )ن أن ��2,�ل إن ھذا ا��,ر�ف ��دد

، أ��ع)�راد��ت ��، و�ر)ز # " أن ا��دة �)ون �� ا�ط �,+، أي أ�� #� �+ أ��+ ��6 #�� #� �+

ر # " ا��و��، واHر��د )�� ھ� ا��+ �� #� �+ ا�2وق وا�� )ون �ط��,�� +�� .و* �

I-1-2: دة ا�ط�� :ا

�� درا2+ <د�� ھ�ث وز�$ؤه، #ر�وا ا��دة # " أ�� ط و�,��+، ��وي # " ا��8Dر �� •

.[2]2 وك ا�Bر�ن، )�Dراد و��#�ت ��و ا��ز و��ق ا>ھداف ا��ر(و�+

��رس �� ،ا��دة # " أ�� 8Dر �� دا�ل �TANNUNBAUM,رف ��وم •

، � ��8Dر # " 2 وك ا>��ع )ا��ؤ8ر( و��?�ن دا�� و*ت �ن ��ب ا��د �و<ف ��دد،

[3]�و<ف �,�ن إ��ع، �ن ا�ل )ا��8Dر�ن(

أن ا��دة ھ� ا��ط ا�ذي ��ر2� ��ص � ��8Dر ORDWAAY TEADي ��د وا�رى أورد •

.[4]�� ا��س، و�, �م ��,�و�ون ��ق ھدف �ر(�ون ��


خة نس



31

• ��دة ھ� ا��ظ+ # " روح ا��2ؤو��+، ��ن أ�راد ا��#+ و�و�� و ��ول ��)رت أن ا�

[5]��ق أھدا�� ا��ر)+.

أن 2ر ا��دة ا��,��+ �)�ن �� وھ�+ و<درة ا��د �C. BARNARDرى ��2ر ��ر��رد •

Dھ��+ # " � ق ا��+ وا��خ ا��ز ا�ذي ��رك ا��,�ن ��ق ا>ھداف �ر(��م وا<��#�م �

��، و* �� ور ذ�ك إ* �و أ�)ن � ��د أن ��,ل ��,�� در)�ن ��ن ��ق أھداف ا��ظ�+ ��

+� [6]��2�ق ��م ر(��م وط�و��م وأھدا��م ا��.

��ظر إ�" ا��ص ا�ذي ��و�" �� ب �2ب #�د ا�ر��ن ا�,�2وي ��)ن �,ر�ف ا��دة •

��ت وا��رات ا�� ز �� ا��د، أوھ� ��و#+ ا��دة ��2�، ��و ف ��D ��و#+ ا�2

.[7]ا��2ت وا��رات ا�$ز�+ � ��م �وظ��ف ا��دة

# " أ�� #� �+ ا��8Dر ا�� وم �� KOONTZ &ODONNEL �,ر�� )و��ز ودو��ل •

.[8]ا��د �� رؤوH ��2<��#�م و��8م # " ا��2ھ�+ ا��,��+ ��ودھم � ��م ��ط ��,�ون

�ول ��د�ر •�FIEDLER �8ر # " ا��س، أو �@��ر 2 و)�مD� � +دة �,�� ا��ود ا��ذو��أن ا�

.[9]�ن ا�ل ا�و ول إ�" أھداف ا��ظ�+ وا>�راد

ا��وارد، ا*� �*ت وا��وا�ز ا� $��ت،ا��د ا��,�ل ھو ا�ذي ��2دم �رى �را)��2)� ان •

[10]��ق ھدف �,�ن.

ا��دة ھ� ا��درة ا�� 8D�2ر �� ا��د�ر # " �رؤو�2� و�و��م �م درو�ش ��ول #�د ا�)ر •

�طر��+ ��2" �� )2ب ط�#��م، وا��را��م وو*��م، و��ذ ھ��م و� ق ا��,�ون ��م ��

. [11]��2ل ��ق ھدف �ذا��

ا��د، ا��دة �وع �ن ا�روح ا��,�و�+ وا��2ؤو��+ ا�� 2د ��رى ��ر و�را��2س ان •

�� وا�� ,�ل # " �و��د ��ود �رؤو�2� ��ق ا>ھداف ا��ط و�+، وا�� وز ا��

+��B[12]ا.

ھ� ا�2 وك ا�ذي ��وم �� رد ��ن �و�� ط ��#+ # " أ�� ا��دة�,رف ��ود �ر�2 •

.[13]��و ھدف ��رك

�+ ا�� وا2ط�� ؤ8ر ا��د �� ا�,� # " ا��ا��دة �,رف دا�رة ا��ش ا>�ر�)� �وا��طن •

.[14]ا�Bر�ن ��ق ا��+ ، وھ� ��ل �� وھرھ� )��ل ��زون ا��رد ا��,ر�� وا�,��دي

�رى إ�راھ�م ا�@�ري أن #� �+ ا��دة �,�ر #ن ا�,$<+ ا��د�+ ا�� م ��ن ا��د و�ن ��ودھم، •

�,�ن، ��2ھم إ�" در�+ )��رة �� ق ھذا و�?�ف أن ھذه ا�,$<+ ا��د��+ ��م �� إط�ر ��خ

.[15]ا��وع �ن ا�,$<+، وا��دة ا��,��+ �,�ر #ن #� �+ ��,ددة ا>�,�د


خة نس



32

)�� ھو �$�ظ �,ددت ا��,�ر�ف و�� ذ)ر��ه إ* < �ل �ن )�8ر و�م ھذا # " ��2ل ا�ذ)ر *

.ا�� ر

:وھ� �,)سص ��ث إن �,�ر �ف ا��دة �� ,+ �ن � ور �� و� ��2 ��

�ر�ف ا ��دة .1�'ط��ت ا �#ر�� ر%�ل ا �#ر ا"داري � :ا�� ت ا

�� * �ك �� أن �,دد و��ن و�زا�ن �ظر��ت ا��دة �� ا��)ر اHداري ا��,� ر، <د أ�2ر #ن

��م، و�ن 8م ا��$ف و��ن ا��ط ��ت وا*��ءات ا��)ر�+، وذ�ك �2ب ا��ظر�+ ا�� ا��ز إ�� )ل �

.��ءت �,ر��م �� ط � ا��دة ا�,)��2 ��ذا ا*��$ف

�ر��م ��دة .2�� ا'��%�� ر%�ل ا �#ر ا"داري � دا�ل ا :ا��ف ا

د ��دا�ل )ل �ن ا��د�ل ا�@�� ا�ذي �ر)ز # " ا�@��+ �ن ا��دة �� ا��,ر�ف، وا��6 �و�

+ إ�" ا��دف، و�د�ل ا��ھ�+ ا�ذي �ر)ز # " )��+ و�ود ا�Hرا�� ا�ذي �ر)ز # " ا�و�2 + ا��و

.ا��دة وا��+ ا��2رارھ�

�� ا'��%�� ر%�ل ا �#ر ا"داري .3 :ا��ف '�ھ, وأ+� �ب ا (�ث ا

" ��و�� دة ��ء # " درا�2ت ��دا��+ ا��ت ا��6 ا�, �� ا��دا��، ��د �ن ا��8ن �ن ا�2

��د�+ � درا2+ وا��د<�ق، ��2 ص �� ا>��ر �� ,ر�� ددا �ظن ا�� ,�ر وذ�ك ��V?�ع ا��ذج ا�

�+ ا��دة��وھ��ك �ن ا��6 �� درا�2� و��د�ده ��وم ا��دة # " ا��6 ا*�2�را�� ا��)��، . #ن �

�,ر�ف ��ث راح �� ,ر��ت ا��دة ا�� و ل إ�� ا��8ون �ن <�ل، و<�م �� وا��2$ص

.�ر�?�� ھو

��دة � ��و�رى أن ا��,ر�ف ا�ذي <د�� ھ�ث وز�$ؤه ھو ا<رب ا��,�ر�ف إ�" ا��وم ا��

وأ��ر إ�" أن ا��دل �)ون �زدوج ��ن ا��د وأ��#� و��س ،ور�ط�� ,��+ ،��ث ر)ز # �� ),� �+

�دم �,ر�� $ ��ده �2ق و# " ?وء ��. �� ا��ه وا�د )�� ھو ا��ل �� ,ض ا��,�ر�ف�:

و��ط ا�� و�,�ل �ر��ط ��ن ا��8Dر �� 2 وك ا�Bر�ن �@رض ��ق أ��+ ا��دة #� �+

أھداف ��ر)+ ��ن ا��د وأ��#� وا��ظ�+ ا�� طون �� إط�رھ� وھذا ��م و�ق ا��ج ��رات

�راد �?��ن أداء �ر?�، وا��دة �� ا> ل إدار�+ و إ��2+ �ن �� ,ز�ز ا�8�+ وا�و*ء �دى ا>

.��+ ��2+ و�,ور �د�� إ�" ا��م �2 و)�ت �,��+ و��2ت �� ب ��ر�ب #�� وظ��ف �,��+

I-2 دة وا-دارة�� ا

�" ھ�� أن ��ر إ�" إ�)�ل �ط�� طرح وھو ھل ا��دة ھ� اHدارة أم ��ذا؟ ھل ��وز ��

�ول أ�� أ��م <��دة؟ و��" �)ون أ��م إدارة؟،و�� ھ� ��ت ا�2,��ل ا�� ط ��ن )��راد��ن؟ و� "��اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



33

ا��د، أ�2 + �� ب �� ذھن أي �?ط � # " ھذا ا��و?وع و2ر#�ن �� ول �ك ر�وزھ� وإ��د

.ا>�و�+ ا��+

و��ر )�8ر �2ل �ول ا��رق ��ن ا��دة واHدارة و�)ن ا�� ن �ن �ددوا ا��رق ،)$م )�8ر <�ل

�� وذ�ك ��دا�ل ا��و��ن �@+ وا ط$�� د ا��,ض * ��رق �� وا��,ض �د�ل ا�دھ�� ا��

?�ن ��ط ��ت ا>�ر وا��,ض ��رق �� دئ ا>�ر 8م �,ود � د�6 ?�ن ا>�)�ر ا�� طر��

�+ وذ�ك ?�ن �� و��2ول �Vذن . أن �,ط� ورة وا?�+ �و#� �� #ن ھ�� ا��

I-2 -1 مدة ن أم .�� ا

إن )��ت )�8رة اھ��ت ��دة إ* أن �,?� �� م �دو�� ن أ)�د��ن ��ن ��س �د��م ��رة

وا��رة و�,��د + �ن �ؤون ا��دة، �� ,ل ھذه ا�درا�2ت �)رر �,?�� ا��,ض و��ر إ�" ا��ر�

��ون ا�ط$<� �ن ��ر��م ا�,� �+، و�� # " ا�� ل ا��ظري وا��و<,�ت، وا��,ض ا>�ر )�� <�دة ��دا

.أ ��ت ��,�� * � ب �ن �� وا�د

إن درا2+ ا��دة ھ� ا<رب �� )ون إ�" درا2+ ا�, وم ا*��#�+ وا��2+ �� ,��ل ��

ا��رد وا��#+ و��ل �� ?�و�� د�ن ا�درا2+ �� <راءة ا��س ا��ر�+ ود��)��ت ا��#+

أ�ور �,�دة * �زال ا�, م �� )�8را �ن �)و�� وأ2رارھ�، )�� أن ا��دة �و<��+ �� ,ل �ن وھ�

ظواھرھ� �� + إ* أن ھذا * �� و�ودھ� )ظ�ھرة، ھذه ا��,دد�+ �� *�� ا��2)و�و��+ ��2د#�

.[16]��ا�ر د ا��2ر وا��راءة ا�,��+ � و ول إ�" �ظر��ت و<وا#د ��8+ ��)م 2 و)

��2ط�� ا��)م أن ا��دة # م أم �ن ��ب أن �ر)ز # " )ل �ن ��وم ا�, م وا��ن، ��, م

��ط ب إط�را ��)��$ �ن ا��ظر�+ وا��دئ، � و ط�� ذ�ك # " ا��دة ��ن أن ��دئ ا��دة ظ�رت �ن

��?�ن � ك ا��دئ، و��)ن ��رة طو� +، و�)ن ا��+ )��ت ��2+ إ�" إ��د إط�ر ��)��ل و��ول

إر��ع ا��?ل �� إ��د ھذا اHط�ر ا��)��ل إ�" ا�,د�د �ن ا�)��ب وا��8ن ا�ذ�ن �2ھ�وا ��,د�د �ن

.ا��دئ ا��+ �ن �$ل �ظر��م

�� أن �,ض ا��ظر��ت �� ف #ن �,?�� ا��,ض إ* أن ذ�ك ��2ب # " )��+ ا�, وم

��2+ وا�, م �ط�,� ��D )ل �وم ��ء �د�د ��X2 )�8را �� )�� د#� ا�� ا�ط��,�+ وا*��#�+ وا��

�+ * (��ر # ��، إذن )�ف �� أن ��)م أن ا��دة ��2ت # �� وان )��ت )ذ�ك � ��ذا # م ا��س ��

اعة .وا*��ع # وملطبلة ل قابغیر

خة نس



34

�)م ��)ن أن � ل إ�" �ر��+ ا�, وم ا�ط��,�+ ��د�� ا�را�2+، ��ث �ظل � ا��دة *إن

وا��د�ر ا�� أ8رھ�� 2دة )��+ ا��,�رف ا�� دھ� ��دئ ا��دة و�� )ن ا��ول أن

.ا��دة )��ر2+ �2ظل دا�� و#� �ن ا��ون

�� ا��ن ��ب ا�, م و��ب –و�,��رة أ�رى ��)ن ا��ول أن ا��دة �?م �� و�� ا��

��,�ق �� درا2+ ا��ط��ت وا��رات ا��د�+ ��)ن إ8راء ��ب ا�, م �,ن طر�ق ز��دة ا��ث وا -ا��ن

��ز�د �ن ا��دئ وا��وا#د ا�� ط��ق �� ا��وا<ف ا��+، و�)ن ط�� أن ا��دة ��,��ل ��

ا�,� ر ا��ري و��ط �� ظل ��+ ��#ل �� ا�,د�د �ن ا��@�رات ا�� ,ب ا��)م ��، �ظل

�د�ر وا��)م ا�� أھ��، و�ن ھ�� )ن ا��ول أن ��ب ا��ن �� ر2+ ا�,� �+ ا��د�+ ��وق � �

.��ب ا��,ر�+ ا��ظر�+

ر�� إن أ�2ن �� <�ل �� رأ�� ول ا��)م # " ا��دة �ن )و�� # �� أم �� <�� دا��ن

�را#+ و�وھ�+، �,ض ا��س �و�دون <�دة، ��2ت �د�� و �+ �2ر�+ � ��دة، إ�� ن و �,+ و" : �ر��2

و�,?�م ا�Bر ��, �و�� وھ��ك ��+ �ن ا��س * ��)ن أن �� )وا ز��، وھ��ك أ��س * ��2ط�,ون

ا��س ��ه ��دد ��دة ھ� #� �+ ��ر�ك ��و#+ �ن ��" ا��)�ر �� أن � ��وا �و�� <�دة،

��رك ا��س �� ا*��ه ا�ذي ��ق ا��دة ا��+و. و��طط وذ�ك ��8م # " ا�,�ل ��رھم

��م # " ا��دى ا��,�د، و�� )�ن ا>�ر، �Vن� �� ا�و��2ل وا�@��ت ��ب أن ��وم ��د�+ ا��

��دف إ�" ا��8Dر ،و#�ل ،وا��دة أ�?� ��6 و��رة. ا��2وى ا��,�د ا�)�رى � ��س ا��,��ن وا<,� # "

��و<� �� Dد�+ ،��دي ھو ذ�ك ا��ص ا�ذي ��ل �ر��+ �,��+ �� ا��و#+�� ا�Bر�ن وا��ص ا

��ر2+ ا��8Dر وا��وذ �� د�د وا��د ھو ا�ذي ��ظر �� ،#� � �2D وب ��2ق �� ك ا��ر��+

��ور و��س ا��ص ا�ذي �� ،ا��د ا>��ن ھو ا�ذي ��دم ا� �وف . أھداف ا��ظ�+ و� ور�� و��

[17]ا��س �� در

I-2 2 دة وا"دارة�� ا �رق (�ن ا

، "ا"دارة '��ص ن"�,�وان ا وول +�ر�ت< �دة �� + ��رت ت��ذ �2وات �?

�دة ��د��ظ�ر ھذه ا��)رة ".- �ر�د ا '�س أن �داروا إ'�م �ر�دون أن ��دوا": )��ت أ�� ا��+ ا�

�)رة ا?�� ا>#��ل ا�� رت �� ا�,�د�ن ا��?��ن و) �� دور �ول�� ا�,د�د �ن )�ب و�و أ�?�

Y�2 دارة أ�رHدة أ�ر ��د وا�� ا�وط�� أ�د ھذه ا��وا?�� در #ن �)�ب ا>��ث. [18]أن ا�

ا��دة ا�2@رق �� ا��)رة إ�" �د ا��طرف ��ول إن" ا��دة ��ل اHدارة"��ت #�وان ا>�ر�)�

�ول ا��ؤ��ون . ا��وظ��ن ��,�)�2ن ��2د��ن �� #��م ا��رة ا��وم ��Zراف # "واHدارة أ2 و��ن �

."اHدارة # " ا��2طرة #ن طر�ق ا��وف ��وم"، ��، "ا��دة �,�ل �� + ��وم # " ا�8�+"إن


خة نس



35

ا��دة ھ� ا�طر��+ ا�و��دة " ��رات"و�� ل #�� ن أ�ن أ�" ا*#��د �Dن اHدارة ��2+

�ر)�ت ا��وم؟��د �?رر دور اHدارة )�8را �ن �$ل ا�)��ت ا��,+ �� ح ا��دراء ا��ذ��ن ��

ل )ل �� #ن. أ�� ھذه�� * +� ا>�رى، �ل إ�� إن ��رات ا��دة و��ر�2ت اHدارة ا�

ا*��ھ�ت ا�� ول �"�ظرة إا� �)�ف .ا��ت ��)�� + �� ا��دة واHدارة �� ا��ت ا��ر)+

أ ��ت ��,+ )و�2 + � ��ء �ن أ�راض <د" ا��دة"دور اHدارة �$ل ا�,�ود ا�8$ث ا��?�+ #ن أن

�)�ف � ل ھذا؟. �ؤ�را ��2 <د أ ��" اHدارة"ا>#��ل وا��رة، وأن � ط �

��ب را�د �� وھو )" ا��2�H �� ا��روع ا��ب" 1960)�ب دو($س ��)@ر�@ور #�م •

:ا��رة، ��ول (ر�@ور �� Y وا��ظر�+ X و ف ا��رق ��ن ا��ظر�+

و��دون إ�" ا��ز، و�ودون ا�� ول # " # " ا��راض أن ا�,��ل )X "��2 �,��د ا��ظر�+

# " ا��راض أن ا�,��ل �ر�دون Y �ن ��+ أ�رى �,��د ا��ظر�+ .ا��ل ��ط ��رد إ<دا��م # " ا�,�ل

:��,��ر آ�ر .#ن طر�ق ا��ز ا�ذا�� وا�� ول # " أ�ورھم �ن �$ل إ��م ل ��دا��م �,�

.��دة Y ��2+، و ا��ظر�+ X ا��ظر�+

وا��و?و#�ت وا��را�6 ��ل # " ا�رأي ا�,�م # " أ�ل أن و�� ھذه ا��)رة �دأ �2ل �ن ا�)�ب

+ ��)@ر�@ور ��ط�+ أو ��+ و�� ن �م �)ن �ظر�". <�دة"إ�" ��ول �دراء ا��در2+ ا��د��+

�د�� واHدارة ا��دة ��ت )و�+ �ن ا��,�� ا�2 ��+ �� رور ا�و<ت؛ ��?رورة، ��د د�ن ��وم�

.�� طر�� ص �ن ا>�)�ر ا��2+ ا>�)�ر ا��دة

��ه إزا�+ ا�ط��ت �� ا��ظ�م، وا��ف �ن ا*��ت �� ا��8ت )�ن ھ��ك <وى دا�,+

�� أن ا��طورات �� ا��ت <د �دأت �� ق و�رة �� 2ؤو��ت اHدارة .وإ��ء �ر�ق إدارة ذا��+

�رور �ا>#��ل و�و�)ن ��+ ذ�ك )��ت أن أ �� دور ا��د�ر ا��و2ط ?��+ ا�� ر اHدار�+،

ا��Dر�� ن ا��دة ا��8وي ��ذا إن ا��6،أ)8ر و?و�� " ا��دة"و " اHدارة"ا�و<ت أ �� ا�� ل ��ن

ا�� -��د أ ��ت ا��ر�2ت اHدار�+ . �Zدارة ا��دة واHدارة ھو ��دان ا�,د�د �ن ا>#��ل ا>�2�2+

�زدراة و��2ن -ا��و?"، و<د�ت ا�@راء ��8ت ا�ط�<+ �ول ا��دف ا�,�م أو�دت ا��ظ�م ��ث )��ت

�� .

��دة واHدارة ھو )ون اHدارة �ر��ط ار��ط� ��2 ط+ إن ا�2ط �� )ن <و�� ول ا��رق ��ن ا�

ا��2دة �ن ا�وظ��+ أو �ن ا��)ل ا��ظ�� ,��ر أدق، �� * �,�ل إ* �� ظل إ�راءات ��ددة

وھ� ��2د � ��رو<راط�+ �ن ��ث ا*ر��ط�ت �� ا��)ل و<وا��ن ��ر?�� ا��ظ�م ا�ر��2 � �ؤ22+،

�ط أ�2�2 ��د ��2� و<وة ��8Dره # " ا��#+ ، 2واء و�ق ��ھو ر��2 أو ا��ظ��، �� ا��دة ��ر�

.[19](�ر ر��2


خة نس



36

وا�� )�� ن ا��@ ب ،إ�� د اHدارة ا��د�8+ �ر�)ز إ�" ا�)�8ر �ن ا>2س وا��ھ�م ا�, ��+

��ر)+ وأ��ث # " ا�)�8ر �ن ا��طر و#دم ا��D)د ا�� )��ت �وا�� ا��?�، �درا�2ت ا�ز�ن وا

ا�2وق ا�, ��+ وا��, و��+ ��Vرازا�� ا�,د�دة و(�رھ� �ن ا�و��2ل ا��د�8+ ��)ن ا��ن ��Hدارة �ن

ا��ذ <رارا��م ور2م ��2��2م اHدار�+ �در�+ أ)8ر د<+، و�� د أن اHدارة �,��د �و�� ,د �وم

.�وظ�� ا>�2�2+ �د<+ و�و?و#�+# " ا�,د�د �ن ا�طرق ا�, ��+ ا��و?و#�+ �� ا��م

و��,��ر آ�ر ��د أن اHدارة )��ت ��وم ��ذ <رارا�� *#��د # " )��+ ��دودة �ن

و�)ن ��دم # م اHدارة وا>��2ب ا�, ��+ ا�� ،ا��, و��ت (�ر ا��ؤ)دة ��وا��+ ا��وا<ف ا�@��?+

��ن )��+ ا)�ر �ن ا��ت وا�و��2ل وا�طرق ا�, ��+ أ �� ت �د اHدار ،��2ده * ��2 ا�ر��?�+ ��

وا��)�ف �,�� وا�ذي ��ط ب ��م ا��ذ أ�واع #د�دة �ن ،ا�� )��م �ن �وا��+ ا��+ ا�@��?+

.ا��رارات وا��2��2ت اHدار�+

��+ �ن ا�و��2ل��+ ا�� ب أ* �@� �� ھ� أن اHدارة �ن ��)ن �ن ا*��2دة ا�� و�)ن ا��

.ا��2د8+ إذا �م ��وا�ر �د�� #�� ر ا��دة ا�$ز�+ �� م اHدار�+ ا��2دة إ��

و�ن ا>ھ��+ ��)�ن أن �ؤ)د �رة أ�رى # " ا�� * ��ب ا�� ط ��ن ا�و��2ل وا��ظم اHدار�+

�� طور وا��رات ا��د�+، �� )�$ن �,?�� ا��,ض إ* أ�� * �,�ران #ن ��س ا��ء،

و��@�ر ا��ظم وا�و��2ل وا>��2ب اHدار�+ �ز��دة در�+ ا�?@وط ا�� رض # " ا��ظ�+ و��دم

.ا�, وم �و�� #�م ، ��د أن #��ل ا��دة ��8ت، ��,�" أن ا��+ إ�� * ��@�ر ��رور ا�ز�ن

�رة أو �ن �ن �وع وان ا��دة �,�ر #ن �� ،ا�, م وم�Vذا 2 �� أن اHدارة أ ��ت ��

" )��ءة ��)�+>D� ن ا�)��+ ا�� )ن �� ا�� أو ا��زج ��ن ا�وظ��ن# +��Hا �� "� .��ص، ��

إن ا��روع ا�ذي �دار �طر��+ ��+ ��س �ن ا�?روري أن �)ون ��?�� أو ��و�� # "

ا��ظم ا��ط��+ ��زة، وظروف ��د �)ون ا��ظ�م ��8، و ،ا��ذور أو ا>2س ا�$ز�+ � ��دم وا�ر?�

�+ وا�� )ن �� ا�,�ل ��8+، و�)ن <د �� ب ��ح ا��وم إ�" ��ل �� ا�@د *ن اHدارة ا�وا#�+ ��

��دة و�دھ� أن �)��2 إ��ھ� �.

إن اHدارة ا�, ��+ ا�وا#�+ ��2ط�� ا��)�ل ��2+ ا�@��+ �ن ا��)ل ا�� وا��، و�)ن ا��دة

��+ ھ� ا�� 2ط�� و�دھ� ا��D)د �ن �وا��+ ا��+ ا��<�+ �ن ا��)ل، وا�� <د �)ون ��8Dرھ� ھ�� ا��,

# " #�ل ا��ظ�+ ))ل، ��روع ا�ذي ��م <��د�� طر��+ 2 ��+ ھو ذ�ك ا��روع ا�ذي ��2ط��

+ )��رة �ن ا#��دھ� ا��2دام ا��ظم وا�طرق اHدار�+ �2D وب إ��2، ��دة ��2د �� إ�" در�

�� اعة# " ا��ھ�م وا�طرق ا�, ��+ ا�Z� +�� 2دارة، �� ا�� 2دھ� و�� ا��و ا��$�م ��زاو�+ لطبلة ل قابغیر

خة نس



37

�م ا��درة أو ،��د ا�,د�د �ن ا��دة ��,ون �� ت ا��8+ � ��دة ا��,��+ ا��,��+، و)�8را ��و)ن ��

.�ر��+ وا<,�+ و�و?و#�+ا�و��2ل ا�$ز�+ ��ر��+ � ك ا��دة

و�� ا>��ر �,ود و��ول أن ھ��ك �ر<� ��ن اHدارة وا��دة، ��د و�ن ��,� �ن ا>�راد

�,�رون #ن �وع �ن أ<دم ا�,$<�ت ا��2�H+ وا�� ز ��دا�� و)��ء��، أ�� ا��د�ر و�ن �د�رھم

ا��2ق * �د �ن ذ)ر �,ض �ن ا��,��ر �,�رون #ن �وع ��2دث �ن ا�,$<�ت ا*��#�+، و�� ھذا

:ا��ق # �� إ�" �د �� وھ�

".)ل <��د ��2ط�� أن �)ون �د�را ��، �)ن ��س �د�ر ��2ط�� أن �)ون <��دا ��" •

ا��دة ��روح، �ر)ب �ن ا�� + وا�� رة، إ�� ط��ق �� ا��ن، واHدارة ��,�ل " •

.أ��2ب، �وا#�د، رو��ن إ�� ط��ق �� ا�, م��2+ ��2ت د<��+، إ� ��ت،

".ا��دراء ?رور�ون، ا��دة �وھر�ون أ�2�2ون" •

I-3 دة�� أ'واع ا

:ا�� و�2ب �ظر�� و�,د ا*ط$ع # " �و?وع ا��دة و �� إ�" أن ا��دة �و#�ن وھ��

��، أي ��رج ا� وا�� وا��وا��ن وھ� ا��دة ا�� م �� إط�ر ا��ظ�م (�ر ا�ر�2 :ا ��دة �5ر ا ر+

ا��و�ودة �� ا��ظ�+ ،و�)ون ا��د ھ�� (�ر ��ب و* �,�ن �ن طرف اHدارة، وإ�� رى

# �� ا*��ق �ن طرف ا��#+ وا*��ف �و��، و��در ا��Hرة ھ�� إ�" أن �وھر ا��دة دا�ل

ر #$<+ ا��8Dر ��ن ��ص �,�ن و��و#+ ا��ظ��ت �� ا> ل ذو �� (�ر ر��2، >�� م �� إط�

و��س # " ) ا�ظر ا��ط ب ا��وا��( �ن ا>�راد �� إط�ر ا�,$<�ت ا��2�H+ و�,��د # " <وة ا��8Dر

ا�2 ط+ و# " اHدارة أن �,رف ھؤ*ء ا>��ص و�2," ��ذ��م و* *�2,دا��م وذ�ك �ن ا�ل ��ر�ر

� .ا��دة#�ر ھؤ*ء لر��2 �� و��2ل #� �+ ا*�

��ا�� و)�� ا�ر�� أن ا��دة �� ن ا��ظ�م (�ر ا�ر��2، ��رس �,ض ا>��ص : ا ��دة ا ر+

�درا��م و�واھ��م، �Vذا أ?�� م #� ر ا�2 ط+، أي �� دھم �� ب إدار�+ ��ول ��م � ��ا��دة و�

��وا��ن وا� وا�� أي ا��ظ�م ا�ر��2، � �� ا� � ��دة ھ�� ر��2+ أي ��+ و� رح ��2ر ا��و#+ و�

�� دى اHدارة ��2,�ل ا��د ھ�� و�2 ��ن ��دة ا��#+ وھ� ا�2 ط+ ا��2دة �ن ا�وظ��+ وا��وة

+� .ا��2دة �ن ا��

��2��دة ذ�ك ا��2م ا�ذي ��ر ا�" آ�ر<د ��د ا��,ض �,ط� � � ��راه �� ,�" ا��

�د�)��ور�+ وھ�� ول ھل �,�ل �,د )ل ا��و?��ت ا�� <د�ت #ن وأ�رىراط�+ ان ھ��ك <��دة د��

أن ��ول #ن -��+ ��2+ و��2ت �� وان ا��د ��ر �ن ا��#+ وا�� إ�" أ�� - ا��دة


خة نس



38

ذي �� ا��دا�+ وھو ا��دا�ل ا� إ��ا�ر�� أ�ر إ�"را�� ھذا ا�� ط �� ظر إن ،ا�� د)��وري ا��د

أنوا�ر��2+ و�ن ھ�� رى دارة)�* ا>�رى#�د ا��,ض �� ا�� ط ��ت ا�� ط ��,�� ھذا

.أ�رى�� <د��ه ھ� ��2ت ��2+ ��رة و(�ر ��ط��+ ��رة #)سا��2ت

I-4 6� ؤ7رة �وال ا #و'�ت ا و:9 ا ��دي وا

�� وان �� #وا�ل �ؤ8ر �� و�� إن )ون ا��دة #� �+ �,�� أن �� )و��ت ��ب �وا�رھ��

:��2طرق إ�" )ل �ن �)و��ت ا�و?� ا��دي وا�,وا�ل ا��ؤ8رة ��

I-4 -1 .دي�� #و'�ت ا و:9 ا:

�)و��ت # " ا><ل ��)ل ا�و?� ا�ذي �2وا�� #�د�� ذ <رارا ��, ق ��دة أو أر��ھ��ك

: [20]أ��ط��، ھذه ا��)و��ت ھ�

�درة ا��د # " ا��8Dر �� رؤو�2� �� أ8ر )��ر # " ��ر��ت ا�,�ل ا��ط وب : ;دا �� .أ �

و) �� زادت �,ر�� . إ��زه، �) �� )�ن ��8Dره أ)�ر ) �� )��ت ا��+ ا��ر��ت �ر?�+ أ)�ر

. ��م زادت <در�� # " <��د��م

�ون .ب )�� و�ك ��2دة ��م، ��ب أن . �ن (�رھم �ن �)ون <��دا و�ن (�رھم �ن ��ز ا�,�ل: ا�

.�)ون ا��م �و?� ا*ھ��م

و�ف .ج إن ا��وا<ف �� ف �2ب ا�ظروف وا��,ط��ت، �ذا * �و�د طر��+ �8 " وا�دة : ا

.� �,��ل، �ل ��م ا��,��ل �� )ل �و<ف # " �دا

�ؤ2س �دون و�ود ھدف �,�ن �)ون (رض إ��م ھذه ا�,� �+ ��)ن >ي #� �+ أن * :ا �دف .د

.و# �� دة #� �+ ھ�د�+ �� ا>�2س

ا��د، ا��,�ن، : < ��ه آ�� ن #� �+ ا��دة ھ� دا�+ >ر�,+ ��@�رات ر��2+ وھ� إن و�ق ��

.ا��دف ، ا��و<ف

I-4 -2- .د�� ا� �� ا��ؤ7رة � �وال ا :ا

,� �+ ا��د�+ ��8Dر �,دة #وا�ل �ظ�ر �� ن �$ل �)و��، واھم ھذه ا�,وا�ل ��إن ا�

� �[21]:

ؤ7رة � ا ��;د و��را�6 ا ��د�� .أ �وال ا :ا

ا��م ا�� )م �ظرة ا��د إ�" أھ��+ ��ر)+ ا��,�ن �� ا��رارات ا�� 8Dر •

.# ��م

.�دى 8�+ ا��د �� <درات ��,�� •

��د ��ه ظروف ا��و<ف • � +� .ا��و*ت وا��?�$ت ا��


خة نس



39

.در�+ �,ور ا��د ��>��ن �� ا��وا<ف (�ر ا��ؤ)دة أو ا�@��?+. •

.��2وى ا��رات ا��د�+ •

��ن و�درا��م .ب )�� ؤ7رة � ا �وال ا وھ� #�=��: ا

.�دى <وة ا��+ ��2$�$ل �دى ا��,�ن •

.2ؤو��+ ا��ذ ا��رارات ا�� ؤ8ر # ��م�دى ا�2,داد ا��,�ن ��ل � •

.�دى �� م ��,��+ ا�@�وض •

.�دى اھ��م ��)ل ا�� وا��م و�,ورھم �Dھ�� ا��2+ •

.�,)س در�+ ا��م وو*��م �� دى ار��ط أھدا��م �� أھداف ا��ظ�+ وھو �� •

.در�+ أو ��2وى �,�ر��م و��را��م •

�� ا��رارات ا�� 8Dر # ��م�و<,��م #ن دورھم �� •.

�رك .ج ? ؤ7رة � ا �دف ا �وال ا :ا

.در�+ و?وح ا��دف � ��د وا��,�ن •

.در�+ �,�د ��وى وأ�,�د ا��دف ا��رك •

.در�+ �$ء�+ ا��دف �ظروف ا��و<ف •

.�دى ار��ط ا��دف وأھداف ا��د وا��,�ن •

و�ف .د ؤ7رة � ا �وال ا :ا

��ظ�� ا��2د، �ن ��ث 8��+ ا��ظ�+ و��م و�دات ا�,�ل �� ص ا��ط ا� •

.....Xا�.

.��2وى �,��+ ا�,�ل ا��#� �� ا��ظ�+ •

.ا��دود ا�ز��+ ا��+ *��ذ ا��رارات �� ا��وا<ف ا�� + •

.ا>ھ��+ ا��2+ وا>و�و��ت ا�� ,ط" � ��)ل وا>ھداف ا��ر��ط+ ��و<ف •

� �� أن ط��,+ ا��دة # " در�+ )��رة �ن ا��,��د، وأ�� 2 زم �2ق ��? و�ن )ل ��

��?رورة �ن ا��د أن ��ول �� إط�ر إدرا)� �)ل �ن ا�,وا�ل وآ�8رھ� أن �� ق �� ق ��

ا��وازن ��ن ا*ھ��م ��ق ا��دف ا��رك وا*ھ��م ��وا�ب ا��2�H+ ا��2+ �� وا*��#�+

.ن� ��,�

II: د�دة% ��ل ووا%(��6 ا� اعة ��ت ا ��;د الطبلة ل قابغیر

خة نس



40

�2ق وان ذ)ر�� أن ھ��ك ا��$�� و�� وا<ف ا��)ر اHداري ا��,� ر ��ه ��وم ا��دة و�ن 8م

�و�� و#�� رھ�، و��در ا��Hرة إ�" أن ھ��ك )�� ھ��$ �ن ا>��ث وا�درا�2ت ا��د�+ � +��ه �

Hدة �و?� ��ث <�م �� ر��ل ا��)ر ا��داري ا��,� ر �$ل ا��رن ا�,�ر�ن وا�" (��+ ا��وم �ظل ا�

�ء � .وا�2

II-1: ل�� :��ت ا ��;د ا

�ق أھدا�� طر��+ ا<� �د�+، و�� و ��2 �ر?" #�� ا��,ون �,��ر ا��د ا��,�ل ه ا�ذي��

وا��,وب وا��ظ��ت ��Dوا#��، ��، و��)ن ا��2$ص ا� ��ت ا��وذ��+ � ��د ��2�راء ��رب ا>�م

)�8رة �� ا��د�م وا��د�د �,��6 ��ت ا��د ��8$ بو�� )�� ا��ؤ��ون أو ذ)ره ا��ؤر�ون وھ�� )�

��ء �� د�+ ا�,$�+ ا�ن � دون وھو ��دث #ن �روط ا��دة أن �ن ا� ��ت ا�� ب أن �� "

�دل وا #�� و": �� ن �)ون <��دا �م وا و��ول .ر (ن ا �ط�ب ". +�� اA.:�ء وا �واسا

إن #�ن � ا '�س و#�ن أ�رھم #�ن #E'6 وا�د '�م ، وان : " ر:� C .'6 وأر:�ه وا�� ا ��;د

."#�ن وا�دا '�م #�ن #E'6 أ�رھم

ا�ذي أ�� ا�� د ��ر��ل " ا��2ل � ��دة" وھ��ك �,ض اBراء وا�)�ب ا��د�8+ �ذ)ر �� )��ب

ا��د ھو ا�ذي ��,ل ا��س ��,و�� : "[22]��ري ا��ر�ط��، ��ث و?� �� ت ا��د إذ ��ول

و��@� أن �� ف ��#+ و<وة اHرادة وان �)ون �و?� 8�+ ر�� وا#��دھم <�درا # " أن �و��

�� )�2� < و��م �\را�� إ�" ا�ذ�ن ��ودھم و# " ا�8�2رة ��2م ، <�درا # " ��ط��م � @+ ��و�

و#�و��م، ذا )��+ #��+، دار�2 � ط��,+ ا��ر�+، ��, �� ن ا��دة ، * ��Dس أ�دا، �� " ��,زم،

��رص # " �,�و��ت ر��، ��2طرا # " ��2�، ��2ن ا��ر ا�ر�ل ا��2ب � ,�ل ا��2ب، �,رف

رات ا�2 ��+، ھ�د�� و?��ط� ��2� ��2,دا وا��، ��ن #� � �� <�درا # " إ دار ا��را

."� ��طرة #�د ا��+ � �ز�� إ�" ا�,د ا��دود

"إن ��ل ا��2ؤو��+ و�دى �� ھ�� ورا ا��دة" ز�'+ك و��ول

�� >� ، و��,ذر # �� أن ��د��د �,ددت ا��2ت و�)�8رت ا� ��ت ا�� رى ا��8ون ا��

�� ول أن ��Dذ ��+ ھذه ا� ��ت وا��ق # �� ن �ل ا��8ن �� و?وع ��وم �,ر?�� ) �+ إ* أ�

��د و��ب ا��و�� ا��دة و<د ا��ر�� أر�� 2ت �رى أ�� ?رور�+ �� ا��ص ا�ذي �

�ول إ�" ا�� )ن إ?��+ ��ت أ�رى <د �,��رھ� ا��,ض أ�2�2+ وا��,ض ا�Bر ��8و�+ إ* أ�� ,ود و�

��#�� ا�� + و�,ر�� و?وع ا��دة و�� دم ��2ت � ��2ول أن �)ون طر�� و2ط� و�

: ا��د ا��,�ل


خة نس



41

��ط�� .1 :ا ذ#�ء ا

ا�� ل إ* �� )��ف �م وإن ا�� ذ)�ء �,دا ھ��ك أن إ�" » ��رد�ر« ا��دات أ��رت

�� وا��2ب .وا�2 �ط�ق # " إ�� ور�� ر +��2�Hا�,واطف ا � ,�� ا�ذي ا�دور ھو ا��,د ��ط،ھذا

ا�ذ)�ء �ن ع��ذه ا>�وا » ��رد�ر« رؤ�+ �Vن 8م و�ن .ا�,�ل �� ,ر�� ج# " ��وذ زأ��8� �ر�) أن ذ�ك

وأن ا�,�ل �� ,�دا��م ��, ق �� ا�Bر�ن �ذا�� ودوا� ا�2�Hن ��م أن أي وا��,ر�+ اHدراك # " �ؤ)د

ا��ل ا��ر)� #��م �� أ�� و)�� .ا�Bر�ن �� وا��وا ل ا�� + �� را�� رة ��2 ھذه ��2دم

ا� @+ �دى أ�?� ��وز ا�,�ط�� ا�2�Hن #��م �Vن )$م دون ا��2+ ا��رة �$ل �ن ا��ل �ظ�ر

ء ا�,�دي، ��ث إن ھذا ا��وع �ن ا�ذ)�ء ھو ا�ذ)�ء ا�,�ط�� ا�ذي * �را�� ?رورة ا�ذ)� .وا��,ر�+

ا>��ص �ن )�8را إن « :و��ول ا�,� �+ ا��ة �� وا��درات ا��2م � �واھب أ��8ت ا�درا�2ت ا�دور

در�+ 100 # " � وا ن�د�+ � �� ,� ون ( I.Q ) ا�ذ)�ء �,��ل �ن در�+ 160# " . �ن ا��

ا�Bرون �� ا�� + �تا�,$< �� ا�ذ)�ء "��ر إ� ا>و�" �و#+�^[�� .ا�ذ)�ء، �,��ل �ن ��ط

.ا�� + ا�,$<�ت �� ا�ذ)�ء �ن أھم ھ��ك ��س ا�راھن #�� و�� .�� #��+ ��2+

ا��وھر�+ ��)ل ا�ذ)�ء ا�,�ط�� أ�د ا��@�رات ا>�2�2+ وا�� أ�ذت �� ا��روز )�Dد ا� ��ت

��د اHداري [23]�.

ا��,رف # " �,ور�� ا�� و�,ور "ا�ذ)�ء ا�,�ط�� D+ ا��درة #" (و��ن�,رف

".��)ـل 2 ـ�م �� #$<�� ا�Bر�ن ا�Bر�ن، وذ�ك ��ز أ��2، وHدارة #�ط��

�ن أ��2ب ا>داء ا��ر�� `�راد ا��د��ن، و�� % 85ا�,�ط�� وو�� ـ ��)2ون و�� 8ل ا�ذ)�ء

ا��وظ��ن �� ,ض �ذ)�ء ا�,�ط�� )ن �?�#�+ إ��+ا��ظ�+ ا�� ون إ��، وأ�+ ��2دام ا

.ا>دوار ا�� و�ون ��

��ط��. 1 :[24]�رى (و��ن أن �)و��ت ا�ذ)�ء ا�,�ط�� ھ� :#و'�ت ا ذ#�ء ا

:ا و.� -أ

ا��,ور ا�� ، و�,ر�+ ا>��ء و��8ل �� ا��درة # " ا��,رف و��م: ا�و#� ��ذات. 1

Dر�نا�� ز��، و��Bت. �8ر ذ�ك # " ا�� )ذ�ك ا�8�+ ��س، وا��و?و#�+ �� م و��ل ا�

.ا��درات

و��8ل �� ا��درة # " ا��,رف # " )��+ �,ور ا�Bر�ن وا��,��ل :ا�و#� ا*��#�. 2

و��ل ا� ��ت )ذ�ك ا��,��ل ��2�2+ �� ا�8��ت وا��ت ا>�رى،. ا�,�ط��+ �,�م و�� *��2م

�د�م �د�+ ��زة � ز��ن، وا�)��ءة �� ا��طو�ر وا*��2دة �ن ا�,�� ن وا��درة� " #.


خة نس



42

��ل -ب Aا:

ا��)�ر ا��D <�ل ا��م �Dي � رف، و��ل ا��درة # " إ دار ا��)م،: اHدارة ا�ذا��+. 1

ى ا��رد � و ول �`ھداف )ذ�ك و�ود ا��ز ا�ذا�� د و��?�ن. ا��درة # " ا��)م �� ا�2 وك ا��ردي

�� د* �ن��و�ن ا� ��ت ا>�2�2+ ا�� * �د أن . ا��ر)�ز # " دوا�� ا��وا�ز ا��د�+ ا�� 2," ��

��ل ا��@��ر، ا��درة # ": ا��رد �� ف �� +� ��ا��,��ل �� أن �)ون �د<�، ��$، � �ز��، �د�+ ا�

.� ا��Hزا��وا<ف ا�� 2م ��@�وض، و��زه دا�

. ا��درة # " ��ء وإدارة ا�,$<�ت ا*��#�+ � ورة �,��+و�,�� :ا*��#�+ ا��رات. 2

ا�,�ل، ا��درة # " <��دة ا��@��ر ��,��+، ��ء و<��دة �ر�ق: �,ض ا� ��ت ا>�2�2+ و�� و��ل # "

.وا��درة # " اH<��ع

��طف-ج� :ا

ا�2�Hس ،��و��م ،��#رھم ،و��ت �ظرھم ،��مھو ��م ا�Bر�ن #ن طر�ق إدراك �

.��*��ت ا��طو�ر�+ ��aر�ن

وھذا . ا�ذ)�ء ا�,�ط�� ب �`�راد ا��,ور ا�2 �� )��وف، ا�@?ب، وا�,دوا��+ إن ا��ض

ا�,�ل، ا�@��ب #نوا��ض ا�روح ا��,�و�+، و�ؤدى إ�" ا��2$ك <وة ھ�� + �ن ط�<+ ا>�راد، �دورة

��,�ط�+ �زود�� $ �ك .��,ور ��+، و�ؤدى إ�" 2د ا�طر�ق �� و�� ا�,�ل ا��,�و�� ا��ءاو

.ا*��+ �� ق <وة ا��+ و ا�,�ط�+ ا�2 ��+ �و�د أو �� ق ط�<+ 2 ��+، وا�ط�<+.��ط�<+

وا��#ر ��)ن أن ��2ھم �� ا��درة �� ا��,��ل �� ا�,واطف ��د أنو�" �و?وع ا��دة،

��د ا�ذي �� ذ)�ء #�ط�� ,��د ��D� ،��# �+ ��+ ا��,��ل �� ا��ت ا>�راد و)��+ ��زھم)��

�د�� وأ)8ر 2,�دة �� ا�,�ل، وذو أداء أ�?ل �� ا�,�ل، ،ا�� ,�ل �� أ)8ر و*ء وا��زا�� ظ�+

��ذ ا��رار، و<�در # " إد��ل ا ا��درة �� ا��2دام ا�ذ)�ء ا�ذي �� 2ن وا�ر�� ن ��2وى

.#$<�� ا�� + ا�2,�دة وا��+ وا�8�+ وا��,�ون ��ن �وظ�� ن �$ل

2. �.�� :ا ':, ا-%

��ز ا��دة #�دة ��ول ور(��ت وأ��ط+ وا2,+، وھم ��?�ون #�ط��، ��ث * ��ز#ون

�� ب، )�� زون �در�+ ر)8أو* �� ,ون �ن ا��ل وا��ز��+، و* ��ھون أو �2رون �� ر

#��+ �ن ��ل ا��Hط، و��د ا>د�" �ن ا*��ھ�ت (�ر ا*��#�+ ،)��,ور ��,دوان # "

إن " و��ذا ا�� وص ��ول �� ون .[25]ا�Bر�ن و�در�+ �ن ا*#�داد، وا�8�+ ��س وا��رام ا�ذات

�� و�� ظ�رھ� أول �� ب أن ��و�ر �� ا��د رأس ھ�د�+، و�ذ�ك �ظ��ر �� ا>��ء # " �

��V� �8ر ��>��ر ا��2+ أو ا��2+، )�� @� أ* �� ص �ن �2ؤو��+ أ�ط��D�� *و��ب أ �� ا�اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



43

# " ا>وا�ر ا�� ھ� �ن ر��س �, وه، �ل # �� ان ��2ر و�� دف ��ر�� ا�� + و�,��د # "

".�واھ��

:ا دا �� إ G ا"'%�ز .3

و) �� . �� ا��دة �دوا�� + <و�+ إ�" ا*��2رار �� ق ھدف �� و إ��ز ��ء ��

ھدف �,�ن ار�� 2وى ط�و��م إ�" أھداف أ�رى، �� ح �,�ن ��د�دا و��زا �"إو وا

��ق ا�ذات، وھ�� 2,� إ�" ��ت أ�رى، و�2," ا��دة �� ذ�ك إ�" إ��ع ا��+ ا�, ��

د ا)�ر ��Hع ا�دوا�� ا�دا� �+ أ)8ر �ن ا��2م � �وا�ز ا��ر��+ ر(م أ��م ��و<,ون �ن �و��2و

و�� ھذا ا�� وص .وھم أ�?� �� ون إ�" ��ل ا��2ؤو��+. در�+ �,�و�+ �ن ا��وا�ز ا��ر��+ أ�?�

".�ن ا� ,ب ان �� <��دا * ط�وح �� و* �8ل" ��ول ��س �ورن

: رىا �ن وا ر�� وا ?و .4

�درك ا��دة ا��ون أ��م ��زون أ#��م #ن طر�ق ا�Bر�ن و# " ھذا ��م ��ون ��

أ��2م ا��م ا*��#� وا��رات ا��2+ �ذ�ك، )�� )ون �د��م در�+ #��+ �ن ا��رام ا��س، *ن

ا�� وا��م ��س ��م )��دة �,��د أ�2�2 # " �,�ون ا�Bر�ن �,�م، و)ذ�ك ��,�� ون �� ا��)ل

�ط �� إط�ر ا>�,�د ا��+ وا��+ ��ذه ا��)ل، �ل أ)8ر �� إط�ر ا>�راد ا�ذ�ن �,��م ا>�ر و�,� ون �

# " (رس و��+ ا*#�زاز ��س وا��#ر ا�ط��+ ا��د�+ ��ن ا��س، وھم #�دة <�دة �ر)زون

�ن . ��ت ��م،و�و )�ت �ظ� +�� ر��:" ھذاو��ول . #ز و�ل �� .اھ��م أ�2�2 �ول ا�,��ل

.[26]"( �ظ ا�� ب ��?وا �ن �و�ك، ��#ف #��م وا�2@�ر ��م و��ورھم �� ا>�ر

II-2: د�د% :وا%(�ت ا ��;د ا

�,د ا��رو<راط�+ ��?� �� ذا ط��,+ �� + ��ن ا��د إن ا��ؤ22+ �� ر� + ��

ة �� ا��طور وا��ول إ�" ا��دات، و��)�ت و�)�$ت و��#�ت وا��رؤوس، إذ أن �ؤ�22ت ا��وم آ�ذ

�ت ��دا� +، و��ظو��ت �ؤ<�+ ة و��,�ت وو�دات و� �و��ت وا�" ،و�رق ��م ��ص ،ذات ��

��8�2ء �@+ ا��ؤ22+ ا��ر��+ ��ط�� اHداري ا��م # " ،)ل � ك ا>�)�ل ا�� <د ��طر # " ا��ل

أ�2ل، و�� ا��دة �)رة أن �,�ر ا�د ا��رؤو�2ن #ن ا��$�� ا�رأي ��دأ ا��2طرة �ن أ# " إ�"

.�,��، �ل ��در ا��رؤو�2ن ا�ذ�ن �� )ون ا��#+ ا�)��+ �$#�راض وان ��و�وا *

إن ا��2��ل ا�وا#د ) � ��ظر ا��د ا�ذي ��در ا*��$��ت ا�8��+ و�درك أن ا��وع ��8ل أ�?ل

��ق ا��ح # " ا��دى ا��,�دا��2ل � ��ء و��.

ا�وا<� ا��د�د ��رض ��2� ا��وم ھو أن رأس ا��ل ا��)ري ا��8ل �� ا��درات ا�,� �+ إن

وا��,ر�+ ا��+ وا��ل ا��2�H <د �ل ��ل رأس ا��ل ا��دي )�� ,ر�� و �� ن ا�,وا�ل ا��+ اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



44

��, �وا ��و#+ �د�دة �� ن ا��رات وان � @��+ �� ق ا��ح و# �� ,�ن # " ا��دة أن

�و�وا �وا��ت * ��)ن ا*�2@��ء #�� )� ��وا <�دة �,��ن <�در�ن # " ا��8Dر �� أ��#�م وھذه �

:[27]ا�وا��ت ھ�

:مو��(ر �� .ن ��د�ره � ا ��;د ا %د�د ��م +�ھ�ت ا=�ر�ن •

��ر2ون دور ا>و ��ء # " ا��وھو��ن أ)8ر �ن � ��ن ا��دة ا��دد ا)��ف ا��واھب ، وھم

ا��در أن �)ون ا��د أ�?ل �رد �� ؤ�22ت ا��+ ا��د�دة، ��دة ھذه )و��م ا��در�ن � �,�م ، و�ن

��ر#ون �� ا��ط ا��واھب و ا��ء ذوي ا��ل ا�� ب وا��درات ا��ذة، (�ر أ��م * ا��ؤ�22ت

��ر ��در ر��س و# " ��2ل ا��8ل �Vن � <درا��م،�و<و��م ��ون أ�دا أن �وظ�وا أ�رادا ��

�ت �� را، ��ود �ر�� Dف وا��" د�ز��"ا��,+ ��ر)+ "Feature Animation" ا�2ود�وھ�ت��

و<د . ذ�ك ��و * �� ك أد�" �)رة #ن ا�ر2م ر�2م �� ص �� ا�ر2وم ا��ر)+، ور(م �1200ن

ا��د ا��د�د ھو �ن ��زل #ن �� ذا�� )� ��2� إن" ا>�ر ��ن <�ل #�ر ��)س د��ري #ن ھذا

إن أ#ظم ا��دة ھم ا�ذ�ن ��ون ��Vط+ " و�ؤ)د دودج <و�� <��$ ."ا��ل أ��م �واھب ا�Bر�ن

أ��2م ��2#د�ن و�,�و��ن أذ)" ��م و�)و�ون ر��ء �� ا*#�راف �ذ�ك و# " ا�2,داد �د�� ھذا

".ا�)��ءات

.ا ��;د ا %د�د �ذ#ر ا=�ر�ن (� ھو �م •

إن �ذ)�ر ا�Bر�ن �� ھو ��م ��)ن أن �,ط� <��+ و�,�" "ھو ��م ذ)روا ا�,�� ن ��"

.� ,�ل

��)ن � رؤ�+ ا��ذة أن ��ول ا��+ ا�� )�ن ��)ن أن �)ون ��ط�+ و�� + إ�" #�ل و��د

.� �?��+ و�)ران ا�ذات دؤوب و��#�، �ل ��)ن أن ��و�� إ�" #�ل � �م

ا>�ر�)� و�ذ)ر ھ�� 8$ �و?� أھ��+ �ذ)�ر ا�,�� ن �� ھو ��م، ��د ا�2�طب ا��ش

# " أ��زة ا��2وب ��د�2ن �وھو��ن >داء ��+ �� + �� روع ��ن وط ب إ��م أن �,� وا

وھ� �ؤ22+ �2)و�+ ا��ش ، (�ر أن )1945-1943(ا��دا��+ ا�� )��ت ��,+ �� ك ا��رة

.ا��روع ��س ا>�� ، ر�ض أن ��رھم #ن أي �, و��ت ��ددة �ول

ا�,��+ ا��8+، )�� م �)ن وھ)ذا �م �)و�وا # " # م ��Dم ��ون 2$�� )ن أن �� ا��رب

و��س ��رو��، و)��وا �ؤدون ��م ��طء ��م # م ��" ��>ھ��+ ا�� + � ,� ��ت ا��2+ ا��

� ھا��ر�ق �ط��,+ ا�,�ل ا�ذي ��و�ون �� وا��دف �� و#�د ��D?ل �)ل ��)ن ، و�)ن #�د�� م أ��ر

<��وا ��طو�ر و��2ن �ط��م ووا وا ا�,�ل و>داء ا��+ ��)ل أ�?ل ، ��دأ �ر�ق ا�,�ل ��)ر طر<�

" أي ��ء وا�2و#�وا )ل ��ء ��+ إ�" إ�راف أ��8ء #� �م ، �ل �م �,ودوا ��+ إ� ��$ و�م �,ودوا


خة نس



45

وا��ر#وا ا�,د�د �ن ا��را�6، وأ��زوا ا�,�ل �و��رة � @ت #�رة أ?,�ف �� )��وا # �� 2�� وذ�ك *ن

.ا��+ أ ��ت ذات �@زى و<��+

• �� :ا ��;د ا %د�د ��ق ا 7�� و �د�

+��ل د**ت وھ� ) �+ ��ز�+ ��ؤ��22م،ھ� ا�را�ط+ ا�,�ط��+ ا�� ر�ط ا>�راد إن ا�8

:<و�+ و�,د #��$ �,�دا � @��+، و�� ا�8�+ ��ن أ�ور #دة ھ�

.ا��و8و<�+ – وا� را�+ ا��زاھ+ – ا*ھ��م – ا�و*ء – ا�)��ءة

��ق ا��وازن ��ن 8$8+ �ر�)زات و��2ط�� ا��دة ا��دد ��ق ھذا ا��ب #�د�� و��ون ��

.ا*�2��+ – ا�)��ءة – ا�ط�وح :�ن ا��وى ا��ؤ8رة �� وھ�

• 9رؤو+�6 ا ��;د ا %د�د .G .�� ط�(� .:

ا�� ق ��+ ا��دة ا�,ظ�م �)��2ون �+ ا�,ظ�+ ��?ل ��د ا��و#�ت وا��ؤ�22ت

��ن ��د8ون � وت #�ل �� ا��#�+ �ن ا*��رام وا�و<�ر وا�و��ھ+، ھؤ*ء ا��دة ا��دد ��2وا

@�ء إ�" (�رھم ��ه�ؤ��22م ، �ل ھم �ن ��ر وHن ن # " اV� +ظ+ و�د* �ن ا>�)�ل ا��ر��و�

# " �)ل ��" ��وم # " ط�<�ت ا�,�� ن �� ا��ؤ�22ت �� ر� + �� ,د ا��رو<راط�+ �2)ون

��,+ �� ا��م ا�� ؤدو��، وا�ذ�ن ��ر)ون �� وأ�)�رھم ،وھ� �ؤ�22ت ��ودھ� �ن ��دون

� � .وا ��ن �رك � ب �ذ)�ر�+ �� د ذ)راھما�Bر�ن دون أن �

�� ا

��س �ن ا��2ل ا��ؤ ��2 وك ا��ري، >�� ن ��ت #��+ وا��2ق �� ا*��ر ��ول ا��

�� + ا��Dة وا�@��+، و�)ن ��)ن �� ز�� إط�ر ا��ھ�م ا�2 و)�+، وا�� ,��ر ا��دة �ن أ�رزھ�

.اھ��ت ا��8ن >�ل ?�ط ��و�� و��د�د �,�� )و�� ت و��زا�ت ��ل

ا�� ف ا��8ون �� إ#ط�ء ��وم د<�ق #ن � ط � ا��دة �)��م �م ��ر�وا #ن )و�� ب

�� <��ب �ن ا��8Dر �� 2 وك ا�Bر�ن ��ق أھداف �,��+، وھ� �� ف #ن اHدارة �ن )و�� ,��د

�ن � ��ص ا��د ��2�، وھو �� ؤ)د �+ �ر?�� ا��, �+ # " ا��ظ�م ا�ر��2 أ)ث،ر و��

��دة��.

��2ت �د�� و �ت �2ر�+ أو �را)�ب �,��+، )�ر)��+ إ�دى ا�و��ت ا�@ذا��+ � �D إ�� #�د

ا��,��ل �� ا��س، و��س ھ��ك #$ج �� ا��)ل ا��ظ��+، و�)ن �� )ن #� � ھو ز��دة

� ��" ��)ن ��+ ا�,$<�ت ا��2�H+ ا�2 ��+ �� و<� ا�,�ل،��ن ��2ط�� ا�,�ل �� و��را��

اعةا��س إذا )�� 2,د�ن �� )�ر ��م �ن ا��ب ا��2�H،و إ��د ا��Bت ا� ��+ ا�� ,�ل # " لطبلة ل قابغیر

خة نس



46

�ل �درا2+ �ول وا��وا�ز ا��و�+ ��م،و ھذا ��س أ�را �ط ب وإ�� مإ��د ا�ر�ط ا� �� ن دوا�,�

.ا��ن ا�دا� �+ وا��ر��+ � �ؤ22+ و�را#�ة ��#ر ا>�راد و��2و��م

��ل :ھواش ا

3748ا�ن ��ظور، ��2ن ا�,رب، ا�� د ا��8ن، دار ا��,�رف، � ر ، ص [1]

.65،ص1988)��ل # وان ا�ز��دي،# م ا��س،ا�دار ا�,ر��+ � �و2و#�ت،��روت،��ن،[2]

[3] � ، �2001�، ��د زر�ق، اHدارة، ا>2س وا�وظ��ف، دار ا�)�ب ا�, ��+ � ��ر وا��وز��، إ��ب

.151ص

ظ�ھر ��ود )$ �ده، ا*��ھ�ت ا��د�8+ �� ا��دة اHدار�+، دار زھران � ��ر وا��وز��، #��ن، [4]

.1997ا>ردن،

.151إ��ب ��، ��د زر�ق، �ر�� 2ق ذ)ره، ص [5]

، ص ��1999د ا�� ري، ا��ظ�م واHدارة، ا�دار ا��,�+ � ��ر، ا2H)�در�+، � ر، 2,�د �[6]

191.

، ص 1999#�د ا�ر��ن ا�,�2وي، ��2)و�و��+ اHدارة، ا�دار ا��,�+ � ��ر، ا2H)�در�+، � ر، [7]

181.

[8] � .152، ص �ر�� 2ق ذ)رهإ��ب ��، ��د زر�

ا��س ا� ��#�،��وث #ر��+ و#��+،دار ا��?+ ��ود ا��2د ا�و ا��ل،# م [9]

.624،ص 1985ا�,ر��+،��روت،��ن،

7،�ر�� 2ق ذ)ره، صظ�ھر ��ود )$ �ده [10]

، 1972#�د ا�)ر�م درو�ش، �� " �)$، أ ول اHدارة ا�,��+، ا��ھرة، �)��+ ا>�� و � ر�+، [11]

. 386ص

.9، ص،�ر�� 2ق ذ)رهظ�ھر ��ود )$ �ده [12]

.141، ص ��1984د �ر�2، اHدارة ا��, ��+، �ط�,+ دار ا�,��م ا�,ر��، ا��ھرة، [13]

[14]Military leadership, head quarter department of army Washington, DC, 1983,

P 45.

[15] �(2Hر�+، ا ، 3در�+، ط إ�راھ�م ا�@�ري، اHدارة، درا2+ �ظر�+ و�ط��+، دار ا��,�ت ا��

.213، ص 1982

اعة .��143د �ر�2، �ر�� 2ق ذ)ره، ص [16] لطبلة ل قابغیر

خة نس



47

إ دار ا>�ر، : �ر��+ ��2م ا� ��دى، ا*دارة ��طرة � �د�ر ور�ل ا>#��ل . �ر�2" ، دا��ن - [17]

1991وزارة اH#$م ، : ا�ر��ض -.،/ ا��د ا��، ��ء ا��و#�ت، وأ�)�ر أ�رى

س ھ��ن ، ھل ��ف ا��دة واHدارة �� ا��ھ�ن ��,�)�2ن؟ �ر�دة ا��+ و)ر� راي �ورش - [18]

.www.anookhbah.net)(2005، 73اHدار�+، #دد

29 ظ�ھر ��ود )$�ده، �ر�� 2ق ذ)ره، ص [19]

.196-2195,�د ��د ا�� ري، �ر�� 2ق ذ)ره، ص [20]

.35، ص �ر�� 2ق ذ)رهظ�ھر ��ود )$ �ده، [21]

��ري، ا��2ل ا�" ا��دة،�ر��+ ا�,��د ا�ر)ن �2ن � ط�"،��روت،دار - [22]

3،ص1966ا�ط �,+،

#��م ا��,ر�+د��ل (و��ن، �ر��+ �� " ا��، �را�,+ ��د �و�س، ا�ذ)�ء ا�,�ط��، - [23] .

.63، ص 2000

-314.1 ، ص1998#��م ا��,ر�+،ا�,�ل �� ا�ذ)�ء ا�,�ط��، دا��ل (و��ن، [24]

�ر�2، ��د إ��2#�ل �و2ف، ا�2 وك ا��H � ,�ل، [])�ث د��ز، �ر��+ 2,�د #�د ا��د [25]

.122، ص 1974دار ا��?+ � ط�� وا��ر، � ر،

.159: 2ورة آل #�ران، ا�B+ ر<م[26]

��+، ا��دة واHدارة �� # ر ا��, و��ت، �ر)ز ا��Hرات وار�ن ��س، ودا#� � ��دة ا��د [27]

.58-56، ص 2001وا�درا�2ت � ��وث ا�2Hرا��+،

المراجع

�ر(��: أو- را9% (� �� ا ا

�ب -أ# ا

، 3إ�راھ�م ا�@�ري،اHدارة، درا2+ �ظر�+ و�ط��+، دار ا��,�ت ا�� ر�+، ا2H)�در�+، ط •

1982

�2001ق، اHدارة، ا>2س وا�وظ��ف، دار ا�)�ب ا�, ��+ � ��ر وا��وز��، إ��ب ��، ��د زر •

إ دار ا>�ر، ا��د : �ر��+ ��2م ا� ��دى، ا*دارة ��طرة � �د�ر ور�ل ا>#��ل . �ر�2" ، دا��ن •

.1991وزارة اH#$م ، : ا�ر��ض -.،/ ا��، ��ء ا��و#�ت، وأ�)�ر أ�رى

.1998#��م ا��,ر�+،�� ا�ذ)�ء ا�,�ط��، دا��ل (و��ن، ا�,�ل •

.2000 #��م ا��,ر�+د��ل (و��ن، �ر��+ �� " ا��، �را�,+ ��د �و�س، ا�ذ)�ء ا�,�ط��، •


خة نس



48

.�1999+ � ��ر، ا2H)�در�+، � ر، 2,�د ��د ا�� ري، ا��ظ�م واHدارة، ا�دار ا��, •

��ھ�ن ��,�)�2ن؟ �ر�دة ا��+ و)ر�س ھ��ن ، ھل ��ف ا��دة واHدارة �� ا راي �ورش •

.www.anookhbah.net)(2005، 73اHدار�+، #دد

.1999#�د ا�ر��ن ا�,�2وي، ��2)و�و��+ اHدارة، ا�دار ا��,�+ � ��ر، ا2H)�در�+، � ر، •

.1972ا��ھرة، �)��+ ا>�� و � ر�+، #�د ا�)ر�م درو�ش، �� " �)$، أ ول اHدارة ا�,��+، •

ظ�ھر ��ود )$ �ده، ا*��ھ�ت ا��د�8+ �� ا��دة اHدار�+، دار زھران � ��ر وا��وز��، #��ن، •

.1997ا>ردن،

،1988)��ل # وان ا�ز��دي،# م ا��س،ا�دار ا�,ر��+ � �و2و#�ت،��روت،��ن، •

د إ��2#�ل �و2ف، ا�2 وك ا��H � ,�ل، دار �ر�2، ��[])�ث د��ز، �ر��+ 2,�د #�د ا��د •

1974ا��?+ � ط�� وا��ر، � ر،

،��1984د �ر�2، اHدارة ا��, ��+، �ط�,+ دار ا�,��م ا�,ر��، ا��ھرة، •

��1966ري، ا��2ل ا�" ا��دة،�ر��+ ا�,��د ا�ر)ن �2ن � ط�"،��روت،دار ا�ط �,+، •

.ا� ��#�،��وث #ر��+ و#��+،دار ا��?+ ا�,ر��+،��روت،��ن��ود ا��2د ا�و ا��ل،# م ا��س •

وار�ن ��س، ودا#� � ��دة ا��د��+، ا��دة واHدارة �� # ر ا��, و��ت، �ر)ز ا��Hرات وا�درا�2ت •

.�2001 ��وث ا�2Hرا��+،

:ا �وا�س -ب

ا�ن ��ظور، ��2ن ا�,رب، ا�� د ا��8ن، دار ا��,�رف، � ر

��'�7 :� را9% (� :ا-'%�ز�� ا

Military leadership, head quarter department of army Washington, DC, 1983.


خة نس

)1(22 – العدد االقتصادي - مجلة الحقوق والعلوم اإلنسانية الجلفة جامعة زيان عاشور ب


49


-أ - أستاذ مساعد بوعافية هشام. أ

- 3 - جامعة الجزائر كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير :ملخص

ي ظل ما يلعب االستثمار األجنبي المباشر دورا هاما في ربط النشاط االقتصادي بين الدول ، ف تشهده العالقات االقتصادية الدولية من تشابك وترابط ، و يكمن ذلك في تأثير االستثمار األجنبي المباشر على عناصر وأسس هذا الترابط ، من خالل الدور الذي تمارسه الشركات متعددة الجنسيات في

نتشرة على الصعيد الدولي، ومن ثم التأثير على عمليات اإلنتاج والتجارة في العالم، وارتباط فروعها المتأثيرها على العالقات االقتصادية الدولية ،وهذه الدراسة تهدف إلى فهم هذه الحلقة وتحديد أهمية

. االستثمار األجنبي المباشر في الترابط االقتصادي الدولي :مقدمـــــــــــــــــة

لى غيرها من االقتصادات الدولية اعتماد كل دولة ع يشير مفهوم الترابط االقتصادي الدولي إلى عدم قدرة الدولة على االنفصال عن غيرها من الدول لتأثير اقتصادها بما يجدي من أحداث هذا و يعني

في االقتصادات الدولية األخرى ، حيث دخلت العالقات اإلقتصادية الدولية مرحلة من التشابك في ق مبدأ اإلعتماد المتبادل الذي يتمثل في أن السياسات و التطورات التي عالقاتها و ذلك نتيجة لتعمي

تحدث خارج حدود الدولة أصبح لها التأثير الفعال على النشاط االقتصادي داخل الدولة ، فإتمام النشاط اإلقتصادي للدولة يتطلب التواصل مع غيرها من الدول عبر السوق الدولية إما لتصدير المنتجات و

.اإلنتاج أو إستيرادها عناصرو قد إتخذت الحكومات العديد من السياسات التي تهدف إلى تسهيل الوصول للسوق الدولية و

تشجيع القدرات الفعلية على االنتاج و التصدير ، ومن هذه السياسات التوجه المتزايد نحو الدخول في جنبي ، و لقد لعب االستثمار األجنبي المباشر على اتفاقيات تكامل إقليمية و سياسات جذب االستثمار األ

قتصادي الدولي حيث أن الزيادة في توجهات االستثمار األجنبي المباشر أدت إلى تدويل ط االزيادة الترابعمليات االنتاج و التجارة نتيجة لتنامي نشاط الشركات متعددة الجنسيات التي تلعب دورا مؤثرا في زيادة

دية ، من خالل تجارتها البينية التي تتم بين فروعها المنتشرة في أكثر من دولة و هو ما الروابط االقتصاأثار التساؤل حول دور االستثمار االجنبي المباشر و مدى تأثيره في خلق الروابط بين اإلقتصاديات

.الدولية : و عليه تهدف هذه المداخلة إلى مناقشة المحاور الرئيسية التالية


خة نس



50

.مفهوم اإلستثمار األجنبي المباشر و أشكاله - .االستثمار االجنبي المباشر واهداف محددات - . أسسهمفهوم الترابط اإلقتصادي الدولي و - .أثر اإلسثمار األجنبي المباشر على أسس الترابط اإلقتصادي الدولي -

:األجنبي مفهومه، أشكاله اإلستثمار: أوال

ومعناها في علم االقتصاد زيادة أو ,ن المصطلحات االقتصادية العالمية إن كلمة اإلستثمار م إضافة جديدة في ثروة المجتمع و تأخذ شكل إقامة المصانع و المباني و المزارع و الطرق وغيرها والتي

.1تعد تكثيرا للرصيد االقتصادي للمجتمع إستخدام لرأس مال مدخر، واإلستثمار هإال أن أي عملية إستثمار تسبقها عملية إدخار،أي أن

فاإلدخار هو ذلك الجزء من الناتج الذي لم يستهلك، أو هو تضحية باإلستهالك الحاضر بغرض زيادة .الناتج في المستقبل ولكن ليس كل ما يدخر يستثمر

النشاط إستخدام المدخرات في ) أي فعل(وبناءا على ذلك يمكن تحديد اإلستثمار بأنه عملية .2تحقيق عائد نقدي أوعيني )أي نتيجة(اإلقتصادي بهدف

عد ي ال داخل النشاط اإلقتصادي الوطنيواتخاذ القرار بالتوظيف من قبل المستثمر لرؤوس األمو عد إستثمارا خارجيا أو ييف خارج الحدود السياسية للدولة أما إذا كان قرار التوظ) محلي(إستثمارا داخليا

يا،حيث ينظر متخذ القرار دائما إلى تحقيق عائد نقدي أو عيني دون إهمال المخاطر من هذا العائد، أجنب .ليتم إختيار النشاط اإلقتصادي الوطني أو األجنبي

وحركة رأس المال عبر األقاليم المختلفة و توظيفها في األنشطة اإلقتصادية يتم بغرض الحصول وهو ما يعرف ، مالي يقوم على المبادلة النقديةلنقدية في ظل إقتصاد رأسألرباح اوا ، على األرباح

. 3..) الدولي وأ(باإلستثمار األجنبي سواء مملوك لالفراد و ، ما القتصادالدولي هو خروج رأس المال المملوك باالستثمارفالمقصود

نطلق أنويمكن ،) الربح(حقيق العائد بغرض ت أخرىللتوظيف في اقتصاد دولة ، للدولة أوالمشروعات أوالقطاع العام استثماراتوعلى " الخاص االستثمارب"والمشروعات الخاصة األفراد استثمارات على

االستثمارالخاص عن االستثماراألخيرة زيادة اآلونةوالمالحظ في " الحكومي أوالعام االستثمار"الدولة

كر دار الف" دراسة تحليلية ألهم مالمحه واتجاهاته في اإلقتصاد العالمي –اإلستثمار األجنبي المباشر "أشرف السيد حامد قبال -1 17ص . 2013. اإلسكندرية. الجامعي

.198ص . 2012. اإلسكندرية. دار الفكر الجامعي " اإلستثمار والرابط اإلقتصادي الدولي"نشأت عبد العال - 2 199ص . نفس المرجع- 3


خة نس



51

حرية العمل الخاص على الصعيد الدولي وزيادة تحرير إلطالقثة الحدي االتجاهاتالعام خاصة في ظل .4دور الدولة على تقديم القروض واإلعانات اقتصر وقد نبية؛جاأل األموالرؤوس مامأاألسواق الدولية

:األجنبي األشكال التالية االستثمارويأخذ غير المباشراألجنبي االستثمار -أ المباشراألجنبي تثماراالس -ب

رأسماليالتي يحصل فيها المستثمر على عائد االستثماراتوهي :األجنبي غير المباشر االستثمار -أالمهارات والخبرات الفنية االستثماراتثر هذه إدون أن تكون له السيطرة على المشروع وال تنتقل على

.5الحال في االستثمارات األجنبية المباشرةوالتكنولوجيا الحديثة المرافقة لراس المال كما هو دورها على تقديم رأس المال الى جهة معينة دون أن يكون لصاحب يقتصر االستثماراتفهذه أو المشاركة في تنظيم و إدارة هذا االستثماريأي دور في الرقابة على المشروع )المستثمر(المال

.6المشروع :األجنبي المباشر نذكر منها لالستثمار هناك عدة تعاريف:اشر األجنبي المب االستثمار - ب

وذلك عن ،توسيع منشأة قائمة أواألجنبية المباشرة تكوين منشأة أعمال جديدة باالستثماراتيقصد .ىمي دولة معينة ضمن حدود دولة أخر طريق مقي

في مشروعات تقع خارج حدود ستثمارباالكما يعرفها البعض على أنها قيام شركة أو منشأة ما

. 7على عمليات تلك المشروعات التأثيرالوطن األم، وذلك بهدف ممارسة قدر من

أو أكثر % 10نه مباشر حين يمتلك المستثمر األجنبي بأ االستثمارويعرف صندوق النقد الدولي ة بالقدرة على التأثير في إدارة من أسهم رأسمال إحدى مؤسسات األعمال على أن ترتبط هذه الملكي

.8المؤسسة

اتإلسكندرية ص . 2004ة دار الجامعة الجديدي" العالقات اإلقتصادية والنقدية الدولية –اإلقتصاد الدولي "زينب حسين عوض اهللا - 4169

كلية . رسالة دكتوراه " . دور المعاهدات الدولية في حماية اإلستثمارات األجنبية الخاصة في الدول النامية"علي حسين ملحم ، - 5 .18ص . 1998. جامعة القاهرة . الحقوق

، مجلة )العراقينظرة تقويمية لقانون اإلستثمار (دية اإلستثمار األجنبي وأثره في البيئة اإلقتصا: سامي خضير حال. موفق أحمد - 6 .140ص 2010. الثمانونجامعة الموصل ، العدد –اإلدارة واإلقتصاد، كلية اإلدارة واإلقتصاد

7 السنة الثالثة. الكويت. المعهد العربي للتخطيط(التنمية جسربحث منشور في سلسلة " اإلستثمار األجنبي المباشر: "حسان خضر -

03ص 2004 03ص ،نفس المرجع - 8


خة نس



52

األجنبي المباشر على أنه عبارة عن االستثمارفقد عرف االقتصاديةأما منظمة التعاون والتنمية االستثمارسيما ذلك ال دائمة مع المؤسسات، اقتصاديةالقائم على نظرة تحقيق عالقات االستثمارذلك

إنشاء : الوسائل التالية باستخداملتأثير الحقيقي على تسيير المؤسسات وذلك الذي يعطي إمكانية تحقيق ا . 9أو توسيع مؤسسة أو فرع، المساهمة في مؤسسة كانت موجودة من قبل، أو مؤسسة حديثة النشأة

وجود نشاط : األجنبي المباشر يتميز بطابع مزدوج األول االستثمارومن خالل التعاريف يتضح أن . 10ملكية الكلية أو الجزئية للمشروع: يزاوله المستثمر األجنبي في البلد المضيف، الثاني دياقتصا

وأبسط أشكاله، لذا فإنه إذا أطلق لالستثماراألجنبي المباشر الصورة األولى االستثماركما يعد من األشكال المفضلة ، ويعتبر هذا الشكل 11المباشر االستثمارمجردا فإنه يقصد به االستثمارلفظ

االستثماريبالنسبة للمستثمرين األجانب هذا ألنه يتيح لهم السيطرة الفعلية على المشروع لالستثماروتوجيهه نحو أغراض اإلنتاج التي تخدم بالدرجة األولى مصالحهم، كما تعتمد عدة دول على هذا النوع

. 12االجتماعية و االقتصاديةللمساهمة في تحقيق تنميتها االستثمارمن : األجنبي المباشر حسب الملكية ثالثة أشكال هي االستثمارويأخذ األجنبية المباشرة الخاصة ويكون فيها المستثمر صاحب ملكية وادارة المشروع والتحكم االستثمارات -

لدان ذات نقل مركز اإلنتاج إلى إطار آخر من الب: العمل عن طريق إجراءات منها في كل عملياته .العقود الفرعية استخداماألجور المنخفضة، مع زيادة

االستثمارات األجنبية المباشرة الثنائية و التي تتوزع فيها ملكية المشروع و إدارته بين المستثمر األجنبي - . 13و المستثمر الوطني العام و الخاص

ذات مراكز إنتاجية تتوطن في أكثر الشركات المتعددة الجنسيات و هي عبارة عن منشأة أعمال دولية - 14من دولة واحدة

مباشرة في أن الغير تشابه مع االستثمارات األجنبية و إذا كانت االستثمارات األجنبية المباشرة ت :15كال منها يتضمن تحويال دوليا لرأس المال إال أنهما يختلفان فيما يلي

9 - O.E.C.D : BEN CHNARK Définition of foreign Direct investment. Fourth Edition 2008.P14.

ترجمة طه عبد اهللا منصور، محمد عبد الصبور محمد علي، دار " العالقات اإلقتصادية الدولية: "جون هدسون، مارك هرندر - 10 700ص 1987. الرياض. المريخ

دار الفكر الجامعي ، اإلسكندرية ، " محددات و ضمانات جذب االستثمارات األجنبية :"نزيه عبد المقصود محمد مبروك - 11 16ص2014

12� : " ا��د �د ا��و�� - � � ��رات ا�� ا��ر�� ، ا��ھرة ،" ا�� ا��ر 6ص 1990، دار ا�

.14،ص 1998دار النهضة ، القاهرة ، " الحوافز الضريبية لتشجيع االستثمار في مصر :"عطية عبد الحليم صقر - 1314

699مرجع سيق ذكره ، ص : جون هيتسون ، مارك هرندر - . 20، ص 19ص ، مرجع سبق ذكره،نزيه عبد المقصود محمد مبروك - 15


خة نس



53

لى نطاق كبير جدا عن طريق الشركات بدال من المستثمرين االستثمار األجنبي المباشر يتم ع - .األفرادبالرغم من أن كل من االستثمارات األجنبية المباشرة و الغير مباشرة يتضمن ملكية رأس المال -

دارة الحقيقية للمنشأة األجنبية في مديرين من نفس مباشر يجعل االالفي دولة أجنبية ، فإن االستثمار غير و لهذا فإن المنشأة األجنبية تحصل على رأس مالها من الخارج ، بين تحافظ .لدولة التي تقع فيها المنشأةا

على مسؤولياتها األجنبية وهذا على خالف االستثمار المباشر حيث أن المنشأة المؤسسة خارج الدولة ) عن إدارة عمليات المشروع ولةؤ مسو لكن هي أيضا ( التي يقع فيها المشروع

مباشر بأنه عادة ما يقترن الاالستثمار األجنبي المباشر يتميز عن االستثمار األجنبي غير - و المعارف اتبانتقال التكنولوجيا سواء في مجال اإلنتاج أو اإلدارة ، حيث يأتي في شكل حزمة من التقني

خالله الحصول على أحدث التقنيات اإلدارية و األفكار ، مما يزيد من إنتاجية رأس المال ، و يمكن من .أو الوصول إلى األسواق العالمية فضال عن ذلك فإنه يعزز المنافسة في األسواق الداخلية

:االستثمار األجنبي المباشر واهداف محددات: ثانيا

محددات االستثمار االجنبي المباشر - 1

:16ارات األجنبية و هي كالتاليسنحاول تحديد أهم العوامل التي تساعد على جذب االستثم : المحددات اإلقتصادية -أ

وهي تلعب الدور األساسي في توجيه االستثمارات إلى دولة على حساب دولة أخرى و من هذه : المحددات

حيث يميل االستثمار األجنبي المباشر إلى التوجه إلى : درجة االنفتاح على العالم الخارجي - و للتعرف على درجة االنفتاح يمكن االستعانة ببعض المؤشرات االقتصادية االقتصاديات المفتوحة ،

: التي تعكس سلوك االقتصاد في فترات سابقة منها .نسبة الصادرات إلى الناتج القومي • درجة التركيز على الصادرات •

ن المركز و هي أحد المحددات االقتصادية الرئيسية فكلما تحس: القوة التنافسية لالقتصاد القومي - التنافسي لالقتصاد القومي كان ذلك مدعاة للمزيد من االستثمارات األجنبية و العكس صحيح ، و يمكن

: تعريف القوة التنافسية من خالل عدد من المقاييس أهمها .الرقم القياسي ألسعار الصادرات •

16

- Scaperlanda Anthony E. and Lowrenc, J. Moner : "The Determination of U.S. Direct Investment in

E.E.C" ,American Economic Review. 1969. P558


خة نس



54

.معدل نمو الصادرات •الستثمارات و استمرارها مرهون بحسن إدارة االقتصاد إن وجود هذه ا: القدرة على إدارة اإلقتصاد القومي -

القومي و القدرة على مواجهة الظروف االقتصادية المتغيرة ، و ما تتخذه االدارة االقتصادية من سياسات : مواجهة ذلك ، و نجاح ذلك مربوط بعدة مؤشرات أهمها ل

.قيمة االحتياطات و معدالت التغير بها • .خدمته على الناتج القومي نسبة الدين الخارجي و • .عدد شهور تغطية الواردات • .شروط التجارة و قوة اتجاهاتها •

ومن هذه السياسات :السياسات المختلفة لمعالجة هذه االستثمارات - . ضريبيةاالعفاءات ال • .القيود على التحويالت و االرباح و الفوائد • .االمتيازات المختلفة لتشجيع االستثمار الخاص •

: لمحددات السياسية ا - ب

: حيث تلعب دورا ال يمكن االستهانة به في التأثير على إتجاه لالستثمارات األجنبية المباشرة ، ومنها .درجة االستقرار السياسي - .التوجه السياسي و مدى استقراره - .محاوالت التأميم و احتماالتها و مدى التدخل الحكومي في النشاط االقتصادي -

:17ونكتاددراسة اال -ج

الذي أعدته األونكتاد مؤشرا تجميعيا لقياس مقدرة 2001لقد طور تقرير االستثمار العالمي لعام و كما . الدولة على جذب االستثمار األجنبي المباشر المباشر و ترتيب الدولة على أساس هذه المقدرة

د عرف مؤشر المقدرة على جذب االستثمار األجنبي جرت العادة في تطوير هذه المؤشرات التجميعية فقلكل من نصيبه لنسبة نصيب الدولة في التدفق السنوي لالستثمار األجنبي لكل من نصيبه من الناتج

و يعتقد أن المؤشر يوفر نقطة مرجعية . المحلي اإلجمالي العالمي والتشغيل العالمي والصادرات العالمية كذلك يعتقد أنه في عالم . حه النسبي في جذب االستثمار األجنبي المباشر للموقف العالمي للقطر ونجا

يشهد تغيرات مستمرة في المحددات الرئيسية لالستثمار األجنبي المباشر ، فإن المؤشر يلخص ما يتوافر

17، دار التعليم "الدولية محددات االستثمار االجنبي المباشر في ظل المتغيرات المتغيرات االقتصادية:"عصام عمر مندور -

.83ص 82، ص 2010، االسكندرية ،الجامعي


خة نس



55

سية لدى الدولة المعنية من مزايا لجذب االستثمار األجنبي المباشر و من ثم اعتباره كمؤشر للميزة التناف . الظاهرية في جذب االستثمار

وألنه لم يتم تغيير المؤشر فإن مدى قيمته لم تتحدد بطريقة معيارية ويمكن أن تكون سالبة نظرا هذا و قد تم حساب المؤشر لفترتين . ألن التدفق السنوي لالستثمار نحو دولة ما يمكن أن يكون سالبا

دولة بينما بلغ 112يث بلغ حجم عينة الدولة للفترة األولى ح 2000-1998و 1990-1988زمنيتين وقد أوضحت النتائج أنه للفترة األولى جائت سانغافورة على رأس . دولة 137حجم العينة للفترة الثانية

بينما 13قائمة الدول الجاذبة لالستثمار حيث بلغت قيمة مؤشر المقدرة على جذب االستثمار حوالي وبالنسبة للدول العربية فقد جاءت . 17.5خر القائمة بقيمة سالبة للمؤشر بلغت آي جاءت سورينام ف

اربعة منها ضمن قائمة العشرين دولة التي تفتقد الى المقدرة على جذب االستثمار وهي الكويت و الجزائر .والسودان وقطر حيث بلغت قيمة المؤشر لكل منها حوالي الصفر

فقد جاءت كل من بلجيكا ولكسمبرغ على راس القائمة بمؤشر 2000- 1998اما خالل الفترة ، هذا وقد 0.8بينما جاءت اليمن في آخر القائمة بمؤشر بلغت قيمته سالب 17بلغت قيمته حوالي

جاءت اربعة دول عربية ضمن العشرين دولة التي تفتقد الى المقدرة على جذب االستثمار هي الكويت يكن هناك دولة عربية ضمن الثالثين دولة ذات المقدرة العالية على جذب االستثمار وسوريا و اليمن، ولم

. خالل الفترتيين الزمنيتين

:اهداف االستثمار االجنبي المباشر - 2

ان لكل من المستثمر االجنبي و الدولة المضيفة له اهداف يسعى الى تحقيقها مع الطرف االخر منفعة ممكنة، وسنتطرق الى اهم االهداف التي يسعى الى تحقيقها كل طرف على للحصول على اكبر

:حدى :االجنبي لمستثمراب متعلقة اهداف - أ

: 18يمكن اجمالها في مايلي االستفادة من المزايا او التسهيالت او االعفاءات التي تقدمها الدول المضيفة والتي ال تتوافر •

.في البلد االمستفادة من االعفاءات التي تقدمها الدول المضيفة ضد المخاطر التجارية ، وامتيازات اال •

.تحويل االموال والعمالت الصعبة وغيرها .االستفادة من االنخفاض النسبي لتكلفة عوامل االنتاج مقارنة بالبلد االم •

.بتصرف 45ص 44رجع سبق ذكره ، صنزيه عبد المقصود ، م - 18


خة نس



56

.انخفاض حدة المنافسة في السعر والجودة في الدول المضيفة • .ارباح يفوق قدر االرباح التي يحققها في البلد االمامكانية تحقيق • .االستفادة من الموارد المادية والبشرية المحلية المتاحة و المتوفرة لدى الدول المضيفة •ايجاد اسواق جديدة لمنتجات مشروعات االستثمارات االجنبية ، وتسويق فائض كبير من •

.االم السلع الراكدة والتي لم تستطع تسويقها في البلد المواد الخام بالدول النامية واستخدامها في منتجاته االستفادة من توافر •

:اهداف الدول المضيفة لالسثمار االجنبي المباشر –ب

: 19يلي االجنبي المباشر الى تحقيق عدة اهداف منها ما تسعى البلدان المضيفة لالستثمار ت الرئيسية من خالل االستثمارات االجنبية ، حيث رغبة البلدان المضيفة في سد بعض الفجوا •

تساهم االستثمارات االجنبية في سد الفجوة االدخارية لتمويل االستثمارات االزمة ، وسد فجوة النقد االجنبي الالزم لالستيراد بوجه عام واستراد مستلزمات االنتاج بوجه خاص وسد الفجوة

.لعامة عن طريق حصيلة الضرائب بين االيرادات العامة و النفقات ا .فيف من مشاكل البطالة خرغبة البلدان المضيفة في القضاء او الت •مدفوعاتها طالما كان حجم انسياب االستثمارات رغبة البلدان المضيفة في تحسين ميزان •

.الى الخارج هاارباحهذه البلدان يزيد عن حجم تصدير الى االجنبيةاالستفادة من التقدم التكنولوجي ، حيث تلعب التكنولوجيا دورا بارزا رغبة البلدان المضيفة في •

في استراتيجية التنمية التي تضعها البلدان النامية في العصر الحديث واصبحت من اهم ، واصبحت االستثمارات االجنبية وسيلة 20العناصرالتي تحدد نجاح او فشل خطط التنمية

مهارات والقدرات االبتكارية واالساليب التنظيمية و االدارية ، هامة لنقل تكنولوجيا االنتاج وال 21.االمر الذي يسمح بتحسين الصناعة وزيادة االنتاج واكتساب الخبرة االدارية

رغبة البلدان المضيفة في توسيع نطاق السوق المحلي ، وفتح اسواق عالمية جديدة امام •ستثمارات االجنبية بما لديها من خبرات المنتجات المحلية ، وهذا ماتستطيع ان تحققه اال

.اعالنية وتسويقية وقنوات اتصال باالسواق العالميةرغبة البلدان المضيفة في تحقيق وفرات اقتصادية للمستهلك وتطوير انماطهم االستهالكية •

.بتوفير السلع االستهالكية الجيدة الصنع باقل سعر ممكن

.47ص 46المرجع اعاله ،ص - 19 20

- J.CHERISTOPH ROMER ET MICHEL DE SOLERE :TRANSFERT DE TECHNOLOGIE ET

DEVELOPPEMENT . 1977.P340 21

- PADMA MALLOMPALLY ,KARL P :FOREIGN DIRECT INVESTMENT IN DEVELOPING

COUNTRIES ,FINANCE AND DEVELOPMENT .MARCH 1999.P36


خة نس



57

:ادي الدولي و عناصره رابط االقتصمفهوم الت: ثالثا

لم يعرف العالم درجة من التداخل و الترابط االقتصادي كما يعرفه اآلن ، و لم يعد يقتصر األمر على مجرد عالقات اقتصادية بين الدول ، و لم يعد االكتفاء الذاتي أمرا ممكنا و لم تعد للحدود السياسية

كما كان األمر في الماضي ، خاصة مع نمو الشريكات القيود نفسها على ممارسة النشاط االقتصادي .22الرأس مالية الدولية و تطورها

ويعرف الترابط االقتصادي الدولي بأنه سيادة االعتماد المتبادل بين الدول في عمليات التجارة ، لعمل الدولي اإلنتاج تطبيق القواعد و السياسات المنظمة للنشاط االقتصادي مرتكزا على تطورات تقسيم ا

في ظل سيادة اإلنتاج الرأسمالي ، و هو ما يمكن االقتصاديحجم النشاط اتساعو التطور التكنولوجي و .23المترابط باالقتصادتسميته

:التعريف ثالث عناصر للترابط االقتصادي هي دجديو . المتبادل التجاري االعتماد - .)التشابك اإلنتاجي (ج اإلعتماد المتبادل في عملية اإلنتا - .)اإلطار الموحد(اإلعتماد المتبادل في تطبيق القواعد و السياسات االقتصادية - :أساسية يرتكز عليها الترابط اإلقتصادي هي شروطكما يحدد ثالث .تقسيم العمل الدولي - .التطور التكنولوجي - .وفرات الحجم و النشاط - د الترابط اإلقتصادي الدولي مرحلة من مراحل تطور الرأسمالية الدولية فهو تعبير عن تطور يع و

الرأسمالية الدولية ، حيث دخلت العالقات اإلقتصادية الدولية في حالة تغير شامل ، سواء بموضوع أو .القانوني والسياسي لهذه العالقات التنظيم أطراف أو

فاالعتمادالدولية، االقتصادياتالدولي أمرا حتميا على االقتصاديط فقد أصبح التراب المتبادل التجاري بين االقتصاديات الدولية أصبح أمرا ضروريا في ظل التطورات المعاصرة للنشاط

متزايدا، اعتمادااالقتصادي، حيث أصبح النشاط االقتصادي عامة يعتمد على قطاع التجارة الخارجية التركيز اإلنتاجي في العالم الذي يتم طبقا لشروط الربحية والمنافسة في السوق الدولية كما خاصة في ظل

. أن التشابك في عمليات اإلنتاج يجري على الصعيد الدولي، خاصة مع زيادة التخصص والتفتيت السلعياج إلى السوق الدولية، فقد أصبحت عملية اإلنتاج دولية، أي تتم في أكثر من دولة، ويتم توجيه هذا اإلنت

. 50، ص 1999، دار الشرق القاهرة ، " دور الدولة في اإلقتصاد:" حازم البيالوي - 2223

.42نشأت علي عبد العال ، مرجع سبق ذكره ، ص -


خة نس



58

في العالم، فهده الشركات عملت على تركيز وانتشارهاوتزداد هذه الصورة مع قوة الشركات دولية النشاط عمليات اإلنتاج في العالم طبقا لمقتضيات الربحية والمنافسة، ومن أجل ذلك سعت إلى توحيد ظروف

إلى تشابك عمليات اإلنتاج في العالم، كما أن اإلنتاج على المستوى الدولي، وقد أدت هذه الممارسات االتفاقأصبحت موحدة في مختلف الدول، خاصة التي تم االقتصاديالقواعد والمعايير المنظمة للنشاط

الدولية ثنائية ومتعددة األطراف فقد أصبحت كل دولة عضوا في أكثر من تكتل االتفاقياتعليها في كتالت على توحيد السياسات والقواعد التي يجري تطبيقها في الدول وتجاري حيث تعمل هذه الت اقتصادي

األعضاء مما أسهم في خلق قواعد متشابكة تكاد تكون موحدة تسري على عمليات اإلنتاج والتجارة . 24واالستثمار في العالم

لخلق األساسية والشروط كل هذه العناصر ارتكزت في وجودها على تطور مجموعة من القواعد :25هذا الترابط وهي

الدولي االقتصادفتدويل ظاهرة تقسيم العمل الدولي وتعميقها في : تقسيم العمل الدولي وه األول الشرطالمعاصر فرضت على سبيل المثال التخصص اإلنتاجي على كل دولة طبقا لما يتوافر لها من ميزات

رة العقلية، فقد أسهمت ظاهرة تدويل تقسيم العمل نسبية، سواءا كانت هذه الميزة طبيعية أم من خلق المقدبكل دولة، حيث االقتصاديةالدولي في خلق المنافسة الدولية التي تعد عامال فعاال في رسم السياسات

تعمل الدول المختلفة على تقديم الحوافز على ممارسة النشاط اإلنتاجي الذي يحقق مصالحها االقتصادية .به في السوق الدوليةوصفه المجال الذي تسهم ب

فالتطور التكنولوجي المعاصر أدى إلى دخول المعلومات : التطور التكنولوجي وه الثاني لشرطوا

عالمي النشأة ال يعرف االقتصادالمعلومات، وهذا باقتصادضمن عناصر اإلنتاج، وخلق ما يسمى

والمكان، وتعد المعلومات أحد مقوماته ز، سواءا كانت جغرافية أم سياسية أم تتعلق بحدود الزمانجالحوا

األساسية ،وتعتمد تقنية المعلومات أساسا على تطور صناعة اإللكترونيات الذي أسهم في زيادة درجة

الدولية يعد ترجمة االقتصاديةفمتغيرات هيكل العالقات االقتصاديتقنية المعلومات وفاعليتها في النشاط

، ففي االستهالكألساس في تحوالت أنماط اإلنتاج وأشكال التبادل وأنماط لثروة اإللكترونيات التي تمثل ا

أحد المقومات الرئيسية التي يقوم تالاصتمات واالو المعلومات أصبحت تكنولوجيا المعل اقتصادظل

.عليها الترابط االقتصادي الدولي

.بتصرف 44ص – 43المرجع السابق ص - 24 .بتصرف 45ص – 44نفس المرجع ص - 25


خة نس



59

ة قصوى في خلق الترابط وتمثل هذه القاعدة أهمي: وفرات الحجم والنشاط والثالث فه شرطأما ال عموما بإستراتيجيات الشركات دولية النشاط التي أصبحت تقود النشاط التصالهاالقتصادي، وذلك

اإلنتاجي في العالم وذلك بتوفر شرط اإلنتاج الكبير وزيادة معدالته وتنوع مجاالت النشاط اإلنتاجي والبحث عن ضعف تكاليف اإلنتاج

الدولي توافر شروطه واكتمال عناصره ، وذلك االقتصاديلتحقيق حالة الترابط وعليه فإنه يلزم في دولة ما تم توجيهه طبقا لسيادة نمط معين من التقسيم الدولي للعمل وأن االقتصاديبأن يكون النشاط

في دول أخرى ، باإلضافة إلى أن القواعد المنظمة االقتصاديةهذا النشاط متشابك مع القطاعات الدولية اإلنماءالحاكمة لهذا النشاط تطبق في أكثر من دولة ، وأخيرا يتم هذا النشاط طبقا ألسس و

26داء في السوق الدولية الحاكمة للترابط بوضعها ميكانيزمات اال

.الدولي االقتصادياألجنبي المباشر على أسس الترابط االستثمارأثر : رابعا

والتطور التكنولوجي ووفرات الحجم والنشاط أدت إلى وجود الترابط العمل تقسيمرأينا أن تطور .الدولي االقتصادياألجنبي المباشر على أسس الترابط االستثمارالدولي وسنرى أثر االقتصادي

.األجنبي المباشر على التقسيم الدولي للعمل االستثمارأثر - 1

هذه استغلتثرا في تغيير التقسيم الدولي للعمل ، حيث لقد لعبت الشركات الدولية النشاط دورا مؤ الشركات إفرازات الثورة العلمية والتكنولوجية لتعلن سيطرتها على األسواق الدولية وخلق شبكة من الفروع

.التابعة لها في مختلف دول العالمتبادل فإنها تسعى إلى ولكي تستمر الشركات دولية النشاط في سيطرتها على عمليات اإلنتاج وال

االتجاهاتإتباع إستراتيجيات معينة تحقق من خاللها أهدافها ، وقد استطاعت هذه الشركات التأثير على أصبحت عملية التقسيم . تحقق بتوقيع إتفاقيات منظمة التجارة العالمية الدولية لتحرير األسواق وهو ما

واإلقتصاديات الدولية، وكذلك ومع تركز . ير األسواقالعمل اإلجتماعي تسير في اإلتجاه الدولي مع تحر الشركات دولية النشاط في اإلقتصادات المتقدمة، إستمر الشكل التاريخي لنمط التقسيم الدولي للعمل

هذا الشكل الذى فرض تاريخيا يتميز بإنقسام اإلقتصاد العالمي إلى ، السائد منذ نشأة الرأسماليةل و الدول الفقيرة أو الد ثانيةتمثل المجموعة ال ودول المتقدمة األولى المجموعتين تمثل المجموعة

.27المتخلفة هذا الشكل هو الهيكل العام لإلقتصادي الدولي المعاصر

26 .46ذكره، ص نشات على عبد العال ، مرجع سبق -

ص 1998،دار الجامعة الجديد ، اإلسكندرية " مبادىء العالقات اإلقتصادية الدولية " أسامة الفولي ، مجدي محمود شهاب - 2711


خة نس



60

األجنبي متجسدا في أعمال الشركات دولية النشاط داخل البلدان االستثماروعليه بات من الواضح أن .اإلنتاج عمليةالتقسيم الدولي للعمل عن طريق نقل المضيفة، إستطاع أن يجري تعديالت في

من بلدان المركز إلى بلدان المحيط، ساعد في ذلك توجه بلدان المحيط نحو –خاصة التصنيع - سياسات التصنيع من أجل الصادرات ، فتوسع الشركات دولية النشاط بإقامة المزيد من الفروع التابعة لها

الصناعة من بلدان المركز إلى بلدان المحيط، بانتقالإعادة تركيز اإلنتاج بالبلدان النامية، عمل على .28التقسيم الفرعي لعملية اإلنتاج إلى عمليت تجزئة يمكن توزيعها في البلدان المختلفة وازدياد

:29األجنبي المباشر على التطور التكنولوجي االستثمارأثر - 2

التكنولوجية وعملت واالبتكاراتمالية في تطورها على التقدم العلمي الشركات الرأس اعتمدتلقد في عمليات اإلنتاج التي تركزت الستخدامهامعها إلى أسواق البلدان المضيفة وحملتها احتكارهاعلى

األجنبي في نمو أسس الترابط االستثمارحولها وهو ما أشارت إليه الدراسات المختلفة التي تناولت األجنبي إلى السوق الدولية عمل على نشر االستثمارالدولي، فمنذ اللحظات األولى لتوجه االقتصادي

هذه التكنولوجيا استيعابالتطور العلمي والتكنولوجي في العالم، وسعى إلى البيئات التي تستطيع .واستخدامها

دورا مميزا في تطوير األجنبي المباشر لعب االستثماروعلى هذا األساس نستطيع القول بأن

الدولي من االقتصاديفعالة لقيام الترابط آليةونشر التقدم العلمي والتكنولوجي في العالم، ومن ثم شكل

.وتطويرها االقتصاديخالل التأثير على أسس الترابط

رها كذلك تلعب الشركات دولية النشاط دور الفاعل الرئيسي في هذا االقتصاد فمن خالل احتكا للتكنولوجيا أصبحت قادرة على نقل عمليات االنتاج من دولة الى اخرى في ظل حرية األسواق ومن ثم

30إجراء تغيرات هيكلية في تخصص الدول في عمليات االنتاج ويسود نمط مركب للتقسيم الدولي للعملولي للعمل ، وذلك وعلى ذلك فقد ترتب على ممارسات الشركات دولية النشاط تغير هيكل التقسيم الد

تحقق لها من حرية الحركة والعمل واإلستثمار على باإلستفادة من إستخدام ثورة العلم والتكنولوجيا وما

28 .مرجع سبق ذكره–نشأت عبد العال -

.457، ص 409مرجع سبق ذكره، ص –نشأت عبد العال : أنظر - 29ص 2001، الجزء الثالث اإلقتصاد الدولي ، منشورات الحلبي الحقوقية بيروت " السياسي مبادىء اإلقتصاد "محمد دويدار - 30

200


خة نس



61

خلق معه تشابكات مراحل اإلنتاج وزيادة درجة اإلعتماد المتبادل بين الصعيد الدولي ، وهو ما .31اإلقتصادات الدولية

ولية عملت على إعادة تشكيل هيكل اإلقتصاديات الدولية ، في فممارسات الشركات والمشروعات الد :32ضوء التخصص وتقسيم العمل المتزايد وتمثلت إتجاهات إعادة التشكيل في األتي

كان هناك تحرك باتجاه اإلقتصادات المرتكزة على السوق وخصوصا اإلستراتيجيات الموجهة - .ة مثل البنك الدولي وصندوق النقد للتصدير وتحت وصاية المؤسسات المالية الدولي

ترافقت ظاهرة التدويل السريعة لألنشطة اإلنتاجية والتسويقية من قبل المشروعات الدولية لعدة بلدان - .مع ترتيبات غير رسمية وعقود من الباطن ألعمال تجاوزت ترتيبات الدولة

موجهة للتصدير وشبكة انتاج المشروعات وجود أوجه تشابه كبيرة لنتائج التوظيف في التنمية ال - أي أنه استطاع خلق االعتماد .الدولية فعندما إرتفعت األجور في بعض المناطق خفضت هذه نفقات

.المتبادل بين الدول مستغال في ذلك ما أتيح له من تكنولوجياكنولوجي، فنشر هذا ولقد رأينا أن الترابط االقتصادي الدولي يتركز على التطور العلمي والت

التطور في العالم عن طريق االستثمار األجنبي بواسطة الشركات دولية النشاط التي تتجسد أهدافها

في خدمة اقتصادها األم والسيطرة على األسواق الدولية بغرض تحقيق أقصى األرباح التي تعجز عن

أن انتشار االستثمارات األجنبية تحقيقها داخل اقتصادها األم،خلق معه ترابط اقتصادي دولي ، كما

.المباشر أدت إلى انتشار التكنولوجيا وتطورها وهو ما خلق معه االعتماد المتبادل بين الدول

:∗أثر االستثمار األجنبي المباشر على وفرات الحجم و النشاط - 3

أسمالية الدولية ،التي رأينا أن وفرات الحجم و النشاط توضح الجوانب التوسعية في صلب الر

هنا .تسعى إلى تعظيم أرباحها في األسواق، ولتحقيق هذا الهدف تقوم باالستثمار في الدول المختلفة

عد وسيلة الرأسمالية الذي يتظهر العالقة بين وفرات الحجم والنشاط وبين االستثمار األجنبي المباشر

" وفرات الحجم"ا التوسع في زيادة حجم اإلنتاج الدولية للتوسع في أسواق البلدان المضيفة ويتجسد هذ

وهو ما يعني أن " وفرات النشاط"وممارسة عدد من األنشطة االقتصادية، أي تنوع مجاالت النشاط

399مرجع مسبق ذكره ص : نشأت علي عبد العال -31 :نفس المرجع نقال عن - 32

" ترجمة " اعي من الحداثة إلى العولمة ، رؤى وجهات نظرا في قضية التطور والتغير اإلجتم: " ح نيمونز روبيرس وأيمي هابت .ص. الكويت . المجلس الوطني للفنون واألداب . 2004سمر الششكي ، سلسلة عالم المعرفة ، الجزء الثاني ديسمبر

.وما بعد 458مرجع سبق ذكره، ص " االستثمار والترابط االقتصادي الدولي" نشأت علي عبد العال، :للمزيد أنظر - ∗


خة نس



62

فرات الحجم والنشاط في و الرأسمالية الدولية وعن طريق االستثمار األجنبي المباشر تتمكن من زيادة

يطرة على األسواق لتعظيم أرباحها األسواق المختلفة وتهدف من ذلك الس

وبين االستثمار األجنبي المباشر في وعليه يمكن تصوير العالقة بين وفرات الحجم والنشاط

:أنه كلما زادت االستثمارات األجنبية المباشرة كلما زادت وفرات الحجم والنشاط وذلك للعناصر التالية

ألجنبي المباشر إلى زيادة تقسيم العمل،حيث يقوم بتجزئته عمليات إنتاج يؤدي االستثمار ا -

سلعة معينة ، وانتاج كل جزء على أساس أنها عملية أنتاج قائمة بذاتها ، ويتم توزيع كل عملية على عدة

دول حسب الميزة النسبية المتوفرة في كل دولة وهو ما يؤدي إلى زيادة وفرات الحجم من جانب وتعدد

.االت النشاط من جانب آخرمج

يعمل االستثمار األجنبي المباشر على فتح وتوسيع األسواق الدولية والذي يتطلب زيادة -

اإلنتاج لتلبية الطلب داخل األسواق ودخول أنشطة عديدة سواء كانت مرتبطة أو غير مرتبطة بالنشاط

.ق في ظل المنافسة مع غيرها من الشركاتالرئيسي بهدف تحقيق مكانة قوية وعالية داخل األسوا

ومن الواضح أن االستثمارات األجنبية تعمل على زيادة وفرات الحجم والنشاط، والعالقة بينهما

طردية، ومعه يمكن القول بأن االستثمارات األجنبية المباشرة وزيادتها تشير إلى مدى توسع المشروعات

عناصر الترابط االقتصادي بين األسواق، أي أن ) وجود(ة ومن ثم خلق الرأسمالية في األسواق المختلف

. االستثمار األجنبي آلية للترابط االقتصادي الدولي

: الخاتمة

إن الترابط االقتصادي الدولي مفهوم يسود العالقات الدولية التي أضحت مترابطة عضويا في

ذا المفهوم يقوم على مبدأ االعتماد المتبادل بين الدول و هو قائم مختلف جوانب النشاط االقتصادي و ه

على عناصر محددة هي االعتماد المتبادل التجاري ، و التشابك االنتاجي و وحدة القواعد و السياسات

المنظمة للنشاط االقتصادي ، كما يعد التقسيم الدولي للعمل و التطور التكنولوجي و وفرات الحجم و

ومن . لسبب الفعال في خلق هذا الترابط و عليه فإن تحقيقه يكون بتطوير هذه االسس و نموها النشاط ا

و هذا يؤدي إلى المزيد من الترابط االقتصادي هثم كلما زاد تطور شروط الترابط زادت درجة توافر عناصر

.بين الدول


خة نس



63

ي الدولي فالعالقة بين وفرات الحجم و كما يعد االستثمار االجنبي المباشر آلية للترابط اإلقتصاد

النشاط و بين االستثمار االجنبي المباشر عالقة طردية حيث تؤدي زيادة االستثمارات األجنبية المباشرة

الى زيادة وفرات الحجم و النشاط و أن زيادة االستثمارات األجنبية تشير الى مدى توسع المشروعات التي

سيات في االسواق المختلفة ، و الذي يخلق فرصا كبيرة لتوسيع مجال تقوم بها الشركات متعددة الجن

عمليات االنتاج على و توزيعمن ثم نشر نقل التكنولوجيا وتطويرها تقسيم العمل داخل هذه المشروعات و

الصعيد الدولي وفقا للميزات النسبية المتوافرة في كل دولة ، و هو ما عمل على إجراء تعديالت في

. الدولي للعمل و بالتالي خلق عناصر الترابط االقتصادي بين االسواق الدولية التقسيم

:المراجع

دار الجامعة ،" مبادىء العالقات اإلقتصادية الدولية " :أسامة الفولي ، مجدي محمود شهاب-1 .1998الجديد ، اإلسكندرية

.1990، دار النهضة العربية،القاهرة "ت االجنبية المعاملة الضريبية لالستثمارا: " المولى السيدعبد-2دراسة تحليلية ألهم مالمحه واتجاهاته في –اإلستثمار األجنبي المباشر " :أشرف السيد حامد قبال-3

. 2013. اإلسكندرية. دار الفكر الجامعي ،"اإلقتصاد العالمي

جمة طه عبد اهللا منصور، محمد تر " العالقات اإلقتصادية الدولية: "جون هدسون، مارك هرندر -4 . 1987. الرياض. عبد الصبور محمد علي، دار المريخ

.1999، دار الشرق القاهرة ، " دور الدولة في اإلقتصاد:" حازم البيالوي -5

المعهد العربي (جسر التنمية بحث منشور في سلسلة ،"اإلستثمار األجنبي المباشر: "حسان خضر -6 .2004،سنة الثالثة ال. الكويت )للتخطيط

دار الجامعة ،"العالقات اإلقتصادية والنقدية الدولية –اإلقتصاد الدولي ":زينب حسين عوض اهللا -7 .2004الجديدية اإلسكندرية

دار النهضة ، القاهرة ، ، " الحوافز الضريبية لتشجيع االستثمار في مصر:" عطية عبد الحليم صقر-81998.

محددات االستثمار االجنبي المباشر في ظل المتغيرات المتغيرات :"عصام عمر مندور -9اعة .2010، دار التعليم الجامعي ، االسكندرية ،"االقتصادية الدولية


خة نس



64

14- J.Cheristoph Romer et Michel De Solere :Transfert de technologie et

developpement.1977.

15- O.E.C.D : Ben Chnark: Définition of foreign Direct investment. Fourth Edition 2008.

16- Padma Mallompally,Karlp P :Foreign Direct Investment in developing

countries,finance and development .MARCH 1999

17- Scaperlanda Anthony E. and Lowrenc, J. Moner : "The Determination of U.S. Direct

Investment in E.E.C" ,American Economic Review. 1969

دور المعاهدات الدولية في حماية اإلستثمارات األجنبية الخاصة في الدول " :علي حسين ملحم - 10 .1998. عة القاهرة جام. كلية الحقوق . رسالة دكتوراه " . النامية

، الجزء الثالث اإلقتصاد الدولي ، منشورات الحلبي " مبادىء اإلقتصاد السياسي "محمد دويدار - 11 .2001الحقوقية بيروت

نظرة تقويمية ("اإلستثمار األجنبي وأثره في البيئة اإلقتصادية ": حال سامي خضير. موفق أحمد - 12جامعة الموصل ، العدد –اإلدارة واإلقتصاد، كلية اإلدارة واإلقتصاد ، مجلة)لقانون اإلستثمار العراقي

. 2010،الثمانون دار الفكر ،"محددات و ضمانات جذب االستثمارات األجنبية :"نزيه عبد المقصود محمد مبروك - 13

. 2014الجامعي ، اإلسكندرية ،


خة نس


ويلي لألسواق المالية في الدول العربيةتطور الدور التم

65

المالية في الدول العربية لألسواقالدور التمويلي تطور

بو عبد اهللا علي.د

كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير

جامعة المسيلة

:ملخص

ودورها ،والدول الناشئة المتقدمةالذي تعرفه األسواق المالية، خاصة في الدول الكبير في ظل التطور

األسهم والسندات، وأيضا الصكوك المالية منمن خالل اإلصدارات األولية ها،تالكبير في تمويل اقتصاديا

تلعبه في دعم االقتصاد الذي باإلضافة إلى الدور، 2008اإلسالمية خاصة عقب األزمة المالية العالمية

لجهاز البعد عن ذلك، واهتمامها األكبر هو تطوير ا كلالدول العربية تبقى بعيدة أماتعبئة االدخار، و

تنويع مصادر و ولكنها تحاول تطوير أسواقها الماليةالمصرفي الذي يبقى الممول األول القتصادياتها،

األسواق المالية في عن طريق أهمية التمويل توضيحقمنا بالدراسة من خالل هذا و تمويل اقتصادياتها،

.الدول العربية

:وتم صياغة اإلشكالية في التساؤل التالي

؟ألسواق المالية في تمويل اقتصاديات الدول العربيةاما أهمية

:ولإلجابة على هذا التساؤل ستتمحور هذه الدراسة حول

.طرق تمويل االقتصاد:أوال

.أهمية األسواق المالية في تمويل اقتصاديات الدول العربية:ثانيا

.الوساطة المالية صكوك إسالمية، ،شرالتمويل المبا ،األسواق المالية :الكلمات المفتاحية

Résumé: À la lumière du grand développement que vous connaissez les marchés financiers, en

particulier dans les pays développés et émergents, et son rôle important dans le financement

de leurs économies, À travers les émissions primaire d'actions et d'obligations et aussi des

instruments financiers islamiques en particulier après la crise financière mondiale en 2008, En

plus du rôle qu'elle joue pour appui l'économie et de la mobilisation de l'épargne, alors que les

pays arabes restent loin de là, Le plus grand intérêt est le développement du système bancaire,

qui reste le premier financeur de leurs économies, mais ils essaient de développer leurs

marchés financiers et diversifier les sources de financement des leurs économies , Grâce à

cette étude, nous clarifions l'importance du financement sur les marchés financiers dans les

pays arabes..

Mots-clés: Les marchés financiers, le financement direct, obligations islamiques,

intermédiation financière.


خة نس



66

:مقدمة

إلى ازدياد ،متالحقة في كل المجاالت االقتصادية خاصة الصناعيةنتج عن التطورات ال

الحاجات المالية للوحدات اإلنتاجية بحكم توسعها، مما أدى بالضرورة إلى تطور األنظمة المالية، حيث

.حظيت باهتمام بالغ على جميع المستويات، وذلك نظرا لما تقدمه من دور مهم في تحقيق النمو األمثل

هي األسواق المالية، خاصة أن كل الدول في العالم الفاعلة في النظام المالي رافاألطحد أو

فتطور األسواق المالية ، ومن اكبر األمثلة روسيا والصين،)النظام الرأسمالي(توجهت إلى اقتصاد السوق

ين من حيث األداء، سينعكس ذلك ايجابيا على األداء االقتصادي ككل، ويتم ذلك من خالل الجمع ب

المدخرين والجهات التي تقوم باستثمار األموال، ولذلك احتلت هذه السوق مكانة هامة في اقتصاديات

.معظم الدول خاصة المتقدمة منها

أسواق رأس والدول العربية من بين الدول التي تبنت النظام الرأسمالي، وقامت معظمها بإنشاء

.المال خاصة بها

:كالية في التساؤل التاليومن خالل ما سبق يمكن طرح اإلش

؟األسواق المالية في تمويل االقتصاد في الدول العربية أهميةما

:وقصد اإلجابة على اإلشكالية وضعنا الفرضية التالية

نصيب األسواق المالية في تمويل االقتصاد في تطور وأصبح أكثر أهمية من التمويل -

.في الدول العربية المصرفي التقليدي

:إلى هذه الدراسة الختبار فرضية الدراسة قسمناو

.طرق تمويل االقتصاد:أوال

.أهمية األسواق المالية في تمويل اقتصاديات الدول العربية:ثانيا

:طرق تمويل االقتصاد:أوال

سيير نشاطها إلى لت) األعوان االقتصاديين الماليين وغير الماليين(تحتاج األطراف المكونة لالقتصاد

أطراف لها حاجة للتمويل لتغطية عجزهم، وأما أطراف أخرى انتقال رؤوس األموال فيما بينها، فهناك

فتتكون لديهم فوائض من خالل زيادة إيراداتهم بالمقارنة بنفقاتهم، وبالتالي يمكن استخدامها من طرف

:ويل االقتصاد وهي كاألتي، وبتداخل هذه األطراف تتكون طرق لتمالحاجة للتمويل أصحاب

:التمويل المباشر - 1

:المفهوم - أ

يتم التعامل مباشرة بين المقرضين والمقترضين دون وساطة طرف أخر، إذ يتحصل المقترض

وهذا النوع من التمويل 1مالية مباشرة لصالح المقرض، على موارد مالية مقابل إصداره أصول

.ل، ولهذا يسمى بالتمويل األولييعبر عن وجود عالقة مباشرة بين طرفي التموي


خة نس



67

إصداراتوالتي هي عبارة عن ،مباشرة أوليةمالية أصولويتحقق التمويل المباشر من خالل

والسندات، والتي تصدرها المشروعات األسهمالوحدات ذات العجز، ومنها بإصدارهاتقوم

وال التي حصول هذه المشروعات على األمللحصول على فوائض المدخرين، وذلك بهدف

2.تحتاجها

والتي وتعتبر األسواق المالية المكان المناسب لهذا التمويل، عن طريق آلية وساطة السوق،

تتم عن طريق السمسرة أو صناع السوق، وتساهم هذه األسواق في زيادة اإلنتاج ورفع الكفاءة

ل من األفراد االقتصادية، وذلك ألهمية دورها في التمويل المباشر من خالل تحويل األموا

). المستثمرين(المنتجين األفراد إلى) المدخرين(غير المنتجين

:دائرة التمويل المباشر - ب

آلية التمويل المباشر عالقات مباشرة بين األعوان االقتصاديين سابقا في المفهوم، تنشئ رأيناكما

ية المنظمة أو من ذوي القدرة واألعوان ذوي الحاجة للتمويل، وهذا ضمن إطار األسواق المال

.خالل العمليات التي تتم بالتراضي والمنفذة خارج تلك األسواق، والشكل التالي يبين دائرة التمويل

دائرة التمويل املباشر ):01(الشكل رقم

اعوان عري ماليني ذوو قدرة

للتمويل

مكتتبون يف االوراق املالية -

مقرضون ائيون -

أوراق مالية

نقود

اليةاالسواق امل

اعوان غري ماليني ذوي حاجة للتمويل

املالية لألوراقمصدرون -

مقرتضون ائيون -

Source: Gilbert Koenig, Analise Monétaire et financière, édition

économica, Paris, 2000, p25.

ديهم قدرة على ميثل املخطط تدفقات األوراق املالية واملوارد النقدية بني املقرضني النهائيني الذين ل

وسندات، أسهمحقوق مالية على نفسها يف شكل بإصدارالتمويل املباشر وقيام الوحدات ذات العجز

أو أولية أصوال مباشرة احلالة املالية يف هذه األصولالوحدات ذات الفائض، وبالطبع تكون إىلوتبيعها

اعة 3.الن الذي يصدرها هو املقرتض النهائيلطبلة ل قابغیر

خة نس



68

العجز يف التمويل، البائعني أصحاب األعواناشر بالرتاضي، بااللتقاء املباشر بني ويتحقق التمويل املب

األوراق هذه باقتنائهمالقدرة على التمويل، أصحاب واألعوانللحصول على موارد نقدية، أولية ألوراق

).تدفق مباشر للموارد النقدية(مقابل نقد ) املالية لألوراقتدفق مباشر (

تمويل يتم يف إطار األسواق املالية املنظمة على صعيد مؤسسي، حيث يفرتض أن هذا ال سولكن أسا

تكون الوظيفة األوىل لألسواق املالية، املسامهة يف متويل النشاط االقتصادي وخدمة النمو االقتصادي،

4.وذلك بتنظيم التقاء عروض وطلبات التمويل

:التمويل غير المباشر -2

، ويصدر )شراء أصول مالية قابلة للتداول(لوسيط إما مبنح قروض أو اقتناء أوراق أولية يف إطار هذا التمويل يقوم ا

5.حتويلها إىل أعوان ذوي الفائض ثانوية يتميف املقابل أوراق

وبشكل عام ومن خالل التعريف يشكل الوسطاء املاليون القلب النابض آللية التمويل غري املباشر، وذلك بقيامهم

ضوه من الوحدات ذات الفائض، ومن خالل تسويق انواع متعددة من االوراق املالية الثانوية املباشرة ما اقرت بإقراض

او غري املباشرة، سواء كان هذا الوسيط املايل مؤسسة بنكية أو غري بنكية، فإن دورها يتمثل يف مجع الفوائض

ما تبينه دائرة هذا التمويل يف الشكل النقدية من الوحدات ذات الفائض مث تقرض للوحدات ذات العجز، وهذا

.املوايل

دائرة التمويل غري املباشر ):02(الشكل رقم

أصحاب العجز وسيط مايل اصحاب الفائض

خصوم أصول خصوم أصول خصوم أصول

ادخار استثمار

اصدار

اصول مالية

اولية

تناء اصول اق

مالية اولية

اصدار

اصول مالية

غري مباشرة

استثمار

اقتناء اصول

مالية غ

باشرةم

ادخار

Source : Jean-Pierre All et Berard Courbis, Monnaie et Financement, vuibert,

Paris, 2000, p26.


خة نس



69

المالي، لهذا العملية تسمى في ومن خالل ما سبق يمكن القول أن التمويل المباشر ال يعتمد على الوسيط

السمسار أو (، أي أن الوسيط )الوساطة المحايدة(هذه الحالة بالالوساطة أو بمصطلح أدق وساطة السوق

هو النابضالتمويل غير المباشر فقلبه أماال تتأثر ميزانيته من خالل عملية الوساطة، ) صانع السوق

ميزانيته عند قيامه بهذه الوساطة، لهذا تسمى بوساطة رتتأثالوسيط المالي، وفي هذه الحالة الوسيط

تم في القطا يالميزانية، لهذا التمويل المباشر يكون عن طريق األسواق المالية، أما التمويل غير المباشر ف

.ع المصرفي

:خصائص نموذجي اقتصاد المديونية واقتصاد األسواق المالية - 3

اقتصاد المديونية الذي يعتمد على التمويل تطيع التمييز بين ومن خالل تعرفنا على طرق التمويل نس

.المصرفي التقليدي ،واقتصاد األسواق المالية الذي يعتمد على التمويل من خالل األسواق المالية

:خصائص نموذج اقتصاد األسواق المالية - أ

ل المالية في األسواق ويكون الحصول على النقود والسيولة في هذا االقتصاد من خالل بيع وشراء األصو

: النقدية الموسعة والسوق المالية، واهم خصائصه ما يلي

.التمويل المهيمن هو التمويل المباشر -

يؤمن الضبط النقدي من طرف البنك المركزي من خالل التدخل في السوق النقدية بعمليات -

.السوق المفتوحة

6.)سندات الخزينة(ن العام األوراق المالية القابلة للتداول مشكلة أساسا من الدي -

مقابالت الكتلة النقدية هي الدين العم والعمالت (نتيجة عامل خارجي أساساالنقود هو إصدار -

7.)األجنبية والذهب

.بنك المركزي يتدخل في السوق النقدية من اجل بيع وشراء األوراق -


خة نس



70

.منوذج اقتصاد األسواق املالية: )03(الشكل رقم

سوق اويل سوق ثانوية لية وسوق ثانوية سوق او

ذونات خزينة، شهادات أ) (سندات - سهم أ( ) الخ..ذونات ـ اسهم ـسنداتأ(

)داعيا

سوق اولية سوق ثانوية يةسوق اول سوق مفتوحة

)سندات+اسهم +شهادات ايداع) (سندات+اذون خزانة( ) سندات + اذون خزانة(

Source: Jean Francois Gous, Macroéconomie Monitaire et Financier, 4eme

édition, revue et augmentée, édition économica, Paris, 2008 , p138.

السوق النقدية (املالية األسواقوتعين األسهم يف هذا الشكل اجتاه تدفق النقود، حيث نالحظ بشكل جلي أن

.تؤمن التمويل والسيولة وليست الوساطة املالية )املوسعة والسوق املالية

:نموذج اقتصاد المديونية - ب

ة، احلصول على النقد يتم عن طريق االقرتاض من البنوك وإعادة التمويل من البنك يف حالة اقتصاد املديوني

سوق ما بني (النقدية من خالل التدخالت السوقاملركزي،هذه األخرية تتم عن طريق إعادة اخلصم أو

).البنوك

8:واهم خصائص هذا النموذج هي

ا��وان ��ر ا� ��ن ا�ب ا��ز ا��وان ��ر ا� ��ن ا�ب ا��ض

�� وق

و�� وق ��د��

��ك ر�زي

و�ط�ء ��ن ��ن و��ر ��ن ز��


خة نس



71

.التمويل الغالب هو التمويل غري املباشر -

.ة ضعيفةمديونية اخلزين -

).سوق ما بني البنوك(الضبط النقدي ال يؤمن إال بشكل ضيق من خالل السوق النقدية -

).إعادة التمويل(يتدخل البنك املركزي يف السوق النقدية حتديدا لتامني السيولة يف النظام البنكي -

لقروض املقدمة مقابالت الكتلة النقدية الغالب عليها هو ا(إصدار النقود هو أساسا هو عامل داخلي -

).لالقتصاد

.نموذج اقتصاد المديونية): 04(الشكل رقم

��دات واذون ا� ز��

)اعادة خصم(اعادة تمويل

توظيف عن طريق وساطة مالية

Source: Jean Francois Gous, opcit, p139.

