159
azhar.eg

azhar - Archive

  • Upload
    others

  • View
    6

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

١

azha

r.eg

azha

r.eg

٣

بسم االله الرحمن الرحيمg]i“’\;ÏŸÅŒŸ

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونصلي ونسلم على خاتم الأنبياء والمرسلين معلم الناس الخير والهادي إلى سواء السبيل.

أما بعـد ،،،فهذا كتاب (أصول الدين) المقرر على الصف الثاني الإعدادي، وهو كتاب جمع بين دفتيه أصول الدين وهي أحكام العقيدة، مع تفسير لبعض آيات كتاب االله تعالى وبعض من أحاديث رسول االله صلى الله عليه وسلم وجانب من ينا عرض المحتو العلمي لهذا الكتاب الجامع بأسلوب شيق وبعبارة السيرة النبوية المشرفة، وقد توخرنا هذه الوحدات بالأهداف سهلة تقرب المعنى، مع الالتزام بالدقة العلمية، وزيادة في حسن العرض صد المحتو هذا نقدم إذ ونحن بمناقشات، وحدة كل ذيلنا ثم دراستها، نهاية في تتحقق أن ينبغي التي ا لهم على التحلي بالسماحة والوسطية ودعوة الناس إليها العلمي لأبنائنا نسأل االله عز وجل أن يكون عون

بما يحقق سعادة المجتمع وتوصيل صورة الإسلام الصحيحة للناس.لجنة تطوير المناهجبالأزهر الشريف

azha

r.eg

azha

r.eg

٥

azha

r.eg

azha

r.eg

٧

Ïà\ÑÄ;Ã\Å·^‹˜à¸\Â;‡]¥¸\

بنهاية دراسة هذا الموضوع يتوقع من التلميذ أن:ا.ـ ١ ف معنى الإيمان والإسلام لغة وشرع عر ييحدد أركان الإيمان والإسلام.ـ ٢يوضح العلاقة بين الإيمان والعمل.ـ ٣يستشعر وجوب الخضوع والقبول والاستسلام لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.ـ ٤يستنتج حكم زيادة الإيمان ونقصانه.ـ ٥يستدل بالنصوص الشرعية على ما يذكره من أحكام عقدية.ـ ٦

* * *

azha

r.eg

٨

‹˜à¸\Â;‡]¥¸\U‡]¥¸\;ÀÁÖ¬h

. ق ا، ومنه قوله تعالى: ثن HG F Eثم(١) أي: بمصد يق مطلق الإيمان في اللغة: التصدا: التصديق القلبي بكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وعلم من الدين بالضرورة. واصطلاحقال تعالى: ثن© ª » ¬ ® ¯ ° ± ³²´ثم(٢).

الدين من صلى الله عليه وسلم النبي به جاء لما القلبي والتسليم والقبول والخضوع الاقتناع يق: بالتصد والمراد ر بين أهل الإسلام، بحيث يعلمه جميع الناس، كوجوب الصلاة، وحرمة السرقة. ته واش

، كالتصديق بالرسل أجمعين، وتفصيلا فيما عرف ف إجمالا ر ويكفي التصديق إجمالا فيما ع، كالتصديق بأن عيسى رسول االله وأنه أرسل إلى بني إسرائيل خاصة. تفصيلا

حل التصديق القلب، قال ـ تعالى ـ: ثن 7 8 9 :;ثم(٣). وموقال سبحانه: ثن X W V ثم(٤).

وقال رسول االله صلى الله عليه وسلم: «اذهب فمن لقيت خلف هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا االله مستيقنا بها قلبه؛ فبشره بالجنة»(٥)والمراد بالحائط البستان.

UÏià;‡]¥¸\;‡]—Ñ^Âالإيمان بالله. ـ ١الإيمان بالملائكة.ـ ٢ماوية. ـ ٣ الإيمان بالكتب السالإيمان بالرسل.ـ ٤الإيمان باليوم الآخر. ـ ٥ر.ـ ٦ د الإيمان بالق

(١) سورة يوسف. الآية: ١٧.(٢) سورة آل عمران. الآية: ١٩٣.

(٣) سورة المجادلة. الآية: ٢٢.(٤) سورة النحل. الآية: ١٠٦.

(٥) رواه أحمد .

azha

r.eg

٩

‡]¥¸\;‡]—Ñ^

الإيمان بااللهالإيمان بالملائكة

الإيمان بالكتب السماويةالإيمان بالرسل

الإيمان باليوم الآخرالإيمان بالقدر

UØhÄ]‚ Ćç’]d;œŞfi’\;€“t

النطق بالشهادتين شرط لإجراء الأحكام الدنيوية، كبقية الأعمال من صلاة وصوم وزكاة وحج، وهو علامة على التصديق القلبي، فهو شرط لمعاملة الإنسان معاملة المسلمين في الأمور الدنيوية، كالزواج

والميراث، والدفن في مقابر المسلمين، وغير ذلك.لب منه النطق بالشهادتين ق بقلبه ولم ينطق بلسانه، من غير رفض منه للنطق، بحيث لو ط فمن صدلفعل؛ فهو مؤمن عند االله ـ تعالى ـ، ناج من الخلود في النار، لكننا لا نعتبره مؤمنـا، ولا نعامله معاملة

المسلمين، إلا إذا علمنا أنه نطق بالشهادتين.U◊⁄¬’]d;‡]¥¸\;ÏÕ˜¡

الإتيان بالأعمال الصالحة من صلاة وزكاة وصوم وحج وغير ذلك، والابتعاد عن المعاصي كالسرقة فهو يمتثل لم ومن إيمانه ازداد فقد الأعمال هذه أد فمن للإيمان كمال شرط ذلك ومثل والكذب

azمؤمن عاص ينقص من كمال إيمانه بقدر معصيته.ha

r.eg

١٠

والدليل على ذلك قوله تعالى: ثن m l k j iثم(١) فدلت الآية على أن الإيمان والمعاصي قد يجتمعان، فإن اقتتال المسلمين ليس من الأعمال الصالحة، ومع ذلك وصف االله الطائفتين

بالإيمان.U„›]댛Â;‡]¥¸\;ÎÄ]ÁÜ

يقين اق والعصاة لا يساوي إيمان الصد س الإيمان يزيد وينقص، بزيادة الأعمال ونقصها، فإن إيمان الفوالأنبياء والمرسلين. ودليل ذلك قوله تعالى: ثن ? @ D C B A ثم(٢). وقوله جل

شأنه: ثن Ó Ò Ñ Ð Ï Î Í Ì Ë Ê É È ثم(٣).صاحبه ل يدخ حتى يزيد قال:«نعم، وينقص؟ يزيد الإيمان سأله: حين عمر لابن صلى الله عليه وسلم ولقوله ل صاحبه النار»(٤)، أي: بقدر معصيته، ولا يخلد فيها، فمصيره إلى الجنة: لأن الجنة، وينقص حتى يدخالجنة تنال بالإيمان ودرجاتها بالأعمال الصالحات ودخوله النار هنا بقدر ما ارتكب من معصية، فهو لا

يخلد فيها بفضل الله تعالى، فقد يعفو الله تعالى عنه ابتداء ويدخله الجنة.بب ضعفه. بب زيادة الإيمان في القلب، وقلتها تس فزيادة الأعمال الصالحة الباطنة والظاهرة؛ تس

U‡]¥¸]d;„iÕ˜¡Â;‹˜à¸\

U‹˜à¸\;ÀÁÖ¬h

الإسلام في اللغة يعني: الخضوع والانقياد والاستسلام.التي بالأركان العمل أي صلى الله عليه وسلم، النبي به جاء ما لكل الظاهري والإذعان الامتثال هو ا: واصطلاح

شرعها االله ـ تعالى ـ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.الإيمان والإسلام يتفقان ويتلازمان فيمن صدق بقلبه بكل عقائد الإيمان وانقاد بظاهره لكل شرائع

الإسلام، وهنا يكون كل مسلم مؤمنـا، وكل مؤمن مسلمـا.وينفرد الإيمان: فيمن صدق بقلبه ولم يعمل بشرائع الإسلام.

(١) سورة الحجرات. الآية: ٩.(٢) سورة الأنفال. الآية: ٢.

(٣) سورة آل عمران. الآية: ١٧٣.(٤) رواه الحاكم فى المستدرك .

azha

r.eg

١١

وينفرد الإسلام:فيمن فعل شرائع الإسلام دون أن يصدق بقلبه وهذا هو المنافق.ا رسول االله وتقيم وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام فقال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا االله وأن محمد

الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا.UÏâ∑;‹˜à¸\;‡]—Ñ^Â

ا رسول االله.ـ ١ شهادة أن لا إله إلا االله وأن محمدوإقام الصلاة.ـ ٢وإيتاء الزكاة.ـ ٣وصوم رمضان.ـ ٤.ـ ٥ وحج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا

‹˜à¸\;‡]—Ñ^

الشهادتانالصلاةالزكاة

صوم رمضانحج بيت االله الحرام

* * *azha

r.eg

١٢

Ï÷Òà¯\ا؟ اذكر أركانه. س١: ما المقصود بالإيمان لغة وشرع

س٢: هل الإيمان يزيد وينقص؟س٣: ضع علامة(√) أوعلامة (X) مع تصويب العبارة الخطأ:

( ) ـ الإيمان والإسلام معناهما واحد. ( ) ـ العمل جزء في الإيمان. ( ) ـ الإيمان يزيد وينقص. ( ) ـ النطق بالشهادتين شرط كمال في الإيمان.

س٤: أكمل ما يلي:محل التصديق ............... لقوله تعالى ...............ـ ١من أركان الإسلام ............... ، ............... ، ...............ـ ٢

* * *

azha

r.eg

١٣

k\Êećfi’\;Ïà\ÑÄ;Ã\Å·^بنهاية دراسة هذا الموضوع يتوقع من التلميذ أن:

يستنتج حاجة البشر إلى الرسالة.ـ ١يوضح مد علاقة النبوة بتحقيق سعادة المجتمع.ـ ٢يميز بين مفهوم النبي والرسول.ـ ٣د أسماء أولي العزم من الرسل.ـ ٤ د ع يين.ـ ٥ يعلل حاجة العقل إلى الد.ـ ٦ يستشعر وجوب الإيمان بالرسل إجمالا

* * *

azha

r.eg

١٤

È›]m’\;€âŒ’\k\Êećfi’\

ÏÁÂ]⁄â’\;kˆ]àÖ’\;∞b; ŽÖçe’\;Ïp]tخلق الله تعالى آدم وحواء، وكان منهما ذريتهما، واقتضت حكمته ألا يتركهما دون توجيه، فكان على البشرية واستمرت ثم(١) C B A @ ثن تعالى: قال إليهم، رسولا (آدم) أبوهم رسله يرسل وتعالى سبحانه الحق فكان الله، غير وعبادة بالشرك، الانحراف حدث أن إلى التوحيد نذكر الحاجة وهذه إليها، الخلق لحاجة تعالى، منه تفضلا البشرية إلى الرسالات فتعددت وأنبياءه،

منها ما يلي:U;هناك أسئلة تفرض نفسها على الإنسان، ويشعر بحاجته الشديدة، ورغبته الملحة في أن يعرف ⁄Â^جوابها الصحيح؛ ليطمئن قلبه، ويهدأ باله. وذلك مثل: كيف نشأ العالم؟ وكيف يسير؟ وإلى أين يتجه؟

وهل له نهاية؟ وما دور الإنسان في هذا الوجود؟والرسالات السماوية هي التي تجيب عن هذه الأسئلة ومثلها.

U]⁄Ë›]l;الإنسان في حاجة إلى من يبين له النظام الأمثل لحياته في جوانبها المختلفة، من عبادات تقربه من ربه، ومن تشريعات: سياسية، واجتماعية، واقتصادية، وأخلاقية، تحقق له السعادة.

ا منعزلا عن بني جنسه. فإن الإنسان لا يستطيع أن يعيش منفردفهو في حاجة لأن يعيش وسط جماعة يتعاون معهم: يأخذ ويعطي، وهذا يحتاج إلى نظام وقواعد

تضبطه، ليتحقق العدل؛ وإلا لأكل القوي الضعيف.والرسالات السماوية هي التي تضع النظام الذي يحقق العدل، ويمنع الظلم.

الفاسدة، والبيئة الخاطئة، التنشئة بسبب السوي الصراط عن تنجرف قد البشرية والنظرة ;U]⁄m’]lفكانت الرسالات لصيانة الفطرة من الانحراف ولتقويمها إذا اعوجت، وعلاجها إذا انحرفت.

تدرك ولمس) وشم، وذوق، وبصر، حواس(سمع من: الإنسان لد المعرفة وسائل إن ;U]⁄z¬d\Ñالأمور المادية فقط.

ويركب، فيحلل، الحواس معطيات بين يؤلف فهو الخاص، مجاله له البشري العقل أن كما ويكتشف، ويخترع، ويحتاج إلى الدين ليوجه نتاجه للخير والتعمير، لا للشر والتدمير.

وأما الغيبيات، والأخلاق، فلابد لمعرفتها من الوحي السماوي عن طريق الرسالات.(١) سورة البقرة. الآية: ٣١.

azha

r.eg

١٥

ÿÊàÖ’\Â;8fi’\;ÀÁÖ¬hتفضل االله ـ تعالى ـ على عباده فأرسل إليهم رسلا كثيرين للهداية والإرشاد والتهذيب والإصلاح

من بني آدم.ه بالتبليغ. ر الرسول: إنسان ذكر حر أوحى االله إليه بشرع وأمر بالتبليغ. النبي: إنسان ذكر حر أوحى االله إليه بشرع ولم يؤم

ا وليس امرأة؛ لأن النبوة إمامة وقيادة، وتقتضي فالنبي أو الرسول لا بد أن يكون من بني البشر، ذكرالنبي يكون أن يجب كما النساء، على تحظر مواقف تستدعي أو النساء، على تصعب أمور مباشرة نفرة، والأخلاق الرديئة التي تتنافى مع مهمة التبليغ عن االله، ويبقى عدية والم ا من الأمراض الم معصومالنبي، دون بالبلاغ الرسول تكليف هو والفرق ، والرسالة النبوة من كل في ا مشترك ا عنصر الوحي

فالهدف من بعثة النبي أن يكون مثلا أعلى وقدوة طيبة للناس.UÔ]Ëe›¯\Â;◊àÖ’]d;‡]¥¸\;€“t

g ثن تعالى: قال الإيمان، أركان من ركن بهم الإيمان لأن والأنبياء؛ بالرسل الإيمان ويجب z y x w v u t s r q p on m l k j i h

} ثم(١).وقال صلى الله عليه وسلم : «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله» فيجب الإيمان إجمالا بأن االله أرسل رسلا ذكروا بمن تفصيلا الإيمان ويجب االله، إلى ا جميع وأسمائهم بعددهم العلم تفويض مع عباده، إلى على سبيل التفصيل، وهم خمسة وعشرون رسولا على الصحيح: سيدنا محمد، وإبراهيم، وموسى، وداود، ويعقوب، وإسحاق، الكفل، وذو وصالح، وشعيب، وهود، وإدريس، وآدم، ونوح، وعيسى، وسليمان، وأيوب، ويوسف، وهارون، وزكريا، ويحيى، وإلياس، وإسماعيل، واليسع، ويونس، ولوط،

عليهم السلام أجمعين، ويجمعهم قول القائل: (٢) *** من بعد عشر ويبقى سبعة وهمفي تلــك حجتنــا منهــم ثمانية

(١) سورة البقرة. الآية: ٢٨٥.(٢) يقصد قول االله ـ تعالى ـ: ثن - . / 0 1 32 4 5 6 87 9 : ; > = Q P O N M L K JI H G F ED C BA @ ? > ed c b a ` _ ^ ] \[ Z Y X W V U T SR

i h g f ثم [الأنعام: ٨٣: ٨٦].

azha

r.eg

١٦

*** ذو الكفل آدم بالمختار قد ختمواإدريس هود شعيب صالح وكذاوعيسى وموسى، وإبراهيم، ونوح، محمد، سيدنا وهم: خمسة الرسل من العزم وأولو

.- , + * ) ( ' & % $ # " ! ثن تعالى: قوله في ذكروا ./ 0 1 2ثم(١).

لهم المشاق أكثر من غيرهم من بقية الرسل قال تعالى: ثن " # هم وتحم وسموا بذلك؛ لصبر$ % & ' ثم(٢).

كما يجب الإيمان بأن هناك رسلا لم يقص الله تعالى علينا قصصهم قال تعالى: ثن & ' ) ( * + , - ./ ثم(٣).

* * *

(١) سورة الأحزاب. الآية: ٧.

(٢) سورة البقرة. الآية: ٢٥٣.(٣) سورة غافر. الآية: ٧٨.

azha

r.eg

١٧

Ï÷Òà¯\س١: عرف النبي والرسول، واذكر الفرق بينهما.

س٢: ما حكم الإيمان بالرسل؟ وما دليله؟س٣: هل يستطيع العقل أن يجيب على جميع الأسئلة التي تدور في ذهن الإنسان؟

س٤: حاجة البشر إلى الرسالة حاجة أخلاقية .. وضح ذلك.س٥: بم تفسر:

احتياج العقل إلى الدين، واحتياج الدين إلى العقل. ـ١ إرسال الرسل ضرورة تقتضيها الحياة الإنسانية. ـ٢

س٦: ضع علامة(√) أمام العبارة الصحيحة أوعلامة (X) مع تصويب العبارة الخطأ:( ) ـ الرسول لم يأمره االله بالتبليغ. ( ) ـ الرسول والنبي معناهما واحد . ( ـ أمر االله النبي بتبليغ الرسالة إلى الناس. (

س٧: اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس: أولو العزم من الرسل: (خمسة، سبعة، تسعة). ـ١ يجب الإيمان بــ ................ رسولا على سبيل التفصيل. ـ٢

(ثلاثة وعشرين، خمسة وعشرين، سبعة وعشرين)* * *azha

r.eg

١٨

◊àÖ’\;œt;∫;fp\Ê’\ÏËà\ÑÅ’\;Ã\Å·¯\

بنهاية دراسة هذا الموضوع يتوقع من التلميذ أن:.ـ ١ ف ما يجب للرسل إجمالا عر ي.ـ ٢ ح الصفات الواجبة للرسل تفصيلا يوض.ـ ٣ يبين معاني الصفات الواجبة للرسل تفصيلا.ـ ٤ لل بالنقل والعقل على وجوب اتصاف الرسل بالصفات الواجبة لهم تفصيلا د ي.ـ ٥ سل يكتب قائمة بالأدلة النقلية المدللة على كمال الر

* * *

azha

r.eg

١٩

⁄ËëhÂ; ⁄]μb;◊àÖ’\;œt;∫;fp\Ê’\قال الإمام الدردير رحمه االله:

*** ل بالأمانه س ف جميع الر ص طانهو والصدق والتبليغ والفU ⁄]μb;◊àÖ÷’;f™;]Ÿ;U ⁄Â^

، والقناعة ، والصبر ، كالعدل ومهمتهم، بذواتهم يليق بشري كمال كل إجمالا للرسل يجب فهو مهماتهم مع يتناسب ولا بذواتهم لايليق ما وكل النسب، ورفعة والوفاء، ، والكرم ، والشجاعة

مستحيل في حقهم.U ⁄Ëëh;◊àÖ÷’;f™;]Ÿ;U]⁄Ë›]l

. ، والفطانة ، والتبليغ ، والصدق يجب للرسل تفصيلا أربع صفات هي: الأمانة(أ) الأمانة أو العصمة:

ر الأنبياء وقلوبهم عن المعاصي؛ الكبائر والصغائر. تعريفها: هي حفظ االله ظواه، وطلب من أتباعهم الاقتداء بهم فيما وعصمة الأنبياء واجبة؛ لأن االله ـ تعالى ـ جعلهم أسوة حسنةا فيما يتعلق بأمر الشرائع وتبليغ يقولون ويفعلون. وهذا يعني أن الأنبياء معصومون من الكذب خصوص

الأحكام وإرشاد الأمة.قال تعالى: ثن È Ç Æ Å Ä Ã Â Á ثم(١).

وقال تعالى: ثن Ò Ñ Ð Ï ثم(٢).وقال سبحانه: ثن z y xw v u t s r q p} | { ~ےثم(٣).

والدليل على وجوب العصمة:باعهم، ولو جاز عليهم فعل أمر محرم أو منهي عنه؛ لكنا مأمورين بفعل المحرم ، لكن أن االله أمرنا بات

االله لا يأمر بذلك، فاستحال عليهم فعل المنهي عنه والخيانة، وثبتت لهم الأمانة. قال تعالى: ثن ¨ © ª » ¬®ثم(٤).

(١) سورة الأحزاب. الآية: ٢١.(٢) سورة الشعراء. الآية: ١٠٧.

(٣) سورة الحشر. الآية: ٧.(٤) سورة الأعراف. الآية: ٢٨.

azha

r.eg

٢٠

(ب) الصدق:الصدق معناه: مطابقة خبر الرسل للواقع بحسب اعتقادهم في دعو الرسالة وفيما يبلغونه عن االله

تعالى.قهم بالمعجزات، وكأنه تعالى يقول عن كل منهم: صدق عبدي والدليل على وجوبه: أن االله صد ، كذب الكذب عليه يجوز من تصديق لأن االله؛ قهم صد ما الكذب عليهم جاز ولو عني. يبلغ فيما

والكذب محال على االله؛ فاستحال عليهم الكذب ووجب لهم الصدق.قال تعالى: ثن àß Þ Ý ثم(١) ، وقال سبحانه: ثن+ , - .ثم(٢).

وقال تعالى: ثن c b a ` _ ^ ] \ [ Z Y X W V ثم(٣).ولو لم يتصفوا بالصدق لاتصفوا بضده وهو الكذب، والكذب نقص وهو محال عليهم.

(ج) التبليغ:لوا إليهم، ولا يكتمون أو يخفون منه س ومعناه: إيصال الرسل جميع ما أمرهم االله بتبليغه إلى من أر

شيئا قط، فيجب الإيمان بأنهم بلغوا ما أمروا بتبليغه.ثبتت وقد خيانة، بتبليغه أمروا مما شيء وكتمان بالتبليغ، أمرهم االله أن التبليغ: وجوب ودليل

روا به، ووجب لهم التبليغ. أمانتهم وعدم خيانتهم، فاستحال عليهم كتمان شيء مما أمقال تعالى: ثن YX W V U T S RQ P O N M L K J ثم(٤).

ر في تبليغه. قص وقال تعالى:ثن £ ¤ ¥ ¦ § ثم(٥) أي ما هو بم(د) الفطانة:

أقوالهم وإبطال المجادلين لأساليب والتيقظ والحجة، الرأ وقوة والفطنة والذكاء العقل كمال الفاسدة وإلزامهم الحجة.

(١) سورة الأحزاب. الآية: ٢٢.(٢) سورة النجم. الآية: ٣.

(٣) سورة الحاقة. الآيات: ٤٤: ٤٦.(٤) سورة المائدة. الآية: ٦٧.

(٥) سورة التكوير. الآية: ٢٤.

azha

r.eg

٢١

به ودليل وجوب الفطانة للرسل: أن االله أرسلهم لإرشاد الناس وإقامة العقائد الصحيحة، وإبطال شالمجادلين والمنكرين، وذلك لا يكون إلا من ذكي فطن، فلو لم يكونوا فطناء لما كنا مأمورين بالاقتداء ا، وقد أمرنا االله بالاقتداء بهم؛ فاستحالت عليهم البلادة وثبتت لهم الفطانة. به لا يكون بليد بهم، والمقتد

قال ـ تعالى ـ: ثن ~ ے ¡ ¢£ثم(١). h وقال ـ تعالى ـ: ثن - . / 0 1 32ثم(٢)وقال ـ سبحانه وتعالى ـ: ثنثن½ ¾ وإخلاصهم: جهادهم عن ـ سبحانه ـ وقال m l k j iثم(٣). Î Í Ì Ë Ê É È Ç Æ Å ÄÃ Â Á À ¿

Ô Ó Ò Ñ Ð Ï ثم(٤).* * *

(١) سورة النحل. الآية: ١٢٥.(٢) سورة الأنعام. الآية: ٨٣.

(٣) سورة هود. الآية: ٣٢.(٤) سورة يوسف. الآية: ١١١.

azha

r.eg

٢٢

Ï÷Òà¯\. س١: بين ما يجب للرسل إجمالا وتفصيلا

ف العصمة، واذكر دليلها. س٢: عرس٣: ضع علامة (√) أو علامة (X) مع تصويب العبارة الخطأ:

( ) ـ الصدق معناه مطابقة الخبر للواقع في دعو الرسالة والتبليغ. ( ) ـ لا يجب إثبات التبليغ للرسل عليهم السلام. ( ) ـ يجوز أن يكون النبي فطنا. ( ) . ـ يجب للرسل أربع صفات تفصيلا

* * *

azha

r.eg

٢٣

;◊àÖ’\;œt;∫;á]°\Â;◊Ëuiâ∏\ÏËà\ÑÅ’\;Ã\Å·¯\

بنهاية دراسة هذا الموضوع يتوقع من التلميذ أن:.ـ ١ ف ما يستحيل على الرسل إجمالا عر ي.ـ ٢ ح ما يستحيل على الرسل تفصيلا يوضل برسالة الرسل.ـ ٣ لل بالنقل والعقل على استحالة الصفات التي تخ د ي.ـ ٤ ف ما يجوز في حق رسل االله ـ تعالى ـ عر يلل على جواز اتصافهم بذلك.ـ ٥ د يف حكم إرسال االله ـ عز وجل ـ للرسل.ـ ٦ يعريدلل على إرسال الرسل.ـ ٧يستشعر فضل االله ـ عز وجل ـ على عباده.ـ ٨يستشعر تنزيه الرسل عن كل نقص بشري.ـ ٩

* * *

azha

r.eg

٢٤

⁄ËëhÂ; ⁄]μb;◊àÖ’\;œt;∫;◊Ëuiâ∏\

U ⁄]μb;◊àÖ’\;œt;∫;◊Ëuiâ∏\

ل برسالتهم، أو يؤدي إلى نفور الناس منهم؛ كقسوة يستحيل على الرسل إجمالا كل نقص بشري يخر الناس منها. نف بن، والظلم، والغدر، ونقض العهد، والأمراض المزمنة التي ي القلب، والج

U ⁄Ëëh;◊àÖ’\;œt;∫;◊Ëuiâ∏\

ويستحيل على الرسل تفصيلا أربع صفات هي: الكذب، والخيانة، والكتمان، والبلادة، وهي أضداد الصفات الأربعة الواجبة لهم كما ذكر الإمام الدردير، قال الإمام الدردير رحمه االله تعالى:

*** م يه ل ــا ع ه د ــتحيل ض س ي . ................ . . . . . . .ول برسالتهم، وتضيع فائدتها، وتؤدي إلى نفور والدليل على استحالة هذه الأمور: أنها نقائص تخل بالرسالة يستحيل على الرسل، ولأن العصمة والصدق والتبليغ والفطانة قد الناس منهم، وكل ما يخ

ثبت وجوبها لهم، فيستحيل أضدادها عليهم.~ے } | { z y x w v u t s r q p ثن تعالى: قال

¡ ¢ £ ¤ ¥ ثم(١) .وقال ـ تعالى ـ: ثن c b a ` _ ^ ] \ [ Z Y X W V ثم(٢).

