12
تراث ، الكسول العربية للفائز بالجائزةب الكتا ا4102

ALECSO Arab Heritage Prize 2014 : Reproduction of Folk Heritage : How Poor Cling to Life in the Context of Scarcity. Awarded by: the Arab League Educational, Cultural and Scientific

  • Upload
    cairo

  • View
    0

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

4102الكتاب الفائز بالجائزة العربية للتراث ، الكسو

الشيخ سلمان الحمود ويظهر فى الصورة وزير االعالم الكويتى 4102مايو 00صورة من حفل تسليم الجائزة بالكويت يوم

الدكتور عبد هللا محارب ورئيس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التى منحت الجائزة الصباح

الشيخ سلمان الحمود ويظهر فى الصورة وزير االعالم الكويتى 4102مايو 00صورة من حفل تسليم الجائزة بالكويت يوم

وممثل وزارة الثقافة الدكتور عبد هللا محارب ورئيس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التى منحت الجائزة الصباح

القطرية

، لـ سعيد المصرى الشعبىكتاب إعادة انتاج التراث 4102الكتاب الفائز بالجائزة العربية الكبرى للتراث عام

فى دورتها الثانية إعادة انتاج التراث الشعبى ، واحد من األعمال الفائزة فى المسابقة العربية الكبرى للتراث كل عامين المنظمة العربية للتربية والتى تنظمها 4102لعام

. والثقافة والعلوم " ألكسو " فى مجال صون التراث الالمادىومؤلف الكتاب الفائز هو الدكتور سعيد المصرى استاذ علم

ذا بكلية اآلداب جامعة القاهرة. واألنثروبولجيا االجتماع وا المتميزة فى مجال حماية كانت الجائزة تعطى األولوية للجهود

التراث الثقافى الالمادى فإن الكتاب الفائز يمثل أول دراسة علمية رصينة تعتمد على بيانات ميدانية شاملة فى محاولة لفهم آليات استمرار عناصر التراث الشعبى وقدرتها على الحياة فى ظل التغيرات االجتماعية والثقافية الكبيرة فى عالمنا

العربى.

سلاحة للصلراع اللدائر بلين قلوى التغييلر اباسلم الحداثلة والقلوى الميلادة للتغييلر يمثلل التراث المعروف أن منقدرة اسلاليب الحيلاة -بحسب ما جاء بالكتاب –ويقصد بإعادة اإلنتاج الثقافى . اباسم الدفاع عن الموروث

ن انتقلال العناصلر الثقافيلة الشلعبية عبلر وهذا يعنلى ا .فى أى مجتمع على استمرار أهم مالمحها عبر التغيراألجيال او من خالل التواصل االنسانى ال يعنى استنساخا كامال وحرفيا لكلل مالمحهلا وال يعنلى اييلا فنائهلا

البشلللر يواجهلللون الحيلللاة بملللا للللديهم ملللن موروثلللات ثقافيلللة ، وبهلللذ فواسلللتبدالها كليلللا بعناصلللر أخلللرى جديلللدة . .اتهم ويتغيرون يغيرون حي الموروثات ومعها

لون جماعات تقع حياة الفقراء، باعتبارهم يشك على عمليات إعادة إنتاج التراث الشعبى فى الدراسة ركزت لقدمما يعني أن إمكانياتهم االجتماعية واالقتصادية، بل والثقافية بالمعنى الرفيع للثقافة، ، السلم الطبقي ىفي أدن

ال تتيح لهم سوى فرص قليلة ومحدودة للتواصل مع الثقافة الحديثة والتغيرات العالمية، ويفترض أن هذ ، ة الشعبيةج الثقافنتاإعادة إالويعية الطبقية للفقراء تساهم في خلق تجربة طبقية ذات طبيعة خاصة في

لكشف تحاول الدراسة الوهنا ن على اإلنتاج والتداول يأي مدى يعد الفقراء قادر ىعن حدود هذ التجربة، وا ا على شدة الثقافي رغم تدني أحوالهم وندرة إمكانياتهم. يياف إلى ذلك أن بحوث التراث الشعبي تبرهن دائم