عجز ر ماليين ذوياعوان غي اعوان غير ماليين ذوي فائض

�� وق

وناذ و

ت،دا��

،'م

� ا

ت��دا

�'م، ا

�وق ��د�� ن ا��وك

ا��دة ( و�ل

��ك ر�زي

ضرو

+

�ل و

) دة

�� ا

�� و��ط� �� و��ر ��

ز��

عجز اعوان غير ماليين ذوي اعوان غير ماليين ذوي فائض

�� وق

وناذ و

ت،دا��

،'م

� ا

ت��دا

�'م، ا

�وق ��د�� ن ا��وك

ا��دة ( و�ل

��ك ر�زي


خة نس



72

شكل كبير مؤسسات الوساطة المالية، أما السوق المالية أعاله أن التمويل يضمنه بويظهر المخطط

والسوق النقدية هما ضيقتان، فاألولى تساهم مساهمة قليلة جدا، أما الثانية تساهم فقط في إعادة تجديد

.سيولة الجهاز المصرفي

نقاط ومن خالل خصائص كل من اقتصاد المديونية واقتصاد األسواق المالية يمكن التفرقة بينهما من ال

: التالية

في اقتصاد األسواق المالية العالقة بين أصحاب العجز وأصحاب الفائض تكون مباشرة أي عن •

األخيرطريق التمويل المباشر، أما اقتصاد المديونية يغلب عليه التمويل غير المباشر، هذا

.يساهم فيه الوسطاء الماليين البنكيين وغير البنكيين

، أما في )العرض والطلب(صاد األسواق المالية عن طريق السوق يحدد سعر الفائدة في اقت •

.إدارية ومركزية من طرف السلطات النقديةوتحدد بطريقة اقتصاد المديونية فهي شبه ثابتة،

في االخير يجب معرفة أو فهم السببية بين الكتلة النقدية والقاعدة النقدية بالنسبة للبنك المركزي، •

.حسب نوع االقتصاد

ي اقتصاد األسواق المالية، يقوم الوسطاء الماليون باالقتراض من البنك المركزي، إذا كانوا فف

.يملكون قاعدة نقدية، أي أن القاعدة النقدية هي التي تحدد الكتلة النقدية

أما في اقتصاد المديونية فالوسطاء الماليين يحصلون على النقود بسهولة عندما يكونون في حالة

9.أي أن الكتلة النقدية هي التي تحدد القاعدة النقدية) إعادة تمويل(نك المركزي عجز من الب

ولهذا في ظل اقتصاد المديونية يعتبر البنك المركزي المقرض األخير، وهو مجبر ومن

غير مركزي يعد الملجأ األخير لإلقراضاختصاصه، أما في اقتصاد األسواق المالية، البنك ال

.خل إال إذا كانت استمرارية النظام المصرفي مهددةمجبر، بحيث ال يتد

:أسواق األوراق المالية في تمويل اقتصاديات الدول العربية أهمية - ثانيا

:المالية العربية وتطورها األوراق أسواق نشأة - 1

سوق (ثانوية وأسواق) اإلصدارسوق ( أولية أسواق إلى األحيانتنقسم سوق األوراق المالية في غالب

مرة، أما الثانية تمثل ألولالمالية األصول إصدارتعتبر سوق للتمويل، حيث تتم فيه فاألولى، )لتداولا

، فهما متكاملتان اي على األولية األسواقفي إصدارهاالمالية تم األصولسوق السيولة أي تتم فيها تداول

ق التمويل المباشر، ومقارنته يعبر سو ألنه اإلصداربعضهما البعض، وفي بحثنا هذا ركزنا على سوق

. األخيرينالمالية خاصة في العقدين أسواقهابالتمويل المصرفي التقليدي في الدول العربية التي تطورت

:المالية العربية األوراق أسواق نشأة - أ


خة نس



73

:المالية في الخليج العربي األوراقنشأة اسواق •

:السعودي األسهمسوق -

ق في نهاية السبعينيات عندما تزايد عدد الشركات المساهمة بشكل يمكن تحديد بداية ظهور هذا السو

سليمة للتعامل في أسس، ونظرا لعدم وجود لألسهمسوق غير رسمي األمر، حيث نشأ في بادئ ملحوظ

مرسوم رقم إصدار، فتم األسهم أسعارهذا السوق وظهور بعض الممارسات غير القانونية اثر على تحديد

مرحلة جديدة بدأت، 1984عن طريق البنوك المحلية، واعتبارا من سنة األسهم ينظم تداول 1250/8

.ثم تشكيل هيكل السوق المالية السعودية ،األسهمنحو وضع يحكمه تنظيم محدد لعملية تداول

:سوق األوراق المالية الكويتي -

ح أسهم لالكتتاب ثم ، حيث تم طر 1952 إنشاءهايعتبر بنك الكويت الوطني أول شركة مساهمة عامة يتم

يتم التعامل من الوسطاء حتى عام األمرشركات المساهمة الكويتية، وكان في بداية تأسيستوالت بعده

-1973، وفي الفترة 1962المالية في الكويت عام األوراق، ثم صدر أول قانون لتنظيم تداول 1960

مستوى كبير، لهذا في إلى األسعارتفعت المالية الى المضاربة، فار األوراقتميزت بتعرض تداول 1976

10.المالية في الكويت، لتصحيح الوضع األوراقتم افتتاح بورصة 1977عام

:سوق البحرين لألوراق المالية -

، األعمالكانت البداية في الستينات والسبعينات، وذلك بتأسيس العديد من الشركات والمؤسسات المختلفة

عجز عن تنظيم السوق من خالل ولكنهر رسمي، ويحمل اسم سوق اللؤلؤة وفي الثمانينات بقي السوق غي

وعدم منح المتعاملين في السوق الثقة الالزمة في التعامل داخل السوق، لألسهمإظهار القيمة الحقيقية

11 .1989جوان 17وبدأ التداول فعليا في ، 1987سوق البحرين الرسمي عام تأسيسذلك تم وألجل

:المالية والسلع لألوراقالعربية المتحدة راتاإلماسوق -

المالية ولكنها فشلت بسب لألوراقبورصة تأسيسبمحاولة 1982لقد قام غرف التجارة والصناعة عام

تأسيستم استئناف 1995ازمة المناخ في الكويت، ودخول االقتصاد في حالة ركود، ولكن عام تأثيرات

شركة، وعلى الرغم من 46من عشر سنوات، حيث وصلت الى كثرأشركات المساهمة بعد انقطاع دام

العربية األسواقالكبيرة بالمقارنة مع األسواقهذا السوق من أنعدم وجود سوق رسمي في هذه الفترة إال

تنظيمه ضرورة حتمية، أصبحولهذا السعودي، األسهم، حيث كان يحتل المرتبة الثانية بعد سوق األخرى

المالية والسلع، وبعدها تم لألوراق اإلماراتهيئة وسوق لنشأة 2000سنة 4حادي رقم فصدر قانون ات

2000سنة 3م صدر قانون رق 2000ماي 13، وفي 2000مارس 26افتتاح سوق دبي المالي في

12.ظبي أبوسوق إلنشاءاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



74

:المالية لألوراقسوق مسقط -

إلنشاءلالكتتاب، كان بداية الطريق أسهمهاطرحت أول شركة مساهمة عمانية إنشاءتم 1976في عام

شركة، ورغم صدور التشريعات االقتصادية 73 إلىبورصة مسقط، وقد تطور عدد هذه الشركات

والسندات العمانية، يعمل األسهموتداول إصدار، فقد ظل سوق أخر إلىوالمالية، وتطويرها من وقت

.بصورة غير منظمة

مساهمة والوعي االستثماري ظهرت الحاجة لتنظيم السوق، فصدر مرسوم ولكن بازدياد عدد الشركات ال

، الذي انشأ سوق مسقط لألوراق المالية، وبعد استكملت كافة 29/06/1988بتاريخ 53/88سلطاني رقم

.1989ماي 20الالزمة باشر السوق عمله في اإلجراءات

:المالية لألوراقسوق الدوحة -

العديد منها والبنوك تأسيسالشركات المساهمة العامة، تبعه تأسيسق في بداية االنطال 1957يعد عام

في غياب سوق منظمة، وكان يتم التعامل من خالل شركات الوساطة، ولهذا صدر القانون ولكنالعامة،

ماي 26السوق عمله في هذا وباشرالمالية، لألوراقسوق الدوحة بإنشاءوالخاص 1995سنة 14رقم

1997 .13

:المالية في دول المغرب العربياألوراق أسواق شأةن •

:المالية في تونس األوراقسوق -

، وبقيت هذه البورصة تلعب دورا 1969سنة إلىالمالية في تونس األوراقبورصة إنشاءويرجع تاريخ

كن المالية، ولم ت األوراقعبارة عن مكتب لتسجيل المعامالت على أنها إليهاهامشيا، حيث كان ينظر

بإجراء إصالحات ، قامت تونس 1986السائد في تلك الفترة، ولكن مع سنة البنكيبديال عن التمويل

اقتصادية ومالية، شملت البورصة أدت إلى خلق إطار قانوني ومؤسسي حديث يمكن البورصة من تحقيق

.أهدافها

:بورصة الجزائر -

الثمانينات إلى قيام الجزائر بإصالحات شاملة، أدت األزمة االقتصادية التي عرفتها الجزائر خالل فترة

خاصة المتعلق بالمنظومة المالية، وكان أهمها المتعلق باستقاللية المؤسسات العمومية وصناديق

.المساهمة

العامة إلى شركات أسهم، وبالتالي أصبح من الضروري إنشاء سوق لألوراق المالية، وتم تحويل الشركات

لعمومية الجزائرية التدابير الالزمة التي تتعلق باإلطار القانوني والمؤسساتي، فتم ولهذا اتخذت السلطات ا

.1999 أوت 04تدشين بورصة الجزائر رسميا في

:سوق األوراق المالية في المغرب -


خة نس



75

، وبمبادرة من القطاع البنكي الذي كان ينظم جلسات 1929بورصة الدار البيضاء إلى عام تأسيسيرجع

، 1967سنة إصالحيةب عدم قدرة هذا السوق على جذب المدخرين، تم وضع مبادرة التبادل، وبسب

1993تخضع لتنظيم قانوني وتقني، ولكن في سنة للسوق المالي المغربي بورصة خاصة به أصبح

صدر مرسوم ملكي استجابة للمتطلبات االقتصادية الجديدة، تم بموجبه أصبحت بورصة الدار البيضاء

14.ومية تم فيه تداول القيم المنقولة حسب العرض والطلبسوقا منظمة عم

:البورصة المصرية -

تكونت أولى أنإن بورصات األوراق المالية في مصر، تعد من أقدم البورصات على مستوى العالم، فمنذ

تم إنشاء 1883، بدأ التفكير في مزاولة نشاط البورصة، ففي عام 1750ركات المساهمة المصرية عام ش

بسبب الكساد، ومع األخيرةهذه أغلقت، ولكن 1890بورصة اإلسكندرية، تبعتها بورصة القاهرة في عام

كيان واحد حيث بورصة القاهرة من جديد، وفيما بعد جمعت البورصتان في تأسيستم 1903حلول عام

15.سميت بالبورصة المصرية

:أسواق األوراق المالية في دول الشام •

:األردنالمالية في األوراقسوق -

العديد تأسيسشركة مساهمة، ثم تاله كأول 1930البنك العربي عام تأسيسعمان المالي مع تأسيسبدأ

بالحكومة أدىالذي األمرر متخصصة، متعددة وغي أماكنمن شركات المساهمة، وكان التداول يتم عبر

.1976سوق عمان المالي سنة تأسيسسوق نظامية، وقد كان ذلك فعال، حيث تم بإنشاءالتفكير إلى

:المالية في بيروت األوراقسوق -

، واقتصر نشاطها عند 03/07/1920الصادر بتاريخ 1509ت بورصة بيروت بموجب القرار رقم أنشأ

ظهرت شركات المساهمة اللبنانية في الثالثينيات أن إلى، الذهب والعمالت األجنبيةبعلى التعامل نشأتها

أعيدالبورصة لمدة ثالثة عشر عاما، حيث إغالقتم األهليةالحرب اندالعمن القرن الماضي، وبسبب

.، حيث تم وضع نظام جديد لعمل البورصة في بيروت1996افتتاحها عام

:سطينالمالية في فل األوراقسوق -

تم 1995المالية بمبادرة شركة فلسطين للتنمية ولالستثمار، وفي يوليو لألوراقسوق فلسطين تأسس

.18/02/1997في المالية في نابلس، وبدأ االفتتاح الرسمي للسوق لألوراقسوق فلسطيني إنشاء

.2013- 1999تطور أسواق األوراق المالية خالل الفترة - ب

16:لى تنفيذ إصالحات كان أهم نتائجها ما يليأقدمت البورصات العربية عاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



76

حيث :الفصل بين الجهة الرقابية ذات الكيان المستقل عن عمليات القيد والتداول في البورصة •

واالستشرافالمالية وهي هيئة الرقابة األوراقثالث مؤسسات تتكون منها سوق استحداثتم

المالية داخل السوق، أما الجهاز الثاني قاألورا وتداول إصدارومراقبة ترخيصمهمتها تنظيم

بورصة تتم فيه عمليات التداول من بيع وشراء األوراق المالية، والجهاز الثالث يتمثل في فهو ال

.جهاز مركزي مهمته نقل واثبات األوراق المالية وحفظها

املة حيث مع اإلصالحات ،نصت التشريعات على أن تتخذ الشركات الع: تنظيم مهنة الوساطة •

في مجال األوراق المالية شكل شركة مساهمة أو شركة التوصية باألسهم، ووضعت األحكام

والضوابط التي تنظم عمل هذه الشركات حيث تم الفصل بين مهنة الوساطة في البورصة والنشاط

.المصرفي الذي تمارسه البنوك

شهدتها نظام التداول اليدوي بعد اإلصالحات التيالبورصات العربية حولت :تطوير نظام التداول •

إلى تداول الكتروني، وتسود البورصات العربية حاليا أنظمة وأجهزة كفؤة للتسوية، وهذا سيزيد من

. والشفافية وسهولة التعامل، مما يعزز من ثقة المستثمرين في السوق السرعة

للبورصة األساسيةفة الوظي تأكيد إلى اإلصالحاتحيث هدفت هذه :تحديد واضح لدور البورصة •

.في مجاالت االستثمار المختلفةدخارات الوطنية، وتوظيفها لتعبئة اإل آليةمن كونها

حيث تم إدخال أدوات :استحداث األوراق المالية للتداول في أسواق األوراق المالية العربية •

ة، ولكن تبقى جديدة في البورصات العربية من أهمها سندات التوريق، وأيضا الصكوك اإلسالمي

غير كافية حيث لحد اآلن من أهم معيقات االستثمار في البورصات العربية هي نقض المعروض

. من األوراق المالية وعدم تنوعها

أعطت القوانين المنظمة لعمل أسواق األوراق المالية العربية أهمية :اإلفصاح وتوافر المعلومات •

أهممل مهم في تحقيق الشفافية في السوق، وكانت كبيرة لإلفصاح عن المعلومات، باعتباره عا

المالية للشركات المدرجة على أسس معايير المحاسبة ونشر القوائم اإلفصاحهذه المتطلبات

.الدولية

العديد من البورصات العربية للمستثمر أتاحت :االستثمار األجنبي في البورصات العربية •

قيود أيةوبدون ) مثل مصر والمغرب( الكاملتحريرها ، سهولة االستثمار فيها، من خاللاألجنبي

األجانبصحيح انها سمحت للمستثمرين بالدول المتبقية أماوالعملة، األموالعلى حركة رؤوس

وضعت بعض القيود والشروط، ومع هذا تبقى مساهمة أيولكن بنسب متفاوتة إليهابالدخول

، أسياة مع البورصات الناشئة كدول جنوب شرق األجانب في البورصات العربية ضعيفة بالمقارن

المال رأس ألسواقالقيمة السوقية إجماليمن األجانبنسب مساهمة 2010فمثال في سنة

17.باألردن٪ بالنسبة لسوق عمان المالي 50ونحو للكويتبالنسبة ٪ 8.4العربية تراوحت بين


خة نس



77

األوضاعها حبر على ورق، خاصة مع تبقى غير كافية، فمعظم أنها،إال اإلصالحاتورغم هذه

معيقات االستثمار في البورصات أهمالتي تمر بها البلدان العربية في هذه الفترة بالذات، فمثال

:العربية نجد

.عدم تنوع األوراق المالية المتداولة وقلة المعروض منها -

.ضيق سوق السندات والصكوك -

.حعدم التزام الشركات المدرجة بمعايير اإلفصا -

.انخفاض الطلب على األوراق المالية -

.عدم كفاية الشركات العاملة في مجال األوراق المالية -

:تطور حجم اإلصدارات األولية في أسواق األوراق المالية العربية - 2

سنحاول في هذا الفرع القيام بمقارنة بين نصيب أسواق األوراق المالية العربية من التمويل مع نصيب

.لمصرفي في ذلكالجهاز ا

:تطور التمويل المصرفي في الدول العربية - أ

حاولت الجهات الرقابية واإلشرافية في الدول العربية في العقدين األخيرين، تطوير القطاع المصرفي

1دة ليتماشى مع المستجدات العالمية، حيث وباختصار ركزت جهودها لمتابعة تطبيق معايير بازل الجدي

بمخاطر السيولة ونظم وقواعد الحوكمة، كما اهتمت أيضا بتطوير البنية التحتية ، خاصة المتعلقة 2و

للقطاع، وتعزيز الشفافية في العمل المصرفي، وتطوير منظومة القرارات واإلجراءات المتبعة بما ينسجم

.مع التطورات الدولية، والمساهمة في تعزيز السالمة وكفاءة القطاع المالي والمصرفي

.تالي يبين تطور التمويل المصرفي في الدول العربيةوالجدول ال


خة نس



78

.2013-2006تطور التمويل املصريف يف الدول العربية يف الفرتة ):01(الجدول رقم

.2013، 2012، 2010، 2008القتصادي املوحد لسنوات صندوق النقد العريب، التقرير ا:المصدر

.من إعداد الباحث- *

إىل 2006قراضي يف الدول العربية خاصة يف سنوات ، منو النشاط اإل)01(يالحظ من خالل اجلدول رقم

اخنفضت، 2008املالية العاملية األزمة، إال انه وبسبب ٪32من أكثر إىل، حيث وصلت نسبة النمو 2008

لة وشح املقبو املخاطريف مستويات تسببت يف التشدد األزمة، فهذه 2009سنة ٪4.9 إىللنمو نسبة ا

، ويعزى ذلك إىل 2011سنة ٪9من أكثر إىلالنمو واالزدهار فوصلت إىلدت نسب ، ولكن عا17السيولة

.على االئتمان استمرار وترية منو الطلب من قبل القطاعني العام واخلاص

هناك منو يف القيمة املطلقة أن أيولكن تبقى كل السنوات اجيابية ،األزمةمعدالت النمو قبل لكن مل تسرتجع

.مليار دوالر 1601من أكثر إىلمليار دوالر 677للنشاط االقراضي، حيث ارتفع من

قرأ من اجلدول جلميع الدول العربية، حيث ن اإلمجايلالتمويل املصريف كنسبة من الناتج احمللي أمهيةوما يؤكد ذلك

ولكن بسبب األزمة العاملية واخنفاض منو ، 2009عام ٪69.55إىل ٪52.50، ارتفاع النسبة من أعاله

، أدت إىل اخنفاض نسب إمجايل )بسبب ارتفاع أسعار البرتول(النشاط االقراضي، مع ارتفاع معدالت منو الناتج

ولكن ٪58.2إىل 2013إلمجايل، حيث وصلت يف سنة االئتمان املقدم يف الدول العربية إىل الناتج احمللي ا

.تبقى اجيابية على طول فرتة الدراسة وهذا يبني األمهية الكبرية للتمويل املصريف يف متويل اقتصاديات الدول العربية

2013 2012 2011 2010 2009 2008 2007 2006 السنوات

إجمالي االئتمان

المقدم للدول العربية

)بالمليار دوالر(

677.70 851.14 1125.76 1181.73 1260.73 1400.62 1459.97 1601.61

نسبة التغير من إجمالي

*االئتمان

- 25.6 32.26 4.9 6.6 11.10 4.2 9.7

إجمالي االئتمان

كنسبة من الناتج

المحلي اإلجمالي في

*الدول العربية

52.5 57.8 58.3 69.55 62.5 57.9 54.8 58.2


خة نس



79

:2013-2006تطور اإلصدارات األولية في أسواق األوراق المالية العربية في الفترة - ب

:ذلكواجلدول التايل يبني

.2013- 2006تطور اإلصدارات األولية يف الدول العربية يف الفرتة ):02(الجدول رقم

2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013

2.62 1.69 0.853 2.75 2.14 13.16 14.43 8.47 األسهم

3 2 1 4 4 30 43 43 نسبة األسهم لإلصدارات الكلية

59.45 54.28 48.71 66.49 43.96 21.51 - - السندات

67 70 71 88 81 49 نسبة السندات لإلصدارات الكلية

26.76 21.7 18.97 6.41 8 9.03 18.85 11.42 الصكوك اإلسالمية

30 28 28 8 15 21 57 57 نسبة الصكوك لإلصدارات الكلية

88.83 77.68 68.53 75.65 54.10 43.7 33.28 19.89 إجمالي اإلصدارات

كنسبة من الناتج اإلصدارات

المحلي

1.55 2.25 2.26 3.18 3.73 2.83 2.91 3.22

والسندات والصكوك يف تقرير األسهم إصدار إحصائياتالباحث، باالعتماد على إعدادمن : المصدر

.2013- 2012-2009 ألعواماالقتصادي العريب املوحد

:يلي و نالحظ من خالل الجدول أعاله ما

لألسهم نالحظ ارتفاع اإلصدارات األولية في الفترة األولية داراتاإلصفيما يتعلق بتطور -

السياسية التي تمر بها واألوضاع 2008، ولكن مع األزمة المالية 2008الى 2006

، وارتفعت بعد ذلك، ولكن 2011خاصة في سنة اإلصداراتهذه انخفضتالمنطقة العربية،

األولية اإلصداراتلقول انخفاض نسبة مساهمة لم تسترجع قيمها قبل األزمة، وما يدعم هذا ا

، 2008٪ في سنة 30، حيث كانت تمثل األولية اإلصدارات إجماليمن األسهممن

الذي األسهملمستثمرين على شراء ، وهذا بسبب عزوف ا2013٪ سنة 3 إلى وانخفضت

اعاألوض، وهذا الرتفاع المخاطر خاصة في هذه إصداراتها وحجماثر على الشركات

.الموجود فيها الدول العربية

مليار 21.51 ارتفعت منمن السندات، فعرفت تطورا ونموا كبيرا جدا، حيث اإلصداراتأما -

المالية األزمةبسب أيضا، وهذا 2013مليار دوالر سنة 59.45 إلى 2008سنة دوالر

ألصولاالمستثمر يبحث عن أصبحالتي ضربت البلدان العربية، حيث األزمات وأيضا

اعةلتمويل العجز عن طريق حاجة المصدرين وأيضاالمخاطرة والمضمونة، األقلالمالية لطبلة ل قابغیر

خة نس



80

وما يدعم هذه الفكرة هو أن كالجمهورية المصرية، أزماتالسندات في الدول التي تعاني من

.٪ من هذه اإلصدارات هي إصدارات حكومية50أكثر من

تطورت تطورا أيضا، األولية اإلصدارات إجماليالسندات من إصداراتأما عن مساهمة قيمة

٪ عام 88، ووصلت حتى 2013٪ سنة 67 إلى 2008٪ سنة 49كبيرا، حيث ارتفعت من

وهذا يؤكد سيطرة التمويل بالسندات خاصة الحكومية في الدول العربية وهذا في ،2010

.إطار األسواق المالية

من الجدول أعاله، ارتفاع قيمة اإلصدارات وفيما يتعلق بالصكوك المالية اإلسالمية، فنالحظ -

األزمةبسبب بالتأكيدوهذا ، 2013مليار دوالر سنة 26.76مليار دوالر إلى 11.42من

باعتباره احد حلول اإلسالميةالصكوك المالية إلىحيث توجه المستثمرين ، 2008المالية

ستثمرين خاصة المسلمين في وأيضا ألنها ليست بالربوية، لهذا لقيت رواجا من الملالزمة،

أنحاء العالم، وتجدر اإلشارة أن اغلب هذه اإلصدارات هي إصدارات للشركات، وتتركز هذه

اإلصدارات في دول الخليج خاصة اإلمارات المتحدة التي تعتبر الثانية في اإلصدارات بعد

ا من القيمة اإلجمالية وما يؤكد هذا النمو في اإلصدارات، هو ارتفاع نصيبهماليزيا في العالم،

. 2013٪ سنة 30 إلى 2008٪ سنة 21لإلصدارات من

، يغلب )التمويل المباشر(األخير يمكن القول أن تمويل االقتصاد عن طريق األسواق المالية وفي

وأخيرا عن طريق عليه التمويل بالسندات، خاصة الحكومية، ثم يليها الصكوك المالية اإلسالمية

.األسهم

ما يتعلق األهمية النسبية لإلصدارات األولية إلى الناتج المحلي اإلجمالي للدول العربية أما في

خالل فترة الدراسة، كانت متواضعة للغاية، مما يعني ضعف حجم السوق األولية وتواضع

.٪3.22٪ و1.55األدوات المطروحة فيها، حيث تراوحت هذه النسبة بين

-2006في الدول العربية اإلجماليالتمويل إلى األولية لإلصداراتالنسبية األهمية -ج

2013.

الناتج المحلي إلى األولية اإلصدارات وأهميةأوال من المقارنة بين نسبة التمويل المصرفي

الكبيرة جدا التي األهمية، في نفس الفترة، يتضح الفرق الكبير بينهما، حيث تتضح اإلجمالي

لمصرفي لتمويل اقتصادها حيث وصلت نسبة المساهمة في تمويل توليها الدول العربية للجهاز ا

المالية كنسبة من الناتج المحلي األسواق أهمية٪، على عكس 69.55االقتصاد العربي الى

٪، وهذا يدل على االعتماد الكلي من قبل الدول العربية على التمويل 4التي لم تتعدى اإلجمالي

اعة .)التمويل غير المباشر(المصرفي اي على الوساطة المالية لطبلة ل قابغیر

خة نس



81

إجمالي التمويل، فالجدول إلىالمالية األسواقفي األولية لإلصداراتالنسبية األهميةأما عن

.الموالي يوضح ذلك

يف والتمويل املصريف يف التمويل اإلمجايل لالقتصاد األولية اإلصداراتتطور مسامهة ):03(الجدول رقم

.2013- 2006الدول العربية

2006 2007 2008 2009 2010 2011 1012 2013

إجمالي التمويل

إصدارات (

)تمويل مصرفي+أولية

697.60 884.43 1169.47 1235.84 1336.26 1469.16 1537.65 1690.44

مساهمة اإلصدارات

األولية

2.85 3.76 3.73 4.37 5.66 4.66 5.05 5.25

مساهمة التمويل

المصرفي

97.14 96.23 96.26 95.62 94.33 95.33 94.94 94.74

.2و 1الباحث باالعتماد على اجلدول رقم إعدادمن :المصدر

التمويل أييتضح ما توصلنا إليه سابقا، وهو سيطرة التمويل غير المباشر ) 3(من خالل الجدول رقم و

، حيث .2013- 2006عن طريق الوساطة المالية في تمويل اقتصاديات الدول العربية خالل الفترة

ةالعربي الدولاقتصاديات أن أي، الدراسة٪ في جميع سنوات 90من أكثر إلىوصلت نسبة المساهمة

.جلها اقتصاديات المديونية

مساهمتها في إنال إالمالية، األسواقوهذا رغم اإلصالحات التي قامت بها الدول العربية في تطوير

٪ خاصة فيما 5من أكثر إلى٪ 3ارتفعت من التمويل ال تزال ضعيفة جدا، لكن في تطور مستمر حيث

األسواق(المالية األسواق أن، وهذا يدل على اإلسالميةالصكوك المالية وأيضايتعلق بالتمويل بالسندات

.ما زالت تتصف وتتميز بالضيق في الدول العربية مجتمعة) المالية النقدية والسوق

:الخاتمة

المالية من خالل أسواقهاطرف الدول العربية في تطوير على الرغم من المجهودات المبذولة من

، بل يتصف وجه أكمللم تقم بدورها التمويلي على األسواقهذه أنالتي قامت بها، إال اإلصالحات

٪، ومساهمته في الناتج المحلي اقل من ذلك، ويبقى 5بالضعف، فمساهمته في التمويل لم تتجاوز

.تمويل اقتصاديات الدول العربيةالتمويل المصرفي هو المسيطر في

:النتائج التالية إلىتوصلنا بحثنا هذاوعليه من خالل

البورصة المصرية، ولهذا يمكن اعتبار إال النشأةمعظم البورصات العربية تعتبر حديثة أن -

.هذا من أسباب عدم لعب دورها الحقيقي في التمويلاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



82

يعتبر ضعيف، ولكنه في تطور مستمر، اليةالم األسواقالتمويل عن طري أنعلى الرغم من -

.التمويل بالصكوك المالية اإلسالمية وأيضاخاصة من خالل السندات

يعتبر التمويل المصرفي هو المهيمن في تمويل اقتصاديات الدول العربية، وتعتبر األسواق -

.ستدانةالمالية ضيقة في الدول العربية، ولهذا يمكن اعتبار اقتصادياتها باقتصاديات اال

هذه الدراسة ركزت على جميع الدول المدرجة في صندوق النقد أن اإلشارةيجب األخيروفي -

المالية في بعض الدول مثل األسواقعن طريق التمويل أهميةوهذا انقص من العربي،

اإلسالميةالصكوك إصداراتتساهم تماما في المثال والسعودية، فالجزائر اإلمارات

.عامة والسندات بصفة

فالتمويل خطئها جزئيا، إثباتعلى فرضية الدراسة، والتي تم اإلجابةومن خالل هذه النتائج يمكن

.، لكن لم يحل محل التمويل المصرفياإلصداراتفي أيضاالمالية في تطور مستمر وتنوع باألسواق

:بالتوصيات التالية البحث اهذ اختتامومن خالل النتائج السابق ذكرها يمكن

:الدول العربية تنويع طرق تمويل اقتصادياتها من خالليجب على

إلىتمويل البنوك التجارية، بل يتعدي إعادةالنقدية وجعلها ليست فقط، دورها األسواق إصالح -

.وق خاصة بهمس إنشاءمن خالل االقتصاديين األعوانتمويل باقي

:ثالفوء من خالل مسوق مالي ك إلىمحاولة الوصول -

.شفافية واإلفصاحالشروط •

.توفير السيولة •

المالية األسواقاقتصاد إلىمن هذا االقتصاد انتقلت مصاف الدول التي إلىو هذا للوصول

.أسيامثل دول جنوب شرق

:المراجعالهوامش و

.39، ص2005املالية، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، األسواقحممود حممد الداغر، -1

مني الوصال، اقتصاديات نقود والبنوك وأسواق مالية، قسم االقتصاد، كلية التجارة، جامعة حممود يونس، كمال أ -2

.78، ص2005اإلسكندرية،

أطروحة دكتوراه يف العلوم - دراسة مقارنة بني اجلزائر وتونس–بن عبيد فريد، السوق النقدية ودورها يف متويل االقتصاد -3

.70، ص2014االقتصادية، جامعة بسكرة، 4- Herve Juvin, Les Marchés financiers(Voyage Au Cœur de Finance Mondiale),éditions

d’organisation, Paris, 2004,p250.

5- Pascal Gaudon et Sylvie Lecar Pentier-Moyal, Economie Monétaire et financiere, 4eme

édition, économica, Paris, 2006, p74.

.261، 2003اىل السياسات االقتصادية الكلية، ديوان املطبوعات اجلامعية، اجلزائر، عبد ايد قدي، املدخل -6

7- Jean Francois Gous, Macroéconomie Monitaire et Financier, 4eme

édition, revue et

augmentée, édition économica, Paris, 2008 , p138


خة نس



83

.264عبد ايد قدي، مرجع سابق، ص -8

9- Ammour Benhalima, Monnaie et Régulation Monétaire, édition Dahleb, Algérie,

1997, p75.

، احتاد املصارف العربية، اإلمنائياملتحدة األممقاعدة املعلومات القانونية العربية املتعلقة باهليئة املصرفية بربنامج -10

ww.vabarab.orgw، 10/11/2013تاريخ االطالع

، دراسة )2004-1990(املالية العربية للفرتة األسواقعطا اهللا علي عودة اهللا الزبون، حمددات النمو والتطور يف -11

.18، صاألردنالعربية للعلوم املالية واملصرفية، األكادمييةدكتوراه، أطروحةحتليلية مقارنة،

أبواملالية العربية والعاملية والتنمية املتواصلة، احتاد املصارف العربية، األوراقيف بورصات األزماتإدارة عماد صاحل، -12

.216،ص2002ظيب،

.214عماد صاحل، مرجع سابق، ص -13

.2015مارس 24يوم االطالع www.Casablanca-bourse.comموقع بورصة الدار البيضاء، -14

املالية والبورصات، األوراق أسواقل العريب، مؤمتر جابر حممد اجلواد، تفعيل بكامل البورصات العربية لتدعيم التكام -15

.17،ص2006العربية، اإلماراتاخلامس عشر كلية الشريعة، جامعة

.، بتصرف من طرف الباحث2013اىل 2000التقرير االقتصادي العريب املوحد، من -16

.2010تمان الصادرات، لنسة تقرير مناخ االستثمار يف الدول العربية، املؤسسة العربية لضمان االستثمار وائ -17

.2010املوحد، صندوق النقد العريب، عام االقتصادي التقرير العريب -18


خة نس

)1(22 –العدد االقتصادي - مجلة الحقوق والعلوم اإلنسانية جامعة زيان عاشور بالجلفة

دراسة استطالعية آلراء عينة من مديري عدد من املصانع - لريادة التسويقيةدور نظم الرصد املعلومايت يف حتقيق أبعاد التوجه با

إلنتاج املياه املعدنية يف حمافظة دهوك

84

* دور نظم الرصد المعلوماتي في تحقيق أبعاد التوجه بالريادة التسويقية

دراسة استطالعية آلراء عينة من مديري عدد من المصانع إلنتاج المياه المعدنية في محافظة دهوك

ا��اق - �� دھ�ك -وا��د ا�دارة �� - ا��ذ- در��ن ��ن ��دق.د

��ا��-��ي �� او�� ا��اق -�� &��$�%�$# دھ�ك -ا�"�!� ا�� ا�داري-�ذ �

��. أ�� -�� ا��اق- �� دھ�ك - وا��د ا�دارة�� -��رس �

�� ا�� #�" !� ��د �� ا�� '& %��دة ا��.2 ھ�!0 ا��را" ا�/ %��ن دور .-, ا�� ا��) ��+� !� +*#�( أ%)�د ا�

��ج ا��ه ا��)�.�" !� �*�!-" دھ ك ، �8=#� �� ا.� ذج !�:� ��9 %8-� ا�7��6ر ا+��ه ا�)34" %�� .-, ا�� .@ ن %��اد اط�ر .-�ي BC�6�ا �D�% �E+�6=� �#�" ، و+*#�#� ��Eف ا��را" وا��Gل �� '& %��دة ا��ا��) ��+� وأ%)�د ا�

ع ، : ��6." �/ ��8" �� %�7!�دة �� اد%��ت ا�� ل �/ ا��) ��ت ، و+, + ز�2 ا7 *� ".�6��رة ا��0 ا�وا��رات ) 90( ��ي ��د �� ا�� .2 @.��ج ا��ه ا��)�.�" !� �*�!-" دھ ك %L ��دھ� ��رة ، و%0M ��د ا7ا

��رة ،) * )70�O ا�N� C7 ا� ��*" ��P ا اQا R(% ام��*�O ا�8��UN وا��6ر ا��T:��ت ، و+, ا� "�N� C@8��'�ت� !� .-, ا�� ا��) ��+� +�B0 اھ, ا7�% "!�G "�V�6�ات ا��M�، !4X �� ا�9ي �Wود ا@دارة %��) ��ت �� ا�

" �#�"اھ��م ا��8-��ت ا��رو�� ا��دة ا�*. &' � ��ت، %��WG �8-, و' د و�Cة أو %�Xورة !�� +�B0 اھ, ا� �+�� رات ا�*��" !� �*�=�E��8-�" 7 ا�OY�E ا��8-�� :��ا�� ا��)=��Zف ا�G �E(� ��Y� .ا��ر'� وا�

"�C��T��ت ا��Y�ا :"�#� �� '& %��دة ا�� .-, ا�� ا��) ��+� ، ا�The role of the Informational observation system In achieving the Dimensions of Orientation with

Marketing Entrepreneurial

Exploratory study of Sample of managers views in a Number of factories for the Production of

mineral water in Duhok Governance

Abstract

The study attempted the manifestation of the role of the Informational observation in

achieving the Dimensions of orientation with Marketing Entrepreneurial in number of factories

that produce mineral water in Duhok province starting from a hypothetical pattern which takes

into auount the direction of the relationship between the observation system Information and the

Dimensions of the Marketing Entrepreneur ship . For the fulfillment of the goals of study and the

accomplishment of its requirement, the researcher started to prepare the theoretical frame making

benefit of the literatures topic, and then a questionnaire was used to obtain data. That

questionnaire was distributed to a specimen of managers of mineral water production in Duhok

province which mounted to (90) forms .The valid number of those forms for the statistical

analysis amounted to (70). Some other statistical means were also used to analyze the results and

test the hypotheses .The most important conclusions were represented in providing an informational

observation which supplies the management with information that concern an the environmental changes

,in addition to the deep interest that the studied organizations must give to the orientation toward

Marketing Entrepreneurship . The recommendations were advancing the necessity of the existence of a

unit or center for the informational observation within the organizational structure of the organization to

explore the external results developments and to be to them.

The keywords: Informational observation system, Orientation with Marketing Entrepreneurial

* "��O �� ر� �" ا�� ا��'��"�#� �� '& %��دة ا��=��4" ، دور .-, ا�� ا��) ��+� !� +*#�( أ%)�د ا�درا" ا�� \راء ��8" �� ي ��د �� ا�� .2 @.��ج ا��ه ا��)�.�" !� �*�!-" دھ ك�� P��=� د� �� ا7دارة وا37� G�! ،

اعة . ،'��)" دھ كلطبلة ل قابغیر

خة نس




85

ا�O T اQول" ا��را�ت ا��%#" و��E8" ا��را

ا��را�ت ا��%#": او7

1- �+�� ا��را�ت ا�� +�8و�0 .-, ا�� ا��) (James Castiglione, 2007)درا" -أ

Environmental Scanning: an essential tool for twenty-first century librarianship.

�V�6�ا ��ا :��6" ا�#�ن ا� ا�C وا�)��Zأداة أY� " . أ��45 ا��را�� ا��5ت ا�"��7ة ا5��6%$� وھ�4 إ�. 2�*$1 ا��0ء �*. ا�-�ا,+ ا�"!"� �*�(�

،�$�� أ��ء ا�"%�>�ت � ? ا�"��5ت �*. ا�� $$< وا:��-�&� �*�=$� � ا�>$;�ت ا:��"��ا�>$;� ا�� 2 �$�� >? ,�Bط ا�"%�>�تا:��د�5، ا��5"�@�ا� .*�وإن اF%��$� ا��را�� . وا��%��$� ا�� DE2 ?"72$�ا

، وأھ< �� 2(*4 ا��را�� ا�$J �,4 �*� إ��Iام ��*��ت ا��(� ا�>$;� Eداة :دارة ا��=$$� � &$;� ا�"%�>�"�� &�*K"!-$� ا��ھ"$� ا��(� ا�>$;� وا�"E& �K<2�"ة ا��$L"ا�"�*��ت ا� �$? �>�درة ��F*� �*�(� ا�>$;� �2

��$� و��رة أ��ء ا�"%�>�ت M� �5N2 ا�� O�5 ا�>�ا��K2 ض�=�.

��ت ا37� �د�" دور ا�� ا��) ��ت ) ��2008،(درا" -بأ.-�" ا�� ا��) ��+� !� ا��^ _�� "�^� "��C " .�ط�اك �Y�Yة SOMIKدرا- �NاW��ا(

�� (��$# ا�-Nا�5�V، و�� 4 ا�. T$U�2 ��ھ$� أ,S"� ا��(� ا��45 ھRه ا��را�� W� .*�"*$� ا��(� � ا�"�S"�ت و�R# &$�ن أھ"$� ا�,��Lح >$S�2 �$L$و J2�,�%� Y*�I"� ا��ض Z� �2��*�"ا� .*��*. ا�>$;� �M أ�? K2>$\ ا��(� ا�"�*��2 و�R# ا��ف �*. ا��KاV\ ا�"��I �*��7ل

ت ا�_ز�� I2ذ ا� �ارات ، واھ< �� 2(*4 ا�$!� ا��را�� ھ� ان ا��Iام ا��(� ا�"�*��2 � ا�"�*��MV�&N*� ت��I2 �5< ا� M$�72 #�Rة و�$` �$� .ا�"�W5 �"Sدي ا�. N� \$ 72ا2 �5��

(Choo, 2009)درا" -تEnvironmental Scanning: Acquisition and Use of Information by Chief Executive Officers

in the Canadian Telecommunications Industry.

�V�6�ا ��8" : اY��9 !� ��8" ا@+ �7ت ا�T8��ام ا��) ��ت �� O63 ا��ؤ�ء ا��ب وإ�Gإ

��دھ< a��<�5 وا��ا:��2ت ا�% ��) � M$5R$L�ا��وؤ�ـ�ء ا�� .*�، ��IF ) 113(ا��45 ا��را�� ب وإ��Iام ا�"�*��ت �dل ا�>$;� ا��Iر�$� �M �>? ھ�Wء ا��ؤ��ء �f& ص�Iا� h7<ا� Z$��2 .و��4 ا�� ML$$� ا��7ل �*. ا�"�*��ت h7<��& ا��را�� *%B� 4*`"2ا��(� ا�>$;�، و �$*"��i M_ل

و�� NاE& �5ھ"$� و �2(*4 ا��را�ـ� إ�. و��د . وإ��Iا�!� � ا�>$;� ا��Iر�$� �M �>? ا��ؤ��ء �"!� M$��م ا��E� ا�>$;� وا�"�*��ت �dل ا��ق وا�"�� d Z� دادN5 �;$<ا�"�*��ت ا�>$;$� وا��(� ا�

.��ا أي أن ا��(� ا�>$;� 2�5>1 إZ� �$&�-5 ا6داء ا�>$;�

�" ـــــ درا) 2011. ��ة ، (درا" -ث��M !� ا��^� O��(G "��+ا��" ، ا��#-" ا7^� "��C "d��% �- �NاW��ا

�� &$*$j ا�-Nا�5�V، وھ�4 ا�. �L� T$U�2ھ$< ا�$ �S ا��ا$2-$� �W� .*�ا��45 ھRه ا��را�� و$L$� ار��ء ,�Sم ا�$ �S داi? ا�"�S"�ت، وإ�%�,$� ا�"�M� �"S ا� $�م &�7*$? د�$\ �>$;�!� و ا��Bف

�*. ھRا ا��Lق ا��!��5ات و ا��Lص ا�"��ا��ة $!� و �S. &�� ا>� ا��Kرات و ا��اء ا��=$$�ات �*"�7

�*. أRi ا� �ارات �i M_ل ا�"�ا�>� وا��7*$? ��و�2(*4 ا��را�� ا�. أن ا�$ �S ا��ا�S, �$-$2م 5وا��Lص �*"7$1 ا��*"� وا�� وا��%�� وا�"�DWات ا��د�5 ا��U�7ة وا�"�� >*$� �� ط ا��!��5ات

اعة .ا��Kر�5، وھRا �5�� ا�>� �7$1 ا�"�S"� ور(� ? 2=$�اJ2 وھRا � ط�&Z إ��>�� اراديلطبلة ل قابغیر

خة نس




86

2- "�#� �� '& %��دة ا�� ا��را�ت ا�� +�8و�0 ا�

)Mostafa, et.al. ،2006( درا" -أEntrepreneurial Orientation, Commitment to the Internet and Export performance in

Small and Medium Sized Exporting firms

=" ا�*�, !� ��ام ا7.��.�0 !� اداء ا�� G�Zت ا� ��Mة وا�� '& ا��دي، وا7��Wام %��ا��.�=��%

�$DE2 �ا��45 ا��را�� ا��B�ت ا��=$�ة وا�"��K ا�7-< � ا�""*%� ا�"��7ة، وھ�4 إ�. ��دي وا��Nام &��Iام ا�,��,4$ � اداء ا��5 � ا��B�ت ا��=$�ة وا�"��K ا�7-<، ا��J ا��5

�ص ا��ق ا��5�5، و�2(*4 ا��را�� 5�K�� M$5ا��5د ?<� M� 4$,��,ام ا��Iا�. أن وأھ"$� ا��,$4 �$%�ن أداؤھ� ا��B�ت ا��=$�ة وا�"��K ا�7-< ا�� !� J��2 ر�5دي ��ل و�*��I��& ��Nام ا�,�lLI�� ر�5دي J��2 �!� ا�7-< ا�� K��"ت ا��=$�ة وا��Bا� M� ?0 .ا��5ي أ

�( ا��دي !� �8-��ت ا��Qل) 2010ا% !�رة ، ( درا" -ب�� ، ا��$M ھ"� $Vر M$* d M$& #&�Bوا�� ?iا��ا M� \`<,5 � ��5 ا��2 �% T$U�24 ا��را�� ا�. ا&�از و: ھ�

و�� ھ�4 ا�05 ا�. �L� T$U�2ھ$< ا��5\ ا��5دي وا��J &��5دة ا��d . �$ 5 ? ا��5\ وd ? ا��5د�5وا�"�� ا�0"�$� :,��ج ا�"��-�ت ا:&�ا�$� وا�&�%�ر�5 ا� �درة �*. إF>�ع ��dت ا��ق ا�"-��5 &��رة

�� M ا�&��د J��& 4*`"2 ,�7 ا��"-� .*��*�، ورNت � .*� N$ا�� MV�&N، و72 $\ ا� $"�، و`��*. ا��=$$�، N$ط�، وا��I"ا�"�ارد، وإدارة ا� ��ا�N&�ن، و�_d � ا��Lص، وا��Iام ��i? را�� ا�>�5!� �� M ا� �رات ا��5د�5 �"-� �و�2(*4 ا��را�� إ�. أن ,-�ح ا��5\ ا��5دي K�5*+ �2ا

��) �� ا� �ارات، وا:&�اع وا�&�%�ر، و72"? ا�"�Iط�، وا��$N ا�%>$� �*. وا��7س، وا�_ر�"$�، و��I�� ا�"�اi? ا:دار�5 ا�" ?��Lوا�ھ�"�م &��=$$� ا� ،Y$%ا�� .*�، إ,-�ز ا�"!�م، وا� �رة ا��$�

#$<Bو��رات ا�� ،�*��Lص، و�!�رات ا��2ل ا��Lص ا��وا��.

�( ا��دي درا" ��ا.�" \راء ��8" ا�e ا�%7) 2011، )��(درا" -ت�� #� !� ��ت ا��اع ا� )�� ا�)�� !� ��د �� 8-��ت ا��7ل ا� ��Mة !� �*�!-" دھ ك

�7�S دھ�ك � �، وھ�4 ھRه ا��را�� ا�. p$IB2 ��ى �"�ر�� ا�"�S"�ت أ��45 ا��را�� $L$� 72 $\ ا�"%�,� ا��5 $� ا��5د�5 ��د �M ا�"�S"�ت ا�"�رو�� "*$�ت ا��5\ ا��5دي و ا��(? ا�.

�7�S دھ�ك ا�"�رو�� ق ��7�S دھ�ك� �و�B%*� ا��را�� أ�ت أن ��S"�ت ا��"�ل ا��=$�ة \5��(� ا�"O5N ا��5 � ا�� W2دي ا�. 72 $\ �"*$�ت ا�� L2 � ا�. �2� pV��i ��7دة �_&�اع

�>� �!Rه ا�"�S"�ت � ا��اق ا��5دي �"� W5دي��& \<�، و�2(*4 ا��را�� ا�. &�l ا�. ا�d_ل ��Z ا� \5��7�S دھ�ك ط> 4 أ�05 �"*$�ت ا�� ا��ت ��? �M أھ"!� أن ��S"�ت ا6�"�ل ا��=$�ة

Nا� .*� �$Eا��=$$� وا�� & .*�&�ن وا��ص ا��5دي � �-�ل أ�"��!� ا��5 $� و�ن أ`� �2N$ھ� ا��Lص ا��5 $� �$�� &>�� ا6&��د ا�i6ى ��"*$�ت ا��5\ ا��5دي ، وھRه ا�7 $ � �2ل �*. أن ��S"�ت ��وM5 و��"$�ت أ�iى 472 M%5\ ا��5دي و��7�S دھ�ك �!�"� &�"*$�ت ا�� ا6�"�ل ا��=$�ة

.�!Rه ا��"*$�ت

- "#%�� , ا��را�ت ا�#+ M� T0�5 �)ا�� >S, ، ا��را�� U�� درا�� ض �*��Iت ا�-!�د ا�� !� ا�>�d`�ن

ا�"�*��2 وا��J &��5دة ا��N@ ، �$ 5ارة ا�"�� ا�� !� ھ�Wء ا�>�d`�ن ا�M5R ا@��ا ا:ط�ر ��د �M ا� �5�72 M%"5 J$*�� ا�Rھ�$� �*>�hd ، و�L�"زت ا�N�"�FWات ا�L%�ي �*�را�� ا��U�7ة و

�2E5 �"و �Uاعة :ا�� 5"$� �*�ار��ت ا�"��ولطبلة ل قابغیر

خة نس




87

1- ��*. أھ"$� ��Uع ,S< ا��(� ا�"�*��2 ا:دراك ا��م ��د ا�L2ق �"� M$`d�<ا�%��ب وا� M$&�7�S دھ�ك ا�"��,Z ا�"�رو��وا��J &��5دة ا��5 $� ، وھRا �� 5�< J��2 ا�>�d`�ن :�Dرة اھ�"�م � �

.��Uع ا�ھ�"�م ا�%�� 56_ء ھRا ا�"

ا��ف �*. &�l ا�"��در ا��*"$� ا�� 2��و��U�� 4ع ,S< ا��(� ا�"�*��2 وا��J &��5دة -2�$ 5�� .ا��

3- �"`� ا�i$�ر ا�"$�دM5 ا�� 2"4 $!� 2*# ا��i>�رات ، �!2�$U�� ا�i>�ر � &��2>�5�4 ا��را��ت ا��ت>$;� درا��ت �� ا�i>�ت ا��(� ا��W"ل ا�"%�>�ت وا��-� �ا�� د�5 و�F�ت ا��2ت،ا�

��F .*� أ�� ا��را�� ا��7$�ت (=$�ة ا�7-< و��S"�ت ا��"�ل،ا��J ا��5دي fن ا��را��ت �� رNت

�L . ا��را��ت ا��& � ��ى �"��,Z ا�"$�ه ا�"��,$� 5�-? �> � و��2!� ��0� و�=��5ا �"� � �ا�i$�رھ

�وض ا��را��ت ا��& � ، وھRه ا��7 -4 Z� &��0ورة ��وض ا�� "�ھ� ا��را�� ا��7$� ��>�5�Lإن ا� . ا�"$�ان ا�">�7ث��K $� 6ن ا��Lوض ��2"� � ا��دة �*. ا�"B%*� ا�"��Iرة وأھ�اف ا��را�� وط>$��

�� ,S< ا -5�U�� M$& J�"� ا�"=��5 �*�را�� ا��7$� ھ� J�5دة إن ا��& Jا�"�*��2 وا�� )��S< ا��(� ا�"�*��2 "�=$� �� ? M%"5 أن ، � &��ا��5 $� وھRا �� < �75ث � أي �M ا��را��ت ا�

�"�� $=�� J� $ d ��? إ�. N5N�2 ا��J &��5دة ا��5 $� ا�Rي ھ� � �7, .*� J $<K2 >2 �� دي إذاW5.

��.�e :" ��E8" ا��را

1- " �YZ" ا��راوا,��Bر ا��"�B5!� ا��< �5�72ت وا�� ا��Kق ا�$�م �5Nدة �dة ا��M$& j ا�"�S"�ت وظ!�ر

ا�"�*��ت وا�2-�ه ,�7 ا��د ا�"�� ، أ(>T ا��$�Kة �*. ا��6اق أ��ا (�>� ، واT02 دور %2��$� � \5��ى ا�"�S"� ، إذ &�ون 2� .*� \5��ل � "*� M%"5�S"� ا��"�ار وا��ا(? � ا��ق ، ان ا��

$!� ، �Rا �D�2و ، �!& �D��2 �L*�I"ا2!� ا��$=�� !� �;$& ��اغ ، &? �2"? �!� ا�"�S"�ت � �2"? �<��K�

أ>� �*��J ,�7 ا��5دة ��را &"�ا�>� 2*# ا�>$;� وا��7ل �*. ا�"�*��ت ا�"K*�&� �ن ذ�# 5"�7!� و,�$-� ، ��5 $� و&"� 75 \ �!� ا�&�اع ا��5 � و2 *$? ا�"�Iط�ة ا��5 $� وN5N�2 ا��>��$� ا��5 $� ا��

�K$7">� ا��=$$�ات ا�>$;$� ا�ا�� !$*��*�Sوف ا�� &!� ا:�*$< وز�5دة �dة ا��M$& j ا�"�S"�ت �72< *B .!� وا��Iوج �M ا��ق&!� �"�ا�!�!� ، إذ إن ا:�Liق � ذ�# �� W5دي إ�.

�ن \*K�"ا ا�Rھ M� �2ا� ��$Vال ا��W� :ا��را�� ءت ��O ا�

� M5�5�"ا� �S, �!و� M� �$ 5�� ھ� دور ,S< ا��(� ا�"�*��2 � 72 $\ أ&��د ا��J &��5دة ا��7�S دھ�ك� � ؟ ��د �M ا�"��,Z :,��ج ا�"$�ه ا�"��,$�

��" ا��را"أھ -2 :��2u &�2"`? اھ"$� ا��را��

��ت �2� ا6`� روا�� &$;� ا�"�S"�ت ا�"��(�ة �Jأھ"$ �2"`? .اQھ��" ا�GQد��" -أ�U�"� Jو��2 �,S< ��$"�. أ�د5"$� �M ا��ا< ا�"�� ا��Sي وM"U إط�ر �L!�� 2%��*� و��7و�� ا��Lدة ا��J &��5دة ا��5 $�ا��(� ا�"�*��2 و

و&��ء د��V< ا�"$�ان �*. ا��7 ا�Rي E2 M� M%"5$� ا��_��ت ا�ر2>�ط$� &$M �%�>�ت ا�-��ت � ا�*$< �رد��ن :�Dاء

M5�$=�"و ا� J�$��Uر و��$�iد�� ا� �W5 �"&.

اQھ��" ا��ا.�" -ب��ت ا�5�7`� ا�7$��5 &��را�� وا��7*$? & �� ا��Lدة ��!� ��ول �`? ھR ا�"�رو��ا�"�S"�ت إ�Dرة ا�h7 ��ى -1�U�"ه ا�

JVأدا N5N�2 �.

2- ��-� ?%B5 ات ا��را��$=�"� ��$Vا6&��د ا�� .*� .��5�K آ�ق ا�"�� $�ا,$� � ھRا ا�"-�ل �!"�إن ا��ف

� . اQھ��" ا37� �د�" -ت J2ر�� *. ا��(? إ�. ,��OV إB2 �$&�-5%? ا,�%�� !"� �*. ا��M"%2 O2 أھ"$� ا�>h7 ا��د�5 ��م و��,Z ا�"$�ه ا�"��,$� &�i ?%Bص ا� �� وذ�# &�7�$M أداء ا�"�S"�ت ?%B& . اعة


خة نس




88

�� K2>$ !� ��"�ذج ا�"��,Z ا�"�رو�� إ�%�,$� 72�$M أداء ا�. ا��را�� ھRا ا�"-�لو2��j% أھ"$� .اQھ��" ا��" -ث .ا��!�V$� �&�$=�! ا��را��

3- " أھ�اف ا��را

�$2uا��را�� ا��7$� إ�. 72 $\ ا6ھ�اف ا .��2:

� وp$IB2 وا�S, Z< ا��(� ا�"�*��2 -أ �$ 5�� .ا�"�رو�� و��ى �2�ھ� ا�"��,Zا��J &��5دة ا��

� $�&$�ن دور ,S< ا��(� ا�"�*��2 � 72 $\ أ&��د ا��J &��5دة ا��5 - بZ,��"ا�"�رو�� ا�.

�*) ا�-��(�$�س ��ى ا��-�&� ا�"$�ان ا�">�7ث -ت � $<K2 M$%"ا2$-$� ا�� !$ .. ا� $�دات

�� *"�B? وا - ث�U�� p$IB2 .ا��(? إ� M%"5 ل 72*$? &$�,�ت ا��را��_i M�6>�ب ا�� 2$\ ا�. 72 $\ و� M$�72$ 5��ة ا�"�S"�ت � ا�I2ذ ا� �ارات أ&��د ا��J &��5دة ا�� M%"5 >D Mو� ،�!�;$<� �"S�"و��2*\ &-�,+ ر(� ا� ،�

.ا�"��>� �"�ا�!� ھRه ا�6>�ب وا�"B%_ت

2 �5< إط�ر ,�Sي �S, M< ا��(� ا�"�*��2 و ا��J &��5دة ا��h$7& �$ 5 5%�ن �� *"$� M%"5 ا��"�د �*$M� J - ج� �-�ل M$`d�<ل ا��"� .إدارة ا6

4- �E+��:�! و " أ.� ذج ا��را

ZUو � ��U ، وM5�$=�� M"0�5 ھ"� ا,"�ذج�M ا�? 72 $\ أھ�اف ا��را�� :?%B1( ا� .(

�$� ھ� . ا��M ا7ول -أ�ر(� ا�"�*��ت : وS, ?`"5< ا��(� ا�"�*��2 ��=$�ا �� _ �*�را�� و05< ��=$�ات �$�، ور(� ا�"�*��ت ا�>$;$�، ور(� ا�"�*��ت ا��ا2$-$�، ور(� ا�"�*��ت ا��%��$�، ور(� ا�"�*��ت ا��

�$ 5�� . ا��

�$� ھ� . ا��M ا��B.� -ب�ا��J ,�7 ا:&�اع : و2"`? أ&��د ا��J &��5دة ا��5 $� ��=$�ا �2&�� *�را�� و05< ��=$�ات �I"�7 72"? ا�, J5 �، ا�� ا��5\ وا��=_ل ا��Lصط�ة ا��5 $� وا��J ,�7 ا��ا�� $��<

OYZ�1(ا (

ا.� ذج ا��را" ا7!��ا:�

نظم الرصد المعلوماتيابعاد

رصدنظام

المعلومات

االستراتيجية

رصدنظام

المعلومات

ةالتكنولوجي

رصدنظام

المعلومات

ةالتنافسي

رصدنظام

المعلومات

التسويقية

رصدنظام

المعلومات

البيئية

التسويقي اإلبداعالتوجه نحو

التوجه نحو االستباقية التسويقية التوجه نحو تحمل المخاطرة التسويقية

الريادة التسويقية ب التوجه أبعادعدد من


خة نس




89

"��N��ا "�:�T�/ا�. ا7و)��ا ��6" %�� .-, ا' � "� '� �34" ار+�6ط �)8+ �+�� "(��وا%)�د ��"(�� "�#� �� '& %��دة ا�� . ا�

"��N��ا "�:�T�ا"�.�B�دة وا%)�د . ا�T8� �+�� '6" %�� .-, ا�� ا��)� "� '� �34" ار+�6ط �)8+��)" ، و+��Tع �� ھ9ه ا��T:�" ا��T:��ت ا7+�"�� "�#� �� '& %��دة ا�� :ا�

�_�� ار2>�ط ��5 ��> -1 5 $� ��2�� &$�S, Mم ر(� ا�"�*��ت ا��5 $� وا&��د ا��J &��5دة ا�� "�-� .

2- �$ 5��$� وا&��د ا��J &��5دة ا��_�� ار2>�ط ��S, M$& �<�� 5م ر(� ا�"�*��ت ا�� 2 ��"�-�.

�_�� ار2>�ط ��S, M$& �<�� 5م ر(� ا�"�*��ت ا��%��$� -3 5 $� ��2��وا&��د ا��J &��5دة ا�� "�-�.

�_�� ار2>�ط ��S, M$& �<�� 5م ر(� ا�"�*��ت ا��ا2$-$� وا&��د ا��J &��5دة -4 ��2 ��"�-� �$ 5�� .ا��

5- �$ 5��_�� ار2>�ط ��S, M$& �<�� 5م ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� وا&��د ا��J &��5دة ا�� 2"�-� ��.

"��N��ا "�:�T�ا"B��B�دة وا%)�د . ا�T8� �+�� '6" %�� .-, ا�� ا��)� "� '� �34" ار+�6ط �)8+ �#�" ��T8دة �� '& %��دة ا�� .ا�

"��N��ا "�:�T�ا%)"ا��ا .�' � ��e�+ P' 8 ي �(�"(�� +�� '& !� ا%)�د �8-, ا�� ا��)�ا�"�#� ��)" %��دة ا��.

"��N��ا "�:�T�ا"�� '�. ا�� e�+ P' '& !� ا%)�د �8-, ا�� ا��) ��+� ��T8دة�)8 ي ��ا�"�#� �� :و+��Tع �� ھ9ه ا��T:�" ا��T:��ت ا7+�"��)" ، %��دة ا�

� ��Sم ر(� ا�"�*��ت ا��D�2 ��5 � �$ 5$� ��ي ��+ -1-� �$ 5�� .�"��ا&��د ا��J &��5دة ا��

�$� � D�2 ��5$� ��ي ��+ -25 $� �-�"�� Sم ر(� ا�"�*��ت ا�� .ا&��د ا��J &��5دة ا��

.��Sم ر(� ا�"�*��ت ا��%��$� وا&��د ا��J &��5دة ا��D�2 ��5 ��"�-� �$ 5$��ي ��+ -3

.��J &��5دة ا��5 $� �-�"��ا&��د ا� ��Sم ر(� ا�"�*��ت ا��اD�2 ��5 ��$-$2$��ي ��+-4

� ��Sم ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� � D�2 ��5$� ��ي ��+ -5 ��"�-� �$ 5�� .ا&��د ا��J &��5دة ا��

"��N��ا "�:�T�ا" �#�" . ا��د�� '& %��دة ا��7 � '� +��6 !� اراء ا�)�8" ا��رو" +��ه ا%)�د ا��د �/ .-, ا�� ا��) ��+� ، و+��Tع �� ھ9ه ا��T:�" ا��T:��ت ا7+�"%�P6 +��6 ا7�:

1- .*��>+ M5�<2 ا��"�د & �$ 5�� اراء ا��$�� ا�"�رو�� 2-�ه ا&��د ا��J &��5دة ا�� M5�<2 ��5 � �$ 5�� . ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��

� اراء ا��$�� ا�"�رو�� 2-�ه -2 M5�<2 ��5 � .*��>+ M5�<2 ا��"�د & �$ 5��ا&��د ا��J &��5دة ا�� $� . ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��

3- .*��>+ M5�<2 ا��"�د & �$ 5�� اراء ا��$�� ا�"�رو�� 2-�ه ا&��د ا��J &��5دة ا�� M5�<2 ��5 � . ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��%��$�

� اراء ا��$�� -4 M5�<2 ��5 � .*��>+ M5�<2 ا��"�د & �$ 5��ا�"�رو�� 2-�ه ا&��د ا��J &��5دة ا�� . ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��ا$2-$�

5- .*��>+ M5�<2 ا��"�د & �$ 5�� اراء ا��$�� ا�"�رو�� 2-�ه ا&��د ا��J &��5دة ا�� M5�<2 ��5 � .,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$�

5- "اعة �Cود ا��رالطبلة ل قابغیر

خة نس




90

��ن .ا�*�ود ا�W��.�" -أ$, �!F M$& �,ا�� ا��=��!� ا�-�,+ ا�"$�ا �$��N22012"`*4 ا��7ود ا� .�dو . F2014!� �,�ن ا�ول

�7�S دھ�ك .ا�*�ود ا��Y.�" -ب� � .2"`*4 ا��7ود ا�"%�,$� �*�را�� &"��,Z إ,��ج ا�"$�ه ا�"��,$�

�$�� ا��را�� . ا�*�ود ا��Z6" -ت 2"`*4 �&��د �M ا�"�M5�5 ورؤ��ء ا�6��م وا��اد ذوي ا�I>�ة Z,��"ا�"�رو�� ا�.

6- 2��" ا��را M� ا��را�� &��د Z"�-� ?`"�5Z,�� دھ�ك �S�7� ��Nو�5 & ، و�5"`? دورھ� ا,��ج ا�"$�ه ا�"��,$�

M� ��L�� \ط�� 7�2003�S دھ�ك &�� م ا�"�اط�$M &��"$�ه ا�"��,$� ، و��2�4 ھRه ا�"��? ، .) 1(ا�-�ول

�`d�<ا� Z�� M ا�">�رات �*�را��ا,��ج ا�"$�ه ا�"��,$� �-�"�� "��,Z,�7 ا�i$�رھ< نو�� د�"-� �2u�& ?`"�2:

5�>\ ان 2"4 درا�� ھRه -أ >�Z,�� !أ,"�ذ� � .ا,��ج ا�"$�ه ا�"��,$� &��$=� ا�� 2��و�!� ا��را��

�� ا�"$�ه وا�dة �M اھ< ا�"��در ا��د�5 ا��5�$7 5�>=� 2�I$�ھ� ��$*� ��I ��5�0 ا�"�اط�$M 2 -با�"�i M� � K_ل �ا�"�d*� ا�"��(�ة ا�� 72ول ا�%`$� �M ا��ول ا��*$"$� ��L2 M$? دورھ� �و��$"�

$ ا�"$�ها��=_ل �B%*� از�� !

�+ أ��اد >$�ة �M ا��5ي ا��*� �"� ا,��ج ا�"$�ه ا�"��,$� &�42 ا�$�م ��,Zان -ت��2 Zط وا��B, ? d� ا�>*� ��K<ا� �<�, ?$* 2 .*� ��2 .

�M ��2ون ا�"$�ان ا��را��K*>!� 2ا�%�,$� ا��7ل �*. ا��M� �5 ا�>$�,�ت ا�Rي -ث _0.

)1(ا��ول

" �)��O ا.��ج ا��ه ا��)�.�" ��2 ا��را

"G�Z�ا , +��ن 7ف ز7ل ��D ط�رة رو!��ن ��زي ز�� أھ�ام �� ا

d��8" ا� 2010 2008 2008 2008 2007 2006 2006 2006 2005 2003

23 ا�� 28� .,��& �iة زا� �� ة �"�,%� �%,�"� �%,�"� �iزا �iزا �iزا

31 37 20 63 25 97 104 78 150 71 ��د ا�)�� ن

.2012)�م �4ت ا�� .2 ا��رو" �: ا�� ر

7- "8��" ا��را�%5�+ ا�i$�ر �$�� ا�>h7 أھ"$� >$�ة � ��S< ا�"-��ت ا�"��(�ة � ا��4 ا��U�7 &�ءا �M ا�i$�ر

و�d. ا6,�!�ء �M ا�i>�ر ا�U�L$�ت ، وأن ا�i$�ر ا��$�� ووZU ا��KIط ا��05 �! ا��را��ان و72 $ � 6ھ�اف ا�>h7 2< ، د�$ � �dل ا�"$�ان ا�">�7ث ��dت� �ا�"��>� M"05 ا��(�ل إ�. ا��ت و

M5�5�"��& M$D�7<"ا� ��d ة�<Iاد ذوي ا�� نو�� م ا�>�d` ، ا�"��? �-�ل � ورؤ��ء ا�6��م وا�

��$��دھ� ا��را�� &��زZ5 ا��>�,� �*. أ�اد a*&)90 ( ?$*7�*� �7د ا��"�رات ا�� a*&ا��"�رة ، وd:ا �V��)70 ( ا�-�ول � �7U�"ا� pV��I��& h7<ا� ��$� 4"� ) . 2( ، و�� ا2

: ا�. ا�K�� $B2)2 ( �2$�ت ا�-�ول

�M ا6�اد ا�"�رو�$M � �ر,� &��>� ا:,�ث ا�� &*=4 %) 95,7(&*=4 و �,4 ��$� أن ,�>� ا�R�ر -أ)4,3 (%M$اد ا�"�رو��< ا�"��(+ � ا�"�S"�ت ا�"�رو�� 7%�ة �B5 �"� ، ?<� M$� إ�. أن ��M� S ا6

�7�S دھ�ك وM%"5 أن ,�Nو �>+ ذ�# إ�. � �اعةا�R�ر، إذ M%"5 �2"$< ھRه ا��7 �*. أ@*+ ا�"�S"�ت لطبلة ل قابغیر

خة نس




91

J�"�-� �� Dرد��ن و�ا�*$< �ا�` � &�� رات ا�� 2"�*%!� ا:,�ث � 2>�ء Y�U #�R و ط>$�� ا�>$;� .ا�"�S"�ت ا�"��(+ ا:دار�5 &�*#

� ا��B�ت ا�� ا�ت ان ,�>� ا�R�ر �M ا�"�راء) 2010،ا��>�� ( وL�2\ ھRه ا��$-� �Z درا�� ا��اق �)�Iر ا��Rا� �<�, a*& ا�,�ث ، اذ �<�, M� �`ا�,�ث %) 100(ا �<�$"� �ن , ،)0. (%

�$� � �ر,� &��>� B5= ا�"�رو�� ا�"��,M�M Z ا�"�5�5%) 47,1(أن ,�>� -ب YV56,9(*�ن وظ� (%

، وھRه ا�"�K$�ت B2$� ا�. أن �F@*� ا��YV�U ا:دار�5 ھ< أ`� & *$? �B5 �*@�F M=*�ن وظ�YV إدار�5�$�Lا� YVا��ظ�.

�>� �M$& M ) 40ا�? �M�)30- M ا�L;� ا��"��5 ا�"�K�� TU�2M5�5$�ت ا�-�ول ان ,�>� -ت, .*�&*=4 أوھRا B5$� إ�. Y�U ا2��م ��S< ) �� 30ا�? �M ( ، 2*�!� ا�L;� ا��"��5 %)41,4(ا�L;�ت ا��"��5

M$�;Lا� � M5�5�"ذ ا� �ارات ، ا��I2ا � �Fوا�� ، �,N�"ا� �$�IBوا� ��ھRا� O0�ءت &��7%"� وا�� >D M$�;L40(ا� M� ?50(، ) 50ا�. أ� �`E ( +��*. ا��ا�� ) )7,2 و 21,4 (( &��$B5ذ�# ان ، و

M5�5�"ذ ا� �ارات ا��I2ا��ف وا ��5�"�ن &��O0 ا�L%�ي وا�%7"� M$�;Lا� � �Z,��"ا�"�رو�� ا�.

)2(ا��ول

g*6�اد ��8" ا�!Q "� �Z�ا �N� � ا�

d8��ا

رGا@.�ث ذ

% ا�)�د % ا�)�د

67 95,7 3 4,3

"Tظ� ط�6)" ا�

اداري !�8

% ا�)�د % ا�)�د

12 47,1 14 56,9

ا��VTت ا�)��"

�� O38"30ا 30 �� O3/ أ�40 40ا �� O3/ أ�50 50ا �BGi!

% ا�)�د % ا�)�د % ا�)�د % ا�)�د

21 30 29 41,4 15 21,4 5 7,2

ا��* �O ا�)��

O3�! "م !�8 ا��اد� ر� س د%��Y% �� م د%

% ا�)�د % ا�)�د % ا�)�د % ا�)�د

13 18,6 28 40,0 28 40,0 1 1,4

"��8 ات ا� ��د

1- �� O36 6ا- �� O310 10ا- �� O3/ ا�16 16ا- O320ا

% ا�)�د % ا�)�د % ا�)�د % ا�)�د

44 62,9 23 32,9 2 2,9 1 1,3


خة نس




92

�%? % ) 40( ا�"�رو�� *. F �*��d!�دة ا��&*�م ا�L�� وا�>%��ر�5س و&��>� &*=4 ا�"��,Z ا��"�د -ثوھRا &�7 ذاJ2 ان Z"�5 ��راW"& �!Vھ_ت �*"$� ��$�� ، ا�"��? ا�"�رو�� *. �صd ذ�# �5��!"� و

�5�% 2��Iم � ا�"$�ان ا�">�7ث و&�I(� إذا ا��,�FW�& �*��& 4 اM%"5 �&�-5 ان 5��ھ< �ت �Uf�ص M� زN�2 ة وا�""�ر�� ا��<I-�ح ا��و ا��أداء ا6دوار ا�" � �$ 5�� .�ط� &!< ا��J &��5دة ا��

) 6أ�? �M – 1(��2اوح ��ة M$& >!��i %) 62.9(وا�>��=� ا�"�K�� TU�2M5�5$�ت ا�-�ول ان ,�>� -ج

�<�� M$d أن , ،��)) 32.9% M�M5�5�"ء ا��Wھ M$& >!��i 6(��2اوح ��ة – M� ?،) 10أ��2*�!� � M$& >!��i ��2اوح M5R10(ا� – M� ?و%) 2,9(&*=4 و) 16أ� ، �;ا�M5R ��2اوح ��ة ا�"��M5�5ءت

M$& >!��i)16 – M� ?4 ) 20أ�=*& �<�، وھRه ا�"��ت B2$� ا�. أن %)1,4(�� ا�"�2>� ا�i$�ة &��ات و ھRا �W5 �$� �FW� �2ا< ) 10-1 ( ا��$�� ا�"�رو�� ا�"��,Z ��ة M$& >!��i ا�اد أ@*+

. دارM$5 وا� �رة �*. ا��? �Z ا�"�ا�Y ا�"�L*�I ا�� 2ا�!!< ا�I>�ة ا�� Z�"�5 &!� ھ�Wء ا�

8- " أدوات ا��راأ��"� ا�>�d`�ن � &��ء ا:ط�ر ا��Sي �*. ا6د&$�ت ا�"��ة �M �+ ودور�5ت وF>%� ا�,��,4$ ،

�!L)�& وا��"�رة ا��>$�ن �$�IBا�" �&_ت ا� .*�� ا�-�,+ ا�"$�ا,� �"��$"� ا Z"-� �$را أ��Z� �"-�� 2"$< ا��"�رة أن 2%�ن �� .ا�"��,Z ا�"�رو�� وا�Z ا�>$�,�ت ، ورو

M"0�2 ا��"�رة �D_D أ�Nاء أ��$� ، ا��dى ا�-Nء ا6ول ا�pV��I ا� �$�IB��-�j وط>$�� j$5 ا�& �)�I�S< ا��(� ا��ظ$�L وا��"� وا��7$? ا��*"� ا��*"� و��د ��ات ا��I ، وا�`�,� ا�" �

2008�"�، (، James Castiglione, 2007)(ا�"�*��2 وا��"�ت ��FWات �$��!� �M درا�� (،

، وا�`��h ا�" �j$5 ا��I(� &�&��د ا��J &��5دة ا��5 $� وا��"�ت ) 2011,�$�ة ، ( ، ) ��2010 ، ( ، ) 2010أ&� �رة، ( ، ) 2010(�دق، (، ) 2006وز�_�FW�)Mostafa ،�Vات �$��!� �M درا��

، وأ��"� � $�س �$%�ت ا�I"�� ا�Rي ��5اوح &$M� M � ا�B& \L2ة إ�. ا�B& \L2ة و&�ر��ت ) �$��2011، ( M� ات ا��"�رة ) 5-1( ��2اوح� �5�7 ��ى ا��-�&� ,�7 �� .

�.�B�ا O T�ا

�+�� .-, ا�� ا��)

م ا�� ا: او7 ET� �+�� (�� *< ا:دارة إ�. �L!�م ا��(� ا�"�*��2 ، اذ Y*�I2 أ%�رھ< و��Lھ$"!< ��K2ق ا�%`$� �M ا�"��Iن

?& ، Zود ا�� ط�d .ت �< �2? ا��_�iه ا�R$�ه ان ھ�2 M%"5 �� M%و� ، >!*"�&��i_ف ا��i(!< و &$;� I& �!$*� \L�� M$��0� M� 47��ص ا�"L!�م و�L5�� !�$IB2ت ��5ة أ��D J2"� ��ا�< ��B� أ

��ض ��د �M ھRه ا��L5ت , �2E5 �"$�*. ,�7 �*$< ، و :

�$� �-"Z ا�"�*��ت &%�,J ��5ف ا��(� ا�"�*��2 �K2 � 5�K& اد��"*$� 5 �م &!� �-"�� M ا6Lف ا5-�د ا��!& ، �"S�"*� �$ر��Iا�>$;� ا� ��ص و2 *$? ا��!��5ات و��م ا��E� ا�>$;� ا�� pI2 ا��=$�ات

)Muniz & Lisca, 2003: 1.(

�$��M ا�"�*�� ا��ا2$-$� وا��"� h7<ا� �و��5ف اJ,E& �05 2*# ا��"*$� ا�"��"�ة وا�"��ا(*� �"�ر(وا��$��$� وا��*"$� وا��%��$� ا�� pI2 �7$1 ا�"��*� �"S��L��& W<ص وا��!��5ات ا�>$;$� ،

2005 :6.(

�� &Mustapha, et al., 2006: 56 (J,E(و��5�"-� M� +$��6ا Z"-� ?$*72و �B,ام و�Iوا��

اعة .و,"�ھ� ا�"�S"� & �ء �*. �Ldظ� ا�"L$�ة ا�"�*��تلطبلة ل قابغیر

خة نس




93

ا��ا��$� ا�"�*��ت �M ا�>i h7_ل �M ا�"�S"� �"7$1 وا�R$� ا�� وا�"��&�� و�5�� ا�"�ا�>�

*< �� ) .Hermel, 2007: 163($� وا�"

� � و,M� �$��S ا��اءات ا�"�%��*� وا�"�""� � �"$Z أ�Nاء ا�"�S"� 2!�ف ا�. �� وھ� �-"� ).76: 2008ا��V�K و ا��-�ر��، (��2$� ا�"�*��ت و2 �5"!� و�2ز�5!�

��Y5 ا��ا�V ا�2u و&"��+ ��2 �م �M آراء وأ%�ر ��L"& �K<2!�م ا��(� ا�>$;� 5"%�� وZU ا ��(� ا�>$;� ��ب � أط�وR!& >!2�dا ا��Iص ، وا�Rي �K=5 ا�-�ا,+ ا�� U!� ا�>�d`�ن وا�% J$*�و

��ا�? ا�>$;� ا��Iر�$� M�-"�� M ا��$+ �2>�!� ا�"�Z"-� �"S ا�"�*��ت &B%? ا��>�� 5�$� وا��%��$� وا��M� �$ 5��ا�? ا��د�5 وا��"��$� وا��$��$� وا�` � أ�? $� وا� �,�,$� وا��

\*i ص�72 $\ ا�"$Nة �*�%$Z� Y 2*# ا��=$$�ات و�D M< ا��E� ا�>$;� ��م ��Iط� �M وا��l$LI ا��"? �$� .ا��

��.�e :�+�� .-, ا�� ا��)�ت وا�"�*��ت �M ا�>$;� ا�� I2م ا�دارة ��5ف ,�Sم ا��(� ا�"�*��S, J,E& �2م 5 �م �*. �"Z ا�>$�,

�"*$�ت � �DW2 ى ا��i6(� ا��وا�� MV�&Nوا� �!$��"& �)�Iا� �KB,6�& >*� .*� �!V� &ل إ_i M� �"S�"ا�) ، >F62: 2007ھ�.(

J�*. أRi ا� �ارات &��"�ا�>� وا��7*$? �*"7$1 ا��*") David coudol(و��5 �� ، &�S, J,Eم 5 �5�5�Kص ا��Lط ا��!��5ات وا�� $*< ��وا�� ، وا��%�� وا�"�DWات ا��د�5 ا��U�7ة وا�"

)2009 www.agentintelligents.html.(

: %�ن �M ا��(� ا2u$�وورد &%�,�S, Jم ��*��Y$%�5 �2 ھ$%*��S, Z� Jم ا�R�ء ا��دي و�5

)Jakobiak, 2002: 125(

1- �� ا�"�*��ت إذ 5 ��ن &>h ا�"�*��ت ا�"��Bرة وا�"�7? �*$!� �M ��ا M$��I�� M$<ا�� %<F .ا�>$�,�ت إ�. ا�"��BرM5 وا�I>�اء

.ا,��ج، �"*$�ت، K2>$ �ت، ا��ا2$-$�ت، ا��5\: ا�I>�اء و5� �"�ن ا�. �-"��ت ��ة -2

� &$;� 72$1 &!� ا��M� �5 ا��ا�? وا�"�=$�ات ا�>$;$� M%"5و&"��+ �� >\ ?"�2 �"S�"ا� �ل &�ن ا�ا�� N$"�2 &��5��$%$� وا��7$� ا�"��"�ة ، و�5"`? دور ,S< ا��(� ا�"�*��2 &��7ل �*. ا�"�*��ت

��ة ا:�� ا��>�L��& Wص وا�d6اث وا�2-�ھ�ت �M ھRه ا�>$;� &B%? ا��>�� " �"S�"*� �$*دارة ا�� *< ��"*!� ا�" 1$KI2 >D Mا�>$;� ، و� �م ا�� .وا��!��5ات و��d l$LI2ت

��.�e : �+�� أھ��" .-, ا�� ا��)

� �-"Z ا�>$�,�ت وا�"�*��ت ,S< ا��(� ا�"�*��2 أھ"$� ازدادت ا�"�S"�ت و2�� ظ? ا�� $� ا�>$;�

�L)ت&"�ا �$"*��$� وا��Iا�!� � ا�I2ذ �U�5�72ت ا��ا2$-$� ، و&"� ان ا ا� �ارات و�� !B5 >��*. ا�"�S"�ت درا�� وا�� ا��Kق S!�ر 4U�ا��"� وا�2-�ه ,�7 ا�"�� وا,��Bر 2 �,� ا�"�*��ت ،

�$� ، و�D M< 72 $\ ا��"�N5 ا��S, J< ا��(� و�U!� ا��7 �*>�ء &��N5N ��را2!� ا��!�� ، وھRا �� 5� J�$"م ا��(� أھ�S, +�ا�"�*��i M� �2_ل �2$�ه ا�"�*��ت ا�"��* � &��>$;�$M ا��اi*$� وا��Iر�$� ، و�%5 �"��$� ا�"�*��ت �M ا�>$;� &B%? داV< و��& J�i M_ل ا�ھ�اف ا�� 5��. إ�. 72 $ !�، إذ �5"`? ھ�

2��"� و��2"�!� إ�. �*�ك �I5م ا� �"S�"ن ا�f��ھ� � N5N�2 ��را2!� ا��ا2$-$�، و�!Rا ��"�S"� و5�5�� .� �*�=$�ات ا��7(*��ا�? ��2!� وN$"2ھ� و,-�d!� &��7ل �*. ا�"�*��ت �M ا�>$;� وا��-�&� ا�

أ. اع .-, ا�� ا��) ��+�: را%)� أھ"!� ا�.إ� ا,J �$�< ا:�Fرة � ھRه ا��را�� ,S< ا��(� ا�"�*��M� �2 ھ��ك أ,�اع `$�ة و��دة

اعة :و"� 5*�لطبلة ل قابغیر

خة نس




94

�#� ا��) ��ت .-�م ر�� -1�� "ا� M%"5 ص ، و��i ?%B& �$ 5��م وا��"*$� ا�� ?%B& �5�5ن ا��"*$� ا�دار�F �$ 5��2 ا�"�*��ت ا��

� @$�ب ا�"�*��ت ا��5 $� ، اذ ان ھRه ا� �$ 5�� ارات M� �5��& �D��2 ا�"�=$�ات ا�I2ذ ا� �ارات ا��ا�>$;$� ا��اi*$� وا��Iر�$�، �Rا �ن ��RI ا� �ار ا��5 � &��7 ا�. ��ر >$� �M ا�"�*��ت �M ا�"�=$�ات وا��>W &�2-�ھ�2!� وDE2$�ا2!� � ا�KB,6 ا��ا"*� �$*i�S"� وا��ق، %"5 .�d�J ا�I2ذ ا� �ارات ا�"��>� ،

�*. ��ى �2ا� ا�"�*��ت ا��5 $� ود��!� �M ��درھ� ا�"��دة ، ��R# ��5"� ا��-�ح �"S�"ا� � � 5��ا��"�S"�ت ، �$ 5��Rا S, ��5< ا��(� ا��5 � أ�d ا�"��در ا�"!"� � ا��7ل �*. ا�"�*��ت ا��

�ث $��L� J,�%� ،Jح ا��5 $� �"$�!� �72ول �� ا��ق وط>$��J وا2-�ھ�J2 واJ2��$�d وا��=$�ات ا�� 72 � 5�� ). 2: 2003(�دق، (6ي ��ار 2

��"& M$5وا:دار M5رد�"*� T"�� M ا��V? ا�� 2�"-� J,أ .*� � 5��5ف ,�Sم ا��(� ا��ا��Kرات ا��7(*� � ا�>$;� ا��"*� �$ 5�� L�& �"S��i M� ،�"S_ل ا�"�*��ت ا�� "�!� �"`*�

� ا��ق �"S�"ا� M$� :�S,)Kotler, 2003ا ��2!< ا�">�Z� �F ا�MV�&N وا�"�ز�$M و�R# ا�"��

140.(

M$<5و)Peltoniemi, 2008: 8 ( ت��*�� $أن ,�Sم ا��(� ا��5 � 5"`? ط�Z"-� � 5 &$�,�ت و�2��ى ��ل ��ا، وأن ا��6س � ا��(� ا��5 � ھ� ,�Sم ��$�ري �-"Z ا�>$�,�ت � .*� Y*�I� M�

.ا�"��در و72*$*!� وا��Lدة ��!�

�M ا��ق، ) 1: 2009أd"�، (و�5ى ��>�رة �M ا��-"$Z وا��7*$? �*>$�,�ت ا�"��d &��رة J,E&�$M و�2>�!�، و2 �5< 5\ ��7�$M ا�I2ذ ا� �ارات ا��ا2$-$� و2 �5< إ��اءات ا�"��وا��Kرات � &$;� ا��

�L��& �%<� J$<�2ص وا��!��5ات.

�$B5، (و�32: 2011د�5 ( Z"� �"!� .��2 اد وا�"��در وا:��اءات ا�� M ا6�"-� J,إ�. أا�>$�,�ت �M ا�>$;� ا��5 $� وإ��5!� إ�. ا�"��I2� �5ذ ا� �ارات ا��5 $� ا�"��>� �"�ا�!� ا�d6اث

. وا��=$$�ات ا�� 72? � ھRه ا�>$;�

ان ,�Sم ا��(� ا��5 � 5�i ?%B& Nص �*. ا�MV�&N وا�"�ردM� M5 ) 111: 2011,�$�ة ، (و�5ى ، ?5�Kا�"�ى ا� .*� MV�&Nت ا��$�dر ا�K2 ��&��"& � 5��أ�? �5�K2 ا�"��-�ت ، اذ 5!�< ا��(� ا��

>!2��_�&��"�S"�، "� أ,!� ��"��-�ن �*$!< أن RiE5وا &�$M ا��>�ر اھ�"��ت ا�MV�&N وأذوا�!< و�K2ر ��&��"��& >�!5 � 5��fن ا��(� ا�� >D M-�ت ا�-��5ة ، و��ا�� 2*\ &��" M5وض ا�"�رد�� &��"& >�!2 .*�ا�"��"�ة ��5�K ا�d$��ت ا�MV�&N و��ر2!< �*. ا��ء، و�R# و�U$� ��ردي ا�"�S"� و��ر2!<

"S�"5-+ أن 2%�ن ا� J$*��*. درا�5 ��2 &��ق وظ�وi M� J_ل ا�"�*��ت �2$� ا�"�اد ا6و�$�، و ��$ 5�� .ا��

و&"��+ �� >\ M%"5 ا� �ل &�ن ا�"�S"�ت ا��i ?%B& �$ 5ص �2ا�J �5�72ت و�B%_ت `$�ة ��!� �*Z وا��Iت ا�� 2��-!� ا�"�S"� ، ھRه ا�"B%_ت ��& >!� D ظ�LI,وا MV�&Nاذواق ا� � �"��ا��=$� ا�"

�M ط�ق وأ��$+ ��5ة �-"Z ا�>$�,�ت وا�"�*��ت �M ا��ق وا��7 h7<*� ت�"S�"4 2*# ا��5ت د%�ن ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��5 $� ا�"��ر ا�"_ءم �"�ا�!� 2*# ، �$ 5��وا��Kرات ا��7(*� � ا�>$;� ا��

�(� >$�ة �*"�Z"-� �"S ا�"�*��ت �M ا�>$ 4d�2ت وا��5�7ت ، اذ أ_%B"5 $�ا��ا��ا �$*i��MV�&N ;� ا��$M وا��Kء ا��M$$ 5 و�M ا�>$;� ا��Iر�$� ��ا�? ا�>$;� وا�"�ردون وا��-"��ت ا�� وا�"��

�$�$<K$� وا��وا� �,�,$� وا��% �$��$�، و�D M< ا�I2ذ ا� �ارات ا��"��$� وا�` �$� وا��د�5 وا� . ��5�7ت � ھRه ا�>$;�B%_ت واا�"��>� �"�ا�!� 2*# ا�"

��.�e :"��!�8�اعة .-�م ر�� ا��) ��ت ا�لطبلة ل قابغیر

خة نس




95

�� ا��6اق، أ(>M� T ا�"�7< �*. ا�"�S"� أن 2 �م &L!< دور ا�"�� ,�Sا ��Nاd �5�ة ا�"��$M وDE2$�ھ< � ا��6اق �M أ�? ا�> �ء وا��"� وا��"�ار و�*. ا��@< �M أن ر(� و!< ا�N&�ن وا�"��

�*. ا�"�S"� أن 5" ?& ،J2�7 ذا& �L%5 � J,إ� أ ��`? ا��6س � &��ء ا�KB,6 ا��5 $�، و�K, ?* 5ق ا�"�� V��2��5 � �5_ءم �Z ا�"��Y ا� ?i�� 5�7�� ا��6اق � M$��2�ت ا�"�� yd_2)Kotler, 2003:

153 .(

�� أو ا�$ �� أو ا��_م ا��$M &"`�&� ا��Bط و5�� ا��(� ا��$� أو ا��I>�رات ا�"��S ا�� J$�$!� ا�M$$��7 وا�"M$*"�7 وھ� 2!�< أ�05 &��"7$1 ا�Rي �K�2ر �� .*� �"S�"��2ف ا� J�_i M� يRا� �� وذ�# �i M_ل �"Z ا�>$�,�ت ا�� 5< ا��7ل �*$!� �M 72*$? ا�� و72*$? ا�"��ا�"�S"�ت ا�"��

� ا�I2ذ ا� �ار ا��OV ووا��Iاج �! $<K2)�5 و�d ،?�,2005 :68 .(

�$� وا�"��&�� ا��$ � �� ا��(� ا��Iص &-"Z ا�"�*��ت �M ا�>$;� ا��"� و�S, ��5م ا��(� ا�� ، �$��$L� M!< �*�!< وا��ا2$-$�2!< و�2�Y ا�"�*��ت ا�"-"�� إ�. ,��$M "$� و,��7�ت ا�"��

ذ 2"`? ا�"�*��ت ا�%"$� ا6داء ا��7 �*"��j، وإ��اJ2�$-$2، وأھ�اJ ، و��راJ2 وا�U�L$�ت ا�� 72%< ا Z� �5، وا��_��ت�Kوا�� h7<ان ا��$� �!� B2"? ا�-!�د ا�">Rو�� $��"*J ، أ�� ا�"�*��ت ا��

��$� ��5ة، وا�7"_ت ا��و5-$� ا�"�ردM5 ا�-�د، وإط_ق ا�"��-�ت ا�-��5ة، وا��6اق ا�-��5ة، وا��% �$��10: 2010$�وز وا�Nھ�اء، (ا�-��5ة، و�K2ر ا��7 ا� .(

�2u�& ?`"�2 �"S�"*� �5ة�� Vا� �� )99: 2009ط��+ وآ�iون، : (و�S, \ 75م ا��(� ا��

1- ��$� ��ى ا�"�S"� � �ر,� &��"�S"�ت ا�"��M �5�72 ��در 5�"f& Tدراك ��Y ا�"$Nة ا�� _0 .ا�"$Nة ��ى 2*# ا�"�S"�ت

2- .*��$M ا��& � وا��7$� وا�"�7"*� و�D M< �5�72 ا��!��5ات ا�"�7"*� 5�"f& Tدراك ا��ا2$-$�ت ا�"��$M و2-�+ �*. 2 *$? ا��4 ا�_زم ��د ا��U ?�L �72�ت ا�"�� "S�"ا� ��ا�"�ى ا�>�$�، وھRا 5

>!2{��L�.

3- �5�K2 >�� !"��ص ��5ة �*�=$� � ا��6اق، �,!� 2"`? ��ا �!"� ��i$�ر ا��ا2$-$� ود .ا6�"�ل ا�7 $ �

4- ��$M وا��"? �*. �i M� >!2E��L_ل ��2 *$? ا��4 ا�_زم ��7�ت ا�"�S"� 2-�ه �72�ت ا�"��$M �72�2!< ا�"�> � &��ط� ا�>$�,�ت وا�"�*��ت ا�� 2< �"�!� .) 39: 2006ا�-��&�، (M ھ�Wء ا�"��

M$��$� �5�� Z" ا�"�*��ت �M ا�"�� M$<�5 �"� �>\ &�ن ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا�� ?`��V��i!< وKKi!< ا��$� و�$��ت ا��وO5 وا�,�KB وا� �رات وا�%�Lءات ا�دار�5 و@$�ھ� ، و�5<

�M ا��Y7 وا�"-_ت وا�,��,4 و@$�ھ� �M ا�" ��ت ا�"��Bرة �M ��در ��L*�I �ن 2%�ن �"�!��2�Y ھRه ا�"�*��ت وNI2ن &��رة (D �7$7< ووا��*�5NLن وا��_,�ت وا�%�$>�ت أو ا�� ر�5 ا��ور�5 ،

� ا��4 ا�"��+ ��B%$? ا��رة ا��d �7$7ل 1Ki ا�"��j ا��5 $� أو ا�"��$� أو �!��5< ا�� . ��-�J2 أو ز&�V�J وا��Lدة ��!� �"�ا�!�!� ووZU ا�1KI ا�"�� >*$� �*"�S"� ا��$� أو

�B��e :"�' � 8Y� .-�م ر�� ا��) ��ت ا��2� 2%��$� ا�"�*��ت وا��2ت �M ا�"�ارد ا�"��$� ا�"!"� � إط�ر �-�"Z ا�"�� ا�Rي &�أت

و�2-�� ھRه ا6ھ"$� &%�,!� إ�dى ��ا�? ا:,��ج ا�"��(�ة ا�� &�ادره &��S!�ر � �Z*K اL�6$� ا�`��`�، >$S�وا6رض ورأس ا�"�ل وا�� ?"��& � .�02ف إ�. ا��ا�? ا�� *$��5 ا�"��و

و�� ا�d*4 ھRه ا�� ,� N$dا وا�� M اھ�"��ت ا�>�M$`d �*��ف �*. آ�$�ت �2ظ$ \ 75 ?%B& �!L�Lء2!� �!�$*��اعة ). 3: 2008ا��Nي، (و


خة نس




96

�W590: 2005ا��وري، (و ( .*�أن ��S< ا�"�S"�ت ا��7 ھ� 2*# ا�� 2"� � ا��Iا�!� �$��2 �$ 5�� . %2��5�d �$`� و 2 �5< ��-�ت ��5ة "*� \ 72�N$� �"Sة 2

��%�� وا��DE$�ات 5��ف ,�Sم ا��(� ا��%�� &J,E ��ا�>� و72*$? ا�"7$1 ا��*"�، ا�� وا !� ا��(� >D M�5 و��Kص ا��ا��د�5 ا��U�7ة وا�"�� >*$� �M أ�? Z��2 ا�"�Iط� وا��!��5ات و

). 13: 2007داودي و آ�iون، (ا�Rي J��%2 ا�"��K�� "Sر ا��%��$�ت

�Lص أو ا��Kرات ذات وB5$� ا��(� ا��%�� ا�. ا�"�*��ت �M ا��!��5ات ا��*"$� وا�� $� أو ا� �"�ل |� �� ).Kennedy et.al., 2004: 4(ا��DE$� ا�"�7"? �*. ا�"��Y ا��

N$"�5 ��7ن ا� �ن ا��& \<� �"� M$<�5�� i(� ، وا��%��$� ا��*< أدوات و�K2ر 2=$�ه &

J2ا��ة ��$i64 اذ ، ا*�d رات�K2 �$"*�&%`$� ، ا:,��ن i$�ل ��4 ا��ات ھRه � ھ�V*� و%2��$� ا�"�*��ت >$�ة �*. ا�"�S"� ، و�5"`? دور ر(� و�&� ان 5%�ن �!Rه ا��=$$�ات وا��Kرات D�2$�ات

KI2 ?0$1 ا��ا2$-�ا��"�ح �*"�S"� ا��%��$�E& ن 2 �مE& $� و��رات ا��%�Kو72*$? ا�� &��d$�زة �$Nة 2%��$� �"�ا�!� ، و�D M< ا��Lص وا��Kراتووا��!��5ات ا��*"$� وا�� $� ا �"�� ا�"�Iط�

�$M وا��Lق �*$!< &"�اd? ا��>\ ا��%�� . ا�"��

��ا+��": را%)� .-�م ر�� ا��) ��ت ا7 � J25< &7%< �"�ر�� ! ،J�L, 4ا�� h5�dم ر(� ا�"�*��ت ا��ا2$-$� ��5< و�S, م�!L� إن

��ى ا�"�S2 >� �"S!� إ� i_ل ا�"-��ت � .*� J2� $<K2 6ن h5�d!�، و��5 ��%�ا�i6ى و��$"� ا�� >D ت ا�$�&�,$� ا�%>�ى�"S�"ا� ?<� M� 4��Iوا�� ، ?��F و >S�� ?%B& M5�Bا� �ن ا�� M� �$i6ا h*`ا�

"S�"ا� �$�,�Lو�� و(�ت ا��5%$� وا��20: ��2010، .(

�"*$� ا��اN2 �$-$2ود ا�"�S"� &��"�*��ت ا�� W2ھ*!� ��5ف ,�Sم ر(� ا�"� J,�%& �$-$2ت ا��ا��*0? &��"�د �� &B%? أ�*"$� �"�ا�!� ا�"�� j$5� و� jأ� .*� ). 6: ��2010>�ح، &�I"i< و(

و��5 &"`�&� رادار ا�"�S"� ا�Rي K$7� �7, �!!��5!� ا��ا2$-�، و��2*\ ��*��ت ا��(� ��ا$2-� &"�� >? ا�"�S"� و�iر�!� و�� 2*\ &�اi*!� أ�05، وZ$"� ?"B5 أ,�اع ,�Bط�ت ا��(� و�5N ا��

�"*$� �2ار$� �"_�Sd و72*$? ا�>$;� ��>�� &��>h ا�"��!�ف �*"�*��ت ا�"��>� ��I2ذ ا� �ار .*�135: 2008�"�، (ا��ا$2-� .(

ا�"�*��ت ا��اJ,E& �$-$2 ر(� �� >*�، �S, 1KI��& 1<2�5م ر(�) T��)2007 :55 ، (و��5ف ط�5*� ا��6 و�K=2 ا�="�ض و��م ا��E� ا�>$;� و�J أھ"$� >$�ة � ($�@� ا��ا2$-$�ت ا�"�S"� و2�R$Lھ�

�"S�"72 $\ @��5ت ا� � .و2 $"!�

�"��ة �*��Kرات ا�� $� وا��دM$<�5 �5 �"� �>\ &�ن ر(� ا�"�*��ت ا��ا2$-$� �5�� ا�"�ا�>� ا�"�$� وا��*"$� وا��B ا��*"� ، و�_ت ا��Lق وا�� ا��=$$�ات ا� �,�,$� &��>�وا��$��$� و�K2رات ا�

��* �ا�� ا��و�$� وا��اi*$� وا��=$$�ات � ا�"�ارد ا�>�5�B ، وا��=$$�ات � ��dت ا�MV�&N ور@>�2!< ، و�� $��!� &�"*$�ت ا��B& 1$KI%? د�$\ ا��KراتھRا ا��(� �5< 72*$? 2*# �"S�"ادارة ا� >��

"!� ?!��!� ا��"� ، و�D M< 72 \ و�5�72 ا6ھ�اف وا�i$�ر ا0? ا�>�اV? ا�""%�� !�ا��ا2$-� و2�!$��ب ��d .*� .وا��"�ار�5 و72 $\ �%��+

` Z$�ة �*"�S"� ، �� رة �*. ا�I2ذ ا� �ارات ا��V>� و�S, \ 75م ر(� ا�"�*��ت ا��ا$2-$� ��J، وM"02 �!� ا��"� وا��"�ار�5 L, 4ا�� ا��Sوف ا�"�K0&� 2-�*!� ��درة �*. ا�!-�م وا��ع T��M ط�5\ � �"S�"ا� Jت ا�� 2ا�_%B"م ��5�7 ا��I��$!�، و5��ب ��d .*�و72 $\ �%��+

اعة�*. ا��=$�ات ا�� 72ث $!� &!�ف 2-�+ ا��!��5ات وا��=_ل ا��Lص ا�"��d ، ا�>$;� &��"�ار �*��فلطبلة ل قابغیر

خة نس




97

�dوا \$<K2 �� >_ و�5�72 ا��OV ا�"�@�ب 72 $ !� � �!�5��Iم ��5�7 ا��ا2$-$�ت ا�""%M إ2>� �" ) . 20: 2010�و�� و��، ($-$�ت أو أ`� �M 2*# ا��ا2

�� :�� ت ا��V�6".-�م ر�� ا��) Z� Y$%ا�? ا�� Mم ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� ,�$-� ا��=$$� وا�� $� ا�>$;� ، و��S, �L$زاد ا�ھ�"�م &�ظ

ا�>$;� و2 *>�2!� وا��>�ق ا:�dاث و72 $\ ا�ھ�اف ، وإF>�ع ��dت ا�MV�&N ور@>�2!< وd"��5 ��ھ�ھ� i M� �$ر��Iا�>$;� ا� ��B��_ل ا��dات ا��7ود�5 &!�ف �"Z ا�>$�,�ت �M ا�>$;� ا�� ، �*$!� أن �2(� و2

�<�� داi? و�iرج ا�"�S"� ، وإن ,�Sم ا��(� �"*$� �!"� و(�>� &�� M5�$L��و2 *>�2!� وإ��5!� إ�. ا�" .�*"�J,6 �"S ��5*\ &-�,+ وا�M� Z ا�>$;�

*"�*��ت ا��5�B$� وا��$��$� ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� &%�,J ر(�ا �) 133: 2008�"�، (��5ف . وا� �,�,$� ، وا�"��$� وا��د�5 ، وا��"��$� ، وا�` �$� وا��*$"$� و�R# ا��(� ا��Iص &�*< ا�>$;�

�&�-��_� \Vط�ا M� h7<*� ودھ��d رج�i ت�"S�"اد وا��6�& �"S�"ا� �!�_i M� 1<2�2 � 5وھ� ط��*. ��ر�ت d"*� ا�6 �$DEا�>$;� وا�� M� ا�>$�,�ت وا�"�*��ت +� ).www.aug.edu(!< و

�W5و)Hodge & et al., 2003 :110-114 ( �$;$<ا�"�*��ت ا� �)م ر�S�� 5N�"ا� �L$أن ا��ظ�$� ا�>$�,�ت وا�"�*��ت ا�>$;$� ا�"!"� وOV��, >5� 2 ا��7*$? ��"*$L2و5�72? و Z"� �-$21 ا��ا$KIا��

�"S�"*� .

� ا�"�S"� ، اذ ��5ل �5�$d �`6ا >S�ا� M� �$;$<م ر(� ا�"�*��ت ا��S, ��5 \<� �� Z� ��-�وا, M>�، و��ذ ا� �ارات ا�"�I2� �"S�"ات ا��dم وو�� Y*�I أ� ��*$!� ا,��ج و�2زZ5 ا�"�*��ت وا�"��

��ارد ��دM� �5 أ�!Nة و��ات وا��ال ، و��ارد &�5�B ذات i>�ات و�!�رات ھ�� &� أن ��2� �|دارة�2$� ا�>$;� ا�"��>� �5-�د ا�"�*��ت M� _0 ،�"S�"ا� �;$& M��$� ��2*\ &-�ا,+ ر(� ا�"�*��ت

�$�، وN*� �"$� \$ 72&�ن، و�M أ�? إدارة ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا�>$�*$� ا�� "*� \ 72�N$� �"Sة 2��L& �$;��Lت * \و��ا>� ھRه ا��=$�ات M� +*K�5 ا�"�S"�ت 2=$$� ا��6$+ وا�""�ر��ت وا�!$�? ا�� (""4 و

.*��B, �"��5ط!� �*. M� �%<F ا��_��ت ا�>$�و��اط$� وا��7ل إ�. ��S"�تا� �ون ا�"�U$� ا�� ارN%2ت ا� �درة �*. ا��%$Z� Y ا��=$�ات ا�� 72? � وا��2ل وا��>�دل وا�!$�? ا��S$"$� ا�"�,� ا�"�-�دة

. ا� �ن ا��7دي وا��M5�B ��7 $\ ا�ھ�اف ا�� 2��. ا�"�S"� ا��(�ل ا�$!�

g��B�ا O T�ا

"�#� �� '& %��دة ا�� ا�

�#�" : او7 �� '& %��دة ا�� م ا�ET�

i M_ل 2 �5< ا�"��-�ت ا�">�%�ة &E,"�ط ��5ة ��5ف ا��J &��5دة ا��J,E& �$ 5 ا��=$$� � ا��6اق � �$2uل ا�%F6ه ا6,"�ط اRھ RiE2و)Wickham, 2001: 117:(

1- >V�� O�� .*�� 5ة �U�5 أو إ�� O�� >5� 2.

.2 �5< ط�5 � إ,��ج ��5ة -2

�T أ��اق ��5ة -3 � .ا�"��ھ"�

.ا��7ل �*. ��ردM5 ��د -4

5- � 5�� .��B� j$�E2�5وع 2

�"*$� ط�ح M$$ 5��ا��6اق ��7 $\ ا�ر&�ح � �>�%�ة ��-�ت و��5ف �*. و\ آراء ا��5دM$5 ا��fن وا�d%�ر ا��6اق ��Lة ز��$� ��$��، و�!Rا M$5ن �� @��>� ا��5د�K&�5 M$& �$��*. وا� �رة ا6�"�ل ا:&�ا

M�d ص ا��`"�ر�Lل ا��iا��4 ا��6اق ود � & Bjerke)و�K*�&� ��>� ��-�ت و2 �5< ا�"��+،

Hultman, 2002: 45). اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس




98

�ص M� �`7& �K$7"ص ��5ة 2!�< &��"�ار &�را�� و72*$? ا�>$;� ا�� M� h7<ا� J,E& �05و5��ف ا��5ة � ھRه ا�>$;�، وھRه ا��Lص �� 2%�ن B"� ��*d%_ت 2��5 $� أو إدارV�� 5"�، و�� 2%�ن ��-�ت

). (�Trim, 2003: 71ة ا&�%�ر�5 ��درة �*. �5�K2 ا��6اق ا��7$� أو �T أ��اق ��5ة ��5

وB5$� ا��J &��5دة ا��5 $� إ�. ا��Iام ا�"�� ا��75 وا�"�� ا�0"�$� :,��ج ا�"��-�ت �*�� ).Buskirk & Lavik 2004: 234(ا:&�ا�$� وا�&�%�ر�5 ا� �درة �*. إF>�ع ��dت ا��ق &��رة

�ت ا�&�%�ر�5 وا:&�ا�$� �`? ا:�%�,�ت �B�5 $� ا��`"�ر وا��=_ل ا��وL� ?`"5!�م ا��J &��5دة ا��إ,��ج ��E& >5�� O*�ب ��5، أو إ��دة ا�!$%*� أو إ��دة ا�!�� اوا��%��$� ا�-��5ة ��Kح ��-�ت ��5ة،

R�*� ��زZ5 ��-�ت ا�"�"*� �"S�S"�، أوا��Iام �� ).Kuratko,2006: 483(�2زZ5 ��5ة

�"*$� 72"? ا�"�Iط�، وا��7ط �!�، و��7و�� -2�i M� �!<_ل 5�72*!� إ�. ا�=$�، اذ J,�%& �05و5"`? ا� S�2$< ا6داء ا�">�� *. ا��را�� ا�7 $ $ >!�� أن 2 >? ا�"�Iط� �Bء �d"� وا��"? �*. ��ا�!�!� 5

� أداء ا6�"�ل ا��5 $� ا��5د�5 . �*��ق وا��Sوف ��-Bا�-�أة وا� M� �� & Hall("� أن ھRا 5"`? ,�

Woodward, 2009: 95.(

Y$%ا�� .*��Z ا�>$;� ا��5 $�، وا��? �Z ا�"�=$�ات &"�و,� و�5�� ا��J &��5دة ا��5 $� ا� �رة ��$�، وا:(�ار �*. &*�غ ا6ھ J�� *$� ��7�L � ��2ف ا��_م �*��&�ت، \�اف ا�"��Bدة و

Zأرض ا��ا� .*� �!� ).(Nakhata, 2010: 61&��5دة ا��5 $� ا�-$�ة R!& Y��5ه ا��Lت و%�5

و�5�� ا��J &��5دة ا��5 $� ا��(? إ�. أ��$+ ��5ة �>�%�ة � إ,��ج ا��*Z وا��Iت، وا&�%�ر ��KB,6إدارة ا �( -�ت ��5ة، و�T أ��اق ��5ة، وا��Bف ��در ��5ة �*"�ارد وأ��$+ ��5ة

).5: 2010أ&��رة،

B5"? د ا�-�ا,+ و�%M%"5 M ا� �ل &�,yd_5 J �"� �>\ &�ن �L!�م ا��J &��5دة ا��L� �$ 5!�م �� *. ا�-�ا,+ ا��$2 :

. ا��6اق &E,"�ط ��5ة ��7 $\ ا�ر&�ح � �ة�>�% ��-�ت ط�ح -أ

�ص ��5ة � ھRه ا�>$;� -ب M� �`7& �K$7"72*$? ا�>$;� ا�.

�ت ا�&�%�ر�5 وا:&�ا�$� -ت�B�ا��`"�ر وا��=_ل ا�.

.�Z ا�>$;� ا��5 $� ، وا��? �Z ا�"�=$�ات &"�و,� ��$� ا��%$Y -ث

.وأ��$+ ��5ة � إدارة ا�KB,6 ا��Bف ��در ��5ة �*"�ارد -ج

Y5ا�� ZUو ��5 $� 5"%��و&"��+ �� 2 �م �M آراء وأ%�ر ��L"& �K<2!�م ا��J &��5دة ا��ا��ا�V ا�2u وا�Rي �K=5 ا�-�ا,+ ا�� U!� ا�>�d`�ن وا�%��ب � أط�وR!& >!2�dا ا��Iص ،

��5 �$ 5��J &��5دة ا�� J$*�2��M"0�2 �$ 5 72*$? ا�>$;� ا�""��& �K$7�S"� وا��? �Z و �$*"�$"� Z$��& \*��5 ا��6اق و�5�K2ھ� �)�iو ، �!$ �d��"5 $� ا��=$�ا2!� &"�و,� ��`"�ر ا��Lص ا��

��5ت ا��U ��ى ا�MV�&N ، وا��? �Z , �ط ا��0� .*�Y و�5�K2 ا�"��-�ت وا�ر2 �ء &-�د2!�، ��7 $\ أ� 5�� ا��"? ا�� $� .و5�72*!� إ�. , �ط ��ة ، وj5�%2 ھRه ا� �ة ��7 $\ ا�"$Nة ا��

��.�e:"�#� �� '& %��دة ا�� أھ��" ا� ):18: 2010أ&� �رة، :(��5دة ا��ا2$-$� &��2 & ا��J �2"`? اھ"$�

1- _i M� ا&�%�ر أ��اق ��5ة M� M%"2 ا�� ل ا�"�S"�ت `$�L ا��%��$� وذات ��ت ا��"� &��ء ا�"��L2�"ا�.

ا��Iام ا��ا2$-$�ت �M"U �L*�I ا�"�اd? ا�"�5�K�� L*�I ا�"�S"�، إذ أن ا�"�اd? ا6و�. ��Kح -2 �$ 5��اعة ).�)Kotler, 2001: 284��K�2 �!2�-*+ ا��Iام ا��J &��5دة ا��


خة نس




99

�� ا��=$� و�2 $� ��7و�� دة M"U إط�ر ��%��? و�� -3 � \5��\ ��$�@� E2ط$� ��Lھ$"� �*��(� ا�>$;� l�& M$& l��وا�� $*< �� .ا��Sوف ا�"

4- O72 $\ ا�� .*�� d*� ,"� ا�"�S"� و��d*� ,��0!�، و�5"? Jd�-, ��ھ�& .*�� در �� ? d�� *��Kرات ا�5�7`� � ا�L%� ا��5 � وا�""�$Vا�� Jا6و� M$& رات�Kوا�� ،�!� M� ،�$ 5��ر��ت ا��

�dء ��%��? وا��دي إ�. 72 $\ &W5 اRى، وھ�iأ �!� M� ،و�"�ر��ت ا��5دة �% � .ا�5�7`�

�2�< ا��6اق &�ر�� $� �M ا��5�7 ا��د�5 وا�� -5 �� $ 5��N2داد أھ"$� ا��J &��5دة ا��& M� رات وا��$I& �5"��ن MV�&N2-�? ا� j� ا��6اق، وW2دي إ�. N2ا2 �5�� d��"-�ت ا��ا�" M$

MV�&Nا� Z� �7&�"ت ا��>�دل ا��$*"� .ا�"�S"�ت $"� &$�!� وا��=_ل ا��Lص �i M_ل

6- �L$ووظ �;$& M�� و5�<2�� _�i`� ا5 $� أ�� ظ? و��د ا�%`$� �M ا�"�=$�ات 2>�و ا��J &��5دة ا��2�� ا��5\ ا�� *$�ي � ا TU�2 ة�$` ?Vات ود��FW� ك��0ج، وھ�ا� �*d�� 4*)ت ا�� و�"S�"�

� ا�"�S"�ت ��$V-�ح ا��ا� �)�� M� �� 5 $� ودورھ�� .أھ"$� ا��J &��5دة ا��

�#�": را%)� �� '& %��دة ا�� أ%)�د ا� ��2�"$�!�، اذ 5�"$!� ا�>�M5�<�2 l آراء ا�%��ب وا�>��d M$`dل أ&��د ا��J &��5دة ا�� M� _0 �$ 5

�$ 5��، "� B5$� &��ا2$-$�ت ا��J &��5دة ا��5 $�، وB5$� إ�$!� ا�>�l &�"*$�ت ا��J &��5دة ا��$ 5��2�"$� أ&��د ا��J &��5دة ا�� l�<ا� �!$*� \*K55 $� و��، إ�$!� ا�>�l &"�=$�ات ا��J &��5دة ا��

� ا6د&$�ت ا�"��* � &"-�ل ا��J &��5دة ا��5 $� �5ى ا�>�hd أن ا6&��د ا�� 0�5"�!� و�i M_ل h7<ا�ا��J &��5دة ا��5 $� ��2*\ &��_�� ا�"�>�د�� &$M ا��5دة وا��5\ ا�� W2دي دور ا�"S*� ا�� 5��Kي

M� �,�%�"5\ وا�� ھ� ا��J ,�7 ا��J ,�7 �72!� ا��M� �5 ا�"-��ت ا��d �;Fل ا��$Vأ&��د ر �D_Dا:&�اع ا��5 � و72"? ا�"�Iط�ة ا��5 $� وا��J ,�7 ا��>��$� ا��5 $� ، وھRه ا6&��د ��"�ھ� � +<�� ا�"�S"�ت ا�"�رو�� ، و��5د ا� �$ 5��ا��را�� إط�رھ� ا�"$�ا,� � �$�س ا��J &��5دة ا��

: ذ�# ا�. ا��2

2��5 � ر�5دي -1 J��2 5 $� &��7 و ذات��2 �L) أو Z&ذات ط�.

2- �$ 5�� .ا,�-�م ھRه ا6&��د �Z ط>$�� ا��را�� ا��7$� �,!� �2��ول درا�� ا��J &��5دة ا��

.أ`� 2"`$_ ��ا�Z ا��را�� ا��$��7 � &$;� ا6�"�ل >$;� ا�*$< �رد��ن -3

4- �"S�� $< ?%B& �� .ت أ�"�ل (=$�ة "��? (�� ا�"$�ه ا�"��,�2�$-

5- J��-� R� ?%B& \*��2ري �Z ط>$�� ا��(� ا�"�*��2 و ھ� ا�>�� ا6ول � درا�� ا��7$� و ا,

. & ?%BZ� �$< ا��J ا��5 � ا��5دي

*�� ا��را�� ا�"$�ا,$�و$"� ا�F �2uح 6&��د ا��J &��5دة ا��5 $� ا�� $�< ا��"�د �!$.

1- �#� �� '& %�@%�اع !� ا��ل ا�� ا�ا��J &��&�اع �*. ا,J ا��7ل �M ا�"�� ا�. �*Z و��iت (Terziovski et al., 2001:2)��5ف

ZUوو ،MV�&N*� �ا��7ت ا�"-�"�� وا�"�ر M"0�5$�، و��ا��*< ا�"-�د وا��% M� ��$"02 �`�5ة ، أ��ا��Z ا��%��، �7+ ا��ق، ا,"�ذج ا��ان، : ا:&�اع �i M_ل j"i ��ات �*�*�ك ا:&�ا�� وھ�

M%"5 j"Iه ا�"��ات ا�Rت ا��"?، وان �"�ر�� ھ�%<F Z� �"S,6ا�,"�ذج ا��%��*�، وا,"�ذج 2%��? ا�"*$�ت إ&�ا�$�، ��-�ت : رؤ�5!� � أر&Z ط�اV\ ھ� ،�$�إ&�ا�$�، وا��ا2$-$�ت ) ت�i��)��I_ت إ&�ا

�$� . إ&�ا

J$ر ا��F5 � 2-�? ) 11: 2003ا�-$�ش، (وا�� ا�-�,+ ا�� N$"� ?�ا��J &��&�اع &%�,J أي � ا��ق M5�iuا M� �L*�I� �"S�"اعة .ا�


خة نس




100

�W5و(Kaya & Ağca, 2005: 6) ل_i M� �`ة أ�B& j إن ا��M� �5 ا�"�S"�ت &�f%�,!� ا��

Z5�� ا�%*�L ا�6? وا:,��ج ا� �*`"�� $�� $��5ت ا��$�د�5 و&�"*$� إ&�ا� M� ت��iو Z*� >5� 2 MV�&N*� ت أ��د��I&0? و .وا��زZ5 ا��6ع و&-�دة أ

TUز�5دة ا�,��ج ) 111: 2008ا�"=�&�، (وأو ��? أ�� 5��أن ا��J ,�7 ا:&�اع ا��R� Mب ا�"M� �5N ا��`"�رات و��$"� �M ا��Iرج و�T أ��اق ��5ة، "� 5"`? ا:&�اع و&��+ ��L2 و�

�$��ص �"? ��5ة و د�< ا� �ارات ا�� \*I� ا��6س N . ا��7

2=$$� إ�. W5دي ا:,��ج � ��S, �5م أو ا&�%�ر ط�5 � �M ا��2-� ا�J,E& �*$�7 ا:&�اع ��T*K و��ف

�� ا��5 � إ�. (�Y ا:&�اع J"$"�2 و�� و$L$� ا�"��O �%�,�ت"i ف��2010اد، زا�5( وھ� أ( :

6:(

�� >*$� �K*>�ت ا��-�&� ��5ة ��-�ت إ,��ج -أ�.

�M ا�%YB -ب \V�5ة ط�ا�� 2�!< �>? �M ��و� M%2 �< ا:,��ج � l$LI2 Y$��%ا�� .

.ا�"��-�ت �� 5�� Y5�RL إ5-�د -ت

.��2 �5�S$< ا6و�$� و �R# إ5-�د �*"�اد ��5 ��ر فا��B -ث

� 5�� ا�-�,+ ا�� N$"� ?� J,�%& � 5��و&"��+ �� >\ T*K�� $B5 ا��J ,�7 ا�&�اع ا��!� �*MV�&N ا�M$$��7 او L�& �!2�-�� \5��2 M� �"S�"ا� M%"2 �$�2>�%�ه ا�"� �"S��Iام ا��ا2$-$�ت إ&�ا

M$*"�7"ت ��5ة أو ا��iو Z*� �5�K�� ل ا�. ا��اق ��5ة او ا��`"�ر ا�"!�رات وا�"��در�iاو ا��>!2�<*K�� $<*2و MV�&Nا� ?�B� ?d .*� �"S�"رة ا�� M$� . �5�K2 إ,��ج ��5 وأ,S"� ��5ة ��7

�"*$� ا:&�اع &��>� �*"��-�ت ا�-�5 ?$�L2 .دي إ�W2 أھ< ا��ا�? ا�� M� إن �" Jا�� !��_��ة و ):11: 2010ا��"$�� وا��%�ي، ( &��5دة ا��5 $� ھ�

� ا�"�S"� -أ M$*ا�� M$& رھ��B�,�7 وا�� 5-+ اUا��ؤ�5 ا��ا.

� ا�&�%�ر �i M_ل �%�Eة ا��*$M و�iض ا�"�Iط� ا�"7��&� -ب� D �5�K2.

��ل و�$j ا�ر2%�ز �* -ت �"S�� ?%$$� ا�"�*��ت إ5-�د ھ��راء 2%�� M� �5N�� "-� .%? و�dة إ,��ج ��2. ��Wو�$� �5�72 ا��*$M ��5!� و��Wو�$�2!<. وا�"��-$M و��راء ا:,��ج.

.و�Uح أدوار ا��"? و�L2$? أدوار ا�"��ء�� وا�"�Wو�$� -ث

.إ5-�د ��FWات �� $$< ا6داء 2%�ن وا�7U ود�$ � -ج

.�ت ��ا�V وإر&�ح وا��$� و�� 2"�5? �ف و��2 -ح

2- #� �� +*�O ا��ط� ا�*. &' � �"ا�

�� #*!��م ا��E� ا�� 5,� ��!� أو ��B5 &!� ا�" ��d �!,E& �$ 5��5ف ا��J ,�7 ا�"�Iط�ة ا�� Vا�Bا�+ ��اره ا��183: 2001�>$�ات، (� 5��Z$K رؤOV��, �5 أو .(

M� ? ر�Fوأ )Charles & Robyn, 2000: 2 ( � �2E5 �$ 5��ا�. أن ا��J ,�7 ا�"�Iط�ة ا�� ?BLا� M� ف�Iل و ا��"��dت ا�="�ض و��م ا��E� وا�%$L$� ا�� M"02 & �ء و U"�ن ,-�ح ا6

.ا��6اق، و �d. 2> . ا�"�S"� ر�5د�5 �&� أن 72�+ ا�"�Iط�ة ا�� M� �2E2 ا� $�م &��R$L ا6�"�ل

Z��2 .*� J2ا ��م � �ر�S, ن�&Nب ا��ي 5R5 $� &%�,!� ا� *\ ا��5ف ا��J ,�7 ا�"�Iط�ة ا��أ&� �Y7، ( ا��OV ا�"��2>� �*. �$��B��& Jاء ، إذ J,E& � ��5 ر&"� 2%�ن ھ��ك ,��OV �*>$� ��"*$� ا��Bاء

) .231: 2006وآ�iون،

�W5و(Dess, et al., 2007: 461) +-5 ة�$< �$�� Vا�� .*�ا,M%"�2 �%� J ا�"�M� �"S ا��7ل �*$!� ان 7�2"? ھRه ا�"�Iط�ة و��$"� ا��اض رؤوس ا��6ال، Z*� >5� 2 و��iت ��5ة �|��اق،

�LB�%"$�ت @$� ا��ا�� اعة . وا��`"�ر لطبلة ل قابغیر

خة نس




101

�d .*� MV�&Nوا� �"S�"�5ة ��5ض �!� ا�� $ 5��اء �KI اداء ا�"��O و��2 ھ��ك ��Iط� 2�� وU �Ki$�ع ا��4 L�ا� �KIوا� �� Brunel(ا�� ..وا��KI ا�-�"�,� وا��KI ا�"�� وا��KI ا��"�

& Pichon, 2002: 424 .(

Jا�� T*K�� $B5 \<� �� +��"&ن ,�$-� و�&Nب ا��ي 5Rا� *\ ا� �!,E& �$ 5��,�7 ا�"�Iط�ة ا��M ��اره ا��Bا�V ، اذ ان ا�"�Iط� �$��B& Jاء ا��*�� او ا J"��ط� ا��I"ا� Z��2 .*��I و��م ا� �رة

� اداء وظ�LV!� ، وا��KI ا�-�"�,� ا�Rي ��Iاو ا� ��*�ا��5 $� ��دة ��KI ا��< �M 2 �$� ا� �KIوا� ��L�وا� ��رة ا�"��$� ، وا��KI ا��"�I��& \*��"ا� �KIن ، وا��&Nا� J� ��5ض M�ا��<

�ان ا��4 ��ى ا�N&�ن �� ا� $�م &�"*$�ت ا��Bاء .

ا�"�Iط�ة ا��E& ?`"�2 �$ 5ن ا��>�ب ا�� 2Z ا�"�J��*� �"S ,�7 ) 44: 2004ا�N&$�ي، (�5ى �2��& :

�*. ا�"��-�ت -أ +*Kا� >-d ��*. ��-�ت. ا��=$� +*Kط�ة &�ر�� ا�� ار ا��I"در�� ا� �DE�2 إذ

�$ 5��ات ز��$� �ن ا�"�Iط� ا�� 5�< &�ر�� M ا�� ار و +*Kا� >-d ن� �"* J$*�ا�"�S"� و��اض D>�ت ا�"�=$�ات ا��iى�& lLI�2 ف��.

fذا �,4 أ��ر . ا��=$� � ا��ر &$Z ا�"��-�ت -ب ،�$ 5��d �DW2� ا��6ر � ا��ق �*. ا�"�Iط� ا��2 ��$�� "S�"� Z$<ا� j%� .*��Y &��ع �M ا�� ار �ن ذ�# W5دي ا�. ا,�LIض در�� ا�"�Iط�ة،

� ا��ق @$� �� ة �L ھRه ا��7 ��ف N2داد ا�"�Iط�ة Z$<ا��ر ا� �!$ .ا��7 ا�� 2%�ن

�� 2ض ا��ر ��i_ت ا�,��ج ا�. ا�� *>�ت و��م ا�`>�ت fن . ا��=$� � ا��ر ا�"�i_ت -ت .N2داد �$�� &��"�S"�ت ا��iى ا�� 2�< ا��ر ��i_2!� &��ع �M ا�`>�ت ا�"�Iط�

�*. ا�"��-�ت -ث +*Kو,� ا�� . � �"S�",4 ��رة ادارة ا��ذا f� در�� ا�"�Iط�، +*Kو,� ا�� DW2 �� ا��ق fن ھRه ا� �رة ��ف M"02 ا�,�LIض +*K�5ت ا�� \2=$� أ��رھ� &��5Nدة �*. و

.ر�� ا�"�Iط�د

3- "�#� ��3�6" ا� ا7*. &' � ا��5ف ا��J ,�7 ا��>��$� ا��J,E& �$ 5 �!�د ا�"�S"� �*��7ل �*. ا��Lص ا�-��5ة �i M_ل

�$��!� &"�ا�>� ا��!�ت و�5�72 ا�K*>�ت ا�"�� >*$� �*MV�&N ا�M$$��7 و��d Z��2 #�Rت ا��=$$� ا�� K2أ :Dess et al., 2007(ا�K*>�ت أو Z��2 ظ!�ر &�l ا��Sوف ا�� W2دي إ�. �ص ��5ة �*. ,�ع

458.(

�M ا�">�دئ أو اj�6 ا�� ) Belousova & Gailly, 2008: 10("� و��5ف h7<ا� �$*"� �!,E&*< ��$M، وا��ف �*. و\ ��2ت ا�K*+ ا�"� �M أ�? Z*� >5� 2 M"0�2 و��iت ��5ة �>? ا�"��

J� �<��"اث ا��=$$� و2!$;� ا�>$;� ا��dإ.

�(� �5�K2 (Mesa, et al., 2012: 1)وا�Fر ا�$!� J,أ .*��د %*� �"S�"ا� �$�L2 J,ا .*� ا��-�&�!� و2�R$Lھ� �_��Lدة �M ا��Lص ا�"�ر� ا�� 5 ��!� ا��=$$�

�*. ا5-�د وا@��م �ص و&"��+ �� >\ E& M$<�5ن ا��J ,�7 ا��>��$� �"S�"5 $� 5"`? ��رة ا��ا��وأ��اق ��5ة �� $��!� &�Kح ��Z� >V_�5 �"& �5�� O ا��d$��ت ا��7$� وا�"�� >*$� �*MV�&N و�R# أن

��72�$M ��!� ا�� .2%�ن �>��

"�2 �*��2��ن و��5%_,�، :( `? &"� �2�5و75 \ ا��J ,�7 ا��>��$� ا��OV��, �$ 5 إ5-�&$� و2006 :206 . (

�*. إ,�Bء (�رة ا�"�S"� و�"��!� ��ى ا�MV�&N -أ �$ 5�� ا��>��$� ا��J &��5دة ا��عة . 2طباة للقابل

یر ة غسخن




102

��!� أ�05 ا��Nا��ت ا�">%�ة &��%��$� ا�-��5ة وا�"%�,�ت ذات ا6,"�ط ا�-��5ة و��ات ا��زZ5 -ب O��5 . و�� إ�. ذ�#

. 5> . ز&�MV ا�"�ة ا6و�. �B& M$�*I%? ��ي �*"�S"� ا��5 $� ا��ا�Vة -ت

B5%? ا��7ك أو� ھ-�� و��V$�، 5-�? ا�� *$� أ��ا (�>� أو @$� ��7"?، و*"� زادت �"$Nات ا�"��7ك -ث .ا6ول زادت ��ذ&$� ا�I2ذ �>�درة ا�"��7ك ا6ول

`d�<ن�5ى ا�� .*��*. ا�ھ�"�م &��KI$1 ، و M$��&Eن ا��J ,�7 ا��>��$� ا��Z-B5 �$ 5 ا�"�*$!< ا� $�م و�� 5-+ ا� $�م � ا� �Kع +-5 �� >! .*��5\ &7%"�، و�*� ��I"ا,$� ا�N$"ف ا��)

��ھ< �*. ا��"�د ا��ا2$-$�ت ا�-�5;�، و�B5رك ا�"��$M ا��>��ل ا�Rي �5"*�ن &J، و5 ?%B& ن�$� �5�72 .*��ھ< �� ا��1 ا��"�� و�5ا�>�ن �� 5 �ل ��F M�2!< و��-�2!< و2��i!< وھRا �� 5� ا�-!�د ا�� .*� M5ا �� 5-�*!< ��درRوھ OV��ن &��"�ار ا��ا��0ر ا�"�7"?، !< �5ا�>�ن و5 $

�"S�"*� �"$� Y$02.

ن ا��_ك ا�"�S"�ت ا�"�رو�� S< ا��(� ا�"�*��2 &"�=$�اJ2 و&"��+ ? �� >\ M%"5 ا� �ل ا .*�5��ھ< � ��ا�>� ا��Kرات وا��=$�ات ا�� K2أ �*. &$;� ا�"�S"� ا��5 $� ، وا��7ل �L*�I"ا��"*$� ا�I2ذ ��ھ� ��ا�"�*��ت وIU!� إ�. أ,S"� ��*��2!� و�5R=2!� &��"�*��ت ا��7 ا�� 2

��ا2$-$� ا�"��* � &��,�KB ا��5 $� ، 6ن ا�"�*��ت و�i(� ا��5 $� ��!� أ(>47 7�2%< ا� �ارات ا:� إدارة ا�KB,6 ا�7$��5 وا�"!"� � ا�"�S"� و2"�7!� ��را أ>� �*��J ,�7 ا��5دة ا��5 $� و&"� 75 \ �!�

�$ 5��5 $�وN5N�2 ا��>��$� اا�&�اع ا��5 � و2 *$? ا�"�Iط�ة ا�� .

