180
1

Esh Terak i a Barbar

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Esh Terak i a Barbar

1

Page 2: Esh Terak i a Barbar

2

Page 3: Esh Terak i a Barbar

البربرية أو االشتراكية

3

Page 4: Esh Terak i a Barbar

كيلة سالمة

4

Page 5: Esh Terak i a Barbar

البربرية أو االشتراكية

5

Page 6: Esh Terak i a Barbar

كيلة سالمةالبربرية أو اإلشتراكية

2002 األولى الطبعةمحفوظة الحقوق جميع

بوالق / دار األدبية الكنوز دار6211-72/ ب.ص

لبنان-بيروت

6

Page 7: Esh Terak i a Barbar

7

Page 8: Esh Terak i a Barbar

مقدمة

السنوات في بالعربية صدرت المترجمة، الكتب من لعدد عنوان البربرية أو االشتراكية

L اختياره في ترددت لوكسمبورع. ولقد روزا به نادت ماركسي شعار ذلك قبل وهو الماضية، خوفا

يحدد العالمي الرأسمالي النمط جوهر أن وجدت لكنني المواقف(، )وربما الأسماء اختالط من

L أجد لم لهذا يفرضه، وبالتالي االختيار، هذا العنوان لهذا المسبق التنبه )مع تثبيته من مناصا

الأمم على انعكاسه وبالأخص العالمي، الرأسمالي النمط جوهر في ابحث المتكرر( وأنا

التخل\ف، إنتاج تعيد التي هي النمط هذا آليات بأن القول أقصد لأنني مخل\فة المخل\فة. وأقول

آليات نتاج أنه بل تطورها، ممكنات يكبح داخلي تكوين نتاج يعد لم الأمم هذه تخل\ف أن بمعنى

غدت، هذه. وبالتالي التطور ممكنات تكبح غدت التي الآليات هذه العالمي، الرأسمالي النمط

في التخلف" فيها، "تراكم تحق\ق التخل\ف، إنتاج تعيد ذاته، النمط إطار في إنتاجها تعيد وهي

8

Page 9: Esh Terak i a Barbar

في الرأسمال تراكم كما فيها، الفقر و"تراكم المراكز، في التطور تراكم الذي ذاته الوقت

المراكز..

L أبحث لكنني لتحقيق السعي بين تتراوح أجدها التي الأمم، هذه اختيارات حدود في أيضا

أشكال االعتبار بعين الأخذ مع أدق بشكل أو إليها، الوصول أشكال عن النظر )بغض االشتراكية

سوى تقود ال التي لآلياته والخضوع العالمي، الرأسمالي النمط في االندماج أو إليها(، الوصول

نهب آليات فعل مجال تغدو لأنها وتفتتها، وتفككها الأمم هذه تخل\ف مراكمة إلى البربرية إلى

الشركات لسياسات منحكمة وسوق المراكز(، في الهائل التراكم استمرار أساس هو )الذي

شرطة"، "مخافر إلى بتحويلها الدولة، "تهزيل" دور يعني الذي الأمر القومية، متعدية الإحتكارية

L، واالقتصادي الحمائي دورها إلغاء ذاتي". وبالتالي حكم ذات و"سلطات تشكيل إطار في عموما

هذه قبول في هنا الخيار يتحدد )البدائية(. إذن الأولية أشكالها إلى المجتمعات تعيد مفككة بنى

واهمة كخيارات الأخرى الخيارات كل بمحمله. لتبدو الرأسمالي النمط تجاوز أو البربرية،

النمط إطار في االجتماعي االقتصادي التطور لتحقيق إمكانية من ليس حيث ومضللة،

L التطور استحالة تبدو ذاته. كما الرأسمالي االشتراكي. الخيار دون أيضا

النمط في الأساسية الإنتاج وسيلة هي الصناعة أن في يتحدد عليه أؤسس الذي والمنطق

9

Page 10: Esh Terak i a Barbar

وإخضاعها )الزراعة(، الأخرى الإنتاج وسائل على الهيمنة إلى نشؤها أفضى ولقد الرأسمالي،

هيمنتها يفرضان وتطورها وجودها لكن محددة، مناطق/أمم في تموضعها تحدد لمقتضياتها. ولقد

التوسع تحقق استحالة لتتحدد بمجمله، النمط بالتالي ذاتها، الصناعة إنتاج إعادة أجل من العالم على

بين العالقة كانت العالم. وإذا باقي دون فقط المراكز في إنتاجها يعاد وبالتالي للصناعة، الأفقي

L، التكافؤ ليتحقق "النهب" المتبادل، أساس على )المراكز( تقوم الرأسمالية الأمم نلحظ ال فإننا نسبيا

إلى "هروب" الرأسمال إلى يؤدي تكافؤ الال المخلفة. وهذا الأمم وبين بينها العالقة في ذلك إمكانية

L(، )وليس فيها إنتاجه يعاد ثم ومن هناك، تراكمه يتحقق المراكز، الأمم في التخلف إنتاج ليعاد عالميا

دمارها. الى تؤدي التي الحدود إلى المخلفة،

L يصبح لكي هذه، النهب آليات تجاوز مسألة تنطرح هنا األمم في التراكم إنتاج إعادة ممكنا

على "المتمحور االقتصادي النمط تأسيس ثم ومن التصنيع تحقيق أجل ذاتها. من المخل�فة

L ولكن الحمائي، الدولة دور يطرح الذي الذات". األمر عمل"،يمركز "كرب دورها أيضا

آليات عبر األساسية..(. لكن البنية الصناعة، )الزراعة، االقتصاد في توظيفه ويعيد الرأسمال

L "القوى في توظيفه إعادة تضمن كما الرأسمال، تمركز تضمن التحديث وفي المنتجة" أوال

L. وبالتالي الخيار عبر االشتراكية إلى لالنتقال أشكال عن )أو االشتراكية عن هنا أتحدث أنا عموما

10

Page 11: Esh Terak i a Barbar

وقف إلى – أرى ما وفق – تهدف أمين د. سمير بها قال االرتباط" التي "فك عملية إن الماركسي(،

L التراكم توظيف أجل من العالمي، الرأسمال بها يقوم التي النهب عملية L(، )أي محليا في قوميا

األولى المرحلة )في هنا الدولة" ضروري والتحديث. و"احتكار التصنيع بتحقيق تسمح بنية إطار

العالم" "تصنيع كان التكافؤ. وإذا تحقيق أجل من العالم" ضرورة، "تصنيع ألن األقل(، على

L. تحقيقها – ثم من – يفرض فإنه االشتراكية يفترض عالميا

L أبحث سوف نشأت التي الميول جذور ألوضح العالمي، الرأسمالي النمط بنية في أوال

إلى هدفت التي الوطني(، التحرر حركات أسمي ما )أو القومية الحركات ميول البنية، هذه نتاج

انهيارها. إلى أفضت والتي أسستها التي التجارب مشكالت بالتالي والتحديث، التصنيع تحقيق

L، حققت ماذا – باألساس – لكن مشكالتها، ثم ومن االشتراكية وميول وبين بينها والفارق واقعيا

L التطور آلفاق تصور إلى الوطني. ألصل التحرر حركات تجارب النمط بطبيعة الوعي من انطالقا

تجاوزه. بممكنات الوعي من العالمي. وبالتالي الرأسمالي

االقتصادي التطور واختيارات الماركسية الأفكار "فوضى لكتاب كتكملة الكتاب هذا وسيبدو

الستنتاجات تؤسس والتي الكتاب ذاك في الواردة نظري وجه يكثف أنه حيث ،(1)االجتماعي" - الينابيع - دار االجتماعي االقتصادي التطور واختيارات الماركسية األفكار كيله: "فوضى (سالمه?)1

.2001 /1- ط دمشق

11

Page 12: Esh Terak i a Barbar

.الكتاب هذا في تبلورت

-1-

ثوابت، وتنهار بني، نظام، تكوين ينتهي لعقود، فيه تشكل الذي طابعه يفقد يهتز، العالمالفكر. في الفوضى و الواقع في الفوضى الفوضى، وتدب أحالم، تنكسر

عصر انتهى فقد العالم، تكوين في عميق تغير إلى االشتراكية النظم انهيار أدى لقد هو الرأسمالي النمط أن بدا كما واحد، قطب من يحكم وكأنه العالم وبدا الثنائي، االستقطاب

لم الشرقية، السوفيتي" وأوروبا "االتحاد في االشتراكية النظم انهيار أن رغم الأوحد، النمط فيتنام.." رغم كوبا، الشمالية، كوريا "الصين، أخرى أمم في اشتراكية نظم استمرار من يمنع

L إن القول في نتسرع لن ذلك L تكوينا فما الوقائع، يجافي ذلك لأن تشكلت، جديدة( قد )بنية جديداعديدة. اختيارات طياتها في تحمل التي الفوضى، هو االنهيار ذلك إليه أفضى

صفوف في كبيرتين وتساؤل تشكك موجة أطلق قد االنهيار هذا أن في شك والL أن ابتداءL نقوله أن يمكن الضياع. وما من حالة إلى أقرب أنها تبدو الماركسيين، L حكما متسرعا

هؤالء لدى يسمى الذي – االشتراكية النظم انهيار أن مفاده الماركسيين من العديد أصدرهL وأن واقعيتها، ال على داللة – االشتراكية بالنظرية النظم هذه مطابقين االشتراكية انهيار تسرعا

،1917 أكتوبر ثورة بعد االشتراكية بناء قرروا حينما والبالشفة، لينين حكما مفرطة وإرادوية الواقعة، هذه من بعد. ويستنتجون وجودها وأساس طاقتها استنفذت قد تكن لم الرأسمالية ألن

L L حكما L عاما L( يقضي )قانونا دامت وما بعد وجودها أسباب تستنفذ لم الرأسمالية بأن عاما

12

Page 13: Esh Terak i a Barbar

فإن(1)التاريخية وأغراضها طاقتها كامل الرأسمالية تستنفذ أن، قبل ممكنة غير االشتراكية مقارنة المنهجي الخطأ من كان مؤجلة. وإذا فاالشتراكية لذا الواقعي، الخيار هي الرأسمالية

واستنتاج مشابهة، تجربة تنتج لم أخرى أمة بظروف محددة وأمة محدد ظرف في ولدت تجربة السؤال كان إذا أنه أخرى. بمعنى ألمة صالحيتها عدم على داللة المتحققة التجربة فشل أن بها؟ االشتراكية تنتصر لم التي المتخلفة األمم تتطور لم هو: لماذا عنه، القفز يجري الذي األهم

إطار في متشكلة فيه سارت الذي المسار في هذه المتخلفة األمم سارت أدق: لماذا بمعنى أو وعالقات قوى انتصار أي الحديث بمعناها – الرأسمالية تنتصر لم لماذا أي تابعة؟ رأسمالية بنية

L الرأسمالية اإلنتاج األمم؟. هذه في – معا التاسع القرن منذ مطروح العربي الوطن في الرأسمالي التطور إمكانات حول السؤال إن

بالذات. التابعة الرأسمالية هي فيه انتصرت التي الرأسمالية باشا( ولكن علي محمد )تجربة عشر إلى الدعوة تحتاج أال وبالتالي الرأسمالية من النمط هذا التجربة أنتجت لقد معنى؟ ذلك لكل أليس

منسجمة؟؟ تكون كي النتيجة هذه تفسير إلى الرأسمالية الأمم كل فإن(2)كونغ وهونغ تايوان. سنغافورة الجنوبية، كوريا تجارب استثنينا وإذا

L يقول: "إن لماركس نص من يستفاد المجال هذا (في?)1 تتطور أن قبل تهلك ال االجتماعية التشكيالت من أياL التشكيلة هذه تفتح التي المنتجة القوى كافة L مجاال الإقتصاد نقد في "اسهام ماركس كارل لها". انظر كافيا

26 ص1970 - دمشق الثقافة وزارة حمصي،منشورات انطوان السياسي"ترجمة الصراع طابع مالحظة من بد ال أنه بمعنى البلدان، هذه تطور في السياسي الجانب مالحظة من بد ( ال?)2

حيث الهدف، هذا يتوضح والآن تطورها أسباب في البحث حين االشتراكية ضد المنطقة تلك في نشأ الذيL الصين، مع العالقات تطور بدء منذ الصيغة، هذه إلى مضطرة الرأسمالية المراكز تعد لم انهيار بعد وخصوصا

13

Page 14: Esh Terak i a Barbar

في تجربتها على أطلق التي البرازيل حتى التابعة، الرأسمالية مسار في سارت المتخلفة نفس في تسير – النتائج أوضحت كما – البرازيلية" نجدها "المعجزة والسبعينات الستينيات

النظم انهيار أسباب عن السؤال على والسابق والأساسي، الأولي السؤال الطريق. إذن السؤال هذا إن المتخلفة؟ الأمم في الرأسمالي التطور فشل في: لماذا يتقوم االشتراكية،

L كان االشتراكية. حيث النظم انهيار على سابق الإجابة وكانت العشرين القرن بداية منذ مطروحا البحث إلى العودة االشتراكية. إن وأحقية والتقدم الثورة حول لينين تصورات أساس في عليه في التشكيك إلى أدت قد الجديدة الظروف دامت ما إذن، ضرورية أصبحت السؤال هذا في

السابقة. الإجاباتL – لكن انهيارها. قبل أسباب لتحديد االشتراكية، النظم بنية تحليل من بد ال – أيضا

الذي االستنتاج هذا للعصر. لماذا مالءمتها عدم وعن االشتراكية، فشل عن المتسرع االستنتاجL؟ أنه اعتبر متسرعا

التي المفرطة عديدة،واليقينية ماركسية قطاعات حكمت التي الماركسية الشكالنية إن تحليل إلى نحتاج أننا في شك التسرع. وال هذا أساس في كانت البراقة، الشعارات خلف لطت

القطاعات هذه منطق يحكم كان الرأسمالي التطور خيار أن إلى نشير أن بد ال لكن ذلك، اليوتوبيا إلى مستقبلي( أقرب )حلم سوى الفكرية بنيتها إطار في االشتراكية تكن ولم بالذات،

األمم في الرأسمالي الخيار أحقية عن دافعت فقد الواقعية أسسه يمتلك الذي الحلم إلى منه من وأنه للرأسمالية، التالية المرحلة هي االشتراكية أن مداورة. واعتبرت أو صراحة المتخلفة

إعادة يكون أن يعدو ال اليوم تفعله ما فإن التاريخية" وبالتالي "المراحل عن القفز الممكن غير"فظاظة". صراحة أكثر بصيغة ربما ولكن القديمة، لمفاهيمها إنتاج

الهاوية. نحو دفعتها ذلك، من أكثر عنها تتخلى أنها بدأ لهذا االشتراكية، النظم

14

Page 15: Esh Terak i a Barbar

يؤكد االشتراكية النظم انهيار أن وهل المتخلفة؟ األمم في الرأسمالية تنتصر لم لماذا إذنL؟ االشتراكي الخيار واقعية ال لتنتصر سقطت وهل االشتراكية؟ أزمة هي ما وبالتالي راهنا

الرأسمالية؟***

االستنتاجات تلك إلى وقادت الماركسية، رؤية حكمت التي اإلشكالية في نبحث سوفL المتسرعة. لكن وصيرورة االشتراكي المثال بين والفارق االشتراكية معنى نحدد سوف أيضا

�قصد ال بهائها. وهذه كامل في االشتراكية لالشتراكية، النموذجية الصيغة هنا بالمثال تحققه. ويL" أي تتحق\ق أنها بل الخاصة، للملكية بإلغائها وال للسلطة، العاملة الطبقة استالم بمجرد "فورا

ارتقاء يحقق الثقافة وفي والوفرة، الصناعي التقدم يحقق االقتصاد في عميق تطوير إلى تحتاجL العاملة الطبقة فيه تلعب كنظام االشتراكية L، دورا الوصول االشتراكية. لكن المثل وبني قياديا

ولقد الراهنة، اإلمبريالية البنية إطار في الرأسمالي الخيار ممكنات في البحث يفترض ذلك إلى في العالم بدى اإلنتاج" حيث "قوى في تكافؤ الال اإلنتاج" من "قوى مفهوم من هنا انطلقنا

على األولى لسيطرة األساس يهيئ صناعة. مما بال متخلفة وأمم صناعية متقدمة أمم صيغة الطبيعة تحويل في اإلنسان يستخدمها التي األدوات باألساس، اإلنتاج بقوى الثانية. ونقصد

نتحدث بالتالي فنحن الرأسمالية عن نتحدث ذاتها. وحين األدوات وإنتاج السلع على للحصول الشمولي، بمعناها الصناعة عن نتحدث بالذات. ونحن الرأسمالية خاصية هي التي الصناعة عن تسمى لآلالت( التي المنتجة )اآلالت الصناعة تنتج التي الثالث: الصناعة بمستوياتها الصناعة أي

الحديد )مصانع الضخمة الصناعة تشمل التي األساسية األم" والصناعات "الصناعة عادة المسماة وهي االستهالكية اإللكترونيات..( والصناعة والسفن، والسيارات الطائرات والصلب،L التوضيح من بد فال تكافؤ الال مفهوم إلى أشرنا قد كنا الخفيفة. وإذا الصناعة مفهوم أنه مسبقا

15

Page 16: Esh Terak i a Barbar

الكمية. المساواة يعني وال الصناعي، التطور تحقيق في لالنطالق األساس وضع ويعني نسبي مستويات من والثاني األول المستويين باألساس يشمل العالمي النظام بنية في تكافؤ فالال

تحققهما. يفرض التكافؤ وتحقيق الصناعة تحقيق أجل من االشتراكي، الخيار يفرض المنتجة القوى تطور في تكافؤ الال إن

صيغته في حتى الرأسمالي الخيار عجز على مؤكدين ذلك، أسباب أوضحنا "المساواة". ولقد هو األولى المرحلة في االشتراكية هدف أن الدولة". ومعتبرين "رأسمالية صيغة القسرية،

L. ألنه المنتجة القوى في التكافؤ تحقيق أمة كل في االشتراكية إلى لالنتقال األساس تحديداالعالمي. الصعيد وعلى

L العالمي للوضع أن شك ال االشتراكية؟ انهيار لماذا لكن االشتراكية تنمو حيث ذلك، في دورا نبحث ما هي الداخلية الصيرورة تبقى لكن إضافية، مشكالن عليها يفرض مما "بقع" محاصرة، في

الأساس. أنها فيه أو خيارين: االشتراكية بين االختيار يواجه ال العالم أن هو إليه الوصول نبغي وما

البربرية. أو بين: االشتراكية االختيار يواجه أنه بل مضلل، اختيار فهذا الرأسمالية

16

Page 17: Esh Terak i a Barbar

-2-

كانت ما بعد إذن، الماركسيين صفوف في طرحه البربرية" يعاد أو "االشتراكية خيار انهيار بعد تحققت النقلة هذه الأقل على النظري الصعيد على الوحيد، الخيار هي االشتراكية

بالأمس يطرح كان بوضوح، اليوم يطرح ما إن النقلة هذه في والمشكلة االشتراكية، النظمL كان االشتراكية من الموقف التباس أن الغموض. بمعنى من بشيء وكان السابق في قائما لالشتراكية، الماركسيين من قطاعات تحليل ذلك. لأن في يسهم االشتراكية النظم وجود

L يطرحون كانوا الذين أن هذا. حتى "المرتكز" الخارجي على اعتمد كخيار، لها واعتبارهم برنامجاL L "يلغون" )من كانوا الرأسمالي، التطور دعم أساس على يقوم محليا باالشتراكية، اللغو( كثيرا

كلها. البشرية مستقبل وبكونها والوحيد الممكن الخيار باعتبارها الرأسمالية إلى الدعوة وتطفو األمور، تنقلب اليوم

الفكرة هذه أن رغم االشتراكية، النظم انهيار نتاج هي الموجة هذه أن في شك والضروري. وال المتخلفة واألمم العربي، الوطن في وهي ذاتها، الماركسية قدم قديمة بل جديدة، ليستL ،1917 سنة السوفيتية أكتوبر ثورة بعد أي العشرين، القرن عشرينات منذ منتشرة عن ورغما

وجه على ستالين )ونقصد لينين موت بعد قادتها بعض قبل "مباركة" من كانت أنها خياراتها. إال وما الموجه هذه )السابق( أطلق السوفيتي االتحاد في1991 آب في حدث ما التحديد(. لكن

واضح بشكل طرحها إلى الفكرة، هذه طرح من الغامضة الصيغ من االنتقال هو بالتحديد حدث أن القول يمكن االشتراكية". لهذا "فشل وهو أال أحقيتها يثبت تاريخي بسند ومدعمة وجريء،

17

Page 18: Esh Terak i a Barbar

نتاج أدق بتعبير أو "جهل" بالماركسية، نتاج أرى ما حسب وهي األساس، من قائمة المشكلة بضيق الماركسية وسم مما طامحة، صغيرة برجوازية وعي مستوى إلى "تقزيم" الماركسية

L ليس وللعالم، للواقع رؤيتها تأسست الفئات. وبالتالي هذه يميز الذي األفق من انطالقاL الماركسية "استعار" من التعبير هذا مصالحها. لكن عن مباشر كتعبير بل الماركسية، ما، تصورا

L صاغت التاريخية" التي "المادية األولى: صيغة صيغتين في ذلك إيجاد معينة. ويمكن أفكاراL ثم فالرأسمالية واإلقطاع الرق ثم بالمشاع تبدأ مراحل، خمس في التاريخ )وال االشتراكية أخيرا

L" ألنها هذه على نشدد أن بد بينما محلها، االشتراكية بإحالل الشيوعية تهمش كانت الـ"أخيرا وبالتالي التاريخ، نهاية فيها ترى الشيوعية. كما إلى انتقال مرحلة سوى االشتراكية ليست

أمة كل مرور حتمية – الرائجة الصيغة وفق – تعني كانت الخماسية اللوحة التاريخ( هذه توقف إلى اإلقطاع من األمم تنتقل "المحتم" أن كان وبالتالي آخر، إلى نمط من تدرجها أي فيها،

L إلى تصل أن قبل الرأسمالية تبنوا الذين الماركسيون اعتبر ذلك من االشتراكية. انطالقا الجديد( أن اليسار من وقطاعات – الشيوعية األحزاب أغلبية التاريخية" )كانوا المادية "نظرية

حولوا الذي الوقت نفس في برنامجهم، هو االستقالل دعم إطار في البرجوازي التطور دعم لكن وتقديسها حولها الضبابي الحديث طريق وهم( عن إلى "حلم" )أي إلى االشتراكية فيه

وعي تكييف هي المنطق لهذا العملية النتيجة كانت هذا الجنة(. ومن )أي اآلخرة باعتبارهاL المسحوقة الطبقات \ل الطبقة )وخصوصا المستوى في – بينما البرجوازية هيمنة العاملة( لتقبL التاريخية" هذا "المادية مفهوم كان – النظري L، مفهوما L مثاليا في فهو الماركسية، مع متعارضا

– بل األمم، من أمة كل في بالضرورة يتحقق ال )تجريدي( عالمي، تخطيطي شكل الماركسية كل تاريخ سمة المراحل، "القفز" فوق وكان األمم، من أي في يتحقق لم – التاريخ أوضح وكما

L كان – أشرنا كما – أنه رغم أمة، العالمي. للتطور شكال

18

Page 19: Esh Terak i a Barbar

الأول: مستويين. المستوى نالحظ أن من بد ال وهنا "النظري" لالشتراكية، الثانية: التصور إضفاء في التهويل "الجنة". ونقصد أنها اعتبار على لالشتراكية، فيها أدلجت التي بالصيغة يتعلق

االشتراكية تصوير جرى لهذا الإنسان، مشكالت لكل الحل وكأنها االشتراكية، على الإيجابية "وإشباع نهمه إرضاء سوى الإنسان أمام ساكنة" ليس "حياة وكأنها المشكالت، من خالية وكأنها

التناقضات انتفاء لمفهوم أسس التصور العطالة(. هذا من جو في )أي مجهود كبير حاجاته" دون المنهجية مبادئ من مبدأ إلغاء إلى بستالين حدى الذي الحد إلى االشتراكية المجتمعات في

من فيها وليس التاريخ، نهاية هي االشتراكية أن باعتبار النفي نفي مبدأ وهو )الجدل(، الماركسية كما الجدلية بالمادية الشكلي، تمسكه رغم – الستاليني التصور أن النفي( رغم )نفي أعلى نفي

فيما ينطلق، فقط. فهو المبدأ هذا ينفي وال أساسه من المادي الجدل ينفي – ستالين أسماها المجتمع ليصور الطبقات، وانتهاء المجتمع، في التناقضات انتفاء من باالشتراكية، يتعلق

الغنى الإنسان، رفاه الإنتاج، )زيادة التقدم تحقيق في صاعد خط مستمر، "كصيرورة" تقدم أن في شك وال.صعوبات دون حتى أو عوز، أو أخطاء أو سلبية، ظاهرات نشوء الروحي..( دون

سيطرتها، لتأبيد تسعى كانت التي الحاكمة، البيروقراطية مصلحة عن عبرت التجربة هذه الماركسية عمقته الذي الوهم هي البنية هذه وكانت )أيديولوجية( مطابقة، فكرية بنية فأنتجت الأمم من العديد وفي العربي الوطن في الرأسمالي، بالتطور الواقعي القبول لتغطية الرائجةL عممت لقد الأخرى، L تصورا L مثاليا L السابقة، االشتراكية البلدان لواقع مناقضا للماركسية. ومخالفا

تحقيقه يفترض الذي لالشتراكية، النظري التصور مع التعامل بكيفية الثاني: يتعلق المستوى الثقافية البنية تطور من وبالتالي الإنتاج، وعالقات المنتجة القوى تطور من متقدمة مرحلة

L كان الذي بالواقع مطابقته جرت حيث بعامة، الإيديولوجية جهة، من االشتراكية البلدان في قائما أصبح الذي وبالقدر التابعة. لذلك الأمم في المتخلف الواقع مقياس أصبح أخرى جهة ومن

19

Page 20: Esh Terak i a Barbar

L" لواقع \قا L االشتراكية. أصبح البلدان "مطب L المتخلفة الأمم لواقع معاكسا لذلك عليها، وكابوساL المفاهيم صياغة أعيدت اشتراكية، النظم انهارت حين الذي وبالقدر التصورين هذين من انطالقا

الأمم في الوحيد الخيار هي الرأسمالية فأصبحت السابقة، المفاهيم صياغة أساس في كاناL. وجرى يحدث كان ما "وجرأة" عكس بوضوح تطرح الفكرة هذه وغدت المتخلفة التأكيد سابقا

L كان االشتراكية تحقيق أن أو االشتراكية، البلدان اشتراكية ال على يعني كان مما لأوانه، سابقا الرائجة، الماركسية وعي في ثباتها على حافظت الحتمية إن هنا نالحظ أن بد )وال فشلها حتمية االشتراكية لتحقيق إمكانية ال بأن يقول االستنتاج كان مقلوب( وبالتالي بشكل المرة هذه لكن

إلى االنتقال تفرض مرحلة إلى فيه التناقضات ووصول الرأسمالي "نضج" النمط قبلاالشتراكية.