* * *

(١) سورة البقرة. الآية: ١٥٢.(٢) سورة الحاقة. الآيات: ٤٤: ٤٦.

azha

r.eg

٢٥

;◊àÖ’\;œt;∫;á]°\

قال الإمام الدردير رحمه االله:*** ــم........................... ه ق ل في ح وجائــز كالأك

إلى أو لية، الع مراتبهم في نقص إلى تؤدي لا التي البشر أمور من أمر كل الرسل حق في يجوز والتجارة، والزراعة، والزواج، الأسواق، في والمشي والنوم، والشرب، كالأكل، منهم؛ الناس نفور

والأمراض غير المعدية، ونحو ذلك.والدليل على جواز ذلك: وقوعها منهم عليهم السلام، ومشاهدتها.

قال تعالى: ثن § ¨ © ª » ¬ ® ¯ ثم(١). ¾ ½ ¼ » º ¹ ¸ ¶ μ ´ ³ ثن تعالى: وقال

¿À ثم(٢).وقال عز من قائل على لسان سيدنا إبراهيم: ثن Å Ä Ã Âثم(٣).

* * *

(١) سورة الإسراء. الآية: ٩٣.(٢) سورة الفرقان. الآية: ٢٠.

(٣) سورة الشعراء. الآية: ٨٠.

azha

r.eg

٢٦

◊àÖ’\;ÿ]àÑb;€“t

قال الإمام الدردير رحمه االله تعالى:*** ــه ــل ورحم ض م تف ــاله س هإر م ولي النــع المين جل م للع

ليس بواجب على االله ـ تعالى ـ إرسال الرسل إلى الناس، إنما هو محض فضل، ورحمة، واختيار، ومنحة، وهبة منه سبحانه وتعالى؛ لأنه سبحانه: ثن Å Ä Ã Â Á À ثم(١).

T SR Q P O N M L والدليل على ذلك: قوله ـ سبحانه ـ: ثنW V U ثم(٢).

وقال ـ سبحانه ـ: ثن ´ º ¹ ¸ ¶ μ « ¼ ½ ¾ ¿ثم(٣) فذلك تصريح من االله بأن إرسال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منة ومنحة وفضل منه ـ سبحانه ـ للناس، وليس بواجب عليه نحو أحد

ا. ا كبير ـ تعالى عن ذلك علو* * *

(١) سورة الأنبياء. الآية: ٢٣.(٢) سورة الحج. الآية: ٧٥.

(٣) سورة آل عمران. الآية: ١٦٤.

azha

r.eg

٢٧

Ï÷Òà¯\. س١: اذكر المستحيل في حق الرسل إجمالا وتفصيلا

س٢: ما الجائز في حق الرسل؟س٣: ما رأ أهل السنة في إرسال االله الرسل للناس؟

س٤: دلل على إرسال الرسل.س٥: اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:

.................. ـ يستحيل على الرسل تفصيلا(ثلاث صفات، أربع صفات، خمس صفات).

ـ يجوز في حق الرسل ......................... (الأكل والشرب، العصمة، البلادة).

ـ الظلم والغدر من الصفات التي ..............(تجب، تستحيل، تجوز) في حق الرسل.

* * *

azha

r.eg

٢٨

Îáq¬∏\ÏËà\ÑÅ’\;Ã\Å·¯\

بنهاية دراسة هذا الموضوع يتوقع من التلميذ أن:ف معنى المعجزة.ـ ١ عر ييميز بين المعجزة وما يشبهها من غرائب الأمور.ـ ٢كمة من المعجزة.ـ ٣ يستنبط الحد بعض المعجزات التي أيد االله عز وجل بها رسله.ـ ٤ د ع يلل بالنقل والعقل على نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.ـ ٥ د يد معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.ـ ٦ يعديعلل تأييد االله رسله بالمعجزات.ـ ٧

* * *

azha

r.eg

٢٩

Îáq¬∏\

االله رسل وأنهم صدقهم على تدل معجزات أيديهم على أظهر الناس، إلى الرسل االله أرسل ا لما وجب علينا قبول أقوالهم والاقتداء بهم؛ لعجزنا عن التفرقة بين النبي حقا؛ إذ لولا ظهور المعجزة لـم

المرسل ومدعي النبوة.UÎáq¬⁄’\;ÀÁÖ¬h

دعواه، في له ا تصديق مراده ق ف و النبوة عي د م يد على االله ه ر ظه ي للعادة، خارق أمر هي المعجزة: ا بالتحدي، مع عدم المعارضة. مقرون

شرح التعريف:المعجزة قول كالقرآن الكريم، أو فعل مثل خلق ناقة سيدنا صالح من حجر أصم، أو ترك، مثل

عدم إحراق النار لسيدنا إبراهيم وهي مخالفة لما اعتاده الناس في قوانين الكون وسننه.وهذه الأمور غير العادية يظهرها الله ـ تعالى ـ على يد من يريد تصديقه بأنه نبي مرسل فلا يستطيع

قومه الإتيان بمثلها.وهناك خوارق للعادة وهي الكرامة، والمعونة، والإرهاص، والاستدراج، والإهانة، وإليك بيانها.

UÏŸ\Ö“’\;ÀÁÖ¬h

ا له. ه االله على يد عبد صالح إكرام ر ظه الكرامة: هي أمر خارق للعادة، يUÏŸ\Ö“’\Â;Îáq¬⁄’\;flËd;–Ö’\

، ولا تكون ، أو لعبد صالح لي ا للنبوة، أما الكرامة فتكون لو أن المعجزة تكون مقرونة بالتحدي تأييدمقرونة بالتحدي، بل غالبا ما يحاول العبد الصالح الذي جرت على يده إخفاءها.

Uϛʬ⁄’\;ÀÁÖ¬h

، عند لجوئهم ة مثلا د ا لهم من ش ه االله على يد بعض العوام تخليص ر ظه المعونة: هي أمر خارق للعادة يإلى االله رب العالمين.

azha

r.eg

٣٠

Uì]·Ñ¸\;ÀÁÖ¬h

اب للرسول قبل ح ا للنبوة كإظلال الس بيل بعثة نبي تأسيس ه االله ق ر ظه الإرهاص: أمر خارق للعادة يبعثته.

Us\ÑÅiàˆ\;ÀÁÖ¬h

ق مراده ف ره االله على يد الفاسق أو الكافر المدعي للألوهية على و ظه الاستدراج: أمر خارق للعادة يال في آخر الزمان. ج ا به وخديعة، كالخوارق التي ستظهر على يد الد مكر

الإهانة:ا لمطلوبه ومراده تكذيبا له كما حصل ا مخالف أمر خارق للعادة يظهره االله على يد مدعي النبوة كذب

لمسيلمة الكذاب فإنه تفل في عين أعور لتبرأ فعميت السليمة.U]‚¡ÊÕÂÂ;Îáq¬⁄’\;‡]“Ÿb

ا من تصديق االله ـ تعالى ـ لرسله بخوارق أجمع جمهور المسلمين على أن العقول السليمة لا تجد مانعالعادات، ولا يمنع كون المعجزة مخالفة للسنن الكونية: أنها ممكنة الوقوع، لأنها مما يشاهد وقوعه ع السنن الكونية ـ وهو االله عز وجل ـ يملك إيقافها أو خرقها، وهو تأكيد للسنن لا ض ن و وحدوثه، وم

إلغاء لها.U]‚d;Ä]Œi¡ˆ\;€“t

الناس إلى أرسلهم الذين ورسله أنبياءه يد أ قد ـ وجل عز ـ االله بأن يعتقد أن المسلم على يجب بمعجزات تبين صدق دعوتهم وتوضح ارتباطهم بالله ـ جل جلاله ـ وأنهم مؤيدون منه.

UÎáq¬⁄’\;ƒÊÕÂ

لقد أ يد االله ـ سبحانه وتعالى ـ رسله بالمعجزات الحسية والعقلية.ا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين: والمعجزات الحسية كثيرة ومنها ما ورد تصديق

انشقاق القمر قال تعالى: ثن | { ~ ےثم(١).ـ ١بع الماء من بين أصابعه الشريفة صلى الله عليه وسلم.ـ ٢ ون

(١) سورة القمر. الآية: ١.

azha

r.eg

٣١

وحنين الجذع إليه صلى الله عليه وسلم الذي كان يخطب عليه ثم انتقل إلى المنبر.ـ ٣ا: ومن المعجزات الحسية أيض

.ـ ١ انقلاب العصا حية لسيدنا موسى .ـ ٢ إحياء الموتى لسيدنا عيسى

والجن؛ والإنس والعجم العرب به تحد الذي الكريم القرآن صلى الله عليه وسلم:هي للرسول الكبر والمعجزة فعجزوا عن الإتيان بمثله أو بسورة من مثله.

* * *

azha

r.eg

٣٢

]‚ŸÊ⁄¡Â;صلى الله عليه وسلم;Å⁄•;]›ÅËà;Ï’]àÑالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى لهم وهداية ا وإرشاد للعالمين، رحمة صلى الله عليه وسلم ا محمد سيدنا االله أرسل والآخرة، وقد بعثه االله لتطهير القلوب وتهذيب النفوس، وإقامة العدل بين الناس كافة، وأرسله بدين صالح لكل زمان ومكان، وجعل رسالته ناسخة لما قبلها من الشرائع ، وجعلها عامة للإنس والجن إلى

يوم القيامة.والجن للإنس ل رس م وأنه والمرسلين، النبيين وخاتم االله رسول صلى الله عليه وسلم ا محمد بأن الإيمان فيجب

أجمعين.والدليل على إثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: أنه جاء بالرسالة، وأيده االله بالمعجزات، وكل من جاء

بالرسالة وأيده االله بالمعجزات هو رسول االله حقا.لم بالتواتر، ولا ينكر ذلك مؤمن ولا كافر. أما دعواه الرسالة: فقد ع

علمية عقلية معجزة المعجزات: من بنوعين د أي أنه تواتر فقد صلى الله عليه وسلم: يديه على المعجزة إظهار وأما وهي القرآن الكريم، ومعجزات حسية وهي كثيرة.

على وقوتهم بلاغتهم، كمال مع العرب به االله تحد والذي الكريم القرآن UÓÖe“’\;Îáq¬⁄’\ ;zمعرفة أساليب الكلام، وطلب من الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن، فلم يستطيعوا أن يأتوا بآية منه.قال تعالى: ثن, - . / 0 1 2 3 4 5 6 7 8 9 : ;

> = < ثم(١).ثن ! " #$ % & ' ) ا: أيض يقدروا فلم مثله من سور بعشر يأتوا أن اهم فتحد

( * + , - . / 0 1 2 3 ثم(٢). « ª © ¨ § ¦ ¥¤ £ ¢ اهم أن يأتوا بسورة واحدة من مثله فعجزوا ثن فتحد

¬ ® ¯ ° ± ² ³ ثم(٣).فالقرآن الكريم هو المعجزة الكبر الباقية إلى يوم الدين.

(١) سورة الإسراء. الآية: ٨٨.(٢) سورة هود. الآية: ١٣.

(٣) سورة يونس. الآية: ٣٨.

azha

r.eg

٣٣

د الرسول صلى الله عليه وسلم بخوارق عادات، بلغ القدر المشترك منها ـ وأما المعجزات الحسية: فكثيرة، فقد أيحد التواتر، كما في تسبيح الحصى في كفه، وانشقاق القمر.

Uصلى الله عليه وسلم;„i’]àÑ;‹Ê⁄¡

نهم، ورسالته صلى الله عليه وسلم عامة م وج ه ، إنس ا صلى الله عليه وسلم إلى العالمين كافة في كل زمان ومكان أرسل االله سيدنا محمد i h g f e ثم(١)، ثن d c b a ` باقية إلى يوم القيامة، قال تعالى: ثن } | { z yx w v u ts r q p o n ml k jثن ! " # $ %& ' )( * + ,- . / 0 1 2 3 ،(٢) ثم ~ے ¡ ¢ £

K J I H G F E D C BA @ ? >= < ; : 9 8 7 65 4 ثم(٣). 1 0 / . -,+ * ) ( ' & % $ # " ! ثن وقال: D C B A @ ? > = < ; : 9 8 7 6 5 4 3 2

G F E ثم(٤).وقال صلى الله عليه وسلم:«وكان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة»(٥)، وقد بعث رسائل إلى

ملوك العالم يدعوهم فيها إلى دين الإسلام.Uصلى الله عليه وسلم;Å⁄•;]›ÅËâd;ÎÊefi’\;€i|

النور، إلى الظلمات من ويخرجوهم الضلالات، من الناس ينقذوا أن ا جميع الأنبياء رسالة كانت ل البناء ببعثة سيدنا محمد م وكان كل رسول يأتي عقب الآخر؛ ليبني على ما بناه من سبقه، حتى استكلة لما سبقتها من شرائع، وهي الدعوة الجديرة بالبقاء، إلى م ك صلى الله عليه وسلم، وكانت دعوته جامعة ومصححة ومأن يرث االله الأرض ومن عليها؛ لما فيها من عناصر الحياة ومعالم الإصلاح، وما يجعلها صالحة لكل له إلا موضع زمان ومكان. قال رسول االله صلى الله عليه وسلم: «مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فجم

لبنة فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين»(٦).(١) سورة الأنبياء. الآية: ١٠٧.

(٢) سورة آل عمران. الآية: ٢٠.(٣) سورة الأنعام. الآية: ١٩.

(٤) سورة الأحقاف. الآيتان: ٢٩، ٣٠.(٥) رواه البخاري.(٦) رواه الترمذي.

azha

r.eg

٣٤

ا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، فلا نبي بعده ولا رسول وقد أجمع المسلمون على أن سيدنا محمد È Ç Æ ÅÄ Ã Â Á À ¿ ¾ ½ ¼ » º ¹يعقبه؛ لقوله تعالى: ثن

Ê É ثم(١).وقوله صلى الله عليه وسلم: «أنا العاقب فلا نبي بعدي»(٢).

Uk\Êefi’]d;‡]⁄Á¸\;ÎÖ⁄l

الاقتداء بهم والتخلق بأخلاقهم من صدق وأمانة وغير ذلك.١ـ تعين المؤمن على الصبر وتحمل المشاق.٢ـ وضع أهداف وغايات يسعى المؤمن إلى تحقيقها في حياته.٣ـ ية مع واقع الحياة.٤ـ د التعامل بصدق وج

* * *

(١) سورة الأحزاب. الآية: ٤٠.(٢) رواه البخاري.

azha

r.eg

٣٥

Ï÷Òà¯\س١: عرف المعجزة. وما الفرق بينها وبين الكرامة؟س٢: ما الدليل على عموم رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟س٣: ما حكم منكر ختم النبوة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟

س٤: بم تفسر:ـ تأييد االله رسله بالمعجزات؟

ـ ظهور خوارق العادات على أيدي الأنبياء قبل بعثتهم؟ـ ختم النبوة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟

ـ ظهور خوارق العادات على يد الفاسق أو الكافر؟س٥: ضع علامة (√) أو علامة (X) مع تصويب العبارة الخطأ:

( ) .ـ المعجزة أمر خارق للعادة غير مقرونة بالتحد( ) ا للنبوة. بيل بعثه نبي تأسيس ـ الإرهاص: أمر خارق للعادة يظهره االله ق( ) ا صلى الله عليه وسلم بمعجزات حسية وعقلية . ـ أيد االله سيدنا محمد( ) تمت النبوة برسول االله محمد صلى الله عليه وسلم وإنكار ذلك كفر. ـ خ

* * *

azha

r.eg

azha

r.eg

٣٧

azha

r.eg

azha

r.eg

٣٩

Ïà\ÑÄ;Ã\Å·^3âi’\;ÎÅtÂ

توقع من التلميذ أن: بنهاية دراسة وحدة التفسير ييعرف معاني المفردات الواردة في الآيات.ـ ١ح المعنى الإجمالي للآيات.ـ ٢ يوضيستنبط الدروس المستفادة من الآيات.ـ ٣يعرف المفهوم الشامل للأمانة، وحكم أدائها، وأثرها في المجتمع.ـ ٤ه االله لهم من جزاء في الدنيا والآخرة.ـ ٥ ح صفات أولياء االله، وما أعد يوضة الأساسية للرسل والدعاة إلى االله تعالى.ـ ٦ هم يستنتج المف على منهج الدعوة إليه سبحانه.ـ ٧ يتعر، لا تفاضل بينهم بحسب أو نسب، وإنما بالتقو والعمل الصالح.ـ ٨ يدرك أن أصل الناس واحديستشعر وجوب إنصاف المظلوم دون النظر إلى دينه أو جنسه.ـ ٩

* * *

azha

r.eg

٤٠

ÿ¯\;ƒÊîÊ∏\ã]fi’\;Ød;ÿŬ’\Â;Ï›]Ÿ¯\;Ô\Ä^

» º¹ ¸ ¶ μ ´ ³ ² ± ° ¯ ® ¬ « ª ©قال االله تعالى: ثن¼ ½ ¾ ¿Å Ä Ã Â Á À ثم(١).

Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

مانات: جمع أمانة، وهي ما يؤتمن عليه الإنسان ويطلب منه أداؤه. الأم وهو:الفصل بين المتنازعين. ك : من الح تم م ك ح

العدل: إيصال الحق إلى صاحبه.ا: نعم الشيء المأمور به. نعم

يعظكم به: يرشدكم إليه، وهو أداء الأمانة، والحكم بالعدل.U‡]Ëe’\Â;ÖËâi’\

في هذه الآية الكريمة يأمرنا االله تعالى بأمرين عظيمين:الأمر الأول: أداء الأمانات:

والأمانة تشمل كل ما يؤتمن عليه الإنسان من حق ربه أو حق نفسه، أو حق غيره من العباد، كالوضوء، والصلاة، والصوم، ورد الودائع، وعدم الغش في المعاملات، وعدم إفشاء أسرار الناس، وحفظ البدن

ا يضره، والقيام بالعمل المكلف به، وعمارة الأرض والخلافة عن االله. مم Q P O Nثن فقال: به، يقوم ن م االله ح د م ، واجب الأمانات هذه وأداء ى سبحانه عن خيانة الأمانة، فقال: ثن5 6 7 8 9 :; > Rثم(٢)، ونهث حد إذا ثلاث: المنافق «آية فقال: النفاق، علامات من تها خيان صلى الله عليه وسلم رسوله وجعل =ثم(٣)، ن لا كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان»(٤)، ونفى عن الخائن كمال الإيمان، فقال: «لا إيمان لم

أمانة له»(٥).(١) سورة النساء. الآية: ٥٨.

(٢) سورة المؤمنون . الآية: ٨.(٣) سورة الأنفال . الآية: ٢٧.

(٤) رواه البخاري ومسلم.(٥) رواه أحمد.

azha

r.eg

٤١

الأمر الثاني: العدل بين الناس:د منه حتى تصل الحقوق لأهلها، وتنتظم أمور الناس، ويسود الأمن والنظام في المجتمع، وهو أمر لا ب

وقد أمر االله تعالى بالعدل حتى مع الأعداء، فقال: ثن ¢ £ ¤ ¥ ¦ § ¨© ª » ¬ ®¯ثم(١).

بين المدرس وعلى بيته، في الأب وعلى رعيته، مع الحاكم على : واحد كل على واجب والعدل الرحمن، يمين عن نور، من منابر على القيامة يوم ـ العادلين يعني ـ المقسطين صلى الله عليه وسلم: «إن قال طلابه.

لوا»(٢). وكلتا يديه يمين: الذين يعدلون في حكمهم وأهلهم وما وولأهمية الأمانة والعدل وأثرهما على المجتمع، بين االله تعالى أنهما من أعظم الأمور التي أرشدنا يوم عليها وسيحاسبنا أفعالنا، وير أقوالنا، يسمع ثن « ¼ ½ ¾ ¿Å Ä Ã Â Á Àثم إليها

القيامة.UÀ]Ş÷’\

» لتأكيد وجوب امتثال الأمر. ـ «إنـ تكرار لفظ الجلالة في قوله: ثن © ª »ثم، ثن « ¼ ½ ¾ثم، ثن Å Ä Ã Â Á ثم؛

لتعظيم الأمر في النفوس.ـ في قوله: ثن Å Ä Ã Â Á ثم وعد للطائعين، وتهديد للعاصين.

UÎÄ]iâ∏\;ãÂÑÅ’\

وجوب أداء الأمانة، والتحذير من خيانتها.ـ ١الأمانة والعدل مطلوبان من كل مسلم نحو المسلم وغير المسلم.ـ ٢مراقبة االله في القول والعمل.ـ ٣

* * *

(١) سورة المائدة . الآية: ٨.(٢) رواه مسلم.

azha

r.eg

٤٢

Ï÷Òà¯\ا ـ يعظكم)؟ـ ١ ما معنى: (نعماكتب عن الأمانة والعدل باعتبارهما ركيزتين لبناء المجتمع.ـ ٢ما الذي ترشد إليه الآية الكريمة؟ـ ٣ما سر التعبير بـ إن في قوله تعالى: ثن © ª »ثم؟ـ ٤ما الحكمة من تكرار لفظ الجلالة في الآية الكريمة؟ـ ٥علام يدل ختم الآية بقوله: ثن Å Ä Ã Â Á ثم؟ـ ٦

* * *

azha

r.eg

٤٣

È›]m’\;ƒÊîÊ∏\3£]d;Èp]fii’\

قال تعالى: ثن " # $ % & ' ) ( * + , - . / 0 21 3 4 5 6 7 8 9 : ; >ثم(١).

;Uk\ÄÖ∏\;È›]¬Ÿ

: النجو: الحديث سرا بين اثنين. م واه نج . : المعروف: ضد المنكر، والمراد به: كل خير وف ر ع م

: طلب رضا االله لا غيره من أمور الدنيا. ه ضات الل ر تغاء م اب;U‡]Ëe’\Â;{Öç’\

يخبر االله تعالى في هذه الآية الكريمة أنه لا خير في كثير من كلام الناس وتناجيهم إلا إذا كان في أحد : أمور ثلاث

3 ثن2 تعالى: قال كما والمسكين، الفقير ومواساة المحتاج لإعانة بالصدقة الأمر الأول: 4 5 76 8 9 : ; > = <?ثم(٢) .

الثاني: الأمر بالمعروف، وهو ما تعارف عليه الشرع من كل ما فيه مصلحة عامة أو خير عام، وذلك كما جاء في حديث عن أم حبيبة قالت: قال رسول االله صلى الله عليه وسلم: «كلام ابن آدم كله عليه، لا له، إلا ذكر االله

عز وجل، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر»(٣).يقع شيء كل وفي والأعراض، والأموال ماء الد في عام والإصلاح الناس، بين الإصلاح الثالث: صلى الله عليه وسلم: «أفضل االله رسول قال قال: عمر ابن فعن والمنازعات، كالخصومات الناس بين فيه الاختلاف

دقة إصلاح ذات البين»(٤). الص(١) سورة النساء . الآية: ١١٤.(٢) سورة البقرة . الآية: ٢٧١.(٣) رواه الترمذي وابن ماجه.

(٤) رواه أحمد.

azha

r.eg

٤٤

اب الذي يصلح بين الناس، وعن أم كلثوم بنت عقبة أنها سمعت رسول االله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس الكذا»(١). ا أو يقول خير فينمي خير

¤ £ ¢ ¡ ے ~ ثن{ تعالى: قال كما ، ر والش الإثم في تكون غالبا والنجو.

¥ ¦ § ¨ © ª »¬ ® ¯ ° ± ² ثم(٢)، فإن ذلك يحزنه»(٣). ، فلا يتناجى اثنان دون واحد وثبت عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان ثلاثة

ر والإثم هو ا: أن العادة جرت بحب إظهار الخير، وأن الش ر كثير والسبب في اتصاف النجو بالش، قال صلى الله عليه وسلم: «والإثم: ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس»(٤). ر الذي يذكر في الس

م ذكر االله تعالى الثواب على فعل تلك الأعمال الثلاثة ـ الأمر بالصدقة، الأمر بالمعروف، الإصلاح ثا له سبحانه في خلص ن يفعل هذه الأعمال الثلاثة، بقصد إرضاء االله وطاعة أمره، م بين الناس ـ فقال: وم

ا. ا واسع ا جزيلا كثير حتسبا ثواب فعله عند االله عز وجل، فإن االله سيؤتيه ثواب ذلك، م;UÀ]Ş÷’\

المباحات في يكون ما النجو من لأن 'ثم؛ & % $ # " ثن تعالى: قال إنما بالنجو المراد وإنما بالشر، توصف فلا وغيرها، وصناعة وتجارة زراعة من الخاصة والمصالح

المنفي عنها صفة الخير هي النجو في شؤون الناس.;UÎÄ]iâ∏\;ãÂÑÅ’\

.ـ ١ ر ثير الشبهة، ويعين على الش البعد عن التناجي، فإنه غالبا يا.ـ ٢ ا عظيم إذا كان الغرض من التناجي النفع العام للمسلمين، فهو خير يثيب االله فاعله ثواب

* * *

(١) رواه أحمد.(٢) سورة المجادلة . الآية: ٩.