بة رأسمالهم الحقيقي في ظل حرمانهم من الوصول إلى الموارد فهو بمثا، ارتباط الفقراء بالتراث الشعبيا ، واألصول أن أساليب حياة الفقراء تنطوي على قدر من -في منطقها النظري -ولهذا تفترض الدراسة أيي

ر عن سر بقائهم رغم ظروفهم البائسة، كما أن أساليب حياتهم تنطوي على الثراء ينبغي الكشف عنه ألنه يعب ا العوامل البنائية والثقافية قدر من االختيار رغم ارتباطها بالندرة واليرورة، وأن حياة الفقراء تمتزج فيها أيي

.والمناوءة له المولدة للفقر

بين الفقراء تم تحديد في أربع الثقافة الشعبيةاإلنتاج إعادة ا لعمليات رت الدراسة تصور وبناء على ذلك طو بداع التراثتواتر الت وهي:، عمليات . وسوف القى اليوء راث ، واستعادة التراث ، واستعارة التراث ، وا

باختصار هلى كل عملية منها : تواتر التراث أوال :

يقصد بالتواتر انتظام ممارسة العناصر التراثية في أساليب الحياة على نحو متكرر، فتكرار الممارسات يعبر عن مدى الحيور المكثف للتراث في الحياة اليومية، وكذلك مدى حاجة بصورة مستمرة التراثية

ألفعال وممارسات اوصارم احرفي ااستخدامه المستمر في تنظيم حياتهم، وال يعني ذلك اتباع ى لإالمؤمنين به ة، رغم على نحو معتاد، بل يعني ممارسات دينامية ومتجددة ومتنوعة تتم في سياقات وظروف متغير ةساكن

تولد -عبر تواترها-ما تبدو عليه من مالمح تقليدية ونمطية وعلى شاكلة واحدة، ومن ثم فإن تلك الممارسات األفعال والمبررات التي تساهم في الحفاظ على أساليب محددة للحياة، وهذا ما ييفي على تلك األساليب

ليات آوقد حاولت الدراسة فهم ونها في حياتهم.من يؤمنون بها ويمارسلأهمية وقيمة وثراء لمعانيها بالنسبة أربعة آليات تتم بموجبها ، وتوصلت فى هذا الصدد إلى تواتر التراث بالتطبيق على ممارسات عادات الطعام

التماثل وتوظيف العالقات التيامنية،و عملية تواتر التراث في عادات الطعام وهي: التوافق مع اليرورة، . والثقافي، والشعور بالريا االقتصادي االجتماعي ثانيا : استعادة التراث

االحتكام إلى الخبرات السابقة مع التراث وا عادة ممارستها وتوظيفها من جديد في يقصد باالستعادة للتراث وتعبر عملية االستعادة أحداث ومواقف متجددة، مما يؤدي إلى إثراء وتجديد التراث الشعبي بصفة مستمرة.

ي ودينامي بين كافة عناصر التراث المرتبطة بالخبرات السابقة من ناحية، والظروف عن تفاعل حوالمالبسات المرتبطة باألحداث والمواقف المستجدة من ناحية أخرى بحيث تصبح العناصر التراثية، خالل

رات وتنوعها إعادة ممارستها، بمثابة كيان متفاعل بين ماييه وحاير ، ويترتب على هذ العملية تجديد الخبلكي يظل التراث في حالة إنتاج متواصلة، وتنطبق عملية استعادة التراث على كثير من مجاالت التراث

غير أن اعتمادها التام على الذاكرة الشفاهية يجعل المعتقدات والقيم واالتجاهات وعناصر األدب ،الشعبيلقد أتاحت دراسة الحالة الفرصة ختلفة.الشعبي مجاالت خصبة لالستعادة في أحداث ومواقف الحياة الم