التاريخية" أصدرت "المادية مسطرة الراهن. إن العالمي الخيار هي فالرأسمالية وبهذاL، الرأسمالية انتصار على متوقف االشتراكية تحقيق أن "التاريخي" لتقول حكمها وصولها عالميا ونزوع وطفولة وهم سوى ليس االشتراكية أجل من نضال فأي ذلك قبل أما منتهاها، إلى

كان وبالتالي الخاص، تطورها سياق في أمة تطال السابق في كانت المسطرة إرادوي. هذه أساس هي العالمية غدت فقد اليوم أما غيرها، قبل االشتراكية إلى تنتقل أن ألمة الممكن منL أوضحنا كما – أنها رغم المسطرة هذه األمم. إن من أمة بكل وتختص العالمية تتجاهل – سابقا

العالم. كل في كما العربي، الوطن في الماركسية أصاب كبير ضياع إلى أدى االشتراكية انهيار كان السوفيتية، الماركسية عم\قته والذي الماركسية، يحكم كان الذي اليقين أن في شك وال السوفيتية الماركسية أن اعتبر ممن "الضائعون" هم أن نالحظ الضياع. ولهذا هذا أساس في

كان الماركسية. بينما أنبياء هم "العلماء" السوفييت وأن الحقة، الماركسية ألنها ملهمته، ماركس ماركسية األصلية، الماركسية معتمدين النمط، هذا "خرجوا" عن الذين الماركسيين

20

Page 21: Esh Terak i a Barbar

على مقدرة األكثر هم الجدلي، المادي المنهج باألساس أنها من ومنطلقين ولينين، وأنجلز "المثال" انهيار"المثال"، نتيجة هذه الضياع حالة نشأت هذه. لقد الضياع حالة ظل في التماسك التاريخ، نهاية هي البروسية الدولة أن اعتبر قد هيغل كان )كما التاريخ نهاية يعتبر كان الذي نهاية. للتاريخ ليس أن التاريخ( ليظهر نهاية هي الرأسمالية أن الرأسمالية مفكرو يعتبر وكما ستنهزم. "أمثلة" لها كل أن تنتهي. و ال الصيرورة األمام، إلى الدائبة حركته يعيش زال ال وأنه

الحاكمة للبيروقراطية ألن االشتراكية "أسطرت" التجربة "امتثلت"، السوفيتية والماركسية القائمة. البنية باستمرار المتمثلة مصالحها عن تدافع ألنها ذلك، في مصلحة ومنظريها

يحارب الذي المادي الجدل من الضد "األسطرة" و"األمثلة" على هذه "الماركسيون"صدقوا "ال وبالتالي تتوقف، ال التي الحركة الصيرورة، مبدأ من ينطلق "األسطرة" و"األمثلة" ألنه

الحركة. أتون في هؤالء "المثال" ضاع انهار حينما أنه وجدنا لحظاتها. لهذا من تؤسطر" لحظة هو ما قبول "الواقع"، قبول إلى يفضي والضياع "الضياع سوى يبق "الجنة" ولم انهارت لقد

النتيجة هي "المثال". هذه يتكسر حين القائم بالوضع "المثال" يرضى يقبل من قائم. ألن الشيء مبدأ على البرجوازي( القائم الفكر على )السابق التقليدي المنطق لسيادة المنطقية المادي(. وهذه الجدل وكل الصيرورة مبدأ إسقاط بالتالي نقيضه، عن الشيء )فصم وعكسه

بالواقع اإلقرار من ينطلق الذي المنطق الوضعي، المنطق لسيادة المنطقية النتيجة هيL، المعطى بـ"المثل". والثنائية والمعزز النقيض، من خال� ألنه الحركة من الخالي وبالتالي شكال

النظم انهارت حينما لهذا \ االشتراكية، الرأسمالية ثنائية هي السوفيتية الماركسية روجتها التيL البديل هي االشتراكية كانت بعدما البديل، هي الرأسمالية كانت االشتراكية جور من هروبا

الرأسمالية. واضطهاد وظلم المطلق الشر كونها من فتحولت االنهيار، بعد الرأسمالية "الماركسيون" هؤالء تذكر لقد

21

Page 22: Esh Terak i a Barbar

لها، أشداء دعاة ليصبحوا الشعوب، أمام الوحيد الخيار وبالتالي المطلق، الخير كونها إلى عنها يدافع من كل بحق فتاوي ويصدرون االشتراكية، "يتلعثم" حول من كل بز\ في يجهرون فهم الروحي" لهم، "األب هو ستالين أن رغم و"الستالينية"..الخ، العقائدي بالجمود متهمينه

إلى الماركسيين بعض فيها ينزع التي األولى المرة ليست بمنهجه. وهذه يأخذون ببساطة "ينهض" بعض بأزمة مرت كلما أنه الماركسية تاريخ دراسة من يتوضح إنما للرأسمالية، الدعوة

L مداورة أو صراحة للرأسمالية يدعون الماركسيين من لم الرأسمالية أن فكرة من وانطالقاL وليس برنشتين فكرة هي )هذه بعد طاقاتها تستنفذ اليوم االتجاه هذا أصحاب يطرح أن غريباL الثانية. وليس األممية فكرة كذلك لكنها ذاتها، برنشتين أفكار بين واضحة صلة نجد أن غريبا النزوع هذا الماركسية فسرت للماركسية(. ولقد االقتصادوي الفهم خالل من وستالين هؤالء

هذا انهزم ولقد الرأسمالية"، فتات من المستفيدة العاملة، الطبقة ارستقراطية بـ"نشوء يحمل زال ال بعضها أن رغم رأسمالية، أحزاب إلى أحزابه وتحولت الماركسية إطار في االتجاه

الدولية(. االشتراكية )أحزاب االشتراكية اسم للدفاع األمام" فيندفون إلى هائلة "خطوة الرأسمالية "الماركسيين" أن بعض يتذكر اآلن

من هؤالء أفاق انتصارها. لقد على متوقف العالم وكل المتخلفة األمم مصير أن ويؤكدون عنها، أنهم للجنة( ليكتشفوا مطابقة لالشتراكية صيغة وهم من أدق بتحديد )أو "حلم" االشتراكية

"الموضوعي" الظرف يتهيأ لكي الرأسمالية به تقوم أن يجب الهائل" الذي "التقدم نسوا األمم أن نسوا كله، التاريخ نسو الوهم اكتشاف غمرة في وهم االشتراكية. ولكنهم النتصار لم العالم وأن جدوى، دون القرنين من يقرب ما طيلة الرأسمالية أزمة تعيش ظلت المتخلفةL يكن بالنمط الملحقة المتخلفة األمم أن بل فقط، واالشتراكية الرأسمالية إلى منقسما

أكثر. تخلفت وأنها رأسمالية، تصبح لم الرأسمالي

22

Page 23: Esh Terak i a Barbar

األمم في نشأت، أنها نجد الرأسمالية نحو االندفاع هذا أسباب وعي حاولنا وإذا مباشرة مصلحة لها قطاعات أفرزت التي الحاكمة الفئة بنية في التحوالت نتيجة االشتراكية،

أصبحت االشتراكية، ظل في حصلت التي االمتيازات كل بعد ألنها الرأسمالية، نحو التحول في شكل على الدولة "تسرق" من كانت الخاصة. بعدما ملكيتها على تحصل تمتلك. أن بأن معنية

الصغيرة البرجوازية الفئات مصلحة من نبعث فقد المتخلفة األمم في امتيازات. أماL تتبنى كانت التي "المتمركسة"، الرأسمالي التطور لتحقيق حاجة عن جوهره ي يعبر، برنامجا

ما تعلن اليوم تستدعيها. لكنها العالمي النظام بنية كانت اشتراكية، "مغطى" بأفكار لكنه زالت ال أنها رغم مصالحها، مع منسجمة غدت تخفي. وبالتالي كانت ما وتظهر أضمرت،

بد ال المصالح. لكن هذه يخدم بما تحويرها في اإلغراق على وتعمل الماركسية، "تتطفل" على الرأسمالي الخيار السابق، في دعمت، فقد وحاضرها، ماضيها بين الفارق نالحظ أن من

خيار تدعم اليوم لكنها الصناعي، التقدم وتحقيق االستقالل أساس على القائم المستقل، تحقيق وعلى العالمي، اإلمبريالي النظام سيطرة تعزيز أساس على المبني التابعة، الرأسمالية

إطار ضمن التقدم يتحقق أن الممكن من هو: هل السؤال يبقى إطاره. لكن "التقدم" ضمنذاتها؟ الرأسمالية تستطيعه وهل العالمي؟ اإلمبريالي النظام

بأشكال عليهما وأجيب العشرين، القرن بداية منذ طرحا السؤالين هذين أن إلى نشير نتيجة اليوم كافية غير السابقة اإلجابات كانت الماركسية. وإذا في اتجاهات قبل من مختلفة

معنيون فإننا العالمي، الرأسمالي النمط طبيعة وفي اإلمبريالية، بنية في الكبيرة التحوالت األمم منعت التي األسباب عن التساؤل يبقى ذلك قبل أخرى. لكن مرة اإلجابة بمحاولة تجارب تحتاج أال المضمار؟ هذا في التقدم عن اشتراكية، نظم فيها تنتصر لم التي المتخلفة،فيها؟؟؟ الرأسمالي التقدم فشل أسباب عن اإلجابة أجل من دراسة إلى األمم هذه

23

Page 24: Esh Terak i a Barbar

فيها. فال تتحقق التي الظروف وتحديد االشتراكية معنى تحديد من بد ال الوضع هذا فيL أشرنا االشتراكية، إلى النظر حكمت مشوهة تصورات أن في شك لكن منها، بعض إلى سابقا

بنية إلى باالرتكاز يتحقق عام وثقافي اجتماعي اقتصادي نمط هي االشتراكية أن نضيف\ع لالشتراكية، مخالفة مفاهيم اعتناق إلى يقودنا ألنه ذلك ننسى أن لنا يجوز وال محددة، ونتب

وفقها. تطرح التي المشوشة الصيغة اعتناق نعاود تحقيقها. وبذلك إلى تفضي ال تصورات ال االشتراكية، لتحقيق كمهيئ الرأسمالية بنية في التطور مستوى إلى اإلشارة وحين

L األمر يكون لطبيعة الحل هي – األحوال كل في – االشتراكية ألن الماركسي، للتصور مخالفا هي الرأسمالية بنية تكون كي وبالتالي الرأسمالية، نقيض الرأسمالية،هي البنية في التناقض األمة، – الدولة الثقافي، التكوين اإلنتاج، قوى هنا ونقصد االشتراكية، عليه تقوم الذي األساس

L السياسية البنية األساس هي اإلنتاج قوى تكون الماركسية المنهجية من والحقوقية. وانطالقا أهمية الثقافة..( رغم الدولة، الفوقية، البنية اإلنتاج، )عالقات األخرى الفروع عليه تبنى الذي

االشتراكية تحقق اإلنتاج. إن قوى وضعية في نبحث ونحن تجاهلها، لنا يجوز ال التي الفروع، هذه المال( – الخدمات – التجارة – الزراعة في بها الملحقة ) والفروع الصناعة وجود يفترض الصناعي( في الرأسمال أساس على يقوم )والذي الرأسمال يتمركز بحيث العاملة، والطبقة

كما وقوية، كبيرة عاملة طبقة المأجور. لتتشكل العمل إلى الشعب أغلبية وتتحول أقلية، يد السابقة واالجتماعية الذهنية البنية تجاوز الذي المجتمع المدني"، "المجتمع تشكل يفترض

الذي المجموع أي المواطنة، مبدأ أساس على الطائفية..( وتشكل األثنية، )القبلية، للرأسماليةL الشكل هو الطبقي الصراع وليكون وطن، إلى ينتمي انقسام من "الوحيد" للصراع. انطالقا

وجود إمكانية تناسي عدم يعني والذي هنا، النسبي الطابع مالحظة )مع طبقات إلى الشعب وشعب مطابقة، ثقافية بنية وجود يفترض ذلك الماضي( وكل من قادم صراع ألشكال هوامش

24

Page 25: Esh Terak i a Barbar

إلغاء أساس على تقوم التي االشتراكية تحقيق أجل من هامة عناصر كلها هذه "مثقف"، ألقلية الممثلة البرجوازية سيطرة وإنهاء اجتماعية، ملكية إلى بتحويلها الخاصة، الملكية المرحلة )في العالقات لطبيعة المحدد هو العمل ويصبح الطبقي، االنقسام ليتالشى مستغلة،

إنتاج قوى وجود يفترض حاجته( وهذا حسب لكل الثانية المرحلة وفي عمله، حسب لكل األولى وجود يفترض والشكل. كما والنوع الوفرة حيث من المجموع، حاجات تلبية على قادرة متطورةالجديد. النمط مع والتعامل صياغة، على اإليديولوجية( قادرة الوعي، )الثقافة، ذهنية بنية

قوى مجمل في االقتصادي التطور من مستوى وجود إذن يفترض االشتراكية تحقيق إنL العام الحضاري التطور من مستوى وجود وكذلك االجتماعي، التطور ومن اإلنتاج )الثقافة، أيضا

L والحقوق( ويفترض والسياسية اإليديولوجية، بالذهنية المرتبط الوعي للمسألة حل تحقق ثالثا الذي العالمي النظام بنية هنا نلمس األمم. ونحن مجمل بين التفاعل تحقيق وفي القومية،

أمة. كل في التطور طبيعة في بالضرورة يؤثر والذي فيه، االشتراكية تتحققL حيث القصوى، التجريد صيغة هو هنا نطرحه ما حال في نصل أن يمكن منها انطالقا

الأمم بنية ذاته. لأن الرأسمالي الخيار اعتناق إلى التفكير في ميكانيكية طريقة استخدمنا لإقرار اعتمادها يجري التي لالشتراكية الصيغة هي وهذه االشتراكية، لتحقيق مهيأة غير المتخلفة

L. ولكن المتخلفة الأمم "حتمية" تطور L رأسماليا المتقدمة الرأسمالية الأمم بنية أن نالحظ أيضا الحضارية البنية وفي الإنتاج، قوى في الهائل التطور رغم لأنها االشتراكية لتحقيق مهيأة غير

)وهي العاملة الطبقة تشكل ال حيث تحقيقها، تؤهلها ال طبقي استقطاب حالة تعيش العامة،L المهيأة الأحوال كل في تصل )ال المجتمع بنية من محددة نسبة االشتراكية( سوى لتحقيق أصال

والصغيرة، المتوسطة )البرجوازية الوسطى الفئات السكان( وأن مجموع % من40 نسبة إلى لسيطرة أن في شك فيها. وال غالبة نسبة والصغار( تشكل المتوسطون الفالحون، التكنوقراط،

25

Page 26: Esh Terak i a Barbar

نتيجة هذه، الطبقية البنية تشكل في – أساسي وربما – مهم دور المتخلفة الأمم على الأمم هذه النشاط..( حيث – الرساميل – )الشركات القومي النشاط القومي( لمجمل )فوق الطابع غدت الوسيطة الفئات التكنوقراط. وكل فئة حجم ومن الدولة، حجم من الواقعة هذه ضخمت يكون الطبقي. وبالتالي وضعها تحسين أجل من المتخلفة، الأمم السيطرة باستمرار معنية بأن يقول لأنه الراهنة، المواقف من سوداوية أكثر ربما ذلك، على ذلك على المؤسس الموقف

هذه الحتمي، نقيضها أنها اعتبار على االشتراكية فكرة تأسست والتي المتقدمة، الرأسماليةL الرأسمالية L، العتبارها المبرر يوجد مما االشتراكية، تحقيق إلى تفضي ال أيضا وصيغة وهما

العدل. أو المساواة بتحقيق إنساني حلم عن سوى تعبر ال أخالقية ضمن اإلمبريالية، بنية تفرزه أن يمكن ما انتظار أساس على الراهنة المواقف تقوم بينما الشق هو وهذا – ثم ومن العالمي، اإلمبريالي بالنظام القبول هو األول، شقها يكون معادلة أي الشامل، بالمعنى العالم يترسمل أن أمل على المتخلفة، البنى لتطوير السعي – الثاني

ممكنة االشتراكية لتصبح اإلنتاج، قوى مجال في كذلك بل اإلنتاج عالقات مجال في فقط ليس هذه إلى توصل التي هي وحدها التفكير في الميكانيكية الطريقة العالمي. لكن النطاق في

النتيجة. هو الواقع فإن العكس على بل الواقع تحكم التي هي التجريد صيغة ليست الماركسية في

\فها ينتجها الذي صياغة هو ثالثة. التجريد جهة من لمشيئته يخضعها وبالتالي ثانية، جهة من ويكي إطار في ينتهي كما الواقع "المثال" أو "الشكل" األمثل وهو الواقع، "متناسق" في هو ما

كتبه حينما تبدو كانت رأسمالية قوانين حدد المال" الذي "رأس كتاب كان صيرورته. هكذا لإلمبريالية لينين توصيف كان كانته. كذلك العشرين القرن بداية منذ لكنها عنه، غريبة ماركس

L جوانبه( هو، أحد )في الماركسية في عقود. التجريد أربع أو بثالث ذلك بعد كانته الذي واعتمادا

26

Page 27: Esh Terak i a Barbar

حاسمين عنصرين إلى نشير إذن هنا "الناجزة". نحن البنية شكل تحديد األولى"، "العناصر على الواقعي من التجريد، من ال الواقع من االنطالق بضرورة األول: يتعلق الماركسية، المنهجية في

والثاني: يتعلق الواقعي، وعي على المساعدة في النظرية مهمة وتتقوم النظري، من ال ووعي الواقع ممكنات من االنطالق وبالتالي السكونية، ونفي الواقعية الصيرورة وعي بضرورة

سوى ليست لها، تجريدنا وفق فاالشتراكية له. لهذا الناجز الشكل إلى توصل التي الصيرورة"المثال" إذن. أنها "النهائي"، الشكل للتطور، الناجز الشكل

"المثال". وهذا هذا إلى والموصلة الواقع من المنطلقة التطور طبيعة وعي يفرض مما وفي الواقع في هو األهم السؤال يكون وبالتالي صيرورته، ووعي الواقع وعي إلى يدعونا

مزدوج بعمل نقوم سوف هنا الممكن؟ الخيار هي االشتراكية بأن نقول يجعلنا ما صيرورته،L: ال النمط بنية اإلمبريالية، بنية مجمل أي الرأسمالي، التطور حدود توضيح من بد فأوال

L: لماذا العالمي الرأسمالي الممكن؟ الخيار هي االشتراكية وثانيا

(3)

نحدد أن دون التاريخ، في أضافته ما نعرف أن دون الرأسمالية هي ما نعي أن لنا يمكن ال المجتمع تشكل منذ وجدت أنها العنصر، هذا هي الخاصة الملكية وجودها. فليست عنصر

رغم وتلك هذه أن بل وجودها، عنصر هو العاملة والطبقة البرجوازية وجود وليس الطبقي، المالكون وجد اإلنتاج. لقد قوى في تطور نتاج هما الرأسمالية بنية في أساسيان عنصران أنهما

27

Page 28: Esh Terak i a Barbar

اختلفت لكن "العمال" منذاك ملكيتهم. ووجد شكل اختلف لكن الطبقي، المجتمع تشكل منذ اإلنتاج وسيلة هي األرض كانت الرأسمالية على السابقة المجتمعات عملهم. وفي طبيعةL األساسية، والفالحون األقنان، ثم )اإلقطاع( و"العمال" )العبيد المالكون تحدد ذلك من وانطالقا

بالطبيعة عالقاتهم طبيعة تغيرت فقد المجتمعات أساس هم البشر كان األحرار(. وإذا أضافته الرأسمالية. ما شكلت التي اإلضافة نحدد أن من بد ال الوضع هذا والمجتمع. وفي

وسائل كل أخضعت بدورها التي – الصناعة أي – الجديدة اإلنتاج وسيلة بالتحديد هو الرأسمالية\فتها حاجتها، لمقتضيات لها، السابقة اإلنتاج الحاجة. هذه مع وكي

هذه نرى أن الصناعة. دون إلى نشير أن دون الرأسمالية نعر\ف أن لنا يمكن ال وبالتاليL كانت التي اإلنتاج قوى طبيعة في االنتقالة L عنصرا L ثانويا وغدت السابقة، المراحل في وبسيطاL الرأسمالي. وحيث البناء كل عليه قام الذي األساس ورأس المأجور العمل تحدد منها انطالقا المال(. – الخدمات – التجارة )الزراعة المختلفة بفروعها االقتصادية البنية وتشكلت المال

L اإلضافة هي الثقافة..(. الصناعة الدولة، )اإليديولوجية الفوقية البنية تشكلت عليها واعتمادا أن في شك بالتدريج. وال تحددت االنتقالة الرأسمالي. هذه النظام كل اساسها على قام التي

سياق في لكنها اإلقطاع عصر في وازدهرت القدم منذ وجدت الصناعة أم هي التي الحرفةL وأصبح الحديثة، الصناعة لنشوء أست تطورها حين أي ذاك، حين الرأسمالية تشك\ل ممكناL األوروبية المدن في تحقق الذي التقني التطور أفضى تطور إلى اإلقطاع سيطرة عن بعيدا وسياسية اجتماعية – اقتصادية عملية إطار في الصناعة، ثم ومن المانيفاكتورة ونشوء الحرف

الوحدة تحقيق فرض مما والسوق األولية المواد عن البحث الحاجة فرضت حيث متشابكة، االستعمار ونشوء العالمي التوسع – ذلك مع بالترافق – وفرض الدولة/األمة، القومية. وتشكلذلك. كل نتيجة متكافئ غير عالم فتشكل الرأسماليات، بين العالم وتقسيم

28

Page 29: Esh Terak i a Barbar

L غدت )والتي المتقدمة األمم بين البنية، مناحي مختلف يشمل تكافؤ الال كان وإذا أمما مستوى في أو التقني والتطور اإلنتاج قوى مستوى في سواء المتخلفة، إمبريالية( واألمم

وإنتاج الرأسمالي التمركز مستوى في كذلك العسكري، المستوى في أو والسياسة الثقافة اإلنتاج قوى في تكافؤ الال فإن المعيشي، والمستوى الحياة نمط وفي والوفرة والتبادل السلعة

أو تجاهلها، أو عنها القفز يجوز ال التي االنطالق نقطة هي العملية. وهذه هذه كل أساس هوL الواضحة وفاعليتها ودورها األخرى العناصر أهمية رغم أهميتها، من التقليل )مثل كثيرة أحيانا

العنصر هو االقتصاد أن تقول التي الماركسية الفكرة نلمس نحن العسكرية(. هنا القوة دور رغم الماركسية، في جوهرية فكرة أنها نعتقد األخير، التحليل في البنية مجمل في المحدد تلغي ال أنها تتجاهل التي النظرة هذه لها، الخاطئة النظرة عن ينتج الذي االقتصادي االنحراف

أن في شك األخير". وال التحليل "في األساس هذا إلى تعيدها وإنها األخرى، العناصر فاعليةL يفضي تجاهلها أضيفت. لكن لما وإال معنى، األخيرة الفقرة لهذه النظرة سيادة إلى أيضا

وبالتالي اإلنتاج لعالقات المحدد العنصر هي اإلنتاج قوى تكون االقتصاد الميكانيكية. وفيالبنية. لمجمل

L الصناعة تلعب الرأسمالية، في اإلنتاج، قوى ففي وكذلك L، دورا قوى أساس لتكون مركزياL. الصناعة ذلك أوضحنا كما اإلنتاج إذن. البنية مجمل مرتكز هي سابقا

L – الوضع هذا في تكافؤ الال إنها جلي، بشكل العالم أزمة تتوضح – الرؤية هذه من وانطالقا األزمة في المحوري العنصر لهذا تجاوز وأي اإلنتاج، قوى مجمل وبالتالي الصناعة، استحواذ في

قوى تشك\ل في تكافؤ الال وهمية. إن حلول تحديد إلى وبالتالي خاطئة توصيفات إلى يقود سوفL اإلنتاج المظاهر كل تعدو المتخلفة. وال األمم تطور مأزق صميم وفي األزمة جوهر هو عالميا الال هذا جذور إلى العودة نود األساس. وال عن- هذا وتعبير-"استطالة" لـ تكون أن عن األخرى

29

Page 30: Esh Terak i a Barbar

L يكتسي الذي البحث هذا أهمية رغم تكافؤ L، طابعا المصادفة/ أن التأكيد نود لكن تاريخياL لعبت الضرورة متقدمة أمم إلى تحولها وبالتالي األخرى، المناطق دون أوروبا تقدم في دوراL العالم بقاع باقي خالف ومتطورة أمم إلى وتحولهما اليابان ثم أميركا، لحاق إلى نشير )طبعا

"تفاوت" في من يعاني لعالم تكافؤ الال أسست التي هي المصادفة/ الضرورة متقدمة(. هذه زالت وال بالعنف، مصالحها وفق العالم صياغة أعادت المتقدمة األمم رأسمالية ألن التطور،

L االستعمارية الحروب لعبت هذا. لقد تكافؤ الال إنتاج تعيد L دورا التنافسية المرحلة في رئيسيا )التي المتخلفة البنية صياغة إعادة تجري كانت وبالتالي تكافؤ، الال هذا تحقيق في للرأسمالية،

L االقتصاد يسودها متفسخة إقطاعية بنية كانت العسكري، االحتالل واقعة من الطبيعي( انطالقا الحرير،.. )القطن، زراعية الوقت ذلك في كانت التي األولية، المواد على الحصول هدف وكان

L L الصناعة من قطاعات تشغيل أجل من ذلك، يفرض الذي الحبوب( هو وأيضا أن دون )طبعاL. واتخذت برزت أخرى أهداف ننسى L أحيانا L(. طابعا سياسيا

في إنتاج قوى تأسيس هدفها كان التي المحاوالت هذه كل الرأسمالية دمرت لقد

الال فتكرس باشا(، علي محمد )تجربة ومصر الهند، ومنها الرأسمالي، للتوسع الحيوية المناطق

اتسع حيث إمبريالية، إلى وتحولها الرأسمالية تطور مع وتعمق اإلنتاج، قوى تشكل في تكافؤ

نالحظ حيث العالمي، اإلمبريالي النظام طبيعة هي "المكتمل". هذه شكله تكافؤ. وأخذ الال هذا

تتطور أن المصادفة/ الضرورة شاءت التي اإلمبريالية، األمم من قليل عدد في الصناعة تمركز

النشاط ويتسم الغالب، في صناعية غير كأمم المتخلفة األمم وضع يبدو بينما مبكر، بشكل

30

Page 31: Esh Terak i a Barbar

في وظيفتها، )التجارة- الخدمات- المال( ولتكون قطاع في المال رأس بتركز فيها االقتصادي

الرأسمال لتوظيفات وكأسواق السلع، واستيراد األولية المواد تصدير هي النظام، هذا إطار

االقتصادي سمة هي )وهذه العالمي إطارها االقتصادية" في "الدورة طبيعة كانت العالمي. لهذا

في والمركب األولى، المرحلة في لها البسيط الشكل مالحظة مع لكن تشكله، منذ الرأسمالي

"حق" إنتاج المتقدمة األمم تعطي النظام هذا بنية اإلمبريالية(. وضمن مرحلة الثانية، المرحلة

للصناعة الضرورية األولية المواد "حق" تصدير المتخلفة لألمم تعطي بينما وتصديرها، السلعة

المتقدمة األمم خاصية أن السلع. أي استيراد الوقت نفس وفي (،…الزنك الحديد، )النفط،

خاصية فيها( وأن المرتفع المعيشي المستوى بفعل واسع، استهالك سوق أنها )رغم اإلنتاج

L تنتج أنها )رغم االستهالك المتخلفة األمم محددة(، قطاعات وفي ضيقة حدود ضمن لكن أيضا

أن حيث المتخلفة، واألمم المتقدمة األمم "القيم" بين في تكافؤ الال طابع مالحظة من البد\ لكن

أساسه على تقوم الذي االجتماعي االقتصادي للمستوى يخضع األولى في المنتجة السلع سعر

المتخلفة األمم إلى المرتفع بسعرها تصدر بذلك هي السعر، مرتفعة سلعها يجعل ما وهو

الرأسمالية. للصناعات أفضل وضعية يحقق مما المنخفض، بسعرها األولية المواد وتستورد

المتخلفة. األمم إلى المرتفع بسعرها تصدر بذلك هي السعر، مرتفعة أرباح بتحقيق تسمح

31

Page 32: Esh Terak i a Barbar

الرأسمالية للصناعات أفضل وضعية يحقق مما المنخفض، بسعرها األولية المواد وتستورد

األمم في الرأسمالية التوظيفات دور ذلك إلى أضيف ضخمة. وإذا أرباح بتحقيق تسمح

توزيع في تكافؤ الال إلى يفضي الذي األمر المحلي، للرأسمال نهب عملية تتحقق المتخلفة

منها ويهرب المتخلفة األمم تفقر بينما اإلمبريالية األمم في يتمركز حيث الرأسمالي، التراكم

القطاعات بعض في يوظف أو اإلمبريالية، األمم بنوك إلى لرأسمالييها العائد الرأسمال

المتخلفة. األمم في الرأسمال مجمل على يهيمن المالي الرأسمال يجعل مما الهامشية،

إنتاج تعيد ذلك إطار وفي اإلمبريالية، األمم في ذاتها تجدد اإلنتاج قوى المعادلة هذه في

المالي الرأسمال يستطيع األخرى. وال األمم في والتخلف الفقر مكرسة العالمية سيطرتها

الرأسمال كان المعادلة. وإذا هذه إنتاج يعيد أن دون االستمرار اإلمبريالية بنية ضمن المهيمن

اإلنتاج. وبالتالي قوى احتكار استمرار لضمان يسعى فإنه الصناعي للرأسمال ينحكم المالي

الصناعة حاجات من ذلك المتخلفة. ينبع األمم صناعية وال اإلمبريالية األمم صناعية استمرار

L حاجتها ذاتها، تحقق لضمان اإلمبريالية( والعالمية األمم في )أي المحلية األولية للمواد أوال

. اإلنتاج عمليةL تعتمد الصناعة مجمل أن في شك وال L اعتمادا التي النفط )مثل األولية المواد على كبيرا

توسع فإن ( وبالتالي واليورانيوم..إلخ والنحاس والزنك والحديد حاسمة إليه الحاجة تبدو

32

Page 33: Esh Terak i a Barbar

أخرى. لهذا جهة من استهالكها وتسريع جهة، من عليها المنافسة زيادة إلى يؤدي الصناعةL ولكن استهالكها، بطريقة لتتحكم األولية المواد على سيطرة الصناعية البرجوازية تفرض أيضا

واحتكار إنتاجها احتكار االحتكار، تفرض العملية العالمي. وهذه السوق في بأسعارها للتحكمL يخلق مما أسعارها L" أمام ظرفا المواد على الحصول من يمنعها للتصنيع، محاولة أية "موضوعيا يفضي التصنيع محاوالت أمام صعب ظرف ليتوجد مرتفعة، بأسعار عليها الحصول أو األولية،

L األولية المواد توفر ضمان هدف يكون المقابل فشلها. وفي إلى صناعات نشوء لمنع مبررا هذا في طويلة، لسنوات األولية المواد تدفق لضمان تسعى االحتكارية الرأسمالية جديدة. ألن

االحتكار. ينفرض وبالتالي شديدة للمركزة الحاجة تكون الوضعL: حاجة ظاهرة تالفي بهدف المنتجة السلع تصريف أجل من لألسواق الصناعة وثانيا

في عديدة قطاعات انهيار إلى وتفضي اإلمبريالية أزمات أكبر من اليوم هي التي الكساد، أجل أخرى. ومن دول وربما ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، أمريكا، من كل في الصناعي المجال مركزة استمرار وبالتالي المنافسين هزيمة طريق عن األسواق احتكار من البد\ ذلك تحقيقL، جديدة صناعات نشوء ومنع الصناعة اإلمبريالية تشهده الذي اإلنتاج فيض مشكلة حل إن أيضا

L إال يتحقق ال لإلنتاج أعلى فيض في أسهم الذي الهائل التكنولوجي التطور مرحلة في وخصوصا كانت التي للمناطق تنظر أنها في )والشك جديدة األسواق على السيطرة جديدة، أسواق بفتح

العملية وهذه المنافسين، تصفية الوقت نفس الزاوية( وفي هذه من اشتراكية أنظمة تحكمها في سيطرت كانت أن بعد معينة صناعة تفرض حيث ذاتها، اإلمبريالية األمم بنية داخل تتحقق

نفسها تفرض محد\دة، سلعة تنتج التي الوحيدة الصناعة هي وأصبحت بعيد، زمن منذ بعينها أمة صناعة أن لنالحظ كمثال، السيارات صناعة آخر. ولنأخذ إمبريالي بلد في مثيالتها على

حافة على تقف غدت التي األمريكية السيارات صناعة تهزم أن استطاعت اليابانية السيارات

33

Page 34: Esh Terak i a Barbar

اإلفالس حافة على صناعتها تقف حيث السفن صناعة في العملية هذه نالحظ اإلفالس.لكن عدد في والصلب الحديد صناعة كذلك بريطانيا( و )ومنها األوروبية األمم من عدد في صناعات

L األوروبية األمم من .(1)إلخ…و الطائرات صناعة ألمانيا( وهكذا )ومنها أيضاL، االحتكار حالة إنتاج يعيد التمركز إن صناعية قطاعات تنهار العملية هذه وفي عالميا�حكم الطويل تاريخها لها بأكملها العمالقة. االحتكارية الشركات من حفنة قبل من العالم لي الصناعي التطور لتحقيق محاولة أية إجهاض الصناعية البرجوازية تحاول الإطار هذا في

التنافسية( عن الرأسمالية )مرحلة الأولى المرحلة في ذلك حققت كانت وإذا الأخرى، الأمم في السياسة طريق عن )أي االستعمارية والحروب المباشر االحتالل خالل من أي العنف، طريق

الرأسمالية وصلت أن بعد تحققه غدت عنيفة( فقد بوسائل للسياسة استمرار هي والحرب حكمت التي االقتصادية القوانين تعميم طريق عن(2)الإمبريالية مرحلة أي االحتكارية مرحلتها

تحكم قوانين إلى وتحويلها الأولى المرحلة الأمة( في حدود داخل )أي الداخلي تطورها مسار والتنافس الرأسمالية معبود هي التي الحرة السوق هي القوانين هذه بمجمله، الإمبريالي النظامL كانا القانونين إلهها. هذين هو الذي L جزءا أساس في وهما الرأسمالية أيديولوجيا في جوهريا

حرية )البرلمان/ االنتخابات، السياسية الليبرالية لمفهوم المقابل االقتصادية الليبرالية مفهوم

تلغي أن دون لكن التسعينات، منذ بدأت ضخمة اندماج عملية إلى المنافسة هذه قادت ( ولقد?)1اإلفالس. إلى المؤدية ومنعكساتها المنافسة

عشر( و"التخلي" عن التاسع القرن )نهاية اإلمبريالية نشوء بين تفصل مسافة أن نالحظ أن ( البد?)2L( وبالتالي الثانية العالمية الحرب )بعد االستعمار بعد معناه أخذ االقتصادية القوانين فعل فإن تحديدا

االستعمار(. عن كبديل التبعية نظام تأسس االستقالل" وحينها

34

Page 35: Esh Terak i a Barbar

التي القوانين منظومة توضحت الرأسمالية لبنية الماركسي التحليل وفق الرأي/ الأحزاب(. لكن القوانين من الظاهر الجزء سوى يكونا لم القانونين هذين أن وتبين ذاته الرأسمالية تكوين تحكم

تعي( بقية تكن الأولى- لم المرحلة في– أو متجاهلة )أو مخفية الرأسمالية بها تنادي التيL للرأسمالية الناظمة القوانين جملة الماركسية حددت القوانين. وبالتالي في بحثها من انطالقاالمال" بالأساس. "رأس في ذلك تطورها. نجد وصيرورة تكوينها، صيرورة

التنافس، بتوسط الحرة، التالي: السوق الشكل على القوانين هذه نصيغ أن ويمكنL التنافس بتوسط والتمركز التمركز، إلى تفضي إلى يفضي الحرة، السوق إطار في أيضا

L التنافس بتوسط بدوره يفضي الذي االحتكار، أن من البد لكن الحرة، السوق نفي إلى ثالثا ضرورية أنها بل الحرة، السوق إلغاء يعني ال العملية هذه إطار في الحرة السوق نفي إن نوض\حL وهما التنافس، كما تحققت التي القوانين هذه الرأسمالي. لكن النظام في مكو\ن جزء معا