(٣) رواه البخاري ومسلم.(٤) رواه أحمد.

azha

r.eg

٤٥

Ï÷Òà¯\ح معاني الكلمات الآتية: ـ ١ وض

.( تغاء وف ـ اب ر ع م ـ م واه (نجهناك أمور يجوز للمسلم أن يتحدث بها سرا. اذكرها. ـ ٢ما المستفاد من هذه الآية الكريمة؟ـ ٣

* * *

azha

r.eg

٤٦

n’]m’\;ƒÊîÊ∏\g]i“’\;◊·^;Ã]ë›b

Æ Å Ä ÃÂ Á À ¿ ¾ ½ ¼ » º ¹ ¸ ثن تعالى: االله قال 0/ . - , + * ) ( ' & % $ #" ! È Ç C B A @ ? > = < ; : 9 8 7 6 5 4 3 2 1

O N M L K JI H G F E Dثم(١).Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

فك وأوحى به إليك . بما أراك االله: بما عر:الذين يخونون الناس وأنفسهم بالسرقة وارتكاب المعاصي . للخائنين

ا عنهم. دافع ا لأجلهم وم خاصم ا: م يم ص خ، والجدال تل جدلت الحبل أي: فتلته ويكون بحق أو باطل ل بمعنى الف د :الجدال: من الج لا تجادل و

هو الحوار والنقاش.م وغيرهم بالمعاصي . ه س ف :يخونون أن م ه س ف تانون أن يخ

ا:كثير الخيانة. ان و خا:كثير ارتكاب الإثم. أثيم

ا من العقوبة. ون من الناس: يستترون من الناس مخادعة وخوف ف تخ يسبرون. د ون وي ر م : يض بيتون ي

ا بكل شيء. يطا: عالم ح مU‡]Ëe’\Â;ÖËâi’\

جراب في وخبأه ـ عنده وديعة كان ـ ا درع سرق لما ق، ير أب بن ة م طع شأن في الآيات هذه نزلت دقيق، ووضعه عند زيد ابن السمين اليهودي، فالتمسوا الدرع عند طعمة، فلم يجدوه، وحلف بالله: ما

(١) سورة النساء . الآيات: ١٠٥: ١٠٨.

azha

r.eg

٤٧

م له به، فساروا في أثر الدقيق حتى انتهوا إلى منزل اليهودي، فوجدوه عنده، فقال: دفعه ل أخذه، ولا عإلي طعمة، ولكن طعمة أنكر ذلك، فقال قوم طعمة: انطلقوا بنا إلى رسول االله صلى الله عليه وسلم، فسألوه أن يجادل عن صاحبهم، وقالوا: إن لم تفعل هلك صاحبنا وافتضح أمره، وظهرت براءة اليهودي، فأمره االله تعالى

أن يقضي بين الناس بالحق والعدل دون محاباة أحد:وأنه أنزل إليك هذا القرآن لأجل أن تحكم بين الناس بما أوحاه االله إليك وأعلمك به من الأحكام، ن طالبه بالحق الذي خان فيه أمانته، ا تدافع عنه، وترد م دافع ن خان نفسه وخالف ضميره م ولا تكن لمن لم المغفرة كثير تعالى إنه اليهودي، وعقاب وبراءته، طعمة أمر في به هممت(١) ا مم االله واستغفر

ن تاب إليه. استغفره، واسع الرحمة لمعند تساعدهم ولا الخونة هؤلاء عن تدافع ولا أي: ثم ثن * + , - . /0

ن اعتاد الخيانة والمعصية، ويحب أهل الأمانة والاستقامة. التخاصم؛ إن االله يكره مثن: ; > = < ? @ثم إن هؤلاء الخائنين يستترون من الناس عند ارتكاب طلع عليهم، يسمع ا، ولا يستترون ولا يستحيون من االله وهو معهم عالم بهم، م الجريمة مخادعة وخوفدبرونه في الخفاء، ويضمرونه في السر من اتهام البريء، وشهادة الزور، والحلف الكاذب، وكان ما ي

االله محيطا بأعمالهم، حافظا لها، فكيف ينجون من عقابه؟.UÀ]Ş÷’\

ـ عبر بالجمع في قوله: ثن Æثم، وثن . /0 ثم مع أن السارق طعمة وحده؛لأن قومه ن خان مثل شهدوا له بالبراءة وناصروه على باطله، فكانوا شركاء له في الإثم، وليشمل طعمة وكل م

خيانته.لأن لأنفسهم؛ خيانة غيرهم خيانة ى م س ثم 0/ . - , + * ثن قوله: في ـ

ضررها عائد إليهم.ـ في قوله: ثن O N M L Kثم وعد للطائعين، ووعيد للعاصين.

م بسيئة فلم ن ه ، والهم لا يوصف بأنه ذنب، «وم ر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار لا يقدح في عصمته؛ لأنه لم يكن منه إلا الهم (١) أمتبت له حسنة»، كما ورد في السنة الصحيحة. يعملها، ك

azha

r.eg

٤٨

UÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

القضاء بالحق والعدل دون محاباة أحد، وبغير ظلم أحد ولو كان غير مسلم.ـ ١النهي الصريح عن الدفاع عن الخائنين.ـ ٢ر الآخرين.ـ ٣ ر نفسه أولا قبل أن يض الخائن يضاالله هو الأحق بأن يستحيا منه، ويخشى من عقابه.ـ ٤

* * *

Ï÷Òà¯\

ا)؟ـ ١ ا ـ أثيم ان ا ـ تجادل ـ يختانون ـ خو ما معنى المفردات التالية: (خصيمن نزلت هذه الآيات؟ـ ٢ فيما من العبر والدروس المستفادة من هذه الآيات.ـ ٣ اذكر بعض

ما سر التعبير بالجمع في قوله: ثن Æثم مع أن الفاعل واحد؟٤ـ ما الحكمة من التعبير بقوله: ثن/ثم مع أنهم خانوا غيرهم؟٥ـ علام يدل ختم الآية بقوله: ثن O N M L Kثم؟٦ـ

* * *

azha

r.eg

٤٩

√d\Ö’\;ƒÊîÊ∏\k]eflË flŞ’\Â;ÏfiÁ flá’\;Ït]db

1 0 / . -, + * ) ( ' & % $ # " ثن تعالي: قال F E D C B A @ ? >= < ;: 9 8 7 6 5 4 3 2

N M L K J I HGثم(١).;Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

ل به من ثياب وغيره. واتخاذها: التزين بها. الزينة: ما يتزين به المرء ويتجمالمسجد: موضع السجود.

الإسراف: مجاوزة الحد في كل شيء.: خاصة لا يشاركهم فيها غيرهم. ة خالص

ح. بين ونوض : ن ل ص نف;U‡]Ëe’\Â;ÖËâi’\

العورة، بستر الأمـر ذلك: ومن ومروءة، ونظافة ر وتحض وقيم فضيلة بكل يأمر الكريم القرآن إن واتخـاذ الزينة عند كـل موضع سجود، وهذا يشمل جميع الصلوات، ويدخل مع الصلاة: مواطن الخير

كلها. الأكل وهي: النافعة، المباحات وتناول الطب في أساسية قاعدة إلى الكريم القرآن ه وج ثم والتقتير والاعتدال، الحاجة حدود لتجاوزه ؛ مذموم فالإسراف ، تقتير ولا إسراف غير من والشرب غير من والمشرب المأكل في الاعتدال هو والمطلوب داء، بالبخل وكفى ، وشح بخل لأنه ؛ مذموموبخل. ة مضر لأنه الإنفاق؛ في التقصير ولا التخمة، إلى الحاجة ولا الحرام، إلى الحلال تجاوز قوا من غير مخيلة ولا عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«كلوا واشربوا، والبسوا، وتصد

سرف، فإن الله يحب أن ير أثر نعمته على عبده»(٢). (١) سورة الأعراف. الآيتان: ٣١، ٣٢.

(٢) رواه أحمد بإسناد حسن.

azha

r.eg

٥٠

ا من بطنه، وعن المقدام بن معد يكرب قال: سمعت رسول االله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما ملأ ابن آدم وعاء شروثلث لشرابه، وثلث لطعامه، فثلث محالة، لا فاعلا كان فإن صلبه، يقمن أكلات آدم ابن حسب

لنفسه»(١).ثم بين سبحانه أنه ليس من الحكمة والخير تحريم الزينة والطيبات من الرزق التي خلقها الله لعباده، ا، فهذا ع ا وترف م الانتفاع بالمباحات زهد ن يحر وعلمهم كيفية الانتفاع بها؛ لذ أنكر القرآن الكريم على ما في الدنيا، وخالصة للمؤمنين يوم القيامة، لا يشاركهم خطأ، فإن الطيبات من الرزق حلال للناس جميع

مة على الكافرين. فيها أحد من الكفار، فإن الجنة محرالة على ح الآيات الد بين الله تعالى ويوض ومثل هذا التفصيل التام والبيان لحكم الزينة والطيبات، يويفقهون االله، حكمة يعلمون لقوم الشريعة وإتمام والقرآن، صلى الله عليه وسلم النبي ق د وص ين، والد رع الش كمال

تشريعه.;UÀ]Ş÷’\

لبس يصلي أن أراد إذا علي بن الحسن كان لاة، للص هيئة أحسن الرجل يأخذ أن السنة من ل لربي، والله جميل يحب الجمال». ئل قال: «كيف لا أتجم أحسن الثياب، فإذا س

ف آية، فقال: ثن ( * + ,-ثم؛ لأن الطب نوعان: طب وقاية من ع االله الطب في نص م جالمرض قبل أن ينزل. وطب علاج للمرض بعد أن ينزل.

ة ح يستوجب ص الأكل والشرب تخفيف ة، وهذه الآية اشتملت عليه؛ لأن وخير الطب طب الوقاي . ن البد

ون بآرائهم م الاستفهام في قوله: ثن 4 5 6 7ثم للإنكار والتوبيخ لهؤلاء المشركين الذين يحروابتداعهم.

;UÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

ل بها. ـ ١ وجوب ستر العورة، ومشروعية لباس الرفيع من الثياب، والتجم. ـ ٢ ف ، ولا بخل ولا تر زق من غير تقتير ولا إسراف إباحة المآكل والمشارب وطيبات الر

(١) رواه أحمد والترمذي.

azha

r.eg

٥١

ا. ـ ٣ الإسراف بكثرة الأكل والشرب ممنوع شرعمه االله.ـ ٤ م ما لم يحر ن حر تشديد النكير على مباحة من غير إسراف.ـ ٥ لات الإ الأصل في المطاعم والمشارب والملابس وأنواع التجمينة والطيبات من الرزق في دار الدنيا يشترك فيها البر والفاجر والمؤمن والكافر، وفي الآخرة ـ ٦ الز

مة على الكافرين. تكون خالصة للمؤمنين لا يشاركهم فيها أحد من الكفار، فإن الجنة محر* * *

Ï÷Òà¯\ح معاني الكلمات الآتية:ـ ١ وض

.( ل ص ة ـ نف (الزينة ـ الإسراف ـ خالص اشرح الآيتين بأسلوبك. ـ ٢ اذكر المستفاد من هذه الآيات.ـ ٣جمع االله الطب في نصف آية وضح ذلك.ـ ٤ما الغرض من الاستفهام في قوله: ثن 4 5 6 7ثم؟ـ ٥

* * *

azha

r.eg

٥٢

äŸ]£\;ƒÊîÊ∏\Ï¥Ö“’\;Î]Ë¢\;∞b;fiÎÊ¡Ä;‹˜à¸\

¹ ¸¶μ ´³ ² ± ° ¯ ® ¬ ثن» تعالي: قال É È Ç Æ Å Ä Ã ÂÁ À ¿ ¾ ½ ¼ » º ( ' &% $ # " ! ÑÐ Ï Î Í Ì ËÊ

( * +, - . / 0 1 2 3 ثم(١) .;Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

: أجيبوا االله والرسول بالطاعة. ول س للر ه و يبوا لل تج اس: أي يصلحكم به من أمر دينه؛ لأنه سبب الحياة الأبدية. م ييك لما يح

: يقلب الأمور من حال إلى حال. به ل ق ء و ر ين الم ول ب يح: أي إليه مصيركم ومرجعكم، فيجازيكم بأعمالكم. ون ر ش ه إليه تح ن أ و

: احذروا بلاء ومحنة. وا فتنة ق ات ون خالفه وعصاه. : شديد العذاب لم يد العقاب د ش

: الخطف: الأخذ بسرعة، أي تخافون أن يتخطفكم المشركون بالقتل والسلب. م الناس ك طف تخ يفآواكم: فأيدكم وقواكم بنصره.

;U‡]Ëe’\Â;{Öç’\

نادي االله تعالى عباده المؤمنين قائلا لهم: أيها المؤمنون، أجيبوا دعوة االله، ودعوة الرسول إذا دعاكم يا يحييكم حياة طيبة أبدية مشتملة على سعادة الدنيا والآخرة، وفيها صلاحكم وخيركم، وفيها كل لم

حق وصواب، وذلك شامل للإيمان وكل أعمال البر والطاعة. وعقيدة عبادة الدين أمور من ونشاط وعزم بجد صلى الله عليه وسلم والرسول االله به أمر ما امتثال عليكم فيجب

. ومعاملة(١) سورة الأنفال. الآيات: ٢٤: ٢٦.

azha

r.eg

٥٣

ا أمر االله ورسوله به من الإيمان والطاعة، فهو ميت لا حياة طيبة أو روحية فيه، كما ن أعرض عم وم v u t s r q p o n m l k j i h g قال تعالى: ثن

yx wثم(١) .نوا منها، ثن¸ º ¹ثم يقلب فبادروا ـ أيها المؤمنون ـ بالاستجابة لله ورسوله قبل ألا تتمكف القلوب بما لا يقدر عليه ف في جميع الأشياء، يصر تصر الأمور كيف شاء من حال إلى حال، وهو الم

غير اتجاهاته ومقاصده ونياته وعزائمه حسبما يشاء. صاحبها، ويقلب القلوب ثبت قلبي على دينك»، عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: «يا مفقلنا: يا رسول االله، آمنا بك وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ قال: «نعم، إن القلوب بين إصبعين من

أصابع االله تعالى يقلبها»(٢).م يك وا العدة ليوم الحشر، فإن مرجعكم ومصيركم إلى االله، فيجاز فأسرعوا في العمل الصالح، وأعد

بأعمالكم.المسيء البلاء فيها يعم التي والمحنة الاختبار وهي الفتنة في الوقوع ـ المؤمنون أيها ـ واحذروا إلى ويصل ا، جميع إليكم يتعد بل الذنب، ارتكب ن م ولا المعاصي، أهل على يقتصر ولا ه، وغيرالصالح والفاسد عن المنذر بن جرير عن أبيه قال: قال رسول االله صلى الله عليه وسلم: «ما من قوم يعملون بالمعاصي،

، أو أصابهم العقاب»(٣). هم االله بعقاب غيره إلا عم وفيهم رجل أعز منهم وأمنع لا ين عصاه من الأمم والأفراد، وخالف هدي وا أن االله تعالى شديد العذاب في الدنيا والآخرة لم لم اع و

دينه وشرعه.ثم نبه االله تعالى عباده المؤمنين على نعمه وإحسانه عليهم؛ حيث كانوا قليلين فكثرهم، ومستضعفين اهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، وهذا كان حال المؤمنين قبل الهجرة من خائفين فقومكة إلى المدينة، أي: اذكروا وقت أن كنتم قلة مستضعفين في مكة، والمشركون أعزة كثرة يذيقونكم للقتل خاطفة بسرعة المشركون يأخذكم أن ون تخاف مطمئنين، غير خائفين وكنتم العذاب، سوء اكم يوم بدر وغيره من م االله، وجعل لكم مأو تتحصنون به في المدينة، وأعانكم وقو آواك والسلب، ف

(١) سورة الأنعام . الآية: ١٢٢.(٢) رواه أحمد.

(٣) رواه أحمد وأبو داود.

azha

r.eg

٥٤

ا فيه، وأحل لكم الغنائم، كي تشكروا ا حسنا مبارك ن الطيبات رزق م م ك ق ز ر الغزوات بنصره وعونه، وهذه النعم الجليلة.

;UÀ]Ş÷’\

قلوب من نه تمك تعالى االله شبه ¾ثم ½ ¼ » º ¹ ¸ ثن تعالى: قوله في ن يحول بين الشيء والشيء. العباد وتصريفها كما يشاء بم

وخالف االله، عصى ن لم والوعيد التهديد Áثم À ¿ ثن تعالى: قوله من الغرض أوامره.

;UÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\;

الاستجابة لله ورسوله فيها الخير والصلاح والحياة الطيبة الدائمة السعيدة في الدنيا والآخرة.ـ ١االله تعالى هو المالك لقلوب العباد، وهو المتصرف فيها كيف يشاء. ـ ٢تجنب أسباب الفتنة والبلاء والعذاب؛ لأن وباء الفتنة لا يقتصر على الظالمين خاصة، وإنما يعم ـ ٣

الجميع.ا من عقاب االله تعالى.ـ ٤ الحث على لزوم الاستقامة خوفالمبادرة إلى شكر النعم الجليلة التي أنعم االله بها على المؤمنين. ـ ٥ن امتثل أوامره سعادة الدنيا، والأمن من المخاوف، والنصر على الأعداء، ويمنحهم ـ ٦ االله يحقق لم

ا الفوز والنجاة والرضوان في الآخرة. أيض* * *azha

r.eg

٥٥

Ï÷Òà¯\ح معاني الكلمات الآتية: ـ ١ وض

.( وا فتنة ق ات ون ـ و ر ش ه إليه تح ن أ به ـ و ل ق ء و ر ين الم ول ب م ـ يح ييك (لما يحالاستجابة لله ورسوله، فيها الخير والصلاح والحياة الطيبة الدائمة السعيدة في الدنيا والآخرة. ـ ٢

ح ذلك. وضاذكر المستفاد من هذه الآيات.ـ ٣في الآيات الكريمة ما يدل على تصريف االله لقلوب عباده كيف يشاء. وضح ذلك.ـ ٤ما الغرض من التعبير بقوله: ثن ¿ Á Àثم؟ـ ٥

* * *

azha

r.eg

٥٦

ãÄ]â’\;ƒÊîÊ∏\€·Ù\ápÂ;!\;Ô]Ë’Â^;Ã]êÂ^

- , + * ) ( ' & % $ # " ! ثن تعالى: االله قال > =< ; : 9 87 6 5 4 3 2 1 0 / .

?@ Aثم(١).Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

بون إليه وكل الطائعين من المؤمنين. لياء االله: أحبابه والمقر أوالخوف: توقع حصول المكروه في المستقبل.

الحزن: التألم على مكروه وقع في الماضي.ى بذلك؛ لأن أثره يظهر على البشرة. م ، وس ار البشر: الخبر الس

يتقون: يمتثلون أمر االله، ويجتنبون نهيه.ا وعد به عباده. لف لم لا تبديل لكلمات االله: لا تغيير ولا خ

U‡]Ëe’\Â;ÖËâi’\

إن الذين آمنوا بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وكانوا يتقون االله بفعل ما أمر به، وترك ما نهى عنه، هم أولياء االله حقا، وقد وعدهم االله بحسن الجزاء في الدنيا والآخرة: ثن % & 'ثم

توقع، ولا خوف عليهم في الآخرة من أهوال الموقف وعذاب يوم القيامة. في الدنيا من مكروه يـ ثن ) ( * ثم في الدنيا على مكروه وقع بهم أو محبوب فاتهم؛ لأنهم يؤمنون بالقضاء والقدر، كما لا يحزنون في الآخرة من مخاوف القيامة، قال تعالى: ثن , - . /ثم(٢). J ـ ثن 1 2 3 4 5ثم بالنصر والاستخلاف في الأرض،كما قال تعالى:ثن D C B A @ ? > = < ثن سبحانه: وقال NMثم(٣)، L K

(١) سورة يونس . الآيات: ٦٢: ٦٤.(٢) سورة الأنبياء . الآية: ١٠٣.

(٣) سورة الحج . الآية: ٤٠.

azha

r.eg

٥٧

Eثم(١)، وبالرؤيا الصالحة يرونها لأنفسهم أو يراها غيرهم لهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ثن 1 2 3 4 65 87 ثم قال: «هي الرؤيا الصالحة،يراها المسلم أو تر له»(٢)، كما

تبشرهم الملائكة في الدنيا بمقعدهم في الجنة عند الموت: قال تعالى: ثن ! " # $ % & ' ) ( * + , - . / 0 1 2 3 ثم (٣).

ـ ولهم البشر في الحياة الآخرة بحسن الثواب والنعيم المقيم في الجنة، كما قال تعالى: ثن ! " # $ % & ' )(*ثم(٤).

، ثن < عود حسنة ا وعد به من و د االله لأوليائه، ولا تغيير لم ثن 9 : ; >= ثم هذا وع?@ Aثم الذي لا فوز غيره.

UÀ]Ş÷’\

)؛ لتنبيه الناس إلى وجوب الاقتداء ـ افتتحت الآية الكريمة بأداة الاستفتاح (ألا)، وبحرف التوكيد (إنبأولياء االله حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة.

ـ عبر عن إيمانهم بالفعل الماضي ثن-ثم؛ للإشارة إلى أنه إيمان ثابت راسخ، لا تزلزله الشكوك، ولا تؤثر فيه الشبهات.

ـ عبر عن تقواهم بالفعل المضارع ثن /= ثم؛ للإشارة إلى أنهم مستمرون على تقواهم بفعلهم ما أمر االله، وتركهم كل ما يغضب االله.

UÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

أولياء االله هم الذين جمعوا بين الإيمان والتقو.ـ ١إكرام االله لأوليائه في الدنيا والآخرة ثابت لا شك فيه.ـ ٢د به سبحانه وتعالى بل هو متحقق كما وعد سبحانه.ـ ٣ ع ا و ، ولا تبديل لم د االله حق ع و

* * *(١) سورة النور . الآية: ٥٥.

(٢) رواه أحمد والحاكم.(٣) سورة فصلت. الآية: ٣٠.

(٤) سورة التوبة. الآية: ٢١.

azha

r.eg

٥٨

Ï÷Òà¯\من هم أولياء االله؟ وما جزاؤهم؟ـ ١ما الطريق إلى ولاية االله تعالى؟ اشرح بأسلوبك.ـ ٢ما الدروس المستفادة من الآيات؟ـ ٣علام يدل افتتاح الآية الكريمة بـ «ألا» و «إن»؟ـ ٤ما دلالة التعبير عن إيمانهم بالفعل الماضى «آمنوا»؟ وعن تقواهم بالفعل المضارع «يتقون»؟ـ ٥

* * *

azha

r.eg

٥٩

√d]â’\;ƒÊîÊ∏\Ïfiâ¢\;Ïæ¡Ê∏\Â;Ï⁄“¢]d;!\;∞b;ÎÊ¡Å’\

¤ £¢ ¡ ے ~ }| { z y x w vثن تعالى: االله قال ¥ ¦§ ¨ © ª »¬ ® ¯ ° ثم(١).

Uk\ÄÖ⁄’\;Ì›]¬Ÿ

: دين االله وشريعته. بك بيل ر س: بالكلام الصواب، الواقع من النفس أجمل موقع. ة م ك بالح

ؤثرة في القلب. : الكلمة الم نة س ظة الح ع و الم: حاورهم وناقشهم. م جادله و

: انحرف. ل ضU‡]Ëe’\Â;ÖËâi’\

عاة إلى االله تعالى أحسن الناس ، والد الدعوة إلى دين االله هي المهمة الأساسية للرسل الكرام V U T S R Q P O N M L قولا وأفضلهم منزلة، كما قال سبحانه: ثن

X W ثم(٢).ن يدعو الناس إلى دين االله اتباع هذه الوسائل الثلاث: وعلى م

زيل الم للحق، ح الموض الصحيح م حك الم بالقول أي: ثنzثم الدعوة الأولى: الوسيلة للباطل، الواقع في النفس أجمل موقع.

ترقق التي والعبر العظات على المشتملة بالأقوال أي: |ثم ثن} الثانية: الوسيلة ب النفوس، وترغب الناس في طاعة االله، وتبغضهم في معصيته. القلوب، وتهذ

(١) سورة النحل. الآية: ١٢٥.(٢) سورة فصلت. الآية: ٣٣.

azha

r.eg

٦٠

وجدال، مناظرة إلى الناس من احتاج ن م أي: ¢£ثم ¡ ے ~ ثن الثالثة: الوسيلة ق به في الخطاب، ن أساء في القول، وترف سن خطاب، واصفح ـ أيها الداعي ـ عم ، وح ، ولين فليكن برفقسنى، واجعل مرادك من الجدال الوصول إلى الحق، دون رفع الصوت، والإساءة إلى وء بالح وقابل السالخصم، كما قال تعالى: ثن " # $ % & ' ) ( * + , -.ثم(١).

UÏfiâu’\;Ïæ¡Ê⁄’\Â;Ï⁄“u’]d;ÎÊ¡Å’\;flŸ;sÇ]⁄›

y x ـ أرسل االله موسى وهارون إلى فرعون فأمرهما بالتلطف معه في الكلام بقوله: ثنz } | { ~ ے ثم(٢).

صلى الله عليه وسلم: النبي فقال به، الناس فصاح الزنا؟ في لي أتأذن االله، نبي يا فقال: صلى الله عليه وسلم، النبي إلى شاب جاء ـ بوه، ادن. فدنا حتى جلس بين يديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه لأمك؟ قال: لا، جعلني االله فداك. قال: «قرالناس وكذلك قال: فداك، االله جعلني لا، قال: لابنتك؟ أتحبه لأمهاتهم، يحبونه لا الناس وكذلك لا يحبونه لبناتهم، أتحبه لأختك؟ قال: لا، جعلني االله فداك، قال: كذلك الناس لا يحبونه لأخواتهم. ن فرجه، فلم يكن شيء فوضع رسول االله صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال: اللهم طهر قلبه، واغفر ذنبه، وحص

أبغض إليه منه»(٣).فعلى كل داع أن يسلك سبيل الحكمة والموعظة الحسنة في دعوته، فيدعو الناس على قدر عقولهم،

ويرد جوابهم بحسب قولهم، يحاورهم بأوضح عبارة، ويجيبهم بألطف إشارة.منهج عن انحرف ن م االله لم ع °ثم ¯ ® ¬« ª © ¨ §¦ ثن¤¥

جازي على الضلال والهداية يوم القيامة. ن اهتد إليه، وهو الم الحق، ومUÀ]Ş÷’\

. ـ الأمر في قوله: ثنy x w vثم للرسول صلى الله عليه وسلم، ويدخل فيه كل مسلم يدعو إلى االله عز وجلن هو أهل للدعوة إلى سبيل ـ مفعول الفعل ثنvثم محذوف للدلالة على التعميم، أي: ادع كل م

ربك.(١) سورة العنكبوت. الآية: ٤٦.

(٢) سورة طه. الآية: ٤٤.(٣) رواه الطبراني.

azha

r.eg

٦١

ن ـ إضافة السبيل إلى االله في قوله: ثنy x w vثم؛ للإشارة إلى أنه الطريق الحق، الذي من انحرف عنه شقي وخسر. عد وفاز، وم سار فيه س

UÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

الحق ـ ١ طريق إلى غيره: سبيل إلى لا االله سبيل إلى تكون أن يجب ومكان زمان كل في الدعوة المقرب إلى االله لا إلى طريق الباطل والشيطان.

على الداعي أن يراعي في دعوته أحوال الناس، وطباعهم، وظروف حياتهم، وتفاوت ثقافاتهم، ـ ٢ويلبي احتياجاتهم ويراعي ظروفهم.

طبائع ـ ٣ يعرفوا حتى ،الأخر العلوم من بالكثير الدينية ثقافتهم بجانب يتزودوا أن الدعاة على الناس وميولهم، فينجحوا في دعوتهم.

* * *

azha

r.eg

٦٢

Ï÷Òà¯\

ما معنى الكلمات الآتية:ـ ١(سبيل ـ الحكمة ـ الموعظة الحسنة ـ ضل)

ما الوسائل التي يجب على الداعي إلى االله تعالى اتباعها في دعوته؟ـ ٢ما الدروس والعبر المستفادة من الآية الكريمة؟ـ ٣لمن الأمر فى قوله: ثنy x w vثم فى الآية الكريمة؟ـ ٤ما سر إضافة السبيل إلى ثن yثم فى الآية الكريمة؟ـ ٥اذكر بعض النماذج من الدعوة إلى االله بالحكمة من خلال دراستك.ـ ٦

* * *

azha

r.eg

٦٣

;flŸ]m’\;ƒÊîÊ∏\◊Ááfii’\;Ï⁄æ¡Â;‡`ÖŒ’\

T S R Q P O N M L K J I H G F E قال تعالي: ثن g f e d c b a ` _ ^ ] \ [ Z Y X W V Uz y xw v u t s r q p o n m l k j i h } ثم(١).

;Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

قى: لتتعب. لتش: أي التذكير والعظة. ة كر إلا تذ

ن يخاف االله. ن يخشى: لم لمالعلى: جمع عليا، مؤنث الأعلى، كالكبر مؤنث الأكبر.