للتعرف على كثير من األحداث والمواقف المختلفة في الحياة، وساعد السرد القصصي على التمييز الدقيق بين الحدث والموقف، وتكمن أهمية هذا األسلوب في تعميق فهمنا للدور الفاعل للفرد في تشكيل خبرته

وفاعل أييا فى ملء ثقوب الذاكرة لتراث بل هو فاعل فى تشكيله لبالتراث، فالفرد ال يمثل مجرد حامل سلبي للكيفية التي تتم بها عملية استعادة التراث عبر مستويين فى هذا اإلطاريعرض حاول الباحث أن .الشفهية

استعادة التراث فى مجالى مستخلصا أهم مبادئهما: أحداث الحياة، ومواقف الحياة اليومية للفقراء، االجتماعية فى الحياة اليومية . والمواقف أحداث الحياة ، من واقع سرد ت الشعبية واألمثال الشعبية المعتقدا

ثالثا : استعارة التراث

والتللى الثقافللة الشللعبية ، إنتللاج إعللادة عمليللات الدراسللة السللتعارة التللراث الشللعبى باعتبارهللا واحللدة مللن رض تعللديللدة للمخللزون الثقللافى المشللترك. وتنطللوى عمليللة اإليللافة علللى تتمثللل فللى محللاوالت إيللافة عناصللر ثقافيللة ج

مزيج من الوعى والقصدية واالختيار من ناحيلة، والتلقائيلة ملن ناحيلة أخلرى، وذللك فيملا يتعللق بإملداد أسلاليب الحيلاة الجاريلة بعناصللر ثقافيلة جديلدة. وتتجلللى هلذ العمليلة فللى محلاوالت اسلتعارة العناصللر الثقافيلة ملن فئللات

قات اجتماعية ومناطق ثقافيلة أخلرى. واالسلتعارة ملا هلى إال تبنلى للبعض العناصلر الثقافيلة والتلى تيلاف وطب إلى رصيد الجماعة المشترك من التراث.

تسللتجيب دومللا لمللا يجللرى االسللتعارة الثقافيللةممارسللات الفقللراء فللى هللذ الدراسللة أن وقللد لللوح مللن واقللع نتللائجليسلو -فلى حيلاتهم اليوميلة وتلراثهم الشلعبى–مما يعنلى أن الفقلراء ، لمجتمععلى صعيد األبنية النظامية فى ا

وقلد كشلفت الدراسلة بمنأى عما يجرى حولهم من أحداث وتغيرات، وأن لديهم قدرات فى التفاعل مع المجتملع. الثقلللافى، والتلقلللى بلللين محتللللف الفئلللات االجتماعيلللة أربعلللة آليلللات لالسلللتعارة الثقافيلللة وهلللى: المحاكلللاة الثقافيلللة

المتأثر ، واالستهالك الثقافىالستعادة مجتمع اسالمى متخيل ، والتدينللميامين الثقافية للرسائل اإلعالمية . بالعولمة وثقافة االستهالك

ثالثا ابداع التراث

أنه إلى عملية اإلبداع الثقافي التي تمارس في بعض جوانب من الحياة اليومية، ويعرف اإلبداع بتشير الدراسة قدرة الجماعة على إثراء مخزونها الثقافي بالتجديدات"، ويتسع المفهوم من الناحية اإلجرائية تعبير عن "

لييم مظاهر ومستويات متعددة من النشاط اإلبداعي على مت َصل يبدأ من التطويع والتنويع والتفسير وا عادة تخلل النشاط اإلبداعي ممارسات جديدة لبعض إلى االكتشاف والخلق واالبتكار، وي البناء والتجريب وصوال

االبداع الثقافى يشير المؤلف إلى أن وفى هذا الصدد العناصر الثقافية في مختلف مجاالت التراث الشعبي.فى أثناء ممارسة عناصر التراث الشعبى بحيث يمكن ة والخيال الخصبأ الجرأة والقوة والمباديتطلب قدرا من