على االحتكارية الشركات مقدرة تعني أصبحت اإلمبريالية مرحلة في اكتملت والتي بالتدريج تدمير على مقدرتها وبالتالي والتنافس، الحرة السوق قوانين سيادة إطار في منافسها هزيمة

L األقل الشركات اإلمبريالية المراكز بين الصراع أساس نلمس االحتكار. هنا إنتاج وإعادة شأنا الصناعة لبناء النزوع تعني التي التقدم، محاوالت هزيمة تكون حيث المتخلفة، واألطراف

االحتكار. يوجده الذي تكافؤ الال نتيجة الشامل( محققة بمعناها اإلنتاج )وقوى يكون وبالتالي ذاتها، االحتكارات بين هو اإلمبريالية بنية إطار في التنافس كان وإذا

،L L يبدو واألطراف المركز بين فهو متكافئا على تقوم األطراف في البنية عنيف. إن بشكل مختال مرحلتها "البدائي" للرأسمالية، الشكل هو فقط. وهذا والتنافس الحرة السوق قانوني أساسL األكثر القوانين عليها تقحم بينما التنافسية"، المرحلة "المسماة األولى لمرحلة المالزمة تعقيدا

قطاعات بعض تنزع التي المتماثلة البنية هزيمة خالل من بها بإلحاقها يسمح مما اإلمبريالية،

35

Page 36: Esh Terak i a Barbar

ما المراكز في اإلنتاج بقوى ملحقة بنية وتشكيل المتخلفة، األمم هذه في تأسيسها الرأسماليةL األقل، المنافسة ذات القطاعات إلى التحول إلى األمم هذه في الرأسمال يدفع من هروبا االحتكاري. المال رأس لدورة المكملة القطاعات في ليوظف المتكافئ غير التنافس عملية

"التجارة- قطاع في النشاط إلى المتخلفة األمم في الرأسمال "موضوعية" تدفع عملية وهذه قطاع بعد )أي االقتصاد في الثالث بالقطاع عادة المسمى القطاع الخدمات- المال" وهو

الزراعة(. وقطاع الصناعة الموظفة الرساميل حجم منها عدة، عناصر في واضح االحتكارات تفرضه الذي تكافؤ والال

ولتبدو المتخلفة، الأمم من للعديد الإجمالي الناتج تضاهي التي االحتكارية الشركات في المنتجة السلع حجم على ذلك أمامها. وينعكس قزمة الأمم هذه في الصناعة في التوظيفات التقنية ثم ومن "أسبقيتها" التاريخية نتيجة لذاتها االحتكارية الشركات وفرتها التي والأسواق

في المتخلفة الأمم في صناعي مشروع أي ينشأ "الأسبقية". بينما هذه أوجدتها التي العالية سلعة إنتاج إلى يؤدي مما السوق، وضيق التقنية، وتخلف الرأسمال ضآلة حيث معقد، وضع

في الموظف الرأسمال ضخامة تؤهل الذي الوقت نفس في التكلفة، ومرتفعة التقنية متخلفة المنافسة، إطار في "المناورة" االقتصادية على المقدرة الشركات هذه االحتكارية الشركات

المنافسين. هزيمة بهدف السلع أسعار تخفيض على مقدرتها ونقصد ذلك من أعلى وربما الحقيقي، مستواها إلى أسعارها المنافسة- رفع إنهاء بعد– ثم ومن

L هذه مجمل إن المنافسة، فرضتها التي المحدودة الخسارة تعويض أجل من المسائل. مضافا الدولة بنى من والإفادة والعسكري، السياسي والضغط الأساسية، الأولية بالمواد التحكم إليها

الشرط هي العملية الصناعية. هذه المشروعات انهيار إلى يؤدي النشاط، عرقلة في المحلية في التركز خالل من التبعي النزوع إلى المتخلفة الأمم في الرأسمال يدفع الذي الموضوعي

36

Page 37: Esh Terak i a Barbar

الثالث. القطاعL الرأسمالية بنية تشكيل في أسهمت التي القوانين هذه إن من أمة كل داخل )أي محليا

األسلحة. النفط، السفن، )السيارات، صناعي قطاع لكل احتكار المتقدمة( بتشكيل األمم فرض خالل من معقد، بشكل وإن الصيغة نفس وفق العالم إنتاج ( تعيد…الدقيقة اإللكترونيات

القطاعات في االقتصادي والنشاط البنوك، إلى يمتد )وهذا صناعي قطاع لكل عالمي احتكار )في والمال السلع حركة عن القيود وإلغاء السوق حرية تعميم إطار في ذلك األخرى( ويتحقق

الخاصة القوانين إصدار على اإلمبريالية، األمم في الرأسمالية فيه تعمل الذي الوقت نفس هو "القومية"( وهذا شركاتها لمصلحة بالمنافسة التحكم أجل من الداخلية أسواقها بحماية

اإلعالم بها يلغو وأصبح االشتراكية النظم انهيار بعد طغت التي الليبرالية" الراهنة "النزعة هدف من العديد لواءها حمل )كما المتخلفة األمم في التابعة الرأسمالية وترو\جها اإلمبريالي

واليساريين(. الماركسيين يعني الذي االحتكار، إنتاج إعادة وبالتالي التنافس في تكافؤ الال إذن تعني الحرة السوق

L اإلنتاج قوى تشكل في تكافؤ الال استمرار L. طبعا أن يجب ال أنه إلى التنويه الضروري من عالميا ال عنها تتحدث التي العملية االقتصاد. فهذه على تركز األخرى. ونحن المؤثرات كل نهمل

بمجمل متداخلة عملية هي بل "التجريد" هذه، صيغة في يبدو نقي. كما بشكل تتحقق السياسي، الضغط مسائل نهمل أن لنا يجوز ال لهذا واأليديولوجية السياسية البنية مستويات

الرأسمالية مقدرة ضمن تأتي فهي تكافؤ، الال إنتاج إعادة في مؤثرة كعناصر العسكرية والقوةL. "لحرية" تنافسها المناسب الدولي الوضع لتشكيل دولها سياسة تحديد على االحتكارية عالميا

L الطبقي للصراع ضبط أداة ليست الدولة فتصبح العملية "تهشمت" هذه فقط. فلقد داخلياL. بل العسكرية القوى تحكمه عالمي نظام باألساس. ليتأسس خارجية سيطرة وأداة كثيرا

37

Page 38: Esh Terak i a Barbar

االقتصادية العالقات فيه وتسيطر الحاجة، عند والتدخل فقط، التهديد طريق عن لإلمبرياليةمفتوحة. سوق إطار في اإلمبريالية االحتكارات تأثير من المتأتية

L L، واضحة اإلمبريالية األمم رأسمالية هيمنة أن للعيان. كما واضح تكافؤ الال طبعا أيضا مسيطر عالمي لنظام يؤسس السياسي. مما والتأثير العسكرية القوى في تكافؤ بالال معززة

عليه.

في الرأسمالية لدى نزوع حول أفكار تنتشر العالمي. كانت النظام في الوضع هذا أمام منذ األفكار هذه انتشرت المتخلفة. ولقد األمم في الصناعة بناء نحو اإلمبريالية األمم

L السبعينات العابرة الشركات )أو الجنسيات متعددة الشركات ظاهرة نشوء بعد وخصوصاL( وإن تسمى كما للقومية النظم انهيار بعد عادت فقد الثمانينات في خف\ت كانت أحيانا

األمم. والتخلص هذه في الرخيصة العاملة عاملين: األيدي إلى النزوع هذا االشتراكية. ويعزى البيئة. على تؤثر والتي اإلمبريالية، األمم الحضاري" في "التطور تجاوزها التي الصناعات من

L ونشير يتعلق الذي المجال، هذا في جد\ي اتجاه أي نلحظ لم األفكار، هذه انتشار رغم أنه مسبقا وبالتالي الصناعية، البنية مجمل بتطوير المرتبطة التطور. وغير مستوى منخفضة بصناعات

L مستوى تحقق التي نفس في متمركزة المالي الرأسمال توظيفات وظلت التطور من منخفضاL األولية المواد قطاعات ونقصد القطاعات ولهذا والخدمات النفط(. البنوك. التجارة، )خصوصا

التوظيف إلى المتخلفة، األمم في لالستثمار يسعى الذي المالي الرأسمال يتجه ال نسأل: لماذا من حفنة احتكار أساس على قامت اإلمبريالية مرحلة أن كيف أوضحنا الصناعي؟ القطاع في

طريق عن منافسين، لنشوء محاولة أية هزيمة بإمكانها وأصبح العالمية لألسواق الشركات الثالث. القطاع إلى المتخلفة األمم في الرأسمال نزوع وبالتالي ذاتها، االقتصادية القوانين

38

Page 39: Esh Terak i a Barbar

عملية حولها المراكز. وتنجدل في اإلنتاج قوى "عالمية" مصدرها اقتصادية دورة لتتشكل– المتخلفة: توزيع األمم في هو بينما لها السلع وتصدير األطراف من األولية المواد استيراد

األمم في اإلنتاج بقوى باالرتباط يتحقق الدورة هذه اكتمال أن حين فقط-. في استهالكاإلمبريالية.

التوظيف إلى ينزع ال فلماذا المتخلفة، األمم في ينشط المالي الرأسمال أن شك في والL األولية المواد قطاعات في الغالب في يوظف أنه الصناعي؟ القطاع في النفط، )خصوصا

الرأسمال أن فنجد الصناعة قطاع في الخدمية. أما القطاعات وبعض النحاس..( والبنوك في األمريكي الرأسمال توظيفات )مثل ذاتها اإلمبريالية األمم إطار عن يخرج ال فيه الموظف

في القطاع هذا في بالتوظيفات يتعلق فيما استثنائية حاالت نشأت وربما (،…واليابان أوروباL الالتينية أمريكا دول )بعض المتخلفة األمم بعض شرق جنوب دول بعض البرازيل، وخصوصاL آسيا من نابع األولية المواد قطاع في التوظيفات تركز وتايوان(. إن الجنوبية كوريا وخصوصا

لكونها األولية للمواد الماسة الحاجة بسبب الوقت نفس في يوفرها، التي العالية الربحيةL L عنصرا إمكانية تلغي ال القطاع هذا في للتوظيفات العالية الربحية لكن الصناعة، في أساسيا

L الذكر آنفي للعاملين كان الصناعة. وربما في التوظيف فروع شكل على ذلك إلى يدفع سحراإذن؟ ذلك يتحقق ال ذاتها. لماذا االحتكارية للشركات

مسألتين: في نلخصها العملية هذه تعيق مسائل جملة نلحظ أن يمكن التوظيف خالل من ذاتها اإلمبريالية األمم في البنية إنتاج بإعادة : تتعلق األولى

مجمل تطوير أي وتطويرها، الصناعة فروع توسيع العاملة، األيدي واستيعاب االستثماري لتوضيح مستفيض بحث إلى يحتاج الموضوع هذا أن شك وال إلخ، …البنية على للحفاظ االقتصاد

تفرض العملية هذه أن هو هنا يهمنا ما لكن اإلمبريالية األمم في الصناعة إنتاج إعادة صيرورة

39

Page 40: Esh Terak i a Barbar

مسألة تبرز أعلى. هنا إنتاج فيض تفرض أعلى ربح لتحقيق الحاجة ألن اإلنتاج، فيض استمرار لالستفراد السعي إلى الرأسمال يدفع معين صناعي فرع لدى اإلنتاج فيض أن حيث السوق مالصقة هي التي اإلنتاج، فيض مشكلة يتجاوز لكي المنافسين، تصفية خالل من المتاح بالسوق

صناعية أمم تأسست حيث اإلمبريالي اإلطار في المتشكلة البنية نتيجة لكن ذاتها، للصناعة الصناعة فروع من فرع كل سعي سياق وفي معلوم سوف إطار في بينها، فيما تتنافس عديدة

نفسه يجد التنافس صفة تمتين إلى حاجته سياق في وبالتالي له، المشابهة الفروع تصفية إلىL فروع إنشاء عند االستنكاف عليه يفرض لديه المتحقق اإلنتاج فيض ألن األم، البلد في منتجا الكساد ظاهرة من تعاني الراهن وضعها في األساسية الصناعات األخرى. إن األمم في جديدة )صناعة بأكملها قطاعات إفالس إلى يفضي مما السوق، وإمكانات اإلنتاج فيض عملية نتيجة

األمم في الصناعة إنتاج إعادة األوروبية..(. إن السفن صناعة األمريكية والطائرات السيارات لتكون عالمي، كساد ظاهرة إلى اإلنتاج فيض عملية تحو\ل بينها، التنافس إطار وفي اإلمبرياليةاإلمبريالية. لبنية المحدد االحتكاري التكوين صلب في األمم هذه في الصناعة تركز عملية

L �خرج أن يمكن طبعا الممكن غير من التي االستهالكية الصناعات بعض العملية هذه من ن الشركات مقدرة من أكبر سوقها يظل وبالتالي الإنسان لحاجة مالزمتها نتيجة احتكارها

الصناعات هذه تبدو المالي للرأسمال بالنسبة لكن التبغ..(، الصابون، النسيج، )صناعة االحتكارية الموظف الرأسمال أن إلى نشير أن من أخرى. والبد\ أمم في فيها باالستثمار يغامر فال ثانوية

الجنوبية- )كوريا بالأساس استراتيجية لأسباب وظف المتخلفة الأمم في صناعية قطاعات في النزوع أن تبين )البرازيل( حيث دقيقة تكن لم اقتصادية حسابات نتيجة كونغ..( أو تايوان- هوانغ فيض زيادة إلى يفضي العاملة، الأيدي ورخص والأسواق الأولية المواد قرب من لالستفادة

L الإنتاج حاولت التي الشركات أزمة من عمق مما الأرباح، وزيادة التسويق عملية تسهيل من بدال

40

Page 41: Esh Terak i a Barbar

ذاتها. تنافس وكأنها بذلك تقوم التي الشركة لتبدو ذلك، الشركات تؤسس حيث باالقتصاد، ارتباطها ورغم السياسي، بالجانب الثانية: تتعلق

L( نشاطها االحتكارية )والرأسمالية االحتكارية L عموما ضمان على دولها مقدرة مدى من انطالقا قادرة االستعمار مرحلة في كانت العالمي. وإذا اإلمبريالي النظام إطار في واالستمرار األمن

L أكثر الوضع ويبدو عنها، للرحيل اضطرت فقد بالعنف المستعمرات في البنى تكييف على تعقيداL تأسس عالمي إطار في على قادرة اإلمبريالية األمم كانت وإذا "استقالل" األمم، من انطالقا

األمم في االقتصادي نشاطها تحكم حذر نظرة فلنقل أو شك، نظرة فإن العنف، استخدام أو المتخلفة، األمم وفي الدولي الوضع استقرار في اختالل أي أن من تنطلق حيث المتخلفة،

L يشكل بعضها، في تلك في لصناعتها فقدانها زاوية من ليس بالذات، مصالحها على خطرا يحتاج ال ألنه والخدمات، والبنوك األولية المواد قطاعات في توظف لذلك )وهي فقط المناطق

L( بل أكثر يكون ثابت. وبالتالي رأسمال إلى L ضمانا L تطورها خطر من أيضا L صناعيا على اعتمادا فقط المحلي السوق تفقد ال بذلك منافسة. وهي قوة إلى تحولها ثم ومن المتكونة، الخبرات

األخرى. األسواق في تنافسها وربما بل المنطقة أن توضح الصناعة في األمريكي المالي الرأسمال توظيفات في التدقيق إن المجال وهي الالتينية، أمريكا هي اإلمبريالية األمم إطار خارج ذلك فيها تحقق التي الوحيدة أي من أعلى بطريقة بمسارها التحكم استطاعت وحيث عقود منذ المتحدة للواليات الحيوي

L محدودة الصناعة مجال في التوظيفات نسبة أن وجدنا ذلك العالم. ورغم في أخرى منطقة جداL الخارج. في بتوظيفاتها قياسا

41

Page 42: Esh Terak i a Barbar

وليست لإلمبريالية مرافقة ظاهرة اإلمبريالية األمم في اإلنتاج قوى تركز مسألة إن إذن العاملة األيدي رخص كان التقدم. وإذا تحقيق في التاريخي التفاوت عن ناتجة أو طارئة ظاهرة أعداد استقطاب طريق عن ذلك تحقيق على الرأسمالية عملت فقد منها اإلفادة يمكن ميزة

L نفسها اإلمبريالية األمم في لتشغيلها المتخلفة األمم عمالة من كبيرة دول من العمالة )مثال أن أمريكا( رغم في العالم دول مختلف ومن ألمانيا في تركيا فرنسا. ومن في العربي المغرب

أدت العمل، عن العاطلين عدد تزايد وبالتالي اإلمبريالي االقتصاد أزمة تصاعد مع العملية، هذه هذه في العمل عن العاطلين من قطاعات لدى عنصري ميل وإلى هؤالء لطرد نزوع إلى

البلدان. وهو اإلمبريالية، األمم في الصناعي القطاع في بالتوظيف مكتف� المالي الرأسمال إن

أزمة تعيش فاإلمبريالية ذلك. لهذا من أكثر ينتج بل العالمية األسواق يكفي ما فقط ليس ينتج الصناعات من العديد في كاملة قطاعات تتعرض حيث العالمي الكساد أزمة المسماة كبيرة،

L. ومن إليه أشرنا ما وهو لإلفالس الثالث المراكز بين المنافسة تشتد المنطلق هذا سابقا قطاعات هزيمة طريق عن حلها الراهنة األزمة )أمريكا. اليابان. أوروبا( وتفرض األساسية

السنوات طيلة ضخمة اندماج عمليات إلى قادت كما المنافسة، هذه إطار في أخرى وانتصار

42

Page 43: Esh Terak i a Barbar

استمرارها. نلحظ زلنا وال الماضية، العشر وتطورها( يقتضي تماسكها ضمان )أي اإلمبريالية األمم في البنية إنتاج إعادة ضمان إن

قوى في تكافؤ الال خالل من أي بها، المتكون الصيغة في العالمي اإلمبريالي النظام إنتاج إعادة أن على مراهنة أية المعيشية. وتكون الظروف في تكافؤ التطور. والال في تكافؤ الال اإلنتاج،

L، المعادلة هذه بتغيير المهيمن المالي الرأسمال يسمح L. وهي طيشا صفوف في ووهما من قطاعات لتكيف توصيف االشتراكية" وهو "اإلمبريالية لينين أسماه لما عودة الماركسيين

القائم. للوضع واستسالمها اإلمبريالية بنية الماركسية. مع معتنقة الصغيرة البرجوازية العالقات تعميم إلى أفضى قد العالمي اإلمبريالي النظام تشكل أن نالحظ أن من بد\ فال

للرأسمالية الدعوة لتكون النظام، بهذا الملحقة المعمورة بقاع كل الرأسمالية. فترسملت انطلقت ربما ترسمل؟ قد العالم دام ما إليها يدعي التي هذه رأسمالية فأية ومضللة، سطحية

ببنية القبول أساس على تقوم المتقدمة. لكنها األمم تقليد "المثال" أي تقليد من الدعوة هذهL العالمي اإلمبريالي النظام المتخلفة األمم تتقدم بأن األمم تلك رأسمالية تسمح أن في أمالL.نشير أن من البد\ حيث الصناعية، الرأسمالية باألساس هي الرأسمالية أن في شك فال صناعيا

L أوضحنا وكما اإلنتاج، عالقات عن نتحدث أن قبل اإلنتاج قوى إلى الرأسمالية إضافة فإن سابقا وجودها أساس على قامت حيث الرأسمالية أنتجت التي هي الصناعة. الصناعة بالتحديد هي

43

Page 44: Esh Terak i a Barbar

قبل الرأسمالية اإلنتاج عالقات تنشأ االقتصاد. وحين بنية مجمل في الرأسمالية اإلنتاج عالقاتL فإن الصناعية نشوء اإلنتاج عالقات تصبح حينما الخلل حصل. ويتفاقم قد يكون التطور في خلال

L هذه الرأسمالية اإلنتاج، قوى أن كيف يظهر الصناعة. وهنا أي اإلنتاج، قوى نشوء أمام عائقا )هذه اإلنتاج لعالقات – محددة وألسباب لحظة في – تنحكم اإلنتاج، عالقات محددة هي التي

توجدها(. التي والعالمية المحلية الظروف بشمولها. ووفق تدرس أن يجب الحالة ضمن تفهم أن ويجب مستقلة وال مكتملة رأسمالية ليست الصناعة بدون فالرأسمالية

الصناعية، للرأسمالية أي األرقى، للرأسمالية تخضع فهي أنجبها. ولهذا الذي العالمي الشرط والمتخلفة. والصناعة المفوتة "يستوعب" البنية اإلنتاج قوى في هائل تطور من تضيفه ما نتيجة

حالة أوجد هائل فارق المتخلفة. وهو األمم ورأسمالية المتقدمة األمم رأسمالية بين الفارق هيL، أوضحنا ما حسب العالمي اإلمبريالي النظام تحكم التي تكافؤ الال الصناعة أن نجد حيث سابقا

الدخل في الصناعي اإلنتاج نصيب وأن األساسية، اإلنتاج وسيلة هي اإلمبريالية األمم في صناعة من خليط هي المتخلفة األمم في اإلنتاج وسائل أن نجد مرتفع. بينما اإلجمالي القومي

L أحسن وضعها ضعيفة وزراعة القومي الدخل مجمل في محدودة نسبتها استهالكية من قليالL، محدودة القومي الدخل مجمل في نسبتها لكن االستهالكية، الصناعة وضع يشكل بينما أيضا

فيه. الكبيرة النسبة المال – الخدمات – التجارة وقطاع األولية المواد تصديرها

44

Page 45: Esh Terak i a Barbar

في المتقدمة، األمم في يتمركز أنه فنجد المستثمر الرأسمال توزيع في ذلك ويتمظهرL، الصناعة المال. يفضي – الخدمات – التجارة قطاع في المتخلفة األمم في يتمركز بينما أوال

الذي االقتصادي النظام آليات بفعل المتخلفة األمم من الرأسمال هروب إلى التوزع هذا األخيرة المرحلة المالي.. وفي المال رأس استثمارات المتكافئ، غير )التبادل يتأسس

األمم في البنوك في أموالها إيداع إلى المحلية البرجوازية ميل يستتبعه المديونية( الذيالفنادق..(. البنوك، )العقارات، االقتصادية القطاعات بعض في هناك واالستثمار اإلمبريالية، هي متقدمة، صناعية أمم صيغة في العالمي اإلمبريالي النظام تكون الفارق هذا ونتيجة

متخلفة وأمم للصناعة، الضرورية األولية المواد وينهب الرأسمال يستقطب الذي المركزL تتشكل إلحاقها يفرض مما المركز في المنتجة والسلع للرأسمال سوق كونها من انطالقا

القطاع سيادة أساس على المتخلفة األمم في البنية تتشكل وحيث له، وتبعيتها بالمركز تصدير على مجبرة لتكون المال، – الخدمات – التجارة قطاع أي االقتصاد، "الهامشي" في

"إهمال" في يتسبب مما المركز، من السلع بالعنف( واستيراد )"صاغرة" أو األولية المواد التراكم وينزح صناعة، ألية الضرورية األولية موادها الزراعة. لتخسر وتهميش الصناعي القطاع

االستيراد بين الهوة نتيجة مديونيتها وتتعاظم إفقارها من يزيد مما المركز، إلى الرأسمالي وتضخم االستثمار وهامشية االستهالك وتفاقم النطاق محدود والتصدير النطاق، واسع

45

Page 46: Esh Terak i a Barbar

الدولة. مصروفاتL تصبح أن في ليس المتخلفة الأمم مشكلة إن عقود، منذ كذلك أصبحت فقد رأسمالية أمما

L تصبح أن في بل حيث الأمم، هذه مشكالت تبلورت الراهن العالمي الوضع وفي صناعية، أمما جملة حولها تنجدل التي الأساس، المشكلة الصناعة( كان )أي الإنتاج قوى غياب أن نجد

الرأسمالي، التراكم تضاؤل إلى أدى الصناعة غياب لأن البنية، بكلية تتعلق مهمة مشكالت في كما السياسة في كما االقتصاد في الأخرى، المجاالت كل في التطور في بطئ إلى وبالتاليL. الشامل بالمعنى بل فقط االقتصادي بالمعنى ليس متخلفة أمم إلى حو\لها مما الثقافة، أساسا

المنحطة، )الإقطاعية االقتصادية البنية مشكالت كل استمرت حيث تأخر إلى التخلف تحول لقد حاضرة والثقافية والسياسية االجتماعية مستوياتها الطبيعي( في االقتصاد أساس على القائمة

التابعة الرأسمالية نمط فيه فرض الذي الوقت نفس في الرأسمالية، إلى تحو\ل مجتمع في النهب آليات بفضل الشعبية الجماهير من واسعة قطاعات طالت الإفقار من حالة المسيطر،

التي الآليات المحلية. هذه التابعة والبرجوازية الإمبريالية االحتكارية الشركات به تقوم الذيL. المجتمع نهب إلى ونزوعها الدولة تأزم إلى الإجمالي، القومي الدخل هزال بنتيجة تفضي، أيضا

ومأزومة. االستقرار عن بعيدة مجتمعات لتتأسس وبالتالي اإلنتاج، قوى مستويين. األول: تخل\ف في المتخلفة األمم مشكالت تتحدد وبهذا

46

Page 47: Esh Terak i a Barbar

النهب، عملية عن تتولد التي الطبقي االنسحاق الماضي. والثاني: حالة مخلفات كل استمرار المحلي بشكلها القائمة البنية ضد الصراع إلى الجماهير ويدفع كبيرة لصراعات اآلفاق يفتح مما

العالمي. وطابعها

47

Page 48: Esh Terak i a Barbar

-4-

األمم صراعات أساس في وهو الراهنة، العالمية المشكلة هو التكافؤ لتحقيق السعي إن المتشكلة البنية وطبيعة العالمي النظام حدود أوضحنا قد كنا تقدمها. وإذا أجل من المتخلفة

هذا أن القول نستطيع فال ذلك، وفق تصيغه أن اإلمبريالية األمم رأسمالية استطاعت حيث فيه، فقد العكس على بل تتم، لم البرجوازي للتطور محاوالت وأن سلمي، بشكل تكون قد النظام االقتصادي. لقد التقدم ومحاوالت القومي، التحرر حركات مواجهة في صراعي إطار في تشكل

االستقالل أجل من نضالها معنى هو هذا وكان ذلك، تحقيق المتخلفة األمم برجوازيات حاولت استطاعت الهند. حيث في تابعة. سوى رأسمالية دول تشكل عن أسفر االستقالل لكن

أنها الصناعي. رغم التقدم من مستوى حققت كما مستقلة رأسمالية دولة تأسيس برجوازيتهاعميقة. مشكالت من تعاني وظلت التكافؤ، تحقيق تستطع لم

بفعل الشيء، "تقدم" بعض قد منها العديد أن نجد اليوم المتخلفة األمم وضع الحظنا وإذا اإلمبريالي النظام مع ذاك، أو الحد هذا إلى التناقض، أساس على قامت التي المحاوالت

هي االنحياز عدم دول تجربة النظام. ولعل هذا ضمن األمم هذه وضع تحسين يهدف العالمي، لتحقيق السعي سياق في دولها من العديد تجارب نشأت حيث المجال هذا في الواضحة الصيغة

L. ولقد المنتجة القوى تطوير خالل من التكافؤ الفئات لعبته الذي الدور بفعل ذلك تحقق محلياL الوسطى للحرب التالية المرحلة الريفية( في األصول ذات الصغيرة البرجوازية )وخصوصا

48

Page 49: Esh Terak i a Barbar

جهة، من العالمي اإلمبريالي النظام مع المحلية البرجوازية تكيف أدى حيث الثانية، العالمية وهويتها بنيتها تسحق محددة صيغة ضمن المتخلفة األمم تأطير عبر النظام لهذا العام والطابع النظام لهذا مناهض عام شعبي وعي تبلور إلى ذلك كل أدى أخرى، جهة من وجودها وأساس

L التقدم تحقيق إلى يسعى اتجاه لنشوء وأسس المختلفة، ولتمظهراته كان عنه. ولقد رغما قبل من المقاد والشامل الفاعل النزوع هذا هدف خاص بشكل عام. والتصنيع بشكل التحديث

الفئات. تلك كان الرأسمالي طابعها فإن اشتراكية بمسميات اتسمت المحاوالت هذه كانت وإذا

L L واضحا الخاصة الملكية بقاء استمرار وبالتالي الخاصة، بالملكية القائدة فئاتها تعل\ق من انطالقا هذه اشتراكية أوهام تأسست عمل. ولقد كرب للدولة الجديد الدور برغم السائد النمط هي

أهمها: مسائل جملة من التجارب ثورة منذ النزوع هذا ارتبط العالمي. حيث اإلمبريالي النظام مع القطع إلى - نزوعها1

االشتراكية. بالدول روسيا في1917 أكتوبراالشتراكية. بالحركة بدوره ارتبط الذي االقتصادي التخطيط في الدولة - دور2

المجتمع. بنية وتحديث التصنيع - سياسة3L الفالحين على األرض توزيع يعني كان الذي الزراعي - اإلصالح4 نزوح من انطالقا

االشتراكية. إلى عادة يرد\ "مساواتي" كان

عملية جوهر في أنها بل وحدها، باالشتراكية ترتبط ال المسائل هذه كل أن في شك والL. لكن الرأسمالي التطور تعميم إلى أفضت ولقد الرأسمالي، التقدم للنظام العام الطابع واقعيا

وكان الصناعي، التطور إمكانية وينفي والإلحاق التبعية يكرس كان الذي العالمي الإمبريالي

49

Page 50: Esh Terak i a Barbar

– التجارة قطاع في النشاط إلى الرأسمالي ويدفع الزراعة، في الإقطاعية العالقات يكرس سياسات وكأنها التكافؤ، تحقيق إلى الهادفة السياسات كل يجعل كان المال، – الخدمات

االشتراكية عن إياها مميزة التقدم، عملية قادت التي الوسطى الفئات أسمتها اشتراكية. هكذا الماركسيين. بعض اعتقد شأنها. وهكذا من تعلي الخاصة. بل الملكية تلغي ال بكونها الماركسية

L الال التطور "طريق تعبير السوفيتية" عليها "الماركسية أطلقت ولقد الوهم، في رأسمالي" إيغاال بنية فهم عن عجزها نتيجة الرائحة الماركسية إليه وصلت الذي االنحطاط مدى يظهر كان الذي والأزمة المتخلفة الأمم بأوضاع تتحكم التي النزعات فهم عن وبالتالي العالمي، الإمبريالي النظام

تعيشها. التي العميقة لتحقيق محاوالت بكونها إال المتوسطة، الفئات قادتها التي التجارب نفهم أن نستطيع نحن و

L اتخذت الرأسمالي التطور L شكال اتخذت نفسه. لقد الإمبريالي النظام طبيعة من بسبب قسرياL النظام، يفرضها التي والسيطرة الضبط آليات بفعل الرأسمالي التطور في تقليدي غير شكالL بدا حيث أوضح بشكل أو النظام، هذا بنية "القطع" مع تفرض للتقدم محاولة أية أن واضحا

الحدود ضمن مصالحها لحماية تمارسها القومية الرأسمالية كانت التي الصيغ تجديد تفترض طريق الجمركية( عن الحماية أو الحمائية بالسياسة الرأسمالية تاريخ في )المسماة القومية

"عصر تأثير من الحد إلى هادفة الخارج، مع االقتصادية العالقات وبمجمل بالتجارة الدولة تحكم الرأسمالي التقدم أن عن ذلك يعبر بالأساس. وكان الصناعي التقدم تحقيق أجل من االحتكار"،