ا�O T ا��ا2%

��UN ا��را" وا��6ر ا��T:��ت. O�*+

و�� Mات %)� .-, ا�� ا��) ��+�: او7 �2��ول ھRه ا�L �ة و(Y آراء �$�� ا��را�� 2-�ه ��=$�ات &�� ,S< ا��(� ا�"�*��2 وا�"�"`*� &��Sم

�$�، و,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��%��$�، و,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��5 $�، و,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��2u� OV��,4 ا��م ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� ، و�S,ر(� ا�"�*��ت ا��ا2$-$�، و:

1- "�#� ��إ�. ا��ز��5ت ا��%�ار�5 وا6و��ط ) 3(K�� $B2$�ت ا�-�ول :و�� .-�م ر�� ا��) ��ت ا�وا�Y)�& �)�I آراء �$�� ا��را�� ) X11-X1(ت 2-�ه ا��>�رات ا�7��&$� وا�,�7ا�ت ا�"�$�ر�5 ��&�

+�2-�ه ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��5 $� وا�� 2"$? إ�. ا��L2ق و&"��5ت ��$�، إذ B2$� ا��+ و&7�M أ�اد �$�� ا��را�� L �ن �*. �0"�ن ھRه ا��>�رات � �&? ,�>� %) 84,01(ا�"�FW ا�%*� إ�. أن

)3,98 (%L�2 � �&��d 1��& اRذ�#، و��ء ھ Z� \)4,16 ( وا,�7اف ��$�ري)د�� )0,761 �K�5 �"� ، . و&"��5ت ��$� ا�"��,Z ا�"�رو�� أو�$� �*. �2ا� ��FWات ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��5 $� ��ى

M5�FW"*� ا ا�>�� ھ�Rرات ھ�<��ى � .*��>� ا�L2ق , .*�4 وا�� &*= (X3)و (X1)و�,4 أ��&� &*a %)97,1(و %) 98.5(d 1��&إ�. أن ) 4,36(و ) 4,46(، و OV��ه ا�Rھ �$B2ا��ا��، و .*�

&��d$��ت ا�"�S"�ت ا�">�D�7 2%�ن � و�1 ا��ق داV"� �*��7ل �*. ا�"�*��ت ا��$� و2*# ا�"��* � �FW"ل ا��d 4,� ق�L2ا �<��&� %) 74,3(وا�>��=� (X11)ا�N&�ن ور@>�J2 ، أ�� أ�? ,d 1��&3,89(و (

� دور، وB2$� ھRه ا��OV إ�. ) 0,925(، وا,�7اف ��$�ري �$ 5��2$�,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��

�� ا�"��,Z$"Z ا��م � ا�"�*�� ا�"�(�ة �M ا��ق ا�. �� .و&


خة نس




103

) 3 (ا��ول

"�#� �� و�� .-�م ر�� ا��) ��ت ا�

ا�)�6رات 7 أوا!( ��* أوا!( أوا!( %�Zة

7 أوا!( �Z% mة ا�

�%�� ا�*

ا7.*�اف ا��)��ري

% ت % ت % ت % ت % ت

X 1 33 47,1 36 51.4 1 1.4 - - - - 4,46 0,530

X 2 23 32,9 41 58.6 5 7.1 1 1.4 - - 4,23 0,641

X 3 28 40,0 40 57.1 1 1.4 1 1.4 - - 4,36 0,591

X 4 27 38,6 33 47.1 6 8.6 4 5.7 - - 4,19 0,822

X 5 24 34,3 34 48.6 10 14.3 2 2.9 - - 4,14 0,767

X 6 25 35,7 28 40.0 16 22.9 1 1.4 - - 4,10 0,801

X 7 18 25,7 37 52.9 14 20.0 1 1.4 - - 4.03 0,722

X 8 33 47,1 22 31.4 11 15.7 4 5.7 - - 4.20 0,910

X 9 19 27,1 39 55.7 11 15.7 1 1.4 - - 4.09 0,697

X 10 26 37,1 29 41.4 9 12.9 5 7.1 - - 4.06 0,961

X 11 18 25,7 34 48.6 10 14.3 8 11.4 - - 3.89 0,925

0,761 4,16 3,98 12,01 84,01 ا�� ع

��Tدة �� .��UN ا��*�O ا�N� C7 ��إ��اد ا�BC�6: ا�� ر7�%

2- "��!�8�إ�. ا��ز��5ت ا��%�ار�5 وا6و��ط ) 4($�ت ا�-�ول K�� $B2 :و�� .-�م ر�� ا��) ��ت ا�وا�Y)�& �)�I آراء �$�� ا��را�� ) X16-X12(ا�7��&$� وا�,�7ا�ت ا�"�$�ر�5 ��&�ت 2-�ه ا��>�رات

+��$� وا�� 2"$? إ�. ا��L2ق &"��5ت �$�ة ، إذ B2$� ا��+ و&72-�ه ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��M أ�اد �$�� ا��را�� L �ن �*. �0"�ن ھRه ا��>�رات � �&? ,�>� %) 77.14(ا�"�FW ا�%*� إ�. أن

)6.30 (% �&��d 1��& #ا ا�>��، و��ء ذ�Rرات ھ�<�وا,�7اف ��$�ري ) Z� \L�2 �)3.98 �0"�ن �$� ��ى). 0.816(ا�"��,Z وھRا 5"`? ,�$-� أو�$� �*. �2ا� ��FWات ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��

. و&"��5ت �$�ة ا�"�رو��

�FW"*� ا ا�>�� ھ�Rرات ھ�<��ى � .*��>� ا�L2ق , .*�، %)85.7(وا�� &*=(X13) 4و�,4 أ a*& �&��d 1��&4.26(و( �!� T$�5 �D�7<"ت ا��"S�"ا� � �$�، �"� �5ل �*. أن ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��

�M أ��ر ا�"��-�ت ا�""�D*� وا�"��-� �$�$M، أ�� أ�? ,�>� ا�L2ق �,�d 4ل ��*��ت ��M �>? ا�"�� FW"ا�(X16) �=��<60(وا� (% �&��d 1��&م ) 3.70(و�S�� K�� 5ت��وا�� B2$� إ�. أن ھ��# �

� �$��*. �"Z ا�>$�,�ت �i M_ل ا�"��رض ا�� 5 $"!� او�;# ا�"��,Z ا�"�رو��ر(� ا�"�*��ت ا��ن �*��ف �*. ا��$�ا�"�� .��ا2$-$�2!< ا��5 $� ا��


خة نس




104

)4(ا��ول

"��!�8� و�� .-�م ر�� ا��) ��ت ا�

ا�)�6رات 7 أوا!( �*�� أوا!( أوا!( %�Zة


�%�� ا�*

ا7.*�اف ا��)��ري

% ت % ت % ت % ت % ت

X 12 12 17.1 47 67.1 5 7.1 6 8.6 - - 3.93 0.767

X 13 28 40.0 32 45.7 10 14.3 - - - - 4.26 0.695

X 14 18 25.7 41 58.6 8 11.4 3 4.3 - - 4.06 0.739

X 15 20 28.6 30 42.9 16 22.9 4 5.7 - - 3.94 0.866

X 16 17 24.3 25 35.7 19 27.1 8 11.4 1 1.4 3.70 1.012

0.816 3.98 6.30 16.56 77.14 ا�� ع

7�% ��إ��اد ا�BC�6: ا�� ر�N� C7ا O�*��Tدة �� .��UN ا�

3- "�' � 8Y�إ�. ا��ز��5ت ا��%�ار5 ( �5(K�� $B2$�ت ا�-�ول :و�� .-�م ر�� ا��) ��ت ا�

وا��I(� &�(Y آراء ) X24-X17(وا6و��ط ا�7��&$� وا�,�7ا�ت ا�"�$�ر�5 ��&�ت 2-�ه ا��>�رات �$�� ا��را�� 2-�ه ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��%�� $B2 إذ ،�$��$� وا�� 2"$? إ�. ا��L2ق و&"��5ت

�M أ�اد �$�� ا��را�� L �ن �*. �0"�ن ھRه ا��>�رات %) 80,18(ا��+ و&7�+ ا�"�FW ا�%*� إ�. أن �<�, ?&� �)5,17 (% �&��d 1��& #ا ا�>��، و��ء ذ�Rرات ھ�<�وا,�7اف ) Z� \L�2 �)4,02 �0"�ن

5"`? ,�$-� أو�$� �*. �2ا� ��FWات ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��%��$� ��ى وھRا ). 0,788(��$�ري .و&"��5ت ��$� ا�"��,Z ا�"�رو��

M5�FW"*� ا ا�>�� ھ�Rرات ھ�<��ى � .*��>� ا�L2ق , .*�وا�� &*=(X21) 4 و (X22)و�,4 أ��&� &*a %)85.7(و %) 92,8(d 1��&ا��ا) 4,14(و ) 4,27(، و .*��، �"� �5ل �*. أن ,�Sم ر(�

�5�K2 M�72�$��i M ا�N&�ن ، "� �5��*��ت � >!�5 �D�7<"ت ا��"S�"ا� �ا�"�*��ت ا��%��$� �FW"ل ا��d 4,� ق�L2ا �<��&� %) 68,6(وا�>��=� (X20)و��V? ا�,��ج ، أ�� أ�? ,d 1��&3,86(و (

�5� و&�ر�� K ا�"��,Z ا�"�رو��%��$� � وا�� B2$� إ�. أن ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��M ا��!��5ات ا��*"$� وا�� $� �$�� $��d ت ذات��*��.


خة نس




105

)5(ا��ول

"�' � 8Y� و�� .-�م ر�� ا��) ��ت ا�



�%�� ا�*

ا7.*�اف ا��)��ري

% ت % ت % ت % ت % ت

X 17 21 30.0 37 52.9 10 14.3 2 2.9 - - 4.10 0.745

X 18 12 17.1 39 55.7 14 20.0 5 7.1 - - 3.83 0.798

X 19 14 20.0 40 57.1 10 14.3 6 8.6 - - 3.88 0.826

X 20 16 22.9 32 45.7 18 25.7 4 5.7 - - 3.86 0.839

X 21 24 34.3 36 51.4 6 8.6 4 5.7 - - 4.14 0.804

X 22 26 37.1 39 55.7 3 4.3 2 2.9 - - 4.27 0.679

X 23 23 32.9 35 50.0 10 14.3 1 1.4 1 1.4 4.11 0.808

X 24 18 25.7 37 52.9 11 15.7 4 5.7 - - 3.98 0.807

0.788 4.02 5.17 14.65 80.18 ا�� ع

��Tدة �� .��UN ا��*�O ا7 ��إ��اد ا�BC�6: ا�� ر7�%�N� C

��ا+��" -4إ�. ا��ز��5ت ا��%�ار6 ( �5(K�� $B2$�ت ا�-�ول :و�� .-�م ر�� ا��) ��ت ا7وا��I(� &�(Y آراء ) X24-X17(وا6و��ط ا�7��&$� وا�,�7ا�ت ا�"�$�ر�5 ��&�ت 2-�ه ا��>�رات

�$�� ا��را�� 2-�ه ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��ا2$-$� وا�� 2"$? إ�. ا��L2ق �$B2 �5ت �$�ة، إذ��و&"�M أ�اد �$�� ا��را�� L �ن �*. �0"�ن ھRه ا��>�رات %) 78,30(ا��+ و&7�+ ا�"�FW ا�%*� إ�. أن

�<�, ?&� �)3,68 (% �&��d 1��& #ا ا�>��، و��ء ذ�Rرات ھ�<�وا,�7اف ) Z� \L�2 �)4,02 �0"�ن ��FWات ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��ا2$-$� ��ى وھRا 5"`? ,�$-� أو�$� �*. �2ا� ). 0,767(��$�ري

و&"��5ت �$�ة ا�"��,Z ا�"�رو��

)6(ا��ول

��ا+��" و�� .-�م ر�� ا��) ��ت ا7

ا��>�رات � أوا\ ��5�7 أوا\ أوا\ &�Bة

\� أوا &�Bة

ا��1 &��ا�7

ي

ا�,�7اف ا�"�$�ري

% ت % ت % ت % ت % ت

X 25 15 21.4 33 47.1 17 24.3 5 7.1 - - 3.83 0.851

X 26 20 28.6 30 42.9 17 24.3 3 4.3 - - 3.96 0.842

X 27 21 30.0 32 45.7 14 20.0 3 4.3 - - 4.01 0.825

X 28 17 24.3 44 62.9 9 12.9 - - - - 4.11 0.602

X 29 24 34.3 38 54.3 6 8.6 2 2.9 - - 4.20 0.714

0.767 4.02 3.68 18.02 78.30 ا�� ع

��Tدة �� .��UN ا��*�O ا�N� C7 ��إ��اد ا�BC�6: ا�� راعة 7�%لطبلة ل قابغیر

خة نس




106

M5�FW"*� ا ا�>�� ھ�Rرات ھ�<��ى � .*��>� ا�L2ق , .*�وا�� &*=(X29) 4و (X28) و�,4 أ��&� &*a %)88,6(و %) 89,2(d 1��&م ر(� ) 4,20(و ) 4,11(، و�S, أن .*��*. ا��ا��، �"� �5ل

N!-5 ا�"�ز�$M &��"�*��ت ا�"��>� �dل ا��ا2$-$�ت ا��Z,��"*� \5 ا�"�رو��ت ا��ا2$-$� ا�"�*�D�7<"ت ا��"S�"أداء ا� M$�72 �وا�>��=� (X25)أ�� أ�? ,�>� ا�L2ق �,�d 4ل ا�"�FW . و5��ھ< ا�05

)68,5 (% �&��d 1��&إ�. أن ) 3,83(و �$B2 ا�"�رو��وا�� Z,��"م 2"�*# ا��S, �K�� و&�ر�� .��(� ا�"�*��ت ا��ا$2-$� �M ا�>$;� ا��Iر�$�

5- "�V�6�ت ا�� إ�. ا��ز��5ت ا��%�ار�5 وا6و��ط ) K�� $B2)7$�ت ا�-�ول :و�� .-�م ر�� ا��(

وا�Y)�& �)�I آراء �$�� ا��را�� ) X35-X30(ا�7��&$� وا�,�7ا�ت ا�"�$�ر�5 ��&�ت 2-�ه ا��>�رات -2 +��ه ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� وا�� 2"$? إ�. ا��L2ق و&"��5ت ��K، إذ B2$� ا��+ و&7

�M أ�اد �$�� ا��را�� L �ن �*. �0"�ن ھRه ا��>�رات � �&? ,�>� %) 68,80(ا�"�FW ا�%*� إ�. أن )7,40 (% �&��d 1��& #ا ا�>��، و��ء ذ�Rرات ھ�<�,�7اف ��$�ري وا) Z� \L�2 �)3,87 �0"�ن ا�"��,Z ا�"�رو�� "� �FW5 و&B%? أو�� *. �2ا� ��FWات ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� ��ى). 0,894(

�K�� 5ت�� .و&"

�FW"*� ا ا�>�� ھ�Rرات ھ�<��ى � .*��>� ا�L2ق , .*�، %)80(وا�� &*=(X35) 4 و�,4 أ a*& �&��d 1��&4,17(و(�S, أن .*�5��ھ< � ا�"��,Z ا�"�رو��م ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� � ، �"� �5ل

� ا� �ا,$M وا:��اءات وا��$��ت وا��*$"�ت ا��درة �M ا��و�� &��Iص ا� �Kع ا�Rي �2"? $J ، أ�� &�%) 60(إذ &*=4 (X31)أ�? ,�>� ا�L2ق � �,�d 4ل �0"�ن ا��>�رة d 1��&3,63( و( �$B5 �"� ،

. �2ا+ و&�ر�� K ا�� *>�ت ا�>$;$� �M ط��S, \5م ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� ا�"�رو�� ا�"��,Zإ�. أن

)7(ا��ول

"�V�6�ت ا�� و�� .-�م ر�� ا��)

ا��>�رات � أوا\ ��5�7 أوا\ أوا\ &�Bة

\� أوا &�Bة

ا��1 &��ا�7

ي

ا�,�7اف ا�"�$�ري

% ت % ت % ت % ت % ت

X 30 23 32.9 16 22.9 22 31.4 8 11.4 1 1.4 3.74 1.086

X 31 12 17.1 30 42.9 19 27.1 8 11.4 1 1.4 3.63 0.951

X 32 11 15.7 36 51.4 17 24.3 6 8.6 - - 3.74 0.828

X 33 18 25.7 32 45.7 18 25.7 2 2.9 - - 3.94 0.796

X 34 22 31.4 33 47.1 11 15.7 2 2.9 2 2.9 4.01 0.925

X 35 27 38.6 29 41.4 13 18.6 1 1.4 - - 4.17 0.779

0.894 3.87 7.40 23.80 68.80 ا�� ع


��.�e :"�#� �� '& %��دة ا�� و�� Mات %)� ا��J &��5دة ا��5 $� وا�"�"`*� ,��ول � ھRه ا�L �ة و(Y آراء �$�� ا��را�� 2-�ه ��=$� أ&��د ا��

��5 $� وا,�!�ز ا��Lص &��J ,�7 ا:&�اع ا��5 �، ا��J ,�7 72"? ا�"�Iط�ة ا��5 $�، وا��>��$� ا��2u�اعة :و


خة نس




107

1- �#� �� ا@%�اع ا�*. &' �إ�. ا��ز��5ت ا��%�ار�5 وا6و��ط ) K�� $B2)8$�ت ا�-�ول : و�� ا�وا��I(� &�(Y آراء ) X41-X36(ا�"�$�ر�5 ��&�ت ا��I(� &"0"�ن ا��>�رات ا�7��&$� وا�,�7ا�ت

�$B2 إذ ،�$��$�� ا��را�� 2-�ه و(Y ا��J ,�7 ا:&�اع ا��5 � وا�� 2"$? إ�. ا��L2ق و&"��5ت >�رات �M أ�اد �$�� ا��را�� L �ن �*. �0"�ن ھRه ا��%) 84,28(ا��+ و&7�+ ا�"�FW ا�%*� إ�. أن

�<�, ?&� �)4.79 (% �&��d 1��& #و��ء ذ� ،Jا ا��Rھ Z� \L�2 �)4.18 ( وا,�7اف ��$�ري)0,810 .(

.��J��2 �!5 ,�7 ا:&�اع ا��5 � و&"��5ت ��$� ا�"��,Z ا�"�رو��وھRا �FW� �K�5ا �*. ان

M5�FW"*� ا ا�>�� ھ�Rرات ھ�<��ى � .*��>� ا�L2ق , .*�وا�� &*=(X36) 4و (X37) و�,4 أ��&� &*a %)91,4(و %) 92,8(d 1��&أن) 4,39(و ) 4,29(، و .*��*. ا��ا��، �"� �5ل Z,��"ا�

� ا��7ل �*. ا%�ر ��5ة ، و�R# �2ا�. ھRه ا�"�S"�ت ا�"�رو�� M$"!"ا� MV�&Nا� Z� �!2��_� �"`��2�*�� O ��5 و&B%? دوري ��Uل إ_i M� ل �0"�ن ا:&�اع�d 4,� � أ�"��!�، أ�� أ�? ,�>� ا�L2ق

��&� %) 70(إذ &*=4 (X39)ا��>�رة d 1��&إ�. أن )3,94(و �$B5 �"� ،ا�"�رو�� Z,��"ا��$+ ا� Z<�2 �$V�0Lات ا��ط�5\ ا�,��,$4 وا� M�� ا��و"� O5��i M� �!2�-_ل ا�&�اع � ا��_ن �`5�d

.وا�"*� �ت وا�"��Bرات

)8(��ول ا�

�#� �� ا@%�اع ا�*. &' � و�� ا�



�%�� ا�*

ا7.*�اف ا��)��ري

% ت % ت % ت % ت % ت

X 36 35 50.0 29 41.4 4 5.7 2 2.9 - - 4.39 0.728

X 37 25 35.7 40 57.1 5 7.1 - - - - 4.29 0.593

X 38 23 32.9 31 44.3 15 21.4 1 1.4 - - 4.09 0.775

X 39 26 37.1 23 32.9 13 20.0 5 7.1 2 2.9 3.94 1.061

X 40 27 38.6 36 51.4 5 7.1 2 2.9 - - 4.26 0.716

X 41 29 41.4 30 42.9 3 4.3 7 10.0 1 1.4 4.13 0.992

0.810 4.18 4.79 10.93 84.28 ا�� ع

7�% ��إ��اد ا�BC�6: ا�� ر�N� C7ا O�*��Tدة �� .��UN ا�

2- "�#� �� +*�O ا��ط�ة ا�*. &' �إ�. ا��ز��5ت ا��%�ارK�� $B2)9 ( �5$�ت ا�-�ول :و�� ا�وا�X49-X42 ( �)�I(وا6و��ط ا�7��&$� وا�,�7ا�ت ا�"�$�ر�5 ��&�ت ا��I(� &"0"�ن ا��>�رات

J ,�7 72"? ا�"�Iط�ة ا��5 $� وا�� 2"$? إ�. ا��L2ق &�(Y آراء �$�� ا��را�� 2-�ه و(Y ا��M أ�اد �$�� ا��را�� %) 60,90(و&"��5ت ��K، إذ B2$� ا��+ و&7�+ ا�"�FW ا�%*� إ�. أن

�<�و��ء � Z� \L�2 �0"�ن �>�رات ھRا ا�>��،%) L��)14,10 �ن �*. �0"�ن ھRه ا��>�رات � �&? , �&��d 1��& #إ�. أن ). 1,006(ا,�7اف ��$�ري و) 3,64(ذ� �$B5 اRا�"�رو��وھ Z,��"2"$? إ�. ا�

�K�� 5ت��"& �$ 5�� .72"? ا�"�Iط�ة ا��

�FW"*� ا ا�>�� ھ�Rرات ھ�<��ى � .*��>� ا�L2ق , .*�، %)75,7(وا�� &*=(X46) 4 و�,4 أ �&��d 1��&ر)4,04(وRd �D�7<"ت ا��"S�"إ�. أن ا� �$B5 اRت ، وھ��d �ة ��ا �� ا�I2ذ ا� �ارات

اعةا�_E2� وا� �5�0 ا�� I"��& \*��2ط�ة ا��$�، أ�� أ�? ,�>� ا�L2ق � ��FWات ھRا ا�>�� ,�d 4ل لطبلة ل قابغیر

خة نس




108

��&� &*a %) 45,7(و&��>� &*=4 (X43)�0"�ن ا��>�رة d 1��&أن )3,23(و ��5 �"� ، Z,��"ا� . ا�"�Iط�ة ا��$� �*�%$Y وا��-�&� �|��اق�$j ��5!� ا��اد ��7"? ا�"�رو��

)9(ا��ول

"�#� �� +*�O ا��ط�ة ا�*. &' � و�� ا�

ا�)�6راتm 7 أوا!( %�Zة 7 أوا!( �*�� أوا!( أوا!( %�Zة ا�

�%�� ا�*

ا7.*�اف % ت % ت % ت % ت % ت ا��)��ري

X 42 13 18.6 20 28.6 14 20.0 14 20.0 9 12.9 3.20 1.314

X 43 14 20.0 18 25.7 18 25.7 10 14.3 10 14.3 3.23 1.321

X 44 16 22.9 25 35.7 18 25.7 10 14.3 1 1.4 3.64 1.036

X 45 11 15.7 25 35.7 22 31.4 8 11.4 4 5.7 3.44 1.072

X 46 21 30.0 32 45.7 16 22.9 1 1.4 - - 4.04 0.770

X 47 15 21.4 41 58.6 10 14.3 3 4.3 1 1.4 3.94 0.814

X 48 18 25.7 30 42.9 20 28.6 2 2.9 - - 3.91 0.812

X 49 16 22.9 26 37.1 22 31.4 6 8.6 - - 3.74 0.912

1.006 3.64 14.10 25.00 60.90 ا�� ع

��Tدة �� .��UN ا��*�O ا�N� C7 ��إ��اد ا�BC�6: ا�� ر7�%.

3- "�#� ��3�6" ا��4Mل ا��Tص و�� ا@إ�. ا��ز��5ت ا��%�ارK�� $B2)10 ( �5$�ت ا�-�ول :وا وا�X64-X50 (�)�I(وا6و��ط ا�7��&$� وا�,�7ا�ت ا�"�$�ر�5 ��&�ت ا��I(� &"0"�ن ا��>�رات

&�(Y آراء �$�� ا��را�� 2-�ه و(Y ا��>��$� ا��5 $� وا,�!�ز ا��Lص وا�� 2"$? إ�. ا��L2ق ��M أ�اد �$�� ا��را�� L �ن %) 81,51(��$�، إذ B2$� ا��+ و&7�+ ا�"�FW ا�%*� إ�. أن و&"��5ت

�<�� Z� \L�2 �0"�ن �>�رات ھRا ا�>��، و��ء ذ�# &��1 %) 2,77(�*. �0"�ن ھRه ا��>�رات � �&? , �&��d)4,12 ( وا,�7اف ��$�ري)أن ). 0,760 .*�ا��>��$� 2"$? إ�. ا�"��,Z ا�"�رو��وھRا ��5?

.ا��5 $� وا,�!�ز ا��Lص و&"��5ت �$�ة

M5�FW"*� ا ا�>�� ھ�Rرات ھ�<��ى � .*��>� ا�L2ق , .*�وا�� &*=(X51) 4و (X60) و�,4 أ��&� &*a %)91,4(و %) 94,2(d 1��&ت )4,41(و ) 4,29(، و�"S�"أن ا� J�� ج��ا�� M%"5و ،

�Kأھ"$� ا�� .*� �W2 �D�7<"ا�ھ�"�م ا� #�Rو ��5 ا�"��"� وا�L!< ا�-$� 6�"�ل و�>�درات ا�"�S"�ت ا�"��إذ (X54)أ�� أ�? ,�>� ا�L2ق � �,�d 4ل �0"�ن ا��>�رة . &Eن 2%�ن ا6و�. &� �� >5��O ��5 إ�. ا��ق

4=*&)62,8 (% �&��d 1��&إ�. أن )3,78(و �$B5 �"� ،ا�"�رو�� Z,��"�72ص و&�ر�� >�� ا� .*�� .اد�iل ��iت و2 �$�ت ��5ة � �ر,� &��"�S"�ت ا�"��


خة نس




109

)10 (ا��ول

�#�" وا.��Eز ا��Tص��3�6" ا� و�� ا7



�%�� ا�*

ا7.*�اف ا��)��ري

% ت % ت % ت % ت % ت

X 50 24 34.4 3 47.1 13 18.6 - - - - 4.16 0.715

X 51 35 50.0 29 41.4 6 8.6 - - - - 4.41 0.648

X 52 22 31.4 38 54.3 9 12.9 1 1.4 - - 4.16 0.694

X 53 26 37.1 35 50.0 8 11.4 1 1.4 - - 4.21 0.759

X 54 19 27.1 25 35.7 24 34.3 2 2.9 - - 3.87 0.850

X 55 22 31.4 32 45.7 12 17.1 4 5.7 - - 4.03 0.851

X 56 28 40.0 27 38.6 12 17.1 3 4.3 - - 4.14 0.856

X 57 19 27.1 37 52.9 14 20.0 - - - - 4.07 0.688

X 58 27 38.6 28 40.0 10 14.3 5 7.1 - - 4.10 0.903

X 59 27 38.6 31 44.3 10 14.3 2 2.9 - - 4.19 0.786

X 60 26 37.1 40 57.1 2 2.9 2 2.9 - - 4.29 0.663

X 61 19 27.1 42 60.0 6 8.6 3 4.3 - - 4.10 0.725

X 62 19 27.1 33 47.1 15 21.4 3 4.3 - - 3.97 0.816

X 63 19 27.1 35 50.0 15 21.4 1 1.4 - - 4.03 0.742

X 64 18 25.7 41 58.6 9 12.9 2 2.9 - - 4.07 0.709

0.760 4.12 2.77 15.72 81.51 ا�� ع

��Tدة �� .��UN ا��*�O ا�N� C7 ��د ا�BC�6إ��ا: ا�� ر7�%

�B��e :"��Mات ا��را��6" �+�� اQھ��" ا�

1- "�6�+��Mات .-, ا�� ا��) ��+�ا7ھ��" ا�� &�ن ا��1 ا�7��&� ا��م �-"$Z ��=$�ات أ&��د ,S< ا��(� ا�"�*��a*& �� 2 ) M� M$<�5)11 ا�-�ول

)4,01 ( �U�Lا��1 ا� M� �<ن ا�ا�"�=$�ات Z$"-� �&�-ذ�# ان ��1 در�� ا�� $B5و ،

� ا�"�M5�5ا��"�د �*. � $�س �$%�ت ا�I"�� ا�"��"� � ا�>h7 ، وھRا �5��) 3( Z,��"ا�"�رو�� ا��ات � ا�>$;� ا��Iر�$� �-"Z ا�"�*��ت ا�� pI2 ا��=$�*. ,S< ا��(� ا�"�*��ت و&"��ى �$� ��ا

�"S�"*� ذ ا� �ارات�I2ا � . و72*$*!� وا��Lدة ��!�


خة نس




110

)11(ا��ول

M�� "�6�+�� ات .-, ا�� ا��) ��+�اQھ��" ا�

m ا�*��%� ا��M ت ا� �%��m ا�* ا�

�6� ا�8 ى اQھ��"��

1- �$ 5�� $�ة ��ا �S, 4,16 83,2م ر(� ا�"�*��ت ا��

�$�ة ��ا �S, 4,02 80,4م ر(� ا�"�*��ت ا��%��$� -2

�$�ة ��ا �S, 4.02 80,4م ر(� ا�"�*��ت ا��ا$2-$� -3

4- �$� �$�ة �S, 3,98 79,6م ر(� ا�"�*��ت ا��

�$�ة �S, 3,87 77,4م ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� -5

�Y�ا �D^��ة '�ا 80,2 4,01 ا��'


2- Q "�6�+�� #�" ا7ھ��" ا�� '& %��دة ا�� %)�د ا�J &��5دة ا��a*& �� $ 5 &�ن ا��1 ا�7��&� ا��م �-"$Z ��=$�ات أ&��د ا��) 12(وM� M$<�5 ا�-�ول

�*. ) 3( �ن ا>� �M ا��1 ا��U�L$�ات ، وB5$� ذ�# ان ��1 در�� ا��-�&� �-"$Z ا�"�=) 3,98( ��*. �"$Z ��=$�ات أ&��د ا��J ا��را�� $�س �$%�ت ا�I"�� ا�"��"� � ، وھRا �5�� ان ھ��ك ��ا

�$ 5�� ا�"�M5�5، و�5ل ذ�# �*. ر@>� &��5دة ا��Z,��"ا� M� �$ 5��ا�"�رو�� &��J ,�7 ا��5دة ا��Z��$ 5 ا�>$;� ا� ��%$iY_ل ا� �$��، وا:(�ار �*. &*�غ ا6ھ�اف ، وا��? �Z ا�"�=$�ات &"�و,�

� *$� ��7�L � ��2ف ا��_م �*��&�ت، ��J &��5دة ا��5 $� ا�-$�ة R!& Y��5ه \ا�"��Bدة وZأرض ا��ا� .*� �!� . ا��Lت و%�5

)12(ا��ول

"�6�+�� '& %��دةQاQھ��" ا�� #�" %)�د ا�� ا�

m ا�*��%� ا��M ت ا� �%��m ا�* ا�

�6� ا�8 ى اQھ��"��

1- � 5�� $� ��ا 83,6 4,18 ا��J ,�7 ا:&�اع ا��

�$� ��ا 82,4 4,12 ا��>��$� ا��5 $� وا��=_ل ا��Lص -2

3- �$ 5�� $� 72,8 3,64 ا��J ,�7 72"? ا�"�Iط�ة ا��

�Y�ا �D^��ة 79,6 3,98 ا��'


?$*72 M� ن�`d�<ا� O��5 Z$"� ا��(� ا�"�*��2 و >S, ات� �ات Z$"� �$ 5�� ا��J &��5دة ا��

�ن =�M5�$*"� در�� ا��-�&��1 وB5$� ذ�# ان ،) M5�$=�"*� a*& ��)3,99 &�ن ا��1 ا�7��&� ا��م�U�Lا��1 ا� M� �<3( ا ( �، وھRا �5�� ان ھ��ك ��ا � ا��را��*. � $�س �$%�ت ا�I"�� ا�"��"�

، وN�5و ا�>�d`�ن ذ�# ا�. ان أ&��د ا��J &��5دة ا��5 $� و ,S< ا��(� ا�"�*��2 �*. �"$Z ��=$�ات��2 �� +*K�5 �$ 5��"*$� ا��J ,�7 ا��5دة ا�� ، �$ 5��ق وا��Kرات ا��7(*� � ا�>$;� ا��&

�$M وKKi!< وا��ا2$-$�2!< و�Lءا2!< ا�دار�5 و��&�� ا��Kرات ا��%��$�، اعةو�"Z ا�"�*��ت �M ا�"��لطبلة ل قابغیر

خة نس




111

�5�ه ,S< ا��(� ا�"�*��2 وا�� J* اRا�"�*��ت ا�>$;$� ، وھ .*�� >? وا��"�د "*� 1$KIوا��"? 5%�ن �!� 2 .*� .ا�"�رو�� ا�"��,D�Z$� ا5-�&�

�.�B�ا g*6��ا :"��Mات ا��را� ��% ��e�� +*�O ��34ت ا7ر+�6ط وا�

ا7ر+�6ط !�:��تا��6ر : او7 :�� M� M$<�5)13 ( �2�5 ا�-�ول

�" ا7و�/ -�N��ا "�:�T�6" . ا' � "� '� �34" ار+�6ط �)8+��% �+�� ا%)�دو ��)".-, ا�� ا��)

"�#� �� '& %��دة ا��)" ا��.

وا&��د ا��B2 ��"�-� J$� ا��OV إ�. و��د �_�� ار2>�ط ��S, M$& �<�� 5< ا��(� ا�"�*��2 �$ 5��ى ��ي) 0,726(، إذ &*=4 �$"� ��? ا�ر2>�ط ا�"�FW ا�%*� �-�"�� ,�7 ا��5دة ا�� ،

)0,01 (� ، Jا�"�*��2 ار2>1 ذ�# ا5-�&$� &�7 $\ ا&��د ا�� )ا�� >S�& زاد ا�ھ�"�م �"* J,إ�. ا �$B5 �" .&��5دة ا��5�$ $�

�*. و��د �_�� ار2>�ط ��5 ��>� p�2 ا�و�. ا�� $Vا�� $U�Lا�. 72 \ ا� OV��ا� �$B2 J$*�و .�-�"�� J &��5دة ا��5 $�ا� ا&��دو &$S, M< ا��(� ا�"�*��2 �-�"��

- "��N��ا "�:�T�ا"�.�B�ا .�' + ��% "6' � "� ��Mات .-, ا�� ا��) ��+� ��T8دة �34" ار+�6ط �)8�

�#�" ا%)�دو�� '& %��دة ا��)" ، و�G.0 ا�8��7�G UN+� ا��: ا��J &��5دة ا��5 $� ا&��د��5 $� وو��د �_�� ار2>�ط ��S, M$& �<�� 5م ر(� ا�"�*��ت ا�� -1

��ى ��5 ) 0,672(، إذ &*=4 �$"� ��? ا�ر2>�ط &$�!"� �-�"�� ، ��R& �FW# إ�. ) 0,01(وا��J &��5دة ا&��دادراك �$�� ا��را�� د �_�� ط�د�S, M$& �5م ر(� ا�"�*��ت ا��5 $� و72 $\

�$ 5�� .�-�"�� ا��

�$� وو� -2 ا��J &��5دة ا��5 $� ا&��د�د �_�� ار2>�ط ��S, M$& �<�� 5< ر(� ا�"�*��ت ا��

��ى ��5 ) 0,664(، إذ &*=4 �$"� ��? ا�ر2>�ط �-�"�� ، ��R& �FW# إ�. ادراك ) 0,01(و�$� و72 $ ا��J &��5دة ا��5 $� ا&��د\ �$�� ا��را�� د �_�� ط�د�S, M$& �5م ر(� ا�"�*��ت ا��

��"�-�.

ا��J &��5دة ا��5 $� ا&��دو��د �_�� ار2>�ط ��S, M$& �<�� 5< ر(� ا�"�*��ت ا��%��$� و -3

��ى ��5 ) 0,614(، إذ &*=4 �$"� ��? ا�ر2>�ط �-�"�� ، ��R& �FW# إ�. ادراك ) 0,01(و�ا��J &��5دة ا&��د_�� ط�د�S, M$& �5م ر(� ا�"�*��ت ا��%��$� و72 $\ �$�� ا��را�� د

�$ 5�� .�-�"�� ا��

و��د �_�� ار2>�ط ��S, M$& �<�� 5< ر(� ا�"�*��ت ا��ا2$-$� وأ&��د ا��J &��5دة -4�$ 5��ى ��) 0,578(، إذ &*=4 �$"� ��? ا�ر2>�ط �-�"�� ا�� ، ��R& �FW# إ�. )0,01(�5 و

Jم ر(� ا�"�*��ت ا��ا2$-$� و72 $\ أ&��د ا��S, M$& �5ط�د ��_�ادراك �$�� ا��را�� د �$ 5�� .�-�"�� &��5دة ا��

5- �$ 5�� و��د �_�� ار2>�ط ��S, M$& �<�� 5< ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� وأ&��د ا��J &��5دة ا��

��ى ا� $"� ا�"��5) 0,585(&*=4 �$"� ��? ا�ر2>�ط ، إذ �-�"�� ، ��R& �FW# إ�. ) 0,01(� و�$�� ا��را�� د �_�� ط�د�S, M$& �5م ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� و72 $\ أ&��د ا��J &��5دة ادراك

�$ 5�� .�-�"�� ا��

�$U�Lإ�. 72 $\ ا� � &��و�*$B2 J$� ا��OV ا�$V�5 ا�`�,$� �ا��ار2>�ط �� _��*. و��د p�2 ا��اعة . �-�"�� ا&��د ا��J &��5دة ا��5 $�و ��Lدة ��>� &$S, M< ا��(� ا�"�*��2


خة نس




112

"��N��ا "�:�T�ا"B��B�ا .�' + �+�� '6" %�� .-, ا�� ا��)� "� ا%)�د و ��T8دة �34" ار+�6ط �)8"�#� �� '& %��دة ا�� :، و�G.0 ا�8��7�G UN+� ة��T8د ا�

,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا�� ) �$ 5��Lدة و��د �_�� ار2>�ط ��S, M$& �<�� 5< ا��(� ا�"�*��2 �$� و,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��%��$� و,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��ا$2-$� و,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��

ا��J ,�7 ا�&�اع ا�� ) � 5��Lدة و&$M ا&��د ا��J &��5دة ا��5 $�) و,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� ) 0,785( ، اذ &*=4 ا��ى ا��_�� ) ا��5 $� وا��J ,�7 ا��>��$� ا��5 $� ةوا��J ,�7 72"? ا�"�Iط�

$"� &*=&$�S, Mم ر(� ا�"�*��ت ا��5 $� وا��J ,�7 ا� �� ، �$ 5��اY�U ا��_�� 4>��$� ا��)0,286 (�� J,ه ا��_��ت اRھ ��5 � ، و�2��&$�S, Mم ر(� ا�"�*��ت ا��ا2$-$� وا��J ,�7 ا�&�اع ا��

ا��J &��5دة ا��5 $�ا&��د&�7 $\ ا5-�&$�*"� ازداد ا�ھ�"�م &"�=$�ات ,S< ا��(� ا�"�*��2 ار2>1 ذ�#

M5�<�� ?%B&.

��OV ا��& � إ�. 72 $\ ا�U�L$� و�*$B2 J$� ا�� $V�5 ا�`��`� ا��ار2>�ط �� _��*. و��د p�2 ا�� .��Lدة وا&��د ا��J &��5دة ا�� $ 5��Lدة ��>� &$S, M< ا��(� ا�"�*��2

�#�"�ت ا7ر+�6ط %�� 34 )13(ا��ول �� '& %��دة ا�� .-, ا�� ا��) ��+� وا%)�د ا�

O#�� ا��M ا��

�� ا��M ا��)

�+�� .-, ا�� ا��) �D^��ا

�Y�ا "�#� ��" ا�!�8� '�" ا�� 8Y��ا+��" ا� ا��V�6" ا7

'& %��دة�أ%)�د ا�

"�#� ��ا�

ا7%�اع *. &' �ا��#� �� ا�

0,420** 0,427** 0,380* 0,286* 0,318* 0,424**

O�*+ *. &' �ا� �#�"ا��ط�ة ا�

0,473** 0,593** 0,522** 0,481** 0,383* 0,570**

"�3�6�ا7"�#� �� ا�

0,785** 0,567** 0,581** 0,642** 0,782** 0,789**

�Y�ا �D^��0,726 **0,585 **0,578 **0,614 **0,664 **0,672 ا**

��Tدة �� .��UN ا��*�O ا�N� C7 ��إ��اد ا�BC�6: ا�� ر7�% * α ≤ 0.05, ** α ≤ 0.01, N=70

��.�e : �6ر� ا��e !�:��تا� :�� M� M$<�5)14 ( �2�5 ا�-�ول

"��N��ا "�:�T�ا%)"ا��ا. ��' ��e�+ P' 8 ي �(�� +�� '& ا%)�د!� ��)"8-, ا�� ا��)�ا�"�#� ��)" %��دة ا��.

�(� ا�"�*��2 �-�"�� ا&��د ا��J &��5دة ا�� ، ��"�-� �$ 5�S< ا� �� D�2$� ��ي ��+5 ، "� ان ) 1,667( ، وھ� ا>� �M �$"�!� ا�-�و�$� وا�>��=� ) 8,700(ا�"7��&� ) T( إذ &*=4 �$"�

��ى ا�"��5 �*�را�� وا�>��=� ) 0,000( ��ى ا�"��5 ا�"7��&� وا�>��=� � M� ?ن ا��0,05( (، &�ن 2=$$�ا � �اره ) 0,726( وا�>��=� ) B( وB2$� �$"� ا�"$? ا��7ي ، ) 68-1(وM"U در�� ا��5�7

� ,S< ا��(� ا�"�*��W$� �2دي ا�. 2=$$� � �اره ) 1( )0,726 ( M� �$ 5�� ا&��د ا��J &��5دة ا��7 72"? ا�"�Iط� ا��5 $� ، ا��J ,�7 ا��J ,�7 ا�&�اع ا��5 � ، ا��i ), J_ل ��=$�ا2!�

�$ 5��$��5 �*"�=$� ا�"�� ? ، ) ا��>��$� ا��Lا��(� ا�"�*��2(و&*=4 ا� �رة ا�� >S, ( �"��"ا�"�=$� ا� �اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس




113

) �$ 5��7�+ ��? ا��5�7) ا&��د ا��J &��5دة ا��& ) R2

( )0,527( J�� أي أن ،)52,7 (% M��ت ا�"_�iا� ��ة L�$ 5��، و&��" �&? fن ,S< ا��(� ا�"�*��2�2د ا�. DE2$� ا&��د ا��J &��5دة ا��

.�M ا��-�&� ��2د �"�=$�ات أ�iى �iرج ,�Kق ا��را��%) 47,3(

�$U�Lا�. 72 \ ا� � &��*. و��د D�2$�و�*$B2 J$� ا��OV ا� p�2 ا��ا&�� ا�� $Vي ��+ ا��>S�� "�-� �2��*�"ا&��د ا��(� ا� � �$ 5�� .�-�"�� ا��J &��5دة ا��

"��" ا��N��ا "�:�T�ا .�' � ��e�+ P' '& !� ا%)�د �8-, ا�� ا��) ��+� ��T8دة�)8 ي ��ا�"�#� ��)" ، و�G.0 ا�8��7�G UN+� %��دة ا��:

� ت ا�� $ 5��Sم ر(� ا�"�*�� D�2$� ��ي ��+و��د -1 ، ��"�-� �$ 5��ا&��د ا��J &��5دة ا��، "� ان ) 1,667( ، وھ� ا>� �M �$"�!� ا�-�و�$� وا�>��=� )7,483(ا�"7��&� ) T( إذ &*=4 �$"�

��ى ا�"��5 �*�را�� وا�>��=� ) 0,001( ��ى ا�"��5 ا�"7��&� وا�>��=� � M� ?ن ا��0,05( ( ،&�ن 2=$$�ا � �اره ) 0,672( وا�>��=� ) B( وB2$� �$"� ا�"$? ا��7ي ، ) 68-1(ا��5�7 وM"U در��

� ��=$� ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��W$� �$ 5دي ا�. 2=$$� � �اره ) 1( )0,672 ( Jا&��د ا�� J ,�7 72"? ا�"�Iط� ا��5 $� ا��J ,�7 ا�&�اع ا��5 � ، ا��( &��5دة ا��i M� �$ 5_ل ��=$�ا2!� �$ 5��$��5 �*"�=$� ا�"�� ? ، ) ، ا��J ,�7 ا��>��$� ا��Lم ر(� ا�"�*��ت (و&*=4 ا� �رة ا��S,

�$ 5�� ا�"�=$� ا�"��"� ) ا�� ) �$ 5��7�+ ��? ا��5�7) ا&��د ا��J &��5دة ا��& ) R2

، أي )0,451( ) J�� ا�%) 45,1(أن M� ��ة L"ت ا��_�i�$ 5��,�Sم ر(� ��2د ا�. DE2$� ا&��د ا��J &��5دة ا��

�$ 5�� .�M ا��-�&� ��2د �"�=$�ات أ�iى �iرج ,�Kق ا��را��%) 54,9(، و&��" �&? fن ا�"�*��ت ا��

�$�و��د D�2$� ��ي ��+ ��Sم ر(� ا�"�*��ت -2� ا&��د ا��J &��5دة ا�� ا�� ، ��"�-� �$ 5�، "� ان ) 1,667( ، وھ� ا>� �M �$"�!� ا�-�و�$� وا�>��=� ) 7,316(ا�"7��&� ) T( إذ &*=4 �$"�

��ى ا�"��5 �*�را�� وا�>��=� ) 0,000( ��ى ا�"��5 ا�"7��&� وا�>��=� � M� ?ن ا��0,05( ( ،&�ن 2=$$�ا � �اره ) 0,664( وا�>��=� ) B( وB2$� �$"� ا�"$? ا��7ي ، ) 68-1(وM"U در�� ا��5�7

�$� �$Wدي ا�. 2=$$� � �اره ) 1( � ا&��د ا��J &��5دة ) 0,664( � ��=$� ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��ا��J ,�7 ا�&�اع ا��5 � ، ا��J ,�7 72"? ا�"�Iط� ا��5 $� ، ا��J ( ا��i M� �$ 5_ل ��=$�ا2!�

7, �$ 5��$��5 �*"�=$� ا�"�� ? ، ) � ا��>��$� ا��Lم ر(� ا�"�*��ت (و&*=4 ا� �رة ا��S,�$�� ) ا��7�+ ��? ا��5�7) ا&��د ا��J &��5دة ا��5 $� ( ا�"�=$� ا�"��"� & ) R

2 ( )0,440( J�� أي أن ،

)44 (% ��ة L"ت ا��_�iا� M� �5دة��& J5 $�ا&��د ا��,�Sم ر(� ا�"�*��ت ��2د ا�. DE2$� ا��$� .�M ا��-�&� ��2د �"�=$�ات أ�iى �iرج ,�Kق ا��را��%) 66(، و&��" �&? fن ا��

5 $� �-�"�� ا&��د ا ا��%��$�و��د D�2$� ��ي ��+ ��Sم ر(� ا�"�*��ت -3��، ��J &��5دة ا��، "� ان ��ى ) 1,667( ، وھ� ا>� �M �$"�!� ا�-�و�$� وا�>��=� )6,418(ا�"7��&� ) T(إذ &*=4 �$"�

��ى ا�"��5 �*�را�� وا�>��=�) 0,000( ا�"��5 ا�"7��&� وا�>��=� � M� ?ن ا��0,05( ( M"Uو ،� ) 1(&�ن 2=$$�ا � �اره ) 0,614( وا�>��=� ) B( وB2$� �$"� ا�"$? ا��7ي ، ) 68-1(در�� ا��5�7

� ا&��د ا��J &��5دة ) �S, �$=�� )0,614م ر(� ا�"�*��ت ا��%��$� �$Wدي ا�. 2=$$� � �اره ، ا��J�� J ,�7 72"? ا�"�Iط� ا��5 $�ا��J ,�7 ا�&�اع ا��5 � ، ا�( ا��i M� �$ 5_ل ��=$�ا2!�

�$ 5��$��5 �*"�، ) ,�7 ا��>��$� ا��Lو&*=4 ا� �رة ا�� ? �� ) ا��%��$�,�Sم ر(� ا�"�*��ت (=$� ا�"7�+ ��? ا��5�7) ا&��د ا��J &��5دة ا��5 $� ( ا�"�=$� ا�"��"� & ) R

2 ( )0,377( J�� أي أن ،

)37,7 (% ��ة L"ت ا��_�iا� M��$ 5��,�Sم ر(� ا�"�*��ت ��2د ا�. DE2$� ا&��د ا��J &��5دة ا��اعة .�M ا��-�&� ��2د �"�=$�ات أ�iى �iرج ,�Kق ا��را��%) 62,3(، و&��" �&? fن ��$�ا��%��


خة نس




114

� ا&��د ا��J &��5دة ا��5 $� ا��ا2$-$�و��د D�2$� ��ي ��+ ��Sم ر(� ا�"�*��ت -4، "� ) 1,667( � ، وھ� ا>� �M �$"�!� ا�-�و�$� وا�>��=) 5,844(ا�"7��&� ) T( �-�"�� ، إذ &*=4 �$"�

��ى ا�"��5 �*�را�� وا�>��=�) 0,000( ان ��ى ا�"��5 ا�"7��&� وا�>��=� � M� ?ن ا��0,05( ( ،) 1(&�ن 2=$$�ا � �اره ) 0,578( وا�>��=� ) B( وB2$� �$"� ا�"$? ا��7ي ، ) 68-1(وM"U در�� ا��5�7

� ا&��د ا��J &��5دة ) W )0,578دي ا�. 2=$$� � �اره � ��=$� ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��%��$� �$ا��J ,�7 ا�&�اع ا��5 � ، ا��J ,�7 72"? ا�"�Iط� ا��5 $� ، ا��J ( ا��i M� �$ 5_ل ��=$�ا2!�

�$ 5��$��5 �*"�=$� ا�"�� ? ، ) ,�7 ا��>��$� ا��Lم ر(� ا�"�*��ت ا(و&*=4 ا� �رة ا��S,2ا��ا�$-$ (

� ا�"�=$� ا�"��"� )�$ 5��7�+ ��? ا��5�7) ا&��د ا��J &��5دة ا��& ) R2

( )0,334( J�� أي أن ،)33,4 (% ��ة L"ت ا��_�iا� M��$ 5��,�Sم ر(� ا�"�*��ت ��2د ا�. DE2$� ا&��د ا��J &��5دة ا��

.&� ��2د �"�=$�ات أ�iى �iرج ,�Kق ا��را��M ا��-�%) 66,6(، و&��" �&? fن ا��ا$2-$�

� ا&��د ا��J &��5دة ا��5 $� �-�"�� ، إذ ا�>$;$�و��د D�2$� ��ي ��+ ��Sم ر(� ا�"�*��ت -5 �"$� 4=*& )T ( �&��، "� ان ��ى ) )1,667 ، وھ� ا>� �M �$"�!� ا�-�و�$� وا�>��=� ( 5,594(ا�"7

�&��ى ا�"��5 �*�را�� وا�>��=�) 0,000( وا�>��=� ا�"��5 ا�"7� M� ?ن ا��0,05( ( M"Uو ،� ) 1( &�ن 2=$$�ا � �اره ) 0,585( وا�>��=� ) B( وB2$� �$"� ا�"$? ا��7ي ، ) 68-1(در�� ا��5�7

� ا&��د ا��W$� )0,585 (Jدي ا�. 2=$$� � �اره ا�>$;$��=$� ,�Sم ر(� ا�"�*��ت �$ 5��&��5دة ا��ا��J ,�7 ا�&�اع ا��5 � ، ا��J ,�7 72"? ا�"�Iط� ا��5 $� ، ا��i M� ) �7, J_ل ��=$�ا2!� �$ 5��$��5 �*"�=$� ا�"�� ? ، ) ا��>��$� ا��L5 $�(و&*=4 ا� �رة ا�� ا�"�=$� ) ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��

7�+ ��? ا��5�7) ��5 $� ا&��د ا��J &��5دة ا( ا�"��"� & ) R2

��J ، أي أن �� )0,343( ) )34,3 (% ��ة L"ت ا��_�iا� M��$ 5��,�Sم ر(� ا�"�*��ت ��2د ا�. DE2$� ا&��د ا��J &��5دة ا��

.�M ا��-�&� ��2د �"�=$�ات أ�iى �iرج ,�Kق ا��را��%) 65,7(، و&��" �&? fن ا�>$;$�

J$*��B2$� ا��OV ا��& � إ�. 72 $\ ا�U�L$� و$Vا�� Iو��د ا� .*� p�2 ا�� $D�2 ي��

� ا&��د �S< ا��(� ا�"�*�� 2��Lدة��+ �$ 5�� . �-�"�� ا��J &��5دة ا��

��)" ) 14(ا��ول �� "�#� �� '& %��دة ا�� +��e .-, ا�� ا��) ��+� ��T8دة !� ا%)�د ا�

ذج�.Qا B R2

T

"% � ا��*

"� ى ا��)8��

Sig

�+�� 0,000 8,700 0,527 0,726 .-, ا�� ا��)

"�#� �� 0,001 7,483 0,451 0,672 .-�م ر�� ا��) ��ت ا�

"��!�8� 0,000 7,316 0,440 0,664 .-�م ر�� ا��) ��ت ا�

"�' � 8Y� 0,000 6,418 0,377 0,614 .-�م ر�� ا��) ��ت ا�

��ا+��" 0,000 5,844 0,334 0,578 .-�م ر�� ا��) ��ت ا7

"�V�6�ت ا�� 0,000 5,594 0,343 0,585 .-�م ر�� ا��)

T �$1,667= ا�-�و� N = 70 df=1-68 )(α ≤ 0.05 ��Tدة �� .��UN ��إ��اد ا�BC�6: ا�� ر7�% �N� C7ا O�*� ا�


خة نس




115

�B��e :��6� ا��6ر !�:��ت ا�

"�" ا��د�N��ا "�:�T�ه ا%)�د .ا��+ "7 � '� +��6 !� اراء ا�)�8" ا��رو"�#� �� '& %��دة ا�� ا�

�P6 +��6 ا�7��د �/ %�+�� :، و�G.0 ا�8��7�G UN+� .-, ا�� ا��)� ا&��د ا��J &��5دة ا��5 $� إ�. و�) OV��, �$B2)15 ا�-�ول �$V��d�5 ذات د�� ا��وق ��د

F ، اذ &*=4 �$"� ��? ا��>�M5 و&7�+ اراء ا�اد �$�� ا��را�� N�2ى ا�. ,S< ا��(� ا�"�*��2

�&��U$� ، وھ� دا�� 5 ) 0,000( و&"��ى ا�"��5 ) 136,001( ا�"7 lا��م وھRا �5�� ر� اراء ا��$�� ا�"�رو�� 2-�ه ا&��د ا� M5�<2 ��5 � J,ا .*� p�2 ��$ 5��>+ M5�<2 ا��J &��5دة ا��&

. ا��"�د �*. ,S< ا��(� ا�"�*��2 ، وا� >�ل &��U�L$� ا�>�5*�

)15(ا��ول

��6+ �#�" اراء ا�)�8" .*�� '& %��دة ا��M ا��6)� + ,-. �� +�ا�� ا��)

ا7%)�د "��3F

"% � ا��* "��3Sig.

"�#� �� '& %��دة ا�� 136,001 ا%)�د ا�0,000

��Tدة �� إ��اد ا�BC�6: ا�� ر7�% �N� C7ا O�*��UN ا�. N = 70

7 � '� +��6 !� اراء ا�)�8" ا��رو" +��ه ا%)�د -1"�#� �� '& %��دة ا��+��6 ا�7��د �/ %�P6 ا� "�#� �� . .-�م ر�� ا��) ��ت ا�

ا�. ��م و��د �وق ��5 ذات د�� إV��d$� 6&��د ا��J &��5دة ) OV��, �$B2)16 ا�-�ول �$ 5��، وأن ھRه ا��Lوق � ) ا��J ,�7 ا:&�اع ا��5 � ، وا��J ,�7 72"? ا�"�Iط�ة ا��5 $� ( ا��

5 $� &7�+ آراء أ�اد �$�� ا��را�� ، � M$<2 M$d و��د �وق N�2ى إ��. ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��5 $� &7�+ آراء ��5 ذات د�� إV��d$� �>�� ا��>��$� ا��N�2 �$ 5ى إ�. ,S< ر(� ا�"�*��ت ا��

M5�<ا��را�� ، اذ &*=4 �$"� ��? ا�� $�وھ� ) 0,000(��5 و&"��ى) 6,002(ا�"7��&� Fأ�اد M%"5 J,f ا� >�ل �U�L& �$VN$� ا��م J$*�� اراء ا��$�� دا�� 5 ، و M5�<2 ��5 � J,ا .*� p�2 ا��

�>+ M5�<2 ا��"�د �*. ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��5 $� ا��J &��5دة ا��5 $�ا�"�رو�� 2-�ه ا&��د & .

�#�"ا��رو" +��ه ا%)�د 7 � '� +��6 !� اراء ا�)�8" -2�� '& %��دة ا��P6 +��6 ا�7��د �/ ا�%��".-�م ر�� ا��) ��ت !�8� . ا�

ا�. و��د �وق ��5 ذات د�� إV��d$� 6&��د ا��J &��5دة ا��OV��, �$B2)16 (�$ 5 ا�-�ول

)، وا��J ,�7 ا��>��$� ا��I �$ 5ط�ة ا��5 $�ا��J ,�7 ا:&�اع ا��5 � ، وا��J ,�7 72"? ا�"(

�$�، وأن ھRه ا��Lوق N�2ى إ�. ,�Sم ر(� ا�"�*��ت 7�+ آراء أ�اد �$�� ا��را�� ، اذ &*=4 �$"� ا��& M5�<ا�� ?��F �&��رl وھRا �5��وھ� دا�� 5 ، ) 0,000(و&"��ى ��5 ) 5,609(ا�"7

�U$� ا��م ا�� .*� p�2 � ا�"�رو�� 2-�ه ا&��د ��اراء ا��$ � M5�<2 ��5 � J,5 $�ا�� ا��J &��5دة ا��

�$� ، وا� >�ل &��U�L$� ا�>�5*� �>+ M5�<2 ا��"�د �*. ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��&.

7 � '� +��6 !� اراء ا�)�8" ا��رو" +��ه ا%)�د -3"�#� �� '& %��دة ا��+��6 ا�7��د �/ %�P6 ا� '�".-�م ر�� ا��) ��ت � 8Y� . ا�

ا�. ��م و��د �وق ��5 ذات د�� إV��d$� 6&��د ا��J &��5دة ) OV��, �$B2)16 ا�-�ول �$ 5�� %��$�، وأن ھRه ا��Lوق � N�2ى إ�. ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا) ا��J ,�7 ا:&�اع ا��5 �( ا��

7�+ آر&��<� �$V��d�5 ذات د�� إ��وق ��اعةا��J ,�7 اء أ�اد �$�� ا��را�� ، � M$<2 M$d و��د لطبلة ل قابغیر

خة نس




116

7�+ آراء أ�اد �$�� ا��%��$�ا��>��$� ا��N�2 �$ 5ى إ�. ,S< ر(� ا�"�*��ت ا��5 $� و ةا�"�Iط�&) 3,610(ا�"7��&� ��F? ا��>�M5 &*=4و�,4 ا�*. �$"� �!Rه ا��Lوق �*��J ,�7 ا��>��$� ا��را�� ، اذ

M%"5 J,f ا� >�ل �U�L& �$VN$� ا��م) 0,000(و&"��ى ��5 J$*��*. وھ� دا�� 5 ، و p�2 ا�� اراء ا��$�� ا�"�رو�� 2-�ه ا&��د M5�<2 ��5 � J,5 $�ا��>+ M5�<2 ا��"�د �*. ,�Sم ا��J &��5دة ا��&

.%��$�ر(� ا�"�*��ت ا��

7 � '� +��6 !� اراء ا�)�8" ا��رو" +��ه ا%)�د -4"�#� �� '& %��دة ا��P6 +��6 ا�7��د �/ ا�%��ا+��".-�م ر�� ا��) ��ت . ا7

ا�. ��م و��د �وق ��5 ذات د�� إV��d$� 6&��د ا��J &��5دة ) OV��, �$B2)16 ا�-�ول �$ 5�� ا��ا2$-$�، وأن ھRه ا��Lوق � N�2ى إ�. ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ) ا��J ,�7 ا:&�اع ا��5 �( ا��

��<� �$V��d�5 ذات د�� إ��وق ��7 &7�+ آراء أ�اد �$�� ا��را�� ، � M$<2 M$d و��د , Jا��7�+ آراء أ�اد ��ا2$-$�ا��ا��>��$� ا��N�2 �$ 5ى إ�. ,S< ر(� ا�"�*��ت ا��5 $� و ةا�"�Iط�&

ا�"7��&� ��F? ا��>�M5 �,4 ا�*. �$"� �!Rه ا��Lوق �*��J ,�7 ا��>��$� &*=4�$�� ا��را�� ، اذ M%"5 J,f ا� >�ل �U�L& �$VN$� ا��م) 0,000(و&"��ى ��5 ) 5,499( J$*�ا�� وھ� دا�� 5 ، و

� اراء ا�� M5�<2 ��5 � J,ا .*� p�2 ا�"�رو�� 2-�ه ا&��د ��5 $�$��>+ M5�<2 ا��J &��5دة ا��& .ا��ا2$-$�ا��"�د �*. ,�Sم ر(� ا�"�*��ت

7 � '� +��6 !� اراء ا�)�8" ا��رو" +��ه ا%)�د -5"�#� �� '& %��دة ا��P6 +��6 ا�7��د �/ ا�% . ا��V�6".-�م ر�� ا��) ��ت

OV��, �$B2 �5دة ) 16(ا�-�ول��& J6&��د ا�� $V��d�5 ذات د�� إ��وق ��ا�. ��م و��د �$ 5�� ا�>$;$�، وأن ھRه ا��Lوق � N�2ى إ�. ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ) ا��J ,�7 ا:&�اع ا��5 �( ا��

<� �$V��d�5 ذات د�� إ��وق ��7 ��&7�+ آراء أ�اد �$�� ا��را�� ، � M$<2 M$d و��د , Jا��7�+ آراء أ�اد �$�� ا�>$;$�ا��>��$� ا��N�2 �$ 5ى إ�. ,S< ر(� ا�"�*��ت ا��5 $� و ةا�"�Iط�&

ا�"7��&� ��F? ا��>�M5 �,4 ا�*. �$"� �!Rه ا��Lوق �*��J ,�7 ا��>��$� اذ &*=4ا��را�� ، اذ M%"5 J,f ا� >�ل �U�L& �$VN$� ا��موھ� دا�� 5 ، و) 0,000(و&"��ى ��5 ) 7,462( J$*�ا��

� اراء ا��$�� ا�"�رو�� 2-�ه ا&��د M5�<2 ��5 � J,ا .*� p�2�$ 5��>+ M5�<2 ا��J &��5دة ا��& .ا�>$;$�ا��"�د �*. ,�Sم ر(� ا�"�*��ت

�: )16(ا��ول��6)� + "�#� �� '& %��دة ا�� Mات .-, ا�� ا��) ��+�+��6 اراء ا�)�8" .* ا�

'& %��دة �أ%)�د ا�"�#� �� ا�

�+�� Mات .-, ا�� ا��)�

ر�� ا��) ��ت "�#� �� ا�

ر�� ا��) ��ت "��!�8� ا�

ر�� ا��) ��ت "�' � 8Y� ا�

ر�� ا��) ��ت ��ا+��" ا7

ر�� ا��) ��ت

"�V�6�ا

F

%"ا�*��

"��3Sig

F "% � ا��*

"��3

Sig

F

%"ا�*��

"��3Sig

"��3F

%"ا�*��

"��3Sig

"��3F "% � ا��*

"��3

Sig

ا7%�اع *. &' �ا��#� �� ا�

1,109 0,371 5,291 0,000 1,396 0,177 0,971 0,487 1,567 0,115

O�*+ *. &' �ا�"�#� �� ا��ط�ة ا�

1,376 0,180 3,702 0,000 3,609 0,000 2,188 0,025 3,042 0,001

"�#� ��3�6" ا� 0,000 7,462 0,000 5,499 0,000 3,610 0,000 5,609 0,000 6,002 ا7

��Tدة �� إ��اد ا�BC�6: ا�� ر7�% �N� C7ا O�*��UN ا�. N = 70 اعة


خة نس




117

d�� ا��g*6 ا�

��ت�8��'�ت وا�� ا7

8��'�ت: او7 � ا7� ا�"& �L*�I�J"Sو��د ا��(� ا�"�*��2 اD>�4 ا��را�� -1Z,��"ى �$� ��ا ا�"�رو ا��اذ ، �� و&"

�<��+ اھ"$�!� و\ ا��-�&�ت �$�� ا��را�� ) a*& )80,2 ا��1 ا�7��&� ا��d ن 2�2$+ ا�"�=$�ات�و ،�ت ا��%��$� ، ,�Sم ر(� ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��S, ، �$ 5م ر(� ا�"�*��( �*. ا��7 ا��2

�$� ، ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� . ا�"�*��ت ا��ا�S, ، �$-$2م ر(� ا�"�*��ت ا��

اذ ،و&"��ى �$� ا�"�رو�� &��J ,�7 ا��5دة ا��5 $� &�&��دھ� ا�"�L*�I ا�"��,Zم ��ى اھ�"� و��د -2 �<��+ اھ"$�!� و\ ا��-�&، و�ن a*&)79,8( 2�2 ا��1 ا�7��&� ا��d ا��را�� $+ ا�"�=$�ات ��$��ت

�*. ا��7 ا��2 )� 5�� .ا��J ,�7 72"? ا�"�Iط�ة ا��5 $�و ا��>��$� ا��5 $�و ا��J ,�7 ا�&�اع ا��

و,�Sم ,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��5 $�( و��د �_�� ار2>�ط ��S, M$& �<�� 5< ا��(� ا�"�*��2 -3�$� و,�Sم ا�"�*��ت ا��%��$� ر(� و,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��ا2$-$� و,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��

ا��J ,�7 ا�&�اع ا��5 � وا��J ,�7 72"? ( وا��J ,�7 ا��5دة ا��5 $� ، )ر(� ا�"�*��ت ا�>$;$� ��5 �"� ، �$ 5�� ان ھ��ك �_�� ط�دM$& �5 ا��(� ا�"�Iط�ة ا��5 $� وا��J ,�7 ا��>��$� ا��

5 $� &��دھ� ا�"�L*�I ا�05 �� .ا�"�*��& �2�J"S ا�"�L*�I وا��J ,�7 ا��5دة ا��

,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��5 $� و,�Sم ر(� ( و��د D�2$� ��ي ��+ ��S< ا��(� ا�"�*��2 -4�$� و,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��%��$� و,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��ا2$-$� و,�Sم ر(� ا�"�*��ت ا��

� د�< ا��J ,�7 ا��5دة ا��5 $� ) ا�"�*��ت ا�>$;$� >S�دور 2*# ا� ��5 �"� ، .

��d ��=$�ات , >S��Sم ر(� ا�"�*��ت ا��اY�U�$-$2 ا��-�&� ا�"�راء � ا�"��? ا�"�رو�� -5T0�5ا��(� ا�"�*��2 ، و M� #ا��_ ذ� Y�U M$& ��$-$2م ر(� ا�"�*��ت ا��ا�S, �5دة��& Jوا��

. )0,286(ا��5 $�، اذ &*a �$"� ��? ا�ر2>�ط

� اراء ا��$�� ا�"�رو�� 2-�ه -6 �VN� M5�<2 و��د >S, .*�5 $� 2>�� "�دھ� ��ا��J &��5دة ا�� &�VN� ?%B $�ت ,S< ا��(� ا�"�*��M5�<�2 �2ا�� 2"� �*. ��K ا�"��,Z، أي أن ا��(� ا�"�*��2

. أداءھ� ا��5دي

��.�e :ت�� ا�1- �"$S�ا�!$%? ا�� M"U ة�dورة و��د و�UZ,��"*� N�� ة ا��(� ا�"�*��2 أو�d�& ."�ا�"�رو�� 2

��ھ� �*. ا�I2ذ��اراh$d ،�!2 ا��(� ا�"�*��M� �2 ا�? S, �5R=2< ��*��2!� &��"�*��ت ا��7 ا�� 2أ(>47 ا�"�*��ت ا�� 2ھ� ,S< ا��(� ا�"�*��2 %7�2< � إدارة ا��Bط ا�7$�ي �*"�S"� و2"�7!� ��رة

.ا>� وأ��ع �_��-�&� �*"�K*>�ت ا��ق

ا�ھ�"�م &��5�K وS, N5N�2< ا��(� ا�"�*��2 &"�=$�اJ2 ا�"�L*�I ��ى ا�"�راء �$�� ا��را�� Uورة -2� ا��J ,�7 ا��5دة ا��5 $� ��ورھ� .

ا�ھ�"�م &��5�K ا&��د ا��J &��5دة ا��5 $� ��ى ا�"�راء �$�� ا��را�� 7 $\ ا�&�اع �Uورة -3 �$ 5�� .ا��5 � وN5N�2 ا��>��$� ا��5 $� وا��J ,�7 72"? ا�"�Iط�ة ا��

DE2$� ��ي ��+ ��S< ا��(� ا�"�*��2 � &�� أن أوOV��, 47U ا�i>�ر 72*$? ا�,�7ار و��د -4 �! .ا��J &��5دة ا��5 $� ، �5(� ا�>�d`�ن ا�"�S"�ت ا�"�رو�� &��"�د ��=$�ي ا��را�� 7 $\ أھ�ا

ا�"�رو�� ا�"��,Zو�S, N5N�2م ر(� ا�"�*��ت ا��اN�� $-$2و�5�K�& �5 ا�ھ�"�م �Uورة-5�*"$� &��"�*��ت ا��ا2$-$� ا�� j$5� و� jأ� .*�0? &��"�د �� &B%? أ .� W2ھ*!� �"�ا�!� ا�"��


خة نس




118

ا�� در -

ا�� در ا�)�%�": او7 1- M"dھ>� ا�� ،�"dأ N�"ا� ، \Vار ا��7اR,إ �"S,6 ت ا��7$�، درا��{B�"��& ط��I"و ادارة ا� Y$��2 ،

. 2009، ا� �� >�7ث ا:�%�ن و ا�>��ء ، ا�-$Nة ، ��

2- Y��5 ،رة�ا��5د�5 � ،، ا��5\ ا��5دي � ��S"�ت ا6�"�ل، ا�"2W"� ا��و�� ا��ي ا��F أ&� �، *$� ا��د وا��*�م ا:دار�5 �� ا��5N,� ا6رد,$� 2010,$��ن i26 -29_ل ا�"�ة ،�-�"Z ا�"��

�"�ن، ا6ردن ،�)�I2010، ا� .

�>� ا��_م، ,>$*� �>�س -3 ،Y7� �&ر�5، ��أ��ا��% ،h5�7ا� Z��-5\، �%�+ ا��_ء ا�=�&�وي، ا�� ،

،2006 .

4- �$��>�ا��Lح &�I"i<، ��>�ح، ��BV ��>�ح،دور ا�$ �S ا��ا$2-$� � 2�"$� ا�"$Nة ا�� ،>I"i�&��W"*� �$�� و ا��ا2$-$�ت ا�� ا��د�5، ا�"*� . ا��و�� ا��ا&�d Zل ا�"��W"*� �$��ت ا��

�VاN-ا��ول ا��&$�، ا� � �i ،2010رج ��Kع ا�"�7و��ت

��21��ن، آر�D أ�5، و��5%_,�، أ�5 ��، ا�دارة ا��ا2$-$� ا�"�Lھ$< وا��7ت ا��"*$�، ج -5 �<�%� ، . 2006، �>��ن ,��Fون، &$�وت، �>��ن

�>�ا��ل ا�-��&�، ,�Sم ا��I>�ر -6 �*� M$�d ،�&��-�5�72 ا��ا2$-$� ا� �ات ا��5 $� و أ�Dه � . 2006، ا��5 $�، ر�� $�، *$� ا�دارة و ا��د، �� ا�%�

�>� ا��U، ا��d �D ا:&�اع � ا�"�S"� وا,�2��%!� �*. ا:&�اع ا��5 � وا6داء، درا�� -7 �*�ا�-$�ش، ��ت ا6رد,$�، �� ا��*�م ا��K>$ $� وا:دار�5،ا��د ا�`�,�، �$�ا,$� ��$�� F M�ت 2%��$� ا�"�*�

. 2003، ا�ردن-�"�ن

��، ا�"2W"� ا��*"� ا��و�� -8�W"ا� �$�� `5�d �5�$$��$� و�$*� 2�5�d، ر2$>� و,�? �5�d، ا�$ �S ا��VاN-ت و ا�7%��ت، �� ور�*�، ا��"S�"*� N$"�"ل ا6داء ا��d ،2005 .

9- ��W"*� �$�داودي، ا�K$+، ��ف ر�dل، $�وز M$F، ا�$ �S ا��%��$� Eداة �>��ء ا�"$Nة ا�� ظ? ا��د ا��"� و ��ھ"�!� � M5�%2 ا�"Nا�5 �ا��د�5، ا�"*� . ا��و�� ا�`�,� �dل ا�"��

�VاN-ا� ،Y*Bا� ،�*��& M& �<$�d �� ،�$&ان ا��*<*� �$� . 2007، ا��

ا��وري، ز�K� �5*#، ا�دارة ا��ا�L� ،�$-$2ھ$< و �"*$�ت و ��dت درا�$�، دار �5زوري ا��*"$� -10�"�ن، ا�ردن ،Z5و ا��ز �B�*� ،2005 .

� N5N�2 ا� �رات ا��5 $�، ر�� -11 �$ 5��د�5�، أ$M �*$< ,�ري، دور ,�Sم ا��I>�رات ا��$�� . 2011، *$� ا�دارة و ا��د، �� دھ�ك@$� ��Bرة، / ��

ا�"*� . إط�ر ا�"��K، ور�� &7`$� � �� و ا��=$�ة ا�"�Bو��ت � ا:&�اع و ��اد، ا��5دة زا�5 -12

ا��$$�، �� و�*�م وا��-�ر�5 ا:��د�5 ا��*�م ا6�"�ل ، &%*$� و�ص ا��M5�% ، ا�" �و��$� �d ا��و��

�"7� �0$i ة�%� . F ،2010>�ط، ا�-Nا�V 7-6ا�-Nا��L*� ،�Vة &

�"�ن، ا�ردن،N"dة �7"�د,ا�N&$�ي -13 ،Z5وا��ز �B�*� ا��راق ��W� ،�� "2004، ا�دارة ا�"��$� ا�

.

�$� uراء / �� i �*"�ن، دور �"*$� ا��(� ا�>$;� � ا�I2ذ ا� �ارات ا��ا$2-$� -14_Kدرا�� ا�� M� ��$��راء د�5ان وزارة ا�� و ا�"��دن ر�� $�، @$� ��Bرة، *$� ا�دارة و ا��د،

اعة . 2010، �� &=�ادلطبلة ل قابغیر

خة نس




119

�"*$�ت ا��5\ ا��5دي -14 � � 5��درا�� $�ا,$� uراء �$�� / ��$�، أd"� &�� 7"�، أ�D ا�&�اع ا��د �� M�S"�ت ا��"�ل ا��=$�ة � M$*ا�� M� �$* ،رة�B�� $@ �$��7�S دھ�ك، ر��

. 2011، ا�دارة و ا��د، �� دھ�ك

15- �"S�"ا� N$"ا�� : (��T، د�M$L �7"�، دور ا� $�دة ا��ؤ�5�5 و��Iت ,�Sم ا�"�*��ت ا��ا$2-�

$� ا�دارة وا��د، درا�� $�ا,$� ��$�� M�S"�ت ��7�S ار&$?، اط�و�d د��راه @$� ��Bرة، * M52007، ار&$?، ا��اق/ �� (_ح ا�� .

(�دق، در��ن �*$"�ن ، �$�س �%�,� �"*$�ت ا��5\ ا��5دي � ��S"�ت ا6�"�ل ا��=$�ة، �-*� -16 . 2010، �� &_ء ا��*"$�، �&_ء، ا��اق

16- 5��*$� ,�Sم ا��I>�رات ا�� ا�I2ذ ا� �ارات ا��5 $�، �-*� 2�"$� (�دق، در��ن �*$"�ن، �$ . 2003، ، *$� ا�دارة و ا��د، �� ا�"�(?، ا��اق72ا��اM5�$، ا��د

ا��%�ي، �7"�د ��<، ا�F �"d�،أ�D ا��5د�5 وا:&�%�ر �*. ($�@� ا��ا2$-$� ا��"$�� و -17� ��S"�ت ا6�"�ل \5��ن 29 – 26"� ا��*"� ا��و�� ا��ي ا��F ، ا�"2W- درا�� 72*$*$� -ا��$,

2010، ، �� ا��5N,� ا6رد,$� ا��I(�، ا�ردن2010

18- �$ 5��$M وا��-�ر��، $2�$� �S, ،�"7< ا�"�*��ت ا��d �<� �"7� ،�V�K$� : ا��إ�. 2% ?i��"�ن، ا6ردن، 1ا�"�*��ت، ط ،Z5وا��ز �B�*� اء�D2008، دار إ

�$�S, ،Mم ا��I>�رات ا��5 $�، دار (�Lء ط� -19d ،�&��-ي، �7"� �>�ر وا��"Bن وا��d��_ء ،+� . *� ،2009��B و ا��زZ5، ا�K>�� ا6و�.، �"�ن، ا6ردن

20- #*!��>$�ات، �7"� إ&�اھ$<، �*�ك ا�" : ،�B�وا� ��<K*� ?Vا�`��`�، دار وا ��<Kا��ا2$-�، ا� ?i��"�ن ،2001 .

21- �-!�� 1KI� �@�$) ، م�@�U ، ��<ء ا��Rا� � M5�5�"*� �$�IBا� pV��Iا� �$D�� S�7"& �)�Iت ا��B�5ي ا�� M� ��$��$� �راء _Kدرا�� ا�� ، �"$S�ا��ا2$-� وا�ر2-�ل ا��

. 2010ا��-Y ا��Fف ، ر�� $� ، �� ا�%�� ، ا��اق ،

��ت ا��د�5 دور ا��i(� ا�"�*��ت�"�، �F&�,$�، أ,S"� ا -21�W"ا� �درا�� / ��(� ا�"�*��2 #$��) ��W� .��dSOMIK �$@ �$��,�ط�اك �%$%�ة، *$� ا��*�م ا:,��,$� و ا��"��$�، ر��

�VاN-رة، ا��B�� ،2008 .

� ا:&�اع ا��ا2$-�، ا��Nي، d"�ان �>$� ��ر �$M ا��Nي، ��رات 2 �,� ا�"�*��ت ودورھ� -22�$�� F M�ت ا��2ت ا�"�� *� � ا��اق، ر�� $�، @$� ��Bرة، *$� � �$ $<K2 درا��

. 2008، ا�دارة و ا��د، �� ا�"�(?

�$�، ر�� -23� ظ�وف 2�� 5�VاN-ا� ��W"*� ورة�Uو ��d �-$2ر، �!$*�، ا��(� ا��ا�"�@ �$��VاN-ا� ،�VاN-رة، �� ا��B�� $ ،2005 .

��ت -24�W"ا� �$��2 M� Z$�وز، زرو�i وا�Nھ�اء، �%� �ط"�،دور ا�$ �S ا��ا$2-$� � ا��ت ا��$� �iرج ��Kع �W"*� �$�� و ا��ا2$-$�ت ا��ا��د�5، ا�"*� . ا��و�� ا��ا&�d Zل ا�"��

. 2010،&$�، ا�-Nا�Vا�"�7و��ت � ا��ول ا��

72�$M ا� �ارات -25 ��"� ��،أھ"$� ا�$ �S ا��ا$2-$� �"dو�� ، ��، أ�و��، ��$� ��، ا�"*��W"*� �$�� وا��ا2$-$� و ا��ت . ا��و�� ا��ا&�d Zل ا�"��W"*� �$�ا��ا2$-$�ت ا��

. N- ،2010ا�Vا�، ا��$� �iرج ��Kع ا�"�7و��ت � ا��ول ا��&$�

�� ا��$? ا��&$� �*��B، 21ا�"=�&�، �>�ا�7"$� �>�ا��Lح، ا�دارة ا��ا2$-$� �"�ا�!� ا� �ن -26�"-� ،اعة . 2008، ��


خة نس




120

27- �"S�"ا� �� &$*$j/ ,�$�ة، �_وي، ا�$ �S ا��ا$2-$� ��? �*�=$� �W� ��d ر�� . درا��م ا��د�5 و ا��-�ر�5 و �*�م ا��$�$�، �� أ&� &%� &* ��5، 2*�"�ن، ��$� @$� ��Bرة، *$� ا��*

�VاN-2011، ا� .

28- ?V�, ط�رق ،>Fن، ا�ردن2007، ھ��"� ،>$� . S, ، ،2007< ا�"�*��ت ا��5 $�، دار 2�

��.�e :"�68'7در ا� ��ا 1- Brunel, O., & Pichon, P., E., Proposition d’une classification des reducteurs de risque

alimentaire integrant l’acte d’achat et de consommation, Actes du XVIIIe Congres International

de ĽAssocation Francaise de Marketing Lille, 23-24 mai,2002.

2- Belousova, Olga, and Gailly, Benoît, The Influence of Organization, on Corporate

Entrepreneurial Behavior, Paper Presented at the European Summer University Conference on

Entrepreneurship in Bodø, Norway, 22nd to 26th, August,2008.

3- Bjerke, B., and C. Hultman, Entrepreneurial Marketing: The Growth of Small Firms in the

New Economic Era. Cheltenham, U.K: Edward Edgar,2002.

4- Buskirk , B. , and M. Lavik , Entrepreneurial Marketing: Real Stories and Survival Strategies,

Mason, OH; Thomson South- Western,2004.

5- Choo, Chun Wei, Information Management for The Intellgent Organization: The Art of

Scanning The Environment 3rd Medford, N. J: Information Today, Inc,2009.

6- Dess, G, & Lumpkin, GT, & Eisher, A. , Strategic Management Creating Completive

Advantages, 3rd, McGraw- Hill,2007.

7-Charles,kirk.Clarke, Robyn D.,Assuming the Risks, http: //2004/4/20,serach.epent.c

epent.com/direct.asp.HTML..638344.CITED, 2000

8- Hall, R., and S. Woodward , The Burden of the Nondiversable Risk of Entrepreneurship,

American Economic Review, Vol. 99, No. 6,2009.

9- Hermel Laurentmaitriser et pratiquer veille stratégique et intelligence économique, Editions

afnor,2 emeédition,France,2007.

10- Hodge, Billy J, William P. Anthony & Lawrene M. Gales, Organization Theory: A Strategic

Approach , 6thed , Person Education, Inc., New Jersey, U.S.A.,2003.

11- Jakobiak. François, LesNTIC et le renseignement en intelligence économique. Dans

Balantzian Gerard. les systèmes d' information: art et pratiques.Paris:éd.d'Organisation,2002.

12.Jomes, Gareth, Organization theory, 2nd ed., Publishing Company Inc., USA.,2007.

13- Kennedy et al., Competitive Technical Intelligence, National Research Council Canada,2004.

14- Kotler, P., A framework for Marketing Management, Englewood Cliff, New Jersey: Prentice

Hall,2001.

15- Kotler, Philip, Marketing Management, 12ed, Paris, Pearson Education, 2003.

16- Kuratko, D. and R. Hodgetts, Entrepreneurship: Theory, Process, and Practice, Mason, OH:

Thompson South- Western,2007.

17- Kaya, Harun, And Ağca, Veysel, Entrepreneurial Orientation and Performance of Turkish

Manufacturing FDI Firms: An Empirical Study, the Journal of American Academy of Business,

Volume 6, Number 1, Issn 1540 – 1200, 2005.

18- Mesa Correa, D.; Martinez, M.; Mas, M., From Crisis to Opportunity: the role of proactive

marketing: A case study, Academy of Marketing Conference "Marketing: catching the

technology wave", 2nd to 5th July, 2012. اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس




121

19- Muniz, Janissek, Lesca, Humbert, Veille strategique: Application d’iternet et sites web

pour ‘provoquer’ des information à caractère anticipatif, article publié à CERAC Grenoble, 2003.

20- Mustapha djenaas,abderrezak benhabib, veille stratégique et outils d'aide à la décision dans

lesentreprise algériennes cas des entreprises des services,lescahiers du mecas,n 2 avril,faculté des

sciences économiques et de gestion,université aboubakr belkaid tlemcen,algérie,2006.

21- Nakhata, Ch., The Relationship between Job Dimensions and Job Satisfaction of SME

Entrepreneurs in Thailand, The Journal of American Academy of Business,Vol. 15, No. 2,2010.

22- Peltoniemi M., Issues In Defining competitive Intelligence: A Exploration", Journal of CI.

Vo; 4, No. 3, 2008.

23- Trim, P. Strategic marketing of further and higher educational institutions: Partnership

arrangements and centres of entrepreneurship,” The International Journal of Educational

Management, Vol. 17, No. 2/3, 2003. 24- Terziovski, M., Samson, D. & Glassop, L., , Creating Core Competence through the Management of

Organizational Innovation, Research Paper Foundation for Sustainable Economic Development (FSED), Aprl,2001.

25- Wickham Philip A., Strategic Entrepreneurship: A Decision-Making Approach to New Venture Creation and

Management .,2nd. ed. Harlow: Person Education Limited,2001.

26-www.agentintelligents.html 2009.

27-www.aug.edu


خة نس

)1(22 –العدد االقتصادي -مجلة الحقوق والعلوم اإلنسانية جامعة زيان عاشور بالجلفة

-دراسة في الخصائص واآلثار – ةالعقود المعمول بها في المصارف اإلسالمي

122

المصارف اإلسالميةالمعمول بها في عقود ال

-واآلثار دراسة في الخصائص –

عبد القادر جعفر جعفر األستاذ

جامعة غرداية/ شعبة العلوم اإلسالمية :ملخص

ميع املدخرات من تتفق قوانني البنوك املركزية، العاملية والعربية، على أن طبيعة العمل املصريف تقوم أساسا على الوساطة املالية؛ بتجفالبيع والشراء على وجه التجارة ال جيوز يف . وحدات الفائض، وتقدميها إىل وحدات العجز على أساس الفائدة أخذا وإعطاء

وملا أنشئت املصارف اإلسالمية حديثا، بغرض تصحيح مسار . اال املصريف إال للسندات، أو الذهب، أو يف عمليات الصرفمن خالل توظيف العقود الشرعية فيها، وهي ذات طبيعة خاصة، ظهرت إشكاالت خمتلفة، تقوم يف أساسها املصرفية التقليدية

ورغم أن البنوك املركزية قد خصت املصارف اإلسالمية بقوانني .على اختالف طبيعة صيغ املصرفية التقليدية عن الصيغ الشرعيةويأيت هذا البحث دعما . الدراسات والبحوث منصبة على طبيعة ما جيري تنظم عملها، فإن اإلشكاالت مل حتل، إذ ال زالت

ما طبيعة العقود املعمول ا يف املصارف : على السؤال اجلوهري -وفق منهج الوصف والتحليل –لتلك اجلهود ليجيب ص العقود املعمول ا يف اإلسالمية، وما أهم خصائصها؟ وما هي آثارها؟ وعليه فإن هذا البحث يهدف إىل حتديد أهم خصائ

املصارف اإلسالمية، والوقوف على أبرز اآلثار اليت ترتتب على العمل ا، مع اقرتاح ما أمكن من اإلجراءات املعاجلة لألسباب ا إىل وقد وصل البحث إىل أن العقود املعمول ا يف هذه املؤسسات اتسمت بالقيام على املداينة، ألسباب تعود يف جوهره.واآلثار

اختالف طبيعة العمل املصريف املتعارف عليه مع طبيعة العقود الشرعية املوظفة فيه، وكذا القوانني احلاكمة له، مما قد ينتج عنه املعاجلة القانونية، القاضية بتعديل القوانني السارية لتصري متوافقة وعليه فإن . عقود صورية مل خترج عن طبيعة العمل املصريف املعتاد

.صيغ العقود الشرعية حقيقة ال صورة، هي أقرب الطرق حلل املشكلةمع Abstract : The laws of international and Arab central banks agree that the nature of bank work is based

on the brokerage firm; by collecting savings from surplus units and give it to deficit units on

the base of benefit by taking and giving. Selling and buying in trade is not allowed in banking

field only for bonds, gold or exchange operations. But when the Islamic banks have been

established recently for the sake to correct the way the traditional banks work through the

employment of Islamic contract which has a special nature, it appeared different problems

which is based on the difference between the nature of the traditional banking finance and the

Islamic finance. Although the central banks have allocated the Islamic banks with laws to

organize their work, problems are not solved. That’s why studies and researches are done on

what is happening. This research is done to support these efforts to answer – through a

descriptive and analytic method – this essential question: What is the nature of contracts

applicable in Islamic banks and what are their important properties? What are their effects?

So this research aimed to specify the main properties of contracts applicable in Islamic banks,

and the stand on the essential effects from using such contracts, with a suggestion of possible

measures to treat causes and effects.This research reached that the contracts applicable in

these establishments are based on contracting debts. The reason is that there is a difference

between the nature of the known banking work and the nature of the Islamic contracts applied

in. Also the ruling laws that may lead to simulated contracts that work in the same way as the


خة نس



123

usual banking work. So the legal treatment that requires editing present laws to cope with the

Islamic contracts finance is a fact not a simulation. That is the nearest way to solve the

problem.

:مقدمة

داهبع ه احلمد هللا، والصالة والسالم على نبينا حممد وعلى آله وصحبه ومن ات. املصريف التقليدي ومؤسساته يف هذا العصر يف بالد الغرب، مث وفد إىل بالد فلقد انتشر العمل أما بعد،

.اإلسالم واستقر اوتتفق قوانني البنوك املركزية، العاملية والعربية، على أن طبيعة العمل املصريف تقوم أساسا على الوساطة املالية؛

فالبيع . 1العجز على أساس الفائدة أخذا وإعطاء خرات من وحدات الفائض، وتقدميها إىل وحداتبتجميع املدوالشراء على وجه التجارة ال جيوز يف اال املصريف إال للسندات، أو الذهب، أو يف عمليات الصرف، إذ التعامل

.بالسلعال يدخل يف نطاق األعمال املصرفية، كما تنص على ذلك القوانني واألنظمة املصرفية ق يف العادة بني العمل املصريف وغريه 2البنوك املركزية العربية كذلكرب سارت وعلى هذا الدإذ هي تفر ،

. كالعمل التجاري احملضتوظيف العقود من خالل وملا أنشئت املصارف اإلسالمية حديثا، بغرض تصحيح مسار املصرفية التقليدية

أساسها على اختالف طبيعة صيغ الشرعية فيها، وهي ذات طبيعة خاصة، ظهرت إشكاالت خمتلفة، تقوم يف .املصرفية التقليدية عن الصيغ الشرعية

، فإن اإلشكاالت مل حتل، إذ ال 3ورغم أن البنوك املركزية قد خصت املصارف اإلسالمية بقوانني تنظم عملها .ة على طبيعة ما جيريصب ن زالت الدراسات والبحوث م

من القانون رقم 66املادة : وراجع. 12بعلي، عبد احلميد حممود، تقييد الرجوع للقوانني يف العقود واللجوء للتحكيم إىل اهليئات الشرعية، ص ال - 1 .يف شأن النقد وبنك الكويت املركزي واملهنة املصرفية وتعديالا 68لسنة 32

املادة 18/22م، الصفحات من 10/08/2000، بتاريخ 4448م، العدد2000، لسنة 28راجع اجلريدة الرمسية األردنية قانون البنوك رقم - 2موقع البنك املركزي . بشان املصارف واملؤسسات املالية والشركات االستثمارية اإلسالمية 1985لسنة 6والقانون االحتادي اإلمارايت رقم . 112

و موقع بنك مصر املركزي ). مhttp://www.cbj.gov.jo/arabic/pages.php?menu_id=85 ،20/01/2015اإلمارايت .م20/01/2015. 5البند / 60املادة / http://www.cbe.org.eg) اجنليزي( . بشان املصارف واملؤسسات املالية والشركات االستثمارية اإلسالمية 1985لسنة 6القانون االحتادي اإلمارايت رقم -: منها - 3

. م1996الصادر عن البنك املركزي اليمين عام 21رقم وقانون البنوك اإلسالمية - .لعمل املصريف اإلسالميوفيه فصل خاص با، 59إىل 50م يف املواد من 2000الصادر يف 28والقانون األردين - .م2004قانون املصارف اإلسالمية يف لبنان يف شباط - .ذن بإحداث املصارف اإلسالميةيف سوريا القاضي باإل 2005الصادر عام 35املرسوم التنفيذي رقم -م الشامل للمصرفية 2013م، واملنسوخ بقانون اخلدمات املالية اإلسالمية 1983، 276القانون املاليزي اخلاص باملصرفية اإلسالمية رقم -

. اإلسالمية والتأمني التكافلي


خة نس



124

مــا : علــى الســؤال اجلــوهري -وفــق مــنهج الوصــف والتحليـل – جيــبدعمــا لتلــك اجلهـود لي ويـأيت هــذا البحــث ؟ا؟ وما هي آثارههم خصائصهاأطبيعة العقود املعمول ا يف املصارف اإلسالمية، وما

:ومما يقصد إليه البحث حتقيق أهداف من أمهها .خصائص العقود املعمول ا يف املصارف اإلسالمية حتديد أهم -1 .ثار اليت ترتتب على العمل احتديد أبرز اآل -2 .اقرتاح ما أمكن من اإلجراءات املعاجلة لألسباب واآلثار -3

:وقد جاب البحث يف مطالب أربعة هي اإلسالمية خصائص العقود الشرعية املعمول ا يف املصارف: املطلب األول .أسباب هذا الواقع: املطلب الثاين

.د احلالية يف املصارف اإلسالميةآثار العمل بالعقو : املطلب الثالث

.تفسري ملا جيري واقرتاحات: املطلب الرابع :المطلب األول

اإلسالمية خصائص العقود الشرعية المعمول بها في المصارفميكن إمجال هذه املؤسساتالعقود اليت متارسها مناذج ع للعمل املصريف وتتب ةالقوانني احلاكمبالنظر يف

:فيما يلي تلك العقود خصائص :قيامها على المداينات: أوال

وهو سبب انتشارها، إذ هي عقود تقوم أساسا على املدايـنة يف حقيقتها، وتقسيط الثمن مسة بارزة فيها، .وأساس نشاطهامن الث(بالنقد مل يؤخذ يف هذه الصيغة إال باملراحبة اآلجلة؛ وال يتم فيها بيع املراحبة املصرفية؛ إذ ومثال ذلك

هذه السلعة واملصرف مل يشرت . ل املالج أل؛ فإن الراغب يف شراء السلعة مراحبة مل يلجأ إىل املصرف إال )احلال ؛ وهلذا كانت املراحبة املصرفية من مجلة املداينات 4ل إىل املشرتي، وليس له قصد يف شرائهاإال بقصد بيعها بأج

.ؤسساتاليت يتم من خالهلا متويل األفراد واملسة ائتمانية، أو لعدم ثقته يف لة؛ إما ألنه ليس مؤس مث إن بائع السلعة املرغوب فيها ال يتعامل بالبيوع املؤج

.العمالء فيخشى عدم السداد أو تأخره .وأمام هذا الوضع يلجأ العميل إىل املصرف ليشرتيها له بثمن نقدي، ويبيعها له بثمن مؤجل أعلى

.128، ص ملحم، أمحد بن سامل، بيع املراحبة وتطبيقاا يف املصارف اإلسالمية: راجع - 4


خة نس



125

املصرف ترتيب احلصول على أن يتوىل : صورته العامة ؛ إذآجال ابيع فإن فيهق املصريف التور واألمر ذاته يف ) أقل من الثمن األول(، بأن يبيعه سلعة بثمن آجل، مث يبيعها نيابة عنه بثمن نقدي )املشرتي(النقد للمستورق

.5تورقسإىل طرف آخر، ويسلم الثمن النقدي للمقال : قال النووي. يف ذمة البائع االسلعة دينيقوم ابتداء على املداينة؛ إذ تكون فيه هو و وهو كذلك يف السلم؛

.6"يشرتك السلم والقرض يف أن كال منهما إثبات مال يف الذمة مببذول يف احلال: "أصحابنادايـنة؛ إذ السلعة املطلوبة تبقى دي

نا يف ذمة الصانع، مصرفا كان أم وكذلك يف االستصناع فإن له صلة بامل .وعلى القول جبواز تأجيل الثمن كان هو اآلخر دينا يف ذمة املستصنع. عميال

وهي صيغة متويلية يبيع ،وكذلك وظفت صيغة اإلجارة الفقهية يف العمل املصريف مبا يسمى باإلجارة املصرفية .7امتالك الرقبة أو امتالك حق االنتفاع سواء كانت بطريقة ،فيها البنك منفعة مملوكة له

ولئن كانت صيغة اإلجارة املنتهية بالتمليك يف القوانني املدنية إجيارا ساترا للبيع، فإا يف القوانني املصرفية قرض القوانني ال تسمح للمصارف بامتالك د ذلك أن يؤي . 8"القرض اإلجياري"وتسمى بـ، ونوع من الوساطة املالية

عمل املصارف عمل مايل حمض، وما وجد من أصول فالرتتيبات قائمة على تأجريها بالصيغة املعتادة؛ ألن أصول ل املصارف حمفظة دين ، وهلذا تعتربها ص منهالتخل .

لفة تك يؤجر اإلجيار املعتاد، بدليل أن أقساط اإلجيار املصريف غري معتادة، بل إن الاملصرف أن ويؤيده كذلك . 9األصل مقسمة على فرتات زمنية، ال يراعى فيها سعر اإلجيار يف السوق

.10العقود املعمول ا عقودا معامالت تنشئ ديونا مبجرد إبرامهاوهكذا كانت كل فهل العمل ا يف اال املصريف -كما هو مقرر معلوم – ومع أن املداينة مشروعة يف االقتصاد اإلسالمي

ائرة املشروعية أم خيرجه عنها؟ يبقيها يف د

مجادي الثانية 19السويلم، سامي، التورقوالتورق املنظم، دراسة تأصيلية، جممع الفقه اإلسالمي، دورته السابعة عشرة املنعقدة مبكة املكرمة يف : راجع -5 .320، مرجع سابق، ص 5قرار جملس جممع الرابطة، رقم و ، 40، ص)م2003اغسطس 13- هـ1424

.11/41النووي، شرح مسلم، - 6طايل، مصطفى كمال السيد، : م، وراجعhttp://www.islamifn.com/maaeer/egara.htm 10/03/2013 عن موقع - 7

.فما بعدها 279، صالبنوك اإلسالمية واملنهج التمويليالعقود املالية املستحدثة، حممد مصطفى الشنقيطي، دراسة شرعية ألهم. فما بعدها 280، صطايل، البنوك اإلسالمية واملنهج التمويلي: راجع -8 .198العمراين، عبد اهللا بن حممد، العقود املالية املركبة، ص .76لطرش، الطاهر، تقنيات البنوك، ص . 1/439-440 .313، ص 1، ج12ع : ، جملة امع) 10رقم (قرار جملس جممع الفقه اإلسالمي الدويل : ملعرفة صورة اإلجيار املعتاد وضوابطراجع - 9

ابريل 14هـ 1430ربيـع الثانـى 18لثالثـاء الناصر، الحم محد، املداينات وأثرها على املصارف اإلسالمية، جريدة الشرق األوسط، : راجع - 10 .11095العدد 2009


خة نس



126

:قيامها على طلب العميل: ثانيا

فإن كل العقود املعمول ا تقوم ؛ "بيع املراحبة لآلمر بالشراء"هي أساسا تسمى فوهذا جوهر صيغة املراحبة؛ إال على طلب العميل قوم يعقد االستصناع وعقد التأجري املنتهي بالتمليك وغريها ال فبيع املراحبة املصرفية و يه؛عل

املصرف ال ميلك خمازن وسلعا؛ إذ ليس شأنه التجارةمسبقا، على أن يكون للمؤس سة هامش ربح، وذلك ألن ،فتقوم املعاملة على بيع سلع غري موجودة وال حاضرة لدى املصرف، بل ليس شأنه التجارة فيها، وال يباشر

.، وبأمثان مقسطة ال حالة11إجراءاا .أشكال العقود فإن جوهرها واحد تعددفرغم

:قيامها على المواعدة السابقة الملزمة: ثالثا

على أن هذا اإللزام . فتلك العقود بصيغتها املصرفية تقوم على أساس مواعدة سابقة، وملزمة للعميل :12بطرق خمتلفة منها قد يكون: بالوعد .يف العقد النص عليه صراحة - .يةكالدفعة املقدمة أو هامش اجلد : ضماناتمن خالل اشرتاط ال - .بشرط حق خيار الرد بني املصرف واملورد، ليستخدمه املصرف يف حال نكول العميل عن وعده - .فرض غرامات تأخري لردع املدينني املماطلني -

.وقد جتتمع كل هذه األدوات فال ميلك العميل الفكاك بتاتا :أنها عقود مركبة: رابعا

ا مركبة من جمموعة عقودفإن الص العمل فقد اجتمع يف كل صيغة أكثر من عقد، فبدت . يغة اليت يتما عقد مركب، أو عقود متتابعة وكأ .

.وغالبا ما يكون سلبيا؛13والجتماع العقود أثر يف أحكامهااعدة سابقة، وفق ترتيب منظم فهي تتم بتواطؤ أطرافها، أي اتفاق ومو :نةكونها عقودا منظمة مقن : خامسا

.إلجراءات تنفيذها، بل وبشكل مقننوهذه اخلصيصة بارزة يف كل تلك العقود ابتداء باملراحبة وانتهاء باإلجارة، وهلا أثر بالغ يف حتديد طبيعتها،

.مقارنة بالعقود الشرعية البسيطة

.عمر، حممد عبد احلليم، التفاصيل العملية لعقد املراحبة يف النظام املصريف اإلسالمي - 11 ).بتصرف. (فما بعدها 150حبيب أمحد، إدارة املخاطر، ص خان، طارق اهللا خان، - 12 .18قضايا فقهية معاصرة، ص نزيه، محاد، :راجع - 13


خة نس



127

دون سبق تنظيم، صريف فإن التورق الفقهي يتم ولئن وجد األجل يف البيعة األوىل من عملية التورق الفقهي واملإذ ال عالقة لبائع السلعة األول ببيعها ثانية وال باملشرتي، وال يعلم دفه أصال، والثمن يقبضه املستورق من

14ل البائعاملشرتي النهائي مباشرة دون تدخ. صت فيه بعض املؤسساتق املصريف فهو مقنن يف تعاقده وإجراءاته، حىت صار نشاوأما التورطا مستقال ختص .

وال ميلك العميل إال توكيل املصرف ببيع السلعة، ويستلم املستورق النقد من البائع نفسه، الذي صار مدينا له .بالثمن اآلجل، إذ هدفه احلصول على النقد وهو هدف واضح للمصرف منذ البداية

ح أنو من قبيل الوساطة املاليةما يقوم به املصرف إمنا ه وهذا كله يرج. ولقد وقعت صورة التورق املنظم يف عهد السلف، وإن مل يكن يف درجة التنظيم الذي جتريه املصارف اليوم،

ومن هذا الباب مسألة يفعلها بعض الناس، «: ومع ذلك أفتوا مبنعه لعلة الربا؛ ففي مواهب اجلليل يقول احلطاباشرت ا سلعة على ذميت فإذا اشرتيتها بعتها منك : بعض الناس دراهم ويقول لهوهي ممنوعة، وذلك أن يدفع ل

.15»وال إشكال في منع ذلكبربح ألجل، فإنه لم الفقهي و املصريف يف الظاهر، فإن الذي مييز بينهما هو اهلدفولئن اتفقت صورتا الس ، م ل يف الس

.ه إليها، وهو املبادر إىل الطلبالفقهي شراء الشخص السلعة بقصد متلكها حلاجت ل بينما هو يف الس عنه بثمن السلعة، وهذا هو املتوافق مع طبيعة العمل م املصريف متويل للعميل باملبلغ املعرب .العميل هو طالب التمويل أن و املصريف، خصوصا

يؤي لسلع املشرتاة، بل هي تبادر إىل لم أي خمازن لد ذلك من اجلانب العملي أنه ليس للمصارف العاملة بالس .هذا إذا مل توكل العميل نفسه ببيعها. ما كذلكل بيعها س

مت توظيف صيغة االستصناع يف اال املصريف كذلك لكن بشكل منظم، وهو ما يسمى باالستصناع كذلكاملالية اإلسالمية صانعا، واآلخر أحدمها مع العميل تكون فيه املؤسسة: وهو أن يتم إبرام عقدين منفصلني: املوازي

.16مع الصناع أو املقاولني تكون فيه املؤسسة مستصنعا ، وهو الذي مع الصناع أو املقاولني، والثاين مؤجال، وهو الذي مع العميل والغالب أن يكون أحدمها حاال.

.وهكذا يقال يف بقية الصيغ اليت مل تذكر، وستأيت اإلشارة إليها الحقا

مجادي 19السويلم، سامي، التورقوالتورق املنظم، دراسة تأصيلية، جممع الفقه اإلسالمي، دورته السابعة عشرة املنعقدة مبكة املكرمة يف : راجع - 14، الشبيلي، يوسف، حكم التورق الذي جتريه البنوك، موقع الشبيلي على الشبكة املعلوماتية 3، ص )م2003س اغسط 13-هـ1424الثانية

www.Shubily.com. . 6/300، احلطاب، حممد بن حممد بن عبد الرمحن الطرابلسي املغريب الرعيين، مشس الدين أبو عبد اهللا، مواهب اجلليل لشرح خمتصر اخلليل، - 15

ابن رشد، البيان : ، وراجع3/89، على الشرح الكبري الدسوقي، حاشية الدسوقي. 3/167، املدونةالسالم بن سعيد التنوخي، عبدسحنون، .295-8/294، )15275ح . (عبد الرزاق، املصنف، باب الرجل يعني الرجل هل يشرتيها منه أو يبيعها لنفسه. 8/132والتحصيل،

.143، املعايري الشرعية، ص 11تصناع املوازي املعيار رقم جملس احملاسبة واملراجعة، االس - 16


خة نس



128

:المطلب الثاني

هذا الواقعأسباب

إن هذا الواقع الذي آل إليه أمر العقود الشرعية املعمول به يف املصارف اإلسالمية له أسباب، وعلى رأسها عت اجلوانب العملية والفنيةاجلانب القانوين، وعليه تفر.

:تثمارياختالف طبيعة العقود الشرعية عن طبيعة العمل المصرفي االس: السبب األول .فالعقود الشرعية تقوم على نشاط حقيقي؛ سواء يف التجارة أم يف املشاركة أم يف غري ذلك

فالتاجر مثال يقوم نشاطه على البيع والشراء؛ فهو يشرتي السلع ويبيعها، ويتخذ ألجل ذلك معارض وخمازن، ويتحم 17من عالقة ثنائية بني بائع وشار وهو يعمل ض. ل خماطرة العمل التجاريل تكاليف التخزين كما يتحم.

.وقصد البيع والشراء، والتمليك والتملك يف نشاطه متحقق بدالئل وقرائن كثرية ال تبعث على الريب يف ذلكيتضمن احلصول على : ففي البيع اآلجل مثال فالصيغ الشرعية قائمة على التكامل بني التمويل وبني الغرض منه؛

.18وب بثمن مؤجل، وتأجيل الثمن متويل، لكنه مدمج ضمن املبادلة احلقيقيةالسلعة أو األصل املطلبينما تقوم املصرفية التقليدية على اإلقراض واالقرتاض؛ فاملصرف يقرتض بفائدة ويقرض بفائدة أعلى، ومن مث

يأخذ . التمويل ال يقوم نشاطه على بيع السلع وشرائها، وليست لديه معارض هلا وال خمازن، إمنا يقوم نشاطه علىل العالقة ، ومن مث تتحو )البائع واملشرتي ( فالبنك يدخل بني املتبايعني . املال من طرف، ومينحه إىل طرف آخر

19بالشرط أكثر منه من عالقة ثنائية إىل عالقة ثالثية، يكون فيها البنك وسيطا أو طرفا ثالثا، مينح ماال ويسرتد. :جود وساطة مالية ال جتارة حقيقيةالدالة على و ومن القرائن

أن ال تكون السلعة موجودة لدى املؤسسة وال مملوكة هلا عند طلب العميل شراءها؛ لكنها تشرتيها - 1 . سة ائتمانيةللعميل بثمن معجل وتبيعها إياه بثمن مؤجل أعلى، والشأن أا مؤس

.ذلك فالعميل هو الذي حيدد السلعة، وحيدد بائعهاأن ال يكون للمؤسسة خربة بالسلع والتجارة فيها، ول - 2أن تسعى املؤسسة يف عدم حتمل مسؤولية السلعة، كأن تأخذ من العميل وعدا ملزما صرحيا بشرائها إذا - 3

ما اشرتا له، أو بطريق غري صريح بأن حتمل العميل مجيع اخلسائر الناشئة عن عدم متكنه من بيع السلعة إذا مل . العميل بوعده بالشراءيلتزم أن يقتصر دور املؤسسة على سداد الثمن املعجل للبائع، مث تسجيل مثن مؤجل أعلى يف ذمة العميل؛ كأن - 4

يقتصر دور املصرف على سداد الثمن يف بيغ التقسيط؛ مع أن بيع التقسيط جائز يف األصل، لكن دخول هلا من عملية جتارية إىل عملية مالية املصرف حو الفصل بني البيع والتمويل مصرفية، فتم.

.15، ص اإلسالمية املصري، حبوث يف املصارف - 17 .2السويلم، سامي، منتجات صكوك اإلجارة، ص - 18 6املرجع نفسه، ص - 19


خة نس



129

ومبا أنه يتم يف اال . فإذا توافرت هذه القرائن يف املعاملة حكم حتما بأن العمل ذه العقود صوري حمض .املصريف فإنه يأخذ حكمه

ة القانونية توظيف تلك العقود الشرعية مع التخلي عن املصرفية التقليدية يف ظل البيئ فمن العسري إذن أن يتم . احلاكمة هلا؛ فإما أن خنرج ا عن إطار العمل املصريف، وإما أن خنرج ا عن طبيعتها الشرعية فنقع يف احليل

و ألا الصيغة الوحيدة املداينايف قيام عقود املصارف اإلسالمية على سببالإن : وبعد هذا كله ميكن القول .قة مع طبيعة املصرفية التقليديةاملتواف

:القوانين الحاكمة للعمل المصرفي: السبب الثاني

وهذه .قوانني املصرفية التقليدية هي األصل الذي تقوم عليه البنوك املركزية، وهي املهيمنة على البيئة املصرفية عامة .حقيقة معلومة

صت به املصرفية أليس فيما خ : الذي ينبعث يف النفس عند التذكري بتلك احلقيقة هو السؤال املهم غري إن اإلسالمية من قوانني انفالت من تلك اهليمنة؟

العمل املصريف املعاصر ذلك أن وبيان! إن ذلك مل حيصل، ويا لألسف: واإلجابة الفورية على هذا السؤال مت قوانينها لتالئم العمل املصريف التقليدي، وختدم أدواته وآلياته، خصوصاقد نشأ ساته ومؤسو أن يف بالد صم

.20قد استنسخت عن التشريعات واألنظمة الغربية، أو حاكتها وقلدا يف العامل تشريعاتالمعظم يف طبيعة العمل، وإن يف ونتج عن ذلك أن وجدت املصارف اإلسالمية نفسها يف وضع خمتلف عما يوافقها، إن

.آلياتهكانية العمل بالعقود الشرعية يف اال املصريف دون خلل أثر يف إمكان هلا هل هذه القوانني اخلاصة لكن مع وجود

وال مآخذ شرعية؟ امما ميكن حلظه بعد مراجعة تلك القوانني أمور إن هامن أمه : 1 - ال املصريف مل يكن مطلقا، فإناإلذن بالعمل التجاري يف ا كثريا من قوانني البنوك املذكورة تذكر يف أن

21يف إطار مفهوم العمل املصريف املتعارف عليهتلزمها بالعمل أو بنودها قيودا ها ثنايا مواد. .متاجرات حتتمل الربح واخلسارة من الدخول بأموال املودعني يف عامة القوانني متنع البنوك أن - 3

).بتصرف( 201الدليمي، تقومي كفاءة وفاعلية األداء االقتصادي للمصارف اإلسالمية، ص - 20املركز الوطين للمعلومات، قانون املصارف اإلسالمية، مشروع قانون : م بشأن املصارف اإلسالمية، راجع 1996لسنة ) 21(قانون رقم : اجعر - 21

مشروع قانون بنك الكويت املركزي ، . 1منها ص ) 1(، وانظر مقدمة املذكرة اإليضاحية والفقرة 2- 1بنك الكويت املركزي ، املذكرة اإليضاحية ص واملادة . املعدلة 154، املادة 1/8/1963صادر يف - 13513راجع مثال قانون النقد والتسليف اللبناين، مرسوم رقم . 3املذكرة اإليضاحية ص

.من قانون النقد الكوييت 99


خة نس



130

4 - تلك القوانني من بيان أسس العالقة اليت تربط املصارف اإلسالمية جبمهور املودعني، ف خلو ق يما يتعلد معاملها بدقة، خاصة إذا أخذنا د ب توزيع األرباح بني املودعني واملسامهني ، وهي عالقة جيب أن حت س بتحديد ن

.يف االعتبار أن املودعني شركاء يف األموال املستثمرةاخ السائد، يف التشريعات اخلاصة باملصارف اإلسالمية يف ظل املن" العمل املصريف"أن استخدام مصطلح - 5

الذي صارت فيه األعمال املصرفية التقليدية شبه مستقرة ومعلومة مبا تشتمل عليه من اإليداع واالستقراض واخلدمات املصرفية والتمويل اإلقراضي ال يشمل األسس واملبادئ اجلوهرية يف ممارسة املصرفية اإلسالمية اليت من

فيها كرؤوس أموال، وأن التعامل فيها حتكمه قواعد عقد الصرف املعروفة النقود يتجر ا ال ها وعلى رأسها أن أمه .22من الفورية والتقابض والتماثل

:المحكومة بالقوانين المصرفية الممارسة الميدانية: السبب الثالث

.تبعا لتلك القوانني احلاكمة للمصرفية عامة جاءت املمارسات والتطبيق ألا يف القوانني عاكسة هلا :دالئل ذلك ما يقع يف العمل بالصيغ التالية ومن :المرابحة المصرفية: أوال

، مع اختالفها، مسرتشدة يف )مثال % 18(إن بعض البنوك حتدد الربح بنسب ثابتة على مجيع أنواع السلع ف . 23ذلك بسعر الفائدة الربوي السائد يف السوق

؛ أي على "النمر"يتم بطريقة - فرض جوازه على –حساب التعويض عن تأخري سداد األقساط كما أناء أساس نصيب العائد املستحق عن املبلغ يف مدة التأخري، ال على أساس تقدير الضرر الذي حلق املصرف جر

.24هذا التأخري :السلم المصرفي: نياثا

س له حاجة يف سلعة ويسمى بالتمويل الشخصي لألفراد، فاملتعامل هنا يريد نقدا لبعض حوائجة الشخصية، ولي .معينة كسيارة أو منزل وحنو ذلك مما تلبيه العقود الشرعية املعروفة كالبيع وغريه

قوم بإصدار عقود السلم فإن املؤسسة اليت تكما أنه ليس من شأن املؤسسة أن تعمل ذه العقود احلقيقية؛ .ليست طرفا منتجا للسلعة املسلم فيها

.ج مباشرة دون وسيط يزيد وجوده السعر ارتفاعاالشرتاها من املنت عة مال ولو كان للراغب يف السل

وعة االقتصاد والتمويل اإلسالمي موس: ، املرجع49البعلي، عبد احلميد حممود، القوانني والتشريعات املصرفية اإلسالمية دراسة مقارنة، ص - 22http://iefpedia.com/arab/?p=26830 )بتصرف.(

.التفاصيل العملية لعقد املراحبةعمر، - 23 . 44-24املصري ، بيع املراحبة، ص، - 24


خة نس



131

املؤسسات املعنية متارس عمليات مالية حمضة ال ترتبط بالسلع على النحو املعتاد يف التجارة؛ ولذلك فقد كما أن .25يف استالم السلعبأن معظم العقود سيتم تسييلها دون رغبة تصدر عقود سلم تفوق قدراا املالية لعلمها

:المشاركة المصرفية: ثالثا

ومبا أنه يفرتض أن تكون تلك . تتسم صيغة املشاركة املصرفية بقيامها على تصكيك رؤوس أموال املشروعاتالصكوك أسهما ال سندات ربوية؛ فإن العمل ذه الصكوك يف البيئة التقليدية جعلها تكتسب خصائصها حبسب

.26الشكل واملوضوع والصورة واملضمون سندات دين بفائدةأهل اخلربة، وصارت يف .وبالتايل فلم خيرج العمل باملشاركة يف اال املصريف عن املصرفية التقليدية

.27وكذلك الصكوك فقد ظهر من القرائن عند التطبيق ما يشك يف كوا ممثلة للملكيةإذ يتم توزيع أرباح املشروع دوريا على محلة : ائدةيف الصكوك مبؤشر سعر الفالربح د حيد من قرائن ذلك أن

سواء أكان مضاربا أو (الصكوك، وبنسبة معينة مؤسسة على سعر الفائدة؛ فإن كان زائد دفع إىل مدير العمليات أما إذا كان الربح الفعلي ناقصا من !!! 28على كونه حافزا له على حسن اإلدارة) شريكا أو وكيل االستثمار

بني الربح الفعلي وبني تلك (ذكورة املبنية على سعر الفائدة، فإن مدير العمليات يلتزم بدفع الفرق النسبة املوإن هذا القرض يسرتده املدير . إىل محلة الصكوك على أساس قرض بدون فائدة يقدم إىل محلة الصكوك) النسبة

ما من ختفيض مثن شراء املوجودات عند إطفاء املقرض إما من املبالغ الزائدة على سعر الفائدة يف فرتات الحقة، وإ .الصكوك

رأس املال إىل محلة الصكوك عند إطفائها، مثل السندات الربوية ضمان رد كذلك يف الصكوكمن قرائنه و سواء بسواء، وذلك بوعد ملزم إما من مصدر الصكوك أو من مديرها بأن يشرتي األصول اليت متثلها الصكوك

اليت اشرتاها ا محلة الصكوك يف بداية العملية، بقطع النظر عن قيمتها احلقيقية أو السوقية يف بقيمتها االمسية .ذلك اليوم

-https://groups.google.com/forum/#!topic/NIDALحديث الصكوك : اهلذيل، تعقيب على مقال - 25ISLAMICFINANCE/wOpoPIWnpjU.

).بتصرف . ( 6و 5العثماين، الصكوك وتطبيقاا املعاصرة، ص - 26 .املرجع نفسه - 27النسبة املعينة يف هذه الصكوك ليست مرتبطة بالرحبية املتوقعة من العمليات، وإمنا هي مرتبطة بتكاليف : "... قال حممد تقي العثماين متعقبا - 28

غري كل يوم، بل كل ساعة، وال عالقة له برحبية املشروع التجاري أو الصناعي، فكثريا ما تنقص نسبته من نسبة الرحبية التمويل أو سعر الفائدة الذي يت، والربح الفعلي نزل إىل 5%يف املثال السابق، فإنه من املمكن جدا أن يكون سعر الفائدة 15%فإن كانت نسبة الربح املتوقع . املتوقعة من املشروع

يعطى للمدير حلسن إدارته، بالرغم من أنه أساء يف اإلدارة حىت نزل الربح 5%إلدارة من املدير، فكيف ميكن أن يقال إن ما زاد على لسوء ا %10؟ فظهر ذا أن ما يسمى حافزا يف هذه الصكوك ليس حافزا يف احلقيقة، وإمنا هو طريق لتمشية هذه الصكوك على أساس 15%بدال من 10%إىل

.4، صالصكوك وتطبيقاا املعاصرة: "ثهراجع حب"... ئدةسعر الفا


خة نس



132

ما يظهر حماسبيا من اعتبار األصول املتعلقة بالصكوك حمفظة ديون ال أصوال مملوكة ومن قرائنه أيضا . 29للمؤسسة :المضاربة المصرفية: رابعا

ميزانيات املصارف اليت تعلن عملها باملضاربة ال ترتجم التكييف الشرعي املثبت يف عقود وقد الحظ اخلرباء أن عقود الودائع االستثمارية، وعقود املضاربة : منها مثال. قانونية بني املصرف واملتعاملني معه يف جماالت االستثمار

الذي يتم هو تقسيم مديونية، ومع ذلك فإن واملشاركة، فإنه يفرتض شرعا أال تربط املصرف فيها باملتعاملني عالقة .30ميزانياا إىل موجودات ومطلوبات كما هو الشأن يف املصرفية التقليدية

كذلك االلتزام بنظام املصارف التقليدية يف التمييز بني الودائع حبسب نوع احلساب، وحبسب املبلغ املودع، د إىل حساب النمر الذي يراعى فيه مبلغ اإليداع وحبسب مدة ربط الوديعة، رغم أن حساب األرباح يستن

. 31ومدتهكما حتاول املصارف العاملة باملضاربة أن تكون معدالت رحبية االستثمارات القابلة للتوزيع متوافقة مع أسعار

ال حتدد حصة الربح مقدما على أساس نسبة من رأس املال، بل وختصم من رأس املالفائدة السائدة، ولذلك فهي وإمعانا يف االلتزام باملصرفية التقليدية فإن هذه النسبة حتدد بسعر الفائدة الربوي . املضاربة عند تسليمه للمضارب

: حممد عبد احلليم عمر. قال د. السائد يف السوق، وبالتايل تكفي نفسها جهد دراسة العملية أو متابعة التنفيذ .32"عنه وهذا أمر خطري جيب أن تنتهي هذه البنوك"

:اإلجارة المصرفية: خامسا

.القوانني الوضعية تعترب اإلجيار املنتهي بالتمليك شكال من أشكال القروض، ونوعا من الوساطة املاليةو .وعليه فقد بقيت صيغة اإلجارة يف دائرة املصرفية التقليدية مل تفلت منها

لك العقود جيدها ال تنفذ إال وفق خطوات مرتبة فإن املتتبع إلجراءات تنفيذ ت :اإلجراءات التنفيذية: دساسا .ال ختتلف يف معظمها عن خطوات تنفيذ صيغ املصرفية التقليدية

.اهلذيل، مرجع سابق، بتصرف - 29 الكببجي، ماهر، نظام االقتصاد الطبيعي بديال عن األنظمة االقتصادية القائمة، موقع موسوعة االقتصاد والتمويل اإلسالمي، - 30

http://iefpedia.com/arab/19054بتصرف ،. .العملية لعقد املراحبة، مرجع سابق عمر، التفاصيل - 31 .الكببجي، مرجع سابق: املرجع نفسه، وراجع - 32


خة نس



133

فإنه يف العمل بتلك العقود جندها تستند يف الضمانات والتوثيق إىل ما يستند إليه يف :الضمانات: سابعامي علماء العصر له، والكفالة املصرفية مبقابل، مع حترمي املصرفية التقليدية نفسه؛ كالتأمني على احلياة، مع حتر

.33األجرة عليها شرعا، وكالعربون يف املراحبة يف حالة املواعدة، مع أنه غري جائز، كما قرر جممع الفقه اإلسالميئدة وهذا من أخطر الدالئل، فإن استعمال معيار الفا :استعمال معيار الفائدة المحاسبي الموحد: ثامنا

احملاسيب املوحد، واحلال أنه ال يوجد غريه يف كل املؤسسات املصرفية، نتج عنه أن ما يستحقه املصرف حيسب عادة على أساس رأس املال، وليس على أساس الربح احلاصل، كما أن الفائدة يف حال مبادرة العميل للسداد

.ع الدينحتسب دائما على ما تبقى يف الذمة من رأس املال، ال من جممو فاالعتماد يف تسعري اخلدمات واملنتجات على سعر الفائدة املعمول به يف املصرفية التقليدية، هو خالف املطلوب شرعا واقتصادا يف التعامل بالعقود احلقيقية اليت حملها سلع حقيقية بأن يكون التسعري وفقا ألسعار هذه السلع

حبة فإن الربح الذي يضاف إىل مثن الشراء للوصول إىل مثن البيع مثال ذلك يف بيع املرا. 34حسب سوق كل سلعةوكان املفروض أن . مراحبة حيدد على أساس سعر الفائدة الذي تتعامل به البنوك التقليدية، وهذا يف كل السلع

.35خيتلف السعر حيسب نوع السلعة على أساس أن العملية جتارة ال متويل فحسبركات واملضاربات فإن عائد املصرف يف العمليات حيسب على أساس سعر الفائدة، ومثاله كذلك يف حالة املشا

بل و حياسب العميل على أساس األرباح احملددة يف طلب املشاركة أو . دون ربط أو اسرتشاد بأرباح النشاطأرباح املشروع، املضاربة، بغض النظر عن األرباح الفعلية احملققة، استنادا إىل أنه هو الذي أخرب املصرف مبعدل

فضال عن أن التحاسب على األرباح ال يقوم على التنضيض احلقيقي وإمنا على التنضيض . فيحمله مسؤولية ذلك .36احلكمي

:تصنيف الصيغ الشرعية ضمن المداينات عامة والقروض خاصة: تاسعا

اسبية؛ ففي جمال صكوك إذ هناك اختالف بني طبيعة العقود الشرعية املعمول ا وبني طريقة معاجلتها احملاإلجارة مثال ال جند يف ميزانية املؤسسة املؤجرة للعقار على أا عقار مملوك لتلك املؤسسة، بل تظهر على أا

.38"ديون"وكذلك يف سائر العقود املعمول ا من مراحبة وسلم واستصناع فإا تسبق عادة بلفظ . 37حمفظة ديون

641ص 1، ج8ع : ، جملة امع72راجع قراره رقم - 33القرى، عرض لبعض مشكالت البنوك اإلسالمية ومقرتحات ملواجهتها، قضايا معاصرة ىف النقود والبنوك واملسامهة يف الشركات، : راجع - 34 .وعبد احلليم عمر، مقرتح للمصرفية اإلسالمية، مرجع سابق. 702-671ص . عبد احلليم عمر، مقرتح للمصرفية اإلسالمية، مرجع سابق: راجع - 35امل ، الدورة السادسة عشر للمجمع الفقهي اإلسالمي برابطة الع"التنضيض احلكمي يف املعامالت املالية املعاصرة"أبو غدة، عبد الستار، : راجع - 36

.م2002-هـ 1422 -اإلسالمي .اهلذيل، تعقيب على مقال، مرجع سابق - 37 .املرجع نفسه - 38


خة نس



134

:المركزي للمصارف دون تمييزمعاملة البنك : السبب الرابع

:ومن الدالئل يف هذا الشأنإذ ال يفرق البنك املركزي بني املؤسسات التقليدية وبني : دون تمييز القيود واحدة على جميع المصارف -1

:املصارف العاملة بالعقود الشرعية، فيوجب تبعية اجلميع له، ويفرض عليها القيود نفسها، ومن ذلك .سبة االئتمان املئوية من رأس املال املصريف دون متييزأنه حيدد ن - أ

و يوجب على اجلميع إيداع نسبة من رأس مال املصرف لديه، مما يعين بقاء مقدار من أموال املصرف - ب .كما أن البنك املركزي يقوم بإقراضها بفائدة، وذلك ممنوع شرعا. 39اإلسالمي دون استثمار

ارف القواعد والشروط اليت جيب اتباعها يف عالقة البنك بعمالئه وبني عمالئه وهو الذي يعني جلميع املص - ج .40ومسامهيه

ويلزمها بأن ال خترج . الدخول يف عمليات املتاجرة ومتلك السلع - يف جانب توظيف األموال - وحيظر عليها -د يضعها البنك املركزي، ويتم عملياا باختالف صيغها عن كوا عمليات مداينة متوافقة مع شروط الضمانات اليت

.41ذلك من خالل إلزام البنوك بقاعدة الوعد امللزم والرجوع على العميل يف حالة إخالله يف تنفيذ املواعدةبأن تفصح عن عملياا ضمن حمفظة - يف جمال التسجيل احملاسيب واإلفصاح يف البيانات املالية - ويلزمها - هـ

).املديونيات(القروض فإنه ال يتم إدراج العقارات املؤجرة ضمن حمفظة األصول، وإمنا تظهر يف : يف عمليات اإلجارة العقارية مثال ذلك

حمفظة الديون بقيمة املواعدة بالشراء من قبل العميل، مضافا إليها األجرة املستحقة عن الفرتة، وال تتأثر قيم تلك .طر متعلقة باألرباح أو اخلسائر الرأمساليةالعقارات بتحرك السوق، كما ال يتحمل املصرف أية خما

وكذلك يف عمليات املراحبة، ال يتم تسجيل السلع ضمن األصول عند اقتنائها نظرا إىل حتويل ضماا على العميل .قبل اقتناء املصرف هلا

ض عمليات و حيظر عليها أن متتلك أو تتعامل يف قسائم أو مباين السكن اخلاص، ما عدا ما متتلكه ألغرا -والتمويل، أو ملمارسة أعماهلا أو سكن موظفيها، أو ما تؤول ملكيته إليها بسبب عدم الوفاء، على أن تقوم ببيعه

.42خالل فرتة حمددة

من إمجايل ودائع أي مصرف لتكون مبثابة خط الدفاع األول يف حال وقوع خسارة ما، % 10إىل 2يشرتط املصرف املركزي بقاء نسبة تقابل -39 .عة االقتصاد والتمويل اإلسالمياحبة لآلمر بالشراء، موقع موسو أبو زيد، بيع املر : راجع. فال تلحق عمالء املصرف

.من قانون النقد وبنك الكويت املركزي، مرجع سابق 98راجع مثال املادة - 40 96مادته رقم نظرا إىل مشاركة أصحاب الودائع االستثمارية يف اخلسارة؛ إذ جاء يف قانون النقد وبنك الكويت املركزي وتنظيم املهنة املصرفية يف - 41

ويشارك أصحاب الودائع االستثمارية يف األرباح أو اخلسائر اليت تتحقق من النشاط بنسبة أمواهلم املشاركة يف ): "وهي خاصة بالبنوك اإلسالمية( .سابققانون النقد وبنك الكويت املركزي، مرجع ". االستثمار ووفقا للعقود املربمة معهم واألحكام الواردة يف هذا القانون

.من قانون النقد الكوييت 99راجع مثال املادة - 42


خة نس



135

وحيظر عليها أن متارس التجارة أو الصناعة أو متتلك البضائع ما مل تكن قد متلكتها سدادا لدين هلا على الغري - ز .نها خالل مدة سنة من متلكهاعلى أن يتم التخلص م

ويلزمها بالعمل بقاعدة اإللزام بالوعد لدى االتفاق على عمليات املراحبة لآلمر بالشراء لضمان جدية العمالء - ك .وجتنب ما قد ينشأ من خسائر للبنك نتيجة عدم التزام العمالء بالتنفيذ

يف معاملة ما يكون متوافقا مع األحكام اليت املعلوم أن نص العقد ومضمونه:نصوص العقود ومضمونها -2 .تنظمه

ومن قرائن بقاء العقود الشرعية املعمول ا يف املصارف يف دائرة العمل املصريف املعروف هو نصوص العقود : ومضامينها؛ ومن ذلك

املصريف، استعمال مصطلح التمويل بدال من لفظ البيع وحنوه، ومعلوم مدلول لفظ التمويل يف االصطالح - أ .استعمال لفظ املستفيد بدال من املشرتي، وهكذا

تضمن العقد بنودا تتناىف مع الشروط املقررة هلا يف الفقه اإلسالمي، أو آثارها، أو طبيعتها؛ ومثاله ما ورد - به ويكون للمؤجر أن يبيع العقار موضوع هذا العقد بالسعر الذي يرا: "43يف عقد إجارة منتهية بالتمليك ونصه

وخيصم املؤجر من الثمن ما يستحق له من حقوق وهي عبارة عن مثن بيع العقار املوعود بشرائه وأجرته . مالئما املستحقة ومقابل االنتفاع حيت يوم بيعه وحتصيل مثنه وتسليم املستأجر العقار للمشرتي اجلديد، ويودع الباقي يف

للمؤجر كان الباقي دينا يف ذمة املستأجر حال األداء وإذا مل يف مثن البيع مبا هو مستحق. حساب املستأجروللمؤجر أن يستأديه خصما من أي حسابات للمستأجر لديه، ويف كل األحوال تكون يد . ومعني املقدار

".املستأجر على العقار يد غاصبجر ال ميلك العقار؛ فمىت فكون احلق للمؤجر يف بيع العني املؤجرة لسداد دين له على العميل فيه اعرتاف بأن املؤ

!كان شخص يبيع ما ميلكه ليقوم بسداد دين له على اآلخرين؟ففي البنوك التقليدية توجد إدارة االئتمان اليت تتعامل يف تشغيل األموال من :طبيعة التنظيم والهيكلة اإلدارية-3

تأخذ يف اعتبارها املالءة املالية خالل دراسة طلبات العمالء الراغبني يف احلصول على قروض من البنك واليت للعميل ومدى القدرة على سداد القرض وفوائده، وهذا حيتاج إىل موظفني لديهم التأهيل واخلربة يف اإلدارة املالية

.44والتحليل املايل لجنة التسهيالت االئتمانية، ومصلحةوكذلك الشأن يف املؤسسات العاملة بالعقود الشرعية جند ما يناظر ذلك ك

.القرض، وال جند أثرا ملصلحة البيع مثال

-https://groups.google.com/forum/#!topic/NIDALاهلذيل، صيغة عقد إجيار، - 43ISLAMICFINANCE/E2D90t1kT0A ،30/05/2013م.

