الجاهلية مسائل شرح

تأليف:التميمي سليمان بن الوهاب عبد بن محمد

هـ1206: وتحقيق دراسة

الفوزان فوزان بن صالح شرحه

كتاب من فوائد

– الله رحمه الوهاب عبد بن محمد اإلسالم شيخ قال: : الجاهلية – مسائل رسالته مقدمة في تعالى

وسلم عليه الله صلى الله رسول فيها خالف مسائل هذهعن للمسلم غنى ال مما واألميين، الكتابيين الجاهلية أهل

معرفتها.

: " : وأخطرها الجاهلية مسائل وأعظم الشيخ قالألن وسلم؛ عليه اله صلى الرسول به جاء بما اإليمان عدم

ولم وسلم عليه الله صلى الرسول كذبوا الجاهلية أهلرحمه قال به، جاء الذي الله هدى يقبلوا ولم به، يؤمنوا

أهل: " عليه ما استحسان ذلك إلى انضاف فإذا الله" الخسارة تمت الجاهلية

والصالحين       األولياء دعاءاألولـى المسألة

دعاء في الحين الص بإ@شراك يتعبدون إنهمالله؛ عند شفاعتهم يريدون وعبادته؛ الله

الحين الص وأن ذلك، يحب الله أن لظنهم{ : تعالى قال كما دون يحبونه، من ويعبدون

هؤالء ويقولون ينفعهم وال هم يضر ال ما اللهالله عند : { شفعاؤنا [. 18يونس]

ودينهم   عبادتهم فـي الجاهلية أهل تفرقالثانية المسألة

: تعالى  قال كما دينهم، في قون متفر هم كل }إنفرحون لديهم بما : {حزب@ [ 32الروم]

،الصواب هو ذلك أن ويرون دنياهم، في كذلك و : بقوله الدين في باالجتماع من }فأتى لكم شرع

إليك أوحينا والذي نوحا به وصى ما الدينأن وعيسى وموسى إبراهيم به ينا وص وما

فيه قوا تتفر وال الدين : {أقيموا [13الشورى]

فضيلة األمر ولي مخالفة اعتبارهمومهانة ذلة له واالنقياد وطاعته

الثالثة المسألة والسمع فضيلة، له االنقياد وعدم األمر ولي مخالفة إن

الله صلى الله رسول فخالفهم ومهانة، ذل له والطاعةوغلظ والنصيحة، لهم والطاعة بالسمع وأمر وسلم، عليه

. وأعاد وأبدى ذلك في

عنه صح فيما بينها جمع التي هي الثالث المسائل وهذه: قال أنه الصحيح : في وال " تعبدوه أن ثالثا لكم يرضى الله إن

وأن تفرقوا، وال جميعا الله بحبل تعتصموا وأن شيئا، به تشركوا ” أمركم الله واله من رقم تناصحوا مسلم .1715أخرجه

اإلخالل بسبب إال ودنياهم الناس دين في خلل يقع ولم. بعضها أو الثالث هذه في

وـمضاره األعمـى التقليدالرابعة المسألة

: فهو التقليد، أعظمها أصول على مبني دينهم إنوآخرهم، أولهم الكفار، لجميع الكبرى القاعدة

{ : تعالى قال في كما قبلك من أرسلنا ما وكذلكآباءنا وجدنا إنا مترفوها قال إال نذير@ من قرية@

مقتدون آثارهم على وإنا ة@ أم : { على [23الزخرف]

: الجاهلية }الشرح أهل في تعالى الله قال لهم ولهذا قيل بعوا وإذا اتال آباؤهم كان أولو آباءنا عليه ألفينا ما بع نت بل قالوا ه الل أنزل ما

يهتدون وال شيئا : { يعقلون ليس [ 170البقرة] يهتدي وال يعقل ال فالذيمن األعمى فالتقليد ويهتدي، يعقل فيمن القدوة إنما للقدوة، محال