قد للتقدم جديدة صيغة وأن التنافسية، المرحلة في كانته عما اختلف االحتكارية المرحلة فيالوسطى. الفئات فيها سيطرت التي البلدان في رأيناه الذي الشكل واتخذت نفسها، فرضت

أداة غدت بل فقط، طبقية سيطرة أداة تعد لم جديد. حيث دور للدولة أصبح لقد إذنL شامل تطوير العكس على بل ينته، لم طبقية سيطرة كأداة الدولة دور أن إلى هنا )نشير أيضا

50

Page 51: Esh Terak i a Barbar

L، ظل L اتخذ قد كان وإن قائما L، مموهة صيغا ساعد التنظيم. ولقد لهذا الشعبي الطابع نتيجة أحيانا الرأسمالي التمركز وأداة التطور، مفصل غدت التمويه( حيث هذا نشوء على لها الجديد الدور

الجديد: لنشاطها محاور خمسة رصد الوقت. ويمكن نفس في االقتصادي النشاط على العالمي اإلمبريالي النظام قانونيات لتأثير حد لوضع - السعي1

الخارج. والى من األموال رؤوس وتدفق التجارة حركة ضبط خالل من المحلي ثم ومن كبير رأسمالي فائض على االستحواذ خالل من االقتصادية البنية تشكيل - إعادة2

والزراعة. الصناعة في منتجة قوى بناء يحقق بما توزيعه إعادةL يحقق بما المجتمع في الثروة تدوير - إعادة3 والمدينة، الريف بين التكافؤ من قدرا عن كما الريف تحديث طريق عن عقود طيلة الريف له تعرض الذي الظلم تجاوز وبالتالي

الدولة. أطر في الفالحين توظيف طريقالفالحين. على األرض توزيع وإعادة الريف في اإلقطاعية العالقات - تصفية4

العلمي. والتطور التعليم بتعميم العام الثقافي - التحديث5 األساس وأوجدت المجتمع بنية في الرأسمالية تعميم إلى السياسات هذه أفضت ولقد

العاملة واأليدي جهة، )الرأسمال( من لذلك الالزم الفائض توفير عبر الصناعي التطوير لتحقيق األساسية االقتصادية البنية امتلكت قد الدولة كانت وإذا ثانية جهة الفالحين( من تحرير )بفعل

إلى إضافة – الزراعة في وتدخ\لت – الداخلية التجارة فروع الخارجية. وبعض التجارة وقطاع البريد( فقد االتصاالت – المواصالت – الطرق – األساسية)الكهرباء البنية تطوير في دورها في الخاصة الملكية سيادة في السائد. والمتمثلة النمط أساس هي الخاصة الملكية ظلت

واسعة قطاعات وهي والعقارات، والبناء والمقاوالت الصغيرة والتجارة الحرف وفي الزراعة\ل والمتوسطة الصغيرة الملكيات من بحر اإلجمالي. أنه للدخل الرئيسي المصدر وتشك

51

Page 52: Esh Terak i a Barbar

L تمثل أنها رغم الدولة، ملكية فيه تغوص والكبيرة L احتكارا L كان ولذلك ذلك، ضمن كبيرا صحيحا االقتصادية القطاعات من للعديد الدولة احتكار يتحقق الدولة" حيث "رأسمالية عليها يطلق أن

الخاصة. الملكية سيادة ظل في التكافؤ لتحقيق السعي منطلق الراهن. من اإلمبريالي النظام ظل في التقدم صيغة لكنها

العالمي، اإلمبريالي النظام لبنية المضادة صيغتها في الرأسمالية إذن المنتجة. إنها القوى في يهدف كان االقتصاد في الدولة تدخل أن المستقلة. حيث الرأسمالية صيغة – بالتالي – وهي السوق على تأثيرها من الحد طريق عن اإلمبريالي االقتصاد قوانين مفاعيل من الحد إلى

L يحقق بما السوق حرية وتقييد المحلي، الوقت نفس في بالمنافسة، التحكم فيه يجري وضعا اإلنتاج، قوى تأسيس في الدولة بيد المتحقق التراكم من جزء توظيف إلى فيه يدفع الذي

L مستوى حققت األساس، هذا على قامت التي التجارب أن نلحظ الصناعة. لهذا في وخصوصاL" من L. وفي الصناعة في التطور "متقدما الثقافة فيها بما األخرى، القطاعات مجمل أوال

L. العلمي والتطوير ثانيا في الدولة دور أن إلى نشير أن من بد ال المسألة هذه في البحث في المضي قبل لكن

الصيغة من استفادت فقد الوسطى، "اختراع" الفئات من يكن لم الرأسمالي التطور تحقيق القطاع – عمل كرب الدولة – )التخطيط المجال هذا في االشتراكية البلدان في سادت التي

حل أجل من االقتصاد في الدولة لتدخل الداعية كينز نظرية من استفادت كانت العام( وربما في الدولة تدخل أن التوضيح نود . لكن1929 سنة عاشتها التي األزمة بعد اإلمبريالية مشكالت غدت التي األمم من عدد في الرأسمالي التطور تحقق حيث ذلك، من أقدم االقتصادية العملية

L من األولى تراكمها البرجوازية حققت حيث الدولة، طريق واليابان( عن )ألمانيا إمبريالية أمما مجمل في وبالتالي الصناعي، التطور تحقيق في توظيفه أعادت ثم الدولة نهب خالل

52

Page 53: Esh Terak i a Barbar

فرض غيرها قبل وأمريكا وفرنسا بريطانية أمم تقدم أن في شك االقتصادية. وال القطاعات عملية تسريع طريق عن اللحاق أجل من واليابان ألمانيا من كل في التطور من الصيغة هذه

ينجح لم كان وإن مذ\اك، الرأسمالي التطور طريق هو أصبح الطريق هذا أن الرسملة. ونؤكد ومنعت هزمته، األوروبية األمم لكن ذلك باشا علي محمد حاول . ولقد األمتين هاتين في سوى

التنافسية. كانت مرحلتها في الرأسمالية أن إلى ذلك يشير وكان المشروع، تحقق بالعنفلها. االستراتيجية األهمية ذات المناطق في الرأسمالية انتصار تحارب

L أكثر المرة هذه كان االقتصادي الدولة دور أن نوضح أن الضروري من لكن كان مما تعقيدا الفشل هذا نعزو فلن الراهنة التجارب مصير هو الفشل كان عشر. وإذا التاسع القرن في عليه الدولي الوضع تأثير اختالف بسبب ذلك، في دور له أن في نشك ال بالذات. لكننا التعقيد هذا إلى

الممكن من يعد لم حيث االحتكار، مرحلة إلى التنافس مرحلة من الإمبريالية انتقال نتيجة القوى تأسيس وفي الصناعة، في رأسمالها توظف أن الدولة نهب من استفادت التي للفئات

طبيعة فرضت المال. ولقد – الخدمات – التجارة قطاع في توظيفه إلى مالت بل المنتجة، القرن في الوضع كان . بينما القطاع هذا إلى المكدس الرأسمال يتجه أن الإمبريالي النظام

الصناعي. لذلك القطاع إلى النهب طريق عن المكدس الرأسمال يتجه بأن يسمح عشر التاسع الرأسمالي النظام مصلحة تخدم ال التي التقدم، محاوالت على الرأسمالي الفعل رد كان

في تستخدم أن يمكن الطريقة نفس أن إلى المباشر. ونشير العسكري الردع هو العالمي، التراكم أن في المرحلتين بين االختالف يتقوم حال. لكن كل على تستخدم وهي الراهن، الوقت إطار في ربحية الأكثر لأنه الصناعي القطاع في التوظيف نحو يميل كان آنذاك المتحقق الأولي يمكن أولى مرحلة في زال ال كان صناعي تطور ظل وفي التنافس، أساس على يقوم سوق

الأمم لرأسمالية بالنسبة الأهمية نفس العالم مناطق مختلف تأخذ ال ظرف وفي بها، اللحاق

53

Page 54: Esh Terak i a Barbar

يكون العالمي( أن الرأسمالي النمط تكوين )أي الراهن الإمبريالية تكوين فرض المتقدمة. بينما أساس على يقوم سوق إطار في ربحية الأكثر القطاع هو المال – الخدمات – التجارة قطاع

أصبح وقت وفي كبير، عناء إلى الصناعة في الهائل بالتقدم اللحاق يحتاج وضع االحتكار. وفيL كله العالم فيه التي الدول على مقتصرة العسكري الردع إلى الحاجة للإمبريالية. لتكون سوقا

L تحقق أن تستطيع L تقدما الرأسمالية انتصار إلى تفضي محددة( قد ظروف )بفعل مضطرداL الرأسمالية وليس المكتملة بالرأسمالية هنا )ونقصد L. التابعة( انتصارا تاما

بعض تحقيق استطاعت لماذا التكافؤ؟ تحقق أن التجارب هذه تستطع لم لماذا إذن التجارب، هذه قادت التي الوسطى الفئات تستطع لم لماذا انهارت؟ أن لبثت ما ثم التقدم،

L L كبير شعبي دعم على اعتمادا نؤسس التكافؤ. أن تحقق أن طموح، برنامج من وانطالقامكتملة؟ لرأسمالية

طريق عن ذاته عن يعبر الذي اإلمبريالي النظام تأثير المسألة، هذه نناقش ونحن نغفل، الL يصل الذي والتدخل االقتصادي والحصار السياسية الضغوط العسكري التدخل درجة أحيانا

فيما – لنالحظ التجارب. لكن هذه تضعف مشكالت نشوء إلى ذلك كل يفضي السافر. حيث كانت الداخلية البنية تحوالت أن – العسكري التدخل طريق عن هزمت التي التجارب عدا

برغم ذاته، اإلمبريالي النظام تأثير مع ترافقت كانت وإن انهيارها، إلى أفضى الذي األساس الفئات تماسك في نقص إلى يشير األساسي. مما العنصر هي التحوالت هذه تبقى ذلك

في يعني الذي بجملة، التقدم مصلحة مع الخاصة مصالحها تطابق في ونقص هذه، الوسطى الفئات هذه برنامج أن ورغم الشعب. وبالتالي، مجموع ومصلحة الوطن مصلحة الحالة هذه

استالمها بعد اختلف أنه إال الشعب، مجموع ومصلحة الوطن مصلحة مع يتقاطع كان الطموحذلك؟ يتوضح كيف والشعب، الوطن مصلحة مع يتناقض وأصبح السلطة

54

Page 55: Esh Terak i a Barbar

أنشأته، الذي السياسي التكوين وال الفئات، هذه حكمت التي الفكرية البنية هنا نناقش لن ونزعاتها، لمصالحها، لطبيعتها، كلها تنحكم أنها نعتقد ألننا الدولية، للظروف رؤيتها طبيعة وال

في الفئات هذه إشكالية هو هنا يهمنا ما الطبيعة. لهذا هذه نتاج سوى القضايا تلك وليست وتحو\ل لمشروعها، تدميرها إلى أفضت التي اإلشكالية هذه بالتحديد، االقتصادي مستواها

إلى المكتملة الرأسمالية النتصار السعي من تحولها أي المعاكس، المشروع إلى منها قطاعات اإلمبريالي النظام إطار في التكافؤ لتحقيق السعي من وتحولها تابعة، رأسمالية تكون أن

التصنيع مشروع عن تخليها وبالتالي النظام، لهذا الواقعي بالتكوين القبول إلى العالميوالتحديث.

من بعضها أن في شك )وال الفئات لهذه الغالب، في العام، الطابع هي الريفية األصول إن الريف، وكأن بدا عام. حيث ريفي بطابع التجارب هذه يوسم كان مما الريف(، في فقيرة فئات

L يحمل يعيشها، التي التهميش حالة لتجاوز يسعى وهو كلها، األمة تقدم إلى يهدف مشروعاL مما السلطة، هو اإلقطاع وكان القومي، للدخل األساسي المصدر كان الريف وأن خصوصا

L الريف في الطبقي الصراع جعل L صراعا الفئات هذه نشأت المجتمع. لقد كل يشمل سياسيا الرأسمالية، العالقات تغلغل بدء بفعل التفكك إلى اآليل اإلقطاعي النمط سيادة مرحلة في

ضد والصراع اإلقطاع ضد الصراع بين تربط ألن أسس العالمي. مما اإلمبريالي النظام وضغط ترى كانت حيث ، التقدم لتحقيق والسعي االستقالل لتحقيق السعي بين تربط كما االستعمار،

في مصالحها؟ تعي كانت مصالحها. هل يحققان سوف االستقالل وتحقيق اإلقطاع تصفية أن�حركها كانت لكن ورومانسية، عامة وأفكارها ضبابية، تصوراتها كانت لهذا ال، الغالب "نزعات" ت

L كان الخاصة الملكية طموح أن نجد وسوف خاصة، كل جذر في وكان كبير، حد إلى جامحا إلغاؤها. وليس الملكية، في المساواة تحقيق طرحتها التي االشتراكية عنت لهذا مشروعها،

55

Page 56: Esh Terak i a Barbar

إعادة طريق عن الريف رسملة إلى أفضت التي الزراعي اإلصالح قوانين عنه عبرت ما وهذا\ر الملكية. كما مركزة األرض تعد لم حينما الطبقي لالرتقاء الطموح عن التعليم نحو االندفاع عب

طموح كان الثقافي. لقد المستوى في أخرى أشكال العالمي التطور وأظهر الوسيلة، هذه هي أن نقول يجعلنا الذي الحد إلى االشتراكية حول بأفكار يغل\ف وهو حتى طاغ الخاص التملكالضمني. أو الصريح الفئات هذه هاجس "المقدس" وكانت حد إلى رفعت الخاصة الملكية

تمتلك كانت الجديدة، السلطة تكوين في أسهمت التي المدينية، الوسطى الفئات وحتى سواء التعميم تالفي نحاول ألننا – الغالب في – كلمة هنا الغالب. ونضيف في الطموح نفس

L نجد أن يمكن حيث المدينية، أو الريفية بالفئات يتعلق فيما لديها ليس الفئات هذه من أقساما واضح. مساواتي ونزوع "أوهام" اشتراكية منهم البعض لدى وكانت الخاص، التملك مطامح

L لكنهم أنها يؤكدوا ألم الخاصة، الملكية بقدسية أقروا بل الخاص، التملك ضد يكونوا لم جميعاL االختالف يبدو ال الماركسية. هنا واالشتراكية اشتراكيتهم بين الفارق يطمحون من بين كبيرا

L يطبق ما ألن يطمحون، ال ومن الخاص التملك إلى وعي وبدون الطامحين بوعي يفضي عمليا المتحققة، الفرصة بوعي الطامحون يقتنص الغالب، في الرأسمالية. لكن، إلى الطامحين، غير

اآلخرون. يهزم بينما رأسماليين إلى يتحولوا لكي تحكمها خالل من الدولة بيد الرأسمالي التراكم مركزه ثم ومن السلطة، إلى الوصول إن

سيادة إطار وفي جديدة بنية في المجتمع إنتاج تعيد التي الوسيلة غدت وكونها االقتصاد، ببنية إلى تقود كانت التي السياسات هذه التصنيع، لتحقيق السعي سيادة وفي الخاص، التملك حق

تحقيق إلى – التجارب مختلف دراسة عند نالحظ كما – أفضت كلها الرأسمالي، النمط سيادة على منها أقسام عملت المسيطرة. فقد الوسطى الفئات الطبقي" داخل "الفرز من حالة

الأرض واستمالك المالية، التسهيالت مسائل تندرج )هنا سلطاتها من واالستفادة "نهب" الدولة

56

Page 57: Esh Terak i a Barbar

على بداية تبد\ى الذي الخاص، التراكم الرشوة( لتحقيق إلى إضافة والقومسيون والعقارات توزيعه يعاد أن بدل الدولة، بيد المتحقق التراكم أصبح مصرفي. وبالتالي رأسمال شكل،L �قتطع االستثمار، في يوظف أن وبدل اجتماعيا L لها ليح\قق مسيطرة فئات قبل من ي L تراكما أوليا

L يأخذ للرأسمال L شكال الغالب. في مصرفيا رأسمالية نشوء وفي الريف في الرأسمالي التمركز إعادة بتحقيق العملية هذه وترتبط – بالتحالف ترتبط معهم. كما الدولة" وبالتحالف رأسماليي "مع بالتداخل لكن المقاوالت،L واالندماج لطبقة روافد كلها التجاري. لتكون الطابع ذات القديمة البرجوازية مع – أحيانا نشأ الذي االقتصاد في الدولة لتدخل المخالفة وتصوراتها مصالحها لها جديدة رأسماليةL. لينشأ كان الذي والتابع المنفلت الرأسمالي النشاط من الحد أجل من باألساس سائدا

مرحلة في المتشكل العام طابعها السلطة( بين القول يمكن )أو الدولة بنية داخل التناقضL حققت التي الفئات وبين التكافؤ، لتحقيق حاجة عن والمعبر التحرر L. وغدت تراكما رأسماليا

L االقتصاد تمتلك بأن معنية L. كليهما تمتلك أن أو الدولة عن عوضا معا طبقية سيطرة أداة وعودتها دورها بتقل\ص الدولة بنية في تحو\ل إلى أدى التناقض هذاL التحول هذا يتخذ فقط. ولم L شكال أو )لأحدهما أساسيين إلى استند التجارب. لكنه كل في واحدا

مؤسساتها طالت التي النهب عملية بفعل بالدولة عصفت التي لكليهما( وهما: الأزمة على عبئ إلى حولها العام" مما "القطاع مؤسسات طالت التي النهب عملية االقتصادية. أي

الميزانية، في )العجز الدولة تأزم إلى أدت التي االقتصادية السياسة مجمل إلى إضافة الدولة، أضعف االقتصادية. ولقد السياسات في تغير إلى الحاجة انقرضت التضخيم..( حيث المديونية،

أكثر جعلها مما الأخرى، الفئات مواقع من وقوى التجربة، باستمرار المعنية الفئات المأزق هذا�حل� كان الذي الأول، الأساس هو لمصلحتها. هذا التناقض حسم على مقدرة داخل فيه التناقض ي

57

Page 58: Esh Terak i a Barbar

إلى أدت هذه النهب عملية أن الثاني: هو المجتمع. الأساس في الصراع عن وبمعزل الدولة بنية أدت حيث التجارب هذه تطور من الأولى المرحلة بعكس المجتمع، في الطبقي التمايز تحقيق حركة وضبط الدولة في التوظيف وسياسة الفالحين على الأرض توزيع بفعل منه، الحد إلى

L. لقد الشعبية الجماهير وضع تحسين إلى يفضي كان الذي الأمر الأسعار، عملية أدت عموما المعيشي الوضع دعم وفي االستثمار في التوظيف تقليص إلى الدولة تأزم فرضت التي النهب انحطاط إلى أدى الأساسية( مما السلع دعم عن التراجع وفي الرواتب، في يتمظهر كان )الذي

انفجارات حدوث إلى يفضي كان الذي الأمر المعيشي، وضعها وتدهور واسعة فئات أوضاع إسقاط إلى يفضي أو الجديدة، الرأسمالية لمصلحة الدولة بنية داخل التناقض حسم شعبية. تتيح

القديمة. الرأسمالية وسيطرة السلطة في التكافؤ تحقيق في لتفشل أهدافها، تحقق أن قبل تنتكس التجربة بأن هنا وسنلحظ

اإلمبريالي النظام يفرضها التي الحدود يتجاوز الصناعة في التقدم بعض حققت وإن اإلنتاج قوىالعالمي.

اإلمبريالي النظام مع تناقضها الوسطى( في )الفئات الرأسمالية أن القول يمكن إذن وبتوسط مصالحها، لتحقيق تعمل وهي التخلف( تسعى، إنتاج إعادة سبب هو )الذي العالمي

وتحولها الدولة على سيطرتها ضوء على لكنها اإلنتاج، قوى في التخلف تجاوز إلى الدولة دور إلى منها أقسام لتتحول الطبقي التمايز إنتاج تعيد الخاصة الملكية وبتوسط سلطة، إلى

في توظيفه إلى تعمد الرأسمال راكمت ما بعد ألنها النظام، بهذا باالندماج معنية رأسماليةL، أشرنا وكما الراهن الوضع في وهو ربحية، األكثر القطاع – الخدمات – التجارة قطاع سابقا

L المال التراكم حققت التي األوروبية الرأسمالية حالة عكس هي الحالة، هذه أن إلى نشير طبعا ربحية األكثر القطاع الصناعة في وظفته لكنها – الدولة طريق عن حققته وبعضها – األولي

58

Page 59: Esh Terak i a Barbar

التكافؤ لتحقيق طموحها العالمي. فيسقط اإلمبريالي بالنظام باالندماج معنية تغدو آنذاك( أنهااإلنتاج. قوى في

وفق المتخلفة األمم يصيغ الذي العالمي، اإلمبريالي النظام ظل في أنه يوضح وهذاL، إليها أشرنا التي الصيغة الرأسمالي. التطور تحقيق في القسري الحل حتى يفشل سابقا

L اإلنتاج قوى في التكافؤ لتحقيق يسعى ألنه قسري ونقول وعلى اإلمبريالية السياسات عن رغما يؤهالنها ال وطبيعتها الرأسمالي المشروع حملت التي الفئات مصالح أن منها. ونوض\ح الضد المشروع مجمل على منها ألقسام الخاصة المصلحة تطفو ما سرعان حيث التكافؤ، هذا تحقيق

التخلي إلى يدفعها مما المشروع، هذا وبين مصالحها بين التماثل لينتهي التقدم، إلى الهادفالضروري. الداخلي الفرز من سلسلة بعد التبعية، إنتاج معيدة اإلمبريالي بالنظام واالندماج عنه

بات الرأسمالي التطور أن توضيح حاولنا أننا بالذات. أي المسألة هذه توضيح حاولنا لقدL النظام إطار في سواء ما، استثناء حدوث إمكانية نتجاهل أن االحتكار" دون "عصر في مستحيال

تلغي ألنها أبعادها نعي أن الضروري من وأساسية هامة نتيجة عليه. هذه بالتمرد أو اإلمبريالي ماركسية بتيارات علقت التي األوهام من أطنان تسقط وبالتالي المتخلفة األمم تقدم في صيغة

عديدة.L على يقوم ال أنه رغم كبديل، الماركسي المشروع نطرح أن لنا يمكن ذلك، من وانطالقا

L معها، يتصارع أن يمكنه بل الأخرى، البدائل انتفاء أساس \ر أنه خصوصا الطبقة مشروع عن يعبL، الشعب وعن ذاتها عن االضطهاد لإزالة سعيها في المضطهدة سعيها في وبالتالي عموما

العالمي الإمبريالي النظام طبيعة تقدمها. لكن لتحقيق تسعى وهي المجتمع تقدم لتحقيق السعي كان إذا أنه إلى نشير المتخلفة. بهذا الأمم في مكتملة رأسمالية انتصار إمكانية حسمت يطرح الماركسي المشروع فإن الراهنة، العالمية المشكلة هو الإنتاج قوى في التكافؤ لتحقيق

59

Page 60: Esh Terak i a Barbar

صيغة تكون أن قبل المنتجة للقوى تطوير كعامل ذلك. أي ضمن تطرح واالشتراكية ذلك ضمن وبالتالي المنتجة القوى تطوير بين المسافة هذه نعي أن علينا االشتراكية. إذن المثل تحقق عقود. ولذلك إلى يمتد قد زمن في تترجم مسافة االشتراكية. وهي المثل وبين المجتمع تطويرL المجتمع تطوير قبل االشتراكية المثل لتحقيق السعي فإن L والصناعة عموما سيكون خصوصا

L الوهم. من ضربا القوى تطوير خالل الهوة" من "ردم في تتمثل المتخلفة، األمم في الماركسية مهمة إن

االشتراكية. بناء في تشرع أن قبل حديثة صيغة في المجتمع وإنتاج المنتجة

60

Page 61: Esh Terak i a Barbar

-5-

بداية حدث الذي االنهيار بفعل ليس بالذات، النتيجة هذه أصاب التشكيك أن بداية قلنا بعيد زمن منذ أفضى كان الذي الماركسي، "هزال" الوعي بفعل وباألساس بل فقط التسعينات

الرأسمالي. التطور صيغة اعتناق أي المعاكسة، الصيغة واعتناق النتيجة، هذه عن الزيغان إلى ممكنات الواقع يحمل ال وهمي، مشروع إلى الماركسيين من قطاعات نضال استند لهذا

"اإلفصاح" عن إال هو ما القطاعات هذه لدى رأسمالي نزوع من اليوم نالحظه ما تحقيقه. وإن من التحقق حاولنا "تأجيل" االشتراكية. ولقد على التأكيد وبالتالي بوضوح، إعالنها الصيغة، هذه

"وحدانية" الخيار على مؤكدين استحالته، تأكيد إلى لتصل الرأسمالي التطور ممكناتL االشتراكي. ليس الخيار الماركسي، L نظري" وال "نزوع من انطالقا عاطفي" "ميل على اعتمادا

L أو وتحليل اإلمبريالية، تحليل الواقعي، التحليل إلى باالستناد عامة" بل شعارات إلى استنادا خيار أي الممنوع، الخيار تحديد إلى أوصلنا فيه. مما المتخلفة األمم صاغت الذي التكوين طبيعة في ممنوع خيار المنتجة. وهو القوى في التكافؤ تحقيق باألساس يعني الذي األمم، هذه تقدمL ممكن غير فهو القسرية، صيغته في حتى الرأسمالي التطور إطار أشرنا أوضحنا. لهذا كما أيضاL يطرح حينما لكن الممكن، البديل هو االشتراكي الخيار أن إلى لتحقيق السعي حدود ضمن أوال

المستويات في محددة ظروف تطرحها مهمات لتحقيق المنتجة. وبالتالي القوى في التكافؤL يهدف أن دون والفكرية. أي والسياسية االقتصادية �ل تحقيق إلى راهنا االشتراكية". دون "الم�ث

61

Page 62: Esh Terak i a Barbar

L، يحقق، سوف أنه منه نفهم أن "المثل". هذه راهناL السوفيتي االتحاد انهيار لكن االشتراكية، البلدان من وإنهيارعدد "وباألساس"، تحديدا

اآلفاق مسدود هو اآلفاق. فهل مسدود خيار وكأنه بدا حيث ذلك، في الشك إلى قلنا كما أفضىL؟ النظم أزمة في البحث إلى تعيدنا المسألة هذه تحققه؟ ممكنات الواقع يحمل أال حقا

ألن أم التحقيق؟ ممكنة غير االشتراكية ألن انهارت وهل انهيارها، أسباب لتحديد االشتراكية،ذاتها؟ التجربة تخص ألسباب أم لتحقيقها؟ بعد تنضح لم الواقعية الظروف

"رأسمالية وتجربة االشتراكية، التجربة بين المقارنة لنحاول ذلك كل في البحث قبل لكن مسألة محيدين العالمي، اإلطار في اإلنتاج قوى في التكافؤ لتحقيق السعي زاوية الدولة" من

مقدرتها زاوية من االشتراكية التجربة نتناول أننا أي تتحقق، لم أم تحققت قد االشتراكية أن هل أزمة نلمس تجعلنا سوف المقارنة هذه أن في شك تكافؤ. وال الال الهوة" وإزالة "ردم على

أننا فيه. وتعني تناولها يجري الذي المنطلق غير هو منطلق ومن جديدة، زاوية من االشتراكية�ل" بل إلى بالقياس ليس االشتراكية، أزمة في نبحث لموقعها أي واقعيتها، إلى بالقياس "الم�ثL، تحققها بممكنات التقدم، صيرورة في التحقيق. وهذا هذا لمشكالت وعي إطار وفي واقعيا

التحديد إلى انهيارها. ويقودنا ألسباب المثالي الفهم عن "النظرية" ويبعدنا الرؤية يجنبنااالشتراكية. إلمكانات الصحيح

وفي السياسي(، النظام شكل )في السياسي النظام طبيعة في وتلك هذه بين التشابه إن يفضي العام" كان "القطاع وبناء التجارة، التخطيط. واحتكار طريق عن االقتصادي الدولة دور

مما أكثر الشكل تلمس جزئية، زوايا فقط. وهي الزوايا هذه من النظر حين اختالطات، إلى لهذه المعادية القوى ليس جعل، الذي هو فقط الزوايا هذه من النظر الجوهر. ولعل تلمس

L، "والماركسية بل وتلك، رأسمالي" حيث الال "التطور تعبير عليها أطلقت التي السوفيتية" أيضا

62

Page 63: Esh Terak i a Barbar

وهي االشتراكية تحقيق إلى اإلمبريالية، مع صراعها خضم في البرجوازية من قطاعات تندفعL. أن الماركسيين من قطاعات نظرية أصبحت التي الصيغة الذي هو الزاوية هذه من النظر أيضا سياق عن يعبر منهما كل وكون بل االختالفات، عمق وتجاهل التشابه، على التأكيد إلى أفضى

اآلخر. عن مختلف ما حسب االقتصادي الدولة دور أن نوض\ح أن نود المقارنة. لكن لنا يحق المنطلق هذا ومن

النظام قانونيات أثر تقليص سياسة وكانت الأمام، إلى هائلة خطوة كان التجارب هذه في توض\ح وفق تسير ال الداخلي التطور مفاعيل لأن كبيرة، ميزة المحلية البنية على العالمي الإمبريالي

تجارب قبل من مورستا وتلك الخارجي. وهذه الأثر لجم طريق عن إال الموضوعية آلياتهاL أشرنا ولقد االشتراكية، الدولة" والتجارب "رأسمالية الدولة" "رأسمالية تجارب أن إلى سابقا هذا التشابه. لكن هذا يحدث أن المحتم من كان وبالتالي االشتراكية، التجربة من استفادت

L الموضوع هذا إلى أشرنا ولقد بينها، التفارق يلغ لم التشابه L. وكانت سابقا الملكية مسألة أيضا عديمة المسألة هذه حاسمة. هل أخرى اختالفات إلى وأفضت التفارق جوهر في الخاصة

L. لكن يتوض\ح سوف ما هذا ثانوية؟ أهمية وذات الأهمية؟ L االختالف يتبدى الحقا النتيجة في واضحا وضعت أو حققت االشتراكية الصيغة أن في الشك لنا يمكن ال حيث منها، كل إليها وصلت التي

الدولة" كما "رأسمالية تجارب تحققه لم ما وهو المنتجة، القوى في التكافؤ لتحقيق الأساسL. وهذا أوضحنا مختلفة. نتائج إلى كبير. يفضي تفارق سابقا

اإلمبريالية" حسب السلطة "ذيل في1917 سنة كانت التي روسيا تجربة في واضح هذا الصناعي، التطور حيث من الرأسمالية لألمم مكافئة القرن أواسط في لتصبح لينين، وصفها ما

في األقل على العالمي اإلمبريالي النظام قائدة المتحدة، للواليات مكافئة ذلك بعد ولتصبح – يقود أن يمكن مستوى في التطور تحقق أن )ومعروف العسكري الصناعي التطور مستوى

63

Page 64: Esh Terak i a Barbar

L يقود وكان التي الصناعة(. والصين بنية داخل األخرى المستويات في التطور تحقيق إلى – دائماL كانت L بلدا L زراعيا وصفها ما األربعينات. حسب نهاية مستعمر" إلى شبه إقطاعي "شبه متخلفا

من والصين روسيا من كل أن اليوم هامة. ليبدو اقتصادية قوة اآلن تونغ. أصبحت ماوتسي وأوروبا( وهذه اليابان المتحدة، الواليات إلى .)إضافة العالمي لالقتصاد المحد�دة الخمس القوى

في شك التقدم. وال تحقيق أجل من االشتراكية تضيفها التي الطاقة أوضحت وكبيرة، هامة نقلة األمم ضمن تصنف جعلها ما التقدم من حققت اشتراكية، حكمتها التي الشرقية أوروبا أمم أن