دة تعمل على التوليد تييف إلى ممارسات وعناصر جديدة، وهناك آليات متعد لألنشطة اإلبداعية أن المستمر لإلبداعات الثقافية في ميدان التراث الشعبي، وتجدر اإلشارة إلى أن كل مجال من مجاالت التراث

ود الفردية الشعبي له آلياته الخاصة التي تفسر الكيفية التي يتم بها إيافة العناصر التراثية من خالل الجهإلبداع الثقافي في ميدان نماذج من ابعض ركز المؤلف على الخالقة، ويصعب التعميم في هذا الصدد، ولهذا

التى تمارس بعض المواقفرصد دقيق لوذلك من واقع كاألمثال الشعبية واألغانى والحكايات األدب الشعبي فيها بعض تلك العناصر التراثية .

اليات محكمة لما آ عديدة لمختلف عناصر التراث الثقافى فى محاولة للتوصل إلىالكتاب ملئ باألمثلة اللصلة العميقة بين رؤية علم توظيف جيد لليمثل ، والكتاب سما المؤلف بإعادة انتاج التراث الشعبى أ

ث الشعبى لبناء نظرية إلعادة انتاج التراوغير مسبوقة محاولة جادة ، ويمثل االجتماع وبحوث علم الفولكلورولهذا استحق المؤلف نيل بدقة بالغة .تستند الى بيانات ميدانية استخدم فيها البحث الكمى والبحث الكيفى

جائزة هذا العام عن جدارة واستحقاق.

والمؤلف الفائز بالجائزة محمد الجوهرى يكتب عن الكتابالدكتور ما كتبه

*****

هذه الدراسة إسهام مصرى أصيل فى النظرية المعاصرة لعلم الفولكلور

بقلم محمد الجوهرى

إسهام أصيل من باحث مجتهد وملتزم تمثل إثراء للتنظير –ريم بين يدى القارئ الك –هذ الدراسة ا. نما على المستوى العالمى أيي فى العلوم االجتماعية، ليس على المستوى المحلى أو العربى فقط، وا

نظرية إعادة إنتاج التراث وتستمد هذ الدراسة أهميتها األبرز من تسليط اليوء على جوانب مهمة من –تمثل اليوم بحق لب الدرس الفولكلورى المعاصر. كما يميز هذا البحث الممتاز أنه يترجم ، التى الشعبى

الصلة العميقة واالرتباط األصيل بين الرؤية علم االجتماع وبحوث علم –من واقع دراسة ميدانية متقنة ئيسى إلى البشر حاملى الفولكلور . ذلك أن االتجا السوسيولوجى فى دراسة التراث الشعبى يولى اهتمامه الر

هذا التراث، أكثر مما ينظر إلى تطور التاريخى أو توزيعه الجغرافى أو أبعاد النفسية. وبهذا أسدى سعيد ا. المصرى بهذ الدراسة الرصينة خدمة جليلة إلى علمى االجتماع والفولكلور فى اآلن مع

موجه إلى االهتمام بقطاعات مختلفة والحقيقة أن الجزء األكبر من بحوث سعيد المصرى وكتاباته من الجماهير الشعبية العريية التى تشكل الحاملين الحقيقيين للتراث الشعبى فى أى مجتمع. فكثير من بحوثه غاصت فى حياة البسطاء فى الوطن المصرى على امتداد حيثما يعيشون : فى األحياء الشعبية فى

فى جوف الصحراء، حيث يرتبط إجراء البحث الميدانى بمشقة المدن، وفى قرى الصعيد والدلتا، بل حتى فائقة وصعوبات لوجستية ليست بالهينة.