ت الثر: التراب الندي. ما تح ونى: مؤنث الأحسن أي: الأفضل. س الح

;U‡]Ëe’\Â;{Öç’\

G F E ثن بقوله: ربه فخاطبه كفرهم، على ر ويتحس قومه، إيمان علي يحرص صلى الله عليه وسلم النبي كان فك ل القرآن عليك أيها الرسول الكريم لتتعب نفسك بسبب تأس نز K J I Hثم أي: لم نر، وتذك لتبلغ عليك؛ القرآن أنزلنا بل إليك، ليس إيمانهم فإن كفرهم، على وتحسرك قومك، على بحملهم تعبها وت نفسك ترهق ولا المعاندين، لإعراض بعدئذ تلتفت ولا والتذكير، التبليغ فحسبك

على قبول دعوتك.الذي االله كتاب من سمع بما وينتفع االله، عذاب يخاف ن م به ر ليتذك تذكرة إلا القرآن أنزلنا فما ا ودليلا إلى الجنة، وليس عليك جبرهم على الإيمان، ثن sr q p o ثم(٢)، جعلناه رحمة ونور

وثنμ ¶ ¸ ثم(٣).(١) سورة طه. الآيات: ١: ٨.

(٢) سورة الشور. الآية:٤٨.(٣) سورة الغاشية. الآية:٢٢.

azha

r.eg

٦٤

ثم أخبر االله رسوله صلى الله عليه وسلم بأن هذا القرآن الذي جاءك نزل عليك تنزيلا من خالق الأرض والسماوات ل القرآن، ليقدروا القرآن حق قدره. نز العليا، والمراد: إخبار العباد عن كمال عظمة م

مالك وهو ودقائقها، النعم بجلائل نعم الم الرحمن هو ـ الرسول أيها ـ عليك القرآن هذا ل نز ومالسماوات والأرض وما بينهما من الموجودات، ومالك كل شيء ومدبره، والمتصرف فيه، ومالك ما

تحت التراب من شيء. ا يخطر بالبال، ر مم ، وما هو أخفى من الس ر وإن تجهر بدعاء االله وذكره، فالله تعالى عالم بالجهر والس

ثن ³ تعالى: قال كما وجل، عز لله بالنسبة سواء ذلك بكل فالعلم النفس، حديث في يجري أو ´ º ¹ ¸ ¶ μ « ¼ ½ ثم (١).

إن صفات الكمال المتقدمة هي لله الذي لا إله غيره ولا رب سواه، وله أحسن الأسماء والصفات الدالة على كل الكمال والجلال والجمال.

;UÀ]Ş÷’\

على تصميمهم من صدره وضيق دعوته، عن قومه إعراض على صلى الله عليه وسلم للنبي تسلية الآيات هذه في الكفر.

وصف السماوات بالعلى دليل ظاهر على عظمة خالقها وقدرته.;UÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

الذين ـ ١ به ينتفع تذكرة كتاب هو وإنما والأجسام، النفوس لإتعاب العظيم القرآن إنزال ليس يخشون ربهم.

ل القرآن هو خالق الأرض والسماوات العليا.ـ ٢ نز االله تعالى من أنزله. ـ ٣ عظمة القرآن الكريم مستمدة من عظمة م

* * *

(١) سورة الأعراف. الآية:٢٠٥.

azha

r.eg

٦٥

Ï÷Òà¯\ بين معاني الكلمات الآتية: ـ ١

( ن يخشى ـ العلى ـ الثر قى ـ لم ( لتشح ذلك. ـ ٢ ليس إنزال القرآن العظيم لإتعاب النفوس والأجسام. وض. اذكرها.ـ ٣ ل القرآن بصفات نز وصفت الآيات مما المستفاد من هذه الآيات؟ـ ٤ما الغرض من هذه الآيات الكريمة؟ـ ٥ماذا يفيد وصف السماوات بالعلى؟ـ ٦

* * *

azha

r.eg

٦٦

√à]i’\;ƒÊîÊ∏\Î\Å‚∏\;Ï∂Ö’\

l k j i h g f e d c b a ` ثن تعالي: قال ے ~ } | { z yx w v u t s r q p o nm

¡ثم(١). ;Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

العالمين: الإنس والجن. : منقادون خاضعون لما يوحى إلي من وحدانية االله. ون لم س تم م ل أن ه ف

ا: أعرضوا. لو و إن ت ف: أعلمتكم. م تك ن آذ

: أي مستوين في علمه. واء لى س عي: أي ما أدري. إن أدر و

‡]Ëe’\Â;ÖËâi’\

وما أرسلناك يا محمد بشريعة القرآن وهديه وأحكامه إلا لرحمة جميع العالم من الإنس والجن في ها وجحدها، ن رد ن قبل هذه الرحمة، وشكر هذه النعمة، سعد في الدنيا والآخرة، وم الدنيا والآخرة، فم

خسر الدنيا والآخرة. ا في مجاهدتهم: قل يا محمد لمشركي ا وإنذار ثم أمر االله رسوله أن يقول للمشركين بما يكون إعذاروحده، فاعبدوه له، شريك لا واحد إله أنه إلا الإله شأن في شيء إلي يوحى ما إنسان: ولكل مكة

وأسلموا له وانقادوا، وأطيعوني واتبعوني على ذلك. فإن أعرضوا وتركوا ما دعوتهم إليه، فقل: أعلمتكم أني بريء منكم، كما أنتم برآء مني ، أي أعلمتكم

ببراءتي منكم، وبراءتكم مني، لعلمي بذلك، وقد استوينا في هذا العلم.(١) سورة الأنبياء. الآيات: ١٠٧: ١٠٩.

azha

r.eg

٦٧

وإن ما توعدون من العذاب وغلبة المسلمين عليكم واقع كائن لا محالة، ولكن لا علم لي بقربه ولا ببعده، ولا أدري متى يحل بكم العذاب إن لم تؤمنوا.

;UÀ]Ş÷’\

راد به الأمر، أي: أسلموا. الاستفهام في قوله تعالى: ثن q p oثم ي;UÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

ق بدعوته، سعد، ومن لم يؤمن به سلم ـ ١ رسول االله صلى الله عليه وسلم رحمة لجميع الناس ، فمن آمن به، وصدخسرانا الآخرة وخسر الاستئصال، وعذاب والغرق والمسخ الخسف من الأمم لحق مما الدنيا في

مبينا.أيها ـ ٢ أنتم فهل به، الإشراك يجوز فلا ووحدانيته، الله توحيد إلى تدعو الأنبياء رسالات جميع

البشر قاطبة منقادون لتوحيد االله تعالى، أي فأسلموا تسلموا.إن أعرض المشركون والكفار عن رسالة الإسلام فقد تم إنذارهم وإعذارهم.ـ ٣ب.ـ ٤ إن أجل العذاب ويوم القيامة لا يدريه أحد ، لا نبي مرسل، ولا ملك مقر

* * *

azha

r.eg

٦٨

Ï÷Òà¯\ بين معاني الكلمات الآتية:ـ ١

.( واء لى س م ـ ع تك ن ا ـ آذ لو و إن ت (ف رسول االله صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة. وضح ذلك. ـ ٢ جميع رسالات الأنبياء متفقة في شأن التوحيد. اشرح ذلك.ـ ٣ أجل العذاب ويوم القيامة لا يدريه أحد. دلل على ذلك. ـ ٤ما المستفاد من هذه الآيات؟.ـ ٥ما الغرض من الاستفهام فى قوله: ثن q p oثم؟ ـ ٦

* * *

azha

r.eg

٦٩

Öå]¬’\;ƒÊîÊ∏\„fidˆ;€Ë“¢\;‡]⁄Œ’;]Á]êÂ;flŸ

قال تعالي: ثن ! " # $ % & ') ( * + , -. / 0 1 2 D C B A @? > = < ; : 9 8 7 6 5 4 3ثم(١).

;Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

آتينا: أعطينا.: عبد صالح (على الراجح) آتاه االله الحكمة. لقمان

الحكمة: العقل والفطنة والعلم والإصابة في القول.: الشكر: الثناء على االله تعالى وطاعته فيما أمر به، واستعمال الأعضاء فيما خلقت له ه ر لل ك أن اش

من الخير. : أي نفع وثواب شكره عائد له وهو دوام النعمة واستحقاق المزيد منها. ه س ر لنف ك إنما يش ف

: أي واذكر حين قال لقمان لابنه. نه ب إذ قال لقمان لا و: العظة: تذكير بالخير بأسلوب رقيق يرق له القلب. عظه و ي ه و

ا؛ لأنه تسوية بين : الظلم: وضع الشيء في غير موضعه، وكون الشرك ظلم ظيم م ع ك لظل ر إن الشنعم. نعم وغير الم الخالق والمخلوق، والم

;U‡]Ëe’\Â;{Öç’\

بالعلم العمل إلى التوفيق وهي الحكمة، لقمان عبده أعطى أنه الآيتين هاتين في تعالى االله يخبر لقت له والفهم، وشكر االله وحمده على نعمه وأفضاله، وحب الخير للناس، واستعمال الأعضاء فيما خ

من الخير والنفع.وهذا دليل على أن لقمان الحكيم هداه االله إلى المعرفة الصحيحة، من غير طريق النبوة.

(١) سورة لقمان. الآيتان: ١٢، ١٣.

azha

r.eg

٧٠

ن يشكر االله تعالى على ما منحه وأعطاه، فيطيعه ويؤدي فرضه، فإنما يحقق النفع والثواب لنفسه، وموينقذها من العذاب، كما قال تعالى: ثن èç æ å äã â á à ثم(١) وقال عز وجل:

ثن L K J I H ثم(٢) .ن جحد نعمة االله عليه، فأشرك به غيره، وعصى أوامره، فإنه يسيء إلى نفسه، ولا يضر ربه، فإن االله ومه معصية، وهو المحمود في السماء غني عن العباد وشكرهم، لا يتضرر بذلك، فلا تنفعه طاعة، ولا تضر

والأرض بلسان الحال والمقال، وإن لم يحمده أحد من الناس. A @? > = < ; : 9 8 7 6ثن فقال: لابنه، لقمان وصية تعالى ذكر ثم ا عليه؛ لأن الأب ، حرص D C Bثم أي: واذكر حين أوصى لقمان ابنه بوصية أو موعظةأعظم الشرك فإن شيئا، به تشرك ولا االله اعبد ولدي، يا له: فقال عليه، الناس أشفق وهو ابنه، يحب االله، هو للعبادة والمستحق موضعه، غير في الشيء وضع الظلم فلأن ا؛ ظلم الشرك كون ا أم الظلم، ا كونه أعظم الظلم؛ فلتعلقه بأصل الاعتقاد، فصرف العبادة إلى غيره وضع لها في غير موضعها، وأم

نعم. نعم وغير الم وتسويته بين الخالق والمخلوق، والم;UÀ]Ş÷’\

قوله تعالى: ثن 3 4ثم صيغة مبالغة على وزن فعيل، أي كثير الغنى والحمد.النداء في قوله تعالى: ثن >ثم بهذه الصيغة؛ للإشفاق والتحبب.

UÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

ا، ولم يكن نبيا.ـ ١ لقمان كان حكيم ثواب طاعة العبد لنفسه، وضرر معصيته على نفسه.ـ ٢ن عصاه.ـ ٣ ه معصية م ن أطاعه، ولا تضر االله سبحانه لا تنفعه طاعة م، بل هو أعظم الظلم.ـ ٤ اتخاذ شريك في العبادة مع االله ظلم عظيم

* * *(١) سورة فصلت. الآية: ٤٦.

(٢) سورة الروم. الآية: ٤٤.

azha

r.eg

٧١

Ï÷Òà¯\ح معاني الكلمات الآتية: ـ ١ وض

(الحكمة ـ يعظه ـ الظلم). اشرح الآيتين بأسلوبك. ـ ٢اذكر المستفاد من الآيتين.ـ ٣ما سر التعبير بقوله: ثن 3 4ثم.ـ ٤ما الحكمة من النداء بلفظ ثن >ثم. ـ ٥

* * *

azha

r.eg

٧٢

Öç¡;ÓÄ]¢\;ƒÊîÊ∏\€ÁÖ“’\;‡`ÖŒ’\;Ã]êÂ^

h g f e d c b a ` _ ^] \ [ Z Y X ثن تعالى: االله قال z y x w v u t s r q p o n m lk j i }| { ~ ے ¡ ¢

£ ¤ ثم(١).Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

: بالقرآن. ر ك بالذ: منيع لا يمكن إبطاله ولا تحريفه، ولا الإتيان بمثله من عند البشر. يز ز ع

: من جميع جهاته سواء الأخبار الماضية، أو الأحكام التشريعية أو الأمور ه ف ل ن خ لا م ه و ي د ين ي ن ب مالمستقبلية.

: يضع الأمور في مواضعها الصحيحة. كيم ح: يحمده جميع خلقه بكثرة نعمه عليهم. يد م ح

: مؤلم للكافرين. قاب أليم عU‡]Ëe’\Â;ÖËâi’\

بوا به، ووعيد لهم بالعذاب الشديد. في هذه الآيات الكريمة تهديد للذين كفروا بالقرآن الكريم، وكذإن فعلهم هذا لعجيب، إذ كيف يكفرون بهذا القرآن الذي جاءهم على لسان رسول االله صلى الله عليه وسلم، وقد وصفه

: االله بثلاثة أوصافـ ثن _ ` a ثم أي: لكتاب منيع محفوظ بحفظ االله تعالى له من كل تحريف أو تبديل أو

. زيادة أو نقصانا إليه من أي جهة ـ ثن lk j i h g f e d c ثم أي: لا يستطيع الباطل أن يجد طريقمن الجهات، لا من جهة لفظه، ولا من جهة معناه؛ لأن االله تعالى تكفل بحفظه وحمايته، كما قال االله

(١) سورة فصلت. الآيات: ٤١: ٤٣.

azha

r.eg

٧٣

التي أو ا سلف المعلومة الحقائق تخالفه لا وقيل: ثم(١). m l k j i h gثن تعالى: . تكتشف مستقبلا

ـ ثن p o n m ثم أي: هذا الكتاب منزل من عند االله الحكيم في أقواله وأفعاله، المحمود على نعمه التي من أعظمها تنزيل هذا الكتاب، فهو النعمة العظمى والرحمة الكبر، الذي بين للناس

رهم سبيل الغواية والضلالة. طريق الهداية، وحذثن z y x w v u t s r }| ثم أي: فلا تحزن ـ أيها الرسول الكريم ـ ولا يضيق صدرك من الأقوال الباطلة التي يقولها المشركون في حقك وفي حق الكتاب الذي نزل عليك، فإن ما يقولونه بت رسلها، فاصبر على أذ قومك لك، واعلم أن ربك سبحانه ذو لك قد قالته الأمم السابقة التي كذ

. تب ن استمر على كفره، ومات على ذلك ولم ي مغفرة لكل من تاب إليه، وذو عقاب مؤلم لمUÀ]Ş÷’\

ـ في قوله:ثن Z Y X ] \ [^ ثم تهديد ووعيد للمكذبين بالقرآن.ا أصابه من أذ قومه. ـ في قوله: ثنz y x w v u t s r }| ثم تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم لم

UÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

.ـ ١ ظ القرآن من التحريف والتبديل، والزيادة والنقصان وعد إلهي صادق ف حتنزيل القرآن من أعظم نعم االله على عباده المؤمنين.ـ ٢ض له الأنبياء والرسل السابقون عليه، فلابد ـ ٣ ض له الرسول صلى الله عليه وسلم من الأذ والتكذيب، تعر ما يتعر

من الصبر على الأذ وتحمل الإساءة.من تمام عدل االله تعالى مغفرة ذنوب المؤمنين التائبين، وعقاب الكافرين المكذبين.ـ ٤

* * *

(١) سورة الحجر. الآية: ٩.

azha

r.eg

٧٤

Ï÷Òà¯\ما معنى كل من: (عزيز ـ حكيم ـ حميد)؟ـ ١بين منزلة القرآن الكريم في ضوء الآيات الكريمة.ـ ٢ما الذي يستفاد من الآيات؟ـ ٣

* * *

azha

r.eg

٧٥

Öç¡;È›]m’\;ƒÊîÊ∏\/]ë’\;◊⁄¬’\Â;ÓÊŒi’]d;∞]¬h;!\;Åfi¡;◊î]i’\

R Q PO N M L K J I H G F E ثن تعالى: االله قال Z Y X W VU T S ثم(١).

Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

. أنثى: من آدم وحواء ر و ك ن ذ معب، وهو العدد الكثير من الناس يجمعهم في الغالب أصل واحد. ا: جمع ش وب ع ش

ا من الشعب، لأن الشعب مجموعة من القبائل. : جمع قبيلة وتمثل جزء بائل ق وا. وا: ليعرف بعضكم بعض ف لتعار

: التقو: التزام المأمورات واجتناب المنهيات. م أتقاكU‡]Ëe’\Â;ÖËâi’\

في هذه الآية الكريمة تذكير بثلاثة أمور مهمة:ا في أصل الخلق. الأمر الأول: المساواة بين الناس جميع

ا من أصل واحد، ا خلقناكم جميع ثن K J I H G F E ثم، والمعنى: أيها البشر، إنبكم واحد، ويجمعكم أب واحد وأم واحدة، وما ن نس من آدم وحواء، فأنتم متساوون في الإنسانية؛ لأر بعضكم من دام الأمر كذلك فلا وجه للتفاخر بالأحساب والأنساب، فالكل سواء، ولا يصح أن يسخ

ا؛ لأنكم إخوة في النسب. ز بعضكم بعض بعض، ولا أن يلمالأمر الثاني: تعارف المجتمع الإنساني.

ثن PO N M L ثم إن االله خلقكم ـ أيها الناس ـ من أصل واحد، ثم جعلكم قبائل ولتتنوع آبائه إلى منكم واحد كل فينتسب بعض، نسب بعضكم ليعرف وأنسابا؛ ا وأحساب ا وشعوب

(١) سورة الحجرات. الآية: ١٣.

azha

r.eg

٧٦

الشعوب وتختلف التجارب كي تتواصلوا، فيما بينكم وتتعاونوا على البر والتقو، لا ليتفاخر بعضكم على بعض بحسبه، أو نسبه، أو جاهه.

الأمر الثالث: التفاضل بالتقو والعمل الصالح.الصالح، والعمل بالتقو هو إنما الناس بين التفاضل إن ثم VU T S R Q ثن

ن اتصف بالتقو كان هو الأكرم والأشرف والأفضل عند االله تعالى. لا بالأحساب والأنساب، فمنى أيام التشريق، وهو على بعير، فقال: «يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، خطب رسول االله صلى الله عليه وسلم بمأحمر، على لأسود ولا عربي، على لعجمي ولا عجمي، على لعربي فضل لا ألا واحد، أباكم وإن

.(١)« ؟ قالوا: نعم، قال: فليبلغ الشاهد الغائب ولا لأحمر على أسود إلا بالتقو، ألا هل بلغتئل صلى الله عليه وسلم أي الناس أكرم؟ قال:«أكرمهم أتقاهم»(٢). وس

ورحم االله القائل:*** ا ولا الجاهكرامة المــرء عنــد االله تقواه لا المال يرفعه قدر

Y X W والعمل الصالح ثن فاتركوا ـ أيها الناس ـ التفاخر بالحسب والنسب، وأقبلوا على التقوZ ثم عليم بكم وبأعمالكم، يعلم التقي والشقي، والصالح والطالح، مطلع على ظواهركم وبواطنكم.

UÀ]Ş÷’\

ـ إسناد الفعل «خلق» و«جعل» إلى الضمير«نا» لتعظيم الفاعل.ـ اللام في قوله: ثنPO ثم تسمى لام التعليل أي: من أجل أن تتعارفوا.

UÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

أصل البشرية واحد (آدم وحواء).ـ ١ا.ـ ٢ ر الأخوة الإنسانية بين البشر جميع قر الإسلام يالنهي عن التفاخر بالحسب والنسب والمال.ـ ٣التقو هي ميزان التفاضل بين الناس، فالأكرم عند االله هو الأتقى.ـ ٤

(١) رواه أحمد.(٢) رواه البخاري.

azha

r.eg

٧٧

Ï÷Òà¯\بين معاني الكلمات:ـ ١

ا ـ قبائل ـ لتعارفوا). (شعوبوضح كيف جعل االله تعالى التقو ميزان التفاضل بين الناس في ضوء الآية الكريمة؟ـ ٢ما الدروس المستفادة من الآية؟ـ ٣

* * *

azha

r.eg

azha

r.eg

٧٩

azha

r.eg

azha

r.eg

٨١

nÁÅ¢\;ÎÅtÂ;Ïà\ÑÄ;Ã\Å·^توقع من التلميذ بعد دراسة الأحاديث أن: ي

عب الإيمان.ـ ١ ف على ش يتعرح المقصود بفضيلة الصدق، وصلة الرحم، والقناعة.ـ ٢ يوضيدرك أهمية اختيار الصديق.ـ ٣يستنتج عظمة الإسلام في تأمين غير المسلم.ـ ٤يستنبط الحقوق الإسلامية.ـ ٥يحفظ الأحاديث العشر بعد فهم معانيها.ـ ٦يذكر معاني المفردات الواردة في الأحاديث.ـ ٧يشرح المعنى العام للأحاديث بسهولة ويسر.ـ ٨يستنتج ما ترشد إليه الأحاديث من دروس مستفادة.ـ ٩ يستنبط الأحكام والآداب الواردة في الأحاديث. ـ١٠

* * *

azha

r.eg

٨٢

ÿ¯\;nÁÅ¢\‡]¥¸\;f¬å

.(١)« ان يم ن الإ بة م ع ياء ش الح ، و بة ع ون ش بع س ع و ان بض يم : «الإ ال ن النبي صلى الله عليه وسلم ق ، ع ة ر ي ر ن أبي ه عUk\ÄÖ∏\;È›]¬Ÿ

: يقصد به الإيمان الكامل المنجي من النار. ان يم الإ: البضع من العدد ما بين الثلاثة إلى العشرة. ع بض

: خصلة أي صفة. : هي الطائفة من الشيء، وهي هنا بمعنى بة ع شم عليه. ذ اب به وي ع : هو تغير وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما ي ياء الح

U‹]¬’\;Ìfi¬∏\

النطق وعلامته: صلى الله عليه وسلم، رسالته وصدق تعالى، االله بوجود القلبي التصديق على الإيمان طلق ي ـ إماطة تحتها يندرج حتى الإيمانية الأعمال وتتعدد الإيمان، كمال من فهي الأعمال أما بالشهادتين،

الأذ عن طريق الناس، وغير ذلك من صنائع المعروف.عب؛ لأنه الداعي إلى بقية شعب الإيمان حيث يبعث ص النبي صلى الله عليه وسلم الحياء بالذكر من بين الش ـ وقد خ

على اجتناب القبيح، والتحلي بكل خلق جميل.UnÁÅ¢\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

تفاوت الأعمال الإيمانية.ـ ١الحث على التخلق بالحياء.ـ ٢لق يدعو إلى فعل الخير وترك الشر.ـ ٣ الحياء الشرعي خ

والحياء الشرعي درجات وأعلى درجاته أن يستحي الإنسان من الاستعانة بنعم الله ـ تعالى ـ في أي معصية.

* * *(١) متفق عليه.

azha

r.eg

٨٣

Ï÷Òà¯\س ١: ما معنى الإيمان ؟ وما المراد به في هذا الحديث؟

س ٢: ضع الاسم المناسب في المكان الخالي:(أ) ........... هو من العدد ما بين الثلاثة إلى العشرة.

(ب) ........... هي الطائفة من الشيء ومعناها في الحديث خصلة.س٣: ضع علامة (√) أمام العبارة الصحيحة، وعلامة (X) أمام العبارة الخطأ:

( ) عب الإيمان تسعون شعبة. (أ) ش( ) (ب) الحياء من الصفات المحمودة. ( ) (جـ) الأعمال الإيمانية متساوية وغير متفاوتة.

* * *

azha

r.eg

٨٤

È›]m’\;nÁÅ¢\–Åë’\;Ï÷Ëï…

، ي إلى البر د ه ق ي د إن الص ، ف ق د م بالص يك ل ول الله صلى الله عليه وسلم: «ع س ال ر : ق ال ، ق ود ع س بد الله بن م ن ع عم اك إي ا، و يق د ند الله ص تب ع ك تى ي ق ح د الص ر تح ي ق و د ل يص ج ال الر ز ا ي م ، و نة ي إلى الج د ه إن البر ي و ر تح ي ب و ذ ل يك ج ال الر ز ا ي م ، و ي إلى النار د ه ور ي ج إن الف ، و ور ج ي إلى الف د ه ب ي ذ إن الك ، ف ب ذ الك و

ا»(١). اب ذ ند الله ك تب ع ك تى ي ب ح ذ الكUnÁÅu’\;ÍÂ\Öd;ÀÁÖ¬i’\

هو عبد االله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، كان من السابقين إلى الإسلام، شهد الغزوات كلها مع رسول االله صلى الله عليه وسلم، وهو أول من جهر بقراءة القرآن بمكة المكرمة، روي له: ٨٤٨ حديثا، توفي بالمدينة

سنة ٣٢ هـ. Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

ق: مطابقة الكلام للواقع والحقيقة. د الصي: يوصل ويرشد إلى الصواب. د ه ي

: اسم جامع للخيرات، والمراد به العمل الصالح. البر: أي يقصد ويحرص. ر تح ي

د عليه. يقا: صيغة مبالغة تدل على كثرة الصدق والتعو د صب: الإخبار بخلاف الواقع، وعدم ذكر الحقيقة. ذ الك

ور: اسم جامع للشرور كلها، ومعناه: الميل إلى الفساد والمعاصي. ج الف‹]¬’\;Ìfi¬⁄’\

ـ الصدق أصل الفضائل ومنبع المكارم، والطريق الموصل إلى محبة االله ورسوله والناس أجمعين، ي الصدق والتعود عليه. وقد حثنا رسول االله صلى الله عليه وسلم على تحر

(١) رواه مسلم.

azha

r.eg

٨٥

ـ إن الصدق في النية، والقول، والعمل يوصل إلى الخير، ويهدي إلى المعروف والبر، ويكون سببا في توفيق صاحبه وقبول عمله.

لوا بها فأوصلتهم إلى رضوان االله ـ ـ يبشر النبي صلى الله عليه وسلم الصادقين ويمدحهم على تلك الفضيلة التي تحتعالى ـ وجنته.

والناس ورسوله االله غضب إلى الموصل والطريق القبائح، ومنبع الرذائل، أصل فهو الكذب أما ـ أجمعين.

وقع في الإثم والعدوان والفجور. ـ إن الكذب في النية، والقول، والعمل يفتح أبواب الشرور، ويونه، ولا يأتمنونه. ق د ين أن الكذاب لا يثق الناس به، ولا يص ب ر النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب، و ـ وقد حذ

UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

الحث على التحلي بالصدق، وذم الكذب والتنفير منه.ـ ١بيان حسن عاقبة الصادقين، وسوء عاقبة الكاذبين.ـ ٢إن الصدق يوصل إلى العمل الصالح.ـ ٣إن الكذب يؤدي إلى الشر، والشر يؤدي إلى النار.ـ ٤عدم الاستهانة بالقليل من الكذب فمعظم النار من مستصغر الشرر.ـ ٥

* * *

azha

r.eg

٨٦

Ï÷Òà^س١: تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين بوضع خط تحتها:(أ) الصدق: هو (مطابقة الكلام للواقع ـ مخالفة الكلام للواقع).

» معناها (يوصل ويرشد ـ يقصد ويحرص). ر تح (ب) «ي(جـ) الفجور (حب النفس ـ الميل إلى الفساد والمعاصي).