ألمانيا، شرق إلى إضافة يوغسالفيا، – رومانيا – بلغاريا – هنغاريا – )بولندا الصناعية أنها رغم فيهما(، االشتراكية النظم سيطرة قبل صناعيين كانا اللذين البلدين وتشيكوسلوفاكيا

L زالت ال كانت أو الرأسمالي التطور عتبة تخطو بالكاد كانت متخلفة. زراعية أمما القوى في تطوير تحقيق على قادرة كانت االشتراكية الصيغة أن القول يمكن وبالتالي

تطورت أنها قلنا التي – الهند الدولة". حتى "رأسمالية صيغة حققته مما بكثير أعلى المنتجةL حققت التي – رأسمالية صيغة وفق ال تجربتها فإن الدولة"، "رأسمالية تجارب من أعلى تطورا

الكبير، حجمها رغم الشرقية أوروبا بدول وحتى والصين، روسيا بتجارب تقارن وال توازى، كانت الشرقية. فإذا أوروبا دول ومن السوفيتي االتحاد سوق من أكبر وهي الواسعة، وسوقها خطوات أنجزت أنها في شك فال فقط، اإلنتاج قوى في التكافؤ حققت قد االشتراكية الصيغة

تدعم نتيجة المتخلفة. وهذه األمم في الرأسمالية عنه عجزت ما أنجزت األمام. لقد إلى هائلةL، عليه أكدنا ما وجدارته. الماركسي الخيار أحقية حول سابقا

�ل بين الربط أن في شك وال L المتحقق والتقدم االشتراكية "الم�ث إلى القياس أن أو واقعيا�ل L، المتحقق التقدم وتجاهل االشتراكية الم�ث ارتداد بإمكانية لالعتقاد الميل إلى أفضيا قد واقعياL أو األمم، هذه كما مبهم االرتداد حول التصور أن رغم ممكن؟ هذا فهل ارتدادها لفكرة أسسا

64

Page 65: Esh Terak i a Barbar

عن االرتداد بين نفصل سوف أننا االرتداد. إال عن يتحدث من لدى االشتراكية تصور مبهم هو قد األول االرتداد أن في شك المنتجة. فال القوى في المتحقق التقدم عن واالرتداد اإلنتاج، نمط

وبالتالي تدمر، أن تصفى، أن الممكن من اإلنتاج. هل قوى على ذلك انعكاس هو ما لكن تحققL إنتاج؟ قوى بال أمم إلى الصيغة هذه وفق تقدمت التي األمم تعود أن لهذا طرحنا إن طبعا

L يشير السؤال إلى هائلة خطوة يشكل اإلنتاج قوى في المتحقق التقدم أن نعتبر أننا إلى ضمنا هذه في الرأسمالية وانتصار انهياره أو االشتراكي النظام استمرار عن النظر بغض األمام

لتتشكل اإلنتاج قوى تدمر أن الممكن من فهل مكتملة، رأسمالية تكون سوف حينها ألنها األمم،L أصبح تحقق ما ألن الحد هذا إلى بسيطة المسألة ليست تابعة؟ رأسمالية فيها تكوين من جزءا

L غدا المجتمع، برمته. المجتمع تدمير يفترض هذا ألن تدميره، السهل من ليس الواقع من جزءا مستوى حققت قد كانت الدولة" المنهارة. والتي "رأسمالية تجارب عاشتها المسألة هذه نفس

L في المتحققة البنية تدمير إلى يفض لم التقدم مشروع عن االرتداد ن إال التقدم، من منخفضا مؤسسات تصفية محاوالت أن نالحظ الصناعي. لهذا المجال في وبالخصوص اإلنتاج مجال ال لكنها التابعة، الرأسمالية وسيطرة االقتصادي االنفتاح بدأ منذ بدأت مصر في العام القطاع

إلى تهدف بل تدميرها أساس على تقوم ال المطروحة المحاوالت كل أن رغم حل دون زالت إلى الدولة من ملكيتها تحويل قائمة. مع يبقيها مما بيعها طريق عن منها الدولة تخليص

L. يبقى سوف المتحقق التقدم أن يتوضح وهنا الرأسمالية قائما من يكون ال صناعي، أساس على تقوم جديدة اقتصادية بنية تأسست دامت فما إذن

ووضع االقتصادية العملية في دورها خالل من المجتمع بنية مع تتداخل لأنها تدميرها الممكن العودة لأن الوراء، إلى يعود ال التاريخ أن نقول أن يمكن الحالة هذه البدائل. في وغياب العاملين

قطاعات وتشريد منتجة، قوى أية الإجمالي. وافتقاد الناتج يطال الذي التدمير نتيجة الفناء، تعني

65

Page 66: Esh Terak i a Barbar

أنها ذلك، عن عاجزة المجتمع قوى لتقف بمجمله، المجتمع تدمير وبالتالي العاملين، من كبيرة الدعوة أن نالحظ تدميرها. لهذا إلى يقود لأنه الميل، هذا تقاوم الدولة ذاتها. حتى عن تدافع

على أطلقت جديد اختراع الكلمة )هذه الخصخصة إلى العام للقطاع الدولة ملكية من لالنتقال بل الدولة قبل من المملوكة والشركات المؤسسات بتدمير ليس العام( ترتبط القطاع بيع عملية

L الخاص. لتبقى للرأسمال ببيعها رغم ملكيتها شكل عن النظر بغض االقتصاد بنية من جزءا ذاته. حيث الإمبريالية تكوين )الخصخصة( نتيجة هذه الملكية تحويل عملية تواجهها التي الصعوبة

L، متحقق هو ما تدمير باتجاه يدفع أنه بل "المغامرة"، بهذه معني غير المالي الرأسمال يبدو فعلياL، أوضحنا كما الأولية، والمواد الأسواق إلى يحتاج لأنه هذه شراء عن يستنكف يجعله مما سابقا

– التجارة قطاع في النشاط إلى ينزع المحلي الرأسمال أن والشركات. كما المؤسسات أساس في العوامل هذه الصناعي. وكانت القطاع في النشاط إلى يميل وال المال، – الخدماتL. وهي مصر في الخصخصة مشكلة نتيجة السابقة، االشتراكية البلدان في أضخم مشكلة مثال

الدولة ملكية على الحفاظ إلى يقود المحلي. مما الخاص الرأسمال وغياب الدولة، قطاع ضخامة فقط( خدمية أو تجارية قطاعات العام" هي "القطاع من المباعة القطاعات أن إلى )نشير لها

الأحوال. كل في إيجابي عنصر وهذاL تبقى فإنها هذه اإلنتاج قوى ملكية شكل عن النظر بغض أنه لنقول نعود أية من جزءا

جديد من اندماجها حين التقدم حققت التي البلدان وضع من يحسن مما جديدة، اقتصادية صيغة البنية عن االرتداد ولكن ممكن، العالقات طبيعة في االرتداد العالمي. أن النظام إطار في

ألن بصددها نحن التي الحالة إطار في نتحدث فمستحيل. ونحن اإلنتاج قوى في المتكونة محدد، إنتاج نمط بتأزم خاصة – يبدو كما – حالة وهي المجتمع انهيار من حاالت شهد التاريخ

66

Page 67: Esh Terak i a Barbar

L(1)المرجح الشكل هو التدمير يكون حيث نهاياته إلى ووصوله التدمير صيغة هنا نستبعد طبعا العراق من كل في المتحدة الواليات فعلته ما وهو العنف، طريق عن خارجي فعل عن الناتج

ويوغسالفيا. بنشوء جديد وضع تبلور إلى االشتراكية أفضت اإلنتاج، قوى تطور زاوية فمن وبالتالي،

L كلمة نضيف أن لنا )ويمكن متكافئة عالقات إقامة على قادرة صناعية أمم أن نعرف ألننا نسبيا القطاعات في وكذلك اإلمبريالية األمم بين حتى قائمة وهي قائمة تزال ال التطور في تمايزات

فكرة تعزز النتيجة العالمي. وهذه النظام إطار في لالندماج تعود المختلفة( حين االقتصاديةL كان وإن العالمي، اإلمبريالي النظام "القطع" مع L، قطعا ضرورة. فربما وكأنه ليبدو مؤقتا

شك وال الموضوعي، التطور سياق في قطع، – اندماج – قطع صيغة في التطور طريق ترتسم أن يفترض الذي المادي، الجدل أي الماركسية، المنهجية مع متوافقة الصيغة هذه أن في

الفرضية من االنتقال نتيجة لولبي، شكل في تتحقق بل صاعد خطي بشكل تتحقق ال الحركةL نقيضها إلى األعلى. الفرضية إلى وصوال

د. محمد حسب الذات على التمحور أو أمين، د. سمير حسب االرتباط فك )أو القطع إذن الدولة" "رأسمالية صيغة على "القطع" االشتراكية، صيغة تفوقت دويدار( ضروري. ولقد

كانت الرأسمالية أن صناعية. لنستنتج أمم لنشوء أسست ولقد "القطع"، على بدورها القائمة ذلك على قادرة تعد لم بينما العشرين للقرن السابقة القرون في صناعية أمم بناء على قادرة

من يعد لم العشرين. لذا القرن بداية منذ ذلك على القادرة هي االشتراكية غدت ولقد ذلك، بعد الصيغة هي االشتراكية غدت االشتراكي. لقد الطريق دون صناعية أمم تتشكل أن الممكن

هائلة نقلة – أسلفنا كما – المنتجة. وهذه القوى في التكافؤ الهوة" وتحقيق "ردم على القادرةتدميرها. على قبلية قوى ساعد مما الشكل، هذا اتخذت كلها القديمة اإلمبراطوريات أن إلى ( نشير?)1

67

Page 68: Esh Terak i a Barbar

والثقافية االجتماعية االقتصادية مستوياتها في حديثة أمة تشكل أسس ترسي ألنها األمام، إلى إلى الخيار هذا فيها انتصر التي األمم عادت لو حتى وبالتالي والسياسية، اإليديولوجية

التقدم/التخلف، ثنائية من يحد جديد نمط من عالمي نظام تشكل تفرض فلسوف الرأسمالية العالمي النظام وفي اإلمبريالية، األمم في أعمق مشكالت لنشوء ويؤسس األطراف، المركز

بمجمله.L االشتراكي الخيار تجعل التي األسباب توضيح أجل ومن نسأل: ذلك تحقيق على قادرا

قد كلها دامت الدولة" ما "رأسمالية وتجارب االشتراكية التجارب بين الفارق هذا نشأ لماذااالقتصاد؟ في الدولة دور أساس على وقامت اإلمبريالي، النظام "القطع" مع في تماثلت المستوى إلى الإيديولوجي، المستوى من عديدة، مستويات يتخذ الفارق أن في شك ال

L واالقتصادي. هناك السياسي الدولة" "رأسمالية تجارب بدت حيث الواقع، وعي في الفارق أوال كانت وبالتالي واعية استجابة االشتراكية تجارب في كانت بينما الواقع، الزمة عفوية كاستجابةL مختلفة. وهناك الواقعية الظروف مجمل وعي على المقدرة الثقافة أنماط في الفارق ثانيا

العلمي(. الأمية. والتطور )تصفية التحديث عملية وعمق اتساع مدى تحدد كانت التي والفكرL وهناك بنيات مجمل تطوير على والمقدرة االقتصادي، المجال في التخطيط في الفارق ثالثا

L: في L: في العسكرية، القوة بناء على المقدرة االقتصاد. رابعا المعيشي المستوى وخامساL يتوضح الفارق الشعب. لكن فئات لمختلف المتحقق تطور إليه وصل الذي المدى في أصال

النتيجة. في لها والمحد�د فيها، والمؤثر الذكر، سابقة المستويات بمجمل المرتبط المنتجة، القوى البحث إلى نعود هنا المنتجة؟ القوى تطور من المستوى هذا يتحقق أن الممكن من كان لماذا أخرى. جهة من الحاكمة الفئة وطبيعة جهة من المجتمع في السائدة الملكية طابع أهمية فيL كان والذي الدولة، بيد المتحقق التراكم أن نقول االشتراكية التجارب استقراء حاولنا وإذا ضخما

68

Page 69: Esh Terak i a Barbar

L إنتاجه عملية استمرت ملكية، كل إلغاء نتيجة التجارب هذه في بعكس طويلة، لسنوات اجتماعيا على، تجرؤ لم الخاصة، الملكية ألغى بلد وفي المسيطرة، الفئات الدولة. لأن رأسمالية تجارب

كل أن بل الخاص، بمشروعها االهتمام وبالتالي الثروة، لمراكمة الكافي النزوع لديها يتوفر لم أو عليها فرض مما المدى، وطويل وتدريجي بطيء بشكل امتيازاتها توسيع هو فعله استطاعت ما

التوسع تعميق إلى النتيجة في وأدى )والشمولي(، االقتصادي الدولة بدور التماهي في الإيغال أنجزت حيث متين، صناعي لأساس فيه أرسى الذي المدى إلى المجتمع وتطوير التصنيع في

وكانت الصناعي التطور في والضرورية الأولى المرحلة تشكل التي الأفقي التوسع مرحلةL. كما الرأسمالي التطور في الأولى المرحلة جديدة، رأسمالية فئة تبلور عدم إلى أفضى أيضا

الرأسمال. وتراكم الثروة تكنز أن بمستطاعها يكن لم باالمتيازات حظيت التي الفئات حتى تجارب بعكس رأسمالية، فئة بعد تشكلت قد تكن لم االشتراكية انهارت حينما لهذاL نالحظ حيث الدولة رأسمالية L بروزا أن نالحظ السلطة. بينما هو أصبح ما سرعان رأسماليا

الفئة ميل من مستفيدة انهيارها، بعد التشكل في آخذة االشتراكية البلدان في الرأسمالية التي الفوضى وحالة الرأسمالية، الجديدة( نحو )السلطة السياسي المستوى في المسيطرة

النظام في االختالل أن نقول أن يمكن حصلت. لهذا التي االنفتاح وعملية االقتصاد يعيشهالها. حق ال الدولة رأسمالية في هو بينما رأسمالية فئة لتكون سابق االشتراكي السياسي

إعادة الدولة. باستمرار بيد الرأسمال تمركز على الحفاظ بكيفية إذن تتعلق المسألةL إنتاجه إعادة استمرار ثم ومن إنتاجه، عملية تستمر بحيث التخطيط، طريق عن اجتماعياL. وعلى الصناعة في االستثمار في توزيعه المعيشي الوضع تحسين اضطراد مستوى أوالL، للشعب L التحديث تحقيق وعلى ثانيا L. ولتحقيق عموما الملكية نمط مسألة تترابط ذلك ثالثا

التجارب كانت وميولها. ولقد طموحاتها وبالتالي المسيطرة، الفئات وطبيعة السائدة

69

Page 70: Esh Terak i a Barbar

حديثة. صناعية أمم تأسيس إلى أفضت لهذا األجدر، الصيغة االشتراكية

70

Page 71: Esh Terak i a Barbar

-6 –

في خيار أزمة هي هل باألساس؟ الماركسية أزمة هي هل ؟ االشتراكية أزمة هي ما واآلنالصيرورة؟ في أزمة هي أم التقدم

انتصرت منذ الماضية. أي القصيرة الفترة خالل تداولها جرى عديدة إجابات أن في شك الL "البيريسترويكا"، الماركسية، الإجابات هذه طالت السوفيتي. ولقد االتحاد انهيار منذ وخصوصا

االشتراكية". االشتراكية". و"نهاية "انهيار مفهوم من وانطلقت االشتراكية، اختيار طالت كماL كان لأنه تكسر الحلم أن اعتبر البعض بـ"الواقع". وفي القبول سوى طريق من وليس مستحيال

L أن اعتبر والبعض(1)الرأسمالية. سوى ير لم الواقع إلى الدعوة يجعل مما زال قد كابوساL. لكن مبررة الرأسمالية على الماضي، ذكريات من االشتراكية غدت – الأحوال كل في – تماما

الأمم من العديد يطل لم أوروبا. لكنه شرق ودول السوفيتي االتحاد طال االنهيار أن من الرغم .(2)اشتراكية أنظمة تحكمها زالت ال التي كوبا فيتنام، الشمالية، كوريا الصين، مثل الأخرى

وكأنه بدا السوفيتي االتحاد أن أو السوفيتي، باالتحاد اندغمت االشتراكية أن الميل هذا ويوضح ترى ال التي الوضعية منحى تنحو اإلطالق، على ماركسية غير رؤية أساس على يقوم التصور ( هذا?)1

هو ما وتناقضه، الواقع تعدد أما )جوهر( الواقع، حقيقة أما الواقع، كل أما فيه، الظاهر سوى الواقع مناستيعابه. عن عاجزة فهي عقالني، غير هو وما عقالني، هو ما ممكن، هو وما فيه قائم

أنظمة تتبعها التي السياسات في التشكيك ورغم هنا، نبديها أن يمكن التي المالحظات كل ( رغم?)2

71

Page 72: Esh Terak i a Barbar

L ما، بمعنى النموذج كانت السوفيتية التجربة أن في شك االشتراكية. وال كانت أنها خصوصا تلك طال الذي االنهيار نعمم ال أن الضروري من الأهم. لكن التجربة وكانت الأولى، التجربة

بمجملها. االشتراكية على ليحكم الدول، الالحقة مناقشتنا أن كما قائمة أخرى نظم زالت وال االشتراكية النظم بعض سقطت لقد

توضيح الإشارات هذه من ابتغينا ولقد السوفيتي، االتحاد أصاب الذي االنهيار حدود توض\ح سوف التجربة تناول أجل من الدول، بعض في المتحققة والتجربة كخيار، االشتراكية بين الفارق

شديد بتسرع االنهيار تناولت التي السائدة النظر وجهات عن تختلف زاوية من االشتراكيةL قبل التجربة على والتقديس المديح هاالت به تضفي كانت الذي ذاته المنطق من وانطالقا

انهيارها. تناقضها عن بمعزل ذاتها، الصيرورة وتوضيح الواقعية، الظروف تحليل إلى تحتاج المسألة

األحوال كل في و"يحكم" األفكار يحدد الذي هو الواقع ألن المسبقة، األفكار مع تناقضها عدم أوL ليس أي األخير، التحليل )وفي ذاته(. الجدل من ميكانيكي. بل منطق من انطالقا

صيغة حددت أنها تدعي ال فإنها االشتراكية، سمات بعض حددت قد الماركسية كانت وإذا مسار ويحدد صيغته، ينتج الذي هو الواقع أن أكدت بل الواقع، الصيغة هذه تحكم لكي مسبقة،

أن تعدو ال االشتراكية حول الماركسية حددتها التي السمات كل فإن االشتراكية. وبالتالي تحقق "مقاس" التصور وفق االنهيار نقيس لن إال. إننا "مؤشرات" و"عالمات" ليس سوى تكون

أي االشتراكية، تحقق صيرورة سندرس بل ذلك، نهمل لن كنا وإن لالشتراكية، النظري التجربة نلمس سوف أننا إلى نشير )وهنا االشتراكية أنتجت التي الواقعية الظروف سندرس

L السوفيتية L أي ذاتها، الماركسية من كمثال( وانطالقا هو الذي المادي، الجدل من انطالقا

L الرأسمالية، إلى تحولها احتماالت وبالتالي الدول، هذه بالصين. يتعلق فيما خصوصا

72

Page 73: Esh Terak i a Barbar

فيها. الزاوية حجر الماركسية، جوهر الماركسية، المنهجية "فلسفة" الماركسية اعتبروا الذين باألساس؟ الماركسية أزمة هي األزمة، أن هل لكن

كل ودعموا متكاملة، نظرية صيغة أنها واعتبروا السوفيتية، الماركسية عممتها كما ناجزة النصي تعتمد أخرى بمنهجية وأبدلوه المادي الجدل همشوا وبالتالي بينها، وساووا مكوناتها

التطور وصورة االشتراكية صورة لتصبح وبالتالي األولوية، الفكر إلى ليعيدوا "القياس"، إلى وصلوا هؤالء مساراته، ومحدد الواقع مقياس "الماركسية" هي هذه رسمتها كما التاريخي،

أدى خاطئة. لقد فيها فكرة "اكتشفوا" أن ألنهم باألساس، الماركسية أزمة هي األزمة أن نتيجة وضالة، عاجزة "ماركسية" كهذه أن المعتمد. ونقول الفلسفي البناء كل انهيار إلى فكرة انهيار وتؤلف مثالية، منهجية وتتبع مثالي، أساس على تقوم ألنها ماركسية، ليست أرى ما وفق وهي

بالفعل القائمة "مديح" االشتراكية إلى سوى تفضي تكن لم الماركسية مثالية. وهذه تصورات ألن االشتراكية مشكالت بوعي تسمح لم وبالتالي األيديولوجي، غطاؤها وليدتها، ابنتها، ألنها

االنهيار أسباب بوعي تسمح لن العقل. وهي تشويش خالل من الواقع تعمية في تمثل هدفهاL كان وبالتالي الحاصل فيه. فكرة انهارت حين هذا الفلسفي البناء ينهار أن منطقيا

محله ليحل\ لكن المثالية، الفلسفة أشكال من الشكل هذا هو هنا انهار الذي أن نقول لهذا في بدأ الذي الشكل مداورة. وهو أو صراحة والماركسية لالشتراكية ومناف� متسق آخر شكل

L الرواج الرأسمالية. ضرورة فكرة من منطلقاL تكون أن قبل التفكير في طريقة باألساس هي الماركسية L نظاما L، أو اقتصاديا قبل سياسيا

L تكون أن الصيغة باألساس إنها االقتصاد، في نظرية أو للممارسة فلسفة أو التاريخ في علما طويلة، لقرون ساد الذي أرسطو، منطق أنقاض على قامت التي الدماغ نشاط لقوانين الحديثة

عكس والمجتمع، الطبيعة في الحركة قوانين على الواقعية، الصيرورة قوانين على والمؤسسة

73

Page 74: Esh Terak i a Barbar

على ذلك وفق القائمة الظاهرية، الحركة طبيعة على الستاتيك، على المؤسس أرسطو منطقL كان ماركس، منطق إلى أرسطو منطق من االنتقال فإن وبالتالي السكون، المظهر من انتقاال أنجلز يقل )الصيرورة(. ألم الحركة هو الذي فيهما، الجوهر إلى والمجتمع الطبيعة في الساكن

كانط، )ديكارت، البرجوازية التوسطات أما المطلقة؟ الحقيقة وحدها هي الحقيقة هذه أن الصيغة إلى األولى الصيغة من االنتقال توسطات كانت أنها الحدود. أي هذه تتجاوز هيغل( فلم

ماركس. إلى أرسطو من الثانية،L، المستوى هذا مناقشة يفترض الماركسية في بأزمة القول إن )تعيين( تحديد أي أوال

L عليها الحكم قبل المنهجية، مستوى في "الفلسفي"، مستواها في األزمة تصور من انطالقا الطبقة لنظام المطابقة الصيغة سوى ليست فاالشتراكية حاصل، هو كما االشتراكية، حول

L، وليست العاملة، L" ناجزا L مقحمة وليست للواقع، خاضعة فهي ولهذا "مثاال من عليه. وانطالقا سياق وفي بالذات، الواقعية بالصيرورة تحققها، وآلية االشتراكية فكرة ترتبط المادي الجدل

L تنهار أن يمكن لكن تتحقق، أن يمكن الصيرورة دور نلمس وهنا(1)أخرى. مرة لتتحقق أيضاL، وستالين السوفيتية الماركسية تحقق صيرورة حول كبير التباس إحداث في خصوصا

االشتراكية المرحلة في مفاعيلها تفقد المادي الجدل قوانين أن فكرة روجت حينما االشتراكية،فعله. يفعل زال ال المادي الجدل كان بينما

حكم تقرير "الفلسفي" وليس المستوى في البحث يفترض الماركسية بفشل القول إنL. إن يكون ربما حادث نتيجة سياسي، تهافت مدى يوض\ح المسألة هذه مناقشة من الهروب عارضا تخفي التي االنهيار، أحدثها التي الضياع حالة ولتنكشف واالشتراكية، الماركسية بأزمة القائلين

يتنامى أن قبل دمشق، – الجليل الحزب" دار "نقد كتاب في ،1983 عام إليها أشرت الفكرة ( هذه?)1االشتراكية. انهيار بإمكانية شعور

74

Page 75: Esh Terak i a Barbar

أن لتأكيد واالشتراكية الماركسية نهاية مسألة في الحسم إلى تنزع مصلحة معينة، طبقة مصلحةالتاريخ. نهاية هي وحدها الرأسمالية

فال فقط، لالشتراكية صيغة انهيار من الماركسية. وينطلق المنهجية يطال ال النقد دام وماL ويبقى بمجملها، بالماركسية يتعلق فيما له معنى المسألة. جوهر يمس السياق" وال "خارج نقدا

L االشتراكية، الصيغة يطال أن قبل "الفلسفي" بالذات، المستوى يطال أم يجب فالنقد خصوصا أن دون الكل، على الجزء نقد يعم\م أن يجوز ال حيث برمتها، للماركسية يعزى الفشل وأن

بالذات. الكل يدرس هي ما توضيح أجل من فيه، البحث أهمية نرى أننا رغم هنا، الموضوع هذا نتناول لن

لكن السابقة، الصفحات في إليهم أشرنا الذين األدعياء، معتنقيها من الضد على الماركسية،L سواء ونصف، قرن طيلة جرى الذي كل بعد ضعفها نقاط معدنها" وتبيان "حك أجل من أيضا االشتراكية. التجربة مصير في تبلورت التي النهاية ضوء على أو أزمتها، في أو انتصارها، في

االشتراكية، وأزمة أزمتها تحليل على األقدر هي الماركسية أن األحوال كل في نؤكد لكن الصناعي، العصر في المتسق المنهج حده وهو الوحيد، العلمي المنهج زال ال المادي فالجدل

حيث عنه تفرعات تبلور بعدما غدت ثم له، مقدمات كانت فقد "المناهج" األخرى، كل أماL الرأسمالية، مفكرو أسس سياق "متخصصة" في مدارس منه، تلك أو الفكرة هذه على اعتمادا

االقتصاد علم في مالحظ التخصص(. وهذا اسم المعطى )التفكيك، التجزيء نحو نزوعهم ممهورة كلها غدت "الفلسفة" التي وحتى والسياسة، التاريخ، وعلم االجتماع، وعلم البرجوازي

الجدل من ننطلق فنحن نقيض. لذا أيديولوجي طبقي لخيار أسست أنها رغم الماركسية، بأثرواالشتراكية. الماركسية أزمة رؤية في كما بمجمله الواقع رؤية في المادي

عن يخرج ألنه آخر منحى يتخذ الماركسية بفشل يقولون الذين مع النقاش أن في شك وال

75

Page 76: Esh Terak i a Barbar

L كونه أشكال من شكل إلى ليتحول مشتركة(، )مفهومات مشترك أساس من ينطلق نقاشا يفي اإلمبريالية بنية حول السابق البحث اإليديولوجي. ولعل المستوى في الطبقي الصراعL الرد، بغرض قوى لتأسيس الحاجة "التقني" جانب الجانب – باألساس – تناول أنه خصوصا

تناولنا أننا الطبقي. بمعنى الصراع مسألة وأساسها هامة، أخرى جوانب يتناول أن دون اإلنتاج،L نصل أن أردنا طبقي. أننا لخيار المسبق التحديد دون العام سياقها في التقدم مسألة إلى أوال خيارنا أن هل تحديد إلى نصل لكي الطبقي، "نقحم" خيارنا أن قبل الممكنة الخيارات تحديد

محل أحالمنا نحل أننا أم الواقعية الصيرورة مع وبالتالي التقدم خيار مع متوافق الطبقيالواقع؟

L والوحيد، الممكن الخيار هو الماركسي الخيار بأن تقول إليها توصلنا التي النتيجة طبعاL L بل أحالمنا عن باإلفصاح البدء من ليس انطالقا تحليل من الواقعية، للظروف تحليل من إنطالقاL العالم، على يضفيه الذي التكوين وطبيعة اإلمبريالية بنية المتخلفة، األمم على وخصوصا

هي الماركسية أن لنؤكد البداية من ابتدأنا أننا عليها. بمعنى تفرضها التي الخيارات وبالتالياالشتراكية. تحقق خيار تكون أن قبل اإلمبريالي العصر في التقدم خيار

انقسام أساس في وكانت الماركسيين، صفوف في عليها متفق يكن لم النتيجة هذه بين الصراع مسائل وأحد ومناشفة، بالشفة إلى الروسي الديمقراطي االشتراكي العمال حزب

ثورة انتصار منذ بدت كما موحدة الماركسية الحركة كانت الثانية. وإذا األممية ورموز لينين نفس يخترقها كان فقد السوفيتية، والسياسية السوفيتية، "هيمنة" الماركسية بفعل أكتوبر،

– )الصين انتصرت التي األحزاب وهي أخزاب، "البلشفي" لدى الخط انتصر االنقسام. حيث ومنها أخرى، أحزاب )المنشفي( في الخط انتصر بينما الغالب، كوبا( في – كوريا – فيتنام

أو النتيجة بهذه اإلقرار في هو وتلك هذه بين الفارق كان العربي. ولقد الوطن في األحزاب

76

Page 77: Esh Terak i a Barbar

اإلقرار من الرأسمالي. "البالشفة" انطلقوا التطور أحقية على – المقابل في والتأكيد رفضها، ماوتسي لدى واضحة . وهي(1)المجال هذا في واضحة لينين آراء أن في شك وال النتيجة، بهذه

التطور بأولوية اإلقرار من انطلقوا فقد المناشفة وكاسترو..الخ. أما مينه هوشي تونع، فاالشتراكية وبالتالي تتطور زالت ال الرأسمالية اعتبر الذي برنشتين إلى مستندين الرأسمالي

ارتد". أن "بعد كاوتسكي أفكار إلى مستندين بعيدة. وكذلك زالت ال أن يقرر تحليل على بناء انتصرت السوفيتي، االتحاد في االشتراكية انتصرت وحين

الماركسيين، مهمات من الديمقراطية الثورة لتصبح ثورتها، تحقيق عن عاجزة غدت البرجوازية تحقيق الماركسيين على كان لينين تصورات االشتراكية. فحسب لتحقيق سعيهم سياق في الخلط أن من االنهيار سبب تحدد وهي التحليالت بعض انطلقت الطابع. ولقد ديمقراطية ثورةع وبالتالي االشتراكية، الثورة ومهمات الديمقراطية الثورة مهمات بين إلى االنتقال في التسر\

L المسألة هذه في التدقيق كان االنهيار. وربما جذر في كان االشتراكية مسألة تلمس ألنها مفيدا أن إلى نشير أن من بد ال األحوال كل في الديمقراطية. لكن ثورته يحقق لم متخلف بلد تقدم فإن وجيهة الفكرة هذه بدت مهما وبالتالي تقدمه، مسارات ويحدد تقدمه، صيغة يفرض الواقع

الالحق. انهيارها أسباب أدق بشكل تحدد االشتراكية تحقق صيرورة دراسةإذن؟ االشتراكية أزمة هي ما

L لينين مؤلفات إلى العودة ( يمكن?)1 كذلك ،1897الروس" الديمقراطية االشتراكية "مهمات خصوصا هو للإمبريالية لينين تحليل أن شك . وال1905الديمقراطية" الثورة في الديمقراطية االشتراكية "خطتاL تأخرت صياغته أن رغم الرؤية لهذه النظري الإطار يمكن الخصوص روسيا. بهذا لتطور رؤيته عن قليال

- موسكو. التقدم الرأسمالية" دار مراحل أعلى "الإمبريالية مراجعة

77

Page 78: Esh Terak i a Barbar

غير إقحام أزمة هي هل ذاتها؟ التقدم صيرورة أزمة أم التقدم، في خيار أزمة هي هلاتخذه؟ الذي بالمسار تتعلق مشكالت من عانى ممكن خيار أزمة أم واقعي،