ويؤكد حديثى هذا كتاباته عن: "أزمة البحث االجتماعى فى اإلطار المؤسسى" فى: هموم مصر مجارى المائية ، "تقييم اآلثار االجتماعية لمشروع تنظيف وصيانة الترع وال4991وأزمة العقول الشابة ا

، "اإلفقار فى ظل إعادة الهيكلة، األبعاد الثقافية لإلفقار" 4991بالوجهين البحرى والقبلى" اباالشتراك ا ، "دراسة احتياجات السكان الحرفيين 4999 ، الثقافة الشعبية وا عادة التشكل ، مالحظات نظرية" ا4991ا

، 0221 ، "ثقافة االستهالك فى المجتمع المصرى" ا0221بمحافظة الجيزة من مدينة الحرفيين الجديدة" ا ، " سياسات 0221"األبعاد االجتماعية إلعادة توطين الصناعات الصغيرة فى المجتمعات العمرانية الجديدة ا

، "رصد هموم المواطن المصرى" 0222وبرامج التيامن االجتماعى فى يوء التجارب الدولية" ا

، " المدونات المصرية : فياء اجتماعى 0222أطفال الشوارع وأسرهم" ا ، "تمكين0222اباالشتراك ا ، 0229 ، "التطلعات العائلية للمصريين" فى: نجوى حاف امحرر بماذا يحلم المصريون ا0221جديد" ا

مصر – ،" الشباب والقيم االجتماعية : قراءة فى المسح العالمى للقيم 0229"عالم الفيس بوك فى مصر" ا ، "الشرع يحكم فى البادية، دراسة لعملية أسلمة المجتمع البدوى بين قبائل أوالد على" 0242"ا 0221

. هذا فيال عن قائمة طويلة من البحوث والكتابات المنشورة باللغة اإلنجليزية، والتى تدلل جميعها 0244ا على ما أكدنا عليه هنا.

بين أيدينا نموذجا ممتازا للدراسات المصرية التى تقدم ولكى نعرف كيف ولماذا تمثل الدراسة التى إسهاما فى الدرس العالمى لمويوع إعادة إنتاج التراث الشعبى اوالتقليدى ؛ لكى نعرف ذلك نتفق أوال على

على مستوى –من المويوعات التى تشغل اهتمام علماء الفولكلور أصبح مويوع إعادة إنتاج التراثأن البدايات األولى لثورة االتصاالت اإللكترونية، وما تنذر به من إحداث تغيير كمى ونوعى منذ –العالم كله

فى شبكة العالقات اإلنسانية قاطبة.لقللاء اليللوء علللى مكوناتلله، وتأمللل جوانبلله وتعللددت االجتهللادات لبلللورة مفهللوم إعللادة اإلنتللاج، وتدقيقلله، وا

وينطلق سعيد المصرى ثيرها دراسته على الصعيد المنهجى. المنهجية، أو باألحرى المشكالت التى يمكن أن تيمثلل قلدرة اسلاليب الحيلاة فلى أى مجتملع عللى بأنلهفى معنلا الواسلع فى عريه من تعريف إلعادة اإلنتاج

اسللتمرار أهللم مالمحهللا عبللر التغيللر . وهللذا يعنللى ان انتقللال العناصللر الثقافيللة الشللعبية رأسلليا عبللر األجيللال او خلللالل التواصلللل االنسلللانى ال يعنلللى استنسلللاخا كلللامال وحرفيلللا لكلللل مالمحهلللا وال يعنلللى اييلللا فنائهلللا أفقيلللا ملللن

عمليلات . ومن ثم يمكن فهم اعلادة انتلاج التلراث الشلعبى بأنهلا تتيلمن: واستبدالها كليا بعناصر أخرى جديدة بداع .وعمليات اإليافة اباالستعارة أو باإل، وعمليات االستعادة، التواتر أو التناقل

هذا عمل علمى نادر يتابع المسيرة الناهية للتناول االجتماعى لعناصر التراث الشعبى فى حياة

الناس اليومية، ويييف إليها ويثريها بما يتسم به من الجمع بين الرصانة والمتعة . واألمل أن يجد فيه لى إنجاز وتمنى كل الخير له، القارئ فائدة عظيمة. وكلها أمور تدعونا إلى الترحيب بصاحبه وتهنئته ع وللعلم االجتماعى الذى يخدمه بإخالص، وللوطن الذى يجمعنا بكل الحب .