.عبد احلليم عمر، مقرتح للمصرفية اإلسالمية، مرجع سابق، بتصرف - 44


خة نس



136

يف اال املصريف مشاركات وجتارات حقيقيةأن السبب الرئيس يف صعوبة العمل بالعقود الشرعية من :والحاصل .طبيعة العمل املصريف والقوانني التقليدية احلاكمة له االستثماري هو

.وقد تكون هناك أسباب ثانوية كتغطية خماطر املشاركات والبيوع املعتادة

لثالمطلب الثا

:في المصارف اإلسالمية بالعقود الحاليةآثار العمل

:كثرية ميكن إجيازها فيما يلي ذلك آثارو :التباس العمل المصرفي اإلسالمي بالتقليدي: األولاألثر

وهذا ملداينات ال غري جعل أمرها يلتبس إىل حد كبري باملصارف التقليدية، سلوك املصارف اإلسالمية مسلك ا :حماذير منهايوقعها يف

أن يكون العمل بالصيغ الشرعية يف اال املصريف قريبا جدا من العمل باملصرفية التقليدية القائمة على - 1 .املداينات املتمثلة يف القروض الربوية املؤجلة

ؤسسة نفسها لتبيع باآلجل دون العاجل فيه مضارعة لإلقراض الربوي؛ فإن املراحبة املصرفية إن تنصيب امل - 2ال تكاد تقوم إال على تقسيط الثمن، أي مثن مؤجل، مما يضيف إىل املراحبة الفقهية املأثورة عملية جديدا، وهو

فيخشى أن تكون هذه الصيغة . ال يف مقدارهالدين احلاصل املرتتب يف ذمة املشرتي، وهو أعلى من الثمن احل .45املوسومة باملراحبة وجها آخر للتمويل الربوي

صف يل أصحاب العينة يف قول : قلت: "جاء وصفهم يف املدونة؛ قال؛ 46"أهل العينة"وقد كان قوم يسمون ال : فيقول. أسلفين ماال: إىل أحدهم فيقول لهيأيت الرجل : أصحاب العينة عند الناس قد عرفوهم: قال. مالك

أفعل، ولكن اشرتي لك سلعة من السوق، فأبيعها منك بكذا وكذا، مث أبتاعها منك بكذا وكذا، أو اشرتي من .47"الرجل سلعة مث تبيعها إياه بأكثر مما ابتاعها منه

. وا اوهذا دليل انتشار هذه املعاملة يف زمام من أناس معينني حىت عرفالعينة أن : روي عن أمحد أنه قال ": و أشار ابن قدامة إىل أن من العينة البيع باألجل دون النسيئة، وقال

أكره للرجل أن ال يكون له : وقال . فإن باعه بنقد ونسيئة فال بأس. يكون عند الرجل املتاع فال يبيعه إال بنسيئة .48"ال يبيع بنقد غري العينةجتارة

.ية لعقد املراحبة، مرجع سابقعمر، التفاصيل العمل - 45 .88/ 3الدردير، الشرح الكبري، مرجع سابق، - 46 .135-3/134املدونة، عبد السالم بن سعيد التنوخي، سحنون، - 47 .4/277املغين، ابن قدامه، - 48


خة نس



137

. 49"إمنا كره ذلك ملضارعته الربا، فإن البائع بنسيئة يقصد الزيادة غالبا: "عقيل معلال قول اإلمام أمحدقال ابن : صورية العقود: الثاني األثر

فإن العمل بتلك العقود يف جمال املصرفية التقليدية مع اختالف الطبيعتني ينتج عنه حتما الوقوع يف عقود منتجات مضموا، وظاهرها عن حقيقتها، فيكون ظاهرها مشروعا وحقيقتها ، خيتلف شكلها عن 50صورية

.تقليدية خمالفة للشريعة صبغت بصبغة شرعية، أو أعيد تغليفها بغالف متطابق مع الشريعة . ف الصيغ املذكورة ضمن القروضالقوانني الوضعية ذاا تصن كل هذا ما مل نلتفت إىل أن

:في مصداقية المصارف اإلسالمية وجدوى رقابة الهيئات الشرعية التابعة لها التشكيك: الثالث األثر

إذا كان العمل املصريف اإلسالمي ومؤسساته حمكوما بقوانني البنوك املركزية، وحتت إشرافها، ومراقبتها نان، فإن ذلك ، واحلال أما متبايمن جهة أخرى،وتفتيشها، من جهة، و خيضع هليئة الرقابة الشرعية وتوجيهاا

:يؤدي إىل أحد أثرين سلبينيفإما أن ختضع اهليئة أحكام العقود الشرعية إىل تلك القوانني، وتلوي أعناق نصوصها، وجتتهد يف التربيرات -

.والتخرجيات اليت خترج ا عن طبيعتها، وحينئذ تفقد اهليئات مصداقيتهاقوانني، وحينئذ فال أمهية لوجودها، وال أثر له عمليا غري تربئة وإما أن تتمسك مببادئها وتعرتض على تلك ال -

. ذمتها أمام اهللا والعباد ما احلل؟و ؟تفسري ما جيريوبعد، فما

ما تفسير ما يجري؟: أوال

؛ ال مناص منها يف ظل الوضع الراهن من باب املخارج واحليل املباحة، اليتأبرز ما قيل يف تفسري ما جيري أنه .تنداته يف الفقه املأثورولذلك مس

فإن أهل العلم .51"كل ما يتوصل به إىل اخلروج من الضيقواحلرج بوجه شرعي سائغ: "وإذا كانت املخارج هي : 52مجلة من الضوابط حىت ال تكون حيال ممنوعة، ومن أمههاوضعوا هلا

.9/250ابن القيم، حاشيته على سنن أيب داود، مرجع سابق، . 4/277ابن قدامة، املغين، مرجع سابق، - 49احلداد، أمحد عبد العزيز، : راجع. ما مل يكن يراد به حقيقته، وإمنا يراد الوصول به إىل غريه مما يتعذر الوصول إليه إال به : العقد الصوري هو - 50

.227-226عبد الناصر، املعجم االقتصادي، مرجع سابق، ص : وراجع ،5معايري التمييز بني العقود الصورية والعقود احلقيقية، ص .416قلعه جي، معجم لغة الفقهاء، ص. 115ابن إبراهيم، احليل الفقهية، ص: راجع - 51رومسن، عارف صاحل، -: راجع. استخلصت هذه الضوابط من جمموع مناذج املخارج الواردة يف نصوص الشرع مما يأيت ذكره بعد هذا -52

لي مقدم لنيل درجة الدكتوراه يف الفقه وأصوله بكلية معارف الوحي والعلوم اإلنسانية وهو حبث تكمياحليلواملخارجالفقهيةفياملعامالتاملصرفيةاملعاصرة، .فما بعدها 185ص ، م 2008مايو -ماليزيا –باجلامعة اإلسالمية العاملية


خة نس



138

كما يشرتط يف . أو بالقياس الصحيحأال ختالف أحكام الشرع الثابتة بنص الكتاب أو السنة أو باإلمجاع - 1فال جيوز ا . خمارج املعامالت أن ال ختالف ما تقرر خبصوصها من أحكام كلية؛ كمنع الربا والغش وحنو ذلك

. حتليل حرام أو حترمي حالل .أال يكون قصد الفاعل خمالفا لقصد الشرع يف فعله؛ فال يقصد مثال بالنكاح حتليال، وال بالبيع ربا - 2أن تكون الوسيلة املستعملة يف املخارج جائزة يف الشرع، وأن يكون مآل املخرج مصلحة قطعية أو - 3

.راجحة، من املصاحل الضرورية أو احلاجية أو التحسينيةأن ال يتجاوز يف العمل باملخرج قدر الضرورةواحلاجة امللحة، لرفع احلرج، ألن تلك علة جوازه، فإذا زالت - 4

ي مسوغ الستمرار العمل باملخرج، وإال صار العمل به نوعا من احليل الرامية إىل التفلت من األحكام العلة ما بقالشرعية، ويف ذلك داللة على أن الفاعل ال يقصد اخلروج من ضيق حلق به، وإمنا اتباع اهلوى واالستخفاف بشرع

.53اهللا واالستهزاء به :لةالمقترحات الكفيلة بعالج المشك: ثانيا

، وذلك بسن قوانني خاصة باملصارف 54وما دامت األسباب قانونية فاملعاجلة تكون على مستوى القواننياإلسالمية، أو تعديل القوانني السارية، بأن تصري متوافقة مع صيغ العقود الشرعية حقيقة ال صورة، ويقتضي ذلك

كما . عمل املصارف اإلسالمية، ويف حال النزاعتقنني فقه املعامالت املالية املأثور ليكون املرجع األساس يف .يقتضي ذلك تعديل القوانني األخرى ذات الصلة بعمل املؤسسات املالية واالقتصادية، كقانون الشركات وغريه

ويؤكد االقرتاح على ضرورة نص القوانني صراحة على حق املؤسسات املالية يف ممارسة العقود الشرعية بشروطها .لفقه اإلسالمي، وأن تتوافق العقود يف نصوصها وشكلها ومضموا مع ذلك بوضوحالواردة يف ا

.على أنه ال مانع مع ذلك من االستفادة من أي نافع مفيد من الغري خاتمة

:مما ميكن تقييده يف خامتة هذا البحث من نتائجملصريف تقوم أساسا على الوساطة تتفق قوانني البنوك املركزية، العاملية والعربية، على أن طبيعة العمل ا .1

. املالية؛ بتجميع املدخرات من وحدات الفائض، وتقدميها إىل وحدات العجز على أساس الفائدة أخذا وإعطاء

.يف هذا يشرتك املخرج والرخصة - 53ة املالية، مرجع سابق، رياض اخلليفي، حممد نور عبد اهللا، قوانني صواحلي، اإلطار القانوين للصريف: وقد ذهب إىل ذلك كثري من الباحثني؛ راجع -54

: وراجع. ، فقد قام الكتاب على دراسة معمقة لعدد من تلك القوانني)م2006/هـ1427، 1دار ابن اجلوزي، ط: السعودية(البنوك اإلسالمية، اإلجارة املنتهية بالتمليك يف ظل قانون التأجري : "هية والقوانني الساريةالقضاة، آدم نوح معابدة، العمل املصريف اإلسالمي بني قرارات اامع الفق

حسان، مدى مشروعية قبول القوانني الوضعية لتحكم . م2009يونيو 3-مايو 31، مؤمتر املصارف اإلسالمية بديب، "التمويلي األردين منوذجا -http://www.husseinرفا فيها ، االتفاقيات والعقود اليت تكون املؤسسة املالية اإلسالمية ط

hamed.com/pagedetails.aspx?id=106 ،29/01/2015م.


خة نس



139

وظف بيع املراحبة يف لتصحيح الوضع اجتهد علماؤنا يف توظيف العقود الشرعية يف العمل املصريف؛ ف .2، أو "التورق املنظم"صيغة التورق باسم ، و "املراحبة املصرفية"أو " ة لآلمر بالشراءبيع املراحب: "العمل املصريف بعنوان

صيغة ، و "املشاركة املصرفية"، والشركات باسم "السلم املوازي املنظم"، وصيغة السلم باسم "التورق املصريف"، أو "اإلجارة املصرفية"جارة الفقهية باسم وصيغة اإل، "املضاربة املصرفية"أو " املضاربة املشرتكة"املضاربة بعنوان

.اإلجارة املنتهية بالتمليك .ضوابط حيرتز ا من الربالكل عقد منها وقد وضع العلماء

أن املصارف ممنوعة من البيع : فمنها: أسباب جنوح املصارف اإلسالمية إىل العمل باملداينات كثرية .3واإلجارات احلقيقية، ألن طبيعة تلك العقود بصيغتها الشرعية ختتلف والشراء املعتاد، وإنشاء الشركات احلقيقية،

.عن طبيعة العمل املصريفويف املمارسة ال نكاد جند للمصرف دورا غري التمويل، من خالل إجراءات مكتبية، والعميل هو حمور العملية،

: ق مع العمل املصريف التقليدي، ومن ذلككما أنه مل خيرت من العقود إال ما يتواف. والضمان عليه ابتداء وانتهاءعقودا منظمة مقننة، فضال عن املواعدة السابقة امللزمة، وكوا قيامها على املداينات، وعلى طلب العميل، وعلى

.عدم االلتزام بأحكام الصيغ الشرعية وضوابطها يف التطبيققيقي بالعقود الشرعية بسبب القيود مل يكن للقوانني اخلاصة باملصرفية اإلسالمية جدوى يف العمل احل .4

.الواردة يف ثنايا مواد القوانني وبنودها حتد من دائرة العمل التجاري املسموح به .هذا فضال عن أن املصارف حمكومة، بقوانني وضعية أخرى

مان املئوية أن املصرف املركزي يعامل املؤسسات املصرفية دون متييز، وحيدد هلا نسبة االئت: من األسباب كذلك من رأس املال املصريف دون متييز، وهو الذي يعني جلميع املصارف القواعد والشروط اليت جيب اتباعها يف عالقة

الدخول يف عمليات املتاجرة - يف جانب توظيف األموال -البنك بعمالئه وبني عمالئه ومسامهيه، وحيظر عليها باختالف صيغها عن كوا عمليات مداينة متوافقة مع شروط ويلزمها بأن ال خترج عملياا . ومتلك السلع

الضمانات اليت يضعها البنك املركزي، ويتم ذلك من خالل إلزام البنوك بقاعدة الوعد امللزم والرجوع على العميل بأن تفصح -يف جمال التسجيل احملاسيب واإلفصاح يف البيانات املالية - ويلزمها . يف حالة إخالله يف تنفيذ املواعدة

)...املديونيات(عن عملياا ضمن حمفظة القروض .وقد جاءت أمناط العقود، واهليكلة اإلدارية لتلك املؤسسات موافقة لتلك احلقائق

عدم متيز طبيعة العمل املصريف : يف املصارف اإلسالميةالعقود القائمة على املداينات من آثار العمل ب .5الوقوع يف عقود صورية، واستغالل العقود الشرعية لدعم املصرفية التقليدية، فنتج اإلسالمي من التقليدي، وبالتايل

اعة .عن ذلك التشكيك يف مصداقية املصارف اإلسالمية وجدوى هيئات الرقابة الشرعية التابعة هلالطبلة ل قابغیر

خة نس



140

املعاجلة القانونية، القاضية بتعديل القوانني السارية لتصري متوافقة مع صيغ العقود الشرعية حقيقة ال .6صورة، هي أقرب الطرق حلل املشكلة، غري إا تصطدم مباشرة بطبيعة العمل املصريف املخالفة لطبيعة العقود

.الشرعية، مما يعين الرجوع إىل مرحلة ما قبل البنوك، وأن يكون البنك مؤسسة جتارية كغريهرعية االستثمارية عن اال وما مل تعدل تلك القوانني فإن الباحث يقرتح االبتعاد عن توظيف العقود الش

.55كما هي أمنية عميد املصرفية اإلسالمية الشيخ صاحل كامل املصريف .واهللا املوفق واهلادي إىل سواء السبيل

مصادر البحث ومراجعه: بريوت(جة، ، حممد بن أمحد القرطيب، أبو الوليد، البيان والتحصيل والشرح والتوجيه والتعليل ملسائل املستخر )اجلد(ابن رشد -

).حممد حجي وآخرون: م، حتقيق 1988 - هـ 1408، 2دار الغرب اإلسالمي، ط، 1:دار الفكر، ط: بريوت(ابن قدامة، عبد اهللا بن أمحد، املقدسي، أبو حممد، املغين يف فقه اإلمام أمحد بن حنبل الشيباين، -

).هـ1405، http://iefpedia.com. ة االقتصاد والتمويل اإلسالميموقع موسوع(أبو زيد، بيع املراحبة لآلمر بالشراء، -

).م14/05/2013، الدورة السادسة عشر للمجمع الفقهي اإلسالمي "التنضيض احلكمي يف املعامالت املالية املعاصرة"أبو غدة، عبد الستار، -

.م2002-هـ 1422 -برابطة العامل اإلسالمياملؤمتر السادس للهيئات الشرعية (التشريعات املصرفية اإلسالمية دراسة مقارنة، البعلي، عبد احلميد حممود، القوانني و -

للمؤسسات املالية اإلسالمية املنعقد يف مملكة البحرين، تنظيم هيئة احملاسبة واملراجعة للمؤسسات املالية اإلسالمية، خالل الفرتة ).م2007يناير 15 – 14هـ املوافق 1427ذي احلجة 25 – 24

موقع موسوعة االقتصاد (بعلي، عبد احلميد حممود، تقييد الرجوع للقوانني يف العقود واللجوء للتحكيم إىل اهليئات الشرعية، ال - iefpedia.com/arab/2-2671 والتمويل اإلسالمي،

م، 10/08/2000، بتاريخ 4448م، العدد2000، لسنة 28اجلريدة الرمسية األردنية قانون البنوك رقم -مؤمتر اهليئات الشرعية للمؤسسات املالية (حلداد، أمحد عبد العزيز، معايري التمييز بني العقود الصورية والعقود احلقيقية، ا -

. هيئة احملاسبة واملراجعة للمؤسسات املالية اإلسالمية: م، تنظيم 2010مايو 27 – 26اإلسالمية، املنامة، البحرين، اهليئات الشرعية الواقع وطريق التحول ملستقبل أفضل، احلصني، صاحل بن عبد الرمحن، -

www.kantakji.com/fiqh/Files/Fatawa/2407.doc احلطاب، حممد بن حممد بن عبد الرمحن الطرابلسي املغريب الرعيين، مشس الدين أبو عبد اهللا، مواهب اجلليل لشرح خمتصر -

).زكريا عمريات: ، حتقيقم2003/هـ1423دار عامل الكتب، دط، : بريوت(اخلليل،

. 12-11 ،البنكاإلسالميللتنمية،معهدالبحوثوالتدريب،ص1997 أكتوبر 20 كامل،صاحل،تطورالعمالملصرفياإلسالمي،مشاكلوآفاق،: راجع -55 ستقبألفضل،واحلصني،صاحلبنعبدالرمحن،اهليئاتالشرعيةالواقعوطريقالتحوللم

)www.kantakji.com/fiqh/Files/Fatawa/2407.doc،30 /06/2014م.(


خة نس



141

)ت.ط، د.دار الفكر، د: بريوت(الدسوقي، حممد بن أمحد بن عرفة املالكي ، حاشية الدسوقي على الشرح الكبري، -الدليمي، خالد شاحوذ خلف، تقومي كفاءة وفاعلية األداء االقتصادي للمصارف اإلسالمية، متطلب لنيل دكتوراه فلسفة يف -

م2002/هـ1423كلية اإلدارة واالقتصاد، اجلامعة املستنصرية، العلوم االقتصادية،السويلم، سامي، التورقوالتورق املنظم، دراسة تأصيلية، جممع الفقه اإلسالمي، دورته السابعة عشرة املنعقدة مبكة املكرمة يف -

).م2003اغسطس 13-هـ1424مجادي الثانية 19/ هـ1431مجادى الثانية، 11-10ندوة الصكوك اإلسالمية ، عرض وتقومي، (السويلم، سامي، منتجات صكوك اإلجارة، -

).م، جدة2010مايو، 24-25 . www.Shubily.comالشبيلي، يوسف، حكم التورق الذي جتريه البنوك، موقع الشبيلي على الشبكة املعلوماتية -، 2.مكتبة العلوم واحلكم، ط: املدينة املنورة(ة، الشنقيطي، حممد مصطفى، دراسة شرعية ألهم العقود املالية املستحدث -

).م2001، 2املكتب اإلسالمي، ط: بريوت(، "اجلامع الكبري يف احلديث"الصنعاين، عبد الرزاق بن مهام، أبو بكر، مصنف عبد الرزاق -

).حبيب الرمحن األعظمي: هـ، حتقيق 1403تاسعة عشرة مع الفقه اإلسالمي، إمارة الشارقة دولة اإلمارات العربية الدورة ال(العثماين، الصكوك وتطبيقاا املعاصرة، -

)املتحدةالعظيم آبادي، حممد أشرف بن أمري بن علي بن حيدر، أبو عبد الرمحن، عون املعبود شرح سنن أيب داود، ومعه حاشية ابن -

).هـ1415، 2لعلمية، طدار الكتب ا: بريوت(ذيب سنن أيب داود وإيضاح علله ومشكالته، : القيم ).م2010/هـ1431، 2دار كنوز إشبيلية، ط: الرياض(العمراين، عبد اهللا بن حممد، العقود املالية املركبة، -القرى، عرض لبعض مشكالت البنوك اإلسالمية ومقرتحات ملواجهتها، قضايا معاصرة ىف النقود والبنوك واملسامهة يف الشركات، -

-10هـ، 22/1/1413 – 18نك اإلسالمي للتنمية واملعهد اإلسالمي للبحوث و التدريب يف الفرتة من ، الب38وقائع الندوة .م، حترير منذر قحف14/4/1993

اإلجارة املنتهية بالتمليك يف : "القضاة، آدم نوح معابدة، العمل املصريف اإلسالمي بني قرارات اامع الفقهية والقوانني السارية - .م2009يونيو 3- مايو 31، مؤمتر املصارف اإلسالمية بديب، " التمويلي األردين منوذجا ظل قانون التأجري

الكببجي، ماهر، نظام االقتصاد الطبيعي بديال عن األنظمة االقتصادية القائمة، موقع موسوعة االقتصاد والتمويل اإلسالمي، -http://iefpedia.com/arab/19054 .10/02/2013م

).م2001، 1.دار املكتيب، ط: دمشق(يق يونس، حبوث يف املصارف اإلسالمية، املصري، رف --http://www.gcc: مواقع -

legal.org/MojPortalPublic/BrowseLawOption.aspx?country=1&LawID=3715 هـ 1430ـع الثانـى ربي 18لثالثـاء الناصر، الحم محد، املداينات وأثرها على املصارف اإلسالمية، جريدة الشرق األوسط، -

.11095العدد 2009ابريل 14دار إحياء : بريوت(، املنهاج شرح صحيح مسلم بن احلجاج، )هـ676: املتوىف(النووي، حميي الدين حيىي بن شرف، أبو زكريا -

).هـ1392، 2الرتاث العريب، طاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



142

-https://groups.google.com/forum/#!topic/NIDALحديث الصكوك : اهلذيل، تعقيب على مقال -ISLAMICFINANCE/wOpoPIWnpjU ،18/04/2013م.

-https://groups.google.com/forum/#!topic/NIDALاهلذيل، صيغة عقد إجيار، -ISLAMICFINANCE/E2D90t1kT0A ،30/05/2013م.

، دراسة يف ضوء املقاصد والوسائليف الشريعة اإلسالميةوضوابطها بركاين، أم نائل، املخارج -)http://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=1664. حسان، مدى مشروعية قبول القوانني الوضعية لتحكم االتفاقيات والعقود اليت تكون املؤسسة املالية اإلسالمية طرفا فيها ، -

http://www.hussein-hamed.com/pagedetails.aspx?id=106 ).م2001، 1.دار القلم، ط: دمشق(قضايا فقهية معاصرة يف املال واالقتصاد، محاد، نزيه، -م، 2003املعهد اإلسالمي للبحوث والتدريب، البنك اإلسالمي للتنمية، (خان، طارق اهللا خان، حبيب أمحد، إدارة املخاطر، -

).رضا سعد اهللا: عثمان بابكر أمحد، مراجعة: ترمجةوهو حبث تكميلي مقدم لنيل درجة الدكتوراه يف الفقه لواملخارجالفقهيةفياملعامالتاملصرفيةاملعاصرة، احليرومسن، عارف صاحل، -

.م 2008مايو -ماليزيا –وأصوله بكلية معارف الوحي والعلوم اإلنسانية باجلامعة اإلسالمية العاملية ).م2006/هـ1427، 1دار ابن اجلوزي، ط: يةالسعود(رياض اخلليفي، حممد نور عبد اهللا، قوانني البنوك اإلسالمية، - ).م1994/هـ1415، 1دار الكتب العلمية، ط: بريوت( املدونة، عبد السالم بن سعيد التنوخي، سحنون، - ).م1994/هـ1415، 1دار الكتب العلمية، ط: بريوت(املدونة، عبد السالم بن سعيد التنوخي،سحنون، -الصريفة اإلسالمية يف : "للصريفة املالية املستوحاة من الشريعة اإلسالمية، اليوم الربملاين حولصواحلي، يونس، اإلطار القانوين -

.م2011أبريل 13، األربعاء "واقع وآفاق: اجلزائر ،)م2012، 1دار أسامة للنشر والتوزيع، ط: عمان( طايل، مصطفى كمال السيد، البنوك اإلسالمية واملنهج التمويلي، - م2006، 1دار أسامة، دار املشرق، ط: ر، مجال، املعجم االقتصادي، عمانعبد الناص -االستثمار يف ) اسرتاتيجية(خطة «: ندوة(عمر، حممد عبد احلليم، التفاصيل العملية لعقد املراحبة يف النظام املصريف اإلسالمي، -

البنك اإلسالمي / املعهد اإلسالمي للبحوث والتدريببالتعاون مع » اجلوانب التطبيقية، والقضايا واملشكالت: البنوك اإلسالمية .م21/6/1987ـ 18/6هـ 1407شوال 25شوال ـ 22عمان . جدة/ للتنمية

مؤمتر تصحيح مسرية البنوك اإلسالمية، ديب، رابطة اجلامعات اإلسالمية، (عمر، حممد عبد احلليم، مقرتح للمصرفية اإلسالمية، - م2005سبتمرب -هـ 1426نك ديب اإلسالمي، شعبان والبنك اإلسالمي للتنمية، وب

، البنك اإلسالمي للتنمية، معهد البحوث 1997أكتوبر 20كامل، صاحل، تطور العمل املصريف اإلسالمي، مشاكل وآفاق، - .والتدريب

، )م2001، 1ديوان املطبوعات اجلامعية، ط: اجلزائر( لطرش، الطاهر، تقنيات البنوك، -الدار العربية للكتاب، املؤسسة الوطنية للكتاب، دط، : مصر، اجلزائر(اهيم، احليل الفقهية يف املعامالت املالية، حممد بن إبر -

)م1985 ).م 1988/ هـ 1408، 2دار النفائس، ط: بريوت( حامد صادق قنييب، معجم لغة الفقهاء، -حممد رواس قلعجي -- م 1989، 1مكتبة الرسالة احلديثة، ط: عمان(ا يف املصارف اإلسالمية، ملحم، أمحد بن سامل، بيع املراحبة وتطبيقا


خة نس



143

http://www.islamifn.com/maaeer/egara.htm موقع - http://www.cbj.gov.jo/arabic/pages.php?menu_id=85موقع البنك املركزي اإلمارايت --http://www.yemenموقع املركز الوطين للمعلومات، قانون املصارف اإلسالمية، -

nic.info/contents/laws_ye/detail.php?ID=6713&print=Y، http://www.cbe.org.eg) اجنليزي(موقع بنك مصر املركزي -املنامة، هيئة احملاسبة واملراجعة، دط، (هيئة احملاسبة واملراجعة للمؤسسات املالية اإلسالمية، املعايري الشرعية، -

)م2010/هـ1431


خة نس


) 2011- 1980(في الجزائر خالل الفترة عدل البطالةمحاولة تحليل أثر تطبيق السياسات اإلصالحية على م

144

جزائر الفي محاولة تحليل أثر تطبيق السياسات اإلصالحية على معدل البطالة

) 2011-1980(خالل الفترة )أ(أستاذة مساعدة قسم : علواش وردة . أ

بومرداس - جامعة أمحمد بوقرة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية و علوم التسيير

ولة بناء نموذج قياسي اقتصادي لدراسة أثر السياسات االقتصادية على البطالة في قمنا من خالل بحثنا هذا بمحا: ملخص

تطرقنا في البداية إلى اإلطار النظري لطبيعة السياسات المطبقة في الجزائر وآثارها . (1980-2011)الجزائر خالل الفترة

ولة من أجل التصدي للمشاكل االجتماعية على سوق العمل ثم فيما بعد قمنا بسرد ألهم األساليب المنتهجة من طرف الد

. وحاولنا فيما بعد صياغة نموذج قياسي لقياس أثر هذه السياسات على معدل البطالة. بشكل عام و البطالة بشكل خاص

ع يرج و. توصلنا بعد التقدير و التقييم إلى نتيجة مفادها أن البرامج المرافقة لعملية اإلصالح لم يكن لها أثر على البطالة

في ذاك إلى ظهورها مع بعض المتغيرات األخرى ذات التأثير المعنوي القوي مما أضعف أهميتها النسبية السبب ربما

وفي األخير استنتجنا أن معدل البطالة يفسر بكل من حجم الناتج الداخلي اإلجمالي و عدد السكان وحجم . التفسيرية

. األجور و معدل االستثمار

.النموذج القياسي-البرامج المرافقة –السياسات اإلصالحية -البطالة - :الكلمات المفتاحية

Essai d’analyse de l’impact de la mise en œuvre des réformes économiques sur le taux de

chômage en Algérie durant la période (1980-2011)

Résumé : A travers ce présent travail, nous avons tenté d’élaborer un modèle économétrique pour mesurer l’impact des nouvelles politiques issues des réformes engagées par les pouvoirs publics durant la période (1980-2011) sur le chômage en Algérie. A cet effet, nous avons commencé d’abord par un aperçu théorique relatif à ces politiques et leurs incidences sur le marché de travail. Ensuite nous abordé toutes les mesures d’accompagnement prises par les pouvoirs publics pour contrecarrer les effets néfastes engendrées par ces politiques. Nous avons, en enfin, tenté d’évaluer l’impact de ces mesures d’accompagnement sur le chômage à l’aide d’un modèle économétrique. Cette étude nous a permet de conclure que les différents dispositifs d’accompagnement, n’ont pas eu d’impact sur l’emploi ; cela est dû peut-être à la présence de cette variable avec d’autres variables ayant plus d’impact sur le phénomène dans le modèle. Enfin, après jugement du modèle, il a été constaté que le taux de chômage est expliqué par : le PIB ; la population ; la masse salariale; le taux d’investissement. Mots clés : -Chômage -politiques réformistes -dispositifs d’accompagnement –modèle économétrique- اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



145

المقدمة

تعتبر سياسة التشغيل في الجزائر من أهم العناصر المحورية التي يرتكز عليها في بناء

على حساب ) التشغيل(لوية للجانب االجتماعي المخططات التنموية منذ االستقالل، حيث أعطيت األو

في تسيير االقتصاد الوطني عامة و المؤسسات االقتصادية و المحلية ) المرودية(الجانب االقتصادي

1985ومع النخفاض المستمر ألسعار الخام الذي بدأ منذ بداية السداسي الثاني من سنة . 1بشكل خاص

، تبين أن االقتصاد الجزائري هش ألنه يرتكز 1986ه في سنة والذي زاد حدة و وصل إلى أدنى مستويات

أساسا على المداخيل البترولية كما تبين أيضا عدم جدية األفكار الوهمية التي تنوه بالجهود التي بذلت في

اتضح أن هناك عدة اختالالت هيكلية 1986الفترة السابقة والمتعلقة بالصناعات المصنعة ألن بعد سنة

.بسبب نمط التسيير االقتصادي المعتمد في هذه المرحلة غير ظاهرة

وبعد التوجه االقتصادي الجديد، المنتهج منذ بداية التسعينات، أضحت المؤسسات العمومية غير

أجبر هذا المحيط الجديد المتميز . قادرة على منافسة المؤسسات األجنبية التي تنشط في األسواق العالمية

بدفع الثمن الباهظ بسبب الوضعية الصعبة التي تخبطت فيها هذه المؤسسات باالنفتاح االقتصادي

مجموعة العمومية مما دفع المهتمين بتسيير شؤون االقتصاد الوطني لتدارك االختالالت الكبرى باتخاذ

).الخ...غلق و خصخصة بعض المؤسسات و تسريح أالف من العمال(من التدابير على كل المستويات

من خالل دراستنا هذه نطرح اإلشكال الخاص بمدى تأثير تطبيق هذه السياسات اإلصالحية على

اإلصالحية المنتهجة يترتب عنها معدل البطالة، حيث نستند على فرضية أساسية مفادها أن السياسات

العديد من اآلثار السلبية على المستوى االجتماعي بصفة عامة وعلى مشكلة البطالة بصفة خاصة منذ

نستعين في تحليل آثار السياسات اإلصالحية على معدل البطالة بأدوات . 2011تطبيقها إلى غاية سنة

عن طريق بناء نموذج قياسي اس هذه اآلثارنحاول من خالل عملنا هذا قي. القياس االقتصادي

و من أجل الوصول إلى الهدف المسطر قسمنا. SPSSاقتصادي، وتقديره وتقييمه باستعمال برنامج

:عملنا إلى ثالثة أجزاء أساسية و هي

.السياسات اإلصالحية االقتصادية ونتائجها على سوق العمل: الجزء األول -

.المرافقة للسياسات اإلصالحية للتصدي للمشاكل االجتماعيةاإلجراءات : الجزء الثاني-

محاولة بناء نموذج قياسي اقتصادي لتحديد المتغيرات المؤثرة في مشكلة البطالة في :الجزء الثالث-

).1980-2011(الجزائر خالل الفترة

السياسات اإلصالحية ونتائجها على سوق العمل : الجزء األول

1 Ait taleb A. et Melbouci L. La prise de décisions dans les entreprises publiques algériennes de production" in

revue Algérienne des Sciences Juridiques, Économiques et Politiques, Université d’Alger, fac de Droit, n

°04/2008 pp.05-25, © ENAG, Algérie, P. 6.


خة نس



146

ت والثمانينات من القرن الماضي بوجود اختالالت اقتصادية واجتماعية نتيجة تميزت فترة السبعينا

لطبيعة تسير االقتصاد الذي كان يتميز بالتسيير المخطط وأيضا لتدخل الدولة في النشاط االقتصادي

واالجتماعي، ومع وتفاقم المشاكل االقتصادية كان لزاما على الدولة أن تغير من نمط تسيير اقتصادها

صندوق النقد (فلجأت الجزائر إلى الهيئات المالية الدولية . االقتصاد الموجه إلى اقتصاد السوق من

لكن بالمقابل و بغرض ضمان استرجاع أموالها فرضت هذه . من أجل التمويل) الدولي والبنك الدولي

لتدارك التوازنات الهيئات الدولية على الجزائر بعض الشروط تتمحور في اعتماد السياسات اإلصالحية

.االقتصادية

)1993- 1985(الفترة األولى

لالقتصاد الجزائري نظرا للمشاكل المطروحة و المتعلقة 1تعتبر هذه الفترة عشرية ضائعة

باإلختالالت الخارجية الكبرى و التضخم المفرط و ركود اإلنتاج الصناعي و التبعية الغذائية و تدني

ين العوامل التي ساعدت على تفاقم هذه المشاكل نذكر السياسات و من ب. األوضاع االجتماعية

الصدامات الخارجية التي أثرت على مستوى التبادالت االقتصادية الكلية غير الناجعة باإلضافة إلى

.الخارجية وبالتالي على المديونية الخارجية

المتخلفة مجموعة من السياسات تبنت الدولة الجزائرية على غرار الدول الشرقية والكثير من الدول

حيث وقعت الجزائر مع الهيئات . اإلصالحية في المجال المالي و النقدي واصالح المؤسسات العمومية

المالية الدولية على اتفاقيتين من أجل الحصول على القروض و المساعدات المالية لتحقيق توازن

أما . (Stand-by)وهو ما يعرف باتفاق 1989ماي 31االقتصاد الكلي، حيث جرى االتفاق األول في

وقد تم إبرام . 1991جوان 3فقد جرى في 2 (FFE)االتفاق الثاني الذي يعرف بتسهيل التمويل الموسع

هذان االتفاقان وفق شروط صارمة حددها الصندوق النقد الدولي و البنك العالمي، ونذكر أهم تلك

:الشروط فيما يلي

. ي النشاط االقتصاديتقليص تدخل الدولة ف-

.3خوصصة المؤسسات العمومية التي ال تحقق مردودية-

.مراقبة توسع الكتلة النقدية -

. تحرير األسعار-

. 1العمل على خفض سعر الصرف وذلك بتخفيض قيمة الدينار مقابل الدوالر-

1 Cherif Chakib, Programme d'ajustement structurel et résultats socio-économiques en Algérie, in revue

sciences humaines, n°18, Décembre 2002, pp. 39-56, éditée par Université Mentouri, Constantine, Algérie, 2002. 2 Cherif Chakib, Op-cit, P. 40

.115،ص 2013- 2012رماش هاجر ، اتفاق الشراكة االوروجزائرية وسوق العمل في الجزائر، أطروحة دكتوراه جامعة قسنطينة، 3


خة نس



147

.تخفيض معدالت التضخم عن طريق تثبيت األجور-

.تحرير التجارة الخارجية-

.ح النظام الضريبيإصال-

)1998-1994(الفترة الثانية

لم تحقق االتفاقيات السابقة مع المؤسسات المالية الدولية األهداف المرجوة منها بسبب تفاقم

. األزمة المالية الجزائرية، وخاصة مع انخفاض أسعار البترول وصعوبة األوضاع األمنية السائدة آنذاك

نذاك إلى طلب المساعدة الدولية للمرة األخرى، و تم هذا االتفاق على مما دفع بالسلطات العمومية آ

:مرحلتين

وهو عبارة ) 1995إلى غاية ماي 1994من أفريل (التثبيت االقتصادي القصير األجل : المرحلة األولى

ن أوال، أل 2:عن اتفاق لالستعداد االئتماني، لكنه لم يصل إلى األهداف المرجوة منه لسببين مختلفين

ثانيا، ألن السياسات اإلصالحية . الدولة لم تستطع منع الخسائر المحققة من طرف المؤسسات العمومية

. الخاصة بالمؤسسات لم تكن جد فعالة

، وكان الهدف من هذا البرنامج تعميق )1998-1995(التعديل الهيكلي المتوسط األجل : المرحلة الثانية

. لمعرضة من السلع والخدمات مع رفع وتيرة النمو في األجل المتوسطإجراءات االستقرار برفع الكمية ا

ومن أجل الوصول إلى إعادة توازن االقتصاد الجزائري في تلك الفترة ، تم تحديد مجموعة من

:األهداف نذكر منها ما يلي

العمل على رفع معدالت النمو االقتصادي من أجل تخفيض معدالت البطالة بإحداث مناصب -

.ل جديدةشغ

.المحافظة على القدرة الشرائية للفئات المتضررة من جراء هذه السياسات اإلصالحية-

.تخفيض معدالت التضخم-

.%3,1الى 1995 - 1994خالل الفترة %8,23تخفيض عجز الميزانية من -

.استعادة توازن ميزان المدفوعات-

.اتتحرير األسعار وتخلي الدولة عن سياسة الدعم لكل القطاع-

.منح االستقاللية للبنوك التجارية في تقديم القروض-

).تتبع قانون العرض و الطلب(تحرير أسعار الصرف -

ة الجزائر، مجلة جديد االقتصاد الصادرة عن بن طالبي فريد، السياسة النقدية كأداة لإلصالح االقتصادي في الدول النامية مع اإلشارة إلى حال 1

. 175ص ، 008جوان ،03العدد رقم الجمعية الوطنية لالقتصاديين الجزائريين،دراسة تحليلية ،أطروحة دكتوراه ،جامعة الحاج : تمع الجزائري شنافي ليندة ،تأثير سياسة االصالحات االقتصادية في البناء االجتماعي للمج 2

.155،ص 2010-2009لخضر ،باتنة ، 156شنافي ليندة ، مرجع سابق، ص 3


خة نس



148

.تنمية االدخار العمومي-

1).دج 36=دوالر 1( %40.17بنسبة 1994تخفيض سعر صرف الدينار في أفريل -

.اهتمام أكثر بخصخصة المؤسسات-

على سوق العمل في الجزائر نتائج تطبيق السياسات اإلصالحية

أدت عملية تطبيق السياسات اإلصالحية التي فرضتها الهيئات المالية الدولية إلى نتائج وخيمة

حيث لوحظ في تلك الفترة ارتفاع . على الجانب االجتماعي بوجه عام و على سوق العمل بوجه خاص

ما أدى إلى ارتفاع معدالت البطالة إلى عدد طالبي العمل مقابل انخفاض الفرص المتاحة على العمل، م

. مستويات مرتفعة بالمقارنة بالفترة السابقة

فمنذ منتصف الثمانينات ،انخفضت فرص العمل المتاحة و تراجع مستوى التشغيل بسبب انخفاض أسعار

للتوظيف البترول، مما أدى بدوره إلى انخفاض إيرادات الدولة وبالتالي انخفاض االستثمارات المنشاة

، وهذا ما 2منصب جديد فقط 50000ب 1994حيث قدرت عدد المناصب الشغل الجديدة مع نهاية

إضافة إلى أن 1994سنة % 27أحدث في زيادة عدد البطالين وبالتالي ارتفاع معدل البطالة إلى

قدر معدل االقتصاد الوطني لم يستطع أن يلبي الطلب اإلضافي المتزايد على خلق مناصب الشغل،حيث

. 3ألف منصب 40بحوالي) 1997- 1994(خلق مناصب الشغل في الفترة

عرفت معدالت البطالة في المرحلة األولى لبرنامج اإلنعاش االقتصادي معدالت منخفضة

مقارنة مع فترة السياسات اإلصالح وذلك لتدخل الدولة لتخفيض من اآلثار السلبية على الجانب

الفقر، تشييد العديد من السكنات، إحداث مناصب شغل جديدة، وقد تزامن هذا مع االجتماعي كمحاربة

% 27,3ارتفاع عائدات النفط مما أدى إلى انخفاض معدالت البطالة لمستويات قياسية حيث انتقل من

أما المرحلة الثانية لبرنامج اإلنعاش االقتصادي والذي امتد من 2004سنة % 17,65إلى 2001سنة

ويعتبر هذا البرنامج تكميلي للبرنامج األول، ويهدف إلى تدعيم النمو 2009الى سنة 2005ة سن

واستحداث مناصب شغل جديدة وهو ما تجسد على أرض الواقع بحيث انتقلت معدالت البطالة من

:كما يوضح ذلك الجدول التالي 2010سنة %10إلى 2000سنة 29,49%

،الملتقى الوطني االول حول دور 2010- 2000بورنان مصطفى ،بورنان ابراهيم ، واقع وأفاق المؤسسات المصغرة في الجزائرفي الفترة ما بين 1

707، ص 2011ماي 19-18، بومرداس أيام 2010-2000سات الصغيرة و المتوسطة في تحقيق التنمية بالجزائر خاللل الفترة المؤسناصر دادي عدون، عبد الرحمان العايب، البطالة و إشكالية التشغيل ضمن برامج التعديل الهيكلي لالقتصاد من خالل حالة الجزائر،ديوان 2

. 188، الجزائر،ص2010المطبوعات الجامعية

.116رماش هاجر،مرجع سابق، ص 3


خة نس



149

اإلجراءات المرافقة للسياسات اإلصالحية : الجزء الثانيسببت عملية تطبيق اإلصالحات الهادفة السترجاع التوازنات االقتصادية والمالية في تدهور األوضاع االجتماعية لألفراد و

ات خاصة الفئات الهشة والمحرومة بسبب غياب المشاريع االستثمارية الجديدة والتسريح الجماعي للعمال الناجم عن عملي

بهدف التخفيف من اآلثار االجتماعية في شكل عام و البطالة بوجه خاص، اعتمدت السلطات . الهيكلة وحل المؤسسات

. العمومية عدة برامج التي تعرف باإلجراءات المرافقة للسياسات اإلصالحية

لنوع األول بارتباطه يتميز ا 1 :يمكن أن نميز بين نوعين من اإلجراءات الخاصة لمواجهة البطالة في الجزائر

األنشطة ذات المنفعة و بالحماية االجتماعية للفئات المتضررة من جراء السياسات اإلصالحية وهي الشبكة االجتماعية

أما النوع الثاني، فيعتبر .أشغال المنفعة العامة ذات االستخدام المكثف لليد العاملة و المنحة الجزافية للتضامن و العامة

بدائل لتمكين الشباب من االندماج في الحياة المهنية خاصة خرجي الجامعات بهدف اكتسابهم الخبرة كمحاولة إليجاد

:أما بالنسبة للبدائل األخرى، فنالحظ أن الدولة تبنت برنامجين واعدين. المطلوبة من خالل برنامج عقود ما قبل التشغيل

باختصار هذه اإلجراءات نستعرض كلو . اإلنعاش االقتصاديويتمثل الثاني في برامج يتمثل األول في إنشاء المؤسسات

: فيما يلي

(Filet Social)الشبكة االجتماعية- 1

عن طريق تخصيص إعانات مالية لمساعدة الفئات ،1992تم الشروع في برنامج الشبكة االجتماعية منذ سنة

لتسريح بعد رفع الدعم الكلي لألسعار و اصة المحرومة والمتضررة من الوضعية االقتصادية السيئة في تلك الفترة خا

.الجماعي للعمال

(Activité d’Intérêt Général) األنشطة ذات المنفعة العامة -2

نتيجة اآلثار السلبية على الجانب االجتماعي بسبب تطبيق اإلصالحات 1994أنشأ هذا البرنامج في أكتوبر

.ب العاطل مقابل قيامه بأنشطة تعود بالفائدة على المصلحة العامةاالقتصادية من خالل تقديم منح مالية لشبا

(Allocation forfaitaire de solidarité AFS) المنحة الجزافية للتضامن-3

324ناصر دادي عدون وعبد الرحمان العايب، مرجع سابق، ص 1

)2010-2000(عدالت البطالة في الجزائر خالل الفترة تطور م): 01(الجدول رقم

السنة

2000

2001

2002

2003

2004

2005

2006

2007

2008

2009

2010

معدل

29 البطالة,4

9 27

,31

25,6

6 23

,71

17,7

5

15,2

7

12,3

13,8

8

11,3

10,2

10,0

ONSالديوان الوطني لالحصاء : المصدر


خة نس



150

دج شهريا للفئات 1200دج و 600تقوم الدولة من خالل هذا البرنامج بدفع منح مالية تتراوح قيمتها بين

المرضى و سنة 60 ت أعمارهمنجد األشخاص المسنين الذين تجاوز المستفدينبين هؤالء المحرومة عديمة الدخل ومن

لكن بظهور بعض المشاكل في تسييرها . %100بنسبة أقل من إعاقتهمالمعاقين الدين حددت و غير القادرين على العمل

بموجب القرار الذي صدر في و .ةمن طرف مصالح البلديات أوكلت مهمة تسييرها إلى مصالح وكالة التنمية االجتماعي

عرفت قيمة 2008بأثر رجعي منذ جانفي 2009دخل حيز التنفيذ في مارس الذي و 2008الجريدة الرسمية في أكتوبر

مستفيد حسب 1510000واستفاد من هذه الزيادة ما يقارب . دج 3000 إلىالمنحة الجزافية للتضامن ارتفاعا لتصل

وطني و اآلسرة السيد سعيد براكات أمام نواب للرد على السؤال الشفهي المطروح من طرف أحد تصريحات وزير التضامن ال

. النواب

(Emploi Salarial sur initiative locale) الوظائف المأجورة بمبادرة محلية-4

ئف هذه الوظا تم خلقحيث ،لشغل لمدة عاماإنشاء الكثيف لمناصب بهدف 1990أنشا هذا الجهاز سنة

.تأهيل علمي وترتكز هذه األخيرة في القطاع الخدمات إلىخاصة في المجاالت غير المنتجة والتي ال تحتاج

(TUP-HIMO)أشغال المنفعة العامة ذات االستخدام المكثـف لليد العاملة-5

لبطال بدون هدف خلق فرص عمل مؤقتة وبصورة كثيفة للشباب ابالعديد من القطاعات فيه وهو برنامج تشارك

حماية وتجميل و صيانة شبكة الصرف الصحي و من خالل فتح ورشات وأشغال كبرى مثل صيانة الطرق .مؤهالت

الخ...المحيط

(CPE) عقود ما قبل التشغيل -6

و يخص فئة الشباب ذات المؤهالت الجامعية بالدرجة األولى و الهدف منه 1998بدأ العمل بهذا الجهاز سنة

حددت مدة اإلدماج بسنة كاملة قابلة للتمديد . فرصة للشباب الكتساب الخبرة وادماجهم بسهولة في سوق العمل هو إعطاء

مكن هذا الجهاز . دج 4500دج شهريا أما التقني السامي فيتحصل على 6000يتلقى الشاب مبلغ .إلى ستة أشهر

. استيعاب العدد الكبير من خرجي الجامعاتلكن لم يستطع و 2005و 2004شاب خالل سنتي 1001 000بتوظيف

(DIP) برنامج اإلدماج المهني -7

يهدف هذا الجهاز إلى إدماج الشباب العاطل عن العمل في الحياة العملية عن طريق إنشاء مناصب الشغل

خالل فترة شاب 6037582وما يمكن مالحظته انه تم إدماج . وخلق المشاريع والمؤسسات الخاصة ومراكز التكوين

يأتي قطاع الخدمات في المرتبة األولى من حيث توفير مناصب الشغل بواسطة هذا حيث اإلصالحات وفق هذا البرنامج،

. الجهاز ثم قطاع اإلدارة وأخيرا قطاع البناء واألشغال العمومية

(CNAC) الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة-8

من خالل األشخاص الذين فقدوا مناصب عملهم ألسباب اقتصادية، لمساعدة 1994أنشأ هذا الصندوق سنة

أضيف لهذا 2004هذه الفئة مع البحث عن الشغل التابع للصندوق، وانطالقا من سنة إلى للمنتميين تقديم منحة البطالة

حيث ة،سن 50سنة و 35 نالجهاز مهمة أخرى تتعلق بإنشاء مؤسسات صغيرة لألشخاص الذين تتراوح أعمارهم بي

ر أيام ناصر مراد، فعاليات آليات التشغيل في الجزائر، الملتقى الوطني الثاني حول واقع التشغيل واليات تحسينه، كلية العلوم اجامعة الجزائ 1

73، ص 2008جوان، 26- 25 .286ناصر دادي عدون و عبد الرحمن العايب،مرجع سبق ذكره،ص 2


خة نس



151

ماليين دينار 5 يقدر فقط بـ كان ما ماليين دينار جزائري بعد 10مبلغ االستثمار إلى برفع جديدة السمحت هذه اإلجراءات

.جزائري

(ANSEJ)الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب - 9لعمل والتشغيل تعمل تحت وصاية وزارة ا هيئة ذات طابع عمومي، تعتبر الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب

35و 19 الذين أعمارهم تتراوح بينهدفها مرافقة الشباب البطال ، 1997أنشأت هذه الوكالة سنة و . والضمان االجتماعي

كما تمنح هذه الوكالة امتيازات مالية .إنشاء وتوسيع المؤسسات المصغرة بالتنسيق مع البنوك العموميةمن أجل سنة

.مستفدينلل وامتيازات جبائية هامة

(ANGEM)الوكالة الوطنية لتسير القرض المصغر -10

في خالل منح القروض للحرفين وللنساء الماكثات بهدف ترقية العمل الذاتي من 2004أنشأت هذه الوكالة سنة

كالة لعبت الو . في النشاط الذي اختاره خبرةأو مؤهالتولديه ، سنة فما فوق 18البيت بشرط أن يكون المستفيد لديه

الوطنية لتسير الفرض المصغر دورا كبيرا في تخفيض معدالت البطالة عن طريق إنشاء مؤسسات مصغرة و الجدول التالي

2008-2005يمثل المشاريع الممولة من طرف البنوك خالل الفترة

)2008- 2005(المشاريع الممولة من طرف البنوك خالل الفترة ): 02(الجدول رقم

ممولةالبـــــنوك ال

عدد المؤسسات

المصغرة المستفيدة

من التمويل

%

BNA 55 43البنك الوطني الجزائري

BDL 29 23بنك التنمية المحلية

BEA 16 13البنك الخارجي الجزائري

CPA 20 15القرض الشعبي الجزائري

BADR 07 05البنك الجزائري للتنمية الريفية

100 127 المجموع

بورنان مصطفى وبورنان ابراهيم، واقع وأفاق المؤسسة المصغرة في : لمصدرا

.717، مرجع سابق ص 2010-2000الجزائر في الفترة

ANDIر الوكالة الوطنية لتطوير االستثما- 11

حيث عوضت وكالة المتعلق بتطوير االستثمار، 2001أنشأت هذه الوكالة بعد صدور قانون االستثمار في

وتهدف هذه الوكالة إلى تشجيع وتطوير االستثمار، . بالوكالة الوطنية لتطوير االستثمار (APSI)عة االستثمارترقية ومتاب

قدرت المناصب الجديدة .مما سمح في تخفيض معدالت البطالة باستحداث مناصب الشغل في القطاعات المختلفة

: حة و الخدمات واألشغال العمومية على التواليفي القطاعات الثالثة الفال 1)2008-2000(المستحدثة خالل الفترة

1حول دور عريوة نصير،لمجد بوزيد،عبد اهللا بلوناس، تكامل آليات التشغيل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق التنمية في الجزائر

.644، ص 2011ماي 19-18، بومرداس أيام 2010-2000المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في تحقيق التنمية بالجزائر خالل الفترة


خة نس



152

وما يمكن مالحظته من خالل هذه المعطيات أن هناك تقارب بين . منصب جديد 417000و 666000و 6667000

.قطاعي الفالحة و الخدمات من حيث المناصب المستحدثة مقارنة بقطاع األشغال العمومية

البطالة ياسات اإلصالحية علىقياس أثر تطبيق السمحاولة :الجزء الثالثنقوم في هذا الجزء بالدراسة التطبيقية، وذلك بمحاولة بناء نموذج قياسي لقياس ألثر السياسات اإلصالحية على

:ويهدف هذا النموذج إلى .معدل البطالة

تحديد أثر برامج اإلصالح االقتصادي على معدالت البطالة في فترة اإلصالح االقتصادي : أوال

تحديد المتغيرات االقتصادية الكلية األكثر فاعلية في التأثير على معدالت البطالة في االقتصاد الجزائري خالل فترة : ثانيا

2011و 1980الممتدة بين

المتغيرات االقتصادية التي يمكن أن تؤثر على معدالت البطالة-1

أهم المتغيرات التي يمكن أن تؤثر في حجم البطالة بناءا على ما تم استعراضه في السابق، نالحظ أن من بين

الناتج الداخلي اإلجمالي، االستثمار، األجور، معدل التضخم ،عدد السكان، برامج اإلصالح : في االقتصاد الجزائري هي

.ةيتم توضيح اثر هذه المتغيرات على البطالة وفقا للمنظور النظرية االقتصادية والنظرية اإلحصائي. االقتصادي

في النموذج االقتصادية التي تدرجالمتغيرات و البطالة بينالعالقة - 1- 1العالقة الموجودة بين معدل البطالة والناتج الداخلي اإلجمالي عالقة عكسية، ألنه كلما ارتفع حجم الناتج الداخلي -

.انخفاض في معدل البطالة اإلجمالي يرتفع حجم التشغيل، أي خلق المزيد من فرص العمل الجديدة، مما يترتب غليه

العالقة الموجودة بين معدل البطالة و االستثمار عالقة عكسية ألنه كلما ارتفع االستثمار ارتفع الطلب على العمالة -

.وبالتالي خلق المزيد من فرص العمل الجديدة

لناشطين اقتصاديا إلى زيادة العالقة بين معدل البطالة و عدد السكان عالقة طردية حيث تؤدي الزيادة عدد السكان ا-

.عرض العمل ومن ثم زيادة معدل البطالة

إذا ) تكلفة(العالقة الموجودة بين معدل البطالة و األجور عالقة طردية ،الن األجور تمثل سعر خدمة عنصر العمل -

.ارتفاعها يؤدي إلى نقص كمية العمل المطلوبة، في الوقت الذي تزداد قيمة العمل المعروضة

عالقة الموجودة بين معدل البطالة و معدل التضخم عالقة عكسية وفق المنطق التقليدي ومنحنى فليبس، أما حاليا فان ال-

.العالقة بينهما غير واضحة االتجاه ذلك حسب التحوالت االقتصادية

قة طردية نضرا العالقة الموجودة بين معدل البطالة وسياسة تطبيق برامج اإلصالح االقتصادي نتوقع أن تكون عال-

لالعتماد هذه األخيرة على السياسات االنكماشية و التي تؤثر بشكل سلبي على الجانب االجتماعي ،خاصة نقص

.التشغيل ومن ثم زيادة معدل البطالة

: بعض الرموز المستعملة في الدراسة

GDP : ،الناتج الداخلي اإلجماليTCHO : ،معدل البطالةTINF :م، معدل التضخW: ،األجورPOP : ،عدد السكان

INV : ،معدل االستثمارD : ماعدا ذلك 0في سنة تطبيق البرنامج االقتصادي 1قيمة صورية تأخذ قيمة.

= TCHO :حيث أن معدل البطالة هو المتغير التابع والمتغيرات األخرى هي المتغيرات المفسرة حسب العالقة

F(GDP, TINF, W, POP, INV, D ) تاليللصيغة الخطية للنموذج تكتب كاوا:


خة نس



153

TCHO = B0 + B1GDP + B2TINF + B3W + B4POP + B5INV + B6D + Ui

) يعبر عن البواقي، وسطه الحسابي يساوي الصفر، وتباينه ثابت(متغير عشوائي Uiحيث

االنحدار التدريجي، حيث تعتمد و طريقة SPSS باعتباره نموذج خطي تم تقديره باستعمال برنامج: نتائج تقدير النموذج

هذه الطريقة على إضافة أو إسقاط بعض المتغيرات التفسيرية تدريجيا بهدف التوصل في األخير إلى توليفة المتغيرات

. التفسيرية المثلى المؤثرة في المتغير التابع

ت التفسيرية في التأثير على إذن فأحسن معادلة االنحدار المقدرة والمرتبة على حسب األهمية النسبية للمتغيرا

:معدل البطالة هي

:وبتحليل نتائج هذا التقدير يتضح لنا ما يلي

مرتبة ) التي اجتازت االختبارات االقتصادية (أهم المتغيرات االقتصادية الكلية التي تؤثر جوهريا على معدل البطالة إن –أ

1)4(و معادلة النموذج المقدرة رقم ) 2(معيارية في الجدول رقم على حسب أهميتها النسبية كما توضحها المعلمات ال

: تتمثل في

تدل اإلشارة السالبة على أن العالقة الموجودة بين معدل البطالة و الناتج الداخلي اإلجمالي : الناتج الداخلي اإلجمالي -

تشغيل مما يترتب عليه انخفاض في معدل عالقة عكسية فكلما ارتفع حجم الناتج الداخلي اإلجمالي ارتفع معه حجم ال

يؤدي % 1البطالة وهذا ما يتفق مع النظرية االقتصادية ووفقا لهذا النموذج فان ارتفاع حجم الناتج الداخلي اإلجمالي ب

%0,05815إلى انخفاض معدل البطالة ب

الة و عدد السكان عالقة طردية ،حيث العالقة الموجودة بين معدل البط على أن اإلشارة الموجبة تدل: عدد السكان -

تؤدي الزيادة في عدد السكان إلى ارتفاع زيادة عرض قوة العمل مما يؤدي بدوره إلى زيادة معدالت البطالة ،وهذا ما يتفق

تؤدي إلى ارتفاع معدل البطالة بحوالي % 1مع النظرية االقتصادية ووفقا لهذا النموذج فان ارتفاع عدد السكان ب

2,44%

لعالقة الموجودة بين معدل البطالة واألجور عالقة طردية، وتتفق هذه النتيجة مع ا تدل اإلشارة الموجبة على أن :األجور-

منطق النظرية االقتصادية، حيث تؤدي الزيادة في األجور إلى نقص الكمية المطلوبة من العمل في الوقت نفسه تزداد

يترتب عليه ارتفاع معدل البطالة بحوالي % 1ذج فان ارتفاع األجور بحوالي ووفقا لهذا النمو . الكمية المعروضة منه

0,01%

تدل اإلشارة السالبة على أن العالقة بين معدل البطالة و االستثمار عالقة عكسية، وتتفق هذه النتيجة مع : االستثمار-

يترتب عليه انخفاض معدل البطالة %1 منطق النظرية االقتصادية، ووفقا لهذا النموذج فان ارتفاع االستثمار بحوالي

.% 0,506بحوالي

أنظر الملحق 1

TCHO = - 23,724 - 0,005815 GDP + 2,44 POP + 0,0000117 W - 0,506 INV

(-1,16) (-6,79) (3,52) (3,98) (-3,23)

Fc = 10,96 DW = 1,30 R2 = 0,89


خة نس



154

فمن حيث . إن هذا النموذج قد اجتاز االختبارات االقتصادية كما أن نتائجه تتفق أيضا مع منطق النظرية اإلحصائية -ب

قيمة (%5ة لحضنا أن المعالم منفردة تؤثر على النموذج عند مستوى معنوي" ستيودنت"معنوية المعالم باستعمال اختبار

فان المعالم مجمعة تؤثر على النموذج عند " فيشر"، كذلك بالنسبة الختبار )ستيودنت المحسوبة أكبر من القيمة المجدولة

فضال عن ذلك فان معامل االرتباط لهذا النموذج . )قيمة فيشر المحسوبة أكبر القيمة المجدولة( % 5مستوى معنوية

لتغيرات في معدل البطالة خالل فترة الدراسة ترجع إلى التغير في هذه المتغيرات من ا % 89 مرتفع، حيث ان حوالي

. السالفة الذكر

من بين المشكالت االقتصادية التي تؤدي إلى اختالالت االقتصادية، نجد مشكلة البطالة، إن الجزائر كغيرها من : الخاتمة

نت أحد األسباب في تبني الجزائر لسياسات إصالحية جذرية من دول العالم عانت ومازالت تعاني من هذه المشكلة والتي كا

خالل برامج اإلصالحات االقتصادية ، وعلى هذا العرض فان محاولة معرفة أثر هذه اإلصالحات االقتصادية على ظاهرة

، اتضح من هذه البطالة تستلزم استخدام طرق وأساليب كمية تساعد على فهمها و أساليب المنتهجة للحد من هذه الظاهرة

تؤثر فيه أنها ال يعني، الدراسة إن اإلصالحات التي تبنتها الجزائر لم يكن لها أثر في النموذج المقدر المقترح ، لكن هذا ال

واتضح في األخير أن محددات البطالة في وانما وجود بعض المتغيرات التفسيرية األخرى كان لها تأثير معنوي أكثر،

.الناتج الداخلي اإلجمالي و االستثمار و عدد السكان و األجور : هي كل من 2011-1980 الجزائر خالل الفترة

: المراجعبن طالبي فريد، السياسة النقدية كأداة لإلصالح االقتصادي في الدول النامية مع اإلشارة إلى حالة الجزائر ، مجلة جديد -

.2008، جوان 03جزائريين ،العدد رقماالقتصاد الصادرة عن الجمعية الوطنية لالقتصاديين ال،الملتقى 2010-2000بورنان مصطفى ،بورنان ابراهيم ، واقع وأفاق المؤسسات المصغرة في الجزائرفي الفترة ما بين -

، 2010-2000الوطني االول حول دور المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في تحقيق التنمية بالجزائر خاللل الفترة

.2011ماي 19-18بومرداس أيام

.2013- 2012رماش هاجر، اتفاق الشراكة األوروجزائرية وسوق العمل في الجزائر، أطروحة دكتوراه جامعة قسنطينة، -دراسة تحليلية ،أطروحة : االقتصادية في البناء االجتماعي للمجتمع الجزائري اإلصالحاتشنافي ليندة ،تأثير سياسة -

عبد اهللا بلوناس، تكامل آليات لمجد بوزيد، عريوة نصير، -. 2010- 2009اتنة ،دكتوراه ،جامعة الحاج لخضر ،ب

حول دور المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في تحقيق التشغيل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق التنمية في الجزائر

.2011ماي 19- 18، بومرداس أيام 2010-2000التنمية بالجزائر خالل الفترة

دادي عدون، عبد الرحمان العايب، البطالة و إشكالية التشغيل ضمن برامج التعديل الهيكلي لالقتصاد من خالل ناصر -

. ، الجزائر2010حالة الجزائر،ديوان المطبوعات الجامعية ، جامعة ناصر مراد، فعاليات آليات التشغيل في الجزائر، الملتقى الوطني الثاني حول واقع التشغيل واليات تحسينه -

.2008 جوان، 26 -25أيام ،الجزائر

.دوريات الديوان الوطني لإلحصاء --Ait taleb A. et Melbouci L. La prise de décisions dans les entreprises publiques algériennes de production" in revue Algérienne des Sciences Juridiques, Économiques et Politiques, Université d’Alger, fac de Droit, n °04/2008 pp.05-25, © ENAG, Algérie. اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



155

-Cherif Chakib, Programme d'ajustement structurel et résultats socio-économiques en Algérie, In revue sciences humaines, n°18, Décembre 2002, pp. 39-56, éditée par Université Mentouri, Constantine, Algérie. -Collections statistiques de l’ONS.

الملحق )Récapitulatif du modèle(ملخص تقدير النموذج بطريقة االنحدار التدريجي: 01الجدول رقم

R R-

deux

R-

deux

ajusté

Erreur

standard de

l'estimation

Changement

dans les

statistiques

Durbin-

Watson

Modèle Variation de R-deux

Variation de F

ddl 1 ddl 2 Modificationde F

signification

1 0,8010,641 0,623 4,3315 0,641 35,757 1 20 0,000

2 0,8870,787 0,764 3,4279 0,145 12,935 1 19 0,002

3 0,9120,833 0,805 3,1190 0,046 4,949 1 18 0,039

4 0,9470,896 0,872 2,5252 0,064 10,462 1 17 0,005 1,301

a Valeurs prédites : (constantes), GDP b Valeurs prédites : (constantes), GDP, POP c Valeurs prédites : (constantes), GDP, POP, W d Valeurs prédites : (constantes), GDP, POP, W, INV e Variable dépendante : TCHO

)قيم المعلمات(ملخص تقدير النموذج بطريقة االنحدار التدريجي: 02الجدول رقم

Coefficients

non

standardisés

Coefficients

standardisés t Signification

Intervalle de

confiance 95%

pour B

Modèle B Erreur

standard Bêta

Borne

inférieure

Borne

supérieure

1 (constante) 28,099 1,534 18,317 0,000 24,899 31,298

GDP -1,390E-03 0,000 -0,801 -5,980 0,000 -0,002 -0,001

2

(constante) -50,507 21,890 -2,307 0,032 -96,322 -4,692

GDP -3,809E-03 ,001 -2,194 -5,463 0,000 -0,005 -0,002

POP 2,971 ,826 1,444 3,597 0,002 1,242 4,700

3

(constante) -61,969 20,573 -3,012 0,007 -105,191 -18,746

GDP -5,686E-03 ,001 -3,275 -5,387 0,000 -0,008 -0,003

POP 3,392 ,775 1,649 4,376 0,000 1,764 5,021

W 7,013E-06 ,000 0,911 2,225 0,039 0,000 0,000

4

(constante) -23,724 20,426 -1,161 0,262 -66,819 19,372

GDP -5,815E-03 ,001 -3,349 -6,797 0,000 -0,008 -0,004

POP 2,444 ,693 1,188 3,528 0,003 0,982 3,905

W 1,168E-05 ,000 1,516 3,984 0,001 0,000 0,000

INV -0,506 ,156 -0,337 -3,235 0,005 -0,836 -0,176 a Variable dépendante : TCHO


خة نس



156

Variables exclues ملخص تقدير النموذج بطريقة االنحدار التدريجي: 03الجدول رقم

Coefficients t SignificationCorrélation partielle Statistiques de colinéarité

Modèle Tolérance

1

INV -0,289 -2,331 0,031 -0,472 0,958

TINF -0,394 -2,670 0,015 -0,522 0,630

POP 1,444 3,597 0,002 0,636 6,965E-02

D -0,171 -0,784 0,443 -0,177 0,386

W 0,473 0,852 0,405 0,192 5,901E-02

2

INV -0,133 -1,084 0,293 -0,247 0,740

TINF -0,132 -0,725 0,477 -0,169 0,348

D 0,221 1,101 0,285 0,251 0,276

W 0,911 2,225 0,039 0,464 5,549E-02

3

INV -0,337 -3,235 0,005 -0,617 0,561

TINF -0,211 -1,288 0,215 -0,298 0,335

D 0,047 0,225 0,825 0,054 0,220

4 TINF 0,108 0,610 0,551 0,151 0,201

D 0,204 1,197 0,249 0,287 0,205 a Valeurs prédites dans le modèle : (constantes), GDP b Valeurs prédites dans le modèle : (constantes), GDP, POP c Valeurs prédites dans le modèle : (constantes), GDP, POP, W d Valeurs prédites dans le modèle : (constantes), GDP, POP, W, INV e Variable dépendante : TCHO.


خة نس



157

ثمرة نمو االلكتروني التسويق

تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت و التسويق

صديقي النعاس .د

جامعة الجلفة ضراحاستاذ م

: الملخصتكنولوجيا املعلومات و االتصاالت مبنأى عن نتشاراالعامل يف خمتلف ااالت بفعل مل يكن التحول الذي شهده

النشاط التسويقي للمؤسسات و اليت شهدت تغريا ملحوظا يف فلسفته ووظائفه و مؤهالته و فرص جناحه، فقد طرأت على الوظائف التسويقية مفاهيم جديدة باتت تأخذ أشكاال أكثر تفاعلية مع تكنولوجيا املعلومات و

تتخلى عن نظريات التسويق التقليدية بل قامت بتطويرها و حتسينها مبا يتماشى مع العصر االتصاالت، إال أا مل احلايل و التغريات اجلذرية اليت دخلت عليه لكسب والء العميل و حماولة توسيع دورة حياته عن طريق ظاهرة

.يف السنوات االخرية، واليت زاد من أمهيتها االنتشار الواسع لألنرتنت جديدة تسمى التسويق االلكرتوين

تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت، التسويق، التسويق االلكتروني : الكلمات المفتاحية

: مقدمة

خمتلف التكنولوجيات ومن أمهها مع اية القرن املاضي وبداية القرن اجلديد شهد العامل ثورة يف استخدام يف حالة فهي االخرية انفجارا شديدا و حتوالت جذرية ، حيث شهدت هذه تكنولوجيا املعلومات و االتصاالتمما . املليارين مستخدم 2011ملي لسنة اين فاق معدل اخرتاق االنرتنت العأتغري دائم و متسارع، ومنو حاد

.أدى اىل التأثري على خمتلف النواحي السياسية و االجتماعية و االقتصاديةحتديد احتياجات و الرغبات للسوق ومل يكن التسويق الذي يعترب مفتاح حتقيق أهداف املؤسسة و الذي يشمل

املستهدفة و احلصول على الرضا املرغوب فعالية و كفاءة أكرب، مبنأى عن تلك التطورات ، فقد شهد حتوالت وات جيمع بينها فضاء االنرتنت و بكل ما أتاحته كبرية يف طبيعته و مؤهالته وبيئته، فالبيئة اجلديدة تتمثل يف أد

.التكنولوجيا للتواصل بني البشر :و يف ظل هذا السياق تظهر معامل اشكالية الدراسة و املتمثلة يف

كيف تساهم تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت في تحسين النشاط التسويقي بصفة عامة، والتسويق

االلكتروني بصفة خاصة؟

:االتية دراسة احملاوروهذا من خالل إلجابة على اإلشكالية وسنحاول ا

ماهية التسويق -

تصاالتاالتكنولوجيا المعلومات و -اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



158

في ظل تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت التسويق االلكترونيتطور -

: التسويقماهية -1

، خصصنا ستمراريتهااا الوثيق مبصري بقاء املؤسسات و نظرا ألمهية الوظيفة التسويقية يف الوقت احلاضر وارتباطه :هذا احملور للتعريف ذه الوظيفة وأمهيتها وتطورها على النحو التايل

:عرفت اجلمعية االمريكية للتسويق بعدة تعريفات نذكر منها:تعريف التسويق 1- 1السلع و اخلدمات من املنتج اىل عمال و املعامالت اليت توجه تدفق التسويق هو تنفيذ األ: 1960ف سنة تعري

.املستهلكالتسويق هو ختطيط و تنفيذ عمليات تطوير وتسعري و ترويج و توزيع السلع و اخلدمات : 1985تعريف سنة

.بغية خلق عملية تبادل اليت حتقق أهداف األفراد و املنظماتل و تقدمي قيمة مضافة للعمالء وظيفة تنظيمية تشمل جمموعة من العمليات إلجياد اتصا: 2004تعريف سنة

.تعود بالنفع على املؤسسة و أصحاب املصاحل فيهاو تسليم املنتجات تصالاجياد إفراد بغية هو ذلك النشاط الذي تقوم به املؤسسات و األ : 2007تعريف سنة

.اليت هلا قيمة لكل من الزبائنو العمالء و اتمع ككلمالحظة التطور املستمر للتسويق داخل املؤسسة فبعدما كان عبارة عن ومن خالل التعاريف السابقة ميكن

جمموعة من العمليات تبدأ بعد االنتاج فقد أصبح نشاط متكامل حيقق قيمة مضافة لكل من الزبائن و العمالء .ككل و اتمع وأصحاب املصاحل

نات اليت يات و االتصاالت و االعالوجمموعة من العملأما فليب كوتلر فيعرف التسويق بأنه عملية تنظيمية .1سهمبالنفع على املؤسسة و حاملي األ دارة عالقة املستهلك يف السبل اليت تعودإتعطي قيمة للمستهلك و

نشطة تبدأ قبل عملية ن التسويق عبارة عن جمموعة من األأن خالل هذه التعاريف ميكن القول وم ىل ما بعد إء احلاليني و املرتقبني وتستمر حتديد احتياجات ورغبات العمال نتاج من خالل دراسة السوق واإل

.نتاج عن طريق النقل و التخزين و خدمات ما بعد البيععملية اإل

: تطور مفهوم التسويقي 1-2

:2ساسية و تتمثل يفأمر الفكر التسويقي بثالث مراحل

العشرينيات من هذا القرن كانت الفلسفة السائدة يف ففي بداية الثورة الصناعية و حىت : نتاجيالمفهوم اإلاملؤسسات يف انتاج أكرب حجم ممكن من االنتاج للوفاء بالطلب الكبري على السلع و اخلدمات، حيث كان

.ذ مل يكن رضى املستهلك امرا ذي بالإالعرض بسبب ختلف التكنولوجيا ، الطلب يزيد عن

دارة العلمية على يد فريدريك تايلور، حيث بعد الظهور بعدة ظهور مفهوم اإلوم يف بدأ هذا املفه: المفهوم البيعيىل إدارات عندئذ النتاج وفري فتحول هم اإلنتاجية و أصبح ادئ مت التغلب على مشكلة زيادة اإلتطبيق هذه املبا


خة نس



159

هذه املرحلة مت يفجياد طرق مناسبة لبيع ما يتم انتاجه من خالل االعالن مبختلف الوسائل، حيث إالرتكيز على .عالن و القوى البيعية و حبوث التسويقنشطة التسويقية مثل اإلاالهتمام ببعض األ

ن أنه ليس هناك ضمان أواضحا أ، بدنتاجية اخلمسينات و مع تطور العملية اإليف بداية : المفهوم التسويقيالسوق من السلع زيادة كبرية و أصبحنتاجه من سلع وخدمات ميكن بيعه حيث زاد املعروض إكل ما ميكن

لكني ، بل كانت حتدده نتاج مل يكن مبنيا على تفهم حاجات و رغبات املستهسوق مشرتيني وذلك ألن اإل .نتاجية يف املصانعالقدرات اإل

بائن نتاج من خالل تفهم حاجات ورغبات الز ت تبين فلسفة جديدة تنطلق قبل اإللذا و جب على املؤسسامهية زاد من أ نتاج ما هو قابل للتسويق ، وذلك عن طريق نظام جلمع املعلومات ، مما إالشرائية ، ومن مث وقدرم

نتاج وأصبح وعة من االنشطة مثله مثل مدير اإلنشاط التسويق و أصبح للتسويق مدير مسؤول يتوىل أداء جمم .3التسويق نشاطا رئيسيا يدور يف فلكه معظم قرارات املؤسسة

: همية التسويقأ 1-3

بعد عرضنا ملفهوم التسويق و تطوره الفلسفي تبني لنا أن أمهيته ال تقتصر فقط على إيصال السلع أو تقدمي : اخلدمات، و أمنا يتعدى ذلك بكثري وصوال إىل

كونه أهم إدارة يف املؤسسة و أكثرهم قدرة على حتديد احتياجات املستهلكني و أذواقهم و حسب إمكانيام • .الشرائية

.يساعد التسويق يف التنبؤ يف حجم الطلب و اإلنتاج املمكن• .إجياد فرص تسويقية ميكن استغالهلا الن هناك رغبات غري مشبعة للمستهلكني• التسويق جسر يربط بني املنظمة و املستهلك الن هذا األخري يعترب السيد و جناح املنظمة يعتمد مبدى قدرا •

.املستهلك و إرضائه على تلبية رغباتحبوث ( من خالل تطبيق وظيفة التسويق لوظائفها اليت تتمثل يف التحليل و التنبؤ و مراقبة تطورات السوق•

، تتمكن املنظمة من حتديد و معرفة ضعف و قوة منافسيها من جهة، و نقاط ضعفها و قوا من جهة ) التسويق .أخرى

حجم اإلنتاج املمكن تسويقه من خالل االستفادة من الدراسات اليت تساهم أنشطة حبوث التسويق يف حتديد• تقوم ا املنظمة على السوق ،و هذا عن طريق حتديد الفئة املستهدفة من املستهلكني و دراسة قدرام الشرائية و

. مدى رغبتهم يف اقتناء املنتجو املستهلك على حد سواء و ذلك عن تساهم وظيفة التسويق يف خلق فرص تسويقية جديدة منها املنظمة•

اعة .طريق إشباع حاجات و رغبات املستهلك اليت تكتشفها عند قيامها بالدراسات و البحوث التسويقيةلطبلة ل قابغیر

خة نس



160

اتمعات حيث انفتحت البيئات صبحت تفرض وجودها يف أة التسويق ظاهرة العوملة اليت مهيأو مما زاد من جتماعية و الثقافية ، وفيما قتصادية و اإلمور اإلهناك تداخل واضح يف األقليمية على العامل اخلارجي وأصبح اإل

:4يلي أهم التداعيات رصدها احملللون لتلك الظاهرة على النشاط التسويقي .السعي لتحقيق املعايري العاملية - .الدخول يف االتفاقيات الدولية - .التخلي عن املنظور االحادي يف التسويق - .حنو التفكري العومليالتحول التفكري -

ومن أهم تداعيات العوملة على التسويق جند تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت و هذا ما سنحاول دراسته .خالل باقي احملاور

تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت -2

موعة كبرية من رت على املمارسات التسويقية من خالل جمأثعادة تشكيل البيئة التسويقية و إعادت العوملة أ .املتغريات أ مهها تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت

: تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت 2-1

ن هناك من يركز على جانب أجيا املعلومات و االتصاالت خاصة تتعدد التعاريف اخلاصة بتكنولو :ومن بني هذه التعاريف 5اجلانب البشريجهزة، ومنها من يركز على جانب االنشطة، ومنها ما يركز على األ

تتمثل تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت يف معاجلة و ختزين و ارسال وعرض وادارة و تنظيم و اسرتجاع املعلومات

فعرفتها بأا تشمل جمموعة التكنولوجيات اليت تسمح جبمع OCDEما منظمة التعاون و التنمية االقتصادية أنقل املعلومات يف شكل أصوات، بيانات ، صور، فهي تشمل االلكرتونيك الدقيق، علم و ختزين ومعاجلة،

. البعديات االلكرتونية و التكنولوجيات امللحقة

: نترنتالشبكات و األ 2- 2

هي وسيلة ربط بني أجزاء تتعلق فيما ببعضها جتمع بينها وظيفة مشرتكة، وينطبق هذا :الشبكة 1- 2- 2 :6املبدأ على الشبكة احلاسوبية، فهي تربط احلواسب فيما بينها و يوجد نوعني من الشبكات

تدعى احلواسيب املرتبطة ببعضها يف منطقة ): local area network( الشبكات حملية النطاق - أ، كما هو شائع وتعود ملكية LANبشبكة منطقة حملية، او شبكة حملية اختصارا او جغرافية واحدة

و ضمن حرم واحد، أو البناء أدة تكون مكاتبها يف نفس املوقع هذه الشبكات عادة اىل شركة واحيف كل قسم من أقسام الشركة يتم الربط وحتوي الشبكة احمللية اخلاصة بالشركة على شبكات حملية صغرية

. switch\ Hubمبحول مركزي يدعى اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



161

شبكات تربط وهيقليمية تدعى الشبكة اإل: ) wide area network( الشبكة واسعة النطاق -ب ، متتد الشبكات WANبني عدة شبكات موجودة يف مناطق متباعدة جغرافيا ويرمز هلا اختصارا ب

رضية ، وتتم عملية وصل الشبكات ببعضها من و حىت عرب الكرة األأو قارة أو دولة أقليمية ضمن مدينة إلا .خالل بنية االتصاالت

ميكن تعريفها بأا شبكة دولية واسعة النطاق غري خاضعة ألي حتكم مركزي تضم : نترنتاأل 2- 2-2 .7بداخلها جمموعة شبكات حاسبات ألية خاصة وعامة منتشرة يف مجيع أحناء العامل

:وتتميز شبكة األنرتنت مبجموعة من اخلدمات مثل

نرتنت اليت تعتمد على عرض املعلومات يف شكل نصوص فائقة حدى خدمات األإهي ): web(الوب -Hyper texte.

شارات إجهزة الكومبيوتر و الذي يتضمن أحدى أساليب عرض املستندات على إ hyper texteو تعد ت أخرى، و متلك الوب القدرة على ىل مستنداإجزاء أخرى من هذا املستند و أىل إLinksو روابط أمرجعية

سائط املتعددة و هي اليت تضم تكنولوجيات خمتلفة للعرض كالرسومات و الصورة و الصوت و الو ستخداماالفيديو باإلضافة اىل النصوص وهذه امليزة جعلت الوب وسيلة اعالمية هلا القدرة على جذب و اقناع العميل،

.أداة لإلعالن الدويل كذلكوكذا التمتع مبيزة االنتشار يف مجيع أحناء العامل وبذلك ميكن االعتماد عليها كنوع من اعلى أو اليت تعرف Banner Adsعالنية اللفتات اإل وميكن استخدام صفحات الوب يف عرض

عالن يف شكل مستطيل يظهر يف أعلى صفحات الوب ليعلن عن املنتج و بضغط عليه ميكن احلصول على اإل .معلومات أكثر تفصيل

تعترب من أهم اخلدمات املوجودة على شبكة األنرتنت و تقوم خدمة : (email)البريد االلكتروني -الربيد االلكرتوين بإرسال و استقبال الرسائل االلكرتونية بني شخصني أو أكثر ، ويسمح كذلك بإرسال أي نوع من الوثائق املخزنة على احلاسب االيل و ذلك من خالل االشرتاك يف احدى الشركات اليت تقدم

.Hotmail ،Yahooيد االلكرتوين جمانا مثل خدمة الرب

حيث تقوم بتوزيع Usenetتعرف جمموعة االخبار باسم : new groups)(مجموعة االخبار -الرسائل و املقاالت حول موضوعات معينة ، حيث توجد العديد من هذه اموعات على االنرتنت ،

قشة موضوعات التسويق مثل البع و الشراء وكل جمموعة تناقش موضوع معني و هنا جمموعات خاصة ملنا .مثال e-buyوهذا ما يوفره موقع

ي شخص اخر أيا كان أىل إم كتابة او بالصوت و الصورة معا يتيح هذا النظا ): chat(نظام المحادثة - موقعه يف العامل وبذلك يتيح هذا النظام قدرا عاليا من التفاعلية مع املستهلكني بغض النظر عن موقعهم

.اجلغرايف مما يساعد على االبتكار التسويقي من خالل املعرفة الدقيقة الحتياجات و رغبات املستهلكنياعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



162

:تأثير تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت على التسويق 3-1

على التسويق فلسفة وممارسة قد يتمثل يف TICيرى العديد من الباحثني يف هذا اال على أن تأثري :8اجلوانب االتية

حيث تساهم هذه التقنياتفي تفعيل عناصر املزيج التسويقيالرباعي و السباعي و : تاجية التسويقإن -1اثارته، وبالتايل تقليص التكاليف املرتتبة على تقدمي املنتجات و اخلدمات للمستهلكني النهائيني و

ء مبختلف أنواعهم ومسميام و تتضح أمهية ذلك إذا ما ادركنا أن تكاليف التسويق الصناعيني و العمال .مجالية للشركةمن التكاليف اإل %)85- 50( تشكل ما بني

تاجية التسويق من خالل مناذج التسويق التحليلية ، حيث إنقة بني تكنولوجيا املعلومات و كما تتضح العالتعد مناذج االستجابة للسوق من أكثر مناذج التسويق التحليلية استخداما يف جمال التسويق، فهي تساعد املؤسسة على تدنية التكاليف و زيادة فعالية خمتلف االجراءات املتخذة ، وقد اثبتت النتائج فعاليته يف أغلب

كما يعترب نظام ختطيط املبيعات من أجنع النماذج يف حتسني القرارات املرتبطة باحلجم االمثل للقوى االحيان،دام املداخل التحليلية لتقييم عالن فإن استخما يف جمال اإلأو اساليب استخدامها و انتشارها، البيعية

نفس الوقت تعظيم تأثرياته على عالن يتيح للمؤسسات اال من أجل تقليص االنفاق على االعالن ويف اإل

. 9املبيعات

صبح احلصول على ثروة من البيانات و املعلومات املرتبطة بالتسويق ألقد : بيانات التسويق و معلوماته - 2وتأمني توزيعها وحتليلها و االستفادة منها يف التعامالت التجارية ، ويف دراسة االسواق و التعرف على

سواق املستهدفة سريعا وبتكلفة رمزية ال بل تكاد تكون املستهلكني و األرغبات و تفضيالت حاجات و .معدومة

ب مبتكرة مثل ليتطوير املنتجات مثال تتم عرب أساحيث اصبحت عملية :هندسة عمليات التسويق - 3و التصنيع مبساعدة )CAD )computer assisted designالتصميم مبساعدة احلاسوب

التبادل االلكرتوين للبيانات ونظم) CAM )computer assisted manufactredاحلاسوب )electronic data interchange ( وعقد املؤمترات من خالل الفيديو، و عملية ادارة الطلبيات

عن طريق جمموعة من الربامج E-CRM الكرتونيا CRMمن خالل ادارة العالقة مع الزبون العمالء احلاليني و املرتقبني و تركز على جمالت التسويق و خدمة تساعد املؤسسة على ادارة عالقتها مع

:10العمالء حيث تعمل على مضاعفة ارباحها عن طريق .رفع هامش كل زبون • .رفع عدد الزبائن • .رفع دورة حياة الزبون أي احلفاظ على والئه •


خة نس



163

ني املنظمات من رتنت يف متكنتساهم الشبكات و بالذات شبكة األحيث : اجراء بحوث تسويق فاعلة - 4

املرتتبة على حبوث التسويق تلك جراء حبوث التسويق بشكل سريع وفعال وبتكاليف أقل باملقارنة معإ. ع الشبكيو التشغيلية للموق سرتاتيجيةاالنرتنت لتقييم القيمة قدرات األالتقليدية، كما ميكن استخدام

.املؤسسة مع شركائها التجارينيسلوب الذي تتعامل مبقتضاه كما يساهم يف تغيري األكسرتانت يف تقليص التكاليف اخلاصة بالتعامل مع املوردين، باإلضافةاىل دورها وتساعد شبكة اإل

.يف توفري اتصاالت حلظية يف الوقت املناسب و احلقيقي مع هؤالء املوردينهذه اختبارنرتنت للمؤسسات ألية لبيع منتجام اجلديدة بشكل مباشر للعمالء و بينما تقدم األ

كما ميكن إجياز املنافع املتأتية من الشبكات بـ . املنتجات يف االسواق قبل طرحها يف السوق بشكل ائي)6c's (تقليص التكاليف : 11اليت افرتضها بوسيج وز مالؤه)cost réduction( القدرة ،)capability(امليزة ،)compétitive( حتسني االتصاالت ،)communication

improvement(الرقابة ،)control(حتسني خدمة العمالء ،) customer service improvment.(

:تأثير تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت على المزيج التسويقي -5

باالضافة اىل تأثري تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت على التسويق بصفة عامة فإن هلا تأثري خاص .يج التسويقعلى عناصر املزي

: المنتج - أ :كن لتكنولوجيا املعلومات و االتصاالت التأثري على املنتج من خاللمي .مات عرب احلاسوبتصميم السلع و اخلد - 1مات فورية و يف الوقت احلقيقي عن أوضاع املنتجات و احلصص السوقية و احلصول على املعلو - 2

.العالمات التجارية .استخدام منوذج االختبار القبلي للمنتج اجلديد - 3 . احلصول على اخلدمات االلكرتونية املطلقة - 4

و إذا كان السوق التقليدي يفرض على املؤسسات العمل على تطوير منتجاا بشكل مستمر يتماشى و تغريات رغبات الزبائن ، فإن البيئة اجلديدة تتطلب تطوير املنتج بشكل أسرع و أكثر ديناميكية نظرا ملا يتميز

.نتوجات املعروضة للبيعبه هذه البيئة من تغري سريع يف تفضيالت الزبائن و كثرة املو قبل البدء يف تطوير املنتج جيب القيام بدراسة السوق ، ملعرفة مدى احتياجه هلذا املنتج ، فمحاولة

اعةتسويق منتج ليس له سوق هي حماولة حمكوم عليها بالفشل، فاملنتج جيب أن يكون مطلوبا و مميزا أيضا عن لطبلة ل قابغیر

خة نس

)1(22 –العدد االقتصادي -ق والعلوم اإلنسانية

االتصاالت و التسويق

ة بيعك ملنتجك تقل كثريا، لذلك جيب

بإمكاا إظهار كل هذه املنتجات دفعة على ترويج كل هذه املنتجات، ولذلك كة، و يبقى جناح هذه املنتوجات متوقفا

. ا للمستهلكفة إىل أمهيتهة، تبني املنتجات املالئمة للتسويق عرب

مها وفرة املعلومات حوله و درجة بكة، و

79ص 2010، عامن 1و التوزيع ، ط

:كن تقسيمها إىل أربعة أنواع .للتسويق على الشبكةشكل كبري

عنها عل املوقع ه تتطلب توفري املعلومات

وع ميكن تسويقه على الشبكة إذا قامت

مجلة الحقوق لفة

التسويق االلكتروني ثمرة نمو تكنولوجيا المعلومات و االت

164

سوق به مئات املتنافسني فإن فرصة بي فأنت اذا دخلت .زا مطلوبا، و يليب حاجة الزبون و يفوق توقعاته أيضا

ة اليت تشرف على إدارة جمموعة من املنتجات ليس بإمكموقعها على شبكة األنرتنت تفاديا لعدم قدرا عل طالق

تلك املنتوجات األكثر مالئمة للتسويق على الشبكة، لومات حوهلا و على إجراءات احلصول عليها، باإلضافة إ

Arnaud Dufour منوذجا يف شكل مصفوفة، تب الرتكيز على عاملني أساسيني لنجاح املنتج على الشبكة،

:الشكل التايل ما يف

، دار امل�رسة �ل رش و التوزيع ال.سوق +لكرتوينتوف%ق مسر صربة ، :

ل أن املنتجات املعروضة للبيع على شبكة األنرتنت ميكن و هذه مالئمة بشك: رية باملعلومات ويهتم ا الزبائن كثريا

و هذه تت: هتم ا الزبائن كثريا لكن املعلومات عنها قليلة . لى شبكة األنرتنت

و هذا النوع : رية باملعلومات إال أا ال جتلب امتام الزبائن .ويج عن طريق استغالل شبكة األنرتنترت

جامعة زيان عاشور بالجلفة

املنتجات األخرى، فأنأن تطور منتوجا مميزا مط

و املؤسسة ال واحدة عند بداية إطالتكون ملزمة بانتقاء تلعلى مدى توفر املعلوما

urو يقدم األنرتنت من خالل الرت

هتمام الزبائن به كما إ

: املصدر

ويوضح هذا الشكل أنمنتجات ثرية ب -منتجات يهتم -

املؤسسة على منتجات ثرية ب -

املؤسسة برت اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



165

وهذه غري مالئمة للتسويق على : منتجات ال تتوفر عليها معلومات كثرية وال جتلب اهتمام الزبائن - .الشبكة، ويتوجب على املؤسسة أن تقوم بإثرائها باملعلومات، وأن تزيد إمهام الزبائن ا عن طريق الرتويج

:التسعير - ب

التسعري االلكرتوين، أي تسعري املنتجات املباعة عرب شبكة األنرتنت مرونة خاصة أن تكتسي عملية األنرتنت قد وفرت جماال خصبا لرصد خمتلف التطورات اليت تطرأ على العناصر املؤثرة على اسرتاتيجية

الع الفوري التسعري، حيث ميكن للمؤسسة رصد ومراقبة البيئة اخلارجية و املنافسني عن كثب من خالل االط .على األسعار

تساعد األنرتانت و اإلكسرتانت على حتقيقالتواصل و االتصال بني األفراد و الشركات حول العامل إىل متكني املشرتين من إجراء –غري املسبوق كما قلنا –وقد أدى هذا التواصل . بشكل مل حيدث من قبل

لتايل وضعهم يف أفضل موقف مقارنات سريعة و سهلة للمنتجات و األسعار املتاحة على الشبكة، و باويف نفس الوقت تسمح تلك التكنولوجيا للبائعني من جتميع بيانات تفصيلية عن . تفاوضي مع البائعني

العادات الشرائية للمستهلكني، و عن تفضيالم، و كذلك أيضا بيانات عن مواردهم املالية املخصصة إمكانية لتفصيلمنتجات مميزة و بأسعار مناسبة و التايل تكون هناك . لإلنفاق على السلع و اخلدمات

و قد استطاعة الشركات بالفعل من خالل استخدام هذه النظم . لألسواق املستهدفة اليت يتم التعامل معهاأن تقلل و تسيطر على عناصر املخزون و التكاليف، ومن مث زادت قدرا على إجراء تغيريات سريعة فورية و

امكانية القيام بتخفيضات سعرية جراء االستغناء عن باإلضافة طبعا إىل. لى منتجاامبا يتوافق مع الطلب ع .12بعض الوسائط من جتار اجلملة، و جتار التجزئة، ورجال البيع

كان من شأنه أن يؤدي ) نت مثل األنرت (وميكن القول بأن ظهور شيكات االتصال احلديثة هذه فعلى الرغم من أن التجارة اإللكرتونية مازالت ال متثل إال جزء صغري من إمجايل . األسعار فاضاخنإىل

مبيعات التجزئة، إال أن مواقع الويب التجارية قد أصبحت ملجأ و مالذا هلؤالء األفراد الذين يتطلعون و لك على صعوبة و ضع و وقد أثر ذ. يبحثون عن املساومة والتفاوض قبل القيام بشراء السلعة أو اخلدمة

تنمية اسرتاتيجيات التسعري اخلاصة بتجار التجزئة التقليديني، حيث استخدم جتار جتزئة الويب األوائل .خصومات سعرية كبرية بغرض جذب متسوقي الويب و احملافظة عليهم

: الترويج

االتصاالت لدرجة أن امسه قد و هو أكثر عناصر املزيج التسويقي تأثرا بتكنولوجيا املعلومات و تغري ليصبح التسويق املباشر و الذي يشري اىل كافة النشاطات اليت تولد سلسلة من االتصاالت و

اعة .13االستجابات مع العمالء احلاليني و املرتقبنيلطبلة ل قابغیر

خة نس



166

وتساعد تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت يف جمال الرتويج على بناء صورة ذهنية جيدة عن :14العالمة التجارية وذلك من خالل االشكال املختلفة و الرتويج االلكرتوين عرب االنرتنت و املتمثلة يف

.راالعالنات املتحركة عرب الشاشة، و اليت تظهر يف شكل شريط نقل االخبا -1 .اعالن ناطحات السحاب، موجود على جانب صفحة الوب، بأعالها كأنه ميثل الد -2وجود على هيئة شرائط املستطيالت اليت متثل صناديق او علب هلا احجام أكرب بكثري من النمط امل -3

.نقل االخبار .اعالنات الرعاية ملوضوعات او برامج معينة -4وسي على الرسائل اخلاصة بأحداث تسويقية معينة و اليت ينطوي التسويق الفري : التسويق الفريوسي -5

يتم تداوهلا بني املستهلكني عرب الربيد االلكرتوين، او اليت تنتقل كأي فريوس بالعدوى من خالل قيام املستهلكني بتمرير أخبار عنها اىل اصدقائهم عرب االنرتنت ، ونتيجة قيام املستهلكني بتمرير وتناقل

ة بني بعضهم البعض فإن هذا النوع من التسويق الفريوسي ميكن أن يكون أداة تروجيية الرسائاللرتوجيي .غري مكلفة على االطالق

:التوزيع - د

تقلص تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت من دور الوسطاء حيث يكون التفاعل بني طريف عملية ، كما قدم نوعا مبتكرا من 15صطلح عدم التوسطالتبادل دون احلاجة وسطاء، االمر الذي أدى اىل بروز م

الوسطاء و الذين يطلق عليهم وسطاء املعرفة االلكرتونية، وكذا بروز القنوات االلكرتونية كبديل للقنوات :16التقليدية و اليت من أبرزها

و أاهلاتف حيث ميكن للمتسوق أن يتصفح الكتالوجات االلكرتونية عن طريق: الكتالوجاتقناة -1نرتنت، واليت حتوي على معلومات تفصيلية عن مجيع املنتجات و توضح أسعارها، حيث ميكن زيارة األ

. قياسي، ويستطيع املتسوق حتديد طلبيته جمانا عن طريق اهلاتففيزمنعدد كبري من احملالت االلكرتونية

توضيحي و حيث تظهر على الشاشة املنتجات املعروضة بشكل : قناة التلفزيون للمتسوق المنزلي -2 .سهولة طلب املنتجات بأسعار أقل

.حيث ميكن للمتسوق من زيارة موقع الشركة مباشرة ويتم طلب املنتجات :قناة المصنع مباشرة -3

حيث ميكن للمتسوق أن يذهب اىل صفحة الوب اخلاصة بوسيط : قناة الوسيط االلكترونية -4العالمات املتوفرة ويوضح أماكن شرائها املعلومات االلكرتونية الذي يعرض فيها و يقارن مسات

.بأفضل االسعار


خة نس



167

:التسويق االلكتروني 3-2

فاعلية مع التكنولوجيا الرقمية ىل مفهوم جديد و باتت تأخذ شكال أكثرإلقد حتولت الوظائف التسويقية منها يف تطوير و اجياد ال أا مل تستبعد او تنكر نظريات التسويق التقليدية ، و امنا استطاعت االستفادة إ

.17حلول ملشاكلها و أخرجت ظاهرة جديدة تسمى التسويق االلكرتوين

ملنظمات إيل ثالث أنواع يري كوتلر أنه ميكن تصنيف التسويق الذي متارسه ا: تعريف التسويق االلكتروني :رئيسية

ية و الذي مت التطرق مرتبط بوظائف التسويق التقليد: External Marketingالتسويق اخلارجي - 1 . اليه خالل احملور االول

لني داخل املنظمة حيث أنه جيب وهو مرتبط بالعام: Internal Marketingالتسويق الداخلي - 2املنظمة أن تتبع سياسات فعالة لتدريب وحتفيز العاملني لديها جلذب العمالء و العمل على تلبية ىعل

.حاجام و رغباموهو مرتبط بفكرة أن جودة اخلدمات والسلع املقدمة : Interactive Marketingالتسويق التفاعلي - 3

للعمالء تعتمد بشكل أساسي ومكثف علي جودة التفاعل والعالقة بني البائع واملشرتينشطة التسويقية ألىل كافة اإقسام للتسويق، غري أنه يشري االلكرتوين ال خيتلف على هذه األ و التسويق

و عن طريق أو الربيد الصويت أواليت تتم عن طريق و سائل االتصال احلديثة كالربيد االلكرتوين او الفاكس .لتحقيق أهداف تسويقية جتماعياالصفحات التواصل

:18هامينيأين التسويق االلكرتوين على مبدويقوم .أجهزة احلاسب اآليل ستخدامبال بني املوردين و جتار التجزئة بقوم على مبدأ األوتوماتية ألوامر التشغي -ويقوم كذلك على مبدأ التفاعلية حيث يشري هذا املصطلح إىل القدرة على املخاطبة أو ارسال رسالة لفرد -

ما وتلقي إجابة من ذلك الفرد، وبذلك تؤدي التفاعلية بني املؤسسة و العميل إىل ترسيخ مفهوم التوجه ومير التسويق االلكرتوين مبجموعة من اخلطوات كما هو مبني .من خالل إقامة عالقة مباشرة معهبالعميل

:يف الشكل املوال


خة نس



168

:خطوات التسويق االلكتروني :2الشكل

.125 صنيفين حسين شمت، مرجع سبق ذكره،: المصدر

البحث االلكتروني: وال أ

و MSNو Googleيقوم مستخدمي االنرتنت بالبحث من خالل جمموعات حبث و اليت من أشهرها Yahoo. باعتباره حمرك البحث Googleحيث يتم عمل حساب خاص مبوقع الشركة على حمرك البحث

.من الزوار يأتون عرب حمرك البحث هذا %80رقم واحد، حيث أن عدد الزوار، جنسية الزوار، اكثر ( على التقارير اليومية لزوار املوقع طالعاالو تستطيع من خالل هذا احلساب

...).الصفحات اليت يتم زيارا،

:الرسائل البريدية: ثانيا

نفاق الشركات إن أىل إااللكرتوين، حيث أشارت التقارير أهم أدوات التسويق أحدميثل الربيد االلكرتوين ن التنافس أىل إبليون دوالر، و جتدر االشارة 7.3ىل حوايل إباستخدام الربيد االلكرتوين وصل على التسويق

بصورة فاعلة داخل بيئة الربيد االلكرتونيسوف جتعل املسوقني يقومون بتصميم رسائل الكرتونية تتصف بالثراء من .Facebookصل االجتماعي ك ىل فتح صفحات خاصة يف مواقع التواإباإلضافة .حيث احلركة و التفاعلية

.عالن االلكترونياإل:ثالثا

:نشاء موقع الكترونيإ: رابعا

ا�� و�ق ا��رو��

ا�� ل �� ا�� ل �� ا�د�� ر��ت ا��ث

ا��رو��

ا��ن �ل ا��ر�د ا��رو�� ر

�� ا��و�

)WEB SITE(ا��$�ل ا��#"ل �زوار ا��و �


خة نس



169

االلكرتوين ، وال يتوقف هذا نشاء موقع وب خاص باملؤسسة من بني أهم االدوات للتسويق إيعترب املستهلكني للبقاء أطول مدة جياد طرق لتحفيز إىل تصميم مواقع جذابة، و حماولة إنشاء فقط بل يتعداه اإلعلى .ممكنة

سيئا لزائر املوقع ، لذا جيب أن يقدم نطباعااخراجا مضمونا يعطي إن املوقع السيئ أو مما ال شك فيه املوقع لعمالئه أعمال متميزة مبواصفات عاملية مع متكني العميل من اختيار التصميم املناسب و الربامج املطلوبة و

.فق املقاييس العاملية للجيل اجلديد لألنرتنت

:الجيل الجديد لألنترنت 3-3

م وظهور موقع نت 1990عام AOLمع ظهور املتصفح ) 1.0يبو (نرتنت ظهر اجليل األول من األ مواقع للقراءة يفاعلية نادرا ما يتم حتديثها، فهإىل صفحات ثابتة غري ت 1.0يشري ويب. Netscapeسكيب

ذلك الوقت عدة وظهر يف. نشر معلومات عن منتجامفقط، وكان املهتمني ا أصحاب الشركات التجارية ل .19، القوائم الربيدية، جمموعات األخبار، احملادثة ومنتديات احلواراإللكرتوينلربيد خدمات مثل خدمة ا

اىل جمموعة من التقنيات اجلديدة و التطبيقات الشبكية اليت ادت اىل 2.0بينما يشري مصطلح الويب يف احدى املؤمترات اخلاصة بتطوير الوب حيث 2003تغيري سلوك الشبكة العاملية و هذا املصطلح ظهر يف سنة

حماضرته وذلك للتعبري عن املفهوم اجلديد للشبكة يف 2.0ذكر نائب رئيس شركة اوريل السيد دايل دويريت كلمة .20العاملية

:21و املتمثلة يف 1.0مبجموعة من اخلصائص متيزه عن الويب 2.0حيث يتميز الويب لذلك هؤالء املستخدمني يستطيعون . املوقع فقط/السماح للمستخدمني باستخدام برامج تعتمد على املتصفح -

.على املوقع باإلضافة إىل القدرة على التحكم اامتالك قاعدة بيانام اخلاصة ).الربنامج املعتمدة على املتصفح(السماح للمستخدمني بإضافة قيم لتلك - .السماح للمستخدمني ليعربوا عن أنفسهم، اهتمامام وثقافتهم - ات مشاة لبيئام تقليد جتربة املستخدمني من أنظمة التشغيل املكتبية من خالل تزويدهم مبيزات وتطبيق -

.احلاسوبية الشخصية .تزويد املستخدمني بأنظمة تفاعلية تسمح مبشاركتهم يف تفاعل اجتماعي - .السماح للمستخدمني بتعديل قاعدة البيانات من خالل إضافة، تغيري أو حذف املعلومات - .الويب هي منصة تطوير متكاملة - .الذكاء و احلس اإلبداعي - .األهم البيانات هي - .اية دورة إنتاج الربجميات -


خة نس



170

.االستفادة من تقنيات التطوير املساندة - .الثقة بالزوار - .املشاركة - .أنظمة تتطور إذا كثر استخدامها -

ولقد أصبحت املؤسسات احلديثة تسعى اىل التسويق االلكرتوين بسبب أن اإلنرتنت أضبحت عامال عليها فقد أصبحت االستغناءثري من الشركات واألفراد واحلكومات وال يستطيع أي أحد منا أساسيا يف حياة الك

:222011عاما بعد عام تشهد تطور كبري ولنلقي نظرة على إحصائيات اإلنرتنت باألرقام لسنة

:البريد اإللكتروني

.مليار حساب بريد إلكرتوين يف مجيع أحناء العامل 3.146• .الذي يعترب األكثر شعب Microsoft Outlookمنها يسيطر عليها برنامج % 27.6• .عدد الرسائل املرسلة واملستلمة يوميا من قبل املستخدم التابع للشركات املتوسطة 112• .Hotmailمليون مستخدم لربيد 360• .الواحد املستخدم من خالل التسويق اإللكرتوين emailعائدات $ 44،25•

:المواقع

.نمليون موقع موجود اآل 555• .2011مليون موقع مت تصميمه سنة 300•

:خوادم الويب أو الويب سيرفر

.2011نسبة منو عدد مواقع االباتشي يف عام % 239.1• .أيضا 2011يف عام IISنسبة منو عدد مواقع % 68.7• .2011يف عام NGINXنسبة منو عدد مواقع % 34.4• .نسبة منو مواقع جوجل % 80.9•

:مستخدمي األنترنت

.مليار عدد مستخدمي االنرتنت يف مجيع أحناء العامل 2.1•

:الشبكات اإلجتماعية

.2011مليون مستخدم ملوقع الفيس بوك حبلول اية 800• .2011مليون مستخدم جديد للفيس بوك سنة 200• .عرب اهلواتف اجلوالة مليون مستخدم يسجلون الدخول إىل الفيس بوك 350•


خة نس



171

.مليون مستخدم ملوقع التدوين املصغر تويرت 225• .2011مليون حساب نشيط على تويرت سنة 100• .مليون عدد التغريدات كل يوم 250•

فبعد أن كان املسوقون يف التسويق التقليدي يسعون 3.0ىل اجليل اجلديد لألنرتنت إشار فيليب كوتلر أوقد رغبات زبائنهم، فإن العصر اجلديد لألنرتنت يعمل على صنع الزبائن من خالل خلق حاجام لتلبية حاجات و

.ورغبام

: خاتمة ال

أدى التطور اهلائل يف تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت وخاصة بعد تطور األنرتنت وزيادة عدد املشرتكني اليت من بينها الربيد االلكرتوين، وانتشار مواقع التواصل االجتماعي اىل تغيري املفاهيم وتطور خدماا و

واالهتمامات التسويقية، حيث اثرت هذه التغريات على التسويق من عدة جماالت من بينها انتاجية التسويق ، وكذا E-CRMالزبون واعادة هندسة التسويق من خالل استعمال عدة برجميات الكرتونية إلدارة العالقة مع

تأثريها على املزيج التسويقي التقليدي، مما أدى اىل ظهور التسويق االلكرتوين و الذي أصبح من الضروري على .رباح من خالل كسب والء العمالءاملؤسسات تبنيه لتحقيق اال

:وا��را�� ا��وا�ش��2009 ��ر، ��,� +زة،، �ذ�رة وا�� ا ��دام ا�� و�ق ا��رو��ر�د ��ران �"ط#'، 1 ،

.10ص .29، ص2001، دار "#�ء �$�0ر و ا��وز��، ��ن، ��دئ ا�� و�ق ا��د�ث��د � م ا�.ر�و��، 2 .16، ص 2010، دار ا��,$�م ا��,�، ا� ��در��، ا�� و�ق ا�دو�� و ا��رو��#�ن � �ن �0ت، 3، ص 2008، دار ا�#�ر ا��,�، ا� ��در��، ا�� و�ق ��ر�ت و ا��رة ا��رو��ط�رق ط2، 4

259. ، �$�.' دو�� ول اھ�� ا�0#�� و ، ا#ر ��و�و�� ا��"�و��ت �! �� ا��ذ ا��رار��د �و��ن5

�� ا�داء ��د��ج ا�#,$� �� ا �"�د ا�,��، �$�� ا�,$وم ا� �"�د�� و ا��ر�� و�$وم ا�� ر، �� .8ص،��2003,� ا��زا�ر،

.160، ص 2008، دار أ �� $�0ر و ا��وز��، ��ن، ا��رة و ا�� و�ق ا��رو��"ر 5$�ل، 6 .127، ص 2009، دار ا�� رة ��0ر و ا��وز��، ��ن، ا�� و�ق ا��رو��د ��ر أ��د، 7 .19- 18، ص2010، ا��زوري، ��ن ، ا�� و�ق ا��رو��0�ر ا�,�ق، 8 ��$�� ل، 9 ، و�و�� ا��"�و��ت و ا��,��ت و دورھ� *� �("�ل ا��'�ط ا�� و�� ؤ

��2010 ��ر، �$�� ا�,$وم ا� �"�د�� و ا��ر�� و �$وم ا�� ر، ��,� ا��زا�ر، �ذ�رة -

.125،ص2011


خة نس



172

� �.�د��ج *� ا��,�د ا�"��و��ل �د�د، 10 د��وراه، ، اطرو�� و�و�� ا��ر�ت و �/ھ�ل ا��ؤ

.148،ص 2007-��2006,� ا��زا�ر ، .20ص �0�ر ا�,�ق �ر�� ق ذ�ره،11 344 ،ص 2008 ،ا�دارا��,��،ا� ��در��،ا��0رو�� ا�� و�ق��د��دا�,ظ�م،12 .0�25�ر ا�,�ق، �ر�� ق ذ�ره، ص 13 .360، ص 2008، ا�دار ا��,��، ا�� و�ق ا��دم��د ��د ا�,ظ�م، 14، ا��$�.' ا�دو�� وظ�ف ا�� و�ق ا��رو�� /داة ��ز ��ظ�� *� ظل ا�"و��ز�� ر�دة، 15

�$' ا� �"�د��ت ا�دو�� 2� .6ص . ا��5س �,�وان ا� �"�د ا��را:� و ا�,�� .0�24�ر ا�,�ق، �ر�� ق ذ�ره، ص16��د >، 17 �$�ظل ا��طورات ا��و�و�� و ��د��ت ا�� و�ق ا��رو�� *� ا��زا5ر و �ل �("��4 *�

.3، ا��$�.' ا�دو�� ا�را�� ,�وان �"ر�� ظ�م ا�د�� ا��وك ا��زا�ر��، ص ا��* � ا�"�� .��133د ��ر ا��د، �ر�� ق ذ�ره، ص 18

19http://sanaaelsamony.wordpress.com/

.145ص �ر�� ق ذ�ره، �$�� ل، 2021

http://sanaaelsamony.wordpress.com/ 22

http://www.tech-wd.com/wd/2012/01/19/internet-2011/


خة نس

)1(22 –دد االقتصادي الع -مجلة الحقوق والعلوم اإلنسانية جامعة زيان عاشور بالجلفة


173

التمويل وآثاره على فعالية سياسة

يالجزائر االقتصاد في الحكومي اإلنفاق

جنيدي مراد :الدكتور

3، جامعة الجزائر )ب(أستاذ محاضر

:ملخـص

متغيرات من كل أثر دراسة اقتصادي قياسي نموذج تصميم خالل ومن الورقة، هذه في حاولنا

.في الجزائر االقتصادي مونال سيرورة على السياسات االقتصادية المطبقة

طريقة التمويل على الفعالية المرجوة من تهدف هذه الدراسة بشكل أساسي إلى البحث واستقصاء أثرو

). 2010-1970(السياستين المالية والنقدية على النشاط االقتصادي في الجزائر خالل الفترة تطبيق

المحلي الناتج (الكلية االقتصاديةمتغيرات الل باستعما االنحدارولتحقيق هذا الهدف تم استخدام نموذج

تكييف النظرية االقتصادية مع وقد تم.) البترولية، عرض النقود، االنفاق الحكومي، اإليرادات اإلجمالي

خاصية مهمة لالقتصاد الجزائري والمتمثلة في االعتماد على المحروقات لتمويل االنفاق الحكومي من

تطبيق اختبار ديكي تم كما ب القياسية الختبار انطباق النظرية االقتصادية،خالل استخدام بعض األسالي

ن أنها غير مستقرة بمستوياتها يمتغيرات الدراسة مستقرة مع مرور الزمن، فتبكان إذافولر لمعرفة ما

.ولكنها تصبح مستقرة عند أخذ الفروقات من الدرجة األولى

ة تؤثر بشكل ايجابي النفطي واإليراداتق الحكومي أن كل من االنفا إلىوقد توصلت الدراسة

وقوي على نمو الناتج المحلي اإلجمالي وأن طريقة التمويل األساسية التي يستخدمها االقتصاد الجزائري

لتمويل االنفاق الحكومي تتمثل في اإليرادات النفطية ثم يأتي بعد ذلك العرض النقدي وكل منهما يختلف

. التأثير على النمو االقتصادي من حيث سرعة اآلخرعن

:ةـالمقدم

كل من السياستين المالية والنقدية من أهم المواضيع التي تشغل بال كثير من المفكرين تعتبر

التي تنتج عنها والتي يمكن اآلثاروتكمن أهميتها في . االقتصاديين وصانعي القرارات في كثير من الدول

. ن األمور سواء االقتصادية منها أو االجتماعيةكبير في كثير مأن يكون لها تأثير

االقتصادية دية ساهمت في تفعيل دور السياساتبداية األلفية الجديدة تطورات اقتصاشهدت لقد

هامن أبرز هذه التطورات مواصلة الجزائر إصالحات. إليجاد البيئة المناسبة لالستقرار االقتصاديوذلك

.، وكذا تحقيق النمو االقتصاديلالقتصاد جديدة لبحث عن مصادر تمويلااالقتصادية الهادفة إلى

والتي ارتبطت سياستها االقتصادية بشكل كبير بوضعية سوق مصدرة للنفطتعتبر الجزائر من بين الدول ال

، حيث اعتمدت خالل فترة السبعينات والثمانينات على مداخيل المحروقات من خالل سياسة النفط العالمي


خة نس



174

بعد تراجع أسعار البترول وهكذا بقيت هذه السياسة توسعية، ثم بعد ذلك تراجعت هذه السياسة إنفاق

. االنكماش والتوسع تارة وهذا حسب تقلبات أسعار النفط في السوق العالميتتأرجح بين

ائري تواجه االقتصاد الجز التي كثيرةالتحديات الصعوبات و الالدراسة في إشكاليةتكمن وبالتالي

التحكم في عجز الموازنة، محاربة التضخم،حقيق معدالت نمو اقتصادي مقبولة، المتمثلة أساسا في ت

االستمرار في تطبيق السياسات من خاللوهذا وتفاقم مشكلة المديونية، البطالة، وانتشار الفقر،

الدراسة المتمثلة إلشكالية األساسيعن السؤال اإلجابةحاولنا في هذا البحث .االقتصادية الكلية الناجعة

"؟ .في الجزائر االقتصادي النمو على التمويل ياسةسر أث ما هي فعالية" في

: أهداف الدراسة

فـي تحســين واقــع ةصــادياالقت السياسـات تطبيــق يهـدف البحــث بشـكل أساســي إلـى تقيــيم مــدى نجـاح

. المطبقة التمويل سياساتضعف في قوف على أبعاد القوة والالجزائري من عدمه، والو االقتصاد

:فرضيات الدراسة

.في الجزائراالقتصادي على النمو اتأثير النقدية السياسة المالية أكثر فعالية من السياسة : الفرضية األولى

على إيجاباتؤثر واإليرادات البترولية السياسة المالية من خالل اإلنفاق الحكومي إن :الفرضية الثانية

. اإلجماليقتصادي الذي يمثل بالناتج المحلي النشاط اال

:أهمية الدراسة

، ذلــك بتقيــيم وتقــدير مــدى فعاليــة ا أحــد أهــم المجــاالت االقتصــاديةمــن حيــث تناولهــ الدراســةتــأتي أهميــة -

. قع االقتصاد وبالتالي على النمو االقتصاديتطبيق هذه السياسات على وا

يها في تحريك النشاط االقتصادي، والجزائر كغيرها من البلدان تعول علأهمية السياسات المالية والنقدية -

.والتنمية لتحقيق االستقرار االقتصادي

في الفكر االقتصادي السياسات االقتصادية -1

تجدر اإلشارة إلى أن اقتصاد السوق يختلف في الوقت الحالي عن بداية القرن الماضي، وان

الدولة بدور قيامليس تهميش لدور الدولة االقتصادي، وانما هو د السوق للعودة نحو اقتصاالدعوة

.يةتخليها عن دورها األساسي في رسم السياسات االقتصاداإلنتاج، و

بهدف تنظيم سياسات اقتصاديةلقد اتجه العديد من الدول في اآلونة األخيرة على اعتماد

قتصادي وتخفيض عجز الموازنة، باإلضافة إلى إصالح أوضاعها، وكان أهم أهدافها تشجيع النمو اال

القطاع المالي خصوصا ما تعلق بالبنك المركزي، حيث كان الشرط الضروري لتحقيق سياسات نقدية

.)1(متوازنةاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



175

تعد هذه السياسات من المكونات األساسية للسياسة االقتصادية الكلية للدولة، حيث تضع الدولة

تسعى لتحقيقها عن طريق أدوات ووسائل السياستين المالية والنقدية، حيث تشكالن أهدافها االقتصادية و

معا سياسات إدارة الطلب، والهدف هو الوصول إلى اإلنتاج عند مستوى أقرب إلى التشغيل الكامل

.)2(ومستوى معين لألسعار في االقتصاد

والنقدية في الفكر االقتصادي يمكن أن نلخص مراحل هذه النظرة إلى فعالية السياسات المالية

:عبر مراحل وفترات كما يلي

الماضيباستقاللية السياسات المالية والنقدية وهذا بداية القرن هذه المرحلة تميزت: المرحلة األولى -

والتي غلب عليها التحليل االقتصادي الكالسيكي في رسم السياسات ، ومع حدوث األزمات االقتصادية

.عت تلك الفترة، قد أثبتت عدم قدرة آلية السوق وحدهاالكبيرة التي طب

تميزت هذه المرحلة بظهور الفكر الكينزي في الفترة ما بين الحربين الذي أعطى دورا : المرحلة الثانية -

.يةريق السياسة المالية أوال، ثم النقدكبيرا للدولة وتدخلها عن ط

جة النقديين بزعامة فريدمان، التي حركت سرعة الفكر وقد تميزت هذه المرحلة بمو : المرحلة الثالثة -

االقتصادي للوراء مرة أخرى، والدعوة إلى أن التحكم في عرض النقود هو السبيل لتحقيق االستقرار

.االقتصادي

تميزت بجدل بين أنصار كل من السياستين المالية والنقدية، فأصبح كل فريق يعتقد :المرحلة الرابعة -

التي يمكنها أن تحقق االستقرار االقتصادي، فيرى أنصار السياسة النقدية بفعاليتها أن سياسته هي

. وحاولوا تجريد السياسة المالية كلية من أي قدرة على التأثير على الخروج من األزمات وتحقيق االستقرار

بين هذا وذاك ظهر فريق ثالث يرى أن التعصب لسياسة مالية أو نقدية ليس له مبرر ألن

استخدام أحدهما ال يغني عن السياسة األخرى، وهذا لمعالجة األزمات االقتصادية وتحقيق االستقرار

السياسات االقتصادي، ولكل منهما فعاليتها حسب الظروف االقتصادية السائدة، وكما نجد أن معظم

والنقدية الدور الذي المالية ل أعطت لكل من السياسةالعديد من الدو وطبقتها التي تبنتها ةاالقتصادي

عن السياسة االقتصادية الكلية، وبالتالي برزت أهمية التكامل والتنسيق بعيدايمكن أن تقوم به، ولكن ليس

.)3(.ة المطبقةاالقتصادي تلك البرامجبين السياسات لتحقيق األهداف المرجوة من


خة نس



176

:تعريفات السياسة المالية -2

وتعني حافظة النقود، ويزخر الفكر ) fisc(من الكلمة الفرنسية لقد اشتق مصطلح السياسة المالية

المالي بتعريفات مختلفة للسياسة المالية، حيث عرفها البعض على أنها مجموعة السياسات المتعلقة

الحكومي بقصد تحقيق أهداف معينة، بينما عرفها البعض على أنها استخدام واإلنفاقالعامة باإليرادات

)4(العامة لتحريك متغيرات االقتصاد الكلي واإليراداتالعامة من برامج االنفاق الحكومي أدوات المالية

يمكن من خاللها إدارة المال العام وتفعيل اآلثار االيجابية إلنفاقه، إجراءاتوتتضمن السياسة المالية

اإلجماليحجم الطلب على للتأثيرحيث يمكن اعتبارها كافة الوسائل المالية التي تتدخل الحكومة بها

تحقيق إلى، وتهدف السياسة المالية )5(والتأثير على مستوى االستخدام الوطني وحجم الدخل الوطني

:يمكن تلخيصها فيما يلي األهدافمجموعة من

تصحيح مسار عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية وذلك من خالل التدخل في مختلف مراحل -

الدورة االقتصادية

.ثير على الحالة التي يمر بها االقتصاد الوطني من خالل مجموعة من األدوات الماليةالتأ -

زيادة معدالت النمو االقتصادي من خالل زيادة االنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية التي -

. تساعد على توفير مناخ االستثمار

:السياسة المالية في الدول النامية -3

ضعف إلىعود هذا العجز كبيرة في عجز الموازنة العامة وي ية من معدالتالدول النام تعاني

جانب ضعف إلىوالتهرب الضريبي، اإلعفاءاتالضريبية نتيجة سيطرة حالة الركود وكثرة اإليرادات

.وزيادة أعباء الديون الخارجية. الطاقة الضريبية

مية االقتصادية واالجتماعية في الدول النامية السياسة المالية تعد أداة جد هامة لمواجهة مشاكل التن إن

نتيجة بطء تحرك القطاع الخاص وتحركه بشكل غير مالئم في مواجهة حوافز تنشيط االقتصاد لذلك

المالية لضمان حدوث تعاف سريع من أوضاع اإلجراءاتيصبح من الضروري تصميم مجموعة من

ومن المالحظ أن السياسة المالية ارتبطت . )6(تصاديةاالق األوضاعثقة القطاع الخاص في إلعادةالركود

.كثيرا مع مفهوم الطلب الكلي والطلب الفعال


خة نس



177

:على النشاط االقتصادي التمويل سياساتأثر -4

األسعار وهذا من خالل امتالكها للجهاز اإلنتاجي، أو وضبط تدخل في تحديددولة أن تيمكن لل

نقدية، وخاصة أسعار الصرف وكذا أسعار الفائدة، أو أدوات السياسة أدوات السياسة ال استعمالمن خالل

.)7(نفاق العام واإليرادات الضريبيةالمالية كسياسة اال

لقد أكدت كل من النظرية الكينزية، ونظرية الحافظة المالية، وكذا النظرية النقدية الحديثة على

ية أن تقوم به من حيث توجيه النشاط االقتصادي، وكذا أهمية الدور الذي يمكن للسياسات المالية والتمويل

.)8(التأثير فيه، وذلك من خالل أدواتها ومتغيراتها المختلفة

فقد أكدت هذه النظرية بأن الطريقة الوحيدة التي يمكن للنقود أن تؤثر بها على المتغيرات، هي

ة النقدية، والتمويلية أن تنقل بواسطتها تأثيرها سعر الفائدة، حيث يعتبر األداة الرئيسية التي يمكن للسياس

.على مستوى النشاط االقتصادي

:النموالسياسات االقتصادية و -5

، حيثاالقتصادية المطبقة في أي بلديعد تحقيق النمو االقتصادي من أهم أهداف السياسات

ما في التأثير في مستوى الدخل دورا مه ياسة المالية من خالل اإليرادات واإلنفاق الحكوميتلعب الس

، وكذا على الطلب الكلي، وذلك من خالل الطلب الحكومي على مختلف السلع والخدمات لوطنيا

وبالتالي الوصول إلى حجم من الدخل القومي في مستوى . االستهالكية واالستثمارية لتحقيق االستقرار

ت الحكومية مقابل اإليرادات وهذا في حالة التشغيل الكامل، ويكون ذلك عن طريق الرفع من حجم النفقا

.)9(الكساد، واتباع سياسة مالية معاكسة في حالة التضخم

على النمو من األولىيمكن للسياسات المالية والنقدية أن تؤثر في النمو االقتصادي، حيث تؤثر

سعر الفائدة، وهذا من خالل عرض النقد و الثانية، وتؤثر واإلنفاقة أدوات الضريبخالل التغيرات في

على السلطات المالية والنقدية أن تنسق فيما يجب يعني أن النمو االقتصادي يعد أحد المجاالت التي

.مقبولةعدالت بينهما لتحقيق م

:التمويل عن طريق اإليرادات النفطية -6

تم استعماله على النفط الذي يوجه المسار االقتصادي وي تعتمد المالية العامة في العديد من الدول

لتمويل االنفاق الحكومي حيث أنه في فترة الطفرة النفطية تتكون احتياطات مالية تم استثمار جزء منها في

االحتياطات لتمويل العجز، ولكن هناك إلىالدول المتقدمة، وعندما بدأ انحسار هذه الطفرة بدأ التوجه

النفط كبيرة فان إيراداتكانت واذاوأسعاره، النفط إنتاجعوامل خارجية هي التي تتحكم في تحديد حجم

إلىحيث لم يكن موجها إلى بناء قاعدة صناعية بقدر ما كان موجها ،االنفاق الحكومي يتعاظم ويزداد


خة نس



178

االستهالك، وبعد ذلك تقلص االنفاق مع تراجع اإليرادات البترولية وبعد مرور العديد من السنوات مازال

حيث لم يتم اتخاذ طريقة جادة لتخفيض هذا االعتماد لعدم وجود توجه تنموي االعتماد على النفط كبيرا

، ولقد شهدت أسعار النفط بداية القرن الحالي ارتفاعا كبيرا حيث أدى هذا االرتفاع إلى زيادة )10(سليم

لى كبيرة في اإليرادات أدت بدورها إلى حدوث فوائض في الموازنات العامة، ولكن ما لبثت أن تحولت إ

رغم ذلك نجد أن الدول المصدرة للنفط قد قامت بالحد من االنفاق عجز بسبب ارتفاع االنفاق الحكومي،

.لدول من وراء تقلبات أسعار النفطواألداء المالي في هذه ا وذلك نظرا لتأثر النمو االقتصادي

:السياسة التنموية لالقتصاد الجزائري -7

في كبير بشكل ساهمت عديدة تغيراتالنامية الدول اقتصاديات من غيرهك الجزائر قتصادالقد عرف

، حيث تبنتاالقتصادية المطبقة والسياسات القرارات تغيير وبالتالي واإليديولوجيات، المفاهيم تغيير

عة والزراعة وذلك الصنا يقطاع على فيه ركزت حيث ،االقتصادية للتنمية موذجكن االشتراكي النهج الجزائر

، وقد لسوق النفط في ذلك الوقت مريحا الوضع االقتصادي العالمي وكانشاملة، ال تنميةال إحداث غرضل

حكم على هذه التجربة بأنها قليلة الفعالية ومكلفة، لذلك كان يجب إعادة رسم السياسة االقتصادية من

تباع إصالحات ذاتية في النشاط االقتصادي لصالح القطاع الخاص بإ وتدخلها خالل تقليص دور الدولة

. مبنية على األسعار كمؤشرات نسبية

بعد االستقالل برسم سياسة تنموية طويلة المدى قبل الشروع في برنامج الجزائر لقد قامت

االصالح تركز أساسا على الصناعة الثقيلة للخروج من دائرة التخلف، وتميزت هذه المرحلة بالتخطيط

ة كما أن انهيار يمحدودالو بالبطء تميزت المرحلة، لكن هذه ط االقتصاديدخل الدولة في النشاالمركزي وت

زاد الطين بلة وهذا مما استدعى تدخل صندوق النقد الدولي من خالل سلسلة 1986أسعار النفط سنة

ثم جاءت مرحلة جديدة ،1998إلى غاية 1989من اإلصالحات االقتصادية العميقة امتدت من سنة

أسعار النفط بعض االرتفاع وتحسن مؤشرات االستقرار االقتصادي فيها عرفت 1999ابتداءا من سنة

.)11()2010- 2001( الكلي، بتنفيذ برامج اإلنعاش ودعم النمو االقتصاديين خالل الفترة

:في الجزائر مؤشرات استقرار االقتصاد الكلي -7-1

د تطبيق برنامج التصحيح الهيكلي باالرتفاع المتواصل والكبير ألسعار لقد تميزت مرحلة ما بع

تم حيثالنفط أو ما يعرف بالطفرة البترولية وذلك ما انعكس على مؤشرات استقرار االقتصاد الكلي،

، ويعود )2007–2000(هذا ما بين سنة و ) %4.5، %0.3(التحكم في معدل التضخم وذلك في حدود

لحذرة التي انتهجتها الحكومة من جهة، وكذا أثر ارتفاع أسعار النفط من جهة أخرى، هذا إلى السياسة ا

ارتفاع معدالت فيوقد سمح التحكم في معدل التضخم من تفعيل االقتصاد بشكل جيد وهذا ما تجسد

%4.25يقدر بـ) 2007 - 1999(النمو خالل هذه الفترة، فقد كان متوسط معدل النمو للفترة )12(


خة نس



179

قد ساهم هذا في عودة معدالت النمو لالرتفاع مع انطالق برنامج اإلنعاش االقتصادي والذي كما

تزامن مع ارتفاع أسعار النفط، أما بالنسبة للقطاعات المساهمة في النمو بشكل أساسي فقد تمثلت في

، )13(المرحلةبينما عرف القطاع الصناعي تراجعا خالل هذه ،ةعمومية والزراعقطاع البناء واألشغال ال

:كما هو مبين في الجدول التالي

)2007-1999(للفترة مؤشرات استقرار االقتصاد الكلي) 1(الجدول رقم

2007 2006 2005 2004 2003 2002 2001 2000 1999 البيان

4.5 2.5 1.6 3.6 2.6 1.4 4.2 0.3 2.8 %التضخم

4.8 3.6 5.1 5.2 6.9 4.7 2.6 2.2 3.2معدل النمو

11 15 15.4 17.7 23.7 25.7 27.3 31.1 29.2 %لبطالةا

التوازن

الخارجي

-2.38 7.57

6.19

3.65 7.44 9.25 16.95 17.93 20.8

.ك المركزيلإلحصاء، البنالوطني من إعداد الباحث باالعتماد على إحصائيات الديوان:المصدر

:االقتصادي مولناعلى قياسي الختبار فعالية سياسة االنفاقالموذج نال -8

وأثارها االقتصاديةبين السياسات اسة جانب التحليل الكمي للتفاعلنتناول من خالل هذه الدر

، وهذا باستخدام نماذج االقتصاد القياسي، من )2010- 1970(االقتصاد الجزائري خالل الفترة نمو على

ات بين المتغيرات االقتصادية خالل بناء نموذج اقتصادي يعتمد على األساس النظري والعملي للعالق

.على النمو االقتصادي تمويل االقتصاد الوطني سياساتلنتمكن من معرفة مدى تأثير المستخدمة

وهذا من أجل ار السببية وكذا اختب االنحدار الذاتيسوف نعتمد في تقديرنا لهذا التفاعل على نموذج

االنفاق (والممثلة بالمتغيرات التالية االقتصادية التوصل إلى معرفة مدى التفاعل بين متغيرات السياسات

.الناتج اإلجمالي المحلي وكذا ،)قود، عرض النبتروليةالحكومي، اإليرادات ال

:)14( باستخدام المتغيرات التالية االنحدار حيث يمكن كتابة نموذج

Y= (LGDPF ; LGBF ; LTP ; LM2 )

LGDPF :لوغاريتم الناتج الداخلي اإلجمالي الحقيقي

LGBF : قيالحقي لوغاريتم االنفاق الحكومي .