س٢: أكمل ما يأتي:. نة ق ........... إلى البر، و........... إلى الج د م بالص يك ل (أ ) ع

(ب ) الكذب هو الإخبار بخلاف ...........ي» معناها ........... د ه (جـ) «ي

ا» تدل على ........... (د) «صديقس٣: اكتب بعض ما يستفاد من الحديث.

* * *

azha

r.eg

٨٧

n’]m’\;nÁÅ¢\€tÖ’\;Ï÷ê;◊ï…

أ له نس ، أو ي قه ز ط له في ر بس ه أن ي ر ن س : «م قول ول االله صلى الله عليه وسلم ي س عت ر م : س ال ، ق الك ن أنس بن م ع.(١)« ه م ح ل ر يص ل ه، ف ر في أث

k\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

: من أعجبه وأحب أن يتحقق له ذلك. ه ر ن س مط: يزداد ويكثر. بس ي

ك له فيه. بار أ: يؤخر له في عمره، وي نس يه يتبع العمر. ن ا؛ لأ ل أثر ج ى الأ م س أثره: أي في أجله، و

ه: أهله وقرابته. م رح‹]¬’\;Ìfi¬⁄’\

الرزق في الزيادة أحب من أن يبين حيث الرحم، صلة على ا، شديد حثا صلى الله عليه وسلم النبي يحث ـ مه. ح والبركة في العمر والأولاد والازدياد من كل خير فليصل ر

دهم بالزيارة، م: تعني البر بالأقارب والإحسان إليهم، وتعه ح ـ الرحم: هي علاقة القرابة، وصلة الرتهم، كما تكون صلة الرحم ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم، ومناصحتهم ومودتهم والتغافل عن زلا

ا بالمساعدة بالمال، والعون عند الحاجة، وبالجملة إيصال الخير لهم ودفع الضرر عنهم. أيضـ من الفوائد التي تعود على من يصل رحمه: كثرة المال، وزيادة الرزق، والبركة في العمر والولد فيوفقه االله للطاعة، ويحفظه من المعصية، وينشر له الذكر الجميل، والثناء الحسن بين الناس حتى بعد

ا أنها تدفع البلاء، وتصرف المحن، وتقي مصارع السوء. موته، ومن فوائد صلة الرحم أيضـ قطيعة الرحم سبب عدم التوفيق في الدنيا، ودخول النار في الآخرة.

(١) متفق عليه.

azha

r.eg

٨٨

UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

صلة الرحم تمنح المسلم البركة في العمر، والسعة في الرزق، وسبيل لكل خير.ـ ١صلة الرحم من أحب الأعمال إلى االله ـ تعالى ـ.ـ ٢صلة الرحم سبب من أسباب دخول الجنة.ـ ٣صلة الرحم تؤدي إلى بناء مجتمع مترابط.ـ ٤

قطيعة الرحم سبب حرمان التوفيق وحرمان الجنة.٥ـ * * *

Ï÷Òà^ير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: س١: تخ

قبض ـ يزداد ويكثر). نقص ـ ي ط»: معناها: (ي بس (أ) «يثر). ك ر ـ يقدم ـ ي أ»: معناها: (يؤخ نس (ب) «يه»: معناها: (أولاده ـ أجله ـ بدنه). ر (جـ) «أث

»: هم: (الجيران ـ أهله وأقاربه ـ الأصدقاء). ه م ح (د) «رس٢: أكمل ما يأتي:

(أ) من فوائد صلة الرحم: كثرة المال و.............. و..............(ب) صلة الرحم معناها ..............

(جـ) قطيعة الرحم لها آثار سيئة منها: .............. و..............* * *azha

r.eg

٨٩

√d\Ö’\;nÁÅ¢\‡]¥¸\;k]Ÿ˜¡;flŸ

ن م ؤ ان ي ن ك م ، و ه ار ذ ج ؤ لا ي ر ف م الآخ اليو ن بالله و م ؤ ان ي ن ك : «م ال ن النبي صلى الله عليه وسلم ق ، ع ة ر ي ر ن أبي ه ع.(١)« ت م ا أو ليص ير ل خ يق ل ر ف م الآخ اليو ن بالله و م ؤ ان ي ن ك م ، و ه يف م ض ر يك ل ر ف م الآخ اليو بالله و

k\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

ه: معناه: لا يضره. ار ذ ج ؤ لا ي فه: فليحسن إليه. يف م ض ر يك ل ف

‹]¬’\;Ìfi¬⁄’\

ا من علامات الإيمان، ومن أصول مكارم الأخلاق: ر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ثلاث ك ذ ـ يين صلى الله عليه وسلم في حديث آخر أن أذ الجيران سبب في ـ أولها: الإحسان إلى الجار وعدم إيذائه، وقد بأي وبوائقه: بوائقه»(٢)، جاره يأمن لا من الجنة يدخل «لا قال: حيث الجنة دخول من العبد حرمان

شروره ومصائبه.ومن مظاهر الإحسان إلى الجار إلقاء السلام، والسؤال عنه، ومعاونته عند الحاجة.

هذا في صلى الله عليه وسلم االله رسول عليها ثنا ح عظيمة ة م ر ك وم حميدة، صفة وهي الضيف: إكرام وثانيها: ـ الحديث؛ لما تؤدي إليه من ترابط المجتمع، وتقوية صلات المودة بين أفراده.

ا، ا، وصمته فكر ر ـ وثالثها: النطق بخير أو الصمت وترك الهزل: فينبغي أن يكون نطق المؤمن ذكفلا يتكلم إلا بالكلام النافع المفيد.

ـ وفائدة التذكير بالله، واليوم الآخر في هذا المقام، إثارة المشاعر، وتنبيه المخاطبين للالتزام بهذه الأوامر الثلاثة، والمحافظة عليها وتذكير الجزاء في الآخرة.

(١) رواه البخاري.(٢) رواه مسلم.

azha

r.eg

٩٠

UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

تعظيم حق الجار.ـ ١الحث على إكرام الضيف.ـ ٢الأمر بقول الخير، أو إمساك اللسان عن الشر.ـ ٣أن إكرام الضيف، ورعاية الجار، وحفظ اللسان من علامات الإيمان.ـ ٤

* * *

Ï÷Òà^س١: أكمل ما يأتي:

(أ) الإحسان للجار من علامات ......... و.........و..........(ب) إكرام الضيف يؤدي إلى .............

(جـ) ينبغي أن يكون كلام المسلم ..........س٢: ضع علامة (√) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (X) أمام العبارة الخطأ:

( ) (أ) إكرام الضيف من علامات الإيمان. ( ) (ب) يدخل في الإحسان للجار عدم إيذائه. ( ) (جـ) المؤمن يتكلم بالكلام غير النافع.

ا مما يرشد إليه الحديث. س٣: اكتب ثلاث* * *azha

r.eg

٩١

äŸ]£\;nÁÅ¢\fï∆’\;fl¡;È‚fi’\

.(١)« ب :«لا تغض ال ا، ق ار ر د م د ر » ف ب :«لا تغض ال ني، ق ص ال للنبي صلى الله عليه وسلم: أو لا ق ج ة أن ر ر ي ر ن أبي ه عk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

ض لما يثيره في نفسك، ولا تكن سريع الانفعال. : لا تتعر ب لا تغضا. ر طلب الوصية ثلاث ا: كر ار ر د م د ر ف

‹]¬’\;Ìfi¬⁄’\

ور واندفاع؛ فإن الإسراف ـ الغضب غريزة من غرائز الإنسان يدافع بها عن نفسه وعرضه، ولكن بلا تهفي تلبية مطالب الغريزة يؤدي إلى نتائج سيئة؛ لذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم من جاءه طالبا النصيحة والوصية

م فيه. م في هذه الغريزة ولا يتركها تتحك بألا يغضب، وأن يتحكـ المؤمن القوي هو الذي يملك نفسه عند الغضب، وليس الذي يصارع الرجال ويغلبهم كما يظن

كثير من الناس.الرجيم، الشيطان من بالله يستعيذ أن الغضب، عند النفس زمام امتلاك على الإنسان عين ي ومما ـ ا، ا، ويضطجع إن كان جالس ير الحالة التي هو عليها، فيجلس إن كان قائم غ وأن يتوضأ أو يغتسل، وأن ي

ه. ر عاقبة الغضب ومضار ويتذكا للنفس، إذا كان لله فهو غضب محمود ومطلوب، ـ والغضب المذموم المنهي عنه ما يكون انتصار

كالغضب لانتهاك حرمات الدين أو الوطن.UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

حرص الصحابة على ما ينفعهم.ـ ١النهي عن الغضب لما يترتب عليه من مفاسد وأضرار.ـ ٢تزكية النفس بتهذيب الغرائز وتقويمها.ـ ٣ا لتأكيد المعنى، وتقريره في نفس السامع.ـ ٤ تكرار الوصية بترك الغضب ثلاث

(١) رواه البخاري.

azha

r.eg

٩٢

Ï÷Òà^س١: أكمل ما يأتي:

ب» معناها ............... (أ) «لا تغض(ب) الغضب غريزة من غرائز الإنسان التي ............... ، ...............

(جـ) المؤمن القوي هو الذي يملك ...............ير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: س٢: تخ

(أ) مما يعين الإنسان على تجنب الغضب (الاستعاذة والوضوء ـ رد الاعتداء).(ب) تكرار الوصية بعدم الغضب (لتقرير المعنى وتأكيده في نفس السامع ـ للخوف من بطش

الغاضب).(جـ) النهي عن الغضب لما يترتب عليه من (مفاسد عظيمة ـ الإرهاق ـ قوة الشخصية).

ا مما يرشد إليه الحديث. س٣: اكتب بعض* * *

azha

r.eg

٩٣

ãÄ]â’\;nÁÅ¢\„it]4Â;‹˜à¸\;Ö łâÁ

بوا، ار ق وا و د د ، فس به ل د إلا غ ين أح اد الد لن يش ، و ر ين يس :«إن الد ال ن النبي صلى الله عليه وسلم ق ، ع ة ر ي ر ن أبي ه ع.(١)« ة لج ن الد ء م ي ش ة و ح و الر ة و و د ينوا بالغ تع اس وا، و ر أبش و

k\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

ر: أي سهل. يس. البه ة إذا غ شاد ه م ة وهي الغلبة يقال: شاد : من الشد اد يش

وا: الزموا الصواب من غير إفراط ولا تفريط. د د فسد. بوا: أي اقتربوا من كمال العمل، دون تشد ار ق و

. روا: أي انتظروا حسن الثواب على العمل، وإن كان العمل قليلا أبشواستعينوا: من الاستعانة وهي طلب العون.

الغدوة: السير أول النهار.ة: السير بعد الزوال. ح و الر

. ة: السير ليلا لج الد‹]¬’\;Ìfi¬⁄’\

ـ الدين الإسلامي هو دين اليسر والسماحة والرفق، وكان نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم كذلك متحليا بالسماحة والرفق والإنسانية.

علم أمته اليسر والتيسير، فهو أساس شريعته، ويضرب لهم بنفسه المثل الأعلى، ـ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوا». ر لا تعس وا و ر ا وهو القائل صلى الله عليه وسلم:«يس م ه ر تار أيس ن إلا اخ ي ر ين أم ول الله صلى الله عليه وسلم ب س ير ر ا خ فم

ـ ومن أمثلة اليسر في الإسلام: أن التوبة في شريعتنا تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه، ورد المظالم لأصحابها، أو طلب العفو من صاحبها.

(١) متفق عليه.

azha

r.eg

٩٤

الشريعة لنا رسمته ما ونلتزم بأنفسنا، نرفق أن صلى الله عليه وسلم االله رسول منا يطلب ا أيض الحديث هذا في ـ المطهرة، ونجتنب التشديد فيها؛ لأن الدين يغلب من غالبه.

السنة، باتباع والأفعال الأقوال من بالصواب والإتيان السداد نلتزم أن ا أيض صلى الله عليه وسلم النبي منا طلب ـ ر في أدائها، ولا يبالغ فيها، فلا قص والإخلاص فيها، والواجب على المسلم أن يعتدل في عبادته، فلا يطر، ولا يستغرق الليل كله بالصلاة، ولا ف ا، بل تارة يصوم، وتارة ي ا، ولا يتركه دائم يتطوع بالصوم دائم

. ل يترك الصلاة بالليل، بل يتوسط فأحب الأعمال إلى االله أدومها وإن قUnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

ط في العبادة، وعدم الإسراف والمبالغة فيها، والحث على الرفق فيها.ـ ١ التوساختيار أوقات النشاط؛ لأداء العبادة فيها.ـ ٢بيان يسر الإسلام، وعدم الحرج في التزام تعاليمه.ـ ٣على المؤمن أن يأتي من الأعمال ما يكون شريف المقصد، ويحذر مما تسوء عاقبته.ـ ٤

* * *

azha

r.eg

٩٥

Ï÷Òà^س١: اكتب معنى الكلمات الآتية:

ة). لج (يشاد ـ الغدوة ـ الروحة ـ الدس٢: أكمل ما يأتي:

( أ ) «لن يشاد الدين» معناها ...............بوا» أي: ............... ار (ب) «ق

(جـ) الاستعانة: هي طلب ...............ا مما يرشد إليه الحديث. س٣: اكتب بعض

* * *

azha

r.eg

٩٦

√d]â’\;nÁÅ¢\œÁÅë’\;Ñ]Ëi|\

ك س الم ل ام ح ك ء، و الس ليس الج و الح الص ليس الج ثل :«م ال ق صلى الله عليه وسلم النبي ن ع ى وس م أبي ن عافخ ن و ، يبة ط ا يح ر نه م د تج أن ا إم و ، نه م بتاع ت أن ا إم و ، يك ذ يح أن ا إم : ك س الم ل ام فح ، الكير افخ ن و

.(١)« بيثة ا خ يح د ر ا أن تج إم ، و ق ثيابك ر ا أن يح : إم الكيرk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

ليس: الصاحب أو الصديق. الج: الكريه من كل أمر، والمراد به هنا: أي الجليس السوء. وء الس

ك: الطيب المعروف وهو من أطيب الروائح. س المالكير: المنفاخ الذي ينفخ به النار وهو آلة كان يستخدمها الحداد.

يك: يعطيك على سبيل الهدية. ذ يحبتاع: أي تشتري. ت

‹]¬’\;Ìfi¬⁄’\

ا. اء، فإن المرء على دين خليله، والجليس الصالح ينفع دائم لس ب الرسول صلى الله عليه وسلم في اختيار الج غ ر ـ يفإن لم ينفع فلن يضر، أما مجالسة أهل السوء فلا تخلو من ضرر.

به الرسول صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل الطيب، فإما أن تشتري منه، وإما أن يهديك، وإما أن ش ـ ويا زكية طيبة. تشم منه ريح

خ في الكير؛ ليصنع الحديد فيتطاير منه الشرر، فربما أحرق نف اد الذي ي د به الجليس السيئ بالح ش ـ ويانه، أو رائحته الخبيثة. خ ثيابك، أو أصابك د

UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

الترغيب في مجالسة من تنفع مجالسته في الدين والدنيا.ـ ١(١) متفق عليه.

azha

r.eg

٩٧

النهي عن مجالسة من تضر مجالسته فيهما.ـ ٢ب المعنى في نفس السامع.ـ ٣ ر ق ضرب الأمثال ي

الحث على مصاحبة الأخيار ومجانبة الأشرار.٤ـ * * *

Ï÷Òà^س١: أكمل ما يأتي:

» معناه: ............ـ ١ «الكيريك» معناه: .............ـ ٢ ذ «يحنه» أي: ..............ـ ٣ بتاع م «ت»: المقصود به .......ـ ٤ ليس «الج

س٢: ضع علامة (√) أو علامة (X) أمام العبارات التالية:( ) ـ شبه الرسول الجليس الصالح بنافخ الكير. ( ) ـ شبه الرسول الجليس السوء بحامل المسك. ( ) ـ يحث الحديث على مصاحبة الأخيار ومجانبة الفجار.

س ٣: اكتب ما يرشد إليه الحديث.ف براوي الحديث. س٤: عر

* * *azha

r.eg

٩٨

flŸ]m’\;nÁÅ¢\€÷â∏\;3≈;ØŸ_h

ة اطم ف ل و تس غ ه ي ت د ج و ، ف تح ام الف ول االله صلى الله عليه وسلم ع س بت إلى ر ه انئ بنت أبي طالب قالت: ذ عن أم هبا بأم ح ر : «م ال ق الب ف انئ بنت أبي ط ا أم ه : أن لت ق »، ف ه ذ ن ه : «م ال ق ، ف يه ل ت ع لم : فس الت ، ق ه تر نته تس ابا : ي لت ، ق ف ر ا انص لم ، ف د اح ب و ا في ثو ف تح ل ات م ع ك اني ر لى ثم ام فص ، ق له س ن غ غ م ر ا ف لم »، ف انئ هن ا م ن ر د أج ول الله صلى الله عليه وسلم: «ق س ال ر ق ، ف ة بير ، فلان ابن ه ه ت ر د أج لا ق ج اتل ر ه ق ن ي أ م ابن أم ع ، ز ول الله س ر

ى(١). ح اك ض ذ انئ: و الت أم ه » ق انئ ا أم ه ت ي ر أجUnÁÅ¢\;;ÍÂ\Öd;ÀÁÖ¬i’\

هي: أم هانئ بنت أبي طالب الهاشمية اسمها: فاختة، وقيل: هند، أخت علي بن أبي طالب روي لها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ٤٦ حديثا، وعاشت أم هانئ إلى بعد سنة خمسين من الهجرة(٢).

Uk\ÄÖ∏\;È›]¬Ÿ

: أي: فتح مكة. تح ام الف عف: أي: من الصلاة. ر ا انص لم ف

م: قال أو ادعى. ع زاتل: أي عازم على قتله. ه ق ن أ

‹]¬’\;Ìfi¬∏\

م الجماعة بما قطعه الفرد على نفسه دون النظر إلى ز ل ـ الإسلام يحترم العهود، ويصون المواثيق، ويمن أعطى العهد على نفسه.

ل أو امرأة من المسلمين الأمان لأحد من غير المسلمين، أو لجماعة فلا يجوز ج ـ وعليه فإذا أعطى رقتلهم.

(١) متفق عليه.(٢) روي لها عن رسول االله صلى الله عليه وسلم حديث واحد في الصحيحين، ورو عنها ابنها جعدة بن هبيرة وحفيدها جعدة وعروة، وماتت

في خلافة معاوية.

azha

r.eg

٩٩

نت أم هانئ رجلا ـ وهذا من محاسن الشريعة الغراء التي تحفظ الأرواح وتصون الدماء، فقد أمها رسول االله صلى الله عليه وسلم على ذلك. ا وأقر كافر

UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

نيته.ـ ١ استحباب الترحيب بالزائر وذكر كجواز السلام من وراء حجاب.ـ ٢ف به نفسه.ـ ٣ ر ع عدم الاكتفاء بلفظ أنا في الجواب بل يذكر ما يحرمة دم المعاهد والمستأمن.ـ ٤

* * *

Ï÷Òà^ير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين بوضع خط تحتها: س١: تخ

(الهجرة النبوية ـ فتح مكة). (أ) المراد «بعام الفتح»: (أي من الصلاة ـ من بيته). » في الحديث: ف ر ا انص لم (ب) المراد «ف

(أي عازم على القتل ـ قال أو ادعى). (جـ) المراد بقوله (زعم): س٢: اكتب المعنى العام للحديث.

ا. ا موجز س٣: اشرح الحديث شرح* * *

azha

r.eg

١٠٠

√à]i’\;nÁÅ¢\Ï¡]fiŒ’\

.(١)« س نى النف لكن الغنى غ ، و ض ة العر ثر ن ك :«ليس الغنى ع ال ن النبي صلى الله عليه وسلم ق ، ع ة ر ي ر ن أبي ه عk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

الغنى: عكس الفقر والحاجة.تاع. الم ال و ة الم ثر : أي ك ض ر ة الع ثر ك

: الرضا والقناعة بما قسم االله ـ تعالى ـ وعدم تطلعها إلى الزيادة. س نى النف غ‹]¬’\;Ìfi¬⁄’\

م بما يمتلكون من أموال وجاه وسلطان، نونه ز يقيس كثير من أفراد المجتمع الناس بمقاييس مادية، ويا كان هذا المقياس لا يتفق طت مكانتهم، ولم لت منزلتهم، وإن قل وندر؛ انح ثر؛ ع فإذا زاد مالهم وكا ا وميزان مع القيم الإنسانية الرفيعة؛ صدر توجيه نبوي كريم يهدم هذا المقياس الفاسد، ويضع مقياس

ا يتناسب مع القيم الشريفة. جديديجب أن نلتمس الغنى في نفوسنا، فبمقدار ما فيها من سماحة، وقناعة، ورضا تكون منزلتها، وإن ا لذاته، بل هو وسيلة لإسعاد المجتمع، وتخفيف آلامه، وسد حاجته. ل المال لديها، فالمال ليس هدف ق

ب المال، والطمع فيه، وربما تطلع إلى ما في يد غيره ورغب فيه، ع على ح بـ ـ إذا كان الإنسان قد طمما يؤدي به إلى الشعور بالتعاسة؛ لذلك كان غنى النفس هو الغنى الحقيقي.

ا بالأسباب، لا ا بما رزقه االله ـ تعالى ـ راضيا بما قسم له، آخذ ـ والمتصف بغنى النفس يكون قانعينظر إلى ما في يد غيره مستغنيا عنهم.

ـ غنى النفس إنما ينشأ عن الرضا بقضاء االله ـ تعالى ـ والتسليم لأمره والإيمان بأن ما عند االله خير وأبقى.

(١) رواه البخاري.

azha

r.eg

١٠١

UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

المقياس الحق للغني والفقر هو غنى النفس وفقرها.ـ ١المال ليس هدفـا لذاته بل هو وسيلة لقضاء الحاجات.ـ ٢القناعة والرضا بالمقسوم من أجل الفضائل وأحسنها.ـ ٣

المعنى الحقيقى للغنى هو استغناء النفس عما في أيدي الغير.٤ـ * * *

Ï÷Òà^س ١: ما المعنى المراد من الألفاظ الآتية:

( س نى النف ض ـ غ ر ة الع ثر (الغنى ـ كس ٢: اكتب بعض الصفات التي يتحلى بها الإنسان القنوع.

س٣: أكمل ما يلي:ـ المتصف بغنى النفس يكون ............

ـ غنى النفس ينشأ عن ............، و ............ـ المقياس الحقيقي للغنى هو ............

ـ طبع الإنسان على ............ا مما يرشد إليه الحديث. س ٤: اكتب بعض

* * *azha

r.eg

١٠٢

Öå]¬’\;nÁÅ¢\–ÊŒ¢\;Ô\Ä^;Ì÷¡; ćn¢\

ها ذ ن أخ م ، و نه ا أد الله ع ه اء يد أد ر ال الناس ي و ذ أم ن أخ : «م ال ن النبي صلى الله عليه وسلم ق ، ع ة ر ي ر ن أبي ه ع.(١)« ه الله ف ل ا أت ه يد إتلاف ر ي

k\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

أخذ: تناول واستولى على سبيل القرض = اقترض أو استلف واستدان.يريد: الإرادة: المشيئة.

أداءها: ردها إلى صاحبها.ر الله ـ تعالى ـ له من الرزق ما يؤديها فضلا منه تعالى، لحسن نيته. أد االله عنه: يس

إتلافها: أي عدم رد المال إلى صاحبه.أتلفه االله: أهلكه االله.

‹]¬’\;Ìfi¬⁄’\

ـ يبين الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن من أخذ من أموال الناس شيئا بأي وجه من وجوه المعاملات ر االله ـ تعالى ـ له ما يؤدي به من فضله لحسن نيته، وإن مات قبل رد المال س ه إلى صاحبه ي د وهو ينوي رلصاحبه أرضى الله ـ تعالى ـ صاحب المال، ومن أخذ من أموال الناس شيئا يعتزم إتلافه على صاحبه،

ه إليه أتلفه االله من يده وأضاعه منه فلا ينتفع به لسوء نيته. وعدم ردع االله على الإنسان ـ الأداء والإتلاف يكونان في الدنيا وفي الآخرة؛ فالأداء في الدنيا: يكون بأن يوس

في الرزق حتى يؤدي ما عليه، والأداء في الآخرة بأن يتكفل االله عنه فيرضي صاحب الحق.ين في هب الله المال من يده فلا ينتفع به لسوء نيته؛ ويظل الد ذ وأما الإتلاف في الدنيا؛ فيكون بأن ي

اقب به يوم القيامة. وأما الإتلاف في الآخرة فيكون بالعذاب الأليم. ع ذمته، وي

(١) أخرجه البخاري.

azha

r.eg

١٠٣

UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

الجزاء من جنس العمل.ـ ١الحض على حسن التأدية لأموال الناس عند المداينة.ـ ٢الترغيب في حسن النية؛ لأن الأعمال بالنيات.ـ ٣إباحة الدين لمن ينوي الوفاء به.ـ ٤

التحذير من أكل أموال الناس بالباطل.٥ـ * * *

Ï÷Òà^ير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: س ١: تخ

ها إلى صاحبها ـ لم يقبل أخذها منه). د (أ) معنى «أدآها»: (رها). (ب) معنى «إتلافها»: (إهلاكها ـ المماطلة ـ رد

لك أموال الناس). ل أموال الناس ـ أه ناو »: (ت ال الناس و ذ أم (جـ) المقصود بـ:«أخس ٢: اكتب المعنى العام للحديث.

س٣: اكتب بعض ما يرشد إليه الحديث.* * *

azha

r.eg

١٠٤

Öç¡;ÍÄ]¢\;nÁÅ¢\‡]¥¸\;Θt

ه الل ون يك أن : ان يم الإ ة لاو ح د ج و فيه ن ك ن م «ثلاث : ال ق صلى الله عليه وسلم النبي ن ع مالك بن أنس ن عه ر ك ا ي م ر ك ف ود في الك ع ه أن ي ر ك أن ي ، و ه به إلا لل ء لا يح ر ب الم أن يح ا، و م اه و ا س م ب إليه م وله أح س ر و

.(١)« ف في النار ذ ق أن يUk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

: أي ثلاث خصال. ثلاثدت واجتمعت فيه. ج : أي و ن فيه ك

: أي أحس وشعر بحلاوة الإيمان. ان يم ة الإ لاو د ح ج و: أي يصير إليه. ر ف ود في الك ع ي

: أي يلقى ويطرح فيها. ف في النار ذ ق ي;UÈ’]⁄p¸\;Ìfi¬⁄’\

ـ يبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن حلاوة الإيمان تتحقق لمن اتصف بثلاث خصال:وأهل، وولد، ونفس، مال، من ا م اه و س ا م م إليه ب أح وله س ر و ه الل ون يك أن الأولى: الخصلة خلق الذي هو ـ جلاله جل ـ االله لأن غيرها؛ على الخصلة هذه مت د وق وشهواتها، الدنيا ات وملذى، والرسول صلى الله عليه وسلم هو المبلغ لما جاء به من عند ربه ص د ولا تح ع ا لا ت الإنسان من العدم، وأنعم عليه نعم

فهدانا االله به إلى نور الإيمان.وتكون محبة االله ورسوله بتقديم طاعتهما على ما عداهما؛ ويكون ذلك باتباع المأمورات، واجتناب

K J IH G F E D C B A @ ? > ثن تعالى: االله قال المنهيات، Lثم(٢).