التاريخ" لمسار "حرف نتاج بأنه الرائجة، الماركسية فسرته أن االنهيار نتائج من كانL االشتراكي الخيار ليقحم الرأسمالية، انتصار يحتم كان المسار أن بمعنى بفعل التاريخ عن رغما "هوس" قائد عن أصلية" نتجت "خطيئة نتاج بكونه االنهيار سبب ليتحدد(1)بالذات لينين إرادوية

ال حيث راهن، كخيار خاطئة االشتراكية فإن التاريخ. لهذا على أحالمه يفرض أن "أهوج" قرر.(2)المادية إلمكاناتها تطويرها خالل من ذاتها، تجديد على قادرة الرأسمالية زالت

"الحلم"، نناقش أن قبل الواقع من أي البداية، من البدء السابقة األقسام في حاولنا لقد "إمكاناتها استنفذت الرأسمالية بأن القول هادفين الحلم، هذا أساس على قامت التي والتجربة

وفق إنتاجها يعاد أن إمكانية نتجاهل ال أننا رغم للعالم، النهائية الصيغة حددت المادية" وأنها الجوهر، تمس ال هذه اإلنتاج إعادة ألن هنا، أشكال كلمة استخدام تقصدنا جديدة. ولقد أشكال

والعالمي الروسي الواقع لوعي مجهوده وبكل ثقافته وسعة علمه بكل بدا، فلقد لينين، ( مسكين?)1 روجتها مشوهة شذرات هو حصلوه ما الماركسية. وكل باء ألف يعرفوا "ماركسيين" لم نظر في كقزم

هذه معالجة المهمالت. وفي سلة سوى لها مكان "كراريس" ال شكل على السوفيتية الماركسية تنقذ الرائجة الماركسية سوى ليست هي التي العامية الماركسية تنقد كيف نالحظ أن يمكننا المسألة

في عالم لنتاج الوسطى القرون فالح نقد أنه العالمة الماركسية سوى ليست التي األصلية الماركسيةالنقد؟ هذا نتخيل أن لنا فهل الذرة

التطور واختيارات األفكار: الماركسية "فوضى كيلة في: سالمة االتجاه لهذا نقدي مراجعة يمكن ذلك حول( ?)2.2001 – 1ط – دمشق – الينابيع دار–االجتماعي" االقتصادي

78

Page 79: Esh Terak i a Barbar

الخيار فإن مشكالتها. وبالتالي من تعمق أنها بل للعالم، النهائية الصيغة في تعدل أو تلغي، وال ثم ومن المنتجة، القوى في التكافؤ لتحقيق السعي إطار في وممكن واقعي خيار االشتراكي

�ل لتحقيق االشتراكية". "الم�ث العالم. لقد نصف من يقرب ما في االشتراكية انتصار أسباب نحدد النتيجة هذه ومن

يحوي ما فقط، الممكن هو الواقع في يتحقق ما أن ونضيف وممكن، واقعي خيار ألنها انتصرت من حال بأي ينتصر أن طارئ لخيار يمكن وال ممكناته، الواقع يحمل ما تحققه، إمكانية الواقع

فيه عديدة، خيارات على يشتمل أنه رغم المتحتم، ومساره الصارم منطقة للواقع ألن األحوال،L عديدة لخيارات أساس L(، )نظريا الواقع يحوي الذي الخيار هو ينتصر الذي الخيار لكن وطبقيا في فاإلرادة الواقع، بنية من اإلرادي، العامل اإلرادة، عنصر نخرج ال نحن تحققه. وهنا عناصر بمعناه المصادفة عنصر ننفي هنا ونحن الموضوعي، الواقع من الموضوع من جزء هي المجتمع

L ضرورة المصادقة أن على )الطارئ( مؤكدين تساوي )المصادفة المبتذل الجدل وفق أيضاذاته. يتجاوز دام ما "الطارئ( ضروري وبالتالي المادي

التماثل تحقيق نحو تنزع(1)عالمية" "حالة أوجد فيها، الرأسمالية وانتصار أوروبا تقد\م إنL يعد ولم L غدا ضرورة. لقد النموذج هذا غدا للرأسمالية. وبالتالي السابقة البنية بقاء ممكنا جزءا

L التقدم طموح غدا "المثال"، لتحقيق السعي غدا ولقد الواقع، من L الواقع، من جزءا من جزءا "مادية" بالمعنى ليست أنها رغم ملموسة حقيقة واقعية حقيقة غدا وبالتالي المجتمع، حاجات

البلدان أن ماركس الماركسي. أكد بالمعنى مادية حقيقة إنها المادي"، "بالمعنى الضيقL أن ليقول(2)هي مستقبلها "صورة المتخلفة للبلدان تبدو الرأسمالية المجتمعات بنية سكن حلما

عالمية. ضرورة وباألساس عالمية، مصلحة عالمي، القول: ميل ( ويمكن?)1(13 )ص1985 /1ط – موسكو – التقدم دار– 1 ج1 م–المال" "رأس ماركس ( كارل?)2

79

Page 80: Esh Terak i a Barbar

لتغيير تندفع ضوءه على الذي جديدة، طبقات لدى واالنعتاق التحرر بطموح وأندعم المتخلفة المحلية، صيغتها في القائمة البنية يرفض وعي وتأسس ضرورة التقدم أصبح المجتمع. لقد بنية

L غدت الضرورة هذه أن في شك لها. وال المؤسس العالمي الظرف وضمن الواقع، من جزءا صيغة وهي ملموسة صيغة في وتتجسد الواقعية، لحركة محدد أصبحت ألنها ضرورة، أنها رغم

L عفوي بشكل يظهر الذي التقدم، نحو الهائل الجديدة الطبقات نزوع L واع وغير أحيانا أحياناL. واع بشكل يظهر الذي لكن أخرى، أيضا

فيها. وفي العنصر هذا لمس دون الواقعية الصيرورة تلم\س الممكن من يعود ال لهذا لهذا ذلك تفعل الرائحة الماركسية أن في شك وال العنصر، هذا الوضعي االتجاه يسقط الغالب

في العفوية تقد\س يجعلها مما بالتحديد، اإلرادي العامل في يتمظهر أنه وتتجاهل تهمله، والماركسية، الوضعية بين الفارق يتوضح وهنا المادي، الجدل تهجر فهي وبالتالي التطور، هو ما كل أن فكرة من تنطلق والماركسية معقول، واقع هو ما كل أن فكرة تسكنها الوضعيةL. والفكرة الصيرورة سياق في يصبح معقول هو ما كل أن أي واقع معقول لهيغل هذه واقعاL أصبح األول شقها أعتمد حينما باألساس نهاية هو قائم هو ما أن اعتبر ألنه(1)السياسة في رجعيا

التاريخ. هذه عن يعبر الذي الخيار ينتصر أن من بد ال واقعية. وبالتالي حاجة أصبح التقدم حلم إن

L الحلم وهو الصناعي التقدم حلم منها عديدة مستويات في الحلم هذا يتبدى الحاجة. طبعا نشوء على يشجع كان والذي الرأسمالية، الأمم مع التماثل صيغة في يتمظهر الذي الأساس،

دار–األلمانية" الكالسيكية الفلسفة "فيورباخ" ونهاية انجلز في الفكرة لهذه انجلز معالجة ( انظر?)1.9-7ص – د.ت – موسكو – األجنبية باللغات والنشر الطبع

80

Page 81: Esh Terak i a Barbar

العام. ولقد الثقافي التحديث كمية. ومستوى صيغة في الأساس هذا سوى يرى "تقني" ال اتجاهL تقدم أن الماركسية استطاعت L حال آخر مستوى إليها مضيفة المستويات، هذه لمختلف شموليا

الرأسمالية تطور يقوم الذي المستوى وهو الشعبية الجماهير لأوضاع المضطرد بالتطور يتعلق الخيار أزمة أوضحنا عديدة. فقد التقدم لتحقيق الطبقية االختيارات كانت منه. وإذا النقيض على

L الماركسية تلعب لم التي البلدان في أنه ونالحظ الرأسمالي، أفرزت فيها، التقدم تحقيق في دوراL الضرورة L خيارا L، أوضحنا كما بدوره فشل الذي الدولة رأسمالية خيار هو قسريا لنا ليتوضح سابقا

الممكن. الوحيد الخيار هو الماركسي الخيار أن أنه االشتراكية، إلى االنتقال ممكنات يحمل الواقع أن الحقيقة. وعى هذه وعى لينين

بناء يعني أنه يعرف كان الذي التقد\م، تحقيق بدور الماركسيون ينهض أن يفرض باألحرىL الصناعة L. لهذا المجتمع وتحديث أوال أن أكتوبر ثورة بعد األولى السنوات في اعتبر فقد عموما

، مجاز الفكرة هذه في أن شك االشتراكية. ال تحقيق الريف" تساوي "كهربة هائلة. تعبيرية راق� إلى االنتقال صيرورة في الريف كهربة مثل خطوة تحتلها التي األهمية مدى تحديد قصد ألنه

األجنبي الرأسمال طريق عن تمت وإن حتى حاسمة مسألة الصناعة بناء وإن االشتراكية، "رأسمالية طريق عن يتحقق ذلك كل أن واعتبر النيب(، – الجديدة االقتصادية )السياسة

األساسية، القطاعات في االستثمار طريق عن االقتصاد في الدولة تدخل تنعني الدولة" وكانت

81

Page 82: Esh Terak i a Barbar

حيث العاملة، الطبقة تحكمها التي الدولة عن يتحدث كان أنه لنوضح الصناعة. لكن وأساسها والساعية االشتراكية من األولى المرحلة في الوحيد االشتراكي العنصر هو العنصر هذا أن حد\د على هائلة خطوة قال كما – وهذه بالدولة، الملكية ومركزه الخاصة، الملكية أشكال تصفية إلى

االشتراكية. إلى االنتقال طريق الماركسيين، دور على نؤكد االشتراكية، انتصار ممكنات الواقع في إن نقول وحين

الحزب الفكر. وموقع موقع يتحدد الموضوع. وبهذا من جزء اإلرادة حيث فاعليتهم، نشاطهم،L الواقعية. أنهما الصيرورة في "المثال" تحقق أن في شك الصيرورة. وال هذه في فعل عنصرا

L. والحزب الفكر في تتمظهر التي اإلرادة بتوسط التقدم" يتم "حلم تحقق معاL أقل ألشكال الممكن من كان وإذا L وعيا في التقدم، تحقق أن – عفوية وحتى – وتنظيما

في والتنظيم الوعي عنصر أهمية تزايد اإلمبريالية بنية فرضت فقد للرأسمالية، األولى المراحل المتخلفة األمم تقدم أزمة حول السابق شرحنا التقدم. ولعل أجل من الواقعي النشاط إطار تحقيق أجل من واعية االحتكار" مواجهة "عصر فرض حيث المسالة، هذه على الضوء يلقي خالل من االقتصادي النشاط وتنظيم الحزب، خالل من واعية حركة إلى يستند بات الذي التقدم اإلمبريالية بنية في الوعي عنصر أهمية وتزايدت العفوية تهمشت التخطيط. لقد بتوسط الدولة

L. تجاوزها صيرورة في كما أيضا

82

Page 83: Esh Terak i a Barbar

باعتباره لينين إلى يوجه بات الذي النقد خطل مدى يوضح المسألة، هذه على والتأكيد لدى العفوية للحركة االستسالم مدى أخرى جهة من ويوضح الواقع، مسار على إرادته غلب

اإلمبريالية. بينة مع للتكي\ف اندفاعهم ومدى منتقديه ممكنات الواقع في فلأن االشتراكي الخيار انتصر دام إختيار. وما أزمة ليست الأزمة إن

L. إن انتصاره يكن لم وبالتالي تحققه، جهة، من تحققه إمكانية وفر الرأسمالي الخيار عجز طارئا في الأزمة عن نبحث أن يجب لهذا تحققه، تفرض عناصر الواقع في لأن أخرى جهة ومن

L نطرح ذلك في نبحث أن قبل االشتراكية. لكن تحقق صيرورة في أي ذاتها، الصيرورة سؤاالL هل بمعنى لسقوطها؟ إمكانية ال أن يعني أبديتها؟ يعني االشتراكية انتصار أن وهو: هل نظريا

L؟ الأعلى إلى صاعد مستقيم خط الصيرورة الأولى الصفحات في المسألة هذه تناولنا ولقد دائما أزمة في البحث خالل من أي ملموس، بشكل التالية الصفحات في نلمسها سوف لهذا

االشتراكية.L االشتراكي الخيار كان لقد وبالتالي التكافؤ، تحقيق - إلى أوضحنا كما – وأفضى ضروريا

وضمن المتحققة صيغتها في االشتراكية، تستطع لم هو: لماذا نفسه يطرح الذي السؤال فإن المنتجة؟ القوى في التكافؤ حققت أن بعد جديدة مرحلة إلى االنتقال إليها، أشرنا التي الحدود

في التطور يتحق\ق لم ولماذا أعلى؟ مرحلة إلى ذاتها المنتجة القوى تطور تحق\ق لم لماذا أي

83

Page 84: Esh Terak i a Barbar

التحتية؟ البنية تطورت بعدما السياسي النظامذاتها. االشتراكية وتق\دم تحق\ق صيرورة في بالبحث معنيون إننا

84

Page 85: Esh Terak i a Barbar

-7-

بحث الموضوع لهذا ألن االشتراكية، أزمة في نبحث ونحن بمجمله التطور مسار نحلل لن عن نتج أنه من منطلقين االنهيار، إلى أفضت التي األساسية المشكالت نحدد سوف لكن آخر،

وباألخص االجتماعية، االقتصادية البنية تكو\ن بطبيعة ترتبط ذاته، التطور مسار في اختالالت ذاتها. التحتية البنية تطور مشكالت من النابعة لكن )الدولة/ اإليديولوجيا(، الفوقية البنية

إنتاج إعادة عن البنية هذه وعجز الفوقية، للبنية الشعب رفض عن نتج االنهيار أن ومؤكدينالنتيجة. تلك إلى وأفضتا ترافقنا المجتمع في وأزمة االقتصاد في أزمة أن ذاتها. بمعنى

مختلفة، بسويات وإن االشتراكية البلدان مجمل تخص أي عامة، قضايا هذه كانت وإذا الذي والمثال األولى االشتراكية الدولة كونه السوفيتي االنحاد وضع هنا نخصص سوف فإننا

معه. اختلفت التي تلك حتى األخرى، التجارب مسار يرسم من نقلل السوفيتية، االشتراكية منها عانت التي الأزمة جوهر نحدد ونحن أننا، الواضح ومن

L تشكل السوفيتي االتحاد أن في شك فال نلغيه، أن دون الخارجي العامل تأثير أهمية في اشتراكياL بدا ذلك. لهذا تحقق التي الأولى الدولة وكان للإمبريالية، العامة السيطرة ظل العالم. بنية في شاذاL وظل العالم، بنية خارج ظل العالم، نصف على تسيطر أن من االشتراكية قاربت حينما حتى معزوال

L الفاصل الحد كان المتخلفة. ولقد الأمم ومع الرأسمالي، العالم مع محددة عالقات من سوى واضحا االشتراكي، السوق عن الصين انفصال رغم سوقه، له واالشتراكي. كل "العالمين" الرأسمالي بين

85

Page 86: Esh Terak i a Barbar

والتي الخمسينات، منذ المتخلفة الأمم في السوفيتي االتحاد حققها "االختراقات" التي ورغم بين القطيعة ضوء على – .وبدا(1)الأمم هذه في الوطني التحرر حركة انتصارات مع توضحت

L وكأن – العالمين االشتراكي االقتصاد وكان بدا كما االشتراكية، النظم على الإمبريالية تفرضه حصارا عن المتخلفة الأمم انفكاك من الإفادة محاوالت كل رغم "التوسع" الخارجي، نحو محدود ميل ذو

العالمي. الإمبريالي النظام هذه طيلة االنهيار إلى يؤد  لم لكنه اكتوبر، ثورة انتصار إثر ،1917 سنة منذ الوضع هذا نشأ

العالمية الحرب على السابقة السنوات في صعوبة أكثر كانت الظروف أن رغم السنوات، ألنه أو والضعف، التخلف من يعاني زال ال كان الذي السوفيتي االتحاد وضع نتيجة سواء الثانية،

L كان الصين، الشرقية، )أوروبا أخرى أمم في االشتراكية تنتصر أن قبل العالم، بنية في وحيدا العالم. وبالتالي نصف من يقرب ما على ولتسيطر فيتنام..(، كوبا، منغوليا، الشمالية، كوريا

نتساءل: أن يجب أال مؤثر، اإلمبريالي( دور الحصار بالتحديد )نقصد الخارجي، للعالم كان فإنالداخلي؟ بالوضع – بالتالي – التأثير هذا يرتبط أال سنة؟ سبعين بعد تأثيره أحدث لماذا

�حدث لم الخارجي التأثير أن بمعنى الداخلي؟ للوضع – بالتحديد – يخضع أال حينما إال فعله يL؟ مستوى إلى الداخلي التطور صيرورة وصلت – األحوال كل في – معنيين فنحن لهذا محددا

التحديد؟ وجد على الداخلية البنية بتحليل تتحقق أن إما أنها نرى خارجية عناصر بها تقوم أن يكن التي التأثير أشكال تحديد حاولنا وإذا

الثاني الفعل هو الإمبريالية مارسته وما محد\دة، ضغوط ممارسة خالل من أو العنف، باستخدامL فرضت حيث التحديد، وجه على السواق على الحصول من منعها بهدف االشتراكية على حصارا

المساعدات، تقديم أساس على قامت ألنها السوفيتي، االقتصاد على سلبية العالقات هذه أن ( رغم?)1للسلع. المتدنية واألسعار الديون، ومراكمة

86

Page 87: Esh Terak i a Barbar

تقم ولم التسلح، مجال في التنافس حدة من صعدت كما التقنية، والمساعدات الأولية، والمواد�عيد تدخلها فشل بعد المباشر، العسكري التدخل إلى تهدف خطوة بأية مباشرة. وال أكتوبر ثورة ب

L تلعب أن سوى تفعل ال النوع هذا من الضغوط أن في شك L دورا "التدمير تحقيق في مساعداالأساسي. هدفها هو وهذا الذاتي"،

سياق في ويمكن االنهيار، أسباب تحديد مجال هو الداخلية البنية في البحث يبقى وبالتالي األهمية، متفاوتة مشكالت وهي "الحصار" اإلمبريالي، أوجدها التي المشكالت بعض تلمس ذلك اإلجمالي الدخل من كبير جزء اقتطاع إلى السوفيتية الدولة حاجة وبالتالي التسلح، سباق مثل

في الموظف الرأسمال يخفض كان مما الضباط، وامتيازات والجيش التسلح لمصحلة يوجدها التي االستثنائية الظروف انعكاس مثل الشعب. وكذلك وضع تحسين وفي االستثمار،

لمواجهة المصاحب التوتر ونقصد الدولة، بنية وعلى االجتماعي، االقتصادي التطور على الحصارL الحصار الصناعي التطور على الخارجي السوق غياب تأثير مدى مثل الخارجي. وأخيرا هي التي األخرى، االشتراكية األمم واسواق السوفيتي، السوق طبيعة ورغم حيث بالتحديد، تستطيع لكي الواسعة األسواق إلى الصناعة حاجة أهمية من نقلل أن يمكن ال – واسعة وال داخلية، ألزمة مكملة مشكالت االقتصادية. وهذه البنية إنهاض وبالتالي والتطور، االستمرار

في تؤخذ أن يجب وبالتالي العالمي، أإلمبريالي للنظام مناقض تطور ألي مالزمة أنها في شك األزمة في تأثيرها محدودية إلى نشير ذلك التقدم. رغم استراتيجية رسم حين االعتبار،

L، التسلح ألن السوفيتية، في كان اإلجمالي، الدخل من كبيرة "ينهب" حصة كان الذي مثال الشعب من قطاعات وضع تحسين على ينعكس كان كما الصناعي، التطور تحقيق أساس ثم المدنية(، الصناعات في العاملين بعض وحتى العسكرية، الصناعات في العاملون )الجيش،

لم السوفيتي االقتصاد أزمة أن نلحظ فإننا الواسعة، السوق إلى تحتاج الصناعة كانت إذا إنه

87

Page 88: Esh Terak i a Barbar

ألسباب نتيجة اإلنتاج، نقص في تمظهرت بل السوق، ضيق نتيجة اإلنتاج فيض في تتمظهرL. لهذا نوضحها سوف أخرى، لكننا لـ"التوسع" الخارجي، المحدود الميل إلى أشرنا الحقا

ذاك أو القدر بهذا أثر أنه نعتقد الذي الخارجي، العامل تأثير نهمل ال – األحوال كل -فيالسوفيتي. االتحاد تطور مسار في

L أصلية"؟ "خطيئة وليست صيرورة، أزمة انها قلنا التي اشتراكية، أزمة هي إذن: ما طبعا يحقق سوف يجري ما أن أو الصيرورة، انقطعت هو: هل آخر سؤال السؤال هذا يستتبع

المدى وعلى بل فقط، البعيد المدى على ليس نهائي، االنهيار أن هل بمعنى استمراريتها؟L، القريب ذاتها، الصيرورة صلب في أنه أم طويلة، لعقود ربما االشتراكية، سقطت وبالتالي أيضا

النفي؟ لنفي يؤسس سوف وأنهL، صيرورتها في بحثها من بد ال األزمة، نناقش حين وأزمة البدء، في أزمة نلمس حيث أيضااألولى. األزمة نتاج كانت لكنها االنهيار، إلى أفضت التي وهي التقدم، صيرورة في

فيه، الرأسمالية تنتصر لم متخلف، بلد في االشتراكية تحقق أزمة الأولى: هي الأزمةL الإقتصاد، في الإقطاعية العالقات تسوده زالت ال وكانت يمثل زال كان الذي الريف في خصوصا

L تتخذ كانت التي الدولة مستوى العامة. وعلى المجتمع بنية L طابعا L بطرياركيا )إمبراطورية واضحا الحديثة، المنتجة القوى تطوير مهمة كانت العثمانية(. لهذا الإمبراطورية كما القديم، النوع من أنها بمعنى الجديدة، السلطة عاتق على ملقاة "الحضارية" للمجتمع، البنية وتطوير الصناعة، أي

المثال بتحقيق المعنية وهي الأمام. أنها، إلى خطوة انتقالها قبل الوراء، إلى بخطوة تقوم كانت تطور مسار أبان كما تحققها، التي هي البرجوازية كانت مهمات بتحقيق معنية كانت االشتراكي،

تعني الإشتراكية تكن لم الديمقراطية. حيث الثورة مهمات عادة تسمى والتي الرأسمالية، كانت بل الرفاه، وتعميم الخاصة الملكية إلغاء أجل من السلطة على العاملة الطبقة سيطرة

88

Page 89: Esh Terak i a Barbar

القومية، المسألة حل منها الخطوة، هذه على سابقة عميقة، مشكالت أمام الجديدة السلطة المسألة وحل القيصرية، بالإمبراطورية الملحقة للأمم المصير تقرير حق مبدأ إقرار خالل من

العام الثقافي الفالحين. والتحديث على الأرض وتوزيع الإقطاعية العالقات بتصفية الزراعية التي العاملة فالطبقة . لذا(1)نشأت قد بالكاد كانت التي بالصناعة والنهوض التعليم، بتعميم

�حق�ق كانت السلطة، على سيطرت لكنها الوراء، إلى الخطوة هي هذه ديمقراطية، ثورة تاالشتراكية. إلى االنتقال أجل من والضرورية الهامة الخطوة

ألن األمام، إلى خطوتين أجل من الوراء إلى خطوة العودة تفرض الصيرورة كانت لقد "الحضاري" العام، والتقدم الصناعي، التقدم دون ألنه ذلك، دون تستقيم ال ذاتها الصيرورة

L، أوضحنا االشتراكية". وكما "المثل تحقيق الممكن من ليس القومية، المسألة وحل غدت سابقا تلعب لكي محددة ظروف فيه تهيأت الذي الوقت نفس في تحقيقها، عن عاجزة البرجوازية

بالواقع الخاصة اإليديولوجيا أي الماركسية/الوعي، موقع يأتي هنا الدور، هذا العاملة الطبقة تكون الحزب، وبتوسط تأسيسها، ضوء على والتي الماركسية، ضوء على والمؤسسة العياني

أجل من واعية بحركة للقيام المتوسطة والفئات والفالحين، العاملة، الطبقة توحيد على قادرةالتقدم. تحقيق

إنجاز هو هدفها ألن الدولة، رأسمالية لينين: مرحلة أسماها الوراء إلى الخطوة وهذه )بقايا للرأسمالية السابقة الملكية أشكال تصفية الوقت نفس وفي ديمقراطية، مهمات اإلنتاج وملكية الرأسمالية، ملكية )بشكليها الرأسمالية والملكية اإلقطاعية(، الملكية المشاعية، االشتراكي الطابع أن اعتبر المنافسة. ولقد طريق عن الدولة بيد ومركزتها الصغير(، الصناعي

L روسيا كانت التي األولى، العالمية الحرب وقف المهمات هذه إلى ( نضيف?)1 كان ولقد فيها، طرفاأكتوبر. ثورة أهداف أحد السالم

89

Page 90: Esh Terak i a Barbar

الثورة أن اعتبر كان أنه رغم ،(2)للسلطة العاملة الطبقة قيادة في فقط يتمثل للمجتمع االشتراكية. الثورة لتحقيق حينها في ودعا ،1917 سنة شباط ثورة مع تحققت قد الديمقراطية

الشطح يتملكنا ال لكي الدولة، رأسمالية عن بفكرته الدعوة هذه نربط أن من لنا بد ال لكنL االشتراكية التجربة نحاكم وبالتالي الواقع، مهمات "الفكري" فنتجاوز محددات من انطالقا

مرحلة على لمرحلة مفترضة صيغة بتطبيق أي االشتراكية، بالمثل الواقع بمعارضة ذهنية، لها، العاملة الطبقة قيادة بفعل فقط السلطة هي االشتراكية أن هو لينين يؤكده لها. فما سابقة

L تصبح ولم مطمح فهي وبالتالي بمعنى أي ما، "رأسمالي" بمعنى المجتمع لكن بعد، واقعا مهمة أن يعتبر بل الملكية، إلغاء مسألة ينفي هنا وهو الملكية، أشكال مختلف استمرار

L، االشتراكية باتجاه المجتمع تدفع أن السلطة، فاعلة غدت التي الدولة مقدرة خالل من سلميا سياق في للتالشي، دفعها و"تذويبها" أي الرأسمالية الملكية أشكال منافسة على االقتصاد، في

الزراعة الصناعة، )بناء االقتصاد تطوير مجال في خطوات لتحقيق والمالكين الدولة نشاطالخدمات..(.

خطوة الواقع، في هي بينما استرجاعية، خطوة هي العودة هذه العملة، للطبقة بالنسبة "العملية هذه التقدم. لكن صيرورة تستقيم ال بدونها حيث ذاتها، الصيرورة إطار في

العاملة، الطبقة ضعف إلى يشير كان المتخلفة، البنية في الطبقي التكوين االسترجاعية" وإن "خطر" حقيقي، أمام يضعها كان مما السكان، من محددة نسبة سوى تشكل تكن لم حيث

L أن الطبيعي من كان وبالتالي التقدم، تحقيق في أخرى طبقات مع تشارك وهي خصوصا بين "التحالف وشعار الفالحين مع التخلف إلى تحتاج كانت السلطة. فقد الطبقات "تغزو" تلك

1983موسكو – التقدم " دار االشتراكية الى االنتقال مرحلة في الدولة "رأسمالية لينين ( انظر،?)2(.48)ص

90

Page 91: Esh Terak i a Barbar

اإلقطاعية، العالقات سيادة من يعانون كانوا الذين وهم لينين، شعار والفالحين" هو العمالاالشتراكية. تحقيق وليس الرأسمالي، التطور أفق – شك وال ملكية من الحرمان ومن

والبيروقراطية، والجيش الحزب خالل من السلطة، على سيطرت التي القوى كانت وبهذا الوسطى الفئات من المنحدرين والماركسيين العاملة، الطبقة كانت وإذا المصالح، متناقضة

والبيروقراطية الجيش في الفالحين، لمصلحة يميل الميزان كان فقد الحزب، قوام هم الحديثةL متقدمة ليست الغالب في هي محددة، طبيعة من سلطة إلى أفضى مما البنية عن جذريا

طرف حيث من الجديدة، البنية في تتضمن أن لها أمكن البنية هذه أن بل السائدة، البطريركيةحديثة. مفاهيم وتخترقها كبيرة، مهمات لتحقيق تسعى كانت وإن والممارسة، والتعامل الفهم

باختيارات والمتعلقة لينين، لموت الالحقة االختالفات أساس في كان التكوين وهذا ومكننة الريف )كهربة الزراعة وتطوير التصنيع تحقيق كان وإذا القومية، المسألة وحل التطور،

بعد تصارع، فقد النجازها، لينين سعي التي الخطوات هي للمجتمع العام والتحديث الزراعة(، الخيار وهو رالزراعة، تطوي إلى يدعو والثاني السريع، التصنيع إلى يدعو األول خياران، موته، الريف في رأسمالي بروز توضح حيث ،1929 عام حتى للدولة العامة السياسة أصبح الذي

السريع التصنيع لتحقيق سعى جديد خيار ذلك بعد بمجمله. ليتبلور السلطة يهدد )الكوالك( أخذ يمكن مشروعه بأن يعتقد لينين كان الخاصة. وإذا الملكية وإلغاء للزراعة، القسري والتطوير

أن أمل على الدولة، ملكية فيها بما مختلفة، ملكية أشكال بين المنافسة خالل من يتحقق أن لكي األخرى، الملكية أشكال تصفية – خارجها وليس المنافسة ظل في – األخيرة هذه تستطيع تمركز خالل من االشتراكية تحقيق طريق على األمام إلى خطوة هي الدولة رأسمالية تكون

L. إذا بيدها الملكية عن عاجزة الدولة أن الالحق التطور أوضح فقد بذلك يعتقد لينين كان سلمياL يشكل واصبح بيده، الرأسمال مركز الذي هو الكوالك وأن المنافسة، بتوسط ذلك تحقيق خطرا

91

Page 92: Esh Terak i a Barbar

ترميم استطاعت أنها رغم هام، تطور أي تحقيق في فشلت التي العاملة، الطبقة سلطة على التطور لتحقيق أساس وضع تستطع لم لكنها األهلية، والحرب األولى، الحرب دمرته ما

الصناعي. بـ:نهب" إال التقدم، تحقيق في بدورها القيام تستطيع ال الدولة رأسمالية أن توضح لقد

"جوهر" عملية هو الذي التصنيع تحقيق تستطيع وبالتالي الخاصة، الملكية بإلغاء المجتمع، )مد الفالحين بتحرير أخرى جهة ومن جهة، من بيدها الرأسمال مركزة خالل من التقدم، بإلغائها ألنها طبيعتها من تحول ذاتها، تلغي العملية هذه في الالزمة( وكانت بالعمالة الصناعة هي العاملة الطبقة سلطة كانت فإذا اشتراكية. وبالتالي دولة إلى تحولت الخاصة، الملكية منذ االشتراكية، غدت فقد الخاصة، الملكية تسوده مجتمع في الوحيدة االشتراكية السمة

ممارسة، شكل هو بما – الريفي الطابع أن للمجتمع. رغم العامة السمة هي الثالثينات أواسط واقتحامه "اندالق" الريف، بفعل الفوقية، البنية في انغرز الذي هو – أيديولوجية وأوهام وأحالم،

التعليم(. العاملة، الطبقة البيروقراطية، )الجيش، المجتمع بنيات كل يتأسس كان االجتماعية، الملكية وسيادة العاملة الطبقة سلطة بين التطابق هذا في لكن