LTP : البتروليةلوغاريتم اإليرادات.

LM2 : اعة .عرض النقدلوغاريتملطبلة ل قابغیر

خة نس



180

ا أنها غير على المتغيرات المدروسة وجدن) فولر -ديكي(بعد استخراج النتائج من خالل اختبار

مستقرة بمستوياتها، ولكن معظم هذه المتغيرات تصبح في حالة استقرار بعد أخذ الفرق األول، وبالتالي

.فهي مستقرة من الدرجة األولى

حسب نتائج التقدير يمكن القول أن كل السالسل ال تحتوي على مركبة االتجاه العام، وال الجذر

سالسل المستخدمة ألن القيم المحسوبة كلها أكبر من القيم األحادي، ولكن وجود الثابت في بعض ال

.%5المجدولة وهذا عند مستوى المعنوية

، والذي VARجاءت نتائج تحديد عدد فترات التأخير الزمني للمتغيرات المدروسة في النموذج لقد

، )1( هي عند فترات تأخير زمني يساوي إلى) SC(و ) AIC(يبين أن أدني قيمة لكل من معياري

وهذا ما يتالءم مع البيانات السنوية وفترة الدراسة، ) 1(وبالتالي سنختار عدد فترات التباطؤ الزمني يساوي

وهذا ما ينسجم مع العديد من الدراسات التي اختارت عدد فترات قريبة من هذا العدد، وهذا من أجل

.الوصول إلى مدى تفاعل المتغيرات فيما بينها بتباطؤ زمني

نستطيع أن نكتب معادلة االنحدار للناتج الداخلي اإلجمالي في شكل المعادلة ل نتائج التقديرمن خال

:التاليةLGDPF = 0.927 + 0.497*LGBF + 0.452*LTP + 0.092*LM2

S-d : (1.17) (0.12) (0.17) (0.13)

t- stat : (5.16) (4.12) (2.52) (0.70) R

2 = 0.99 D.W= 1.02 F- Stat= 3032.53

في هذا النموذج االنفاق الحكومي كمتغير السياسة المالية وعرض النقد كممثل األخذلقد تم

اإليرادات بإضافةزائري السياسة النقدية، وتقوم الدراسة بتكييف هذا النموذج مع معطيات االقتصاد الج

.كمتغير ثالث يمثل القطاع الخارجي) LTP(النفطية

وبفحص المعلمات المقدرة تبين ) 2010- 1970(لقد تم تقدير معالم هذا النموذج في الجزائر خالل الفترة

الصحيحة المتوقعة اقتصاديا، وهي معلمة عرض إشارتهاوال تأخذ إحصائياوجود معلمات غير معنوية

إلىأسلوب استبعاد المتغيرات غير المعنوية إحصائيا، تم إعادة التقدير والتوصل قود وباستخدام الن

:النموذج النهائي على الشكل التالي

LGDPF = 0.980 + 0.518* LGBF + 0.530 *LTP

S-d : (1.16) (0.11) (0.13)

t- stat : (4.09) (2.82) (2.66) R

2 = 0.99 D.W= 0.89 F- Stat= 4610.9


خة نس



181

:للنموذج اإلحصائيةالداللة -

كمتغير تابع وكل من اإلجماليقوة العالقة االرتباطية بين الناتج المحلي إلىيشير هذا النموذج

وكذا كمية النقود ومعدل الفائدة ) العادية والبترولية اإليرادات(الضريبية واإليراداتمي االنفاق الحكو

0.99R( كمتغيرات مستقلة تمثل السياسة المالية والنقدية، وهذا ما يظهره معامل االرتباط 2، كما ) =

وسعر الفائدة، عرض النقودوكذا واإليراداتمن التغيرات في االنفاق %99يشير هذا النموذج إلى أن

وهذا ما يوضحه معامل االرتباط وكذا اختبار فيشر وستودنت يبينان معنوية الداللة اإلحصائية لهذا

.النموذج

:التفسير االقتصادي للنموذج -

يبين هذا النموذج أن اإليرادات النفطية لها أثر كبير على الناتج المحلي اإلجمالي بالمقارنة مع

زادت إذاوهذا يعني أنه ) 0.530(ى لنا ذلك من خالل معامل االنحدار الذي يساوي بقية المتغيرات ويتجل

، كما نجد أن انحدار االنفاق 0.53بقيمة النفطية بمعدل دينار واحد فان الناتج المحلي يزداد اإليرادات

لحكومي بمقدار البترولية حيث يعني زيادة االنفاق ا اإليراداتكثيرا عن معامل انحدار يبتعدالحكومي ال

ومن خالل هذا النموذج نالحظ أن تأثير التغير في . 0.518زيادة الناتج بمقدار إلىدينار واحد ستؤدي

ونستنتج من خالل هذا . البترولية أسرع من تأثير بقية المتغيرات يليه في ذلك االنفاق الحكومي اإليرادات

النفطية دليل واضح على أن واإليراداتكومي التحليل أن تقارب معامل االنحدار لكل من االنفاق الح

في تمويل االنفاق النفطية اإليراداتاالرتباط الوثيق بينها، مما يعني أن الجزائر تعتمد بشكل كبير على

.الحكومي

:القياسية نتائج الدراسة -8

، من )2010- 1970(في الجزائر للفترة التمويلية قامت الدراسة بمحاولة تقييم أثر السياسات لقد

الناتج اإلجمالي (خالل بناء نموذج قياسي باستعمال المتغيرات الكلية التي تمثل النشاط االقتصادي

وخلصنا من خالل الدراسة القياسية إلى ) وعرض النقود المحلي، االنفاق الحكومي، اإليرادات البترولية

: النتائج التالية

من خالل أداتي االنفاق الحكومي تصادي في الجزائرتأثير السياسة المالية على النمو االق إن

االنفاق حيث بينت النتائج وجود عالقة سببية بين أقوى من تأثير السياسة النقدية، البترولية واإليرادات

االنفاق ؤثر نمو االقتصادي من جهة أخرى، حيث يمن جهة وبين ال البتروليةواإليرادات العمومي

، وهذا حسب النتائج على النمو االقتصادي في الجزائر وقوي بشكل ايجابي طيةواإليرادات النف الحكومي

اعةالسابقة والتي تفسرها طبيعة االقتصاد الذي يعتمد في تمويله على العائدات البترولية والتي تتذبذب حسب لطبلة ل قابغیر

خة نس



182

ة غير معنوي بالنسب عرض النقدلنقدية على النمو االقتصادي فان أما اثر السياسة ا. أسعار البترول

.ألنه ال يعبر على الواقع االقتصادي وعكس النظرية االقتصادية للنموذج

التي يستخدمها االقتصاد الجزائري لتمويل االنفاق الحكومي تتمثل في األساسيةطريقة التمويل إن

االنفاق أن استخدام العرض النقدي له أثر سريع على إالالنفطية يليها في ذلك العرض النقدي اإليرادات

لحكومي ومنه على النمو االقتصادي بالمقارنة مع اإليرادات النفطية، وبالتالي فان األداة األكثر فعالية ا

. هي األداة التي يمكن التحكم فيها في إطار السياسة االقتصادية

:ةــالخاتم

في تصادي االق على النمو تمويل االنفاقاسات سيفعالية أثر تناولت هذه الدراسة إشكالية تقييملقد

:من خاللها إلى النتائج التالية وتوصلنا. ، وذلك من خالل بعض المتغيرات االقتصاديةالجزائر

زيادة جةيتن هي نتاج تطور اإليرادات العامة واإلنفاق الحكومي االقتصادي المحققة معدالت النمو نإ -

يجعله و ، في هشاشة االقتصاديخوهو متغير غير تحكمي ،ارتفاع أسعار النفطبسبب اإليرادات النفطية

.هيكلية االقتصاد الجزائري أزمةللهزات االقتصادية، وبالتالي ف عرضة

فحسب، بل انه يأتي المطبقة االقتصادية صادي ال يقع فقط على عاتق السياساتإن تحقيق النمو االقت -

.بما فيها التجارية واالستثمارية نتيجة تضافر كافة السياسات

عوامل رئيسية ال تعود فقط إلى إلىمؤشرات االقتصاد الكلي ناتجة في تقديرنا في المحققة تائجنالإن -

الذي حرص في السياسي المناختحسن كالمطبقة بقدر ما تعود إلى ظروف أخرى االقتصادية السياسات

ل البناء مجا الداخل على تشديد الرقابة على العمل لرفع وتيرة االنجاز في مختلف القطاعات خصوصا في

وهو تحسن . عمل على استتباب األمن في الحياة العامة للمجتمعالنفس الوقت واألشغال العمومية، وفي

.من الصادرات %96عززه أيضا التحسن في األسعار الدولية للمحروقات التي تشكل متوسط

ات النفطية في تمويل لقد خلصت الدراسة إلى أن االقتصاد الجزائري يعتمد بصفة كبيرة على اإليراد -

االنفاق الحكومي، كما أن السياسة النقدية المصاحبة لسياسة االنفاق لها أثر كبير في رفع قيمة مضاعف

االنفاق وهذا بالمقارنة مع العمل المالي وبالتالي فان المصدر األكثر استعماال في االقتصاد الجزائري

، إال أن ما يعاب على هذا المصدر هو صعوبة التحكم لتمويل االنفاق الحكومي هي اإليرادات البترولية

فيه باعتباره يخضع لمعطيات السوق العالمي للنفط، كما أن استعمال اإلصدار النقدي في تمويل االنفاق

اعة . ضغوط تضخميةكال مشاكل لالقتصاد يمكن أن يؤدي إلى إحداثلطبلة ل قابغیر

خة نس



183

الحكومي البد من مراجعة واإلنفاقالعامة تاإليرادالالرتباط القوي بين انظر في األخير نستطيع القول أنه

االعتماد على إلىالعامة في الجزائر وتقليص االعتماد على الجباية البترولية واالنتقال اإليراداتهيكل

.الجباية الضريبية

:المراجعقائمة

على االقتصادي جمعة خليفة أحمد الزيادات، التفاعالت بين السياسات المالية والنقدية وآثارها -1

جامعة األردنية، عمان ، الاالقتصاد، كلية الدراسات العليا ،أطروحة دكتوراه قي 2009- 1970األردني،

.35، ص 2010

دراسة –دور السياسة المالية العامة في تحقيق االصالح االقتصادي " ،عفيف عبد الكريم صندوق -2

.12، ص 2005قتصاد المالي، دمشق، اال دكتوراه في أطروحة، "- حالة جمهورية سورية العربية

الجمهورية ،"دار الشروق، القاهرة ، التغيير من أجل االستقرار،الببالويحازم :لتفاصيل أكثر أنظر -3

.2000 .1991 العربية المصرية،

182، ص2000، عمان، دار الميسرة للنشر، حمد حسين الوادي، المالية العامةم -4

2003عامة واإلصالح المالي في سورية، دمشق، دار الرضا، الطبعة األولى، علي كنعان، المالية ال-5

192ص

صدمات االنفاق الحكومي في الدول النامية، دراسات أوكسفورد ماجدة قنديل، اآلثار الناجمة عن -6

2، ص2005، 02، 33للتنمية، المجلد

الين المالي والتمويلي في األردنالنا عدنان معايطة، تقييم سياسات االصالح االقتصادي في المج -7

.1995، جامعة اليرموك، األردن، عمان، )1997 - 1989(

، 1997النابلسي، محمد سعيد، االصالح المالي والنقدي في األردن بين الماضي والحاضر، عمان -8

.123ص

.125، ص 1997، عمان األردن، سات اإلقراض المتخصصة األردنية، مؤسوليد الجديد -9

أسامة عبد الرحمان، المورد الواحد والتوجه االنفاقي السائد، مصر، مركز دراسات الوحدة العربية، - 10

70، 67، ص 2000

وليد عبد الحميد عايب، اآلثار االقتصادية الكلية لسياسة االنفاق الحكومي، دراسة تطبيقية قياسية - 11

اعة .2010ة والنشر والتوزيع، بيروت، لنماذج التنمية االقتصادية، مكتبة حسن العصرية للطباعلطبلة ل قابغیر

خة نس



184

لحلو موسى بوخاري، سياسة الصرف األجنبي وعالقته بالسياسة النقدية، دراسة تحليلية لآلثار - 12

االقتصادية لسياسة الصرف األجنبي، مكتبة حسن العصرية للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان،

.233ص .2010

محافظ بنك الجزائر، دراسة حول الوضعية النقدية وسير محمد لكساسي، : لتفاصيل أكثر أنظر -

.2004السياسة النقدية في الجزائر، صندوق النقد العربي، أبو ظبي،

-13 La banque d’Algérie, rapport 2007 :évolution économique et monétaire en Algérie,

Alger,2008,p26 .

2009 إحصائيات، البنك العالميقرص ولوطني لإلحصائيات إحصائيات الديوان ا - 14

. 2005الديوان الوطني لإلحصاء والمديرية العامة للدراسات االستشرافية بوزارة المالية، سنة -


خة نس


)مع اإلشارة إلى حالة الجزائر(مقارنة بين التمويل في اقتصاديات االستدانة واقتصاديات األسواق المالية

185

نة بين التمويل في اقتصاديات االستدانة واقتصاديات األسواق المالية مقار

)إلى حالة الجزائر اإلشارةمع (

∗خالفي وهيبة: األستاذة

: ملخص

جعلته مثقال ,االستدانةليها القطاع المصرفي في اقتصاديات إالتي يتعرض ن الضغوطاتإ

باالختالالت الهيكلية التي يعكسها عدم وجود المنافسة وانخفاض مستوى التكوين الرأسمالي فيها وعدم

,التوسع في األنشطة االستثمارية واالقتصادية مما أدى الى عدم القدرة على النمو والتطور علىقدرته

,طريق الدور الرئيسي الذي تلعبه األسواق المالية عن ,جعل ضرورة زيادة االهتمام بجذب رؤوس األموال

من خالل تعبئة المدخرات الكافية والتوزيع الكفء لهذه المدخرات المجمعة وتوزيعها على االستثمارات

.المختلفة وبالتالي المساهمة في تحقيق التنمية االقتصادية

علن عنها في التسعينات متصادية الان انشاء السوق المالي في الجزائر جاء في سياق اإلصالحات االق

في إطار القوانين الخاصة بإصالح المؤسسة العمومية كان الهدف تنظيم وتطوير سوق رؤوس األموال

بهدف إنجاح عمليات الخوصصة ثم بعد ذلك المساهمة ومساعدة المؤسسات المنتجة على إيجاد مصادر

.جديدة لتمويل االستثمارات

Résumé : Les pressions subies par le secteur bancaire dans les économies d’endettement, aggravé

par les déséquilibres structurels, a engendré le manque de concurrence, la baisse de niveau

de constitutions des capitaux…, cela a entrainé l’incapacité de croissance et le non

développent économique, ce qui a nécessité l’amélioration des efforts afin d’accumuler les

capitaux à travers le rôle primordiale qui jouent les marchés financiers, avec efficacité de

distribution de ces capitaux. En Algérie, le marché financier a été mis en place dans le

cadre des lois réformant l’institution publique, avait pour but d’organiser et de développer le

marché des capitaux, afin de contribuer à la réussite des opérations de la privatisation et

par la suite, prendre le rôle de diversifier les moyens de collecte des ressources des

entreprises productives.

.3أستاذة محاضرة بكلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير، جامعة الجزائر ∗


خة نس



186

مقدمة

تحتل األسواق المالية مراكز حيوية في النظم االقتصادية الحديثة التي تعتمد على نشاط القطاعين العام و

الخاص في تجميع رؤوس األموال بهدف تمويل التنمية االقتصادية، و تعتبر األسواق المالية انعكاسا

تأثيرا ايجابيا من خالل قتصادية للنظم المالية و االقتصادية للدولة، و يمكنها أن تؤثر على التنمية اال

وتعتبر . تعبئة المدخرات الكافية، و التوزيع الكفء لهذه المدخرات المجمعة على االستثمارات المختلفة

.هذه الوظائف من المهام األساسية للبنوك والبورصة التي تعمل على تمويل خطط التنمية االقتصادية

سوآءابالنسبة للدول التي تعتمد على اقتصاد المديونية تعد البنوك المصدر األساسي لتمويل المؤسسات

ك من خالل تقديم القروض المختلفة، حيث يعتبر هذا النوع من وذل قطاع العام أو الخاصمؤسسات ال

ائض ويسمى هذا نظرا لدور البنوك كوسيط ما بين المؤسسات والمدخرين ذوي الفتمويل غير مباشر ال

، أما االقتصاد الذي يغلب عليه التعامل مع سوق األوراق "اقتصاد المديونية أو االستدانة" االقتصاد

اقتصاد األسواق "أين يمول االدخار االستثمار فيسمى هذا االقتصاد بـ تمويل مباشرالمالية والذي يعتبر

".المالية

اقتصادية باتجاه نحو اقتصاد بإصالحاتقيام الدول النامية لقد أدت االختالالت والمشاكل التنموية إلى

السوق وتناولت هذه االصالحات مجاالت متعددة ومن ضمنها اصالح القطاع المالي، حيث ال يكتمل

التحول إلى اقتصاد السوق حتى تؤدي المؤسسات المالية وظائفها خاصة وأنه من بين أسباب ضعف

.لنظام المالي عن توفير االدخار الالزم لتمويل االستثمارالنمو في البلدان النامية عجز ا

باعتبار الجزائر من بين دول اقتصاديات المديونية التي عانت من عدة أزمات و مشاكل اقتصادية و

مالية، كان عليها اعادة النظر في توجيه اقتصادها ككل، و بعد القيام بعدة اصالحات مؤسساتية و تعديل

ة و المالية كان البد أن يرافق هذا التعديل تغييرات أساسية في العناصر المكونة السياسة االقتصادي

بورصة للقيم الل فتح رأس مال المؤسسات عن طريق خوصصة كلية أو جزئية بإقامةلالقتصاد من خ

.المنقولة إلتمام العمليات و تسريعها أمام طلب المستثمرين و المدخرين

:شكالية التاليةمن خالل ما تقدم نقوم بطرح اال

ما مدى مساهمة السوق المالي والتمويل عن طريق البورصة؟ هو الفرق بين التمويل البنكي و ما

؟الجزائري في تمويل االقتصاد

:لمعالجة هذه االشكالية قمنا بتقسيم الدراسة إلى العناصر التالية

وهيكل السوق المالي تعريف -


خة نس



187

و أهمية السوق المالي دور -

طريق األوراق المالية في البورصةالتمويل عن -

مقارنة التمويل عن طريق البنوك و البورصة -

واقع التمويل عن طرق البورصة في الجزائر -

وهيكل السوق المالي تعريف/ أوال

تعد السوق المالي وسيط يجمع بين بائعي ومشتري األوراق المالية يعمل على توفير السيولة وتنظيم

حركات رؤوس األموال وتؤثر في االتجاهات االقتصادية نحو االستخدام األمثل لهذه الموارد وذلك في

كل منها يقدم منها باعتبار أن المالي مفاهيم متعددة سنعرض مجموعةهذا المفهوم، فللسوق إطار

.افات جديدةاض

يكمن تحديد السوق المالي كسوق رأس المال في األجل الطويل و يضم سوق أولي :1تعريف •

1".البورصة"يسمى سوق االصدار و سوق ثانوي إلعادة البيع يدعى عادة

واألسواق قد وسندات المالية، أسهمالسوق المالية هو السوق الذي يتعامل باألوراق :2تعريف •

ون منظمة أو غير منظمة ففي األولى تتم صفقات بيع وشراء األوراق المالية في مكانتك

،أما السوق "البورصة" جغرافي معين يعرف ب في موقع منظم يتكون من عدد من التجار

، السماسرة يتصلون بينهم بواسطة الحاسوب، كما ان األسواق قد تكون محلية او غيرمنظمة

2.عالمية

كسوق أولية، وزيادة على وتعتبرتعدالسوق المالي حلقة لتمويل المشاريع االقتصادية :3تعريف •

ذلك فهي تشمل سوقا ثانويا يتم فيها تداول القيم المنقولة المصدرة مسبقا، فلها بذلك دورين

3.االقتصادية ييم األصول المالية واعطاء المعلوماتتق: رئيسين هما

بمعنى واسع هي أين تواجه العروض والطلبات لرأس المال في األجل الطويل حسب :4تعريف •

من سوق رأس المال في األجل الطويل، وتتمثل في مجموع وتتألف M.Depallensتعبير

القروض والطلبات لرأس المال المخصص لالكتتاب في رأس المال االجتماعي للمؤسسات،

4.في األجل الطويلوالتوظيف

.20، ص 2015، مكتبة حسين العصرية، لبنان، "أساسيات النظام المالي واقتصاديات األسواق المالية"عبد اللطيف مصيطفى ومحمد بن بوزيان، 1

.49ص ،2006الجزائر،أطروحة دكتوراه في العلوم االقتصادية" المالية العربية وسبل تفعيلهامعوقات أسواق األوراق "بوكساني رشيد 23B.Jaquillat et B.Solnik, « Marché financier et gestion de portefeuille », Dunod Edition, paris,1993, P8. 4 Guy Caudamine, Jean Montier, « Banque et marché financier », Edition Economica, Paris, 1998, P239.


خة نس



188

السوق المالي عبارة عن مجموعة المؤسسات أو القنوات التي ينساب فيها المال الفائض من إن هيكل

، إلى من هم في حاجة إلى هذه األموال لفترة من األفراد والمؤسسات في المجتمع وفقا لسياسة معينة

:ويتكون هيكل السوق المالي من سوقين رئيسيين هما. الزمن عن طريق الوسطاء الماليين

) االئتمان الذي ال يتعدى السنة(و المعروفة بسوق رؤوس األموال القصيرة األجل :السوق النقدية - أ

...مثل البنوك التجارية، مؤسسات االدخار،

االئتمان الذي يتعدى (تهتم بالمعامالت ذات األجل متوسط وطويل األجل :سوق رأس المال - ب

بدورها تنقسم إلى سوق األوراق المالية وسوق ، وهي ...كوكالء االستثمار، شركات التأمين) السنة

:ويوضح الشكل التالي أنواع المؤسسات العاملة في السوق المالي. أخرى لغير األوراق المالية

هيكل السوق المالي): 1(الشكل

18، ص 2002، دار الغريب، القاهرة، "قضايا اقتصادية معاصرة" صالح الدين حسن السيسي، :المصدر

)المؤسسات المالية(السوق المالي

مؤسسات سوق رأس المال مؤسسات سوق النقد

البنوك التجارية -

مؤسسات االدخار و -

االقراض

البنك المركزي -

البنوك غير التجارية -

العاملة في

نشاط التمويل قصير

األجل

:مؤسسات سوق األوراق المالية

ق الماليةاسماسرة األور -

سوق األوراق المالية -

شركات توظيف األموال -

وكالء االستثمار -

هيئة سوق المال -

الحكوميهيئات االصدار -

مؤسسات مالية غير عاملة في سوق

:األوراق المالية

بنوك االستثمار -

البنوك الصناعية -

بنوك االئتمان الزراعي -

بنوك التنمية المحلية -

شركات التأمين على الحياة -

هيئات التأمين و المعاشات -


خة نس



189

:وأهمية السوق المالي دور/ ثانيا

السوق عليه يمكن تلخيص دور تعتبر سوق المال كمقياس دقيق لحركة االستثمار و االدخار في البلد و

1:النقاط التاليةاالقتصادفي المالي في

مة االدخار عن طريق تشجيع االستثمار في األوراق المالية و توجيه المدخرات لخدتنمية �

االقتصاد القومي، خاصة لصغار المدخرين الذين يفضلون شراء أوراق مالية على قدر أموالهم،

و هذا ما يساعد على خدمة أغراض التنمية و الحد من التضخم و توجيه المدخرات نحو

.االستثمارات المنتجة

لمساهمة في تمويل خطط التنمية عن طريق طرح األوراق المالية الحكومية، حيث رافق بروز ا �

أهمية األوراق المالية إلى زيادة لجوء الحكومات إلى االقتراض العام لسد نفقاتها وتمويل المشاريع

. التنمية

عالية من العدالة، تحديد أسعار األوراق المالية بصورة واقعية على أساس المعرفة الكافية ودرجة �

وذلك عن طريق أو عبر المفاوضة أو المزايدة والتي تعكس بصورة أقرب إلى دقة رأي

.المتعاملين في السعر المناسب للورقة المالية وفق لظروف السوق السائدة

المساهمة في تحقيق كفاءة عالية في توجيه الموارد إلى المجاالت أكثر ربحية، و هو ما �

زدهار اقتصادي، غير أن هذا األمر يتطلب عدة سمات في سوق األوراق يصاحبه نمو و ا

.المالية مثل كفاءة التسعير، كفاءة التشغيل، عدالة السوق و األمان

:2يلي فيماة السوق المالي يبينما تظهر أهم

توفير األموال الضرورية إلنجاز االستثمارات و مشاريع المؤسسات بطريقة مستمرة و تقليص �

.نة البنكيةاالستدا

.السوق المالي أداة فعالة تؤثر في مختلف جوانب االقتصاد الوطني و توجيهه �

.مكان التقاء الفاعلين االقتصاديين في اطار منظم و آمن إلتمام معامالت الشراء و البيع �

رغبات المستثمرين الصغار الذين ال يمتلكون ما تستلزمه االستثمارات الكبرى، إلشباعأداة �

.إلى االكتتاب بعدد أو بقدر بناسبهم في السندات واألسهم المطروحة فيلجئون

تجنب فائض رأس المال غير المستثمر و الذي ال يستفاد منه في االقتصاد الوطني و تحويله من �

. مال مكدس إلى رأس مال مستثمر

31، 30، ص2006، دار الفكر الجامعي، مصر، "معامالت البورصة بين النظم الوضعية واألحكام الشرعية"أحمد محمد لطفي أحمد، 1

2 le développement des marchés des capitaux:www.surfeco21.com/cours/marcap.consulté le 14mai 2015.


خة نس



190

:وراق المالية في البورصةالتمويل عن طريق األ / ثالثا

المنقولة أنواع محددة من األدوات تدعى األوراق المالية، إلى جانب تحقيق هذه تتداول في بورصة القيم

اذ ممكن عائدا مناسبا للمستثمرين فإنها تتيح لهم سهولة تحويلها إلى نقود عند الحاجة األوراق المالية

.بيعها في البورصة

م، السندات، و األوراق األسه: إن المنتجات المتداولة في البورصة تأخذ ثالث أشكال رئيسية و هي

.المشتقة، و لكل نوع منها مزايا و عيوب

السهم هو عبارة عن شهادة تخول لمالكها الحق في ملكية جزء من ممتلكات الشركة :السهم )1

يتحمل فيها مالكها الخسارة أو ينتفع من األرباح إن ، وهو قابل للتداول التي أصدرت هذا السهم

و نظرا الختالف و تفاوت ميول المستثمرين اتجاه درجة .وزعت بقدر مساهمته في الشركة

المخاطرة الذي يمكن تحملها، فقد تلجأ الكثير من الشركات إلى اصدار عدة أنواع من األسهم،

والجدول التالي يلخص مختلف . كل نوع منها يقدم مجاال مميزا من العائد و المخاطرة المتوقعان

.أنواع األسهم حسب التصنيف أنواع األسهم حسب التصنيفات المختلفة): 1(الجدول

من حيث الحصة التي

يدفعها الشريك

من حيث ارجاعها إلى من حيث الحقوق التي تعطى لصاحبها من حيث الشكل

أصحابها

أسهم نقدية -

أسهم عينية -

أسهم اسمية -

أسهم لحاملها -

أسهم لألمر -

لألقسام االنتاجية، ذات : أسهم عادية -

.المخصومة، المضمونةالتوزيعات

ذات التوزيعات المتغيرة، : أسهم ممتازة -

.ذات حق التصويت

أسهم رأس -

المال

أسهم تمتع -

-2003، الدار الجامعية، االسكندرية، "االستثمار في بورصة األوراق المالية" عبد الغفار حنفي، :المصدر

.38، ص 2004

عبارة عن صك يمثل دينا على الهيئة التي أصدرته ويعتبر صاحب السند دائنا لهذه :السندات )2

الهيئة، ويجسد هذا االلتزام بموجب عقد اصدار مبين فيه خصائص االقتراض وكيفيات تسديد

: السند ويتضمن. األموال وطريقة مكافأة المقرض وهي عبارة عن سند مالي غير قابل للتداول

المبلغ المدفوع القتناء السند، المبلغ الذي تتعهد الشركة بتسديده أو القيمة االسمية، مدة القرض

..........االستحقاق، ، سعر الفائدة، مواعيد )تاريخ الوفاء(

: وللسندات هي األخرى أنواع نلخصها في الجدول التالي حسب التصنيفات


خة نس



191

لتصنيفات المختلفةأنواع السندات حسب ا): 2(الجدول

السندات حسب التصنيف المعمق السندات حسب التصنيف العام من حيث الشكل من حيث حقوق أصحابها

السند المستحق الوفاء -

بعالوة االصدار

سند القرض -

سند النصيب بدون -

فائدة

السند ذو االستحقاق -

الثابت الصادر بسعر

اإلصدار

سند لحامله -

السند االسمي -

الدخلسندات ذات -

سندات الرهن أو -

المضمونة

السندات غير -

المضمونة

السندات القابلة -

للتحويل إلى أسهم

السندات بأسعار فائدة -

متغيرة

السندات الصفرية -

سندات بأذنات االكتتاب -

السندات المحررة على -

مراحل

سندات بنوافذ -

السندات المتجددة -

للخزينة

.39عبد الغفار حنفي، مرجع سابق، ص -:المصدر

.17ص2003مكتب العربي الحديث مصر)"صناديق المساهمة-سندات- أسهم(البورصات " عبد الغفار حنفي-

هذا النوع من القيم المتداولة ال ينشأ من تلقاء نفسه مثل األنواع السابقة، بل :األوراق المشتقة )3

: و تنقسم إلى قسمين . يعتمد على وجود أصل مادي أي تشتق من أصل آخر موجود

و هي قيم منقولة تشتق من األسهم العادية و تعطي لحاملها اختيار البيع أو (االختيارات

).لكفاالت و العقود اآلجلة و المستقبليةا(، و األوراق األخرى )الشراء

عن طريق البنوك والبورصةمقارنة بين التمويل / رابعا

إن الضغوطات التي يتعرض إليها القطاع المصرفي في اقتصاديات االستدانة جعلته مثقال

فاض خمنافسة و تجزئة األنشطة المصرفية وانباالختالالت الهيكلية التي يعكسها عدم وجود ال

ى تكوين الرأسمالي فيها و عدم مقدرته في التوسع في األنشطة االستثمارية و االقتصادية و مستو

بالتالي انخفاض الطاقة االنتاجية للمجتمع و عدم القدرة على النمو و التطور، هذا ما جعل زيادة

ية االهتمام بجذب رؤوس األموال عن طريق الدور الرئيسي الذي تلعبه األسواق المالية في تغط

الفجوة التي يعاني منها كثير من القطاعات و األفراد الناتجة من عدم مقدرة البنوك على منح

ارتفاع المخاطرة، التضخم، التغير : القروض طويلة األجل بالمستوى المطلوب ألسباب كثيرة منها

... . في هامش األسعار الفائدة،

على حدى اقتضت الدراسة اجراء كل اقتصاد و حتى نستطيع تبيان خصائص و مزايا و عيوب

:مقارنة نلخصها في الجدول التالياعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



192

اقتصاديات األسواق المالية(والبورصة ) اقتصاديات االستدانة(مقارنة بين التمويل عن طريق البنوك ): 3(جدول

اقتصاديات األسواق المالية )البنوك(اقتصاديات االستدانة البيان

عن طريق (المباشر يضم التمويل غير - الخصائص

، وذلك عن طريق الوسطاء )الوساطة

.الماليين والبنوك

حيث يعتبر : يقوم على النظرة الكينزية -

السوق المالي مكمل للنظام البنكي،

.فالدور األساسي فيه للقرض

االستثمار يولد االدخار -

معدالت الفائدة محددة اداريا -

عن طريق (يضم التمويل المباشر -

ود وساطة ويضم دون وج) األسواق

السوق النقدي وسوق رأس المال

.واألوراق القابلة للتفاوض

يقوم على النظرة النيوكالسيكية في -

األهمية االقتصادية لألسواق المالية و

.الدور المركزي لالدخار

االدخار يولد االستثمار -

معدالت الفائدة مرنة يتحدد وفق -

.على رأس المالالعرض والطلب

بمواجهة األزمات أحسن من يسمح - المزايا

البورصة

عن (عملية االقتراض من الجمهور -

)طريق طرح األسهم و السندات

يزيد من التمويل الداخلي للمؤسسات -

)عن طريق فتح رأس المال(

90تمويل ذاتي للمؤسسات يصل إلى -

%

يزيد من االستدانة مما يقلل من - العيوب

استقالليتها المالية

تمويل تضخميالتمويل البنكي -

عملية منح القرض تتطلب شروط و -

ضمانات

نقص المرونة في منح القروض -

القروض البنكية ال تغطي احتياجات -

المؤسسة االقتصادية

65هامش الوساطة مرتفع التمويل يقل -

%

يتأثر كثيرا باألزمات -

، مكتبة "أساسيات النظام المالي واقتصاديات األسواق المالية"عبد اللطيف مصيطفى ومحمد بن بوزيان، :المصدر

.)بتصرف( 269 – 251، ص 2015حسين العصرية، لبنان،


خة نس



193

:واقع التمويل عن طريق البورصة في الجزائر/ خامسا

تدخل فكرة انشاء بورصة األوراق المالية في الجزائر في سياق االصالحات االقتصادية التي أعلن عنها

المؤسسة العمومية، ويندرج انشاء سوق األوراق المالية في بإصالحمع اصدار قوانين اقتصادية خاصة

نفتاح على االقتصاد االاصالحات التعديل الهيكلي و إطارفي لتنظيم وتطوير سوق رؤوس األموالالجزائر

.العالمي

1:مر انشاء بورصة الجزائر بعدة مراحل أساسية و هي: انشاء بورصة الجزائر •

) SVM(تم انشاء شركة سميت بشركة القيم المنقولة ):1992 – 1990(المرحلة األولى .1

دج ويدير الشركة مجلس 320.000 بمبلغبفضل صناديق المساهمة، قدر رأس مال الشركة

، وهذه المرحلة شهدت أعضاء، يمثل كل عضو أحد صناديق المساهمة 8ادارة متكون من

:اصدار ثالث مراسيم تنفيذية، هي

ينص على كيفية تنظيم المعامالت الخاصة باألوراق المالية و : 91 – 169المرسوم التنفيذي ←

حدد في هذا المرسوم الشكل القانوني لبورصة الجزائر دعوة شركات المساهمة إلى اصدارها، كما

.و اعتبرها شركة مساهمة

ينص على شرح أنواع األوراق المالية و أشكالها و شروط : 91 – 170المرسوم التنفيذي ←

.و تحويلهااصدارها و طريقة تداولها

لها مهام تنظيم المتعلق بلجنة تنظيم ومراقبة البورصة أوكلت: 91 – 171المرسوم التنفيذي ←

.السوق وقبول المتعاملين والتدقيق في المعلومات المنشورة وكذا ممارسة الرقابة

عدة تشريعات أهمها المرسوم بإصدارتميزت هذه المرحلة ):1999 – 1992(المرحلة الثانية .2

والتي المتعلق ببورصة القيم المنقولة 25/05/1993الصادر في 10/93التشريعي رقم

نتيجة لـضعف رأس المال االجتماعي )SVM(كإجراء تصحيحي لما آلت إليه شركة كانت

من جهة، ومن جهة أخرى بسبب ) 08/02/1992دج في 932.000والذي رفع إلى (

إلى ) SVM(فتحولت شركة القيم المنقولة . نقص الخبرة في مجال المعامالت باألوراق المالية

.ومقرها بالجزائر العاصمة 10/93سوم رقم وفق المر ) BVM(بورصة األوراق المالية

بدأت هذه المرحلة بافتتاح بورصة الجزائر ):إلى يومنا هذا 1999ابتداءا من (المرحلة الثالثة .3

، وأجلت االنطالقة عدة مرات بسبب قلة 1999سبتمبر 13لتداول األوراق المالية بتاريخ

.الشركات المرشحة للتسجيل

www.sgbv.dzالموقع االلكتروني لشركة تسيير بورصة القيم المنقولة 1


خة نس



194

: تسيير بورصة القيم المنقولة األعضاء المؤسسون في شركة •

CNEP BANQUE– BNA– CPA-BADR-BEA-BDL: البنوك العمومية -

CNMA – CAAT- SAA – CCR∗ – CAAR: شركات التأمين الوطنية -

UNION BANK: بنك خاص -

-CNEP BANQUE- CPA-BADR:المساهمون في شركة تسيير بورصة القيم المنقولة •

BEA- BDL – BNP PARIS BAS

:التنظيمي لبورصة الجزائرالهيكل •

شارع العقيد عميروش بالجزائر 27يقع مقرها في ):SGBV(شركة تسيير بورصة القيم المنقولة )1

دج بموجب المرسوم التشريعي رقم 475.200.000العاصمة و هي شركة ذات أسهم رأسمالها

لشركة ، و تمثل ا 1997ماي 25و تحقق انجازها في 23/05/1993المؤرخ في 93 – 10

اطارا منظما و مضبوطا في خدمة الوسطاء عمليات البورصة و شرعت في تنصيب األجهزة

.التنفيذية و التقنية الالزمة للمعامالت على القيم المنقولة المقبولة في البورصة

تأسست هذه اللجنة بموجب المرسوم التشريعي ):COSOB(لجنة تنظيم ومراقبة عمل البورصة )2

، وهي هيئة عاملة تمثل سلطة السوق المالية، تكون 23/05/1993خ في المؤر 10/93رقم

وتتمتع 1996تحت وصاية وزارة المالية ممولة من طرف الدولة، زاولت نشاطها في سنة

مجموعة من للجنةوحتى تتمكن القيام بمهامها خول .بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي

.لقانون، سلطة التحقيق، وسلطة التأديب والتحكيمسلطة تنظيم ا: السلطات األساسية وهي

تم تأسيس المؤتمن المركزي للسندات أي الجزائر :Algerie Clearingالمؤتمن المركزي )3

: و كلف بالمهام التالية 04 – 03وفقا للمرسوم التشريعي 17/02/2003للتسويات بتاريخ

تنفيذ العمليات على السندات، و نشر المعلومات المتعلقة افتتاح و ادارة الحسابات الجارية،

التوصيل و /ساهم انشاء هذه الهيئة على تخفيض التكاليف و آجال عمليات الدفع.بالسوق

...العمليات األخرى على السندات، تحصيل ربح األسهم، الفوائد

سوق لسندات رأس : تتضمن شركة تسيير بورصة القيم المنقولة سوقين :أسواق بورصة الجزائر •

. سندات الدينوسوق

:تنقسم بدورها إلى قسمين :سوق سندات رأس المال .1

هذه السوق موجهة للشركات الكبرى و حاليا توجد أربع شركات في تسعيرة :السوق الرئيسية 1-1

مجمع صيدال، مؤسسة التسيير الفندقي األوراسي، أليانس للتأمينات، و : السوق الرئيسية و هي

:والجدول التالي يوضح ذلك. ارويبة–سي –أن

الشركة المركزية إلعادة التأمين∗


خة نس



195

في البورصة )2015ماي(الشركات المدرجة حاليا): 4(جدول

عدد األسهم القيمة االسمية دج الفئة/القطاع اسم الشركة

5 804 511 200 التأمينات أليانس للتأمينات

950 491 950 100 الصناعة الغذائية أن سي أرويبة

6 000 000 250 الفندقة األوراسي.ف.ت.م

10 000 000 250 الصيدلة صيدال

شركة تسيير بورصة القيم المنقولة: المصدر

توفر للمؤسسات :خصصة للشركات الصغيرة والمتوسطةالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسوق 1-2

يتيح فرصة الصغيرة والمتوسطة عند انطالقتها مصدرا بديال للحصول على رؤوس أموال ما

كمة لتنظيم المستثمرين من بالنسبة للمؤسسات الصغيرة من خالل توفير سوق محممتازة للنمو

.يف استثماراتهمأجل توظ

:تتكون من سوقين :سوق سندات الدين .2

و يدرج في :سوق سندات الدين التي تصدرها الشركات ذات األسهم و الهيئات الحكومية و الدولية 2-1

.2016تاريخ استحقاق سندها في Groupe DAHLIتسعيرة هذه السوق مجموعة دحلي

المخصصة للسندات التي تصدرها للخزينة العمومية ) OAT(سوق كتل سندات الخزينة العمومية 2-2

320سند للخزينة العمومية بمبلغ اجمالي يقدر بأكثر من 27و يدرج في تسعيرة هذه السوق :الجزائرية

سنة من خالل الوسطاء في 15و 10و 7مليار دج، و تتداول سندات الخزينة في فترات استحقاق

حصص في 5عمليات البورصة و شركات التأمين التي تحوز صفة المتخصصين في قيم الخزينة بمعدل

. سبوعاأل

15تعد بورصة الجزائر أصغر بورصة في منطقة الشرق األوسط و شمال افريقيا برأس مال ال يتعدى

من الناتج الداخلي الخام للبالد، و بذلك تحتل الجزائر %1أقل أي أقل من 2014مليار دج مع نهاية

ج في اطار تقرير المنافسة المراتب األخيرة في الترتيب العالمي لمقياس كفاءة أسواق المال الذي يندر

143حيث تحتل الجزائر المرتبة 2014 - 2013الدولية الصادرة عن المنتدى االقتصادي العالمي لعام

.دولة 148من أصل

اعة في تمويل نشاطات االقتصاد الوطنيالغياب شبه التام للبورصة الجزائرية لطبلة ل قابغیر

خة نس



196

الخاتمة

من خالل الدراسة التي تعرضنا فيها إلى تقديم خصائص التمويل عن طريق سوق األوراق المالية ومقارنة

ذلك مع التمويل عن طريق القروض البنكية، وباعتبار الجزائر اقتصاد يعتمد في الغالب على البنوك في

، قمنا لما في ذلك من مزاياالحركة في البورصة إنعاشتمويل المشاريع االستثمارية وهو في مسار محاولة

:باستخالص النتائج التالية

األسواق المالية جد ضعيفة في اقتصاديات االستدانة و التحديد االداري لألسعار و وضع القيود -

و الضوابط على حركة األموال نتيجة لذلك يدي خلق النقود إلى تغذية التضخم و تصاعد

.المخاطر البنكية

بأنظمة مالية مباشرة حيث يعتبر االدخار عنصر ) األسواق المالية(ورة تتميز اقتصاديات المتط -

أساسي في هذا النظام و معدل التمويل الذاتي مرتفع، حيث يتم احالل سياسة جذب المدخرات

ويتميز باالنفتاح على األسواق المالية وبذلك يسمح بتحقيق . محل سياسة االصدارات النقدية

.فادى الضغوط التضخميةتمويل واسع بأقل تكلفة ويت

جمود نشاط بورصة الجزائر يعود أساسا إلى نقص االعالم و انعدام ثقافة االدخار و االستثمار -

. عند الجمهور

وانعدام ) مؤسسات 4(نشاط البورصة في الجزائر ضعيف جدا نظرا لقلة المؤسسات المدرجة فيها -

سهم العادية فقط وسندات الدين على الرغم في األ جات المالية، اذ تنحصر حالياالتنوع في المنت

.عدة أنواع بإصدارمن أن المشرع الجزائري سمح

خاصة تلك إلنجاحهاساهم بالقدر الكافي ليين في البنوك العمومية فقط لم يانحصار الوسطاء الما -

. المتعلقة بإشراك عدد كبير من الجمهور

ظام العام و تنقص فيها روح المبادرة و الشركات الجزائرية في جلها شركات عمومية تخضع للن -

االجتهاد من طرف االطارات سواء كانوا اداريين أو ميدانيين لكون ادارة هذه الشركات ما زالت

.تحت ظل االقتصاد الموجه الذي ال يتماشى و المعطيات االقتصادية الحديثة

:قتراحاتاال

مالي فعال متنوع يدعم التحول إلى اصالح وتحرير األنظمة المصرفية والمالية لبناء نظام -

.اقتصاديات األسواق المالية ويسمح بتحقيق تمويل واسع وقليل التكلفة

ضرورة حث الشركات و تشجيعها إلى اللجوء إلى السوق المالية و ذلك بتقديم المزيد من المزايا -

.الجبائية

اليف الدخول في انشاء صندوق لدعم المؤسسات الصغيرة و المتوسطة للتكفل الجزئي بتك -

.البورصةاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



197

.)باإلضافة الى دور الوساطة(الترخيص للبنوك والمؤسسات المالية بالدخول إلى البورصة -

نشر ثقافة البورصة لدى المتعاملين الجزائريين وترسيخ فكرة أن السوق المالية هي مصدر أوسع -

.للتمويل

المراجع

: الكتب باللغة العربية - 1

، دار الفكر "األحكام الشرعيةو معامالت البورصة بين النظم الوضعية "أحمد محمد لطفي أحمد، -

.2006الجامعي، مصر،

.2002، دار غريب، القاهرة، "قضايا اقتصادية معاصرة" صالح الدين حسن السيسي، -

.2004 مصر ،، الدار الجامعية"االستثمار في بورصة األوراق المالية" عبد الغفار حنفي، -

،المكتب العربي الحديث)"صناديق االستثمار-سندات- أسهم(البورصات "عبد الغفار حنفي -

. 2003مصر

أساسيات النظام المالي و اقتصاديات األسواق " محمد بن بوزيان، –عبد اللطيف مصيطفى -

.2015 زائرالج،، مكتبة حسين العصيرية"المالية

2- Ouvrages en français :

- Jaquillat et B.Solnik, « Marché financier et gestion de portefeuille », Dunod Edition,

paris,1993.

- Guy Caudamine, Jean Montier, « Banque et marché financier », Edition Economica,

Paris, 1998.

: مواقع الكترونيةال - 3

www.sgbv.dz: منقولةالموقع االلكتروني لبورصة تسيير القيم ال -

- le développement des marches des capitaux :

www.surfeco21.com/cours/marcap

- les transformations des systèmes financiers

international:www.de.bordeaux.fr/etablissement/sudmedoc/ses/form-cours.htm

: االطروحات - 4

أطروحة دكتوراه في العلوم "معوقات أسواق األوراق المالية العربية وسبل تفعيلها"بوكساني رشيد-

اعة .2006جامعة الجزائر،االقتصادية لطبلة ل قابغیر

خة نس


��ت�� أ�� ل ا��و� ا�� –��ض (��رب !%& ا��ت ا�%�� و ا�%�! - $#" ! �ء �

198

جتماعية للشركاتاالنحو بناء مجتمع أفضل من خالل المسؤولية

-عرض تجارب بعض الشركات العالمية و العربية -

-2جامعة البليدة - كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير كمال رزيق/ د.أ

-2جامعة البليدة - مداور سهام كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير.أ

الملخص

من ترشيد استعمال الطاقة ، احلد دف هذه الورقة البحثية بالدرجة األوىل إىل إبراز خمتلف فوائد املسؤولية االجتماعية للشركات

لقادم و غريها من التلوث البيئي ، املسامهة يف التوظيف ، تدعيم دور املرأة ، املسامهة يف عملية التنمية االقتصادية ، إهلام اجليل ا

يف ظل خاصة من األمور اإلجيابية اليت ينطوي عليها تطبيق مثل هذا املفهوم و اليت من شأا املساعدة على بناء جمتمع أفضل

عرض جتارب بعض الشركات الرائدة يف هذا اال علها إىل جع دور الدولة يف كثري من الدول ، باإلضافة إىل هذا فهي دفترا

.تذى به من قبل الشركات العربية اليت ال تزال يف بداية تطبيق هذا النموذج احلديث من املسؤوليات تكون مثال حي

المجتمع، الشركات، المسؤولية االجتماعية: الكـــــــلمـــــات الـــــدالـــــــة

Abstract

The aim of this paper is primarily to highlight the various benefits of corporate

social responsibility like the rational use of energy , reduce environmental

pollution contributing to employment , strengthening the role of women ,

contribute to the economic development process , inspire the next generation

and other positive things involved in the application of such concept , which will

help to build a better society especially in light of the declining role of the state

in many countries , in addition to this , it aims to show experiences of some of

the leading companies in this field , for example, perhaps be emulated by Arab

companies that are still in the beginning application of this form of modern

responsibilities.

Key Words: social responsibility ,corporate , community

تمهيد) الفقر ، البطالة ، التلوث البيئي ( مبختلف أنواعها من ارتفاع نسبة املشاكل االجتماعية ات تقريبامن اتمع جمتمعكل يعاين

من أفراد ، دولة و منظمات للمسامهة يف حل هذه املشكالت أو على األقل احلد هاألمر الذي يتطلب تضافر جهود خمتلف أطراف

رض النتقادات شديدة من قبل اتمع و خمتلف هيئاته ملا ختلفه شركات من جهة أخرى جند قطاع األعمال الذي لطاملا تع ، منها

هذا القطاع من آثار سلبية متس البيئة و اتمع ، من هنا كان على هذه الشركات العمل على إجياد احلل و املخرج الذي يغري من

تمع إليها و يعطي صورة جيدة و حسنة عنها و عن األنشطة اليت تقوما ، و هو ما جتسد فعال من خالل ظهور مفهوم نظرة ا

من خالل حيث أصبحت الشركات شبه ملزمة اجتاه اتمع "المسؤولية اإلجتماعية للشركات " جديد إىل الوجود أال وهو

سؤولية و هلذه الشركات من حتمل مثل هذه امل الدافع الحقيقيما هو نتساءلاملسامهة يف احلد من املشاكل اليت تشوبه ، و هنا اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



199

عليه من خالل هذه الورقة يف حتسني اتمع ودفعه حنو األفضل ، و هو ما سنحاول اإلجابة كيف يمكن لها أن تساهم

.البحثية

:دراسةأهمية ال

متكن أمهية هذه الدراسة يف إبراز ما ميكن أن تضفيه الشركات على اتمع من حتسينات و تطويرات إذا ما حتلت باملسؤولية

تلك اخلاصة باإلضافة إىل توعية خمتلف اإلدارات سواءو هذا من خالل اإلستشهاد مبختلف التجارب الدولية ، معية ات

تطبيق بضرورة تبين املزيد من املبادرات االجتماعية خاصة و أا تستفيد هي األخرى من مبنظمات األعمال أو بالقطاع احلكومي

.مثل هذه اآلليات

:محاور الدراسة

وهو مبثابة تأطري أساسيات حول المسؤولية االجتماعية للشركاتحتت عنوان محور أول: حتت حمورين رئيسينييندرج البحث

فنستعرض من خالله جتارب خمتلف الشركات العاملية يف جمال املسؤولية االجتماعية و المحور الثانينظري ملوضوع الدراسة ، أما

. الشركات العالمية و العربيةعرض تجارب بعض هو حيمل عنوان

لمسؤولية االجتماعية للشركاتا أساسيات حول: أوالمن خالل التعرض إىل تاريخ املسؤولية االجتماعية جتماعيةبأمهالنقاط اليت تتعلق باملسؤولية االحناول من خالل هذا اجلزء اإلملام

.قياسها الشركات ، فوائدها و أخريا هامن قبل ، دوافع تبني هامفهوم

:جتماعيةتاريخ المسؤولية اال -1

إن مفهوم املسؤولية االجتماعية هلو مفهوم قدمي و ليس حديث النشأة كما يعتقد البعض ، و قد تطور هذا املفهوم استجابة

فهوم لتحديات مرحلية و معاجلة لسلبيات مستجدة يف كثري من النظم الوضعية ، و عموما ميكن أن نلخص تطور و ظهور هذا امل

]1[:يف أربع مراحل أساسية

على سطح األرض مل جيد اإلنسان سوى التعايش و التعاون مع اآلخرين كأساس يضمن له اإلستمرارية و البقاء و منذ بدأ الحياة

.جتماعية دايات األوىل لظهور املسؤولية االكانت من هنا الب

الذي نشر معاين "اإلسالم"ديان و جاء خامت األديان السماوية جتماعية بشكل أكرب مع ظهور األترسخت املفاهيم اال بعد هذا

.جتماعي من خالل إقراره موعة كبرية من أشكال التعاون و العطاء يأيت يف مقدمتها الوقف ، الزكاة و الصدقات التكافل اال

صناعية و زادت من سرعة دوران جتماعية ليشمل املؤسسات ، حيث جاءت الثروة الاتسع نطاق املسؤولية اال في مرحلة الحقة

العجلة االقتصادية فسادت معايري الرحبية كمقياس للنجاح و سيطر القطاع اخلاص على آليات السوق ، ما جعل األصوات ترتفع

سات مطالبة بضرورة التزام املؤسسات باملسامهة يف تنمية اتمعات اليت تعمل فيها و حتقق من خالهلا أرباح كبرية ، فكانت املؤس

ملزمة بالتعامل مع هذه املطالب و ظهر هذا جليا من خالل تفاعلها مع اتمع بشكل أكرب فارضة على نفسها التزامات أخالقية

.دون أن تتخلى عن أهدافها الرحبية

باألنشطة جتماعية يأخذ أبعادا أكرب فلم يعد األمر يتعلقن املاضي بدأ مفهوم املسؤولية االمن القر مع مطلع السبعيناتو

و قبل حلول . التطوعية أو التربعات فقط بل أصبح هناك تأطري هلذا املفهوم الذي أعدت له برامج ، خطط و اسرتاتيجيات

مبادرته اليت تسعى إىل تفعيل دور املؤسسات يف اتمع ، و "كوفي عنان"األلفية احلالية أطلق األمني العام السابق لألمم املتحدة

.فاق عاملي يضم جمموعة من املبادئ تكرس مفاهيم التعاون بني قطاع األعمال و اتمعات اليت تعمل فيها هي عبارة عن اتاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



200

:جتماعية للشركاتمفهوم المسؤولية اال -2

جتماعية للشركات أجريت عدة دراسات حول هذا املوضوع و قدمت عدة تعاريف له ، مؤيد و معارض لفكرة املسؤولية االبني

جتماعية للشركات مثال يعرف املسؤولية اال فالبنك الدوليتماما كبريا من قبل خمتلف اهليئات و املنظمات الدولية ، كما القى اه

التزام من طرف أصحاب النشاطات التجارية باملسامهة يف عملية التنمية املستدامة من خالل العمل مع خمتلف أطراف "على أا

مجلس األعمال العالمي للتنمية ، أما ]2["سلوب خيدم التنمية و االقتصاد يف آن واحداتمع لتحسني مستوى معيشة الناس بأ

التزام مؤسسات األعمال املتواصل بالسلوك األخالقي و باملسامهة يف التنمية االقتصادية و يف الوقت "فيعرفها على أا المستدامة

تمع عامة ذاته حتسني نوعية حياة القوى العاملة و أسرها فضال عن اغرفة التجارة الدولية، أما ]3[" تمعات احمللية و ا

.جتماعية للشركات يف كونه التزام طوعي من طرف هذه األخرية بإدارة أنشطتها على حنو مسؤول مفهوم املسؤولية اال فتبسط

] 4[ :ث له فيما يلييف حبArchie B Carrollأما عن تعاريف علماء االقتصاد فنلخص أمهها و اليت قام باستعراضها

Howard Bowen- )1953 :(جتماعية للشركات هي التزام رجال األعمال باتباع السياسات و اختاذ القرارات املسؤولية اال

.اليت تكون مرغوبة من حيث أهداف و قيم اتمع

McGuire- )1963:( االت جتماعية لاال االلتزاماتمي تركيبة و حمتوى ركز يف تعريفه على تقدلشركة و اليت تتجاوز ا

]5[ .االقتصادية و القانونية لتشمل املوظف ، الرعاية اتمعية و اإلحتياجات السياسية و التعليمية يف اتمع

/ Keith David- Robert Blomstrom )1966:( جتماعية عندما يأخذون رجال األعمال مفهوم املسؤولية االيطبق

.احتياجات و اهتمامات األطراف األخرى من اتمع الذين ميكن أن يتأثروا بأنشطتهم التجارية بعني اإلعتبار و يراعون

Gordon Fitch- )1976:( جتماعية النامجة كليا اعتبارها حماولة حلل املشكالت االجتماعية للشركات بعرف املسؤولية اال

.أو جزئيا من قبل هذه الشركات

Archie Carroll- )1979 :(تمع من الشركات من الناحية سؤولية االاملجتماعية لألعمال التجارية هي ما يتوقعه ا

.االقتصادية القانونية ، األخالقية و اإلنسانية

Peter Drucker- )1984:( اتمع الذي تعمل فيه مع العمل على حتويل مسؤولياهي التزام منظمات األعمال اجتاه ا

.رية اإلجتماعية إىل فرص جتا

كونه إدراج املؤسسات للشواغل جتماعية للشركات يفاملسؤولية االو انطالقا من التعاريف السابقة ميكن أن خنتصر مفهوم

جتماعية و البيئية يف السياسات و األنشطة اخلاصة بأعماهلا التجارية قصد حتسني أثرها يف اتمع ، و هي ذا تنتقل من اال

ت تم فيها بتحقيق رغباا و أهدافها اخلاصة فقط إىل جمال أوسع تركز فيه إضافة إىل أهدافها على حتقيق الدائرة الضيقة اليت كان

رغبات و توقعات اتمع منها كما تساهم يف تنميته من خالل ما تقوم به من توفري فرص عمل مثال ، احملافظة على البيئة و

.غريها من األنشطة

. 01الشكل رقم جتماعية للشركات تتضمن أربعة أبعاد نوضحها من خالل االو نشري إىل أن املسؤولية


خة نس



201

جتماعية لمنظمات األعمالهرم المسؤولية اال: 01الشكل رقم

اإلنسانية المسؤولية

ةــــــؤولية األخالقيــــــــــــالمس

القــــــــــــــــانونيــــــــــــــــــــــةة ـــــــــــــالمسؤولي

االقــــــتـــــــــــــصاديـــــــــــــــــــــــــــةة ـــــــــــــــــــــــــسؤوليــــــــــــالم

Source : Archie B Carroll , the pyramid of corporate social responsibility ( toward the moral management

of organizational stakeholders ) , business horizons , vol 34 , July-August 1991 , p: 42 , available on :

. www.sciencedirect.com

جتماعية ود تسلسل بني عناصر املسؤولية االهو وج 1991ارول يف سنة و ما نالحظه من خالل هذا اهلرم الذي قام بوضعه ك

ة اليت ترتابط فيما بينها ترابطا منطقيا حسب ما يقتضيه الواقع ، حيث أتت املسؤولية االقتصادية يف قاعدة اهلرم مث املسؤولية القانوني

و هذا الرتتيب يدل على أن املسؤولية . الذي ميثل قمة اهلرم تليها املسؤولية األخالقية وصوال إىل املسؤولية اإلنسانية أو اإلحسان

االقتصادية جيب أن تكون أوىل اهتمامات املنظمة حىت تتمكن من حتمل باقي املسؤوليات فال ميكن أن نتوقع أعماال خريية و

:ياضية كالتايلمبادرات اجتماعية من منظمات ال حتقق أرباح ، و قد وضعت مكونات هذا اهلرم الحقا يف معادلة ر

حيث أن املسؤولية االقتصادية تتضمن قيام منظمات األعمال بإنتاج السلع و اخلدمات اليت حيتاجها اتمع مع توفريها بالسعر

و املرضي للمجتمع و املستثمر معا و مبا حيقق يف نفس الوقت الدميومة للمنظمة ، أما املسؤولية القانونية فهي متثل مجلة التشريعات

]6[.القوانني املنصوص عليها حلماية اتمع و اليت جيب أن تنصاع إليها منظمات األعمال و تلتزم ا

و املسؤولية األخالقية يقصد ا احرتام التوقعات األخالقية للمجتمع و اليت تشمل مبادئ العدالة ، النزاهة ، اإلنصاف و جتنب

، يف ]7[إىل احرتام تطور املفاهيم و القيم اجلديدة اليت تعكس اهتمامات أفراد اتمع إحلاق الضرر بالبشر و الطبيعة ، باإلضافة

حني أن املسؤولية اإلنسانية هي جممل املنافع اليت متنحها املنظمات طوعا مثل التربعات ، اهلبات ، املنح و دعم املشروعات احمللية

.

هي مطلب اجتماعي يف حني أن املسؤولية األخالقية هي نتاج ملا سبقها ، أما و يرى كارول أن املسؤولية االقتصادية و القانونية

.]8[اإلحسان فهو أمنية اجتماعية تنتج من وفرة ما سبقها

:جتماعيةدوافع تبني الشركات للمسؤولية اال -3

� ا�� ا��ؤو�� ا��+ ا��ؤو�� ا�� + ا��ؤو�� ا��و�� + ا��ؤو�� ا ��د� = ا��ؤو�� ا


خة نس



202

من العوامل نلخصها فيما جتماعية برز و تطور استجابة موعة ات يف كون أن مفهوم املسؤولية االتتفق العديد من الدراس

]9[:يلي

جتماعية ، فقد أضحت العديد من الشركات املسؤولية االتعترب من أهم القوى الدافعة للشركات حنو تبين مفهوم : العولمة/ أ

ر جتماعية و ترفع شعارها ، كما أصبحت تركز يف محالا الرتوجيية على إظهاة تعمل وفقا ملبادئ املسؤولية االمتعددة اجلنسي

اهتمامها حبقوق اإلنسان من خالل اإللتزام بتوفري ظروف عمل آمنة للعاملني و عدم تشغيل األطفال باإلضافة إىل اإلهتمام

.باحلفاظ على البيئة و املوارد الطبيعية

لبيئة األمر من خالل التشريعات اليت تنادي بضرورة محاية املستهلكني و العاملني و ا: تزايد الضغوط الحكومية و الشعبية/ب

الذي قد يكلف املنظمة أمواال طائلة لإللتزام بتلك التشريعات ، و خبالف ذلك قد تتعرض للمقاطعة و اخلروج من السوق بشكل

. عام

حيث تعرضت الكثري من املنظمات لقضايا أخالقية ما جعلها تتكبد أمواال طائلة : الفضائح و الكوارث األخالقية/ج

.سائر نتيجة املنتجات املعابة كتعويضات للضحايا أو خ

و اليت صاحبتها حتديات عديدة أمام منظمات األعمال فرضت عليها ضرورة اإللتزام : التطورات التكنولوجية المتسارعة/د

.بتطوير املنتجات ، تطوير مهارات العاملني و اإلهتمام بالتغريات يف أذواق املستهلكني

ريت معها معايري النجاح و املنافسة ، إذ أصبح لزاما على منظمات األعمال أن تسعى حنو و اليت غ:تغير بيئة العمل العالمية/ه

.بناء عالقات اسرتاتيجية أكثر عمقا مع املستهلكني ، العاملني ، شركاء العمل و دعاة محاية البيئة

:جتماعية للشركاتفوائد المسؤولية اال -3

جتماعية معارضتها إىل كون أن النشاطات االجتماعية للشركات و اليت تستند يف ن وجود آراء معارضة للمسؤولية االعلى الرغم م

على اختالف أنواعها تكون مكلفة بالنسبة للمؤسسات مما يؤثر بشكل سليب على هذه املنظمات اليت وجدت أصال من أجل

ل التزام املنظمات باملسؤولية تتحقق من خالحتقيق أرباح إال أن العديد من الدراسات قد أظهرت أن الفوائد و اإلجيابيات اليت

فوائد تعود على املنظمة : من ثالث نواحي 02الشكل رقم جتماعية تفوق بكثري السلبيات ، و تظهر هذه الفوائد كما يوضح اال

.يف حد ذاا ، فوائد تعود على اتمع و فوائد تعود على الدولة و سنقوم فيما يلي بعرض خمتلف هذه الفوائد

جتماعية للشركاتفوائد المسؤولية اال: 02الشكل رقم

.من إعداد الباحثني : املصدر

اتـــــــة للشركــــتماعيــــجة االـــــيـــــسؤولـــالم

ةــــــــنظمـــــالم

+

المـــجتمـــــع

+

ـــةالـــــدولـــــــــ

اعة +لطبلة ل قابغیر

خة نس



203

جتماعية الشركات من اكتساب ميزة تنافسية من عدة مصادر نلخصها يف اجلدول متكن املسؤولية اال:فوائد تعود على الشركات/أ

:املوايل

الميزة التنافسية جتماعية و اكتسابالمسؤولية اال: 01الجدول رقم

جتماعية لخلق إستغالل المسؤولية اال

ميزة تنافسية

توضيح الممارسات اآللية

الشرعية و الترخيص بالنشاط

تسويقللجتماعية هي أداة املسؤولية اال

و ضامن لسمعة الشركات

من رخصة اإلستغاللاحلصول على

السلطات العمومية يعتمد على مسعة

متكن جتماعية املسؤولية االو الشركة

السمعة ( الشركة من اكتساب هذه امليزة

اليت قد ال ميلكها املنافسون)

الرائدة يف Lafargeاستفادت شركة

ناجتة من صورا اجليدة ال البناءمواد جمال

جتماعية عن التزامها باملسؤولية اال

للحصول على تراخيص الستغالل املوارد

ض الطبيعية يف مناطق حساسة ، بينما رف

منح مثل هذه الرتاخيص لباقي املنافسني

زيادة تكاليف المنافسين

تغيري جتماعية هي طريقة لاملسؤولية اال

القوى التنافسية

يت هلا التزام قوي باملسؤولية الشركات ال

جتماعية تشجع املزيد من اللوائح اال

و التنظيمات الصارمة على مستوى

من القطاع الذي تعمل به ، مما يرفع

تكاليف املواءمة بالنسبة للمنافسني

احلاليني و يرفع من تكاليف دخول

السوق بالنسبة للمنافسني احملتملني

يف الرائدة Dow Chemical شركة

جمال الكيمياء سامهت يف وضع معايري

عالية للوقاية من تلوث البيئة يف الواليات

املتحدة األمريكية

جذب العمال األكثر إنتاجية

جتماعية هي دليل على لية االاملسؤو

جودة سوق العمل

الشركات املسؤولة اجتماعيا أكثر جذبا

خاصة ذوي و للعمال املرتقبني

الكفاءات العالية

املتعلقة Accentureبرامج شركة ظهرت

باملسؤولية اإلجتماعية يف أنظمة اإلتصال

اليت تستهدف الطالب و اخلرجيني اجلدد

زيادة المبيعات

تسويقية جتماعية هي أداة ة االاملسؤولي

تؤثر على سلوك املستهلكني

جتماعية تساعد على بناء املسؤولية اال

موقع متميز للشركات يف السوق ، كما

أا تعترب مسة مميزة ملنتج الشركة عند

بعض املستهلكني

Bodyو Patagonia ك قامت شركات

ShopThe التسويقية ببناء اسرتاتيجيتها

جتماعية و من ولية االعلى أساس املسؤ

أمثلة ذلك ربط عملية شراء منتج معني

بالتربع لصاحل قضية إنسانية

الحد من المخاطر و التحكم في

التكاليف

جتماعية هي شكل من املسؤولية اال

أشكال الكفاءة التنظيمية

جتماعية وفورات يف حتقق املسؤولية اال

ااالت الطاقوية و البيئية و هذا من

د من هدر املوارد و تقليل خالل احل

املخاطر اإلجتماعية و البيئية

من اقتصاد ماليني HSBCمتكن

الدوالرات من خالل حذف ضوء الفتات

وكاالته بعد الساعة العاشرة ليال

أظهرت الدراسة اليت قامت ا شركة جتماعية على املواقف تؤثر املسؤولية اال التأثير على السلوك التنظيمي


خة نس



204

جتماعية كأداة للتسيري املسؤولية اال

اإلسرتاتيجي للموارد البشرية

و السلوكات املهنية كاملشاركة و الرضا

الوظيفي

The اإلستشارات اإلجنليزية

Corporate Citizenship

Company أن 2005يف سنة

جتماعية تسمح بتخفيض املسؤولية اال

معدل دوران العمل و تعزز من والء

العمال للمنظمة

راتاعلم ، اكتساب المهالت

جتماعية كمورد داخلي االاملسؤولية

اسرتاتيجي لتعلم املهارات

جتماعية حتفز التعلم يف إطار املسؤولية اال

التسيري اإلجتماعي و البيئي و تساهم يف

جديدة خرباتبناء

نظام إدارة أصحاب املصاحل الذي وضعته

Danoneبالتعاون معDanoneشركة

Wayن املعارف اليت مت ولد الكثري م

الحقا نشرها و توظيفها يف الشركةSource : Jean-Pascal Gond et Jacques Igalens ,manager la reponsabilité sociale de l’entreprise , 2012 , p :137

disponible sur :http://www.dareios.fr/ftp/RSE/RSE_132-137.pdf .

زيادة إنتاجية :حتقيق امليزة التنافسية يفجتماعية للشركات فضال عن لفوائد اليت حتققها املسؤولية االكن حصر أهم او عليه مي

خمتلف دى حتقيق رضا عايل للمستهلكني ، حتسني مسعة و صورة املؤسسة لالعاملني و زيادة والئهم للمؤسسة اليت يعملون فيها ،

تعزيز مكانة املؤسسة لدى اجلهات القانونية و املصرفية و شركات التأمني ، األطراف اليت تتعامل معهم من زبائن و مسامهني ،

.زيادة مبيعات املؤسسة و أخريا اخنفاض عدد الدعاوي القضائية اليت ميكن أن تتعرض هلا املؤسسة

لة اجتماعيا توفر على الدولة عناء املتابعة باستمرار و سن القوانني و التشريعات املنظمات املسؤو :فوائد تعود على الدولة/ب

لضبط أنشطتها و أعماهلا ، كما أا و من خالل مسؤولياا اإلجتماعية تساعد يف ختفيف األعباء اليت تتحملها الدولة يف سبيل

. تقدمي خدماا اإلجتماعية

ري الذي حتدثه أي مؤسسة أعمال جتارية على اتمع يعتمد على السياسات العامة و إن التأث:فوائد تعود على المجتمع/ج

]10[:اتمعي من خالل ما يلياملمارسات املستخدمة يف التحديث

كما تقوم تقوم الشركات بتوظيف األفراد بصورة مباشرة من خالل تعيني موظفني دائمني أو موظفني مبوجب عقود :التوظيف -

ريقة غري مباشرة من خالل مورديهم و العقود اخلارجية ، و هذا الدور الذي تلعبه الشركات كجهات مستخدمة يعترب بط بتوظيفهم

و اعتماد الشركات األجنبية على العمال املغرتبني بدال من العمالة احمللية أو قيامها بالتمييز . ادر التنمية االقتصادية أهم مص من

.عاة املسؤولية اإلجتماعية و عدم مراعاة اتمع الذي تعمل فيه يدل على عدم مرابني الشرحيتني

إلشرتاء التأثري االقتصادي لألموال اليت تنفقها الشركات على اإلستعانة مبصادر خارجية و على ا :توفير الموارد و المشتريات -

. اتاتمع هل تكلفة مما حيفز التنمية يف هذيكون أق ةاحمللي اتاملوارد من شركات موجودة يف اتمعيكون عادة كبريا و توفري

اتمعات اليت ختتارها الشركات املستثمرة إلقامة مواقع مرافقها التشغيلية حتصل على دفعة :تحديد مواقع المرافق و اإلدارة -

ؤسسات األعمال القتصادياا من خالل إيرادات الضرائب احمللية كما يتم توفري فرص عمل على مستواها من خالل إنشاء م

.و عليه فإن مثل هذه الشركات تعزز اجلهود احمللية إلنعاش االقتصاد و تدعم املنظمات احمللية التجارية احمللية ،

قيام الشركات باستثمار األموال على أساس قصري أو طويل األمد يعود على اتمعات احمللية بالعديد من :ستثمار المالياال -

ار النافع يشمل شراء األسهم يف أسواق األوراق املالية احمللية ، التعامل مع مصارف تنمية اتمعات احمللية أو الفوائد و االستثم

.االستثمار يف صناديق القروض لتنمية اتمع احمللي


خة نس



205

إىل طة اليت تؤديتوجيه األموال النقدية و املوارد إىل األنشيتضمن هذا :األعمال الخيرية و اإلستثمار في المجتمع المحلي -

الدخل يف اتمع احمللي مثل التدريب بغرض اإلعداد للتوظيف ، توفري السكن بتكلفة معقولة ، تطوير خلق الوظائف و توليد

و تقوم الشركات ذه األنشطة من . يف اتمع احمللي املؤسسات التجارية الصغرية ، تعليم الشباب و تعزيز الظروف الصحية

.للمنظمات املعنية بتطوير اتمع احمللي أو بالشراكة مع وكاالت غري رحبية خالل التربع

املؤسسة أكثر وعيا باملسؤولية فمن خالل املمارسات السابقة تساهم املؤسسات يف تطوير اتمع و حتسينه و كلما كانت

حتسني ، تطوير و بناء جتماعية للشركات يفالبقة ، وعموما تساهم املسؤولية اجتماعية كلما زادت من إجيابية اآلثار السااال

:جمتمع أفضل من خالل حتقيق ما يلي

؛)مسامهة الشركات يف تعليم الشباب ( حتسني نوعية احلياة سواء من ناحية البنية التحتية أو من الناحية الثقافية -

؛... )محاية حقوق العاملني ، رص عمل ،توفري ف الصحة ، التعليم ،( تعزيز احلقوق األساسية ملختلف أفراد اتمع -

؛محاية البيئة و احملافظة عليها من خالل احلد من التلوث البيئي و هدر املوارد الطاقوية -

؛دعم عملية التنمية يف اتمعات احمللية -

.حتسني أداء املؤسسات من خالل زيادة قدرا التنافسية و مبيعاا -

]11[:ما يليجتماعية نالحظ أا تتضمن عناصر متعددة نقوم بعرضها فيوائد املسؤولية االفاستعراض و انطالقا من

؛االستثمار األخالقي ؛مسعة املؤسسة و الصورة الذهنية و التسويق ؛خدمة اتمع ؛حقوق اإلنسان ؛قضايا بيئة العمل

.المة الصحة و الس ؛أخالقيات إدارة املؤسسة ؛احملافظة على البيئة

:جتماعية للشركاتالمسؤولية اال تقييم و قياس -4

جتماعية االالذي يعرب عن خمتلف األنشطة ،هذا األخري جتماعي للشركاتديد من املؤشرات لقياس األداء االمت استحداث الع

ه اتمع الذي تعمل فيه إضافة تقوم ا الشركة و اليت تعكس مدى كون الشركة مسؤولة اجتماعيا اجتااليت االقتصادية و اإلنسانية

إىل خمتلف األطراف اليت تتعامل معها ، و لتفسري هذه املؤشرات يتم متابعتها خالل فرتة زمنية معينة أي إجراء مقارنة تارخيية

مؤشرات شركة أخرى حىت تتمكن املؤسسة من معرفة موقعها بالنسبة للوقوف على تطور أداء الشركة ، أو يتم مقارنتها مع

]12[:ملؤسسات أخرى و نستعرض فيما يلي بعض هذه املؤشرات على سبيل املثال ال احلصر

االجتماعيةقياس مكافأة القوى العاملة من خالل األجور و املزايا املدفوعة للوقوف عند مدى العناية م يف خمتلف ااالت

)عدد العمال ×متوسط أجر العامل ) / ( املزايا املمنوحة+ األجور املدفوعة = ( مقياس مدى مكافأة العمال

لإلسكان و توفري وسائل املواصالت االجتماعيةقياس مدى مسامهة املنظمة يف حل بعض املشاكل

عدد العمال ... / عدد االفراد املشمولني بالسكن أو النقل = مسامهة املنظمة

قياس مدى مسامهة املنظمة يف اجلوانب الفنية للعاملني فيها

إمجايل األجور املدفوعة للعاملني/ تكلفة املسامهة يف نفقات التطوير و التدريب = ة املنظمة يف التطوير الفين مسامه

و الثقافية للبيئة احمليطة و اتمع بشكل عام يف املنطقة االجتماعيةقياس مدى مسامهة املنظمة يف حتقيق الرفاهية

إمجايل التكاليف االجتماعية يف جمال / املدارس و املستشفيات و األندية االجتماعية تكاليف املسامهة يف بناء= مسامهة املنظمة

البيئة احمليطة

قياس مدى مسامهة املنظمة يف أحباث منع التلوث و الضوضاء و جتميل املنطقة

نية األحباثإمجايل ميزا/ إمجايل ميزانية أحباث منع التلوث أو الضوضاء أو جتميل املنطقة = مسامهة املنظمة


خة نس



206

قياس مدى مسامهة املنظمة يف توفري األمن الصناعي للعاملني

عدد ساعات العمل الفعلية/ عدد احلوادث اليت تقع = مسامهة املنظمة

قياس مدى مسامهة املنظمة يف استقرار العمل يف حميطها

إمجايل عدد العاملني/ عدد العاملني تاركي اخلدمة = معدل دوران العاملني

س مدى مسامهة املنظمة يف تكاليف البىن التحتية يف املنطقة احمليطةقيا

إمجايل تكاليف مسامهة املنظمات يف املنطقة/ تكلفة املسامهة للمنظمة املعنية = مسامهة املنظمة

قياس مدى استغالل املنظمة للموارد االقتصادية املتاحة يف املنطقة

تكاليف عناصر اإلنتاج من خارج املنطقة أو الكلية / من داخل املنطقة تكاليف عناصر اإلنتاج = مسامهة املنظمة

قياس مدى مسامهة املنظمة يف الدراسات و األحباث التطويرية للمنتج

. تكاليف اإلنتاج اإلمجالية/ تكاليف األحباث و الدراسات التطويرية للمنتج = املنظمة مسامهة

ة و العربيةعرض تجارب بعض الشركات العالمي: ثانياتقدمي يهدف هذا احملور إىل عرض جتارب بعض الشركات الرائدة يف جمال املسؤولية االجتماعية على املستوى العاملي باإلضافة إىل

الشركات العربية و هذا بعد أن نسقط الضوء على منوذج توضيحي يبني آلية حتسني اتمع من حملة عن املسؤولية االجتماعية يف

ملفهومخالل هذا ا

:المسؤولية االجتماعيةآليةتحسين المجتمع من خالل -1

حسب دراسة قام ا معهد تكساس للنقل فإن االزدحام املروري يكلف والية كاليفورنيا ماليني الدوالرات سنويا من خالل إضاعة

على منشآت هذه الوالية اليت ال 1992انون منذ عام الوقت و الوقود ، تأخري التسليم و التلوث البيئي ، و هلذا يفرض الق

أو يزيد عن ذلك تقدمي اخليار لعماهلا يف احلصول على مواقف سيارات 50تطبق معايري اهلواء النظيف و اليت يكون عدد عماهلا

اليفورنيا لشركة كو نستعرض من خالل اجلدول املوايل قائمة التأثريات االجتماعية و االقتصادية ،جمانية أو ما يعادل ذلك نقدا

مبنية على أساس من خالل تطبيق مثل هذه السياسة ، مع العلم أن األرقام املذكورة )California Commuters(للنقل

.عامل واحد فقط خالل سنة واحدة

قائمة التأثيرات االجتماعية و االقتصادية : 02الجدول رقم

تأثير المنشأة على البيئة

صافي التـأثير للخارج للداخل

التأثير على االقتصاد االجتماعي

:العاملين

زيادة الضرائب

ختفيض تكاليف البانزين

32.76

65.00

32.76 65.00 )32.24 (

التأثير على القطاع الخاص

:الموردون


خة نس



207

32.76 ختفيض يف مبيعات البانزين

0.00 32.76 )32.76 (

التأثير على القطاع العام

:حكومة الفدراليةال

48.00 ضريبة الدخل الفدرالية

:حكومة الوالية

ضريبة دخل الوالية

التوفري يف ختفيض البانزين

التوفري يف ختفيض االنبعاث

17.00

65.20

33.96

164.16 0.00 164.16

99.16 صافي الربح االجتماعي –المجموع

:على ، متاح 28:، ص 2010، األكادميية العربية يف الدمنارك ، المشاكل المحاسبية المعاصرةغزوي ، حسني عبد اجلليل آل: املصدر

http://www.ao-academy.org.

سنتات أي ما 10ميل يف 652ميل لكل سيارة قد مت تقديره عن طريق ضرب 652إن التأثري على اكتظاظ املرور بالتخفيض

)سنت 5.2ميل مضروبة يف 652( دوالر 33.96أما التخفيض يف االنبعاث امللوث فقد مت تقديره ب دوالر65.20يعادل

بنقد ضرييب فإن إيرادات احلكومة الفدرالية و حكومة الوالية قد مت استبداهلا املستثناة ملواقف السيارات و مبا أن اإلعانات الضريبية،

سعر ( جالون كل سنة 26دوالر لكل موظف لكل سنة ، العاملني أيضا خفضوا استهالك البانزين مبعدل 65بلغ قد ازدادت مب

يقدر ب دوالر ، وقد حصل العاملون على تدفق للداخل32.76وذا يصل التخفيض إىل ) دوالر 1.26اجلالون الواحد

لنقدي الذي دوالر ميثل الضريبة الناجتة عن املبلغ ا 65در ب و تدفق للخارج يقنتيجة ختفيض تكاليف البانزين دوالر 32.76

دوالر نتيجة 32.76فيضا يف مبيعات البانزين مببلغ ختهد املوردون كما شيستلمونه مقابل استبدال السيارات بركوب الباص ،

دوالر 17دوالر و الوالية مببلغ 48غ فهو زيادة يف الضرائب مببلانزين ، أما التأثري على احلكومة ختفيض العاملني يف استهالك الب

، و قد حققت حكومة الوالية منافع أخرى أيضا تتمثل ) ما بني احلكومة الفدرالية و حكومة الوالية 65جتزئة املبلغ (

افي صنبعاث امللوث عن كل عامل ، أما دوالر جراء ختفيض اال 33.96زدحام و مبلغ دوالر جراء ختفيض اال65.20يف مبلغ

دوالر و الذي حتصلنا عليه عن طريق مجع صايف التأثري على اتمع من خالل هذا 99.16فقد بلغ الربح االجتماعي

]13[.الربنامج

عامل فإن صايف التأثري االجتماعي 2000ونشري إىل أن هذه الدراسة مبنية على أساس عامل واحد فقط فما بالك مبنظمة لديها

ساهم يف حتسني اتمع من خالل كما نالحظ أن مثل هذا اإلجراء البسيط الذي اختذته املؤسسة قد، دوالر 198320سيبلغ

احلصول على تدفق مايل ، احلكومة من خالل زيادة اإليرادات و البيئة من العمال من خالل : هطالت خمتلف أطراف املنافع اليت

.خالل ختفيض االنبعاث امللوث


خة نس



208

:في مجال المسؤولية االجتماعية الرائدة يةتجارب الشركات العالم -2

قائمة أفضل الشركات يف جمال املسؤولية سنويا بإصدار )CR Magazine( للشركاتتقوم جملة املسؤولية االجتماعية

]14[:على أساس مقاييس األداء اليت تغطي ااالت التالية) شركة 100( االجتماعية حيث ترتب الشركات

؛موظفينعالقات ال - ؛البيئة -

؛العمل الخيري -؛تغير المناخ -

. داء المالياأل - ؛حقوق اإلنسان -

؛حوكمة الشركات -

. 2013شركة يف جمال املسؤولية االجتماعية لسنة 20من خالل اجلدول املوايل قائمة أفضل نبنيو

2013سنة لالمسؤولية االجتماعية شركة في مجال 20ترتيب أفضل : 03الجدول رقم

الترتي

ب

مؤشر الدرجة الرمز الشركة

البيئة

مؤشر

تغير

المناخ

مؤشر

حقوق

اإلنسا

ن

مؤشر

عالقات

العمال

مؤشر

حوكمة

الشركا

ت

مؤشر

العمل

الخير

ي

المؤشر

المالي

19.5 الوزن

%

16.5

%

16

%

19.5

%

7% 9% 12.5

%

1 AT&T T 48.42 42 15 60 109 1 62 10

2 Mattel,Inc MA

T 54.98

5

45 77 17 23 198 41 70

3 Bristol-

Myers

Squibb Co

BM

Y 56.93 16 24 29 27 1 50 283

4 Eaton Corp ETN 59.48

5

13 6 24 69 198 45 143

5 Intel Corp INT

C 61.05 6 36 10 1 1 5 413

6 Gap, Inc GPS 70.83 63 194 1 2 1 31 185

7 Hasbro,Inc HAS 71.89 27 37 21 18 198 6 314

8 Merck &

Co, Inc

MR

K 72.98

5

54 47 29 4 1 94 326

9 Campbell

Soup Co

CPB 73.03

5

22 25 29 14 1 27 438

10 Coca-Cola

Entreprises

CCE 73.2 24 56 114 98 1 154 64


خة نس



209

Inc

11 Internation

al Business

Machines

Corp

IBM 73.63 2 4 81 92 145 17 240

12 Walt

Disney Co

DIS 78.06 170 43 17 19 1 123 162

13 Spectra

Energy

Corp

SE 78.08

5

25 5 221 31 1 24 230

14 Johnson

Controls

Inc

JCI 82.72 1 11 3 38 198 44 440

15 Coca-Cola

CO

KO 83.29 73 12 17 46 195 54 295

16 E.I.Dupont

De

Nemours &

Co

DD 84.07 20 39 29 114 1 63 329

17 Johnson &

Johnson

JNJ 86.34

5

3 16 3 68 1 234 386

18 Kimberly-

Clark Corp

KM

B 90.99

5

23 59 25 58 145 145 309

19 McGraw-

Hill Cos,

Inc

MHP 93.49 71 80 245 26 1 1 107

20 Altria

Group Inc

MO 94.51

5

47 191 70 51 198 198 124

Source : CR Magazine ,CR’s 100 best Corporate Citizens 2013, available on: http://www.thecro.com .

شركة جديدة إىل قائمة التصنيف العاملي 26مع انضمام ) 2012( اختالفا كبريا بالنسبة للسنة السابقة 2013شهدت سنة

اليت Bristol-Myers Squibbمزحية بذلك شركة) درجة 48.42( قد احتلت املرتبة األوىل AT&Tالحظ بأن شركة نو

يف املرتبة األوىل حسب مؤشر البيئة Johnson Controlsبينما كانت شركة ، ) درجة 56.93( تراجعت إىل املرتبة الثالثة

.يلي جتارب الشركات العاملية الرائدة يف هذا اال نستعرض فيما و Johnson & Johnson وIBMتليها شركة

يف قائمة أفضل 5احتلت املركز ،من أكرب الشركات املتخصصة يف صناعة الرقاقات و معاجلة أجهزة الكمبيوتر تعد: Intelشركة

لك تطورا ملحوظا بالنسبة الصادرة عن جملة املسؤولية االجتماعية حمققة بذ 2013شركة تقوم باملسؤولية االجتماعية لسنة 100

زة يف جمال املسؤولية جائ 60أكثر من على 2012، كما قد حتصلت خالل سنة 12أين جاءت يف املركز 2011لسنة

.االجتماعية

.و اليت نعرضها فيما يلي من خالالالهتمام مبختلف جماالا ملسؤولية االجتماعيةلتحلي باابو قد قامت هذه الشركة


خة نس



210

Intelاجلدول املوايل خمتلف النتائج املالية و التأثري االقتصادي لشركة نستعرض من خالل :الية و التأثير االقتصاديالنتائج الم

) . 2012-2008( و هذا خالل الفرتة

) 2012-2008(خالل الفترة Intelالنتائج المالية و التأثير االقتصادي لشركة : 04الجدول رقم

2012 2011 2010 2009 2008 )مليار دوالر ( االقتصادي النتائج المالية و التأثير

53.3 54.0 43.6 35.1 37.6 رقم األعمال الصافي

11.0 12.9 11.5 4.4 5.3 النتيجة الصافية

3.9 4.8 4.6 1.3 2.4 مخصصات الضرائب

10.1 8.4 6.6 5.7 5.7 اإلنفاق على البحث و التطوير

11.0 10.8 5.2 4.5 5.2 رأس المال المستثمر

%92 %93 %91 %86 %87 )نتيجة مسرور(مسح العمالء. www.intel.com/go/responsibility2012 corporate responsibility report ( intel inside ) , available on: : Source

صادية و حتفيز النمو االقتصادي ،صاد من خالل املسامهة يف دفع عملية التنمية االقتبشكل كبري على االقت Intelتؤثر شركة

فهذه الشركة و منذ تأسيسها عملت باستمرار على زيادة إيراداا و اليت كما يوضح اجلدول كانت يف ارتفاع طول الفرتة

والر ، ما جعلها يف املقابل تدفع مليار د 53.3إىل 2008سنة مليار دوالر 37.6حيث انتقلت من )2012- 2008(

حجم استثماراا يف القطاع باإلضافة إىل زيادة حجم اإلنفاق على تزيد منضريبية أكرب ، ترفع من أجور املوظفني ، إيرادات

.من شأنه تعزيز عملية التنمية كله البحث و التطوير و هذا

جمال املسؤولية البيئية حيث تلتزم بالكفاءة يف استخدام الطاقة ، احلد من الشركات الرائدة يفIntel شركة عتربت:االهتمام بالبيئة

من اإلنبعاثات و احلفاظ على املوارد يف مجيع األنشطة و العمليات اليت تقوم ا كما تقوم أيضا بالتعاون مع اآلخرين البتكار

رض من خالل اجلدول املوايل خمتلف املؤشرات اليت ونستع ،الطرق اليت متكنها من مواجهة حتديات اإلستدامة على املدى الطويل

]15[.تبني اهتمام هذه الشركة بعنصر البيئة

)2012- 2008(بالبيئة خالل الفترة Intelمؤشرات اهتمام شركة: 05الجدول رقم

2008 2009 2010 2011 2012

يكافئ مليون طن متري من ( الغازات الدفيئة إصدار

co2(

2.85 2.45 2.39 2.01 1.85

و تشمل الكهرباء ، الغاز و الديزل استهالك الطاقة

)سا /مليار كيلوواط(

5.6 5.1 5.2 5.3 5.5

9.0 8.3 8.2 7.9 7.7 )مليار غالون ( مجموع المياه المسحوبة

) ألف طن ( توليد النفايات الكيميائية

إعادة تدوير النفايات الكيميائية

28.5

84%

24.7

71%

31.3

75%

35.3

81%

47.3

75% اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



211

)ألف طن ( نفايات صلبة مولدة

إعادة تدوير النفايات الصلبة

80.5

88%

42.7

79%

46.9

84%

70.4

85%

137.1

88%

Source : 2012 corporate responsibility report ( intel inside ) , available on: www.intel.com/go/responsibility .

يف تقليص الغازات الدفيئة اليت تقوم بإصدارها حيث اخنفضت بنسبة Intelو كما نالحظ من خالل اجلدول جنحت شركة

كما كان هناك ترشيد يف لعملية إنتاج هذه الغازات ، و هذا دليل على حسن إدارا 2012و 2008سنيت مابني 35%

مليار كيلوواط يف الساعة 6طاقة من طرف هذه الشركة خالل طول فرتة الدراسة حيث أن حجم اإلستهالك مل يتجاوز استهالك ال

من قيمة النفايات %47مع العلم أن نسبة تعمل باستمرار على احلد منها بنوعيها الكيميائية و الصلبةفإا أما عن النفايات،

اجلزء الذي مت توليده و عنخملفات بناء نتجت عن عملية إقامة مصنعني جديدين ، الصلبة املذكورة يف اجلدول هي عبارة عن

.) الصلبة و الكيميائية يتم إعادة تدويرها من النفايات %80حوايل ( فتقوم بإعادة تدوير اجلزء األكرب منه

ملوهوبني الذين يشاركوا ألشخاص اتؤمن بأن جناحها يعتمد على جتنيد و زراعة اIntelشركة :االهتمام بالعمال و الموظفين

قيمها و هلذا هي تويل اهتماما كبريا جبميع العمال لديها ، و نستعرض من خالل اجلدول املوايل خمتلف املؤشرات اليت تبني

.و بعملية التوظيف الشركة بالعمال و املوظفني اهتمام

)2012-2008(لفترة بالموظفين خالل ا Intelمؤشرات اهتمام شركة: 06الجدول رقم

2008 2009 2010 2011 2012

105000 100100 82500 79800 83900 الموظفين في نهاية السنة

%26 %26 %28 %28 %29 المرأة في قوة العمل العالمية

%20 %27 %30 %27 %36 المرأة في مجلس الشركة في نهاية السنة

299 299 254 267 314 )مليون دوالر( االستثمار في التدريب

معدل قياس السالمة

تنظيم المسح الصحي

0.45

83%

0.49

82%

0.59

85%

0.66

87%

0.58

88%

. www.intel.com/go/responsibility: 2012 corporate responsibility report ( intel inside ) , available on: Source

2012و 2008بني ( ه سنويا خالل فرتة الدراسة كانت هناك زيادة يف عدد العمال الذين مت توظيفهم و كما يبني اجلدول فإن

هذا ألن الشركة تلتزم يف سياستها مبساعدة خمتلف األشخاص على احلصول على وظائف على ، ) عامل 21100مت توظيف

يتجزأ من و بالتنوع الذي ترى أنه جزء ال كما تم أيضا الشركة بتوظيف املرأة من خالل جتنيد عملية التقاعد ، مستواها

اسرتاتيجيتها التنافسية

، أما عن ) مليون دوالر سنويا 300حوايل ( تستثمر أموال كبرية لتدريب و تكوين موظفيها Intelذلك فإن شركة إىل جانب

السالمة

و هو معدل جيد يعكس اهتمام الشركة أو يفوقه بقليل 0.5ت اخلمس معدل يقارب قد حققت خالل السنوا ن الشركةاملهنية فإ

من العمال راضون عن الظروف اليت يعملون فيها و فقا %80نسبة بصحة عماهلا و بالظروف اجليدة اليت يعملون فيها ف


خة نس



212

ية اليت تشجع و تساعد العمال يف حمفظة املنافع الصحا، و قد قامت يف هذا الصدد بإنشاء مت إجراؤه يتال ةح الصحيو للمس

. يدة إىل جانب أسرهم اجلاحملافظة على صحتهم

اكتساب اخلربة العلمية عن طريق بإهلام اجليل اجلديد من خالل فسح اال هلم يفIntelتقوم شركة :إلهام الجيل القادم

و و هذا سنويا كما هو موضح يف اجلدول ، وظفون الذي يقوم به امل إطار العمل التطوعي استيعام لفرتة زمنية قصرية لديها يف

خاصة بالنسبة لفئة النساء و األقليات ، إىل جانب ذلك فهي قامت بتوسيع نطاق برامج التعلم و التطوير 2012خالل عام

تقوم باإلحسانإىل خمتلف

)2012-2008(خالل الفترة بإلهام الجيل الجديد Intelمؤشرات اهتمام شركة

2008 2009 2010 2011 2012

%47 %50 %48 %38 %54 )موظف متطوع ( معدل العمل التطوعي

مليون ( العطاء الخيري في جميع أنحاء العالم

)دوالر

102 100 126 93 106

Source : 2012 corporate responsibility report ( intel inside ) , available on: www.intel.com/go/responsibility

، كما قامت 2014دولة حبلول عام 100و هي يف طريقها لوضع برامج تعليمية يف املؤسسات مبا يف ذلك املؤسسات التعليمية

مليون 200ت ب بالتعاون مع الرئيس األمريكي بإمجايل تكلفة قدر 2010عام "مبادرة التعليم من أجل اإلبتكار " بإطالق

.دوالر لتحسني مقررات الرياضيات و العلوم يف النظام التعليمي للواليات املتحدة

من أهم الشركات املتخصصة يف جمال االتصاالت كما تعترب أكرب مزود للخدمات اهلاتفية AT&Tتعد شركة :AT&Tشركة

شركة تقوم باملسؤولية االجتماعية لسنة 100قائمة أفضل يف 1و قد احتلت املرتبة ف أنواعها على املستوى العاملي ، مبختل

]16[: حسب نفس الة املذكورة سابقا ، و من أبرز ما حققته يف جمال املسؤولية االجتماعية نذكر2013

مريكية أن االستثمار يف القوى العاملة املتعلمة هو أهم شيء ميكنها القيام به ملساعدة الواليات املتحدة األAT&Tتعترب شركة •

املبادرة و هلذا كان التعليم من أولوياا ألكثر من قرن ، و رفع معدالت التخرج هو حمور تبقى رائدة يف االقتصاد العامليحىت

( مليون دوالر يف هذا اال 350و التزمت فيها باستثمار 2008الذي أطلقتها يف سنة « AT&T Aspire »اخلريية

طالب من مليون 1على حتقيق النجاح يف املدرسة ، العمل و يف احلياة ، و قد استفاد أكثر من حيث تساعد الطالب) التعليم

. 50ال هذا الربنامج حىت اآلن يف الواليات

مليون ساعة من وقتهم للقيام مبختلف أنشطة 5.8بأكثر من AT&Tتطوع املوظفون و املتقاعدون يف شركة 2012يف عام •

.مليون دوالر 129ا كلف هذه الشركة أكثر من التوعية اتمعية و هو م

( شبكة التعافي من الكوارثل من خالل موقعها الضحايا و اتمعات املتضررة من الكوارث AT&Tتساعد شركة •

NDR ( موارد ال مثيل هلا للمساعدة على تدفق كل من االتصاالت السلكية و الالسلكية يف أوقات من خاللهالذي أتاحتاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



213

مليون دوالر على هذه الشبكة اليت تضم مدراء ، مهندسني و فنيني من خمتلف 600قد قامت باستثمار أكثر من احلاجة ، و

معدات مقطورة ، 320أحناء الواليات املتحدة األمريكية مدربني تدريبا خاصا ، كما تضم هذه الشبكة أيضا أسطول ألكثر من

.و مركبات الدعم

لديهم تاريخ طويل يف مساعدة ضحايا الكوارث من خالل شبكة AT&Tشركة باإلضافة إىل ما سبق فإن موظفي

AT&T دوالرللموظفني و املتقاعدين املتضررين من 750000حوايل للمتطوعني اليت قامت على سبيل املثال ال احلصر بتوزيع

، نيوجرسي، مسيسيبي، لويزيانا، كنتاكي، إنديانا ، فلوريدا، أالباماإعصار إسحاق و العواصف الرملية يف كل من واليات

. غرب فرجينياو أوكالهوماتينسي، نيويورك

تؤمن بثقافة التنوع و مبردودها اإلجيايب الذي يطال كل من العمالء ، املستثمرين ، اتمعات احمللية و حىت AT&Tشركة •

لعمالء كما تدر مزجيا متنوعا من األفكار ما يساعد أعماهلا فهي ترى أن قوة العمل املتنوعة متكن من فهم االحتياجات املختلفة ل

، %19، أمريكيني من أصل افريقي %61تتنوع بني القوقاز بنسبة AT&Tو القوة العاملةيف شركة على اإلبداع

من جمموع القوة العاملة %38، كما تشكل املرأة نسبة %1و آخرون %1هنود أمريكا ، %5، آسياويني %13اسبان

.

سيارة بديلة للوقود على 15000مليون دوالر لنشر حوايل 565باستثمار حوايل AT&Tالتزمت شركة 2009يف سنة •

سيارة من هذا النوع و هو ما وفر عليها شراء 7500متكنت من نشر أكثر من 2013سنوات ، و حبلول أكتوبر 10مدى فرتة

.من تنفيذ الربنامج مليون غالون من البنزين خالل السنوات األوىل 7.7

منوذج للتعبئة و التغليف بأكسسوارات جديدة تتألف من مواد ذات أصل نبايت تصل AT&Tشركة قدمت 2011يف عام •

طن من الورق و البالستيك يف التعبئة و 500و قد متكنت خالل هذه السنة من القضاء على استخدام أكثر من %30إىل

.التغليف

مليار غالون من املاء و إميانا منها بأمهية هذا املورد و بضرورة إدارته 3.282باستخدام AT&Tقامت شركة 2012يف سنة •

إلجناز سلسلة من املشاريع التجريبية لتقييم فرص كفاءة استخدام املياه ، و صندوق الدفاع عن البيئةحبكمة قامت بالتعاون مع

باستخدام تقنيات جديدة و استخدام %41إىل %14فورات من كنتيجة هلذه املشاريع متكنت من إجياد إمكانية حتقيق و

مليار غالون من املياه يف 28اليت ميكن أن توفر اهلواء احلر للتربيد من أجل توسيع نطاق اإلدخار ، كما استحدثت وسائل أخرى

.حال اعتماده من قبل الشركات األمريكية

متخصصة يف جمال املشروبات تصنع ، تبيع و تسوق املشروبات هي شركة أمريكية متعددة اجلنسيات : Coca-Colaشركة

دولة كما أا ختدم أكثر 200عالمة جتارية يف أكثر من 500غري الكحولية و مركزات العصائر ، و هي تقدم حاليا أكثر من

اليت 2013ماعية لسنة شركة تقوم باملسؤولية االجت 100يف قائمة أفضل 15احتلت املرتبة ،مليار شخص يوميا 1.7من

عة ]17[:نذكر خالل السنوات القليلة املاضية تصدرها جملة املسؤولية االجتماعية ، و من أبرز ما حققته يف هذا االطباة للقابل

یر ة غسخن



214

أن املاء هو من الضروريات لصحة اتمعات و لتحقيق اإلزدهار االقتصادي و هلذا هي تعمل Coca-Colaترى شركة •

ملورد و على التقليل من نسبة استعماله مع مرور الزمن بالرغم من أنه عنصر أساسي للقيام جاهدة على حسن استخدام هذا ا

بنشاطها ، و يف هذا

- 2004( خالل الفرتة و هذا بالنسبة لكل واحد لرت منتج %20اإلطار خططت هذه الشركة لتخفيض نسبة استخدام املياه ب

.ققتها الشركة خالل نفس الفرتة النتائج اليت ح 03رقم الشكل ونوضح من خالل،) 2011

) 2011- 2005( خالل الفترة ل منتج1معدل استخدام المياه لكل : 03الشكل رقم

Source: Coca-cola 2010/2011sustainability report, available on:

www.coca-colacompany.com .

قد جنحت فعال يف ختفيض نسبة استخدام املياه خالل فرتة الدراسةCoca-Colaنالحظ من خالل الشكل السابق أن شركة

لرت من املاء 2.16أصبحت تستخدم 2005لرت من املاء إلنتاج لرت واحد من املشروب يف سنة 2.61فبعدما كانت تستخدم

، و تعتزم الشركة عدم %17أي أا حققت اخنفاض بنسبة 2011و هذا حبلول عام ) ل1( إلنتاج نفس الكمية السابقة

فهي ما سبقو باإلضافة إىل ،2020سنة حلول التوقف عند هذا احلد و إمنا املواصلة يف بذل اجلهود لتحقيق نتائج أكرب مع

سني نوعية املياه عن طريق إعادة تدويرها و إعادا إىل بيئة تعمل على احلد من تأثريها على شبكات املياه احمللية و املسامهة يف حت

.معاجلة مياه الصرف الصحي

بالرغم من زيادة حجم اإلنتاج و هذا متاشيا %2.5حققت اخنفاض يف انبعاثاا الكربونية اإلمجالية بنسبة 2010يف عام •

.الكربونية نبعاثات زيادة حجم النشاط دون زيادة االمع أهدافها اليت تتمثل يف

مربد خايل من 150000رتكيب ل) Green peace(السالم األخضر مع منظمة Coca-Colaشركة خططت2009يف سنة •

277000متكنت من تركيب 2010، و مع اية عام 2010اهليدروفلوروكربون يف مجيع أحناء العامل و هذا مع اية سنة

.ثر من ذلك حيث أا جتاوزت ما مت التخطيط له مربد لتحقق بذلك اهلدف الذي خططت له و حىت أك

تعمل مع هيئة محاية احمليط للمحافظة على احمليط من خالل تنظيف البحار و التحقيق Coca-Colaو شركةعام 16ملدة •

اعة .باب التلوث البحري و خمتلف آثاره و قد قامت يف هذا اخلصوص بعدة ورشات عمل املستمر يف أسلطبلة ل قابغیر

خة نس



215

مليون دوالر إلعادة تدوير 26مليون دوالر منها 102مبلغ 2010لسنة Coca-Colaية لشركةبلغت املسامهات اخلري •

مليون 13مليون دوالر كمبادرات يف اتمع احمللي ، 18مليون دوالر لصاحل قطاع التعليم ، 24، أخرىو مواد بيئية املياه

.مليون دوالر على اإلغاثة يف حالة الكوارث 9 مليون دوالر لتنشيط احلياة الصحية و 12دوالر مسامهات عينية ،

يف مليون دوالر جلهود اإلغاثة و اإلنعاش اجلارية 33قامت بإنشاء صندوق إعادة إعمار اليابان مع تعهد ب 2011يف سنة •

.البلد

ارج ، و هي عبارة منحت لست مؤسسات للتعليم العايل يف الواليات املتحدة األمريكية منح تعليمية لتشجيع الدراسة يف اخل •

إىل تعزيز و تقوية العالقات بني مواطين كل من البلدين يف جماالت التعليم ، سنوات دف 4عن برامج يف الصني على مدى

معهد جورجيا ، جامعة كولومبياالثقافة ، الرياضة العلوم و التكنولوجيا و قضايا املرأة ، و تتمثل املؤسسات املستفيدة يف

. جامعة أوستن بتكساس، جامعة لوس أنجلس بكاليفورنيا، كلية مورهاوس، جامعة واليةميشيغان ، للتكنولوجيا

املمثل اخلاص لألمم املتحدة لألعمال التجارية و حقوق جون روجيتدعم والية Coca-Colaو شركة 2005منذ عام •

سياق األعمال ، و قد قامت باستضافة عدة يفاإلنسان و تفوضه يف وضع مبادئ توجيهية حلماية و احرتام حقوق اإلنسان

.اجتماعات لقادة األعمال لزيادة فهم حقوق اإلنسان و تبادل أفضل املمارسات

أفضل شركة متعددة اجلنسيات يف مكان العمل و قد 25كواحدة من أعلى Coca-Colaصنفت شركة 2011يف أكتوبر •

. 350شركة من أصل 25اختيار مت

من خالل األثر االقتصادي Coca-Colaحمللية هو أحد املبادئ األساسية اليت تلتزم بتطبيقها شركة دعم االقتصاديات ا •

26.6قد بلغ 2010يف األسفل فإن األثر االقتصادي هلذه الشركة لسنة 03يب الذي ختلفه ، و كما يوضح الشكل رقم اإلجيا

مليار دوالر حمققا

مليار دوالر 2010سنة االقتصادي المباشر لاألثر : 04الشكل رقم

Source :Source: Coca-cola 2010/2011 sustainability report,p:39,available on:

www.coca-colacompany.com .

23,4

26,6

2,4

12,7

2,2

4,2

5,2

0 5 10 15 20 25 30

2009ا��را ��دي ��

2010إ�� ا��ر ا ��دي

'را&ب �$ ا�د�ل

��+�*� ا�)'�&) ا��(

ا��*�ق ا�رأ��

�2ص أر)�ح ا��/م

ا�روا�ب و ا�ر)�ح


خة نس



216

بطبيعة يعكسمليار دوالر ، وهذا اإلرتفاع 23.4ليت بلغ فيها األثر االقتصادي ا2009بالنسبة لسنة %12بذلك ارتفاعا بنسبة

و املسامهة يف خلق فرص عمل جديدة زيادة يف حصص األرباح ، رأس املال املستثمر ، يف احلال زيادة يف الرواتب واألجور ، زيادة

، توفري آخرين مالييناخلاصة ا ريدلة التو شخص حول العامل كما توظف سلس 700000التوظيف حيث أنه يعمل ا حوايل

-Coca موارد جديدةو غريها من األمور اليت تعمل على إبقاء اقتصاديات األسواق احمللية حيوية و هو ما جيعل من شركة

Cola واحدة من أكثر الشركات جناحا يف العامل.

]18[: أبرزهاعلى عدة ألقاب من Coca-Colaفقد حتصلت شركة 2013و بالنسبة لسنة

؛2013خالل سنة شركة األكثر ابتكارا 20واحدة من أفضل •

؛2013خالل سنة شركة األكثر تنوعا 50واحدة من أفضل •

؛2013واحدة من األربع الشركات األكثر تفضيال خالل سنة •

. 2013املسوق املبدع لسنة •

:في الشركات العربية المسؤولية االجتماعية لمحة عن -2

ا عام على ظهور مفهوم املسؤولية االجتماعية و تطوره للشركات يف الدول الغربية إال أنه يعد مفهوم 100أكثر من بعد مضي

املسؤولية للقطاع اخلاص يف الدول العربية مل يصل بعد إىل ما وصل إليه يف حديثا يف معظم الدول العربية ، حيث أن مستوى

ذا القطاع يف التنمية يف ظل تراجع و تقلص دور الدولة يف حتقيق التنمية االقتصادية و الدول الكربى بالرغم من اإلشادة بأمهية ه

مل يتم بعد حتديد مفهوم هذا النمط من املسؤوليات بشكل قاطع يف االجتماعية يف العقود األخرية من القرن املاضي ، فحىت اآلن

ية عليها من قبل جهات التشريع ما جعل هذا املفهوم يتخذ ، كمامل يتم إضفاء الصفة النظام) الدول العربية ( هذه الدول

بعض اجلهود لعدد و مع التسليم بوجود ،]19[تصب أغلبها يف كونه جمرد تذكري للمنشآت مبسؤولياا ة سطحية تفسريات عديد

نة اجتاه اتمع ، كما أن من املنشآت إال أا مل تصل للبعد التخطيطي و املؤسسي املنشود و اكتفت باإلعراب عن النوايا احلس

مساعدة الفئات احملتاجة دون الدخول يف مشاريع تنموية حتول الفئات احملتاجة إىل كمعظم هذه اجلهود مرتبطة بأعمال خريية

جتماعية الذي ما يوحي لنا بأا مازالت بعيدة كل البعد عن تطبيق املفهوم احلقيقي و احلديث للمسؤولية اال،]20[فئات منتجة

مراعاة حقوق اإلنسان و باخلصوص حقوق العمال ، ،طوي على االلتزام باألنظمة و القوانني ، النواحي الصحية و البيئية ين

يف الوقت الذي أصبح فيه توجه حنو جعل هذه املسامهة أو ، و املسامهة يف عملية التنمية تطوير اتمع احمللي إرضاء املستهلك ،

وعن األسباب اليت حتول دون .ه الدول و تشرف على مجعه و توظيفه ألغراض اجتماعية و تنمويةاملسؤولية حقا قانونيا تفرض

]21[:تطبيق شركات القطاع اخلاص يف الدول العربية للمسؤولية االجتماعية نذكر

؛ضعف ثقافة املسؤولية االجتماعية لدى معظم أصحاب القرار باملنشآت •

تماعية و الربامج التطبيقية لتلك املسؤولية نتيجة لعدم وضوح مفهوم املسؤولية االجتماعية وجود فجوة بني مفهوم املسؤولية االج •

اعة ؛لطبلة ل قابغیر

خة نس



217

حمدودية الدراسات و الفعاليات اليت أجريت إليضاح ثقافة املسؤولية االجتماعية و تأخر اإلهتمام ذا األمر باملقارنة بدول •

؛زيل و جنوب إفريقيا أخرى من االقتصاديات الناشئة مثل الصني ، اهلند ، الربا

؛عدم توافر اإلسرتاتيجيات و غياب الشكل التنظيمي املخطط يف أداء املسؤولية االجتماعية •

؛عدم توافر كوادر و وحدات إدارية متخصصة و مؤهلة لتخطيط و تنفيذ برامج املسؤولية االجتماعية •

ؤسسية و إجرائية بشكل أكثر تأثريا من الضغوط خضوع املنشأة عند التفكري يف أداء املسؤولية االجتماعية لضغوط م •

؛االجتماعية

.ضعف التنسيق بني املنشآت و اجلهات ذات الصلة بتنظيم أداء املسؤولية االجتماعية •

و توصيات خاتمةاالجتماعية املسؤوليةفأن حتدثه و الفارق يف اتمع عندما تتحلى باملسؤولية االجتماعية ، شركاتمجيل هو األثر الذي ميكن لل

عملية التنمية يف أي دولة نظرا ملا متتلكه الشركات من إمكانيات لتدعيم يف الوقت الراهن أحد املفاتيح األساسيةتعترب للشركات

هذه الشركات هلا القدرة على احملافظة على املوارد من جهة فكبرية تستطيع من خالهلا تفعيل اتمع على كافة املستويات ،

ن خالل ترشيد استهالكها هلذه املوارد ، القدرة على احلد من التلوث البيئي و بالتايل احملافظة على البيئة ، القدرة على الطبيعية م

، املسامهة يف إهلام اجليل اجلديد من خالل العمل التطوعي للموظفني و تدعيم عملية التعليم عن طريق اإلنفاق على هذا القطاع

إلهتمام بعملية التوظيف ، تقوية و تدعيم دور املرأة يف اتمع ، و من جهة أخرى هي متتلك القدرة احلد من البطالة من خالل ا

ج اليت حتققها و هذا كله من شأنه احلد من املشاكل على خلق قيمة اقتصادية مضافة من خالل األنشطة اليت تقوم ا و النتائ

. االجتماعية و بالتايل املسامهة يف بناء جمتمع أفضل

ال تكتفي بعملية التربع و اإلحسان و إمنا تلتزم باملسامهة الفعلية على غرار املذكورة يف الدراسة يف هذا اال املؤسسات الرائدةو

يف عملية التنمية كما أا تم بكل جماالت املسؤولية االجتماعية على عكس الشركات العربية اليت الزالت معظمها تطبق هذا

:الل التربع أو املبادرات ، و عليه نوصي مبا يلياملفهوم من خ

نشر ثقافة املسؤولية االجتماعية احلقيقية على مستوى شركات الدول العربية اليت تكون مبنية على أساس جيب العمل على •

؛ط و اخلطابات فق املبادرات ،السعي إىل حتقيق التنمية يف اتمع احمللي و ال تكون مبنية على أساس النوايا

إىل أن الشركات اليت تطبق مثل هذا املفهوم ضرورة التوعية بفوائد املسؤولية االجتماعية بالنسبة للشركات حيث تشري الدراسات •

؛هي األكثر جذبا للعمالء

؛ءا وضع األنظمة القانونية و الشرعية اليت تضمن فاعلية و كفاءة برامج املسؤولية االجتماعية للشركات و تعمل على رفع كفا •

؛على املسؤولية االجتماعية حتديد على مستوى كل شركة جهة معينة لإلشراف •

؛توجيه برامج املسؤولية االجتماعية إىل ااالت اليت يعاين منها اتمع •

اعة ؛نشر ثقافة العمل التطوعي و العمل على إبراز أمهيته و دوره يف حتقيق التنمية املستدامة •لطبلة ل قابغیر

خة نس



218

القطاع العام ، القطاع اخلاص و اتمع املدين لتحقيق التنمية املنشودة و بالتايل إحداث د كل من ضرورة تعاون و تضافر جهو •

.نقلة نوعية يف اتمع

و الهوامش المراجع

،متاح نبذة عن المسؤولية اإلجتماعيةموقع الكويت الرمسي للمسؤولية اإلجتماعية للمؤسسات ، -1

. 21/07/2013: ، تاريخ اإلطالعhttp://www.csrkuwait.com:على

2- world bank ,opportunities and options for governments to promote corporate social

responsibility in Europe and central asia , evidence from Bulgaria , crotia and Romania

working paper , march 2005 , p: 01, available on: http://www.elibrary.worldbank.org ,

consulted the: 05/08/2013 .

تفعيل دور المسؤولية اإلجتماعية للشركات في التنمية االقتصادية و اإلجتماعية في حسني عبد املطلب األسرج ، -3

. 07/10/2013: ، تاريخ اإلطالعhttp://www.iefpedia.com: ، متاح على 2:ص الدول العربية

4- Archie B Carroll , corporate social responsibility ( evolution of a definitional construct

) business and society , USA , September 1999 , vol 38 , No3 , p: 272-286 , available on:

http://www.academia.edu , consulted the: 05/10/2013 .

5- Rajiv Kashyap and others ,corporate social responsibility ( a call for multidisciplinary

inquiry ) , journal of business and economics research , vol 2 , No7, p: 53, available on:

http://www.journals.cluteonline.com , consulted the: 17/11/2013 .

مجاالتها ( المسؤولية االجتماعية للبنوك العاملة في مصر كشركات مساهمة مصرية أمحد سامي عديل إبراهيم القاضي ، -6

ملركز املديرين املصري ، أسيوط ، 2010، حبث مقدم إىل مسابقة املسؤولية اإلجتماعية للشركات ) داء و تأثيرها على األ

. 07/11/2013: ، تاريخ اإلطالعhttp://www.eiod.org: ، متاح على 12:ص 2010

، جملة كلية بغداد للعلوم االقتصادية ية اإلجتماعية للشركات إدراك المستهلك العراقي للمسؤولعاملة حمسن أمحد ناجي ، -7

. 27/11/2013: ، تاريخ اإلطالعhttp://www.iasj.net: ، متاح على 120:، ص 2011، العراق ، 28، العدد

، جريدة االقتصادية لشركات السعودية لهاهرم المسؤولية اإلجتماعية للشركات و توظيف اعامر بن حممد احلسيين ، -8

. 10/11/2013: ، تاريخ اإلطالعhttp://www.aleqt.com:، متاح على 2011، أوت 6512اإللكرتونية العدد

، على رضا المستهلكاألبعاد التسويقية للمسؤولية اإلجتماعية للمنظمات و انعكاساتها فؤاد حممد حسني احلمدي ، -9

36-35: ، ص 2003أطروحة دكتوراه ، فرع فلسفة يف إدارة األعمال ، كلية اإلدارة و االقتصاد ، جامعة املستنصرية بالعراق ،

. 03/10/2013: تاريخ اإلطالع، http://www.iefpedia.com:، متاح على


خة نس



219

، مؤمتر ) اإلتجاهات و القضايا الراهنة ( كشف البيانات المتعلقة بتأثير الشركات على المجتمع األمم املتحدة ، -10

: ، تاريخ اإلطالعhttp://www.unctad.org:،متاح على 81: ، ص 2004األمم املتحدة للتجارة و التنمية ، جنيف ،

16/10/2013 .

، 07:، ص 2008، )مفاهيم و تطبيقات ( المسؤولية اإلجتماعية للمؤسسات و الشركات طيع ، خالد جاسم بوم-11

. 2013/ 17/11: تاريخ اإلطالع، http://www.iefpedia.com:متاح على

21-20:، ص 2010ربية يف الدمنارك ، ، األكادميية الع المشاكل المحاسبية المعاصرةحسني عبد اجلليل آل غزوي ، -12

. 2013/ 22/10: تاريخ اإلطالع، academy.org-http://www.ao:، متاح على

. 29:نفس املرجع السابق ، ص -13

14- Sustainable brands ,News & Views ( CR’s 100 Best Corporate Citizens 2013 ),

available on: http://www.sustainablebrands.com , consulted the: 15/10/2013 .

15- 2012 corporate responsibility report ( intel inside ) , p:50 , available on:

www.intel.com/go/responsibility, consulted the: 20/11/2013 .

16- AT&T ,about us ( sustainability ) , available on: www.about.att.com/csr, consulted the:

19/11/2013 .

17- The Coca-colacompany ,2010/2011 sustainability report , available on: www.coca-

colacompany.com, consulted the: 22/11/2013 .

18- The Coca-cola company, 2012/2013 GRI report , available on: www.assets.coca-

colacompany.com, consulted the: 22/11/2013 .

تفعيل دور المسؤولية االجتماعية للشركات في التنمية االقتصادية و االجتماعية في ، املطلب األسرجحسني عبد -19

. 0132/ 22/11: طالعتاريخ اال، http://www.academia.edu:، متاح على 07 :، ص الدول العربية

جانفي 7-6ملتقى العطاء العريب الثاين ، أبو ظيب ، ، المسؤولية االجتماعية من أين تبدأثقافة ، عسكر احلارثي-20

. 2013/ 25/11: طالعتاريخ اال، http://www.csr.org.sa:، متاح على 60: ص 2009

.07: ، ص نفس املرجع السابق-21


خة نس


راتيجية التسويقية للمؤسسةالتموقع كمفتاح نجاح اإلست

220

التسويقية للمؤسسة اإلستراتيجيةمفتاح نجاح ك تموقعال

∗ سليماني نورة

:الملخص

أصبح تطوير إستراتيجية التموقع للسلعة أو العالمة من األمور الشائعة في المؤسسات في الوقت

لقد تم استخدام التموقع للداللة على صورة المنتج أو العالمة في ذهن مجموع المستهلكين الحالي، و المستهدفين، ومن أبرز أهداف التموقع هو التعرف على مدى قدرة المنتج على تلبية حاجات القطاع

طلب فهما ومن الواضح أن هذه العملية ليست بالمهمة السهلة إطالقا ألنها تت. السوقي مقارنة بالمنافسةوبما أن هذه العملية هي ذات صلة وثيقة باألسواق . عميقا لألسواق وقطاعاتها، المنافسة وموارد المؤسسة

المستهدفة وفئات المستهلكين وباعتبار أنها خطوة جوهرية في إعداد اإلستراتيجية التسويقية، فإن نجاح

لتموقع في أذهان المستهلكين، هذا المؤسسة في تشكيل صورة ذهنية ناصعة لمنتجاتها أو نجحت في احتما سيؤدي إلى نجاح اإلستراتيجية التسويقية للمؤسسة، ولذا نقول أن التموقع هو مفتاح نجاح

.اإلستراتيجية التسويقية للمؤسسة االقتصادية

Abstract:

Product or brand positioning is an important strategy for achieving differential

advantage. Positioning reflects the "place" a brand occupies in a market or segment. A

successful brand position has characteristics that are both differentiating and important to

consumers.

Every brand has some sort of position, whether intended or not. Positions are based

upon consumer perceptions, which may or may not reflect reality. A brand position is

effectively built by communicating a consistent message to consumers about the product and

where it fits into the market through advertising, brand name, and packaging.

Positioning is inextricably linked with market segmentation. We can’t define a good

position until we have divided the market into unique segments and selected our target

segments.

∗

ر، �� ا��زا�ر - .03أ��ذة �� ا��وم ا��د � وا��وم ا��ر � و��وم ا��


خة نس



221

:مقدمةال

هذا الرتباطها التسويق و إستراتيجيةيعمل التوجه االستراتيجي على دفع المؤسسة االقتصادية لتبني بناء السوق لتلبية حاجات ورغبات المستهلكين و إلىبالمحيط الخارجي من خالل تصريف منتجات

يتسنى ذلك البد من حتىتسويقية محكمة، و إستراتيجية إعداديتطلب األمرعالقات جيدة معهم، وهذا .المستهلكين أذهانمنتجاتها في ترسيخ صورة المؤسسة و أياعتماد التموقع

يصبح هذا التموقع أنيمكن إذالتسويقية بالنسبة للمؤسسة، اإلستراتيجيةقرارات أهميعتبر التموقع من

ر بين منتجات المؤسسة باالختيا في قراراتهم الشرائية المتعلقةالمستهلكين و إدراكفي األهميةمركزي مدى مساهمة مفهوم ما :التالية اإلشكاليةمن هذا المنطلق يمكن طرح و . ومنتجات المؤسسات المنافسة

على هذا التساؤل من اإلجابةو يمكن االقتصادية؟ للمؤسسةالتسويقية اإلستراتيجيةالتموقع في تطوير

:خالل المحاور الرئيسية التالية

نواعهتعريف التموقع و أ -

خطوات عملية التموقع و أخطارها -

مفهومها، مستوياتها و أهميتها: اإلستراتيجية التسويقية -

التوقع كعملية أساسية في اإلستراتيجية التسويقية -

التموقع على أساس المزيج التسويقي -

I : أنواعهتعريف التموقع و

.1.I تعريف التموقع:

الصراع "كتابهما المشهور و " جاك تراوت"و "ال ريس"ن ظهر هذا المصطلح بناءا على المؤلفي

أعين أماممن وضعه –، حيث انتقل من تحديد موقع المنتج 1982في عام " على العقل لالستيالء 1.-وضعه داخل عقول المستهلكين - إلى –المستهلكين

:نهعلى أ يمكن تعريف التموقعو

2.»المنافسة مقابلةلك المستهدف من اجل ترسيخ صورة المنتج في ذهن المسته «التموقع هو -

أو األهدافالذي يعبر عن تجات مقارنة بمنتجات المنافسين و تطوير منتج من المن«التموقع هو -

اعة 3.»مكانة في ذهنهم ويأخذالتصرفات المطلوبة من قبل المستهلكين لطبلة ل قابغیر

خة نس



222

يتميز عن المكان مكانا يفضل و إعطائهعالمة بهدف أوتصور معين من منتج إعداد«التموقع هو - 4.»تفكير المستهلكالذي يحتله المنافسون داخل ذهن و

التموقع مرتبط بالمنافسة الشديدة في السوق لذا يسعى رجل أنمن خالل هذه التعاريف يمكن القول خيار التموقع سياسة و أنالمستهلكين، كما أذهانترسيخها في ة و منتجات مميز إعطاء إلىالتسويق .عالمتها في السوق و في ذهن المستهلك أوتنتهجه المؤسسة لتحتل وضعية خاصة بمنتجها استراتيجي

أنمرسيدس هي رمز الفخامة، و أن، و أمانا األكثرسيارة فولفو هي أنفعلى سبيل المثال كلنا نعرف BMW صغر سيارة رياضية سريعةتقودها، بينما بورشه أ أنسيارة يمكن أفضل.