الله رسول هو القدوة ألن بالتعصب؛ يسمى وهذا الجاهلية، أمور. اتبعه ومن وسلم عليه الله صلى

إلى نظر دون األكثر عليه بما االحتجاجمستنده

الخامسة المسألةالشرح : الجاهلية مسائل يستدلون من أنهم

غير على باألقلين ويستدلون الحق، على باألكثرينوما الحق، فهو عندهم األكثر عليه كان فما الحق،

عندهم الميزان هو هذا حق، غير فهو األقل عليه كان . الله ألن خطأ؛ وهذا الباطل من الحق معرفة في

{ : يقول وعال األرض جل في من أكثر تطع وإنهم وإن الظن إال بعون يت إن ه الل سبيل عن وك يضل

يخرصون :{ إال [116األنعام]

نظر دون األقدمون عليه بما االحتجاجمستنده إلى

السادسة المسألة { : القرون بال فما قال كقوله بالمتقدمين، االحتجاج

:األولى{ [.51طـه ]فإن: الشرح بآبائهم، احتجوا بالحق الرسل جاءتهم إذا

احتج اإليمان إلى فرعون دعا لما السالم عليه موسىاألولون } عليه بما األولى فرعون القرون بال فما { قال

: سبقته [ 51طـه] التي األولى القرون عليه بما يحتج أن يريدباطلة حجة وهذه الكفرة، .من

هو         بأنه ـالقوة ـأهل عليه بما االستداللالحق

السابعة المسألةالشرح : الجاهلية مسائل أن من يستدلون أنهم

الجاه وأصحاب الناس من األقوياء عليه كان ما . الضابط هو فهذا الحق هو أنه الذكاء، وأصحاب

فما الناس، في ينظرون أنهم الحق؛ لمعرفة عندهماعتبروه والجاه والترف والمال القوة أهل عليه كانيعتبرونه والفقراء الضعفاء عليه كان وما الحق، هو

. الجاهلية. أهل حالة هذه باطال

حقا ليس الضعفاء عليه ما بأن االستداللالثامنة المسألة

يتبعه لم بأنه يء الش بطالن على االستدالل{ : كقوله عفاء، الض واتبعك إال لك أنؤمن

: { األرذلون [111الشعراء]

الشرح - وهي قبلها التي عكس المسألة هذه - وفي الحق على أصحابها أن على بالقوة االستداللالضعفاء  أن على بالضعف يستدلون المسألة هذه

ضعفاء صاروا ما حق على كانوا لو الحق، على ليسوا

العباد وجهال العلماء بفسقة اقتداؤهمالتاسعة المسألة

،العباد ال وجه العلماء بفسقة اقتداؤهم{ : بقوله من فأتى كثيرا إن آمنوا الذين أيها يا

الناس أموال ليأكلون هبان والر األحبارالله سبيل عن ويصدون : { بالباطل [34التوبة]

الشرح : الجاهلية مسائل العلماء، من بفسقة االستدالل : العلماء وفسقة عمله، علمه في الله طاعة عن الخارج هو والفاسق

وهم: الكذب الله على يقولون أو بعلمهم، يعملون ال الذين هماألهواء، واتباع رغباتهم إلى الوصول أجل من كاذبون، أنهم يعلمون

هم العباد وفسقة فيهم، يثقون والناس ـعلماء، أنهم مظلة تحتيثقون والناس علم، بغير يعملون : الذين هؤالء يقولون فيهم،

صالحون.