والمجتمع. للسلطة الجديد التكوين من نابعة جديدة، أزمة جديد، تطابق عدم وإلغاء القسري، التطوير كان نسأل: هل أن من بد ال األزمة، هذه في نبحث أن وقبل

ضروريان؟ الخاصة، الملكيةL ذلك، على باإلجابة معنيون أننا في شك ال ذلك، كل فيها تحقق التي المرحلة أن خصوصا بعض قبل من االنهيار، أعباء كل تحمل بعد، فيما عرفناها كما الستالينية فيها تبلورت والتي

L "الفاعة" و"الهمجية"، مثال أنها على تصور أو الماركسيين، قمع مرحلة كانت أنها من انطالقا السياق خارج أتت وكأنها تصور المتعلمة. وبالتالي والفئات والفالحين الحزب طال شامل

92

Page 93: Esh Terak i a Barbar

L دكتاتور إلى تحول الذي ستالين هو "همجية" فرد فعل من وأنها الترايخي، االشتراكية محرفا وكالهما بالضبط، أكتوبر ثورة كانت كما التاريخ، على مقحمة – وباختصار – مسارها. إنها عن

التاريخي. "قوانين" التطور كل من متحللة "إرادوية" مفرطة، عن نتجا

يحتمل ال فالتاريخ ضروري، هو ما إال ينتصر ال أنه على التأكيد إلى أخرى مرة نعود ذلك رغم تتحقق ال فهي صارمة، فالضرورة لهذا الواقع، في له أساس ال الذي أي "المقحم"، "الطارئ" أو

كانت إذا إال التاريخ، تصنع ال ممكناتها. فالإرادة/الفكر ضوء على تتأسس ال منه، تنبع ال إرادة بفعل في تحقق، قد القسري التطوير دام فما وبالتالي التاريخ، من جزء كانت إذا أي للواقع، انعكاس

التي الواقعية البنى عن نبحث وأن حتميته، نؤكد أن من بد فال الخاصة، الملكية إلغاء من إطار ظل وفي بتحققه، إال التقدم لتحقيق إمكانية ال حيث ضرورة، كان حاجة، كان أنتجته. فالتصنيع

كل وتهديم الدولة، بيد الرأسمال بمركزة إال التصنيع يتحقق ال العالمي الإمبريالي النظام سيادة الذي المتسع الدور تجنب يمكن ال وبالتالي تحققه، تعيق التي الرأسمالي، للتطور السابقة البنى

مجال في واالستثمار الإمبريالية، االقتصادية العالقات تأثير ضبط في الدولة، به تقوم باتتالإنتاج. قوى تأسيس

L التام إلغاء دون "إنسانية"، أخرى صيغة في ذلك تحقيق يمكن أنه القول يمكن طبعاL السريع، التطوير خالل من القسر دون وكذلك للملكية، حل هي االشتراكية وأن خصوصاL أن في شك وحريته. وال اإلنسان رفاه تحقيق يهدف "إنساني"، قد كان القبيل هذا من خيارا

L مثل لكنه السوفيتي، الشيوعي الحزب في الصراع إطار في طرح ومن المثقفين، من قطاعاL كان ولقد األرجح، على العاملة الطبقة لينين، بموت انقطع الذي اللينيني التحليل في متضمنا انتصر. لقد الذي الخيار تغذي المجتمع بنية كانت لكن انهزمت، التي األخرى الحلول في وكذلك

93

Page 94: Esh Terak i a Barbar

الدولة بنية صاغ والذي الخيار، ذاك إليه استند الذي األساس الريفي" هو "الطابع كان الحزب طريق عن الدولة، لبنية الريف اختراق خالل من نفسه عن عبر والذي واإليديولوجيا،

سلطة ولتتشكل سلطة حزب ليصبح للحزب، صياغة إعادة جرت حيث والبيروقراطية، والجيش األشد، وبالمركزة والحكم(، الرأي، )في المفرطة بالوحدانية تتسم بطرياركي"، "طابع ذات

السابق المثالي والفكر الماركسية من خليط بكونها تتسم التي السلطة، أيديولوجيا ولتتشكل القياس( )منطق بالنصية الماركسية تلك وسم مما الرأسمالي، المثالي والفكر للرأسمالية،

انتشرت مثالية، فلسفة إلى لتتحول الميكانيكية، والمادية وباالقتصادوية، هوتية، الال بصيغتهاالسوفيتية". "الماركسية تسمى أن يجب والتي اللينينية"، "الماركسية باسم حيث يحكمها، الذي المزدوج الطابع مالحظة من بد ال المرحلة، هذه ندرس حين وبالتالي،

تحقيق إلى أفضت كما الثقافة، وفي المنتجة، القوى في التطور تحقيق إلى قادت أنها فوقية بنية تشكيل إلى أفضت المقال في االجتماعية. لكنها للملكية سيادة هي بما االشتراكية،

هذه نتجت الريف. ولقد وأحالم البطرياركية، البنية لعناصر امتصاصها نتيجة "محافظة"، االقتصاد صعيد على ذاته، إللغاء يسعى وهو كان، الذي الريفي" بالذات، "الطابع عن اإلزدواحية

جهة ومن الفوقية، البنية في ذاته يكرس كان حديثة(، عالقات وتأسيس اإلقطاع، بقايا )تدمير تعمل وهي السلطة في أصبحت التي العاملة، الطبقة كونه عن اإلزدواجية، هذه نتجت أخرى تعميم وبالتالي الصناعة، تعميم طريق عن الريفي، طابعه من بتخليصه المجتمع، إنهاض على

في الريفية الفئات إلى استندت أنها بمعنى "تزيفت". أي أي الريف"، "بحر في غرقت ذاتها، وبنتيجة المجتمع، كان بينما عمال، إلى المتحولين الفالحين بفعل توسعت أنها كما الحكم،

والحداثة. التمدين نحو ينزع يشهدها، التي التصنيع عملية

94

Page 95: Esh Terak i a Barbar

بينما التحتية، البنية تقدمت حيث جديد، تناقض لنشوء هيأت التي هي االزدواجية وهذهالتقدم. أزمة األخرى، األزمة جذر هو وهذا الفوقية، للبنية المحافظ الطابع تعمق يسم كان للرأسمالية( الذي )السابق المتخلف التكوين بنتيجة أنه القول، يمكن إذن

L، كان السوفيتي، المجتمع عن تخرجه متناقضة، معقدة، صيرورة في التقدم يسير أن ضروريا إلى المتحولة العاملة الطبقة )سيطرة االشتراكية لتحقيق الماركسية حددته الذي التقدم بساطة لها، الخاص والتملك الإنتاج، لعملية االجتماعي الشكل بين التناقض إلغاء السلطة، على أغلبية

إلى المجتمع يقود التعقيد هذا أن في شك وال الرفاق(، وتعميم االجتماعية، الملكية بتكريس البنية لتجاوز ضرورة، التصنيع تحقيق في القسر تجاوزها. إن يمكن ال منها، بد "منزلقات" ال

كما الزراعة، في ينشأ ما أول ينشأ الذي(1)الرأسمالي التراكم إلى يحتاج التصنيع لأن الإقطاعية، الريف تفكيك يفترض ذلك الإقطاعية. وكان العالقات ضمن المأسورة العاملة، الأيدي إلى يحتاج

هي أصبحت التي الفئات بطابع "النهب"، شكل وكذلك هذا، التفكيك شكل تحد\د ولقد و"نهبه"، المثقفين، من فئات يضم البلشفي الحزب كان فإذا ،1929 و1917 بين السنوات في السلطة السلطة إلى وصوله أفضى فقد فالحية، فئات يضم كان كما العاملة، الطبقة في قاعدة ويمتلك التعليم طريق "المتمدنين" عن الفالحين من أو الفالحين، من ريفية، أغلبية تتشكل أن إلى

وكما ذاتها، السلطة في تأثيرها لها أصبح عمال، إلى تحولهم وبالخصوص المدينة، في والعملL أشرنا وفي الحكم، في أساليبها تعميم إلى أفضت حيث الدولة، في التأثير هذا ظهر سابقا

من تنهل أنها هوت( رغم الال إلى اقرب شكل )في مثالية إيديولوجيا تشكلت حيث الإيديولوجيا،اشتراكية. مهمات تحقق كانت الفئات هذه كل من المكونة السلة أن الماركسية. رغم

الثابت – المال رأس عن نتحدث فنحن بالرأسمالية، نقرنه ال الراسمالي، التراكم عن نتحدث ( حينما?)1البرجوازي-. أي – الرأسمالي ملكيته شكل عن نتحدث أن دون – والمتغير

95

Page 96: Esh Terak i a Barbar

المصالحة ومحقق التأثيرات، هذه لـ"اندغام" كل كمركز بالذات، ستالين موقع يتحدد هنا�خترق بالكاد كانت التي هوتية، الال والإيديولوجية الماركسية بين مصالح وبين البرجوازي، بالفكر ت

القديم الحزب حلم يحمل تخلفه. فهو لتجاوز الريف واندفاع االشتراكية، بتحقيق العاملة الطبقة "الجيش" المنضبط ذاك السلطة، حزب يؤسس لكي يلغيه وهو البلشفي( حتى )الحزب الملكية انتصار في يختزلها كان التي االشتراكية، تحقيق حلم ونقصد هو، أسماه كما المتراص، يحققه أنه الريف، بأساليب الحلم هذا يحقق كان لكنه البروليتاريا، دكتاتورية وسيادة االجتماعية،

يستوعب يكن لم أنه بمعنى "البطريرطية"، بالإيديولوجية مشبع مجتمع وفي ريفية، بأدوات متوافقة الأساليب هذه كانت مدينية. وبالتالي قطاعات لدى سوى بعد، الحديث العصر مفاهيم

بين التوافق هذا أن في شك االشتراكية. وال وتحقيق القسري، التطوير ضرورة الضرورة، مع آخر معنى المفهوم لهذا أعطى البروليتاريا، دكتاتورية تتضمن التي االشتراكية، وتحقيق الأساليب

كان بينما الشرقي"، "االستبداد تعني البروليتاريا دكتاتورية أصبحت حيث له، الأصلي المعنى غيرالمحدد. الظرف نتاج هذا الحكم شكل

حالة أنه بمعنى الحزب، توجه عن أو الماركسية، عن انحرف ستالين أن اعتبار يمكن ال لهذا هذا عن عبرت لظاهرة، عنوان لظاهرة، تكثيف أنه بل شخصية، بإرادة فعل ما فعل فردية، والتقاء بالواقع، الحلم التقاء واقعية، وبنى ومشكالت لمهمات والمتناقض المركزي االلتقاء

المهمات والتقاء إقطاعية، بنية في الريف وعي تحكم التي هوتية الال بالإيديولوجية الماركسية السلطة. وهذه في والفالحين العاملة الطبقة والتقاء االشتراكية، والمهمات الديمقراطية

التغلغل أمام يهتز بالكاد كان )والذي الإقطاعي المجتمع بنية جذر في المتناقضة االلتقاءات )الماركسية( حديثة إيديولوجيا استطاعت الذي لكن للتقدم. المتخلف الطامح لكن الأسمال(،

L كان لأنه انتصر اختراقه. ولقد الحزب أضعف حيث المتناقضات، هذه كل عن للتعبير مؤهال

96

Page 97: Esh Terak i a Barbar

من ريفية، بأدوات الريف السلطة. واضعف حزب صيغة في ليعيده ثم ومن السلطة، بتدعيم كان العدد. لقد ضخمة عاملة طبقة يؤسس لكي العاملة الطبقة وهزم التصنيع، يحقق أن اجل

)لتحقيق الزراعة لتطوير الداعي بوخارين خيار مع وقف لينين، موت بعد لكنه اللينيني، الخيار مع طبقة تشكل إلى أفضى أنه لمس حينما عليه انقلب ثم الزراعة(، تطوير خالل من الأولي التراكم

الطبقة مصلحة مع تتناقض مصالحها وباتت بيدها، الأولى التراكم مركزت التي هي الريف من كان والذي السريع، للتصنيع الداعي تروتسكي برنامج الصناعي. ليطبق التقدم حلم ومع العاملة،

والدولة، "ترتيب" الحزب إعادة طريق وعن عنيف، بشكل حققه لكنه ذلك، قبل رفضه قدL )وحققه فيهما والمثقفين العاملة الطبقة بتهميش قيادات وكل تروتسكي، جثة على أيضا

L الحزب( ولكن االشتراكية. بتحقيق وبالتالي الخاصة الملكية إلغائه-أيضاL – كان لكنه البطريركية"، "البنية اشتراكية مؤسس بحق كان لقد التقدم محقق – أيضاL، واالقتصادي الصناعي، التقدم )التعليم، العام الثقافي التقدم محقق الوقت نفس وفي عموما فقد وبالتالي(1)انتصارها من عقود بعد الرأسمالية أنجزته ما وهو الوعي(، تحديث العملي،

وينقل اإلنتاج، قوى في التكافؤ ليحقق المتخلفة، البنية تطرحها التي المهمات إنجاز في أسهم تحقيق اتجاه في عالية بحركية اتسمت المختلفة. حيث طبيعتها لها جديدة، مرحلة إلى المجتمع الصناعة وبناء القديمة، االجتماعية االقتصادية البنية تصفية خالل من للمجتمع، العام التقدم

الحديث المدني الطابع عليها يغلب جديدة، اجتماعية اقتصادية بنية لتتأسس الثقافي، والتحديث بالفعل بدأت التي التقدم صيرورة هي المتعلمة(. هذه الفئات وغلبة العاملة، الطبقة )توسيع

ديمقراطية أم ستالينية الحقيقي، "البديل لوكاتش، مراجعة: جورج يمكن الموضوع هذا ( حول?)1.1990 – بيروت – الفارابي اشتراكية"- دار

97

Page 98: Esh Terak i a Barbar

L جديدة، مشكالت تطرح كانت والتي الثالثينات، منذ نمط استمرار مع تالزمت أنها خصوصا واتساعها، والفوقية التحتية البنيتين بين هوة نشوء إلى يفضي كان مما البطريركية، السلطة

نمط فيه تكرس الذي الوقت نفس في األمام، إلى هائلة خطوات يسير المجتمع كان حيث حيث المعادلة، انقلبت لقد إذن، الريفية"، "البنية من الريفي"، "الوعي من المستمد السلطة

برأس تقاد القديمة البنية كانت بعدما "ريفي"، برأس تحكم لكنها حديثة، بنية التشكل في أخذتحديث.

تراكمت عميقة، مشكالت نشوء إلى وأفضى مذاك، المرحلة طبع الذي التناقض هو وهذا السياسي االغتراب من بحالة  المشكالت هذه االنهيار. بدأت إلى وأفضت األربعة العقود خالل

وبالتالي التفكك، على البيروقراطية السلطة أجبرت شاملة، اقتصادية أزمة نشوء إلى ولتفضي "الصراع" بفعل السوفيتي االتحاد تفكك بعد جديدة، سلطات ونشوء القائم، الشكل انهيار إلى

L كان الذي القومي بيروقراطية إنها القديمة، السلطة رحم من ولدت لكنها(1)فيه مكبوتاL األشد القديمة السلطة وتبلورت تتالت، قد المشكالت هذه كانت والنهب. وإذا للتملك نزوعا

انهيار. إلى أفضت مجتمعة فإنها مختلفة، مراحل فيL: يمكن األول، األزمة مظهر أنها ونعتقد السياسي، االغتراب ظاهرة عن نتحدث أن فأوال

العمل، بتأمين للشعب، مضطرد تقدم تحقيق إلى االقتصادي التطور ديناميكية أدت حيث يعيش كان لشعب هائلة نقلة هذه وكانت الصحي، والضمان والتعليم واألسعار، األجور وتوازن

L أن شك ( ال?)1 االتحاد وتشكل القيصرية، اإلمبراطورية انهارات حينما تحقق قد القومية للمسألة حال المسألة طرح أعاد الديمقراطي، النزوع وانعش تحقق الذي التطور لكن ألمم، كاتحاد السوفيتي،

L أكثر حل إلى لتحتاج جديد، من القومية القومية. المسألة لعناصر استيعابا

98

Page 99: Esh Terak i a Barbar

أساس على قامت جديدة، قوانين وفق االقتصاد اشتغل عميق. لقد وتخلف مدقع فقر حالة لقطاعات دخل مصادر توفر الخطوات هذه وكانت للزراعة وتحديث للصناعة، سريع تطوير

ظل في الكفاف مرحلة من ونقلها المعيشي، مستواها من حسن مما الشعب، من واسعة بعد، طرحت قد االقتصاد أزمة تكن لم المحلة هذه وفي جديدة، مرحلة إلى اإلقطاع سيطرة

االقتصادية السياسة بخصوص أخطاء من اآلن يحدد أن يمكن ما ورغم ذلك، من العكس علىL فإن والتخطيط، L تسارعا حقق الذي التسارع وهو السوفيتي، االقتصاد عاشه التطور في كبيرا

الثالثينات في الستالينية الممارسات فظاعة الحديثة. ورغم الصناعية الدولة مرحلة إلى انتقاله انحصر فقد المثقفين(، ضبط الحزب، وكادرات قيادات إعدام للفالحين، القسري )التهجير

في المتحقق التقدم دينامية أمام شيء فعل تستطع لم محددة قطاعات في ذلك بكل الشعوراالقتصادي. المستوى

كان حيث السياسي، االغتراب من حالة لنشوء يؤسس كان بالذات، التقدم هذا لكن في التعليم وتعميم حديثة، عاملة طبقة ونشوء البطريركية، العالقات بتدمير المجتمع تمدين

أي السائدة، السلطة لنمط مناقض االحتماعي الوعي من نمط نشوء إلى يفضي كان المجتمع، بنية في ترسخت التي البطريركية العالقات مع تتناقض غدت حديثة، طبقية عالقات نشوء

الذات، عن للتعبير والنزوع الفردي(، )االستقالل بالفردانية الشعور أصبح وحيث السلطة )تذويب الشمولية اساس على القائم السلطة نمط تغيير إلى بالحاجة للشعور مرادفين

انقتادي ميل لكل والنابذ الحاكم(، هو شخص، إلى تجريد من الواحد وتحول واحد، في المجموع أحزاب شكل على سواء الذات، عن السياسي للتعبير إمكانية أية فيه تنتفي وحيث تمايزي، أو

)إضرابات، محددة نشاطات شكل على أو وآراء أفكار شكل على حتى أو نقابات، أو هذه لمثل يؤسس كان المجتمع أصاب الذي التطور أن من الرغم مظاهرات(. على احتجاجات،

99

Page 100: Esh Terak i a Barbar

ألن أو وأفكارها، ومطامحها تطلعاتها لديها جديدة، اجتماعية شرائح تشكل نتيجة سواء الحاجة، وجود إلى الحاجة تفرض داخلها، تمايزات نشوء إلى تفضي كانت العاملة الطبقة مصالح

وضع تشكيل جهة، المدني" من "المجتمع تشكل أفضى فقد وبالتالي أخرى، سياسية تعبيراتالسلطة. من جديد لنمط عارمة حاجة إلى جديدة، طبقي

فرضتها التي القسرية الوحدة تجاوز إلى بالحاجة الشعور إلى أفضى المجتمع تطور إن تاسيس اجل من التعليم.(، الصحافة، النقابات، )الحزب، السياسي المستوى على السلطة

تشكلت التي القمع قوة طريق عن الميل، هذا تكبح كانت الشمولية السلطة لكن تعددي، نظام بعد تكن لم التي الشعب، من متزايدة فئات يدفع كان مما الشمولية الدولة تاسيس سياق في

السلطة بنية مع الحدة متزايد بالتناقض الشعور إلى االغتراب، إلى اقتصادية، بأزمة تشعر.(1)متزايدة بحدة الديمقراطية مسألة يطرح كان مما فقط، السياسي إطاره في القائمة،L وجه قد خروتشوف كان وإذا L نقدا العشرين المؤتمر خالل ،1956 سنة لستالين قاسيا

L السوفيتي، الشيوعي للحزب الممارسة هذه أن تجاهل فقد مارسها، "الفظاعة" التي مبررا يرمي كان ما وهو "انحراف" شخص، نتاج وليست بالذات، السياسي، النظام طبيعة نتاج كانت

للسلطة، الشمولي والطابع الواحد، الحزب سلطة تكريس إلى يهدف كان لأنه خروتشوف، إليه نظام مشكلة بالأساس وهي وقتذاك، طحت التي المشكلة جوهر معالجة عن عجز فقد وبالتالي

الأخالقية" الناتجة "الأزمة معالجة على محاولته أنصبت فيه(. لقد )الوحدانية بمجمله سياسي

حين السوفيتي المجتمع أزمة عن بحثه سياق في لوكاتش يستنتجها التي هي بالذات المسألة ( هذه?)1 أن– 1969 سنة المؤلف هذا يكتب وهو – يرى فهو الذكر الحقيقي" سابق "البديل مؤلفه كتب

L يطرح لهذا المجتمع، هذا مشكلة هي الديمقراطية االشتراكية. الديمقراطية هو للستالينية، بديال

100

Page 101: Esh Terak i a Barbar

والتي لذلك، التالية القمعية الممارسات طبيعة وعلى الثالثينات، في حدثت التي الممارسات عن للتسالينيةن أخالقي نقد سوى يكن لم النقد، هذا أن تعمق. لنؤكد قد بفظاعتها الشعور كان سيطرتها تأكيد وبالتالي الممارسات، تلك كل من بتبرئتها الحاكمة، البيروقراطية إنقاذ إلى يهدف من هي الممارسات هذه أن من االنطالق، من بد فال النقد، هذا صحة ستالين. ورغم موت بعد

ستالين. دور أهمية رغم وحدة، ستالين فعل من وليس ذاتها، الحاكمة البيروقراطية فعل )البطريركية( الشمولية السلطة بين التناقض عن السياسي االغرتاب ظاهرة نتجت إذن، السلطة وتماسكت المدنية، تعززت كلما يتفاقم كان التمدن. ولقد نحو ينزع الذي والمجتمع

فئات خالل من نفسه عن عبر قد للديمقراطية الداعي االتجاه كان البطريركي. وإذا بطابعها ليطرح ويتعمق، يتسع كان أنه إال العاملة، الطبقة قطاعات وبعض واألكاديميين المثقفين من نشأ "المتهور" الذي النزوع كان التعددية. وربما بتكريس المجتمع دمقرطة مهمة الستينات منذ

اإلحساس مدى عن تعبير هو بالديمقراطية، "مقاول" ينادي ألي الداعم واالندفاع االنهيار، بعد أطاحت التي األساسية األسباب من كان والذي والتعددية، الديمقراطية إلى بالحاجة

"الحقيقي" لالشتراكية. البديل هي الديمقراطية وكأن وأظهرت باالشتراكية، السنوات كانت االقتصادي. وإذا االغتراب ظاهرة في وتمثل لألزمة، الثاني المستوى

للشعب المعيشي الوضع في عام تقدم تحقيق إلى أفضت قد الصناعي التطور من األولى،L "الطبقي". ولقد التمايز أشكال من شكل تحقيق إلى أفضت قد التالية، السنوات فإن عموما تعمقت لكنها(1)ومحدود فردي بشكل لكن مباشرة اكتوبر ثورة بعد ما الظاهرة هذه بدأت

"الحزب انتهى بعدما الثالثينات، أواسط منذ والسلطة الحزب بنية في التحول بعد واتسعت األبحاث النحل" مؤسسة عاملة "حب كولنتاي الكسندر رواية مراجعة يمكن المسألة هذه ( حول?)1

العشرينات. منذ الظاهرة هذه نشوء بداية توضح وهي بيروت، العربية

101

Page 102: Esh Terak i a Barbar

لتشكل تعلمت التي الريفية، األصول ذات الفئات من السلطة"، "حزب يتشكل المناضل" وأخذ إلى انتمائها أساس في امتيازات على الحصول هدف أصبح حيث المجتمع، في الجديدة الفئات

سيطرتها خالل من سعت الحاكمة. وبالتالي البيروقراطية تشكيل ممر أصبح الذي الحزب، بشكل ومراكمتها امتيازاتها، تعزيز إلى واالقتصاد، السلطة، في األساسية المراتب على

إلى حثيث بشكل سعت فقد الملكية، إلغاء نتيجة الخاص التملك تستطيع ال كانت مضطرد. وإذا توزيع طريق عن الظاهرة هذه تعززت وربما عليها، االستحواذ تستطيع التي االمتيازات تعزيز

وتهمش منها، متعاظم قسم على تستحوذ البيروقراطية أخذت حيث للدولة، العامة الميزانية التعليم..( الصحي، التأمين )األجور، للشعب المعيشي بالوضع المتعلقة المخصصات من

ذات المجتمع، بنية في متميزة، كفئة الحاكمة البيروقراطية ظهرت العامة. حيث وبالخدمات على للشعب المعيشي الوضع فيه حافظ الذي الوقت نفس في باستمرار، متزايدة امتيازات

L أظهر مما واألسعار(، األجور )ثبات لعقود كامل ثبات الفئتين بين المعيشي المستوى في تمايزاL وتبدى االتساع، في استمر والشعب(، )البيروقراطية السبعينات. منذ واضحا

هذه ضعف نقطة جديدة. لكن طبقة بتشكل تقول تحليالت التمايز هذا أوجد ولقد ما أقصى فإن وبالتالي التملك، في لها حق الجديدة" ال "الطبقة هذه أن تتجاهل أنها التحليالت

تعميم – بالتالي – وهو تتضخم، التي ميزانيات في التصرف هو "البذخ"، هو تستطيعه النزوع قاد حيث االنهيار، بعد توضح ما وهذا رأسمالية، طبقة لتبلور يفضي ال لالستهالك،

يقبضون وهم يسندوا، ولم يملكون، ال الشيوعي الحزب في أعضاء هم أشخاص، الرأسمالي طبقة تتشكل بدأت سندهم. وربما الشعب كان بل رأسماليين، قبل من السلطة، على يصبح لم الذي بالتملك الحق ومن الفوضى، من مستفيدة لالنهيار، التالية المرحلة في رأسمالية

L L، أصبح لكنه بعد، قانونا المصانع ومالك المافيا، زعماء هم أصبحوا ثم\ ومن مشروعا

102

Page 103: Esh Terak i a Barbar

والسماسرة..إلخ.L، يكن لم "الطبقي" المتحقق، التمايز فإن لذا \ر وال حقيقيا أفضى لكنه طبقات، نشوء عن عب

L التمايز هذا كان الطبقي. لقد الصراع حاالت من حالة طبقي"، "صراع نشوء إلى حيث من وهمياL كان لكنه بالملكية، حق فال الملكية، التي هي الحالة وهذه المعيشي، المستوى حيث من حقيقيا البيروقراطية امتيازات توسعت كلما يتوسع كان "الطبقات" الذي بين التناقض صيغة أوجدت

طبقي". "صراع وكأنه فيه بدا الذي الحد إلى وضعه، ثبات على الشعب حافظ وكلما الحاكمة، السياسي االغتراب إلى أفضى السياسية، بالسلطة البيروقراطية تحكم كان فإذا إذن،

وحرية الرأي، وحرية بالتعددية إقرار من يعنيه بما الديمقراطية، مطلب وجعل الشعب، لدىL الفردية، والحرية األحزاب، تشكيل L، مطلبا وتوزيعه القيمة، بفائض البيروقراطية تحكم فإن عاما

"الوهمي" بالتمايز الشعور نتيجة االقتصادي، االغتراب إلى أفضى قد متكافئ، غير بشكلالطبقي.