.2.I 5:هناك نوعين من التموقع هما :عالتموق أنواع

العالمة في ذهن المستهلك مقارنة بالمنافسين أوهو المكانة التي يحتلها المنتج و :الالإراديالتموقع *

ناتج عن عليه، فهو عفوي وغير مراقب و للتأثيرترغيبي أوجهد تحسيسي بأيتقوم المؤسسة أندون

إذاما عليه فان المؤسسة تتحمل النتائج في حالة و .لمؤسسةبدون رغبة او المقارنة بالمنتجات المنافسة عندما تكون أوالمنتجات المنافسة ندما يكون هناك خلط بين المنتج و هذا عكان التموقع سلبيا، و

.المستهلكين ذات قيمة سلبية أذهانخصوصيات المنتج المتواجدة في

تضع المنتج في وضعية مالئمة ومربحة، يجيةإستراتيعمل على أنعلى رجل التسويق :اإلراديالتموقع *

تقوم بالتخطيط لجعل أو إستراتيجيةذلك قد تستخدم المؤسسة ألجلو . الالإراديهذا لتجنب التموقع و يريدها بالطريقة التي تريدها المؤسسة و ليس بالطريقة التي إليهالمستهلك يستجيب لهذا المنتج و ينظر

.المنافسون لها

أنار الخصائص التي ستكون قاعدة تموقع منتجات المؤسسة فعلى رجل التسويق من اجل اختيو منتجات المنافسة، خصائص المنتج، تطلعات المستهلكين، تموقع ال ؛هيفي االعتبار ثالثة عوامل و يأخذ

.بالمثلث الذهبي للتموقع يسمى ماهذه العوامل تكون و


خة نس



223

المثلث الذهبي للتموقع: )1(الشكل رقم

فرع تسويق، جامعة منتوري في العلوم التجارية، ، مذكرة ماجستير"المسار التسويقي الستهداف السوق" طارق بلحاج، :المصدر

.292، ص 2006/2007قسنطينة،

:أساسية أسئلة ثالثة يطرح أنه ذلك التموقع، وتثبيت تأليف أجل من جيدة أداة هو التموقع مثلث إن

المستهدف؟ الجمهور لتطلعات جيد بشكل يستجيب المختار التموقع هل -

الجمهور؟ لذلك المقدم للعرض الحقيقية المؤهالت مع متوافق المختار التموقع هل -

المنافسين؟ عن بالتميز للمؤسسة سيسمح المختار التموقع هل -

أفضلتطلعات المستهلكين إلى SmithKline Beechamعلى سبيل المثال حتى تصل مؤسسة و

لحماية ا: عارضة ثالث فوائد له Aqua-Fresh األسنانمن المؤسسات المنافسة فهي تروج لمعجون يقترح كل ألوانفي ثالث األنبوبةيخرج المعجون من البيضاء، و األسنانضد التسوس، النفس الطيب و

.منها فائدة مختلفة

II : أخطارهاموقع و ات عملية التخطو:

1.II - خطوات عملية التموقع:

)2(كما هو مبين في الشكل رقم 6:عدة خطوات يمكن تلخيصها فيما يليتمر عملية التموقع ب

كيف يمكن أومنتج المؤسسة، إلىحول معرفة كيف ينظر المستهلك تجميع المعلومات الالزمة �

.كيف يتوقعه أو إليهينظر نأ

.ديد مواقع المنتجات المنافسةتجميع المعلومات حول تح �

.المقارنة بينهالمنتجات بما فيها منتج المؤسسة و دراسة و تحليل المواقع المختلفة ل �

تطلعات المستهلكين

تموقع المنتجات المنافسة خصائص المنتج


خة نس



224

.المؤثرة، بما في ذلك دراسة احتياجات المنافسةدراسة السوق والظروف السوقية المحيطة و �

.ات المنافسة مدى مناسبته مع المواقع المختلفة للمنتجتقييم الموقع الحالي للمنتج و �

.نة من المواقع المختلفةطرح البدائل الممك �

لمنتج المؤسسة حيث يستطيع األنسبو األفضل" الموقع"اختيار البديل تقييم البدائل المتاحة و � .تقبال أكثريكون يتميز ويتنافس و أنالمنتج

تحديد الموقع إستراتيجيةخطوات ):2(الشكل رقم

.627ذكره، ص ، مرجع سبقهرياألز محي الدين :المصدر

.2.II - التموقع إستراتيجية أخطار:

7:في التموقع كالتالي أخطاءسببه وجود هدفها و قد تنحرف عملية التموقع عن

أي إعالمهمبعض المؤسسات تكتشف بان المستهلكين لم يفهموا ما ترغب المؤسسة : تحت التموقع -

.الترويجية أو اإلعالنيةالرسالة بإيصاللم تقم أنها

الكثير من المستهلكين يشككون في االداءات الممكنة للمنتج في حالة : تموقع اقل مصداقية -

.المبالغة

.ضيق لتخصيص المؤسسة بعض المشترين يبدون تصورا جد : التموقع الضيق -

.ياالنسجام في المزيج التسويقوهو ناتج غالبا عن عدم التناسق و : المبهم أوالتموقع الغامض -

تضع أنتثبيت صوره ذهنية لمنتجاتها أوبشكل عام ينبغي على المؤسسة التي تبحث عن التموقع و

8:ييل في االعتبار ما

.تثبيت الصورة الذهنية للمنتج باالعتماد على الصفة المميزة فقط -

.تثبيت الصورة الذهنية اعتمادا على الفائدة -

الموقع الحالي للمنتج

المنافسةمواقع المنتجات

دراسة وتوصيف السوق

طرح المواقع البديلة

المزيج التسويقي

المنتج - التسعير -

الترويج -

التوزيع -

المستهدف تحديد الموقع

السوق المستهدفة


خة نس



225

.التطبيق/ لتثبيت الصورة الذهنية باالعتماد على االستعما - .المستخدم/ تثبيت الصورة الذهنية اعتمادا على المستعمل -

.تثبيت الصورة الذهنية اعتمادا على المنافس - .تثبيت الصورة الذهنية اعتمادا علي الفئة - .السعر/تثبيت الصورة الذهنية اعتمادا على الجودة -

III :التسويقية اإلستراتيجية :

.1.III - ويقيةالتس اإلستراتيجيةمفهوم:

مركبة من أنهاحيث STRATOS-AGOSاليوناني أصل إلى اإلستراتيجيةجذور كلمة ترجع

فن "عسكري تعني منشأهي ذات وتعني فن القيادة، و AGOSو تعني الجيش، STRATOSكلمتين خرىاألرهينة الميدان العسكري بل تعدت ذلك لتشمل الميادين م تبقى ل اإلستراتيجيةلكن ، و "ادة الجيشقي

األهدافتحديد « أنهاعلى اإلستراتيجيةبشكل عام يمكن تعريف ، و اإلداريةبما فيها العلوم االقتصادية و

تخصيص الموارد عدد من بدائل التصرف و اعدادللمؤسسة، و األجلالطويلة الرئيسية و األغراضو 9.»األهدافالضرورية لتنفيذ تلك

لهذا فهي رفة الجيدة للمؤسسة لمستهلكيها ومنافسيها، و لمعالعامة مرتبطة با اإلستراتيجيةفعالية إندراسة مختلف المستهدفة من جهة، وتحديد و األسواقتسويقية من اجل تحديد إستراتيجية إلىبحاجة

السيرورة «: أنهاالتسويقية على اإلستراتيجيةانطالقا من هذا يمكن تعريف ، و أخرىمستهلكيها من جهة

نظام الهدف، التموقع، مخططات العمل و اختيارالفرص الموجودة في السوق و تحليل التي تحتوي على 10.»الرقابة

المؤسسة أهدافعلى خط واحد باتجاه تركز واضحة تشير و أهدافتحديد « أنهاعلى أيضاتعرف و قي تطوير عناصر المزيج التسويبفعالية أكبر مما يفعله المنافسين و الحقيقيينالكلية باستهداف الزبائن

11.»التسويق إستراتيجية إلنجاح

:منها األهدافتحقيق العديد من إلىالتسويقية تهدف فاإلستراتيجيةمن خالل هذين التعريفين

.األعمالفي بيئة التأكدمواجهة عدم -

.لنشاط التسويق اإلستراتيجيةتوجيه المسارات تحديد و - .السوق توجيه قرارات االستثمار في المؤسسة حسب احتياجاتتحديد و - .التسويق إستراتيجيةالمؤسسة من خالل أداءتحسين تطوير و -


خة نس



226

.2.III - التسويقية اإلستراتيجيةمستويات:

12:التسويقية هي لإلستراتيجيةهناك ثالث مستويات

هذا ال نويا علي عكس الوظيفة المالية، و فالتسويق هنا يلعب دورا ثا :مستوى المؤسسة على �

مصادقة و إثباتي هذه المؤسسات، ففي هذا المستوى يتم التدخل في التسويق غير مهم ف أنيعني .المعدة من طرف التسويق األساسية اإلستراتيجية

األنشطةي مشاركة خيارات محفظة يلعب التسويق الدور المهم ف: األعمالعلى مستوى وحدات �

تعد اليوم عنصرا هاما في تكون وظيفة التسويق مكلفة بسياسة العالمة التي وتعريف الميزة التنافسية و

.سياسة المؤسسة

تصنيف أوالتسويق تختص بتشكيل المنتجات، تجزئة السوق إستراتيجية :على المستوى الوظيفي �

مزيج تسويقي خيارات استهداف، تموقع و شكل ستأخذالعمالء الذين يهمون المؤسسة بوجه عملي .لمنتجاتها

.3.IIIالتسويقية اإلستراتيجية أهمية:

13:التسويقية في جملة من النقاط هي اإلستراتيجية أهمية نلخص

.الكلية أهدافهابالتالي التسويقية للمؤسسة و األهدافالوسيلة التي تتحقق من خاللها كونها -

اإلدارة وكذا المؤسسة في القوة ونقاط التسويقية الفرص عن الكشف خالله من يتم الذي اإلطار تعتبر - .النقاط تلك وتفعيل الفرص هذه لإستغال خاللها من يتم التي

الضعف نقاط وعن التسويقية البيئة في والمخاطر التحديات مختلف عن الكشف في بالمقابل تساهم -

النقاط تلك ومعالجة تجاوز على وتعمل

وعميق شامل تخطيط على باالعتماد وهذا اإلستراتيجية الخيارات أفضل إنتقاء على تساعد نهاكو -

.فعالة سوقية وتجزئة مرن تسويقي ونظام دقيقة تسويقية بحوث وعلى

في وكذا المالئم، العمل برنامج تحديد خالل من للمؤسسة التسويقية القرارات وترشيد تفعيل في تساهم - .عام بشكل للمؤسسة التنافسية الميزة تحقيق

IV : التسويقية اإلستراتيجيةفي أساسيةالتوقع كعملية

، )التجزئة، االستهداف و التموقع(من ثالث عمليات هي أساساالتسويقية تتكون اإلستراتيجية إن

استهداف هذه و السوقية بعد عملية تجزئة السوق الكلية األجزاءفالمؤسسة الناجحة هي التي تقوم باختيار


خة نس



227

ل تعم أساسيةفي عملية جوهرية و رغبات مستهلك ذلك الجزء، و جات و بمزيج تسويقي يالئم حا األجزاءمن أفضلك كل ذلك بصفة دائما في ذهن المستهل ادراكلمنتجاتها وخلق انطباع و سوقيعلى خلق موقع

:هذه العمليات موضحة في الشكل التاليالمنافسين، و

التسويقية اإلستراتيجيةعمليات ): 3(الشكل رقم

، دار اليازوري "التسويقية وعملياتها اإلستراتيجية إعداد" ،احمد بن مويزة: الباحثة باالعتماد على إعدادمن :المصدر

.2013، األردنالتوزيع، عمان، للنشر و

.1.IVعملية التجزئة السوقية:

ظيم تع أساسقطاعات من المشترين المحتملين على إلىتقسيم السوق الكلي «يقصد بتجزئة السوق من حيث األخرىغيره من القطاعات طاع و القتعظيم التفاوت بين درجة التشابه داخل كل قطاع و

تعتمد المؤسسة في تجزئة السوق على مجموعة من ، و 14»القدرات الشرائيةو األدواتالحاجات والرغبات و :من خالل الجدول التالي أهمهانورد األسس

العوامل المؤثرة في تجزئة السوق): 1(الجدول رقم

:المتغيرات الجغرافية -1

الكثافة السكانية ،المناخ ،المنطقة -

:المتغيرات الديمغرافية -2

حجم ، المهنة، الجنس، الحالة االجتماعيةالعمر، -

الدخل ، الديانة،األسرة

:المتغيرات السيكولوجية -3

الصحية، الحالة ، الشخصية ،نمط حياة الفرد-

الهواية ،الدوافع

المتغيرات السلوكية -4

للعالمة، لوفاء ا، المنافع المتوقعة ،حجم الشراء-

الذكاء

67 ص ، 2007 األردن، عمان، التوزيع، و للنشر جهينة ،"التسويق إستراتيجيات"، البكري ثامر :المصدر

على اآلخر دون معيار اعتماد يتوقفو أو األسس، المعايير من مجموعة ستخداميمكن للمؤسسة ا :التالية األهدافتحقيق إلىوق تهدف تجزئة السو .المستهلكين خصائص كذا و المنتجات طبيعة

.رغبات المستهلكينسوق تحديدا دقيقا من حيث حاجات و تحديد ال -

التجزئة السوقية

المستهدفتحديد السوق

تحديد التموقع

التسويقية اإلستراتيجية


خة نس



228

.غير المتجانسةالمعقدة و األسواقتسهيل تحليل -

.حاجات المستهلكين إشباعوضع برامج تحقق إمكانية -

.طريقة ممكنة بأحسنتخصيص الموارد التسويقية التمكن من توزيع و -

القطاعات المربحة إلىهذا بالتوجه و األداءالتسويقية، تقييم األهدافحديد تمكين المؤسسة من ت - .توظيف الجهود في خدمتهو

.2.IVعملية االستهداف التسويقي:

من السوق التي ترغب في دخولها، األجزاء أوالسوقية يجب على المؤسسة اختيار الجزء بعد التجزئة سيم حسب معايير المالئمة كالحجم، المردودية، مستوى بحيث تقوم في البداية بدراسة جاذبية كل تق

مجموعة مراعاة المستهدف السوق اختيار أجل من المؤسسة تقومو .موارد المؤسسةو أهدافالمخاطرة، 15:أهمها المتطلبات من

.للقياس السوق قابلية -

.مربحو أهمية ذات يكون أن - .تسويقي ببرنامج لالستهداف قابل -

السوقية القطاعات باقيو المستهدف سوقيال القطاع بين واضحة اختالفات هناك كونت أن يجب - .المستهلكين وخصائص والرغبات الحاجات حيث من األخرى

.المستهدف السوق لخدمة البشريةو المادية اتيكانإلما توفر -

:يمكن للمؤسسة استهداف القطاع السوقي من خالل ثالث استراتيجيات هي

تركز على السوق كله كهدف، و اإلستراتيجيةتعامل هذه ): المتجانس( التسويق الموحد يةإستراتيج*

ق قليلة في حالة وجود فرو اإلستراتيجيةهذه إتباعيتم أن حاجات المستهلكين نمطية وموحدة و فكرة مفادها

.اإلنتاجمزاياها تحقيق اقتصاديات السلم في بين القطاعات السوقية، و

وجود عدد أي ،هو الضعف التنافسي في السوق اإلستراتيجيةهذه إتباع أسباب سبب من أهمولعل

.قليل من المنافسين

فرعية أسواق إلىهو تفضيل المؤسسة التوجه بمنتجاتها ):الالمتجانس(التسويق المتنوع إستراتيجية*

. يتناسب معهخاص بكل قطاع بما هذا بوضع مزيج تسويقيئات معينة داخل السوق الكبيرة، و على فو ارتفاع التكاليف المختلفة عليها هويعاب ماعدد منتجات المؤسسة، و في حالة ت اإلستراتيجيةتستخدم هذه و

.خاصة تلك المتعلقة بالترويجاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



229

الجهود التسويقية على فئة معينة فانه يتم تركيز اإلستراتيجيةوفقا لهذه : تسويق المركزال إستراتيجية*

خطر قد يهدد المؤسسة في ظل هذه أهمكلها، و األسواقبدال من التركيز على فرعية أسواقداخل عدة .المؤسسة منه اخراجهذا الجزء و إلىهو دخول منافس قوي اإلستراتيجية

.3.IVعملية التموقع:

المستهدف يقوم رجل التسويق بمحاولة تكوين انطباع لمنتجاته في ذهن المستهلك، بعد تحديد القطاع يتجنب تعريض هذا المنتج لعوامل عشوائية خاصة بمنتجه تجعله مميزا و ع خطة تموقع حيث يسعى لوض

لمساحيق الغسيل المنزلية موقع مسحوق الغسيل Tideغير محسوبة، فعلى سبيل المثال تحتل عالمة موقع مسحوق Ivorysnow، في حين يحتل األمريكيةبامتياز في الواليات المتحدة األقوىو األولالعائلي

.األطفالالغسيل السلس المناسب جدا لثياب

من األخيرةيساهم في تطوير هذه التسويقية و اإلستراتيجيةطر أحد أالتموقع أنعموما يمكن القول و 16:خالل

.العالمة أوصورة مقبولة للمنتج إعطاء - .المنتج أوتجنب المنافسين تقوية الوالء للعالمة - .مستهلكينبتطور االدراكات الذهنية لل اإلحاطة -

الموقع ال يدوم طويال بسبب التغيرات التي قد تحصل في سلوك المستهلك، أن إلى اإلشارةيجدر و تقييم مكانة منتجاتهم دوريا، فبعض إعادةاالقتصاد، لذا يجب على المؤسسات و المنافسة، التكنولوجيا

.تحديد الموقع من جديد إلعادةالعالمات تحتاج

V : المزيج التسويقي أساسالتموقع على

قوم رجل التسويق بصياغة من اجل تحقيق التموقع المطلوب يالتسويقية، و اإلستراتيجيةتشكيل عند) المستهلك(بة في السوق المستهدف نتج االستجاا المزيج التسويقي ليتسويقية في مجموعه أنشطةبرنامج و

ير كما هو موضح سب مجموعة من المعايهذا حو ) التمييز(مواجهة المنافسة بما يالئم حاجاته ورغباته و :في الجدول التالي


خة نس



230

معايير تحديد التموقعالمزيج التسويقي و : )2(الجدول رقم

معايير تحديد التموقع المتغيرات التسويقية

المنتج

فقة، المنتجات الرائدة، المنتجات المرا متخصصة؟ أوواسعة، ضيقة، عميقة، عامة : التشكيلة المنتجات المستقبلية، المنتجات الموسمية، المنتجات الدائمة؟

ماهي التشكيلة، ماهي النماذج، ماهي االساليبن ماهي المميزات و ماهي الخيارات؟ :الجودة

عالمة الموزع؟ أوهل هي عالمة المصنع :العالمة

الخ؟...، التسليم اإلضافيةالمزايا و الخدمات : الخدمات الملحقة

عرالس

أساسعلى أو) المرونة(التكلفة، الطلب أساسعلى : كيف يحدد السعر: األساسيالسعر المستهلك؟

التمييز؟ أوالكشط، االختراق : المعتمدة اإلستراتيجية

نعم؟ ال؟ متى، كيف و لمن؟: الخصومات و التخفيظات

ما هي، االعتمادات؟ :طرق الدفع

الترويج

؟اإلعالم، خارج اإلعالمل ما هي وسائ: )اإلعالن( اإلشهار

؟العالقات العامة

؟الرعاية

؟)أقساطالسعر، الهدايا، مسابقات، منتجات مجانية ، (ماهي التقنيات : تنشيط المبيعات

التوزيع

، االختيار الحر؟)ال أوبمساعدة (البيع بالطرق التقليدية، الخدمة الذاتية : البيع أساليبماهي

ما هو الشعار؟ ماهو الحجم؟

حصري؟ أوشامل، انتقائي : نوع التوزيعSource :http://www.lescoursdevente.fr/boite/position.htm

17:التالية باألمورالتموقع على القرارات التسويقية إستراتيجيةبشكل عام تحتوي و

.التي تتوافق و خصائص المستهلكينالعالمة المراد تسويقها و أوتحديد نوع السلعة -

توقعات المستهلكين في المؤسسة و امكانياتالتسعير المناسبة والتي تتفق و ستراتيجيةإاختيار - .البدائل المنافسةالعالمات و أسعاربالمقارنة مع المستهدفة و األسواق

على ضوء ما يجري من قبل المستهلكين المستهدفين و قبوال األكثرالترويج أدواتو أساليباختيار -

.حاليا اإلعالميةات الوسيطة من تعديالت جوهرية في عاد .مالئمة لتلك السلعة بالنظر لما توفره وسائل االتصال الحديثة األكثراختيار منافذ التوزيع -


خة نس



231

:الخاتمة

المؤسسة لهذه النهائية الصورة إال الواقع في هي ما المؤسسة هاتتبع التي التسويقية اإلستراتيجية إن بهاالكتسا المؤسسة تسعى التي التنافسية الميزة انو تهدفين،المس المستهلكين نظر وجهة من السوق في

من غيرها عن المستهلك ذهن في وتميزها الصورة هذه وضوح خالل من إال لها تتأتى لن بها والتسلح الذي بالتموقع يسمى ما إعداد على تعمل المؤسسة فإن واالختالف التميز هذا سبيل وفي المنافسين،

والتي منتجها في الكامنة الخاصةنياتها إمكا وعلى المستهلكين، تطلعات على ذلك في مستندة فيه ترغب

تموقعها، مصداقية يضمن وبما السوق، في خصومها من أفضل بشكل التطلعات تلك بإشباع لها تسمح .المكتسبة زتهالمي والديمومة التفرد ويحقق

سوف أنهكما المطلوب، االنطباعو الصورة تكوين على يعمل سوف عقالمو تحديد قرار فإن وعليه التأثير يحدث ثم ومنالمستهدفون المستهلكون إليه يسعى أو يفضله أو يتوقعه الذي االنطباع مع يتماشى المستهلكين احتياجات مع تماشيا و تقبال ثرأك التسويقي والمزيج المنتج يصبح وعليه والمرغوب، المحدد

.المستهدفين

:والمراجع شــالهوام

www.magdsoft.com : ، على الموقع1:، ص2009، طبعة الكترونية، "التسويق للجميع"رؤوف شبايك، - 1 2 - Marie Camille Debourg, Joel Clavelin/Olivier Perrier, « Pratique du Marketing », édition

BERTI-2eme édition ,2004, p :59. 3 - Jean-François BOSS, « Le positionnement : problèmes et premiers résultats »,

revue française du marketing, Décembre 2010 - N° 229/230, p :93. 4 - Jack Trout et Al Ries, « Le positionnement : la conquête de l’esprit », McGraw-hill,

paris 1987, p : 24. 5 - P. Amerian et autres, « Marketing stratégies et pratique », édition agnes Fieux, 2001, p :154.

: ، ص1995، دار الفكر العربي، "مدخل استراتيجيإدارة النشاط التسويقي؛ " محي الدين األزهري، - 6

626. 7 - P.Kotler et B.Dubois, « Marketing Management » , publi union édition, 10eme édition,

Paris, France, 2002, p : 327. اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



232

التوزيع، عمان ، ، دار اليازوري للنشر و "تطبيقاتمفاهيم و : التخطيط التسويقي"الق، بشير الع - 8

.110:، ص2008األردن، ، دار الجامعة الجديدة "تنفيذ استراتيجيات التنافستكوين و : ارة اإلستراتيجيةاإلد" نبيل خليل مرسي، - 9

.50:، ص2003للنشر، مصر، 10 -P.Kotler et B.Dubois, op.cit., p :120.

، الطبعة األولى، دار وائل "استراتيجيات التسويق"نزار عبد الحميد البرواري واحمد فهمي البرزنجي، - 11

.139: ، ص2004للنشر، األردن، 12 -Lendrevie, Lévy et Lindon, « MERCATOR », 9eme édition, DUNOD, Paris,

France,2009, p :622. ، مجلة الباحث، "األهمية اإلستراتيجية للتسويق في ظل تحديات بيئة األعمال الراهنة" أحمد باللي، - 13

.101: ص ، جامعة ورقلة،06/2008عدد التوزيع، عمان، األردن، ، دار المسيرة للنشر و "مبادئ التسويق الحديث" زكريا عزام وآخرون، - 14

.102: ، ص2008 .106 :ص ،2007األردن، عمان، التوزيع،و للنشر جهينة ،"التسويق إستراتيجيات" ثامر البكري، - 15ع، عمان، التوزي، دار اليازوري للنشر و "عملياتهاإعداد اإلستراتيجية التسويقية و " احمد بن مويزة، 16

.125:، ص2013األردن، لطبعة الثالثة، دار وائل للنشر ا، "مدخل سلوكيإستراتيجية التسويق؛ " محمد إبراهيم عبيدات، - 17

.142 :، ص2002التوزيع، عمان ، األردن، و


خة نس



- 233 -


-3-جامعة الجزائر سهام شيهاني.أ

: الملخص

تنسجم مع بيئة هذه يعتمد التغيري يف املنظمات العمومية باستخدام منوذج إدارة اجلودة الشاملة على خلق ثقافة منظميه

و خصوصيتها وتدعم االستمرار يف العمل وفقا خلصائص إدارة اجلودة الشاملة، حيث دف هذه الدراسة إىل التعرف األخرية

لعمومية اليت جيب إرساؤها لنجاح التغيري حنو اجلودة على املقومات واملبادئ اليت تقوم عليها ثقافة اجلودة الشاملة يف املنظمات ا

عوامل بناء ثقافة اجلودة و يف تسيريها و إظهار أمهية التغيري حتديد مفهوم املنظمات العمومية و آلية العمل فيها التعرض إىل وهذا ب

.عناصر ثقافة اجلودة يف املنظمات العموميةو أخريا وضع أهم الشاملة يف املنظمات العمومية

Summary:

Adopt change in public organizations using total quality management model to create the

culture of the organizers is consistent with the environment and privacy and support continue

to work according to the characteristics of total quality management, with the aim of this

study is to identify the elements and principles that underpin the culture of total quality

management in public organizations must be established for the success of change towards

quality and the exposure to the concept of public organizations and the mechanism of action

and show the importance of change management and building a culture of total quality in

organizations Public and finally the most important elements of a culture of quality in public

organizations

: المقدمة

مجلة من التغريات االقتصادية و السياسية العاملية املنافسة واشتداد املعرفة اقتصاد حنو التحول ظل تواجه املنظمات العمومية يف

ءة و التقنية و االجتماعية الثقافية، مما حيتم عليها مواجهتها و اعتماد املفاهيم اإلدارية احلديثة اليت متكنها من حتقيق أهدافها بكفا

اخل ترفع من مستوى أداء هذه املنظمات العمومية، و من بني و فعالية و جتديد أساليب اإلدارة العامة و تبين اسرتاتيجيات و مد

هذه األساليب أسلوب إدارة اجلودة الشاملة الذي يعترب احدى املداخل احلديثة يف التعامل اإلجيايب مع التحديات و التحوالت

داري من خالل استغالل املوارد البيئية و هذا برتشيد اإلنفاق و سرعة اإلجناز و تبسيط اإلجراءات مما يتناسب مع التطوير اإل

.بكفاءة و التحسني املستمر جلودة اخلدمة أو املنتوج املقدم و زيادة رضا املستفيد

ومن أجل تطبيق أسلوب إدارة اجلودة الشاملة يف املنظمات العمومية كان البد من إجياد اإلطار املناسب بتوفري بيئة

وصول إىل حتسني مستويات األداء املستمر جلميع أنشطتها وعملياا تسمى بثقافة اجلودة تنظيمية مالئمة له وتبين ثقافة التغيري لل

الشاملة، واليت تعترب ليست فقط قيم ومعارف واجتاهات إدارية إمنا هي عبارة عن توجه معريف متكن املنظمات العمومية من رفع

اعة .تفيدين والعاملنيمستويات األداء التنظيمي أو معدالت اإلنتاجية ومعدالت رضا املسلطبلة ل قابغیر

خة نس



- 234 -

اجه حتديات متباينة الشاملة يف املنظمات العمومية يو يف أن تطبيق مبادئ و أسس اجلودة أمهية هذا العرضتتلخص

أبرزها عدم إميان و دعم هذا التوجه للتطبيق من قبل األفراد أو اإلدارات و بالتايل حناول البحث و التأطري النظري ملوضوع ثقافة

خصوصية هذا النوع من املنظمات اليت تدعم التطبيق معنظمات العمومية، و عرض األفكار القيم و املبادئ اجلودة يف امل

موضحني أهم املقومات و العوامل الرئيسية اليت تساهم يف بناء ثقافة اجلودة من قبل هذه املنظمات العمومية الراغبة يف احلفاظ

. نت املفاهيم اإلدارية احلديثةعلى وجودها مع تطور املنظمات اخلاصة اليت تب

: مفهوم المنظمات العمومية و ضرورة التغيير .1

تعترب املنظمات العمومية أحد الركائز اليت تقوم عليها أي دولة من خالل ما تقدمه من خدمات أو منتجات لتلبية

.و متطلبات التغيري فيهاسوف نتناول تعريف املنظمات العمومية، أنواعها من العرض يف هذا اجلزء حاجات األفراد، و

: و أنواعها المنظمات العمومية تعريف .1.1

نظرا لتدخل الدولة يف العديد من جماالت األنشطة االقتصادية و السياسية و االجتماعية و الثقافية، أصبح من الالزم

للجهاز اإلداري و ذلك ملباشرة وظائف الدولة، حيث تعرف املنظمة العامة على إنشاء منظمات عامة جبانب الوحدات العمومية

1"كل هيئة أو جهاز يقوم بإنتاج و توفري خدمة عامة بغرض إشباع حاجة عامة"أا

ارتباطها مة العمومية باعتبارها مرفقا عاما بالشخصية القانونية املعنوية العامة و االستقالل املايل اإلداري مع ظتتمتع املن

املنظمة العامة هي وحدة إدارية أو جهاز " و تعرف أيضا 2بالسلطات اإلدارية املركزية املختصة بعالقة التبعية و الرقابة الوصائية

إداري مستقلة بذاا بشخصية معنوية، و هلا نوع من االستقالل املايل و اإلداري لتمارس عمال من أعمال الدولة و ختضع لقواعد

3" اإلداريالقانون

و منه ميكن القول أن املنظمة العامة عبارة عن هيئة عامة مكلفة بتسيري مرفق عمومي و خاضعة للقانون اإلداري فيما

يتعلق بقواعد تنظيمها و عملها

ين تتنوع املنظمات العامة و تنقسم إىل أنواع متعددة بالنظر إىل اعتبارات خمتلفة من حيث طبيعة ما تقدمه إىل املستفيد

، و حسب طبيعة نشاطها اليت تعترب من أهم )منظمات وطنية أو حملية(، و النطاق املكاين )أو خدمات إنتاجمنظمات (

4):منظمات إدارية أو اقتصادية أو مهنية أو علمية ثقافية(التقسيمات و اليت سوف نركز عليها

شخصية ذاتنظمات إدارية ذات النشاط اإلداري و هي عبارة عن مرافق عامة إدارية أو م: المنظمات العامة اإلدارية -

املعنوية، ترتبط بالسلطات اإلدارية املركزية الوصية بعالقة الوصاية اإلدارية و تتخصص يف أهداف إدارية بطبيعتها تتمثل

اعةنظيمها يف إدارة و تسيري مرفق عام و تقدمي اخلدمات العامة الالزمة إلشباع احلاجات العامة، ختضع هذه املنظمات يف تلطبلة ل قابغیر

خة نس



- 235 -

و عملها و نظامها القانوين للقانون اإلداري كله و ختضع منازعاا القضائية الختصاص جهات القضاء اإلداري

.املختص

و هي عبارة عن مرافق عامة تتمتع بالشخصية املعنوية العامة و االستقالل املايل : المنظمات العامة العلمية و الثقافية -

.ثقافيةعمال و حتقيق أهداف حمددة ذات طبيعة علمية و أإلداري و تتخصص يف القيام بأ

هي منظمات تتخذ موضوعا هلا نشاطا جتاريا صناعيا مماثال لنشاط األفراد، و قد : المنظمات العامة االقتصادية -

ظهرت هذه املنظمات مع بداية احلرب العاملية األوىل نتيجة الظروف االقتصادية ملواجهة األزمات و منع االحتكار و

املغاالة يف األسعار و حتقيق النفع العام، ختضع هذه املنظمات لنظام قانوين يتمثل يف قواعد القانون اخلاص مثلها مثل

.املنظمات اخلاصة اخلاضعة للقانون التجاري

صورة أو و هي تلك املرافق اليت تتمتع بالشخصية املعنوية و االستقالل املايل و اإلداريو تتخذ: المنظمة العامة المهنية -

هيئة النقابة، و يكون موضوعها توجيه و رقابة النشاط املهين

: متطلبات التغيير في المنظمات العمومية. 2.1

، و املنظمة العامة هي أيضا ارته مدفوعة بالظروف احمليطة اتتجه كل املنظمات يف كل ااالت إىل تبين التغيري و إد

معنية باالستجابة للتغريات اهلائلة اليت حتدث حوهلا، خاصة مع االنتشار الواسع للمعلومات و التقنية العالية و إلجناح التغيري جيب

: ن هذه املتغرياتعليها أن تدرس هذه املتغريات املتسارعة و العوامل البيئية املؤثرة لتتمكن من االندماج مع املنظمات األخرى و م5

حيث يزداد اتساع دائرة العوملة، و انتشار وسائل االتصاالت و املعلومات و تعميم اخلدمات و اخرتاق : العوملة املتزايدة -

.األسواق و امتداد االستثمارات و دخول املنتجات بكل حرية

أمناط اإلدارة و التنظيم مواكبة نشاطات اندماج تقنيات االتصال و املعلومات مما فرض على: التجديد التقين املتسارع -

.التجديد التقين، و أن تستمر بشكل متواصل تستطيع جماراة ذلك التغيري و االبتكار الفين

يعد التجديد التقين بكافة وسائله و أدواته ضرورة هلا األولوية يف مجيع نواحي ): املعلومات(االقتصاد و اتمع الرقمي -

.الجتماعية و السياسية و الثقافيةاة االقتصادية و اياحل

بالرغم من أمهية التقدم التقين فإن املوارد املخصصة له ضئيلة و حمدودة يف بعض املنظمات العمومية : فجوة التقدم التقين -

أو معظمها مما يعمق من فجوة التقدم التقين، و يرجع سبب فشل بعض املنظمات يف التغيري و إدارته إىل الرضا املبالغ

.ه عن الوضع احلايل فاملنظمة الراضية عن نفسها ال حتشد اجلهود الالزمة إلحداث التغيريفي

).انعدام الرؤية(غياب التحالف القوي بني اإلدارة و األفراد -


خة نس



- 236 -

لكبري يتطلب عمال متكامال من العديد من اإلفراد و تفشل مبادرات التغيري بسبب العقبات افالتغيري : العقبات اإلدارية -

.تمثلة يف البريوقراطية و وجود مقاومة للتغيريو امل

.و يقاومون التغيري األهدافبتحقيق اإلميانعدم حتقيق جناحات يف األجل القصري مما جيعل األفراد يفقدون -

. عدم وصول التغري إىل جذور ثقافة املنظمة مما يؤدي إىل فشله -

ت احمللية و العاملية تفرض عليها التعامل مع إدارة التغيري إن الظروف اليت تعيشها املنظمات العمومية يف ظل التغريا

حبسب ما تقتضيه التحديات و ما تفرضه الرهانات، و لعل أول حتدي يواجهه املسريون يتمثل يف احلفاظ على توازن يتناسب مع

ني األدوات اليت متكن من متطلبات البيئة احمليطة من جهة و احلفاظ على التوازن الداخلي للمؤسسة من جهة أخرى، و من ب

6: مواجهة التحدي

تراعي خمتلف العوامل الداخلية منها و اخلارجية، و قبل هذا كله ضرورة ضرورة اعتماد استراتيجية شاملة للتغيير -

إدخال إدارة التغيري يف الثقافة التسيريية، فاملنظمات العامة مطالبة اليوم بتأهيل طرق تسيريها و تطوير طرق و أدوات

.اإلنتاج أو تقدمي اخلدمات و تطوير هياكلها التنظيمية و توطني نظم إدارة اجلودة

و اليت تعترب أهم شيء إلحداث التغيري، فعليها أن تؤسس لثقافة جديدة أو تغري الثقافة القدمية : السائدة تغيير الثقافة -

.و األداء العايل من أجل توجيه العاملني حنو سلوك التغيري و اإلبداع و املبادرة الفردية

من أجل حتقيق الفعالية و النجاعة اللتان يعتربان شرطان ضروريان للمنظمات : ضرورة العمل وفق الحس االقتصادي -

.عمال بطريقة جيدةالناجحة فبالفعالية تنجز األ

اإلدارة احلديثة جيب االعتماد على الطرق و األساليب العلمية احلديثة، ف :الذهنية العلمية في التعامل مع المشاكل -

جمهود متكامل بني كل الكفاءات يف املنظمة تقوم على االستثمار يف التصميم لتحقيق الربح يف وقت التنفيذ من خالل

.أو تقدمي اخلدمات اإلنتاجمواكبة التطور و االستفادة من كل جديد يف ميدان

ألن الواقع املعيش يتميز بانفصال تام : لبحثضرورة توطيد العالقة ما بين المنظمات العامة والجامعات و مراكز ا -

ما بني قطاعي الصناعة و البحث و التطوير، فإذا مل تستفد املنظمات من خمرجات اجلامعات و مراكز البحث املختلفة

.فإن املوارد اليت خصصتها السلطات العمومية يف هذا اال غري جمدية

االبتكار يف املنتج أو اخلدمة، يف :الجوانب المرتبطة بالمنظمة ضرورة تبني استراتيجية ابتكارية شاملة لمختلف -

ألن االبتكار ميثل : العمليات، يف اهلياكل التنظيمية ألن ذلك يعترب اخليار األساسي للمنظمات و هذا لسبنب رئيسيني

ار ينبع من طبيعة وسيلة خللق و جتديد القدرة على التنمية على املدى الطويل من جهة، و من جهة أخرى ألن االبتك

هذه املنظمات و حمدودية مواردها


خة نس



- 237 -

واليت من صفاا تقبل النقاش واحلوار و تعمل على إعطاء الثقة لألفراد اليت حتفزهم، : تكوين ثقافة المنظمة المتعلمة -

..تركز على الذكاء و التعلم و البحث، تواجه املخاطر و تعتمد على اجلرأة يف التفكري

: الجودة الشاملة كمدخل للتغيير في المنظمات العمومية .2

اليت تبنتها املنظمات دف إرضاء املستفيد و التحسني املستمر يف تعترب اجلودة الشاملة أحد األساليب اإلدارية احلديثة

.لتسيري البريوقراطي التقليديتقدمي اخلدمة أو املنتوج مما يزيد من ضرورة تطبيقها يف املنظمات العمومية و التخلص من منوذج ا

:مفهوم إدارة الجودة الشاملة و أبعادها. 1.2

عرفت اجلودة بتعاريف متعددة و كل منها يعرب عن األفكار و اآلراء لدى صاحب كل تعريف و من وجهة نظره و قد

:يركز على مسة معينة من مسات اجلودة و من أبرز هذه التعارف

اجلودة هي مدى مالئمة املنتوج لالستخدام اي هل أن املنتوج مناسب و مالئم الستخدامات : "Juranتعريف -

7"املستفيد

اجلودة ناجتة عن تفاعل مسات و خصائص نشاطات التسويق و اهلندسة الصناعية و : "Feignbaumتعريف -

.8"الصيانة املستمرة و مبا يليب حاجات الزبون و رغباته

اجلودة هي إرضاء حلاجات و توقعات الزبائن و " صطلحات عدة مثل احلاجة و الطلب فعرفت كما ارتبطت اجلودة مب

اجلودة خط يقع بني توقعات مستخدمي اخلدمة و " ، و ارتبطت بالتوقع فعرفت "ما يتبع ذلك من استمرارية اخلدمة املتاحة هلم

9"إدراكام للخدمة الفعلية

يعين يف بعض معانيه حاجات عامة و شاملة تضاف إىل مفهوم جودة املنتج و و منه فاجلودة مفهوم عام و شامل،

، حيث تتم التفرقة بني الرتكيز على اجلودة و إدارة اجلودة الشاملة .اخلدمة املعروفة، فقد يقصد ا جودة اإلدارة أو جودة اإلنتاج

ن الرتكيز على اجلودة عملية مؤقتة يف الغالب بينما إدارة من خالل مدى اندماج فلسفة إدارة اجلودة الشاملة مع بيئة املنظمة إذ أ

اجلودة الشاملة هي عملية طويلة األجل ال تأخذ صفة مؤقتة و إمنا تأخذ صفة البعد االسرتاتيجي حبيث توجه كل اخلطط اإلنتاجية

.و التسويقية و املالية و اإلدارية باالجتاه الذي خيدم هذا البعد االسرتاتيجي

جلودة الشاملة هي الفلسفة اليت تصنف املفاهيم، الطرق، األدوات و األساليب لصياغة لغة مفهومة و مطبقة فإدارة ا

تشغيلية ضمن املستويات الدنيا، مما يساعد يف تكامل األنشطة يف جمال اسرتاتيجيةأعمال ضمن املستويات العليا و كاسرتاتيجية

اليت حاول اتو باختالف التعريف 10.طيط، ضمان جودة العملية و املعلومات و التحليلالقيادة، األفراد، الرتكيز على الزبون، التخ

رواد اجلودة إعطاءها للجودة الشاملة باعتبارها مدخل إداري حديث خيتلف عن منط اإلدارة التقليدي و اتساع مضموا ميكننا

11: ي إيضاح اجلوانب اليت ركز عليها أغلبهم فيما يل


خة نس



- 238 -

تأخذ شكل نظام إداري شامل، قائم على أساس إحداث تغيريات جذرية إجيابية :الشاملة كفلسفةإدارة الجودة -

الفكر، السلوك، القيم، املعتقدات التنظيمية، املفاهيم اإلدارية، : داخل املنظمة، حبيث تشمل هذه التغيريات شيءلكل

تطوير كل مكونات املنظمة، للوصول إىل العمل، و ذلك من أجل حتسني و إجراءاتمنط القيادة اإلدارية، نظم و

و بأقل تكلفة، دف حتقيق أعلى درجة من الرضا لدي زبائنها) سلع أو خدمات ( أعلى جودة يف خمرجاا

فهي حتتوي على جمموعة من األدوات الكمية و الوصفية اليت تتيح فهما أفضل لطريقة :اةدارة الجودة الشاملة كأدإ -

اجلودة احملسنة باستمرار و االعرتاف باإلجناز عند حتقيق اهلدف اخلاص بتحسني اإلنتاجية و أداء األعمال و قياس

حتقيق معدالت األداء و الكفاءة يف األداء و حتسني ظروف العمل

وهي جمموعة من القيم ذات الصلة باجلودة اليت يتم تعلمها بشكل مشرتك من أجل :إدارة الجودة الشاملة كثقافة -

املنظمة على جماة الظروف اخلارجية اليت حتيط ا وعلى إدارة شؤوا الداخلية تطوير قدرة

فهي نظام متكامل يتكون من اإلجراءات و التقنيات و تتضمن مدخال نظميا شامال :إدارة الجودة الشاملة كنظام -

.للجودة

سع من قبل العديد من الباحثني سنقوم تقوم منهجية إدارة اجلودة الشاملة على عدد من األبعاد و حسب االتفاق الوا

12: بذكر األبعاد الرئيسية إلدارة اجلودة الشاملة، و هي

حيث يتوقف جناح إدارة اجلودة الشاملة و تطبيق منهجيتها على مدى قناعة و إميان : دعم و التزام اإلدارة العليا -

اإلدارة العليا يف املنظمة بفوائدها و ضرورا و ذلك من أجل حتقيق التحسني املستمر يف جودة السلع و اخلدمات

عم مادي و معنويو بشكل إلجياد مركز تنافسي جيد للمنظمة يف السوق، هذه القناعة جيب أن ترتجم على شكل د

مستمر، و يئة املناخ التنظيمي املناسب على اعتبار أن منهجية إدارة اجلودة الشاملة اجلديدة و تطبيقها تتطلب اختاذ

.العليا يف املنظمةاليت متلك وحدها صالحية اختاذ القرار اإلدارةقرارات اسرتاتيجية من

اجلودة الشاملة عمليات حتسني مستمرة للمنتجات و اخلدمات و إذ تتطلب إدارة: التحسين المستمر للعمليات -

األداء دون توقف، و جيب أن يكون الكمال هو اهلدف النهائي املطلوب الوصول له، و هو الذي ال ميكن الوصول إليه

بسهوله حيث جيب على املنظمة أن تتبىن سياسة و هيكل تنظيمي و طرق عمل على أساس تشجيع و دعم عمليات

لتحسني املستمر و التطوير لتقدمي األفضل دائما لذا فإن عملية التحسني و التطوير مسؤولية مجيع من يعمل يف املنظمة ا

.يف كافة املستويات التنظيمية مرؤوسنيكرؤساء و

مة إن حتسني أنظمة املعلومات من أهم متطلبات تطبيق إدارة اجلودة الشاملة، ألن توافر أنظ: المعلومات المطلوبة -

املعلومات الالزمة يؤدي إىل ارتفاع مستوى التأكد عند اختاذ القرار، و يؤثر تأثريا إجيابيا على عامل التكلفة و الوقت و

الكفاءة و الفاعلية، و الذي يعكس على نوعية السلع و اخلدمات املقدمة، فتوفر املعلومات يف الوقت املناسب يعطي


خة نس



- 239 -

احمليطة به، و بالتايل يساعده على اختاذ القرارات يف ضوء تلك احلقائق، و نظام رؤية واضحة ملتخذ القرار عن الظروف

املعلومات احملوسب يساعد بشكل عام متخذي القرارات و فرق العمل على أداء مهامهم بشكل جيد و حل مشاكل

.العمل بصورة فعالة

ما شكلت وكفاءة إذاميكن أن تكون أكثر فاعلية اعرتاف اإلدارة العليا بأن القرارات املتخذة نحيث أ مشاركة ألعاملين -

اندماج العاملني من خالل اعتماد التحفيز املادي وميكن حتقيقآراء األفراد العاملني املدخالت األساس هلذه القرارات،

قات ، و متكينهم من أعماهلم سواء من خالل اعتماد فرق العمل إلجناز املهام أو من خالل ما يسمى حبلواملعنوي هلم

. اجلودة

: إيجابيات تطبيق الجودة الشاملة في المنظمات العمومية. 2.2

إن تطبيق إدارة اجلودة الشاملة يف املنظمات العمومية بعد ما عرفتها املنظمات اخلاصة أصبح ضرورة ملا تنطويه من آثار

ازداد االهتمام باألساليب اإلدارية اليت أثبتت إجيابية تعود عليها و على املستفيد من املنتج أو اخلدمة، فمع تطور املنظمات

فعاليتها يف القطاع اخلاص و منها أسلوب اجلودة الشاملة لكونه جيمع بني األفكار السائدة و احلديثة عن ثقافة املنظمات و

دائها، حيث تعمل اسرتاتيجيات اإلدارة و هذا ما تبحث عنه املنظمات العمومية يف سبيل رفع انتاجيتها و حتسني اجلودة يف أ

:اجلودة الشاملة على حتقيق جمموعة من الفوائد يف املنظمات العمومية نذكر منها

من خالل الوقاية من األخطاء عن طريق التحري عنها و منعها قبل احلدوث و ذلك لضمان جودة : زيادة اإلنتاجية -

سني اجلودة تؤد بالضرورة لزيادة اإلنتاجية ببينما املنتج أو اخلدمة مما يؤدي إىل ختفيض تكلفة اجلودة و بالتايل فإن حت

.زيادة اإلنتاجية ال تؤدي بالضرورة لتحسني اجلودة

يؤدي تطبيق اجلودة يف املنظمات العمومية إىل خفض التكاليف بصورة ملحوظة و ذلك من خالل : خفض التكاليف -

.تقليل األخطاء و من مث حتسني اإلنتاجية

لى املنظمة العمومية السعي و بشكل مستمر حنو حتقيق رضا املستفيدين يف الداخل سواء ع: التركيز على المستفيد -

كانوا موظفني و إدارات و املستفيدين اخلارجيني من اخلدمات و املنتجات و ذلك لكسب والئهم الذي يؤدي إىل

.و القدرة على املنافسة النجاححتقيق

ركة العاملني يف صنع القرارات املتعلقة بالعمل مما يساعد على انطالق من خالل مشا :تنمية و تطوير مهارات العاملين -

.الطاقة الكامنة لدى العاملني

تقوم اجلودة الشاملة على مفاهيم إدارية حديثة ختتلف جذريا عن مفاهيم : انخفاض معدالت الغياب وترك العمل -

الل اإلشراف اخلانق و الرقابة الشديدة و عدم اإلدارة التقليدية اليت تسبب الكثري من الضغوط على العاملني من خاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



- 240 -

و بأداء املنظمة و صورا باإلنتاجيةإشراكهم يف القرارات و بالتايل يلجأ العاملون إىل ممارسة كافة األساليب اليت تضر

. بشكل عام

ظمة بشكل عام إن حتسني أداء العاملني سوف يؤدي حتما إىل حتسني أداء و صورة املن: التحسين في أداء المنظمة -

.مما ميكن املنظمة من البقاء و النمو و التطور و املنافسة

و على الرغم من اجلوانب اإلجيابية اليت متنحها تطبيق اجلودة الشاملة يف املنظمات العمومية إال أا ليست بالعملية

ت تواجه حتديات تؤثر على جناح السهلة أو البسيطة، فعلى العكس من منظمات القطاع اخلاص فاملنظمات العمومية مازال

التنظيمات غري الرمسية داخل ردة و جتاهل دو يل و الرقابة الشدمالتطبيق، فاملركزية و التسلسل اهلرمي للسلطة و طول إجراءات الع

العمل باإلضافة إىل صعوبات أخرى فمفهوم جودة املنتج أو اخلدمة اليت تقدمها املنظمة العمومية يشتمل على أبعاد اجتماعية و

سياسية و اقتصادية متعددة يصعب يف كثري من األحيان وضعها يف إطار واضح و حمدد ميكن إخضاعه ملعايري كمية مما يؤثر على

.إدارة اجلودة الشاملة التقييم و القياس اليت تعترب عنصرا أساسيا يف ،دقة النتائج

: ثقافة الجودة الشاملة في المنظمات العمومية. 3

تطبيقها أوجب عليها إحداث التغيري و وضع اإلطار املناسب وحماولة إن تبين إدارة اجلودة الشاملة من طرف املنظمات

.شاملةطبيق، و من بني هذه الشروط هو إحداث التغيري يف ثقافة املنظمة حنو ثقافة اجلودة الو الشروط اليت تدعم الت

: ومبادئها ثقافة الجودةمفهوم . 1.3

قد هذه األخريةحول توضيح مفهوم ، فف حناول تعريف الثقافة التنظيمية و مكونااقبل التطرق إىل ثقافة اجلودة سو

تعرب عن جمموعة القواعد، القيم و "بأا Gilbert J.B.PROBSTاختلفت وجهات نظر الباحثني حيث عرفها الكاتب

13"املعتقدات اليت متيز األفراد عرب كل املستويات و اليت تعترب اإلطار املرجعي للمؤسسة

ذلك النظام الذي ينقل التجربة املوجودة لدى األفراد و املعرفة اجلماعية املركبة " على أا Edgar Morinو عرفها

، القيم و املعايري السائدة بني اجلماعات ، األساطري و تاريخ املنظمات و الطقوس اجلماعية )املعتقدات( اليت تتمثل يف االجتاهات

"14

جمموع املبادئ "بأا 1986سنة " الثقافة التنظيمية و القيادة " به فقد عرف ثقافة املنظمة يف كتا E.Scheinأما

األساسية اليت اخرتعتها اجلماعة أو اكتشفتها أو طورا أثناء حل مشكالا للتكيف اخلارجي و االندماج الداخلي و اليت أثبتت

اعة 15" اكها و فهمها فعاليتها و من مث تعليمها لألعضاء اجلدد كأحسن طريقة للشعور باملشكالت و إدر لطبلة ل قابغیر

خة نس



- 241 -

و من خالل هذه التعاريف ميكن القول بأن ثقافة املنظمة عبارة عن جمموعة من االجتاهات السائدة يف املنظمة، القيم،

العادات و معايري السلوك املتعارف عليها داخل هذه املنظمة و اليت من شأا أن توجه العاملني أثناء العمل و عالقام ببعضهم

.حتقيق أهداف املنظمة البعض من أجل

حيث تعمل الثقافة التنظيمية على إجياد الشعور و اإلحساس باهلوية بالنسبة للعاملني، و املساعدة على خلق االلتزام

بينهم كمرشد للسلوك املالئم، فهي بذلك تسهل من عملية الوالء التنظيمي و تعزز استقرار و توازن املنظمة كنظام اجتماعي و

:تشكيل و إرشاد سلوك األفراد، كما ميثله الشكل التايلتعمل كمنبه ل

16وظائف ثقافة املنظمة: 01الشكل رقم

تؤدي إىل

17:عناصر أو مكونات ثقافة املنظمة فيمكن أن نلخصها يف العناصر التالية أما عن

القيم عبارة عن اتفاقات مشرتكة بني أعضاء التنظيم االجتماعي الواحد حول ماهو مرغوب أو غري : القيم التنظيمية -

م التنظيمية فهي متثل القيم يف مكان أو بيئة العمل، حبيث قي، أما ال....مرغوب، جيد أو غري جيد، مهم أو غري مهم

تعمل على توجيه سلوك العاملني ضمن الظروف التنظيمية املختلفة، و من هذه القيم املساواة بني العاملني، االهتمام

. بإدارة الوقت، االهتمام باألداء و احرتام اآلخرين

كة حول طبيعة العمل و احلياة االجتماعية يف بيئة العمل و كيفية و هي عبارة عن أفكار مشرت : المعتقدات التنظيمية -

إجناز العمل و املهام التنظيمية، و من هذه املعتقدات أمهية املشاركة يف عملية صنع القرارات و املسامهة يف العمل

.التنظيمية األهدافاجلماعي و أثر ذلك على حتقيق

يلتزم ا العاملون يف املنظمة على اعتبار أا معايري مفيدة للمنظمة، مثال و هي عبارة عن معايري: األعراف التنظيمية -

على ذلك التزام املنظمة بعدم تعيني األب و االبن يف نفس املنظمة، و يفرتض أن تكون هذه األعراف غري مكتوبة و

.واجبة االتباع

ي غري املكتوب و الذي يعين جمموعة من التوقعات تتمثل التوقعات التنظيمية بالتعاقد السيكولوج :التوقعات التنظيمية -

ال على ذلك توقعات ثل فرتة عمل الفرد يف املنظمة، محيددها أو يتوقعها الفرد أو املنظمة كل منهما من اآلخر خال

�� ا�ؤ��

�� ز�ز ا��وك و�و

ا��ور ��ء ��ؤ��

ا��زام ��ھدا��ؤ��و ا��د


خة نس



- 242 -

تبادل و الرؤساء من املرؤوسني و املرؤوسني من الرؤساء و الزمالء من الزمالء اآلخرين و املتمثلة بالتقدير و االحرتام امل

.توفري بيئة تنظيمية و مناخ تنظيمي يساعد و يدعم احتياجات الفرد العامل النفسية و االجتماعية

من خالل استعراض مفهوم الثقافة التنظيمية و مكوناا، و مفهوم إدارة اجلودة يسهل علينا ربط كال املفهومني نظرا

حتتويه من قيم و معتقدات و اجتاهات ميكن أن نكون األرض اخلصبة اليت تدعم منو و للعالقة الوثيقة بينهما، فالثقافة التنظيمية مبا

استمرار و جناح منوذج إدارة اجلودة الشاملةـ و قد تشكل هذه الثقافة أحد العوائق اليت تعرتض سبل إجناح هذا النموذج و ذلك

.منوذج اجلودة الشاملةحني تتعارض قيمها و معتقداا مع األسس و الركائز اليت يقوم عليها

حيث أن ثقافة املنظمة هي معيار احلكم ملدى قبول بيئة التنظيم إلدخال فكرة أو منوذج جديد كما أا تعكس قدرة

املنظمة على التكيف مع أساليب و ممارسات جديدة كممارسات اجلودة الشاملة، و هذا يقودنا إىل ضرورة انتقال املنظمة من

.قافة اجلودة لضمان االلتزام باجلودة الشاملة و النجاح يف تطبيقهاثقافة املنظمة إىل ث

جمموعة من القيم ذات الصلة باجلودة اليت يتم تعلمها بشكل مشرتك من أجل تطوير قدرة " تعرف ثقافة اجلودة على أا

18"املؤسسة على جماة الظروف اخلارجية اليت حتيط ا وعلى إدارة شؤوا الداخلية

19" خربة وأسلوب تفكري اجلودة املساعد على فعالية وكفاءة إدارة اجلودة الشاملة "أيضا بأا و تعرف

كما تعين ثقافة اجلودة بان املنظمة ككل قد قبلت بعناصر اجلودة يف مجيع الوظائف اليت تؤثر على أداء املنظمة وبالتايل

أكثر باجلودة وتغريات مستمرة يف األداء، وهناك من ينظر إىل ثقافة فإن هذا القبول قد يثمر عن حتسينات غري مفاجئة والتزام

اجلودة من خالل مدى أمهيتها يف حتسني أداء ألعمليات فاألمهية املتزايدة لعمليات اجلودة الداخلية هي اليت تنبع من الوعي بأمهية

20:ثقافة اجلودة ومن خالل اآليت

.ثقافة اجلودة اسرتاتيجيةيف تطوير وتطبيق إن تشجيع ومتييز أبطال ثقافة اجلودة يساهم -

.تدعم ثقافة اجلودة التطوير الفعال للفرد املالئم واملصادر املالية -

.الدعم اإلداري لبناء ثقافة اجلودة -

21:من خالل اإلميان بـــــ املبادئ جمموعة من فالثقافة اليت تتطلبها تطبيق اجلودة الشاملة جيب أن ترتكز على

. املنظمةوأهدافها رسالة ضرورةحتقيق -

.أنواعاالتصاالتالتيتجريداخل املنظمة كافة يف والصدق املكاشفة ضرورة -

ضرورةتوحيدالقيمواملعتقداتبينجميعالعاملينباملنظمة -

أمهيةالعمالجلماعيونبذالعماللفردي -


خة نس



- 243 -

. أنتحقيقاملنظمةألهدافهاحيققبالضرورةأهدافالعاملني -

. ءأفضلبكثريمنتصحيحاألخطاءضرورةالعمالجليدبدونأخطا -

منمعاقبةاملخطئبدالهافاديضرورةالتعرفعلÖأسباباألخطاءلت -

. هواهلدفاحلقيقيلجميعالعاملنياملستفيدينوأنيكونرضا املستفيدضرورةالتعرفعلÖاحتياجاتورغبات -

ضرورةأنتعملكافةإداراتاملنظمةفيتناغموتناسقمنأجإلرضاء -

.فالنجاحهوجناحللجميعوليسلألفرادفالجمالللمنافسةبينتلكاإلداراتاملستفيد

إلجناحإدارةاجلودةفيرتسيخثقافةاجلودةالبدمنتضافراجلهودلذلكخصوصالوجودتنظيماتوممارساتتتعارضمعمفاهيمإدارةاجلودةالشا

ثالتغيرياململةمنجهةووجودخلفياتلبعضالعاملينفياملنظمةبرفضهمالتأقلممعالتغيريالواجبالقيامبهمنجهةأخرى،وعليهفإنثقافةاجلودةحتاوإلحدا

22: ناسبوالضرورمينخالملقوماتعدة،منأمهها

: منجملةماتعتمدعليهثقافةاجلودةتوفريأكربقسطمناملعلومات،وبالتاليتضمكلمن:جودةالمعلومات -

ائمواإنتاجونقالألفكارواآلراءوالنظرياتواحلقائقواإلحصائياتواألنشطةالثقافيةوالفنيةاملتعلقةبالنظموكافةالعملياتاملستخدمةمنأجاللتحسينالد

.ملستمرلكالألنشطةوالعملياتفياملنظمة

: تشكيلمجلسقيادةللجودة -

ÖالتيتكونفيهاالقرارامتتبناةمنقبلرئيسواحديتولÙالساألخرغراراÖدهزماماألمور،فياحلالةالتينحنبصددهاخيتلفالوضعتماماحيثيتمتشكيلموحعل

جلسمتكومننعدةأعضاءفاعلينومؤهلينألداءمسؤوليامتحددةتتناسبوقدراموخرباماملكتسبة،ويتمالتشاوربيناألعضاءالفاعلينعلÖمستوÙال

.سلحالملعوقاتالتيتواجهإدارموكيفيةالتغلبعليهاوعدمالوقوعفيهامرةأخرى

: كافأةعلXالنتائجالمحققةالم -

سطرمترمسةمسبقاوانطالقامنهذااملبدأالعمليتقاساملنظماتبمدÙقدراعلÖتحقيقأهدافهاوالنتائجاحملققةمقارنةباملرجوة،و ميسبقكلعملمنجزهدف

.باملقابلينالكلفردشاركفيتحقيقهذااإلجنازعلÖمكافآتنظريذلك

-

منخاللزرعالثقةالدائمةبأمننظمتهمقائمةوستدومبمدÙمسامهةالعاملينفيهاوهذابتوضيحأهدافال:إشعارالعاملينباألمانفيوظائفهم

عملومساعدةالعاملينعلÖفهماألهدافوالسياساتوتنميةاالجتاهنحوالعملكفريقوتدريبهمعلÖمبدأاالستفادةمناآلخرينوكذلكتنميةروحالقيادةفين

اعة .فوسالعاملنيلطبلة ل قابغیر

خة نس



- 244 -

: عملإرساءمبدأالتعاونوليسالتنافسفقطهوأساسال -

اايرجعالتعاونوالعمالجلماعيوالبعدعنالسلبيةوالالمباالةمنأبرزالوسائلواألساليبلتحقيقالتحسيناملستمرفيطريقأداءالعمليات،واالعتمادعلÖهذ

.اتألسلوبيتيحالفرصةإلظهاراملواهبوالطاقاتاالبتكارية،إضافةإلÖاكتساباملهاراتالسلوكيةالالزمةمنالغريوإتاحةالفرصةلتبادالملعلوماتواخلرب

العدالةوالشفافيةفيدفعالمستحقاتالمالية -

إننظامإدارةاجلودةالشاملةالذييعكسالتغيرياحلادثفيذهنياتالعاملينفياإلدارةالبدمنأنيوفرجانباإلنصافوالعدلفيمعاجلةالرواتب):المرتباتوالحوافز(

.بالرواتبداخلياوخارجياوكذلكشعورالعاملينبأاوزعتبصفةمنصفةةواحلوافزمقارن

: عوامل بناء ثقافة الجودة في المنظمات. 2.3

لبناء ثقافة اجلودة فإن الوسائل اليت تساهم يف ذلك تنحصر يف اجلانب البشري الذي يقع على عاتقه مكونات تلك

يتوقف الوسائل ألن بناء ثقافة اجلودة ال يتوقف على مدى تطوير ثقافة املنظمة من خالل التشريعات و اهلياكل التنظيمية و إمنا

على تغيري ذهنيات العاملني باختالف مستويام و معتقدام املتفاوتة و املتباينة أحيانا، و لعل من أهم الوسائل للقيام بالتغيري

23: تتمثل يف

إذا امتازت اإلدارة بالوضوح و اجلدية و التواصل لدعم القيم و املعتقدات فإن هذا ال شك فيها : اإلدارة عمل ريادي -

رس يف أذهان العاملني ضمن املنظمة بصدق و إميان دائمني بالنوايا احلسنة إلجراء تغيري الثقافة السائدة من بأن يك

.خالل األمناط و األفعال املتبناة من قبل إدارة املنظمة

العاملني األمان و الصدق يف إدارة منظمهم من جهة، و عدم ميشهم ىإذا اكتس: إسهام العاملين و مشاركتهم -

قصود أو غري املقصود أي إشراكهم املباشر من جهة ثانية و إحساسهم بإتباع مبدأ املشاركة العمالية من جهة ثالثة، امل

كل هذا يرفع من الروح املعنوية للعاملني مما يزيد من حتفيزهم على أداء أعماهلم و غرس روح املسؤولية جتاه العمل و

.زيادة انتمائهم له

عندما يشعر العامل بأنه على دراية و إملام مبختلف جوانب األنشطة اليت : من اآلخرينالحصول على المعلومات -

يساهم فيها بطريقة مباشرة أو غري مباشرة و أنه موضع اهتمام من خالل اطالعه على املعلومات الواجب تداوهلا بني

لتفسريات املتباينة و اليت أصبح يف العاملني فإن هذا سيولد ل تكوين اجتماعي من شأنه أن يساعده على التخلص من ا

.غىن عنها ألن املعلومات و البيانات اليت مه متوفرة لديه

باختالف الذهنية املتباينة داخل املنظمة من جهة، و تعدد و تنوع السلم اهلرميي ضمن اهليكل : العوائد و المكافآت -

ئد اخلاصة بالعاملني فالبعض ينطر إليها باجلانب التنظيمي ملختلف العاملني فيها من جهة أخرى، ختتلف نظرة العوااعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



- 245 -

املادي أي ما مدى سيتحقق له من مكاسب مالية عند اية السنة، لكن يف دراستنا هذه ال يكتفي العامل باملبالغ

رفع املالية و لكن االحرتام و القبول و التقدير الذي حيظى به و إحساسه بالوالء و االنتماء للمنظمة اليت يعمل ا و

.روحه املعنوية يعترب من أهم وسائل حتقيق ثقافة اجلودة

و اليت دف إىل تعريف العاملني و املتعاملني باملنظمة من حيث : برامج التوجيه الرسمي و غير الرسمي في المنظمة -

.قيمها و أمناط السلوك املقبول لديها

و اليت دف إىل مساعدة العاملني على تطوير مهارات ):برامج التطوير اإلداري و التدريب(التعليمية البرامج -

جديدة و مساعدة للمنظمة على تعزيز ثقافتها، فالنماذجو القدوة احلسنة ذات الرؤية و بعد النظر و القدرة على اهلام

. يف التنظيم ميكن أن يكون أداة فعالة يف إحداث التغيري املنشود األفراد

:املة في المنظمات العموميةعناصر ثقافة الجودة الش. 3.3

و منتجات املنظمات العمومية فإن تطبيق إدارة اجلودة أعلى الرغم من الصعوبات املرتبطة بطبيعة املهام و اخلدمات

ليس بالصعوبة إذا ما وجدث البيئة التنظيمية و الثقافة املناسبة، و للتكيف مع مفاهيم و تطبيقات اجلودة الشاملة جيب أن تكرس

ثقافة اجلودة يف املنظمات العمومية على املبادئ و القيم التالية و هي اجلودة ثقافة و إدارك، اجلودة نظام مؤسسي، اجلودة ممارسة

24:جلودة كأداة لتحقيق رضا املستفيدو خطة عمل و إجراءات، و أخريا ا

دة بني العاملني و تكريس مبادئها كفكر و إن جناح تطبيق معايري اجلودة يعتمد نشر ثقافة اجلو : الجودة ثقافة و إدراك -

ممارسة، فالبد على املنظمات العمومية خاصة يف املراحل األوىل من تطبيق برامج اجلودة على رفع مستوى الوعي لدى

قيقية العاملني فيها بأمهية اجلودة فالتطبيق الفعال للجودة حيتاج إىل بيئة ثقافية حمفزة تقوم على الفهم اجليد و القناعة احل

جلميع العاملني جبدوى أساليب اجلودة الشاملة و قابليتهم للتفاعل و التجديد، فإدارة اجلودة الشاملة ال ميكن أن تصبح

أسلوب عمل ما مل تقوم على ثقافة تعكس قناعة و التزام حقيقيني من قبل اجلميع، فمن هذا املنطلق تعترب اجلودة فهم

ذاتية ترتجم إىل سلوك يومي، و ذا يعتمد على إىل حد كبري على تفاعل القيادات و إدراك و سلوك ذايت يعزز برقابة

اإلدارية و مدى محاسها و قدرا على تكريس ثقافة اجلودة الشاملة يف املنظمة و نشرها بني العاملني، فاإلدارة العليا

لية تنسيق اجلهود و توحيدها حنو تقوم بدور قيادي توجيهي هام و تستطيع مبا متلكه من مقومات السلطة و املسؤو

ترسيخ ثقافة اجلودة الشاملة بني العاملني، و مما يرسخ مفهوم اجلودة و جيعل مبادئها يف متناول اجلميع توزيع الكتيبات و

.املنشورات و كذلك إقامة احملاضرات و الندوات املتعلقة باجلودة الشاملة و تطبيقها

ات اجلودة إجياد بيئة مؤسسية حمفزة تنطوي على إحداث تغيريات تنظيمية تستلزم تطبيق: الجودة نظام مؤسسي -

أساسية يف هيكل املنظمة و إعادة رسم خطوط السلطة و توزيع املهام ز املسؤوليات و تصميم العمليات و تسهيل طرق

يف كل العمليات و إجراءات العمل، فيجب أن تكون اجلودة من األولويات العليا للمنظمات العمومية و جيب ربطها


خة نس



- 246 -

الرئيسية لإلدارة مبا يف ذلك عمليات التنظيم و التخطيط و اختاذ القرارات، و يف هذا السياق جيب تفعيل الالمركزية و

تفويض السلطة و االتصاالت األفقية و املشاركة يف صنع القرارات و العالقات اإلنسانية داخل العمل و اعتبارها ركائز

داء املهام، فمن مقتضيات اجلودة الشاملة منح صالحيات أوسع للمديرين خاصة يف املستويات أساسية يف التنظيم و أ

الوسطى و اكتفاء اإلدارات العليا بدور توجيهي عام على املستوى املركزي و التفرغ ملهام رسم السياسات و اخلطط

سا اجلودة و متابعة تطبيقها و كذلك االسرتاتيجية و جيب أن يشتمل اهليكل التنظيمي على إدارات خمتصة برسم سيا

إدارة خاصة لشؤون املستفيدين من خدمات املنظمة، و ال بد كذلك من بناء نظام معلومات فعال و وحدات خاصة

.للدراسات و البحوث تدعم عملية اختاذ القرارات باملعلومات و البيانات الدقيقة

اجلودة و تكييف البيئة التنظيمية ملتطلباا إىل تغيريات جوهرية البد أن تؤدي عملية نشر ثقافة :الجودة ممارسة وأداء -

يف أسلوب اإلدارة و سلوك العاملني يف املنظمة و يف هذا اإلطار جيب تشجيع األساليب اإلدارية اليت تؤدي رفع

ودة الشاملة هي مستوى الفعالية اإلدارية و زيادة اإلنتاجية و ضمان جودة اخلدمات و حتقيق رضا املستفيدين، فاجل

عملية حتول يف طريقة إدارة املنظمة من خالل تركيز اجلهود و الطاقات على التطوير املستمر جلميع العمليات و

الوظائف يف كافة املستويات، و اجلودة تعين التحول من أساليب األمر و السيطرة إىل التعاون و املشاركة، و من الضبط

دة على إتقان العمل، و من التدقيق على التطبيق احلريف لإلجراءات إىل تقييم النتائج و و التفتيش إىل التوجيه و املساع

ربطها باألهداف، و من الرتكيز على زيادة املنتجات إىل العمل على حتسني جودة اخلدمات و إرضاء املستفيدين و على

وب عمل مرن يعطي مساحة للحرية و هذا األساس فنجاح تطبيق اجلودة الشاملة يف املنظمات العمومية يتطلب أسل

و استثمار اخلربات و املهارات و من الضروري اإلبداعاالستقاللية و املشاركة و العمل اجلماعي و التوجيه و املتابعة و

إجياد آليات للتفاعل بني اإلدارة و املوظفني و إشراك مجيع العاملني يف خطط حتسني العمليات و جودة اخلدمات،

لتطبيق الناجح لربامج اجلودة يقتضي حتفيز العاملني بإشراكهم يف التخطيط و التنفيذ و تشجيعهم على كذلك فإن ا

التميز و االبتكار، و يف هذا السياق جيب تشكيل فرق عمل إلجناز املهام تضم ممثلني عن اإلدارة العليا و اإلدارة

صعوبات اليت تواجه فرق عمل و إجياد احللول املناسبة الوسطى و كافة العاملني فالعمل التشاركي يساعد على حتديد ال

هلا، كذلك يساعد على فهم طيعة و تفاعالت التنظيمات غري الرمسية داخل العمل يف معرفة رغبات املوظفني و تلبية

حمددة وأهدافبشكل أفضل، وتتطلب تطبيقات اجلودة وجود اسرتاتيجيات عمل ذات رؤية احتياجامطلبام و

املوضوعة لتحقيق اجلودة الشاملة و مما األهداف و اإلمكانياتمة ككل ولكل وحدة من وحداا مبا يتناسب مع للمنظ

وسياسات برامج اجلودة وإجراءات العمل ونوع ومستوى أهدافيوضح إرشاديوجود دليل األداءيساعد على حتسني

ات قابلة للقياس لضبط جودة األداء و اخلدمات اخلدمات أو املنتجات املطلوبة، وكذلك فإن وجود معايري ومؤشر

ويعترب .واإلجناز اإلنتاجيةاملقدمة على حد سواء سوف يساعد يف إجياد أمناط عمل أكثر جدية موجهه حنو الكفاية

اعةفالبد من وجود برامج تدريبية دورية . التعليم والتدريب املستمر للعاملني دعامة أساسية لنجاح تطبيقات اجلودةلطبلة ل قابغیر

خة نس



- 247 -

لكافة العاملني إلكسام املهارات واملعارف الالزمة لتطبيقات اجلودة و للحد من تكرار األخطاء وإهدار متخصصة

.الوقت و اجلهد

من بديهيات اجلودة الشاملة الرتكيز على رضا املستفيدين واملستفيدين من : الجودة كأداة لتحقيق رضا المستفيدين -

والتعرف على الوسائل اليت حتقق رغبات و احتياجامويشمل ذلك تعريف العاملني بنوعية عمالء املنظمة . اخلدمة

جات أو اخلدمات املقدمة املستفيدين وتتطلب إدارة اجلودة الشاملة أن تضع املنظمة رضا املستفيدين عن املنت هؤالء

ومن . هدفا ائيا لكل جهودها ونشاطاا وربط جناح براجمها مبدى تناسب اخلدمات املقدمة مع توقعات املستفيدين

الضروري أن تقوم املنظمة بإجراء دراسات مسحية دورية لقياس مدى رضا املستفيدين عن اخلدمات املقدمة وكيفية

ونشري هنا إىل أن إرضاء املنظمة ملوظفيها وتشجيعهم باحلوافز املادية . التخطيط واملتابعة حتسينها وربط نتائجها بعمليات

تعترب من الوسائل الناجعة لتحفيزهم للعمل والتعامل بشكل واقرتاحامواملعنوية وتلمس احتياجام واستقبال شكاويهم

ة واملهنية فرضا العاملني يف املنظمة يعزز شعورهم أفضل مع املستفيدين والتعاطي مع رغبام بقدر أكرب من املسؤولي

بتمثيل املنظمة أمام املستفيدين والتصرف مبسئولية وإخالص مبا يتفق مع واالعتزازيف العمل للتفانويدفعهم باالنتماء

.أهداف وسياسات اجلودة الشاملة اليت تسعى املنظمة لتحقيقها

أن تكون اجلودة ثقافة عامة جيب لنجاح املنظمات العمومية املختلفة يف أداء مهامها بدرجة عالية من اجلودة والكفاءة

وممارسة دورية متارس على مستوى القطاع العمومي ككل وهذا يستلزم قناعة القيادات العليا حبتمية التغيري املستمر يف أساليب

. قات إدارة اجلودة الشاملةالعمل لتكييفها مع متطلبات تطبي

: الخاتمة

و اليت العمومية املنظمات ثقافة اجلودة يف عمل على ترسيخوجب ال هنستنتج أن خالل كل ما قدمناه يف هذه العرضمن

العمل حباجة إىل خلق ثقافة يف مكان العمومية من شأا أن تعمل على موجه سلوكي للعاملني و اإلدارة للتطبيق، فاملنظمات

.لتصبح بيئة متكن العاملني من االشرتاك يف برامج اجلودة و مشاريع التحسني املستمر

حيتاج إىل إحداث تغيري واسع يشمل العناصر املادية و التنظيمية و اإلنسانية و املعلوماتية إن نشر و تعزيز ثقافة اجلودة

تعمل ثقافة اجلودة يف و حتقق أهدافها و هلذا جيب أنجلديدة للجودة يف املنظمات العمومية، و هذا لتمكينها من تقبل املفاهيم ا

:هذه املنظمات على

اعتبار اجلودة سلوك ذايت يعزز برقابة ذاتية ترتجم لسلوك يومي ترسخ بتوزيع الكتيبات و املنشورات و إقامة احملاضرات و -

.الندوات املتعلقة ا

الت األفقية، فاألسلوب املرن للعمل و املشاركة و العمل اجلماعي من شأنه تفعيل الالمركزية و تفويض السلطة و االتصا -

.لى إجناح تطبيق اجلودة الشاملة يف املنظمات العموميةعأن يعمل


خة نس



- 248 -

العمل على تعزيز شعور االنتماء و االعتزاز بتمثيل املنظمة أمام املستفيدين و التصرف مبسؤولية إخالص ما يتفق مع -

.لة اليت تعمل على حتقيق رضا املستفيدسياسات اجلودة الشام

وضع دليل إرشادي يوضح سياسات برامج اجلودة و إجراءات العمل و نوع و مستوى اخلدمة املطلوبة و كذلك وجود -

معايري قابلة للقياس لضبط جودة األداء مما يساعد يف إجياد أمناط عمل أكثر جدية موجهة حنو الكفاية و اإلنتاجية و

. اإلجناز

:قائمة المراجع

92، ص 2003ثابت عبد الرمحن إدريس، املدخل احلديث يف اإلدارة العامة، الدار اجلامعية، االسكندرية، 1 .307، ص 2008عمار عوايدي، القانون اإلداري، اجلزء األول النظام اإلداري، ديوان املطبوعات اجلامعية، الطبعة اخلامسة، 2 .305نفس املرجع، ص 3، 2012، 01قانوين للمؤسسة العامة املهنية يف اجلزائر، مذكرة ماجستري يف قانون املؤسسات ، كلية احلقوق، جامعة اجلزائر بغداد كمال، النظام ال 4

.21-20ص .113، ص 2009بالل خلف السكارنة، التطوير التنظيمي و اإلداري، الطبعة األوىل دار املسرية، عمان، 5 .بتصرف 123، 122نفس املرجع، ص 6 19، ص 2008أمحد جودة، إدارة اجلودة الشاملة مفاهيم و تطبيقات، الطبعة الثالثة، دار وائل للنشر، عمان، حمفوظ 7 .27، ص 2007، 05بومدين يوسف، إدارة اجلودة الشاملة و األداء املتميز، جملة الباحث، عدد 8 .09فيات العاملة يف مدينة قلقيلية، ص عطية مصلح، قياس جودة اخلدمات من وجهة نظر العاملني و املرضى يف املستش 9

عة الكوفة، مؤيد حسن اهلامشي، مبادئ إدارة اجلودة الشاملة و أثرها يف حتديد األسبقيات التنافسية، مذكرة ماجستري، كلية الدارة و االقتصاد، جام 10

16،العراق، ص 2006 94، ص 2005لتوزيع، عمان، فؤاد زكرياء، ضبط اجلودة ومحاية املستهلك، دار أسامة للنشر وا 11دراسة تطبيقية يف عينة من املصارف التجارية األردنية، جملة - عبد اهللا أمحد عبد اهللا الدعاس، إدارة اجلودة الشاملة و أثرها يف حتسني األداء املايل 12

.96، ص 2010، عمان، 1العدد 37دراسات العلوم اإلدارية، الد 13 Probst. G et autre, organisation et management, édition d’organisation, Paris, 1995, p 31. 14 Durand. C, culture d’entreprise, Culture d’entreprise.htm

،اجلزائر، مصطفى العشوي، اخلليفة الثقافية للقيادة يف املؤسسة االقتصادية، مداخلة ضمن امللتقى الدويل املنعقد باجلزائر حول الثقافة و التسيري 15

.273، ص 1992نوفمرب 436، ص 2007، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، تطوير املنظمات، الدليل العملي إلعادة اهليكلة والتميز اإلداري وإدارة التغيريأمحد ماهر التنظيم، 16ستري، كبية منال طه بركات، واقع تطبيق أبعاد إدارة اجلودة الشاملة يف ظل الثقافة التنظيمية السائدة يف البنوك العاملة يف قطاع غزة، مذكرة ماج 17

.53، ص 2007التجارة، اجلامعة االسالمية ، غزة، 94فؤاد زكريا، مرجع سابق، ص 18


خة نس



- 249 -

19 Bernard Froman et Christophe Gourdon , Dictionnaire de la quallitè ,Afnor , Paris , 2003

, p48. دراسة حالة يف القرية السياحية يف مينة -حمفوظ محدون الصواف و عمر علي إمساعيل، نشر ثقافة اجلودة و أثرها يف تعزيز أداء املنظمات الفندقية 20

eco.asu.edu.jo/ecofaculty/wp-content/uploads/2011/04/77.docاملوصل، 56منال طه بركات، مرجع سابق، ص 21اجلنان، معني أمني السيد و دندن صاحل، مكانة ثقافة اجلودة يف عصر العوملة، املؤمتر العلمي الدويل حول علمة اإلدارة يف عصر املعرفة، جامعة 22

.21- 20، ص 2012ديسمرب 17- 15لبنان، -طرابلس 160-159، ص 2005وث و دراسات القاهرة، مصر، رفعت عبد احلكيم الفاعوري، إدارة اإلبداع ، املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، حب 23، 2011سلطان بن عقال املرشد، كيف جنعل اجلودة ثقافة مؤسسية يف القطاع احلكومي، 24

http://www.aljoufnews.com/sa/7943.htmlبتصرف


خة نس



250

تنامي تدفقات رؤوس األموال وتداعياته

على االستقرار المالي في الدول النامية

1رفة حكيمةــش.أ

:ملخص

؛ كتكامل أسواق رؤوس األموال بدافع عمليات االنفتاح و التقدم عديدة لقد ساهم احتشاد عواملوكانت الدول . الدولية في زيادة حجم تدفقات رؤوس األموال ،التكنولوجي وانخفاض عالوات المخاطرة

النامية الوجهة األساسية لهذه التدفقات حيث بلغت رؤوس األموال الخاصة باتجاه هذه األخيرة سنة .مليار دوالر1. 2ما قيمته 2007

سياسات رؤوس األموال األجنبية في ظل وعلى الرغم من المزايا التي قد تحققها تدفقاتنها كثيرا ما اتهمت بكونها تهدد االستقرار المالي في الدول النامية و تخلق إال أ اقتصادية كلية سليمة،

هدفها تحقيق أزمات مالية مفاجئة ، سيما وأن معظم هذه االستثمارات تتم في أصول قصيرة األجل عوائد أكبر وهو األمر الذي ينطوي على مخاطر عديدة يترتب عليها حدوث أزمات تهدد االستقرار

.لي واالقتصاديالماRésumé

La convergence de plusieurs facteurs tel que ; l'intégration des marchés de capitaux

mondiaux sous l’effet de la libéralisation et du progrès technologique, et la faiblesse des

primes de risques , ont contribué à l’ augmentation des flux de capitaux privés à travers les

frontières . Les pays en développement ont été la principale destination de ces capitaux , ceux-

ci ont atteint en 2007 un record de 1 .2 billion de dollars . Malgré les avantages que

pourraient donner ces entrées de capitaux à la lumière des politiques macroéconomiques

saines, ils sont souvent accusés de menacer la stabilité économique et financière de ces

pays et d’être à l’origine de graves crises financières , d'autant plus que la plupart de ces

investissements sont en actifs à court terme visant à réaliser des rendements rapides et plus

élevés

مقدمة

شهدت السنوات األخيرة من القرن العشرين زيادة في تدفقات رؤوس األموال بدافع عدة عوامل لقدالدول النامية بتحرير قطاعاتها وقيام العديد من على بعضها البعض انفتاح األسواق زيادة أهمها

إلى زيادة حجم المالية والحسابات الجارية والرأسمالية في موازين مدفوعاتها ، ا ألمر الذي أدىأو قصيرة ) االستثمار األجنبي المباشر(تدفقات رؤوس األموال سواء كانت استثمارات طويلة األجل

3جامعة اجلزائر -حماضرة بأستاذة 1اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



251

ة على تدفقات رؤوس األموال من عاملين أساسيين وتتولد المنافع المترتب) األموال الساخنة (األجل يتمثالن في دفع عملية النمو من خالل رفع مستوى االستثمار ، وتحسين مستوى العائد على االستثمارات ، ورفع درجة كفاءة السوق نتيجة دخول التكنولوجيا المتقدمة والخبرات األجنبية ، ناهيك

النمو والتنمية المرجوة ، االدخار المحلي وتحقيق معدالت على أنها تعد مصدرا تمويليا لسد فجوة ، وتكوين لك من القروض الحكومية والمصرفية ومن ثم الحد من حجم المديونية وأعبائها ذوالتقليل ب

.عمالت األجنبية المستويات مرتفعة من االحتياطات الدولية من خالل زيادة

تشكل خطورة إال أنها قداألجنبية قات رؤوس األموال المزايا التي قد تحققها تدف وعلى الرغم من وتتمثل هذه الخطورة في احتمال حدوث أزمات مالية مفاجئة سيما وأن معظم ، الدول الناميةعلى

يؤدي إلى الذي األمرهذه االستثمارات تتم في أصول قصيرة األجل بهدف تحقيق عوائد أكبر وهو فهل تساهم تدفقات .المالي واالقتصادياالستقرار ات تهدد مخاطر عديدة يترتب عليها حدوث أزم

؟أم أنها تتسبب في زعزعة االستقرار الماليرؤوس األموال في تحقيق المنافع للدول النامية

العوامل الدافعة لتدفقات رؤوس األموال-1

من العوامل التي ساعدت على تنامي تدفقات رؤوس األموال عوامل الجذب-1.1

امل لها عالقة مباشرة بالسياسة المحلية والتي تمثل حافزا الستقطاب رؤوس األموال األجنبية هذه العو :ومن بينها ما يلي

.إجراء إ صالحات كبيرة من ذلك تحرير أسواق المال المحلية •انتهاج سياسات تؤدي إلى زيادة معدل العائد على االستثمار كمبادلة الديون بأصول رأسمالية •

. إيجاد بعض السياسات المحلية األخرى تعمل على جذب رؤوس األموال سيما قصيرة كما يمكن

:األجل منها التي ال تتمتع بمصداقية كاملة ، والتي يمكن األسعارعمليات تحرير التجارة وبرامج تثبيت •

.أن تؤدي إلى زيادة االستهالك ، ومن ثم المديونية على المدى الطويل الجمركية و مع ارتفاع مفرط في أسعار السلع المحلية ينتج عجز تخفيضات في التعريفات •

.في الحساب الجاري بسبب توقع ارتفاع في أسعار الوارداتاعة :عوامل الدفع -2.1


خة نس



252

أن الدافع الرئيسي لتدفقات رؤوس األموال الخاصة إلى 1أثبتت الدراسة التي قام بها كالفوجيلرمو ل في عوامل الدورة اإلقتصادية للسوق العالمي وخصوصا عشر دول من أمريكا الالتينية ، يتمث

انخفاض اسعار الفائدة في اأمريكا والكساد في الدول الصناعية ومن هنا يمكن ان نستخلص عوامل :الدفع وهي

حدوث انخفاض في أسعار الفائدة الدولية • .المالية ركود اقتصادي في العالم الخارجي يصاحبه انخفاض في فرص الربح في األسواق •

قياس درجة تقلب رؤوس األموال باختالف أشكالها -2

قد جرى تغيرا في تشكيلة تشكل دول العالم الثالث مقصدا هاما لرؤوس األموال العالمية الخاصةو برزت االستثمارات األجنبية المباشرة كعنصر أكثر أهمية في تدفق رؤوس األموال ات تدفقهذه ال

تسيطر االستثمارات األجنبية المباشرة و استثمارات ، ة مع قروض البنوك التجاريةبالمقارن .الخاصةاالستثمارات شكلت إذ ، محفظة األوراق المالية ضمن تدفق رؤوس األموال الخاصة منذ التسعينات

حيث أكبر نسبة من صافي تدفق رؤوس األموال الخاصة منذ منتصف التسعيناتاألجنبية المباشرة و بينما كان حجم ، 21996من مجمل تدفق رؤوس األموال الخاصة سنة % 45 تها نسب قدرت

و ، استثمار المحفظة ضئيال في السبعينات و الثمانينات فقد ارتفع في التسعينات و األلفينيات 32.8إال أنها تراجعت إلى ما قيمته . 2009مليار دوالر سنة 91.5بقيمة هذه األخيرة ساهمت

). أزمة الرهن العقاري( بسبب مؤثرات األزمة العالمية األخيرة 2010الر سنة مليار دو

باتجاه دول العالم الثالث فإنها الزالت (publics)أما فيما يتعلق بتدفق رؤوس األموال العامة

ة األمم بالرغم من مساعي هيئ ،الدول هذه تشكل نسبة قليلة من إجمالي تدفقات رؤوس األموال إلى من الناتج الداخلي الخام للدول المانحة قبل % 0.7المتحدة من أجل رفعها لتصل على األقل إلى

و قد وصلت تدفقات رؤوس األموال العامة التي منحتها دول منظمة التعاون و . 2015سنة نهاية

في الواليات المتحدة مليار دوالر و تتمثل الدول المانحة 119.6إلى 2009التنمية االقتصادية سنة

1 Calvo , Guillermo ,A ., and Leiderman and Carmen M Reinhart . « Capital inflows and the real exchange

rate appreciationin latin America ,the role of external factors » IMF staf paper , 40(1),1993. . 46: ص, 2008يونيه , مجلة التمويل والتنمية , قصة نجاح, تدفقات االستثمارات الخاصة , توماس دورسي 2


خة نس



253

بريطانيا , )13.25(ألمانيا , )15.26(فرنسا ).16.40(اليابان , )مليار دوالر 29.48(األمريكية

)11.7.(1

1980في % 13.8وارتفعت حصة هذه الدول من تدفقات االستثمار األجنبي المباشر من

ري والمالي التي عرفتها هذه الدول ويعزى ذلك إلى عمليات االنفتاح التجا 2009في % 42.9إلى

و تبقى حصة الدول المتقدمة . منذ انتهاجها لبرامج اإلصالح الهيكلي بإشراف صندوق النقد الدولي .2008في سنة % 81,1األعلى في مخزون االستثمار األجنبي المباشر إذ بلغت

ت هي األعلى أي ما يعادل بالترتيب أما حصة الدول النامية اآلسيوية و األمريكية الجنوبية فبقي بينما لم ترتفع حصة الدول العربية من هذه , من تدفقات االستثمار األجنبي المباشر % 30و % 59

؛ ما يعطي هذه الدول فقط )2009في % 7.11إلى 1970في %3.7من ( التدفقات إال بقليل

عزى هذا التواضع إلى استمرار تأثير وي. من مخزون االستثمار األجنبي المباشر % 3.05حصة

جنبي المباشر والى بعض العوامل على تدفقات االستثمار األ) 2008أزمة (األزمة المالية العالمية

الداخلية المتعلقة في تردي البيئة المؤسسية لديها وضعف التجارة البينية ومعدل الضرائب على .2الشركات

رؤوس األموال الخاصة يوجه إلى اتقدرا كبيرا من تدفق أصبح القرن العشرين و بعد تسعيناتالقطاع الخاص بالمقارنة مع ما كان يذهب إلى الحكومات في السنوات التي سبقت تسعينات القرن

- 1999(للفترة الصافية إلى الدول النامية تدفق رؤوس األموالوالجدول الموالي يبين .العشرين

2011(

حصة الدول العربية من االستثمار األجنبي المباشر على الموقع , المعهد العربي للتخطيط - 1api.org-http://www.arab

العدد , المعهد العربي للتخطيط , محددات االستثمار األجنبي المباشر الداخل إلى الدول العربية, وليد عبد مواله - 2

. 10:ص, 2011جوان , 42اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



254

)2011-1999(للفترة الصافية إلى الدول النامية رؤوس األموالتدفق يبين جدول

)بمليارات الدوالرات (

SOURCE: FMI , perspectives de l’économie Mondiale : reprise

, risques et rééquilibrage, octobre 2010 , page208.

اصة أصبحت أكثر سيطرة في خات رؤوس األموال الالل الجدول السابق يظهر أن تدفقخمن تسيطر االستثمارات األجنبية المباشرة و استثمارات محفظة كما إجمالي تدفقات رؤوس األموال

ويبدو كذلك أن استثمارات المحفظة هي أكثر تقلبا .الخاصة اتتدفقهذه ال األوراق المالية ضمن في سنة محفظة الاستثمارات حيث نالحظ كيف تراجعت ستثمارات األجنبية المباشرة المقارنة با

مليار 82,5مليار دوالر إلى 86,9أي إبان أزمة الرهن العقاري حيث انتقلت من 2008- 2007

. المباشرة ذلك التراجع األجنبيةدوالر ، ولم تعرف استثمارات

وعدم االستقرار المالي األموالتدفقات رؤوس -3

هدتها الساحة المالية الدولية كظهور االبتكارات المالية و عقود المبادلة في ظل التغيرات التي شاعتمدت الدول النامية سياسات تصحيحية و هيكلية أدت إلى تحسين البيئة االقتصادية مما جلب

إال أن هذه . بليون دوالر أمريكي 1،2إلى 2007تدفقات رؤوس األموال إليها من جديد لتصل سنة

2011 2010 2009 2008 2007 2006 2005 2004

تدففات رؤوس 232.0 290.4 253.1 695.5 184.4 234.8 339.6 300.1

األموال الخاصة

استثمارات مباشرة 187.2 252.5 258.3 417.2 439.0 240.8 296.3 328.7

صافية

32.2 32,8 91.5 -82.5 86.9 -36.9 استثمارات 23.7 32.4

المحفظة

60.8 10.5 97.6 -172.1 تدفقات أخرى لرؤس 21.1 5.4 31.7 192.5

أموال خاصة

-22.2 40.2 84.6 -94.8 -103.1 -187.6 -116.2 وس تدفقات رؤ 65.1

األموال العمومية

-582.6

-677.1

-498.4 -738.4 -1208.7

-756.0 -584.3 -411.5

تغيرفي االحتياطات


خة نس



255

مليون دوالر 339،6ت بسبب األزمة العالمية األخيرة لتنخفض إلى أدنى مستوى أي التدفقات تراجع

.2010أمريكي سنة

تتخوف من تزايد وتيرة تدفق رؤوس األموال إليها لما لذلك من أثر مية قد أصبحت الدول النالمن على االستقرار المالي و على أسعار الصرف إذ أنها تمكنت من استخالص الدروس و العبر

و أدركت أن هذه التدفقات الهائلة لرؤوس األموال . األزمات السابقة ال سيما األزمة األسيوية منها إليها تؤدي إلى نقل عدوى اإلختالالت الخارجية عند تدهور األوضاع االقتصادية العالمية،

Show"et R.McKinnon"" شاو"و"ماك كينون "واذا كان عدد كبير من االقتصاديين أمثال

يؤيدون عملية االنفتاح المالي وتدفق رؤوس األموال إلى الدول النامية باعتبارها تمكن الدول التي تزيل العقبات أمام رؤوس األموال األجنبية من الوصول إلى ركب الدول المتوسطة الدخل وتعزز من

قماتي داني روديريك، جاكديش با: نجد مجموعة أخرى أمثال . االستقرار في الدول المصنعة يعارضون من Dani Rodrick, Jagdish Bagmati, et Joseph وجوزيف ستيقليتز

هذه الظاهرة ويعتبرونها مضرة باالستقرار المالي العالمي وتعرقل عملية التنمية في الدول النامية ومن 1يةالضروري إرساء قواعد لمراقبة رؤوس األموال ووضع حدود لتبادل األصول الدول

يعود بالدرجة األولى إلى أن هذا النوع من االستثمارات إن ارتفاع درجة التقلب في استثمارات المحفظة .1 تحقيق العائد الفوري ، ويتأثر كثيرا بالتوقعات كما يسعى أصحابها إلى تحكمه عوامل قصيرة األجل

غالبا ما يطغى عليهم سلوك القطيعالموجودة لدى المتعاملين في األسواق المالية، و الذين والمعلومات ويلعب كل من المستثمر .السوقبالشراء والبيع في اتجاه المستثمرعلى ميل سلوك ال اقوم هذي حيث

األجنبي والمحلي دورا هاما في تفجير األزمة المالية إال أن المستثمر المحلي هو أول من يهرب عند ر من المستثمر األجنبي وفي الغالب فإن المستثمر حدوث األزمة ألنه ببساطة لديه معلومات أكب

يتبع المستثمر المحلي أي أن المستثمرين األجانب يكونون عرضة لسلوك القطيع أكثر من األجنبيبنداء " إن عدوى األزمة تنتقل في هذه الحالة عبر اآللية المعروفة . 2المستثمرين المحليين

ي بلد ما يؤدي إلى استيقاظ الدائنين وتنبيههم إلى ضرورة إعادة بمعنى أن اندالع األزمة ف" االستيقاظومن هنا يبدأ الدائنون في اتخاذ ما يلزم من ،تقييم الجدارة االئتمانية للمقترضين في البلدان األخرى

1 Ayhan Kose. M ; Eswar Prased, Kemeth Rogoff et Shang-jin-wei Mondialisation Financiére, au-delà de la

polémique, Finance et développement. Mars 2007, P : 09 . op cit .

327- 326:ص , األسواق المالية والنقدية في عالم متغير , متولي عبد القادر 2اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



256

و عليه فإن قرارات المستثمرين في . انتشار األزمة إلىإجراءات وتدابير لحماية أموالهم مما يؤدي 1.المالية تتسم بدرجة من الحساسية اتجاه األوضاع السائدة في األجل القصيرالمحفظة

نمو األسواق و الدخل االستثمار األجنبي المباشر تحكمه اعتبارات أخرى مثل التغيرات الهيكلية و .2القومي في اقتصاد الدولة المضيفة كما أن استثمار األجنبي المباشر و الذي يأخذ شكل فروع شركات متعددة الجنسية عادة ما يهتم بأرباح طويلة األجل لذلك نجده يتجسد في شكل طاقات

إنتاجية قائمة يصعب بيعها أو تصنيفها في األجل القصير ال سيما إذا كان إنتاج تلك الطاقات يندمج و يتكامل مع باقي فروع الشركة في الخارج بينما يسهل التخلص من األوراق المالية

.المستثمرة حيث يتم بيعها في األسواق المالية

رؤوس األموال األجنبية دخوال و خروجا عبر الحدود و يترتب عن هذه الحركة الواسعة و المفاجئة ل :2الوطنية للدولة العديد من اآلثار و االنعكاسات السلبية على االقتصاد الوطني نوجزها في ما يلي

في حالة حدوث صدمة يرغب المستثمرون : حالة زيادة تدفقات رؤوس األموال إلى الداخل .1المضيف و يترتب على ذلك توسع في حجم األصول األجانب في زيادة استثماراتهم في البلد

المالية المحلية و زيادة في الطلب على السلع المحلية و بالتالي ارتفاع معدالت التضخم فضال في حالة نظام سعر الصرف المعوم أو (عن حدوث ارتفاع في سعر صرف العملة المحلية

ما بأن ارتفاع السعر الحقيقي عل) انخفاض في سعر الفائدة في حالة نظام سعر صرف ثابتسيؤدي إلى تراجع القدرة التنافسية للدولة و احتمال تفاقم حالة من عدم االستقرار في االقتصاد

.الكلي، تجعل تدفقات رؤوس األموال نفسها غير مستقرة

قد يؤدي الخروج المفاجئ لرؤوس األموال إما لكونها : حالة تدفقات رؤوس األموال إلى الخارج .2نوع األموال الساخنة أو نتيجة لصدمة سلبية مثل حدوث تطور سياسي غير متوقع إلى من

3:انخفاض في ثمن تصدير السلع األساسية و ارتفاع في ثمن استيراد السلع األساسية إلى ما يلي

، مع دراسة أزمة جنوب شرق آسيا –األزمات المالية وامكانية التوقي منها والتخفيف من آثارها ، أوكيل نسيمة 1

.319: ص ،2008-2007رسالة دكتوراه في العلوم اإلقتصادية ، جامعة الجزائر ، 124: صالطبعة األوىل العوملة املالية ومستقبل األسواق العربية لرأس املال ،، شذا خطيب 2 . 38: ص ،بق اسال رجعاملنفس ،شذا خطيب3


خة نس



257

سيحدث انخفاضا فعليا في سعر العملة المحلية و تنخفض : في ظل نظام سعر الصرف المعوم - لمالية، و قد يزيد سعر الفائدة المحلية أو يبقى على حاله تبعا لدرجة اإلحالل بين أسعار األوراق ا

.ر الفائدةاسعأاألصول المحلية و األجنبية، ففي ظل اإلحالل الكامل تستقر تنخفض أسعار األوراق المحلية المالية فيتدخل البنك المركزي : في ظل نظام سعر الصرف الثابت -

حلية عن طريق عرض االحتياطات و بالتالي ينخفض مستوى االحتياطات لوقف تدهور العملة المو قد تلجأ . الدولية لدى البنك المركزي، مما يخلق موجة تشاؤمية تزيد من عمليات بيع األوراق المالية

الحكومة أيضا إلى رفع سعر الفائدة لتعويض المستثمرين عن الخسارة التي لحقت بهم، إال أن هذا وقد شهدت .شأنه أن يؤدي إلى رفع تكلفة االقتراض و بالتالي تنخفض معدالت االستثمار اإلجراء من

حيث أنها لم تسمح لتحرك آسيا مثل هذه األوضاع في النصف األول من تسعينات القرن العشرين األمر الذي شجع تدفق رؤوس األموال الخاصة إليها فارتفع أسعار الصرف إال في حدود ضيقة

اندالع األزمة وتمثلت هذه األخيرة في موازين مدفوعات دول جنوب شرق آسيا مما أدى إلى العجز . في سلسلة من انهيارات أسعار صرف عمالت هذه الدول مقابل الدوالر

سيما إن حدوث أي تخفيض بقيمة العملة المحلية سيؤدي حتما إلى انسحاب رؤوس األموال بسرعة فائقة، عملية قصيرة األجل و يثير هذا التخفيض المفاجئ توقعات حول تكرار صولتلك المستثمرة في أ

التخفيض مرة أخرى مما يرفع تكلفة التحويل إلى العمالت األجنبية و بالتالي تكبيد المستثمر خسارة عند و إن أي محاولة للتصدي لهروب رؤوس األموال الناتج عن تخفيض العملة . الخروج من السوق المالية

ريق رفع سعر الفائدة سيؤدي إلى زيادة مبيعات األسهم في أسواق األوراق المالية األمر الذي ينتج عن طعنه تفاقم األزمة ووصولها لألسواق المالية من خالل تخفيضات أسعار األسهم نتيجة زيادة المعروض

طي الرسمي من العملة كما أن أي محاولة لوقف التدهور في قيمة العملة من خالل استخدام االحتيا. منها .األجنبية يؤدي إلى استنزاف هذا االحتياطي على المدى القصير

استبدال هذه األموال الساخنة برؤوس أموال طويلة من أجل ىسععلى الدول النامية أن ت لق بيئة اقتصادية مناسبة لهذه التدفقات لمواجهة التغيرات والتحديات التي يعرفها المحيط وخ ، األجل

من سياسات اقتصادية كلية مالئمة وهياكل مالية قوية وذلك من خالل وضع قتصادي العالمي اال .1شأنها أن تقلل من حدة هذه التقلبات

98:سنغ كفاجليت ، عوملة املال ، ترمجة رياض حسن ، ص 1


خة نس



258

تسيير تدفقات رؤوس األموال -4

من استخالص العبر والدروس من األزمة اآلسيوية فقامت بالعديد من النامية فقد تمكنت الدول وى االقتصاد الكلي واعتمدت برامج اإلصالح الهيكلي وهذا ما أدى إلى تدفق اإلصالحات على مست

حيث قامت بعض الدول بتطهير المالية العمومية واألخرى . حصة كبيرة من رؤوس األموال إليهااستهدفت التضخم ومنها من قامت بتخفيض الرقابة على الصرف وجمع احتياطات صرف مهمة

وقد كانت هذه اإلجراءات سريعة مما أدى . 1حساباتها الجارية بهدف تفادي عجوزات كبيرة فيبالمستثمرين إلى استعادة ثقتهم بأسواق الدول الناشئة، وتحسن هيكلة المديونية بفضل تمديد آجال

وازداد تدفق االستثمار . لى السوق الداخلي لالقتراض بدال من السوق الخارجيإاالستحقاق واللجوء الدخول ىإل ميةإجمالي تدفقات رؤوس األموال الصافية، وزادت فرص الدول النااألجنبي المباشر في

. ما جعلها أكثر مقاومة لتقلبات رؤوس األموال و هذا .إلى أسواق القروض الدولية

من شأنها أن تجلب االستثمارات األجنبية سياسات اقتصادية كليةو عموما فإن اعتماد و تعزز السياسات السليمة منافع حركة لتقلبات في حالة وقوعهاطويلة المدى وتقلل من حدة ا

.رؤوس األموال والنمو وتساعد على تجنب األزمات في البلدان ذات حساب رأس المال المفتوح :ويمكن إجمال هذه السياسات فيما يلي

:السياسة النقدية •

:سياسة الموازنة •

:تكوين احتياطات صرف كافية •

الرقابة •سبق يمكن إضافة بعض الشروط الضرورية الواجب توفرها حتى تحقق رؤوس األموال لما و

: 2الوافدة للدول النامية دورا في النمو دون أن تتسبب في االضطرابات المالية والتي تتمثل في

: تطوير وتنمية القطاع المالي

1 Nasution Darmin , la nature volatile des flux de capitaux : l’éxperience indonésienne et les nouveaux rôle

FMI ? Déséquilibre mondiaux et stabilité financière, revue de la stabilité Banque de France , N :15. Fev 2011. P :

117 .

.12: جن وى، مرجع سبق ذكره ، ص –كوزي، إسوار براساد، كنيف رجوف، وشانج إيهان . 2اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



259

اع مالي متطور ، وكلما كان يمكن لتدفق رؤوس األموال أن يكون له دورا هاما في حالة وجود قط هذا األخير فعاال كلما زادت منافع تدفقات رؤوس األموال الوافدة في النمو ، كما أن البلدان التي تفتقر غلى قطاع مالي عميق تميل التغيرات المفاجئة إلى زيادة حدة دورات اإلنتعاش والكساد ، كما

.في نشوب أزمات كثير ة أسهمت عمليات التحرير المالي المحلي سيئة اإلدارةالنامية ، كما تساعد لالقتصادياتين التدفقات الوافدة و يؤثر هذا العنصر في تك: نوعية المؤسسات

في إمالة هيكل المحافظ المالية ، مما يزيد من تحقيق مزيدا من المنافع اإلضافية للتكامل المالي . لتدفقات رؤوس األموال

ويخفف من تكاليفها حين ألزمات،التعرض من احتمال ر التجاري يقللالتحريإن : التكامل التجاري . تقع ، لهذا يتطلب إعطاء األولوية للتحرير التجاري قبل التحرير المالي

وفي الوقت نفسه فإن فتح حساب رأس المال دون توفر هذه الشروط األساسية فإن المنافع والفوائد . ختفي ويصبح البلد أكثر عرضة لمخاطر التوقف المفاجئ التي تحققها رؤوس األموال يمكن أن ت

.لرؤوس األموال

خاتمة

من طبيعة تدفقات رؤوس األموال أنها متقلبة فقد رأينا سرعة تدفقها إلى الداخل في حالة وجود توقعات تفاؤلية و كيف يمكن أن تعكس تدفقات رؤوس األموال اتجاهها في حالة ما تغيرت هذه

ومن هنا تكمن ضرورة إيجاد إجراءات من شأنها ارتقاب وتسيير . ت وانهارت ثقة المستثمرين التوقعاالمالي العالمي ، فبتنامي االندماجمن إيجابيات االستفادةهذا التقلب وتجعل الدول النامية قادرة على

كثر عرضة حركة رؤوس األموال، سيما تلك التي تهدف إلى المضاربة ،أصبحت الدول النامية أللصدمات الخارجية ولتقلبات رؤوس األموال وحتى ال يؤثر هذا التقلب على النمو االقتصادي

ينبغي أن تعتمد الدول ككل ،و إلغاء المخاطر المتزايدة على النظام المالي العالميواالستقرار المالي وتدابير السالمة الكلية بغية ، زيةاالحتراالنامية مزيجا من السياسات االقتصادية الكلية والرقابة المالية

. الحفاظ على قوة النمو في مواجهة تدفقات رؤوس األموال المتقلبة


خة نس



260

:قائمة المراجع

:باللغة العربية

الكتب

سنغ كفالجيت ، عولمة المال ، ترجمة رياض حسن ، دار الفرابي ، بيروت لبنان ، الطبعة األولى ، -12001

مؤسسة طابا الطبعة لمة المالية ومستقبل األسواق العربية لرأس المال ، العو ، شذا خطيب -2

2001، األولى

–، الطبعة األولى ،دار الفكر ، عمان األسواق المالية والنقدية في عالم متغير, متولي عبد القادر -3

.2010األردن ،

المعهد العربي ، لدول العربيةمحددات االستثمار األجنبي المباشر الداخل إلى ا ،وليد عبد مواله-4

. ,2011جوان , 42العدد , للتخطيط باللغة األجنبية

1-Anton Brender et Florance et Pissani, Les déséquilibres financiers internationaux, edt la

découverte collection Repères , 2OO7, Paris

2-Calvo , Guillermo ,A ., and Leiderman and Carmen M Reinhart « Capital inflows and

the real exchange rate appreciationin latin America ,the role of external factors » IMF

staf paper , 40(1),1993

: ا��ت وا�� وا��ر��

مع دراسة أزمة جنوب –من آثارها األزمات المالية وامكانية التوقي منها والتخفيف، أوكيل نسيمة -1

.2008-2007، رسالة دكتوراه في العلوم اإلقتصادية ، جامعة الجزائر ، شرق آسيا

, 2008يونيه , مجلة التمويل والتنمية , قصة نجاح, تدفقات االستثمارات الخاصة , توماس دورسي -2

. 46: ص

الستثمار األجنبي المباشر على الموقع المعهد العربي للتخطيط ، حصة الدول العربية من ا-3api.org-http://www.arab

-4 Ayhan Kose. M ; Eswar Prased, Kemeth Rogoff ��et Shang-jin-wei Mondialisation

Financiére, au-delà de la polémique , Finance et développement. Mars 2007, P : 09 . op cit

-5 Fond monétaire internationale , perspectives de l’économie mondiale, Avril 2011.

-6 Louis Borlo Jean, Une taxe tobin pour faire face à la crise , le Figaro, lundi le 08/08/2011.

-7 Nasution Darmin , la nature volatile des flux de capitaux : l’éxperience indonésienne et les

nouveaux rôle FMI ? Déséquilibre mondiaux et stabilité financière, revue de la stabilité

Banque de France , N :15. Fev 2011. P : 117 .


خة نس

)1(22 –العدد االقتصادي -مجلة الحقوق والعلوم اإلنسانية جامعة زيان عاشور بالجلفة ا�� ت ا��ا�� ا�� ا��و�� – ا,��اح *(�وع � '&�ض $�� ا�#"ا!�� - دور

261

دور شبكات التواصل اإلجتماعي في الترويج للمقصد السياحي

اقتراح مشروع للنهوض بالسياحة الجزائرية"" "" )ب(محمد فالق أستاذ محاضر : الدكتور

)الشلف(جامعة حسيبة بن بوعلي

Abstract:

The Social media have not only changed the face of politics but also have a major

influence on the world of travel and tourism. There can be little doubt that the explosion of

social media impacts every form of business including the world of tourism. Social media

such as facebook and myspace, provide instant ways to reach thousands or millions of people,

twitter is a fast way to get a few words out, and social media, such as linkedin connect people

interested in business relationships. The social media allow people to speak about great and

not so great experiences, to become instant critiques and via youtube to even become instant

stars. In the world of tourism there are two major uses of social media. Tourism’s and travel’s

customers have created social media networks in which they share reviews of hotels,

restaurants and/or attractions. These people often post stories about their experiences, both

good and bad and as these websites become more prevalent they also impact not only a

locale’s reputation but also the way that we need to market and advertise.

Keywords: The social media, travel and tourism in Algeria.

:تمهيد

يفكر أن باإلنسانيعيش العالم اليوم في خضم ثورة تاريخية لشبكات التواصل االجتماعي يجدر . كان صاحب مؤسسة تجارية إذامليا في كيفية استغالل هذه الثورة بشكل يعود عليه بالمنفعة خاصة

معتها بشكل مكلف على وسائل اإلعالم ها مهتمة ببناء س فالشركات والمؤسسات التجارية بتنوع تخصصاتوسائل اإلعالم االجتماعي قادرة على تحقيق تلك أنالتقليدية لجلب مزيد من القراء و التسويق، في حين

.بشكل أكثر فعالية و بتكاليف أقل إلقناع الناس وتغيير وجهات نظرهم األهداف

هيت "بدراسات معمقة لسلوكيات الناس على الويب وأشارت شركة األبحاث المتخصصة في القيامال تزال تشهد اهتماما متزايدا مع مرور الوقت سواء في الدول االجتماعيالتواصل أن شبكات " وايز

شبكات أنالمتقدمة أو الصاعدة أو حتى تلك التي تندرج ضمن ما يسمى العالم الثالث، وهو ما يعني ات المجتمع ومليارات من البشر المهتمين بمختلف التخصصات التواصل االجتماعي تتضمن جميع فئ

.التي تقترب من المجاالت التي تعمل بها مختلف الشركات والمؤسسات

وتقاس شعبية العالمات التجارية والمؤسسات اإلعالمية في هذه المواقع بعدد اإلعجابات مؤسسة والتعريف أي أوة بالشركة صفحة لنشر األنشطة الخاص إنشاءوالمتابعين، كما انه من الممكن


خة نس


262

بمنتجاتها ونشر المنشورات المتعلقة بشكل منظم و التفاعل مع المتابعين و المعجبين، و كل ذلك بشكل .دون مقابل اإلشهارمجاني، ما يعني ان شبكات التواصل االجتماعي تتيح فرصة

المجال لبقية المبحرين الذين يفسحون األصدقاءويساهم في نشر نشاطات الشركة عبر الويب 70حديثة أن 1دراسة أثبتتوقد . على محتوى صفحة الشركة أصدقائهمعبر الشبكة العنكبوتية باطالع

ئة من المعجبين بالمؤسسات المتابعين لها ، مصدرها الرئيسي هم المستخدمون المعجبون بها الذين ابالمهذا إضافة إلى اإلعالنات . معها مستقبال ينصحون أيضا معارفهم باإلعجاب بها ومتابعتها للتعامل

المدفوعة التي تعد أيضا إحدى المميزات التي تقدمها تلك الشبكات للشركات لتسويق منتجاتها وانجازاتها .وجذب المزيد من االهتمام بشكل فعال وبأقل تكلفة

والمناهج اتاآللي على كبير بشكل أثرت ياالجتماع التواصلشبكات تطبيقات أن القول يمكن كما

أما من حيث .أخرى جهة من وقراراته السائح وعلى جهة، من للمقصد التسويقية األعمال إدارة في المتبعةالتأثير على السائح فقد ساهمت في إمداد المسافر بطرق جديدة للبحث عن المعلومات وتقييمها عن

تهلك سلبي إلى منتج ومستهلك من مجرد مس) السائح(المقصد السياحي، إلى جانب االنتقال بالعميل . ايجابي

:الدراسةوهدف مشكلة

بواجهة عز وجل ال يخفى على أحد ما تمتلكه الجزائر من مقومات سياحية كبيرة، فقد حباها اهللا كلم، إلى جانب مساحات غابية تتربع على الهضاب و أعالي الجبال، 1200بحرية ممتدة على أزيد من المصنفة ثقافيةالو األثرية مواقع ال فضال عن ة بكثبانها وفسيفسائها الرملية،وعلى صحراء شاسعة ممتد

يبقى إقبال السائح الداخلي والخارجي ضئيل بالمقارنة مع ما ذكر من ثروة سياحية بالمقابل لكن .عالميا .زاخرة، وذلك يرجع في مجمله إلى غياب اإلعالم السياحي المحترف

التواصلشبكات على غرارالمعلومات تكنولوجياذي تشهده المتتبع اليوم للتطور ال إن في الترويج السياحي على اعتبار أنها تخلق جو من التفاعلية فهي تسمح يكتشف أهميتها االجتماعي

لمستخدمي االنترنيت أن يكون عنصرا ايجابيا وذلك بالمشاركة في تقديم المعلومات ونشر فيديوهات .ر واليوتيوب وغيرهاوالتويتوصور عبر الفايسبوك

مقصد لل في الترويج نسعى في هذه الدراسة إلى تبيان دور شبكات التواصل االجتماعي، هذه الفكرةالديوان الوطني للسياحة ، إلى جانب محاولة اقتراح مشروع على مستوى الجزائري السياحي


خة نس


263

يتبادلون من خاللها مختلف أن شبكة الفايسبوك تعد األكثر استعماال من قبل الجزائريين الذينالسيما اآلراء و األفكار ويشاركون في نشر صور وفيديوهات لمواقع سياحية بالجزائر والتي يتصفحها غيرهم من

.مستعملي االنترنيت من دول أخرى في العالم

اإلطار النظري :شبكات التواصل االجتماعي: أوال

ظهرت والتي اإلنترنت شبكة على المواقع لكت إلى يشير مصطلح هي االجتماعيالتواصل شبكات افتراضي مجتمع بيئة في مستخدمها بين التواصل تتيح حيث) Web2( للويب الثاني بالجيل يعرف ما مع

طريق عن ذلك يتم بحيث ،...)شركة -صحافة - بلد - جامعة( انتماءاتهم أو الهتماماتهم وفقا يجمعهم على والتعرف لآلخرين الشخصية الملفات في المشاركة أو الرسائل كإرسال المباشر التواصل خدمات . للعرض يتيحونها التي ومعلوماتهم أخبارهم

:وتطورها االجتماعي التواصل شبكات نشأة .1

.John A(بارنز جون االجتماع عالم إلى االجتماعي شبكات التواصل مفهوم ظهور يرجع

Barnes( التي المراسلة العالمية نوادي في تتمثل التقليدي بشكلها ةاالجتماعي فالشبكات ،1954عام في

وساهم المكتوبة، االعتيادية الرسائل باستخدام من مختلف الدول األفراد بين عالقات ربط في تستخدم كانت التي بشبكاتها المرتبطة وتطوير الممارسات االجتماعي التواصل ظاهرة انتشار في اإلنترنت شبكة ظهور

على تركز التي) Applications(التطبيقات على المبنية اإلنترنت عبر االجتماعي التواصل شبكات تسمى

النشاطات أو المشتركة، االهتمامات ذوي من البشر بين اجتماعية عالقات أو اجتماعية شبكات بناء

.المشتركة

شكل في اإلنترنت، شبكة على المتحدة الواليات في ظهرت التي االجتماعي التواصل شبكات أول كانت

، ذلك، بعد بعام )Geocities( موقع ، تاله1994 في عام) Theglobe.com( تجمعات هي شبكة لهم للسماح األفراد بين لقاءات ربط على التجمعات هذه ركزت نفسه، حيث العام) Tripod( موقع وتالهما باستخدام مختلفة مواضيع حول صيةالشخ واألفكار المعلومات وتشارك الدردشة، غرف خالل من بالتفاعل

بعض قامت حين في المدونات، عليه قامت الذي األساس وهو صفحات، عبر للنشر شخصية وسائل

عام) Classmates.com( موقع وأهمها اإللكتروني، عناوين بريدهم خالل من األفراد بربط التجمعات

عام) SixDegrees.com(وموقع ن،السابقي الدراسة زمالء بين االتصال بربط يهتم الذي ،1995

اعة المدمجة المتبادلة الرسائل للمستخدمين، الشخصية الملفات المباشرة، غير الروابط على يركز الذي1997لطبلة ل قابغیر

خة نس


264

أساسا تقوم االجتماعي التواصل شبكات من مختلفة نماذج 1999عام ظهرت كما أصدقاء، قائمة ضمن

2.واالتصال المضمون في التحكم سلطة لمستخدمينا منح التحديثات شملت حيث والصداقة، الثقة على

من ذروتها العالم عبر االجتماعي التواصل شبكات شعبية بلغت 2004 و 2002 بين ما الفترة وخالل

تاله ثم ،2003 عام) Friendster( وموقع موقع أولها فكان تواصلية، اجتماعية مواقع ظهور ثالثة خالل

كما بينها، من شعبية األكثر) My space(كان حيث ،2005 عام) Bebo( و موقع )My spac( موقع

زمالءه ليجمع 2004عام )Mark Zuckerberg(زوكربيرج مارك أنشأه الذي) Facebook(موقع برز

األفراد على انفتاحه بعد سيما ال االجتماعية المواقع هذه أهم بسرعة وأصبح األمريكية، هارفارد جامعة في

. 3ات المتحدةالوالي خارجوبهذا بدأ االنتشار الواسع لشبكات التواصل االجتماعي مستفيدة من االستراتيجية التجارية لالنترنت

أول المبادرين باستغالل مواقع الشبكات االجتماعية في استراتيجيته التجارية (Yahoo)حيث كان موقع من قبل مجموعة ) My space(ع ، كما تم شراء موق2005في مارس )Yahoo 360(بإطالق موقعالذي بيع إلى )Friendster(، تالها موقع 2005في جويلية ) Rupert Murdoch( روبرت مردوخ

ظهور الكثير من المواقع 2.0البريطانية في جانفي من نفس العام، وبعدها عرف الويب )ITV(شركة 4موقع 200بـ 2009االجتماعية قدر بعضها عام

)الفيسبوك أنموذجا:( ن شبكات التواصل االجتماعيع إحصائيات .2

هو أحد شبكات التواصل االجتماعي التي رغم أن عمرها ال يزيد عن عشر (Facebook)فيسبوك

.سنوات إال أن مواقعها أصبحت األشهر واألكثر استخداما وتأثيرا على مستوى العالم

ة ابن التاسعة عشر من العمر مارك زوكربرع بواسط 2004عام فيفريموقع فيسبوك تم إنشائه في تح وذلك في غرفته بجامعة هارفارد، وقد كان الموقع في البداية متاحا فقط لطالب جامعة هارفارد ثم ف

، ثم أخيرا تم فتحه ألي شخص منظمات األعماللطلبة الجامعات، بعدها لطلبة الثانوية ولعدد محدود من مستخدم، بمعني آخر فإن شخصا واحدا مليار 1.15يملك الموقع حواليواآلن . يرغب في فتح حساب به

ويقضي هؤالء . لغة 75على األرض لديه حساب في موقع فيسبوك، بحوالي أشخاص 7من بين كل األخرى لموقع اإلحصائياتومن . بليون دقيقة على الموقع شهريا 700المستخدمين جميعا أكثر من

:5ما يلي 2013 نوفمبر في (digitalbuzzblog)ونة فيسبوك والتي نشرتها مد . صديق 130يبلغ متوسط عدد األصدقاء لكل مستخدم •

سنة يقومون باالطالع عليه بعد 34- 18من مستخدمي الموقع ممن تتراوح أعمارهم بين % 48 •

.يفعلون ذلك قبل حتى قيامهم من على السرير% 28استيقاظهم من النوم، منهم اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس


265

وهي تمثل حاليا أكثر من باطرادسنة تزيد 35ن من الذين تزيد أعمارهم عن نسبة المستخدمي •

.من إجمالي المستخدمين% 30

.سنويا %74سنة هي األسرع نموا بنسبة 24-18المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين •

من مستخدمي اإلنترنت في الواليات المتحدة األمريكية موجودون على فيسبوك، ويمثل % 72 •

.من إجمالي المستخدمين% 70الموقع من خارج الواليات المتحدة األمريكية ستخدموم

. يوميا تطويرها وتركيبهامليون تطبيق يتم 20 •

.النقالةمليون شخص يدخلون على الموقع بواسطة هواتفهم 200أكثر من •

.من الشباب ذكروا بأن الفيسبوك أصبح مصدرهم الستقاء األخبار% 48 •

مليون شخص، كما 2يقة على فيسبوك تتم مشاركة مليون رابط، وتتم قبول صداقة دق 20في كل •

.ماليين رسالة 3يتم إرسال حوالي

(Social Movement)الفيسبوك مارك زوكريبرج أن فيسبوك هو حركة اجتماعية مؤسسويرى محله، وسوف يسيطر على وليس مجرد أداة أو وسيلة للتواصل، وأنه سوف يزيح البريد االلكتروني ويحل

وأنه " دليل سكان العالم"يوصف بكونه هوبالتالي فإن. كل نواحي النشاط البشري على الشبكة العنكبوتيةموقع يتيح لألفراد العاديين أن يصنعوا من أنفسهم كيان عام من خالل اإلدالء والمشاركة بما يريدون من

هم الشخصية ولقطات الفيديو الخاصة بهم، ولذلك معلومات حول أنفسهم واهتماماتهم ومشاعرهم وصور .6فإن الهدف من هذا االختراع هو جعل العالم مكانا أكثر انفتاحا

ن هناك العديد من الشبكات أاالجتماعي شهرة، إال التواصل ورغم أن فيسبوك هو أكثر شبكات .االجتماعية األخرى مثل تويتر ولينكدين وماي سبيس وبينغ

:شبكات التواصل االجتماعي فعمنا .3

ولعل من بين تلك هناك العديد من الجوانب اإليجابية لشبكات التواصل االجتماعي على اإلنترنت،

:7الجوانب اإليجابية ما يلي

على المنظمةالتواصل مع عدد كبير جدا من زوار الصفحات اإللكترونية والمتعرضين لرسائل •

.ل االجتماعيصفحتها على شبكات التواص

منظمات انخفاض تكاليف العديد من األنشطة التسويقية التي وفرت مبالغ طائلة كانت تدفعها •

.للقيام ببعض المهام التسويقية المتعددة في اإلعالنات وغيرها االعمالاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس


266

ل األمر الذي سه ، من خالل شبكات التواصل االجتماعي وعمالئها المنظمةبين التفاعلية العالية •

.ملية التعرف على المشكالت في بدايتها وعالجها وتداركهاعلى ع

وتجميع معلومات عنها والتعرف على المنظمةللوصول إلى للعمالءة ونشيطة إيجاد مرجعية فعال •

.آراء العمالء حول منتجاتها المتميزة

بناء العالمة التجارية وزيادة قيمتها من خالل زيادة عدد زوار ومعجبي الصفحات لتلك •

.لمنظماتا

ذات الشعبية الكبيرة من خالل زوار منظمات األعمالتوفير مؤشرات موضوعية للتعرف على •

صفحاتها والمعجبين بها، بما يعتبر ميزة إيجابية لطالبي الشراكات معها أو التعامل معها بالتوريد

.أو الشراء أو نحو ذلك

.ء أو نحو ذلكسهولة الوصول إلى العمالء والمشترين بالعرض أو االستقصا •

سهولة االستهداف لقطاعات معينة عبر إمكانات التصفية والتخصيص لفئات معينة من العمالء •

.المستخدمين لإلنترنت

العمالءبالتواصل المستمر مع 24/7العمل طول أيام األسبوع وعلى مدار الساعة أو ما يرمز له •

.الحاليين والمحتملين

لجديدة من حيث التكاليف والتصاميم وامكانات تغييرها تقليل صعوبة الحمالت الترويجية ا •

.وتعديلها

:الترويج السياحي: ثانيا

:تعريف الترويج السياحي .1

تعد رحالت المستكشفين والرحالة وما نقلته عن واقع البلدان والوصف الدقيق لكل تفاصيل الحياة وساهمت الثورة ،عليها الترويج السياحي االجتماعية واالقتصادية والثقافية األسس األولى التي استند

الصناعية وتطور وسائل النقل والتقدم التكنولوجي ووسائل األعالم واالتصاالت وشبكة االنترنت مساهمة فاعلة على القطاع السياحي بشكل عام والترويج السياحي بشكل خاص إذ تطورت ظاهرة السفر وتطورت

اعة . 8وتخطيط نشاطاته وتعدد وسائله وأدواته أدارته وسائل الترويج عنها عن طريق تنظيملطبلة ل قابغیر

خة نس


267

ويعرف الترويج السياحي بأنه التنسيق بين جهود البائع والسائح في إقامة منافذ للمعلومات لتسهيل صف الترويج بأنه ممارسة إخبار واقناع واتصال وان هناك عدة عوامل أدت و و .9بيع المنتج الى السائح

- :منها إلى ظهور الترويج

.البعد الجغرافي بين المنتج والسائح •

.تعقد اتصاالت السوق السياحية العالمية •

.مام السياح أتعدد البدائل المتاحة •

. ازدياد الطلب السياحي المستقبلي •

:نذكر منها اختصارا التالي :10أهمية الترويج السياحي .2

.ومات عن المنظمة السياحية والمستهلك التعريف بالمنتج والخدمة السياحية وتقديم كافة المعل •

.رسم صورة ذهنية وتذكير المستهلك بالمنتج •

).المبيعات( تحريك الطلب السياحي •

.السياحية للمؤسساتزيادة المبيعات واستقرار األرباح •

.دعم رجال ومندوبي البيع والوكالء •

.محيطة بالمنظمةقناة االتصال بين البيئة الداخلية للمنظمة والبيئة الخارجية ال •

وتتلخص )ارية واألسعار ومنافذ التوزيعكالعالمة التج(إعالم المستهلك بالمنتج والمنظمة السياحية •

.والتذكير، واإلقناع، اإلعالم,الترويج في ثالثة هي أهمية

: 11وكذلك وفرات ماليةهو تحقيق الترويج السياحيإن هدف :أهداف الترويج السياحي .3

.عن المنظمة السياحية ومنتجوها وخدماتها تزويد المعلومات •

.شرح وتوضيح إعمال ونشاطات المنظمة السياحية •

جذب السائح والحصول على والئه •

.المبيعاتتقليل تقلبات •

تكرار استخدام المنتج والخدمة السياحية •

.المستهلك/ إعداد وتهيئة اإلدراك واال نتباه لدى السائح •اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس


268

السياحية والفندقية إغراء المستهلك واستمالة مشاعره في الشراء شرح إعمال ونشاطات المنظمات •

.والخزن

. معرفة السياح المستهدفين •

السياحي اإلعالم .4

استلزم استحداث ما وهو السياحي المجال في إعالمية إستراتيجية تحديد الضروري من أصبح عن المسؤولة جهات الرسميةال بعض وأن خاصة الخارج و الداخل في السياحي لإلعالم جديدة أساليب الترويج عملية في رقيب ليس و الرسمي شريك اإلعالم أن مؤداه شعار ووضعت باإلعالم اهتمت السياحة

السياحية والجودة والتنمية التنشيط محاور على من العمل تفاعل عالقة تربطهما والسياحة اإلعالم أن و . السياحة مجال في رهدو أهمية اإلعالم وعلى على بالمسؤولية يلقي مما

الرسمية الجهاتمن المبذولة الموضوعية اإلعالمية الجهود كافة بأنه السياحي إلعالمحيث يعرف ا حيثالرسائل، من مجموعة أو رسالة نقل و إعداد إلى والداعية السياحة صورة لتحسين الرسمية غير أو

أسواق لدى ما منطقة أو ما لدولة السياحية ةصور ال وتنمية السياحية للخدمة طيبة صورة تقديم إلى يهدف األسواق تلك في المرتقبين السائحين اهتمام جذب بغرض اإلعالمية الوسائل باستخدام معينة وجماهير

12.السياحي النشاط وممارسة السفر إلى دفعهم و خارجها أو البالد داخل سواء

،والخارج الداخل في وترويجها لسياحيةا الصناعة تطوير في استراتيجي دور له السياحي فاإلعالم والدالئل البريدية، والبطاقات اإلعالمية، المنشورات تعتبر التي والمتنوعة العديدة اإلعالم وسائل أن حيث

اإلعالمية التقنيات جملة من االنترنيت وعالم البصرية، أوالسمعية والناطقة المكتوبة بأنواعها الصحافية 13.السياحي المنتج ترقية و البالد صورة تحسين و احةالسي خدمة في توضع التي

:خصائص اإلعالم السياحي .5

عند منهم كل بها ليتمتع للسياح تقدم التي السياحية بالتسهيالت التعريف على السياحي اإلعالم يركز إقامته امتداد في سواء عكسي أثر عليه يترتب حريته و حركته على قيد كل ألن السياحي للمقصد قدومه

أبرز من و زارها التي البالد لزيارة أصدقائه و أقاربه من لغيره دعوته في أو للزيارة معاودته في أو :14السياحي اإلعالم خصائص

.الشعوب تقاليد و عادات متجانسة بصورة يقدم أن - اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس


269

.الحديثة نهضتها و القديمة الشعوب حضارة عن معبرا يأتي أن - و الموانئ أي سفر ال تسهيالت و الترفيه سائلوو فنادق من السياحية المقومات تقديم -

.غيرها و واألسعار المطارات و الجمركية اإلجراءات و الدخول تأشيرات في تسهيالت من السياحية بالمقومات التعريف -

.السائح على تعود التي للمنفعة صادق تحليل مع الصحية النشاط هذا إليها يتوجه التي بالشعو تاريخ و تقاليد و لعادات اإلعالمية األنشطة موائمة -

.السياحي

السياحي اإلعالم وظائف .6

أن حيث السياحي االتصال و اإلعالم وظائف أهم من للبالد السياحي الجذب بمعدل االرتفاع عدي :15هي إليها يهدف و السياحي اإلعالم عليها يرتكز التي المحاور

لدى والمعروفة المتوفرة و المتنوعة السياحي الجذب وسائل طريق عن السائحين أعداد زيادة - .السياحية الجهات

بها يتمتع التي المميزات بإبراز ذلك و اإلقامة مدة متوسط أي السياحية الليالي عدد متوسط زيادة - .بها االهتمام و عليها والتركيز للسائح المقدمة الفندقية وغير الفندقية الخدمات و المكان

السمات ذات المحلية المنتجات توفير طريق عن للسائح وميالي اإلنفاق بمستوى االرتفاع - .المستوى جيدة السياحية والخدمات والمطلوبة الخاصة