(١) متفق عليه.(٢) سورة آل عمران . الآية: ٣١.

azha

r.eg

١٠٥

» أي: لا يحبه لكونه أعطاه شيئا من متاع الدنيا، فليس ه به إلا لل ء لا يح ر ب الم الخصلة الثانية: «أن يحه االله للمتحابين ، بل يدفعه لحبه الثواب العظيم الذي أعد ا زائلا ض ر ، أو ع ا، أو مالا الدافع لمحبته جاه

في جلاله.بدينه، يتمسك أن أي :« النار فى ف ذ ق ي أن ه ر ك ي ا م ك ر ف الك فى ود ع ي أن ه ر ك ي الثالثة: «أن الخصلة في ف ذ ق ي أن كراهية والعصيان فيه الدخول أو الكفر إلى العودة يكره وأن سبيله، في الأذ ويتحمل

النار.تها. وتحصل حلاوة الإيمان لمن أشرق قلبه بنور الإيمان، واستمتع بسلامة العقيدة وصح

UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

بيان أثر الإيمان في إسعاد الفرد والمجتمع.ـ ١ها الصالحون.ـ ٢ س ة يح أن للإيمان حلاوة ولذالمؤمن الصادق يعتز بإيمانه مهما كانت المغريات.ـ ٣الحث على الإخلاص في محبة الناس وجعلها خالصة لوجه االله تعالى. ـ ٤

* * *

azha

r.eg

١٠٦

Ï÷Òà^س١: اكتب معنى الكلمات الآتية:

.( ف في النار ذ ق ر ـ ي ف ود في الك ع ان ـ ي يم ة الإ لاو (حس٢: أكمل ما يلي:

ه أن ر ك أن ي ................. و ان يم ة الإ لاو د ح ج ن فيه و ن ك (أ) «ثلاث م.................. ر ف ود في الك ع ي

ن فيه» معناها................................... (ب) «ك(جـ) المراد بمحبة االله ورسوله............................

س٣: اكتب بعض ما يستفاد من الحديث.* * *

azha

r.eg

١٠٧

Öç¡;È›]m’\;nÁÅ¢\k\ÊŸ¯\;fà;fl¡;È‚fi’\

وا»(١). م د ا ق ا إلى م و د أفض م ق ه إن ات ف و بوا الأم ال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تس الت ق ة ق ائش ن ع عUk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

ات: أي لا تذكروا عيوبهم. و بوا الأم لا تسا: أي وصلوا. و أفض

ا أم شرا. موه من أعمالهم سواء كانت خير وا: أي إلى جزاء ما قد م د ا ق إلى مUÈ’]⁄p¸\;Ìfi¬⁄’\

في عليها كانوا التي عيوبهم ر وذك الأموات، سب عن الشريف الحديث هذا في صلى الله عليه وسلم النبي ينهانا ـ يرتكبونه كانوا ما ذكر وعن الحياة، حال في بها اتصفوا التي الذميمة بأخلاقهم ث التحد وعن الدنيا، من الأعمال القبيحة والإفساد في الأرض؛ لأنه لا فائدة ترجى من هذا؛ فإنهم قد وصلوا إلى جزاء ما ز ا، وإن كان شرا فسيج خير ز ا فسيج ل يجاز بحسب عمله، إن كان خير موه من الأعمال، وك قد

عليه شرا.ا، ولكن هذا الظاهر ا سواء أكانوا مسلمين أم كفار ـ ظاهر هذا الحديث النهي عن سب الأموات مطلقال ق ا ف ير ا خ يه ل ا ع نو أث ة ف ناز مخصوص بأموات المسلمين لما ورد في حديث أنس عندما مرت جا : م طاب ر بن الخ م ال ع ق » ف بت ج : «و ال ق را ف ا ش يه ل ا ع نو أث ف ر وا بأخ ر م م » ث بت ج النبى صلى الله عليه وسلم: «واء د ه تم ش بت له النار أن ج و را ف يه ش ل نيتم ع ا أث ذ ه ، و نة بت له الج ج و ا ف ير يه خ ل نيتم ع ا أث ذ : «ه ال ؟ ق بت ج و

ا للناس منها. نكر عليهم ذكر الفاسد بمفاسده التي كان يعملها في الدنيا تنفير »(٢) فلم ي ض ه في الأر الللم س ل الم ا منها قوله صلى الله عليه وسلم: «ك كما وردت أحاديث أخر تبين حرمة أعراض المسلمين أحياء وأمواتعن لعجزه والصيانة؛ بالحرمة أولى الميت ض ر ع إن بل ،(٣)« ه ض ر ع و اله م و ه م د ام ر ح لم س الم لى ع

(١) أخرجه البخاري.(٢) متفق عليه.

(٣) رواه مسلم.

azha

r.eg

١٠٨

الدفاع عن نفسه، فعلى المسلم أن يرعى حق الأموات، ولا يذكرهم بسوء إلا إذا كان ذلك لتوجيه الناس إلى الخير، وتحذيرهم من الشر.

UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ;

النهي عن سب أموات المسلمين.ـ ١عدم الاشتغال بشئون الغير إلا للضرورة.ـ ٢توجيه المسلم إلى أن يشغل بما ينفعه في دنياه وآخرته.ـ ٣

* * *

Ï÷Òà^س١: اكتب معنى الكلمات الآتية:

وا). م د ا ق ا ـ م و ات ـ أفض و بوا الأم (لا تسس٢: أكمل مايلي:

ات ............. و بوا الأم (أ) لا تسصانة في الحياة وبعد ............. (ب) أعراض المسلمين م

(جـ) ظاهر الحديث مخصوص بأموات .............(د) عرض الميت أولى بالصيانة من عرض الحي؛ لأنه .............

س٣: اكتب بعض ما يستفاد من الحديث.* * *azha

r.eg

١٠٩

Öç¡;n’]m’\;nÁÅ¢\Ì÷â’\;ÅË’\;flŸ;3|;]Ë÷¬’\;ÅË’\

ير خ ، و ن تعول أ بم د اب لى، و ف ن اليد الس ير م يا خ ل : «اليد الع ال ن النبى صلى الله عليه وسلم ق ام ع ز كيم بن ح ن ح ع.(١)« ه نه الل غ ن ي تغ س ن ي م ، و ه ه الل ف ع ف ي ف تع س ن ي م نى، و ر غ ه ن ظ ة ع ق د الص

UnÁÅu’\;ÍÂ\Öd;ÀÁÖ¬i’\

هو حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي الأسدي، ابن أخي خديجة أم المؤمنين أسلم يوم الفتح، وله أربع وسبعون سنة ثم عاش إلى سنة أربع وخمسين.

Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

يا: المنفقة المعطية. ل اليد العائلة. ا، وقيل هي الس لى: هي الآخذة مطلق ف اليد الس

: أي ابدأ بأولويات الإنفاق الأهم فالمهم ممن يجب عليك نفقتهم. ن تعول أ بم د اب وفي بحاجته. نى ي نى: أي غ ظهر غ

ا. ة من االله ـ تعالى ـ ويسلك طريقها ليكون عفيف : أي من يطلب العف ف ف تع س ين يطلب الغنى من االله ـ تعالى ـ ويسعى إليه بالطرق المشروعة، ويرضى بما قسم االله ـ : أي م ن تغ س ي

تعالى ـ له.UÈ’]⁄p¸\;Ìfi¬⁄’\

ا من اليد السائلة بنا النبي صلى الله عليه وسلم في العمل والكسب والإنتاج حيث جعل اليد المعطية المنفقة خير ـ يرغل السؤال، والتعفف عن الدنايا، وأنه ينبغي على المنفق أن يبدأ الآخذة، وفي ذلك إشارة إلى الترفع عن ذ، ثم من يعول من زوجة، وأولاد، وغيرهم مراعيا تقديم الأهم فالمهم ممن تجب عليه نفقتهم بنفسه أولا

ا بشأنهم وعناية بأمرهم. إغناء لهم عن السؤال، واهتمام

(١) متفق عليه.

azha

r.eg

١١٠

ع، والنفقة على الأهل فريضة. فالنفقة على الأهل أفضل من الصدقة؛ لأن الصدقة تطوا ما أخرجه الإنسان من مال بعد أن يكون عنده ثم يبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل الصدقة وأعلاها ثوابيصاحبها وبذلك صدقته، على يندم ولا ا، محتاج يصير لا بحيث يعول ن م و وأولاده، هو يكفيه ما

الإخلاص، وكرم النفس؛ فتقع موقع القبول، والرضا من االله رب العالمين.يصبر أن وعلى الناس، وسؤال الحرام، عن والكف الاستعفاف، على الفقراء صلى الله عليه وسلم النبي حث كما ا، ومن ة من االله ـ تعالى ـ رزقه االله ـ تعالى ـ أسبابها وجعله عفيف ن طلب العف المحتاج، مبينا لهم أن مالنفسي الغنى أسباب ومنحه الطريق، هذا له ـ تعالى ـ االله ر يس الناس سؤال عن يغنيه ا طريق يلتمس

والمادي.UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

فضل اليد المعطية المتصدقة على الآخذة والسائلة.ـ ١ن يعول.ـ ٢ وجوب عناية الإنسان بنفسه وأهله، ومحث الأغنياء والقادرين على الصدقة التي يصاحبها الإخلاص وعدم الندم.ـ ٣ل السؤال.ـ ٤ حض الفقير والمحتاج على التعفف، والترفع عن ذلة والمهانة.ـ ٥ توجيه المسلم إلى أن يصون نفسه عن مواضع الذ

* * *

azha

r.eg

١١١

Ï÷Òà^س١: اكتب معنى الكلمات الآتية:

ن تعول). أ بم د اب لى ـ و ف يا ـ اليد الس ل (اليد العس٢: أكمل مايلي:

ف ........... ف تع س ن ي م لى ........... و ف ن اليد الس ير م يا خ ل (أ) اليد الع(ب) في الحديث دليل على أن النفقة على الأهل أفضل من ........... لأن ...........

(جـ) يجب على الغني أن ينفق أولا على نفسه ثم على ........... من الزوجة، و ........... ،و ...........

س٣: اكتب بعض ما يستفاد من الحديث.* * *

azha

r.eg

١١٢

Öç¡;√d\Ö’\;nÁÅ¢\ÎÖ∆∏\;feà;‡\ÊË¢]d;Ï∂Ö’\

ب ر ا فش ل فيه نز ا ف د بئر ج و يه العطش ف ل تد ع يق اش ل بطر ج ينا ر : «ب ال ة أن النبي صلى الله عليه وسلم ق ر ي ر ن أبي ه عي ثل الذ ن العطش م لب م ا الك ذ غ ه ل د ب : لق ل ج ال الر ق ن العطش ف م ل الثر أك ث ي له لب ي ا ك إذ ج ف ر م خ ثإن لنا فى ه و ول الل س ا ر الوا ي » ق ر له ف غ ه له ف ر الل ك لب فش قى الك اء فس ه م ف لأ خ م ل البئر ف نز ني ف غ م ل ان ب ك

.(١)« ر بة أج ط بد ر ات ك ل ذ : «في ك ال ق ا ف ر ائم لأج البهUk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

ث: أي يخرج لسانه من شدة العطش. له ي: أي التراب الندي. الثر

بل عمله، وأثابه عليه. شكر االله له: أي قبة: كل ما كانت فيه حياة. ط بد ر ك

UÈ’]⁄p¸\;Ìfi¬⁄’\

العطش عليه فاشتد بطريق، يمشي كان رجل قصة صلى الله عليه وسلم النبي لنا يحكي الشريف الحديث هذا في ا فنزل فشرب منها، د به حرارة عطشه فوجد بئر بر فأخذ يبحث عن ماء يشرب منه، ويروي به ظمأه، وياني ع ولما خرج من البئر وجد كلبا يأكل التراب الندي من شدة العطش، فأدرك الرجل أن هذا الكلب يق لحاله، وعزم على أن ر د العطش، ومشقة الظمأ قبل أن يشرب من البئر، ف ه من نفس ما عاناه هو من جيسقيه فنزل البئر، وملأ خفه بالماء، وصعد به إلى الكلب، وأثناء الصعود اعتمد بيديه على جدران البئر، ا لله ـ تعالى وأمسك الخف بفمه، ثم سقى الكلب حتى ارتو، ولما كان هذا الفعل من الرجل إخلاصبل االله ـ تعالى ـ منه عمله أحسن القبول، وأثابه عليه بمغفرة ذنوبه، وأدخله الجنة مع ـ ورحمة بالكلب ق

الأبرار.

(١) متفق عليه.

azha

r.eg

١١٣

ثم سأل الصحابة رسول االله صلى الله عليه وسلم عن سقي البهائم، والإحسان إليها هل فيها أجر وثواب؟ فأخبرهم . ا جزيلا ا، وثواب ا عظيم النبي صلى الله عليه وسلم أن في كل ذي كبد فيه حياة من إنسان، أو حيوان، أو طير، أو غيرها أجر

UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

سعة فضل االله ـ تعالى ـ وعظيم ثوابه.ـ ١الحث على معاونة أصحاب الحاجات وإغاثة الملهوفين.ـ ٢فضيلة الرحمة بالحيوان والرفق به وبالناس.ـ ٣ذكر قصص السابقين للعظة والاعتبار.ـ ٤العمل القليل مع الإخلاص يستحق فاعله الأجر العظيم.ـ ٥

* * *

Ï÷Òà^س١: اكتب معنى الكلمات الآتية:

بة). ط بد ر ـ ك ث ـ الثر له (يس٢: أكمل مايلي:

ل ج ال الر ق يه العطش .............. ف ل تد ع يق اش ل بطر ج ينا ر (أ) بائم إن لنا فى البه ن العطش .............. و لب م ا الك ذ غ ه ل د ب لق

ا .............. ر لأج(ب) يحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى ..............

س٢: اكتب بعض ما يستفاد من الحديث.* * *azha

r.eg

١١٤

Öç¡;äŸ]£\;nÁÅ¢\Ø∏]¬÷’;!\;Ï∂Ñ;8;صلى الله عليه وسلمfi’\

ا إنم انا، و : «إني لم أبعث لع ال كين ق ر ش لى الم ع االله ع ول الله اد س ا ر : ي : قيل ال ة ق ر ي ر ن أبي ه ع .(١)« ة م ح ثت ر ع ب

;Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

سل. : أي أر أبعثا: من اللعن وهو الإبعاد عن رحمة االله، والمراد: أني لم أبعث لألعن هذا وذاك. ان لع

ب الناس إلى االله تعالى، وإلى رحمته. ر : أي إنما بعثت لأق ة م ح ثت ر ع ا ب إنم و;U;È’]⁄p¸\;Ìfi¬⁄’\

ا فكانت أخلاقه السمحة، وسجاياه الطيبة ا للناس جميع ا وبشير ا صلى الله عليه وسلم هادي أرسل االله ـ تعالى ـ محمدا؛ فقد أرسله ا دخل الناس منه في دين االله أفواج ا من طرق الدعوة العملية إلى االله ـ تعالى ـ، وباب طريقا قال االله ـ تعالى ـ: ثن ` d c b a ثم(٢)، وكان بالمؤمنين االله رحمة للخلق جميع

ے ¡ ¢ £ ¤ ¥ ثن | { ~ ـ: تعالى ـ قال كما ا يم ح ر ا وف ء ر¦ § ¨ © ªثم(٣).

ئل أن يدعو على جماعة ا س بين الصحابي الجليل في هذا الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم وي» أي ة م ح ثت ر ع ا ب إنم انا، و ، امتنع أن يدعو عليهم وقالصلى الله عليه وسلم: «إني لم أبعث لع كين ر ش مخصوصة من الملم أبعث لأكون سببا في طرد الناس، وإبعادهم من رحمة االله ـ تعالى ـ؛ فإن هذا يخالف الهدف الذي ا بخلقي الذي وصفني االله به بعثني االله من أجله وهو هداية الخلق، والرحمة بهم، والشفقة عليهم، متصف

حين قال: ثن ` d c b a ثم(٤).(١) رواه مسلم.

(٢) سورة الأنبياء . الآية: ١٠٧.(٣) سورة التوبة . الآية: ١٢٨.

(٤) سورة الأنبياء . الآية: ١٠٧.

azha

r.eg

١١٥

فع عنهم قال بعض العلماء: أما رحمته صلى الله عليه وسلم للمؤمنين فظاهر، وأما رحمته للمشركين؛ فلأن العذاب ر Ç Æ Å Ä ÃÂ Á À ¿ ¾ ½ ثن ـ: تعالى ـ االله قال بسببه، الدنيا في

.« اة د ه ة م م ح ا ر ا أن ا الناس إنم ه ا أي É Èثم(١)، وصدق صلى الله عليه وسلم إذ قال: «ية اللسان، وطيب القول، وحسن المنطق مع المسلم وغير ف والحديث الشريف يدعو المسلم إلى عا جميع الناس مع يتعامل بل بالفعل أو بالقول، له يفحش ولا به، س ي ولا ا، أحد يلعن فلا المسلم،

ا محاسن الإسلام وجوانب عظمته، قال تعالى: ثن ¸ º ¹ ثم(٢). بالمعروف، مظهر;U;nÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

حسن أخلاقه صلى الله عليه وسلم، وعفة لسانه عليه الصلاة والسلام.ـ ١معاملة غير المسلمين معاملة حسنة لإظهار محاسن الإسلام. ـ ٢ا.ـ ٣ رحمة النبي بأمته صلى الله عليه وسلم بل وبالخلق جميعة والصيانة، وينهى عن الفحش والبذاءة .ـ ٤ الإسلام يأمر بالعف

* * *

(١) سورة الأنفال. الآية: ٣٣.(٢) سورة البقرة. الآية: ٨٣.

azha

r.eg

١١٦

;Ï÷Òà¯\س١: بين معاني المفردات الآتية:

ة ) م ثت رح ع ا ـ ب ان ( لعس٢: أكمل ما يلي:

ـ الإسلام يأمر بـ .............. ، وينهى عن ............................ : ال كين ق ر ش لى الم ع االله ع ول الله اد س ا ر : ي ـ قيل

ـ يدعو الحديث الشريف المسلم إلى ..............ـ رحمته صلى الله عليه وسلم للمشركين؛ لأن ..............

ا. ا موجز س٣: اشرح الحديث بأسلوبك الجميل شرحس٤: اذكر أهم ما يرشد إليه الحديث.

* * *

azha

r.eg

١١٧

Öç¡;ãÄ]â’\;nÁÅ¢\È¡]⁄ipˆ\;◊…]“i’\;◊ï…

: ال ، ق ة له ل اح لى ر ل ع ج اء ر ع النبي صلى الله عليه وسلم إذ ج ر م ف ن فى س ا نح ينم : ب ال ي ق ر د عيد الخ ن أبي س عن لا لى م د به ع يع ل ر ف ه ل ظ ه فض ع ان م ن ك ه صلى الله عليه وسلم: «م ول الل س ال ر ق الا ف م ش ينا و م ه ي ر ف بص ر ل يص ع فجتى ر ح ك ا ذ ال م ناف الم ن أص ر م ك ذ : ف ال » ق اد له ن لا ز لى م د به ع يع ل اد ف ن ز ل م ان له فض ن ك م ، و ر له ه ظ

.(١) ل نا فى فض د م ق لأح ه لا ح ن نا أ أي رUnÁÅu’\;ÍÂ\Öd;ÀÁÖ¬i’\

درة وهو الأبجر، بطن من الخزرج هو وأبوه صحابيان دري نسبة إلى خ هو سعد بن مالك بن سنان الختوفي المناقب، كثير عالمـا فقيهـا كان ،١١٧٠ صلى الله عليه وسلم االله رسول عن له: روي أحد، غزوة في أبوه استشهد

بالمدينة يوم الجمعة ٦٤ هـ، ودفن بالبقيع.Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

لة: اسم لما يوضع عليه الرحل ويركب من الإبل. راح: أي صار يتلفت يمينا وشمالا كأنما يبحث عن شيء. الا م ش ينا و م ه ي ر ف بص ر ل يص ع فج

كب زائدة عن حاجته. ن كان عنده فرس، أو جمل، أو دابة تر : أي م ر ه ل ظ فض: فليتصدق به. د به يع ل ف

: أي على الذي ليس له ما يركبه من الدواب. ر له ه ن لا ظ لى م عا. : فليتصدق به على المحتاج الذي لا يجد طعام اد له ن لا ز لى م د به ع يع ل ف

س، والآنية، وغيرها. ر ا كثيرة من المال كالثياب، والف : أي ذكر أصناف ر ك ا ذ ال م ناف الم ن أص ر م ك ذ ف;‹]¬’\;Ìfi¬⁄’\

يحكي هذا الحديث الشريف صورة حية مشرفة من صور التكافل والتعاون في الإسلام؛ فبينما كان الشمال، وذات اليمين، ذات ينظر راحلة على الرجل هذا جاء إذ الأسفار من سفر في صلى الله عليه وسلم االله رسول

(١) أخرجه مسلم.

azha

r.eg

١١٨

من يمنعه ولكن المساعدة، إلى محتاج فالرجل لحاله؛ صلى الله عليه وسلم النبي طن ف وقد شيء، عن يبحث كأنما ة نفس، وهنا تتجلى شفقته صلى الله عليه وسلم ومراعاته لشعور الرجل فأمر أصحابه بأن التصريح بحاجته مانع، أو عز

يتصدقوا بما زاد عن حاجاتهم.ق بما زاد عن الحاجة من مطعم، أو مركب، أو غيرهما من أصناف ـ والأمر في هذا الحديث بالتصد

المال محمول عند العلماء على الاستحباب.ث النبي صلى الله عليه وسلم أمته على تطبيق مبدأ التكافل بين الناس في سفرهم، وحضرهم، كما ـ في هذا الحديث يح ، ، والموسر المحتاج ، والغني الفقير يشجع على التعاون على سد الحاجات؛ فيواسي القوي الضعيفن ، وأن هذا باب من السخاء، ومكارم الأخلاق، وقد امتدح النبي صلى الله عليه وسلم في حديث آخر م والقادر العاجزم ه ند ان ع ا ك وا م ع م ينة ج د م بالم ياله ام ع ع ل ط و أو ق ز لوا فى الغ م ا أر ين إذ ي ر ع يفعل ذلك فقال: «إن الأش»(١)، ومعنى «أرملوا» أي: في م نه ا م أن نى و م م ه ة ف ي و د بالس اح اء و م فى إن ينه وه ب م تس م اق د ث اح ب و فى ثو

الغزو بأن خرجوا في الجهاد في سبيل الله ـ تعالى ـ أي قل طعامهم.UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

سبق الإسلام إلى تقرير مبدأ التكافل الاجتماعي بين الناس.ـ ١حسن أدب النبي صلى الله عليه وسلم في محافظته على شعور الرجل فلم يأمر بالصدقة عليه.ـ ٢ح الرجل بما في نفسه.ـ ٣ ص ف فطنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث عرف ما بنفس الرجل من غير أن يرص الإسلام على تماسك المجتمع، والترابط بين أفراده.ـ ٤ ح

* * *

(١) متفق عليه.

azha

r.eg

١١٩

Ï÷Òà^س١: اكتب معنى الكلمات الآتية:

.( ر له ه ن لا ظ لى م ر ـ ع ه ل ظ لة ـ فض (راحس٢: أكمل مايلي:

د به .............. يع ل اد ف ن ز ل م ان له فض ن ك م (أ) و(ب) يحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على تقرير مبدأ .............. بين الناس

)) معناها .............. د به يع ل (جـ) ((ف(د) يقرر الحديث الشريف مبدأ .............. ، و ..............

س٣: اكتب بعض ما يستفاد من الحديث.* * *

azha

r.eg

١٢٠

Öç¡;√d]â’\;nÁÅ¢\„id]uëd;„i…^ÑÂ;8;;صلى الله عليه وسلمfi’\;œ…Ñ

ال لا ق ، و ط ال لي: أف ق ا ق الله م ، و نين ر س ش ول الله صلى الله عليه وسلم ع س ت ر م د : «خ ال ، ق الك ن أنس بن م عا؟»(١). ذ لت ك ع لا ف ه ا؟ و ذ لت ك ع : لم ف ء ي لي لش

Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

ول الله صلى الله عليه وسلم: أي قمت بخدمته، والقيام على شؤونه. س ت ر م د خ: كلمة تدل على الكراهية والضجر ، وتعني: الاحتقار والاستقذار. أف

ا؟: سؤال عن سبب الفعل، والباعث عليه، أي لأي شيء صنعت هذا الفعل. ذ لت ك ع لم ف;UÈ’]⁄p¸\;Ìfi¬⁄’\

ا ساميا من أخلاقه الكريمة صلى الله عليه وسلم، وشمائله ق ل ا من آداب النبوة، وخ ـ يوضح هذا الحديث الشريف أدبوالشفقة، والرأفة، والرفق، بالرحمة، تتصف صلى الله عليه وسلم معاملاته فكانت الناس، مع تعامله في العظيمة، المدينة قدم حين صلى الله عليه وسلم النبي خدم أنه الأنصاري مالك بن أنس سيدنا لنا يحكي حيث واللطف، المنورة بعد هجرته صلى الله عليه وسلم حيث جاءت به أمه وهو في سن العاشرة؛ ليخدم رسول االله صلى الله عليه وسلم، فظل سيدنا أنس يخدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنوات فلم يظهر منه صلى الله عليه وسلم أي ضجر، أو ضيق، أو احتقار، أو تأفف طيلة هذه عليه به أمره نهي أو أمر، في منه ر بد تقصير أي على ا أنس صلى الله عليه وسلم االله رسول يعنف فلم العشر، السنوات ا ا لشيء فعله: لم صنعت هذا هكذا، كما لم يقل له أيض الصلاة والسلام، أو نهاه عنه، ولم يقل له يومذات يوم على شيء لم يصنعه: لم لم تفعل كذا؟ أو هلا فعلت كذا، ولو بأدنى الكلمات التي يعبر بها عن »، وهذا من عظيم خلقه صلى الله عليه وسلم، وحسن عشرته، وجميل حلمه، وكريم صفحه التضجر وهي كلمة «أفعليه الصلاة والسلام، فإن شأن الخدمة والمخالطة تقتضي السؤال عن مثل هذه الأمور، ولكن حسن

. له على ألا يسأل عما وقع من خادمه أنس م خلقه صلى الله عليه وسلم ح

(١) متفق عليه.

azha

r.eg

١٢١

ئلت السيدة عائشة عن ا حيا من أخلاق القرآن، فقد س ـ لقد كانت أخلاق رسول االله صلى الله عليه وسلم نموذجأو ا، يوم خادمه نف ع أنه عنه نقل ي فلم مسلم، رواه « آن ر الق ه ق ل خ ان فقالت: «ك صلى الله عليه وسلم؛ االله رسول لق خر بمعاملة الخدم وغيرهم معاملة كريمة فقال له فوق طاقته بل إنه أم ، أو حم ، أو شتمه، أو ضربه احتقرهت وه تح ان أخ ن ك م ؛ ف م يك د ت أي ه تح م الل ه ل ع م ـ أي يقومون على شؤونكم ـ ج لك و م خ انك و صلى الله عليه وسلم: «إخ

.(١)« م ينوه أع م ف وه تم ف ل إن ك ، ف م لبه غ ا ي م م وه ف ل لا تك ، و بس ل ا ي م ه م بس ليل ، و ل أك ا ي م ه م يطعم ل ه، ف د ية أو م ، أو لق تين ل ة أو أك ل له أك يناو ل ، ف ه ع ه م لس إن لم يج ، ف ه ام ه بطع ادم م خ ك د ا أتى أح وقال صلى الله عليه وسلم: «إذ

ه ـ أي تولى صنعه وتجهيزه ـ»(٢). علاج ه و ر لي ح ه و إن ، ف تين م لقف بخدمة النبي صلى الله عليه وسلم فنالته بركة بين روايات هذا الحديث فضل سيدنا أنس بن مالك الذي تشر وتم ه صلى الله عليه وسلم: «الل ال ق ف ، له ه الل ع اد أنس ك م د ي و خ صلى الله عليه وسلم، ه الل ول س ر ا فقالت: «ي ه أم جاءت حيث صلى الله عليه وسلم دعائه

.(٣)« به ن ر ذ ف اغ ، و ه ر م أطل ع ه، و لد و اله و ك له في م ار ب;U;nÁÅu’\;„Ë’b;Å Žå łÖÁ;]Ÿ

لقه صلى الله عليه وسلم، وكريم شمائله، وعظيم مناقبه.ـ ١ حسن خالرفق بالخادم، وحسن معاملته، وعدم الإساءة إليه. ـ ٢مراعاة خاطر الخادم؛ بالتلطف معه، وترك معاتبته.ـ ٣تنـزيه اللسان عن الزجر والسب والتقريع والتعنيف.ـ ٤. ـ ٥ فضل سيدنا أنس

* * *

(١) متفق عليه.