L، االقتصاد بوضع يتعلق للأزمة، الثالث المستوى في عالية دينامية شهد قد كان الذي عموما الصناعة تطوير الحاكمة البيروقراطية استطاعت حيث والخمسينات، والأربعينات، الثالثينات

L L، تطويرا حيث الأفقي، التوسع بمرحلة الصناعي، التطور عملية في يعرف ما وحققت حقيقيا االقتصاد، قطاعات مجمل الخطوة هذه أنهضت ولقد الصناعة، أساس على المجتمع تأسس

لكنه السبعينات، في تعمقت الستينات، أواسط منذ بدأت أزمة المجتمع. لكن بنية ومجمل الإجمالي، الدخل تناقص في الأزمة تمظهرت ولقد الثمانينات، بداية منذ عميق بشكل انفجرت الحاكمة البيروقراطية باتت والتضخم( وبالتالي )الديون االقتصاد، باحتياجات الإيفاء عن والعجز

ذاتها. إنتاج إعادة عن عاجزة يتعلق والثاني المتكونة، البنية بطبيعة يتعلق الأول عنصرين، في ذلك أسباب تحديد ويمكن

103

Page 104: Esh Terak i a Barbar

التوسع مرحلة إلى الأفقي، التوسع مرحلة من االنتقال عن والعجز الإنتاج، قوى تطور بأزمةالتكنولوجية". العلمية "الثورة تحقيق عن العجز مشكلة تطرح المسالة هذه وضمن العامودي، إلى امتيازاتها من وسعت التي البيروقراطية، بحث عن الحديث يمكن األول، المجال ففي

L تكون ألن قادها الذي الحد المنفق الرأسمال نسبة ارتفعت حيث زائدة، لقد المجتمع، على عبئا وتوسيع بناء إعادة في المنفق بالرأسمال مقارنة االستهالكية، المصروفات "البذخ" في في اإلجمالي، الدخل زيادة عن ليس اإلنتاج، قوى عجز إلى أفضى مما العمال، فيها بما اإلنتاج، قوى قادرة غير الدولة غدت العام. وبالتالي االجتماعي النمو مع متواز مستوى على والحفاظ بل

التسلح، سباق استمرار على قادرة غير وكذلك المقررة، االجتماعية بالحقوق االلتزام على األزمة هذه البيروقراطية حلت بيروقراطيتها. ولقد إنتاج إعادة عن عاجزة غدت ذلك، من وأكثر

والذهب، النفط من السوفيتي االتحاد احتياطات طريق عن الستينات في توضحت التيL أكبر بقوة تفجرت األزمة هذه لكن1974 عام بعد النفط أسعار في الهائل االرتفاع بعد خصوصا

النفطية االحتياطات وتراجع النفط، أسعار تراجع ثم واستقرار، الذهب، احتياطات تراجع بعدذاتها. البيروقراطية طريق عن حلها الممكن من يعد لم ذاتها. وبالتالي

الطبقية" بين "الحرب أشكال من شكل حدوث "الطبقي" إلى التمايز نشوء أدى كما العمل، "الهروب" من في تمثلت السلبية"، "الحرب شكل اتخذ لكنه الطبقتين" المتصارعتين،

تناقص "الحرب" تعزز هذه كانت وبالتالي كبيرة بنسب اإلنتاجية تدني إلى يفضي كان مماL، الدولة أزمة من يعمق كان مما اإلجمال، الدخل الحاكمة البيروقراطية أزمة ومن عموما،L أجل البيرويستريكا( من )سياسة عديدة تنازالت تقديم على أقدمت بعدما بها لتطيح خصوصا

سيطرتها. إنتاج إعادةL أشرنا ذاتها. ولقد المنتجة القوى بتطوير يتعلق الثاني والمجال وضع انحدار إلى سابقا

104

Page 105: Esh Terak i a Barbar

المراحل في فعلت كما بتطويرها، معنية تعد لم الحاكمة، البيروقراطية لأن المنتجة، القوى شكلها اتخذت المنتجة القوى أن اعتبرت فقد لذا بـ"نهب" الفائض معنية غدت لأنها الأولى، رفع في سرعت بينما المجال، هذا "التاريخية" في مهمتها أنجزت أنها اعتبرت كما النهائي، مباشرة مرتبط المنتجة القوى تطوير عدم أسباب في البحث فإن وبالتالي المعيشي مستواها

كانت التكنولوجية" التي العلمية "الثورة تحقق عدم عن نتحدث حينما لكن المسالة، بهذه )وال يحافظ أن أجل من العالمية، الظروف فرضتها كما الداخلي الصناعي التطور فرضها ضرورة

L( االتحاد وضرورته ذلك مشروعية رغم يتقدم أن نقول بنية في موقعه على السوفيتي أيضاL المنتجة قواها تطوير L. حينما تطويرا منعت أخرى أسباب نلمس المسألة هذه عن نتحدث هائال

تحقيقها. أجل من السعي عن البيروقراطية تحقيق على السوفيتي االتحاد بمقدرة قناعتنا من المسألة هذه في ننطلق أننا في شك وال الممكن من كان وبالتالي العسكرية، الصناعة مجال في تحقيقها لمسنا لأننا "الثورة"، هذه

الصناعات في التقدم تحقق الرأسمالية، لدى حتى ش: أنه وال المدينة، الصناعات في تحقيقها المسألة هذه وتحديد ذلك، بعد إليها انتقل التي الأخرى، الصناعات في يتحقق أن قبل العسكرية

العلمية "الثورة تحقيق عن السوفيتي االتحاد عجز من هولت التي الآراء زيف كشف إلى يهدف هو والتكنولوجي، العلمي التقدم أن باعتبار بالذات، باالشتراكية العجز هذا وربطت التكنولوجية"،

وهذا االشتراكية، في بنيوي خطأ إلى المسالة تعيد الآراء هذه أن الرأسمالية. أي اختصاص من في العلمي التقدم تحقيق "العجز" عن وراء الكامن السبب يخفي لأنه ومضلل للحقيقة مجاف�

L، الصناعة L العسكرية. لكنه الصناعة في تحقيقها بعد عموما التي الخارقة القدرات على يؤكد أيضاالرأسمالية!! تمتلكها

العلمية "الثورة بتحقيق تسمح مرحلة إلى السوفيتي االتحاد في العلمي التقدم وصل لقد

105

Page 106: Esh Terak i a Barbar

L، والتعليم الثقافة في العام التطور ضوء على التكنولوجية"، L. وتوضح الصناعة وفي عموما خصوصاL؟ الصناعة إلى العسكرية الصناعات في ذلك على العالمي الصراع تأثير هنا يتوضح ربما عموما

هذا سرية على والحفاظ الجيش، بتطوير العالي االهتمام فرض حيث الداخلي، الوضع تطور الأولى وإحاطة المدنية، الصناعات عن العسكرية الصناعات فصل إلى النزوع فرض التطور،

في شك العسكرية. وال االستراتيجية بقضايا يتعلق فيها، يتحقق تقدم كل أن واعتبار تامة، بسرية البيروقراطية قطاعات بعض جعلت التي الأسباب من كان وربما الحقيقة، من قدر ذلك في أن

مالحظة من البد\ لكن منهما، كل استقاللية على والحفاظ الصناعيين، بين بالعزل تقبل والحزب، أن اعتبرت التي ذاتها، البيروقراطية مصالح يخفي وكان كبير، حد إلى شكلي السبب هذا أن

مصالحها، لتحقيق المثلى الصيغة أصبح لأنه المطاف، نهاية هو الصناعة في المتحقق التطور التكنولوجية" العلمية "الثورة تحقيق كان بينما االمتيازات، على حصولها وضمان سيطرتها، وتبرير

حجم وفي الإدارة، صيغة في ذاتها، السلطة بنية في حقيقي تحول تحقيق إلى الحاجة يعني حجم تقليص إلى تفضي لأنها العاملة، القوى وضع في وكذلك الحكم، صيغة وفي البيروقراطية،

الصناعة. قطاعات مختلف في العاملين ترفضه كانت ما وهذا والدولة، المجتمع بناء إعادة يفرض تحقيقها كان باختصار،

حجمها، خفض إلى الحاجة نتيجة جهة، من انشقاقها إلى يفضي كان لأنه الحاكمة، البيروقراطية إلى يفضي ثانية. كما جهة من التعددية وإقرار البطريركي"، "النظام عن التخلي إلى ويفضي

ثالثة. من البطالة نشوء نتيجة شعبية احتجاج حركات لتشكيل أساس إيجاد عن تدافع جعالها حققتها، التي واالمتيازات البيروقراطي، التكوين هذا أن في شك وال ال مؤشرات تحمل ولكنها تجهلها، صيغة مواجهة في المتشكلة، البنية عن القائم"، "الواقع

السياسي، النظام صياغة إعادة ترفض فإنها حجمها، خفض على قادرة غير كانت فإذا تروقها،

106

Page 107: Esh Terak i a Barbar

"األمنية" لمنع األسباب بمختلف تذرعت باإلجمال. لهذا ويعددها امتيازاتها، يهدد سوف ذلك ألن الذي األمر اإلنتاج، قوى تخلف إلى أفضى مما المدنية، الصناعة في التكنولوجي التقدم تحقق السلع تناقص أزمة منها "مكملة"، أزمات نشوء والى االقتصاد، أزمة تعميق إلى بدوره أفضى

الروبل. قيمة وانهيار والمدينونية، التضخم أزمة االستهالك(، )أزمة "الأزمة عن يتحدث وهو لينين، حددها قد كان التي المرحلة إلى الوضع وصل لقد إذن

وفق االستمرار على قادرة الحاكمة الطبقة تعد لم حيث عليها، لتأكيد لوكاش أعاد والتي الثورية،L يعد لم الشعب أن كما ذاتها، الصيغة عكس على الحل، تحقق القائم. لكن الوضع باستمرار قابال

وهي الحاكمة، البيروقراطية تفككت بأن لينين، تصور وحسب الرأسمالية، الأمم في يجري كان ما تطرح كانت ما لكن مناقضة وتصورات أراء تحمل منها، فئة فسيطرت ذاتها، إنتاج لإعادة تسعى

الشعب، مساعدة بدون ذلك يتحقق أخرى. ولم وطردت والرأسمالية(، )الديمقراطية عقود طيلة الأزمة "الطبقي"، التمايز أزمة الديمقراطية، )أزمة يعيشها التي الأزمات خلفية وعلى الذي

L "حلم" صاغه وبفعل االقتصادية..(، سلطة هي بما القائمة للسلطة معارضته من انطالقاL و"بطريركية"، اشتراكية، من االتجاه ذاك الرأسمالي، االتجاه ساند ظروفه، تحسين في وأمال

التملك على للحصول اندفع بل فقط، باالمتيازات يرضى يعد لم الذي الحاكمة، البيروقراطيةL الخاص، االتجاه هذا ساند ولقد الديمقراطية، عن جياش وبحديث ليبرالي، بخطاب ذلك كل مغلفا

L والرخاء الديمقراطية تتالزم حيث الرأسمالية، جنة الموعودة"، "الجنة له يحقق بأن حلما إلى دعا من كل دعم االنتخاب حق أقرت قد الحاكمة البيروقراطية كانت أن وبعد لهذا االقتصادي،

الذي الكبير االنقالب فتحقق الرأسمالية، انتصار أجل من يعمل سوف بأنه واقر االشتراكية نبذ السلطة أنهى ولأنه االشتراكية، السلطة أنهى أنه أي السياسي، المستوى في االشتراكية، أنهى

الشاملة. الفوضى من لمرحلة أسس فقد فقط، االشتراكية

107

Page 108: Esh Terak i a Barbar

،1929-1917 السنوات في التحتية البنية عن متقدمة الفوقية البنية كانت فإذا وبالتالي )تطوير االقتصاد في الديمقراطية الثورة وتحقيق الإقطاعي، النمط بتصفية إنهاضها، على وعملت وإذا حديثة(، دولة بتأسيس الدولة بناء إعادة القومية، المسالة )حل\ السياسة المنتجة( وفي القوىL كان المستوى وضمان الخاصة الملكية بإلغاء البنيتين، بين الثالثينات أواسط منذ تحقق قد تطابقا

عن متخلفة ذلك، بعد الفوقية، البنية أصبحت فقد التعليم..(، الصحة، )العمل، للشعب المعيشي لوقف وسعيها تحقق، ما لتكريس وسيلة إلى التقدم لتحقيق أداة من تحولها وأدى التحتية، البنية

التاريخي، للتطور والنهائي الأرقى، الشكل أنه التاريخ"، "نهاية هو تحقق ما أن اعتبار على الصيرورة عن البحث )ظاهرة السياسي االغتراب ظاهرة بنشوء بدأت المجتمع، في عامة أزمة نشوء إلى أدى

"الطبقي" التمايز إلغاء أجل من السعي )ظاهرة االقتصادي االغتراب ظاهرة ثم الديمقراطية(،– فيه أفضت الذي الحد إلى العميقة بمجمله، االقتصاد أزمة ثم ومن المعيشي(، الوضع وتحسين

الأزمات، تلك كل ضوء على بدت التي الفوقية، البنية تدمير هاتين- إلى الظاهرتين مع وبالترافق كان لقد الصيرورة، استمرار أجل من البد\ زائدة زائدة، أنها فيه، تحددت الذي الدور ضوء وعلى

أبانت ولقد الصيرورة، تستقيم لكي الزائدة، استئصال من البد\ كان حيث ضرورة إذن، االنهيار،برمتها. الفوقية البنية تدمير دون حلها الممكن من يكن لم بحيث العمق من أنها الأزمة،

L الأولى، المرحلة "الحلم" في كان وإذا L، الواقع، عن متقدما في تحقق كان وإذا مستقبليا والواقع، الحلم بين اندغام شكل على التقدم ليتحقق عليه، بصماته الواقع ترك ما بعد ما، صيغة

حلم، بال مساره وغدا عفوية، حركته أصبحت لقد "حلم"، دون تقدمه، بعد الواقع، غدا فقد الشعب، لأن هذا، السلبي النفي تعزز ولقد السلبي، النفي يتحقق أن الطبيعي من كان وبالتالي

L حمل أنه بل حلم، أي يمتلك لم ليس L"، "حلما بسلب القائم، الوضع بمعكوس حلم حيث معكوسا االشتراكية، بديل وكأنها الديمقراطية لتبدو المثال هي الرأسمالية أن باعتبار القائم، الوضع

108

Page 109: Esh Terak i a Barbar

االغتناء وأمل "انضباطه"، لـ كبديل السوق وفوضى الجمعي، للتطور كبديل الفردي والنزوع االجتماعية، للملكية كبديل الفردية والملكية المعيشي، والوضع "استقرار" الدخل بدل الفردي

L كان لقد L، حلما L، معكوسا L سلبيا وهي الرأسمالية، وحشية عن أبان أنه ككابوس، بدا تحقق حالماL، كان الذي المثال، تالزم أن يمكن أنها أحد يتصور لم التي الحالة ما الرأسمالية في رأي ورديا

فيها. ليس – االجتماعية الملكية بين ما يتراوح كان األولى المرحلة في الملكية نمط كان إذا لكن

رأسمالية الخاصة، الرأسمالية الصغير، البضاعي االقتصاد – الرأسمالية والملكية – الغالبة وهي انفتحت الفوقية، البنية انهيار اجتماعية. وبعد ملكية الثالثينات أواسط منذ غدا فقد – الدولة أهملت أو المافيا، رجاالت أو ذاتها، البيروقراطية لمصلحة األثمان بأبخس فبيعت نهبها آليات

L تمتلك زالت ال الدولة أن بدمارها. رغم يهدد مما )الصناعة، الهائلة التركة هذه من جزءاالعسكرية..(. )الصناعات

الحزب استطاع لهذا متخلف، بلد في ضرورة كانت االشتراكية أن نجمل أن يمكن إذن صيرورة محددة، صيرورة إلى أفضى روسيا تعانيه كانت الذي التخلف االنتصار. لكن الشيوعي كان التطور هذا تحقيق لكن ديمقراطي، تطور تحقيق الماركسية مهمة كانت فقد واقعية،

على وانغلقت تطور، أي تحقيق إمكانية استنفذت محدد. سلطة نمط من سلطة لنشوء يؤسس مرحلة إلى انتقاله إلى المجتمع تطور ديناميكية أدت الشمولي. بينما الحكم فارضة ذاتها،

المعيشي. الوضع وتحسين الديمقراطية، فيه تمثلت جديدة، ضرورة فيه أوجدت جديدة،األول. الشعب هدف التغيير أصبح زائدة، السلطة فيها غدت التي اللحظة ففي وبالتاليL كان أدق بشكل أو رما، حتمي؟ المسار هذا هل لكن حيث ذاته، البنية طابع نتيجة حتميا

L التقدم مسيرة فرضت L أصبحت صيغا ولم فانكسر التقدم، فيها تحقق التي اللحظة في عائقا

109

Page 110: Esh Terak i a Barbar

L تفترض الضرورة كانت وربما يستمر، فرضت الحتمية لكن يحملها، كان الواقع ولعل أخرى، صيغاL. ففي حتمية النتيجة كانت وبالتالي المتحققة، الصيغ فيها الفوقية البنية أصبحت التي اللحظة أيضا

L كان زائدة، تدميرها. محتما )سياسة أسميت والتي ،1985 عام منذ بدأت التي المحاوالت أوضحت ولقد

بها قامت التي التنازالت تقديم محاوالت كل فشلت حيث النتيجة هذه البيروسترويكا(، السوفيتية. الدولة انهارت أنه إلى تصاعدت، ثم بسيطة، بدأت والتي الحاكمة، البيروقراطية

التي القومية، المسألة حل في تسهم أنها اعتبار على أممها، البيروقراطية هذه فتقاسمت.(1)الشمولي النظام سحقها

L، إليه أشرت قد األول: كنت مسارات، ثالث تفتح النتيجة وهذه المهمة المسألة إن سابقا هذه أن هي المحدد، العالمي الظرف ضمن متخلف، بلد في التطور مسار نناقش ونحن هنا

في التكافؤ تحقيق إلى أفضى الصناعي، التقدم من مستوى حققت قد التطور، في الصيغ ألنها مهمة أنها أي التالي، المسار طبيعة عن النظر بغض "النهاية" مهمة، وهذه المنتجة، القوى

مهمة رأسمالية. وهي أم اشتراكية أكانت النظر بغض حديث دولة لتشكيل األساس وضعت الصناعية. "توسيع" األمم إلى تفضي ألنها ذاته، العالمي النظام تكوين في تأثيرها من بسبب

الذي الحل أن فرغم السوفيتية، الدولة انهيار مسألة نحلل ونحن حقه، القومي العامل نبخس ( لن?)1 مختلفة، ألمم كاتحاد السوفيتية الدولة تشكلت ضوءه على والذي ،1917 سنة أكتوبر ثورة بعيد تحقق

تطورها فإن مشيئتها، وفق وضعها تصيغ أنها الشعوب فوجدت هذا، القومي العامل امتص قد بناء تعيد جديدة، صيغة إلى تحتاج ألنها القومية، مشكلتها تحل لم بأنها الشعور أعاد قد المضطرد،

الموحدة. الدولة تفكيك في أسهمت وشخصيتها. لهذا مطامحها يحقق بما السوفيتية الدولة

110

Page 111: Esh Terak i a Barbar

في تكافؤ الال فيه يلتغي صناعي، عالمي نظام تشكيل إلى تقود سوف العملية هذه وصيرورة ألن االشتراكية، انتصار يحتم مما والسياسية، االقتصادية العالقات محمل وفي اإلنتاج، قوى

العالمي االقتصاد تنظيم وإعادة الخاصة، الملكية بإلغاء إال تحل لن عندها، التنافس فوضى،L األضعف. االحتمال كان وإن االشتراكية، تحقيق احتماالت من احتمال وهذا اشتراكيا

L األمم؟ كل في محتم المسار هذا أن والثاني: هل L، كان وإن حتى طبعا في شك فال محتما واالقتصادي(، والسياسي، )األخالقي، ونقدنا مالحظاتنا كل عن النظر بغض التقدم، يحقق أنه ليست التقدم في الصيغة هذه المسار، هذا أن نضيف لكن الوحيد، التقدم خيار أشرنا، كما إنه،

L، توضيحه حاولنا محدد، ظرف نتاج كانت فقد ضرورية ال حتمية، L أن في شك وال سابقا منه بعضاL زال ال ذاك تحاز الماضية العقد في حصل الذي التغير لكن المتخلفة، األمم من العديد في قائما

وتهدم التابع، شكلها في رأسمالية، المتخلفة األمم كل أصبحت حيث "البطريركي"، الوضع تصورات إلى يحتاج جديد، وضع ليتشكل المسار، ذاك أساس هو البطريركي" الذي "الريفL ويفرض جديدة، L يتضمن لكنه االشتراكي، الديمقراطي الحلم ليس هو ربما آخر، مسارا بعضا

L، يتحقق أن يمكن كما المشروع الواقعي، المسار نلمس هنا ونحن منه، وليست الحتمية واقعياL كان اللينين الضرورة. فالمشروع L، مشروعا الستاليني، المسار فوفق سار لكنه ديمقراطيا

من اإلفادة هي األساسية الماركسيين مهمات أحد أن في شك لواقعية. وال ا لبنية ا طبيعة بفعل فيا، التأثير الواقعية، الحركة وهي عل قدرة أكثر تجعلهم أعمق، تصورات بلورة من التجربة،

"الحلم"، امتالك على مقدرتهم ضمان أجل من بنيتهم في واقع ل تأثير وعي الوقت نفس وفي إلى يهدف االشتراكية التجربة تحليل فإن السلطة. وبالتالي في وهم حتى المستقبل"، "حلم

L، باعتباره فيها، السلبي الجانب مالحظة وليس مشكالها، تجاوز أن نتيجة إلى للوصول حتميا "حلم "الهروب" إلى أجل من "عالم" آخر، إلى يحتاج أنه أو اإلنسان صد مشروع االشتراكية

111

Page 112: Esh Terak i a Barbar

ديمقراطي" موهوم. هل اشتراكية، نظم تحكمها كانت التي البلدان مصير بالتساؤل: حول والثالث: يتعلق

التاريخ؟ نهاية وتكرست إذن، الرأسمالية انتصرت هل الصيرورة؟ انقطعت وال المنتجة، للقوى الدولة تملك أساس على تقوم زالت ال التحتية البنية أن نالحظ أن يمكن

في وتضيف البلدان بعض في تتسع االقتصاد، في هوامش تمثل أن الرأسمالية الملكية تعدو السوداء" أصحاب السوق "تجار في وتنحصر ضيقة، روسيا في وهي ألمانيا(، هنا )نستثني أخرى

وبالتالي الصناعات بعض وكذلك النفط، شركات وبعض الإعالمية، الإمبراطوريات وفي المتاجر،L"، زال ال البنية لهذه العام الطابع فإن الفوقية البنية في "الرأسمالية" تتمركز وإن "اشتراكيا

هو أكتوبر ثورة بعد ساء الذي الوضع معكوس فإن بعد. وبالتالي مستقرة غير أنها رغم )الدولة(،L، روسيا يطبع الذي إلى يحتاج تناقض وهذا لفوقية، ا البنية تتقدم التحتية البنية غدت حيث راهنا تعيد هل الرأسمالية؟ تتكرس أم النفي، نفي يتحقق فهل جديدة، من المطابقة من بد فال حسم،L، ومطامحها رؤيتها، وفق التحتية، البنية صياغة الفوقية البنية حيث العكس، يحدث أم رأسماليا

L التحتية البنية تفرض L نظاما L؟ سياسيا تحل لالشتراكية صيغة في يتحدد هنا النفي ونفي مطابقاL، الفوقية والبنية التحتية، البنية في القائمة، المشكالت على يقوم جديد، نظام يتأسس لكي معا

االشتراكية. الديمقراطية أساس من كان إذ الخاصة، الملكية تكريس يتطلب الفوقية للبنية التحتية البنية مطابقة إن

النشاط بيوت، )ملكية القانوني الترخيص خالل من القطاعات بعض في ذلك تحقيق الممكن وهي الدولة، قبل من مملوكة أنها حيث اإلنتاج، بقوى يتعلق فيما صعوبة أكثر فإنه التجاري(،

إلى التحول سياسة ضمن لها الوحيد الحل فإن لهذا التالي، وهبها يمكن وال دخلها، مصدر في حولها الخالف نتيجة بعد، تتحقق لم المسألة هذه أن إلى هنا نشير بيعها هو الرأسمالية،

112

Page 113: Esh Terak i a Barbar

L زال ال إقرارها إن ويبدو السلطة، مؤسسات بين والصراع السلطة ازدواجية نتيجة عبا أن حيث ذلك؟ تحقيق إمكانية عن السؤال يطرح خاصة. هذا ملكية تملك مؤسساتها( لكي

القوى خامة ضخم رأسمال إلى يحتاج كروسيا بلد في وهو الرأسمال، إلى يحتاج الملكية تحويلLL أشرنا وكما – حيث محلية، قوى تملكه ال رأسمال هو ذاتها، المنتجة فئة تتبلور لم – سابقا االجتماعية، الملكية سيادة من بسبب الماضية، العقود طيلة الدولة نهب خالل من رأسمالية

المجتمع نهب حاكمة لفئات وفرت الراهنة الفوضى أن في شك ذلك. وال تحرم كانت التي قادرة فئة تتشكل لن األحوال كل في السوداء(. لكن )السوق اقتصادية غير بطرق والدولة،

L، أشرنا كما األساسية. وكذلك، قطاعاتها حتى أو اإلنتاج، قوى امتالك على الرأسمال فإن سابقا ا البنية من للتخلص يسعى ذلك من العكس على وهو الخطوة، هذه على يقدم ال العالميL تشكل ال لكي المتحققة، لصناعية L منافسا – بالتالي – يسعى وهو العالمي، السوق في جديدا

يدعم فهو لهذا تابع، بلد اشتراكية( إلى نظم حكمتها التي البلدان )وكل روسيا تحويل إلىوالسماسرة. المافيات – بالتالي – يدعم فيها، التابعة الرأسمالية

فهنا متوافقة، فوقية بنية تأسيس على التحتية البنية مقدرة خيار اآلخر، الخيار يطرح لهذا نمط إسقاط وبالتالي أخرى، وتسويد حاكمة، فئة سلطة، إسقاط مسألة وكأنها المسألة تبدو

األزمات تعززه الذي الشعبي والنضال االجتماعية، األزمة بتطور يرتبط ما آخر. وهو وتسويد التي االقتصادية وسياساتها السياسي، المستوى في الرأسمالية سيطرة ولدتها التي العميقة للشعب(. المعيشي الوضع )انحطاط تحلها أن بدل السابقة، المشكالت تعميق إلى أفضت

يفضي أن يمكن الذي هو األزمات، تعمق بعد الشعبي، الموقف تحول فإن االشتراكية هزم الذي انهيار بتوسط النفي نفي تولد التي هي الحركة جديد. وهذه من االشتراكية انتصار إلى

L الشعب يمتلك حينما فقد ولكن للشعب، المعيشي والوضع وانهيار االقتصادي L، حلما حلم جديدا

113

Page 114: Esh Terak i a Barbar

االشتراكية. الديمقراطية تحقيق إعادة على مقدرتهم من L انطالقا لكن الروس، الماركسيين دور جديد من يطرح هنا

القديمة، البنية مع القطع تحقق بحيث )األحزاب(، الحزب وبنية والتصورات، المفاهيم صياغةالجديد. الحلم وتحدد

114

Page 115: Esh Terak i a Barbar

-8-

في بنبوءتها وهي القرن، بدية منذ لوكسمبورع روزا صرخة البربرية" هي أو "االشتراكية العالمي. المسار حقيقة عن يعبر الذي الشعار أهمية، األكثر الشعار اليوم لكنها الوقت، نفس انهيار فإن لوكسمبورغ، روزا أطلقتها أن منذ أي مذاك، أهمية ذات الصرخة هذه كانت وإذا

L منها جعال اإلمبريالية وأزمة االشتراكية، النظم L. ولقد شعارا إن العالمي، التطور أبان حاسماL تتطور لم التي المتخلفة األمم االشتراكية، نحو إما سارت عشر، التاسع القرن في رأسماليا دول إلى تحولت أو "الحضاري" العام، التطور وفي لمنتجة، ا القوى في التكافؤ حققت وبالتالي

قواها في التطور تحقيق عن عجزت وبالتالي العالمي، اإلمبريالي النظام إطار في متخلفة تابعة"الحضارية". بنيتها وفي لمنتجة، ا

روزا صرخة صحيحة هي كم يتبين االشتراكية، لنظم ا من العديد انهيار بعد اليوم، األمم تعد لم شاملة. حيث هي كم فأكثر أكثر ويتوضح البربرية، أو لوكسمبرغ: االشتراكية

االختيار. هذا يعيش كله العالم أن بل والبربرية، االشتراكية بين باالختيار المعنية وحدها المتخلفةL، ذاتها إنتاج تعيد وهي فاإلمبريالية، L، مصاغ هو كما العالم تكرس وبالتالي عالميا تقطع راهنا

L( في اإلنتاج قوى )تطر الرأسمالي التطور إمكانات وللعالم لنفسها وتحدد األطراف، رأسمالياL ذلك. وال تفرض وللعالم لذاتها تشكلها لتي ا البنية وفق فهي البربرية، أو االشتراكية بين خيارا

االشتراكية اختيار: إعادة أمام تقف غدت اشتراكية، نظم تحكمها كانت التي البلدان أن في شكالبربرية. أو

115

Page 116: Esh Terak i a Barbar

L، زال ال االشتراكي الخيار كان وإذا L، ممكنا التي األمم المتخلفة. وفي األمم في وضرورياL يبدو فإنه اشتراكية، نظم حكمتها إلى انتقالها أن حيث ذاتها، اإلمبريالية األمم في مستحيال المركز( من في أي – )المحلية القومية ولبنيتها للعالم، صياغتها وطبيعة اإلمبريالية، مرحلة

L فيها تشكل الذي الطبقي التكوين وطبيعة الطبقي، الصراع لحركة تهميشها خالل على اعتمادا البيرقراط – الوسطى الطبقة وتوسع العاملة، الطبقة حجم )تقليص العالمية سيطرتها االشتراكية، تحقيق إلى الطامحة القوى تهميش إلى األغلبية( أفضى لتشكيل – والتكنوقراطاألطراف. وفي المراكز في اإلمبريالي التكوين مع متوافقة طبقية لبنية أسس

L األكثر هي األمم هذه إن إلى انتقالها إمكانية على تأكيد وأي االشتراكية، تحقيق عن بعدا النص مع متوافق الرأسمالي تكوينها أن اعتبار على وأسبقيته، ذلك أولوية االشتراكية،

سوى االشتراكي( ليس المثال مع متوافق )أي االشتراكية تحقيق يحدد الذي الماركسي الطبقية البنية ألن البربرية، نحو تنزع أمم للعالم. إنها الراهنة البنية يكرس "خطاب" مضلل

الطبقية البنية ألن البربرية، نحو تنزع أمم إنها للعالم، لراهنة ا لبنية ا مع متكيفة فيها، العامة الطبقات من أي تطرح ال بالتالي نتاجة، ألنها للعالم، الراهنة البنية مع متكيفة فيها، العامة لرأس الهائلة المراكمة ومصادر المنتجة، قواها استمرار مصادر يفقدها سوف ألنه برمتها، المستوى من الحظ المالي( وبالتالي الرأسمال نشاط األسواق، األولية، )المواد المال

أزمات تفاقم مع وتالزمه المتخلفة، ألمم ا تحرر أنهض ربما لشعوبها. لكن، المعيشي العالم، ببنية القبول أساس على القائم الزائف وعيها تتجاوز لكي العاملة الطبقة اإلمبريالية،

ال مصالحها وأن بمجمله، العالم بمصلحة مرتبطة مصلحتها أن لترى الضيقة، مصالحها وتتجاوزL بمجملها األمم وتلك ذاتها، تجنب االشتراكية. لكي بتحقيق إال تتحقق L، مصيرا شهدنا مأساوياL اإلمبراطوريات/الحضارات أنهضت التي األمم )مصير التاريخ مراحل مختلف في له مثيال

116

Page 117: Esh Terak i a Barbar

القديمة(.البربرية: أو هو: االشتراكية االختيار إذن

اإلمبريالي النظام استمرار خالل من التابعة، الرأسمالية سيطرة استمرار تعني البربرية يجب الذي الدور خالل من النظام، هذا مع القطع أجل من السعي االشتراكية العالمي. وتعني

تفعل ال الموضوعي"، "التطور العفوية" أو "الصيرورة أن في شك وال الماركسيين يعلبه أن – الجوهر في – تسعى أنها بل تتجاوزه، صيغة لنفسها تحدد ال ألنها النظام، ذاك تكريس سوى

كانت )ولقد اإلمبريالية انتصرت منذ مستحيلة باتت صيغة وهذه الرأسمالي، التطور تحقيق إلىL أوضحنا المناطق(. وكما بعض في ذلك قبل مستحيلة تفشل القسرية، الصيغ حتى فإنه سابقا

بعض حققت أنها رغم للمجتمع، الشامل التطوير وبالتالي المنتجة، القوى تطوير تحقيق فيالتقدم.

تمارسه الذي لنهب ا وطابع العالمي، اإلمبريالي بالنظام االلتحاق أن في شك وال يجره وما المتخلفة، األمم في التابعة للرأسمالية تكريسها ثم ومن فيه، المسيطرة الرأسمالية

إلى بالضرورة يفضي فيها، الطبقي الصراع تعميق إلى يؤدي مما األمم، تلك نهب من ذلك وللرأسمالية العالمي، اإلمبريالي للنظام مناهضة محلية، وصراعات شعبية، نضاالت نشوء إلى ويفضي الطبقي، التمايز عملية يعمق النهب. ألنه اشتد كلما تشتد صراعات وهي المحلية،

L الشعب، من قطاعات إفقار L، إفقارا العاملة. وال الطبقة إفقار إلى أكبر بشكل ويفضي مطلقا المعادية الحركات قوام كانت ذلك، أساس عل المتكلة الشعبية النضاالت أن في شك

الدولة". "رأسمالية تجارب تشكل إلى أفضت التي الوطني، التحرر حركات لالستعمار،L الماركسيون فيها عجز التي األمم االشتراكية. وفي انتشرت النضاالت هذه على واعتمادا

تقدمها، تحقيق في فشلت الماركسي، الخيار انتصار أجل من النضال وعن الواقع، وعي عن

117

Page 118: Esh Terak i a Barbar

أن نؤكد كنا وإن ضرورته، على الماركسي، الخيار على نؤكد البربرية. لهذا متاهات وعاشت نرى الديمقراطية. ونحن المهمات وتحقيق الهوة"، "ردم في تتمثل األولى المرحلة في مهمته القوى في التكافؤ تحقيق المنتجة، القوى تطوير أجل من ضروري الماركسي الخيار أن

L، المسألة هذه حل سياق في أنه نوح أن من بد ال المنتجة. لكن من بد ال تنجح، ولكي ماركسيا تندرج )وبضمنها القومية المسألة بالتحديد ونقصد )المشكالت( األخرى، المسائل كل حل والوضع الديمقراطية، المسألة الثقافي، التحديث القومي(، والتوحيد واالستقالل، الهوية مسألة

L ليست فالماركسية للشعب، المعيشي وإذا سياسي إذن طبقي، خيار إنها بل تقنية، إيديولوجيا ألنها وليس التقدم، عملية جوهر في فألنها اإلنتاج، قوى بمعنى التقدم، مسألة ناقشنا قد كنا

التقدم. عملية كلية عن منفصلة الثقافية والسياسية االجتماعية، االقتصادية مستوياتها في المتخلفة األمم مشكالت حل إن

لوكسمبرغ: روزا مع سنردد لهذا الماركسي وبالخيار الماركسية، بدور االرتباط أشد مرتبط يجب الموت. ونضيف: االشتراكية أو كاسترو: االشتراكية فيدل مع ونؤكد البربرية أو االشتراكية

تنتصر. أن

118