محمد الجوهرى 0240القاهرة أول أبريل

وصعد الى النهائيات فى القائمة المصغرة 4102سبق لهذا الكتاب أن رشح لجائزة زايد عام

ونشر على موقع الجائزة فيما يلى ***

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن األعمال المرشحة يحا الئائمح الئةحيرة يحا ير علحام التنميح نحا

الد ل الفنون الدراسات النئدي المؤلف الشاب الترجم أدب الطفح ادداب القئايح البر يح الل حات

اجتماع )الليئح البلميح ا الحتم محت ييحج ةراجبح ئحارير المةكلخمحين ال ا ح كح األخرى، جا ذلك بد

.الفر ع

قال الدكتور علا ن ميم، أةين عام الجائزةم "إن الليئ البلمي التا اجتمبت خالل االسبوع الماضا قد

ب المرشحة يحا ضحو راجبت التئارير ال ا ل ترشيةات الئائم الطويل ، أجرت ةئارنات علمي ين الكتح

." ئارير لجان التةكيم حتى و للت إلى رشيح ثالث الى أر ع ةشاركات يا ير علا الم تلف

: و َّلت الليئ البلمي إلى ةديد أسما الئائم الئةيرة، على النةو اد ا

:جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة وتتضمن

"العرب وعند الغرب في لثقافةا فلسفة العجاف: األزمنة في الثّقاف"

.(3102للدكتور ةةمد شوقا الزين ةن الجزائر، ةن ةنشورات االختالف )

البشري التطور ملحمة"

.(3102للدكتور سبد الببدهللا الةويان ةن السبودي ، ةن ةنشورات دار ةدارك )

"الشعبي التراث انتاج إعادة"

(3103للدكتور سبيد المةرم ةن ةةر، ةن ةنشورات المجلس األعلى للقئاي )

رابط التالى :انظر ال

http://www.zayedaward.ae/portal/ar/readnew.aspx?id=203

خالد عزب يكتب عن الكتاب فى جريدة اليوم السابع

خالد عزب يكتب: جائزة التراث العربية للمصريين خالد عزب

ثاً على الفخر، إذ إن كان فوز اثنين من علماء مصر األجالء بجائزة التراث العربية باع

مثل هذه المناقشات الشرسة تفرز دائما ما ال نتوقعه، خاصة أن التقدم فى مجال

الجائزة وهو التراث الالمادى كبير فى العديد من الدول العربية كالسعودية واألردن

.والمغرب وتونس

كنز كان الدكتور مصطفى جاد بدأ مشروعاً طموحاً مع مكتبة االسكندرية لبناء م

للفلكلور المصرى يفيد فى توثيق التراث المصرى بل ويسهل األمر على الباحثين

المصريين والعرب واألجانب، أنجز هذا المشروع فى مجلدين كبيرين، اعتبرهما مقدمة

.النجاز مكنز الفلكلور العربى

جاً أما الدكتور سعيد المصرى أستاذ علم االجتماع فى جامعة القاهرة، الذى اتبع منه

غير مسبوفاً لدراسة التراث الشعبى عن احياء هذا التراث لدى الفقراء، نشر جهوده

البحثية فى كتاب صدر عن المجلس األعلى للثقافة، جمع فيه بين مناهج علم

األنثربولوجى وعلم االجتماع ودراسات التراث الشعبى، فهو يعمل على العلوم البينية

الجديد فى مجاالت البحث العلمىالعابرة للعديد من العلوم، وهو .

عالمين أعلم جيداً أن وسائل االعالم ال تعرفهما، حصدا بجهودهما جائزة التراث

العربى من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى منافسة شرسة، فتحية لهما

.متمنيا أن يقرأ انجازهما العلمى، الذى اعتبره غير مسبوق عل كافة المستويات

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1661310#.U43sCPmSywU

اهتم صالون الكتاب بالمجلس األعلى للثقافة بمناقشة الكتاب

01/6/4102فى

https://www.facebook.com/events/1383831408573073/