(٢) متفق عليه.(٣) رواه مسلم.

azha

r.eg

١٢٢

;Ï÷Òà¯\س١: اذكر معاني الكلمات الآتية:

ا؟) ذ لت ك ع ت ـ أف ـ لم ف م د (خس٢: تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:

ـ يوضح الحديث الشريف (رفق ـ عنف ـ زجر) رسول االله مع خادمه.ه). ه ـ م ـ أدنى كلمة تعبر عن الضيق (كف ـ أف ـ ص

ا حيا من (الإنجيل ـ التوراة ـ القرآن). ـ كانت أخلاق رسول االله صلى الله عليه وسلم نموذجا بـ (البركة ـ طول العمر ـ مغفرة الذنب ـ جميع ما سبق). ـ دعا النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه أنس

ا. ا موجز س٣: اشرح الحديث بأسلوبك الجميل شرحس٤: اذكر أهم ما يؤخذ من الحديث الشريف.

* * *

azha

r.eg

١٢٣

Öç¡;flŸ]m’\;nÁÅ¢\Ïfi°\;◊|ÅÁ;‹\Ö¢\;€ÁÖüÂ;ÿ˜¢\;ÿ˜tb

، ة توب ك يت الم ل ا ص أيت إذ ه أر ول الل س ا ر ال ي ق ل ف ق و ان بن ق م : «أتى النبي صلى الله عليه وسلم النع ال ابر ق ن ج ع.(١)«« م ع ال النبي صلى الله عليه وسلم: «ن ق ؟ ف نة ل الج ، أأدخ لال لت الح ل أح ، و ام ر ت الح م ر ح و

Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

أيت: أي أخبرني. أر: أي: اعتقدت أنه حلال، وفعلت ما أمكنني منه. لال لت الح ل أح و

ا حرمته. : أي: تركته معتقد ام ر ت الح م ر ح و;‹]¬’\;Ìfi¬⁄’\

بين هذا الحديث الشريف حرص الصحابة الكرام ـ رضوان االله تعالى عليهم ـ على تعلم أمور دينهم، يومعرفة الحق والهد، وملازمته، وحرصهم على معرفة الأعمال الموصلة إلى الجنة؛ لذا سأل النعمان واجتنب الحلال، أكل على وداوم المكتوبة، الصلوات على حافظ إذا أنه صلى الله عليه وسلم االله رسول قل و ق بن

ره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (نعم). المحرمات هل يكون ذلك سببا في دخول الجنة فبشاجتنابه، مع حرمته باعتقاد يكون الحرام وتحريم له، ح ا معتقد يكون أن الحلال بتحليل والمراد ما يتعد ولا عليه، م بمحر ليس ما يفعل أنه المعنى: ويكون إتيانه، الحلال بتحليل راد ي أن ويحتمل

أبيح له إلى غيره، ويجتنب المحرمات.ظم شأن الصلوات الخمس، وأنها أهم الأعمال بعد الشهادتين، كما يدلنا الحديث الشريف على عمرتبط الجنة دخول أن صلى الله عليه وسلم النبي بين كما عليها، الإسلام دعائم بنيت التي الإسلام أركان من وأنها بتحريم الحرام، وتحليل الحلال؛ لأنه كناية عن الوقوف عند حدود االله ـ تعالى ـ، ومراعاة آداب الشرع

الحنيف.

(١) رواه مسلم.

azha

r.eg

١٢٤

وفي الحديث الشريف دلالة على أن الأعمال سبب في دخول الجنة، وأن الإنسان يعبد االله ـ عز وجل ـ؛ لتحصيل رضاه، والبعد عن سخطه؛ ولأن يدخله الجنة.

UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ;

أن أداء الفرائض يكون سببا في دخول الجنة إذا اجتنب المسلم المحرمات.ـ ١حرص الصحابة على معرفة الأعمال التي تكون سببا في دخول الجنة.ـ ٢ا حرمته.ـ ٣ له، ويجتنب الحرام معتقد ا ح أن المسلم يحل الحلال معتقدأن الأعمال سبب في دخول الجنة.ـ ٤

* * *

Ï÷Òà^س١: اكتب معنى الكلمات الآتية:

ام). ر ت الح م ر ح لال ـ و لت الح ل أح أيت ـ و (أرس٢: ضع علامة (√) أمام العبارة الصحيحة أو (X) أمام العبارة الخطأ:

( ) ـ الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم هو النعمان بن بشير . ( ) ظم الصلوات الخمس. ـ يدل الحديث الشريف على ع( ) ـ الأعمال الصالحة ليست سببا في دخول الجنة. ( ) ا حرمته. ت الحرام) أي تركته معتقد م ر ـ معنى (ح

ح ذلك. س٣: هل الأعمال سبب لدخول الجنة؟ وضس٤: اكتب بعض ما يستفاد من الحديث.

* * *azha

r.eg

١٢٥

Öç¡;√à]i’\;nÁÅ¢\‡`ÖŒ’\;Θh;Ì÷¡;ƒ]⁄ipˆ\;◊ï…

ة ب ر نه ك ه ع س الل يا نف ن ب الد ر ن ك ة م ب ر ن ك م ؤ ن م س ع ن نف ه صلى الله عليه وسلم: «م ول الل س ال ر : ق ال ة ق ر ي ر ن أبي ه عه في ه الل تر ا س لم س تر م ن س م ة، و ر الآخ يا و ن يه في الد ل ه ع ر الل س ر ي س ع لى م ر ع س ن ي م ، و ة يام م الق و ب ي ر ن ك مه ل الل ه ا س لم س فيه ع تم ل ا ي يق ر لك ط ن س م ، و يه ن أخ و بد في ع ان الع ا ك بد م ن الع و ه في ع الل ة، و ر الآخ يا و ن الدلت ز م إلا ن ينه ه ب ون س ار تد ي ، و ه تلون كتاب الل ه ي يوت الل ن ب يت م م في ب و ع ق تم ا اج م ، و نة ا إلى الج يق ر له به طع ر ه لم يس ل م ن بطأ به ع م ، و ه ند ن ع ه فيم م الل ه ر ك ذ ، و ة لائك م الم ته ف ح ، و ة م ح م الر يته ش غ ، و كينة م الس يه ل ع

.(١)« به به نسk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

ج أو أزال أو خفف. : بالتشديد أي فر س ن نف مم النفس. غ ة وعناء ت د زن وش بة: أي ح ر ك

ل على فقير بإمهال سداد الدين، أو بترك بعضه، أو كله. ه : أي س ر س ع لى م ر ع س ن ي م ور على غيره. : أي جازاه االله بتيسير أموره كما يس يه ل ه ع ر الل س ي

: أي: في الدارين، أو في أمورهما. ة ر الآخ يا و ن في الدا: على فعل قبيح فلم يفضحه. لم س تر م ن س م و

: أي: ستر عيوبه، أو ستر عورته. ه ه الل تر سس بعضهم على بعض القرآن. ر د : أي ي م ينه ه ب ون س ار تد ي و

: أي طمأنينة القلب، وانشراح الصدر. كينة م الس يه ل لت ع ز إلا نطتهم. م وغ ته ل ع : أي: أتتهم و ة م ح م الر يته ش غ و

: أي: ملائكة الرحمة والبركة جلسوا حولهم. ة لائك م الم ته ف ح و

(١) أخرجه مسلم.

azha

r.eg

١٢٦

ل. : من التبطئة ضد التعج ن بطأ م و: السيئ في الآخرة، أو تفريطه للعمل الصالح في الدنيا. ه ل م ع

مه نسبه، ولم يجبر نقيصته لكونه نسيبا في قومه. : لم يقد به ع به نس ر لم يس‹]¬’\;Ìfi¬⁄’\

فرح، إلى حزنه وأبدل وعناء، ة شد أخيه عن ج فر ن م أن الشريف الحديث هذا في صلى الله عليه وسلم النبي يخبر وذلك ر؛ عس م إنسان على ل سه من وكذا وشدائدها، القيامة، يوم بات ر ك عنه ج يفر ـ تعالى ـ االله فإن له أج له ين الد كان وإن دينه، به ي قض ي ما بإعطائه ساعده دينا م كان فإن سرته؛ ع إزالة على بإعانته

¾ ½ ¼ » º ¹ ثن ـ: عز وجل ـ االله لقول التأجيل؛ من خير والإبراء منه، برئه ي لم إن ¿È Ç Æ ÅÄ Ã Â Á À ثم(١)، وقد بين صلى الله عليه وسلم أن الجزاء على التيسير يكون

ا من االله تعالى يحصل له في الدنيا والآخرة. تيسيرث النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية ستر المسلم أخاه في الدنيا، وأن الجزاء على ذلك ستر جميل من كما يحا بالاستقامة فوقع في معصية لضعفه البشري، ن كان معروف االله ـ تعالى ـ يكون في الدنيا والآخرة؛ فمن عليه إجرامه، ا بالفساد والإجرام، فإن الستر عليه قد يهو ن كان معروف فهذا ينصح له، ويستر عليه، ومدة و فيستمر ويتماد فيه، فالمصلحة في مثل هذا عدم الستر عليه؛ ليحصل له العقوبة التي تزجره عن الع

إلى إجرامه وعدوانه.كما يدعو الحديث الشريف إلى إعانة المسلم أخاه المسلم، وأنه كلما حصل منه العون للناس فإنه

ل بذلك عون االله وتوفيق وتأييد وتسديد. يحصثنا الحديث الشريف على طلب العلم الذي ينفع البشرية في الدين والدنيا، وسلوك الطرق كما يحالموصلة إلى تحصيله، سواء أكان ذلك بالسفر لطلبه؛ أم بالأخذ بأسباب تحصيله، وملازمة العلماء، والتتلمذ على أيديهم، ويكون الجزاء على ذلك من االله ـ تعالى ـ تسهيل الطريق التي يصل بها طالب

العلم إلى الجنة؛ بإعانته على تحصيل مقصوده، وتيسير مطلوبه.

(١) سورة البقرة. الآية: ٢٨١.

azha

r.eg

١٢٧

غب الحديث الشريف على الاجتماع في المساجد لتلاوة القرآن، ومدارسته، وتعليم الناس ر كما يا أحكام تلاوته، وبيان معانيه، وتفسير آياته، وتعلم أحكامه، ويكون الجزاء من االله ـ تعالى بعضهم بعضالملائكة، تحفهم وأن ، الرحمة تغشاهم وأن عليهم، والطمأنينة السكينة نزول هي: أمور، أربعة ـ

وأن يذكرهم االله عند ملائكته.ثم يختم النبي صلى الله عليه وسلم حديثه ببيان أن العمل الصالح هو الذي يبلغ بالعبد جنات النعيم في الآخرة، كما ه المنازل العالية عند االله تعالى ل م ن لم يوصله ع : ثن ! " # $% ثم(١)؛ فم قال ـ تعالى ـاالله قال الأنساب، على لا الأعمال على الجزاء رتب االله فإن الدرجات؛ تلك فيبلغه نسبه به رع يس لم

ـ تعالى ـ: ثن ¸ Á À ¿ ¾ ½ ¼ » º ¹ ثم(٢).UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

الحث على تخليص المؤمنين من الشدائد وتنفيس الكرب عنهم.ـ ١يسر عليه في الدنيا والآخرة.ـ ٢ ر، وأنه من يفعل ذلك ي عس الحض على التيسير على المالترغيب في الستر على المسلم ما لم يكن في الستر مفسدة راجحة.ـ ٣فضل إعانة المسلم لأخيه في أمور دينه ودنياه.ـ ٤فضل طلب العلم الذي ينفع البشرية، وأنه سبب لدخول الجنة.ـ ٥الترغيب في الاجتماع في المساجد لتلاوة القرآن، ومدارسته.ـ ٦أن تلاوة القرآن ومدارسته تبعث على الطمأنينة، وتنزل بسببها الرحمة.ـ ٧أن التفاضل عند االله بالتقو والعمل الصالح، لا بالأنساب والأحساب.ـ ٨

* * *

(١) سورة الأنعام. الآية: ١٣٢.(٢) سورة المؤمنون. الآية: ١٠١.

azha

r.eg

١٢٨

Ï÷Òà^س١: اكتب معنى الكلمات الآتية:

تهم الملائكة). (نفس ـ يتدارسونه بينهم ـ نزلت عليهم السكينة ـ حفس٢: ضع علامة (√) أمام العبارة الصحيحة، وعلامة (X) أمام العبارة الخطأ:

( ) (أ) الجزاء من جنس العمل. ( ) (ب) العمل لا يبلغ بالعبد درجات الآخرة. ( ) حه. (جـ) من رأ أخاه على معصية فض( ) ث الحديث على تنفيس الكروب وتيسير العسر. (د) يح

س٣: اكتب بعض ما يستفاد من الحديث.***

azha

r.eg

١٢٩

‡ÂÖ笒\;nÁÅ¢\]Á]Ş}÷’;fiÎÖđ“Ÿ;f]ë∏\

، ن ز لا ح ، و م لا ه ، و ب ص لا و ، و ب ن نص لم م س يب الم ا يص : «م ال ن النبي صلى الله عليه وسلم ق ة ع ر ي ر ن أبي ه ع.(١)« اه طاي ن خ ا م ه به ر الل ف ا إلا ك ه اك ة يش ك و تى الش م ح لا غ لا أذ، و و

Uk\ÄÖ⁄’\;È›]¬Ÿ

: أي ينزل به، ويحدث له. لم س يب الم ا يص مب: أي تعب. نص

ب: هو المرض الملازم. وص: هو توقع حصول الأذ في المستقبل. م ه

زن: هو الضيق الحاصل بسبب فقد ما يشق على المرء فقده. حا وقيل: هو خاص بما يلحق الإنسان من تعدي غيره عليه. أذ: هو الضرر مطلق: هو الكرب الذي يحدث للقلب بسبب ما يحصل للإنسان من أذ، أو شر. م غ

وقيل: إنه يشمل جميع أنواع المكروهات.ه في جسده، والمراد هنا أن تدخل الشوكة بفعل أحد، أو بغير فعل ير ا غ ه ل خ د ا: بالضم أي: ي ه اك يش

أحد.: أي ستر وغطى، والمراد ستر الذنب، أو محو أثره المترتب عليه، وهو استحقاق العقوبة. ر ف ك

: جمع خطيئة، وهي الذنب، والمراد هنا الذنوب الصغائر. اه خطايUÈ’]⁄p¸\;Ìfi¬⁄’\

يبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف أن ما ينزل بالمسلم من مصائب، أو يحل به من نوازل، ا كالشوكة تدخل أو يعتريه من هموم وأحزان، أو يصيبه من أمراض، أو يلحقه من أذ وإن كان يسير

(١) متفق عليه.

azha

r.eg

١٣٠

التي خطاياه ومحو اقترفها، التي ذنوبه كفارة في سببا ذلك كل يكون سواه بها يشوكه أو جسمه، في ا الصبر والرضا اكتسبها، وظاهر الحديث أن الثواب يحصل، والأجر يثبت بمجرد حصول المصيبة، وأم

ر زائد يمكن أن يثاب عليهما زيادة على ثواب المصيبة. د ق فا، ومأمور به، ا، وأن الرضا بها محبوب شرع ولا جدال في أن الصبر على هذه الأمور مطلوب شرعاب به، ويرضى بما قضاه عليه ربه ومولاه، فقضاء االله خير له مما يحبه فعلى المسلم أن يصبر على ما يص

هو ويرضاه لنفسه؛ ليفوز بموعود رسول االله صلى الله عليه وسلم.وظاهر الحديث يدل على أن تكفير الذنوب والخطايا شامل للصغائر والكبائر، لكن جمهور العلماء

خصوا ذلك بالصغائر، وذهبوا إلى أن الكبائر لا يكفرها إلا التوبة، أو عفو االله تعالى.UnÁÅu’\;„Ë’b;ÅåÖÁ;]Ÿ

بتلى بها الإنسان تكون سببا في تكفير سيئاته، ورفع درجاته.ـ ١ المصائب التي يالتذكير بنعمة الإسلام، والشكر عليها.ـ ٢ثيب الثواب الجزيل ولو على الشيء القليل.ـ ٣ عظيم فضل االله تعالى حيث ي البشارة العظيمة للمؤمن، فإن أمره كله له خير.ـ ٤

* * *

azha

r.eg

١٣١

Ï÷Òà^س١: اكتب معنى الكلمات الآتية:

(نصب ـ يشاكها ـ خطاياه).س٢: اشرح الحديث بأسلوبك الجميل.

س٣: أكمل ما يأتي:(أ) مايصيب المسلم .............. حتى الشوكة يشاكها ..............

(ب) الغم: هو ..............(جـ) الوصب: معناه ..............

س٤: اكتب بعض ما يستفاد من الحديث.* * *

azha

r.eg

azha

r.eg

١٣٣

azha

r.eg

azha

r.eg

١٣٥

Î3â’\;Ïà\ÑÄ;Ã\Å·^بنهاية دراسة هذه الوحدة، يتوقع من التلميذ أن:

يتعرف أسباب الهجرة إلى المدينة المنورة، وأحداثها.ـ ١يوضح أهمية المسجد في الإسلام.ـ ٢يتعرف حكم عقد المعاهدات مع غير المسلمين.ـ ٣ا أهم نتائجها.ـ ٤ يتعرف أسباب غزوة بدر الكبر، وغزوة أحد، وغزوة الخندق، مستنتجيبين كيفية إجلاء النبي صلى الله عليه وسلم ليهود المدينة، وأسباب ذلك.ـ ٥يستنتج الدروس المستفادة من دراسته لموضوعات السيرة.ـ ٦يوضح موقف المنافقين من إجلاء النبي صلى الله عليه وسلم لليهود.ـ ٧يدرك أهمية مبدأ الشور في الإسلام.ـ ٨

* * *

azha

r.eg

١٣٦

ÿ¯\;ƒÊîÊ∏\]‚d]eà^Â;ÏfiÁÅ∏\;∞b;ÎÖq6\

إلى بالهجرة أصحابه صلى الله عليه وسلم الرسول أمر مكة، في عليهم التضييق وزاد بالمسلمين الأذ اشتد ا لمالمدينة، فصاروا يخرجون سرا دون أن يراهم أحد من المشركين.

UÎÖq‚’\;g]eà^

الأذ ـ ١ هذا بلغ وقد وللمسلمين، صلى الله عليه وسلم للرسول قريش إيذاء زاد حيث المشركين: إيذاء شدة نهايته بعد وفاة السيدة خديجة رضي االله عنها، ووفاة أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم.

ر للرسول صلى الله عليه وسلم أن الأوس والخزرج مخلصون له وللإسلام، ـ ٢ بيعتا العقبة: وفي هاتين البيعتين ظهوأنهم سيدافعون عنه وينصرونه.

المؤامرة الكبر: وهي المؤامرة التي اتفق المشركون فيها على قتل رسول االله صلى الله عليه وسلم والتخلص ـ ٣لطان لآلهتهم المزعومة وعقائدهم الفاسدة. منه؛ ليرجع الس

UÎÖq‚’\;o\Åt^

: النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبي بكر أتى النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت أبي بكر في وقت شديد الحر بين الظهر والعصر، فلما رآه أبو بكر قال: ا دخل قام له أبو بكر وأجلسه مكانه، قال النبي ما جاء رسول االله صلى الله عليه وسلم في هذه الساعة إلا لأمر عظيم، فلم، فبكى أبو بكر بة ح بة يا رسول االله، قال: الص ح : الص صلى الله عليه وسلم: «إن االله أذن لي في الهجرة»، فقال أبو بكر

ة الفرح. من شدزمن الهجرة:

خرج رسول االله صلى الله عليه وسلم من مكة في العشر الأواخر من شهر صفر، في السنة الثالثة عشرة من البعثة النبوية.دور علي بن أبي طالب في الهجرة:

طاه ببردته الشريفة، فكان المشركون إذا نظروا من بيت في مكانه، وغ ر رسول االله صلى الله عليه وسلم عليا أن ي أمبين من االله رسول وخرج فيطمئنون. صلى الله عليه وسلم االله رسول أنه فيظنون ا نائم عليا وجدوا الباب في ثقب

أيديهم وهم لا يشعرون.

azha

r.eg

١٣٧

النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور:، ومكث في الغار ثلاث ليال. وصل رسول االله صلى الله عليه وسلم إلى غار ثور ومعه صاحبه الصديق أبو بكر

وكان عبد االله بن أبي بكر ينطلق إلى الغار إذا دخل الليل فيقص على رسول االله صلى الله عليه وسلم ما سمعه من تدبير يرة مولى أبي بكر بأغنامه، فينال النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر من ألبانها ه المشركين في مكة، ثم يأتي عامر بن ف

يه. ولحومها ما يشاءان، ثم يعود عبد االله بن أبي بكر ويعود عامر بالقطيع وراءه؛ ليغطي على أثر قدممطاردة المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم:

ـا علمت قريش بخروج النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر فزعوا أشد الفزع فطاردوه، حتى وصلوا إلى لممقربة من غار ثور، فلما سمع النبي وصاحبه صوت أقدام المشركين أمام الغار، قال أبو بكر: يا رسول االله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم طمأنه قائلا له:«يا أبا بكر ما ظنك باثنين االله ثالثهما،

يا أبا بكر لا تحزن إن االله معنا».في الطريق إلى المدينة:

خرج رسول االله صلى الله عليه وسلم وصاحبه من الغار بعد ثلاثة أيام، وكان الدليل عبد االله ابن أريقط ينتظرهم، فسار بهما من طريق غير معروف؛ حتى يضلل الكفار، إلى أن وصل إلى منطقة قباء؛ فأقاموا فيها أربعة أيام

وأسس فيها النبي صلى الله عليه وسلم مسجد قباء.سيوفهم، تقلدوا قد والخزرج، الأوس كان حيث المدينة إلى واتجه قباء صلى الله عليه وسلم االله رسول غادر ثم على صلى الله عليه وسلم مر وكلما النور، من موكب في المدينة في صلى الله عليه وسلم سار ثم والسرور؛ بالبشر نفوسهم وامتلأت صلى الله عليه وسلم:«دعوها الرسول لهم فيقول ناقته، بزمام وأخذوا عندهم للنزول أهلها دعاه الأنصار ر و د من دار المنزل صلى الله عليه وسلم:«هاهنا االله رسول فقال الأنصاري، أيوب أبي دار أمام الناقة بركت حتى مأمورة» فإنها

إن شاء االله»، ثن 1 2 3 4 5 6 7 8 ثم(١).ر الأسفل من بيت أبي أيوب؛ ليكون أسهل لزائريه. و واختار النبي صلى الله عليه وسلم النزول في الد

UÏÁÊefi’\;ÎÖq‚’\;flŸ;ÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\;€·^

وجوب تناصر المسلمين، مهما اختلفت ديارهم وبلادهم.ـ ١فضل المهاجرين والأنصار ومد حبهم الشديد لرسول الله صلى الله عليه وسلم.ـ ٢

(١) سورة المؤمنون. الآية: ٢٩.

azha

r.eg

١٣٨

الأخذ بالأسباب لا يتنافى مع التوكل على االله.ـ ٣ر الشباب في حمل رسالة الإسلام وبناء الأوطان.ـ ٤ و د

* * *

Ï÷Òà¯\س ١: اذكر أسباب الهجرة النبوية.

س ٢: أكمل ما يلي:(أ) مكث رسول االله صلى الله عليه وسلم في غار .......... ثلاث ليال.

(ب) أمر الرسول صلى الله عليه وسلم .......... أن يبيت في مكانه ويتغطى ببردته الشريفة.

(جـ) كانت الهجرة النبوية في شهر ......... من سنة ............* * *

azha

r.eg

١٣٩

È›]m’\;ƒÊîÊ∏\ÏfiÁÅ∏\;∫;ÏËŸ˜à¸\;Ï’ÂÅ’\;€]¡Ä

U€]¡Ä;o˜l;Ì÷¡;ÏËŸ˜à¸\;Ï’ÂÅ’\;jŸ]Õ

١ـ تأسيس المسجد بالمدينة:بدأ رسول االله صلى الله عليه وسلم منذ وصل إلى المدينة في بناء مسجده في المكان الذي بركت فيه ناقته، وكان هذا

ا لغلامين يتيمين، فاشتراه صلى الله عليه وسلم وأمر ببناء المسجد فيه. المكان مملوك٢ـ المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار:

حيث متين، برباط بينهم فربط وحدتهم، وتأكيد المسلمين صفوف تنظيم على صلى الله عليه وسلم الرسول عمل عقد تلك الأخوة النادرة المثال بين الأنصار والمهاجرين، وجعل لها من الحقوق والواجبات ما لأخوة

النسب.٣ـ المعاهدات بين الرسول واليهود:

قريظة، وبني النضير وبني قينقاع بني يهود وهم المدينة، في المسلمين بجوار يقيمون اليهود كان فكان من سياسة الرسول صلى الله عليه وسلم وحسن تدبيره أن يتفق مع هؤلاء اليهود على التضامن والتعاون ، وقد كتب أساس وكان وواجباتهم، اليهود وحقوق وواجباتهم، المسلمين حقوق فيها بين معاهدة صلى الله عليه وسلم الرسول

لم، والدفاع عن المدينة وقت الحرب، والتعاون التام بين الفريقين. هذه المعاهدة التعاون في السUÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

أهمية المسجد في الإسلام.ـ ١ن أهم دعائم الدولة المسلمة: التآخي والتآلف بين أفرادها.ـ ٢ مجواز عقد المعاهدات مع أهل الكتاب.ـ ٣

* * *azha

r.eg

١٤٠

Ï÷Òà¯\س ١: اكتب عن المعاهدات بين الرسول صلى الله عليه وسلم واليهود.