.المرتقبين و الجدد العمالء الكتساب دورية معارض إقامة و جديدة أسواق بفتح االهتمام - .لزيارةبا القرار اتخاذ على المرتقب الجمهور تحفيز و الزيارة معاودة على الجمهور حث - الطبيعي السياحي الجذب مصادر تكون حتى البيئة على والمحافظة التلوث مقاومة في المعاونة -

.دائمة بصفة .المتاحة السياحي الجذب مقومات استخدام في المستمرة الزيادة - عليهم والتأثير الجمهور أنواع بكافة االتصال منها الهدف يكون ناجحة إعالمية خطة وضع -

.الطرفين لكال الفائدة ويحقق ياحةالس لصالح القيام و عليها والمحافظة واألثرية السياحية المناطق أهمية على والتأكيد السياحي الوعي نشر -

.بالسياحة الخاصة االيجابية القيم وغرس اإليجابية القيم وترشيد السياحي التثقيف بوظيفة في ارتفاعا ويحقق األذواق وكافة يتناسب بما المناسب التقديم السياحة أنواع كافة بتقديم االهتمام -

.السياحة معدالتاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس


270

.المختلفة الفئات يجذب بما قاعدته توسيع و واغرائه بتميزه السياحي المنتج على الضوء إلقاء - .األزمات أوقات في السياحي المقصد صورة حماية - ومسايرة والمهتمين للمعنيين تقديمها ومحاولة العالمية السياحة في السائدة االتجاهات مراقبة -

.تطورها من لالستفادة والتعليق والتوضيح بالشرح اإلعالم

السياحي اإلعالم نجاح مقومات .7

عن ذلك و السياحية األنشطة كافة من العام الناتج زيادة في نجح إذا ناجحا السياحي اإلعالم يعد اإلعالم يعتمدحيث . 16التعاون و التنسيق و التخطيط إطار في و المحاور مختلف على العمل طريق

17:التالية العناصر المضمون هذا في تتوافر بحيث المضمون جودة على نجاحه في السياحي

مبالغة فيها ليس حقيقية معلومات على السياحية اإلعالمية المادة تبنى أن يشترط حيث :الصدق - صدق مدى السياحي للبلد رتهمزيا عند السائحون يكتشف ما سرعان إذ للحقائق، وال قلب تهويل وال

وسيعودون الصدق عنصر فيها يتوافر لم إذا الرضا بعدم يشعرون أنهم شك اإلعالمية وال الرسالة قد السياح من المستمر الرضا عدم وازاء ومعارفهم، أصدقائهم بين ينتشر يمكن أن مضاد بانطباع

التعامل توقف أن السياحي البلد هذا إلى رحالت تنظم التي السياحة امتناع شركات إلى األمر يصل .السياحية بليغا بالمؤسسة ضررا يلحق مما معه للرحالت بالنسبة بدقة تسجل أن ينبغي التي األسعار على السياحي اإلعالم يعتمد :الدقة -

فعال تقال التي الحقائق دقة على السياحي اإلعالم يقوم أن يجب كما وغيرها، والفنادق السياحية .الواقع من كبيررصيد له لجمهور

التخطيط في رفيع وذوق ذكاء إلى يحتاج ابتكاري نشاط السياحي اإلعالم :واالجتهاد الذكاء - .المنافسين أمام الصمود على والقدرة واالجتهاد المثابرة على يعتمد كما والتنفيذ والمرونة

اللباقة على اإلصرار يجب لذلك مطورة مجموعات من مثقفة بجماهير السياحي االتصال :اللباقة - .السليم و الذوق

في األذواق مختلف السياحية اإلعالمية المادة تالءم أن التنوع هذا ومقتضى :والتطور التنوع - كل ذوق يتوقف األمريكيون،ولذلك السائحون يرغبه ال قد االسكندينافيون يريده فما األسواق السياحية

وهذه الشعب هذا يعيشها التي واالجتماعية اخيةالمن الظروف على األسفار من مما يريده شعب .السياحي اإلعالم وبرامج مواد إعداد في بها اإللمام سبق التي الدراسات أن تشملها يجب الظروف

أظهرت الدراسات فقد إلغائها أو توقيفها وعدم البرامج هذه استمرار ذلك ويعني :االستمرار - حجم وزيادة بوسائلها المختلفة السياحية الدعاية اعتمادات زيادة بين االرتباط معامل أن اإلحصائية


خة نس


271

أن يجب ولذلك ، سنوات عن خمس يقل ال ما نوعا طويلة فترات على بوضوح تظهر السياحة حركة خلق وهو المقصود األثر إلحداث لفترة كافية السياحي السوق في السياحي اإلعالمي التوجيه يستمر .البلد تلك نحو السياحي الطلب

شبكات التواصل االجتماعي والترويج السياحي : ثالثا

:مقاربة شبكات التواصل االجتماعي بالتسويق الحديث .1

من المبحوثين بالشعور االيجابي اتجاه %30، أعرب فيها أكثر من (Kim & ko)18في دراسة لـ من %70ما أن المنظمات التي تستخدم شبكات التواصل االجتماعي لعرض المنتجات والخدمات، ك

تصفحهم لشبكات التواصل االجتماعي للحصول على معلومات من المنتجات التي االنسبة السابقة أكدو من النسبة % 80منهم كونوا حزمة معلومات كاملة عن المنتج، كما أكد %49يقصدونها، في حين أن (Sharing)لي المبحوثين يمررون من إجما %60وفي نفس الدراسة تبين أن . األخيرة قرار الشراء الفعلي

.المعلومات الى أصدقائهم

من منظمات األعمال التي ال تستعين بشبكات التواصل % 45إلى أن 19وتوصلت دراسة أخرى االجتماعي كعنصر رئيسي في استراتجيتهم التسويقية أنهم فوتوا فرص عظيمة لكسب المزيد من العمالء،

في دراستهما أن شبكات التواصل االجتماعي أصبحت 20(Yoo & Gret Zel)في حين أكد كل من Use)مكونا رئيسيا من مكونات المزيج الترويجي للمقاصد السياحية، حيث أشارا في دراستهم الموسومة بـ

and creatoin social media by travellers) من المبحوثين لديهم اتصال بشبكات %81أن .بالتخطيط لرحلتهم ةالمعلومات المرتبطالتواصل االجتماعي لتوفير

منظمات من ٪42 بأن 21م 2009 عام للتسويق متركس أي مؤتمر إليها خلص نتائج أظهرت وقد إلى أشارت الدراسة ،االجتماعي التواصل شبكات عبر التسويقي إنفاقها لزيادة تخطط العالم في التسويق

بحيث سنويا ٪10 بمعدل يزداد سوف االجتماعي اصلالتو شبكات على العالمي اإلعالني اإلنفاق أن له السابق العام في المتوقع اإلنفاق عن ٪9.6 قدره بنمو م2013 عام دوالر مليار 3.5 إلى يصل :الترويج السياحيفي التواصل االجتماعي شبكاتدور .2

ومالك شركة مدير 1700على أكثر من 2011عام 22قامت شركة ريجوس اللبنانية بإجراء دراسة اعةاالجتماعي شبكات التواصل دولة حول العالم؛ بهدف التعرف على تأثير 80فى من الشركات السياحية


خة نس


272

من المبحوثين أكدوا تصفحهم % 70كما أتضح أن ما نسبتهم .على األعمال التجارية لتلك الشركات .صدونهاللحصول على معلومات عن المنتجات التي يق ياالجتماعالتواصل لشبكات

عبر ) بشكل مبدئي(من الشركات الخليجية أبرمت صفقات تجارية % 50وقد كشفت الدراسة أن الحاليين ي للتواصل مع العمالء االجتماعتستخدم شبكات التواصل % 62، و ياالجتماعشبكات التواصل

شطة التجارية من من ميزانية التسويق لإلنفاق على األن% 20منها تخصص قرابة % 32والمرتقبين، و .خالل شبكات التواصل االجتماعي

فيسبوك كأداة ال شبكة استخدامأن تايوان تمكنت من خالل 2011كما أثبتت دراسة لن هوس عام للتسويق اإللكتروني من خالل بناء شبكة قوية من عمالء الفنادق على المستوى المحلي، إال أنها لم تحقق

.قار الرؤية اإلستراتيجية التسويقية الواضحة المستوى الدولينفس النجاح على ذلك إلى افت23التواصل االجتماعي الواضحة على السياحة مما يأتي شبكاتوتظهر انعكاسات

:

التواصل االجتماعي بما تتضمنه من خدمات تفاعلية، يمكن االستفادة منها في عرض شبكات • .سياحية بطريقة جذابة ومتطورةالمعلومات والخدمات والتسهيالت الخاصة باألماكن ال

شبكات التواصل االجتماعي لهم قدرة عالية على تعظيم الصورة الذهنية اإليجابية للمقصد والمنتج • .السياحي

التواصل االجتماعي، تعزز التواصل مع السياح بعد انتهاء الرحلة، بما يمنح الفرصة لتحسين شبكات •تدة وتحسين عمليات إدارة شكاوى العمالء مما ينعكس على الخدمات المستقبلية من خالل التغذية المر

.الخ..تنمية وتطوير المنتجات الجديدة، أو الخدمات، أو أسلوب اإلرشاد السياحي،

بأنها تسلح السائح بطرق جديدة للبحث عن األماكن التي ياالجتماعالتواصل شبكاتمن مميزات • .يبحث عنها

من مجرد مستهلك سلبي إلى ) السائح(االنتقال بالعميل في يعاالجتماالتواصل شبكاتساهمت •منتج ومستهلك ايجابي، ألنه أصبح لديه إمكانات للمساهمة في تصميم وتسويق وانتاج التجربة

.السياحية

أثرت بشكل كبير على اآلليات والمناهج المتبعة في إدارة ياالجتماعالتواصل شبكاتإن تطبيقات • .من جهة، وعلى السائح وقراراته من جهة أخرى األعمال التسويقية للمقصد


خة نس


273

المشروع المقترح

بعد تطرقنا إلى الجانب النظري موضحين بذلك العالقة الموجودة بين شبكات التواصل االجتماعي والسياحة بصفة عامة، نقترح في الجانب العملي مشروعا قصد تجسيده بالديوان الوطني للسياحة، وذلك

:وهذا على الشكل التالي. ج واإلعالم بالمقصد السياحي بالجزائرحتى يتم التروي

:لشبكات التواصل االجتماعي جديدةاآلليات ال استخدام بشأن مقترحات .1

تخطيط في المتخصصة العالمية المواقع بعض عضوية في باالشتراك الديوان الوطني للسياحة وميق أن •

السائحين يمكن مما وغيرها Tript، Dopllr، Travelmuse ،Yahoo! Trip Plannerمثل الرحالت

على التعرف من الجزائر في السياحي النشاط عن المسؤولة الجهات ويمكن المستقبلية، رحالتهم اختيار من

.أخرى جهة من المتوقع الطلب خصائص أن التركيز إال والمحلية، الدولية السياحة لتنشيط وتويتر فيسبوك موقع استخدام إلى الديوان اتجاه ضرورة •

هيئاتها وال الوزارة تمتلك ال الذي اليوتيوب، موقع أيضا المهمة المواقع فمن يكفى، ال فقط المواقع هذه على

بالتسجيل ولةؤ الجهات المس تقوم بأن نقترح لذا الموقع، هذا على صفحات يأ السياحي بالتنشيط المعنية

أكبر مساحة وشراء الشركة المالكة إلى التوجه أو ت،المميزا محدود مستخدم اسم على للحصول الموقع على

.أكبر تسويقية مزايا من االستفادة من تمكن الموقع على

اإللكترونية األدوات وبين بينها الربط من تمكن بروابط ياالجتماع التواصل شبكات تغذية يتم أن •

تمكن والتي اإللكترونية، والكتيبات نية،اإللكترو والكتالوجات اإللكترونية، الجغرافية الخرائط مثل التوضيحية

.عنها يبحث التي المناطق أو الخدمات عن وموثقة تفصيلية معلومات على الحصول من السائح

كافة على تنشر وأن المتخصصة والفيديوهات بالصور االجتماعي التواصل شبكات تغذية يتم أن • قبل من والفنية العلمية المادة تجهيز يتم نأ على الخاصة، والشركات لألفراد المملوكة حتى الصفحات

.والتكنولوجيا السياحة فى المتخصصين :ياالجتماع التواصل شبكات عبر السياحي للتنشيط التخطيط طبيعة بشأن مقترحات .2

ورسالة رؤية تعتمد على صياغة إستراتيجية تسويق لخطة وفقا السياحي للمقصد التسويق حملة في البدء •

الرؤية من كال وتعمم تنشر وأن االجتماعي، التواصل شبكات عبر اإلستراتيجي للتسويق كأساس قويتان سواء ،ياالجتماع التواصل شبكات على الجزائر في السياحي بالنشاط المعنية الصفحات كافة على والرسالة

.األفراد أو ةالخاص أو الحكومية للجهات المملوكة الصفحاتاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس


274

التكاليف، وخفض األرباح، تعظيم مثل واضحة إستراتيجية ألهداف فقا و يةتسويق حملة انطالق ضرورة •

.وهكذا األسواق، عبر المنتجات تنويع جديدة، أسواق اختراق العمالء، رضا وتحقيق

القطاعات كافة مع التنسيق يتم بحيث متكامل منظور من االجتماعي التواصل شبكات إلى التوجه يتم أن •

السياحة الخدمات وشركات وموردي النقل وشركات الفنادق مثل الجزائر في السياحي بالنشاط المعنية

.على غرار التجربة األردنية السفر ووكاالت

لعرض مستقلة موضوعات على التسويقية بالمهام للقيام المقترحة ياالجتماع التواصل شبكات تتضمن أن •

واألسعار للرحالت الزمنية الجداول في ومناقشتهم العمالء مع للتواصل األسعار وعروض الرحالت برامج

.المعلنة

ياالجتماع التواصل شبكات عبرفي الجزائر السياحي للتنشيط قسم إنشاء مشروع .3

مهام عن والكاملة التامة وليةؤ بالمس يقوم الديوان الوطني للسياحةفي مستقل قسم تخصيص ضرورة •

والهيئات الوزارة وتوجهات إطار تحت يعمل بحيث ياالجتماع التواصل شبكات عبر السياحي التنشيط

. (SDAT)24 المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية مع وخططه أهدافه لتتكامل المعنية

:التالية المسئوليات المقترح للقسم يالتنظيم الهيكل ويتضمن .المقترح القسم إلدارة الكاملة المهمة إليه وتوكل :)المشروع( القسمرئيس •

اإلنترنت عبر الجزائر في الرحالت يومنظم تالاوك مع للتواصل :واألسفاراحة السي تالاوك ولؤ مس •

المتاحة البيانات بتجميع يقوم أخرى جهة ومن المتاحة، واألسعار للرحالت عروض آخر على للتعرفالفيسبوك أو صفحة على العرض طريقة حسب ملفات في تنسيقها إلعادة التحرير مسئول إلى وتسليمها .اليوتيوب

للتعرف السياحيةوالمخيمات والقرى الفنادق صفحات مع للتواصل :الفندقية خدماتال مقدمي ولؤ مس •

.الوطني المستوى على التسويق لجهود إفادة األكثر والموضوعات أخبارهم آخر على

وتبادل السياحي بالنشاط المعنية الرسمية الهيئات كافة مع للتواصل: الرسمية الهيئات مسئول • .يالسياح النشاط عن لوماتالمع

وحفظها المشروع في المصادر كافة من يتسلمها التي البيانات بتحرير يقوم: )المحرر(التحرير ولؤ مس • .الصفحة على لتدشينها المختص ولؤ المس إلى تسليمها لحين التخزين وسائط على

.باستمرار فحةالص تغذيةل للقيام بتجهيز فيديوهات وصور :التقنية والفنية المواد ولؤ مس •

ولؤ مس من يتسلمها التي المعلومات على اعتمادا التسويقية العروض يقوم بتصميم :التسويق ولؤ مس •اعة .الموقع للمشتركين في الصفحة أو وطبقا التسويق الحتياجات طبقا الفنيةالتقنية و المواد ولؤ ومس التحرير


خة نس


275

التي الحديثة بالمعلومات الموقع فحة أوالص وتزويد العمالء مع للتجاوب :المعلوماتإدارة ولؤ مس •

.ككل السياحي المقصد أو المنتج تخص

.الهاتف أو اإللكتروني البريد عبر العمالء مع التواصل بهدف : والعالقات العامة تاالتصاال ولؤ مس •

الخاتمة

التنمية لتحقيق أداة تشكل الدول،إذ اقتصاديات في المهمة الصناعات من السياحة صناعة أصبحت

للتطور تخضع وهي منافسة عامل تعد أنها كما والبطالة، كالتضخم االختالالت مختلف ومعالجة المتوازنة

بصفة السياحية والخدمات عامة بصفة السياحة وترقية تطوير في المساهمة الوسائل ابرز ومن المستمر،

توفير في متزايدا دورا لعبت التي جتماعيمن خالل شبكات التواصل اال السياحي الترويج نجد خاصة

.نحوهم السياحية الخدمات وانسياب السياح جذب قصد السياحي بالمقصد والتعريف المعلومات وتطويره وتثمينه الجزائري السياحة بقطاع قبل ذي من أكثر االهتمام اليوم تستوجب الوطنية المصلحة إن

مختلف في إدراجه على الجزائر عملت ما الدولة،وهو موارد ىإل تضاف هاما موردا السياحة تصبح بحيث

إلى حتما سيؤدي السياحي وترقيته،فالترويج الجزائري السياحي بالمقصد التعريف خالل من التنموية برامجها

ازدهارا بدوره يعني والذي السياحية الحركة حجم في زيادة يعني مما السياحي المنتج على الطلب في زيادة

الوطني الديوان إلى للسياحة الترويج مهمة أوكلت فقد المنطلق هذا ومن. البالد في السياحة لقطاع مؤكدا

.ودوليا محليا للجزائر السياحية الواجهة باعتباره للسياحة في الجزائر عبر السياحي للتنشيط إنشاء قسم(المقترح والمتمثل في مشروع لللتحقيق نجاح أكبر و

:فيما يلي المتمثلةمجموعة من النصائح واإلجراءات وجب االلتزام ب) ماعياالجت التواصل شبكاتوتمكينه وتملكه للبيانات والمعلومات عن الموضوعات التي سيتم التواصل المشروعتأهيل فريق -1

.التواصل االجتماعي شبكاتبشأنها ومناقشتها مع الجمهور عبر .)السياح المحتملون(ل مع اآلخرينامتالك الفريق لمهارات اللغة أو التواص -2 شبكاتعبر )المشتركون(الموظف بضرورة البقاء على اتصال مع الجمهورالمسؤول أو إقناع -3

التواصل االجتماعي خارج أوقات العمل الرسمية، والتعامل مع المواقف التي قد تتطلب الرد أو أي إجراء .آخر على مدار اليوم

مثل فيسبوك (في الجزائر األكثر انتشارا واشتركا التواصل االجتماعي شبكات التركيز في البداية على -4، المشروع على شبكات التواصل األخرى)تدويل(ية، ثم تعميم لللتشجيع السياحة الداخ )وتويتر ويوتيوب

ر للتواصل االجتماعي أكثر انتشارا من تلك المواقع المشا شبكاتألن هناك عددا كبيرا من الدول لديها .إليها


خة نس


276

:المراجعالهوامش و 1 available on line http://www.alarab.co.uk/?id=4896

2 ،دراسات مجلة، ،األردنية الجامعات ةطلب لدى العام الرأي تشكيل في االجتماعي التواصل شبكات دور، الطاهات ياسين وزهير الدبيسي علي عبدالكريم

1العدد ، 40 المجلد، 2013واالجتماعية، اإلنسانية العلوم

3 13، ص الطبعة األولى 2005، ، بيروت، والكمبيوتر الصحافة صادق،عباس ،

4 .155نة الرابعة والثالثون، صالس 395العدد مجلة المستقبل العربيمشري، شبكات التواصل االجتماعية القمية نظرة في الوظائف،

5available on line http://www.digitalbuzzblog.com/infographic-social-media-stats-2013/

6 .15 ص ،)2008(عمان، والتوزيع، للنشر الشروق دار ،والتطبيقات والوسائل المفاهيم: الجديد اإلعالم ، عباس صادق،

7 :، موجود على الرابط التالي 07/07/2013ة مقال نشر يوم التسويق عبر شبكات التواصل االجتماعي، أسامة أحمد

http://www.altadreeb.net/articleDetails.php?id=1029&issueNo=34

.7ص .1997.بغداد,الجامعة المستنصرية ,رسالة ماحستير ,ياحة الثقافية المدن الحضارية واثرها في تطوير حركة الس,تغريد سعيد حسن 8

9 .380، ص 2001. 1عمان ط, دار البركة للنشر والتوزيع , تسويق الخدمات السياحية , مروان أبو رحمة

10

.217، ص 2004, عمان 1ط, دار وائل للنشر , استراتيجية التسويق , البرزنجي , نزار البرواري

الجامعــة , كليــة أإلدارة وأألقتصــاد , رســالة ماجســتير , ادارة المعــارض التجاريــة ودورهــا فــي اســتراتيجية وأهــداف التــرويج , نظــام موســى ســويدان 11 .80ص .1997, بغداد –المستنصرية

12

��2�2، *�� ،"ا�� ا��1ت 0'�� " ��.، ا��. ��م ،� 175 ص ، 2007 *13

58 ،ص 1997 ا��ط'� ،$'=�زي، ا��: دار ،"ا��98 ا��7م" *456، �ا� ا�� 14

�B ذ@�ه ص *456، ا�� ا�� C D��*59. 15

�D��*،.�� B ا��. ��م C 177،176 ص ذ@�ه،ص 16

.57ص، ،2004 ا��:،ا��ھ�ة،ط ،��G"ا�� ا��'(Fت �� ا��1* ا�71,�ت"ا��ي، �Eاد 17

.117 ،ص 2003 � '(�،ا��ھ�ة، ا��: ،��G"ا��ام ا�� وا��7م �'�� ا�"ا�#7د، ا�� 18

Kim A. J., and Ko, K.: "Impacts of luxury fashion brand's social media marketing on customer relationship

and purchase intention. J Glob Fashion Mark, (2010) 1; (3), pp: 164–71.

19

Worldwide: "The impact of social media on purchasing behavior". (2008)Engaging Consumers Online.

available at

www.deiworldwide.com/files/DEIStudy-Engaging% 20

Yoo, K., H., and Gretzel, U: "Use and creation Social Media By Travellers", (Editor Segala, Marianna),

. (2012)Ashgate Publishing Limited, U.K. available on line: http://books.google.com.eg/books, p: 195. 21

�م ا�� ا��، ا��ؤ��ر ا�� ا�� ، ا��م ا��د�د و��د��ر 13-15�� # ا��"ك �د ا��ز�ز ��دة �� ود 24، ص 2011

، ور�# �ل �0د�# �� ؤ��ر ا��م ا�� %� ا��ر�� د��# ا�'"�ل �"�ط�ن ا��م ا��,�رو�� وأھ��( �� ا��و�ق ا�� %�'"وف، �%�ود 22

:،��و�رة "1 ا�را�ط ا�� 2013د��ر 2و1أ� م

http://asdaa-press.blogspot.com/2013/12/33000.html#.U9OuCEDDFUk 23

Segala, Marianna (2012): "Social media in Travel and Tourism: Theory, Practice, and Cases", Ashgate Publishing

Limited, U.K. available on line: http://books.google.com.eg/books, p: 1. 24

�� و�ق ��ر ,�0�د �,رة ا��5روع ��و% ة �ن �دا'"# ا��3 ذ �%�د �د ا�� ن درا��( ا��و�# �دور �وا�� ا��و � ا�ل ا��6اعة .�� %� دو��


خة نس


) والية غارداية (اإلدارة المحلية في مديرية دراسة حالة - مدى تأثير أنماط القيادة في اإلبداع اإلداري

277

اإلبداع اإلداري في مدى تأثير أنماط القيادة

-والية غارداية -اإلدارة المحلية مديرية في دراسة حالة

جامعة غارداية - لعمور رميلة. د

:ملخص الدراسة

اإلدارة مديرية حيث مت إجراء دراسة حالة علىاإلداري ، يف اإلبداعالقيادة أمناط مدى تأثري معرفة دف الدراسة احلالية إىلوقد خلصت القيادات والعاملني باإلدارة استبيان على عدد من 70 ، وذلك من خالل تصميم و توزيع احمللية لوالية غارداية

:الدراسة بعدد من النتائج أمههااألوىل يليه متارس يف اإلدارة احمللية بوالية غارداية األمناط املختلفة للقيادة، إال أن النمط االوتوقراطي جاء يف املرتبة •

.النمط الدميقراطي والنمط احلر، و كل هذه األمناط متارس بدرجة متوسطة . متارس عناصر اإلبداع اإلداري يف اإلدارة احمللية بوالية غارداية بدرجة متوسطة •من جهة توقراطي والنمط القيادي الدميوقراطي من جهة و اإلبداع اإلداري و أن العالقة بني النمط القيادي االتبني •

اإلبداع اإلداري عالقة و ثانية هي عالقة ارتباط معنوية يف حني كانت العالقة بني النمط القيادي االوتوقراطي .ارتباط غري معنوية

.توجد عالقة تأثري بني النمط القيادي الدميقراطي واإلبداع اإلداري يف اإلدارة احمللية بوالية غارداية تبني انه • :لدراسة هوأما أهم ما وصت به ا

.ضرورة ختلص اإلدارة احمللية بوالية غارداية من األساليب القيادية اليت من شاا أن حتد من إبداع العاملني � .ضرورة تدريب القيادات يف اإلدارة احمللية بوالية غارداية على األمناط القيادية االجيابية �لك من خالل تنمية مهارات العاملني يف عناصر اإلبداع ال سيما ضرورة االهتمام باإلبداع اإلداري يف اإلدارة احمللية وذ �

.روح اازفةو واحلساسية للمشكالت واإلقناع جمال الطالقة واألصالة والقدرة على التحليل .توقراطي، النمط احلر ،اإلبداع اإلداريو اال األمناط القيادية ، النمط الدميقراطي، النمط: الكلمات املفتاحية

Summary of the Study

The present study aims to determine the effect of driving patterns in the administrative

creativity, where it was a case of the local administration of the mandate Ghardaia study,

through the design and distribution of a questionnaire to 70 the number of leaders and

staff management. The study concluded with a number of findings, including:

• practiced in the state of the local administration Ghardaia different leadership

styles, but the autocratic style came in first, followed by the Democratic-style

free style, and all these patterns exercise moderately.

• exercised administrative elements of creativity in the local administration

Ghardaia state moderately.

• show that the relationship between leadership style and pattern autocratic

Democratic leadership on the one hand and administrative creativity on the other

hand is a significant correlation, while the relationship between autocratic

leadership style and management innovation is a significant correlation.


خة نس



278

• show that there is a relationship between the influence of democratic leadership

style and management innovation in the local administration Ghardaia state.

The most important thing has recommended by the study is:

• need to get rid of local administration Ghardaia state of leadership styles that would

limit the creativity of workers.

• the need to train leaders in the local administration Ghardaia state on positive

leadership styles.

• need to focus on administrative innovation in the local administration, through the

development of skills of workers in the elements of creativity, especially the area of

fluency, flexibility, originality and risk-analysis capability and sensitivity to the

problems in and out of the ordinary.

Keywords: leadership styles, democratic style, autocratic style, Free Style, Managing

creativity.

مقدمة

والتغريات املتالحقة نتيجة االنفجار ....)السياسية ، االقتصادية ، اجتماعية ، ثقافية ( يشهد الوقت احلايل العديد من التطوراتوطريقة تواجه العديد من التحديات والصعوبات يف كيفية مواكبتها املعريف وثورة املعلومات واالتصاالت ،مما جيعل املنظمات

اإلداري اإلبداع ديع و، إبداعية للتعامل مع تلك املستجدات طرق حديثة و إجيادوهذا فرض على املنظمات التكيف معها ،عملها ، أداءاليت تبني مدى فاعلية املنظمة يف املؤشرات أهممن انه إىل باإلضافةللتجاوب مع التغريات املتالحقة أساسياعامال

الكثري من الدراسات أن إاللدى العاملني ا ، اإلبداعهناك عوامل كثرية داخل املنظمة تؤثر على مستوى أنوعلى الرغم من إذا ، وتأصيله اإلبداعاملالئمة اليت متكن من استثارة اإلداريةواعية ، تؤدي دورا هاما يف خلق البيئة إداريةتوفر قيادة أن إىلتشري

لدى اإلبداعيف تعاملها مع العاملني لديها اثر كبري على مستوى اإلدارةالفلسفة اليت تنتهجها و يعترب النمط القيادي السائد الفرص وإتاحة اإلداريةالدور الذي يقوم به يف العملية بأمهية وإشعارهحنو الفرد العامل ، لني ، فالنظرة االجيابية من قبل اإلدارةالعام

الرغبة يف عاملاالحرتام والتقدير كلها عوامل حمفزة تدفع يف ال أساسهايكون واإلدارةرد يف النمو والطموح وبناء عالقات بني الف . واإلبداعمزيد من البذل والعطاء

اخلاصة يف أولويتهاهلا كما للمجتمع ، تقدمها اليت اخلدمات اهلامة بفضل اإلداراتواحدة من احمللية اإلدارةمديرية تعترب و لالستفادة بشرية البد من استثمارها بالشكل الصحيح وإمكاناتاحمللية بطاقات اإلدارة وتزخر بناء االقتصاد ،املسامهة يف تنمية و

بنجاح القائد الذي يتوقف أساسا على استخدامه النمط القيادي املناسب واملؤثر على العاملني حتت مرهونإال أن هذا ، منها الفرصة حتير ، ويللمبادأة واالبتكام فتح اال هلي، و الطاقات الكامنة داخل موظفيه ري ستطيع تفجإشرافه، النمط القيادي الذي ي

إشكاليةجاءت فق والتغريات احمليطة ، وهلذا العمل مبا يت ألنظمةهلم يف البحث عن اجلديد يف جمال العمل والتحديث املستمر .اإلداري اإلبداعوى بني النمط القيادي السائد ومست واألثرلدراسة العالقة الدارسة

إشكالية الدراسة : أوال

:من خالل ما سبق ميكن طرح اإلشكالية التالية ؟ اإلدارة احمللية بوالية غارداية يف اإلبداع اإلداري مديرية السائدة يفالقيادة أمناط تأثريمدى ما


خة نس



279

أسئلة الدراسة :ثانيا

:هييتفرع من السؤال الرئيس جمموعة من األسئلة الفرعية و ؟أمناطها؟وفيما تتمثل اإلداريةالقيادة ما هي • احمللية؟ باإلدارةهو النمط القيادي السائد ما • ؟اإلدارييف العمل أمهيتهوما اإلداري اإلبداعهو ما • ؟بوالية غارداية احمللية اإلدارة مديرية يف اإلداري اإلبداعما مستوى • ؟بوالية غارداية احمللية اإلدارة مديرية يف اإلداري اعواإلبدالقيادة أمناطالعالقة بني فيما تتمثل •

فرضيات الدراسة : ثالثا

اإلدارة احمللية بوالية غارداية يف مديرية ما مدى تأثري أمناط القيادة السائدة يف :تسعى الدراسة لإلجابة على التساؤل الرئيس التايل :ية ؟ وذلك من خالل اختبار الفرضيات التالاإلبداع اإلداري

. "احمللية اإلدارةيف اإلداري واإلبداعالقيادة أمناطبني إحصائيةذات داللة ارتباط عالقة توجد":ىالفرضية األول

." اإلدارة احمللية بوالية غاردايةمديرية توجد عالقة اثر بني أمناط القيادة واإلبداع اإلداري يف " :الفرضية الثانية

املؤهل العلمي ، ( خصائص الشخصية تعزى لل اإلداري اإلبداعيف مستوى إحصائيةات داللة فروق ذ توجد :الفرضية الثالثة .احمللية بوالية غاداية اإلدارةمديرية للعاملني يف )املستوى الوظيفي ، سنوات اخلدمة

نموذج الدراسة : رابعا

:يتمثل منوذج الدراسة يف األيت

أهداف الدراسة: خامسا

دف الدراسة احلالية إىل حتقيق األيت: ؛وأمناطهاالقيادة تسليط الضوء على مفهوم • يف املنظمة ؛ اإلداري اإلبداع وأمهيةمفهوم التعرف على •

:المتغير المستقل

القيادة أنماط

الحرةالقيادة

القيادة االتوقراطية

القيادة الديمقراطية

:لمعدلةا اتالمتغير

المؤهل العلمي

المستوى الوظيفي

دمةسنوات الخ :المتغير التابع

بالتركيز :دارياإلاإلبداع

على

الحساسية للمشكالت

األصالة،الطالقة

روح المجازفة،اإلقناع


خة نس



280

؛يف املنظمة اإلداري واإلبداعالقيادة أمناطعلى العالقة بني التعرف • .غارداية وأثره يف اإلبداع اإلداري اإلدارة احمللية لواليةديرية التعرف على منط القيادة السائد مب •

أهمية الدراسة :سادسا

:تتمثل أهمية الدراسة في مدى تأثري أمناط القيادة يف اإلبداع اإلداري دراسة حالة األمهية وهو تنبع أمهية الدراسة احلالية يف تناوهلا موضوع بالغ •

املنظمات ومدى بقائها أداءعلى وتأثريه القيادي الدور أمهيةمع خاصة ،_والية غارداية_اإلدارة احمللية ديرية مبالواليات بعض ترقية دوائرقرار مع وهذا خاصدراستها بشكل احمللية اليت حنن بصدد اإلدارة و ،بشكل عامواستمرارها

تشجيع اإلبداع التأثري يف األفراد و ا يستدعي إجياد قيادة قادرة على مم ووالية غارداية واحدة منهم، ،1واليات منتدبة إىل .سامهة يف التنمية الشاملةامل إىل باإلضافةبكفاءة وفعالية األهدافوحتقيق لديهم

.املشاريع املختلفةتنمية متابعة و يف املسامهة بالتنمية الشاملة من خالل اإلدارة احملليةالدور الذي تلعبه •من خالل التعرف على النمط والية غارداية رة احمللية لمديرية اإلدا يفالقادة ميكن أن يستفيد من نتائج هذه الدراسة •

.لعاملنيلدى ا اإلبداعويشجع يفعل ي الذ يالقياد لتحقيق

حدود الدراسة: سابعا :حتددت هذه الدراسة بااالت التالية

ية بوالية غارداية يف اإلبداع تأثري أمناط القيادة السائدة يف اإلدارة احمللحتددت هذه الدراسة بدراسة موضوع :الحدود الموضوعية .يف منوذج الدراسة فقط وذلك بالرتكيز على املتغريات السابقة الذكراإلداري

.غارداية احمللية بوالية اإلدارة مديرية يف عاملنيدارية والمشلت هذه الدراسة عينة عشوائية من القيادات اإل:الحدود البشرية

. احمللية اإلدارةديرية مب يف والية غارداية مت إجراء هذه الدراسة:الحدود المكانية

. 2015/ مارسجانفي إىل خالل الفرتة الزمنية من احمللية اإلدارةيف مت القيام ذه الدراسة :الحدود الزمانية

الجانب النظري

القيادة اإلدارية :أوال

:اإلداريةالقيادة مفهوم .1

نشاطات يف املنظمات العامة واخلاصة على حد سواء،ويف العصر احلديث ومع تشكل القيادة حمور مهما ترتكز عليه خمتلف الوحشد طاقام وتعبئة قدرام وتنسيق األفرادال غىن عنه لرتشيد سلوك أمراالقيادة احلكيمة الواعية أصبحتالتطورات احلاصلة

.ت املرجوةوالغايا األهدافوتوجيههم الوجهة الصحيحة حنو حتقيق أمورهمجهودهم وتنظيم الن التعريفات ختتلف باختالف ال يوجد هناك تعريفا مثاليا موحدا اتفق عليه الكتاب والباحثون إذاولقد تعددت مفاهيم القيادة ،

:ات،ومن بني هذه التعريفالزوايا اليت ينظر منها هؤالء الكتاب والباحثون يف الناس ،وجعلهم يتعاونون لتحقيق هدف يرغبون يف للتأثريالنشاط الذي ميارسه شخص "القيادة هي أن ordwayيرى

اعة 2"حتقيقهلطبلة ل قابغیر

خة نس



281

من الروح املعنوية واملسؤولية اليت تتجسد يف القائد واليت نوع" :القيادة هي أنفيعتربان pfiffner & R .presthus )( أما 3"هلم اآلنيةاملطلوبة واليت تتجاوز املصاحل األهدافتعمل على توحيد جهود مرؤوسيه لتحقيق

وحفزهم للعمل وإرشادهممجاعة وتوجيههم أويف شخص التأثريقدرة الفرد على :" بأا likertفيعرفها اإلداريةعن القيادة أما 4"املرسومة األهدافدرجة من الكفاءة من اجل حتقيق بأعلى

املرجوة ، األهدافلعاملني يف التنظيم وتوجيهه حنو الفعال على نشاط ا التأثري:" بأا اإلداريةدرة عبد الباري عرفت القيادة أمااملبتغاة وتشجيعهم على األهدافواالبتكار لتحقيق اإلبداعحث املوظفني على : التالية األعمالو تتمثل هذه الوظيفة يف

سلطام ، وحماسبتهم على التفكري يف املستقبل ، وحل منازعام وخالفام وتفويض الصالحيات ،وتوزيع املسؤوليات عليهم قدر 5"النتائج

ار القرار و إصدار األوامرالنشاط الذي ميارسه القائد اإلداري يف جمال اختاذ وإصد:"القيادة اإلدارية بأا هناك من يعرفو قيادة اإلشراف اإلداري على اآلخرين باستخدام السلطة الرمسية وعن طريق التأثري واالستمالة بقصد حتقيق هدف معني، فالو

6"اإلدارية جتمع يف هذا املفهوم بني استخدام السلطة الرمسية وبني التأثري على سلوك اآلخرين و استمالتهم للتعاون لتحقيق اهلدف 7:هي اإلداريةللقيادة وأساسيةالتعاريف السابقة تتفق على وجود عناصر جوهرية أنسبق نالحظ وبناءا على ما

القائد على مرؤوسيه ووسائله يف ذلك ؛عملية التأثري اليت ميارسها • ما تؤدي إليه عملية التأثري هذه من توجيه املرؤوسني وتوحيد جهودهم وتنشيطهم ؛ • .األهداف اإلدارية املراد حتقيقها •

على دواليت ميارسها القائ الفعال التأثريذات األنشطةتتمثل يف خمتلف اإلداريةالقيادة أنميكن القول من حالل ما مت عرضه و .حتقيقها وحثهم على حتقيقها إىلاليت يسعى األهدافبقبول إقناعهمالعاملني من اجل

:أهمية القيادة اإلدارية.2

ذات الكفاءة العالية والقادرة على القيادة الفعالة إداريةيف ازدياد حاجة التنظيمات احلديثة لقيادة اإلداريةالقيادة أمهيةتكمن يف اإلداريةالقيادة أمهيةالتنظيمي املناسب والتشريعات املواتية وفق متطلبات الظروف، وعموما تكمن والتنظيم ووضع اهليكل

:األيتاملنظمة يف ؛أداء افصلواجتاهام النفسية ورضاهم عن العمل مما يسهل حتقيق لألداء األفرادتؤثر على دافعية اإلداريةالقيادة • للعالقة بني القائد ومرؤوسيه؛يا حمورا رئيس اإلداريةتعترب القيادة •منظمة ، وبالتايل أيالعنصر البشري كمحرك للعمل التنظيمي يف ألمهية إدراكا اإلداريةيعكس االهتمام بدراسة القيادة •

؛اإلبداعتنمية وتدريب ورعاية املورد البشري وتشجيعه على إىليسعى القائد واجتاهام األفرادعلى رضا تأثريهالتنظيمية للمنظمات ككل من خالل السلوك القيادي يؤثر بدرجة كبرية يف الكفاءة •

8؛ كما ونوعا وأدائهميف سلوكهم تأثريهالنفسية ومن خالل ؛تستطيع القيادة اإلدارية حتويل األهداف املطلوبة إىل نتائج • ؛توجه القيادة اإلدارية العناصر اإلنتاجية بفعالية حنو حتقيق األهداف • ؛ ة يفقد التخطيط والتنظيم والرقابة تأثريها يف حتقيق أهداف املنظمةبدون القياد •اعة ؛إن تصرفات القائد اإلداري وسلوكه هي اليت حتفز األفراد وتدفعهم إىل حتقيق أهداف املشروع •


خة نس



282

قيق بدون القيادة يصعب على املنظمة التعامل مع متغريات البيئة اخلارجية واليت تؤثر بشكل مباشر أو غري مباشر يف حت • 9.املنظمة ألهدافها املرسومة

الذي يسري يف خمتلف جوانب املنظمة األساسيكمن يف الدور ت اإلداريةومكانة القيادة أمهية أنسبق وميكن القول بناءا على ما .التغريات البيئية التطورات و دينامكية وفعالية يف مواجهة خمتلف أكثر اإلدارةفتجعل

:اإلداريةالقيادة أنماط.3

حىت يستطيع كسب اآلخرينجمموعة من السلوكيات املتكررة اليت يتصرف ا القائد عند تعامله مع بأنهيعرف النمط القيادي اهتم الكثري من الباحثني و لقد ، 10اإلدارينيوالذي يشكل منطا مييزه عن بقية القادة األهدافبتحقيق وإقناعهمتعاوم

، و بناءا على خمتلف اإلداريةعملية يف ال أمهيةه من وذلك ملا ل وأنواعهاالقيادات أمناطضوع واملفكرين يف احلاضر واملاضي مبو إىل -وهو ما يهم الدراسة احلالية- اإلدارية القيادة أمناطفانه ميكن تقسيم اإلداري األدبهو شائع يف ما حسب و الدراسات

:األيت

: توقراطيةو األالقيادة .1.3

مبحاولة تركيز كل السلطات والصالحيات يف يده، فهو يتوىل القيام بكل صغرية وكبرية فال يشرك معه يتوقراطاألو يتميز القائد أحد يف مباشرة وظيفته، فهو يتخذ من املركزية املطلقة أسلوبا يف العمل، فهو ال يفوض سلطاته حىت البسيطة منها، بل يسعى

القائد يف هذا النمط بوظيفة اختاذ القرارات ووضع السياسات واخلطط دون مشاركة وينفرد، دائما لتوسيع دائرة سلطاته وصالحياتهتستخدم التحفيز السليب القائم على ألاووصفت القيادة االتوقراطية بالقيادة السلبية ، 11من مرؤوسيه أو حىت استشارم يف ذلك

12:هي أشكال، وللقيادة االتوقراطية ثالثة سلطةاملت أوالقيادة االستبدادية عليها اسم وأطلق، التخويف والتهديد :)الدكتاتوري المتسلط( توقراطية التسلطيةو القيادة اال .1.1.3

االتوقراطية تطرفا، أشكال أعلىويعترب من اإلنسانيةالتهديد باستخدام السلطة دون تقدير للعالقات أسلوبيستخدم فيه القائد ما انه ال ميتدح عمل مرؤوسيه وال العقاب،ك أسلوبالصارمة ويستخدم األوامرويعطي يةاإلنتاجعلى داملستبكما يركز القائد

.جبهودهم ،سريع الغضب واالنفعال ،كثري الرتدد يف اختاذ القرارات يعرتف ):الدكتاتوري المعتدل(القيادة االتوقراطية الخيرة . 2.1.3

من خالل وأيضاواملدح والثناء اإلطراءبالقيادة االجيابية من خالل املرتبطة األساليبتوقراطي اخلري حياول استخدام و القائد اال أنمن هذا النوع وان كان يتفق يف اجتاهاته مع القائد قراراته، والقائد ك لكي يضمن والء مرؤوسيه يف تنفيذالعقاب اخلفيف وذل

القرار بأمهية اإلقناعكسب رضاهم عن طريق أنيدرك ألنهانه اقل قسوة منه يف تعامله مع مرؤوسيه ، إالتوقراطي املتسلط و اال .من ديدهم الجناز العمل افصلوفوائده ):وقراطي المتعاون ،اللينوتاال( القيادة االتوقراطية اللبقة .3.1.3

فهو يعتقد فرده ،مب اختذهاشرتكوا يف صنع القرار يف حني هو الذي أمتوقراطي اللبق هو الذي جيعل مرؤوسيه يعتقدون و القائد االلدى مرؤوسيه اإلحساسوسيلة غري عملية وغري جمدية ،ولكنه حياول خلق هقراراتمهامه ويف صنع أداءمشاركة مرؤوسيه له يف أن

وكل ،هم على ما ينوي اختاذه من قراراتمن حلول وحماولته احلصول على موافقت إليهيشاركونه من خالل تزويدهم مبا توصل بأم .مرؤوسيه وطاعتهم له تأييدحصوله على ذلك بغرض


خة نس



283

:السلوكية للقيادة االتوقراطية اآلثار. 4.1.3

بعض الدراسات أنمن النتائج اليت حيققها ، غري أكثرالسلبية اليت ترتكها القيادة االتوقراطية على املدى الطويل تكون اآلثاررغم يستلزم تطبيقه يف بعض الظروف واملواقف مما أشكالهط القيادي يف بعض جناح هذا النم إمكانيةتؤكد ةاجيابيكشفت عن نتائج

13: األيتيف اإجازاليت ميكن واملواقف الطارئة اليت أالزماتقد يكزن ناجحا يف ظل -النمط املتسلط -توقراطي و النمط اال أشكالبعض إن •

.تستدعي شدة احلزم وسرعة اختاذ القراراتيكون منسجما مع بعض النوعيات من املرؤوسني الذين يتخوفون من السلطة وحتمل أنن توقراطي ميكو النمط اال إن •

املشاغبني ذوي السلوك العدواين ، أوالذين يتصفون باجلنب ونقص الثقة يف قدرام ، أو يتخذوانتائج القرارات اليت .ليتهازيادة كفاءا وفاع إىلفيكون القائد املتسلط مناسب هلذه النوعيات ويؤدي

ويكون خط ،ضع لقواعد ومعلومات حمددة وواضحةتوقراطي يكون اجيابيا يف حاالت العمل الروتيين اخلاو النمط اال إن • .تكون السلطة مركزية مقتنعني جبدواها أنفيتقبل املرؤوسني ،السلطة مفهوما

14:له مآخذ منها أن إالتوقراطي يف بعض املواقف، و ورغم جدوى النمط اال،ذلك يصعب حتقيقه يف الواقع العملي األمورالقائد بالكثري من إملاملسلطة واالنفراد يف اختاذ القرارات تستدعي مركزية ا •

خاصة يف التنظيمات احلديثة اليت تتصف يف الغالب بالتعقيد ؛عب توجيههم التنظيم الرمسي مما يص داخلظهور جتمعات غري رمسية بني املرؤوسني إىلتوقراطي يؤدي و النمط اال إن •

اجلماعة ؛ أفرادفقدان روح التعاون وتفكك إىل باإلضافة والتحكم فيهم ، النفسي؛ واالضطرابالروح املعنوية للمرؤوس وبالتايل ينعدم رضاه عن العمل ويولد القلق إضعاف • ظهور اجتاهات سلبية بني املرؤوسني؛ •لدى املرؤوسني مما يولد لديهم اإلبداعقتل روح إىلقة يؤدي التعليمات املفصلة بد إصدارتوقراطي على و القائد اال إصرار •

؛ اإلنتاجيةوكفاءم أدائهمحالة من االضطراب النفسي الذي يؤثر سلبا على إىلاليت يقدمها املرؤوسني حلل مشكلة معينة لكي ينسبها القائد االتوقراطي اإلبداعيةاالقرتاحات واملبادرات إخفاء •

نفسيه فيما بعد؛تسرب الكفاءات إىلة يف التنظيم وهذا بدوره يؤدي اءاستخدام هذا النمط القيادي ال يتفق مع الشخصيات الكف إن •

املرجوة؛ األهدافوعدم االستفادة منها بالشكل الذي حيقق باختاذ القرارات؛توقراطي و القائد االاالنفراد • دل ؛تعطيل عملية االتصال من جانب املرؤوسني وانعدام الفهم املتبا • ال يتيح الفرصة لظهور قيادات جديدة وعدم تفويض السلطة؛ • .قلة اإلنتاج •

وعلى انه إاليف بعض احلاالت املنظمات املعاصرةيف انه ميكن تطبيقها إالالقيادة االتوقراطية مآخذالرغم من على كن القول مياملتغرية باستمرار واليت تستدعي ضرورة ذا بسبب بيئة العملاملعاصرة وه اإلداراتالعموم ال ميكن تطبيق هذا النوع من القيادات يف

.والتجديد ملواكبتها اإلبداع


خة نس



284

:القيادة الديمقراطية .2.3

ومسيت القيادة الدميقراطية بالقيادة )احلر(توقراطي واملتساهل و وسط بني النمط اال أسلوبيتميز هذا النمط بان القائد له بأمهيةويشاورهم ،ويشعر رأيهم ويأخذالقائد الدميقراطي يشارك املرؤوسني يف اختاذ القرارات أن،حيث اإلنسانية أواالستشارية

هذا النمط من القيادة يشاور ويوحي أن إذا، 15ووالئهم والتزامهم إنتاجيتهمرفع الروح املعنوية فيهم وزيادة إىل يمما يؤدعملهم واإلقناعحاجات املرؤوسني ،استخدام الشورى ، االحرتام املتبادل ، الرتغيب إشباعهم يف العمل ،وكذلك للمرؤوسني مدى اهتمام

اإلنسانيةعلى العالقات أساسا، وبالتايل فالقيادة الدميقراطية تعتمد 16واستخدام احلوافز ، تفعيل الثقة واالهتمام مبشاكل املرؤوسني .لدميقراطي واملشاركة وتفويض السلطة وهذه متثل املرتكزات الرئيسية للنمط ا

:السلوكية للقيادة الديمقراطية اآلثار. 1.2.3

:السلوكية االجيابية التالية اآلثاراليت يقوم عليها النمط الدميقراطي تتحقق واألسسمن خالل املرتكزات رفع الروح املعنوية ؛ إىل، مما يقلل من الصراعات الداخلية ويؤدي اإلنسانيةاالهتمام بالعالقات •التفكري اجلماعي الذي يقود إجيادباالنتماء للجماعة ، وبالتايل اإلحساسرابط مجاعي بني العاملني ، وتعميق حتقيق ت •

؛ أفضل توقرارااستنتاجات إىل بالتعبري عن شخصيام وقدرام؛من خالل يئة الفرصة للمرؤوسني اإلنتاجيةواالبتكار وزيادة اإلبداعتنمية روح •استغالل امثل لطاقام وقدرام إىلوتقدم املرؤوسني عن طريق زرع الثقة يف نفوسهم يؤدي الفرصة لنمو إتاحة •

وتسخريها للعمل؛هلم مما يزيد يف تفانيهم يف واألمانحاجات املرؤوسني النفسية واالجتماعية واالقتصادية حيقق االستقرار النفسي إشباع •

؛ اإلنتاجخدمة املنظمة وزيادة انه منط يطبق أو ميكن اجلزم على انه النمط املفضل بصفة عامة انه ال إالاالجيابية للنمط الدميقراطية ، اآلثارذه بالرغم من كل ه

، وان عملي قد اثبت عدم واقعية القيادة الدميقراطيةالتطبيق ال أنيرى اإلدارييف مجيع احلاالت واملواقف فقد ظهر اجتاه يف الفكر اآلثار إىل باإلضافة، هذا و 17ملرؤوسني يكون يف الغالب على حساب ممارسة القائد لسلطته الرمسية مبالغتها يف الرتكيز على ا

18:األيتاملتمثلة يف ةالدميقراطيالسلبية للقيادة إىلخروج املسؤوليات من يد القائد إىل أحيانااملبالغة يف تفويض السلطة وتنازل القائد عن جزء من مهامه مما يؤدي •

.املرؤوس إىلفقط وليس بشكل فعلي مما ينزع الثقة بينه وبني مرؤوسيه ويؤدي يستخدم القائد النمط الدميقراطي كغطاء أنميكن •

نشوء الصراعات ؛، اليت تثري سخط املرؤوسني ومللهم القائد يف االعتماد على النمط الدميقراطي هو كثرة االجتماعات إفراطنتائج إحدى إن •

منها مجاعية قد يكون عرضة ملخاطر شديدة إسرتاجتيةيف احلصول على "أمالارات احلامسة فالقائد الذي يؤجل القر ، األزمةئ يف وقت توجه خاط الرأي إمجاعالسعي وراء أن إىل باإلضافة ، فقدان االجتاه ، تضيع الوقت و الفرص،االرتباك

.الطارئة قرارات فورية اإلحداثب عندما تتطل ):المتساهلة ( القيادة الحرة .3.3

حبيث يسمح للمرؤوسني حبرية التصرف ملمارسة االنضباطبنوع من التسيب وعدم احلر أولط سيتصف النمط القيادي املتاليت يروا مالئمة الجناز العمل ، وقد يكون ذلك لعدم قدرة القائد على اختاذ القرار اإلجراءات وإتباعالقرارات وإصدارنشاطام


خة نس



285

وعدم احرتام لشخصية واإلحباطاجلهود ،هدر الوقت وشعور املرؤوسني بالضياع وتتسم هذه القيادة بازدواجية عدم معرفته ، أوتوجيهاته وتعليماته تاركا للمرؤوسني حرية بإعطاءالقائد ،ويطبق هذا النوع من القيادة سياسة الباب املفتوح يف اتصاالته ،ويقوم

يف العمل إمكانامتنمية قدرات املرؤوسني وزيادة أن، ويعتقد القائد احلر 19جلتها التصرف لكن ليس االستماع ملشاكلهم ومعا،لذلك فالقائد احلر يهتم بالتوجيه العام أعماهلمكامل احلرية يف ممارسة السلطة ،واالستقاللية التامة يف اجناز بإعطائهميتحقق

العامة األهدافيف نطاق أهدافهمللمرؤوسني حتديد ويرتك ملرؤوسيه من خالل تعليمات غري حمددة ومالحظات عامة ، .20للمنظمة

:المتساهلة أوالسلوكية للقيادة الحرة اآلثار. 1.3.3

القائد احلر يتهرب من املسؤولية ، ويويل اهتماما ضئيال أنالنمط احلر منط نادر التطبيق وهو غري جمد وغري عملي حيث إن أنانه ثبت إىل إضافة، مناخ العمل حيث تسود الفوضى إفساد إىلقابة الفعالة مما يؤدي بالعمل ، ويفقد التوجيه السليم والر

دور القادة الصغار على لعب بعض املرؤوسني إذاالفرد الذي يعمل حبرية مطلقة ال يكون مسرورا دائما يف عمله ، خاصة 21 خيلق التوتر ويضعف حرية املرؤوسني وينخفض مستوى اجلودة ، ممااجلماعة

يكون فعاال يف بعض املواقف اليت أنبعض الكتاب يرون انه ميكن أن إال إطالقهاوبالرغم من عيوب النمط القيادي احلر على ، ومن بني هذه املزايا اإلدارةاملؤكدة لعدم جدواه يف املآخذتستدعي تطبيقه ،وان وجود مزايا له هي حقيقة واقعة بالرغم من كل

:يلي ما إىلكانت الظروف مالئمة وتوفرت املهارات لدى القائد لتطبيقه حيث يؤدي إذا نتائج حسنة إىلالنمط قد يؤدي هذا •

الشخصي ، واحلصول على اخلربة عن طريق اإلبداععلى التقدم واملسامهة بالفكر املستقل وحتقيق األفرادتشجيع 22.جة الثقة يتجاوب هؤالء املرؤوسنيونتي األكفاءاملرؤوسني إىلاالستقاللية يف العمل ، ويتم التفويض

23.القرارات اليت يروا مناسبة وإصداراحلرية الكاملة يف ممارسة املرؤوسني لنشاطام إعطاء • :األيتيف إمجاهلاالنمط القيادي احلر فيمكن مآخذعن أما

،وتزيد فيها حدة الروح الفردية الضبط والتنظيم إىلاجلماعات يف ظل النمط القيادي احلر تفتقر أنيرى بعض الباحثني • 24املبتغاة؛ األهداف، مما يصعب عملية توجيهها حنو حتقيق أعضائهالدى

ليس هناك ضابط للعمل؛ • بدون مساءلة؛ األفراديف تفويض حرية تصرف املبالغة • 25.زيادة املنافسة والصراع بني املرؤوسني • ؛األهدافعدم حتديد املسؤولية مما يؤثر على حتقيق • ع وحدة العمل كفريق متكامل؛ضيا • ؛ال يبعث على احرتام اجلماعة لشخصية القائد • ؛بالضياع والقلق وعدم القدرة على التصرف األسلوبيشعر العاملون حتت هذا • ؛إنتاجاالقيادة أنواعاقل بأنهيتسم • 26.انعدام التعاون بني اجلماعة والقائد •


خة نس



286

ال يوجد منط قيادي كامل وريادي ميكن تطبيقه يف كل الظروف بأنهقيادة ال ألمناطميكن القول من خالل العرض السابق لكل منط خصائص ومميزات تستدعي تطبيقه وفقا للظروف واملواقف وطبيعة املرؤوسني ، كما ال ميكن القول عن وإمنا واملواقف ،

باختصار حتقق أياملرؤوسني واملنظمة ككل داءأمن خالل جليا ظهر ذلك إذا إال يف املنظمة ،) ناجح( منط قيادي ما انه متميز .الكفاءة والفعالية التنظيمية

اإلداري اإلبداع:ثانيا

مبتكر متاما أوجديد شيءالقدرة على خلق باإلبداع،فبعضهم يقصد اإلبداعحول مفهوم الباحثني املفكرين و أراءلقد تباينت اجلديد ذي الشيءمنها ، واليت يتم ا ابتكار السيكولوجيةمليات وخصوصا الع آخرونحيز الوجود ، بينما يقصد إىل وإخراجه

الناتج الذي ينشا عن القدرة أواحملصلة أوذاته ، اإلبداعييف حدود العمل اإلبداع إىلالقيمة العالية ، يف حني ينظر فريق ثالث ، هذا من جهة ومن جهة أخرى27وحتقيقه اإلبداعيز العمل اجنا إىل األمر أخراليت تؤدي يف اإلبداعيةوعن العملية اإلبداععلى

معها اختيار التعريف املناسب له درجة يصعب إىل...االبتكار ، االخرتاع ،والذكاء : مثل لإلبداعاملرادفة املصطلحاتتعددت إىلحماولة الوصول أن رأيهمال يعد غريبا حسب بعض الباحثني وذلك يف لإلبداعحول تعريف حمدد اإلمجاعغياب أنكما .28نفسها اإلبداععلى تعريف حمدد هلذا املصطلح هو رمبا يتعارض مع فكرة إمجاع

:اإلداري اإلبداعمفهوم .1

نظرة على إلقاء أوالحناول اإلداري اإلبداعبل عرض تعاريف قو، اإلداري من املفاهيم العامة لإلبداع ذاا اإلبداعينطلق مفهوم :بصفة عامة اإلبداع 29"التغيري وإحداثوطرق جديدة أفكارطرح ":بأنه اإلبداع Bunnو Guthrieعرف كل من حيث

عملية ذات أودمة خ أوسلعة أومنتج إىل, معينة ابتكاريه أفكارعملية حتويل وترمجة :يتمثل يف اإلبداع أنيرى Daft أما

. 30املستهلك أوفائدة وقيمة للمستخدم

اخلطوات العلمية والفنية والتجارية واملالية جمموعة :"على انه اإلبداعتعرف منظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي أماحمسنة أومعدات جديدة أوات وعملي ألساليبحمسنة ، واالستخدام أوالالزمة لنجاح تطوير وتسويق منتجات صناعية جديدة

.31"خطوة واحدة من هذه اخلطوات إالطريقة جديدة يف اخلدمة االجتماعية ،وليس البحث والتطوير إدخال أووتتعامل مع الواقع , متس شىت جماالت احلياة, عملية فكرية منفردة جتمع بني املعرفة املتألقة والعمل اخلالق" هو اإلداري اإلبداع أما

يقودها , ناتج تفاعل متغريات ذاتية أو موضوعية أو شخصية أو بيئية أو سلوكية اإلبداعفضال عن أن , و األفضلوتسعى حن 32"أشخاص متميزون

املنظمة واملتعلقة جبوانب العملية أفراديت يقوم ا بعض جمموعة املمارسات ال:"هو اإلداري اإلبداع أنيف حني هناك من يرى .33"مناخ تنظيمي مميز إجياد، حبيث تعمل على فيها من ختطيط وتنظيم واتصال وقيادة واختاذ قرار اإلداريةجديدة تساهم يف سياسات وتنظيمات و طرق إىلاملفاهيم اجلديدة القابلة للتحويل إىلالتوصل : أيضا اإلداري اإلبداعو يعين 34املنظمة أداءتطوير

خالل إجراء حتسينات جديدة يف أساليب وإجراءات وأدوات العمل من:هو اإلداري اإلبداع أنوبناءا على ما سبق ميكن القول .اإلمكانات املتاحة ألجل ضمان جودة أكثر و من اجل حتقيق األهداف بأقل تكلفة وجهد ووقت


خة نس



287

:رياإلدا اإلبداع أهمية.2

، املعلومات واالنفجار التكنولوجي يف عملية التغيري ،فالتطورات الناجتة عن ثورة األساسيةاحد املقومات اإلداري اإلبداعيعترب ، وزيادة فعالية االتصاالت ، وكرب حجم املنظمات ، والتغري يف املبادئ ، األفراد، وقلة املوارد وزيادة طموح اإلفرادوتنوع حاجات

سياسة التقشف املتبعة ، واخنفاض قيمة الدينار اجلزائري إىل باإلضافةالنفطية ، األزمةالظروف اليت متر ا اجلزائر من إىل ةباإلضافاستجابة هلذه أكثراحمللية بوالية غارداية اإلدارةجتعل أناستحداث واليات منتدبة كل هذه العوامل اليت من شاا وأخريا

بوجود منط قيادي يشجع إاللتغيريات والتعديالت اليت تتواكب مع كل هذه التغيريات وال ميكن حتقيق ذلك ا بإحداثالتطورات اجيابيات من توافر أهم إمجاللذلك ، وعموما ميكن ةاملناسب والبيئة وتوفري اجلو إنتاجبالعمل على وذلك و املبدعني اإلبداع 35:يليف املنظمة على النحو التا اإلبداعظاهرة

القدرة على االستجابة ملتغريات البيئة احمليطة ، مما جيعل التنظيم يف وضع مستقر حيث يكون لديه االستعداد • .على سري العمليات التنظيمية ملواجهة هذه التغريات بشكل ال يؤثر

.واألفرادالتنظيم يف التنظيم يساعد على تطور وحتسني اخلدمات مبا يعود بالنفع على اإلبداعيةتوافر البيئة إن •املسامهة يف تنمية القدرات الفكرية والعقلية للمرؤوسني يف التنظيم عن طريق اتاحة الفرصة هلم يف اختيار تلك •

.القدرات .علمية تتواكب مع التطورات احلديثة أساليبللموارد املالية عن طريق استخدام األمثلاالستغالل • .املادية والبشرية املتاحة واإلمكاناتاملختلفة اإلمنائيةج التوازن بني الربام إحداثالقدرة على •الفرصة هلا يف البحث عن اجلديد يف جمال إتاحةحسن استغالل املوارد البشرية واالستفادة من قدراا عن طريق •

.العمل مبا يتفق مع التغريات احمليطة ألنظمةالعمل والتحديث املستمر

اإلداري واإلبداعة العالقة بين نمط القياد: ثالثا

على من اثر القائد األساسالعاملني يف املنظمات ، وينبع ذلك يف إبداعالعوامل املؤثرة على أهميعترب منط القيادة واحدا من ملرؤوسيه، فالقادة يؤثرون يف سلوكيات مرؤوسيهم من خالل السلطات املمنوحة هلم فلديهم سلطة الثواب اإلبداعيةالقدرات املطلوبة ، وميكن لألهدافحبكم مناصبهم واحتكاكهم املتواصل مبرؤوسيهم وشكل سلوكيام وحتقيقهم أم، كما والعقاب

هلا ل ملرؤوسيهم من خالل تشجيعهم على حل املشاكل والتصدي هلا وعرض احللو اإلبداعيةيسامهوا يف تنمية القدرات أنللقادة من خالل سلوكهم الذي يعظم الدافعية على اإلبداعجعوا مرؤوسيهم على يش أنميكن للقادة ،كما مامهمأبشكل مفتوح

يكون القادة أن األفضلفمن املشاركة فيها، األقلعلى أو األهدافكي يقوموا بوضع أمامهماال إفساح، ومن خالل اإلبداع إذامتجددا إبداعيا يفكر املرؤوسني تفكريا أناالهتمام به فليس من املتوقع األقلعلى أوقدوة للمرؤوسني يف التفكري املتجدد

اإلداريالقول انه ال يكفي يف القائد ، بل انه ميكن يتشبث بالقدمي وال يلقي باال للتجديد أوبطريقة تقليدية كان رئيسهم يفكر ومد يد اإلبداعية فكاراأل إلعطاء ,يشجع التنافس بني املرؤوسني أنيكون هو نفسه متجدد التفكري فقط ، بل عليه أن الناجح

.املفيدة اإلبداعية األفكار ألصحابالالزم زالتقدير والتحفي إعطاء إىل افةمادية ومعنوية ،باإلض إمكاناتالعون الذي يطلبوه من احد ميثل فاإلبداع، خاصة أولويةالواجبات اليت ينبغي على القادة الرتكيز عليها ومنحها أهمواالهتمام به من اإلبداعويعد

األمر, الكثري من املنظمات يف القرن الواحد والعشرين إسرتاتيجيةمصادر امليزة التنافسية للمنظمات وبالتايل سيصبح جزء من اإلبداعالكثري من العاملني لديهم القدرة على أنعلى الرغم من ، واإلداريةوابرز مهام القيادة أهممن اإلبداعوجيعل الذي جعل

كثريا من االختالفات أنكما ، والتطوير اإلبداعال يبدعون بسبب غياب دور القيادة يف حتفيزهم على األوقاتكثري من يف أم إال


خة نس



288

أوعامل تنظيمي ألي إرجاعهامن أكثراالختالفات يف قيم القادة إىلاملوجودة بني املنظمات يف درجة التجديد والتطوير ترجع . 36أخرهيكلي

مجيع أنبل اإلبداعيف يئة مناخ وثقافة املنظمة املناسبة لتشجيع أساسيمنط القيادة دورا ألثر أنول و من هنا ميكن الق .بنمط القيادة السائد يف املنظمة تتأثر اإلبداعيةوبناء ورعاية التوجهات لتأسيساملقومات الضرورية

:الجانب التطبيقي

:منهج الدراسة .1

اجلانب التطبيقي فقد مت أمايف اجلانب النظري ، موضوع الدراسة إشكاليةالوصفي يف معاجلة لقد مت االعتماد على املنهج حيث مت توزيعه على العاملني يف اإلدارة احمللية بوالية غارداية ،مثاستبيان تصميم وهذا من خاللاحلالة استخدام أسلوب دراسة

).19طبعةال( SPSSة للعلوم االجتماعية حتليل بيانات االستبيان بواسطة برنامج احلزم اإلحصائي

:مجتمع وعينة الدراسة.2

، وقد مت اختيار حالة مديرية اإلدارة احمللية اجلزائرية احمللية تااإلدار العاملني يف القيادات و تكون جمتمع الدراسة األصلي من مجيعيإمجايل العاملني يف من %35بنسبة أيعامل 48من بوالية غارداية أسلوب دراسة احلالة فقد مت اختيار عينة عشوائية مكون

مصلحة املستخدمني ، مصلحة امليزانيات (رؤساء مصاحل ) 03: (كاأليتيتوزعون عامل 137هذه اإلدارة والبالغ عددهم خمتلف عامل موزعني على) 125(رؤساء مكاتب ، و ) 09(باإلضافة إىل ) وممتلكات الوالية ، مصلحة التنشيط احمللي

.يوضح خصائص عينة الدراسة ) 02( و اجلدول رقم املصاحل واملكاتب، :أداة الدراسة .3

مت تصميم استبيان لغرض مجع املعلومات والبيانات األولية من عينة الدراسة وقد مت االعتماد يف تصميم االستبيان على عدد من استبيان على عينة الدراسة 70صني لتحكميه ،وبعد تعديله مت توزيع الدراسات السابقة ومت عرضه على عدد من األساتذة املتخص

،وبعد استبعاد االستبيانات غري مكتملة ،أصبح عدد االستبيانات الصاحلة %71استبيان أي بنسبة ردود 50حيث مت اسرتجاع اإلبداعالقيادة يف أمناط تأثريدى م، ويهدف هذا االستبيان إىل معرفة من جمتمع الدراسة %35أي بنسبة استبيان 48للدراسة اجلزء األول يتعلق باملتغريات املتعلقة باخلصائص :وقد تكون االستبيان من جزئني ،يف اإلدارة احمللية بوالية غارداية اإلداري

أما اجلزء الثاين من االستبيان ) سنوات اخلدمة املؤهل العلمي، اجلنس ، طبيعة العمل،(الوظيفية ألفراد عينة الدراسة واملتمثلة يف :حماور هي أربعةعبارة مقسمة على ) 53(فيتكون من

.عبارات) 10: (ويشتمل علىاحلر منط القيادة حمور .أ .اتعبار ) 10:( ويشتمل على االتوقراطيمنط القيادة حمور .ب .عبارات) 10:(ويشتمل علىالدميقراطية منط القيادةحمور .ج .عبارة 23ويشتمل على اإلداري اإلبداع حمور.د

.لتتم معاجلتها إحصائيا) مت استخدام سلم ليكرت اخلماسي( وقد مت إعطاء كل عبارة من العبارات السابقة درجات

:األساليب اإلحصائية المستخدمة.4

ب اإلحصائية املناسبة باستخدام ألغراض حتقيق أهداف الدراسة واإلجابة على تساؤالا فقد مت استخدام العديد من األساليمت للحصول على نتائج دقيقة قدر اإلمكانحماولة و ملثل هذه الدراسة، متهءنظرا ملالوهذا 19اإلصدار (SPSS)برنامج ال

:التالية استخدام األساليب اإلحصائية


خة نس



289

.التوزيع التكراري لإلجابات -1 .النسب املئوية -2 .بيانمعامل كورنباخ ألفا لقياس ثبات االست -3 املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية -4 معامل االرتباط بريسون الختبار الفرضية األوىل -5 .أسلوب االحندار البسيط واملتعدد الختبار الفرضية الثانية -6 الختبار الفرضية الثالثة one way ANOVAالختبار اإلحصائي ا -7

:صدق و ثبات أداة الدراسة .5

الصدق ( وللتعرف على مدى صدق أداة الدراسة ،لقياسه أعدتسوف تقيس ما أامن التأكد بصدق األداة يعين يقصدو يف ،بفرضيات الدراسة لالستنارة ا مت عرض االستبيان على عدد من احملكمني من األساتذة باجلامعات ومت تزويدهم) الظاهري

ثبات من لتحقق مت او ،اليت مت توزيعها على عينة الدراسة و ا النهائيةضوء اقرتاحات وأراء احملكمني مت تعديل أداة الدراسة بصور :استخدام معامل الفا كرونباخ واجلدول املوايل يوضح ذلكبفردات حماور االستبيان م

نتائج اختبار معامل الثبات الفاكرونباخ:)01(الجدول رقم

قيمة الفا كرونباخ األسئلةعدد احملور

626. 10 النمط القيادي احلر

614. 10 النمط القيادي االوتوقراطي

788. 10 الدميقراطيالنمط القيادي

899. 23 اإلداري اإلبداع

870. 53 الكــــــــــــــــــــلي

spssمن إعداد الباحثة بناءا على نتائج برنامج : املصدر معامالت الثبات تراوحت، كما ) 0.870(الستبيان عال حيث بلغ العام لمعامل الثبات أن )01(يتضح من اجلدول رقم

أنوهذا يدل )%60(كانت اكرب من احلد األدىن املقبول ملعامل الثبات حيث ) 0.899 إىل 0.614( للمحاور بني .االستبيان جبميع حماوره يتمتع بدرجة من الثبات ميكن االعتماد عليها يف التطبيق امليداين للدراسة

:صائص عينة الدراسة خ.6

:واجلدول املوايل يوضح خصائص متغريات الدراسة

خصائص مفردات عينة الدراسة:)02(الجدول رقم

معلومات عامة التكرارات النسبة %

بكالوريا 4 8.3

التكوين املهين دبلوم 23 47.9 المؤهل العلمي

سانسيل 14 29.2

ماجستري/ماسرت 4 8.3


خة نس



290

دس دولةمهن 3 6.3

مدير 0 0

المستوى الوظيفي

رئيس مصلحة 3 6.3

رئيس مكتب 6 12.5

موظف 39 81.3

.سنوات 5اقل من 6 12.5

عدد سنوات الخدمة

.سنوات 6-10 15 31.3

.ةسن 11-15 2 4.2

.سنة 16-20 3 6.3

.سنة21-25 9 18.8

.سنة 26أكثر من 13 27.1

spssمن إعداد الباحثة بناءا على نتائج برنامج : املصدر

ةبنسب التكوين املهين دبلومعلى احلاصلنيالعلمي فقد كانت اكرب فئة هي فيما خيص باملؤهلو ) 02(ويتضح من اجلدول رقم وفئة اسرت شهادة امل على فئة احلاصلنيكل من تعادلتيف حني ، %29.2بنسبة سانسياللعلى اصلنيوتليها فئة احل 47.9%

فئة احلاصلني على شهادة مهندس دولة فجاءت بنسبة أما، %8.3 نسبتهما فقد بلغت احلاصلني على مستوى البكالوريامن جمموع افراد عينة % 81.3ومن ناحية املستوى الوظيفي فقد كانت اكرب فئة من املوظفني حيث بلغت نسبة ، 6.3%

الذين األفراد، يف حني بلغت فئة %12.5تهم ذين يشغلون منصب رئيس مكتب فقد بلغت نسبال األفرادفئة أما، الدراسةأفراد عينة من % 31.3نسبة أنفنالحظ اخلدمةفيما يتعلق مبتغري سنوات أما، %6.3يشغلون منصب رئيس مصلحة نسبة

من % 27.1نسبة مث تليها ، الدراسة كرب يف عينةال وهي الفئة ا سنوات10 إىل 06 بني تراوحتسنوات خدمتهم الدراسة ة فيمثلون سن25 إىل 21مابني سنوات خدمتهم ترتاوحالذين األفراد أما، أكثرسنة و 26الذين سنوات خدمتهم من االفرادالذين فراداألنسبة أن، يف حني واتسن 5اقل من الذين سنوات خدمتهم لألفرادفهي %12.5نسبة أما، % 18.8نسبة

بالنسبة ملتغري سنوات يف عينة الدراسة األقلوهي النسبة %4.2فكانت نسبتهم سنة 15 إىل 11وح مدة خدمتهم بني ترتا .اخلدمة

من خالل النتائج اليت مت التوصل إليها سلفا للخصائص الشخصية والوظيفية لعينة الدراسة قد أعطت ميكن القولومما سبق حتليله منوعة من حيث ، املؤهل العلمي ،واملستوى الوظيفي ، وسنوات اخلدمة مما يساهم يف احلصول ةالدراس مؤشرا اجيابيا يف أن عينة

.نعلى أجوبة منوعة ألسئلة االستبيا

:عرض و تحليل إجابات مفردات عينة الدراسة.7

الواردة بقوائم والختبار فرضيات الدراسة مت تفريغ اإلجابات ,سيتم عرض وحتليل إجابات مفردات عينة الدراسة االستبيان يف كشوف ووضع الدرجات املقابلة للرأي الذي أشر عليه املشارك يف االستبيان حسب مقياس ليكرت ذو الدرجات اخلمس حيث مت تصنيف اإلجابات إىل مخس مستويات بعد حساب املتوسط املرجح ويتم ذلك

ويصبح التوزيع حسب 0.80يساوي ينتج طول الفرتة و 5على 4حبساب طول الفرتة وهي حاصل قسمة :اجلدول التايل


خة نس



291

نتائج المتوسط المرجح وأوزان العبارات لسلم لكرات الخماسي):03(الجدول رقم

سلم لكرات الخماسي المتوسط المرجح أوزان العبارات

ال أوافق إطالقا 1.79اىل 1من 1 ال أوافق 2.59إىل 1.80من 2 حمايد 3.39إىل 2.60من 3 موافق 4.19اىل 3.40من 4 موافق بشدة 5اىل 4.20من 5

من إعداد الباحثة:املصدر : اآلتيةمت احتسابه وفق املعادلة األمهية مستوى أما

5 -1 1.33= = مستوى األمهية

3 2.33إىل اقل من 1األمهية منخفضة من 3.66إىل 2.33األمهية متوسطة من فأكثر 3.67األمهية مرتفعة من

:نتائج تحليل فقرات المحور األول المتعلق بالنمط القيادي الحر :1.7

بنمط نتائج احتساب املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية آلراء عينة الدراسة على العبارات اخلاصة ) 04(اجلدول رقم يعرض :كما يلي القيادة احلرة

:)04( الجدول رقم

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات مفردات عينة الدراسة حول النمط القيادي الحر

ترتيب أمهية

الفقرة

االحنراف

املعياري

املتوسط

احلسايب

رقم العبارات

ةالعبار

احلرية الكاملة ملمارسة أعماهلم بالطريقة اليت وظفنييعطي املدير امل 3.50 945. 1لوايفض

1

2 يرتدد املدير عادة يف اختاذ القرار 3.04 1.148 4

برأيه الشخصي يف مواجهته العمل وظفينفرد كل م 2.65 1.176 6 3

4 يكثر املدير من السماح باخلروج إثناء العمل 2.33 1.078 9

املقصرين يف أداء واجبام وظفنييتساهل املدير مع امل 2.04 1.091 10 5

وظفنيمينح املدير سلطاته جلميع امل 2.44 987. 7 6

يف اجناز أعماهلم وظفنييوافق املدير على األساليب اليت يلتزم فيها امل 3.46 1.051 2 7

رغبام باختيار املسؤوليات اليت تناس وظفنييرتك املدير للم 2.69 1.014 5 8

9 يتناسى املدير اللوائح التنظيمية عند تغيري العمل 2.42 942. 8


خة نس



292

يول العاملني واجتاهامملال يكرتث املدير بالتعرض 3.13 890. 3 10

املعدل العام 2.77 0.495

spssمن إعداد الباحثة بناءا على نتائج : املصدر أنادي بدليل عينة الدراسة مييلون للحي أفراد أناملتغريات املرتبطة بنمط القيادي احلر، حيث يالحظ ) 04(اجلدول رقم بني ي

مبتوسط األوىليف املرتبة األوىل، هذا وجاءت العبارة )0.495(وباحنراف معياري) 2.77(الوسط احلسايب العام هلذا احملور بلغ واحنراف ) 2.04(يف املرتبة العاشرة مبتوسط حسايب ت العبارة اخلامسة فجاء أما، )945.(واحنراف معياري ) 3.50(حسايب .)1.091(معياري

االتوقراطي المتعلق بالنمط القيادي الثانينتائج تحليل فقرات المحور .2.7

نتائج احتساب املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية آلراء عينة الدراسة على العبارات اخلاصة بنمط ) 05(اجلدول رقم يعرض :القيادة االتوقراطية كما يلي

:)05(الجدول رقم

توقراطياالنحرافات المعيارية إلجابات مفردات عينة الدراسة حول النمط القيادي االالمتوسطات الحسابية و


الفقرة

االحنراف

املعياري

املتوسط

احلسايب


العبارة

1 مثة تقيم واضح جلميع املهام اإلدارية اليت يقوم ا املوظفون 3.58 1.069 5

يف ضوء قواعد إدارية واضحة اإلدارةاء تتحدد سلطة مدر 3.81 1.003 3 2

على التسلسل اهلرمي الرمسي اإلدارة احملليةتقوم مجيع العالقات يف 4.04 874. 1 3

4 هناك فصل بني املواقف الشخصية للموظفني واملواقف اإلدارية 3.67 996. 4

5 خيضع مجيع املوظفني إىل اعتبارات موضوعية يف الرتقية 3.58 1.182 5

على أسلوب التوثيق لكافة نشاطاا اإلدارة احملليةتعتمد إدارة 3.85 945. 2 6

أسلوب املركزية الشديدة يف ممارسة وظائفها اإلدارة احمللية تتبىن 3.25 1.101 8 7

8 تتحدد منهجية التطوير عرب أسلوب التدريب الدوري للموظفني 3.40 1.349 6

بأكثر من التخصص األفقي لإلدارة احملليةصص العمودي يربز دور التخ 3.27 736. 7 9

على االهتمام فقط بالبيئة الداخلية اليت متثلها اإلدارة احملليةحترص 2.58 942. 9 10


spssمن إعداد الباحثة بناءا على نتائج : املصدر ، يف حني )874.(واحنراف معياري ) 4.04(مبتوسط حسايب األوىلبارة الثالثة احتلت املرتبة الع أن) 05(يتضح من اجلدول رقم ) 1.182(و) 1.069(واحنراف معياري ) 3.58(واخلامسة يف الرتبة اخلامسة مبتوسط حسايب األوىلتعادلت كل من العبارة

، وعموما بلغ ) 942.(واحنراف معياري ) 2.58(ط حسايب مبتوس األخريةاملرتبة جاءت يفالعبارة العاشرة ف أماعلى الرتتيب ، عينة الدراسة مييلون للموافقة على أفراد أنمما يدل ) 0.488(واحنراف معياري ) 3.50(املتوسط احلسايب العام هلذا احملور

.توقراطي و عبارات النمط القيادي اال


خة نس



293

:الديمقراطي ادي الحرالمتعلق بالنمط القي الثالثنتائج تحليل فقرات المحور .3.7

نتائج احتساب املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية آلراء عينة الدراسة على العبارات اخلاصة بنمط ) 06(اجلدول رقم يعرض :القيادة الدميقراطية كما يلي

)06(اجلدول رقم

ديمقراطيول النمط القيادي الالمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات مفردات عينة الدراسة ح


الفقرة

االحنراف

املعياري

املتوسط

احلسايب


العبارة

يف ظل تكيفات متبادلة ألداء املهام من قبل اإلدارة احملليةتعمل 3.56 1.029 1 املوظفني

1

ياريةمتارس سلطة املدراء من خالل الدمج بني املوقفية واملع 3.27 869. 5 2

رمسي الالفاعل التقائمة على اإلدارة احملليةيف تعامالتمجيع ال 2.52 899. 8 3

4 تتفاعل املواقف الشخصية للموظفني وتنصهر مع املواقف اإلدارية 3.08 1.127 7

يف ترقية موظفيها على اعتبارات املهارات اإلدارةتعتمد 3.27 1.364 5 5

يف أنشطتها باألساليب اإلبداعية املعززة لرباجمها اإلدارةتأخذ 3.15 1.167 6 6

أسلوب الالمركزية يف ممارستها ألنشطتها اإلدارة احملليةتتبىن 3.56 943. 1 7

بالتدريب املستمر للموظفني لإلدارة احملليةيتمثل التطوير التنظيمي 3.38 1.331 3 8

نشطة املنظمةيتضح دور التخصص األفقي بشكل واسع يف أ 3.31 829. 4 9

للتفاعل مع البيئة اخلارجية بشكل اإلدارة احملليةيتسع اهتمام 3.52 945. 2 ملحوظ

10


spssمن إعداد الباحثة بناءا على نتائج : املصدر

املتوسط أنور النمط القيادي الدميقراطي بدليل حم عينة الدراسة مييلون للحياد بشان فقرات أفراد أن) 06(يتضح من اجلدول رقم األوىلالسابعة يف املرتبة و األوىلجاءت العبارة ، هذا و)0.624(واحنراف معياري بلغ ) 3.26(احلسايب العام هلذا احملور بلغ

الثانية واخلامسة يف على التوايل ، كما جاءت كل من العبارة )943.( ،)1.029( واحنراف معياري) 3.56(مبتوسط حسايب األخريةاملرتبة أماعلى التوايل، ) 1.364(و) 869.(واحنراف معياري ) 3.27(نفس املرتبة وهي اخلامسة مبتوسط حسايب

).899.(واحنراف معياري ) 2.52(فكانت للعبارة الثالثة مبتوسط حسايب

ةالقيادحماور أمناط ة إلجابات مفردات عينة الدراسة حول متوسطات احلسابية واالحنرافات املعياريللومن خالل العرض السابق تلخيصها يف اجلدول املوايل واليت ميكن


خة نس



294

األنماط القيادية السائدة في اإلدارة المحلية بوالية غارداية :)07(الجدول رقم

الرتتيب االحنراف املعياري املتوسط احلسايب األمناط القيادية

3 0.495 2.77 النمط احلر

1 0.488 3.50 النمط االتوقراطي

3.26 النمط الدميقراطي 0.624 2


احمللية بوالية غارداية هو النمط االتوقراطي حيث بلغت قيمة اإلدارةالنمط القيادي السائد يف أن) 07(يتضح من اجلدول رقم .)2.77( ، يليه النمط احلر مبتوسط حسايب)3.26(، مث يليه النمط الدميقراطي مبتوسط حسايب)3.50( اإلمجايلسايب املتوسط احل

:باإلبداع اإلدارينتائج تحليل فقرات المحور الرابع المتعلق .4.7

راسة على العبارات اخلاصة نتائج احتساب املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية آلراء عينة الد) 08(اجلدول رقم يعرض

:باإلبداع اإلداري كما يلي


اإلبداع اإلداريالمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجابات مفردات عينة الدراسة حول


الفقرة

االحنراف

املعياري

املتوسط

احلسايب


العبارة

1 ظف املشكالت ونواحي النقص والفجوات يف بيئة العمليدرك املو 3.88 1.024 8

2 غري العادية يف حميط العمل لتدارك املشكالت غري املتوقعة األشياءيالحظ املوظف 3.81 1.003 9

3 إبداعيةيعاجل املوظف ما يواجهه من مشكالت بطريقة 3.67 1.243 11

4 رات اهلامة وحتمل املسؤولية بصورة مبدعةميتك املوظف القدرة على اختاذ القرا 3.31 1.188 18

5 العمل لتحسني عملية حل املشكالت أساليباملوظف يف جيدد 3.67 1.059 11

6 جديدة لتحسني عملية اختاذ القرار يف العمل أفكار بإجياديبادر املوظف 3.54 1.288 14

7 إبداعيةيقة املهام بطر إلمتاميقدم املوظف وجهات نظر متعددة 3.58 1.088 13

8 مناسبة حول موضوع معني يف وقت حمدد أفكارميتلك املوظف القدرة على توليد 3.63 959. 12

9 بكل ثقة اإلبداعيةاجلديدة األفكاريطرح املوظف 3.79 1.031 10

10 ميتلك املوظف القدرة على وضع احللول اجلديدة واملبدعة للمشكالت يف العمل 3.90 905. 6

11 يظهر املوظف استجابة جديدة للتكيف مع املشكالت يف العمل 3.98 699. 5

يستطيع زيادة نطاق االتصاالت مع اجلهات اخلارجية من خالل العالقات 3.40 1.144 16 الشخصية

12

13 القسم أهدافيستخدم االتصاالت غري الرمسية مع الرمسية لتحقيق 2.96 1.184 19

14 اآلخرينف عن تكرار ما يفعله يبتعد املوظ 3.48 1.010 15

15 العمل أداءيبتكر املوظف يف طرق 4.06 755. 2اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



295

16 يف العمل واإلصرارميتلك املوظف القدرة على املثابرة 4.04 944. 3

17 القرار وشرح موقفه من غري صعوبة أصحاب إىليستطيع املوظف الوصول 3.38 1.214 17

18 اتصال فعالة وجديدة لتعزيز وجهة نظره آليةعلى يسعى املوظف للحصول 3.83 930. 7

19 واألرقامحيرص املوظف على دعم موقفه باحلقائق 4.15 850. 1

20 اآلخرين إقناعيف لألموريستفيد املوظف من قوته التفسريية 4.00 799. 4

21 وحتمل نتائجها إبداعية بأعمالميتلك املوظف الشجاعة للقيام 3.38 1.178 17

22 يرغب املوظف بالعمل ضمن فريق تسوده روح اازفة 2.79 1.271 20

هو خاطئ وان كان شائعا يف العمل مستعدا ملواجهة املسؤوليات يرفض املوظف ما 3.79 1.148 10 املرتتبة على ذلك

23



وهذا بدليل اإلداري باإلبداععينة الدراسة مييلون للموافقة على فقرات احملور الرابع املتعلقة أفراد أن) 08(من اجلدول رقم يتضحيف املرتبة 19،هذا وجاءت العبارة رقم ) 586.(وباحنراف معياري بلغ ) 3.65(املتوسط احلسايب العام هلذا احملور والذي بلغ

مبتوسط حسايب بلغ 22فكانت للعبارة رقم األخريةاملرتبة أما، )850.(واحنراف معياري ) 4.15(مبتوسط حسايب األوىل ).1.271(واحنراف معياري بلغ ) 2.79(

:ومناقشتها اختبار فرضيات الدراسة.8

عملية اختبار فرضيات الدراسة ءإجرامت فقد "احمللية بوالية غارداية اإلدارةيف اإلداري اإلبداعالقيادة يف أمناطمدى تأثري " ملعرفة فقد مت ،املناسبة لذلك اإلحصائيةلإلجابة على تساؤالت الدراسة والتحقق من فرضياا من خالل استخدام املقاييس واالختبارات

:استخداماملتغري ( اإلداري اإلبداعومستوى ) متغري مستقل( القيادية األمناطنوع العالقة وقوا بني معامل االرتباط بريسون ملعرفة •

) .التابع .اإلداري اإلبداعالقيادة يف أمناط تأثريوذلك ملعرفة regressionاخلطي االحندارحتليل أسلوب استخدام •املؤهل ( املتغريات املعدلة تأثريوذلك ملعرفة مدى one way ANOVA األحادياستخدام حتليل التباين •

. اإلبداععلى مستوى ) دمة العلمي ، املستوى الوظيفي ، سنوات اخل 0.05 ≤ اإلحصائيةكما سيتم حتليل النتائج عند مستوى الداللة

: اليت تنص على: األولىالفرضية الرئيسة اختبار .1.8

مديرية يف اإلبداع اإلداري و )توقراطي، الدميقراطيو احلر، اال( القيادية مناطبني األ إحصائيةداللة ذات ارتباط توجد عالقة " والختبار املذكورة ، األمناطثق منها ثالثة فرضيات فرعية ترتبط كل واحدة منها بنمط من بحيث تن "احمللية بوالية غاردية إلدارةا

وهذه القيمة 1و 1-بني بريسون Rتقع قيمة معامل االرتباطحيث R هذه الفرضية مت استخدام معامل االرتباط بريسون 37:ويتم احلكم على درجتها كمايلي بني املتغريينضعف العالقة أوتدل على قوة


خة نس



296

• R<-0.3 ضعيفة 0.3 >

• 0.7≤ R متوسطة -R <-0.7 0.3 ≥أو 0.3>

• ≤R ≤-1.00.7- أو ≤ R≤1.00.7 قوية يوضح نتائج اختبار الفرضية الرئيسة األوىل) 09( واجلدول رقم


اإلداري واإلبداعالقيادية األنماطاختبار عالقة االرتباط بين نتائج

األمناط القيادية: املتغري املستقل

النمط القيادي النمط القيادي احلر توقراطيو اال

النمط القيادي الدميقراطي

اإلبداع : املتغري التابع اإلداري

معامل االرتباط بريسون

148.- *376. *562.

.000 .008 .314 لةمستوى الدال

0.05دالة إحصائيا عند * SPSSب التحليلمن إعداد الباحثة بناءا على نتائج : املصدر

إحصائيةتوجد عالقة ارتباط ذات داللة " ، ومفادها اإلداري واإلبداعالعالقة بني النمط القيادي احلر األوىلمتثل الفرضية الفرعية

عدم وجود عالقة ارتباط بني النمط القيادي احلر ) 09( ويوضح اجلدول رقم ، " اإلداري عواإلبدا بني النمط القيادي احلر كما يشري ،) 0.05(عند مستوى الداللة إحصائيا دالةوهي قيمة غري ) -.148(حيث بلغ معامل بريسون اإلداري واإلبداع

توجد عالقة ارتباط ذات داللة إحصائية بني النمط "نتائج اختبار الفرضية الفرعية الثانية واليت تنص على ) 09( اجلدول رقم وهي قيمة .) 376( إىل وجود عالقة ارتباط معنوية متوسطة حيث بلغ معامل االرتباط " توقراطي واإلبداع اإلداري و القيادي اال

توجد " ة واليت مفادهانتائج اختبار الفرضية الفرعية الثالث) 09(، كما يشري اجلدول رقم )0.05( معنوية عند مستوى الداللة معنوية متوسطة ذات داللة إحصائية إىل وجود عالقة ارتباط "داري عالقة ارتباط معنوية بني النمط القيادي الدميقراطي واإلبداع اإل

وهي قيمة معنوية عند مستوى الداللة .) 562( بني النمط القيادي الدميقراطي واإلبداع اإلداري حيث بلغ معمل بريسون )0.05.(

:على التوايل على األوىل واللتان تنصانوذا تقبل الفرضية الفرعية الثانية والثالثة للفرضية الرئيسة " احمللية بوالية غارداية اإلدارة مديرية يف اإلداري واإلبداعبني النمط االتوقراطي إحصائيةمعنوية ذات داللة ارتباط توجد عالقة

"احمللية بوالية غارداية اإلدارة مديرية يف اإلداري واإلبداعبني النمط الدميقراطي إحصائيةت داللة معنوية ذا ارتباط توجد عالقة " :واليت تنص على األوىلللفرضية الرئيسة األوىلبينما ترفض الفرضية الفرعية


خة نس



297

"احمللية بوالية غارداية اإلدارة مديرية يف اإلداري واإلبداعبني النمط القيادي احلر إحصائيةمعنوية ذات داللة ارتباط توجد عالقة" :اليت تنص على : الثانيةالفرضية الرئيسة اختبار .2.8

( القيادية األمناط، ولغرض بيان اثر " احمللية بوالية غارداية اإلدارةمديرية يف اإلداري واإلبداعالقيادة أمناطاثر بني عالقة جدتو "ثالثة فرضيات فرعية ترتبط كل واحدة منها بنمط من األمناط إىلتقسيمها مت إلبداع اإلداري با )توقراطي ، الدميقراطي و احلر ، اال

: هذا االختبار نتائجيوضح ) 10(املتعدد واجلدول رقم اخلطي حساب معامل االحنداراملذكورة ومت : )10(الجدول رقم

نتائج تحليل االنحدار بين متغيرات الدراسة

)sig( القيم االحتمالية )t(اختبار معامالت االحندار معلمات النموذج الفرضية

الفرضية

الثانية

B0 1.384 1.825 075.

النمط القيادي احلرA1

027. 210. 835.

.A2 152. 1.100 278النمط االتوقراطي

النمط الدميقراطي A3

502. 3.443 001.

.R( 579(معامل االرتباط

معامل التحديد )R2(

335.

F( 7.390(اختبار

.000 مستوى الداللة

Y= 1.931+ A3*502 شكل منوذج االحندار

SPSSب التحليلمن إعداد الباحثة بناءا على نتائج : املصدر

القيادية األمناطمن أيملعرفة )10(اجلدول رقم و املبينة يف )stepwise( باستخدام منط بناءا على نتائج حتليل احندار املتعددمتغري النمط الدميقراطي أنتبني من خالل نتائج هذا التحليل احمللية لوالية غارداية ،حيث اإلدارةيف اإلداري اإلبداعله اثر على

وهي ذات داللة ) R2 )0.335،حيث بلغت قيمة اإلداري اإلبداععلى إحصائيةكان الوحيد الذي له اثر ذو داللة ذات قيمة وهي) 7.390(بلغت Fقيمة أن )10(رقم من اجلدول أيضاكما يتضح 0.05على مستوى اقل من إحصائية

اإلبداعزاد يوحدة واحدة مبقدار كلما زاد النمط الدميقراطي بأنه كن القولومي، 0.05على مستوى اقل من إحصائيةداللة :يلي كما اإلداري باإلبداعاخلاصة الحندار ميكن كتابة معادلة اوبتايل ، وحدة 0.502 ب اإلداري

Y= 1.931+ A3*502

:حيث Y :اإلداري اإلبداع A3 : النمط القيادي الدميقراطي

من معادلة االحندار الن معامالت احندارهم غري دالة توقراطي و حلر والنمط القيادي االكل من النمط القيادي ا ومت استبعاد .) 278.) ( 835(حيث بلغت على التوايل sigمن خالل عمود ) 0.05(عند مستوى اقل من إحصائيا


خة نس



298

الثالثة واليت تنص على الفرعية ةول الفرضيبضوء هذه النتائج يتم ق يفو " اإلدارة احمللية بوالية غارداية مديرية توجد عالقة اثر بني النمط القيادي الدميقراطي واإلبداع اإلداري يف" :األوىل والثانية اللتان تنصان على ةفرعيال الفرضية ترفض و

"اإلدارة احمللية بوالية غارداية مديرية النمط القيادي احلر واإلبداع اإلداري يف توجد عالقة اثر بني " "اإلدارة احمللية بوالية غارداية مديرية النمط القيادي االتوقراطي واإلبداع اإلداري يفتوجد عالقة اثر بني "

: ار الفرضية الثالثة اختب.3.8

املؤهل العلمي ، املستوى الوظيفي ، ( خصائص الشخصية تعزى لل اإلداري اإلبداعيف مستوى إحصائيةفروق ذات داللة توجد"one حادياألختبار هذه الفرضية مت استخدام حتليل التباين وال "احمللية بوالية غاداية اإلدارة مديرية للعاملني يف)سنوات اخلدمة

way anova كانت النتائج و) املستوى الوظيفي، سنوات اخلدمة املؤهل العلمي،(من املتغريات الشخصية لكل متغري :كمايلي

)11(الجدول رقم

اإلداري اإلبداعلفحص اثر متغيرات المؤهل العلمي ، المستوى الوظيفي ، سنوات الخدمة على مستوى األحاديتحليل التباين

جمموع مصدر التباين ريسم املتغا املربعات

Fقيمة متوسط املربعات درجات احلرية احملسوبة

اإلحصائيةالداللة )P(*

غري دالة .138 1.846 592. 4 2.370 بني اموعات املؤهل العلمي

.321 43 13.800 داخل اموعات

غري دالة .088 2.564 827. 2 1.654 بني اموعات املستوى الوظيفي

.323 45 14.516 اموعات داخل

غري دالة .480 916. 318. 5 1.591 بني اموعات سنوات اخلدمة

.347 42 14.579 داخل اموعات

47 16.170 اموع

)0.05(تساوي أواقل Pدال عندما تكون قيمة * SPSSب التحليلمن إعداد الباحثة بناءا على نتائج : املصدر

لكل من املؤهل العلمي ، املستوى تعزى اإلبداعيف مستوى إحصائيةفروق ذات داللة عدم وجود )11(تبني من اجلدول رقم

إحصائيادالة غري وهي قيم .) 916( ، )2.564(،) 1.846(على التوايل F، حيث بلغت قيمة سنوات اخلدمة ،الوظيفي .)0.05( عند مستوى املعنوية

خصائص تعزى لل اإلداري اإلبداعيف مستوى إحصائيةفروق ذات داللة توجد"" و اليت تنص على ترفض الفرضية الثالثة وبالتايل " احمللية بوالية غاداية اإلدارةمديرية للعاملني يف )املؤهل العلمي ، املستوى الوظيفي ، سنوات اخلدمة ( الشخصية


خة نس



299

: النتائج والتوصيات.9 :اوالتوصيات نب النظري والتطبيقي توصلت الدراسة إىل جمموعة من النتائج من خالل اجلا

:النتائج. 1.9

يليه النمط األوىلالنمط االوتوقراطي جاء يف املرتبة أن إال املختلفة للقيادة، األمناطاحمللية بوالية غارداية اإلدارةمتارس يف .1نسبيا يف وقليلةبدرجة متوسطة ،عالية نسبيا يف النمط االتوقراطي والدميقراطي متارس األمناط، و كل هذه الدميقراطي والنمط احلر

. النمط احلرالنمط إىلوقد يرجع سبب تدين هذه الدرجة بدرجة متوسطة ة بوالية غارداية احمللي اإلدارةيف اإلداري اإلبداعمتارس عناصر .2

.والذي يستلزم هذا النمط من القيادة اع العامكما يرجع لطبيعة العمل يف القط،فيها القيادي السائدأن العالقة اليت تربط النمط القيادي باإلبداع اإلداري ختتلف من منط إىل أخر حيث أظهرت نتائج التحليل أن العالقة بني تبني .3

ي عالقة ارتباط معنوية يف توقراطي والنمط القيادي الدميوقراطي من جهة و اإلبداع اإلداري من جهة ثانية هو النمط القيادي اال .ةحني كانت العالقة بني النمط القيادي االوتوقراطي اإلبداع اإلداري عالقة ارتباط غري معنوي

، أي كلما زادت بني النمط القيادي الدميقراطي واإلبداع اإلداري يف اإلدارة احمللية بوالية غارداية تأثريتوجد عالقة تبني انه .4 . ي الدميقراطي يف اإلدارة زادت درجة إبداع العاملني أكثرممارسة النمط القياد

)املؤهل العلمي ، املستوى الوظيفي ، سنوات اخلدمة ( بني املتغريات الشخصية إحصائيةتوجد فروق ذات داللة تبني انه ال.5 .احمللية بوالية غاداية اإلدارة يف اإلبداعومستوى للعاملني

التوصيات.2.9

:الدراسة توصي الدراسة باالتي في ضوء نتائج

.العاملني إبداعحتد من أنالقيادية اليت من شاا األساليباحمللية بوالية غارداية من اإلدارة ختلصضرورة . 1 تؤهلهم املعارف واملهارات اليت و إكسامالقيادية االجيابية األمناطاحمللية بوالية غارداية على اإلدارةضرورة تدريب القيادات يف .2

.والئهمو ائهميشجع انتم إذا ملا لذلك من اثر اجيايب على العاملنيعلى القيام مبهام التوجيه واإلشراف بطريقة دميقراطية .احمللية اإلدارة أهدافحتقيق جمال شاركة يف اختاذ القرارات واالعرتاف بقدرام يف للم للعاملني الا إفساح .3داع اإلداري يف اإلدارة احمللية وذلك من خالل تنمية مهارات العاملني يف عناصر اإلبداع ال سيما جمال ضرورة االهتمام باإلب.4

.وروح اازفة واحلساسية للمشكالت اإلقناعالطالقة واملرونة واألصالة والقدرة على .ملا لذلك من تأثري إجيايب على اإلبداع يةاإلدارة احمللاالهتمام بإجراء الدراسات اخلاصة بأساليب تطوير األعمال يف ضرورة.5 .وقدرام اإلبداعية م، مبا يسهم يف استثمار طاقاتطوير مهارات العاملني ضرورة اعتماد برامج وسياسات دف إىل.6بداع يف استقطاب املبدعني من العاملني وتشجيعهم وحثهم على تقدمي األفكار اجلديدة واجليدة اليت تسهم يف رفع حالة اإل.7

.اإلدارة


خة نس



300

: والمراجع الهوامش. 10

، http://algeriaworld.net/2015/02/02 ،"منتدبة واليات إىل صحراوية دوائر تسع يرقي بوتفليقة"اجلزائر والعامل ، 1 08/03/2015.

اإلبداعيعلى تنمية التفكري وأثرها مديريات الرتبية والتعليم يف حمافظة اخلليل يف املسئولنيالقيادية السائدة لدى األمناط" مسري سليمان اجلمل، 2 .160:،ص2014،) 2(32والدراسات ،فلسطني،العدد ثلألحبا،جملة جامعة القدس املفتوحة "للمرؤوسني

.195:،ص2008ة ،، الدار اجلامعي اإلسكندرية، "السلوك التنظيمي، مدخل تنظيمي معاصر "صالح الدين عبد الباقي ، 3 .160:،ص1997، عمان ،دار زهران للنشر والتوزيع ،"يف املنظمات األفرادالسلوك التنظيمي ، سلوك "حرمي حسني، 4 بشرية ، رسالة ماجستري غري منشورة يف تسيري املوارد ال"املوارد البشرية ،دراسة ميدانية إبداععلى تنمية اإلداريةالقيادة أمناطاثر "شهيناز دريوش، 5

.34:،ص2012جامعة منتوري قسنطينة ، .http://www.kenanaonline.net/page/9159 ،12/03/2015، "وأنواعها اإلداريةالقيادة "،)بوابة التنمية اتمعية( كنانة 6

.26:،ص2007، األوىل، مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع ، عمان الطبعة " اإلداريةالقيادة " نواف كنعان، 7 .253:،ص2003، اإلسكندرية، الدار اجلامعية، "السلوك التنظيمي املعاصر" راوية حسن ، 8 http://sst5.com/readArticle.aspx?ArtID=1244&SecID=19،" اإلداريةالقيادة أمهية" حممد بن علي شيبان العامري، 9 ،12/03/2015.

، رسالة " األردنية، دراسة تطبيقية يف شركة مناجم الفوسفات األعمالادة يف مقاومة التغيري يف منظمات القي أمناطاثر "الغنم ، أبوشروق امحد سامل 10 .18:،ص2013، األردن، األوسط،جامعة الشرق األعمال إدارةماجستري غري منشورة يف

http://sst5.com/readArticle.aspx?ArtID=12&SecID=19،"القيادة أمناط" يوسف مزهر حيي عباس ،11 ،13/03/2015. : انظر كل من 12 .59_58:،ص2011، عمان ،1،ط والتوزيع، بلسم للنشر "اإلداريةمفاهيم القيادة "سامل فاحل املعايطة ، -.85- 84:ص-دريوش، مرجع سبق ذكره،صشهيناز -

.167-164: ص-نواف كنعان ، مرجع سبق ذكره ،ص 13 :انظر كل من 14

.182-168: ص-ق ،صنفس املرجع الساب - .8:، ص2008،عمان ، 1، دار امليسرة للنشر والتوزيع والطباعة ، ط "القيادة اإلدارية والتنمية البشرية "حممد حسني العجمي ، -

22: الغنم، مرجع سبق ذكره، ص أبوشروق امحد سامل 15 .36: حممد حسني العجمي ، مرجع سبق ذكره،ص 16 .201-200:ص-ع سبق ذكره، صصالح الدين عبد الباقي ، مرج 17 .91: شهيناز دريوش ، مرجع سبق ذكره، ص 18 .24:الغنم ، مرجع سبق ذكره، ،ص أبوشروق امحد سامل 19 .245-244:ص -نواف كنعان ، مرجع سبق ذكره ،ص 20 .262:، ص 2005، عمان ،3،دار وائل للنشر، ط "األعمالالسلوك التنظيمي يف منظمات " حممود سلمان العميان، 21 .262:نفس املرجع السابق ،ص 22 .71:سامل فاحل املعايطة ، مرجع سبق ذكره، ص 23 .93: شهيناز دريوش، مرجع سبق ذكر ،ص 24 .71:سامل فاحل املعايطة ، مرجع سبق ذكره، ص 25


خة نس



301

سلسة الدراسات , اإلسالميةجملة اجلامعة , " اجلامعةكم يراه العاملون يف األقصىالنمط القيادي السائد لدى رئاسة جامعة " ,رفيق حممود املصري 26 .636:، ص2007, فلسطني, األولالعدد , 15الد , اإلنسانية

.162: مسري سليمان اجلمل ، مرجع سبق ذكره ، ص 27 ، "العاملني املدنيني بديوان وزارة الداخلية دراسة مسحية على ،اإلداري باإلبداعالقيادة التحويلية وعالقتها "حممد بزيع حامد بن تويلي العازمي ، 28

.46:،ص2006،السعودية ، األمنية، جامعة نايف العربية للعلوم اإلداريةرسالة ماجستري غري منشورة يف العلوم ،دراسة حالة اإلداري إلبداعايف وأثرهاشهادة االعتماد الولية للمستشفيات " حممد ناجي القضاه، شحاده مفلح الغرايبة ، نازم حممود ملكاوي ، 29

183: ، ص2014، 40، جملة كلية بغداد للعلوم االقتصادية اجلامعة ، العدد "مستشفى امللك املؤسس عبد اهللا اجلامعي 30

Daft ,Richard L., (2001 )," organization theory and design" ,7th

ed., south-western college

357publishing , Ohio, p: .183: ، مرجع سبق ذكره ، ص وآخرونحممد ناجي القضاه، 31

، http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/posts/139947، "اإلداري اإلبداعمفهوم " امحد السيد الكردي ، 3215/03/2015. .183: ، مرجع سبق ذكره ، ص وآخرونحممد ناجي القضاه، 33 ،2006، ديسمرب 4، العدد11، الة الدولية للعلوم اإلدارية ،الد "داري حماولة من اجل التفسري والتقييم االبتكار اإل" جنم عبود جنم ، 34 . 229:ص، رسالة ماجستري غري "واقع تطبيق عناصر اإلبداع اإلداري وابرز معوقاته لدى مديري املدارس الثانوية يف حمافظة جده" مشعل بن مبارك احلارثي ، 35

.40- 39:ص-، ص2012يف اإلدارة الرتبوية والتخطيط ، جامعة أم القرى ، السعودية ، منشورة : انظر املراجع 36رسالة " عالقة األمناط القيادية مبستوى اإلبداع اإلداري دراسة مسحية على العاملني يف املديرية العامة للجوازات بالرياض"عادل بن صاحل الشقحاء، -

.48 -46:ص - ، ص2003إدارة األعمال ،جامعة نايف للعلوم األمنية ، السعودية ، ماجستري غري منشورة يف، رسالة ماجستري غري منشورة "القيادة التحويلية وعالقتها باإلبداع اإلداري، دراسة مسحية بديوان وزارة الداخلية"حممد بزيع حامد بن تويلي العازمي، -

.78:، ص2006منية ، يف العلوم اإلدارية ، جامعة نايف للعلوم األ، عمان ، 3، دار وائل للنشر والتوزيع ، ط"فهم وحتليل البيانات اإلحصائية SPSS النظام اإلحصائي"حممد بالل الزعيب ، عباس الطالفحة ، 37

.280: ، ص 2012


خة نس


العرض النقديجدلية خارجية وداخلية

302

جدلية خارجية وداخلية العرض النقدي

3جامعة الجزائر - نصرالدين بوعمامة .أ

3جامعة الجزائر - عدية قصاب ــس. د.أ

:الملخص

تسعى هذه الورقة البحثية إلى مناقشة ما إذا كان عرض النقود يتحدد خارجيا أم داخليا، بمعنى هل أن

، بناء على األهداف التي يتوخاها، أم أن سلوك العرض النقدي اتيالبنك المركزي هو الذي يحدد مستو

البنك المركزي في تحديد عرض النقود يكون استجابة لسلوك البنوك التجارية التي تبادر بتوليد االئتمان

واذا كان عرض النقود وليد االئتمان . على االئتمان) القطاع الخاص والعائالت(استجابة لطلبات الجمهور

ك المركزي التكيف مع طلبات البنوك التجارية على إعادة التمويل مع توسعها في فإلى أي حد يمكن للبن

.منح االئتمان، من منطلق كونه ضامنا الستقرار النظام المالي

Summary:

This research paper aims at discussing whether the money supply is determined exogenously or endogenously. Meaning whether the central bank is the one who determines the money supply levels, on the basis of its objectives, or the central bank behaviour in determining the money supply is a response to the behaviour of commercial banks that adjust money creation in response to credit demands by the public (firms & households). If the money supply is generated from credit, then, to what extent the central bank can accommodate with the demands of the commercial banks on refinancing with its expansion in the granting of credit, in terms of being a guarantor of the stability of the financial system.

:تمهيد

داخلي حول سلوك الوحدات المحددة لعرض خارجي أو النقود يتمحور الجدل بشأن كون عرض فإذا تم تشخيص عرض . النقود، والمتمثلة في البنك المركزي، البنوك التجارية، المودعين، والمقترضين

نقود على أنه خارجي يكون سلوك البنك المركزي المحدد األساسي للعرض النقدي بغض النظر عن ال


خة نس



303

فهذا يحمل )ذاتي النشوء(سلوك الوحدات األخرى، أما إذا تم تشخيص عرض النقود على أنه داخلي م، وعندها معنى أن قدرة البنك المركزي على ضبط العرض النقدي وفقا لألهداف التي يتبناها تقل أو تنعد

.يكون سلوكه مرهونا بسلوك البنوك التجارية والعمالء

I. خارجية العرض النقدي أنه عشوائي وال تتحكم فيه عوامل موضوعية، أو أنه : اعتبار متغير ما متغيرا خارجيا معنيينيحمل

تحدد خارج وتعني خارجية العرض النقدي أنه متغير ي. يتحدد خارج النموذج وتتحكم فيه عوامل موضوعية .النموذج وتتحكم فيه عوامل خارجية قد تكون موضوعية، وفقا لالعتبارات االقتصادية

ويرتبط مفهوم خارجية العرض النقدي بالنظرية النقدية الكالسيكية، حيث اعتبرت كمية النقود متغيرا جهته اعتبر من. وقد سار كينز في نفس االتجاه، فقد اعتبر العرض النقدي متغيرا خارجيا. خارجيا

.فريدمان عرض النقود متغيرا خارجيا مستقال عن الطلب عليه

وتعني خارجية عرض النقود بالنسبة للطلب عليها أن قدرة البنوك التجارية على خلق النقود محكومة بما يتوفر لديها من نقد البنك المركزي، أي أن البنك المركزي هو الذي يضبط عرض النقود حسب ما

حقيقه من أهداف، وتكون عملية الضبط هنا أكثر فعالية إذا كان العرض النقدي متغيرا يطمح إلى ت .خارجيا، ما دام ال يخضع للطلب عليه من قبل األعوان االقتصاديين

يمكن التمييز بين ثالثة مفاهيم لخارجية العرض النقدي، بمفهوم القدرة على التحكم، وبالمفهوم النظري، .وبالمفهوم اإلحصائي

حيث تشير الخارجية بمفهوم القدرة على التحكم إلى قدرة البنك المركزي على ضبط العرض .1النقدي بما يتماشى مع ما يصبو إلى تحقيقه من أهداف، عن طريق مراقبته على احتياطات البنوك

1.التجارية

يعتبر عرض النقود خارجيا بالمفهوم النظري إذا كانت التغيرات في عرض النقود سببا في .2وهنا نفرق بين الخارجية . تحركات المتغيرات الداخلية؛ كمستوى األسعار وأسعار الفائدة والناتج الحقيقي

القوية والخارجية الضعيفة، فالخارجية القوية تدل على أن العالقة السببية تكون أحادية االتجاه من العرض دافه النهائية بغض النظر عن المتغيرات النقدي إلى المتغيرات الداخلية، فعندما يحدد البنك المركزي أه

أما الخارجية الضعيفة فتدل على وجود عالقة . الداخلية يكون عرض النقود متغيرا خارجيا بالمعنى القويثنائية االتجاه بين عرض النقود والمتغيرات الداخلية، فعندما يحدد البنك المركزي أهدافا تعتمد على قيم

. ض النقود متغيرا خارجيا بالمعنى الضعيفالمتغيرات الداخلية يكون عر اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



304

من (error terms)يكون عرض النقود خارجيا بالمعنى اإلحصائي إذا كانت حدود الخطأ .3ويشير هذا إلى عدم استجابة عرض 2المعادالت المقدرة مستقلة عن المتغيرات المستقلة غير المالحظة،

.عدم االستجابة للتغيرات في الطلب على االئتمان النقود للتغيرات الحاصلة في الطلب عليها، بمعنى

3:إن األخذ االعتقاد بخارجية العرض النقدي يعود إلى ثالثة أسباب

على كمية والمؤثر المباشر النقد القانوني إصدارامتياز أن البنك المركزي هو المفوض لممارسة .1 .النقد المتداولة الالزمة للسير العادي لالقتصاد

دالة لعرض النقود تحظى بدرجة عالية من التعميم، الرتباط العرض النقدي بهيكل صعوبة وضع .2الجهاز المصرفي وأنه نتيجة لعمليات تقنية له؛ الرتباطه ارتباطا وثيقا ببنية هذا الجهاز الذي يتصف بأنه

.غير متجانس إذا ما قورن بين بلد وآخر

لي تماما بالنسبة لالقتصاد النقدي أن اعتبار عرض النقود متغيرا خارجيا يتصف بأنه عم .3الرياضي؛ ألغراض تسهيل الدراسات القياسية للتطور النقدي، بما من شأنه أن يجنب الباحث مواجهة المشكل المتعلق بتمييز ما يعود من نقاط التطور النقدي المشاهدة إلى عرض النقود وما يعود منها إلى

الصعوبات النظرية ورغم . الطلب عليها ممثلة فقط لدالة الطلبالطلب عليها، واعتبار أنها تعود كلها إلى لكن رغم وجود هذه األبحاث ال زال يفترض على ، وضع دالة لعرض النقودمحاوالت ل هناك والتجريبية

.أن العرض النقدي هو متغير خارجي نطاق واسع

II. داخلية العرض النقدي

دي إلى اعتبارها دينا في ذمة وحدة اقتصادية ينصرف تعريف النقود طبقا لمنهج داخلية العرض النقومن ثم فإن 4تجاه وحدة اقتصادية أخرى، وهي وحدة حساب تطورت مع تطور الملكية الخاصة واإلنتاج،

عملية خلق النقود تتم عندما تدخل وحدة اقتصادية مع وحدة اقتصادية أخرى في دين بوحدة حساب متفق تعريف النقود بهذه الرؤية له أثر واضح على موقف هذا المنهج من عليها وميعاد سداد مستقبلي محدد، و

♦5.العرض النقدي وعلى إمكانية التحكم فيه

بانتقاده ∗أول من دفع بداخلية عرض النقود إلى الوجود (Nicolas Kaldor 1908- 1986)يعتبر كالدور Radcliffe)لمشاركته في لجنة ، ويعود ذلك)1982 -1970(للمدرسة النقدية بعد دراسة طويلة لالئتمان

وان كان البعض يرجع أصول هذا المنهج 6.التي أعدت تقريرا عن سير النظام النقدي في بريطانيا (1959غير أنه آثر األخذ إلى رواد المدرسة البنكية ويعتقدون أن كينز توصل إلى أن عرض النقود يتحدد داخليا

Joan)حيث تقول .عرض النقدي، وهو ما أضعف نظريتهبالنظرية الكالسيكية القائلة بخارجية ال


خة نس



305

Robinson 1903- 1983) أن تبني كينز لنظرية خارجية النقود يعبر عن تساهل منه ليضمن مجردإنصات االقتصاديين في عصره لنظريته، ولو لم يفعل ذلك العتبروا النظرية العامة مجرد سوء فهم

.للنظرية االقتصادية

الذي يرون أن العرض Post Keynesians)(ن خالل أبحاث الالحقين على كينز وتطورت الداخلية ميؤكد .النقدي ذاتي النشوء وأنه يتحدد في إطار النظام االقتصادي نفسه بما يلبي حاجة االقتصاد لالئتمان

منهج داخلية العرض النقدي على عدم خارجية العرض النقدي سواء بالمفهومين اإلحصائي والنظري أو فإحصائيا ونظريا تشير الداخلية إلى استجابة عرض النقود للتغيرات الحاصلة 7.مفهوم القدرة على التحكمب

في الطلب عليها، أما بمفهوم القدرة على التحكم فإنه حتى وان أمكن البنك المركزي التأثير على معدل .ي سلوك البنوك التجاريةنمو العرض النقدي، فإن هذه القدرة تتقلص كثيرا في ما يتعلق بالتحكم ف

واذا ما اتجه سلوك البنك المركزي نحو ضبط سلوك البنوك التجارية فإن ذلك قد يؤدي إلى االستجابة وأن أي تأثير للبنك المركزي في . للتغيرات في الطلب على النقود بدل استهداف التحكم في العرض النقدي

.على ما يعتقد الالحقون على كينز 8أحسن أحواله ال يكون إال غير مباشر وغير متوقع،

ـيــفي، المنهج الهيكلي، ومنهج تفضيل التكالمنهج : وانبثق عن نظرية الالحقين على كينز ثالثة مناهج .السيولة

The Accomodationist approachالمنهج التكـيـفي : أوال

وض جديدة يتطلب موارد إضافية لإلقراض ترى أن خلق قر )المعدة(إذا كانت نظرية األموال القابلة وأن خلق نقود ائتمان يتطلب وجود ادخار؛ باعتباره المورد الحقيقي الذي من خالله تتدفق النقود

9.االئتمانية، فإن داخلية العرض النقدي تؤكد أن عرض النقود ال يتوقف فقط على ما هو متاح من ادخار

القروض تخلق الودائع، والودائع تخلق أن : تقوم داخلية العرض النقدي على ثالث فرضياتوهو ما يعكس حقيقة أن منح االئتمان . االحتياطات، وأخيرا، يتسبب الطلب على النقود في عرض النقود

بواسطة البنوك التجارية ال يتوقف على الودائع، بل العكس هو الصحيح، ففي الدول المتقدمة تعود فالبنوك التجارية تمنح االئتمان أوال، وبذلك تخلق . صرفيةالقروض إجماال بعد إنفاقها في شكل ودائع م

الودائع آليا، استنادا إلى اتجاه السببية من االئتمان إلى الودائع؛ أي من جانب األصول إلى الخصوم، 10.بدال من النظرة التقليدية التي تعتقد أن الودائع تخلق القروض

ث لجانب األصول في ميزانية البنك التجاري ويعتقد أنصار داخلية العرض النقدي بأن الذي يحدفخلق الودائع البنكية يكون إما بمنح . )الودائع(أهم مما يحدث في جانب الخصوم )القروض أو االئتمان(


خة نس



306

وان الودائع التي تخلق حينما يمنح البنك قرضا ذات تأثير أكبر على . ائتمان أو بشراء أوراق مالية 11.تي تخلقها مشترياته من األوراق المالية من الجمهوراإلنفاقات اإلجمالية عن تلك ال

أن عرض النقود وليد االئتمان، أي أن -بالنظرة التكيفية–والفكرة األساسية لداخلية العرض النقدي وأن سلوك البنوك التجارية ال يتقيد بما 12.القروض تؤدي إلى مزيد من الودائع وهو ما يخلق عرضا نقديا

من البنك المركزي، فتلجأ البنوك التجارية إلى البنك المركزي؛ بوصفه )احتياطات(ة يتاح لديها من سيولوان 13.المالذ األخير لإلقراض، بغرض مواجهة أي طلب غير متوقع على أي عملية سحب أو تحويل

البنك المركزي سوف يتكيف مع طلب البنوك التجارية على مزيد من السيولة؛ للحفاظ على سيولة النظام .من منطلق كونه ضامنا الستقرار هذا النظام 14مالي،ال

طلب (passively)وينحصر دور البنك المركزي في تحديد أسعار الفائدة؛ بمعنى أنه سيكيف سلبيا وسوف يكيف القطاع المصرفي أي طلب على االئتمان عند أي مستوى 15البنوك على االحتياطات،

لتجارية قروضا بأسعار فائدة أعلى من معدل اقتراضها من البنك فتمنح البنوك ا 16.لسعر الفائدة بالكاملالمركزي، حيث تقترض من البنك المركزي بسعر االقتراض ثم تمنح القروض لزبائنها بسعر إقراض طبقا

في حين يتبع سعر الفائدة 17.لسياسة تسعير مستقرة تدور حول سعر فائدة اقتراضها من البنك المركزي .تسعير أقل من سعر إقراضها للزبائن بغرض تغطية تكاليف الودائع وتحقيق ربح على الودائع سياسة

العتبار أن 18ويميل التكيفيون إلى التركيز بشكل ضيق على أسعار الفائدة على قروض البنوك؛والذي 19الذي يتحكم فيه البنك المركزي، )سعر الفائدة(المتغير الخارجي في خلق النقود هو ثمن القرض

.وله سعر الفائدة على منح البنوك لالئتمان وعلى مكافأة المودعينيدور ح

فنماذج الموقف القوي تعطي قوة هائلة للبنك . يمكن تقسيم التكيفيين إلى موقفين؛ قوي وضعيفالمركزي لتحديد أسعار الفائدة، وهو ما يجعله يوفر السيولة بسعر ثابت، وتؤكد أن البنوك تثبت سعر

، ومن ثم (mark-up pricing)من سعر الفائدة لليلة واحدة طبقا لسياسة تسعير أعلى الفائدة بسعر أعلىأي أن منحني 20.يعالج منحني عرض النقود المصرفية على أنه أفقي وأسعار الفائدة ال تتأثر باإلقراض

تكلفة العرض النقدي مرن بشكل تام بالنسبة لسعر الفائدة، بما أن عرض النقود يتحدد بالطلب عليها وب��ء �� ؛ (horizontalists)وينطبق على نماذج الموقف القوي تسمية األفقيين 21∗.التمويل قصير األجل

�� ا��ض ا��ي ا��ي ��ن أ� ��.