وعدم فهمهم بقلة الدين أهل رميهمحفظهم

العاشرة المسألة

أفهام بقلة الدين بطالن على االستدالل { : كقولهم حفظهم، وعدم أي أهله الر { بادي

: [.27هود]

:الشرح : قولهم نوح قوم عن الله ذكره هم} مما الذين إال اتبعك نراك وما: أراذلنا{ الضعفاء: [ 27هود] {أي أي} الر . بادي : رون فيعي فهم ليسعندهم الذين أي

. نظر بعد عندهم وال لألمور، حذق وال فهم عندهم ما بأن الرسل أتباععلماء ومن المسلمين من اليوم،يتندرون الله وأعداء فسقة من كثير به يتبجح ما وهذا

علماء أن مع الفرية، بهذه ويتنقصونهم نظر، بعد وال فهم عندهم ما بأنهم المسلمين،وجل، عز الله بنور ينظرون ألنهم المعرفة؛ أهل وهم البصيرة، أهل هم المسلمين

. عنه الله نهى عما وينهون الله، بأمر ويأمرون

ـوإنكار الفاسد القياـس على اعتمادهمالصحيح القياـس

عشرة والثانية عشرة الحادية المسألتان

: الوالشرح : : وهو علة قياـس نوعاـن األصوليين عند قياـس . شرـط اختل فإن بينهما لجامع الحكم في بأصل فرع إلحاق

حكم إثبات في عليه يعتمد ال فاسد، قياـس فهو شروطه من : . أكثر الـقيم ابن يقول خطيرة، مسألة وهذه األحكام من

. من وأول الـفاسد القياـس بسبـب هو إنما الناـس ضاللآلدم بالسجود الله أمره لما إبليـس، الـفاسد القياس مارـس

لقتني } خـ منه ير خـ أنا منـ قال لقتهـ وخـ نار@ منـ: {طينـ@ هو [ 12األعراف] فيكون الطين، من خير النار أن يزعم

. آدم من خيرا

والصالح       العلم بأهل الغلوعشرـة ـالثاـلثة المسألة

: الشرح: هو الشرع في منزلته والغلو شخصفوق رفع في الزيادةإلى قدرهم عن ورفعهم الصالحين، أو األنبياء حق في كالزيادة به، الالئقة

. األلوهية أو الربوبيةأن إلى قدرهم، عن رفعوهم األشخاصحتى في غلوا الجاهلية فأهل

. : وكما الله ابن هو وقالوا عزير في اليهود غال كما الله، مع أربابا جعلوهم - - البشرية من والسالم الصالة عليه مريم ابن عيسى ورفعوا النصارى غلت

. : الله ابن هو وقالوا األلوهية، إلى والرسالة

،الصالحين في يغلون اليوم، إلى المشركين طوائف من غيرهم وكذلكبالموتى ويستغيثون لهم، وينذرون لهم، ويذبحون بقبورهم، ويطوفون

. الحوائج قضاء منهم يطلبون بهم، ويستنجدون " : ال وسلم عليه الله صلى قال ولهذا الشرك، إلى أصحابه يجر فالغلو

" : " إنما المدح في الغلو هو واإلطراء مريم ابن النصارى أطرت كما تطروني” : ورسوله الله عبد فقولوا عبد، رقم ) أناال البخاري (.3445أخرجه

الباطل وإثباتهم الحق نفيهمعشرة الرابعة المسألة

ذكرها : الشرح التي المسائل من تقدم ما كلالنفي على مبنية إنما الجاهلية أهل عن الشيخ

أثبته ما وينفون الله، نفاه ما يثبتون فهم واإلثبات،. الضالل في وقعوا ولذلك الله،

باطل بعذر الحق قبول عن اعتذارهمعشرة الخامسة المسألة

سبحانه الله ذكر كما يفهمونه، ال بأنهم الحق قبول عن اعتذرواوسلم عليه الله صلى الله رسول دعاهم لما اليهود، عن وتعالى

: قالوا بكفرهم} لإلسالم، الله لعنهم بل غلف قلوبنا} يؤمنون ما : فقليال ،[ 88البقرة]

} وال: غلف} الرسول، كالم إليها يصل ال غالف، عليها يعنيالرسول تكذيب في حجة هذا فاتخذوا كالمه، إلى قلوبهم تطمئن