س ٢: ضع علامة (√) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (X) أمام العبارة الخطأ:( ) (أ) بنى رسول االله صلى الله عليه وسلم مسجده في المكان الذي بركت فيه ناقته. ( ) ر معاهدات النبي صلى الله عليه وسلم حرية العقيدة والرأي. ر ق (ب) ت( ) (جـ) رسالة المسجد هي العبادة فقط.

* * *

azha

r.eg

١٤١

n’]m’\;ƒÊîÊ∏\Ó1“’\;ÑÅd;ÎÂá≈

‹;ãÑ]Ÿ;z;z·;Ïfià;‡]ïŸÑ;;Ϭ⁄°\

" ! ثن تعالى: فقال ظلم؛ من لحقهم لما ردا أنفسهم؛ عن بالدفاع للمسلمين االله أذن #$ %& ' ) ( * +ثم(١) .

UÎÂá∆’\;feà

بعد هجرة المسلمين إلى يثرب قام المشركون بنهب أموالهم التي تركوها في مكة، ثم كان للمشركين ا قافلة ستمر بطريق قريب من يثرب فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يعترض طريق هذه القافلة ليسترد المسلمون جزء

من أموالهم.ا بقريش؛ ليمنعوه من المسلمين؛ وعلم أبو سفيان بخروج رسول االله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلى مكة مستنجدفخرجت قريش لمنع المسلمين من اعتراض القافلة، وكان عدد المشركين ما بين التسعمائة والألف، وة القصو من وادي بدر وكان عدد المسلمين ثلاث مئة. د معهم مائة فرس وسبعمائة بعير ونزلوا بالع

أمرهم ه، ر يس ما منهم رأ ا فلم للخروج، أصحابه فاستشار قريش، بخروج صلى الله عليه وسلم االله رسول وعلم بالخروج للقاء قريش.

UÎÂá∆’\;o\Åt^

دارت معركة بدر في صبيحة يوم الجمعة ١٧ من رمضان من السنة الثانية للهجرة، مارس سنة ٦٢٤م، والتقى الجمعان، ومع اشتداد القتال زاد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم وتضرعه إلى ربه ثم قال: أبشر يا أبا بكر هذا

جبريل آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب.وساد المشركين الحزن فعم قريش، إلى المشركين هزيمة أنباء وصلت المسلمون، انتصر ا فلم

الأسى، وكثر بكاؤهم على قتلاهم.

(١) سورة الحج. الآية: ٣٩.

azha

r.eg

١٤٢

UÑÅd;ÎÂá≈;flŸ;ÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

أهمية التضرع إلى االله تعالى وشدة الاستعانة به.ـ ١التزام النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ الشور مع أصحابه.ـ ٢إمداد االله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين معه بالملائكة.ـ ٣

* * *

Ï÷Òà¯\س ١: ما أسباب غزوة بدر؟

س ٢: ما الدروس المستفادة من غزوة بدر؟* * *

azha

r.eg

١٤٣

√d\Ö’\;ƒÊîÊ∏\ƒ]ŒfiłËÕ;:d;Ô˜p

‹;◊ÁÖdb;Gz·;;Ïfià

UÎÂá∆’\;feà

لم يلتزم يهود بني قينقاع بالمعاهدة حيث بدأوا بالعدوان على المسلمين، وذلك حين جاءت امرأة لكي جلست ا فلم منهم، صائغ على تعرضها أن تريد ية ل ح ومعها اليهود سوق إلى الأنصار نساء من ف ثوبها إلى ظهرها دون أن تشعر، ها، فجعل طر ف ل تعرضها على أحدهم، جاءها رجل يهودي من خا قامت انكشفت عورتها، فضحك اليهود، وصاحت المرأة مستغيثة، فقام رجل من المسلمين فقتل فلم

ذلك اليهودي، فاجتمع اليهود على المسلم فقتلوه.U€‚’;صلى الله عليه وسلم;Èefi’\;ÎÖê]uŸ

وحاصرهم الهجرة، من الثانية السنة من ال شو في إليهم صلى الله عليه وسلم النبي خرج عهدهم اليهود نقض لما ة ليلة متتالية، فأصابهم الرعب، وطلبوا من رسول االله صلى الله عليه وسلم أن يخلي سبيلهم، ر ش في حصونهم خمس عويخرجوا من المدينة بنسائهم وذرياتهم، ويتركوا الأموال للمسلمين، فوافق رسول االله صلى الله عليه وسلم، وخرج بنو

قينقاع من المدينة أذلة؛ لما خانوا عهدهم مع رسول االله صلى الله عليه وسلم.UÎÂá∆’\;‰É·;flŸ;ÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

حماية الأعراض والدفاع عنها واجب شرعي.ـ ١المسلم الحق يغار على عرض المسلمة.ـ ٢الخيانة في اليهود طبع لا يمكن تركه.ـ ٣

* * *azha

r.eg

١٤٤

Ï÷Òà¯\س ١: ما سبب غزوة بني قينقاع؟

س ٢: أكمل العبارات التالية:(أ ) حاصر النبي صلى الله عليه وسلم بني قينقاع في شوال سنة .. ... هـ.(ب ) دام حصار النبي صلى الله عليه وسلم لبني قينقاع ..... ليلة متتالية.

لي رسول االله صلى الله عليه وسلم سبيلهم مقابل........... (جـ) كان من نتائج غزوة بني قينقاع أن يخ* * *

azha

r.eg

١٤٥

äŸ]£\;ƒÊîÊ∏\Åtˇ;ÎÂá≈

‹;ãÑ]Ÿ;Gz·;ÿ\Êå;flŸ;;jeâ’\

UÎÂá∆’\;feà

قبائل بين هيبتهم لإرجاع المسلمين، من والانتقام بدر، في لقتلاهم الثأر على قريش زعماء اتفق العرب.

Uصلى الله عليه وسلم;ÿÊàÖ’\;ÀÕÊŸÂ;GÏfiÁÅ⁄’\;Ì’b;Ô]e›¯\;ÿÊêÂ

له قريش ه ر تدب بما فيه يخبره المدينة، في صلى الله عليه وسلم االله رسول إلى ا كتاب المطلب عبد بن العباس أرسل ولأصحابه، فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وخيرهم بين الخروج لقتال المشركين خارج المدينة، أو البقاء في المدينة فإن دخلوا عليهم فيها قاتلوهم، فكان رأي كبار الصحابة عدم الخروج إلى المدينة، غير أن نا، ف ع بنا عنهم وض ا ج ا من شباب الصحابة، قالوا: (يا رسول االله اخرج بنا على أعدائنا، لا يرون أن كثير

ولم يزل أصحاب هذا الرأي برسول االله صلى الله عليه وسلم حتى وافقهم).UéÁÖÕ;sÂÖ|

لفائهم في ثلاثة آلاف مقاتل بلغوا ع ح خرجت قريش من مكة في شوال من السنة الثالثة من الهجرة مالأبواء(١)، ثم تابعت قريش سيرها حتى نزلت قريبا من جبل أحد على بعد خمسة أميال(٢) من المدينة.

UÏfiÁÅ⁄’\;flŸ;flË⁄÷â⁄’\;éËp;sÂÖ|

تم» بر لى رسول االله صلى الله عليه وسلم صلاة الجمعة ١٤ من شوال سنة ٣ هـ، وقال في خطبتها: «لكم النصر ما ص صد ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة في ألف من أصحابه صباح يوم السبت، حتى إذا كانوا بين المدينة وأحرجع عبد االله بن أبي بن سلول ـ رأس المنافقين ـ بثلث الجيش، وبقي مع الرسول صلى الله عليه وسلم سبعمائة رجل

د. من المؤمنين المخلصين، فمضوا في طريقهم حتى وصلوا إلى جبل أح

(١) الأبواء: قرية قريبة من المدينة المنورة ، بها قبر السيدة آمنة والدة رسول االله صلى الله عليه وسلم.ا. (٢) الميل حوالي ١٨٥٠ متر

azha

r.eg

١٤٦

UÎÂá∆’\;o\Åt^

على راميا خمسين لف المسلمين خ الجبل على ا، وجعل دقيق ا تنظيم الجيش، صلى الله عليه وسلم االله رسول نظم فلا انتصرنا قد رأيتمونا لهم: «إن وقال المسلمين، ظهر ليحموا الأنصاري؛ بير ج بن االله عبد رأسهم

قوهم بالنبل، فإن الخيل لا تقدم على النبل». تشاركونا، وإن رأيتمونا نقتل فلا تنصرونا، وارشثم بدأ القتال، ونصر االله المؤمنين على أعدائهم.

UflË⁄÷â⁄’\;Ï⁄Áá·;È…;‡ÊeeâiÁ;Î]ŸÖ’\

وا بترك أماكنهم، فنصحهم رئيسهم عبد االله بن جبير بألا رأ الرماة أن االله تعالى قد نصر رسوله، فهما لأوامر رسول االله صلى الله عليه وسلم، لكنهم غادروا أماكنهم ولم يبق على الجبل إلا عبد االله يتركوا أماكنهم؛ تنفيذماة، وقتل العشرة ومعه عشرة آخرون، استغل خالد بن الوليد هذه الفرصة، فهجم برجاله على مكان الر

ا، فما شعر المسلمون إلا والسيوف تتناوشهم من هنا وهناك. جميعوأحاط المشركون برسول االله صلى الله عليه وسلم يريدون قتله، فثبت رسول االله صلى الله عليه وسلم، وثبت معه نفر من المؤمنين،

ال(١). ج ماتة بالمسلمين: يوم بيوم بدر والحرب س ا الش ظهر ، وقال أبو سفيان م وانتهت المعركةUÏ—Ö¬⁄’\;È…;flË⁄÷â⁄’\;Ô\Å‚å

ا من تل في هذه المعركة حمزة بن عبدالمطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وبلغ عدد شهداء المسلمين نحو قسبعين صحابيا.

UÅt^;ÎÂá≈;flŸ;Öe¬’\Â;ãÂÑÅ’\;€·^

مخالفة الجنود للقائد من أسباب الهزيمة.ـ ١تهم في نصرة الإسلام والمسلمين.ـ ٢ م عزيمة الشباب وهعلى القائد أن يتشاور مع جنوده.ـ ٣ر كبير في العمل على إضعاف الصف المسلم.ـ ٤ و كان للمنافقين دطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من أهم أسباب النصر.ـ ٥

(١) سجال: مرة لهؤلاء ومرة لهؤلاء.

azha

r.eg

١٤٧

Ï÷Òà¯\س ١: ما أسباب غزوة أحد؟

س ٢: ضع علامة (√) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (X) أمام العبارة الخطأ: كانت غزة أحد في سنة ٤ هـ. ( )ـ ١ بلغ عدد شهداء المسلمين ٥٠ صحابيا. ( )ـ ٢ كان رأي الشباب عدم الخروج من المدينة. ( )ـ ٣

* * *

azha

r.eg

١٤٨

ãÄ]â’\;ƒÊîÊ∏\3ïfi’\;:d;Ô˜p

‹;äŞâ≈^;z;z·;Ïfià;ÿ¯\;√ËdÑUÎÂá∆’\;feà

لم يوف بنو النضير بعهودهم ولا عجب فالغدر شيمة اليهود، فبينما رسول االله صلى الله عليه وسلم في ديارهم وهو من عليه ويلقيها صخرة منهم واحد يأخذ بأن قتله، على منهم جماعة ر تآم إذ جدار إلى ظهره مسند أعلى الجدار، ولكن االله تعالى أخبره بما يريده هؤلاء اليهود، فقام صلى الله عليه وسلم ورجع إلى المدينة ومعه أصحابه

وأحبط االله مؤامرتهم، ورد كيدهم، وطلب منهم الرسول صلى الله عليه وسلم مغادرة المدينة وأمهلهم عشرة أيام.UflËŒ…]fi⁄’\;ÀÕÊŸ

صلى الله عليه وسلم الرسول قوة أزعجتهم قد سلول بن أبي بن االله عبد رأسهم وعلى المنافقين من جماعة كانت فأرسلوا إلى بني النضير يقولون: لا تخرجوا من دياركم وأقيموا في حصونكم، فإننا سندافع معكم حتى

نموت، أو نخرج معكم، فلم يخرجوا من ديارهم.وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من االله، فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم ست ليال.

دمائهم، على م نه م ؤ ي أن صلى الله عليه وسلم االله رسول سألوا ، أبي بن عبدالله ينصرهم أن من اليهود يئس ا ولموديارهم، وأموالهم حتى يخرجوا من المدينة، فصالحهم الرسول صلى الله عليه وسلم على أن يخرجوا منها، لكل ثلاثة

منهم بعير يحملون عليه ما شاءوا من مال أو طعام أو شراب ليس لهم غيره.UÎÂá∆’\;‰É·;flŸ;ÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

لقي اليهود من بني النضير جزاء خيانتهم البأساء والضراء وكتب االله عليهم الجلاء، وأصبحوا ـ ١مثلا سيئا للذلة والعار.

ا خان اليهود من بني النضير أورث االله المسلمين أرضهم وديارهم.ـ ٢ العاقبة للمتقين، وذلك لم* * *azha

r.eg

١٤٩

Ï÷Òà¯\س١: أكمل العبارات التالية:

(أ ) كان جلاء بني النضير في السنة ........... من الهجرة.(ب) رأس المنافقين هو ...........

س٢: اكتب في نقاط مختصرة موقف المنافقين في غزوة بني النضير.* * *

azha

r.eg

١٥٠

√d]â’\;ƒÊîÊ∏\Cg\át¯\D;–Åfi£\;ÎÂá≈

‹;ãÑ]Ÿ;z;z·;Ïfià;ÿ\ÊåUÎÂá∆’\;feà

قتال على ا، قريش يحرضون مكة إلى حلفائهم من عدد جاء وإجلاؤهم، النضير بني خروج تم ا لمالمسلمين ورسولهم صلى الله عليه وسلم؛ فاستجابت قريش وبعض قبائل العرب.

UÏfiÁÅ⁄’\;ÿÊt;–Åfi}’\;Öt

استشار الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه ماذا يصنع أمام هذا الجيش الكبير، أيمكث بالمدينة أم يخرج للقائه؟ س في ر فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر الخندق، وهو عمل لم تكن تعرفه العرب، لكنه من فنون الفحروبهم؛ فأمر صلى الله عليه وسلم بحفره في شمال المدينة من الجهة الشرقية إلى الجهة الغربية، وهذه الجهة التي كان

الأعداء يستطيعون غزو المدينة منها.U–Åfi}’\;Ì’b;flË—Öç⁄’\;ÿÊêÂ

وصل المشركون إلى حدود المدينة، فأفزعهم هذا الخندق العجيب، ووقفوا أمامه متحيرين وأخذوا المشركون يقتحمه لا حتى ا حراس الخندق على صلى الله عليه وسلم الرسول وجعل بالنبال، المسلمين مع يترامون

بالليل، فلم يتركوا فرصة للمشركين يستطيعون أن ينفذوا منها إليهم.UflËŒ…]fi⁄’\;ÀÕÊŸ

كان في جيش المسلمين جماعة من المنافقين لا يعلمهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقد وقف هؤلاء المنافقون ثن ¬ ® قائلين: المسلمين صفوف من وانسحبوا والخيانة، اللؤم موقف المسلمين من كعادتهم ـ

¯ثم(١) رد من الله عليهم وليس قولهم.UflË⁄÷â⁄’\ صلى الله عليه وسلم;ÿÊàÖ’\;Ì÷¡;ÏæÁÖÕ;Èfid;ÖŸah

انتهز يهود بني قريظة الفرصة واستجابوا لتحريض بني النضير لهم فصمموا على نقض العهود التي بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم، فأصبحوا عدوا ثالثا مع الأحزاب والمنافقين.

(١) سورة الأحزاب. الآية: ١٣.

azha

r.eg

١٥١

وأخذوا يتخبطون في أودية الظنون، ولكن عناية االله ـ تعالى ـ تداركت المسلمين، فساق االله إليهم رجلا من غطفان وهو نعيم بن مسعود الأشجعي، وقد استطاع هذا الرجل بحيلته ودهائه أن يغير اتجاه

الأحزاب واليهود، وأن يوقع بينهم الخلاف والشقاق، ويصرف كيدهم عن الرسول والمسلمين.UflË—Öç⁄’\;Ï’á’á’;{]ÁÖ’\;ÿ]àÑb

ق خيامهم؛ ز هم، وتم ور د فئ ق ا شديدة في ليلة شديدة البرد، فجلعت تك أرسل االله على الأحزاب ريحفامتلأت نفوس الأحزاب بالرعب، ورحلوا في تلك الليلة، وكفى االله المؤمنين القتال.

UÎÂá∆’\;‰É·;flŸ;ÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

ينبغي على المسلم أن يحسن توكله على االله، وأن يتعلق به سبحانه في كشف الضر عنه.ـ ١على ـ ٢ صلى الله عليه وسلم النبي ر نص كما بالهم، على يخطر لا ا ضعيف يبدو بشيء الصادقين عباده االله يؤيد قد

أعدائه بتلك الرياح التي زلزلت أركانهم.* * *

Ï÷Òà¯\س ١: تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس:

(أ ) الذي أشار على رسول االله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق هو: ا ممن سبق). (عمر بن الخطاب ـ أبو هريرة ـ ليس واحد

(ب) الذي صرف كيد الأحزاب عن رسول االله صلى الله عليه وسلم هو:(عبد االله بن مسعود ـ نعيم بن مسعود ـ أبو مسعود الأشجعي).

س ٢: ما الدروس المستفادة من غزوة الخندق؟* * *azha

r.eg

١٥٢

flŸ]m’\;ƒÊîÊ∏\ÏæÁÖÕ;:d;ÎÂá≈

‹;◊ÁÖd^;z;z·;;Ïfià;ÎŬŒ’\;ÂÇUÎÂá∆’\;feà

رفت خيانتهم للرسول كانت هزيمة الأحزاب طعنة قاتلة أصابت يهود بني قريظة، ولا عجب فقد عصلى الله عليه وسلم، حين تركوا المسلمين وحدهم أمام الأحزاب وفروا هاربين، فكان لا بد للمسلمين بعد أن كفاهم

وا بلادهم من هؤلاء اليهود الخائنين الذين لا عهد لهم ولا ميثاق. ر طه االله القتال في غزوة الخندق أن يوفي اليوم نفسه الذي انتهت فيه غزوة الخندق أمر االله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يغزو بني قريظة، فقال لأصحابه: لا

يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة، فخرجوا مسرعين.UÏæÁÖÕ;Èfid;È…;!\;€“t

ن االله المسلمين من يهود بني قريظة اختار الرسول صلى الله عليه وسلم، سعد ابن معاذ سيد الأوس، ليحكم بعد أن مكفقال والذرية، النساء وتسبى الرجال يقتل أن سعد فحكم سعد بتحكيم اليهود طلب على بناء فيهم

رسول االله صلى الله عليه وسلم: «لقد حكمت فيهم حكم االله يا سعد».UÎÂá∆’\;‰É·;flŸ;ÎÄ]iâ⁄’\;ãÂÑÅ’\

جواز قتال من نقض العهد إن رأ الإمام المصلحة في ذلك.ـ ١جواز التحكيم من المشركين.ـ ٢، حيث حكم فيهم بحكم االله.ـ ٣ بصيرة سيدنا سعد بن معاذ

* * *azha

r.eg

١٥٣

Ï÷Òà¯\

س ١: ما سبب غزوة بني قريظة؟س ٢: ضع علامة (√) أمام العبارة الصحيحة، وعلامة (X) أمام العبارة الخطأ:

)ـ ١ ) كانت هزيمة الأحزاب طعنة قاتلة أصابت يهود بني قينقاع. )ـ ٢ ) جواز قتال من نقض العهد. )ـ ٣ ) بادة سيد الخزرج م رسول االله صلى الله عليه وسلم في بني قريظة سعد بن ع ك ح

* * *

azha

r.eg

١٥٤

azha

r.eg

k]¡ÊîÊ∏\;Ï⁄]Õ

Ïuë’\;€ÕÑ k]¡ÊîÊ∏\

٣ مقدمة الكتاب.................................................................. ٥ الوحدة الأولى (التوحيد)....................................................... ٧ أهداف دراسة الإيمان والإسلام................................................. ٨ ............................................................... الإيمان والإسلام١٢ الأسئلة......................................................................... ١٣ أهداف دراسة النبوات.......................................................... ١٤ ........................................................... القسم الثاني النبوات١٤ ............................................ حاجة البشر إلى الرسالات السماوية١٥ تعريف النبي والرسول.......................................................... ١٧ الأسئلة......................................................................... ١٨ أهداف دراسة الواجب في حق الرسل........................................... ١٩ ........................................ الواجب في حق الرسل إجمالا وتفصيلا٢٢ الأسئلة......................................................................... ٢٣ ......................... أهداف دراسة المستحيل والجائز في حق الرسل ٢٤ ...................................... المستحيل في حق الرسل إجمالا وتفصيلا٢٥ ................................................... الجائز في حق الرسل ٢٦ ............................................................ حكم إرسال الرسل٢٧ الأسئلة......................................................................... ٢٨ أهداف تدريس المعجزة........................................................ ٢٩ ....................................................................... المعجزة٣٢ ............................................... رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعمومها٣٥ الأسئلة......................................................................... ٣٧ ........................................................ الوحدة الثانية (التفسير)

azha

r.eg

k]¡ÊîÊ∏\;Ï⁄]Õ;√d]h

Ïuë’\;€ÕÑ k]¡ÊîÊ∏\

٣٩ .................................................... أهداف دراسة وحدة التفسير٤٠ الموضوع الأول أداء الأمانة والعدل بين الناس.................................. ٤٢ الأسئلة......................................................................... ٤٣ الموضوع الثاني التناجي بالخير................................................. ٤٥ الأسئلة......................................................................... ٤٦ .......................................... الموضوع الثالث إنصاف أهل الكتاب٤٨ الأسئلة......................................................................... ٤٩ ينة والطيبات.......................................... الموضوع الرابع إباحة الز٥١ الأسئلة......................................................................... ٥٢ ............................ الموضوع الخامس الإسلام دعوة إلى الحياة الكريمة٥٥ الأسئلة......................................................................... ٥٦ ................................ الموضوع السادس أوصاف أولياء االله وجزاؤهم٥٨ الأسئلة......................................................................... ٥٩ .................... الموضوع السابع الدعوة إلى االله بالحكمة والموعظة الحسنة٦٢ الأسئلة......................................................................... ٦٣ ......................................... الموضوع الثامن القرآن وعظمة التنزيل٦٥ الأسئلة......................................................................... ٦٦ ............................................... الموضوع التاسع الرحمة المهداة٦٨ الأسئلة......................................................................... ٦٩ الموضوع العاشر من وصايا لقمان الحكيم لابنه................................. ٧١ الأسئلة......................................................................... ٧٢ الموضوع الحاد عشر أوصاف القرآن الكريم.................................. ٧٤ الأسئلة.........................................................................

azha

r.eg

k]¡ÊîÊ∏\;Ï⁄]Õ;√d]h

Ïuë’\;€ÕÑ k]¡ÊîÊ∏\

٧٥ .......... الموضوع الثاني عشر التفاضل عند الله تعالى بالتقو والعمل الصالح٧٧ الأسئلة......................................................................... ٧٩ .............................................. الوحدة الثالثة (الحديث الشريف) ٨١ أهداف دراسة وحدة الحديث................................................... ٨٢ عب الإيمان................................................... الحديث الأول ش٨٣ الأسئلة......................................................................... ٨٤ .................................................. الحديث الثاني فضيلة الصدق٨٦ .......................................................................... أسئلة٨٧ الحديث الثالث فضل صلة الرحم............................................... ٨٨ .......................................................................... أسئلة٨٩ الحديث الرابع من علامات الإيمان............................................. ٩٠ .......................................................................... أسئلة٩١ الحديث الخامس النهي عن الغضب............................................ ٩٢ .......................................................................... أسئلة٩٣ الحديث السادس يسر الإسلام وسماحته........................................ ٩٥ .......................................................................... أسئلة٩٦ الحديث السابع اختيار الصديق................................................. ٩٧ .......................................................................... أسئلة٩٨ الحديث الثامن تأمين غير المسلم............................................... ٩٩ .......................................................................... أسئلة١٠٠ ......................................................... الحديث التاسع القناعة١٠١ .......................................................................... أسئلة١٠٢ ....................................... الحديث العاشر الحث على أداء الحقوق

azha

r.eg

k]¡ÊîÊ∏\;Ï⁄]Õ;√d]h

Ïuë’\;€ÕÑ k]¡ÊîÊ∏\

١٠٣ .......................................................................... أسئلة١٠٤ ........................................... الحديث الحادي عشر حلاوة الإيمان١٠٦ .......................................................................... أسئلة١٠٧ الحديث الثاني عشر النهي عن سب الأموات.................................... ١٠٨ .......................................................................... أسئلة١٠٩ الحديث الثالث عشر اليد العليا خير من اليد السفلى............................. ١١١ .......................................................................... أسئلة١١٢ ............................ الحديث الرابع عشر الرحمة بالحيوان سبب المغفرة١١٣ .......................................................................... أسئلة١١٤ ............................ الحديث الخامس عشر النبي صلى الله عليه وسلم رحمة االله للعالمين١١٦ ........................................................................ الأسئلة ١١٧ الحديث السادس عشر فضل التكافل الاجتماعي................................ ١١٩ .......................................................................... أسئلة١٢٠ ............................ الحديث السابع عشر رفق النبي صلى الله عليه وسلم ورأفته بصحابته١٢٢ ....................................................................... الأسئلة ١٢٣ ................ الحديث الثامن عشر إحلال الحلال وتحريم الحرام يدخل الجنة١٢٤ .......................................................................... أسئلة١٢٥ الحديث التاسع عشر فضل الاجتماع على تلاوة القرآن.......................... ١٢٨ .......................................................................... أسئلة١٢٩ .................................... رة للخطايا الحديث العشرون المصائب مكف١٣١ .......................................................................... أسئلة١٣٣ الوحدة الرابعة (السيرة النبوية).................................................. ١٣٥ ........................................................... أهداف دراسة السيرة

azha

r.eg

k]¡ÊîÊ∏\;Ï⁄]Õ;√d]h

Ïuë’\;€ÕÑ k]¡ÊîÊ∏\

١٣٦ ................................... الموضوع الأول الهجرة إلى المدينة وأسبابها١٣٨ الأسئلة......................................................................... ١٣٩ ............................. الموضوع الثاني دعائم الدولة الإسلامية في المدينة١٤٠ الأسئلة......................................................................... ١٤١ ............................................. الموضوع الثالث غزوة بدر الكبر١٤٢ الأسئلة......................................................................... ١٤٣ ............................................... ينقاع الموضوع الرابع جلاء بني ق١٤٤ الأسئلة......................................................................... ١٤٥ .................................................. د الموضوع الخامس غزوة أح١٤٧ الأسئلة......................................................................... ١٤٨ ............................................ الموضوع السادس جلاء بني النضير١٤٩ الأسئلة......................................................................... ١٥٠ .................................... الموضوع السابع غزوة الخندق (الأحزاب) ١٥١ الأسئلة......................................................................... ١٥٢ ............................................... الموضوع الثامن غزوة بني قريظة١٥٣ الأسئلة.........................................................................

azha

r.eg