وعند هذا المستوى فإنه ال وجود لفائض في العرض النقدي؛ ما دام أنه يتحدد بالطلب عليها، وأي دة لعرض ولما كانت قوى السوق محد . تولد زيادة في القروض والودائعزيادة في الطلب على االئتمان

. خارجيا öالنقود الداخلية فإن البنك المركزي يبقى قادرا على إدارة مستويات أسعار الفائدة قصيرة األجل،


خة نس



307

وينحصر دور البنوك في تحديد سعر االئتمان وتقديم الكمية إلى المقترضين، فكمية النقود محددة من ودور البنوك هو التكيف مع كل طلب على االئتمان من ذوي الجدارة ◊مقترضين وليس من البنوك،ال

.االئتمانية

في حين تؤكد نماذج الموقف الضعيف أن تثبيت سعر فائدة اإلقراض عند مستوى أعلى ليس مطلقا، ع بسبب التغيرات ويمكن أن يرتفع إذا توسع االئتمان، فأسعار فائدة اإلقراض البنكي يمكن أن ترتف

الحاصلة في خصائص المقترضين؛ إذ أن زيادة المخاطر وتدهور نوعية المقترض تتطلب أسعار فائدة ويكون . ومن ثم لم يعد منحني العرض النقدي مرنا بشكل تام ألسعار الفائدة، وينحني إيجابيا 22.أعلى

ضه، وكرد فعل لإلقراض المتزايد يستجيب المنحني أفقيا في الفترة التي يثبت فيها البنك المركزي سعر إقرالكن عند كل . البنك المركزي برفع سعر فائدته، مما يظهر منحني عرض قروض البنك في منحى متزايد

23.تثبيت يظهر أفقيا

The Structuralist approachالمنهج الهيكلي : ثانيا

طار نظرية الالحقين على انطلقت مع بداية عشرية التسعينات من القرن الماضي نقاشات جرت في إكينز دارت بين التكيفيين والهيكليين، تعلقت بطبيعة سلوك البنك المركزي بخصوص االحتياطات النقدية

على أن عرض النقود ذاتي النشوء وأنه •وسلوك البنوك التجارية بخصوص االئتمان، واذ يوافق الهيكليون :ي ثالثة نقاط أساسيةوليد االئتمان، إال أنهم يختلفون مع التكيفيين ف

إذ يعتقد الهيكليون أن أسعار الفائدة وأسعار : العوامل المحددة ألسعار الفائدة وأسعار األصول .1األصول تتحدد بهيكل طلب وعرض األصول المالية، فالطلب على األصول المالية يعتمد على

قة بسيرورة النشاط المحفظة، حاجة المعامالت، تكاليف المعامالت، والتوقعات المتعل: خصائصيستجيب داخليا للطلب عليها باالعتماد )بما في ذلك العرض النقدي(وعرض األصول المالية . االقتصادي

وبالنتيجة فإن أسعار الفائدة وكميات األصول تعتمد على مجموعة من . على توجهات السياسة النقدية 24.لعواملالعوامل الهيكلية، وسعر الفائدة لليلة واحدة هو أحد تلك ا

والهيكليين، ألن كليهما يعتقد انحناء )التكيفيين(هذا يعني وجود تداخل كبير بين الموقف الضعيف ومع ذلك، هذا بدوره يعني أن شكل المنحني ليس كافيا للتمييز بين . منحني عرض النقود إلى أعلى

.التكيفيين والهيكليين

ضغوط السوق ال تؤثر وأن تمويل البنك المركزي ففي حين يعتقد التكيفيون أن : أسعار التمويل .2نجد عند الهيكليين أن ، )التكيف التام(للبنوك التجارية ال نهائي المرونة عند سعر يحدده البنك المركزي


خة نس



308

وعند كل طلب تمويل من البنك المركزي 25.ضغوط السوق تؤثر ومن ثم تواجه البنوك أسعار فائدة أعلىفاعا في التكلفة الحدية لالقتراض، حيث يتناسب سعر تمويل البنك المركزي تواجه البنوك التجارية ارت

.طرديا مع األموال المقترضة

أي هل تعتبر البنوك التجارية مقيدة بما يتاح لديها من سيولة : سلوك المؤسسات المالية .3ا يتاح لديها من من البنك المركزي؟ يعتقد التكيفيون أن سلوك المؤسسات المالية ال يقيد بم )احتياطات(

سيولة من البنك المركزي؛ بما أنه سوف يكيف كل طلب للتمويل أو إعادة التمويل من طرف البنوك أما الهيكليون فيعتقدون أن البنوك لن تستوعب طلب . التجارية التي تستوعب كليا الطلب على االئتمان

تياطات، وهو ما سيرفع أسعار الفائدة االئتمان كليا، وأن البنك المركزي يستوعب جزئيا الطلب على االحفسلطة البنك . مما يجعل عرض النقود دالة موجبة في سعر الفائدة 26مدفوعة بضغوطات السوق،

المركزي محددة عند التحكم في سعر الفائدة، فهو يستطيع التأثير عليها فقط دون إمكانية التحكم فيها، إذ ل الوسطاء الماليين في التوسع في عمليات اإلقراض يتحدد سعر الفائدة أساسا برغبة البنوك ومجم

27.واالقتراض

ومع توسع البنوك التجارية في منح االئتمان فإنها تتعرض إلى تحمل مخاطر أكبر وضمانات أوسع، غير أن البنوك التجارية يمكنها . وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة عند كل تزايد في حجم االئتمان

مويل أقل تكلفة بدال من اعتمادها فقط على االحتياطات، خاصة مع رفع البنك المركزي الحصول على تفيمكن للبنوك أن تتجاوز القيود المفروضة عن . أسعار الفائدة في استجابة لتزايد الطلب على االحتياطات

لخصوم، وهنا طريق إعادة إدارة المطلوبات لديها بإعادة ترتيب الميزانية واحداث تغيير بين األصول وا 28.يرى الهيكليون أن ال ضرورة من التكيف الكامل وأن أسعار الفائدة يمكن أن تتحدد داخليا

(holding bonds)في صورة عقود سندات ♦ففي جانب األصول تحمل البنوك احتياطات ثانويةي سحب واذا كان هناك أ. للتخفيف من حدة أي تغير في طلب االئتمان وطلب سحب الودائع الجارية

غير متوقع على الودائع للتحويل إلى سيولة أو تزايد في الطلب على االئتمان فستقوم البنوك التجارية ببيع واذ أن زيادة في الطلب على القروض تدفع فائدة 29.احتياطاتها الثانوية لتمويل اإلقراضات اإلضافية

.اإلقراض إلى أعلى، فإن البنوك ستتحول من السندات إلى القروض

في حين أن إعادة ترتيب عناصر الخصوم تعطي قدرة للبنوك على رفع مقدرتها على منح االئتمان بمنح أموال تظهر في جانب الخصوم من ميزانياتها، دون الحاجة إلى بيع أصولها، السيما أذونات

من خالل ذلك فقد ترفع البنوك أسعار الفائدة المدفوعة على الودائع لجذب مزيد من األموال، و 30.الخزينةوما زالت البنوك تعيد ترتيب عناصر ... تلبي طلبات المقترضين بتوفير االئتمان بأسعار فائدة البنوك


خة نس



309

أصولها وخصومها بغض النظر عما إذا كانت البنوك المركزية تتكيف مع الطلب على االحتياطات أو 31.ال، كما هو الحال في كندا؛ حيث تم التخلي عن متطلبات االحتياطي

Liquidity preference approach تفضيل السيولة منهج: الثاث

مع ما ذهب إليه التكيفيون والهيكليون بشأن ذاتية نشوء العرض النقدي، ♠يتوافق منهج تفضيل السيولةغير أنهم يجادلون بشأن االعتقاد بعدم وجود معادلة مستقلة للطلب على النقود تمارس دورها التقليدي، أي

.عدم وجود عرض للنقود ما لم يكن هناك طلب عليها

ان يخلق الودائع، لكن أن يؤدي كل تزايد في ويؤكد أنصار منهج تفضيل السيولة حقيقة أن االئتماالئتمان إلى زيادة مقابلة في الودائع فهذا غير مؤكد، حيث أن زيادة تفضيل السيولة أو أي دافع آخر لطلب النقود قد يدفع أصحاب الودائع الجديدة المخلوقة لتحويلها أو جزء منها إلى نقود أو أي أصل آخر،

فضيل السيولة بوجود معادلة مستقلة للطلب على النقود، مما يعمل على وعلى ذلك يقر أصحاب منهج ت .تقييد قدرة االئتمان على خلق ودائع جديدة

ويؤثر دافع تفضيل السيولة على كل من قطاعي العائالت واألعمال والقطاع المصرفي، ومن ثم يؤثر .على عملية عرض النقود

فاتجاه األسر إلى 32قا بالمحفظة، سواء بتركيبتها أو بحجمها،فبالنسبة للقطاع العائلي يكون التأثير متعلتخفيض رغبتها في تفضيل السيولة يزيد من ميلها نحو تبديل نقودها السائلة وودائعها الجارية بأصول قصيرة وطويلة األجل، وهو ما سيعمل على رفع ربحية قطاع األعمال ويدفع نحو تقليل طلبه الحصول

وأكثر من ذلك أهمية . هذا من حيث التركيبة 33سع مستقبلي في رأس المال العامل،على أموال عند أي تو تأثير األسر على عرض نقود االئتمان من خالل تغيير حجم المحفظة، فانخفاض تفضيل األسر للسيولة يجعلها أكثر رغبة في تحمل رهون عقارية وقروض استهالكية لتمويل شراء السلع فتغير حجم القروض

فظتها، وهو ما يؤثر في عملية عرض نقود االئتمان، وتدعم الدراسات التجريبية هذا السيناريو، فقد في محنما طلب األسر على النقود االئتمانية بشكل جلي، وفي بعض الحاالت فاق مجموع االئتمان الممنوح

كية خالل الفترة للشركات والمؤسسات المالية؛ حيث شهدت انجلترا توسعا مستمرا في القروض االستهاللذلك . ، مما جعل نقود االئتمان تعتمد على سلوك األسر أكثر منه على سلوك الشركات2003 -1983

34.ينبغي أن يلعب تفضيل األسر للسيولة دورا مهما ضمن نظرية النقود الداخلية

. ، كذلكويؤثر دافع تفضيل السيولة على قطاع األعمال من خالل المحفظة من وجهي التركيبة والحجمفاتجاه الشركات نحو تخفيض السيولة يجعلها أكثر رغبة في تبديل أصول سائلة بأخرى أقل سيولة، فقد اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



310

تبدل نقودها وودائعها إما بشراء مباشر لسلع رأسمالية أو شراء غير مباشر من خالل حيازة أسهم في يجعل من الشركات أكثر رغبة ، كما أن انخفاض تفضيل السيولة)تغير في التركيبة(أسواق رؤوس األموال

بدال من ذلك، عندما يرتفع تفضيل السيولة . )تغير في الحجم(في تحمل قروض استثمارية لتمويل إنتاجها 35.تتبنى الشركات سلوكا اقتراضيا أكثر تحفظا ومحافظ أكثر سيولة

ضيل السيولة ومن جهة البنوك، ومن خالل متاجرتها باالئتمان، يمكن أن تظهر عدة مستويات من تفمثال، توقعات اقتصادية متشائمة أو نسب : فعندما يرتفع تفضيل السيولة، نتيجة لـ. في حاالت متباينة

كفاية رأسمال مرتفعة، تكون البنوك أقل رغبة في االستجابة لتوريد االئتمان لألسر والشركات، وتفضل ي هذه الحالة تعمل البنوك كوسطاء ، وف(The purchase of existing securities)شراء أسهم موجودة

وبدال من ذلك، عندما ينخفض . ماليين أكثر من مؤسسات إقراض؛ فتعيد توزيع السيولة أكثر من خلقها، كما )تغير في التركيبة(تفضيل السيولة تكون البنوك أكثر رغبة في تبديل أصول سائلة بأخرى أقل سيولة

فضال عن أن البنوك تميز بين طالبي . 36)حجم المحفظةتغير في (أنها ترفع من نشاطها اإلقراضي القروض بتصنيف المخاطر، فتعمل على توفير سيولة خاصة بها وتحدد من هم المقترضون األكثر جدارة

.ائتمانية، وتتبنى سلوكا أكثر حذرا تجاه األكثر مخاطر

عن (Passivity)في السلبية وتمتد نظرة تفضيل السيولة لتشمل حجم وتركيبة محفظة البنك المركزي فتنتدوره في مواجهة الطلب على االحتياطات، وبدال من ذلك يعمل على جعل قرارات اإلقراض وفقا لدرجة

∗ويؤثر البنك المركزي، هنا، على عرض النقود عن طريق سعر الفائدة قصير األجل. تفضيله للسيولةـر المستوى العام لألسعار أو سعر الصرف أو حدوث تأرجح ، فتغــيـ)الذي يعتبر أساسا ألسعار الفائدة السوقية(

مفاجئ في األسواق المالية كلها حاالت يمكن أن يرتفع عندها تفضيل البنك المركزي للسيولة فيكون أقل ويصبح أقل رغبة في تبديل أصول سائلة بأخرى غير سائلة 37تكيفا مع طلبات البنوك على االحتياط،

وبالنسبة للبنك المركزي فإن إمداد بنك معسر من خالل . فع سعر الفائدة قصير األجلفير )تغير في التركيبة( .)تغير في حجم المحفظة(إتاحة السيولة ينطوي على خلق دين جديد

وباعتبار أن تفضيل السيولة يؤثر على سلوك كل من األسر والشركات والقطاع المصرفي يؤكد أنصار تقلة للطلب على النقود، وأن زيادة في االئتمان ليست بالضرورة زيادة في هذا المنهج أنها توجد معادلة مس

.وعند هذا الحد أصبحت نظرية النقود الداخلية أكثر ثراء 38.نقود الودائع


خة نس



311

��-, +*�ر ا�)'' �� ا��& و��ھ# دا!� ا��ض ا��ي): 01(جدول رقم

Monetarist النقديون التكيفيون الهيكليون تفضيل السيولة

BL⇔MS BL⇔MB BL⇒MB MB⇒ BL

BL⇔MM BL⇒MS MS⇒ BL Y⇔ MS Y⇔ MS MS⇒Y

Source: Zatul Effawaty Badarudin, “Money Supply Endogeneity and Bank Stock Returns:

Empirical Evidence from the G-7 Countries”, op.cit, P 68. & Jafar Haghighat, “Endogenous

and Exogenous Money: an empirical investigation from Iran”, Journal of Accounting,

Finance and Economics Vol. 1. No. 1, July 2011. P: 66.

.ا�0��12 ا��ي MMا��!�، ��Yض ا��د، MSا��وض ا�'�� ، BLا��ة ا�� ، MB :تمثلحيث ببية تسير في اتجاه واحد عند النقديين، حيث أن تحكم البنك المركزي أن الس )01(يوضح الجدول رقم

في القاعدة النقدية وعرض النقود باعتباره يتحدد خارجيا يؤدي إلى التأثير في عرض االئتمان ومن ثم في وبالنسبة لمناهج داخلية العرض النقدي نجد أن اتجاه البنوك التجارية نحو منح مزيد من االئتمان. الدخل

استجابة لطلب الجمهور سيؤثر على القاعدة النقدية ومن ثم العرض النقدي، أي أن عرض النقود وليد أما من وجهة نظر الهيكليين فنجد أن العالقة السببية تكون ثنائية . االئتمان، هذا حسب وجهة التكيفيين

لك بين الدخل وعرض االتجاه بين االئتمان من جهة والقاعدة والمضاعف النقدي من جهة أخرى، وكذوبالنسبة لمنهج تفضيل السيولة نجد أن العالقة ثنائية االتجاه بين االئتمان المصرفي وعرض . النقود .النقود

خالصة بعض الدراسات التجريبية لداخلية العرض النقدي): 02(الجدول رقم الباحث فترة الدراسة المنهج القياسي البلد الوجهة المدعومة

Pollin (1991) 1988 -1953 سببية غرانجر أ. م. و يينوجهة الهيكل Vera (2001) 1998 -1987 اختبار سببية غرانجر اسبانيا وجهة التكيفيين والهيكليين

Nell (2000-2001) 1997 -1966 نموذج تصحيح الخطأ جنوب إفريقيا الوجهات الثالتوجهة التكيفيين وتفضيل

السيولةك وسببية التكامل المشتر ماليزيا

غرانجر المعيارية1985- 2000 Shanmugam et al

(2003) مراجعة لألدبيات أ. م. كندا، و الوجهة التكيفية

التجريبية والنظرية/ Lavoie (2005)

Source: Naved Ahmad & Fareed Ahmed, “The Long-run and Short-run Endogeneity of

Money Supply in Pakistan: An Empirical Investigation”, state bank of Pakistan Bulletin,

Volume 2, Number 1, 2006, p: 270 اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



312

نشير إلى أن منهج داخلية العرض النقدي يتعرض النتقادات عديدة، فاالفتراض بأن القروض تتحول ولى االقتراض حيث أن طلب األعوان االقتصاديين عتلقائيا إلى ودائع في جانب الخصوم يعتبر متطرفا،

ليس لزيادة حيازة الودائع، ولكن غالبا ألغراض إنتاجية أو استهالكية، كما أن استجابة البنوك للطلب على ويعكس الواقع تمتع البنوك بقدرة . االئتمان تكون مدفوعة بمصالحها وليس لعدم وجود خيار آخر أمامها

.ئهاالتأثير على سعر فائدة اإلقراض وتخصيص االئتمان بين عمال

: خالصة

يعتبر التمييز بين المتغيرات الخارجية والداخلية عند تحليل الظواهر االقتصادية بالنسبة للنظريات فالمتغيرات الخارجية تتحدد بعوامل خارج النظرية وتؤثر في المتغيرات . المفسرة لهذه الظواهر أمرا حاسما

.سلوك الظاهرة ويتم تفسيرها داخل النظريةالداخلية، أما المتغيرات الداخلية فترتبط مباشرة ب

االحتياطات وسلوك ب يتعلق ماالبنك المركزي في سلوكوبقدر ما كان نقاش نظرية النقود الداخلية حول الئتمان وأفضل السبل لعرض االحتياطات واالئتمان، فإن نقاشات جدلية ا ما يخصالبنوك التجارية في

حول المبادرة الخاصة للبنوك التجارية وموقف البنك المركزي الخارجية والداخلية تركزت بشكل واضح .جراء ذلك

: الهوامش والمراجع

1 - Alqudair, K.H.A, "Endogenous and Exogenous Money: an empirical investigation from the Kingdom of

Saudi Arabia", International Economics, Vol. LIX, No.2, Genoa, Italy, 2006, p: 04. 2 - ibid, p: 04.

ديوان المطبوعات ، الجزء األول، "محاضرات في النظرية االقتصادية الكلية، نظريات ونماذج التوازن والالتوازن"د الشريف إلمان، محم - 3 .129 - 118، ص ص 2004الجامعية، الجزائر،

4 - Giuseppe Fontana, “Post Keynesians and Circuitists on money and uncertainty: an attempt at generality”,

Journal of Post Keynesian economics, fall 2000, vol. 23, N. 01, p p: 27, 28. ♦

منهج خارجية العرض النقدي النقود طبقا لوظائفها وعلى افتراض أنها تمخضت عن نظام قائم على المقايضة، وأنها تشكل دينا لوحدة عرف - .إلى أصل من األصول الصافية التي تساهم في زيادة الناتج الوطني) اإلصدار(يحول هذا الدين اقتصادية هي الدولة تجاه القطاع الخاص الذي

في كون أحدهما يمثل النواة األساسية لنظرية النقود (Hyman. P. Minsky 1919- 1996)يشير بعضهم إلى كالدور وآخرون إلى - ∗ :الداخلية، انظر

Angel Garcia, “The post Keynesian theory of banking and the endogenous money supply”, Revista Venezolana

de Análisis de Coyuntura, 2006, Vol. XII, No. 1 (ene- jun), p p : 23, 24. 6 - Thomas. I. Palley, “Endogenous Money: Implications for the Money Supply Process, Interest Rates, and

Macroeconomics”, political economy research institute, working paper series, N. 178, university of

Massachusetts Amherst, august 2008, p: 02. 7 - L. Randall wray, “Endogenous money: structuralist and horizontalist”, the Levy economics institute of Pard

college, WP N.512, September 2007, p: 01. 8 - ibid, p : 01.

9 - Giuseppe Fontana, “Post Keynesian Approaches to Endogenous Money: a time framework explanation”,

Review of Political Economy, Volume 15, Number 3, July 2003, p: 295.


خة نس



313

10 - Zatul Effawaty Badaruddin, Mohamed Ariff, “Bank stock returns and endogenous money supply in the

wake of financial deregulation and crisis: evidence from United States”, FMA Meeting Orlando, Florida, USA,

October, 2007, p p: 02, 03. أحمد بديع بليح، : السيد أحمد عبد الخالق، مراجعة: ، ترجمة"د والبنوك واالقتصادالنقو "أليبر، . دوسنبري، روبرت ز. توماس ماير، جيمس س - 11

.479 -478، ص ص 2002، 6دار المريخ، الرياض، المملكة العربية السعودية، ط12

- Zatul Effawaty Badarudin, “Money Supply Endogeneity and Bank Stock Returns: Empirical Evidence from

the G-7 Countries”, a thesis submitted in total fulfilment of the requirements of the degree of doctor of

philosophy, school of business, faculty of business & technology & sustainable development, Band university,

Australia, may 2009, p p: 18, 19. 13 - Angel Garcia, “The post Keynesian theory of banking and the endogenous money supply”, Op.cit, p : 36. 14


the G-7 Countries”, op.cit, p p : 20, 21. 15

- L. Randall wray, “Endogenous money: structuralist and horizontalist”, Op.cit, p p: 10, 11. 16

- Thomas. I. Palley, “endogenous money and the business cycle”, journal of economics”, vol. 65, N. 02, 1997,

p: 134. 17


the G-7 Countries”, op.cit, p p: 19, 20. 18

- Thomas. I. Palley, “Endogenous Money: Implications for the Money Supply Process, Interest Rates, and

Macroeconomics”, op.cit, p: 07. 19


the G-7 Countries”, op.cit, p: 19. 20


Macroeconomics”, op.cit, p p: 01, 05, 08. Also: Angel Garcia, “The post Keynesian theory of banking and the

endogenous money supply”, Op.cit, p p: 30, 31. ته تتم يعتبر االئتمان قصير األجل المقدم من البنوك التجارية أكثر تأثيرا في القاعدة النقدية من المتوسط وطويل األجل، على اعتبار أن تغطي - ∗

بالودائع تحت الطلب، في حين يرتبط االئتمان المتوسط األجل مع الودائع ألجل، ويرتبط االئتمان طويل األجل مع الودائع االدخارية، في في العادة .الغالب

21 - Zatul Effawaty Badarudin, “Money Supply Endogeneity and Bank Stock Returns: Empirical Evidence from

the G-7 Countries”, op.cit, p p: 20, 21. ö – 6,54شهرا، حيث انتقل من 18مرة خالل فترة 11خفضت لجنة السوق المفتوحة في بنك االحتياطي الفدرالي سعر الفائدة قصير األجل %

:انظر. 2001في ديسمبر % 1,75إلى 2000في جويلية Giuseppe Fontana, Ezio Venturino, “Endogenous money: An Analytical Approach”, Scottish Journal of Political

Economy, Vol. 50, No. 4, September 2003, p: 414. ◊ - ‘Banks are price setters and quantity takers’, see: Angel Garcia, “The post Keynesian theory of banking and

the endogenous money supply”, Op.cit, 30. Also: Giuseppe Fontana, “Post Keynesian Approaches to

Endogenous Money: a time framework explanation”, Op.cit, p: 296. 22


Macroeconomics”, op.cit, p: 07. 23

- ibid, p: 05. • Howells, Shaw, Arestis, Wray, Sawyer, Palley, Dow, Minsky, Rousseas :مثل -

24 - ibid, p p : 06- 07. 25

-Thomas . I. Palley, “endogenous money and the business cycle”, journal of economics”, op.cit, p: 02. 26

- Zatul Effawaty Badaruddin, Mohamed Ariff, “Bank stock returns and endogenous money supply in the wake

of financial deregulation and crisis: evidence from United States”, op.cit, p: 02. 27


the G-7 Countries”, op.cit, p: 65. 28 - Zatul Effawaty Badaruddin, Mohamed Ariff, “Bank stock returns and endogenous money supply in the

wake of financial deregulation and crisis: evidence from United States”, op.cit, p: 02. وهي مجزية ) من أشباه النقود(وهي غير مجزية لفوائد، كما تحمل احتياطات ثانوية ) من القاعدة النقدية(ولية تحمل البنوك التجارية احتياطات أ - ♦

:انظر. لفوائد، رغم أن هذه الفوائد أقل من فوائد القروض Angel Garcia, “The post Keynesian theory of banking and the endogenous money supply”, Op.cit, p: 43.


خة نس



314

29


the G-7 Countries”, op.cit, p p: 03, 25, 67. 30

- ibid, p : 26. 31

- ibid, p: 26. ، غير أننا هنا نأخذ بثالث وجهات Shanmugam, Nair and Li, Nell: هناك من يدرج نظرة تفضيل السيولة ضمن نظرة الهيكليين، مثل - ♠

.نظر32


the G-7 Countries”, op.cit, p: 27. 33 - Giuseppe Fontana, “Post Keynesians and Circuitists on money and uncertainty: an attempt at generality”,

Op.cit, p p: 34- 36. 34

- Giuseppe Fontana, “Post Keynesian Approaches to Endogenous Money: a time framework explanation”,

Op.cit, p p: 298- 299. 35


the G-7 Countries”, op.cit, p: 27. 36

- Giuseppe Fontana, “Post Keynesians and Circuitists on money and uncertainty: an attempt at generality”,

Op.cit, p: 37. ∗ - Federal funds rate in the US, repo rate in the UK. See: Randall wray, “Endogenous money: structuralist and

horizontalist”, Op.cit, p: 10. Also: Giuseppe Fontana, “Post Keynesian Approaches to Endogenous Money: a

time framework explanation”, Op.cit, p: 300. 37


the G-7 Countries”, op.cit, p p: 27- 28. 38

- ibid, p p : 28- 29, 68.


خة نس


-ليابانية لصناعة السيارات ا TOYOTAدراسة حالة شركة - المسؤولية االجتماعية للتسويق كمدخل لبناء صورة المؤسسة

315

بناء صورة المؤسسةللتسويق كمدخل ل االجتماعية المسؤولية

-اليابانية لصناعة السيارات TOYOTAدراسة حالة شركة - 3جامعة الجزائر - بلمختار ياسين.أ

:صالملخ

ى تحقيق رغبات و حاجات األفراد إن الممارسات التسويقية شهدت تطورا كبيرا جعلت المؤسسة تعمل علالل حماية البيئة والمستهلكين للتسويق من خ االجتماعيةية المجتمع مع تطبيق مفهوم المسؤولية رفاهو

األمثل للموارد المختلفة ، حيث تسعى من خاللها المؤسسة إلى تقوية و تعزيز صورتها لدى واالستغالل .احها ضمان نجومكانها في السوق و تحسين أدائها ىالجماهير الذين تتعامل معهم وتعمل عل

. ، صورة المؤسسة ، شركة تويوتا االجتماعيةولية التسويق ، المسؤ : الكلمات المفتاحيةAbstract:

The marketing practices have seen a great development has made the institution in

obligation to achieve the wishes and needs of individuals and the well-being of the society

with the application of the concept of social responsibility for marketing through the

protection of the environment and consumers , and optimal use of various resources , as it

seeks through which the institution to strengthen and enhance its image in the public who

deal with them and to improve their performance , its place in the market ,and ensure its

success .

Key words: Marketing, social responsibility, corporate image ,Toyota Corporation .

:مةمقد

بين هذه المفاهيم نجد بمراحل مختلفة كان لها أثرا كبيرا على تطوره، ومن التسويقمفهوم لقد مر باعشإالسلع والخدمات التي تحقق حيث لم يعد دور المؤسسات فيه يقتصر على تقديم جتماعياالالمفهوم

شتداداومع رفاهية المجتمع،رغبات وحاجات المستهلك وتحقيق األرباح بل تعداه إلى مراعاة مصلحة و المنافسة وتطور األسواق وزيادة العرض ظهرت بعض األعمال التي أثرت على العالقة بين المؤسسات

ستخدامواى البيئة والعمالء الذين تتعامل معهم نتيجة للخداع والتضليل التسويقي أو عدم المحافظة علزادت تحت ضغوط جتماعيةات طائلة مسؤولية تح المؤسساتا جعل هذه بعض المواد غير الصحية، مم

ومع ،هذه المسؤوليات عتباراالك والبيئة ألزمتها األخذ بعين القوانين الحكومية وجمعيات حماية المستهلتنامي مفهوم صورة المؤسسة والتي تسعى من خالله المؤسسات إلى بناء صورة جيدة عنها في السوق

جتماعيةاال المسؤولية ستغاللاف الذين تتعامل معهم، حاولت مختلوتوطيد عالقاتها مع الجمهور الفي أذهان عمالئها ويحقق لها مكانة في السوق للتسويق كعنصر فعال يعمل على تشكيل صورة المؤسسة

.الذي تنشط فيه :وعلى أساس هذا قمنا بطرح اإلشكالية التالية


خة نس



316

خ صورة المؤسسة لدى الجماهير الذي ترسيو للتسويق في بناء جتماعيةاالما هو دور المسؤولية نحو تطبيق هذا المفهوم والتميز على منافسيها ؟" تويوتا"و كيف كان توجه شركة تتعامل معهم

األساسية المرتبطة بالمسؤولية على المفاهيم عتماداالمعالجة هذه اإلشكالية من خالل يتم س حيث، مع دراسة حالة رات المرتبطة بالسؤال المطروحصورة المؤسسة وتحليل المتغيو للتسويق االجتماعية

. وكيفية تطبيقها لمفهوم موضوع البحث اليابانية لصناعة السيارات " تويوتا"شركة للتسويق جتماعيةاالمفهوم المسؤولية : أوال

للتسويق عند تخطيط أنشطة أعمالها، جتماعيةاالت تولي أهمية كبيرة للمسؤولية أصبحت المؤسساا لها من آثار كبيرة على ربط العالقات مع الفرد والمجتمع وتحقيق الرفاهية فيه، ولهذا سنحاول في وهذا لم

.للتسويق والمفاهيم المرتبطة بها جتماعيةااليط الضوء على مفهوم المسؤولية هذا الجزء تسل :للتسويق جتماعيةاالمسؤولية تعريف ال - 1

أوال التعرض لمفهوم المسؤولية ي التسويق يجب ف جتماعيةاالالمسؤولية التطرق إلى مفهومقبل :، والتي يمكن تعريفها كاآلتيجتماعيةاال

الجهد الواضح والواعي من المؤسسة لتعظيم تأثيرها اإليجابي "ها على أن جتماعيةاالفت المسؤولية عر )1(".عفي المجتمع ككل وعلى مختلف الجماعات واألفراد في المجتم والتقليل من تأثيرها السلبي

المجتمع وتشمل سلوك اإلدارة المسؤولة في تجاهاالسلوك األخالقي لمؤسسة ما : "هاف على أن كما تعر تعاملها مع األطراف المعنية التي لها مصلحة شرعية في مؤسسة األعمال وكذلك القيم المرتبطة بحماية

)2(".البيئةتتخذها المؤسسة للوصول إلى تحقيق وتقوية مجموعة من القرارات واألفعال: "هاكذلك على أن فتوعر

المباشرة إلدارة قتصاديةاالنهاية األمر جزءا من المنافع القيم السائدة في المجتمع والتي تمثل في )3(".المؤسسات والتي تسعى إلى تحقيقها كجزء من إستراتيجيتها

رق لمفهوم التسويق والذي ، يمكننا بعد ذلك التطجتماعيةاالومن خالل التعرض لمفهوم المسؤولية التي تحقق حاجات ورغبات األفراد والجماعات من خالل جتماعيةواالالعملية اإلدارية : "هف على أن يعر

)4(".إيجاد وعرض وتبادل منتجات ذات قيمة مع اآلخرينالل أو ذلك النشاط الذي تقوم به المؤسسات واألفراد، والذي يعمل من خ: "هف التسويق على أن كما يعر

، وتسليم وتبادل منتجات لها قيمة لكل من تصالواالمؤسسات والعمليات إليجاد، من ضمن مجموعة )5(".الزبائن والعمالء والمسوقين والمجتمع ككل

جتماعيةاالالتسويق يمكن تعريف المسؤولية ومفهوم جتماعيةاالخالل معالجة مفهوم المسؤولية ومناعةخالقي بين المؤسسة والمجتمع تسعى من خالله إلى تقوية الروابط بينها وبين أ لتزاما: "هاللتسويق على أن


خة نس



317

أفراد المجتمع بما يعمل على تعزيز مكانتها في أذهان المستهلكين والمجتمع بشكل عام والذي ينعكس )6(".المستقبلي بدوره على نجاحها وتحسين أدائها

ب التسويقية بما يتوافق مع العوامل والمتغيرات المفاهيم واألسالي ستخداما: "هاف كذلك على أن وتعر وقد البيئية، وما تتضمنه من مشكالت والتي تعتبر الموجه الرئيسي لإلستراتيجيات التسويقية للمؤسسة،

بتوفير حياة أفضل عن طريق الحفاظ على بيئة نقية غير ملوثة، فضال عن فرض ذلك ضرورة العناية ورغبات وتوقعات المستهلكين في األسواق حتياجاتاتوافق وتتالءم مع لمناسبة التي تتقديم المنتجات ا

)7(".المستهدفةالمؤسسات المختلفة في كيفية هتماماللتسويق نظرة حديثة نالت تماعيةجاالوعليه فإن المسؤولية

هذا ، فإرضاء المستهلك غاية ال تدرك ومع كل جتماعيةاالع والخدمات وبما يخدم الجوانب تقديمها للسلالبيئية باالعتباراتت اإلشباع الممكنة مع األخذ أقصى حاال ه في إمكانية تحقيقفإن التسابق على أشد

فات السلع المستهلكة عبئا على البيئة، وأن يكون ، إذ يفترض أن ال تكون مخل جتماعيةواالوالصحية ثال، كما قام مفهوم المسؤولية بصحته م إلحاق الضرر نقف يعلم فيه الفوائد المتحققة دو المستهلك في مو

للتسويق بالتقليص من حاالت الغش والخداع التي تستخدم من قبل بعض المؤسسات عن جتماعيةاال )8(.طريق التوعية واإلعالن عن كل ما هو مخالف للقواعد واألصول المعروفة

:للتسويق جتماعيةاالدة على تنامي مفهوم المسؤولية العوامل المساع - 2 )9(:هاللتسويق جاء نتيجة العديد من العوامل كان أهم جتماعيةاالر مفهوم المسؤولية وتطو ن بروزإ

، حيث جتماعيةااللمفهوم المسؤولية ي المؤسساتمن أهم القوى الدافعة لتبن وتعد :العولمة - ، وأصبحت تركز فيجتماعيةاالالجنسيات ترفع شعار المسؤولية أضحت العديد من الشركات متعددة

ها ال ها تهتم بحقوق اإلنسان، وأنها تلتزم بتوفير ظروف عمل آمنة للعاملين وبأن حمالتها الترويجية على أن .على الموارد الطبيعية ها تهتم بقضايا البيئة والحفاظتسمح بتشغيل األطفال، كما أن

حماية وهذا من خالل التشريعات التي تنادي بضرورة :تزايد الضغوط الحكومية والشعبية -بتلك التشريعات، لتزامااللمؤسسة أعباءا إذا ما رغبت في ف االمستهلك والعاملين والبيئة،األمر الذي قد يكل

.ض للمقاطعة والخروج من السوق بشكل عاموبخالف ذلك قد تتعر

ا ضت الكثير من المؤسسات العالمية لقضايا أخالقية، مم حيث تعر :الكوارث والفضائح األخالقية -ها تتكبد أمواال طائلة كتعويضات للضحايا أو خسائر نتيجة المنتجات المعابة، كما حدث في كارثة جعل

.النفطية (EXXON VALDEZ)التي تسببت فيها شركة " أالسكا"التلوث النفطي للمياه في ساحل

ا م المؤسسات وفرضت عليهوالتي صاحبتها تحديات عديدة أما :التطورات التكنولوجية المتسارعة -اعةبالتغيرات في أذواق هتماماالطوير مهارات العاملين، وضرورة بتطوير المنتجات، وت لتزاماالضرورة


خة نس



318

قتصاداالصناعي إلى االقتصادالقرار، خاصة في ظل التحول من المستهلكين وتنمية مهارات متخذي .ن رأس المال الماديبرأس المال البشري بدرجة أكبر م هتماماالى المعلومات والمعرفة، وزيادة قائم عل

متطلبات النجاح والمنافسة تغيرت أيضا، إذ أصبح مع تغير بيئة العمل العالمية، فإن هأن وبالتالي نجد تسعى نحو بناء عالقات إستراتيجية أكثر عمقا مع لزاما على المؤسسات أن تضاعف جهودها، وأن

المجتمعات المحلية والمستثمرين حتى تتمكن المستهلكين والعاملين وشركات العمل ودعاة حماية البيئة و .من المنافسة والبقاء في السوق

:للتسويق جتماعيةاالمحددات المسؤولية - 3

للمؤسسات بتوفير ما يحتاجه المجتمع من منتجات عند جودة معقولة جتماعيةاالتقوم المسؤولية )10(:المؤسسة تفاديها منها وبسعر معقول، ولكن هناك حاالت عدة لإلخالل بتلك المسؤولية يجب على

تها هو إخالل بأحد مسؤولياتها مه المؤسسة من جودة لمنتجاتها أو خدمااإلخالل بمستوى ما تقد - .جتماعيةاال

يعد إخالال بمسؤولية المؤسسة األفراد ورفع األسعار دون حاجة حقيقية إلى ذلك ستغاللوامحاولة - .جتماعيةاال

تحاول المؤسسة خداع المستهلك وتضليله مثلما أال تماعيةجاالوينطوي أيضا تحت المسؤولية - .يحدث من بعض المؤسسات سواءا في اإلعالن أو في الغالف الخاص لسلعتها

اإلضرار ستخدامهااتقديم منتجات أو خدمات يترتب عن عدم جتماعيةاالتحت المسؤولية يندرج - .المنتج ستخدامااء من جر ضهم لإلصابة أو المرض بصحة األفراد في المجتمع أو تعر

نة، منتجات معي ستهالكااألفراد إلى ترشيد حث بعلى دفع المؤسسة االجتماعيةتعمل المسؤولية -ظرا لنقص الطاقة واعالنات ترشيد الكهرباء ن ستخداماالتي تدعو األفراد إلى ترشيد مثل اإلعالنات

.المياه ستخداماعلى منع تلوث البيئة بكل عناصرها الطبيعية، الماء، للتسويق جتماعيةاالترتبط المسؤولية -

ستخدامالبيئة، أو ث انتاجية بطريقة تلو لمؤسسات أن تتخلص من نفاياتها اإلالهواء، األرض، فال يمكن ل .مواد في التعبئة والتغليف بالبيئة وما حولها بالتلوث

على قتصاراالويقي للمؤسسة من تد الدور التسمإللتسويق االجتماعيالمفهوم انتشاروعليه ومع وحمايتهم من الغش خدمة المستهلكين عن طريق إشباع حاجاتهم ورغباتهم وضمان حقوقهم ورعايتهم

.للمجتمع والبيئة بالمصلحة العامة هتماماالصدق البيانات واإلعالنات، إلى والتضليل وعدم


خة نس



319

حول صورة المؤسسة عموميات: ثانيا

ظل التحوالت التي تشهدها البيئة التي تنشط فيها المؤسسات، في المؤسسةلقد تنامى مفهوم صورة حيث تعمل الصورة الجيدة في التأثير المباشر على نجاح المؤسسة واضافة لها قيمة عالية في إدراكات

.الجمهور الذين تتعامل معهم :مفهوم صورة المؤسسة - 1

التطورات التي تشهدها البيئة التي تعمل فيها بمفهوم صورة المؤسسة في ظل تنامي هتمامااللقد تزايد مها فيما يخص تحقيق مكانة في السوق وترسيخ صورة جيدة المؤسسات، باإلضافة إلى األهمية التي تقد

:للتعامل مع جمهورها، وعلى هذا فقد تحددت التعاريف الخاصة بصورة المؤسسة نذكر منها ما يلي نطالقاانها األفراد واآلراء التي يكو نطباعاتاالمجموعة " )11(:هاعلى أن فت صورة المؤسسة عر -

".ا يتلقونه من المؤسسةمم -

عقلية غير نطباعاتاالذاتية عن المؤسسة، وهي طباعاتناال إجمالي: "هافت على أن كما عر ن مه مملموسة تختلف من فرد إلى آخر، وهي المشاعر التي تخلقها المؤسسة لدى الجماهير بتأثير ما تقد

في النواحي واستثماراتهاالجماهير وعالقتها مع المجتمع ومنتجات، وتعامالتها معأنشطة وبرامج وخدمات )12(".ومظهرها اإلداري جتماعيةاال

المختلفة المتكونة لدى الجماهير عن المؤسسة مجموعة اإلدراكات: "هافت كذلك على أن وعر - )13(".وطريقة تقديم نفسها

مجموعة اإلداركات : "هايف يمكن إعطاء تعريف شامل لصورة المؤسسة على أن خالل هذه التعار ومن نة نتيجة التعرض هذه اإلدراكات المخز ستحضارانها األفراد عن المؤسسة، ويتم التي يكو نطباعاتواال

".نحو المؤسسة تجاهاتهمواوالتي يبنون من خاللها مواقفهم لمجموعة من المؤثرات ر تبعا لحجم خبراته مع المؤسسة صورة المؤسسة تختلف من شخص آلخ إن وبناءا على ما سبق ف

ن نين أساسيين لصورة المؤسسة وظيفي وعاطفي، إذ يتكون المكو هناك مكو عنها، وأن نطباعاتهواالوظيفي بالخواص المادية والتي من الممكن قياسها بسهولة، في حين يتعلق المكون العاطفي باألبعاد

)14(.نحو المؤسسة تجاهاتواالبالمشاعر تتجلى النفسية التي )15(:يمكن القول بأن صورة المؤسسة تتشكل لدى جماهيرها من خالل وعليه

من خالل عالقة مختلف العمالء مع أفراد المؤسسة وخبرتهم في التعامل وتنشأ :المباشرةالخبرة -ى في تأثيرها على عقل الفرد نة حول المؤسسة، وهي أقو معي نطباعاتاا يؤدي إلى تكوين معهم، مم

اعة .وعواطفه إذا أحسن توظيفها من قبل المؤسسةلطبلة ل قابغیر

خة نس



320

وهي الرسائل المختلفة التي تصل إلى األفراد عن طريق األصدقاء ووسائل :الخبرة غير المباشرة -ل صورة عن المؤسسة والتي سوف التي تشك نطباعاتاالا يساعد في تكوين اإلعالم حول المؤسسة مم

.معينا وفقا لها يمارسون سلوكا :نات صورة المؤسسةمكو - 2

المختلفة، حيث من خالل المؤثرات المختلفة التي تبثها نحو جماهيرها قوتهاإن صورة المؤسسة تستمد نات صورة المؤسسة تتمثل مكو ز الثقة والتعامل معها، وعليه فإن المؤسسة وتعز تجاهاتؤثر في سلوكياتهم

:في ما يليوهذا تصالاالالتعريف بنفسها وذلك من خالل تسعى المؤسسة إلى )16(:اتهاالمؤسسة في حد ذ -

إمكانياتها التقنية، البشرية والمالية، القيم التي بهدف تكوين الصورة التي ترغب فيها، وذلك بإبراز ماهيتها،لتي يمكنها األخرى ا إلى العناصر افةباإلض، )الخ...، المساهمة في التطور، كحماية المستهل(ترتبط بها

ستقبالاالي الخاص بهم، كيفية الز ، ستخدميننوعية الم: ورة المؤسسة مثلأن تساهم في تكوين ص .الخ...للزبائن، ستماعواالث للزبائن، التحد

ية للمؤسسة، فمدى جودة نات الصورة الكل وهي تعتبر من مكو :صورة العالمة التجارية والمنتجات -ر على تقييم على تحقيق رغبات العمالء والثقة في عالمتها التجارية تؤث زها وقدرتها المنتجات وتمي

)17(.وتساهم في تكوين صورة طيبة عنها المؤسسة ومدى كفاءة إدارتها

تهدف ر عن فكرة سائدة أو هدف أو وجهة نظر ب عار عبارة مختصرة سهلة التذكر تعفالش :عارالش -لنشاط ومنتجات هتماماالواثارة نتباهاالذا عن طريق جذب على العمالء وهوالتأثير قناععادة إلى اإل

.المؤسسة

وتتمثل األشكال المادية في األثاث المستخدم من طرف المؤسسة، مواقعها، :األشكال المادية - ر حتى تطبع صورة جيدة عند الجمهور وذلكسم بالتغي ، وهي عناصر ينبغي أن تت ...سياراتها، الخ

)18(.من حين آلخر دون التغيير في شخصية المؤسسة لدى الجمهور مثيرات جديدة ستعمالبا

:فوائد تكوين صورة جيدة للمؤسسة - 3

)19(:إن بناء صورة جيدة عن المؤسسة يضمن لها فوائد عدة منها .المهارات البشرية الالزمة للعمل فيها جتذاباللمؤسسة على تعمل الصورة الحسنة - .اتخلق سعادة للعاملين باالنتماء إليه - .الروح المعنوية للجمهور الداخلي، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة اإلنتاجية رتفاعافي تساهم -الموردين والموزعين وسهولة جتذابازيادة عدد المساهمين، إضافة إلى موال و جذب رؤوس األ -

اعة .التعامل مع الهيئات المختلفة في الدولةلطبلة ل قابغیر

خة نس



321

لها والعمل على التقييم اإليجابي لجميع مساعدة المستهلك في معالجة المعلومات التي يستقب - .منتجات المؤسسة وعالمتها التجارية

.نين والخارجييتحسين القدرات البيئية وتعزيز الثقة مع المتعاملين الداخلي - .في خدمة المجتمع جتماعياالواقناع الجماهير بأهمية دورها المساعدة في دعم الجهود التسويقية -

:ائد تسويقية منهاكما أن لصورة المؤسسة فو .تساعد على تمييز منتجات المؤسسة عن المنتجات الشبيهة والبديلة للمنافسين -ر األسباب الضرورية للشراء، فالصورة تبنى على أساس الخصائص الوظيفية والرمزية للمنتج، توف -

المرتبطة وتمثل هذه العوامل األسباب الرئيسية للشراء، وهذا حسب حاجة المستهلك والظروف األخرى )20().الخ...التعرض لمنبه داخلي أو خارجي، القدرة الشرائية،(بالشراء للتسويق ودورها في بناء صورة المؤسسة جتماعيةاالالمسؤولية :ثالثا

ؤسسة نظرا ألهمية صورة المؤسسة في ترسيخ العالقة الجيدة مع الجمهور الذي تتعامل معهم، جعل المالعمل على بناء صورة جيدة عنها تحقق لها مكانة في للتسويق جتماعيةاالتحاول من خالل المسؤولية

.السوق :مراحل تكوين صورة المؤسسة - 1

ة إن تكوين صورة المؤسسة لدى جماهيرها المختلفة يكون نتيجة تفاعل بعض العوامل وتسلسل مراحل هام )21(:يمكن تحديدها كاآلتي

سواءا كان بشكل إرادي أو غير إرادي يكون جاتهان اإلدراك حول المؤسسة ومنتإن تكو :اإلدراك .أ :نتيجة تأثيرات خارجية يمكن إجمالها في ثالثة أنواع من المؤثرات

وتتمثل في واجهات المحالت، الملصقات اإلشهارية، الومضات اإلشهارية، :المؤثرات التجارية - .الخ...اإلغراءات السعرية، خدمات ما بعد البيع،

عادات، ( ، المحيط الثقافي ) لتضاريسالمناخ و ا( الطبيعي وقعوتشمل الم: المؤثرات البيئية - .إلخ ... ،) تقاليد ومعتقدات

مثل العائلة، األصدقاء والرفقاء، ومجموعة قادة الرأي الذين لهم تأثير :مؤثرات مجموعة الضغط - .توجهات وسلوك األفراد

أي تؤثر في ) جماعية(ثرات شاملة تعتبر مجموع التأثيرات السابقة كمؤ :العوامل الشخصية .ب وتلعب دورا هاما في تكوين زه عن باقي األفرادمجموع األفراد، لكن مع ذلك فإن لكل فرد خصوصياته تمي

:الصورة لديه، حيث يمكن ذكر في هذا المجال ما يلي

سياحية تختلف في فصورة المؤسسة مثال تعمل في حقل النشاطات ال :الشخصية ستعداداتاال - .الذي يوليه األفراد إلى موضوع الترفيه والسفريات هتمامواال االستعدادات باختالفان األفراد أذه


خة نس



322

ب مركزهم المالي وبالتالي ضرورة األفراد حس هتماماتاز بين مي نويمكن أن :المركز المالي - .الصورة من شخص إلى آخر ختالفا

تي لها تأثير في بناء صورة المؤسسة وهذا بجوانبها المختلفة، الموروث والمكتسب وال :الشخصية - .وتقييمها

إن الصورة الناتجة عن مجموع المؤثرات السابقة سواءا كانت جماعية ناتجة عن المحيط :التقييم .ج اتها جمنتو الخارجي أو مؤثرات شخصية نابعة من ذات الفرد، ستسمح بتكوين تقيين عام حول المؤسسة

.، فقد يؤدي هذا التقييم إلى تطوير الصورة والتأثير فيهاوبالتالي تقرير التعامل معها من عدمه

ت شخصية لة العوامل السابقة من إدراك ومؤشرافصورة المؤسسة هي محص :ل الصورةتشك .د حتفاظاالومنتجاتها، وتعمل من أجل جماهيرها المختلفة نحو نشاطها هتماماوتقييم، تعمل على توجيه

.بوالئها لها )22(:م ذكره من مراحل عملية تكوين صورة المؤسسة يمكن القول بأنوعليه ومن خالل ما ت

بمراحل متعددة تتأثر كل مرحلة بما يسبقها وتؤثر فيما يلحق عملية متفاعلة تمر صورة المؤسسة - .ها متطورة ومتغيرة وتأخذ أشكاال عديدةبها كما أن

احل العمليات المعرفية من بمر ها تمر عملية تكوين صورة المؤسسة هي عملية معرفية، أي أن - .إدراك وفهم وتذكر، وتخضع للمتغيرات والعوامل التي تخضع لها العمليات المعرفية أو تتأثر بها

شعورية داخلية، كما أنها نسبية أو متغيرة من اتكوين صورة المؤسسة هي عملية نفسية لها أبعاد -تتطور في إطار ثقافي معين، وال موضوع آلخر وليس لها خصائص، كما أن صورة المؤسسة تتكون و

.تنشأ في فراغ وانما تتأثر بكل الظروف المحيطة بهان إدراكي ويعني الجانب المعلوماتي مكو : ناتعملية تكوين صورة المؤسسة لها ثالث مكو -

ن سلوكي نحو المؤسسة، ومكو ) سلبية أو إيجابية( العاطفية تجاهاتاال للصورة، ومكون عاطفي ويتضمن .السلوكيات المباشرة وغير المباشرة نحو المؤسسة ويتضمن

:للتسويق جتماعيةاالأبعاد المسؤولية - 2

للتسويق من أربعة أبعاد جوهرية تأخذ شكل هرما، حيث نبدأ بشرح هذه جتماعيةاالتتكون المسؤولية :األبعاد من القاعدة إلى رأس الهرم كالتالي

االستثمارق األرباح وزيادة العائد على يفي جوهره على تحق وينصب :قتصادياالالبعد -ومسؤولة عن تنميتها بعمل مربح، فضال عن مسؤوليتها راعية ألموالهم عتبارهاباللمساهمين في المؤسسة

وبكفاءة أفضل وعبر في توفير أجواء عمل مناسبة تجعل العاملين أقدر على إنجاز عملهم بشكل صحيحاعة )23(.ما تحققه من بيئة عمل آمنة وسليمة


خة نس



323

وهي عادة ما تحددها الحكومات بقوانين وأنظمة وتعليمات يجب أن ال تخرقها :البعد القانوني -ها تقع في إشكالية قانونية، وقد أدت جهود المنتخبين والجماعات ذات المؤسسة، وفي حالة عكس ذلك فإن

صميمها إلبقاء وتشريعات تم تالمصلحة الخاصة لتطوير السلوك الجماعي المسؤول إلى إيجاد قوانين األفعال ضمن حدود السلوك المقبول، وعندما يغضب المستهلكون، والجماعات ذات المصلحة، ومجاالت

ن لديهم إليجاد ون المشرعيمن قبل مؤسسة تسويقية، فإنهم قد يحث العمل مما يرونه أنه عدم مسؤوليةتزام لاال يجبروا المؤسسة علىالتشريع لكي تنظيم السلوك أو يمكن أن يشاركوا فيلتشريعات جديدة

)24(.بالقواعد

ويمثل السلوك المقبول الذي يتم إقراره من قبل المساهمين، المستثمرين، عامة :البعد األخالقي -المجتمع والمؤسسات ذاتها العاملة في مجال ما، ومعظم القواعد التي تحكم هذا السلوك هي بمثابة أعراف

القانونية في ترسيخ المسؤولية ت الوقت، وتعمل جنبا إلى جنب مع األبعاد ومتجددة بذا وتقاليد وقيم متوارثة )25(.جتماعيةاال

وهذا البعد الذي يتجاوز أخالقيات التسويق، ليس مطلوبا من المؤسسة، ولكنه :البعد اإلنساني -ح تحمل العديد والقانونية واألخالقية، ويتض قتصاديةاالة أو الشهرة كما تفعل األبعاد يطور الرفاهية البشري

، حيث تقوم جتماعيةواتبرعات ومساهمات ألغراض بيئية ت للمسؤولية اإلنسانية من خاللشركامن الكإنشاء دار األيتام أو حملة مساعدة فقراء (معين جتماعيامن المؤسسات بربط منتجاتها بهدف العديد

)26(.على أساس قصير األمد أو مستمر) الخ...

:للتسويق وأثرها على بناء صورة جيدة عن المؤسسة يةجتماعاالالمسؤولية - 3للتسويق يمكن أن تبدو حاالت مثالية، إال أن المديرين جتماعيةاالبالرغم من أن المسؤولية

كل يوم، ولكي يكون مجال العمل ناجحا، جتماعيةاالقرارات مرتبطة بالمسؤولية خاذتبايقوم بالمؤسسات عموما، أو عون الحكوميون والمنافسون وكذلك المجتمع الزبائن، والمشر يجب أن تعرف المؤسسة ما يريده

. جتماعيةااليتوقعه فيما يتعلق بالمسؤولية ما :للتسويق قضايا أو محاور أساسية تتمثل في جتماعيةاالوتتضمن المسؤولية

م للمسؤولية لهقون لتوضيح تحم ومن الطرق األكثر شيوعا التي يستخدمها المسو :الطبيعيةالبيئة -البرامج التي تم تصميمها لحماية البيئة الطبيعية والمحافظة عليها، كما تساهم كذلك ستخداما االجتماعية

ر األدوات التصنيعية للتقليل من ج إلعادة التصنيع، و توف في المشاركة وتمويل عمليات التنظيف وترو )27(.على البيئة الطبيعية النفايات والتلوث وتعمل على إعادة تقييم أثار منتجاتها

ذكير بعض وهي تهدف إلى تثبيت حقوق األفراد والمستهلكين وت :حركة حماية المستهلك -ها المصدر الذي يمكن الرجوع إليه بأن عتبارهااكما يمكن وعدم إهمالها، جتماعيةاالالمسوقين بمسؤوليتهم

األنشطة التي تمارسها منظمات األعمال وبما تجاهالحماية التي يكون عليها األفراد في تصميم حدود ااعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



324

يعزز حقوق المستهلكين، وقد يكون هذا المصدر جهة خارجية كالدولة والنقابات، الجمعيات أو تكون داري للتعامل مع ضمن هيكلها اإلمعظم المؤسسات موظفا أو وحدة تنظيمية ذاتها، إذ خصصتالمؤسسة

)28(.ختلف الحاالتإلى شكاويهم ولم ستماعواالالمستهلكين

في تقديم ما يرغب التي تتعهد بها المؤسسة لتزاماتاالوتتمثل في مجمل :جتماعيةاالالعالقات -النهاية بتحقيق رفاهية المجتمع مع القيم المشتركة ما بينهما، والتي تصب في نسجاماوابه المستهلك

، فالمسوق االجتماعيةل المشاكل مربحة والعمل على ح عمل المؤسسة وبما تحققه من عوائد ستمراروافي األبعاد النوعية التي يهدف إليها المستهلك بشكل خاص هتماماالالمزيد من اعتبارهيجب أن يضع في )29(.والمجتمع بشكل عام

المؤسسة، حيث للتسويق أثرا كبيرا في بناء صورة جيدة عن جتماعيةاالفإن لمحاور المسؤولية وعليهالمساهمة بشكل أكبر في عتبارهااالحكومية على المؤسسات لتأخذ في و جتماعيةاالأن تزايد الضغوط

والتي أصبحت تشكل أحد أوجه الربحية للمؤسسة، وأصبح ال يقتصر جتماعيةاال تحقيق بعض األهدافركة بفاعلية في دورها على إنتاج السلع والخدمات وتحقيق األرباح بل عضوا في المجتمع عليها المشا

جتماعياالا أن هناك مؤثرات تقيس األداء الجمهور والبيئة التي تنشط فيها، كم تجاهاؤولياتها تحمل مس :للتسويق في المؤسسة والتي لها تأثيرا على صورتها تتمثل في

ويشمل جميع تكاليف األداء بخالف األجر :للعاملين في المؤسسة جتماعياالألداء مؤشر ا -طبيعة ملين فيها بغض النظر عن مواقعهم التنظيمية أو نوع أو األساسي الذي تقدمه المؤسسة للعا

لعاملين ا نتماءواحاالت الوالء بتوفير كافة العوامل الالزمة لخلق وتعميق لتزامباالأعمالهم وتقوم المؤسسة فترة خدمتهم نتهاءابمستقبلهم عند واالهتمامكوينهم وتحسين وضعهم الثقافي بحالتهم الصحية وت هتمامكاال

.وما إلى ذلك

المضحى بها جتماعياالويشمل كافة تكاليف األداء :لحماية البيئة جتماعياالمؤشر األداء -المحيط الذي تعمل المؤسسة داخل نطاقه الجغرافي حيث تحاول جاهدة رد األضرار لحماية أفراد المجتمع

ليف حماية تلون الهواء والبيئة عن البيئة المحيطة والمتولدة من أنمطتها الصناعية، وهذه تشمل على تكا .البحرية والمزروعات واألعشاب الطبيعية وتلوث المياه

ويتضمن كافة تكاليف األداء التي تهدف إلى إسهامات :للمجتمع جتماعياالمؤشر األداء -المؤسسة في خدمة المجتمع مشتملة بذلك على التبرعات والمساهمات للمؤسسات التعليمية والثقافية

ومشاريع التوعية االجتماعيات في برامج التعليم والتكوين ية والخيرية ثم تكاليف اإلسهاموالرياض .جتماعيةاال

وتشمل كافة تكاليف األداء التي تنصب في خدمة :لتطوير اإلنتاج جتماعياالمؤشر األداء -تكاليف ضمانات المستهلكين حيث تتضمن تكاليف الرقابة على جودة اإلنتاج وتكاليف البحث والتطوير ثم


خة نس



325

المتابعة ما بعد البيع وتكوين وتطوير العاملين وغيرها من الخدمات التي تحقق حالة الرضا عن المنافع )30(.المتأتية من المنتجات والخدمات المقدمة إلى المستهلكين

للتسويق االجتماعيةفي تطبيق المسؤولية " تويوتا "دراسة حالة شركة :رابعاهو نهج ثوري في اإلنتاج "سالحها السري " هي أعلى شركات صناعة السيارات ربحية في العالم،"تويوتا "

، الشركة في الخمسينيات من القرن العشرين، وأنفقت عقودا في تطويره وتحسينه ابتكرتهالعمل و إجرائياتفي تطبيق سياسة تسويق سياراتها الجتماعيةاالى ذلك سعت الشركة إلى التوجه نحو المسؤولية باإلضافة

.وتحقيق مكانة متميزة :ت انموذج النجاح في صناعة السيار " تويوتا " شركة -1

مليون سيارة في العام ، وهي 8.5ج للسيارات في العالم حيث يبلغ إنتاجها نت أكبر م "تويوتا " عد تمليار دوالر من مبيعاتها السنوية، 108سنويا قدره محققة بذلك دخال , دولة 160منتشرة في أكثر من

. موظفا 246700مجموعة كاملة من موديالت السيارات وتوظف " تويوتا" وتنتج شركةحيث , شركة تجارية 500شركات في قائمة فورشن العالمية ألكبر ةوتعتبر أيضا واحدة من أكبر عشر

اليوم رائدة " تويوتا" ات التي تحظى باإلعجاب والتقدير، وتتمتع بشرف اعتبارها أكثر شركات إنتاج السيار نتاجها لتشمل أكبر عدد من مختلف إكما توسعت خطوط ،) 31( السوق األسيوي دون منازع

االستعانةواقهم مع مراعاة الدقة و الجودة إلى قمتها مع المستهلكين وأذ باحتياجاتلتفي "تويوتا"موديالت .) 32(احل تجميع أجزاء السيارة جل اآللي في مختلف مر بالر

، حيث 2014العالم عام في المحافظة على لقب أكثر شركات السيارات مبيعا في " تويوتا" و نجحت )"هينو"و "دايهاتسو"ومن ضمنها ( 2013مقارنة بمبيعات مليون سيارة 10.231قدرت مبيعات الشركة بـ

ماليين، ولكن التقديرات تتوقع 10ي تتجاوز فيها حاجز الـ، وهي المرة األولى الت %3أي أكثر بمقدار وذلك مليون سيارة ، 10.15لينخفض الرقم إلى 2015في تسليم السيارات في عام % 1بمقدار انخفاضاوالجدول اآلتي . ) 33( متوقع في الطلب على السيارات في اليابان وفي األسواق الناشئة انخفاضبسبب

: 2013و 2014مقارنة مع أقرب منافسيها خالل سنتي " تويوتا "يبن تطور مبيعات


خة نس



326

مقارنة مع شركتي 2014و 2013ل سنتي خال" تويوتا"تطور مبيعات : ) 01(الجدول رقم

"جنرال موتورز " و "فولكسفاجن "

التغير 2013 2014 المجموعة

بالمائة 3.0 مليون 9.980 مليون 10.231 تويوتا

بالمائة 4.2 مليون 9.730 مليون 10.140 فولكسفاجن

ةبالمائ 2.0 مليون 9.715 مليون 9.925 جنرال موتورز

,le 04 /02/2015 à 19 :17 . www .arabautoblog.com: المصدر

نظام إنتاج "ي تسمى المتواصل للتفوق هي فلسفتها في التصنيع ، الت "تويوتا"أوضح نتيجة لسعي إن الثاني بين التطور الرئيسي ويمثل هذا النظام) TPS " )Toyota Production System تويوتا

) ass production Mنظام اإلنتاج بالجملة (ل الفعالة بعد نظام اإلنتاج على نطاق واسعإجرائيات العمقسام إلنجاز عمل نظام إنتاجي متطور تساهم فيه كافة األ "تويوتا "و نظام ، "هنري فورد" ابتكرهالذي ت يشكل نظاما بيال ، وهذا ألن "رسم البيت لنظام تويوتا االنتاجي" رك ويتمثل هذا النظام بما يعرف بمشت

) 34( :ساسات قوية، ويتطلب تطبيق هذا النظام مايليبنيويا قويا شرط أن يكون السقف واألعمدة واأل .من التحسين والتعلم الدائمين رعاية جو -

.ي تتكبدها بسبب هدر الوقت والمواردإزالة التكاليف الضخمة الت - .تحسين النوعية في أنظمة العمل - .من خارجها استخدامهمالشركة عوضا عن ن داخل تهيئة القادة م - .المشاكل تعليم الموظفين ليصبحوا قادرين على حل - .ة عملية داخل الشركةزيادة سرعة أي -

هناك ما ولى في الثمانينات حين أصبح من الواضح أن إنتباه العالم للمرة األ "تويوتا" سترعت إولقد مقارنة "تويوتا "زا لدى هناك شيئا أكثر تمي مع حلول التسعينات بدا أن ز الجودة والفعالية اليابانيتين، و يمي

وصنعت فيها السيارات والتي أدت ندست ي ه مع باقي صانعي السيارات في اليابان أال وهو الطريقة الت لى هذا االختراق الهائل لألسواق ، حيث قامت بتصنيع السيارات بأسلوب أسرع وأكثر دقة من غيرها إ

عر تنافسي حتى وان كان عليها دفع أجور عالية نسبيا للعمال اليابانيينوبس :صورتهاوأثرها على « toyota » للتسويق في شركة االجتماعيةولية المسؤ -2


خة نس



327

الشركة الحديثة يمكن ن على أ احي ات في توفيرها مثاالإلى عالم الشرك "تويوتا "تجلى أكبر إسهام قدمته ، حتى شروعا رابحا عندما تعمل الشركة األشياء الصحيحةعالم الرأسمالي، وأن تكون مأن تزدهر في هذا ال

.لو كان ذلك يعني أن األرباح القصيرة األمد ليست هي الهدف األول للشركة

المجتمعية نشطة بالعديد من األ" تويوتا "للتسويق قامت شركة جتماعيةاالؤولية وفي سياق تطبيق المسالتعامل عملت على تعزيز الثقة و يجابي على البيئة والمجتمع الذي تنشط فيه، و ثر اإلالتي كان لها األ

جتماعيةاالين أهم األنشطة ذات المسؤولية المستمر مع زبائنها ومختلف الجماهير ذات األهمية، ومن ب :نجد " تويوتا " التي قامت بها

في مجاالت مثل جتماعيةااللمساهمة المستدامة للمجتمع وا المساهمة في التنمية: أنشطة بيئية � ) 35( :التربية البيئية ، ودعم العمل البيئي والمحافظة على التنوع البيولوجي، وذلك من خالل

ي تنفذها المنظمات غير الهادفة للربح والذي بدأ منذ عام ح لدعم األنشطة البيئية الت ن برنامج الم - "همة في تنمية الموارد البشرية للحفاظ على البيئةالتكنولوجيا البيئية والمسا" تحت شعار 2000

.2005لتوعية الشباب الصيني بموضوعات الحماية البيئية منذ عام "تويوتا"برنامج -

.2001ع التصحر بالصين منذ عام ن برنامج م -

.مشروع حماية الغابات باليابان -

لألطفال والبالغين منذ عام في اليابان والتي تقوم بعمل برامج تعليمية بيئية "تويوتا"مؤسسة -2005.

مع المنظمات غير شتراكباالتقدم برامج التنمية البيئية يمؤسسة التنمية المستدامة باليابان الت - .2009الهادفة للربح منذ عام

إنشاء مجموعة من المدارس الثانوية بالقرب ): أندونيسيا/ ماليزيا( إيكو للشباب "تويوتا" مشروع -الكهرباء وتنقية المياه ستهالكامشاريع تحسين البيئة، مثل ترشيد بهدف تخطيط وتنفيذ "وتاتوي"من فروع 2001منذ عام

التعاقد مع المنظمات غير تم 2007منذ عام ): الفلبين( ستعادة الغابات الممطرة مبادرة إ -

.بالفلبين "كاجايان"نشطة غرس األشجار في مقاطعة الحكومية البيئية في أ

العوامل الرئيسية بالتعاون مع مجموعة من الدول األوروبية ، حيث تعتبر: مبادرة القيادة البيئية -الوقود وتكنولوجيا المركبات هي تطوير مهارات القيادة وذلك من خالل تنظيم استهالكلتحسين كفاءة

.2007كاة لتعليم قيادة السيارات وذلك منذ عام ورش عمل بيئية تقوم بنظم محالتمويل مشاريع المحافظة على 2008بالواليات المتحدة منذ عام Together Green مبادرة -

اعة .البيئة، وتشجيع العمل التطوعيلطبلة ل قابغیر

خة نس



328

بالتعاون مع دولة البرازيل في ترميم والحفاظ على الغابات على المحيط "تويوتا"تساهم شركة - .2009طق األكثر تضررا في البرازيل عام األطلسي، للمنا

ي تعمل على النهوض بالعلوم خبراتها لتصنيع البرامج الت " تويوتا"تستخدم شركة : أنشطة تعليمية � :والتكنولوجيا، وتدعم تنفيذ البرامج التعليمية في جميع أنحاء العالم ، وذلك من خالل

تدريس برنامج تعليمي يستهدف المعلمين، "اتويوت"بدأت شركة : فريقياالمشروع التعليمي بجنوب إ - .حيث يدربهم على أساليب تدريس اللغة االنجليزية، والرياضيات والعلوم

بالتعاون مع 2006نح الدراسية في الصين منذ عام بإجراء برنامج للم "تويوتا"قامت شركة -هون صعوبات إقتصادية غرب الصين الذين يواجلمساعدة الطالب في وسط و "سونج تشينج لينج"مؤسسة

.ستكمال دراستهم الجامعيةفي إبتكار لدى األطفال باليابان في مجاالت العلوم والتكنولوجيا، ات عمل لتعزيز روح اإلتنظيم ورش -

وتنظيم ورش عمل بين الفنانين واألطفال بالتعاون مع المنظمات غير الهادفة للربح في اليابان لتعزيز .ل تفاعل األطفال مع الفنانينالفني لألطفال من خال الحس بدأت بالتعاون مع مؤسسات المجتمع 2005منذ عام : نح الدراسية بكوريا للم "تويوتا"مؤسسة -

.طالبا في السنة 45نح دراسية لطالب المدارس الفقيرة بواقع المدني في تقديم م ليين قاطني اليابان ، كما تم يراز س باللغة البرتغالية في مجال السيارات للبدر إعداد دورات تدريبية ت -

طالب 200مؤخرا بالذكرى السنوية العاشرة إلعداد تلك الدورات ، وقد تخرج فيها أكثر من االحتفال .وطالبة )36( : تحديد إطار عام للعمل إلدارة العمليات وذلك في المجاالت التالية � .يئةتشكيل لجان متخصصة في كل منشأة لتحسين السالمة والصحة والب -تحسين إدارة النفايات الصناعية الخطيرة والغير خطيرة الناتجة من األنشطة التجارية التابعة -

.للشركةوالتخلص من مياه األمطار بالطرق البيئية ) أو إعادة تدويرها(معالجة مياه الصرف الصحي -

.السليمةالورش لحماية مخازن الحماية من مخاطر الضجيج، مع توفير التهوية المناسبة داخل المنشآت و -

الوسادات الهوائية ولتقليل مخاطر اإلجهاد الحراري والتعرض المستمر للمواد الكيميائية، واستخدام المواد استشارةواألدوات الصديقة للبيئة قدر المستطاع في كافة منشآت الشركة ومشاريعها المستقبلية مع

.الجهات البيئية من خارج الشركة إذا لزم األمرعاون مع كافة الشركات المقاولة والموردة التي تعمل في منشآت الشركة في مجال حماية البيئة الت -

.وتحقيق أهدافها المحددةاعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



329

.نشر هذه السياسة والتوعية البيئية بين كافة الزمالء والعاملين في الشركة - على حل ا أيضاليس محصورا فقط لتعزيز راحة مركباتها وانما تتركز مبادراته "تويوتا" عمل إن

القضايا البيئية العالمية من خالل مجموعة متنوعة من األنشطة والمقترحات وتفعيل النشاط التسويقي ا جعل صورتها جيدة لدى مختلف الجماهير الذين تتعامل معهم ، وتكوين صورة ذهنية لمنتجاتها ، مم

:طيبة عنها وهذا من خالل تميزها عن الشركات األخرى من خالل .وتطبيق السياسات المختلفة لحماية البيئة االجتماعيةالمسؤولية شركة رائدة في مجال اعتبارها - .طرفا هامها في تحقيق رفاهية المجتمع و التطلع الدائم لتحقيق رغبات زبائنها" تويوتا"شركة تعد - تفعيل وتوجيه مختلف جهودها بالعنصر البشري فيها ، و لالهتمامفلسفة خاصة " تويوتا "لشركة -

.نحو تقديم األفضل دائما األسواق اختراقل عليها سه ات العالمية ونظام إنتاجي متطور بالجودة والموصف" تويوتا"تميز سيارات -

. ل منافسة أوروبية وأمريكية شديدة الدولية وكسب حصص سوقية معتبرة في ظها صاحبة رسالة وشعورها بالمسؤولية حيال زبائنها وعامليها ومجتمعها القوي بأن " تويوتا"إحساس ن إ -

هما األساس الذي ترتكز عليه مبادئها األخرى، وهما العنصران الغائبان عن معظم الشركات التي تحاول . "تويوتا"محاكاة

:الخاتمة

للتسويق في برامجها وأنشطة جتماعيةاالت تولي أهمية كبيرة للمسؤولية ت العديد من المؤسساأصبح جتماعيةاالومقابلة المتطلبات االقتصاديةالمتاحة لها بما يخدم أهدافها أعمالها، مستندة على الموارد

مة وبالسعر المعقول وتحقيق رفاهية المجتمع عن طريق تقديم السلع والخدمات بالنوعية والجودة المالئللمستهلكين مع الحد من اآلثار السلبية التي قد يسببها نشاطها على البيئة المحيطة وتقليص التلوث،

جتماعيةاالة شؤونهم وتوفير األمن والصحة باإلضافة إلى تحقيق ظروف العمل المناسبة لألفراد ورعاي .لهم

توطيد العالقات مع األطراف المختلفة التي ا من خالل تحسين و إن صورة المؤسسة تؤدي دورا مهم للتسويق كأداة أساسية جتماعيةاالالمسؤولية تتعامل معهم المؤسسة، مما جعلها تعتمد على محاور وأبعاد

لبناء وتعزيز صورة المؤسسة وتحقيق مكانة لها جيدة في السوق في ظل المنافسة والتغيرات التي تحصل .فيه

اعة :كالية البحث تم التوصل إلى النتائج التاليةوعليه ومن خالل دراسة إشلطبلة ل قابغیر

خة نس



330

للتسويق يعمل على تحقيق أهداف المؤسسة والفرد ورفاهية المجتمع عن جتماعيةاالالمسؤولية -وذات جودة وال تؤثر على البيئة وتراعي طريق تقديم منتجات وخدمات تتوافق مع رغبات وحاجات األفراد

.لمؤسسةمختلف مصالح األطراف التي تتعامل مع امختلفة على المؤسسة مراعاتها والتركيز على معايير اللتسويق أبعاد جتماعيةاالللمسؤولية -

.أخالقية في العمل والتوجه نحو إنشاء عالقات مستمرة مع جماهيرهاتؤدي صورة المؤسسة دورا هاما في زيادة إدراك الجمهور ألنشطة وبرامج المؤسسة في البيئة التي -

.عمل على تحسين والء العمالء لهاتشغل فيها وترها المسؤولية االجتماعية للتسويق دورا مهما في بناء وتعزيز صورة المؤسسة لدى جماهي تؤدي -

الفرد والمجتمع والقيام بأعمال حقيقية خالية من الخداع تجاها بالتزاماتهاالمختلفة وهذا نظرا للوفاء بالعاملين وتحسين هتمامواالكحماية البيئة جتماعيةااللمساهمة في الكثير من األنشطة والتضليل وا

.مستوى معيشتهمللتسويق مما جعلها إحدى الشركات الرائدة التي االجتماعيةفلسفة تطبيق المسؤولية " تويوتا"تتبنى -

تنسجم مع القيم المجتمعية و المحافظة على البيئة ، وهذا ما أدى إلى زيادة الثقة بها من مختلف . الذين تتعامل معهم وجعلتهم يكونون عنها صورة ذهنية طيبة الجماهير

ألسواق جديدة " تويوتا"أدى تطبيق أنشطة المسؤولية اإلجتماعية للتسويق إلى تسهيل دخول -وتحقيق مكانة هامة فيها ، وزيادة اإلهتمام بأنشطتها المجتمعية ، مما جعلها مثاال تحاول العديد

.بها المتميز من الشركات محاكات أسلو

:والمراجع لهوامشا

. 454، ص2000، عمان، دار الحامد للنشر والتوزيع، 1، ط"المفهوم الحديث إلدارة التسويق"أبي سعيد الديوه جي، )1(الماجستير تخصص تسيير ، مذكرة تخرج لنيل شهادة"للمؤسسة والموارد البشرية االجتماعيةالمسؤولية "ضيافي نوال، )2(

، 2010-2009وعلوم التسيير، السنة الجامعية االقتصاديةالموارد البشرية، جامعة أبو بكر بلقاسم، تلمسان، كلية العلوم .20ص

.410، ص2012، عمان، دار الحامد للنشر والتوزيع، 1، ط"التسويق المعاصر"نظام سويدان، )3(، 2006، القاهرة، المكتبة العصرية للنشر والتوزيع، 1، ط"خل التحليل المتكاملمد: التسويق"أحمد محمد غنيم، )4(

.24صاعة .36نظام سويدان، مرجع سبق ذكره، ص )5(


خة نس



331

، "على رضا المستهلك وانعكاساتهاللمنظمات االجتماعيةاألبعاد التسويقية للمسؤولية "فؤاد محمد حسين الحمدي، )6(

، العراق، واالقتصادتنصرية، كلية اإلدارة سلسفة في إدارة األعمال، الجامعة المجزء من متطلبات نيل شهادة دكتوراه ف .40هـ، ص2003-1424

.21أحمد محمد غنيم، مرجع سبق ذكره، ص )7( .22أبي سعيد الديوه جي، مرجع سبق ذكره، ص )8( .35فؤاد محمد حسين الحمدي، مرجع سبق ذكره، ص )9( .410صنظام سويدان، مرجع سبق ذكره، )10(

(11) Liliane Demont – Lugol et les autres, « Communication des entreprises (stratégie et

pratiques) », 2ème

édition, Paris, Armand Colin, 2003, p.06. رها إدارة ، نشرية غير دورية تصد"الصورة الذهنية: إطاللة "اإلقليم الكشفي العربي، –المنظمة الكشفية العربية )12(

.01، ص2010نوفمبر 19العالقات العامة واإلعالم واإلتصال، (13)

Niget Markwick, Chris Fill, “Towards a Framework managing corporate identity”,

European Journal of Marketing, MCB University Press, Vol 31 N°5/6, 1997, p.396. أثر الصورة الذهنية للمنظمات الخدمية على بعض "د جبالق، محمد علي عريض، محمد مصطفى الخشروم، محم )14(

، مجلة تنمية الرافدين، "-دراسة ميدانية على زبائن خدمة الهاتف المحمول في حلب -قرارات الشراء المستقبلية للزبائن .48، ص2011، 33، مجلد 105، العراق، العدد واالقتصادجامعة الموصل، كلية اإلدارة

، "أثر الخداع التسويقي في بناء الصورة الذهنية للمستهلكين في سوق الخدمات األردني"علي محمد الخطيب، )15( .32، ص2011رسالة ماجستير، تخصص إدارة األعمال، جامعة الشرق األوسط، كلية األعمال، عمان،

، رسالة "سويقي، دراسة حالة مجمع صيدالالت االتصالصورة المؤسسة وتقييم فعالية إستراتيجية "بلقاسم رابح، )16(ماجستير في العلوم التجارية، فرع التسويق، جامعة الجزائر، كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير، السنة الجامعية

.38، ص2005-2006 .182، ص2007، عمان، دار الفجر للنشر والتوزيع، 1، ط"االتصال الفعال للعالقات العامة"محمد منير حجاب، )17(، رسالة ماجستير في علوم اإلعالم "االقتصاديةدور العالقات العامة في تحسين صورة المؤسسة "لقصير رزيقة، )18(

.130، ص2007-2006، السنة الجامعية واالجتماعيةواإلتصال، جامعة منتوري، قسنطينة، كلية العلوم اإلنسانية .63، ص2011، عمان، دار أسامة للنشر والتوزيع، 1، ط"يقيواإلعالم التسو االتصال"فاطمة حسين عواد، )19(، "جازي –أثر العالقات العامة على سلوك المستهلك النهائي، دراسة حالة شركة أوراسكوم الجزائر "وقنوني باية، )20(

- 2007معية رسالة ماجستير في العلوم التجارية، تخصص اإلدارة التسويقية، جامعة أمحمد بوقر، بومرداس، السنة الجا .131، ص2008

، مذكرة "تقييم صورة المؤسسة وأثرها على سلوك المستهلك، دراسة حالة مؤسسة بريد الجزائر"وهاب محمد، )21( .63، ص2006والتسيير، جامعة الجزائر، االقتصاديةماجستير في علوم التسيير، تخصص إدارة أعمال، كلية العلوم

)22(، بحث "الصورة الذهنية للعالمات التجارية بين العولمة وتحديات العصر"تريس، ميسون محمد قطب، فاتن فاروق ع

، األردن، 2007أفريل 26-24، كلية اآلداب والفنون، "ثقافة الصورة"مقدم إلى مؤتمر فيالدلفيا الدولي الثاني عشر بعنوان اعة .04ص


خة نس



332

، األكاديمية للدراسات "ارة إلى هجرة العقول العربيةالمال الفكري باإلش واستدامة االجتماعيةالمسؤولية "ثامر البكري، )23(

.07، ص2012، 08اإلجتماعية واإلنسانية، األردن، العدد .416نظام سويدان، مرجع سبق ذكره، ص )24( .07ثامر البكري، مرجع سبق ذكره، ص )25( .417نظام سويدان، مرجع سبق ذكره، ص )26( .418نفس المرجع السابق، ص )27( .116، ص2001، عمان، دار وائل، 1، ط"التسويق والمسؤولية اإلجتماعية"ري البكري، ثامر يس )28( .106نفس المرجع السابق، ص )29( .45ضيافي نوال، مرجع سبق ذكره، ص )30(

(31)

www.toyota.com.sa , le 03/02/2015 à 17: 05 . (32) www.toyota.com.sa , le 03/02/2015 à 17 :17. (33) www.arabgt.com, le 04 /02/2015 à 17:25 .

( 34 ) www. sudaneseonline.com , le 10 /02/2015 à 14 :51.

عرض تجارب بعض الشركات –مسؤولية االجتماعية للشركات ودورها في التنمية ال" ، بن داودية وهيبة، عرابة رابح )35(

فيفري 15و14الذي نظم يومي " مات األعمال والمسؤولية االجتماعيةالدولي حول منظ مداخلة في الملتقى" -العالمية . 17, 16بشار ، الجزائر ص ص ، 2012

(36) www.toyota.com.sa , le 10 /02/2015 à 17:17 .


خة نس

Université de DJELFA Revue de droit et des sciences humaines –N° Economique- 22(1)

Requirements for improving the external audit quality in Algeria

333


Dr. ALI-ABDESSAMED Omar

Lecturer – Medea university -

Abstract:

Many questions have been raised about the adequacy of the external audit degree,

as well as the factors that are contributing to improve its quality, especially after the

institutional collapses which touched the major institutions in the world during the past

two decades. Hence, the aim of this study is to raise awareness of the importance of

the external audit quality in Algeria through pointing out the reality of its quality after

the enactment of law No.10.01, as well as the requirements of its development.

The study concluded that the reforms in which the external audit profession

witnessed in Algeria did not reach yet to the required level, due to the absence of the

real activation of the National council of accounting and the other three professional

organizations on the ground which affects negatively the external audit quality.

Therefore, updating training programs for Algerian educational systems related

to the accounting systems and the audit quality must be adopted, in addition ,activating

the accounting organizations and authorities in Algeria and training external auditors

while supplying continuous training for them along with providing means to control

them, and attempting to develop legislative frameworks and internal laws in the

Algerian institutions to ensure the interaction of governance mechanisms in order to

improve the external audit quality.

Keywords: auditing quality, Law No.10.1, activating the external audit quality in

Algeria.

:ملخص

لتـي تعمـل علـى التحسـين مـن من التسـاؤالت حـول درجـة كفايـة التـدقيق الخـارجي وكـذا العوامـل ا أثيرت العديد

جودتــه وهــذا بعــد االنهيــارات المؤسســاتية التــي مســت كبريــات المؤسســات فــي العــالم خــالل العقــدين الماضــيين، إذ

تهدف هذه الدراسة إلى محاولة التحسيس بأهمية جـودة التـدقيق الخـارجي فـي الجزائـر مـن خـالل الوقـوف علـى واقـع

.لبات تطويرهوكذا متط 10/01جودته بعد صدور قانون

وخلصت الدراسة إلى أن اإلصالحات التي شهدتها مهنة التدقيق الخارجي في الجزائر لم ترقى بعد للمستوى

المطلوب، وهذا نتيجة عدم التفعيل الحقيقي للمجلس الوطني للمحاسبة والمنظمات المهنية الثالث األخرى على

ن السعي نحو تحديث برامج التكوين للمؤسسات التعليمية أرض الواقع بما يخدم جودة التدقيق الخارجي، فالبد م

الجزائرية وادخال التطورات المتعلقة باألنظمة المحاسبية وجودة التدقيق، باإلضافة إلى تفعيل وتنظيم المنظمات

م والهيـآت المشرفة على المحاسبة والتدقيق في الجزائر والعمل على تكوين المحترفين والممارسين للمهنة والقيا

بالتدريب المستمر لهم مع العمل على توفير وسائل الرقابة عليهم، والعمل على تطوير األطر التشريعية والقوانين

الداخلية في المؤسسات الجزائرية بما يضمن تفاعل آليات الحوكمة من أجل تحسين جودة التدقيق الخارجي

.فعيل جودة التدقيق الخارجي في الجزائر، ت10/01جودة التدقيق الخارجي، قانون :الكلمات المفتاحية

Jel Classification Codes: M41, M42, M48.


خة نس



334

Introduction.

The external audit profession faced crises of responsibility , credibility and loss

of confidence in recent years as a result of the increasing institutional collapses

especially in the United States such as the breakdown of Enron's energy company,

which led to the collapse one of the largest auditing company in the world (Arthur

Andersen’ company) due to its involvement in financial Manipulation by Enron’s

company ,which led the stakeholders lose the confidence of the external audit

profession, which has increased the depth of the expectations’ gap in the auditing

environment.

The wide spread of fraud cases and financial corruptions led many financial

community parties to question about the reason for the damage they had as a result of

that. It also raised important questions about the degree of the external audit adequacy,

as well as the factors that contribute to the improvement of its quality.

Thus, there has been an increasing attention towards corporate governance and

the ways to improve the external audit quality at the international and local level, in an

attempt to restore the confidence of financial information and the external auditor’s

reports, especially in light of the existence of an influential relationship within

governance mechanisms ( board of directors, senior management, audit committee,

internal and external audit) in order to improve the audit quality and reduce the audit

expectation’s gap.

As far as Algeria is concerned, the profession of the external audit has witnessed

many developments. At the accounting level, Algeria adopted an accounting financial

system which is derived from the International Financial Reporting Standards that include

IFRS, IAS, SIC, AND IFRIC, and at the level of the external audit, the enactment of law

no. 10-01, which was implemented after twenty years of the adoption of law no.91-08

came as a reaction to the developments witnessed by the international business

environment and the attempt to reform the accounting and auditing profession which

have led us to ask the following problematic:

How is the reality of the external audit quality in Algeria? What ways are used to

activate it?

And this problematic is subdivided into the following questions:

1 - What is the quality of the external audit? What are the factors associated with

its quality?

2 - What are the most important stages of the external audit development

profession in Algeria?

3 - What are the manifestations of the external audit quality in Algeria and the

means to improve it?


خة نس



335

Research Objectives.

While attempting to answer the main question for this study as well as the sub-

questions, this study aims to:

- Define the concept of the external audit quality.

- Determine the factors associated with the external audit quality.

- Identify the most important stages of the external audit development in Algeria,

and the manifestations of its quality.

- Suggest ways to improve the external audit quality in Algeria.

The importance of research.

The external audit is becoming more important, especially after the institutional

collapses, which have led to the need to develop the International Auditing and Assurance

Standards (IAAS) to face current environmental business changes, while considering

the auditor as an external party which gives the reliability of information that reflects

the reality of the financial operations that are took place by companies that allows the

stakeholders – mainly the shareholders – to make sure that their rights are protected

and their voices are heard with regard to the management of the institution and the

insurance of the optimal utilization of its energies and resources .

Hence, this study is an attempt to tackle the requirements of the audit quality in

Algeria, and highlight the ways to improve it, mainly by focusing on the following

elements:

I- The factors of the external audit quality;

II-The development stages of the external audit profession in Algeria;

III-The manifestations of the external audit quality in Algeria after the

enactment of law no.10.1;

IV- The means to activate the external audit quality in Algeria.

I- The factors of the quality of the external audit.

Depending on the views and benefits of different groups of the audit quality, one

would notices various understandings towards the views of the audit quality, and these

views are generally limited to three points of view:

1 - From the point of view of detecting errors and fraud.

The definition of (DeAngelo, 1981) for the audit quality is among the most

definitions which received general acceptance by many researchers in the field of

audit, in which the quality of audit is defined as: "the increasing capacity of the auditor

to detect accounting errors and the increasing degree of its independency."1


خة نس



336

(Davidson & Neu, 1993) defined the audit quality as: "The ability of the auditor

to detect errors and irregularities in the income, which is disclosed by the financial

statements "2

2 - From the perspective of the commitment to the professional standards.

This proposal has been adopted by many audit organizations such as the

International Federation of Accountants Certified (IFAC) and the American Institute

of Certified public Accountants (AICPA), to consider to what extent the audit quality

is linked to audit standards. It is stated in the International Standard of Audit no220

"Quality control for an audit of financial statements" that The Foundation is

committed to ( auditing Office ) design a system of controlling the quality and

keeping it to provide for it reasonable assurance3.

3 - From the perspective of the ability to fulfill the needs of financial statements

users.

(Palmrose, 1988) defined the audit quality as: "the degree of confidence provided

by the auditor to users of financial statements."4 and both of (Sutton and Lampe, 1991)

see that there are five main groups interested in the concept of audit quality who are

:the senior management who prepare financial statements, the external users, the

regulators, the auditors and the accountants, whilst it is found that each party’s

concept of the audit quality differs from the concept of the other party 5.

It is concluded that despite the importance given to the audit quality by audit

organizations and researchers, it has been found that there is no agreement and

consensus on its definition, which included three basic perspectives. From the point of

view of detecting errors and fraud, one would observe that it is one of the oldest

angle that is related to the concept of audit quality, it is also a response to the

expectations of the financial community from the services of the external auditor, but

from the point of view of the commitment to professional standards, one can note that

professional organizations adopted this approach as a source for those standards, and

from the third angle related to the ability to fulfill the needs of financial statements

users, it is noticed that it was in line with the modern definition of marketing so that

the audit companies must know the user’s needs in order to fulfill their requirements,

and from the mentioned definitions ,one would conclude that "the audit quality does

exist once the auditor’s performance is effective, efficient and in accordance with the

code of ethics , with the disclosure of errors and fraud found, and work to meet the

desires and needs of financial statements users."

4 – Factors which control the external audit quality.

To study the audit quality and how it is measured, one must identify the factors

that affect this quality, but it is doubtless that there is a need to study and analyze these

elements in order to reach to a comprehensive measure by which one would judge the

professional performance of the auditors, so that the audit quality is Influenced


خة نس



337

internally ( audit offices, audit groups, auditor’s qualifications ...etc ) and externally

(professional environment, economic , legal , etc. ..), thus one is able to try to cover

these factors through dividing it into three sections as followed:

4-1 Factors linked to the external environment of the audit office.

The one who gives careful consideration to the historical development of the

audit profession, he realizes that the latter was very influenced and surrounded by the

external environment, which is mainly represented in the economic and legal

environment (inflation, recession and boom, economic crises, tax law and corporate

law) and the social and cultural environment

It is seen through what has already been mentioned that the external audit is

considered as a component of the business environment, and it is an open system

which affects and is affected by other external elements, and it is not possible to

achieve the application of the audit quality, unless the external environment is

developed in order to support the audit quality.

4-2– Factors linked to the audit system.

One should distinguish between factors associated with the audit office and

factors associated with the audit team:

4-2 -1- Factors associated with the Audit Office.

These factors include the following:

A - The size of the audit office.

B - The reputation of the audit office.

C – The competition among the audit firms6.

D - The audit office specialization.

E – The duration in which the audit office spends with the client.

F- The cases that are raised against the audit office7.

There is a distinction between a range of factors that have a positive impact on

the audit quality such as the reputation of the Audit Office, and other factors with a

negative impact like the cases that are raised against the Audit Office.

4-2 –2- Factors associated with the audit team.

Through studies and research related to the audit team and its impact on the audit

quality, one can highlight the most important factors as followed:

A – The auditor’s commitment to professional ethics.

B - The commitment to audit standards and accounting standards. اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



338

C - The auditor’s efficiency: It requires from the auditors to obtain an adequate amount

of formal education in accounting and auditing, as well as practical experience

with the presence of continuing professional education.

D – The experience of the auditor and his team.

E - The policies and procedures followed by the audit office to control the audit

quality.

F - The independence and the objectivity of the external auditor.

It is believed that all these factors have a positive impact on audit quality, in

which some of them are linked to professional organizations such as the enactment of

audit standards and professional ethics, and some others are linked to the audit office

like the auditor experience, and the policies and procedures followed by the audit

office.

4-2 –3- Factors related to the audit process.

These factors are reflected primarily in the following:

A - The nature of the contact between the auditing team and the client

B – The audit planning and the supervision of team work.

C – Respecting the audit program.

E – The process of accepting and continuing working with the clients.

F – The fees of the audit services.

4-3 –Factors linked to the clients.

One of the leading factors affecting the audit quality is related to the customer,

which are mentioned as followed:

A - The size of the audit institution and its financial strength.

B - The nature of the internal controlling system.

C - The degree of the complexity of the audit functions8.

4-4 –Factors linked to the control on the audit quality.

The concept of the audit quality is different from one view to another and

cannot be absolutely achieved, so there should be a set of methods and tools that will

help to improve the audit quality in order to reach to the possible maximum level, as

there are a set of approaches and tools that improve audit quality either by using

methods of external oversight through the technique of peer examination, or

controlling the audit quality by audit organization or by the audit office itself,

moreover, the goal of the audit quality’s study is not only to measure its level, but in

order to maintain it and improve it.

Through the studies and researches related to the audit quality, the researcher

would believe that there are many factors which affect the audit quality, and which


خة نس



339

were arranged in four groups, as they overlap, in which one factor can affect the other

factors, and that the nature of the effect of each element vary from one audit

environment to another. So in order to improve the audit quality in a particular

environment one must take these factors (the four groups) as indicators to measure the

type and to what extent the audit quality is influenced by each factor.

II- The evolution of the external audit profession in Algeria.

The role of auditing in Algeria was ignored until the end of the eighties due to

the state's monopoly of the economic life, as well as giving the Accounting Board9

a

great deal of responsibility in the field of control over economic institutions until the

issuance of the law no.88-01 related to the Algerian economic companies, in which the

institutions have liberated from the limitations imposed on them and become subject

to commercial law thus they are turned to joint-stock companies or a limited

responsibility company, and most possibly it is subject to bankruptcy and liquidation,

so it is necessary to audit it by external auditors.

The year 1991 marked a turning point in the history of audit in Algeria, in which

the law no. 91-08 was issued for regulating the auditing and accounting while they

have been assembled in a single independent institution which is (ONECC) 10

, and thus

it became freelance professions opened to all who are provided with the contained

conditions in this law, without reference to the Minister of finance.

The period between 1991 and 2009 also known significant developments, which

came in the framework of strengthening the professions, organizing them and

expanding the organizations and institutions which are subject to audit.

The government has decided to restructure the organization sector of accounting

and auditing, and remove the organization that has been representing the activists in

this sector, in an attempt from the Ministry of Finance to recover a lot of authorities

which were lost after the issuance of Law no. 91/ 08 , issued in 1991, and upon which

Law no. 10-01 was issued in 2010 related to auditing and accounting professions, as

well as the executive decrees related to it since this law has come as a result of the

Algerian issuance of financial accounting system (SCF) 11

, in addition to the problems

that were plaguing the profession and the difficulties and obstacles caused by

(ONECC) .The key measures that have come out of this law are mentioned as the

following:

The separation of the three professions by creating the National Organization for

Accountants experts, the National Chamber of accounts Governors, the National

Organization for Certified Public Accountants, as well as the National Council of

accounting. In addition to the authority of the Minister of Finance who is in charge of

these professional institutions through National Council of Accounting and through

appointing its representatives of the other three institutions while doing the following: اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس



340

- Granting the profession’s certification which is under the authority of the Minister of

Finance.

- Controlling the audit quality for the Algerian auditors (accountants’ experts and

accounts governors).

- Taking into consideration the accountants’ experts and the accounts Governors’

training by a competent education institution under the Ministry of Finance and

ensuring the formation of accountants by the institutions related to the Ministry of

Vocational Training.

III- The manifestations of the external audit quality in Algeria after the

enactment of 10.01 law.

Through the laws related to the profession of external auditing in Algeria (Law

no.91/ 8 10.01, and executive decrees attached to them), and during visiting many of

the auditing offices and working in the field of accounting and audit, and from

meetings with accounts governors and accounting experts and a visit of the National

Council Accounting, have enabled the researcher to devise the most important

characteristics of the external audit quality in Algeria as followed:

- Characteristics linked to the external environment of the external audit

profession.

The profession of external audit in Algeria is practiced by the accounts

Governor and the accountants expert as mandatory for Joint-stock companies when

conditions are provided, and as optional on companies With Limited Liability after the

approval of the General Assembly, so according to Article 66 of Law no. 10/13

containing the Finance Act of the year 2011, which states that the external audit is not

mandatory for SARL* and EURL

† companies with a business turnover of less than 10

million dinars per year, due to the lack of dispersion in the ownership of Algerian

companies, the non- existence of an efficient stock market and taking into account the

social and cultural environment of Algerian society. The profession of the external

audit is still seen as a profession which various companies request its services in order

to fulfill the legal obligations, and work to improve the financial accounting practices

for companies with an audit practice through the observations given in the report of

Governor of the accounts , and is performed in order to achieve the interests of some

parties (the government, the taxes department, banks, etc. ..).

- The size of audit offices.

It can be seen that the majority of audit offices in Algeria are small compared

with the international division of audit firms in which they generally include the office

* Société à responsabilité limitée.

†L'entreprise unipersonnelle à responsabilité limitée.


خة نس



341

manager and a group of auditors who are mostly experienced accountants, as well as

trainers in the field of audit. In addition to having some of the external audit offices in

a form of companies including partners certified (accountants expert, governor of

accounts).

- The reputation of audit offices.

How customers are accepted is considered as a basic element that companies take

into account when searching for the Office of Audit and which is related to the

reputation of Audit Office, according to Article 26 of Law no.01.10 and the Executive

Decree no. 11/32 on the appointment of Governors accounts ,and accountants expert

opinions, in which the appointment of the governor of the accounts will be through

conditions made by the company that will be audited which includes aspects related to

the reputation of the audit Office centered mainly in the number of members of the

audit Office, their qualifications, their experiences in addition to the type and number

of companies audited by the office in the past.

- Competition among audit offices.

Through the factors associated with the external environment for the external

audit profession in Algeria one can note that the fees of the external auditor are the

basis of competition among audit offices.

- The relation’s duration with the client.

It is defined by Article 27 of Law no.01.10 that the mandate of the Governor of

the accounts is three years, and it is renewable only for once.

- Ethics.

The issuance of the Law of ethics of the three professions in Algeria

(Accountants Experts, governor of accounts and accountants certified) in 1996

determines the elements of professional ethics which must be respected by professions

as objectivity, independency and professional secrecy. In addition to the issuance of

the Executive Decree no. 13/10, which determines the degree of errors committed by

the three mentioned professions, as well as the penalties, which have been divided

from the first class to the fourth class. But when examining the content of the previous

law and Executive Order and through dealing with the external auditors, one can

clearly see the absence of a strict application of the laws governing the professional

ethics, for instance, the widespread of accounting offices without providing legal

certification 12

.

- The external audit standards.

The standardization of accounting practices committee emanating from the

National Council for Accounting has not issued the standards for external audit in


خة نس



342

Algeria or the adoption of international audit standards, but there are only a reference

in the law no. 91/ 08 and 10.1 to the commitment of the external auditor to GAAS (

generally accepted auditing standards).

- Financial Accounting Standards.

The external auditor in Algeria ought to perform his work in accordance with the

Algerian Financial Accounting derived from the international accounting standards

issued in 2004.

- Formal education in accounting and auditing.

Until now there has been no law of audit profession conditions for a candidate

who needs to practice the audit profession.

- Experience.

Article08 from Law no.01.10 pointed out giving a legal certification for

practicing audit is after the enrollment at the Institute of Education in charge of the

Minister of Finance or institutes approved by him after conducting a competition for

candidates who possess a University degree in certain fields. And the conditions of

these institutes enrollment are not yet determined.

- The continuous Education and Vocational Training.

The training committee emanating from the national council of accounting

should be in charge of the process of training and developing the professionals, since it

have not had or supervised training sessions related to auditing and accounting

however.

- The independency of the external auditor.

Through reading the Commercial Code and the laws regulating the profession of

external audit in Algeria, one can infer aspects of the external auditor independency

which are represented as followed:

- Concrete independency: According to the provisions of Article 175 from the

commercial law, it could not be assigned to an external auditor for auditors who are

in certain positions to preserve the independency, represented mainly in the

following situations:

• Relatives and persons in-laws to the fourth degree, and the auditor’s partner

including the senior management and board members.

• The external auditor should not be a partner in an audit company who owns a capital

of more than 10 percent.


خة نس



343

• Partners of auditors who were in charge of administration or members of the

Supervisory Board or the Board of Directors for 5 years from the date of the

termination of their jobs.

• In addition, the appointment of two professionals from the same audit company

should be prevented to perform auditing services.

- Ethical Independency: It represents the work of the external auditor with objectivity

and without bias to any of the parties, in which the text of the law no. 96/137 related

to professional ethics for the three professions which are : accountants experts,

Governor of the accounts and the certified accountants, and are based on the need to

enjoy the external auditor with Sobriety, rigor and calm, and his enjoyment of

honesty, independency and professional honor of conscience and the implementation

of the professional care and professional secrecy.

- The independency in the way of working: Through the non-interference of any

party in one’s duties across all stages of the audit process in the organization, as

stated in Article 34 of Law no.10.01 that the accounts governor notifies the board of

directors in a written form.

The ladder fees decision issued in 2007 determined the fees of the external

auditors in Algeria which cost 500DA an hour while taking into account the total

amount of the balance sheet.

- Fees of the audit process.

Article 37 of the Law no.10.1 related to account governors fees should be

identified by the General Assembly or the board in the beginning of his mission, and

cannot have any extra fees or privileges whatever its shape with the exception of fees

and recompenses incurred in the framework of his mission.

- Audit quality control.

Among the most important statements of the law no.10-01, as well as the

executive decrees is the establishment of a committee for monitoring audit quality of

the external auditors while its role is as followed: 13

• Developing ways of working in the field of the audit quality.

• Giving a point of view and propose a regulatory texts projects in the field of audit

quality.

• Developing standards which include the modes of organizing and conducting the

offices.

• Developing measures that allow the insurance of monitoring the audit quality.

• Ensuring and monitoring to what extent the rules of ethics and independency are

respected.

• Preparing a list of observers selected from among professionals in order to ensure the

tasks of controlling the quality.


خة نس



344

• Organizing seminars about audit quality of professional ethics and behaviors that

must be practiced by professionals.

III- The means to activate the external audit quality in Algeria.

The issuance of Law no. 10.1, and the decrees attached to it from the elements

with a positive impact on the external audit quality in Algeria, that is not enough since

they must activate the role of the National Council for Accounting and the other three

professional organizations on the ground however, which serves to develop the

external audit quality, especially with regard to the experience of the external auditor,

an ongoing training and professional training, a way of practice in which the external

audit is in accordance with the international audit standards, formal and substantive

requirements relating to the work of audit offices and controlling the external audit

quality. And can be inserted as followed:

1 - Academic mechanisms.

Academics with an interest in accounting have a burden of continuous

improvement in education programs, particularly in post-graduate and continuing

education programs so as to produce an external auditor qualified appropriately and

sufficiently in order to contribute to the achievement of the auditing quality, in

addition to directing researches to solve the problems of professional practice and

participate in the planning and implementation of continuous education programs and

one can determine the roles of academics to the contribution for improving the audit

quality are as followed:

A - Developing the educational programs in the field of accounting, auditing and

directing accounting research for the issues related to the audit quality and

continuing professional education programs.

B - The need for holding conferences in the field of audit quality with a focus on the

discussion of realistic issue of accounting and audit standards and its role in giving

confidence to the financial information and the achievement of accounting

disclosure on the one hand and increase the possibility of the adoption of the

stakeholders in the organization on the accounting information that leads to

disclosure on the other hand.

C - The need to achieve integration between universities in the field of accounting and

audit at the local and international level, through holding workshops and seminars

between universities for the purposes of the development of accounting and

auditing programs.

2 - Professional regulatory mechanisms.

The profession of accounting and auditing works through formal professional

organization which protects its members and develop their scientific and practical


خة نس



345

abilities continuously and issues professional guidance and controls to ensure

upgrading the level of the profession and the level of its members, and this represents a

serious challenge to the professional organizations in Algeria so it needs to develop

and implement practical mechanisms to support the profession of accounting and

auditing and the most important of these mechanisms are:

Activating the committee of training that is emerging from the National Council

of accounting through training its external auditors on the latest developments related

to the audit quality, and governance and its mechanisms.

The standardization committee emanating from the National Council for

Accounting appoints a committee of experts made up of professionals and academics

in which its mission is to create a national standards draft for external audit while it

takes into account the Algerian economic environment and its orientations on the one

hand, and is consistent with the international auditing standards on the other hand in

order to unify the professional practices.

Requiring the audit offices to write annual reports provided with the moral and

financial outcome of the offices and is given to the National Council of accounting.

Creating a specialized institute for the training of the external auditors while

providing them with internationally recognized certifications, in addition to urge the

external auditors to engage in international institutes to exchange and gain experience.

To develop continuously the financial accounting system in which the

responsibility is driven for the National Council of Accounting to help the external

auditor perform his work efficiently and effectively in order to implement the audit

quality.

The need to control the external auditor’s work through examining their

performance so that there will be an exchanging experience with the auditors.

The need to communicate with international organizations across the world, such

as IFAC and attempting to take an advantage of all the benefits provided by these

organizations of technical assistance to its members, especially developed countries .

Activating programs of education and continuing training, which becomes the

most important element for scientific and practical training of an accountant and an

auditor alike, and work to improve trainings and re-examine the process of providing

certifications for auditor trainers.

3 - Activating the mechanisms of governance and its Interactive relationship with

the external audit.

The activation of governance mechanisms’ relationship with the external auditor

is considered as one of modern reflections to improve its quality and strengthen the


خة نس



346

independency and impartiality of the external auditor in Algeria, and it can be

contributed through:

- Organizing the internal auditing function in the Algerian companies which operate

according to the International standards of the internal audit to ensure its

independency, objectivity and the efficiency and effectiveness of its operations, while

ensuring the continuity of examination by both internal and external parties in order to

achieve the integration with external auditing and increase the level of its performance

and to ensure that its performance’ level brings about satisfaction of the stakeholders.

- Developing the work of audit committees, especially with regard to overseeing the

internal control system and activating the relationship between the internal and

external audit on the one hand and between the board and senior management on the

other.

- The need for the issuance of corporate governance’s codes for the various types of

companies including the interaction between the governance mechanisms to ensure the

selection of external auditors with high quality, and thus lead the external audit offices

to improve the quality of their performance.

Conclusion.

The world has witnessed during the last years changes consisted mainly of

globalization, enormous economic developments, informatics, as well as financial and

economic collapses in which touched the major companies in the world, which has led

to an increasing interest of the external auditing profession as a controlling tool which

ensures the companies' ability to keep up with these tremendous changes, and it can be

concluded that the external auditing has known a remarkable development through its

concept, goals and role, especially with regard to its quality, which is one of the

modern concepts that has different views, and which owns an extreme attention from

the international professional organizations through the standards issued by them.

The quality of the external audit is affected by a range of internal and external

factors related to the Office of Auditing, the audited company, and the external

environment, which affects its performance in relation to the ratification of the

legitimacy and sincerity of accounts, detecting errors, fraud and illegal acts, testing the

future of financial information and identifying to what extent the company is able to

continue in the business.

As for Algeria is concerned, despite the reforms witnessed by the external audit

profession which culminated in the issuance of Law no.0.1/10, and the decrees

attached to it, the profession still suffers from many shortcomings however, such as

the lack of effectiveness of the National Council role for Accounting and the other

three professional organizations on the ground, which serves to provide and achieve

external audit quality, especially with regard to the experience of the external auditor,

providing an ongoing professional training ,the way the external audit profession is


خة نس



347

practiced in accordance with international standards of auditing, formal and

substantive requirements relating to the work of audit offices and controlling the

quality of the external audit.

For the application of the requirements of the audit quality in Algeria, the

preparation of Algerian educational institutions is required through updating their

training programs and accessing the developments related to accounting systems and

the audit quality, as well as creating an environment in which the audit offices operate

through activating and regulating the organizations that are supervising accounting

and auditing in Algeria, as well as ensuring continuous training for the auditors, while

providing means for monitoring them, followed by the adoption of legislative

frameworks and internal laws in Algerian companies to ensure that the interaction of

governance mechanisms in order to improve the external audit quality.

1 DeAngelo, L, ″Auditor Size and Audit Quality″, Journal of Accounting and Economics, USA, Vol:

3, No: 3, 1981, p: 186. 2

Davidson R and Neu D, ″A Note on Association Between Audit Firm Size and Audit Quality″,

Contemporary Accounting Research, USA, Vol: 9, No: 2, 1993, P-P: 479-488.

Article I. 3 International Federation of Accounting, ″International Standards on

Auditing″, USA, 2009, p: 132. 4 Palmrose, Z, ″An Analysis of Auditor Litigation and Audit Service Quality″, The Accounting

Review, USA, Vol: 64, No: 1, 1988, P-P: 55-73. 5 Sutton S, Lampe J, ″A framework for Evaluating Process Quality for Audit Engagements″,

Accounting and Business Research, Vol: 21, n:83, 1991, p-p: 275-288. 6 Sanjay K, ″Audit Market Competition and Audit Quality″, School of Accountancy, Singapore

Management University, 2009, p-p: 01-22. 7 Francis J, ″ What do we know about audit quality? ″, UK, The British Accounting Review, Vol:

36, 2004, P-P: 345-368.

8 Hay D and Davis D, ″The Voluntary Choice of an Auditor of Any Level of Quality″, A Journal

of Practice and Theory, Vol:23, Nº:2, September 2004, p-p: 37-53. 9

La cour des comptes.

10 Ordre National des Experts-Comptables, des Commissaires aux comptes et des comptables agréés. 11

Système Comptable Financier. 12

التأديبية األخطاء درجة حيدد 2013سنة يناير 13 املوافق 1434 عام األول ربيع أول يف مؤرخ 13-10 رقم تنفيذي مرسوم

.تقابلها العقوبات اليت وكذا وظيفتهم خالل ممارسة املعتمد واحملاسب احلسابات وحمافظ احملاسب اخلبري طرف من املرتكبة

13 �، ا��د ا��ة �� 2011� 07ا�� ر�� ا��ا�� ا��اط � ا�� 24-11، ا��م ا�!� �ي ر

. ، ��1د 3�0 �� ا��2 ا��ط�# ��1*�� و�0/ �. و��ا,� � �ه��2011*�� 27ا��ا$( �ـ 1432' � 22ا��&رخ $#

.07: ص

Bibliography 1- DeAngelo, L, ″Auditor Size and Audit Quality″, Journal of Accounting and Economics, USA,

Vol: 3, No: 3, 1981.

2- Davidson R and Neu D, ″A Note on Association Between Audit Firm Size and Audit Quality″,

Contemporary Accounting Research, USA, Vol: 9, No: 2, 1993.

3- International Federation of Accounting, ″International Standards on Auditing″, USA, 2009.

4- Palmrose, Z, ″An Analysis of Auditor Litigation and Audit Service Quality″, The Accounting

Review, USA, Vol: 64, No: 1, 1988.


خة نس



348

5- Sutton S, Lampe J, ″A framework for Evaluating Process Quality for Audit Engagements″,

Accounting and Business Research, Vol: 21, n:83, 1991.

6- Sanjay K, ″Audit Market Competition and Audit Quality″, School of Accountancy, Singapore

Management University, 2009.

7- Francis J, ″ What do we know about audit quality? ″, UK, The British Accounting Review, Vol:

36, 2004.

8- Hay D and Davis D, ″The Voluntary Choice of an Auditor of Any Level of Quality″, A Journal

of Practice and Theory, Vol:23, Nº:2, September 2004.

9- La cour des comptes.

10- Ordre National des Experts-Comptables, des Commissaires aux comptes et des comptables agréés.

11- Système Comptable Financier.

األخطاء درجة حيدد 2013سنة يناير 13 املوافق 1434 عام األول ربيع أول يف مؤرخ 13-10 رقم تنفيذي مرسوم -12

.تقابلها العقوبات اليت وكذا وظيفتهم خالل ممارسة املعتمد واحملاسب اباتاحلس وحمافظ احملاسب اخلبري طرف من التأديبية املرتكبة

�، ا��د -13�� 2011� 07ا��ة ا�� ر�� ا��ا�� ا��اط � ا�� 24-11، ا��م ا�!� �ي ر

1*�� و�0/ �. و��ا,� �� ، ��1د 3�0 �� ا��2 ا��ط�#��2011*�� 27ا��ا$( �ـ 1432' � 22ا��&رخ $#

�ه� .


خة نس


Relationship between generic strategies, competitive advantage and organizational performance

349

Relationship between generic strategies, competitive advantage and

organizational performance

Mebirouk Mohamed Bachir Reader (category A) Jijel University

Beldjazia Omar Jijel University

Abstract:

This paper examines the relationships among generic strategy, competitive advantage, and

organizational performance. It focuses on: (i) the relationship of generic strategy and

organisational performance, (ii) the relationship between generic strategies and competitive

advantage, and (iii) the relationship among generic strategies, competitive advantage and

organisational performance.

Key words: Generic strategies, Organizational performance, Competitive advantage

:الملخص

ة التنافسية واألداء التنظيمي، يهدف هذا البحث إلى تحديد طبيعة العالقة بين االستراتيجيات التنافسية العامة، الميز

العالقة بين االستراتيجيات . 2العالقة بين االستراتيجيات التنافسية واألداء التنظيمي، . 1: وذلك من خالل التركيز على

.اء التنظيميوأخيرا العالقة بين االستراتيجيات التنافسية العامة، الميزة التنافسية واألد. 3التنافسية العامة والميزة التنافسية،

.، الميزة التنافسية ، األداء التنظيمي وحدة األعمال،ل الستراتيجيات التنافسية العامةا :الكلمات المفتاحية

� Introduction:

Recent years have witnessed a growing intensity of competition in virtually all areas of

business, whether at home or abroad, in markets upstream for raw materials, components,

supplies, capital and technology as well as in markets downstream for consumer goods and

services. This has resulted in greater attention to analyzing competitive behavior and

competitive strategies under different environment conditions. Typologies of generic

competitive strategies or strategy types have, for example, been proposed by Porter (1980,

1985) and Miller (1986). Theses authors have examined the levels of performance associated

with these srategy types along with their organizational characteristics and the type of

environmental conditions under which these different types of competitive strategy are not

likely to be pursued by the organization.

In the industrial organization and business strategy literature, considerable interest has

been centered on identifying generic business strategies or strategy types based on strategy

components, such as the scope or domain of the business, resource depmoyment in marketing,

production and R&D, asset management. The primary emphasis has been on examining the

link between strategy, environment and performance in an effort to achieve a position of

competititve advantage. A number of typologies of business and competitive strategies have


خة نس



350

been identified, some based on a priori conceptual frameworks, others on empirical studies.

The number and precise nature of the strategy types identified varies widely, depending on

the specific components or variable included, as well as the exact methodology employed.

This study has been undertaken to address some of these gaps in the present research base.

� Research Problem:

The study shall examine and identify the relationship between generic strategies,

competitive advantage and oragnizational performance.Therefore, the following questions

have to be answered:

1 . What is the nature of relationship between generic and oragnizational performance in

company ?

2 . What is the relationship between generic strategies and competitive advantge ?

3 . What is the relationship between competitive advantge and oragnizational performance in

company ?

� Research purpose:

The overall aim of any research on strategy is “to examine various forms of advantages

that a dominant firm may be able to develop and hold over its competitors for some period of

time ” (Shamise, 2003).

Our study was understaken to address some of these gaps in the present research base. The

purpose of this study is as follows:

1. Identifying the nature of generic strategies and oraganizational performance in company.

2. Describing the relationship between generic strategies and competitive advantage in

cimpany.

3. Describing the relationship between competitive advantage and oraganizational

performance in cimpany.

4. Consequently, this study, hopefully, will make a modest contribution to the literature, at

both teoretical levels.

� The need for the study:

Reasons that we are behind this study are as follows:

1. Competitive strategies or generic strategies have become the main, if not the only, source

for sustainable competitive advantage.

2. This study provides a brief review of the literature and theoretical background on the two

main constructs underlying the models tested in this study: generic strategies and

organizational performance, and the presentation of our conceptual model.

3. Most of the firms management are not fully interested for the critical role of generic

strategies on organizational performance.


خة نس



351

4. The paper ends with our conclusions and suggestions for future research.

5. We argue that the strategies that a company managers pursue have a major impact on its

performace relative to its competitors.

6. A study of this nature is significant to the literature and field of strategy through the

creation of new knowledge derived from a pre – existing framework.

7. This study makes a significant contribution to the strategic management and organizational

performance literature.

8. Research on strategic management, in general, has been conducted to examine the

interrelationships among the components of strategic management and the impact of these

relationships on firm,s performance.

� The Proposed Model

Figure (1) present the conceptual framework for the current study. As can be seen, generic

strategies ( or the competitive strategies) investigated herein – Cost leadership strategy,

Differentiation strategy, Focus strategy – all have influence on organizational performance

that can be expressed in terms of Market share and Sales Growth.

Figure (1): the proposed conceptual model

Independent variable dependent variable

� Variables determination:

Competitive strategy :

Porter (1980) defined Competitive strategy as “...a combination of the ends (goals) for

which the firm is striving and the means (policies) by which it is seeking to get there “. (1)

Porter (1985) identified three generic ways (i.e differentiation, low cost, and focus ) in

which can gain and sustain competitive advantage over other business in the same industry.

However, the present study adopts Porter strategies because they are academically well

Competitive strategies

• Cost leadership

strategy

• Differentiation

strategy

• Focus strategy

Organizational Performance

• Market share

• Sales Growth

Relationship


خة نس



352

accepted. Porter generic strategies implied that organizations should build their performance

systems upon financial and non-financial measures. (2)

Competitive advantage:

A company is said to have a competitive advantage over its rivals when its profitability is

greater than the average profitability and profit growth of other companies competing for the

same set of customers. The higher its profitability relative t rivals, the greater its competitive

advantage will be. A company has a sustained competitive advantage when its strategies

enable it to maitain above – average profitability for a number of years. If a company has a

sustained competitive advantage, it is likely to gain market share from its rivals and thus grow

its profits more rapidly than those of rivals. In turn, competitive advantage will also lead to

higher profit growth than that shown by rovals. The key to understanding competitive

advantage is appreciating how the different strategies managers pursue over time can create

acticities that fit together to make a company unique or different from its rivals and able to

consistently outperform them.

Organizational Performance:

Laitinen (2002) suggests that performance can be defined as “ the ability of an object to

produce results in a dimensions determined, a priori, in relation to a target ” (3)

. He also

suggests that a well-organized system of performance measurement may be the single most

powerful mechanism at management disposal to enhance the profitability of successful

strategy implementation. Extensive reliance on financial performance indicators has been

questioned by a number of scholars. They argued that a comprehensive performance

measurement system needs to comprise both financial and non-financial measures,

intermittent and outcomes measures.

Theoretical Framework :

This part of the research represents a review of the literature focusing on the definition of

the generic strategies or competitive strategies, competitive advantage, organizational

performance, the relationship between the three concepts.

� Competitive Strategy:

According to Dauglas and Rhee (1989) the two of the most widely accepted of these

conceptual frameworks are Miles and Snow’S (1978) typology, and Porter’s (1980)

taxonomy of three generic competitive strategies. The focus of this study is on competitive

advantage based on Porter’s (1980, 1985).

In these section we will provide a summary of key typologies. The range of strategic

behaviours and their key charecteristics for each typology are summaized in table (1).


خة نس



353

Table(1): Typologies of Business-level Generic Strategies

Author(s) Typologies/taxonomies Charecteristics

Buzzellet et al

(1975)

1. Building

2. Holding

3. Harvesting

(1).Improving market share by introducing new

products, increasing marketing efforts etc.

(2).Maintaining exesting level of market share.

(3).Achieving high short-term earning and cash

flow by permitting market share to decline.

Miles and

Snow (1978)

1. Defenders

2. Analysers

3. Prospectors

4. Reactors

(1).Organizations which have narrow product-

market domains.

(2).Organizations which operate in two types of

product-market domains, one relatively stable,

the other changing.

(3).Organizations whiwh almost continually

search for market opportunities, and they

regularly experiment with potential responses to

emerging environmental trends.

(4).Organizationsin which top managers

frequently perceive change and uncertainty

occurring in their organizational environments

but are unable to respond effectively.

Porter(1980)

1. Cost leadership

2. Defferentiation

3. Focus

(1).Efficiency, exerience curve policies,

overhead control, and other cost reductions.

(2).Creating uniqueness in product and /or

service.

(3).Focusing on specific buyer groups, or

market.

Miles (1978)

1.Domain defence

2. Domain offence

(1).Preservation of traditional product-market

through(i) creation and control vital information

and (ii) lobbying and co-opting of influential

elements of the institutional environment.

(2) Improvement of economic performance in

traditional product-market through (i) product

innovation and (ii) market segmentation.


خة نس



354

Douglas and

Rhee (1989)

1. Broad-liner

2. Innovator

3. Integrated Marketer

4. Low quality

5. Nicher

6. Synerdist

(1).Focus on high product quality and

consistent with their broad market

scope/product quality strategy, these types of

organization have high levels of market share

and ROI.

(2).They have extremely high proportion of

new products in their product line and they

emphasise innovativeness rather than marketing

effort.

(3).Exhibit some charecteristics of broad-liner

like broad market scope and above average

quality.They also exhibit high customer

concentration and a high degree of vertical

integration.

(4). Low product quality, narrow market scope

and have below average market share.

(4). Low product quality, narrow market scope

and have below average market share.

(5). Adopt a highly focused market niche

strategy and target a small number of highly

concentrated customers.They focus on high

product quality and target a premium high

quality segment.

(6). They have relatively narrow market scope,

but product quality and percentage of new

products were below average.

Source: (4)

� Porter’s Competitive Strategies:

Successfully these three strategies requires differing skills, resources and other common

organizational requirements. Porter’s perspectives on these requirements are contained in

Table (2).

Table(2): Requirements for Generic Competitive strategies

Generic

Strategy

Commonly Required skills and

resources

Common Organizational

Requirements

Overall Cost

leadership

-Sustained capital investment and

access to capital.

-Process engineering skills.

-Intense supervision labor.

-Products designed for ease in

manufacture.

-Low-cost distribution system.

-Tight cost control.

-Frequent, detailed control reports.

-Structured organization and

reponsibilities.

-Incentives baded on meeting strict

quantitative targets.

-Strong marketing abililies.

-Product enginnering.

-Creative flair

-Strong capability in basic

-Strong coordination among

function in R&D, product

development and marketing.

-Subjective measurement and


خة نس



355

Differentiation

research.

Corporate reputation for quality or

technological leadership.

Long tradition in the industry or

unique combonation of skiils

dwawn from other businesses.

Strong cooperation from channels.

incentives instead of quantitative

measures

-Amenities to attract highly skills

labor, scientists, or creative people.

Focus

-Combination of the above

policies directed at the particular

strategic target.

-Combination of the above policies

directed at the reguler strategic

target.

Source : (5)

� Risks in Competitive Strategies:

No one competitive strategy is quaranteda to achieve success, and some companies that

have successfully implemented one of the Porter’s competitive strategies have found that they

could not sustain the strategy, as shown in table (3), each of the generic strategies has risks.

Table(3): Risks of Generic Competitive Strategies

Risks od Cost ladership Risks of Differentiation Risks of Focus

Cost leadership is not

sustained:

-competitive imitate.

-technology changes.

-other bases for cost

leadership erode.

Proximity in differentaition

is lost.

Differentiation is not

susstained:

- competitive imitate.

-bases for differentiation

become less import to

buyers.

Cost proximity is lost.

The focus strategy is imitated.

The target segment becomes

structurally unattractive:

-structure erodes.

-demend disappears.

Broadly targeted competitors

over whelm the se segment:

-the segment’s differences from

other segments narrow.

-the advantages of a broad line

increase.

New focusers subsegment the

industry.

Source: (6)

� Firm Performance:

Literature on organizational performance clearly shows a general consensus among

theorists these is no single universal measure that can be used to assess the overall

organizational performance. Also, traditional financial measures are not accepted as the sole

indicators for organizational performance . Moreover, we can hardly find an organization that

is extremely successful or failed in every aspects.

Many performance indicators and models have been developed and advocated by various

authors, such as: profitability, productivity, efficiency, effectiveness, adaptability, growth,

innovation.

However, measuring organizational performance can be also be a problem since there is no

universal recognized measure of this concept. Organizational performance can be assessed


خة نس



356

using either objective or subjective data, the objective approach refers to the financial data

provided by the organization, whereas the subjective measurement calls upon the perception

of the respondent. (7)

.

Jaakkola et al (2010), suggested two performance indicators to assess business

performance: financial and market performance. Here, the term business performance is used

as a general performance construct to capture both market and financial aspects of

performance. Financial performance literally refers to financial measures, such as margin and

return on investment, whereas market performance implies measures such as market share and

sales volume. (8)

One of the approaches / models of assessing organizational performance that became

popular and widely applied is the “ Balanced Scorecard”.. The tool is developed through

research projects conducted by Kaplan and Norton (1992) where the term Balance

Scorecard is used for the first time. The concept is based upon four basic perspective. The

Four (4) BSC perspective are: financial perspective, internal perspective, customer

perspective, innovation and learning perspective. (9)

In adition, Superior financial performance is a way to satisfy investors can be represented

by profitability, growth and market share value. These three aspects complements each other.

Profitability measures a firm’s past ability to generate returns. Growth demonstrates a firm’s

past ability to increase its size. Market value represents the external assessment and

expectation of firm’s future performance. It shoul have a correlation with historical

profitability and growth levels, but also incorporate future expectations of market changes and

competitive moves. (10)

� Relationshi between competitive advantage and firm performance:

Merely having gained and advantage over competitors is often insufficient in the long run.

Firms are able attain superior performance through different means. However, to be able to

continue to retain superior performance in the long run depends on firm’s ability to sustain

this superior performance in the future. Not all firms are able to sustain their superior

performance and hence understanding the source of sustained competitive advantage for firms

has become a major area of research in the strategic management.

Many studies have discussed specific skills and resources which lead to sustained

competitive advantage. Discussing the resource based view (RBV) of the firms, Barney

(1991) put forth the argument that not all firm resources help attain sustained competitive

advantage, only resources which are rare, valuable, inimitable, not easily sustitutable hold the

potential to achieve sustainable advantage. Similarly, Peteraf (1993) points out that superior

resources, limiting competition through inimitability and imperfectly sustitutable resources

are key to sustaining performance. Similarly, Day and Wensley(1998) focused on two

categorical sources which help in creating sustained competitive advantage: superior skills,

which refer to the distinct superior capabilities of personnel compared to those of competing

firms, and superior resources, which are more tangible resource required for creating

sustainable advantage. Ghemawat(1986) noted that the lag in the response time to imitate a

source of competitive advantage played an important role in sustaining a competitive


خة نس



357

advantage. He put forth his argument citing two different types of competitive advantage:a

competitive advantage through lower pricing can easily and immediately be imitated, which a

competitive advantage buil through non price competition like R&D would take a few years

to be imitated. (11)

� Relaionship between Generic competitive strategies and

competitive advantage:

Sustainable competitive advantage is defined by Porter’s(1985/1996) as having an above

average profitability for an extented period. Porter’s (1996) first puts forth the concept of

strategic positioning as being able to create an unique and valuable poisition through different

set of activities. He notes that through strategic positioning, firms attempt to achieve

sustainable caompetitive advantage by preserving their distinct and unique characteristics. He

noted that firms attain sustainable competitive advantage by continuously outperforming

rivals, which requires them to establish a difference that can be preserved. Discussing the

means of establishing this differebce, Porter’s touched upon the generic strategy framework,

noting that fims can establish differences either through creation od value, which allows them

charge higher than average unit prices, or through greater efficiency, which resuls in lower

average cost per unit. Porter’s(1996) and Later Porter(2001) noted that although superior

performance can be achieved through either adopting a cost leadership or a differentiation

strategy, cost leadership which achieved primarily through operational efficiency, will not

lead to sustainable competitive advantage and only a differentiation strategy which is

achieved through creating a unique position through value creation, is difficult to imitate and

hence results in a sustainable competitive advantage. (12)

� Conclusions:

It can be concluded that the study shows the following results:

1. Competitveness is a dynamic ability to any business organization, which enables

sustainable development in business. Competitveness is a dynamic driving force, by which

firms can make quick response to the new changes in the environment.

2. The industrial organization and resource-based view of competitive advantage, Porter’s

generic competitive strategy, and Miles and Snow’s strategic approach are fundamental

theories for developing companies competitive strategies. The industrial organization and

resource-based view theories explain the sources of competitive advantage and

competiveness, While Porter’s generic competitive strategies , and Miles and Snow’s strategic

approach help companies formulate their competitive strategies in competition.

3. Companies take different competitive strategies (Porter’s generic competitve strategies)

in competition, and they can be classified as Reactor, Defender, Analyser, or Prospector

according to their strategic orientation (Miles and Snow’s strategic approach).


خة نس



358

� Contributions of research:

- This study provides a more comprehensive competitiveness indicator system for measuring

companies competitiveness.

- This study becomes necessary for companies to formulate their competitve strategies,

enabling them to take adequate action in responding to the changes in the market, and retain

sustainable development of their businesses.

- The results of this study are useful guidelines for companies to improve the efficiency of

strategic management in business.

- This article conceptualizes tests te relatioship among competitive strategy and performance.

The findings provide managerial implications for executives to select the proper competitive

strategies to improve performance under different competitive environments. These rsults also

contribute to the literature in strategic management.

- Finally, My study complements prior research that has documented the claim that adopting

the generic strategies result in superior performance. My theoretical analysis indicate that the

generic strategies help attain, through a significant positive effect on the contemporaneons

performace, a superior performance.

� Future Research:

This research should be seen as a starting point for research in the Strategic business unit.

It should that it will stimulate more interest, as well as, we suggest for future research may

include:

- Investigating structural, environmental, technological and human resource variables that can

facilitate and support development and sustainability of competitive advantage.

- Examining the impact of competitive strategies on business performance: the moderating

effects of organizational structure and external environment on building and maintaining a

sustainable competitive advantage.


خة نس



359

� Bibliographic References:

(1) : Porter, M.E., “ Competitive Strategy, Techniques for Analysing

Industries and Competitors“, Free Press, New York, 1980.

(2): Porter, M.E., “ Competitive Advantage Creating and Sustaining Superior Performance” ,

Free Press, New York, 1985. (3)

:

O’Regan, N and Ghobadian,A “ Perceptions of generic strategy of small and medium

sized engineering and electronics manufacturersin the UK: the applicability of Miles and

Snow typology”, Journal of Manufacturing Technology Management, Vol (17), No (5),

(2006), p: 609.

(4): Nandakumar, M.K et al, 3 “ Generic strategies and performance –evidence from

manufacturing firms”, International Journal of Productivity and Performance Management,

Vol(60), NO(03), 2011, pp: 224-227.

(5): Higgins, J.M & Vincze, J.W,” Strategic Management and Organizational Policies: Text

and Cases”, 3rd

edition, The Dryden Press, CBS Publishing Japan, 1986, p: 121.

(6): Wheelen, T.L & Hunger, J.D, “ Strategic Management and Business Policy: toward global

sustainability “, 13th

edition, Pearson education, Inc, New Jersy, 2012, p: 236.

(7): Crateau, A and Bergeron, F “ An information technology trilogy: Business strategy,

technological deployment and organizational performance”, Journal of strategy Inforamation

Systems, Vol (10), 2001, p: 81.

(8): Jaakkola et al , “ Strategic Marketing and Business performance: A study in three

European engineering countries “, Industrial Marketing Management, Vol (39), 2010, p:

1304.

(9): Khawaldeh, K.A and Smadi, M.S “ The effect of TQM on the Balanced performance”,

Jordan Journal of Business Administration, Vol (2), NO (3), 2006, p: 430-431.

(10): Santos, J.B & Brito, L.A.L, “ Toward a subjective Measurement Model for firm

Performance “, Brasilian Administration Review, Rio de Janeiro, Vol(09), Special Issue,

art(06), May 2012, p: 100.

(11): Tripathy, A, “ Strategic positioning and firm perfoemance “, Doctaral Disertation,

University of Texas at Dallas, 2006, p: 13,14.

(12) : Tripathy, A, “ Strategic positioning and firm perfoemance “, Doctaral Disertation,

University of Texas at Dallas, 2006, p: 14-15.


خة نس

SOMMAIRE

333


Dr. ALI-ABDESSAMED Omar

Lecturer – Medea university-

349

Relationship between generic strategies, competitive advantage

and organizational performance

Mebirouk Mohamed Bachir Reader (category A) Jijel University

Beldjazia Omar Jijel University


خة نس

Règles et instructions pour publier dans la Revue

La Revue de droit et des sciences humaines de la faculté de droit et des sciences politiques de l’Université de Djelfa est une revue scientifique spécialisée, à comité de lecture, qui apparaît chaque semestre. Elle est réservée aux enseignants chercheurs ; elle leur offre la possibilité de publier leurs travaux de recherches et études à caractère académique, en langue arabe, mais aussi en français et en anglais. La Revue encourage vivement les enseignants de droit et des sciences sociales et humaines des Universités algériennes et d’ailleurs à envoyer leurs articles scientifiques à l’adresse email indiquée ci-dessous. Les articles doivent impérativement satisfaire aux conditions de méthodologie et d’originalité ; ils doivent être d’actualité, ne pas avoir déjà été publiés sous quelque forme ou à quelque titre que ce soit. Tout article, pour être publiable : - ne doit pas dépasser les 20 pages ; - doit être accompagné d’un résumé en français ou en anglais s’il est rédigé en arabe. Les articles doivent être envoyés en support papier et cd à l’adresse suivante:

Université Ziane Achour de Djelfa Bureau de la Revue de droit et des sciences humaines

-Numero économique- Ou par courrier électronique à l’une des adresse

suivantes : [email protected] [email protected]


خة نس

Président d’honneur :

Pr CHOUKRI Ali, Recteur de l’Université de Djelfa

Directeur de la Revue : Responsable de Publication :

Pr. MOKHTARI Mourad Pr. BENDAOUD Brahim

Rédacteur en chef :

Dr Azeddine Messaoud

Directeur du numéro économique : Dr Homeda Mokhtar Responsable de Publication du numéro économique : Dr Noui Taha Hocine

Secrétariat :

BENATTIA Nora SAADI Zohra BEN MASSOUD Hadda

Comité scientifique :

- Pr Kada Akacem, Université Alger3 - Pr Farhi Mohamed, Université Laghouat - Pr Marwa Ahmed, Université Filadelfya - Pr Mkadam Abairat, Université Lghouat - Pr Keddi Abdelmajid, Université Alger3 - Pr Maaraj Haouari, Université Gardaia - Pr Bachi Ahmed, Université Alger3 - Pr Ahmed Emjadal, Université Tayba - Pr Kamal Benmoussa, Université Alger3 - Pr Botros Chafik Mayala, Université Damas - Pr Bouzid Hamid, Université Boumerdes - Dr Belwafi Ahmed, Université Abdelaziz - Pr Benabdelfatah Dahman, Université Adrar - Pr Kadri mohamed Tahari, Université Djelfa - Pr Yerki Hocine, Université Medea - Dr Noui Taha Hocinei, Université Djelfa - Pr Kaddour Benafla, Université Chlef - Dr Homeda Mokhtar, Université Djelfa

Comité de rédaction :

- Benhaffaf Smail - Amrane Mohamed - Sebti Mohamed

- Benahmed abdalmounaïm - Fairam F. Zohra - Sbâa Ziane

- Bachir Hafida - Belgomari Houda - Daoudi Sahra

- Harchaoui Allane - Ali Khodja Kheira - Adli abdelkrim

- Mahdid Hamid - Demache benazzouz - Chennouf Laïd

- Sdara mohamed


خة نس

UUNNIIVVEERRSSIITTEE ZZIIAANNEE AACCHHOOUURR DDEE DDJJEELLFFAA

RREEVVUUEE DDEE DDRROOIITT EETT DDEESS

SSCCIIEENNCCEESS HHUUMMAAIINNEESS

RReevvuuee sscciieennttiiffiiqquuee ppéérriiooddiiqquuee ddee ll''uunniivveerrssiittéé ddee ZZiiaann

AAcchhoouurr-- DDjjeellffaa

NNuumméérroo EEccoonnoommiiqquuee//vvoolluumm11 NN°°2222 MMaaii 22001155

DDééppôôtt lleeggaall:: 22009999--22000077 IISSSSNN:: 11111122--88224400 اعةلطبلة ل قابغیر

خة نس

Documents

ا او ا ا ةرازو ر ˘ ˇ ن ˙ز · (1)22 – يدﺎﺼﺘﻗﻻا ددﻌﻝا - ﺔﻴﻨﺎﺴﻨﻹا موﻠﻌﻝاو قوﻘﺤﻝا ﺔﻠﺠﻤ ﺔﻔﻠﺠﻝﺎﺒ