. . لآلية المشهور المعنى هو هذا وسلم عليه الله صلى

: الثاني {والمعنى غلف} قلوبنا من: وقالوا مملوءة أنها يعنيبزعمهم – فليسوا أحد، كالم إلى بحجة فلسنا إلى - العلم، بحاجة

. وسلم عليه الله صلى الرسول

السحر بكتب التوراة عن اليهود اعتياضعشرة السادسة المسألة

ذكر كما حر، الس بكتب الله آتاهم ا عم اعتياضهم{ : قوله في ذلك عند الله من رسول جاءهم ا ولم

أوتوا الذين من فريق نبذ معهم لما مصدق اللهال كأنهم ظهورهم وراء الله كتاب الكتاب

ملك على ياطين الش تتلوا ما واتبعوا يعلمونياطين الش ولكن سليمان كفر وما سليمان

حر الس الناس يعلمون .{كفروا

األنبياء إلـى الباطـل نسبتهمعشرة السابعة المسألة

ن{ : كقوله األنبياء، إلى باطلهم سليمان سبة كفر { وما : : }،[ 102البقرة] قوله و نصرانيا وال يهوديا إبراهيم كان آل] { ما[.67عمران:

الشرح : الجاهلية مناهج الكفر من من عليه هم ما ينسبون أنهم : فقالوا سليمان، إلى السحر اليهود نسبت كما األنبياء، إلى والضالل

الجن على به يسيطر ـكان الذي وهو سليمان، عمل من السحريسخرهم الله، خلق من الشياطين أن علموا وما والشياطين،

الصالة عليه سليمان لنبيه سخرهم وقد يشاء، كيف سبحانهأن أحل من سليمان؛ إلى السحر نسبوا اليهود فهؤالء والسالم،

. : األنبياء ـعمل من هذا ويقولوا الناس، عند يروجوهالصالة عليه إبراهيم إلى كفرهم ينسبون والنصارى اليهود وكذلك

الكفر من عليه هم ما إليه ينسبون الحنفاء، إمام .والسالم،

مخالفتهم مع األنبياء إلى انتسابهمعشرة الثامنة المسألة

ترك إظهارهم مع إبرـاهيم إلى ينتسبون االنتساب؛ في تناقضهماتباعه

:الشرح : وهذا له، محالف وهو شيء إلى ينتسب أن هو االنتساب التناقضفي

. وكذب باطل انتسابإلى فالذي له، موافقا ويكون الشيء إلى ينتسب أن هو الصحيح واالنتسابله، العبادة وإخالص وتعالى، سبحانه الله توحيد من به جاء ما يوافق إبراهيم

. ذلك من شيء في يخالفه وال المشركين، من والبراءة واستنكارهم الحج من امتناعهم مع إبراهيم إلى اليهود انتساب ذلـك ومن

: تعالى قاـل ولهذا الكعبة، ة } الستقبال ببك ذي لل اس للن وضع بيت أولـ إن . آمنا كان دخله ومن إبراهيم مقام نات بي آيات فيه للعالمين وهدى مباركا

غني ه الل فإن كفر ومن سبيال إليه استطاع من البيت حج اس الن على ه وللالعالمين : { عن عمران] 96آل 97،.]

غيرهم اعتقاد في يوافقهم أن يجب األربعة، األئمة إلى ينتسب من وكذلك. واألشاعرة والمعتزلة الجهمية من

إليهم ـالمنتسبين بعض ـبفعل اـلصالحين عيبعشرة التاسعة المسألة

من واـلكهـان السحرة أفعال أن اـعتقادهماألوليـاء كرامات

العشرون المسألة

واـلتصفيق بالصفير الله ـتعبدهموالعشرون الحادية المسألة

من القليل تعالى الله بحمد تمولالستزادة المسائل هذه

روح موقع في للكتاب ارجعيرائع االسالم من أكثر كتاب وهو

العلم اعداد : طالبات ملتقى